You are on page 1of 16

‫مقدمة‬

‫المبحث األول‪ :‬مفاهيم حول الشركات التجارية‪:‬‬


‫المطلب األول‪ :‬تعريف الشركات التجارية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬أهداف الشركات التجارية‪:‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬أهمية الشركات التجارية‬
‫المبحث الثاني‪ :‬خصائص وأنواع الشركات التجارية والفرق بينها وبين الشركات‬
‫المدنية‬
‫المطلب الثالث‪ :‬خصائص الشركات التجارية‪:‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬أشكال الشركات التجارية‪:‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬التمييز بين الشركات التجارية والشركات المدنية‬
‫خاتمة‪:‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‪:‬‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫إن الشركة كفكرة ليست وليد اليوم‪ ,‬و لكنها قديمة قدم هذا العالم‪ ,‬بدأها اإلنسان األول‬
‫في صورة تعاونه مع أفراد أسرته‪ ,‬كما تمثلت في تعاون األسر و العشائر مع بعضها‪ ,‬و‬
‫هذا يعني أن الشركة بصورتها الحالية هي نتاج تطور الفكر اإلنساني على مّر العصور‪.‬‬
‫و فد اعتبرت الشركـة كنظام قانوني منذ العصور الوسطى عندما زاد النشاط التجاري‬
‫في الجمهوريات اإليطالية‪ ,‬حيث ظهر ما يسمى بالشركات العامة بحكمها فانون مستقل‬
‫عن الشركاء‪ ,‬و يقوم على فكرة المصلحة المشتركة للشركاء التي يعتبر نواة فكرة‬
‫الشخصية المعنوية التي تتمتع باه الشركات حاليا‪.‬‬
‫كما لجأ الرومان إلى إعطاء أموالهم لمن يقومون باالتجار بها بعقد يسمى بعقد‬
‫"التوصية"‪ ,‬كما تمت االستعانة بهذا العقد أيضا عندما حرمت الكنيسة اإلقراض بالفائدة‪ ,‬و‬
‫يعتبر هذا العقد هو أصل شركة التوصية الحالية‪.‬‬
‫و بعد اكتشاف القارات الجديدة‪ ,‬و وصول الرأسمالية إلى المرحلة االستعمارية‪ ,‬بدأت‬
‫الحاجة إلى رؤوس األموال الكبيرة لالستفادة من ثروات البالد التي إمتد غليها نفوذ الدول‬
‫االستعمارية‪ ,‬و بدأ في الظهور نوع من الشركات يقسم رأسمالها إلى صكوك قابلة للتداول‬
‫عرفت باألسهم‪ ,‬و عرفت الشركات بشركات المساهمة‪.‬‬
‫و مع نهايـة القرن التاسع عشر ظهر نوع من الشركات نظمه المشرع األلماني في سنة‬
‫‪ 1982‬عرف باسم الشركة ذات المسؤولية المحدودة‪ ,‬و قد جاءت تلبية لجاجة طائفة من‬
‫التجار ال تناسبهم شركات التضامن و ال التوصية و ال شركات المساهمة‪.‬‬
‫و تحضى الشركات في العصر الحديث بأهمية كبيرة نظرًا لدورها المميز في عملية‬
‫النهوض االقتصادي‪ ,‬ففي أينع ثمرة للنظام الرأسمالي المرتكز على الفلسفة الفردية التي‬
‫انتشرت بشكل واسع في القرن الماضي‪ ,‬لذلك تتصدر الشركات مواضيع القانون التجاري‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫‪1‬‬
‫سلمان بوذياب‪ ,‬القانون التجاري‪ ,‬المؤسسة الجامعية للدراسات و النشر و التوزيع‪ ,‬بيروت‪ ,1995 ,‬ص ‪.213‬‬
‫المبحث األول‪ :‬مفاهيم حول الشركات التجارية‪:‬‬
‫المطلب األول‪ :‬تعريف الشركات التجارية‬
‫هناك خالف بين ماهية الشركة من الناحية القانونية‪ ,‬فالفقه التقليدي يرى أن المعيار‬
‫األساسي لتحديد هذه الماهية هو العمل اإلداري المنشأ للشركة (العمل الذي يخلق الشركة‬
‫و يحدد العالقة بين الشركات)‪ ,‬و لقد وافق المشرع الجزائري هذه الفكرة‪ ,‬و نص في‬
‫المادة ‪ 416‬من القانون المدني على أّن "الشركة عقد بمقتضاه يلتزم شخصان أو أكثر بأن‬
‫يساهم كل منهما في مشروع مالي بتقديم حصة من المال أو عمل القتسام ما قد ينشأ عن‬
‫هذا المشروع من ربح أو خسارة‪.‬‬
‫الشركة كعقد‪:‬‬
‫إنطالقا من المادة ‪ 416‬من القانون المدني الجزائري‪ ,‬يتضح لنا أن الشرع ينظر‬
‫إلى الشركة على أساس أنها عقد أي تصرف قانوني إداري يجب أن يتوفر لصحته‬
‫األركان الموضوعية العامة‪ ,‬و هي‪ :‬الرضـا‪ ,‬األهليـة‪ ,‬المحـل‪ ,‬السبب‪ ,‬و األركان‬
‫الموضوعية الخاصة و هي تعدد الشركاء‪ ,‬تقديم الحصص‪ ,‬و قيام نية المشاركة‪ ,‬و اقتسام‬
‫األرباح و الخسائر‪.‬‬
‫إال أّن األركان الموضوعية العامة و الخاصة ال تكفي وحدها لصحة عقد الشركة‪ ,‬بل‬
‫يجب إضافة إلى ذلك توافر األركان الشكلية التي نص عليها القانون و هي شهر عقد‬
‫الشركة و كتابته خطيًا في غالب األحيان‪ ,‬فإذا توفرت كل هذه األركان انعقد عقد الشركة‬
‫بشكل صحيح‪ ,‬أما إذا تخلفت كل هذه األركان أو بعضها فإن العقد يلحقه البطالن المطلق‬
‫أو النسبي‪.‬‬
‫و القاعدة العامة أن البطالن مهما كان نوعه‪ ,‬يؤدي إلى زوال عقد الشركة‪ ,‬أو ما‬
‫يترتب عليه من آثار بأثر رجعي‪ ,‬إال أن تطبيق هذه القاعدة على عقد الشركة من شأنه‬
‫اإلضرار بمصلحة اآلخرين لذلك كان ال بد من خلق نظرية الشركة الفعلية أو الواقعية‪.‬‬
‫و هناك عدة حاالت للبطالن‪ ,‬البطالن يسبب تخلف أحد األركان الموضوعية العامة‪ ,‬و‬
‫البطالن بسبب تخلف أحد األركان الموضوعية الخاصة و البطالن بسبب تخلف األركان‬
‫الشكلية‪.‬‬
‫الشركة كشخص معنوي‪:‬‬
‫ينفرد عقد الشركة دون سواه بخلق كائن معنوي يتمتع باستقالل ذاتي و شخصية‬
‫قانونية متميزة‪ ,‬تمكنه من القيام بنفس الدور الذي يلعبه الشخص الطبيعي على مسرح‬
‫‪2‬‬
‫الحياة القانونية‪.‬‬
‫و لقد اعترف المشرع الجزائري بالشخصية المعنوية لجميع الشركات التجارية في نص‬
‫المادة ‪ 417‬من القانون المدني الجزائري فقرة ‪ ,01‬بقوله‪ ":‬تعتبر الشركة بمجرد تكوينها‬
‫شخصا معنويا ما عدا شركة المحاصة التي نص القانون التجاري في المادة ‪ 795‬مكرر‬
‫‪ 02‬فيها على ما يلي‪ ":‬ال تكون شركة المحاصة إال في العالقات الموجودة مع الغير‪ ,‬فهي‬
‫ال تتمتع بالشخصية المعنوية‪ ,‬و ال تخضع لإلشهار ‪ ,‬و يمكن إثباتها بكل الوسائل"‪.‬‬
‫و تبدأ الشخصية المعنوية منذ تكوين الشركة على عقد صحيح و ذلك وفقا للمادة ‪549‬‬
‫من القانون التجاري الجزائري‪ ,‬حيث نصت المادة على ما يلي‪ ":‬ال تمتع الشركة‬
‫‪3‬‬
‫بالشخصية المعنويـة إال من تاريخ قيدها في السجل التجاري‪" ...‬‬
‫تلك هي القاعدة العـامة لتكوين الشركة و بشكل خاص ‪:4‬‬
‫يتم تكوين شركات األشخاص على وجه قانوني بمجرد موافقة تعاقدية على التأسيس و‬ ‫‪-1‬‬

‫على سائر البنود المدرجة في عقد التأسيس‪.‬‬


‫أما شركات األموال قد تكون قانونا بعد استكمال إجراءات التأسيس التي نص عليها‬ ‫‪-2‬‬

‫القانون‪ ,‬و هي تحرير نظام الشركة‪ ,‬الحصول على ترخيص باإلنشاء‪ ,‬إكتتاب في‬

‫‪2‬‬
‫سلمان يوذياب‪ ,‬القانون التجاري‪ ,‬المؤسسة الجامعية للدراسات و النشر و التوزيع‪ ,‬بيروت‪ ,1995 ,‬ص ‪.234‬‬

‫‪3‬‬
‫القانون التجاري‪ ,‬الديوان الوطني لألشغال التربوية‪ ,1992 ,‬الجزائر ‪ ,‬ص ‪.249‬‬

‫‪4‬‬
‫محمد باشا‪ ,‬مرجع سبق ذكره‪ ,‬ص ‪.20‬‬
‫رأس المال‪ ,‬الوفاء بقيمة األسهم‪ ,‬دعوة الجمعية العامة التأسيسية لالنعقاد لتقرير‬
‫الحصص العينية و تعيين الهيئات اإلدارية‬
‫فيما يتعلق بالشركة ذات المسؤولية المحدودة فإن تأسيسها يعتبر تاما بمجرد اتخاذ‬ ‫‪-3‬‬

‫اإلجراءات التي تتمثل في وجوب و منع الحصص الموزعة بين الشركاء بكاملها و‬
‫إيداع المبالغ النقدية أمام الموثق‪.‬‬
‫و تنتهي الشخصية المعنوية في األصل عند حل الشركة و انقضائها‪ ,‬إال أنه من المقرر‬
‫أن تبقى الشركة محتفظة بشخصيتها المعنوية طيلة فترة التصفية‪.‬و يترتب على اعتبار‬
‫الشركة شخصا معنويا صحيحا اكتساب الحقوق و تحمل االلتزامات‪ ,‬شأنها في ذلك شأن‬
‫األشخاص الطبيعيين‪ ,‬إال أن الشخص المعنوي يتمتع بجميع الحقوق إال ما كان منها‬
‫مالزما لصفة اإلنسان الطبيعية مثل السن‪ ,‬الزواج‪ ,‬الوالدة‪ ,‬و غيـرها‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬أهداف الشركات التجارية‪:‬‬
‫أهداف الشركات التجارية تتنوع وتختلف بحسب نشاط الشركة واستراتيجيتها العامة‪.‬‬
‫ومع ذلك‪ ،‬يمكن تلخيص بعض األهداف الرئيسية التي تسعى إليها معظم الشركات‬
‫‪5‬‬
‫التجارية كالتالي‪:‬‬
‫تحقيق الربح‪ :‬الهدف األساسي لمعظم الشركات هو تحقيق الربح من خالل تقديم‬ ‫‪‬‬
‫السلع والخدمات وتلبية احتياجات العمالء‪.‬‬
‫توسيع السوق وزيادة الحصة السوقية‪ :‬السعي لتوسيع نطاق العمل وزيادة حصة‬ ‫‪‬‬
‫السوق يساهم في تحقيق النمو وزيادة اإليرادات‪.‬‬
‫تحسين جودة المنتج أو الخدمة‪ :‬تحسين الجودة يعزز رضا العمالء ويساهم في بناء‬ ‫‪‬‬
‫سمعة إيجابية للشركة‪.‬‬
‫تحسين كفاءة التكلفة‪ :‬تقليل التكاليف اإلنتاجية وتحسين الكفاءة يساعد في تعزيز‬ ‫‪‬‬
‫هوامش الربح وتحقيق تنافسية قوية في السوق‪.‬‬

‫‪ - 5‬عبد الرحمن السيد قرمان‪ ,‬الشركات التجارية‪ ,‬دار النهضة العربية‪ ,‬القاهرة‪ ,1997 ,‬ص ‪.51‬‬
‫تحقيق التنمية المستدامة‪ :‬االهتمام باألبعاد البيئية واالجتماعية واالقتصادية لألعمال‬ ‫‪‬‬
‫بهدف تحقيق التنمية المستدامة والمساهمة في رفاهية المجتمع‪.‬‬
‫تحقيق رضا العمالء‪ :‬تلبية احتياجات وتوقعات العمالء يسهم في بناء عالقات طويلة‬ ‫‪‬‬
‫األمد وزيادة إشباع الزبائن‪.‬‬
‫تعزيز االبتكار‪ :‬التركيز على البحث والتطوير واالبتكار يمكن الشركة من تقديم‬ ‫‪‬‬
‫منتجات أو خدمات فريدة ومبتكرة‪.‬‬
‫تحقيق االستدامة المالية‪ :‬الحفاظ على استقرار مالي وتحقيق األرباح بطريقة مستدامة‬ ‫‪‬‬
‫على المدى الطويل‪.‬‬

‫هذه أمثلة عامة عن أهداف الشركات التجارية‪ ،‬ويمكن أن تختلف هذه األهداف بناًء‬
‫على خصوصيات كل شركة وطبيعة الصناعة التي تعمل فيها‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬أهمية الشركات التجارية‬
‫الشركات التجارية تلعب دوًر ا حيوًي ا في االقتصاد والمجتمع‪ ،‬وتحظى بعدة أهميات‪ ،‬من‬
‫‪6‬‬
‫بينها‪:‬‬
‫توليد الرخاء االقتصادي‪ :‬توفير السلع والخدمات التي يحتاجها المجتمع يساهم في‬ ‫‪‬‬
‫تحقيق الرخاء االقتصادي عبر توفير فرص العمل وتعزيز النشاط االقتصادي‪.‬‬
‫خلق فرص العمل‪ :‬الشركات تسهم في خلق فرص العمل للعديد من األفراد‪ ،‬مما‬ ‫‪‬‬
‫يحسن مستوى العيش ويعزز التنمية االقتصادية‪.‬‬
‫تحسين جودة الحياة‪ :‬من خالل توفير منتجات وخدمات تلبي احتياجات وتوقعات‬ ‫‪‬‬
‫الناس‪ ،‬تسهم الشركات في تحسين جودة الحياة‪.‬‬
‫تقديم فرص التدريب والتطوير‪ :‬توفير بيئة عمل تشجع على التطوير الشخصي‬ ‫‪‬‬
‫والمهني يعزز مهارات وكفاءات العاملين‪.‬‬

‫‪ - 6‬محمد باشا‪ ,‬الكامل في قانون األعمال‪ ,‬طبعة غير منشورة‪ ,‬الجزائر‪ ,2002 ,‬ص ‪.08‬‬
‫تحقيق التقدم التكنولوجي‪ :‬االستثمار في البحث والتطوير يساهم في التقدم‬ ‫‪‬‬
‫التكنولوجي‪ ،‬مما يفتح الباب أمام ابتكارات جديدة وتحسينات في العمليات‪.‬‬
‫تحقيق االقتصاد الوطني‪ :‬الشركات تسهم في تعزيز النمو االقتصادي للدولة من خالل‬ ‫‪‬‬
‫دفع الضرائب وتحسين مؤشرات الناتج المحلي‪.‬‬
‫تحسين التكامل االقتصادي‪ :‬من خالل العمل في سوق مفتوحة والتجارة مع الشركات‬ ‫‪‬‬
‫األخرى‪ ،‬يمكن للشركات تحقيق تكامل اقتصادي يعود بالفائدة على مجتمعها والمجتمع‬
‫العالمي‪.‬‬
‫دعم المشاركة المجتمعية‪ :‬الشركات التجارية تلعب أيًض ا دوًر ا في دعم المشاركة‬ ‫‪‬‬
‫المجتمعية والمساهمة في المشاريع الخيرية واألنشطة االجتماعية‪.‬‬
‫في المجمل‪ ،‬تشكل الشركات التجارية جزًء ا أساسًي ا من هيكل االقتصاد والمجتمع‪،‬‬
‫وتسهم بشكل كبير في تعزيز التنمية وتحقيق االستدامة‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬خصائص وأنواع الشركات التجارية والفرق بينها وبين الشركات‬
‫المدنية‬
‫المطلب الثالث‪ :‬خصائص الشركات التجارية‪:‬‬
‫‪-1‬األعمال التجارية بحسب الشكل‪:‬‬
‫نصت المادة الثالثة من القانون التجاري الجزائري على أنه يعد عمًال تجاريا‬
‫‪7‬‬
‫بحسب الشكل‪:‬‬
‫التعامل بالسفتجة بين كل األشخاص‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الشركات التجارية‬ ‫‪-‬‬
‫وكاالت و مكاتب األعمال مهما كان هدفها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫العمليات المتعلقة بالمحالت التجارية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫كل عقد تجاري يتعلق بالتجارة البحرية و الجوية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪7‬‬
‫حلو أبو حلو‪ ,‬القانون التجاري الجزائري‪ ,‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ,‬الجزائر ‪ ,1992‬ص ‪.148‬‬
‫و انطالقا من هذه المادة يتبين أن الشركات التجارية هي من العمال التجارية بحسب‬
‫شكلها‪ ,‬و لقد اتجه المشرع الجزائري سعيا وراء المشرع الفرنسي و اعتبر أنواعا معينة‬
‫من الشركات‪ ,‬هي شركات تجارية طالما اتخذت شكل إحدى شركات التجارية المنصوص‬
‫عليها في القانون‪ ,‬و بغض النظر عن موضوعها و لو كان مدنيًا‪ ,‬و هذه الشركات هي‬
‫شركة التضامن‪ ,‬و الشركات ذات المسؤولية المحدودة‪ ,‬و شركة المساهمة‪.‬‬
‫و لقد نصت المادة ‪ 544‬من ق‪.‬م‪.‬ج على تحديد الطابع التجاري للشركة إما بشكلها أو‬
‫بموضوعها‪ ,‬و تعد شركات تجارية بسبب شكلها مهما كان موضوعها‪ :‬شركات المساهمة‪,‬‬
‫و الشركات ذات المسؤولية المحدودة‪ ,‬و شركات التضامن‪.‬‬
‫و لعل السبب في جعل هذه الشركات بحسب شكلها بغض النظر عن موضوعها‪ ,‬راجع‬
‫إلى أهمية راجع إلى أهمية الشركات من جهة و إلـى الدور االقتصادي الهام المنوط بها‬
‫‪8‬‬
‫من جهة أخرى‪ ,‬فرأي أعضائها للقانون التجاري‪.‬‬
‫‪ -2‬تأسيس الشركات التجارية (القيد في السجل التجاري)‪:‬‬
‫تنشأ الشركات التجارية بعقد رسمي يحرر لدى الموثق و هي التي تتسم بالصبغة‬
‫القانونية الخاصة بشركة المساهمة و الشركة ذات المسؤولية المحدودة و شركة التضامن‪.‬‬
‫و يشترط الموثق قبل أن يحرر العقد كل الوثائق الصحيحة التي تساعد على إثبات‬
‫األهلية المدنية لألشخاص‪ ,‬و االكتتاب حسب الشكل القانوني و يتخذ أو يكلف من يتخذ‬
‫جميع تدابير التحقيق المعينة في السوابق القضائية لألشخاص المعنيين‪ ,‬حتى يتأكد أنهم‬
‫ليسوا موضوع تدابير التصريح بفقدان األهلية المدنية‪.‬‬
‫و يجب على الشخص المعني أن يصرح طبقا ألحكام الفقرة ‪ 02‬من المادة ‪ 02‬من هذا‬
‫القانون ‪9‬؛ بعد أن يعرف بإسمه و لقبه و صفته و الشهادة التي تؤهله بأن يطلب التسجيل‬
‫في السجل التجاري للشركات التجارية للشخصية المعنوية الجديدة‪ ,‬التي يعمل لحسابها‬

‫‪ 8‬نفس المرجع السابق‪ ,‬ص ‪.152‬‬

‫‪9‬‬
‫القانون التجاري‪ ,‬مرجع سبق ذكره‪ ,‬ص ‪.399‬‬
‫بوصفه ممثال مفاوضا قانونيا‪ ,‬كما يجب عليه أن يودع لهذا الغرض القانون األساسي‬
‫للشركة و مداوالت الجمعية العامة التأسيسية و محضر انتخاب أجهزة اإلدارة و التسيير و‬
‫بيان السلطات المعترف بها للمسيرين و جميع العقود المنصوص عليها صراحة في‬
‫التشريع المعمول به‪.‬‬
‫و يتولى مأمور السجل التجاري الذي يتصرف بصفته ضابطا عموميا التحقيق في‬
‫مطابقة شكل الشركة التجارية لألحكام القانونية المعمول بها في الدفع الفعلي لحصة رأس‬
‫المال المطلوبة قانونًا و في اختيار الشركة مقررًا رئيسيا حقيقيا بها‪.‬‬
‫و يسلم وصل التسجيل في السجل التجاري و هذا الوصل صالح ما لم يعترض عليه أي‬
‫شخص له مصلحة في ذلك‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬أشكال الشركات التجارية‪:‬‬


‫تعتبر الشركات التجارية كما رأينا أعماًال تجارية بحسب الشكل على أنه يحدد‬
‫الطابع التجاري للشركة‪ ,‬إما بشكلها أو موضوعها‪ ,‬و تعد شركا بسبب شكلها مهما كان‬
‫موضوعها شركات المساهمة‪ ,‬و الشركات ذات المسؤولية المحدودة و شركات التضامن‪,‬‬
‫فالمشرع بنصه على تجارية تلك الشركات حسم الخالف حول طبيعة االكتتاب في أسهم‬
‫شركة المساهمة أو التصرفات التي يقوم بها الشريك أو المساهم بالنسبة لعقد الشركة‬
‫التجارية خاصة في حالة عدم توافر صفة التاجر فيه‪ ,‬أو في األحوال التي يكون فيها‬
‫‪10‬‬
‫مسؤولية الشريك محدودة‪.‬‬
‫و تعد شركة تجارية كل شركة تتخذ شكل من األشكال التي نص عليها المشرع و هذه‬
‫األشكال هي شركة التضامن و شركة التوصية‪ ,‬و شركة ذات المسؤولية المحدودة‪ ,‬و‬
‫‪11‬‬
‫شركة المساهمة‪ ,‬و هذا مهما كان موضوع الشركة‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫عباس حلمي‪ ,‬القانون التجاري‪ ,‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ,‬الجزائر ‪ ,1983‬ص ‪.42‬‬

‫‪11‬‬
‫فضيل نادية‪ ,‬القانون التجاري الجزائري‪ ,‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ,‬الجزائر ‪ ,1994‬ص ‪.103‬‬
‫و يمكن تقسيم شركات التجارية إلى شركات األشخاص و تضم شركات التضامن و‬
‫شركة التوصية البسيطة و شركة المحاصة‪ ,‬و شركات األموال‪ ,‬و تضم شركات ذات‬
‫مسؤولية محدودة‪ ,‬و شركات المساهمة‪ ,‬و شركات ذات الطبيعة المختلطة و تضم شركة‬
‫التوصية باألسهم‪.‬‬
‫‪ 1-‬شركات األشخاص‪:‬‬
‫أ‪ -‬شركة التضامن‪:‬‬
‫و تقوم على االعتبار الشخصي و تصلح فقط للمشروعات الصغيرة الحجم التي‬
‫تقوم على جهود أفراد تربطهم عالقات شخصية‪ ,‬كأعضاء األسرة الواحدة أو األصدقاء‪ ,‬و‬
‫ترتكز على المسؤولية التضامنية المطلقة لجميع الشركاء عن ديون الشركة‪ ,‬بغض النظر‬
‫عن مقدار حصصهم فيها‪.‬‬
‫ب‪ -‬شركة التوصية البسيطة‪:‬‬
‫ال تختلف عن شركة التضامن إال من ناحية واحدة و هي أن هذه الشركة تضم‬
‫نوعين من الشركاء‪ ,‬شركاء متضامنون‪ ,‬و يتمتعون بنفس المركز القانوني للشريك في‬
‫شركة التضامن‪ ,‬و شركاء موصون و تكون مسؤوليتهم محددة بمقدار ما قدمه كل منهم‬
‫من حصة في رأس المال الشركة‪ ,‬و يمنع عليهم التدخل في إدارة الشركة‪.‬‬
‫ج‪ -‬شركة المحاصة‪:‬‬
‫تعد من شركات األشخاص‪ ,‬ألن شخصية الشريك فيهال محل اعتبار‪ ,‬و أهم‬
‫خاصية تتميز بها أنها مؤقتة أي تتميز بقصر المدة ألنها تنشأ للقيام بعمل واحد أو عدة‬
‫أعمال تجارية‪ ,‬بحيث تنتهز فرصة الربح‪ ,‬لذا أطلق عليها اسم الشركة المؤقتة‪ ,‬لكن انتقد‬
‫هذا الرأي على أساس على أنه ال يوجد مانع من تكوين شركة محاصة تباشر نشاط‬
‫مستمرا و لمدة طويلة‪ ,‬و ادعى رأي آخر أن الميزة األساسية لهذه الشركة تتمثل في كزنها‬
‫شركة مستترة ليس لها وجود ظاهر أمام الغير‪ ,‬و يقتصر وجودها على الشركة فحسب‪ ,‬و‬
‫يتمثل مظهرها في اقتسام األرباح و الخسائر فيما بيتهم و انتشار الشركة ال يقصد بها‬
‫االستتار الواقعي المادي‪ ,‬و غنما االختفاء القانوني المتمثل في عدم علم الغير بها عن‬
‫طريق الشهر و النشر و التوقيع على المعامالت بعنوان يحتوي اسم الشركة فيها‪.‬‬
‫لكن الرأي الراجح يرى أن الميزة األساسية لشركة المحاصة تتمثل في كونها ال تتمتع‬
‫بالشخصية المعنوية كبقية الشركات‪ ,‬و من ثم ال تتمتع برأس المال و ال عنوان ذمم‬
‫الشركاء و ال موطن و ال جنسية‪ ,‬كما أنها ال تخضع للقيد في السجل التجاري و ال يمكن‬
‫شهر إفالسها و إنما يقتصر اإلفالس على الشريك الذي يتعاقد مع الغير إذا كانت له صفة‬
‫‪12‬‬
‫التاجر‪.‬‬
‫‪ 2-‬شركـات األموال‪:‬‬
‫أ‪ -‬الشركة ذات المسؤولية المحدودة‪:‬‬
‫الشركة ذات المسؤولية المحدودة تعتبر في مركز وسط بين شركات األشخاص‪ ,‬و‬
‫شركات األموال‪ ,‬و إن كانت في التشريع الجزائري كما هو الحال في التشريع الفرنسي‬
‫الجديد أصبحت تقترب كثيرًا من شركات األموال و تعتبر في حقيقة األمر شركة أموال‬
‫خاصة‪.‬‬
‫و تتكون الشركة ذات المسؤولية المحدودة من عدد من الشركاء ال يزيد عن العشرين و‬
‫ال يكون كل منهم مسؤوال إال بقدر حصته في رأس المال و ال يكتسب أي منهم صفة‬
‫التاجر‪.‬‬
‫و غالبا ما تتكون هذه الشركة بين أشخاص تربطهم قرابة قوية‪ ,‬أو صداقة‪ ,‬و قصد‬
‫المشرع من هذا التحديد بعدد الشركاء أن تظل محتفظة بطابعها الشخصي كما يجب أن‬
‫يقدم كل شريك حصة من المال (نقدي أو عيني)‪ ,‬و ال يجوز أن تكون الحصص عمال‪.‬‬
‫ب‪ -‬شركة المساهمة‪:‬‬
‫تعتبر شركة المساهمة النموذج األمثل لشركات األموال فهي تتكون أساسا لتجميع‬
‫األموال‪ ,‬و القيام بمشروعات معينة بصرف النظر عن االعتبار الشخصي للمساهمين‪ ,‬و‬

‫‪ 12‬محمد باشا‪ ,‬مرجع سابقو ص ‪.58‬‬


‫بمجرد طرح أسهم هذه الشركة لالكتتاب العام يستطيع أي فرد أن يكون شريكا فيها‬
‫بمجرد دفع قيمتها‪.‬‬
‫و شركة المساهمة تأسس وفق إجراءات معينة نص عليها القانون‪ ,‬فيجب أن ال يقل‬
‫عدد الشركاء المؤسسين فيها عن تسعة‪ ,‬المادة ‪ 592‬من القانون التجاري الجزائري‪ ,‬و‬
‫يقسم رأس مالها إلى أسهم متساوية القيمة تطرح أسهمها لالكتتاب العام‪ ,‬و قابلة للتداول‬
‫بالطرق التجارية و تمدد مسؤولية المساهم فيها بقدر حصته فقط و يطلق على الشركة‬
‫المساهمة اسم معين تحت عنوان الشركة‪ ,‬و يجب أن يكون مسبوقًا أو متبوعًا بذكر شكل‬
‫الشركة و مبلغ رأس مالها‪ ,‬و يجوز إدراج اسم شريك واحد أو أكثر من الشركاء في‬
‫تسمية الشركة‪.‬‬
‫المادة ‪ 593‬من القانون التجاري الجزائري‪ ,‬و تتميز شركة المساهمة بعدة خصائص‬
‫هي‪:‬‬
‫أنها شركة من شركات األموال ال أهمية فيها لالعتبار الشخصي‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫إن أهم مسؤولية تميز بها شركة المساهمة باعتبارها شركة أموال هي مسؤولة‬ ‫‪-2‬‬

‫الشريك المساهم بقدر نصيبه من السهم‪.‬‬


‫يطلق على اسم شركة المساهمة اسم معين تحت عنوان الشركة‪ ,‬يجب أن تكزن‬ ‫‪-3‬‬

‫مسبوقًا أو متبوعًا بشكل الشركة و مبلغ رأس مالها‪.‬‬


‫عدم اكتتاب الشريك المساهم صفة التاجر‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫تتميز كذلك بوجود عدة هيئات لإلدارة و اإلشراف فهناك مجلس إدارة الشركة‪ ,‬و‬ ‫‪-5‬‬

‫هناك الجمعية العامة العادية‪ ,‬و توجد هيئة مراقبي الحسابات باإلضافة إلى اجتماع‬
‫الجمعية العامة غير العادية‪.‬‬
‫‪ 3-‬شركات ذات الطبيعة المختلطة‪:‬‬
‫‪13‬‬
‫أ‪ -‬شركة التوصية باألسهم‪:‬‬

‫‪ 13‬سلمان بوذياب‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪.221‬‬


‫و هي مثل شركة التوصية البسيطة‪ ,‬تتكون من فئتين من الشركاء (المقرضين و‬
‫الموصين)‪ ,‬إال أن شركة التوصية باألسهم يقسم رأسمالها إلى أسهم قابلة للتداول و يكون‬
‫الشريك الموصي فيها خاضعًا للنظام القانوني الذي يخضع له المساهم في الشركة‬
‫المتعلقة‪ ,‬مع اإلبقاء على ضرورة عدم تدخله في اإلدارة التي تبقى من حق الشريك‬
‫المقرض‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬التمييز بين الشركات التجارية والشركات المدنية‬
‫التمييز بين الشركات التجارية والشركات المدنية يعتمد على األغراض واألهداف التي‬
‫‪14‬‬
‫تستند إليها كل نوع من الشركات‪ .‬إليك بعض الفروق الرئيسية‪:‬‬
‫الشركات التجارية‪:‬‬
‫الهدف الرئيسي‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫الربح‪ :‬الشركات التجارية تأسست بغرض الربح وتحقيق عوائد مالية‬ ‫‪‬‬

‫للمساهمين أو المالكين‪.‬‬
‫الملكية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫الملكية الخاصة‪ :‬غالًب ا ما يكون لديها مساهمين أو مالكين يمتلكون حصًص ا‬ ‫‪‬‬

‫في رأس المال الشركي‪.‬‬


‫التنظيم القانوني‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫كيان قانوني مستقل‪ :‬تعتبر ككيان قانوني منفصل عن مالكيها‪ ،‬ولديها‬ ‫‪‬‬

‫حقوق والتزامات قانونية منفصلة‪.‬‬


‫المسؤولية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫المسؤولية المحدودة‪ :‬في الشركات ذات المسؤولية المحدودة‪ ،‬يكون‬ ‫‪‬‬

‫المساهمون مسؤولين عن الديون بحد معين‪.‬‬


‫الشركات المدنية‪:‬‬

‫‪ - 14‬سلمان بوذياب‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪.172‬‬


‫الهدف الرئيسي‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫الخدمة العامة‪ :‬الشركات المدنية تأسست بغرض تقديم خدمات عامة‬ ‫‪‬‬

‫للمجتمع دون هدف ربحي أساسي‪.‬‬


‫الملكية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫ملكية مشتركة أو عامة‪ :‬قد تكون مملوكة من قبل الحكومة أو مؤسسات‬ ‫‪‬‬

‫خيرية أو جمعيات غير ربحية‪.‬‬


‫التنظيم القانوني‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تعتمد على التشريعات المحلية‪ :‬قد تتبع قوانين ولوائح محددة تعكس‬ ‫‪‬‬

‫طبيعتها غير الربحية‪.‬‬


‫المسؤولية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫المسؤولية االجتماعية‪ :‬تركز على تحقيق فوائد اجتماعية دون الربح‬ ‫‪‬‬

‫الشخصي‪.‬‬
‫تقديم الخدمات العامة‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫التوجه االجتماعي‪ :‬تعمل على تحسين الرفاه العام وتقديم خدمات في‬ ‫‪‬‬

‫المجاالت مثل الصحة والتعليم والبيئة‪.‬‬


‫يجدر بالذكر أن هناك بعض االختالفات في التنظيم والتصنيفات بين الدول وفيما إذا‬
‫كانت تستخدم مصطلحات "تجارية" و"مدنية" أو غيرها لإلشارة إلى هذه األنواع من‬
‫الكيانات‪.‬‬
‫خاتمة‪:‬‬
‫ُي ظهر موضوع الشركات التجارية أهمية كبيرة في سياق االقتصاد والمجتمع‪ .‬تعتبر هذه‬
‫الكيانات القانونية عاماًل حيوًي ا في تحقيق التنمية االقتصادية وتعزيز رفاهية المجتمعات‪.‬‬
‫تسعى الشركات التجارية إلى تحقيق الربح وتوفير فرص العمل‪ ،‬وفي الوقت نفسه‪ ،‬يتطلب‬
‫السوق الحديث أيًض ا منها أن تكون على استعداد للتكيف مع التحوالت التكنولوجية‬
‫والمتغيرات في توجهات المستهلكين‪.‬‬
‫تعتبر االبتكار واالستدامة جزًء ا أساسًي ا من استراتيجيات النجاح للشركات التجارية‬
‫اليوم‪ .‬االلتزام بمسؤوليات اجتماعية وبيئية يعزز سمعة الشركة وتفاعلها اإليجابي مع‬
‫المجتمع‪ .‬كما يتوقع من الشركات أن تتحمل مسؤولياتها في تحقيق التنمية المستدامة‬
‫وتحقيق التوازن بين الفوائد االقتصادية والتأثيرات البيئية واالجتماعية‪.‬‬
‫في نهاية المطاف‪ ،‬يظهر فهم دور الشركات التجارية بوصفها أعمااًل تجارية واقتصادية‬
‫بفهم متكامل يأخذ في اعتباره العوامل المتعددة‪ ،‬من االستدامة إلى التكنولوجيا‪ ،‬ومن تلبية‬
‫احتياجات العمالء إلى المشاركة المجتمعية‪.‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‪:‬‬
‫باشـا محمد‪ ,‬الكامـل في قانون األعمال‪ ,‬عمل غير منشور‪.2002 ,‬‬ ‫‪-1‬‬

‫بوذياب سلمان‪ ,‬القانـون التجاري‪ ,‬المؤسسة الجامعية للدراسات و النشر و‬ ‫‪-2‬‬

‫التوزيع‪ ,‬بيروت ‪.1995‬‬


‫حلمي عباس‪ ,‬القانون التجاري‪ ,‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ,‬الجزائر‪.1983 ,‬‬ ‫‪-3‬‬

‫حلو أبـو حلو‪ ,‬القانون التجاري الجزائري‪ ,‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ,‬الجزائـر‬ ‫‪-4‬‬

‫‪.1992‬‬
‫فضيل نادية‪ ,‬القانون التجاري الجزائـري‪ ,‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ,‬الجزائـر‪,‬‬ ‫‪-5‬‬

‫‪.1994‬‬
‫قرمان عبد الرحمن السيد‪ ,‬الشركات التجارية‪ ,‬دار النهضـة العربيـة و القاهرة‪,‬‬ ‫‪-6‬‬

‫‪.1997‬‬
‫كمال طـه مصطفى‪ ,‬الشركات التجاريـة‪ ,‬دار الجامعـة الجديـدة للنشـر‪.1997 ,‬‬ ‫‪-7‬‬

‫القانـون التجـاري‪ ,‬الديـوان الوطنـي لألشغـال التربـويـة‪ ,‬الجـزائـر‪.1992 ,‬‬ ‫‪-8‬‬

You might also like