You are on page 1of 119

‫مجاضرات في القانون الدستوري المقارن‬

‫لطلبة الفصل الثالث‬


‫كلية الحقوق السويسي‬
‫الموسم الجامعي ‪2020-2019‬‬

‫إعداد‬
‫الدكتور عبدالعالي بنلياس‬
‫مقدمة‬
‫• النظم السياسية هي مجموعة األسس الدستورية والقواعد‬
‫القانونية والهياكل والبنى السياسية من خاللها تفصح السلطة‬
‫عن إرادتها وتستمد منها الدولة بقاءها واستمرارها‬
‫• النظام السياسي يمكن أن يشتمل على معنيين‪ ،‬أحدها ضيق‬
‫واألخر واسع‪ ،‬فالنظم السياسية في معناها الضيق تعني أنظمة‬
‫الحكم التي تسود دولة معينة‪ ،‬اما النظم السياسية في معناها‬
‫الواسع‪ ،‬فتعني مختلف أنظمة الحكم التي تسود المجتمعات‬
‫المعاصرة‬
‫يتبع‬
‫• حاول فقهاء القانون الدستوري تصنيف األنظمة السياسة‬
‫القائمة في العالم ‪،‬من حيث شكلها‪ ،‬ومن حيث ممارسة السلطة‬
‫فيها‪ ،‬ومن حيث توزيع مختلف السلط التي تباشر شؤون‬
‫الحكم‪ ،‬مع االهتمام في نفس الوقت بمختلف التشكيالت‬
‫االجتماعية التي تؤثر في عملية ممارسة السلطة وصناعة‬
‫القرار فيها سواء تعلق األمر بالقرار السياسي أو االقتصادي‬
‫أو االجتماعي‬
‫يتبع‬
‫• مهدنا لدراسة موضوع األنظمة الدستورية والسياسية بمدخل‬
‫نظري تعرضنا فيه لمختلف التعريفات التي أعطيت لمفهوم‬
‫النظام السياسي في عالقته بالتطور الذي عرفه حقل العلوم‬
‫السياسية‪ ،‬ولمختلف المقتربات العلمية التي أبدعها علماء‬
‫السياسة‪ ،‬والتي حاولت أن تؤسس قواعد علمية لدراسة وتحليل‬
‫األنظمة السياسية وتفكيك آليات اشتغالها‪ ،‬وتحديد العناصر‬
‫التي تقوم عليها‬
‫يتبع‬
‫• دراسة مختلف التقسيمات والتصنيفات التي تعرفها األنظمة‬
‫الدستورية‪ ،‬من زاوية اختيار رئيس الدولة‪ ،‬ومن زاوية معيار‬
‫خضوعها للقانون‪ ،‬ومن زاوية مصدر السلطة والسيادة في‬
‫الدولة‪ ،‬دون أن نغفل البنيات التي تؤثر وتتفاعل في النظام‬
‫السياسي وعلى رأسها األحزاب السياسية والجماعات‬
‫الضاغطة ووسائل اإلعالم والرأي العام‪،‬‬
‫• األنظمة الدستورية والسياسية من خالل مبدأ الفصل بين‬
‫السلطات‪ ،‬ومختلف األنظمة التي انبثقت عن تطبيق هذا المبدأ‪،‬‬
‫وهي النظام البرلماني‪ ،‬والنظام الرئاسي‪ ،‬والنظام المجلسي‬
‫تعريف األنظمة السياسية‬
‫• يقصد بالنظام السياسي الدولة بالمفهوم التقليدي من خالل‬
‫عناصر وشكل السلطات الثالث التشريعية والتنفيذية‬
‫والقضائية‪،‬‬
‫• المفهوم األكثر اتساعا هو الذي يشمل مختلف العناصر‬
‫األساسية التي تمثل مكونات النظام السياسي‪ ،‬وهي الحكومة‬
‫والجماعات السياسية والجماعات الضاغطة‬
‫يتبع‬
‫• كانت النظم السياسية في الماضي تعد مماثلة ومرادفة لألشكال التي‬
‫تمارس بها السلطة‪ ،‬وبعبارة أخرى كان يقصد بها شكل‬
‫الحكومات‪ ،‬ألن الحكومة بالمعنى الواسع ما هي إال ممارسة‬
‫السلطة في جماعة سياسية معينة‪ ،‬واألخذ بهذا المعنى مؤداه أن‬
‫موضوعات النظم السياسية كانت تنحصر أساسا في الجانب‬
‫العضوي أو الشكلي للسلطة‪ ،‬أي في تحديد شكل الدولة موحدة أو‬
‫اتحادية‪ ،‬شكل الحكومة ملكية أو أرستقراطية أو جمهورية أو‬
‫دكتاتورية أو ديمقراطية‪ ،‬ووسائل إسناد السلطة‪ ،‬االنتخابات‬
‫التعيين الوراثة‪ ،‬ووظائفها القانونية‪ ،‬التشريعية والتنفيذية‬
‫والقضائية‬
‫يتبع‬
‫• يرى البعض أن النظام السياسي استخدم بدالالت القانون‬
‫الدستوري الذي تتركز الدراسة فيه على نظام الحكم من الناحية‬
‫القانونية المجرد‬
‫• هذا التعريف يربط النظام السياسي بالدولة‪ ،‬وهو تعريف مستمد‬
‫أساسا من التعريف التقليدي للعلم السياسي بأنه علم الدولة‬
‫• التطور الذي عرفه علم السياسة‪ ،‬دفع بعلماء السياسة إلى‬
‫تعريف علم السياسة كعلم السلطة‪ ،‬وعليه أصبح النظام السياسي‬
‫يعرف كمفهوم تحليلي أكثر مما هو نظام مؤسساتي مضبوط كما‬
‫توحي كلمة نظام‬
‫يتبع‬
‫• انقلبت الفكرة التقليدية التي كانت تجعل من النظام السياسي‬
‫مرادفا لشكل الحكومة‪ ،‬وقامت فكرة جديدة ال تستند إلى‬
‫الجانب العضوي في السلطة بقدر ما تعتمد على مجاالت‬
‫نشاطها‪ ،‬وبعدما كان شكل الحكومة هو األساس الذي يحدد‬
‫النظام السياسي للدولة أصبح مجرد عنصر من عناصر أخرى‬
‫تدخل في تكييف النظام‬
‫• يلزم لدراسة النظام السياسي لدولة معينة في الوقت الحاضر‬
‫أال نقتصر على بيان شكل الحكومة فيها‪ ،‬بل يلزم أيضا تحليل‬
‫نظامها االجتماعي‬
‫يتبع‬
‫• روبر دال في كتابه التحليل السياسي‪،‬يقول إن األصل العام في‬
‫النظم االجتماعية هو النظام االجتماعي والذي تنبثق عنه النظم‬
‫الفرعية األخرى كاالقتصاد والسياسة‬
‫• دافيد استون يرى أن النظام السياسي ما هو إال مجموع‬
‫التفاعالت واألدوار المتداخلة والمتشابكة التي تتعلق‬
‫بالتشخيص السلطوي للقيم‪ ،‬أي بتوزيع األشياء ذات القيمة‬
‫بموجب قرارات سياسية ملزمة للجميع‬
‫• ألموند يرى أن األنظمة تدور حول القوة والسلطة والحكم‬
‫يتبع‬
‫• وعرفه األستاذ إبراهيم درويش بأنه مجموعة األنماط المتداخلة‬
‫والمتشابكة والمتعلقة بعمليات صنع القرارات والتي تترجم‬
‫أهداف وخالفات ومنازعات المجتمع من خالل الجسم العقائدي‬
‫الذي أضفى صفة الشرعية على القوى السياسية فحولها إلى‬
‫سلطات مقبولة من الجماعة السياسية تمثلت في المؤسسات‬
‫السياسية‬
‫المقتربات العلمية لدراسة النظم السياسية‬
‫• قدم علماء السياسة مقاربات متعددة لدراسة األنظمة السياسية‬
‫ووضعت نماذج مختلفة لتحليل التفاعالت داخل النظام‬
‫السياسي‪ ،‬حيث نجد في هذا الشأن المدخل النظمي لدفيد‬
‫استون‪ ،‬المدخل الوظيفي لكابرييل الموند‪ ،‬والتحليل‬
‫االستراتيجي لكارل داتش‬
‫المدخل النظمي‬
‫• يعرف أستون النظام السياسي بأنه تلك الظواهر التي تكون في‬
‫مجموعها نظاما هو في الحقيقة جزء من مجموع النظام‬
‫االجتماعي ولكنه تفرع عنه بقصد البحث والتحليل‬
‫يتبع‬
‫ويقوم تحليل أستون للنظام على أربعة مفاهيم رئيسية‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ -1‬النظام ‪ :‬الحياة السياسية على أنها نظام سلوكي ونظام من السلوك‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -2‬البيئة المحيطة‪ ،‬التفريق بين النظام وبين البيئة التي يعيش فيها يتأثر‬ ‫•‬
‫بها ويؤثر فيها‪.‬‬
‫‪ -3‬االستجابة ‪ :‬مجموعة من األنشطة التي يقوم بها النظام من خالل‬ ‫•‬
‫استجابته ومواجهته لمجموع المطالب والضغوط التي قد يتعرض لها من‬
‫البيئة المحيطة أو من داخله‪.‬‬
‫‪ -4‬االسترجاع (التغذية العكسية) ‪ :‬إن قدرة النظام على االستمرار في‬ ‫•‬
‫مواجهته للضغوط التي يتعرض لها تتأثر بوجود وبفعالية المعلومات‬
‫والمؤثرات التي تأتي إلى صانعي القرار السياسي من البيئة المحيطة‬
‫المدخل الوظيفي ‪ :‬غابريل الموند‬

‫• يدخل هذا النموذج في مدرسة أخرى للتحليل السياسي تسمى‬


‫المدرسة الوظيفية‪ ،‬حيث يفصل النظام السياسي لعدة وظائف‬
‫عليه أن يؤديها وإال فإنه يتقهقر ويندثر‪ ،‬وهذه الوظائف واحدة‬
‫في كل األنظمة‪ ،‬ما يميز بينها تنوع الهياكل وأساليب األداء‬
‫• أكد تاكلوت بارسون أن مفهوم الوظيفة يعتمد على فكرة‬
‫التداخل والتعاون الموجود بين كل األجزاء والعناصر المكونة‬
‫للنظام االجتماعي‪ ،‬فكل عنصر له دور يقوم بوظيفة أو عدة‬
‫وظائف مساعدة فيما بينها في سبيل المحافظة على الحيوية‬
‫وإدامة النظام‬
‫يتبع‬
‫غابرييل الموند اعتبر أن األنظمة السياسية لها دور وظيفي في‬ ‫•‬
‫المجتمع السياسي من خالل التحديات األربعة‪ ،‬حيث أن لكل‬
‫نظام سياسي أربعة أدوار تفسر وتحلل كل نظام سياسي وهذه‬
‫التحديات هي‪:‬‬
‫‪-1‬بناء الدولة‬ ‫•‬
‫‪-2‬بناء األمة‬ ‫•‬
‫‪-3‬المشاركة‬ ‫•‬
‫‪-4‬التوزيع أو مرحلة الرفاهية‬ ‫•‬
‫حدد الموند وظائف النظام السياسي في ست وظائف‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ -1‬تمييز المصالح‬ ‫•‬
‫‪-2‬التعبيرعن المصالح‬ ‫•‬
‫‪-3‬التوفيق بين المصالح‬ ‫•‬
‫‪-4‬إصدار التشريعات‬ ‫•‬
‫‪-5‬تنفيذ التشريعات‬ ‫•‬
‫‪-6‬مراقبة التنفيذ‬ ‫•‬
‫التحليل االستراتيجي‬

‫• في هذه المقاربة يرتكز التحليل على إستراتيجية النظام ‪:‬‬


‫أهداف النظام المعلنة أو الخفية وسياسته المتبعة‪ ،‬تكون‬
‫االستراتيجية هي المنطلق‪ ،‬هي األساس‪ ،‬وتفاعالت المحيط‬
‫ثانوية في شكل ردود أفعال‬
‫مدخل لالتصال لكارل داتش‬
‫• أن النظام السياسي كشبكة من قنوات المعلومات التي تعتمد‬
‫على تسابق وإصالح وردود المعلومات بواسطة النظام ورد‬
‫فعل المعلومات المتراكمة في النظام السياسي‬
‫• يقوم هذا المدخل على أنه من خالل عملية االتصاالت يتم‬
‫استقبال المدخالت واتخاذ القرارات حيالها وتحويلها إلى‬
‫مخرجات‪ ،‬ومن خالل عملية االتصاالت يرتبط النظام‬
‫السياسي ببيئته المحيطة ويواجه مطالبها‪ ،‬فالنظام يتقبل‬
‫الرسائل باستمرار ويجب أن يكون قادرا على قراءتها‬
‫واالستجابة لها‬
‫تقسيمات األنظمة الدستورية والسياسية‬
‫تقسم األنظمة الدستورية والسياسية إلى أصناف متعددة ومتنوعة‬ ‫•‬
‫حسب الزاوية التي ينظر إليها إلى هذه األنظمة‪.‬‬
‫فإذا تم النظر إلى األنظمة الدستورية السياسية من زاوية اختيار‬ ‫•‬
‫رئيس الدولة تقسم األنظمة السياسية إلى أنظمة ملكية وأنظمة‬
‫جمهورية‪.‬‬
‫وإذا تم النظر إليها من زاوية خضوعها للقانون‪ ،‬تقسم األنظمة‬ ‫•‬
‫السياسية إلى أنظمة استبدادية وأنظمة قانونية‪.‬‬
‫وإذا تم النظر إليها من زاوية مصدر السيادة في الدولة‪ ،‬تقسم األنظمة‬ ‫•‬
‫السياسية إلى أنظمة مونوقراطية وأنظمة أقلية‪ ،‬وأنظمة ديمقراطية‬
‫األنظمة السياسية من حيث معيار اختيار رئيس الدولة‬

‫• تقسم األنظمة السياسية من حيث كيفية اختيار رئيس الدولة إلى‬


‫أنظمة ملكية التي يتولى فيها الملك سدة الحكم بالوراثة‪،‬‬
‫واألنظمة الجمهورية التي يتولى فيها الرئيس إدارة شؤون‬
‫الحكم باالنتخاب‬
‫األنظمة الملكية‬
‫• األنظمة الملكية هي األنظمة السياسية التي يعتلي فيها الحاكم‬
‫قمة هرم السلطة السياسية في الدولة بالوراثة‪ ،‬وأن التداول‬
‫على كرسي العرش في الدولة من السلف إلى الخلف يتم عن‬
‫طريق التوارث‪.‬‬
‫• وتحدد دساتير الدول ذات النظام الملكي كيفية انتقال الحكم من‬
‫السلف إلى الخلف‪ ،‬والقواعد المنظمة لهذا االنتقال واألشخاص‬
‫المؤهلون لذلك‪ ،‬كما هو الشأن بالنسبة لدستور المملكة‬
‫المغربية ودستور المملكة األردنية الهاشمية‬
‫تولية الحكم في النظام الدستوري المغربي‬
‫فالدستور المغربي لسنة ‪ ،1962‬كما وقع تغييره وتعديله في •‬
‫سنوات ‪،1996 ،1992 ،1972 ،1970‬و‪ 2011‬ينص في‬
‫الفصل الثالث واألربعين‪ ،‬أن عرش المغرب وحقوقه‬
‫الدستورية تنتقل بالوراثة إلى الولد الذكر األكبر سنا من ذرية‬
‫جاللة الملك محمد السادس‪ ،‬ثم إلى ابنه األكبر سنا‪ ،‬وهكذا ما‬
‫تعاقبوا‪ ،‬ماعدا إذا عين الملك قيد حياته خلفا له ولدا آخر من‬
‫أبنائه غير الولد األكبر سنا‪ ،‬فإن لم يكن ولد ذكر من ذرية‬
‫الملك‪ ،‬فالملك ينتقل إلى أقرب أقربائه من جهة الذكور ثم إلى‬
‫‪.‬ابنه طبق الترتيب والشروط السالفة الذكر‬
‫يتبع‬
‫• فهذا الفصل يحدد شروط تولية العرش حيث حددها في اآلتي‪:‬‬
‫• شرط الذكورة‬
‫• شرط األكبر سنا من جهة الذكور‬
‫وبالتالي هناك استبعاد للنساء من تولية العرش‬
‫وفي حالة عدم وجود ولد ذكر فإن العرش ينتقل إلى أكبر أقربائه‬
‫من جهة الذكور وهكذا‬
‫في المملكة العربية السعودية‬
‫تنص المادة الخامسة من دستور المملكة العربية السعودية على‬ ‫•‬
‫أن نظام الحكم في المملكة ملكي‪.‬‬
‫‪ -‬يكون الحكم في أبناء الملك المؤسس عبد الرحمان الفيصل آل‬ ‫•‬
‫سعود وأبناء األبناء‪،‬ويبايع األصلح منهم للحكم على كتاب هللا‬
‫وسنة رسوله‪.‬‬
‫‪-‬يختار الملك ولي العهد ويعفيه منه أمر ملكي‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬يتولى ولي العهد متفرغا لوالية العهد‪ ،‬وما يكلفه به الملك من‬ ‫•‬
‫أعمال‪.‬‬
‫‪-‬يتولى ولي العهد سلطات الملك عند وفاته حتى تتم البيعة‪.‬‬ ‫•‬
‫يتبع‬
‫• ولكن الملك سلمان أدخل تعديل على الفقرة ب من المادة‬
‫الخامسة من النظام األساسي للحكم إذ نص هذا التعديل على‪:‬‬
‫يكون الحكم في أبناء الملك المؤسس عبد العزيز‪ ..‬وأبناء األبناء‪،‬‬
‫ويبايع األصلح منهم للحكم على كتاب هللا تعالى وسنة رسوله‬
‫صلى هللا عليه وسلم‪ .‬وال يكون من بعد أبناء الملك المؤسس‬
‫ملكًا ووليًا للعهد من فرع واحد من ذرية الملك المؤسس"‬
‫في المملكة األردنية‬
‫• نصت المادة ‪ 28‬من دستور المملكة األردنية الهاشمية على أن‬
‫عرش الملك وراثي في أسرة الملك عبد هللا بن الحسين‪ ،‬وتكون‬
‫وراثة العرش في الذكور من أوالد الظهور وفق األحكام التالية‪:‬‬
‫• أ – تنتقل والية الملك من صاحب العرش إلى أكبر أبناءه سنا‬
‫ثم إلى أكبر أبناء ذلك االبن األكبر‪ ،‬وهكذا طبقة بعد طبقة‪ ،‬وإذا‬
‫توفي أكبر األبناء قبل أن ينتقل إليه الملك كانت الوالية إلى‬
‫أكبر أبناءه ولو كان للمتوفي إخوة‪ ،‬على أنه يجوز للملك أن‬
‫يختار أحد إخوته الذكور وليا للعهد‪ ،‬وفي هذه الحالة تنتقل‬
‫والية الملك من صاحب العرش إليه‪.‬‬
‫يتبع‬
‫• إذا لم يكن لمن له والية الملك عقب تنتقل إلى أكبر إخوته‪ ،‬وإذا‬
‫لم يكن له إخوة فإلى أكبر أبناء إخوته‪ ،‬فإن لم يكن ألكبر إخوته‬
‫ابن فإلى أكبر أبناء إخوته اآلخرين بحسب الترتيب بين اإلخوة‬
‫• ج‪ -‬في حالة فقدان اإلخوة وأبناء اإلخوة تنتقل والية الملك إلى‬
‫األعمام وذريتهم على الترتيب المعين في الفقرة ب‬
‫يتبع‬
‫د‪ -‬إذا توفي أخر الملوك بدون وارث على نحو ما ذكر يرجع‬ ‫•‬
‫الملك إلى من يختاره مجلس األمة من ساللة مؤسس النهضة‬
‫العربية المغفور له الملك حسين بن علي‬
‫ه‪ -‬يشترط فيمن يتولى الملك أن يكون مسلما عاقال مولودا من‬ ‫•‬
‫زوجة شرعية ومن أبوين مسلمين‬
‫د ‪-‬ال يعتلي العرش أحد ممن استثنوا بإرادة ملكية من الوراثة‬ ‫•‬
‫بسب عدم لياقتهم‪ ،‬وال يشمل هذا االستثناء أعقاب ذلك الشخص‬
‫ويشترط في هذه اإلرادة أن تكون موقعا عليها من رئيس الوزراء‬ ‫•‬
‫وأربعة وزراء على األقل بينهم وزير الداخلية والعدلية‬
‫في المملكة اإلسبانية‬
‫• المادة ‪57‬‬
‫• ‪. 1‬ينتقل عرش إسبانيا بالوراثة إلى ورثة جاللة خوان كارلوس األول دي بوربون‪،‬‬
‫الوريث الشرعي لألسرة الملكية العريقة‪ .‬وينتقل العرش تبعًا للترتيب الطبيعي للذرية‬
‫وللترتيب التنازلي للوراثة مع إعطاء األفضلية دائمًا للسابق من الذرية على الالحق‬
‫منها‪ ،‬ومن نفس الذرية يفضل الفرع األقرب على الذي يليه‪ ،‬وفي نفس الفرع تعطى‬
‫األفضلية للذكر على األنثى وفي نفس الجنس يؤول العرش للشخص األكبر سنًا‪.‬‬
‫• ‪. 2‬يحصل ولي العهد على صفة أمير أستورياس كما يحصل على باقي األلقاب‬
‫المرتبطة تقليديًا بولي عهد إسبانيا وذلك منذ والدته أو تنصيبه وليا للعهد‪.‬‬
‫• ‪. 3‬إذا لم يعد من الفروع من يؤول له العرش‪ ،‬يبت البرلمان في وراثة العرش حسب ما‬
‫تقتضيه مصالح إسبانيا‬
‫• ‪. 4 .‬إذا تزوج األشخاص الذين لهم حق وراثة العرش رغم الرفض الصريح للملك‬
‫والبرلمان فإنهم يحرمون وذريتهم من العرش‪.‬‬
‫في المملكة المتحدة البريطانية‬
‫• فوفقا للنظام الملكي يعتلي عرش بريطانيا أول مولود ذكر‬
‫للملك‪،‬‬
‫• األنثى فال تتولى العرش إال إذا لم يكن لديها إخوة ذكور‪ ،‬وهي‬
‫حالة الملكة اليزابيث الثانية التي ورثت عرش أبيها الملك‬
‫جورج السادس في عام ‪.1952‬‬
‫• سوف تتغير القواعد التاريخية العتالء العرش حيث وافقت‬
‫الدول ال ‪ 16‬األعضاء في منظمة الكومنولث على المساواة في‬
‫المستقبل بين الذكور واإلناث في فرص اعتالء العرش‬
‫األنظمة الجمهورية‬
‫• األنظمة الجمهورية هي األنظمة التي يتولى فيها الفرد منصب‬
‫رئيس الدولة عن طريق االنتخاب‪ ،‬إما عن طريق االنتخاب‬
‫العام المباشر من طرف الشعب‪ ،‬أو عن طريق االقتراع الغير‬
‫المباشر بواسطة البرلمان الممثل لألمة أو هما معا‪.‬‬
‫• وتحدد دساتير الدول ذات األنظمة الجمهورية كيفية انتخاب‬
‫رئيس الدولة ومدة واليته الرئاسية‪،‬‬
‫يتبع‬
‫المادة األولى من دستور ‪ 1958‬تنص على الجمهورية الفرنسية‬
‫جمهورية غير قابلة للتجزئة‬
‫• فقد نص دستور الجمهورية الفرنسية الخامسة لسنة ‪ 1958‬في‬
‫مادته السادسة على أن رئيس الجمهورية الفرنسية ينتخب من‬
‫قبل الشعب عن طريق االقتراع العام المباشر لمدة خمس‪ ،‬وال‬
‫يجوز ألي رئيس جمهورية أن يتقلد أكثر من واليتين متتابعتين‬
‫في الجمهورية األلمانية‬
‫• ينتخب رئيس االتحاد من قبل الجمعية العمومية االتحادية دون‬
‫مداوالت‪ .‬يمكن انتخاب أي ألماني إذا كان له حق التصويت في‬
‫انتخابات مجلس النواب االتحادي وبلغ سن األربعين من عمره‬
‫• تدوم فترة الرئاسة خمس سنوات‬
‫الفيدرالية الروسية‬
‫االتحاد الروسي‪ -‬روسيا دولة اتحادية ديمقراطية يحكمها‬ ‫•‬
‫القانون‪ ،‬لحكومتها شكل جمهوري‬
‫ينتخب مواطنو االتحاد الروسي رئيس االتحاد الروسي لمدة ست‬ ‫•‬
‫سنوات باالقتراع العام الشامل والمتساوي والمباشر والسري‪.‬‬
‫‪. 2‬يمكن انتخاب أي مواطن من االتحاد الروسي ال يقل عمره‬ ‫•‬
‫عن ‪ 35‬سنة‪ ،‬وأقام في االتحاد الروسي على أساس دائم لمدة ال‬
‫تقل عن ‪ 10‬سنوات كرئيس لالتحاد الروسي‪.‬‬
‫‪. 3‬ال يجوز لشخص واحد ووحيد أن يشغل منصب رئيس االتحاد‬ ‫•‬
‫الروسي ألكثر من واليتين على التوالي‪.‬‬
‫ينبع‬
‫• دستور الجمهورية المصرية ينص في مادته األولى أن‬
‫جمهورية مصر العربية دولة ذات سيادة‪ ،‬موحدة ال تقبل‬
‫التجزئة‪ ،‬وال ينزل عن شيء منها‪ ،‬نظامها جمهوري‬
‫ديمقراطي‪ ،‬يقوم على أساس المواطنة وسيادة القانون‪.‬‬
‫• ينتخب رئيس الجمهورية عن طريق االقتراع العام السري‬
‫المباشر‪ ،‬وذلك باألغلبية المطلقة لعدد األصوات الصحيحة‪،‬‬
‫وينظم القانون إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية‪.‬‬
‫األنظمة السياسية من زاوية خضوعها للقانون‬
‫• تنقسم األنظمة السياسية من زاوية خضوعها للقانون إلى أنظمة‬
‫استبدادية وأنظمة قانونية‬
‫األنظمة االستبدادية‬
‫• األنظمة االستبدادية هي األنظمة السياسية التي ال تخضع فيها‬
‫السلطة الحاكمة للقانون‪ ،‬وال مجال فيها لمبدأ فصل السلطات‬
‫وال احترام فيها للحقوق والحريات‪ ،‬بل يكون فيها للحاكم سلطة‬
‫مطلقة غير خاضع ألي نوع من أنواع الرقابة والمساءلة‬
‫األنظمة القانونية‬
‫• تكون الهيئة الحاكمة في األنظمة القانونية خاضعة للمنظومة‬
‫القانونية القائمة في الدولة‪ ،‬وتتولى إدارة شؤون الحكم وفقا لما‬
‫ينص عليه القانون وفي حدود اختصاصاتها وصالحياتها‪ .‬ويتم‬
‫فيها توزيع مختلف السلطات‪ ،‬التشريعية والتنفيذية والقضائية‬
‫بين مؤسسات مختلفة تباشر كل مؤسسة االختصاص الموكول‬
‫لها قانونا‪،‬وتخضع للرقابة القضائية والمساءلة السياسية‬
‫وتحترم فيها توجهات الرأي العام‪ ،‬وتحترم فيها حقوق‬
‫وحريات األفراد‪ ،‬والجماعات‪ ،‬وتصب تصرفات هذه األنظمة‬
‫في اتجاه تحقيق المصلحة السامية وتكريس سلطة القانون‬
‫األنظمة السياسية من حيث ممارسة السلطة‬

‫• تقسم األنظمة السياسية من حيث ممارسة السلطة إلى أنظمة‬


‫مونوقراطية والتي يكون فيها الحاكم فردا واحدا هو الذي‬
‫يتولى إدارة شؤون الحكم في الدولة‪ ،‬ويأخذ هذا الحكم إما شكل‬
‫ملكية مطلقة أو شكل حكومة استبدادية‪ ،‬مقابل هذه األنظمة نجد‬
‫األنظمة الديمقراطية التي يكون فيها الشعب هو مصدر السيادة‬
‫حيث تمارس السلطة من قبل الشعب مباشرة أو من قبل‬
‫ممثليه‪ ،‬وتأخذ هذه األنظمة إما شكل الديمقراطية المباشرة أو‬
‫الديمقراطية شبه مباشرة أو الديمقراطية النيابية‬
‫األنظمة المونوقراطية‬
‫• األنظمة المونوقراطية هي األنظمة التي تتميز بتركيز السلطة‬
‫القائمة في الدولة في يد فرد واحد يكون هو صاحب السيادة‬
‫التي يستمدها من ذاته وقوته الشخصية أو إدعاؤه أنها يستمدها‬
‫من قوة عليا هي القوى اإللهية‪.‬‬
‫• وتأخذ األنظمة المونوقراطية إما شكل أنظمة ملكية مطلقة وإما‬
‫شكل أنظمة ديكتاتورية‬
‫أشكال األنظمة المونوقراطية‬
‫• الملكية المطلقة‪ :‬تركز سلطات الدولة كلها في شخص الملك‪،‬‬
‫ويمارسها بصورة كاملة دون االستناد إلى الشعب‪ ،‬بل حتى‬
‫دون أية مشاركة من الشعب‪ ،‬فالملك يكون مطلق التصرف في‬
‫شؤون الحكم وشؤون البالد دون محاسبة أو مراقبة من أحد‬
‫• الدكتاتورية‪ :‬مثلها في ذلك مثل الملكية المطلقة يمارس فيها‬
‫فرد واحد السلطة الفعلية في الدولة‪ ،‬ويوجد قاسم مشترك بين‬
‫الحكم الدكتاتوري والحكم الملكي المطلق‪ ،‬وهو استئثار‬
‫شخص واحد بالسلطة والسيادة في الدولة‪ ،‬فكال الحكمين يعتبر‬
‫حكما فرديا‬
‫عوامل ظهور الدكتاتورية‬
‫• اضطرابات سياسية داخلية ونشوب األزمات االقتصادية‬
‫واالجتماعية الخطيرة‪ ،‬في هذه الظروف يستغل الدكتاتور‬
‫وأعوانه هذه األزمات واالضطرابات لينقض على السلطة‬
‫• الرغبة في المحافظة على استقالل الدولة‪ ،‬فالكثير من الدول‬
‫النامية تخشى أن يترتب األخذ بالنظام الديمقراطي بما يتضمنه‬
‫من تعددية حزبية وحرية للرأي‪ ،‬انفصام عرى الوحدة الوطنية‬
‫وتهديد استقالل الدولة‬
‫• االضطرابات الداخلية الخطيرة الناتجة عن هزيمة الجيوش في‬
‫الحروب التي خاضتها وراء ظهور الدكتاتورية‬
‫أنواع الديكتاتورية‬
‫• الدكتاتورية المذهبية ‪ :‬وهي الدكتاتورية التي تقوم على إيديولوجية‬
‫تحمل تصورا شامال وعاما لمختلف مناحي الحياة السياسية‬
‫واالقتصادية واالجتماعية والثقافية للدولة‪ ،‬كما هو الشأن بالنسبة‬
‫للنظام النازي الذي أقامه هتلر في ألمانيا‪ .‬والنظام الفاشي الذي أقامه‬
‫موسيليني في إيطاليا والنظام الشمولي الذي أقامه ستالين في‬
‫االتحاد السوفيتي سابقا‪.‬‬
‫• * الدكتاتورية التجريبية ‪ :‬هي الدكتاتورية التي ال تستند على‬
‫إيديولوجية معينة وال على عقيدة سياسية معينة بل تعتمد على‬
‫التجربة والخبرة الشخصية للزعيم أو القائد دون أفق سياسي‬
‫مستقبلي‬
‫حكومة األقلية‬
‫في حكومة األقلية تكون السيادة والسلطة في يد مجموعة‬ ‫•‬
‫محدودة من األفراد تتمتع بمواصفات األهلية العلمية والحظوة‬
‫المالية واالنتماء إلى خيرة الناس وصفوة المجتمع‪.‬‬
‫ويقسم الفقه عادة حكومة األقلية إلى نوعين ‪:‬‬ ‫•‬
‫* حكومة األولغارشية حيث تتركز السلطة في فئة األغنياء‬ ‫•‬
‫أصحاب الثروة‪.‬‬
‫* الحكومة األرستقراطية حيث تتركز السلطة في فئة ممتازة‬ ‫•‬
‫على أساس الحكم والمركز االجتماعي الرفيع‪.‬‬
‫األنظمة الديمقراطية‬
‫• الديمقراطية تعني في أصلها عند اليونان حكم الشعب‪ ،‬وحديثا‬
‫أن يحكم الشعب نفسه بنفسه بواسطة مؤسسات تمثيلية‪ ،‬أو كما‬
‫قال إبراهام لنكولن "الديمقراطية هي حكم الشعب من قبل‬
‫الشعب‪ ،‬ومن أجل الشعب‬
‫• نظرا لعدم استطاعة المواطنين مباشرة السلطات بصورة‬
‫مباشرة‪ ،‬ارتئي المشاركة في السلطة والتعبير عن السيادة عن‬
‫طريق االنتخاب أو االستفتاء‪ .‬وكانت السيادة هدفا لتفسيرين ‪:‬‬
‫السيادة الوطنية‪ ،‬والسيادة الشعبية‬
‫يتبع‬
‫• السيادة الوطنية‪ :‬أي أنه ليس ألحد من األفراد أن يدعي‬
‫بملكيته لجزء من السيادة‪ ،‬فهذه األخيرة ليست لألفراد‬
‫مستقلين‪ ،‬وإنما لألمة باعتبارها الشخص الجماعي المستقل‬
‫عن أفراده‬
‫• السيادة الشعبية‪ :‬بعكس مبدأ سيادة األمة‪ ،‬ال تعود السيادة‬
‫الشعبية إلى األمة كوحدة متميزة عن األفراد ولكن إلى الشعب‬
‫بمعنى تجمع األفراد الذي يحتفظ كل واحد منهم بذاته المستقلة‪.‬‬
‫وفي هذا االتجاه فإن السيادة تنقسم بين هؤالء األفراد‪ ،‬بحيث‬
‫يكون لكل واحد منهم جزء منها‬
‫صور الديمقراطية‬
‫• الصورة األولى ‪ :‬أن الشعب يساهم بنفسه في إدارة شؤون‬
‫البالد وفي تسيير أمور الحكم‪ ،‬وهو ما يعرف الديمقراطية‬
‫المباشرة‪.‬‬
‫• الصورة الثانية ‪ :‬أن الشعب ينتخب ممثلين عنه إلدارة شؤون‬
‫الحكم‪ ،‬ولكنه في ذات الوقت ال يترك لهم مباشرة كل المهام‪،‬‬
‫بل يشترك معهم في بعض المسائل الهامة‪ ،‬وهو ما يعرف‬
‫بالديمقراطية شبه مباشرة‪.‬‬
‫• الصورة الثالثة ‪ :‬هي أن ينتخب الشعب ممثلين عنه لمباشرة‬
‫شؤون الحكم‪،‬وهو ما يعرف بالديمقراطية النيابية‬
‫الديمقراطية المباشرة‬
‫• الديمقراطية المباشرة هو النظام الذي يمارس فيه الشعب‬
‫مباشرة السلطة‪ .‬ويتولى بنفسه إدارة شؤونه دون وساطة ودون‬
‫نيابة‪ .‬فال يوجد نواب للشعب يضطلعون بهذه المهام‪ ،‬بل يجتمع‬
‫الشعب في مكان واحد لمباشرة مهام التشريع والتعيين في‬
‫بعض الوظائف الهامة‬
‫الديمقراطية النيابية‬
‫• الديمقراطية النيابية‪ ،‬وفيها يكتفي الشعب بانتخاب نواب عنه‬
‫يباشرون السلطة باسمه ويحكمون نيابة عنه‪.‬‬
‫• هذه الديمقراطية النيابية‪ ،‬ذات األصل الفرنسي‪ ،‬تنظر إلى‬
‫االنتخاب على أنه مجرد عملية الختيار النواب الذي لهم‪ ،‬منذ‬
‫لحظة اختيارهم‪ ،‬نيابة عامة عن األمة وحرة (أي أنه ليس‬
‫للناخبين توجيه أوامر إلى النائب)وغير قابلة لالنقطاع (ليس‬
‫للناخبين أن يعزلوا النائب) ويفترض فيها أنها معبرة دائما عن‬
‫اإلرادة المفترضة لألمة‬
‫الديمقراطية شبه المباشرة‬
‫• الديمقراطية شبه المباشرة هي نظام وسط ما بين الديمقراطية‬
‫المباشرة والديمقراطية النيابية‪ .‬فطبقا لهذا النمط من‬
‫الديمقراطية فإن الشعب ينتخب نوابا عنه في مجلس أو مجلسي‬
‫البرلمان‪ ،‬ليقوم بمهمة وضع والتصويت على القوانين‪ ،‬وفي‬
‫نفس الوقت يستند على الشعب لإلدالء برأيه في بعض‬
‫المواضيع ذات الطبيعة الحيوية والهامة‪ .‬ذلك أنه في‬
‫الديمقراطية شبه المباشرة ال يكتفي الشعب بانتخاب مجلس‬
‫نيابي‪ ،‬بل إنه يشارك هذا المجلس في مباشرة مظاهر الحكم‬
‫الديمقراطية التشاركية‬
‫• جاءت الديمقراطية التشاركية نتيجة االنتقادات المتكررة والمتزايدة‬
‫للنظام النيابي الذي لم يعد يوفر للمواطنين مكانة الئقة في الحياة‬
‫السياسية سواء من الناحية المحلية او البرلمانية‪ ،‬خاصة أن دورالناخب‬
‫ينتهي بمجرد عملية التصويت ‪.‬ويحصر دوره في الذهاب لصناديق‬
‫االقتراع من أجل تشكيل الحكومة‪.‬‬
‫• ولمواجهة حالة الغياب التي تطال حق المواطن في المساهمة في‬
‫مواكبة ومصاحبة عملية إدارة الشأن العام من طرف المؤسسات‬
‫التمثيلية ‪،‬فإن عددا من األنظمة السياسية أعادت النظر في أسس‬
‫الديموقراطية التمثيلية واليات عملها‪ ،‬من خالل منح الشعب الوسائل‬
‫التي تسمح له بالمشاركة أكثر في الحياة السياسية‬
‫األنظمة الدستورية ومبدأ الفصل بين السلطات‬

‫• يقوم مبدأ الفصل بين السلطات على مبدأ توزيع الوظيفة‬


‫التشريعية والوظيفة التنفيذية والوظيفة القضائية على مؤسسات‬
‫منفصلة تستقل كل منها على األخرى في أداء وظيفتها‬
‫• تطبيق هذا المبدأ يختلف من نظام سياسي إلى آخر‬
‫• تأخذ بعض الدول بنظام التعاون والتوازن بين السلطتين‬
‫التشريعية والتنفيذية‪ ،‬أي وجود عالقة متبادلة بينهما‪ ،‬فعندما‬
‫تكون أمام نظام برلماني‪.‬‬
‫• إذا اعتمدت بعض الدول على مبدأ عدم التعاون بين سلطاتها‬
‫المختلفة‪ ،‬وانحصرت السلطة التنفيذية في يد رئيس الدولة أو‬
‫هي تميل لصالحه اتصف النظام بالرئاسي‪.‬‬
‫• أما إذا أعطت بعض الدول السلطة التشريعية رجحانا‬
‫لصالحها‪ ،‬كنا أمام نظام مجلسي‪ ،‬وقد يدعى أيضا بنظام‬
‫الجمعية النيابية‬
‫النظام البرلماني‬
‫• إن تعبير "النظام البرلماني" قد يستفاد منه‪ ،‬على األقل من الناحية‬
‫اللفظية أننا بصدد نظام يتميز عن غيره بوجود برلمان‪ ،‬وأن هذا‬
‫األخير يلعب الدور األساسي في الحياة السياسية في المجتمع‬
‫• إال أن ذلك كله غير صحيح‪ ،‬فمن ناحية يوجد البرلمان في النظام‬
‫الذي يوصف بأنه برلماني‪ ،‬كما يوجد في غيره من األنظمة التي‬
‫توصف بأنها رئاسية أو بأنها حكومة الجمعية‪ ،‬كما أن القول بأن‬
‫للبرلمان في ظل النظام البرلماني أولوية وأسبقية عن غيره من‬
‫السلطات قول غير صحيح‪ ،‬ألنه لو تحقق ذلك لما كنا بصدد نظام‬
‫برلماني‪،‬ولكن في حضور نظام الجمعية أو نظام السلطة التنفيذية‬
‫الخاضعة‬
‫النظام البرلماني‬
‫• الدكتور عبد الحميد متولي يرى أن ثمة شروط معينة يلزم‬
‫توافرها لكي يوصف نظام سياسي ما بأنه برلمانيا‪ ،‬وهي ‪:‬‬
‫المسؤولية السياسية الجماعية للوزراء‪ ،‬والتعاون بين السلطتين‬
‫التشريعية والتنفيذية‪ ،‬وعدم مسؤولية رئيس الدولة‪.‬‬
‫• الدكتور مصطفى أبو زيد فيرى من جانبه أن النظام البرلماني‬
‫يقوم في كيانه األصلي على أسس ثالثة ‪ :‬المساواة بين‬
‫السلطتين التشريعية والتنفيذية‪ ،‬الفصل مع التعاون‪ ،‬التوازن‬
‫بين السلطات‬
‫خصائص النظام البرلماني‬
‫• أن النظام البرلماني يقوم على قاعدتين أساسيتين ‪:‬‬
‫• قاعدة انبثاق الوزارة عن البرلمان ‪ :‬بمعنى أن الحكومة لكي‬
‫تتشكل ال بد أن تكون من األغلبية‪.‬‬
‫• قاعدة المسؤولية السياسية للحكومة ‪ :‬التي تعني أن الحكومة‬
‫لكي تمارس مهامها ال بد لها أن تحظى بثقة البرلمان‪.‬‬
‫النظام البريطاني‬
‫• يعتبر النظام الدستوري البريطاني مهد النظام البرلماني‪ ،‬ومنه‬
‫انتقل إلى باقي دول العالم الذي أخذت بهذا النمط من الحكم‬
‫• يتميز النظام البريطاني على أنه يقوم في تنظيمه على مجموعة‬
‫من القواعد الدستورية العرفية‬
‫• ولقد مر الحكم في بريطانيا من مجموعة من المراحل‬
‫التاريخية قبل أن يستقر بالشكل الذي هو عليه اليوم‬
‫مرحلة الصراع من أجل الحرية والحد من الملكية المطلقة‬

‫• تميزت هذه المرحلة بصراع قوي بين الملكية التي كانت تريد‬
‫أن تفرض الحكم المطلق وبين طبقة النبالء واألرستقراطيين‬
‫ومالك األراضي الذين كانوا يعملون على حماية مصالحهم في‬
‫مواجهة الملكية المطلقة‪.‬‬
‫• أمام ضغط طبقة النبالء اضطر الملكية للتراجع واالستجابة‬
‫لمطالب هذه الطبقة‬
‫• ثورة ‪ 1688‬وضعت حدا للملكية المطلقة‬
‫التطور التاريخي للنظام البريطاني‬
‫• مر النظام البريطاني من ثالث مراحل أساسية‪:‬‬
‫‪ -1‬المرحلة األولى استمرت من القرن الثامن عشر إلى القرن‬
‫السابع عشر‬
‫‪ -2‬المرحلة الثانية امتدت من القرن الثامن عشر إلى القرن‬
‫التاسع عشر‬
‫‪ -3‬المرحلة الثالثة هي التي بدأت منتصف القرن العشرين وال‬
‫زالت مستمرة إلى اآلن‬
‫الوثائق والقوانين التي صدرت في هذه المرحلة للحد من السلطة‬
‫المطلقة للملك‬
‫الشرعة الكبرى التي أصدرها الملك جون سنة ‪1215‬م‬ ‫•‬
‫وتتضمن مجموعة من الحقوق منها‪:‬‬
‫حماية ممتلكات النبالء واإلقطاعيين من تعديات الملك‬ ‫•‬
‫ضمان الحرية الشخصية ألفراد الطبقة األرستقراطية‬ ‫•‬
‫اعتراف الملك بحق البرلمان في الموافقة على فرض‬ ‫•‬
‫الضرائب‬
‫تأمين حرية الكنيسة في اختيار رؤسائها والتزام العدالة‬ ‫•‬
‫والنزاهة في اإلدارة‬
‫يتبع‬
‫عريضة الحقوق التي أصدرها الملك شارل األول سنة‬ ‫•‬
‫‪1628‬م‪ ،‬بعد الخالف الذي وقع بين الملك والبرلمان الذي‬
‫اعترض على فرض ضرائب جديدة على النبالء دون موافقته‪،‬‬
‫وقد تضمنت العريضة ما يلي‪:‬‬
‫حق البرلمان في مناقشة الضريبة والموافقة عليها‬ ‫•‬
‫التأكيد على مبدأ الحرية الشخصية‬ ‫•‬
‫تحريم التوقيف التعسفي للمواطنين‬ ‫•‬
‫يتبع‬
‫• قانون سالمة الجسد الذي أصدره البرلمان سنة ‪1679‬م‬
‫وتضمن مجموعة من الحقوق للمواطنين واضطر الملك شارل‬
‫الثاني الموافقة عليه‪ ،‬ويتضمن‪:‬‬
‫• القواعد األساسية المتعلقة بحماية المواطن من االعتقال‬
‫• اإلجراءات الالزمة العتقاله ومتابعته وتقديم للمحاكمة‬
‫وكلها إجراءات تهدف إلى حماية الحرية الشخصية للمواطن‬
‫وحمايته من التعسف‬
‫يتبع‬
‫الئحة الحقوق وهي إعالن دستوري وضعه البرلمان ووافق‬ ‫•‬
‫عليه الملك وليام الثالث سنة ‪1689‬م‪ ،‬وقد تضمنت هذه الالئحة‬
‫ما يلي‪:‬‬
‫تخلي الملك عن حق التشريع‬ ‫•‬
‫حرمان الملك من فرض أية ضريبة بدون موافقة البرلمان‬ ‫•‬
‫حق البرلمان في مراقبة نفقات الدولة وتحديدها سنويا‬ ‫•‬
‫حظرت إنشاء المحاكم دون موافقة البرلمان‬ ‫•‬
‫اعترفت للمواطنين في تقديم العرائض‬ ‫•‬
‫المؤسسات السياسية في النظام البريطاني‬
‫• تشارك في عملية اشتغال النظام السياسي البريطاني مجموعة‬
‫من المؤسسة يمكن تحديدها فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬المؤسسة الحزبية‬
‫‪ -2‬المؤسسة الملكية‬
‫‪ -3‬المؤسسة البرلمانية‬
‫‪ -4‬مؤسسة الوزراة‬
‫المؤسسة الحزبية‬
‫• يعتبر نظام الحكم في بريطانيا نظام الحكم الحزبي ألن الحزب‬
‫الذي يحصل على أغلبية المقاعد يشكل الحكومة ويساهم في‬
‫تدبير شؤونها طوال والية مجلس العموم‬
‫• يقوم النظام الحزبي في بريطانيا على الثنائية الحزبية‪ ،‬حزب‬
‫العمال وحزب المحافظين‬
‫• أنها أحزاب إيديولوجية‪ ،‬فحزب المحافظين يمثل الطبقة‬
‫األرستقراطية والطبقة البورجوازية‪ ،‬وحزب العمال يمثل‬
‫الطبقة العاملة وحزب األحرار يمثل مصالح بعض الفئات‬
‫االجتماعية‬
‫المؤسسة الملكية‬
‫بعدما كانت الملكية في بريطانيا ملكية مطلقة تجمع بين أيديها‬ ‫•‬
‫السلطة التشريعية والتنفيذية‪ ،‬أصبحت بعد التحوالت التي‬
‫عرفتها ملكية تسود وال تحكم‪ ،‬وتقوم بالوظائف الرمزية التالية‪:‬‬
‫التصديق على القوانين التي يوافق عليها البرلمان‬ ‫•‬
‫صالحية اختيار الوزير األول‬ ‫•‬
‫صالحية تعيين بعض أعضاء مجلس اللوردات وكبار‬ ‫•‬
‫الموظفين المدنيين والعسكريين‬
‫يتبع‬
‫ث‪ -‬صالحية تمديد والية مجلس العموم وحل هذا المجلس قبل‬
‫انتهاء واليته وذلك بناء على اقتراح الحكومة‬
‫ج‪ -‬صالحية إعالن الحرب والسالم وتوقيع االتفاقيات‬
‫والمعاهدات الدولية‬
‫د‪ -‬منح األلقاب واألوسمة‬
‫ه‪ -‬إصدار العفو الخاص على المحكومين‬
‫إن هذه الصالحيات التي يباشرها الملك ال يمكن أن تتم إال بتوقيع‬
‫الوزير األول والوزراء المعنيين بها على المراسيم الملكية‬
‫الحكومة‬
‫• تتولى الحكومة السلطة التنفيذية‪ ،‬وهي تنبثق عن البرلمان‬
‫• وتضم الحكومة الوزير األول والوزراء وكتاب الدولة والكتاب‬
‫البرلمانيين‬
‫الوزير األول‬
‫يتم تعيينه من طرف الملك من الحزب الذي حصل على أغلبية‬ ‫•‬
‫أعضاء مجلس العموم‬
‫يقوم باختيار أعضاء الحكومة ويقوم بتعديلها‬ ‫•‬
‫أن يطلب من أحد الوزراء من تقديم استقالته‬ ‫•‬
‫ان يقدم استقالته من الوزارة األولى‬ ‫•‬
‫تأمين االتصال مع الملك‬ ‫•‬
‫يراقب أعمال الوزراء ويتابع أعمالهم‬ ‫•‬
‫الوزراء وكتاب الدولة‬
‫• يتولى كل من الوزير وكاتب الدولة قطاعا حكوميا معينا وال‬
‫فرق بينها من حيث األهمية والدرجة‪ ،‬ولكن من حيث تاريخ‬
‫إحداث الوزارة‬
‫• يعتبر الوزير وكاتب الدولة مسئوال فرديا عن أعمال وزارته‪،‬‬
‫وعليه أن يستقيل في حالة عدم ثقة مجلس العموم أو الوزير‬
‫األول‬
‫الكتاب البرلمانيون‬
‫• كاتب برلماني يعينه الوزير األول بجانب الوزير او كاتب‬
‫الدولة ويقوم بتأمين االتصال بين الوزارة والبرلمان‬
‫• يجيبون في بعض الحاالت على األسئلة الشفوية التي توجه إلى‬
‫الوزير أو كاتب الدولة‬
‫الكابنت‬
‫• هي تشكيل خاص يتميز به النظام البريطاني‪ ،‬حيث يتم تكوين‬
‫عدد محدود من الوزراء المهمة ‪ ،‬الداخلية الخارجية المالية‬
‫والعدل وغيرها‪ ،‬وتجتمع تحت رئاسة الوزير األول‬
‫• تعتبر الجهاز األعلى المسئول عن رسم السياسة العامة واتخاذ‬
‫القرارات الهامة‬
‫صالحية الحكومة‬
‫رسم السياسة العامة في مختلف المجاالت‬ ‫•‬
‫مراقبة اإلدارة والسهر على حسن تنفيذ القرارات التي تتخذها‬ ‫•‬
‫الحكومة‬
‫اتخاذ المبادرة في مجال التشريع المالي‬ ‫•‬
‫مشاركة البرلمان في المبادرة التشريعية‬ ‫•‬
‫إصدار نصوص لها قوة القانون بتفويض من مجلس العموم‬ ‫•‬
‫البرلمان‬
‫• يتكون البرلمان البريطاني من مجلسين‪ :‬مجلس العموم ومجلس‬
‫اللوردات‬
‫مجلس اللوردات‬
‫يتكون مجلس اللوردات من ‪ 1000‬عضو إما معينون أو بالوراثة وذلك على الشكل‬ ‫•‬
‫التالي‪:‬‬
‫لوردات بالوراثة وعددهم ‪ 800‬عضو‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 3‬من أمراء األسرة المالكة‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 16‬لورد ممثلين ألسكتالندا‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 9‬من كبار القضاة يعينون لمدى الحياة ويعتبرون المحكمة العليا المنبثقة عن‬ ‫‪-‬‬
‫مجلس العموم‬
‫‪ 26‬من كبار رجال الدين‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 6‬لوردا ممثلين إليرلندا‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 6‬من النساء‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 100‬عضو تمنح لبعض الشخصيات العامة‬ ‫‪-‬‬
‫مجلس العموم‬
‫ينتخب عن طريق االقتراع العام المباشر من طرف الشعب‪،‬‬ ‫•‬
‫لمدة خمس سنوات‬
‫يتمتع بصالحية إقرار الموازنة‪ ،‬وتشريع القوانين‪،‬ومراقبة‬ ‫•‬
‫الحكومة‬
‫كان مجلسي البرلمان يتمتعا بنفس الصالحية في إقرار القوانين‬ ‫•‬
‫العادية والمالية‪ ،‬فاتفاقهما كان ضروريا إلقرارها‬
‫بصدور القانون البرلماني لم يعد لمجلس اللوردات أية‬ ‫•‬
‫صالحية في المجال المالي‬
‫عالقة البرلمان بالحكومة‬
‫إن الصورة التقليدية للعالقة بين الحكومة البرلمان تقوم على‬ ‫•‬
‫أساس مراقبة البرلمان للحكومة وإمكانية حل الحكومة‬
‫للبرلمان‬
‫التوازن بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية‬ ‫•‬
‫في حالة وجود خالف بين الحكومة والبرلمان يتم اللجوء إلى‬ ‫•‬
‫الشعب لمعرفة رأيه عن طريق االنتخابات‬
‫في حالة كانت األغلبية تعارض الحكومة فإن هذه األخيرة‬ ‫•‬
‫تبادر إلى تقديم استقالتها‬
‫• لم تتعرض أي حكومة لإلسقاط عن طريق حجب الثقة منذ‬
‫‪1924‬‬
‫النظام البرلماني اإلسباني‬
‫مرت إسبانيا من عدة مراحل مهمة في مسار تطورها‬ ‫•‬
‫التاريخي‬
‫كانت ملكية مطلقة ثم ديكتاتورية وملكية برلمانية‬ ‫•‬
‫سنة ‪ 1931‬سوف يجبر الملك الفونسو الثالث عشر على المنفى‬ ‫•‬
‫ثم تحولت إلى نظام جمهوري عرف بالجمهورية الثانية‬ ‫•‬
‫‪ 1936‬سوف فشلت المحاولة االنقالبية على نظام الحكم أدت‬ ‫•‬
‫إلى نشوب حرب أهلية استمرت إلى سنة ‪1939‬‬
‫يتبع‬
‫• بانتصار فرانكو في هذه الحرب األهلية تحول نظام الحكم إلى‬
‫نظام ديكتاتوري حتى سنة ‪1975‬‬
‫• بوفاة فرانكو ستدخل إسبانيا مرحلة جديدة بوصول الملك خوان‬
‫كرلوس إلى العرش‬
‫• وضع دستور ‪ 1978‬الذي ينظم مختلف السلطات في النظام‬
‫السياسي اإلسباني‬
‫المؤسسة الملكية‬
‫التصديق على القوانين وإصدارها‬ ‫•‬
‫الدعوة النعقاد البرلمان وحله والدعوة إلجراء االنتخابات طبقا‬ ‫•‬
‫لما ينص عليه القانون‬
‫اقتراح مرشح لرئاسة الحكومة وتعيينه وإقالته‬ ‫•‬
‫يتم تعيين أعضاء الحكومة وإعفائهم باقتراح من رئيس‬ ‫•‬
‫الحكومة‬
‫إصدار المراسيم المتفق عليها في مجلس الوزراء‬ ‫•‬
‫إحاطته علما بأمور الدولة‬ ‫•‬
‫يتبع‬
‫• يصادق على أعمال الملك رئيس الحكومة وإذا اقتضى الحال‬
‫الوزراء المختصون‬
‫• يتحمل مسؤولية الملك الوزراء الذين صادقوا عليها‬
‫البرلمان‬
‫• يتكون البرلمان في إسبانيا من مجلسين‪:‬‬
‫‪ -‬مجلس النواب‪ :‬يتم انتخابه عن طريق االقتراع العام المباشر‬
‫لمدة أربعة سنوات‬
‫‪ -‬مجلس الشيوخ‪ :‬هو مجلس التمثيل اإلقليمي ويتم انتخابه من‬
‫طرف المحافظات‬
‫يقوم البرلمان بممارسة الوظيفية التشريعية ومراقبة الحكومة‬
‫الحكومة‬
‫• تتكون الحكومة من الرئيس ونواب الرئيس إذا اقتضى الحال‪،‬‬
‫والوزراء وباقي األعضاء الذي ينص عليهم القانون‬
‫• يقوم رئيس الحكومة بتسيير الحكومة وتنسيق أعمال أعضائها‬
‫دون المساس بالصالحية والمسؤولية المباشرة لهؤالء‬
‫األعضاء فيما يرجع إلدارتها‬
‫• تسير الحكومة السياسة الداخلية والخارجية للدولة واإلدارة‬
‫المدنية والعسكرية‪ ،‬وتضطلع بمهمة الدفاع عن الدولة‪ ,‬ونقوم‬
‫بدور السلطة التنفيذية والسلطة التنظيمية‬
‫العالقة بين الحكومة والبرلمان‬
‫الحكومة مسئولة تضامنيا عن عملها أمام مجلس النواب‬ ‫•‬
‫يحق لرئيس الحكومة أن يطرح أمام مجلس النواب مسألة منح‬ ‫•‬
‫الثقة لبرنامجه أو الموافقة على عرض السياسة العامة‬
‫ويمكن لمجلس النواب أن يثير المسؤولية السياسية لحكومة‬ ‫•‬
‫يمكن لرئيس الحكومة أن يطلب حل مجلس النواب أو مجلس‬ ‫•‬
‫الشيوخ أو البرلمان‬
‫النظام الرئاسي‬
‫• إن النظام الرئاسي‪ ،‬قد يفهم منه ألول وهلة‪ ،‬أنه ذلك النظام الذي‬
‫يركز السلطة في يد الرئيس‪ ،‬إال أن هذا الفهم فيه جانب من الصحة‬
‫وجانب من الخطأ‬
‫• فهو صحيح إذا ما كان القصد منه أن السلطة التنفيذية فقط مركزة في‬
‫يد رئيس الدولة باعتباره رئيس الحكومة في نفس الوقت والذي يستمد‬
‫سلطته مباشرة من الشعب‪.‬‬
‫• أنه خاطئ إذا قصد به أن جميع السلطات من تشريعية وتنفيذية‬
‫وقضائية مركزة في يديه‪ ،‬ذلك أن لوظيفة التشريع هيئة قائمة‬
‫تمارسها هي البرلمان‪ ،‬كما أن للقضاء جهة تمارسه في استقالل عن‬
‫رئيس الدولة‬
‫ماهية النظام الرئاسي‬
‫• عرف الدكتور عبد الحميد متولي النظام الرئاسي بأنه "ذلك‬
‫النظام الذي يتقرر فيه للرئيس الرجحان في كفة ميزان‬
‫السلطات "فاألولوية إذن للرئيس على البرلمان‬
‫• عرف عاطف البنا هذا النظام بعنصرين ‪ :‬الفصل الجامد أو‬
‫القليل المرونة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية ‪،‬وحدة‬
‫الجهاز التنفيذي أي حصر السلطة التنفيذية في يد رئيس‬
‫منتخب‬
‫خصائص النظام الرئاسي‬
‫إن السلطة التنفيذية موحدة في شخص الرئيس‪ ،‬الذي هو رئيس الدولة‬ ‫•‬
‫ورئيس الحكومة‪ ،‬والوزراء ما هم إال مساعدو الرئيس‬
‫ينتخب الرئيس بواسطة االقتراع المباشر عن طريق الناخبين الكبار‪،‬‬ ‫•‬
‫الذين ينتخبون من طرف المواطنين النتخاب الرئيس‬
‫استقاللية كل من الرئيس والبرلمان استقاللية كاملة‪ ،‬فالبرلمان ال‬ ‫•‬
‫يمكنه إسقاط الحكومة عن طريق حجب الثقة‪ ،‬وال الرئيس يستطيع‬
‫حل البرلمان‬
‫توازن بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية ليس على أساس‬ ‫•‬
‫وسائل الضغط المتبادلة ولكن علة أساس استقالل كل سلطة عن‬
‫اآلخرى‬
‫مظاهر الفصل التام بين السلطة التشريعية والتنفيذية‬
‫ال يجوز الجمع بين عضوية البرلمان والمنصب الوزاري‬ ‫•‬
‫ال يحق لرئيس الجمهورية اقتراح القوانين على البرلمان‬ ‫•‬
‫ال يجوز للوزراء الدخول للبرلمان لشرح سياسة الرئيس أو‬ ‫•‬
‫الدفاع عنها‬
‫ال يحق للرئيس إعداد الميزانية‪ ،‬فالبرلمان هو الذي يقوم‬ ‫•‬
‫بإعدادها ووضعها عن طريق اللجان الفنية التي يتوفر عليها‬
‫ال توجد رقابة سياسية على رئيس الجمهورية وال على‬ ‫•‬
‫الوزراء‬
‫يتبع‬
‫• ليس للسلطة التنفيذية رقابة على البرلمان‪ ،‬بحيث اليمكن لها‬
‫دعوة البرلمان لالنعقاد‬
‫• ال يحق للرئيس أن يحل البرلمان‬
‫السلطة التنفيذية‬
‫يمارس رئيس الدولة السلطة التنفيذية كاملة بما في ذلك السلطة‬ ‫•‬
‫التنظيمية‬
‫فهو الذي يحدد السياسة الخارجية‬ ‫•‬
‫يعين في كبار الموظفين‬ ‫•‬
‫حق الرئيس في االعتراض على القوانين التي يصادق عليها‬ ‫•‬
‫البرلمان قبل إلصدارها‪ ،‬وال يمكن اعتماد نفس القانون إال‬
‫بموافقة أغلبية الثلثين‬
‫السلطة التشريعية‬
‫• يمارس البرلمان السلطة التشريعية‬
‫• يقوم بتحضير مشروع الميزانية‬
‫العالقة بين السلطات‬
‫• يمكن للبرلمان أن يقوم بتحريك مسطرة االتهام التي قد تؤدي‬
‫إلى عزله‬
‫• الرئيس غير مسئول سياسيا أمام السلطة التشريعية‬
‫• مثول الوزراء أمام البرلمان لإلجابة على األسئلة الموجهة‬
‫إليهم وتقديم تقارير سنوية على أعمالهم وأنشطتهم‬
‫النظام شبه الرئاسي‬
‫هو النظام الذي يجمع ما بين مقومات النظام البرلماني ومقومات‬ ‫•‬
‫النظام الرئاسي‬
‫ينتخب الرئيس باالقتراع العام المباشر‬ ‫•‬
‫يتمتع الرئيس بصالحيات تفوق صالحيات رئيس الدولة ذات‬ ‫•‬
‫النظام البرلماني‬
‫تكون الحكومة وعلى رأسها رئيس الوزراء مستقلة عن رئيس‬ ‫•‬
‫الدولة‪ ،‬وتتمتع بصالحيات هامة‬
‫الحكومة تكون مسئولة أمام البرلمان الذي يمكن أن يسقطها عن‬ ‫•‬
‫طريق ملتمس الرقابة‪.‬‬
‫النظام الرئاسي األمريكي‬
‫يعتبر النظام السياسي الذي أخذ به دستور الواليات المتحدة‬ ‫•‬
‫األمريكية المثل الحي والبارز للنظام للرئاسي‪ ،‬فالرئيس ينتخب‬
‫من طرف الشعب باالقتراع العام‪ ،‬لمدة أربع سنوات‬
‫يقوم بمهام الحكومة بمساعدة مجموعة من الوزراء‪ ،‬فهو الذي‬ ‫•‬
‫بيده السلطة التنفيذية‬
‫أن البرلمان أو ما يعرف بالكونغرس بمجلسيه‪ ،‬مجلس النواب‬ ‫•‬
‫ومجلس الشيوخ‪ ،‬ينتخب باالقتراع العام‬
‫الكونغرس ال يمكن له إسقاط الحكومة عن طريق حجب الثقة‬ ‫•‬
‫كما ال يمكن له دفع الرئيس إلى االستقالة‬
‫نشأة النظام السياسي األمريكي‬
‫• مرت الواليات المتحدة األمريكية بثالث مراحل أساسية‪:‬‬
‫‪ -1‬مرحلة إعالن االستقالل‬
‫‪ -2‬مرحلة االتحاد التعاهدي‬
‫‪ -3‬مرحلة االتحاد الفيدرالي‬
‫مرحلة إعالن االستقالل‬
‫يرجع سبب تمرد المستعمرات البريطانية في أمريكا الشمالية إلى تناقض‬ ‫•‬
‫المصالح االقتصادية للمعمرين والمصالح االستعمارية البريطانية‬
‫الدولة االستعمارية كانت ترى في الدولة المستعمرة مجرد مصدر للمواد‬ ‫•‬
‫األولية وسوق لتسويق منتجاتها‬
‫المصلحة االقتصادية للدولة المستعمرة كانت هي الخروج من حالة‬ ‫•‬
‫التبعية والدخول إلى مرحلة التصنيع‬
‫إصدار البرلمان البريطاني لقانون السكر وقانون الطوابع والذي فرض‬ ‫•‬
‫بموجبهما ضرائب جديدة على سكان المستعمرات‪ ،‬سوف يؤدي إلى‬
‫ازدياد التوتر بين المستعمرات والدولة االستعمارية البريطانية‪ ،‬والذي‬
‫سيتوج سنة ‪ 1976‬بإعالن استقالل المستعمرات‬
‫مرحلة االتحاد التعاهدي بين الدول المستقلة‬
‫• اإلعالن على اإلتحاد التعاهدي بين الدول الثالثة عشر المستقلة‬
‫سنة ‪1777‬م‬
‫• قام االتحاد على أساس مبدأ السيادة والمساواة بين الدول‬
‫المشكلة لالتحاد‬
‫• أنشأت المعاهدة هيئة سياسية سميت بالمؤتمر للتداول في‬
‫شؤون االتحاد‪ ،‬خصوصا تعديل المعاهدة إعالن الحرب‬
‫وإبرام السلم وقبول أعضاء جدد والنظر في القضايا المالية و‬
‫النقدية‬
‫مرحلة الدولة االتحادية‬
‫• أن االزدهار االقتصادي للدول المشكلة لالتحاد التعاهدي كان‬
‫وراء اإلسراع في إعالن الدولة االتحادية‬
‫• أثناء انعقاد مؤتمر االتحاد التعاهدي للدول الثالثة عشر الذي‬
‫انعقد سنة ‪1787‬م استطاع جورش واشنطن و هاميلتون‬
‫وماديسون إقناع باقي المندوبين بالموافقة باإلجماع على‬
‫مشروع الدستور االتحادي‬
‫• ‪ 1789‬دخل الدستور االتحادي حيز التنفيذ بعد المصادقة عليه‬
‫من طرف الدول الثالثة عشر‬
‫رئيس منتخب بيده السلطة التنفيذية‬
‫• الرئيس هو الحلقة المركزية في النظام السياسي األمريكي‪،‬‬
‫فهو رئيس الدولة ورئيس الحكومة‪ ،‬مما يعني أنه له سلطات‬
‫واسعة‪ ،‬فهو الذي يعطي للنظام طابع الرئاسي‪ ،‬ومن ثم دعي‬
‫بالنظام الرئاسي‬
‫كيفية انتخاب الرئيس‬
‫يشترط الدستور األمريكي فيمن يرشح نفسه رئيسا للواليات المتحدة األمريكية أن‬ ‫•‬
‫تتوافر بحقه ثالث شروط ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬أن يكون أمريكيا بالميالد‪ ،‬وعلى ذلك فمن يحصل على الجنسية األمريكية عن‬ ‫•‬
‫طريق التجنس ال يحق له أن يرشح نفسه لشغل منصب الرئاسة‪ ،‬حتى يكون انتماءه‬
‫قويا بالدولة التي يرغب أن يكون رئيسا لها‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬وهو شرط يتعلق باإلقامة في الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬إذ يشترط أن يكون‬ ‫•‬
‫المرشح قد أقام لمدة أربع عشرة سنة في الواليات المتحدة‬
‫ثالثا‪ :‬أن يكون بالغا من العمر خمس وثالثين عاما حتى يكتمل نضجه السياسي‬ ‫•‬
‫ويكون مؤهال للبث في المسائل ذات الطابع القومي‪ ،‬سياسية كانت أم عسكرية أو‬
‫اقتصادية‬
‫ونفس الشروط يتطلبها القانون في نائب رئيس الجمهورية‪ ،‬على أن ال ينتمي لنفس‬ ‫•‬
‫الوالية التي ينتمي إليها الرئيس‬
‫يتبع‬
‫• ويتم انتخاب الرئيس من الناحية الدستورية البحتة بطريق‬
‫االقتراع العام غير المباشر أي على درجتين ‪:‬‬
‫• ففي مرحلة أولى ‪ :‬تقوم كل والية‪ ،،‬باختيار عدد من المندوبين‬
‫معادال لمجموع عدد الشيوخ والنواب الذين يمثلونها في‬
‫الكونغرس شريطة أن ال يكون هؤالء المندوبين من أعضاء‬
‫مجلس الشيوخ أو مجلس النواب أو ممن يشغلون منصبا‬
‫مرموقا في حكومة الواليات المتحدة‬
‫يتبع‬
‫• المرحلة التالية لها فتتضمن قيام مندوبي الواليات بانتخاب الرئيس‬
‫ونائبه‪ ،‬وذلك عن طريق االقتراع السري‪ ،‬ثم ترسل كشوف االنتخاب‬
‫إلى مجلس الشيوخ‪ ،‬حيث يتم فحص جميع القوائم بحضور أعضاء‬
‫مجلسي الكونغرس ثم تجري عملية فرز األصوات‪ ،‬ثم إعالن النتيجة‪،‬‬
‫فإذا حصل أحد المرشحين على األغلبية المطلقة ألصوات المندوبين‬
‫أعلن رئيسا للواليات المتحدة‪ ،‬وإذا لم يحصل أحد المرشحين على هذه‬
‫األغلبية كان لمجلس النواب حق اختيار الرئيس من بين المرشحين‬
‫الثالثة الذين حصلوا على أعلى األصوات ولمجلس الشيوخ اختيار‬
‫نائب الرئيس من بين المرشحين الذين حصلوا على أكثر األصوات‪.‬‬
‫• مدة والية الرئيس ونائبه أربع سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة‪.‬‬
‫اختصاصات الرئيس‬
‫• رئيس الدولة في الواليات المتحدة األمريكية هو رئيس السلطة‬
‫التنفيذية‬
‫• يعتبر في الوقت نفسه رئيسا للدولة ورئيسا للحكومة‪ ،‬فال يوجد‬
‫بجواره مجلس وزراء بالمعنى المفهوم في النظام البرلماني‬
‫والذي يعني وجود مجلس متضامن ذي إرادة واحدة يتولى‬
‫البث والتقرير في شؤون الدولة بأغلبية أعضائه‬
‫• الرئيس هو المسئول عن وضع السياسة العامة للدولة ورسم‬
‫خطوطها العامة في مختلف المجاالت والميادين االقتصادية‬
‫واالجتماعية والسياسية والعسكرية‪.‬‬
‫يتبع‬
‫• يمارس السلطة التنظيمية عن طريق إصدار المراسيم التنفيذية‬
‫• يملك حق تحديد السياسة الخارجية للواليات المتحدة األمريكية‬
‫وهو الذي يبرم المعاهدات واالتفاقيات الدولية‪ ،‬على أن‬
‫يصادق مجلس الشيوخ عليها‬
‫• هو القائد األعلى للجيش‪ .‬إال أن قرار إعالن الحرب بشكل‬
‫رسمي ال يتم إال بموافقة الكونغرس‬
‫يتبع‬
‫• يملك حق سلطة تعيين الوزراء وذلك برغم وجود نص في‬
‫الدستور يوجب الحصول على موافقة مجلس الشيوخ على‬
‫تعيينهم‬
‫السلطة التشريعية‬
‫• يتألف الكونغرس األمريكي من مجلسين ‪ :‬مجلس النواب‪،‬‬
‫ومجلس الشيوخ‪.‬‬
‫مجلس النواب‪.‬‬
‫• يضم مجلس النواب ‪ 435‬نائبا ومدة العضوية فيه سنتين‪ ،‬أما‬
‫عدد أعضاءه فيحتسب على أساس نسبة معينة من السكان‪،‬‬
‫وانتخاب أعضاءه يكون باالقتراع العام المباشر األغلبي‪،‬‬
‫ويشترط في المرشح لعضوية مجلس النواب أن ال يقل عمره‬
‫عن خمسة وعشرين سنة‪ .‬وأن يكون قد مر على اكتسابه‬
‫للجنسية األمريكية سبع سنوات‪.‬‬
‫الكونغرس‬
‫• مجلس الشيوخ‬
‫‪ -‬اشترط الدستور ثالثين سنة للعضوية بمجلس الشيوخ‪ ،‬مع‬
‫مرور تسع سنوات على األقل على مواطنته األمريكية‬
‫‪ -‬مدة والية مجلس الشيوخ ست سنوات ويجدد ثلثهم كل سنتين‬
‫يعتبر نائب رئيس الواليات المتحدة األمريكية رئيسا لمجلس‬
‫الشيوخ‪ ،‬غير أنه يمكن لمجلس الشيوخ اختيار مسؤوليين‬
‫اآلخرين‪ ،‬كما يختار رئيسا مؤقتا في غياب نائب الرئيس أو‬
‫عند توليه مهام رئيس الواليات المتحدة‬
‫اختصاصات الكونغرس‬
‫• صالحيات الكونغرس‪ ،‬هي صالحيات تشريعية‪ ،‬وتمارس‬
‫بالتساوي ما بين كال المجلسين‪ ،‬باستثناء القوانين الضريبية‬
‫التي هي من حق مجلس النواب لوحده‪ ،‬وفي حالة تعارض‬
‫المجلسين من حيث التصويت على مشروع قانون‪ ،‬فإنهما‬
‫يشكالن "لجنة وساطة إلعداد صيغة أخرى للمشروع‪ ،‬تأخذ‬
‫بعين االعتبار رأي كل من المجلسين‪ ،‬وفيما إذا لم يحصل أي‬
‫اتفاق فإن المشروع يلغى‬
‫• للكونغرس صالحية تشكيل لجان للتحقيق‪ ،‬دائمة أو مؤقتة‪،‬‬
‫تقوم بمراقبة سير مختلف المرافق‬
‫يتبع‬
‫• وللكونغرس صالحية انتخاب رئيس الدولة ونائبه‪ ،‬إذا ما تعذر‬
‫ذلك بالنسبة لهيئة الناخبين الكبار‪ ،‬فمجلس النواب ينتخب‬
‫الرئيس ومجلس الشيوخ ينتخب نائب الرئيس‪.‬‬
‫• الكونغرس هو السلطة التأسيسية‪ ،‬إذ كل التعديالت الدستورية‬
‫هي من اقتراحه‪ ،‬ويقع إقرارها بأغلبية الثلثين‪ ،‬بكل مجلس‪،‬‬
‫وتدخل حيز التنفيذ بعد التصويت عليها من طرف ثالثة أرباع‬
‫المجالس التشريعية للواليات‬
‫يتبع‬
‫• ويتمتع مجلس الشيوخ باإلضافة إلى هذه االختصاصات‬
‫المشتركة بينه وبين مجلس النواب‪ ،‬بصالحيات يمارسها بشكل‬
‫منفرد‪ ،‬فتعيين رئيس الدولة للسفراء والقناصل وأعضاء‬
‫المحكمة العليا وكبار الموظفين ال يكون نهائيا إال بعد موافقة‬
‫مجلس الشيوخ‬
‫• أن رئيس الدولة إذا كان هو صاحب االختصاص في عقد‬
‫وإبرام المعاهدات الدولية فإن هذه األخيرة ال تدخل حيز التنفيذ‬
‫إال بعد تصديق مجلس الشيوخ عليها‬
‫• الكونغرس األمريكي ال يمكن له تفويض التشريع للسلطة‬
‫التنفيذية‬
‫• للرئيس األمريكي حق االعتراض التوقيفي على القوانين‬
‫الصادرة على الكونغرس‬
‫السلطة القضائية‬
‫• تتميز الرقابة الدستورية بالواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬بكونها‬
‫بعدية أي تمارس بعد صدور القانون‪ ،‬من طرف المواطنين‬
‫أنفسهم‪ ،‬وكل المحاكم االتحادية أو محاكم الواليات‪ ،‬لها‬
‫صالحية البث في دستورية القوانين‬
‫• يوجد على رأس جهاز المحاكم بالواليات المتحدة األمريكية‬
‫المحكمة العليا‪ ،‬فهي تنظر في القضايا وفي القانون‪ ،‬أي أنها‬
‫تنظر في القضايا المرفوعة لها مباشرة وكذلك تبث في مسألة‬
‫دستورية القوانين‪،‬‬
‫المحكمة العليا‬
‫• تتألف من تسعة قضاة معينين لمدى الحياة من قبل رئيس‬
‫الجمهورية بعد موافقة مجلس الشيوخ‬
‫• تحتوي المحكمة عموما على عدد متساوي تقريبا من القضاة‬
‫الديمقراطيين والجمهوريين وعلى قاضي من اليهود وقاض‬
‫كاثوليكي وقاض أسود‬
‫• تتمتع المحكمة العليا بوضعية مرموقة جدا في الواليات‬
‫المتحدة فرئيسها يلقب بالقاضي األعلى للواليات المتحدة‪،‬‬
‫ويصنف على أنه الشخصية الثانية بعد رئيس الجمهورية‬
‫متقدما بذلك على نائب الرئيس ومتفوقا عليه من ناحية األهمية‬
‫الرقابة على دستورية القوانين في الواليات المتحدة‬
‫األمريكية‬
‫جميع المحاكم األمريكية تمارس الرقابة القضائية على‬ ‫•‬
‫دستورية القوانين‬
‫فمحاكم الواليات تمارس رقابة دستورية القوانين الصادرة عن‬ ‫•‬
‫برلمانات الواليات بالنسبة لدساتيرها‬
‫المحكمة الفيدرالية العليا تمارس رقابة دستورية القوانين‬ ‫•‬
‫الصدارة عن برلمانات الواليات بالنسبة للدستور الفيدرالي‬
‫المحكمة الفيدرالية تمارس رقابة دستورية القوانين الفيدرالية‬ ‫•‬
‫بالنسبة للدستور الفيدرالي‬
‫نظام الواليات‬
‫لكل والية من الواليات الخمسين دستورها‬ ‫•‬
‫ولكل والية مجلسان‪ :‬مجلس النواب ومجلس الشيوخ‬ ‫•‬
‫السلطة التنفيذية يتوالها حاكم منتخب من طف الشعب‬ ‫•‬
‫حاكم الوالية له‪ :‬حق االعتراض على القانون‪ ،‬حق دعوة‬ ‫•‬
‫البرلمان النعقاد‪ ،‬حق تخفيض االعتمادات المالية‬
‫نظام حكومة الجمعية‬
‫• إن نظام الجمعية هو ذلك النظام السياسي الذي تكون فيه السلطة‬
‫التنفيذية خاضعة خضوعا مطلقا للمجلس النيابي‪ ،‬وال تشكل سلطة‬
‫حقيقية ذلك أن الحكومة تعد مجرد مندوب للمجلس‪ ،‬مكلف بتنفيذ‬
‫تعليماته‬
‫• الدكتور مصطفى أبو زيد فهيم يقول"نظام حكومة الجمعية أو‬
‫النظام المجلسي بأنه نظام تتركز فيه السلطات لصالح البرلمان الذي‬
‫يملك‪ ،‬إذن السلطتين التشريعية والتنفيذية‪ .‬ولكنه أوكل ممارسة‬
‫اختصاصات هذه األخيرة إلى فرد أو لجنة تزاولها تحت إشرافه‬
‫ويكون له مطلق الحرية من اإلبقاء عليها أو عزلها وإحالل غيرها‬
‫محلها‬
‫خصائص النظام المجلسي‬
‫• يتميز نظام حكومة الجمعية عن النظام البرلماني وعن النظام‬
‫الرئاسي‪ ،‬بعدم أخذه بنظرية فصل السلط التي تقضي أن تمارس كل‬
‫سلطة من سلطات الدولة التشريعية والتنفيذية والقضائية اختصاصاتها‬
‫وصالحياتها بشكل مستقل عن باقي السلطات األخرى‬
‫• أن النظام المجلسي يعمل على دمج مختلف السلطات في يد ممثلي‬
‫الشعب بتركيز جميع الصالحيات بيد المجلس النيابي‬
‫• ال يوجد في نظام حكومة الجمعية‪ ،‬رئيس دولة غير مسؤول‪ ،‬فهذا‬
‫األخير أيا كانت التسمية المعطاة له رئيس جمهورية‪ ،‬أو رئيس‬
‫وزراء‪ ،‬مسؤول مسؤولية مباشرة عن أعماله وتصرفاته أمام الجمعية‬
‫التي يحق له عزله في أي وقت‬

You might also like