Professional Documents
Culture Documents
الوادي
د. ) 03-02-1
سلسلة أعمال موجهة في مقياس المالية العامة لألفواج (01
.1مدخل
.2مجال المالية العمومية
.3النفقات العامة
.4االيرادات العامة
.5الميزانية العامة
.6قانون المالية
المصالح البلدية أمين خزينة البلدية رئيس ميزانية البلدية م.ش.البلدي البلدية
م.ش.البلدي مواردها الجبائية
الخاصة
ترتبط المالية العمومية ارتباطا وثيقا بدور الدولة إن ضيقا أو اتساعا .لذلك
فالدولة بواسطة أداتها المالية (الوسائل المالية) تسعى للتأثير في النشاط
االقتصادي و لو بصفة محدودة.
و قد مَر دور الدولة بعدة مراحل( :الحارسة – المتدخلة – الضابطة)
الدولة الحارسة :حيث دور الدولة محدود يتسم بالحياد اتجاه النشاط االقتصادي.
المالية العمومية اتسمت بما يلي:
موارد الدولة المالية توجه للنفقات السيادية (دفاع ،أمن ،قضاء ،دبلوماسية و
بعض نفقات اإلغاثة)
الدولة ال يجب أن تتدخل في السوق (فعالية لعبة العرض و الطلب)
ميزانية الدولة يجب أن تكون متوازنة فالعجز أو الفائض غير مجديين :األول
يؤدي إلى االقتراض و الثاني يعتبر اقتطاع غير مبرر بحاجة عمومية
الدولة المتدخلة و التي جاءت بعد األزمة االقتصادية العالمية لعام 1929و
ترتكز على:
تدخل الدولة في النشاط االقتصادي من خالل مباشرتها ألنشطة مماثلة لتلك
الممارسة من طرف الخواص بهدف حماية االقتصاد من الهزات و المحافظة
على القطاعات االستراتجية.
ميزانية الدولة ال تتقيد بالتوازن الحتمي عندما يتطلب األمر تصحيح الخلل
القائم (تضخم – كساد).
المالية العمومية أداة نشطة و فعالة لتحقيق التوازن و االستقرار في مجمل
االقتصاد الوطني.
الدولة الضابطة :أدى تقهقر الدولة المتدخلة (بما في ذلك انهيار المعسكر
االشتراكي و هيمنة منظور اللبرالية الجديد) إلى تغير كمي و نوعي في دور
الدولة و برزت نظرية الدولة الضابطة التي ال هي محايدة و ال متدخلة .إنها
شكل جديد فرضته تداعيات العولمة و فتح األسواق.
لذلك فالدولة ال تنسحب من السوق و انما وجودها في السوق يكون
للتنظيم ،تقنين قواعد اللعبة ،مراقبة المنافسة و حماية آليات السوق (لكي
تبقى فاعلة)
عموما تعتبر الوسائل المالية العمومية األداة المثلى لدعم النمو و التحكم في
التضخم و اعادة توزيع المداخيل.
دعم النمو :و ذلك عن طريق توظيف مكثف للنفقة العمومية دون زيادة في
االيرادات أي مع المحافظة على نفس مستوى االقتطاع.
التحكم في التضخم عن طريق امتصاص فائض الكتلة النقدية باستخدام
األدوات الضريبية.
اعادة توزيع المداخيل من خالل الشبكة التوزيعية و التعديالت المدخلة عليها.
تدخل المالية العمومية يشمل المجاالت االقتصادية الكلية ،بحيث يكون الهدف
تمكين مجمل االقتصاد الوطني من العودة أو المحافظة على التوازن
الضروري دون تحديد قطاع معين أو مناطق معينة.
الخزينة الميزانية
التجهيز التسيير
علم االقتصاد علم القانون
االقتصاد العام
القائم انتاجية
المحاسبة العمومية
وحدة الخزينة
القانون الجبائي
قانون الميزانية
سنة ثانية علوم اقتصادية LMD
20
الميزانية
21
الحساب الختامي
(ضبط الميزانية) المعطيات القاعدية
سنة مالية ()31/12 – 01/01
الدولة
الدولة
األرصدة
حفظاألرصدة
حفظ
التحصيل
التحصيل
الدفع الوالية
الدفع
مسك
الخزينة
الخزينة الوالية
مسك
المحاسبة
المحاسبة العمومية
العمومية
الموجودات
الموجودات
الودائع
البلدية
البلدية
الودائع
واحدة
العموميةواحدة
الخزينةالعمومية
الخزينة
الصندوق
وحدةالصندوق
فيوحدة تتمثلفي العمومية
تتمثل الهيئاتالعمومية
الهيئات
أعوان
شبكةأعوان
تضامنشبكة
ووتضامن االداري
الطابعاالداري
ذاتالطابع
ذات
بينهم
فيمابينهم
الخزينةفيما
الخزينة
من نتائج الفصل العضوي و الوظيفي بين السلطتين (سلطة الميزانية و سلطة
الخزينة) ،اختالف في المهام الموكلة لكل سلطة.
تضطلع سلطة الميزانية (اآلمر بالصرف و المراقب المالي) بكل ما يتعلق بأعمال
الميزانية من تحضير ،اعتماد ،تبويب ،تعديل ،التزام ،تصفية و أمر بالصرف).
تبقى المهام المرتبطة بحفظ األرصدة و مسك محاسبة الموجودات و متابعتها و
كذلك الرقابة المحاسبية من اختصاص سلطة الخزينة (المحاسبين العموميين
باعتبارهم أعوان الخزينة).
ال يمكن لسلطة واحدة القيام بالوظيفتين مًع ا :تسيير االعتمادات و حفظ
األرصدة.
سنتناول بالتفصيل هذه المسائل في المحور المخصص لقواعد المحاسبة
العمومية.
34-01تسديد النفقات
ممكن الدفع )1( 1.000.000 3.000.000 15.000.000
34-02األدوات و األثاث
تجاوز االعتماد )2( 300.000 200.000 980.000
-34-03اللوازم
عدم كفاية الرصيد )3( 400.000 500.000 4.000.000
(المتبقى
)200.000
التصفية القضائية
للحسابات (مجلس العون المحاسبي
المركزي للخزينة حساب الخزينة
المحاسبة)
التصفية اإلدارية
للحسابات (خزينة
أمين خزينة الوالية الحساب البريدي
الوالية)
الجاري
حساب التسيير
(المحاسب الثانوي) المحاسب الثانوي الصندوق ( السيولة)
القواعد ذات منشأ سياسي أصال تحول تدريجًي ا إلى مبادئ قانونية و
منه إلى قوالب تقنية.
من الناحية السياسية تكرس هذه القواعد الرقابة الشعبية على جمع و
توظيف األموال العمومية.
من الناحيتين القانونية و التقنية تعتبر اطار تنظيمي للميزانية و
ضوابط منهجية لمراقبة التصرفات المالية.
القواعد الكبرى للميزانية
ب ـ الجدوى
39
تسمح بفحص دوري و منتظم للمالية العمومية دون الحاجة إلى اجراءات خاصة أو )1
تغيير في المواعيد التي قد ال تكون معروفة مسبقًا – قاعدة السنوية
تمكن من عرض شامل ،واضح و مفصل لإليرادات و النفقات العمومية – قاعدة )2
الوحدة؛
تؤسس لكيفية حساب و تقديم مختلف بنود الميزانية – قاعدة الشمولية؛ )3
تفرض توجيه اإلعتمادات حسب طبيعتها و حسب المصلحة المكلفة بانجازها – )4
قاعدة التخصيص؛
و أخيرًا فإن القواعد الكبرى للميزانية تضبط شروط ،حدود و حاالت إقرار العجز )5
في الميزانية – قاعدة التوازن.
التنفيذ السنوي:
)1يتعين على المسيرين تقدير اإلعتمادات لتغطية احتياجات
سنة كاملة ،بمعنى اعتماد رؤية مستقبلية ذات بعد سنوي.
كل اعتماد ال يستهلك خالل السنة يعتبر مسقط و ال يسمح
بصرفه في السنة القادمة.
)2تغلق الكتابات المحاسبية في 31ديسمبر – نظام التسيير .ال
يجوز تجاوز السنة إال بعنوان اليوم التكميلي أو الفترة
التكميلية المقررة لفائدة محاسبي المجموعات المحلية.
2019
غلق الحساب
20جانفي فتح الحساب
اليوم التكميلي :حواالت الدفع المستلمة
01جانفي
2019
غلق الحساب
31مارس فتح الحساب
فترة تكميلية لفائدة مسيري م .المحلية
01جانفي
2019
سنة ثانية علوم اقتصادية LMD
-1قاعدة السنوية
-2.1التعديالت المدرجة على القاعدة
43
تعتبر القاعدة صارمة إلى حد ما ،ذلك ألنها تفرض رزنامة مضبوطة
إلعداد و تنفيذ الميزانية دون األخذ بعين االعتبار خصوصيات بعض
العمليات المالية العمومية التي يتجاوز مداها اإلطار السنوي مثل
االستثمارات العمومية.
لذلك و بغية المحافظة على القاعدة و ضمان مرونتها أدرجت بعض
االستثناءات سواء ما تعلق بالتصويت السنوي أو التنفيذ السنوي.
هذه االستثناءات لها في نفس الوقت آثار على الجانب القانوني للميزانية
و كذلك آثار ادارية و محاسبية ال تقل أهمية عن الجانب القانوني ،إنها
الرخص الشهرية و رخص البرنامج.
عمليات االستثمار العمومي لها في الغالب الطابع متعدد السنوات .لهذا فإن
اللجوء إلى تقنية رخصة البرنامج تسمح بداية من السنة األولى للشروع في
اإلنجاز لآلمر بالصرف االلتزام في حدود الظرف المالي المفتوح – التقدم
بالطلبات و ابرام الصفقات الٌالزمة .-
غير أن رخصة البرنامج ترفق ببيان العتماد الدفع السنوي أي السقف
المالي المسموح من خالله لآلمر بالصرف بإصدار حواالت الدفع أي
امكانية األمر بالصرف.
مالية
معطياتمالية
معطيات تقنية
معطياتتقنية
معطيات انتاجية
معطياتانتاجية
معطيات
التمويل
وسائلالتمويل
وسائل (دراسات
اقتصادية(دراسات
اقتصادية الحاجات
تطورالحاجات
تطور
الجدوى)
الجدوى) تلبيتها
وسائلتلبيتها
وسائل
المالية
التوازناتالمالية
التوازنات القطاعات
نموالقطاعات
نمو الوطنية
اإلستراتجيةالوطنية
اإلستراتجية
(المدى
الكبرى(المدى
الكبرى احتياجاتها
وواحتياجاتها المدى
طويلةالمدى
طويلة
الطويل)
الطويل) المشاريع(
)طبيعةالمشاريع(
)طبيعة )2025
)2025--2020
((2020
البرنامج
رخصةالبرنامج
رخصة المالي
الغالفالمالي
الغالف الوطني
المخططالوطني
المخطط
لسنوات)
متعددلسنوات)
(اطارمتعدد
(اطار االجمالي
االجمالي المدى
متوسطالمدى
متوسط
)2015-2019
(()2015-2019
في
األولفي
الشطراألول
الشطر السنوي
المخططالسنوي
المخطط
السنوي
الدفع السنوي
اعتمادالدفع
اعتماد االنجاز
االنجاز )2020
(()2020
1/12 التسيير
جانفي100.000 : -34-01
1.700.000 300.000 2.000.000 فيفري100.000 : تعويض
المصاريف
مارس100.000 :
1.200.000
1/4 التجهيز:
اعتماد الدفع اعتماد الدفع اعتماد الدفع اعتماد الدفع اعتماد الدفع
1.500.000 1.500.000 3.000.000 1.500.000 6.000.000
مدة سنة تعتبر مدة جد مالئمة للتسيير المالي ،نظرا لكونها مدة تسمح بالتحكم
الحسن في ادوات التقدير و التنبؤ كما انها تتيح ارضية للتنفيذ في آجال تمكن من
تدارك النقائص و ادخال التصويبات الالزمة.
النظرة السنوية للمالية العمومية تنسجم تماما مع الدورة االقتصادية التي تكون
سنوية في اغلب االنشطة .بل و تتماشي بالتوازي مع الحاجات االجتماعية.
ادخال بعض التعديالت على المبدأ يتعين النظر اليه على أنه الوسيلة التي تلبي
مطالب المسيرين الذين يفضلون األطر المرنة عن تلك المتسمة بالجمود و
الصرامة الكابحة للمبادرة.
من غير المنطقي معاملة كل النفقات بنفس الكيفية ,ذلك أن بعض أصناف النفقات
العمومية ملحة و تتطلب الفورية و السرعة و هو ما تأخذه بعين االعتبار
التعديالت المدرجة.
من شأن اعتماد االطار السنوي أن يسهل مهام أجهزة مراقبة المالية العمومية
التي تستطيع فحص التسيير المالي من خالل السنوات.
و حدة وثائق الميزانية :تقدم الميزانية على شكل وثيقة واحدة تضم
كل النفقات و كل اإليرادات دون أي اقصاء أو نقل أو تعدد وثائق
الميزانية.
وحدة معطيات الميزانية :تقديم الميزانية وفقا لقاعدة الوحدة يسمح
لهيئة المداولة ،من خالل الوثيقة الواحدة ،بالتقييم من جهة و اجراء
المقارنات الَالزمة.
تصبح المقارنة بين السنوات سهلة و ميسرة عندما تكون الميزانية مقدمة
في وثيقة واحدة.
هذه المقارنة بين السنوات تمكن هيئة المداولة من تقييم المجهود الحكومي و
الجهاز التنفيذي فيما يتعلق بالتحكم في النفقات أو حسن توزيعها .مالحظة و
تقدير تطور اإليرادات و النفقات ال يتطلبان مجهود كبير.
مقارنة بين القطاعات :فالقطاعات ذات األولوية تظهر بوضوح أكبر
عندما تكون الميزانية في وثيقة واحدة .فتعدد وثائق الميزانية يحجب
الرؤية و يضعف التصنيف و الترتيب.
المقارنة الدولية ال تكون مجدية إال إذا تم تجميع كل المجهود المالي
للدولة في وثيقة واحدة.
النفقات و اإليرادات مجمعة في وثيقة واحدة يمًك ن من معرفة نسبة
مساهمتها في الناتج الداخلي الخام و استخالص المعطيات االقتصادية
الكلية.
سنة ثانية علوم اقتصادية LMD
القاعدة
53
على المدخلة التعديالت - 2.2
و لكن،
جمع كل اإليرادات و النفقات في وثيقة واحدة ليست باألمر الهين من
الناحية العملية ،نظرا لتنوع و تعدد مكونات الميزانية و اختالف طبيعة
بعض العناصر المشكلة لها.
تجميع نفقات نهائية مع نفقات مؤقتة يعطي للميزانية حجم اصطناعي و
يخفي الطبيعة الحقيقية لإليراد أو النفقة العمومية.
لهذا فوحدة الميزانية ال يمكن المحافظة عليها إال من خالل الفصل بين
النفقات و اإليرادات التي ليست لها نفس الطبيعة.
إعداد وتقدمي
د /زكرياء بله باسي
تكميله.
قوانين المالية التكميلية :يحق لها دون سواها اتمام قانون المالية للسنة،
و ذلك لجعل قانون المالية للسنة يتماشى و المستجدات السياسية و
االقتصادية.
قانون ضبط الميزانية :بمقتضاه يتم اثبات تنفيذ قانون المالية للسنة و
عند اللزوم قوانين المالية التكميلية .موضوعه النظر في مدى تطابق
االنجازات مع التقديرات .و يقدم مع مشروع قانون المالية للسنة (ن –
.)3
ال توجد في الغالب آجال محددة تلزم البرلمان بالتصويت على مشروع
قانون .غير أنه بالنسبة لقانون المالية يتعين على البرلمان التصويت على
مشروع القانون في أجل أقصاه 75يوًم ا (المادة 67من القانون رقم -84
)17و هي مدة تشمل االجراءات أمام الغرفتين.
الطابع المستعجل في التصويت قد يؤدي إلى:
.1تمرير أحكام ال يرتبط موضوعها بقوانين المالية
.2توجه المناقشات نحو السياسة العامة أكثر منه نحو الجوانب القانونية.
من النادر أن تعدل قوانين و تحدث أخرى في صلب مشروع قانون .األمر
الذي نجده في قانون المالية الذي يدخل دفعة واحدة تعديالت على عدد هام
منها قد يصل أحياًنا إلى 20تقنين.
فقانون المالية هو وعاء يحمل تعديالت على مجموعة من القوانين ،بحيث ال
يشكل هو بحد ذاته تقنين و إنما حامل للتعديالت التي تدرج في القوانين
الخاصة بها.
الطابع الجمارك
التسجيل
األمالك الوطنية
الضرائب غير المباشرة قانون
الضمان االجتماعي
الرسوم على رقم األعمال المالية
المحاسبة العمومية
الضرائب المباشرة و الرسوم
المماثلة القرض و النقد
االستثمار الشهر العقاري المحروقات
هذه الخاصية يمكن استخالصها من المادة ( )67من القانون رقم 17-84و
التي نص على أن مشروع قانون المالية يتضمن قسمين:
يخصص القسم األول للمقترحات المتعلقة بالموارد و أيضا الطرق و .I
الوسائل التي تضمن التوازن المالي الداخلي و الخارجي.
في القسم الثاني تقترح المبالغ االجمالية المتعلقة بإعتمدات التسيير و .II
التجهيز ،إضافة إلى التدابير المطبقة على الحسابات الخاصة بالخزينة.
كما يمكن استخالص طابع احكام قانون المالية من خالل الوثائق المرفقة له
و التي تبين تفاصيل االعتمادات المقترحة.
في الحياة يجب أن نحسن الحساب ولكن ليس على ظهر اآلخرين.
(حكمة فرنسية).
للمال شبكة غير مرئية تأخذ القلوب دون أن تشعر.
في الجامعات ال يقبل الطلبة بشغف على المالية العامة ،ربما ألنهم ال
يرون لها أثر في الواقع ...