المالية العمومية المحاسبة العمومية

‫ملخص محاضرات‬
‫علي بساعد‬
‫أستاذ باحث‬
‫المالية العمومية‬
‫المحاسبة العمومية‬
‫‪2021‬‬
‫‪‬يتطلب اإللمام بالمادة‪ ،‬التطرق إلى المحاور التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬مدخل‬
‫‪ .2‬مجال المالية العمومية‬
‫المحاور‬
‫الكبرى‬ ‫‪ .3‬الميزانية‬
‫‪ .4‬القواعد الكبرى للميزانية‬
‫‪ .5‬قانون المالية‬
‫‪ .6‬قواعد المحاسبة العمومية‬
‫علي بساعد‪ :‬المالية العمومية ‪ -‬المحاسبة العمومبة ‪2021‬‬
‫الفصل األول‬
‫مدخل للمالية العمومية‬
‫المالية العمومية ضمن مجال المعرفة ‪1.‬‬
‫التعريف والعناصر البارزة ‪2.‬‬
‫المالية العمومية ضمن مجال المعرفة ‪1.1.‬‬
‫الطابع المشوق للمالية العمومية‬

‫ال أحد بإمكانه اإلنكار بأن المالية العمومية كمجال دراسة تمتلك حيًز ا‬
‫وافًر ا من الخصوبة المعرفية‪.‬‬
‫‪ ‬الصورة السلبية التي تطبع المالية العمومية لدى الكثيرين هي‪ ،‬دون‬
‫شك‪ ،‬مبالغ فيها‪.‬‬
‫‪ ‬فالمادة إذا ما خضعت لتحليل علمي جاد تظهر بكيفية جلية طابعها‬
‫المشوق وغناها المعرفي بالغ الثراء وجدلها السياسي واالجتماعي و‬
‫أيًض ا الثقافي‪.‬‬
‫‪ ‬إنها بدون منازع المادة المحورية لكل التخصصات في مجال العلوم‬
‫اإلجتماعية‪.‬‬
‫المالية العمومية مجال معرفي تلتفي عنده كل فروع العلوم االجتماعية‬
‫العلوم السياسية‬
‫العلوم‬
‫العلوم‬ ‫المالية‬
‫القانونية‬
‫االقتصادية‬ ‫العمومية‬
‫باقي فروع العلوم االجتماعية‬

‫مكونات المالية العمومية كفرع من فروع القانون العام الداخلي‬
‫قانون المحاسبة‬ ‫قانون الميزانية‬

‫القانون الجبائي‬
‫العمومية‬
‫مدونة الميزانية ‪-‬‬

‫الهيئات الخاضعة ‪-‬‬
‫المشروعية الجبائية ‪-‬‬ ‫كيفية إعدادها ‪-‬‬
‫للمحاسبة العمومية‬
‫إجراءات اإلخضاع ‪-‬‬ ‫والتصويت عليها‬
‫العمليات المشمولة ‪-‬‬
‫الضريبي‬ ‫إجراءات تنفيذها ‪-‬‬
‫بقواعدها‬
‫المراقبة الجبائية ‪-‬‬ ‫آليات المراقبة ‪-‬‬
‫األعوان المكلفون ‪-‬‬
‫المنازعات الجبائية ‪-‬‬
‫نظام القيد المحاسبي ‪-‬‬

‫‪ -1‬مجال المالية العمومية (ملخص)‬
‫التقنية‬ ‫الوظيفية‬ ‫المعرفية‬
‫الخزينة‬ ‫الميزانية‬
‫التجهيز‬ ‫التسيير‬
‫علم االقتصاد‬ ‫علم القانون‬
‫االقتصاد الكلي‬ ‫القانون‬

‫تعدد‬ ‫اضافة قدرة‬ ‫المحافظة على‬
‫العام‬
‫الميزانيات‬ ‫انتاجية و‬ ‫الهيكل االداري‬
‫توسيع‬ ‫القائم و ضمان‬
‫الهيكل‬ ‫سيره دون‬ ‫القانون المالي‬
‫االداري‬ ‫اضافة قدرة‬
‫االقتصاد العام‬
‫القائم‬ ‫انتاجية‬
‫وحدة الخزينة‬
‫القانون الجبائي‬
‫قانون الميزانية‬
‫‪ – 2.1‬التعريف والعناصر البارزة‬
‫المالية العمومية هي تلك الوسائل المالية الموضوعة من طرف‬ ‫‪‬‬

‫المجموعة الوطنية تحت تصرف األشخاص العامة بهدف تحقيق‬
‫المصلحة العامة‪.‬‬
‫العناصر األربعة البارزة في التعريف هي‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫الوسائل المالية‬ ‫‪.1‬‬
‫المجموعة الوطنية‬ ‫‪.2‬‬
‫األشخاص العامة‬ ‫‪.3‬‬
‫المصلحة العامة‬ ‫‪.4‬‬
‫أ ‪ -‬الوسائل المالية‬
‫‪ ‬إنها الوسائل األكثر بروًز ا ضمن باقي الوسائل العمومية الضرورية‬

‫لممارسة اإلدارة ألنشطتها‪.‬‬
‫‪ ‬بالتالي فإن مجال المالية العمومية ينصب على دراسة مختلف جوانب‬
‫هذه الوسائل المالية‪.‬‬
‫‪ ‬من هنا‪ ،‬فإنها تعتبر الشرط المسبق لممارسة أي نشاط عمومي‪.‬‬
‫‪ ‬هذه الوسائل المالية تساهم إلى جانب باقي الوسائل الموضوعة تحت‬
‫تصرف اإلدارة بشرية‪ ،‬مادية وقانونية في تأدية الخدمة العمومية‪.‬‬
‫‪ ‬من المفيد بيان مكونات مختلف هذه الوسائل لتيسير الفهم‪.‬‬

‫الوسائل المالية (تابع)‬
‫‪ ‬فالوسائل المالية هي من بين األدوات الحاسمة لتنفيذ البرامج‬

‫والمخططات والشرط المسبق للتجسيد المادي الملموس للتصورات‬
‫االجتماعية واالقتصادية‪.‬‬
‫‪ ‬بهذا تبرر المالية العمومية وجودها وتكتسب أهميتها ومكانتها كقطاع‬
‫حيوي‪ ،‬قوَي التأثير متعدد ومتنوع التفاعالت لما يضمه من اختيارات‬
‫وما يهدف إلى تحقيقه من أهداف وما يفرزه من نتائج في مختلف‬
‫المجاالت‪.‬‬
‫‪ ‬تظهر المالية العمومية كدراسة للنواحي السياسية‪ ،‬القانونية‬
‫واالقتصادية إليرادات ونفقات المجموعات العمومية باعتباره وسائل‬
‫أساسية لتحريك النشاط العمومي وضمان استمراره وديمومته‪.‬‬
‫مكانة الوسائل المالية ضمن باقي وسائل نشاط اإلدارة‬
‫التسيير‬ ‫سلطة الرقابة‬ ‫المرجع القانوني‬ ‫مكوناتها‬ ‫الوسيلة‬
‫مخطط تسيير الموارد‬ ‫المديرية العامة‬ ‫األمر ‪03 /06‬‬ ‫مستخدمي اإلدارات‬ ‫البشرية‬
‫البشرية‬ ‫للوظيفة العمومية‬ ‫العمومية‬
‫جرد األمالك‬ ‫المديرية العامة‬ ‫قانون ‪30 / 90‬‬ ‫الممتلكات العقارية و‬ ‫المادية‬
‫لألمالك الوطنية‬ ‫المنقولة‬
‫عرض النشاط‬ ‫هيئات الرقابة‬ ‫النص المحدث و‬ ‫المهام والصالحيات‬ ‫القانونية‬

‫الجهات القضائية‬ ‫التنظيم الهيكلي‬
‫اإللتزام‬ ‫المديرية العامة‬ ‫قانون ‪- 17/84‬‬ ‫الميزانية‬ ‫المالية‬

‫الدفع‬ ‫للميزانية‬ ‫القانون العضوي ‪-‬‬
‫المديرية العامة‬
‫للمحاسبة‬ ‫‪15/18‬‬
‫قانون ‪- 21/90‬‬

‫ب ‪ -‬األشخاص العامة‪ :‬المسير للمالية العمومية‬
‫ا‬
‫النطاق‬ ‫المحاسب‬ ‫ألمر بالصرف‬ ‫هيئة المداولة اإلطار المالي‬ ‫الشخص العمومي‬
‫الوظيفي‬
‫أمين الخزينة‬ ‫‪-‬الوزير‬ ‫‪-‬الميزانية العامة‬ ‫البرلمان‬
‫المرافق‬ ‫المركزي –‬ ‫‪-‬اآلمرين‬ ‫‪-‬الحسابات‬ ‫المجلس‬
‫العمومية‬ ‫الرئيسي‬ ‫بالصرف‬ ‫الخاصة بالخزينة‬ ‫الشعبي‬ ‫الدولة‬
‫الوطنية‬ ‫ع‪.‬م‪.‬م‪.‬خ‬ ‫الثانويين‬ ‫الوطني‬
‫والمهام العائدة‬ ‫أمين الخزينة‬ ‫مجلس األمة‬
‫لها‬ ‫الوالئي‬
‫أمين خزينة الوالية‬ ‫الوالي‬ ‫ميزانية الوالية‬ ‫م‪.‬ش‪.‬الوالئي‬
‫المرافق التابعة‬ ‫موارد جبائية‬
‫للوالية‬ ‫وعائدات األمالك‬ ‫الوالية‬
‫أمين خزينة البلدية‬ ‫رئيس‬ ‫ميزانية البلدية‬ ‫م‪.‬ش‪.‬البلدي‬
‫المصالح البلدية‬ ‫م‪.‬ش‪.‬البلدي‬ ‫مواردها الجبائية‬
‫الخاصة‬ ‫البلدية‬
‫مهام و‬ ‫العون المحاسبي‬ ‫المدير‬ ‫ميزانية الهيئة‬ ‫مجلس‬
‫اختصاصات‬ ‫اعانات تسيير من‬ ‫التوجيه أو‬
‫الهيئة العمومية‬
‫الهيئة‬ ‫علي بساعد‪ :‬المالية العمومية ‪ -‬المحاسبة العمومبة ‪2021‬‬
‫سلطة الوصاية‬ ‫االدارة‬
‫اإلدارية‬
‫ج‪ -‬المجموعة الوطنية‬
‫و يقصد يها الشعب مالك هذه الوسائل و الممول الدائم للميزانيات‬

‫‪.‬العمومية‪ .‬فهو المصدر و المستفيد النهائي من تعبئتها‬
‫فالمواطن الذي يدفع الضريبة يقوم في نفس الوقت بتمويل الميزانية‪.‬‬
‫العامة للدولة و ميزانيات المجموعات المحلية‪ ،‬و بهذا يعتبر ممول‬
‫وطني و ممول محلي في نفس الوقت باعتباره المنتفع من المرافق‬
‫‪.‬العمومية الوطنية و المحلية‬
‫لهذا ال يمكن فرض الضريبة إال بموافقة الشعب‪.‬عن طريق ممثليه‪ .‬و‬
‫تخضع النفقات العمومية إلى الترخيص المسبق من ممثلي الشعب في‬
‫‪.‬المجالس المنتخبة‬

‫د – المصلحة العامة‬
‫عندما يعبر الشعب عن رضاه بالضريبة‪ ،‬فهو يقبل تحمل األعباء‬

‫‪.‬العامة كون هده األخيرة موجهة لخدمته و لتلبية حاجاته المتنوعة‬
‫تلبية هذه الحاجات يكون بتوظيف المالية العمومية في المجاالت التي‬

‫‪.‬تلبي حاجات الجميع و تضمن للمجتمع تماسكه و تطوره‬
‫القانون العضوي في مادته الثانية ينص على أن مقتضيات المصلحة‬

‫‪.‬العامة هي الغاية من رسم و تنفيذ السياسات المالية‬

‫الفصل الثاني‬
‫مجال المالية العمومية‬
‫‪ ‬نتطرق تباعا إلى ما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬عالقة المالية العمومية باالقتصاد‬
‫‪ .2‬تأثير دور الدولة على المالية العمومية‬
‫‪ .3‬وظائف الدولة من المنظور الجديد‬

‫‪ .1‬عالقة المالية العمومية باالقتصاد‬
‫‪‬تعتبر عالقة المالية العمومية باالقتصاد أهم العالقات جميعا‪.‬‬

‫فاالقتصاد يتناول بالبحث استغالل الموارد المحدودة إلشباع‬
‫الحاجات المتزايدة‪ .‬و لما كان من وظائف الدولة تلبية‬
‫حاجات مواطنيها‪ ،‬فإن المالية العمومية تؤثر في االقتصاد‬
‫الوطني من خالل ما تقدمه من حلول وأساليب متنوعة‬
‫ومتشعبة‪.‬‬

‫‪ .2‬دور الدولة و المالية العمومية‬
‫ترتبط المالية العمومية ارتباطا وثيقا بدور الدولة إن ضيقا أو اتساعا‪ .‬لذلك‬ ‫‪‬‬
‫فالدولة بواسطة أداتها المالية (الوسائل المالية) تسعى للتأثير في النشاط‬
‫االقتصادي و لو بصفة محدودة‪.‬‬
‫و قد مَر دور الدولة بعدة مراحل‪( :‬الحارسة – المتدخلة – الضابطة)‬ ‫‪‬‬
‫الدولة الحارسة‪ :‬حيث دور الدولة محدود يتسم بالحياد اتجاه النشاط‬ ‫‪‬‬
‫االقتصادي‪ .‬المالية العمومية اتسمت بما يلي‪:‬‬
‫موارد الدولة المالية توجه للنفقات السيادية (دفاع‪ ،‬أمن‪ ،‬قضاء‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫دبلوماسية وبعض نفقات اإلغاثة)‬
‫الدولة ال يجب أن تتدخل في السوق (فعالية لعبة العرض و الطلب)‬ ‫‪‬‬
‫ميزانية الدولة يجب أن تكون متوازنة فالعجز أو الفائض غير مجديين‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫األول يؤدي إلى االقتراض و الثاني يعتبر اقتطاع غير مبرر بحاجة عمومية‬

‫‪ ‬الدولة المتدخلة والتي جاءت بعد األزمة االقتصادية العالمية لعام ‪1929‬‬
‫و هي ترتكز على‪:‬‬
‫‪ ‬تدخل الدولة في النشاط االقتصادي من خالل مباشرتها ألنشطة مماثلة‬
‫لتلك الممارسة من طرف الخواص بهدف حماية االقتصاد من الهزات و‬
‫المحافظة على القطاعات االستراتيجية‪.‬‬
‫‪ ‬ميزانية الدولة ال تتقيد بالتوازن الحتمي عندما يتطلب األمر تصحيح‬
‫الخلل القائم (تضخم – كساد)‪.‬‬
‫‪ ‬المالية العمومية أداة نشطة و فعالة لتحقيق التوازن واالستقرار في‬
‫مجمل االقتصاد الوطني‪.‬‬

‫‪ ‬الدولة الضابطة‪ :‬أدى تقهقر الدولة المتدخلة (بما في ذلك انهيار‬
‫المعسكر االشتراكي و هيمنة منظور اللبرالية الجديد) إلى تغير‬
‫كمي و نوعي في دور الدولة و برزت نظرية الدولة الضابطة التي‬
‫ال هي محايدة و ال متدخلة‪ .‬إنها شكل جديد فرضته تداعيات‬
‫العولمة و فتح األسواق‪.‬‬
‫‪ ‬لذلك فالدولة ال تنسحب من السوق و انما وجودها في السوق‬
‫يكون للتنظيم‪ ،‬تقنين قواعد اللعبة‪ ،‬مراقبة المنافسة و حماية‬
‫آليات السوق (لكي تبقى فاعلة)‬

‫‪ – 3‬وظائف الدولة من المنظور الجديد‬
‫للدولة الضابطة عدة وظائف من خالل المالية العمومية تتمثل في ما يلي‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫سياسة توزيعية من خالل إعادة توزيع المداخيل و ذلك بواسطة جملة من‬ ‫‪.1‬‬
‫األدوات‪:‬‬
‫الجباية‬ ‫‪‬‬
‫النفقة العمومية وخصوصا منظومة الدعم‬ ‫‪‬‬
‫األجور من خالل تحديد أسسها القاعدية‬ ‫‪‬‬
‫التعريفات العمومية و أسعار المواد األساسية‬ ‫‪‬‬
‫منظومة الضمان االجتماعي‬ ‫‪‬‬
‫‪ .2‬سياسة استثمارية من خالل انجاز الهياكل القاعدية األساسية وتدعيم القدرة‬
‫االنتاجية لالقتصاد الوطني‬
‫‪ .3‬سياسة تمويلية من خالل القروض التي تمنحها الخزينة العمومية أو ضمان‬
‫القروض‬
‫نتائج دور الدولة الضابطة على المالية العمومية‬
‫يؤدي انسحاب الدولة من ممارسة النشاط االقتصادي إلى توجيه‬ ‫‪‬‬

‫مجهودها ومقدراتها المالية نحو الوظيفة األصلية للدولة و تحسين‬
‫نوعية الخدمة العمومية‪ .‬بمعنى أن التقلص في حجم التدخل يتبع‬
‫بتحسن في نوعية التدخل‪ ،‬وبالتالي إلى‪:‬‬
‫توجيه االعتمادات العمومية نحو الوظائف الكبرى (الصحة‪ ،‬التربية و‬ ‫‪.1‬‬
‫التكوين)‬
‫تحسين وعصرنة المنظومة اإلدارية حتى تتمكن من القيام بوظائف‬ ‫‪.2‬‬
‫الضبط و المراقبة‬
‫حماية الفئات االجتماعية ضعيفة الدخل من اآلثار السلبية القتصاد‬ ‫‪.3‬‬
‫السوق (الشبكة االجتماعية‪ ،‬منظومة التضامن و الحماية االجتماعية)‬

‫الفصل الثالث‬
‫الميزانية‬

‫‪ -1‬تعريف ومضمون الميزانية‬
‫‪ ‬الميزانية في معناها العام هي جرد للنفقات واإليرادات المقرر‬
‫تحقيقها خالل مدة محددة من طرف شخص أو مجموعة‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن القول أيضا بأنها وثيقة تضم اإليرادات و النفقات المقدرة‬
‫سنوًي ا والموزعة حسب وظيفة الشخص العمومي المعني‪.‬‬
‫‪ ‬بالنسبة للدولة فهي تعني (مجموع الحسابات التي ترسم لسنة ميالدية‬
‫واحدة جميع الموارد و جميع األعباء الدائمة)‪.‬‬
‫‪ ‬بالنسبة للبلدية فهي (جدول التقديرات الخاصة بإيراداتها ونفقاتها‬
‫السنوية وتشكل أمًر ا باإلذن واإلدارة تمكن من سير المصالح‬
‫العمومية)‪.‬‬

‫‪ ‬الميزانية وثيقة سياسية‪ ،‬قانونية ومالية‬
‫مالية‬
‫مالية‬ ‫قانونية‬
‫قانونية‬ ‫سياسية‬
‫سياسية‬
‫ترصد مبالغ مالية و تشكل‬ ‫تتطلب االعتماد و‬ ‫برنامج عمل و مخطط‬

‫نواة النظام المحاسبي‬ ‫المصادقة لكي تكون لها‬ ‫تسيير لنشاط الحكومة لفترة‬
‫العمومي و منظومة الرقابة‬ ‫الصيغة التنفيذية (قانون‬ ‫زمنية محددة (السنة)‬
‫المالية‬ ‫المالية)‬
‫الترخيص القانوني يتبع‬

‫صب االختيارات المالية‬ ‫ترجمة االختيارات‬
‫بإجراءات على مستوى‬
‫في قالب قانوني (رخصة‬ ‫السياسية‪ ،‬االقتصادية و‬
‫مصالح الميزانية والخزينة‬
‫التنفيذ) كشرط مسبق و‬ ‫االجتماعية في شكل‬
‫للربط بين الجانب القانوني‬
‫اجراء الزامي‬ ‫اختيارات قانونية ومالية‬
‫و الجانب المالي البحت‪.‬‬
‫‪ -2‬هيكل الميزانية‬
‫الشكل و االطار الزمني‬
‫‪‬من المعروف أن الميزانية تعكس مدى انضباط وتنظيم‬
‫أمور شخص ما‪.‬‬
‫‪ ‬لهذا تعتبراالطار األمثل للمفاضلة بين جملة من‬
‫االختيارات المتاحة والهيكل التقني األكثر مصداقية من بين‬
‫كل الوثائق االدارية األخرى (برنامج النشاط – حصيلة‬
‫النشاط)‪.‬‬
‫‪ ‬ذلك أنها تتسم (حينما تحضر بطريقة سليمة) بقدر كبير‬
‫من الصرامة وبدرجة عالية من الوضوح والشفافية‪.‬‬
‫الشكل‬
‫‪ ‬تخضع الميزانيات العمومية إلى ترتيبات منهجية تضبط شكلها‬
‫والقالب الذي يجب أن تصب فيه االختيارات المالية‪.‬‬
‫‪ ‬هذا القالب يعرف اصطالحا بمدونة الميزانية وهي عبارة عن‬
‫تبويب وتفصيل لبنود الميزانية وتدَر ج لمحتوياتها مع تدقيق لمختلف‬
‫خاناتها‪.‬‬
‫‪ ‬فال يمكن الخروج عن النمط المعد مسبقا ويتعين بالتالي التكيف معه‬
‫(المدونة النموذجية)‪.‬‬
‫‪ ‬لكل شخص عمومي مدونته النموذجية الخاصة والتي تستجيب مع‬
‫طبيعة نشاطه‪ .‬فنقول مدونة الميزانية العامة للدولة‪.‬‬
‫‪ ‬التفاصيل الحَقا‬
‫االطار الزمني‬
‫‪ ‬من مقتضيات االنضباط الذي يميز الميزانية دون سواها‬
‫من الوثائق اإلدارية هو أنها ترصد الوسائل المالية لتغطية‬
‫احتياجات فترة مستقبلية (مبدأ التنبؤ والتقدير)‪.‬‬
‫‪ ‬لهذا فهي تقرر للمستقبل وفقا لرؤية علمية مبنية على‬
‫مجهود تقديري‪.‬‬
‫‪ ‬من هنا فهي تختلف عن الحساب الختامي الذي يغطي‬
‫موارد وأعباء تاريخية (منجزة ومحققة)‪.‬‬

‫المتوفرة‬
‫المعطيات المتوفرة‬
‫على المعطيات‬
‫بناًءًءاا على‬
‫المستقبل بنا‬
‫لتسيير المستقبل‬
‫أداة لتسيير‬
‫الميزانية أداة‬
‫المستجدات‬
‫في المستجدات‬ ‫العقالني في‬
‫التحكم العقالني‬
‫أجل وو التحكم‬
‫من أجل‬
‫من‬
‫غيرات‬ ‫النقطة المرجعية‬

‫األهداف‬
‫األهداف‬ ‫مت‬ ‫‪ -‬ال‬
‫اجات‬
‫الح‬
‫ئل –‬
‫الوسا‬
‫الحساب الختامي‬
‫(ضبط الميزانية)‬ ‫المعطيات القاعدية‬
‫سنة مالية (‪)31/12 – 01/01‬‬
‫مرحلة التقييم‬ ‫مرحلة التنفيذ‬ ‫مرحلة التحضير‬

‫‪:‬من خالل ما سبق ذكره يمكننا أن نجمل مفهوم الميزانية فيما يلي‬
‫‪ ‬هي وثيقة تضم االيرادات و النفقات الخاصة بشخص عمومي‬

‫معين‪.‬‬
‫‪ ‬تصَب فيها االختيارات المختلفة في قالب قانوني وبأرقام مالية‬
‫‪ ‬تخضع لرسم مبدئي يأخذ شكل مدونة‪.‬‬
‫‪ ‬تغطي سنة مدنية كبعد تقديري وكمرحلة للتنفيذ وكمقياس للتقييم‪.‬‬
‫‪ ‬يعتمد في اعدادها على أدوات التقدير والتنبؤ‪.‬‬

‫الميزانية والخزينة‬
‫‪ ‬يقضي المحيط التقني للمالية العمومية بالفصل بين الميزانية و‬
‫الخزينة لمبررات موضوعية عملية‪.‬‬
‫‪ ‬الميزانية هي المجال الطبيعي لرسم االختيارات المالية والترخيص‬
‫بها و يوكل تسييرها لسلطة إدارية تعرف بسلطة الميزانية‪.‬‬
‫‪ ‬أما الخزينة فهي ذلك الوعاء الموجه لحفظ و تسيير األرصدة‬
‫العمومية و تسند مهامه لسلطة الخزينة‪.‬‬
‫‪ ‬لكال من الميزانية والخزينة دور في تجسيد السياسة المالية العمومية‪،‬‬
‫لكن بكيفيات مختلفة عملًي ا متكاملة وظيفًي ا‪.‬‬

‫الميزانية والخزينة‬
‫كمنطلق يمكن ترتيب عدة نتائج على هذا التمييز‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تعدد الميزانيات و وحدة الخزينة‬ ‫‪.1‬‬
‫الميزانية تقوم على مفهوم الرخصة (االعتماد) في حين ترتكز الخزينة على‬ ‫‪.2‬‬
‫مفهوم الموجود (الرصيد)‬
‫للميزانية اجراءاتها الخاصة و التي تعرف باإلجراءات االدارية بينما‬ ‫‪.3‬‬
‫تضطلع الخزينة بالتدابير و الخطوات المحاسبية‬
‫على مستوى وزارة المالية فإن توزيع المهام يسند للمديرية العامة للميزانية‬ ‫‪.4‬‬
‫و المديرية العامة للدراسات و التقديرات دور فعال فيما يتعلق باألعمال و‬
‫المهام المرتبطة بالميزانية أما المديرية العامة للمحاسبة و المديرية العامة‬
‫للخزينة فلهما دور مباشر فيما يخص محيط الخزينة‪.‬‬

‫‪‬تعدد الميزانيات و وحدة الخزينة‬
‫تعطي‬
‫بحيث تعطي‬
‫المرخصة بحيث‬
‫االعتمادات المرخصة‬
‫لتحتضن االعتمادات‬
‫العمومية لتحتضن‬
‫الميزانيات العمومية‬
‫توجه الميزانيات‬
‫توجه‬
‫العمومي‬
‫الشخص العمومي‬
‫باسم الشخص‬
‫مالية باسم‬
‫أوامر مالية‬
‫إلصدار أوامر‬
‫قانونية إلصدار‬
‫مكنةقانونية‬
‫العمومي مكنة‬
‫للمسَيسَيرر العمومي‬
‫للم‬
‫الدولة‬
‫الدولة‬
‫األرصدة‬
‫حفظاألرصدة‬
‫حفظ‬
‫التحصيل‬
‫التحصيل‬
‫الدفع‬
‫الدفع‬ ‫الخزينة‬
‫الخزينة‬ ‫الوالية‬
‫الوالية‬
‫المحاسبة‬
‫مسكالمحاسبة‬
‫مسك‬
‫الموجودات‬
‫الموجودات‬
‫الودائع‬
‫الودائع‬ ‫البلدية‬
‫البلدية‬
‫واحدة‬
‫العموميةواحدة‬
‫الخزينةالعمومية‬
‫الخزينة‬
‫الصندوق‬ ‫العمومية‬
‫الهيئاتالعمومية‬
‫وحدةالصندوق‬
‫فيوحدة‬ ‫تتمثلفي‬
‫تتمثل‬ ‫الهيئات‬
‫أعوان‬ ‫االداري‬
‫الطابعاالداري‬
‫ذاتالطابع‬
‫شبكةأعوان‬
‫تضامنشبكة‬
‫ووتضامن‬ ‫ذات‬
‫بينهم‬
‫فيمابينهم‬
‫الخزينةفيما‬
‫االعتماد والرصيد‬
‫‪ ‬االعتماد هو المبلغ المالي المرصد في الميزانية و الموجه لتغطية نفقة‬
‫عمومية معينة والذي ال يجوز تجاوزه خالل السنة‪.‬‬
‫‪ ‬مثال‪:‬‬
‫‪ :34-02‬اإلدارة المركزية‪ :‬األدوات و األثاث‪ 4.400.000 :‬دج‪.‬‬
‫‪ :35-01‬اإلدارة المركزية‪ :‬صيانة المباني‪ 35.000.000 :‬دج‪.‬‬
‫‪ ‬أما الرصيد فهو توفر المبلغ المالي على مستوى أمين الخزينة‪ .‬بمعنى أن‬
‫يكون الرصيد دائن بما يكفي لتسديد النفقة المرخصة (ما عدا حاالت‬
‫خاصة)‪.‬‬
‫‪ ‬من هنا فإن النفقة ال يمكن أن تسدد في حالة تجاوز االعتماد أو عدم توفره‬
‫وأيضا في حالة عدم كفاية الرصيد‪.‬‬

‫مهام الميزانية ومهام الخزينة‬
‫‪ ‬من نتائج الفصل العضوي و الوظيفي بين السلطتين (سلطة الميزانية‬
‫وسلطة الخزينة)‪ ،‬اختالف في المهام الموكلة لكل سلطة‪.‬‬
‫‪ ‬تضطلع سلطة الميزانية (اآلمر بالصرف والمراقب المالي) بكل ما‬
‫يتعلق بأعمال الميزانية من تحضير‪ ،‬اعتماد‪ ،‬تبويب‪ ،‬تعديل‪ ،‬التزام‪،‬‬
‫تصفية وأمر بالصرف)‪.‬‬
‫‪ ‬تبقى المهام المرتبطة بحفظ األرصدة ومسك محاسبة الموجودات‬
‫ومتابعتها وكذلك الرقابة المحاسبية من اختصاص سلطة الخزينة‬
‫(المحاسبين العموميين باعتبارهم أعوان الخزينة)‪.‬‬
‫‪ ‬ال يمكن لسلطة واحدة القيام بالوظيفتين مًع ا‪ :‬تسيير االعتمادات و‬
‫حفظ األرصدة‪.‬‬
‫‪ ‬سنتناول بالتفصيل هذه المسائل في المحور المخصص لقواعد‬
‫المحاسبة العمومية‪.‬‬
‫الرصيد‬ ‫أوامر الصرف‬ ‫المتبقى‬ ‫االعتماد‬
‫‪25/09/2018‬‬ ‫‪25/09/2018‬‬ ‫‪25/09/2018‬‬ ‫(الميزانية)‬
‫(الموجودات في‬ ‫(المحاسبة االدارية)‬
‫الحساب)‬
‫‪1.200.000‬‬
‫‪ 34-01‬تسديد النفقات‬
‫ممكن الدفع‬ ‫‪)1( 1.000.000‬‬ ‫‪3.000.000‬‬ ‫‪15.000.000‬‬
‫‪ 34-02‬األدوات و األثاث‬
‫تجاوز االعتماد‬ ‫‪)2( 300.000‬‬ ‫‪200.000‬‬ ‫‪980.000‬‬
‫‪ -34-03‬اللوازم‬
‫عدم كفاية الرصيد‬ ‫‪)3( 400.000‬‬ ‫‪500.000‬‬ ‫‪4.000.000‬‬
‫(المتبقى‬
‫‪)200.000‬‬

‫وحدة الصندوق‪ ،‬وحدة الخزينة‪ ،‬وحدة المحاسبة‪ ،‬وحدة التنظيم‬
‫التنظيم المحاسبي‬ ‫الكتابات المحاسبية‬ ‫الموجودات‬
‫الحساب الختامي‬ ‫محاسبة الدولة‬ ‫بنك الجزائر‬
‫التصفية القضائية‬
‫للحسابات (مجلس‬ ‫العون المحاسبي‬
‫المركزي للخزينة‬ ‫حساب الخزينة‬
‫المحاسبة)‬
‫التصفية اإلدارية‬
‫للحسابات (خزينة‬
‫أمين خزينة الوالية‬ ‫الحساب البريدي‬
‫الوالية)‬
‫الجاري‬
‫حساب التسيير‬
‫(المحاسب الثانوي)‬ ‫المحاسب الثانوي‬ ‫الصندوق ( السيولة)‬
‫الفصل الرابع‬
‫القواعد الكبرى للميزانية‬

‫‪ ‬تقديم القواعد الكبرى التي تحكم الميزانيات العمومية‬
‫‪ ‬مضمون كل قاعدة و االستثناءات المقررة بشأنها‬
‫‪ ‬أثر هذه القواعد على تسيير العمليات المالية العمومية‬
‫موقع القواعد الكبرى للميزانية‬
‫‪ ‬تعتبر القواعد الكبرى للميزانية بمثابة العمود الفقري للمالية‬

‫العمومية والمسلك اإللزامي لفهم آلياتها‪ .‬لذلك تعرف‬
‫بـالقواعد الذهبية للمالية العمومية والنواة الصلبة لها‪.‬‬
‫‪ ‬رغم التغيرات الكبرى التي عرفتها و تعرفها المالية‬
‫العمومية‪ ،‬إال أن هذه القواعد احتفظت بمكانتها المرموقة‪.‬‬
‫فالمرونة النسبية التي أدخلت عليها زادت من أهمية هذه‬
‫القواعد سياسيا‪ ،‬قانونيا وتقنيا‪.‬‬

‫القواعد لكبرى للميزانية‬
‫أ ـ المدلول‬
‫‪ ‬تحكم القواعد الكبرى للميزانية كل المراحل التي تمر ِبها الميزانية من‬
‫اعداد و تنفيذ ومراقبة‪.‬‬
‫‪ ‬القواعد ذات منشأ سياسي أصال تحول تدريجًيا إلى مبادئ قانونية و منه‬
‫إلى قوالب تقنية‪.‬‬
‫‪ ‬من الناحية السياسية تكرس هذه القواعد الرقابة الشعبية على جمع‬
‫وتوظيف األموال العمومية‪.‬‬
‫‪ ‬من الناحيتين القانونية و التقنية تعتبر اطار تنظيمي للميزانية وضوابط‬
‫منهجية لمراقبة التصرفات المالية‪.‬‬
‫القواعد لكبرى للميزانية‬
‫أ ـ المدلول‬
‫‪ ‬تحكم القواعد الكبرى للميزانية كل المراحل التي تمر ِبها الميزانية من‬
‫اعداد و تنفيذ ومراقبة‪.‬‬
‫‪ ‬القواعد ذات منشأ سياسي أصال تحول تدريجًي ا إلى مبادئ قانونية و‬
‫منه إلى قوالب تقنية‪.‬‬
‫‪ ‬من الناحية السياسية تكرس هذه القواعد الرقابة الشعبية على جمع‬
‫وتوظيف األموال العمومية‪.‬‬
‫‪ ‬من الناحيتين القانونية و التقنية تعتبر اطار تنظيمي للميزانية وضوابط‬
‫منهجية لمراقبة التصرفات المالية‪.‬‬

‫القواعد الكبرى للميزانية‬
‫ب ـ الجدوى‬
‫تسمح بفحص دوري و منتظم للمالية العمومية دون الحاجة إلى تدابيرخاصة أو‬ ‫‪)1‬‬
‫تغيير في المواعيد التي قد ال تكون معروفة مسبقًا – قاعدة السنوية‬
‫تمكن من عرض شامل‪ ،‬واضح ومفصل لإليرادات والنفقات العمومية – قاعدة‬ ‫‪)2‬‬
‫الوحدة؛‬
‫تؤسس لكيفية حساب وتقديم مختلف بنود الميزانية – قاعدة الشمولية؛‬ ‫‪)3‬‬
‫تفرض توجيه إعتمادات الميزانية حسب طبيعتها وحسب المصلحة المكلفة‬ ‫‪)4‬‬
‫بانجازها – قاعدة التخصيص؛‬
‫و أخيرًا فإن القواعد الكبرى للميزانية تضبط شروط‪ ،‬حدود و حاالت إقرار‬ ‫‪)5‬‬
‫العجز في الميزانية – قاعدة التوازن‪.‬‬
‫و قد أضاف القانون العضوي ‪ 15/18‬مبدأ المصداقية‬ ‫‪)6‬‬
‫‪1‬ـ قاعدة السنوية‬
‫‪ -1.1‬مضمونها‬
‫‪ ‬تشتمل القاعدة‪ ،‬بنفس المقدار و في نفس الوقت‪ ،‬على مضمونين‪:‬‬

‫التصويت السنوي و التنفيذ السنوي‬
‫‪ ‬التصويت السنوي‪ :‬و يقصد من خالله أن الرخصة التي تمنحها هيئة‬
‫المداولة مدة صالحيتها سنة مدنية كاملة‪ ،‬أي من ‪ 01‬جانفي إلى غاية‬
‫‪ 31‬ديسمبر‪.‬المادة ‪ 3‬من القانون رقم ‪ 17-84‬المتعلق بقوانين المالية‪.‬‬
‫و هو ما يظهر كذلك جلًي ا في المادة األولى من قانون المالية للسنة‪ ،‬التي‬
‫ترخص للحكومة بمواصلة تحصيل اإليرادات و تنفيذ النفقات بالنسبة‬
‫لسنة واحدة‪.‬‬

‫‪1‬ـ قاعدة السنوية‬
‫‪ -1.1‬مضمونها‬
‫‪ ‬التنفيذ السنوي‪:‬‬
‫‪ )1‬يتعين على المسيرين تقدير االعتمادات لتغطية احتياجات‬
‫سنة كاملة‪ ،‬بمعنى اعتماد رؤية مستقبلية ذات بعد سنوي‪.‬‬
‫كل اعتماد ال يستهلك خالل السنة يعتبر مسقط وال يسمح‬
‫بصرفه في السنة القادمة‪.‬‬
‫‪ )2‬تغلق الكتابات المحاسبية في ‪ 31‬ديسمبر – نظام التسيير‪.‬‬
‫ال يجوز تجاوز السنة إال بعنوان اليوم التكميلي أو الفترة‬
‫التكميلية المقررة لفائدة محاسبي المجموعات المحلية‪.‬‬
‫قاعدة السنوية تقضي بغلق الحسابات قانونا عند تاريخ ‪ 31‬ديسمبر (نظام التسيير)‬
‫حتى مع وجود يوم تكميلي أو فترة تكميلية‪ .‬التاريخ المرجعي يبقى ‪31/21 - 01/01‬‬
‫غلق الحساب‬ ‫نظام التسيير (‪ 01‬جانفي – ‪ 31‬ديسمبر)‬ ‫فتح الحساب‬

‫‪ 31‬ديسمبر‬ ‫‪ 01‬جانفي‬
‫‪2021‬‬
‫غلق الحساب‬
‫‪ 20‬جانفي‬ ‫فتح الحساب‬
‫اليوم التكميلي‪ :‬حواالت الدفع المستلمة‬
‫‪ 01‬جانفي‬
‫‪2021‬‬
‫غلق الحساب‬
‫‪ 31‬مارس‬ ‫فتح الحساب‬
‫فترة تكميلية لفائدة مسيري م‪ .‬المحلية‬
‫‪ 01‬جانفي‬

‫‪2021‬‬
‫‪ -1‬قاعدة السنوية‬
‫‪ -2.1‬التعديالت المدرجة على القاعدة‬
‫‪ ‬تعتبر القاعدة صارمة إلى حد ما‪ ،‬ذلك ألنها تفرض رزنامة مضبوطة‬
‫إلعداد وتنفيذ الميزانية دون األخذ بعين االعتبار خصوصيات بعض‬
‫العمليات المالية العمومية التي يتجاوز مداها اإلطار السنوي مثل‬
‫االستثمارات العمومية‪.‬‬
‫‪ ‬لذلك وبغية المحافظة على القاعدة وضمان مرونتها أدرجت بعض‬
‫االستثناءات سواء ما تعلق بالتصويت السنوي أو التنفيذ السنوي‪.‬‬
‫‪ ‬هذه االستثناءات لها في نفس الوقت آثار على الجانب القانوني‬
‫للميزانية وكذلك آثارإدارية و محاسبية ال تقل أهمية عن الجانب‬
‫القانوني‪ ،‬إنها الرخص الشهرية ورخص البرنامج (رخص االلتزام)‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫علي بساعد‪ :‬المالية العمومية ‪ -‬المحاسبة العمومبة ‪2021‬‬
‫‪ -1‬قاعدة السنوية‬
‫‪ -2.1‬التعديالت المدرجة على القاعدة‬
‫‪ -1.2.1‬رخص البرنامج (رخص اآللتزام)‬
‫‪‬عمليات االستثمار العمومي لها في الغالب الطابع متعدد‬

‫السنوات‪ .‬لهذا فإن اللجوء إلى تقنية رخصة البرنامج تسمح‬
‫بداية من السنة األولى للشروع في اإلنجاز لآلمر بالصرف‬
‫االلتزام في حدود الظرف المالي المفتوح – التقدم بالطلبات و‬
‫إبرام الصفقات الٌالزمة ‪.-‬‬
‫‪‬غير أن رخصة البرنامج ترفق ببيان العتماد الدفع السنوي‬
‫أي السقف المالي المسموح من خالله لآلمر بالصرف‬
‫بإصدار حواالت الدفع أي إمكانية األمر بالصرف‪.‬‬
‫العامة‬
‫الميزانيةالعامة‬
‫الميزانية‬ ‫التقنية‬
‫الدراسةالتقنية‬
‫الدراسة‬ ‫الوطنية‬
‫المنظومةالوطنية‬
‫المنظومة‬
‫للدولة‬
‫للدولة‬ ‫االقتصادية‬
‫االقتصادية‬ ‫للتخطيط‬
‫للتخطيط‬
‫للمشاريع‬
‫للمشاريع‬
‫مالية‬
‫معطياتمالية‬
‫معطيات‬ ‫تقنية‬
‫معطياتتقنية‬
‫معطيات‬ ‫انتاجية‬
‫معطياتانتاجية‬
‫معطيات‬
‫التمويل‬
‫وسائلالتمويل‬
‫وسائل‬ ‫(دراسات‬
‫اقتصادية(دراسات‬
‫اقتصادية‬ ‫الحاجات‬
‫تطورالحاجات‬
‫تطور‬
‫الجدوى)‬
‫الجدوى)‬ ‫تلبيتها‬
‫وسائلتلبيتها‬
‫وسائل‬
‫المالية‬
‫التوازناتالمالية‬
‫التوازنات‬ ‫القطاعات‬
‫نموالقطاعات‬
‫نمو‬ ‫الوطنية‬
‫االستراتجيةالوطنية‬
‫االستراتجية‬
‫(المدى‬
‫الكبرى(المدى‬
‫الكبرى‬ ‫احتياجاتها‬
‫وواحتياجاتها‬ ‫المدى‬
‫طويلةالمدى‬
‫طويلة‬
‫الطويل)‬
‫الطويل)‬ ‫المشاريع(‬
‫)طبيعةالمشاريع(‬
‫)طبيعة‬ ‫‪))2025‬‬
‫‪2025--2000‬‬
‫((‪2000‬‬
‫البرنامج‬
‫رخصةالبرنامج‬
‫رخصة‬ ‫المالي‬
‫الغالفالمالي‬
‫الغالف‬ ‫الوطني‬
‫المخططالوطني‬
‫المخطط‬
‫لسنوات)‬
‫متعددلسنوات)‬
‫(اطارمتعدد‬
‫(اطار‬ ‫االجمالي‬
‫االجمالي‬ ‫المدى‬
‫متوسطالمدى‬
‫متوسط‬
‫‪))2014-2019‬‬
‫((‪201420-19‬‬
‫في‬
‫األولفي‬
‫الشطراألول‬
‫الشطر‬ ‫السنوي‬
‫المخططالسنوي‬
‫المخطط‬
‫السنوي‬
‫الدفع السنوي‬
‫اعتمادالدفع‬
‫اعتماد‬ ‫االنجاز‬
‫االنجاز‬ ‫‪))2019‬‬
‫((‪2019‬‬
‫‪ 1.2.1‬رخصة البرنامج واعتماد الدفع (وزارة الخارجية)‬
‫اعتماد الدفع‬ ‫رخصة البرنامج‬ ‫قطاع‪/‬‬

‫قطاع فرعي‪/‬‬
‫مشروع‬
‫‪102.429.000‬‬ ‫‪468.105.000‬‬ ‫قطاع‪ /‬الهياكل االقتصادية و‬
‫االدارية‬
‫‪16.000.000‬‬ ‫‪28. 294.000‬‬ ‫قطاع فرعي‪ /‬الهياكل االدارية‬
‫‪2.499.000‬‬ ‫‪2.499.000‬‬ ‫مشروع‪ /‬اقتناء مقرات‬

‫سفارات و قنصليات‬

‫‪ -2.2.1‬الرخص الشهرية‬
‫أدرجت الرخص الشهرية كوسيلة للمعالجة المؤقتة و االستثنائية‬ ‫‪‬‬

‫ألي تأخر في‪:‬‬
‫التصويت على قانون المالية عند تاريخ ‪ 01‬جانفي من السنة‬ ‫‪)1‬‬
‫المالية المعنية‪ .‬المادة ‪ 69‬من القانون رقم ‪ .17-84‬المادة ‪78‬‬
‫من ق‪.‬ع‪.‬ق‪.‬م‬
‫توزيع االعتمادات على الدوائر الوزارية عندما ال يتم ذلك في‬ ‫‪)2‬‬
‫اآلجال القانونية المالئمة وخصوصا عند أي تأخر في نشرها‪.‬‬
‫تبليغ تفويض االعتمادات لآلمرين بالصرف الثانويين من طرف‬ ‫‪)3‬‬
‫اآلمرين بالصرف الرئيسيين و الذين تصدر اإلعتمادات باسمهم‪.‬‬
‫المصادقة على ميزانية الهيئة العمومية ذات الطابع اإلداري‪ ،‬قبل‬ ‫‪)4‬‬
‫دخول السنة المالية الجديدة من طرف سلطة الوصاية‪.‬‬
‫مضمون الرخص الشهرية‬
‫‪ )1‬مواصلة تحصيل االيرادات بنفس النسب و الكيفيات السارية‬
‫المفعول‪.‬‬
‫‪ )2‬اقتطاع ‪ 1/12‬من اعتمادات التسيير المفتوحة شهرًي ا و لمدة ‪3‬‬
‫أشهر‪ .‬بالنسبة لنفقات معينة‬
‫‪ )3‬اقتطاع ‪ 1/4‬من اعتمادات الدفع مرة واحدة تغطي فترة ‪ 3‬أشهر‪.‬‬
‫‪ )4‬مواصلة تنفيذ العمليات المرتبطة بالحسابات الخاصة بالخزينة‪.‬‬

‫‪ -2.2.1‬الرخص الشهرية – تابع ‪-‬‬
‫االعتماد القابل‬ ‫االستهالك عند‬ ‫االعتماد المفتوح‬ ‫القسط الشهري‬ ‫االعتماد المفتوح‬
‫للتصرف فيه‬ ‫تاريخ ‪ 01‬افريل‬ ‫بالنسبة للسنة‬ ‫المتمثل في ‪ 1/12‬أو‬ ‫في اطار السنة‬
‫بعنوان السنة الجديدة‬ ‫المالية الجديدة‬ ‫‪1/4‬‬ ‫المالية المنتهية‬
‫‪1/12‬‬ ‫التسيير‬
‫جانفي‪100.000 :‬‬ ‫‪ -34-01‬تعويض‬
‫‪1.700.000‬‬ ‫‪300.000‬‬ ‫فيفري‪100.000 :‬‬ ‫المصاريف‬
‫‪2.000.000‬‬
‫مارس‪100.000 :‬‬ ‫‪1.200.000‬‬
‫‪1/4‬‬ ‫التجهيز‪:‬‬
‫اعتماد الدفع‬ ‫اعتماد الدفع‬ ‫اعتماد الدفع‬ ‫اعتماد الدفع‬ ‫اعتماد الدفع‬
‫‪1.500.000‬‬ ‫‪1.500.000‬‬ ‫‪3.000.000‬‬ ‫‪1.500.000‬‬ ‫‪6.000.000‬‬

‫‪ 3.1‬نتائج تطبيق قاعدة السنوية على التسيير المالي العمومي‬
‫‪‬مدة سنة تعتبر مدة جد مالئمة للتسيير المالي‪ ،‬نظرا لكونها مدة تسمح بالتحكم‬
‫الحسن في ادوات التقدير و التنبؤ كما انها تتيح ارضية للتنفيذ في آجال تمكن من‬
‫تدارك النقائص و ادخال التصويبات الالزمة‪.‬‬
‫‪‬النظرة السنوية للمالية العمومية تنسجم تماما مع الدورة االقتصادية التي تكون‬
‫سنوية في اغلب االنشطة‪ .‬بل و تتماشي بالتوازي مع الحاجات االجتماعية‪.‬‬
‫‪‬ادخال بعض التعديالت على المبدأ يتعين النظر اليه على أنه الوسيلة التي تلبي‬
‫مطالب المسيرين الذين يفضلون األطر المرنة عن تلك المتسمة بالجمود و‬
‫الصرامة الكابحة للمبادرة‪.‬‬
‫‪ ‬من غير المنطقي معاملة كل النفقات بنفس الكيفية‪ ,‬ذلك أن بعض أصناف النفقات‬
‫العمومية ملحة و تتطلب الفورية و السرعة و هو ما تأخذه بعين االعتبار‬
‫التعديالت المدرجة‪.‬‬
‫‪‬من شأن اعتماد االطار السنوي أن يسهل مهام أجهزة مراقبة المالية العمومية التي‬
‫تستطيع فحص التسيير المالي من خالل السنوات‪.‬‬

‫‪ -2‬قاعدة و حدة الميزانية‬
‫‪ –1.2‬المضمون‬
‫لقاعدة الوحدة مدلول مزدوج‪:‬‬
‫‪ .1‬تعني بداية وحدة وثائق الميزانية‬
‫‪ .2‬ثَم أنها تتحكم في و حدة معطيات الميزانية‬
‫‪ ‬و حدة وثائق الميزانية ‪ :‬تقدم الميزانية على شكل وثيقة واحدة تضم‬
‫كل النفقات وكل اإليرادات دون أي استبعاد أو نقل أو تعدد وثائق‬
‫الميزانية‪.‬‬
‫‪ ‬وحدة معطيات الميزانية ‪ :‬تقديم الميزانية وفقا لقاعدة الوحدة يسمح‬
‫لهيئة المداولة‪ ،‬من خالل الوثيقة الواحدة‪ ،‬بالتقييم من جهة وإجراء‬
‫المقارنات الَالزمة‪.‬‬
‫‪ ‬و هو ما تضمنته قاعدة مصداقية الميزانية في ق‪.‬ع‪.‬ق‪.‬م‬
‫‪-1.2‬المضمون – تابع ‪-‬‬
‫‪‬تصبح المقارنة بين السنوات سهلة وميسرة عندما تكون الميزانية مقدمة في‬
‫وثيقة واحدة‪.‬‬
‫هذه المقارنة بين السنوات تمكن هيئة المداولة من تقييم المجهود الحكومي‬
‫والجهاز التنفيذي فيما يتعلق بالتحكم في النفقات أو حسن توزيعها‪ .‬مالحظة‬
‫وتقدير تطور اإليرادات والنفقات ال يتطلبان مجهود كبير‪.‬‬
‫‪ ‬مقارنة بين القطاعات‪ :‬فالقطاعات ذات األولوية تظهر بوضوح أكبر عندما‬
‫تكون الميزانية في وثيقة واحدة‪ .‬فتعدد وثائق الميزانية يحجب الرؤية ويضعف‬
‫التصنيف والترتيب‪.‬‬
‫‪‬المقارنة الدولية ال تكون مجدية إال إذا تم تجميع كل المجهود المالي للدولة في‬
‫وثيقة واحدة‪.‬‬
‫‪‬النفقات واإليرادات مجمعة في وثيقة واحدة يمًك ن من معرفة نسبة مساهمتها في‬
‫الناتج الداخلي الخام واستخالص المعطيات االقتصادية الكلية‪.‬‬
‫‪ -2.2‬التعديالت المدخلة على القاعدة‬
‫و لكن‪،‬‬
‫‪ ‬جمع كل اإليرادات و النفقات في وثيقة واحدة ليست باألمر الهين من‬
‫الناحية العملية‪ ،‬نظرا لتنوع و تعدد مكونات الميزانية و اختالف‬
‫طبيعة بعض العناصر المشكلة لها‪.‬‬
‫‪ ‬تجميع نفقات نهائية مع نفقات مؤقتة يعطي للميزانية حجم اصطناعي‬
‫ويخفي الطبيعة الحقيقية لإليراد أو النفقة العمومية‪.‬‬
‫‪‬لهذا فوحدة الميزانية ال يمكن المحافظة عليها إال من خالل الفصل بين‬
‫النفقات واإليرادات التي ليست لها نفس الطبيعة‪.‬‬

‫قاعدة وحدة الميزانية – التعديالت ‪-‬‬
‫‪ ‬استنادا للمنطق سالف الذكر‪ ،‬تبقى الميزانية العامة للدولة الوثيقة‬
‫األساسية و الوعاء األوسع الذي يحتوي على أغلب اإليرادات و النفقات‬
‫العمومية‪.‬‬
‫وثائق أخرى فتحت إلى جانب الميزانية العامة للدولة‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫الحسابات الخاصة بالخزينة‬ ‫‪.1‬‬
‫الميزانيات الملحقة (غير موجودة حالًي ا)‬ ‫‪.2‬‬
‫الميزانيات المستقلة (تتضمن تدابير متعلقة بهيئات الضمان اإلجتماعي)‬ ‫‪.3‬‬

‫قانون المالية‬
‫جبائية‬
‫جمركية‬ ‫أحكام ذات طابع تشريعي‬ ‫‪1‬‬
‫أمالك الدولة‬
‫شبه الجباية‬
‫الوثائق و التدابير المالية‬ ‫‪2‬‬
‫(‪)4‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫الميزانيات‬ ‫الميزانيات‬ ‫الحسابات‬ ‫الميزانية‬
‫المستقلة‬ ‫الملحقة‬ ‫الخاصة‬ ‫العامة‬
‫بالخزينة‬ ‫للدولة‬
‫‪ -1.2.2‬الميزانية العامة للدولة‬
‫الخصوصيات‬
‫‪ ‬تضم الميزانية العامة للدولة اإليرادات و النفقات النهائية للدولة‬

‫المحددة سنويا بموجب قانون المالية‪.‬‬
‫‪ ‬تضم الميزانية العامة للدولة اإليرادات المحصلة فعال و النفقات‬

‫المقبولة للدفع‪.‬‬
‫‪ ‬تغطي اإليرادات و النفقات المقيدة في الميزانية العامة للدولة سنة‬

‫مالية واحدة و تصبح مسقطة في ‪ 31‬ديسمبر عند عدم تنفيذها‪.‬‬

‫‪ -2.2.2‬الحسابات الخاصة بالخزينة‬
‫أ‪ -‬المبادئ العامة‬
‫‪‬ترسم الحسابات الخاصة بالخزينة أساًس ا عمليات مؤقتة‪ .‬ويتعلق‬

‫األمر بعمليات تتبع باالسترجاع‪ ،‬التسديد أو إعادة الدفع كما هو‬
‫الشأن بالنسبة للقروض و التسبيقات‪.‬‬
‫‪‬تشترك كل الحسابات الخاصة بالخزينة في نفس االجراءات المتعلقة‬
‫باإلحداث و سير الحساب‪.‬‬
‫‪‬تفتح ح‪.‬خ‪.‬خ‪ .‬و تغلق بموجب أحكام قانون المالية‪.‬‬
‫‪‬تنفذ العمليات المتعلقة بالحسابات الخاصة بالخزينة وفقا لنفس‬
‫األحكام و االجراءات المطبقة على الميزانية العامة للدولة‪ ،‬باستثناء‬
‫حسابات القروض و التسبيقات‪.‬‬
‫‪ -2.2.2‬ح‪.‬خ‪.‬خ‪.‬‬
‫ب‪ -‬اإلحداث‬
‫‪ ‬عند احداث الحساب‪ ،‬يتضمن نص قانون المالية المعلومات األساسية‬

‫المتعلقة بالحساب المحدث‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬فئة الحساب‪ :‬مثال‪ :‬حساب تخصيص خاص؛‬
‫‪ -2‬رقم الحساب‪ :‬عادة ما يتضمن ستة أرقام (‪)124-302‬؛‬
‫‪ -3‬موضوع الحساب‪ :‬مثال‪ :‬الصندوق الوطني لتطوير المؤسسات‬
‫الصغيرة و المتوسطة؛‬
‫‪ -4‬وجهة النفقات و مصادر االيرادات‪ :‬نوع من المدونة المصغرة؛‬
‫‪ -5‬اآلمر بالصرف‪ :‬الوزير المكلف بتسيير الحساب كآمر بالصرف‬
‫رئيسي؛‬
‫‪ -6‬كيفية تسيير الحساب‪ :‬تحدد عادة بموجب نص تنظيمي (مرسوم‬
‫تنفيذي)‬
‫‪ -2.2.2‬ح‪.‬خ‪.‬خ‪.‬‬
‫ج‪ .‬سير الحسابات‬
‫‪ ‬خالفا للميزانية العامة للدولة التي تتضمن اعتمادات سنوية‪ ،‬فإن‬

‫الحسابات الخاصة بالخزينة تضم أرصدة‪ .‬حصيلة كل حساب تنقل‬
‫من سنة إلى أخرى‪.‬‬
‫‪ ‬الحسابات الخاصة بالخزينة موجهة خصيصا للعب دور مكمل‬
‫لألنشطة المالية للميزانية العامة للدولة‪.‬‬
‫‪ ‬يمنع القانون‪ ،‬في بعض الحاالت‪ ،‬توظيف بعض الحسابات كاستثمار‬
‫مالي (حسابات التجارة) أو في عمليات االقراض‪ ،‬التسبيقات و‬
‫االقتراض (حسابات التخصيص الخاص)‪.‬‬

‫سير الحساب الخاص بالخزينة‬
‫تخضع الحسابات الخاصة بالخزينة لنفس آليات سير األرصدة‬
‫رقم الحساب ‪303-125‬‬ ‫‪303-125‬‬ ‫رقم الحساب‬
‫دائن‬ ‫مدين‬ ‫دائن‬ ‫مدين‬
‫‪280.000.00‬‬ ‫‪320.000.00 40.000.00‬‬
‫‪280.000.00‬‬ ‫‪280.000.00‬‬
‫الرصيد عند ‪ 01‬جانفي‬ ‫الرصيد عند ‪31/12‬‬

‫تمويل الحساب‬
‫يتضمن نص االحداث بنود تبين مصادر االيرادات التي تكفل تمويل الحساب‬
‫ادراج اعتماد ضمن م‪.‬ع‪.‬د‬ ‫الحساب‬

‫توازنالحساب‬
‫لضمانتوازن‬
‫لضمان‬
‫لسير‬ ‫مخصصات من‬
‫ضمن نفقات الوزارة المعنية‬ ‫أوليلسير‬
‫اعتمادأولي‬
‫لتوفيراعتماد‬
‫لتوفير‬ ‫الميزانية العامة‬
‫أو األعباء المشتركة‬ ‫الحساب‬
‫الحساب‬
‫الضرائبوو‬
‫منالضرائب‬
‫حصةمن‬
‫توجهحصة‬
‫توجه‬
‫مثال‪ :‬الضريبة على األمالك‬ ‫صناديق‬ ‫موارد جبائية‬
‫لتمويلصناديق‬
‫الرسوملتمويل‬
‫الرسوم‬
‫‪ 20%‬ص‪.‬و‪ .‬للسكن (م‬ ‫خاصة‪.‬‬
‫خاصة‪.‬‬
‫‪ .282‬ق‪.‬ض‪.‬م‪).‬‬
‫الجبائية‬
‫شبهالجبائية‬
‫االقتطاعاتشبه‬
‫بعضاالقتطاعات‬
‫بعض‬
‫المادة ‪ 80‬ق‪.‬م‪2008 .‬‬ ‫موارد شبه جبائية‬
‫اعادة‬
‫قبلاعادة‬
‫ح‪.‬خ‪.‬خ‪.‬قبل‬
‫فيح‪.‬خ‪.‬خ‪.‬‬‫تصبفي‬
‫تصب‬
‫موارد مراقبة الصحة النباتية‬ ‫المستفيدة‬
‫الهيئاتالمستفيدة‬
‫علىالهيئات‬
‫توزيعهاعلى‬
‫توزيعها‬
‫اتاوة اقتصاد الماء (ق‪.‬م‪.‬‬ ‫اجباريةأوأو‬

‫كانتاجبارية‬
‫سواءكانت‬
‫سواء‬ ‫اتاوات‪ ،‬اشتراكات‪،‬‬
‫‪)1996‬‬ ‫يستفيد‬
‫الحسابيستفيد‬
‫فإنالحساب‬‫اختياريةفإن‬
‫اختيارية‬ ‫مساهمات‪ ،‬هبات و‬
‫ص‪.‬و‪.‬القتصاد الماء‬ ‫موجه‪.‬‬
‫دائمووموجه‪.‬‬
‫مورددائم‬
‫منمورد‬‫من‬ ‫وصايا‬
‫‪ -2.2.2‬ح‪.‬خ‪.‬خ‪.‬‬
‫د‪ -‬طوائف الحسابات الخاصة بالخزينة‬
‫‪ )1‬حسابات التجارة‬
‫‪ )2‬حسابات التخصيص الخاص‬
‫‪ )3‬حسابات القروض والتسبيقات‬
‫‪ )4‬حسابات التسوية مع الحكومات األجنبية‬
‫‪ )5‬حسابات المساهمات وااللتزامات‬
‫‪ )6‬حسابات العمليات النقدية (ق‪.‬ع‪.‬ق‪.‬م)‬

‫د‪ -1.‬حسابات التجارة‬
‫‪ ‬ترسم حسابات التجارة العمليات الصناعية و التجارية (الشراء – اعادة‬

‫البيع)‪ ،‬الممارسة كنشاط ملحق ( بصفة ملحقة) من طرف المرافق االدارية‬
‫للدولة‪.‬‬
‫‪ ‬يستفيد الحساب عند فتحه من رصيد أولي يمكن من انطالق العملية (اعتماد‬
‫من الميزانية العامة للدولة)‪ .‬بعد ذلك يمول بإيراداته الخالصة (عائدات‬
‫النشاط)‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن لقانون المالية أن يرخص بتجاوز النفقات لإليرادات المحصلة فعال‬
‫(السحب على المكشوف)‪.‬‬
‫‪ ‬النتائج السنوية تضبط وفقا للقواعد العامة المتضمنة في المخطط المحاسبي‬
‫الوطني (م‪.‬و‪.‬م)‪.‬‬
‫د‪ -2.‬حسابات التخصيص الخاص‬
‫خالفا لباقي الحسابات الخاصة بالخزينة‪ ،‬فإن حسابات التخصيص‬ ‫‪‬‬

‫الخاص ترسم أساسا عمليات نهائية (سواء في ايراداها أو نفقاتها)‪.‬‬
‫تمول بموارد نهائية ذات طابع جبائي و شبه جبائي كما تستفيد من‬ ‫‪‬‬
‫مخصصات من الميزانية العامة للدولة لضمان توازن الحساب‪.‬‬
‫من ناحية العدد‪ ،‬فهي تعتبر أهم طائفة ضمن الحسابات الخاصة‬ ‫‪‬‬
‫بالخزينة‪.‬‬
‫كما أنها تضم في كتاباتها موجودات مالية معتبرة خارج الميزانية‬ ‫‪‬‬
‫العامة للدولة‪.‬‬

‫د‪ -2.‬حسابات التخصيص الخاص (تابع)‬
‫‪‬يمس موضوع حسابات التخصيص الخاص مجاالت جد هامة في‬

‫الحياة االقتصادية و االجتماعية (السكن‪ ،‬التشغيل‪ ،‬المياه‪ ،‬الثقافة‪،‬‬
‫صندوق ضبط االيرادات‪ ... ،‬الخ)‪.‬‬
‫‪‬تبقى بعض التساؤالت قائمة بخصوص آليات رقابة هذه الحسابات و‬
‫فحصها من طرف هيئات رقابة المالية العمومية (البرلمان خاصة)‪.‬‬
‫(تساؤالت جدية و محرجة)‪.‬‬
‫‪‬خالفا لباقي الحسابات الخاصة فإن ح‪.‬ت‪.‬خ ال تضم للميزانية العامة‬
‫لمعرفة الحصيلة المالية السنوية للدولة‪( .‬م‪ 51 .‬من القانون ‪)17-84‬‬
‫‪‬غير أنها تضاف للميزانية العامة الستخراج التوازن المالي السنوي‪.‬‬
‫د‪ -2.‬حسابات التخصيص الخاص (تابع)‬
‫تضمن القانون العضوي جملة من القيود على حسابات التخصيص ‪-‬‬

‫‪.‬الخاص‪ ،‬وعلى الخصوص تسقيف النفقات التي تتحملها هذه الحسابات‬
‫كما حدد القانون العضوي نسبة قصوى لمساهمة الميزانية العامة في ‪-‬‬
‫هذه الحسابات ب ‪ 10‬بالمائة على أساس إيرادات الحساب للسنة‬
‫‪.‬المنصرمة‬
‫وهي قيود جدية من شأنها التحكم في مسار هذه الحسابات التي تفلت ‪-‬‬
‫‪.‬حالًي ا من المراقبة المعمقة‬

‫د‪ -3.‬حسابات القرض‬
‫‪ ‬الدولة المقرضة تظهر من خالل هذه الحسابات‪ .‬و ترسم‬

‫عمليات القرض المقدمة لفائدة (حسب طبيعة الحساب‬
‫أثناء إنشائه)‪:‬‬
‫‪ .1‬المجموعات المحلية؛‬
‫‪ .2‬الهيئات العمومية ذات الطابع الصناعي و التجاري؛‬
‫‪ .3‬األفراد وخصوصا أعوان الدولة و باقي االدارات‬
‫د‪ -3.‬حسابات القرض (تابع)‬
‫‪ ‬القروض المقدمة من طرف الدولة منتجة للفوائد حسب‬

‫النسبة القانونية للخزينة (ما عدا حاالت مخالفة قد ترد‬
‫بموجب قانون المالية)‪.‬‬
‫‪ ‬عموما مدة القرض أربع سنوات غير أنه يمكن أن تتجاوز‬
‫ذلك بموجب نص خاص‪.‬‬
‫‪ ‬تخضع عمليات القرض لنفس القواعد المتبعة في المجال‬
‫البنكي (الضمانات و الرهون)‪.‬‬

‫د‪ -4 .‬حسابات التسبيقات‬
‫ترسم عمليات منح أو تسديد التسبيقات التي تكون الخزينة‬ ‫‪‬‬

‫مرخصة بتقديمها في حدود االعتمادات الممنوحة لهذا‬
‫الغرض‪.‬‬
‫التسبيقات الممنوحة من طرف الخزينة لفائدة الهيئات‬ ‫‪‬‬
‫العمومية معفاة من الفوائد‪.‬‬
‫يتعين على المستفيد تسديد التسبيقة في أجل سنتين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫بعد انقضاء هذه المدة إما أن تجدد المدة لسنتين اضافيتين (مع‬ ‫‪‬‬
‫احتمال تطبيق فوائد عليها)‪ ،‬و إما أن تحول التسبيقة إلى‬
‫قرض‪.‬‬
‫د‪ -5 .‬حسابات التسوية مع الحكومات األجنبية‬
‫‪ ‬ترسم العمليات المنجزة تطبيًقا التفاقيات دولية مصادق عليها قانوًن ا‪.‬‬
‫‪ ‬السحب على المكشوف المرخص به سنوًي ا بالنسبة لكل حساب له‬
‫الطابع التحديدي‪( .‬بمعنى ال يجوز تجاوز المستوى المحدد للسحب)‪.‬‬
‫‪ ‬قد تقتضي متطلبات حفظ الَس ر الدبلوماسي أو العسكري أن يكتسي‬
‫تقدير ايرادات و نفقات هذه الحسابات الطابع االختياري‪.‬‬
‫‪ ‬يتعين التنبيه إلى أن هذه الحسابات ال ترسم حجم مديونية الدولة و إنما‬
‫وضعية التسوية و مستوى تنفيذ االتفاقية المالية‪.‬‬

‫د‪ -6 .‬حسابات المساهمات و االلتزامات‬
‫‪ ‬حددت المادة (‪ )48‬من القانون رقم ‪ 17-84‬و المتعلق بقوانين‬

‫المالية طوائف الحسابات الخاصة بالخزينة في خمس مجموعات‪.‬‬
‫‪ ‬إال أن قانون المالية لسنة ‪ 1994‬أضاف طائفة جديدة والمتعلقة‬
‫بـحسابات المساهمات وااللتزامات وهي تخص مساهمات الدولة في‬
‫رأسمال الشركات المختلطة و الهيئات الدولية المستفيدة من رعاية‬
‫خاصة‪.‬‬
‫‪ ‬يتعلق األمر بحسابات المساهمات التي تفتح بموجب تعليمة من‬
‫وزير المالية (المادة ‪ 133‬من قانون المالية لسنة ‪)1994‬؛ التعليمة‬
‫رقم ‪ 13‬بتاريخ ‪.2003-03-30‬‬
‫حسابات المساهمات في ق‪.‬ع‪.‬ق‪.‬م‬
‫تضمن القانون العضوي ‪ 15/18‬تعريف لهذه الحسابات في المادة (‪)56‬‬

‫‪:‬كما يلي‬
‫تخصص حسابات المساهمة وااللتزام‪ ،‬لتسجيل األسهم الصادرة عن‬
‫المؤسسات العمومية الناتجة عن عمليات توحيد وتحويل مستحقات الخزينة‬
‫التي تحوزها عن المؤسسات العمومية‪ ،‬وكذا عمليات االكتتاب والتسديد‬
‫‪.‬والتنازل وإعادة شراء السندات التساهمية وااللتزامات‬

‫قاعدة وحدة الميزانية‬
‫‪ -3.2.2‬الميزانيات الملحقة‬
‫‪ ‬بعد االستغناء عن الميزانية الملحقة للبريد و المواصالت‬

‫بموجب قانون المالية لسنة ‪ .2004‬ال يجود حالًي ا أية ميزانية‬
‫ملحقة‪.‬‬
‫‪ ‬من هنا فإن دراسة الميزانيات الملحقة ليست لها فائدة عملية‬
‫وتبقى محتفظة كلًي ا بجدواها النظرية‪.‬‬
‫‪ ‬القانون العضوي لم يتضمن بنود تتعلق بهذا النوع من‬
‫الميزانيات لكون اإلصالح يتكفل بكل حاجات الدولة في‬
‫مجال التنظيم المالي‪.‬‬
‫‪ -2‬قاعدة وحدة الميزانية‬
‫‪ -3.2.2‬الميزانيات الملحقة‬
‫إليكم بعض مواصفات الميزانية الملحقة‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تحدث الميزانية الملحقة و تغلق بموجب حكم من أحكام قانون‬ ‫‪.1‬‬
‫المالية؛‬
‫تضم العمليات المالية لمصالح الدولة غير المتمتعة بالشخصية‬ ‫‪.2‬‬
‫المعنوية و التي يتمثل نشاطها أساًس ا في انتاج سلع أو أداء خدمات‬
‫تتبع بدفع سعر مقابل لها؛‬
‫الميزانية الملحقة هي بالضرورة متوازنة‪ .‬يسد العجز من الميزانية‬ ‫‪.3‬‬
‫العامة للدولة كما يصب الفائض في هذه األخيرة أيضا؛‬
‫تضم الميزانية الملحقة مجمل ايرادات ونفقات المرفق؛‬ ‫‪.4‬‬
‫تتكفل الميزانية الملحقة بنفقات التسيير‪ ،‬االستثمار و أيضا دفع‬ ‫‪.5‬‬
‫الديون المترتبة على المصلحة‪.‬‬
‫‪ - 4.2.2‬الميزانيات المستقلة‬
‫‪ ‬المجهود االجتماعي لألمة تتكفل به بقسط كبير ميزانيات‬

‫هيئات الضمان االجتماعي (التأمين على المرض‪ ،‬التقاعد‪،‬‬
‫البطالة)‪.‬‬
‫‪ ‬و لكن ما دامت هذه الهيئات تعتمد في تمويلها على اقتطاعات‬
‫إجبارية (اشتراكات أرباب العمل‪ ،‬األجراء والوظائف الحرة)‪،‬‬
‫فإن القانون يدمجها في المحيط الميزانياتي للدولة مع احتفاظها‬
‫باستقاللها الحقوقي و المالي‪.‬‬
‫‪ ‬إذن هي منفصلة عن الميزانية العامة للدولة و لكنها تبقى في‬
‫إطار قانون المالية‪.‬‬
‫‪ -4.2.2‬الميزانيات المستقلة (تابع)‬
‫‪ ‬المادة ‪ 69‬من قانون المالية لسنة ‪ .2021‬و هي مادة تتكرر في كل‬
‫قوانين المالية‪.‬‬
‫‪ ”‬توجه مساهمة هيئات الضمان االجتماعي في ميزانيات‬
‫القطاعات الصحَي ة و المؤسسات االستشفائية المتخصصة‬
‫(بما فيها المراكز االستشفائية الجامعية) للتغطية المالية‬
‫للتكاليف المتعلقة بالتكفل الطبي لصالح المؤمن لهم اجتماعًي ا‬
‫و ذوي حقوقهم‪.‬‬
‫تتكفل ميزانية الدولة بتغطية نفقات الوقاية‪ ،‬التكوين‪ ،‬البحث‬
‫الطبي و العالج المقدم للمعوزين غير المؤمن لهم‬
‫اجتماعًي ا“‪.‬‬

‫المادة ‪ 159‬من قانون المالية ‪2021‬‬
‫توّج ه مساهمة هيئات الضمان االجتماعي في ميزانية القطاعات الصحية‬
‫والمؤسسات‬
‫اإلستشفائية المتخصصة (بما فيها المراكز اإلستشفائية الجامعية) للتغطية‬
‫المالية للتكاليف المتعلقة بالتكفل الطبي لصالح المؤّمن لهم اجتماعيا وذوي‬
‫‪.‬حقوقهم‬
‫يطبق هذا التمويل على أساس المعلومات المتعلقة بالمؤّمن لهم اجتماعيا‬
‫المتكفل بهم في المؤسسات الصحية العمومية‪ ،‬وذلك في إطار العالقات‬
‫التعاقدية التي تربط بين الضمان االجتماعي ووزارة الصحة والسكان‬
‫‪.‬وإصالح المستشفيات‬
‫وعلى سبيل التقدير وبالنسبة لسنة‪2021‬‬
‫‪).‬دج ‪( 102.4560144.000‬‬
‫تتكفل ميزانية الدولة بتغطية نفقات الوقاية والتكوين والبحث الطبي‬
‫‪.‬وتمويل العالج المقدم للمعوزين غيرالمؤّمن لهم اجتماعيا‬
‫‪ -3‬قاعدة شمولية الميزانية‬
‫‪ -1.3‬مضمون القاعدة‬
‫تقوم القاعدة على أساس فكرة الناتج الخام (استبعاد فكرة‬ ‫‪‬‬
‫الناتج الصافي)‪ .‬هذا يؤدي إلى استنادها إلى مبدئيين‪:‬‬
‫يضمن مجموع اإليرادات تغطية مجمل النفقات‪ .‬ال يسمح‬ ‫‪‬‬
‫بربط ايراد عمومي بنفقة معينة (مبدأ عدم التخصيص)‪.‬‬
‫كل اإليرادات و كل النفقات تظهر في الميزانية‪ .‬ال يسمح‬ ‫‪‬‬
‫القيام بعملية المقاصة (مبدأ عدم جواز المقاصة)‪.‬‬

‫‪ -1.3‬مضمون القاعدة ”الشمولية“‬
‫‪ -1.1.3‬عدم التخصيص‬
‫اإليرادات و النفقات تشكالن كتلتين منفصلتين‪ ،‬ال يمكن تخصيص‬ ‫‪‬‬
‫ايراد لتغطية نفقة‪ .‬كل اإليرادات تضمن تغطية كل النفقات‪ ،‬فال يجوز‬
‫حبس إيراد لفائدة نفقة محددة‪.‬‬
‫ليس هناك من رباط قانوني بين تحصيل ضريبة أو رسم و تخصيصه‬ ‫‪‬‬
‫الستخدام معين‪.‬‬
‫ما دامت اإليرادات تقريبية‪ ،‬فإن من شأن التخصيص أن يجعل النفقة‬ ‫‪‬‬
‫مرتبطة بمستوى التحصيل‪ .‬فمنع التخصيص يعطي للنفقة ضمانة مالية‬
‫لتنفيذها مستقلة تماًم ا عن تحصيل أو عدم تحصيل هذا اإليراد أو ذاك‪.‬‬
‫من جانب آخر فإن عدم التخصيص يحد من التبذير الممكن حدوثه لو‬ ‫‪‬‬
‫خصصنا إيراد لنفقة مصلحة عمومية محددة‪.‬‬

‫‪ -2.1.3‬عدم المقاصة‬
‫إذا كانت المقاصة سائدة بل و مستحسنة في العالقات بين الخواص‪ ،‬فإنها في‬
‫المحيط المالي العمومي مقَي دة و استثنائية‪.‬‬
‫‪ ‬تسجل اإليرادات و النفقات في الميزانية بكامل مبلغها‪ .‬أية عملية‬

‫طرح أو إخفاء أو مقاصة غير مسموح بها‪.‬‬
‫‪ ‬إن االكتفاء فقط بتسجيل الناتج الصافي بعد عمليات الخصم يخفي‬
‫الحجم الحقيقي لإليراد أو النفقة‪.‬‬
‫‪ ‬فكرة الناتج الصافي مستبعدة تماًم ا من المحيط الميزانياتي‪ ،‬حتى‬
‫ولو كانا (اإليراد و النفقة) محققين من طرف نفس المصلحة و‬
‫تخصان نفس الموضوع‪.‬‬
‫‪ -2.3‬االستثناءات‬
‫‪ ‬قاعدة الشمولية بعنصريها (عدم التخصيص و عدم المقاصة)‬
‫تتحمل استثناءات أوسع من باقي قواعد الميزانية‪ .‬ففضال عن‬
‫االستثناءات الخاصة بها‪ ،‬فهي تشترك مع قاعدة الوحدة في‬
‫بعض االستثناءات‪.‬‬
‫‪ ‬الحسابات الخاصة بالخزينة و الميزانيات الملحقة هما‬
‫استثناءان تتقاسمهما مع قاعدة الوحدة‪.‬‬
‫‪ ‬إجراء إعادة االعتماد و أرصدة المساهمات تخص قاعدة‬
‫الشمولية‪.‬‬

‫‪ -1.2.3‬إجراء إعادة االعتماد‬
‫المادة (‪ 40‬من القانون العضوي)‬
‫المادة (‪ )10‬من القانون ‪ 84/17‬أسست لهذا االجراء و المتمثل في‬ ‫‪‬‬

‫الترخيص بتخصيص إيراد لنفقة محددة‪.‬‬
‫بحيث يرخص لدائرة وزارية في اطار ميزانيتها بإعادة اعتماد‬ ‫‪‬‬
‫(نفقة) إلى ما كان عليه في حدود المبلغ المحصل (ايراد)‪ ،‬و ذلك‬
‫في الحالتين التاليتين‪:‬‬
‫االيرادات اآلتية من استرجاع الخزينة للمبالغ المدفوعة بدون وجه‬ ‫‪.1‬‬
‫حق؛‬
‫االيرادات المحققة من عمليات التنازل عن األمالك و الخدمات‬ ‫‪.2‬‬
‫المنجزة وفقا للتنظيم المعمول به‪.‬‬
‫إجراء إعادة االعتماد‬
‫المتبقى‬ ‫اإليرادات االعتمادات األصلية النفقات المنجزة‬
‫قبل اإلجراء‬
‫تعويضات مختلفة‬ ‫تعويضات مسددة‬ ‫تعويضات مختلفة‬
‫‪4.950.000‬‬ ‫‪50.000‬‬ ‫‪5.000.000‬‬
‫عتاد صيانة‬ ‫عتاد صيانة‬ ‫عتاد صيانة‬
‫‪7.000.000‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪7.000.000‬‬
‫النفقات بعد اعادة االعتماد‬ ‫النفقات‬ ‫االيرادات‬
‫تعويضات مختلفة‬ ‫تعويضات مختلفة‬ ‫عائدات مسترجعة‬

‫بعد اإلجراء‬
‫‪4.990.000‬‬ ‫‪4.950.000‬‬ ‫‪40.000‬‬
‫(‪)40.000 + 4.950.000‬‬ ‫( من التعويضات المسددة)‬
‫عتاد صيانة‬ ‫عتاد صيانة‬ ‫(تنازل عن العتاد)‬
‫‪9.000.000‬‬ ‫‪7.000.000‬‬ ‫‪2.000.000‬‬
‫(‪)2.000.000 + 7.000.000‬‬
‫‪ -2.2.3‬أرصدة المساهمات‬
‫المادة (‪ 39‬من ق‪.‬ع‪.‬ق‪.‬م)‬
‫‪‬تخضع إلجراء أرصدة المساهمات‪ ،‬المبالغ المدفوعة لفائدة‬

‫الميزانية العامة للدولة من طرف أشخاص طبيعية و‬
‫معنوية‪ ،‬بغرض المساهمة في انجاز ـ تحت رقابة الدولة ـ‬
‫نفقات المصلحة العامة‪.‬‬
‫‪‬يتعين أن يتم توظيف األرصدة في المجال المخصصة له‬
‫(أي وجوب احترام ارادة المانح) ‪.‬‬
‫‪‬يتم تخصيص المساهمة و التكفل بها من خالل فتح اعتماد‬
‫اضافي خالل السنة‪ ،‬في ميزانية الوزارة المعنية‪.‬‬
‫‪ -4‬قاعدة تخصيص االعتمادات‬
‫‪ -1.4‬مدلول القاعدة‬
‫‪ ‬تقتصر القاعدة على االعتمادات (النفقات)‪ ،‬خالًفا لباقي‬

‫قواعد الميزانية التي تبين شروط سير الكتلتين (االيرادات‬
‫و النفقات)‪.‬‬
‫‪ ‬يتمثل مدلول القاعدة في تحديد كيفية تفعيل تقنيات الميزانية‬

‫المتعلقة بتسيير االعتمادات فيما يخص‪:‬‬
‫‪ .1‬تحديد سقف االعتمادات؛‬
‫‪ .2‬تخصيص االعتمادات‪.‬‬

‫‪ -1.1.4‬تحديد سقف اإلعتمادات‬
‫‪ ‬االعتمادات المفتوحة بعنوان سنة مالية ليست لها بالضرورة‬

‫نفس الطبيعة‪.‬‬
‫‪ ‬كل اعتماد إال و له نظامه القانوني الخاص به و الذي يحدد‬
‫كيفية توظيفه و الحدود القائمة بخصوص تسييره‪.‬‬
‫‪ ‬االعتماد يكون إما تقييمي‪ ،‬وقتي أو حصري‪.‬‬
‫‪ ‬هذه األنواع من االعتمادات يجب أن تشكل موضوع فصول‬
‫منفصلة‪.‬‬
‫‪ ‬غير أن القانون العضوي استغنى عن االعتمادات الوقتية‬
‫أ‪ -‬االعتمادات التقييمية‬
‫‪ ‬النفقات التي تطبق عليها االعتمادات التقييمية تسمح‪ ،‬عند الحاجة‪،‬‬

‫بتجاوز المبلغ المقيد في الفصول المعنية‪.‬‬
‫‪ ‬توجه االعتمادات التقييمية من أجل التكفل ب‪:‬‬
‫‪ .1‬تسديد ديون الدولة الناجمة عن تدابير تشريعية أو اتفاقيات دولية‬
‫مصادق عليها قانونا‪ .‬تعتبر ديون على الدولة‪ :‬النفقات المقيدة في‬
‫العنوان األول من نفقات التسيير و النفقات و الريوع التي تقع على‬
‫عاتق الدولة؛‬
‫‪ .2‬التكفل بالمصاريف القضائية و التعويضات المدنية؛‬
‫‪ .3‬تسديد المبالغ المحصلة بدون حق و كذلك التخفيضات و المبالغ‬
‫المرجعة ألصحابها‪.‬‬
‫ب‪ -‬االعتمادات الوقتية (لإلشارة هذه الطائفة ألغيت في ق‪.‬ع‪.‬ق‪.‬م)‬
‫‪ ‬االعتمادات الملتزم بها بموجب قانون أو مرسوم و التي مبلغها ال‬

‫يتناسب تماما مع المبالغ المخصصة في الميزانية و المقدرة في قانون‬
‫المالية تعتبر اعتمادات وقتية‪.‬‬
‫‪ ‬كل سنة يحدد قانون المالية قائمة الفصول التي تعتبر فيها االعتمادات‬
‫لها الطابع الوقتي‪.‬‬
‫‪ ‬و لتفادي تجاوز غير مبرر لالعتماد‪ ،‬فإن النفقات من اعتماد وقتي ال‬
‫يمكن األمر بالصرف منها إال في حدود االعتمادات المفتوحة‪ .‬و إذا‬
‫تمت معاينة عدم كفاية المبالغ‪ ،‬يمكن إتمام النقص المسجل من خالل‬
‫اقتطاع من االعتماد اإلجمالي المناسب‪.‬‬

‫ج‪ -‬االعتمادات الحصرية‬
‫‪ ‬تشكل االعتمادات الحصرية القسم األكبر من اعتمادات الميزانية‪.‬‬

‫‪ ‬كل االعتمادات التي ليس لها الطابع التقييمي أو الوقتي تعتبر من‬
‫االعتمادات الحصرية‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد سقف االعتماد يحد من تجاوزه خالل السنة ما عدا في حاالت‬
‫النقل او التحويل‪.‬‬

‫‪ -2.1.4‬توجيه االعتمادات‬
‫تظهر االعتمادات حسب الفصول (الفصل هو الوحدة القاعدية)‪ ،‬تضم‬ ‫‪‬‬

‫نفقات من نفس الطبيعة أو التي لها نفس الوجهة‪.‬‬
‫تتكفل مدونة الميزانية بهذا التوزيع بحيث تبين بالنسبة لكل نفقة‬ ‫‪‬‬
‫المصلحة المستفيدة و طبيعة النفقة (توظيفها)‪.‬‬
‫تحضير الميزانية يتم باحترام هذا المبدأ (تخصيص التقديرات)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تنفيذ الميزانية يتعين التقيد فيه بهذا التخصيص ( اإلدراج السليم‬ ‫‪‬‬
‫للنفقة)‪.‬‬
‫و أخيًر ا فإن المراقبات السابقة و الالحقة تتم على أساس مدى احترام‬ ‫‪‬‬
‫هذا التخصيص (مشروعية النفقة)‪.‬‬

‫‪ -2.4‬المرونة المدخلة على القاعدة‬
‫نظًر ا للحجج المدعمة لضرورة إدخال بعض المرونة على‬ ‫‪‬‬
‫القاعدة ‪ ،‬أدرجت مجموعة من االستثناءات لتسهيل الحركة بين‬
‫الفصول خالل السنة‪.‬‬
‫و يتعلق األمر بأربعة استثناءات‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫النقل‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ .2‬التحويل‬
‫‪ .3‬االعتمادات اإلجمالية‬
‫‪ .4‬األرصدة الخاصة‬

‫‪ -1.2.4‬النقل‬
‫يغير النقل في طبيعة النفقة داخل ميزانية نفس الوزارة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يتطلب األمر جملة من الشروط الشكلية والموضوعية للقيام‬ ‫‪‬‬
‫بهذه العملية‪:‬‬
‫يتخذ النقل بموجب مرسوم بناًء ا على تقرير من وزير المالية‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫ال يمكن القيام بالنقل من اعتماد تقييمي أو وقتي لفائدة اعتماد‬ ‫‪.2‬‬
‫حصري‪.‬‬
‫ال يسمح باالقتطاع من فصول تتضمن نفقات المستخدمين نحو‬ ‫‪.3‬‬
‫فصول أخرى‪.‬‬
‫ال يمكن للنقل أن يؤدي إلى إحداث فصل جديد‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫‪ -2.2.4‬التحويل‬
‫‪ ‬يغير التحويل في المصلحة المكلفة بتنفيذ النفقة دون تغيير في طبيعة‬

‫هذه األخيرة‪.‬‬
‫‪ ‬كأن يتم التحويل من فصل مخصص للصيانة لإلدارة المركزية إلى‬
‫نفس الفصل المخصص للمصالح الخارجية‪.‬‬
‫‪ ‬كما قد يتضمن تحويل اعتمادات من األعباء المشتركة لفائدة دائرة‬
‫وزارية معينة‪.‬‬

‫‪ -3.2.4‬االعتمادات اإلجمالية‬
‫‪ ‬عندما يتعلق األمر بأعباء مشتركة‪ ،‬يمكن تسجيل النفقات على شكل‬
‫اعتمادات إجمالية‪.‬‬
‫‪ ‬االعتمادات اإلجمالية هي نفقات تعذر تفصيلها و توزيعها حين‬
‫التصويت على الميزانية‪ .‬مما يعني أن تبويبها يتم الحًقا‪.‬‬
‫‪ ‬تخص األعباء المشتركة العنوان األول و الثاني من نفقات التسيير‪:‬‬
‫‪ -)1‬أعباء الدين العمومي و النفقات المحسومة من اإليرادات‬
‫‪ -)2‬مخصصات السلطة العمومية‪.‬‬
‫‪ ‬على سبيل الذكر‪ ،‬حالًي ا تضم األعباء المشتركة النفقات التالية‪:‬‬

‫العناوين‬
‫الدين العمومي و النفقات للتخفيف من اإليرادات‬

‫‪ -1‬الدين العمومي‬
‫‪ -1.1‬أعباء الدين الخارجي‬
‫‪ -1.2‬أعباء الدين الداخلي‬
‫‪ -2‬المعاشات العسكرية للعجز‬
‫‪ - 3‬استخدام ضمان الدولة و النفقات للتخفيف من االيرادات‬
‫السلطات العمومية‬
‫‪ -1‬المجلس الشعبي الوطني‬
‫‪ -2‬مجلس األمة‬
‫‪ -3‬المجلس الدستوري‬
‫‪ -4‬المجلس الوطني االقتصادي و االجتماعي‬
‫‪ -5‬المحكمة العليا‬
‫‪ -7‬المجلس االسالمي األعلى‬
‫‪ -8‬مجلس الدولة‬
‫‪ -9‬المجلس األعلى للغة العربية‬
‫‪ -10‬المجلس األعلى للقضاء‬

‫‪ -2.4‬االستثناءات‬
‫‪ -4.2.4‬األرصدة الخاصة‬
‫األرصدة الخاصة هي مخصصات ليست لها وجهة معينة بمعنى الكلمة ألنها‬ ‫‪‬‬
‫توضع تحت تصرف رئيس الجمهورية أو رئيس الحكومة لتغطية نفقات نوعية‬
‫للدولة‪.‬‬
‫تعرف لدى الفقه المالي باألرصدة السرية‪ ،‬والتي تفلت من قاعدة التخصيص‬ ‫‪‬‬
‫من جانبين‪:‬‬
‫من جهة تدخل ضمن األعباء المشتركة المجمعة‬ ‫‪.1‬‬
‫و من جهة أخري‪ ،‬فهي ال ترتبط بنفقة عمومية محددة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫حتى و إن كان الفقه المالي يتساءل عن طبيعة هذه األرصدة‪ ،‬فإنه يقر ضمنًي ا‬ ‫‪‬‬
‫بأنها أداة ضرورية لتمويل بعض أنشطة الدولة التي تقتضي التكتم‪ .‬و من هنا‬
‫فهي تتيح للقيادة العليا في الدولة هامش تحرك حسب متطلبات و ظروف‬
‫النشاط الدبلوماسي و السياسي دون الحاجة إلى المرور عبر التبويب التقليدي‬
‫للميزانية‪.‬‬

‫الفصل الخامس‬

‫القانون العضوي المتعلق بقوانين المالية‬
‫المالمح الكبرى‬
‫االستجابة للمقتضيات الدستورية الجديدة (التعديل الدستوري ( ‪ )2016‬المتضمن ‪-‬‬
‫تصنيف القانون المتعلق بقوانين المالية ضمن طائفة القوانين العضوية‬
‫االمتثال للمعايير الدولية في مجال تسيير المالية العمومية‪ ،‬خصوًصا ما تعلق ‪-‬‬
‫‪.‬بوجوب إضفاء الشفافية على التسيير المالي العمومي‬
‫عصرنة مدونة الميزانية وجعلها أكثر وضوًح ا ودقة‪ ،‬مما يسهل تقييم المجهود ‪-‬‬
‫‪.‬المالي للدولة و استخالص الوضعية المالية بشكل أفضل‬
‫إدخال مفهوم متانة الميزانية مع إدراج البعد متوسط المدى ‪-‬‬
‫مراجعة عميقة لكيفية تسيير حسابات التخصيص الخاص ضمن طائفة الحسابات ‪-‬‬
‫‪.‬الخاصة بالخزينة‬
‫‪.‬تدعيم معتبر آلليات الرقابة على النشاط المالي للحكومة ‪-‬‬

‫الجدول الزمني لتطبيق القانون العضوي المتعلق بقوانين المالية‬
‫بقاء القانون ‪ 17/84‬ساري المفعول ‪1 -‬‬

‫تطبيق تدرجي حسب كل كتلة عملياتية ووظيفية ‪2 -‬‬ ‫‪2018 - 2023‬‬
‫بالنسبة لسنتي ‪2022 -2021‬‬
‫تقديم قانون المالية ‪ 2023‬حسب القانون – ‪1‬‬

‫العضوي‬
‫‪2023‬‬
‫تحضير قانون تسوية الميزانية ‪2023‬حسب – ‪2‬‬
‫ق‪,‬ع‬
‫تقديم قانون تسوية الميزانية حسب قاعدة ن ‪2 -‬‬

‫‪2023- 2024 - 2025‬‬
‫تقديم قانون تسوية الميزانية حسب قاعدة ن ‪1 – 1 -‬‬

‫علي بساعد‪ :‬المالية العمومية ‪ -‬المحاسبة العمومبة ‪2021‬‬ ‫‪2026‬‬
‫‪ -1‬المضمون و األنواع‬
‫‪،‬يحّد د قانون المالية‪ ،‬بالنسبة لسنة مالية‬

‫طبيعة ومبلغ وتخصيص موارد وأعباء الدولة‪ ،‬وكذا التوازن‬
‫الميزاني والمالي الناتج عنه‪ ،‬مع مراعاة توازن اقتصادي‬
‫‪.‬محدد‬
‫‪:‬تنقسم قوانين المالية إلى ثالثة أنواع‬
‫‪ .1‬قانون المالية للسنة‬
‫‪ .2‬قوانين المالية التصحيحية‬
‫‪ .3‬قانون تسوية الميزانية‬
‫‪‬قانون المالية للسنة‪ :‬يحدد بصفة عامة ومسبقة أعباء وموارد الدولة‪،‬‬
‫فهو مبدئًي ا منطلق السياسة المالية لسنة كاملة‪ ،‬يتم اصداره قبل‬
‫دخول السنة المالية ويصلح للبقاء طيلة السنة ما لم تطرأ معطيات‬
‫جديدة تحتم تكميله‪.‬‬
‫‪‬قوانين المالية التصحيحية‪ :‬يحق لها دون سواها إتمام قانون المالية‬
‫للسنة‪ ،‬و ذلك لجعل قانون المالية للسنة يتماشى و المستجدات‬
‫السياسية و االقتصادية‪.‬‬
‫‪‬قانون تسوية الميزانية‪ :‬بمقتضاه يتم إثبات تنفيذ قانون المالية للسنة‬
‫وكذا قوانين المالية التصحيحية‪ .‬موضوعه النظر في مدى تطابق‬
‫االنجازات مع التقديرات‪ .‬و يقدم مع مشروع قانون المالية للسنة (ن‬
‫– ‪ .)3‬على أن يتم تدريجًي ا الوصول إلى ن ‪1 -‬‬
‫‪ -1‬خصوصيات قانون المالية‬
‫‪ ‬باعتباره من القوانين العادية فإن قانون المالية له كافة مواصفات‬
‫القوانين العادية من حيث طبيعة األحكام التي يحدثها و آثارها‪.‬‬
‫‪ ‬غير أنه من جهة أخري يتميز عن باقي القوانين العادية‬
‫بخصوصيات أفضت عليه طابعا متميًز ا‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن إجمال هذه الخصوصيات في ثالثة عناصر بارزة‪:‬‬
‫‪ .1‬يخضع إلجراءات مناقشة‪ ،‬تصويت وتوقيع مميزة (التصويت‬
‫باستعجال ‪ 75‬يوم)‬
‫‪ .2‬يعتبر ورشة تشريعية حقيقية‬
‫‪ .3‬تنصب أحكامه على المجال المالي‬
‫خصوصيات قانون المالية‬
‫أ‪ -‬إجراءات المناقشة‪ ،‬التصويت والتوقيع‬
‫‪ ‬ال توجد في الغالب آجال محددة تلزم البرلمان بالتصويت على‬

‫مشروع قانون‪ .‬غير أنه بالنسبة لقانون المالية يتعين على البرلمان‬
‫التصويت على مشروع القانون في أجل أقصاه ‪ 75‬يوًم ا (المادة ‪67‬‬
‫من القانون رقم ‪( )17 -84‬المادة وهي مدة تشمل اإلجراءات أمام‬
‫الغرفتين‪.‬‬
‫‪ ‬الطابع المستعجل في التصويت قد يؤدي إلى‪:‬‬
‫‪ .1‬تمرير أحكام ال يرتبط موضوعها بقوانين المالية‬
‫‪ .2‬توجه المناقشات نحو السياسة العامة أكثر منه نحو الجوانب القانونية‪.‬‬

‫أ‪ -‬إجراءات المناقشة‪ ،‬التصويت و التوقيع‬
‫‪ ‬يعتبر قانون المالية المشروع الوحيد الذي تدافع عنه الحكومة‬

‫متضامنة بحضور كل أعضائها‪ ،‬خالفا للقوانين العادية األخرى التي‬
‫يقدمها و يدافع عنها وزير القطاع‪.‬‬
‫‪ ‬لهذا يعتبر البعض قانون المالية بمثابة برنامج عمل الحكومة و‬
‫المصادقة عليه هي تجديد للثقة‪.‬‬
‫‪ ‬يوقع رئيس الجمهورية على قانون المالية في مراسيم خاصة‬
‫بحضور أعضاء الحكومة و مثلي الهيئات الدستورية‪ ،‬و هو ما ال‬
‫تحظى به باقي القوانين العادية و حتى العضوية منها‪.‬‬

‫ب ‪ -‬قانون المالية ورشة تشريعية حقيقية‬
‫‪ ‬من النادر أن تعدل قوانين و تحدث أخرى في صلب مشروع‬

‫قانون‪ .‬األمر الذي نجده في قانون المالية الذي يدخل دفعة واحدة‬
‫تعديالت على عدد هام منها قد يصل أحياًن ا إلى ‪ 20‬تقنين‪.‬‬
‫‪ ‬فقانون المالية هو وعاء يحمل تعديالت على مجموعة من القوانين‪،‬‬
‫بحيث ال يشكل هو بحد ذاته تقنين و إنما حامل للتعديالت التي‬
‫تدرج في القوانين الخاصة بها‪.‬‬

‫المثال و للتوضيح‪،‬‬
‫سبيلللتوضيح‪،‬‬ ‫على‬
‫المثال و‬ ‫هيسبيل‬
‫أدناهعلى‬ ‫المبينة‬
‫أدناه هي‬ ‫القوانينالمبينة‬
‫القوانين‬ ‫تشريعية‬
‫ورشة تشريعية‬
‫المالية ورشة‬
‫قانون‬
‫أحكام أخرى‪.‬‬‫الماليةأخرى‪.‬‬ ‫قانون‬
‫المالية أحكام‬ ‫يتضمن‬
‫قانون‬ ‫قد يتضمن‬ ‫قد‬
‫االجراءات الجبائية‬ ‫أحكام غير مقننة‬ ‫شبه الجباية‬
‫الطابع‬ ‫الجمارك‬
‫التسجيل‬
‫األمالك الوطنية‬
‫الضرائب غير المباشرة‬ ‫قانون‬
‫الضمان االجتماعي‬
‫الرسوم على رقم األعمال‬ ‫المالية‬
‫الضرائب المباشرة و الرسوم‬
‫المماثلة‬ ‫القرض و النقد‬
‫االستثمار‬ ‫الشهر العقاري‬ ‫المحروقات‬
‫ج‪ -‬يتضمن أحكام مالية‬
‫هذه الخاصية يمكن استخالصها من المادة (‪ )67‬من القانون رقم ‪-84‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 17‬و التي نص على أن مشروع قانون المالية يتضمن قسمين‪:‬‬
‫يخصص القسم األول للمقترحات المتعلقة بالموارد و أيضا الطرق و‬ ‫‪.I‬‬
‫الوسائل التي تضمن التوازن المالي الداخلي و الخارجي‪.‬‬
‫في القسم الثاني تقترح المبالغ االجمالية المتعلقة بإعتمدات التسيير و‬ ‫‪.II‬‬
‫التجهيز‪ ،‬إضافة إلى التدابير المطبقة على الحسابات الخاصة بالخزينة‪.‬‬
‫كما يمكن استخالص طابع احكام قانون المالية من خالل الوثائق‬ ‫‪‬‬
‫المرفقة له والتي تبين تفاصيل االعتمادات المقترحة‪.‬‬

‫‪ -2‬هيكل قانون المالية‬
‫‪ ‬أحكام تمهيدية ‪ :‬المادة األولى‪ :‬تعرف بمادة الترخيص بمواصلة تحصيل االيرادات و صرف‬
‫النفقات (تتكرر في كل قوانين المالية)‪.‬‬
‫‪ ‬الجزء األول‪ :‬طرق التوازن المالي و وسائله‬
‫‪ ‬الفصل األول‪ :‬أحكام متعلقة بتنفيذ الميزانية و العمليات المالية للدولة‬
‫‪ ‬الفصل الثاني‪ :‬أحكام جبائية‬
‫‪ ‬الفصل الثالث‪ :‬أحكام أخرى متعلقة بالموارد‬
‫‪ ‬الفصل الرابع‪ :‬الرسوم شبه الجبائية‬
‫‪ ‬الجزء الثاني‪ :‬الميزانية و العمليات المالية للدولة‬
‫‪ ‬الفصل األول‪ :‬الميزانية العامة للدولة‬
‫‪ ‬الفصل الثاني‪ :‬ميزانيات مختلفة‬
‫‪ ‬الفصل الثالث‪ :‬الحسابات الخاصة بالخزينة‬
‫‪ ‬الفصل الرابع‪ :‬أحكام مختلفة مطبقة على العمليات المالية بالدولة‬
‫‪ ‬أحكام ختامية‬

‫‪ ‬الملحقات‬
‫‪ -4‬كيفية قراءة قانون المالية‬
‫القراءة السليمة لقانون المالية تتطلب اتباع الخطوات التالية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫التزود المسبق بالقانون موضوع التعديل لكي يتسنى ادراج الحكم‬ ‫‪.1‬‬
‫الجديد في نسقه الطبيعي‪.‬‬
‫فحص كل التعديالت المدخلة في كل القوانين الجبائية نظرا‬ ‫‪.2‬‬
‫للترابط فيما بينها‪.‬‬
‫االستعانة بمذكرة تقديم قانون المالية التي تعدها سنوًي ا وزارة‬ ‫‪.3‬‬
‫المالية‪ ،‬وبالبيان المتضمن التدابير المالية و الجبائية‪.‬‬
‫االطالع على قانون المالية يجب أن يكون من خالل النص‬ ‫‪.4‬‬
‫المنشور في الجريدة الرسمية و عدم االكتفاء بالمقتطفات‬
‫المنشورة عبر وسائل االعالم المكتوبة‪.‬‬
‫تقديم اإلصالح الميزانياتي‬
‫األهداف و الخطوط العامة‬
‫محتوى العرض‬
‫‪ ‬اإلصالح الميزانباتي في الجزائر‬

‫‪ ‬اإلطار العام‬
‫‪ ‬المحاور الكبرى لإلصالح‬
‫الميزانية‬ ‫‪ ‬العناصر األساسية‬
‫‪ ‬األدوات الجديدة‬
‫‪ ‬تنفيذ و تطبيق مختلف المحاور‬

‫اإلطار العام‬
‫‪ ‬اتجهت وزارة الماليـة نحـو تحـديث نظـام تسـيير النفقـة العموميـة من خالل‬
‫اصـالح منظومـة الميزانيـة في اطـار مـا يعـرف باإلصـالح المـالي في‬
‫جانبه الموازناتي‪.‬‬
‫‪ ‬يتشـكل هـذا اإلصـالح من شـقين أساسـيين‪ :‬اع‪k‬داد الميزاني‪k‬ة و تنفيـذ‬
‫الميزانيــة‪ .‬في المرحلــة الراهنــة فــإن األعمــال التحضــيرية تعــرف‬
‫تقدما فيما يخص مرحلة اإلعداد‪.‬‬
‫‪ ‬قرار مجلس الحكومـة المتخـذ في افريـل ‪ 2006‬و الـرامي إلى اعتمـاد‬
‫ميزانية برنامج في ‪ 2010‬كأقصى حد‪.‬‬
‫‪ ‬لكن المشروع تأخر إلى سنة ‪2018‬‬
‫اإلطار العام – تابع ‪-‬‬
‫‪ ‬تشـوب منظومـة الميزانيـة الحاليـة في الجزائـر عـدة نقـائص‪ ،‬نـذكر على‬
‫سبيل المثال‪:‬‬
‫‪ ‬تسـيير النفقـات العموميـة يتم حسـب الوسـائل المعبئـة – ميزاني‪k‬ة وس‪k‬ائل‬
‫ال ميزانية أهداف ‪-‬‬
‫‪ ‬عدم إدماج ميزانيتي التسيير و التجهيز في هيكل واحد‬
‫‪ ‬غياب إطار تخطيط موازناتي متعدد السنوات‬
‫‪ ‬نظام إعالم يخص التسيير المالي غير كاف و غير متجانس‬
‫‪ ‬وثـائق الميزانيـة عمومـا صـعبة القـراءة و ناقصـة الشـفافية الـتي يقتضـيها‬
‫التسـيير المـالي العمـومي‪ .‬مسـتعملي هـذه الوثـائق يجـدون صـعوبة في‬
‫الولوج إلى مضامينها الحقيقية‪.‬‬
‫المحاور الكبرى لإلصالح‬
‫تفعيل إدارة قائمة على النتائج بدال من إدارة وسائل‬ ‫‪‬‬
‫نظ‪kk‬رة متع‪kk‬ددة الس‪kk‬نوات لتســيير النفقــات العموميــة والمســتندة على‬ ‫‪.1‬‬
‫ميزانيـة حسـب الـبرامج ال حسـب التنظيم الهيكلي كمـا هـو الشـأن في‬
‫المنظومة الحالية‪.‬‬
‫اعتمـاد إصـالح قـائم على مسـاءلة – مس‪k‬ؤولية ‪ -‬المسـيرين ومراقبـة‬ ‫‪.2‬‬
‫األداء – تقييم األداء ‪-‬‬
‫حريــة أكــبر للمســيرين مــع إلزاميــة تقــديم حصــيلة ونتــائج تســييرهم‬ ‫‪.3‬‬
‫ومستوى النجاعة المتوصل إليه‪.‬‬
‫مراجعة مدونة الميزانية لتستجيب لألهداف المرسومة‬ ‫‪‬‬
‫تحسـين مضـمون ميزانيـة الدولـة وتطـوير طـرق تقـديمها من أجـل ش‪k‬فافية‬ ‫‪‬‬
‫أحسن للتسيير الميزانياتي و لمضمون الرخصة البرلمانية‪.‬‬
‫العناصر األساسية لإلصالح‬
‫‪ ‬الشق المتعلق بالتسيير‬

‫‪ ‬رسم الميزانية حسب البرامج – أي التخلي عن الميزانية حسب الهيكل التنظيمي‬
‫‪ ‬تسيير قائم على النتائج‬
‫‪ ‬مساءلة و اقحام المسيرين في منظومة قائمة على تقييم األداء‬
‫‪ ‬الشق المتعلق بالميزانية‬

‫‪ ‬اطار للميزانية متعدد السنوات و اطار للنفقات متوسط المدى‬
‫‪ ‬مدونة جديدة للميزانية – تبويب مفصل للنفقات ‪-‬‬
‫‪ ‬مسار جديد للميزانية – رزنامة خاصة تضبط المدة و اآلجال ‪-‬‬
‫‪ ‬مظهر جديد للميزانية – كيفية تقديمها ‪-‬‬

‫‪ -1‬الشق المتعلق بالتسيير‬
‫الميزانية القائمة على البرامج‬
‫‪ ‬هي ميزانيـة تجمـع اإلعتمـادات الممنوحـة لـوزارة معينـة حسـب الـبرامج‬

‫المعتمدة لديها‬
‫‪ ‬يشـمل البرن‪k‬امج مجمـوع األنشـطة الموجهـة لتحقيـق األهـداف و تطـبيق‬
‫التوجهات الخاصة بكل وزارة والمعتمدة من طرف الحكومة‬
‫‪ ‬يسمح البرنامج بإدراج النفقات في الميزانية حسب النتائج المنتظرة‬

‫مثال عن تفرعات البرنامج‬
‫وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‬ ‫الحقيبة‬
‫البحث العلمي و التكنولوجي‬ ‫البرنامج‬
‫البرنامج الفرعي‬
‫البحث في علوم األرض و البيئة‬
‫التكنولوجيات البيئية الجديدة‬ ‫النشاط‬

‫التسيير القائم على النتائج‬
‫‪ ‬فلسفة جديدة في التسيير‬

‫‪ ‬رؤية للتسيير تهدف إلى الوصول إلى نتائج على أساس أهداف محددة و مرسومة‬
‫مسبقا من طرف المسيرين أنفسهم‬
‫‪ ‬اختيارات الميزانية تستند إلى تخطيط متوسط المدى لألنشطة – من منظور‬
‫استراتيجي –‬
‫‪ ‬اختيارات الميزانية ترسم و تضبط على أساس النتائج المنتظرة بدال من رسم‬
‫للميزانية قائم على تعبئة للوسائل من خالل اضفاء المزيد من الشفافية على تسيير‬
‫المالية العمومية‬
‫‪ ‬مساءلة صارمة للمسيرين في تحديد األنشطة و العمليات الواجب انجازها وتطابقها‬
‫مع اختيارات الميزانية المعتمدة‬
‫التسيير القائم على النتائج‬
‫‪ ‬اقحــام أكــبر للمســيرين من خالل الــزامهم بتقــديم حصــيلة للنتــائج‬

‫المحققة‬
‫‪‬لهذا يتطلب األمر ربط كل برنامج بمسير معين‪ ،‬و الذي يتعين عليه‬
‫تقديم المبادرات األكثر مالئمة للوصول إلى األهداف المرسومة‬
‫‪‬وبالتالي اعداد الميزانية الالزمة لتجسيد هذه المبادرات‬
‫ضرورة التغيير‪:‬‬
‫‪ ‬في طرق العمل ومناهج التفكير‬
‫‪ ‬في ثقافة التنظيم واإلدارة‬
‫‪ ‬و الــتي بــدون شــك تتطلب بعض الــوقت‪ ،‬و لكن الشــروع في بســط‬
‫فلسفتها على كل المستويات يمكن االستعداد له من اآلن‬
‫اعداد الميزانيات‬
‫الوزارة‬ ‫نحو المديرية العامة‬

‫للميزانية‬
‫خلية الميزانية‬
‫البرنام‬ ‫البرنامج‬ ‫البرنامج‬

‫ج‬
‫البرنامج‬ ‫البرنامج‬ ‫البرنامج‬

‫الفرعي‬ ‫الفرعي‬ ‫الفرعي‬
‫النشاط‬ ‫النشاط‬ ‫النشاط‬

‫‪ -2‬الشق المتعلق بالميزانية‬
‫اإلطار المتعدد السنوات للميزانية‬

‫و‬
‫تخطيط النفقات على المدى المتوسط‬

‫االطار المتعدد السنوات للميزانية‬
‫‪ ‬يعتـبر هـذا االطـار بمثابـة أداة يعـبر من خاللهـا عن التوجهـات الكـبرى و‬

‫أولويـات الدولـة و كـذلك تقـديرات االيـرادات و النفقـات على أفـق يتجـاوز‬
‫‪ 12‬شهرا‬
‫من هنـا يمتـد افـق الميزانيـة على أسـاس البعـد الخماسـي‪ .‬السـنتين السـابقتين‬ ‫‪‬‬
‫– السنة المالية المعنية – السنتين الالحقتين‬
‫غير أن التصويت على الميزانية يبقى يعتمد التصويت السنوي‬ ‫‪‬‬
‫بالنســبة لميزانيــة ‪ 2021‬فــإن البعــد الخماســي يغطي الفــترة ‪–2019‬‬ ‫‪‬‬
‫‪2023‬‬
‫‪2022-2023 /2021/ 2019-2020‬‬ ‫‪‬‬
‫إطار تخطيط وبرمجة النفقات على المدى المتوسط‬
‫إطـار النفقـات على المـدى المتوسـط هـو أداة تخطيـط مـالي على‬ ‫‪‬‬
‫مستوى االقتصاد الكلي و التي موضوعها يتمثل فيما يلي‪:‬‬
‫التأكــد من ديمومــة سياســات الميزانيــة على أســاس التعــرف‬ ‫‪.1‬‬
‫المسـبق على المـوارد المتاحـة‪ ،‬أولويـات الحكومـة واالحتياجـات‬
‫المالية‬
‫بيان متكامل و واقعي للموارد الممكن تعبئتها‬ ‫‪.2‬‬
‫إقامة نظام توزيع الموارد متطابق مع األولويات المرسومة‬ ‫‪.3‬‬

LE FINANCEMENT PREVISIONNEL 2021 – 2022 - 2023
En milliers de DA
Recettes et 2021 2022 2023

dépenses
Fiscalité pétrolière 1.919.231.097 2.130.896.267 2.266.386.047
Ressources 3.408.951.328 3.542.447.565 3.608.495.807

ordinaires
TOTAL DES 5.328.182.425 5.673.343.832 5.874.881.854

RECETTES
Fonctionnement 5.314.506.529 5.358.885.014 5.505.409.719
Equipement 2.798.524.923 3.246.596.328 3.174.934.656
TOTAL DES 7.112.031.452 8.605.481.342 8.680.344.375

DÉPENSES
2021 ‫ المحاسبة العمومبة‬- ‫ المالية العمومية‬:‫علي بساعد‬

‫المدونة الجديدة للميزانية‬
‫‪ ‬تظهر الميزانية على شكل جدول يتضمن محورين‪:‬‬

‫‪ ‬محور وفقا لتوجيه النفقات‬
‫• تصنيف النفقات حسب وجهتها – حقيبة‪ ،‬برنامج‪ ،‬برنامج فرعي‪ ،‬نشاط‬
‫‪ ‬محور مستند على الطبيعة االقتصادية للنفقات‬
‫• تصنيف موحد يجمع النفقات حسب طبيعتها االقتصادية – تسيير‪،‬‬
‫استثمار‪ ،‬تحويل‪.‬‬

‫ وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‬:‫مثال‬
Dépenses prévues 2007 par catégorie
Rémunération Dotation à un Autres

Recherche scientifique et technologie Fonctionnement Investissement Transferts Total
de personnel fonds spécial dépenses
1. Recherche en science de la vie
2. Recherche en science de la terre

et de l'environnement
3. Recherche en science de l'Homme et de la société
Total
‫الشكل الجديد في تقديم الميزانية‬
‫الوثيقة رقم ‪1‬‬

‫الميزانية الرئيسية‬
‫لنفقات الدولة‬
‫مشروع‬
‫الوثيقة رقم ‪2‬‬ ‫ميزانية‬
‫تقرير حول األولويات‬
‫و التخطيط‬ ‫الدولة‬
‫وثيقة لكل حقيبة‬
‫الوثيقة رقم ‪3‬‬

‫ميزانية المصالح غير‬
‫الممركزة للدولة‬
‫على مستوى الواليات‬
‫ميزانية الوزارة مفصلة حسب طبيعة النفقات‬
2007
Dépenses
Nom du portefeuille/institution Rémunération
Fonctionnement Investissement Transferts Dette publique
Dotation à un fonds
Autres dépenses prévues
de personnel spécial
Portefeuille
Présidence de la République
Services du chef du gouvernement
Défense nationale
Intérieur, Collectivités locales
Affaires étrangères
Justice
Finances
Commerce
Énergie et Mines
Affaires religieuses et Wakfs
Moudjahidine
Aménagement du Territoire et Environnement
Transports
Éducation nationale 194 195 373 324 959 16 195 184 24 292 776 - - 15 005 669 250 013 961
Agriculture et Développement rural
Tourisme
Travaux publics
Santé et Population et Réforme hospitalière
Communication et Culture
Ressources en eau
Petite et moyenne entreprise et artisanat
Enseignement supérieur et recherche scientifique
Postes et Technologie de l'information et de la communication
Formation et Enseignement professionnels
Habitat et Urbanisme
Industrie
Travail et Sécurité sociale
Emploi et Solidarité nationale
Relations avec le Parlement
Pêches et Ressources halieutiques
Jeunesse et Sports
Institution
Assemblée populaire nationale
Conseil de la Nation
Conseil constitutionnel
Conseil national économique et social
Cour des comptes
Cour suprême
Conseil d'État
Haut-conseil islamique
Conseil supérieur de la langue Arabe
Membres de la direction politique du gouvernement
Total 407 037 868 553 460 151 105 712 278 389 327 389 4 100 000 - - 1 459 637 686

- ‫ميزانية البرنامج ضمن ميزانية الوزارة – الحقيبة‬
Budget principal des dépenses 2007 par catégorie Variation

Budget
Programme principal des
Rémunération Dotation à un
Fonctionnement Investissement Transferts Autres dépenses Total dépenses DA %
de personnel fonds spécial
2006
1. Administration générale 45 888 575 41 878 344 4 010 231
2. Développement de l'enseignement secondaire général 5 544 446 5 059 913 484 533
3. Éducation fondamentale 198 580 940 181 226 826 17 354 114
Total 194 195 373 324 959 16 195 184 24 292 776 - 15 005 669 250 013 961 228 165 083 21 848 878 9%

‫المسار الجديد للميزانية‬
‫‪ ‬منظومـة الميزانيـة المسـتقبلية سـتعتمد رزنامـة مختلفـة عن تلـك المتبعـة حاليـا‪ .‬و بالتـالي‬
‫فهي تتطلب ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬رزنامــة الميزانيــة تمتــد‪ ،‬فيمــا يخص مرحلــتي التخطيــط و االعــداد‪ ،‬على فــترة ‪15‬‬
‫شهرا‬
‫‪ ‬تحـدد الحكومـة بدايـة‪ ،‬الغالف المـالي‪ ،‬في شـهر جـانفي من السـنة الـتي تسـبق السـنة‬
‫الماليـة المعنيـة ن – ‪ 1‬وذلـك لتوجيـه الـدوائر الوزاريـة المنفقـة واعالمهـا بالتـدابير‬
‫الكبرى للميزانية‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد البعد الخماسي والنظرة المتوسطة المدى فيما يخص االقتصاد الكلي للميزانية‬

‫تخطيط وتحضير الميزانية‬
ENVELOPPE PROPOSITION CRÉDITS

BUDGÉTAIRE DES DÉPENSES DÉTAILLÉS
DE BASE BUDGÉTAIRES
Sept. Oct. Nov. Déc. Janv. Fév. Mars Avr. Mai Juin Juil. Août

‫تفعيل اإلصالح الميزانياتي‬
‫‪ ‬تفعيل اإلصالح الميزانياتي يرتكز على خطوات ويمر بمراحل أساسية‪:‬‬

‫‪ ‬مراجعة النصوص التشريعية و على الخصوص القانون رقم ‪ 17-84‬المتعلق‬
‫بقوانين المالية‬
‫‪ ‬برنامج واسع لتكوين المسيرين بخصوص التحكم في أدوات التسيير المالي الجديدة‬
‫‪ ‬تنصيب على مستوى كل وزارة خلية استراتجية تتكفل برسم معامل الشق المتعلق‬
‫بالتسيير وخلية ثانية تتكفل بالشق المتعلق بالميزانية‬
‫‪ ‬اقامة منظومة لإلعالم اآللي تتكفل بصياغة و استصدار مختلف الوثائق المتعلقة‬
‫بتسيير المعطيات المالية‪.‬‬

‫الفصل السادس‬
‫المحاور الكبرى للعرض‬
‫موقع المحاسبة العمومية و مضمونها و الهيئات الخاضعة لها‬

‫موقع المحاسبة العمومية ضمن المحاسبات القائمة‬ ‫‪)1‬‬
‫مضمون المحاسبة العمومية‬ ‫‪)2‬‬
‫الهيئات الخاضعة للمحاسبة العمومية‬ ‫‪)3‬‬
‫االطار العام للمحاسبة العمومية‬
‫المبادئ التي تحكم المحاسبة العمومية‬ ‫‪)1‬‬
‫األعوان المكلفون بانجاز العمليات المالية‬ ‫‪)2‬‬
‫العمليات المشمولة بالمحاسبة العمومية‬ ‫‪)3‬‬
‫تقنيات و ضوابط القيد المحاسبي العمومي‬ ‫‪)4‬‬
‫‪ - )1‬موقع المحاسبة العمومية ضمن المحاسبات القائمة‬
‫‪ ‬تعريف المحاسبة‬
‫‪ ‬طريقة لتسجيل ومالحظة النشاط االقتصادي للمؤسسة بشكل أرقام‪ .‬و‬
‫هي وسيلة أساسية لمعرفة الظواهر االقتصادية التي تسجلها كميًا عن‬
‫طريق األرقام في وثيقة خاصة على ضوء مدونة معدة مسبقا‪.‬‬

‫تعريف المحاسبة‬
‫‪ -1-1‬المحاسبة الوطنية‬
‫المحاسبة الوطنية‬ ‫‪‬‬

‫‪ .1‬أسلوب حسابي يمكن من إعطاء صورة مبسطة لالقتصاد الوطني عن‬
‫طريق األرقام‪ .‬فهي تسجل حركة المد والجزر للنشاط االقتصادي‬
‫الوطني وتساعد األجهزة الحكومية المختصة على اختيار السياسة‬
‫االقتصادية المالئمة على األمدين القصير – الميزانية – والمتوسط –‬
‫المخطط‬
‫‪ .2‬ترصد المحاسبة الوطنية حجم مساهمة اإلدارات العمومية في الناتج‬
‫الداخلي الخام إلى جانب المؤسسات اإلنتاجية وكذلك األسر‪.‬‬

‫‪ -2.1‬المحاسبة العامة (التجارية)‬
‫‪ ‬هي تقنية من التقنيات الكمية للتسيير‪ ،‬تقوم بتسجيل‪ ،‬تصنيف‪ ،‬تبويب‬
‫وتلخيص العمليات التجارية ذات األثر المالي‪ ،‬بهدف إعداد الميزانية‬
‫وجدول حسابات النتائج والكشوف المالية الملحقة‪ .‬فالمحاسبة نظام‬
‫معلومات ألغراض التسيير واتخاذ القرار‪.‬‬
‫‪ ‬للمحاسبة العامة عدة وظائف‪:‬‬
‫‪ .1‬إ عالم المسيرين والمساهمين بصفة مستمرة بغرض اتخاذ القرارات‬
‫الالزمة‪.‬‬
‫‪ .2‬إ عالم المتعاملين مع المؤسسة كالبنوك وأيضا الطرف االجتماعي‬
‫(العمال)‪.‬‬
‫‪ .3‬إ لزام قانوني اتجاه مصالح الضرائب ومصالح التجارة – المركز‬
‫الوطني للسجل التجاري‬

‫‪ -3.1‬المحاسبة التحليلية‬
‫‪ ‬إذا كانت المحاسبة العامة تلجأ إلى جمع العمليات المحاسبية على شكل محاسبة‬
‫استغالل عامة‪ ،‬فإن المحاسبة التحليلية‪ ،‬على خالف ذلك تتكفل بتحليلها بهدف‬
‫بيان التكاليف و سعر التكلفة بالنسبة لكل فرع من فروع النشاط‪.‬‬
‫‪ ‬من خالل مراقبتها للنشاط ومردود المؤسسة‪ ،‬يمكن للمحاسبة التحليلية إبراز‬
‫العناصر المكونة للتكاليف حسب مكان‪ ،‬زمان وكمية المنتوج أو الخدمة المقدمة‬
‫للمستعمل‪.‬‬
‫‪ ‬الهيئة التي تجهل توزيع تكاليفها ال تستطيع اتخاذ القرارات السليمة وبالسرعة‬
‫المطلوبة‪ .‬إن الهدف من إقامة شبكة لتحليل التكاليف فضال عن تحديد السعر هو‬
‫البحث عن طرق التحكم فيها‪.‬‬
‫‪ ‬نظًر ا ألهمية المحاسبة التحليلية‪ ،‬نص المرسوم التنفيذي رقم ‪ 313-91‬المؤرخ‬
‫في ‪ 7‬سبتمبر ‪ 1991‬على وجوب إدخالها ضمن محاسبة اآلمرين بالصرف و‬
‫المحاسبين العموميين‪ ،‬مبينا على أنها تسمح بحساب سعر التكلفة وتكاليف‬
‫المصالح‪.‬‬
‫‪ -4.1‬المحاسبة العمومية‬
‫‪ ‬على غرار معظم مجاالت القانون ال يوجد هناك تعريف رسمي‬

‫للمحاسبة العمومية‪ .‬غير أنه من خالل المادة األولى من القانون رقم‬
‫‪ 21-90‬يمكن حصر العناصر الثالث المعرفة لها‪:‬‬
‫‪ .1‬إطار محاسبي متميز‪ :‬كونها موجهة أساًس ا لتنفيذ الميزانيات‬
‫‪ .2‬تعتبر محاسبة قيد لعمليات التحصيل و الدفع (محاسبة صندوق) ولم‬
‫ترقى بعد إلى محاسبة ذمة مالية (يتكفل بذلك المخطط المحاسبي‬
‫للدولة)‪.‬‬
‫‪ .3‬تجمع بين الجانب القانوني (اإلجرائي) و الجانب التقني (القيد‬
‫المحاسبي)‪.‬‬
‫موقع المحاسبة العمومية ضمن المحاسبات القائمة (الخالصة)‬
‫هي محاسبة خاصة باإلدارات العمومية لكنها ترتبط في حصيلتها بالمحاسبات الكبرى‬
‫القائمة على الشكل التالي‪:‬‬
‫المحاسبة الوطنية‬
‫رصد معطيات االقتصاد‬

‫المحاسبة العامة‬ ‫المحاسبة العمومية‬
‫الوطني‪ .‬معرفة مؤشر النمو والدخل‬
‫المؤسسات‬ ‫اإلدارات‬
‫اإلنتاجية‬ ‫العمومية‬
‫معرفة التكلفة – تحديد السعر‬
‫أصول و خصوم‬ ‫تنفيذ الميزانيات العمومية‬

‫نتائج النشاط‬ ‫المحاسبة التحليلية‬ ‫رصد تحركات األرصدة‬
‫علي بساعد‪ :‬المالية العمومية ‪ -‬المحاسبة العمومبة ‪2021‬‬ ‫توزيع األعباء‬
‫‪ -)2‬مضمون المحاسبة العمومية‬
‫قانون المحاسبة العمومية – فرع من فروع القانون المالي إلى‬ ‫‪‬‬

‫جانب قانون الميزانية والقانون الجبائي‬
‫إذا كانت المحاسبة العمومية تنفرد بقانون خاص ‪،‬فإن مضمونها‬ ‫‪‬‬
‫يستدعي جملة من التوضيحات‪.‬‬
‫‪ .1‬مفاهيم ومصطلحات‬
‫‪ .2‬الجانب القانوني والجانب التقني‬

‫‪ -2.1‬مصطلحات و مفاهيم‬
‫‪ ‬لمدة طويلة اعتبرت المحاسبة العمومية مجاال خاصا باإلدارة‪ ،‬و هو ما‬
‫حال دون تطورها وولوجها مجال الثقافة العامة‪.‬‬
‫‪ ‬رغم كونها المحور المركزي للمالية العمومية إال أنها لم تحظى بنفس‬
‫الرواج الذي يعرفه كال من قواعد الميزانية والقانون الجبائي‪.‬‬
‫‪ ‬تستعمل للداللة على نفس المضمون مصلحات متعددة‪:‬‬
‫‪ ‬تنظيم المحاسبة العمومية‪ ،‬قانون المحاسبة العمومية‪ ،‬المحاسبة اإلدارية‪،‬‬
‫قواعد المحاسبة العمومية‪ ،‬محاسبة الخزينة‪ ،‬التسيير المالي العمومي‪.‬‬
‫‪ ‬كلها تصب في نفس المضمون وتدل على المحاسبة العمومية‪.‬‬

‫‪ - 2.2‬المحاسبة العمومية‪ :‬الجانب القانوني و الجانب الفني‬
‫الفصل والتكامل‬
‫متابعة تنفيذ‬
‫الجانب التقني‬ ‫الجانب اإلجرائي‬
‫الميزانيات‬
‫فحص وثائق‬ ‫تسجيل العمليات‬
‫اثبات العمليات‬ ‫من خالل‬ ‫مراحل انجاز العمليات المالية‬
‫في الدفاتر و السجالت‬
‫شبكة‬
‫المحاسبين‬
‫العموميين‬
‫حفظ األرصدة‬
‫و متابعة‬
‫الحسابات‬ ‫الميزانيات العمومية من خالل رؤساء و مسيري المصالح االدارية‬

‫‪ -3.2‬المحاسبة العمومية‪ :‬المحاور الكبرى‬
‫‪ ‬المحاور الكبرى للمحاسبة العمومية‬
‫(‪)4‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫اإلجراءات‬ ‫األعوان‬ ‫العمليات‬ ‫الهيئات‬
‫القيد‬
‫آ‪.‬بالصرف‬
‫المحاسبي‬ ‫اإليرادات‬
‫النتائج و‬ ‫الدولة‬
‫التلخيص‬ ‫الوالية‬
‫النفقات‬
‫المحاسبون‬
‫البلدية‬
‫مركزة الكتابات‬ ‫الخزينة‬
‫المراقبو‬ ‫هـ‪.‬ع‪.‬إ‬
‫المحاسبية‬ ‫الوكالء‬
‫ن‬
‫الماليون‬
‫‪ -)3‬الهيئات الخاضعة للمحاسبة العمومية‬
‫محاسبة الخزينة‬ ‫المحاسبة االدارية‬ ‫االطار التقني‬ ‫االطار القانوني‬ ‫الشخص العمومي‬
‫حساب تسيير‬ ‫المخطط المحاسبي حساب اداري‬ ‫قانون ‪21-90‬‬ ‫الدولة‬

‫(التحصيل – الدفع‬ ‫(االلتزام – األمر‬ ‫للدولة‬ ‫الهيئات السيادية‬
‫– الموجودات)‬ ‫بالصرف)‬ ‫الدوائر الوزارية‬
‫المصالح المتمتعة‬
‫باالستقالل المالي‬
‫حساب تسيير‬ ‫التعليمتين ‪ W1‬و حساب اداري‬ ‫قانون ‪21-90‬‬ ‫الوالية‬
‫‪W2‬‬
‫حساب تسيير‬ ‫حساب اداري‬ ‫التعليمتين ‪C1‬‬ ‫قانون ‪21-90‬‬ ‫البلدية‬

‫و‪C2‬‬
‫حساب تسيير‬ ‫حساب اداري‬ ‫محاسبة مبسطة‬ ‫قانون ‪21-90‬‬ ‫هـ‪.‬ع‪.‬إ‬

‫وفقا لقيد بسيط‬

‫ثانًي ا‪ :‬االطار العام للمحاسبة العمومية‬
‫ينفرد قانون المحاسبة العمومية بكونه يحدد خطوات ومراحل تنفيذ‬ ‫‪‬‬
‫العمليات المالية بدقة مبينا في نفس الوقت صالحيات األعوان‬
‫المكلفين باالنجاز ومسؤولياتهم‪.‬‬
‫ومن هنا تظهر المبادئ التي تستند إليها وطائفة األعوان المخول لهم‬ ‫‪‬‬
‫تحريك األرصدة واصدار سندات التنفيذ وطبيعة العمليات الممكن‬
‫انجازها مع ضرورة صًب ها في قالب محاسبي محدد ومقنن‪.‬‬
‫المبادئ التي تحكم المحاسبة العمومية‬ ‫‪.1‬‬
‫األعوان المكلفون بانجاز العمليات المالية العمومية‬ ‫‪.2‬‬
‫مختلف العمليات التي تنصب عليها تصرفات أعوان المحاسبة العمومية‬ ‫‪.3‬‬
‫طرق‪ ،‬إجراءات و ضوابط القيد المحاسبي العمومي‬ ‫‪.4‬‬

‫‪ -1‬المبادئ الكبرى للمحاسبة العمومية‬
‫‪ ‬تقوم المحاسبة العمومية على أربعة مبادئ تحكم مختلف مجاالتها‪:‬‬

‫‪ .1‬مبدأ الفصل بين اآلمرين بالصرف و المحاسبين العموميين‬
‫‪ .2‬التمييز بين مجال المشروعية ومجال المالءمة‬
‫‪ .3‬مسؤولية نوعية وخاصة بالمحاسب العمومي‬
‫‪ .4‬مبدأ عدم تخصيص إيراد لنفقة عمومية محددة (وحدة الخزينة‬
‫ووحدة الصندوق)‬

‫‪ -1.1‬مبدأ الفصل بين وظيفة اآلمر بالصرف و وظيفة محاسب‬
‫عمومي‬
‫هذا المبدأ من منظوره اإل داري ال يبتعد كثيرا عن مبدأ الفصل بين السلطات‬ ‫‪‬‬
‫من المنظور السياسي‪( .‬السلطة تحد السلطة)‪.‬‬
‫إال أنه في المحاسبة العمومية يعتبر مبدأ عملي يهدف إلى اقامة تنظيم‬ ‫‪‬‬
‫عقالني‪ ،‬متوازن وفعال للمهام و الوظائف المالية دون االخالل بوحدة‪،‬‬
‫تكامل وانسجام النشاط االداري‪.‬‬
‫من هنا تبرز سلطة الميزانية إلى جانب سلطة الخزينة‪ .‬األولى يمثلها اآلمر‬ ‫‪‬‬
‫بالصرف و الثانية يجسدها المحاسب العمومي‪.‬‬
‫بداية يعتبر هذا االزدواج عنصر أمني أكثر منه ضمانة قانونية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫لذلك أضيفت له إمكانية المراقبة المتبادلة بين الوظيفتين مع تأسيس‬ ‫‪‬‬
‫التعارض بين المنصبين وتمديده إلى األزواج‪.‬‬
‫أ‪ -‬مبررات الفصل‬
‫للمبدأ مدلوله الخاص‬
‫‪ -1‬وحدة الخزينة تتطلب‬

‫‪ -1‬اتقان العمل‬
‫خضوع كل المحاسبين إلى‬
‫‪ -2‬تدعيم التخصص‬
‫سلطة واحدة (وزير المالية)‬
‫‪ -3‬المهام تتطلب مؤهالت‬
‫‪ -2‬خلق االنسجام و التكامل‬
‫وحدة‬ ‫توزيع‬
‫مختلفة‬
‫بين مهام من نفس الطبيعة‬ ‫الصندوق‬ ‫المهام‬ ‫(ادارية – محاسبية)‬
‫تفادي‬ ‫تسهيل‬
‫‪ -1‬صعوبة التواطؤ (عدم‬ ‫‪ -1‬تكفي المقارنة بين‬
‫االنتماء إلى نفس الهيئة)‬ ‫الغش‬ ‫الرقابة‬
‫محاسبتين لمعرفة مكامن‬
‫‪ -2‬اخفاء المعلومات و الوثائق‬ ‫الخلل‬
‫غير ممكن و غير دائم‬ ‫‪ -2‬امكانية قيام رقابة‬
‫(ازدواجية الحفظ)‬ ‫متبادلة‬
‫ب‪ -‬تطبيقات الفصل‬
‫‪ ‬يشمل مبدأ الفصل بين اآلمر بالصرف والمحاسب كل العمليات المالية العمومية‬
‫بحيث يتكفل األول بالمرحلة اإلدارية و الثاني بالمرحلة المحاسبية‪ .‬ال يمكن‬
‫ألحدهما إتمام المرحلتين على مستواه‪.‬‬
‫‪ ‬تتمثل المرحلة اإلدارية في‪:‬‬
‫‪ .1‬المعاينة – التصفية – األمر بالتحصيل بالنسبة لإليرادات‪.‬‬
‫‪ .2‬االلتزام – التصفية – األمر بالصرف بالنسبة للنفقات‪.‬‬
‫‪ ‬تتمثل المرحلة المحاسبية في‪:‬‬
‫‪ .1‬التحصيل بالنسبة لإليرادات‪.‬‬
‫‪ .2‬الدفع بالنسبة للنفقات‪.‬‬
‫‪ ‬ال يمكن مثال لآلمر بالصرف أن يأمر بتحصيل إيراد و يقوم بنفسه بتحصيله‪.‬‬
‫كما ال يستطيع المحاسب صرف نفقة لم يتلقى أمرا بصرفها‪.‬‬
‫ج‪ -‬االستثناءات الواردة على لمبدأ‬
‫‪ ‬الفصل الصارم بين الوظيفتين و إن كان يعرف تطبيًقا واسًع ا إال أنه‬
‫يسبب أحيانا بعض الصعوبات و يعرقل في حاالت أخرى السير‬
‫الحسن للمرافق العمومية و على الخصوص ما تعلق بآجال تسديد‬
‫النفقات العمومية‪.‬‬
‫‪ ‬من هنا قادت حتميات السير الحسن للشؤون العمومية إلى قبول بعض‬
‫الترتيبات الخاصة أقرها المشرع بخصوص طائفتين من العمليات‪:‬‬
‫االيرادات و النفقات‪.‬‬
‫‪ ‬هذه الترتيبات تعدل إلى حد ما تتابع و تسلسل مراحل تنفيذ العمليات‬
‫المالية من ايرادات و نفقات‪.‬‬
‫‪ ‬و بالتالي تمكن الوظيفتين من تنفيذ العمليات بالسرعة المطلوبة دون‬
‫الحاجة مسبقا إلى اعالم أو طلب موافقة الوظيفة األخرى‪.‬‬

‫ج‪ -‬االستثناءات (تابع)‬
‫النفقات‬ ‫االيرادات‬
‫مجالااليرادات‬
‫فيمجال‬
‫مجالالنفقات‬
‫فيمجال‬
‫في‬ ‫في‬
‫‪ -1‬الدفع عن طريق وكاالت التسبيقات (النفقات)‬ ‫النفقات‬ ‫‪ -1‬االيرادات المقبوضة‬

‫النفقات‬ ‫عن طريق‬
‫‪ -2‬دفع أصل و فوائد ديون الدولة‬ ‫المدفوعة‬
‫المدفوعة‬
‫‪ -3‬عمليات التجهيز العمومي‬ ‫بدون‬ ‫التحصيل الفوري‬
‫بدون‬
‫المستفيدة من تمويل خارجي‬ ‫بالصرف‬
‫أمربالصرف‬
‫أمر‬
‫مسبق‬ ‫‪ -2‬وكاالت االيرادات‬
‫مسبق‬
‫‪ -1‬منح المجاهدين و منح التقاعد المدفوعة‬ ‫النفقات‬

‫النفقات‬
‫على حساب ميزانية الدولة‬ ‫المدفوعة‬
‫المدفوعة‬
‫بدون‬ ‫م‪ )153( .‬من قانون‬
‫‪ -2‬أجور أعضاء القيادة السياسية و الحكومة‬ ‫بدون‬ ‫المالية لسنة ‪1993‬‬
‫‪ -3‬المصاريف و األرصدة الخاصة‬ ‫بالصرف‬
‫أمربالصرف‬
‫أمر‬ ‫م‪.‬ت‪ 108-93 .‬مؤرخ‬
‫في ‪05/05/1993‬‬
‫مثال عن تطبيق االستثناءات‬
‫‪ ‬وكاالت النفقات (يعين الوكيل من بين موظفي اإلدارة من طرف اآلمر بالصرف‬
‫ويعتمد من قبل المحاسب المعني)‪.‬‬
‫‪ -1‬المحاسب يضع تحت تصرف الوكيل األموال و التي يقوم هذا األخير بحفظها‪.‬‬
‫(هناك خروج لألرصدة دون أمر بالصرف و دون خدمة منجزة)‪.‬‬
‫‪ -2‬يوجه اآلمر بالصرف أمرا للوكيل (أمر بمهمة – وصل استالم) بتسديد المبالغ‬
‫لتغطية خدمة معينة (هنا األمر موجه للوكيل ال للمحاسب)‪.‬‬
‫‪ -3‬يقوم الوكيل بدفع المبلغ و االحتفاظ بوثيقة االثبات‪.‬‬
‫‪ -4‬عند نهاية كل شهر‪ ،‬يطلب الوكيل من األمر بالصرف اصدار حوالة تسوية إلثبات‬
‫عمليات الدفع المنجزة‪.‬‬
‫‪ -5‬تتم التسوية بين المحاسب و الوكيل على أساس األمر بالصرف الالحق‪.‬‬
‫‪ ‬النفقة دفعت بدون وجود أمر بالصرف مسبق‪.‬‬

‫االستثناءات (المسار العكسي)‬
‫المسار العادي للنفقة العمومية (القاعدة العامة)‬
‫مسار النفقة في اطار اإلجراء الخاص‬
‫األمر‬ ‫التصفية‬ ‫االلتزام‬

‫المستفيد‬ ‫الدفع‬ ‫(تحديد المبلغ‬
‫بالصرف‬ ‫بدقة)‬
‫(التعهد)‬
‫المستفيد‬
‫األمر‬ ‫الدفع‬
‫االلتزام التصفية‬ ‫الدفع األولي‬
‫بالصرف‬ ‫(الوكيل)‬ ‫(المحاسب)‬
‫الالحق‬
‫التسوية‬ ‫المراحل تنجز في نفس الوقت لخصوصيات النفقة (الفورية)‬

‫المحاسب الفعلي‬
‫من بين أبرز أوجه المساس بمبدأ الفصل حالة التسيير الفعلي (المحاسب الفعلي)‬
‫‪ ‬يخول مبدأ الفصل للمحاسب العمومي وحده حق تحريك األرصدة‬

‫العمومية ومتابعة مسارها‪ .‬بالتالي ال يحق ألي كان ال يتمتع بهذه‬
‫الصفة قانونا التكفل بهذه المهام‪.‬‬
‫‪ ‬إال أنه قد يحدث أن يقوم اآلمر بالصرف بتصرفات تدخل ضمن‬
‫صالحيات المحاسب كما قد يقوم بذلك أشخاص آخرون و حتى‬
‫المحاسب إذا تجاوز حدود صالحياته‪ .‬إنه التسيير الفعلي المكرس‬
‫بموجب القانون رقم ‪( 21-90‬المواد ‪ 51‬و‪ )52‬واألمر ‪20-95‬‬
‫المتعلق بمجلس المحاسبة (م‪.)86 .‬‬
‫‪ ‬يعتبر محاسب فعلي كل شخص يقوم بتحصيل ايرادات و صرف نفقات‬
‫عمومية و بشكل عام يحرك أرصدة وقَي م عمومية دون أن تكون له‬
‫صفة محاسب عمومي أو دون تمتعه بصالحية ذلك بموجب تأهيل‬
‫صريح تمنحه السلطة المختصة‪.‬‬
‫التسيير الفعلي‪ :‬بعد اعتبار التسيير فعلي من طرف مجلس‬
‫المحاسبة‪ ،‬يقوم هذا األخير بفحص تسيير المحاسب الفعلي على‬
‫أساس نفس القواعد المطبقة على المحاسب المعَي ن‪.‬‬
‫‪ ‬خضوع التسيير الفعلي لفحص محاسبي عادي الهدف منه تسوية‬

‫الوضعية المالية للهيئة العمومية والتي سَي رت أموالها خارج األطر‬
‫القانونية‪ .‬هنا يقوم المجلس بتصفية وضعية التسيير (إقرار قانونية‬
‫العمليات – الحكم بتصفية باقي الحساب)‪.‬‬
‫‪ ‬فضال عن الفحص العادي للتسيير يحكم مجلس المحاسبة بغرامة مالية‬
‫النتحال الوظيفة‪.‬‬

‫آثار ونتائج التسيير الفعلي‬
‫تحجيب المحاسب المكلف يفقد األموال العمومية الضمانات األمنية التي أقرتها قواعد المحاسبة العمومية و يؤدي‬
‫إلى ظهور تسيير موازي و صناديق سوداء و بالتالي إفالت العمليات من الرقابة المالية التلقائية‪.‬‬
‫‪ ‬من شأن المساس بمبدأ وحدة الوظيفة المحاسبية أن تصبح األموال العمومية مسيرة من طرف‬
‫أشخاص دون علم المحاسب المكلف قانونا‪.‬‬
‫المحاسب القانوني‬ ‫المحاسب الفعلي‬

‫معين‬
‫غير مؤمن‬
‫له دراية بكليات‬ ‫مؤمن‬ ‫مؤهل‬
‫ليس له علم‬ ‫غير معين‬
‫التسيير‬ ‫غير محلف‬
‫بكليات‬
‫يعمل في اطار‬ ‫محلف‬ ‫التسيير‬ ‫غير مؤهل‬
‫دورة الخزينة‬
‫المالي‬
‫الشخص الذي حل محل المحاسب المكلف في تحصيل ايراد قد يصرف المبالغ المحصلة دون‬
‫مراعاة ضوابط الميزانية و المحاسبة العمومية‪.‬‬
‫آثار ونتائج التسيير الفعلي‬
‫‪ ‬من شأن المساس بمبدأ وحدة الوظيفة المحاسبية أن تصبح األموال‬

‫العمومية مسيرة من طرف أشخاص دون علم المحاسب المكلف قانونا‪.‬‬
‫‪ ‬تحجيب المحاسب المكلف يفقد األموال العمومية الضمانات األمنية التي‬

‫أقرتها قواعد المحاسبة العمومية‬
‫‪ ‬يؤدي إلى ظهور تسيير موازي وصناديق سوداء‪ ،‬بالتالي إفالت‬

‫العمليات من الرقابة المالية التلقائية‪.‬‬

‫د‪ -‬االنتقادات الموجهة لمبدأ الفصل بين اآلمر بالصرف والمحاسب‬
‫من بين المآخذ المسجلة على المبدأ هو خلق سلطتين منفصلتين النجاز عملية مالية موحدة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫األمر الذي يؤدي إلى‪:‬‬
‫طول آجال انجاز العمليات المالية و بطء استهالك اإلدارة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫خلق توتر مستمر بين األمر بالصرف و المحاسب‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫دفع المسيرين إلى تبني حلول للمسائل العالقة باعتماد وسائل (ملتوية) لإلفالت من الرقابة‬ ‫‪.3‬‬
‫الصارمة ألعوان الخزينة العمومية‪.‬‬
‫رمي كل طرف المسؤولية على الطرف اآلخر عند وجود خلل في تنفيذ العمليات المالية‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫إال أن المبدأ يبدو أنه صمد أمام هذه االنتقادات التي أوجدت لها حلول من خالل‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫االستثناءات المدرجة كوكاالت اإليرادات والتسبيقات (النفقات)‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫إ مكانية لجوء اآلمر بالصرف إلى تسخير المحاسب العمومي (حاالت محدودة)‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫‪ -2‬التمييز بين المشروعية والمالءمة‬
‫‪ ‬ال يمكن لمبدأ الفصل وحده أن يحل كل إشكاليات التسيير المالي‬

‫العمومي‪ ،‬فهو يؤسس لفصل عضوي دون أن يتكفل باإلجابة على‬
‫مضمون الرقابة المتبادلة‪.‬‬
‫‪ ‬لذلك فإن مبدأ التمييز بين مجال المشروعية و مجال المالءمة يثير هو‬
‫اآلخر جملة من التساؤالت الجدية و التي تعتبر في الميدان موضوع‬
‫طرح دائم و مستمر وبكيفيات مختلفة‪.‬‬
‫‪ ‬فال يمكن اإلنكار بأن الحدود الفاصلة بين المجالين تبقى إلى حد ما‬
‫يكتنفها نوع من الغموض وأن معالمها غير واضحة في حاالت عديدة‪.‬‬

‫المشروعية و المالءمة‬
‫عندما تحتك المشروعية بالمالءمة ألسباب شكلية أو موضوعية‬
‫تثار مسألة معرفة الحدود القائمة بينهما‪.‬‬
‫إشكالية الحدود‬
‫المشروعية‬ ‫مجال التداخل‬ ‫المالءمة‬
‫مفاضلة بين جملة من االختيارات‬

‫مطابقة التصرف للقوانين‬
‫المتاحة و المتعلقة بالتسيير من‬
‫و اتنظيمات‬
‫مشروعية‬ ‫مالءمة‬ ‫بينها التسيير المالي‬
‫المحاسب يفحص‬ ‫موضوعية‬ ‫موضوعية‬ ‫اآلمر بالصرف يتحرك‬
‫المشروعية من‬ ‫في اطار المالءمة حسب‬
‫جانبيها الشكلي و‬ ‫ما تقتضيه مقتضيات‬
‫الموضوعي‬ ‫التسيير‬
‫مشروعية‬ ‫مالءمة‬
‫ليس من صالحيات‬
‫شكلية‬ ‫شكلية‬ ‫اآلمر بالصرف يتقيد‬
‫المحاسب فحص‬
‫بالمشروعية شأنه‬
‫المالءمة في جانبها‬
‫طبيعة العالقة بين العونين قد تزيل عمليا اإلشكالية‬ ‫شأن المحاسب‬
‫الموضوعي‬
‫قيل حول التمييز بين المجالين‬
‫اآلمر بالصرف و المحاسب ينشطان في نطاق مجالين منفصلين عضوَي ا متكاملين‬ ‫‪‬‬
‫وظيفَي ا‪ ،‬فالمالءمة تنسجم ودور اآلمر بالصرف‪ ،‬في حين تغني المشروعية المحاسب‬
‫عن تحمل أعباء فحص المالءمة التي ال تتوفر لديه معطياتها‪.‬‬
‫إذا كانت أجهزة الرقابة تفحص تسيير المحاسب على أساس المشروعية‪ ،‬فال جدوى‬ ‫‪‬‬
‫لديه من معرفة مالءمة اختيارات اآلمر بالصرف ما دام غير مسئول عنها‪.‬‬
‫إذا أشركنا المحاسب في مجال المالءمة‪ ،‬ال نستطيع القول بأن هناك فصل بينه وبين‬ ‫‪‬‬
‫اآلمر بالصرف‪.‬‬
‫يجري المحاسب مراقبته على أساس الوثائق‪ ،‬األمر الذي ال يتيح له – حتى و لو‬ ‫‪‬‬
‫سمح له بذلك‪ -‬معرفة ظروف تقرير اختيارات اآلمر بالصرف‪ ،‬نظًر ا لمحدودية‬
‫المعلومات التي تتضمنها‪.‬‬
‫حينما تقضي القوانين بالفصل بين المجالين‪ ،‬فألن في ذلك فائدة عملية لسير المصالح‬ ‫‪‬‬
‫العمومية وبالتالي محافظة على المصلحة العامة‪.‬‬
‫كل تصرف من المحاسب العمومي لفحص المالءمة هو سعي لتوسيع صالحياته‬ ‫‪‬‬
‫وتضييق من مجال تحرك اآلمر بالصرف‪.‬‬
‫‪ -3‬مسؤولية نوعية للمحاسب العمومي‬
‫‪ ‬المسؤولية هي ذلك االلتزام بإصالح ضرر تسبب فيه شخص بخطئه في‬
‫حاالت محددة بموجب القانون‪.‬‬
‫‪ ‬إنها أيضا التزام أخالقي بإصالح الضرر‪ ،‬بأداء واجب‪ ،‬بتحمل نتائج‬
‫التصرفات‪.‬‬
‫‪ ‬مسؤولية األعوان المكلفين بتنفيذ العمليات المالية العمومية هي مسؤولية‬
‫محددة بموجب القانون‪.‬‬
‫‪ ‬إلى جانب المسؤولية التأديبية التي تسري على سائر أعوان اإلدارة تأسست‬
‫مسؤولية مالية و شخصية تشمل أعوان المحاسبة العمومية و على‬
‫الخصوص طائفة المحاسبين العموميين‪.‬‬

‫المسؤولية المالية مسؤولية نوعية تأسست إلى جانب المسؤوليات األخرى (جزائية‬
‫– مدنية – تأديبية)‪.‬‬
‫الحرمان من تولي‬ ‫عقوبة جزائية‬ ‫ارتكاب أفعال معاقب عليها‬ ‫النيابة العامة‬ ‫جزائية‬
‫وظائف و مهن‬ ‫(الردع)‬ ‫(توفر القصد الجنائي)‬
‫معينة‬
‫اصالح الضرر‬ ‫الخطأ – الضرر – العالقة‬ ‫المتضرر‬ ‫مدنية‬

‫(التعويض)‬ ‫السببية‬
‫الحرمان من الترقية‬ ‫اعادة االنضباط‬ ‫عدم مراعاة االلتزامات‬ ‫الجهة المستخدمة‬ ‫تأديبية‬
‫أو التعيين في‬ ‫(تقويم السلوك‬ ‫الوظيفية‬
‫مناصب معينة‬ ‫المهني)‬
‫تصفية باقي الحساب‬ ‫عدم مراعاة قواعد‬ ‫وزير المالية‬ ‫مالية‬

‫(الرجوع إلى‬ ‫المحاسبة العمومية‬ ‫مجلس المحاسبة‬
‫التوازن المالي و‬
‫المحاسبي)‬

‫نطاق المسؤولية‬
‫‪ ‬قد يتحمل المحاسب العمومي بمناسبة نفس التصرف المسؤوليات‬

‫األربع مجتمعة‪ .‬إال أن مضامينها والجهات المؤهلة وأيًض ا طرق‬
‫تحريكها تبقى منفصلة‪.‬‬
‫‪ ‬المادة ‪ 92‬من األمر رقم ‪ ،20-95‬ال تستبعد إمكانية تفعيل باقي‬
‫المسؤوليات من طرف الجهات المؤهلة لذلك‪.‬‬

‫مسؤولية نوعية‬
‫‪ ‬إذا كان المحاسب العمومي عون من أعوان الدولة‪ ،‬فإن القانون المالي‬
‫ينفرد بتأسيس – مسؤولية شخصية و مالية ‪ -‬للمحاسب العمومي اتجاه‬
‫الدولة‪.‬‬
‫‪ ‬المسؤولية لها الطابع الموضوعي و تستند إلى معاينة التصرفات‪ :‬عدم‬
‫تحصيل ايراد‪ ،‬عجز في الصندوق‪ ،‬دفع نفقة بدون وجه مشروع‪ .‬هذه‬
‫الموضوعية ال تتطلب التقييم و البحث في السلوك الشخصي‬
‫للمحاسب‪.‬‬
‫‪ ‬تحريك المسؤولية يتم تلقائيا متى تمت معاينة العجز أو خلل في‬
‫الحساب‪.‬‬
‫‪ ‬يتعين على المحاسب تسديد العجز من أمواله الخاصة‪.‬‬
‫‪ ‬إنها تقوم على أساس خطأ مفترض من جانب المحاسب ال يمكن‬
‫استبعاده إال بإثبات القوة القاهرة أو خطأ الغير‪.‬‬
‫تصفية باقي الحساب‬
‫‪ ‬عندما تحرك المسؤولية المالية للمحاسب العمومي يتعين عليه التسديد من‬
‫أمواله الخاصة المبالغ موضوع التصفية وفًق ا إلجراء يعرف بتصفية باقي‬
‫الحساب‪.‬‬
‫مجلس المحاسبة‪ :‬حكم بتصفية باقي لحساب (المواد ‪ 83‬و ‪ 84‬من األمر رقم‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ 20-95‬المؤرخ في ‪ 17/07/1995‬و المتعلق بمجلس المحاسبة)‬
‫وزير المالية‪ :‬قرار بتصفية باقي الحساب (قانون رقم ‪ 198-63‬المؤرخ في‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ 08/06/1963‬المؤسس للوكالة القضائية للخزينة)‬
‫‪ ‬بغرض التخفيف من آثار إجراء تصفية باقي الحساب على الوضع المالي‬
‫للمحاسب‪ ،‬يلزم القانون المحاسبين العموميين باكتتاب تأمين يغطي المسؤولية‬
‫المدنية‪.‬‬

‫اجراءات التنفيذ‬
‫‪ ‬تصفية باقي الحساب سواء تقرر بموجب حكم أو قرار هو سند تنفيذي بمجرد‬
‫تبليغه إلى المحاسب العمومي المعني‪ .‬و تطبق على المحاسب المدين فوائد عن‬
‫التأخير حسب النسبة المعتمدة على مستوى الخزينة‪( .‬األمر هنا يتعلق بفوائد و‬
‫ليس بغرامات تأخير)‪ .‬مرسوم تنفيذي رقم ‪ 312-91‬المؤرخ في‬
‫‪ 07/09/1991‬المحدد لشروط تحريك مسؤولية المحاسبين العموميين‪،‬‬
‫إجراءات تصفية باقي الحساب‪ ،‬اكتتاب التأمين لتغطية المسؤولية المدنية‬
‫للمحاسبين العموميين‪.‬‬
‫‪ ‬الطعن في أحكام و قرارات تصفية باقي الحساب ال يوقف التنفيذ‪:‬‬
‫‪ .1‬قرار تصفية باقي الحساب‪ :‬ال يوقف التنفيذ إال في حالة عجز في الصندوق‬
‫بفعل قوة قاهرة إلى غاية الفصل في الموضوع‪( .‬المادة ‪ 67‬من القانون ‪-90‬‬
‫‪ 21‬المعدلة بقانون المالية لسنة ‪ – 2000‬مادة ‪.)99‬‬
‫‪ .2‬حكم تصفية باقي الحساب‪ :‬له الصبغة التنفيذية كباقي األحكام القضائية (مادة‬
‫‪ 84‬من األمر ‪.)20-95‬‬

‫آليات التخفيف من المسؤولية‬
‫‪ ‬هناك أربعة طرق تسمح باستبعاد مسؤولية المحاسب العمومي أو‬

‫التخفيف من آثارها‪.‬‬
‫‪ .1‬اإلعفاء من المسؤولية‬
‫‪ .2‬التخفيض من المسؤولية (التماس العفو)‬
‫‪ .3‬التسخير‬
‫‪ .4‬قبول سند التحصيل بدون قيمة‬
‫‪ ‬ما عدا هذه الحاالت األربع فإن المحاسب يتحمل نتائج التصرفات‬
‫المالية التي أنجزها باعتبارها مسؤولية شخصية ال يمكنه تفعيل فكرة‬
‫الخطأ المصلحي باعتبار أن الدولة هي المتضرر (الضحية)‪.‬‬
‫‪ -1‬اإلعفاء من المسؤولية‬
‫اإلعفاء من المسؤولية (جزئًي ا أو كلًي ا)‪ :‬عندما يقدم المحاسب أدلة تثبت‬ ‫‪‬‬
‫عدم ارتكابه لخطأ (قوة قاهرة – خطأ الغير)‪ .‬المبالغ موضوع اإلعفاء‬
‫تتحملها الدولة‪.‬‬
‫من طرف وزير المالية (المادة ‪ 38‬من القانون رقم ‪ 12-91‬المتضمن‬ ‫‪‬‬
‫قانون المالية التكميلي لسنة ‪)1991‬‬
‫من طرف مجلس المحاسبة (المادة ‪ 82‬من األمر رقم ‪ 20-95‬المتعلق‬ ‫‪‬‬
‫بمجلس المحاسبة)‪.‬‬
‫اإلعفاء هنا يتعلق بموضوع القرار أو الحكم وال يشمل كل تسيير‬ ‫‪‬‬
‫المحاسب‪ ،‬ألنه يختلف عن براءة الذمة والممكن طلبها عند مغادرة‬
‫الوظيفة‪.‬‬

‫‪ -2‬التخفيض من المسؤولية (التماس العفو)‬
‫‪ ‬عندما ال يقبل طلب اإلعفاء المقدم بخصوص قرار تصفية باقي الحساب‪،‬‬
‫يمكن للمحاسب العمومي التقدم بطلب تخفيض آثار المسؤولية لدى وزير‬
‫المالية‪.‬‬
‫‪ ‬التماس العفو يخضع للسلطة التقديرية لوزير المالية الذي هو اآلخر ملزم‬
‫بأخذ رأي لجنة المنازعات على مستوى وزارة المالية‪(.‬أمر رقم ‪81-70‬‬
‫المؤرخ في ‪ 23‬نوفمبر ‪ 1970‬والمنشئ لتخفيض إبرائي من الدين)‪.‬‬
‫‪ ‬أما بخصوص األحكام الصادرة عن مجلس المحاسبة‪ ،‬يمكن للمحاسب‬
‫التماس العفو من رئيس الجمهورية في إطار الضمانات القانونية العامة‪.‬‬
‫علًم ا أن هناك طرق للطعن ضد أحكام المجلس (المراجعة‪ ،‬االستئناف‪،‬‬
‫الطعن بالنقض أمام مجلس الدولة)‪.‬‬
‫‪ -3‬التسخير‬
‫‪ ‬يعتبر المحاسب العمومي حاجز جَد ي أمام النفقة غير المشروعة وضمانة‬
‫مؤكدة ضد خرق قواعد الميزانية والمحاسبة‪ .‬فالرقابة التي يمارسها تحول‬
‫دون الصرف العشوائي وغير المؤسس لألموال العمومية‪ .‬في حالة عدم‬
‫قيامه على الوجه الكامل بهذه المهمة تقوم مسؤوليته المالية و الشخصية‪.‬‬
‫‪ ‬إال أن القانون خَو ل لآلمر بالصرف امكانية تسخير المحاسب العمومي‬
‫من أجل صرف نفقة اعتبرها هذا األخير غير مشروعة‪( .‬المادة ‪ 47‬من‬
‫القانون رقم ‪.)21-90‬‬
‫‪ ‬في هذه الحالة تحل مسؤولية اآلمر بالصرف محل مسؤولية المحاسب‬
‫العمومي عندما يكون التسخير في إطار الحدود المقررة قانونا‪.‬‬

‫‪ -4‬قبول سند التحصيل بدون قيمة‬
‫‪ ‬المعروف أن المحاسب عندما يتكفل بسند تحصيل يصبح مسؤول‬

‫شخصَي ا عن تحصيله‪ .‬و عليه استخدام كل وسائل المتابعة المقررة‬
‫قانونا‪.‬‬
‫‪ ‬غير أن هناك حاالت تكون متابعة المدين غير مجدية (متوفى‪ ،‬مفقود‪،‬‬
‫معسر‪ .)... ،‬لذلك يستطيع المحاسب – بعد مرور أربع سنوات – أن‬
‫يطلب من اآلمر بالصرف مصدر السند‪ ،‬قبوله بدون قيمة‪.‬‬
‫‪ ‬ترفع المسؤولية عن المحاسب دون أن يتحرر المدين الذي يمكن أن‬
‫يتابع في حالة ما إذا تحسنت وضعيته المالية‪.‬‬

‫مبدأ وحدة الخزينة (عدم تخصيص إيراد لتغطية نفقة محددة)‬
‫تقضي قاعدة الشمولية (من القواعد الكبرى للميزانية) بعدم جواز تخصيص ايراد‬ ‫‪‬‬
‫لتغطية نفقة عمومية محددة‪ .‬كل اإليرادات العمومية تكفل تغطية النفقات‬
‫العمومية بدون تمييز‪.‬‬
‫للمبدأ مدلول مرتبط بإعداد و تنفيذ الميزانية‪ ،‬أي فصل عضوي بين االيرادات و‬ ‫‪‬‬
‫النفقات فال يمكن اقامة ترابط وعالقة وظيفية بين ايراد و نفقة (الجدار الفاصل)‪.‬‬
‫كذلك للمبدأ مدلول محاسبي وقيد على الخزينة‪ ،‬بحيث ال يمكن اقامة خانات‬ ‫‪‬‬
‫وإدراج داخل الخزينة العمومية بكيفية تؤدي إلى تفضيل نفقة على أخرى أو‬
‫االحتجاج بكون إيراد معين محتفظ بمبالغه لمواجهة نفقة محددة‪.‬‬
‫ذلك هو مبدأ وحدة الصندوق على مستوى مركز محاسبي‪( .‬الموجودات تضمن‬ ‫‪‬‬
‫كل المدفوعات حسب تاريخ إصدارها ال حسب مركزها)‪.‬‬
‫على المستوى الوطني كل موجودات الخزينة تصب في حساب جاري واحد‬ ‫‪‬‬
‫(حساب الخزينة لدى بنك الجزائر)‬

‫مركزة‬ ‫العون المحاسبي المركزي للخزينة‬
‫الحسابات‬
‫مستوى ‪2‬‬
‫أمين الخزينة المركزي‬
‫العون المحاسبي الممركز‬

‫للميزانيات الملحقة‬
‫أمين الخزينة الرئيسي‬
‫مركزة‬
‫الحسابات‬ ‫أمين الخزينة‬
‫مستوى ‪1‬‬ ‫الوالئي‬
‫أ‪.‬خ‪ /‬م‪.‬إ‪.‬ج‪.‬‬
‫أ‪.‬خ‪ .‬البلدي‬ ‫و القطاعات الصحية‬ ‫محافظ الرهون‬ ‫ق‪.‬األمالك‬ ‫ق‪ .‬الضرائب ق‪ .‬الجمارك‬
‫وحدة الصندوق‪ ،‬وحدة الخزينة‪ ،‬وحدة المحاسبة‪ ،‬وحدة التنظيم‬
‫التنظيم المحاسبي‬ ‫الكتابات المحاسبية‬ ‫الموجودات‬
‫الحساب الختامي‬ ‫محاسبة الدولة‬ ‫بنك الجزائر‬
‫التصفية القضائية‬
‫للحسابات (مجلس‬ ‫العون المحاسبي‬
‫المركزي للخزينة‬ ‫حساب الخزينة‬
‫المحاسبة)‬
‫التصفية اإلدارية‬
‫للحسابات (خزينة‬
‫أمين الخزينة الوالئي‬ ‫الحساب البريدي‬
‫الوالية)‬
‫الجاري‬
‫حساب التسيير‬
‫(المحاسب الثانوي)‬ ‫المحاسب الثانوي‬ ‫الصندوق ( السيولة)‬
‫مراجع‬
 ALBERT (Jean-Luc), SAIDJ (Luc), Finances publiques Cours), 9ème édition, Dalloz,
Paris, 2015, 874 pages
 BISSAAD (Ali), - Droit de la comptabilité publique, Editions Dar Houma, Alger,
2004, 229 pages
 BISSAAD (Ali), Cours de droit fiscal, Polycopié, IEDF, 2002, 35 pages
 CHIKHAOUI Leïla, Cours de finances publiques, ENA, Tunis, 2007, 158 pages
 BOUARA (Mohamed Tahar), Finances publiques: L’évolution de la loi de
finances en droit algérien, Pages Bleus internationales, 2007, 558 pages
 GAUDEMET (Paul-Marie), MOLINIER (Joël), Finances publiques, T1, Budget et
Trésor, Ed. Montchestien, Paris, 1998, 577 pages
 ORSONI (Gilbert), Finances publiques: Dictionnaire encyclopédique,
2ème édition, Economica, 2017, 982 pages.
 CROZET (Yves), Analyse économique de l’Etat, Armand Colin, 1991, 189
pages.
 BOUVIER (Michel) et autres, Finances publiques, 7ème édition, LGDJ, 2004 ,
871 pages.
‫‪06 61 59 12 26‬‬ ‫األستاذ علي بساعد‬
‫‪ali_bissaad@hotmail.com‬‬

المالية العمومية المحاسبة العمومية

Uploaded by

Document Information

Copyright

Available Formats

Share this document

Share or Embed Document

Sharing Options

Did you find this document useful?

Is this content inappropriate?

Copyright:

Available Formats

المالية العمومية المحاسبة العمومية

Uploaded by

Copyright:

Available Formats

‫ملخص محاضرات‬

‫الطابع المشوق للمالية العمومية‬

‫باقي فروع العلوم االجتماعية‬

‫قانون المحاسبة‬ ‫قانون الميزانية‬

‫مدونة الميزانية ‪-‬‬

‫علي بساعد‪ :‬المالية العمومية ‪ -‬المحاسبة العمومبة ‪2021‬‬

‫االقتصاد الكلي‬ ‫القانون‬

‫المالية العمومية هي تلك الوسائل المالية الموضوعة من طرف‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬إنها الوسائل األكثر بروًز ا ضمن باقي الوسائل العمومية الضرورية‬

‫علي بساعد‪ :‬المالية العمومية ‪ -‬المحاسبة العمومبة ‪2021‬‬

‫‪ ‬فالوسائل المالية هي من بين األدوات الحاسمة لتنفيذ البرامج‬

‫التسيير‬ ‫سلطة الرقابة‬ ‫المرجع القانوني‬ ‫مكوناتها‬ ‫الوسيلة‬

‫عرض النشاط‬ ‫هيئات الرقابة‬ ‫النص المحدث و‬ ‫المهام والصالحيات‬ ‫القانونية‬

‫اإللتزام‬ ‫المديرية العامة‬ ‫قانون ‪- 17/84‬‬ ‫الميزانية‬ ‫المالية‬

‫علي بساعد‪ :‬المالية العمومية ‪ -‬المحاسبة العمومبة ‪2021‬‬

‫و يقصد يها الشعب مالك هذه الوسائل و الممول الدائم للميزانيات‬

‫علي بساعد‪ :‬المالية العمومية ‪ -‬المحاسبة العمومبة ‪2021‬‬

‫عندما يعبر الشعب عن رضاه بالضريبة‪ ،‬فهو يقبل تحمل األعباء‬

‫تلبية هذه الحاجات يكون بتوظيف المالية العمومية في المجاالت التي‬

‫القانون العضوي في مادته الثانية ينص على أن مقتضيات المصلحة‬

‫علي بساعد‪ :‬المالية العمومية ‪ -‬المحاسبة العمومبة ‪2021‬‬

‫‪ ‬نتطرق تباعا إلى ما يلي‪:‬‬

‫علي بساعد‪ :‬المالية العمومية ‪ -‬المحاسبة العمومبة ‪2021‬‬

‫‪‬تعتبر عالقة المالية العمومية باالقتصاد أهم العالقات جميعا‪.‬‬

‫علي بساعد‪ :‬المالية العمومية ‪ -‬المحاسبة العمومبة ‪2021‬‬

‫علي بساعد‪ :‬المالية العمومية ‪ -‬المحاسبة العمومبة ‪2021‬‬

‫علي بساعد‪ :‬المالية العمومية ‪ -‬المحاسبة العمومبة ‪2021‬‬

‫علي بساعد‪ :‬المالية العمومية ‪ -‬المحاسبة العمومبة ‪2021‬‬

‫يؤدي انسحاب الدولة من ممارسة النشاط االقتصادي إلى توجيه‬ ‫‪‬‬

‫علي بساعد‪ :‬المالية العمومية ‪ -‬المحاسبة العمومبة ‪2021‬‬

‫علي بساعد‪ :‬المالية العمومية ‪ -‬المحاسبة العمومبة ‪2021‬‬

‫علي بساعد‪ :‬المالية العمومية ‪ -‬المحاسبة العمومبة ‪2021‬‬

‫ترصد مبالغ مالية و تشكل‬ ‫تتطلب االعتماد و‬ ‫برنامج عمل و مخطط‬

‫الترخيص القانوني يتبع‬

‫علي بساعد‪ :‬المالية العمومية ‪ -‬المحاسبة العمومبة ‪2021‬‬

‫غيرات‬ ‫النقطة المرجعية‬

‫مرحلة التقييم‬ ‫مرحلة التنفيذ‬ ‫مرحلة التحضير‬

‫‪ ‬هي وثيقة تضم االيرادات و النفقات الخاصة بشخص عمومي‬

‫علي بساعد‪ :‬المالية العمومية ‪ -‬المحاسبة العمومبة ‪2021‬‬

‫علي بساعد‪ :‬المالية العمومية ‪ -‬المحاسبة العمومبة ‪2021‬‬

‫علي بساعد‪ :‬المالية العمومية ‪ -‬المحاسبة العمومبة ‪2021‬‬

‫علي بساعد‪ :‬المالية العمومية ‪ -‬المحاسبة العمومبة ‪2021‬‬

‫علي بساعد‪ :‬المالية العمومية ‪ -‬المحاسبة العمومبة ‪2021‬‬

‫التنظيم المحاسبي‬ ‫الكتابات المحاسبية‬ ‫الموجودات‬

‫الحساب الختامي‬ ‫محاسبة الدولة‬ ‫بنك الجزائر‬

‫القواعد الكبرى للميزانية‬

‫‪ ‬تعتبر القواعد الكبرى للميزانية بمثابة العمود الفقري للمالية‬

‫علي بساعد‪ :‬المالية العمومية ‪ -‬المحاسبة العمومبة ‪2021‬‬

‫علي بساعد‪ :‬المالية العمومية ‪ -‬المحاسبة العمومبة ‪2021‬‬

‫‪ ‬تشتمل القاعدة‪ ،‬بنفس المقدار و في نفس الوقت‪ ،‬على مضمونين‪:‬‬

‫علي بساعد‪ :‬المالية العمومية ‪ -‬المحاسبة العمومبة ‪2021‬‬

‫غلق الحساب‬ ‫نظام التسيير (‪ 01‬جانفي – ‪ 31‬ديسمبر)‬ ‫فتح الحساب‬

‫علي بساعد‪ :‬المالية العمومية ‪ -‬المحاسبة العمومبة ‪2021‬‬

‫‪‬عمليات االستثمار العمومي لها في الغالب الطابع متعدد‬

‫اعتماد الدفع‬ ‫رخصة البرنامج‬ ‫قطاع‪/‬‬

‫‪16.000.000‬‬ ‫‪28. 294.000‬‬ ‫قطاع فرعي‪ /‬الهياكل االدارية‬

‫‪2.499.000‬‬ ‫‪2.499.000‬‬ ‫مشروع‪ /‬اقتناء مقرات‬

‫علي بساعد‪ :‬المالية العمومية ‪ -‬المحاسبة العمومبة ‪2021‬‬

‫أدرجت الرخص الشهرية كوسيلة للمعالجة المؤقتة و االستثنائية‬ ‫‪‬‬

‫علي بساعد‪ :‬المالية العمومية ‪ -‬المحاسبة العمومبة ‪2021‬‬

‫علي بساعد‪ :‬المالية العمومية ‪ -‬المحاسبة العمومبة ‪2021‬‬

‫علي بساعد‪ :‬المالية العمومية ‪ -‬المحاسبة العمومبة ‪2021‬‬

‫علي بساعد‪ :‬المالية العمومية ‪ -‬المحاسبة العمومبة ‪2021‬‬

‫وثائق أخرى فتحت إلى جانب الميزانية العامة للدولة‪:‬‬ ‫‪‬‬