‫تنظيم زمن الدراسة السنوي و‬

‫األسبوعي و اليومي‬
‫انجاز‬
‫محاور العرض‬
‫المبادئ المرتبطة بتخطيط الزمن المدرسي‬ ‫‪1‬‬
‫التنظيم الزمني للدراسة‬ ‫‪2‬‬

‫التنظيم السنوي للدراسة‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬
 ‫المبادئ المرتبطة بتخطيط الزمن المدرسي‬

‫‪ :‬من المبادئ المرتبطة ببناء التعلمات وفق تخطيط الزمن المدرسي‪ ،‬نذكر اآلتي‬
‫‪‬مراعاة اإليقاعات البيولوجية والعصبية الكفيلة بالنمو السليم للمتعلم ؛‬
‫‪‬التخطيط للتعلم انطالقا من الكفاية الختامية للسلك مرورا بالكفاية النهائية للسنة‬
‫الدراسية؛‬
‫‪‬إرساء التعلمات بكيفية تسهم في إنماء الكفاية؛‬
‫‪ ‬اعتبار التقويم التكويني سيرورة مواكبة لبناء التعلمات وصوال إلى الكفاية ؛‬
‫‪‬تخصيص فترات للمراقبة المستمرة والدعم من خالل التركيز على األخطاء والصعوبات‬
‫المتعلقة بالتعلمات الضرورية إلنماء الكفاية‪.‬‬
 ‫التنظيم الزمني للدراسة‬

‫يشير مفهوم الزمن أو اإليقاعات المدرسية إلى تنظيم وتدبير الحصص السنوية واألسبوعية‬
‫واليومية ألنشطة المتعلم(ة) الفكرية والمهارية والعالئقية؛ بحيث يراعي هذا التنظيم صحته‬
‫‪:‬الجسمية والنفسية‪ ،‬واألوقات المناسبة للتعلم‪ .‬لذا‪ ،‬ينبغي عند برمجة التعلمات مراعاة‬

‫التدرج بشكل يتيح للمتعلم(ة) االستعمال األمثل إلمكاناته الجسمية والنفسية والذهنية؛‬ ‫•‬
‫احترام اإليقاعات البيولوجية وزمن التعلم ؛‬ ‫•‬
‫برمجة الحصص الدراسية العادية وحصص األنشطة المندمجة وحصص الدعم واألنشطة‬ ‫•‬
‫األخرى في فترات زمنية مالئمة‪ ،‬وفي فضاءات مدرسية مختلفة‪ ،‬لتجنيب المتعلم(ة) قضاء‬
‫ظرف زمني مطول في وضعيات وأنشطة رتيبة ؛‬
‫تفاعل المؤسسة التربوية في التنظيم الزمني للدراسة بشكل يراعي محيطها المباشر بمكوناته‬ ‫•‬
‫المختلفة‪ ،‬منأسر ومؤسسات وأنشطة اقتصادية واجتماعية‪ ،‬وغيرها‪.‬‬
 ‫التنظيم السنوي‬
‫تنتظم السنة الدراسية في أسدوسين ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫األسدس األول‪:‬‬

‫مدة كل أسدوس سبعة عشر أسبوعا من الدراسة الفعلية ؛‬ ‫‪o‬‬

‫يخصص األسبوع األول من السنة الدراسية للتقويم التشخيصي والدعم االستدراكي؛‬ ‫‪o‬‬
‫توزع األسابيع الخمسة عشر الموالية‪ ،‬المخصصة للتعلمات‪ ،‬إلى ثالث فترات متساوية تمتد كل‬ ‫‪o‬‬
‫واحدة منها خمسة أسابيع مخصصة لمجال من مجاالت الوحدات الدراسية ؛‬
‫تخصص األسابيع األربعة األولى من كل فترة دراسية للتعلمات المعززة بتقويم تكويني ودعم‬ ‫‪o‬‬
‫فوري؛‬
‫يخصص األسبوع الخامس من كل فترة دراسية للتقويم والدعم المرتبطين بحصيلة األسابيع‬ ‫‪o‬‬
‫األربعة؛‬
 ‫التنظيم السنوي‬
‫‪ :‬األسدس الثاني‬

‫يتم تنظيم الدراسة في األسدوس الثاني على منوال تنظيمها في األسدوس األول؛‬ ‫‪o‬‬
‫يخصص األسبوعان ‪ 17‬و ‪ 33‬للدعم العام وأنشطة الحياة المدرسية؛‬ ‫‪o‬‬
‫يخصص األسبوع ‪ 34‬من السنة الدراسية لإلجراءات التنظيمية المرتبطة بنهاية السنة؛‬ ‫‪o‬‬
‫يتم تنفيذ البرنامج عبر ست وحدات تتناول مجاالت تنتظم فيها الدراسة للتدرج في بناء‬ ‫‪o‬‬
‫الكفايات ‪ ،‬وذلك انطالقا من الوحدة األولى إلى الوحدة السادسة‪ .‬ويراعى في ذلك التدرج من‬
‫التخطيط السنوي إلى التخطيط اليومي‪ ،‬مرورا بالتخطيط المجالي ‪.‬‬
.
‫التنظيم الزمني األسبوعي‬
 ‫وثيقة استعمال الزمن التي يعدها األستاذ(ة) هي وثيقة تنظم الزمن‬
‫األسبوعي للتعلمات ‪،‬ويرتكز إعدادها للمبادئ التالية ‪:‬‬

‫* جعل مصلحة المتعلم (ة) فوق كل اعتبار‪.‬‬

‫* اعتبار زمن التعلم حق للمتعلم (ة) ينبغي العمل على تأمينه‪.‬‬
‫* اعتماد غالف زمني أسبوعي محدد في ‪30‬ساعة تتضمن فترات‬
‫االستراحة‪.‬‬
‫* التوزيع المنطقي للمواد الدراسية واألنشطة على امتداد أيام األسبوع‪.‬‬
‫* مراعاة الخصوصية الجهوية والوسط (المناخ–بعد المسافة بين المدرسة‬
‫وسكن المتعلم‪ )...‬وذلك بتحريك توقيت الدخول والخروج دون المساس‬
‫بالغالف الزمني المحدد‪.‬‬
‫ويمكن إجمال بعض المالحظات العامة الضرورية قبل إعداد هذه الوثيقة ‪:‬‬
 ‫‪‬يتولى األستاذ(ة) تدريس ‪:‬‬

‫• قسمين ‪15‬ساعة لكل قسم (قسم ذو مستوى واحد أو متعدد المستويات)‬

‫• قسم واحد ‪30‬ساعة (قسم ذو مستوى واحد أو متعدد المستويات)‬
‫• تثبت وجوبا حصص االمازيغية أو أنشطة الحياة المدرسية أو الدعم أو التكوين‬
‫المستمر حسب زمنها األسبوعي المخصص (‪4‬ساعات بالنسبة لكل أستاذ) على‬
‫وثيقة استعمال الزمن‪ ،‬ويضع األستاذ برنامجا تفصيليا الستمرار الحصص‬
‫انسجاما مع مشروع المؤسسة (إن كان األستاذ يدرس الحصص االمازيغية فليس‬
‫معنيا بالبرنامج)‬
‫شكرا على حسن‬
‫انتباهكم‬