You are on page 1of 39

‫مجزوءة‪ :‬التوثيق واألرشفة‬

‫استثمار الوثائق واألرشيف‬


‫تحت اشراف‪:‬‬
‫األستاذ‪ .‬أحمد بوسامي‬ ‫صالح الدين أبو علي‬
‫أيوب امداح‬
‫عبد الرحيم المالكي‬
‫هند حود‬
‫سارة ساسي‬
‫عصام الزايك‬
‫إسماعيل بنيما‬
‫‪ -‬محاور العرض ‪-‬‬

‫المحور ‪ : 1‬تأمين واستدامة الوثائق األرشيف‬

‫المحور ‪ : 2‬الوثائق واألرشيف في خدمة مشروع المؤسسة‬

‫المحور ‪ : 3‬الوثائق واألرشيف أداة لالفتحاص‬

‫المحور ‪ : 4‬الوثائق واألرشيف أداة للتواصل الخارجي‪ :‬الحق في المعلومة‬

‫‪2‬‬
‫تقديم‬
‫في عص ر التكنولوجي ا الرقمي ة وزي ادة حجم البيان ات‪ ،‬أص بح‬
‫ت امين الوثائق واالرشيف أم ًر ا مهم ا وحاس ًم ا لنج اح‬
‫املؤسسات‪ .‬فالوثيقة من تقارير و شواهد و سجالت و دفاتر و‬
‫ل وائح وجداول و مق ررات … أداة ض رورية لت دبير ش ؤون‬
‫املؤسس ة وبن اء ذاكرته ا الوظيفي ة و الزمني ة‪ ،‬ذل ك أن إنت اج‬
‫الوثائق ونش رها و ت داولها و تخزينـها عم ل إداري تحكم ه‬
‫النص وص والض وابط القانوني ة و تكفل ه أع راف املمارسات‬
‫اإلدارية في أبعادها املؤسسية ‪ .‬و تعتبر استدامة األرشيف من‬
‫األولويات داخ ل املنظومة التربوية و من الض روري إيالؤه‬
‫أهمي ة و عناي ة كبـرى من أج ل تط وير أداء أط ر اإلدارة و من‬
‫أجل إشعاع املؤسسة و تطورها‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫املحور األول‪:‬‬
‫تأمين واستدامة األرشيف‬

‫‪4‬‬
‫‪ 1‬التخزين‬

‫األسلوب اآللي‬ ‫األسلوب اليدوي‬


‫باستخدام األرشفة‬
‫باستخدام الطرق‬
‫اإللكترونية التي تتم عبر‬
‫مسح أو معالجة أو‬ ‫االعتيادية التقليدية‬
‫تخزين الوثائق في‬
‫املعتمدة في املكتبات‬
‫وسائط إلكترونية و‬
‫ربطها مع قاعدة بيانات‬ ‫و مراكز التوثيق‬

‫المحور األول ‪ :‬تأمين وإستدامة األرشيف‬


‫‪ 2‬الحفظ‬
‫ما هو الحفظ؟‬
‫ما العوامل التي تتلف الوثيقة؟‬
‫شروط الحفظ‬
‫طرق الحفظ‬

‫المحور األول ‪ :‬تأمين وإستدامة األرشيف‬


‫املقصود بالحفظ ‪:‬‬
‫حف ظ الوثائق يع ني حمايته ا من جمي ع العوام ل ال تي‬
‫تؤدي إلى تلفها أو تغير معاملها‪ ،‬و ذلك باتباع األساليب‬
‫و الط رق العلمي ة الصحيحة في تص ميم مخازنه ا‬
‫بالشكل الذي يؤدي لضبط درجات الحرارة و مستوى‬
‫الرطوبة داخله ا لض مان ع دم ت وافر البيئ ة املناس بة‬
‫لوجود الحشرات أو البكتيريا و تكاثرها‪.‬‬

‫المحور األول ‪ :‬تأمين وإستدامة األرشيف‬


‫العوامل التي تتلف الوثيقة ‪:‬‬

‫العوامل البيولوجية‬ ‫العوامل الكيميائية‬ ‫العوامل الطبيعية‬


‫القوارض ‪،‬الحشرات ‪،‬‬ ‫انتشار الغازات‬ ‫تفاعل الورق مع‬
‫الفطريات و البكتيريا‬ ‫الحمضية نتيجة‬ ‫الرطوبة ‪،‬‬
‫االحتراق الغير كامل‬ ‫الحرارة الشديدة‬
‫للوقود و مخرجات‬ ‫و الضوء‬
‫املصانع‬
‫المحور األول ‪ :‬تأمين وإستدامة األرشيف‬
‫شروط الحفظ‪:‬‬
‫الرفوف‪:‬‬ ‫الغرفة‪:‬‬ ‫المبنى ‪:‬‬
‫• ترك مسافة كافية بين الرفوف‬ ‫• مت وفرة على جه از التك ييف‬ ‫• مقاوم للعوامل الطبيعية‬
‫مضبوط في ‪:‬‬ ‫كالحرائق‬
‫• علو الرف السفلي على األرض ب‬
‫‪ 15‬سم على األقل‬ ‫‪ -‬درجة الحرارة بين ‪ 16‬و ‪20‬‬ ‫• مستوفي للمواصفات الدولية‬
‫‪ -‬درجة الرطوبة بين ‪ 50‬و ‪60‬‬ ‫ملباني املكتبات‬
‫• تغطية الرف العلوي بألواح‬
‫لعزله عن الغبار‬ ‫• إضاءة خافتة‬ ‫• توفر على ستائر غامقة لحجب‬
‫األشعة‬
‫• ال تمر بها أنابيب للمياه‬

‫المحور األول ‪ :‬تأمين وإستدامة األرشيف‬


‫طرق الحفظ‪:‬‬

‫الحفظ الرأسي‬ ‫الحفظ المعلق‬ ‫الحفظ األسطواني‬ ‫الحفظ األفقي المفتوح‬


‫للوثائق املجموعة في‬ ‫لألوراق النشطة و كبيرة‬ ‫للخرائط و الرسوم و‬ ‫للخرائط و الرسوم‬
‫حافظات ورقية باعتماد‬ ‫الحجم بتعليقها بواسطة‬ ‫الوثائق امللفوفة باعتماد‬ ‫املسطحة داخل أدراج‬
‫الرفوف‬ ‫مشابك‬ ‫مساند خشبية‬ ‫أفقية مفتوحة‬

‫المحور األول ‪ :‬تأمين وإستدامة األرشيف‬


‫‪ 3‬التصنيف النهائي‪:‬‬
‫تتم عملية إتالف األرشيف تحت مراقبة مؤسسة‬
‫أرشيف املغرب وفق اإلجراءات التالية‪:‬‬ ‫احتفاظ الجهة املعنية‬
‫بنظ ير من بي ان محض ر‬
‫توقي ع محض ر اإلتالف‬ ‫اإلتالف و تس ليم اآلخ ر‬
‫من الطرفين في نظيرين‬ ‫ألرشيف املغرب‬
‫اإلتالف الكلي لوثائق‬
‫األرشيف املض منة في‬
‫بي ان اإلتالف املؤشر‬
‫تحض ير األرشيف ال ذي‬ ‫علي ه في ح دود الت اريخ‬
‫تق رر اتالف ه بطريق ة‬ ‫املتف ق علي ه بين الجه ة‬
‫ملء وثيق ة بي ان اإلتالف‬ ‫منظمة‬ ‫املعنية و أرشيف املغرب‬
‫في نظ يرين و إرسالها إلى‬
‫أرشيف املغ رب للتأش ير‬
‫عليها‬

‫المحور األول ‪ :‬تأمين وإستدامة األرشيف‬


‫املحور الثاني‪:‬‬
‫الوثائق و األرشيف في خدمة مشروع املؤسسة املندمج‬

‫مفهوم مشروع املؤسسة املندمج‪:‬‬

‫يندرج مشروع الـمؤسسة املندمج في إطار التوجهات الكبرى للوزارة الرامية إلى اعتماد الالمركزية واللاتركيـز‬
‫كخيار استراتيجي يجعل من الـمؤسسة التعليمية نقطة ارتكاز املنظومة التربوية‪،‬‬

‫و بالرجوع إلى مقتضيات املادة الثانية من قانون االطار ‪( 51.17‬املتعلق بمنظومة التربية و التكوين و البحث‬
‫العلمي) نجد بأنها تعرف مشروع املؤسسة املندمج بأنه‪:‬‬

‫ذلك اإلطار املنـهجي املوجه ملجهودات جميع الفاعلين التربويين و الشركاء ‪ ،‬باعتباره اآللية العملية الضرورية‬
‫لتنظيم و تفعيل مختلف العمليات التدبيرية و التربوية الهادفة إلى تحسين جودة التعلمات لجميع املتعلمين ‪،‬‬
‫و األداة األساس ية ألج رأة السياس ية التربوية داخ ل كل مؤسس ة للتربي ة والتعليم و التك وين م ع مراع اة‬
‫خصوصياتها و متطلبات انفتاحها على محيطها ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫دور الوثائق في خدمة مشروع املؤسسة املندمج‪:‬‬

‫ًا ًا‬
‫يع د التوثي ق جانب مهم في بن اء أي مش روع‪ ،‬بغض النظ ر عن حجم ه أو تعقي ده‪ .‬ببس اطة يش ير التوثي ق إلى عملي ة تسجيل‬
‫ًا‬
‫وحفظ املعلومات حول املشروع وأهدافه ونتائجه‪ ،‬يمكن أن يشمل ذلك كل شيء بدء من املالحظات الـتـي يتم تدوينـها أثناء‬
‫ًا‬ ‫ًا‬ ‫ًال‬
‫االجتماع ات ‪،‬كم ا ي وفر سج واضح وموجز لتق دم املش روع ونتائج ه ‪ ،‬فال يمكن تص ور إع داد مش روع دون وجود وثائق‬
‫تثبت مدى مصداقيته و شفافيته باإلضافة إلى أن دليل مساطر التدبيـر اإلداري ملشروع املؤسسة أشار إلى ضرورة توثيق‬
‫كل مرحلة من مراحل هذا املشروع‪.‬‬
‫ولضمان قابلية مشروع املؤسسة للتنـزيل‪ ،‬وتحقيق الفعالية والنجاعة في تفعيله‪ ،‬يتم إعداد هذا املشروع وفق منهجية ‪DEPART‬‬
‫يتم خالله ا أج رأة كاف ة اآللي ات التدبيرية‪،‬ب دءا من االنطالق ة‪ ،‬التشخيص‪ ،‬تحدي د األولويات‪ ،‬األج رأة‪ ،‬الض بط والتق ويم واملرحل ة‬
‫االنتقالية‪ ،‬و من بين الوثائق التي يتم اعتمادها في هذه املراحل نجد ‪:‬‬

‫‪13‬‬
14
15
16
‫دور الوثائق في خدمة مشروع املؤسسة املندمج‪:‬‬

‫يكتسي األرشيف أهمية بالغة باعتباره أداة عمل وتصرف يحفظ حقوق األشخاص والهيئات‪ ،‬وييّس ر عمل الرقابة والتقييم‪،‬‬
‫كما أنه مصدر للبحث العلمي والتاريخي وركيـزة من ركائز الهوية الوطنية‪ .‬واعتبارا لهذه القيمة متعددة الزوايا‪ ،‬تكمن أهمية‬
‫توثي ق وأرشفة كل م ا ينتج في مختل ف دواليب اإلدارات واملؤسس ات التعليمي ة وفق مقتض يات الق انون األرشيفي ومرسومه‬
‫التطبيقي‪ ،‬ألهداف وغايات مرتبطة أساسا بتشكيل الذاكرة املدرسية في أبعادها الوطنية والجهوية واملحلية‪ ،‬وبحفظ تاريخ‬
‫مختل ف مكونات املنظومة التربوية أكاديمي ات جهوية ومديريات إقليمي ة ومؤسس ات تعليمي ة‪ ،‬بش كل يس اعد على تنظيم‬
‫“املعلومة التعليمية” وفق أسس قانونية وتنظيمية رصينة‪ ،‬تيسـر عملية إتاحتـها للجمهور وفق ما ينص عليه القانون في إطار‬
‫“الحق في املعلومة” بعيدا عن كل املمارسات املرادفة للعشوائية واالرتجال‪.‬‬
‫يجب على املؤسس ات التعليمي ة باعتبارها من املؤسس ات العام ة أن تحتف ظ بكل الوثائق التـي تنتجه ا أو تمس كها أثن اء بن اء‬
‫مشروعها املندمج و من بين االليات التي يمكن اعتمادها لحفظ هذه الوثائق ما يلي ‪:‬‬

‫‪ ‬تخصيص ملف خاص بمختلف الوثائق‬


‫املتعلقة بمشروع املؤسسة‬

‫‪17‬‬
‫‪ ‬رقمنة الوثائق وحفظها على شكل أرشيف‬
‫رقمي لتسهيل عملية تدبيرها و الرجوع إليـها‬

‫‪ ‬بناءا على ما تقدم يتبين لنا أن التوثيق واألرشفة آليتان لتحسين وتحديث أداء اإلدارة التربوية‬
‫والحفاظ على ذاكرتها‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫اإلطار العام لالفتحاص التربوي‬

‫يعتبر االفتحاص التربوي نوعا من الرقابة التي تمارسها وزارة التربية والتعليم األولي والرياضة‬
‫على املؤسسات التعليمية من أجل تمكينها من مواكبة هذه املؤسسات واالرتقاء بالقدرات‬
‫التدبيرية للعاملين بها‪.‬‬

‫‪Exemple de Texte de Pied de page‬‬ ‫‪19‬‬


‫مفهوم االفتحاص التربوي‪:‬‬
‫معلية الافتحاص تقوم هبا عادة اإلدارة سواء عىل مستواها املركزي أو اجلهوي أو اإل قلميي ومبوظفني ال ينمتون للمؤسسة اخلاضعة‬
‫لالفتحاص‪ ،‬هبدف الوقوف عىل الاختالالت والتجاوزات ال يت تش وب وتعرقل ت دٌبري املؤسس ة‪ ،‬وتشٌخ صها لتجاوز حاالت‬
‫الضعف‪ ،‬ومعاجلة الصعوابت‪ ،‬وتقٌد م التوٌص يات واملقرتحات‪ ،‬هبدف خلق ٌديناٌم ية جٌد دة للرفع من املردوٌدية ادلاخٌلية‪ ،‬وجتٌو يد األداء‬
‫الرتبوي‪ ،‬والارتقاء ابملدرسة املغربية‪ ،‬والاخنراط الفعال يًف مسلسل اإلصالح حنو مدرسة جديدة‪.‬‬

‫‪Mardi 2 février 20XX‬‬ ‫‪Exemple de Texte de Pied de page‬‬ ‫‪20‬‬


‫أهداف االفتحاص التربوي‬
‫يسعى االفتحاص التربوي لتحقيق األهداف التالية‪:‬‬
‫ًل‬
‫‪‬الوقوف على الواقع الفع ي لسير العمل التربوي باملؤسسات التعليمية؛‬
‫‪‬تقديمٌ املشورة واملساعدة لتجاوز الصعوبات واإلكراهات وتحٌس ين األداء التربوي؛‬
‫ٌز‬
‫‪‬تقديم مقترحات لتع يز فاعلية ونجاعة ومردودية األداء؛‬
‫‪‬ضمان احترام املؤسسات التعليمية للمذكرات والقوانين املنظمة للعملية التربوية؛‬
‫‪-‬توفير الدعم املناسب للمؤسسة التعليمية للقيام باملهام املوكولة إليها‪.‬‬

‫‪Mardi 2 février 20XX‬‬ ‫‪Exemple de Texte de Pied de page‬‬ ‫‪21‬‬


‫‪ ‬مميزات االفتحاص التربوي‪:‬‬
‫االستمرارية واالنتظام وفق برنامج محدد سلفا؛‬
‫الحضور امليداني املباشر؛‬
‫االستناد إلى املرجعيات والقوانين واملمارسات‬
‫والتدابير الجيدة والحكامة الرشيدة؛‬
‫التأطير من أجل إبراز جوانب القوة لتثمينها‬
‫وتعزيزها والوقوف على مواطن الضعف‬
‫واملعيقات قصد معالجتها‪.‬‬

‫‪Mardi 2 février 20XX‬‬ ‫‪Exemple de Texte de Pied de page‬‬ ‫‪22‬‬


.‫الوثائق واألرشيف كأداة لالفتحاص‬

Mardi 2 février 20XX Exemple de Texte de Pied de page 23


‫تتجلى أهمية الوثائق واألرشيف في هذه العملية من خالل اإلجراءات املعتمدة في عملية‬
‫االفتحاص‪.‬‬
‫وانسجاما مع ثقافة االفتحاص والتي تقوم على أساس املشورة والتنسيق املسبق مع‬
‫الفئات املستهدفة من العملية االفتحاصية والبعيدة كل البعد عن منطق املراقبة‬
‫والتفتيش‪ ،‬وعليه فإن املنهجية التي تم اعتمادها تقوم ‪- -‬على ثالثة إجراءات‪:‬‬

‫‪Mardi 2 février 20XX‬‬ ‫‪Exemple de Texte de Pied de page‬‬ ‫‪24‬‬


‫تم إع داد اس تمارة لالفتح اص‬
‫ال تربوي للمؤسس ات الثانوية تت ألف‬
‫من س تة ‪ 6‬مح اور‪ ،‬وثماني ة وثالثين‬
‫اإلجراء‬
‫بندا‪ ،‬وسلم تقدير خماسي متدرج من‬ ‫األول‬
‫الس لبي إلى اإليج ابي‪ ،‬فض ال عن‬
‫ج دول ثن ائي إلب راز كل من نق ط‬
‫القوة‪ ،‬ومجاالت التطوير‪.‬‬
‫(األداة)‬

‫‪Mardi 2 février 20XX‬‬ ‫‪Exemple de Texte de Pied de page‬‬ ‫‪25‬‬


‫تم تكلي ف فريق من هيئ ة تنس يق‬
‫التفتيش الجهوي معززا بأطر التفتيش‬ ‫اإلجراء الثاني‪:‬‬
‫ال تربوي للس هر على القي ام بعملي ة‬
‫اص؛‬ ‫االفتح‬ ‫فريق‬
‫االفتحاص‬

‫‪Mardi 2 février 20XX‬‬ ‫‪Exemple de Texte de Pied de page‬‬ ‫‪26‬‬


‫التواصل القبلي مع رؤساء املؤسسات‬
‫لتزويدهم باالستمارة وإخبارهم بتاريخ‬
‫إجراء االفتحاص وسيرورة اإلنجاز؛‬
‫اإلجراء‬
‫إجراء العملية االقتحاصية وفق املنهجية‬
‫اآلتية‪:‬‬
‫‪:‬الثالث‬
‫‪ 1.‬االطالع على الوثائق؛‬ ‫مهام فريق(‬
‫‪ 2.‬املعاينة امليدانية ملرافق املؤسسة؛‬
‫‪ 3.‬تقديم االقتراحات والتوصيات‪.‬‬ ‫)االفتحاص‬
‫معالجة املعطيات ورفعها للمفتشية‬
‫العامة للشؤون التربوية‪.‬‬
‫‪Mardi 2 février 20XX‬‬ ‫‪Exemple de Texte de Pied de page‬‬ ‫‪27‬‬
‫نموذج استمارة اإلفتحاص التربوي‬

Mardi 2 février 20XX Exemple de Texte de Pied de page 28


‫املحور الرابع‪:‬‬
‫الوثائق واألرشيف أداة للتواصل الخارجي‪ :‬الحق في املعلومة‬

‫إن تطوير الممارسة التدبيرية‪ ،‬وتحسين الحكامة اإلدارية‪،‬‬


‫يقتضي االحترام التام للقوانين والتشريعات والضوابط اإلدارية‬
‫الجاري بها العمل‪ ،‬تعتبر من بين المبادئ واألهداف األساسية‬

‫‪ ‬التراسل االداري هو اآللية االساسية للتواصل بين مختلف‬


‫التي يجب التشديد عليها في إطار الحكامة االدارية المنشودة‪،‬‬
‫الهياكل االدارية للوزارة؛‬ ‫لضبط وعقلنة التواصل االداري‪.‬‬
‫‪ ‬التراسل االداري يتم بواسطــة وثائـــق إدارية‬
‫مخــتـلفــــــة؛‬
‫‪ ‬التواصل االداري يخضع لمجموعة من القواعد والضوابط؛‬

‫‪29‬‬
‫مفهوم التواصل الخارجي وأهميته‬
‫هو مجموع الخطوات التـي تقوم بـها املؤسسة للتواصل مع محيطها الخارجي فتصبح للمؤسس ـ ــة شخصية‬
‫تمك ــن بواسطـتــها من خلق مكانة لها ضمن النسيج املؤسساتي وكسب ثقة ش ــركائ ـ ـ ـ ـ ــها ومختلف املتعاملين‬
‫الخارجيين ب ــها‪.‬‬
‫وتتجلى أهميته في‪:‬‬
‫إيص ال ص ورة ايجابي ة عن املؤسس ة إلى البيئ ة‬
‫الخارجي ة بم ا يحق ق زيادة الوعـي بأعم ال وواجب ـ ـ ـــات‬ ‫إطالع الش ركاء واملت دخلين على التغيـرات واألنش طة التـي‬
‫‪.‬املؤسس ـ ـــة والتح ديات التـي تواجـها‬ ‫أثر بـهم‬ ‫ؤثر أو تت‬ ‫‪.‬ت‬

‫مد جس ور التع اون والعمل م ع املؤسس ات الحكومية‬


‫والخاص ة و منظم ات حق وق اإلنس ان والجمعي ات‬ ‫توفير معلومات وبيان ات وإحص ائيات تمكن ص انع الق رار‬
‫ة‬ ‫داف املؤسس‬ ‫ذ أه‬ ‫‪ .‬لتنفي‬ ‫من اتخ اذ الق رار الرشيد بم ا يخ دم أغ راض التنمي ة‬
‫والجودة الشاملة وحسن التدبير‪.‬‬
‫الج ــهات التـ ــي نتـواصــل معـ ــها‬
‫املصالح املركزية‬
‫السلطة املحلية‬
‫األسرة و املجتمع‬ ‫االكاديمية الجهوية‬
‫والجماعات الترابية‬
‫املديرية االقليمية‬
‫تق ع املؤسس ة التعليمي ة ض من النف وذ ال ترابي‬ ‫يح ق لألس رة الت دخل في الحي اة املدرسية ألنـها‬ ‫‪ -‬التع اون والتنس يق‪ :‬يتيح‬
‫للجماعة املحلية‪ ،‬و تمثل هذه األخيرة في مجلس‬ ‫معني ة بتتب ع املس ار الدراسي لابنائـها‪ ،‬بكيفي ة‬ ‫ذل ك تب ادل املعلومات‬
‫الت دبير‪ ،‬وهذا يف رض عليـها أن تك ون في خدم ة‬ ‫مباش رة في تكام ل وانسـجام م ع املدرسة‪ ،‬ويتم‬ ‫واملمارسات‪ ،‬وتنسيق الجهود‬
‫املؤسس ة‪ ،‬وأن تعم ل على دعم مش اريعها‬ ‫التواصل بطريقة فردية مع اآلباء من خالل‪:‬‬ ‫لتحقيق أهداف مشتركة‪.‬‬
‫وأنش طتها املختلفة‪ ،‬وأن توفر الظ روف املناسبة‬ ‫سـجل التتب ع ال تربوي‪ :‬تق ارير ح ول اللق اءات‬ ‫‪ -‬االرتقاء بالجودة؛‬
‫إلشعاعها‪.‬‬ ‫م ع اآلب اء ومراسالتـهم ح ول الغي اب والنت ائج‬
‫‪ -‬تب ادل الخ برات واالس تفادة‬
‫ويمكن للجماع ة املحلي ة أن تق دم للمدرسة‬ ‫والسلوك‪.‬‬
‫من خبرات أخرى‪.‬‬
‫ال دعم املالي واملادي املتمث ل في م واد البن اء‬ ‫سـجل التواصل مع اآلباء‪ ،‬سـجل تتبع الغياب‪،‬‬
‫والتجهيـز‪ ،‬واألي دي العامل ة للبن اء و التـرميم‪،‬‬ ‫بطاقة الغياب‪ ،‬مطبوع التـزام ولي أمر التلميذ‬
‫واألدوات التعليمية والكتب املدرسية‪ ،‬وغيرها‪...‬‬ ‫في شأن تغيب أو سلوك التلميذ‪.‬‬
‫ضوابط الرسالة االدارية‬
‫الرسالة اإلدارية ‪ :‬هي ن وع من أن واع الكتاب ة‬
‫الوظيفية‪ ،‬وتقوم على أساس االتصال الكتابي بين‬
‫جهتين‪.‬‬
‫وهي كل مخاطبة مكتوبة تتم بين جهتين رسميتين‪،‬‬
‫إدارية‬ ‫موضوعية‬ ‫شكلية‬ ‫أو بين جهة رسمية وشخص أو العكس‪...‬‬

‫وحدة‬ ‫‪‬‬ ‫التصميم‬ ‫‪‬‬ ‫اإلدارية‬ ‫الرسالة‬ ‫اإلدارية‬ ‫الرسالة‬


‫السلم‬ ‫‪‬‬ ‫الشخصية‪:‬‬ ‫العامة ‪:‬‬
‫االيجاز‬ ‫‪‬‬ ‫التاريخ‬ ‫‪‬‬
‫الترويسة‬ ‫‪‬‬ ‫تكتسي الرسالة‬ ‫فهـي الرسالة املوجهة‬
‫السالمة‬ ‫‪‬‬ ‫الهوامش‬ ‫‪‬‬
‫التوقيع‬ ‫‪‬‬ ‫ابع‬ ‫اإلدارية ط‬ ‫من اإلدارة إلى‬
‫املرجع‬ ‫‪‬‬ ‫الفقرات‬ ‫‪‬‬ ‫الشخص ية متـى كانت‬ ‫الع املين باملؤسس ة‬
‫املرفقات‬ ‫‪‬‬
‫املوضوعية‬ ‫‪‬‬ ‫الورق‬ ‫‪‬‬ ‫موجه ة من املوظفين‬ ‫إلخب ارهم أو توجيـههم‬
‫ائهم‬ ‫إلى رؤس‬ ‫أو استفس ارهم عن‬
‫املباشرين‪.‬‬ ‫أمر‪.‬‬
‫‪ ‬الحـ ـ ـ ــق ف ـ ـ ــي املعـ ـ ـلـ ـ ــوم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬
‫تكمن أهمية التوثيق واألرشفة في تعزيز التواصل الخارجي بين اإلدارة واملواطن وكذلك تفعيل حق‬
‫املواطن في الحصول على املعلومات التي نص عليـها الدستور في الفصل ‪ 27‬بأنه‪:‬‬
‫« للمواط نين واملواطن ات الح ق في الحصول على املعلومات املوجودة في ح وزة اإلدارات العمومي ة‪،‬‬
‫واملؤسسات املنتخبة‪ ،‬والهيئات املكلفة بمهام املرفق العام‪.‬‬
‫ال يمكن تقيي د الح ق في املعلومة إلى بمقتضى الق انون‪ ،‬به دف حماي ة كل م ا يتعل ق بال دفاع‬
‫الوطني‪ ،‬وحماي ة أمن الدولة ال داخلي والخ ارجي‪ ،‬والحي اة الخاص ة لألف راد‪ ،‬وكذا الوقاي ة من املس‬
‫بالحريات والحق وق األساس ية املنص وص عليه ا في الدس تور‪ ،‬وحماي ة مص ادر املعلومات واملج االت‬
‫التي حددها القانون بدقة »‪.‬‬

‫املؤسسات والهيئات املعنية‬


‫• االدارات العم ـ ـ ـ ــومي ــة؛‬
‫واب ومجلس‬ ‫• مجلس الن‬
‫• املؤسس ات العمومي ة وكل شخص‬
‫املستشارين؛‬
‫اعتباري من أشخاص القانون؛‬
‫• الجماعات الترابية؛‬
‫• كل هيئة عامة أو خاصة مكلفة بمهام‬
‫• املح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاكم؛‬
‫املرفق العمومي؛‬
‫‪ ‬ما هي تكلفة الحصول على املعلومات؟‬ ‫‪ ‬ما هي املعلومات ؟‬
‫يقص د بمص طلح «املعلومات» املعطي ات واإلحص ائيات ال تي تنتجه ا أو‬
‫من الوثائق ذات الطابع العام‪ ،‬تعد املعلومات مجانية من حيث املبدأ‪ ،‬لكن‬
‫هناك نفقات يمكن طلب أدائها ‪:‬‬ ‫تتوصل بها املؤسسات أو الهيئات املعنية في إطار مزاولتها ملهامها‪.‬‬
‫ة‪( ،‬تسجيل على‬ ‫ة املعلومات نسخة ورقي‬ ‫‪ -‬تكاليف النسخ أو معالج‬ ‫وتتخذ هذه املعلومات ش كل‪ :‬أرقام أو أحرف أو رسوم أو صور أو تسجيل‬
‫وسائط)‪.‬‬ ‫سمعي بصري أو أي شكل آخر‪.‬‬
‫‪ -‬تكاليف اإلرسال (فــي حال ة اإلرسال ع بر البـريد أو وسيلة أخ رى يتــرتب‬ ‫ووف ق ال دعامات املتاح ة‪ :‬ورقي ة أو الكتروني ة أو غيرها‪ ،‬واملض منة‬
‫عنــها تحمل تكلفة)‪.‬‬ ‫باملستندات والوثائق والتق ارير والدراس ات والق رارات وال دوريات وقواع د‬
‫‪ -‬هن اك أيض ا خ دمات م ؤدى عنه ا ملنح بعض الوثائق العمومي ة‪ ،‬مث ل‬ ‫البيانات وغيرها من الوثائق ذات الطابع العام‪.‬‬
‫الخرائط و ما يتعلق باملسح العقاري ‪.‬‬
‫‪ ‬من يمكنه طلب املعلومات ؟‬
‫يتيح الح ق في الحص ول على املعلومات لكل مواطن ة أو م واطن مغ ربي ولكل‬
‫شخص أجنبـي مقيم باملغرب بصفة قانونية الحق في طلب املعلومات املوجودة‬
‫في ح وزة املؤسس ات والهـيئات املعني ة‪ ،‬وهو م ا نص علي ة الدس تور في الفص ل‬
‫‪.27‬‬
‫‪ ‬االستثناءات املتعلقة بالحق في الحصول على املعلومة‬
‫‪ ‬استثناءات مطلقة للحق في الحصول على املعلومات‪ ،‬والتي تخص‪:‬‬
‫‪ ‬املعلومات املشمولة بطابع السرية بمقتضى النصوص‬ ‫‪ ‬املعلومات املتعلقة بالدفاع الوطني وبأمن الدولة الداخلي والخارجي؛‬
‫التشريعية والتي من شأن الكشف عنها اإلخالل بما يلي ‪:‬‬
‫‪ ‬املعلومات املتعلقة بالحياة الخاصة لألفراد أو التي تكتسي طابع معطيات‬
‫‪ ‬سرية مداولة املجلس الوزاري ومجلس الحكومة؛‬
‫‪ ‬سرية األبح اث والتحريات اإلدارية‪ ،‬م ا لم ت أذن ب ذلك الس لطات‬ ‫شخصية؛‬
‫اإلدارية املختصة؛‬ ‫‪ ‬املعلومات التي من شأن الكشف عنها املس بالحريات والحقوق األساسية‬
‫‪ ‬سير املساطر القضائية واملساطر التمـهيدية املتعلقة بـها‪ ،‬ما لم تأذن‬ ‫املنصوص عليها في الدستور؛‬
‫بذلك السلطات القضائية املختصة؛‬ ‫‪ ‬املعلومات املتعلقة بحماية مصادر املعلومات؛‬
‫‪ ‬مبادئ املنافسة الحرة واملشروعة والنــزي ــهة وكذا املبادرة الخاصة ‪.‬‬
‫‪ ‬املعلومات التي يؤدي الكشف عنها إلى الضرر بما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬العالقات مع دولة أخرى أو منظمة دولية حكومية؛‬
‫‪ ‬السياسة النقدية أو االقتصادية أو املالية للدولة؛‬
‫‪ ‬حقوق امللكية الصناعية أو حقوق املؤلف أو الحقوق املجاورة؛‬
‫‪ ‬حق وق ومص الح الضحايا والش هود والخ براء واملبلغين‪ ،‬فيم ا يخص ج رائم الرشوة واالختالس واس تغالل النف وذ‬
‫وغيـرها‪ ،‬املشمولة بالقانون رقم ‪ 37.10‬القاضي بتغيير وتتميم القانون رقم ‪ 22.01‬املتعلق باملسطرة الجنائية ‪.‬‬
‫إجراءات الحصول على املعلومات و الجزاءات املترتبة عنــها‬
‫‪ -1‬إيداع الطلب‪:‬‬
‫تعبئة نموذج الطلب من طرف‬
‫‪ -3‬الرد على الطلب‬ ‫‪ -2‬تسلم ودراسة الطلب‬ ‫املعني باألمر ثم القيام بإيداعه عن‬
‫طريق‪« :‬االيداع املباشر؛ البريد‬
‫العادي؛ البريد االلكتروني»‬

‫قبول الطلب وتوفير‬ ‫رفض الطلب مع‬


‫عدم الرد‬ ‫في حالة عدم الرد أو‬
‫املعلومات املطلوبة‬ ‫التعليل‬
‫الرفض بدون تعليل‪ ،‬يحق‬
‫للمواطن الطعن في قرار‬
‫املؤسسة أمام املحكمة‬
‫تمديد أجل ‪ 20‬يوما إلى مدة مماثلة‬ ‫االدارية‪.‬‬
‫حالة‬
‫الحالة العادية‬ ‫(‪ 20‬يوما إضافية)‪ ،‬وذلك إذا تعذر على‬
‫االستعجال‬
‫‪ 20‬يوما‬ ‫الشخص املكلف من االستجابة للطلب‬
‫‪ 3‬أيام‬
‫داخل األجل املعتاد‪.‬‬
‫الج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزاءات‬
‫في حال ة إخالل الشخص املكل ف بتط بيق مقتض يات الق انون ‪ 31.13‬املتعل ق بح ق املواطن في الحص ول على‬
‫املعلومات‪ ،‬فيخضع حسب مقتضيات الباب السادس املواد ( ‪ 27‬و ‪ 28‬و ‪ ) 29‬من القانون ‪ 31.13‬ل ‪:‬‬

‫الشخص املكلف‪:‬‬
‫‪ ‬متابعة تأديبي ـ ـ ــة‪ :‬في حالة امتناعه عن تقديم املعلومات املطلوبة‪ ،‬إال إذا ثبت حسن نيته‪.‬‬

‫‪ ‬عقوبات جنائيـة‪ :‬في حالة عدم التقيد باالستثناءات أو في ح ـ ـ ـ ــالة إفشاء الس ـ ـ ــر املهنـ ـ ـ ــي‪.‬‬

‫الحاصل على املعلومات أو مستعملها‪:‬‬


‫‪ ‬عقوبات جنائية‪ :‬في حالة تحريف مضمون املعلومة املحصل عليـها التـي نتج عن ـها ضرر للهيئة املعنية‪ ،‬أو‬
‫أدى استعمالها أو إعادة إستعمالها إلى اإلساءة أو اإلضرار باملصلحة العامة‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫خاتمة‬
‫ختاما‪ ،‬إن هذا االهتمام بالوثائق واألرشيف واستثماره لم يكن عبثا‪ ،‬وإنما وعيا بما تملكه الوثيقة من قيم‬

‫متعددة‪ ،‬سواء على املستوى الداخلي أو الخارجـي للمؤسسة‪ ،‬ل ـمــا لها من قيم إدارية و قانونية‪ ،‬تاريخية و‬

‫ثبوتية‪ ...‬فضال عن كونـها األداة التـي تقيس بـها املؤسسة سيرها في املسار الصـحيح‪ ،‬إعدادا وتدبيرا وتقويما‪،‬‬

‫من أج ل إرساء أس س تعزيز الحكام ة الفعال ة‪ ،‬وضمان الش فافية واإلحس اس باملسؤولية‪ ،‬واس تمرار املرفق‬

‫العام‪.‬‬

You might also like