‫المحاضرة األولي في‬

‫سيكولوجية ذوي االحتياجات الخاصة‬

‫إعداد ‪ :‬د‪ .‬عبير حمدي‪.‬‬
‫الفرقة الثالثة‬
‫عام ‪ +‬أساسي ‪ +‬زراعي‪.‬‬

‫‪2024 /2023‬م‪.‬‬
 ‫ممن ذوي االحتياجات الخاصة يعبر‬
‫عن نفسه ‪ ،‬ويقول ‪:‬‬

‫أنا‬
‫أنا‬ ‫إنسان‬
‫مختلف‬
‫‪ 2024 / 2023‬م‬
 ‫اإلعاقة العقلية‬

‫اإلعاقة السمعية اإلعاقة البصرية‬

 ‫من المعاق؟‬
‫المعاق‪ :‬هو الشخص غير القادر على أن يؤمن ضرورات الحياة‬
‫الفردية االجتماعية العادية لنفسه بنفسه سواء كان ذلك بصورة‬
‫كلية أو جزئية بسبب قصور خلقي أو مكتسب في قدراته‬
‫الجسمية والعقلية‪.‬‬
‫هرم ماسلو لالحتياجات‬
 ‫•‬
‫هذا هرم ماسلو لالحتياجات المعروفة ‪.‬هرم ماسلو‬
‫لالحتياجات ‪ :‬في عام ‪ 1943‬وضع أبراهام ماسلو نظرية‬
‫عن التحفيز البشري تسمى هرم االحتياجات‪ .‬وهذه‬
‫النظرية كانت شهيرة ومنتشرة في الواليات المتحدة ‪،‬‬
‫وهي تصف االحتياجات البشرية وتقسمها إلى مجموعات‬
‫خمس عامة ‪ .‬وطبقا لمايراه ماسلو ‪ ،‬فبمجرد أن يلبي‬
‫المرء احتياجاته في مجموعة منها ‪ ،‬يكون محفزًا للعمل‬
‫على تلبية احتياجاته في المستوى األعلى الذي يلي‬
‫المستوى األول ‪ ،‬وهكذا ‪ .‬وهرم ماسلو لالحتياجات يتكون‬
‫من مجموعات العامة التالية ‪:‬‬
 ‫• االحتياجات الفسيولوجية‬
‫وهذه تمثل المستوى األول واألدنى من‬
‫اإلحتياجات ‪،‬وهي تتعلق باالحتياجات األساسية‬
‫الضرورية للمعيشة‪ ،‬ومنها الحاجة إلى الغذاء ‪،‬‬
‫والمأوى ‪.‬‬
 ‫• االحتياجات األمان‬
‫وهذا المستوى الثاني من االحتياجات يتضمن حاجة‬
‫الفرد إلى األمن والحماية واألمان في أحداث حياته‬
‫اليومية ‪ ،‬الجسدية والمرتبطة بالعالقات‪.‬‬
 ‫•‬
‫االحتياجات االجتماعية‬
‫والمستوى الثالث من االحتياجات يرتبط‬
‫بالسلوكيات االجتماعية ‪ .‬إنه يقوم على أساس‬
‫رغبة الفرد في أن يكون مقبوال كعضو في‬
‫جماعة ‪ ،‬ويتضمن الرغبة في الحب والعطف‪.‬‬
 ‫•‬
‫احتياجات تقدير الذات‬
‫ويرتبط المستوى الرابع من االحتياجات بحاجة‬
‫الفرد إلى االحترام والتقدير والمكانة االجتماعية‬
‫ويتضمن اإلحساس الذاتي بالكفاءة‬
 ‫• احتياجات تحقيق الذات‬
‫• هذاهو المستوى الخامس الذي يعد أعلى مستوى من‬
‫االحتياجات ‪ .‬واحتياجات هذا المستوى مرتبطة برغبة‬
‫الفرد في أن يحقق ذاته ويبلغ ذروة إمكانياته عن‬
‫طريق تنمية واستخدام قدراته واالستفادة منها‬
‫بأقصى درجة ممكنة من اإلبداع‪.‬‬
‫الحاجات شخصية أو اجتماعية أو عقلية‬
‫يختلف الناس فى أهمية احتياجاتهم‬
‫يعترض البعض على الشكل الهرمى‬
 ‫• ولهذا فان الشكل السابق يقود الى اعادة فهم تدرج‬
‫الحاجات بحسب نظرية ماسلو وقد وضع الناس‬
‫فى أربعة مستويات‪:‬‬
‫• ‪+‬المستوى األول تكون فيه الحاجات الجسدية غير‬
‫مشبعة وملحة وهى تحتاج الى اشباع حوالى ‪%60‬‬
‫حتى تبدأ فى الهبوط‪ ،‬بخالف االحتياجات األخرى‬
‫التى يكفى اشباعها بنسبة أقل حتى تبدأفى الهبوط‪.‬‬
‫• ‪ +‬المستوى الثانى نجد أن الحاجات الجسدية وأن كانت‬
‫لم تشبع تماما فأنها بدأت تتوارى وظلت االحتياجات‬
‫األخرى ذات قوة دافعة‪.‬‬
‫• ‪+‬المستوى الثالث والرابع بدأت الحاجات الى األمن‬
‫ومحبة اآلخرين وتقدير الذات فى االكتفاء ‪،‬‬
‫ولكن الحاجة الى الثقة بالنفس وتحقيق الذات ظلت‬
‫عالية‪.‬‬
‫• ‪+‬أما أصحاب المستوى الخامس و األخير فقد‬
‫استطاعوا إشباع معظم رغباتهم وطموحاتهم مع‬
‫الزمن‪.‬‬