You are on page 1of 16

‫مركز التدريب وخدمة المجتمع‬

‫المحاضرة الخامسة‪:‬‬
‫التحفيز والدافعية‬
‫األهداف التعليمية‪:‬‬

‫‪-1‬تعريف الدوافع‪.‬‬
‫‪-2‬تعريف الحوافز‪.‬‬
‫‪-3‬شرح الفروقات بين الدوافع والحوافز‪.‬‬
‫‪-4‬شرح النظريات التي تفسر الدافعية لدى العاملين في بيئة العمل‬
‫‪-5‬شرح أنواع الدوافع‬
‫المقدمة‬
‫تختلف الدوافع بين العاملين‪ ,‬اال أن من المهم السعي لفهم الدوافع الداخلية ‪ ,‬الن فهمها يساعد في تلبيتها وبالتالي تحقق االهداف‬

‫المرجوة ‪ ,‬لذا يتعين على االدارة زيادة وعيها بدوافع موظفيها نحو العمل‬

‫مفهوم التحفيز و الدافعية‬

‫التحفيز بأنه إثارة لسلوك الفرد تستهدف إشباع حاجات معينة ‪ ,‬كما أنه يعد بمثابة تنمية الرغبة في بذل مستوى أعلى من الجهود نحو‬

‫تحقيق أهداف المؤسسة‪ ,‬و أن الغاية األساسية من دراسة الدوافع هي معرفة مسببات السلوك من أجل تفسيره ومحاولة ضبطه على‬

‫اعتبار أن اإلنسان لدية حاجات داخلية عديدة تؤثر في تصرفاته المرئية‬


‫تعريفات‬
‫مفهوم الدوافع‪:‬‬
‫هي عبارة عن محركات داخلية تدفع السلوك على نحو معين‪ ,‬ويمكن أن تمثل الدوافع مجموع الحاجات الداخلية التي تثير‬
‫احساسا لدى العاملين بضرورة التصرف على نحو معين إلشباع تلك الحاجات‪ ,‬ومن االمثلة عليها ‪ :‬الجوع‪ ,‬الحاجة الى‬
‫االمن‪ ,‬الحاجات االجتماعية‪ ,‬وغيرها من الحاجات‬

‫مفهوم الحوافز‬

‫هي عبارة عن محركات خارجية تثير الدوافع الداخلية‪ ,‬ومن األمثلة عليها ‪ :‬المكافأت المادية‪ ,‬وخطابات الشكر والثناء والمديح‬
‫وتقدير اإلنجاز‪ ,‬وغيرها من الحوافز‬
‫الفروق بين الدوافع والحواجز‬

‫يخلط البعض بين الدوافع والحوافز باعتبارهما كلمتين ‪ ,‬مترادفتين‪ .‬وواقع الحال هناك اختالف بين هذين المصطلحين‬

‫الحوافز‬ ‫الدوافع‬
‫‪ -1‬خارجية‬ ‫‪ -1‬داخلية‬

‫‪ -2‬ظاهرة‬ ‫‪ -2‬كامنة‬

‫‪ -3‬التحكم بالحوافز أقل صعوبة‬ ‫‪ -3‬التحكم بالدوافع أكثر صعوبة‬


‫أنواع الدوافع‬
‫‪ -1‬الدوافع األولية والدوافع الثانوية‪ :‬يقصد بالدوافع األولية تلك الدوافع التي تعتمد على التكوين البيولوجي لإلنسان‪ ,‬وهي أهم االدوافع على‬
‫االطالق‪ ,‬ومن أمثلة هذه الدوافع‪ :‬الدافع لألكل‪ ,‬او الشرب أو التنفس ‪,‬اما الدوافع الثانوية فهي تلك الدوافع التي تكتسب من البيئة ‪ ,‬وتتميز‬
‫هذه الدوافع بأنها تتمتع بمرونة عالية وبقابليها للتغير و التعديل ومن األمثلة عليها‪ :‬الدافع الى السيطرة أو االنتباه أو االلتزام بالقيم السائدة في‬
‫المجتمع‬

‫‪-2‬الدوافع الفردية والدوافع االجتماعية ‪ :‬يقصد بالدوافع الفردية تلك القوى الداخلية التي تحرك السلوك اإلنساني والضرورية لحياة الفرد‬
‫‪,‬أما الدوافع االجتماعية تلك الدوافع التي يكتسبها الفرد خالل مراحل التنشئة االجتماعية‬

‫‪-3‬الدوافع الشعورية والدوافع الالشعورية‪ :‬يقصد بالدوافع الشعورية تلك الدوافع التي تخضع لسيطرة وتحكم وإرادة الفرد وبالتالي فإنه‬
‫يستطيع توجيه تلك الدوافع‪ .‬أما الدوافع الألشعورية فهي تلك الدوافع التي ال تخضع لسيطرة وتحكم وإرادة الفرد مثل ‪ :‬كراهية أو حب‬
‫شخص معين دون مبرر ظاهر‬
‫نظريات التحفيز أو الدافعية‬

‫ظهرت العديد من النظريات التي تحاول تفسير ظاهرة الدافعية لدى اإلنسان‪ ,‬ويمكن تقسيم هذه النظريات إلى ثالث مجموعات على النحو التالي‪-:‬‬

‫ج‪ .‬نظريات التعزيز‬ ‫ب‪ .‬النظريات المعرفية‬ ‫أ‪ .‬نظريات الحاجات‬


‫أ‪ .‬نظريات الحاجات‪:‬‬

‫عا وتفسر السلوك اإلنساني وتقوم على مبدأين‬


‫أبرزها نظرية سلم الحاجات للعالم (إبراهام ماسلو) وهي أكثر نظريات التحفيز شيو ً‬
‫أساسيين‬

‫‪:-1‬ترتيب حاجات الفرد تصاعديين على حسب األولوية للفرد‪.‬‬

‫‪:-2‬عن الحاجات غير المشبعة هي التي تؤثر على اإلنسان وتحفيز والحاجات المشبعة هي التي ال تؤثر على سلوكه‬

‫وليس لها دور في التحفيز الشكل التالي يبين نظريات التحفيز الخمس من األسفل إلى األعلى‬
‫أ‪ .‬تابع نظريات الحاجات‪:‬‬

‫نظرية سلم الحاجات ( ابراهام ما سلو)‬

‫‪:1‬الحاجات الفسيولوجية وهي الحاجات األساسية لإلنسان من طعام وشراب وسكن وغيرها‬
‫‪:2‬حاجات األمن والسالمة وتظهر في حاجة الفرد للمحافظة عليه من األخطار التي حوله‬
‫وتوفر له االستقرار واألمان الوظيفي‬
‫‪ :3‬الحاجات االجتماعية تكمن في إيجاد العالقات مع اآلخرين وحاجة االنتماء إلى الجماعة‬
‫‪:4‬حاجات التقدير واالحترام وهي حاجة الفرد ألن يشعر به أهميته ومكانته االجتماعية وتقدير‬
‫الذات‬
‫‪:5‬حاجة تحقيق الذات وهي حاجة الفرد لتحقيق كل ما يرغب ويريد أن يكون عليه‬
‫أ‪ .‬تابع نظريات الحاجات‪:‬‬
‫‪ .2‬نظيريه (ألدرفر)‬

‫حدد (ألدرفر) ثالث حاجات يمكن ان تؤثر على الدافعية هي‪:‬‬


‫■ حاجات البقاء ‪ :‬تشمل الحاجات الفسيولوجيه والماديه لإلنسان‬
‫■حاجات العالقه مع االخرين ‪ :‬أي الحاجه الى العالقات االجتماعية‬
‫■حاجات النمو‪ :‬تتضمن الحاجات المتعلقة باستخدام الفرد لقدراته الى الحد األمثل‬

‫ان نظريه (ألدرفر) تخالف نظرية (ابراهام ماسلو ) في معظم االفتراضيات وتتشابه معها في الكثير من الحاجات‬
‫أ‪ .‬تابع نظريات الحاجات‪:‬‬

‫‪ .3‬نظرية ( مكليالند) في الحاجات ‪:‬‬


‫يرى ان حاجات الفرد تتمثل في ثالث مجموعات رئيسيه هي ‪:‬‬
‫■ الحاجة لالنجاز ‪ :‬ان االفراد الذين يتوجهون لتحقيق اإلنجاز غالبا ما يسمعون لبلوغ النجاح وتفادي حاالت الفشل‬
‫■الحاجة الى القوة ‪ :‬ان االفراد الذين يتميزون بحاجاتهم للقوة غالبا ما يتصرفون تجاه االخرين برغبة كبيرة في الحصول على‬
‫مرتكز القيادة ويتسمون بقوة الشخصية واللباقه واإلصرار والقدرة على الفرض‬
‫■الحاجة الى االنتماء ‪ :‬ان االفراد الذين يحتاجون لالنتماء غالبا ما يشعرون بسعادة جامحه حينها يحبهم االخرون‬

‫‪ .4‬نظرية العاملين ‪ :‬تطورت هذه النظرية بجهود المفكر ( فريدريك هيرزبيرغ) وركزت هذه الدراسة على اكتشاف‬
‫الدوافع واشباع الحاجات لدى مئتي مهندس ومحاسب من خالل التركيز على دراسة عاملين هما ‪:‬‬

‫‪-1‬عوامل الصيانة او الوقاية ‪ :‬يؤدي عدم توافر هذه العوامل في بيئة العمل إلى حالة االستياء وعدم الرضا الوظيفي‪ .‬ولكن‬
‫توافرها ال يزيد من دافعية الفرد للعمل‪.‬‬
‫‪-2‬العوامل الدافعة ‪:‬عدم توافرها ال يؤدي بالضرورة إلى درجة عالية من االستياء وعدم الرضا لدى العاملين ‪ .‬ولكن اذا توفرت‬
‫هذه العوامل تؤدي إلى دافعية قوية ودرجة عالية من الرضا‪.‬‬
‫ب‪ .‬نظريات المعرفية‪:‬‬

‫نظرية تحديد األهداف ‪:‬‬

‫تركز هذه النظرية ‪ ,‬على خصائص الحافزة لألهداف باعتبارها موجهة لإلنجاز وذلك االن األهداف توجه المرؤوسين في عملهم ‪,‬وتوضح‬
‫لهم التوقعات المتعلقة باإلنجاز من قبل رؤسائهم و تشير هذه النظرية إلى أهمية مشاركة المرؤوسين في تحديد األهداف أو على األقل في‬
‫تحديد كيفية تنفيذها إن تعذر عليهم المشاركة في تحديدها‪.‬‬
‫ج‪ .‬نظريات التعزيز‪:‬‬

‫نظرية التعزيز ‪:‬‬

‫تقوم نظرية التعزيز على ربط السلوك اإليجابي أو السلبي بمتغير يدعم ذلك السلوك وهذا المتغير يسمى ( التعزيز ) وقد يكون على شكل‬
‫جزاء أو مكافأة أو غيرها من المتغيرات ‪ ,‬ومن أبرز نظريات التعزيز ‪ ,‬نظرية التعزيز لـــ( سكنر ) ومحور نظريه يقوم على العالقة بين‬
‫المثير واالستجابة ‪,‬حيث يرى بأن سلوك اإلنسان بصورة أو بأخرى هز استجابة لمثير خارجي ‪ ,‬والفرد يستجيب للعوائد ‪,‬والسلوك اإلنسان‬
‫الذي يعزز بالمكافأة يستمر ويتكرر ‪ ,‬بينما السلوك الذي ال يعزز سيتوقف وال يتكرر وإذا ما كانت نتيجة السلوك تشكل تجربة سارة‬
‫وإيجابية للفرد زادت احتماالت تكرار هذا السلوك مستقبال و اما اذا نتج عن السلوك تجربة سلبية فمن المحتمل أن يضمحل السلوك ويتجنبه‬
‫الفرد مستقبال ‪.‬‬
‫األسئلة‬
‫س‪ /‬ما لفرق بين الدوافع والحوافز‪.‬‬

‫س‪/‬عددي أنواع الدوافع‬

‫ضعي عالمة صح أمام العبارة الصحيحة وعالمة خطأ أمام العبارة الخاطئة‬

‫‪ -1‬الحاجات الفيسلوجية هي التي تتضمن حاجات اإلنسان األساسية من طعام وشراب ( )‬

‫)‬ ‫‪ -2‬قسم ألدرفر نظرياته إلى خمس مستويات (‬

‫س‪ /‬ماهو مفهوم األتجاهات؟‬


‫شكرا لحسن استماعكم‬

You might also like