You are on page 1of 6

‫حفظ العلوم من الضياع و االستعانة بالحفظ على ترسيخ المعارف و المفاهيم ونقل العلم لألجيال الالحقة‬

‫جمع المتفرق من السنة في مصنف كالصحاح و السنن و المعاجم و المسانيد‬


‫ألنهم فهموا من نهي الرسول صلى هللا عليه وسلم أنه نهي مؤقت حتى ال يختلط‬
‫على الناس باآليات القرآنية غيرها‪ ,‬و لكنه أذن الحقا‪ ,‬بل أمر الصحابة أن يكتبوا لبعض من جاء إليه ليسمع منه‪.‬‬

‫• حفظ العلوم من الضياع و االستعانة بالحفظ على ترسيخ المعارف و المفاهيم‪.‬‬


‫• نقل العلم لألجيال الالحقة‪ ,‬فكم من الكتب بيننا و بين مؤلفيها قرون كثيرة‬

‫أن األنبياء معصومون فال يبلغون و ال يحكمون إال بما يوافق الشرع‪ ,‬و يستوي في ذلك حال رضاهم و سخطهم‪.‬‬
‫في حياة الرسول صلى‬
‫في خالفة عمر بن عبد العزيز‬ ‫هللا عليه وسلم بعد‬
‫التأكد من عدم اختالط‬
‫القرآن بالسنة‬
‫الكتابة الخاصة هي التي قام بها الصحابة ألنفسهم‪ ,‬فيكتب ما يخاف نسيانه أو ما يريد حفظه‪ ,‬و ال يقصد بالكتابة لغيره‪,‬‬ ‫•‬
‫الكتابة العامة فهي ما قام به العلماء من تأليف الكتب للمسلمين‪ ,‬فجمعوا األحاديث مع الترتيب و التصنيف و التوزيع على األبواب و الفصول‪.‬‬ ‫•‬
‫مسانيد‬
‫سنن‬
‫معاجم‬
‫صحاح‬
‫العالم هو محمد بن مسلم المشهور بابن الزهري‪ ,‬و الذي أمره بذلك هو الخليفة عمر بن عبد العزيز‬
‫صحيح البخاري و صحيح مسلم‬

‫يسمى جزء‬

‫هو محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري‪ ,‬و اسم كتابه ((الجامع المسند‬
‫الصحيح المختصر من أمور رسول هللا صلى هللا عليه وسلم وسننه وأيامه))‪.‬عدد األحاديث ((‪ )) 7167‬بالمكرر‬

‫هو مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري‪ .‬من أئمة المحدثين‪ .‬ولد بنيسابور‪ ،‬ورحل إلى الشام ومصر والعراق في طلب الحديث‪ .‬أخذ عن اإلمام‬
‫أحمد بن حنبل وطبقته‪ .‬الزم البخاري وحذا حذوه‪.‬‬

You might also like