You are on page 1of 16

‫الطبعة الثانية‬

‫احلبس سنة أو غرامة ‪ 500‬ألف جنيه عقوبة االعتصام والتجمهر‬


‫اخلميس‬
‫السنة الثالثة ‪ -‬العدد ‪ 24 - 782‬من مارس ‪ 2011‬م ‪ 19 -‬من ربيع اآلخر ‪ 1432‬هـ‬
‫‪www.shorouknews.com‬‬
‫‪ 16‬صفحة ـ ـ جنيه واحد‬
‫توضيح‬

‫هيگ ـ ـ ــل‬
‫وتاريخ موسى والبرادعى‬ ‫«تقصى احلقائق» حائرة فى فك لغز «القناصة»‬
‫أسلحة بالليزر شاركت فى قتل املتظاهرين‪ ..‬والداخلية‪ :‬ليست لدينا هذه التقنية‬
‫مبارك والعادلى متورطان‪ ..‬وفتحى سرور شارك فى التحريض على «موقعة اجلمل»‬
‫نشرنا باألمس «األربعاء» تغطية موسعة حلوار الكاتب الكبير‬ ‫من رصاصة فى الوقت نفسه بغرض القتل وليس بغرض‬ ‫كتبت ـ دينا عزت وصفاء عصام الدين‪:‬‬
‫محمد حسنني هيكل مع املوقع االلكترونى «مصراوى»‪ ،‬وأشرنا‬ ‫اإلصابة‪.‬‬ ‫لم تتمكن جلنة تقصى احلقائق‪ ،‬التى شكلها املجلس‬
‫لهذه التغطية فى الصفحة األولى بعنوان كبير‪ ،‬نظرا ألهمية ما‬ ‫وبحسب أح��د ه��ذه امل�ص��ادر ف��إن امل��دان الرئيسى فى‬ ‫القومى حلقوق اإلنسان‪ ،‬من حل لغز القناصة الذين اعتلوا‬
‫قيل ولقيمة من قال‪ ،‬ولكن على ما يبدو أن هذا العنوان لم ينجح‬ ‫هذا التقرير سيكون حبيب العادلى وزير الداخلية وليس‬ ‫مبانى وزارة الداخلية‪ ،‬وعددا من املواقع لتصويب ضربات‬
‫فى التعبير عما قاله األستاذ عن ترشح السيدين عمرو موسى‬ ‫ال��رئ �ي��س م �ب��ارك ألن ��ه ليست ه �ن��اك أدل ��ة ق��اط�ع��ة تفيد‬ ‫مباشرة على ال�ث��وار خ�لال ث��ورة ‪ 25‬يناير‪ .‬وق��ال رئيس‬
‫ومحمد البرادعى لرئاسة اجلمهورية‪ ،‬حيث إن نص احلوار ال‬ ‫بتوجيهات مباشرة من الرئيس مبارك بإطالق الرصاص‬ ‫اللجنة‪ ،‬محمد فائق‪ ،‬فى مؤمتر صحفى أمس‪« ،‬إن هؤالء‬
‫بغرض القتل‪.‬‬ ‫القناصة كانوا يحملون أسلحة بها ليزر وهو ما ظهر فى‬
‫يشير‪ ،‬ال تصريحا وال تلميحا‪ ،‬عن أنهما «بال تاريخ سياسى»‪.‬‬ ‫وأك��د أطباء ومم��رض��ون فى ع��دد من املستشفيات أن‬ ‫عدد من تسجيالت الفيديو»‪.‬‬
‫كما جاء فى عنوان الصفحة األولى‪.‬‬ ‫عدد القتلى يزيد على األلف شهيد خالل الثورة‪.‬‬ ‫وب�ح�س��ب ف��ائ��ق ف��إن وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة ال�س��اب��ق محمود‬
‫وهنا تكون ال�ع��ودة للسياق ض��رورة سياسية وأم��ان��ة مهنية‬ ‫وقال طبيب فى مستشفى عني شمس التخصصى إن‬ ‫وج ��دى‪ ،‬أك��د ع��دم وج��ود مثل ه��ذه األسلحة ل��دى وزارة‬
‫واجبة‪ .‬فالكاتب الكبير أش��ار صراحة إلى أن كليهما صاحب‬ ‫احلاالت التى وصلت إلى املستشفى فى يوم اجلمعة كلها‬ ‫الداخلية‪ ،‬وقال فائق‪« :‬مازال هذا اللغز قائما ولم نستطع‬
‫تاريخ سياسى على املستويني االقليمى وال��دول��ى‪ ،‬لكنهما من‬ ‫مصابة بطلقات إما فى البطن أو الصدر أو الرأس‪ ،‬مشيرا‬ ‫حله وال �ت �س��اؤالت مطروحة ح��ول ه��وي��ة ه��ؤالء القناصة‬
‫خ��ارج الساحة السياسية التقليدية بحكم أنهما عاشا فترات‬ ‫إلى ان بعض احلاالت «كان مستحيال انقاذها بسبب نوع‬ ‫واجلهة التى يتبعونها»‪ .‬وأكد التقرير الصادر عن اللجنة‬
‫طويلة خارج البالد بحكم طبيعة العمل الدبلوماسى‪ ،‬وهذا ما‬ ‫الرصاص املستخدم وهو الرصاص الذى يخترق اجلسم‬ ‫مسئولية كل من الرئيس السابق مبارك‪ ،‬ووزير الداخلية‬
‫يعنيه األستاذ بالضبط إذ تنصب رؤيته املفسرة للحياة السياسية‬ ‫من منطقة معينة ثم يتحرك داخ��ل اجلسم وص��وال إلى‬ ‫األسبق حبيب العادلى فى قتل الثوار‪« :‬يظل من الثابت‬
‫املصرية خالل الثالثني عاما املاضية على أنها‪« :‬عملية جتريف‬ ‫اصابة اماكن اخرى قبل أن يذوب نهائيا داخل اجلسم»‪.‬‬ ‫مسئولية وزير الداخلية املباشرة عن اجلرائم التى ارتكبت‬
‫شالت كل الطبقات اخلصبة املوجودة على السطح والصاحلة‬ ‫ويضيف «فى حاالت دخلت الرصاصة من املعدة ولكنها‬ ‫خالل هذه الفترة بحكم مسئوليته السياسية‪ ،‬بصفته وزيرا‬
‫للزراعة‪ ،‬وبالتالى أصبح فيها ف��راغ‪ ،‬وأظ��ن ـ والكالم لألستاذ‬ ‫فيما بعد أصابت الكبد والطحال والرئة»‪.‬‬ ‫للداخلية‪ ،‬ومسئوليته القانونية عن أعمال تابعيه»‪.‬‬
‫تصوير ‪ -‬فادى عزت‬ ‫من مواجهات الشرطة واملتظاهرين أيام الثورة ‬
‫هيكل ـ أن هذه هى املسألة األولى باالهتمام‪ ،‬ودلل األستاذ على‬ ‫وقال احد االطباء العاملني فى مستشفى قصر العينى‪:‬‬ ‫وأض ��اف التقرير «ي�ق��اس��م ال��رئ�ي��س ال�س��اب��ق م��ع وزير‬
‫ذلك مبا حدث فى عملية االستفتاء حيث أشار إلى أن معنى ما‬ ‫«اجلثث كانت كثيرة جدا ج��دا‪ ..‬املشهد زى ما يكون فى‬ ‫كان عضوا فى محكمة مجرمى احلرب بيوغسالفيا‪ ،‬إنه‬ ‫فى األحداث من ‪ 25‬يناير إلى ‪ 11‬فبراير‪ ،‬واتهم احلزب‬ ‫الداخلية مسئولية السياسة األمنية جتاه األحداث خالل‬
‫حرب مش فى مظاهرات»‪ .‬ويتفق أطباء آخرون على أن‬ ‫ميكن محاكمة املتورطني فى هذه اجلرائم أمام اجلنائية‬ ‫باملسئولية املباشرة فى إفساد احلياة السياسية والتالعب‬ ‫املواجهة األمنية للمتظاهرين بحكم مسئوليته الدستورية‪،‬‬
‫حدث هو التجريف السياسى وليس شهادة ضد أحد منهما‪،‬‬ ‫ال��دول �ي��ة‪« :‬ن�ح��ن ف��ى حلظة تاريخية والب��د أن ي��رد لكل‬ ‫ب��ال�ن�ظ��ام‪ ،‬م��ن خ�لال ال�ت�ع��دي�لات امل�ت�ك��ررة ف��ى الدستور‪،‬‬
‫ما حدث لم يكن محاولة إليقاف مظاهرة سلمية ولكنها‬ ‫ورئاسته للمجلس األعلى للشرطة»‪.‬‬
‫وليس إساءة لقيمتهما‪ ،‬ولكنها ببساطة تعنى أن احلياة السياسية‬ ‫مصرى اعتباره»‪.‬‬ ‫وتشكيل تنظيم سرى شبه عسكرى للقيام بأعمال البلطجة‬
‫«كانت مجزرة»‪.‬‬ ‫وحملت اللجنة قيادات احلزب الوطنى مسئولية جرائم‬
‫كلها وصلت إلى هذا الوضع‪.‬‬ ‫وتقول املصادر الرسمية إن كثيرا مما جاء فى شهادات‬ ‫فيما قالت مصادر رسمية‪ :‬إن تقرير جلنة احلقائق‬ ‫باملخالفة للقانون‪ ،‬وهو ما ظهر خالل تزوير االنتخابات‪،‬‬ ‫القتل واالعتداء على الثوار فى ميدان التحرير‪ ،‬خاصة‬
‫ومن بعد إعادة نشر بعض من السياق‪ ،‬فهذا توضيح ضرورى‬ ‫االط�ب��اء مت تضمينه ف��ى التقرير اخل��اص بلجنة تقصى‬ ‫األخرى‪ ،‬والتى شكلها مجلس ال��وزراء‪ ،‬سيؤكد مبا ال يدع‬ ‫وعمليات القتل واالعتداء على املتظاهرين‪.‬‬ ‫يوم األربعاء املوافق ‪ 2‬فبراير املعروف إعالميا بـ«موقعة‬
‫ملوقف الكاتب الكبير وتصحيح للكالم عن تاريخ السيدين موسى‬ ‫احلقائق الرسمية التى ستقدم تقريرها للنائب العام ليقرر‬ ‫مجاال للشك أن عمليات إطالق نار متعمد قد مت التوجيه‬ ‫وطالبت اللجنة فى توصياتها النيابة العامة بالتحفظ‬ ‫اجلمل»‪.‬‬
‫والبرادعى‪ ..‬ومن قبلهما جميعا للسيد القارئ حيث يجب أن‬ ‫على أس��اس��ه طلب حتقيقات م�ح��ددة ف��ى ح��االت بعينها‬ ‫بها وتنفيذها ضد متظاهرين عزل فى ميدان التحرير وفى‬ ‫على القيادات املشتبه فى تورطها وض��رورة حل احلزب‬ ‫وق��ال تقرير اللجنة إن الشهادات املوثقة أك��دت تورط‬
‫يكون ملما باحلقيقة كما حدثت‪.‬‬ ‫وصوال إلى توجيه اتهامات‪ .‬وبحسب تقرير احد املصادر‬ ‫احملافظات‪.‬‬ ‫الوطنى مبجرد ثبوت تورط قياداته فى هذه األحداث‪.‬‬ ‫أحمد فتحى س��رور‪ ،‬رئيس مجلس الشعب السابق‪ ،‬فى‬
‫ويذكر التقرير‪ ،‬بحسب امل�ص��ادر نفسها‪ ،‬أن عمليات‬ ‫وحملت اللجنة اإلع�لام الرسمى مسئولية التحريض‬
‫عمرو خفاجى‬ ‫فإنه من املستبعد ان يفلت العادلى وعدد من معاونيه من‬
‫اتهامات مباشرة‪.‬‬ ‫إطالق الرصاص كانت تتم من أسلحة متطورة تطلق اكثر‬ ‫ضد الثوار‪ ،‬وقال عضو اللجنة‪ ،‬الدكتور فؤاد رياض‪ ،‬الذى‬
‫التحريض لترتيب هذه األحداث‪.‬‬
‫ولم يتوقف تقرير اللجنة عن مسئولية قيادات احلزب‬

‫إحالة البالغات ضد الشريف وسرور‬


‫قلق املستثمرين يهبط بالبورصة ‪ %8.9‬فى أول جلسة بعد الثورة‬ ‫وعزمى للگس ــب غي ـ ــر املش ـ ــروع ‪06‬‬

‫البورصة فقدت ‪ 34‬مليار جنيه خالل الدقائق األولى ورئيسها متفائل باألداء‪ ..‬واملتعاملون متشائمون‬ ‫النيابة تأمر بسرعة ضبط «مقيمى‬
‫مشيرا إلى أنه يتوقع «ح��دوث هبوط‬
‫عنيف خ�لال األي��ام املقبلة‪ ،‬وبالتالى‬
‫ستكون األسعار مغرية للشراء بشكل‬
‫ه��ذه ال �ش��رك��ة‪ ،‬ف�ه��ذا األم ��ر ال يهمنا‬
‫وال يقلقنا»‪ .‬وانتشرت جل��ان اجليش‬
‫وال� �ش ��رط ��ة ح� ��ول م �ب �ن��ى البورصة‪،‬‬
‫كتبت ـ ميريت مجدى و(أ‪.‬ش‪.‬أ)‪:‬‬
‫وس ��ط إج � ��راءات أم�ن�ي��ة مشددة‬
‫وزح���ام كبير أم ��ام م�ق��ره��ا‪ ،‬فتحت‬
‫احلد» على مواطن قبطى فى قنا‬
‫أكبر من املستويات التى وصلت إليها‬ ‫ومنع الضباط ع��ددا من املستثمرين‬ ‫ال �ب��ورص��ة امل �ص��ري��ة أب��واب �ه��ا أمس‬
‫أم � ��س»‪ ،‬ع �ل��ى ح ��د ق���ول السمسار‪،‬‬ ‫م��ن دخ��ول ال �ش��ارع امل ��ؤدى إل��ى مبنى‬ ‫كتبت ـ صفاء عصام الدين وحمادة عاشور‪:‬‬
‫الستئناف نشاطها بعد إغالق استمر‬
‫الذى طلب عدم نشر اسمه‪ .‬وأعلنت‬ ‫ال�ب��ورص��ة ألن�ه��م ليسوا إع�لام�ي�ين أو‬ ‫أحالت نيابة قسم قنا‪ ،‬أمس‪ ،‬املدرس الذى تعرض لقطع أذنه على يد مجموعة‬
‫‪ 55‬ي��وم��ا‪ ،‬وليعلن رئيس البورصة‪،‬‬ ‫من «اإلسالميني‪ ،‬مساء االثنني املاضى‪ ،‬إلى الطب الشرعى لبيان ما به من إصابات‪،‬‬
‫شركة أوراسكوم لالنشاء والصناعة‪،‬‬ ‫صحفيني‪ ،‬فبدأ بعضهم فى الصياح‪،‬‬ ‫محمد عبدالسالم‪ ،‬أنه «لن يتم غلق‬ ‫وكذلك انتداب املعمل اجلنائى ملعاينة شقته التى تعرضت لإلتالف‪ ،‬وسيارته التى‬
‫صاحبة أكبر وزن فى املؤشر الرئيسى‬ ‫وقالوا‪« :‬ح��رام عليكم‪ ..‬حسوا بينا‪..‬‬ ‫البورصة مرة أخرى مهما حدث»‪.‬‬ ‫احترقت‪ ،‬وأمرت النيابة بسرعة ضبط وإحضار املتهمني فى احلادث‪.‬‬
‫للبورصة‪ ،‬أم��س عن اجتاهها لشراء‬ ‫إحنا قلقني على أموالنا»‪.‬‬ ‫وفقدت البورصة نحو ‪ 34‬مليار جنيه‬ ‫وكانت مجموعة من اإلسالميني امللتحني وع��دد من املواطنني اقتحموا شقة‬
‫‪ 750‬أل��ف س�ه��م خ��زي�ن��ة خ�ل�ال فترة‬ ‫بينما سيطر القلق على عدد كبير‬ ‫خ�لال ال��دق��ائ��ق األول ��ى م��ن التداول‪،‬‬ ‫امل��درس أمين أنور مترى‪ ،‬وأشعلوا بها وبسيارته النيران‪ ،‬قبل أن يقطعوا أذنه‪،‬‬
‫ت �ب��دأ م��ن األم���س وح �ت��ى ‪ 21‬أبريل‪،‬‬ ‫من املستثمرين والسماسرة أمس‪ ،‬إال‬ ‫لينخفض م��ؤش��ره��ا الرئيسى ألدنى‬ ‫بدعوى «إدارته شبكة دعارة تضم عددا من الفتيات املسلمات»‪.‬‬
‫تبعا ملا أفصحت عنه الشركة فى بيان‬ ‫أن عبدالسالم ح��اول بث الطمأنينة‬ ‫مستوى له منذ ما يقرب من عامني‬ ‫وقال أحد جيران املدرس لـ«الشروق» إنهم كانوا غير قادرين على إخالء الشقة‬
‫للبورصة أمس‪ .‬فيما اعتبر عبدالسالم‬ ‫فى النفوس خ�لال املؤمتر الصحفى‬ ‫متراجعا ‪ ،%9.9‬ومت وقف التداول ملدة‬ ‫من الفتيات وامل��درس من قبل «لكون صاحبها قبطيا‪ ،‬وبالتالى فمن يتعرض له‬
‫أن توقيت إع ��ادة فتح ال�ب��ورص��ة بعد‬ ‫الذى أقامه أمس وسط حشد كبير من‬ ‫نصف س��اع��ة بحسب ال�ق��واع��د التى‬ ‫سيدخل فى مشكلة مع أمن الدولة‪ ،‬ولكن بعد الثورة وإلغاء أمن الدولة مت إخالء‬
‫االستفتاء على التعديالت الدستورية‬ ‫وسائل اإلعالم احمللية والفضائية إلى‬ ‫وضعتها هيئة الرقابة املالية مؤخرا‬ ‫الشقة بالقوة»‪ .‬وأض��اف‪« :‬كنا سنتعامل بنفس الطريقة لو كان صاحب الشقة‬
‫األمثل‪« ،‬كان الزم ننتهز فرصة سعادة‬ ‫جانب الصحفيني‪ ،‬ليؤكد أكثر من مرة‬ ‫لعمل البورصة‪ ،‬ومع إع��ادة تشغيلها‪،‬‬ ‫مسلما»‪ .‬بينما قال مصدر قبطى‪ ،‬رفض ذكر اسمه‪ ،‬إن األقباط «استنكروا احلادث‬
‫املواطنني ومعنوياتهم املرتفعة‪ ،‬بعد‬ ‫أن «انخفاض البورصة جاء أقل بكثير‬ ‫حتسن أداء املؤشر نسبيا لينهى اليوم‬ ‫ألنه إذا كان من ارتكبوا احلادث يطبقون حد الله فهذا غير جائز ألن املدرس لم‬
‫مسموعا»‪،‬‬
‫ً‬ ‫أن شعروا بأن لهم صوتًا‬ ‫من املتوقع وأنه يتوقع أن يكون الهبوط‬ ‫بتراجع ‪.%8.9‬‬ ‫يضبط بتهمة تسهيل الدعارة‪ ،‬كما أنهم لم يطبقوا احلد على الفتيات رغم أنهن‬
‫م �ش �ي��را إل ��ى أن ��ه ك ��ان م��ن املفترض‬ ‫خالل األيام املقبلة أقل من أمس»‪،‬‬ ‫وقد مت إيقاف التداول على ‪ 46‬سهما‬ ‫متساويات فى الفعل»‪ .‬واعتبر املصدر أن الغياب األمنى «هو الذى تسبب وقوع‬
‫استئناف العمل عقب تنحى الرئيس‬ ‫إال أن هذا الرؤية اإليجابية لم متتد‬ ‫أمس‪ ،‬وأوضح عبدالسالم أن اإليقاف‬ ‫هذا االعتداء»‪.‬‬
‫حسنى مبارك مباشرة‪ .‬وقالت مصادر‬ ‫إلى العديد من السماسرة واحملللني‪،‬‬ ‫س�ب�ب��ه ع ��دم ال� �ت ��زام ه ��ذه الشركات‬
‫بالبورصة املصرية إن السفير الكويتى‬ ‫«الدنيا سيئة جدا جدا‪ ..‬مش عارف‬ ‫بقواعد اإلفصاح‪ ،‬التى متت املطالبة‬
‫بالقاهرة‪ ،‬رشيد احلمد‪ ،‬سيفتتح جلسة‬
‫التداول بالبورصة املصرية اليوم وذلك‬
‫إلعطاء مزيد من الثقة للمستثمرين‬
‫فى البورصة املصرية س��واء احملليني‬
‫أق���ول اي���ه‪ ،‬ف�ي��ه ع���روض ك�ث�ي��رة لكن‬
‫ال ي��وج��د أى شخص ي��ري��د الشراء»‪،‬‬
‫ب �ه��ذه اجل�م�ل��ة ع�ب��ر أح��د السماسرة‬
‫من داخل مبنى البورصة لـ«الشروق»‬
‫ب�ه��ا‪ ،‬ول�ي��س ل��وج��ود قضايا ينظر فى‬
‫أمرها اآلن من جانب النائب العام لها‬
‫صلة بهذه الشركات‪« ،‬ال نستطيع وقف‬
‫سهم الشركة إذا كان أحد الشخصيات‬
‫جترمي االعتصامات واملظاهرات الفئويــة‬
‫أو العرب أو األجانب‪.‬‬ ‫ع��ن األوض � ��اع ف��ى أول ي ��وم ت� ��داول‪،‬‬ ‫املتحفظ على أمواله ميتلك حصة فى‬ ‫يكون سريان هذا املرسوم أثناء حالة‬ ‫كتب ـ يوسف وهبى‪:‬‬
‫الطوارئ فقط ويتضمن عقوبات تصل‬ ‫واف ��ق م�ج�ل��س ال � ��وزراء أم ��س على‬
‫إلى احلبس ملدة سنة أو الغرامة التى‬ ‫م� �ش ��روع م ��رس ��وم ب� �ق ��ان ��ون لتجرمي‬

‫املجلس العسگرى يستعرض الصيغة‬ ‫تصل إلى ‪ 500‬ألف جنيه‪ .‬ويأتى هذا‬
‫املرسوم الذى رفعه مجلس الوزراء إلى‬
‫املجلس األع�ل��ى للقوات املسلحة مع‬
‫ض��رورة اإليقاف الفورى للتظاهرات‬
‫بعض ح ��االت االح�ت�ج��اج واالعتصام‬
‫والتجمهر‪ ،‬ويتضمن جترمي كل من قام‬
‫بوقفة احتجاجية أو اعتصام أو جتمهر‬
‫أو شارك فيه وعطل األعمال بجهات‬

‫النهائيـ ــة لإلع ـ ــالن الدس ـ ــتورى‬ ‫واالض ��راب ��ات ال�ف�ئ��وي��ة ع�ل��ى مستوى‬
‫اجل �م �ه��وري��ة‪ ،‬خ��اص��ة أن امل�ج�ل��س قد‬
‫تلقى كما هائال من املطالب بالطرق‬
‫القانونية ومتت االستجابة لها ويجرى‬
‫العمل العام واخلاص‪.‬‬
‫كما يعاقب املرسوم كل من حرض‬
‫أو دع��ا أو روج ل��وق�ف��ات احتجاجية‬
‫أو اعتصام أو جتمهر‪ .‬وق��ال مجلس‬
‫اخلاصة بنظام احلكم وطريقة تنظيم‬ ‫البرملانية والرئاسية‏‪ ،‬‏قبل أن يكلف‬ ‫كتب ـ أحمد البهنساوى‪:‬‬ ‫دراسة بقية املطالب‪.‬‬ ‫ال�� ��وزراء إن امل��ش��روع ي�ن��ص ع�ل��ى أن‬
‫احلياة التشريعية وفق نص الدستور‬ ‫رئيس اجلمهورية املنتخب‪ ،‬اجلهات‬ ‫اج �ت �م��ع امل �ج �ل��س األع��ل��ى للقوات‬
‫هى «املواد املوجودة بالباب الرابع من‬ ‫املختصة ب��اإلع��داد ل��دس�ت��ور جديد‬ ‫املسلحة برئاسة املشير محمد حسني‬
‫الدستور واخلاصة بسيادة القانون بدءا‬
‫من املادة ‪ 64‬حتى املادة ‪ 72‬ويسبقها‬
‫م��واد الباب األول من الدستور حول‬
‫للبالد‏»‪ ،‬وأض��اف‪« :‬يتضمن اإلعالن‬
‫ف���ى دي��ب��اج��ت��ه اإلش� � � ��ادة بالعملية‬
‫ال��دمي �ق��راط �ي��ة ال �ت��ى س� ��ادت عملية‬
‫ط �ن �ط��اوى‪ ،‬أم� ��س‪ ،‬إلع� ��داد الصيغة‬
‫النهائية ل�لإع�لان ال��دس �ت��ورى الذى‬
‫سيحكم مصر خالل الفترة االنتقالية‬
‫تصوير ‪ -‬محمد امليمونى‬ ‫رؤية رئيس البورصة اإليجابية جللسة أمس ال تشمل اجلميع ‬ ‫مصرع وإصابة ‪ 30‬فى تصادم ‪18‬‬
‫طبيعة ال��دول��ة امل�ص��ري��ة‪ ،‬وتوصيفها‬ ‫االستفتاء على التعديالت الدستورية‬ ‫حل�ي�ن إج� � ��راء ان��ت��خ��اب��ات برملانية‬
‫بأنها نظام جمهورى دميقراطى يقوم‬
‫على املواطنة وهى املادة األولى ضمن‬
‫س��ت م� ��واد أخ� ��رى خ��اص��ة بالدين‪،‬‬
‫وسيادة الشعب‪ ،‬والنظام االقتصادى‬
‫وضرورة احلفاظ على منجزات الثورة‬
‫ومكتسباتها»‪.‬‬
‫وتابع ‪« :‬املواد الثمانى املعدلة التى‬
‫مت إقرارها فى االستفتاء األخير سيتم‬
‫الدستورى املرتقب ــ والذى لم يصدر‬
‫حتى مثول اجلريدة للطبع ــ «يتضمن‬
‫ورئاسية‪.‬‬
‫وع �ل �م��ت «ال � �ش� ��روق» أن اإلع�ل�ان‬ ‫إحالة العادلى و‪ 6‬قيادات أمنية لـ«اجلنايات» بتهمة قتل املتظاهرين‬
‫النيابة العامة‪ ،‬وأن التحقيقات كشفت‬ ‫األم��ن امل��رك��زى‪ ،‬وإسماعيل الشاعر‪،‬‬ ‫كتب ـ أحمد حسنى وأحمد‬
‫سيارة بطريق إسكندرية الصحراوى‬
‫والسياسى‪ ،‬وكذلك اجلنسية مضافا‬ ‫ترقيمها بأرقام جديدة‪ ،‬كما يتضمن‬ ‫إض��اف��ة تعديالت للقوانني اخلمسة‬ ‫عن عدم امتالك عزمى آالف األفدنة‬ ‫مدير أمن القاهرة‪ ،‬وأسامة املراسى‪،‬‬ ‫عبدالقوى‪:‬‬ ‫‪  ‬كتب ـ حامت اجلهمى‪:‬‬
‫لذلك الباب الثانى اخلاص مبقومات‬ ‫اإلع�ل�ان ع ��ددا م��ن امل���واد املضافة‪،‬‬ ‫امل�ك�م�ل��ة ل �ل��دس �ت��ور‪ ،‬وتشمل‏‪ :‬قانون‬ ‫مبحافظة أس���وان ب�ع��د التحقيقات‬ ‫وعمر الفرماوى‪ ،‬مديرى أمن اجليزة‬ ‫ق��رر ال �ن��ائ��ب ال �ع��ام إح��ال��ة حبيب‬ ‫‪ ‬أصيب أكثر من ‪ 30‬شخصا‪ ،‬على طريق القاهرة إسكندرية الصحراوى‪،‬‬
‫امل�ج�ت�م��ع ال ��ذى ي �ح��دد طبيعته وفق‬ ‫وهى مواد احلريات العامة مثل‪41 :‬‬ ‫مباشرة احلقوق السياسية‪ ،‬وقانون‬ ‫املقدمة ضده بشأن ذلك‪.‬‬ ‫وأكتوبر‪ ،‬وبعض ضباط وأفراد شرطة‬ ‫العادلى‪ ،‬وزير الداخلية السابق‪ ،‬و‪6‬‬ ‫فى ح��ادث اصطدام مقطورة القاهرة رقم ‪ ،6384- 996382‬محملة بحديد‬
‫‪،7،8،9،10،11،12،13،14‬‬ ‫امل� ��واد‬ ‫و‪ 44‬و‪ ،45‬إض��اف��ة إل��ى م��واد احلكم‬ ‫األح� ��زاب‏‪ ،‬وق��ان��ون مجلس الشعب‏‪،‬‬ ‫وأوض��ح أن هناك بعض الشكاوى‬ ‫من محافظات اإلسكندرية والسويس‬ ‫ق �ي��ادات أم�ن�ي��ة ك �ب��رى‪ ،‬إل��ى محكمة‬ ‫التسليح‪ ،‬بعد توقفها املفاجئ بأكثر من ‪ 18‬سيارة من أمامها‪ ،‬من بينها سيارتا‬
‫‪.»15،16،17،18،19،20،21،22‬‬ ‫األخ���رى ال �ت��ى تنظم ط��ري�ق��ة احلكم‬ ‫وق ��ان ��ون م�ج�ل��س ال� �ش ��ورى‏‪ ،‬وقانون‬ ‫امل� �ق ��دم ��ة ض� ��د ع ��زم ��ى والشريف‬ ‫واجليزة والقليوبية والشرقية والغربية‬ ‫اجلنايات بتهمة قتل املتظاهرين عمدا‬ ‫نقل آخرتني‪ ،‬وتبني أن قائد السيارة النقل املتسببة فى احلادث من صعود أعلى‬
‫مضيفا‪« :‬ك��ذل��ك امل ��واد اخلاصة‬ ‫واملعاهدات الدولية التى وقعت عليها‬ ‫الرئاسة‏‪ ،‬باإلضافة إلى بعض املواد‬ ‫وس � ��رور‪ ،‬ت��دخ��ل ف��ى إط���ار نصوص‬ ‫والدقهلية والبحيرة ودم �ي��اط وبنى‬ ‫م��ع س�ب��ق اإلص� ��رار وال �ت��رص��د أثناء‬ ‫‪ 3‬سيارات مالكى‪ ،‬بسبب سرعته اجلنونية‪.‬‬
‫باحلريات واحلقوق والواجبات العامة‬ ‫مصر باعتبارها ج��زءا من السيادة‪،‬‬ ‫القانونية املكملة للحياة السياسية فى‬ ‫قانون الكسب غير املشروع‪ ،‬لتضمنها‬ ‫سويف‪ .‬وفى سياق آخر‪ ،‬قال املتحدث‬ ‫التظاهرات السلمية لثورة ‪ 25‬يناير‪.‬‬ ‫انتقلت القيادات األمنية ملوقع احلادث‪ ،‬أمام معرض منصور شيفروليه‪ ،‬وفندق‬
‫ال�ت��ى ت�ب��دأ وف��ق ن��ص امل ��ادة ‪ 40‬التى‬ ‫إض��اف��ة إل��ى امل ��واد اخل��اص��ة باحلياة‬ ‫املرحلة املقبلة‪ .‬بحسب مصدر مطلع‬ ‫شبهة تضخم ثروتهم‪ ،‬حيث مت إرسال‬ ‫الرسمى للنيابة العامة إن الشكاوى‬ ‫شمل قرار اإلحالة حسن عبدالرحمن‪،‬‬ ‫الواحات‪ ،‬ومت إلقاء القبض على سائق املقطورة‪ ،‬وأفاد شهود العيان‪ ،‬أن عجلة‬
‫ت�ن��ص ع��ن أن امل��واط �ن�ين س ��واء لدى‬ ‫ال�س�ي��اس�ي��ة وط��ري�ق��ة تنظيمها وهى‬ ‫طلب عدم ذكر اسمه‪.‬‬ ‫تلك الشكاوى إلى إدارة الكسب غير‬ ‫املتعلقة بالفساد السياسى ضد كل‬ ‫رئ �ي��س ج �ه��از أم ��ن ال��دول��ة السابق‪،‬‬ ‫القيادة اختلت فى يد سائق املقطورة‪ ،‬نتيجة السرعة الزائدة‪ ،‬لتندفع املقطورة‬
‫ال�ق��ان��ون‪ ،‬وامل ��واد ‪41،44،45،46،47‬‬ ‫اخلاصة بالسلطة التشريعية بغرفتيها‬ ‫وقال مصدر إن اإلعالن الدستورى‬ ‫املشروع لالختصاص‪.‬‬ ‫من صفوت الشريف‪ ،‬وفتحى سرور‬ ‫وع��دل��ى ف��اي��د‪ ،‬رئ �ي��س ج �ه��از األمن‬ ‫وتصطدم السيارات أمامها‪ ،‬ويصطدم بها عدد آخر من السيارات من اخللف‪،‬‬
‫اخل ��اص ��ة ب �ك �ف��ال��ة احل� �ي ��اة اخلاصة‬ ‫الشورى والشعب»‪.‬‬ ‫«س� �ي� �ك ��ون مب �ث��اب��ة دس� �ت���ور مؤقت‏‪،‬‬ ‫التفاصيل ص ‪6‬‬ ‫وزكريا عزمى‪ ،‬يخرج عن اختصاص‬ ‫ال �ع��ام‪ ،‬وأح�م��د رم ��زى‪ ،‬رئ�ي��س قطاع‬ ‫ولم يتحدد حتى مثول اجلريدة للطبع عدد الذين لقوا حتفهم فى احلادث‪ .‬ومت‬
‫للمواطنني وحمايتها»‪.‬‬ ‫ول�ف��ت امل�ص��در إل��ى أن أه��م املواد‬ ‫ي�ع�م��ل ب��ه حل�ين إج� ��راء االنتخابات‬ ‫استدعاء سيارات اإلسعاف لنقل الضحايا‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫العدد ‪ � 782‬اخلميس ‪ 24‬من مارس ‪2011‬‬
‫‪Issue 782 – 24 Mar. 2011‬‬ ‫أخبار وتقارير‬

‫عالمة تعجب‬ ‫خبراء وتربويون‪:‬‬

‫التعليم التلقينى أوجد متمردين ّ‬


‫الشروق اجلديد‬
‫غزوة الشيخ يعقوب‬
‫«الدين هيدخل فى كل حاجة‪ ..‬مش دى‬
‫الدميقراطية بتاعتكم‪ ،‬الشعب قــال نعم‬
‫للدين‪ ،‬واللى يقول إن البلد مش هنعرف‬
‫وفجر ثورة دون قصد‬ ‫جريدة يومية مستقلة‬
‫ت �ص��در ع��ن ال �ش��رك��ة املصرية‬
‫ل� �ل� �ن� �ش ��ر ال � �ع� ��رب� ��ى وال � ��دول � ��ى‬
‫نعيش فيه بالطريقة دى‪ ،‬انــت حــر ألف‬
‫سالمة‪ ،‬عندهم تأشيرات كندا وأمريكا»‪.‬‬
‫هــذه الـفـقــرة هــى األخ ـطــر فــى حديث‬
‫عفيفـ ــى‪ :‬إذا تأخـ ـ ــر إص ـ ــالح التعليـ ـ ــم سـ ـ ــتندلع ث ـ ـ ــورة أكبـ ـ ــر من ثـ ـ ـ ــورة ‪ 25‬يناي ـ ـ ـ ــر‬ ‫رئيــس مجل ــس اإلدارة‪:‬‬
‫الـشـيــخ الـسـلـفــى مـحـمــد ح ـســني يعقوب‬ ‫إبراهي ـ ـ ـ ـ ـ ــم املعلـ ـ ـ ــم‬
‫خالل خطبته التى ألقاها مبسجد الهدى‬ ‫كتبت � عبير صالح الدين‪:‬‬
‫بإمبابة عقب ظهور نتيجة االستفتاء على‬ ‫تباينت آراء التربويني وخبراء التعليم حول العالقة بني التعليم املصرى الذى‬ ‫رئيس مجلس التحرير‪:‬‬
‫التعديالت الدستورية‪ ،‬وأعلن فيها انتصار‬ ‫يصفه الكثيرون بالتقليدى والتلقينى (السائر فى اجتــاه واحــد من املعلم إلى‬ ‫سالمة أحمد سالمة‬
‫الــديــن فــى غ ــزوة الـصـنــاديــق وأن «البلد‬ ‫الطالب) والدور الذى قام به الشباب فى ثورة ‪ 25‬يناير‪ ،‬الذى يتنافى منطقيا مع‬
‫بلدنا»‪.‬‬ ‫نوع ما تلقوه من تعليم‪.‬‬ ‫مجلس التحرير‪:‬‬
‫من وجهة نظر الشيخ يعقوب فإن الدين‬ ‫فاتفق كثيرون على أن غباء التعليم التلقينى جعل الطالب يثورون عليه‪ ،‬وعلى‬
‫كل أشكال الفساد دون قصد‪ ،‬بدال من أن يخرج هذا التعليم خريجني سلبيني‬ ‫جميـ ـ ــل مطـ ـ ـ ـ ـ ــر‬
‫اإلسالمى انتصر على كل من قــال «ال»‪،‬‬
‫والذين قالوا «ال» فى االستفتاء معظمهم‬ ‫منقادين‪ ،‬بينما رأى آخرون أن التعليم املصرى قد انتهج خالل سنواته األخيرة‬ ‫حســن املستكــاوى‬
‫من الذين شاركوا فى ثورة ‪ 25‬يناير‪ ،‬التى‬ ‫طرقا فى التعليم واالمتحانات كانت وراء إيجاد روح النقد والتمرد داخل الكثير‬
‫جعلت حسني يعقوب يخرج ويتحدث‪ ،‬رغم‬ ‫من الطالب والشباب املصرى‪.‬‬
‫أنه دعا املصريني إلى عدم اخلــروج على‬ ‫وتوضح الدكتورة عايدة أبوغريب األستاذ باملركز القومى للبحوث التربوية أن‬
‫التعليم التلقينى الذى يسيطر على التعليم املصرى اجلامعى وقبل اجلامعى يوجد‬ ‫الناش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‬
‫احلاكم «الــذى هو مـبــارك»‪ ،‬واعتبر هذا‬ ‫و‬
‫اخلروج فتنة كبرى‪.‬‬ ‫شخصيات منقادة ال تستطيع التفكير أو االبتكار‪ ،‬وهو ما رصده الباحثون فى‬
‫لو أن أتباع الشيخ يعقوب استمعوا إلى‬ ‫تــردى املستوى العلمى والثقافى واملهارى للخريجني عاما بعد عــام‪ ،‬لكن كانت‬ ‫رئيس التحرير ‪:‬‬
‫فتواه املؤيدة ملبارك ما قامت الثورة‪ ،‬وما‬ ‫هناك مؤسسات أخرى تغذى الوعى لدى الشباب واملجتمع بشكل عام‪ ،‬مثل وسائل‬ ‫عمـ ـ ــرو خفاجـ ـ ــى‬
‫احتفل فضيلته بغزوة الصناديق‪ .‬ونتمنى لو‬ ‫اإلعالم خاصة القنوات الفضائية‪ ،‬باإلضافة إلى ما يكتبه أهل الرأى واخلبرة‬
‫أن أتباع الشيخ ال يستمعون إلى مضمون‬ ‫فى الصحف‪ ،‬والكثير من األفالم السينمائية التى استشرف بعضها اقتراب قيام‬
‫خطبته أيضا‪.‬‬ ‫الثورة‪ ،‬مما جعل األسر املصرية والشباب يثورون على التعليم الذين رأوا أنه سبب‬
‫أتوقع أن تثار عاصفة نقد شديدة ضد‬ ‫البطالة التى يعانون منها‪ ،‬وساعدهم التواصل معا عبر االنترنت على تبادل هذا‬ ‫املدي ـ ــر الفن ـ ــى‪:‬‬
‫تصريحات وغــزوات يعقوب‪ ،‬وقد يشتط‬ ‫الشعور وتوحيد أفكارهم‪.‬‬ ‫حسني جبيــل‬
‫البعض للمطالبة بتكميم فمه‪ ،‬أو اعتقاله‬ ‫واتفق معها أستاذ أصول التربية بتربية عني شمس سعيد اسماعيل فى أن‬
‫التعليم السيئ ميكن أن يخرج متعلما مبستوى ضعيف أو متمردا على هذا التعليم‪،‬‬ ‫مديرو التحرير‪:‬‬
‫أو مـنـعــه مــن احل ــدي ــث‪ ،‬وسـ ــوف يصرخ‬
‫الكثيرون قائلني «احلقوا السلفيني خطفوا‬ ‫تصوير � مجدى إبراهيم‬ ‫الطالب مازالوا فى انتظار ثورة التعليم‪ ..‬ولن يطول االنتظار‬ ‫عندما شعروا بتخلف التعليم الذى يتلقوه وبأنه مجرد سد خانة‪ ،‬فذهبوا للبحث‬ ‫عماد الدين حسني‬
‫البلد‪ ،‬أو فى طريقهم إلى خطفه»‪.‬‬ ‫عن التعلم فى مكان آخر‪ ،‬ولم نكن نحن الكبار نعرف أنهم وجدوه فى االنترنت‪،‬‬ ‫وائـ ــل جمـ ــال‬
‫ليتحدث كل شخص مبا يريد‪ ،‬لكن علينا‬ ‫الذى اعتقدنا أنهم يستخدمونه فى الترفيه فقط‪ ،‬لكنهم استخدموه فى التواصل‬
‫وائ ـ ــل قنديــل‬
‫أال نكرر أخطاء كل احلكومات السابقة من‬
‫أيام السادات حتى نهاية عصر مبارك‪.‬‬
‫أسـ ـه ــل ح ــل ه ــو ت ـك ـم ـيــم اإلخ ـ ـ ــوان أو‬
‫«األعلى للقوات املسلحة» يشيد باالستفتاء ويؤكد إصدار‬ ‫الذى تبادلوا من خالله املعلومات والقيم واالجتاهات‪.‬‬
‫أما الدكتور محمد عفيفى رئيس قسم التاريخ بآداب القاهرة فيؤكد أنه لو كان‬
‫التعليم املصرى قائما على النظام التربوى الدميقراطى الذى يشجع على االبداع‬
‫االع ـت ـقــاالت لكن ثبت أن حظر األفكار‬ ‫ملا حدثت ثورة فى مصر‪ ،‬مرجعا ثورة الشباب إلى متردهم على التعليم التلقينى‬ ‫األخبـ ـ ـ ــار‪:‬‬
‫مستحيل‪ ،‬حكومات مبارك نكلت بالتيار‬
‫اإلسالمى منذ عام ‪ ،1981‬لكنها لم تقض‬
‫عليه‪ ،‬وخرج بأقوى مما كان‪.‬‬
‫إعالن دستورى لتنظيم السلطات فى املرحلة االنتقالية‬ ‫االستبدادى بحسب وصفه‪ ،‬وبحثهم عن تعليم بديل يثقف فيه كل طالب نفسه‬
‫بنفسه‪ ،‬فعندما لم يجد الطالب نفسه فى مدرسته أو جامعته خرج إلى فضاء‬
‫أرحب‪ ،‬إلى الشارع أو إلى االنترنت‪ ،‬حيث شبكات التواصل االلكترونية‪ ،‬متاما‬
‫أشرف البربرى‬
‫احملافظات‪:‬‬
‫هــذه احلكومات جربت كــل احليل مع‬ ‫مثلما أذكى أفراد من النظام السابق روح الثورة خالل اندالعها‪ ،‬عندما تصدوا‬ ‫حمادة إمام‬
‫مبوجب اإلعالن الدستورى الصادر بتاريخ‬ ‫انتخاب السلطة التشريعية وانتخاب رئيس‬ ‫كتب � أحمد البهنساوى‪:‬‬
‫اإلخوان املسلمني من احلصار حتى تأميم‬ ‫‪ 13‬من فبراير سنة ‪.»2011‬‬ ‫اجلمهورية‪ .‬ونص البيان على «االستجابة‬ ‫لها‪ ،‬فزاد ذلك من عزمية الثوار‪ ،‬مؤكدا قيام ثورة أشد وطأة من ثورة ‪ 25‬يناير إذا‬
‫أصـ ــدر أم ــس امل ـج ـلــس األعــلــى للقوات‬ ‫التحقيقـات‪:‬‬
‫ال ـشــركــات نـهــايــة بــاالع ـت ـقــاالت واحملاكم‬ ‫وقال البيان إن املجلس شكل جلنة إلعداد‬ ‫ملـطــالــب الـشـعــب بــاع ـت ـبــاره م ـصــدر جميع‬ ‫لم يحدث إصالح للتعليم‪.‬‬
‫املــســلــحــة بـ ـي ــان ــا أشـ ـ ــاد فـ ـي ــه بالعملية‬
‫العسكرية‪ ،‬لكن كل ذلك لم يجد نفعا‪.‬‬ ‫تـعــديــالت دس ـتــوريــة طــرحـهــا عـلــى الشعب‬ ‫السلطات‪ ،‬وإميانا من املجلس األعلى للقوات‬ ‫بينما رأى الدكتور على السيد الشخيبى أستاذ أصول التربية بتربية عني شمس‬ ‫محمد موسى‬
‫الدميقراطية‪ ،‬التى حدثت فــى االستفتاء‬
‫إذن من الغباء أن يدعو أى شخص الى‬ ‫الستفتائه فــى شأنها‪ ،‬إميــانــا مــن املجلس‬ ‫املسلحة بأحقية الشعب فى تقرير األسس‬ ‫أن التعليم التلقينى هو الذى سيطر على جيل الكبار‪ ،‬وجعلهم يؤمنون مببدأ من‬
‫على التعديالت الدستورية‪ ،‬وقــرر البيان‬ ‫العرب والعالم‪:‬‬
‫تكرار نفس االجراءات الكارثية‪.‬‬ ‫بتكريس دولــة القانون خــالل هــذه املرحلة‬ ‫واملبادئ‪ ،‬التى يقوم عليها نظام احلكم فى‬ ‫ليس معى فهو عدوى‪ ،‬وينتهجون منهج النقد غير املوضوعى‪ ،‬أما شباب الثورة‬
‫صــدور إعــالن دسـتــورى لتنظيم السلطات‬
‫احلــل الوحيد أن نترك الشيخ يعقوب‬ ‫ال ـفــارقــة مــن تــاريــخ الــبــالد‪ ،‬وتـهـيـئــة مناخ‬ ‫الدولة‪ ،‬وما اقتضاه ذلك من تعطيل العمل‬ ‫فــى املــرح ـلــة االنـتـقــالـيــة املـقـبـلــة‪ ،‬يتضمن‬
‫فهم نتاج تطور طرق التعليم التى أدخلت على نظام التعليم فى مصر‪ ،‬مثل التعلم‬ ‫فكرى عابدين‬
‫وغـيــره مــن الشيوخ والسياسيني يعبرون‬ ‫االستقرار الذى يتيح استنفار جميع الهمم‬ ‫بأحكام الدستور الصادر فى سبتمبر سنة‬ ‫النشط‪ ،‬وطرق التعلم احلديثة التى طبقت باملناهج‪ ،‬وفى أسئلة االمتحانات التى‬
‫أح ـكــام املـ ــواد ال ـتــى وافـــق عليها الشعب‬ ‫ألوان احلياة‪:‬‬
‫عن أنفسهم كما يــريــدون‪ ،‬ونترك احلكم‬ ‫والطاقات البناءة لشعب مصر العظيم‪.‬‬ ‫‪ ،1971‬وحــل مجلسى الـشـعــب والشورى‬ ‫لم تعد مقصورة على قياس احلفظ‪ ،‬وإن لم ينف الشخيبى تأثر الشباب بعوامل‬
‫للعمل مبقتضاها‪ ،‬وذلك حلني االنتهاء من‬
‫للمواطنني فــى غــزوة الصناديق املقبلة‪.‬‬ ‫أخرى وصفها بالداخلية واخلارجية التى أسهمت فى دعم روح التمرد هذه‪.‬‬ ‫داليا شمس‬
‫تـقــديــرى الشخصى أن حــريــة التيارات‬ ‫الفـ ـ ــن‪:‬‬
‫الــديـنـيــة فــى ال ـكــالم هــى أف ـضــل خدمة‬
‫االحتاد األوروبى‪:‬‬ ‫خالد محمود‬
‫للدميقراطية ألنها السبيل الوحيد كى‬
‫نعرف كيف يفكرون وكيف سيحكموننا إذا‬
‫وصلوا إلــى السلطة‪ .‬احلرية هى العالج‬ ‫البلتاجـ ــى‪ :‬ل ــن نظ ــل ط ــول الده ــر بــدون‬ ‫الرياضــة‪:‬‬
‫الوحيد لكل أمــراض املجتمعات املتخلفة‬
‫أو التى كانت تعيش حتت األرض‪.‬‬
‫لوال الضربات اجلوية على ليبيا‬ ‫طنطاوى يلتقى رئيس‬ ‫شريف عبدالقادر‬

‫أن نسعى للرئاسـ ـ ــة وأغلبيـ ـ ــة البرمل ـ ـ ــان‬


‫مديـر الديســك‪:‬‬
‫ما قاله الشيخ يعقوب ويقوله البعض‬
‫سرا كان متوقعا وهو أن التصويت بنعم‬
‫لكان النازحني ملصر مبئات اآلالف‬ ‫الوزراء األردنى‬ ‫عماد الغزالى‬
‫على االستفتاء هــو تصويت على التيار‬ ‫مدي ـ ــر الصـ ــور‪:‬‬
‫الدينى‪.‬‬ ‫كتب � أحمد بهنساوى‪:‬‬
‫ولو ظللنا نقسم لهم مليون مرة أن ذلك‬ ‫كتبت � علياء حامد‪:‬‬ ‫الــتــقــى أمـ ــس املــشــيــر حسني‬ ‫جــزءا من احلياة السياسية ال أن‬ ‫(رويترز)‪:‬‬ ‫رنـ ــدا شعـ ــث‬
‫غير صحيح وأن جــزءا كبيرا مــن الذين‬ ‫قال يانوس مارتونيل وزير خارجية املجر أنه لوال الضربات‬ ‫طـنـطــاوى‪ ،‬الـقــائــد ال ـعــام للقوات‬ ‫تهيمن عليها‪.‬‬ ‫قــال محمد البلتاجى القيادى‬ ‫كاريكاتيــر‪:‬‬
‫قــالــوا نعم كــانــوا يــريــدون أن «يستريحوا‬ ‫اجلوية التى شنتها قوات التحالف على ليبيا لكانت أعداد‬ ‫املسلحة‪ ،‬ورئيس املجلس األعلى‬ ‫ـدى ســؤالــه عــن دور الشريعة‬ ‫ولـ ّ‬ ‫بجماعة اإلخـ ــوان املسلمني‪« :‬لن‬
‫وي ـس ـت ـقــروا» وأن ـهــم غـيــر منتمني للتيار‬ ‫اإلســالم ـيــة فــى تشكيل البرنامج‬ ‫نبقى طــول الــدهــر ال نسعى إلى‬ ‫وليـد طاه ــر‬
‫الالجئني على احلدود املصرية حاليا مبئات اآلالف‪ ،‬مضيفا‬ ‫للقوات املسلحة بالدكتور معروف‬
‫اإلسالمى‪ ،‬فلن يصدقنا احد‪.‬‬ ‫خالل مؤمتر صحفى عقده بالقاهرة أمس أنه من املتوقع أن‬ ‫بـخـيــت‪ ،‬رئ ـيــس ال ـ ــوزراء األردن ــى‬ ‫السياسى للجماعة أجــاب‪« :‬هذا‬ ‫احلكم وال نسعى ألغلبية وال نسعى‬ ‫سكرتير التحرير‪:‬‬
‫املطلوب اآلن هو ضــرورة االتـفــاق بني‬ ‫والــوفــد املــرافــق لــه‪ ،‬وال ــذى يزور‬ ‫ك ـلــه م ـتــوافــق مــع ال ـشــري ـعــة وغير‬ ‫إلــى الــرئــاســة‪ .‬هــذا موقف مؤقت‬
‫كــل الـقــوى السياسية على وضــع قواعد‬ ‫يكون الضغط متزايدا على مصر وتونس فى الفترة املقبلة‪.‬‬ ‫إكرامى عبدالستار‬
‫مصر حاليا‪.‬‬ ‫متعارض معها لكنها ليست قضية‬ ‫حلني أن تصبح هناك قــوى قادرة‬
‫عادلة للعبة‪ ..‬أهمها االحتكام إلى قاعدة‬ ‫وبشأن العمليات العسكرية فى ليبيا قال الوزير املجرى‬
‫تناول اللقاء التطورات اإلقليمية‬ ‫شريعة»‪.‬‬ ‫على التنافس‪ .‬وقتها سنشارك فى‬
‫الصناديق‪ ،‬وليقل أى منا ما يشاء‪.‬‬ ‫الــذى تــراس بــالده االحتــاد األوروبــى حاليا إن قــرار مجلس‬
‫واحمللية الراهنة‪ ،‬وتعزيز العالقات‬ ‫وعن االنتخابات التشريعية قال‬ ‫هــذا الـتـنــافــس»‪ ،‬وأضـ ــاف‪« :‬يجب‬
‫مـــن حـــق الــشــيــخ يــعــقــوب أن يدعو‬ ‫األمن واضح بشأن اتخاذ جميع اإلجــراءات الالزمة حلماية‬ ‫البلتاجى إن اجلماعة تبحث فكرة‬ ‫على اجلميع أن يتحرك لنصل إلى‬ ‫مدي ـ ــر اإلنت ـ ــاج‪:‬‬
‫معارضيه إلى الهجرة إلى كندا وأمريكا‬ ‫املدنيني‪ ،‬وهذا ما تقوم به دول التحالف وما اشتمل عليه بيان‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــادي ــة الــتــجــاريــة ودع ــم‬
‫تشكيل قائمة واحــدة على مستوى‬ ‫وقت نصبح كباقى دول العالم فيها‬ ‫شريف سعد قطب‬
‫أو حتى الصومال‪ ،‬لكن شــرط أال يدعو‬ ‫وزراء خارجية االحتاد األوروبى يوم االثنني املاضى‪.‬‬ ‫االستثمارات فى ضوء العالقات‬
‫ال ـبــالد بــالـتـعــاون مــع إصالحيني‪،‬‬ ‫‪ 3‬أو ‪ 4‬أحزاب قوية»‪.‬‬
‫أن ـصــاره إلــى مـحــاولــة تطبيق ذلــك على‬ ‫من جانبها قالت سيسيليا مالم ستروم مفوضة االحتاد‬ ‫االستراتيجية‪ ،‬التى تربط البلدين‬ ‫وأضاف أن االقتراح يهدف إلى أن‬ ‫محمد البلتاجى‬
‫وأضاف البلتاجى فى تصريحات‬
‫األرض‪ ،‬من حقه أن يعتبر البلد بلده‪ ،‬لكن‬ ‫األوروبى للشئون الداخلية إن النازحني من ليبيا بحاجة إلى‬ ‫ال ـش ـق ـي ـقــني‪ ،‬وبـ ـح ــث اجلانبان‬ ‫تكون هناك «أغلبية وطنية ثورية»‪.‬‬ ‫أنه بعد التالعب باالنتخابات على‬ ‫لــوكــالــة روي ـتــرز‪« :‬إذا سعى التيار‬
‫عليه أال يشجع أحد أنصاره على قطع أذن‬ ‫األوضـــاع السياسية واخلارجية‬ ‫العضــو املنتدب‪:‬‬
‫حماية القانون الدولى مضيفة «أعرف أنهم ميكنهم الدخول‬ ‫وجهت اتهامات جلماعة اإلخوان‬ ‫مدى سنوات ال توجد وسيلة دقيقة‬ ‫اإلسالمى أن يكون العنصر السائد‬
‫شخص مخالف بحجة أنه خالف الشرع‪.‬‬ ‫إلــى مصر دون تأشيرات فأنتم أشقاء ونقدر العبء على‬ ‫ودعــم عملية السالم فى منطقة‬
‫حرية اإلعــالم ينبغى أن تكون مكفولة‬ ‫بــاسـتـخــدام الــديــن لــدعــم حملتها‬ ‫لقياس شعبية جماعة اإلخ ــوان‪،‬‬ ‫فى مواقع املسئولية رمبا ندخل فى‬ ‫شري ـ ـ ــف املعل ـ ـ ـ ــم‬
‫مصر»‪ .‬مشيرة إلى أنه حتى اآلن لم يصل أى من النازحني‬ ‫الشرق األوسط‪.‬‬ ‫للتصويت لصالح إقرار التعديالت‪.‬‬ ‫الــتــى كــانــت مــحــظــورة ف ــى عهد‬ ‫إشكالية كبيرة‪ .‬وإذا سعت القوى‬
‫للجميع‪ ،‬لكن ممــارســة العنف ينبغى أن‬ ‫ح ـضــر ال ـل ـقــاء الــدكــتــور نبيل‬
‫إلى أوروبــا‪ .‬وعن سؤال «الشروق» بشأن تهديدات القذافى‬ ‫وتنفى اجلماعة هذا‪ ،‬لكن البلتاجى‬ ‫مبارك غير أنه سمح لها مبمارسة‬ ‫األخرى إلى أن حتجم أو أن تقصى‬
‫ت ـكــون ح ـكــرا فـقــط عـلــى أج ـهــزة تطبيق‬
‫بفتح الهجرة غير الشرعية إلــى أوروبــا ردت مالم ستروم‬ ‫الـعــربــى‪ ،‬وزيــر اخلــارجـيــة‪ ،‬وعدد‬ ‫قـ ــال إن جــمــاعــات وشخصيات‬ ‫نشاطها فى حدود‪.‬‬ ‫ال ـت ـيــار اإلس ــالم ــى فـسـنــدخــل فى‬ ‫املوقع اإللكترونى‪:‬‬
‫القانون‪ ،‬وإال دخلنا فى احملظور‪.‬‬
‫ضاحكة‪« :‬ال أحد يأخذ تهديدات القذافى مأخذ اجلد بعد‬ ‫من أعضاء املجلس األعلى للقوات‬ ‫إسالمية أخرى استغلت الدين فى‬ ‫وأضــ ــاف ال ـب ـل ـتــاجــى‪« :‬شراكة‬ ‫إشكالية أك ـبــر»‪ ،‬مــذكــرا بالصراع‬
‫املسلحة‪.‬‬ ‫‪www.shorouknews.com‬‬
‫عماد الدين حسني‬ ‫وخالل زيارة وزير املجر ومفوضة االحتاد األوروبى التقيا‬
‫اآلن»‪.‬‬ ‫احلملة لصالح التعديالت‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫مبعنى أن التيار اإلسالمى فى قلب‬ ‫الذى شهدته اجلزائر عام ‪،1991‬‬
‫العنوان‬
‫«مـــن وج ـهــة ن ـظــرنــا هـــذه مسألة‬ ‫األحـــداث دون أن يـكــون متصدرا‬ ‫حــني ألغيت االنتخابات التى كان‬
‫‪ehussein@shorouknews.com‬‬ ‫كل من وزيــر الداخلية وعــدد من منظمات املجتمع املدنى‬ ‫سـيــاسـيــة وال عــالقــة ل ـهــا باجلنة‬ ‫لها»‪ ،‬وأنه يتوقع أن تكون احلركات‬ ‫م ــن امل ــرج ــح أن ت ـس ـفــر ع ــن فوز‬ ‫‪ 26‬ش محمد كامل مرسى ـ املهندسني‬
‫ومسئولني من املفوضية العليا لشئون الالجئني‪.‬‬ ‫والنار»‪.‬‬ ‫اإلسالمية فى املستقبل باملنطقة‬ ‫اإلسالميني‪ .‬وأشــارت رويترز إلى‬ ‫تليفون‪02 / 37623166 :‬‬
‫فاكس‪02 / 37623303 :‬‬
‫التحرير‬
‫اجلدى ‪1/20 : 12/23‬‬ ‫امليزان ‪10/23 : 9/24‬‬ ‫السرطان ‪7/23 : 6/22‬‬ ‫احلمل ‪4/20 : 3/22‬‬ ‫تليفون‪02 / 37623244 :‬‬
‫< «قضايا الدستور والشرعية» عنوان الندوة التى تستقبلها مكتبة اإلسكندرية‬ ‫ت ـت ـغــاضــى ع ــن عـ ـي ــوب شريك‬ ‫م ـكــافــأة ك ـب ـيــرة بــان ـت ـظــارك فى‬ ‫ال تنخدع فى املرحلة القادمة‬ ‫تفقد حماسك للعمل فــى الفترة‬
‫فى السادسة مساء ويتحدث فيها أستاذ القانون الدستورى بكلية احلقوق جامعة‬ ‫‪02 / 37623277‬‬
‫حياتك من أجل استمرار عالقتكما‬ ‫العمل قريبا بسبب جنــاحــك فى‬ ‫بكثرة عــروض العمل التى تقدم‬ ‫األخيرة بسبب عدم تقدير رؤسائك‬ ‫‪02 / 37623299‬‬
‫اإلسكندرية د‪ .‬محمد رفعت واملستشارة تهانى اجلبالى نائب رئيس احملكمة‬ ‫فى املستقبل القريب‪.‬‬ ‫حتقيق أهداف املؤسسة‪.‬‬ ‫لك من جهات مختلفة‪.‬‬ ‫ملجهودك‪.‬‬
‫الدستورية العليا‪.‬‬ ‫فاكس‪02 / 37623390 :‬‬
‫< ينظم بيت العينى (خلف اجلامع األزهــر) فى احلادية عشرة صباحا ورشة‬ ‫الدلو ‪2/19 : 1/21‬‬ ‫العقرب ‪11/22 : 10/24‬‬ ‫األسد ‪8/23 : 7/24‬‬ ‫الثور ‪5/21 : 4/21‬‬
‫‪02 / 37628727‬‬
‫لتنمية مهارات ذوى االحتياجات اخلاصة‪.‬‬ ‫تدخل قريبا مشروعا خاصا مع‬ ‫تفكر فــى تأجيل بعض مهامك‬ ‫تعيش قصة حب قوية مع أحد‬ ‫احذر بعض زمالئك املقربني منك‬
‫فى العمل ألنهم يبدون لك عكس‬ ‫اإلمييل‪:‬‬
‫<احـتـفــاال بــذكــرى مـيــالد املوسيقار محمد عـبــدالــوهــاب‪ ،‬حتيى فــرقــة أوبرا‬ ‫أحد أصدقائك القدامى يدر عليك‬ ‫املنزلية من أجل التمكن من إنهاء‬ ‫احمليطني بك فى العمل تتوج قريبا‬
‫اإلسكندرية للموسيقى والغناء العربى فى السابعة مساء على مسرح سيد‬ ‫أمواال طائلة‪.‬‬ ‫ارتباطاتك املهنية‪.‬‬ ‫بنهاية سعيدة‪.‬‬ ‫ما يبطنون‪.‬‬ ‫‪contactus@shorouknews.com‬‬
‫درويش باإلسكندرية حفل موسيقى عربية‪.‬‬ ‫احلوت ‪3/21 : 2/20‬‬ ‫القوس ‪12/22 : 11/23‬‬ ‫العذراء ‪9/23 : 8/24‬‬ ‫اجلوزاء ‪6/21 : 5/22‬‬ ‫‪news@shorouknews.com‬‬
‫< يستضيف قصر األمير طاز (‪ 27‬شارع السيوفية متفرع من شارع الصليبية‬ ‫مكتب اإلسكندرية‪:‬‬
‫باخلليفة) فى السادسة مساء عرضا للفيلم التسجيلى القصير «حكاية من زمن‬ ‫متتنع عــن طـلــب امل ـســاعــدة من‬ ‫املـــرونـــة والــدب ـلــومــاس ـيــة هما‬ ‫تتمتع بكثير من مقومات النجاح‬ ‫يـحـتــل ال ـع ـمــل ق ـمــة أولوياتك‬
‫املـ ـق ــرب ــني مــنــك رغ ـ ــم الـ ـظ ــروف‬ ‫مفتاحك فى التعامل مع أصدقائك‬ ‫التى تؤهلك بـجــدارة للتفوق على‬ ‫بـشـكــل دائـ ــم ل ـكــن ه ــذا ال يعنى‬ ‫‪ 2‬شارع محمد مسعود ـ‬
‫جميل» إخراج سيد شيمى وفيلم «عصافير النيل» إخراج مجدى أحمد على يلى‬
‫العرض ندوة ملناقشة الفيلمني‪.‬‬ ‫القاسية التى متر بها‪.‬‬ ‫خالل الفترة املقبلة‪.‬‬ ‫زمالئك فى العمل‪.‬‬ ‫إغفال حياتك العاطفية‪.‬‬ ‫وابور املياه‬
‫ت ‪03 / 4244940 :‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوزيع واالشتراكات‪:‬‬

‫‪SU DO KU‬‬
‫الرأسى‪:‬‬ ‫األفقى‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫تليفون‪02 / 37623423 :‬‬
‫الكلمات املتقاطعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪ 1‬ـ مدخل ضيق ـ موسيقى عاملى‪.‬‬ ‫‪ 1‬ـ ـ رئيس وزراء بريطانيا ــ حرف‬ ‫فاكس‪02 / 37623390 :‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪ 2‬ـ شاعر مصرى راحل (معكوسة) ـ نظم‪.‬‬ ‫موسيقى‪.‬‬ ‫> امأل الشبكة بحيث يحتوي كل صف‪ ،‬وكل عمود‪ ،‬وكل شبكة فرعية‬
‫‪15 14 13 12 11 10 9 8 7 6 5 4 3 2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫احلقوق اإلعالنية‪:‬‬
‫‪ 2‬ـ جبال بأمريكا الشمالية ـ ممثلة‬ ‫«‪ 3*3‬مربعات» علي األرقام من ‪ 1‬إلي ‪.9‬‬
‫‪ 3‬ـ أغنية ألم كلثوم ـ مبعوث‪.‬‬ ‫حلول‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫> ليست هـناك إضافة لرقم إلي أي رقم آخر‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ 4‬ـ ـ متشابهة ـ ـ حــالــف (مـعـكــوســة) ـ ـ أسود‬ ‫مصرية‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫شركة آد الين‬
‫‪ 3‬ـ أحد أبطال حرب طــروادة ـ من‬ ‫مسابقات‬ ‫> زمن احلل يتراوح عادة بني ‪ 10‬و‪ 30‬دقيقة حسب مهـارتك وخبرتك‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫(باإلجنليزية)‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫تليفون ‪02 / 33450481 :‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬
‫أشكال القمر ـ أصغيا‪.‬‬ ‫أمس‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪ 5‬ـ ست عشرات ـ ذاتها ـ ضمير‪.‬‬ ‫‪ 4‬ـ أغنية ألسمهان‪.‬‬ ‫فاكس ‪02 / 33450489 :‬‬

‫‪6 3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪4‬‬ ‫‪ 6‬ـ لالستفهام ـ أغنية وطنية لشادية‪.‬‬ ‫‪ 5‬ـ خالف ناعم ـ علو (معكوسة) ـ‬ ‫‪15 14 13 12 11 10 9 8 7 6 5 4 3 2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫شركة بروموميديا‬
‫‪ 7‬ـ العب كرة مصرى دولى ـ خاف‪.‬‬ ‫قوض ـ ثلثا (مرض)‪.‬‬ ‫ث ا ب ت‬ ‫ن‬ ‫ح س ا ن ب‬ ‫د ا ء‬ ‫ح‬ ‫‪1‬‬
‫‪5‬‬ ‫تليفون ‪02 / 22907037 :‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9 3 5‬‬
‫‪ 8‬ـ أبت (معكوسة) ـ ثلثا (نحت) ـ أكملوا‪.‬‬ ‫‪ 6‬ـ زعيم أفريقى (معكوسة)‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ا ب‬ ‫د‬ ‫ا ل ى ن ك‬ ‫ا ح ب ب‬ ‫ص‬ ‫‪2‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪ 7‬ـ ـ ـ ن ـصــف (ت ــام ــة) ـ ـ ـ غ ـيــر ممكن‬ ‫ق م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫د ا ل س ل‬ ‫س ن ع ب‬ ‫ح‬
‫فاكس ‪02 / 22907036 :‬‬
‫‪ 9‬ـ تبجالنى (معكوسة) ـ ظهروا‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪7‬‬ ‫(معكوسة) ـ جتدها فى (نشيد)‪.‬‬ ‫ن ى ن‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ت م‬ ‫ش‬ ‫ت ا‬ ‫ص‬ ‫‪4‬‬
‫‪ 10‬ـ يهزم (معكوسة) ـ متشابهان ـ حواجز‬
‫‪ 8‬ـ ملك آشورى ـ تعويذة‪.‬‬ ‫ق د ك‬ ‫ل‬ ‫هـ ح ش‬ ‫هـ ا ن ت‬ ‫‪5‬‬
‫‪8‬‬ ‫(معكوسة)‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪1 7‬‬
‫‪ 9‬ـ والده ـ أول إذاعية مصرية‪.‬‬ ‫ل د ى ر‬ ‫ا‬ ‫ص ف ى هـ و‬ ‫ا ل ت ى‬ ‫خ‬ ‫‪6‬‬ ‫أخبارا‬
‫ً‬ ‫ت ـن ـشــر ج ــري ــدة الـ ـش ــروق‬
‫‪9‬‬ ‫‪ 11‬ـ ثلثا (وتر) ـ احتواها (معكوسة) ـ طوب‬ ‫‪ 10‬ــ كامل ـ كشفت غور ـ عالمات‬ ‫ى ص ل ى‬ ‫ى ى س ر هـ‬ ‫ش ب‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫ومقاالت باتفاق حصرى مع‪:‬‬
‫‪6 9‬‬
‫‪10‬‬ ‫نى‪.‬‬ ‫(معكوسة)‪.‬‬ ‫م‬ ‫ط ن‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت خ ا‬ ‫هـ ع ا ر‬ ‫ا‬ ‫‪8‬‬ ‫النيويورك تاميز‬
‫‪12‬ـ ـ ـ يـ ــزورون (مـعـكــوســة) ـ ـ روايـــة لنجيب‬ ‫‪ 11‬ــ عش ـ أم النجوم (معكوسة) ـ‬ ‫ر ى ق هـ‬ ‫ب‬ ‫ى م د‬ ‫ت ب هـ ا‬ ‫ر‬
‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪11‬‬ ‫كتاب لإلمام الشافعى‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫الفايننشيال تاميز‬
‫محفوظ‪.‬‬ ‫ب س‬ ‫ن‬ ‫ا ر ت ر س‬ ‫ى س‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪10‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪ 13‬ـ ـ جتدها فــى (مافيا) ـ ـ فيلم ألم كلثوم‬ ‫‪ 12‬ـ جاف (معكوسة) ـ حرف أجدى‬ ‫ح ت ى‬ ‫س‬ ‫ا و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل ا‬ ‫ى‬ ‫األوبزرفر‬
‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪11‬‬
‫ـ فارقت احلياة‪.‬‬
‫‪13‬‬ ‫وزكى طليمات‪.‬‬ ‫ص ع‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ا ا ن م ا‬ ‫و ل ح ل‬ ‫هـ‬ ‫‪12‬‬ ‫النيوزويك‬
‫‪ 13‬ـ يحوز ـ مطربة عربية‪.‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6 8‬‬
‫‪ 14‬ـ فيلم للريحانى وميمى شكيب ـ قبيحات‬ ‫و ب و ل‬ ‫ر‬ ‫ا ل ا ك‬ ‫ك و ن ت‬
‫‪14‬‬ ‫‪ 14‬ـ أنساه ـ مدينة أملانية‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الواشنطن بوست‬
‫ا ش ى ن‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ب ب‬ ‫ى هـ ت ى‬ ‫‪ 14‬ب‬
‫‪15‬‬ ‫ـ للنداء‪.‬‬ ‫‪ 15‬ـ رمز رياضى ـ عاصمة الدمنارك‬ ‫ب ر ر هـ‬ ‫ن‬ ‫ف ى س هـ‬ ‫ن‬ ‫ش ن‬ ‫‪ 15‬ر‬
‫‪ 15‬ـ يبادالنه ـ ابتذلت‪.‬‬ ‫ـ قادم‪.‬‬ ‫سهل‬

‫الكويت ‪ 300‬فلس > السعودية ‪ 3.00‬ريال > البحرين‪ 300‬فلس > الدوحة ‪ 3.00‬ريال > اإلمارات ‪ 3.00‬دراهم > سلطنة عمان‪ 300‬بيسة > األردن‪ 500‬فلس > لبنان ‪ 1500‬ليرة > لندن ‪ 1.00‬جك > تونس‪ 750‬مليم > املغرب ‪ 10‬دراهم‬
‫املجلس العسكرى لـ«شباب الثورة»‪ :‬نرفض خلط الدين بالسياسة‬
‫االئتالف يدعو إلى إجراءات واضحة ملراقبة االنتخابات وتشكيل جلنة خاصة للتحقيق فى فساد الشريف وعزمى وسرور‬
‫وقال عمرو حامد‪ ،‬من النشطاء‪ ،‬إن املجلس‬ ‫املصريني باخلارج بكامل حقوقهم االنتخابية‪.‬‬ ‫الشورى‪ ،‬وإع��ادة النظر فى الدوائر االنتخابية‬ ‫بعض البطاقات االنتخابية من األختام‪ ،‬فضال‬ ‫اإلع�لان عن إج ��راءات واضحة متكن مندوبى‬ ‫كتبت ـ رانيا ربيع وريهام سعود ودنيا سالم‪:‬‬
‫اتهم بعض اجلهات مبحاولة الوقيعة بني الشعب‬ ‫وأض��اف‪« :‬ال�ق��وات املسلحة أك��دت اعتزامها‬ ‫ال �ت��ى مت دم ��ج بعضها ف��ى ان �ت �خ��اب��ات مجلس‬ ‫عن عدم توفير احلبر الفسفورى داخل الكثير‬ ‫املراكز احلقوقية من استخراج تصاريح للوجود‬ ‫طالب أعضاء بائتالف شباب الثورة‪ ،‬فى لقاء‬
‫وال�ق��وات املسلحة وإيجاد الفنت وإح��داث ثورة‬ ‫دراسة مشروع االحتاد القومى حملو األمية قبل‬ ‫الشعب األخيرة‪ ،‬فضال عن ضرورة إعادة النظر‬ ‫م��ن ال�ل�ج��ان‪ ،‬إل��ى ج��ان��ب ان�ت�ق��اده ملنع تصويت‬ ‫داخل جلان االقتراع وأثناء عملية الفرز‪ ،‬مشيرا‬ ‫دام نحو ساعتني مع قيادات املجلس العسكرى‪،‬‬
‫م�ض��ادة‪ ،‬وأن البعض استغلوا ميدان التحرير‬ ‫انتخابات مجلس الشعب املقبلة‪ ،‬فى محاولة ملنع‬ ‫ف��ى كوتة الفالحني والعمال وامل���رأة»‪ ،‬مطالبا‬ ‫املصريني باخلارج‪.‬‬ ‫إلى وقوع جتاوزات فى استفتاء السبت املاضى‪،‬‬ ‫بناء على رغبة الطرف األخير‪ ،‬بضرورة االلتزام‬
‫فى أعمال غير مشروعة محاولني تشويه الثورة‪،‬‬ ‫رجوع النائب اخلدمى مرة أخرى أو عودة فلول‬ ‫باإلعالن عن توصيف محدد للعمال والفالحني‬ ‫ورف���ض ن�ش�ط��اء االئ��ت�ل�اف اق��ت��راح املجلس‬ ‫بحسب قوله‪.‬‬ ‫بالشفافية فى اإلجراءات التى متكن احلقوقيني‬
‫وأن املجلس أكد لهم أنه لم يلق القبض سوى‬ ‫النظام السابق‪ ،‬فضال عن وجود منتدى وطنى‬ ‫ملنع وقوع أى تالعب‪ ،‬بحسب وصفه‪.‬‬ ‫العسكرى بإجراء االنتخابات البرملانية نهاية‬ ‫وأض��اف حرب إنهم طالبوا املجلس بتشكيل‬ ‫من الرقابة على االنتخابات املقبلة‪ ،‬فيما أكد‬
‫على البلطجية‪.‬‬ ‫للحوار وف�ت��ح وس��ائ��ل اإلع�ل�ام للشباب للقيام‬ ‫وقال محمد السعيد‪ ،‬الناشط باحتاد شباب‬ ‫أبريل املقبل‪ ،‬بحسب عبدالكرمي مضيفا‪« :‬أشعر‬ ‫جل�ن��ة قضائية منفصلة للتحقيق ف��ى وقائع‬ ‫املجلس رفضه التام خللط الدين بالسياسة فى‬
‫وأوض��ح أعضاء املجلس أن القوات املسلحة‬ ‫بالتوعية السياسية»‪.‬‬ ‫الثورة‪ ،‬إن املجلس العسكرى رحب مبقترحاتهم‬ ‫بعدم التفاؤل إزاء رغبة اجليش فى اإلسراع‬ ‫ال�ف�س��اد وإه���دار امل��ال ال �ع��ام ال�ت��ى ت��ورط فيها‬ ‫االستفتاء األخير‪ ،‬مؤكدا أن كل التجاوزات التى‬
‫ل��ن تتدخل ف��ى سير التحقيقات م��ع الرئيس‬ ‫وردا على طلب شباب الثورة بضرورة جتميد‬ ‫إلص�لاح النظام االنتخابى املتمثلة فى متديد‬ ‫بإجراء االنتخابات»‪.‬‬ ‫كل من صفوت الشريف وزكريا عزمى وفتحى‬ ‫صدرت من بعض التيارات سيتم التغلب عليها‪.‬‬
‫السابق مبارك ورجال النظام السابق‪ ،‬مؤكدين‬ ‫ن�ش��اط احل ��زب ال��وط�ن��ى مل��دة ع��ام ع�ل��ى األقل‬ ‫فترة التصويت والتخلى عن فكرة اليوم الواحد‬ ‫وتابع‪« :‬اقترحنا الدمج بني القائمة النسبية‬ ‫سرور‪.‬‬ ‫قال شادى الغزالى حرب‪ ،‬الناشط باالئتالف‪،‬‬
‫أنه ال أحد فوق القانون‪ ،‬وأن من يثبت تورطهم‬ ‫وضرورة تسليم مقاره للدولة أكد املجلس األعلى‬ ‫وإع��داد كشوف الناخبني طبقا للرقم القومى‪،‬‬ ‫والنظام الفردى فى انتخابات مجلس الشعب‪،‬‬ ‫وم��ن جانبه انتقد معاذ عبدالكرمي‪ ،‬ناشط‬ ‫فى تصريحات لـ«الشروق» إنهم أبدوا استياءهم‬
‫فى موقعة اجلمل أو أح��داث أو قضايا فساد‬ ‫أنه ملتزم بتنفيذ أى حكم قضائى‪ ،‬يشير إلى حل‬ ‫فضال عن وجود رقابة كاملة للقضاء وإشراف‬ ‫على أن يبدأ س��ن الترشح م��ن ‪ 25‬عاما بدال‬ ‫باالئتالف‪ ،‬تأخر وصول القضاة لبعض اللجان‬ ‫خ�ل�ال ل�ق��ائ�ه��م‪ ،‬أم��س األول‪ ،‬ب��ال �ل��واء محمود‬
‫ستتم محاسبتهم‪.‬‬ ‫احلزب الوطنى‪.‬‬ ‫امل�ن�ظ�م��ات ال��دول �ي��ة ع�ل��ى االن �ت �خ��اب��ات‪ ،‬ومتتع‬ ‫من ‪ 30‬عاما‪ ،‬إلى جانب املطالبة بإلغاء مجلس‬ ‫حتى الرابعة من عصر السبت املاضى‪ ،‬وخلو‬ ‫ح�ج��ازى‪ ،‬قائد اجليش الثانى امل�ي��دان��ى‪ ،‬لعدم‬

‫تطمينات للبابا بعد إقامة احلد‬ ‫اخلميس‬


‫على قبطى فى قنا‬ ‫السنة الثالثة ‪ -‬العدد ‪ 24 - 782‬من مارس ‪2011‬م ‪ 19 -‬من ربيع اآلخر ‪ 1432‬هـ‬

‫كتب ـ يوسف رامز‪:‬‬


‫‪www.shorouknews.com‬‬
‫ت��وال��ت «رس��ائ��ل ال�ط�م��أن��ة» إل��ى مقر ال�ب��اب��ا ش �ن��ودة ال�ث��ال��ث‪ ،‬ب��اب��ا اإلسكندرية‬ ‫الصفحة الثالثة‬
‫وبطريرك الكرازة املرقسية‪ ،‬من قيادات فى اجليش واحلكومة واإلخ��وان‪ ،‬عقب‬
‫حالة االستقطاب الطائفى التى شهدتها مصر خالل االستفتاء على التعديالت‬
‫الدستورية‪ ،‬بحسب مصادر فى املقر البابوى‪.‬‬

‫اليوم‪ ..‬أول انتخابات طالبية بعد الثورة‬


‫وبالرغم من تداول آالف الرسائل البريدية وااللكترونية والهاتفية بني األقباط‪،‬‬
‫عقب االستفتاء ‪ ،‬التى تعكس حالة من التخوف من امل��د اإلس�لام��ى‪ ،‬وصلت فى‬
‫بعضها إلى التساؤل عن إجراءات الهجرة‪ ،‬تواردت رسائل الطمأنة إلى الكنيسة من‬
‫خالل عدة اتصاالت تلقاها املقر من قيادات فى الدولة واحلكومة واإلخوان‪.‬‬
‫واستقبل البابا شنودة الثالث باملقر البابوى بالعباسية مساء أمس األول‪ ،‬منير‬
‫فخرى عبدالنور‪ ،‬وزير السياحة‪ ،‬وعبداللطيف املناوى‪ ،‬رئيس قطاع األخبار‪ ،‬بحضور‬
‫كل من األنبا بطرس واألنبا يوأنس واألنبا أرميا سكرتارية البابا ورجل األعمال‬
‫هانى عزيز‪ ،‬بعد يومني من استقباله رئيس مجلس الوزراء ونائبه وثالثة أيام من‬
‫تلقيه مكاملة هاتفية مطولة من املشير حسني طنطاوى رئيس املجلس األعلى للقوات‬
‫املسلحة‪ ،‬وبرقية تلتها مكاملة مع مرشد اإلخوان املسلمني‪.‬‬
‫من جهته أكد األنبا مرقس رئيس جلنة اإلعالم بالكنيسة أن هناك «إجراءات‬
‫جترى بالفعل لعقد لقاء بني عدد من شباب األقباط‪ ،‬وقيادات إخوانية‪ ،‬ورمبا تضم‬

‫من جهة أخرى نقلت عدة مصادر كنسية أن حالة من الهلع تسود فى األوساط‬
‫عددا من قيادات الكنيسة»‪.‬‬ ‫معركة بني اإلخوان واالحتاد القدمي فى القاهرة‪ ..‬واإلسكندرية تعطل انتخاباتها إلعداد الئحة‬
‫القبطية بقنا‪ ،‬بعد حادث قطع أذن املدرس أمين أنور مترى ‪ ،‬وحرق شقته وسيارته‬
‫قبل يومني من قبل إسالميني قالوا إنهم «يطبقون الشريعة بإقامة احلد» بحسب‬
‫شهود عني أق�ب��اط‪ .‬وطالب األنبا كيرلس أسقف جنع حمادى ال�ق��وات املسلحة‬
‫بالتدخل لوقف «البلطجة باسم الدين» ‪ ،‬وتعقيبا على ذل��ك ق��ال األنبا كيرلس‪:‬‬
‫استمرار االحتجاجات واالعتصامات فى «القاهرة» و«حلوان» و«األهرام الكندية» و«النهضة»‬
‫«مطلوب التدخل بسرعة حتى ال تنتقل هذه العدوى ملناطق أخرى‪ ،‬فما حدث ميس‬
‫كرامة وهيبة الدولة ويعطى سلطة للبلطجة فوق القانون»‪.‬‬ ‫كتبت ـ داليا العقاد ومروة مرسى وهانى النقراشى وحازم اخلولى‪:‬‬
‫تشهد جامعة القاهرة اليوم انتخابات احت��اد طلبة ساخنة‪ ،‬بني اإلخ��وان الذين ينافسون‬
‫حتت اسم «األح��رار» وبقايا طالب االحتاد القدمي‪ ،‬فى ظل تعطيل العمل بالالئحة الطالبية‬

‫شباب اإلخوان يطرحون رؤية‬ ‫ووفقا خلطاب موجه من الدكتورة سلوى الغريب أمينة املجلس األعلى للجامعات إلى الدكتور‬
‫حسام كامل رئيس جامعة القاهرة‪ ،‬فقد مت إعطاء فرصة أكبر للدعاية االنتخابية قبيل فتح‬
‫القدمية‪.‬‬

‫لـ«تطوير اجلماعة»‬ ‫جلان التصويت أمام الطالب الختيار أعضاء اللجان على مستوى الكليات‪.‬‬
‫ورصدت «الشروق» كشوف القوائم النهائية فى الكليات وعدم شطب أى طالب بسبب انتمائه‬
‫السياسى أو الدينى‪ ،‬وأب��دى الطالب فرحتهم لهذا اإلج��راء الذى يتم ألول مرة منذ سنوات‬
‫اجلماعة‪ ،‬وشكل العالقة بني اجلماعة‬ ‫كتب ـ محمد خيال‪:‬‬ ‫عديدة‪ ،‬وكثف الطالب دعايتهم وس��ط منافسة شرسة بني ط�لاب االحت��اد القدمي وطالب‬
‫وح��زب احل��ري��ة وال �ع��دال��ة»‪ ،‬موضحا‬ ‫أع� �ل ��ن ش� �ب ��اب ج �م��اع��ة اإلخ � ��وان‬ ‫اإلخوان الذين قدموا أنفسهم ــ فى الدعاية االنتخابية ــ باسم ائتالف طالب الثورة‪.‬‬
‫وج���ود ت��رح�ي��ب م��ن م�ك�ت��ب اإلرش���اد‬ ‫امل�س�ل�م�ين ع��ن ع�ق��د م��ؤمت��ر وصفوه‬ ‫ومن املقرر أن يتم انتخاب األمني واألمني املساعد الحتاد الطلبة بالكليات الثالثاء ‪ 29‬مارس‪،‬‬
‫وقيادات اجلماعة بعقد املؤمتر‪.‬‬ ‫ب��أن��ه «األول م��ن ن��وع��ه منذ تأسيس‬ ‫وانتخاب أمناء وأمناء مساعدى اللجان العليا باجلامعة األربعاء ‪ 30‬مارس‪ ،‬على أن تنتهى آخر‬
‫وأك� ��د أن امل��ؤمت��ر س �ي �ت �ط��رق إلى‬ ‫اجل �م��اع��ة»‪ ،‬ال�س�ب��ت امل �ق �ب��ل‪ ،‬لعرض‬ ‫مراحل االنتخابات اخلميس ‪ 31‬مارس الختيار أمني وأمني مساعد احتاد طالب اجلامعة‪.‬‬
‫اق �ت��راح ب��أن ت��ؤس��س اجل�م��اع��ة أكثر‬ ‫رؤيتهم بشأن تطوير اجلماعة وتوسيع‬ ‫وفى محاولة المتصاص غضب طالب كلية طب أسنان جامعة القاهرة‪ ،‬قرر دكتور نور‬
‫م��ن ح ��زب‪ ،‬فيما أع �ل��ن أح��د شباب‬ ‫دائ��رة ال�ش��ورى فيها‪ ،‬بحسب محمد‬ ‫فرحات تخصيص مكتب قائد احلرس داخل الكلية ــ الذى أصبح خاليا بعد إلغاء احلرس ــ‬
‫اجلماعة عن دعوة النواب السابقني‬ ‫ماهر عقل‪ ،‬منسق املؤمتر‪.‬‬ ‫لطالب االحتاد‪ ،‬مشيرا إلى أن االنتخابات جترى دون تدخل أمنى أو إدارى‪.‬‬
‫لإلخوان مبجلس الشعب‪ ،‬ومسئولى‬ ‫ك ��ان ش �ب��اب اجل �م��اع��ة ق��د أعدوا‬ ‫وقال املتحدث باسم ائتالف طالب جامعة اإلسكندرية إن طالب االئتالف رحبوا بقرار‬
‫امل �ك��ات��ب اإلداري�� ��ة وأع��ض��اء مجلس‬ ‫أوراق� � ��ا ب�ح�ث�ي��ة خ �ل�ال ورش� ��ة عمل‬ ‫رئيس اجلامعة‪ ،‬القاضى بتعطيل العملية االنتخابية (التى كان مقررا لها أمس األول) بناء على‬
‫الشورى العام‪ ،‬إضافة لعدد من رموز‬ ‫األسبوع املاضى‪ ،‬وق��ال عقل إن��ه من‬ ‫رغبة الطالب‪ ،‬حلني االنتهاء من صياغة الئحة طالبية جديدة‪.‬‬
‫الفكر اإلسالمى‪.‬‬ ‫امل�ق��رر ع��رض النتائج التى سينتهى‬ ‫يأتى ذل��ك فى ظل اشتعال املواجهات فى ع��دد من اجلامعات احلكومية واخل��اص��ة‪ ،‬بني‬
‫وفى سياق متصل علمت «الشروق»‬ ‫إليها امل��ؤمت��ر على مؤسسات اتخاذ‬ ‫الطالب وإدارات تلك اجلامعات‪ ،‬أمس‪ ،‬بعد أن أصر الطالب على نصب املزيد من اخليام‬
‫أن مكتب اإلرشاد وجه الدعوة ملجلس‬ ‫ال � �ق� ��رار داخ�� ��ل اجل� �م ��اع ��ة متهيداً‬ ‫أمام كليتى اإلعالم ودار العلوم فى جامعة القاهرة‪ ،‬ونصب طالب جامعة حلوان خيامهم معلنني‬
‫الشورى العام إلبداء الرأى النهائى فى‬ ‫إلقرارها‪.‬‬ ‫استمرار االعتصام‪.‬‬
‫برنامج حزب احلرية والعدالة‪ ،‬ووضع‬ ‫وأض ��اف‪« :‬امل��ؤمت��ر سيتناول وضع‬ ‫ودخل أمس طالب وأعضاء هيئة تدريس جامعة حلوان فى اعتصام مفتوح ونصبوا اخليام‬
‫التصور النهائى للهيكل اخلاص به‪.‬‬ ‫رؤي��ة جديدة للعمل السياسى داخل‬ ‫أمام مبنى إدارة اجلامعة‪ ،‬مطالبني بإقالة رئيس اجلامعة ومحاسبة الفاسدين‪ ،‬األمر الذى دفع‬
‫د‪ .‬محمود الطيب ناصر‪ ،‬رئيس اجلامعة الستدعاء اجليش لفض االعتصام‪ ،‬ولكن الطالب‬
‫تصوير ـ ـ جيهان نصر‬ ‫أساتذة اجلامعات أثناء وقفتهم االحتجاجية ‬ ‫واألساتذة رفضوا فض االعتصام‪.‬‬
‫وقال د‪ .‬يحيى القزاز‪ ،‬األستاذ فى كلية العلوم بجامعة حلوان‪ :‬لن نقبل بدخول اجليش داخل‬

‫وقفة احتجاجية إلقالة عميد إعالم القاهرة‬


‫احلرم اجلامعى ألن ليس من حقه أن يخرجنا من جامعتنا‪ ،‬وتابع‪« :‬اجليش احترم رغبتنا وتركنا‬
‫نطالب بحقوقنا»‪.‬‬
‫«املدينة اجلامعية ال توجد بها خدمات وال صيانة وارتفعت مصروفاتها‪ ،‬ومت حتويل مبنى‬
‫‪ 9‬باملدينة اجلامعية إلى فندق لإلقامة الطالبية بـ‪20‬جنيها فى اليوم»‪ ،‬بحسب القزاز‪ ،‬الذى‬
‫عي «لواء» لشغل منصب‬ ‫أضاف أنه بالرغم من وجود إداريني باجلامعة‪ ،‬فإن رئيس اجلامعة نّ‬
‫بعنوان «االتصال الشخصى»‪ ،‬حينها أكد‬ ‫ع���ن ال��ط��ع��ام ف���ى ح��ال��ة ص��ح��ي��ة سيئة‪،‬‬ ‫كتبت ـ داليا العقاد‪:‬‬ ‫أمني مساعد اجلامعة‪.‬‬
‫العميد أنه قدم استقالته إلى رئيس جامعة‬ ‫وذك���رت ال��دك��ت��ورة أم��ل السيد األستاذة‬ ‫نظم مجموعة من أساتذة اجلامعات‬ ‫ولم يختلف الوضع كثيرا فى اجلامعات اخلاصة التى أرسل بعضها خطابات ألولياء االمور‬
‫القاهرة لكنه لم يقبلها‪ ،‬وذكرت الدكتورة‬ ‫بقسم الصحافة أن النصاب القانونى‬ ‫امل��ص��ري��ة وق��ف��ت�ين احتجاجيتني األولى‬ ‫تخطرهم فيها ب��إن��ذارات بالفصل لنحو ‪ 50‬طالبا‪ ،‬والتأكيد عليهم أن من حقهم احلصول‬
‫ليلى سويف األستاذ بكلية العلوم جامعة‬ ‫النعقاد مجلس الكلية أم��س ل��م يكتمل‬ ‫أم��ام قبة جامعة القاهرة والثانية أمام‬ ‫على املصروفات الدراسية ونقل أبنائهم إلى جامعات أخرى على الرغم من قرب نهاية العام‬
‫القاهرة وإحدى األساتذة املتضامنني مع‬ ‫بعد أن رفض األساتذة االجتماع معهم‪،‬‬ ‫كلية اإلع��ل�ام أم���س‪ ،‬للمطالبة بإقالة‬ ‫الدراسى‪ ،‬وهو ما واجهه الطلبة باستمرار املبيت فى اجلامعة «فوجئنا مبنع األغطية وأغلقوا‬
‫الطلبة أنه إذا كانت حجة اجلامعة من‬ ‫«ال ي��وج��د أى م��ب��رر ل��ب��ق��اء العميد فى‬ ‫اللواء معتز أبوشادى أمني عام اجلامعة‪،‬‬ ‫جميع املبانى ودورات املياه وحاولوا منع الطعام والشراب‪ ،‬لكننا أصررنا على إنهاء ما بدأناه‬
‫عدم قبول استقالة سامى عبدالعزيز هى‬ ‫منصبه رغم احترامنا له كأستاذ‪ ،‬حيث‬ ‫وال��ت��ض��ام��ن م��ع طلبة إع�ل�ام ف��ى إقالة‬ ‫مهما كان الثمن»‪ ،‬بحسب البيان الطالبى الذى حصلت «الشروق» على نسخه منه‪.‬‬
‫اخلوف من تعطل الدراسة‪ ،‬فإن الدراسة‬ ‫ال يوجد خ�لاف على شخصه ولكن ما‬ ‫الدكتور سامى عبدالعزيز عميد الكلية‪.‬‬ ‫واستمر اعتصام طالب جامعة األه��رام الكندية مطالبني بتخفيض املصاريف الدراسية‬
‫متوقفة بالفعل‪ ،‬ودع���ت س��وي��ف رئيس‬ ‫مصير الطلبة الذين أض��رب��وا عن أخذ‬ ‫وانتقل احتجاج األس��ات��ذة إل��ى الدور‬ ‫(تصل إلى ‪ 35‬ألف جنيه) ووض��ع ج��دول زمنى إلنهاء أعمال املبنى اخل��اص بكلية الصيدلة‬
‫اجلامعة إل��ى احلفاظ على أرواح طلبة‬ ‫احملاليل؟»‪.‬‬ ‫الرابع بالكلية‪ ،‬حيث جتمع املتظاهرون‬ ‫على أن يتم جتهيزه بالكامل‪ ،‬وتعيني رؤساء لألقسام التى ال يوجد رئيس لها‪ ،‬مثل الكيمياء‬
‫أحمد الطيب‬ ‫إع�ل�ام اخلمسة امل��ض��رب�ين ع��ن الطعام‬ ‫وعلمت «ال��ش��روق» أن بعض الطالب‬ ‫أمام قاعة املؤمترات‪ ،‬مرددين «ارحل»‪،‬‬ ‫احليوية‪.‬‬
‫واالستجابة ملطالبهم‪.‬‬ ‫حت��اوروا مع العميد أمس فى محاضرة‬ ‫وج���ل���س ال���ط�ل�اب اخل��م��س��ة املضربون‬ ‫وأص��درت جامعة النهضة ببنى سويف بيانا أكدت فيه تضامنها مع ثورة ‪ 25‬يناير «التى‬
‫الطيـ ـ ــب لـ ـ ـ ــم يستقـ ـ ـ ــل‬ ‫صنعها شباب مصر األخيار من أجل محاربة الفساد»‪ ،‬حسب البيان‪.‬‬

‫كتب ـ خالد موسى‪:‬‬


‫نفى مكتب شيخ األزهر ما تردد حول تقدم الشيخ أحمد الطيب باستقالته‬
‫للمشير طنطاوى ورفض األخير لالستقالة بحجة مرور البالد بظروف صعبة‪،‬‬
‫مؤكدا أن الطيب عقد عدة اجتماعات أمس مبكتبه باملشيخة‪.‬‬ ‫العقدة‪:‬‬ ‫أب ـ ـ ــوالفت ـ ـ ـ ـ ــوح‪:‬‬
‫وكانت أنباء استقالة شيخ األزهر قد انتشرت بسبب عدم حضور الطيب إلى‬
‫مقر املشيخة وممارسة مهامه من مقر الرابطة العاملية خلريجى األزهر‪ ،‬وأكدت‬
‫مصادر أزه��ري��ة أن شيخ األزه��ر بعد أن حضر حفال خلريجى األزه��ر فضل‬
‫استقبال الزوار مبقر الرابطة بدال من العودة للمشيخة‪ ،‬ونفت املصادر أن يكون‬
‫«املتحفظون» منعوا اإلخوان من القيام بثورة شعبية فى ‪ 2005‬تعديل قانون البنك املركزى لضمان عدم تعارض املصالح‬
‫«معتصمون قد منعوا الطيب من الدخول إلى مكتبه»‪.‬‬
‫وتوجه إلى مقر املشيخة أمس األول وفد من املجلس العسكرى ملقابلة احملتجني‬ ‫على ذلك بأنه ميكن أن يتم وضع حظر على‬ ‫كتبت ـ أميمة كمال‪:‬‬ ‫اهتمامها بالفقراء ف��ى مقابل االهتمام‬ ‫كتب ـ أحمد عويس‪:‬‬
‫وبحث مطالبهم وحل مشاكل املعتصمني ويأتى على رأسها رفع األجور‪ ،‬وإعادة‬ ‫أن يعمل أح��د أعضاء مجلس إدارة املركزى‬ ‫يبدأ البنك املركزى فى تعديل قانون (البنك‬ ‫بالسياسة أو ترغيب الناس فى الدخول‬ ‫قال الدكتور عبداملنعم أبوالفتوح القيادى‬
‫العاملني مبطابع املصحف والذين يقدر عددهم بـ‪ 700‬ألف عامل‪.‬‬ ‫محاميا لدى شركة من الشركات التى تتعامل‬ ‫امل��رك��زى وال�ق�ط��اع امل�ص��رف��ى وال�ن�ق��د) وذلك‬ ‫للجنة وترهيبهم من النار كما هو الشغل‬ ‫اإلخوانى أمني عام احتاد األطباء العرب‬
‫مع البنك‪ .‬وأضاف ولكن رمبا يصل التعديل‬ ‫لعالج أوج��ه القصور فى تطبيقه منذ أن مت‬ ‫الشاغل لبعض التنظيمات»‪.‬‬ ‫إن جماعة اإلخوان املسلمني «كان بإمكانها‬
‫إلى حد منع املشتغلني فى القطاع اخلاص من‬ ‫وضعه قبل ثمانى سنوات‪ .‬وتشمل التعديالت‪،‬‬ ‫وق��ال أبوالفتوح «أرى أن التخويف من‬ ‫القيام بثورة شعبية سلمية فى العام ‪،2005‬‬
‫نقابة مستقلة ملستشفى منشية البكرى‬ ‫عضوية املركزى‪.‬‬
‫ون�ف��ى زي��اد أن ت�ك��ون ه��ذه التعديالت لها‬
‫ع�لاق��ة ب �ح��االت ال �ف �س��اد ال��واس �ع��ة ال �ت��ى مت‬
‫ال�ت��ى م��ن امل�ت��وق��ع االن�ت�ه��اء منها ف��ى غضون‬
‫أرب �ع��ة ش �ه��ور‪ ،‬ث�لاث��ة م�ل�ف��ات أول �ه��ا حوكمة‬
‫البنوك خاصة اململوكة للدولة مبا يؤكد عدم‬
‫اإلسالم واإلسالميني لعبة قدمية ال يجب‬
‫علينا أن نستخدمها ون��روج لها»‪ ،‬منتقدا‬
‫إن��ش��اء ب��ع��ض ال��ت��ن��ظ��ي��م��ات «ع��ل��ى أساس‬
‫ولكن بعض املتحفظني لم ميكنوا اجلماعة‬
‫من ذلك»‪ ،‬محذرا من اخللط بني «الوظيفة‬
‫احل��زب��ي��ة وال��دع��وي��ة ف��ى ح���زب اجلماعة‬
‫القوى العاملة‪ ،‬حيث أعلن الوزير‪ ،‬أحمد‬ ‫كتبت ـ دينا جميل‪:‬‬ ‫الكشف عنها بعد ثورة يناير‪ ،‬مؤكدا أن هذه‬ ‫تعارض مصالح أى من العاملني بها وحتديد‬ ‫تغييب العقل وانتقاء أعضاء التنظيم على‬ ‫اجلديد»‪.‬‬
‫حسن البرعى‪ ،‬م��ؤخ��را ع��ن االعتراف‬ ‫يعقد مساء اليوم فى نقابة الصحفيني‬ ‫التعديالت كان قد مت اإلع��داد لها منذ عدة‬ ‫دور مجالس اإلدارات مبا فيه البنك املركزى‬ ‫قدر السمع والطاعة دون إعمال العقل»‪.‬‬ ‫ج����اء ذل����ك ف���ى ال���ن���دوة ال���ت���ى عقدها‬
‫بحق تأسيس النقابات املستقلة‪ ،‬وهو‬ ‫امل��ؤمت��ر التأسيسى للنقابة املستقلة‬ ‫أشهر تسبق األحداث احلالية‪.‬‬ ‫حسبما جاء فى بيان للمركزى صدر أمس‪.‬‬ ‫من ناحيته قال املفكر محمد عمارة إنه‬ ‫احت���اد األط��ب��اء ال��ع��رب وح��ض��ره��ا املفكر‬
‫ما تبعه تقدم ع��دد كبير من النقابات‬ ‫للعاملني مبستشفى منشية البكرى‪،‬‬ ‫ويشمل التعديل الثانى القواعد اخلاصة‬ ‫وي��وض��ح د‪ .‬زي� ��اد ب �ه��اء ال��دي��ن املستشار‬ ‫«ال يجب علينا أن نترك الفرصة للقوى‬ ‫اإلس�لام��ى محمد ع��م��ارة وحملت عنوان‬
‫بتقدمي أوراقها للوزارة‪.‬‬ ‫التابعة ل��وزارة الصحة‪ .‬وتعتبر النقابة‬ ‫بالتنفيذ اجلبرى فى حالة العمالء املتعثرين‬ ‫ال�ق��ان��ون��ى للبنك امل��رك��زى ورئ �ي��س مجموعة‬ ‫العلمانية لتروج لفكرة أن املجتمع سيقع‬ ‫«ت��ط��ور ال��ف��ك��ر اإلص�لاح��ى ع��ب��ر التاريخ‬
‫«ب �ع��د امل��ؤمت��ر ال�ت��أس�ي�س��ى هانعمل‬ ‫األولى من نوعها‪ ،‬وتضم فى عضويتها‬ ‫«مب��ا يسمح ب��اإلس��راع ب��اإلج��راءات املطلوبة‬ ‫العمل التى ستتولى وضع التعديالت املقترحة‬ ‫حت��ت سيطرة املتطرفني واإلسالميني»‪،‬‬ ‫اإلس�لام��ى»‪ ،‬وق��ال أبوالفتوح خاللها إن‬
‫انتخابات على منصب رئيس مجلس‬ ‫األطباء وأعضاء هيئة التمريض والفنيني‬ ‫حلصول البنك الدائن على مستحقاته‪.‬‬ ‫أن األم ��ر أص �ب��ح ي�س�ت��دع��ى وض ��ع ع ��دد من‬ ‫مضيفا أن احل��ض��ارة العربية «ل��م تشهد‬ ‫جماعة اإلخوان املسلمني «بوصفها إحدى‬
‫إدارة املستشفى‪ ،‬وهانفرض اختيارنا‬ ‫والعمال‪ .‬وقد ب��دأت فكرة النقابة بعد‬ ‫كما يجرى املركزى أيضا مراجعة لقواعد‬ ‫القواعد التى تنص على ما ينبغى أن يقوم‬ ‫ازده��ارا إال بإشاعة اإلصالح عبر الدولة‬ ‫حركات اإلص�لاح‪ ،‬تعد تنظيما مدنيا وال‬
‫كأمر واق��ع»‪ ،‬ه��ذه هى اخلطوة األولى‬ ‫قيام ثورة اخلامس والعشرين من يناير‪،‬‬ ‫وضوابط الرقابة على البنوك‪.‬‬ ‫به عضو مجلس إدارة البنك‪ ،‬س��واء البنوك‬ ‫اإلس�لام��ي��ة»‪ ،‬وت��اب��ع‪« :‬علينا أن نفرق بني‬ ‫يجب على الشعب أن يستمر فى تخوفه‬
‫ال�ت��ى ستتخذها النقابة ف��ور اإلعالن‬ ‫حيث حت��رك األط �ب��اء ض��د م��ا وصفوه‬ ‫يذكر أن مجلس إدارة املركزى الذى يتشكل‬ ‫ال �ع��ام��ة‪ ،‬أو امل��رك��زى خ��اص��ة م��ن ي�ع�م��ل من‬ ‫استخدام اإلس�ل�ام حل��ل مشاكل املجتمع‬ ‫منها‪ ،‬وأال يستخدم نغمة الرئيس السابق‬
‫عن تأسيسها‪ ،‬باإلضافة إلى البدء فى‬ ‫ب� ��األوض� ��اع ال �س �ي �ئ��ة ف ��ى املستشفى‪،‬‬ ‫م��ن ‪ 14‬ع�ض��وا ب��رئ��اس��ة احمل��اف��ظ ي�ض��م فى‬ ‫األعضاء فى القطاع اخل��اص حتى نتحاشى‬ ‫وب��ي�ن أن ي��ح��ك��م��ن��ا س��ل��ط��ان ب��اس��م اإلله‬ ‫ال���ذى استخدمها ك��ف��زاع��ة»‪ ،‬مشيرا إلى‬
‫تنظيم العمل فى املستشفى بشكل أكثر‬ ‫مطالبني بتحسني ظروف العمل‪.‬‬ ‫عضويته حاليا عددا من املشتغلني فى القطاع‬ ‫إمكانية اس�ت�ف��ادة أى عضو م��ن منصبه فى‬ ‫كمفوض من السماء لتطبيق الشريعة وهو‬ ‫أن جميع التيارات اإلسالمية اآلن «يعاب‬
‫كفاءة‪.‬‬ ‫وقد أودعت النقابة أوراقها فى وزارة‬ ‫اخلاص‪.‬‬ ‫حتقيق نفع فى نشاطه اخلاص‪ .‬وضرب مثال‬ ‫العقدة‬ ‫أبو الفتوح‬ ‫ما نرفضه جميعا»‪.‬‬ ‫عليها إغفالها للشق االجتماعى وعدم‬
‫‪4‬‬ ‫العدد ‪ 782‬ـ اخلميس ‪ 24‬من مارس ‪2011‬‬
‫‪Issue 782 – 24 Mar. 2011‬‬
‫أخبار وتقارير‬

‫ربع مليون يطالبون مبحاكمة علنية للشريف وعزمى وسرور‬


‫على مرتكبيها‪.‬‬ ‫كتب ـ أحمد فتحى‪:‬‬
‫مرور الكرام‬ ‫وشملت استمارة البيان اسم املوقع‪ ،‬ورقمه‬ ‫أطلق نشطاء وحقوقيون حمالت توقيعات‬ ‫محاولة للفهم‬
‫القومى والبريد اإللكترونى‪.‬‬ ‫على اإلنترنت‪ ،‬ودشنوا مجموعات عبر موقع‬
‫هيا ندفع اجلزية للشيخ يعقوب‬ ‫فى سياق متصل‪ ،‬طالب ربع مليون شخص‬
‫على موقع «فيس ب��وك» للتواصل االجتماعى‬
‫ال�ت��واص��ل االجتماعى «ف�ي��س ب��وك» للمطالبة‬
‫بسرعة التحفظ على رموز النظام السابق وهم‬ ‫ماذا يريد السلفيون؟‬
‫مبحاكمة علنية للثالثة‪ ،‬فى استجابة سريعة مع‬ ‫صفوت الشريف األم�ين العام السابق للحزب‬
‫تبدو مصر بعد ‪ 11‬فبراير وكأنها خارجة‬ ‫حملة الكترونية دشنتها «صفحة خالد سعيد»‬ ‫حالة من عدم اليقني ورمبا القلق الشديد‬
‫الوطنى‪ ،‬وفتحى س��رور رئيس مجلس الشعب‬
‫للتو من جراحة رباط صليبى فى الركبة‪ ،‬ذلك‬ ‫ظهرت على الكثيرين من بعض اإلشارات‬
‫أنها منذ ‪ 25‬يناير وحتى يوم تنحى املخلوع‬ ‫التى تعدى عدد املشاركني بها أكثر من مليون‬ ‫ال�س��اب��ق‪ ،‬وزك��ري��ا ع��زم��ى رئ�ي��س دي ��وان رئاسة‬
‫شخص‪.‬‬ ‫اجلمهورية؛ ملسئوليتهم الرئيسية عن إفساد‬ ‫التى وردت عن بعض قيادات الدعوة السلفية‬
‫ك��ان��ت ف��ى ح��ال��ة رك��ض م�ت��واص��ل وبأقصى‬ ‫فى مصر خالل فترة ما قبل االستفتاء وما‬
‫سرعة على مضمار التغيير واحلرية والعدالة‬ ‫وج��اء فى احلملة االلكترونية التى أطلقتها‬ ‫احلياة السياسية‪ ،‬والبرملانية فى البالد‪.‬‬
‫ب �ع��ده‪ .‬وه��و قلق مفهوم ألن التصريحات‬
‫االجتماعية‪.‬‬ ‫الصفحة‪ :‬نريد حشد مليون مصرى على فيس‬ ‫فدشن محامون حملة توقيعات على اإلنترنت‬
‫غلب عليها احلديث باسم اإلس�لام دومنا‬
‫غير أن البعض يتعجل ع��ودت�ه��ا خلوض‬ ‫بوك للمطالبة مبحاكمة صفوت الشريف وفتحى‬ ‫زكريا عزمى‬ ‫صفوت الشريف‬ ‫تطالب املجلس األعلى للقوات املسلحة بسرعة‬ ‫إشارة مثال ألن «هذا فهمنا والله أعلم» أو‬
‫امل�ب��اري��ات وال��دخ��ول ف��ى التحامات عنيفة‪،‬‬ ‫سرور وزكريا عزمى‪ ،‬والتعريف أيضا بجرائمهم‬ ‫التحفظ على رموز النظام السابق وهم الشريف‪،‬‬ ‫هذا «ما أظنه‪ ،‬وربنا ال تؤاخذنا إن نسينا‬
‫ف��ور خروجها من غرفة العمليات‪ ،‬رغ��م أن‬ ‫التى ارتكبوها فى حق الشعب املصرى»‪.‬‬ ‫وسرور‪ ،‬وعزمى‪.‬‬ ‫أو أخ �ط��أن��ا»‪ ،‬ك��ان ال �ك�لام ق��اط�ع��ا ف��ى أن‬
‫ج��راح��ة ال��رب��اط الصليبى الب��د أن يعقبها‬ ‫وب ��ررت احلملة أس �ب��اب ال��دع��وة للمحاكمة‬ ‫وج � � ��اء ف� ��ى ن� ��ص بيان‬ ‫«التصويت بنعم هو تصويت لإلسالم وأن‬
‫فترة نقاهة طويلة‪ ،‬يليها فترة عالج طبيعى‬
‫أطول‪ ،‬ثم حركة هادئة فى املكان‪ ،‬ثم أخيرا‬
‫ملا وصفته باجلرائم السياسية التى ارتكبها‬
‫ال� �ث�ل�اث ��ى‪ ،‬وم� ��ن ب �ي �ن �ه��ا «ت���زوي���ر االنتخابات‬
‫رموز النظام السابق أفسدوا‬ ‫ح �م �ل��ة ال �ت��وق �ي �ع��ات ال ��ذى‬
‫تعدى ع��دد املوقعني عليه‬
‫التصويت بال هو تصويت ضد اإلسالم»‪،‬‬
‫وبعد ظهور النتيجة كانت اإلشارة إلى «البلد‬
‫تبدأ العودة التدريجية للتدريبات االعتيادية‬ ‫والتخطيط ل��ه‪ ،‬واحلمالت اإلعالمية لتشويه‬ ‫‪ 7‬آالف ش �خ��ص‪ :‬عانينا‬ ‫بلدنا‪ ..‬واللى مش عاجبه ميشى»‪ ،‬وهناك‬
‫وصوال للمشاركة فى السباقات‪.‬‬
‫شىء من ذلك جرى فى االستفتاء األخير‬
‫صورة أى شخص يعارض أو يقوم بتقدمي صورة‬
‫حقيقية عن الوضع فى مصر‪ ،‬ومحاربة دعاة‬ ‫احليـ ـ ــاة السياسيـ ـ ــة‬ ‫نحن املصريني على مدى‬
‫س�ن��وات م��ن فساد النظام‬
‫آخ فاضل أعلن حتمية التصويت بنعم ألنه‬
‫يرفض أن يكون الله ــ سبحانه وتعالى ــ مثل‬
‫الذى سيقت إليه الكتلة الصامتة من الشعب‬ ‫اإلص�لاح أي��ا ك��ان موقعهم حتى لو ك��ان داخل‬ ‫احلاكم‪ ،‬ونطالب باستبعاد‬ ‫ملكة بريطانيا «ميلك وال يحكم»‪ ،‬مع أنه‬
‫املصرى دون أن تفهم شيئا‪ ،‬باستثناء أن «نعم»‬
‫احلزب الوطنى»‪.‬‬ ‫جميع أع �ض��اء ج �ه��از أمن‬ ‫لم يكن هناك ما يشير إلى ذلك فى املواد‬
‫تعنى نصرة اإلسالم واالستقرار‪ ،‬بينما كلمة‬
‫«ال» تعنى الوقوف ضد الشريعة اإلسالمية‬ ‫ومن بني «جرائم» الشريف وس��رور وعزمى‬ ‫واحلزبي ـ ـ ــة والبرملانيـ ـ ـ ــة‬ ‫الدولة من املشاركة فى أية‬ ‫املطروحة للتعديل‪.‬‬
‫ـ بحسب احلملة ـ دعم انتهاك حقوق اإلنسان‬ ‫فتحى سرور‬ ‫وظائف لها عالقة بالعمل‬ ‫وه��ذا جزء من خطاب «سياسى» جديد‬
‫واخلراب املستعجل‪.‬‬
‫ه �ك��ذا أراده � ��ا ب �ع��ض ال��ذي��ن ف �ض �ل��وا أن‬ ‫عبر جهاز أمن الدولة‪ ،‬وتضخم الثروة اخلاصة‬ ‫وطالب البيان بتكليف اجلهات الرقابية‬ ‫من الشريف وسرور وعزمى إلفسادهم احلياة‬ ‫الشرطى‪ ،‬وإشراف القضاء‬ ‫ظهر بعد الثورة‪ ،‬ألن اخلطاب السائد قبل‬
‫يحصلوا على «ك��ل احل�ص��رم» على اقتسام‬ ‫بعدد كبير من قيادات احلزب الوطنى ورجال‬ ‫بالتحرى عن ثرواتهم ومصادر تلك الثروات‬ ‫السياسية وال�ب��رمل��ان�ي��ة واحل��زب �ي��ة ف��ى البالد‬ ‫ومنظمات املجتمع املدنى املستقلة على جهاز‬ ‫الثورة من قبل القيادات السلفية كان مييل‬
‫«الثمار الناضجة» مع اآلخرين‪ ،‬ومن ثم لم‬ ‫األع �م��ال‪ ،‬وارت �ف��اع م �ع��دالت الفقر ف��ى مصر‬ ‫ومساهمتهم بشكل رئيسى فى حماية رءوس‬ ‫األمن الوطنى‪.‬‬ ‫لرفض التظاهر أو االعتصامات باعتبارها‬
‫وفتح الباب للتحقيق فى جميع وقائع الفساد‬
‫يرحموا أمية قطاعات هائلة من اجلموع‪،‬‬ ‫وغياب الوعى وانتشار األمية‪.‬‬ ‫النظام»‪.‬‬ ‫ومن مطالب البيان «سرعة التحفظ على كل‬ ‫«ب��دع��ة» م �ث�لا‪ ،‬وك ��ان مي�ي��ل للتركيز على‬
‫التى شاركوا فيها إما مباشرة‪ ،‬أو بالتستر‬ ‫اجلانب ال��دع��وى‪ .‬وق��د خ��رج من القيادات‬
‫ولعبوا على تطلعهم إلى دوران عجلة احلياة‬
‫الطبيعية وزرعوا فى أذهانهم أنها معركة بني‬ ‫السلفية موقف وطنى ال ميكن إغفاله حني‬
‫ذهب بعضهم إلى كنيسة أطفيح مادين يد‬

‫جيتس‪ :‬املساعدات العسكرية ملصر مستمرة‪ ..‬وال يوجد جدول زمنى إلنهاء العمليات فى ليبيا‬
‫اإلسالم وخصومه‪.‬‬
‫ولعل ما قاله واحد من مشايخ هذا الزمان‬ ‫األخ��وة الصادقة إلخواننا املسيحيني فى‬
‫عن «االنتصار فى غزوة الصناديق» يكشف‬ ‫هذه القرية‪ ،‬وقد استمعت إلى بعضهم يقول‬
‫إل��ى أى م��دى ج��رى ق�ص��ف أدم �غ��ة العامة‬ ‫كالما رائعا عن الوحدة الوطنية‪.‬‬
‫وال�ب�س�ط��اء بأسلحة مجرمة ف��ى املمارسة‬ ‫إذن ن �ح��ن أم � ��ام ت� �ع ��دد ف ��ى الرسائل‬
‫السياسية‪ ،‬أحدثت دم��ارا هائال فى الوعى‬ ‫االتصالية القادمة منهم مبا يعنى أننا إما‬
‫الوطنى النقى البسيط ال��ذى سطع وجتلى‬ ‫كتبت ـ علياء حامد‪:‬‬ ‫أم ��ام ت��وج �ه��ات شخصية م�ت�ن��وع��ة (وهذا‬
‫طوال أيام الثورة‪.‬‬ ‫أك��د وزي��ر ال��دف��اع األمريكى روب��رت جيتس‬ ‫مفهوم فهى ليست حركة مركزية‪ ،‬بقدر ما‬
‫إن ح��دي��ث م �ح �م��د ح �س�ين ي �ع �ق��وب عن‬ ‫استمرار املساعدات العسكرية إلى مصر «التى‬ ‫هى توجه عام) فيها التشدد وفيها االعتدال‬
‫«انتصار الدين» يعنى مباشرة أن الذين قالوا‬ ‫أظهرت نتائج غير عادية على حد قوله»‪ ،‬ولم‬ ‫وفيها التخفيف فى خطابها السياسى‪ ،‬أو‬
‫ال للتعديالت الدستورية متهمون بالتصويت‬ ‫يوضح ما هى هذه النتائج مضيفا أن الواليات‬ ‫أننا أمام حركة لم تتشكل بعد‪.‬‬
‫ضد الدين‪ ،‬ويفضح كل ما كان مخفى حتت‬ ‫املتحدة ستواصل تقدمي ما ميكن من مساعدات‬ ‫واحلقيقة أن لى رسالة متواضعة إلخواننا‬
‫شعارات مزيفة عن استئناف احلياة واستعادة‬ ‫اقتصادية وفقا مليزانيتها‪.‬‬ ‫السلفيني‪ ،‬وه��ى تبدأ م��ن خبرة شخصية‬
‫االستقرار واألمن‪.‬‬ ‫وحول توقعاته ملا سيحدث فى الفترة القادمة‬ ‫جعلتنى أرى فيهم من فترة طويلة احلرص‬
‫لقد تعامل ال��ذي��ن صنعوا ال�ث��ورة مبنتهى‬ ‫مبصر رفض جيتس خالل مؤمتر صحفى عقب‬ ‫الشديد على التمسك بالسنة الشريفة على‬
‫الرومانسية واملثالية‪ ،‬وتصوروا أنهم يخوضون‬ ‫لقاؤه مع رئيس احلكومة عصام ش��رف أمس‬ ‫نهج السلف الصالح‪ ،‬الذى هو سلف األمة‬
‫معركة سياسية نظيفة وشريفة محورها هو‬ ‫التكهن ب��أى ش��ىء مضيفا أن ه�ن��اك عنصرا‬ ‫كلها‪ ،‬وأشهد أن معظم من التقيت بهم من‬
‫«دستور جديد أم مجرد ترقيعات» أو ‪ :‬اإلبقاء‬ ‫ج��دي��دا م��ن املجتمع امل��دن��ى‪ ،‬وه��و الشباب قد‬ ‫السلفيني كانوا على خلق شديد لكن كانت‬
‫على دستور نظام مبارك الساقط‪ ،‬أم وضع‬ ‫ظهر على الواجهة خ�لال الشهريني املاضيني‬ ‫تخرج منهم أحيانا مصطلحات وعبارات‬
‫دستور كامل جديد فرضته الضرورة الثورية‪.‬‬ ‫ول��م تكن هناك مساحة سياسية لهم من قبل‬ ‫مي�ك��ن أن تتناقض م��ع منهج ال�س�ل��ف فى‬
‫غير أن املشايخ اختطفوا القضية بعيدا عن‬ ‫ونؤمن انه من املهم إعطاء الوقت لهذه العناصر‬ ‫احل��رص على قبول اآلخ��ر‪ .‬ال شك أن كل‬
‫جوهرها احلقيقى وأع��ادوا تسويقها للعامة‬ ‫اجل��دي��دة لتطوير أح��زاب ومنظمات سياسية‬ ‫املسلمني شديدو االعتزاز بدينهم‪ ،‬ويتمنون‬
‫على أنها قضية «إس�ل�ام ض��د علمانية» أو‬ ‫ليواصلوا ال��دور ال��رائ��د ال��ذى تلعبه مصر فى‬ ‫أن يوافق اجتهادهم م��راد الله من رسالته‬
‫وفقا حلالة االنتشاء التى ظهر عليها الشيخ‬ ‫املستقبل‪ .‬وردا على س��ؤال ل �ـ«ال �ش��روق» حول‬ ‫اخل��امت��ة‪ ،‬ولكن ك��ان دائما عندهم النزعة‬
‫يعقوب‪ ،‬بدا وكأنها كانت معركة بني مؤمنني‬ ‫اح�ت�م��ال اس�ت�ه��داف ال�ق��ذاف��ى م�ب��اش��رة ووجود‬ ‫لقبول أن اجتهادهم ال ينفى حق اآلخرين‬
‫وكفار‪ ،‬وغير خاف ما ملصطلح «الغزوة» من‬ ‫ب��رن��ام��ج زم �ن��ى إلن��ه��اء ال�ع�م�ل�ي��ات العسكرية‬ ‫فى االجتهاد‪ ،‬وأن تعدد ه��ذه االجتهادات‬
‫دالالت‪ ،‬كما أن الرجل لم يتمالك نفسه من‬ ‫واحلظر اجلوى على ليبيا‪ ،‬قال جيتس إن قرار‬ ‫وتكاملها ه��و م��ا يجعلنا أق��رب إل��ى الفهم‬
‫نشوة «النصر» فاعتبر أن البلد أصبح بلد‬ ‫مجلس األمن لم يشمل استهداف القذافى وكان‬ ‫الصحيح لإلسالم‪.‬‬
‫املشايخ وعلى اآلخرين أن يبحثوا عن تأشيرة‬ ‫م�ح��دد ب�ف��رض حظر ج��وى وات �خ��اذ اخلطوات‬ ‫احل ��وار م��ع إخ��وان�ن��ا السلفيني ضرورة‬
‫هجرة أو «نزوح» إذا لم يعجبهم احلال‪.‬‬ ‫اإلنسانية لصالح الشعب الليبى‪ ،‬مشيرا إلى أنه‬ ‫كى نتعلم منهم‪ ،‬ورمبا كى يكون فى كالمنا‬
‫و أظن أنها منتهى اإلنسانية والرحمة من‬ ‫ال ميكن توقع جدول زمنى محدد إلنهاء احلظر‬ ‫ما يفيدهم‪ .‬واألق��در واألج��در ب��إدارة هذا‬
‫الشيخ املنتفخ بانتصاره أنه لم يفرض على‬ ‫اجلوى‪ ،‬وإن كان أشار إلى أن القوات األمريكية‬ ‫احلوار هو األزهر الشريف حتى تتم اإلجابة‬
‫ال��ذي��ن ق��ال��وا «ال» وق ��رروا البقاء ف��ى مصر‬ ‫ستسلم قيادة التحالف إلى أحد القوات األخرى‬ ‫عن أربعة أسئلة مباشرة‪ :‬ما هو الدور الذى‬
‫أن يدفعوا «اجل��زي��ة» س��واء كانوا مسيحيني‬ ‫ي��راه السلفيون ألنفسهم؟ م��ا ه��ى حدود‬
‫املشاركة خالل أيام‪.‬‬
‫أو م�س�ل�م�ين مم ��ن رف� �ض ��وا التعديالت‪..‬‬ ‫اعتقادهم بأن اجتهادهم يساوى اإلسالم‬
‫وحول ما ميكن أن يحدث على املدى القريب‬
‫كما أن الرجل ك��ان كرميا ول��م يعتبرهم من‬ ‫أم ه��و اجتهاد ضمن اج �ت �ه��ادات؟ م��ا هى‬
‫«الرافضة» ولم يطلب جتريدهم من اجلنسية‬ ‫ف��ى ليبيا وض��ع جيتس ع��دة اح�ت�م��االت منها‬
‫انقسام عائلة القذافى عليه أو انقسام قواته‬ ‫رؤيتهم للمخالفني معهم فى الرأى والتوجه‬
‫ألنهم صوتوا ضد الدين واالستقرار‪.‬‬ ‫السياسى؟ ما هى رؤيتهم للعيش املشترك‬
‫ومبناسبة االستقرار ملاذا زادت احلرائق‬ ‫وخروجها عليهن كما توقع إمكانية أن يفرض‬
‫املجتمع الدولى عقوبات اقتصادية على ليبيا أو‬ ‫على قاعدة املواطنة مع غير املسلمني فى‬
‫واالح� �ت� �ج ��اج ��ات ال �ف �ئ��وي��ة ب �ع��د التصويت‬
‫«أ‪.‬ف‪.‬ب»‬ ‫عصام شرف خالل استقباله أمس وزير الدفاع األمريكى روبرت جيتس ‬ ‫تقدمي القذافى إلى احملكمة اجلنائية الدولية‪.‬‬ ‫املجتمع املصرى؟‬
‫بـ«نعم»؟‬
‫وائل قنديل‬ ‫معتز بالله عبدالفتاح‬
‫‪wquandil@shorouknews.com‬‬ ‫«موظفو مراكز املعلومات» يفضون‬ ‫‪m@aladl.net‬‬

‫جلنة وزارية لتتبع واسترداد األموال املهربة للخارج‬ ‫اعتصامهم استجابة للقوات املسلحة‬
‫كتبت ـ دعاء مكاوى‪:‬‬
‫راضى يؤكد عدم استقالة وزير الداخلية‬ ‫علق موظفو مراكز املعلومات التابعة ل��وزارة التنمية احمللية‬
‫اعتصامهم‪ ،‬استجابة منهم لتعليمات القوات املسلحة‪ ،‬التى تدخل‬
‫مندوبون منها للسيطرة على غضب املوظفني الذين تظاهروا أمس‬
‫ب��ال�ق��اه��رة وأك ��د وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة أن��ه ستتم‬ ‫النائب العام إذا تبني أن ال��دع��اوى املقامة‬ ‫كتب ـ يوسف وهبى‪:‬‬ ‫داخل مقر الوزارة‪ .‬حيث قام املوظفني بغلق جميع مداخل ومخارج‬
‫االستجابة للعديد من الطالب الفئوية ألبناء‬ ‫ترقى حلد االنضمام‪.‬‬ ‫بعد أن ان�ه��ال��ت ال �ب�لاغ��ات ح��ول جرائم‬ ‫الوزارة فى محاولة منهم الحتجاز العاملني بالوزارة‪ .‬وطالب عقيد‬
‫وزارة الداخلية من املندوبني واألمناء وستتم‬ ‫وبخصوص األم��وال املهربة للخارج فإن‬ ‫السرقة والنهب للمال العام خاصة ما مت‬ ‫القوات املسلحة عادل العمدة املعتصمني بفض اعتصامهم حلني‬
‫ع��ودت �ه��م إل ��ى ال �ع �م��ل‪ .‬ف��ى ح�ين أن رفض‬ ‫اللجنة تدرس اآلن كيفية تتبع األموال وسبل‬ ‫تهريبه فى اخلارج‪ ،‬قررت احلكومة بناء على‬ ‫االجتماع مع وزير التنمية احمللية اللواء محسن النعمانى‪ ،‬وذلك‬
‫اآلخرين ــ كان بسبب صدور أحكام ضدهم‬ ‫احلصول عليها أو استردادها‪ .‬وإذا تأكدنا‬ ‫تقرير قدمه املستشار محمد عبدالعزيز‬ ‫بحضور قيادات املجلس األعلى للقوات املسلحة لضمان تنفيذ‬
‫وان���دس���وا وس���ط امل �ت �ظ��اه��ري��ن الستغالل‬ ‫من وجود أى أموال فى أى دولة سوف نقوم‬ ‫اجلندى وزير العدل‪ ،‬تشكيل جلنة لتحديد‬ ‫تعهدات الوزير‪ .‬كما أكد سيد البدوى املتحدث باسم املوظفني‬
‫املوقف‪.‬‬ ‫باستردادها‪.‬‬ ‫ومتابعة وتتبع األموال املهربة للخارج‪ ،‬وذلك‬ ‫ــ البالغ عددهم ‪ 32‬أل��ف موظف على مستوى اجلمهورية ــ أن‬ ‫إليزابيث تايلور‬
‫وأك ��د وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة ب ��راءة األم �ن��اء من‬ ‫ك� ��ان م �ج �ل��س ال � � ��وزراء ف ��ى اج �ت �م��اع��ه ــ‬ ‫بالتنسيق مع وزارة اخلارجية‪.‬‬ ‫وزير التنمية احمللية اللواء محسن النعمانى ــ خالل اجتماعه بوفد‬
‫إشعال احلريق ال��ذى شب أم��س األول فى‬
‫مبنى وزارة الداخلية‪ ،‬وقال إنه يرجع ألسباب‬
‫فنية رمبا بسبب ماس كهربائى‪.‬‬
‫أم��س قد وج��ه الشكر إل��ى أعضاء السلطة‬
‫القضائية الذين أداروا عملية االستفتاء فى‬
‫جميع الدوائر على مستوى اجلمهورية‪.‬‬
‫وق ��ال د‪.‬م �ج��دى راض ��ى امل �ت �ح��دث باسم‬
‫احلكومة إن هناك نوعني من هذه األموال‬
‫منها‪ ،‬التى مت االستيالء عليها فى الداخل‪،‬‬
‫من املوظفني ــ ذكر أن مشكلة مراكز املعلومات كانت من أولى‬
‫اهتمامات ال��وزارة منذ أن توليه منصبه مقرا بأن املوظفني لهم‬ ‫وفاة «كليوباترا هوليوود»‬
‫كل احلق فى املطالبة بالتعيني‪ ،‬مطالبا املوظفني بإعطائه مهلة‬

‫عمرو خالد‬
‫وأكد املتحدث الرسمى ملجلس الوزراء ردا‬
‫على الشائعات ــ أن وزير الداخلية لم يتقدم‬
‫من جانب آخر‪ ،‬من املقرر أن يقوم وزير‬
‫الداخلية اللواء منصور العيسوى بزيارات‬
‫م�ي��دان�ي��ة ل�ل�ع��دي��د م��ن احمل��اف �ظ��ات ـ �ـ أسوة‬
‫مشيرا إلى أن السلطة القضائية ــ بالتعاون‬
‫م��ع وزارة ال�ع��دل تقوم ب��دراس��ة ك��ل امللفات‬
‫من الوقت على أن يتم االنتهاء من إجراءات تثبيتهم قبل الـ‪ 20‬من‬
‫شهر أبريل املقبل‪ .‬وأضاف البدوى أن النعمانى قرر تشكيل جلنة‬
‫إليزابيث تايلور‬
‫باستقالته بدليل أنه حضر االجتماع‪.‬‬ ‫وحتى البالغات على أن تتم إحالتها إلى‬ ‫ثالثية من املوظفني ملتابعة إعداد عقودهم اجلديدة مع املستشار‬
‫فى ندوة بجامعة عني شمس‪:‬‬ ‫القانونى للوزارة خالد أبوبكر‪.‬‬ ‫توفيت النجمة اإلجنليزية الشهيرة «إليزابيث‬
‫تايلور» صباح أمس عن عمر ‪ 78‬عاما‪ ،‬بعد أن‬
‫قضت الشهرين األخ�ي��ري��ن ف��ى املستشفى إثر‬
‫عمرو خالد يؤجل رده على‬ ‫إصابتها بأزمة قلبية‪ .‬واشتهرت تايلور‪ ،‬املعروفة‬
‫بـ«قطة هوليوود» بأدائها ل��دور امللكة املصرية‬

‫ترشحه لرئاسة اجلمهورية‬


‫مرسوما بقانون لتعديل قانون األحزاب‬
‫ً‬ ‫مجلس الوزراء يقر‬
‫«كليوباترا» فى الفيلم ال��ذى يحمل نفس االسم‬
‫عام ‪ .1963‬ومتثل تايلور آخر ساحرات اجليل‬
‫الذهبى فى هوليوود‪ ،‬وشاركت تايلور فى أكثر‬
‫كتبت ـ وفاء فايز‪:‬‬ ‫من ‪ 50‬فيلما على مدى حياتها الفنية التى امتدت‬
‫«يا بختكم ياشباب إنتم جايني بعد ‪ 25‬يناير‪،‬‬ ‫ألكثر من ‪ 50‬عاما‪.‬‬
‫ودلوقتى كل واحد من حقه يحلم‪ ،‬واحنا لألسف‬ ‫ع��دم ق��ي��ام احل���زب ك��ف��رع حل��زب أو تنظيم‬ ‫وكانت النجمة الكبيرة قد ابتعدت عن شاشات‬
‫منفعة من أجنبى أو من جهة أجنبية أو دولية أو‬ ‫فى إج��راءات تأسيسيه تشير أسماء مؤسسيه‬ ‫كتب ـ يوسف وهبى‪:‬‬
‫ما كانش عندنا ده بسبب النظام السابق‪ ،‬وكان‬ ‫من شخص اعتبارى ولو كان متمتعا باجلنسية‬ ‫الذين تضمنهم إخطار التأسيس على نفقتهم‬ ‫سياسى أجنبى‪.‬‬ ‫السينما منذ ما يقارب العشرين عاما‪ ،‬وحصلت‬
‫واف���ق مجلس ال����وزراء على م��ش��روع مرسوم‬
‫آخ��ر حلم ملصر هو السد العالى وكنا عايشني‬ ‫املصرية‪.‬‬ ‫فى صحيفتني يوميتني واسعتى االنتشار خالل‬ ‫م��ع اإلع��ل�ان ع��ن م��ب��ادئ احل���زب وأهدافه‬ ‫على جائزة األوسكار كأفضل ممثلة مرتني‪.‬‬
‫بقانون بتعديل بعض أحكام القانون رق��م ‪40‬‬
‫باليومية»‪ .‬بهذه الكلمات بدأ الداعية عمرو خالد‬ ‫ويلتزم احل��زب ب��أن يخطر اجلهاز املركزى‬ ‫ثمانية أي���ام م��ن ت��اري��خ اإلخ��ط��ار‪ ،‬وذل���ك على‬ ‫وأساليبه وتنظيماته ووسائل ومصادر متويله‪.‬‬ ‫لسنة ‪ 1977‬اخلاص بنظام األحزاب السياسية‬
‫حديثة إل��ى الشباب خ�لال ن��دوت��ه التى أقيمت‬
‫مب��درج االح�ت�ف��االت بكلية احل�ق��وق جامعة عني‬
‫شمس باألمس حتت عنوان «مصر ما بعد الثورة»‪،‬‬
‫للمحاسبات مبا تلقاه من تبرعات وبالبيانات‬
‫اخلاصة باملتبرعني‪ ،‬وذلك فى نهاية العام‪.‬‬
‫النموذج ال��ذى تعده لهذا الغرض جلنة شئون‬
‫األحزاب‪ ،‬مع إبالغ اللجنة بحصول اإلعالن‪.‬‬
‫وي���ق���دم اإلخ���ط���ار ب��ت��أس��ي��س احل����زب كتابة‬
‫للجنة األح��زاب املنصوص عليها فى امل��ادة ‪8‬‬
‫ويتضمن التعديل املقترح ش��روط تأسيس أو‬
‫استمرار أى حزب سياسى بحيث يكون للحزب‬ ‫الشرطة العسكرية حتتجز املستشار‬
‫وال ت��خ��ص��م ق��ي��م��ة ال��ت��ب��رع��ات ال��ت��ى تقدم‬ ‫وي��ت��م��ت��ع احل����زب ب��ال��ش��خ��ص��ي��ة االعتبارية‬ ‫من هذا القانون‪ ،‬مصحوبا بتوقيع ألف عضو‬ ‫اس���م ال مي��اث��ل��ه أو ي��ش��اب��ه أس���م ح���زب قائم‪.‬‬
‫والتى حضرها ما يقرب من ‪ 6000‬طالب‪.‬‬
‫وأج ��اب ع�م��رو على بعض م��ن األس�ئ�ل��ة التى‬
‫وج�ه�ه��ا ل��ه ال �ط�لاب ح�ي��ث أك��د نيته ف��ى إنشاء‬
‫لألحزاب من وعاء أى ضريبة‪.‬‬
‫وي���ج���وز ل��رئ��ي��س جل��ن��ة ش���ئ���ون األح������زاب ــ‬
‫اخلاصة وميارس نشاطه السياسى اعتبارا من‬
‫اليوم التالى ملرور ثالثني يوما من إخطار جلنة‬
‫م��ن أعضائه املؤسسني مصدقا رسميا على‬
‫توقيعاتهم‪ ،‬على أن يكونوا من عشر محافظات‬
‫باإلضافة إل��ى ع��دم تعارض مبادئ احل��زب أو‬
‫أهدافه أو برامجه أو سياساته أو أساليبه فى‬ ‫الفنى لرئيس هيئة األوقاف‬
‫بعد موافقتها ــ أن يطلب من ال��دائ��رة األولى‬ ‫األحزاب دون اعتراضها‪.‬‬ ‫على األق��ل مبا ال يقل عن عشرين عضوا من‬ ‫ممارسة نشاطه مع املبادئ األساسية للدستور‬
‫حزب سياسى‪ ،‬ورفض عمرو اإلجابة عن سؤال‬ ‫باحملكمة اإلداري���ة العليا احلكم بحل احلزب‬ ‫ونص التعديل على أن تتكون موارد احلزب‬ ‫كل محافظة‪.‬‬ ‫أو مقتضيات حماية األم���ن ال��ق��وم��ى املصرى‬ ‫كتب ـ خالد موسى‪:‬‬
‫أح��د ال �ط�لاب ح��ول نيته ف��ى ال�ت��رش��ح لرئاسة‬ ‫وتصفية أمواله وحتديد اجلهة التى تؤول إليها‪،‬‬ ‫من اشتراكات أعضائه‪ ،‬وتبرعات األشخاص‬ ‫وي���ع���رض اإلخ����ط����ار ع���ن ت��أس��ي��س احلزب‬ ‫أو احل��ف��اظ ع��ل��ى ال���وح���دة ال��وط��ن��ي��ة والسالم‬ ‫تظاهر باألمس املئات من موظفى هيئة األوقاف‬
‫اجلمهورية‪ ،‬قائال إنه مشغول اآلن برمى البذور‪،‬‬ ‫وذلك إذا ثبت من تقرير النائب العام‪ ،‬تخلف أو‬ ‫الطبيعيني امل��ص��ري�ين‪ ،‬وك��ذل��ك م��ن حصيلة‬ ‫واملستندات املرفقة به على اللجنة املشار إليها‬ ‫االجتماعى والنظام الدميقراطى‪.‬‬ ‫م��ن مختلف اإلدارات م�ط��ال�ب�ين ب��ال�ق�ض��اء على‬
‫«ومش هقدر أرد دلوقتى على سؤال الترشح»‪.‬‬ ‫زوال أى شرط من الشروط املنصوص عليها‬ ‫استثمار أمواله فى األوجه غير التجارية التى‬ ‫فى الفقرة السابقة خالل خمسة عشر يوما من‬ ‫وعدم قيام احلزب فى مبادئه أو برامجه أو‬ ‫الفساد املالى واإلدارى بالهيئة‪ ،‬بحسب قولهم‪.‬‬
‫وأث�ن��اء انعقاد ال�ن��دوة ق��ام بعض م��ن الطالب‬ ‫فى املادة‪ 4‬من هذا القانون‪.‬‬ ‫يحددها نظامه الداخلى‪.‬‬ ‫تاريخ تقدمي هذا اإلخطار‪.‬‬ ‫فى مباشرة نشاطه أو فى اختيار قياداته أو‬ ‫واستمرت امل�ظ��اه��رات والهتافات حتى حضرت‬
‫امل�ع�ت�ص�م�ين ب ��دخ ��ول امل � ��درج ح��ام �ل�ين الفتات‬ ‫وع��ل��ى احمل��ك��م��ة حت��دي��د ج��ل��س��ة ل��ن��ظ��ر هذا‬ ‫وال يعتبر من األوجه التجارية فى حكم هذه‬ ‫وتشكل جلنة األحزاب السياسية من النائب‬ ‫أعضائه على أساس دينى أو جغرافى أو على‬ ‫الشرطة العسكرية بالدقى‪ ،‬واحتجزت املستشار‬
‫للمطالبة بإسقاط رئ�ي��س اجلامعة والعمداء‪،‬‬ ‫الطلب خالل الثمانية أيام التالية إلعالنه إلى‬ ‫املادة استثمار أموال احلزب فى إصدار صحف‬ ‫األول لرئيس محكمة النقض رئيسا‪ ،‬وعضوية‬ ‫أسس التمييز بني املواطنني بسبب اجلنس أو‬ ‫ال�ف�ن��ى ل��رئ�ي��س هيئة األوق � ��اف‪ .‬وأك ��د املوظفون‬
‫األمر الذى أدى إلى إنهاء الندوة‪ ،‬وقال عمرو إنه‬ ‫رئيس احلزب مبقره الرئيسى‪ ،‬وتفصل احملكمة‬ ‫أو استغالل دور النشر أو الطباعة إذا كان‬ ‫نائبني لرئيس مجلس الدولة مبحاكم االستئناف‬ ‫األصل أو اللغة أو العقيدة أو ألى سبب آخر‪.‬‬ ‫املتظاهرون أن��ه ح��اول إح ��راق بعض املستندات‬
‫سيجيب عن باقى األسئلة فى وقت آخر ألنه على‬ ‫فى الطلب خالل ثالثني يوما على األكثر من‬ ‫هدفها األساسى خدمة أغراض احلزب‪.‬‬ ‫تختارهم املجالس العليا للجهات املشار إليها‪.‬‬ ‫وعدم انطواء وسائل احلزب على إقامة أى نوع‬ ‫قبل قدوم الشرطة العسكرية‪ ،‬والتى قامت بدورها‬
‫موعد بعد الندوة‪ ،‬ثم توجه املعتصمون إلى قصر‬ ‫تاريخ اجللسة املذكورة‪.‬‬ ‫وال يجوز للحزب قبول أى تبرع أو ميزة أو‬ ‫ويتولى مؤسسو احل��زب أو من ينوب عنهم‬ ‫من التشكيالت العسكرية أو شبه العسكرية‪.‬‬ ‫باحتجازه وإخراجه من الهيئة فى سيارات الشرطة‬
‫الزعفرانة باجلامعة‪.‬‬ ‫العسكرية خوفا من بطش املوظفني به‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫العدد ‪ 782‬ـ اخلميس ‪ 24‬من مارس ‪2011‬‬
‫‪Issue 782 – 24 Mar. 2011‬‬ ‫أخبار وتقارير‬

‫مصادر «الشروق» تؤكد‪:‬‬

‫تقرير اللجنة الرسمية لتقصى احلقائق يتجه إلى إدانة العادلى بقتل الثوار‬
‫الشه ــادات الطبيــة تگش ــف عــن اس ــتخدام الشــرطة طلق ــات يصــعب إنقــاذ املصابني بهــا‬
‫أغلب اإلصابات كانت فى الرأس والبطن ‪..‬وضحايا «جمعة الغضب» جتاوزوا األلف شهيد‬
‫كتبت ـ دينا عزت‪:‬‬
‫قالت م�ص��ادر رسمية إن تقرير جلنة تقصى احلقائق برئاسة‬
‫من ميدان التحرير‬ ‫املستشار عادل قورة التى مت تكليفها رسميا من جانب مجلس الوزراء‬
‫للكشف عن أحداث العنف والقتل التى تعرض لها املتظاهرون فى‬
‫عنصر الزمن‬ ‫خالل أيام ثورة ‪ 25‬يناير سيؤكد مبا ال يدع مجاال للشك أن عمليات‬
‫إط�لاق ن��ار متعمد ق��د مت التوجيه بها وتنفيذها ض��د متظاهرين‬
‫فى املراحل االنتقالية‬ ‫ومتظاهرين محتملني عزل سواء داخل ميدان التحرير‪ ،‬حيث جرى‬
‫خالل جتمع املتظاهرين فى القاهرة او خالل توجه املتظاهرين إلى‬
‫ه��ذه دع��وة للقوى الوطنية والشخصيات‬ ‫امليدان ــ خاصة يوم اجلمعة ‪ 28‬يناير‪.‬‬
‫العامة مبن فى ذلك الراغبون فى الترشح‬ ‫وسيرصد التقرير‪ ،‬بحسب املصادر نفسها‪ ،‬ممارسات مشابهة‬
‫لرئاسة اجلمهورية إلعطاء األولوية املطلقة‬ ‫جرت فى محافظات أخرى خاصة محافظتى السويس واالسكندرية‪،‬‬
‫لالنتخابات البرملانية إلى حني إجرائها‪ .‬فمن‬ ‫حيث سيؤكد أن عمليات اط�لاق ال��رص��اص كانت تتم من أسلحة‬
‫غير املقبول االن��دف��اع إل��ى األم��ام بنقاشات‬ ‫متطورة تطلق أكثر من رصاصة فى الوقت نفسه بغرض القتل وليس‬
‫حول الدستور اجلديد‪ ،‬والنظام االنتخابى‬ ‫بغرض اإلصابة‪.‬‬
‫ال���ذى سينتخب وف �ق��ا ل��ه م�ج�ل��س الشعب‬ ‫وبحسب أحد هذه املصادر فإن املدان الرئيسى فى هذا التقرير‬
‫ومجلس الشورى لم يتحدد بعد وإجراءات‬ ‫سيكون حبيب العادلى وزير الداخلية خالل أسابيع ثورة ‪ 25‬يناير‬
‫وآليات االنتخابات لم تتضح‪ .‬من غير اجلائز‬ ‫وليس الرئيس مبارك ألنه ليست هناك أدلة قاطعة تفيد بتوجيهات‬
‫سياسيا أي �ض��ا ف�ت��ح اجل ��دل ح��ول حظوظ‬ ‫مباشرة من الرئيس مبارك بإطالق الرصاص‪ ،‬بغرض القتل‪ ،‬على‬
‫امل��رش�ح�ين احملتملني للرئاسة ون �ق��اط قوة‬ ‫املتظاهرين وجهت لوزير الداخلية املسئول وقتئذ وإن كانت هناك‬
‫وضعف كل منهم‪ ،‬والعديد من القوى الوطنية‬ ‫أدل��ة على تعليمات بالتصدى احلاسم للمتظاهرين‪ ،‬وهو ما ميكن‬
‫ت�س�ع��ى ج��اه��دة ل�ت�ك��وي��ن أح� ��زاب سياسية‬
‫تفسيره على أنه أمر باستخدام الرصاص احلى‪.‬‬
‫واالستعداد ببرامج ومرشحني لالنتخابات‬
‫البرملانية وترغب فى جذب انتباه الرأى العام‬ ‫فى نفس الوقت قال أطباء وممرضون فى عدد من مستشفيات‬
‫لهم‪.‬‬ ‫القاهرة احلكومية واجلامعية واخلاصة إنهم يستبعدون متاما أن‬
‫واحل �ق �ي �ق��ة أن أه �م �ي��ة إع��ط��اء األولوية‬ ‫يكون حقيقة عدد إجمالى القتلى فى أيام الثورة هو ‪ 300‬أو حتى‬
‫ل�لان �ت �خ��اب��ات ال �ب��رمل��ان �ي��ة‪ ،‬وب �ج��ان��ب البعد‬ ‫‪ 600‬شخص فقط حسب التقديرات اجلارى تداولها‪.‬‬
‫السياسى الواضح خاصة بعد نتائج استفتاء‬ ‫وبحسب تقديرات هؤالء األطباء واملمرضني الذين حتدث معظمهم‬
‫التعديالت الدستورية‪ ،‬إمنا تأتى من حتمية‬ ‫دون ذكر اسمه فإن عدد القتلى سيتجاوز األلف‪.‬‬
‫ت�ع��ام��ل ال �ق��وى ال��وط�ن�ي��ة ف��ى م�ص��ر بجدية‬ ‫ويقول أحد األطباء العاملني فى مستشفى قصر العينى‪ ،‬مشترطا‪،‬‬
‫وان �ض �ب��اط م��ع اجل� ��دول ال��زم �ن��ى للمرحلة‬ ‫تصوير ‪ -‬إميان هالل‬ ‫مصفحات الشرطة فى مواجهة الثوار يوم جمعة الغضب ‬ ‫عدم ذكر اسمه إنه فى يوم اجلمعة ‪ 28‬يناير وصل املستشفى العام‬
‫االنتقالية التى نحن بصددها اآلن‪ .‬فتحديات‬ ‫أكثر من ‪ 300‬مصاب أغلبهم فى حالة بالغة ال�س��وء‪ ،‬إضافة إلى‬
‫مراحل االنتقال الدميقراطى وقضاياها كثيرة‬
‫احلريرى‪ :‬أدرس خوض انتخابات‬ ‫وص��ول مصابني ف��ارق��وا احلياة بالفعل‪« .‬اجلثث كانت كثيرة جدا‬
‫ومتشابكة‪ ،‬إال أن اخللط بينها وعدم التمييز‬
‫فى كل حلظة محددة بني اآلنى واملؤجل يؤدى‬
‫إلى تشتيت طاقات املجتمع والقوى الوطنية‬
‫«الشروق» تنشر مالمح برنامج‬ ‫جدا‪ ..‬املشهد زى ما يكون فى حرب مش فى مظاهرات»‪.‬‬
‫ويتفق أحد املمرضني العاملني فى قصر العينى على أن اجلمعة‬
‫ورمب ��ا ف��ى النهاية إل��ى اإلخ �ف��اق ف��ى إدارة‬
‫الرئاس ـ ـ ــة ممثـ ـ اًـل لليس ـ ــار‬ ‫‪ 28‬يناير كان يوما مليئا باملصابني والقتلى‪ ،‬ويقول «إحنا ما كناش‬
‫مالحقني والوضع كان صعبا جدا»‪.‬‬
‫انتقال آمن نحو الدميقراطية‪.‬‬
‫أم��ام ال�ق��وى الوطنية حت��دي��ات ك�ب��رى إن‬
‫هى أرادت املشاركة الفعالة فى االنتخابات‬ ‫كتبت ـ رانيا ربيع‪:‬‬
‫كشف أبوالعز احلريرى‪ ،‬القيادى بحزب التجمع‪ ،‬عن نيته الترشح النتخابات‬
‫البسطويسى فى االنتخابات الرئاسية‬ ‫ويقول طبيب من مستشفى عني شمس التخصصى إن احلاالت‬
‫وصلت إل��ى املستشفى ف��ى ي��وم اجلمعة كلها مصابة بطلقات فى‬
‫البطن وفى الصدر وفى الرأس‪ ،‬مشيرا إلى أن بعض احلاالت «كان‬
‫البرملانية القادمة‪ .‬وللتنبيه ألمرين رئيسيني‬ ‫مستحيال انقاذها بسبب نوع الرصاص املستخدم وهو الرصاص‬
‫فقط‪ .‬لم يجر‪ ،‬منذ سقط الرئيس السابق‬ ‫رئاسة اجلمهورية املقبلة‪ ،‬قائال لـ«الشروق» إنه تلقى طلبات من عدد كبير من‬ ‫وي ��دع ��م ال��ب��رن��ام��ج «امل� �ش ��ارك ��ة املجتمعية‪،‬‬ ‫كتبت ـ صفاء عصام الدين‪:‬‬
‫شباب اليسار وعدد من رفاقه للترشح للرئاسة فى االنتخابات املقبلة وقالوا لى‬ ‫ال��ذى يخترق اجلسم من منطقة معينة ثم يتحرك داخ��ل اجلسم‬
‫وإل��ى ال�ي��وم‪ ،‬ح��زب سياسى واح��د‪ ،‬مسجال‬ ‫أص��در املستشار ه�ش��ام البسطويسى‪ ،‬نائب والسلطة احمللية على أس��اس م��ن الالمركزية‬
‫الفرصة أصبحت كبيرة بعد ثورة ‪ 25‬يناير‪.‬‬ ‫وصوال إلى إصابة أماكن أخرى قبل أن يذوب نهائيا داخل اجلسم»‪.‬‬
‫أو حت��ت ال�ت��أس�ي��س أو ف��ى ط��ور التكوين‪،‬‬ ‫رئيس محكمة النقض‪ ،‬ال��ذى أعلن ترشحه فى امل��ال�ي��ة واإلداري � ��ة‪ ،‬وت�ع��زي��ز امل �س��ار الدميقراطى‬
‫استطالعا حقيقيا للرأى ملعرفة االجتاهات‬ ‫وأوضح احلريرى أنه طلب من مؤيديه مهلة لدراسة االمر بشكل جدى خالل‬ ‫ويضيف «فى حاالت دخلت الرصاصة من املعدة ولكنها فيما بعد‬
‫االنتخابات الرئاسية املقبلة‪ ،‬وثيقة تتضمن املالمح وكفالة احلريات الفردية والعامة‪ ،‬وحماية حقوق‬
‫العامة بني الناخبني املصريني وتفضيالتهم‬ ‫األيام القليلة املقبلة‪ ،‬مشيرا إلى أنه كان بالفعل أحد مرشحى حزب التجمع فى‬ ‫أصابت الكبد والطحال والرئة»‪.‬‬
‫األساسية لبرنامجه االنتخابى‪« ،‬الذى لم تكتمل اإلنسان»‪.‬‬
‫وانحيازاتهم وهواجسهم‪ .‬مثل هذه املعلومات‪،‬‬ ‫االنتخابات الرئاسية املقبلة‪ ،‬قبل أزمة االنشقاق الداخلى التى حدثت باحلزب»‪.‬‬ ‫وشدد البسطويسى فى مسودة برنامجه على‬ ‫ويقر الدكتور محمد حسني ــ الطبيب الوحيد ال��ذى واف��ق على‬
‫نسخته النهائية بعد» بحسب البسطويسى‪.‬‬
‫وه��ى ض��روري��ة لتحديد ال �ق��واع��د الناخبة‬ ‫وأض��اف انه ورفاقه بالتجمع الذين تقدموا باستقاالتهم أمس األول بصدد‬ ‫وت �ك �ش��ف اخل��ط��وط ال �ع��ام��ة ل�ل�ب��رن��ام��ج الذى «تشجيع االستثمار وتأمينه‪ ،‬وبناء شراكة تنموية‬ ‫احلديث باسمه قبل مغادرة عمله مبستشفى الدمرداش بالقاهرة‬
‫احملتملة وتطوير ب��رام��ج األح ��زاب وإعداد‬ ‫اإلع�ل�ان ع��ن ائ�ت�لاف ي�س��ارى يضم األرب�ع��ة أح��زاب اليسارية التى ول��دت من‬ ‫حصلت «ال�ش��روق» على نسخة منه‪ ،‬أن��ه «يرتكز م��ع م��ؤس�س��ات ال�ق�ط��اع اخل� ��اص»‪ ،‬وفيما يتعلق‬ ‫إلى السعودية ــ إنه بالفعل تعامل مع حاالت عديدة مصابة بهذا النوع‬
‫خ�ط��ط امل�ن��اف�س��ة ف��ى االن�ت�خ��اب��ات واختيار‬ ‫رحم الثورة وهى أحزاب «التحالف الشعبى والتجديد االشتراكى واالشتراكى‬ ‫على محورى التنمية والتغيير»‪ ،‬إذ يشير البند باملرأة‪« ،‬يؤكد البرنامج على «إميانه بحقها فى‬ ‫من الرصاص الذى تخترق طلقة واحدة منه اجلسم وتغلغل داخله‬
‫املرشحني وغيرها‪ ،‬غائبة متاما عن املشهد‬ ‫الدميقراطى والعمال الدميقراطى»‪ ،‬وأكد أن هذا التحالف سيخرج منه مرشح‬ ‫األول من البرنامج إلى أنه «ينطلق من الثوابت املشاركة الكاملة فى مختلف ميادين العلم والعمل‬ ‫لتصيب أماكن مختلفة‪.‬‬
‫السياسى الراهن‪.‬‬ ‫اليسار لرئاسة اجلمهورية‪.‬‬ ‫ودعم مساواتها بالرجل فى احلقوق‬ ‫الوطنية‪ ،‬وه��ى احلرية السياسية‬ ‫ويقول حسني‪« :‬الدم كان فى كل مكان لدرجة أن عمال النظافة‬
‫كذلك مازالت معظم األحزاب السياسية‬ ‫وأوضح احلريرى أن أولى مهام مرشح اليسار فى انتخابات رئاسة اجلمهورية‬ ‫والواجبات»‪.‬‬ ‫واالق� �ت� �ص ��ادي ��ة‪ ،‬وض� �م ��ان حقوق‬ ‫اض �ط��روا الس�ت�خ��دام أج�ه��زة شفط حتى يقوموا بتنظيف مدخل‬
‫ومنذ ‪ 11‬فبراير ‪ 2011‬ضالعة فى نقاشات‬ ‫املقبلة هى التعبير عن برنامج يسارى يقوم على أساس مبدأ «خبز ‪ ..‬حرية ‪..‬‬ ‫وأض��اف��ت امل �س��ودة أن البرنامج‬ ‫اإلنسان والعدالة االجتماعية‪ ،‬فى‬ ‫املستشفى الذى مألته دماء املصابني»‪.‬‬
‫داخلها حول كيفية تطوير هياكلها التنظيمية‬ ‫عدالة اجتماعية»‪ ،‬مضيفا أنه فى حالة ترشحه للرئاسة سيعمل على ضرورة‬ ‫ي��رت �ك��ز ع �ل��ى «م �ق �ت��رح��ات عملية‬ ‫إطار مبادئ الشريعة اإلسالمية»‪.‬‬ ‫وبحسب حسني فإن الفريق الطبى فى املستشفى بذل كل اجلهد‬
‫أو بشأن هويتها اإليديولوجية ولم تخرج بعد‬ ‫تنفيذ مبدأ العدالة االجتماعية‪.‬‬ ‫جديدة للحد من البطالة والفقر‪،‬‬ ‫ويشدد البرنامج على أنه من أهم‬ ‫لتوفير كميات كبيرة من الدم للمصابني ولكن بنك الدم باملستشفى‬
‫على الرأى العام بتفاصيل حقيقية لدورها‬ ‫وقال احلريرى إن هدف اليسار فى برنامجهم االنتخابى إنقاذ الفقراء من‬ ‫ومكافحة الفساد‪ ،‬وااللتزام بتعزيز‬ ‫مبادئ الشريعة «حماية األقليات‬ ‫عجز عن سد احلاجات «مما دفع باالطباء واملمرضني القائمني على‬
‫فى االنتخابات البرملانية‪ .‬ال حديث واضحا‬ ‫املصريني والذين جتاوز عددهم ‪ % 50‬من سكان مصر واحلفاظ على مستوى‬ ‫ما سماه القدرة الدفاعية للوطن»‪.‬‬ ‫الدينية والسياسية والعرقية‪ ،‬على‬ ‫عالج املصابني بالتبرع بالدم واالستمرار فى العمل‪ ..‬ألنه ما كانش‬
‫إلى اليوم‪ ،‬باستثناء من قبل جماعة اإلخوان‬ ‫معيشة الطبقة املتوسطة فضال عن ضرورة احلفاظ على مياه النيل التى تسبب‬ ‫كما يعمل على «دع��م االستقرار‬ ‫أس��اس املواطنة الكاملة واملساواة‬ ‫فيه حل تانى»‪.‬‬
‫وهو ما يدلل مجددا على متاسك اجلماعة‬ ‫النظام السابق فى وصول مصر إلى حتت خط الفقر املائى بفقدانها ‪ % 25‬من‬ ‫واألم� ��ن م��ن خ�ل�ال ت�ع��زي��ز القدرة‬ ‫ف��ى احل �ق��وق وال��واج��ب��ات‪ ،‬وتولى‬
‫نصيبها من املياه‪.‬‬
‫ورغم أن جتربة حسني فى التعامل مع املصابني سواء يوم اجلمعة‬
‫التنظيمى‪ ،‬عن عدد املرشحني احملتملني أو‬ ‫األم�ن�ي��ة ل�ل��وط��ن ف��ى إط ��ار احترام‬ ‫ال��وظ��ائ��ف ال��ع��ام��ة‪ ،‬ع �ل��ى أساس‬ ‫‪ 28‬يناير أو ما تاله من أي��ام وحتى األربعاء ‪ 2‬فبراير «كانت كلها‬
‫عن التنسيق االنتخابى مع األحزاب األخرى‬ ‫كما ش��دد على أن البرنامج يتضمن طرقا للحفاظ على ال��وح��دة الوطنية‬ ‫ح �ق��وق اإلن��س��ان وح �م��اي��ة وخدمة‬ ‫الكفاءة وفقا للقانون»‪.‬‬
‫وترسيخ مبدأ الدميقراطية‪ .‬وكان قد مت تدشني صفحة على املوقع االجتماعى‬ ‫واعتبر البسطويسى أن برنامجه هشام البسطويسى‬
‫مع مصابني بالرصاص احلى» إال أن أطباء فى مستشفيات أخرى‪،‬‬
‫أو عن املتوقع حصده من مقاعد‪ .‬ال شىء‬ ‫الشعب حت��ت رق��اب��ة فعالة وجادة‬ ‫خاصة مستشفى قصر العينى‪ ،‬حتدثوا عن إص��اب��ات بالرصاص‬
‫م��ن ه��ذ القبيل‪ ،‬فقط أن �ب��اء م �ت��وات��رة عن‬ ‫اإللكترونى «الفيس بوك» منذ يومني تعلن عن دعم أبوالعز احلريرى للترشح‬ ‫«يستهدف االنتقال إلى مرحلة جديدة على أساس لقضاء مستقل قوال وفعال»‪.‬‬
‫لرئاسة اجلمهورية‪.‬‬ ‫املطاطى‪ ،‬ولكن حسب ق��ول أحدهم ف��إن «اإلف ��راط فى استخدام‬
‫تغيرات فى القيادة هنا وهناك‪ ،‬عن قواعد‬ ‫ول ��م ي �ت �ج��اه��ل ال �ب��رن��ام��ج اإلش�� ��ارة إل ��ى ذوى‬ ‫البناء والتنمية‪ ،‬من خ�لال دع��م البحث العلمى‬
‫تنظيمية تتمرد‪ ،‬وع��ن برامج تعد وال يعلم‬ ‫الرصاص املطاطى كان واضحا جدا‪ ،‬كما أن استخدام الرصاص‬
‫االحتياجات اخلاصة متعهدا برعايتهم‪ ،‬وتوفير‬ ‫واالستفادة بالثروة البشرية»‪.‬‬ ‫املطاطى الستهداف الرأس وخاصة منطقة العينني تسبب فى فقدان‬
‫ينبغى ع�ل��ى األح� ��زاب وال �ق��وى الوطنية‬
‫االلتفات السريع لهذه األم��ور وغيرها‪ ،‬وإال‬
‫أحد ممن‪.‬‬
‫‪ 27‬أبريل‪ ..‬نقض «محاميى طنطا»‬ ‫ويهدف البرنامج إلى «بناء وتطوير مدن وقرى الرعاية االجتماعية لكل مواطن خاصة األكثر‬
‫ال ��وادى‪ ،‬خاصة صعيد مصر ال��ذى وصفه بأنه فقرا‪ ،‬كما يسعى إليجاد آليات حلماية الفئات‬
‫حرم من حصته فى عوائد الدخل القومى لسنوات األول ��ى ب��ال��رع��اي��ة ك��األط�ف��ال امل�ش��ردي��ن واأليتام‬
‫الكثيرين ألبصارهم»‪.‬‬
‫ويتفق األطباء الذى تعاملوا مع حاالت املصابني أن ما حدث لم‬
‫يكن محاولة إليقاف مظاهرة سلمية ولكنها «كانت مجزرة»‪.‬‬
‫ستأتى االنتخابات ولم يستعد لها جديا إال‬ ‫ب��احل�ب��س مل��دة سنتني وث�لاث��ة أشهر‬ ‫كتبت ـ ياسمني سليم‪:‬‬ ‫طويلة»‪ ،‬كما يعمل على «اخل��روج إلى الصحراء والنساء وضحايا العنف األسرى‪.‬‬
‫جماعة اإلخوان وعندها ال يجب أن تالم على‬ ‫التهامهما باالعتداء على مدير نيابة‬ ‫حددت محكمة النقض أمس‪ ،‬يوم‬ ‫أما املصريون فى اخل��ارج فقالت املسودة إنه‬ ‫لبناء مجتمعات زراع�ي��ة وصناعية جديدة على‬ ‫وتقول املصادر الرسمية إن كثيرا مما جاء فى شهادات األطباء مت‬
‫عملها االستراتيجى والتنظيمى الدءوب‪.‬‬ ‫طنطا ثان‪.‬‬ ‫‪ 27‬أبريل املقبل موعدا للنطق باحلكم‬ ‫امتداد مساحة مصر‪ ،‬وبالتزامن مع ذلك العمل «يولى أهمية ورعاية خاصة لهم‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫تضمينه فى التقرير اخلاص بلجنة تقصى احلقائق الرسمية التى‬
‫وكان النائب العام قد قرر اإلفراج‬ ‫فى قضية محاميى طنطا‪.‬‬ ‫على تطوير ق�ط��اع��ات التعليم وال�ص�ح��ة ومياه العمل على استعادة دور مصر فى أمتها العربية‬ ‫ستقدم تقريرها للنائب العام ليقرر على أساسه طلب حتقيقات‬
‫عمرو حمزاوى‬ ‫ع��ن احملاميني بعد التماس تقدمت‬ ‫كانت نقابة احمل��ام�ين ق��د تقدمت‬ ‫وقارتها األفريقية»‪.‬‬ ‫الشرب النقية والكهرباء وشبكات الصرف»‪.‬‬ ‫محددة فى حاالت بعينها وصوال إلى توجيه اتهامات‪ .‬وبحسب تقرير‬
‫به نقابة احملامني حلني الفصل فى‬ ‫بطلب حملكمة النقض لنظر قضية‬ ‫أحد املصادر فإنه من املستبعد أن يفلت العادلى وعدد من معاونيه‬
‫النقض املقدم منها‪.‬‬ ‫احملاميني اللذين حصال على حكم‬ ‫من اتهامات مباشرة حسب تقرير هذه اللجنة‪.‬‬

‫نبيل فهمى يكتب‪:‬‬

‫گلمـ ــة ص ــدق فـ ــى ح ــق عم ـ ــرو موسـ ــى ومحمـ ــد البرادع ـ ــى‬
‫املجتمع املصرى‪ ،‬أن محمد البرادعى هو أول‬ ‫ف �ح��ذرن��ى ـ �ـ دون ج���دوى ـ �ـ م��ن أن االتصاالت‬ ‫السالح النووى بالشرق األوسط‪.‬‬ ‫متعددة‪ ،‬دفاعا عما يراه فى املصلحة املصرية‪.‬‬ ‫العميق ب �ض��رورة وض�ع�ن��ا جميعا للمعلومات‬ ‫مع صباح كل يوم‪ ،‬تُطرح علينا أسماء جديدة‬
‫من حتدث عن أنّ الثورة املصرية قادمة‪ ،‬مؤكدا‬ ‫التليفونية غير آمنة ومسجلة‪.‬‬ ‫ويُ �ح �س��ب ل �ع �م��رو م��وس��ى أن ��ه أع� ��اد ل� ��وزارة‬ ‫وع �م��رو م��وس��ى م��ن م��ؤي��دى ال �س�لام العربى‬ ‫الصحيحة أم��ام ال��رأى العام‪ ،‬فى هذه املرحلة‬ ‫فى السباق الرئاسى املصرى‪ ،‬وصلت اآلن إلى‬
‫أن الشباب سيقود ه��ذه ال�ث��ورة‪ ،‬وأول من دعا‬ ‫وأضيف أن إدارة الرئيس ب��وش اتصلت بى‬ ‫اخل��ارج �ي��ة مكانتها ف��ى م�ص��ر وع �ل��ى مستوى‬ ‫اإلسرائيلى الشامل‪ ،‬وداع��م ألسلوب التفاوض‬ ‫الدقيقة م��ن ال �ث��ورة امل�ص��ري��ة‪ .‬ول�ق��د تواصلت‬ ‫ما يزيد على ‪ 7‬أسماء‪ ،‬رغم عدم اإلعالن حتى‬
‫إلى مليونية التوقيعات‪ ،‬ثم التظاهر‪ ،‬ثم العصيان‬ ‫مرارا بعد ذلك‪ ،‬للتنويه تارة‪ ،‬وللمطالبة صراحة‬ ‫العالم‪ ،‬مما جعل صوت مصر والوزارة مسموعا‬ ‫لتحقيق ذات السالم‪ ،‬مع هذا وقف بقوة ضد‬ ‫ع�لاق��ات��ى امل�ب��اش��رة بكليهما م��ا ي�ق��رب م��ن ‪40‬‬ ‫اآلن عن توقيت عقد االنتخابات‪.‬‬
‫امل ��دن ��ى‪ ،‬ول �ق��د ف��وج �ئ��ت م �ص��ر‪ ،‬مبؤسساتها‪،‬‬ ‫م��رات أخ��رى ب��أن تتخذ مصر خ�ط��وات إلنهاء‬ ‫فى مختلف احملافل الدولية‪ ،‬وهذا أمر ال يتحقق‬ ‫التطبيع املبتذل‪ ،‬وهو ما جعله يحذر من «الهرولة»‬ ‫عاما‪ ،‬على املستويني الوظيفى بوزارة اخلارجية‬ ‫ويُسرع املجتمع املصرى فور تلقّى هذه األنباء‬
‫وبأغلب شعبها‪ ،‬ب��أن نبوءته حتققت بالكامل‬ ‫خدمة البرادعى سكرتيرا عاما للوكالة الدولية‬ ‫إال باتخاذ مواقف محددة وقوية‪.‬‬ ‫فى القمة االقتصادية لشمال أفريقيا بع ّمان‬ ‫املصرية‪ ،‬وعلى مستوى الصداقة الشخصية‪،‬‬ ‫إل��ى تقييم شخصية املرشحني‪ ،‬ف�ي��دور نقاش‬
‫حتى اآلن‪ ،‬فكيف نتهمه بعدم التواصل‪ ،‬حتى إذا‬ ‫للطاقة الذرية‪ ،‬خاصة بعد رفضه التمشى مع‬ ‫أما بالنسبة حملمد البرادعى‪ ،‬فقد نال أيضا‬ ‫األردن فى منتصف التسعينيات‪ .‬ومتسك موسى‬ ‫مم��ا سمح ل��ى مبعرفتهم شخصيا وع��ن قرب‪،‬‬ ‫رشح «مؤهل» لتولى هذا املنصب‬ ‫لتحديد هل امل ُ َ‬
‫لم يكن متابعا تفاصيل بعض القضايا أو املشاكل‬ ‫امل��وق��ف األمريكى م��ن امللف ال�ن��ووى اإليرانى‪،‬‬ ‫نصيبه م��ن االت�ه��ام��ات الغريبة‪ ،‬أخطرها أنه‬ ‫مبواقفه القوية الداعمة للموقف الفلسطينى‬ ‫ومتابعة أمور كثيرة ودقيقة تسمح لى‪ ،‬بل تفرض‬ ‫الرفيع أم ال‪ ،‬وهو سؤال خاطئ وسابق ألوانه‪،‬‬
‫الفرعية‪.‬‬ ‫فكان ردى أن مصر لن تتخذ أى خطوة جتاه‬ ‫مسؤول عن تهيئة املناخ‪ ،‬ال��ذى سمح للواليات‬ ‫فى تعامله مع كل من إسرائيل وأمريكا‪ ،‬مما‬ ‫على قول كلمة فى حقهما‪ ،‬بصرف النظر ع ّمن‬ ‫ّ‬ ‫فال توجد أصال معايير ثابتة لتحديد املؤهالت‬
‫هذا مجرد تنويه من جانبى ملا شاهدته فى‬ ‫البرادعى وتؤيد جتديد انتخابه‪ ،‬وعليهم التعامل‬ ‫املتحدة بضرب العراق‪ ،‬وأشهد أنه اتهام بعيد‬ ‫دف��ع إس �ح��اق راب�ي�ن إل��ى التصريح ب ��أنّ هناك‬ ‫سيحظى بصوتى االنتخابى‪ ،‬ذهب هذا الصوت‬ ‫سوى املنطق العام‪ ،‬فضال عن أنه من الطبيعى‬
‫حق عمرو موسى ومحمد البرادعى‪ ،‬حتى يبدأ‬ ‫معه باعتباره شخصية محترمة صاحب مبدأ لن‬ ‫كل البعد عن احلقيقة‪.‬‬ ‫«رياح غير مريحة» من وزارة اخلارجية املصرية‪،‬‬ ‫ألحدهما أو لغيرهما‪ ،‬وهو أمر لم أحسمه بعد‬ ‫والصحى أن يكون هناك أكثر من مرشح مؤهل‪،‬‬
‫املجتمع املصرى النقاش معهما‪ ،‬ومع غيرهما‪،‬‬ ‫يلني أمام ضغوطهم‪.‬‬ ‫كنت سفيرا ملصر بواشنطن من ‪،2008/1999‬‬ ‫ُ‬ ‫واضطرت إسرائيل لالعتذار عن هذا التصريح‬ ‫التزاما منّى مبا أدعو أن يتّبعه آخرون‪.‬‬ ‫بل إن هذا مطلوب وبقوة‪.‬‬
‫ح��ول برامجهم االنتخابية‪ ،‬وتصوراتهم حول‬ ‫واالت�ه��ام الثانى املوجه حملمد البرادعى أنه‬ ‫ل��ذا تابعت ع��ن ق��رب ت �ن��اول ال �ب��رادع��ى لقضية‬ ‫أمام رفضه مصريا بقوة‪ ،‬فضال عن محاوالت‬ ‫ب��اع�ت�ب��ار أن �ن��ا ك � ّن��ا جميعا م��ن ع��ائ�ل��ة وزارة‬ ‫أعنى بذلك‪ ،‬أنه عدا من يرى االنضمام إلى‬
‫صورة مصر املستقبل‪ ،‬من أسس سليمة بعيدا‬ ‫معنى أو ملم باألحوال املصرية‬ ‫ّ‬ ‫ظل طويال غير‬ ‫ال �ع��راق‪ ،‬وأت��ذك��ر إحل��اح��ه على ال �ع��راق إلظهار‬ ‫بعض املسئولني األمريكيني خالل تولى مادلني‬ ‫اخلارجية املصرية‪ ،‬أبدأ بعمرو موسى أقدمنا‬ ‫احلملة االنتخابية ملرشح ما‪ ،‬فمن األفضل أن‬
‫عن التجريح والتشويهات املغرضة‪ .‬وأكرر مرة‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬وأن ع�لاق �ت��ه ان�ق�ط�ع��ت باملجتمع‬ ‫أك�ب��ر ق��در م��ن ال�ت�ع��اون م��ع املفتشني الدوليني‪،‬‬ ‫أول�ب��راي��ت منصب وزي��رة اخلارجية األمريكية‬ ‫وظيفيا‪ .‬يُ��ت�� َه��م ع��م��رو م��وس��ى ب� ��أن مواقفه‬ ‫ينتظر ال��رأى العام استكمال قائمة املرشحني‬
‫أخ��رى أننى سعيد للغاية أن ن��رى شخصيات‬ ‫امل�ص��رى‪ .‬بالفعل قضى ال�ب��رادع��ى م��دة طويلة‬ ‫لكى يدعم ذلك موقف املجتمع الدولى الرافض‬ ‫جتنب التعامل مع وزير اخلارجية عمرو موسى‪،‬‬ ‫السياسية غير واضحة‪ ،‬وال ترتقى إلى مستوى‬ ‫ملنصب ال��رئ��اس��ة‪ ،‬وط��رح ك��ل مرشح لبرنامجه‬
‫فى هذا املستوى تتقدم للترشح ملنصب رئيس‬ ‫ب��اخل��ارج‪ ،‬وإمن ��ا ال يعنى ه��ذا ع��دم اهتمامه‬ ‫للتوجه األمريكى البريطانى نحو ضرب العراق‬ ‫وااللتفاف حول وزارة اخلارجية املصرية بأكملها‬ ‫قوة تصريحاته اإلعالمية‪ ،‬والتى توصف من ٍآن‬ ‫اإلنتخابى‪ ،‬قبل ات�خ��اذ موقف جت��اه مرشح أو‬
‫اجل�م�ه��وري��ة‪ ،‬ف�ه��ذا ح��ق أص�ي��ل لكل املصريني‪،‬‬ ‫بالوضع املصرى الداخلى‪ ،‬فأتذكر أنه عندما‬ ‫وتدميره‪ ،‬وتابعت تعرض البرادعى لضغوط دولية‬ ‫ال تخاذه واتخاذ الوزارة مواقف وطنية مصرية‬ ‫آلخر بأنها عنترية وخطابية‪ ،‬وهو اتهام خطير‬ ‫غيره‪ ،‬حتى يختار «أف�ض��ل» املرشحني‪ ،‬وليس‬
‫رجاال ونساء‪ ،‬مسلمني وأقباطا‪ ،‬ودليل على ما‬ ‫ك��ان يعمل مع املرحوم وال��دى إسماعيل فهمى‬ ‫عاتية للتأثير على تقاريره إلى مجلس األمن فى‬ ‫متشددة‪.‬‬ ‫ميس مصداقية عمرو موسى‪ ،‬وهو ق��ادم على‬ ‫مجرد املؤهل منهم‪ ،‬وه��ذا واج��ب علينا جميعا‬
‫تشهده مصر من تغيرات‪ ،‬وأثق أننا سنسمع عن‬ ‫وزي ��ر اخل��ارج�ي��ة ف��ى السبعينيات‪ ،‬أن��ه ساهم‬ ‫األمم املتحدة قبل الغزو األمريكى للعراق‪ ،‬وأتذكر‬ ‫واتخذ موسى مواقف قوية أيضا بالنسبة‬ ‫الترشيح ملنصب رئيس اجلمهورية‪.‬‬ ‫جتاه مجتمعنا‪ ،‬خاصة جتاه األجيال القادمة‪،‬‬
‫أسماء مصرية أخ��رى على نفس املستوى‪ ،‬مبا‬ ‫بإيجابية خاصة فى إعداد مشروع كامل لدستور‬ ‫وق��وف��ه ب�ق��وة يفند دف��وع��ات وأط��روح��ات وزير‬ ‫لقضايا دولية متعددة‪ ،‬فتمسك بعدم انضمام‬ ‫لقد عملت مستشارا سياسيا لعمرو موسى‬ ‫ال��ذي��ن ك��ان لهم ال��ري��ادة ف��ى ه��ذه ال �ث��ورة‪ ،‬كما‬
‫يضع أم��ام املجتمع املصرى خ�ي��ارات حقيقية‪،‬‬ ‫مصرى جديد بدال من دستور ‪ ،1971‬ومتيزت‬ ‫اخلارجية األمريكى باول متهيدا لضرب العراق‪،‬‬ ‫مصر ملعاهدة حظر األسلحة الكيميائية‪ ،‬قبل‬ ‫مل��دة ‪ 7‬س �ن��وات‪ ،‬عندما ك��ان وزي ��را خلارجية‬ ‫أن التر ُّيث واالنتظار هو أفضل سبيل حلماية‬
‫ميارس من خاللها حقه الشرعى فى اختيار من‬ ‫نصوص هذا املشروع بضمان حقوق املصريني‬ ‫وذكر البرادعى بصرامة لباول‪ ،‬والذى كان يجلس‬ ‫أن تنضم إس��رائ��ي��ل مل��ع��اه��دة ع���دم االنتشار‬ ‫م�ص��ر‪ ،‬وأش �ه��د ل��ه ب�ق��وة م��واق�ف��ه‪ ،‬وانطالقها‬ ‫مصالح البالد‪.‬‬
‫يتولى زمام قيادة بالده‪ ،‬لتنعم مصر بنظام مدنى‬ ‫واحل��ري��ات وحتديد السلطات التنفيذية‪ ،‬وقد‬ ‫بجواره‪ ،‬أن ما تطرحه الواليات املتحدة بالنسبة‬ ‫ال���ن���ووى‪ ،‬أس����وة ب���ال���دول ال��ع��رب��ي��ة‪ ،‬وتصدى‬ ‫من وطنية شديدة‪ ،‬وغيرة صحية على مصر‬ ‫مع ه��ذا‪ ،‬رأي��ت الكتابة ال�ي��وم‪ ،‬كلمة صادقة‬
‫سلمى ل �ت��داول السلطة وامل �ش��ارك��ة السياسية‬ ‫مت عرضه على الرئيس ال�س��ادات رحمه الله‪،‬‬ ‫لشراء العراق يورانيوم من النيجر‪ ،‬ضمن أمور‬ ‫لضغوط عديدة على مصر لعدم إثارة املوقف‬ ‫ومكانتها‪ ،‬وسعيه دائ�م��ا لتوجيه السياسات‬ ‫فى حق عمرو موسى‪ ،‬ومحمد البرادعى‪ ،‬رغم‬
‫الفعالة‪.‬‬ ‫ول�لأس��ف ل��م يطرحه للنقاش على املؤسسات‬ ‫أخرى‪ ،‬غير سليم وأن املستندات غير صحيحة‪،‬‬ ‫اإلسرائيلى فى مؤمتر جتديد معاهدة االنتشار‬ ‫اخل��ارج�ي��ة‪ ،‬وللتأثير عليها‪ ،‬وأح�ي��ان��ا لتعديل‬ ‫احترامى الكامل حلق أى ناخب فى االتفاق أو‬
‫ ‬ ‫املصرية واملجتمعية‪.‬‬ ‫ولقد اتصلت بالبرادعى تليفونيا بعد اجللسة‬ ‫ال��ن��ووى ع��ام ‪ ،1995‬ومت��س��ك ب��إص��دار قرار‬ ‫القرار السياسى املصرى إذا رأى ذلك‪ ،‬فضال‬ ‫االختالف مع إ ّياهما فى الرأى‪ ،‬وذلك لشعورى‬
‫سفير مصر السابق فى واشنطن واليابان‬ ‫وأذكر من يدعون عدم تواصل البرادعى مع‬ ‫مباشرة ألهنئه على ع��رض��ه الق ّيم والواضح‪،‬‬ ‫عن املؤمتر يدعو إلى إنشاء منطقة منزوعة‬ ‫عن عدم تردده فى مواجهة قوى إقليمية وكبرى‬ ‫أن هناك حملة تشويه جارية بشأنهما‪ ،‬وإلميانى‬
‫‪6‬‬ ‫العدد ‪ 782‬ـ اخلميس ‪ 24‬من مارس ‪2011‬‬
‫‪Issue 782 – 24 Mar. 2011‬‬ ‫أخبار وتقارير‬

‫ضربة قلم‬

‫الدميقراطية ً‬
‫أبدا‬
‫من اخلطأ تصور أى معسكر أو فصيل‬
‫إحالة العادلى و‪ 6‬قيادات أمنية كبرى لـ«اجلنايات» بتهمة قتل املتظاهرين‬
‫سياسى أو فكرى أن نتيجة االستفتاء على‬
‫ال�ت�ع��دي�لات ال��دس�ت��وري��ة ان�ت�ص��ار خ��اص له‬
‫ألن االنتصار احلقيقى مت قبل بدء فرز أى‬
‫صندوق من صناديق االقتراع عندما احتشد‬
‫قائمة املتهمني تشمل رئيسى أمن الدولة واألمن املركزى واألمن العام وأمن القاهرة واجليزة وأكتوبر‬
‫ال�ش�ع��ب داخ���ل م��راك��ز االق� �ت ��راع م��ن أجل‬
‫املشاركة فى هذا االستفتاء‪.‬‬
‫ف�ت�ل��ك ال � ��روح اإلي �ج��اب �ي��ة وال��رغ �ب��ة فى‬
‫النيابة تطالب بتوقيع أقصى عقوبة مشددة على املتهمني لقتلهم اً‬
‫أطفال‪ ..‬واستكمال التحقيقات فى «موقعة اجلمل»‬
‫املشاركة الفعالة من جانب ماليني املصريني‬
‫الذين لم يخطر ببال أحدهم قبل ذلك اليوم‬
‫املشاركة فى أى انتخابات لن تترك الفرصة‬ ‫وقاموا بضبط الدفاتر والسجالت اخلاصة بغرف‬ ‫كتب ـ أحمد حسنى وأحمد عبدالقوى‪:‬‬
‫ألى تيار أن يسطو على ال �ث��ورة التى جاد‬ ‫عمليات األمن املركزى خالل األحداث‪ ،‬للوقوف على‬ ‫ق��رر أم��س النائب ال�ع��ام املستشار عبداملجيد‬
‫م��ن أجلها الشعب مبئات الشهداء وآالف‬ ‫البيانات واملعلومات اخلاصة بتحديد أماكن وجود‬ ‫محمود إحالة كل من اللواء حبيب العادلى‪ ،‬وزير‬
‫اجلرحى‪ .‬لذلك لم يكن من الالئق أبدا أن‬ ‫قوات األمن املركزى‪ ،‬وأنواع األسلحة والذخائر التى‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة األس �ب��ق‪ ،‬وال �ل��واء حسن عبدالرحمن‪،‬‬
‫يخرج الشيخ محمد حسني يعقوب لكى يقول‬ ‫استعملوها أثناء األحداث‪.‬‬ ‫رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق‪ ،‬واللواء‬
‫إنه على من قال «ال» أن يبحث عن تأشيرة‬ ‫وأوض ��ح السعيد أن ع ��ددا م��ن أع �ض��اء النيابة‬ ‫عدلى فايد‪ ،‬مساعد وزير الداخلية ملصلحة األمن‬
‫هجرة إلى كندا أو أمريكا ألن األغلبية قالت‬ ‫كانوا قد انتقلوا إلى ميدان التحرير وقاموا بإجراء‬ ‫العام السابق‪ ،‬واللواء أحمد رمزى‪ ،‬مساعد الوزير‬
‫«نعم»‪ .‬بل إن الشيخ يعقوب وغيره من شيوخ‬ ‫معاينات على الطبيعة لألماكن‪ ،‬التى أشار الشهود‬ ‫السابق لقطاع األم��ن املركزى‪ ،‬واللواء إسماعيل‬
‫التيار السلفى على وجه اخلصوص مدينون‬ ‫إل��ى إط�لاق النار منها عليهم‪ ،‬وه��ى أسطح مبانى‬ ‫الشاعر‪ ،‬مدير أمن القاهرة السابق‪ ،‬إلى محكمة‬
‫بالشكر لهؤالء الذين قالوا «ال» باعتبارهم‬ ‫اجلامعة األمريكية‪ ،‬حيث مت ضبط عدد من أظرف‬ ‫جنايات القاهرة‪ ،‬التهامهم بقتل املتظاهرين فى‬
‫من املشاركني بقوة فى ثورة ‪ 25‬يناير‪ .‬فلوال‬ ‫الطلقات الفارغة‪ ،‬وك��ذا أسطح املتحف املصرى‪،‬‬ ‫مظاهرات ثورة ‪ 25‬يناير‪ ،‬ووجهت النيابة للقيادات‬
‫هذه الثورة وهؤالء الثوار مسلمني ومسيحيني‬ ‫وبعض الفنادق والبنايات السكنية الكائنة مبيدان‬ ‫األمنية اخلمسة تهم ارتكاب جرائم االشتراك فى‬
‫ملا استطاع الشيخ يعقوب أن يحتفل بالنصر‬ ‫ال�ت�ح��ري��ر‪ ،‬ف��ى ح�ين ان�ت�ق��ل ع��دد أخ��ر م��ن أعضاء‬ ‫قتل بعض املتظاهرين عمدا م��ع سبق اإلصرار‬
‫فى «غزوة الصناديق» فى أحد املساجد‪.‬‬ ‫النيابة إل��ى مبنى وزارة الداخلية‪ ،‬وعاينوا أماكن‬ ‫والترصد‪ ،‬والتى اقترنت بجنايات القتل العمد‬
‫إن التصويت فى االستفتاء لم يكن تصويتا‬ ‫إطالق النيران‪.‬‬ ‫وال �ش��روع ف��ى قتل آخ��ري��ن‪ ،‬والتسبب ف��ى إحلاق‬
‫على هوية مصر وال انحيازا ل��دول��ة دينية‬ ‫كما قامت النيابة العامة بالتنسيق مع مصلحة‬ ‫أض���رار جسيمة باملمتلكات ال�ع��ام��ة واخلاصة‪،‬‬
‫يبدو أن الشيخ يعقوب وأترابه يريدونها فى‬ ‫الطب الشرعى ووزارة الصحة وتلقت منهم أوراق‬ ‫مما أدى إلى اإلض��رار مبركز البالد االقتصادى‪،‬‬
‫مصر وإمنا كان تصويتا سياسيا فى املقام‬ ‫العالج والتقارير الطبية اخلاصة باملصابني واملتوفني‬ ‫وح ��دوث ف��راغ أمنى وإش��اع��ة ال�ف��وض��ى‪ ،‬وتكدير‬
‫األول واختيارا بني رؤيتني للعملية السياسية‬ ‫فى تلك األحداث‪.‬‬ ‫األم��ن ال�ع��ام وت��روي��ع اآلم�ن�ين‪ ،‬وجعل حياتهم فى‬
‫التى تشهدها مصر من أجل الوصول إلى‬ ‫وأش ��ار السعيد إل��ى أن النيابة ال�ع��ام��ة أجنزت‬ ‫خطر‪ ،‬وذلك أثناء التظاهرات السلمية التى قام‬
‫نظام سياسى دميقراطى فعال‪.‬‬ ‫إجن ��ازا كبيرا م��ن التحقيقات ف��ى ال��وق��ائ��ع‪ ،‬التى‬ ‫بها املصريون احتجاجا على سوء وتردى األوضاع‬
‫وحسنا فعلت جماعة اإلخ��وان املسلمني‬ ‫حدثت يوم ‪ 2‬فبراير مبيدان التحرير‪ ،‬والتى‪ ‬عرفت‬ ‫السياسية واالقتصادية واالجتماعية واألمنية فى‬
‫التى اختارت معسكر «نعم» عندما اعتذرت‬ ‫إعالميا مبوقعة اجل�م��ل‪ ،‬وس ��ؤال ع��دد م��ن أهلية‬ ‫البالد‪.‬‬
‫عن بيان منسوب إليها أضفى على التصويت‬ ‫املتوفني واملصابني وأمرت بحبس عضوين مبجلسى‬
‫بعدا دينيا ألن هذه اجلماعة التى تلعب دورا‬ ‫وط��ال�ب��ت النيابة ال�ع��ام��ة بتوقيع أق�ص��ى عقوبة‬
‫رئيسيا على الساحة السياسية يجب أال‬ ‫الشعب والشورى بعد استجوابهما‪.‬‬ ‫مشددة على املتهمني‪ ،‬حيث إن بعض املجنى عليهم‬
‫تنزلق إل��ى مستنقع استغالل الدين كورقة‬ ‫وأض��اف أن��ه مت ي��وم الثالثاء امل��اض��ى‪ ،‬وحتقيقا‬ ‫أطفال وفقا ألحكام قانون الطفل‪.‬‬
‫سياسية ألن ال��دي��ن أع��ز م��ن ذل��ك وأغلى‬ ‫ل�ل�ص��ال��ح ال� �ع ��ام‪ ،‬ص ��در ق� ��رار ب �ن��دب مستشارين‬ ‫كما أحالت النيابة العامة كال من اللواء أسامة‬
‫بكثير‪.‬‬ ‫م��ن محكمة استئناف ال�ق��اه��رة كقضاة للتحقيق‬ ‫امل��راس��ى‪ ،‬مدير أم��ن اجليزة السابق‪ ،‬وال�ل��واء عمر‬
‫الستكمال التحقيقات فى هذه الوقائع‪ ،‬والتصرف‬ ‫تصوير ـ محمد امليمونى‬ ‫من أصدر األوامر للشرطة بإطالق النار على املتظاهرين؟ ‬ ‫ال �ف��رم��اوى‪ ،‬م��دي��ر أم��ن ‪ 6‬أك �ت��وب��ر‪ ،‬إل��ى احملاكمة‬
‫فى الوقت نفسه ف��إن القوى السياسية‬
‫األخ��رى ترتكب خطأ كبيرا فى حق نفسها‬ ‫فيها مبعرفتهم نظرا لكثرة ما يعرض على النيابة‬ ‫وأشار السعيد إلى أن بعض أعضاء النيابة انتقلوا‬ ‫الصعبة التى واكبت التحقيق‪ ،‬فقد اتخذت العديد‬ ‫والدقهلية والشرقية ودمياط وبنى سويف‪ ،‬لقتلهم‬ ‫اجل�ن��ائ�ي��ة لتسببهما بخطئهما ف��ى إحل ��اق ضرر‬
‫وحق الثورة وحق الشعب كله عندما تتصور‬ ‫م��ن ب�لاغ��ات ب�ش��أن وق��ائ��ع ال �ف �س��اد‪ ،‬وم��ا يقتضيه‬ ‫إلى منازل بعض املصابني الذين لم تسمح إصاباتهم‬ ‫من اإلج ��راءات فى إط��ار الشرعية اإلجرائية بأن‬ ‫وإصاباتهم أع ��دادا من املواطنني ح��ال تظاهرهم‬ ‫جسيم ب��أم��وال ومصالح اجلهة التى يعمالن بها‪،‬‬
‫أن نتيجة االستفتاء كانت انتصارا ساحقا‬ ‫استكمال التحقيقات فى وقائع التعدى األخرى على‬ ‫بالتوجه إلى مقار النيابة العامة‪ ،‬ومت االستماع إلى‬ ‫قامت النيابة بسؤال مئات األشخاص من الشهود‬ ‫السلمى بهذه احملافظات‪.‬‬ ‫وأموال ومصالح الغير املعهود بها لتلك اجلهة‪ ،‬مما‬
‫لإلخوان املسلمني وهزمية مذلة لها لترفع‬ ‫املتظاهرين‪ ،‬وم��ا ترتب على االن�ف�لات األمنى من‬ ‫أقوالهم فى تلك األحداث‪ ،‬وكيفية وقوع إصاباتهم‪،‬‬ ‫واملصابني وأهالى املتوفني‪ ،‬وتلقت منهم ما لديهم‬ ‫وأمرت النيابة باستمرار حبس املتهمني احملبوسني‬ ‫ترتب عليه ضرر جسيم‪ ،‬وإشاعة الفوضى‪ ،‬وتكدير‬
‫راي��ة االستسالم ألن املعركة السياسية فى‬ ‫إت�لاف للممتلكات العامة واخلاصة واقتحام ملقار‬ ‫كما مت س��ؤال العديد من ق�ي��ادات الشرطة وعدد‬ ‫من أدلة مادية‪.‬‬ ‫منهم احتياطيا وضبط وإحضار اآلخ��ري��ن‪ ،‬الذين‬ ‫األمن العام وترويع اآلمنني‪ ،‬وذلك أثناء التظاهرات‬
‫مصر اجلديدة لم تبدأ بعد‪.‬‬ ‫السجون‪.‬‬ ‫من ضباط األمن املركزى ممن كانوا موجودين فى‬ ‫وناشدت النيابة جميع أسر الشهداء واملصابني‬ ‫حددهم املجنى عليهم فى التحقيقات‪ ،‬ألنهم ارتكبوا‬ ‫السلمية‪ ،‬التى قامت أثناء الثورة مبحافظتى اجليزة‬
‫ف ��ال� �ت� �ي ��ار اإلس �ل��ام � ��ى وإن ب � ��دا قويا‬ ‫وأكد أن النيابة العامة على مستوى اجلمهورية‬ ‫أماكن املظاهرات منذ اندالعها‪ ،‬فى سبيل جمع‬ ‫والشهود‪ ،‬الذين لم يدلوا بأقوالهم فى التحقيقات‪،‬‬ ‫جرائم القتل العمدى مع حبسهم على ذمة القضايا‬ ‫و‪ 6‬أكتوبر‪.‬‬
‫ومسيطرا على مساحة عريضة من املشهد‬ ‫م��ازال��ت ت��واص��ل ال�ت�ح�ق�ي�ق��ات ف��ى ح���االت الوفاة‬ ‫األدلة‪ ،‬لتحديد مرتكبى احلوادث التى وقعت خالل‬ ‫وتتوافر لديهم معلومات أو أدل��ة تفيد التحقيقات‬ ‫احملالني إليها إلى اجلنايات‪.‬‬ ‫كما أحالت النيابة مجموعة من الضباط وأفراد‬
‫احل��ال��ى ليس بالتأكيد ه��و التيار الوحيد‪.‬‬ ‫واإلصابة‪ ،‬التى حدثت آلخرين والذين لم يتم بعد‬ ‫الثورة‪.‬‬ ‫ب��امل�ب��ادرة بالتوجه إل��ى النيابات التابع لها محال‬ ‫وأشار املستشار عادل السعيد املتحدث الرسمى‬ ‫الشرطة بذات التهم إلى محاكم اجلنايات املختصة‬
‫والدميقراطية التى ل��ن يرضى املصريون‬ ‫االستدالل على هويتهم والتصرف فيها على ضوء‬ ‫كما انتقل أع�ض��اء م��ن النيابة العامة إل��ى مقر‬ ‫سكنهم أو إلى جلنة التحقيقات بدار القضاء العالى‬ ‫للنيابة العامة إلى أنه فى إطار حرص النيابة على‬ ‫ف��ى محافظات اإلسكندرية والسويس والسادس‬
‫عنها بديال سوف تعيد فرز القوى السياسية‬ ‫ما تكشف عنه التحقيقات‪.‬‬ ‫رئاسة قوات األمن املركزى على مستوى اجلمهورية‪،‬‬ ‫لسؤالهم عن معلوماتهم وتقدمي ما لديهم من أدلة‪.‬‬ ‫حقوق ضحايا ‪ 25‬يناير‪ ،‬ورغم الظروف واألحوال‬ ‫من أكتوبر واجليزة والبحيرة والغربية والقليوبية‬
‫والفكرية ألن املصريني وإن كانوا متدينني‬
‫فإنهم ليسوا ممن يسهل التالعب بهم بورقة‬
‫ال��دي��ن‪ .‬والناخب لن يختار من يقول «قال‬ ‫‪ 16‬أبريل أولى جلسات محاكمة‬
‫الله وقال الرسول» فقط وإمنا سيختار من‬
‫يقرن أقواله باألفعال وم��ن يقدم له حلوال‬
‫ملا يواجهه من مشكالت وفى ذلك فليتنافس‬ ‫جرانة واحلاذق‬ ‫النائب العام‪ :‬إحالة بالغات تضخم ثروات الشريف وسرور وعزمى للكسب غير املشروع‬ ‫النيابة العامة تتلقى مذكرة رسمية من االحتاد‬
‫املتنافسون‪.‬‬
‫كتب ـ أحمد عبدالقوى وصبرى حسني‪:‬‬
‫أشرف البربرى‬ ‫ح��ددت أم��س محكمة استئناف القاهرة برئاسة‬
‫املستشار السيد عبدالعزيز عمر‪ ،‬جلسة ‪ 16‬أبريل‬
‫التحقيقات أكدت عدم امتالك زكريا عزمى آالف األفدنة بأسوان‬ ‫األوروبى بتجميد أرصدة مبارك و‪ 18‬آخرين‬
‫املقبل أول��ى جلسات محاكمة زه�ي��ر ج��ران��ة‪ ،‬وزير‬ ‫أف��راد أسرته‪ ،‬وذل��ك بعد س��ؤال اجلهات اإلدارية‬ ‫الشكاوى يتعلق بالفساد السياسى ضد كل من‬ ‫كتب ـ أحمد حسنى وأحمد عبدالقوى‪:‬‬ ‫كتب ـ أحمد حسنى وأحمد عبدالقوى‪:‬‬
‫‪abarbary@shorouknews.com‬‬ ‫السياحة ال�س��اب��ق‪ ،‬ورج��ل األع �م��ال هشام احلاذق‪،‬‬ ‫ب��احمل��اف�ظ��ة املتمثلة ف��ى ال��وح��دة احمل�ل�ي��ة بوادى‬ ‫الشريف وس ��رور‪ ،‬وه��و م��ا يخرج ع��ن اختصاص‬ ‫قال املستشار عادل السعيد‪ ،‬املتحدث الرسمى‬ ‫أعلنت النيابة العامة أم��س ع��ن تلقيها مذكرة‬
‫وذلك أمام الدائرة السابعة مبحكمة جنايات اجليزة‬ ‫النقرة‪ ،‬والهيئة العامة ملشروعات التعمير والتنمية‬ ‫النيابة ال�ع��ام��ة‪ ،‬م��ؤك��دا أن��ه إذا ورد للنيابة من‬ ‫للنيابة ال�ع��ام��ة إن النيابة سبق وأن تلقت عدة‬ ‫رسمية م��ن خ�لال وزارة اخل��ارج�ي��ة تفيد اعتماد‬
‫بالتجمع اخل��ام��س برئاسة القاضى عصام الدين‬ ‫فرع كوم أمبو‪ ،‬وإدارة تعمير جنوب الصعيد‪ ،‬والتى‬ ‫األج �ه��زة ال��رق��اب�ي��ة ب�ع��د ف�ح��ص ص��ور الشكاوى‬ ‫بالغات ضد كل من الدكتور زكريا عزمى‪ ،‬رئيس‬ ‫االحت��اد األوروب��ى للقرار اخل��اص بتجميد أرصدة‬
‫محمد إسماعيل‪ .‬وك��ان��ت حتقيقات نيابة األموال‬ ‫أجمعت على ع��دم وج ��ود أراض ��ى لعزمى بهذه‬ ‫امل��رس�ل��ة إل�ي�ه��ا م��ا يشكل ج��رائ��م جنائية تدخل‬ ‫ديوان رئيس اجلمهورية السابق‪ ،‬والدكتور أحمد‬ ‫الرئيس السابق حسنى مبارك و‪ 18‬مسئوال مصريا‪،‬‬
‫العامة قد كشفت عن قيام وزي��ر السياحة السابق‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫فى اختصاص النيابة العامة‪ ،‬فسوف يتم اتخاذ‬ ‫فتحى س� ��رور‪ ،‬رئ �ي��س مجلس ال�ش�ع��ب السابق‪،‬‬ ‫استجابة لطلبات اإلن��اب��ة القضائية ال �ص��ادرة من‬
‫بتخصيص مساحة ‪ 5.5‬مليون متر مربع لشركة‬ ‫وأوض ��ح أن ه�ن��اك بعض ال�ش�ك��اوى املقدمة‬ ‫اإلجراءات الواجبة بشأنهما‪.‬‬ ‫وصفوت الشريف‪ ،‬رئيس مجلس الشورى السابق‪،‬‬ ‫مكتب النائب العام‪.‬‬
‫سياحية مملوكة ل�ل�ح��اذق‪ ،‬مبنطقة ال�ع�ين السخنة‬ ‫ض ��د ع��زم��ى وال��ش��ري��ف وس� � ��رور‪ ،‬ت��دخ��ل فى‬ ‫وأك� ��د أن ��ه ث �ب��ت ل�ل�ن�ي��اب��ة ع ��دم ص �ح��ة امتالك‬ ‫حيث مت إرسال تلك البالغات إلى جهاز الكسب‬ ‫وأش ��ار ال�ن��اط��ق ال��رس�م��ى ب��اس��م ال�ن�ي��اب��ة العامة‬
‫باملخالفة للقواعد املقررة بشأن التخصيص‪ ،‬وبسعر‬ ‫إط ��ار ن �ص��وص ق��ان��ون ال�ك�س��ب غ�ي��ر املشروع‪،‬‬ ‫زكريا عزمى أالف األفدنة مبنطقة نصر النوبة‬ ‫غير امل �ش��روع ب ��وزارة ال�ع��دل وإرس ��ال ص��ور منها‬ ‫املصرية املستشار عادل السعيد إلى أن هذا القرار‬
‫دوالر واحد للمتر املربع‪ ،‬بينما كان السعر الذى يتعني‬ ‫لتضمنها شبهة تضخم ثروتهم‪ ،‬حيث مت إرسال‬ ‫مبحافظة أس ��وان‪ ،‬حيث ب��اش��رت النيابة العامة‬ ‫إلى مختلف اجلهات الرقابية لفحصها والتحرى‬ ‫هو مجرد ق��رار بالتجميد‪ ،‬ولم تفد النيابة العامة‬
‫البيع به هو ‪ 10‬دوالر للمتر الواحد‪ ،‬مما أدى إلى‬ ‫تلك الشكاوى إلى إدارة الكسب غير املشروع‬ ‫التحقيق فى بالغات ضده‪ ،‬أسفرت عن أن هذه‬ ‫عنها‪.‬‬ ‫بعد بأى بيانات عن وجود هذه األرصدة أو قيمتها‪.‬‬
‫اإلضرار باملال العام مبا قيمته ‪ 300‬مليون جنيه‪.‬‬ ‫لالختصاص‪.‬‬ ‫األراضى مملوكة آلخرين وغير مملوكة لعزمى أو‬ ‫وأوض��ح املستشار السعيد أن بعضا م��ن تلك‬

‫اإلفراج عن آخر إخوانى محكوم‬ ‫إحالة أسامة الشيخ لـ«اجلنايات» إلهداره ‪11‬‬
‫عليه فى قضية التنظيم الدولى‬ ‫‪ً 271‬‬
‫عالقا من جنسيات مختلفة على احلدود الليبية يطلبون اللجوء إلى مصر‬ ‫مليون جنيه من أموال اإلذاعة والتليفزيون‬
‫وأش� � ��ارت م� �ص ��ادر م �س �ئ��ول��ة مبطار‬ ‫احلماية لطالبى اللجوء‪ ،‬وتسعى إلى حل‬ ‫(أ‪.‬ش‪.‬أ)‪:‬‬
‫املدعى العام للمحكمة اجلنائية‬ ‫كتب ـ أحمد عبدالقوى‪:‬‬
‫أحمد املغربى‬ ‫كتب ـ أحمد البهنساوى‪:‬‬ ‫ق ��رر أم ��س ال �ن��ائ��ب ال��ع��ام امل �س �ت �ش��ار الدكتور‬
‫أص���درت وزارة ال��داخ�ل�ي��ة أم��س ق���رارا باإلفراج‬
‫القاهرة‪ ،‬إل��ى أن كل طائرة أقلت ‪170‬‬ ‫مشكالتهم‪.‬‬ ‫طالب ‪ 271‬عالقا من جنسيات مختلفة‬ ‫الدولية يصل إلى القاهرة‬ ‫عبداملجيد محمود‪ ،‬إح��ال��ة أس��ام��ة الشيخ‪ ،‬رئيس‬
‫اتهام املغربى ومحجوب بإهدار‬ ‫عن أخر قيادات اإلخ��وان احملكوم عليهم فى قضية‬
‫التنظيم ال��دول��ى‪ ،‬بالسجن ‪ 3‬س �ن��وات‪ ،‬وت�غ��رمي��ه ‪5‬‬
‫مصريا‪ ،‬وم��ن بينهم ‪ 95‬يحملون وثائق‬
‫سفر بعد فقد ج ��وازات سفرهم خالل‬
‫فيما أكد مصدر مسئول مبنفذ السلوم‬
‫البرى أن أع��داد العالقني‪ ،‬الذين طلبوا‬
‫مبنفذ السلوم البرى على احلدود املصرية‬
‫الليبية حق اللجوء إلى مصر ورافضني‬ ‫(أ‪.‬ش‪.‬أ)‪:‬‬
‫احت��اد اإلذاع ��ة والتليفزيون السابق إل��ى محكمة‬
‫اجلنايات بتهمة اإلض��رار العمدى بأموال الدولة‪،‬‬
‫عملية هروبهم‪.‬‬ ‫اللجوء ‪ 271‬عالقا من جنسيات مختلفة‪،‬‬ ‫العودة إلى بالدهم‪ ،‬بعد فرارهم من ليبيا‬ ‫وص � ��ل إل � ��ى القاهرة‬
‫‪ 200‬مليون جنيه فى رشيد‬ ‫ماليني و‪ 600‬ألف ي��ورو‪ ،‬ومصادرة املبالغ املضبوطة‬
‫«‪ 2‬مليون و‪ 800‬ألف ي��ورو» موضوع قضية «التنظيم‬
‫وأوض �ح��ت امل �ص��ادر أن��ه يوجد وسط‬ ‫منهم ‪ 96‬إري �ت��ر ًي��ا‪ ،‬و‪ 72‬إث�ي��وب� ًي��ا‪ ،‬و‪47‬‬ ‫بسبب الثورة الليبية واألساليب القمعية‬ ‫مساء أمس األربعاء لويس‬
‫حيث أه��در ‪ 11‬مليونا م��ن امل��ال ال �ع��ام ف��ى إنتاج‬
‫مسلسالت وأعمال درامية لالحتاد‪.‬‬
‫ال �ع��ائ��دي��ن ‪ 15‬م �ص��اب��ا ب �ع��د تعرضهم‬ ‫صومال ًيا‪ ،‬و‪ 28‬عراق ًيا‪ ،‬و‪ 14‬سودان ًيا‪ ،‬و‪7‬‬ ‫غير اآلدمية لنظام القذافى‪.‬‬ ‫م��وري �ن��و أوك��ام �ب��و املدعى‬
‫ال��دول��ى»‪ ،‬ومنعه م��ن التصرف ف��ى أم��وال��ه العقارية‬ ‫وقال املتحدث الرسمى للنيابة العامة املستشار‬
‫كتبت ـ غادة الدسونسى‪:‬‬ ‫لعمليات ضرب وجلد بكرابيج من رجال‬ ‫كونغوليني‪ ،‬و‪ 7‬غير محددى الهوية‪.‬‬ ‫وأكد مصدر مسئول مبفوضية األمم‬ ‫ال�ع��ام للمحكمة اجلنائية‬
‫واملنقولة والسندات واألس�ه��م‪ .‬وق��ال عبداملنعم عبد‬ ‫عادل السعيد‪ ،‬إن النيابة‬
‫تقدم الدكتور عبداحلميد زغلول‪ ،‬عضو مجلس‬ ‫األم��ن الليبيني على احل��دود م��ع تونس‬ ‫استقبل مطار القاهرة الدولى أمس‬ ‫امل �ت �ح��دة ل �ش �ئ��ون ال�ل�اج �ئ�ي�ن املتواجد‬ ‫ال��دول �ي��ة ف��ى زي� ��ارة ملصر‬
‫املقصود‪ ،‬محامى اإلخ��وان‪ ،‬إن دفاع املتهم قدم طلبا‬ ‫تلقت ب�لاغ��ا يفيد بقيام‬
‫الشعب ال�س��اب��ق ع��ن دائ ��رة ادك��و ورش �ي��د ببالغ‬ ‫إلج �ب��ار امل �ص��ري�ين ع �ل��ى ال �ب �ق��اء‪ ،‬حيث‬ ‫‪ 340‬م �ص��ري��ا م��ن ال �ع��ام �ل�ين ف��ى ليبيا‬ ‫مبنفذ السلوم ال�ب��رى ـ�ـ ف��ى تصريح له‬ ‫ه���ى األول� � ��ى م���ن نوعها‬
‫للنائب العام املستشار د‪.‬عبداملجيد محمود‪ ،‬لإلفراج‬ ‫الشيخ بالتعاقد مع جهات‬
‫للنائب العام‪ ،‬املستشار عبداملجيد محمود‪ ،‬يتهم‬ ‫يقومون مبصادرة كل ممتلكات املصريني‬ ‫قادمني على منت طائرتني خاصتني من‬ ‫ال�ي��وم األرب �ع��اء ـ�ـ أن مشكلة اللجوء من‬ ‫ي�ل�ت�ق��ى خ�لال �ه��ا م��ع عدد‬
‫الصحى عن أسامة سليمان ودعموا طلبهم بتقارير‬ ‫ال� �ق� �ط ��اع اخل� � ��اص على‬
‫فيه وزير اإلسكان السابق‪ ،‬أحمد املغربى‪ ،‬ووزير‬ ‫من األموال واألجهزة إلى جانب الضرب‬ ‫مطار جربا التونسى بعد جناحهم فى‬ ‫التحديات الكبرى التى يواجهها املجتمع‬ ‫م��ن امل�س�ئ��ول�ين املصريني‬
‫طبية تؤكد خطورة حالته الصحية‪ ،‬وهو ما استجاب‬ ‫املشاركة فى إنتاج بعض‬
‫التنمية احمللية السابق‪ ،‬عبد السالم احملجوب‪،‬‬ ‫ملنعهم من مغادرة ليبيا‪.‬‬ ‫عبور احلدود الليبية التونسية‪.‬‬ ‫ال��دول��ى‪ ،‬وامل�ف��وض�ي��ة تعمل على توفير‬ ‫وق�ي��ادات منظمات حقوق‬
‫له النائب العام فقرر اإلفراج الصحى عنه‪.‬‬ ‫األعمال الدرامية بتكلفة‬
‫ومحافظ البحيرة‪ ،‬اللواء محمد شعراوى‪ ،‬ورئيس‬ ‫وأوضح عبد املقصود لـ«الشروق» أن العقوبة املقررة‬ ‫اإلنسان‪.‬‬ ‫مبالغ فيها‪ ،‬كما كشفت‬
‫مجلس مدينة رشيد السابق‪ ،‬بإهدار‪ 200 ‬مليون‬
‫جنيه نتيجة اإلهمال اجلسيم فى تنفيذ مشروع‬
‫الصرف الصحى برشيد‪ .‬وبحسب البالغ فإن‬
‫سواء على أسامة سليمان «حضوريا» أو باقى املتهمني‬
‫فى القضية «غيابيا» ال تزال قائمة إلى أن يتم إسقاط‬
‫احلكم نفسه‪ .‬ولفت إلى انه لم يتبق لإلخوان سوى ‪4‬‬
‫اعتصام املعتقلني السياسيني بليمان طرة‬ ‫ويبحث أوك��ام�ب��و خالل‬
‫زي��ارت��ه م��وق��ف م�ص��ر من‬
‫االن�ض�م��ام إل��ى بروتوكول‬
‫ال�ت�ح�ق�ي�ق��ات أن���ه تعاقد‬
‫على إنتاج ‪ 15‬عمال فنيا‬
‫بنظام اإلنتاج املشترك مع‬
‫العمل فى مشروع الصرف الصحى برشيد ميتد‬ ‫معتقلني على خلفية مظاهرات ثورة ‪ 25‬يناير مبيدان‬ ‫ع�ل��ى اح��ت��رام ال �ق �ض��اء وإع �ل�اء مبادئ‬ ‫عبد ال��رس��ول‪ ،‬ومحمد بسيونى عطية‪،‬‬ ‫كتب ـ ممدوح حسن‬ ‫روم ��ا امل��ؤس��س للمحكمة‬
‫ألكثر من ‪ 14‬عاما‪ ،‬وعزز البالغ االتهام مبستندات‬ ‫ال�ق�ط��اع اخل ��اص وانفرد‬
‫التحرير‪ ،‬ويتوقع أن يتم اإلفراج عنهم خالل أيام‪.‬‬ ‫حقوق اإلنسان وحرياته األساسية‪.‬‬ ‫ومحمد عبداملنعم الدجلمونى‪ ،‬وبهاء‬ ‫ومصطفى عيد‪:‬‬ ‫اجلنائية ال��دول�ي��ة‪ ،‬كذلك‬ ‫أسامة الشيخ‬
‫بتحديد تكلفة إنتاج العمل‬
‫وردود حصل عليها مقدمه‪ ،‬عندما كان نائبا عن‬ ‫بينما ق��ال محمد أس��ام��ة سليمان‪ ،‬جن��ل القيادى‬ ‫كما أفرجت وزارة الداخلية عن ‪41‬‬ ‫الدين ف��زاع‪ ،‬وح��ازم محمد ‪ .‬يأتى هذا‬ ‫دخ � � ��ل أم � � ��س ‪ 25‬م � ��ن املعتقلني‬ ‫تصديق مصر على النظام‬
‫الدائرة‪ ،‬مشيرا إلى أن الوحدة احمللية حصلت‬ ‫ونسبة مشاركة جهة عمله فيه دون أخذ رأى اللجان‬
‫اإلخ��وان��ى املفرج عنه‪ ،‬إن إخطار اإلف��راج عن والده‬ ‫معتقال سياسيا فى سجن استقبال طرة‪.‬‬ ‫فيما أصدر اللواء منصور عيسوى وزير‬ ‫السياسيني واحمل �ك��وم�ين ف��ى اعتصام‬ ‫األساسى للمحكمة بهدف‬ ‫الفنية املتخصصة‪ ،‬مما أضر بأموال احتاد اإلذاعة‬
‫‪ 200‬جنيه م��ن ك��ل وح��دة سكنية مبدينة رشيد‬ ‫وصل من وزارة الداخلية ملأمور سجن مزرعة طره‪،‬‬ ‫وت��رددت أنباء قوية عن إمكانية اإلفراج‬ ‫الداخلية أمس قرارا باإلفراج عن ‪108‬‬ ‫مفتوح بغرفة مأمور سجن ليمان طره‪،‬‬ ‫مناقشة إم �ك��ان املالحقة‬
‫مقابل توصيل الصرف الصحى‪ .‬وأوضح البالغ‬ ‫والتليفزيون بنحو ‪ 11‬مليون جنيه‪ ،‬وهى الفارق بني‬
‫لكنه لن ينفذ إال ظهر اليوم اخلميس على حد قوله‪،‬‬ ‫عن جميع املعتقلني السياسيني بسجن‬ ‫معتقلني سياسى اس �ت �م��رارا للسياسة‬ ‫ورف �ض��وا اخل ��روج م��ن مكتبه حتى تتم‬ ‫القضائية للمتورطني فى‬ ‫التكلفة الفعلية إلنتاج هذه األعمال والتكلفة التى مت‬
‫أن أعطال الصرف الصحى وعيوبه فى رشيد‬ ‫مشيرا إل��ى أن احل�ك��م ال��ذى مت توقيعه على والده‬ ‫ش��دي��د احل��راس��ة «ال �ع �ق��رب» باستثناء‬ ‫احلالية لوزارة الداخلية‪ ،‬والتى تستهدف‬ ‫تلبية طلباتهم باإلفراج عنهم‪ .‬واستجاب‬ ‫ج ��رائ ��م ض ��د اإلنسانية‬
‫ظهرت مع بدء تشغيل املشروع فى أماكن متفرقة‬ ‫التعاقد عليها‪.‬‬
‫سيسقط تلقائيا فور إنهاء حالة الطوارئ التى حوكم‬ ‫سيد إمام صاحب كتاب «ترشيد العمل‬ ‫فحص ومراجعة مواقف جميع املعتقلني‬ ‫م��أم��ور السجن ملطالبهم وق��ام بإطالق‬ ‫ت� ��دخ� ��ل ف� ��ى اختصاص‬
‫من املدينة وعجز املسئولون عن إصالحها‪.‬‬ ‫على أساسها املتهمني ف��ى قضية التنظيم الدولى‬ ‫اجلهادى»‪.‬‬ ‫السياسيني واجلنائيني وتأكيدا حلرصها‬ ‫س��راح ‪ 5‬أش�خ��اص ه��م سعيد إبراهيم‬ ‫احمل�ك�م��ة اجل�ن��ائ�ي��ة أسوة‬
‫لإلخوان املسلمني‪.‬‬ ‫مبا حدث فى السودان‪.‬‬ ‫‪..‬وإحالة مدير أمن اإلسكندرية‬
‫حبس «طباخ» حاول إلقاء قنابل‬ ‫كشف غموض مقتل‬ ‫السابق و‪ 9‬ضباط للجنايات‬
‫ملوتوف على مكتب تصديقات‬
‫اخلارجية باإلسكندرية‬
‫السودان بشماله وجنوبه أول محطات شرف اخلارجية‬ ‫عجوز بالفيوم‬
‫كتب ـ ميشيل عبدالله‪ :‬‬
‫جت���رى ن �ي��اب��ة أبشواى‬
‫كتب ـ محمد فؤاد ونشوى فاروق‪:‬‬
‫أمر املستشار عبداملجيد محمود النائب العام‬
‫مديرى أمن اإلسكندرية والبحيرة‬ ‫ّ‬ ‫بإحالة كل من‬
‫لبحث التعاون املشترك فى كل املجاالت‪،‬‬ ‫ملواجهة أزمة االتفاقية اإلطارية اجلديدة‬ ‫كتب ـ يوسف وهبى‪:‬‬ ‫حت��ق��ي��ق��ات��ه��ا م� ��ع ثالثة‬ ‫السابقني‪ ،‬و‪ 9‬ضباط‪ ،‬و‪ 4‬أفراد شرطة إلى محكمة‬
‫كتب ـ مصطفى فتحى‪:‬‬ ‫ومستقبل التعاون مع دول حوض النيل‪.‬‬ ‫لدول منابع حوض النيل املوقعة فى مدينة‬ ‫ق��رر د‪ .‬عصام ش��رف‪ ،‬رئيس مجلس‬ ‫م��ت��ه��م�ي�ن ق � ��ام � ��وا بذبح‬ ‫اجلنايات بتهمة القتل العمد وال �ش��روع ف��ى قتل‬
‫أم ��ر ت��ام��ر اجل �م��ال وك �ي��ل ن�ي��اب��ة ال��رم��ل أول‪،‬‬ ‫ومن املقرر أن يرافق شرف فى الزيارة‬ ‫عنتيبى األوغندية‪ ،‬والتى ال توافق عليها‬ ‫ال ��وزراء أن تكون أول زي��ارة خارجية له‬ ‫ع�ج��وز م�س��اء أم��س األول‬ ‫املتظاهرين يوم ‪ 28‬يناير املاضى واملعروف بيوم‬
‫حبس طباخ ‪ 4‬أيام على ذمة التحقيقات‪ ،‬حاول‬ ‫وزراء اخل��ارج �ي��ة نبيل ال �ع��رب��ى‪ ،‬ووزير‬ ‫القاهرة واخلرطوم‪.‬‬ ‫خ��ارج مصر ل�ل�س��ودان بشماله وجنوبه‪،‬‬ ‫ــ الثالثاء ــ مبركز يوسف‬ ‫«جمعة الغضب»‪.‬‬
‫إشعال النيران مبكتب التصديقات التابع لوزارة‬ ‫امل��وارد املائية وال��رى د‪ .‬حسني العطفى‪،‬‬ ‫وأض ��اف ��ت امل� �ص ��ادر ـ� �ـ ال �ت��ى رفضت‬ ‫التى من املقرر أن يصلها يوم ‪ 27‬مارس‬ ‫الصديق مبحافظة الفيوم‬ ‫وك �ش �ف��ت ال�ت�ح�ق�ي�ق��ات ع ��ن م�س�ئ��ول�ي��ة ك ��ل من‬
‫اخلارجية بقنابل ملوتوف‪ ،‬لعدم موافقتهم دخول‬ ‫ووزي ��ر ال�ك�ه��رب��اء وال�ط��اق��ة حسن يونس‬ ‫الكشف عن هويتها ــ أن رئيس الوزراء‬ ‫اجلارى‪ ،‬برفقة عدد من الوزراء‪.‬‬ ‫بعد سرقة عقدها الذهبى‬ ‫اللواء محمد إبراهيم محمد إبراهيم مدير أمن‬
‫زوجته اإلندونيسية مصر‪.‬‬ ‫ووزيرة التعاون الدولى والتخطيط الدولى‬ ‫سيلتقى ب�ع��دد م��ن املسئولني اخلاصني‬ ‫وب�ح�س��ب م �ص��ادر حكومية ف��إن هذه‬ ‫وم �ب �ل��غ م��ال��ى ق� ��دره ‪450‬‬ ‫اإلسكندرية السابق‪ ،‬والرئيس احلالى إلدارة األمن‬
‫تلقى ضباط قسم رمل أول بالغا من مليجى‬ ‫فايزة أبوالنجا‪.‬‬ ‫بحكومة الشمال وجوبا عاصمة اجلنوب‪،‬‬ ‫الزيارة تأتى فى سياق املساعى املصرية‬ ‫جنيها‪.‬‬ ‫االجتماعى بوزارة الداخلية‪.‬‬
‫على مليجى ‪ 53‬عاما‪ ،‬مدير مكتب التصديقات‬ ‫كان املتهمون الثالثة قد‬ ‫باإلضافة إل��ى ال�ل��واء ع��ادل طه اللقانى رئيس‬
‫بوجود أحد األشخاص أمام املكتب بحوزته مادة‪ ‬‬
‫قابلة لالشتعال يحاول إشعال النيران باملكتب‪.‬‬
‫على ال�ف��ور انتقل رج��ال املباحث‪ ‬ومت ضبط‬
‫مصر حتذر إسرائيل من االندفاع نحو عملية عسكرية فى غزة‬ ‫تسللوا إل��ى منزل العجوز‬
‫وتدعى سعاد أحمد معبد‪،‬‬
‫‪ 67‬سنة‪ ،‬لسرقة عقدها‬
‫قطاع األمن املركزى السابق باإلسكندرية والرئيس‬
‫احل��ال��ى لقطاع األم��ن امل��رك��زى ب ��وزارة الداخلية‪،‬‬
‫واملقدم وائ��ل الكومى رئيس مباحث قسم الرمل‬
‫املدعو رمضان عبده ‪ 41‬عاما‪ ،‬طباخ‪ ،‬وبحوزته‬ ‫إلسرائبل ملمارسة العنف مؤكدا أن سياسة مصر الثابتة هى‬ ‫كتبت ـ سنية محمود ووكاالت األنباء‪:‬‬ ‫الذهبى مستغلني إقامتها‬ ‫«ثان»‪.‬‬
‫ع��دد زجاجتني ب��داخ��ل ك��ل منهما م��ادة سريعة‬ ‫رفض وإدانة استهداف املدنيني‪ .‬وكانت مصادر طبية فلسطينية‬ ‫ح���ذرت م�ص��ر أم ��س م��ن م�خ��اط��ر ال�ت�ص�ع�ي��د ب�ين إسرائيل‬ ‫مبفردها فى منزلها‪ ،‬ولكن‬ ‫كما أثبتت التحقيقات مسئولية ال�ل��واء مجدى‬
‫االشتعال «بنزين»‪ ،‬ومبواجهته اعترف بارتكاب‬ ‫إص��اب��ة ش��اب�ين أم��س‪ ،‬ب �ج��روح متوسطة ج��راء قصف مدفعى‬ ‫والفلسطينيني‪ ،‬وأكدت املتحدثة الرسمية باسم وزارة اخلارجية‬ ‫امل�ج�ن��ى عليها شاهدتهم‬ ‫أبوقمر مدير أمن البحيرة السابق‪ ،‬والعميد محمود‬
‫الواقعة بقصد االنتقام‪.‬‬ ‫إسرائيلى فى حى الشجاعية على أطراف مدينة غزة‪.‬‬ ‫منحة باخوم فى بيان إن مصر ترى «تصاعد العنف لن يكون فى‬ ‫خ�لال خ��روج�ه��م وتعرفت‬ ‫ع�ب��د ال �ل��ه ب��رك��ات م��دي��ر ال �ت��دري��ب ب�ق�ط��اع األمن‬
‫وذلك لعدم موافقتهم عودة زوجته مويا مورى‬ ‫ويشهد قطاع غزة توترا أمنيا متصاعدا منذ إع�لان كتائب‬ ‫مصلحة أى من الطرفني أو السالم واالستقرار»‪ .‬وقالت إن وزير‬ ‫ع�ل�ي�ه��م مم ��ا دف �ع �ه��م إلى‬ ‫املركزى بالبحيرة‪ ،‬وك��ل من النقباء عمرو صالح‬
‫أح �م��د «إن��دون�ي�س�ي��ة اجل�ن�س�ي��ة» وجن �ل��ه‪ ،‬والذى‬ ‫القسام اجلناح العسكرى حلركة حماس السبت املاضى مسئوليتها‬ ‫اخلارجية نبيل العربى طالب إسرائيل بضبط النفس وحذرها‬ ‫ذبحها وإنهاء حياتها حتى‬ ‫ع�لام رئ�ي��س مباحث رش �ي��د‪ ،‬وع�ل��ى نبيل معاون‬
‫تزوجها وأجنب منها منذ عام أثناء وجود باململكة‬ ‫عن إطالق ‪ 33‬قذيفة صاروخية جتاه إسرائيل وردت إسرائيل‬ ‫من االندفاع إلى عملية عسكرية فى غزة‪ ،‬لن تؤدى إال ملزيد من‬ ‫ال ينكشف أم��ره��م وفروا‬ ‫املباحث‪ ،‬و‪ 4‬من أف��راد الشرطة السرية لتورطهم‬
‫العربية السعودية‪.‬‬ ‫نبيل العربى‬ ‫بتوجيه ضربات موضعية أدت ملقتل عشرة فلسطينيني‪.‬‬ ‫االحتقان والتوتر‪ ،‬مشيرا إلى أنه ال يجب أن يعطى أحد الذريعة‬ ‫هاربني‪.‬‬ ‫فى قتل املتظاهرين بالبحيرة‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫العدد ‪ 782‬ـ اخلميس ‪ 24‬من مارس ‪2011‬‬
‫‪Issue 782 – 24 Mar. 2011‬‬
‫مال وأشغال‬
‫اجلنيه مقابل‬ ‫اجلنيه مقابل‬ ‫اجلنيه مقابل‬ ‫اجلنيه مقابل‬ ‫اجلنيه مقابل‬ ‫أوراسكوم تليكوم‬ ‫مؤشر ‪EGX 100‬‬ ‫مؤشر ‪EGX 30‬‬
‫الدرهم اإلماراتى‬ ‫الريال السعودى‬ ‫اإلسترلينى‬ ‫اليورو‬ ‫الدوالر‬
‫‪% 0.6 -‬‬ ‫‪% 0.6 -‬‬ ‫‪% 1.6 -‬‬ ‫ــ‬ ‫‪%0.5 -‬‬ ‫‪٪2.7-‬‬ ‫‪٪8.9-‬‬ ‫‪٪8.9-‬‬
‫‪ 1.63‬جنيه‬ ‫‪ 1.59‬جنيه‬ ‫‪ 9.83‬جنيه‬ ‫‪ 8.48‬جنيه‬ ‫‪ 5.98‬جنيه‬ ‫‪ 3.52‬جنيه‬ ‫‪ 805.6‬نقطة‬ ‫‪ 5142.7‬نقطة‬

‫التجارة واملالية ّ‬
‫تعدان تصو ًرا ً‬
‫جديدا لدعم الصادرات‬
‫الصياد‪ :‬الدعم سيشمل قاعدة أكبر من الشركات الصغيرة واملتوسطة ويرتبط برفع التنافسية رضوان‪ :‬الصادرات مهمة أكثر من أى وقت‬
‫املركزى يدرس تعديل‬ ‫وحجم دعمها قد يزيد أو ينقص ً‬
‫وفقا للبرنامج املقترح خبراء‪ :‬ضرورة صياغة آلية جديدة ال تصب فقط فى صالح املتغ ّولني فى البيزنس‬
‫قانون اجلهاز املصرفى‬
‫ق���ال ال �ب �ن��ك امل ��رك ��زى املصرى‬ ‫التصديرية‪ ،‬ليتوافق مع متطلبات جميع القطاعات‬ ‫‪ ‬كتبت ـ نيفني كامل‪:‬‬
‫أم ��س إن ��ه س�ي�ب��دأ دراس� ��ة تعديل‬ ‫واملستويات‪« .‬دعم الصادرات مهم فى الفترة القادمة‪،‬‬ ‫تبدأ وزارت��ا املالية والتجارة خالل األسابيع القليلة‬
‫ق��ان��ون ال�ب�ن��ك واجل �ه��از املصرفى‬ ‫خاصة مع التزامنا باخلطة اخلاصة مبضاعفتها إلى‬ ‫القادمة اجتماعات مكثفة ل��دراس��ة القيمة املتوقعة‬
‫وال��ن��ق��د ب��ه��دف ت �ش��دي��د قواعد‬ ‫‪ 200‬مليار جنيه ف��ى ‪ ،»2012‬بحسب ق��ول��ه‪ ،‬مشيرا‬ ‫لدعم الصادرات فى املوازنة اجلديدة ‪،2012/ 2011‬‬
‫ح��وك �م��ة ال �ب �ن��وك خ��اص��ة التابعة‬ ‫إل��ى أن حتقيق ه��ذا الهدف يستهدف توسيع قاعدة‬ ‫بحسب ما كشف عنه وزير املالية‪ ،‬سمير رضوان‪ ،‬فى‬
‫للدولة‪ .‬وأض��اف املركزى فى بيان‬ ‫املصدرين وفتح أسواق جديدة‪.‬‬ ‫تصريحات خاصة لـ«الشروق»‪ ،‬مؤكدا أن «املبلغ املقرر‬
‫له أمس أنه يعتزم مراجعة قواعد‬ ‫ومن ثم فاملقترحات األساسية للحصول على الدعم‬ ‫فى املوازنة احلالية لن يتم االقتراب منه (زيادته أو‬
‫الرقابة على البنوك التى يتضمنها‬ ‫فى الفترة القادمة تتمثل فى ضرورة فتح أسواق جديدة‬ ‫تخفيضه)‪ ،‬وسيتم صرف كل املستحقات»‪.‬‬
‫قانون سنة ‪ 2003‬والدور اإلشرافى‬ ‫«جار إعداد قائمة بها حاليا»‪ ،‬واألهم من ذلك‬ ‫واعدة‪ٍ ،‬‬ ‫وأش ��ار رض ��وان إل��ى أن «دع��م ال �ص��ادرات سيكون‬
‫للبنك املركزى‪ ،‬متوقعا أن تستغرق‬ ‫«نسبة التشغيل لهذه املشروعات»‪ ،‬وفقا للوزير‪.‬‬ ‫موجودا بال شك فى املوازنة اجلديدة‪ ،‬وهو قابل للزيادة‬
‫الدراسة أربعة أشهر إلتاحة الوقت‬ ‫ويوضح الوزير أن «ه��ذه املعايير اجلديدة ال تعنى‬ ‫أو النقصان‪ ،‬وفقا للتصور اجلديد الذى ستعده وزارة‬
‫ل �ل �ت �ش��اور م ��ع األط � � ��راف املعنية‬ ‫استثناء الشركات الكبيرة‪ ،‬ولكنها ستحصل على الدعم‬ ‫الصناعة والتجارة‪ ،‬فالصادرات فى الفترة القادمة‬
‫املختلفة‪.‬‬ ‫فى حالة احتياجها له‪ ،‬خاصة فى عمليات التدريب‬ ‫لن تأخذ نفس األهمية بل أكثر كونها أحد املقومات‬
‫أو التأهيل»‪.‬‬ ‫الرئيسية للنهوض باالقتصاد»‪.‬‬
‫مصر تطلب من البنك الدولى‬ ‫وعلمت الشروق من مصادر مطلعة فى الوزارة أنه مت‬
‫إيقاف صرف أى دعم جديد للشركات التابعة للوزير‬
‫‪ ‬لكن ش��روط احل�ص��ول على ه��ذا ال��دع��م‪ ،‬بحسب‬
‫رضوان‪ ،‬ستكون مختلفة فى الفترة القادمة‪ .‬فستركز‬
‫مراجعة شروط إقراضها‬ ‫السابق‪ ،‬رشيد محمد رشيد‪ ،‬منذ النصف الثانى من‬
‫العام‪ ،‬على خلفية التحقيقات اجلارية معه‪.‬‬
‫فى املقام االول على الصناعات الصغيرة واملتوسطة‪،‬‬
‫على اعتبار أنها الكيانات القادرة فى الوقت احلالى‬
‫طلبت مصر من البنك الدولى‪،‬‬ ‫من جهة اخ��رى‪ ،‬أك��دت ه��ذه امل�ص��ادر أنها تقدمت‬ ‫على زيادة فاتورة الصادرات‪« .‬إدخال شركات جديدة‬
‫خ�ل�ال اج �ت �م��اع وزي� ��رة التخطيط‬ ‫بطلب إلى وزير الصناعة والتجارة‪ ،‬ملد فترة احلصول‬ ‫فى قائمة املصدرين هو هدفنا فى الفترة القادمة»‪،‬‬
‫والتعاون الدولى فايزة أبوالنجا مع‬ ‫على خطابات الشركات اخلاصة بتحويالتها والتى‬ ‫على حد قول الوزير‪ ،‬مشيرا إلى أن ‪ % 90‬من الصادرات‬
‫نائبة رئيس البنك الدولى ملنطقة‬ ‫متكنها من احلصول على الدعم‪ ،‬شهرا إضافيا لنهاية‬ ‫الكندية تعتمد على الكيانات املتوسطة والصغيرة‪.‬‬
‫ال�ش��رق األوس ��ط وش�م��ال أفريقيا‬ ‫مارس احلالى‪ ،‬على خلفية تعطل البنوك اسبوعا فى‬ ‫وي��وض��ح وزي� ��ر امل��ال �ي��ة أن ال �ن �ه��وض بالصناعات‬
‫شمشاد أختار‪ ،‬مراجعة الشروط‬ ‫يناير مما كان حائال أمام بعض الشركات من تقدمي‬ ‫الصغيرة واملتوسطة وحتسني تنافسيتها وجودتها هى‬
‫اإلق ��راض� �ي ��ة مل �ص��ر ف ��ى املرحلة‬ ‫أوراقها‪.‬‬ ‫أهم العوامل التى يجب أن يوجه إليها الدعم فى الفترة‬
‫احلالية‪ ،‬وعرضت أختار مساهمة‬ ‫ويتفق أح�م��د غنيم‪ ،‬أس�ت��اذ االق�ت�ص��اد ف��ى جامعة‬ ‫القادمة من أجل تأهيل هذه الشركات القتحام األسواق‬
‫البنك فى توفير التمويل املطلوب‬ ‫القاهرة مع ضرورة استمرار دعم الصادرات فى الفترة‬ ‫العاملية‪« ،‬ول��ن نبخل فى متويلها‪ ،‬فهى تستهدف بناء‬
‫لعدد من املشروعات فى املجاالت‬ ‫القادمة‪ ،‬ولكن «مع ضرورة إعادة النظر فى آلياته حتى‬ ‫قاعدة إنتاجية وصناعية قوية فى مصر»‪.‬‬
‫احليوية مثل الزراعة والرى ودعم‬ ‫يؤدى الغرض الصحيح له»‪ ،‬بحسب قوله‪.‬‬ ‫وتقدر قيمة الدعم املخصص للصادرات فى املوازنة‬
‫املشروعات الصغيرة واملتوسطة‪،‬‬ ‫وي �ط��ال��ب غ�ن�ي��م ب��رب��ط دع ��م ال� �ص���ادرات بعوامل‬ ‫احلالية ب �ـ‪ 3.7‬مليار جنيه‪ ،‬بحسب أرق��ام اجلهاز‪ ،‬ال‬
‫باإلضافة إلى دعم السياسات التى‬ ‫االقتصاد االجتماعى وليس بحجم تصدير الشركات‪،‬‬ ‫يتبقى منها سوى ما يقرب من ‪ 1.2‬مليار جنيه سيتم‬
‫تهدف إلى دعم موازنة احلكومة‪.‬‬ ‫من بينها على سبيل املثال التدريب‪ ،‬وحجم العمالة‪،‬‬ ‫صرفها‪ ،‬فـ«اجلهاز لم يتوقف منذ أح��داث الثورة عن‬
‫ورف ��ع ال �ك �ف��اءات‪« .‬ل�ن�ب��دأ ف��ى تطبيق آل�ي��ة صحيحة‬ ‫تصوير ـ طارق محمد‬ ‫شركة العرفة للمالبس اجلاهزة من كبرى الشركات التى حصلت على دعم للصادرات ‬ ‫صرف مستحقات املستفيدين»‪.‬‬
‫وزير الصناعة والتجارة‬ ‫من شأنها حتقيق آث��ار اجتماعية وكفى قصر املزايا‬
‫والتسهيالت على فئات بعينها من املجتمع»‪ ،‬بحسب‬
‫ك��ان ص �ن��دوق دع��م ال �ص��ادرات ق��د ب��دأ منذ يوليو‬
‫املاضى تطبيق نظام جديد لدعم الصادرات اهم بنوده‬
‫يجتمع مع مصنعى املنسوجات‬
‫ع��ق��د س �م �ي��ر ال� �ص� �ي ��اد‪ ،‬وزي���ر‬
‫قول غنيم‪.‬‬
‫وتقترح شيرين ال�ش��وارب��ى‪ ،‬أس�ت��اذة االق�ت�ص��اد فى‬
‫اجلهاز‪ :‬توقف صرف الدعم لشركات رشيد محمد رشيد منذ يناير‬ ‫رب��ط قيمة امل�س��ان��دة بحجم القيمة املضافة (املنتج‬
‫احمللى الذى تعتمد عليه الشركة فى اإلنتاج)‪.‬‬
‫جامعة القاهرة‪ ،‬ما يسمى بالقائمة البيضاء‪ ،‬والتى‬ ‫وأثار برنامج دعم الصادرات‪ ،‬الذى بدأ تطبيقه منذ‬
‫ال �ص �ن��اع��ة وال��ت��ج��ارة اخلارجية‪،‬‬ ‫تضم قائمة بأسماء الشركات التى استفادت من الدعم‬ ‫املصدرة كعنصر اساسى فى منح املساندة مما يسهم‬ ‫ف��ى ه ��ذا اإلط� ��ار‪ ،‬ق ��ال وزي ��ر ال�ص�ن��اع��ة والتجارة‬ ‫الشركات الصغيرة واملتوسطة التى حتصل على دعم‬ ‫‪ ،2002‬جدال واسعا بسبب استمرار حصول مجموعة‬
‫اجتماعا مطوال ضم جميع أعضاء‬ ‫واستطاعت التصدير ألكثر من عام على التوالى‪ ،‬ليتم‬ ‫فى تعميق الصناعة احمللية وزي��ادة ف��رص التشغيل‪،‬‬ ‫اخل��ارج �ي��ة‪ ،‬سمير ال �ص �ي��اد‪ ،‬ف��ى ت�ص��ري�ح��ات خاصة‬ ‫منه تصل إل��ى ‪ %73‬من ع��دد الشركات‪ ،‬وفقا ألرقام‬ ‫معينة من رجال األعمال على القسم األكبر من الدعم‬
‫غ ��رف ��ة ال� �ص� �ن ��اع ��ات النسيجية‬ ‫حذفها على الفور من قائمة املستفيدين من الدعم‪.‬‬ ‫وهو ما يعد احد أهم اولويات احلكومة خالل املرحلة‬ ‫ل�ل�ش��روق‪ ،‬إن��ه يجرى حاليا إع��داد منظومة متكاملة‬ ‫اجلهاز نفسه‪ .‬إال أن هذه النسبة الكبيرة لم حتصل‬ ‫ال ��ذى ي�ص��رف��ه ال �ص �ن��دوق‪ ،‬لكونهم ك�ب��ار املصدرين‪،‬‬
‫باحتاد الصناعات لدراسة مشاكل‬ ‫«يجب أن يكون هناك ه��دف محدد م��ن ه��ذا الدعم‬ ‫املقبلة‪« .‬الصناعات الصغيرة واملتوسطة املقصودة هى‬ ‫لبرنامج رد األعباء‪ ،‬أو ما يعرف باملساندة التصديرية‪،‬‬ ‫على أكثر من ‪ %20‬من إجمالى الدعم‪ .‬فى الوقت الذى‬ ‫بينما لم يتمكن باقى املصدرين من احلصول إال على‬
‫ومعوقات قطاع ال�غ��زل والنسيج‪،‬‬ ‫حني يتحقق ي��زول‪ ،‬فهذه ليست منحة أبدية‪ ،‬بل أداة‬ ‫الصناعات التى شأنها أن تكون مغذية لصناعات أكبر‬ ‫بحيث يتم توسيع قاعدة املستفيدين لتشمل القطاعات‬ ‫استأثرت فيه النسبة األق��ل على ما يقرب من ‪%80‬‬ ‫القليل من هذه املبالغ‪ .‬وكان املبرر دائما وراء ذلك أن‬
‫تبعا ملا جاء فى بيان للوزارة‪.‬‬ ‫ملساعدة الشركات املتغولة فى البيزنس»‪ ،‬بحسب قولها‬ ‫حجما»‪.‬‬ ‫الصغيرة واملتوسطة ومنحها ميزات اكبر مما يزيد من‬ ‫من إجمالى الدعم‪ .‬وم��ن كبار رج��ال األعمال الذين‬ ‫«الشركات الكبيرة هى التى تقود قطاع الصادرات فى‬
‫وأوضح الوزير أن هناك تنسيقا‬ ‫م�ش��ددة على ض��رورة رب��ط املساندة التصديرية فى‬ ‫ويجرى إعداد هذا التصور اجلديد للمساندة‪ ،‬كما‬ ‫صادراتها وقدرتها على املنافسة فى األسواق اخلارجية‬ ‫يحصلون على دع��م ال��ص��ادرات أح�م��د ع��ز ومحمد‬ ‫مصر»‪.‬‬
‫م��ع ال �ق �ط��اع امل �ص��رف��ى للتسهيل‬ ‫الفترة القادمة بفتح أسواق جديدة‪.‬‬ ‫يوضح الوزير‪ ،‬من خالل التشاور مع مختلف املجالس‬ ‫إلى جانب التأكيد على زيادة القيمة املضافة للمنتجات‬ ‫أبوالعينني وجالل الزربا‪ ،‬وعالء عرفة‪.‬‬ ‫وم�ن��ذ إن �ش��اء ص �ن��دوق دع��م ال �ص��ادرات ف��إن نسبة‬
‫ل�ت��وف�ي��ر ال�ت�م��وي��ل ال �ل�ازم ملصنعى‬
‫امل �ن �س��وج��ات ب �ق��در االم��ك��ان وفى‬

‫اجلنيه املصرى يصمد أمام الدوالر بفعل عمليات الشراء فى البورصة‬


‫إطار القواعد البنكية املنظمة لهذا‬
‫املوضوع‪.‬‬

‫الفاو تتوقع زيادة إنتاج‬


‫القمح فى ‪2011‬‬
‫ت��وق �ع��ت م�ن�ظ�م��ة األمم املتحدة‬
‫لألغذية وال��زراع��ة (ف��او) أن يرتفع‬
‫انتاج العالم من القمح فى عام ‪2011‬‬
‫فقد ثالثة قروش فقط ليسجل ‪ 5.98‬جنيه‪ ..‬وتوقعات بارتفاعه فى مقابل الدوالر‬
‫بنسبة ‪ % 3.4‬مقارنة بالعام املاضى‬
‫ليصل إلى ‪ 676‬مليون طن مع زيادة‬
‫مساحة االراضى املزروعة فى كثير‬
‫وت��دخ��ل امل��رك��زى عند ع��ودة البنوك إل��ى العمل من‬
‫خالل ضخ بعض الدوالرات فى السوق لكى يحافظ على‬
‫قيمة اجلنيه فى مواجهة الدوالر حتى ال يتعدى الستة‬
‫كتبت ـ نيفني كامل‪:‬‬
‫لم يشهد اجلنيه انخفاضا كبيرا مع عودة استئناف‬
‫البورصة أم��س‪ ،‬بحسب محمد األب�ي��ض‪ ،‬رئيس شعبة‬
‫غياب املشترين يسيطر على السوق فى أولى جلساتها‬
‫م��ن ال � ��دول‪ ،‬لكنها ح���ذرت م��ن أن‬
‫ام��دادات احلبوب االجمالية ستظل‬ ‫جنيهات‪ .‬وأعلن املركزى مرارا أنه على امت االستعداد‬ ‫الصرافة‪ ،‬مشيرا إلى أن هذا الصمود للجنيه فى مواجهة‬ ‫كتبت ـ مى قابيل‪:‬‬
‫شحيحة نظرا لتنامى الطلب‪.‬‬ ‫لضخ املزيد من الدوالرات ملواجهة أى طلب إضافى على‬ ‫الدوالر «كان مفاجأة بالنسبة للمتعاملني»‪ ،‬مرجعا ذلك‬ ‫بعد توقف دام ملا يقرب من شهرين‪ ،‬انخفض املؤشر الرئيسى للبورصة‬
‫ورفعت املنظمة تقديرها إلنتاج‬ ‫الدوالر واحملافظة على االستقرار النسبى للجنيه‪.‬‬ ‫إلى عدم حدوث «االنهيار املتوقع فى البورصة املصرية‬ ‫أمس بـ ‪ %8.9‬فى نهاية اجللسة التى خيم عليها القلق سواء بني املتعاملني‬
‫احل�ب��وب ف��ى العالم ف��ى ‪ 2010‬إلى‬ ‫وي��رى األبيض أن صمود اجلنيه أمس ال يرجع بأى‬ ‫عقب استئناف عملها أمس»‪.‬‬ ‫فى السوق أو بني املواطنني املترقبني ألدائه الذى ينعكس على االقتصاد‬
‫‪ 2.237‬مليار طن من ‪ 2.229‬مليار‬ ‫شكل إلى تدخل املركزى‪ ،‬فـ«برغم دور املركزى األساسى‬ ‫فقد اجلنيه ثالثة قروش فقط أمام الدوالر أمس على‬ ‫بشكل عام‪ .‬وفقد ‪ EG X30‬خالل الدقائق األولى من التداول ‪ %9.9‬من‬
‫طن توقعتها من قبل مع ارتفاع إنتاج‬ ‫فى مراقبة سوق العمالت وض��رورة تدخله عند اللزوم‬ ‫خلفية حركة البيع فى البورصة‪ ،‬ليتراوح سعره أثناء‬ ‫قيمته‪ ،‬بينما هبط املؤشر األوس��ع نطاقا‪ ،EGX100 ،‬بنحو ‪ %7‬وه��و ما‬
‫القمح إلى ‪ 654‬مليون طن من ‪653‬‬ ‫لتحقيق ذلك‪ ،‬إال أنه لم يكن بحاجة إلى التدخل أمس»‪،‬‬ ‫التعامالت بني ‪ 5.97‬و‪ 5.98‬مقابل الدوالر‪ ،‬ولم يقترب‬ ‫استوجب وقف التداول ملدة نصف الساعة بحسب القواعد التى وضعتها‬
‫مليون طن‪.‬‬ ‫بحسب قوله‪.‬‬ ‫حتى من حاجز الستة جنيهات‪ ،‬فى الوقت الذى كان فيه‬ ‫هيئة الرقابة املالية مؤخرا لعمل البورصة‪ ،‬والتى تقضى بوقف التداول ملدة‬
‫ويضيف األبيض متفائال‪ :‬لو استمر التوازن النسبى‬ ‫اخلبراء قد توقعوا قفزة قوية فى سعره أمس ليصل إلى‬ ‫نصف الساعة فى حالة انخفاض املؤشر املوسع بأكثر من ‪ ،%5‬وتعليقه إذا‬
‫أسكوم تقترب من الذهب‬ ‫بني حركات الشراء والبيع فى البورصة‪ ،‬و«املؤشرات‬
‫تنبئ بذلك»‪ ،‬من املتوقع أن نرى تراجعا فى قيمة الدوالر‬
‫األقل إلى ‪ 6.10‬جنيه مقابل الدوالر‪.‬‬
‫ويفسر األبيض متاسك الدوالر بعمليات الشراء التى‬
‫انخفض ‪ EGX100‬ألكثر من ‪.%10‬‬
‫واجتهت معظم األسهم القيادية للهبوط بنسب تترواح بني ‪ 9‬و‪،%10‬‬
‫فى إثيوبيا والسودان‬ ‫مقابل اجلنيه‪.‬‬
‫وال يشارك أحمد‪ ،‬عامل فى إحدى شركات الصرافة‬
‫شهدتها البورصة‪ ،‬مدفوعة مببادرات البنوك املصرية‬
‫واملستثمرين احملليني لدعم البورصة‪ ،‬والتى قللت من‬
‫مثل أوراس��ك��وم ل�لإن�ش��اء وال�ص�ن��اع��ة وال�ب�ن��ك ال�ت�ج��ارى ال��دول��ى وطلعت‬
‫مصطفى واملجموعة املالية هيرميس واملصرية لالتصاالت‪ ،‬بينما ارتفع‬
‫أعلنت شركة أس�ك��وم للتعدين‪،‬‬ ‫األبيض هذا التفاؤل‪ ،‬متوقعا ان تتوالى حركات البيع‬ ‫اإلقبال على ال��دوالر فى أول يوم الستئناف العمل فى‬ ‫سهم أوراسكوم تليكوم بنحو ‪ %5‬حتى منتصف التعامالت‪ ،‬قبل أن يتجه‬
‫إح��دى شركات القلعة لالستثمار‪،‬‬ ‫فى البورصة لتدفع بالدوالر إلى مستويات عالية قد‬ ‫البورصة‪.‬‬ ‫لالنخفاض‪ ،‬لينهى التعامالت بتراجع ‪ .%2.7‬وفسر أحد احملللني فى بنك‬
‫أن ن �ت��ائ��ج أع� �م ��ال ال �ت �ن �ق �ي��ب عن‬ ‫تتعدى الستة جنيهات‪« ،‬عمليات البيع لم تكن قليلة‬ ‫ك��ان اجلنيه امل�ص��رى ق��د فقد حتى االث�ن�ين املاضى‬ ‫استثمار محلى‪ ،‬فضل عدم نشر اسمه‪ ،‬اجت��اه السهم للصعود ومخالفة‬
‫الذهب التى تقوم بها الشركة فى‬ ‫بل بالعكس لقد فقدت السوق ‪ %9‬فى جلسة واحدة‪،‬‬ ‫‪ %2.7‬من قيمته مقارنة بـ‪ 3‬ديسمبر ليصل إلى ‪،5.925‬‬ ‫االجتاه العام للسوق باألخبار اإليجابية حول صفقة االندماج بني أوراسكوم‬
‫إثيوبيا والسودان تؤكد أن الشركة‬ ‫«أ‪.‬ف‪.‬ب»‬ ‫الدوالر لم يشهد إقباال كبيرا فى أول يوم لعمل البورصة‬ ‫فماذا بعد ذلك؟»‪.‬‬ ‫بحسب مركز معلومات مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫وبني شركة االتصاالت الروسية فيمبلكوم‪ ،‬بينما رأى إسالم عبد العاطى‪،‬‬
‫تقترب من إنتاج ال��ذه��ب‪ ،‬ووجود‬ ‫محلل بشركة بايونيرز لألوراق املالية‪ ،‬أن هناك ترجيحات فى السوق بأن‬
‫الذهب فى مناطق البحث بتركيز‬ ‫أعضاء من شركة أوراسكوم قاموا بالشراء فى أسهمها كنوع من الدعم‬
‫يجعل أعمال االستخراج واإلنتاج‬ ‫ألسعارها‪ ،‬وهو ما ساهم فى دعم السوق ككل‪ ،‬نظرا للوزن النسبى الكبير‬
‫اقتصادية‪.‬‬ ‫الذى تتمتع به الشركة فى املؤشر الرئيسى‪ .‬واعتبر عبد العاطى أن هذا‬
‫بلتون تسعى لزيادة رأس املال‬
‫ق��ال بنك االستثمار بلتون‪ ،‬إنه‬
‫س�ي�ع��رض ع�ل��ى امل�س��اه�م�ين زيادة‬
‫رأس املال مبليون سهم‪ .‬وكان سهم‬
‫االستحواذ على ويند‪ ..‬خطوة أخرى نحو «فودافون الشرق»‬
‫متلك سوى حصة صغيرة فى فيمبلكوم‪.‬‬ ‫احملمولة‪ ،‬عبر شركة ألتيمو‪ ،‬م��ن أج��ل مواجهة‬ ‫ج�ي��دة س ��واء فيما ي�خ��ص العمليات احل��ال�ي��ة أو‬ ‫اق� �ت ��رب رج� ��ل األع� �م���ال ال���روس���ى ميخائيل‬
‫االجت��اه من الضرورى أن تتخذه الشركات املدرجة خالل األي��ام القادمة‬

‫ويرى عبدالعاطى أن أداء السوق جاء أفضل من املتوقع لكنه عزا ذلك‬
‫باألساس لوجود ح��دود سعرية وضعتها إدارة البورصة لتحرك األسهم‬
‫ال تتجاوز ال�ـ‪ ،%10‬وهو ما يحد من هبوطها‪ ،‬إال أن هذه اآللية ال تصمد‬
‫لدعم أسهمها‪.‬‬

‫بلتون قد ارتفع بنسبة ‪ %3.6‬خالل‬ ‫وت �ص��اع��دت املشكلة ف��ى ع��ام ‪ ،2009‬عندما‬ ‫الشركات الغربية العاملة فى هذا املجال‪ .‬وقد رأى‬ ‫املستقبلية»‪.‬‬ ‫فريدمان خطوة إضافية من حتقيق حلمه بإنشاء‬ ‫وحدها فى رأي��ه للحفاظ على السوق خالل األي��ام املقبلة‪ .‬وكانت هيئة‬
‫جلسة أمس‪.‬‬ ‫متكنت شركة روسية صغيرة من احلصول على‬ ‫شركاؤه أنه ال جدوى من الوقوف فى طريقه‪.‬‬ ‫وتقوم ويند فى الوقت الراهن بتقسيم أصولها‬ ‫«فودافون الشرق»‪ ،‬بعدما وافقت شركته فيمبلكوم‬ ‫الرقابة املالية قد وضعت آلية تقضى بتعليق التداول على السهم الذى‬
‫حكم قضائى ضد تلينور‪ ،‬وكبدتها ‪ 17‬مليار دوالر‬ ‫ويقول جيف جاملوند‪ ،‬الرئيس التنفيذى لصندوق‬ ‫إل��ى مجموعتني‪ ،‬هما أوراس �ك��وم تيليكوم‪ ،‬التى‬ ‫على االستحواذ على ويند تليكوم اململوكة لرجل‬ ‫يتجاوز التغيير فى سعره ‪ %5‬ملدة نصف الساعة‪ ،‬فإذا جتاوز التغيير ‪%10‬‬
‫السكر والصناعات التكاملية‬ ‫كتعويض وهو ما يساوى تقريبا حصة الشركة فى‬ ‫النمو ال��دول��ى إب ��وك‪« :‬ح�ل��م ف��ري��دم��ان أن ينشئ‬ ‫تعمل فى كل من مصر وكوريا الشمالية واجلزائر‬ ‫األعمال املصرى جنيب ساويرس‪.‬‬ ‫يتم تثبيت سعره مع استمرار التداول عليه لنهاية اجللسة‪.‬‬
‫فيمبلكوم‪.‬‬ ‫فودافون الشرق التى توحد جميع األسواق الناشئة‬ ‫وبنجالديش وباكستان‪ ،‬وويند إيطاليا التى تعمل‬ ‫وقد وضعت تلك الصفقة‪ ،‬وقيمتها ‪ 6‬مليارات‬ ‫بينما يقول هشام توفيق‪ ،‬رئيس شركة عربية أون الين للوساطة فى‬
‫تشترى ‪ 150‬ألف طن سكر‬ ‫وفى النهاية‪ ،‬أذعنت تلينور ومت اندماج الشركتني‪،‬‬ ‫الرئيسية فى شرق أوروب��ا‪ .‬وقد دعانا للمشاركة‬ ‫ف��ى م �ج��ال ال �ه��وات��ف احمل �م��ول��ة واإلن��ت��رن��ت فى‬ ‫دوالر‪ ،‬نهاية ملعركة ض��اري��ة داخ��ل مجلس إدارة‬ ‫األوراق املالية‪ ،‬أن أداء البورصة كان «سيئا» وإن كان فى حدود املتوقع‪،‬‬
‫وتشكلت فيمبلكوم احملدودة عام ‪ .2009‬وفى ضوء‬ ‫فى هذا املشروع»‪ .‬وكانت إبوك وألتيمو قد شهدتا‬ ‫إيطاليا‪.‬‬ ‫فيمبلكوم‪ ،‬ام�ت��دت ‪ 9‬أش�ه��ر‪ ،‬ب�ين فريدمان وبني‬ ‫حيث «غابت طلبات الشراء على معظم األسهم القيادية رغ��م عرضها‬
‫اش� � � �ت � � ��رت ش� � ��رك� � ��ة ال� �س� �ك���ر‬
‫ه��ذه الصفقة‪ ،‬أصبح ل��دى تلينور حصة قدرها‬ ‫نزاعا على حصة قدرها ‪ %25‬فى ميجافون‪ ،‬ثالث‬ ‫وك��ان فريدمان قد ب��دأ حياته عامال لتنظيف‬ ‫شركة تلينور النرويجية التى متتلك حصة مسيطرة‬ ‫بأسعار تقل بـ‪ %10‬عن آخر تعامل عليها»‪ ،‬معتبرا أن هذا الوضع سيستمر‬
‫والصناعات التكاملية ‪ 150‬ألف‬ ‫‪ %36‬فى الشركة اجل��دي��دة‪ ،‬ول��دى أليتمو حصة‬ ‫أكبر شركة محمول روسية‪ .‬وفى النهاية‪ ،‬خسرت‬ ‫النوافذ‪ ،‬لكنه ح��از مكانة مرموقة‪ ،‬حيث أصبح‬ ‫بالشركة‪ ،‬وال�ت��ى كانت تعترض على االستحواذ‬ ‫لفترة‪.‬‬
‫ط��ن م�ت��رى م��ن السكر اخل ��ام فى‬ ‫قدرها ‪ .%45‬وتعنى صفقة االستحواذ على ويند‬ ‫إبوك املعركة مع ألتيمو‪.‬‬ ‫واح��دا من رج��ال األعمال ال��روس السبعة الكبار‬ ‫على ويند تليكوم‪ .‬وانتهت املعركة بهزمية خصوم‬ ‫وقال سيمون كيتشن‪ ،‬احمللل االستراتيجى باملجموعة املالية هيرميس‪،‬‬
‫مناقصة ع�ق��دت ي��وم ‪ 21‬مارس‪،‬‬ ‫تراجع حصة تلينور مرة أخ��رى‪ ،‬لتصل إلى ‪%25‬‬ ‫واستمر فريدمان فى الصعود بدون توقف‪ ،‬حيث‬ ‫خالل التسعينيات فى عهد الرئيس بوريس يلتسني‪.‬‬ ‫فريدمان الذين حاولوا الوقوف فى طريق طموحه‬ ‫فى تقرير صدر قبل بداية جلسة أمس أن املجموعة تتوقع انخفاض السوق‬
‫تبعا ملا صرح به رمضان سليمان‪،‬‬ ‫فى مقابل ‪ %31‬أللتيمو‪ .‬وتعتبر الصفقة األخيرة‬ ‫وفى الوقت الذى جلأ كبار رجال األعمال الستة‬ ‫لتنفيذ فكرة «فودافون الشرق»‪.‬‬
‫اشترت مجموعة ألفا حصة أقلية فى كيفستار‪،‬‬ ‫املصرية مبا ي�ت��راوح بني ‪ %20‬ال��ى ‪ %30‬فى االسابيع االول��ى من اعادة‬
‫م��دي��ر ق�ط��اع املشتريات بالشركة‬ ‫خطوة أساسية فى طريق حتقيق فريدمان لفكرته‪،‬‬ ‫الشركة األوك��ران�ي��ة القائدة ف��ى مجال الهواتف‬ ‫اآلخرين فى منتصف التسعينيات إلى السيطرة‬ ‫وقالت تيلنور إن ‪ %60.2‬من َح َملة األسهم فى‬
‫لوكالة بلومبرج‪.‬‬ ‫التداول‪ ،‬متوقعا أن يكون تعافى البورصة بطيئا ومعتمدا على تطورات‬
‫بالرغم من أنها تواجه الكثير من العقبات‪ .‬فقد‬ ‫احملمولة‪ .‬وس��رع��ان م��ا تنازعت م��ع تلينور التى‬ ‫ع�ل��ى ص�ن��اع��ة ال �ق��روض م�ق��اب��ل األس �ه��م السيئة‬ ‫فيمبلكوم ص��وت��وا ض��د صفقة االس�ت�ح��واذ‪ ،‬لكن‬
‫كان الرئيس الروسى قد فشل فى إقناع حكومة‬ ‫الوضع السياسى وتعافى االقتصاد املصرى‪.‬‬
‫تستحوذ على حصة أغلبية فى كيفستار‪ .‬وأدى‬ ‫السمعة‪ ،‬متتعت ألفا‪ ،‬مجموعة صناعة التمويل‬ ‫ألتيمو أداة فريدمان ف��ى السيطرة على أصول‬
‫‪ %1.4‬تراجعً ا فى خسائر‬ ‫اجلزائر خالل زيارته لهذا البلد فى أكتوبر املاضى‬ ‫النزاع إل��ى توقف عمل الشركة بسبب الدعاوى‬ ‫اململوكة لفريدمان التى عملت فى املجال املصرفى‬ ‫االتصاالت فى مجموعة ألفا التابعة له استطاعت‬
‫وأعلنت إدارة البورصة أمس عن إيقاف التداول على ‪ 46‬سهما‪ ،‬حلني‬
‫باملوافقة على استحواذ فيمبلكوم على جيزى‪،‬‬ ‫احلصول على أغلبية محدودة من أصوات َح َملة‬ ‫الرد على استفساراتها بخصوص ملكية أى ممن صدر بحقهم قرارات منع‬
‫القضائية املرفوعة من جانب الطرفني املتنازعني‪.‬‬ ‫والتجارى وغيره بسمعة طيبة فى روسيا‪.‬‬
‫الوطنى للتنمية فى ‪2010‬‬ ‫وهى الوحدة التابعة ألوراسكوم فى اجلزائر‪ ،‬والتى‬ ‫ويقول تروند موى‪ ،‬مدير تلينور فى أوكرانيا‪ ،‬إن‬ ‫وص �ع��دت م �ك��ان��ة أل �ف��ا ع �ن��دم��ا أص �ب �ح��ت أول‬ ‫األسهم‪ .‬وبالرغم من هزمية تلينور‪ ،‬فقد قالت إنها‬ ‫التصرف فى أموالهم ألسهم فيها‪ ،‬باإلضافة الى مطالبتهم باإلفصاح عن‬
‫تعتبر أهم أصولها‪.‬‬ ‫األحكام القضائية كانت تصدر الواحد تلو اآلخر‪،‬‬ ‫م�ج�م��وع��ة ل�ص�ن��اع��ة ال �ت �م��وي��ل ف��ى روس��ي��ا تقوم‬ ‫سوف تواصل كفاحها داخل فيمبلكوم‪.‬‬ ‫األصول املرتبطة بقضايا تنظرها جهات التحقيق‪ .‬ومن أبرز تلك األسهم‬
‫س�ج��ل ال�ب�ن��ك ال��وط �ن��ى للتنمية‬ ‫«حديد عز» و«عز الدخيلة» و«عامر جروب» و«ايبيكو» و«املصرية ملدينة‬
‫ت��راج��ع��ا ف ��ى خ��س��ائ��ره ف ��ى عام‬ ‫ك�م��ا ل��و أن ه �ن��اك م �ئ��ات احمل��اك��م اإلقليمية فى‬ ‫بالسيطرة على شركة نفطية مملوكة للدولة‪ ،‬حيث‬ ‫ويقول داج ميلجارد من تليكوم‪« :‬حتى إذا كنا‬
‫من الفينانشال تاميز (الفينانشال تاميز ليمتد‬ ‫أوكرانيا‪.‬‬ ‫دفعت ألفا أكثر من مليار دوالر من أج��ل شراء‬ ‫نعتقد أن فيمبلكوم سوف تكون فى وضع أفضل‬ ‫االنتاج االعالمى» و«املالية والصناعية»‪.‬‬
‫‪ 2010‬لتصل إل��ى ‪ 489.7‬مليون‬ ‫(‪ .)2009‬كل احلقوق محفوظة‪ .‬جريدة «الشروق»‬ ‫وأكدت هيئة الرقابة املالية غير املصرفية أمس أن التعامالت فى سوق‬
‫جنيه‪ ،‬بانخفاض بنسبة ‪ % 1.4‬عن‬ ‫مسئولة مسئولية تامة على توفير ه��ذه املادة‬
‫وكان فريدمان يريد توحيد كيفستار وفيمبلكوم‪،‬‬ ‫شركة تيومني النفطية فى عام ‪.1997‬‬ ‫ب��دون ه��ذه الصفقة‪ ،‬ف�س��وف نستمر ف��ى العمل‬
‫لكن تلينور اع�ت��رض��ت ألن�ه��ا ل��م تكن ت��رغ��ب فى‬ ‫لكنه خالل معظم سنوات العقد املاضى‪ ،‬ركز‬ ‫وح َملة األسهم بها‪.‬‬
‫من أج��ل مصلحة فيمبلكوم َ‬ ‫خارج املقصورة ستظل معلقة حتى يوم االثنني ‪ 28‬مارس‪2011‬‬
‫خسائر العام املاضى‪ ،‬تبعا ملا جاء‬ ‫املترجمة‪ ،‬وال تتحمل الفينانشال تاميز ليمتد‬
‫فى نتائج األعمال السنوية للبنك‪.‬‬ ‫أية مسئولية عن دقة أو مستوى الترجمة‪  .‬‬ ‫فقدان سيطرتها على كيفستار‪ ،‬خاصة أنها ال‬ ‫فريدمان على تكوين شركة دولية لصناعة الهواتف‬ ‫كما سنسعى إل��ى ض�م��ان حتقيق اإلدارة نتائج‬
‫«غريب ونكدى‪ ..‬ويخدع شعبه»‬
‫«سنستمر فى القول بأن القنابل تخصنا‪ ،‬وال تخصكم»‪ .‬وقد ظل الرئيس اليمنى‬ ‫«غريب» و«نكدى» و«يخدع شعبه»‪ ..‬هكذا يرى الدبلوماسيون األمريكيون الرئيس‬
‫لفترة طويلة «يخدع شعبه» بترديده أن هذه الغارات يشنها الطيران اليمنى إال أن‬ ‫اليمنى على عبدالله صالح (‪ 69‬عاما)‪ ،‬بحسب ما نشره موقع «ويكيليكس» اإللكترونى‬
‫«ويكيليكس» فضح األمر‪.‬‬ ‫من برقيات دبلوماسية أمريكية سرية يردد الكثير من قيادات املعارضة اليمنية أنها‬
‫وتكشف برقيات دبلوماسية أخرى عن استهجان أمريكى من طلب الرئيس صالح‬ ‫أسهمت فى تأجيج الغضب الشعبى ضد حكمه القائم منذ ثالثة وثالثني عاما‪.‬‬
‫املستمر للمبالغ النقدية‪ ،‬متذرعا بأن بالده على حافة االنهيار‪ ،‬ورمبا تصبح «أسوأ من‬ ‫وفى برقية بتاريخ ديسمبر ‪ ،2009‬قال السفير األمريكى فى العاصمة اليمنية‬
‫الصومال»‪ ،‬وعندما عرضت عليه واشنطن استقبال سجناء معتقل جوانتانامو اليمنيني‪،‬‬ ‫صنعاء ستيفن ستيش إن الرئيس اليمنى سعيد بالغارات اجلوية التى تنفذها طائرات‬
‫رفض استقبال أى منهم إذا لم يحصل على ‪ 11‬مليون دوالر لبناء مركز إلعادة تأهيل‬ ‫أمريكية بدون طيار ضد تنظيم أهداف لـ«تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب» داخل‬
‫هؤالء السجناء‪ .‬كما أنه‪ ،‬وهو احلاكم لبلد إسالمى محافظ‪ ،‬كان يردد مازحا أنه لم‬ ‫اليمن‪ ،‬رغم سقوط ضحايا من املدنيني‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫يهتم بشأن تهريب اخلمر من جيبوتى إلى بالده «ألنه كان خمرا جيدا»‪.‬‬ ‫وفى برقية أخرى‪ ،‬قال صالح لقائد القوات األمريكية فى الشرق األوسط آنذاك‪:‬‬

‫العدد ‪ 782‬ـ اخلميس ‪ 24‬من مارس ‪2011‬‬


‫‪Issue 782 – 24 Mar. 2011‬‬

‫فى بالد القات ‪ ..‬ثوار يبحثون عن اليمن السعيد‬ ‫مع العام الثالث والثالثني من حكم الرئيس‬
‫على عبدالله صالح‪ ،‬انتفض اليمنيون مطالبني‬
‫بإسقاط النظام احلاكم‪ ،‬أسوة مبا حدث فى‬
‫مصر ومن قبلها تونس‪ ،‬متمنني أال تشهد‬
‫بالدهم ما تشهده ليبيا من «عسكرة» للثورة‪،‬‬
‫وما قد يتبعه من تدخل عسكرى دولى حتى لو‬
‫حتت مظلة األمم املتحدة‪.‬‬
‫ففجأة‪ ..‬حطم اليمنيون صورة البعض‬
‫النمطية عنهم كشعب خامد غارق فى وجبة‬
‫مخدر القات اليومية‪ ،‬لينطلقوا فى رحلة بحث‬
‫عن مين ُسمى يوما بـ «السعيد‪ ،‬ملا يزخر به من‬
‫خيرات ‪ ،‬قبل أن يتحول حتت حكم «صالح» إلى‬
‫واحدة من أفقر دول العالم‪.‬‬
‫ومع سقوط عشرات الشهداء بني املعتصمني‬
‫واحملتجني‪« ،‬وتسونامى» االنشقاقات‬
‫داخل اجليش‪ ،‬واالستقاالت بني املسئولني‬
‫والدبلوماسيني‪ ،‬فضال عن قفز شيوخ القبائل‬
‫من سفينة الرئيس اليمنى‪ ،‬يبدو أن «صالح»‬
‫بات مرشحا للحاق قريبا بركب مبارك وبن على‬
‫خارج احلكم‬
‫~‬
‫أعد امللف ـ فكرى عابدين‬

‫«أ‪.‬ف‪.‬ب»‬ ‫املعتصمون فى ساحات اليمن‪ :‬لن نرحل قبل رحيل صالح‬

‫قيادى فى احلزب احلاكم لـ«الشروق»‪:‬‬ ‫قيادى فى «اللقاء املشترك» املعارض باليمن لـ«الشروق»‪:‬‬
‫اليمن أقرب للسيناريو الليبى‪ ..‬والرئيس ملتزم بوعوده‬ ‫صالح يتراجع على طريقة مبارك‪ ..‬ولن نتراجع عن إسقاطه‬
‫< إذن‪ ..‬ه ��ل مي �ك��ن ال� �ق ��ول إن مطالب‬ ‫انعكاسا ملطالب أحزاب سياسية ركبت موجة‬ ‫حوار ـ مروة مصطفى‪:‬‬ ‫يتهمها اآلن بتحريض الشعب ضده؟!‪.‬‬ ‫وكل اخلالفات ستنتهى فور رحيلها؛ فهو من‬ ‫حوار ـ رغدة رأفت‪:‬‬
‫احملتجني غطت على دعوات االنفصال؟‬ ‫االحــتــجــاجــات‪ ،‬أحــــزاب متـــارس ازدواجية‬ ‫اتهم القيادى فى حــزب املؤمتر الشعبى‬ ‫> وكيف ت��رى تداعيات انضمام القضاة‬ ‫أشعلها ليلهى الشعب‪.‬‬ ‫مستنكرا تــســاءل عضو األمــانــة العامة‬
‫ــــ نــعــم‪ ،‬إلــى حــد كبير غطت املظاهرات‬ ‫احلوار مع النظام والتظاهر ضده‪.‬‬ ‫احلاكم باليمن محمد عبداملجيد القباتى‬ ‫وأس ��ات ��ذة اجل��ام �ع��ات وش �ي��وخ م��ن قبيلتى‬ ‫> لكن بعض ق�ي��ادات «احل ��راك» يقولون‬ ‫للتنظيم الوحدوى الشعبى الناصرى‪ ،‬أحد‬
‫على دعوات احلراك اجلنوبى إلى انفصال‬ ‫< ص��رح الرئيس ب��أن��ه ال يعتزم الترشح‬ ‫أحـــــزب املـــعـــارضـــة بــــــ«االزدواجـــــيـــــة» جتاه‬ ‫ح��اش��د وب �ك �ي��ل ل��اح �ت �ج��اج��ات املطالبة‬ ‫إن الفرصة سانحة اآلن لتصعيد مطلب‬ ‫مكونات تكتل «اللقاء املشترك» املعارض‪،‬‬
‫اجلــنــوب فــى دولــــة مستقلة عــن الشمال‪،‬‬ ‫لفترة رئاسية جديدة عقب انتهاء واليته‬ ‫نظام الرئيس عبدالله صالح‪ ،‬فيما رفض‬ ‫بإسقاط النظام؟‬ ‫انفصال اجلنوب عن الشمال‪ ..‬فما رأيك؟‬ ‫محمد الــصــبــرى‪ :‬كيف يتهم الرئيس على‬
‫فمطالب احملتجني موحدة فى أنحاء اليمن‪.‬‬ ‫عام ‪ ،2013‬ثم عاد وقال إنه لن يرحل إال عبر‬ ‫اتــهــام «احلــــراك اجلــنــوبــى» بــالــوقــوف وراء‬ ‫ــــ عــبــدالــلــه صــالــح فــى مــوقــف ال يحسد‬ ‫ـــــ ال ال‪ ..‬هــنــاك تــنــســيــق بـــني املعارضة‬ ‫عبدالله صالح الواليات املتحدة بتحريض‬
‫< مل��اذا دائما يفشل احل��وار بني املعارضة‬ ‫صناديق االقتراع‪ ..‬فهل يعد هذا تراجعا؟‬ ‫االحتجاجات املطالبة باإلطاحة بالرئيس‪.‬‬ ‫عليه‪ ،‬وسنصعد أيام الغضب حتى انتصار‬ ‫الــبــرملــانــيــة واحلـــــراك‪ ،‬وغــالــبــيــة القيادات‬ ‫احملتجني عليه وهى التى دعمته طيلة ثالثة‬
‫واحلكومة؟‬ ‫ـــــ ال ال‪ ..‬هـــذا الــتــفــســيــر غــيــر صحيح‪،‬‬ ‫القباتى أكد فى حوار مع «الشروق» عدم‬ ‫الثورة بإسقاط هذا النظام‪.‬‬ ‫اجلنوبية مع الــوحــدة‪ ،‬إذ يــرون أن املشكلة‬ ‫وثالثني عاما حماية ملصاحلها؟!‪.‬‬
‫ــ بسبب فقدان الثقة بني احلزب احلاكم‬ ‫والرئيس ملتزم بعدم الترشح مجددا‪ ،‬وملتزم‬ ‫تراجع صالح عن اعتزامه عدم الترشح لفترة‬ ‫> وملاذا ال تقبلون دعوات الرئيس للحوار‬ ‫فــى النظام احلــاكــم الـــذى حــرم اجلنوبيني‬ ‫الصبرى شدد فى حوار مع «الشروق» على‬
‫وأحــــزاب املــعــارضــة‪ ،‬وأنـــا أحــمــل الطرفني‬ ‫أيضا بعدم توريث السلطة لنجله أحمد‪ ،‬وكان‬ ‫رئاسية جديدة‪ ،‬وشدد على أن السيناريوهني‬ ‫حول املرحلة املقبلة؟‬ ‫مــن حقوقهم‪ ،‬وقــد أصــدر املجلس األعلى‬ ‫أنــه ال تراجع عن إسقاط النظام احلاكم‪،‬‬
‫مسئولية هذا الفشل‪.‬‬ ‫يقصد بالتصريح األخير أن انتقال السلطة‬ ‫املصرى والتونسى غير قابلني للتكرار فى‬ ‫ــ الشعب يثور فى كل احملافظات مطالبا‬ ‫للحراك بيانا قال فيه إن من يرفعون رايات‬ ‫مضيفا أن صالح بدأ يتراجع مكررا سيناريو‬
‫< ه��ل تعتقد أن احمل�ت�ج��ني سيطيحون‬ ‫البد أن يكون بطريقة شرعية‪.‬‬ ‫بالده‪ ،‬مضيفا أن اليمن أقرب لطبيعة ليبيا‬ ‫بإسقاط النظام‪ ،‬وال ميكن التعاطى مع الثورة‬ ‫االنفصال اآلن هم مــأجــورون من السلطة‬ ‫مبارك‪ ،‬حيث يبحث حاليا عن خــروج آمن‬
‫بالرئيس كما حدث فى مصر وتونس؟‬ ‫< وما رأي��ك فى اتهام الرئيس ل�«احلراك‬ ‫والصومال‪.‬‬ ‫بــاملــفــاوضــات‪ ،‬فالشعوب تــفــرض شروطها‬ ‫لدس الفرقة بني الشعب وإجهاض الثورة‪.‬‬ ‫من السلطة‪ .‬وإلى نص احلوار‪.‬‬
‫ــ ال أتوقع سيناريو مماثال ملصر وتونس‪،‬‬ ‫اجلنوبى» بالوقوف وراء االحتجاجات؟‬ ‫< بداية‪ ..‬ما رأيك فى مدى شرعية مطالب‬ ‫على احلــكــام ولــيــس الــعــكــس‪ ،‬ولــن نتراجع‬ ‫> وم� ��اذا ع��ن ات��ه��ام ال��رئ �ي��س للواليات‬ ‫> يستخدم الرئيس فزاعة تفتيت اليمن ما‬
‫فاليمن يختلف عنهما‪ ..‬لدينا مشاكل داخلية‬ ‫ــــ هــو اتــهــام غــيــر صــحــيــح‪ ،‬فاملظاهرات‬ ‫احملتجني؟‬ ‫عن مطلب إسقاط النظام‪ ..‬وقد بدأ صالح‬ ‫املتحدة وإسرائيل بتحريك االحتجاجات؟‬ ‫بني احلوثيني واحلراك اجلنوبى والقاعدة‬
‫تصعب الوضع أكثر مثل احلراك فى اجلنوب‬ ‫املــــوجــــودة فـــى كـــل أرجـــــاء الــيــمــن ينظمها‬ ‫ــ احملتجون هم مجموعة شباب‪ ،‬خاصة‬ ‫يدرك ذلك‪ ،‬لدرجة أنه شرع فى البحث عن‬ ‫ــ هذا تصريح غريب ال يصدر إال عن حاكم‬ ‫لتخويف اليمنيني من االحتجاجات‪ ..‬فما‬
‫واحلوثيني فى الشمال والقاعدة فى الوسط‬ ‫الـــشـــبـــاب‪ ،‬ولــيــس احلــــــراك‪ ،‬ومـــعـــروف أن‬ ‫شــبــاب اجلــامــعــات‪ ،‬مــثــل جــامــعــتــى صنعاء‬ ‫مخرج آمن من السلطة‪ ،‬مكررا بعض ما فعله‬ ‫مستبد مفلس سياسيا يعيش فى غيبوبة‪،‬‬ ‫تعليقك؟‬
‫فضال عن انتشار الــســالح‪ ..‬فاليمن أقرب‬ ‫الشباب يرفضون أن يسيطر احلــراك على‬ ‫وعـــدن‪ ،‬ومطالبهم مشابهة ملطالب شباب‬ ‫حسنى مبارك‪ ،‬فمنذ أيام أرسل لنا مبعوثني‬ ‫فالعالم كله يعرف أن عبدالله صالح مدعوم‬ ‫ــ هو يحاول إحــداث فرقة بني اليمنيني‪،‬‬
‫لدول ذات طبيعة قبلية‪ ،‬كليبيا‪ ،‬وظروفنا تعد‬ ‫اجلــنــوب‪ ،‬وأؤكـــد أنــه ال صــوت للحراك فى‬ ‫مــصــر وتـــونـــس‪ ،‬والســيــمــا إســقــاط النظام‬ ‫لبحث مسألة انتقال السلطة وتأمني مخرج‬ ‫مــن واشــنــطــن‪ ،‬الــتــى حافظت عليه لثالثة‬ ‫لــكــنــه لــن يــنــجــح‪ ،‬فــالــثــورة وحــــدت مطالب‬
‫مشابهة أيضا للصومال‪.‬‬ ‫هذه املظاهرات‪.‬‬ ‫احلاكم‪ .‬لكن هذا املطلب غير شرعى‪ ،‬وميثل‬ ‫أمن له‪.‬‬ ‫وثــالثــني عــامــا لــرعــايــة مــصــاحلــهــا‪ ،‬فكيف‬ ‫الشعب حول كلمة من أربعة حروف «ارحل»‪.‬‬

‫اليمن وليبيا متساويان ‪..‬‬


‫بروفيل‬
‫ف ـ ــى الفس ـ ـ ــاد‬
‫جـنــوب شبه اجلــزيــرة العربية فــى جنوب‬
‫غرب آسيا‪.‬‬
‫املوقع‪:‬‬

‫املجلس باإلجماع رئيسا للجمهورية وقائدا أعلى‬


‫الرئيس الوحيد‬ ‫كتبت ـ مروة مصطفى‪:‬‬
‫املساحة‪:‬‬ ‫للقوات املسلحة‪ ،‬وفى عام ‪ 1999‬أصبح أول رئيس‬ ‫رفض صالح بشدة فرض احلظر اجلــوى فوق‬
‫نحو نصف مليون كيلومتر مربع‪.‬‬ ‫مينى ينتخبه الشعب مباشرة فى انتخابات خاضها‬ ‫ليبيا‪ ،‬وهو ما اعتبره مراقبون موقفا دفاعيا من‬
‫السكان‪:‬‬ ‫ضد منافس وحيد هو جنيب قحطان الشعبى‪،‬‬ ‫جانب الرئيس اليمنى‪ ،‬مشددين على أن إسقاط‬
‫‪ 24,133,492‬نسمة‪.‬‬ ‫جنل الرئيس اجلنوبى األول قحطان الشعبى‪.‬‬ ‫نظام الزعيم الليبى العقيد معمر القذافى‪ ،‬الذى‬
‫الديانة‪:‬‬ ‫ورغ ــم تـعــديــل الــدس ـتــور ع ــام ‪ 2003‬واعتبار‬ ‫يحكم منذ نحو ‪ 42‬عاما‪ ،‬يعنى أن الدور بات على‬
‫اإلســالم (سنة وشيعة)‪ ،‬وعدد قليل يعتنق‬ ‫والية صالح احلالية هى واليته الرئاسية األولى؛‬ ‫نظام صالح‪ ،‬القائم منذ ‪ 33‬عاما‪.‬‬
‫املسيحية واليهودية والهندوسية‪.‬‬ ‫مما مينحه حق الترشح لوالية ثانية مدتها سبع‬ ‫ولــد صــالــح عــام ‪ ،1942‬وهــو الــرئـيــس األول‬
‫«أ‪.‬ف‪.‬ب»‬ ‫عشرات اآلالف من املعتصمني فى أنحاء البالد‬ ‫س ـنــوات‪ ،‬فــإنــه أعـلــن فــى حفل مبناسبة الذكرى‬ ‫واحلــالــى للجمهورية اليمنية منذ قيام الوحدة‬
‫املذهب‪:‬‬ ‫الـســابـعــة والـعـشــريــن لتوليه السلطة نيته عدم‬ ‫عام ‪ ،1990‬وقبلها كان رئيس اجلمهورية العربية‬

‫شيوخ القبائل يقفزون من سفينة صالح‬ ‫يتوزع اليمنيون بني مذهبني‪ ،‬هما الشافعى‬
‫فى جنوب ووسط البالد (سنة)‪ ،‬والزيدى فى‬
‫الشمال (شيعة)‪.‬‬
‫الترشح النتخابات الرئاسة فى عام ‪. 2006‬‬
‫فخرجت مظاهرات شعبية وانطلقت حمالت‬
‫جلمع التوقيعات‪ ،‬فيما اعتبرته املعارضة مسرحية‬
‫اليمنية (اليمن الشمالى) منذ ‪ .1978‬تعد فترة‬
‫حكمه أطــول فترة حكم لرئيس فــى اليمن منذ‬
‫‪ ،1978‬وهــو صاحب ثالث أطــول فترة حكم بني‬
‫البطالة‪:‬‬ ‫سياسية حلشد التأييد الشعبى لصالح‪ ،‬وبالفعل‬ ‫احلكام العرب الذين هم على قيد احلـيــاة‪ ،‬بعد‬
‫‪ 5‬جتمعات قبلية كبيرة استخدمها لتثبيت حكمه‪ ..‬واآلن تنحاز لـ«ثورة تقترب من النصر»‬ ‫نحو ‪ %55‬بني الفئة العمرية من ‪ 15‬إلى‬ ‫أعـلــن فــى يونيو ‪ 2006‬تــراجـعــه أم ــام الضغوط‬ ‫الــزعـيــم الليبى معمر الـقــذافــى وسـلـطــان عمان‬
‫‪ 24‬عا ًما‪.‬‬ ‫الشعبية‪ ،‬وترشح أمام فيصل بن شمالن‪ ،‬مرشح‬ ‫قابوس بن سعيد‪.‬‬
‫برحيل الرئيس؛ إذ متتلك إمكانات مادية وبشرية‬ ‫كتبت ـ رغدة رأفت‪:‬‬ ‫تكتل أحزاب اللقاء املشترك املعارض‪ ،‬ليفوز بفترة‬ ‫وفى بداية حياته عمل راعيا لألغنام‪ ،‬ثم التحق‬
‫هائلة‪ ،‬خاصة مع انتشار السالح‪ ،‬حتى إن قبائل‬ ‫مع إعالن شيوخ من قبيلتى حاشد‪ ،‬التى ينتمى‬ ‫الفساد‪:‬‬ ‫رئاسية جديدة تنتهى عام ‪.2013‬‬ ‫باجليش فى سن السادسة عشرة‪ ،‬وفى عام ‪1960‬‬
‫حاشد وحــدهــا لديها مئات اآلالف مــن الرجال‬ ‫إليها الرئيس صالح‪ ،‬وبكيل مؤخرا انضمامهم‬ ‫يحتل املرتبة ‪ 146‬بالتساوى مع ليبيا من‬ ‫وإثــر االحتجاجات الشعبية التى اندلعت فى‬ ‫التحق مبــدرســة صــف ضباط الـقــوات املسلحة‪،‬‬
‫املسلحني»‪.‬‬ ‫إلى املطالبني بإسقاط النظام احلاكم‪ ،‬تصدرت‬ ‫أصل ‪ 178‬دولة شملها مؤشر ملنظمة الشفافية‬ ‫فبراير املاضى مطالبة بإسقاط نظامه؛ تراجع‬ ‫وشارك فى أحداث ثورة ‪ 26‬سبتمبر ‪.1963‬‬
‫وأشار اجلعبى إلى أن «الرئيس لم مي ِّكن القبائل‬ ‫القبائل واجهة املشهد‪ ،‬وكث ُرت التساؤالت حول‬ ‫الدولية للفساد‪.‬‬ ‫وأعلن عن تعديالت دستورية مقترحة تسمح له‬ ‫بعدها انضم إلى مدرسة املدرعات عام ‪،1964‬‬
‫من الوظائف العليا فى الدولة‪ ،‬فيما عدا الشيخ‬ ‫مدى تأثيرها‪.‬‬ ‫النفط‪:‬‬ ‫بالترشح لوالية جديدة‪ ،‬متعهدا بأن واليته احلالية‬ ‫وفى عام ‪ 1975‬أصبح القائد العسكرى للواء تعز‬
‫عبدالله األحـمــر‪ ،‬حيث انتخب رئيسا للبرملان‪،‬‬ ‫و«تنتمى قبائل اليمن إلى خمسة جتمعات كبيرة‪،‬‬ ‫هــو املـ ــورد األس ــاس ــى ل ـلــدخــل القومى‪،‬‬ ‫هى األخيرة‪ ،‬وبأنه لن يورث السلطة لنجله أحمد‪،‬‬ ‫وقائد معسكر خالد بن الوليد؛ مما أكسبه نفوذا‬
‫وبــأصــوات احلــزب احلــاكــم فــى كــل دورة‪ ،‬بهدف‬ ‫هى‪ :‬حاشد وبكيل ومذحج وحمير وكندة‪ ،‬تتفرع‬ ‫ويشهد تراج ًعا منذ سنوات‪ ،‬وميثل حاليا ‪%25‬‬ ‫قائد احلرس اجلمهورى‪.‬‬ ‫كبيرا ومثل اجلمهورية العربية اليمنية فى عدة‬
‫حبك عملية التوازن السياسى‪ ،‬خاصة أن األحمر‬ ‫منها الكثير من القبائل‪ ..‬وقد لعبت القبائل دورا‬ ‫من الناجت‪ .‬وفى يناير ‪ ،2010‬أسس املجتمع‬ ‫ثم عاد وأعلن أنه لن يتخلى عن احلكم إال عبر‬ ‫محافل خارج البالد‪.‬‬
‫له أهمية مزدوجة‪ ،‬فهو شيخ جتمع قبائل حاشد‪،‬‬ ‫كبيرا خالل حكم صالح‪ ،‬حلد ميكن معه القول إن‬ ‫الدولى «مجموعة أصدقاء اليمن» ملساعدة‬ ‫صناديق االنتخاب‪ ،‬مما اعتبرته املعارضة تراجعا‬ ‫وقد أصبح صالح من أكثر الشخصيات نفوذا‬
‫وزعيم أكبر األحزاب اإلسالمية»‪.‬‬ ‫شيوخها كانوا أذرعــا استخدمها الرئيس لتثبيت‬ ‫ص ـن ـعــاء ع ـلــى إجنـ ــاز إص ــالح ــات سياسية‬ ‫جديدا عن تعهداته‪ .‬وفيما سماها مبادرة «براءة‬ ‫فى اليمن الشمالى‪ ،‬وارتبط بعالقة قوية مع شيوخ‬
‫وأرجع انقالب قبيلتى بكيل وحاشد على الرئيس‬ ‫دعــائــم حـكـمــه»‪ ،‬بحسب قــول احمل ـلــل السياسى‬ ‫واق ـت ـصــاديــة‪ ،‬وأق ــر فــى أغسطس مــن نفس‬ ‫ذمــة»‪ ،‬أعلن صالح عن تغيير الدستور واالنتقال‬ ‫القبائل‪ ،‬أصحاب النفوذ القوى فى الدولة‪ .‬وفى‬
‫إلى «موضوع التوريث‪ ،‬فشيوخ القبائل لم يقبلوا أن‬ ‫اليمنى جمال اجلعبى لـ«الشروق»‪ .‬ويقدر الباحث‬ ‫العام برنامجا ينفذ على ثالثة أعــوام بقيمة‬ ‫إلى نظام برملانى تتمتع مبوجبه حكومة منتخبة‬ ‫‪ 11‬أكتوبر ‪ 1979‬قتل رئيس اجلمهورية إبراهيم‬
‫يورث صالح احلكم البنه (أحمد)؛ ألنهم شعروا أن‬ ‫اليمنى نزار العبادى عدد القبائل مبائتى قبيلة‪،‬‬ ‫‪ 370‬مليون دوالر لدعم هــذه اإلصالحات‪.‬‬ ‫برملانيا بكل الصالحيات التنفيذية قبل نهاية العام‬ ‫احل ـمــدى فــى ظ ــروف غامضة‪ ،‬ثم خلفه أحمد‬
‫الوريث القادم سيفقدهم حظوتهم‪ ،‬وسيبحث عن‬ ‫‪ 168‬منها فى الشمال‪ ،‬والباقى فى اجلنوب‪.‬‬ ‫ولكن رغم كل هذه اجلهود مازال اليمن يواجه‬ ‫اجلــارى‪ ،‬غير أن املعارضة رفضت هذه املبادرة‪،‬‬ ‫الغشمى ألقل مــن عــام قبل أن يتم اغتياله هو‬
‫حتالفات جديدة‪ ،‬كما وجدت القبائل نفسها أمام‬ ‫وأوضح اجلعبى أن «القبائل هى السلطة الفعلية‬ ‫مشكلتني رئيسيتني‪ ،‬هما نقص مــوارد املياه‬ ‫معتبرة أنها جاءت متأخرة‪ ،‬ومشددة على أنه ال‬ ‫اآلخر‪.‬‬
‫ثــورة شعبية عارمة تقترب من النصر‪ ،‬فاختارت‬ ‫فى اليمن‪ ،‬وتعلو فوق أجهزة األمن والقضاء‪ ،‬ومن‬ ‫وارتفاع معدل الزيادة السكانية‪.‬‬ ‫تراجع عن إسقاطه لبدء تــداول سلمى للسلطة‬ ‫وبعد أقل من شهر من اغتيال الغشمى أصبح‬
‫النجاة بالقفز من سفينة صالح قبل أن تغرق»‪.‬‬ ‫ثــم فــإن انـضـمــام بعضها لـلـثــورة الشعبية يعجل‬ ‫عاما‬
‫صالح يحكم منذ ‪ً 33‬‬ ‫وإنهاء الفساد والقمع‪.‬‬ ‫صــالــح عـضــوا فــى مجلس الــرئــاســة‪ ،‬ثــم انتخبه‬
‫تفجي ــر بالق ــدس احملتل ــة يقت ــل ام ــرأة ويصيب ‪30‬‬
‫وهرعت العشرات من س�ي��ارات اإلس�ع��اف إل��ى مكان‬ ‫«هجوم انتحارى»‪ ،‬فى الوقت الذى تصاعد العنف على‬ ‫القدس احملتلة ـ (رويترز)‪:‬‬
‫احلادث حيث حتطم زجاج نوافذ حافلة نتيجة لالنفجار‪.‬‬ ‫امتداد حدود إسرائيل وقطاع غزة احملاصر‪.‬‬ ‫انفجرت قنبلة فى طريق مزدحم بالقدس بالقدس‬
‫وشوهدت بقع دماء على الرصيف‪.‬‬ ‫وقالت السلطات اإلسرائيلية إن القنبلة كانت مخبأة‬ ‫احملتلة أمس مما أدى إلى مقتل امرأة وإصابة ‪ 30‬بجروح‬
‫وقال وزير األمن الداخلى إسحق اهارونوفيتش للقناة‬ ‫ف��ى حقيبة ق ��رب م��وق��ف ح��اف��الت ب��ال �ق��رب م��ن قاعة‬ ‫وحملت الشرطة ناشطني فلسطينيني مسئولية االنفجار‪،‬‬
‫الثانية بالتليفزيون اإلسرائيلى «نعتقد أن القنبلة كانت‬ ‫املؤمترات الرئيسية بالقدس ومحطة حافالت مركزية‬ ‫ف��ى ال��وق��ت ال ��ذى «ب��ارك �ت��ه» ح��رك��ة اجل �ه��اد اإلسالمى‬
‫تزن بني كيلوجرام وكيلوجرامني‪ ..‬وانفجرت فى حقيبة‬ ‫فى اجلزء الغربى اليهودى من املدينة‪.‬‬ ‫الفلسطينية دون إعالن مسئوليتها عنه‪ ،‬فى الوقت الذى‬
‫صغيرة على الرصيف املجاور ملوقف احلافالت»‪.‬‬ ‫وفى ذروة االنتفاضة الفلسطينية التى بدأت فى عام‬ ‫أدانته السلطة فى رام الله‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫وقال مسئولون طبيون إن االنفجار تسبب فى إصابة‬ ‫‪ ،2000‬نفذ ناشطون ع�ش��رات التفجيرات ف��ى املدينة‬ ‫وهذا هو أول انفجار من نوعه فى املدينة احملتلة فى‬
‫‪ 30‬شخصا وتوفيت امرأة فى املستشفى‪.‬‬ ‫املقدسة احملتلة منذ عام ‪.1967‬‬ ‫سبع س�ن��وات‪ ،‬التى وصفته الشرطة اإلسرائيلية بأنه‬

‫العدد ‪ 782‬ـ اخلميس ‪ 24‬من مارس ‪2011‬‬


‫‪Issue 782 – 24 Mar. 2011‬‬

‫‪ 21‬شهيدًا برصاص نظام األسد‪ ..‬واالعتقاالت تتواصل‬


‫ناشطون معارضون لـ«الشروق»‪ :‬األمن يستخدم الغازات السامة‪ ..‬وهذه بداية ثورة شعبية‬
‫موضحا أن لهم مطالب محددة‪ ،‬وهى إطالق سراح‬ ‫كتبت ـ هالة عبداللطيف ومروة عالء‬
‫األطفال الذين اعتقلوا فى املدينة‪ ،‬وتخفيف الضغط‬ ‫الدين ووكاالت األنباء‪:‬‬
‫األمنى على األهالى‪.‬‬ ‫أك��د ن��اش�ط��ون حقوقيون أن ‪ 15‬شخصا على‬ ‫‪ 9‬شهداء بغزة‬
‫وف ��ى أول ت�ع�ل�ي��ق ع �ل��ى أح� ��داث درع� ��ا‪ ،‬اتهمت‬ ‫األق��ل قتلوا أم��س فى مدينة درع��ا جنوب سوريا‪،‬‬ ‫ق�ت��ل ت�س�ع��ة فلسطينيني ف��ى غ� ��ارات جوية‬
‫السلطات السورية «عصابة مسلحة» بالوقوف وراء‬ ‫بعد فتح ق��وات األم��ن نيران بنادقها على مشيعى‬ ‫وقصف مدفعى اسرائيلى بقطاع غزة فى أكثر‬
‫أحداث العنف التى وقعت فى املدينة‪ ،‬واتهمتهم بقتل‬ ‫جنازات الشهداء الستة الذين سقطوا عند الهجوم‬ ‫االي��ام دموية فى الصراع بالقطاع منذ شهور‪،‬‬
‫طبيب وممرض وسائق سيارة إسعاف‪.‬‬ ‫على املسجد العمرى‪ ،‬فجر أمس األول‪ ،‬فيما أعلن‬ ‫وفقا مل��ا ص��رح ب��ه مسئولون طبيون‪ ،‬وأضاف‬
‫ع �ل��ى اجل��ان��ب اآلخ� ��ر‪ ،‬ق ��ال ال �ن��اش��ط املعارض‬ ‫التليفزيون الرسمى أن الرئيس ال �س��ورى أعفى‬ ‫املسئولون أن ثالثة شبان أعمارهم ‪ 12‬و‪15‬و‪17‬‬
‫السورى معن حصبانى إن «م��ا يحدث فى سوريا‪،‬‬ ‫محافظ درعا فيصل كلثوم من منصبه‪ ،‬عقب هربه‬ ‫ع��ام��ا ك��ان��وا يلعبون ب�ك��رة ال�ق��دم ورج��ال قريبا‬
‫وخاصة درعا‪ ،‬هو بداية ثورة شعبية؛ فهذه املدينة‬ ‫إل��ى دم�ش��ق‪ ،‬بحسب م��ا أف��اد ل��«ال�ش��روق» مصدر‬ ‫ل�ه��م ق�ت�ل��وا أم��س األول ف��ى ال�ق�ص��ف املدفعى‬
‫اجلنوبية تسيطر عليها عشائر لن تسكت طاملا متت‬ ‫سورى مطلع‪.‬‬ ‫اإلس��رائ�ي�ل��ى فيما الق��ى أي�ض��ا خمسة نشطاء‬
‫إسالة الدماء»‪.‬‬ ‫وأفاد صحفى سورى مقيم بالقاهرة فضل عدم‬ ‫حتفهم فى غارتني جويتني منفصلتني فى وقت‬
‫وأع��رب حصبانى عن اعتقاده بأن «نظام األسد‬ ‫ذكر اسمه‪ ،‬أن قوات األمن السورية قد استخدمت‬ ‫الحق فى قطاع غزة‪.‬‬
‫فى املقابل سوف يستخدم الردع الدموى»‪ ،‬مضيفا‬ ‫الغازات السامة وغازات األعصاب‪ ،‬وليس كما قالت‬
‫أن «ع��دد الشهداء ف��ى مواجهات س��وري��ا ق��د يكون‬
‫أع�ل��ى م��ن احلصيلة املعلنة‪ ،‬حيث مي��ارس النظام‬
‫املصادر الرسمية أنها غازات مسيلة للدموع‪.‬‬
‫وكان اآلالف قد توافدوا على املدينة من القرى‬
‫انتخابات بالسعودية‬
‫تعتيما إعالميا منذ خرجت فى جمعة الغضب ‪15‬‬ ‫احمليطة بها‪ ،‬مقتحمني احلواجز‪ ،‬مما أسفر عن‬ ‫ذك��ر موقع حكومى سعودى إلكترونى أم��س أن‬
‫م��ارس العديد من املظاهرات فى مناطق متفرقة‬ ‫العشرات من القتلى واجلرحى‪.‬‬ ‫السعودية تعتزم البدء فى انتخابات املجالس البلدية‬
‫م��ن ال�ب��الد‪ .‬وأوض��ح أن «م��ا يحدث ف��ى س��وري��ا هو‬ ‫وأفاد أن أربعة جثامني بينهم رجلني وطفلة(‪14‬‬ ‫فى أول تنازل سياسى من اململكة احلليف للواليات‬
‫ب��داي��ة ث ��ورة حقيقية‪ ،‬فالشعب ل��ه مطالب ليست‬ ‫عاما) موجودة أمام الرعاية األولية فى حى الكاشف‬ ‫املتحدة منذ وصلت االحتجاجات التى اجتاحت‬
‫بعيدة عن مطالب ثورتى مصر وتونس‪ ،‬وعلى رأسها‬ ‫بالقرب من مبنى األمن السياسى فى درعا احملطة‪،‬‬ ‫املنطقة إلى السعودية‪ .‬وأضاف املوقع أن املرحلة‬
‫إلغاء قانون الطوارئ املطبق منذ ‪ 48‬عاما‪ ،‬وحتقيق‬ ‫إال أن أحدا ال يستطيع االقتراب منها بسبب متركز‬ ‫األول��ى من االنتخابات ستبدأ يوم السبت املوافق‬
‫احلرية‪ ،‬والعدالة االجتماعية‪ ،‬واإلفراج عن املعتقلني‬ ‫‪ 23‬أبريل‪ .‬وجاء اإلعالن على موقع وزارة الشئون‬
‫قوى األمن وإطالق النار الكثيف‪.‬‬ ‫البلدية والقروية ولم يشر إلى ما إذا كان سيسمح‬
‫السياسيني‪ ،‬وإطالق حرية تشكيل أحزاب سياسية»‪.‬‬ ‫واعتبر ناشط سياسى سورى مقيم بالقاهرة فى‬ ‫للنساء باملشاركة ولم يقدم املزيد من التفاصيل‪.‬‬
‫وق��د اعتقلت ال�س�ل�ط��ات ال �س��وري��ة أم��س األول‬ ‫تصريح ل�«الشروق» ما يحدث «بداية ث��ورة شعبية‬
‫ال�ن��اش��ط ل��ؤى ح�س��ني‪ ،‬ال ��ذى ب ��ادر إل��ى ط��رح بيان‬ ‫على نظام بشار األسد»‪.‬‬
‫للتوقيع عبر موقع «فيس ب��وك» االجتماعى على‬ ‫وق��ال ناشط لهيئة اإلذاع��ة البريطانية «ب��ى بى‬ ‫تخفيف قيود باألردن‬
‫اإلن �ت��رن��ت‪ ،‬تضامنا م��ع ح��ق أه��ال��ى درع ��ا وجميع‬ ‫س��ى» إن الكهرباء قد قطعت عن املدينة قبل بدء‬ ‫أقر مجلس النواب االردنى أمس قانونا يخفف‬
‫السوريني فى التظاهر السلمى وحرية التعبير‪ ،‬كما‬ ‫إط ��الق ال �ن��ار على ‪ 500‬شخص ك��ان��وا يعتصمون‬ ‫القيود على االجتماعات العامة خصوصا فيما‬
‫اعتقلت الروائى حسن ديبو‪.‬‬ ‫بشكل سلمى فى خيم نصبت قرب اجلامع األموى‪،‬‬ ‫«األوروبية»‬ ‫أحد املبانى احلكومية بعد حرقه فى مظاهرات ضد بشار‬ ‫يتعلق بإلغاء شرط املوافقة املسبقة على عقد‬
‫التجمعات أو تنظيم امل �س �ي��رات ف��ى اململكة‪،‬‬
‫حسبما اف��اد مصدر رسمى أردن ��ى‪ .‬ومبوجب‬
‫القانون فإن «تنظيم أى اجتماع عام أو مسيرة‬
‫ال يحتاج إلى موافقة احلاكم اإلدارى واملطلوب‬
‫املراقب العام إلخوان سوريا فى حوار مع «الشروق»‪:‬‬ ‫فقط إشعاره الجتماع أو املسيرة قبل ‪ 48‬ساعة‬
‫على أن يحمل طلب األشعار أسماء طالبى عقد‬

‫إذا لم يستوعب األسد الدرس‪ ..‬فالثورة قادمة ال محالة‬


‫االج�ت�م��اع أو امل�س�ي��رة وعناوينهم وتوقيعاتهم‬
‫ومكان وزمان انعقاده حتى تتمكن اجلهات املعنية‬
‫من حمايتهم وتوفير التسهيالت الالزمة»‪.‬‬

‫� ع�ن��دم��ا ي �ب��دأ ن �ظ��ام األس���د ف��ى إحداث‬ ‫حوار ـ سارة رأفت‪:‬‬ ‫مواجهات جزائرية عنيفة‬
‫تغييرات‪ ،‬فلن يكون الهدف هو اإلطاحة به‪..‬‬ ‫ق��ال امل��راق��ب ال �ع��ام ل��إخ��وان ف��ى سوريا‬ ‫أص �ي��ب أم��س م��ا ي �ق��رب م��ن ‪ 40‬ش�خ��ص فى‬
‫إذا ج��اءت الدميقراطية على يد األس��د فال‬ ‫محمد شقفة إن االح�ت�ج��اج��ات ف��ى سوريا‬ ‫مواجهات عنيفة بني سكان حى «مناخ فرنسا»‬
‫بأس‪ ،‬فهدفنا هو زوال الديكتاتورية‪.‬‬ ‫ت �ع �ك��س رغ��ب��ة ال �ش �ع��ب ف ��ى ال �ل �ح��اق بركب‬ ‫العشوائى بوسط العاصمة اجل��زائ��ري��ة وقوات‬
‫< وهل االحتجاجات عفوية أم وراءه��ا قوة‬ ‫الدميقراطية العربية‪ ،‬مشددا على أنه «إذا‬ ‫مكافحة الشغب التى استخدمت الغاز املسيل‬
‫سياسية؟‬ ‫جاءت الدميقراطية على يد (الرئيس بشار)‬ ‫للدموع و الرصاص املطاطى لتفريق احملتجني‪.‬‬
‫عبداجلليل‬ ‫األمير نايف‬ ‫القرضاوى‬
‫� ه��ى احتجاجات شبابية عفوية كما فى‬ ‫األسد (‪ 45‬عاما) فال بأس»‪.‬‬ ‫وكانت االحتجاجات قد اندلعت بعد إقدام فرقة‬
‫ال��دول العربية األخ ��رى‪ ،‬دع��ا إليها الشباب‬ ‫شقفة أض��اف فى ح��وار مع «ال�ش��روق» عبر‬ ‫من شركة الكهرباء والغاز احلكومية على قطع‬
‫الذى لم يعد يطيق االستبداد وتشارك فيها‬ ‫الهاتف من منفاه فى اليمن أن األس��د‪ ،‬الذى‬ ‫خدماتها عن سكان احل��ى ال��ذى يقطن به ‪150‬‬

‫تأثيرا فى املنطقة العربية‬


‫هؤالء‪ ..‬األكثر ً‬
‫جميع أطياف الشعب‪.‬‬ ‫يحكم منذ عام ‪ ،2000‬كمم أف��واه املعارضني‪،‬‬ ‫عائلة‪ .‬على اجلانب اآلخر‪ ،‬أعلن مسئول جزائرى‬
‫< وماذا عن املعارضة داخل سوريا؟‬ ‫وزج بهم فى السجون‪ ،‬فهو «مستبد مثل نظام‬ ‫أم��س أن اإلص��الح��ات السياسية ف��ى اجلزائر‬
‫� ال توجد أحزاب حقيقية فى سوريا‪ .‬نظام‬ ‫بن على»‪.‬‬ ‫سيتم تنفيذها وفق أجندة وأولويات محددة‪.‬‬
‫ح��زب البعث ال�س��ورى يعيش خ��ارج العصر‪،‬‬ ‫< بداية‪ ..‬ما رأيك فى قول البعض إن سوريا‬
‫وك��ل م��ن يفتح فمه يدخل السجن‪ ،‬فمعظم‬
‫املعارضني فى السجون‪ .‬يوجد بني السوريني‬
‫محصنة ضد التغيير؟‬
‫� استقلت س��وري��ا ع��ام ‪ ،1946‬ث��م ُحكمت‬
‫تعديل وزارى مبوريتانيا‬
‫فورين بوليسى‪ :‬األمير نايف وآية الله قاسم ومصطفى عبداجلليل واللواء األحمر والشيخ القرضاوى‬ ‫ش �ي��وع �ي��ون واش �ت��راك �ي��ون ون��اص��ري��ون‪ ،‬لكن‬
‫جميعهم مكبوتون‪.‬‬
‫بنظام دمي�ق��راط��ى‪ ،‬وك��ان يطلق عليها يابان‬
‫الشرق األوسط نظرا للنهضة السريعة التى‬
‫أج ��رى رئ�ي��س م��وري�ت��ان�ي��ا‪ ،‬ال�ت��ى تشهد لرئيس‬
‫املوريتانى محمد ول��د عبد العزيز تعديال وزاريا‬
‫< ب���رأي���ك‪ ..‬ك �ي��ف س�ي�ت�ع��ام��ل األس� ��د مع‬ ‫حققتها‪ ،‬وبعد انقالب ‪ 1963‬باتت فى مؤخرة‬ ‫جزئيا شمل حقائب اخلارجية وال��دف��اع والتعليم‬
‫احملتجزين تعسفيا‪ ،‬ويوصف احملامى السابق‬ ‫ال���روح���ى ل��ل��ت��ي��ار امل���ع���ارض ف��ى امل��م��ل��ك��ة التى‬ ‫إعداد ـ قسم الشئون العربية‬ ‫االحتجاجات؟‬ ‫دول املنطقة؛ وهى اآلن مهيأة لثورة؛ فالشعب‬ ‫األس��اس��ى‪ ،‬حسب ما ج��اء فى مرسوم رسمى بثه‬
‫بأنه «مسلم متدين ومحافظ‪ ،‬وليس إسالميا‬ ‫حتكمها أس��رة آل خليفة السنية‪ ،‬وه��و يلعب‬ ‫والدولية‪:‬‬ ‫� نتمنى أن يستوعب الدرس مما حدث فى‬ ‫كله يرغب فى التغيير اآلن‪.‬‬ ‫التليفزيون املوريتانى مساء أمس األول‪ ،‬وأوضح‬
‫راديكاليا»‪.‬‬ ‫اآلن دورا حيويا فى تهدئة املعارضة الشيعية‪،‬‬ ‫رص��دت مجلة «فورين بوليسى» األمريكية‬ ‫دول عربية أخرى قبل فوات األوان‪ ،‬ليجنب‬ ‫< إذن‪ ..‬مل � � ��اذا ت� ��أخ� ��ر ال � �س� ��وري� ��ون فى‬ ‫املرسوم أنه مت تعيني وزير الدفاع السابق حمادى‬
‫القائمة شملت أي��ض��ا ال��ل��واء على محسن‬ ‫والتعبير ع��ن مطالبهم سلميا‪ ،‬وف��ى الوقت‬ ‫قائمة مبا اعتبرته أكثر الشخصيات تأثيرا فى‬ ‫البالد الفوضى‪ ،‬وعلى حد توقعى فإن األسد‬ ‫االحتجاج؟‬ ‫ولد حمادى وزيرا للخارجية‪ ،‬وزير التعليم األساسى‬
‫األح��م��ر قائد املنطقة الشمالية الغربية فى‬ ‫نفسه حث احلكومة على االستجابة ملطالب‬ ‫املنطقة العربية‪.‬‬ ‫ل��ن ي�ف�ه��م‪ ،‬وإذ ل��م يستجب مل�ط��ال��ب الشعب‬ ‫� الثورات العربية ألهمت السوريني‪ ،‬وأزالت‬ ‫السابق أحمد ولد أدى ولد محمد الراظى وزيرا‬
‫اجليش واألخ غير الشقيق للرئيس اليمنى على‬ ‫املعارضة فى اإلصالح‪ ،‬وهو من أتباع املرشد‬ ‫على رأس القائمة وض��ع��ت املجلة النائب‬ ‫فالثورة قادمة ال محالة‪.‬‬ ‫خوفهم‪ ،‬خاصة أن الشعب محتقن أساسا‪،‬‬ ‫للدفاع‪ ،‬وتعيني األمني العام السابق لوزارة الثقافة‬
‫عبدالله صالح‪ ،‬الذى أعلن منذ أيام انضمامه‬ ‫األعلى للجمهورية اإلسالمية اإليرانية آية الله‬ ‫الثانى لرئيس مجلس ال��وزراء‪ ،‬وزير الداخلية‬ ‫< وكيف سيتعامل مع هذه الثورة؟‬ ‫وأعتقد أن��ه سيصمد أم��ام النظام احلاكم‪،‬‬ ‫حامد ولد حمونى وزيرا للتعليم األساسى‪.‬‬
‫إلى الثوار‪ ،‬وهو الذى ساند صالح فى أحلك‬ ‫على خامنئى‪.‬‬ ‫السعودى األمير نايف بن عبدالعزيز‪ ،‬الذى‬ ‫� لن يستطيع التصدى لها‪ ،‬ففى حال اللجوء‬ ‫فالشعب السورى ليس أقل من الشعوب التى‬
‫ال���ظ���روف‪ .‬وي����ردد ال��ب��ع��ض أن ان��ض��م��ام على‬ ‫وب��ع��ده��ا‪ ،‬وض��ع��ت امل��ج��ل��ة رئ��ي��س املجلس‬ ‫أشرف على مواجهة اململكة لإرهاب‪ ،‬والتعامل‬ ‫إل ��ى ال�ق�م��ع ك�م��ا ف�ع��ل ب�ق�ي��ة ال ��رؤس ��اء العرب‪،‬‬ ‫سبقته‪.‬‬
‫محسن للثورة جاء بدافع االنتقام من صالح‪،‬‬ ‫الوطنى االنتقالى املعارض فى ليبيا مصطفى‬ ‫بشكل سلمى مع معارضى النظام‪.‬‬ ‫وسقوط عدد كبير من الضحايا‪ ،‬فسيزيد ذلك‬ ‫< وما مطالب السوريني؟‬
‫ولكن محللني يرون أنه وقف دوما مع مطالب‬ ‫عبداجلليل‪ ،‬وه��و ال��ذى يقود املعارضة ضد‬ ‫ويتوقع مراقبون أن يكون األمير نايف‪ ،‬الذى‬ ‫من قوة الثورة كما حدث فى دول عربية أخرى‪.‬‬ ‫� نظام بشار األس��د يشبه نظام (الرئيس‬
‫الناس فى كثير من احملطات التاريخية‪.‬‬ ‫الزعيم الليبى العقيد معمر القذافى‪ ،‬وكان‬ ‫وصفته املجلة ب�«احملافظ»‪ ،‬هو ملك السعودية‬ ‫< وإذا اندلعت ال �ث��ورة‪ ..‬إل��ى م��ن سينحاز‬ ‫التونسى املخلوع زين العابدين بن على»‪ ،‬فهو‬
‫وأخيرا رئيس االحتاد العاملى لعلماء املسلمني‬ ‫وزي����را ل��ل��ع��دل ح��ت��ى ‪ 20‬ف��ب��راي��ر امل��اض��ى‪ ،‬ثم‬ ‫املقبل‪ ،‬نظرا ملعاناة األمير سلطان شقيق امللك‬ ‫اجليش؟‬ ‫مستبد‪ ،‬قامع للحريات‪ ..‬الشعب السورى ال‬
‫الشيخ يوسف القرضاوى‪ ،‬الداعم بشكل كبير‬ ‫استقال احتجاجا على «وحشية النظام الليبى‬ ‫عبدالله بن عبدالعزيز من مرض الزهامير‪،‬‬ ‫� أتوقع أن يتخذ اجليش النظامى موقفا‬ ‫يحتج طلبا ل�ل�غ��ذاء‪ ،‬ب��ل ي��ري��د اللحاق بركب‬
‫حلركة اإلخ���وان املسلمني‪ ،‬وال���ذى لعب دورا‬ ‫ض��د ش��ع��ب��ه»‪ .‬ويحظى عبداجلليل باحترام‬ ‫وهو يرفض فكرة االنتخابات‪ ،‬ويعطى رواتب‬ ‫م�ح��اي��دا‪ ،‬وأن يدعم شعبه‪ ،‬لكن ل��دى نظام‬ ‫الدميقراطية وأن يختار حاكمه عبر انتخابات‬
‫بارزا فى إدانة احلكام املستبدين‪ ،‬مثل الرئيس‬ ‫األوس��اط احلقوقية الدولية حيث أش��ادت به‬ ‫شهرية لعائالت الشهداء الفلسطينيني‪.‬‬ ‫األس� ��د أج� �ه ��زة أم �ن �ي��ة خ��اص��ة م �ث��ل كتائب‬ ‫نزيهة‪.‬‬
‫املخلوع حسنى مبارك ونظيره التونسى زين‬ ‫منظمة هيومان رايتس ووت��ش ملساعدته فى‬ ‫وبعده حل سماحة الشيخ آي��ة الله عيسى‬ ‫القذافى‪.‬‬ ‫< وهل تريدون كإخوان إسقاط األسد؟‬
‫العابدين بن على‪ ،‬وفقا للمجلة‪.‬‬ ‫محاولة لتأمني العدالة ملجموعة من السجناء‬ ‫قاسم‪ ،‬عالم الدين الشيعى البحرينى‪ ،‬واملرشد‬ ‫محمد ولد عبد العزيز‬

‫التحالف يقصف طرابلس‪ ..‬والقذافى‪ :‬أنا صامد فى خيمتى‬ ‫تعددت األهداف‪ ..‬واجلمعة واحدة‬
‫حتذر من كارثة إنسانية‪ ..‬والكويت مستعدة‬‫الصني ِّ‬
‫غدا إلخراج صالح من قصره‪ ..‬وعراقية إللغاء الطائفية‪ ..‬وأردنية لوقف التطبيع‪ ..‬وموريتانية إلقالة احلكومة‬ ‫مظاهرات مينية ً‬
‫الكالوتى للمشاركة عسكريًا‪ ..‬والسويد جتمد ‪ 1.6‬مليار دوالر للعقيد‬ ‫إل��ى م�ظ��اه��رات غ��دا أم��ام مسجد‬
‫فى منطقة الرابية حتت شعار فى الذكرى‬
‫كتبت ـ رغدة رأفت ووكاالت األنباء‪:‬‬
‫دع��ا ن�ش�ط��اء ف��ى ك��ل م��ن ال�ي�م��ن والعراق‬
‫أم��س األول إن��ه إذا لم يكن القذافى مستعدا للتنحى‬ ‫عواصم ـ ـ وكاالت األنباء‪:‬‬ ‫‪ 43‬ملعركة الكرامة اخلالدة‪ ..‬ال للتطبيع مع‬ ‫واألردن وموريتانيا إل��ى مظاهرات حاشدة‬
‫«ف �س��وف ت �ك��ون ه �ن��اك م�خ��اط��ر محتملة ع�ل��ى الشعب‬ ‫شنت طائرات التحالف الدولى فى وقت مبكر أمس‬ ‫الكيان الصهيونى‪ ..‬نعم إلبطال معاهدة «وادى‬ ‫غ��دا اجلمعة حتت أسماء وأه��داف مختلفة‬
‫الليبى»‪ ،‬معتبرا أن «تدخل الواليات املتحدة فى الشرق‬ ‫سلسلة غارات جديدة على أهداف فى العاصمة الليبية‬ ‫عرب�ة»‪ ،‬وج��ددت تنسيقية املعارضة دعوتها‬ ‫ضمن م��ا يشهده العالم العربى م��ن حراك‬
‫األوسط يصب فى املصلحة القومية» األمريكية‪.‬‬ ‫طرابلس‪ ،‬عقب أول ظهور علنى للزعيم الليبى العقيد‬ ‫ل�ل�ق��وى الفلسطينية إل��ى ال�ع�م��ل ع�ل��ى إنهاء‬ ‫احتجاجى يرفع مطالب تتراوح بني اإلصالح‬
‫وأعلن أوباما عن «تخفيض كبير فى الطلعات اجلوية‬ ‫معمر القذافى (‪ )69‬منذ بدء العملية العسكرية الدولية‬ ‫االنقسام والعودة إلى الوحدة الوطنية‪.‬‬ ‫وإسقاط النظم احلاكم‪.‬‬
‫فوق ليبيا»‪ ،‬مضيفا أن واشنطن ستكون قادرة «قريبا»‬ ‫لتنفيذ ق��رار األمم املتحدة رق��م ‪ 1973‬لفرض منطقة‬ ‫وقال الناطق الرسمى لتنسيقية املعارضة فى‬ ‫ففى اليمن‪ ،‬دع��ت امل�ع��ارض��ة إل��ى «جمعة‬
‫على إعالن أن هدف فرض حظر الطيران قد حتقق‪.‬‬ ‫حظر جوى فوق ليبيا «حماية للمدنيني»‪.‬‬ ‫األردن الدكتور سعيد ذياب إنهم مستمرون فى‬ ‫زح��ف» يتم فيها تنظيم مسيرة إل��ى القصر‬
‫وق��د أع�ل��ن ال�ق��ائ��م ب��أع�م��ال امل�ت�ح��دث ب��اس��م اخلارجية‬ ‫ولليوم الثانى على التوالى‪ ،‬صعدت كتائب القذافى‬ ‫حراكهم الشعبى حتى تتحقق مطالبهم‪ .‬وأدان‬ ‫الرئاسى ملطالبة الرئيس على عبدالله صالح‬
‫األم��ري�ك�ي��ة م ��ارك ت��ون��ر أن ت��رك�ي��ا واف �ق��ت ع�ل��ى رعاية‬ ‫األمنية م��ن عملياتها ف��ى مدينتى مصراتة والزينتان‬ ‫إق ��دام إدارة وك��ال��ة غ��وث وتشغيل الالجئني‬ ‫بالتنحى‪ .‬وموجها حديثه إل��ى ص��ال��ح‪ ،‬قال‬
‫املصالح األمريكية فى ليبيا‪.‬‬ ‫وبلدة أجدابيا‪ ،‬التى قال الثوار إنهم غير قادرين على‬ ‫«األون� ��روا» إدخ��ال م��ادة الهولوكوست ضمن‬ ‫املتحدث باسم املعارضة محمد قحطان أمس‬
‫وعلى خطى دول غربية أخرى‪ ،‬أعلنت السويد أمس‬ ‫التقدم نحوها خشية أسلحة الكتائب الثقيلة‪ ،‬وفقا لقناة‬ ‫املنهج الذى يدرس لطالب مدارس الوكالة‪.‬‬ ‫إن «اجلمعة القادمة ستكون جمعة الزحف‪..‬‬
‫جتميد أص��ول تابعة لنظام القذافى بقيمة ‪ 1.6‬مليار‬ ‫«اجلزيرة» القطرية أمس‪.‬‬ ‫وف��ى موريتانيا‪ ،‬دع��ت ح��رك��ة «ش �ب��اب ‪25‬‬ ‫ستزحف مئات اآلالف بصدورها العارية إلى‬
‫دوالر‪ .‬ع��رب �ي��ا‪ ،‬ق��ال م �ص��در ع�س�ك��رى ب� ��وزارة الدفاع‬ ‫وفى أول ظهور علنى منذ بدء العملية العسكرية الدولية‬ ‫ف��ب��راي��ر» إل���ى ال �ت �ظ��اه��ر غ���دا ف ��ى «ساحة‬ ‫قصرك الرئاسى‪ ..‬اقتل من شئت‪ ..‬اسفك دم‬
‫الكويتية فى تصريح لصحيفة «األنباء» الكويتية نشرته‬ ‫مساء السبت املاضى‪ ،‬قال القذافى فى موقع داخل مجمع‬ ‫أبلوكات» وسط العاصمة نواكشوط‪ ،‬مبناسبة‬ ‫من شئت‪ ..‬سيصلون إلى غرفتك‪ ..‬سيصلون‬
‫أمس إن الكويت تدعم تنفيذ قرار األمم املتحدة بفرض‬ ‫العزيزية‪ ،‬حيث يتحصن‪ ،‬تعرض األحد لقصف صاروخى‬ ‫م��رور شهر على ان�ط��الق��ة احل��رك��ة الرافعة‬ ‫إلى مكانك‪ ..‬وسيخرجونك من مخبئك»‪.‬‬
‫حظر جوى فوق ليبيا‪ ،‬مضيفا أن قواتنا اجلوية جاهزة‬ ‫دولى‪« :‬أنا هنا فى خيمتى‪ ..‬أنا صامد»‪ ،‬داعيا «اجليوش‬ ‫لشعار «الشعب يريد إصالح النظام»‪.‬‬ ‫«رويترز»‬ ‫شرطة أردنية تسيطر على مظاهرات ضد احلكومة‬ ‫وفى العراق‪ ،‬دعا نشطاء إلى مظاهرات فى‬
‫ل�ل�م�ش��ارك��ة ف��ى ه ��ذا احل �ص��ار م�ت��ى م��ا قبلت القيادة‬ ‫اإلسالمية كلها» إلى أن حتارب معه‪.‬‬ ‫وكانت احلركة قد رفضت أمس األول إرسال‬ ‫النشطاء تتضمن كذلك تنفيذ مطالب الشعب‬ ‫والكشف عن السجون السرية املنتشرة فى‬ ‫جميع أنحاء البالد تدعو إل��ى التغيير‪ ،‬فيما‬
‫السياسية ذلك‪.‬‬ ‫ومضى قائال‪ ،‬فى خطاب دام ثالث دقائق فقط ونقله‬ ‫ممثلني عنها للتفاوض م��ع وزي��ر الداخلية‪،‬‬ ‫املعلنة فى انتفاضة الغضب يوم ‪ 25‬فبراير‬ ‫كل محافظات البالد‪ .‬كما دعوا إلى مظاهرات‬ ‫أطلقوا عليه «جمعة الرباط»‪ ،‬بهدف إلغاء نظام‬
‫ف��ى غ�ض��ون ذل��ك‪ ،‬ح��ذت ال�ص��ني مم��ا سمته «كارثة‬ ‫التليفزيون الرسمى‪« :‬أنا ال أخاف العواصف التى جتتاح‬ ‫وأك��دت ف��ى بيان «أن املطالب التى قدمتها‬ ‫امل��اض��ى ب �ش��أن م�ك��اف�ح��ة ال �ف �س��اد والبطالة‬ ‫فى ي��وم سقوط العاصمة بغداد حتت شعار‬ ‫احملاصصة الطائفية والعرقية ف��ى العملية‬
‫إنسانية» فى ليبيا‪ ،‬وأعربت عن «قلق بالغ» إزاء ما يتردد‬ ‫املدى وال من الطيايير التى ترمى دمارا أسود»‪ ،‬مضيفا‬ ‫هى مطالب عادلة لكل الشعب‪ ،‬وعلى النظام‬ ‫وتوفير اخل��دم��ات األساسية وتشكيل جلنة‬ ‫«ي��وم اخل��الص» ستتضمن اعتصامات أمام‬ ‫السياسية‪ ،‬وبناء دولة مدنية عبر االنتخابات‬
‫عن سقوط ضحايا من املدنيني بني قتلى وجرحى؛ جراء‬ ‫أن��ه مستعد للمعركة س��واء «كانت قصيرة أو طويلة»‪،‬‬ ‫احلاكم حتقيقها‪ ،‬معتبرا أن أيا من مطالبها‬ ‫ق�ض��ائ�ي��ة مستقلة للتحقيق ف��ى األح� ��داث‬ ‫م�ق��ار ال �ق��واع��د األم��ري�ك�ي��ة ال � ��‪ ،75‬واملطالبة‬ ‫الشفافة ومن دون تدخل ق��وات االحتالل أو‬
‫الضربات العسكرية التى تشنها قوات التحالف‪ ،‬وجددت‬ ‫مؤكدا «سننتصر»‪ .‬وظ��ل يكرر‪« :‬أن��ا هنا فى بيتى فى‬ ‫املتعلقة بإقالة احلكومة أو خفض األسعار‬ ‫التى وقعت من قبل األجهزة احلكومية ضد‬ ‫برحيل القوات األمريكية عن البالد‪.‬‬ ‫أى نفوذ أجنبى إقليمى‪ ،‬وفى مقدمته النفوذ‬
‫دعوتها لكل األطراف إلى االلتزام بوقف فورى إلطالق‬ ‫خيمتى‪ ،‬أنا صاحب احلق اليقني أنا صامد‪ ،‬أنا هنا»‪.‬‬ ‫أو تشغيل الشباب العاطل «ال يحتاج تفاوض‬ ‫املتظاهرين سلميا‪.‬‬ ‫وق��ال ناشط ع��راق��ى‪ ،‬يرفض ذك��ر اسمه‪،‬‬ ‫اإليرانى‪ ،‬إضافة إلى إط��الق س��راح املعتقلني‬
‫النار‪.‬‬ ‫فى املقابل‪ ،‬قال الرئيس األمريكى باراك أوباما مساء‬ ‫الناشطني مع وزير الداخلية لتنفيذه»‪.‬‬ ‫وفى اململكة األردنية‪ ،‬دعا نشطاء أردنيون‬ ‫مل��وق��ع «إي � ��الف» اإلل �ك �ت��رون��ى إن مطالبات‬ ‫األب��ري��اء م��ن السجون األمريكية واحلكومة‪،‬‬
‫‪10‬‬ ‫العدد ‪ 782‬ـ اخلميس ‪ 24‬من مارس ‪2011‬‬
‫‪Issue 782 - 24 Mar. 2011‬‬
‫آراء‬

‫استفتاء على اإلسالم‬ ‫إغراء السلطة املطلقة‬


‫ليست لهم خلفية سياسية فقد حتــول األمــر لديهم إلى‬ ‫كدت أن أختار لهذه السطور عنوانا مفاده «االختبار األول‬ ‫لو أن بسمة عبدالعزيز ـ مؤلفة كتاب‬
‫أن «نعم» تساوى حماية اإلســام‪ ،‬وهكذا أصبح االستفتاء‬ ‫للدميقراطية‪ :‬لم ينجح أحــد»‪ ،‬لكننى عدلت عن رأيــى بعد‬ ‫«إغراء السلطة املطلقة ‪ :‬مسار العنف‬
‫والعياذ بالله استفتاء على اإلســام‪ .‬واملشكلة احلقيقية أن‬ ‫أن وجدته يضمنى إلى فئة «عواجيز الفرح»‪ ،‬ويفسد فرحة‬ ‫فــى عــاقــة ال ـشــرطــة بــاملــواطــن عبر‬
‫هذا األسلوب يسهل تكراره فى أى انتخابات مقبلة‪ ،‬إذ يكفى‬ ‫مستحقة لدى الكثيرين مبا جرى يوم التاسع عشر من مارس‪،‬‬ ‫التاريخ» ـ كانت فى وارد اختيار توقيت‬
‫أن تختلق صــورة بالوسائل التكنولوجية احلديثة أو يجتزأ‬ ‫ويغمط البعض حقه من اإلجناز فى ذلك اليوم‪ ،‬لذلك انتقلت‬ ‫مناسب إلص ــدار كتابها‪ ،‬ملــا اختارت‬
‫تصريح لهذا املرشح أو ذاك لوضعه موضع شبهة دينية لكى‬ ‫إلى العنوان احلالى الذى يركز على جانب خطير مما مت فى‬ ‫توقيتا أفـضــل مــن ‪ 27‬يناير املاضى‬
‫ميكن هدمه متاما فى اللحظات األخيرة‪ .‬ومن هنا ضرورة‬ ‫ذلــك اليوم وقبله‪ ،‬ويحتاج من ثم وقفة طويلة ال متنعنا من‬ ‫عـنــدمــا بــاتــت مـصــرنــا احلـبـيـبــة على‬
‫التقييم األمني لكل ما جرى‪ ،‬ومواجهة ما هو خطأ جسيم‬ ‫إطالة على باقى اجلوانب‪.‬‬ ‫موعد مع التغيير‪ .‬وبسمة عبدالعزيز‬
‫طبيبة نفسية قضيتها هى الدفاع عن‬
‫وخطير فيه‪.‬‬ ‫نبدأ بالشعب املصرى الذى أشاع أجواء عرس دميقراطى‬ ‫نيفني مسعد‬ ‫كرامة اإلنسان املصرى‪ ،‬وتلك قضية‬
‫يبقى تقييم أداء جلنة االنتخابات‪ ،‬وهى تشكر على تسهيل‬
‫اإلدالء بالتصويت‪ ،‬غير أن املسئولني عنها يبدو أنهم لم يكونوا‬
‫أحمد يوسف أحمد‬ ‫حقيقى فى ذلك اليوم‪ .‬كانت الطوابير املصطفة أمام اللجان‬
‫تبلغ مئات األمتار طــوال للرجال ومثلها للسيدات‪ ،‬واجلميع‬
‫خاسرة فى النظم االستبدادية‪ .‬بل إن‬
‫وفــى تــأمــل بسمة أســال ـيــب النظم‬ ‫بسمة نفسها دفعت غاليا ثمن تلك‬
‫يتوقعون نسبة املشاركة‪ ،‬فبدا عدد اللجان قليا‪ ،‬واحلماية‬ ‫واقفون فى بشر وهــدوء يكاد أال يتحدث أحدهم إلى اآلخر‬ ‫القضية عندما حرمتها تقارير أمن‬
‫األمنية محدودة‪ ،‬واحلقيقة أن انتظام االستفتاء بصفة عامة‬ ‫بها فصائل التيار اإلسامى املعركة‪ .‬فى البدء كان احلضور‬ ‫عن سلوكه التصويتى كجزء من سرية عملية االستفتاء‪ ،‬وال‬ ‫االسـتـبــداديــة جتــد أنـهــا تُظهر درجة‬
‫ني نائبة‬
‫الدولة من ثمرة تفوقها فلم تٌع َ‬
‫كان مرده سلوك املواطنني وليس هذه احلماية‪ ،‬وبطاقات إبداء‬ ‫اإلعامى الطاغى بخصوص االستفتاء وغيره‪ ،‬وتضمن هذا‬ ‫توجد مشاحنات إال قليا‪ ،‬وكبار السن يدخلون هم ومرافقوهم‬ ‫عالية من التشابه‪ ،‬فانظر مثا كيف‬
‫كــان العقاب اجلماعى أداة الشرطة‬ ‫فى كلية طب عني شمس‪.‬‬
‫الرأى غير كافية وبعضها لم يكن مختوما عكس ما تفيد به‬ ‫احلضور إحلاحا على فكرة تعكس الثقة املفرطة بالنفس ـ إن‬ ‫مبجرد حضورهم‪ .‬باختصار بدت مصر فى عرس حقيقى‪،‬‬
‫لقمع ثوار عام ‪ 1919‬وكيف صار هذا‬ ‫ومع ذلك فالواقع أن «اجلهاز» خدم‬
‫التعليمات‪ ،‬واحلبر الفوسفورى مخفف‬ ‫لم يكن التعالى ـ وهى أن اإلخوان املسلمني ال ينوون املنافسة‬ ‫وكما مثلت ثورة يناير أول حضور سياسى للجماهير فى الشارع‬ ‫بسمة من حيث أراد إيذاءها‪ ،‬ببساطة‬
‫ميحى من تلقاء نفسه‪ ،‬واإلدالء بالرأى‬ ‫على أغلبية برملانية أو منصب رئاسى «وتبرعوا» فى هذا‬ ‫املصرى منذ عقود فاق مبا ال يقارن حضور قطاعات منها فى‬ ‫العقاب أسلوبا اعتياديا فى أثناء حكم‬
‫مبارك‪.‬فمع أن السياق غير السياق‪،‬‬ ‫ألن ــه زاد إميــان ـهــا ب ـعــدالــة قضيتها‪.‬‬
‫داخل اللجان غير سرى مما قد يسبب‬ ‫يالحظ أن األحزاب‬ ‫الصدد بحوالى ‪ %65‬من املقاعد فى السلطة التشريعية املقبلة‬ ‫أعقاب انتصارات كرة القدم التافهة فإن طوابير االستفتاء‬ ‫تقدمت بسمة بأطروحتها للماجستير‬
‫حرجا للبعض فضا عن تناقضه مع‬ ‫ال ينافسون عليها‪ ،‬وقد ناقشت هذه الفكرة فى مقالى السابق‪،‬‬ ‫هى دون شك أول طوابير «سياسية وطنية» تشهدها مصر‪،‬‬ ‫والفجوة الزمنية بني الفترتني تدانى‬
‫الورقية لم يكن لها‬ ‫قــرنــا كــامــا ل ـكــن م ـصــر عــانــت على‬ ‫عــن ال ـت ـعــذيــب واس ـت ـلــت مـنـهــا جزءا‬
‫ضمانات الدميقراطية‪ ،‬وكلها أمور يجب‬ ‫وأكدت أنه ال يعنينى سياسيا أن يهيمن اإلخوان على كل شىء‬ ‫وكما فسر أحد املصريني البسطاء ما يجرى بقوله‪« :‬هذا أول‬ ‫بعنوان «ضــد التعذيب» أصــدرتــه فى‬
‫أن تؤخذ فى احلسبان فى االنتخابات‬ ‫حضور كالعادة كما هو‬ ‫ما دام ذلك يجرى بالطرق الدميقراطية األكيدة‪ ،‬ويدور فى‬ ‫استفتاء أشارك فيه ال أعرف نتيجته سلفا»‪.‬‬ ‫مدارها من احتالني‪ :‬احتال اخلارج‬
‫كتاب عــام ‪ .2007‬وهــا هو إصدارها‬
‫إطار احلفاظ على مقومات املجتمع‪ ،‬ويلتزم بالتداول السلمى‬ ‫واحتال الداخل فتشابهت وسائل كا‬
‫القادمة التى ستكون أصعب بالتأكيد‬ ‫أداؤها السياسى بصفة‬ ‫ثــم أعلنت النتائج فــإذا بصدمة كبيرة تنتابنى‪ ،‬ليس ألن‬
‫االحتالني‪.‬‬ ‫الثانى عن السلطة املطلقة التى هى‬
‫ألن درجــة املنافسة فيها ستكون أشد‬ ‫للسلطة‪ ،‬لكن ما حدث الحقا يقوض الكثير من هذا‪.‬‬ ‫نتيجة التصويت جــاءت بنعم بينما كنت من الرافضني‪ ،‬فقد‬ ‫مفسدة مطلقة‪ .‬وفيما بني اإلصدارين‬
‫بكثير‪.‬‬
‫الوحيدة‬ ‫عامة‪ .‬أما القوة‬ ‫فبعد احلضور اإلعامى الطاغى ـ وهو أمر طبيعى ـ انتقلنا‬ ‫توقعت النتيجة وإن لم أتوقع هذا الفارق الكبير بني املوافقني‬ ‫ومــع ذلــك فــإن بداية عصر مبارك‬
‫داف ـعــت بسمة عــن ضـحــايــا التعذيب‬
‫التى كان لها حضور‬ ‫إلى مرحلة الافتات واملنشورات التى تشير إلى أن التصويت‬ ‫غير نهايته‪ ،‬وهــا هــى بسمة تتوقف‬
‫أصـ ـي ــب ال ـب ـعــض بــالــده ـشــة وأن ــا‬ ‫واملعترضني‪ ،‬ولكن ألن الشعب املصرى لألسف رغم كل مظاهر‬ ‫مليا أمــام التطورات التى أملــت بعنف‬ ‫بالعمل فى مركز الندمي ودافعت عن‬
‫مـنـهــم مــن نـتـيـجــة االس ـت ـف ـتــاء سواء‬ ‫الفت فهى فصائل التيار‬ ‫واجب شرعى‪ ،‬وهذا حسن‪ ،‬ثم انتقلت إلى مرحلة أن التصويت‬ ‫العرس الدميقراطى الذى صنعه رسب فى امتحان املشاركة‪،‬‬ ‫كرامة املرضى النفسيني كطبيبة فى‬
‫بنعم واجب شرعى‪ ،‬وهو اجتراء على احلقيقة باسم الدين‪،‬‬ ‫الشرطة خال ثاثينية حكمه‪ ،‬فماذا‬
‫كنسبة مشاركة أو كنسبة املوافقني‬ ‫فقد بلغت نسبتها ‪ ،%41.9‬فأين ذهــب مــا يقرب مــن ثلثى‬ ‫مستشفى العباسية‪ .‬حتى إذا صدر‬
‫واملـعـتــرضــني‪ ،‬وأص ــاب البعض منهم‬
‫«اإلسالمى» التى توحدت‬ ‫ثم جاءت اخلطوة األكثر خطورة بانتقال هذا املعنى إلى بعض‬ ‫الشعب املصرى؟ وأين ذهب ‪ 26‬مليون مصرى تقريبا الذين‬
‫ع ـســاهــا قــائ ـلــة ؟ ه ــى أوال تاحظ‬
‫مطلع هذا العام حكم قضائى لصالح‬
‫من خلف «الشغف»‬ ‫أئمة املساجد الذين ووجه معظمهم باعتراض املصلني الذين‬ ‫التطور فى عنف الشرطة من الطابع‬
‫إحباط عظيم من مابسات ما وقع‪،‬‬ ‫يتمتعون بحق التصويت دون أن يشاركوا فيه‪ ،‬وحتى لو طرحنا‬ ‫الفردى إلى الطابع املنهجى إلى الطابع‬ ‫تعيينها فى اجلامعة كان قد تولد لديها‬
‫وهو ما ال يجب أن يستمر ألن املرحلة‬ ‫بدستور ‪.1971‬‬ ‫طالبوهم بالتركيز على دورهم الدينى دون أن يكون لهم شأن‬ ‫منهم عدد املصريني فى اخلارج وأفراد اجليش والشرطة فإن‬ ‫شعور باالستغناء‪.‬‬
‫العشوائى الذى يعد أخطر أنواع العنف‬
‫املقبلة حتتاج جهد اجلميع‪ ،‬وفكر فريق‬ ‫بنعم أو ال‪ ،‬فليس هــذا مما يثار فى بيوت الله‪ .‬ثم بدأت‬ ‫املعنى املر بأن النتيجة قد ال تعبر عن غالبية الشعب املصرى‬ ‫ألنه ينفجر دون توقع وال ميكن التنبؤ‬ ‫َنـ ُر مع بسمة فى كتابها املدهش‬
‫ثالث فى التظاهر ضد النتيجة‪ ،‬وهذا‬ ‫مرحلة التشويه بتصنيف الناس إلى «فسطاطني»‪ :‬املوافقني‬ ‫يبقى قائما‪ ،‬مما يطالبنا بوقفة تأمل للفهم واملواجهة‪.‬‬ ‫مب ــداه‪ .‬ثــم هــى تاحظ ثانيا الزيادة‬ ‫على عــاقــة الـشــرطــة بــاملــواطــن عبر‬
‫أخطر األشياء‪ ،‬ألنه يعنى أننا نلجأ إلى العمليات املؤسسية‬ ‫واملعترضني‪ ،‬مع ذكر نــاذج على املنتمني إلى كل فسطاط‬ ‫هــذا عن الشعب‪ .‬فماذا عن قــواه السياسية؟ ياحظ أن‬ ‫املضطردة فى العنف ضد املواطنني‬ ‫مختلف مراحل التاريخ املصرى‪ .‬يتغير‬
‫لكى تأتى مبا نشتهيه وليس مبا يفرضه واقــع احلــال أو‬ ‫منهما‪ .‬ومع كل االحترام لعديد من ناذج املوافقني إال أن‬ ‫األحــزاب الورقية لم يكن لها حضور كالعادة كما هو أداؤها‬ ‫بحيث إذا قلنا إن عنف الشرطة فى‬ ‫مسمى هذا املرفق األمنى من الشرطة‬
‫القانون‪ .‬واألسلم أن نتكاتف جميعا لتقييم ما جرى وفهم‬ ‫ما ال يدريه أصحاب هذا التصنيف أن املــرء ال يخجل من‬ ‫السياسى بصفة عامة‪ .‬أما القوة الوحيدة التى كان لها حضور‬ ‫عهد عبدالناصر تَوجه إلى اخلصوم‬ ‫إلى األحداث إلى ديوان الوالى ثم إلى‬
‫أسبابه التى قد يكون على رأسها أن املعترضني «حتدثوا‬ ‫أن يأتى اسمه ضمن فسطاط املعارضة‪ ،‬لكن أخطر ما فى‬ ‫الفت فهى فصائل التيار «اإلسامى» التى توحدت من خلف‬ ‫السياسيني وت َوجه فى عصر السادات‬ ‫الشرطة مجددا‪ ،‬ويُستخدم بالتبادل‬
‫وكتبوا» فقط أما غيرهم فقد حترك فى الشارع السياسى‬ ‫األمر كله هو حتويل مسألة التعديات إلى مواجهة دينية بني‬ ‫«الشغف» بدستور‪ .1971‬كانت احلجة األساسية أن املوافقة‬ ‫إلى املواطن العادى باألساس فقد جاء‬ ‫م ــع م ـس ـمــى «الـ ـب ــولـ ـي ــس» ف ــى أثناء‬
‫بغض النظر عــن الــرأى فــى أسـلــوب حتــركــه‪ .‬ولنتذكر أن‬ ‫اإلسام واملسيحية‪ ،‬فأنت إن عارضت ستصطف مع الكنيسة‬ ‫على التعديات هى بداية لاستقرار ـ وقد يكون هذا صحيحا‬ ‫عصر مبارك السيما فى عقده األخير‬ ‫االحـتــال البريطانى‪ .‬يختلف نطاقه‬
‫أمامنا معارك أشق تتطلب مزيدا من الفعل حتى نحول دون‬ ‫فى الفسطاط نفسه‪ ،‬وهكذا يهدم مقوم من مقومات املجتمع‬ ‫ـ وأن التذرع برفضها بحجة أن دستور‪ 1971‬قد سقط غير‬ ‫ليضع اجلميع فى دائــرة االستهداف‪.‬‬ ‫من االقتصار على تأمني املــدن حتى‬
‫اختطاف البعض منا مستقبل مصر‪ ،‬ناهيك عن أن يتم ذلك‬ ‫مبنتهى البساطة من أجل خاف سياسى جزئى ال يساوى‬ ‫صحيح‪ ،‬وأن بعض القوى غير مستعد لانتخابات التالية فى‬ ‫وتُاحظ بسمة ثالثا إحاطة عمل رجل‬ ‫نهاية القرن التاسع عشر إلى شموله‬
‫بوسائل غير أمينة‪.‬‬ ‫قامة ظفر‪ ،‬ثم دخــل املعركة فى آخرها أخطر األسلحة‪،‬‬ ‫غير موضعه‪ ،‬ألن هناك من هو مستعد‪ .‬وإلى هنا واألمر يبدو‬ ‫الشرطة بهالة‬ ‫كل بر مصر‪ .‬ينتقل العمل به من التطوع‬
‫وهو املطابقة بني التصويت بنعم وبني احلفاظ على الهوية‬ ‫فى عهد الــرومــان إلــى االحـتــراف فى‬
‫طبيعيا رغم االختاف مع هذا املنطق بالنسبة لى ولغيرى‪ ،‬لكن‬ ‫م ــن التقديس‬
‫أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ومدير معهد‬ ‫اإلسامية للدولة الواردة فى املادة الثانية من الدستور‪ ،‬وألن‬ ‫وج ـه ـهــا اآلخر‬ ‫عهد اخلــديــوى إسماعيل‪ .‬يتم دمجه‬
‫ما بدا غير طبيعى بل وخطير هو األسلحة التى استخدمت‬
‫البحوث والدراسات العربية‬ ‫جموع املستهدفني بهذا املنطق من البسطاء أو من الذين‬ ‫فى الدعاية للموافقة على التعديات‪ ،‬والطريقة التى أدارت‬ ‫ه ـ ـ ـ ـ ــو احل ـ ـ ــط‬ ‫فى الدولة القوية‬ ‫فى اجليش فى عصر البطاملة بحيث‬
‫ال ـ ـشـ ــديـ ــد من‬ ‫تنشغل الشرطة‬ ‫ـســوى بــني اخلــارجــني عـلــى القانون‬ ‫يُـ َ‬
‫كرامة املواطن‪.‬‬ ‫وأعداء الوطن ثم يتم تصحيح الوضع‬
‫مبهمتها األصلية التى‬ ‫الح ـقــا بالفصل بــني جـنــاحــى األمن‪.‬‬

‫متطلبات سياسة مصر فى أفريقيا‪ ..‬بعد الثورة‬


‫صـ ـ ـحـ ـ ـي ـ ــح أن‬
‫ال ـ ــدراس ـ ــة فى‬ ‫هى تأمني املواطن‪ ،‬أما‬ ‫يجمع خمسون رئيس وزارة فى مصر‬
‫الـصــاحـيــات الـشــرطـيــة بــني أيديهم‬
‫كـلـيــة الشرطة‬ ‫فى الدولة الضعيفة‬ ‫بينما يعهد واح ــد وع ـشــرون آخرون‬
‫بحكم طبيعتها‬
‫ت ـ ـغـ ــذى شعور‬
‫فعمل الشرطة هو‬ ‫بــاألمــن الــداخ ـلــى لـ ــوزراء مختصني‪.‬‬
‫الـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ـبــ ـ ــاط‬ ‫تأمني النظام‪ ،‬والفارق‬ ‫يـتـفــرع عــن ال ـشــرطــة ج ـهــاز أخاقى‬
‫حلمى شعراوى‬ ‫بـ ــاالس ـ ـت ـ ـعـ ــاء‬ ‫كبير بني االثنني‪.‬‬
‫مهمته « العسس» ليا على الفاسدين‬
‫فى عهد بعض اخللفاء الراشدين‪ ،‬أو‬
‫لــكــن امل ــراح ــل‬
‫قد حترك بسرعة خال أزمته جللب قوات بشرية‬ ‫حول «االستياء على مصادرنا املائية»!‬ ‫فى معظم هذه القضايا ألشرنا إلى هــزال وضعنا‬ ‫قرأ الكثيرون منا عن صــورة مصر اجلديدة فى‬ ‫األخ ـ ـ ـيـ ـ ــرة من‬ ‫يتكون جهاز سياسى وظيفته «البص»‬
‫(وقد تكون عسكرية) من عدد من البلدان األفريقية‪،‬‬ ‫< وتواجه مصر ـ منذ اليوم ـ أثر الكارثة الليبية‬ ‫العام فى حركة بلدان اجلنوب وأشك أن عزلتنا كانت‬ ‫أفريقيا بعد ثورة ‪ 25‬يناير ‪2011‬؛ من القول بإعادة‬ ‫عهد مـبــارك شهدت تضخيما كبيرا ُ‬ ‫زمــن العثمانيني يتطور إلــى البوليس‬
‫ستصبح عنصر تفتت فى املوقف األفريقى‪.‬‬ ‫التى كان «ملك امللوك» يديرها بالشكل الذى أساء‬ ‫فقط بسبب ضعف أجهزتنا فــى العمل اخلارجى‬ ‫اكتشاف مصر‪ ،‬إلى الفرح بانتماء مثل هذه الثورة‬ ‫لهذا الشعور حتى شاع التلذذ بإهانة‬ ‫السياسى فى ظل االحتال البريطانى‬
‫وأتصور أن يعاد النظر فى دور «الصندوق املصرى‬ ‫للجميع‪ ،‬وال ندرى حتى اآلن كيف سنحتوى املوقف‬ ‫بقدر ما يحيل ذلك إلى سياسة خضوع مصر لطلب‬ ‫ألفريقيا‪ ،‬إلى تأمل الذات األفريقية واعتبار أن «ذلك‬ ‫املواطنني علنا ألتفه األسباب‪.‬‬ ‫وتلغيه ثــورة يوليو ليعود ويظهر حتت‬
‫للمعونة الفنية ألفريقيا) ليصبح أداة متويل للنشاط‬ ‫وفق أية تطورات ليبية‪ ،‬سلبا أو إيجابا! وأظن أنه‬ ‫صمتها فى القضايا احليوية‪ .‬كان حضور مصر فى‬ ‫ممكن عندنا أيضا»‪ ،‬بل وحديث كاتب نيجيرى عن‬ ‫مسمى أمــن الــدولــة فــى عــام ‪1968‬‬
‫مــن ي ـقــرأ ك ـتــاب بسمة يلحظ كيف‬
‫الثقافى والشعبى‪ ،‬وداعـمــا ألدوار كل التنظيمات‬ ‫مــن املمكن إذا استمر املــوقــف فــى ليبيا كما يبدو‬ ‫أفريقيا يتطلب العمل مع الهند والبرازيل وفنزويا‬ ‫مصر «أم الدنيا»! ويطرح ذلك مسئولية كبيرة على‬ ‫لتحله ثورة ‪.2011‬‬
‫تُسقِ ط باقتدار خلفيتها الدراسية على‬
‫السياسية واالجـتـمــاعـيــة فــى مصر نحو أفريقيا‬ ‫حتى منتصف مارس ‪ 2011‬أن تدعو الدول العربية‬ ‫وغيرها واحلضور النشط فى املنتديات االجتماعية‬ ‫املسئول املصرى‪ ،‬والدبلوماسية املصرية‪ ،‬بل على‬ ‫ما هى الرسالة التى تريد بسمة أن‬
‫حتليلها عاقة الشرطة باملواطن العادى‪،‬‬
‫بدال من خدمته احلالية للتعاون اليابانى والكورى‬ ‫األفريقية ومصر فى مقدمتها إلى اجتماع مشترك‬ ‫والسياسية العاملية إلحـيــاء األص ــول السابقة فى‬ ‫قوى الشباب والتنظيمات السياسية واالجتماعية‬ ‫تبعث بها إلينا؟ الرسالة هى أنه فى‬
‫فإذا هو حتليل مركب يعكس تعدد أبعاد‬
‫واملاليزى‪ ...‬وغيرهم وانحساره فى بعض أشكال‬ ‫بني جامعة الدول العربية واالحتاد األفريقى ملعاجلة‬ ‫احلــركــة األفــريـقـيــة اآلسـيــويــة ومتثلها احلــالــى فى‬ ‫املصرية والعربية الستعادة مكانة مصر فى القارة‪،‬‬ ‫الدولة القوية تنشغل الشرطة مبهمتها‬
‫تلك الـعــاقــة‪ .‬فــاملــواطــن الــذى يأخذه‬
‫املعونة الفنية‪ ،‬بينما نريده أداة ألنشطة جماعية‬ ‫املوقف معا‪ ،‬خاصة أن املادة ‪ 4‬هـ من دستور االحتاد‬ ‫مجموعة الــ‪ 77‬للدول النامية‪ ،‬وكلها ذات جذر فى‬ ‫بعد أن سخر وزيــر خارجية ما قبل ‪ 25‬يناير من‬ ‫األصلية التى هى تأمني املواطن‪ ،‬أما‬
‫اإلشفاق على اجلندى الضامر الواقف‬
‫مــوسـعــة ت ـقــودهــا ق ــوى املـجـتـمــع املــدنــى املصرى‪،‬‬ ‫تعطيه «احل ــق لـلـتــدخــل فــى الـ ــدول األعــضــاء فى‬ ‫السياسة املصرية التحررية‪ .‬لذلك يبقى على الوضع‬ ‫«األفـكــار القدمية» حــول العمل األفريقى املصرى!‬ ‫فــى الــدولــة الضعيفة فعمل الشرطة‬
‫لساعات حتى مير موكب الرئيس‪ ،‬هو‬
‫التنموى منها والثقافى واحلقوقى والسياسى وذلك‬ ‫الظروف اخلطرة‪.»..‬‬ ‫الــراهــن فى مصر أن يعيد النظر بفلسفة جديدة‬ ‫وذل ــك مـقــابــل جتــاهـلــه ملختلف أب ـعــاد هــذا العمل‬ ‫هو تأمني النظام‪ ،‬والـفــارق كبير بني‬
‫نفسه الذى يحنق على الضابط املتعالى‬
‫للمساعدة فى جتديد صورة مصر التى نتحدث عن‬ ‫< إننا بحاجة ملحة إلــى تـصــورات كلية ـ حيث‬ ‫الستعادة دورنا فى كتلة اجلنوب فى مواجهة العوملة‬ ‫وتدميره لصورة مصر فى أفريقيا‪ ،‬هو ومن عملوا فى‬ ‫االثنني‪ ،‬فعلى حني ال حتتاج مواجهة‬
‫ال أحب كثيرا تعبير «االستراتيجية» ـ قد تكون هى‬
‫عندما يتعمد السير فى عكس االجتاه‪.‬‬
‫مضمونها اجلديد‪.‬‬ ‫الطاغية خــاصــة أن ذلــك البــد أن يرتبط بوثائق‬ ‫خدمة سياسة السادات ومبارك لعدة عقود فى إطار‬ ‫االنحرافات السلوكية لألفراد إال إلى‬
‫< إن القضايا العديدة التى طرحناها هنا تتطلب‬ ‫اجلديدة للعمل املصرى األفريقى فى أطاره األوسع‬ ‫جديدة حول االنتماء العربى واألفريقى ملصر تطويرا‬ ‫السياسات األمريكية واألوروبية فى أفريقيا‪ .‬أما فى‬ ‫واملواطن الذى يخفى اسمه وهو ينشئ‬
‫حد أدنــى من العنف ينظمه القانون‪،‬‬
‫حشد األفكار والقوى السياسية حولها وليس مجرد‬ ‫كجزء من التحرك مع بلدان اجلنوب‪ ،‬والكتلة العربية‬ ‫ألفكار سابقة عن الدوائر التقليدية ولست فى حاجة‬ ‫ظل دبلوماسية جديدة توحى بالتقدير؛ فإننى أتوقع‬ ‫موقعا إلكترونيا معارضا حتى ال تطوله‬
‫فإن قمع املعارضة يحتاج إلى تشغيل‬
‫الــزيــارات والتصريحات أو العمل املنفرد‪ ،‬تتطلب‬ ‫األفريقية‪.‬‬ ‫هنا للقول بأن هذا اإلطار «لفلسفة جديدة» هو الذى‬ ‫هنا سرعة مراجعة عناصر العاقة التى افتقدناها‬ ‫أداة العنف اجلهنمية هــو ذلــك الذى‬
‫آلة البطش دون رادع قانونى ألن إرادة‬
‫اجتماعات تنسيقية بني األجهزة املختلفة العاملة أو‬ ‫إننى أتصور أن تشرع احلكومة اجلديدة (مارس‬ ‫يــؤدى إلــى معاجلات «براجماتية» جتــاه نفوذ دول‬ ‫مــع دول ال ـقــارة‪ ،‬بأمل االسـتـفــادة مــن جتــدد صورة‬ ‫يواجه الشرطة عارى الصدر فى الشارع‬
‫احلاكم تغدو هى القانون‪.‬‬
‫التى كانت عاملة فى اجتاه القارة‪ ،‬بدءا من الوزارات‬ ‫‪ )2011‬فــى إص ــدار بـيــان عــام يعبر عــن توجهاتها‬ ‫كبرى ومتوسطة فى مناطق مصاحلنا من السودان‬ ‫مصر بفضل ثورة ‪ 25‬يناير لنبعث مبكانتنا مجددا‪،‬‬ ‫عندما يسقط هيبتها‪ .‬واملواطن الذى‬
‫ولكى يتضح لنا الـفــارق بني حدود‬
‫الفنية وأجيال العاقات القدمية‪ ،‬والهيئات العلمية‬ ‫الشعبية تعرب به عن نواياها اخلارجية وتفهمها‬ ‫والقرن األفريقى إلى شمال القارة وجنوبها‪ .‬وقد‬ ‫ومعاجلة خطوات حضورنا فى املواقع احليوية‪ ،‬وهى‬ ‫يستنكف سلوك الشرطة فى االستعانة‬
‫دور الشرطة فى احلالتني السابقتني‬
‫والثقافية واملؤسسات االقتصادية والتحاما برؤى‬ ‫ملطلب حترير سياسة مصر حتى فى احلدود املتاحة‪،‬‬ ‫تـكــون إع ــادة النظر فــى فلسفة الـتـعــاون األفريقى‬ ‫أمــور ســوف حتتاج الستراتيجية بعيدة املــدى حتى‬ ‫مبحترفى البلطجة والتحرش اجلنسى‬
‫أى قوة الدولة وضعفها‪ ،‬تعالوا نقارن‬
‫الشباب‪ ،‬واملنظمات السياسية فيما يشبه «املؤمتر‬ ‫وأن يتحول ذلــك من قبل الكتاب والصحفيني إلى‬ ‫نفسه نافذة على املراجعات املختلفة لوضع العرب‬ ‫ال نعود بشكل «هجومى» أو «احتفالى» إلى أخطاء‬ ‫قد ينزلق إلى ممارسة السلوك نفسه أو‬
‫بــني توسط رئيس الشرطة فــى عهد‬
‫الوطنى» للعاقات اخلارجية‪ .‬لقد حضر ويحضر‬ ‫حملة توعية إليجاد ثقافة سياسية جديدة فى مصر‬ ‫بعامة فى دائــرة اجلنوب‪ ،‬سواء استجابة لتطورات‬ ‫املرحلة السابقة‪ .‬وسأعرض هنا باختصار ما ميكن‬ ‫قد ينفجر بركان العنف داخله فيوجه‬
‫امللك حتتمس الثالث بينه وبني العمال‬
‫إلــى مصر اآلن العديد من شخصيات من هيئات‬ ‫نفسها نحو بلدان العالم الثالث تتفق مع الصورة التى‬ ‫ثورية مماثلة حتدث فى عدد من البلدان العربية‪،‬‬ ‫ال ـعــودة لــه تفصيا بعد ات ـســاع دائ ــرة احل ــوار فى‬ ‫فوهته إلــى زمــائــه أو أســرتــه أو حتى‬
‫املـتـضــرريــن مــن تــأخــر دفــع رواتبهم‪،‬‬
‫ذات أهمية فــى تشكيل وعــى ال ـقــارة‪ ،‬تــذكــر منها‬ ‫خلقتها ثورة مصر فى هذه البلدان‪ ،‬وال ميكننا تصور‬ ‫أو لاستفادة العربية التقليدية واملألوفة من مركز‬ ‫الدوائر التى يعنيها أمر عاقتنا اخلارجية‪ ،‬رسمية‬ ‫ذاته‪ .‬والنقطة األخيرة كنت أحب لو أن‬
‫وبني انقضاض االنكشارية العثمانية‬
‫املجلس األفــريـقــى للبحوث االجتماعية ومنظمة‬ ‫سياسة خارجية بــارزة دون أرضية ثقافية وطنية‬ ‫مصر نفسها فى احملاور املختلفة للمصالح العربية‬ ‫كانت أو شعبية‪:‬‬ ‫بسمة عاجلتها بتفصيل أكبر ألن عنف‬
‫أو الشرطة على محال الناس ونهبها‬
‫بحوث شرقى وجنوب أفريقيا‪ ،‬واملنتدى االجتماعى‬ ‫معمقة فى هذا االجتاه أو ذلك‪ ،‬تستطيع أن تلتقى‬ ‫األفريقية اقتصادية وسياسية‪.‬‬ ‫< فهناك غياب للدور املصرى فى معظم القضايا‬ ‫املواطن الذى يتولد عن عنف الشرطة‬
‫عندما تأخرت الرواتب‪.‬‬
‫العاملى واألفريقى‪ ،‬ومركز دراســات السلم واألمن‬ ‫بالصور اإليجابية اجلديدة ملصر فى أفريقيا‪.‬‬ ‫< إن مصر ستواجه فى أشهر قليلة قادمة أثر‬ ‫والتنظيمات اإلقليمية فى القارة اللهم إال ما يلوح‬ ‫ال يتوجه ضدها بالضرورة‪.‬‬
‫كيف نوفق بني العاقة الطردية بني‬
‫األفريقى‪ ،‬ومختلف الهيئات األكادميية جلامعات‬ ‫< وأتصور هنا أن نشرع فى إعــداد وفد رسمى‬ ‫انفصال اجلنوب السودانى على العاقات مع دول‬ ‫الـبـعــض بــه دائ ـمــا عــن «جتـ ــارة م ـصــر» فــى دائرة‬ ‫تـخـتــم بـسـمــة كـتــابـهــا امل ـهــم بواقعة‬
‫قوة الدولة وانحسار عنف الشرطة من‬
‫جـنــوب أفريقيا الـتــى تـبــدى أكـبــر اهـتـمــام بشئون‬ ‫وشعبى‪ ،‬أو عدة وفود‪ ،‬حتت شعار «جتديد الصورة»‬ ‫«ح ــوض الـنـيــل» وال ـقــرن األفــريـقــى وإم ـكــان حترير‬ ‫«كــومـيـســا» ببضع مـئــات املــايــني‪ ،‬بينما غبنا عن‬ ‫وســؤال‪ ،‬الواقعة هى قتل الشاب خالد‬
‫جهة وقوة الدولة فى ظل عبدالناصر‬
‫القارة اآلن‪ ،‬وال أعرف أن جهة مصرية مسئولة أو‬ ‫مثل حمات «طرق األبواب» وغيرها‪ ،‬سواء للتعبير‬ ‫صورة العرب الذين بدوا عنصريني «وجابة» طوال‬ ‫االقتراب املناسب من قضايا حيوية فى الصومال‬ ‫سعيد على يد رجال الشرطة فى عام‬
‫واشتغال آلة البطش السياسى من جهة‬
‫سفارات قد اهتمت بحضور أو ترتيب النقاشات‬ ‫عــن الــوجــه اجلــديــد ملصر‪ ،‬أو إلعــداد الــرأى العام‬ ‫فـتــرة الـتــوتــر فــى وادى الـنـيــل‪ ،‬ولــذا يـلــزم االنتقال‬ ‫ثــم دارفـ ــور بــل ومــا يـجــرى حــول ال ـقــرن األفريقى‬ ‫‪ ،2010‬وال ـســؤال هــو هــل تـكــون حركة‬
‫أخرى؟ القياس على حالة عبدالناصر‬
‫مع هــؤالء‪ .‬إننا لم نعرف إال موجات من «زيارات‬ ‫على مستوى العالم الثالث بشأن التطور احملتمل‬ ‫لفلسفة خاصة «بــاحلــوض» وليس مجرد «الوادى»‬ ‫وتــوغــل إثيوبيا وبــورونــدى فيه‪ ،‬وتــرك «اإلي ـجــاد» ـ‬ ‫خالد سعيد مجرد استثناء وقتى سرعان‬
‫يحتاج إلى الوعى بخصوصية مرحلته‬
‫كرنفالية» ملسئولني لــم يــذكــروا لـلــرأى الـعــام كيف‬ ‫ملعاجلة قضايانا احليوية مثل قضية فلسطني (التى‬ ‫ولعل حسن عاقتنا نسبيا مع «اجلنوبيني» منذ فترة‬ ‫(منظمة شــرقــى أفــريـقـيــا) تـعــالــج وحــدهــا مشكلة‬ ‫ما ينتهى؟ ولم تكن تعلم بسمة أنه فى‬
‫وم ــا ج ــرى فـيـهــا مــن تـغـيـيــر اقتضى‬
‫مت استقبالهم هناك! كما ال يعرف الــرأى العام ما‬ ‫قــد تـعــرض على األمم املـتـحــدة قــريـبــا) أو إليجاد‬ ‫قد تدعم توجها جماعيا جديدا فى هذه املنطقة‪.‬‬ ‫جنوب السودان‪ .‬بل تركنا ليبيا فى بلدان الساحل‬ ‫ال ـيــوم ال ــذى س ـيــرى فـيــه كتابها النور‬
‫مواجهة خصوم الـثــورة‪ .‬ويفسر ذلك‬
‫يقال إزاء غياب مسئولينا بل ومثقفينا عن معظم‬ ‫روح جــديــدة للتفاوض بشأن مياه النيل واحلاجة‬ ‫لذا سوف يصبح على الدبلوماسية اجلديدة أن تعيد‬ ‫والصحراء املمتدة من السنغال إلــى جيبوتى‪ ،‬بكل‬ ‫ستكون أحداث جسام فى انتظار مصر‬
‫أن عنف الـشــرطــة فــى عـهــده انصب‬
‫اللقاءات األفريقية‪ ...‬ومن هنا ميكننا أن نعرف ملاذا‬ ‫الستثمارات قوى نعرفها مثل الهند وتركيا وجنوب‬ ‫النظر فى منطلقاتنا مع دول «حوض النيل» لبحث‬ ‫سلبيات األسلوب الليبى على الصورة العربية كلها‪.‬‬ ‫انطاقا من حركة التغيير وفى اجتاه‬
‫على املعارضني السياسيني‪ ،‬فيما لم‬
‫بهتت صورة مصر فى القارة‪ .‬أكرر هنا أن احلكومة‬ ‫أفريقيا والبرازيل‪ ...‬الخ بتفهم أكثر ملصاحلنا فى‬ ‫مشروعات التنمية املتكاملة‪ ،‬وليس مجرد تاريخية‬ ‫وارتبط بهذا الغياب فتور غير مفهوم ـ ـ إال ألسباب‬ ‫با رجــوع يتجاوز كثيرا اغتيال خالد‬
‫ينل هــذا العنف مــن املــواطــن العادى‬
‫الشعبية احلالية ليست مطالبة بإجناز املعجزات‪،‬‬ ‫«حوض النيل»‪ ،‬واملواقع اإلقليمية املختلفة‪.‬‬ ‫االتفاقات أو احلقوق املكتسبة‪ ..‬كما سنبحث تأثير‬ ‫«رئاسية» ـ ـ جتاه العاقة مع أكبر القوى املؤثرة مثل‬ ‫سعيد‪ .‬إنه كتاب يستحق أن يُقرأ‪.‬‬
‫ولكنها فى األشهر القليلة املتاحة ميكنها أن تطلق‬ ‫< والبد أن ذلك سوف يلحق به مراجعة وضعنا‬ ‫دخ ــول دول ــة ج ـنــوب الــســودان كــدولــة منبع وليس‬ ‫جنوب أفريقيا ونيجيريا وكينيا‪ ،‬والكونغو‪ ،‬كما ارتبط‬ ‫الــذى استهدفه عبدالناصر بسياسة‬
‫املبادرات املبدئية لعمل طويل املدى لصالح مستقبل‬ ‫فى االحتاد األفريقى (الذى لم يعني به أى مسئول‬ ‫مجرد دولة مصب‪ .‬إن العودة ملشروع قناة جوجنلى‪،‬‬ ‫بذلك ضعف املوقف اجلماعى فى منظمة التجارة‬ ‫أستاذة العلوم السياسية‬ ‫«ارفع رأسك يا أخى»‪ .‬التحليل السابق‬
‫مصر فى أفريقيا واخلارج عموما‪.‬‬ ‫كبير لسنوات!) ودورنــا فى توثيق عاقته باجلامعة‬ ‫كمصدر جديد للمياه‪ ،‬تختلف عن مشروعات «توليد‬ ‫العاملية‪ ،‬مع ما سجله األفريقيون علينا من موقف‬ ‫بجامعة القاهرة‬ ‫ال يــروج قطعا الستخدام العنف ضد‬
‫العربية واملنظمات اإلقليمية األخرى بعد ما أصابه‬ ‫الكهرباء» «والطاقة» فى إثيوبيا وعن تطهير بحيرة‬ ‫سلبى إزاء شروطها املجحفة‪.‬‬ ‫املعارضة لكنه يوضح سياق املرحلة‪.‬‬
‫نائب رئيس مركز البحوث العربية واألفريقية‬ ‫من جــراء السلوك الليبى خاصة أن النظام الليبى‬ ‫فيكتوريا‪ .‬وتشكل كلها تنويعات تختلف عن األوهام‬ ‫< ولو أردنــا تعميما حول فلسفة العجز املصرى‬

‫نستقبل إسهاماتكم وتعليقاتكم على مقاالت كتاب الرأى على العناوين التالية‪ :‬جريدة الشروق ‪ 26‬ش محمد كامل مرسى ‪ -‬املهندسني‬
‫‪email: letters@shorouknews.com‬‬
‫ميكنكم االطالع على املزيد من املشاركات والتفاعل مع كتاب الرأى واملشاركني عبر املوقع اإللكترونى‪www.shorouknews.com :‬‬
‫إسهامات القراء‬
‫رسالة إلى الديكتاتوريني العرب‬ ‫االستفتاء كشف أزمة النخبة املصرية‬ ‫ملاذا ال ِّ‬
‫نعدل نظام االنتخابات البرملانية؟‬
‫من القسمني من دولــة إلــى أخرى‬ ‫الفردى يسهل استخدام املرشحني‬ ‫تنص املــادة (‪ )62‬مــن الدستور‬
‫تعقيبا على خبر مقتل ‪ 46‬متظاهرا فــى مدينة‬ ‫باتهامهم أن معظم الشعب املصرى قطيع ال مييز‬ ‫أن هذه االنتخابات احلرة كانت مرة واحدة فى‬ ‫تعقي ًبا على مقال فهمى هويدى‬ ‫(ف ــى ال ـيــابــان مـثــا ‪ %40‬للنسبى‬ ‫املال أو النفوذ أو العنف أو القرابة‬ ‫ص ــراح ــة ع ـلــى ج ـ ــواز أن يجمع‬
‫صنعاء باليمن‪ ،‬إن تلك هى احلالة الرمادية التى يعيش‬ ‫احلسن من اخلبيث ألنه لم يسمع ولم يستجب‬ ‫العمر ولن تتكرر ثانية؟ أيها املثقفون «ارحمونا‬ ‫< أنا أخشى أن يذكر لنا التاريخ أن الشعب‬ ‫و‪ %60‬للفردى)‪ .‬وعادة ال يتم متثيل‬ ‫والعصبيات العائلية للتأثير على‬ ‫القانون بني النظام الفردى ونظام‬
‫بها وفيها كل الديكتاتوريني ـ يعتبرون أنفسهم واهبني‬ ‫لهم‪ ،‬واآلن هل فهموا الدرس؟ إن من أهم سمات‬ ‫شوية من الرغى الكتير» ‪.‬‬ ‫فــى مـصــر صـنــع الــثــورة‪ ،‬لـكــن املثقفني خنقوا‬ ‫أى حزب إذا حصل على حد أدنى‬ ‫الناخبني‪ .‬تلجأ بعض الــدول إلى‬ ‫القوائم احلزبية بأى نسبة يحددها‪.‬‬
‫للحرية بقدر ما تخدم مصاحلهم وأهــواءهــم فقط ـ‬ ‫‪ 25‬يناير هى الفرز بني من مع الشعب ومن ضد‬ ‫سيد البورسعيدى‬ ‫روح ـهــا‪ .‬فما املشكلة أو (اجلــرميــة) أن تختار‬ ‫معني كنسبة من إجمالى األصوات‬ ‫تطبيق نظام التمثيل النسبى الذى‬ ‫لقد طبق فى عهد الرئيس السابق‬
‫وما عدا ذلك فإنه كابوس مزعج لهم ـ الدميقراطية‬ ‫الشعب‪ ،‬ولــألســف أقــول بكل صــراحــة الشعب‬ ‫< لألسف ال يزال الناس يثقون فى اإلعام‬ ‫األغلبية شيئا معينا وتتحمل نتيجته أيا كان‪ ..‬وملا‬ ‫وتختلف هذه النسبة من دولة إلى‬ ‫يعتمد على الـقــوائــم احلــزبـيــة إال‬ ‫النظام الفردى‪ .‬وهذا النظام ال‬
‫واحلرية غير معترف بها لدى السادة احلكام العرب‪،‬‬ ‫صنع الثورة والنخبة خذلته وها هى متشى وراءه‬ ‫املصرى ســواء الرسمى أو غير الرسمى‪ ،‬على‬ ‫يثبت انه كان اختيارا خاطئا يتم تغييره (سواء‬ ‫أخرى وتتراوح عادة بني ‪ %3‬و‪.%5‬‬ ‫أن هــذا النظام ال يخلو من بعض‬ ‫يـخـلــو مــن ع ـيــوب وهـــى‪ :‬إمكانية‬
‫إنـهــم يقتاتون بالفساد والـظـلــم ويطعمون شعوبهم‬ ‫وتريد أن حترفه عن مساره ولكن هيهات‪.‬‬ ‫الرغم من أن الوجوه التى كانت موجودة قبل ‪25‬‬ ‫فى استفتاء أو انتخاب رئيس أو فى انتخابات‬ ‫ميكن تطبيق هذا النظام املختلط‬ ‫ال ـع ـيــوب (خ ــاص ــة ع ـنــدمــا يطبق‬ ‫حــدوث تناقض واضــح بني النسب‬
‫معسول الكام ـ يتاجرون بأوطانهم كأنها ملك لهم‬ ‫محمد حسني‬ ‫يناير هى نفسها لم تتغير‪ ،‬كانت السقطة األخيرة‬ ‫برملان)‪ ..‬أال توجد صناديق انتخابات وحرية أم‬ ‫فى مصر بسهولة بإعطاء الناخب‬ ‫منفردا) أهمها حرمان املستقلني‬ ‫امل ـئــويــة ل ــألص ــوات ال ـتــى حتصل‬
‫وليس الشعب عندهم إال خدم‪ ،‬لم يتعلموا من الدين‬ ‫ورقتني للتصويت إحداهما النتخاب‬ ‫من املشاركة السياسية‪.‬‬ ‫عليها األحزاب السياسية والنسب‬
‫أن العدل أساس امللك وان العدل هو األمن والسام‬ ‫نائب عن دائرته (للمقاعد الفردية)‬ ‫لذلك تطبق بعض الدول نظاما‬ ‫املـئــويــة للمقاعد الـتــى تـفــوز بها‪،‬‬
‫ـ فهل جترد أى من هؤالء الطواغيت عن أهواء نفسه‬
‫وتذكر أن السلطة والسلطان ليسا شرفا بغير عمل‬
‫وجهاد مع الوطن لرفعته والرقى به؟ لقد حكم ابن‬
‫السلط ـ ــة الرابع ـ ـ ــة‬ ‫واألخرى النتخاب القائمة احلزبية‬
‫التى يؤيدها مع السماح له باالمتناع‬
‫عن التصويت ألى من األحزاب إن‬
‫مختلطا بــني الـنـظــامــني (الفردى‬
‫والنسبى) بهدف اجلمع بني مميزات‬
‫كل منهما‪ .‬وهناك أكثر من طريقة‬
‫وقـــد حتـــرم ب ـعــض األحـ ـ ــزاب (أو‬
‫بعض الشخصيات املستقلة ذات‬
‫الشعبية) من أى متثيل برملانى على‬
‫اخلطاب فكان هو الفاروق وحكم الزعماء بحب بادهم‬ ‫مم ـهــدا‪ ،‬بــل هــى ال ـتــى تصنعه متمسكة باحلقوق‬ ‫بأيد من حديد‪ ،‬وأقصد بالسلطة الرابعة‬ ‫احلكم ٍ‬ ‫كانت الشرارة األولــى للفرار من الطواغيت فى‬ ‫لــم يكن يــؤيــد أيــا منها‪ .‬ولتحقيق‬ ‫لتطبيقه أبسطها النظام املتوازى‬ ‫الرغم من حصولها على نسبة ال‬
‫فارتقوا ببادهم مثل اليابان والسويد واسبانيا ـ ورغم‬ ‫واحلريات‪ ،‬ال تتخلى عنها وال تتركها بدون ممارسة‪،‬‬ ‫هنا «السلطة الفاعلة التأثير‪ ،‬والتى ستعيد تشكيل‬ ‫عاملنا الـعــربــى‪ ،‬ال ـشــرارة الـتــى اندلعت مــن تونس‪،‬‬ ‫تكافؤ الـفــرص والتقليل مــن شدة‬ ‫‪( parallel system‬يطبق فى‬ ‫بــأس بـهــا مــن أصـــوات الناخبني‪،‬‬
‫أن احلضارة العربية هى صاحبة السبق العاملى فى‬ ‫فتقع فى أيدى طواغيت جدد‪ ،‬على اجلميع أن يتعاون‬ ‫السياسة الــدول ـيــة»‪ ،‬وهــى «اإلعـــام اإللكترونى»‪،‬‬ ‫والتهمت كل ما أمامها‪ ،‬حتى لو أنها كانت طالت‬ ‫املنافسة فــى الــدوائــر االنتخابية‬ ‫اليابان وكوريا اجلنوبية وأرمينيا‬ ‫ب ــاإلض ــاف ــة إلـ ــى م ـيــل الناخبني‬
‫تعاليم البشرية معانى الدميقراطية كممارسة فعلية‬ ‫«السياسيون‪ ،‬املعارضة‪ ،‬احلركات السياسية» فى بناء‬ ‫والذى يشمل مواقع التواصل االجتماعى مثل «تويتر‬ ‫«بن على» ألحرقته‪ .‬ثم جاءت إلى مصر‪ .‬ثم امتدت‬ ‫ينبغى أال يسمح للمرشح باجلمع‬ ‫والفلبني وتــايــانــد وغينيا) الذى‬ ‫النـتـخــاب الــذيــن يـعــدونـهــم بتلبية‬
‫ـ لم يتعلم بعض حكامنا كأنهم ال يقرأون وال يريدون‬ ‫نظام سياسى جيمة النظام املستبد البالى»‪.‬‬ ‫ـ فيس بوك ـ يوتيوب» واإلعام املرئى‪.‬‬ ‫الـ ـش ــرارة إل ــى بــاقــى ال ـ ــدول‪ ،‬ال ـتــى جتمعهم نفس‬ ‫بــني ال ـتــرشــح لـلـمـقــاعــد الفردية‬ ‫يــقــوم ع ـلــى تـخـصـيــص ق ـســم من‬ ‫مطالبهم احمللية أو الشخصية دون‬
‫أن يتعلموا من التاريخ‪ ،‬تبت أيديهم جهاء ولصوص‬ ‫سعاد احلفناوى‬ ‫فالشعوب التى فرت من الطاغية عليها اآلن طريق‬ ‫الظروف والعقليات القدمية التى حتكمهم‪ ،‬فمثا‬ ‫ومقاعد التمثيل النسبى‪.‬‬ ‫مقاعد البرملان لانتخاب الفردى‬ ‫النظر إلــى الـسـيــاســات والبرامج‬
‫ومصيرهم احملتوم إلى مزبلة التاريخ‪.‬‬ ‫باحثة فى الفلسفة السياسية‬ ‫واحد ال ثانى له‪ ،‬وهو التمسك بطريق الدميقراطية‬ ‫ليبيا‪ ،‬والبحرين‪ ،‬واليمن‪ ،‬والعراق‪.‬‬ ‫مصطفى فرحات‬ ‫وقـ ـس ــم آخـ ــر لـلـتـمـثـيــل النسبى‪،‬‬ ‫املتعلقة باملصالح الوطنية العامة‪.‬‬
‫سليم أبوإسالم‬ ‫دمياط ـ كفر سعد‬ ‫الليبرالية‪ ،‬وعليها أن تعى أن هــذا الطريق ليس‬ ‫السلطة الرابعة زلزلت عرش كل من يطبق على‬ ‫مهندس‬ ‫وتختلف النسبة املخصصة لكل‬ ‫ومن أهم العيوب أيضا أن النظام‬
‫‪11‬‬ ‫العدد ‪ 782‬ـ اخلميس ‪ 24‬من مارس ‪2011‬‬
‫‪Issue 782 – 24 Mar. 2011‬‬
‫آراء‬

‫البرازي ـ ـ ــل ق ـ ـ ـ ــدوة‬


‫أن السنيورة ديلما روس��وف الرئيس اجلديد للبرازيل‪ ،‬ال‬ ‫اعتداال يحكم فى فنزويال واإلكوادور ونيكاراجوا وبوليفيا‬ ‫بحجة التركيز على ال��داخ��ل‪ ،‬أو ينتصر تيار «دبلوماسية‬ ‫ال أنكر اقتناعى بأن ألمريكا دورا فى الثورات العربية‬
‫تخفى طموحات من نوع طموحات سلفها وأستاذها لوال دا‬ ‫وإل��ى حد ما فى األرجنتني‪ .‬إن مشكلة ال��والي��ات املتحدة‬ ‫اإلذع ��ان»‪ ،‬باعتباره التيار ال��ذى حكم مصر طيلة ثالثني‬ ‫املشتعلة فى شتى أنحاء العالم العربى‪ ،‬كاقتناعى منذ ربع‬
‫سيلفا‪ ،‬وسيحاول أوباما التأكيد على أنه يريد البرازيل قوية‬ ‫مع هذه ال��دول اخلمس التى تصنفها ك��دول يسار معتدل‬ ‫عاما أو أكثر‪ ،‬وخلف ملصر موقعا هزيال وتركة من سياسات‬ ‫ق��رن أن ألمريكا دورا ف��ى ان�ط��الق ح��رك��ة اإلص ��الح التى‬
‫وناهضة ولكن ضمن اإلطار العام للهيمنة األمريكية‪ ،‬وليس‬ ‫هى أنها أضافت إلى توجهها اليسارى إش��ارات وشعارات‬ ‫متهالكة وأزمات كبرى على طول حدودنا السياسية‪.‬‬ ‫شملت معظم أرجاء أمريكا الالتينية‪ .‬أقصد بالدور العديد‬
‫خارج هذا اإلطار أو معارضة له‪.‬‬ ‫قومية تعكس نفسها فى السياسات اخلارجية لهذه الدول‬ ‫<<<‬ ‫من التدخالت عن بعد وعن قرب فى التأثير على توجهات‬
‫<<<‬ ‫كأنظمة مناهضة للتدخل األم��ري�ك��ى وم �ح��ذرة م��ن عودة‬ ‫اخترت الكتابة فى موضوع ال��دور األمريكى بينما كنت‬ ‫وسياسات األنظمة احلاكمة فى اإلقليمني‪ .‬يبدأ الدور فى‬
‫خالصة األمر‪ ،‬تريد أمريكا بهذه الزيارة للقارة أن تلحق‬ ‫األمريكان للسيطرة على مقدرات القارة‪ .‬مثال على ذلك‬ ‫أتابع زيارة الرئيس باراك أوباما إلى ثالث دول فى أمريكا‬ ‫الشرق األوسط عند جهود أمريكا احلثيثة منذ عهد الرئيس‬
‫باالختراق الصينى للحد من سرعة انطالقه‪ .‬تريد أيضا‬ ‫خطاب رفائيل قوريا رئيس اإلكوادور الذى ردد فيه عبارة‬ ‫الالتينية‪ ،‬هى البرازيل وتشيلى والسلفادور‪ .‬سألت‪ :‬ملاذا‬ ‫بوش وقبله لتشجيع حركات احلقوق السياسية واالجتماعية‬
‫إع��الن تأييدها للسياسة املعتدلة التى تنتهجها البرازيل‬ ‫«نعيش اآلن فى أمريكا اجلنوبية مرحلة االستقالل الثانى‬ ‫هذه ال��دول حتديدا‪ ،‬فجاء ال��رد بأنها ال��دول التى حققت‬ ‫ممثلة فى عدد من منظمات املجتمع املدنى‪ .‬تضمن التشجيع‬
‫فى مواجهة يسار فنزويال وشقيقاتها‪ .‬تريد ثالثا استعادة‬ ‫والنهائى»‪ ،‬تعليقا على سياسات معظم دول القارة املناهضة‬ ‫إجنازات باهرة على طريق االنتقال من االستبداد والتخلف‬ ‫دورات تدريب لشباب من اجلامعات وخريجني جدد وأفراد‬
‫أسطورة أوب��ام��ا‪ ،‬حني ق��دم نفسه أول م��رة كممثل حلركة‬ ‫لسياسات وم��واق��ف أم��ري�ك��ا ف��ى قضايا امل �ن��اخ والتجارة‬ ‫االق �ت �ص��ادى واالج �ت �م��اع��ى إل ��ى ال��دمي �ق��راط �ي��ة والتقدم‪،‬‬ ‫جميل مطر‬ ‫ال�ص��ف ال�ث��ان��ى ف��ى بعض األج �ه��زة احلكومية احلساسة‬
‫احلقوق املدنية األمريكية‪ ،‬وليس كرئيس لدولة تاريخها فى‬ ‫وف �ل �س �ط��ني ودع� �م� �ه ��ا لالنقالب‬ ‫وألنها الدول التى تقدم كل منها منوذجا مختلفا فى رؤية‬ ‫كأجهزة األمن‪ .‬وال شك عندى فى أن هذه الدورات خلفت‬
‫أمريكا اجلنوبية غير مشرف‪.‬‬ ‫العسكرى فى هندوراس‪.‬‬ ‫املستقبل وفى طريق التنمية‪ .‬اختارت واشنطن تشيلى وهى‬ ‫عالمات نراها فى العديد من سلوكيات أف��راد وتيارات‪.‬‬
‫ع��اد أوب��ام��ا إل��ى أمريكا اجلنوبية ليجنى ثمار عملية‬ ‫<<<‬ ‫أمتنى أال ينتصر تيار‬ ‫الثانية فى جدول الزيارة‪ ،‬ألنها حققت فترة غير متقطعة‬ ‫واملعطوب وتطهير التربة واألجواء من فيروسات االستبداد‬ ‫وعلى الرغم من توافر نية التغيير لدى واضعى هذه البرامج‬
‫إصالح سياسى شملت كل دول القارة تقريبا‪ ،‬حتى كوبا لم‬ ‫ك� ��ان ل� ��وال دا س�ي�ل�ف��ا الرئيس‬ ‫م��ن ال�س��الم االجتماعى وإع ��ادة بناء ال��دول��ة وقضت على‬ ‫والتطرف‪ ،‬ونبدأ فى إطالق املرحلة الثانية من الثورة‪ ،‬وهى‬ ‫األمريكية فأنه فى كل مرة أوشك التغيير أن يحدث ساد‬
‫تتخلف عنها وان مارست اإلصالح ببطء شديد‪ ،‬رمبا ألن‬ ‫ال �س��اب��ق ل�ل�ب��رازي��ل ال��رج��ل األكثر‬ ‫يؤجل االهتمام بدعم‬ ‫السلطات االستثنائية التى احتكرت ممارستها قوات األمن‬ ‫مرحلة تشييد أبنية ج��دي��دة‪ .‬ما يهمنا اآلن هو أن نتابع‬ ‫تردد فى أوساط صنع القرار األمريكى وظهر ارتباك واضح‬
‫الزعيم مازال حيا وإن كان بدون سلطة‪.‬‬ ‫ش�ع�ب�ي��ة ف��ى ال �ع��ال��م‪ ،‬ح �س��ب رأى‬ ‫أرصدة مصر اخلارجية‬ ‫الداخلى مبباركة وتوجيه احلكام العسكريني‪ .‬استطاعت‬ ‫عن ق��رب إجن��ازات حركة اإلص��الح فى أمريكا الالتينية‪،‬‬ ‫ومحرج‪.‬‬
‫<<<‬ ‫الرئيس أوباما‪ ،‬ولكنه بهذا املعنى‬ ‫شيلى خ��الل عهد السيدة باتشيليت أن يكون لها صوت‬ ‫النتائج التى حتققت فى مجال احلريات السياسية والعدالة‬ ‫باستثناء املوضوع اإلسرائيلى تكاد تتشابه تفاصيل الدور‬
‫يشغل بال بعض الساسة األمريكيني املهتمني مبستقبل‬ ‫ك��ان مزعجا للسياسة اخلارجية‬ ‫بحجة التركيز على‬ ‫مسموع فى العالم‪ ،‬وكان بالتأكيد أعلى وأكثر احتراما من‬ ‫االجتماعية‪ ،‬وبصفة خاصة على صعيد استعادة كرامة األمة‬ ‫األمريكى فى إشعال الثورات اإلصالحية فى كل من الشرق‬
‫أمريكا الالتينية نفس ما يشغلهم بالنسبة ملستقبل العالم‬ ‫الداخل‪ ،‬أو ينتصر تيار األم��ري��ك��ي��ة‪ ،‬ألن� ��ه ص� ��ار منوذجا‬ ‫صوتها عندما خضعت حلكومة الديكتاتور الفاسد اجلنرال‬ ‫ومكانة الدولة‪ .‬ولن يقدر أهمية هذا اإلجناز حتديدا إال من‬ ‫األوس ��ط وأم��ري�ك��ا اجلنوبية‪ ،‬حتى إن ال �ف��ارق الكبير فى‬
‫العربى‪ .‬يشغلهم طبيعة ال��دور ال��ذى ميكن أن تلعبه دولة‬ ‫لالستقالل عن الهيمنة األمريكية‪.‬‬ ‫بينوشيه‪ ،‬وجنحت فى اجلمع بني اقتصاد ليبرالى ومنفتح‬ ‫عاش متنقال بني مصر وعاملها العربى وفضائها األوروبى‪،‬‬ ‫املسافة اجلغرافية بني كل من اإلقليمني والواليات املتحدة‪،‬‬
‫كبيرة فى اإلقليم إذا اجتمعت لديها بعض ظروف القيادة‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬أطلقت النهضة‬ ‫«دبلوماسية اإلذعان»‪،‬‬ ‫وتشريعات حققت عائدا مرتفعا من العدالة االجتماعية‪.‬‬ ‫أو رائحا وغاديا بني مصر ودول فى أمريكا الالتينية‪ ،‬فهو‬ ‫يجد تعويضه فى أهمية النفط ومعابره املائية وحاجة أمريكا‬
‫والتأثير فى املنطقة‪ .‬استطاعت أمريكا مبساعدة كبيرة جدا‬ ‫البرازيلية ونهضة القارة بشكل عام‬ ‫باعتباره التيار الذى‬ ‫وبعد باتشيليت اختارت اجلماهير الشيلية فى انتخابات‬ ‫ال��ذى يلمس أكثر م��ن غيره أهمية استعادة ك��رام��ة األمة‬ ‫املاسة إلى املطارات االستراتيجية فى الشرق األوسط‪ .‬قد‬
‫من إسرائيل حتجيم دور مصر اإلقليمى إلى حده األدنى‪،‬‬ ‫سباقا مفتوحا بني أمريكا والصني‬ ‫ح��رة ون��زي�ه��ة أح��د رج ��ال األع �م��ال مم�ث��ال ل�ت�ي��ار اليمني‬ ‫املصرية ومكانتها فى الوقت نفسه الذى تبذل كل اجلهود‬ ‫ال نكون قريبني م��ن أمريكا لنهدد ح��دوده��ا بالهجرة أو‬
‫واستجابت لهما قيادة سياسية مصرية فضلت أن متارس‬ ‫على األسواق الناهضة فى أمريكا‬ ‫حكم مصر طيلة‬ ‫اإلصالحى وه��و السينيور سيباستيان بينيرا ‪،Pinera‬‬ ‫املمكنة إلصالح ما فسد فى أبنيتها السياسية واالقتصادية‬ ‫املخدرات أو حتى احتماالت الغزو واالحتالل‪ ،‬ولكننا قريبون‬
‫دبلوماسية اإلذع��ان واخلضوع عن القيام بثورة إصالحية‬ ‫اجلنوبية‪ ،‬ويبدو أن الصني بدأت‬ ‫ثالثني عاما أو أكثر‪.‬‬ ‫مبعنى آخر أجنز الشعب الشيلى انتقاال بسالم وهدوء من‬ ‫ومنظومة قيمها وأخالقها‪.‬‬ ‫من شرايني تضخ احلياة فى اجلسم األمريكى‪ ،‬وانسدادها‪،‬‬
‫داخلية تعكس نفسها فى سياسة خارجية نشطة فاعلة‬ ‫حتقق فوزا وفرضت على واشنطن‬ ‫حكومة يسار إصالحى إلى حكومة ميني إصالحى مؤكدا‬ ‫دعونا ال نؤجل استكمال خطوات استعادة الكرامة خاصة‬ ‫وهو ممكن‪ ،‬يكفى إلصابة هذا اجلسم بالشلل‪.‬‬
‫ومؤثرة‪ .‬الفترة نفسها شهدت نهضة برازيلية شملت جميع‬ ‫إع � � ��ادة ال��ن��ظ��ر ف� ��ى سياساتها‬ ‫بذلك جناح ثورته ضد االستبداد والديكتاتورية‪.‬‬ ‫وقد ملسنا فى كل مكان خارج مصر شعبية جديدة لها ولثوارها‬ ‫إذا كان الدور األمريكى واحدا فى احلالتني‪ ،‬فما الذى‬
‫أوج��ه احلياة وانتقاال حثيثا ومتدرجا نحو الدميقراطية‬ ‫االقتصادية فى القارة الالتينية‪ .‬من ناحية ثالثة‪ ،‬جتاسرت‬ ‫<<<‬ ‫ودورها‪ ،‬وليكن واضحا أمامنا أن النقص فى إمكانات تنفيذ‬ ‫جعل أمريكا اجلنوبية تسبق العالم العربى فى إطالق ثورتها‬
‫واالنفتاح السياسى‪ ،‬كانت نتيجتها ثقة فى النفس واعتزازا‬ ‫البرازيل فى عهد لوال دا سيلفا فتوسطت فى الصراع على‬ ‫ومن تشيلى يتوجه أوباما إلى السلفادور التى اختارها‬ ‫اإلصالحات الداخلية ليس سوى حجة استخدمتها قيادات‬ ‫اإلصالحية؟‪ .‬لقد أجبنا عن هذا السؤال فى مناسبات عدة‬
‫باإلجناز نصبتا البرازيل دولة قائد إقليميا وصوتا مسموعا‬ ‫إي��ران‪ ،‬وقدمت مثاال شجع دول القارة فى اتخاذ مواقف‬ ‫ألنها حققت منوذجا ثالثا وهو التنمية باستخدام أفكار‬ ‫النظام السابق لتبرير سياسات االستسالم لهيمنات متعددة‬ ‫وعقدنا من أجله لقاءات مع مسئولني ومحللني سياسيني‬
‫دوليا ودورا مسئوال أخالقيا‪ .‬هذا بالضبط هو ما نريد‬ ‫جسورة بالنسبة لفلسطني‪.‬‬ ‫وآليات اليسار املعتدل‪ .‬أراد أوباما أن ميد يد التشجيع‬ ‫بعضها عربى وبعضها إسرائيلى وبعضها أمريكى‪ .‬أمتنى أال‬ ‫كثيرين من أمريكا الالتينية‪ ،‬وسنعود إليه حتما فى األسابيع‬
‫ملصر‪.‬‬ ‫تريد واشنطن أن تطمئن‪ ،‬من خالل هذه ال��زي��ارة‪ ،‬إلى‬ ‫ليسار مختلف تفضله أمريكا على يسار شعبوى وأقل‬ ‫ينتصر تيار يؤجل االهتمام بدعم أرصدة مصر اخلارجية‬ ‫املقبلة عندما تنتهى مصر م��ن إج� ��راءات إزال ��ة الفاسد‬

‫مبارك‪ ..‬تلميذ السادات الذى تفوق على أستاذه‬


‫أمني يسرى‬
‫أح��رارا من القيام بثورة أطاحت به‪ .‬وأن والء اجليش‬ ‫ثورة ‪ 25‬يناير هى مشروع ثورة فى طريقها لالكتمال‪.‬‬
‫ليس لفرد إمنا لله سبحانه وللوطن وحده ال غير‪ .‬نسى‬ ‫ثورة أشعلها الشباب مستخدمني معرفتهم بالتكنولوجيا‬
‫أو غفل عن أن قواتنا املسلحة الباسلة ال ميكن أن تكون‬ ‫فى وسائل االتصال‪ .‬وشارك فيها الشعب كله مبختلف‬
‫أو تتحول إلى قوة قمع ملحقة بشرطة حبيب العادلى‬ ‫أعماره من كان فى منتصف العمر ومن بلغ الشيخوخة‬
‫ألنهم جنود ملصر الوطن‪ .‬وأنهم ليسوا كاملرتزقة‪ ،‬الذين‬ ‫بل وش��ارك فيها األط�ف��ال‪ ،‬كما شاركت فيها النساء‪.‬‬
‫يستعني بهم معمر القذافى إلب��ادة الشعب العربى فى‬ ‫وقام جيش مصر الوطنى أحفاد أحمد عرابى بحمايتها‬
‫ليبيا‪ ،‬وأنهم ليسوا مبوظفني عند سيادته‪ .‬وأن كل فرد‬ ‫ومساندتها‪.‬‬
‫منهم يوم حرر استمارة طلب التحاقه بالكلية احلربية‬ ‫أزع��م مبعنى اليقني أن م��ن أك�ب��ر أخ �ط��اء الرئيس‬
‫فقد ك��ان��وا ي �ح��ررون فعليا اس�ت�م��ارة باالستعداد وكل‬ ‫السابق‪ ،‬التى أدت إلى إرغامه على التنحى‪ ،‬أنه كان‬
‫املوافقة على االستشهاد دفاعا عن ال��وط��ن‪ .‬والؤهم‬ ‫جاهال بالسياسة‪ ،‬وكان هذا من بني أهم أسباب اختيار‬
‫الوحيد هو لله وللوطن والشعب‪.‬‬ ‫السادات له ليكون نائبا له‪ .‬وأنه كان ال يقرأ الصحف‬
‫وهناك سؤال يستحق أن يطرح ويستحق جهد اإلجابة‬ ‫وال الكتب ولم يكن بالتالى له خيال وال رؤية سياسية‪.‬‬
‫عنه‪ ..‬مل��اذا تصور الرئيس السابق أن قواتنا املسلحة‬ ‫هذا فضال عن أن املجموعة التى كانت محيطة به قد‬
‫ميكنها أن تتحول عن واجبها الوحيد الذى هو الدفاع‬ ‫أقامت طوقا حوله مستغلة عزوفه عن القراءة واهتمامه‬
‫عن الوطن إلى قوة حلمايته وحماية نظامه؟ وأن تتحول‬ ‫املفرط بصحته وشكله ومنظره متحديا الزمن لتنفرد‬
‫إلى قوة لقمع الشعب؟‬ ‫هى باتخاذ القرار‪.‬‬
‫السبب فى زعمى مبعنى اليقني أنه مع طول فترة‬ ‫وأذكر لله والتاريخ أن اثنني من الكبار جدا من ضباط‬
‫حكمه التى طالت ثالثني عاما طواال شدادا‪ ،‬ومع فيض‬ ‫إدارة املخابرات العامة‪ ،‬وأحدهما تولى منصب محافظ‬
‫الرياء والنفاق‪ ،‬الذى أحاطه به وزراء إعالمه ورؤساء‬ ‫ثم منصب وزير قاال لى حرفيا قوال متطابقا «إننا نعد‬
‫حترير الصحف املسماة قومية ومعهم كتلة الفاسدين‪،‬‬ ‫التقارير الوافية للعرض على الرئيس‪ .‬لكن املشكلة‬
‫التى التحقت باحلزب املسمى بالوطنى الدميقراطى‪،‬‬ ‫تكمن فى العرض»‪ .‬ولم يقوال أكثر‪ ،‬ثقة منهما فى أننى‬
‫وأصبحوا قيادات بهذا احلزب‪ ،‬وشغلوا بالتزوير مقاعد‬ ‫قادر على الفهم‪.‬‬
‫مجلس الشعب وبالتعيني وم��ا شابه التعيني وشغلوا‬ ‫وع�ن��دم��ا ق��ام��ت ث ��ورة ‪ 25‬ي�ن��اي��ر أدرك� ��ت املجموعة‬
‫أيضا مجلس الشورى‪ ،‬فإن الرئيس السابق قد حتول‬ ‫احمليطة بالرئيس السابق أن األمر خطير وأنها ليست‬
‫إلى إقطاعى دكتاتور ميتلك شخصيا مصر كلها وأنها‬ ‫مجرد مظاهرة وأن ميدان التحرير لم يعد اسم مكان‬
‫بأرضها وشعبها وجيشها هى من ممتلكاته الشخصية!‬ ‫ب��ل أصبح مطلب التحرير ميدانه ف��ى ك��ل محافظة‪.‬‬
‫يبقى حاكما لها كما قال إلى آخر نبضة قلب! وتؤول من‬ ‫فى السويس فى اإلسماعيلية وفى اإلسكندرية‪ .‬وهنا‬
‫بعده إلى ورثته ويؤول حكمها إلى من اختارته السيدة‬ ‫عرضوا األمر على الرئيس السابق‪.‬‬
‫الدكتورة الفاضلة حرمه‪ ،‬جنله جمال ال��ذى سيصبح‬ ‫وه �ن��ا أخ �ط��أ ال��رئ �ي��س ال �س��اب��ق اخل �ط��أ ال���ذى دفع‬ ‫‪wtaher@ shorouknews.com‬‬
‫وي�ق��درون وتضحك األق��دار رئيسا للجمهورية وقائدا‬ ‫وسيدفع ثمنه الغالى‪ .‬فألنه يجهل التاريخ ورمبا أيضا‬
‫أعلى للقوات املسلحة رغم أنه متهرب من اجلندية! فهو‬ ‫العلوم العسكرية فقد كان ترتيبه األخير عند تخرجه‬
‫لم يؤد خدمة العلم بالقطع واليقني‪.‬‬ ‫فى الكلية احلربية‪ .‬وقد صحح لى أحدهم معلوماتى‬
‫م��ن اخ �ت��ار محمد حسنى م �ب��ارك وج�ع�ل��ه ن��ائ�ب��ا له‬
‫وبعد ح��ادث املنصة أصبح تلقائيا رئيسا للجمهورية!‬
‫أزع��م مبعنى اليقني أن الرئيس ال �س��ادات بعد بحث‬
‫واستقصاء اخ�ت��ار م�ب��ارك بعد‬
‫فى هذا الشأن بحكم معلوماته املؤكدة أن ترتيبه كان‬
‫قبل األخير ب��واح��د!! لكن ه��ذا الواحد توفى فأصبح‬
‫الرئيس هو األخير فى الترتيب وحظا مبا يستحق!‬
‫ارتكب الرئيس السابق ثالثة أخطاء‪ .‬أولها أنه لم يتصور‬
‫ديفيد إجناشيوس‬ ‫تدخ ـ ـ ــل احللف ـ ـ ـ ــاء‬
‫أن تأكد أن كل طموحه أن يكون‬ ‫من أكبر أخطاء‬ ‫أن تقوم ضده ثورة! بل هى مجرد مظاهرة كبيرة‪ .‬وثانى‬
‫رئيسا لشركة مصر للطيران‬ ‫هذه األخطاء عدم مساسه بغرور وزير داخليته حبيب العا‬ ‫عن جيش القذافي؛ ثم إنه من احملتمل أن نرى وقفا إلطالق‬ ‫أفغانستان‪ ،‬مع فاصل مروع فى ‪ 11‬سبتمبر ‪ .2001‬ويبدو‬ ‫لدى العديد من األمريكيني ويشاركهم العرب أيضا فى‬
‫أو أن ي �ع��ني س �ف �ي��را ف��ى بالد‬ ‫الرئيس السابق التى‬ ‫دلى الذى أبقاه فى منصبه ‪ 12‬عاما وجعل ميزانية وزارة‬ ‫النار‪ ،‬ومن ثم عملية سياسية عسكرية يجرى جانب كثير‬ ‫أوباما مصرا على إنهاء ذلك‪ .‬فهو بحق‪ ،‬عكس بوش‪.‬‬ ‫هذا شعور فطرى بأنه لو نشبت حرب فى الشرق األوسط‪،‬‬
‫«االك�س�ل�ن�س��ات» مثل بريطانيا‬ ‫أدت إلى إرغامه على‬ ‫الداخلية ضعف ميزانية وزارة التربية والتعليم!‬ ‫منها فى اخلفاء ت��ؤدى إل��ى اإلط��اح��ة بالقذافى‪ ،‬وإحالل‬ ‫وقد تعرضت اإلدارة لالنتقاد بسبب تغيير موقفها إزاء‬ ‫فالبد أن تكون الواليات املتحدة فى الطليعة‪ .‬ويسرنى أال‬
‫التنحى‪ ،‬أنه كان جاهال حيث أسرة زوجته التى والدتها‬ ‫وس��اع��ده على تأسيس األم��ن امل��رك��زى والتوسع فى‬ ‫حكومة ائتالفية محله‪.‬‬ ‫ليبيا خالل األسبوع املاضى‪ ،‬حيث رفضت التدخل‪ ،‬ثم أيدته‪.‬‬ ‫يكون احلال هكذا مع التدخل فى ليبيا‪ .‬فعلى األمريكيني‬
‫اجنليزية وب��اق��ى األس ��رة حتى‬ ‫أع��داد أف��راده ال��ذى بلغ ضعف أع��داد قواتنا املسلحة‬ ‫ورمبا تكون هذه احلرب الليبية مشوشة ومربكة‪ ،‬وهى‬ ‫بيد أن النقطة اجلوهرية‪ ،‬فى اعتقادى‪ ،‬هى أن أوباما لم يكن‬ ‫أن يسعدوا بترك قصب السبق لفرنسا وبريطانيا اللتني‬
‫بالسياسة‪ ،‬وكان هذا من اآلن ه�ن��اك‪ .‬على ي��د السادات‬ ‫املناط بها حماية حدود الوطن من عدو تعهدت أمريكا‬ ‫ل��ن ت�ك��ون بالقطع على النحو ال ��ذى ق��د ي �ق��رره مسئولو‬ ‫مستعدا للتدخل إال عندما يكون واضحا أن هناك توافقا‬ ‫تعيشان فى اجلوار الليبى‪.‬‬
‫تتلمذ م �ب��ارك‪ .‬ف��ال �س��ادات هو‬ ‫بني أهم أسباب اختيار‬ ‫ل��ه ب��أن يكون أق��وى م��ن جميع جيوش ال��دول العربية‬ ‫البنتاجون إذا كان باستطاعتهم توجيه األم��ور‪ .‬لكن ذلك‬ ‫دوليا‪ ،‬مع اجلامعة العربية‪ ،‬ثم تصويت األمم املتحدة على‬ ‫وال ريب أن الرئيس أوباما يفتح صفحة جديدة بتركه‬
‫السادات له ليكون نائبا صاحب سياسة االنفتاح سداح‬ ‫مجتمعة! ناهيك عن جهاز مباحث أمن الدولة الذى‬ ‫بيت القصيد‪ :‬لن تتولى أمريكا كتابة هذا السيناريو من‬ ‫التحرك‪ .‬ويبدو ذلك بالنسبة لى ترتيبا جيدا لألمور‪ ،‬خاصة‬ ‫دوال أخ��رى تتولى الضربات األول��ى على معمر القذافى‪.‬‬
‫عندها‪ .‬وهو أمر جيد‪.‬‬ ‫أن ل��دى أمريكا ق��وات عسكرية كبيرة فى بلدين مسلمني‬ ‫لكن ذلك يبدو لى استراتيجية جيدة وليس خطأ فادحا‪.‬‬
‫مداح! والفساد تأسس فى عهد‬ ‫امتدت عيون أفراده إلى داخل كل أسرة فى كل مدينة‬
‫ال�س��ادات‪ .‬وال�س��ادات هو الذى‬ ‫له‪ .‬وأنه كان ال يقرأ‬ ‫وك��ل قرية وتخصص وزوده بأحدث األجهزة ملمارسة‬
‫آخرين‪ .‬ويستحق املتمردون الليبيون املساندة‪ ،‬بيد أن ذلك ال‬ ‫واألمر الذى يزداد وضوحا من متابعة أحداث األسبوع‬
‫كاتب أمريكى متخصص فى السياسة الدولية واالقتصاد‬ ‫يعنى أن تقوم الواليات املتحدة بعمل عسكرى منفرد‪ .‬فنحن‬ ‫املاضى أن أوب��ام��ا ال يريد فعال تغيير الفكرة املتعلقة‬
‫الصحف وال الكتب ولم أسس احلزب املسمى بالوطنى‪.‬‬ ‫التعذيب إلى حد أن الرئيس السابق بوش الولد أرسل‬ ‫بدأنا بالكاد فى تفهم من هم املتمردون وماذا يريدون‪ .‬ورمبا‬ ‫بأمريكا والعالم العربي؛ حتى لو كلفه ذلك االتهام بأنه‬
‫وال��س��ادات ه��و ال ��ذى ب ��ادر من‬ ‫يكن بالتالى له خيال‬ ‫بعض سجناء ج��وان�ت��ان��ام��و إل��ى ه��ذا اجل �ه��از النتزاع‬ ‫كانت هناك حجة عاطفية للقيام بعمل عسكرى لصاحلهم‬ ‫مذبذب أو ضعيف اإلرادة‪ .‬فهو يستشعر (عن حق فى‬
‫ت �ل �ق��اء ن �ف �س��ه وب � �ق� ��راره وحده‬ ‫االعترافات منهم!‬ ‫© (‪ ،)2010‬جماعة كتاب الواشنطن‬
‫وال رؤية سياسية‪.‬‬ ‫بوست‪ .‬كل احلقوق محفوظة‪ .‬النشر‬ ‫قبل عدة أسابيع‪ ،‬ولكنه لم يكن مبررا استراتيجيا سليما‪.‬‬ ‫رأي��ى) أن أمريكا أصبحت‪ ،‬م��ن دون قصد‪ ،‬سلطة ما‬
‫ال ��ذه ��اب إل ��ى إس��رائ �ي��ل‪ .‬وهو‬ ‫فكان أن ارتكب الرئيس السابق اخلطأ وأبلغ حبيب‬ ‫فما ال��ذى ستتكشف عنه ه��ذه احل��رب؟ أمامنا بعض‬ ‫بعد مرحلة االستعمار فى الشرق األوسط‪ .‬ومتتد قصة‬
‫ال��ذى تعهد ب��إخ��راج مصر من‬ ‫العادلى أنه قرر االستعانة بالقوات املسلحة لتقف إلى‬ ‫بإذن خاص‪.‬‬ ‫القتال‪ ،‬وهو ما ال يتوقع أن يستمر طويال‪ ،‬نظرا ملا نعرفه‬ ‫التدخل العسكرى األمريكى من لبنان إل��ى العراق إلى‬
‫الوطن العربى‪ .‬وهو الذى عقد اتفاقيات كامب ديفيد‬ ‫جانب الشرطة وتفض هذه التظاهرة! وكان رد حبيب‬
‫التى ناب فى إحداها عن الشعب الفلسطينى‪ ،‬ووافق أن‬ ‫العادلى بقراره انسحاب الشرطة وع��ودة كل أفرادها‬
‫يبقوا حتت االحتالل فى ظل حكم ذات��ى! وفى الثانية‬ ‫إلى معسكراتها ومقارها‪ .‬وحدث الفراغ األمنى‪.‬‬
‫تعهد بعقد معاهدة سالم مع إسرائيل‪ .‬وفى العام التالى‬
‫أوفى بعهده وعقد املعاهدة رغم معارضة وزير خارجيته‬
‫وخبراء وزارة اخلارجية‪.‬‬
‫واخلطأ األكبر واألخطر أن الرئيس السابق الذى لم‬
‫يقرأ كتابا واحدا فى التاريخ ولم يقرأ طبعا ثورة عرابى‬
‫ظن بجهل فاضح أن أفراد القوات املسلحة هم مجرد‬
‫ماثيو كالين‬ ‫متعلم ـ ــون وعاطل ـ ــون ومحبط ـ ــون‬
‫تفوق الرئيس السابق على أستاذه‪ .‬وأم��د إسرائيل‬ ‫موظفني عنده! مبثل ما ظن اخلديو توفيق أنه رئيسهم‬
‫بالغاز وعقد معها اتفاقية الكويز‪ .‬وساهم بكل جهده‬ ‫األعلى! ولم يستطع أن يدرك أن عقيدة اجليش منذ‬ ‫يولدوا‪ .‬لكن ب��اراك أوباما ليس هدفا سهال بنفس القدر‪،‬‬ ‫املائة‪ ،‬بينما تبلغ النسبة ‪ 4.5‬فى املائة بني خرجى الكليات‬ ‫نستمتع جميعا بالتكهن حول من هو النظام العربى القادم‬
‫حل�ص��ار غ��زة وأق ��ام عليها س ��ورا ف��والذي��ا س��اه��م فى‬ ‫ثورة أحمد عرابى قد تبدلت‪ ،‬وأصبح والء أف��راده هو‬ ‫فهو إلى جانب شرعيته الدميقراطية‪ ،‬ليس املسئول الوحيد‬ ‫فى سن ‪ 25‬عاما فأكثر‪.‬‬ ‫ال��ذى سيسقط‪ ،‬ولكن قد يكون من الواجب أن نفحص عن‬
‫حتديد مواقعه وإعداد مواده سالح املهندسني باجليش‬ ‫لله وللوطن‪.‬‬ ‫عن ضعف االنتعاش‪ .‬وعندما ال يكون هناك شخص محدد‬ ‫واألرج��ح أن معدل البطالة احلقيقى لشباب اخلريجني‬ ‫كثب أمورنا الداخلية‪ .‬ارتفاع معدالت البطالة؟ واقع‪ .‬النخب‬
‫األمريكى!‬ ‫وامي الله كم انهمرت دموعى وأنا أستمع للمتحدث‬ ‫يلقى عليه اللوم‪ ،‬يتراكم اإلحباط‪.‬‬ ‫ي��زي��د ع�ل��ى ت�ل��ك ال�ن�س�ب��ة ال �ت��ى ال ت�ض��ع ف��ى االع �ت �ب��ار من‬ ‫املنعزلة؟ واقع‪ .‬الشباب احملبط؟ أستطيع أن أشهد كأمريكى‬
‫ووضع بواسطة السيد عمر سليمان ورقة للمصاحلة‬ ‫الرسمى باسم القوات املسلحة وهو يقول‪« :‬إن القوات‬ ‫بينما تسعى احلكومات فى العالم لتحقيق االستقرار فى‬ ‫التحقوا بالدراسات العليا فى محاولة للفرار من العاصفة‬ ‫يبلغ من العمر ‪ 24‬عاما‪ ،‬أن هذه الدميقراطية الثرية لديها‬
‫بني فتح وحماس وأضاف لها فقرة جتعل هذه املصاحلة‬ ‫املسلحة تتفهم مطالب الشعب وأنها مشروعة»‪ ،‬وكان‬ ‫موازناتها‪ ،‬أخشى أن يتحمل الشباب وط��أة ذل��ك‪ :‬فسوف‬ ‫االقتصادية‪ ،‬أو فروا من البالد للعمل فى تدريس اإلجنليزية‬ ‫الكثير من املشكالت أيضا‪.‬‬
‫شبه مستحيلة وهو ما أرادت��ه إسرائيل التى دان��ت له‬ ‫أهم مطالب الشعب املعلنة على لوحة فى ميدان التحرير‬ ‫تزيد الضرائب على العاملني‪ ،‬ويقل اإلنفاق على التعليم‪،‬‬ ‫ب��اخل��ارج‪ .‬كما أن�ه��ا ستزيد على ذل��ك‪ ،‬إذا حسبنا جميع‬ ‫وهناك إحصائية تستخدم غالبا كمبرر للثورة فى مصر‪،‬‬
‫ب��ال�ف�ض��ل ع�ل��ى ذل ��ك وع �ل��ى ت �ع �ه��دات ال ي�ع��رف�ه��ا أحد‬ ‫ونادى به املتظاهرون‪« ..‬الشعب يريد إسقاط النظام»‬ ‫بينما ال ميس الدعم على الرهون العقارية وال مستحقات‬ ‫اخلريجني الشباب الذين يئسوا من البحث عن فرصة عمل‬ ‫تقول إن نحو رب��ع العاملني املصريني حتت سن اخلامسة‬
‫ووصفته بكنز استراتيجى إلسرائيل!‬ ‫حلظتها قمت بعمل عفوى فاحتضنت جهاز التليفزيون‬ ‫كبار السن‪ .‬وعلى األقل‪ ،‬فإن حكومتى السعودية والكويت‬ ‫بدوام كامل‪ ،‬ويعملون بنظام بعض الوقت لعدم وجود بديل‪.‬‬ ‫والعشرين يعانون البطالة‪ .‬وفى يناير‪ ،‬ذكر مكتب إحصاءات‬
‫بقيت مسألة شخصية أعتذر سلفا عن ذكرها فقد‬ ‫وقبلت الشاشة أم��ال أن تصل إل��ى كل ف��رد من أفراد‬ ‫حتاوالن رشوة رعاياهما من الشباب‪.‬‬ ‫وال تعتبر تكلفة بطالة الشباب مالية فحسب‪ ،‬ولكن عاطفية‬ ‫العمل فى الواليات املتحدة أن معدل البطالة الرسمى بلغ‬
‫اتصل بى ق��ارئ ك��رمي ال أعرفه واتهمنى بأننى أركب‬ ‫جيشنا الباسل‪ .‬وفعلت هذا مرة أخرى يوم وقف لواء‬ ‫وتعتبر االنتفاضات فى الشرق األوسط وشمال أفريقيا‬ ‫أيضا‪ .‬فمن املفترض أن يكون احلصول على وظيفة مكافأة‬ ‫‪ 21‬فى املائة بالنسبة للعاملني فى املرحلة العمرية من ‪16‬‬
‫موجة الثورة‪ ،‬واستأسد على مبارك بعد أن تنحى‪ .‬ولعلمه‬ ‫عضو فى املجلس األعلى للقوات املسلحة وألقى كلمة‬ ‫إنذارا للعالم املتقدم‪ .‬وحتى إذا لم يكن واردا قيام ثورة على‬ ‫عن ساعات من الدراسة‪ ،‬وقضاء أمسيات فى أداء الواجبات‬ ‫إلى ‪ 24‬عاما‪ .‬وكانوا يعلمون جيلى أن التعليم والعمل اجلاد‬
‫النمط املصرى فى دولة دميقراطية غنية‪ ،‬من السهل إدراك‬ ‫املنزلية بدال من مصاحبة األصدقاء‪ ،‬وليال طويلة ال حتصى‬ ‫هو كل ما نحتاجه من أجل النجاح‪ .‬فلتجرب أن تقول ذلك‬
‫وتصحيحا ملعلومات األخ العزيز األستاذ سامح عاشور‬ ‫مختصرة‪ .‬وعندما ذكر الشهداء وترحم عليهم رفع يده‬
‫إحباط جيل يفتقر إلى فرصة‪ .‬وقد دفع «اجليل اليائس» فى‬ ‫فى إع��داد األبحاث‪ .‬ويتهدد ماليني الشباب العاجزين عن‬ ‫لصديقى من املدرسة الثانوية الذى درس العالقات الصينية‬
‫النائب األول لرئيس احل��زب الناصرى فقد كنت أول‬ ‫بتحية عسكرية‪ .‬حلظتها انهمرت دموعى واحتضنت‬ ‫البرتغال بعشرات اآلالف من األشخاص إلى املشاركة فى‬ ‫احلصول على وظيفة أو الذين يقبلون وظائف ال حتتاج تعليما‬ ‫الدولية فى إحدى كليات القمة‪ .‬فقد تخرج لسوء احلظ عام‬
‫من هاجم مبارك باالسم على صفحات جريدة العربى‬ ‫جهاز التليفزيون وقبلت الشاشة‪.‬‬ ‫احتجاجات عمت البالد يوم ‪ 12‬مارس‪ .‬فمتى سوف يحذو‬ ‫جامعيا‪ ،‬خطر فقدان اإلمي��ان باملستقبل‪ .‬فهم يرجئون إلى‬ ‫‪ ،2009‬ولم يجد عمال بأجر إال كحارس ومدرب شخصى‪.‬‬
‫فى عام ‪ ،2002‬وأول من هاجم التوريث فى صحيفة‬ ‫غفل الرئيس السابق �� ال��ذى غفل حتى ع��ن فهم‬ ‫بقية أثرياء العالم حذوهم؟‬ ‫أجل غير مسمى احلياة التى أرادوه��ا وتهيأوا لها‪ ،‬فكل ما‬ ‫ولم يكن لألعمال حتت التدريب غير مدفوعة األجر التى‬
‫احلزب‪ .‬ويومها اتصل بى األخ والصديق األستاذ فهمى‬ ‫وق��راءة امل��واد املقررة على طلبة الكلية احلربية فجاء‬ ‫يهم هو احلصول على نقود لدفع اإليجار‪ .‬وحتى لو اصبحت‬ ‫قام بها فى معاهد بحثية جدوى‪ .‬وبعد أكثر من عام‪ ،‬عاد‬
‫هويدى‪ ،‬وسألنى‪ :‬إذا كنت قد كتبت بكل هذه الشجاعة‬ ‫ترتيبه فى التخرج األخير � عن ق��راءة التاريخ‪ ..‬حتى‬ ‫باحث فى مجلس العالقات اخلارجية ـ نيويورك‬ ‫سوق العمل منتعشة كما كانت فى عام ‪ 2007‬األمر الذى يقول‬ ‫أدراجه مع والديه‪.‬‬
‫فماذا تركت لنا؟‪ ..‬وأعداد صحيفة العربى هى شاهدى‬ ‫التاريخ ال��ذى عايشه هو نفسه‪ .‬غفل عن أن عقيدة‬ ‫اقتصاديون إنه قد يستغرق أكثر من عشر سنوات فسوف‬ ‫ويروى ماليني اخلريجني فى البلدان الغنية قصصا مشابهة‪.‬‬
‫وكذلك األخ السناوى رئيس التحرير‪ .‬ومع ذلك أشكر‬ ‫قواتنا املسلحة منذ ث��ورة أحمد عرابى قد انحصرت‬ ‫© ‪ :2009‬كل احلقوق محفوظة لشركة النيويورك تاميز‬ ‫يكون جيلى قد خسر سنوات من خبرة بناء مجال عمل‪.‬‬ ‫ففى إيطاليا والبرتغال واسبانيا‪ ،‬يعانى ربع خريجى الكليات‬
‫القارئ الكرمي‪ .‬فلواله ما كتبت هذا املقال بعد أن قررت‬ ‫فى الوالء لله وللوطن‪.‬‬ ‫ملبيعات اخل��دم��ات الصحفية‪ .‬يحظر ن�ش��ر ه��ذه امل���ادة أو‬ ‫وك��ان من السهل إلقاء اللوم على حسنى مبارك بسبب‬ ‫حتت سن ‪ 25‬عاما من البطالة‪ .‬وفى الواليات املتحدة‪ ،‬يبلغ‬
‫التوقف عن الكتابة ألسباب ال محل لذكرها‪.‬‬ ‫وأنه أى الرئيس السابق نسى أن امللك فاروق الذى‬ ‫إذاعتها أو توزيعها بأى صورة من الصور‪.‬‬ ‫احباطات الشباب املصرى فقد كان فى السلطة من قبل أن‬ ‫املعدل الرسمى للبطالة فى هذه املجموعة العمرية ‪ 11.2‬فى‬
‫ك��ان أيضا القائد األعلى للقوات املسلحة وك��ان زوج‬
‫سفير مصر األسبق فى اليمن‬ ‫شقيقته وزي��را ل��وزارة احلربية ولم مينع ذلك ضباطا‬
‫األهلى يؤكد عدم قانونية شرط «الطائرة» لقيد أحمد صالح‬ ‫فشل مفاوضات التليفزيون لنقل مباراة املنتخب وجنوب أفريقيا‬ ‫السلة تنتظر موافقة األمن الستئناف الدورى ‪ 4‬أبريل‬
‫كتب ـ محمد قلبه‪:‬‬ ‫كتب ـ جمال نور الدين‪:‬‬ ‫كتبت ـ حنان عبدالله‪:‬‬
‫رف��ض مسئولو ال �ن��ادى األه �ل��ى سداد‬ ‫فشلت املفاوضات بني احتاد اإلذاعة والتليفزيون وشركة «سبورت فايف» الفرنسية صاحبة‬ ‫ينتظر مجلس إدارة احتاد كرة السلة برئاسة اللواء‬
‫مبلغ ‪ 120‬ألف جنيه كرسوم قيد الالعب‬ ‫حقوق التسويق لالحتاد األفريقى ملباريات كرة القدم املؤهلة لألمم األفريقية ‪ 2012‬بسبب‬ ‫محمود أحمد على موافقة اجلهات األمنية املختصة‬
‫أحمد صالح ــ العائد من جتربة احتراف‬ ‫مغاالتها فى مقابل البث األرضى ملباراة املنتخب املصرى وجنوب أفريقيا املقرر إقامتها يوم‬ ‫على قرار استئناف مسابقة الدورى املمتاز فى الرابع‬
‫روسية ــ فى صفوف األهلى بناء على طلب‬ ‫السبت املقبل‪ ،‬وذلك بعد أن طلبت الشركة من التليفزيون املصرى مبلغ مليون يورو مقابل البث‬ ‫م��ن أب��ري��ل امل�ق�ب��ل ح�ي��ث ق��ام االحت���اد ب��وض��ع جدول‬
‫احتاد الطائرة‪.‬‬ ‫األرضى ملباراتى جنوب أفريقيا وسيراليون بخالف التسهيالت الفنية‪ ،‬على أن يدفع اجلانب‬ ‫املباريات العشر املتبقية من ال��دور التمهيدى وقام‬
‫واستند سامح حمدى امل�ش��رف العام‬ ‫املصرى نصف املبلغ «‪ 500‬ألف ي��ورو» عند توقيع العقد والنصف اآلخ��ر قبل املباراة الثانية‬ ‫بإرسالها إلى مسئولى استاد القاهرة حلجز الصاالت‬
‫على اللعبة بالنادى إل��ى أكثر م��ن سبب‬ ‫بثالثني يوما وبعد سلسلة مناقشات ومكاتبات مت تخفيض املبلغ إلى ‪ 800‬ألف يورو‪ ،‬وهو ما‬ ‫وإعدادها فى حالة موافقة اجلهات األمنية‪ .‬من جانبه‬
‫لرفض األهلى تنفيذ شرط االحتاد بدفع‬ ‫رفضه التليفزيون املصرى الذى عرض فى البداية مبلغ مبلغ ‪ 300‬ألف يورو للمباراتني‪ ،‬ومتت‬ ‫أكد عبدالله شلبى مدير عام االحت��اد أنه مت تعديل‬
‫املبلغ ال�س��اب��ق‪ ،‬حيث أوض��ح أن االحتاد‬ ‫زيادة املبلغ ليصل إلى ‪ 350‬ألف يورو بعد موافقة الدكتور سامى الشريف رئيس االحتاد‪ ،‬ومت‬ ‫شكل املسابقة حتى تتناسب مع حالة عدم االستقرار‬
‫ال��دول��ى أق��ر فى جوابه ال��ذى أرسله إلى‬ ‫إرسال خطاب بهذا الشأن إال أن الشركة أرسلت فاكسا مساء أمس يطالب التليفزيون بتحديد‬ ‫األمنى التى متر بها مصر حاليا‪ ،‬حيث تقرر تقسيم‬
‫األه �ل��ى بأحقيته ف��ى قيد ال�لاع��ب دون‬ ‫موقفه خالل ساعة وإن لم يتم الرد تعتبر الشركة تلك املفاوضات وصلت لطريق مسدود‪ ،‬وأكد‬ ‫امل�ب��اري��ات العشر املتبقية م��ن ال ��دورى على دورتني‬
‫قيد أو شرط بعد أن فسخ صالح تعاقده‬ ‫عبدالفتاح حسن رئيس جلنة البطوالت باحتاد اإلذاعة والتليفزيون أن املفاوضات وصلت لطريق‬ ‫مجمعتني ب��دال من إقامتها بنظام الذهاب والعودة‪،‬‬
‫بالتراضى مع ناديه الروسى بسبب عدم‬ ‫مسدود نظرا ملغاالة الشركة الفرنسية فى طلبها‪ ،‬وعدم قدرة احتاد اإلذاعة والتليفزيون لتوفير‬ ‫على أن يتم تصعيد الفرق الستة الفائزة من إجمالى‬
‫حصوله على راتبه الشهرى‪.‬‬ ‫أحمد صالح‬ ‫هذا املبلغ فى ظل هذه الظروف التى مير بها االحتاد‪.‬‬ ‫سامى الشريف‬ ‫الفرق الثمانية املشاركة‪.‬‬ ‫محمود أحمد على‬

‫العدد ‪ 782‬ـ اخلميس ‪ 24‬من مارس ‪2011‬‬


‫‪Issue 782 – 24 Mar. 2011‬‬ ‫‪12‬‬
‫اجلهاز الفنى يشيد بحماس العبى املنتخب استعدا ًدا جلنوب أفريقيا‬
‫شحاتة ينتقد موقف احتاد الكرة فى أزمة الرواتب‪ ..‬وإصابة خفيفة لوليد سليمان‪ ..‬وإجراءات صارمة لضبط أوزان الالعبني‬
‫غضب فى البعثة لوصف الالعبني بالعواجيز‪ ..‬وجلسة صلح بني عبدالواحد واحلضرى‪ ..‬وتأكد مشاركة بينار بعد شفائه‬
‫أبوتريكة ووائل جمعة ومحمود فتح الله وسيد معوض‪.‬‬ ‫كتب ـ محمد البنهاوى‪:‬‬
‫حرص شحاتة على تصفية األج��واء بني احلارسني بعد اخلالفات‪،‬‬ ‫يواصل املنتخب الوطنى تدريباته اجل��ادة بجوهانسبرج استعدادا‬
‫التى نشبت بينهما عندما كانا زميلني فى فريق الزمالك مطلع املوسم‬ ‫للقاء منتخب جنوب أفريقيا السبت املقبل فى اجلولة الثالثة للتصفيات‬
‫اجلارى‪ ،‬حيث كانا تبادال الهجوم فى وسائل اإلعالم‪.‬‬ ‫القارية املؤهلة لنهائيات كأس األمم األفريقية ‪ 2012‬بغينيا االستوائية‬
‫وجنح شحاتة فى الصلح بني احلارسني‪ ،‬بعدما أقنعهما بضرورة نبذ‬ ‫واجلابون‪ ،‬وهى املباراة الفاصلة فى مشوار املنتخب حو التأهل لكأس‬
‫اخلالفات داخل الفريق فى هذا التوقيت الصعب‪ ،‬السيما أن املنتخب‬ ‫األمم األفريقية‪ ،‬التى يحمل لقبها فى الدورات الثالث األخيرة‪.‬‬
‫مقبل على مباراة غاية فى األهمية‪ ،‬وستحدد مصيره من املشاركة فى‬ ‫وغ�ل�ب��ت اجل��دي��ة واحل �م��اس ع�ل��ى ت��دري �ب��ات املنتخب ال��وط�ن��ى أمس‬
‫أمم ‪.2012‬‬ ‫استعدادا للمباراة‪ ،‬ووضح وصول الالعبني إلى فورمة فنية وبدنية عالية‬
‫ه��ذا وس��ادت حالة من االستياء بني العبى املنتخب بعد أن بدأت‬ ‫جدا خاصة محمد زيدان وشيكاباال وجدو‪ ،‬الذين القوا إشادة اجلهاز‬
‫الصحافة اجلنوب أفريقية حربا نفسية ضدهم ووصفتهم بالعواجيز‬ ‫الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة حسن شحاتة‪.‬‬
‫وأكدت أن أبطال أفريقيا لم يعودوا بنفس املهارة‪ ،‬التى كانوا عليها فى‬ ‫وتعرض وليد سليمان صانع ألعاب املنتخب لكدمه قوية فى الكتف‬
‫البطوالت السابقة وأكدت تلك الصحف قدرة منتخبهم على الفوز على‬ ‫بعد كرة مشتركة أحد العبى املنتخب لم يكمل على إثرها امل��ران لكن‬
‫الفراعنة خاصة أنهم استطاعوا الفوز على منتخب فرنسا أحد أقوى‬ ‫أحمد ماجد طبيب املنتخب أكد أن الالعب سيكون جاهزا للمشاركة فى‬
‫املنتخبات فى العالم لذلك ح��رص سمير زاه��ر على حتفيز الالعبني‬ ‫تدريبات املنتخب كما وضع أحمد ماجد رباطا ضاغطا على صدر وائل‬
‫قبل املران‪ ،‬وطالبهم بعدم االلتفات النتقادات وسائل اإلعالم اجلنوب‬ ‫جمعة لتكرر شكواه بآالم فى الضلوع وأكد ماجد أن جمعه سيشارك فى‬
‫أفريقية وحثهم على أن يكون هذا الكالم حافزا قويا للفوز والرد بقوة‬ ‫مباراة جنوب أفريقيا‪ ،‬مؤكدا أنه يؤدى برنامجا عالجيا إلزالة آثار تلك‬
‫على هؤالء‪.‬‬ ‫اآلالم قبل املباراة‪.‬‬
‫وقام حسن شحاتة املدير الفنى بوضع إجراءات صارمة ملراقبة أوزان‬ ‫ف��ى س�ي��اق متصل أدى الع�ب��و املنتخب الوطنى على أح��د املالعب‬
‫العبى املنتخب ووضع برنامجا غذائيا قاسيا لهم حتى ال يفاجئ بزيادة‬ ‫الفرعية القريبة من ستاد اليس بارك بناء على رغبة اجلهاز الفنى بعد‬
‫وزن أى العب‪ ،‬حيث يقوم العبو املنتخب باخلضوع للميزان صباح كل يوم‬ ‫الشكوى التى قدمها حسن شحاتة من سوء أرضية امللعب املخصص‬
‫وقبل القاء احملاضرة اليومية‪.‬‬ ‫للتدريب والتابع ألحد امل��دارس اخلاصة واستجاب على الفور مسئولو‬
‫على اجلانب اآلخر‪ ،‬تأكد بصفة نهائية مشاركة ستيفن بينار كابنت‬ ‫احتاد جنوب أفريقيا‪ ،‬وقاموا بنقل تدريبات املنتخب إلى ملعب تدريب‬
‫املنتخب اجلنوب أفريقى وجنم توتنهام هوتسبير اإلجنليزى فى املباراة‬ ‫جديد‪.‬‬
‫ب�ع��د ش�ف��ائ��ه م��ن اإلص��اب��ة بتقلص ف��ى ع�ض�لات ال�ف�خ��د وأك ��د بيتسو‬ ‫وفى سياق آخر‪ ،‬انتقد حسن شحاتة املدير الفنى للمنتخب الوطنى‬
‫موسيمانى املدير الفنى ملنتخب األوالد أن بينار سيكون جاهزا ملواجهة‬ ‫موقف سمير زاه��ر م��ن تصعيد أزم��ة تخفيض روات��ب اجل�ه��از الفنى‬
‫الفراعنة‪.‬‬ ‫للمنتخب‪ ،‬وأشار شحاتة فى جلسته مع الصحفيني أمس إلى أن احلديث‬
‫وأك��د موسيمانى ف��ى تصريحات صحفية‪ ،‬أن بينار سيكون عليه‬ ‫عن تخفيض رواتب اجلهاز الفنى جاء من داخل احتاد املكرة وأكد أنه‬
‫مسئولية كبيرة فى مباراة مصر التى ستحدد بطل املجموعة بشكل كبير‪،‬‬ ‫كان يتمنى أال ينقل سمير زاهر تلك األزمة إلى صفحات اجلرائد‪ ،‬وأكد‬
‫مشيرا إلى أن إصابة الالعب ليست خطيرة ولن تطيح به خارج قائمة‬ ‫شحاتة أنه ليس موظف فى احتاد الكرة حتى يقوم االحت��اد بتخفيض‬
‫األوالد‪ ،‬وأن بينار دخل فى التدريبات أمس بعد أن أدى برنامجا تأهيليا‬ ‫راتبه‪ ،‬مؤكدا أنه يتقاضى هذا الراتب من املجلس القومى‪.‬‬
‫ملدة يومني‪.‬‬ ‫وفى سياق آخر‪ ،‬شهد معسكر املنتخب الوطنى املقام حاليا بجنوب‬
‫وعن اهتمامه الالفت للنظر بإصابة الالعب‪ ،‬قال «بينار العب كبير‪،‬‬ ‫أفريقيا‪ ،‬استعدادا ملباراة السبت أمام األوالد فى التصفيات األفريقية‬
‫وقائد املنتخب وأض��اف أن الالعب ظهر بشكل رائ��ع مع توتنهام هذا‬ ‫املؤهلة ألمم ‪ ،2012‬جلسة صلح بني الثنائى عصام احلضرى وعبدالواحد‬
‫املوسم‪ ،‬خاصة فى مباراة الفريق أمام ميالن اإليطالى فى دورى أبطال‬ ‫السيد حارسى املنتخب‪ ،‬قادها حسن شحاتة املدير الفنى للمنتخب‬
‫«خاص الشروق»‬ ‫اجلدية تختلط باملرح فى تدريبات املنتخب فى جوهانسبرج ‬ ‫أوروبا‪ ،‬وسنحتاج العبني من تلك النوعية أمام املنتخب املصرى»‪.‬‬ ‫ومعه أفراد اجلهاز املعاون وبعض جنوم املنتخب الكبار‪ ،‬أبرزهم محمد‬

‫املنتخب األوليمبى يختتم استعداداته ملواجهة بتسوانا‬ ‫جوزيه يؤكد أن املنتخب سيواجه صعوبات أمام جنوب أفريقيا‬
‫أزمة بسبب رفض استاد القاهرة استضافة تدريبات الضيوف وشكوى رسمية ملراقب املباراة‬
‫املدير الفنى يشيد بشوقى‪ ..‬وبركات فى السعودية‪ ..‬واألهلى يرفض تقسيط غرامة احلضرى‬
‫من جهة أخرى‪ ،‬يختتم املنتخب األوليمبى تدريباته‬ ‫كتب ـ محمد البنهاوى‪:‬‬
‫وهو كامل العدد‪ ،‬استعدادا ملباراة الغد أمام بتسوانا‬ ‫رف��ض ال�ل��واء عبدالعزيز أم�ين مدير هيئة استاد‬ ‫بسداد نادى سيون السويسرى واحلارس عصام احلضرى لقيمة الغرامة‪،‬‬ ‫األمم األفريقية‪ ،‬ولكنه يعنى أن املنتخب لن يظهر بنفس الصورة‪ ،‬التى‬ ‫كتب ـ عادل هيبة‪:‬‬
‫وأك ��د ط ��ارق السعيد م ��درب املنتخب أن معسكر‬ ‫القاهرة السماح ملنتخب بتسوانا األوليمبى بالتدريب‬ ‫التى مت توقيعها على الطرفني عقب هروب احلضرى من النادى األهلى‬ ‫كان عليها فى بطولة ‪ 2010‬بأجنوال ولكن فى حالة التزام الالعبني‬ ‫عبر البرتغالى مانويل ج��وزي��ه امل��دي��ر الفنى لألهلى ع��ن قلقه من‬
‫املنتخب يسير وفقا للخطة املوضوعة من أجل زيادة‬ ‫على امللعب الفرعى الستاد القاهرة‪ ،‬استعدادا ملباراته‬ ‫واالنضمام لنادى سيون دون احلصول على موافقة األهلى قبل ثالثة‬ ‫بتعليمات اجلهاز الفنى وتوزيع جهودهم على شوطى املباراة ستكون‬ ‫املواجهة املرتقبة‪ ،‬التى سيخوضها منتخب مصر أمام جنوب أفريقيا‬
‫االنسجام بني جميع الالعبني لتحقيق نتيجة إيجابية‬ ‫مع املنتخب األوليمبى غدا اجلمعة فى التصفيات‬ ‫مواسم‪ .‬وتلقى األهلى اتصاالت من السويسرى مونتيرو محامى النادى‬ ‫الفرصة موجودة لتحقيق الفوز‪.‬‬ ‫يوم السبت املقبل فى اجلولة الثالثة لتصفيات املجموعة السابعة املؤهلة‬
‫فى مباراة الذهاب تريح املنتخب قبل مباراة العودة‬ ‫التمهيدية لدورة األلعاب األوليمبية ‪ 2012‬بلندن‪ ،‬وهو‬ ‫لدى الفيفا يؤكد من خاللها استعداد نادى سيون لسداد الغرامة بشرط‬ ‫وأشاد جوزيه بالعبه محمد شوقى معتبرا أنه استعاد جزءا كبيرا من‬ ‫لبطولة األمم األفريقية ‪ 2012‬بغينيا اإلستوائية واجلابون فى ظل عدم‬
‫بعد أسبوعني فى بتسوانا‪ ،‬حيث يضع اجلهاز الفنى‬ ‫ما أدى إلى إلغاء تدريبات املنتخب الضيف‪ ،‬وقاموا‬ ‫تقسيطها على ث�لاث دفعات‪ ،‬وعلمت «ال�ش��روق» أن مسئولى األهلى‬ ‫مستواه ولكنه لم يصل بعد للمستوى الذى ينتظره منه‪.‬‬ ‫جاهزية العبو مصر للمباراة نتيجة لطول فترة توقف النشاط الكروى‬
‫فى اعتباره قوة املنتخب البتسوانى‪ ،‬فيتصدر منتخبهم‬ ‫بالشكوى ملراقب املباراة رسميا وإثبات حرمانهم من‬ ‫أبلغوا مونتيرو رفضهم لتقسيط قيمة الغرامة املقدرة بـ‪ 796‬ألف دوالر‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬وافق جوزيه على سفر محمد بركات إلى السعودية اليوم‬ ‫فى مصر منذ ثورة ‪ 25‬يناير‪ ،‬وقال املدرب البرتغالى فى حديث قصير‬
‫األول مجموعته فى التصفيات األفريقية وصعد إلى‬ ‫التدريب أمس األول‪.‬‬ ‫واشترطوا سداد سيون واحلارس لقيمة الغرامة كاملة إليقاف مقاضاة‬ ‫للمشاركة فى مهرجان اعتزال أحمد جميل العب احتاد جدة واملقرر له‬ ‫مع الصحفيني عقب انتهاء مران الفريق أمس إن منتخب مصر ميتلك‬
‫كأس األمم األفريقية نظريا بعد أن فاز على املنتخب‬ ‫وجاء رفض هيئة االستاد بسبب وجود مستحقات‬ ‫احلارس والنادى‪.‬‬ ‫مساء غد على أن يعود الالعب من السعودية مساء السبت ليتأكد غيابه‬ ‫العبني جيدين من الناحية الفنية ولكن يعانون من نقص حاد فى اللياقة‬
‫التونسى ذهابا وإيابا‪ ،‬كما أن املنتخب األوليمبى يضم‬ ‫مالية متأخرة لدى الهيئة عند احتاد الكرة وجتاهل‬ ‫يأتى ذلك فى الوقت الذى عرض فيه احلضرى سداد ال�ـ‪ 100‬ألف‬ ‫عن مباراة اإلنتاج احلربى الودية عصر بعد غد‪.‬‬ ‫البدنية‪ ،‬وهذا ما وضح خالل املباريات‪ ،‬التى خاضتها األندية املصرية‬
‫بني صفوفه ‪ 8‬العبني من املنتخب األوليمبى‪.‬‬ ‫خطابات املطالبة بتلك املستحقات‪.‬‬ ‫دوالر قيمة الغرامة املوقعة عليه منفردا‪ ،‬ولكن لم يحدد مسئولو األهلى‬ ‫من ناحية أخ��رى‪ ،‬ينتظر النادى األهلى وص��ول خطاب رسمى من‬ ‫فى البطوالت األفريقية مؤخرا‪ ،‬وشدد على أن كالمه ال يعنى أن فرصة‬
‫حتى كتابة هذه السطور موقفهم من قبول عرض احلارس الدولى‪.‬‬ ‫االحتاد الدولى لكرة القدم «فيفا» خالل الساعات القليلة املقبلة يفيد‬ ‫املنتخب محدودة فى حتقيق الفوز لإلبقاء على حظوظه فى بلوغ بطولة‬

‫ياسني يرشح مهاجمني ملنتخب الشباب‬


‫الهجومى‪ ،‬ويأمل ضياء فى إفراز عناصر جديدة‬
‫قبل السفر إلى جنوب أفريقيا حتى تتاح له كل‬
‫الفرص لتحقيق نتيجة إيجابية فى كأس األمم‪.‬‬
‫كتب ـ محمد قلبه‪:‬‬
‫رش��ح ربيع ياسني املدير الفنى ملنتخب مصر‬
‫م��وال��ي��د ‪ 93‬أح� �م ��د ح �س��ن وع �ل��اء عبدالنبى‬
‫األهلى يبحث عن مهاجم أفريقى لقيده فى فترة االنتقاالت االستثنائية‬
‫من ناحية أخرى‪ ،‬وافق اجلهاز الفنى على طلب‬ ‫مهاجمى ال �ن��ادى األه �ل��ى لالختبار ف��ى صفوف‬
‫املنتخب الكاميرونى بخوض مباراتني وديتني مع‬
‫املنتخب امل�ص��رى بالقاهرة السيما أن املنتخب‬
‫منتخب الشباب حت��ت ق�ي��ادة ضياء السيد على‬
‫أمل االستعانة بأحدهم خالل املشاركة فى كأس‬
‫العبا أقل من دومنيك‪ ..‬واحتماالت للتعاقد مع إيلوجنا‪ ..‬واختبار طبى ألسامة حسنى‬
‫ً‬ ‫عبداحلفيظ‪ :‬لن نضم‬
‫امل�ص��رى ف��از على نظيره ف��ى معسكر اإلمارات‬ ‫األمم األفريقية للشباب ‪ 17‬أبريل املقبل بجنوب‬
‫األخير وهو ما دفع املنتخب الكاميرونى للسعى‬ ‫أفريقيا‪.‬‬ ‫مع املهاجم اجلديد إل��ى نهاية امل��وس��م‪ ،‬وذلك‬ ‫كتب ـ خالد اإلتربى‪:‬‬
‫ل�ت�ك��رار ال�ت�ج��رب��ة‪ ،‬وت �ق��ام امل �ب��ارات��ان ي��وم��ى ‪ 3‬و‪6‬‬ ‫ويأتى هذا فى ظل معاناة اجلهاز الفنى ملنتخب‬ ‫ل��رغ�ب�ت�ن��ا ف ��ى ع���دم إت ��اح ��ة ال �ف��رص��ة لوجود‬ ‫اليزال البحث جاريا فى األهلى عن مهاجم‬
‫أبريل‪ ،‬من جانبه قال أمين حافظ املدير اإلدارى‬ ‫ال�ش�ب��اب م��ن غ �ي��اب امل�ه��اج�م�ين واالع �ت �م��اد على‬ ‫احتماالت النجاح أو الفشل فى املهاجم املنتظر‬ ‫أفريقى متميز لضمه خ�لال فترة االنتقاالت‬
‫للمنتخب أنه يحاول االتفاق على مباراة ودية مع‬
‫أحد أندية ال��دورى املمتاز فى الفترة ما بني ‪27‬‬
‫محمد حمدى مهاجم االحتاد السكندرى كمهاجم‬
‫صريح ويلعب من خلفه بثالثة العبني فى وسط‬
‫التعاقد معه‪ ،‬فالالعب الذى سينضم للنادى لن‬
‫يكون أقل من السنغالى دومنيك دا سيلفا بل‬
‫االستثنائية التى قررها احتاد الكرة فى الفترة‬
‫من ‪ 9‬وحتى ‪ 13‬أبريل املقبل‪ ،‬وذلك بعدما طلب‬
‫رياضيو اإلسكندرية يدعون ملظاهرات‬
‫نطمح أن يكون أفضل منه‪.‬‬ ‫البرتغالى مانويل جوزيه املدير الفنى للفريق من‬
‫مارس احلالى وحتى أول أبريل‪ ،‬هذا إلى جانب‬
‫مباراتى الكاميرون وهى املباريات الثالث فقط‬
‫امللعب فى ظل إصابة إسالم فؤاد العب بتروجيت‬
‫وإيقاف عمرو جمال مهاجم األهلى وهو ما أدى‬ ‫وعما إذا كانت هناك نية لغلق باب التعاقد‬ ‫جلنة الكرة ضرورة التعاقد مع مهاجم متميز‪،‬‬ ‫حاشدة إلقالة صقر وخربوش وشوقى‬
‫التى يخوضها املنتخب قبل السفر‪.‬‬ ‫إلى ضم عبدالله ناصر من األهلى لتعويض النقص‬ ‫م��ع أى م�ه��اج��م ف��ى ال�ف�ت��رة احل��ال�ي��ة انتظارا‬ ‫ليكون جاهزا ملباريات الدورى خوفا من تعدد‬
‫النتهاء عقد الكونغولى ديبا إيلوجنا مع نادى‬ ‫إصابات مهاجمى الفريق‪.‬‬ ‫اإلسكندرية ـ وليد شعبان‪:‬‬
‫جن��ران السعودى وضمه بعد نهاية عقده قال‬ ‫واتفقت جلنة الكرة مع مانويل جوزيه على‬ ‫أم�ه��ل م��وظ�ف��و ال�ش�ب��اب وال��ري��اض��ة باإلسكندرية‬
‫املصرى يرفض العفو عن الالعبني املتمردين‬ ‫عبداحلفيظ‪« :‬ك��ل ش��ىء وارد لكننا ف��ى فترة‬
‫بحثنا احلالية إذا وجدنا مهاجما مميزا‪ ،‬فلن‬
‫ننتظر حتى نهاية املوسم للتعاقد مع إيلوجنا‪.‬‬
‫ضرورة التأنى فى اختيار املهاجم جتنبا لتكرار‬
‫التجارب الفاشلة فى الوقت السابق بالتعاقد‬
‫مع العبني ال يصلحون لالنضمام للفريق‪.‬‬
‫حسن صقر رئيس املجلس القومى للرياضة إلى اليوم‬
‫اخلميس الت�خ��اذ ق��رار بإقالة عمرو شوقى القائم‬
‫بأعمال وكيل وزارة الشباب والرياضة من منصبه بعد‬

‫ويعتمد العقوبات فى اجتماع املجلس املقبل‬ ‫بعيدا عن ذلك رفع مانويل جوزيه األحمال‬
‫التدريبية للفريق بصورة تدريجية استعدادا‬
‫ملواجهة سوبر سبورت اجلنوب أفريقى فى إياب‬
‫كما واف ��ق م��ان��وي��ل ج��وزي��ه على م�ب��دأ عدم‬
‫التعاقد مع أى مهاجم خالل فترة االنتقاالت‬
‫االس�ت�ث�ن��ائ�ي��ة واالن �ت �ظ��ار لنهاية امل��وس��م لضم‬
‫أن شهدت األيام املاضية موجة من االحتجاجات ضد‬
‫شوقى لم تتوقف إال بعد أن وعد مدحت البلتاجى‬
‫املدير التنفيذى للمجلس القومى بالنزول على رغبة‬
‫دور الـ‪ 32‬بدورى أبطال أفريقيا املقرر إقامتها‬ ‫مهاجم متميز ف��ى حالة الفشل ف��ى التوصل‬ ‫امل��وظ �ف�ين احمل�ت�ج�ين ال��ذي��ن أك ��د أح��ده��م أن �ه��م قد‬
‫مرة فى تاريخ النادى‪.‬‬ ‫بورسعيد ـ إيهاب أبواملعاطى‪:‬‬ ‫فى الثانى من أبريل املقبل‪ ،‬ومن املقرر أن يبدأ‬ ‫التفاق مع أى العب خالل الفترة احلالية‪.‬‬ ‫يضطرون إلخراج شوقى من مقر املديرية بأنفسهم‬
‫كان املران الثانى لفريق املصرى قد شهد استمرار‬ ‫رفض كامل أبوعلى رئيس النادى املصرى مبررات‬ ‫الفريق التدريب على فترتني عقب مباراة اإلنتاج‬ ‫من جانبه قال سيد عبداحلفيظ مدير الكرة‬ ‫فى حال عدم تنفيذ مطلبهم‪ .‬إلى ذلك فقد أملح بعض‬
‫انقطاع أحمد عبدالله دون أسباب واضحة على‬ ‫الالعبني الذين تغيبوا عن مران الفريق األول مؤخرا‬ ‫احلربى الودية املقرر إقامتها السبت املقبل ملدة‬ ‫لـ«الشروق»‪« :‬نعلم أن الفرصة صعبة للغاية فى‬ ‫موظفى ال�ش�ب��اب وال��ري��اض��ة إل��ى أن ه�ن��اك اجتاها‬
‫الرغم من التنبيه عليه واتصاالت اجلهاز اإلدارى‬ ‫ومتسك بعقاب كل من أحمد عبدالله ومحمد توكل‬ ‫يومني‪ ،‬ثم يختار مانويل جوزيه قائمة الفريق‬ ‫التعاقد مع مهاجم أفريقى فى فترة االنتقاالت‬ ‫لتنظيم مظاهرة ح��اش��دة خ�لال األي��ام املقبلة تضم‬
‫به أكثر من مرة وشهد امل��ران غياب أحمد شديد‬ ‫وأحمد شديد قناوى ومحمود عبداحلكيم وأحمد‬ ‫التى ستسافر إلى جنوب أفريقيا ‪ 28‬من الشهر‬ ‫االستثنائية نظرا لقلة الالعبني املعروضني على‬ ‫جنوم الرياضة باإلسكندرية للمطالبة برحيل حسن‬
‫قناوى للمرة الثانية على الرغم من موافقة للجهاز‬ ‫ف��وزى ومحمد رض��ا «ب��وب��و» وعرضها ف��ى مذكرة‬ ‫احلالى‪.‬‬ ‫النادى فى الفترة احلالية‪ ،‬لكننا مازلنا نتمسك‬ ‫صقر والدكتور صفى الدين خربوش رئيس املجلس‬
‫الفنى السماح لالعب بالغياب ليوم ملرض والدته إال‬ ‫رسمية العتمادها من مجلس إدارة النادى خالل‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬يخضع أسامة حسنى مهاجم‬ ‫بالفرصة آلخر يوم فى فترة االنتقاالت فى ظل‬ ‫القومى للشباب وإنشاء وزارة للشباب والرياضة‪.‬‬
‫أن الالعب واصل غيابه عن التدريبات‪.‬‬ ‫اجتماعه املقبل‪.‬‬ ‫ال�ف��ري��ق الخ�ت�ب��ار طبى ف��ى ت��دري�ب��ات املنتخب‬ ‫رغبة املدير الفنى بتدعيم خط الهجوم مبهاجم‬ ‫يأتى ذل��ك بعد أن طالت االتهامات حسن صقر‬
‫من ناحية أخ��رى‪ ،‬يفتتح الفريق أولى مبارياته‬ ‫يأتى هذا القرار فى ظل سعى كامل أبوعلى‬ ‫العسكرى بناء على طلب وليد عبدالباقى طبيب‬ ‫متميز»‪.‬‬ ‫بعدم ق��درت��ه على إن�ه��اء األزم ��ات التى تعرضت لها‬
‫الودية فى الرابعة عصرا مع فريق ب��ورف��ؤاد على‬ ‫رئيس النادى لفرض املزيد من االنضباط داخل‬ ‫الفريق قبل نزوله إل��ى التدريبات اجلماعية‪،‬‬ ‫وتابع سيد عبداحلفيظ‪« :‬على الرغم من‬ ‫ب�ع��ض أن��دي��ة اإلس�ك�ن��دري��ة ف��ى اآلون ��ة األخ �ي��رة مثل‬
‫ملعب االستاد‪ ،‬استعداد ملباراة طالئع اجليش املقرر‬ ‫الفريق قبل بداية ال��دورى املمتاز من جهة وردا‬ ‫حيث أكد أن أسامة حسنى يعانى من إصابة‬ ‫ح��اج�ت�ن��ا ل�ض��م م�ه��اج��م ف��ى ف �ت��رة االنتقاالت‬ ‫االحت��اد واألوليمبى وسبورتنج‪ ،‬باإلضافة إلى فشله‬
‫لها ‪ 13‬أبريل املقبل‪.‬‬ ‫على واقعة التمرد اجلماعى التى حدثت ألول‬ ‫اجلهاز الفنى يبدأ االستعداد ملباراة العودة أمام سوبر سبورت‬ ‫بشد فى عضلة السمانة‪.‬‬ ‫املقبلة‪ ،‬لكننا وضعنا فى االعتبار عدم التعاقد‬ ‫فى رسم خريطة للنهوض بالرياضة املصرية‪.‬‬
‫املغرب يدرس الترشح الستضافة أوليمبياد ‪ 2024‬أو ‪2028‬‬ ‫ألفيس ميدد عقده مع برشلونة حتى ‪2015‬‬ ‫جاالطا سراى يقيل مدربه هاجى لسوء النتائج‬
‫ولنا مالحظة‬ ‫أع�ل��ن وزي��ر ال��ري��اض��ة وال�ش�ب��اب املغربى‬ ‫أعلن ن��ادى برشلونة اإلسبانى أن‬ ‫أعلن نادى جالطة سراى التركى‬
‫منصف بلخياط أن ب�ل�اده ت �ن��وى الترشح‬ ‫دان��ى الفيس الظهير األمي��ن للفريق‪،‬‬ ‫االس �ت �غ �ن��اء ع��ن م��درب��ه الرومانى‬
‫الستضافة األلعاب األوليمبية الصيفية فى‬ ‫واف��ق على متديد تعاقده م��ع النادى‬ ‫جورجى هاجى بسبب سوء النتائج‬
‫‪ 2024‬أو ‪ 2028‬وبناء ملعب كبير فى الدار‬ ‫حتى عام ‪ 2015‬مما ينهى آمال الفرق‬ ‫التى حققها الفريق حتت إشرافه‬
‫البيضاء بني ‪ 2012‬و‪ 2015‬سيساعدها فى‬ ‫األوروبية الراغبة فى ضمه‪.‬‬ ‫ف ��ى اآلون � ��ة األخ� �ي ��رة وذل� ��ك بعد‬
‫ذلك‪ ,‬وقال بلخياط‪« :‬إن بناء ملعب بسعة ‪80‬‬ ‫كان مسئولو النادى اإلسبانى الذى‬
‫حسن املستكاوى‬ ‫ألف متفرج واملجهز بالبنية التحتية الرياضية‬ ‫يتصدر قمة ال��دورى حاليا قد أكدوا‬
‫خمسة أشهر على تسلمه منصبه‪.‬‬
‫وكان هاجى تسلم تدريب الفريق‬
‫احلديثة يجعل مدينة الدار البيضاء مرشحة‬ ‫ت��وص �ل �ه��م الت� �ف ��اق م ��ع دان� ��ى ألفيس‬
‫قوية الستضافة األلعاب األوليمبية ألول مرة‬ ‫لتمديد عقده مع النادى لثالثة مواسم‬ ‫خلفا للهولندى فرانك ريكارد فى‬
‫عندما يتحدث وزير الداخلية‬ ‫على أرض إفريقية»‪ ،‬وأوضح الوزير املغربى‬
‫أن��ه لم يتخذ حتى اآلن ق��رارا فى موضوع‬
‫أخرى تنتهى فى ‪ 30‬يونيو ‪.2015‬‬
‫يذكر أن هناك عدة أندية أوروبية قد‬
‫أك �ت��وب��ر امل��اض��ى وت��وت��رت عالقته‬
‫ب��اجل �م��اه �ي��ر ب �ع��د ت��دن��ى مستوى‬
‫الترشح‪ ،‬وأن كلفة بناء امللعب ستصل إلى‬ ‫أبدت رغبتها فى التعاقد مع الالعب‬ ‫الفريق فى بطولة الدورى التركى‪.‬‬
‫<< كان حبيب العادلى وزيرا متعجرفا‪ ،‬قليل الكالم‪ ،‬ألنه ال‬ ‫وي �ح �ت��ل ج��االط��ا س� ��راى املركز‬
‫‪ 250‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫البرازيلى خاصة نادى مانشستر سيتى‬
‫يجيده‪ ،‬وقليل الظهور‪ ،‬ألنه يتعالى‪ .‬وكانت وزارة الداخلية تعمل‬ ‫احل��ادى عشر فى ال��دورى احمللى‬
‫وأش� ��ار إل ��ى أن ب �ل�اده وض �ع��ت سياسة‬ ‫اإلجنليزى والذى رصد مبلغا قدره ‪40‬‬
‫حلماية النظام والرئيس وأسرته‪ ،‬فغاب األمن اجلنائى‪ .‬ولم يجد‬
‫الشعب من يحميه‪ .‬ورمبا جنحت الوزارة فى مكافحة اإلرهاب‪،‬‬
‫لبناء بنى حتتية رياضية من ضمنها تشييد‬ ‫مليون استرلينى للتعاقد مع الظهير‬ ‫ب � �ف� ��ارق ‪ 27‬ن �ق �ط��ة ع� ��ن غرميه‬
‫مالعب فى مراكش وأغادير وطنجة‪.‬‬ ‫منصف بلخياط‬ ‫األمين لبرشلونة ومنتخب البرازيل‪.‬‬ ‫دانى الفيس‬ ‫التقليدى فنربخشه املتصدر‪.‬‬ ‫جورجى هاجى‬
‫على الرغم من حادث شرم الشيخ‪ ،‬وح��ادث كنيسة القديسني‪،‬‬
‫كما أجهض أمن الدولة سابقا محاوالت إرهابية أخرى ولم يعلن‬
‫عنها من أجل السياحة‪ ..‬وعلى الرغم من ذلك يسجل لوزارة‬

‫‪13‬‬
‫الداخلية فى عهد العادلى أنها أوقفت جرائم اإلره��اب‪ ..‬لكن‬
‫وزارة الداخلية استبدلت شعار الشرطة فى خدمة الشعب بشعار‪:‬‬
‫الشرطة والشعب فى خدمة الوطن‪ .‬وكنا جميعا نعلم أن الرئيس‬
‫كان يظن أنه الوطن‪ ،‬وأنه مصر‪ ..‬وبذل املنافقون جهودا مضنية‬
‫كى يؤكدوا للرئيس ما يظنه‪.‬‬
‫<< ال�ل��واء منصور العيسوى ه��و أول وزي��ر للداخلية يواجه‬ ‫العدد ‪ 782‬ـ اخلميس ‪ 24‬من مارس ‪2011‬‬
‫الناس‪ ،‬سواء مبداخالت تليفونية‪ ،‬أو بالظهور على الشاشة‪ .‬ففى‬
‫حياتنا عرفنا وزراء داخلية ال يظهرون للناس كثيرا وال يتحدثون‬ ‫‪Issue 782 – 24 Mar. 2011‬‬
‫معهم‪ ..‬وسياسة الوزير منصور العيسوى تستحق االنتظار لنرى‬

‫الزمالك يناقش ملف احتراف شيكاباال بعد استطالع رأى اجلهاز الفنى‬
‫نتائجها وميكن تقييمها‪ .‬لكن الوزير الذى كان ضيفا على برنامج‬
‫مصر النهارده مع الزميل خيرى رمضان‪ ،‬يبدو رجال طيب القلب‪،‬‬
‫وتلقائيا‪ ،‬وهو نظيف اللسان واليد‪ ،‬ومثقف‪ ،‬فى منزله مكتبة‬
‫حتتوى على ما يقرب من ‪ 50‬ألف كتاب وهو ق��ارئ‪ ،‬ومن يقرأ‬
‫يعرف‪ ،‬ومن يعرف أكثر يتواضع أكثر‪ ،‬وهذا وجدته عندما حتدث‬
‫الوزير‪ ..‬إال أن أهم قضية عند الشعب اليوم‪ ،‬عودة األمن‪ ،‬وأن‬
‫يعود رجل الشرطة‪ ،‬وهو يحمل كل االحترام والتقدير للمواطن‪.‬‬
‫وحني يجد املواطن االحترام سوف يرده باحترام مماثل‪ ..‬وهذا‬
‫أهم ما ينتظره الشعب فى سياسة الوزير‪.‬‬
‫<< مبناسبة تغيير العالقة بني الشرطة والشعب‪ ،‬أعرض تلك‬
‫الرسالة التى تلقيتها من القارئ رامز محسن‪« :‬أول مرة أكتب‬
‫فيها لك وباختصار ذهبت مع والدى إلى استاد القاهرة حلضور‬
‫النادى يرفض مطالبة أبها السعودى باحلصول على ‪ 40‬ألف دوالر‪ ..‬املريخ السودانى يرسل قسط احلضرى‪ ..‬واإلعداد لألفريقى يبدأ اليوم‬
‫مباراة األهلى وسوبر سبورت‪ ،‬وكانت أول مرة يتوجه فيها والدى‬
‫إلى االستاد منذ ‪ 1994‬وأثناء اخلروج من بوابة الدرجة الثانية‬ ‫كتب ـ حسام زايد‪:‬‬
‫إلى البوابة الرئيسية التى بجانب مستشفى الطب الرياضى تعب‬ ‫قرر مجلس إدارة نادى الزمالك مناقشة العرض الذى‬
‫الوالد بشدة بسبب مشاكل فى القلب فذهبت إلى البوابة بسرعة‬ ‫تلقاه العب الفريق محمود عبدالرازق «شيكاباال» لالحتراف‬
‫الستئذان األمن إلحضار سيارتى إلى الداخل لكن الوالد قال لى‬ ‫فى أحد األندية األوروبية خالل أول اجتماع للمجلس‪ ،‬حيث‬
‫بالش هيقولك ممنوع دى تعليمات أمنية ولكنى فوجئت بأن األمن‬ ‫تنتظر إدارة الزمالك قرار اجلهاز الفنى بقيادة حسام حسن‬
‫يرحب‪ ،‬وأشكر رجل األمن الذى وافق على الدخول بسيارتى إلى‬ ‫للموافقة على رحيل الالعب أو اإلبقاء عليه والدخول فى‬
‫داخل االستاد‪ ..‬وأحب أخبرك أن الدخول إلى االستاد واخلروج‬ ‫مفاوضات لتجديد تعاقده مع النادى‪.‬‬
‫منه تغير كثيرا عقب الثورة»‪.‬‬ ‫ولم تكشف إدارة الزمالك عن اسم النادى ال��ذى تقدم‬
‫<< انتهت الرسالة‪ ..‬وهذا هو األمر الطبيعى‪ ،‬هذا ما يجب‬ ‫بعرض للتعاقد مع شيكاباال‪ ،‬إال أن مصدرا مبجلس اإلدارة‬
‫أن يكون‪ ،‬فاملواطن ينتظر دائما املساندة واحلماية من رجل‬ ‫أك��د أن العرض بعيد عن ناديى أن��درخل��ت وستاندرلييج‬
‫الشرطة‪ ..‬إنه رمز القانون فى الشارع‪ ،‬وسوف يكون القانون فوق‬ ‫البلجيكيني‪.‬‬
‫اجلميع ويطبق بعدل ومبساواة‪ ،‬ونتائج ذلك ستكون رائعة على‬ ‫من جانبه ق��ال املستشار ج�لال إبراهيم رئيس مجلس‬
‫البلد إن شاء الله‪ ..‬املهم أن نساعد وأن نصبر قليال‪.‬‬ ‫إدارة ن��ادى الزمالك لـ«الشروق» إن املجلس سيناقش فى‬
‫اجتماعه املقبل العرض املقدم لشراء الالعب‪ ،‬مشيرا إلى‬
‫أن اإلدارة ستستطلع فى البداية رأى اجلهاز الفنى‪ ،‬إضافة‬
‫‪helmestikawi@shorouknews.com‬‬
‫إلى مصلحة النادى فى املقام األول ومصلحة الالعب‪.‬‬
‫وكانت «ال�ش��روق» قد انفردت فى عدد سابق بالعرض‬

‫الطالئ ـ ــع يحس ـ ـ ـ ــم مصيـ ـ ـ ــر‬ ‫الذى أحضره شيكاباال بنفسه للرحيل عن النادى وخوض‬
‫جتربة االحتراف اخلارجى التى يسعى الالعب إليها منذ‬
‫فترة طويلة‪.‬‬
‫من ناحية أخرى‪ ،‬يبدأ الفريق اليوم برنامجه التدريبى‬
‫دودزى خ ـ ـ ـ ــالل ساع ـ ـ ــات‬ ‫استعدادا ملواجهة األفريقى التونسى فى مباراة العودة فى‬
‫دور ال�ـ‪ 32‬ب��دورى أبطال أفريقيا واملقرر لها يوم ‪ 2‬أبريل‬
‫املقبل‪ ،‬حيث غير اجلهاز الفنى خطة اإلعداد للمباراة بعد‬
‫كتب ـ خالد الشهاوى‪:‬‬ ‫إلغاء مشاركة الزمالك فى مهرجان اعتزال محمد أبوعراد‬
‫يدرس مسئولو طالئع اجليش عرضا رسميا مقدما من أحد أندية الدورى‬ ‫العب أبها السعودى‪ ،‬ويسعى اجلهاز الفنى ألداء مباراتني‬
‫للتعاقد مع الغانى دودزى دوجبى مهاجم الفريق‪ ،‬وقال فاروق جعفر املدير الفنى‬ ‫ودي�ت�ين قبل امل��واج�ه��ة األفريقية خ��اص��ة أن ال��زم��ال��ك لن‬
‫للفريق إن اجلهاز الفنى لن ميانع فى رحيل الالعب مادام سيكون فى صالح‬ ‫يشارك فى أى لقاء رسمى قبل ذلك التاريخ‪.‬‬
‫الفريق‪ ،‬ورفض جعفر اإلعالن عن اسم النادى‪ ،‬مشيرا إلى أن الصفقة سيتم‬ ‫وفى إطار متصل حرر نادى الزمالك محضرا فى قسم‬
‫اإلعالن عنها فى حالة إمتامها بشكل نهائى‪ ،‬ومن املنتظر أن يحل الغانى ويزدم‬ ‫شرطة املطار إلثبات حالة بعد قرار اإلدارة بإلغاء السفر‬
‫ال��ذى سبق ووق��ع للطالئع بديال ل��دودزى فى قائمة الفريق‪ ،‬حيث ظهر األول‬ ‫إلى السعودية ملواجهة أبها السعودى نتيجة تأخر النادى‬
‫بصورة طيبة خالل التدريبات واملباريات الودية التى خاضها مع الطالئع منذ‬ ‫«خاص الشروق»‬ ‫اجلهاز الفنى يبدأ االستعداد ملباراة العودة أمام اإلفريقى ‬ ‫السعودى فى إرسال التأشيرات اخلاصة بالبعثة حتى موعد‬
‫انضمامه للفريق عقب إنهاء تعاقده مع وادى دجلة‪ ،‬وجدير بالذكر ان التوجولى‬ ‫الطائرة الذى كان محددا فى الثامنة مساء أمس األول‪.‬‬
‫وق ��ال امل�س�ت�ش��ار ج�ل�ال إب��راه �ي��م إن ال��زم��ال��ك ي�ح��ق له‬

‫احلرس يخاطب الكاف ملعرفة موعد مباراة اإلياب أمام ديديبيت‬


‫دودزى كان قريبا من االنضمام حلرس احلدود قبل ان تتوقف املفاوضات بني‬
‫الناديني‪ ،‬وفى حالة إمتام التعاقد مع ويزدم سيكون الصفقة الثانية للفريق بعد‬ ‫احل �ص��ول على مبلغ ‪ 40‬أل��ف دوالر قيمة امل�ش��ارك��ة فى‬
‫أن جنح فى ضم أمين حفنى صانع ألعاب املقاصة بدال من إيهاب توتو الذى‬ ‫اللقاء باعتبار أن اخلطأ ناجت من إدارة نادى أبها‪ ،‬إال أن‬
‫استغنى الطالئع عنه فى وقت سابق‪.‬‬ ‫الزمالك لن يطالب باحلصول على هذا املبلغ‪ ،‬وأكد رئيس‬
‫وفى السياق ذات��ه نفى املدير الفنى للفريق قيام النادى بطلب التعاقد مع‬ ‫النادى أن مسئولى النادى السعودى حاولوا تدارك املوقف‬
‫اإليفوارى أبوكونيه مهاجم الزمالك كما أثير فى وقت سابق‪ ،‬مشيرا إلى أن األمر‬ ‫طاق ـ ــم حتگي ــم زامب ـ ـ ــى للقـ ـ ـ ــاء‪ ..‬والفريـ ـ ــق يسافـ ـ ـ ــر األربع ـ ــاء املقب ـ ــل إل ــى أديــس أباب ـ ــا‬ ‫مؤخرا والضغط من أجل سفر الفريق بعد املوعد األخير‪،‬‬
‫لم يطرح للنقاش فى اجلهاز الفنى‪.‬‬ ‫إال أن الزمالك رفض تلك احملاوالت نتيجة لإلجهاد الذى‬
‫من ناحية أخرى يدرس اجلهاز الفنى إقامة معسكر مغلق لالعبى الفريق‬ ‫لتجهيز جميع الالعبني فنيا وبدنيا للمباراة التى يهدف‬ ‫األفريقى فى وقت سابق ملعرفة املوعد النهائى للمباراة‪،‬‬ ‫كتب ـ حسني شعبان‪:‬‬ ‫يعانى منه بعض الالعبني بعد الرحلة الشاقة ما بني سوريا‬
‫اس �ت �ع��دادا ل �ع��ودة ال���دورى امل�م�ت��از وال �ت��ى يستهلها ال�ف��ري��ق مب��واج�ه��ة املصرى‬ ‫من خاللها ط��ارق العشرى لتأكيد تفوقه على الفريق‬ ‫رغم ضرورة حتديد موعد اللقاء قبل إقامته بعشرة أيام‬ ‫تلقى مسئولو نادى حرس احلدود فاكسا رسميا من‬ ‫وتونس والقاهرة‪.‬‬
‫البورسعيدى فى اجلولة السادسة عشر من الدورى املمتاز‪.‬‬ ‫اإلثيوبى‪ ،‬بجانب تأهيل الالعبني استعدادا الستئناف‬ ‫حسب اللوائح‪ ،‬ول��م يتلق احل��رس أى رد خ�لال الفترة‬ ‫االحتاد األفريقى «الكاف» يخطره بتعيني طاقم حتكيم‬ ‫فى شأن مختلف حصل الزمالك على القسط اخلاص‬
‫الدورى بلقائه أمام الزمالك ‪ 15‬أبريل املقبل فى اجلولة‬ ‫احلالية من قبل اجلانب اإلثيوبى‪.‬‬ ‫زامبى إلدارة مباراة الفريق أمام ديديبيت اإلثيوبى فى‬ ‫بصفقة عصام احلضرى من نادى املريخ السودانى‪ ،‬ووجهته‬
‫السادسة عشر للدورى‪.‬‬ ‫كانت م�ب��اراة ال��ذه��اب وال�ت��ى أقيمت األح��د املاضى‬ ‫إياب دور الـ‪ 32‬ملسابقة الكونفيدرالية‪.‬‬ ‫اإلدارة لصرف رواتب العاملني بالنادى وكذلك سد بعض‬
‫ول��م تشهد قائمة الفريق امل�س��اف��رة إل��ى إثيوبيا أى‬ ‫باستاد الكلية احلربية قد انتهت بفوز احلرس برباعية‬ ‫وقد استقر اجلهاز الفنى للفريق بقيادة طارق العشرى‬
‫إيقاف ثالثة رجال شرطة فى األرجنتني‬ ‫جديد‪ ،‬وسيعتمد اجلهاز الفنى على نفس القائمة التى‬
‫خاضت مباراة الذهاب‪ ،‬فى ظل صعوبة حلاق الالعبني‬
‫نظيفة‪ ،‬واقترب بشكل كبير من بلوغ دور ال �ـ‪ 16‬األول‬
‫للكونفيدرالية‪ ،‬حيث يكفيه التعادل بأى نتيجة أو اخلسارة‬
‫على السفر إلى إثيوبيا األربعاء املقبل ملواجهة ديديبيت‪،‬‬
‫ج��اء ال�ق��رار رغ��م ع��دم معرفة املوعد النهائى للمباراة‬
‫االلتزامات املقررة فى الضرائب والتأمينات وغيرها‪.‬‬
‫هذا ولم يقرر بعد اجلهاز الفنى موقفه من الدعوة التى‬
‫تلقاها النادى من املريخ السودانى خلوض مباراة ودية بني‬
‫املصابني أحمد عيد عبدامللك وإسالم الشاطر وأحمد‬ ‫بفارق ثالثة أهداف لضمان التأهل للدور املقبل‪.‬‬ ‫املقرر إقامتها أحد يومى ‪ 2‬أو ‪ 3‬أبريل املقبل‪ ،‬ويأتى‬ ‫الناديني قبل جولة العودة لكليهما فى دورى أبطال أفريقيا‪،‬‬

‫التهامهم بالتورط فى مقتل مشجع‬ ‫سالمة والسنغالى التير نداى مبباراة اإلي��اب‪ ،‬ومنحهم‬
‫أكبر قدر من الراحة قبل استئناف الدورى‪.‬‬
‫من ناحية أخرى‪ ،‬يبحث اجلهاز الفنى عن أداء مباراة‬
‫ودية مع أحد فرق الدورى املمتاز قبل السفر إلى إثيوبيا‪،‬‬
‫استعجال املدير الفنى إلنهاء األوراق اخلاصة بالبعثة‪.‬‬
‫ي��ذك��ر أن م�س�ئ��ول��ى احل� ��رس ق��د خ��اط �ب��وا االحت ��اد‬
‫وي��درس اجل�ه��از الفنى امل��وق��ف النهائى خاصة أن موعد‬
‫املباراة يأتى قبل ساعات فقط من املواجهة املرتقبة مع‬
‫األفريقى التونسى فى إياب دور الـ‪ 32‬بالبطولة األفريقية‪.‬‬
‫قررت السلطات األرجنتينية إيقاف ثالثة من رجال الشرطة بصفة مؤقتة إثر‬
‫توجيه اتهامات إليهم بالتورط فى أحداث أودت بحياة أحد مشجعى فريق سان‬
‫لورنزو خالل مباراة الفريق مع فيليز سارسفيلد فى العاصمة بيونس آيرس‪.‬‬
‫وأصدرت وزيرة األمن األرجنتينية نيلدا جارى قرارا بإيقاف رجال الشرطة‬
‫الثالثة عن العمل وعدم تكليفهم بأى مهام مع صرف نصف راتب لهم فقط‬
‫حلني انتهاء التحقيقات ومعرفة احلقيقة‪.‬‬
‫ارتياح فى اإلسماعيلى حلل أزمة الدوليني قبل لقاء سوفاباكا‬
‫وقرر املدعى العام املختص عدم تدخل الشرطة الفيدرالية فى التحقيقات‪،‬‬
‫نظرا ألن اثنني من رجال الشرطة املتهمني ينتميان إلى الشرطة الفيدرالية‪.‬‬
‫ولم يتضح حتى اآلن السبب احلقيقى وراء مقتل املشجع رامون أرامايو وما‬ ‫جتنبا إلرهاقهم‬
‫رباعى املنتخب يتوجهون من جنوب أفريقيا إلى كينيا مباشرة ً‬
‫إذا كانت السلطات وقعت الكشف الطبى أم أنها مازالت تنتظر‪.‬‬
‫‪ 8‬العبني دفعة واح��دة فى منتخبات الناشئني‬ ‫العام وطارق أبوالليل إدارى الفريق إلى كينيا قبيل‬ ‫االسماعيلية ـ محمد عبدالعظيم‪:‬‬
‫امل�خ�ت�ل�ف��ة وس �ي �ت��م ت�خ�ص�ي��ص م �ي��زان �ي��ة خاصة‬ ‫سفر الفريق بـ‪ 24‬ساعة الستقبال الدوليني‪.‬‬ ‫حالة من االرتياح سادت النادى االسماعيلى‬
‫املشكالت تعوق استعدادات‬ ‫ومن ناحية أخرى يلتقى الفريق األول بالنادى‬
‫للقطاع‪.‬‬ ‫وأكد موسى أنه البد من عودة احلياة الطبيعية‬
‫مل �ج��اري �ه��ا ل�ك�س��ر ح��ال��ة اجل �م��ود احل��ال �ي��ة التى‬
‫وجهازه الفنى بعد تدخل احتاد الكرة مع اجلهاز‬
‫اإلدارى للمنتخب الوطنى حلل أزمة عودة الرباعى‬
‫االسماعيلى مع الرباط واألن��وار ودي��ا اليوم فى‬ ‫سيطرت على جميع القطاعات مبا فيها الرياضة‬ ‫الدولى محمد صبحى وحسنى عبدربه وعمرو‬

‫أوكرانيا الستضافة يورو ‪2012‬‬ ‫اللقاء الودى الثانى قبل السفر إلى كينيا فى ‪29‬‬
‫من الشهر اجلارى ألداء لقاء العودة لدور ‪ 32‬أمام‬
‫فريق سوفاباكا الكينى فى ‪ 2‬ابريل القادم فى‬
‫وطلب من اسماعيل حفنى مدير قطاع الناشئني‬
‫اس �ت��دع��اء امل ��درب�ي�ن ل �ف��رق ال �ق �ط��اع واالتصال‬
‫بالالعبني من أجل استئناف التدريبات بالقطاع‬
‫السولية وأحمد سمير فرج من جنوب أفريقيا‬
‫بعد أداء املباراة هناك والتوجه إلى كينيا يوم ‪28‬‬
‫من الشهر احلالى بدال من العودة إلى مصر ثم‬
‫ع�م�ل�ي��ات ب �ن��اء االس� �ت���ادات والبنية‬ ‫قال جيانى إنفانتينو السكرتير العام‬ ‫الكونفيدرالية األفريقية‪.‬‬ ‫وب��دء العمل بأكادميية ال �ن��ادى م��ن ج��دي��د بعد‬ ‫السفر مع االسماعيلى فى اليوم التالى ألداء لقاء‬
‫األساسية للسياحة وإصالح شبكات‬ ‫لالحتاد األوروب��ى لكرة القدم (يويفا)‬ ‫ويشارك ش��ادى محمد فى اللقاء بعد متاثله‬ ‫التوقف ومت حترير عقود ملدربني من األكادميية‬ ‫العودة لدور ‪ 32‬أمام فريق سوفاباكا الكينى فى ‪2‬‬
‫النقل الالزمة ليورو ‪.2012‬‬ ‫إن ب��ول �ن��دا ت �ت �ق��دم ب �ش �ك��ل ج �ي��د فى‬ ‫للشفاء بينما ي ��ؤدى أح �م��د ح �ج��ازى تدريبات‬ ‫ومنحهم رواتبهم الشهرية‪.‬‬ ‫ابريل القادم فى الكونفيدرالية األفريقية‪.‬‬
‫وساهم مستثمرو القطاع اخلاص‬ ‫استعداداتها الستضافة فاعليات كأس‬ ‫عالجية وس ��وف ينضم ل�ت��دري�ب��ات ي��وم السبت‬ ‫ودافع نائب الرئيس عن القطاع بأنه من أجنح‬ ‫وأك � ��د ح� �م ��اد م ��وس ��ى ن ��ائ ��ب رئ� �ي ��س النادى‬
‫بنسبة ‪ 14‬باملائة فقط من التمويل‬ ‫األمم األوروبية (يورو ‪ )2012‬بالتنظيم‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫القطاعات امل��وج��ودة ف��ى مصر وال��دل�ي��ل وجود‬ ‫االسماعيلى أنه تقرر سفر أحمد قناوى املدرب‬
‫الالزم الستعدادات أوكرانيا‪ ،‬لتضطر‬ ‫املشترك مع أوكرانيا‪ ،‬ولكن املشكالت‬
‫احلكومة التى تعانى من ضائقة مالية‬ ‫ال تزال تعوق استعدادات أوكرانيا‪.‬‬
‫لتمويل النسبة املتبقية‪ ،‬حسبما ذكرته‬
‫وكالة أنباء «إنترفاكس»‪.‬‬
‫وش��ه��د اس� �ت���ادا ل �ي �ف �ي��ف وكييف‬
‫وق ��ال إنفانتينو خ�لال اجتماعات‬
‫اللجنة التنفيذية ليويفا والتى تستمر‬
‫يومني إن «بولندا تتقدم بشكل جيد‬
‫القومى للرياضة يفشل فى إيجاد رئيس لالحتاد السكندرى‬
‫ت��أج�ي�لات ف��ى أع �م��ال ال�ب�ن��اء دامت‬ ‫(ول�ك��ن) فى أوكرانيا لدينا مشكالت‬
‫شهورا بسبب عدم توافر استثمارات‬ ‫قليلة»‪.‬‬ ‫اللوائح متنع تعيني السادات وعبدالعليم‪ ..‬وشيرين حلمى اعتذر رسم ًيا‪ ..‬وإحباط مخطط أوتوبوجن إلنهاء تعاقده‬
‫خاصة‪ ،‬وهو ما أجبر احلكومة على‬ ‫وأض��اف أن تأخر بناء االستادات‬
‫اس�ت�خ��دام أم ��وال ال�ض��رائ��ب لتمويل‬ ‫فى مدينتى ليفيف وكييف بأوكرانيا‬ ‫عن املجلس املعني اليوم «اخلميس» ولكن جاء‬ ‫االحتاد السكندرى إلقناع الدكتور شيرين عباس‬ ‫اإلسكندرية ـ أحمد عبدالعزيز‪:‬‬
‫األعمال‪.‬‬ ‫تسبب فى تأجيل املوعد النهائى إلمتام‬ ‫رف��ض شيرين ومنع اللوائح لترشيح السادات‬ ‫حلمى لتولى منصب رئيس مجلس ادارة النادى‬ ‫فشلت اجلهود التى يبذلها مسئولو املجلس‬
‫وق��ال احمللل املالى أن��درى نوفاك‬ ‫االستعدادات والذى حدده اليويفا من‬ ‫وتامر عبد املنعم ليضع مسئولى املجلس القومى‬ ‫خالل املرحلة املقبلة بعدما رفض حلمى تولى‬ ‫ال��ق��وم��ى ل��ل��ري��اض��ة ل��ل��ب��ح��ث ع���ن رئ��ي��س لنادى‬
‫«ي �ع��د ذل ��ك أوال ك��ارث��ة استثمارية‪،‬‬ ‫يونيو إلى أكتوبر‪.‬‬ ‫فى أزمة كبيرة‪.‬‬ ‫املهمة رسميا وتخوف من إسناد رئاسة النادى‬ ‫االحت����اد ال��س��ك��ن��درى لتعيينه ب���دال م��ن محمد‬
‫وفى املقام الثانى يعد مديونية عامة‬ ‫وق��ال إنفانتينو «أع��ول على وعود‬ ‫وب��ع��ي��دا ع��م��ا س��ب��ق ق��ط��ع م��س��ئ��ول��و االحت����اد‬ ‫له فى الفترة احلالية فى ظل الظروف التى مير‬ ‫مصيلحى ال��ذى استقال من منصبه وذل��ك بعد‬
‫كبيرة»‪.‬‬ ‫احلكومة األوكرانية‪.‬‬ ‫السكندرى الطريق أم��ام محاوالت الكاميرونى‬ ‫بها النادى‪.‬‬ ‫أن اكد مصدر قانونى باملجلس أن تولى عفت‬
‫وقدرت وسائل اإلعالم األوكرانية‬ ‫وكشف اجتماع خبراء ك��رة القدم‬ ‫أوت��وب��وجن وك��رمي حلمى وكيل اعماله فى فسخ‬ ‫وك��ان مدحت البلتاجى نائب رئيس املجلس‬ ‫السادات رئاسة النادى بالتعيني هو امر مستبعد‬
‫التكلفة اإلجمالية لالستعداد ليورو‬ ‫ف��ى ك�ي�ي��ف أن ن�ق��ص االستثمارات‬ ‫تعاقده م��ع ال��ن��ادى لعدم حصول ال�لاع��ب على‬ ‫ال��ق��وم��ى ل��ل��ري��اض��ة ق��د ع��ق��د ج��ل��س��ة م��ع بعض‬ ‫وذلك بسبب خسارته لالنتخابات املاضية امام‬
‫‪ 2012‬مبا بني ‪ 40‬و‪ 60‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫اخل��اص��ة يعد مشكلة رئيسية تعوق‬ ‫مستحقاته امل��ال��ي��ة مل���دة ث�لاث��ة ش��ه��ور متتالية‬ ‫اع��ض��اء ن���ادى االحت���اد ال��س��ك��ن��درى وذل���ك على‬ ‫محمد مصيلحى ولم يلق تأييد اعضاء اجلمعية‬
‫وتقام املباراة االفتتاحية للبطولة‬ ‫اجل �ه��ود امل�ب��ذول��ة ف��ى االستعدادات‬ ‫وذلك بعدما اتخذت اإلدارة قرارا بإيداع قسط‬ ‫ه��ام��ش اج��ت��م��اع��ه مب��وظ��ف��ى م��دي��ري��ة الشباب‬ ‫العمومية‪ ،‬وبالتالى ال جتيز اللوائح صدور قرار‬
‫فى الثامن من يونيو ‪ 2012‬فى وارسو‬ ‫الستضافة ي��ورو ‪ ،2012‬وم��ن بينها‬ ‫شهر واح��د فقط من مستحقات الالعب لدى‬ ‫وال��ري��اض��ة ب��االس��ك��ن��دري��ة حيث ع��رض اعضاء‬ ‫بتعيينه رئيسا للنادى فيما ج��اء ع��دم امتالك‬
‫بينما تقام امل�ب��اراة النهائية فى أول‬ ‫ج �ه��ود ب �ن��اء االس �ت��ادي��ن ف��ى ليفيف‬ ‫احت���اد ال��ك��رة إلث��ب��ات ح��ال��ة بعد رف��ض الالعب‬ ‫وجماهير ال��ن��ادى ثالثة اس��م��اء على البلتاجى‬ ‫الفريق تامر عبدالعليم قائد ال��ق��وات البحرية‬
‫يوليو فى كييف‪.‬‬ ‫وكييف‪.‬‬ ‫ووكيله احلصول على قسط شهر فقط وصمما‬ ‫الختيار واحد منهم لرئاسة النادى بالتعيني خلفا‬ ‫السابق لعضوية النادى لتبعده عن رئاسة النادى‬
‫وتقام فاعليات البطولة فى مدن‬ ‫وق � � � ��ال احمل�� �ل� ��ل فياشيسالف‬ ‫احلصول على املستحقات املالية دفعة واحدة‬ ‫حملمد مصيلحى لتسيير اع��م��ال ال��ن��ادى وهم‪:‬‬ ‫وهى من الشروط األساسية للتعيني أو الترشح‬
‫وارسو وبوزنان وجدانسك ووروكالو‬ ‫كونوفالوف إن احلكومة األوكرانية‬ ‫وذلك من اجل تعجيز مسئولى النادى لعلمهما‬ ‫الفريق تامر عبدالعليم والدكتور شيرين عباس‬ ‫لالنتخابات‪.‬‬
‫ال �ب��ول �ن��دي��ة وم�� ��دن ك �ي �ي��ف ولفيف‬ ‫خططت فى البداية أن يسهم القطاع‬ ‫أن االزمة املالية التى يعانيها النادى تقف عائقا‬ ‫حلمى وعفت السادات‪ ،‬ووعدهم البلتاجى بأنه‬ ‫كما فشلت اجلهود التى بذلها عمرو أبواخلير‬
‫ودونيتسك وخاركيف األوكرانية‪.‬‬ ‫اخل��اص بنسبة ‪ 80‬باملائة من متويل‬ ‫تصوير‪ -‬محمود رضا‬ ‫حل أزمة رباعى اإلسماعيلى الدولى ‬ ‫امام تنفيذ رغبتيهما‪.‬‬ ‫سيعرض االمر على حسن صقر وسيتم اإلعالن‬ ‫امل��دي��ر الفنى للفريق االول لكرة السلة بنادى‬
‫فهمى هويدى‬ ‫‪14‬‬‫العدد ‪ 782‬ـ اخلميس ‪ 24‬من مارس ‪2011‬‬
‫‪Issue 782 - 24 Mar. 2011‬‬

‫عن غزوة الصناديق‬ ‫مواقيت الصالة‬


‫«بتوقيت القاه ـ ــرة»‬
‫فلول سرية‬
‫من اآلن فصاعدًا ينبغى أن نهيئ أنفسنا الستقبال واحتمال ما ال يعجبنا‬
‫‪4.29‬‬ ‫الفجر‪:‬‬
‫من أفكار ومواقف‪ .‬حيث ينبغى أن يكون معلوما للكافة أننا طاملا ارتضينا‬
‫أن نفتح األبواب لرياح احلرية والدميقراطية‪ ،‬فسنخطئ كثيرا إذا توقعنا‬
‫أن نسمع أو نشهد فقط ما نحبه وما يعجبنا من أفكار ومواقف‪ .‬إذ أزعم‬
‫أن املعيار احلقيقى لاللتزام بقيم احلرية والدميقراطية ال يقاس مبقدار‬
‫‪5.55‬‬
‫‪12.02‬‬
‫ال�شروق‪:‬‬
‫الظهر‪:‬‬
‫الع�صر‪:‬‬
‫محمد املخزجنى‬ ‫وذيول علنية‬
‫‪3.30‬‬
‫حفاوتنا مبا يعجبنا من أفكار‪ ،‬ولكنه يقاس مبقدار احتمالنا ملا نرفضه‬ ‫‪6.09‬‬ ‫املغرب‪:‬‬
‫ونكرهه أيضا‪.‬‬ ‫الع�شاء‪:‬‬
‫‪7.26‬‬
‫لقد وجدت أن استدعاء هذه اخللفية مهم قبل مناقشة اخلبر الذى أبرزته‬ ‫النظام الساقط من غرف سرية فى أحد أجهزة الدولة‬ ‫وس��أظ��ل أداف���ع ع��ن مطلب احل�ك��م بجمهورية برملانية‬ ‫قضيت سبعة أش�ه��ر ف��ى س�ج��ن امل �ن �ص��ورة العمومى‬
‫الصحف أمس عن قيام أحد الدعاة السلفيني بإلقاء خطبة فى حى إمبابة‬ ‫املخطوفة وت ��ردد أن احل��زب احمل ��روق ك��ان��ت ب��ه واحدة‬ ‫يكون الرئيس فيها رم��زا بروتوكوليا وصماما للطوارئ‬ ‫على ذم��ة قضية ‪ 18‬و‪ 19‬يناير ‪ ،77‬كانت بالنسبة لى‬
‫احتفى فيها بتأييد أغلبية املصريني لالستفتاء على تعديالت الدستور‪ ،‬وهو‬ ‫العمــالت‬
‫الدوالر‬ ‫من هذه الغرف كما أن هناك شهادة بأن فرقة خاصة‬ ‫فى األزمات الوزارية‪ ،‬بينما تكون املسئولية فيها لرئيس‬ ‫مدرسة استثنائية للتعرف على نفسيات نزالء السجون‬
‫ما اعتبره صاحبنا انتصارا فيما أسماه «غزوة الصناديق»‪ .‬وقد مت تسجيل‬ ‫‪5.96‬‬ ‫لبلطجة عليا كانت ت��دار م��ن القصر الرئاسى برعاية‬ ‫من املجرمني اجلنائيني‪ ،‬ال ملجرد مخالطتهم فى فترات‬
‫احلكومة‪ ،‬رئيس ال ��وزراء‪ ،‬ال��ذى يخضع ملساءلة الفريق‬
‫ذلك املقطع من اخلطبة ووضعه على «اليوتيوب»‪ .‬مرفقا بعبارات أخرى من‬ ‫‪8.40‬‬ ‫اليورو‬ ‫السيدة الرئيسة السابقة والوريث الفسل وكانت إحدى‬ ‫السياسى الذى اختاره‪ ،‬ومحاسبة مجمل أعضاء البرملان‬ ‫الفسحة داخ��ل عنبر السجن أو فى احل��وش‪ ،‬ولكن فى‬
‫قبيل قوله إن الناس قالت نعم للدين‪ ،‬وإن تلك كلمة الشعب املصرى‪ ،‬ومن ال‬ ‫‪1.57‬‬ ‫الريال ال�سعـودى‬ ‫أشهر عملياتها القذرة هى اختطاف الدكتور عبداحلليم‬ ‫املقبل بانتخابات حرة‪ ،‬والرفض الشعبى عند اللزوم‪.‬‬ ‫ظ��رف خ��اص واستثنائى مت��ام��ا‪ ،‬فقد نشأت بينى وبني‬
‫يقبل بها فهو حر‪ .‬وسنقول له مع السالمة خصوصا أن أمثال هؤالء لديهم‬ ‫‪1.60‬‬ ‫الدرهم الإماراتى‬ ‫قنديل واالعتداء عليه وإلقاؤه عاريا معصوب العينني فى‬ ‫لقد تأملت مشاهد االعتداء على الدكتور البرادعى‬ ‫مأمور السجن شبه صداقة‪ ،‬وقد كان رجال متحضرا جدا‬
‫تأشيرات للواليات املتحدة وكندا‪.‬‬ ‫الدينار الكويتى‬ ‫الصحراء‪ ،‬وقد وردت هذه الشهادة على لسان الدكتور‬ ‫وابنته إلى جواره‪ ،‬وأقطع بأن املعتدين عليه ليسوا مجرد‬ ‫ومهتما بالثقافة ويعد ملاجستير فى إدارة األعمال بعد‬
‫هذا الكالم الذى شاهده كثيرون واستفز كثيرين وأخافهم‪ ،‬كما أنه أثار‬ ‫‪20.80‬‬ ‫عبداحلليم قنديل فى لقاء مع العزيز املوهوب والشجاع‬ ‫أن حصل على بكالوريوس من كلية التجارة‪ .‬وألننى كنت‬
‫بلطجية ع��ادي�ين وال ح�ت��ى غ��اض�ب�ين م��ن أب �ن��اء املنطقة‬
‫عاصفة من التعليقات التى كان بعضها منددا والبعض اآلخر ساخرا‪.‬‬ ‫‪9.65‬‬ ‫ج‪� .‬إ�سرتلينى‬ ‫ب�لال فضل ف��ى برنامجه الوطنى واحل �ض��ارى «عصير‬ ‫الشعبية مشحونني بدعايات سافلة وكاذبة ضد الرجل كما‬ ‫فى السنة اخلامسة بكلية الطب كان السجناء والعساكر‬
‫سئلت فى امل��وض��وع فقدمت لرأيى مبا ذكرته ت��وا من أن تلك ضريبة‬ ‫الكتب»‪ ،‬وأنا أصدق الشهادة ألن الضحية هو أفضل من‬ ‫أوردت صحفية رديئة التلفيق فى صحيفة حكومية يرأس‬ ‫يعاملوننى كطبيب‪ ،‬وكنت أجنح بدرجة معقولة فى مداواة‬
‫االنتقال إلى احلرية والدميقراطية‪ ،‬وقلت إن لى رأيا مسجال فى التحفظ‬ ‫أسعار الذهب‬ ‫يتعرف على ج�لاده ألنه أكثر من يصبر على تعقُّب من‬ ‫عي بقرارات النظام الساقط الفاسد‬ ‫حتريرها زوجها امل ُ نَّ‬ ‫ما تيسر من أمراضهم مبا توافر لدى من عينات أدوية‬
‫على الفكر السلفى ورفض آرائه‪ .‬وعدم االطمئنان إلى بعضها‪ .‬كما أن لدى‬ ‫‪1871‬‬ ‫اجلنيه الذهب‬ ‫أجرموا فى حقه!‬ ‫ألسباب نعلم جميعا أنها ال تستند إلى اجلدارة املهنية بل‬ ‫كانت جتيئنى بغزارة من عيادات أساتذتى وزمالئى الذين‬
‫شكوكا أعلنتها عن اختراق األجهزة األمنية ملثل هذه اجلماعات‪.‬‬ ‫‪268‬‬ ‫عيار‪24‬‬ ‫أما ذروة جتليات هذا التنظيم السرى لبلطجية النظام‬ ‫إلى اإلمعان فى التبعية لذلك النظام‪ ،‬بل التبعية للفسل‬ ‫سبقونى فى التخرج‪.‬‬
‫قلت أيضا إن رفضنا لذلك الفكر ال ينبغى أن يدعونا إلى إقصائه‪ ،‬ال‬ ‫ال�ف��اس��د فكانت عمليات قنص املعتصمني ف��ى ميدان‬ ‫ال��ذى كان هذا النظام يعده لركوب ظهر مصر والدوس‬ ‫ذاعت شهرتى الطبية داخل السجن ووصلت لصديقى‬
‫‪234‬‬ ‫عيار‪21‬‬ ‫التحرير فى ظلمة األربعاء األسود من فوق أسطح املبانى‬ ‫على رءوس أهلها‪.‬‬ ‫املأمور‪ ،‬فقرر أن يفتح لى عيادة داخل العنبر فى إحدى‬
‫هو وال غيره طاملا أن ممارسات دعاته تتم فى حدود القانون ـ وإذا جاز لنا‬
‫‪200‬‬ ‫عيار‪18‬‬ ‫ببنادق مصوبة بأشعة الليزر وقاتلة بإصرار وفظاعة حتى‬ ‫أبدا لم يكن املعتدون من أصحاب الرؤية املُضلَّلة‪ ،‬وال‬ ‫زن��زان��ات الطابق األرض��ى اخلالية بجوار الزنزانة التى‬
‫أن نحترم وجوده ومنابره‪ ،‬فال سبيل إلى التصدى له إال بفكر آخر ينازله‬
‫ويصوبه‪ .‬مدركني أنه لم ينتشر فى مصر إال فى ظل ظروف الفراغ التى‬ ‫إنها كانت تخترق مجمل جذع املصاب برصاصاتها فى‬ ‫أى نوع من أرباب السوابق وعصابات اجلنوح االجتماعى‪،‬‬ ‫نشال‬ ‫وعي لى تومرجيا يعاوننى لم يكن غير ّ‬ ‫كنت نزيلها نَّ‬
‫خيمت فى ظل النظام السابق‪.‬‬ ‫درجات احلرارة‬ ‫مسارات رأسية تخترق الدماغ أو العنق أو الكتفني وتخرج‬ ‫فاملعتدون على الدكتور البرادعى وابنته‪ ،‬كانوا مجرمني‬ ‫أتوبيسات اسمه «سمير هوا هوا» وكانت هذه العيادة أول‬
‫من أسفل البطن‪ ،‬وهذا النوع من بنادق الفتك الوحشى‬ ‫من ن��وع خ��اص ج��دا ابتكرته ممارسات النظام الساقط‬ ‫ممارسة طبية لى على أرض الواقع‪ ،‬وأى واقع ! أيامها‬
‫قلت كذلك إننا ينبغى فى ظل مناخ احلرية السائد أن نتوقع أفكارا‬ ‫املدينة عظمى �صغرى‬ ‫أعطيت أول حقنة ف��ى ال��وري��د لسجني قاتل م��ن َّ‬
‫ليست مما يباع فى السوق السرية املعتادة للسالح فى‬ ‫اإلجرامية وعرفناه فى كرنفاالت الترويع فى االنتخابات‬ ‫قطاع‬
‫ع��دي��دة متنوعة‪ ،‬بعضها ش��اذ وبعضها س��وى‪ .‬وم��ن مسئولية املؤسسات‬ ‫‪11 18‬‬ ‫القاهرة‬ ‫مصر وال مما تتزود به أجهزة الشرطة واألمن الرسميني‬ ‫وفض االعتصامات بالقوة وبالسفالة البشرية املطلقة فى‬ ‫«السبْس» لتسكني أل��م م��رارة ساحق كان‬ ‫الطرق اسمه ِ‬
‫الدينية الرسمية على األقل أن تدافع عن الفكر السوى لتحصني األجيال‬ ‫الإ�سكندرية ‪12 17‬‬ ‫ألنها بنادق اغتياالت‪ ،‬فاستيرادها يلزمه ق��رارات من‬ ‫معاملة النساء والشيوخ وال ُعزَّل‪ ،‬ألنه يستحيل‪ ،‬يستحيل‪،‬‬ ‫يحوله إلى وحش ضار يفر أمامه أعتى حراس السجن‪،‬‬
‫اجلديدة ضد األفكار الشاذة واملتطرفة‪ .‬وينبغى أال نصدم أو نقلق لظهور‬ ‫أعلى قمم اإلج��رام والفساد الذى كان حاكما ومتحكما‬ ‫ألرب��اب السوابق واجلانحني اجتماعيا من النوع املعتاد‬ ‫لكنه أب��دى حيالى تسامحا صوفيا عجيبا وصبرا على‬
‫تلك األفكار‪ .‬طاملا أنها تشيع فى دوائر محدودة احلجم والفاعلية‪ .‬بالتالى‬ ‫‪12 17‬‬ ‫بور�سعيد‬
‫فى بالدنا ولم تزل ههنا فلوله وذيوله‪.‬‬ ‫أن يُظهروا هذا التبجح فى التهجم على رجل ليس شابا‬ ‫لغوصتى فى أوردته حتى أصبت الهدف وصرنا صديقني‪،‬‬
‫ف��إن املجتمع يصبح آمنا وبخير طاملا أن جسمه األس��اس��ى منحاز إلى‬ ‫‪9‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الأق�صر‬
‫تفكيك فلول شبكة بلطجية النظام الفاسد الساقط‬ ‫وليس مستفِ ز الهيئة وإلى جواره ابنته التى هى فى النهاية‬ ‫وأي��ام�ه��ا أي�ض��ا قطبت أول ج��رح م��ن ج��راح مشاجرات‬
‫الوسطية ومتمسك بها‪.‬‬ ‫‪12 23‬‬ ‫�أ�سوان‬ ‫التى لم تسقط بعد‪ ،‬وإقصاء ذيوله عن مواقعهم اإلدارية‬ ‫سيدة صغيرة احلجم بال حول وال قوة كانت حتاول بكل‬ ‫املساجني التى ال تقاس بالسنتيمتر ب��ل بالشبر‪ ،‬ولعل‬
‫فى هذا الصدد ذكرت أن مثل تلك األفكار الشاذة واملتطرفة موجودة فى‬ ‫‪13 21‬‬ ‫الغردقة‬ ‫فى اإلعالم والصحافة واجلامعة واحملليات‪ ،‬وحل احلزب‬ ‫ضعفها وهلعها على أبيها أن متنع عنه م��ا يصيبه من‬ ‫أطرف ما فى هذه التجربة‪ ،‬استشارات أمراض النساء‬
‫كل الدول الدميقراطية‪ ،‬فهى موجودة فى الواليات املتحدة وأوروبا الغربية‬ ‫الوطنى ومحاكمة قياداته التى أفسدت احلياة السياسية‬ ‫حجارة واعتداء فيه وطاوة واجتراء خسيس ميتعض منه‬ ‫والتى كان املساجني يراجعوننى فيها نيابة عن زوجاتهم‬
‫واليابان‪ .‬وهذا الذى سمعناه من بعض الدعاة السلفيني يتردد أضعافه وما‬ ‫فى مصر من أمثال فتحى سرور وزكريا عزمى وصفوت‬ ‫أعتى محترفى اإلجرام وأرباب السوابق الذين عرفتهم فى‬ ‫فى اخلارج‪ ،‬ومما ال أنساه ويرتعش له القلب كشف على‬
‫هو أكثر شذوذا منه فى تلك البلدان‪ ،‬ولكنه ال يؤخذ على محمل اجلد‪ ،‬إال‬ ‫أمطار الشمال‬ ‫الشريف وعلى الدين هالل ومفيد شهاب‪ ،‬ومنع فاسديه‬ ‫السجن‪ ،‬فهؤالء أيضا لديهم حد أدنى من القيم مينعهم‬ ‫رضيع حتمله أمه زوج��ة أحد املساجني ج��اءت به خارج‬
‫من جانب بعض البسطاء أو املهووسني واملتطرفني‪.‬‬ ‫من نواب األمس من ممارسة احلياة السياسية ولو كعقوبة‬ ‫من االعتداء على أب كبير مع ابنته‪ ،‬وهم بنوع من احلس‬ ‫يدى والسماعة وميزان احلرارة‬ ‫وقت الزيارة فكنت أمد َّ‬
‫ما يحدث فى عالم األفكار ينبغى أن نتوقعه فيما يتعلق باألحزاب‪ .‬ذلك‬ ‫وعواصف اجلنوب‬ ‫لفترة دورة برملانية واح��دة على األق��ل لعلهم يتطهرون‪.‬‬ ‫شبه الغريزى يعرفون للناس أقدارهم‪ ،‬خاصة عندما يكون‬ ‫لفحص الطفل من كوة بوابة السجن!‬
‫أن إطالق تأسيس األحزاب مبجرد إخطار اجلهات املختصة سيؤدى إلى‬ ‫ان � �خ � �ف� ��اض ج� ��دي� ��د فى‬ ‫هذه ليست مغاالة وال مكارثية كما يشيع الذين يتحسسون‬ ‫حتى خصومهم ممن تبدو عليهم عالئم التمدين أو الثقافة‬ ‫أما أهم ما أتاحت لى هذه العيادة الزنزانة أن أتعلمه‬
‫ظهور عشرات األح��زاب اجلديدة‪ .‬وهو ما ال ينبغى أن يقلقنا أيضا ألن‬ ‫درجات احلرارة‪ ،‬لتصبح أقل‬ ‫بطحات رءوسهم‪.‬‬ ‫أو املكانة االجتماعية‪.‬‬ ‫فكان التعرف على شخصيات اجلانحني واملجرمني الذين‬
‫الصورة سوف تتغير مبضى الوقت ولن يبقى من العشرات إال ما يقبل به‬ ‫م��ن معدالتها ف��ى مثل هذا‬ ‫ه��ذا ح��ق إن�س��ان��ى لغالبية ه��ذه األم ��ة ال�ت��ى اكتوت‬ ‫ه��ؤالء ال��ذي��ن اع�ت��دوا على الدكتور ال�ب��رادع��ى وابنته‬ ‫كنت أقضى معهم أوقاتا طويلة على م��دار هذه األشهر‬
‫املجتمع ويلتف حوله‪ .‬وللعلم فإنه فى أعقاب احلرب العاملية الثانية تأسس‬ ‫الوقت من العام‪.‬‬ ‫مبمارسات ك��ل ه��ذا اإلج ��رام والفساد السياسى‪ ،‬وهو‬ ‫كانوا متحللني من كل قيمة أو حدود لألخالق والتقاليد‬ ‫الثمينة! وهى خبرة دعمتها دراستى وممارستى للطب‬
‫فى اليابان ‪ 400‬حزب جرت تصفيتها مبضى الوقت بحيث لم يعد يبقى‬ ‫الطقس اليوم ب��ارد نهارا‪،‬‬ ‫ليس أقل من الفساد االقتصادى‪ ،‬بل هو مظلة حماية له‬ ‫املصرية حتى لدى اجلانحني من أوالد البلد‪ ،‬فقد كانوا‬ ‫النفسى فيما بعد وحصولى على دورة نظرية وعملية فى‬
‫منها اآلن سوى ‪ 12‬حزبا فقط‪ .‬واألغلبية تلتف حول حزبني رئيسيني هما‪:‬‬ ‫شديد البرودة ليال‪.‬‬ ‫وفخ إليقاع الكثيرين فى حبائله‪ ،‬بل إنه إذا جاز التصالح‬ ‫شرسني ووق�ح�ين ومصرين على إك�م��ال عدوانهم حتى‬ ‫املستشفى ـ السجن املخصص للسيكوباتيني‪ ،‬أو املعادين‬
‫الوطنى الدميقراطى والليبرالى‪.‬‬ ‫سحب منخفضة ومتوسطة‬ ‫على أسس عادلة فى قضايا الفساد االقتصادى باستعادة‬ ‫بعد أن جنح احمليطون بالدكتور البرادعى ومنهم ضابط‬ ‫للمجتمع‪ ،‬ف��ى مستشفى بافلوف‪ .‬وب�ه��ذه اخل�ب��رة رحت‬
‫ت�ظ�ه��ر ع �ل��ى ش �م��ال البالد‪،‬‬ ‫حقوق األمة من سالبيها‪ ،‬فإن الفساد السياسى ال ينبغى‬ ‫شرطة شجاع ونبيل ب��أن يُدخلوه هو وابنته سيارتهما‪،‬‬ ‫أنظر وأعيد النظر فيما عرضته شاشات التليفزيون من‬
‫إن تعدد األفكار وكذلك تعدد األحزاب ينبغى أال يصدمنا فى شىء‪ .‬لكن‬
‫وقد يصاحبها سقوط أمطار‬ ‫أن يكون هناك تسامح فيه ألنه مسئول عن كل ما تاله‬ ‫ولم يكتف املعتدون بتحطيم زجاج السيارة اخللفى‪ ،‬بل‬ ‫حادث االعتداء األخير مبنطقة منازل الزلزال فى املقطم‬
‫أكثر ما يزعجنى هو التعامل اإلعالمى مع تلك الظواهر الشاذة‪ ،‬ألننى‬ ‫من نهب وسرقة وقتل وترويع وتخريب فى بنية الدولة‬ ‫واصلوا مطاردة السيارة وهى تنطلق بالعصى واحلجارة‬ ‫على الدكتور محمد البرادعى وابنته أثناء ذهابه لإلدالء‬
‫الحظت أن إع�لام اإلث��ارة يسلط أض��واء قوية عليها بصورة غير مسئولة‬ ‫خفيفة‪ ،‬خاصة على املناطق‬
‫الشمالية‪.‬‬ ‫باختطاف مؤسساتها األمنية وتشويه التشريع والعبث‬ ‫وأقذر الشتائم التى تدل على قذارتهم وقذارة محركيهم‬ ‫بصوته فى االستفتاء على التعديالت الدستورية‪ .‬كما‬
‫تعطيها أكثر من حجمها‪ ،‬األمر الذى يشوه الصورة احلقيقية ويشيع درجات‬ ‫بالعدالة والقانون مما وضع مصر على حافة خطر التزال‬ ‫املختفني وراء الستار‪.‬‬ ‫أننى بهذه اخلبرة ذاتها رحت أراجع وقائع ما عرفته من‬
‫متفاوتة من الذعر والتخويف من جراء ذلك‪ .‬والطريقة التى نشر بها أمس‬ ‫ري � ��اح ش �م��ال �ي��ة وغربية‪،‬‬
‫تنشط إلى احلد الذى يزيد‬ ‫جتاهد فى إزاحته‪ ،‬وستظل طويال تعانى من عواقبه‪.‬‬ ‫هؤالء فلول من شبكة بلطجة نظام إجرامى مت نشرها‬ ‫حادث اعتداء عامل فى كلية اإلعالم (من محاسيب عميد‬
‫خبر خطبة الداعية السلفى فى مسجد إمبابة تشهد بذلك‪ .‬بل إن إحدى‬ ‫إن�ن��ى أستعيد ذك��ري��ات��ى ع��ن أع�ت��ى امل�ج��رم�ين الذين‬ ‫على اتساع مصر كلها وك��ان يديرها متنفذون رسميون‬ ‫الكلية عضو جلنة السياسات املقبورة فى احلزب احملروق‬
‫م��ن اإلح �س��اس ب��ال�ب��رد‪ ،‬وقد‬
‫الصحف نشرت رسما كاريكاتوريا أمس ظهر فيه اسم مصر وحلية تطوق‬ ‫ت��ؤث��ر على امل�لاح��ة البحرية‬ ‫عايشتهم ف��ى عيادتى العجيبة تلك ف��ى زن��زان��ة بسجن‬ ‫وضيعون‪ ،‬سواء فى احلزب احملروق أو من دوائر النفوذ‬ ‫ومهندس حملة إعالنات تلميعه كما حملة ضرائب الوزير‬
‫حرف امليم وكأن السلفيني صبغوا البالد بصبغتهم‪ .‬إن املشكلة ليست فى‬ ‫وتثير األت��رب��ة وال��رم��ال على‬ ‫املنصورة العمومى وأشعر بالشفقة على بؤس إجرامهم‬ ‫الضيقة حول األسرة احلاكمة الساقطة‪ ،‬مما كان يوفر‬ ‫الهارب من العدالة) على الدكتورة عواطف عبدالرحمن‬
‫خطاب السلفيني فحسب‪ ،‬ولكنها أيضا فى اإلعالم غير املسئول وسلوك‬ ‫جنوب البالد‪.‬‬ ‫واإلكبار لقيم وأخالقيات لم يتجردوا منها برغم ظلمة‬ ‫لهؤالء املجرمني اجلدد مظلة حمائية جتعلهم غير هيابني‬ ‫وتهديدها بالقتل وهو ما وقع قبل حادث االعتداء على‬
‫دعاة اإلثارة واملتصيدين‪.‬‬ ‫وظ�لام واقعهم ال��ذى ك��ان مفترضا أن يجردهم من أى‬ ‫من أي��ة مؤاخذة ومنفذين شرسني ملخططات مرسومة‬ ‫الدكتور البرادعى بيومني‪.‬‬
‫‪fhoweidy@gmail.com‬‬ ‫قيمة أو أية أخ�لاق‪ ،‬وأشعر يقينا بأن منتسبى عصابة‬ ‫لهم بخبث دنىء ومزودين بأكاذيب سياسية ال يستطيع‬ ‫وق�ب��ل أن أدل ��ى بنتيجة م��ا ت��وص�ل��ت إل�ي��ه أق ��ول إننى‬
‫بلطجة النظام السابق الساقط‪ ،‬الباقية فلولهم وذيولهم‪،‬‬ ‫اجلانحون العاديون استيعابها‪ .‬ومبوازاة هذه الفلول كانت‬ ‫ترشحهم أو نيتهم فى‬ ‫لست مشايعا ألى ممن أعلنوا عن ُّ‬
‫هم أش��د إج��رام��ا من املجرمني اجلنائيني ألنهم ذهبوا‬ ‫هناك وال ت��زال ذي��ول تكمل العدوانية اإلجرامية لهؤالء‬ ‫الترشيح للرئاسة ومنهم الدكتور البرادعى الذى رجوته أن‬
‫بعيدا فى انعدام األخالق والقيم دون مبرر حقيقى من‬ ‫بعدوانية إعالمية وإدارية بثتها عصابة جلنة السياسات‬ ‫ُّ‬
‫الترشح للرئاسة‪،‬‬ ‫يظل ممثال للضمير ال منافسا فى غاغة‬
‫سرق ـ ـ ــوا أمنيـ ـ ــات األطف ـ ـ ـ ـ ـ ــال‬ ‫جهل أو احتياج‪ ،‬بل ملجرد إشباع جشعهم ونهمهم للفلوس‬
‫والسلطة والتسلُّط‪ .‬وسيظل استمرار وجودهم‬ ‫ُ‬ ‫والنفوذ‬
‫وج �ه��از أم��ن ال�ن�ظ��ام ال�س��اق��ط ف��ى اإلع�ل�ام والصحافة‬
‫واجلامعة‪ ،‬وبإسناد لوجيستى من فرقة البرملان املزور‬
‫ليس فقط من منطلق تقديرى اإلنسانى لشجاعة الوداعة‬
‫والصالبة القانونية احلضارية عند الرجل‪ ،‬بل ألننى كنت‬
‫«جرمية أنانية وسيئة للغاية‪ ،‬ألن‬ ‫وكان األطفال قد ألقوا بها فى‬ ‫اق���ت���ح���م ال���ل���ص���وص متنزهً ا‬ ‫الفاعل ولو فى شكل فلول وذيول‪ ،‬يش ِّكل خطرا على األمة‬ ‫وم�ج�ل��س ال��ش��ورى امل�ن�ح��ل وت��رزي��ة ال �ق��وان�ين ومحامى‬ ‫وما زلت وسأظل ضد حكم مصر بجمهورية رئاسية تعيد‬
‫األطفال يأتون إلى هنا ويعربون‬ ‫البئر أم�لا ف��ى حتقيق أمنياتهم‬ ‫بالقرب من ملبورن فى سويسرا‪،‬‬ ‫فى مصر التى نريدها «جديدة»‪ ،‬والتى من احلق والعدل‬ ‫الشيطان‪.‬‬ ‫إنتاج ال��رؤس��اء الطواويس وال��وح��وش والفراعنة واآللة‬
‫ع��ن أمنياتهم وك��ان��ت البئر تضم‬ ‫خالل الثمانية أعوام املاضية‪.‬‬ ‫وقاموا باالستيالء على ما فى بئر‬ ‫واإلنصاف أن تصير جديدة‪.‬‬ ‫هناك تنظيم سرى إجرامى كانت مهمته إدارة بلطجة‬ ‫املزيفة واألنبياء الكذبة و ُم َّدعى وكالة الله فى األرض‪.‬‬
‫ك��م��ا ه���ائ�ل�ا م���ن ت��ل��ك األمنيات‬ ‫وق��ال ج��ارى ماير مدير املتنزه‬ ‫األمنيات من عمالت تقدر بنحو‬
‫القلبية»‪.‬‬ ‫لشركة جيلوجن للدعاية إن هذه‬ ‫‪ 30‬ألف دوالر أسترالى‪.‬‬

‫تاريخ مصر احلديث فى قرية البضائع‬


‫أحبطت سلطات اجلمارك مبطار القاهرة محاولة تهريب مجموعة من الكتب‬
‫والوثائق‪ ،‬كان من املقرر تصديرها إلى اململكة العربية السعودية‪ ،‬لصالح إحدى‬
‫الشركات املصرية‪.‬‬
‫وكانت عملية التهريب تشمل مجموعة من الكتب والوثائق‪ ،‬و‪ 5‬مخطوطات‬
‫وحجج بيع وشراء‪ ،‬ووثائق زواج وطالق‪ ،‬وملفات خاصة مبحكمة املختلط يرجع‬
‫تاريخها إلى ‪ 100‬و ‪ 300‬عام‪.‬‬
‫كان رجال اجلمارك قد اشتبهوا فى أحد الطرود أثناء إنهاء إجراءات تصديرها‬
‫بقرية البضائع إلى الرياض‪ ،‬وبفتحها عثر على املخطوطات‪.‬‬
‫مت استدعاء خبراء اآلثار ملعاينتها‪ ،‬وكشف أحمد ال��راوى‪ ،‬رئيس اللجنة‪ ،‬أن‬
‫املخطوطات تخضع لقانون حماية اآلث��ار وممنوع تداولها‪ ،‬فتقرر مصادرتها‬
‫لصالح دار الكتب والوثائق املصرية‪.‬‬
‫ومن ناحية أخرى تقرر تأجيل فتح طرد خاص مبلحقة بالسفارة األمريكية‬
‫بالقاهرة‪ ،‬كانت تنوى تصديره إل��ى تل أبيب إل��ى صباح أم��س األرب�ع��اء‪ ،‬حلني‬
‫حضور سفير إسرائيل بالقاهرة‪.‬‬
‫والحظ رجال األمن مبطار القاهرة وجود أجسام غريبة تشبه السيوف داخل‬
‫أح��د الطرود اخلاصة بامللحقة األمريكية التى أنهت فترة عملها فى مصر‪،‬‬
‫وباستدعاء خبراء اآلثار لفتح الطرود ومعاينة السيوف رفضت امللحقة فتحه إال‬
‫بحضور سفير إسرائيل فى مصر‪ ،‬وقالت إنها عبارة عن سيوف حديثة خاصة‬
‫بالتشريفات فتم تأجيل فتح الطرد‪.‬‬

‫تصوير ـ محمود خالد‬ ‫البطاقة الثانية تقول‪ :‬ال لهدم الذكريات ‬ ‫تصوير‪-‬فادى عزت‬ ‫البطاقة األولى للحملة بعنوان «ماتنساش» ‬ ‫شوارع األندلس تستعد للربيع‬

‫جلن ــة «فنيــة» لتحدي ــد مصيــر احلـزب الوطنى‬


‫وحفالت للتعارف االجتماعى والغناء‬ ‫خ�لاف��ا مل��ا ه��و م�ع�ت��اد ف��ى شوارع‬
‫ف��ى أك�ث��ر م��ن أل��ف منشأة بإشبيلية‬ ‫مدينة اشبيلية‪ ،‬سوف مت تأخير إقامة‬
‫خالل املهرجان‪.‬‬ ‫م �ه��رج��ان ال��رب �ي��ع ال�ش�ه�ي��ر «فيريا»‪،‬‬
‫ومتتد االحتفاالت ملنطقة مترامية‬ ‫شهرا كامال‪.‬‬
‫االطراف فى «لوس رمييديوس»‪ ،‬فى‬ ‫اعتادت املدينة االندلسية االحتفال‬
‫جنوب غرب املدينة‪ ،‬بجوار النهر‪.‬‬ ‫بإقامة املعرض خلمسة أيام متواصلة‪،‬‬
‫املهرجان الضخم بدأ كسوق لتجارة‬ ‫وذل��ك ف��ى شهر أب��ري��ل م��ن ك��ل عام‪،‬‬
‫ملك ملجلس الشورى ويتم استئجار أجزاء‬ ‫كتب ـ أحمد عبداحلافظ‪:‬‬ ‫املاشية فى عام ‪ ،1847‬ولكنه حتول‬ ‫ولكن مت التأجيل للفترة بني ‪ 3‬وحتى‬
‫منه للحزب احلاكم سابقا‪ ،‬واملجلس القومى‬ ‫بدأت مجموعة عمل شعبية حملة للحفاظ‬ ‫أخيرا إلى احتفال تؤدى فيه رقصات‬ ‫‪ 8‬م��اي��و امل�ق�ب��ل‪ ،‬ليتم االح�ت�ف��ال بعد‬
‫ل �ل �م��رأة ال� ��ذى ك ��ان ي�س�ت��أج��ر دورا كامال‪،‬‬ ‫على املقر احمل��روق للحزب الوطنى‪ ،‬ومنع‬ ‫ال �ف�لام �ن �ك��و ع��ل��ى م � ��دى الساعة‪،‬‬ ‫أسبوعني من «أسبوع اآلالم»‪.‬‬
‫باإلضافة لوجود املجلس األعلى للصحافة‪.‬‬ ‫ه��دم��ه أو ت��رم�ي�م��ه‪ ،‬حت��ت ش �ع��ار «ال لهدم‬ ‫ومصارعة الثيران‪ ،‬ومظاهر االحتفال‬ ‫وذكر مكتب السياحة اإلسبانى أنه‬
‫يذكر أن املبنى الواقع على كورنيش النيل‬ ‫ال��ذك��ري��ات»‪ ،‬التى حملت لنا احل��ري��ة‪ ،‬و«ما‬ ‫التى تتسم باملرح والصخب‪.‬‬ ‫ستقام والئم لتناول الطعام والشراب‬
‫واملعروف مبقر احلزب الوطنى‪ ،‬كانت تشغله‬ ‫تنساش»‪ ،‬كما ورد على بطاقات احلملة‪.‬‬
‫أول بلدية ملدينة ال�ق��اه��رة‪ ،‬قبل أن يصبح‬ ‫اختارت املجموعة‪ ،‬وكلها من السيدات‪،‬‬
‫مقر األمانة املركزية لالحتاد االشتراكى فى‬
‫عهدى عبدالناصر والسادات‪.‬‬
‫ويثير مقر احل��زب الوطنى خالفا حادا‬
‫ث�لاث ص��ور لبدء احلملة‪ ،‬كلها من تصوير‬
‫الزمالء فى قسم التصوير بجريدة الشروق‪،‬‬
‫مل�ب�ن��ى احل� ��زب ب �ع��د اح �ت��راق��ه ف��ى أح ��داث‬
‫األسماك التى حترس غابات األمازون‬
‫بني عدد من اجلهات املعنية مبصيره نظرا‬ ‫الثورة‪.‬‬ ‫أكد العلماء أن األسماك التى تتغذى على ثمار األشجار والنباتات‪ ،‬تسهم فى‬
‫ألن هناك جلانا فنية تابعة حملافظة القاهرة‬ ‫كان جهاز التفتيش الفنى بوزارة اإلسكان‬ ‫نشر هذه األشجار فى منطقة حوض نهر األمازون‪.‬‬
‫ت�ق��وم بنفس ال��دراس��ة‪ ،‬وف��ى ال��وق��ت نفسه‬ ‫ق��د ك �ل��ف جل �ن��ة ف�ن�ي��ة ب ��دراس ��ة ح��ال��ة مقر‬ ‫وقال علماء من بيرو والواليات املتحدة فى دراستهم التى تنشر نتائجها فى‬
‫ي��درس اجلهاز القومى للتنسيق احلضارى‬ ‫احل��زب الوطنى واملتحف املصرى املجاور‪،‬‬ ‫مجلة بروسيدجنز‪ ،‬التابعة للجمعية امللكية البريطانية‪ ،‬إن سمك الباكو األسود‬
‫اإلع�ل�ان ع��ن مسابقة ع��ن مستقبل ميدان‬ ‫وب���دأت اللجنة ف��ى ال�ت�ق��اط ص��ور وإجراء‬ ‫يحمل بذور هذه األشجار والنباتات ملسافة تصل إلى خمسة كيلومترات فى بعض‬
‫التحرير جزء منها سيكون إيجاد تصورات‬ ‫معاينة مبدئية لتقرير مدى صالحية املبنى‬ ‫األحيان‪ ،‬وأنها تلعب بذلك دورا مهما فى احلفاظ على غابات األمازون‪.‬‬
‫ملستقبل استخدام نفس املقر‪.‬‬ ‫لالستخدام‪.‬‬ ‫غير أن الباحثني أش��اروا فى الوقت نفسه إلى أن هذا النوع من األسماك‪،‬‬
‫يتعرض للصيد اجلائر بشكل مستمر مما يهدد بقاءه‪.‬‬
‫بطاقات احلملة الثالث بعدسات مصورى‬ ‫وكشفت اللجنة الفنية املشكلة فى اجلهاز‬
‫ويتغذى هذا السمك بشكل كبير على ثمار نباتات مختلفة‪ ،‬تنضج غالبا فى‬
‫الشروق محمود خالد وفادى عزت‬ ‫بعد اطالعها على ملف املبنى‪ ،‬أن املبنى‬ ‫موسم الفيضان فى حوض األمازون‪ ،‬وتسقط فى مياه النهر بعض نضوجها‪.‬‬
‫وعثر باحثو جامعة كورنيل األمريكية فى دراسة سابقة فى أمعاء سمك باكوس‬
‫على نحو ‪ 70‬ألف بذرة سليمة ألكثر من ‪ 22‬نوعا مختلفا من األشجار والنباتات‬
‫تصوير‪-‬محمود خالد‬ ‫‪ ..‬والبطاقة الثالثة بعنوان ذكرياتنا شايلة حريتنا ‬ ‫املتسلقة‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫العدد ‪ 782‬ـ اخلميس ‪ 24‬من مارس ‪2011‬‬
‫‪Issue 782 - 24 Mar. 2011‬‬
‫فن‬
‫بني من يدعو إلى إلغائه باعتبار‬
‫أن مجرد تبعيته للدولة تكفى‬
‫بني دعوات إلى إلغائه ومطالب بتطهيره‬
‫للتشكيك فى مصداقيته‪ ،‬وبني من يقترح‬
‫تطويره وتطهيره من الفساد ملواجهة األفالم‬
‫التجارية‪ ،‬يبدو مستقبل «جهاز السينما»‪ ،‬التابع ملدينة‬
‫اإلنتاج اإلعالمى‪ ،‬غامضا بعد ثورة ‪ 25‬يناير‪.‬‬
‫وساهم فى زيادة الغموض االستقاالت املتتالية للمشرفني‬
‫على اجلهاز وآخرهم أشرف زكى الذى لم يبقى فى‬
‫«خارط ــة طري ـ ــق» جه ـ ــاز السينمــا‬
‫بع ـ ـ ـ ـ ــد ث ـ ـ ـ ــورة ‪ 25‬يناي ـ ـ ــر‬
‫منصبه بضعة أيام قبل أن يضطر لالستقالة‬
‫حتت ضغط مظاهرات العاملني‬
‫باجلهاز‪.‬‬

‫محســن أحمـ ـ ــد‪ :‬ميگــن استغالل ــه‬


‫فى مواجهة السينما التجارية باملستقبل‬ ‫مجدى أحمد على‪ :‬املشكلة ليست فى املشرف فقط وال أرى ما يدعو للتفاؤل‬
‫حتقيق ـ أحمد خليفة‪:‬‬
‫ميلك جهاز السينما التابع ملدينة اإلنتاج‬
‫اإلعالمى إمكانات ضخمة رمبا تقوده إلى‬
‫أن يصبح املنتج األول فى مصر ال سيما‬
‫فى ظل حالة الترقب السائدة فى القطاع‬
‫اخلاص والتى يخشى الكثيرون أن تستمر‬
‫طويال حلني وضوح الرؤية فى البالد‪.‬‬
‫غير أن اجلهاز يواجه حالة من التشكيك‬
‫ف��ى مصداقيته ون��واي��اه ف��ى ظ��ل موروث‬
‫ض�خ��م م��ن ال �ع��الق��ة ال�س�ي�ئ��ة ب��ني االنتاج‬
‫السينمائى احلكومى واملشاهدين والتى قد‬
‫تصل فى بعض األحيان إلى اتهامه بتقدمي‬
‫«فن موجه»‪.‬‬
‫امل �خ��رج م �ج��دى أح �م��د ع �ل��ى ل��م يخف‬
‫فيلم «واحد صفر»‬ ‫محسن أحمد‬ ‫مجدى احمد على‬ ‫فيلم «قبالت مسروقة»‬ ‫ده�ش�ت��ه م��ن وض ��ع «ج �ه��از ال�س�ي�ن�م��ا» من‬
‫األس��اس‪ ،‬ووصفه بأنه «ك��ان مجرد عزبة‬
‫ستوديوهات ومعامل ودور عرض‬ ‫حاليا ألنها مهمومة بالتفكير فى مستقبل على نحو كبير بالفعل ال سيما أن الشعب‬
‫امل�ص��رى بعد ث��ورة ‪ 25‬يناير بالفعل بات‬ ‫البالد بشكل عام وليس السينما فقط‪.‬‬
‫وأش � ��ارت إل ��ى أن ��ه رغ ��م ت��وق��ف فيلم ينتظر تغييرا ملموسا فى جميع املجاالت‬
‫ميلكها مم ��دوح الليثى رئيسه السابق»‪،‬‬
‫وقال‪ :‬اجلهاز يتبع مدينة االنتاج اإلعالمى‬
‫التابعة ل��وزارة اإلع��الم‪ ،‬وال أعرف ما دور‬

‫‪ ..‬والنتيجة «واحد صفر»‬ ‫«املصلحة» ال��ذى تتولى إخ��راج��ه‪ ،‬إال أنها خ��الل امل��رح�ل��ة امل�ق�ب�ل��ة‪ ،‬وع �ل��ى رأس تلك‬
‫املجاالت السينما بالطبع‪.‬‬
‫غير الناقد هاشم النحاس يحمل‬
‫ال ت�ش�ع��ر ب ��أى غ �ض��ب م��ن ذل� ��ك‪ ،‬ألنها‬
‫تترقب احلالة فى مصر اآلن‪ ،‬معربة‬
‫وزارة اإلع ��الم ف��ى اإلن �ت��اج السينمائى‪..‬‬
‫ف��اجل �ه��از م �ف �ت��رض أن ي �ك��ون ت��اب �ع��ا فى‬
‫األساس لوزارة الثقافة ألنها معنية باالنتاج‬
‫رأي � ��ا م �خ �ت �ل �ف��ا‪ ،‬ح �ي��ث دع� ��ا إلى‬ ‫عن أملها فى أن تعبر مصر إلى‬ ‫السينمائى لكن طبيعة تكوينه منذ تأسيسه‬
‫كما يضم اجلهاز معمل حتميض وطبع‬ ‫تأسس جهاز السينما عام ‪ 2004‬برأس‬ ‫التخلص م��ن ج�ه��از السينما‬ ‫مرحلة االس �ت �ق��رار على نحو‬ ‫جعلته كيانا معيبا من األساس‪ ،‬وقد تعرض‬
‫األفالم السينمائية وفرت له مدينة اإلنتاج‬ ‫م��ال ق��دره ‪ 300‬مليون جنيه‪ ،‬وك��ان يتبع‬ ‫نهائيا ومحوه من خريطة‬ ‫سريع‪.‬‬ ‫للتدمير على يد الليثى وأخيرا مت إسناده‬
‫اإلع ��الم ��ى أح� ��دث أج �ه��زة التكنولوجيا‬ ‫مدينة اإلن �ت��اج اإلع��الم��ى م�ب��اش��رة‪ ،‬حيث‬ ‫اإلنتاج السينمائى فى‬ ‫م� ��دي� ��ر التصوير‬ ‫ألشرف زكى‪.‬‬
‫املتطورة فى مجال اإلنتاج السينمائى‪.‬‬ ‫تولى رئاسته منذ تأسيسه ممدوح الليثى‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫واملخرج محسن أحمد‬ ‫وأع��رب مجدى أحمد على عن تشاؤمه‬
‫وك��ذل��ك ت�ض��م م��دي�ن��ة السينما معمل‬ ‫قبل أن تتم اإلط��اح��ة ب��ه عقب ث��ورة ‪25‬‬ ‫وب��رر ال�ن�ح��اس موقفه‬ ‫رأى أن م �ش �ك �ل��ة جهاز‬ ‫إزاء مستقبل اجلهاز بعد ث��ورة ‪ 25‬يناير‪،‬‬
‫حتميض وط�ب��ع األف ��الم السينمائية ‪35‬‬ ‫يناير‪.‬‬ ‫ب ��ال� �ق ��ول‪ :‬دور ال� ��دول� ��ة فى‬ ‫ال�س�ي�ن�م��ا ف�ع�ل�ي��ا «املركزية»‬ ‫وق��ال إن املشكلة ليست فى املشرف على‬
‫و‪ 16‬مم بتقنية عالية ومتقدمة يعمل به‬ ‫وي�ض��م ج�ه��از السينما مبدينة اإلنتاج‬ ‫ال �س �ي �ن �م��ا ي� �ج ��ب أن يتلخص‬ ‫وتفكيكها يعنى بداية وضعه على‬ ‫فيلم «شقة مصر اجلديدة»‬ ‫اجلهاز وحده ولكن أيضا تكمن املشكلة فى‬
‫ك��وادر فنية‪ ،‬خضعوا للتدريب من جانب‬ ‫اإلع ��الم ��ى إم �ك��ان �ي��ات ه��ائ �ل��ة ل��م تعرف‬ ‫فقط فى ثالثة أم��ور هى‬ ‫الطريق الصحيح وقال إن‬ ‫طريقة عمل اجلهاز وغياب الرؤية وغياب‬
‫شركة «ديبريه» الفرنسية‪.‬‬ ‫طريقها الى االستغالل حتى اآلن وهو ما‬ ‫(احلماية‪ ،‬الدعم‪ ،‬ضمان‬ ‫الثقة فيما يتم تقدميه أو قد يتم تقدميه‪،‬‬
‫كما قام جهاز السينما بتشغيل ‪ 11‬دور‬ ‫بدا واضحا فى ضعف جناح أغلب أفالم‬ ‫احلرية)‪ ،‬وفيما عدا ذلك‬
‫بإمكانات ساندرا‪ :‬من املبكر‬ ‫اجل �ه��از يتمتع‬
‫ه��ائ�ل��ة جت�ع�ل��ه ق� ��ادرا على‬ ‫أحمد رشوان‪ :‬إعادة الهيكلة والتطهير من الفساد يقودانه‬ ‫مضيفا‪ :‬ال أرى أى مستقبل مبشر لهذا‬
‫عرض سينمائى فى أنحاء مصر باإلضافة‬ ‫اجل �ه��از خ��الل ال�ف�ت��رة امل��اض�ي��ة اال قليال‬ ‫ال يجب أن يربطها أدنى‬ ‫حتقيق أرب��اح كبيرة وليس‬ ‫اجلهاز‪.‬‬
‫ملجمع دور عرض سينمائى باملعادى مبدينة‬ ‫وبينها «واح���د ص�ف��ر» ال ��ذى أن�ت�ج��ه قبل‬ ‫عبئا على امليزانية‪ ،‬الفتا احلديث عن مستقبل ع ��الق ��ة ب��ال �ف��ن السابع‪،‬‬ ‫ورغم أن املخرج أحمد رشوان لم يختلف‬
‫القاهرة الذى يضم ثمانى قاعات‪ ..‬وكذلك‬
‫تولى اجلهاز إعداد ‪ 7‬دور عرض بالقاهرة‬
‫عامني «وشقة مصر اجلديدة»‪.‬‬
‫وي �ض��م اجل �ه��از ث��الث��ة استوديوهات‪،‬‬
‫ونزيد على ذلك أن جهاز‬ ‫إل � ��ى أن اجل � �ه� ��از ميتلك‬
‫س� �ت���ودي���وه���ات ومعامل السينما‪ ..‬ويتعني‬
‫إل ـ ـ ـ ــى منافسـ ـ ـ ــة حقيقيـ ـ ــة‬ ‫كثيرا مع ال��رأى السابق فى الهجوم على‬
‫السينما من بقايا النظام‬ ‫طبيعة عمل اجلهاز‪ ،‬اال أنه بدا أكثر تفاؤال‬
‫واإلس�ك�ن��دري��ة ليصبح ع��دد دور العرض‬ ‫هى (املدينة‪ ،‬نحاس‪ ،‬األه��رام)‪ ،‬كما يضم‬ ‫الشمولى السابق واالجتاه‬ ‫وكذلك دور ع��رض‪ ،‬ونحن‬ ‫واستشهد رش��وان بفيلم «شقة مصر‬ ‫ف��ى إمكانية ت��دارك املشكلة بحيث يلعب‬
‫التابعة ملدينة اإلن�ت��اج اإلع��الم��ى ‪ 25‬دار‬ ‫ك��ل منها ع��ددا م��ن ال�ب��الت��وه��ات‪ ،‬تتراوح‬ ‫نحو الدميقراطية يتطلب‬ ‫ف��ى ح��اج��ة إل��ى أن يتولى التفكير فى وضع‬ ‫اجل ��دي ��دة»‪ ،‬ال���ذى اخ��رج��ه م�ح�م��د خان‬ ‫اجلهاز دورا فاعال فى اإلنتاج السينمائى‬
‫عرض سينمائى‪ .‬ومن أبرز األعمال التى‬ ‫مساحاتها مابني ‪ 288‬و‪ 800‬متر مربع‪..‬‬ ‫التخلص منه‪.‬‬ ‫كل جهة أحد املتخصصني‬ ‫وأنتجه جهاز السينما‪ ،‬وق��ال إن الفيلم‬ ‫خالل املرحلة املقبلة‪.‬‬
‫ش��ارك اجلهاز فى إنتاجها أف��الم (واحد‬ ‫ب��اإلض��اف��ة إل��ى ح ��ارة األه� ��رام‪ ،‬مبساحة‬
‫صفر‪ ،‬قبالت مسروقة‪ ،‬إنت عمرى‪ ،‬فيلم‬ ‫‪1500‬م�ت��ر مربع‪ ،‬حتاكى احل��ارة الشعبية‬
‫ورف ��ض ال�ن�ح��اس دفاع‬ ‫ب �ح �ي��ث ي��ق��وده��ا إل� ��ى أن البالد أوال‬ ‫جمع بني املستوى الفنى الراقى وكذلك‬ ‫وخلص رشوان رؤيته لشكل اجلهاز فى‬
‫املستقبل بالقول إنه فى حاجة الى«إعادة‬
‫ال�ب�ع��ض ع��ن ف �ك��رة الدور‬ ‫حت �ق��ق رب �ح��ا م ��ادي ��ا وفى‬ ‫النجاح اجلماهيرى وهو ما يبرئ األعمال‬
‫هندى‪ ،‬مصر اجلديدة)‪.‬‬ ‫فى األحياء املصرية‪.‬‬ ‫ال� � ��ذى مي� �ك ��ن أن يلعبه‬ ‫ال ��وق ��ت ن �ف �س��ه ت��ق��دم فنا‬ ‫القيمة من تهمة عدم اجلماهيرية‪.‬‬ ‫الهيكلة والتطهير»‪.‬‬
‫اجل �ه��از ف��ى م��واج�ه��ة السينما التجارية‪،‬‬ ‫جديرا باالحترام‪.‬‬ ‫ولفت رشون إلى أن ملكية اجلهاز ليست‬ ‫وش��رح رش ��وان وجهة نظره ب��ال�ق��ول‪ :‬ال‬

‫ال مكان لـ«الضربة اجلوية» فى مستقبل اجلهاز‬ ‫وشدد على أن جهاز السينما ال يصلح أبدا وقال‪ :‬حتى وإن جنح اجلهاز فى إنتاج فيلم‬
‫ملنافسة املنتج التجارى ألنه فى هذه احلالة جيد‪ ،‬سيقدم فى املقابل عشرة أفالم رديئة‬
‫لن يتفوق أبدا نتيجة ارتباطه بالعديد من واألسوأ من ذلك أنه يصعب السيطرة على‬
‫للمدينة وحدها ولكنها متتلك فقط ‪%51‬‬
‫من األسهم والنسبة الباقية للمستثمرين‬
‫وه��و م��ا يعنى أن��ه ل�ي��س مم�ل��وك��ا للدولة‬ ‫الذى لم يحصل على الفرصة كاملة‪.‬‬
‫احمد رشوان‬
‫أميل إل��ى فكرة اإلل�غ��اء بشكل كلى ولكن‬
‫من املمكن االستفادة من اجلهاز عبر إعادة‬
‫هيكلته من كل النواحى‪ ،‬فاجلهاز ميتلك‬
‫الكاتب الصحفى صالح قبضايا وسيناريو‬ ‫توقفت أغلب املشروعات السينمائية‬ ‫القيود اإلنتاجية‪ ،‬لكن من املمكن أن يقدم حجم ال�ف�س��اد امل��رت�ب��ط ب��اإلن�ت��اج ف��ى هذا‬ ‫بالكامل‪ ،‬كما أنه من املمكن أن يلعب دورا‬ ‫كما دعا رش��وان إلى االستعانة بخبراء‬ ‫إمكانات إنتاجية كبيرة من ستوديوهات‬
‫وح��وار عاطف بشاى وك��ان من املقرر أن‬ ‫التى كان مقررا أن يتولى اجلهاز إنتاجها‬ ‫أفالما ذات قيمة فنية تعيد إلى الذاكرة اجلهاز وبالتالى فإن إلغاءه أكثر نفعا من‬ ‫مهما فى االنتاج خالل املرحلة املقبلة التى‬ ‫إنتاج وتسويق لديهم القدرة على اختيار‬ ‫ومعامل وما إلى ذلك ومطلوب فقط خبراء‬
‫ي�ق��وم ب��إخ��راج��ه على ع�ب��داخل��ال��ق وسبق‬ ‫خالل الفترة املقبلة وبينها أفالم (الفيل فى‬ ‫إنتاج الدولة املميز فى فترة الستينيات ومنها اإلبقاء عليه‪ .‬ودعا النحاس إلى فتح املجال‬ ‫يفضل فيها املنتج اخلاص الترقب حلني‬ ‫األعمال اجليدة بداية من السيناريو ونهاية‬ ‫ع �ل��ى م �س �ت��وى ع ��ال ل��الس �ت �ف��ادة م��ن تلك‬
‫مل��م��دوح ال�ل�ي�ث��ى رئ �ي��س اجل��ه��از األسبق‬ ‫املنديل‪ ،‬محمد جنيب‪ ،‬أنا ومراتى والنت)‪.‬‬ ‫أمام الشباب للتوسع فى االنتاج‪ ،‬مشيرا‬ ‫على سبيل املثال «البوسطجى»‪.‬‬ ‫وضوح الرؤية خوفا من اخلسارة‪.‬‬ ‫بالتوزيع اخلارجى‪ ،‬رافضا فكرة أن تقدمي‬ ‫اإلمكانات‪.‬‬
‫التأكيد على أنه مت رصد ميزانية ضخمه‬ ‫غير أن أبرز األفالم التى توقفت الى أجل‬ ‫إلى أن دور الدولة يجب أن يكون فى هذا‬ ‫وأك ��د أح�م��د أن‬ ‫امل��خ��رج��ة س���ان���درا ن� �ش ��أت‪ ،‬اعتبرت‬ ‫األعمال اجليدة ميكن أن يتسبب فى خسارة‬ ‫وفيما يتعلق بالتطهير من الفساد فهو‬
‫لتنفيذه خاصة بعد أن مت ترشيح مجموعة‬ ‫غير مسمى كان «الضربة اجلوية» الذى‬ ‫االجت��اه وحينها ستنهض السينما فى‬ ‫ج�ه��از السينما‬ ‫احلديث عن مستقبل جهاز السينما فى‬ ‫مالية بدعوى أن اجلمهور يفضل السينما‬ ‫ض��رورة ال مفر منها على اإلط��الق خاصة‬
‫من النجوم مثل أحمد السقا ونيللى كرمي‬ ‫يتناول دور الرئيس السابق حسنى مبارك‬ ‫مصر على نحو غير مسبوق لكن أى‬ ‫من املمكن أن‬ ‫الوقت الراهن‪ ،‬مبكرا للغاية فى ظل املرحلة‬ ‫التجارية‪ ،‬وق��ال إن ذل��ك ما ك��ان ي��روج له‬ ‫أن اجلهاز لم يحظ حتى اآلن مبشرف على‬
‫وخالد الصاوى وسيرين عبدالنور وآخرين‬ ‫فى حرب أكتوبر ‪.1973‬‬ ‫حديث عن انتاج حكومى سيكون بال‬ ‫يرتقى بذوق‬ ‫االنتقالية التى متر بها البالد‪ ،‬وقالت إنها‬ ‫ال �ن �ظ��ام ال �س��اب��ق ل�ت�ب��ري��ر غ �ي��اب السينما‬ ‫مستوى عال من الكفاءة ميلك القدرة على‬
‫غيرهم للمشاركة فى بطولته‪.‬‬ ‫يذكر أن فيلم «الضربة اجلوية» تأليف‬ ‫جدوى ومضيعة للوقت‪.‬‬ ‫امل� �ش���اه���د‬ ‫ل��م تفكر ف��ى رس��م ص��ورة ج��دي��دة للجهاز‬ ‫اجلادة عن دور العرض فى مصر‪.‬‬ ‫إدارت ��ه باستثناء يوسف شريف رزق الله‬

‫بعد السكوت‬ ‫بعد قرار إيقافه‬


‫صمت الشريف يطلق األرواح الشريرة‬ ‫عـ ــن العم ـ ــل فـ ــى «‪ 90‬دقيقـ ــة»‬
‫ثورة الغضب يشتعل من جديد ألن د‪.‬‬ ‫م �ت��ى ت� �ه ��دأ ث�� ��ورة ال �ع��ام �ل��ني فى‬
‫الشريف لم يلتفت للمطالب املشروعة‬
‫وص�م��ت ول��م يتكلم وأع �ط��ى سكوته‬
‫فرصة لتراكم جبل الشائعات التى‬
‫تنمو عبر من يروجون للثورة املضادة‬
‫ب��أن��ه ال م�ج��ال لتحقيق ال�ع��دال��ة وال‬
‫ماسبيرو؟ كل يوم نسمع عن غضب‬
‫ق �ط��اع ج��دي��د م��ن ق �ط��اع��ات احتاد‬
‫اإلذاع��ة والتليفزيون سواء كان يضم‬
‫م��ذي �ع��ني أو م �ع��دي��ن أو مهندسني‬
‫فنيني‪ ..‬الغالبية العظمى من هؤالء‬
‫معتز الدمرداش‪ :‬لن أضحى باسمى‬
‫ملشروعية الفرص‪ ،‬وغابت الشفافية‬ ‫أصبحت ت�ن��ادى بالعدالة ف��ى لوائح‬

‫‪ ..‬وأمتن ـ ــى أال يس ـ ــقط البرنام ـ ــج‬


‫متاما سواء فى التصريحات الرنانة‬ ‫األجور واحلوافز‪ ..‬العدالة فى فرص‬
‫أو الوعود البراقة التى صاحبت اول‬ ‫ال �ع �م��ل وال �ظ �ه��ور وإث� �ب ��ات ال� ��ذات‪..‬‬
‫ظهور لرئيس االحتاد‪.‬‬ ‫العدالة فى اإلفراج عن أحالم مهنية‬
‫باتت الشائعات تروج إللغاء قنوات‬ ‫ظلت حبيسة ط��وال س�ن��وات عجاف‬
‫كذا ودمج قنوات كذا‪ ،‬وسمع العاملون‬ ‫عليهم‪.‬‬
‫ع��ن هيكلة لتخفيض األع � ��داد فى‬ ‫لقد استمعت إلى كثير من الغاضبني‬
‫قطاعات دون غيرها وحتسني أحوال‬ ‫فى مبنى ماسبيرو وآمنت أن املسألة‬
‫قطاعات أخ��رى واالهتمام بالشاشة‬ ‫ل� ��م ت� �ت ��وق ��ف ع� �ن ��د ح� � ��دود حتسني‬
‫دون اإلذاع ��ة ال�ت��ى أهملت لسنوات‬ ‫الوضع املالى � وه��و مطلب مشروع‬ ‫إلنهاء هذه األزم��ة بشكل متحضر يليق‬ ‫ل�«الشروق» انه ال يتمنى أبدا ان يسقط‬ ‫تخدم مصاحله الشخصية األم��ر الذى‬ ‫الذى جعل فريق إعداد برنامجه يهددون‬ ‫كتبت ـ إيناس عبدالله‪:‬‬
‫ط��وي �ل��ة‪ ..‬ك��ل ه ��ذه ال �ش��ائ �ع��ات التى‬ ‫� بل امتدت إل��ى رغبات أصيلة فى‬ ‫بقيمة الطرفني ولكن أؤكد إننى أمارس‬ ‫ب��رن��ام��ج ‪ 90‬دقيقة ال ��ذى حقق جناحا‬ ‫صدم حسن راتب وبدأ الصدام يتوالى‪.‬‬ ‫باستمرار انه فى حالة ما تعرض معتز‬ ‫«م�ع�ت��ز ال ��دم ��رداش م��ذي��ع م�ث��ل غيره‬
‫تسرى بني ابناء اإلذاعة والتليفزيون‬ ‫إثبات ذاتهم على الشاشة وخلفها‪..‬‬ ‫عملى وفقا ملا تقتضيه املهنية فأنا رجل‬ ‫كبيرا منذ خروجه إلى النور عام ‪2006‬‬ ‫ورغم إص��راره على عدم اخلوض فى‬ ‫ألى مضايقات فسيتركون البرنامج على‬ ‫من املذيعني الذين يعملون بالقناة التى‬
‫ورئيس االحتاد صامت‪ ..‬فهل يعشق‬ ‫أم��ام امليكروفون وخلفه‪ ..‬ق��ال��وا لى‬ ‫ل��ه ت��اري��خ ط��وي��ل ف��ى ال�ع�م��ل اإلعالمى‬ ‫واكد ان قرار فريق اإلعداد االمتناع عن‬ ‫هذه املشكلة على األقل فى هذه الظروف‬ ‫ال�ف��ور وه��و م��ا ح��دث فعليا ف��ور نشوب‬ ‫أملكها وإذا كانت هناك مشاكل خاصة به‬
‫اإلجراءات السرية؟‬ ‫«إن أحالمنا أوشكت على التيبس‪،‬‬ ‫واصبح لى اس��م ومكانة اعتز بهما وال‬ ‫العمل هو ق��رار خ��اص بهم ول��م يتدخل‬ ‫التى مير بها اال ان معتز الدمرداش كان‬ ‫امل �ش �ك �ل��ة األخ� �ي ��رة ح �ي��ث ام �ت �ن��ع فريق‬ ‫أو البرنامج الذى يقدمه فلتسألوا إدارة‬
‫نعلم أن هناك أرواحا شريرة ال تريد‬ ‫وعقولنا قاربت على الشيب‪ ،‬وقلوبنا‬ ‫استطيع ابدا ان أضحى بهما بأى حال‬ ‫فيه مشيرا إلى انه منذ ان مت منعه من‬ ‫ح��ري�ص��ا ع�ل��ى ال�ت��أك�ي��د ف��ى تصريحاته‬ ‫اإلعداد عن العمل غير عابئني بالكارثة‬ ‫القناة فأنا لدى مشاغلى الكثيرة» بهذه‬
‫أن يشعر اب�ن��اء ماسبيرو املوهوبون‬ ‫باتت ال تنبض بحياة حقيقية «صرخوا‬ ‫من األحوال‪.‬‬ ‫تقدمي البرنامج لم يشاهده‪.‬‬ ‫التى ستنتج عن هذا‪.‬‬ ‫الكلمات الغاضبة علق الدكتور حسن‬
‫ب � ��أى ب �ص �ي��ص م� ��ن األم�� � ��ل‪ ،‬ومتأل‬ ‫نريد فرصة إلثبات أننا كنا األقدر‪..‬‬ ‫وب �س��ؤال��ه ع�م��ا ح��دث بالتفصيل فى‬ ‫ومب��واج �ه �ت��ه مب��ا ي� ��دور ف��ى كواليس‬ ‫وأكدت مصادر ان د‪ .‬حسن راتب كان‬ ‫راتب صاحب قناة احملور الفضائية على‬
‫قلوبهم باليأس ب��دال من أى تفاؤل‪،‬‬ ‫بكوا على احلكم بإعدام موهبتهم قبل‬ ‫واقعة عبود الزمر قال معتز الدمرداش‪:‬‬ ‫احملطة واتهامه بأنه‬ ‫راتب‪ :‬الدمرداش‬ ‫دوما يؤكد ملعتز الدمرداش انه يعيش دولة‬ ‫املشكلة األخ�ي��رة التى نشبت بينه وبني‬
‫ف �ل �م��اذا ي�ص�م��ت رئ �ي��س االحت � ��اد؟‪..‬‬ ‫أن يكشفوا الستار عنها‪ ،‬فقد ظل‬ ‫اعتذر لكم بشدة ألننى بالفعل ال استطيع‬ ‫ي� �ق ��وض املعارضة‬ ‫داخل دولة ووصف برنامجه «‪ 90‬دقيقة»‬ ‫اإلعالمى‪.‬‬
‫فليتكلم ويوئد هذه األرواح الشريرة‪..‬‬
‫فليطردها بقرارات واضحة ومواعيد‬
‫ماسبيرو حلقبة طويلة يعتمد على‬
‫شخوص من اخلارج حصلوا على كل‬
‫فتح هذا امللف أو غيره حاليا رغم إميانى‬
‫بحق الصحافة فى املعرفة ونحن جميعا‬
‫داخ� ��ل ال �ق �ن��اة ضد‬
‫صاحبها حسن راتب‬
‫مثل أى مذيع يعمل فى قناتى‬ ‫بأنها جزيرة أخ��رى وه��و الوصف الذى‬
‫أسعد معتز حينما قال له ان هذا شرف‬
‫معتز الدمرداش مقدم برنامج التوك‬
‫شو «‪ 90‬دقيقة» بعد ان رفض معتز ان‬
‫حاسمة‪ ..‬نعلم أن العبء ثقيل‪ ،‬لكن‬ ‫الفرص املادية واألدبية‪ ..‬وظل الكثير‬ ‫أبناء مهنة واح��دة ورمب��ا تأتى اللحظة‬ ‫وان ق ��رار اإليقاف‬ ‫ال يدعيه ويفتخر ان يصل ببرنامجه‬ ‫يذهب ملنزل عبود ال��زم��ر إلج ��راء لقاء‬
‫لكى يكون هناك قليل من الهلع يجب‬ ‫من أهل ماسبيرو يراقبون ويهمسون‬ ‫التى أحتدث فيها بكل وضوح‪ ،‬خاصة أن‬ ‫على‬
‫ليس وليد اللحظة قال‪ :‬العقل يحتم َّ‬ ‫ملهنية اجلزيرة بعيدا عن توجهها مؤكدا‬ ‫تليفزيونى م�ع��ه ب�ن��اء ع�ل��ى رغ�ب��ة راتب‬
‫أن يكون هناك مزيد من اإلصالحات‬ ‫ويلعنون احلظ‪.‬‬ ‫لدى حقائق مثبتة تؤكد حسن وسالمة‬ ‫فى ه��ذه ال�ظ��روف أال أحت��دث فى هذا‬ ‫انه ملتزم باملهنية اإلعالمية واملوضوعية‬ ‫وأس� ��وة مب��ا فعلته ب��رام��ج أخ ��رى منها‬
‫وهو ما يحتاجه ماسبيرو‪.‬‬ ‫وذات صباح جاء إليهم من استمع‬ ‫موقفى ولكن أنا اآلن ممنوع عن العمل‬ ‫األمر خاصة اننى بدأت اتخاذ إجراءاتى‬ ‫التى تعلمها وبلغة االحتراف التى وصل‬ ‫العاشرة مساء ومن قلب مصر‪ .‬وبالتالى‬
‫وق��د يقول قائل إن طرفى النزاع‬ ‫آله��ات�ه��م وش �ع��روا معه ب��أن العدالة‬ ‫وهو قرار ليس هينا على االط��الق وكل‬ ‫القانونية التى تضمن حقى واحتراما‬ ‫إل �ي �ه��ا غ �ي��ر ع��اب��ئ ب���أى أج� �ن ��دة أخرى‬ ‫مت إصدار قرار بإيقاف معتز عن تقدمي‬
‫مكتوفا األيدى‪ ..‬فهناك من عانوا من‬ ‫ميكن أن تسير فى طريقها الصحيح‪..‬‬ ‫ما أطلبه مهلة لكى تتضح الصورة متاما‬ ‫للجهود التى يبذلها عدد من األصدقاء‬ ‫لصاحب القناة أو توجهاته اخلاصة التى‬ ‫ال�ب��رن��ام��ج‪ .‬ومب��واج�ه��ة رات ��ب ب��أن إدارة‬
‫سياسات خاطئة ع ّمقت جراحهم‪،‬‬ ‫وجدوا فى كلمات اللواء طارق املهدى‬ ‫أمامى‪.‬‬ ‫القناة لم تكن وراء هذا القرار قال‪« :‬هذه‬
‫ومن أتى على رأس اإلدارة وجد إرثا‬ ‫ب�ص�ي��ص أم ��ل ع �ب��ر وع� ��ود صريحة‬ ‫على جانب آخر‪ ،‬أشار بيان لقناة احملور‬ ‫مسائل إدارية خاصة بالقناة ونحن أدرى‬
‫من املشاكل التى ال حصر لها‪ ..‬لكن‬ ‫بإعادة هيكلة األج��ور وف��رص العمل‬ ‫ان عبود ال��زم��ر ليس السبب الرئيسى‬ ‫بحل مشاكلنا»‪ .‬م�ص��ادر ع��دي��دة داخل‬
‫هذه الفترة حتتاج ملن يؤمن بالشفافية‬ ‫احلقيقية‪ ،‬ومع تسليم الراية لرئيس‬ ‫فى اخل��الف ال��ذى وق��ع بني الدمرداش‬ ‫القناة أكدت أن أزمة عبود الزمر لم تكن‬
‫ال بغيابها وأن يكون صريحا مع نفسه‬ ‫احت��اد اإلذاع��ة والتليفزيون اجلديد‬ ‫ورات ��ب م��ال��ك ال�ق�ن��اة‪ .‬وان ف��ري��ق العمل‬ ‫س��وى القشة التى قصمت ظهر البعير‬
‫ويقول‪ :‬هل استطيع أم ال استطيع؟‪..‬‬ ‫د‪ .‬سامى الشريف اطمأن أصحاب‬ ‫فى البرنامج لم يطلب من معتز إجراء‬ ‫م�ش�ي��ري��ن إل ��ى خ��الف��ات ع��دي��دة كانت‬
‫فالصمت ي��ا د‪ .‬الشريف ل��ن يجدى‬ ‫ماسبيرو ومنّوا أنفسهم بأن التغيير‬ ‫احل ��وار ألن معتز منذ ب��داي��ة البرنامج‬ ‫تنشب باستمرار ب��ني معتز الدمرداش‬
‫سوى مزيد من االحباط والشائعات‪.‬‬ ‫رمب��ا يحقق امل��رج��و‪ ،‬لكن ب��دأ فتيل‬ ‫ال يجرى ح ��وارات خ��ارج االس�ت��دي��و من‬ ‫وصاحب احملور‪ ،‬أبعدت املساحة بينهما‬
‫أغسطس ‪ 2006‬وحتى األسبوع املاضى‬ ‫ملسافات طويلة حالت دون ان يلتقيا فى‬
‫خالد محمود‬ ‫وان فريق العمل طلب من املذيعة ريهام‬ ‫اجت ��اه واح ��د وم��ن ب��ني ه��ذه اخلالفات‬
‫السهلى إجراء احلوار واعتذرت ألسباب‬ ‫ات �ه��ام رات ��ب امل�ت�ك��رر ملعتز ان��ه يخوض‬
‫أسرية‪.‬‬ ‫عبود الزمر‬ ‫حسن راتب‬ ‫ريهام السهلى‬ ‫جبهة معارضة داخل احملطة ضده األمر‬
‫‪16‬‬ ‫العدد ‪ 782‬ـ اخلميس ‪ 24‬من مارس ‪2011‬‬
‫‪Issue 782 - 24 Mar. 2011‬‬

‫ب ـ ــالك بيـ ـ ـ ــرى‬


‫ين ـ ــافس «آى ب ـ ــاد»‬ ‫تكرمي عبداحلليم قنديل‬
‫مع روبـ ــرت فيـسـك‬
‫أع�ل�ن��ت ش��رك��ة «آر‪.‬آى‪.‬إم» لصناعة الكمبيوتر‬
‫والهواتف الذكية أم��س األول ط��رح جهاز كمبيوتر‬
‫لوحى من إنتاجها باسم «بالك بيرى بالى بوك» فى‬
‫األس��واق‪ ،‬ابتداء من أبريل القادم‪ ،‬لينافس اجلهاز‬
‫اجلديد جهاز «آى باد» الذى تنتجه «آبل» األمريكية‪.‬‬
‫وس��وف يبدأ ط��رح «ب�لاى ب��وك» أوال ف��ى املتاجر‬
‫الكبرى بالواليات املتحدة وكندا بسعر ‪ 499‬دوالرا‬
‫فقط‪.‬‬ ‫وياكوبينو رئيس منظمة الصحافة اإليطالية وليجورى‬ ‫كتب ـ حمادة إمام‪:‬‬
‫ويأتى طرح «بالك بيرى بالى بوك» بعد شهرين‬ ‫مدير شبكة ‪ T.G.COM‬التليفزيونية‪ ،‬وأورفيو‬ ‫فاز عبداحلليم قنديل رئيس حترير «صوت األمة»‬
‫فقط من طرح اجليل الثانى من «آى باد» الذى بدأ‬ ‫مدير شبكة ‪ TGZ‬ورييوتا مدير شبكة ‪Soli24ore‬‬ ‫بجائزة «أمالفى» الدولية للصحافة لعام ‪ 2011‬فرع‬
‫بيعه منذ ‪ 10‬أيام فقط‪.‬‬ ‫وآخرون ويشارك فى متويل اجلوائز عدد كبير من‬ ‫صحافة البحر األب�ي��ض امل�ت��وس��ط‪ ،‬كما ف��از بذات‬
‫وبحسب وكالة بلومبرج لألنباء االقتصادية‪ ،‬باعت‬ ‫شركات التلفزة وكبرى الصحف اإليطالية‪.‬‬ ‫اجل��ائ��زة ال�ص�ح�ف��ى ال�ب��ري�ط��ان��ى ال�ش�ه�ي��ر «روب���رت‬
‫«آبل» نحو ‪ 15‬مليون جهاز من الكمبيوتر من اجليلني‬ ‫وتستمد جائزة «أمالفى» اسمها من اسم املدينة‬ ‫فيسك» فرع الصحافة العاملية‪.‬‬
‫األول والثانى‪.‬‬ ‫الواقعة جنوب مدينة نابولى والتى شهدت إقامة أول‬ ‫يذكر أن جائزة «أمالفى» متنح سنويا للمتفوقني‬
‫ولكن «ألكيش شاه» احمللل فى مؤسسة «إيفر كور‬ ‫جمهورية فى التاريخ‪.‬‬ ‫فى ‪ 13‬من تخصصات الصحافة العاملية واإلقليمية‬
‫بارتنرز» بنيويورك «إن‪.‬إل‪.‬آر‪.‬آى‪.‬إم» ال متتلك الشعبية‬ ‫ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن ع�ب��داحل�ل�ي��م ق�ن��دي��ل ه��و أول‬ ‫والكتب والصحافة اإللكترونية والتليفزيونية والراديو‬
‫والشهرة الكبيرة‪ ،‬ولكن مع ردود الفعل اإليجابية من‬ ‫صحفى م�ص��رى ي�ف��وز ب�ه��ذه اجل��ائ��زة وس ��وف يتم‬ ‫وغيرها‪ ،‬ومتنح اجلوائز جلنة حتكيم مؤلفة من كبار‬
‫جانب العمالء على هذا اجلهاز اجلديد‪ ،‬ميكن أن‬ ‫تسليم اجلوائز فى احتفــــال كبير يوم السبت ‪18‬‬ ‫اخل �ب��راء ف��ى م �ج��االت الصحافة وال�ن�ش��ر وامليديا‬
‫تتجاوز املبيعات التوقعات بنهاية العام احلالى‪.‬‬ ‫يونيو القادم مبيدان «أمالفى» الذى يتوسط املدينة‬ ‫مثل جوليد انسلمى رئيس وكالة األنباء اإليطالية‬
‫ي �ح �ت��وى «ب �ل��اى ب � ��وك» ع �ل��ى ق� ��رص س �ع �ت��ه ‪16‬‬ ‫الساحلية العريقة‪.‬‬ ‫‪ ANSA‬وبيل بيترو مدير صحيفة ‪ Libero‬وباريانو‬
‫جيجابايت‪ ،‬وق ��رص صلب سعته ‪ 64‬جيجابايت‪،‬‬ ‫ويذكر أن اجلائزة واحلفل حتت رعاية الرئيس‬ ‫مدير صحيفة «‪ »Messaggero‬وماتزا مدير شبكة‬
‫وشاشة مقاس ‪ 18‬سنتيمترا فى حني أن شاشة «آى‬ ‫اإليطالى ورئيس الوزراء وأعضاء البرملان‪.‬‬ ‫«‪ »RAl1‬التليفزيونية وج��ارى مبيتى مدير ‪RAI‬‬
‫باد‪ »2‬مقاس ‪ 25‬سنتيمترا‪.‬‬

‫جنم هوليوود رقم ‪2435‬‬


‫انضم املغنى الكندى براين آدمز إلى قائمة النجوم‬
‫املسجلني فى ممشى املشاهير بهوليوود «ووك أوف‬
‫فيم»‪.‬‬ ‫جيمس بالنت‬

‫الغناء بال مستحضرات جتميل‬


‫وذك��ر القائمون على تنظيم التكرمي فى مدينة‬
‫ل��وس أجن �ل��وس األم��ري �ك �ي��ة‪ ،‬أن آدم ��ز ح�ص��ل على‬
‫النجمة رقم ‪.2435‬‬
‫وي�ق��وم آدم��ز حاليا بجولة غنائية ف��ى الواليات‬
‫املتحدة‪.‬‬
‫وي �ع �ي��ش امل� �ط���رب‪ 51 ،‬ع ��ام ��ا‪ ،‬ف ��ى العاصمة‬ ‫التجميل‪ ،‬ولكن املطرب الشاب يفضل التركيز فى نسبة الـ‪ %20‬الباقية‬ ‫قال املغنى البريطانى جيمس بالنت‪ ،‬إنه ال يهتم باملظاهر فى العمل‬
‫البريطانية لندن‪ ،‬وأعلن فى منتصف الشهر احلالى‬ ‫وهى املوسيقى»‪ .‬بالنت سوف ينظم عدة حفالت فى مدن أملانية‪ ،‬مثل‬ ‫املوسيقى ويفضل التركيز على اجلوهر‪ ،‬خالل جولته الغنائية العاملية‪،‬‬
‫حمل صديقته أليسيا جرميالدى‪.‬‬ ‫ميونيخ وفرانكفـــــــورت وهانوفر وهامبورج وأوبرهاوزن وكولونيا خالل‬ ‫وأوضـــــح بالنت ‪ 37،‬عاما‪ ،‬فى مقابلة مع وكالة األنباء األملانية‪ ،‬أن‬
‫ومن املنتظر أن يصبح آدمز أبا ألول مرة فى مايو‬ ‫األيام املقبلة‪ ،‬وذلك خالل جولته السياحية حول العالم‪.‬‬ ‫«العمل املوسيقى يعتمــــــــد فى ‪ %80‬منه على الشعر ومستحضرات‬
‫املقبل‪.‬‬

‫عالمة على تاريخ فرنسا فى الستينيات والسبعينيات‬

‫«البطة القبيحة» تعود إلى الشوارع‬


‫السيارة‪ ،‬والتى ال تتناسب مع االستخدام اليومى‪.‬‬ ‫تعتزم شركة «سيتروين» الفرنسية لتصنيع السيارات‬
‫وتعتبر س �ي��ارة «‪ 2‬س��ى ف ��ى»‪ ،‬وال �ت��ى تلقب بـ«البطة‬ ‫ط��رح نسخة حديثة من سيارتها الشهيرة ‪ 2‬سى فى»‪،‬‬
‫ال�ق�ب�ي�ح��ة»‪ ،‬أح��د أب ��رز التصاميم الفرنسية ف��ى عالم‬ ‫واملعروفة باسم «البطة القبيحة»‪.‬‬
‫ال�س�ي��ارات‪ ،‬واختصر الفرنسيون اسمها م��ن دو شيفو‬ ‫وذكر تقرير صحفى أن السيارة الصغيرة «مينى» سوف‬
‫فابور‪ ،‬أو السيارة البخارية بقوة حصانني‪ ،‬إلى «دو سى‬ ‫تعتمد على سيارة «سيتروين سى ‪ ،»1‬وم��زودة بخمسة‬
‫فى»‪.‬‬ ‫أبواب ويبلغ طولها ‪ 3.7‬متر‪.‬‬
‫وأنتجت الشركة نحو ‪ 4‬ماليني سيارة فى الفترة من عام‬ ‫وأض��اف��ت الصحيفة أن الشركة الفرنسية كانت قد‬
‫‪ 1984‬حتى عام ‪ ،1990‬وكانت السيارة خاصة باملزارعني‬ ‫ك�ش�ف��ت ف��ى م �ع��رض ف��ران �ك �ف��ورت ل �ل �س �ي��ارات ف��ى عام‬
‫الفرنسيني‪ ،‬لنقل األلبان اخلاصة بهم والبيض إلى السوق‪،‬‬ ‫‪ 2009‬عن دراسة لنسخة جتريبية لسيارة أطلقت عليها‬
‫لكنها أصبحت وسيلة نقل للطالب وجيل حركة الهيبز فى‬ ‫«ريفولت»‪ ،‬وذل��ك باعتبارها خليفة محتملة للسيارة «‪2‬‬
‫فترة الستينيات والسبعينيات من القرن املاضى‪.‬‬ ‫سى فى»‪ ،‬لكن مت التخلى عن اخلطة بسبب ضيق مساحة‬

‫فرساى يستضيف ‪ 50‬تاج ًا ملكي ًا‬


‫«فيلم الرئيس»‬ ‫معرض جديد للتيجان امللكية‪ ،‬يستضيفه قصر فرساى بفرنسا حتى‬
‫ي��وم ‪ 19‬يونيو‪ .‬التيجان متثل السلطة الدينية أو السياسية‪ ‬من الفترات‬
‫واحلضارات املختلفة فى أنحاء العالم‪.‬‬
‫ميكن أن يكون أسوأ‬ ‫املعرض يقدم ما يقرب من ‪ 50‬تاجا من أنحاء العالم‪ ،‬ومن بينها قطع من‬
‫الفاتيكان‪ ،‬واملدينة احملظورة فى بكني‪ ،‬والقصور امللكية فى مدريد ووارسو‬
‫فى جتربته األولى كمخرج سينمائى‪،‬‬ ‫وعواصم أوروبية أخرى‪ .‬يعتقد منظمو املعرض أن هذه العروش كانت فى‬
‫ل��م يحقق ال��رئ�ي��س التشيكى السابق‬ ‫وقت من األوقات رموزا للسلطة السياسية والدينية‪ ،‬ولكن أهميتها خفتت‬
‫ف��ات �س�لاف ه��اف �ي��ل ن�ت�ي�ج��ة ط�ي�ب��ة مع‬ ‫على مر الزمان‪« ،‬إلى حد أنها أصبحت مستبعدة كلية من الفكر املعاصر»‪.‬‬
‫النقاد‪.‬‬ ‫ومشهور عن قصر فرساى اململوك للدولة‪ ،‬تنظيمه الحتفاالت مثيرة للجدل‪،‬‬
‫واستقبلت وسائل اإلعالم التشيكية‬ ‫ولكن مقارنة مبناسبات أخرى‪ ،‬ال يتوقع املنظمون أن يجتذب املعرض فى‬
‫الفيلم «ليفينج» أو الرحيل‪ ،‬بطريقة‬ ‫الغرف الكبرى بالقصر أى دعاية مضادة‪ .‬ويشرح جان جاك أيالجون مدير‬
‫فاترة قبل العرض األول للفيلم‪.‬‬ ‫قصر فرساى اململوك للدولة أن املعرض يوضح العاملية املمثلة للسلطة‬
‫وال �ف �ي �ل��م م �س �ت��وح��ى م ��ن مسرحية‬ ‫الدينية والسياسيني‪« ،‬عندما سمعت عن هذا املشروع أيدته على الفور‪،‬‬
‫كتبها هافيل‪ ،‬الذى كان معارضا وكاتبا‬ ‫فهذا القصر كان مقرا للملكية الفرنسية طيلة قرن من الزمان‪ ،‬وبالتالى‬
‫مسرحيا قبل دخ��ول عالم السياسة‪،‬‬ ‫فهو مكان مناسب»‪ .‬واملعرض ال يسترضى التقليديني الفرنسيني الذين كانوا‬
‫ويحكى قصة رئيس وزراء يفقد هويته‬ ‫يعارضون الفن احلديث بشدة فى السنوات األخيرة‪.‬‬
‫بعد تركه ملنصبه‪.‬‬ ‫ويتضمن العرض تيجانا تنتمى إلى امللك داجوبيرت‪ ،‬والقيصر نيكوال‬
‫وكتبت تيريزا سباسيلوفا فى النسخة‬ ‫الثانى‪ ،‬ونابليون واإلمبراطور كيانلوجن‪ ،‬وامللك العائد لويس الثامن عشر‪،‬‬
‫اإللكترونية لصحيفة «دنس» اليومية أن‬ ‫والعرش احملمول «احملفة» اخلاص بالبابا بيوس السابع‪.‬‬
‫وفى الصالة النهائية للمعرض الكراسى املزخرفة بشكل جميل‪ ،‬وهو ما‬
‫«أفضل ش��ىء ميكن قوله هو أن��ه كان‬
‫يعتبره أصحاب املعرض دليال على أن الكراسى املزخرفة والفخمة ليست‬
‫ميكن أن يكون أسوأ من ذلك»‪.‬‬ ‫حكرا على امللكية أو الديكتاتورية‪ ،‬وه��م يعرضون أيضا أثاثا من مجلس‬
‫ووص�ف��ت إي��ري�ن��ا هيجدوفا الناقدة‬ ‫الوزراء الفرنسى‪.‬‬
‫ال �س �ي �ن �م��ائ �ي��ة مب �ج �ل��ة «ت��ي��دي��ن» فيلم‬
‫«الرحيل» بأنه «فرصة ضائعة»‪ ،‬وقالت‬
‫إن هافل‪ 74 ،‬عاما‪ ،‬كان أفضل فى إدارة‬
‫احلكومات منه فى إدارة األفالم‪.‬‬
‫ولكن صحيفة «ليدوف نوفينى» كانت‬
‫عمر أطول للجميع رغم البدانة‬
‫أك�ث��ر طيبة‪ ،‬فقالت إن الفيلم عرض‬ ‫كشفت دراسة أن متوسط العمر املتوقع فى أوروبا اليزال فى زيادة‬
‫ن�ظ��رة ثاقبة لعالم هافيل‪ ،‬ال��ذى كان‬ ‫رغم تفشى وباء البدانة حيث يزيد متوسط العمر فى بريطانيا عنه‬
‫رئيسا لتشيكوسلوفاكيا ثم جلمهورية‬ ‫فى الواليات املتحدة‪.‬‬
‫التشيك بني عامى ‪ 1989‬و‪.2003‬‬ ‫وفى تقرير الدورية الدولية لعلم األوبئة قال ديفيد ليون الباحث‬
‫وق ��ال ��ت ي ��ان ��ا م��اش��ال �ي �ك��ا الناقدة‬ ‫مبدرسة لندن لعلم الصحة واالمراض االستوائية إن نتائج الدراسة‬
‫بالصحيفة إن «ه��اف��ل ه��و شخصية‬ ‫التى اجريت على مدار ‪ 40‬عاما تدحض املخاوف التى حتذر من أن‬
‫أصلية تسبح بسعادة ضد التيار»‪.‬‬ ‫االجتاه الصعودى ملتوسط العمر املتوقع فى البلدان الغنية قد يصل‬
‫للنهاية امام مشاكل صحية سببها مستويات متزايدة من البدانة‪.‬‬
‫وأظهرت الدراسة أيضا أن عوامل بسيطة مثل مستوى غنى البلد‬
‫وحجم األموال التى تنفقها على الرعاية الصحية ال ترتبط بالضرورة‬
‫مبتوسط العمر املتوقع ملواطنيها‪.‬‬
‫ورغم انفاقها على الرعاية الصحية عن اى دولة أخرى فى العالم‬
‫فإن متوسط العمر املتوقع فى الواليات املتحدة ال يزال عند مستواه‬
‫كأقل من اى دول��ة أوروبية غربية وي��زداد معدل النساء مبعدل اقل‬
‫كثيرا عن اوروب��ا الغربية‪ .‬وق��ال ليون إن متوسط العمر املتوقع فى‬
‫الواليات املتحدة سجل ‪ 78‬عاما فى عام ‪ 2007‬مقارنة بثمانني عاما‬
‫فى بريطانيا‪.‬‬
‫وكتب فى دراس�ت��ه قائال‪« :‬ه��ذه املالحظة البسيطة تبني مجددا‬
‫أن الناجت االجمالى احمللى ونصيب الفرد من االنفاق على الرعاية‬
‫الصحية ليسا عاملني جيدين فى التنبؤ مبستوى الرعاية الصحية بني‬
‫فاتسالف هافيل‬ ‫السكان فى البلدان ذات الدخول العالية»‪.‬‬

‫طبعت مبطابع األهرام باجلالء‬

You might also like