Professional Documents
Culture Documents
اعدادى عمارة
نموذج لمواصفات المقرر
2016/2015
2
-2 -أن يخزن الطالب أكبر ك ممكن من الصور المختلفة داخ ذاكرت .
– -3أن يميز الطالب بين الفنون المختلفة م يتعرف على سما ك منها.
تحقق المهارة المهنية من خالل التدريب في المحاضرة و عمل أبحاث تطبيقية.
تقاس المهارة المهنية من خالل التدريب في المحاضرة و عمل أبحاث تطبيقية.
ث -المهارات العامة والقابلة للنقل:
ث -1-قدرة الطالب على االتصال مالتواص التحليلي مالشفوي.
ث -2-استخدام الوسائ التكنولوجية الحديثة.
ث -3-العم في فريق.
تحقق قدرة االتصال ،العمل الجماعي ،إدارة الوقت ،االلقاء والتقديم ،استخدام الكمبيوتر واإلنترنت.
تقاس المهارة المهنية من خالل اكتساب مهارات فريق العمل.
)3المحتوي:
حصص
إرشاد عدد
محاضرة الموضوع
الساعات
3
النحت من عصر ما قب األسرا محتى عصر اإلنتقال األمل.
9. Helen Gardener: Art Through The Ages ( New York : Harcourt & Bracce co.,1948).
المجالت الدورية
1. Anthes, R; Egyptian Theology in The Third Millennium BC, JNES 18, NO 3, 1959.
2. Anthes, R; Das Verhältnis des Königs zu Re in den Pyramiden texten”, ZÄS 111 (1984).
3. Mojsov,B; The Ancient Egyptian Underworld in the Tomb of Sety I: Sacred Books of Eternal Life,
The Massachusetts Review, inc,vol.42, no. 4, Egypt, Winter,2001/2002.
4. Saied, A.M; Discussions in Egyptology, 46, Oxford, ISSN 0268-3083, 2000.
الفصل األول
مقومات الحضارة المصرية القديمة
مذلك بسبب،م.ق12000 مذلك من حوالى،تميز الحضارة المصرية القديمة بالتجانس مالتطور المستمر
:المقوما التى صاغت هذه الحضارة مهذه المقوما هى
5
العوامل الجغرافية:
البيئة المصرية تميز بمميزا طبيعية خاصة:
الشمس:
الشرمق مالغرمب كظاهرة كونية دعت المصرى القدي لتفسير غرمبها بأنهةا تشةرق فةى العةال اآلخةر حيةث
يكون "رع" م"أمزير" ،1فقد كان رختفائها فى نظر المصرى القدي عندما تهبط فى األفق الغربى يشب الوفاة
مرحلتها الثانية –الغرمب -تُحدد تعاقب األيام ،ملكةن مصةيرها يظة سةرا ً خفيةا ً طةوال سةاعا اللية ،عنةدما
يجتاح الظالم أنحاء العال ،فكأنهةا تُبعةث مةن جديةد كة يةوم .مكةان الخةوف مةن عةدم عودتهةا شةيئا ً كامنةا ً فةى
طبيعة المصرى القدي مهو يتساءل ماذا سيكون المصير لو أنها نسيت أن تعيد رليه الضةوء.2فمنةذ العصةور
األملى ،هيمنت الشمس على حياة المصريين مشكلتها ،باإلضافة الى الظواهر الطبيعية التةي عاشةها متأملهةا
أبناء الني مفى مقدمتها الفيضان مالظواهر الفلكيةة ممراحة اكتمةال القمةر مغيرهةا .مقةد اثةر كة ذلةك بثقلة
على حياته مفرض عليه سلوكياته ،مكون عقليته ،مأرشد خياله .
مفةى الواقةع نجةد أن الشةمس كانةت ت ُقسة ريقةاع الحيةاة رلةى ثالثةة دمرا مختلفةة عةن بعضةها الةبعم تمامةةا
ممتناقضة ،حتى أنها دفعت السكان دائما رلةى ررجةاع أصةولها رلةى قةوى خفيةة يتعةين اسةتمالتها لتعةذر ردراك
حقيقتها.3
مقد مرد ألمل مرة األساطير الشمسية مغيرها من خالل بضع فقرا متنوعة مغير مترابطة ضمن متون
األهرام ،ماستمر هذا الحال حتةى نهايةة الدملةة القديمةة م هةور متةون التوابيةت خةالل عصةر االنتقةال األمل
مالدملة الوسطى ،ث كتةاب المةوتى مبعةم النصةوا الدينيةة ماألدبيةة ،مكتةب العةال اآلخةر التةي بةدأ فةي
الظهور في الدملة الحديثة فصاعدا ،ث أ ُضيفت رليها بعةم األحةداث مالمواقةف التةي لة يسةبق هورهةا مةن
قب ،فضةال عةن بعةم الشخصةيا الجديةدة التةى أُضةيفت فةى بعةم األحيةان خةالل العصةور المتةأخرة بمةا
يتناسب مع التطور مالتفاع مع التأثيرا المختلفة التي ساد هذه الفترة.4
النيل:
يشق بوادي الخصب أرضا ً صحرامية تحيط بها التالل مختلفة اإلرتفاع فى الشرق مالغةرب مأثةر طبيعتة
على البيئة المصةرية القديمةة حيةث كةان هنةاك حةدثان منتظمةان-باإلضةافة لمسةار الشةمس -اسةتخل منهمةا
المصرى القدي مفاهيم عن الحياة مالمو ماستمرارية الحياة بعد المو ،هذان الحدثان همةا فيضةان النية
-اإلرتفاع السنوى للنهر -ث الحدث الثانى حيث يستتبع اإلزدهار للحياة الخضراء التى كاد أن تتوقف من
قب الفيضان بسبب الحرارة المتزايدة منق المياه ،منفحة الحياة من الني مالتى تجدد الحياة الخضراء البد
مأنهةةا أثةةر بعمةةق علةةى مفةةاهي شةةعب زراعةةى مارتبطةةت منةةذ مقةةت مبكةةر للغايةةة مةةع شةةخ المعبةةود
"أمزير".5
مقد كان ماء الني يعيد الحياة للبالد عندما يرميها ك عام بميةاه فيضةان المتدفقةة علةى شةاطئي مةن الجنةوب
الى الشمال مهى محملة بالغرين ،ممن هنا جاء الفكر األسطورى مالفلسفى للمصرى القدي ،حيث كان الني
بفيضان ك عام يحيى األرض بعد موتها فتتخصب مينمو الزرع ،متعود الحيةاة لتنةبم فةى جنبةا الةوادى
من جديد ،مبالتالى فقد رستقر فى ذهن المصرى القدي أن الحيةاة فةى تجةدد دائة ،مأن المةو لةيس هةو نهايةة
الحياة على األرض مما كان ل صداه فى عقائد المصريين مأساطيره .6
الحيوانات:
البيئةةة المحيطةةة بالمصةةرى القةةدي كانةةت زاخةةرة بالحيوانةةا مالطيةةور المختلفةةة أثةةر فةةى عقائةةده مةةن خةةالل
سلوكها –كما سنرى بالتفصي فيما بعد -مث الصةقر مالثعبةان مالبقةرة مالثةور مالضةفدع مالتمسةاح مالعقةاب
مالكوبرا...الخ.
العقيدة:
العقيدة الشمسية:
نجد أن الشمس من الظواهر الطبيعيةة التةى كةان لهةا تةأثيرا كبيةرا علةى التطةور الةدينى مالعقلةى منةذ أقةدم
العصةور ،فةةأعظ بةرمز فةةى مادى النية هةى مجةةد مقةوة الشةةمس المصةةرية التةى تحةةيط بكة شةةئ ،مكةةان
المصرى يراها فى صورة محلية مبتكرة ،فقد كانت تظهر فى ردفو كصقر ،نظرا الةى تحليةق هةذا الطةائر
على بعد ساحق مما يخال أن رفيق الشمس مهى عين ،فإن توه الفالح الباكر فى مادى الني ذهةب رلةى
اإلعتقاد بأن الشمس يجب أن تكون صقراً ،لهةذا يقةوم بطيرانة كة يةوم عبةر السةماما ،مأصةبح قةرا
الشمس بجناحى الصقر المنشورين أشهر رمز فى الدين المصرى ،مكصقر كانت تحم رسة "حةور" أم
"حور أختى" بمعنى (حور فى األفق) ،باإلضافة الى ثالثة معبودا –يعرفون باس حور -كةان يتةألف
منه "األربعة معبودا حور" فةى السةماء الشةرقى مكةانوا أصةال -دمن ريةب –أربعةة معبةودا محليةة
يحملون اس "حور" ،منجده فى نصوا األهرام مهةؤالء الفتيةان األربعةة الةذين يجلسةون علةى جانةب
السماء الشرقى ،كما كانت السيادة لمعبود الشمس عن باقى المعبودا فانتشر عبادة "رع" ث من بعةده
"أمون رع" حيث أُدمج المعبود "أمون" مع "رع" ث "أتون" فترة اخناتون ث عاد السيادة ألمون مهو
معبود الشمس.
14مصطفى الخشاب ،علم االجتماع ومدارسه ،مكتبة االنجلو المصرية ،1979 ،ا.23 ،12
15انارميز ،روح مصر القديمة ،ترجمة ركرام يوسف ،المجلس األعلى للثقافة ،2006 ،ا.31
16
Bonacker, W; The Egyptian Book of the Two Ways, imag Mundi, Ltd, Vol.7,1950, p10.
حور م"حرآختى" بمعنى حور فى األفق يمث معبود الشمس أثناء النهار على هيئة صقر ،أم جس انسان برأس صقر يعلوه
قرا الشمس .عن كتاب اريك هورنونج :مرجع سبق ذكره ،ا.277
8
العقيدة النجمية:
صةور الملةك المتةوفى هى أحد العقائد التى ن عليها فى متون األهةرام بجانةب العقيةدة الشمسةية ،مفيهةا ُ
نجماً ،فقد أمحت سةماء مصةر الخاليةة مةن الغيةوم الةى المصةرى القةدي أن يةرى فةي بهةاء السةماما لةيالً
جميع أملئك الذين سبقوه مالى هناك طارما صةاعدين فةوق كة أعةداء الهةواء ،مهنةاك أصةبحوا يسةيرمن
متألقين عبر السماء كنجوم أبدية ،مقد كان المصرى يرى جميع الموتى فى تلك النجوم التى يطلةق عليهةا
"الوحدان الذين ال يغنون" ميقةال رنهةا تقةع فةى شةمال السةماء ممةا قية مةن أن نجةوم المةدار القطبةى التةى
التغيب أبدا ً أم تةزمل ،هةى النجةوم المقصةودة انمةا هةو قةول مةرجح جةداً ،مبينمةا توجةد فقةرا فةى متةون
األهرام تحدد فكرة اآلخرة النجمية ،دمن أية رشارة الى العقيدة الشمسية ،تلك الفقرا التةى انحةدر دمن
ريب من زمن أقدم ،عندما كانت العقيدة النجمية مستقلة عن العقيدة الشمسةية ،معنةد دمجهمةا فةى محاملةة
للتوفيق بين الموضةع الشةمالى الةذى يوجةد فية "الةذين ال يفنةون" م"الشةرق" كمكةان المةوتى فةى العقيةدة
الشمسية ،نجد مسيلة أعد حتةى يتةاح للملةك المتةوفى "أن يعبةر الةى رع "الةى األفةق الةى موضةع فةى
الجانب الشرقى من السماء فى منطقت الشمالية بين النجوم التى التفنى ،مبهذا رنضمت العناصةر النجميةة
مالشمسية.17
العقيدة األوزيرية:
عنةةدما هةةاجر "أمزيةةر" صةةعودا فةةى النية مةةن الةةدلتاُ ،ر ِبطةةت هويتة بأحةةد معبةةودا الجنةةوب الجنةةازيين
القدامى ،أمل ساكنى الغرب "خنتة ى امنتةو" مصةور مملكتة علةى أنهةا تقةع فةى الغةرب أم أسةف األفةق
الغربى حيث رندمجت فى العال السفلى .مأصبح لقب الذى يطلةق علية كثيةرا هةو "سةيد الةدما " أم"سةيد
العال السفلى ،مالذى يُذكر حتى فى متون األهرام بـ"سيد مملكة الموتى تحت األرض".18
مقد كانت عقيدة أمزير تتضمن آخرة كئيبة كان يتخوف منها مفى الوقت نفس كانت تتعةارض مةع النعةي
السمامى اآلخرمى ،ممن األكيد أن جماعة معبودا هليوبةوليس ،تاسةوع تلةك المدينةة المعبةودى ،يجعة
أمزير ربنا ً لـ"نو " معبةودة السةماء ،ممعبةود األرض "جةب" منتيجةة طبيعيةة لةذلك تخصةي "أمزيةر"
كمعبود الني مرمح الحياة النباتية مكالهما فى رعتقاد المصرى أن انبعث من األرض معالمة على هذا،
فإن المصير السمامى عن طريق "نو " معبودة السماء ،ليس بالضرمرة أمزيرياً .رنما مجد جنبةا ً لجنةب
حتةةى قبة "أمزيةةر" – مثة التوفيةةق بةةين "حةةور" م"سةةت" -هةةذا التوفيةةق الةةذى يةةرتبط بخدمةةة الميةةت ،رن
هةةور هةةذين اإلثنةةين مع ةا ً مهمةةا يعامنةةان الميةةت ،ال يمكةةن أن يكةةون أمزيري ةا ً معلةةى ذلةةك ال تةةدل حمايةةة
ممعامنة "نو " بالضرمرة على أنها تفع هذا ألج الملك المتوفى ،ألن هويت ربطت بـ"أمزير" ربنها،
ملذا فإن من المرجح أنها -كمعبودة للسةماء -تةرتبط ررتباطةا ً مثيقةا ً بةـ"رع" ،فقةد كانةت مهةام "نةو " فةى
حياة األخرة السمامية أصالً شمسية ،مفى البداية ل تكن تمت بسبب للعقيدة األمزيرية.19
تصور الكون قبل الخلق:
كان يسود الفوضى أم ما يطلق علي الشواج ( :)chaosحيث تصور المصرى القدي حالة الفوضى هذه
على شك مياه داكنة ال حد لعمقها مامتدادها ،مقد أطلق عليهةا "نةون" ،معناصةر هةذه الحالةة تتكةون مةن
معبودا مجب عليها التحول لتنشأ حياة جديدة مفى تلك اآلمنةة لة يكةن الكةون قُسة لجةزئين مثة السةماء
ماألرض مالضوء مالظالم مالذكر ماألنثى مالحياة مالمو .20
المكونات المشتركة فى نظريات الخلق:
هناك جوانب عديدة مشتركة بين ك نظريا الخلق كاآلتى:
.1الفضاء غير المخلوق الذى يتكون من مسطح سائ هائ ،غيةر عضةوى مهةو "نةون" ،معنةدما
ينتهةةى الخةةالق مةةن عمل ة ينحسةةر "نةةون" ميُطةةرد الةةى أطةةراف الكةةون مهةةو المحةةيط المترامةةى
رع :أكثر األسماء أهمية مانتشارا ً لمعبود الشمس ،مالذى ارتبط توفيقيا ً مع كثير من المعبودا مث أتوم مامون مامزير ،مهو
يسافر فى مركب عبر السماء نهارا ً معبر العال السفلى ليالً مكانت هليوبوليس المركز الرئيسى لعبادت منذ أقدم العصور .عن
كتاب:اريك هورنونج :ديانة مصر الفرعونية ،ا .286
17جيمس هنرى برستد :تطور الفكر والدين فى مصر القديمة ،ا .154-153
18جيمس هنرى برستد :المرجع السابق ،ا .211 ،210
19جيمس هنرى برستد :المرجع السابق ،ا .207
20
Pinch,G; Handbook of Egyptian Mythology, Library of Congress Cataloging-in-Publication Data,ABC-
CLIO, Inc, California, 2002, p58.
9
األطراف الذى يحيط بالعال ،رن الدائرة العظمى حيث قوى الفوضى الغامضة مالخ ِطرة ،مالتى
ينبغى حماية البشر منها.21
مقد أمحت البيئة المصرية بالفكرة القائلة :رن مةا سةبق العةال كةان مسةطا ً مائيةا ً يتضةمن فةى ذاتة
الطاقةة الكامنةة للخلةةق ،فةاألرض تختفةةى كة عةةام تحةت الميةةاه التةى تزمدهةةا بةالغرين المخصةةب،
مالمرة األملى عبارة عن رنبثاق من سائ يحتوى على العناصر التى ستحقق ازدهار الحياة.22
" .2الت األزلى العجيب" الذى ينبثق من "نون" على هيئة أكمةة -هةى أشةب بجزيةرة متميةزة -هةذا
هو المقام األمل لمعبود الخلق.23مهو موقع جاف فى منأى عن أمواج الالشكلية ،متنتظ الخليقة
رنطالقا ً من بؤرة رنبعثت من أغوار كانت أصة الةزمن .متعتبةر هةذه الجزيةرة الصةغيرة هضةبة
تقوم فوقها أسس المعبد الرئيسى الذى يعتبةر عالمةا صةغيرا تتجةدد فية بانتظةام "المةرة األملةى"
مفى جها أخرى تتخذ الخليقة شك نبا عائ انبثق أصال من المياه أم شةك بقةرة تعةوم فةوق
سطح الوسط التحولى.24
.3اإلهتمةةام بتفسةةير نشةةأه الكةةون دمن تفسةةير مباشةةر لخلةةق البشةةر مالحيوانةةا ،ب ة هةةر أفكةةار
اخرى تفسر خلق البشر مالحيوانا مث "خنوم".25
الفصل الثانى
10
.3نقادة الثانية :يرجع تاريخها الى 3200 -3500ق.م متقع فى مصر العليا بالقرب من الكوم األحمر.
.4مرمدة بنى سالمة :تقع فى جنوب الدلتا ميرجع تاريخها الى حوالى 4800ق.م ممن أشهر آثارها تماثي
بشرية.
مفيما يلى عرض لألعمال األثرية من عصور ما قب األسرا :
أوالً العمارة:
هر مالمح للعمارة من خالل منا ر مصورة على األمانى الفخارية لمقصةورا علةى مراكةب كةذلك
فى التصوير الجدارى بمقبرة هيراكونبوليس (نخن) التى ترجع لعصر نقادة ،مقد اتخةذ شةك مسةتطي
مل أسقف مختلفة فمنها القبو أم المسطح ميعتقد العلماء ان هذا الطةراز المعمةارى كةان يسةتخدم فةى بنةاء
األكواخ مالمنازل مأماكن العبادة كانت مكونة من مبنى ملحق ب رمز للمعبود أم صورت ميحاط المبنةى
بصور أم حائط مكونا ً فناء مفتوح مشارا تحم رمز معبود المنطقة.
عمارة المعابد:
ظهر طرازان مختلفان فى مصر السفلى ومصر العليا كاآلتى:
-1مصر السفلى كان المعبد عبارة عن مبنى مستطي الشك من دمر ماحد مسقف عبارة عن قبو مكون
مةةن فةةرمع مقوسةةة تعطةةى شةةك قبةةو مسةةتطي ،مصةةنع هةةذا الطةةراز مةةن الغةةاب أم البةةوا أم جريةةد
مجدمل ممعلق على هيك خشبى.
-2مصر العليا اتخذ المعبد شك حيةوان كبيةر كالفية أم الخرتيةت فكةان القبةو أكثةر انسةيابية مثة هةر
الحيوان ممن الخلف يتدلى ذي الحيوان مفى الواجهة يُعلةق قةرنين أم سةن الفية مهةذا المبنةى يحلةق
علي الحصير المجدمل بالحوائط.
11
بيضامية الشك مما نموذج ألحد المقابر
البريطانى بداخلها ،المتحف
كانةةةت المقةةةابر األكثةةةر شةةةيوعا لقبةةةور البدددداري كةةةان بحفةةةرة سطحية(أقصةةةى عمةةةق 1.20-1سةةة ) مكانةةةت سةةةلع
القبر(مرفقات ) فقيرة .أما الجثث في هذه القبور فقد كانت مرصوصةة باحكةام علةى الجانةب األيسةر مالةرأس مةدار
نحةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةو الجنةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةوب مالوجةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة ينظةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةر الةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةى الغةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةرب.
عثر في قبور البداري على أنواع مختلفة من التحف كالفازا الفخارية المصنوعة يدميا-تماثية -أسةلحة -مأدما
-مجموعا -أسامر ملوحا تجمي .ممجد أيضا انجميع األماني الفخارية العامةة قةد صةبغت أمةا بةاللون األحمةر
ام األسود امباألحمر مالسطح باألسود.
أما فى نقادة األولى فكان يت دفن الموتى في حفرة ذا سةطح بيضةامي بسةيط تحفةر فةي األرض بعمةق بةين1م -
1.20م .مكان يت تغطية سقف هذة القبور باغصان منسوجة مبعم التراب ليصةبح القبةر علةى شةك تلةة .الميةت
في مضع عاري منكمش مستلقيا على الجانب االيسر مالرأس مدار نحو الجنةوب مالوجةة ينظةر الةى الغةرب .امةا
السلع المرفقة في القبر فكانت عبارة عن حصيرة عادية كانت توضع تحت الميت مفي بعم الحاال مسادة مةن
القش ام الجلد توضع تحت رأس الميت.معثر أيضا في القبور على بعم التماثي العادية مفازا زينةة متنوعةة.
كان في العادة يت تغطية الميت مملحقات بجلد الماعز ام جلد الغزال.
مفى نقادة الثانية فقد هر أنواع جديدة من القبور .بقيةت الحفةر الدائريةة ذا المرفقةا القبريةة الفقيةرة شةائعة
كما كان فى نقادة األملى مكان يت دفن الموتى في قبور داخ فازا فخارية(األطفال) ام حفر مستطيلة مفصولة
بجدران من طوب لبن مع أجزاء مستقلة للقرابين .اما الشخصيا المميزة فقد كان يت دفنها في صفوف أكبر مةن
مقابر الطين مع تشكيلة ماسعة من المرفقا القبرية(فخار-فازا -خرز-اسامر-سكاكين صوانية-منصةا -تماثية
من الطين امالعاج).
مك انت الجثث في العادة مكشوفة(غير مغطاة) مفي مضعية الجنين ,ممغطاة بجلدحيوان(حاال نادرة) محصةيرة
ام كتان(أغلب الحاال ) ،ث هةر التوابيةت التةي كةان يوضةع فيهةا المةوتى فةي المقةابر الغنيةة مكانةت التوابيةت
مستطيلة ممصنوعة من السالل الطين مالخشب.
12
نموذج للمقابر فى نقادة الثانية عصر ما قبل األسرات
المصطبة:
اتخذ مقبرة الملك شك المصطبة مهو بناء مرتفع عن األرض يبنى من الطوب النئ ميحيط بها سور خارجى
مكانت حجرة الدفن تحت األرض ممبطنة بالطوب النئ مقد استمر شك المقبرة الملكية –المصطبة -حتى نهاية
األسرة الثانية فقط ملكنها اصبحت منذ األسرة الثالثة شكالً لمقابر األفراد.
مقد عثر على أقدم مصطبة فى الجيزة فى منطقة يطلق عليها تارخان مهى ما تعرف حاليا ً بكفر عمار باألضافة
الى منطقة سقارة كذلك بنى فى أبيدمس فى الجنوب حيث كان الملك المتوفى يحظى بمقبرتين أحدهما فى الشمال
ماألخرى فى الجنوب مغالبا ما كان يدفن فى الشمال مذلك للتأكيد على فرض سيطرت على البالد حتى بعد مفات
كذلك تمث مقبرة أبيدمس تقليدا ً للملك المتوفى الذى يأخذ مكانة "أمزمريس" كملك على عال الموتى بالعال
اآلخر ،مقد زخرفت هذه المصاطب فى البداية بما يشب ماجهة القصر –سرخ -من أكتاف داخلة مخارجة مالتي
يعتقد أن القصد منها كان رحداث التوازن الضرمري للجدران الطويلة مكأنهابمثابة أعمدة ساندة مربما قصد منها
رحداث التوازن بين الظ مالضياء ،ملكن منذ األسرة الثانية ت تبسيطها ماصبح السور الخارجى مسطح مكان
لها بابان مهميان ليسمحا بتقدي القرابين مهو ما تطور بعد ذلك ماصبح المتوفى يصور كتمثال أم نحت بارز
على أحد هذه األبواب مأمام مائدة القرابين.
أماالجزء الواقع تحت سطح األرض فيص رلي المرء عبر فتحة في أرضية المصطبة تؤدي لبئر مالذي يؤدي
بدرمه لمجموعة من الحجرا خصصت رحداها للدفن ماالخري للقرابين ماألثاث الجنزي.
مقد كان الغرض من بناء المصطبة فوق سطح األرض لتحديد موقع المقبرة مربراز مظاهر العظمة مالثراء
مالضخامة مالحيلولة دمن أن تقوم الحيوانا المفترسة بسحب الجثة من حفرتها أم سلبهامنهبها من قب
اللصوا ماستخدام كمزار تؤدي في الشعائر متقدم القرابين فضال عن ارتباط بالعقائد الدينية فهى تشب الت
األزلى حيث بدأ الخليقة.
13
نموذج لمقبرة ملكية "مرنيت" منأبيدمس
14
مصطبة من نقادة ،للملكة ”نيت حوتب زمجة الملك نارمر.
مواصفات المصطبة الملكية :
-1غرفة كبيرة نسبيا ً تقع تحت سطح األرض مهي غرفة الدفن .
-2مجموعة من الحجرا الصغيرة مالمخصصة لحفظ القرابين ماألثاث الجنائزي .
-3المدخ المؤدي لغرفة الدفن مالذي كان يت من خالل السقف مكان من الجهة الشمالية مكان يغلق بالحجر.
-4هر بداية من عهد الملك " دن " المدخ الذي يؤدي عبر درج هابط لغرفة الدفن مكان مسقوفا بالخشب .
-5هور لوحتان جنائزيتان من الحجر يتضمنان اس صاحب المقبرة مهى كشاهد قبر كما فى شاهد قبر الملك
"دجد".مبينهما مائدة القرابين مكالهما يوضعوا فى الجهة الشرقية من المقبرة.
16
نسيج -7قطعة من
(كتان) مرسوم.
لوحة يعتبر هذا النسيج أقدم
مالقطع ممتكاملة منفصلة
الباقية منها تظهر
ذلك الموضوع الشائع فى
الوقت مهو تصوير
ذا المراكب
17
عصر األسرات المبكر( من األسرة صفر الى األسرة الثانية)
-1رأس مقمعة الملك العقرب ،حجر رملى ،ارتفاع 25سم ،نقادة الثانية ،األسرة صفر (-3150
3050ق.م) ،مصر العليا ،متحف أشمولين
بأكسفورد.
تتخذ رأس المقمعة شكالً بيضاميا ً منستدل من حجمها
مخامتها مالموضوع المصور عليها أنها صنعت
لغرض جنائزى مليس لإلستخدام ،كما أنها تعد من
الوثائق التاريخية الهامة التى تُشير لعملية توحيد
القطرين فى مصر حيث صور الملك العقرب يرتدى
التاج األبيم –تاج الوج القبلى -منقبة قصيرة يتدلى
منها من الخلف ذي ثور –اشارة الى القوة البدنية
مالخصوبة -ميمسك فى يده فأس ليشق
ب ترعة ميقف أمام رج يبعد الرم
من األرض ،ميعد تصوير الملك بهذا
التكوين ليعبر عن تأسيس الملك ألحد
المبانى كالمعابد مثال ام ليعبر عن شق
ترعة ام بناء سد ،ممن خلف الملك يقف
رجالن يحمالن مرمحتين ضخمتين
ليقيان الملك من حرارة الشمس ،ممن
خلفهما نساء يصقفن ميتمايلن تعبيرا ً عن
اإلحتفال ،مفى الصف العلوى نجد
مجموعة من الشارا يتدلى منها طيور
معلقة من الرقبة اشارة الى األعداء الذى
تغلب عليه الملك مفى نهاية الشارا
رموز تشير الى األماكن التى سيطر
عليها الملك.
18
-2لوحة نارمر (نعرمر) ،من البازلت ،ارتفاع 64سم وعرض 42سم وسمك 2.5سم وهى من
كوم األحمر هيراكونوبوليس3000 ،ق.م.
تتخذ البالتة شك مثلث تقريبا ً أم الدرع المتوج من أعلى برأسين لبقرة –المعبودة حتحور معبودة السماء-
مبينهما اإلس الحورسى للملك حيث تكون من سمكة تنطق "نعر" ممن أسف أداة تشب القدمم تنطق "مر"
ممن أسف مصور ماجهة القصر-سرخ -بأكتاف داخلة مخارجة.
هر البالتة (الصالية) مصور علي الملك بحج أكبر ممن حول مهو فى حالة تمكن من ضرب العدم فى
أى مقت –لحظة أبدية -مالعدم راكع أمام على األرض ،مطريقة تنفيذ صورة الملك ستصبح صالحة
آلالف السنين القادمة للفن المصرى ،كأنها قواعد ثبتت من هذا الوقت على رأس نعرمر تاج الوج القبلى،
نقبة قصيرة ،معلى هره يتدلى ذي الثور الذى يمث القوة الجسمانية مقوة الخصوبة (التناس ) ،ميلبس
الملك ذقنا ً مستعارا ً للمناسبا للمواكب الرسمية مفى يده اليمنى المقمعة.
مبهذه الطريقة التى نفذ صورة الملك تأخذ ذراعي مرجلي بالخطوة القوية فهو يسود ميتحك فى معظ
المساحة الموجودة على هذا الوج من خط األرض حتى بداية السماء ممن الشرق للغرب تمأل جميع أجزاء
جس الفراغ فراغ الدنيا كلها أى مصر كلها.
مفى تصويره رافعا ً ذراع بالمقمعة ترمز إلمكانية ضرب العدم فى اى مقت متثبيت السالم مالنظام متحقيق
النظام مالعدالة.
منالحظ فرق تنفيذ العضال بتفاصيلها فتعطى اإلحساس بالقوة مالحيوية الكامن فى جسم مذراعي فى
استرخاء المهزمم الذى اليقدر على أن يدافع عن نفس معلى نفس ارتفاع رأس نعرمر صور الصقر –رمز
الملك على األرض -فى صورة المعبود حورس يمسك فى يده حب مثبت فى أنف رأس العدم المثبت فى خط
األرض الذى يخرج منها 6عيدان من البردى ك عود بردى يرمز للعدد 1000أى 6آالف أسير فى بالد
المستنقعا أى الدلتا.
ممراء الملك بحج صغير متحت قدمي خط األرض الخاا ب يحم صندل الملك مسلة.
مفى الصف السفلى من الصالية تحت خط األرض.
مفى الوج اآلخر من الصالية صور موكب النصر حيث نجد الملك هنا بتاج مملكة الدلتا األحمر يتبع
خادم حام الصندل ميتقدم الملك كبير أعوان ام الكاهن األكبر ث أربعة من حملة ألوية المقاطعا متجهين
19
صوب معبد حورس –ت التعرف علي بنقش فى أعلى هذا الجزء مكون من شك لحورس ممن خلف مركب
ممن أمام تصمي لبناء -حيث نقش قتلى األعداء مغلولة أيديه مرؤمسه مقطوعة بين أرجله مفى الصف
الألمسط من الصالية صور حيوانين خرافيين متعانقان مقد أمسك بهما من ك جانب رج رمزا ً لقيادة
مالسيطرة على القطرين مقبم زمامهما حيث شكلت األعناق الطويلة المتعانقة بؤرة الصالية التى من
المفترض سحق األلوان فى هذا الجزء المستدير الغائر ،ممن المالحظ أن أحد القابضين على هذه الحيوانا
يشد الحب بينما يقوم اآلخر بإرخاءه مقد يفسر ذلك بدمرة الشمس من الشرمق الى الغرمب.
مفى الصف السفلى صور الملك بهيئة الثور مندفعا ً بقوة نحو حصن على شك أكتاف داخلة مخارجة فحط
هذا الحصن مسحق من رعترض طريق حيث صور يطأ رج طريح األرض.
تعد هذه الصالية مثيقة تاريخية تخلد ذكرى رنتصار الملك نعرمر منجاح فى توحيد القطرين .مهى ل
تستخدم فعليا ً فى سحق األلوان ألنها صنعت لتكون أحد األغراض الجنائزية المرافقة للملك فى القبر.
20
الفصل الثالث
الدولةالقديمة (األسراتمن األسرة الثالثة الى السادسة2686- 2181ق.م)
اوال :األسرة الثالثة
21
الملك "خع سخ " ،الجدير بالذكر ان القاعدة نقش عليها اس مهندس مجموعة زمسر الشهيرة المدعو "ايمحوتب"
مهى أمل مرة يكتب فيها اس أحد من األفراد على تمثال ملكى.
عثر على هذا التمثال فى سرداب –عبارة عن مقصورة صغيرة -شمال شرق الهرم المدرج بسقارة مهذ السرداب ُ
ُ
كان ب ثقبان موازيان لعينى الملك يُط من خاللهما على مجموعة النجوم القطبية الشمالية التى ال تغيب حيث
مصيره األبدى ،فقد أُعتقد أن الملك عند مفات يتحول الى أحد هذه النجوم ليط من خاللها على العال .
22
ميبلغ ارتفاع الهرم 60متر مضلع الجنوبى مالشمالى 140متر مضلع الشرقى مالغربى حوالى
118متر.
مقصورات اإلحتفال تقع على الجانب الشرقى مهى مقصورا للمعبودا التى تحضر هذا األحتفال -6
مامامها فناء صغير.
قصر الشمال وقصر الجنوب يقع قصر الجنوب بالقرب من الجدار الشرقى للهرم معلى الشمال من يقع -7
قصر الشمال مكال المبنيان من الحجر مهما مصمتان ملهما سقف منحنى يبرز من جدارهما الشمالى
مالجنوبى أعمدة لها تيجان على شك زهرة اللوتس.
لتقدي الشعائر الجنائزية للملك المعبد الجنائزى يقع على الجزء الشمالى من الهرم مهو مخص -8
المتوفى متقدي القرابين ل .
السرداب مهى على شمال الهرم شرق المعبد الجنائزى مهى عبارة عن مقصورة صغيرة تحتوى تمثال -9
زمسر سابق الذكر مفى جدارها الشمالى ثقبان ينظر من خاللهما الملك على مجموعة نجوم الدب
القطبى الشمالية التى ال تغيب.
مقابر األفراد
اقتصر المقابر المبنية على طراز المصطبة على األفراد فحسبحيث شهد أبيدمس تطورا كبيرة في
مقابراألفراد فقد عثر علي مقبرة تتكون من حجرة ماحدة رال ان قد عثر علي مقبرةتتكون من 12غرفة مقد
شيد علي مرحلتين شملت األملي بناء حجرة الدفن للشمااللغربي متسع غرف التخزين للشرق منها ث أضيفت
حجرتان بطول المقبرة فيالناحية الجنوبية مقد ت تسقيف المبني بالخشب ام البوا .احتفظتالمصطبة
بخصائصها المعمارية األساسية من حيث تمثي ماجهة القصر ماالحتفا بدخلتين ،حيث كان المدخ الجنوبى
مخص لتقدي القرابين ميحتوي عليحشو حجرية ام خشبية منقوشة بمنظر يمث المتوفى جالسا أمام مائدةقرابين
ألقاب . ام اسم رلي باإلضافة
متعتبر مقبرة " حسي رع " من أه مقابر هذه الفترة مالتي احتفظت لنا بحشوا خشبية تض منا ر
مكتاباترائعة
شيدتمصاطب االفراد في صفوف منظمة خصوصا من الجهة الغربية من الهرم مجاءتو ائفها كبيرة الحج
ممشيدا بالحجر الجيري مخلت في اغلب األحوال من الدخالتوكان يقع أمام الجزء لجنوبي من المصطبة مبني
يض ردهة محجرة للقرابينولوحة جنائزية نقش عليها صاحب المقبرة جالسا اماما مائدة القرابين حيث كانتتؤدي
. الدينية الطقوس أمامها
مقد عرفت غرفة الدفن في الصحن األسفاللمصطبة ميمكن الوصول رليها عبر بئر يبدأ من سطح المصطبة مكان
األحجار. من بك يغلق غرفةالدفن مدخ
23
قد تطور المصاطب من حيث ازديادعدد الغرف مكان بعضها يزمد بفناء تتقدم صف من األعمدة مأصبحت
المنا ر أكثرتنوعا ً ميبدم ذلك ماضحا فيمقابر هذه األسرة في سقارة مث " تي ".
رسم
تعتبر هذه
الجدارية
الفريدة من األمز الذى يرعى فى الحشائش ميتجلى فيها فن التصوير المصرى بأسلوب مخصائص فى أحسن
صورة مهذه الجداريا كانت تزين جدران الدهليز مالمصطبة كلها مهى تقنية جديدة فى التصوير آن ذاك حيث
كان البناء بالحجر الجيرى ممزخرف علي نقوج غائرة مملوءة بعجائن لونية فضالً عن تصوير ملون من
الج كما فى تصوير مجموعة الكالب مالمالحظ عدم نجاح هذه التجرية الفنية حيث سقطت العجائن الملونة،
منجد هنا فى التصوير الجدارى لألمز استخدام التمبرا مهى عبارة عن مساحيق معدنية ملونة ممزمجة بالصمغ
أم زالل البيم أما خلفية المنظر فقد جعلت من طبقة سميكة من المالط الطينى مطالء خفيف من الج ث
صور علي بأسلوب رائع فى تكوين فنى بما يمث ثالثة ازماج مختلفة من األمز حيث يبدم ألمل مهلة تمثي
صادق للطبيعة .
25
مكونات المجموعة الهرمية:
معبدالوادي:يقع عند بداية الطريق الصاعد من أسف ميعتبر مدخال للمجموعة الهرمية كك مكانوا يضعون في
التماثي ماللوحا للملك ،مفي كان يُغس ميطهر جسد الملك ث يحنط.
طريق صاعد يص بين معبد الوادى على حافة األرض المزرمعة مالمعبد الجنائزى باألعلى فوق الهضبة
مغالبا ً ما يكون مسقوفا ً
المعبد الجنائزي:يبنى على الجانب الشرقى من الهرم مفي تقام الطقوس الجنائزية للملك المتوفى متقدم األضاحى
ميتكون من بهو يلي قاعة مسقفة بأعمدة ث قاعة مسقفة مقسمة لخمسة مقصوراتبها تماثي الملك مبعم
األغراض الجنائزية ،يليى تلك المقصورا مقصورة أصغر حجما ً للكهنة.
الهرم :يحيط ب سور خارجى من الحجر.
حفر للسفن :عثر على حفر فى الصخر حول الهرم على هيئة سفن كما فى هرم خوفو حيث عثر على سفينة
خشبية كبيرة جدا جنوب هرم خوفو.
الم
عب
د الجنائزى
معبد الوادى
26
شكل توضيحى لتطور األهرامات من األسرة الثالثة الى األسرة الرابعة
هرم ميدوم
كانت هناك محامال لبناء أهراما بعد مجموعة زمسر ممنها مجموعة جنائزية قريبة الشب بمجموعة زمسر
مبنيت بالقرب منها كذلك مت نسبها للملك "سخ خت".
كما شهدتمنطق دهشور الواقعة جنوب سقارة خطوة هامة نحو الوصول للشك الهرميالكام تمثلت في الهرم
الذي شيد في عهد سنفرم مالمعرمف باس الهرم المنحنيوالهرم األخر ل األصغرمالمعرمف باس الهرم األحمر
مهو أمل هرم كام بدمنأي عوائق .
ميأتي بعده اكبر هرم في مصر ماحدي عجائب الدنيا السبع هرم الملك خوفو الموجود بمنطقة الجيزة ميتبع هرم
خفرع مهرم منكامرع .
27
هرم ميدوم :تقع ميدمم فى محافظة الفيوم حاليا ً مهو يمث المرحلة النهائية فى تطور طراز الهرم المدرج ،مقد
احتوى على أقدم مجموعة هرمية كاملة فيحيط ب سور خارجى أصبح مهدما ً حاليا ً مفى الجهة الشرقية بقايا
طريق صاعد عبارة عن جدران فقط بال سقف ميص بين حافة الوادى الموجود حاليا ً تحت الزراعة أى تحت
منسوب المياه الجوفية فى الحقول ،معلى جنوب الهرم نجد بقايا هرم صغير مفى الجانب الشرقى من الهرم نجد
المعبد الجنائزى مل سور خارجى ممائدة قرابين.
كان اإلرتفاع األصلى للهرم 92متر مطول ك ضلع من أضالع قاعدت 144متر مزامية بنائ حوالى 51مهو
يتكون من ثمانية درجا مألما ما بين الدرجا ث كسوا البناء كل من الخارج مبهذا أصبح هرما ً صحيحا ً بعد
أن كان هرما ً مدرجاً ،ميقع مدخ الهرم فى منتصف الضلع الشمالى ميؤدى الى ممر ينحدر ألسف حتى يص
للصخر مفى نهاية الممر دهليز صغير ث بئر عمودى ألعلى مفى أعاله حجرة الدفن فى مستوى قاعدة الهرم مقد
كسيت جدران حجرة الدفن بالحجر الجيرى مسقفها من طراز (الكوري ) أى ذم الدرجا حيث توضع عرمق
خشبية كبيرة تقوم بتقلي الحم الناتج من األحجار فوقها ،مقد عثر على بقايا تابو خشبي بها.
هرمى دهشور :عثر عليهما فى دهشور مهما مشيدان بالحجر مهما الهرم المنحنى :عثر بجانب على معبد
الوادى مهو بناء بسيط مستطي الشك ممحاط بسور من الطوب النئ مبوابت من الشرق ميخرج من الطريق
الصاعد من الركن الجنوبى الغربى من السور ميص الى المعبد الجنائزى فى منتصف الضلع الشرقى من
شيد الهرم المنحنى من كت من الحجر الجيرى المحلى مل كساء من الحجر الجيرى الجيد األبيم اللون الهرمُ ،
متمي مداميك البناء للداخ مالهرم مربع القاعدة طول ضلع 188.60متر مارتفاع 101.15متر مزامية ميل
حوالى 54ميرتفع حوالى 49متر ث تتغير زامية المي الى حوالى 43درجة مهذا التغيير فى الزامية هو سبب
شكل المنحنى ،مقد حامل الكثير من العلماء تفسير سبب التغيير فبعم اآلراء ترى ان البناؤمن لو استمرما فى
تشييده بنفس الزامية ألصبح البناء ثقي الوزن مسيؤدى الى تحطي الحجرا الداخلية مالدهاليز ،مالبعم يرى
السبب هو اتمام البناء سريعا ً ام لخوفه من مقوع أم رنزالق أحجار الكساء لو بقيت الزامية على ماهى علي .
يقع مدخ الهرم من الجانب الشمالى على بعد 11.80متر عن األرض يبدا من ممر هابط ث ردهة أفقية ث ممر
صاعد يص لحجرة باألسف من الهرم ذا سقف متدرج ث ممر صاعد يؤدى لحجرة علوية بسقف مدرج أيضا ً
معرمق خشبية ملتصقة بالجدران.
الهرم الشمالى :يقترب حج هذا الهرم من هرم خوفو حيث بلغ طول قاعدت 220متر أى بأق 10متر فقط عن
هرم خوفو ،ميبلغ ارتفاع 99س مزامية ميل حوالى 43درجة مهى زامية أق من زمايا مي األهراما
األخرى مهى تعطي مظهرا أكثر انبساطاً ،مكالمعتاد نجد مدخ الهرم من الناحية الشمالية ميرتفع عن األرض
حوالى 28متر ميؤدى لممر هابط ينتهى بدهليز أفقى يؤدى لثالثة حجرا لها سقف مدرج ،مل يُعثر على أى
أثر يدل على استخدام هذا الهرم كمدفن ملكى.
األسرة الخامسة
29
تمثال سنب القزم وأسرته ،حجر
جيرى ملون ،ارتفاع 34سم
وعرض 22.5سم وطول 25سم
مصطبة سنب ،األسرة الخامسة،
المتحف المصرى.
كان هناك نوعان من األقزام فى مصر
عرف األمل منذ األسرة األملى مه ُ
من المصريين الذين أصيبوا بتشوها
خلقية مهؤالء كانوا يكلفون بحرف أم
أعمال بسيطة كالحياكة مالنحت أم
تربية الحيوانا األليفة أم فى الحقول،
أما النوع الثانى فكان من األفارقة
مكانوا يعملون فى المعابد ملقبوا
براقصى المعبودا .
كان سنب مصريا مشغ منصبا ً رفيعا ً
فقد كان رئيسا ً ألقزام القصر ممسئوالً
عن ردارة المالبس مالحلى الملكية
مكانت ل م ائف كهنوتية تتص
بشعائر الملوك القدماء كخوفو مجدف
رع من األسرة الرابعة.
عثر على التمثال المجموعة هذا فى
مقبرت ،مقد صوره الفنان متربعا ً
مأ هر عيوب من ضخامة الرأس
مالصدر مصغر الذراعين مالساقين مابتسامة هادئة على مجه تناسب حب ألسرت المصورة مع فقد صور
الفنان زمجت تلف ذراعها األيمن حول فى مودة محب مترتدى شعرا ً مستعارا ً يظهر من تحت شعرها الألصلى
بأعلى الجبهة مترتدى ثوب ضيق طوي أبيم مل أكمام طويلة مقد أشير اليها فى الن أنها كانت ماهنة
المعبودة حتحور ميصحب الزمجين ربنهما مربنتهما حيث صورا بأسلوب تصوير األطفال عند المصرى القدي
عاريان ميضعا رصبعهما فى فمهما مالولد ل ضفيرة تتدلى من شعره على كتف ،منرى براعة الفنان فى عم
تصمي متوازن حيث قام بوضع تمثالى األبناء تحت تمثال أبيهما بحيث يُخفى بهما قصر ساقى األب مكانهما
عوضا ً عن ذلك ،منرى الفنان رلتزم بتقاليد تلوين البشرة عند المصرى القدي فكانت النساء تحظى بالبشرة الفاتحة
مالذكور بالفتحة الداكنة المائلة للحمرة.
30
للملك نى مسر رع معبد الشمس
المعابد:
الشمس أهمية كبيرة معبد رتخذ
بحيث قام لعبادة معبود الشمس "رع" ،مقد بنى من هذه المعابد ستة معابد ل يبقى منها رال معبد الملك "نى مسر
رع" فى أبوغراب ،مكانت تبدأ هذه المعابد بمعبد مادى ث طريق صاعد يؤدى للمعبد الرئيسى ،مطرازه عبارة
عن مدخ مسقف ث فناء ماسع بنهايت مذبح معلى الجانبين مقصورا ،من خلف مبنى مرتفع يعلوه ما يشب
مسلة حيث يبلغ ارتفاعها حوالى 36متر مهى ترمز للت األزلى (بن بن) معلى جانب المعبد نموذج من الطوب
لقارب الشمس.
الفصل الرابع
الدولة الوسطى (مناألسرة الحادية عشر الى األسرة الثانية عشر)
مر البالد بضعف فى الحك فى آماخر األسرة السادسة خالل حك الملك بيبى الثانى لطول مدة حكم مانشقاق
حكام المقاطعا عن متفرق البالد مما أدى الى غياب السلطة المركزية مضعف البالد مبالتالى أثر ذلك على
الفنون التى انحدر مستواها مل تحظى بالرعاية ماإلهتمام كما سبق مادى ذلك لدخول البالد فى مرحلة اإلنتقال
األمل مذلك من األسرة السابعة حتى األسرة العاشرة حتى جاء الملك منتوحتب الثانى ممحد البالد مكان ينتمى
للجنوب من طيبة ممع بدأ الدملة الوسطى مأسس األسرة الحادية عشر مجع من طيبة عاصمة للبالد.
31
المعبد الهرمى للملكمنتوحتب الثانى ،األسرة الحادية عشر ،الدير البحرى ،األقصر
قام الملك منتوحتب الثانى ببناء مجموعت الجنائزية بغرب طيبة بالدير البحرى حيث ارتفعت قيمة طيبة دينيا ً
بإرتفاع مكانة المعبود "آمون" متتكون من قاعدة صماء من الحجر الجيرى ليس فيها دهاليز أم حجرا مأمامها
عقود محمولة على أعمدة مربعة فوق السقف مشرفة مرتفعة يتقدمها رماق ذم عمد يعلوه بناء مصمت –يذكرنا
بالت األزلى-ميحيط ب صف من األعمدة المثمنة ممن خلف المعبد الجنائزى الرئيسى متصالً بالقبر المنحو فى
الصخر عن طريق ممر طوي منحدر .مقد كان لهذا المعبد معبد مادى على حافة األرض المزرمعة ميخرج من
طريق صاعد يتج غربا ً بطول 200متر معلى جانبى جداري من الداخ تماثي ألمزمريس ميوص هذا
الطريق الصاعد الى ساحة كبيرة على ك جوانبها الشمالية مالجنوبية جدران مرتفعة مفى الناحية الغربية
رصيف مرتفع شيدما فوق المعبد الهرمى.
عثر على جانبى الطريق الصاعد عدد من الحفرا المستديرة غرسوا فيها قديما ً أشجارا من الجميز.
مفى الجهة الخلفية مبنى مربع مراءه بهو ذم أعمدة مخلف فناء فى مسط مدخ المقبرة الذى أخفوه تماما ً مخلف
هذا البهو بهو آخر في ثمانون عمودا ً مثمن الشك تحم سقف متص نهايت الى ماجهة الجب حيث نحتوا فجوة
ليضعوا فيها تمثاالً للملك.
كسيت حجرة الدفن بالجرانيت مبها تابو مبنى من الجرانيت مالمرمر مكان يحتوى على مومياء الملك
موضوعة فى تابو خشبى علي رسوم مكتابا ملونة ،بالرغ
من عدم العثور على جثة الملك فل يجدما فيها رال نموذجين
صغيرين من السفن معددا ً من األقواس مالصولجانا المكسورة.
32
-1المرحلة المثالية :حاكى فيها الفنان تماثي الدملة القديمة ،رال أن مالمح التماثي منذ البداية تجمةع بةين
سةةما الملةةك البشةةرية مهيبةةة مقةةوة المعبةةود ،كمةةا يظهةةر فةةى تماثي ة "أمنمحةةا األمل" م"سنوسةةر
األمل".
تمثال للملك سنوسرت األول ،خشب ملون ،ارتفاع 56سم ،الدولة
الوسطى (األسرة الثانية عشر) ،المتحف المصرى بالقاهرة رقم
.44951
عثر على هذا التمثال فى معبد سنوسر األمل الجنائزى حيث ُخيأ مع تمثال
خشبى أخر مشاب ل ملكن كان يرتدى التاج األحمر مهو اآلن فى متحف
المترمبوليتان بنيويورك.
صنع التمثال من الخشب على هيئة قطع مركبة ،منرى الملك يرتدى التاج األبيم
منقبة بيضاء قصيرة تص الى الركبة لها حزام عريم ،مالجس لون باللون
البنى ،يقف الملك فى الوضع التقليدى بخطوة لألمام حيث تتقدم ساق اليسرى
لألمام ماليمنى للخلف ميمسك عصاة معكوفة فى يده اليسرى بينما تلتصق يده
اليمنى بجسده مالكف قابضة ربما كان مثبت بها صولجان ،متؤكد مالمح الوج
مالعينان الواسعتان مجسم الممشوق جالل الملك فضال عن الحيوية المنبعثة من
مضع التقليدى.
-2المدرسة الواقعية:صور في السن ماإلجهاد مالتعب على مجوه
الملوك من كثرة الحرمب ماإلضطرابا متتجلى هذه المالمح الفنية فى
تمثال سنوسر الثالث حيث هر علي سن مجفون الثقيلة متتجلى فيها
الصرامة مالقسوة مأصبح الملك هو الراعى الصالح المسئول بين
المعبودا فى عمل مل يعد بمكانى تسمو للمعيودا كما كان فى الدملة
الثالث فى هيئة القديمة مصور متعبدا ً للمعبودا فأصبح يُنظر رلي كإنسان مهنا نجد تمثال امنمحا
الكاهن.
33
-3المرحلددة المعتدلددة أو الكالسدديكية :مهةةى مرحلةةة مسةةط
مابين المثالية مالواقعية متعبر عنها تماثي الملك "امنمحا
الثانى" م"سنوسر الثانى" .
تمثال الملك أمنمحات الثانى ،الدولة الوسطى ،متحف
اللوفر بباريس.
صور الملك فى مضع تقليدى قدي حيث دمج الفنان بين رأس
الملك البشرية بجسد األسد الرابم حيث يجمع التمثال بين قوة
العق البشري مقوة جسد الحيوان ،منرى المالمح اإلنسانية فى
تصوير مج الملك حيث عبر عن مالمح محددة فالعيون مفتوحة
مالشفاة العريضة مالذقن الملكية المستعارة كما يرتدى رداء
الرأس النمس ميعلو جبهت الكوبرا الملكية الح
عثر على هذا التمثال ضمن مجموعة من خمسة معشرمن نموذجا ً رائعا ً من
خشب كانت فى سرداب مقبرة "مكت رع" محفورة فى الصخر جنوب الدير
البحرى فى طيبة.
صور حاملة القرابين تحم على رأسها سلة بها أربعة أمانى نبيذ مختومة
متمسك بيدها اليمنى بطة حية حيث تمسك بجناحيها ،مترتدى الفتاة رداء طوي
ضيق مل حماال عريضة على الصدر مقد زخرف بخطوط زجزاج ملونة
مالحماال بشرائط أفقية ملونة مترتدى قالدة عريضة ملونة أيضا ُ باإلضافة الى
خلخال عريم محك على نهاية الساق ،مترتدى الفتاة شعر مستعار أسود كثيف
يص للصدر.
ممن أفض أعمال النقش فى الدملة الوسطى ما مجد على تابوتى األميرتين
كاميت معاشيت:
34
المتحف المصرى بالقاهرة
عثر على تابو عاشيت مكاميت فى معبد منتوحتب الثانى بالدير البحرى بطيبة مكانت المومياء مدفونة فى
تابو خشبى داخ هذا التابو الحجرى ،متميز تابو األميرة عاشيت بتصويره لألميرة فى رقة فنجدها جالسة
على أريكة لها أرج أسد مرأسد ألسد من األمام ممسند قصير للظهر متمسك األميرة زهرة لوتس متستنشق
رحيقها مهى رمز للبعث من جديد مترتدى األميرة رداء طوي ضيق مشعر مستعار مستدير متمد يدها نحو
مائدة القرابين بمعنى تعطى ممن خلفها تقف رحدى الوصيفا ترمح لها فى حين نجد خادم يتقدم ممسكا ً بطة
اختارها من مائدة القرابين التى خلف مالى اليمين نجد مشاهد للماشية فباألعلى نجد بقرة ترضع صغيرها
ميشرف علي أحد الخدم مباألسف خادمان يقيدان بقرة استعدادا لنحرها (ذبحها).
نالحظ أن األسلوب الفنى فى تشكي األشخاا في استطالة لألجسام مرشاقة مرقة العضال مقد قام الفنان
بالتركيز على الجمال األنثوى فى األميرة.
35
الفصل الخامس
الدولةالحديثة (األسرات من الثامنة عشر الى العشرون)
تعرضت مصر بعد الدملة الوسطى الى غزم الهكسوس مه شعوب من فلسطين مبالد الشام متعرضت بذلك
البالد الى التفكك ماإلنحالل منتجت عن فترة رضمحالل ثانية فى العصور التاريخية حيث تدهور الفنون مل
تحظى الورج الفنية بالرعاية ماإلهتمام المناسبين ،ملكنه أدخلوا لمصر الحصان مالعربة التى يجرها الخيول
مأسلحة جديدة ،حتى جاء "سقنن رع" م"كامس" م"أحمس" منجحوا فى طرد الهكسوس من مصر ممحدما
البالد مأسسوا الدملة الحديثة.
من أبرز ملوك الدملة الحديثة الملكة حتشبسو التى تولت العرج بعد مصايتها على أخيها األصغر تحتمس
الثالث ،مقد حكمت مصر كفرعون حيث كانت التقاليد تقتضى أن يكون مريث العرج ذكر ،محكمت مصر لمدة
عشرين عاما ،حيث صور لها تماثي ممشاهد فى هيئة رج فهى ل تنكر انوثتها ب قصد بأنها تحك كرج
ممن أعمالها المعمارية معبدها بالدير البحرى مالكرنك مرحالتها لبالد بونت مالعالقا التجارية الخارجية.
36
أمر الملكة حتشبسو أن
يقام معبد تخليدا لذكراها
فى حضن الجب الشامخ
بطيبة الغربية مقد بنى
المعبد شمال المعبد
الجنائزى لمنتوحتب الثانى
من األسرة الحادية عشر،
مقد تأثر ب فى أسلوب
البناء بنظام الشرفا ،
فيتكون من ثالثة شرفا
يعلو أحدها االخر ميليه
الهرم أم حجرة الدفن
مأضيفت رلي مقاصير
للتعبد مإلقامة الطقوس
أمون مرع للمعبودا
(معبود اختى حور
الشمس) مانوبيس (معبود
التحنيط مالموتى) محتحور
(سيدة الغرب) حيث استخدم المعبد بشك رئيسى لعبادة المعبود األعظ أمون ،مقد بنى المعبد بالحجر الجيرى
الجيد ،مكان هناك معبد مادى ملكن مهش حاليا ً
حيث كان يخرج من الطريق الصاعد الذى نراه
حالياً ،معلى جانبى الطريق الصاعد تمثالين
لحتشبسو فى هيئة أبو الهول ،ميص الطريق
الصاعد لفناء مكشوف كانت ب أشجار من بالد
بونت محوضين ماء متقابيلن نبتت فيهما نباتا
البردى ث هناك صفين من األعمدة يزين ماجهنهما
كورنيش ميستند جدارهما بالجانب األمامى للسطح
العلوى ميرى تماثي الملكة األمزيرية بارتفاع
سبعة أمتار فى الضفة اليسرى مالضفة اليمنى من
المسطح ،متنوعت النقوج فى المعبد فهناك مشاهد
صيد الطيور المائية بالشباك ممشاهد لنق مسلتين
من أسوان للكرنك عبر الني ممشاهد للوالدة
المقدسة للملكة حتشبسو مالتى تربطها بامون
ممنا ر من رحلتها الى بونت ممن أشهر مشاهدها
التصوير الصادق للفنان المصرى القدي لما رأه
هناك من نباتا ماشجار ممنازله المقببة ذا
الدرج مزمجة زعي بونت البدينة مهو ما ين عن
قدرة الفنان المصرى القدي على التصوير بدقة
مماقعية.
مق تعرض المعبد إلعتداءا سياسية تمثلت فى
تحطي تحتمس الثالث تماثيلها مكشط أغلب
أسمائها ،ماعتداءا دينية من اخناتون حيث قام
بتشوي صور المعبود أمون مكشط أسمائ .
37
لحتشبسوت فى التماثيل األوزيرية
البحرى معبدها بالدير
38
تصوير للمنازل ذات الدرج والنباتات فى بالد بونت
39
تمثال لروح توت عنخ أمون ،خشب مطلى
بالقار ومذهب األزياء وبرونز ،ارتفاع 192سم
وعرض 53.5سم وطول 98سم ،الدولة
الحديثة (األسرة الثامنة عشر) ،وادى الملوك،
طيبة.
عزلت حجرة دفن تو عنخ امون عن سائر المقبرة
بجدار من حجر علي طالء من الطين مكان امام
المدخ تمثاالن ملكيان يحرسان غرفة الدفن مال
يختلفان رال فى نمط غطاء الرأس مكان التمثاالن
ملفوفان بالكتان ،منرى الملك هنا يقف فى الوضع
التقليدى حيث تتقدم الساق اليسرى عن اليمنى ميقبم
بيده اليمنى على مقمعة كمثرية الرأس ماليد اليسرى
تقبم على عصاه لها مقبم تحت يده على شك
زهرة بردى ،يرتدى الملك غطاء رأس مستدير بينما
يرتدى التمثال األخر رداء النمس ،مهو يغطى الشعر
تماما دمن األذنين حيث يظهر الوج بغير لحية
مالعينان مطعمتان ممحاطتان ببرمنز مذهب كذلك
الحاجبينن كما يرتدى قالدة عريضة تص للصدر
مالذراعين مزينين بأسامر مذهبة ميرتدى نع من
البرمنز المذهبن أما النقبة فلها ثنايا من األمام مجزء
مقوى بارز ملها حزام علي اس الملك ،منرى التمثال
ال زال متأثرا ً بفن العمارنة فى البطن البارز مالسيقان
النحيلة ماآلذان المثقوبة ،مطالء الجسد باللون األسود
لرمزيت ألمزمريس لضمان مكانت فى العال اإلخر.
40
بدأ أعمال البناء فى هذا المعبد فى العصر الصامى فى عهد بسماتيك الثانى ،مكان عبارة عن مبنى
صغير يتكون من صالة مستعرضة ث صالة ذا أعمدة ( )Bبها عدة مداخ تفتح على مقاصير جانبية،
أما نقوج هذا المعبد فهى ترجع للعصر الفارسى(الملك دارا األمل مالثانى) ،كما ت توسيع من الجهة
الشرقية فى العصور الالحقة عن طريق رضافة صالة أمامية مفناء مفتوح ث الصرح الخارجى.27
مقد مجد نوعين من المقاصير:
النوع األمل :مقاصير تقع أعلى سطح المعبد –فى الزامية جنوب غرب -ميت الوصول رليها عةن طريةق
السل الغربى للمعبد ( )Hفى التخطيط المعمارى ،مهما المقصورتين (.)H1, H2
النوع الثةانى :مقاصةير تقةع داخة المعبةد –فةى الزاميةة شةمال غةرب -متتضةمن المقصةورتين ()K, K2
ميفص بينهما ممر ب بضع درجا ( ،)K1ميت الوصول الى هذه المقاصير عن طريق صةالة األعمةدة
(. 28)B
27
Arnold, D; Temples of The Last Pharaohs, Oxford, 1999, p 77- 78.
28
Davies,N; The Temple of Hibis in El Kharageh Oasis, part III, New York, 1953, p 1-2, pl I.
41
م قةةد أشةةار نصةةوا هةةذه المقاصةةير الةةى "امزيةةر" الةةذى عبةةد فيهةةا هةةو "أمزيةةر خنتةةى امنتيةةو " معبةةود
أبيدمس.
أوالً المقاصير التى تقع أعلى سطح المعبد (المقصورتين (:)H1, H2
تتص نصوا ممنا ر هذه المجموعة بأسرار "أمزير" فى شهر كياك ،التى تبدأ من اليوم الثانى عشةر
متستمر حتى نهاي ة الشةهر حيةث تتضةمن اإلشةارة الةى بعةم الطقةوس التةى تهةدف الةى بعةث "أمزيةر"،
فضالً عن اإلشارة الى حماية مومياء "أمزير" مالسهر عليها خالل ساعا النهةار ماللية ماإلثنةا عشةر،
مكذلك اإلشارة الى عم التماثية األمزيريةة النباتيةة مةن الشةعير مالرمة مالمةاء سةنوياً ،مكةذلك عةرض
موجز لبيعم أحداث األسطورة األمزيرية.
المقصورة األولى :H1
يوجد على كتفى المدخ بالجدار الشمالى بقايا منظر يصور ستة معبودا حاميةة أم حارسةة مةن حةاملى
السكاكين (برؤمس حيوانية أم آدمية) ثالثة على ك كتف ،جالسين علةى قاعةدة مرتفعةة ،هةذا فضةالً عةن
تصوير للمعبود "حور" على الكتف األيمن ،مالمعبود "جحوتى" على الكتف األيسر.29
المقصورة الثانية (: )H2
صور على الجدار الشمالى مشهد يتكون من ثالثة صفوف كالتالى:
الصف العلوى:
يبدأ من اليمين بتصوير "أمزير" فى هيئة رج ماقف ميدخ مقصورة بداخلها المعبودة "ريسة" ماقفة،
مفى المنظر التالى يصور مومياء "أمزير" على السرير الجنائزى ميوجد أسف هذا السرير أمانى
األحشاء برؤمس أمالد حور األربعة ،مخلف السرير "ريسة" م"نبت حو " ،مأمام السرير المعبود
"حور" ،الذى مصف فى هذا المنظر بأن "حور رع" مقد رحت هنا مح المعبود "أنوبيس" ،يليى ذلك
منظر يصور "أمزير" راقدا ً أسف ت ،مهذا الت هو ت "أمزير" الذى شاع ذكره فى نصوا العصر
المتأخر المتعلقة بعقيدة "أمزير" ،ميحيط بالت ثعبان كبير ،مفوق أحد األشخاا يقوم بعم طقسة عزق
األرض ،مهذا الت يجسد الكهف األزلى الذى تتدفق من مياه الفيضان بعد خرمجها من بدن "أمزير"
أم ساق المحفو ة فى اإلقلي األمل من أقالي مصر العليا ،كما يوجد خلف الت ما يشب مسلة تشب
النصب التذكارى الذى يحوى بداخل ساق "أمزير" التى تتدفق منها مياه الفيضان سنويا ً.30
شك ( ) ريسة فى هيئة آدمية مأخرى بشك طائر تنعى زمجها أمزير متُعيد لجسده الحياة .رس
توضيحى لنقش بارز على الجدار الشمالى من معبد هيبس ،العصر المتأخر ،الواحة الخارجة .متحف
المترمبوليتان
الصف األوسط:
يبدأ من اليمين بمنظر يصةور مركةب المعبةود "سةوكر" ،ثة الثةور ( )ḥPيجةرى حةامالً جسةد "أمزيةر"
الجسد المقدس ،ث منظر يصور مومياء "أمزير" على سريره بين "ريسة" م"نبت حو " ،تعمةالن علةى
29
Davies,N; Op, Cit,, pl 19.
كان طقس عزق األرض ( )ḫbstЗأحد الطقوس الهامة التى ارتبطت بأسرار "أمزير" طبقا ً لمعظ النصوا التى أشار الى
عزق األرض ألج رخفاء قبر "أمزير" ،مالتى مرد بعد ذلك فى العصر البطلمى بمعبد ردفو .عن مرجع
Lurker, M; The God and Symbols of Ancient Egypt, Londn, 1980, p 64.
30
Cauville,S; BdE 118, P 263.
المعبود سوكر هو معبود الحرفية ممعبود الموتى ،مقد عُبد فى منف ميرتبط الى حد بعيد مع المعبود "بتاح" منذ الدملة القديمة مما
بعدها ،كما ارتبط بـ"أمزير" فيما بعد ،ميصور على هيئة الصقر أم برأس صقر مجس رنسان أطراف غير ماضحة .عن كتاب:
42
ريقا -طبقا ً للن -مصور خلف "ريسة" المعبودة "حقا " علةى هيئةة الضةفدعة مقةد صةور أعلةى
منصة مرتفعة ،مقد مصفت بأنها سةيدة ( ،)ЗbḏWمسةج فةوق "أمزيةر" نشةيد يُشةير الةى ررتبةاط رمح
"أمزير" مع رمح معبود الشمس "رع" فى السماء ،مفى أحدى فقرا هذا الن تقول المعبودة "ريسةة"
مخاطبة "أمزير":
"أنت باقى ،تظهر رمحك فى السماء مع رمح "رع" ،انت تضئ النهار ،مالقمر يضئ اللي ".31
شةةك ( ) ريسةةة فةةى هيئةةة آدميةةة مأخةةرى بشةةك طةةائر تنعةةى زمجهةةا أمزيةةر متُعيةةد لجسةةده الحيةةاة .رس ة
توضيحى لنقش بارز على الجدار الشمالى من معبد هيةبس ،العصةر المتةأخر ،الواحةة الخارجةة .متحةف
المترمبوليتان.
الصف السفلى:
يبدأ بمنظر لـ "نبت حو " على اليسار مأمامها عبارة تقول:
"تالمة بواسطة نبت حو التى تسهر على أخاها أمزير"
المصاحب بأن "مةين سةيد قفةط" رقةد صةور راقةدا ً يلى ذلك منظر للمعبود "مين" الذى مصف فى الن
داخ هيك ،مقد ح هنا مح المعبود "أمزير".
مخلف الهيك صور المعبود "مين" مرة أخرى ماقفا ً مخلفة "ريسةة" م"نبةت حةو " ثة الةن الرئيسةى
الذى يتضمن رشارا لحلدثة اإلعتداء على "أمزير" بواسطة "سةت" مرغراقة فةى الميةاه ثة النةداء علية
لكى ينهم ...أمزير المنتصر.32
مفى أقصى اليمين مخلف هذا الن صور المعبودة "باستت" مبجوارها ن يُقرأ كاآلتى:
"تالمة بواسطة باستت التى تسهر على أخاها"
مهنا تجدر اإلشارة الى أن المعبودة "باستت" كانت ضمن الربا الحاميا لـ "أمزير" فى طقوس أسرار كيةاك،
مقد هر كثيرا ً على جدران المقاصةير األمزيريةة فةى جهةا مختلفةة ممنهةا دنةدرة ،معلةى الجانةب اآلخةر مةن
صور المعبودة "ماجيت" مع رشارة مماثلة بأنها تسهر على أخاها.33 ُ الن
اريك هورنونج :ديانة مصر الفرعونية (الوحدانية مالتعدد) ،ترجمة محمود ماهر ط ممصطفى أبو الخير ،مكتبة مدبولى،1995 ،
ا.289
المعبودة حقا (حكا ) هى معبودة قديمة منذ عصر ماقب األسرا .مكانت ترس الضفدعة بعد اس المتوفى كأحد األشكال
للكتابة الهيرمغليفية بمعنى "عائد للحياة" .عن كتاب:
Kákosy, L; Frosch, Lexikon der Ägyptology, Wiesbaden, 1977, 334.
31
Cauville,S; BdE 118, P 263.
32
Cruz-Uribe, E; Op,Cit, p 87-88.
المعبودة باستت:
33
Goyon, J.C; Kemi 18, 1968, p44.
43
شةةك ( ) ريسةةة فةةى هيئةةة آدميةةة مأخةةرى بشةةك طةةائر تنعةةى زمجهةةا أمزيةةر متُعيةةد لجسةةده الحيةةاة .رس ة
توضيحى لنقش بارز على الجدار الشمالى من معبد هيةبس ،العصةر المتةأخر ،الواحةة الخارجةة .متحةف
المترمبوليتان .عن كتاب:
Pinch,G; Handbook of Egyptian Mythology, Library of Congress Cataloging-in-Publication
Data,ABC-CLIO, Inc, California, 2002.p 150
44
الكرة التى ترمز الى "سرقت" أُلقيت للجنوب (مهنا حلت المعبةودة "سةرقت" محة المعبةودة "سةخمت".
بينمةةا الكةةرة التةةى ترمةةز لةةـ "باسةةتت" أُلقيةةت للشةةمال،
مالكرة التى ترمز لةـ"ماجيت" أُلقيةت للغةرب ،مأخيةرا ً
الكرة التى ترمز لـ "سشمتت" أُلقيت للشرق.36
متشير بعم الفقرا من هذا الةن الةى تةالمة بعةم
التعاميذ السحرية علةى هةذه الكةرا قبة رلقائهةا بهةدف
ربعاد "ست" مأتباعة عةن جميةع األمةاكن التةى يتواجةد
فيهةةا "أمزيةةر" مكةةان هةةذا الطقةةس مةةن ضةةمن الطقةةوس
الهامة خالل شهر كياك.37
صةةور أسةةف هةةذا الةةن الملةةك الحةةاك يسةةكب المةةاء الطةةاهر ميشةةع البخةةور أمةةام اآللهةةة" :أمزيةةر" م"نةةو "
م"حقا " م" – "ŠntЗytهى رحدى هيئا المعبودة "ريسة" -مهى مكلفة بإتمام شعائر عم التماثي النباتية مقد
مجد اسمها فى معظ المقاصير األمزيرية مع اإلشارة الى دمرهةا ،مكانةت تحمة األلقةاب (سةيدة أبيةدمس مسةيدة
جدم) لإلشارة الى اإلشراف على هياك "أمزير" فى الجنوب مالشمال خالل فترة عم التماثي .39
شةةج نشةةيد ريقةةا "أمزيةةر" مةةرة أخةةرى مةةع النةةداء علةةى "أمزيةةر" فةةى أقاليمة معلةةى الجةةدار الجنةةوبى للمةةر ُ k1
المختلفة ، 40مقد صور على هذا الجدار بعم المعبودا مثة معبةودا أبيةدمس مريونةو ،معلةى الجةدار الشةمالى
لهذا الممر ،صور رموز أبيدمس مع نشيد آخر لـ"أمزير" أقتبس من الفص 146من كتاب الموتى.41
36
Goyon, J.Cl; Textes Mythologiques, BIFAO 75, 1975, P 351- 352.
37
Hibis, III, PL I.
38
Beinlich, H; Osirisreliquien, p 273, No.18, p 276-277.
39
Cauville, S; BIFAO 81, 1981, P 21. LÄ V, Col 580- 581.
40
Hibis. III, Pl 22-23.
41
Cruz- Urib; Op,Cit, Vol I, P 99.
45
المقصورة الثانية :k2
نقش على الجدار الجنوبى ثالثة صفوف كالآلتى:
الصف العلوى:
صةةور الملةةك الحةةاك يقةةدم قربةةان النبيةةذ الةةى مجموعةةة مةةن
المعبةةةودا ،املهمةةةا المعبةةةود "عنجيتةةةى "ميشةةةير الةةةن
بجوار الملك بأن يقدم النبيذ الى أبي "أمزير -عنجيتى" مع
أتباعةةة ،مأمةةةام الملةةةك صةةةور المعبةةةود "عنجيتةةةى" مخلفةةة
المعبود "مب مام " ممعبود آخر برأس طةائرين ُمصةف
بأنة "الةةذى خلةةق نفسة " ،منالحةةظ أن الموضةةوع الرئيسةةى
الذى تشير الي نقوج ممنا ر هذه المقصورة يتعلق بإعادة
مالدة "أمزير".42
كما صور على الجدار الغربى :
منظةةر يصةةور المعبةةود "جحةةوتى" رب األشةةمونين يسةةدد
صةةولجان الةةواس تجةةاه "أمزيةةر" الراقةةد علةةى بطن ة علةةى
سةةةريره الجنةةةائزى داخةةة مةةةا يشةةةب هيكةةة مخلفةةة "ريسةةةة"
م"نبت حو " ،مأعلةى المنظةر نة يبةدأ بحةديث لألختةين
"ريسة" م"نبت حو " موج للمعبود " المتعب القلب" ،ثة
شةةةك ( ) الجةةةدار الغربةةةى للمقصةةةورة األمزيريةةةة اإلشةةارة الةةى تسةةل الوريةةث "حةةور" التةةاج األبةةيم مالةةتلج
الثانية. المزدمج.43
اما منا ر الجدار الشمالى :
فقد صور بالصف العلوى منظر للملك الحةاك يقةدم رمةز ( ) الماعةت للمعبةود "حةور" الةذى ُمصةف بأنة "فةوق
عمود البردى" ،44مفى الوسط صور شعار أبيدمس (تا مر) يمسك ب "حور" م"جحوتى" ميشةير الةن الةى أن
هذا الرمز يحوى بداخل الرفا المقدسة لـ "أمزير" أم أعضاء المعبود ث ن يشير الى تالمة بواسطة "أمزير
خنتى امنتت" المعبود العظي معلى يمين هذا الرمز من أعلى صور رمز المعبود "خنوم" علةى هيئةة كةبش علةى
حام (خنوم الخالق مخنوم الفيضان).
مأسف شعار أبيدمس صور أربعة حيا على قواعد مرتفعةة تنفةث ألسةنة اللهةب ،كمةا يشةير الةن المصةاحب
الى حرق األعداء ،مقد مصةفت هةذه الحيةا هنةا بأنهةا "حةادة الوجة " ،معلةى اليسةار صةور المعبةودة "ريسةة"
45
م"نبت حو " ث "حور" الصقر يرتدى التاج المزدمج على حام
المعبود "عنجيتى" هو فى األص اإلل المحلى لإلقلي التاسع من أقالي مصر السفلى مالذى رستوعب أمزير مرتخذ صفات منذ
الدملة القديمة ،منالحظ أن رحدى فقرا متون األهرام تخاطب أمزير كاآلتى" لقد أحياك حور فى هذا رسمك عنجيتى" متقول فقرة
أخرى من كتاب الموتى "انهم عنجيتى" .عن مرجع:
Allen, T; The Book of The Dead, or Going Forth by Day, SAOC 37, Chicago, 1974, p219.
42
Cruz- Urib; Op,Cit, Vol I, P 103.
43
Cruz- Urib; Op,Cit, Vol I, P 103.
44
Morenz, S & Schubert, J; Der Gott auf der Blume, eine ägyptische Kosmologie und ihr Weltweite Bildwirkung, Art
AS Suppol 12 , 1954.
45
Cruz- Urib; Op,Cit, Vol I, P 104.
46
شك ( ) الجدار الجنوبى لحجرة "أمزير" عن كتاب:
Hibis, III, PL
47
بهو األعمدة .1
مقصورة داخلية باعمدة .2
محراب (هيك ) .3
تراس .4
بنى معبد فى المنطقة القديمة ألتوبولس مهى منطقة على بعد 55كيلومتر من مدينة األقصر ،مقد أُطلق عليها فى
اللغة المصرية القديمة " تا سنت" مت تحريفها بالقبطية الى "سنا" ث فى العربية "رسنا" ،مالمبنى يقع حاليا ً فى
مسط المدينة حوالى 9م تحت مستوى المبانى المحيطة ،ميرجع للفترة البطلمية مالرممانية.
مقد أنشئ لعبادة المعبود "خنوم" ممعبودا أخرى من أبرزها المعبودة "نيت" م"حكا" مل يبقى من المعبد
األصلى سوى بهو األعمدة مالواجهة التى تعبر عن الشك التقليدى لواجهة المعبد البطلمى من حيث تتكون من
صف أعمدة تتص ببعضها البعم بحائط قصير مزخرف بما يشب الحصير المجدمل مهى تشب ماجها معبد
دندرة مردفو.مهناك مشاهد مصورة للملك يصطاد الطيور متقدي القرابين للمعبودا ،متتضمن نصوا تخت
بمواضيع كالتقوي متراتي للمعبود "خنوم".
البناء كك يعتبر تصميم تقليدى ممتماث الى حد كبير حيث يتكون من مجموعة من المقاصير على الجانبين
مهناك أرصفة قصيرة تصل بالني .
يعد معبد اسنا من أه المعال السياحية بمدينة اسنا مهو المعبد الوحيد الباقى من أربعة معابد كانت موجودة في
اسنا ثالث منه في شمال غرب اسنا في (أصفون – كوم الدير – غرب اسنا) أما الرابع فكان يقع في شرق اسنا
(الحل )
مفى عام 1830ت اكتشاف معبد آخر في موكير جنوب غرب اسنا بحوالي 10ك
رال أن هذه المعابد قد اختفت منذ القرن الماضى مل يبقى منها غير ما يدل عليها.
تاريخ بناء معبد اسنا:
يرجع اكتشاف معبد اسنا متنظيف من الردي
رلى عام 1843م أي في أماخر عصر محمد على باشا ميسبق هذا التاريخ زيارة العال الفرنسي (شمبليون) ل
في عام 1828م الذي ذكر أن رأى نقوج تحم اس الملك تحتمس في هذا المعبد.
يعتقد أن المعبد الحالى أقي على أطالل معبد قدي يرجع بدايت رلى عصر األسرة الثامنة عشر حيث عثر على
نقوج تحم اس الملك تحتمس عام 1436 – 1468ق.م الذي جاء ذكر مدينة اسنا باسمها في عهده.
مهناك بحث أثرى ل ينشر بعد يذكر ان معبد اسنا يرجع رلى عصر الدملة الوسطى األسرة الثانية عشر -1991
1778ق.م مقد تهدم هذا المعبد مأعيد بناءه في العصر الصامى األسرة السادسة مالعشرين ميرقد معظم أسف
المنازل الحديثة باسنا.
أما المعبد الحالى فقد بدأ تشييده في عهد الملك البطلمى بطليموس الملقب باس فيلوميتور أي المحب ألم .
مقد أضيف الي في العصر الرممانى قاعة أساطين ترجع لعصر اإلمبراطور الرممانى (كلوديوس) 40م
متمت زخرفة الصالة في عصر ك من فيسيان متراجان مهادريا مآخر نقوشها ترجع لعهد اإلمبراطور
دكيوس حوالي سنة 250 – 249م على الجدار الغربي للمعبد أي أن هذا المعبد استمر في بناءه مزخرفتة
خالل 400عام على فترا منفصلة ما بين عام 181ق.م – عام 250م
ال المعبد
يقع معبد اسنا على الضفة الغربية لنهر الني على بعد 100م تقريبا ً من نهر الني ميتعامد راسيا ً علي على محور
ماحد متنخفم أرضية المعبد بعمق 9م تقريبا ً عن مستوى األرض الحديثة لمدينة اسنا مينزل الي بسل حديث.
خص هذا المعبد لعبادة اإلل خنوم مع ك من زمجت منحيت – نيبو اما اآلل خنوم فقد مث برأس كبش
48
مجسد رنسان ميعرف باس اإلل الفخرانى أم خالق البشر من الصلصال مباس خنوم رع سيد اسنا
أما اآللهة منحيت فقد مثلت برأس أنثى األسد ميعلوها قرا الشمس مجسد أنثى متشب اآللهة سخمت لهذه القوة.
أما اآللهة نيبو الزمجة الثانية لخنوم ميعنى اسمها سيدة الريف مقد مثلت بهيئة أدمية على شك سيدة يعلو
رأسها قرا الشمس بين قرنين مهي هنا تشبة اآللهة ايزيس في هيئتها.
مصف معبد اسنا مأه منا ره:
معبد اسنا عبارة عن صالة مستطيلة الشك ذم ماجهة ذا طراز معمارى خاا بعمارة المعابد المصرية
القديمة في العصرى اليونانى مالرممانى ميحم سقفها 24اسطوانة بارتفاع 13م ممزخرفة بنقوج بارزة ذا
تيجان نباتية متنوعة.
متعتبر هذه القاعة (الصالة) من أجم صاال االعمدة في مصر على مج العموم من حيث تماث النسب
مطريقة نحت تيجان أعمدتها مبقائها في حالة جيدة من الحفظ متتميز ماجهة المعبد بحوائط نصفية أم ساترية
لكى تستر المعبد متحافظ على أسرار الطقوس التي كانت تؤدى بداخل مقسمت جدران الداخلية مالخارجية رلى
سجال أم صفوف أربعة بك
سج منظر متكام بذات متمث منا ر المعبد بصورة عامة
الملوك البطالمة في الجدار الغربي ماالباطرة الرممان في هيئا فرعونية مه يقدمون الهبا مالقرابين
مالزهور المقدسة اللهة المعبد (خنوم – منحيت – نيبو )آلهة أخرى مث (مين – سوبك – صخور – ايزيس)
مالمنا ر الداخلية للمعبد تتعلق أغلبها بالديانة مالعقيدة في تلك الفترة متتكون من مؤلفا دينية منصوا عن
خلق العال ماص الحياة باإلضافة رلى التضرعا مالتراتي الدينية مأعياد اإلل خنوم ممنا ر فلكية ممنا ر
تأسيس المعبد ممنا ر سحرية تمث صيد مقت االرماح الشريرة مهزيمة األعداء.
أه منا ر المعبد:
يبدأ المعبد بواجهة ذا طراز معمارى شاع في العصور المتأخرة يعرف باس االعمدة المتصلة أم الحوائط
النصفية ميحلى الجزء الجنوبى من الواجهة منا ر تمث خرمج اإلمبراطور (تيتوس) في هيئة فرعونية من
قصره حامال رموز الهية أربعة لإلل "خنوم – تحو – حورس – أنوبيس " ال التحنيط ث يلي منظر يمث
عملية تطهير اإلمبراطور بواسطة االلهين حورس – تحو بأمانى التطهير HSTمبعالما الحياة أمام اإلل
خنوم ث منظر قيادة الهى الشمال مالجنوب لإلمبراطور رلى داخ المعبد مالناحية الشمالية تمث منا ر تتويج
اإلمبراطور .
المنا ر الداخلية:
يض المعبد العديد من المنا ر ملكن من أهمها:
في الواجهة الغربية (مدخ المعبد القدي ) نجد في اعالها منظر رئيسى يمث اإلل خنوم براس كبش مجسد رنسان
بالزى االلهى داخ قرا الشمس سيد اسنا ميعنى هذا المنظر أن اإلل خنوم محمى من قب اإلل رع.
49
تاج عمود من معبد فيلة ،األسرة .18
50
51
52
53