You are on page 1of 53

‫تاريخ الفن‬

‫د‪ .‬غادة أمين رمضان‬


‫مدرس بقسم تاريخ الفن بالكلية‬

‫اعدادى عمارة‬
‫نموذج لمواصفات المقرر‬
‫‪2016/2015‬‬

‫قسم العمارة‬ ‫البرنامج‪:‬‬


‫القسم الذي يقدم البرنامج‪ :‬تاريخ الفن‬
‫تاريخ الفن‬ ‫القسم الذي يقدم المقرر‪:‬‬
‫السنة الدراسية ‪ /‬المستوى‪ :‬فرقة اعدادى عمارة – الفصل الدراسي الثانى‪.‬‬
‫تاريخ اعتماد المواصفات‪:‬‬
‫(أ) البيانات األساسية‬
‫العنوان‪ :‬تاريخ الفن‪.‬‬
‫الكود‪HS 2117 :‬‬
‫المحاضرة‪ 4 :‬ساعات‬ ‫الساعات المعتمدة‪ 4 :‬ساعات‬
‫المجموع‪ 60 :‬ساعة‬ ‫العملي‪- :‬‬ ‫حصص اإلرشاد الخاص‪- :‬‬
‫(ب)البيانات المهنية‬
‫‪ )1‬األهداف العامة للمقرر‬
‫اإلرتقاء بمستوى اإلدراك عند الطالب عن طريق معرفة الحضارة المصرية القديمةة ممقومةا معوامة‬
‫قيامها معوام اندثارها‪ .‬متنمية الحس الفني عند طالب الفنون الجميلة مما قد يسةاه فةي ربةراز ملكاتة الفنيةة‬
‫مرفع المستوى الفني الذي ينعكس على أدائ فةي التصةمي مالتكةوين الفنةي لإلرتقةاء بالعمليةة الفنيةة اإلبداعيةة‬
‫على مستوى الوسط التشكيلي متحريك العملية اإلبداعية من خالل الطالب الذي سيكون فنانا ً تشكيليا يؤثر في‬
‫المجتمع بعد تخرج من خالل ربداع الفني‪.‬‬
‫‪)2‬النتائج التعليميةالمستهدفة للمقرر‬
‫أ‪ -‬المعرفة والفهم‪:‬‬
‫أ‪ -1 -‬أن يتعرف الطالب على الحضارة المصرية القديمة من خالل دراسةة فنونهةا المختلفةة مةن عمةارة‬
‫متصوير منحت مفنون صغيرة‪.‬‬
‫أ‪ -2 -‬أن يتعةةرف الطالةةب المةةؤثرا مالعوام ة التةةى سةةاعد فةةى تشةةكي الحضةةارة المصةةرية القديمةةة‬
‫مجعلها ذا سما مميزة لها عن الحضارا المجامرة‪.‬‬
‫أ‪ -3-‬أن يصف الطالب ما يدرس من أعمال فنية بأسلوب فني صحيح‪.‬‬
‫أ – ‪ -4‬أن يشرح الط الب ما قد يصادف من أعمال فنية ميتعةرف علةى مةا يحملة العمة الفنةى مةن رمةوز‬
‫ممعان‪.‬‬
‫أ‪ -5 -‬أن يرس الطالب الطرز المختلفة للفنون المختلفة التي نتجت عن عصور متالحقة فى الحضارة‬
‫المصرية القديمة‪.‬‬
‫أ‪ - 6-‬التعرف على دمر الديانة المصرية القديمة فى صياغة الفن المصرى القدي فى ك مجاالت ‪.‬‬
‫تحقق المعرفة من خالل محاضرات مكتبة وأبحاث‪.‬‬
‫تقاس المعرفة من خالل امتحان شفوي‬
‫ب‪ -‬المهارات الذهنية‪:‬‬
‫ب‪ -1-‬أن يحل الطالب ك عم فني يعرض علي من الفنون التي يدرسها‬
‫ب‪ -2-‬أن يميز الطالب بين السما الفنية المختلفة لك عصر من عصور الحضارة المصرية القديمة‪.‬‬
‫ب‪ -3-‬أن يقارن الطالب بين فنون التصوير مالنحت مالعمارة خالل العصور المختلفة‬
‫ب‪ -4-‬أن يربط الطالب بين أمج التشاب ماالختالف في الفنون التي يدرسها‬
‫ب‪ -5-‬أن يضيف الطالب أسلوب في تنامل التحلي الفني على األعمال الفنية التي يتناملها‪.‬‬
‫تحقق المهارة الذهنية من خالل عمل جماعي‪.‬‬
‫تقاس المهارة المهنية من خالل امتحان تحريري ‪ +‬أبحاث‪.‬‬
‫ت‪ -‬المهارات المهنية والعملية‪:‬‬
‫‪ -1 -‬أن يحل الطالب أي عم فني يعرض علي من الفنون التي يدرسها‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ -2 -‬أن يخزن الطالب أكبر ك ممكن من الصور المختلفة داخ ذاكرت ‪.‬‬
‫– ‪ -3‬أن يميز الطالب بين الفنون المختلفة م يتعرف على سما ك منها‪.‬‬
‫تحقق المهارة المهنية من خالل التدريب في المحاضرة و عمل أبحاث تطبيقية‪.‬‬
‫تقاس المهارة المهنية من خالل التدريب في المحاضرة و عمل أبحاث تطبيقية‪.‬‬
‫ث‪ -‬المهارات العامة والقابلة للنقل‪:‬‬
‫ث‪ -1-‬قدرة الطالب على االتصال مالتواص التحليلي مالشفوي‪.‬‬
‫ث‪ -2-‬استخدام الوسائ التكنولوجية الحديثة‪.‬‬
‫ث‪ -3-‬العم في فريق‪.‬‬
‫تحقق قدرة االتصال‪ ،‬العمل الجماعي‪ ،‬إدارة الوقت‪ ،‬االلقاء والتقديم‪ ،‬استخدام الكمبيوتر واإلنترنت‪.‬‬
‫تقاس المهارة المهنية من خالل اكتساب مهارات فريق العمل‪.‬‬

‫‪ )3‬المحتوي‪:‬‬
‫حصص‬
‫إرشاد‬ ‫عدد‬
‫محاضرة‬ ‫الموضوع‬
‫الساعات‬

‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -‬مدخ عام للمقرر الدراسى ‪.‬‬


‫‪ -‬رؤية عامة عن المقصود بتاريخ الفن منشأة هذا العل‬
‫مأهميت ‪،‬‬
‫‪ -‬عوام قيام الحضارة المصرية القديمة‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -‬العصور التاريخية للحضارة المصرية القديمة‪.‬‬
‫‪ -‬ديانة المصرى القدي ‪ +‬األساطير‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أوالً التصوير الجدارى المصرى القديم‪.‬‬
‫‪ -‬تأثير العقائد المصرية القديمة على التصوير‪.‬‬
‫‪ -‬السما العامة فى التصوير المصرى القدي ‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -‬التصوير فى عصر ماقب األسرا محتى عصر اإلنتقال‬
‫األمل‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -‬التصوير فى الدملة الوسطى محتى الدملة الحديثة‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -‬التصوير من عصر اإلنتقال الثالث محتى نهاية العصر‬
‫المتأخر‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ثانيا‪ :‬العمارة المصرية القديمة‬
‫‪ -‬العمارة الدنيوية مالجنائزية فى عصر ما قب األسرا‬
‫محتى عصر اإلنتقال األمل‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -‬العمارة فى الدملة الوسطى محتى الدملة الحديثة‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -‬العمارة فى عصر اإلنتقال الثالث محتى نهاية العصر‬
‫المتأخر‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ثالثا‪ :‬النحت المصرى القديم‪:‬‬

‫‪3‬‬
‫النحت من عصر ما قب األسرا محتى عصر اإلنتقال األمل‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -‬النحت من الدملة الوسطى محتى الدملة الحديثة‪.‬‬


‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -‬عصر اإلنتقال الثالث محتى نهاية العصر المتأخر‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫رابعا‪ :‬الفنون الصغيرة (الفخار‪ -‬الحلى‪ -‬التمائ ‪)...‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مراجعة عامة لمحتوى المادة وإعالم الدارسين بدرجاتهم النهائية ألعمال السنة‪.‬‬
‫‪ )4‬أساليب التعليم والتعلم‪:‬‬
‫‪ -1-4‬المحاضرات‬
‫‪ -2-4‬المناقشة‬
‫‪ -3-4‬جمع المعلومات‬
‫‪ -4- 4‬تطبيق مادرسه الطالب نظريا فى مشاريع عملية‬
‫‪ -5-4‬رحلة ألهرامات الجيزة او سقارة ‪ +‬رحلة للمتحف المصرى بالقاهرة‪.‬‬

‫‪ )5‬أساليب تقييم الطلبة‪:‬‬


‫‪ -1-5‬التفاعل داخل المحاضرة والمناقشات‪ .‬لتقييم مهارات المعرفة والفهم‬
‫‪ -2-5‬االمتحانات التحريرية‪ .‬لتقييم المهارات الذهنية‪.‬‬
‫‪ -3-5‬األبحاث‪ .‬لتقييم المهارة المهنية‪.‬‬
‫‪ -4-5‬االمتحانات الشفوية‪ .‬لتقييم المهارات العامة والقابلة للنقل‪.‬‬
‫‪ )6‬جدول التقييم‪:‬‬
‫األسبوع الرابع‬ ‫التقييم ‪ 1‬المعرفة و الفهم‬
‫األسبوع الثالث عشر‬ ‫التقييم ‪ 2‬المهارات الذهنية‬
‫األسبوع ‪15 ،14‬‬ ‫التقييم ‪ 3‬المهارات المهنية‬
‫التقييم ‪ 4‬المهارات العامة و القابلة للنقل األسبوع ‪10 ،9 ،8 ،7‬‬
‫الوزن النسبي لكل تقييم‬
‫امتحان أعمال السنة ‪%10‬‬
‫‪%60‬‬ ‫امتحان آخر السنة‬
‫‪%10‬‬ ‫االمتحان الشفوي‬
‫‪%20‬‬ ‫أبحاث‬
‫‪%100‬‬ ‫المجموع‬
‫‪ )6‬قائمة المراجع‬
‫‪ -1-6‬مذكرات المقرر‬
‫‪ -2-6‬الكتب المقترحة‬
‫المراجع العربية‪:‬‬
‫‪ .1‬أحمد فخرى‪ :‬األهراما المصرية‪ ،‬مكتبة األنجلو‪ ،‬القاهرة‪2006 ،‬‬
‫‪ .2‬سيد توفيق‪ :‬تاريخ الفن فى الشرق األدنى القدي (مصر مالعراق )‪ ،‬القاهرة ‪,‬دار النهضة العربية ‪.1987 ,‬‬
‫‪ .3‬سيد توفيق‪ :‬تاريخ العمارة فى مصر القديمة ‪ ,‬القاهرة‪ ،‬دار النهضة العربية‪.1990 ,‬‬
‫‪ .4‬عبد الغفار شديد‪ :‬الفن المصرى القدي ‪ -‬من عصر ما قب األسرا حتى نهاية الدملة القديمة‪ ،‬القاهرة‪.1996 ،‬‬
‫‪ .5‬عبد المنع أبو بكر‪ :‬حضارة مصر مالشرق القدي ‪ ،‬رعداد نخبة من العلماء‪ ،‬القاهرة‪ ،‬بدمن تاريخ نشر‪.‬‬
‫‪ .6‬كمال الدين سامح‪ :‬لمحا فى تاريخ العمارة المصرية "منذ أقدم العصور حتى العصر الحديث"‪ ,‬القاهرة‪ ,‬مزارة الثقافة‪,‬‬
‫هيئة اآلثار المصرية‪.1986 ,‬‬
‫‪ .7‬نعمت إسماعيل ‪ :‬فنون الشرق األمسط مالعال القدي ‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار المعارف‪ ،‬ط‪.1996، 7‬‬
‫‪ .8‬محمد صالح على وهوريج سوروزيان‪ :‬المتحف المصرى‪ ،‬القاهرة‪ ،‬المجلس األعلى للثقافة‪.1999 ،‬‬
‫‪ .9‬محمد عز مصطفى‪ :‬قصة الفن التشكيلى(العال القدي )‪ ،‬القاهرة‪ ،‬الهيئة العامة للكتاب‪.1996 ،‬‬

‫ثانيا المراجع المترجمة‪:‬‬


‫‪ .1‬أدملف ررمان‪ :‬ديانة مصر القديمة‪ ،‬ترجمة ممراجعة عبد المنع أبو بكر ممحمد أنور شكرى‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مطبعة أبى حلب‪.1950 ،‬‬
‫‪ .2‬اريك هورنونج‪ :‬ديانة مصر الفرعونية (الوحدانية مالتعدد)‪ ،‬ترجمة محمود ماهر ط ممصطفى أبو الخير‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مكتبة‬
‫مدبولى‪.‬‬
‫‪ .3‬جي آر‪.‬هاريس منخبة من كبار العلماء‪ :‬تراث مصر‪ ،‬تقدي زاهى حواس‪ ،‬ترجمة صالح بدير‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مشرمع المائة كتاب‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫ هيئة اآلثار‬،‫القاهرة‬،13 ‫ مشرمع المائة كتاب‬، ‫ مراجعة محمود ماهر ط‬،‫ ترجمة أحمد زهير‬، ‫ الفن المصرى القدي‬:‫ سيري ألدريد‬.4
.1990 ،‫المصرية‬
.2،1997‫ط‬،‫ الدار المصرية اللبنانية‬،‫القاهرة‬،‫ تقدي أحمد قدرى‬،‫ ترجمة مختار السويفى‬،‫ فن الرس عند قدماء المصريين‬:‫بليك‬.‫ه‬. ‫ وليم‬.5

:‫ثالثا المراجع األجنبية‬


1. Adams, B; Ancient Hierakonpolis, Warminster, 1974.
2. Aldred, C; Jewels of The pharaohs, London, Thames & Hudson, 1971.
3. Arnold, H;The social History of Art-from prehistoric times to the middle Ages, London, Routledge,
vol I, 1989.
4. Arnold, D; An Egyptian Bestiary, Bulletin of the Metropolitan Museum of Art, 1995.
5. Arnst .C & others; Das Agyptische museum Berlin, Berlin, Philipp von zabern, 1991.
6. Assmann,J; Egyptian Solar Religion in the New Kingdom, trans, Anthony Alcock, London, 1995.
7. Baines, J; Atlas of Ancient Egypt, Andro Meda ITD, Oxford, 1980.
8. Barbara, B;-Masterpieces of The metropolitan museum of art, New York, little, brown & Company,
1993.

9. Helen Gardener: Art Through The Ages ( New York : Harcourt & Bracce co.,1948).

‫المجالت الدورية‬
1. Anthes, R; Egyptian Theology in The Third Millennium BC, JNES 18, NO 3, 1959.
2. Anthes, R; Das Verhältnis des Königs zu Re in den Pyramiden texten”, ZÄS 111 (1984).

3. Mojsov,B; The Ancient Egyptian Underworld in the Tomb of Sety I: Sacred Books of Eternal Life,
The Massachusetts Review, inc,vol.42, no. 4, Egypt, Winter,2001/2002.
4. Saied, A.M; Discussions in Egyptology, 46, Oxford, ISSN 0268-3083, 2000.

:‫خامسا ً مواقع اإلنترنت‬


1. Www.britishmuseum.com
www. Egyptologyonline.com/ book_of_the_ gates
2.
3. Www. Egyptsbookofthedead.com
4. Www.ncpd.org.eg\ encyclopedia\data\ Egypt. htm
5. www. Thebanmappingproject. Com
6. Www.Touregypt/book_of_earth.com

‫) اإلمكانات المطلوبة للتعليم والتعلم‬7


. ‫مكان قاعة التدريس – جهاز حاسب آلي – شاشة عرض ألكترونية‬
‫ غادة أمين رمضان‬.‫ د‬:‫منسق المقرر‬
‫ آمال عبده‬.‫د‬.‫ أ‬:‫رئيس قسم العمارة‬
2016 / 2 / 7 :‫التاريخ‬

‫الفصل األول‬
‫مقومات الحضارة المصرية القديمة‬
‫ مذلك بسبب‬،‫م‬.‫ق‬12000 ‫ مذلك من حوالى‬،‫تميز الحضارة المصرية القديمة بالتجانس مالتطور المستمر‬
:‫المقوما التى صاغت هذه الحضارة مهذه المقوما هى‬

5
‫العوامل الجغرافية‪:‬‬
‫‪ ‬البيئة المصرية تميز بمميزا طبيعية خاصة‪:‬‬
‫الشمس‪:‬‬
‫الشرمق مالغرمب كظاهرة كونية دعت المصرى القدي لتفسير غرمبها بأنهةا تشةرق فةى العةال اآلخةر حيةث‬
‫يكون "رع" م"أمزير"‪ ،1‬فقد كان رختفائها فى نظر المصرى القدي عندما تهبط فى األفق الغربى يشب الوفاة‬
‫مرحلتها الثانية –الغرمب‪ -‬تُحدد تعاقب األيام‪ ،‬ملكةن مصةيرها يظة سةرا ً خفيةا ً طةوال سةاعا اللية ‪ ،‬عنةدما‬
‫يجتاح الظالم أنحاء العال ‪ ،‬فكأنهةا تُبعةث مةن جديةد كة يةوم‪ .‬مكةان الخةوف مةن عةدم عودتهةا شةيئا ً كامنةا ً فةى‬
‫طبيعة المصرى القدي مهو يتساءل ماذا سيكون المصير لو أنها نسيت أن تعيد رليه الضةوء‪.2‬فمنةذ العصةور‬
‫األملى‪ ،‬هيمنت الشمس على حياة المصريين مشكلتها‪ ،‬باإلضافة الى الظواهر الطبيعية التةي عاشةها متأملهةا‬
‫أبناء الني مفى مقدمتها الفيضان مالظواهر الفلكيةة ممراحة اكتمةال القمةر مغيرهةا‪ .‬مقةد اثةر كة ذلةك بثقلة‬
‫على حياته مفرض عليه سلوكياته ‪ ،‬مكون عقليته ‪ ،‬مأرشد خياله ‪.‬‬
‫مفةى الواقةع نجةد أن الشةمس كانةت ت ُقسة ريقةاع الحيةاة رلةى ثالثةة دمرا مختلفةة عةن بعضةها الةبعم تمامةةا‬
‫‪‬‬

‫ممتناقضة‪ ،‬حتى أنها دفعت السكان دائما رلةى ررجةاع أصةولها رلةى قةوى خفيةة يتعةين اسةتمالتها لتعةذر ردراك‬
‫حقيقتها‪.3‬‬
‫مقد مرد ألمل مرة األساطير الشمسية مغيرها من خالل بضع فقرا متنوعة مغير مترابطة ضمن متون‬
‫األهرام‪ ،‬ماستمر هذا الحال حتةى نهايةة الدملةة القديمةة م هةور متةون التوابيةت خةالل عصةر االنتقةال األمل‬
‫مالدملة الوسطى‪ ،‬ث كتةاب المةوتى مبعةم النصةوا الدينيةة ماألدبيةة‪ ،‬مكتةب العةال اآلخةر التةي بةدأ فةي‬
‫الظهور في الدملة الحديثة فصاعدا‪ ،‬ث أ ُضيفت رليها بعةم األحةداث مالمواقةف التةي لة يسةبق هورهةا مةن‬
‫قب ‪ ،‬فضةال عةن بعةم الشخصةيا الجديةدة التةى أُضةيفت فةى بعةم األحيةان خةالل العصةور المتةأخرة بمةا‬
‫يتناسب مع التطور مالتفاع مع التأثيرا المختلفة التي ساد هذه الفترة‪.4‬‬
‫النيل‪:‬‬
‫يشق بوادي الخصب أرضا ً صحرامية تحيط بها التالل مختلفة اإلرتفاع فى الشرق مالغةرب مأثةر طبيعتة‬
‫على البيئة المصةرية القديمةة حيةث كةان هنةاك حةدثان منتظمةان‪-‬باإلضةافة لمسةار الشةمس‪ -‬اسةتخل منهمةا‬
‫المصرى القدي مفاهيم عن الحياة مالمو ماستمرارية الحياة بعد المو ‪ ،‬هذان الحدثان همةا فيضةان النية‬
‫‪-‬اإلرتفاع السنوى للنهر‪ -‬ث الحدث الثانى حيث يستتبع اإلزدهار للحياة الخضراء التى كاد أن تتوقف من‬
‫قب الفيضان بسبب الحرارة المتزايدة منق المياه‪ ،‬منفحة الحياة من الني مالتى تجدد الحياة الخضراء البد‬
‫مأنهةةا أثةةر بعمةةق علةةى مفةةاهي شةةعب زراعةةى مارتبطةةت منةةذ مقةةت مبكةةر للغايةةة مةةع شةةخ المعبةةود‬
‫"أمزير"‪.5‬‬
‫مقد كان ماء الني يعيد الحياة للبالد عندما يرميها ك عام بميةاه فيضةان المتدفقةة علةى شةاطئي مةن الجنةوب‬
‫الى الشمال مهى محملة بالغرين‪ ،‬ممن هنا جاء الفكر األسطورى مالفلسفى للمصرى القدي ‪ ،‬حيث كان الني‬
‫بفيضان ك عام يحيى األرض بعد موتها فتتخصب مينمو الزرع‪ ،‬متعود الحيةاة لتنةبم فةى جنبةا الةوادى‬
‫من جديد‪ ،‬مبالتالى فقد رستقر فى ذهن المصرى القدي أن الحيةاة فةى تجةدد دائة ‪ ،‬مأن المةو لةيس هةو نهايةة‬
‫الحياة على األرض مما كان ل صداه فى عقائد المصريين مأساطيره ‪.6‬‬

‫‪1‬أمدلف ارمان‪ :‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ا‪.119‬‬


‫‪2‬أنور شكرى‪ :‬الفن المصرى القديم منذ أقدم عصوره حتى نهاية الدولة القديمة‪ ،‬الهيئة المصرية العامة للكتاب‪ ،‬القاهرة‪،1988 ،‬‬
‫ا ‪.5‬‬
‫‪ ‬يقصد بها فصول السنة حيث قس المصرى القدي السنة الى ثالثة فصول ‪ :‬يبدأ بالفص األمل مهو فص الفيضان‪ ،‬مالفص الثانى‬
‫هو فص الزراعة مالفص الثالث هو فص الحصاد‪ .‬عن مرجع‪:‬‬
‫جاك رمبير تيبو‪ :‬موسوعة ‪ ،‬ا‪.250‬‬
‫‪3‬ريزابي فرانكو‪ :‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ا‪.11‬‬
‫‪4‬جيمس هنري‪ :‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ا ‪.64‬‬
‫‪"‬أمزير"‪ :‬أحد المعبودا القديمة الذى اتخذ مكانة كبيرة عند المصرى القدي ‪ ،‬مهو حاك العال اآلخر‪ ،‬مهو أحد أفراد تاسوع‬
‫هليوبوليس فهو ابن معبود األرض "جب" ممعبودة السماء مزمج المعبودة "ريسة" مقد لقى حتف على يد أخي "ست"‪ .‬عن كتاب‪:‬‬
‫‪Hawass, Z; The Royal Tombs of Egypt, AUC press, Cairo, 2006, p 311.‬‬
‫‪5‬يارمسالف تشرنى‪ :‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ا ‪.114 ،113‬‬
‫‪6‬أنور شكرى‪ :‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ا ‪.6‬‬
‫‪6‬‬
‫رختفاء حقول مصر مرة ك عام فى لُجة من المياة ال تلبث أن تنحسةر عنهةا رميةدا ً رميةدا ً‪ ،‬فإعتقةد المصةرى‬
‫أن األرض أيضا ً قد برز من الماء متصورما أن مكانا ً عاليا ً من األرض كان أمل ما هر على سطح ذلك‬
‫الخض القدي الذى أطلق علي "نون" مكان على شك ت –الت األزلى‪ -‬حيث هر المعال األملى للحياة‪،‬‬
‫اذ سكنت في الضفادع مالثعابين‪.7‬‬
‫الموقع‪:‬‬
‫بالرغ من تقسي مصر رلى نصفين مهما الشةريط الضةيق مةن األراضةى الزراعيةة‪ ،‬مالممتةد مةن أسةوان‬
‫جنوبا ً حتى رأس الةدلتا شةماالً‪ ،‬مقةد أطلةق المصةريون علية "مصةر العليةا"‪ ،‬ماألراضةى المنبسةطة التةى‬
‫أطلق عليها المصريون "مصر السفلى"‪ ،‬مرغ مجود فرق بين القسمين مرختالفا بين لهجتةى الجنةوب‬
‫مالشمال‪ ،‬رال أنهما كان يؤلفان محدة ماحدة‪ ،‬مسبب ذلك هو الني ‪.8‬‬
‫العوامل المناخية‪:‬‬
‫يمي الطقس في مصر للدفء مال يوجد جليد مال ضباب أي أنة كةان معتةدل كمةا أنة تميةز بالسةماء الصةافية‬
‫الزرقاء الغير ملبدة بالغيوم‪ ،9‬مالشةمس سةاطعة أغلةب أيةام السةنة مهةى تةدمر فةى فلكهةا دمرا منتظمةة بةين‬
‫الشرمق مالغرمب‪ ،‬مهةذا النظةام الةدمرى الةذى يحكة البيئةة المصةرية حيةث الفيضةان السةنوى مدمرة يوميةة‬
‫مسنوية للشمس مارتباط حياة النبا مالحيوان ماإلنسان بماء النهر محرارة الشمس‪.10‬‬
‫لذلك اتخذ العقيدة المصرية القديمة لنفسها طابعا خاصا يتفق مع الحياة الهادئة مالعم المستمر الذى تحتم‬
‫البيئة التى يعيش فيها المصرى الذى تعود أن يزرع حبوب ميربى قطعان ماشيت ‪ ،‬ميرى نيل يفيم ك عام‬
‫على حقول فيترك غرين الذى يكسب االرض خصوبة محياة‪ .11‬ملما كانت اإلنسانية تجنح دائما ً الى الرغبةة‬
‫مالحاجة ال ُم ِلحة الى معرفة علة الكائنا ماألشياء‪ ،‬مرذا ل يسعفها العق مالمنطق فهى تلجأ دمما ً الةى الخيةال‬
‫مهو ماحدث فى مصر القديمة‪ ،‬مينطبق هذا على الحضارا القديمة مثلما ينطبق على الحضارة المعاصرة‪،‬‬
‫مال يجب أن ننسى أن اكتشاف المجهول مالعجز أحيانا عن تفسير بعم الظواهر كان ممازال األساس الةذى‬
‫انطلقت من األسطورة‪ ،‬مسائر العلوم التطبيقية‪ ،‬فمن المعرمف أن األساطير المصرية كانت مراء الكثير من‬
‫الفلسفا مالمعتقدا الفكرية أم األيديولوجية التى حكمت مصر معلى سبي المثال ال يمكننا أن نفصة بةين‬
‫نظريةةة األبديةةة مالةةرمح مالجسةةد لةةدى المصةةريين القةةدماء‪ ،‬مبةةين اإلنجةةازا الهندسةةية مالعلميةةة الهائلةةة مث ة‬
‫األهرام مالمعابد مفنون التحنيط‪.12‬‬
‫العوامل االجتماعية‪:‬‬
‫مصر ماحة كبيرة صنعها الني علةى رمتةداد آالف السةنين‪ ،‬مقةد مةارس المصةريون الصةيد مالرعةي عنةدما‬
‫كانوا قبائ متفرقة تعيش على شواطئ الني محول مستنقعا الدلتا‪ ،‬ملكةنه انتقلةوا بسةرعة رلةى الزراعةة‬
‫بفض الني حيث قام الني بدمر رئيسي في تكوين المجتمع المصري الموحد‪ ،‬مبالتةالى أد الزراعةة رلةى‬
‫استقرار القبائ متكوين القرى منشأة المدن مانعقاد األسةواق‪ .‬فقةد عةرف المصةريون القةدماء نظةام المدينةة‬
‫بوصف (محدة سياسية) قب أن يعرف اليونانيون مكانت مدنه تتمتع باستقالل ذاتي‪.‬‬
‫ممنذ أن توحد البالد على يد الملك مينا ‪ 3200‬ق‪.‬م مقضةى علةى الفرقةة نهائيًةا‪ ،‬تمسةك المصةريون بهةذه‬
‫الصةةورة الموحةدة للمجتمةةع المصةةري‪ ،‬ملة يقبلةةوا صةةورة أخةةرى برضةةاه بة كةةافحوا كة ألةةوان التجزئةةة‬
‫مالفرقة في تاريخه ‪.‬‬
‫مهذا اإلصةرار علةى محةدة المجتمةع المصةري هةو أمل صةفا هةذا المجتمةع مهةو سةر حضةارت المبكةرة‬
‫ماستمرار شخصيت ‪ ،‬رغ موقع كمعبر بين الشرق مالغرب فقد عم هةذا اإلصةرار علةى محةدة المجتمةع‬
‫طوال التاريخ المصري بصورة فريدة‪ ،‬مبذلك يسر التجانس العنصري مالثقافي مأكةد التعةامن االجتمةاعي‬
‫ممطد النظ االجتماعية على مستوى الدملة‪.13‬‬

‫‪7‬أمدلف ارمان‪ :‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ا‪.72‬‬


‫‪8‬عبد الحميد زايد‪ :‬مصر الخالدة‪ -‬مقدمة فى تاريخ مصر الفرعونية منذ أقدم العصور حتى عام ‪332‬ق‪.‬م‪ ،-‬دار النهضة العربية‪،‬‬
‫القاهرة ‪ ،1966‬ا م‪.‬‬
‫‪9‬كمال الدين سامح ‪ :‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ا‪13‬‬
‫‪10‬أبو صالح األلفي‪ :‬موجز تاريخ الفن العام‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار القل ‪ ،1965 ،‬ا‪.53‬‬
‫‪11‬مل ديورانت‪ :‬مرجع سبق ذكره‪،‬ا ‪.23‬‬
‫‪12‬أحمد على مرسى ‪ :‬اإلنسان والخرافة‪ ،‬مكتبة األسرة‪ ،‬القاهرة‪ ،2003 ،‬ا ‪.11-8‬‬
‫‪13‬عبد المجيد عبد الرحي ‪ ،‬تطور الفكر االجتماعي‪ ،‬مكتبة االنجلو المصرية‪ ،‬بدمن تاريخ‪ ،‬ا‪.17 ،16‬‬
‫‪7‬‬
‫مبفض الزراعة مررتباطها بفيضان الني اهتدى المصريون رلى التقوي الشمسي حيةث جعلةوا السةنة ‪365‬‬
‫يو ًما‪ ،‬كما اهتدما رلى العلوم اله ندسية الخاصة بإنشاء الترع متنظي الري متخطيط األحةواض مبنةاء المةدن‬
‫متشييد المعابد ماله ياك مالمقابر ماألهراما مابتكرما اآلال الزراعية ممخازن الحبوب‪ ،‬كما اتقنوا منةذ‬
‫مقت مبكر بعم الصناعا كالفخار مالجلود مغيرها معرفوا الكتابة مصناعة الورق‪ ،‬مقد بلغ فن النحت‬
‫المصري مالعمارة كما كان في الدملة القديمة الرتباطهما بالدين‪.14‬‬
‫النظام األسري‪:‬‬
‫حظيت النساء في مصر القديمة بالمساماة الكاملة تقريبًا مع الرجال‪ .‬متمةتعن بةاحترام كبيةر‪ ،‬حيةث الوضةع‬
‫االجتماعي يحدده مستوى الشخ في السل االجتماعي مليس نوع الجنس متمتعت نساء مصر بقدر أكبةر‬
‫من الحرية مالحقوق ماالمتيازا مقارنة بما عرفت نساء اإلغريق‪ .‬محظي عدد مافر من الربا بالتقةديس‬
‫عبر تاريخ مصر‪ .‬مكان ر هار عدم االحترام إلمرأة‪ ،‬مفقًا لقانون (ماعت) يعني معارضة أسس المعتقدا‬
‫المصةةرية مالوجةةود المطلةةق‪ ،‬مقةةد أجةةاز المصةةريون للمةةرأة أن تصةةبح مريثةةة للعةةرج‪ ،‬رال أن الرجة الةةذي‬
‫تختةةاره زم ًجةةا لهةةا هةةو الةةذي يصةةبح حاك ًمةةا أم فرعونًةةا‪ .‬متتمثةة مهمتهةةا فةةي الحفةةا علةةى الةةدم الملكةةي‬
‫ماستمراره‪.15‬‬
‫البشر‪:‬‬
‫الحياة المصرية فى منطقة ذا كثافة سكانية منخفضة حوالى ‪10‬الةى ‪ 20‬كيلةومتر‪ ،‬فةى ماحةة فةى الصةحراء‬
‫مهى كهبة من الني ‪ ،‬جع من الماء عنصر مقدس فال عجب أن فى تصويره للعال اآلخر استخدموا بجانب‬
‫اللون األحمر للنار ماألصفر للصحراء اللون األزرق للماء‪.16‬‬

‫الحيوانات‪:‬‬
‫البيئةةة المحيطةةة بالمصةةرى القةةدي كانةةت زاخةةرة بالحيوانةةا مالطيةةور المختلفةةة أثةةر فةةى عقائةةده مةةن خةةالل‬
‫سلوكها –كما سنرى بالتفصي فيما بعد‪ -‬مث الصةقر مالثعبةان مالبقةرة مالثةور مالضةفدع مالتمسةاح مالعقةاب‬
‫مالكوبرا‪...‬الخ‪.‬‬
‫العقيدة‪:‬‬
‫العقيدة الشمسية‪:‬‬
‫نجد أن الشمس من الظواهر الطبيعيةة التةى كةان لهةا تةأثيرا كبيةرا علةى التطةور الةدينى مالعقلةى منةذ أقةدم‬
‫العصةور‪ ،‬فةةأعظ بةرمز فةةى مادى النية هةى مجةةد مقةوة الشةةمس المصةةرية التةى تحةةيط بكة شةةئ‪ ،‬مكةةان‬
‫المصرى يراها فى صورة محلية مبتكرة‪ ،‬فقد كانت تظهر فى ردفو كصقر‪ ،‬نظرا الةى تحليةق هةذا الطةائر‬
‫على بعد ساحق مما يخال أن رفيق الشمس مهى عين ‪ ،‬فإن توه الفالح الباكر فى مادى الني ذهةب رلةى‬
‫اإلعتقاد بأن الشمس يجب أن تكون صقراً‪ ،‬لهةذا يقةوم بطيرانة كة يةوم عبةر السةماما ‪ ،‬مأصةبح قةرا‬
‫الشمس بجناحى الصقر المنشورين أشهر رمز فى الدين المصرى‪ ،‬مكصقر كانت تحم رسة "حةور" أم‬
‫"حور أختى" ‪‬بمعنى (حور فى األفق)‪ ،‬باإلضافة الى ثالثة معبودا –يعرفون باس حور‪ -‬كةان يتةألف‬
‫منه "األربعة معبودا حور" فةى السةماء الشةرقى مكةانوا أصةال ‪ -‬دمن ريةب –أربعةة معبةودا محليةة‬
‫يحملون اس "حور"‪ ،‬منجده فى نصوا األهرام مهةؤالء الفتيةان األربعةة الةذين يجلسةون علةى جانةب‬
‫السماء الشرقى‪ ،‬كما كانت السيادة لمعبود الشمس عن باقى المعبودا فانتشر عبادة "رع" ث من بعةده‬
‫"أمون رع" حيث أُدمج المعبود "أمون" مع "رع" ث "أتون" فترة اخناتون ث عاد السيادة ألمون مهو‬
‫معبود الشمس‪.‬‬

‫‪14‬مصطفى الخشاب‪ ،‬علم االجتماع ومدارسه‪ ،‬مكتبة االنجلو المصرية‪ ،1979 ،‬ا‪.23 ،12‬‬
‫‪15‬انارميز‪ ،‬روح مصر القديمة‪ ،‬ترجمة ركرام يوسف‪ ،‬المجلس األعلى للثقافة‪ ،2006 ،‬ا‪.31‬‬
‫‪16‬‬
‫‪Bonacker, W; The Egyptian Book of the Two Ways, imag Mundi, Ltd, Vol.7,1950, p10.‬‬
‫‪‬‬ ‫حور م"حرآختى" بمعنى حور فى األفق يمث معبود الشمس أثناء النهار على هيئة صقر‪ ،‬أم جس انسان برأس صقر يعلوه‬
‫قرا الشمس‪ .‬عن كتاب اريك هورنونج‪ :‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ا‪.277‬‬
‫‪8‬‬
‫العقيدة النجمية‪:‬‬
‫صةور الملةك المتةوفى‬ ‫هى أحد العقائد التى ن عليها فى متون األهةرام بجانةب العقيةدة الشمسةية‪ ،‬مفيهةا ُ‬
‫نجماً‪ ،‬فقد أمحت سةماء مصةر الخاليةة مةن الغيةوم الةى المصةرى القةدي أن يةرى فةي بهةاء السةماما لةيالً‬
‫جميع أملئك الذين سبقوه مالى هناك طارما صةاعدين فةوق كة أعةداء الهةواء‪ ،‬مهنةاك أصةبحوا يسةيرمن‬
‫متألقين عبر السماء كنجوم أبدية‪ ،‬مقد كان المصرى يرى جميع الموتى فى تلك النجوم التى يطلةق عليهةا‬
‫"الوحدان الذين ال يغنون" ميقةال رنهةا تقةع فةى شةمال السةماء ممةا قية مةن أن نجةوم المةدار القطبةى التةى‬
‫التغيب أبدا ً أم تةزمل‪ ،‬هةى النجةوم المقصةودة انمةا هةو قةول مةرجح جةداً‪ ،‬مبينمةا توجةد فقةرا فةى متةون‬
‫األهرام تحدد فكرة اآلخرة النجمية‪ ،‬دمن أية رشارة الى العقيدة الشمسية‪ ،‬تلك الفقرا التةى انحةدر دمن‬
‫ريب من زمن أقدم‪ ،‬عندما كانت العقيدة النجمية مستقلة عن العقيدة الشمسةية‪ ،‬معنةد دمجهمةا فةى محاملةة‬
‫للتوفيق بين الموضةع الشةمالى الةذى يوجةد فية "الةذين ال يفنةون" م"الشةرق" كمكةان المةوتى فةى العقيةدة‬
‫الشمسية‪ ،‬نجد مسيلة أعد حتةى يتةاح للملةك المتةوفى "أن يعبةر الةى رع‪ "‬الةى األفةق الةى موضةع فةى‬
‫الجانب الشرقى من السماء فى منطقت الشمالية بين النجوم التى التفنى‪ ،‬مبهذا رنضمت العناصةر النجميةة‬
‫مالشمسية‪.17‬‬
‫العقيدة األوزيرية‪:‬‬
‫عنةةدما هةةاجر "أمزيةةر" صةةعودا فةةى النية مةةن الةةدلتا‪ُ ،‬ر ِبطةةت هويتة بأحةةد معبةةودا الجنةةوب الجنةةازيين‬
‫القدامى‪ ،‬أمل ساكنى الغرب "خنتة ى امنتةو" مصةور مملكتة علةى أنهةا تقةع فةى الغةرب أم أسةف األفةق‬
‫الغربى حيث رندمجت فى العال السفلى‪ .‬مأصبح لقب الذى يطلةق علية كثيةرا هةو "سةيد الةدما " أم"سةيد‬
‫العال السفلى‪ ،‬مالذى يُذكر حتى فى متون األهرام بـ"سيد مملكة الموتى تحت األرض"‪.18‬‬
‫مقد كانت عقيدة أمزير تتضمن آخرة كئيبة كان يتخوف منها مفى الوقت نفس كانت تتعةارض مةع النعةي‬
‫السمامى اآلخرمى‪ ،‬ممن األكيد أن جماعة معبودا هليوبةوليس‪ ،‬تاسةوع تلةك المدينةة المعبةودى‪ ،‬يجعة‬
‫أمزير ربنا ً لـ"نو " معبةودة السةماء‪ ،‬ممعبةود األرض "جةب" منتيجةة طبيعيةة لةذلك تخصةي "أمزيةر"‬
‫كمعبود الني مرمح الحياة النباتية مكالهما فى رعتقاد المصرى أن انبعث من األرض معالمة على هذا‪،‬‬
‫فإن المصير السمامى عن طريق "نو " معبودة السماء‪ ،‬ليس بالضرمرة أمزيرياً‪ .‬رنما مجد جنبةا ً لجنةب‬
‫حتةةى قبة "أمزيةةر" – مثة التوفيةةق بةةين "حةةور" م"سةةت"‪ -‬هةةذا التوفيةةق الةةذى يةةرتبط بخدمةةة الميةةت‪ ،‬رن‬
‫هةةور هةةذين اإلثنةةين مع ةا ً مهمةةا يعامنةةان الميةةت‪ ،‬ال يمكةةن أن يكةةون أمزيري ةا ً معلةةى ذلةةك ال تةةدل حمايةةة‬
‫ممعامنة "نو " بالضرمرة على أنها تفع هذا ألج الملك المتوفى‪ ،‬ألن هويت ربطت بـ"أمزير" ربنها‪،‬‬
‫ملذا فإن من المرجح أنها‪ -‬كمعبودة للسةماء‪ -‬تةرتبط ررتباطةا ً مثيقةا ً بةـ"رع"‪ ،‬فقةد كانةت مهةام "نةو " فةى‬
‫حياة األخرة السمامية أصالً شمسية‪ ،‬مفى البداية ل تكن تمت بسبب للعقيدة األمزيرية‪.19‬‬
‫تصور الكون قبل الخلق‪:‬‬
‫كان يسود الفوضى أم ما يطلق علي الشواج (‪ :)chaos‬حيث تصور المصرى القدي حالة الفوضى هذه‬
‫على شك مياه داكنة ال حد لعمقها مامتدادها‪ ،‬مقد أطلق عليهةا "نةون"‪ ،‬معناصةر هةذه الحالةة تتكةون مةن‬
‫معبودا مجب عليها التحول لتنشأ حياة جديدة مفى تلك اآلمنةة لة يكةن الكةون قُسة لجةزئين مثة السةماء‬
‫ماألرض مالضوء مالظالم مالذكر ماألنثى مالحياة مالمو ‪.20‬‬
‫المكونات المشتركة فى نظريات الخلق‪:‬‬
‫هناك جوانب عديدة مشتركة بين ك نظريا الخلق كاآلتى‪:‬‬
‫‪ .1‬الفضاء غير المخلوق الذى يتكون من مسطح سائ هائ ‪ ،‬غيةر عضةوى مهةو "نةون"‪ ،‬معنةدما‬
‫ينتهةةى الخةةالق مةةن عمل ة ينحسةةر "نةةون" ميُطةةرد الةةى أطةةراف الكةةون مهةةو المحةةيط المترامةةى‬

‫‪‬رع‪ :‬أكثر األسماء أهمية مانتشارا ً لمعبود الشمس‪ ،‬مالذى ارتبط توفيقيا ً مع كثير من المعبودا مث أتوم مامون مامزير‪ ،‬مهو‬
‫يسافر فى مركب عبر السماء نهارا ً معبر العال السفلى ليالً مكانت هليوبوليس المركز الرئيسى لعبادت منذ أقدم العصور‪ .‬عن‬
‫كتاب‪:‬اريك هورنونج‪ :‬ديانة مصر الفرعونية‪ ،‬ا ‪.286‬‬
‫‪17‬جيمس هنرى برستد‪ :‬تطور الفكر والدين فى مصر القديمة‪ ،‬ا ‪.154-153‬‬
‫‪18‬جيمس هنرى برستد‪ :‬المرجع السابق‪ ،‬ا ‪.211 ،210‬‬
‫‪19‬جيمس هنرى برستد‪ :‬المرجع السابق‪ ،‬ا ‪.207‬‬
‫‪20‬‬
‫‪Pinch,G; Handbook of Egyptian Mythology, Library of Congress Cataloging-in-Publication Data,ABC-‬‬
‫‪CLIO, Inc, California, 2002, p58.‬‬
‫‪9‬‬
‫األطراف الذى يحيط بالعال ‪ ،‬رن الدائرة العظمى حيث قوى الفوضى الغامضة مالخ ِطرة‪ ،‬مالتى‬
‫ينبغى حماية البشر منها‪.21‬‬
‫مقد أمحت البيئة المصرية بالفكرة القائلة‪ :‬رن مةا سةبق العةال كةان مسةطا ً مائيةا ً يتضةمن فةى ذاتة‬
‫الطاقةة الكامنةة للخلةةق‪ ،‬فةاألرض تختفةةى كة عةةام تحةت الميةةاه التةى تزمدهةةا بةالغرين المخصةةب‪،‬‬
‫مالمرة األملى عبارة عن رنبثاق من سائ يحتوى على العناصر التى ستحقق ازدهار الحياة‪.22‬‬
‫‪" .2‬الت األزلى العجيب" الذى ينبثق من "نون" على هيئة أكمةة‪ -‬هةى أشةب بجزيةرة متميةزة‪ -‬هةذا‬
‫هو المقام األمل لمعبود الخلق‪.23‬مهو موقع جاف فى منأى عن أمواج الالشكلية‪ ،‬متنتظ الخليقة‬
‫رنطالقا ً من بؤرة رنبعثت من أغوار كانت أصة الةزمن‪ .‬متعتبةر هةذه الجزيةرة الصةغيرة هضةبة‬
‫تقوم فوقها أسس المعبد الرئيسى الذى يعتبةر عالمةا صةغيرا تتجةدد فية بانتظةام "المةرة األملةى"‬
‫مفى جها أخرى تتخذ الخليقة شك نبا عائ انبثق أصال من المياه أم شةك بقةرة تعةوم فةوق‬
‫سطح الوسط التحولى‪.24‬‬
‫‪ .3‬اإلهتمةةام بتفسةةير نشةةأه الكةةون دمن تفسةةير مباشةةر لخلةةق البشةةر مالحيوانةةا ‪ ،‬ب ة هةةر أفكةةار‬
‫اخرى تفسر خلق البشر مالحيوانا مث "خنوم"‪.25‬‬

‫الفصل الثانى‬

‫حضارات عصر ما قبل التاريخ‬


‫العصر الحجرى القديم‪:‬‬
‫يرجع تاريخ للفتةرة مةا بةين ‪ 10000‬الةى ‪8000‬ق‪.‬م حيةث بةدأ خطةوا نحةو االسةتقرار فبةدأ اإلنسةان‬
‫يستأنس الحيوانا مينشأ بةوادر الزراعةة مانتةاج الحبةوب‪ ،‬كمةا بةدأ اإلنتةاج كعمة جمةاعى ممةا ترتةب‬
‫علي مجود مجمعا سكنية مبالتالى نشأ نظام اجتماعى مقوة مركزية‪.‬‬
‫العصر الحجرى الحديث‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫يرجع تاريخ لحةوالى ‪5000‬ق‪,‬م‪ ،‬حيةث أصةبحت تربيةة الحيوانةا مزراعةة األرض هةدفا هامةا بجانةب‬
‫صيد الحيوانا ماألسماك‪ ،‬مما جع المصرى القةدي فةى تحسةين أسةاليب الةرى مةن الةرى الطبيعةى الةى‬
‫بناء السدمد محفر القنوا ‪ ،‬ممن هنا لجأ المصرى القدي لصناعة أدما مثة السةكاكين المصةنوعة مةن‬
‫حجةةر الصةةوان‪ ،‬كمةةا صةةنعوا مالبسةةه مةةن الكتةةان مالحصةةير المجةةدمل متشةةكي الفخةةار باليةةد‪ ،26‬نشةةأ‬
‫حضارا قديمة تنتمى للعصر الحجرى الحديث منها‪:‬‬
‫ً‬
‫‪ .1‬حضارة البدارى‪:‬تقع فى مصر العليا بالقرب من سوهاج حاليا‪ ،‬ميرجع تاريخها الى ‪4000 -4400‬ق‪.‬م‬
‫‪ .2‬حضارة نقادة األولى‪ :‬ترجع الى ‪3500 -4000‬ق‪.‬م بمصر العليا بالقرب من الكوم األحمر‪.‬‬

‫‪21‬كلير اللويت‪ :‬مرجع سبق ذكره‪،‬ا‪.78-74‬‬


‫‪22‬ريزابي فرانكو‪ :‬مرجع سبق ذكره‪،‬ا ‪.92‬‬
‫‪23‬كلير اللويت‪ :‬مرجع سبق ذكره‪،‬ا‪.78-74‬‬
‫‪24‬ربزابي فرانكو‪ :‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ا‪.94‬‬
‫‪‬خنوم‪ :‬هو معبود برأس كبش‪ ،‬عبد منذ عصر األسرا المبكر مما بعده مكان نشاط أساسا ً فى منطقة الشالل حول رلفنتين فى‬
‫الدملة الحديثة‪ ،‬مهو المعبود الخالق المسئول عن تشكي البشر مالحيوانا على عجلة الفخرانى‪ ،‬ميبث فى أجساده الحياة مالقوة‪.‬‬
‫عن كتاب‪:‬‬
‫‪Pinch, G; Handbook of Egyptian Mythology, ABC-CLIO, California, 2002, P153.‬‬
‫‪25‬‬
‫‪Brandon, S. G. F. Op, Cit, P 14.‬‬
‫‪26‬عبد الغفار شديد‪ :‬الفن المصرى القديم‪ -‬من عصر األسرات حتى نهاية الدولة القديمة‪ ،-‬القاهرة‪ ،1998 ،‬ا‪.2‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ .3‬نقادة الثانية‪ :‬يرجع تاريخها الى ‪3200 -3500‬ق‪.‬م متقع فى مصر العليا بالقرب من الكوم األحمر‪.‬‬
‫‪ .4‬مرمدة بنى سالمة‪ :‬تقع فى جنوب الدلتا ميرجع تاريخها الى حوالى ‪4800‬ق‪.‬م ممن أشهر آثارها تماثي‬
‫بشرية‪.‬‬
‫مفيما يلى عرض لألعمال األثرية من عصور ما قب األسرا ‪:‬‬
‫أوالً العمارة‪:‬‬
‫هر مالمح للعمارة من خالل منا ر مصورة على األمانى الفخارية لمقصةورا علةى مراكةب كةذلك‬
‫فى التصوير الجدارى بمقبرة هيراكونبوليس (نخن) التى ترجع لعصر نقادة‪ ،‬مقد اتخةذ شةك مسةتطي‬
‫مل أسقف مختلفة فمنها القبو أم المسطح ميعتقد العلماء ان هذا الطةراز المعمةارى كةان يسةتخدم فةى بنةاء‬
‫األكواخ مالمنازل مأماكن العبادة كانت مكونة من مبنى ملحق ب رمز للمعبود أم صورت ميحاط المبنةى‬
‫بصور أم حائط مكونا ً فناء مفتوح مشارا تحم رمز معبود المنطقة‪.‬‬

‫عمارة المعابد‪:‬‬
‫ظهر طرازان مختلفان فى مصر السفلى ومصر العليا كاآلتى‪:‬‬
‫‪ -1‬مصر السفلى كان المعبد عبارة عن مبنى مستطي الشك من دمر ماحد مسقف عبارة عن قبو مكون‬
‫مةةن فةةرمع مقوسةةة تعطةةى شةةك قبةةو مسةةتطي ‪ ،‬مصةةنع هةةذا الطةةراز مةةن الغةةاب أم البةةوا أم جريةةد‬
‫مجدمل ممعلق على هيك خشبى‪.‬‬
‫‪ -2‬مصر العليا اتخذ المعبد شك حيةوان كبيةر كالفية أم الخرتيةت فكةان القبةو أكثةر انسةيابية مثة هةر‬
‫الحيوان ممن الخلف يتدلى ذي الحيوان مفى الواجهة يُعلةق قةرنين أم سةن الفية مهةذا المبنةى يحلةق‬
‫علي الحصير المجدمل بالحوائط‪.‬‬

‫طراز مصر العليا‬ ‫طراز مصر السفلى‬

‫عمارة المقابر وعادات الدفن‪:‬‬


‫ت تشييد المقابر علي الضفة الغربية للني حيث اعتقد المصري القدي أنها ارض الموتى حيث تقع بالغرب مرغة‬
‫هذا فقةد تة الكشةف عةن بعةم المقةابر التةي تةؤرخ بعصةر كةال مةن مةا قبة األسةرا مالدملةة الوسةطي مالعصةر‬
‫المتأخر بتجمعا المدن السكنية مبعم المعابد اإللهية مالجنائزية كما فى مرمدة بنى سالمة‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫بيضامية الشك مما‬ ‫نموذج ألحد المقابر‬
‫البريطانى‬ ‫بداخلها‪ ،‬المتحف‬

‫كانةةةت المقةةةابر األكثةةةر شةةةيوعا لقبةةةور البدددداري كةةةان بحفةةةرة سطحية(أقصةةةى عمةةةق ‪1.20-1‬سةةة ) مكانةةةت سةةةلع‬
‫القبر(مرفقات ) فقيرة‪ .‬أما الجثث في هذه القبور فقد كانت مرصوصةة باحكةام علةى الجانةب األيسةر مالةرأس مةدار‬
‫نحةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةو الجنةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةوب مالوجةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة ينظةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةر الةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةى الغةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةرب‪.‬‬

‫عثر في قبور البداري على أنواع مختلفة من التحف كالفازا الفخارية المصنوعة يدميا‪-‬تماثية ‪-‬أسةلحة‪ -‬مأدما‬
‫‪-‬مجموعا ‪ -‬أسامر ملوحا تجمي ‪ .‬ممجد أيضا انجميع األماني الفخارية العامةة قةد صةبغت أمةا بةاللون األحمةر‬
‫ام األسود امباألحمر مالسطح باألسود‪.‬‬
‫أما فى نقادة األولى فكان يت دفن الموتى في حفرة ذا سةطح بيضةامي بسةيط تحفةر فةي األرض بعمةق بةين‪1‬م ‪-‬‬
‫‪1.20‬م‪ .‬مكان يت تغطية سقف هذة القبور باغصان منسوجة مبعم التراب ليصةبح القبةر علةى شةك تلةة‪ .‬الميةت‬
‫في مضع عاري منكمش مستلقيا على الجانب االيسر مالرأس مدار نحو الجنةوب مالوجةة ينظةر الةى الغةرب‪ .‬امةا‬
‫السلع المرفقة في القبر فكانت عبارة عن حصيرة عادية كانت توضع تحت الميت مفي بعم الحاال مسادة مةن‬
‫القش ام الجلد توضع تحت رأس الميت‪.‬معثر أيضا في القبور على بعم التماثي العادية مفازا زينةة متنوعةة‪.‬‬
‫كان في العادة يت تغطية الميت مملحقات بجلد الماعز ام جلد الغزال‪.‬‬
‫مفى نقادة الثانية فقد هر أنواع جديدة من القبور‪ .‬بقيةت الحفةر الدائريةة ذا المرفقةا القبريةة الفقيةرة شةائعة‬
‫كما كان فى نقادة األملى مكان يت دفن الموتى في قبور داخ فازا فخارية(األطفال) ام حفر مستطيلة مفصولة‬
‫بجدران من طوب لبن مع أجزاء مستقلة للقرابين‪ .‬اما الشخصيا المميزة فقد كان يت دفنها في صفوف أكبر مةن‬
‫مقابر الطين مع تشكيلة ماسعة من المرفقا القبرية(فخار‪-‬فازا ‪-‬خرز‪-‬اسامر‪-‬سكاكين صوانية‪-‬منصةا ‪-‬تماثية‬
‫من الطين امالعاج)‪.‬‬
‫مك انت الجثث في العادة مكشوفة(غير مغطاة) مفي مضعية الجنين‪ ,‬ممغطاة بجلدحيوان(حاال نادرة) محصةيرة‬
‫ام كتان(أغلب الحاال )‪ ،‬ث هةر التوابيةت التةي كةان يوضةع فيهةا المةوتى فةي المقةابر الغنيةة مكانةت التوابيةت‬
‫مستطيلة ممصنوعة من السالل الطين مالخشب‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫نموذج للمقابر فى نقادة الثانية عصر ما قبل األسرات‬

‫المصطبة‪:‬‬
‫اتخذ مقبرة الملك شك المصطبة مهو بناء مرتفع عن األرض يبنى من الطوب النئ ميحيط بها سور خارجى‬
‫مكانت حجرة الدفن تحت األرض ممبطنة بالطوب النئ مقد استمر شك المقبرة الملكية –المصطبة‪ -‬حتى نهاية‬
‫األسرة الثانية فقط ملكنها اصبحت منذ األسرة الثالثة شكالً لمقابر األفراد‪.‬‬
‫مقد عثر على أقدم مصطبة فى الجيزة فى منطقة يطلق عليها تارخان مهى ما تعرف حاليا ً بكفر عمار باألضافة‬
‫الى منطقة سقارة كذلك بنى فى أبيدمس فى الجنوب حيث كان الملك المتوفى يحظى بمقبرتين أحدهما فى الشمال‬
‫ماألخرى فى الجنوب مغالبا ما كان يدفن فى الشمال مذلك للتأكيد على فرض سيطرت على البالد حتى بعد مفات‬
‫كذلك تمث مقبرة أبيدمس تقليدا ً للملك المتوفى الذى يأخذ مكانة "أمزمريس" كملك على عال الموتى بالعال‬
‫اآلخر‪ ،‬مقد زخرفت هذه المصاطب فى البداية بما يشب ماجهة القصر –سرخ‪ -‬من أكتاف داخلة مخارجة مالتي‬
‫يعتقد أن القصد منها كان رحداث التوازن الضرمري للجدران الطويلة مكأنهابمثابة أعمدة ساندة مربما قصد منها‬
‫رحداث التوازن بين الظ مالضياء‪ ،‬ملكن منذ األسرة الثانية ت تبسيطها ماصبح السور الخارجى مسطح مكان‬
‫لها بابان مهميان ليسمحا بتقدي القرابين مهو ما تطور بعد ذلك ماصبح المتوفى يصور كتمثال أم نحت بارز‬
‫على أحد هذه األبواب مأمام مائدة القرابين‪.‬‬
‫أماالجزء الواقع تحت سطح األرض فيص رلي المرء عبر فتحة في أرضية المصطبة تؤدي لبئر مالذي يؤدي‬
‫بدرمه لمجموعة من الحجرا خصصت رحداها للدفن ماالخري للقرابين ماألثاث الجنزي‪.‬‬
‫مقد كان الغرض من بناء المصطبة فوق سطح األرض لتحديد موقع المقبرة مربراز مظاهر العظمة مالثراء‬
‫مالضخامة مالحيلولة دمن أن تقوم الحيوانا المفترسة بسحب الجثة من حفرتها أم سلبهامنهبها من قب‬
‫اللصوا ماستخدام كمزار تؤدي في الشعائر متقدم القرابين فضال عن ارتباط بالعقائد الدينية فهى تشب الت‬
‫األزلى حيث بدأ الخليقة‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫نموذج لمقبرة ملكية "مرنيت" منأبيدمس‬

‫قطاع رأسى بالمصطبة يوضح حجرا الدفن تحت األرض‬

‫مصطبة بسقارة‪ ،‬عصر الملك ”أها“‬

‫‪14‬‬
‫مصطبة من نقادة‪ ،‬للملكة ”نيت حوتب زمجة الملك نارمر‪.‬‬
‫مواصفات المصطبة الملكية ‪:‬‬
‫‪ -1‬غرفة كبيرة نسبيا ً تقع تحت سطح األرض مهي غرفة الدفن ‪.‬‬
‫‪ -2‬مجموعة من الحجرا الصغيرة مالمخصصة لحفظ القرابين ماألثاث الجنائزي ‪.‬‬
‫‪ -3‬المدخ المؤدي لغرفة الدفن مالذي كان يت من خالل السقف مكان من الجهة الشمالية مكان يغلق بالحجر‪.‬‬
‫‪ -4‬هر بداية من عهد الملك " دن " المدخ الذي يؤدي عبر درج هابط لغرفة الدفن مكان مسقوفا بالخشب ‪.‬‬
‫‪ -5‬هور لوحتان جنائزيتان من الحجر يتضمنان اس صاحب المقبرة مهى كشاهد قبر كما فى شاهد قبر الملك‬
‫"دجد"‪.‬مبينهما مائدة القرابين مكالهما يوضعوا فى الجهة الشرقية من المقبرة‪.‬‬

‫الخامات المستخدمة فى البناء‪:‬‬


‫الطوب اللبن‪ :‬صنع من طمى الني بخلط برم أم تبن ليقوى تماسك معدم رلتصاق باألرض مل‬ ‫‪-1‬‬
‫يُحرق قب العصر المتأخر‪ ،‬ممنذ الدملة الوسطى اتخذ أبعاد محددة بحيث يكون طول الطوبة ضعف‬
‫عرضها ليساعد على تماسك البنيان ممتانت ‪.‬‬
‫الطالء الطينى‪ :‬كانت تطلى الجدران المبنية بالطوب اللبن بطالء طينى من نوعين‪ :‬النوع الخشن من‬ ‫‪-2‬‬
‫طمى الني العادى أما النوع الجيد فيتكون من خليط من الطين مالحجر الجيرى مأحيانا كان يغطى‬
‫طالء الطين بطالء آخر من الجبس‪.‬‬
‫بنيت المبانى الدنيوية بأعواد النبا مث الخيرزان‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫ثانيا ً النحت والفخار‪:‬‬


‫‪ -1‬رأس شخص‪ ،‬فخار محروق ملون بلون أصفر طوله ‪10‬سم وعرض ‪6‬سم‪ ،‬مرمدة‬
‫بنى سالمة حوالى ‪4000‬ق‪.‬م‪.‬‬
‫يأخذ الرأس شكالً بيضاميا ً قوى التعبير ميعتبر أقدم تمثال عثر علي‬
‫حتى اآلن فى قارة افريقيا‪ ،‬يوجد تحت الذقن ثقب عميق مما يدل على‬
‫أن كان مركبا ً على عصا‪ ،‬كما نجد ثقوب حول الوج تدل على مكان‬
‫تركيب شعر الرأس مالذقن‪.‬‬
‫‪ -2‬أوانى من الفخار األحمر بحافة سوداء‪ ،‬المتحف المصرى‬
‫بالقاهرة‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫عرفت هذه األمانى منذ حضارة البدارى مأشتهر بها نقادة األملى‪.‬‬

‫‪ -4‬إناء مصور عليه مشهد صيد‪ ،‬فخار‬


‫محروق‪ ،‬إرتفاع ‪33‬سم وقطره ‪15‬سم‪ ،‬نقادة األولى‬ ‫أحمر‬
‫‪ 3600‬ق‪.‬م‪.‬‬ ‫‪-3800‬‬
‫المصور عبارة عن كلبين بشريط حول الرقبة يصطادان غزاال‬ ‫المشهد‬
‫مشهد سيصبح مألوفا ً كموضوع للتصوير الجدارى للمقابر فى‬ ‫مأرنباً‪ ،‬مهو‬
‫الالحقة مهو صيد الصحراء‪،‬مقد قام الفنان بحفر جدار اإلناء بعد‬ ‫العصور‬
‫الحرق‪.‬‬

‫برقبتين‪ ،‬فخار أحمر وعليه رسوم بلون أصفر فاتح‬ ‫‪ -5‬إناء‬


‫‪21‬سم‪ ،‬نقادة األولى ‪3500‬ق‪.‬م‬ ‫ارتفاعه‬
‫أشكال‬ ‫الرقبتين‬ ‫صور على‬
‫مبسطة تعبر عن‬ ‫مثلثا‬
‫عبر عن الماء‬ ‫الجبال كما‬
‫زجزاج مبينه تنمو‬ ‫بخطوط‬
‫القمح)‪،‬‬ ‫(سناب‬ ‫النباتا‬
‫العام لإلناء على هيئة‬ ‫مالشك‬
‫مهو يقوم بدمر مه‬ ‫قرمن الثور‬
‫فى الديانة المصرية مسيصبح رمز للملك الكامن في قوة الثور‬
‫البدنية مالخصوبة‪.‬‬
‫‪ -6‬إناء فخار فاتح عليه رسوم باللون األحمر الداكن‪،‬‬
‫نقادة الثانية (‪3500-3100‬ق‪.‬م)‬
‫المشهد المصور عبارة عن مركب ل مجاديف كثيرة تعلوه قمرتين‬
‫(مقصورتين) مالسارى الذى يرمز للمعبود أم للمنطقة‪ ،‬كما صور نساء‬
‫مرفوعا األذرع فى رقصة طقسية باإلضافة الى عدد من الحيوانا‬
‫كالغزالن مبعم الطيور مالنباتا مهى من أه المواضيع المرسومة‬
‫بجانب المثلثا بأعلى اإلناء مالتى ترمز للجبال مالزجزاج للمياه‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫نسيج‬ ‫‪ -7‬قطعة من‬
‫(كتان) مرسوم‪.‬‬
‫لوحة‬ ‫يعتبر هذا النسيج أقدم‬
‫مالقطع‬ ‫ممتكاملة‬ ‫منفصلة‬
‫الباقية منها تظهر‬
‫ذلك‬ ‫الموضوع الشائع فى‬
‫الوقت مهو تصوير‬
‫ذا‬ ‫المراكب‬

‫المجاديف الكثيرة مالقمرتين (المقصورتين) فى المنتصف‪.‬‬

‫تصوير جدارى من مقبرة الزعيم‪ ،‬المتحف المصرى بالقاهرة‪.‬‬ ‫‪-8‬‬


‫تعد مقبرة أحد األمراء من منطقة نقادة الثانية من أه األعمال التى تثبت مجود أقدم تصوير جدارى بمصر مهى‬
‫مقبرة منحوتة فى الجب حيث كسيت الجدران الداخلية بالطوب اللبن ممحضرة بطبقة من الج المخلوط‬
‫بالرم مالجير حيث يسوى السطح ليصبح صالحا ً للرس كما لون قاعدة الجدار باللون األسود ميفص المشهد‬
‫المصور عن قاعدة الجدار شريط عريم ملون باللون األحمر مهو ماسيكون قاعدة فى جميع المقابر فى‬
‫العصور الالحفة حيث ستتكون من اللون األحمر ماألسود ماألبيم ماألزرق‪.‬‬
‫المشهد المصور عبارة عن مراكب كبيرة مأشخاا يؤدمن رقصة طقسية ممشاهد لصيد الغزالن بالفخاخ‬
‫معمليا قتال ممعارك‪ ،‬مالجدير بالذكر هور خط األرض ألمل مرة ممضع األشكال فى صف‪ ،‬كما نجد‬
‫بدايا مضع تكوين ممبادئ تصوير األشخاا بطريقة المصرى القدي بحيث نجد الصدر من األمام مالرأس‬
‫مالذراعين ماألرج من الجانب‪.‬‬
‫كذلك تصويره لألعداء راكعين ممكبلين بحب كما نجد الرج الذى يه بضربه مصور بطريقة مختلفة توحى‬
‫بالقوة حيث يمسك بيده اليسرى األسير مباليد اليمنى مقمعة مرتفعة ألعى مبذلك فهو يعبر غن قدرت على‬
‫الضرب فى أى لحظة مبالتالى صبغ على المشهد طابع األبدية‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫عصر األسرات المبكر( من األسرة صفر الى األسرة الثانية)‬

‫‪ -1‬رأس مقمعة الملك العقرب‪ ،‬حجر رملى‪ ،‬ارتفاع ‪25‬سم‪ ،‬نقادة الثانية‪ ،‬األسرة صفر (‪-3150‬‬
‫‪3050‬ق‪.‬م)‪ ،‬مصر العليا‪ ،‬متحف أشمولين‬
‫بأكسفورد‪.‬‬
‫تتخذ رأس المقمعة شكالً بيضاميا ً منستدل من حجمها‬
‫مخامتها مالموضوع المصور عليها أنها صنعت‬
‫لغرض جنائزى مليس لإلستخدام‪ ،‬كما أنها تعد من‬
‫الوثائق التاريخية الهامة التى تُشير لعملية توحيد‬
‫القطرين فى مصر حيث صور الملك العقرب يرتدى‬
‫التاج األبيم –تاج الوج القبلى‪ -‬منقبة قصيرة يتدلى‬
‫منها من الخلف ذي ثور –اشارة الى القوة البدنية‬
‫مالخصوبة‪ -‬ميمسك فى يده فأس ليشق‬
‫ب ترعة ميقف أمام رج يبعد الرم‬
‫من األرض‪ ،‬ميعد تصوير الملك بهذا‬
‫التكوين ليعبر عن تأسيس الملك ألحد‬
‫المبانى كالمعابد مثال ام ليعبر عن شق‬
‫ترعة ام بناء سد‪ ،‬ممن خلف الملك يقف‬
‫رجالن يحمالن مرمحتين ضخمتين‬
‫ليقيان الملك من حرارة الشمس‪ ،‬ممن‬
‫خلفهما نساء يصقفن ميتمايلن تعبيرا ً عن‬
‫اإلحتفال‪ ،‬مفى الصف العلوى نجد‬
‫مجموعة من الشارا يتدلى منها طيور‬
‫معلقة من الرقبة اشارة الى األعداء الذى‬
‫تغلب عليه الملك مفى نهاية الشارا‬
‫رموز تشير الى األماكن التى سيطر‬
‫عليها الملك‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫‪ -2‬لوحة نارمر (نعرمر)‪ ،‬من البازلت‪ ،‬ارتفاع ‪64‬سم وعرض ‪42‬سم وسمك ‪2.5‬سم وهى من‬
‫كوم األحمر هيراكونوبوليس‪3000 ،‬ق‪.‬م‪.‬‬

‫تتخذ البالتة شك مثلث تقريبا ً أم الدرع المتوج من أعلى برأسين لبقرة –المعبودة حتحور معبودة السماء‪-‬‬
‫مبينهما اإلس الحورسى للملك حيث تكون من سمكة تنطق "نعر" ممن أسف أداة تشب القدمم تنطق "مر"‬
‫ممن أسف مصور ماجهة القصر‪-‬سرخ‪ -‬بأكتاف داخلة مخارجة‪.‬‬
‫هر البالتة (الصالية) مصور علي الملك بحج أكبر ممن حول مهو فى حالة تمكن من ضرب العدم فى‬
‫أى مقت –لحظة أبدية‪ -‬مالعدم راكع أمام على األرض ‪ ،‬مطريقة تنفيذ صورة الملك ستصبح صالحة‬
‫آلالف السنين القادمة للفن المصرى‪ ،‬كأنها قواعد ثبتت من هذا الوقت على رأس نعرمر تاج الوج القبلى‪،‬‬
‫نقبة قصيرة‪ ،‬معلى هره يتدلى ذي الثور الذى يمث القوة الجسمانية مقوة الخصوبة (التناس )‪ ،‬ميلبس‬
‫الملك ذقنا ً مستعارا ً للمناسبا للمواكب الرسمية مفى يده اليمنى المقمعة‪.‬‬
‫مبهذه الطريقة التى نفذ صورة الملك تأخذ ذراعي مرجلي بالخطوة القوية فهو يسود ميتحك فى معظ‬
‫المساحة الموجودة على هذا الوج من خط األرض حتى بداية السماء ممن الشرق للغرب تمأل جميع أجزاء‬
‫جس الفراغ فراغ الدنيا كلها أى مصر كلها‪.‬‬
‫مفى تصويره رافعا ً ذراع بالمقمعة ترمز إلمكانية ضرب العدم فى اى مقت متثبيت السالم مالنظام متحقيق‬
‫النظام مالعدالة‪.‬‬
‫منالحظ فرق تنفيذ العضال بتفاصيلها فتعطى اإلحساس بالقوة مالحيوية الكامن فى جسم مذراعي فى‬
‫استرخاء المهزمم الذى اليقدر على أن يدافع عن نفس معلى نفس ارتفاع رأس نعرمر صور الصقر –رمز‬
‫الملك على األرض‪ -‬فى صورة المعبود حورس يمسك فى يده حب مثبت فى أنف رأس العدم المثبت فى خط‬
‫األرض الذى يخرج منها ‪6‬عيدان من البردى ك عود بردى يرمز للعدد ‪1000‬أى ‪ 6‬آالف أسير فى بالد‬
‫المستنقعا أى الدلتا‪.‬‬
‫ممراء الملك بحج صغير متحت قدمي خط األرض الخاا ب يحم صندل الملك مسلة‪.‬‬
‫مفى الصف السفلى من الصالية تحت خط األرض‪.‬‬
‫مفى الوج اآلخر من الصالية صور موكب النصر حيث نجد الملك هنا بتاج مملكة الدلتا األحمر يتبع‬
‫خادم حام الصندل ميتقدم الملك كبير أعوان ام الكاهن األكبر ث أربعة من حملة ألوية المقاطعا متجهين‬
‫‪19‬‬
‫صوب معبد حورس –ت التعرف علي بنقش فى أعلى هذا الجزء مكون من شك لحورس ممن خلف مركب‬
‫ممن أمام تصمي لبناء‪ -‬حيث نقش قتلى األعداء مغلولة أيديه مرؤمسه مقطوعة بين أرجله مفى الصف‬
‫الألمسط من الصالية صور حيوانين خرافيين متعانقان مقد أمسك بهما من ك جانب رج رمزا ً لقيادة‬
‫مالسيطرة على القطرين مقبم زمامهما حيث شكلت األعناق الطويلة المتعانقة بؤرة الصالية التى من‬
‫المفترض سحق األلوان فى هذا الجزء المستدير الغائر‪ ،‬ممن المالحظ أن أحد القابضين على هذه الحيوانا‬
‫يشد الحب بينما يقوم اآلخر بإرخاءه مقد يفسر ذلك بدمرة الشمس من الشرمق الى الغرمب‪.‬‬
‫مفى الصف السفلى صور الملك بهيئة الثور مندفعا ً بقوة نحو حصن على شك أكتاف داخلة مخارجة فحط‬
‫هذا الحصن مسحق من رعترض طريق حيث صور يطأ رج طريح األرض‪.‬‬
‫تعد هذه الصالية مثيقة تاريخية تخلد ذكرى رنتصار الملك نعرمر منجاح فى توحيد القطرين‪ .‬مهى ل‬
‫تستخدم فعليا ً فى سحق األلوان ألنها صنعت لتكون أحد األغراض الجنائزية المرافقة للملك فى القبر‪.‬‬

‫‪ -3‬شاهد قبر الملك دجد‪،‬حجر جيرى‪ ،‬األسرة‬


‫األولى (‪2890 -3050‬ق‪.‬م)‪،‬عرض ‪65‬سم‬
‫وارتفاع ‪2.5‬متر‪ ،‬أبيدوس‪ ،‬اإلسم الحورسى‬
‫للملك‪ ،‬متحف اللوفر بباريس‪.‬‬
‫رتخذ شاهد القبر شك مستطي ذم قمة مقببة غير متماثلة‬
‫حيث يرتفع جزءها األيمن ليهبط الى اليسار رشارة لدمرة‬
‫الشمس من شرمق الى الغرمب مبالتالى فإن هذا الشك‬
‫المنحنى يُشير الى القبة السمامية ميحد اللوحة من الخارج‬
‫رطار عريم بارز‪ ،‬مقد نحت اس الملك "دجد" الحورسى‬
‫مهو أحد أقدم األلقاب التى يحظى بها الملك من ضمن‬
‫خمسة ألقاب ميُعرف من خالل تصوير الصقر حورس فى‬
‫مضع جانبى يعلو شك مستطي يصور فى قاعدت ماجهة‬
‫القصر –سرخ‪ -‬مفى أعالهما يكتب اس الملك مهو هنا‬
‫حرف هيرمغليفى ماحد يتخذ شك ثعبان مينطق "دجد"‪.‬‬
‫ممن المالحظ ان الصقر مالثعبان يتجهان بنظريهما نحو‬
‫الغرب حيث مصير الملك فى العال اآلخر كما نجد ان‬
‫التكوين كك ال يتوسط اللوحة ب يمي أيضا ً الى اليسار‬
‫استعدادا ً إلستئناف رحلت نحو العال اآلخر الخالد ليبعث‬
‫من جديد‪.‬‬
‫التكوين كك يمث الكون فباألعلى ‪8‬نجد القبة السمامية‬
‫ممن أسف قا الفنان بزيادة عرض اإلطار الخارجى ليشير‬
‫الى خط األرض معلى الجانبين األعمدة الحاملة للسماء‪ ،‬مبالتالى فالشاهد يرمز لمكانة الملك فهو الوسيط بين‬
‫السماء –بساكنيها من معبودا ‪ -‬مبين األرض مساكنيها من البشر‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫الدولةالقديمة (األسراتمن األسرة الثالثة الى السادسة‪2686- 2181‬ق‪.‬م)‬
‫اوال‪ :‬األسرة الثالثة‬

‫تمثال جالس للملك زوسر‪ ،‬حجر جيرى ملون‪ ،‬ارتفاع‬


‫‪135‬سم ‪ ،‬األسرة الثالثة‪ ،‬المتحف المصرى بالقاهرة‬
‫عثر علي حتى‬ ‫يعتبر تمثال زمسر أقدم تمثال بالحج الطبيعى ُ‬
‫اآلن‪ ،‬مقد صور الفنان الملك جالسا ً على العرج مرتديا رداء‬
‫ً‬
‫رحتفال الحب سد مهو اإلحتفال بمرمر ثالثين عاما ً على تولى‬
‫العرج‪ ،‬مالرداء ملتصق تماما بالجسد مل فتحة ماسعة عند الرقبة‪،‬‬
‫كما نجد الملك يرتدى شعر مستعار كثيف اتخذ اللون األسود‬
‫ميعلوه غطاء الرأس الملكى (النمس) مهو من الكتان الناع ذم ثنايا‬
‫مهذا التكوين –من الشعر المستعار الظاهر تحت النمس‪ -‬ل يتكرر‬
‫بعد ذلك‪ ،‬ميرتدى الملك الذقن الملكية المستعارة مستقيمة الشك‬
‫مقد ثُبتت بشريط ملتف حول الرأس‪ ،‬عبر الفنان عن مالمح مج‬
‫الملك بحيث أ هر الهيبة مالقوة من خالل الشفتين الممتلئتين‬
‫مالشارب النحي مقد كانت العينان مطعمتان بأحجار نصف كريمة‬
‫ملكن ت سرقتهما مبالرغ من ذلك ل يفقد مج الملك صرامت‬
‫مقوت األبدية‪.‬‬
‫صور الملك جالسا ً على العرج بحيث يبسط ذراع األيسر على‬
‫فخذه األيسر بينما يض ذراع األيمن قابضا ً يده على صدره‬
‫األيسر مممسكا ً ببعم الرموز كالصولجان‪ ،‬مالساقان مضمومتان‬
‫مالقدمان متالصقتان على قاعدة الكرسى الذى رتخذ شك مكعبا ً مل‬
‫هر قصير يص لمنتصف الظهر فقط كما سبق مرأينا فى عرض‬

‫‪21‬‬
‫الملك "خع سخ "‪ ،‬الجدير بالذكر ان القاعدة نقش عليها اس مهندس مجموعة زمسر الشهيرة المدعو "ايمحوتب"‬
‫مهى أمل مرة يكتب فيها اس أحد من األفراد على تمثال ملكى‪.‬‬
‫عثر على هذا التمثال فى سرداب –عبارة عن مقصورة صغيرة‪ -‬شمال شرق الهرم المدرج بسقارة مهذ السرداب‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫كان ب ثقبان موازيان لعينى الملك يُط من خاللهما على مجموعة النجوم القطبية الشمالية التى ال تغيب حيث‬
‫مصيره األبدى‪ ،‬فقد أُعتقد أن الملك عند مفات يتحول الى أحد هذه النجوم ليط من خاللها على العال ‪.‬‬

‫مجموعة زوسر الجنائزية‪ ،‬األسرة الثالثة‪ ،‬سقارة‬


‫المقبرة الجنوبية‬ ‫الهرم المدرج‬
‫الجدار الغربى‬
‫السرداب‬
‫المعبد الجنائزى‬
‫فناء احتفال الحب سد‬

‫قصر الجنوب‬ ‫السور الخارجى‬


‫الشمال أنها أمل بناء بالحجر المنحو المنتظ فى العال كل كما انها تعبر‬ ‫الجنائزية الى‬
‫قصر‬ ‫ترجع أهمية مجموعة زمسر‬
‫عن فكر المصرى القدي الدينى‪ ،‬فقد قام مهندس هذه المجموعة مهو "ايمحتب" بتصمي مبتكر ل يسبق الي أحد‬
‫المدخل عند المصرى القدي‬
‫مجموعة فالكون‬ ‫مقصورات‬ ‫مصاطب‬
‫القدي ‪ -‬داخ هذه ال‬ ‫الشمسمجهة نظرى األربعة‬
‫المصرى‬ ‫حيث جع من الكون كلمعبد –من‬
‫المعبودات‬
‫األولية اآلتية‪:‬‬
‫يمث مصر مبالتالى نجد المجموعة تتكون من العناصر‬
‫‪ -1‬سور مبنى من الحجر على هيئة أكتاف داخلة مخارجة لتدعي السور ممحاكاة األسوار الخشبية الموجود‬
‫آن ذاك فى المنازل‪ ،‬موزع فى هذا السور أربعة عشر بابا ً مهميا ً منحوتة فى الحجر منه باب ماحد فقط‬
‫يمث الباب الرئيسى مهو فى جنوب الجدار الشرقى للسور مهو مفتوح ليؤدى لداخ المجموعة يبلغ‬
‫طول السور من الشمال الى الجنوب ‪545‬متر ممن الشرق للغرب ‪277‬متر‪.‬‬
‫‪ -2‬ممر مسقوف يؤدى من المدخ الى فناء ماسع‪ ،‬مقد احيط من الجانبين بأعمدة من الحجر على شك‬
‫حزم من سيقان البردى مهذه األعمدة متصلة ببعضها بجدار‪ ،‬متعد أمل نموذج لعمدة من الحجر‪ ،‬مهناك‬
‫فتحا مستطيلة بسيطة فى الجدار من أعلى تسمح بدخول ضوء بسيط جدا ً مما يُضفى شعور بالرهبة‬
‫مالهيبة‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -3‬فناء واسع إلحتفال "الحب سد" مهو احتفال يُقام للملك ك ثالثين عاما من الحك ‪،‬يحتوى هذا الفناء‬
‫على عالمتين تشب حرف (‪ )B‬يقوم الملك بالعدم بينهما سبعة مرا ليُثبت كفائت ملياقت مجدارت ليحك‬
‫من جديد ثالثون عاما ً آخرين‪.‬‬
‫‪ -4‬المقبرة الجنوبية تقع على الجدار الجنوبى من السور مهى مقبرة مهمية ل يدفن فيها الملك ب تكونت‬
‫غطيت جدرانها الداخلية ببالطا زرقاء صغيرة من الفيانس‬ ‫من حجرا تحت األرض مدهاليز‪ ،‬مقد ُ‬
‫فى تصمي يحاكى الحصير المجدمل‪ ،‬متعتبر هذه المقبرة بديلة عن المقبرة المفترض رقامتها فى الجنوب‬
‫بأبيدمس كما حدث فى العصور السابقة‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -5‬الهرم المدرج يقع فى منتصف المجموعة تقريبا ميعتبر المقبرة الشمالية مالفعلية للملك‪ ،‬مقد بنى فى‬
‫بادئ األمر من أربعة درجا ث ت تكبير طول قاعدت مرضافة درجتين رضافيتين فأصبح ل ستة‬
‫درجا ‪ ،‬متقع حجرة الدفن على بعد أكثر من ‪ 30‬متر تحت األرض ميؤدى اليها دهليز من الشمال‬

‫‪22‬‬
‫ميبلغ ارتفاع الهرم ‪ 60‬متر مضلع الجنوبى مالشمالى ‪ 140‬متر مضلع الشرقى مالغربى حوالى‬
‫‪118‬متر‪.‬‬
‫مقصورات اإلحتفال تقع على الجانب الشرقى مهى مقصورا للمعبودا التى تحضر هذا األحتفال‬ ‫‪-6‬‬
‫مامامها فناء صغير‪.‬‬
‫قصر الشمال وقصر الجنوب يقع قصر الجنوب بالقرب من الجدار الشرقى للهرم معلى الشمال من يقع‬ ‫‪-7‬‬
‫قصر الشمال مكال المبنيان من الحجر مهما مصمتان ملهما سقف منحنى يبرز من جدارهما الشمالى‬
‫مالجنوبى أعمدة لها تيجان على شك زهرة اللوتس‪.‬‬
‫لتقدي الشعائر الجنائزية للملك‬ ‫المعبد الجنائزى يقع على الجزء الشمالى من الهرم مهو مخص‬ ‫‪-8‬‬
‫المتوفى متقدي القرابين ل ‪.‬‬
‫السرداب مهى على شمال الهرم شرق المعبد الجنائزى مهى عبارة عن مقصورة صغيرة تحتوى تمثال‬ ‫‪-9‬‬
‫زمسر سابق الذكر مفى جدارها الشمالى ثقبان ينظر من خاللهما الملك على مجموعة نجوم الدب‬
‫القطبى الشمالية التى ال تغيب‪.‬‬

‫زوسر يوضع‬ ‫مشهد من مجموعة‬


‫المجموعة‬ ‫السور الخارجيى ومدخل‬
‫والهرم المدرج‬

‫مقابر األفراد‬
‫اقتصر المقابر المبنية على طراز المصطبة على األفراد فحسبحيث شهد أبيدمس تطورا كبيرة في‬
‫مقابراألفراد فقد عثر علي مقبرة تتكون من حجرة ماحدة رال ان قد عثر علي مقبرةتتكون من ‪ 12‬غرفة مقد‬
‫شيد علي مرحلتين شملت األملي بناء حجرة الدفن للشمااللغربي متسع غرف التخزين للشرق منها ث أضيفت‬
‫حجرتان بطول المقبرة فيالناحية الجنوبية مقد ت تسقيف المبني بالخشب ام البوا ‪ .‬احتفظتالمصطبة‬
‫بخصائصها المعمارية األساسية من حيث تمثي ماجهة القصر ماالحتفا بدخلتين‪ ،‬حيث كان المدخ الجنوبى‬
‫مخص لتقدي القرابين ميحتوي عليحشو حجرية ام خشبية منقوشة بمنظر يمث المتوفى جالسا أمام مائدةقرابين‬
‫ألقاب ‪.‬‬ ‫ام‬ ‫اسم‬ ‫رلي‬ ‫باإلضافة‬
‫متعتبر مقبرة " حسي رع " من أه مقابر هذه الفترة مالتي احتفظت لنا بحشوا خشبية تض منا ر‬
‫مكتاباترائعة‬
‫شيدتمصاطب االفراد في صفوف منظمة خصوصا من الجهة الغربية من الهرم مجاءتو ائفها كبيرة الحج‬
‫ممشيدا بالحجر الجيري مخلت في اغلب األحوال من الدخالتوكان يقع أمام الجزء لجنوبي من المصطبة مبني‬
‫يض ردهة محجرة للقرابينولوحة جنائزية نقش عليها صاحب المقبرة جالسا اماما مائدة القرابين حيث كانتتؤدي‬
‫‪.‬‬ ‫الدينية‬ ‫الطقوس‬ ‫أمامها‬
‫مقد عرفت غرفة الدفن في الصحن األسفاللمصطبة ميمكن الوصول رليها عبر بئر يبدأ من سطح المصطبة مكان‬
‫األحجار‪.‬‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫يغلق‬ ‫غرفةالدفن‬ ‫مدخ‬

‫‪23‬‬
‫قد تطور المصاطب من حيث ازديادعدد الغرف مكان بعضها يزمد بفناء تتقدم صف من األعمدة مأصبحت‬
‫المنا ر أكثرتنوعا ً ميبدم ذلك ماضحا فيمقابر هذه األسرة في سقارة مث " تي "‪.‬‬

‫رسم‬

‫تخطيطىللمصطبة بالدولة القديمة‬


‫ثانيا ً األسرة الرابعة‪:‬‬
‫تمثال للملك خفرع‪ ،‬ديوريت‪168 ،‬سم‪،‬‬
‫األسرة الرابعة‪ ،‬المتحف المصرى‬
‫بالقاهرة‪.‬‬
‫يعتبر هذا التمثال نموذج للصورة المثالية‬
‫الكاملة للملك فى الدملة القديمة‪ ،‬ميزيد من‬
‫قيمت الفنية براعة تشكيل الفنى مصقل‬
‫الممتاز‪ ،‬مقد عثر على هذا التمثال فيما يسمى‬
‫بحفرة البئر فى معبد الوادى لخفرع بالجيزة‪.‬‬
‫يجلس الملك على كرسى العرج المكعب‬
‫هره حتى الكتف مل قاعدة‬ ‫الشك يص‬
‫يستند عليها قدمى الملك ميتخذ كرسى العرج‬
‫أرج على شك أرج األسد األمامية‬
‫مالخلفية ممن األمام يتخذ شك رأس األسد‬
‫معلى جانبى الكرسى صور تكوين أطلق علي‬
‫"سما" بمعنى التوحيد مهو مكون من القصبة‬
‫الهوائية مالقلب متقاطع نباتى البردى ماللوتس‬
‫معها مهو يعبر عن توحيد القطرين مصر‬
‫السفلى ممصر العليا‪.‬‬
‫صور الفنان الملك فى بنية قوية ينظر لألمام‬
‫مالعينان مفتوحتان مالمالمح صارمة قوية‬
‫توحى بالرهبة مهو يرتدى اللحية المستقيمة‬
‫المستعارة ميرتدى على رأس (النمس) مهو‬
‫غطاء الرأس الملكى ميتنصف الكوبرا رنز‬
‫‪24‬‬
‫الحماية الملكية‪ ،‬منصف جسده العلوى عارى حيث أ هر الفنان الصدر العريم مالعضال القوية الممتلئة‬
‫منجده يبس يده اليسرى على فخذخ األيسر بينما يقبم بكف األيمن على فخذه األيمن ميمسك فى يده مندي تتدلى‬
‫أطراف على فخذه‪ ،‬ميرتدى الملك نقبة قصيرة ذا ثنايا مالساقين مضمومتين ميظهر بهما العضال القوية‪ .‬قام‬
‫الفنان ينحت الصقر "حورس" خلف رأس الملك مقد نشر جناحي حول رأس الملك رشارة للحماية متأكيدا ً بأن‬
‫الملك هو حورس على األرض‪.‬‬
‫تصوير جدارى ألوز من العجائن الملونة‪ ،‬األسرة الرابعة‪ ،‬مصطبة نفرماعت وزوجته أتت‪،‬‬
‫ميدوم‬

‫تعتبر هذه‬
‫الجدارية‬
‫الفريدة من األمز الذى يرعى فى الحشائش ميتجلى فيها فن التصوير المصرى بأسلوب مخصائص فى أحسن‬
‫صورة مهذه الجداريا كانت تزين جدران الدهليز مالمصطبة كلها مهى تقنية جديدة فى التصوير آن ذاك حيث‬
‫كان البناء بالحجر الجيرى ممزخرف علي نقوج غائرة مملوءة بعجائن لونية فضالً عن تصوير ملون من‬
‫الج كما فى تصوير مجموعة الكالب مالمالحظ عدم نجاح هذه التجرية الفنية حيث سقطت العجائن الملونة‪،‬‬
‫منجد هنا فى التصوير الجدارى لألمز استخدام التمبرا مهى عبارة عن مساحيق معدنية ملونة ممزمجة بالصمغ‬
‫أم زالل البيم أما خلفية المنظر فقد جعلت من طبقة سميكة من المالط الطينى مطالء خفيف من الج ث‬
‫صور علي بأسلوب رائع فى تكوين فنى بما يمث ثالثة ازماج مختلفة من األمز حيث يبدم ألمل مهلة تمثي‬
‫صادق للطبيعة ‪.‬‬

‫العمارة فى األسرة الرابعة‪:‬‬


‫ارتبطت عمارة المقابر الملكية بعمارة المعابد حيث هر المجموعة الهرمية التى كانت تبنى فى الضلع‬
‫الشرقى للهرم‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫مكونات المجموعة الهرمية‪:‬‬
‫معبدالوادي‪:‬يقع عند بداية الطريق الصاعد من أسف ميعتبر مدخال للمجموعة الهرمية كك مكانوا يضعون في‬
‫التماثي ماللوحا للملك‪ ،‬مفي كان يُغس ميطهر جسد الملك ث يحنط‪.‬‬
‫طريق صاعد يص بين معبد الوادى على حافة األرض المزرمعة مالمعبد الجنائزى باألعلى فوق الهضبة‬
‫مغالبا ً ما يكون مسقوفا ً‬
‫المعبد الجنائزي‪:‬يبنى على الجانب الشرقى من الهرم مفي تقام الطقوس الجنائزية للملك المتوفى متقدم األضاحى‬
‫ميتكون من بهو يلي قاعة مسقفة بأعمدة ث قاعة مسقفة مقسمة لخمسة مقصوراتبها تماثي الملك مبعم‬
‫األغراض الجنائزية‪ ،‬يليى تلك المقصورا مقصورة أصغر حجما ً للكهنة‪.‬‬
‫الهرم‪ :‬يحيط ب سور خارجى من الحجر‪.‬‬
‫حفر للسفن‪ :‬عثر على حفر فى الصخر حول الهرم على هيئة سفن كما فى هرم خوفو حيث عثر على سفينة‬
‫خشبية كبيرة جدا جنوب هرم خوفو‪.‬‬

‫الم‬
‫عب‬
‫د الجنائزى‬

‫معبد الوادى‬

‫تطور أهرامات األسرة الرابعة‬

‫تطور بناء األهرامات بالدولة القديمة‬


‫هرم ميدوم‬ ‫الهرم المنحنى بدهشور‬
‫هرم زوسر‬ ‫هرم سخم خت‬

‫‪26‬‬
‫شكل توضيحى لتطور األهرامات من األسرة الثالثة الى األسرة الرابعة‬

‫هرم ميدوم‬

‫دهشور الشمالى والهرم المنحنى‬

‫كانت هناك محامال لبناء أهراما بعد مجموعة زمسر ممنها مجموعة جنائزية قريبة الشب بمجموعة زمسر‬
‫مبنيت بالقرب منها كذلك مت نسبها للملك "سخ خت"‪.‬‬
‫كما شهدتمنطق دهشور الواقعة جنوب سقارة خطوة هامة نحو الوصول للشك الهرميالكام تمثلت في الهرم‬
‫الذي شيد في عهد سنفرم مالمعرمف باس الهرم المنحنيوالهرم األخر ل األصغرمالمعرمف باس الهرم األحمر‬
‫مهو أمل هرم كام بدمنأي عوائق ‪.‬‬
‫ميأتي بعده اكبر هرم في مصر ماحدي عجائب الدنيا السبع هرم الملك خوفو الموجود بمنطقة الجيزة ميتبع هرم‬
‫خفرع مهرم منكامرع ‪.‬‬

‫أوالً اهرامات سنفرو‪:‬‬


‫نسب للملك "سنفرم" – مالد الملك خوفو‪ -‬ثالثة أهراما فى دهشور مميدمم مهى كالتالى‪:‬‬

‫‪27‬‬
‫هرم ميدوم‪ :‬تقع ميدمم فى محافظة الفيوم حاليا ً مهو يمث المرحلة النهائية فى تطور طراز الهرم المدرج‪ ،‬مقد‬
‫احتوى على أقدم مجموعة هرمية كاملة فيحيط ب سور خارجى أصبح مهدما ً حاليا ً مفى الجهة الشرقية بقايا‬
‫طريق صاعد عبارة عن جدران فقط بال سقف ميص بين حافة الوادى الموجود حاليا ً تحت الزراعة أى تحت‬
‫منسوب المياه الجوفية فى الحقول‪ ،‬معلى جنوب الهرم نجد بقايا هرم صغير مفى الجانب الشرقى من الهرم نجد‬
‫المعبد الجنائزى مل سور خارجى ممائدة قرابين‪.‬‬
‫كان اإلرتفاع األصلى للهرم ‪92‬متر مطول ك ضلع من أضالع قاعدت ‪144‬متر مزامية بنائ حوالى ‪ 51‬مهو‬
‫يتكون من ثمانية درجا مألما ما بين الدرجا ث كسوا البناء كل من الخارج مبهذا أصبح هرما ً صحيحا ً بعد‬
‫أن كان هرما ً مدرجاً‪ ،‬ميقع مدخ الهرم فى منتصف الضلع الشمالى ميؤدى الى ممر ينحدر ألسف حتى يص‬
‫للصخر مفى نهاية الممر دهليز صغير ث بئر عمودى ألعلى مفى أعاله حجرة الدفن فى مستوى قاعدة الهرم مقد‬
‫كسيت جدران حجرة الدفن بالحجر الجيرى مسقفها من طراز (الكوري ) أى ذم الدرجا حيث توضع عرمق‬
‫خشبية كبيرة تقوم بتقلي الحم الناتج من األحجار فوقها‪ ،‬مقد عثر على بقايا تابو خشبي بها‪.‬‬
‫هرمى دهشور‪ :‬عثر عليهما فى دهشور مهما مشيدان بالحجر مهما الهرم المنحنى‪ :‬عثر بجانب على معبد‬
‫الوادى مهو بناء بسيط مستطي الشك ممحاط بسور من الطوب النئ مبوابت من الشرق ميخرج من الطريق‬
‫الصاعد من الركن الجنوبى الغربى من السور ميص الى المعبد الجنائزى فى منتصف الضلع الشرقى من‬
‫شيد الهرم المنحنى من كت من الحجر الجيرى المحلى مل كساء من الحجر الجيرى الجيد األبيم اللون‬ ‫الهرم‪ُ ،‬‬
‫متمي مداميك البناء للداخ مالهرم مربع القاعدة طول ضلع ‪ 188.60‬متر مارتفاع ‪101.15‬متر مزامية ميل‬
‫حوالى ‪ 54‬ميرتفع حوالى ‪49‬متر ث تتغير زامية المي الى حوالى ‪ 43‬درجة مهذا التغيير فى الزامية هو سبب‬
‫شكل المنحنى‪ ،‬مقد حامل الكثير من العلماء تفسير سبب التغيير فبعم اآلراء ترى ان البناؤمن لو استمرما فى‬
‫تشييده بنفس الزامية ألصبح البناء ثقي الوزن مسيؤدى الى تحطي الحجرا الداخلية مالدهاليز‪ ،‬مالبعم يرى‬
‫السبب هو اتمام البناء سريعا ً ام لخوفه من مقوع أم رنزالق أحجار الكساء لو بقيت الزامية على ماهى علي ‪.‬‬
‫يقع مدخ الهرم من الجانب الشمالى على بعد ‪11.80‬متر عن األرض يبدا من ممر هابط ث ردهة أفقية ث ممر‬
‫صاعد يص لحجرة باألسف من الهرم ذا سقف متدرج ث ممر صاعد يؤدى لحجرة علوية بسقف مدرج أيضا ً‬
‫معرمق خشبية ملتصقة بالجدران‪.‬‬
‫الهرم الشمالى‪ :‬يقترب حج هذا الهرم من هرم خوفو حيث بلغ طول قاعدت ‪220‬متر أى بأق ‪ 10‬متر فقط عن‬
‫هرم خوفو‪ ،‬ميبلغ ارتفاع ‪99‬س مزامية ميل حوالى ‪ 43‬درجة مهى زامية أق من زمايا مي األهراما‬
‫األخرى مهى تعطي مظهرا أكثر انبساطاً‪ ،‬مكالمعتاد نجد مدخ الهرم من الناحية الشمالية ميرتفع عن األرض‬
‫حوالى ‪28‬متر ميؤدى لممر هابط ينتهى بدهليز أفقى يؤدى لثالثة حجرا لها سقف مدرج‪ ،‬مل يُعثر على أى‬
‫أثر يدل على استخدام هذا الهرم كمدفن ملكى‪.‬‬

‫ثانيا الهرم األكبر "خوفو"‪:‬‬


‫ُ‬
‫يمث الهرم األكبر أقصى ما مصلت رلي مجهودا متجارب بناة األهرام‪ ،‬شيد المعبد الجنائزى على الجانب‬
‫الشرقى للهرم كالمعتاد ملكن ل يبق من رال بعم األساسا للجدران مجزء من األرضية المشيدة من حجر‬
‫البازلت مالجدران من الحجر الجيرى األبيم مب أعمدة من الجرانيت األحمر‪ ،‬مكان هناك سور خارجى يحيط‬
‫عثر على سفينة ضخمة من خشب األرز على هيئة أجزاء معدة إلعادة تركيبها فى‬ ‫بالمجموعة الهرمية كما ُ‬
‫شيد الى الشرق من الهرم األكبر ثالثة أهراما صغيرة بنيت –‬ ‫المتحف ميبلغ طول السفينة ‪43.55‬متر‪ ،‬كذلك ُ‬
‫فى الغالب‪ -‬لتكون مدفن لزمجا الملك أم زمجت مابنتي ‪.‬‬
‫أما الهرم األكبر فيبلغ ارتفاع حاليا ً ‪137‬متر ملكن كان ارتفاع األصلى ‪146‬متر مطول ضلع قاعدت المربعة‬
‫‪230‬متر محاليا ‪227‬متر نظرا لنزع الكساء الخارجى‪ ،‬مزامية ميل ‪ 50 51‬درجة‪ ،‬بنى الهرم من الحجر‬
‫الجيرى المحلى ميقع مدخ الهرم فى منتصف الجهة الشمالية ميرتفع فوق األرض حوالى ‪20‬متر مل سقف‬
‫جمالونى الشك ميؤدى لممر منحدر يص لحجرة غير منتهية مهى حجرة الدفن األصلية‪ ،‬مهناك ممر صاعد‬
‫بطول ‪36‬متر يؤدى لممر أفقى بطول ‪35‬متر مينتهى بحجرة أطلق علي حجرة الملكة مما هى رال حجرة دفن‬
‫أخرى للملك لها سقف جملونى مارتفاعها يبلغ ‪15‬متر مفى الجدارين الشمالى مالجنوبى نجد فتحة صغيرة ال‬
‫تزيد عن بضعة سنتيمترا مربعة على ارتفاع متر ماحد تقريبا من أرض الحجرة مهاتان الفتحتان توصالن الى‬
‫ممرين ضيقين جدا كان من المفرمض ان كال منهما يستمر حتى يص لخارج الهرم ملكنهما ال داخ الهرم‬
‫عند تكبير حجم مقد أطلق عليهما مسلكا الهواء مقد يكون لهما غرض دينى كخرمج الرمح منهما ث نجد بئر‬
‫‪28‬‬
‫عمودية تؤدى الى نفق صاعد الى حجرة الدفن العلوية مهذا الممر مالنفق من عم الباحثين عن الكنوز فى‬
‫العصور المتأخرة‪.‬‬
‫ت تغيير التصمي بعد ذلك بزيادة حج الهرم مبنوا حجرة دفن ثالثة أعلى الحجرتين السابقتين‪ ،‬معند الوصول‬
‫لهذه الحجرة نجد ممر أفقىيص لبهو كبير حيث حجرة الدفن ميبلغ طول ‪47‬متر مارتفاع ‪8.5‬متر مل سقف‬
‫متدرج مفوق خمسة حجرا فوق بعضها البعم لتخفيف ضغط الجزء األعلى من بناء الهرم على حجرة الدفن‬
‫مهى مبنية من الحجر الجيرى ممسقفة بالجرانيت األحمر مارتفاعها متر ماحد فقط‪ ،‬محجرة الدفن مكسوة‬
‫بالجرانيت األحمر من الجدران ماألرضية مالسقف مارتفاعها ‪ 5.80‬متر مابعادها ‪ 5.2‬متر عرض م‪ 10.8‬متر‬
‫طول مقد عثر فى هذه الحجرة على تابو من الجرانيت المصقول ال غطاء ل ملكن خال من أى نقوج‪ ،‬مفى‬
‫كال من الحائطين الشمالى مالجنوبى مسلك هواء يعم على مصول الهواء داخ الحجرة حتى اآلن‪.‬‬
‫‪ -1‬المدخل‬
‫‪ -2‬حجرة دفن تحت االرض‬
‫‪ -3‬حجرة دفن ثانية (حجرة‬
‫الملكة)‬
‫‪-4‬‬

‫األسرة الخامسة‬

‫‪29‬‬
‫تمثال سنب القزم وأسرته‪ ،‬حجر‬
‫جيرى ملون‪ ،‬ارتفاع ‪34‬سم‬
‫وعرض ‪ 22.5‬سم وطول ‪25‬سم‬
‫مصطبة سنب‪ ،‬األسرة الخامسة‪،‬‬
‫المتحف المصرى‪.‬‬
‫كان هناك نوعان من األقزام فى مصر‬
‫عرف األمل منذ األسرة األملى مه‬ ‫ُ‬
‫من المصريين الذين أصيبوا بتشوها‬
‫خلقية مهؤالء كانوا يكلفون بحرف أم‬
‫أعمال بسيطة كالحياكة مالنحت أم‬
‫تربية الحيوانا األليفة أم فى الحقول‪،‬‬
‫أما النوع الثانى فكان من األفارقة‬
‫مكانوا يعملون فى المعابد ملقبوا‬
‫براقصى المعبودا ‪.‬‬
‫كان سنب مصريا مشغ منصبا ً رفيعا ً‬
‫فقد كان رئيسا ً ألقزام القصر ممسئوالً‬
‫عن ردارة المالبس مالحلى الملكية‬
‫مكانت ل م ائف كهنوتية تتص‬
‫بشعائر الملوك القدماء كخوفو مجدف‬
‫رع من األسرة الرابعة‪.‬‬
‫عثر على التمثال المجموعة هذا فى‬
‫مقبرت ‪ ،‬مقد صوره الفنان متربعا ً‬
‫مأ هر عيوب من ضخامة الرأس‬
‫مالصدر مصغر الذراعين مالساقين مابتسامة هادئة على مجه تناسب حب ألسرت المصورة مع فقد صور‬
‫الفنان زمجت تلف ذراعها األيمن حول فى مودة محب مترتدى شعرا ً مستعارا ً يظهر من تحت شعرها الألصلى‬
‫بأعلى الجبهة مترتدى ثوب ضيق طوي أبيم مل أكمام طويلة مقد أشير اليها فى الن أنها كانت ماهنة‬
‫المعبودة حتحور ميصحب الزمجين ربنهما مربنتهما حيث صورا بأسلوب تصوير األطفال عند المصرى القدي‬
‫عاريان ميضعا رصبعهما فى فمهما مالولد ل ضفيرة تتدلى من شعره على كتف ‪ ،‬منرى براعة الفنان فى عم‬
‫تصمي متوازن حيث قام بوضع تمثالى األبناء تحت تمثال أبيهما بحيث يُخفى بهما قصر ساقى األب مكانهما‬
‫عوضا ً عن ذلك‪ ،‬منرى الفنان رلتزم بتقاليد تلوين البشرة عند المصرى القدي فكانت النساء تحظى بالبشرة الفاتحة‬
‫مالذكور بالفتحة الداكنة المائلة للحمرة‪.‬‬

‫العمارة فى األسرة الخامسة‬


‫تستمر فكرة الهرم في األسرة الخامسةخاصة في مناطق أبو صير مسقارة مدهشور ملكنها فقيرة في بنائها قياسا‬
‫أهراما ملوك األسرة الرابعة‪ ،‬ملكنفي نهاية األسرة الخامسة هر مألمل مرة تسج علي جدران الحجرا‬
‫الداخليةلألهراما المصرية تلك النصوا الهيرمغليفية المعرمفة باس "نصوا األهرام" مفي نهاية الدملة‬
‫تستمر األهرام في سقارة فقيرة في بناء هذا كذلك ملكنهاغنية بنصوا األهرام ‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫للملك نى مسر رع‬ ‫معبد الشمس‬

‫المعابد‪:‬‬
‫الشمس أهمية كبيرة‬ ‫معبد‬ ‫رتخذ‬
‫بحيث قام لعبادة معبود الشمس "رع"‪ ،‬مقد بنى من هذه المعابد ستة معابد ل يبقى منها رال معبد الملك "نى مسر‬
‫رع" فى أبوغراب‪ ،‬مكانت تبدأ هذه المعابد بمعبد مادى ث طريق صاعد يؤدى للمعبد الرئيسى‪ ،‬مطرازه عبارة‬
‫عن مدخ مسقف ث فناء ماسع بنهايت مذبح معلى الجانبين مقصورا ‪ ،‬من خلف مبنى مرتفع يعلوه ما يشب‬
‫مسلة حيث يبلغ ارتفاعها حوالى ‪36‬متر مهى ترمز للت األزلى (بن بن) معلى جانب المعبد نموذج من الطوب‬
‫لقارب الشمس‪.‬‬

‫الفصل الرابع‬
‫الدولة الوسطى (مناألسرة الحادية عشر الى األسرة الثانية عشر)‬
‫مر البالد بضعف فى الحك فى آماخر األسرة السادسة خالل حك الملك بيبى الثانى لطول مدة حكم مانشقاق‬
‫حكام المقاطعا عن متفرق البالد مما أدى الى غياب السلطة المركزية مضعف البالد مبالتالى أثر ذلك على‬
‫الفنون التى انحدر مستواها مل تحظى بالرعاية ماإلهتمام كما سبق مادى ذلك لدخول البالد فى مرحلة اإلنتقال‬
‫األمل مذلك من األسرة السابعة حتى األسرة العاشرة حتى جاء الملك منتوحتب الثانى ممحد البالد مكان ينتمى‬
‫للجنوب من طيبة ممع بدأ الدملة الوسطى مأسس األسرة الحادية عشر مجع من طيبة عاصمة للبالد‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫المعبد الهرمى للملكمنتوحتب الثانى‪ ،‬األسرة الحادية عشر‪ ،‬الدير البحرى‪ ،‬األقصر‬

‫قام الملك منتوحتب الثانى ببناء مجموعت الجنائزية بغرب طيبة بالدير البحرى حيث ارتفعت قيمة طيبة دينيا ً‬
‫بإرتفاع مكانة المعبود "آمون" متتكون من قاعدة صماء من الحجر الجيرى ليس فيها دهاليز أم حجرا مأمامها‬
‫عقود محمولة على أعمدة مربعة فوق السقف مشرفة مرتفعة يتقدمها رماق ذم عمد يعلوه بناء مصمت –يذكرنا‬
‫بالت األزلى‪-‬ميحيط ب صف من األعمدة المثمنة ممن خلف المعبد الجنائزى الرئيسى متصالً بالقبر المنحو فى‬
‫الصخر عن طريق ممر طوي منحدر‪ .‬مقد كان لهذا المعبد معبد مادى على حافة األرض المزرمعة ميخرج من‬
‫طريق صاعد يتج غربا ً بطول ‪200‬متر معلى جانبى جداري من الداخ تماثي ألمزمريس ميوص هذا‬
‫الطريق الصاعد الى ساحة كبيرة على ك جوانبها الشمالية مالجنوبية جدران مرتفعة مفى الناحية الغربية‬
‫رصيف مرتفع شيدما فوق المعبد الهرمى‪.‬‬
‫عثر على جانبى الطريق الصاعد عدد من الحفرا المستديرة غرسوا فيها قديما ً أشجارا من الجميز‪.‬‬
‫مفى الجهة الخلفية مبنى مربع مراءه بهو ذم أعمدة مخلف فناء فى مسط مدخ المقبرة الذى أخفوه تماما ً مخلف‬
‫هذا البهو بهو آخر في ثمانون عمودا ً مثمن الشك تحم سقف متص نهايت الى ماجهة الجب حيث نحتوا فجوة‬
‫ليضعوا فيها تمثاالً للملك‪.‬‬
‫كسيت حجرة الدفن بالجرانيت مبها تابو مبنى من الجرانيت مالمرمر مكان يحتوى على مومياء الملك‬
‫موضوعة فى تابو خشبى علي رسوم مكتابا ملونة‪ ،‬بالرغ‬
‫من عدم العثور على جثة الملك فل يجدما فيها رال نموذجين‬
‫صغيرين من السفن معددا ً من األقواس مالصولجانا المكسورة‪.‬‬

‫تمثال منتوحتب الثانى‪ ،‬الدولة الوسطى‪ ،‬حجر رملى‬


‫ملون‪ ،‬ارتفاع ‪138‬سم وعرض ‪47‬سم وطول ‪ 101‬سم‪،‬‬
‫المتحف المصرى بالقاهرة‬
‫اقي لتمثال منتوحتب الثانى هذا شعائر جنائزية حيث كان ملفوفا ً‬
‫فى ثوب من الكتان األبيم ملون جسد الملك باللون األسود‬
‫مصور جالسا ً يرتدى التاج األحمر ميرتدى رداء الحب سد ملكن‬
‫هنا رداء قصير يص للركبة ‪ -‬بعكس رداء خع سخ مزمسر‪-‬‬
‫مجسده األسود ملحيت المعقوفة مذراعي المتقاطعتين على الصدر‬
‫يرمز للمعبود أمزمريس حيث يصبح حاك الموتى بعد مفات‬
‫ميندمج مع هذا المعبود‪ ،‬صور الملك بمالمح قوية حيث الشفاه‬
‫الغليظة مالذقن العريضة على أسلوب محلى من النحت حيث نرى‬
‫الساقين الضخمتين ماألقدام الكبيرة مالتى قد ترمز لثبات مقوت‬
‫على األرض‪ ،‬أما القوة التى تشع من التمثال بصفة عامة فتؤكد ما‬
‫حظى ب من سلطان مجالل مساد عصره من رستقرار‪.‬‬

‫مر فن النحت بثالثة مدارس مختلفة وهى كاآلتى‪:‬‬

‫‪32‬‬
‫‪ -1‬المرحلة المثالية‪ :‬حاكى فيها الفنان تماثي الدملة القديمة‪ ،‬رال أن مالمح التماثي منذ البداية تجمةع بةين‬
‫سةةما الملةةك البشةةرية مهيبةةة مقةةوة المعبةةود‪ ،‬كمةةا يظهةةر فةةى تماثي ة "أمنمحةةا األمل" م"سنوسةةر‬
‫األمل"‪.‬‬
‫تمثال للملك سنوسرت األول‪ ،‬خشب ملون‪ ،‬ارتفاع ‪56‬سم‪ ،‬الدولة‬
‫الوسطى (األسرة الثانية عشر)‪ ،‬المتحف المصرى بالقاهرة رقم‬
‫‪.44951‬‬
‫عثر على هذا التمثال فى معبد سنوسر األمل الجنائزى حيث ُخيأ مع تمثال‬
‫خشبى أخر مشاب ل ملكن كان يرتدى التاج األحمر مهو اآلن فى متحف‬
‫المترمبوليتان بنيويورك‪.‬‬
‫صنع التمثال من الخشب على هيئة قطع مركبة‪ ،‬منرى الملك يرتدى التاج األبيم‬
‫منقبة بيضاء قصيرة تص الى الركبة لها حزام عريم‪ ،‬مالجس لون باللون‬
‫البنى‪ ،‬يقف الملك فى الوضع التقليدى بخطوة لألمام حيث تتقدم ساق اليسرى‬
‫لألمام ماليمنى للخلف ميمسك عصاة معكوفة فى يده اليسرى بينما تلتصق يده‬
‫اليمنى بجسده مالكف قابضة ربما كان مثبت بها صولجان‪ ،‬متؤكد مالمح الوج‬
‫مالعينان الواسعتان مجسم الممشوق جالل الملك فضال عن الحيوية المنبعثة من‬
‫مضع التقليدى‪.‬‬
‫‪ -2‬المدرسة الواقعية‪:‬صور في السن ماإلجهاد مالتعب على مجوه‬
‫الملوك من كثرة الحرمب ماإلضطرابا متتجلى هذه المالمح الفنية فى‬
‫تمثال سنوسر الثالث حيث هر علي سن مجفون الثقيلة متتجلى فيها‬
‫الصرامة مالقسوة مأصبح الملك هو الراعى الصالح المسئول بين‬
‫المعبودا فى عمل مل يعد بمكانى تسمو للمعيودا كما كان فى الدملة‬
‫الثالث فى هيئة‬ ‫القديمة مصور متعبدا ً للمعبودا فأصبح يُنظر رلي كإنسان مهنا نجد تمثال امنمحا‬
‫الكاهن‪.‬‬

‫تمثال امنمحات الثالث‪ ،‬جرانيت رمادى‬


‫ارتفاع ‪100‬سم وعرض ‪99‬سم‪ ،‬الفيوم‪،‬‬
‫األسرة الثانية عشر‪.‬‬
‫عثر على هذا الجزء العلوى من التمثال فى الفيوم‬
‫مقد أبرز الفنان قسما الوج معبر عن السن‬
‫مأبرز التجاعيد مأكد على برمز الوجنتين مقسما‬
‫الف بشك ماقعى جداً‪ ،‬مالرأس يرتدى الشعر‬
‫المستعار الغزير ذم أصول قديمة تنسدل خصل‬
‫حتى الكتفين مخلف العنق‪ ،‬مكان بأعلى جبهت‬
‫الكوبرا الملكية ملكنها كسر كما نراه يرتدى‬
‫اللحية المستعارة ميرتدى الملك رداء الكهنة حيث‬
‫يرتدى رداء الفهد ميظهر رأس الفهد على كتف‬
‫األيسر ممخالب على كتف األيمن مهو مثبت‬
‫بشريط مزدمج عريم على الصدر ميرتدى قالدة‬
‫تتدلى من عنق معلى جانبى شعره نرى‬
‫صولجانين ينتهى كال منهما برأس صقر‪.‬‬
‫صور امنمحا الثالث هنا حاكما ً أزليا ً مكاهنا ً‬
‫مكان نظريا ً منوطا ً بها من قب المعبودا ‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫‪ -3‬المرحلددة المعتدلددة أو الكالسدديكية‪ :‬مهةةى مرحلةةة مسةةط‬
‫مابين المثالية مالواقعية متعبر عنها تماثي الملك "امنمحا‬
‫الثانى" م"سنوسر الثانى" ‪.‬‬
‫تمثال الملك أمنمحات الثانى‪ ،‬الدولة الوسطى‪ ،‬متحف‬
‫اللوفر بباريس‪.‬‬
‫صور الملك فى مضع تقليدى قدي حيث دمج الفنان بين رأس‬
‫الملك البشرية بجسد األسد الرابم حيث يجمع التمثال بين قوة‬
‫العق البشري مقوة جسد الحيوان‪ ،‬منرى المالمح اإلنسانية فى‬
‫تصوير مج الملك حيث عبر عن مالمح محددة فالعيون مفتوحة‬
‫مالشفاة العريضة مالذقن الملكية المستعارة كما يرتدى رداء‬
‫الرأس النمس ميعلو جبهت الكوبرا الملكية الح‬

‫حاملة القرابين‪ ،‬خشب ملون‪ ،‬الدولة الوسطى‪ ،‬ارتفاع ‪123‬سم‬


‫وعرض ‪17‬سم وطول القاعدة ‪47‬سم‪ ،‬مقبرة مكت رع‪ ،‬المتحف‬
‫المصرى بالقاهرة‬

‫عثر على هذا التمثال ضمن مجموعة من خمسة معشرمن نموذجا ً رائعا ً من‬
‫خشب كانت فى سرداب مقبرة "مكت رع" محفورة فى الصخر جنوب الدير‬
‫البحرى فى طيبة‪.‬‬
‫صور حاملة القرابين تحم على رأسها سلة بها أربعة أمانى نبيذ مختومة‬
‫متمسك بيدها اليمنى بطة حية حيث تمسك بجناحيها‪ ،‬مترتدى الفتاة رداء طوي‬
‫ضيق مل حماال عريضة على الصدر مقد زخرف بخطوط زجزاج ملونة‬
‫مالحماال بشرائط أفقية ملونة مترتدى قالدة عريضة ملونة أيضا ُ باإلضافة الى‬
‫خلخال عريم محك على نهاية الساق‪ ،‬مترتدى الفتاة شعر مستعار أسود كثيف‬
‫يص للصدر‪.‬‬

‫ممن أفض أعمال النقش فى الدملة الوسطى ما مجد على تابوتى األميرتين‬
‫كاميت معاشيت‪:‬‬

‫تابوت عاشيت‪ ،‬حجر‬


‫ارتفاع‪97‬سم‬ ‫جيرى‪،‬‬
‫وطول ‪250‬سم وعرض‬
‫‪97‬سم‪ ،‬الدولة الوسطى‬
‫(األسرة الحادية عشر)‪،‬‬

‫‪34‬‬
‫المتحف المصرى بالقاهرة‬
‫عثر على تابو عاشيت مكاميت فى معبد منتوحتب الثانى بالدير البحرى بطيبة مكانت المومياء مدفونة فى‬
‫تابو خشبى داخ هذا التابو الحجرى‪ ،‬متميز تابو األميرة عاشيت بتصويره لألميرة فى رقة فنجدها جالسة‬
‫على أريكة لها أرج أسد مرأسد ألسد من األمام ممسند قصير للظهر متمسك األميرة زهرة لوتس متستنشق‬
‫رحيقها مهى رمز للبعث من جديد مترتدى األميرة رداء طوي ضيق مشعر مستعار مستدير متمد يدها نحو‬
‫مائدة القرابين بمعنى تعطى ممن خلفها تقف رحدى الوصيفا ترمح لها فى حين نجد خادم يتقدم ممسكا ً بطة‬
‫اختارها من مائدة القرابين التى خلف مالى اليمين نجد مشاهد للماشية فباألعلى نجد بقرة ترضع صغيرها‬
‫ميشرف علي أحد الخدم مباألسف خادمان يقيدان بقرة استعدادا لنحرها (ذبحها)‪.‬‬
‫نالحظ أن األسلوب الفنى فى تشكي األشخاا في استطالة لألجسام مرشاقة مرقة العضال مقد قام الفنان‬
‫بالتركيز على الجمال األنثوى فى األميرة‪.‬‬

‫تابوت كاويت‪ ،‬حجر‬


‫جيرى‪ ،‬ارتفاع ‪119‬سم‬
‫وطول ‪262‬سم وعرض‬
‫الدولة‬ ‫‪119‬سم‪،‬‬
‫المتحف‬ ‫الوسطى‪،‬‬
‫المصرى بالقاهرة‬
‫مضحت المنا ر المصورة‬
‫على تابو كاميت مشاهد‬
‫متنوعة من ما كان يجرى‬
‫فى القصر فقد صور‬
‫ماجهة القصر ممشاهد‬
‫لألميرة مع الخدم ممن أجم‬
‫المشاهد المعبرة على‬
‫التابو مشهد مصور علي‬
‫بقرة يحلبها أحد الخدم ليقدم حليبها لألميرة بينما ُربط صغير البقرة فى ساقها األمامية مقام الفنان بإبراز دمعة‬
‫تنزل من عين البقرة حزنا ً ليشير الى أن البقرة تتحسر على لبنها الذى يستحق صغيرها مهى قيمة تعبيرية غاية‬
‫فى الرقة مالمشاعر المرهفة من الفنان‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫الدولةالحديثة (األسرات من الثامنة عشر الى العشرون)‬
‫تعرضت مصر بعد الدملة الوسطى الى غزم الهكسوس مه شعوب من فلسطين مبالد الشام متعرضت بذلك‬
‫البالد الى التفكك ماإلنحالل منتجت عن فترة رضمحالل ثانية فى العصور التاريخية حيث تدهور الفنون مل‬
‫تحظى الورج الفنية بالرعاية ماإلهتمام المناسبين‪ ،‬ملكنه أدخلوا لمصر الحصان مالعربة التى يجرها الخيول‬
‫مأسلحة جديدة‪ ،‬حتى جاء "سقنن رع" م"كامس" م"أحمس" منجحوا فى طرد الهكسوس من مصر ممحدما‬
‫البالد مأسسوا الدملة الحديثة‪.‬‬
‫من أبرز ملوك الدملة الحديثة الملكة حتشبسو التى تولت العرج بعد مصايتها على أخيها األصغر تحتمس‬
‫الثالث‪ ،‬مقد حكمت مصر كفرعون حيث كانت التقاليد تقتضى أن يكون مريث العرج ذكر‪ ،‬محكمت مصر لمدة‬
‫عشرين عاما‪ ،‬حيث صور لها تماثي ممشاهد فى هيئة رج فهى ل تنكر انوثتها ب قصد بأنها تحك كرج‬
‫ممن أعمالها المعمارية معبدها بالدير البحرى مالكرنك مرحالتها لبالد بونت مالعالقا التجارية الخارجية‪.‬‬

‫تمثال الملكة حتشبسوت‪ ،‬حجر جيرى ملون‪،‬‬


‫ارتفاع ‪61‬سم وعرض ‪55‬سم‪ ،‬الدولة الحديثة‪،‬‬
‫المتحف المصرى بالقاهرة‬
‫هذا التمثال هو رأس ألحد التماثي األمزيرية التى كانت‬
‫مقامة فى ماجهة الطابق الثانى من معبدها فى الدير‬
‫البحرى‪.‬‬
‫يتضح أنها ترتدى تاج الوج البحرى األحمر مكانت‬
‫تُثبت الكوبرا الملكية على الجبهة‪ ،‬مترتدى اللحية الملكية‬
‫المستعارة مبالرغ من تمثيلها فى هيئة ذكر رال أن‬
‫مالمحها األنثوية تنبعث من التمثال ميتضح ذلك من‬
‫خالل التشكي فى الحواجب المنحنيان فى رقة مالعينين‬
‫الواسعتين مع خط الكح الممتد للخلف ماألنف الدقيق‬
‫مالخدين الممتلئين مالف الرشيق‪ ،‬مينبعث من التمثال‬
‫ذكاء محيوية زاد منهما اإلبتسامة الرقيقة مالنظرة‬
‫المباشرة‪.‬‬

‫معبد آمون لحتشبسوت‪ ،‬الدير البحرى‬

‫‪36‬‬
‫أمر الملكة حتشبسو أن‬
‫يقام معبد تخليدا لذكراها‬
‫فى حضن الجب الشامخ‬
‫بطيبة الغربية مقد بنى‬
‫المعبد‬ ‫شمال‬ ‫المعبد‬
‫الجنائزى لمنتوحتب الثانى‬
‫من األسرة الحادية عشر‪،‬‬
‫مقد تأثر ب فى أسلوب‬
‫البناء بنظام الشرفا ‪،‬‬
‫فيتكون من ثالثة شرفا‬
‫يعلو أحدها االخر ميليه‬
‫الهرم أم حجرة الدفن‬
‫مأضيفت رلي مقاصير‬
‫للتعبد مإلقامة الطقوس‬
‫أمون مرع‬ ‫للمعبودا‬
‫(معبود‬ ‫اختى‬ ‫حور‬
‫الشمس) مانوبيس (معبود‬
‫التحنيط مالموتى) محتحور‬
‫(سيدة الغرب) حيث استخدم المعبد بشك رئيسى لعبادة المعبود األعظ أمون‪ ،‬مقد بنى المعبد بالحجر الجيرى‬
‫الجيد‪ ،‬مكان هناك معبد مادى ملكن مهش حاليا ً‬
‫حيث كان يخرج من الطريق الصاعد الذى نراه‬
‫حالياً‪ ،‬معلى جانبى الطريق الصاعد تمثالين‬
‫لحتشبسو فى هيئة أبو الهول‪ ،‬ميص الطريق‬
‫الصاعد لفناء مكشوف كانت ب أشجار من بالد‬
‫بونت محوضين ماء متقابيلن نبتت فيهما نباتا‬
‫البردى ث هناك صفين من األعمدة يزين ماجهنهما‬
‫كورنيش ميستند جدارهما بالجانب األمامى للسطح‬
‫العلوى ميرى تماثي الملكة األمزيرية بارتفاع‬
‫سبعة أمتار فى الضفة اليسرى مالضفة اليمنى من‬
‫المسطح‪ ،‬متنوعت النقوج فى المعبد فهناك مشاهد‬
‫صيد الطيور المائية بالشباك ممشاهد لنق مسلتين‬
‫من أسوان للكرنك عبر الني ممشاهد للوالدة‬
‫المقدسة للملكة حتشبسو مالتى تربطها بامون‬
‫ممنا ر من رحلتها الى بونت ممن أشهر مشاهدها‬
‫التصوير الصادق للفنان المصرى القدي لما رأه‬
‫هناك من نباتا ماشجار ممنازله المقببة ذا‬
‫الدرج مزمجة زعي بونت البدينة مهو ما ين عن‬
‫قدرة الفنان المصرى القدي على التصوير بدقة‬
‫مماقعية‪.‬‬
‫مق تعرض المعبد إلعتداءا سياسية تمثلت فى‬
‫تحطي تحتمس الثالث تماثيلها مكشط أغلب‬
‫أسمائها‪ ،‬ماعتداءا دينية من اخناتون حيث قام‬
‫بتشوي صور المعبود أمون مكشط أسمائ ‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫لحتشبسوت فى‬ ‫التماثيل األوزيرية‬
‫البحرى‬ ‫معبدها بالدير‬

‫وفى بدايته تمثال‬ ‫بداية الطريق الصاعد بالمعبد‬


‫الهول‬ ‫لحتشبسوت فى هيئة أبو‬

‫زعيم بالد بونت‬ ‫تصوير لزوجة‬


‫ووفد اإلستقبال‬

‫‪38‬‬
‫تصوير للمنازل ذات الدرج والنباتات فى بالد بونت‬

‫حفر غائر إلخناتون وأسرته‪ ،‬حجر جيرى‬


‫ملون‪ ،‬ارتفاع ‪53‬سم وعرض ‪48‬سم وسمك‬
‫‪8‬سم‪ ،‬تل العمارنة‪ ،‬الدولة الحديثة (األسرة ‪)18‬‬
‫عثر على هذا اللوح المنقوج بمنا ر تقدي القرابين بين‬
‫أنقاض المقبرة الملكية منرى اخناتون مزمجت نفرتيتى‬
‫باقا من زهور اللوتس ميقدمانها ألتون الذى صور‬
‫على شك قرا الشمس المنبثق من أشعة تنتهى بأيدى‬
‫تعطى الحياة حيث تمسك بعالمة العنخ ( ) متقف‬
‫خلف الزمجين رحدى بناتهما مريت اتون تعزف باداة‬
‫موسيقية تشب الشخشيخة (سستريوم) متمسك بأختها‬
‫الصغرى مكت اتون‪ ،‬منرى الملكة ترتدى شعرا ً‬
‫مستعارا ً طويال ميعلوه اكلي مزخرف ممن فوق قرنان‬
‫يحيطان بقرا الشمس مريشتين عاليتين متردى رداء‬
‫شفاف طوي كالذى ترتدي البنتين منرى مالمح الوج‬
‫البارزة التى تقترب من الكاريكاتير حيث الجبهة‬
‫الصغيرة مالذقن البارز مالشفاة الممتلئة ماآلذان الكبيرة مالعيون المستطيلة ذا الجفون المائلة مالوجنتين‬
‫البارزتين مالخصر الرفيع ماألرداف الكبيرة‪ ،‬منرى الملك يرتدى التاج األزرق معلى جبهت الكوبرا الملكية‪،‬‬
‫منرى تشاب جسد اخناتون بزمجت مهو هنا تعرض للكثير من اإلنتقاضا فى العصر الحديث تشير بأن انثوى‬
‫ملكن ذلك يرجع لسبب ديانة اتون قرا الشمس الذى ينير ميغمر األرض بنوره الشديد الذى يبرز مالمح‬
‫مسما دمن غيرها كما ان يمث ان الملك اخناتون هو اإلنسان الكام ففي تكمن الذكورة ماألنوثة كما أن تميز‬
‫بإنسانيت حيث صور مع اسرت فى الكثير من اللوحا مالتماثي مهو ما ل يق ب ملك من قبل ام من بعده‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫تمثال لروح توت عنخ أمون‪ ،‬خشب مطلى‬
‫بالقار ومذهب األزياء وبرونز‪ ،‬ارتفاع ‪192‬سم‬
‫وعرض ‪53.5‬سم وطول ‪98‬سم‪ ،‬الدولة‬
‫الحديثة (األسرة الثامنة عشر)‪ ،‬وادى الملوك‪،‬‬
‫طيبة‪.‬‬
‫عزلت حجرة دفن تو عنخ امون عن سائر المقبرة‬
‫بجدار من حجر علي طالء من الطين مكان امام‬
‫المدخ تمثاالن ملكيان يحرسان غرفة الدفن مال‬
‫يختلفان رال فى نمط غطاء الرأس مكان التمثاالن‬
‫ملفوفان بالكتان‪ ،‬منرى الملك هنا يقف فى الوضع‬
‫التقليدى حيث تتقدم الساق اليسرى عن اليمنى ميقبم‬
‫بيده اليمنى على مقمعة كمثرية الرأس ماليد اليسرى‬
‫تقبم على عصاه لها مقبم تحت يده على شك‬
‫زهرة بردى‪ ،‬يرتدى الملك غطاء رأس مستدير بينما‬
‫يرتدى التمثال األخر رداء النمس‪ ،‬مهو يغطى الشعر‬
‫تماما دمن األذنين حيث يظهر الوج بغير لحية‬
‫مالعينان مطعمتان ممحاطتان ببرمنز مذهب كذلك‬
‫الحاجبينن كما يرتدى قالدة عريضة تص للصدر‬
‫مالذراعين مزينين بأسامر مذهبة ميرتدى نع من‬
‫البرمنز المذهبن أما النقبة فلها ثنايا من األمام مجزء‬
‫مقوى بارز ملها حزام علي اس الملك‪ ،‬منرى التمثال‬
‫ال زال متأثرا ً بفن العمارنة فى البطن البارز مالسيقان‬
‫النحيلة ماآلذان المثقوبة‪ ،‬مطالء الجسد باللون األسود‬
‫لرمزيت ألمزمريس لضمان مكانت فى العال اإلخر‪.‬‬

‫الفصل السادس العصر المتأخر‬


‫معبد هيبيس‬
‫عهد بسماتيك الثانى (‪589-565‬ق‪.‬م)‬
‫العصر المتأخر‬
‫الواحة الخارجة‬
‫متحف المتروبوليتان‬

‫‪40‬‬
‫بدأ أعمال البناء فى هذا المعبد فى العصر الصامى فى عهد بسماتيك الثانى‪ ،‬مكان عبارة عن مبنى‬
‫صغير يتكون من صالة مستعرضة ث صالة ذا أعمدة (‪ )B‬بها عدة مداخ تفتح على مقاصير جانبية‪،‬‬
‫أما نقوج هذا المعبد فهى ترجع للعصر الفارسى(الملك دارا األمل مالثانى)‪ ،‬كما ت توسيع من الجهة‬
‫الشرقية فى العصور الالحقة عن طريق رضافة صالة أمامية مفناء مفتوح ث الصرح الخارجى‪.27‬‬
‫مقد مجد نوعين من المقاصير‪:‬‬
‫النوع األمل‪ :‬مقاصير تقع أعلى سطح المعبد –فى الزامية جنوب غرب‪ -‬ميت الوصول رليها عةن طريةق‬
‫السل الغربى للمعبد (‪ )H‬فى التخطيط المعمارى‪ ،‬مهما المقصورتين (‪.)H1, H2‬‬
‫النوع الثةانى‪ :‬مقاصةير تقةع داخة المعبةد –فةى الزاميةة شةمال غةرب‪ -‬متتضةمن المقصةورتين (‪)K, K2‬‬
‫ميفص بينهما ممر ب بضع درجا (‪ ،)K1‬ميت الوصول الى هذه المقاصير عن طريق صةالة األعمةدة‬
‫(‪. 28)B‬‬

‫‪27‬‬
‫‪Arnold, D; Temples of The Last Pharaohs, Oxford, 1999, p 77- 78.‬‬
‫‪28‬‬
‫‪Davies,N; The Temple of Hibis in El Kharageh Oasis, part III, New York, 1953, p 1-2, pl I.‬‬

‫‪41‬‬
‫م قةةد أشةةار نصةةوا هةةذه المقاصةةير الةةى "امزيةةر" الةةذى عبةةد فيهةةا هةةو "أمزيةةر خنتةةى امنتيةةو " معبةةود‬
‫أبيدمس‪.‬‬
‫أوالً المقاصير التى تقع أعلى سطح المعبد (المقصورتين (‪:)H1, H2‬‬
‫تتص نصوا ممنا ر هذه المجموعة بأسرار "أمزير" فى شهر كياك‪ ،‬التى تبدأ من اليوم الثانى عشةر‬
‫متستمر حتى نهاي ة الشةهر حيةث تتضةمن اإلشةارة الةى بعةم الطقةوس التةى تهةدف الةى بعةث "أمزيةر"‪،‬‬
‫فضالً عن اإلشارة الى حماية مومياء "أمزير" مالسهر عليها خالل ساعا النهةار ماللية ماإلثنةا عشةر‪،‬‬
‫مكذلك اإلشارة الى عم التماثية األمزيريةة النباتيةة مةن الشةعير مالرمة مالمةاء سةنوياً‪ ،‬مكةذلك عةرض‬
‫موجز لبيعم أحداث األسطورة األمزيرية‪.‬‬
‫المقصورة األولى ‪:H1‬‬
‫يوجد على كتفى المدخ بالجدار الشمالى بقايا منظر يصور ستة معبودا حاميةة أم حارسةة مةن حةاملى‬
‫السكاكين (برؤمس حيوانية أم آدمية) ثالثة على ك كتف‪ ،‬جالسين علةى قاعةدة مرتفعةة‪ ،‬هةذا فضةالً عةن‬
‫تصوير للمعبود "حور" على الكتف األيمن‪ ،‬مالمعبود "جحوتى" على الكتف األيسر‪.29‬‬
‫المقصورة الثانية (‪: )H2‬‬
‫صور على الجدار الشمالى مشهد يتكون من ثالثة صفوف كالتالى‪:‬‬
‫الصف العلوى‪:‬‬
‫يبدأ من اليمين بتصوير "أمزير" فى هيئة رج ماقف ميدخ مقصورة بداخلها المعبودة "ريسة" ماقفة‪،‬‬
‫مفى المنظر التالى يصور مومياء "أمزير" على السرير الجنائزى ميوجد أسف هذا السرير أمانى‬
‫األحشاء برؤمس أمالد حور األربعة‪ ،‬مخلف السرير "ريسة" م"نبت حو "‪ ،‬مأمام السرير المعبود‬
‫"حور"‪ ،‬الذى مصف فى هذا المنظر بأن "حور رع" مقد رحت هنا مح المعبود "أنوبيس"‪ ،‬يليى ذلك‬
‫منظر يصور "أمزير" راقدا ً أسف ت ‪ ،‬مهذا الت هو ت "أمزير" الذى شاع ذكره فى نصوا العصر‬
‫المتأخر المتعلقة بعقيدة "أمزير"‪ ،‬ميحيط بالت ثعبان كبير‪ ،‬مفوق أحد األشخاا يقوم بعم طقسة عزق‬
‫األرض‪ ،‬مهذا الت يجسد الكهف األزلى الذى تتدفق من مياه الفيضان بعد خرمجها من بدن "أمزير"‬
‫أم ساق المحفو ة فى اإلقلي األمل من أقالي مصر العليا‪ ،‬كما يوجد خلف الت ما يشب مسلة تشب‬
‫النصب التذكارى الذى يحوى بداخل ساق "أمزير" التى تتدفق منها مياه الفيضان سنويا ً‪.30‬‬

‫شك ( ) ريسة فى هيئة آدمية مأخرى بشك طائر تنعى زمجها أمزير متُعيد لجسده الحياة‪ .‬رس‬
‫توضيحى لنقش بارز على الجدار الشمالى من معبد هيبس‪ ،‬العصر المتأخر‪ ،‬الواحة الخارجة‪ .‬متحف‬
‫المترمبوليتان‬

‫الصف األوسط‪:‬‬
‫يبدأ من اليمين بمنظر يصةور مركةب المعبةود "سةوكر" ‪ ،‬ثة الثةور (‪ )ḥP‬يجةرى حةامالً جسةد "أمزيةر"‬
‫‪‬‬

‫الجسد المقدس‪ ،‬ث منظر يصور مومياء "أمزير" على سريره بين "ريسة" م"نبت حو "‪ ،‬تعمةالن علةى‬
‫‪29‬‬
‫‪Davies,N; Op, Cit,, pl 19.‬‬
‫‪‬كان طقس عزق األرض ( ‪ )ḫbs­tЗ‬أحد الطقوس الهامة التى ارتبطت بأسرار "أمزير" طبقا ً لمعظ النصوا التى أشار الى‬
‫عزق األرض ألج رخفاء قبر "أمزير"‪ ،‬مالتى مرد بعد ذلك فى العصر البطلمى بمعبد ردفو‪ .‬عن مرجع‬
‫‪Lurker, M; The God and Symbols of Ancient Egypt, Londn, 1980, p 64.‬‬
‫‪30‬‬
‫‪Cauville,S; BdE 118, P 263.‬‬
‫‪‬المعبود سوكر هو معبود الحرفية ممعبود الموتى‪ ،‬مقد عُبد فى منف ميرتبط الى حد بعيد مع المعبود "بتاح" منذ الدملة القديمة مما‬
‫بعدها‪ ،‬كما ارتبط بـ"أمزير" فيما بعد‪ ،‬ميصور على هيئة الصقر أم برأس صقر مجس رنسان أطراف غير ماضحة‪ .‬عن كتاب‪:‬‬
‫‪42‬‬
‫ريقا ‪ -‬طبقا ً للن ‪ -‬مصور خلف "ريسة" المعبودة "حقا "‪ ‬علةى هيئةة الضةفدعة مقةد صةور أعلةى‬
‫منصة مرتفعة‪ ،‬مقد مصفت بأنها سةيدة (‪ ،)ЗbḏW‬مسةج فةوق "أمزيةر" نشةيد يُشةير الةى ررتبةاط رمح‬
‫"أمزير" مع رمح معبود الشمس "رع" فى السماء‪ ،‬مفى أحدى فقرا هذا الن تقول المعبودة "ريسةة"‬
‫مخاطبة "أمزير"‪:‬‬
‫"أنت باقى‪ ،‬تظهر رمحك فى السماء مع رمح "رع"‪ ،‬انت تضئ النهار‪ ،‬مالقمر يضئ اللي "‪.31‬‬

‫شةةك ( ) ريسةةة فةةى هيئةةة آدميةةة مأخةةرى بشةةك طةةائر تنعةةى زمجهةةا أمزيةةر متُعيةةد لجسةةده الحيةةاة‪ .‬رس ة‬
‫توضيحى لنقش بارز على الجدار الشمالى من معبد هيةبس‪ ،‬العصةر المتةأخر‪ ،‬الواحةة الخارجةة‪ .‬متحةف‬
‫المترمبوليتان‪.‬‬

‫الصف السفلى‪:‬‬
‫يبدأ بمنظر لـ "نبت حو " على اليسار مأمامها عبارة تقول‪:‬‬
‫"تالمة بواسطة نبت حو التى تسهر على أخاها أمزير"‬
‫المصاحب بأن "مةين سةيد قفةط" رقةد صةور راقةدا ً‬ ‫يلى ذلك منظر للمعبود "مين" الذى مصف فى الن‬
‫داخ هيك ‪ ،‬مقد ح هنا مح المعبود "أمزير"‪.‬‬
‫مخلف الهيك صور المعبود "مين" مرة أخرى ماقفا ً مخلفة "ريسةة" م"نبةت حةو " ثة الةن الرئيسةى‬
‫الذى يتضمن رشارا لحلدثة اإلعتداء على "أمزير" بواسطة "سةت" مرغراقة فةى الميةاه ثة النةداء علية‬
‫لكى ينهم‪ ...‬أمزير المنتصر‪.32‬‬
‫مفى أقصى اليمين مخلف هذا الن صور المعبودة "باستت"‪ ‬مبجوارها ن يُقرأ كاآلتى‪:‬‬
‫"تالمة بواسطة باستت التى تسهر على أخاها"‬
‫مهنا تجدر اإلشارة الى أن المعبودة "باستت" كانت ضمن الربا الحاميا لـ "أمزير" فى طقوس أسرار كيةاك‪،‬‬
‫مقد هر كثيرا ً على جدران المقاصةير األمزيريةة فةى جهةا مختلفةة ممنهةا دنةدرة‪ ،‬معلةى الجانةب اآلخةر مةن‬
‫صور المعبودة "ماجيت" مع رشارة مماثلة بأنها تسهر على أخاها‪.33‬‬ ‫ُ‬ ‫الن‬

‫اريك هورنونج‪ :‬ديانة مصر الفرعونية (الوحدانية مالتعدد)‪ ،‬ترجمة محمود ماهر ط ممصطفى أبو الخير‪ ،‬مكتبة مدبولى‪،1995 ،‬‬
‫ا‪.289‬‬
‫‪‬المعبودة حقا (حكا ) هى معبودة قديمة منذ عصر ماقب األسرا ‪ .‬مكانت ترس الضفدعة بعد اس المتوفى كأحد األشكال‬
‫للكتابة الهيرمغليفية بمعنى "عائد للحياة"‪ .‬عن كتاب‪:‬‬
‫‪Kákosy, L; Frosch, Lexikon der Ägyptology, Wiesbaden, 1977, 334.‬‬
‫‪31‬‬
‫‪Cauville,S; BdE 118, P 263.‬‬
‫‪32‬‬
‫‪Cruz-Uribe, E; Op,Cit, p 87-88.‬‬
‫‪‬المعبودة باستت‪:‬‬
‫‪33‬‬
‫‪Goyon, J.C; Kemi 18, 1968, p44.‬‬

‫‪43‬‬
‫شةةك ( ) ريسةةة فةةى هيئةةة آدميةةة مأخةةرى بشةةك طةةائر تنعةةى زمجهةةا أمزيةةر متُعيةةد لجسةةده الحيةةاة‪ .‬رس ة‬
‫توضيحى لنقش بارز على الجدار الشمالى من معبد هيةبس‪ ،‬العصةر المتةأخر‪ ،‬الواحةة الخارجةة‪ .‬متحةف‬
‫المترمبوليتان‪ .‬عن كتاب‪:‬‬
‫‪Pinch,G; Handbook of Egyptian Mythology, Library of Congress Cataloging-in-Publication‬‬
‫‪Data,ABC-CLIO, Inc, California, 2002.p 150‬‬

‫الجدار الشرقى للمقصورة ‪ H2‬صورة( )‪:‬‬


‫يتكون من ثالثة صفوف‪:‬‬
‫الصف العلوى‪:‬‬
‫يبدأ من اليمين بمنظر للمعبود "‪– "In-ḥrt‬الذى أحضر البعيدة‪ -‬فى هيئة الصياد‪ ،‬مالجدير بالذكر ان هذا‬
‫المعبود هو "شو" مقد ركتسب هذا اإلسة نسةبة الةى أسةطورة رحضةار البعيةدة‪ ،‬مخلفة المعبةودة "تفنةو "‬
‫جالسة على منصة مرتفعة متمسك بالقوس‪ ،‬مخلفها "ريسة" ترضع طفلها‪ ،‬ثة "ريسةة" فةى هيئةة النائحةة‪،‬‬
‫مقةد مصةفت هةةذه المةرة بأنهةةا "ريسةة" التةى تسةةكن اإلقلةي الثةةامن مةن أقةالي مصةةر العليةا ثة يلية المعبةةود‬
‫"حرخنتى ارتى"‪. ‬‬
‫الصف األوسط‪:‬‬
‫‪34‬‬
‫‪ ،‬ثة‬ ‫يبدأ من اليمين بمنظر يصةور المعبةود "حةر" فةى هيئةة الكةاهن " ‪ – "Iwn mwt. f‬عمةود أمة‬
‫المعبةةودة "ريسةةة" جالسةةة علةةى منصةةة مرتفعةةة‪ ،‬ث ة معبةةود صةةور بهيئةةة تُشةةير الةةى رنةةدماج "حةةور" مةةع‬
‫"سوبك"‪.35‬‬
‫الصف السفلى‪:‬‬
‫يبةةدأ بمنظةةر للمعبةةودة "سةةرقت" التةةى تسةةهر علةةى أخاهةةا "أمزيةةر"‪ ،‬معلةةى اليسةةار صةةور المعبةةودة‬
‫"سشمتت" التى سج بجوارها عبارة مماثلة‪.‬‬
‫‪‬‬
‫مفى المنتصف تمت اإلشارة الى طقسة "رمى أم رلقاء الكرا األربعةة" تجةاه الجهةا األربعةة األصةلية‬
‫للكون إلبعاد العدم "ست"‪ ،‬مدفع كافة المخاطر التى تهدد "أمزيةر"‪ ،‬ميشةير الةن الةى أن كة كةرة مةن‬
‫الكرا األربعةة كانةت ترمةز أم تمثة رحةدى المعبةودا األربعةة الالتةى صةورن مةن علةى يمةين ميسةار‬
‫الن بالجدارين الشمالى مالشرقى‪ ،‬مهن جميعا ً بنا المعبةود "رع" مكانةت هةذه الكةرا األربعةة تُلقةى‬
‫كاآلتى‪:‬‬

‫‪‬حر خنتى ارتى‪:‬‬


‫‪ ‬هر هذا اإلس بدءا ً من الدملة القديمة فصاعدا ً مقد رقترن بالمعبود "حور" مكان يصور على هيئة كاهن يرتدى رداء من جلد‬
‫صغر السن‪ -‬ممنذ عصر الدملة الحديثة أصبح اللقب يطلق على اإلبن األكبر‬
‫الفهد ميميزه ضفيرة جانبية من الشعر‪ -‬التى تشير الى ِ‬
‫للملك الذى كان يُشرف على رتمام جميع الشعائر الجنائزية ألبي عن كتاب‪:‬‬
‫‪Te- Velde, H; Iunmutef, LÄ III, Cols 212- 213.‬‬
‫‪34‬‬
‫‪Te- Velde,H; Iunmutef, LÄ III, Cols, 212.‬‬
‫‪35‬‬
‫‪Cruz-Uribe, E; Op,Cit, p 88- 89.‬‬
‫‪‬‬

‫‪44‬‬
‫الكرة التى ترمز الى "سرقت" أُلقيت للجنوب (مهنا حلت المعبةودة "سةرقت" محة المعبةودة "سةخمت"‪.‬‬
‫بينمةةا الكةةرة التةةى ترمةةز لةةـ "باسةةتت" أُلقيةةت للشةةمال‪،‬‬
‫مالكرة التى ترمز لةـ"ماجيت" أُلقيةت للغةرب‪ ،‬مأخيةرا ً‬
‫الكرة التى ترمز لـ "سشمتت" أُلقيت للشرق‪.36‬‬
‫متشير بعم الفقرا من هذا الةن الةى تةالمة بعةم‬
‫التعاميذ السحرية علةى هةذه الكةرا قبة رلقائهةا بهةدف‬
‫ربعاد "ست" مأتباعة عةن جميةع األمةاكن التةى يتواجةد‬
‫فيهةةا "أمزيةةر" مكةةان هةةذا الطقةةس مةةن ضةةمن الطقةةوس‬
‫الهامة خالل شهر كياك‪.37‬‬

‫ثانيا ً المقاصير األوزيرية التى تقع داخل المعبد( ‪:)K2, K‬‬


‫هما مقصورتين ميفص بينهما ممر ‪ K1‬شك ( )‪.‬‬
‫المقصورة األولى ‪:K‬‬
‫قُسةةةمت النقةةةوج بهةةةا الةةةى ثالثةةةة صةةةفوف كةةةاآلتى فةةةى الجةةةدار‬
‫شةةةك ( ) الجةةةدار الشةةةرقى للمقصةةةورة ‪،H2‬‬ ‫الشرقى‪:‬‬
‫معبد هيبيس‪ ،‬الواحة الخارجة‪.‬عن كتاب‪:‬‬ ‫الصف العلوى‪:‬‬
‫‪Hibis, III, Pl 20.‬‬ ‫سج ب ن يُشير الى رحتفاال شهر كياك التى تبدأ فى اليةوم‬
‫الثةةانى عشةةر مةةن الشةةهر الرابةةع للفص ة األمل‪ ،‬باإلضةةافة الةةى‬
‫اإلشارة الى المكان الةذى يةت عمة التماثية النباتيةة فية بإسةتخدام الشةعير مالطةين مالمةاء‪ ،‬ميعةرف باسة "هيكة‬
‫األشكال الحية‪ ،‬مكان التمثةال يشةك بالقالةب ميحفةظ داخة حةوض الةذى كةان يُعةرف بإسة "حةوض الحديقةة" ‪،‬‬
‫‪38‬‬

‫صةةور أسةةف هةةذا الةةن الملةةك الحةةاك يسةةكب المةةاء الطةةاهر ميشةةع البخةةور أمةةام اآللهةةة‪" :‬أمزيةةر" م"نةةو "‬
‫م"حقا " م" ‪– "ŠntЗyt‬هى رحدى هيئا المعبودة "ريسة"‪ -‬مهى مكلفة بإتمام شعائر عم التماثي النباتية مقد‬
‫مجد اسمها فى معظ المقاصير األمزيرية مع اإلشارة الى دمرهةا‪ ،‬مكانةت تحمة األلقةاب (سةيدة أبيةدمس مسةيدة‬
‫جدم) لإلشارة الى اإلشراف على هياك "أمزير" فى الجنوب مالشمال خالل فترة عم التماثي ‪.39‬‬
‫شةةج نشةةيد ريقةةا "أمزيةةر" مةةرة أخةةرى مةةع النةةداء علةةى "أمزيةةر" فةةى أقاليمة‬ ‫معلةةى الجةةدار الجنةةوبى للمةةر ‪ُ k1‬‬
‫المختلفة‪ ، 40‬مقد صور على هذا الجدار بعم المعبودا مثة معبةودا أبيةدمس مريونةو‪ ،‬معلةى الجةدار الشةمالى‬
‫لهذا الممر‪ ،‬صور رموز أبيدمس مع نشيد آخر لـ"أمزير" أقتبس من الفص ‪146‬من كتاب الموتى‪.41‬‬

‫‪36‬‬
‫‪Goyon, J.Cl; Textes Mythologiques, BIFAO 75, 1975, P 351- 352.‬‬
‫‪37‬‬
‫‪Hibis, III, PL I.‬‬
‫‪38‬‬
‫‪Beinlich, H; Osirisreliquien, p 273, No.18, p 276-277.‬‬
‫‪39‬‬
‫‪Cauville, S; BIFAO 81, 1981, P 21. LÄ V, Col 580- 581.‬‬
‫‪40‬‬
‫‪Hibis. III, Pl 22-23.‬‬
‫‪41‬‬
‫‪Cruz- Urib; Op,Cit, Vol I, P 99.‬‬

‫‪45‬‬
‫المقصورة الثانية ‪:k2‬‬
‫نقش على الجدار الجنوبى ثالثة صفوف كالآلتى‪:‬‬
‫الصف العلوى‪:‬‬
‫صةةور الملةةك الحةةاك يقةةدم قربةةان النبيةةذ الةةى مجموعةةة مةةن‬
‫المعبةةةودا ‪ ،‬املهمةةةا المعبةةةود "عنجيتةةةى‪ "‬ميشةةةير الةةةن‬
‫بجوار الملك بأن يقدم النبيذ الى أبي "أمزير‪ -‬عنجيتى" مع‬
‫أتباعةةة ‪ ،‬مأمةةةام الملةةةك صةةةور المعبةةةود "عنجيتةةةى" مخلفةةة‬
‫المعبود "مب مام " ممعبود آخر برأس طةائرين ُمصةف‬
‫بأنة "الةةذى خلةةق نفسة "‪ ،‬منالحةةظ أن الموضةةوع الرئيسةةى‬
‫الذى تشير الي نقوج ممنا ر هذه المقصورة يتعلق بإعادة‬
‫مالدة "أمزير"‪.42‬‬
‫كما صور على الجدار الغربى ‪:‬‬
‫منظةةر يصةةور المعبةةود "جحةةوتى" رب األشةةمونين يسةةدد‬
‫صةةولجان الةةواس تجةةاه "أمزيةةر" الراقةةد علةةى بطن ة علةةى‬
‫سةةةريره الجنةةةائزى داخةةة مةةةا يشةةةب هيكةةة مخلفةةة "ريسةةةة"‬
‫م"نبت حو "‪ ،‬مأعلةى المنظةر نة يبةدأ بحةديث لألختةين‬
‫"ريسة" م"نبت حو " موج للمعبود " المتعب القلب"‪ ،‬ثة‬
‫شةةةك ( ) الجةةةدار الغربةةةى للمقصةةةورة األمزيريةةةة‬ ‫اإلشةةارة الةةى تسةةل الوريةةث "حةةور" التةةاج األبةةيم مالةةتلج‬
‫الثانية‪.‬‬ ‫المزدمج‪.43‬‬
‫اما منا ر الجدار الشمالى ‪:‬‬
‫فقد صور بالصف العلوى منظر للملك الحةاك يقةدم رمةز ( ) الماعةت للمعبةود "حةور" الةذى ُمصةف بأنة "فةوق‬
‫عمود البردى"‪ ،44‬مفى الوسط صور شعار أبيدمس (تا مر) يمسك ب "حور" م"جحوتى" ميشةير الةن الةى أن‬
‫هذا الرمز يحوى بداخل الرفا المقدسة لـ "أمزير" أم أعضاء المعبود ث ن يشير الى تالمة بواسطة "أمزير‬
‫خنتى امنتت" المعبود العظي معلى يمين هذا الرمز من أعلى صور رمز المعبود "خنوم" علةى هيئةة كةبش علةى‬
‫حام (خنوم الخالق مخنوم الفيضان)‪.‬‬
‫مأسف شعار أبيدمس صور أربعة حيا على قواعد مرتفعةة تنفةث ألسةنة اللهةب‪ ،‬كمةا يشةير الةن المصةاحب‬
‫الى حرق األعداء‪ ،‬مقد مصةفت هةذه الحيةا هنةا بأنهةا "حةادة الوجة "‪ ،‬معلةى اليسةار صةور المعبةودة "ريسةة"‬
‫‪45‬‬
‫م"نبت حو " ث "حور" الصقر يرتدى التاج المزدمج على حام‬

‫‪ ‬المعبود "عنجيتى" هو فى األص اإلل المحلى لإلقلي التاسع من أقالي مصر السفلى مالذى رستوعب أمزير مرتخذ صفات منذ‬
‫الدملة القديمة‪ ،‬منالحظ أن رحدى فقرا متون األهرام تخاطب أمزير كاآلتى" لقد أحياك حور فى هذا رسمك عنجيتى" متقول فقرة‬
‫أخرى من كتاب الموتى "انهم عنجيتى"‪ .‬عن مرجع‪:‬‬
‫‪Allen, T; The Book of The Dead, or Going Forth by Day, SAOC 37, Chicago, 1974, p219.‬‬
‫‪42‬‬
‫‪Cruz- Urib; Op,Cit, Vol I, P 103.‬‬
‫‪43‬‬
‫‪Cruz- Urib; Op,Cit, Vol I, P 103.‬‬
‫‪44‬‬
‫‪Morenz, S & Schubert, J; Der Gott auf der Blume, eine ägyptische Kosmologie und ihr Weltweite Bildwirkung, Art‬‬
‫‪AS Suppol 12 , 1954.‬‬
‫‪45‬‬
‫‪Cruz- Urib; Op,Cit, Vol I, P 104.‬‬

‫‪46‬‬
‫شك ( ) الجدار الجنوبى لحجرة "أمزير" عن كتاب‪:‬‬
‫‪Hibis, III, PL‬‬

‫الفص السابع العصر البطلمى‬


‫معبد رسنا‬

‫‪47‬‬
‫بهو األعمدة‬ ‫‪.1‬‬
‫مقصورة داخلية باعمدة‬ ‫‪.2‬‬
‫محراب (هيك )‬ ‫‪.3‬‬
‫تراس‬ ‫‪.4‬‬

‫بنى معبد فى المنطقة القديمة ألتوبولس مهى منطقة على بعد ‪55‬كيلومتر من مدينة األقصر‪ ،‬مقد أُطلق عليها فى‬
‫اللغة المصرية القديمة " تا سنت" مت تحريفها بالقبطية الى "سنا" ث فى العربية "رسنا"‪ ،‬مالمبنى يقع حاليا ً فى‬
‫مسط المدينة حوالى ‪9‬م تحت مستوى المبانى المحيطة‪ ،‬ميرجع للفترة البطلمية مالرممانية‪.‬‬
‫مقد أنشئ لعبادة المعبود "خنوم" ممعبودا أخرى من أبرزها المعبودة "نيت" م"حكا" مل يبقى من المعبد‬
‫األصلى سوى بهو األعمدة مالواجهة التى تعبر عن الشك التقليدى لواجهة المعبد البطلمى من حيث تتكون من‬
‫صف أعمدة تتص ببعضها البعم بحائط قصير مزخرف بما يشب الحصير المجدمل مهى تشب ماجها معبد‬
‫دندرة مردفو‪.‬مهناك مشاهد مصورة للملك يصطاد الطيور متقدي القرابين للمعبودا ‪ ،‬متتضمن نصوا تخت‬
‫بمواضيع كالتقوي متراتي للمعبود "خنوم"‪.‬‬
‫البناء كك يعتبر تصميم تقليدى ممتماث الى حد كبير حيث يتكون من مجموعة من المقاصير على الجانبين‬
‫مهناك أرصفة قصيرة تصل بالني ‪.‬‬

‫يعد معبد اسنا من أه المعال السياحية بمدينة اسنا مهو المعبد الوحيد الباقى من أربعة معابد كانت موجودة في‬
‫اسنا ثالث منه في شمال غرب اسنا في (أصفون – كوم الدير – غرب اسنا) أما الرابع فكان يقع في شرق اسنا‬
‫(الحل )‬
‫مفى عام ‪1830‬ت اكتشاف معبد آخر في موكير جنوب غرب اسنا بحوالي ‪ 10‬ك‬
‫رال أن هذه المعابد قد اختفت منذ القرن الماضى مل يبقى منها غير ما يدل عليها‪.‬‬
‫تاريخ بناء معبد اسنا‪:‬‬
‫يرجع اكتشاف معبد اسنا متنظيف من الردي‬
‫رلى عام ‪1843‬م أي في أماخر عصر محمد على باشا ميسبق هذا التاريخ زيارة العال الفرنسي (شمبليون) ل‬
‫في عام ‪1828‬م الذي ذكر أن رأى نقوج تحم اس الملك تحتمس في هذا المعبد‪.‬‬
‫يعتقد أن المعبد الحالى أقي على أطالل معبد قدي يرجع بدايت رلى عصر األسرة الثامنة عشر حيث عثر على‬
‫نقوج تحم اس الملك تحتمس عام ‪ 1436 – 1468‬ق‪.‬م الذي جاء ذكر مدينة اسنا باسمها في عهده‪.‬‬
‫مهناك بحث أثرى ل ينشر بعد يذكر ان معبد اسنا يرجع رلى عصر الدملة الوسطى األسرة الثانية عشر ‪-1991‬‬
‫‪ 1778‬ق‪.‬م مقد تهدم هذا المعبد مأعيد بناءه في العصر الصامى األسرة السادسة مالعشرين ميرقد معظم أسف‬
‫المنازل الحديثة باسنا‪.‬‬
‫أما المعبد الحالى فقد بدأ تشييده في عهد الملك البطلمى بطليموس الملقب باس فيلوميتور أي المحب ألم ‪.‬‬
‫مقد أضيف الي في العصر الرممانى قاعة أساطين ترجع لعصر اإلمبراطور الرممانى (كلوديوس) ‪40‬م‬
‫متمت زخرفة الصالة في عصر ك من فيسيان متراجان مهادريا مآخر نقوشها ترجع لعهد اإلمبراطور‬
‫دكيوس حوالي سنة ‪250 – 249‬م على الجدار الغربي للمعبد أي أن هذا المعبد استمر في بناءه مزخرفتة‬
‫خالل ‪ 400‬عام على فترا منفصلة ما بين عام ‪ 181‬ق‪.‬م – عام ‪ 250‬م‬
‫ال المعبد‬
‫يقع معبد اسنا على الضفة الغربية لنهر الني على بعد ‪100‬م تقريبا ً من نهر الني ميتعامد راسيا ً علي على محور‬
‫ماحد متنخفم أرضية المعبد بعمق ‪9‬م تقريبا ً عن مستوى األرض الحديثة لمدينة اسنا مينزل الي بسل حديث‪.‬‬
‫خص هذا المعبد لعبادة اإلل خنوم مع ك من زمجت منحيت – نيبو اما اآلل خنوم فقد مث برأس كبش‬

‫‪48‬‬
‫مجسد رنسان ميعرف باس اإلل الفخرانى أم خالق البشر من الصلصال مباس خنوم رع سيد اسنا‬
‫أما اآللهة منحيت فقد مثلت برأس أنثى األسد ميعلوها قرا الشمس مجسد أنثى متشب اآللهة سخمت لهذه القوة‪.‬‬
‫أما اآللهة نيبو الزمجة الثانية لخنوم ميعنى اسمها سيدة الريف مقد مثلت بهيئة أدمية على شك سيدة يعلو‬
‫رأسها قرا الشمس بين قرنين مهي هنا تشبة اآللهة ايزيس في هيئتها‪.‬‬
‫مصف معبد اسنا مأه منا ره‪:‬‬
‫معبد اسنا عبارة عن صالة مستطيلة الشك ذم ماجهة ذا طراز معمارى خاا بعمارة المعابد المصرية‬
‫القديمة في العصرى اليونانى مالرممانى ميحم سقفها ‪ 24‬اسطوانة بارتفاع ‪13‬م ممزخرفة بنقوج بارزة ذا‬
‫تيجان نباتية متنوعة‪.‬‬
‫متعتبر هذه القاعة (الصالة) من أجم صاال االعمدة في مصر على مج العموم من حيث تماث النسب‬
‫مطريقة نحت تيجان أعمدتها مبقائها في حالة جيدة من الحفظ متتميز ماجهة المعبد بحوائط نصفية أم ساترية‬
‫لكى تستر المعبد متحافظ على أسرار الطقوس التي كانت تؤدى بداخل مقسمت جدران الداخلية مالخارجية رلى‬
‫سجال أم صفوف أربعة بك‬
‫سج منظر متكام بذات متمث منا ر المعبد بصورة عامة‬
‫الملوك البطالمة في الجدار الغربي ماالباطرة الرممان في هيئا فرعونية مه يقدمون الهبا مالقرابين‬
‫مالزهور المقدسة اللهة المعبد (خنوم – منحيت – نيبو )آلهة أخرى مث (مين – سوبك – صخور – ايزيس)‬
‫مالمنا ر الداخلية للمعبد تتعلق أغلبها بالديانة مالعقيدة في تلك الفترة متتكون من مؤلفا دينية منصوا عن‬
‫خلق العال ماص الحياة باإلضافة رلى التضرعا مالتراتي الدينية مأعياد اإلل خنوم ممنا ر فلكية ممنا ر‬
‫تأسيس المعبد ممنا ر سحرية تمث صيد مقت االرماح الشريرة مهزيمة األعداء‪.‬‬
‫أه منا ر المعبد‪:‬‬
‫يبدأ المعبد بواجهة ذا طراز معمارى شاع في العصور المتأخرة يعرف باس االعمدة المتصلة أم الحوائط‬
‫النصفية ميحلى الجزء الجنوبى من الواجهة منا ر تمث خرمج اإلمبراطور (تيتوس) في هيئة فرعونية من‬
‫قصره حامال رموز الهية أربعة لإلل "خنوم – تحو – حورس – أنوبيس " ال التحنيط ث يلي منظر يمث‬
‫عملية تطهير اإلمبراطور بواسطة االلهين حورس – تحو بأمانى التطهير ‪ HST‬مبعالما الحياة أمام اإلل‬
‫خنوم ث منظر قيادة الهى الشمال مالجنوب لإلمبراطور رلى داخ المعبد مالناحية الشمالية تمث منا ر تتويج‬
‫اإلمبراطور ‪.‬‬
‫المنا ر الداخلية‪:‬‬
‫يض المعبد العديد من المنا ر ملكن من أهمها‪:‬‬
‫في الواجهة الغربية (مدخ المعبد القدي ) نجد في اعالها منظر رئيسى يمث اإلل خنوم براس كبش مجسد رنسان‬
‫بالزى االلهى داخ قرا الشمس سيد اسنا ميعنى هذا المنظر أن اإلل خنوم محمى من قب اإلل رع‪.‬‬

‫صورة ( ) تيجان ألعمدة من معبد رسنا‪ ،‬العصر البطلمى‬

‫‪49‬‬
‫تاج عمود من معبد فيلة‪ ،‬األسرة ‪.18‬‬

‫‪50‬‬
51
52
53

You might also like