Professional Documents
Culture Documents
تستجيب الجميلة الفنون من واحد وهو ،والثقافي اللغوي التعبير أشكال أرقى من ويعتبر ،األدبية الفنون أقدم من الشعر أن فيه المراء مما
في األشياء أغلى إلى والشوق ،واأللم والحزن بالفرح والشعور األحاسيس منبعه الشعر ألن ،وجدانه وتثير ،العاطفية اإلنسان لحاجات
الشكل حيث من ويتغير ،وينمو فيها ينشأ التي واألوضاع بالبيئات يتأثر أنه هذا يومنا إلى بدايته منذ العصور عبر نالحظ ولذا ،الحياة
،استثناء بدون ،الشعراء جميع فيبدأ ،األولى آثاره فيه نجد الذي الجاهلي الشعر له مثال وخير ،واألغراض والموضوعات والمضمون
ثم .واحدة قصيدة في ذلك إلى وما والفخر والمدح الوصف من أخرى بأغراض يأتون ثم )والتغزل بالتشبيب(المحبوب بذكريات قصيدتهم
إلى الشعر وصل حتى ،والفرنج الفرس أدب من بعد فيما ثم ،والنبوة اإلسالم بصبغة نفسه وصبغ اإلسالمي العصر العربي الشعر شهد
والفضل ،نواحيه بجميع إطاره وتوسع ،العربي األدب أفق على ثانية مرة شمسه وأشرقت ،والجمود الركود من فترة بعد الحديث العصر
والجنوبي الشمالي المهجر األدبية والمدارس الحركات هذه أهم ومن ،العربي الشعر في الحديثة واإلحياء التجديد حركات إلى ذلك في يرجع
.الحديث الشعرالعربي إثراء في نصيبهما ننسى ال اللذان
الشام بالد من نزحت عربية أسر وهم ،المهجريين من والشعراء األدباء قرائح أنتجها التي األدبية والمآثر اآلداب تلك على االسم هذا يطلق
خالل واستمرت عشر التاسع القرن منتصف في الهجرة هذه بدأت .والجنوبية الشمالية أمريكا في واستقرت ولبنان سوريا من وخاصة
الديني والتعصب المذهبي الصراع وانتشار الحريات وكبت السياسي واالستبداد العثماني الحكم ففساد .العشرين القرن من األول النصف
ال حيث المكان هذا إلى والرزق القوت عن والبحث االقتصادي الضغط بسبب اضطروا كما ،الوطن مغادرتهم إلى أدي والجور والظلم
.رقيب وال لهم عراف
”.واشنطن”و ”نيويورك“ استوطنت ففئة ،الحياة فيه تسعد مأوى إلى لجوئهم حيث من ،فئتين إلى المهجريون األدباء أو الشعراء ينقسم
المهجر أدباء أدلى فقد .واضحا تأثرا األمريكي باألدب تأثر الذي وأدبها حياتها في الخاص طابعها الفئة لهذه وكان .بالشماليين هؤالء وعرف
وانتقاء نظمه في وأبدعوا ،فيه وتفوقوا الشعر قرضوا حيث ،عجاب بأفانين وجاءوا ،والنثر النظم من األدبية الفنون أكثر في دلوهم الشمالي
.واجتماعيا وتصويريا عاطفيا نثرا فكان نثرهم وأما .وقوالبه موضوعاته
أدباء وأما .بالجنوبيين وعرفوا ،الشماليين من محافظة أكثر وحياتهم أدبهم في وكانوا .وفنزويال وبرازيل ،أرجنتينا في استوطنت وفئة
.واالجتماعي والوجداني القومي الشعر شعرهم في نجد حيث .النثر دون الشعر إلى أكثر ميالنهم فكان الجنوبي المهجر
أفكارهم في كثيرا المهجريون به تأثر الذي الرومانتيكي المذهب فهو ،إجماال المهجري األدب فيه يشترك الذي األدبي المذهب وأما
المتطورة والكالسيكية الشمال شعراء على الرومانسية غلبت ولكن ،وحيوية والبساطة الجمال في غاية البيانية أساليبهم فكانت ،وأساليبهم
.الجنوب شعراء على
:يلي كما الحركات هذه أهم ومن .األدبية الحركات هذه لواء تحت ونمت ،األدبية الحركات صورة في المهجر في األدبية األنشطة ظهرت
.الوجود عالم إلى م 1920عام نيويورك في ظهرت حيث ،العربية اللغة تجاه المهجريين الشماليين األدباء غيرة نتيجة الرابطة هذه
وعبد ،كاتفليس ووليم ،عريضة ونسيب ،نعيمة وميخائيل ،أبوماضي إيليا أعضائها من كان كما ”جبران خليل جبران“ رئيسها أول كان
.وغيرهم أيوب ورشيد حداد وندرة حداد المسيح
عام القلمية الرابطة مجموعة صدرت لما ولكن ”.الفنون”و ”السائح ” مجلة في األدبية إنتاجاتهم ينشرون البداية في الرابطة هذه أعضاء كان
.ألعضائها والقصائد المقاالت من وافرا عددا المجموعة هذه وحملت ،والمجالت الجرائد جميع توارت م1921
من نخبة يد على ،م 1923عام بالبرازيل باولو سان مدينة في أسست ،الجنوببي المهجر في األدبية الحركات إحدى هي األندلسية العصبة
.معلوف ميشال رئيسها أول وكان .الجنوبيين المهجريين واألدباء الكتاب
.المهجر في العربية اللغة وترويج األدبي أعضاءها إنتاج وتعميم أفكارها لنشر ”العصبة مجلة ” باسم راقية مجلة الرابطة هذه أصدرت وقد
استيعاب إلى السعي هو بل ،القصيدة ومنهج واألساليب المضامين حيث من القديم األدبي التراث عن التام الخروج التجديد من المقصود ليس
المحافظة مع الجديدة األدبية والمدارس للحركات ومكاتفته ،والفن الشكل في تجديد ومظاهره .العربي الشعر في المعاصرة المجتمع قضايا
.والجديد القديم بين المزج في األصالة نجد والموضوعات المضامين صعيد فعلى .القديم جمال على
وعبد ،أبوماضي وإيليا ،نعيمة وميخائيل ،جبران خليل جبران :وهم ،أشهرهم بذكر أكتفي ولكن ،وأدبائه المهجر لشعراء طويلة قائمة هناك
،عريضة ونسيب ،الريحاني وأمين ،معلوف شفيق و ،معلوف وميشال ،الخوري سليم ورشيد ،أيوب ورشيد ،حداد وندره ،حداد المسيح
.وغيرهم زيتون ونضير ،فرحات وإلياس ،الجر هللا وشكر ،معلوف وفوزي ،حاج هللا ونعمة
على المبنية السامية المبادئ الناس بين ينتشر وأن الجميع على الخير يعم أن في والرغبة ،ورحمة حب نظرة المجتمع إلى النظر بها والمراد
:فرحات إلياس يقول حيث .والفضائل الشمائل فيه ويطرأ الوجود حيز إلى أفضل يظهرمجتمع وأن والفضائل والقيم الحب
حرب نار التعصب على أثير شرار منها اللحى على يطير
خيره ومصدر ومصلحه المجتمع ابن هو اإلنسان أن على اإلنساني بالطابع يطابق الذي االجتماعي النقد من بألوان المهجري الشعر حفل وقد
:ماضي أبو إيليا قال ما أروع فما .الناس بين والوئام المحبة تسود حتى واألنانية الكبر ونبذ المساواة إلى فدعوا وشره
عني بوجهك تمل ال أخي يا فــرقد أنت وال فحمة أنا ما
مأوى للخصــام قلبك يكن ال معبد أصبح للحب قلبي إن
وأحرى منك بالحب أولى أنا ينفـــد ومال يبلي كساء من
:التأملية النزعة – ب
وآالمها الحياة صخب من الفرارا في يتأملون أنفسهم إلى يتجهون فهم ،المختلفة القضايا في ويتأملون دوما يفكرون المهجر شعراء أن نجد
ربما وهو .أحاسيس من نفوسهم في يجيش عما ليعبروا وشخصوها مظاهرها في وتأملوا الطبيعة إلى توجهوا كما .تحاصرهم التي ومصائبها
يأس حالة تعتريهم كانت وأحيانا ،المهجر في والوحدة الغربة من ومعاناتهم أوطانهم في والبؤس والجور الظلم من معاناتهم وليدة تكون
:الطالسم قصيدته في ماضي أبو إيليا يقول .حظهم فيندبون الحياة من وضجر
!أدري لست
،وجدانه أوطار تحرك فهي ،اإلنسان حياة في فعاال دورا تلعب العاطفة ألن ،األم الوطن تجاه مشاعرهم عن التعبير في المهجر شعراء يكثر
عاطفي بطابع يتميز المهجري فالشعر ،والتشعر تحس ال آلة اإلنسان يصبح العاطفة بدون وأما ،والنازالت كوارث من يصيبه لما ويتألم
:فرحات إلياس يقول كما .أوطانهم عن بعيدون وهم بالغربة شعوره ذلك في والسبب ،كبير
والغزل الحب دار العروبة دار يزل لم فيك وقلبي منك هاجرت
فجــر بها استرد بلقيا منت هال الطفل في العمر فشمس الشباب
فهي أرضها في ليدفن وفاته بعد حمص إلى به يعودوا أن يتمنى حينما عريضة نسيب عند وضوح بكل والحنين والشوق الولوع ذلك ويتجلى
.األم من أرحم
الضعن فات وقد ترجى عودة هل الوطــن عن البعاد طال قد دهر يا
:الديني التسامح – د
يرفعون كلهم ،مختلفة بأديان ومصر وسوريا لبنان من المختلفة البالد من أخر بعضا يلتقي بعضهم كان األجنية البلدان في المهاجرين إن
أن فنرى ،الدينية الحرية هي نفوسهم في جديدة عاطفة إلثارة سبب وهذا .القبلية واإلنقسامات الديني التعصب على واللغوي الوطني التعصب
يقول كما ،والسالم الصالة عليه الرحمة ونبي اإلسالم دين منهم مسيحي ويمدح ،معا يعيشون األخرى الديانة وأصحاب المسلمين األدباء
:الخوري سليم رشيد
طلعت من هللا عبد ابن النبي عيد العلوي قرآنه من الهداية شمس
فهم ،واألنهار واألشجار والغابات والتالل والطيور الجبال من الكون في هللا آيات في ويفكرون ،الطبيعة إلى المهجر شعراء يميل ما وعادة
وطنهم إلى والشوق الحنين عن والتعبير للوطن وتذكارا ،والمصائب اآلالم من بهم نزل ما لنسيان وذلك .الطيور ويناغون األزهار يناجون
تهذيب شاء إذا بالطبيعة المحاكاة عليه يجب فاإلنسان ،اإلنسان لتهذيب طريق أحسن إلى اإلشارة المهجر في األدباء يريد وكذلك .األصيل
:نعيمة ميخائيل يقول كما الغاب ذكر لديهم فيكثر ،نفسه
الظبا حيث الغاب نحو فرحت الشجر تعلو الطير حيث ترعى
،واألحزان المشاكل مواجهة عن اليأس قلبه في يبعث ،والحزن واأللم واالضطراب القلق عليه ويسلط ،الوطن عن بعيدا اإلنسان يكون عندما
تأتي ال التي الحالكة الدروب أمامه يرى ،الخير عن المستقبل في يأمل ال فهو ،ويسليه يؤاسيه أخا أو صديقا لنفسه يجد ال الوضع هذا في ألنه
يرى ال السجين الطائر مثل وجوده في وزفيرات أنات وله ،فعبرات العبرات ويرسل الزمان إلى والحزن البث عن فيشكو ،بالخطوب إال
:يقول معلوف فوزي فهذا .طليقا حرا فيها يطير سماء
الحياة في ويرجو ،نفسه داخل كائنا حيا التفاؤل يجد بل ،هللا رحمة من يقنط ال المهجر في واألدباء الشعراء بعض هناك آخر بجانب ولكن
:آالمها الحياة من الشاكي إلى مخاطبا ماضي أبو إيليا يقول كما .وحياته اإلنسان آالم في والفكر ببصيرة الحياة في ويتفاءل .القادمة
داء بــــــك وما الشـــاكي أيهذا عليال غـدوت إذا تغــــدو كيف
ثقيل الحـــياة على عــــبء هو ثقيال عــــبئا الحياة يظــــن من
داء بـــــك وما الشــــاكي أيهذا جـميال الوجود ترى جميال كن
:الروحية النزعة – ز
هي التأمل هذا إلى الداعية ولعل .الصوفية والتطلعات الوجود وأسرار الحياة في التأمل بها ويقصد .والتفكير التأمل في استغراقهم ثمرة وهي
بالشكاوي هللا إلى الرجوع إلى دفعتهم الفكرة وهذه .الغربية المجتمعات في المادية والقيم الشرقية المجتمعات في الروحية القيم بين موازنتهم
عريضة نسيب يقول .والسخا والجود واإليثار ،االجتماعية والمساندة المحبة إلى والدعوة ،وخطورتها المادية الحياة من للنجاة إليه والتضرع
:اإلنسانية إلى أخاه مناديا
:فلسطين قضية – ح
أو كان عربيا صدره في نابض قلب لديه من كل بها يحس ،يندمل لن جرح ألنها ،بكثير أكثر أشعارهم في فلسطين قضية المهجر شعراء يمثل
القروي الشاعر يقول حيث .عربي خافق قلب ولديه عربي أنه من الرغم على مأساتها على ويبكي المهجري الشاعر يندبها ال فلم .مسلما
:بلفور بوعد تنديدا
تكن لم المكارم أهل من كنت لو بلفر يا محسنا غيرك جيب من
:سمعان نصر ويقول
بناء في والصور األفكار وترتيب واألغراض الموضوع توحيد الشاعر بها ويقصد .القصيدة في العضوية بالوحدة المهجر شعراء اهتم
ذكريات من عجاب بأفانين واحدة قصيدة في يأتون الذين الجاهليين الشعراء عن النظر بغض ،األمر يختلط ال حتى واحدة قصيدة في متماسك
فيه جزء كل يقوم الذي الواحد الحي كالجسم القصيدة فتصبح ،األغراض من ذلك إلى وما والفرس الناقة ووصف والفخر والتشبيب الحبيب
صلة له اسما يحمل فالديوان ،أيضا بالدواوين اهتمامها على حرصوا بل ،فقط القصائد في العضوية الوحدة هذه تقتصر ولم .له المحدد مقامه
.نعيمة لميخائيل ”الجفون همس ”و ،ماضي أبو إليليا ”الجداول ”و ”الخمائل ” مثل دواوينهم عناوين من يبدو كما بمضمونه
إليه اإلشارة بدون الحسية األشياء طريق عن المعنى تأدية يقصد فهو .ما لشىء رموزا الحسية األشياء من الشاعر يتخذ أن هو الرمز
إلى بها ويشير ،الناس على بخيره يبخل لمن الشاعر بها يرمز .ماضي أبو إيليا للشاعر ”الحمقاء التينة ” قصيدة ذلك ومن .به والتصريح
كما .وأحرقها فقطعها البستان صاحب بها فضاق حولها من على وثمرها بظلها بخلت التي التينة هذه مثل ،األشحاء وجزاء الشح مخاطر
:ماضي أبو إيليا الشاعر يقول
به الحياة تسخو بما يسخو ليس من ينتحــــــر بالحــــرص أحمق فإنه
أحياناً الرمز هذا صاغوا وقد .ماضي أبو إليليا ” السجين البلبل ” مثل الحيوان عالم أو بالطبيعة تتصل موضوعات لرموزهم اختاروا قد و
.والحجر والنجوم الضفادع بعنوان أيضا إليليا ” الجداول ” ديوان في نجد كما قصصي قالب في
حيث من جديدة أشكال هذا عن ونتج ،والقافية الوزن قيود من الشعر تحرر حتى ،أيضا التقليدي العروضي النظام في المهجر شعراء تصرف
يقول .والقومية الشعبية واألغاني واألناشيد التفعيلة وشعر المقفى الموزون والشعر النثري الشعر بين ما شعرهم فتنوع ،والنسق البناء
:نعيمة ميخائيل
موتانا حظ لنبكي
لذلك ،نفسها في الغاية ليست واللغة ،الهواجس من خاطره في يجول عما واألفكاروالتعبير المعاني ألداء وسيلة اللغة يرى المهجري الشاعر
المحجوبة البالد ” قصيدة مطلع ذلك على والمثال ،السهلة التراكيب و الضخمة المعاني ذات الكلمات و السلسة األساليب و الحية اللغة آثروا
:يقول حيث جبران خليل لجبران ”
الشعورية المواقف تحليل على يساعدهم مما ،القصائد في استخدامه في فأكثروا ،للتعبير وسيلة القصصي الشكل المهجر شعراء اتخذ
على مثال وخير .بكثير أكثر وإيليا ومطران جبران عند نالحظه ما وهذا .واألفكار والمعاني الدالالت تجسيد وعلى ،اإلنسانية والعواطف
.ماضي أبو إليليا ”والملك الشاعر ”و ”واألمة الشاعر ” قصيدة ذلك
” مثل المطوالت في وخاصة أشعارهم في نماذجه نجد حيث واألسطورية والرمزية الواقعية بين القصصي األسلوب هذا تنوع وكذلك
.معلوف لفوزي ”الريح بساط على”و ،ماضي أبو إليليا ”الطالسم
بعيدا كونهم إلى يرجع ذلك في والفضل .اللغة وأصول قواعد على الخروج في أوقعهم مما الشمال شعراء وبخاصة التجديد في المغاالة – و
”:المساء“ قصيدته في ماضي أبو إيليا يقول حيث .التجديد في الشديدة ورغبتهم األصيلة العربية الثقافة موطن عن
الصباح ابن النهار مات
ال مجتمع وفي ،بالده مناخ عن مناخها يختلف بيئة وفي ،بالده من األميال آالف يبعد بالد في نشأ المهجري الشعر أن أعاله ذكرنا ما وزبدة
ال لغة يتكلمون أناس بين ونما ،أرضه وثقافات تقاليد عن تماما تختلف وثقافات تقاليد بين وترعرع ،ناحية أي من األصيل وطنه مجتمع يالئم
تشكيل في الواضح األثر التأثر لهذا نجد كما .البالد لهذا أدبية بخصائص ما حد إلى العربي الشعر يتأثر أن بد فال .لغته إلى صلة بأية تمت
ناحية من جددوا كما ،الموضوع ناحية من العربية القصيدة في المهجر شعراء فجدد ،الفني والبناء الموضوع حيث من المهجرية القصيدة
من ثوراته من وكثورة العربي األدب أطوار من كطور ظهر المهجري الشعر أن القول في لي الضير هذا وعلى .واألساليب والبناء الشكل
.التقاليد جذور وإقالع التجديد ناحية
https://ms.glosbe.com/ar/ms/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D9%82%D8%B1%D9%8A
https://dedisyaputra.wordpress.com/2008/11/11/riwayat-hidup-kahlil-gibran/