النظرية في التربية الفصل الدراسي الثاني 1427ــ 1428هـ التاجاه الفينومينولوجي تعتبر الفينومينولوجيا Phenomenologyبديلل لتجاهات عجزت عن الوفاء بمتطلبات السلوك النساني وتحليل المعاني التي ينطوي عليها لنأ علم اجتماع التربية القديم كما عبر عنه التجاه الوظيفي والماركسي قد اهتم بتحليل العلقات البنيوية خارج المدرسة وأغفل تحليل حقائق الحياة اليومية. إذنأ هو مدخل جديد يركز بصفة مباشرة على "مضمونأ التعليم" والداء الداخلي للمدارس. الساس الفلسفي: منطلق هذا التجاه هو منهج فلسفي وصفي يتخذ من استخدام المعرفة وأدواتها مجالل ورئيسلا للهتمام ,ويهدف إلى إدراك الماهيات في الشعور ووضع السس العامة له ,والفينومينولوجيا ما هي إل صياغة تصور لبناء فلسفي متكامل وقائم بذاته حيث تنهض عليه كل ميادين المعرفة فشعور الباحث ــ كما يرى هوسرل ــ هو الحكم النهائي لرؤية الباحث للعالم ودراسة ظواهره. ويمكن استيضاح هذا من خلل أحد المفاهيم الساسية التي تستند إليها الفينومينولوجيا والذي أسماه أحد الباحثين )وضع الظاهرة بين قوسين( يعني تعليق الحكم عليها وهي محاولة للحصول على وصف تفصيلي للطريقة التي يتكونأ فيها العالم الجتماعي ,فالباحث يضع ما يعرفه أعضاء الظاهرة عنها بين قوسين ويتجرد هو عن معرفتهم ويحاول الرؤية بعين جديدة للظاهرة بحيادية فالفينومينولوجيا مدخل وصفي هدفه الوصول إلى ماهية الشيء وجوهره وفهم المواقف الجتماعية من الداخل كما تبدو للنسانأ الذي يعيشها ويندمج فيها والبحث عن أدوات وطرق تمكن الفراد من الدراك الحقيقي لمعاني الشياء والظواهر. كيف تقوم الكائنات الجتماعية بتفسير العالم حولها بطرق شبيهة يبعضها البعض لدرجة تصبح معها الحياة الجتماعية ممكنة. السس النظرية: )أ( التفاعلية دراسة الحياة الجتماعية في الفصل الدراسي .وهي تحمل محاولة نظرية تهتم بالفهم والتعمق في دراسة السلوك النساني والعلقات المتبادلة بين الناس من خلل التفاعل الذي ينشأ بين مختلف العقول والمعاني والذي يعد سمة مميزة للمجتمع النساني. والتفاعلية تستند إلى العديد من المفاهيم مثل مفهوم الجماعة الولية وفكرة الذات الجتماعية والشعور الذاتي والشعور الجتماعي ومفهوم التصال ,والتفاعل.
دراسة النظام التعليمي مان المنظور التفاعلي:
يبدأ ذلك في الفصل الدراسي حيث العلقة بين التلميذ والمدرس وتكونأ الدراسة من الطرق التي يعطي بها المدرسونأ والطلبا معنى للمواقف التعليمية. وقدقامت دراسات حول المعرفة التي توجد لدى المدرسين حول تلميذهم وحكمهم على سلوك الطلبا وتصنيفهم لهم وعلقة الحكم بالتصنيف ومعايير المعلم في ذلك .وانعكاسات ذلك على التلميذ بخصوص صورهم الذاتية عن أنفسهم المبينة على تصورات المدرسين عنهم. )ب( يونج :المعرفة التربوية والقوة. أصر على أنأ علماء الجتماع يجب أنأ يعلموا أكثر عن المشاكل الخاصة بالتعليم في قضايا مثل تحليل مضمونأ المعرفة التربوية والمفاهيم الدراسية وأساليب التقويم. ــ وبهذا أصبحت المعرفة التربوية والمناهج في مقدمة الهتمامات البحثية ونظرية بونج في تصنيف المعرفة القائمة على علم اجتماع المعرفة تطرح 3أسئلة. 1ــ كيف يتم ــ في المجتمعات المختلفة ــ إضفاء قيم اجتماعية متباينة على الميادين والتجاهات المختلفة للمعرفة ووفقلا لية معايير؟ 2ــ كيف يمكن تفسير ارتباط المؤسسات التربوية وعمليات ضبط الحصول على المعرفة بنظام المؤسسات السياسية والقتصادية. 3ــ ما الذي يمكن اعتباره معرفة مدرسية. وبوجه عام فإنأ الفينومينولوجية التي تعتبر ــ علم اجتماع التربية الجديد ــ حاولت أنأ تنظر للتربية من منظار جديد ينزع إلى أنأ يدرس الظاهر ,التربوية من زاوية الفرد أكثر من كونها في زاوية الجماعة من Macroإلى .Micro وبهذا فيها ارتباط بالمنهج الثانوجرافي لنأ الباحث بأخذ عناصر من الميدانأ ليلحظها طالب ,معلم...