You are on page 1of 177

‫القبشير!ا لقفميير‬ ‫في ‪3‬بان‬ ‫لىاسة‬ ‫!

‫المهكراأ‬ ‫؟‬ ‫ال!ا‬ ‫إنريقيا نيها‬ ‫بهفطقة‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪64890،3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫فاكس‬ ‫‪.3674393‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2352593‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬ت‬ ‫القاهرة‬ ‫ارشادو‪.‬‬ ‫د‬ ‫برقيا‬ ‫‪2202‬‬ ‫‪.‬ب‬ ‫‪.‬ص‬ ‫ثروت‬ ‫لخالق‬ ‫ا‬ ‫عبد‬ ‫‪16‬‬

‫و‬ ‫‪77‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪027‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪657‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الترقيم الدولى‬ ‫‪2‬‬ ‫ا!لأ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2826 :‬‬ ‫الأيداع‬ ‫رقم‬

‫‪44597‬‬ ‫(‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪97‬‬ ‫يه‬ ‫‪356 :‬‬ ‫ن ت‬ ‫مو‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫طغ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪143632 :‬‬ ‫ت‬ ‫الا‪-‬سيا‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فية‬ ‫تجهزات‬

‫م‬ ‫‪2"2‬‬ ‫هـيناير‬ ‫‪1422‬‬ ‫شوال‬ ‫الأولى ‪:‬‬ ‫الطبعة‬ ‫معغو!ة‬ ‫النشر‬ ‫‪4‬‬ ‫الطبي‬ ‫حعوق‬ ‫حميي‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫!!ايأف!‪3‬جما! الف!فيدأالففميل‬

‫المهكدالم‬ ‫لىالم‬ ‫بالف!فة إئدبف!ا ئ!ما‬

‫د‬ ‫ا‬ ‫إعك‬

‫عمارهلال‬ ‫‪5‬‬ ‫د‬ ‫الهادى الدالي‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬

‫اللبنانب!‬ ‫ادارالصية‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
http://kotob.has.it
2،‫صلم!يا‬9‫يضثبما؟‬

http://kotob.has.it
.

http://kotob.has.it
‫إهك اء‬

‫إلى كل إفريقي حر مناضل يتوق إلى غد‬


‫‪..‬‬ ‫أفضل‬

‫إفريقي تجري إفريقيا في دمه وتصاحبه‬ ‫إلى كل‬

‫في يقظته ومنامه ‪..‬‬

‫هذا العمل‪.‬‬ ‫نهدي‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
.

http://kotob.has.it
‫مة‬ ‫مقلى‬

‫العلاقات‬ ‫أحفتر لدرجة الماجستير حول‬ ‫عندما كنت‬ ‫اهتمامي منذ سنوات‬ ‫شد‬

‫غرب‬ ‫التبشير في‬ ‫وحركات‬ ‫العربية ‪،‬‬ ‫واللغة‬ ‫الإسلام‬ ‫قضية‬ ‫العربية الإفريقية ‪،‬‬

‫غرب‬ ‫مناطق‬ ‫زيارة بعض‬ ‫من‬ ‫الظروف‬ ‫فمكنتني‬ ‫‪،‬‬ ‫المنطقة‬ ‫إفريقيا التي تشهدها‬

‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫وطاو‬ ‫وأقدز‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وجني‬ ‫‪،‬‬ ‫وأروان‬ ‫وجاو‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫تنبكت‬ ‫منها ‪:‬‬ ‫إفريقيا ‪،‬‬

‫هذه‬ ‫التبشيرية تجوب‬ ‫الحركات‬ ‫التبشير ورأيت‬ ‫عليها حركات‬ ‫المناطق التى تتنافس‬

‫الحقيقة كان‬ ‫في‬ ‫ولكن‬ ‫الجفاف ‪،‬‬ ‫الإغاثة من‬ ‫اسم‬ ‫تحت‬ ‫وعرضا‪،‬‬ ‫المناطق طولا‬

‫المنطقة‬ ‫بتمسيح‬ ‫تقليصها‬ ‫ومحاولة‬ ‫العربية ‪،‬‬ ‫واللغة‬ ‫الإسلام‬ ‫محاربة‬ ‫الا"ول‬ ‫هدفها‬

‫والشيء‬ ‫‪.‬‬ ‫الكنائس‬ ‫وبناء‬ ‫المساجد‪،‬‬ ‫وهدم‬ ‫المسلمة ‪،‬‬ ‫الإفريقية‬ ‫الشخصية‬ ‫ومسخ‬

‫له إشارة‬ ‫أبناء إفريقيا توضمع‬ ‫المسيحية من‬ ‫يدخل‬ ‫كثيرا أن من‬ ‫نفسي‬ ‫أثر في‬ ‫الذي‬

‫وكتفه الا!يمن‪.‬‬ ‫جبهته‬ ‫على‬ ‫الصليب‬

‫في‬ ‫الإسلامي‬ ‫انتشار اللغة العربية والدين‬ ‫الكاثوليكية من‬ ‫الكنيسة‬ ‫وموقف‬

‫العداء‬ ‫نورده مثال على‬ ‫التقرير الذي‬ ‫منذ القدم ‪ ،‬وهذا‬ ‫عدائي‬ ‫إفريقيا موقف‬ ‫غرب‬

‫التبشيرية‬ ‫للبعثات‬ ‫المسئول‬ ‫باريبي‬ ‫به السيد‬ ‫ما بعث‬ ‫‪،‬‬ ‫العربية والإسلام‬ ‫للغة‬ ‫المستمر‬

‫الفرنسية‪.‬‬ ‫إلى السيد مايسترو مدير المستعمرات‬ ‫السنغال بتاريخ ‪92/5/1856‬‬ ‫في‬

‫على‬ ‫للقضاء‬ ‫جديدة‬ ‫وسائل‬ ‫استعمال‬ ‫هذا التقرير على‬ ‫السيد باريبي في‬ ‫ويؤكد‬

‫عربية‬ ‫ثقافة‬ ‫الإسلامية‬ ‫الشبيبة‬ ‫تثقيف‬ ‫فكرة‬ ‫وعرقلة‬ ‫‪،‬‬ ‫الإسلامية‬ ‫والمحاكم‬ ‫المساجد‪،‬‬

‫وزير‬ ‫على‬ ‫يقترح‬ ‫نهائيا ‪ .‬كما‬ ‫عليها‬ ‫والقضاء‬ ‫الفكرة‬ ‫هذه‬ ‫ضد‬ ‫الوقوف‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫إسلامية‬

‫السنغال ‪ ،‬وتقليص‬ ‫القرآنية من‬ ‫الكتاتيب‬ ‫معلمي‬ ‫أحد‬ ‫الفرنسية طرد‬ ‫المستعمرات‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫لوصس‬ ‫سان‬ ‫ومدينة‬ ‫عامة‬ ‫السنغال‬ ‫فيها اللغة العربية من‬ ‫الا!ماكن التي تدرس‬

‫خاصة‪.‬‬

‫والبلبلة‬ ‫المشاغبة‬ ‫مصادر‬ ‫من‬ ‫مصدرا‬ ‫الكتاتيب‬ ‫معلمي‬ ‫ويعتبر السيد باريبي أحد‬

‫‪.‬‬ ‫السنغال‬ ‫في‬ ‫الغربية‬ ‫الحضارة‬ ‫كبيرا أمام انتشار‬ ‫‪ ،‬وعائقا‬ ‫لويس‬ ‫سان‬ ‫مدينة‬ ‫في‬

‫الاستعمارية‬ ‫بها القوى‬ ‫التقارير التي تواجه‬ ‫مئات‬ ‫من‬ ‫جزءا‬ ‫التقرير‬ ‫ويمثل هذا‬

‫فيه الحفاة‬ ‫صار‬ ‫قدر‬ ‫إفريقيا‪ ،‬فياله من‬ ‫غرب‬ ‫في‬ ‫انتشار اللغة العربية والإسلام‬

‫الخالدة ‪.‬‬ ‫الإسلامية‬ ‫العربية‬ ‫بناة الحضارة‬ ‫على‬ ‫العراة يتطاولون‬

‫إفريقيا‬ ‫الثقافة العربية في‬ ‫طرح‬ ‫قضية‬ ‫أن‬ ‫بسهولة‬ ‫سيدرك‬ ‫والمتتبع للموضوع‬

‫الساعة‬ ‫قضايا‬ ‫عن‬ ‫ولا بمعزل‬ ‫جزافا‪،‬‬ ‫لا تطرح‬ ‫ومستقبلا‬ ‫وحاضرا‬ ‫الغربية ماضيا‬

‫التيارات‬ ‫منها‬ ‫وبالا"خص‬ ‫‪،‬‬ ‫الإفريقية‬ ‫القارة‬ ‫شهدتها‬ ‫التي‬ ‫السياسية‬ ‫والتطورات‬

‫قبل‬ ‫من‬ ‫تفتيته وتشتيته‬ ‫ومحاولة‬ ‫العربي ‪،‬‬ ‫لها العالم‬ ‫يتعرض‬ ‫المتطرفة التي‬

‫التي‬ ‫المادية والامتيازات‬ ‫مصالحها‬ ‫على‬ ‫إلا للحفاظ‬ ‫لا لسبب‬ ‫الا!وروبية ‪،‬‬ ‫الإمبريالية‬

‫ولا‬ ‫بها منها‪،‬‬ ‫وأولى‬ ‫أحق‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫العربي‬ ‫الطرف‬ ‫غياب‬ ‫لنفسمها‪ ،‬في‬ ‫منحتها‬

‫به‪.‬‬ ‫مطالب‬ ‫طالما هناك‬ ‫حق‬ ‫يضيع‬

‫جهة‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫جهة‬ ‫غير هذا السياق هذا من‬ ‫آخر‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫لا يندرج‬ ‫وكتابنا هذا‬

‫تدريجيا‬ ‫الذين يدرسون‬ ‫منهم‬ ‫العربية ‪ ،‬وخاصة‬ ‫الجامعات‬ ‫‪ :‬إن طلابنا في‬ ‫أخرى‬

‫بإفريقيا‬ ‫خاصة‬ ‫مراجع‬ ‫الليسانس لا يجدون‬ ‫العلوم التاريخية حتى‬ ‫مراحل‬ ‫في‬

‫وبرامجنا‬ ‫العلمي‬ ‫محتواها‬ ‫لايتطابق‬ ‫والتي‬ ‫قبل ‪،‬‬ ‫من‬ ‫التي نشرت‬ ‫تلك‬ ‫سوى‬

‫الجامعية‪.‬‬

‫ولغته‬ ‫الإسلام‬ ‫ركائز‬ ‫توطيد‬ ‫إلى‬ ‫يتطرق‬ ‫أن‬ ‫ذاته يحاول‬ ‫حد‬ ‫في‬ ‫والموضوع‬

‫الا!فارقة بالدين الإسلامي‬ ‫مبينا علاقة‬ ‫بعيد‪،‬‬ ‫إفريقيا‪ ،‬منذ زمن‬ ‫غرب‬ ‫في‬ ‫العربية‬

‫الدين‬ ‫بين‬ ‫يفرقون‬ ‫لا‬ ‫الا!فارقة المسلمين‬ ‫أن‬ ‫ملاحظته‬ ‫تجدر‬ ‫ومما‬ ‫العربية ‪.‬‬ ‫واللغة‬

‫لهم‬ ‫بالنسبة‬ ‫العوامل‬ ‫فهذه‬ ‫‪،‬‬ ‫الإسلامية‬ ‫العربية‬ ‫والثقافة‬ ‫العربية ‪،‬‬ ‫واللغة‬ ‫‪،‬‬ ‫الإسلامي‬

‫تتجزأ‪.‬‬ ‫ولا‬ ‫متكاملة‬

‫له‬ ‫إلى المسخ الذي تعرضت‬ ‫الموضوع أن يتطرق‬ ‫يحاول‬ ‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫ومن‬

‫‪-15-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫إفريقيا الغربية بفعل‬ ‫في‬ ‫العربية خاصة‬ ‫واللغة‬ ‫عامة ‪،‬‬ ‫الثقافة العربية بصفة‬

‫الفرنسي‪.‬‬ ‫الاحتلال‬

‫بصدور‬ ‫وذلك‬ ‫منذ سنة ‪،1191‬‬ ‫إفريقيا‬ ‫من‬ ‫لغتنا‬ ‫في طرد‬ ‫الفرنسيون‬ ‫وقد شرع‬

‫بالمستعمرات‬ ‫سابقا‬ ‫يعرف‬ ‫ما كان‬ ‫أي‬ ‫الغربية ‪،‬‬ ‫لإفريقيا‬ ‫الفرنسي‬ ‫العام‬ ‫الحاكم‬ ‫قرار‬

‫اللغة العربية‬ ‫فقد منع هذا القرار استعمال‬ ‫إفريقيا (‪.305‬ول‪.‬لأ)‪،‬‬ ‫غرب‬ ‫الفرنسية في‬

‫فرنسية‪،‬‬ ‫المحاكم الإسلامية إلى محاكم‬ ‫‪ ،‬وتحويل‬ ‫المنطقة‬ ‫المحاكم الإسلامية في‬ ‫في‬

‫أو‬ ‫سنة‬ ‫خمسين‬ ‫فرنسيين ‪ ،‬وخلال‬ ‫بقضاة‬ ‫القضاة المسلمين منها‪ ،‬وتعويضهم‬ ‫وطرد‬

‫إفريقيا أن يكؤنوا نخبة إفريقيا موالية لهم ‪ :‬فكرا‬ ‫غرب‬ ‫في‬ ‫الفرنسيون‬ ‫أقل استطاع‬

‫بالبعثات‬ ‫المنطقة مدعمة‬ ‫في‬ ‫قوية‬ ‫فرنسية‬ ‫مدرسة‬ ‫ودينا بإيجادهم‬ ‫وثقافة‬ ‫ولغة‬

‫بالقوة ‪.‬‬ ‫الا!فارقة‬ ‫تنصير‬ ‫إلى‬ ‫التبشيرية ‪ ،‬التي كثيرا ما عمدت‬

‫بها جذب‬ ‫نريد‬ ‫قوية ‪،‬‬ ‫إفريقيا إلا صرخة‬ ‫غرب‬ ‫اللغة العربية في‬ ‫تناولنا تطور‬ ‫وما‬

‫لغة القرآن الكرليم في‬ ‫المتدهورة التي تعيشها‬ ‫الحل والعقد إلى الوضعية‬ ‫أهل‬ ‫انتباه‬

‫وتعليمها‬ ‫العربية‬ ‫باللغة‬ ‫النهوض‬ ‫نتمنى‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫الإسلامية‬ ‫التجمعات‬ ‫بين‬ ‫إفريقيا‪،‬‬

‫أو‬ ‫الميسورين‬ ‫الا!فارقة‬ ‫الطلبة‬ ‫بعض‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬ ‫‪.‬‬ ‫الا!كمل‬ ‫الوجه‬ ‫على‬ ‫وإتقانها‬

‫العربية لدراسة‬ ‫بلدانهم الا!صلية إلى الجامعات‬ ‫من‬ ‫الانتقال‬ ‫يستطيعون‬ ‫انحظوظين‬

‫‪ ،‬ولا يملكون‬ ‫الوضعية‬ ‫نفس‬ ‫لهم‬ ‫أفراد بل أعداد كثيرة ليست‬ ‫اللغة ‪ ،‬فهناك‬ ‫هذه‬

‫اللغة والتمكن‬ ‫العربية لتعلم هذه‬ ‫إلى الجامعات‬ ‫رحالهم‬ ‫لشد‬ ‫الضرورية‬ ‫الإمكانيات‬

‫لتعلم اللغة العربية‬ ‫ديارهم‬ ‫الا!فارقة بعيدا عن‬ ‫الطلاب‬ ‫أن يذهب‬ ‫فبدلا من‬ ‫منها‪.‬‬

‫نقل‬ ‫فى‬ ‫الإيجابية التي تساعد‬ ‫الحلول‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫والطرق‬ ‫الوسائل‬ ‫في‬ ‫علينا أن نفكر‬

‫اللغة العربية إليهم‪.‬‬

‫إلى‬ ‫ينتقلون‬ ‫هذا‬ ‫وقتنا‬ ‫في‬ ‫الا!فارقة لايزالون‬ ‫المسلمين‬ ‫الطلاب‬ ‫أن‬ ‫علمنا‬ ‫وإذا‬

‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫وإنما ليدرسوا‬ ‫الجامعات‬ ‫هذه‬ ‫بلغات‬ ‫لا ليدرسوا‬ ‫الا!وروبية‬ ‫الجامعات‬

‫بدراستها وتعليمها‪.‬‬ ‫تعلقهم‬ ‫للغة العربية ومدى‬ ‫هؤلاء‬ ‫تعطش‬ ‫هناك ‪ ،‬لعرفنا مدى‬

‫المبرولث الدالي‬ ‫الهادى‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬

‫‪0002 - 9 - 9‬‬

‫‪-11-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
http://kotob.has.it
‫الحريم فى غرب إفريقيا‬ ‫القرآق‬ ‫تطورلغ!‬

‫الغريى‬ ‫السود اق‬ ‫العريية فى‬ ‫‪ -‬مكانة اللغة‬ ‫‪8‬‬

‫انتشاراللغة العريية فى السود اق الغريى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫إفريقيا‬ ‫مناطق غرب‬ ‫مكانة التعليم العريى فى بعض‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫التعليم القرآني ودوره فى المحافطة على الديق‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫في غرب إفريقيا‬ ‫والثقافة العريية الإسلامية‬

‫والثقافية‬ ‫الاجتماعية‬ ‫‪ - 5‬المعلموق ومكانتهم‬

‫التعليم العريى الحرودوره فى دعم الديق‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫فى غرب إفريقيا‬ ‫والثقافة العريية‬

‫ومراحله‬ ‫يرامج التعليم التقليدى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬

‫إفريقيا الغريية‬ ‫تطوراللغة العريية في غرب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9591 -‬‬ ‫‪،709‬‬ ‫سنتى‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
http://kotob.has.it
‫الغربى‪:‬‬ ‫السودان‬ ‫مكانة اللغة العربية في‬ ‫أ‪-‬‬

‫الذي فتح باب‬ ‫إلى أن الإسلام هو‬ ‫غوي‬ ‫المؤرخ الفرنسي ألفونس‬ ‫يذهب‬

‫ضفاف‬ ‫عن‬ ‫فتاريخ إفريقيا لم يبتعد قط‬ ‫التاريخ لإفريقيا ‪ .‬أما قبل الفتح الإسلامى‬

‫إلى‬ ‫صداها‬ ‫لها القارة لم يصل‬ ‫التى تعرضت‬ ‫المتوسط ‪ ،‬والأحداث‬ ‫البحر الأبيض‬

‫إلا بعد الفتح الإسلامي (‪.)1‬‬ ‫العالم الخارجى‬

‫سنة‬ ‫‪02‬‬ ‫حوالى‬ ‫منذ‬ ‫الا!ثرية الحديثة التي ‪.‬بدأت‬ ‫الأبحاث‬ ‫أنه قبل‬ ‫والحقيقة‬

‫غير المصادر العربية ‪ .‬فكتابات‬ ‫معروفة‬ ‫مصادر‬ ‫لتاريخ إفريقيا من‬ ‫هناك‬ ‫لايكاد يكون‬

‫(‪ )6‬والحسن‬ ‫(‪ ،)4‬وابن بطوطة (‪ )5‬وابن خلدون‬ ‫البكري (‪ )2‬والإدريسي (‪ )3‬وابن حوقل‬

‫فى هذا‬ ‫تحتل الصدارة وحدها‬ ‫قريب‬ ‫كتبهم إلى وقت‬ ‫ظلت‬ ‫(‪ )7‬وغيرهم‬ ‫الوزان‬

‫ساهم‬ ‫وقتنا الراهن ‪ .‬وقد‬ ‫قيمتها التاريخية حتى‬ ‫على‬ ‫تحافظ‬ ‫المجال ‪ ،‬ولا زالت‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫؟"‬ ‫وله‬ ‫!ثه‬ ‫‪5‬‬ ‫ألاه‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫ط‬ ‫‪:‬‬ ‫‪(314+،‬‬ ‫‪!،3‬‬ ‫ول‬ ‫اسأ‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫ق‪!،‬‬ ‫‪3-‬‬ ‫‪1 59‬‬ ‫‪2‬‬ ‫"‪9‬‬ ‫‪45 -46‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪ -‬بغداد مكتبة المق‪.‬‬ ‫والمغرب‬ ‫إفريقيا‬ ‫بلاد‬ ‫ذكر‬ ‫فى‬ ‫‪ -‬المغرب‬ ‫يهام‬ ‫‪4‬‬ ‫قرطبة‬ ‫في‬ ‫‪ :‬توفي‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫أبو‬ ‫البكري‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1866‬‬ ‫الآفاق ‪ -‬ليدن‬ ‫اختراق‬ ‫في‬ ‫اثمتاق‬ ‫نزهة‬ ‫محمد‪:‬‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫أبو‬ ‫الإدرشي‬ ‫(‪)3‬‬

‫) مكتبة الحياة‬ ‫والممالك‬ ‫(المسالك‬ ‫الأرض‬ ‫‪ -‬صورة‬ ‫م‬ ‫‪779‬‬ ‫نحو‬ ‫‪ :‬توفي‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫القاسم‬ ‫أبو‬ ‫ابن حوقل‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ 2‬بدون تاريخ‪.‬‬ ‫‪ -‬بيروت ط‪/‬‬

‫(‪ 107‬ص)‪.‬‬ ‫أ‪ 378-‬أم) ‪ -‬رحلة ابن بطوطة بيروت ي!‪91‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪( :‬كو‬ ‫(‪ )5‬ابن بطوطة‬

‫ذوي‬ ‫من‬ ‫عاصرهم‬ ‫والبربر ومن‬ ‫والعجم‬ ‫العرب‬ ‫أيام‬ ‫والخبر فى‬ ‫المبتدأ‬ ‫العبر وديوان‬ ‫‪ :‬كتاب‬ ‫ابن خلدون‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪ -‬المجلد السادس ‪ -‬دار الكتاب اللبناني‬ ‫(‪.916‬اص)‬ ‫بيروت ‪6191‬‬ ‫‪ -‬المجلد الأول ط‪-2/‬‬ ‫ا!بر‬ ‫السلطان‬

‫ير‬ ‫س‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ص‬ ‫(‪4901‬‬ ‫‪9591‬‬

‫(‪)7‬‬ ‫علأ‬ ‫‪+‬ه‬ ‫‪،‬صأ‬ ‫‪3‬م!‬ ‫أ*حأ‬ ‫ول‬ ‫‪،*:‬س!لى‬ ‫ص!!‬ ‫س!‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أ"أ‬ ‫أ‬ ‫وله‬ ‫ص!‪4‬‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬آ‪،‬‬ ‫أ‬ ‫‪4‬‬ ‫ص!لما‬ ‫أ)‬ ‫ء‪53‬‬ ‫س!‬ ‫س!أ‪،+‬ع‬ ‫‪4‬‬ ‫لما‬ ‫لأ‬ ‫س!‪،4‬أ‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‪،3‬ع‬ ‫‪3‬‬

‫‪6918‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‪3 7. )+.‬‬ ‫‪378" +.(1.‬‬ ‫‪ +. (1(.‬عكل ‪482‬‬ ‫‪468!!(.‬‬

‫‪-15-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫تاريخ إفريقيا الغربية السوداء‪،‬‬ ‫وافرة عن‬ ‫معلومات‬ ‫بإعطاء‬ ‫الرحالة العرب‬ ‫هؤلاء‬

‫الميلادي ‪.‬‬ ‫القرن الحادي عشر‬ ‫ابتداء من‬ ‫وذلك‬

‫العربية السابقة الذكر ما كتبه‬ ‫للمصادر‬ ‫الميلادي أضيف‬ ‫القرن الرابع عشر‬ ‫ومنذ‬

‫(‪،)+‬‬ ‫السعدي‬ ‫الرحمن‬ ‫وعبد‬ ‫كعت(‪)1‬‬ ‫محمود‬ ‫أمثال ‪ :‬القاضي‬ ‫العلماء السودانيون‬

‫التي كتبها الرحالة والرواد الا!وائل‪،‬‬ ‫المصادر الا!وربية وخاصة‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫وذلك‬

‫وغيرهما(‪.)4‬‬ ‫ودولاس‬ ‫موستو(‪،)3‬‬ ‫‪ :‬كادا‬ ‫منهم‬

‫عامل‬ ‫بواسطتها‬ ‫وظهر‬ ‫الا!ثرية ‪،‬‬ ‫الا"بحاث‬ ‫فنشطت‬ ‫الثانية‬ ‫العالمية‬ ‫الحرب‬ ‫أما بعد‬

‫تاريخ إفريقيا الغربية‪.‬‬ ‫مصادر‬ ‫في‬ ‫جديد‬

‫‪-‬ا ‪191‬‬ ‫إفريقيا الغربية إلى سنتي‬ ‫الا!ولى في‬ ‫الا!ثرية‬ ‫الحقيقة تعود الحفريات‬ ‫وفي‬

‫لازارتيق بحفريات‬ ‫قام السيد‬ ‫ثم‬ ‫والتي قام بها السيد بونال دوميزيار(‪،)5‬‬ ‫‪1391‬‬

‫بحفريات‬ ‫ثم قام السيد توماساي(‪)6‬‬ ‫‪،9391‬‬ ‫المنطقة سنة‬ ‫في‬ ‫للأولى‬ ‫أثرية مشابهة‬

‫السنة الا!خيرة مدينة‬ ‫خلال‬ ‫‪،‬واكتشف‬ ‫‪591‬‬ ‫‪-9491‬ا‬ ‫موريتانيا بين سنتي‬ ‫أثرية في‬

‫أثرية‬ ‫بحفريات‬ ‫الآخران‬ ‫هما‬ ‫وسيموسكي‬ ‫‪ ،‬ثم قام السيدان موني‬ ‫صالح‬ ‫وكومبي‬

‫المنطقة‪.‬‬ ‫في‬

‫‪ .‬وأثبتت‬ ‫تغداوست‬ ‫مدينة‬ ‫‪0691‬‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫دوفيس!‬ ‫جان‬ ‫السيد‬ ‫اكتشف‬ ‫كما‬

‫حيث‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫صالح‬ ‫تشابها كبيرا بين المدينة الا!خيرة وكومبي‬ ‫المادية‬ ‫الشواهد‬

‫‪.‬‬ ‫و ا‬ ‫‪64 -‬‬ ‫وأكابر الناس ‪ -‬باري!‬ ‫والجيوش‬ ‫البلدان‬ ‫أخبار‬ ‫في‬ ‫‪ :‬تاريخ الفتاش‬ ‫كعت‬ ‫محمود‬ ‫القاضي‬ ‫(‪)1‬‬

‫انجي‬ ‫السودان‬ ‫تاريخ‬ ‫ا)‬ ‫(‪560-6915‬‬ ‫السعدي‬ ‫عامر‬ ‫بن‬ ‫عمران‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫الثخ‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ 323‬ص)‪.‬‬ ‫‪(8918‬‬

‫(‪)7‬‬ ‫ثه"‬ ‫ثه"‬ ‫اول‬ ‫‪30)0.‬‬ ‫‪-‬‬

‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫*‬ ‫س!‬ ‫ا‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 3‬هم‬ ‫‪3‬‬ ‫ح‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪!3‬أ‪+‬‬ ‫ح‬ ‫ص!‬ ‫!‬ ‫كا‬ ‫؟؟‪353‬‬ ‫ا‬ ‫ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫!‬ ‫ص!‬ ‫أح‬ ‫‪7‬‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫ا‪"،‬‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫لأ!س!‬ ‫‪9‬‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫‪+‬ء‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫س!‬ ‫‪4‬‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫ي!‬ ‫‪+‬أ!ه‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫حح"‬

‫!‬ ‫‪13‬‬ ‫ول‬ ‫؟ح‬ ‫س!‬ ‫ول‬ ‫!ممأ‬ ‫ح‬ ‫س!)‪5‬‬ ‫آ ا!‬ ‫‪7‬‬ ‫أه‬ ‫‪-‬ص!‪3‬‬ ‫ا‪4-‬ءع‬ ‫‪3-‬‬ ‫‪0091‬‬ ‫‪)96‬‬ ‫‪!(.‬عه‬

‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫ول (‬ ‫‪.‬‬ ‫كا‬ ‫ه‬ ‫‪+‬‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫ا‬ ‫*‬ ‫س!‬ ‫اول‬ ‫س!‬ ‫‪2‬‬ ‫أ‬ ‫س!‬ ‫ح‪-‬ا‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ول‬ ‫ءس!‬ ‫؟‬ ‫س!‬ ‫حم‬ ‫!‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫لما‬ ‫‪3‬‬ ‫لأ‬ ‫ا‬ ‫س! ا"‪،‬ولع‬ ‫*ع‬ ‫‪،‬وري‬ ‫*‬ ‫ح‬ ‫؟‪5‬‬ ‫ول"‬ ‫‪4‬‬ ‫س!" ‪،‬ح‬ ‫وله‪،‬؟ول‪+‬‬ ‫‪3-‬‬

‫‪ 3‬ثهع‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪- 1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫) ‪02‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ع‬ ‫(ح‬ ‫‪.‬‬

‫( ‪،‬عم)‬ ‫‪،‬ع!‪+‬‬ ‫‪+‬ه‬ ‫ث!‬ ‫‪33‬‬ ‫لأس!‬ ‫‪!.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لا‬ ‫س!‪5،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬الما‬ ‫رهه‬
‫(‬ ‫ل!‬ ‫س!‬ ‫؟ء!‪!3‬ه‬ ‫أ‬ ‫س!‬ ‫‪،‬س!‬ ‫ا‬ ‫)‪"،‬أ؟!؟ا‬ ‫!‬ ‫س!‬ ‫ص!سأ‬ ‫ول‬ ‫أ!ع‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫"‬ ‫س!‬ ‫لماهك!‬ ‫أكا!‬ ‫‪-‬ء‪3‬‬

‫ثه(‬ ‫اا‬ ‫أ ‪-‬‬ ‫ثهم‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 9‬ا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(ع ع‬ ‫‪.‬‬

‫‪-16-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫أهمية‬ ‫وتكمن‬ ‫‪.‬‬ ‫متعاصرتان‬ ‫المدينتين‬ ‫أن‬ ‫التقليدية ‪ .‬ويبدو‬ ‫والصناعات‬ ‫الهندسة‬

‫الفترة الممتدة ما بين‬ ‫عن‬ ‫أثرية مهمة‬ ‫أنها تعطينا معلومات‬ ‫في‬ ‫تغداوست‬ ‫حفريات‬

‫الفترة المذكورة الحضارة‬ ‫خلال‬ ‫(‪.)1‬وعرفت‬ ‫الميلاديين‬ ‫عشر‬ ‫القرنين السابع والثالث‬

‫تلاحقا ملحوخما(‪.)2‬‬ ‫من جهة أخرى‬ ‫الزنجية‬ ‫من جهة والحضارة‬ ‫العربية‬

‫وقد‬ ‫الميلادي ‪.‬‬ ‫السابع‬ ‫القرن‬ ‫إلى‬ ‫والزنجية‬ ‫العربية‬ ‫التقاء الحضارتين‬ ‫يرجع‬ ‫إذن‬

‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫المستويات‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫ملحوظا‬ ‫تأثيرا‬ ‫الثانية ‪،‬‬ ‫في‬ ‫الا!ولى‬ ‫الحضارة‬ ‫أثرت‬

‫الغربية منذ أوائل القرن‬ ‫إفريقيا‬ ‫في‬ ‫انتشار اللغة العربية‬ ‫على‬ ‫ساعد‬ ‫الذي‬ ‫الشيء‬

‫انتشارها خلالى القرون التي تلمت‪.‬‬ ‫(‪ .)3‬وتطور‬ ‫الميلادي‬ ‫السابع‬

‫إفريقيا الغربية‬ ‫اللغة العربية فى‬ ‫لم تصمد‬ ‫لماذا‬ ‫هو ‪:‬‬ ‫نفسه‬ ‫يطرح‬ ‫الذى‬ ‫والسؤال‬

‫؟‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫إفريقيا الشمالية‬ ‫شأن‬ ‫شأنها‬ ‫لها‪،‬‬ ‫المضادة‬ ‫التيارات‬ ‫أمام‬ ‫السوداء‬

‫اللغة‬ ‫كافيا لتبرير اضمحلالى‬ ‫أن يكون‬ ‫لا يمكن‬ ‫وحده‬ ‫الاستعمار‬ ‫وضع‬ ‫إن‬

‫إضعافها‬ ‫على‬ ‫التى ساعدت‬ ‫العوامل‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫إفريقيا الغربية ‪ ،‬وإن كان‬ ‫العربية فى‬

‫المنطقة‪.‬‬ ‫في‬ ‫وتدهورها‬

‫هذا لم يكن‬ ‫ولكن‬ ‫والجديد‪،‬‬ ‫القدلىيم‬ ‫بنوعيه ‪،‬‬ ‫للاستعمار‬ ‫إفريقيا تعرض‬ ‫وشمال‬

‫ولا ننكر أن اللغة‬ ‫لا يتجزأ منها‪.‬‬ ‫جزء‬ ‫هو‬ ‫العربية الذي‬ ‫الا!مة‬ ‫عن‬ ‫سلخه‬ ‫سبئا في‬

‫والفكري‬ ‫نوعا من التدهور الحضاري‬ ‫عامة شهدت‬ ‫العربية‬ ‫والثقافة‬ ‫خاصة‬ ‫العربية‬

‫‪ ،‬غير أن شمال‬ ‫الفترة‬ ‫هذه‬ ‫ازداد خلال‬ ‫شك‬ ‫وبدون‬ ‫منذ ما قبل الفترة الاستعمارية‬

‫استعادة‬ ‫منذ‬ ‫وذلك‬ ‫والثقافية ‪،‬‬ ‫الشخصية‬ ‫مقوماته‬ ‫وفيا لاستعادة‬ ‫إفريقيا بقي‬

‫اللغة الفرنسية والإنكليزية‬ ‫سادت‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫العكس‬ ‫‪ .‬وعلى‬ ‫السياسي‬ ‫استقلاله‬

‫المستويات ‪،‬‬ ‫جميع‬ ‫البلاد على‬ ‫بينها وبين أهل‬ ‫ارتباطات‬ ‫ونشأت‬ ‫إفريقيا السوداء‪،‬‬

‫إفريقيا الغربية‬ ‫في‬ ‫سادت‬ ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫بأن‬ ‫والدينية ؟ علفا‬ ‫والفكرية‬ ‫الحضارية‬ ‫منها‬

‫(‪)1‬‬ ‫‪.‬لا‬ ‫‪*!7‬‬ ‫أ‬ ‫ص!‪33‬‬ ‫‪،‬ص!‬ ‫س!لأهول ‪3.‬‬ ‫‪3):‬‬ ‫لماه!‪ 4،‬ياهكا!‬ ‫‪3).‬‬ ‫‪+.‬‬ ‫ا‬ ‫س!؟س!!ول‬ ‫ء‪3‬‬ ‫‪ 3‬س!‬ ‫لا‬ ‫‪3‬‬ ‫لماه‪+،‬‬ ‫‪!31‬اه!‪4،‬‬ ‫‪،3‬ع‬ ‫أ‬ ‫‪3-‬‬

‫‪0791.‬‬

‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬ول‬ ‫‪+3‬‬ ‫وللما‬ ‫لأس!‬ ‫‪:‬‬ ‫س!ط‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‬ ‫س!ح‬ ‫ا‬ ‫‪3‬ء‬ ‫كاه‬ ‫‪03‬‬ ‫‪-3‬الا‬ ‫اصأ س!‪4‬‬ ‫أ‪4-‬ملأ‬ ‫‪4‬‬ ‫س!لما‬ ‫ول‬ ‫أه‬ ‫ع‪-‬ا‬ ‫‪،3‬ع‬ ‫أ‬ ‫‪3-‬‬ ‫‪0791-‬‬ ‫!ع‬ ‫! ‪147‬‬ ‫‪153.‬‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫المرجع‬ ‫‪:‬‬ ‫موني‬ ‫رايمون‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪-17-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الميادين‬ ‫شتى‬ ‫الا"فارقة في‬ ‫الكثير من‬ ‫كثيرة ‪ ،‬وألف‬ ‫بقرون‬ ‫الفترة الاستعمارية‬ ‫قبل‬

‫هذا الجانب‬ ‫المؤلفين الغربيين الذين اهتموا بدراسة‬ ‫أثنى بعض‬ ‫(‪ ،)1‬وقد‬ ‫اللغة‬ ‫بهذه‬

‫ولا‬ ‫يفترق‬ ‫لا‬ ‫واعتبروه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫العربية‬ ‫الا!فارقة باللغة‬ ‫إنتاج‬ ‫الا"فارقة على‬ ‫حياة‬ ‫من‬

‫نتاج العرب أنفسهم‪.‬‬ ‫عن‬ ‫في شيء‬ ‫يخئلف‬

‫أزمنة‬ ‫منذ‬ ‫الا"فارقة وذلك‬ ‫الزنوج‬ ‫بين‬ ‫مرموقة‬ ‫اللغة العربية مكانة‬ ‫احتلت‬

‫وفي‬ ‫(‪.)3‬‬ ‫اللغة‬ ‫المعارف بهذه‬ ‫مختلف‬ ‫الا!فارقة لاكتساب‬ ‫المثقفون‬ ‫بعيدة ؟ وتنافس‬

‫للمرابطين‬ ‫الإسلامي‬ ‫الدين‬ ‫بعد‬ ‫الا!ساسي‬ ‫المحرك‬ ‫اللغة العربية هي‬ ‫الحقيقة فإن‬

‫اللغة‬ ‫من‬ ‫التمكن‬ ‫في‬ ‫شديد‬ ‫بينهم تنافس‬ ‫الصوفيه ‪ :‬الذين ساد‬ ‫الطرق‬ ‫وأصحاب‬

‫(‪.")4‬‬ ‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫بين الجماهير الشعبية من‬ ‫نشرها‬ ‫جهة ‪ ،‬وفي‬ ‫العربية من‬

‫تثقفوا‬ ‫والذين‬ ‫‪،‬‬ ‫الإدارة الفرنسية‬ ‫في‬ ‫الموظفين الزنوج‬ ‫من‬ ‫هائل‬ ‫عدد‬ ‫وهناك‬

‫الدينية‪.‬‬ ‫إعادة تربيتهم‬ ‫القرآنية قصد‬ ‫الكتاتيب‬ ‫إلى‬ ‫وعادو‬ ‫بحتة ‪،‬‬ ‫ثقافة فرنسية‬

‫أدنى رغبة في‬ ‫إفريقيا الغربية لانجد عندها‬ ‫في‬ ‫المجتمعات‬ ‫أوساط‬ ‫بحثنا في‬ ‫ومهما‬

‫الثقافة الغربية (‪.)5‬‬ ‫إلى‬ ‫التوخه‬

‫اللغة العربية بين‬ ‫نشر‬ ‫الأزهر دوزا هافا في‬ ‫من‬ ‫الا!فارقة الذين تخرجوا‬ ‫ولعب‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ول‬ ‫أ!ياولول‬ ‫ص!‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ح‬ ‫(‬ ‫ة‬ ‫أءه ‪3‬‬ ‫س!)ص!‬ ‫!ا ص!‪0. 4‬ء؟س!‪ 3‬ول‬ ‫‪ 357‬ع‬ ‫أ‬ ‫ءول‬ ‫ص!‬ ‫‪4‬‬ ‫ع‬ ‫‪+0‬ص!‬ ‫‪1833-54‬‬ ‫ا ‪-‬ع‬ ‫‪489.‬‬

‫الدباج‬ ‫تكملة‬ ‫إلى كتاب‬ ‫استنادا‬ ‫السودان‬ ‫في‬ ‫العربية‬ ‫الئقافة‬ ‫مقالا عن‬ ‫‪5‬؟!‪،،‬اح)‬ ‫(لما!س!‪،‬أ‬ ‫السيد شاربونو‬ ‫"نشر‬ ‫(‪)2‬‬

‫في‬ ‫العربية‬ ‫بالثقافة‬ ‫واعجابه‬ ‫دهثته‬ ‫السيد شاربونو‬ ‫‪ .‬وأبدى‬ ‫أعلاه‬ ‫المرجع المذكور‬ ‫في‬ ‫التمبوكتى‬ ‫باب‬ ‫لأحمد‬

‫‪ ،‬تعلم‬ ‫الميلاديين‬ ‫عشر‬ ‫والسادس‬ ‫عشر‬ ‫بين القرنين الثالث‬ ‫عاشوا‬ ‫عالما‬ ‫‪17‬‬ ‫من‬ ‫ما يقرب‬ ‫ويذكر‬ ‫السودان‬

‫يتم به هؤلاء‬ ‫الذى‬ ‫الثقافى العالي‬ ‫بالمستوى‬ ‫المقال‬ ‫صاحب‬ ‫‪ .‬وينوه‬ ‫القاهرة‬ ‫أو‬ ‫المدينة‬ ‫أو‬ ‫مكة‬ ‫في‬ ‫جلهم‬

‫المنطقة‪.‬‬ ‫الإسلامية في‬ ‫العربية‬ ‫للحضارة‬ ‫يقدمونها‬ ‫التي‬ ‫الئقافية‬ ‫إلى الخدمات‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬مشيرا‬ ‫العلماء‬

‫اللغوية‬ ‫والدقة‬ ‫الأدبية‬ ‫الروعة‬ ‫أحسن‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫مؤلفاتهم‬ ‫عن‬ ‫مخطوطة‬ ‫نماذج‬ ‫شاربونو‬ ‫السيد‬ ‫ويعطى‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الفنى‬ ‫والذوق‬

‫اشتهروا‬ ‫أفارقة‬ ‫عدة‬ ‫المؤلفان‬ ‫‪ .‬وذكر‬ ‫‪4018‬‬ ‫سنة‬ ‫حتى‬ ‫نيجيريا وذلك‬ ‫العربي في‬ ‫الأدب‬ ‫واسكيت‬ ‫بيفار‬ ‫درس‬ ‫(‪)3‬‬

‫السودانيين‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وغيرهم‬ ‫دغاديس‬ ‫وجبريل‬ ‫مسانيح‬ ‫ودان‬ ‫مرينا‬ ‫البلبعلي ودان‬ ‫مثل‬ ‫وذلك‬ ‫الا"دبي‬ ‫بإنتاجهم‬

‫!أ*)‬ ‫كا!اس!‬ ‫‪!2‬ح!‪7‬‬ ‫ص!ولأ‬ ‫‪*.‬‬ ‫‪68 .‬‬ ‫الميلادي‬ ‫القرن التاسع عثر‬ ‫خلال‬ ‫العربي‬ ‫الأدب‬ ‫ميدان‬ ‫في‬ ‫الذين اشتهروا‬

‫أ س!‪3‬؟اولس!س!س!ه‪.‬‬ ‫‪619‬‬ ‫(‪85.3‬‬

‫(‪)4‬‬ ‫ا!س!‪7!3‬‬ ‫أ"‪4‬؟"ح‬ ‫‪:‬ص!‪3‬‬ ‫سأ‬ ‫ا‬ ‫‪3‬‬ ‫ول*أ‬ ‫أح‬ ‫(‬ ‫س!‬ ‫أ‪+‬س!‪،‬‬ ‫أهلم‬ ‫ء‪3‬‬ ‫‪.‬مول‬ ‫أ‪!3‬ع‬ ‫‪3‬‬ ‫‪. 1 15.‬ع ‪5491‬‬

‫‪. 115‬‬ ‫المرجع السابق ص‬ ‫(‪ )5‬مارسيل كردير‪ :‬نفس‬

‫‪-18-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫برواق‬ ‫بجامعة الأزهر رواق كان يعرف‬ ‫مصر‬ ‫لهم في‬ ‫الجماهير‪ ،‬وقد خمخص!‬

‫‪.‬‬ ‫التكرور(‪)4‬‬

‫يذهب‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫الا!زهر مدرسة‬ ‫من‬ ‫الشبان المتخرجين‬ ‫أنشأ أحد‬ ‫مدينة سيغو‬ ‫وفي‬

‫عندما سمعوا‬ ‫الفرنسيون‬ ‫دهش‬ ‫سنوات‬ ‫من ‪ 125‬تلميذا‪ ،‬وبعد بضع‬ ‫ما يقرب‬ ‫إليها‬

‫بسيغو(‪.)2‬‬ ‫ماجندى‬ ‫حي‬ ‫طرقات‬ ‫في إحدى‬ ‫اللغة العربية‬ ‫الشباب يتكلمون‬ ‫بعض‬

‫الرغبة‬ ‫السواء يتفقون على‬ ‫الباحثين الا!وروبيين(‪ )3‬والعرب (‪ )4‬على‬ ‫إن جل‬

‫إلى‬ ‫الانتماء‬ ‫إلى‬ ‫وبالتالي‬ ‫العربية "‬ ‫اللغة‬ ‫لتعلم‬ ‫الا!فارقة‬ ‫يمتاز بها‬ ‫التي‬ ‫الملحة‬

‫بعيدة ‪.‬‬ ‫أزمنة‬ ‫منذ‬ ‫عرفوها‬ ‫التي‬ ‫العربية الإسلامية‬ ‫الحضارة‬

‫وخاصة‬ ‫الغربية‬ ‫له إفريقيا‬ ‫تعرضت‬ ‫الذي‬ ‫الا!وربى‬ ‫أن الاستعمار‬ ‫ويبدو‬

‫دون‬ ‫حالت‬ ‫التي‬ ‫الهامة‬ ‫بين العوامل‬ ‫من‬ ‫الفرنسية ‪ ،‬كان‬ ‫الفترة الاستعمارية‬

‫مظهرين‬ ‫إلى البلاد معه‬ ‫الاستعمار‬ ‫‪ .‬وخقل‬ ‫المنطقة‬ ‫وانتشار اللغة العربية في‬ ‫تطور‬

‫الا"وروبية‬ ‫اللغات‬ ‫‪:‬‬ ‫وهما‬ ‫أساستا‪،‬‬ ‫استعماريان‬ ‫مظهران‬ ‫يعتبران‬ ‫‪،‬‬ ‫الخطورة‬ ‫أشد‬ ‫في‬

‫في‬ ‫ركائزهما‬ ‫لتدعيم‬ ‫الا!وروبي جهذا‬ ‫الاستعمار‬ ‫يدخر‬ ‫‪ .‬ولم‬ ‫والديانة المسيحية‬

‫المنطقة (‪.)5‬‬

‫والديانة‬ ‫الفرنسية‬ ‫اللغة‬ ‫بواسطة‬ ‫فعلأ‬ ‫الا!ورربي‬ ‫الاستعمار‬ ‫نجح‬ ‫وقد‬

‫يسمح‬ ‫ولم‬ ‫الغربية ‪.‬‬ ‫التأثر بالحضارة‬ ‫متأثرة أشد‬ ‫نخبة‬ ‫تكوين‬ ‫في‬ ‫المسيحية ‪،‬‬

‫أهدافه‬ ‫حسب‬ ‫الثقافة‬ ‫من‬ ‫ضئيل‬ ‫إلا بحجم‬ ‫الغربية‬ ‫إفريقيا‬ ‫الالستعمار الفرنسي فى‬

‫الاستعمارية‪.‬‬

‫(‪،)6‬‬ ‫الغربية‬ ‫إفريقيا‬ ‫اللغة العربية في‬ ‫الإدارة الفرنسية موققا مناوئا من‬ ‫ووقفت‬

‫‪.146‬‬ ‫ص‬ ‫‪7191‬‬ ‫الجزائر‬ ‫الا!سيقيين‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫‪ :‬مملكة سنغاي‬ ‫زبادية‬ ‫القادر‬ ‫عبد‬ ‫د‪/‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪. 012‬‬ ‫المرجع نفسه ص‬ ‫كاردير‪:‬‬ ‫(‪ )2‬مارسيل‬

‫‪.38/93‬‬ ‫ص‬ ‫مونتوزير‬ ‫‪- 222‬‬ ‫ص‬ ‫‪ .‬مانتوي‬ ‫‪ - 121‬ت‬ ‫ص‬ ‫كاردير‬ ‫(‪ )3‬انظر مارسيل‬

‫‪.502‬‬ ‫قداح ص‬ ‫نعيم‬ ‫‪- 146‬‬ ‫ص‬ ‫زبادية‬ ‫القادر‬ ‫(‪ )4‬د‪ /‬عبد‬

‫‪.06‬‬ ‫ص‬ ‫‪ -‬مجلة الأصالة عدد ‪42/43‬‬ ‫إفريقيا‬ ‫‪ -‬المسلمون في‬ ‫(‪ )5‬د‪ /‬عبد الحليم عويس‬

‫" لمهـ(‪)6‬‬ ‫ع ‪117‬أح‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ء‬ ‫أ‪،‬ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪4‬‬ ‫الماها‬ ‫‪3‬‬ ‫ث!‬ ‫ح‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،3‬ح‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪*330‬‬ ‫‪!3‬أ‬ ‫‪3‬‬ ‫(‪4!،‬ء‬ ‫ول‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪05‬‬

‫‪-91-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الروح‬ ‫من‬ ‫المنطقة‬ ‫العسكريين الذين شاركوا في احتلال‬ ‫عقلية ضباطها‬ ‫ولم تخل‬

‫موققا مناهضتا‬ ‫والإداريون‬ ‫الساسة‬ ‫وقف‬ ‫الثالثة‬ ‫الجمهورية‬ ‫عهد‬ ‫وفي‬ ‫الصليبية (‪.)1‬‬

‫الحيلولة‬ ‫إلى‬ ‫أذى‬ ‫الذي‬ ‫ثقافة إسلامية ‪ ،‬الشيء‬ ‫الإفريقية‬ ‫الشبيبة‬ ‫تثقيف‬ ‫أمام فكرة‬

‫تطبيقها(‪.)2‬‬ ‫دون‬

‫إفريقيا الغربية ؟ من‪.‬‬ ‫لغتها في‬ ‫لنشر‬ ‫صارمة‬ ‫الإدارة الفرنسية إجراءات‬ ‫واتخذت‬

‫الا!فارقة‬ ‫إدارتها على‬ ‫في‬ ‫الوظائف‬ ‫لها(‪ ،)3‬واقتصرت‬ ‫منافس‬ ‫إبعاد كل‬ ‫ذلك‬

‫المثقفين باللغة‬ ‫قبل‬ ‫التراجع من‬ ‫بعض‬ ‫وهنا ظهر‬ ‫(‪،)4‬‬ ‫سواهم‬ ‫بلغتها دون‬ ‫المتعلمين‬

‫لم يهملوا بشكل‬ ‫اللغة الفرنسية ‪ ،‬وإن‬ ‫أبنائهم إلى تعلم‬ ‫توجيه‬ ‫في‬ ‫العربية خاصة‬

‫‪.‬‬ ‫فترة زمنية محددة‬ ‫حتى‬ ‫(‪ .)5‬وذلك‬ ‫العربية‬ ‫تام اللغة‬

‫الغربية‬ ‫الفرنسية وإفريقيا‬ ‫المستعمرات‬ ‫اهتمام الأفارقة عامة في‬ ‫ويبدو أن أسباب‬

‫اللغة‬ ‫فرض‬ ‫أساستا إلى‬ ‫اللغة العربية ‪ ،‬راجع‬ ‫حساب‬ ‫باللغة الفرنسية على‬ ‫خاصة‬

‫أن هؤلاء نظروا إلى‬ ‫عن‬ ‫البلاد(‪ ،)6‬فضلأ‬ ‫أهل‬ ‫على‬ ‫قبل أصحابها‬ ‫الا!ولى من‬

‫لمتعلمها‪.‬‬ ‫وظيفة‬ ‫تضمن‬ ‫كانت‬ ‫لا"نها‬ ‫اللغة الفرنسية نظرة مادية ‪ ،‬ذلك‬

‫فرنسا لغة الخبز؟!‬ ‫كافة مستعمرات‬ ‫اللغة الفرنسية في‬ ‫ألم تكن‬

‫لتلاقي‬ ‫بأن هناك‬ ‫القول‬ ‫إلى‬ ‫الشهير‬ ‫المؤرخ الإنكليزي‬ ‫تونبي‬ ‫السيد‬ ‫ويذهب‬

‫التالية‪:‬‬ ‫القوانين‬ ‫الإنسانية‬ ‫الحضارات‬

‫مجموعها‪.‬‬ ‫الثقافة في‬ ‫الفردية للثقافة الا!جنبية أكثر قبولأ من‬ ‫الخصائص‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪. 186‬‬ ‫ص‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ )1‬الفونس غوي‬

‫ول (‪) 2‬‬ ‫ول‬ ‫ح‬ ‫س!‪+( 7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ول‬ ‫‪"+،‬‬ ‫‪" 30‬‬ ‫‪3‬‬ ‫"س!(‬ ‫*ص! ‪3‬‬ ‫ل!‬ ‫ك!‬ ‫سأول‬ ‫‪*5 1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫التي‬ ‫الساعات‬ ‫خلال‬ ‫الكتاب‬ ‫غلق‬ ‫على‬ ‫ينص‬ ‫‪ ،‬والذي‬ ‫‪6918‬‬ ‫سنة‬ ‫أصدره‬ ‫الذي‬ ‫مانتيفير‬ ‫انظر قرار الحاكم‬ ‫(‪)3‬‬

‫أبوابها‪.‬‬ ‫الفرنسية‬ ‫المدارس‬ ‫فيها‬ ‫تفتح‬

‫(‪)4‬‬ ‫لأ ‪5.‬‬ ‫ول‬ ‫ول‬ ‫‪53‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ولى‬ ‫ص!‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪4‬‬ ‫ص!أءلما‬ ‫ك!‬ ‫(‪53،‬‬ ‫ص!‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ولس!‬ ‫‪3.‬‬ ‫لأأس!‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0305‬‬ ‫‪"(3 1‬ولع‬ ‫‪579 ".‬‬ ‫‪98.‬‬

‫ديني أكثر منه‬ ‫أبنائهم إلى الكتاب هدف‬ ‫إرسال‬ ‫الأولياء من‬ ‫جل‬ ‫"إن هدف‬ ‫‪115‬‬ ‫‪ .‬كاردير‪ :‬ص‬ ‫م‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ثقافي‬

‫في‬ ‫اللغة الفرنسية‬ ‫تعلم‬ ‫إجبارية‬ ‫على‬ ‫ينص‬ ‫والذي‬ ‫‪،0187‬‬ ‫عام‬ ‫أصدره‬ ‫الذي‬ ‫جوبير‬ ‫قرار الحاكم‬ ‫انظر‬ ‫(‪)6‬‬

‫الغربية‪.‬‬ ‫إفريقيا‬

‫‪-02-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫في‬ ‫كوارث‬ ‫فيه يحدث‬ ‫المرغوب‬ ‫وغير‬ ‫بلد ما‪،‬‬ ‫في‬ ‫الثقافي المغترب‬ ‫العامل‬ ‫(‪)2‬‬

‫من‬ ‫ومبتور‬ ‫غريب‬ ‫عامل‬ ‫لا!نه‬ ‫بها‪،‬‬ ‫الا!جسام الثقافية الغريبة عنه التي يلتقي‬

‫المستعيرة ‪.‬‬ ‫للحضارة‬ ‫بالنسبة‬ ‫جذوره‬

‫للقيمة الثقافية لذلك‬ ‫نسبة عكسية‬ ‫على‬ ‫تكون‬ ‫ثقافي‬ ‫قوة النفاذ لا!ي إشعاع‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫الإشعاع‬

‫الدخيلة عليها‪،‬‬ ‫الثقافية‬ ‫العوامل‬ ‫من‬ ‫أي عامل‬ ‫ما‪،‬‬ ‫حضارة‬ ‫إذا تقبلت‬ ‫(‪)4‬‬

‫تهاجم‬ ‫وهكذا‬ ‫‪. .‬‬ ‫الا!خرى‬ ‫العوامل‬ ‫وراءه‬ ‫تخر‬ ‫الأخير‬ ‫فهذا‬ ‫بسيالا‪،‬‬ ‫كان‬ ‫ولو‬

‫تلو‬ ‫الواحد‬ ‫الا!خرى‬ ‫العوامل‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫هوادة‬ ‫الخلية الاجتماعية بدون‬

‫أمرا‬ ‫يبقى‬ ‫الدخيلة‬ ‫للحضارة‬ ‫وخضوعها‬ ‫المستعيرة ‪،‬‬ ‫الحضارة‬ ‫وانهزام‬ ‫‪.‬‬ ‫الآخر‬

‫معتفا‪.‬‬

‫المفرد أكثر‬ ‫العنصر‬ ‫وهذا‬ ‫وراءه سائرها‪،‬‬ ‫ثقافة ما أجنبية سيجر‬ ‫من‬ ‫قبول عنصر‬ ‫(‪)5‬‬

‫كلها(‪.)1‬‬ ‫الثقافة الأجنبية‬ ‫المستعيرة مما لو تبنت‬ ‫للحضارة‬ ‫إزعاجا‬

‫اللغة العربية‪:‬‬ ‫انتشار‬ ‫‪-2‬‬

‫إفريقيا‪،‬‬ ‫انتشار اللغة العربية في‬ ‫تعليل‬ ‫كافئا في‬ ‫ليس‬ ‫إن العامل الديني وحدة‬

‫بعضها‬ ‫يكمل‬ ‫ومتشابكة‬ ‫متضافرة‬ ‫كثيرة‬ ‫تعليله بعوامل‬ ‫الانتشار يمكن‬ ‫هذا‬ ‫بل‬

‫البعض‪.‬‬

‫ترجمة‬ ‫جواز‬ ‫عدم‬ ‫إفريقيا هو‬ ‫انتشار اللغة العربية فى‬ ‫على‬ ‫مما ساعد‬ ‫ولعل‬

‫القراءة بغير‬ ‫جواز‬ ‫عدم‬ ‫عن‬ ‫القرآن وكتابته بغير اللغة العربية التي نزل بها‪ ،‬فضلأ‬

‫أن يتعلم‬ ‫الإسلام‬ ‫دخل‬ ‫إفريقي‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫الصلاة ‪ .‬وبالتالي كان‬ ‫اللغة العربية في‬

‫الباحثين انتشار اللغة‬ ‫بعض‬ ‫‪ .‬كما يعلل‬ ‫له أداء صلاته‬ ‫القرآن ما يخؤل‬ ‫من‬ ‫ويحفظ‬

‫" وذلك‬ ‫السامية الأخرى‬ ‫بينقا وبين اللغات‬ ‫إفريقيا بالقرابة التي توجد‬ ‫العربية في‬

‫بين‬ ‫إجماع‬ ‫أن هناك‬ ‫عن‬ ‫واللفظية والنحوية ‪ .‬فضلأ‬ ‫المظاهر الصوتية‬ ‫كثير من‬ ‫في‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫لأ‪+‬طهـ‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫‪4‬‬ ‫‪+‬‬ ‫ه‬ ‫لأ‬ ‫!‬ ‫كا‬ ‫س!‬ ‫س!‬ ‫‪:‬‬ ‫سأ‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -‬س!‪43031‬‬ ‫!‬ ‫‪3‬‬ ‫لا‬ ‫!ر‬ ‫س!‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-21-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الحامية ‪ ،‬ومثال‬ ‫السامية واللغات‬ ‫التشابه الموجود بين اللغات‬ ‫على‬ ‫اللغات‬ ‫علماء‬

‫وأسماء‬ ‫الضمائر‬ ‫في‬ ‫مثلأ‬ ‫‪،‬‬ ‫والقبطية‬ ‫السامية‬ ‫اللغات‬ ‫بين‬ ‫الموجود‬ ‫التشابه‬ ‫‪:‬‬ ‫ذلك‬

‫الساكنة (‪.)1‬‬ ‫والا!صوات‬ ‫الصرف‬ ‫الا!عداد والتثنية وقواعد‬

‫إفريقيا‪،‬‬ ‫اللغة العربية في‬ ‫نشر‬ ‫دوزا رئيسيا في‬ ‫لعب‬ ‫فقد‬ ‫أما العامل الحضاري‬

‫مع‬ ‫راق‬ ‫حضاري‬ ‫تراث‬ ‫لغة ذات‬ ‫أنه إذا التقت‬ ‫على‬ ‫لا!ن العلماء مجمعون‬ ‫وذلك‬

‫إلى تغلب‬ ‫بدون ريب‬ ‫الا!مر‬ ‫هذا‬ ‫التراث أقل ‪ ،‬يؤدي‬ ‫من ذلك‬ ‫حظها‬ ‫لغة أخرى‬

‫اللغة الأولى (‪.)2‬‬ ‫وتفوق‬

‫استيعاب‬ ‫الإسلام عن‬ ‫اللغات المحلية في إفريقيا قبل وصول‬ ‫ثم إن قصور‬

‫الطريق‬ ‫فتح‬ ‫المساعدة على‬ ‫بين العوامل‬ ‫من‬ ‫المختلفة ‪ ،‬ربما كان‬ ‫الحضارية‬ ‫المفاهيم‬

‫اللغة العربية (‪.)3‬‬ ‫انتشار‬ ‫أمام‬

‫وسنغاي‬ ‫‪،‬‬ ‫ومالي‬ ‫‪ :‬غانا‪،‬‬ ‫مثل‬ ‫القديمة‬ ‫الإفريقية‬ ‫الامبراطوريات‬ ‫ظهور‬ ‫أن‬ ‫ويبدو‬

‫إفريقيا(‪ ،)4‬بحيث‬ ‫انتشار اللغة العربية في‬ ‫على‬ ‫قد ساعد‬ ‫وغيرها‬ ‫يورنو‬ ‫وكلهم‬

‫المادية‬ ‫منها‬ ‫الوسائل‬ ‫لها كل‬ ‫ووفروا‬ ‫العربية ‪،‬‬ ‫باللغة‬ ‫خاصة‬ ‫الا!فارقة عناية‬ ‫اعتنى‬

‫والمتعلمين‪.‬‬ ‫الطلبة‬ ‫بين‬ ‫المعنوية لنشرها‬ ‫ومنها‬

‫لغة الثقافة والإدارة مغا‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫اللغة العربية ‪ ،‬بحيث‬ ‫سنغاي‬ ‫لسان‬ ‫وكان‬

‫أكثر‬ ‫سنغاي‬ ‫وربما كانت‬ ‫السوق (‪.)5‬‬ ‫في‬ ‫شائعا‬ ‫بين الناس‬ ‫استعمالها‬ ‫كان‬ ‫كما‬

‫تعليمها(‪.)6‬‬ ‫للعربية ونشر‬ ‫الإسلامية الإفريقية تحصئا‬ ‫الامبراطوريات‬

‫الهامة‬ ‫بين العوامل‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫الإفريقية حضارئا‪،‬‬ ‫المحلية‬ ‫اللغات‬ ‫نقص‬ ‫ولعل‬

‫‪. 52-51‬‬ ‫أحمد محمود‪ :‬ص‬ ‫(‪ )1‬د‪ /‬حسن‬

‫‪.413‬‬ ‫‪ -‬ص‬ ‫التاريخ‬ ‫أرنولد توينبي ‪-‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫والسودان‬ ‫بسيرة بلاد العرب‬ ‫الأذهان‬ ‫تشحيذ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬القاهرة ‪6591‬‬ ‫زيادة‬ ‫مصطفى‬ ‫محمد‬ ‫د‪/‬‬ ‫‪ .‬مراجعة‬ ‫م‬ ‫‪1845‬‬ ‫التونسي‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫محمد‬

‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اول‬ ‫‪5 * +‬‬ ‫س!‬ ‫ى‬ ‫لأ)‬ ‫‪:‬‬ ‫ط‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫‪+،‬‬ ‫*‬ ‫أه‬ ‫م‬ ‫س!‬ ‫ول‬ ‫‪7‬‬ ‫س!‪!3‬‬ ‫؟‬ ‫س!‬ ‫‪-‬‬ ‫سأ‬ ‫ص!‬ ‫‪+،‬‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪4‬‬ ‫!‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪/6/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪069‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪201‬‬ ‫ص‬ ‫‪ :‬مملكة سنغاي‬ ‫زيادة‬ ‫القادر‬ ‫عبد‬ ‫د‪/‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.141‬‬ ‫ص‬ ‫‪ :‬مملكة سنغاي‬ ‫زيادة‬ ‫القادر‬ ‫عبد‬ ‫د‪/‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪22 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫اللغات‬ ‫استعملت‬ ‫المنطقة ‪ .‬حيث‬ ‫الانتشار في‬ ‫اللغة العربية على‬ ‫التي ساعدت‬

‫والسواحلية‪،‬‬ ‫مثل ‪ :‬الوولفية‬ ‫لغاتها‪ ،‬وذلك‬ ‫لكتابة‬ ‫العربية‬ ‫المحلية الكتابة‬

‫الا"خيرة من‬ ‫اللغات‬ ‫هذه‬ ‫اقتبست‬ ‫المحلية ‪ .‬كما‬ ‫اللغات‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫والهوسة(‪)1‬‬

‫ويقول‬ ‫محادثاتها(‪.)2‬‬ ‫فى‬ ‫واستعملتها‬ ‫مفرداتها‬ ‫اللغة العربية أعداذا هائلة من‬

‫أصحابها‬ ‫وعوضها‬ ‫خلت‬ ‫منذ قرون‬ ‫ضاعت‬ ‫الإفريقية‬ ‫الوزان ‪ :‬إن الحروف‬ ‫الحسن‬

‫بالكتابة العربية (‪.)3‬‬

‫العصور‬ ‫إفريقيا الغربية خلال‬ ‫فى‬ ‫انتشار التعليم العربي‬ ‫أن‬ ‫بالذكر‬ ‫وجدير‬

‫بين العوامل‬ ‫من‬ ‫المستويات ‪ ،‬كان‬ ‫كل‬ ‫بنشره على‬ ‫الإسلام‬ ‫الحديثة ‪ ،‬واعتناء رعماء‬

‫المنطقة‪.‬‬ ‫انتشار اللغة العربية في‬ ‫على‬ ‫الهامة التي ساعدت‬

‫العالم‬ ‫يربط‬ ‫الذي‬ ‫الرابط الأساسي‬ ‫الإسلامي‬ ‫الدين‬ ‫بعد‬ ‫وتعتبر اللغة العربية‬

‫اللغة العربية واللغة‬ ‫فإن‬ ‫شك‬ ‫بما فيه إفريقيا الغربية ‪ .‬وبدون‬ ‫ككل‬ ‫الإسلامي‬

‫في‬ ‫أخرى‬ ‫لغة‬ ‫أي‬ ‫تعرفه‬ ‫لم‬ ‫انتشازا‬ ‫اللتان عرفتا‬ ‫الوحيدتان‬ ‫اللغتان‬ ‫‪ ،‬هما‬ ‫الإنكليزية‬

‫الجماعات‬ ‫بين‬ ‫أهميتها‬ ‫من‬ ‫زاد‬ ‫قد‬ ‫العربية‬ ‫باللغة‬ ‫القرآن‬ ‫ونزول‬ ‫‪.‬‬ ‫المعمورة‬

‫(‪.)4‬‬ ‫الإسلامية‬

‫المجالين‬ ‫الديني إلى‬ ‫الجانب‬ ‫إفريقيا الغربية تجاوزت‬ ‫أن اللغة العربية في‬ ‫غير‬

‫منها‬ ‫المناطق التي‬ ‫كل‬ ‫الإدارة والثقافة في‬ ‫لغة‬ ‫وأصبحت‬ ‫والثقافي ‪،‬‬ ‫الإداري‬

‫‪.‬‬ ‫الإسلام‬

‫انتشازا كبيرا بين الجماعات‬ ‫اللغة العربية وانتشرت‬ ‫أركان‬ ‫توطدت‬ ‫تنبكت‬ ‫وفي‬

‫والإتقان (‪.)3‬‬ ‫الدقة‬ ‫غاية‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫هناك‬ ‫الإفريقية‬

‫نشر‬ ‫ميدان‬ ‫كبير في‬ ‫بدور‬ ‫الصوفية‬ ‫الطرق‬ ‫الحديثة قام أصحاب‬ ‫العصور‬ ‫وفي‬

‫يقرب‬ ‫بما‬ ‫المحادثة‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫المحلية الإفريقية‬ ‫اللغة‬ ‫إثراء‬ ‫في‬ ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫مساهمة‬ ‫فانسا مونتوي‬ ‫يقدر‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪!5‬ه ‪.5‬‬ ‫من‬

‫(‪)2‬‬ ‫‪7.‬‬ ‫اول‬ ‫ألماس!أوله‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫أكأ‬ ‫‪3‬‬ ‫!ا‬ ‫ي‬ ‫ولص!‬ ‫‪،3‬ول‬ ‫ص!لما"ا‬ ‫ول‬ ‫‪543،‬‬ ‫محة ‪.225‬ع‬ ‫‪922.‬‬

‫‪.19‬‬ ‫أ ص‬ ‫ج‬ ‫‪:‬‬ ‫الوزان‬ ‫(‪ )3‬الحسن‬

‫‪.69‬‬ ‫ص‬ ‫فيلار‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.26‬‬ ‫ص‬ ‫فيدلار‬ ‫كذلك‬ ‫انظر‬ ‫‪- 144‬‬ ‫ص‬ ‫زبادية‬ ‫القادر‬ ‫(‪ )5‬د‪ /‬عبد‬

‫‪- 23 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫المدارس‬ ‫أسسوا‬ ‫فقد‬ ‫الغربية ‪.‬‬ ‫إفريقيا‬ ‫في‬ ‫فأكثر‬ ‫أكثر‬ ‫لها‬ ‫والتمكين‬ ‫العربية‬ ‫اللغة‬

‫مجانيا(‪.)1‬‬ ‫لديهم‬ ‫التعليم‬ ‫وكان‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫وأنفقوا‬ ‫عليها‬ ‫وأشرفوا‬

‫شعائر‬ ‫وعلموهم‬ ‫الرقيق‬ ‫اشتروا‬ ‫فقد‬ ‫والاجتماعي‬ ‫المجالين الديني‬ ‫أما في‬

‫الدعوة‬ ‫لنشر‬ ‫حرروهم‬ ‫ثم‬ ‫إسلامية ‪،‬‬ ‫ثقافة عربية‬ ‫وثقفوهم‬ ‫ومبادئه‬ ‫الإسلام‬

‫(‪.)2‬‬ ‫الغربية‬ ‫إفريقيا‬ ‫مناطق‬ ‫شتى‬ ‫في‬ ‫ومجتمعاتهم‬ ‫الإسلامية بين ذويهم‬

‫تغيرات‬ ‫قد أحدثا‬ ‫السنغال‬ ‫في‬ ‫العربية‬ ‫والحضارة‬ ‫فيه أن الإسلام‬ ‫ومما لا ريب‬

‫والثقافية‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والاقتصادية‬ ‫‪،‬‬ ‫والسياسية‬ ‫والدينية ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الاجتماعية‬ ‫النظم‬ ‫في‬ ‫جذرية‬

‫البلاد‪.‬‬ ‫في‬ ‫فرد مسلم‬ ‫وغيرا النظام الحياتي لكل‬

‫إفريقيا‪:‬‬ ‫مناطق غرب‬ ‫العربى فى بعض‬ ‫التعليم‬ ‫هكانة‬ ‫‪-3‬‬

‫ولا‬ ‫السنغال قاعدة التعليم التقليدى العربي ‪ ،‬وكانت‬ ‫تعتبر الكتاتيب القرآنية في‬

‫التقدم الثقافي‬ ‫عجلة‬ ‫لدفع‬ ‫هامة‬ ‫الإسلامية ‪ ،‬ووسيلة‬ ‫الواقي للحضارة‬ ‫تزالى الدرع‬

‫(‪.)3‬‬ ‫المنطقة‬ ‫في‬ ‫الإسلامي‬

‫القرآنية‪:‬‬ ‫الكتاتيب‬ ‫‪-‬‬

‫قبائلها‪ ،‬فعند‬ ‫إفريقيا الغربية باختلاف‬ ‫القرآنية في‬ ‫الكتاتيب‬ ‫تسمية‬ ‫وتختلف‬

‫قبائل‬ ‫وعند‬ ‫ول!)‪،‬‬ ‫دارا (ولول‬ ‫عليها اسم‬ ‫يطلق‬ ‫(‪ 53‬ش!ىه)‬ ‫قبائل الوولوف‬

‫كارا‬ ‫تسميها‬ ‫المندونغ‬ ‫وقبائل‬ ‫‪،‬‬ ‫محضرة‬ ‫يسمونها‬ ‫س!أ)‬ ‫‪3‬‬ ‫س!!لماكاالاأ‬ ‫(‪3‬‬ ‫الموريطانيين‬

‫جانتي‬ ‫ديان‬ ‫اسم‬ ‫عليها‬ ‫يطلق‬ ‫التكرور‬ ‫قبائل‬ ‫وعند‬ ‫(ول ول ول !)‪.‬‬

‫القرآنية معالام‬ ‫الكتاتيب‬ ‫معلم‬ ‫‪ :‬فيسمون‬ ‫الشوسة‬ ‫أما عند‬ ‫‪.)4()"3‬‬ ‫(ي!‪*+‬ال!*ول‬

‫هذه‬ ‫معلم ‪ ،‬وتشير‬ ‫لكلمة‬ ‫تحريف‬ ‫هنا أن الكلمة‬ ‫من‬ ‫وواضح‬ ‫(الاأوللأسأولالاأ)‪.‬‬

‫وكتابة‬ ‫قراءة‬ ‫يعرفون‬ ‫الذين‬ ‫وللأشخاص‬ ‫‪،‬‬ ‫عامة‬ ‫العربية‬ ‫باللغة‬ ‫المتعلمين‬ ‫إلى‬ ‫الكلمة‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫سأ‬ ‫ألماه‬ ‫‪3‬‬ ‫**أول‬ ‫‪:‬‬ ‫؟!م!‪7‬‬ ‫‪،3‬لاه‬ ‫"؟كهـ‪،‬ح‬ ‫ططهـول"لماه‬ ‫ل!‬ ‫‪5‬‬ ‫ول‬ ‫‪1‬‬ ‫‪884 ".‬‬ ‫‪4-424‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8.‬‬

‫‪.‬‬ ‫و ‪65‬‬ ‫‪42‬‬ ‫المرجع السابق ص‬ ‫محمود‪:‬‬ ‫أحمد‬ ‫(‪ )2‬د‪ /‬حسن‬

‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫لى‬ ‫‪.‬‬ ‫ط‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫لأه‬ ‫ول‬ ‫كأس!‪52‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأ‬ ‫أ‪،4-‬كهـ‬ ‫‪4‬‬ ‫لا‬ ‫ح‬ ‫صأ ‪،‬س!‬ ‫ا‬ ‫‪13‬‬ ‫ا‬ ‫*"‬ ‫!‬ ‫ول‬ ‫كأكهـك!‬ ‫‪ 39‬ا‬ ‫‪9‬‬ ‫‪. 3‬ع‬ ‫‪0.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪222-221‬‬ ‫ص‬ ‫الغربية‬ ‫إفريقيا‬ ‫‪ -‬الإسلام في‬ ‫(‪ )4‬الفونس غوي‬

‫‪-‬‬ ‫‪24 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الثقافة العربية في‬ ‫الا!وروبيين‬ ‫المؤلفين‬ ‫بعض‬ ‫(‪ .)1‬قد درس‬ ‫العربية‬ ‫باللغة‬ ‫السواحلية‬

‫إثراء الا!دب العربي (‪.)2‬‬ ‫في‬ ‫الا!فارقة‬ ‫إفريقيا وأثبتوا مساهمة‬ ‫مناطق‬ ‫بعض‬

‫الثقافة ا)لعربية في‬ ‫نشر‬ ‫ميدان‬ ‫في‬ ‫هاما‬ ‫دورا‬ ‫(البول)‬ ‫الفلان‬ ‫قبائل‬ ‫ولعبت‬

‫المؤرخ أرنو‬ ‫ا أشار‬ ‫افى‬ ‫‪2‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫فوته جالون‬ ‫غينيا وفي‬ ‫في‬ ‫إفريقيا‪ ،‬وخاصة‬

‫في حوزته‬ ‫كانت‬ ‫حوالي ‪ 02‬صوفيا فى السنغال ‪ ،‬بعضهم‬ ‫إلى وجود‬ ‫(ىول*"ول)‬

‫الذين‬ ‫الا!شخاص‬ ‫‪ ،‬وعدد‬ ‫العربية‬ ‫باللغة‬ ‫الكتب‬ ‫أمهات‬ ‫من‬ ‫كتاب‬ ‫‪004‬‬ ‫من‬ ‫ما يقرب‬

‫الوسطى‬ ‫فوتا جالون‬ ‫منطقة‬ ‫في‬ ‫القراءة والكتابة باللغة العربية كثيرون‬ ‫يعرفون‬

‫شخصتا‬ ‫‪25‬‬ ‫‪ 3‬إلى‬ ‫بها من‬ ‫قرية يوجد‬ ‫كل‬ ‫أنه في‬ ‫الا!بحاث‬ ‫بالسنغال ‪ .‬وأثبتت‬

‫قبائل‬ ‫عدد‬ ‫ومثلهم‬ ‫قبائل التكرور‪،‬‬ ‫الكتابة والقراءة باللغة العربية من‬ ‫يعرفون‬

‫عدد‬ ‫قدر‬ ‫وقد‬ ‫العربية ‪.‬‬ ‫الا!بجدية‬ ‫بالحروف‬ ‫المحلية‬ ‫لغتهم‬ ‫يكتبون‬ ‫الذين‬ ‫الوولوف‬

‫‪ ،‬وأما‬ ‫كتاب‬ ‫‪00025‬‬ ‫من‬ ‫يقرب‬ ‫بما‬ ‫‪5591‬‬ ‫سنة‬ ‫نيجيريا فى‬ ‫القرآنية في‬ ‫الكتاتيب‬

‫شيئا‬ ‫ويتعلمون‬ ‫‪،‬‬ ‫فهمه‬ ‫دون‬ ‫القرآن‬ ‫ويحفظون‬ ‫المعلمين ‪،‬‬ ‫مزارع‬ ‫فيخدمون‬ ‫التلاميذ‬

‫أكثر‬ ‫عصرية‬ ‫مدارلس‬ ‫الإسلامية‬ ‫الجماعات‬ ‫قتخمت‬ ‫ذلك‬ ‫عكس‬ ‫من "الكتابة ‪ .‬وعلى‬

‫من‬ ‫السواحل‬ ‫على‬ ‫قد أنشى‬ ‫بعضها‬ ‫المنطقة ‪ .‬وكان‬ ‫جنوب‬ ‫في‬ ‫ث‬ ‫الأولى‬ ‫من‬ ‫تطوزا‬

‫لتصل‬ ‫المدارس‬ ‫هذه‬ ‫إفريقيا الشمالية ‪ ،‬ثم انتشرت‬ ‫أو عرب‬ ‫السوريين‬ ‫العرب‬ ‫طرق‬

‫(‪.)3‬‬ ‫المنطقة‬ ‫إلى غرب‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪07‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪*+5‬ه‬ ‫الأ‬ ‫سأ‬ ‫‪:‬‬ ‫اسأ‪//‬‬ ‫‪+،‬ء (‪13‬‬ ‫*‬ ‫أه‬ ‫ام‬ ‫‪-‬‬
‫ا‬ ‫‪!،3‬‬ ‫أ‬ ‫‪3-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪649 ".‬‬ ‫‪22 .‬‬ ‫‪1‬‬

‫حتى‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫نيجيريا‬ ‫الا!دب العربي في‬ ‫‪)7‬كاا في سنة ‪6191‬‬ ‫ولول‬ ‫"ع‬ ‫ا‪+‬‬ ‫(‪+‬صك!‪34‬‬ ‫واسكيت‬ ‫بيفار‬ ‫(‪ )2‬درس‬

‫كاتب‬ ‫أشهر‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫المؤلفان‬ ‫*أ‪-‬أخ!ش!لأ) ‪ .‬ويثير‬ ‫‪!!3‬ثهالاا‬ ‫أ‬ ‫س!ول‬ ‫‪*0‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪6191/12‬‬ ‫‪.‬د‬ ‫(‪83‬‬ ‫‪4018‬‬ ‫سنة‬

‫‪-‬ل!س!) الذي توفي‬ ‫أ‪+‬ك!ول ‪7‬‬ ‫()سأ‬ ‫المغيلي‬ ‫الرحالة الجزائري‬ ‫هو‬ ‫المنطقة‬ ‫في ميدان الأدب العربي في‬ ‫معروف‬

‫حيأ‬ ‫‪3‬‬ ‫ا!ه‬ ‫ولهأ‪،‬كا!أ‬ ‫‪3‬‬ ‫س!‪4‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫الملوك‬ ‫واجبات‬ ‫منها كتاب‬ ‫كتابا‬ ‫عشرين‬ ‫حوالي‬ ‫ألف‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫م‬ ‫‪4015‬‬ ‫سنة‬ ‫في‬

‫‪ ،‬البلبالي‬ ‫المغيلي‬ ‫بعد‬ ‫‪ .‬ثم يأتي مباشرة‬ ‫الإنجليزية‬ ‫اللغة‬ ‫إلى‬ ‫وترجم‬ ‫‪3291‬‬ ‫سنة‬ ‫بيروت‬ ‫في‬ ‫نشر‬ ‫الذي‬ ‫‪ 3‬ع)‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬

‫كتاب‬ ‫قلب‬ ‫ظهر‬ ‫غن‬ ‫حفظ‬ ‫الا!خير‬ ‫أن هذا‬ ‫‪ .‬ويبدو‬ ‫م‬ ‫‪1533‬‬ ‫سنة‬ ‫حوالي‬ ‫توفي‬ ‫الذي‬ ‫(أطول!طأكا!لأول)‬

‫مسانيح‪.‬‬ ‫دان مريدا ودان‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫قبائل الهوسة‬ ‫برز من‬ ‫الميلادي‬ ‫القرذ السابع عشر‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫البخاري‬ ‫صحيح‬

‫سنة ‪ ،‬وتوفي‬ ‫العربي ‪02‬‬ ‫الشرق‬ ‫في‬ ‫أقام‬ ‫‪. 4‬؟) الذي‬ ‫(‪!!3‬ولد!ولا‬ ‫دغاديس‬ ‫‪ .‬برز جبريل‬ ‫م‬ ‫القرن ‪18‬‬ ‫وفي‬

‫(‪.)18‬‬ ‫الاءخير‬ ‫القرن‬ ‫نهاية‬ ‫في‬

‫‪)3( 7.‬‬ ‫الأس!‪+‬لاه ‪7‬‬ ‫‪:‬دآ‬ ‫‪.‬ع‬ ‫‪225-222.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪25 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫القرآنية‬ ‫الكتاتيب‬ ‫اللغة العربية في‬ ‫الذين كانوا يتعلمون‬ ‫التلاميذ‬ ‫عدد‬ ‫قدر‬ ‫وقد‬

‫منهم‬ ‫الا!طفال ‪،‬‬ ‫من‬ ‫(‪)00014‬‬ ‫من‬ ‫السنغالى بما يقرب‬ ‫في‬ ‫القرن‬ ‫بداية هذا‬ ‫في‬

‫العربية‪.‬‬ ‫المدارس‬ ‫في‬ ‫تعليمهم‬ ‫كانوا يواصلون‬ ‫ثلاثمائة (‪)003‬‬

‫الإسلام‬ ‫ونشر‬ ‫التقدم الاجتماعي‬ ‫عوامل‬ ‫التلاميذ يمثلون عاملأ هاقا من‬ ‫وهؤلاء‬

‫القرآن‬ ‫أطفالها‬ ‫بتعليم‬ ‫تهتم‬ ‫الإفريقية‬ ‫فالقبائل‬ ‫وعموفا‬ ‫المنطقة ‪.‬‬ ‫في‬ ‫والتعريب‬

‫الا!طفال الصغار‬ ‫التحاق‬ ‫المهمة قبل‬ ‫الآباء هذه‬ ‫مبكرة ‪ ،‬ويتولى‬ ‫سن‬ ‫الكر‪،‬يم في‬

‫(‪.)1‬‬ ‫بالكتاتيب‬

‫أن‬ ‫قبل‬ ‫الصغار‬ ‫أطفالها‬ ‫الا!م تعليم‬ ‫تتولى‬ ‫‪،‬‬ ‫خاصة‬ ‫الموريطانيين‬ ‫قبائل‬ ‫وعند‬

‫وفي‬ ‫الكلمات‬ ‫يتهجون‬ ‫‪ ،‬وكيف‬ ‫يحسبون‬ ‫كيف‬ ‫بالكتاتيما‪ ،‬فتعلمهم‬ ‫هؤلاء‬ ‫يلتحق‬

‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫استثناء‪ ،‬وفي‬ ‫القرآنية بدون‬ ‫الا!طفال بالكتاتيب‬ ‫يلتحق‬ ‫السادسة‬ ‫سن‬

‫وحفظ‬ ‫الكتابة ‪،‬‬ ‫ومبادئ‬ ‫‪،‬‬ ‫النطق‬ ‫وكيفية‬ ‫اللغوية ‪،‬‬ ‫القواعد‬ ‫بتعلم‬ ‫الأطفال‬ ‫يبدأ‬

‫وأحيانا‬ ‫‪،‬‬ ‫العاشرة‬ ‫سن‬ ‫في‬ ‫تعليمهن‬ ‫ينتهي‬ ‫ما‬ ‫فعادة‬ ‫البنات‬ ‫أما‬ ‫‪.‬‬ ‫الكردم‬ ‫القرآن‬

‫تعليمهم‬ ‫فيزاولون‬ ‫الا"طفال‬ ‫أما‬ ‫‪.‬‬ ‫الخيمة‬ ‫داخل‬ ‫والقرآني‬ ‫الديني‬ ‫تعليمهن‬ ‫يستمر‬

‫أعمارهم (‪.)2‬‬ ‫من‬ ‫الرابعة عشر‬ ‫عادة حتى‬

‫التعليم العربي؟‬ ‫عن‬ ‫صورة‬ ‫السنغال‬ ‫الآن في‬ ‫الإسلام‬ ‫يكتسبه‬ ‫الذي‬ ‫إن الثوب‬

‫في‬ ‫يؤثروا‬ ‫أن‬ ‫بإيمانهم الراسخ‬ ‫استطاعوا‬ ‫الذين‬ ‫المعلمين والشيوخ‬ ‫ومؤثرات‬

‫قبائل‬ ‫‪:‬‬ ‫مثل‬ ‫الميدان‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫هاقا‬ ‫دوزا‬ ‫القبائل‬ ‫ولعبت‬ ‫‪،‬‬ ‫السنغالية‬ ‫الجماعات‬

‫أو‬ ‫(خط‪،‬أ!أكاالاا)‬ ‫ملانكي‬ ‫وقبائل‬ ‫‪،‬‬ ‫كولي‬ ‫وسارا‬ ‫‪،‬‬ ‫والفلان‬ ‫‪،‬‬ ‫والولوف‬ ‫‪،‬‬ ‫التكرور‬

‫الفا‬ ‫القبائل كارا موكا‬ ‫هذه‬ ‫شخصيات‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫وغيرها‬ ‫‪ 40‬ع)‪،‬‬ ‫(‪ 3‬ولكا!ه‬ ‫بودران‬

‫دان فيودو‪ ،‬وساموري‬ ‫وعثمان‬ ‫والحاج عمر‪،‬‬ ‫أجمادو‪،‬‬ ‫مأول ‪.7.‬كم) شيخ‬ ‫(ول ‪3‬‬

‫(‪ .)3‬ويعطي‬ ‫السنغال‬ ‫الإسلامي في‬ ‫كيتا‪ ،‬وهؤلاء جميعا كانوا في مقدمة الزحف‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬ ‫ك!‬ ‫الأه‬ ‫دأدأ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪222‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪. 222‬‬ ‫ص‬ ‫المرجع السابق‬ ‫نفس‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪ )2‬الفرنس غوي‬

‫(‪)3‬‬ ‫لما؟‪،31‬ول‬ ‫ص!‬ ‫‪،‬س!‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫لا!أ‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5391- ". 6.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪26 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫لا!ولادهم القيود إذا‬ ‫يجعلون‬ ‫القرآن الكرريم(‪ .)1‬وهم‬ ‫بالغة لحفظ‬ ‫الا!فارقة أهمية‬

‫يحفظوه (‪.)2‬‬ ‫ولا ترفع عنهم حتى‬ ‫قصخروا في حفظه‬

‫الصومال‬ ‫إلى‬ ‫السنغال‬ ‫فمن‬ ‫‪،‬‬ ‫الا!فارقة‬ ‫عند‬ ‫العربية واضحة‬ ‫تعلم‬ ‫رغبة‬ ‫إن‬

‫اللغة‬ ‫يتعلمون‬ ‫ولا‬ ‫الدراسة ‪،‬‬ ‫سن‬ ‫قبل‬ ‫القرآنية‬ ‫الكتاتيب‬ ‫التلاميذ في‬ ‫يتعلمها‬

‫ليندمجوا بواسطتها في نوع من‬ ‫‪ ،‬بل كذلك‬ ‫الجانب الديني فحسب‬ ‫العربية من‬

‫تعليفا‬ ‫العربية التى تغطي‬ ‫المدارس‬ ‫بعض‬ ‫وجود‬ ‫الراقيتين ‪ .‬ورغم‬ ‫الثقافة والحضارة‬

‫إلى‬ ‫يطمحون‬ ‫الا"فارقة‬ ‫وغيرها ‪ .‬فالطلاب‬ ‫وسيغو‬ ‫تنبكت‬ ‫مدرسة‬ ‫عربيا نوغا ما مثل‬

‫مثل ‪ :‬بوتيليميت‬ ‫المعاهد الكلاسيكية‬ ‫في‬ ‫ديارهم‬ ‫بعيذا عن‬ ‫أرقى‬ ‫عربي‬ ‫تعليم‬

‫إفريقي قدموا‬ ‫طالب‬ ‫إلى ‪003‬‬ ‫‪002‬‬ ‫فى الخمسينيات من‬ ‫التي ضمت‬ ‫بمرمريتادنيا‬

‫نفس‬ ‫خلال‬ ‫تضم‬ ‫الزيتونة‬ ‫جامعة‬ ‫السوداء‪ ،‬وكانت‬ ‫إفريقيا‬ ‫نواحي‬ ‫من جميع‬ ‫إليها‬

‫تحتضن‬ ‫كانت‬ ‫مالي ‪ .‬كما‬ ‫طالبا قدموا إليها من‬ ‫أربعين (‪)04‬‬ ‫من‬ ‫الفترة ما يقرب‬

‫تشاد‪،‬‬ ‫طالبا من‬ ‫السودان ‪ ،‬و ‪64‬‬ ‫طالبا قدموا إليها من‬ ‫‪985‬‬ ‫الا"زهر حوالي‬ ‫جامعة‬

‫لا يقتصر‬ ‫اللغة العربية‬ ‫تعلم‬ ‫الميل إلى‬ ‫السنغال! ‪ .‬وهذا‬ ‫إليها من‬ ‫طالبا قدموا‬ ‫و ‪146‬‬

‫التي لا‬ ‫الإفريقية‬ ‫الا"خرى‬ ‫الفئات‬ ‫ليضم‬ ‫ذلك‬ ‫يتعدى‬ ‫الا!فارقة المسلمين ‪ ،‬بل‬ ‫على‬

‫(‪.)3‬‬ ‫بالإسلام‬ ‫تدين‬

‫الا"فارقة باللغة العربية‪،‬‬ ‫تعلق‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫الا"رقام دليلأ قاطغا‬ ‫هذه‬ ‫أليست‬

‫التي ينتمون‬ ‫الإسلامية‬ ‫الحضارة‬ ‫عن‬ ‫لا يتجزأ‬ ‫حضاريا‬ ‫باعتبارها عاملا‬ ‫وتعلمها‬

‫إليها؟!‬

‫‪.096‬‬ ‫ص‬ ‫الحديثة‬ ‫‪ -‬الطبعة‬ ‫(‪ )4‬ابن بطوطة ‪ -‬رحلة ابن بطوطة ‪ -‬بيروت ‪6491‬‬

‫القاضي‬ ‫على‬ ‫دخلت‬ ‫‪ .‬ولقد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪)096‬‬ ‫ص‬ ‫ابن بطوطة‬ ‫مايلي ‪( :‬رحلة‬ ‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ابن بطوطة‬ ‫يقول‬ ‫(‪)2‬‬

‫يوما‬ ‫ومررت‬ ‫‪،‬‬ ‫القرآن‬ ‫يحفظوا‬ ‫حتى‬ ‫أفعل‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫تسرحهم‬ ‫ألا‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫فقلت‬ ‫‪،‬‬ ‫مقيدون‬ ‫وأولاده‬ ‫العيد‬ ‫يوم‬

‫كان‬ ‫لمن‬ ‫قيد ثقيل ‪ ،‬فقلت‬ ‫رجله‬ ‫فاخرة ‪ ،‬وفي‬ ‫عليه ثياب‬ ‫الصورة‬ ‫السودان ) حسن‬ ‫أهل‬ ‫(يقصد‬ ‫منهم‬ ‫بشاب‬

‫"‪.‬‬ ‫القرآن‬ ‫يحفظ‬ ‫قيد حتى‬ ‫إنما‬ ‫‪:‬‬ ‫لي‬ ‫وقيل‬ ‫وضحك‬ ‫الثاب‬ ‫علي‬ ‫؟ ففهم‬ ‫أقتل‬ ‫هذا؟‬ ‫فعل‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫معي‬

‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪*+‬ه‬ ‫لأ(ولل!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪11‬‬ ‫الأ‬ ‫‪13‬‬ ‫(‬ ‫*‪،‬‬ ‫!‪4‬أه*‬ ‫‪+‬س!‬ ‫‪7‬‬ ‫ء‪،3‬‬ ‫؟‬ ‫س!‬ ‫ا‬ ‫س!‬ ‫‪7‬‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫س!‪4‬‬ ‫أ‬ ‫‪4/ 1 5 - 6/ 1‬‬ ‫‪069.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪27 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الثقافة المحلية‪:‬‬ ‫‪ -‬تأثير ئقافة الإسلام في‬

‫المحلية في‬ ‫للحضارة‬ ‫مشتركا‬ ‫عاملأ حضارئا‬ ‫الكتابة العربية لعدة قرون‬ ‫شكلت‬

‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫ولولا‬ ‫‪،‬‬ ‫المحلية‬ ‫لغاتها‬ ‫لكتابة‬ ‫الا"خيرة‬ ‫هذه‬ ‫استعملتها‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫السنغال‬

‫لا كتابة‬ ‫شفوية‬ ‫لغات‬ ‫وغيرها‪،‬‬ ‫والفلانية‬ ‫السواحلية‬ ‫‪:‬‬ ‫مثل‬ ‫‪،‬‬ ‫اللغات‬ ‫هذه‬ ‫لبقيت‬

‫‪،5‬‬ ‫ه‪/‬ءه‬ ‫المحلية الإفريقية بنسبة‬ ‫إثراء اللغات‬ ‫في‬ ‫اللغة العربية‬ ‫ساهمت‬ ‫وقد‬ ‫لها‪.‬‬

‫في‬ ‫الإسلامية‬ ‫الحضارة‬ ‫نشر‬ ‫في‬ ‫التعريب‬ ‫وساهم‬ ‫المحادثة ‪،‬‬ ‫ميدان‬ ‫في‬ ‫وذلك‬

‫طريقه والنقائص التي اتسم بها(‪.)1‬‬ ‫العراقيل التي اعترضت‬ ‫السنغال رغم بعض‬

‫الثقافية‬ ‫أهميتها‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫آفافا واسعة‬ ‫السنغال‬ ‫القرآنية في‬ ‫للكتاتيب‬ ‫إن‬

‫هذه‬ ‫(‪ .)2‬وتكمن‬ ‫المؤلفين الغربيين‬ ‫ما يدعيه بعض‬ ‫عكس‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫والحضارية‬

‫عن‬ ‫‪ ،‬فضلأ‬ ‫المنطقة‬ ‫في‬ ‫الإسلامي‬ ‫التراث العربي‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫في‬ ‫الأهمية خاصة‬

‫(‪ )3‬الإسلامية‪.‬‬ ‫العربية‬ ‫عالم الحضارة‬ ‫في‬ ‫للدخول!‬ ‫خصبة‬ ‫أرضية‬ ‫أنها تشكل‬

‫إيجابية جلية‪،‬‬ ‫السنغال‬ ‫في‬ ‫المحلية‬ ‫اللغات‬ ‫اللغة العربية على‬ ‫تأثيرات‬ ‫وتبدو‬

‫للثقافات‬ ‫المشترك‬ ‫العامل‬ ‫مثئت‬ ‫حيث‬ ‫المستويات ‪،‬‬ ‫جميع‬ ‫إيجابية على‬ ‫وبصفة‬

‫(‪.)4‬‬ ‫الخاص‬ ‫بطابعها‬ ‫المحلية المختلفة ‪ ،‬وطبعتها‬

‫ونقل‬ ‫صحرائها‪،‬‬ ‫إلى جنوب‬ ‫العرب‬ ‫مجيء‬ ‫إفريقيا بدون كتابة حتى‬ ‫وبقيت‬

‫البلاد‪،‬‬ ‫هام من‬ ‫فساد الإسلام في جزء‬ ‫القارة‬ ‫إلى هذه‬ ‫حضارتهم‬ ‫معهم‬ ‫العرب‬

‫المنطقة بعض‬ ‫إلى‬ ‫العرب‬ ‫‪ ،‬ونقل‬ ‫القرآنية‬ ‫كتابة اللغة العربية والشريعة‬ ‫وانتشرت‬

‫الذي‬ ‫ببقية العالم‬ ‫ثقافيا وسياسيا‬ ‫إفريقيا السوداء‬ ‫وربطوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الا!دوية‬ ‫ونباتات‬ ‫الفليات‬

‫مثل‪:‬‬ ‫القديمة ‪،‬‬ ‫الإفريقية‬ ‫الامبراطوريات‬ ‫ووجود‬ ‫تماما‪،‬‬ ‫سابقا‬ ‫عنه‬ ‫منعزلة‬ ‫كانت‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اول‬ ‫‪*+5‬ه‬ ‫لأ‬ ‫ا‬ ‫سأ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪11‬‬ ‫اسأ‬ ‫(‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫*‬ ‫‪*513‬‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫‪225‬‬ ‫لأ‬ ‫‪922‬‬ ‫‪.‬‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫ل! (‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫ول‬ ‫‪* 3‬ول‬ ‫‪:‬‬ ‫سأ‬ ‫ا‬ ‫ل!‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ثه‬ ‫لما‬ ‫‪3‬‬ ‫ح‬ ‫ول‬ ‫ح‬ ‫ا"!‬ ‫"‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8-‬‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬ ‫(ى ه ‪5‬‬ ‫سأسا‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫‪22‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لأ‬ ‫لأ ‪223‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫*ه‬ ‫‪+‬ص!صأه‬ ‫‪:‬‬

‫كا‬ ‫اا‬ ‫ل!‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬س!‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫غ‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ح‬ ‫‪.‬‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬ ‫( *‬ ‫‪.‬‬ ‫‪!3‬ء‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪.‬‬

‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫ول‬ ‫م‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‬ ‫‪4‬‬ ‫س!لما‬ ‫‪،‬ص!‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‬ ‫ص!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪*0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫و ا‬ ‫‪33‬‬ ‫‪.‬ع‬ ‫‪6.‬‬

‫(‪)4‬‬ ‫‪7.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪*+‬ه‬ ‫سأ)لأس!‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫اصأ‬ ‫‪13‬‬ ‫*!ا‬ ‫أه*‬ ‫‪3‬‬ ‫‪".‬‬ ‫‪922.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪28 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الشرق‬ ‫سلطنة‬ ‫مثل ‪:‬‬ ‫منها‪،‬‬ ‫المتواضعة‬ ‫وحتى‬ ‫بدنو‬ ‫‪-‬‬ ‫والكازم‬ ‫وسنغاى‬ ‫مالي ‪،‬‬

‫والا!طر‬ ‫العربى‬ ‫التنظيم‬ ‫وإلى‬ ‫العربية ‪،‬‬ ‫الحضارة‬ ‫إلى‬ ‫بالكثير‬ ‫مدين‬ ‫وغيرها‬ ‫الإفريقي‬

‫والتطور‪.‬‬ ‫النمو‬ ‫على‬ ‫ساعدتها‬ ‫المسلمة (‪ )1‬التي‬

‫والثقافة العربية‬ ‫الدين‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬ ‫فى‬ ‫التعليم القرآنى ودوره‬ ‫‪-4‬‬

‫إفريقيا‪:‬‬ ‫فى غرب‬ ‫الإسلامية‬

‫أهم مراكز الكئاتيب القرآنية‪:‬‬

‫الرسمية‬ ‫الإحصاءات‬ ‫حسب‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫السنغال!‬ ‫في‬ ‫القرآنية‬ ‫الكتاتيب‬ ‫عدد‬ ‫وصل‬

‫فيه‬ ‫يدرس‬ ‫كتائا‬ ‫‪")2(593.1‬‬ ‫من‬ ‫إلى ما يقرب‬ ‫للإدارة الفرنسية في سنة ‪،1291‬‬

‫الا!قطار‬ ‫جميع‬ ‫الطريقة التقليدية المعروفة التي سادت‬ ‫القرآن الكريم حسب‬

‫القرآنية‬ ‫الكتاتيب‬ ‫وربما كانت‬ ‫يومنا هذا‪،‬‬ ‫وإلى‬ ‫العصور‬ ‫أقدم‬ ‫منذ‬ ‫الإسلامية‬

‫حافظت‬ ‫والتي‬ ‫السنغال‬ ‫اللغة العربية في‬ ‫بواسطتها‬ ‫التي نشرت‬ ‫الوحيدة‬ ‫الوسيلة‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬دكار‪( :‬ولولكاول!)‬ ‫هي‬ ‫مراكزها‬ ‫‪ ،‬وأهم‬ ‫خلت‬ ‫قرون‬ ‫عليها منذ عشرة‬

‫الكتاتيب‬ ‫عدد‬ ‫أن‬ ‫‪1291‬‬ ‫للإدارة الفرنسية لسنة‬ ‫الرسمية‬ ‫الإحصائيات‬ ‫تذكر‬

‫عدد‬ ‫نفس‬ ‫المعلمين هو‬ ‫كتائا‪ ،‬وعدد‬ ‫بثلاثين (‪)03‬‬ ‫يقدر‬ ‫مدينة دكار‬ ‫القرآنية في‬

‫واحد‪.‬‬ ‫أو كتاب‬ ‫واحد‬ ‫محل‬ ‫بمفرده على‬ ‫معلم كان يشرف‬ ‫الكتاتيب ‪ ،‬لأن كل‬

‫القادري ‪ .‬أما‬ ‫المذهب‬ ‫اثنان منها فهما على‬ ‫‪ ،‬ماعدا‬ ‫التيجاني‬ ‫المذهب‬ ‫على‬ ‫وكلهم‬

‫‪673‬‬ ‫من‬ ‫السابقة بما يقرب‬ ‫الإحصاءات‬ ‫قدرته‬ ‫وإناثا‪ ،‬فقد‬ ‫التلاميذ ذكورا‬ ‫عدد‬

‫تقريئا‬ ‫دكار‪،‬‬ ‫ضواحي‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫الفرنسية‬ ‫بالمدارس‬ ‫يلتحقون‬ ‫من‬ ‫منهم‬ ‫‪94‬‬ ‫تلميذا‪،‬‬

‫عشر‬ ‫معلفا‪ ،‬خمسة‬ ‫‪18‬‬ ‫بها حوالي‬ ‫يوجد‬ ‫س!‪!-7‬ولح)‬ ‫(‪34‬‬ ‫الرأس الأخضر‬ ‫حتى‬

‫القادري ‪،‬‬ ‫المذهب‬ ‫إلى‬ ‫ينتمون‬ ‫التيجاني ‪ ،‬وثلاثة منهم‬ ‫المذهب‬ ‫على‬ ‫معلفا‬ ‫(‪)15‬‬

‫السنة المذكورة‬ ‫نفس‬ ‫دكار فقد قدرته الإدارة الفرنسية خلال‬ ‫تلاميذ ضواحى‬ ‫وعدد‬

‫المدارس‬ ‫اللغة الفرنسية في‬ ‫يتعلمون‬ ‫بينهم ‪17‬‬ ‫تلميذا من‬ ‫‪122‬‬ ‫من‬ ‫يقرب‬ ‫بما‬ ‫سابقا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪*)3‬‬ ‫الحكومية‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪.‬ول‬ ‫‪7‬‬ ‫‪*3:‬لأول‬ ‫‪.‬ع‬ ‫‪185.‬‬

‫(‪)2‬‬ ‫ول‬ ‫؟س!‪4-‬‬ ‫أ‬ ‫س!‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪05‬‬ ‫لأأكهـ‪711‬‬ ‫*!ول‬ ‫كاس!‬ ‫س!‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لما"‬ ‫س!‬ ‫‪40‬‬ ‫أ‬ ‫ول‬ ‫‪5،،‬‬ ‫‪!330‬‬ ‫أ‬ ‫‪،‬س!‬ ‫‪3‬‬ ‫لأكهـك!‪*5‬ي‬ ‫*‪+‬‬ ‫‪1 05‬‬

‫(‪)3‬‬ ‫أ"س!‪ 3‬ول‬ ‫س!‪7‬‬ ‫‪3:‬‬ ‫!ا‬ ‫‪.‬ول‬ ‫‪.‬ه‬ ‫‪11‬ول‬ ‫‪+‬ول‬ ‫!كهص!ول‬ ‫ص!‪4‬‬ ‫‪!3‬ع‬ ‫‪:‬ثالأ‬ ‫أ؟أ‬ ‫‪4.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪92 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫) ‪:‬‬ ‫هـ(‬ ‫*!وله‬ ‫(‬ ‫ونوا حيها‬ ‫لوقا‬

‫لوقا‬ ‫كتاتا فى‬ ‫‪147‬‬ ‫من‬ ‫فيما يقرب‬ ‫‪1191‬‬ ‫سنة‬ ‫خلال‬ ‫القرآن الكر!ميدزس‬ ‫كان‬

‫معلقا(‪.)1‬‬ ‫الكتاتيب ‪147‬‬ ‫هذه‬ ‫التعليم في‬ ‫على‬ ‫ونواحيها ‪ .‬ويشرف‬

‫في‬ ‫المشهورتين‬ ‫الصوفيتين‬ ‫الطريقتين‬ ‫بين‬ ‫ونواحيها‬ ‫لوقا‬ ‫معلمو‬ ‫وينقسم‬

‫الطريقة التيجانية‬ ‫إلى‬ ‫ينتمون‬ ‫من‬ ‫منهم‬ ‫(‪)156‬‬ ‫وخمسون‬ ‫السنغال ‪ ،‬فمائة وست‬

‫تلاميذ لوقا‬ ‫الطريقة القادرية ‪ .‬أما عدد‬ ‫إلى‬ ‫ينتمون‬ ‫منهم‬ ‫(‪)19‬‬ ‫وتسعون‬ ‫وواحد‬

‫من‬ ‫بما يقرب‬ ‫‪1291‬‬ ‫نهاية سنة‬ ‫الفرنسية في‬ ‫الإحصائيات‬ ‫قدرته‬ ‫فقد‬ ‫ونواحيها‬

‫التلاميذ بالمدارس‬ ‫هؤلاء‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫ولا يلتحق‬ ‫تلميذا (‪.)082‬‬ ‫ثمانمائة وعشرين‬

‫الفرنسية (‪.)2‬‬ ‫الحكومية‬

‫في‬ ‫المناطق‬ ‫الدوائر وبعض‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫‪،1291‬‬ ‫سنة‬ ‫أنه حتى‬ ‫والملاحظ‬

‫الفرنسي‬ ‫التعليم‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫الفرنسية‬ ‫باللغة‬ ‫الا!طفالى المتعلمين‬ ‫من‬ ‫تخلو‬ ‫تكاد‬ ‫‪،‬‬ ‫السنغال‬

‫ودكانا‬ ‫ذكرها‬ ‫دائرة لوقا التي سبق‬ ‫مثل‬ ‫تماما‪ ،‬وذلك‬ ‫المناطق منعدم‬ ‫بعض‬ ‫في‬

‫وولي‬ ‫‪،‬‬ ‫ومياني‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫كا!‬ ‫(أداه‬ ‫وباؤول‬ ‫الأس!‪ 4‬اكاكا) ‪،‬‬ ‫وسالدى‬ ‫‪،‬‬ ‫) ونواحيها‬ ‫(!ول!!كاه‬

‫(كاه!كا!) ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وماكا‬ ‫‪)7‬‬ ‫أول!أ‬ ‫الماه‬ ‫(ا‬

‫قلة المؤسسات‬ ‫السنغال يعود إلى‬ ‫وانتشارها في‬ ‫نجاح الكتاتيب‬ ‫أن سبب‬ ‫ويبدو‬

‫غرب‬ ‫في‬ ‫المناطق المذكورة سابقة ‪ ،‬بل‬ ‫إطلاقآ في‬ ‫وجودها‬ ‫عدم‬ ‫الفرنسية أو إلى‬

‫إفريقيا بكاملها(‪.)3‬‬

‫بافالل ونواحيها‪:‬‬

‫القرآنية قد‬ ‫الكتاتيب‬ ‫أن عدد‬ ‫للإدارة الفرنسية‬ ‫الرسمية‬ ‫الإحصائيات‬ ‫تشير‬

‫دائرة باؤول! ونواحيها‪،‬‬ ‫كتابآ في‬ ‫‪134‬‬ ‫من‬ ‫ما يقرب‬ ‫‪1291‬‬ ‫نهاية سنة‬ ‫في‬ ‫بلغ‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫طهـ‬ ‫ح "‬ ‫ممأ)‪+‬‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫ث!‬ ‫‪.‬‬ ‫اا‬ ‫*‬ ‫‪ 3‬س!‪3340‬‬ ‫*س! ‪3‬‬ ‫س!‬ ‫ك!‬ ‫سأول‬ ‫لا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أكاأ‬ ‫‪4.‬‬

‫نعلم‬ ‫لا‬ ‫أننا‬ ‫الفرنسية والحقيقة‬ ‫المذكورة بالمدارس‬ ‫المناطق‬ ‫أطفال‬ ‫التحاق‬ ‫إلى عدم‬ ‫الفرنسية‬ ‫الإحصائيات‬ ‫تشير‬ ‫(‪)2‬‬

‫تعلم‬ ‫في‬ ‫رغبتهم‬ ‫عدم‬ ‫إلى‬ ‫الا"طفال راجع‬ ‫التحاق‬ ‫عدم‬ ‫وأن‬ ‫أم لا‪،‬‬ ‫فرنسية‬ ‫مؤسسات‬ ‫هناك‬ ‫إذا كانت‬

‫الفرنسية‪.‬‬

‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫اول‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫ول‬ ‫ل!"أك!!ول‬ ‫‪:‬‬ ‫أ الأ‬ ‫(‪3‬‬ ‫ء‬ ‫ول‬ ‫أح‬ ‫(‬ ‫ح‬ ‫؟أه‪،‬أ‪+‬س!‪+‬‬ ‫ول‬ ‫‪3‬م‬ ‫أ‬ ‫أ‪،‬ح‬ ‫ول‬ ‫‪.‬ع‬ ‫‪1‬‬ ‫‪02.‬‬

‫‪-03-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫المذهب‬ ‫بهذه الكتاتيب حوالي ‪ 134‬معلما‪ 54 ،‬منهم على‬ ‫ويدرس‬

‫الذين يزاولون تعليمهم‬ ‫التلاميذ‬ ‫القادري ‪ .‬أما عدد‬ ‫المذهب‬ ‫على‬ ‫التيجاني ‪ ،‬و ‪08‬‬

‫بحوالي‬ ‫الرسمية الفرنسية عددهم‬ ‫الإحصاءات‬ ‫الكتاتيب فقد قدرت‬ ‫هذه‬ ‫في‬

‫تلميذا(‪.)1‬‬ ‫‪357.1‬‬

‫المرتبة‬ ‫تحتل‬ ‫بحيث‬ ‫السنغال‬ ‫في‬ ‫التعليم العربي‬ ‫مراكز‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫وتعتبر باؤول‬

‫الكتاب‬ ‫في‬ ‫أما التلاميذ الذين يتعلمون‬ ‫الكايور‪.‬‬ ‫ومنطقة‬ ‫لويس‬ ‫سان‬ ‫الثالثة بعد‬

‫في المدارس الفرنسية‪،‬‬ ‫بينهم مسجلا‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫فلم يكن‬ ‫في باؤول وضواحيها‬

‫تاريخ سنة ‪.)2(1294‬‬ ‫حتى‬ ‫وذلك‬

‫ولول ) ‪:‬‬ ‫‪8‬ح‬ ‫‪3‬‬ ‫!‬ ‫ول‬ ‫ح‬ ‫(‬ ‫ربفيسك‬

‫(‪)44‬‬ ‫بأربعة عشر‬ ‫‪1291‬‬ ‫نهاية سنة‬ ‫الكتاتيب في‬ ‫فقد قدر عدد‬ ‫ريفيسك‬ ‫أما في‬

‫عدد‬ ‫بنفس‬ ‫أيضا‬ ‫قدر‬ ‫فقد‬ ‫معلميها‬ ‫وعدد‬ ‫الكر‪-‬م ‪.‬‬ ‫فيها القرآن‬ ‫كتابا يدرس‬

‫الطريقة‬ ‫إلى‬ ‫ينتمون‬ ‫واثنا عشر‬ ‫القادري ‪،‬‬ ‫المذهب‬ ‫على‬ ‫الكتاتيب ‪ .‬اثنان منهم‬

‫بأربعين‬ ‫الفرنسية‬ ‫الإدارة‬ ‫إحصائيات‬ ‫قدرته‬ ‫فقد‬ ‫ريفيسك‬ ‫تلاميذ‬ ‫التيجانية ‪ .‬أما عدد‬

‫التلاميذ اثنا‬ ‫هؤلاء‬ ‫وبين‬ ‫التاريخ المذكور‪،‬‬ ‫خلال‬ ‫وذلك‬ ‫تلميذ‬ ‫وثلاثمائ! (‪)034‬‬

‫اللغة العربية‬ ‫تعفم‬ ‫جانب‬ ‫الفرنسية إلى‬ ‫المدارس‬ ‫في‬ ‫تعليمهم‬ ‫يزاولون‬ ‫(‪)12‬‬ ‫عشر‬

‫(‪.)3‬‬ ‫الكتاتيب‬ ‫القرآن في‬ ‫وحفظ‬

‫اولها"‪: )3‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫لوش!‬ ‫سان‬

‫قدرت‬ ‫بحيث‬ ‫السنغال ‪،‬‬ ‫في‬ ‫العربي‬ ‫للتعليم‬ ‫مركز‬ ‫أهم‬ ‫لويس‬ ‫تعتبر سان‬

‫القرآنية الموجودة‬ ‫الكتاتيب‬ ‫عدد‬ ‫‪1291‬‬ ‫نهاية سنة‬ ‫في‬ ‫الفرنسية وذلك‬ ‫الإحصائيات‬

‫فقد‬ ‫الكتاتيب‬ ‫هذه‬ ‫معلمي‬ ‫أما عدد‬ ‫كتابآ (‪.)77‬‬ ‫وسبعين‬ ‫سبع‬ ‫من‬ ‫يقرب‬ ‫بما‬ ‫فيها‬

‫)‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫ل!‪ 7‬ا‪+‬ح"ول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪113.‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪!*313‬‬ ‫‪"330‬‬ ‫أ‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 5‬ع*س!‪3‬‬ ‫سأول‬ ‫لأ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪015‬‬

‫(‪)2‬‬ ‫ل!‪+17‬ص!ولول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪113.‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪،3‬ع‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3300‬‬ ‫أ‬ ‫ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫لال!‪3‬‬ ‫لأول ك!س!‬ ‫لأ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪015‬‬

‫وراء البحار بارش!‪.‬‬ ‫ما‬ ‫‪ :‬أرشيف‬ ‫السابق‬ ‫المصدر‬ ‫نفس‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪-31-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الصموفي‬ ‫المذهب‬ ‫على‬ ‫معلما منهم ‪35‬‬ ‫وسبعين‬ ‫أي سبع‬ ‫عددها‪،‬‬ ‫قدر بنفس‬

‫لويس‬ ‫سان‬ ‫التلاميذ في‬ ‫المذهب القادري ‪ ،‬وقد قدر عدد‬ ‫على‬ ‫التيجاني و ‪24‬‬

‫ويلتحق من‬ ‫تلميذا (‪.)2511‬‬ ‫السنة المذكورة بألفين وأحد عشر‬ ‫نفس‬ ‫خلال‬ ‫وذلك‬

‫ثلاثمائ! (‪)003‬‬ ‫من‬ ‫ما يقرب‬ ‫الفرنسية الحكومية‬ ‫التلاميذ بالمدارس‬ ‫بين هؤلاء‬

‫الكتاتيب (‪.)1‬‬ ‫العربي في‬ ‫تعليمهم‬ ‫إلى جانب‬ ‫الفرنسي‬ ‫يزاولون تعليمهم‬ ‫تلميذ‪،‬‬

‫عليها‬ ‫ركزت‬ ‫الفرنسيين ‪ ،‬بل‬ ‫عهد‬ ‫أهميتها الثقافية في‬ ‫لويس‬ ‫سان‬ ‫تفقد‬ ‫ولم‬

‫الذي‬ ‫فيديرب(‪)2‬‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫وخاصة‬ ‫ملحوطا‬ ‫ثقالمحيا‬ ‫نشاطا‬ ‫الإدارة الفرنسية وعرفت‬

‫في‬ ‫التعليم الفرنسي‬ ‫لبعث‬ ‫جاهذا‬ ‫وسعى‬ ‫فرنسية ‪،‬‬ ‫ابتدائية‬ ‫بها مدارس‬ ‫أنشأ‬

‫على‬ ‫الفرنسي‬ ‫للتعليم‬ ‫مؤسسات‬ ‫لوي!ص‬ ‫بسان‬ ‫أنشئت‬ ‫فيديرب‬ ‫السنغال ‪ .‬وبعد‬

‫المثال مايلي ‪ :‬مدرسة‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫المؤسسات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫ونذكر‬ ‫أنواعه ‪،‬‬ ‫مختلف‬

‫جوان‬ ‫بقرار ‪02‬‬ ‫التى أنشئت‬ ‫‪ ،‬وثانوية فيديرب‬ ‫للتعليم الإداري والتجاري‬ ‫فيديرب‬

‫التقنيين‬ ‫لتخريج‬ ‫الفلاحية‬ ‫والمدرسة‬ ‫المتعلمين ‪،‬‬ ‫العليا لتخريج‬ ‫والمدرسة‬ ‫‪،9191‬‬

‫منها‬ ‫فروعها‪،‬‬ ‫مختلف‬ ‫الا!طر المتوسطة للإدارة في‬ ‫لتكوين‬ ‫الفلاحيين ‪ ،‬ومدرسة‬

‫ذلك(‪.)3‬‬ ‫وغير‬ ‫والحسابة‬ ‫والبريد‬ ‫‪ :‬الجمارك‬ ‫مثل‬ ‫الإدارة العامة ‪،‬‬ ‫في‬ ‫مختصة‬ ‫ماهي‬

‫خ ) ‪:‬‬ ‫ول‬ ‫ه ‪3‬‬ ‫ول‬ ‫(‬ ‫حيها‬ ‫ونوا‬ ‫يور‬ ‫كا‬

‫الإدارة‬ ‫إحصائيات‬ ‫كايور ونواحيها حسب‬ ‫في‬ ‫القرآنية‬ ‫الكتاتيب‬ ‫بلغ عدد‬

‫فقد‬ ‫الكتاتيب‬ ‫هذه‬ ‫معلمي‬ ‫كتابا‪ .‬أما عدد‬ ‫‪228‬‬ ‫من‬ ‫ما يقرب‬ ‫الفرنسية لسنة ‪1291‬‬

‫معلقا ينتمون إلى الطريقة‬ ‫منهم ‪013‬‬ ‫معلقا‪،‬‬ ‫‪228‬‬ ‫أي‬ ‫عددها‪،‬‬ ‫قدر بنفس‬

‫هؤلاء‬ ‫ويعلم‬ ‫القادرية ‪،‬‬ ‫الطريقة‬ ‫إلى‬ ‫ينتمون‬ ‫‪28‬‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫صوفي‬ ‫التيجانية كمذهب‬

‫الحكومية‬ ‫بالمدرس‬ ‫بينهم ‪88‬‬ ‫من‬ ‫يلتحق‬ ‫ألفي تلميذ (‪)0002‬‬ ‫من‬ ‫المعلمون ما يقرب‬

‫التحاقهم بالكتاتيب القرآنية‪.‬‬ ‫الفرنسية إلى جانب‬

‫وراء البحار باري!‪.‬‬ ‫ما‬ ‫‪ :‬أرشيف‬ ‫المرجع‬ ‫نفس‬ ‫(‪)1‬‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫طهـ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ول‬ ‫كأ‬ ‫ول‬ ‫لأ‬ ‫‪+‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫"‬ ‫أ‬ ‫يا‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪.‬‬

‫س!‪117‬اح"كهـ(‪)3‬‬ ‫‪3:‬‬ ‫ا‬ ‫‪.‬كهـا‬ ‫‪.‬ه‬ ‫‪+‬طهـ‪.11‬اول‬ ‫ول‬ ‫ء*ح‬ ‫ص!‪4‬‬ ‫‪"3‬ح‬ ‫أ‬ ‫‪3:‬‬ ‫‪095‬‬ ‫‪،،0‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪32 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫على حدة(‪)1‬‬ ‫دائرة‬ ‫كل‬ ‫السنغال ‪،‬‬ ‫في‬ ‫القرآنية‬ ‫عام للكتاتيب‬ ‫جدول‬

‫الملتحقون‬ ‫مذهب‬
‫الكنانبب‬
‫رس‬ ‫ا‬ ‫لمد‬ ‫با‬
‫الكناتيب‬ ‫شيوخ‬ ‫ئز‬ ‫لدا‬ ‫ا‬

‫الئزنية‬
‫النلامبذ‬
‫لفرنسبة‬ ‫ا‬

‫الفادري‬ ‫لنبجاني‬

‫‪94‬‬ ‫‪673‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪03‬‬ ‫دكار‬


‫‪122‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪18‬‬
‫نواحي دكار‬
‫‪034‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ريفيسك‬
‫‪008‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪77‬‬
‫سان لويس‬

‫‪4‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪03‬‬


‫تياس‬ ‫دائرة‬

‫‪7891‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪013‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬


‫دائرة كابور‬

‫‪082‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪247‬‬ ‫لوقا‬ ‫دائرة‬

‫‪033‬‬ ‫‪1 2‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪58‬‬ ‫دغانه‬ ‫دائرة‬

‫‪41‬‬ ‫‪643‬‬ ‫‪901‬‬ ‫بودور‬ ‫دائرة‬

‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪76‬‬


‫سالدي‬ ‫دائرة‬

‫‪326‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪04‬‬


‫دائرة ماتام‬

‫‪03‬‬ ‫‪596‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪19‬‬ ‫دائرة بساكال‬

‫‪1357‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪134‬‬ ‫باؤول‬ ‫دائرة‬

‫سيني‬ ‫دائرة‬

‫‪73‬‬ ‫‪721‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪201‬‬ ‫‪131‬‬


‫سالوم (كاولاك)‬

‫دائرة ميان‬

‫‪53‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬


‫(ماكا)‬ ‫أولي‬

‫جانبيا‬ ‫دائرة‬

‫‪002‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪36‬‬ ‫العليا (كودوقو)‬

‫كازامالس‬ ‫دائرة‬

‫‪509‬‬ ‫اك!‬ ‫‪17‬‬ ‫‪61‬‬ ‫(زيقاندور)‬

‫‪633‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.451‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪483‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪209‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪385.4‬‬
‫المجموع‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ول‬ ‫ل!‪7‬أث!حول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪113.‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪!343‬ع‬ ‫‪!330‬‬ ‫ص!أ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 5‬ص!لاس!‪3‬‬ ‫سأول‬ ‫‪*5‬‬ ‫‪015‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪33 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الدوائر‪،‬‬ ‫عبر‬ ‫السنغال‬ ‫في‬ ‫الكتاتيب‬ ‫مراكز‬ ‫يبين لنا توزيع‬ ‫السابق‬ ‫والجدول‬

‫يوضح‬ ‫الكتاب ‪ ،‬كما‬ ‫معلمي‬ ‫من‬ ‫معلم‬ ‫لكل‬ ‫والنزعة الصوفية‬ ‫بأصدادها‪،‬‬ ‫و!درا‬

‫الحكومية‬ ‫المدارس‬ ‫في‬ ‫منهم‬ ‫يتعلمون‬ ‫والذين‬ ‫الكتاتيب ‪،‬‬ ‫تلاميذ‬ ‫عدد‬ ‫الجدول‬

‫السنغال ‪،‬‬ ‫في‬ ‫‪،1854‬‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫ركائزها الجنرال فيديرب(‪،)1‬‬ ‫الفرنسية ‪ ،‬التي وضع‬

‫إفريقيا الغربية‪.‬‬ ‫كامل‬ ‫في‬ ‫لتنتشر بعد ذلك‬

‫السنغال قد بلغ ‪451.11‬‬ ‫تلاميذ الكتاتيب في‬ ‫السابق ‪ ،‬أن عدد‬ ‫الجدول‬ ‫ويوضح‬

‫الشريعة الإسلامية‪.‬‬ ‫اللغة العربية ومبادئ‬ ‫تلميذا يدرسون‬

‫حتى‬ ‫معلقا‪ ،‬وذلك‬ ‫‪385.1‬‬ ‫من‬ ‫تعليم هؤلاء التلاميذ ما يقرب‬ ‫على‬ ‫ويشرف‬

‫م ‪.‬‬ ‫نهاية سنة ‪1291‬‬

‫إرسال‬ ‫كبيرة في‬ ‫رغبة‬ ‫السنغال‬ ‫لم يبد أهل‬ ‫‪1291‬‬ ‫سنة‬ ‫أنه حتى‬ ‫والملاحظ‬

‫خلال‬ ‫من‬ ‫واضخا‬ ‫ذلك‬ ‫ويتجلى‬ ‫الفرنسية ‪.‬‬ ‫الحكومية‬ ‫المدارس‬ ‫أبنائهم إلى‬

‫تلميذا‬ ‫‪451.11‬‬ ‫بين‬ ‫نجد أنه من‬ ‫حيث‬ ‫للإدارة الفرنسية ‪،‬‬ ‫الرسمية‬ ‫الإحصائيات‬

‫الا!طفال يتمثل‬ ‫بين هؤلاء‬ ‫من‬ ‫ضئيل‬ ‫الفرنسية إلاعدد‬ ‫بالمدارس‬ ‫سنغاليأ لا يلتحق‬

‫يرجع إلى عدم توفر المؤسسات‬ ‫ذلك‬ ‫من ‪ 633‬تلميذا(‪ )2‬ويبدو أن سبب‬ ‫فيما يقرب‬

‫المسيحيين‬ ‫بالا"فراد‬ ‫الفرنسية‬ ‫الحكومة‬ ‫اهتمام‬ ‫بأن‬ ‫علما‬ ‫البلاد‪،‬‬ ‫في‬ ‫الفرنسية‬

‫عليها الآباء‬ ‫يشرف‬ ‫الدينية التي كان‬ ‫المدارس‬ ‫لهم‬ ‫كبيرا‪ ،‬إذ وفرت‬ ‫السنغاليين كان‬

‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫أشار‬ ‫السنغاليين المسلمين ‪ .‬ولقد‬ ‫أغلبية السكان‬ ‫بينما أهملت‬ ‫البيض‬

‫فيها‬ ‫المستعمرات ‪ ،‬ويقول‬ ‫وزير‬ ‫إلى‬ ‫التي وجهها‬ ‫رسائله‬ ‫إحدى‬ ‫في‬ ‫السيد فيديرب‬

‫مايلى(‪:)3‬‬

‫الجنرال‬ ‫قيادة‬ ‫الجزائر تحت‬ ‫في‬ ‫عمل‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫له‬ ‫لا شأن‬ ‫فرنسا‬ ‫في‬ ‫عسكريا‬ ‫ضابطا‬ ‫فيديرب‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫"فيديرب‬ ‫(‪)1‬‬

‫الأسس‬ ‫وضع‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫عالية‬ ‫ذو كفاءة‬ ‫إداري‬ ‫وكحاكم‬ ‫كقاثد عسكري‬ ‫جدارته‬ ‫السنغال فقد أثبت‬ ‫في‬ ‫أما‬ ‫بيجو ‪.‬‬

‫السنغال ‪.‬‬ ‫في‬ ‫السياسية‬ ‫الأحداث‬ ‫مسرح‬ ‫على‬ ‫سيطر‬ ‫فرنسي‬ ‫ويعتبر أول‬ ‫السنغال‬ ‫في‬ ‫المحلية‬ ‫للادارة‬ ‫الأولى‬

‫انقطع مرة واحدة‬ ‫الفترة‬ ‫هذه‬ ‫وخلال‬ ‫سنة ‪1865‬‬ ‫حتى‬ ‫السنغال وذلك‬ ‫على‬ ‫كحاكم‬ ‫عين في سنة ‪1854‬‬

‫تقلد‬ ‫الذي‬ ‫‪ 3‬لما!لأ)‬ ‫خ‬ ‫أياك!‬ ‫الأ‪،+‬ءلأ‬ ‫فيبيري‬ ‫جوري‬ ‫فيها الحاكم‬ ‫خلفه‬ ‫‪1863 ،‬‬ ‫‪1861‬‬ ‫بين سنتي‬ ‫مهمته‬ ‫عن‬

‫‪.‬‬ ‫‪1865‬‬ ‫سنة‬ ‫حتى‬ ‫بعد انقطاعه إلى السنغال‬ ‫‪ ،‬ثم عاد فيديرب‬ ‫‪9187‬‬ ‫سنة‬ ‫البحرية في‬ ‫وزير‬ ‫منصب‬

‫(‪)2‬‬ ‫س!‪7‬أ‪+‬حولول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪113.‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪،3‬ع‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪!330‬‬ ‫أ‬ ‫"‪4‬‬
‫س!‬ ‫‪ 5‬س!*ل!‪3‬‬ ‫لأول‬ ‫‪*5‬‬ ‫‪015‬‬

‫(‪)3‬‬ ‫"كل‬ ‫س!‪ 3‬ا‪+‬ح‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪113.‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪!3‬ع‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪!330‬‬ ‫حأ‬ ‫‪3‬‬ ‫ك!س!*‪35‬‬ ‫سأول‬ ‫لأ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬ها‬
‫بميم‬

‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫رقم‬ ‫ا ملحق‬ ‫بتاريخ ‪9/7/836‬‬ ‫انظر تقرير فيديرب‬

‫‪-‬‬ ‫‪34 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫عددهم‬ ‫يقدر‬ ‫الذين‬ ‫فالمسيحيين‬ ‫السنغاليين‬ ‫الأهالي‬ ‫من‬ ‫‪000.05‬‬ ‫بين‬ ‫" ‪ . . .‬من‬

‫البيض ‪ ،‬ولكن‬ ‫الاباء‬ ‫عليها‬ ‫دينية يشرف‬ ‫لهم مدارس‬ ‫شخص‬ ‫بألفي (‪)000.2‬‬

‫اللغة‬ ‫لتعلم لغتنا (يقصد‬ ‫أية وسيلة‬ ‫لديهم‬ ‫المسلمين ليس‬ ‫الا!شخاص‬ ‫من‬ ‫‪000.48‬‬

‫ياسيادة الوزير لا يشرف‬ ‫‪ .‬هذا‬ ‫مجتمعنا‪.‬‬ ‫في‬ ‫تدريجيا‬ ‫يندمجوا‬ ‫الفرنسية ) لكي‬

‫‪.)1(". .‬‬ ‫فرنسا‪.‬‬

‫أن‬ ‫يبدو‬ ‫القرآنية لمدينة دكار‬ ‫المعلمين للكتاتيب‬ ‫جدولط‬ ‫دراسة‬ ‫خلال‬ ‫ومن‬

‫بين القبائل المتعددة التي‬ ‫من‬ ‫قبائل ‪ ،‬وذلك‬ ‫ثلاث‬ ‫على‬ ‫الكتاتيب مقتصر‬ ‫التعليم في‬

‫أفرادها‬ ‫عدد‬ ‫مشاركة‬ ‫مرتبة حسب‬ ‫كالتالي‬ ‫القبائل هي‬ ‫السنغال ‪ .‬وهذه‬ ‫تقطن‬

‫(‪.)2‬‬ ‫التعليم‬ ‫مهنة‬ ‫المنتمين لها في‬

‫الذين‬ ‫المعلمين‬ ‫نجد أن عدد‬ ‫الا!ولى ‪ ،‬حيث‬ ‫المرتبة‬ ‫قبيلة لوبو (‪ 5‬كا!كأ) وتأتي في‬

‫‪1 3‬‬ ‫ب‬ ‫عددهم‬ ‫يقدر‬ ‫لمهنة التعليم العربي‬ ‫‪ ،‬والممارسين‬ ‫القبيلة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫ينحدرون‬

‫مدينة دكار‪.‬‬ ‫في‬ ‫معلما الموجودين‬ ‫بين ‪03‬‬ ‫معلما من‬

‫بحماسها‬ ‫المشهورة‬ ‫(مها!اه)‬ ‫الوولوف‬ ‫قبيلة‬ ‫لوبو ‪،‬‬ ‫قبيلة‬ ‫بعد‬ ‫مباشرة‬ ‫وتأتي‬

‫قبيلة الوولوف‬ ‫واتخذت‬ ‫العصور‪.‬‬ ‫المنطقة عبر‬ ‫في‬ ‫الإسلامي‬ ‫للذين‬ ‫وتدعيمها‬

‫ويقدر‬ ‫للسنغال (‪.)3‬‬ ‫الإسلام‬ ‫منذ دخول‬ ‫الكتابة العربية لكتابة لغتها المحلية وذلك‬

‫ب ‪9‬‬ ‫وولوف‬ ‫أصل‬ ‫من‬ ‫الكتاتيب في مدينة دكار‪ ،‬الذين ينحدرون‬ ‫معلمي‬ ‫عدد‬

‫معلمين‪.‬‬

‫والتي‬ ‫القبائل المساندة للإسلام ‪،‬‬ ‫أشهر‬ ‫من‬ ‫كذلك‬ ‫وهي‬ ‫أما قبيلة التكرور‬

‫بقيادة‬ ‫الوثنيين وذلك‬ ‫بين الزنوج‬ ‫الغربي‬ ‫السودان‬ ‫في‬ ‫نشره‬ ‫على‬ ‫جاهدة‬ ‫عملت‬

‫حسب‬ ‫وذلك‬ ‫الثالثة‬ ‫المرتبة‬ ‫(‪ .)4‬وتأتي في‬ ‫الحديثة‬ ‫القرون‬ ‫خلال‬ ‫الحاج عمر‬ ‫زعيمها‬

‫ب ‪8‬‬ ‫يقدر عددهم‬ ‫مدينة دكار حيث‬ ‫مهنة التعليم في‬ ‫أفرادها في‬ ‫عدد‬ ‫مشاركة‬

‫معلمين‪.‬‬

‫(‪)4‬المصدر نفسه‪.‬‬

‫‪.97‬‬ ‫ص‬ ‫السنغال‬ ‫جدول معلمي الكتاب في‬ ‫انظر‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.225‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫‪ .‬مونتوي‬ ‫ف‬ ‫‪ ،5‬انظر كذلك‬ ‫(‪ )3‬انظر رموني ‪ :‬ص‬

‫‪. 222‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫انظر مونتوي‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪35 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫المعلمون ومكانتهم الاجتماعية والثقافية‪:‬‬ ‫‪-5‬‬

‫السنغال لا‬ ‫الكتاتيب في‬ ‫المؤلفين الغربيين إلى القول ‪" ،‬إن معلمي‬ ‫بعض‬ ‫يذهب‬

‫للأطفال‬ ‫وأنهم يدزسون‬ ‫لغة لا يعرفونها‪،‬‬ ‫اللغة العربية ويدرسون‬ ‫شيئا من‬ ‫يعرفون‬

‫‪ .‬أما المعلمون ذوي‬ ‫عربي‬ ‫لهم أبذا قراءة نص‬ ‫الكتابة العربية التي لا تخول‬ ‫مبادئ‬

‫التلاميذ‬ ‫من‬ ‫ضئيل‬ ‫الثقافة إلا لعدد‬ ‫هذه‬ ‫الثقافية والدينية فلا يلقنون‬ ‫الكفاءات‬

‫الثقافة‬ ‫من‬ ‫المزيد‬ ‫مكان إلى آخر بحثا عن‬ ‫الطلبة ينتقلون من‬ ‫الشيء الذى جعل‬

‫ديارهم "‪.‬‬ ‫(‪ ،)1‬بعيذا عن‬ ‫العربية‬

‫القرآن‬ ‫حفظ‬ ‫على‬ ‫مقتصرا‬ ‫السنغال‬ ‫في‬ ‫الثقافي لمعلمي الكتاتيب‬ ‫التكوين‬ ‫وكان‬

‫البلاد‬ ‫في‬ ‫الصوفية‬ ‫الطرق‬ ‫مراكز‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫الإسلامية‬ ‫الشريعة‬ ‫ومبادئ‬ ‫الكريم‬

‫منها ‪ :‬التيجانية والقادرية (‪.)2‬‬ ‫وبخاصة‬

‫تفوق‬ ‫جليا‬ ‫م يتضح‬ ‫‪1291‬‬ ‫لسنة‬ ‫الإدارة الفرنسية‬ ‫إحصائيات‬ ‫خلال!‬ ‫ومن‬

‫الصوفية‬ ‫الطريقة‬ ‫منافستها‬ ‫على‬ ‫السنغال ‪،‬‬ ‫عبر‬ ‫التيجانية وانتشارها‬ ‫الطريقة‬

‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫مدينة دكار وحدها‪،‬‬ ‫في‬ ‫للكتاب‬ ‫معلفا‬ ‫بين ‪03‬‬ ‫لأننا نجد من‬ ‫القادرية ؟ ذلك‬

‫تلقوا‬ ‫قد‬ ‫المعلمون‬ ‫فهؤلاء‬ ‫وبالتالي‬ ‫(‪.)3‬‬ ‫التيجانية‬ ‫الصوفية‬ ‫الطريقة‬ ‫إلى‬ ‫ينتمون‬ ‫معلما‬

‫المذهب‬ ‫على‬ ‫فهما‬ ‫منهم‬ ‫اثنين‬ ‫عدا‬ ‫ما‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫المذكورة‬ ‫الطريقة‬ ‫مراكز‬ ‫في‬ ‫تكوينهم‬

‫دينية فقهية‬ ‫دراسات‬ ‫قد درسوا‬ ‫المعلمين‬ ‫هؤلاء‬ ‫أن جل‬ ‫الوثائق‬ ‫القادري (‪ .)4‬وتذكر‬

‫ابن أبي‬ ‫وهما ‪ :‬رسالة‬ ‫كتابين أساسيين (‪.)5‬‬ ‫على‬ ‫هذه‬ ‫دراساتهم‬ ‫بحتة ‪ ،‬واستندت‬

‫الفقة للأخضري(‪.)7‬‬ ‫زيد القيرواني (‪ )6‬وأصول‬

‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫‪07‬‬ ‫*ول كهـح‬ ‫‪/‬ل!"أول‬ ‫ا عع‬ ‫!‬ ‫‪4 -‬‬ ‫‪1 15‬‬ ‫‪.‬‬

‫السنغال ‪.‬‬ ‫في‬ ‫الكتاب‬ ‫معلمي‬ ‫انظر جدول‬ ‫(‪)2‬‬

‫ملحق‪.‬‬ ‫حرفيا‪/‬‬ ‫امدوم ‪ -‬وثيقة مترجمة‬ ‫للمعلم ‪ :‬مورمار‬ ‫الشخصية‬ ‫البطاقة‬ ‫انظر‬ ‫(‪)3‬‬

‫السنغال ‪.‬‬ ‫في‬ ‫الكتاب‬ ‫معلمي‬ ‫انظر جدول‬ ‫(‪)4‬‬

‫ول (‪)3‬‬ ‫ول‬ ‫س!‪)3‬ولس!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪113.‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪!3‬ع‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3300‬‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 5‬س!*س!‪3‬‬ ‫سأول‬ ‫‪*5‬‬ ‫*‪.‬ها‬

‫امدوم‪.‬‬ ‫مورمار‬ ‫المعلم‬ ‫انظر بطاقة‬

‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‪335‬‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫‪ -‬القاهرة ‪1323‬‬ ‫مالك‬ ‫مذهب‬ ‫ابن أبي زيد القيرواني على‬ ‫‪ :‬رسالة‬ ‫القيرواني‬ ‫ابن أبي زيد‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‪431 -‬‬ ‫‪6291 -‬‬ ‫القاهرة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -‬ط‪/‬‬ ‫الفقة‬ ‫‪ :‬أصول‬ ‫محمد‬ ‫(‪ )7‬الأخضري‬

‫‪-‬‬ ‫‪36 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫أن‬ ‫على‬ ‫بأن الوثائق تؤكد‬ ‫للغاية ‪ ،‬علما‬ ‫سطحية‬ ‫الدراسة كانت‬ ‫أن هذه‬ ‫ويبدو‬

‫كافيا(‪.)1‬‬ ‫إلماقا‬ ‫بها‬ ‫اللغة العربية ولا يلمون‬ ‫لا يحسنون‬ ‫الكتاتيب‬ ‫معلمي‬ ‫أغلب‬

‫إلى‬ ‫انتقل‬ ‫الذقي‬ ‫الثاني منهم‬ ‫‪ .‬أما الصف‬ ‫محلية‬ ‫دراسة‬ ‫درسوا‬ ‫قد‬ ‫المعلمون‬ ‫وهؤلاء‬

‫والقاهرة‬ ‫وفاس‬ ‫القيروان وطرابلس‬ ‫معاهد‬ ‫العلم في‬ ‫السنغال وطلب‬ ‫خارج‬

‫درس‬ ‫الثقافي ‪ ،‬ولإلمامهم باللغة العربية ‪ .‬وقد‬ ‫تكوينهم‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫جذرئا‬ ‫فيختلفون‬

‫كثير‬ ‫أصبح‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬فإذا ما أتمؤا دراستهم‬ ‫المذكورة‬ ‫المعاهد‬ ‫في‬ ‫المعلمين‬ ‫هؤلاء‬ ‫من‬ ‫كثير‬

‫من‬ ‫موفوزا‬ ‫المعلم حطا‬ ‫الا!صلية ‪ .‬وإذا نال‬ ‫بلادهم‬ ‫في‬ ‫ومعلمون‬ ‫دينيون‬ ‫دعاة‬ ‫منهم‬

‫بينها ونال بينهم مكانة‬ ‫التي يعيش‬ ‫الجماعات‬ ‫أن يؤثر في‬ ‫العلم والمعرفة استطاع‬

‫مرموقة (‪.)2‬‬ ‫اجتماعية‬

‫قبائل‬ ‫بعض‬ ‫التقدير‪ ،‬وفي‬ ‫من‬ ‫نصيب‬ ‫المعلمون في السنغال بأقصى‬ ‫ويحظى‬

‫الرؤساء‬ ‫ويعتبر‬ ‫المعلمين ‪،‬‬ ‫هؤلاء‬ ‫قرية دازا لاستقبال‬ ‫كل‬ ‫إفريقيا الغربية تضم‬

‫الدول‬ ‫المعلمين ‪ .‬وفي‬ ‫هؤلاء‬ ‫هيبة وتقديرا من‬ ‫الدينية أقل‬ ‫غير‬ ‫المناصب‬ ‫أصحاب‬

‫خدمات‬ ‫إلى‬ ‫الدول‬ ‫هذه‬ ‫تحتاج‬ ‫فيها القرآن أساسئا للحكم‬ ‫التي اتخذ‬ ‫الإسلامية‬

‫ونشر‬ ‫القرآن الكر!م(‪،)3‬‬ ‫معاني‬ ‫المسائل الدينية وتفسير‬ ‫في‬ ‫المعلمين وخاصة‬ ‫هؤلاء‬

‫شريعته‪.‬‬

‫طرف‬ ‫السنغال من‬ ‫بهما المعلمون في‬ ‫وهذا التقدير والاحترام اللذين يحظى‬

‫الوزان ‪" :‬لقد كان‬ ‫حسن‬ ‫إفريقيا الغربية ‪ ،‬ويقول‬ ‫تقليديان في‬ ‫والسلطة‬ ‫الأهالي‬

‫تستورد‬ ‫تنبكت ‪ .‬ولهذا كانت‬ ‫سلطان‬ ‫من طرف‬ ‫باحترام خاص‬ ‫يحظون‬ ‫الا!ساتذة‬

‫إفريقيا وتباع بأثمان باهظة ‪ ،‬والمتاجر‬ ‫شمال‬ ‫من‬ ‫بالأيدي‬ ‫العربية المخطوطة‬ ‫‪.‬الكتب‬

‫أو‬ ‫تجار المواد الغذائية والا!لبسة‬ ‫بعض‬ ‫يقتني أرباحا كبيرة أكثر من‬ ‫الكتب‬ ‫بهذه‬

‫العبيد"(‪.)4‬‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫لأ(‪+‬ح"كهـ(‬ ‫ل!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪113.‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪"3‬ع‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪!30‬‬ ‫أثا‬ ‫!ص!‬ ‫ل!لاغ ‪3‬‬ ‫طولك!‬ ‫‪*5‬‬ ‫*‪.‬ها‬

‫‪.‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪ :‬المرجع نفسه ص‬ ‫إبراهيم حسن‬ ‫(‪ )2‬د‪ /‬حسن‬

‫‪ :‬المرجع نفسه‪.‬‬ ‫إبراهيم حسن‬ ‫حسن‬ ‫د‪/‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.19‬‬ ‫‪ 3‬ص‬ ‫ج‬ ‫‪:‬‬ ‫ليون الإفريقي‬ ‫‪-‬‬ ‫الوزان‬ ‫(‪ )4‬الحسن‬

‫‪-‬‬ ‫‪37 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫!و‬ ‫الرسول‬ ‫سنة‬ ‫العلماء عن‬ ‫الا!ساقيون يسألون‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫مملكة سنغاي‬ ‫عهد‬ ‫وفي‬

‫أو المقربين إليه إلا للعلماء‬ ‫حاشيته‬ ‫من‬ ‫الا!سقيا لأحد‬ ‫أقوالهم ولا يقف‬ ‫ويتبعون‬

‫إلا العلماء‬ ‫طعامه‬ ‫الا!سقيا في‬ ‫مكة ‪ ،‬ولا يشارك‬ ‫من‬ ‫ما يعودون‬ ‫عند‬ ‫والحجاج‬

‫وأولادهم (‪.)1‬‬ ‫والاءشراف‬

‫أبو عبد‬ ‫الا!سقيا‬ ‫في عهد‬ ‫برضا الا!ساقيين وخاصة‬ ‫وقد كان العلماء يحظون‬

‫العلم ‪ .‬وقد‬ ‫المعلمين والا!تقياء وطلاب‬ ‫يحب‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫بن أبي بكر‪،‬‬ ‫الله محمد‬

‫‪.)2(. . .‬‬ ‫الثروات‬ ‫بسخاء‬ ‫عليهم‬ ‫ويوزع‬ ‫العطاء‬ ‫لهم‬ ‫يجزل‬ ‫كان‬

‫إفريقيا اهتماقا‬ ‫غرب‬ ‫في‬ ‫أكثر الممالك الإسلامية‬ ‫كانت‬ ‫مملكة سنغاى‬ ‫ولعل‬

‫فلا‬ ‫التعليم ‪،‬‬ ‫لمراكز‬ ‫واحترافا‬ ‫‪.‬‬ ‫والطلبة‬ ‫التعليم‬ ‫رجال‬ ‫وتشجيع‬ ‫التعليم‬ ‫نشر‬ ‫بقضية‬

‫المناسبات الدينية فقط(‪.)3‬‬ ‫إلا في‬ ‫الحكم‬ ‫أو رجال‬ ‫السلطان‬ ‫يدخلها‬

‫مرموقة‪،‬‬ ‫بمكانة اجتماعية‬ ‫إفريقيا الغربية يحظون‬ ‫الكتالب في‬ ‫معلمو‬ ‫كان‬ ‫إذن‬

‫أصحاب‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وربما فاق‬ ‫العام والخاص‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫بالتقدير والاحترام‬ ‫ويحظون‬

‫بنفس‬ ‫الآن يحظون‬ ‫السنغال حتى‬ ‫في‬ ‫الكتاب‬ ‫الدنيوية ‪ .‬ولا يزال معلمو‬ ‫المناصب‬

‫سابقا‪.‬‬ ‫بهما زملاؤهم‬ ‫والاحترام اللذين حظي‬ ‫التقدير‬

‫التالي يعطينا صورة‬ ‫فالجدول‬ ‫مدينة دكار‪،‬‬ ‫عبر‬ ‫الكتاب‬ ‫معلمي‬ ‫توزيع‬ ‫أما عن‬

‫التي‬ ‫الصوفية‬ ‫معلم ‪ ،‬والطريقة‬ ‫كل‬ ‫أصل‬ ‫يبين الجدول‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫واضحة‬

‫وإناقا والملتحقون‬ ‫ذكوزا‬ ‫تعليمهم‬ ‫على‬ ‫التلاميذ الذين يشرف‬ ‫إليها‪ ،‬وعدد‬ ‫ينتمي‬

‫بالمدارس الفرنسية‪.‬‬ ‫منهم‬

‫‪.114‬‬ ‫تاريخ الفتاش ص‬ ‫‪:‬‬ ‫كعت‬ ‫(‪ )1‬محمد‬

‫‪.115‬‬ ‫ص‬ ‫محمدكعت‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.141‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫زبادية‬ ‫القادر‬ ‫(‪ )3‬د‪ /‬عبد‬

‫‪-‬‬ ‫‪38 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الكتاتيب القرآنية في دكار(‪)1‬‬ ‫معلمي‬ ‫جدول‬

‫المنتمون‬
‫المذهب‬
‫للمدارس‬ ‫ناث‬ ‫ذكور‬ ‫نرة‬ ‫ا‬ ‫لد‬ ‫ا‬ ‫الرقم‬

‫النلامبذ‬ ‫لدينى‬ ‫ا‬

‫النرنسبة‬

‫‪4‬‬ ‫‪0162‬‬ ‫لوف‬ ‫وو‬ ‫مومار امدوم‬


‫‪1501‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪3‬‬ ‫لودو‬ ‫امادو مختار ديوب‬
‫‪4‬‬ ‫‪7407‬‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫تكر‬ ‫امادو خان‬ ‫‪3‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪3645‬‬ ‫خان‬ ‫حادي‬ ‫‪4‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪17723‬‬ ‫لوف‬ ‫وو‬ ‫فهدار ديوب‬ ‫‪5‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪129‬‬ ‫تكرور‬ ‫ليبرلو بيلاديا‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪1522‬‬ ‫وخان‬ ‫أمادو سعيد‬ ‫‪7‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2124‬‬ ‫لوف‬ ‫وو‬ ‫ديابي لوم‬


‫‪8‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫تكرور‬ ‫لمين دام‬ ‫امادو‬


‫‪9‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪32‬‬ ‫لويو‬ ‫ديان‬ ‫قربيريل‬


‫‪15‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪58‬‬ ‫الدوي‬ ‫عسان‬

‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪33‬‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫تكر‬ ‫نيبرنو بومبا صاك‬ ‫‪12‬‬

‫ا‬ ‫‪277‬‬ ‫‪28‬‬ ‫لودو‬ ‫انديياى قاي‬ ‫أبرن‬ ‫‪13‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪45‬‬ ‫ابراهيم قاي‬


‫‪14‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪92‬‬ ‫تكرور‬ ‫هيري‬ ‫بدول‬ ‫‪15‬‬

‫‪44‬‬ ‫وولوف‬ ‫ماليو سيسي‬


‫‪16‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫لو!‬ ‫ديول‬ ‫اجاي‬ ‫‪17‬‬

‫ا‬ ‫‪78‬‬ ‫ماليو تان بدرجان‬ ‫‪18‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪45‬‬ ‫ميفا اندياي‬ ‫‪91‬‬

‫‪13‬‬ ‫قاى‬ ‫ختار‬ ‫‪02‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪02‬‬ ‫تكرور‬ ‫باح‬ ‫بوبكر‬


‫‪21‬‬

‫‪11‬‬ ‫وولوف‬ ‫كوندى‬ ‫جمار‬ ‫‪22‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ديوب‬ ‫صدو‬ ‫‪23‬‬

‫‪96‬‬ ‫لودو‬ ‫ادبو اندوي‬ ‫‪24‬‬

‫‪25‬‬
‫قاى‬ ‫مادوم‬
‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪25‬‬ ‫لوت‬ ‫وو‬ ‫قوره لسو‬ ‫‪26‬‬

‫‪68‬‬ ‫لودو‬ ‫امباي‬ ‫سليمان‬ ‫‪27‬‬

‫‪56‬‬ ‫د رى‬ ‫قا‬ ‫لوف‬ ‫وو‬ ‫صال‬ ‫ثمان‬ ‫‪28‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪21‬‬ ‫ني‬ ‫تيجا‬


‫تياوه كوناري‬ ‫‪92‬‬

‫‪22‬‬ ‫درى‬ ‫قا‬ ‫لوبو‬ ‫باي‬ ‫سياكان‬ ‫‪03‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪545‬ء‬ ‫‪672‬‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫كهـ‬ ‫ول‬ ‫ح‬ ‫س!‪ 7‬ا‪+‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪7.‬‬ ‫‪*330‬‬ ‫أ‬ ‫س!‬ ‫صاولك!ل!*ل!‪33‬‬ ‫‪*5 015‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪93 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫أن‬ ‫مدينة دكار يلاحظ‬ ‫في‬ ‫الكتاب‬ ‫معلمي‬ ‫جدول‬ ‫السابق ‪ ،‬أي‬ ‫والمتتبع للجدول!‬

‫عددهم‬ ‫تلاميذ الكتاب‬ ‫بين مجموع‬ ‫بالمدارس الفرنسية من‬ ‫الذين يلتحقون‬ ‫التلاميذ‬

‫في‬ ‫الكتاب‬ ‫في‬ ‫التلاميذ الذين يدرسون‬ ‫يبين أن عدد‬ ‫إذ إن الجدول‬ ‫تجذا‪،‬‬ ‫ضئيل‬

‫منهم ذكوزاو‬ ‫تلميذا‪545 ،‬‬ ‫من ‪672‬‬ ‫يقرب‬ ‫بما‬ ‫يقدر عددهم‬ ‫مدينة دكار وحدها‬

‫الفرنسية فلم يقدر‬ ‫بينهم بالمدارس الحكومية‬ ‫من‬ ‫إنا"ئا(‪ .)1‬أما الذين يلتحقون‬ ‫‪127‬‬

‫ذكور(‪.)2‬‬ ‫تلميذا وكلهم‬ ‫‪94‬‬ ‫من‬ ‫يقرب‬ ‫بما‬ ‫إلا‬ ‫عددهم‬

‫اللغة العربية‬ ‫تعلم‬ ‫إقدام السنغاليين على‬ ‫الا!رقام(‪)3‬‬ ‫هذه‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫ويبدو‬

‫م تاريخ‬ ‫‪1291‬‬ ‫سنة‬ ‫الا!قل حتى‬ ‫على‬ ‫اللغة الفرنسية وذلك‬ ‫على‬ ‫وتفضيلها‬

‫للإدارة الفرنسية (‪.)4‬‬ ‫الرسمية‬ ‫الإحصاءات‬

‫الإعانات التي‬ ‫السنغال فكان يتمثل في‬ ‫الكتاتيب في‬ ‫معلمي‬ ‫معاش‬ ‫أما عن‬

‫أطفالا تساهم‬ ‫التي لم تنجب‬ ‫العائلات‬ ‫أو القرية عامة ‪ ،‬وكانت‬ ‫المدينة‬ ‫لهم‬ ‫تقدمها‬

‫(‪.)5‬‬ ‫الإعانات‬ ‫هذه‬ ‫الاءخرى في‬ ‫هي‬

‫الا!ولى‬ ‫الزراعة بالدرجة‬ ‫على‬ ‫معاشهم‬ ‫في‬ ‫الكتاتيب‬ ‫معلمو‬ ‫ما يعتمد‬ ‫وعادة‬

‫لهم(‪.)6‬‬ ‫التي يقدمها تلاميذهم‬ ‫الخدمات‬ ‫وعلى‬

‫مونتوي(‪،)8‬‬ ‫غوي(‪،)7‬وفانسا‬ ‫المؤلفين الغربيين أمثال ‪ :‬الفونس‬ ‫جل‬ ‫ويقف‬

‫قضية‬ ‫مناوئا من‬ ‫موقفا‬ ‫وغيرهم‬ ‫بوش(‪،)15‬‬ ‫(‪ ،)9‬ودونير‬ ‫هاردي‬ ‫وجورج‬

‫السابقة‪.‬‬ ‫في دكار الصفحة‬ ‫الكتاب‬ ‫معلمي‬ ‫(‪ )1‬انظر جدول‬

‫في دكار الصفحة السابقة‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫معلمي‬ ‫(‪ )2‬انظر جدول‬

‫السنغال ‪.‬‬ ‫في‬ ‫للكتاتيب‬ ‫العام‬ ‫‪ ،‬والجدول‬ ‫السابقة‬ ‫دكار الصفحة‬ ‫في‬ ‫الكتاب‬ ‫معلمي‬ ‫انظر جدول‬ ‫(‪)3‬‬

‫ول (‪)4‬‬ ‫س!‪+17‬حول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪113.‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫أ؟‪،‬ع‬ ‫‪3‬‬ ‫*‬ ‫ثاه‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬أس!أ‬ ‫سأمهـك!س!*س!‪3‬‬ ‫‪*5‬‬ ‫‪015‬‬

‫‪.916‬‬ ‫(‪ )5‬نعيم قداح ‪ :‬ص‬

‫)‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪*+‬ه‬ ‫س!‬ ‫الأ‬ ‫سأ‬ ‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬

‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫ول (‬ ‫‪.‬‬ ‫ه ‪5‬‬ ‫ول‬ ‫سأأ‬ ‫لأ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪222‬‬ ‫‪.‬‬

‫)‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اول‬ ‫ه‬ ‫‪*+5‬‬ ‫لأ‬ ‫ا‬ ‫سآ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ( 3‬سأ‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫‪+‬أ‬ ‫لأ‬ ‫أه‬ ‫‪3‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1 42‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬ك! (‪)9‬‬ ‫وللأ ‪ 3:‬ت"ول‪+‬‬ ‫ص!‬ ‫ولهح‬ ‫‪9‬‬ ‫ص!أ‪،‬ش!يا‬ ‫ول‬ ‫اكأ ‪.‬؟ه‬ ‫‪.‬ع ‪5*3.‬‬ ‫‪157.‬‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫ه !‬ ‫ول‬ ‫س!‪ +‬ح‬ ‫‪:‬‬ ‫؟‪)+‬‬ ‫ع‬ ‫س!‪3‬‬ ‫(‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪927‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-04-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫يعتبر بعضهم‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫أساتذتهم‬ ‫التلاميذ إلى‬ ‫التي يقدمها‬ ‫الخدمات‬

‫صارخا‬ ‫السنغال استغلالآ للتلاميذ وخرقا‬ ‫الذى يقدم عليه المعلمون (‪ )1‬في‬

‫‪.‬‬ ‫اقينسان‬ ‫لحقوق‬

‫يبيع‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫يحتطب‬ ‫السنغالي‬ ‫فالتلميذ‬ ‫فعلأ‪،‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫كذلك‬ ‫ليست‬ ‫الحقيقة‬ ‫ولكن‬

‫له الماء‪،‬‬ ‫ويجلب‬ ‫‪،‬‬ ‫المدرسة‬ ‫أو في‬ ‫الكتاب‬ ‫في‬ ‫معلمه‬ ‫ثمنه إلى‬ ‫‪ ،‬ويسلم‬ ‫حطبه‬

‫أو بعدها‪.‬‬ ‫الدراسة‬ ‫ساعات‬ ‫قبل‬ ‫فراغه ‪ ،‬أي‬ ‫أوقات‬ ‫في‬ ‫زراعته‬ ‫بخدمة‬ ‫ويقوم‬

‫إسكانهم‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫التلاميذ وتعليمهم‬ ‫مصاريف‬ ‫المعلم بكل‬ ‫يتكفل‬ ‫ذلك‬ ‫مقابل‬ ‫ولكن‬

‫مقتصرة‬ ‫الوضعية‬ ‫بأن هذه‬ ‫علقا‬ ‫"دارا"‪.‬‬ ‫تسمى‬ ‫بهم‬ ‫دار خاص!‬ ‫داره أو في‬ ‫في‬

‫من آبائهم (‪.)2‬‬ ‫بعيدة وبعلم‬ ‫أماكن‬ ‫التلاميذ الذين يأتون من‬ ‫على‬

‫الإنساق ؟‬ ‫لحقوق‬ ‫هنا أوالخرق‬ ‫وأيق الاستغلال‬

‫الدراسية نادرة ومتوارثة فالتلاميذ الذين يرغبون‬ ‫فيه الكتب‬ ‫كانت‬ ‫وقت‬ ‫وفي‬

‫يتجه‬ ‫سابقا‪،‬‬ ‫الفقهية التي ذكرناها‬ ‫منها الكتب‬ ‫وخاصة‬ ‫الكتب‬ ‫اقتناء هذه‬ ‫في‬

‫مقابل‬ ‫وذلك‬ ‫وينسخونها‪،‬‬ ‫الكتب‬ ‫هذه‬ ‫حوزته‬ ‫في‬ ‫التلاميذ إلى المعلم الذي‬

‫يحتاج‬ ‫الزراعية حيث‬ ‫المواسم‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫المعلم ‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫يقدمونها‬ ‫خدمات‬

‫زراعتهم (‪.)3‬‬ ‫في خدمة‬ ‫المعلمون إلى من يساعدهم‬

‫الكتاتيب القرآنية في‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫المتمثلة‬ ‫التعليم العربي‬ ‫حركة‬ ‫وشهدت‬

‫‪ 959‬أ‪.)4(1291-‬‬ ‫بين سنتي‬ ‫الكمية ‪ ،‬وذلك‬ ‫التطورات‬ ‫السنغال ‪ ،‬بعض‬

‫المذكورتين‪،‬‬ ‫السنتين‬ ‫القرآنية خلال‬ ‫الكتاتيب‬ ‫بين‬ ‫التالى يقارن‬ ‫والجدول‬

‫مغا‪.‬‬ ‫التلاميذ‬ ‫عدد الكتاب ومجموع‬ ‫ويوضح‬

‫رأيهم ‪ .‬لكن‬ ‫حسب‬ ‫إلى الشحاذة‬ ‫الأطفال‬ ‫لأنهم يدفعون‬ ‫بعنف‬ ‫الكتاب‬ ‫معلمي‬ ‫الغربيون على‬ ‫المؤلفون‬ ‫"يثور‬ ‫(‪)1‬‬

‫بعض‬ ‫في‬ ‫الإمكانيات‬ ‫ضعيف‬ ‫المعلم‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬ ‫كلية للمعلمين‬ ‫آباؤهم‬ ‫أولا‬ ‫عنهم‬ ‫قد يتخلى‬ ‫الأطفال‬ ‫هؤلاء‬

‫بهم إلى الشحاذة "‪.‬‬ ‫يدفع‬ ‫يجعله‬ ‫الذي‬ ‫السبب‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫وربما‬ ‫الأحيان‬

‫ثقافي بسفارة السنغال بالجزائر‪.‬‬ ‫‪ :‬ملحق‬ ‫السيد‬ ‫استجواب‬ ‫(‪)2‬‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫الاستجواب‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪)4‬‬ ‫‪+(7‬ح"ول‬ ‫غ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪113.‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪.‬ول‬ ‫اا‬ ‫أ‪!3‬ع‬ ‫‪3‬‬ ‫‪!330‬‬ ‫ص!أ‬ ‫‪3‬‬ ‫لأ سأولك!س!*ل!‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪015‬‬

‫‪-41-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫القرآنية‬ ‫مقارنة الكتاتيب‬ ‫جدول‬

‫في السنغال بين سنتي ‪)1(9091/1291‬‬

‫جدا(‪.)1‬‬ ‫أو ناقصة‬ ‫عديمة الوجود‬ ‫فالإحصائيات‬ ‫يبدو أنه قبل سنة ‪،1291‬‬

‫الا!همية؟‬ ‫من‬ ‫المعطاة لها شيء‬ ‫الا!رقام‬ ‫تبدو‬ ‫فقط‬ ‫سنة ‪9591‬‬ ‫وفيما يخص‬

‫خلال‬ ‫السنتين كميا ‪ .‬ومن‬ ‫تبين تقارب‬ ‫الجدول‬ ‫هذا‬ ‫والأرقام المذكورة في‬

‫سنتي‬ ‫القرآنية بين‬ ‫للكتاتيب‬ ‫الكمي‬ ‫التطور‬ ‫الأ قام يمكن استخلاص‬ ‫هذ‬

‫مجموع التلامبذ‬ ‫عدد الكتاتيب‬

‫‪71701‬‬ ‫‪1316‬‬ ‫‪9591‬‬

‫‪11415‬‬ ‫‪1385‬‬ ‫‪1291‬‬

‫في‬ ‫والثقافة العربية الإسلامية‬ ‫الدين‬ ‫دعم‬ ‫فى‬ ‫التعليم الحر ودوره‬ ‫‪-6‬‬

‫إفريقيا‪:‬‬ ‫غرب‬

‫الحرة وبرامجها‪:‬‬ ‫المدارس‬

‫ألحقت‬ ‫وبالتالي فقد‬ ‫السنغال‬ ‫في‬ ‫ارتباطا وثيقا بالدين‬ ‫التعليم العربي‬ ‫ارتبط‬

‫غرفة أو غرف‬ ‫كل مسجد‬ ‫إلى جانب‬ ‫المدارس في أول أمرها بالمساجد ‪ .‬وخصصت‬

‫(‪.)2‬‬ ‫البعيدة‬ ‫المناطق‬ ‫لنوم التلاميذ الذين قدموا من‬ ‫غرف‬ ‫للتعليم ‪ ،‬كما خصصت‬

‫الثقافة‬ ‫ونشر‬ ‫للتعليم‬ ‫الآن مقرا‬ ‫حتى‬ ‫تزال‬ ‫ولا‬ ‫كانت‬ ‫المساجد‬ ‫والمعلوم أن‬

‫ثم كانت‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الغاية‬ ‫ثقافية لهذه‬ ‫حلقات‬ ‫تعقد‬ ‫كانت‬ ‫الإسلامية ‪ .‬حيث‬ ‫العربية‬

‫الإسلامية‪.‬‬ ‫اللغة العربية والثقافة‬ ‫لإشعاع‬ ‫بمثابة مراكز‬ ‫المساجد‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ول‬ ‫ول‬ ‫لأ)‪+‬ح‬ ‫ل!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يلا‬ ‫‪.‬‬ ‫اا‬ ‫أ!‪4‬؟ع‬ ‫‪3‬‬ ‫‪*330‬‬ ‫أ‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫سأول ك!ل! لال!‪3‬‬ ‫ك!‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1 05‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪016-157‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫قداخ!‬ ‫نعيم‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪42 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫للثقافة العربية‬ ‫السنغاليين ونشرهم‬ ‫من‬ ‫والمرابطين‬ ‫الصوفية‬ ‫وبزيادة تأثير الطرق‬

‫المدارس‬ ‫ألحقت‬ ‫أخرى‬ ‫من جهة‬ ‫البلاد‬ ‫وتوطيد ركائز الإسلام في‬ ‫بينهم من جهة‬

‫مذاهبها(‪.)1‬‬ ‫مختلف‬ ‫بالزوايا على‬ ‫المدارس بعد ذلك‬ ‫بالرباط ‪ .‬ثم ألحقت‬

‫الا!طفال يتجمعون‬ ‫فكان‬ ‫المدارس‬ ‫النائية السنغالية الخالية من‬ ‫القرى‬ ‫أما في‬

‫(‪.)2‬‬ ‫الطريقة‬ ‫على هذه‬ ‫ويدرسون‬ ‫الدعاة ويكونون حلقة حولهم‬ ‫حول‬

‫عاتقهم مهمة‬ ‫إفريقيا على‬ ‫شمال‬ ‫الذين قدموا من‬ ‫الا!ساتذة العرب‬ ‫وأخذ‬

‫أبناء السنغال ‪ ،‬وكان‬ ‫التعليم نخبة من‬ ‫مهمة‬ ‫مدة تولى‬ ‫الا!مر‪ .‬وبعد‬ ‫أول‬ ‫التعليم في‬

‫البلاد أو خارجها(‪.)3‬‬ ‫داخل‬ ‫الدين الذين تثقفوا ثقافة عربية في‬ ‫رجال‬ ‫من‬ ‫جلهم‬

‫شجع‬ ‫مقابل ‪ ،‬الا!مر الذي‬ ‫مجاتا وبدون‬ ‫يعطى‬ ‫المدارس‬ ‫هذه‬ ‫التعليم في‬ ‫وكان‬

‫(‪.)4‬‬ ‫ملحوظة‬ ‫السنغال بصفة‬ ‫في‬ ‫الالتحاق بهذه المدارس التي انتشرت‬ ‫التلاميذ على‬

‫يرسل‬ ‫الا!حيان‬ ‫(‪ .)5‬وفي بعض‬ ‫الخامسة‬ ‫بالمدارس في سن‬ ‫التلاميذ‬ ‫وعادة ما يلتحق‬

‫الثقافية في‬ ‫بسمعتها‬ ‫التي اشتهرت‬ ‫المراكز الثقافية الإسلامية‬ ‫الا!طفال إلى‬ ‫هؤلاء‬

‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫التجارة‬ ‫مهنة‬ ‫يتعاطون‬ ‫الذين‬ ‫المعلمون‬ ‫إليهم‬ ‫يوفد‬ ‫أو‬ ‫(‪.)6‬‬ ‫الإسلامي‬ ‫العالم‬

‫الشمس‬ ‫ساعة قبل شروق‬ ‫الا!خيرة‬ ‫في هذه‬ ‫التلاميذ‬ ‫السنغال يتعلم‬ ‫مدارس‬ ‫بعض‬

‫يستطيعوا إعانة أهلهم في إعمالهم اليومية‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫وساعة قبل غروبها وذلك‬

‫البعض‪.‬‬ ‫ببعضها‬ ‫شبيهة‬ ‫تكون‬ ‫فتكاد‬ ‫المدارس‬ ‫هذه‬ ‫التعليم في‬ ‫أما مناهج‬

‫‪ ،‬وبالتالي فهذه‬ ‫الإسلامي‬ ‫الدين‬ ‫نشر‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫أساسي‬ ‫محور‬ ‫حول‬ ‫يدور‬ ‫وتعليمها‬

‫وحفظه‬ ‫القرآن‬ ‫وتلاوة‬ ‫‪،‬‬ ‫الدينية‬ ‫الفرائض‬ ‫بتعليم‬ ‫الا!ولى‬ ‫بالدرجة‬ ‫تعتني‬ ‫المدارس‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫لأ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪+‬لاه‬ ‫لأك!‬ ‫س!‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،،‬لما‬ ‫ص!‪!. 2‬‬ ‫‪2.‬‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫المرجع‬ ‫‪:‬‬ ‫قداح‬ ‫نعيم‬ ‫(‪)2‬‬

‫س!‪7‬أ‪+‬حكأكهـ(‪)3‬‬ ‫‪3:‬‬ ‫ا!‬ ‫‪3.‬‬ ‫ا!‪.‬ول ‪0.‬‬ ‫ع‬ ‫‪33‬‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪!330‬‬ ‫ص!أ‬ ‫‪3‬‬ ‫ل!‪*5‬س!‪3‬‬ ‫لأول‬ ‫‪*5‬‬ ‫*‪.‬ها‬

‫في‬ ‫يعلمون‬ ‫الذين‬ ‫العرب‬ ‫الأساتذة‬ ‫طرد‬ ‫على‬ ‫فيه‬ ‫يلح‬ ‫"الذى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المسيحي‬ ‫السامي‬ ‫المسئول‬ ‫تقرير‬ ‫انظر‬ ‫(‪)!،‬‬

‫بالغرباء"‪.‬‬ ‫السنغال ويسميهم‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 14‬ا‪115-‬‬ ‫(‪ )4‬مارسيل كاردير ‪ :‬ص‬

‫هذا‬ ‫يستطيع‬ ‫عندما‬ ‫أنه‬ ‫هو‬ ‫بالكتاب‬ ‫للالتحاق‬ ‫لاختيار كفاءة الطفل‬ ‫عليها السنغاليون‬ ‫المقاييس التي يعتمد‬ ‫من‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫في‬ ‫المعلومات‬ ‫لتلقي‬ ‫الطفل‬ ‫استعداد‬ ‫على‬ ‫فتللث علامة‬ ‫خطأ‬ ‫بدون‬ ‫أن يعد إلى عشرة‬ ‫الأخير‬

‫(‪)6‬‬ ‫‪ 222.‬ع ‪.‬لاه ‪7.7‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪43 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الفرق‬ ‫طلاب‬ ‫أما‬ ‫‪.‬‬ ‫أخرى‬ ‫أحياتا‬ ‫المحلية‬ ‫باللغة‬ ‫أو‬ ‫أحيانا‬ ‫العربية‬ ‫باللغة‬ ‫وتفسيره‬

‫العربي‬ ‫والا!دب‬ ‫والتوحيد‬ ‫الفقة‬ ‫وأصول‬ ‫الشريف‬ ‫الحديث‬ ‫الراقية فيدرسون‬

‫اللغة العربية (‪.)1‬‬ ‫وقواعد‬

‫وهراحله‪:‬‬ ‫التعليم التقليدي‬ ‫برامج‬ ‫‪-7‬‬

‫مراحل‬ ‫إلى ثلاث‬ ‫السنغال تنقسم‬ ‫التعليم التقليدى العربي في‬ ‫فمراحل‬ ‫وعموفا‬

‫كالتالي (‪:)2‬‬ ‫وهي‬

‫المرحلة الأولى‪:‬‬

‫هذه‬ ‫في‬ ‫التلميذ‬ ‫ويبدأ‬ ‫‪.‬‬ ‫الابتدائية‬ ‫بالمرحلة‬ ‫أي‬ ‫‪،‬‬ ‫بالكتاب‬ ‫التلميذ‬ ‫التحاق‬ ‫وهي‬

‫القراءة‬ ‫إتقان‬ ‫وبعد‬ ‫الكتابة ‪،‬‬ ‫ومبادئ‬ ‫العربية ‪،‬‬ ‫الهجائية‬ ‫الحروف‬ ‫بتعلم‬ ‫المرحلة‬

‫القرآن‬ ‫التلميذ من‬ ‫ويكتب‬ ‫شيئا فشيئا(‪.)3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الكرلي‬ ‫القرآن‬ ‫حفظ‬ ‫في‬ ‫والكتابة يشرع‬

‫ما يكتب‬ ‫وعادة‬ ‫الفكرية ‪.‬‬ ‫طاقته‬ ‫حسب‬ ‫أي‬ ‫‪،‬‬ ‫حفظه‬ ‫على‬ ‫ما استطاع‬ ‫الكريم‬

‫تدريجيا حتى‬ ‫من القرآن الكردم(‪ .)4‬وهكذا‬ ‫التلاميذ في هذه المرحلة ثمن حزب‬

‫أول سورة‬ ‫الفاتحة‬ ‫انطلاقا من سورة‬ ‫القرآن الكريم وذلك‬ ‫ينتهي التلميذ من حفظ‬

‫القرآن مرة‬ ‫‪ ،‬ثم ئعيد التلميذ حفظ‬ ‫فيه بطريقة تصاعدية‬ ‫سورة‬ ‫القرآن إلى آخر‬ ‫في‬

‫(‪.)5‬‬ ‫تنازلية‬ ‫بطريقة‬ ‫أخرى‬

‫حفظه‬ ‫لجنة لاختبار مدى‬ ‫القرآن ئكؤن‬ ‫حفظ‬ ‫التلميذ من‬ ‫انتهاء‬ ‫وعند‬

‫البلد الحافظين‬ ‫وأعيان‬ ‫وأقرباء التلميذ‪،‬‬ ‫المعلمين ‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫للقرآن من‬

‫اللجنة‬ ‫وتقسئم‬ ‫اللجنة شفويا‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫طرف‬ ‫التلميذ من‬ ‫للقرآن ‪ .‬ويمتحن‬

‫ذلك‬ ‫من القرآن ‪ ،‬وقد يستمر‬ ‫استعادة ما حفظه‬ ‫على‬ ‫التلميذ‬ ‫طاقة‬ ‫أعمالها حسب‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7 5 ! +‬‬ ‫س!‬ ‫ول‬ ‫ا‬ ‫سأ‬ ‫‪:‬‬ ‫( سا‬
‫ا‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫ول‬ ‫*‬ ‫‪5‬‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬

‫بين‬ ‫السنغال‬ ‫الكتاتيب في‬ ‫طلاب‬ ‫ثقافي بسفارة السنغال بالجزائر) أحد‬ ‫السيد‪( :‬ملحق‬ ‫(‪ )2‬استجواب‬

‫‪.‬‬ ‫مايو ‪9791‬‬ ‫‪03‬‬ ‫الأربعاء‬ ‫‪ ،‬بتاريخ‬ ‫‪0591/5691‬‬ ‫سنتي‬

‫( )‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7.‬‬ ‫‪: 1 14-‬ل!"أول ه "ول ح‬ ‫‪1‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪.‬‬

‫"‪.‬‬ ‫قليل الذكاء والاستيعاب‬ ‫الأخير‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫الحزب‬ ‫ثمن‬ ‫أقل من‬ ‫التلميذ‬ ‫إلى‬ ‫"قد يمتب‬ ‫(‪)4‬‬

‫ثقافي بسفارة السنغال بالجزائر‪.‬‬ ‫ملحق‬ ‫لمين نيامنن‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫السيد‬ ‫استجواب‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪44 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ما‬ ‫يراقب‬ ‫أستاذه الذي‬ ‫طرف‬ ‫كتابيآ من‬ ‫التلميذ مرة أخرى‬ ‫‪ ،‬ثم يمتحن‬ ‫أيام‬ ‫بضعة‬

‫القرآن التي حفظها‬ ‫من‬ ‫حزئا‬ ‫‪06‬‬ ‫يكتب‬ ‫أن التلميذ‬ ‫أعمال ‪ ،‬أي‬ ‫من‬ ‫قام به الممتحن‬

‫(‪.)1‬‬ ‫القرآن‬ ‫حتى آخر سورة في‬ ‫على أستاذه تدريجيا وذلك‬ ‫ويعرضها‬

‫المرحلة الثانية‪:‬‬

‫القرآن ؟ والمدرسة‬ ‫بعد حفظ‬ ‫التلميذ بالمدرسة الحرة وذلك‬ ‫التحاق‬ ‫مرحلة‬ ‫وهي‬

‫الديانة‬ ‫مبادئ‬ ‫‪ ،‬وتعليم‬ ‫الدين الإسلامي‬ ‫نشر‬ ‫على‬ ‫مهمتها تكاد تقتصر‬ ‫الحرة كانت‬

‫الحرة على‬ ‫المدارس‬ ‫التلاميذ في‬ ‫دراسة‬ ‫ما تقتصر‬ ‫وعادة‬ ‫للتلاميذ‪.‬‬ ‫الإسلامية‬

‫الخضري (‪ .)2‬وابن زيد‬ ‫مثل كتاب‬ ‫واللغوية والنحوية وذلك‬ ‫الدينية‬ ‫الكتب‬ ‫بعض‬

‫‪.‬‬ ‫وغيرهما(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫القيرواني‬

‫مادة‬ ‫وفي‬ ‫العربية ‪.‬‬ ‫اللغة‬ ‫قواعد‬ ‫تعلم‬ ‫في‬ ‫التلميذ‬ ‫يبدأ‬ ‫الحرة‬ ‫المدرسة‬ ‫وفي‬

‫"ملحمة‬ ‫كتاب‬ ‫على‬ ‫ثم‬ ‫"الأجرومية"‪،‬‬ ‫كتاب‬ ‫على‬ ‫خاصة‬ ‫القواعد يركز‬

‫الجاهلي‪،‬‬ ‫العصر‬ ‫ويبدأ بدراسة‬ ‫الا"دب الربي‬ ‫الإعراب "(‪ .)5‬ثم ينتقل إلى دراسة‬

‫الإسلامية المشهورة (‪.)6‬‬ ‫القصائد‬ ‫ثم بعض‬

‫الثالثة‪:‬‬ ‫المرحلة‬

‫إلى‬ ‫القرآن‬ ‫معاني‬ ‫لإدراك‬ ‫التلميذ‬ ‫يتجه‬ ‫الكرديم ‪ .‬وقد‬ ‫القرآن‬ ‫تفسير‬ ‫مرحلة‬ ‫وهي‬

‫(‪.)7‬‬ ‫القرآن‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫المختصين‬ ‫الشيوخ‬ ‫من‬ ‫شيخ‬

‫وبعض‬ ‫الطلاب‬ ‫أهل‬ ‫كبيرة يحضرها‬ ‫تقام حفلة‬ ‫نهاية تفسيرالقرآن‬ ‫يوم‬ ‫وفي‬

‫(‪ )1‬الاستجواب نفسه‪.‬‬

‫والمؤلف‪.‬‬ ‫بالكتاب‬ ‫التعريف‬ ‫سبق‬ ‫(‪)2‬‬

‫والكاتب‪.‬‬ ‫بالكتاب‬ ‫التعريف‬ ‫سبق‬ ‫(‪)3‬‬

‫باري!‪.‬‬ ‫ملحقة‬ ‫البحار‬ ‫ماوراء‬ ‫أرشيف‬ ‫‪،‬‬ ‫فيمايلي‬ ‫‪،‬‬ ‫حرفيا‬ ‫مترجمة‬ ‫وثيقة‬ ‫أمدوم‬ ‫مومار‬ ‫المعلم ‪:‬‬ ‫بطاقة‬ ‫انظر‬ ‫(‪)4‬‬

‫عليها‬ ‫التي يعتمد‬ ‫أن الكتب‬ ‫هو‬ ‫والثالثة‬ ‫الثانية‬ ‫المرحلتين‬ ‫خلال‬ ‫دراسته‬ ‫في‬ ‫التلميذ‬ ‫يلاقيها‬ ‫العراقيل التي‬ ‫من‬ ‫(‪)5‬‬

‫مخطوطة‪.‬‬ ‫غالبها‬ ‫في‬

‫بالجزائر‪.‬‬ ‫السنغال‬ ‫بسفارة‬ ‫ثقافي‬ ‫ملحق‬ ‫لمين نيامنن‬ ‫‪:‬‬ ‫السيد‬ ‫استجواب‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫الاستجواب‬ ‫نفس‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪45 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪ .‬وعند‬ ‫أبيض‬ ‫وبشاش‬ ‫بأن يأتي بقلسونة‬ ‫طالب‬ ‫كل‬ ‫وأعيان البلد؟ ويكلف‬ ‫الشيوخ‬

‫التلاميذ‬ ‫رؤوس‬ ‫القلانيس والشيشان على‬ ‫الشيني في وضع‬ ‫ختام التفسير يشرع‬

‫وصارت‬ ‫تفسير‬ ‫كلمة‬ ‫حرفت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫لهم‬ ‫علامة‬ ‫تكون‬ ‫الممتحنين ‪ ،‬لكي‬

‫ما‪ ،‬وتشيع‬ ‫لشخص‬ ‫قد تتخذ في السنغال كاسم‬ ‫الا!خيرة‬ ‫الكلمة‬ ‫"تمسير" وهذه‬

‫إليها ‪ -‬مكانتها‬ ‫أشرنا‬ ‫‪ -‬التي‬ ‫الطريقة‬ ‫تفقد‬ ‫‪ .‬ولم‬ ‫معها‬ ‫الحقيقي‬ ‫اسمه‬ ‫ويضيع‬ ‫معه ‪،‬‬

‫(‪.)1‬‬ ‫الاستقلال‬ ‫البلاد إلا بعد‬ ‫في‬

‫واشتقاقاتها‪،‬‬ ‫السنغال‬ ‫كلمة‬ ‫‪ ،‬وفيما يخص‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫آن لنا أن نلخص‬ ‫وقد‬

‫والجغرافيون‬ ‫الرحالون‬ ‫ما ذكره‬ ‫وهو‬ ‫"سنغالة"‬ ‫كلمة‬ ‫إما من‬ ‫أنها اشتقت‬ ‫يبدو‬

‫بها قبائل‬ ‫التي تسمى‬ ‫"ازيغان"‬ ‫كلمة‬ ‫أو من‬ ‫‪،‬‬ ‫الوسطى‬ ‫القرون‬ ‫خلال‬ ‫العرب‬

‫الكلمتين‬ ‫بين‬ ‫الكبير‬ ‫للتشابه‬ ‫ونظرا‬ ‫‪،‬‬ ‫السنغال‬ ‫لنهر‬ ‫المنطقة السفلى‬ ‫حاليا‬ ‫الموريطانيين‬

‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫الا!ولى ‪،‬‬ ‫للكلمة‬ ‫تحريقا‬ ‫الا!خيرة‬ ‫الكلمة‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫"ازيغان"‪،‬‬ ‫و‬ ‫"سنغانة"‬

‫الحالية‪.‬‬ ‫"سنغال"‬ ‫كلمة‬ ‫أصل‬ ‫"سنغانة" قد تكون‬ ‫فكلمة‬

‫نهاية‬ ‫إلى‬ ‫فيبدو أنها ترجع‬ ‫العربية الإسلامية‬ ‫بالحضارة‬ ‫السنغال‬ ‫علاقة‬ ‫أما عن‬

‫الميلادي‬ ‫عشر‬ ‫الحادي‬ ‫القرن‬ ‫أن‬ ‫غير‬ ‫‪.‬‬ ‫الميلاديين‬ ‫الثامن‬ ‫القرن‬ ‫وبداية‬ ‫السابع‬ ‫القرن‬

‫السنغال ؟ إذ أسلمت‬ ‫في‬ ‫الإسلامي‬ ‫العربية والذين‬ ‫الحضارة‬ ‫مراحل‬ ‫أزهى‬ ‫من‬ ‫كان‬

‫كولي‬ ‫وسرا‬ ‫العظيمة ‪ ،‬ثم قبائل الويلوف‬ ‫القرن الأخير مملكة التكرور‬ ‫هذا‬ ‫خلال‬

‫وغيرها من القبائل‪.‬‬ ‫وسنا نكوكي‬

‫على‬ ‫وأكثر حرضا‬ ‫تحص!تا للغة العربية‬ ‫أكثر الا!ءم الإفريقية‬ ‫السنغال‬ ‫وربما كان‬

‫أطفالهم‬ ‫قاسية على‬ ‫عقوبات‬ ‫السنغاليون لفرض‬ ‫هنا سعى‬ ‫تعلمها وإتقانها‪ .‬ومن‬

‫القرآن الكر‪-‬م(‪.)2‬‬ ‫حفظ‬ ‫تعلم اللغة العربية أو في‬ ‫إذا تهاونوا في‬

‫بالجزائر‪.‬‬ ‫السنغال‬ ‫بسفارة‬ ‫ثقافي‬ ‫ملحق‬ ‫‪ .‬لمين نيامنن‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫السيد‬ ‫استجواب‬ ‫(‪)1‬‬

‫الابن‬ ‫وهو‬ ‫المريدية‬ ‫الطريقة‬ ‫زعيم‬ ‫) مباكي‬ ‫فاضل‬ ‫(محمد‬ ‫فاليو‬ ‫"أن الحاج‬ ‫‪)134‬‬ ‫(ص‬ ‫‪ .‬مونتوي‬ ‫ف‬ ‫يذكر‬ ‫(‪)2‬‬

‫أطفالا‬ ‫ساعات‬ ‫لمدة‬ ‫يعلق‬ ‫كان‬ ‫"إنه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2791‬‬ ‫سخة‬ ‫في‬ ‫توفي‬ ‫الطريقة المذكورة الذي‬ ‫مؤسس‬ ‫بامبا‬ ‫لامدو‬ ‫الثاني‬

‫"‪.‬‬ ‫القرآن‬ ‫حفظ‬ ‫في‬ ‫تباطأوا‬ ‫لانهم‬ ‫‪ ،‬ذلك‬ ‫عائلته‬ ‫من‬

‫‪-‬‬ ‫‪46 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫والانتماء‬ ‫اللغة العربية‬ ‫تعلم‬ ‫مناسبة في‬ ‫أكثر من‬ ‫السنغاليين في‬ ‫رغبة‬ ‫وتتجلى‬

‫عجلة‬ ‫لدفع‬ ‫خصبة‬ ‫السنغال أرضية‬ ‫القرآنية في‬ ‫وتعتبر الكتاتيب‬ ‫إلى حضارتها(‪.)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫واقيا لها من‬ ‫جهة ‪ ،‬ودرغا‬ ‫من‬ ‫الا!مام‬ ‫الثقافة العربية إلى‬

‫لوقا‪،‬‬ ‫دكار‪،‬‬ ‫دائرة أهمها‪:‬‬ ‫‪18‬‬ ‫عبر‬ ‫السنغال‬ ‫في‬ ‫القرآنية‬ ‫الكتاتيب‬ ‫وتنتشر‬

‫تلاميذ الكتاتيب ‪ ،‬وذلك‬ ‫عدد‬ ‫قدر‬ ‫وقد‬ ‫‪ ،‬وكايور‪،‬‬ ‫لويس‬ ‫‪ ،‬سان‬ ‫باؤول ‪ ،‬ريفيسك‬

‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫معلفا‪،‬‬ ‫‪1385‬‬ ‫تعليمهم‬ ‫على‬ ‫تلميذا‪ .‬يشرف‬ ‫‪451.11‬‬ ‫من‬ ‫يقرب‬ ‫بما‬ ‫‪1291‬‬ ‫سنة‬ ‫في‬

‫يتمثل‬ ‫جذا‬ ‫ضئيل‬ ‫الفرنسية إلا عدد‬ ‫التلاميذ بالمدارس‬ ‫بين هؤلاء‬ ‫من‬ ‫ولا يلتحق‬

‫تلميأ ا‪.‬‬ ‫‪633‬‬ ‫من‬ ‫فيما يقرب‬

‫اللغة الفرنسية في‬ ‫اللغة العربية على‬ ‫تفوق‬ ‫على‬ ‫الا"رقام دليل قاطع‬ ‫هذه‬ ‫أليست‬

‫؟‬ ‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫باللغة العربية من‬ ‫السنغاليين‬ ‫تمسك‬ ‫مدى‬ ‫جهة ‪ ،‬وعلى‬ ‫السنغال من‬

‫‪:9094-،709‬‬ ‫اللغة العربية فى إفريقيا الغربية بين سنتى‬ ‫تطور‬ ‫‪-8‬‬

‫العربي بالنسبة‬ ‫التعليم‬ ‫فترات تطور‬ ‫من أخصب‬ ‫و ‪9591‬‬ ‫قد تكون سنتي ‪7091‬‬

‫المنطقة خلال‬ ‫شاهدت‬ ‫‪ .‬حيث‬ ‫خاصة‬ ‫وبالنسبة للسنغال‬ ‫الغربية عامة (‪،)2‬‬ ‫لإفريقيا‬

‫البلاد‬ ‫(‪ ،)3‬قام به أهل‬ ‫كثيف‬ ‫بنشاط‬ ‫ثقافية عربية امتازت‬ ‫السنتين المذكورتين حركة‬

‫(‪.)4‬‬ ‫الإفريقية‬ ‫التعليم العربي بين الجماعات‬ ‫ميدان نشر‬ ‫في‬ ‫أنفسهم ‪ ،‬وذلك‬

‫النيجر‪،‬‬ ‫تخص‬ ‫والتي‬ ‫المتعلقة بالتعليم العربي ‪،‬‬ ‫الوثائق‬ ‫هنا أن‬ ‫والملاحظ‬

‫بأن المراجع المكتوبة‬ ‫علضا‬ ‫‪،‬‬ ‫الموضوع‬ ‫هذا‬ ‫والداهومي‬ ‫العاج ‪،‬‬ ‫وساحل‬ ‫وغينيا‪،‬‬

‫لها‬ ‫منعدمة ‪ ،‬بل لا وجود‬ ‫الا!خرى تكاد تكون‬ ‫باللغة العربية أو باللغة الفرنسية هي‬

‫تعليمئا عربئا‬ ‫نشاطا‬ ‫فإن المناطق المذكورة قد عرفت‬ ‫أمر‪،‬‬ ‫من‬ ‫يكن‬ ‫ومهما‬ ‫إطلافا‪.‬‬

‫السنغال التي ذكرناها‪.‬‬ ‫غرار مناطق‬ ‫على‬ ‫وذلك‬ ‫هافا؟‬

‫فيها من‬ ‫التي ولد‬ ‫الدائرة‬ ‫رئي!‬ ‫إلى‬ ‫التلاميذ السنغاليين قد كتب‬ ‫"أن أحد‬ ‫‪)63‬‬ ‫(ص‬ ‫‪ .‬كاردير‪:‬‬ ‫م‬ ‫يذكر‬ ‫(‪)1‬‬

‫عربي !‪.‬‬ ‫باسم‬ ‫وتعويضه‬ ‫اسمه‬ ‫تغيير‬ ‫هناك ‪ ،‬قصد‬ ‫يدرس‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ‫القاهرة‬

‫الغربية‪.‬‬ ‫إفريقيا‬ ‫في‬ ‫القرآنية‬ ‫تلاميذ الكتاتيب‬ ‫عدد‬ ‫انظر جدول‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪9091 ،‬‬ ‫‪8091 ،‬‬ ‫‪7091‬‬ ‫الثلاث‬ ‫السابق نفسه ‪ :‬قارن السنوات‬ ‫الجدول‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.124‬‬ ‫(‪ )4‬نعيم قداح ‪ :‬ص‬

‫‪-‬‬ ‫‪47 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫النيجر‪:‬‬

‫و‬ ‫‪7091‬‬ ‫بين سنتي‬ ‫ميدان التعليم العربي خاصة‬ ‫في‬ ‫النيجر تطوزا ملحوطا‬ ‫عرف‬

‫تلاميذ الكتاتيب‬ ‫للإدارة الفرنسية عدد‬ ‫الرسمية‬ ‫الإحصائيات‬ ‫تقدر‬ ‫حيث‬ ‫‪،9591‬‬

‫السنتين المذكورتين كما يلي(‪:)1‬‬ ‫البلاد خلال‬ ‫القرآنية في‬

‫القرآنية‬ ‫تلاميذ الكتاتيب‬ ‫عدد‬ ‫جدول‬

‫‪.)2(9091-7091‬‬ ‫في النيجر بين سنتى‬

‫البنات‬ ‫عدد‬
‫عدد التلامبذ‬
‫بين المجموع‬ ‫من‬

‫‪55‬‬ ‫‪176.01‬‬ ‫‪7091‬‬

‫‪61‬‬ ‫‪622.01‬‬ ‫‪8091‬‬

‫‪702‬‬ ‫‪425.14‬‬ ‫‪9591‬‬

‫هومي‪:‬‬ ‫ا‬ ‫لد‬ ‫ا‬

‫الا!ولى‪،‬‬ ‫المرتبة‬ ‫بين بلدان إفريقيا الغربية التي تأتي في‬ ‫من‬ ‫الداهومي‬ ‫قد يكون‬

‫الرسمية‬ ‫الإحصائيات‬ ‫تقدر‬ ‫‪ ،‬حيث‬ ‫به‬ ‫والاعتناء‬ ‫التعليم العربي‬ ‫نشر‬ ‫ميدان‬ ‫في‬

‫‪ -‬مثلا ‪ -‬في‬ ‫‪9591‬‬ ‫نهاية سنة‬ ‫في‬ ‫القرآنية وذلك‬ ‫الكتاتيب‬ ‫للإدارة الفرنسية عدد‬

‫فيها القرآن الكرديم(‪.)3‬‬ ‫‪ 34‬ا كتائا يدرس‬ ‫من‬ ‫يقرب‬ ‫بما‬ ‫الداهومي‬

‫قدر‬ ‫المذكورة فقد‬ ‫الكتاتيب‬ ‫التعليم في‬ ‫على‬ ‫المعلمين الذين يشرفون‬ ‫أما عدد‬

‫ما يقرب‬ ‫يعلمون‬ ‫تلميذا‪،‬‬ ‫‪588.1‬‬ ‫من‬ ‫يقرب‬ ‫بما‬ ‫السنة المذكورة‬ ‫خلال! نفس‬ ‫عددهم‬

‫‪ .558‬أ تلميذا(‪.)4‬‬ ‫من‬

‫‪.75‬‬ ‫(‪ )1‬دوليز بوثن ‪ :‬المرجع السابق ص‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ح لأه‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫‪:‬‬ ‫ز"ه‬ ‫)لما‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪07 .‬‬ ‫‪1‬‬

‫(‪)3‬‬ ‫"ول‬ ‫ك!أ‪+‬ح‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬عا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪113.‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫أم*ع‬ ‫‪3‬‬ ‫‪"330‬‬ ‫حأ‬ ‫‪3‬‬ ‫ك!‪*5‬ل!‪3‬‬ ‫صأول‬ ‫‪*5‬‬ ‫‪015‬‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫‪ :‬المصدر‬ ‫ماوراء البحار باريس‬ ‫أرشيف‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪48 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫هامة في‬ ‫عبر أربع مناطق‬ ‫الداهومي‬ ‫تلاميذ الكتاتيب القرآنية في‬ ‫عدد‬ ‫ويتوزع‬

‫كالتالى(‪:)1‬‬ ‫البلاد وهي‬

‫(‪ )1‬بورتوهوفو‪:‬‬

‫من‬ ‫يقرب‬ ‫بما‬ ‫‪، 91‬‬ ‫فىه‬ ‫سنة‬ ‫خلال‬ ‫بورتوهوفو‬ ‫القرآنية في‬ ‫الكتاتيب‬ ‫عدد‬ ‫يقدر‬

‫‪ 2‬تلميذا‪.‬‬ ‫لأه‬ ‫فيها حوالي‬ ‫كتابا‪ ،‬يدرس‬ ‫‪02‬‬

‫‪:‬‬ ‫زانياندو‬ ‫(‪)2‬‬

‫بما‬ ‫كتاتيبها‬ ‫عدد‬ ‫الفرنسية‬ ‫للإدارة‬ ‫الرسمية‬ ‫الإحصائيات‬ ‫تقدر‬ ‫فقد‬ ‫أما زانياندو‬

‫السنة‬ ‫خلال‬ ‫تلميذا‪ ،‬وذلك‬ ‫‪35‬‬ ‫من‬ ‫‪ 4‬كتاتيب يتعلم فيها ما يقرب‬ ‫من‬ ‫يقرب‬

‫المذكورة سابفا‪.‬‬

‫(‪)3‬بورقو‪:‬‬

‫بما يقرب‬ ‫دائرة بورقو ونواحيها‬ ‫الكتاتيب في‬ ‫القرنسية عدد‬ ‫الإحصخائنات‬ ‫تقدر‬

‫ناحية بورقو أهم‬ ‫تكون‬ ‫وقد‬ ‫تلميذا‪.‬‬ ‫‪541‬‬ ‫من‬ ‫فيها ما يقرب‬ ‫‪ .‬يدرس‬ ‫كتابا‬ ‫‪33‬‬ ‫من‬

‫وذلك‬ ‫الداهومي‪،‬‬ ‫فى‬ ‫الا!خرى‪،‬‬ ‫للمناطق‬ ‫بالنسبة‬ ‫الخفيم‬ ‫ميدان‬ ‫في‬ ‫منطقة‬

‫‪.‬‬ ‫الشبان والكهول‬ ‫فيها من‬ ‫والدارسين‬ ‫التلاميك(!)‬ ‫لاستيعابها أكثر عدد‬

‫(‪ )4‬داجوقو‪:‬‬

‫هؤلاء‬ ‫ويدرس‬ ‫تلميذا‪،‬‬ ‫‪035‬‬ ‫من‬ ‫يقرب‬ ‫بما‬ ‫تلاميذ ناحية داجوقو‬ ‫عدد‬ ‫قدر‬ ‫وقد‬

‫التالي يعطينا صورة‬ ‫م ‪ .‬والجدول‬ ‫‪9591‬‬ ‫سنة‬ ‫خلال‬ ‫كتائا‪ ،‬وذلك‬ ‫التلاميذ فيا ‪25‬‬

‫توزيع الكتاتيب في الداهومي(‪:)3‬‬ ‫عامة عن‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫طهـ‬ ‫ول‬ ‫ك!ا‪+‬ح‬ ‫ع‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪7.11‬‬ ‫‪ 3‬ع‬
‫ثه‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫س!‪33400‬‬ ‫‪3‬‬ ‫!*س!‪3‬‬ ‫ك!‬ ‫سأول‬ ‫‪*5 1‬‬ ‫‪05‬‬

‫ك!أ‪+‬ح"مهـ(‪)2‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫ا! يلا‬


‫‪.‬‬ ‫‪!3‬ع‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪"330‬‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ل!س!*ح‬ ‫سأول‬ ‫لا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪015‬‬

‫ماوراء البحار باريس‪.‬‬ ‫‪ :‬أرشيف‬ ‫السابق‬ ‫المرجع‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪94 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫(‪.)1‬‬ ‫العمومي‬ ‫التعليم‬ ‫إحصاءات‬

‫سنة‪9594 :‬‬ ‫الداهومي‬ ‫مستعمرة‬

‫القرآنية‬ ‫التعليم في الكتاتيب‬

‫ملاحظة‬ ‫عددالتلاميذ‬ ‫ا‬ ‫عددالأساتذة‬ ‫ا‬ ‫عددالمدارس‬ ‫ا‬ ‫التعليم‬ ‫نوع‬ ‫اشة‬ ‫لد‬ ‫ا‬

‫‪15‬‬ ‫قرآنية‬ ‫كتاتيب‬ ‫اص!‬ ‫ويد‬

‫‪14‬‬ ‫قاني‬ ‫أ‬

‫‪922‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ونواحيها‬ ‫باركو‬

‫‪312‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪23‬‬


‫نيكي‬

‫‪86‬‬ ‫دجوقو‬

‫‪69‬‬ ‫‪15‬‬ ‫تولو‬ ‫با‬

‫‪89‬‬ ‫بي‬ ‫را‬ ‫با‬

‫‪52‬‬ ‫كوا ندي‬

‫‪002‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪02‬‬ ‫بورتو عوفو‬

‫‪045‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪04‬‬ ‫لمتوسط‬ ‫ا‬ ‫لنيجر‬ ‫ا‬

‫‪4558‬‬ ‫‪855‬‬ ‫‪434‬‬


‫المجموع‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫لأ)‪+‬ح"ول‬ ‫ل!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪113.‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫ع‬ ‫‪33‬‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪!330‬‬ ‫أ‬ ‫ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫ي!وله‬ ‫‪7530‬‬ ‫‪*5‬‬ ‫‪015‬‬

‫‪-05-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫غينيا‪:‬‬

‫قد تعتبر غينيا أكثر البلدان الإفريقية اعتناء بنشر التعليم العربي بين المجموعات‬

‫من‬ ‫هائلة‬ ‫أعدادا‬ ‫لاستيعابها‬ ‫إفريقيا الغربية ؟ نظرا‬ ‫في‬ ‫الا!قطار الا!خرى‬ ‫من‬ ‫التعليمية‬

‫العربية (‪.)1‬‬ ‫للغة‬ ‫الدارسين‬ ‫التلاميذ‬

‫مور ‪" :‬إن هذا الا!خير‬ ‫فرنسيس‬ ‫الرحالة الإنكليزى‬ ‫نقلأ عن‬ ‫نعيم قداح‬ ‫ويقول‬

‫باللغة العربية ‪ ،‬ذلك‬ ‫ويتكلمون‬ ‫غينيا يتخاطبون‬ ‫أهالي‬ ‫م جل‬ ‫‪1731‬‬ ‫عام‬ ‫قد وجد‬

‫وهو‬ ‫شريعتهم‬ ‫‪ ،‬ولا!ن القرآن هو‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫مدارسهم‬ ‫في‬ ‫كانوا يتعلمونها‬ ‫لأنهم‬

‫إلمام أهل‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫العربية‬ ‫باللغة‬ ‫فإلمام الا!فارقة‬ ‫وعموقا‬ ‫اللغة ‪.‬‬ ‫بهذه‬ ‫مكتوب‬

‫اللغة‬ ‫جانب‬ ‫اللغة العربية إلى‬ ‫القارة يتكلمون‬ ‫سكان‬ ‫وأكثر‬ ‫اللاتينية ‪،‬‬ ‫باللغة‬ ‫أوروبا‬

‫المحلية البدائية "(‪.)2‬‬

‫تلاميذ‬ ‫للإدارة الفرنسية عدد‬ ‫الرسمية‬ ‫الإحصاءات‬ ‫تقدر‬ ‫‪7091‬‬ ‫نهاية سنة‬ ‫وفي‬

‫تلميذا(‪.)3‬‬ ‫‪230.28‬‬ ‫من‬ ‫يقرب‬ ‫بما‬ ‫غينيا‬ ‫الكتاتيب القرآنية في‬

‫غينيا مرتفعة‬ ‫الفرنسية أن نسبة التعليم العربي في‬ ‫الإحصاءات‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫ويبدو‬

‫لإفريقيا الغربية (‪.)4‬‬ ‫الأخرى‬ ‫بالمناطق‬ ‫نسبيا إذا قارناها‬

‫اللغة العربية خاصة‬ ‫تعلم‬ ‫الغينيين في‬ ‫رغبة‬ ‫إلى‬ ‫راجع‬ ‫ذلك‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬

‫عامة (‪.)5‬‬ ‫العربية الإسلامية‬ ‫الحضارة‬ ‫إلى‬ ‫"‬ ‫وانتماؤهم‬

‫غينيا‪،‬‬ ‫القرآنية في‬ ‫الكتاتيب‬ ‫تلاميذ‬ ‫عدد‬ ‫عن‬ ‫التالي يعطينا صورة‬ ‫والجدول‬

‫‪:9591-7091‬‬ ‫ما بين سنتي‬ ‫وذلك‬

‫الغربية‪.‬‬ ‫إفريقيا‬ ‫في‬ ‫القرآنية‬ ‫تلاميذ الكتاتيب‬ ‫عدد‬ ‫انظر جدول‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.916‬‬ ‫قدا!‪ :‬ص‬ ‫نعيم‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.734‬‬ ‫ص‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ )3‬دونيزيوش‬

‫الغربية‪.‬‬ ‫إفريقيا‬ ‫مقارنة الكتاتيب في‬ ‫انظر جدول‬ ‫(‪)4‬‬

‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫ل!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫‪5‬‬ ‫ول‬ ‫‪.‬آ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬ثه ‪! 3‬‬
‫!‬ ‫أ‬ ‫*‬ ‫‪0‬‬ ‫‪044- 1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫لأ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪-51-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫عدد تلاميذ الكتاتيب في غينيا(‪)1‬‬ ‫جدول‬

‫بين سنتي ‪9591-7091‬‬

‫الشات‬ ‫د‬
‫عد‪.‬‬ ‫عدد التلاميذ‬ ‫السنة‬
‫من بين المجموع‬

‫‪997‬‬ ‫‪230.28‬‬ ‫‪7091‬‬

‫‪312‬‬ ‫‪754.23‬‬ ‫‪8091‬‬

‫‪312‬‬ ‫‪777.23‬‬ ‫‪9591‬‬

‫‪:‬‬ ‫العاج‬ ‫ساحل‬

‫الكتاتيب‬ ‫تلاميذ‬ ‫للإدارة الفرنسية أن عدد‬ ‫الرسمية‬ ‫الإحصاءات‬ ‫تذكر‬

‫في‬ ‫وذلك‬ ‫‪،544.1‬‬ ‫من‬ ‫إلى ما يقرب‬ ‫العاج قد وصل‬ ‫في ساحل‬ ‫القرآنية‬

‫نهاية سنة ‪.)2(7091‬‬

‫بعد أخرى‬ ‫سنة‬ ‫القرآنية يزداد باضطراد‬ ‫تلاميذ الكتاتيب‬ ‫أن عدد‬ ‫هو‬ ‫والملاحظ‬

‫أهل‬ ‫رغبة‬ ‫الا!ولى إلى‬ ‫بالدرجة‬ ‫راجع‬ ‫ذلك‬ ‫أن سبب‬ ‫العاج ‪ .‬ويبدو‬ ‫ساحل‬ ‫في‬

‫التعليم‬ ‫أن‬ ‫غير‬ ‫ما استطاعوا‪،‬‬ ‫منها قدر‬ ‫اللغة العربية والتمكن‬ ‫تعلم‬ ‫البلاد في‬

‫‪ .‬أما‬ ‫الذكور وحدهم‬ ‫على‬ ‫مقتصرا‬ ‫يكاد يكون‬ ‫‪9591‬‬ ‫نهاية سنة‬ ‫حتى‬ ‫العربي وذلك‬

‫بناتهم‬ ‫الآباء توجيه‬ ‫ويفضل‬ ‫‪،‬‬ ‫تعليمهن‬ ‫في‬ ‫كثيرا‬ ‫الآباء لا يرغبون‬ ‫أن‬ ‫فيبدو‬ ‫البنات‬

‫المنزلية‪.‬‬ ‫الأعمال‬ ‫إلى‬

‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫العاج‬ ‫ساحل‬ ‫القرآنية في‬ ‫الكتاتيب‬ ‫تلاميذ‬ ‫لنا عدد‬ ‫التالي يبين‬ ‫والجدول‬

‫‪:9591-7091‬‬ ‫بين سنتي‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫*‬ ‫‪.‬‬ ‫كا‬ ‫ح لأه‬ ‫يا‬ ‫س!‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫ه كا‬ ‫لأ‬ ‫ح‬ ‫‪+5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪52 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الكتاتيب‬ ‫تلاميذ‬ ‫عدد‬ ‫جدول‬

‫العاج بين سنتي ‪)1(9591-7091‬‬ ‫في ساحل‬

‫عدد ال!نات‬ ‫عدد الئلاميذ‬ ‫السنة‬


‫بين المجموع‬ ‫من‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫"‪34.1‬‬ ‫‪7091‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪8091‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪793.2‬‬ ‫‪9591‬‬

‫موريطانيا‪:‬‬

‫القرآنية قد‬ ‫تلاميذ الكتاتيب‬ ‫الفرنسية إلى أن عدد‬ ‫للإدارة‬ ‫الوثائق الرسمية‬ ‫تشير‬

‫سنة ‪.7091‬‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫من ‪ 235‬تلميذا‪ ،‬وذلك‬ ‫في موريطانيا إلى ما يقرب‬ ‫وصل‬

‫السنة ‪000.225‬‬ ‫نهاية نفس‬ ‫في‬ ‫البلد الا!خير لم يتجاوز‬ ‫سكان‬ ‫بأن عدد‬ ‫علفا‬

‫نسمة (‪.)2‬‬

‫‪،9591‬‬ ‫سنة‬ ‫حتى‬ ‫وذلك‬ ‫موريطانيا‪،‬‬ ‫منعدفا تماما في‬ ‫أما تعليم البنات فقد كان‬

‫فيها نسبة معينة تتعلق‬ ‫التي نجد‬ ‫الأخرى‬ ‫الغربية‬ ‫إفريقيا‬ ‫مناطق‬ ‫عكس‬ ‫على‬

‫موريطانيا خاصة‬ ‫القرآنية في‬ ‫الكتاتيب‬ ‫ازدياد تلاميذ‬ ‫بتعليم البنات ‪ .‬ويلاحظ‬

‫‪ 25.1‬تلميذا‬ ‫من‬ ‫ما يقرب‬ ‫تشير المصادر إلى‬ ‫حيث‬ ‫‪،9591‬‬ ‫في نهاية سنة‬

‫نهاية‬ ‫الكتاتيب القرآنية في‬ ‫القرآن في‬ ‫اللغة العربية ويحفظون‬ ‫يتعلمون‬

‫‪.‬‬ ‫المذكورة‬ ‫السنة‬

‫بين‬ ‫ما‬ ‫موريطانيا‬ ‫في‬ ‫القرآنية‬ ‫الكتاسب‬ ‫تلاميذ‬ ‫لنا عدد‬ ‫يبين‬ ‫التالي‬ ‫والجدول‬

‫‪:)3(9091-7091‬‬ ‫سنتي‬

‫‪.756‬‬ ‫‪ :‬المرجع نفسه ص‬ ‫(‪ )1‬دونيز بوش‬

‫عدد تلاميذ الكتاتيب في موريطانيا‪.‬‬ ‫(‪ )2‬انظر جدول‬

‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫طهـ‬ ‫ء‪3‬‬ ‫"‬ ‫أ‬ ‫‪7‬‬ ‫ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ول‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‪ !3‬ع‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ع ع‬ ‫‪، .‬‬ ‫‪ ،‬أ"‬ ‫‪"0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‬ ‫ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪03‬‬ ‫*‬ ‫‪:‬‬ ‫‪*5‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪53 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫البنات‬ ‫عدد‬
‫عدد التلاميذ‬
‫بين المجموع‬ ‫من‬

‫‪235‬‬ ‫‪7091‬‬

‫‪235‬‬ ‫‪8091‬‬

‫‪235‬‬ ‫‪9591‬‬

‫‪:‬‬ ‫السنغال‬

‫الحرة من‬ ‫والمدارس‬ ‫جهة‬ ‫القرآنية من‬ ‫الكتاتيب‬ ‫العربي المتمثل في‬ ‫التعليم‬ ‫يحتل‬

‫البلاد(‪.)1‬‬ ‫بين أهل‬ ‫السنغال مكانة مرموقة‬ ‫في‬ ‫أخرى‬ ‫جهة‬

‫التي‬ ‫سنة ‪.)2(7091‬‬ ‫خلال‬ ‫خاصة‬ ‫التعليم العربي تطورا ملحوظا‬ ‫وقد شاهد‬

‫‪ ،‬علقا‬ ‫العربية‬ ‫والمدارس‬ ‫التلاميذ‬ ‫عدد‬ ‫من حيث‬ ‫سنة ‪ )3(1391‬وذلك‬ ‫تكاد تضاهي‬

‫انتشاره ‪.‬‬ ‫السنغال أوج‬ ‫التعليم العربي في‬ ‫السنة الا!خيرة قد بلغ خلالها‬ ‫بأن هذه‬

‫العربي في‬ ‫تلاميذ التعليم‬ ‫للإدارة الفرنسية أن عدد‬ ‫الرسمية‬ ‫الإحصاءات‬ ‫وتذكر‬

‫نهاية سنة ‪،7091‬‬ ‫تلميذا في‬ ‫‪486.1‬‬ ‫من‬ ‫قد بلغ ما يقرب‬ ‫وحدها‬ ‫لويس‬ ‫مدينة سان‬

‫فتذكر‬ ‫دكار‬ ‫عربية ‪ .‬أما في‬ ‫مدرسة‬ ‫‪45‬‬ ‫من‬ ‫التلاميذ فيفا يقرب‬ ‫هؤلاء‬ ‫ويتعلم‬

‫مدينة‬ ‫تلميذا‪ .‬وفي‬ ‫‪427‬‬ ‫عربية يتعلم فيها حوالي‬ ‫مدرسة‬ ‫‪27‬‬ ‫الوثائق وجود‬

‫من ‪ 055‬تلميذا(‪.)4‬‬ ‫ما يقرب‬ ‫عربية تحتضن‬ ‫حوالي ‪ 02‬مدرسة‬ ‫يوجد‬ ‫ريفيسك‬

‫ما‬ ‫‪7091‬‬ ‫نهاية سنة‬ ‫في‬ ‫السنغال‬ ‫العربية في‬ ‫المدارس‬ ‫بلغ عدد‬ ‫فقد‬ ‫وعموقا‬

‫التالي يعطينا‬ ‫والجدول‬ ‫تلميذا(‪.)5‬‬ ‫‪304.11‬‬ ‫حوالي‬ ‫تعلم‬ ‫مدرسة‬ ‫‪193.1‬‬ ‫من‬ ‫يقرب‬

‫السنغالى خلال! السنة المذكورة ‪:‬‬ ‫التعليم العربي في‬ ‫عن‬ ‫صورة‬

‫‪.‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫مونتوي‬ ‫فانسا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.7091‬‬ ‫السنغال سنة‬ ‫في‬ ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫تعليم‬ ‫انظر جدول‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫و ‪1391‬‬ ‫‪7091‬‬ ‫السنغال لسنتي‬ ‫العربي في‬ ‫التعليم‬ ‫قارن جدول‬ ‫(‪)3‬‬

‫)‪.‬‬ ‫السابق‬ ‫(الجدول‬ ‫‪91‬‬ ‫ه‬ ‫‪7‬‬ ‫السنغال لسنة‬ ‫في‬ ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫تعليم‬ ‫انظر جدول‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫السنغال رقم‬ ‫‪ ،‬ملف‬ ‫وراء البحار باريس‬ ‫ما‬ ‫فرع‬ ‫أرشيف‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪34 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫مستعمرة‬

‫‪7091:‬‬ ‫السنة‬ ‫السنغال‬

‫والكتاتيب‬ ‫تعليم اللغة العربية في المدارس‬ ‫إحصائيات‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫(‬ ‫السنغاليين‬ ‫للأهالي‬ ‫القرآنية‬

‫القرآنية في‬ ‫الكتاتيب‬ ‫تلاميذ‬ ‫عدد‬ ‫أن‬ ‫الفرنسية‬ ‫للإدارة‬ ‫الرسمية‬ ‫الوثائق‬ ‫وتذكر‬

‫نهاية‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫تلميذا‪،‬‬ ‫‪)2(275.51‬‬ ‫من‬ ‫إفريقيا الغربية الفرنسية قد بلغ ما يقرب‬

‫نهاية سنة ‪.9591‬‬ ‫تلميذا في‬ ‫‪)3(386.54‬‬ ‫ليقفز هذا العدد إلى حوالي‬ ‫‪،7091‬‬ ‫سنة‬

‫إفريقيا الغربية‪:‬‬ ‫التعليم العربي في‬ ‫عن‬ ‫واضحة‬ ‫التالي يعطينا صورة‬ ‫والجدول‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ل!‪+13‬ح"ول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪113.‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪*3‬ع‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪*330‬‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫‪3‬‬ ‫*س!‪3‬‬ ‫س!‬ ‫ك!‬ ‫لأول‬ ‫‪*5‬‬ ‫‪015‬‬

‫التالية‪.‬‬ ‫‪ -‬الصفحة‬ ‫الغربية‬ ‫إفريقيا‬ ‫في‬ ‫القرآنية‬ ‫تلاميذ الكتاتيب‬ ‫عدد‬ ‫انظر جدول‬ ‫(‪)2‬‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫الجدول‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪55 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫القرآنية‬ ‫تلاميذ الكتاتيب‬ ‫عدد‬ ‫جدول‬

‫في إفريقيا الغربية (‪.)1‬‬

‫المجموع‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫البنات‬ ‫عدد‬ ‫التلامهذ‬ ‫عدد‬ ‫السمتعمز‬


‫السنة‬
‫ئم‬ ‫‪7091‬‬
‫!‬
‫‪820.9‬‬ ‫السنغال‬

‫‪702‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪423.14 1‬‬ ‫‪622.01 1‬‬ ‫‪16.01‬‬

‫‪ 413.3‬ا=‬ ‫=ا‬ ‫العسكرية‬ ‫المناطق‬

‫‪312‬‬ ‫‪312‬‬ ‫‪997‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪777.23 1‬‬ ‫‪754.23 1‬‬ ‫‪230.28‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪793.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪000.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪544.1‬‬


‫العاج‬ ‫ساحل‬

‫‪05‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪775.35811.1‬‬ ‫ا‬ ‫‪50‬؟‪.‬أ‬ ‫هومي‬ ‫ا‬ ‫لد‬ ‫ا‬

‫ات‬ ‫‪1‬‬ ‫ا ‪.7792‬‬ ‫‪283‬‬ ‫ا‬ ‫‪285‬‬ ‫نيا‬ ‫يتا‬ ‫مور‬

‫‪369‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪059‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪885‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪386.54 1‬‬ ‫‪536.05 1‬‬ ‫‪275.54‬‬ ‫العام‬ ‫المجموع‬

‫‪:‬‬ ‫‪7091‬‬ ‫سنة‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫إفريقيا الغربية‬ ‫القرآنية في‬ ‫الكتاتيب‬ ‫مقارنة‬

‫إفريقيا الغربية‬ ‫القرآنية في‬ ‫الكتاتيب‬ ‫العربي المتمثل في‬ ‫التعليم‬ ‫حالة‬ ‫قد عرضنا‬

‫فيما يخص‬ ‫وآخر‬ ‫إيجاد الفوارق بين قطر‬ ‫سنحاول‬ ‫هذا العرض‬ ‫ضوء‬ ‫عامة ‪ .‬وفي‬

‫التباينات موجودة‬ ‫هذه‬ ‫التعليم العربي ‪ ،‬إذا كانت‬ ‫إقبال التلاميذ الأفارقة على‬

‫بالفعل‪.‬‬

‫غينيا‪ ،‬والسنغال ‪،‬‬ ‫أي‬ ‫المناطق الآهلة بالسكان‬ ‫المقارنة على‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ونقتصر‬

‫العاج ‪ ،‬والنيجر‪.‬‬ ‫وساحل‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ول‬ ‫أ؟ء‪3‬‬ ‫س!‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪711‬‬ ‫ولول‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‪4‬‬ ‫‪*3‬ع‬ ‫أ‬ ‫‪3،‬‬ ‫‪!330‬‬ ‫أ‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬ول‬ ‫‪.‬ه‬ ‫‪.‬ع‬ ‫لا‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪6.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪56 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫القرآنية‬ ‫تلاميذ الكتاتيب‬ ‫عدد‬ ‫العاج فيما يخص‬ ‫وساحل‬ ‫ومقارنة بين السنغال‬

‫البلدين يكاد‬ ‫كلا‬ ‫بأن سكان‬ ‫بين البلدين ‪ .‬علما‬ ‫جليا‬ ‫الفرق‬ ‫يتضح‬ ‫منهما‬ ‫لكل‬

‫بحوالي ‪000.025.1‬‬ ‫السنغال في سنة ‪1291‬‬ ‫قدر عدد سكان‬ ‫بحيث‬ ‫متقارتا‬ ‫يكون‬

‫(‪. )1‬‬ ‫السنة‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫‪000.002.1‬‬ ‫العاج بحوالي‬ ‫نسمة ‪ ،‬وساحل‬

‫‪339.01‬‬ ‫من‬ ‫يقارب‬ ‫بما‬ ‫فقد قدر‬ ‫السنغال‬ ‫القرآنية في‬ ‫تلاميذ الكتاتيب‬ ‫أما عدد‬

‫تلاميذ‬ ‫عدد‬ ‫قدر‬ ‫فقد‬ ‫العاج‬ ‫أما بالنسبة لساحل‬ ‫‪.9591‬‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫تلميذا‪،‬‬

‫‪ .‬وهذا‬ ‫تلميذا فقط‬ ‫السنة المذكورة بما يناهز ‪793.2‬‬ ‫نفس‬ ‫القرآنية في‬ ‫الكتاتيب‬

‫بالنسبة‬ ‫ضئيلأ‬ ‫نسمة ) يبدو‬ ‫(‪000.002.1‬‬ ‫السكان‬ ‫عدد‬ ‫بمقياس‬ ‫إذا قيس‬ ‫العدد‬

‫العاج (‪.)2‬‬ ‫لساحل‬

‫في‬ ‫غينيا تأتي‬ ‫أن‬ ‫للإدارة الفرنسية‬ ‫الرسمية‬ ‫الإحصائيات‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫ويبدو‬

‫الكتاتيب‬ ‫اللغة العربية في‬ ‫التلاميذ الذين يتعلمون‬ ‫عدد‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫المرببة الأولى‬

‫إفريقيا الغربية‪.‬‬ ‫فى‬ ‫الا!خرى‬ ‫القرآنية بالنسبة للمناطق‬

‫يناهز‬ ‫بما‬ ‫غينيا‬ ‫القرآنية في‬ ‫الكتاتيب‬ ‫في‬ ‫الذين يتعلمون‬ ‫التلاميذ‬ ‫قدر عدد‬ ‫ولقد‬

‫آنذاك حوالي‬ ‫كان‬ ‫سكانها‬ ‫بأن عدد‬ ‫علما‬ ‫‪،9591‬‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫تلميذا وذلك‬ ‫‪777.23‬‬

‫من‬ ‫يقرب‬ ‫بما‬ ‫النيجر إلا‬ ‫في‬ ‫تلاميذ الكتاب‬ ‫نسمة (‪ )3‬بينما لم يقدر عدد‬ ‫‪000.008.1‬‬

‫‪339.01‬‬ ‫من‬ ‫يقرب‬ ‫بما‬ ‫تلاميذه‬ ‫عدد‬ ‫فقد قدر‬ ‫السنغال‬ ‫أما في‬ ‫تلميذا(‪.)4‬‬ ‫‪423.14‬‬

‫تلميذا(‪.)5‬‬

‫الفوارق‬ ‫تبدو‬ ‫بالسنغال‬ ‫النيجر‬ ‫القرآنية في‬ ‫الكتاتيب‬ ‫تلاميذ‬ ‫وإذا قارنا عدد‬

‫تلاميذ القطر‬ ‫تلاميذ القطر الا!ول بكثير عدد‬ ‫عدد‬ ‫يفوق‬ ‫بين البلدين بحيث‬ ‫واضحة‬

‫السنغال (‪.)6‬‬ ‫سكان‬ ‫عدد‬ ‫النيجر أقل من‬ ‫سكان‬ ‫العلم بأن عدد‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫المثاني‬

‫الغربية‪.‬‬ ‫إفريقيا‬ ‫في‬ ‫مقارنة الكتاب‬ ‫انظر جدول‬ ‫اي‬

‫‪.‬‬ ‫العاج‬ ‫ساحل‬ ‫في‬ ‫تلاميذ الكتاب‬ ‫عدد‬ ‫انظر جدول‬ ‫(‪)2‬‬

‫غينيا‪.‬‬ ‫في‬ ‫تلاميذ الكتاب‬ ‫عدد‬ ‫انظر جدول‬ ‫(‪)3‬‬

‫النيجر‪.‬‬ ‫في‬ ‫تلاميذ الكتاب‬ ‫عدد‬ ‫انظر جدول‬ ‫(‪)4‬‬

‫السنغال ‪.‬‬ ‫في‬ ‫تلاميذ الكتاب‬ ‫عدد‬ ‫انظر جدول‬ ‫(‪)5‬‬

‫الغربية‪.‬‬ ‫إفريقيا‬ ‫في‬ ‫تلاميذ الكتاب‬ ‫مقارنة عدد‬ ‫انظر جدول‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪57 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫سنة‬ ‫في‬ ‫مليون نسمة‬ ‫(‪)555055501‬‬ ‫النيجر بحوالي‬ ‫سكان‬ ‫لقد قدر عدد‬

‫نسمة‪.‬‬ ‫‪000.025.1‬‬ ‫من‬ ‫يقرب‬ ‫بما‬ ‫سكانه‬ ‫‪ .‬أما السنغال فقد قدر عدد‬ ‫‪1291‬‬

‫إفريقيا الغربية الفرنسية سابقا‪،‬‬ ‫أقطار إفريقيا الغربية أي‬ ‫أن نرتب‬ ‫ونستطيع‬

‫تعلم اللغة العربية في الكتاتيب القرآنية‬ ‫إقبال تلاميذها على‬ ‫مدى‬ ‫حسب‬ ‫وذلك‬

‫التالي‪:‬‬ ‫الجدول‬ ‫كما يلى في‬

‫تلاميذ الكتاتيب‬ ‫مقارنة عدد‬ ‫جدول‬

‫القرآنية في إفريقيا الغربية‬

‫عدد البنات‬ ‫عدد التلاسذ‬ ‫السكان‬ ‫عدد‬ ‫البلد‬ ‫الرتبة‬


‫بين المجموع‬ ‫من‬

‫‪ 95‬و ا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪959‬‬ ‫لى‬ ‫لأو‬ ‫ا‬

‫‪312‬‬ ‫‪777.23‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.000.008‬‬

‫‪425.14‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.000.000‬‬ ‫الثانية‬


‫‪702‬‬

‫‪1.‬‬ ‫‪25 0‬‬ ‫‪000‬‬ ‫السنغال‬ ‫الثالثة‬


‫‪354‬‬ ‫‪339.01‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪559‬‬ ‫‪555‬‬ ‫بعة‬ ‫لر‬


‫‪05‬‬ ‫‪558.1‬‬ ‫‪0‬‬
‫هو مي‬ ‫ا‬ ‫لد‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫ا‬

‫الخامسة‬
‫‪792.1‬‬ ‫‪225‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪000‬‬ ‫نيا‬ ‫يتا‬ ‫ر‬ ‫مو‬

‫لساد سة‬ ‫ا‬

‫‪13‬‬ ‫‪793.2‬‬ ‫‪1.‬‬ ‫‪002‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪000‬‬ ‫العاج‬ ‫ساحل‬

‫‪369‬‬ ‫كر‬ ‫‪386.4‬‬ ‫ا‬ ‫‪000.375.6‬‬ ‫ا‬ ‫العام‬ ‫المجموع‬

‫ءا*‬ ‫ءا*‬ ‫ءا*‬


‫‪-.-‬‬ ‫‪-.-‬‬ ‫‪-.-‬‬
‫‪،13‬‬ ‫‪،13‬‬ ‫‪،.3‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪58 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫مواقف الاحقلال الفرنسى‬

‫مق الثقافة الثريية الإسلامية‬

‫التعليم العريى والإدارة الفرنسية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪،‬‬

‫الكنيسة مق الإسلام ولغته‬ ‫مواقف‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫اللغة العريية‬ ‫إزاء‬ ‫الفرنسية‬ ‫الإد ارة‬ ‫سياسة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫للإسلام ولغته‬ ‫الكتاب الفرنسيين‬ ‫نطرة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
http://kotob.has.it
‫الفرنسية‪:‬‬ ‫والإدارة‬ ‫العربى‬ ‫التعليم‬ ‫‪-،‬‬

‫المناهج‬ ‫اللغة العربية في‬ ‫المؤلفين الأوروبيين النزهاء‪ ،‬بأن إدراج‬ ‫كثير من‬ ‫يعترف‬

‫إفريقيا‬ ‫مناطق‬ ‫من‬ ‫وغيره‬ ‫السنغال‬ ‫في‬ ‫التي أنشئت‬ ‫التعليمية بالمعاهد الفرنسية‬

‫النظر عنه أو إهماله‬ ‫الفرنسية غض‬ ‫الإدارة‬ ‫نفسه ولم تستطع‬ ‫أمرا فرض‬ ‫الغربية‬

‫أو مجاهلة‪.‬‬ ‫جهلأ‬

‫في‬ ‫يرمي‬ ‫بحتا(‪.)1‬‬ ‫سياسيا‬ ‫إنشاء المعاهد الفرنسية الإسلامية‬ ‫سبب‬ ‫كان‬ ‫وقد‬

‫البلاد لغة ودينا‬ ‫الغربية في‬ ‫للحضارة‬ ‫مساندة‬ ‫سنغالية‬ ‫طبقة‬ ‫تكوين‬ ‫النهاية إلى‬

‫وثقافة‪.‬‬ ‫وفكرا‬

‫تطبيقها‬ ‫الفرنسي‬ ‫الإحتلال‬ ‫زعم‬ ‫التي‬ ‫الإسلامية‬ ‫الحقيقة فإن السياسة‬ ‫وفي‬

‫‪ ،‬كانت‬ ‫الأخرى‬ ‫الفرنسية الإسلامية‬ ‫المستعمرات‬ ‫غرار‬ ‫السنغال على‬ ‫في‬

‫الغربية عامة‪،‬‬ ‫والحضارة‬ ‫خاصة‬ ‫الولاء لفرنسا‬ ‫إلى تجسيد فكرة‬ ‫تهدف‬

‫المدى البعيد‪.‬‬ ‫على‬ ‫وذلك‬

‫المصالح الفرنسية في‬ ‫إلى خدمة‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫تهدف‬ ‫أن هذه السياسة كانت‬ ‫ورغم‬

‫الأوروبيين‬ ‫المؤلفين‬ ‫قبل بعض‬ ‫نقد وتنديد(‪ )2‬من‬ ‫محل‬ ‫كانت‬ ‫فإنها‬ ‫إفريقيا‬ ‫غرب‬

‫في‬ ‫أن تكون‬ ‫(‪" ):)4‬لا يمكن‬ ‫أحدهم‬ ‫المجال قال‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬ ‫منهم (‪.)3‬‬ ‫والساسة‬

‫"‪.‬‬ ‫سياسات‬ ‫ولكن‬ ‫إسلامية‬ ‫إفريقيا الغربية سياسة‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪.‬ول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬ع ‪+:‬ولول "ول‬ ‫‪992.‬‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫ول (‬ ‫‪.‬‬ ‫ه ل!‬ ‫ول‬ ‫لأسأ(‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.‬‬

‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫لما‬


‫إل!‬ ‫ع!‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ا‪،‬أءه ‪3‬‬ ‫ص!‬ ‫‪3.‬‬ ‫أ!‪،‬ء‬ ‫‪3‬‬ ‫‪*5‬‬ ‫كه‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6/8/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪69 .‬‬‫‪1‬‬ ‫‪. 7‬عع‬ ‫لأ‬ ‫‪09‬‬

‫الإسلام "‬ ‫أو ضد‬ ‫عنوان ‪" :‬مع‬ ‫ا تحت‬ ‫‪139‬‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫أصدره‬ ‫الذى‬ ‫هوبير‬ ‫السيد لوسيان‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫جاء‬ ‫(‪)4‬‬

‫فرنسا‪.‬‬ ‫في‬ ‫البرلمانية‬ ‫الشخصيات‬ ‫أحد‬ ‫وهو‬

‫‪-61-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫أمام رغبة السنغاليين في‬ ‫تشاؤمهم‬ ‫الفرنسيون‬ ‫الساسة‬ ‫مناسبة أبدى‬ ‫غير من‬ ‫وفي‬

‫الإسلامية‪.‬‬ ‫العربية‬ ‫الحضارة‬ ‫إلى‬ ‫اللغة العربية والانتماء‬ ‫تعلم‬

‫تقريرا إلى‬ ‫(‪ 854‬أ‪)1865-‬‬ ‫السنغال‬ ‫حاكم‬ ‫السيد فيديرب‬ ‫هذا المجال كتب‬ ‫وفي‬

‫ما‬ ‫الواحد‬ ‫فيه بالحرف‬ ‫ا يقول‬ ‫و يولية ‪856‬‬ ‫بتاريخ‬ ‫الفرنسية‬ ‫المستعمرات‬ ‫وزير‬

‫يلي(‪:)1‬‬

‫بالنسبة‬ ‫مصيبة‬ ‫لهي‬ ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫تعلم‬ ‫في‬ ‫الزنوج‬ ‫يبديها‬ ‫التي‬ ‫الرغبة‬ ‫‪ . .‬إن‬ ‫"‪.‬‬

‫من‬ ‫الرغبة بأي حال‬ ‫هذه‬ ‫علينا أن لا ننمي‬ ‫بل يجب‬ ‫علينا أن نحذر‪،‬‬ ‫إلينا‪ ،‬ويجب‬

‫لمصلحتنا‬ ‫إياها‪ ،‬وهذا‬ ‫علينا أن نعلمهم‬ ‫التي يجب‬ ‫الا!حوالط ‪ ،‬فاللغة الفرنسية هي‬

‫لتعلم‬ ‫السنغاليين‬ ‫متناول‬ ‫في‬ ‫وسيلة‬ ‫أي‬ ‫نجعل‬ ‫لم‬ ‫الآن‬ ‫حد‬ ‫وإلى‬ ‫الخاصة ‪،‬‬

‫لغتنا‪."...‬‬

‫الفرنسيين آراء الحكام الفرنسيين في‬ ‫المؤرخين‬ ‫أحد‬ ‫السيد لوشانتليي‬ ‫ويلخص‬

‫الإسلامية‬ ‫العربية‬ ‫والثقافة‬ ‫العربية ‪،‬‬ ‫اللغة‬ ‫انتشار‬ ‫أمام‬ ‫عامة‬ ‫وإفريقيا‬ ‫خاصة‬ ‫السنغال‬

‫كما سيأتي (‪:)2‬‬ ‫خاصة‬ ‫عامة ‪ ،‬والدين الإسلامي‬

‫الخارج‬ ‫وفي‬ ‫الداخل‬ ‫في‬ ‫فرنسا بالنسبة للإسلام‬ ‫سياسة‬ ‫أن تكون‬ ‫"‪ . . .‬يجب‬

‫التنقيص‬ ‫قصد‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫إزاءه‬ ‫تردد‬ ‫فعالآ وبدون‬ ‫متبعة طريقا‬ ‫التحفظ‬ ‫أشد‬ ‫متحفظة‬

‫في إفريقيا السوداء"(‪.)3‬‬ ‫انتشاره التدريجي‬ ‫احتمالات‬ ‫من‬

‫عنوان ‪:‬‬ ‫تحت‬ ‫أصدرها‬ ‫مجلة‬ ‫الإفريقية في‬ ‫الشئون‬ ‫بانجير مدير‬ ‫السيد‬ ‫وكتب‬

‫المجلة‬ ‫وعنوان‬ ‫تطبيقها‪.‬‬ ‫على‬ ‫القدرة السابقة ويلح‬ ‫نفس‬ ‫الإسلام " يشرع‬ ‫"نكبة‬

‫محتواها(‪.)4‬‬ ‫على‬ ‫يدل‬

‫في‬ ‫لمدينة دكار‬ ‫الإسلامية‬ ‫الشئون‬ ‫مصلحة‬ ‫أرنو ‪ .‬رئيس‬ ‫السيد روير‬ ‫وكتب‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫طل‬ ‫ول‬ ‫كلأأ‪+‬ح‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫!!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪7 11‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪!!3‬‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪!330‬‬ ‫‪!3‬أ‬ ‫*ل!‪3‬‬ ‫س!‬ ‫لأطهـك!‬ ‫‪*5 1‬‬ ‫‪05‬‬ ‫*‬

‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ -‬ملحق‬ ‫بتاريخ ‪9/7/1856‬‬ ‫انظر تقرير فيديرب‬ ‫(")‬

‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬ول‬ ‫الأه ‪5‬‬ ‫سأسأ‬ ‫‪3:‬‬ ‫‪. 025.‬ع‬

‫‪.‬كهـ(‪)3‬‬ ‫ا‪505‬‬ ‫سألأ‬ ‫‪3:‬‬ ‫‪. 025.‬ع‬

‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫كهـ(‬ ‫‪.‬‬ ‫ه ك!‬ ‫دأدأ)لأ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ش!‪3‬‬ ‫ح‬ ‫ش!‬ ‫‪4‬‬ ‫ع‬ ‫ول‬ ‫س!‪،‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪62 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ما‬ ‫السنغال ‪ .‬يقول‬ ‫في‬ ‫الإسلامي‬ ‫أ يندد بانتشار اللغة العربية والدين‬ ‫‪129‬‬ ‫سنة‬

‫يلي(‪:)4‬‬

‫الغربية ‪. . .‬‬ ‫إفريقيا‬ ‫في‬ ‫صارمة‬ ‫سياسة‬ ‫فرنسا‬ ‫سياسة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫‪. .‬‬ ‫"‪.‬‬

‫البلاد‪ . . .‬فإذا‬ ‫القرآنية والمرابطين في‬ ‫الكتاتيب‬ ‫معلمي‬ ‫لنشاط‬ ‫حد‬ ‫وضع‬ ‫ويجب‬

‫الإسلام ‪ .‬وبهذا‬ ‫في‬ ‫الا!فارقة التدريجي‬ ‫بأنفسنا اندماج‬ ‫سنهيى‬ ‫هؤلاء‬ ‫تعاطفنا مع‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫الإمام‬ ‫إلى‬ ‫تقدمه‬ ‫عجلة‬ ‫ودفعنا‬ ‫الإسلام‬ ‫بيد‬ ‫أخذنا‬ ‫قد‬ ‫تكون‬

‫الإسلام ولغته‪:‬‬ ‫الكنيسة من‬ ‫موقف‬ ‫‪-2‬‬

‫في‬ ‫الإسلامي‬ ‫والدين‬ ‫إنتشار اللغة العربية‬ ‫الكنيسة الكاثوليكية من‬ ‫أما موقف‬

‫باربيي‬ ‫به السيد‬ ‫تقرير بعث‬ ‫في‬ ‫وإفريقيا الغربية عامة ‪ ،‬فيتضح‬ ‫خاصة‬ ‫السنغال‬

‫إلى‬ ‫مايو ‪،1336‬‬ ‫بتاريخ ‪92‬‬ ‫السنغال ‪ -‬وذلك‬ ‫في‬ ‫التبشيرية‬ ‫للبعثات‬ ‫المسئول السامي‬

‫الفرنسية (‪.)2‬‬ ‫السيد مايسترو مدير المستعمرات‬

‫للقضاء‬ ‫جدية‬ ‫استعمالى وسائل‬ ‫على‬ ‫هذا التقرير خاصة‬ ‫السيد باربيي في‬ ‫ويؤكد‬

‫ثقافة‬ ‫الشبيبة الإسلامية‬ ‫تثقيف‬ ‫فكرة‬ ‫الإسلامية ‪ ،‬وعرقلة‬ ‫والمحاكم‬ ‫المساجد‬ ‫على‬

‫يقترح‬ ‫عليها نهائيا(‪)3‬؟ كما‬ ‫الفكرة والقضاء‬ ‫هذه‬ ‫ضد‬ ‫عربية إسلامية ‪ ،‬بل الوقوف‬

‫الكتاتيب‬ ‫معلمي‬ ‫طرد‬ ‫‪،‬‬ ‫الفرنسية‬ ‫المستعمرات‬ ‫وزير‬ ‫على‬ ‫التقرير هذا‬ ‫صاحب‬

‫اللغة العربية‬ ‫!نيها‬ ‫الأحياء التي تدرس‬ ‫السنغال ‪ ،‬وتقليص‬ ‫القرآنية (الغرباء)(‪ )4‬من‬

‫التعليم‬ ‫يكون‬ ‫بحيث‬ ‫‪،‬‬ ‫خاصة‬ ‫لويس‬ ‫سان‬ ‫ومدينة‬ ‫عامة ‪،‬‬ ‫السنغال‬ ‫مدن‬ ‫كل‬ ‫في‬

‫مدينة مقتصرا على حيين فقط‪.‬‬ ‫العربي في كل‬

‫المشاغبة‬ ‫مصادر‬ ‫من‬ ‫الكتاتيب القرآنية مصدرا‬ ‫ويعتبر السيد باربيي معلمي‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ول‬ ‫لاول‬ ‫سألأول‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬ول‬ ‫‪:‬‬ ‫اصأ‬ ‫(‪13‬‬ ‫يه!لأ‬ ‫أس!‬ ‫‪13‬‬ ‫ع‬ ‫‪5‬‬ ‫ا‬ ‫أ‬
‫أ‬ ‫لا!أ‬ ‫س!‬ ‫‪ 3‬لما*‬ ‫الما‬ ‫‪*3‬‬ ‫ول‬ ‫ص!‬ ‫‪!+‬عع‬ ‫أءح‬ ‫س!‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ج‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪- 1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬ع ‪-‬‬ ‫‪44‬‬

‫أع!‬ ‫‪3‬‬ ‫ألما‬ ‫‪4‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬

‫(‪)2‬‬ ‫"ول‬ ‫س!‪+17‬ح‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫!ا‪7.‬‬ ‫‪!3‬ع‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪"3340‬‬ ‫ح‬ ‫‪3‬‬ ‫لاس!‪3‬‬ ‫س!‬ ‫سأكهـكل!‬ ‫لأ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪05‬‬ ‫*‬

‫‪913‬‬ ‫رقم ‪ )4(:‬ص‬ ‫أ ملحق‬ ‫(‪ )3‬انظر تقرير السيد باربى بتاريخ ‪92/5/856‬‬

‫إفريقيا‬ ‫مناطق غرب‬ ‫ومن‬ ‫إفريقيا‬ ‫تقرير المعلمين الذين قدموا إلى السنغال من شمال‬ ‫صاحب‬ ‫بذلك‬ ‫(‪ )4‬يقصد‬

‫‪.‬‬ ‫الأخرى‬

‫‪-‬‬ ‫‪63 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الغربية في‬ ‫الحضارة‬ ‫انتشار‬ ‫كبيرا أمام‬ ‫وعائقا‬ ‫لويس‬ ‫سان‬ ‫مدينة‬ ‫والبلبة في‬

‫السنغال (‪.)1‬‬

‫ما يلي(‪:)2‬‬ ‫الخصوص‬ ‫وجه‬ ‫تقريره السابق على‬ ‫السيد باربيي في‬ ‫ويقول‬

‫السنغال‬ ‫اللغة العربية في‬ ‫معلمي‬ ‫على‬ ‫رقابة شديدة‬ ‫أن نفرض‬ ‫"‪ . . .‬يجب‬

‫لهم من اللائكيين‬ ‫مساعدين‬ ‫بجعل‬ ‫وذلك‬ ‫الدينية‬ ‫أنواعهم ونزعاتهم‬ ‫مختلف‬ ‫على‬

‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫ساري‬ ‫كوردي‬ ‫وسان‬ ‫إسبري‬ ‫أديرة سانت‬ ‫الذين تعلموا في‬

‫إفريقيا‬ ‫العربية في‬ ‫المدارس‬ ‫فتح‬ ‫من‬ ‫متشائما‬ ‫موقفا‬ ‫مارتي‬ ‫السيد بول‬ ‫ويقف‬

‫الواحد ما يلى(‪:)3‬‬ ‫بالحرف‬ ‫الغربية ويقول‬

‫العقول‬ ‫تنير‬ ‫إنها‬ ‫‪. . .‬‬ ‫السوداء‬ ‫إفريقيا‬ ‫في‬ ‫العربية‬ ‫المدارس‬ ‫فتح‬ ‫الخطأ‬ ‫من‬ ‫" ‪. . .‬‬

‫هي‬ ‫والتي‬ ‫المظلمة‬ ‫طرقه‬ ‫في‬ ‫ويسير‬ ‫يتطور‬ ‫الإسلام‬ ‫نترك‬ ‫أن‬ ‫لنا‪ . . .‬علينا‬ ‫المضادة‬

‫لنا‪.". . .‬‬ ‫بالنسبة‬ ‫خطر‬ ‫أقل‬

‫خلال‬ ‫من‬ ‫السنغال‬ ‫في‬ ‫التعليم العربي‬ ‫الإدارة الفرنسية من‬ ‫مواقف‬ ‫وتتضح‬

‫البلاد أمثال ‪ :‬فيديرب(‪)4‬‬ ‫حكم‬ ‫علي‬ ‫تعاقبوا‬ ‫الذين‬ ‫حكامها‬ ‫التي أصدرها‬ ‫قراراتها‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫وماتيفير(‪)6‬‬ ‫وجوبير(‪)5‬‬

‫إزاء اللغة العربية‪:‬‬ ‫الإدارة الفرنسية‬ ‫سياسة‬ ‫‪-3‬‬

‫عامة على‬ ‫فهو ينص‬ ‫يونيو ‪،1837‬‬ ‫في شهر‬ ‫الذي أصدره‬ ‫أما قرار فيديرب‬

‫الامتحانات‬ ‫القرار خاصة‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وفرض‬ ‫القرآنية‬ ‫الكتاتيب‬ ‫"نظام"‬ ‫إعادة النظر في‬

‫أي‬ ‫القرار فتح‬ ‫هذا‬ ‫منع‬ ‫السنغال ‪ ،‬كما‬ ‫القرآنية في‬ ‫الكتاتيب‬ ‫معلمي‬ ‫المهنية على‬

‫السابق الذكر‪.‬‬ ‫انظر تقرير باربي‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫بتاريخ ‪92/5/5691‬‬ ‫انظر تقرير باربى‬ ‫(‪)2‬‬

‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫ه !‬ ‫لأ‬ ‫‪+5‬ح‬ ‫‪:‬‬ ‫!ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪907‬‬ ‫"ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫يونيو ‪1857‬‬ ‫بتاريخ ‪22‬‬ ‫قرار فيديرب‬ ‫انظر مستوى‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫بتاريخ ‪0187‬‬ ‫انظر قرار الحاكم جوبير‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪6918‬‬ ‫بتاريخ‬ ‫أ‪،(،‬ء‪)7‬‬ ‫ص!‪7‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫ماتيفير‬ ‫الحاكم‬ ‫قرار‬ ‫انظر مستوى‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪64‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫القرار‬ ‫منها ‪ .‬ونص‬ ‫علم‬ ‫الإدارة الفرنسية وبدون‬ ‫من‬ ‫ترخيص‬ ‫عربية بدون‬ ‫مدرسة‬

‫(‪)1‬‬ ‫الكتاتيب‬ ‫في‬ ‫للتدريس‬ ‫المرشحين‬ ‫المعلمين‬ ‫أن تتوفر في‬ ‫التى يجب‬ ‫الشروط‬ ‫على‬

‫الحرة ‪.‬‬ ‫العربية‬ ‫والمدارس‬

‫الخصوص‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫‪ 087‬ام ‪ ،‬فهو ينص‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫أصدره‬ ‫الذي‬ ‫أما قرار جوبير‬

‫بدورهم‬ ‫ليعلموها‬ ‫‪،‬‬ ‫الفرنسية‬ ‫اللغة‬ ‫القرآنية‬ ‫الكتاتيب‬ ‫معلمو‬ ‫يتعلم‬ ‫أن‬

‫(‪.)2‬‬ ‫لتلاميذهم‬

‫خاصة‬ ‫‪ 698‬ام ‪ ،‬فينص‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫أصدره‬ ‫"السنغال ماتيفير‪ ،‬الذي‬ ‫أما قرار حاكم‬

‫التي تفتح‬ ‫الساعات‬ ‫خلال‬ ‫السنغال ‪ ،‬وذلك‬ ‫العربية في‬ ‫المدارس‬ ‫أبواب‬ ‫غلق‬ ‫على‬

‫أن‬ ‫يعتقد‬ ‫ماتيفير‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ‫للثانية ‪.‬‬ ‫المجال‬ ‫لتفسح‬ ‫أبوابها‪،‬‬ ‫الفرنسية‬ ‫المدارس‬ ‫فيها‬

‫التي‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫أداء مهمتها‬ ‫في‬ ‫الفرنسية‬ ‫المدارس‬ ‫تنافس‬ ‫السنغال‬ ‫القرآنية في‬ ‫الكتاتيب‬

‫التعليمية الفرنسية (‪.)3‬‬ ‫إلى المؤسسات‬ ‫الأطفالى السنغاليين‬ ‫ذهاب‬ ‫دون‬ ‫تحول‬

‫السنغال والتى‬ ‫الحكام الفرنسيين في‬ ‫القرارات السابقة التى أصدرها‬ ‫جانب‬ ‫وإلى‬

‫للاحتلال‬ ‫إفريقيا الغربية التى خصصت‬ ‫مناطق‬ ‫كامل‬ ‫فيما بعد على‬ ‫طبقت‬

‫السيد‬ ‫البلاد‪ ،‬فقد أصدر‬ ‫التعليم العربي في‬ ‫تطور‬ ‫إيقاف‬ ‫منهم‬ ‫الفرنسي ‪ ،‬محاولة‬

‫الإسلامية‬ ‫المحاكم‬ ‫في‬ ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫يمنع استعمال‬ ‫‪.‬كه!) قرارا‬ ‫الأ"ولهع‬ ‫بونتي‬ ‫وليام‬

‫منع هذا القرار الا!خير التداول في‬ ‫كما‬ ‫بتاريخ ‪ 8‬مايو ‪،1191‬‬ ‫السنغال ‪ ،‬وذلك‬ ‫في‬

‫المحاكم‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫القضايا التي تنظر فيها المحاكم الإسلامية باللغة العربية ‪ ،‬وفرض‬

‫اللغة الفرنسية (‪.)4‬‬ ‫استعمال‬ ‫إجبارية‬

‫اساسا إلى عدم‬ ‫اتخاذه يرجع‬ ‫هذا القرار الا!خير‪ ،‬أن سبب‬ ‫صاحب‬ ‫ويدعي‬

‫القضائية في‬ ‫الشئون‬ ‫الأهالي الا!فارقة المشرفين على‬ ‫طرف‬ ‫إتقان اللغة العربية من‬

‫البلاد(‪.)5‬‬

‫هذا العهد؟‬ ‫اللغة الفرنسية في‬ ‫من‬ ‫السنغاليون متمكنون‬ ‫وهل‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫ه كا‬ ‫لا‬ ‫ح‬ ‫ي!‬ ‫س!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3. 3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.‬‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫‪ :‬المرجع السابق نفس‬ ‫دونيز بوش‬ ‫(‪)2‬‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫‪ :‬المرجع السابق نفس‬ ‫دونيز بوش‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬ل! (‪)4‬‬ ‫كهـ‪+‬‬ ‫‪"3:‬ول‬ ‫‪3‬‬ ‫س!ول‬ ‫هح‬ ‫ول‬ ‫‪9‬‬ ‫س!أ‪،‬خلما‬ ‫‪7‬‬ ‫الأ ‪.‬مه‬ ‫ولس!‬ ‫‪3.‬‬ ‫ء‬ ‫ول‬ ‫‪.‬ول‬ ‫‪. !.‬ع ‪.‬ه‬ ‫‪924‬‬ ‫ة‬

‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ي!‬ ‫‪"! 3‬ول‬ ‫‪:‬‬ ‫وللأ‬ ‫س!‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪!.‬اه‬ ‫الأ‬ ‫ولد!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪924‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪63 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الا!فارقة‬ ‫"إن‬ ‫بونتي ‪:‬‬ ‫وليام‬ ‫قرار‬ ‫على‬ ‫معلقا‬ ‫هاردي‬ ‫جورج‬ ‫السيد‬ ‫ويقول‬

‫لا!نها ليست‬ ‫الا!خيرة(‪.)1‬‬ ‫اللغة‬ ‫هذه‬ ‫سنعلمهم‬ ‫لذلك‬ ‫العربية ‪،‬‬ ‫اللغة‬ ‫لايعرفون‬

‫التلاميذ‬ ‫أن نختار‬ ‫إفريقيا‪ ،‬غير أنه يجب‬ ‫أو مستقبلنا في‬ ‫بالنسبة لحاضرنا‬ ‫خطيرة‬

‫بأنفسنا"(‪.)2‬‬

‫للإجحاف‬ ‫حى‬ ‫نموذج‬ ‫إنما هى‬ ‫‪:‬‬ ‫الفرنسية‬ ‫المواقف‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫نقوله‬ ‫ما‬ ‫وأقل‬ ‫‪- -‬‬

‫غرب‬ ‫في‬ ‫واللغة العربية خاصة‬ ‫عامة‬ ‫العربية الإسلامية‬ ‫إزاء الحضارة‬ ‫والتعصب‬

‫إفريقيا‪.‬‬

‫إلى‬ ‫بطلبات‬ ‫العلم ‪ ،‬يتقدمون‬ ‫مزيدا من‬ ‫يريدون‬ ‫الطلبة الا!فارقة الذين‬ ‫وكان‬

‫مثل‪:‬‬ ‫الإسلامية ‪،‬‬ ‫بالجامعات‬ ‫بالالتحاق‬ ‫لهم‬ ‫الترخيص‬ ‫قصد‬ ‫الإدارة الفرنسية‬

‫دراستهم‬ ‫لمواصلة‬ ‫العربية‬ ‫الجزيرة‬ ‫شبه‬ ‫إلى‬ ‫أو بالذهاب‬ ‫أو الزيتونة ‪،‬‬ ‫الا"زهر‬ ‫جامعة‬

‫هذا‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫بالرفض‬ ‫الطلبات‬ ‫هذه‬ ‫تواجه‬ ‫الإدارة الفرنسية كانت‬ ‫لكن‬ ‫هناك ‪،‬‬

‫إما‬ ‫ويلتحق‬ ‫أو بأخرى‬ ‫البلاد بطريقة‬ ‫من‬ ‫الخروج‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬لم يمنع بعضهم‬ ‫الرفض‬

‫طويل‬ ‫إلى بلده بعد غياب‬ ‫ثم يرجع‬ ‫الزيتونة أو غيرهما‪،‬‬ ‫الا"زهر أو جامعة‬ ‫بجامعة‬

‫له‬ ‫وتجلب‬ ‫هناك ‪،‬‬ ‫التدريس‬ ‫اللغة العربية تمكنه من‬ ‫عليا في‬ ‫شهادة‬ ‫معه‬ ‫حاملا‬

‫(‪.)3‬‬ ‫ومجتمعه‬ ‫ذويه‬ ‫بين‬ ‫والهيبة‬ ‫الاحترام‬

‫ولغته‪:‬‬ ‫للإسلام‬ ‫الفرنسيين‬ ‫الكتاب‬ ‫نظرة‬ ‫‪-4‬‬

‫بعض‬ ‫اللغة العربية التي ذكرناها عند‬ ‫الإدارة الفرنسية من‬ ‫مواقف‬ ‫جانب‬ ‫وإلى‬

‫اللغة العربية الا!دبي والثقافي وإخفاء‬ ‫شأن‬ ‫من‬ ‫التنقيص‬ ‫إلى‬ ‫المؤلفين الفرنسيين‬

‫يقول‬ ‫سنة ‪1391‬‬ ‫سونولي‬ ‫السيد لويس‬ ‫كتب‬ ‫إفريقيا‪ ،‬من ذلك‬ ‫انتشارها في غرب‬

‫ما يلي(‪:)4‬‬

‫أكثر‬ ‫آخر‬ ‫تعليما‬ ‫نجد‬ ‫الغربية‬ ‫إفريقيا‬ ‫في‬ ‫الفرنسي‬ ‫التعليم‬ ‫جانب‬ ‫‪ . .‬إنه إلى‬ ‫"‪.‬‬

‫يقدر‬ ‫تلاميذه‬ ‫وعدد‬ ‫‪،‬‬ ‫القرآنية‬ ‫الكتاتيب‬ ‫التعليم في‬ ‫وهو‬ ‫الا!ول‪،‬‬ ‫انتشارا من‬

‫السنغال ‪.‬‬ ‫في‬ ‫الفرنسية الإسلامية‬ ‫يشير إلى إنشاء المدارس‬ ‫(‪)1‬‬

‫الفرنسية الإسلامية‪.‬‬ ‫بالمعاهد‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫الحكومية‬ ‫العربية‬ ‫إنثاء المدارس‬ ‫فكرة‬ ‫هنا انبثقت‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫ول (‬ ‫‪.‬‬ ‫ل!‬ ‫‪ 3‬صألاأ‪30‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪227‬‬ ‫‪.‬‬

‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫سأ (‬ ‫‪5‬‬ ‫لما‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫ه * ‪3 0‬‬ ‫لأ‬ ‫‪+‬س!‬ ‫‪:‬‬ ‫كأ‬ ‫كهـا‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫س!‬ ‫‪.‬‬ ‫كهـ‬ ‫‪.‬‬ ‫*‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 3‬كا!‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪66 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫القرآنية بثلاثمائة‬ ‫الكتاتيب‬ ‫تقدر عدد‬ ‫وحده‬ ‫السنغالى‬ ‫تلميذ ‪ .‬وفي‬ ‫‪000.35‬‬ ‫بحوالى‬

‫غينيا فقد‬ ‫‪ .‬أما في‬ ‫كتاب‬ ‫‪008‬‬ ‫من‬ ‫يقرب‬ ‫بما‬ ‫تقدر‬ ‫السودان‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫كتاب‬ ‫(‪)003‬‬

‫‪. . .‬‬ ‫الا!رقام‬ ‫هذه‬ ‫أمام‬ ‫للفزع‬ ‫داعي‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫كتاب‬ ‫‪002.1‬‬ ‫بحوالي‬ ‫الكتاتيب‬ ‫عدد‬ ‫يقدر‬

‫غالب‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الإشارات‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫عاقبة تعليم كهذا‬ ‫علينا أن نخاف‬ ‫يجب‬ ‫وهل‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫معانيها‬ ‫يدركون‬ ‫لا‬ ‫وهم‬ ‫القرآنية‬ ‫الكتاتيب‬ ‫التلاميذ‬ ‫يغادر‬ ‫الأحيان‬

‫تماما اللغة العربية من‬ ‫تجاهل‬ ‫قد‬ ‫الكلام أن السيد سونولي‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫وواضح‬

‫بذلك‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫أعلم‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫والا!دبية والعلمية‬ ‫اللغوية‬ ‫قيمتها‬ ‫حيث‬

‫السيد‬ ‫أعطاه‬ ‫فالرقم الذي‬ ‫السنغال‬ ‫في‬ ‫القرآنية خاصة‬ ‫الكتاتيب‬ ‫عدد‬ ‫أما عن‬

‫قصد‬ ‫عمد‬ ‫عن‬ ‫قد أعطاه‬ ‫إما أن يكون‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫كتاب‬ ‫ثلاثمائة (‪)003‬‬ ‫هو‬ ‫سونولي‬

‫للإحصائيات‬ ‫جهلا‬ ‫السنغال وإما أعطاه‬ ‫انتشار اللغة العربية في‬ ‫شأن‬ ‫من‬ ‫التنقيص‬

‫القرآنية في‬ ‫الكتاتيب‬ ‫بأن عدد‬ ‫ذكرنا‬ ‫أن‬ ‫سبق‬ ‫للإدارة الفرنسية ‪ .‬وقد‬ ‫الرسمية‬

‫‪ .385‬أ كتابا(‪.)1‬‬ ‫من‬ ‫ما يقرب‬ ‫السنغال! بلغ عام ‪1291‬‬

‫إضعاف‬ ‫الوسائل قصد‬ ‫السنغال إلى جميع‬ ‫الإدارة الفرنسية في‬ ‫إذن عمدت‬

‫انتشارها بين‬ ‫دون‬ ‫للحيلولة‬ ‫مجحفة‬ ‫البلاد‪ ،‬منها اتخاذ قرارات‬ ‫في‬ ‫اللغة العربية‬

‫على‬ ‫حبرا‬ ‫بقيت‬ ‫كلها‬ ‫نقل‬ ‫لم‬ ‫القرارات ‪ ،‬إن‬ ‫هذه‬ ‫جل‬ ‫الإفريقية لكن‬ ‫الاوساط‬

‫عام واحد‪،‬‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫اللغة العربية باستثناء مدة قصيرة‬ ‫تطور‬ ‫تؤثر في‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫ورق‬

‫الكتاتيب‬ ‫عدد‬ ‫قراره المتعلق بتقليص‬ ‫ريسون‬ ‫فيه في‬ ‫أصدر‬ ‫الذي‬ ‫عام ‪4091‬‬ ‫وهو‬

‫وريسون‬ ‫برنامج‬ ‫‪ 509‬ا عرف‬ ‫سنة‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫التالية‬ ‫السنة‬ ‫وفي‬ ‫السنغال (‪.)2‬‬ ‫القرآنية في‬

‫أمام التيارات‬ ‫صمودهم‬ ‫الكتاب مرة أخري‬ ‫معلمو‬ ‫مثل سابقيه وأظهر‬ ‫الفشل‬

‫السنغال ‪.‬‬ ‫لهم فى‬ ‫المناوئة‬

‫ءا*‬
‫‪-.-‬‬ ‫ءا*‬
‫‪-.-‬‬ ‫ء!"‬
‫‪-.-‬‬
‫‪،13‬‬ ‫‪.3‬ء‬ ‫‪،3‬ء‬

‫‪.‬‬ ‫السنغأل لسنة ‪1291‬‬ ‫في‬ ‫القرآنية‬ ‫الكتاتيب‬ ‫معلمي‬ ‫انظر جدول‬ ‫(‪)1‬‬

‫سيأتي‪.‬‬ ‫فيما‬ ‫ونتائجه‬ ‫قرار ورشون‬ ‫انظر محتوى‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪67 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
http://kotob.has.it
-
‫التبشيرالعديق في إفريقيا‬

‫نله‬ ‫لتبشيرووسا‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫هد‬ ‫أ‬ ‫‪-‬‬ ‫"‬

‫والتعليم‬ ‫‪ - 2‬البعثات التبشيرية‬

‫الإفريقية‬ ‫التبشيروالعانلة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫نتائج التبشير‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪ - 5‬التقاء التبشيربالاستعمار‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
.

http://kotob.has.it
‫ووسائله‪:‬‬ ‫التبشير‬ ‫أهداف‬ ‫‪-،‬‬

‫الثقافة الغربية في‬ ‫نشر‬ ‫ميدان‬ ‫الطليعة الا!ولى ‪ ،‬في‬ ‫في‬ ‫التبشيرية‬ ‫البعثات‬ ‫كانت‬

‫أن‬ ‫غير‬ ‫التعليم (‪،)1‬‬ ‫ميدان‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫بنشاط‬ ‫الأخيرة‬ ‫هذه‬ ‫قامت‬ ‫إفريقيا حيث‬

‫مؤازرة‬ ‫أن يهمل‬ ‫التعليم بنفسه دون‬ ‫على‬ ‫أن يشرف‬ ‫الاحتلال الفرنسي اضطر‬

‫الشعوب‬ ‫بينه وبين‬ ‫للتقرب‬ ‫وسيلة‬ ‫التعليم‬ ‫من‬ ‫وجعل‬ ‫‪،‬‬ ‫التبشيرية‬ ‫البعثات‬

‫من‬ ‫الإسلاصي(‪)3‬‬ ‫هذا التعليم منافسة للدين‬ ‫نشر‬ ‫الغاية من‬ ‫المستعمرة (‪ ،)2‬كما كانت‬

‫‪.‬‬ ‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫إفريقيا الغربية من‬ ‫وانتشار اللغة العربية في‬ ‫جهة‬

‫أن منطقة‬ ‫الا!ولى ‪ ،‬ويبدو‬ ‫مرحلتها‬ ‫الديانة المسيحية خلال‬ ‫إفريقيا‬ ‫لقد عرفت‬

‫هذه‬ ‫بعد أن توغلت‬ ‫‪ ،‬ذلك‬ ‫القارة‬ ‫غرب‬ ‫نحو‬ ‫المنطلق الأول للمسيحية‬ ‫النيل كانت‬

‫بداية‬ ‫المرحلة حتى‬ ‫هذه‬ ‫وفولتا العليا‪ ،‬هـاثيوبيا‪ ،‬ودامت‬ ‫مصر‪،‬‬ ‫الديانة الا!خيرة في‬

‫نحو‬ ‫الإسلامي‬ ‫هذا الزحف‬ ‫المسيحية أن توقف‬ ‫لم تستطع‬ ‫‪ ،‬حيث‬ ‫القرون الوسطى‬

‫القرن‬ ‫خلال‬ ‫أخرى‬ ‫المسيحية مرة‬ ‫ظهرت‬ ‫الغربية ‪ ،‬ثم‬ ‫وإفريقيا السوداء‬ ‫السنغال‬

‫ومضمونا‬ ‫شكلا‬ ‫آخر يختلف‬ ‫ثوب‬ ‫وتحت‬ ‫إفريقيا الغربية‬ ‫في‬ ‫الميلادي‬ ‫الخامس عشر‬

‫الاءولى(‪.)4‬‬ ‫المرحلة‬ ‫عن‬

‫المبشرون إلى‬ ‫وعمد‬ ‫(‪.)5‬‬ ‫المنطقة‬ ‫الا!وربي في‬ ‫المسيحية تبعا للاستعمار‬ ‫وتماشت‬

‫والوسيلة‬ ‫‪.‬‬ ‫الا!فارقة‬ ‫تمسيح‬ ‫قصد‬ ‫وذلك‬ ‫الخطورة ‪،‬‬ ‫غاية‬ ‫في‬ ‫وسيلتين‬ ‫استعمال‬

‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫ول‬ ‫‪.‬م‬ ‫كهـأس!‬ ‫‪3‬‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫‪.‬م‪+‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪489‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪.37-36‬‬ ‫المرجع السابق ص‬ ‫أحمد محمود‪:‬‬ ‫(‪ )2‬د‪ /‬حسن‬

‫‪.74‬‬ ‫ص‬ ‫‪:‬‬ ‫فروخ‬ ‫(‪/! )3‬‬

‫ول ‪،‬ع ‪.‬آول (‪)4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‬ ‫س!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2+3.‬‬ ‫‪4891‬‬ ‫‪. 6.‬ع ‪*0 4‬‬

‫‪)3‬‬ ‫(‬ ‫‪3‬مول‬ ‫لما؟أ‬ ‫‪،‬س!س!‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫ءأ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪+3.‬‬ ‫‪4891‬‬ ‫‪. 6‬ع ‪*0 4‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-71-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫والعيادات ‪،‬‬ ‫أنشأ المبشرون المستشفيات‬ ‫الطبية ‪ ،‬حيث‬ ‫الخدمات‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫الأولى‬

‫بين‬ ‫تنمية العلاقات‬ ‫إلى‬ ‫أدى‬ ‫الذي‬ ‫الطبية الشيء‬ ‫المؤسسات‬ ‫مئات‬ ‫أنشأوا‬ ‫كما‬

‫‪ .‬وقد‬ ‫المسيحية‬ ‫المدارس‬ ‫إنشاء‬ ‫في‬ ‫فتتمثل‬ ‫الثانية‬ ‫‪ .‬أما الوسيلة‬ ‫البلاد‬ ‫وأهل‬ ‫المبشرين‬

‫الا!ولى‬ ‫مرحلتها‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الا!فارقة‬ ‫الزنوج‬ ‫قبل‬ ‫إقبالا فائقا من‬ ‫المدارس‬ ‫هذه‬ ‫شهدت‬

‫المدارس (‪.)1‬‬ ‫من‬ ‫‪%85‬‬ ‫من‬ ‫ما يقرب‬ ‫البعثات التبشيرية على‬ ‫سيطرت‬

‫في‬ ‫الا!وروبية‬ ‫الحضارة‬ ‫نشر‬ ‫في‬ ‫التبشيرية ‪،‬‬ ‫البعثات‬ ‫إلى‬ ‫الفضل‬ ‫يرجع‬ ‫وقد‬

‫حياتهم لنشر المسيحية والحضارة الغربية في‬ ‫البيض‬ ‫الآباء‬ ‫كرس‬ ‫إفريقيا حيث‬

‫واهتم المبشرون في السنغال علي‬ ‫القدس‬ ‫روح‬ ‫آباء‬ ‫البلاد‪ .‬وكان السنغال من حظ‬

‫الوسائل التي تقربهم من‬ ‫وكل‬ ‫والصحية‬ ‫والثقافية‬ ‫بالخدمات الاجتماعية‬ ‫الخصوص‬

‫بالتشجيعات‬ ‫البعثات التبشيرية قوية ماديا‪ ،‬وحظيت‬ ‫الأهالي السنغاليين (‪ ،)2‬وكانت‬

‫في إفريقيا(‪.)3‬‬ ‫من كان له مصالح‬ ‫وكل‬ ‫الا!وروبية‬ ‫أنواعها من قبل‬ ‫مختلف‬ ‫على‬

‫الا!مراض‬ ‫‪ ،‬فقد قضت‬ ‫بالتضحيات‬ ‫البعثات التبشيرية مليء‬ ‫وتاريخ بعض‬

‫عن‬ ‫يثنهم ذلك‬ ‫ولم‬ ‫عناصرها‪،‬‬ ‫كثير من‬ ‫إفريقيأ الغربية والأوبئة على‬ ‫المنتشرة في‬

‫القساوسة الا!ولين‬ ‫حذو‬ ‫بعضهم‬ ‫آخرون (‪" .)4‬وحذا‬ ‫محلهم‬ ‫هدفهم ‪ ،‬وقد حل‬

‫في‬ ‫ورغبة‬ ‫إنسانية ‪،‬‬ ‫وأبدوا إزاء الافارقة "عواطف‬ ‫المسيح "(‪.)5‬‬ ‫عاصروا‬ ‫الذين‬

‫المادة‬ ‫من‬ ‫خال‬ ‫آخر‪،‬‬ ‫ثوب‬ ‫الا"بيض في‬ ‫وصداقتهم "‪ ،‬وأظهروا الرجل‬ ‫مودتهم‬

‫الإفريقية ‪ ،‬بل‬ ‫اللغات‬ ‫يحسن‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫النفس ‪ ،‬وكثير منهم‬ ‫وحب‬ ‫الا!نانية‬ ‫وضروب‬

‫قبل غيرهم (‪.)6‬‬ ‫الإفريقية ودراستها‬ ‫اهتم باللغات‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫الآباء البيض‬ ‫كان‬

‫الوسائل‬ ‫كل‬ ‫استعمال‬ ‫مذاهبهم إلى‬ ‫اختلاف‬ ‫المبشرون البيض على‬ ‫وعمد‬

‫خلافات‬ ‫التمسيح‬ ‫قضية‬ ‫السنغال ‪ .‬وأثارت‬ ‫في‬ ‫إيمان الوثنيين الزنوج‬ ‫على‬ ‫للحصول‬

‫‪.37-36‬‬ ‫ص‬ ‫‪:‬‬ ‫أحمد محمود‬ ‫(‪ )1‬د‪ /‬حسن‬


‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫ول (‬ ‫‪.‬‬ ‫ه ك!‬ ‫ول‬ ‫ا‬ ‫صأسأ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬

‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫) (‬ ‫ول‬ ‫هم‬ ‫‪03‬‬ ‫؟أ"ح‬ ‫اه‬ ‫أ‬ ‫‪4‬‬ ‫لا‬ ‫س!‬ ‫‪1‬‬ ‫ح‪،،‬أ‬ ‫‪3‬‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫(!ول‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪*0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/5/5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬ع‬ ‫‪24.‬‬

‫‪.391‬‬ ‫(‪ )4‬نعيم قداح ‪ :‬ص‬

‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫‪( -‬ك!‬ ‫ت!‪2‬‬ ‫!ول‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(ي!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أ ص!‪4‬‬ ‫طهـا‬ ‫‪3‬م‬ ‫أ‬ ‫‪4‬‬ ‫لما‬ ‫س!‬ ‫لا‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫س!ع‬ ‫أ‪.‬ا!!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪659‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪.‬‬

‫)‬ ‫‪6‬‬ ‫ول (‬ ‫‪.‬‬ ‫ه ‪5‬‬ ‫‪ 3‬سأسأ)ى‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫س!‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪72 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫هذه‬ ‫وكانت‬ ‫(‪.)1‬‬ ‫والبروتستانت‬ ‫بين المسيحيين الكاثوليك‬ ‫شديدة‬ ‫ومنافسات‬

‫المذهبين‬ ‫فبينما نجد‬ ‫السنغال ‪،‬‬ ‫في‬ ‫التمسيح‬ ‫فشل‬ ‫عوامل‬ ‫من‬ ‫عاملا‬ ‫الخلافات‬

‫نفر‬ ‫ولهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫واحدة‬ ‫كتلة‬ ‫يكون‬ ‫فالإسلام‬ ‫‪،‬‬ ‫يتصارعان‬ ‫والبروتستنتي‬ ‫الكاثوليكي‬

‫الإسلام (‪.)2‬‬ ‫المسيحية واتجه نحو‬ ‫الزنجي الوثني من‬

‫لبلوغ‬ ‫التقليدية والعصرية‬ ‫منها‬ ‫والا!ساليب‬ ‫الوسائل‬ ‫التبشير كل‬ ‫واستخدم‬

‫وزعماء‬ ‫بالا!فراد‬ ‫إفريقيا إلى الاتصال‬ ‫غرب‬ ‫أول أمره في‬ ‫التبشير في‬ ‫أهدافه ‪ .‬وعمد‬

‫التمييز بين‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫تتمثل‬ ‫‪،‬‬ ‫عصرية‬ ‫وسائل‬ ‫المبشرون‬ ‫استعمل‬ ‫ثم‬ ‫القبائل ‪،‬‬

‫البلاد‪ ،‬ويستغل التبشير الظروف‬ ‫سكان‬ ‫من‬ ‫المسيحيين الزنوج وغيرهم‬

‫وسيلة للتقرب من أهل‬ ‫السمراء‪ ،‬ويتخذ من ذلك‬ ‫القارة‬ ‫في‬ ‫المتدهورة‬ ‫الاجتماعية‬

‫عليها‬ ‫وينفق‬ ‫المدارس‬ ‫ويفتح‬ ‫(‪.)3‬‬ ‫المادية‬ ‫الا!فارقة الإعانات‬ ‫للأهالي‬ ‫البلاد‪ ،‬فيقدم‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والممرض‬ ‫المعلم ‪ ،‬والطبيب‬ ‫البيض‬ ‫الاباء‬ ‫من‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫بنفسه‬ ‫عليها‬ ‫ويشرف‬

‫‪.‬‬ ‫المربي (‪)4‬‬ ‫و‬

‫الوسائل ‪ .‬ودرس‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫والكتب‬ ‫والإذاعات‬ ‫التبشير الصحف‬ ‫ويستعملى‬

‫نفوس‬ ‫ديانتهم في‬ ‫لغرس‬ ‫كوسيلة‬ ‫واستخدموها‬ ‫الديانة الوثنية الإفريقية‬ ‫المبشرون‬

‫(‪.)5‬‬ ‫بينهم‬ ‫الأهالي ونشرها‬

‫فتعلموها‪،‬‬ ‫الإفريقية‬ ‫الا!وساط‬ ‫العربية بين‬ ‫اللغة‬ ‫مكانة‬ ‫المبشرون‬ ‫وأدرك‬

‫الواسع على‬ ‫اطلاعهم‬ ‫كوسيلة للتقرب من أهل البلاد؟ زيادة على‬ ‫واستخدموها‬

‫الفرد‬ ‫به‬ ‫ويتأثر‬ ‫ما يؤثر‬ ‫وكل‬ ‫وتقاليدها‬ ‫وعاداتها‬ ‫وجغرافيتها‬ ‫القارة‬ ‫تاريخ‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬ ‫الإفريقي‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫س!‪ 7‬أ‪+‬ح"ول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪113.‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫لأ‪11.7 !"4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪!330‬‬ ‫أ‬ ‫ص!‬ ‫ع‬ ‫ل!*س!‪3‬‬ ‫طكهـ‪5‬‬ ‫‪*5‬‬ ‫)‪015‬‬ ‫(*‬

‫‪ -‬ملحق‪.‬‬ ‫‪1882‬‬ ‫سبتمبر‬ ‫اطظر تقرير الحاكم فالون بتاريخ ‪02‬‬ ‫(‪)،‬‬

‫ول (‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪ 3‬لأسأأى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪!.‬‬ ‫‪268‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪.06‬‬ ‫ص‬ ‫‪ -‬مجلة الأصالة عدد ‪42/43‬‬ ‫إفريقيا‬ ‫‪ :‬المسلمون في‬ ‫(‪ )3‬د‪ /‬عبد الحليم عويس‬

‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫ول (‬ ‫‪.‬‬ ‫ه ‪5‬‬ ‫ول‬ ‫‪4‬‬ ‫سأسأ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪ :‬المرجع نفسه‪.‬‬ ‫عويس‬ ‫الحليم‬ ‫عبد‬ ‫د‪/‬‬ ‫(‪!5‬‬

‫‪ 49‬أ‪. 591-‬‬ ‫(‪ )6‬نعيم قداح ‪ :‬ص‬

‫‪-‬‬ ‫‪73 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫إفريقيا‪ ،‬بل عمد‬ ‫الإنسان في‬ ‫حقوق‬ ‫أبسط‬ ‫المبشرون البيض‬ ‫يحترم‬ ‫ولم‬

‫السنغاليين‬ ‫الا!حيان لتنصير‬ ‫بعض‬ ‫استعمال! القوة والإكراه في‬ ‫إلى‬ ‫الرهبان البيض‬

‫مثلأ (‪.)1‬‬

‫والتعليم‪:‬‬ ‫التبشيرية‬ ‫البعثات‬ ‫‪-2‬‬

‫نستطيع‬ ‫ولا‬ ‫التبشير؟‬ ‫عليها‬ ‫يرتكز‬ ‫التي‬ ‫الا"ساسية‬ ‫الركيزة‬ ‫يزال‬ ‫ولا‬ ‫التعليم‬ ‫كان‬

‫لا ينفصل‬ ‫المدرسة ‪ ،‬فكلاهما‬ ‫عن‬ ‫أن نتكلم‬ ‫إفريقيا دون‬ ‫في‬ ‫التبشير‬ ‫عن‬ ‫أن نتكلم‬

‫الآخر(‪.)2‬‬ ‫عن‬

‫الا"وائل الذين‬ ‫فالمبشرون‬ ‫‪،‬‬ ‫مراحل‬ ‫بعدة‬ ‫مر‬ ‫قد‬ ‫التعليم التبشيري‬ ‫أن‬ ‫ويبدو‬

‫هؤلاء‬ ‫مهمة‬ ‫واقتصرت‬ ‫تام بالبلاد وسكانها‪.‬‬ ‫جهل‬ ‫قدموا إلى السنغال كانوا على‬

‫بعد مدة أن التنصير‬ ‫المبشرون البيض‬ ‫لاحظ‬ ‫وقد‬ ‫التنصير المباشر(‪.)3‬‬ ‫المبشرين على‬

‫اهتمامهم‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬بعدما‬ ‫عملهم‬ ‫فغيروا خطة‬ ‫النتائج المرجوة (‪.)4‬‬ ‫المباشر لم يعط‬

‫لا!نهم أكثر تقبلا‬ ‫أكثر بالا"طفال الصغار‪،‬‬ ‫اهتموا‬ ‫الكبار‪،‬‬ ‫نحو‬ ‫الا!ول متجها‬

‫واشتروا‬ ‫الإسلامية‬ ‫الطردتى الصوفية‬ ‫حذو‬ ‫السنغال‬ ‫المبشرون في‬ ‫‪ ،‬وحذا‬ ‫لديانتهم‬

‫وتعليمهم‪.‬‬ ‫تكوينهم‬ ‫في‬ ‫العبيد وشرعوا‬

‫الذي‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫الغرض‬ ‫للأيتام لنفس‬ ‫ملاجى‬ ‫المبشرون البيض‬ ‫وفتح‬

‫هذ!‬ ‫عن‬ ‫فعدلوا‬ ‫البلاد‬ ‫وأعيان‬ ‫النبيلة ‪،‬‬ ‫الطبقات‬ ‫أثار استياء‬ ‫قد‬ ‫المبشرون‬ ‫به‬ ‫قام‬

‫الاتجاه (‪.)5‬‬

‫إلى‬ ‫أبنائهم‬ ‫الآباء الا!فارقة*‪ ،‬لإرسال‬ ‫إلا إقناع‬ ‫البيض‬ ‫المبشرين‬ ‫أمام‬ ‫يبق‬ ‫لم‬ ‫إذن‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ول‬ ‫‪3!3‬أث!حول‬ ‫‪:‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪ 3‬كا! ‪7.11‬‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪!330‬‬ ‫‪3‬ءأ‬ ‫‪3‬‬ ‫*ع‬ ‫س!‬ ‫ك!‬ ‫لأول‬ ‫‪*5 1‬‬ ‫كلأ‪05‬‬
‫( )‬

‫ا ملحق‪.‬‬ ‫السنغال السيد فالون بتاريخ ‪882-9-91‬‬ ‫انظر تقرير حاكم‬ ‫(!مم!)‬

‫(‪)2‬‬ ‫‪(.‬‬ ‫كا‬ ‫ول‪+‬حوله‬ ‫*ى‬ ‫‪:‬‬ ‫اصأ‬ ‫أ!ك!‬ ‫أ‬ ‫س!‪3‬‬ ‫أ!مكهـولح‬ ‫‪4‬‬ ‫س!يا‬ ‫أه*‬ ‫ص!‪3‬‬ ‫‪!313‬ع‬ ‫‪.‬ع ‪3891‬‬ ‫‪96.‬‬

‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫لمهـ(‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 3‬سأكأ)لأه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬ع‬ ‫‪257‬‬ ‫‪.‬‬

‫(‪) 4‬‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫ه !‬ ‫ول‬ ‫‪ +‬ح‬ ‫لأول‬ ‫!‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.‬‬

‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪! 5‬‬ ‫حى‬ ‫ي!‬ ‫كل‬ ‫!ى‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6 9-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪74 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫هذه‬ ‫من‬ ‫سلبيا‬ ‫موقفا‬ ‫البلاد وقفوا‬ ‫سكان‬ ‫لكن‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫التي يشرفون‬ ‫المدارس‬

‫المدارس وأصحابها(‪.)1‬‬

‫وهذا‬ ‫المسيحي "‪.‬‬ ‫قبل تكوين‬ ‫الرجل‬ ‫تكوين‬ ‫أنه "لابد من‬ ‫الآباء البيض‬ ‫وتفهم‬

‫‪ .‬كما‬ ‫الا!فارقة‬ ‫الا!طفال‬ ‫قلوب‬ ‫المسيحية إلى‬ ‫تعبر عليه‬ ‫الذي‬ ‫الوحيد‬ ‫الجسر‬ ‫هو‬

‫التي توطدت‬ ‫المفاهيم الاجتماعية‬ ‫الجماهير وتغيير بعض‬ ‫مستوى‬ ‫بأن رفع‬ ‫تفهموا‬

‫لذلك‬ ‫التربية والتعليم (‪.)2‬‬ ‫بواسطة‬ ‫إلا‬ ‫لايتأتيان‬ ‫‪،‬‬ ‫المسيحية‬ ‫دخول‬ ‫البلاد قبل‬ ‫في‬

‫غرب‬ ‫(‪ )3‬في‬ ‫التبشيري‬ ‫النشاط‬ ‫حوله‬ ‫كان يدور‬ ‫الذي‬ ‫المدرسة المحور الرئيسي‬ ‫كانت‬

‫عليها‬ ‫الآباء البيض ‪ ،‬أن النتائج التي حصلوا‬ ‫لاحظ‬ ‫الوقت‬ ‫مضي‬ ‫مع‬ ‫إفريقيا ‪ .‬لكن‬

‫‪.‬‬ ‫الميدان‬ ‫هذا‬ ‫التي بذلوها في‬ ‫بالنسبة للمجهودات‬ ‫هزيلة جدا‬

‫الانقطاع‬ ‫إلى أن التلاميذ بعد‬ ‫راجع‬ ‫التبشيرية‬ ‫المدارس‬ ‫إخفاق‬ ‫أن سبب‬ ‫ويبدو‬

‫ما‬ ‫كل‬ ‫الا!طفال‬ ‫هؤلاء‬ ‫الغابات وينسى‬ ‫وآبائهم في‬ ‫إلى ذويهم‬ ‫الدراسة يرجعون‬ ‫عن‬

‫الدعايات‬ ‫ويبثون‬ ‫لمعلميهم‬ ‫والحقد‬ ‫الكره‬ ‫الا"حيان ئكئون‬ ‫بعض‬ ‫تعلموه ‪ .‬وفي‬

‫الآباء البيض‬ ‫النتائج التي حققها‬ ‫تعليم البنات فكانت‬ ‫فجال‬ ‫أما في‬ ‫(‪.)4‬‬ ‫ضدهم‬

‫بالنسبة للذكور(‪.)3‬‬ ‫سلبية‬ ‫أكثر‬

‫التعليم‬ ‫مجال!‬ ‫الأديرة المسيحية في‬ ‫النتائج الهزيلة التي حققتها‬ ‫هذه‬ ‫وأمام‬

‫إلغاء‬ ‫دون‬ ‫المباشر‪،‬‬ ‫للتمسيح‬ ‫أخرى‬ ‫الا!ولوية مرة‬ ‫أعطيت‬ ‫المدرسة ‪،‬‬ ‫بواسطة‬

‫كانت‬ ‫التي‬ ‫‪،‬‬ ‫الدينية‬ ‫التربية‬ ‫على‬ ‫الآباء البيض‬ ‫ركز‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫المدارس‬

‫تمسيح‬ ‫أجل‬ ‫هذا من‬ ‫يكفي‬ ‫هل‬ ‫(‪ .)6‬ولكن‬ ‫السنغال‬ ‫باللغات المحلية في‬ ‫تدرس‬

‫‪. .‬‬ ‫الاءفراد؟‬

‫\‬ ‫نيجيريا ص‬ ‫تاريخ‬ ‫كتابه‬ ‫من‬ ‫‪.‬ول) المؤرخ الانجليزي‬ ‫(‪ 2‬س!لأولس!ا!‬ ‫بيرنيز‬ ‫السيد‬ ‫نقلا عن‬ ‫قداح‬ ‫نعيم‬ ‫يقول‬ ‫‪)91‬‬

‫الإنسان‬ ‫يخافون‬ ‫الزنوج‬ ‫من‬ ‫المناطق‬ ‫هذه‬ ‫‪" :‬إن سكان‬ ‫المسيحية‬ ‫الأديرة‬ ‫من‬ ‫الأفارقة‬ ‫اشمئزاز‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫‪924‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المفترس‬ ‫الحيوان‬ ‫من‬ ‫الإنسان‬ ‫يفزع‬ ‫كما‬ ‫منه‬ ‫ويفزعون‬ ‫الأبيض‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫لى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪! 5‬‬ ‫لأ‬ ‫‪ +‬ح‬ ‫ول‬ ‫*ى‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫فرو!‬ ‫) هـ‪/‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬

‫‪ 5‬كا ل (‪) 4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ول‬ ‫ح‬ ‫‪+‬‬ ‫ول‬ ‫‪ 5‬ى‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7 0-‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪291‬‬ ‫‪-3091‬ه‬ ‫السنغال بين سنتي‬ ‫تعليم البنات في‬ ‫انظر جدول‬ ‫(‪)5‬‬

‫)‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫ه هـ‬ ‫لأ‬ ‫‪ +‬ح‬ ‫د!‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪777‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪75 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الإفريقبة‪:‬‬ ‫التبشير والعائلة‬ ‫‪-3‬‬

‫الأفراد الا!فارقة لا‬ ‫‪ ،‬بأن تمسيح‬ ‫إفريقيا بسرعة‬ ‫التبشيرية في‬ ‫البعثات‬ ‫أدركت‬

‫‪ .‬وهنا بدا لهم‬ ‫المجتمعات‬ ‫العادات والتقاليد المسيحية في‬ ‫ترسيخ‬ ‫‪ ،‬بل يجب‬ ‫يكفي‬

‫ذى أهمية كبيرة لنشر ديانتهم بين الا!وساط الإفريقية‪،‬‬ ‫حساس‬ ‫كدور‬ ‫العائلة‬ ‫دور‬

‫البلاد(‪.)1‬‬ ‫أركانها في‬ ‫وتوطيد‬

‫معان ‪ ،‬يبقى‬ ‫الكلمة من‬ ‫ما تحتويه هذه‬ ‫بكل‬ ‫إن إنشاء العائلة المسيحية الإفريقية‬

‫البلاد إلى يومنا‬ ‫في‬ ‫التبشيرية‬ ‫البعثات‬ ‫تعاني منه الكثير من‬ ‫الذي‬ ‫الحساس‬ ‫المشكل‬

‫هذا(‪.)2‬‬

‫هو تصادم العقائد المسيحية بالعادات‬ ‫دون تحقيق ذلك‬ ‫الشيء الذي حال‬ ‫ولعل‬

‫بالنسبة‬ ‫يختلف‬ ‫الا!سرة نفسه‬ ‫أن مفهوم‬ ‫(‪ .)3‬زيادة على‬ ‫الموروثة‬ ‫الإفريقية‬ ‫والتقاليد‬

‫لا!بيها‬ ‫تخضع‬ ‫الإفريقية‬ ‫المجتمعات‬ ‫بعض‬ ‫مثلا في‬ ‫فالمرأة‬ ‫للسنغاليين والأوروبيين ‪،‬‬

‫بل‬ ‫أما لا!طفالها‪.‬‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫أبيها قبل‬ ‫بنت‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫زواجها‬ ‫بعد‬ ‫ولو‬ ‫الاكبر‬ ‫لأخيها‬ ‫أو‬

‫مؤقتا تنازلا لرغبة‬ ‫فالمرأة أحيانا تتطلق‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫لزوجها‪،‬‬ ‫زوجة‬ ‫أن تكون‬ ‫قبل‬

‫الاكبر‪.‬‬ ‫وأخيها‬ ‫أبيها(‪،)4‬‬

‫الا!صليتين فالرجل‬ ‫بأسرتيهما‬ ‫يبديان تمسكا شديدا‬ ‫الزوجان‬ ‫الزواج يبقى‬ ‫وبعد‬

‫الموروثة‬ ‫للتقاليد‬ ‫تابعة لأبيها ‪ .‬وتبعا‬ ‫دائما‬ ‫‪ .‬أما المرأة فتبقى‬ ‫إخوته‬ ‫إلى‬ ‫خاصة‬ ‫يميل‬

‫أكثر إلى إبيها أو إلى أخيها الا!كبر منه‬ ‫ينتمون‬ ‫زوجها‬ ‫من‬ ‫الذين تنجبهم‬ ‫فالأطفال‬

‫عائقا‬ ‫يبقون‬ ‫‪،‬‬ ‫بغيرهن‬ ‫منهن‬ ‫العاقرات‬ ‫واستبدال‬ ‫النساء‪،‬‬ ‫شراء‬ ‫أن‬ ‫‪ .‬كما‬ ‫زوجها‬ ‫إلى‬

‫النمط الا!وروبي المعروف (‪.)5‬‬ ‫سنغالية على‬ ‫كبيرا أمام قيام أسرة مسيحية‬

‫التطور والتحضر‪،‬‬ ‫الأفارقة المتنصرين مهما بلغوا من‬ ‫والملاحظ هو أن جل‬

‫(‪)1‬‬ ‫‪3‬مول‬ ‫أ‬ ‫‪4‬‬ ‫ص!يا‬ ‫كهـ‪،‬س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬ص!أ‬ ‫‪+4891.3!.15.‬أ‬

‫(‪) 2‬‬ ‫لى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪! 5‬‬ ‫‪ +‬حى‬ ‫ك!‬ ‫لأ‬ ‫*‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪07 ، 8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬

‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫أ (‬ ‫‪.‬‬ ‫سأ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7 5‬‬ ‫‪*+‬‬ ‫ل!ل!‬ ‫*‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.‬‬

‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫ه كا‬ ‫ول‬ ‫ث!ح‬ ‫ول‬ ‫لأ‬ ‫!‬ ‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪، 8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪.‬‬

‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫‪7‬‬ ‫كاي ؟‪،4‬‬ ‫أول*‬ ‫‪!3:‬ح‬ ‫"‬ ‫ش!‬ ‫أثا(‪75‬‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪،3‬ول‬ ‫أ‬ ‫أ‪،‬س!‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫كاى‬ ‫لاس!‬ ‫‪35‬‬ ‫)لا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪629- !.‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪76 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪ .‬ومما سبق‬ ‫بدائيا"‬ ‫"عتيقا‬ ‫تفكيرا‬ ‫يفكرون‬ ‫‪ ،‬فهم‬ ‫العائلية‬ ‫الا!مر بالشئون‬ ‫يتعلق‬ ‫عندما‬

‫البعثات‬ ‫وأدركت‬ ‫المجتمع (‪.)1‬‬ ‫تلعبه في‬ ‫الخطير الذي‬ ‫والدور‬ ‫المرأة‬ ‫أهمية‬ ‫تتجلى‬

‫لنشر التعليم الفرنسي وجذب‬ ‫ما في وسعها‬ ‫كل‬ ‫التبشيرية هذه الأهمية وعملت‬

‫واحدة من‬ ‫بنتا‬ ‫نجد‬ ‫(‪ .)2‬حيث‬ ‫بدون جدوى‬ ‫البنات الإفريقيات إلى أديرتها ولكن‬

‫أو ستة أطفال في هذه الا!ديرة(‪.)3‬‬ ‫بين خمسة‬

‫أو التبشيرية‬ ‫الفرنسية العمومية‬ ‫البنات بالمدارس‬ ‫التحاق‬ ‫عدم‬ ‫أن سبب‬ ‫ويبدو‬

‫المنزل أو في‬ ‫كثيرة لأمها في‬ ‫خدمات‬ ‫تقدم‬ ‫لا!ن البنت‬ ‫اقتصاديا‪،‬‬ ‫إما أن يكون‬

‫الأفارقة‬ ‫نظر‬ ‫لأن التعليم في‬ ‫المدرسة (‪،)4‬‬ ‫إلى‬ ‫الذهاب‬ ‫القرية ‪ ،‬وبالتالي تمنع من‬

‫إلى اختلال‬ ‫الذى يؤدي‬ ‫سنها جنسيا الشيء‬ ‫البنت في فترة متقدمة من‬ ‫يحضر‬

‫الأزمنة‬ ‫بها منذ‬ ‫المهمة التي أنيطت‬ ‫البنت‬ ‫وتربيتها وتفقد‬ ‫تصرفاتها‬ ‫التوازن في‬

‫إفريقية أصيلة (‪.)5‬‬ ‫القديمة كزوجة‬

‫التبشير‪:‬‬ ‫نتائج‬ ‫‪-4‬‬

‫في‬ ‫التعليمية والثقافية‬ ‫أداء مهمتها‬ ‫التبشيرية في‬ ‫البعثات‬ ‫نجحت‬ ‫هل‬ ‫ولكن‬

‫السنغال ؟‬

‫المنشود الذى‬ ‫النجاح‬ ‫ذلك‬ ‫التبشير بين الوثنيين الأفارقة لم تنجح‬ ‫حركة‬ ‫إن‬

‫الزمن ‪ ،‬لم تتعد‬ ‫قرن من‬ ‫نصف‬ ‫أكثر من‬ ‫فبعد أن استغرقت‬ ‫ينتظره أصحابها‪،‬‬

‫الجهود‬ ‫بمقياس‬ ‫إذا قيس‬ ‫نجاح ضئيل‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫القارة‬ ‫سكان‬ ‫من‬ ‫‪%15‬‬ ‫نسبة المتمسحين‬

‫التي بذلت (‪.)6‬‬

‫فيما يلي(‪. .)7‬‬ ‫هذا الإخفاق‬ ‫أسباب‬ ‫تلخيص‬ ‫ونستطيع‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫لى‬ ‫‪.‬‬ ‫كا‬ ‫لأه‬ ‫*لأكهـ‪+‬ح‬ ‫‪:‬‬ ‫‪. 8‬ع!‬ ‫‪8‬‬ ‫‪- 98‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3091/0291‬‬ ‫السنغال بين سنتي‬ ‫تعليم البنات في‬ ‫انظر جدول‬ ‫(‪)2‬‬

‫! ‪.‬ل (‪)3‬‬ ‫حلأه‬ ‫كهـول‬ ‫ز‪: 53‬ة ‪3‬‬ ‫أح‬ ‫ز)‬ ‫‪. 059‬ع‬

‫(‪)4‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫لأه‬ ‫س!ي!ح‬ ‫‪:‬‬ ‫‪!.‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪.‬‬

‫( )‬ ‫‪5‬‬ ‫ل!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪! 5‬‬ ‫ول‬ ‫ح‬ ‫‪+‬‬ ‫ول‬ ‫ول‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪53‬‬ ‫؟‬ ‫ح‬ ‫‪4‬‬
‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫ع‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8 9-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫(‪)6‬‬ ‫‪7.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫صآأى!‪*+‬ه‬ ‫‪:‬‬ ‫اسأ‬ ‫‪13‬‬ ‫(‬ ‫*‪،‬‬ ‫س!‬ ‫ول‬ ‫ء‪3،7‬‬ ‫‪-‬ص!"‬ ‫عسأ‬ ‫ول‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬ح‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪069.‬‬

‫‪.41 - 93‬‬ ‫أحمد محمود‪:‬ا ص‬ ‫(‪ )7‬حسن‬

‫‪-‬‬ ‫‪77 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫يكنه‬ ‫أنفسهم ‪ ،‬والعداء الذي‬ ‫على‬ ‫البلاد لانقسام المبشرين البيض‬ ‫أهل‬ ‫إدراك‬ ‫أ‪-‬‬

‫للآخر‪.‬‬ ‫كل طرف‬

‫وكاثوليك‬ ‫بروتستانت‬ ‫إلى‬ ‫المبشرين أنفسهم‬ ‫‪ ،‬وانقسام‬ ‫المذهبية‬ ‫الاختلافات‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫أوروبا إلى إفريقيا‪.‬‬ ‫من‬ ‫وانتقال الصراع‬

‫‪.‬‬ ‫المستعمرة‬ ‫الدول‬ ‫لغة التبشير والتعليم باختلاف‬ ‫اختلاف‬ ‫‪- 3‬‬

‫موقفا‬ ‫الثقافة الإفريقية‬ ‫من‬ ‫يقف‬ ‫‪ ،‬فريق‬ ‫المبشرين ووسائلهم‬ ‫مناهج‬ ‫اضطراب‬ ‫‪- 4‬‬

‫العكس‪.‬‬ ‫سلبيا والآخر‬

‫والواقع‪.‬‬ ‫المثالية‬ ‫بين‬ ‫الرهبان البيض‬ ‫‪ - 5‬تناقض‬

‫أنها دين الا!سياد‪ ،‬والمسيحية‬ ‫على‬ ‫إلى الإفريقي‬ ‫أن المسيحية حملت‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬

‫‪ .‬والا!دب‬ ‫له‬ ‫خضوعا‬ ‫وأكثر‬ ‫معلمه‬ ‫منزلة من‬ ‫إليه أنه أحط‬ ‫توحي‬ ‫التي يتعلمها‬

‫قدرهم‪.‬‬ ‫من‬ ‫نفسه يكره الزنوج ويحط‬ ‫المسيحي‬

‫الإفريقيين‬ ‫على‬ ‫الا!وروبية ؟ وفرضت‬ ‫المسيحية بالحضارة‬ ‫ارتبطت‬ ‫وذاك‬ ‫ذا‬ ‫وفوق‬

‫المسيحية وروحانيتها(‪.)1‬‬ ‫سمو‬ ‫مع‬ ‫نزعة مادية معينة تتناقض‬

‫ميدان‬ ‫البعثات التبشيرية في‬ ‫إخفاق‬ ‫سبب‬ ‫الا!وروبيين‬ ‫المؤلفين‬ ‫بعض‬ ‫ويرجع‬

‫برامج‬ ‫وجود‬ ‫مثل عدم‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫الميدان‬ ‫في هذا‬ ‫الا"خطاء التي ارتكبت‬ ‫التعليم ‪ ،‬إلى‬

‫أن التعليم كان‬ ‫عن‬ ‫فضلأ‬ ‫الا!كفاء‪،‬‬ ‫الا!ساتذة‬ ‫الواقع الإفريقي ‪ ،‬وتوفير‬ ‫تتلاءم مع‬

‫وينصب‬ ‫‪،‬‬ ‫المهنية‬ ‫الخبرة‬ ‫المهمة أفارقة تنقصهم‬ ‫بهذه‬ ‫وأحيانأ يكلف‬ ‫ميكانيكيأ‪.‬‬

‫ندرة المدارس (‪.)2‬‬ ‫هذا كله هو‬ ‫الا!هم من‬ ‫ثقافي ‪ ،‬ولعل‬ ‫تكوين‬ ‫بدون‬ ‫هؤلاء‬

‫من‬ ‫ضئيل‬ ‫إليها إلا عدد‬ ‫‪ ،‬فلا يذهب‬ ‫موجودة‬ ‫القليلة التي كانت‬ ‫أما المدارس‬

‫الاءطفال(‪.)3‬‬

‫‪.891‬‬ ‫(‪ )1‬نعيم قداخ ‪ :‬ص‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫ه كا‬ ‫لا‬ ‫ح‬ ‫ي!‬ ‫ول‬ ‫ول‬ ‫!‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.‬‬

‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫سأ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7 5 * +‬‬ ‫س!‬ ‫ل!‬ ‫س!‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪78 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫السنغال ‪ ،‬ترك‬ ‫في‬ ‫التعليم التبشيري‬ ‫النتائج السلبية التي حققها‬ ‫جانب‬ ‫وإلى‬

‫ترك الإفريقيوبئ‬ ‫الاقتصادى‬ ‫الميدان‬ ‫الاجتماعية ‪ ،‬ففى‬ ‫الجوانب‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫آثارا سيئة‬

‫عنها‬ ‫النظام الجديد أن يعوضهم‬ ‫يستطع‬ ‫‪ .‬ولم‬ ‫معيشتهم‬ ‫التقليدية لكسب‬ ‫وسائلهم‬

‫لجعلهم‬ ‫للأفارقة كاف‬ ‫الأوروبيون‬ ‫رسمه‬ ‫أن التعليم الذى‬ ‫آخر ‪ .‬والمفروض‬ ‫بشيء‬

‫الناس‬ ‫البلاد يفقد‬ ‫في‬ ‫أن التعليم الفرنسي‬ ‫غير‬ ‫الحياة الجديدة (‪،)4‬‬ ‫مع‬ ‫يتلاءمون‬

‫الفرص‬ ‫التعليم لا يهيئ‬ ‫أن هذا‬ ‫فرنسيين ‪ ،‬زيادة على‬ ‫ويجعلهم‬ ‫الإفريقية‬ ‫صفتهم‬

‫البلاد(‪.)2‬‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫إلا لعدد محدود‬ ‫المهنية‬ ‫التدريبية‬

‫لا!ن الا!فارقة الذين‬ ‫‪،‬‬ ‫الدينية‬ ‫الناحية‬ ‫في‬ ‫آثارآ سيئة‬ ‫أيضا‬ ‫التبشيري‬ ‫التعليم‬ ‫وترك‬

‫أن‬ ‫عن‬ ‫فضلا‬ ‫المسيحية (‪.)3‬‬ ‫مبادئ‬ ‫لا يطبقون‬ ‫أدركوا أن الا!وربيين أنفسهم‬ ‫تمسحوا‬

‫(‪.)4‬‬ ‫الموروثة‬ ‫البلاد‬ ‫وتقاليد‬ ‫عادات‬ ‫لا يحترمون‬ ‫المبشرين‬

‫الا!فارقة‬ ‫صلة‬ ‫الا!ثر‪ ،‬إذ قطع‬ ‫التعليم أسوأ‬ ‫ترك‬ ‫الناحية الاجتماعية‬ ‫وفي‬

‫التعليم‬ ‫واعتنى‬ ‫(‪.)5‬‬ ‫وتعقدت‬ ‫مشاكلها‬ ‫وازدادت‬ ‫الأسرة‬ ‫نظم‬ ‫واضطربت‬ ‫بماضيهم‬

‫كبيرة بينها وبين‬ ‫هوة‬ ‫خلق‬ ‫الذى‬ ‫الشيء‬ ‫حالها‪،‬‬ ‫على‬ ‫المرأة‬ ‫وترك‬ ‫بالرجل‬ ‫التبشيري‬

‫المتعلمات‬ ‫بالنساء غير‬ ‫الزواج‬ ‫على‬ ‫الرجال‬ ‫إقبال المتعلمين من‬ ‫وقل‬ ‫‪،‬‬ ‫الرجل‬

‫المتنصرين (‪.)6‬‬ ‫منهم‬ ‫وخاصة‬

‫بالاستعمار‪:‬‬ ‫التقاء التبشير‬ ‫‪-5‬‬

‫وذلك‬ ‫فرنسا‪،‬‬ ‫السنغال لصالح‬ ‫التجارية في‬ ‫مراكزها‬ ‫بريطانيا عن‬ ‫عندما تنازلت‬

‫البلاد سوى‬ ‫هناك أي تعليم يذكر في‬ ‫لم يكن‬ ‫معاهدة سنة ‪ 816‬ام‪،‬‬ ‫بمقتضى‬

‫(‪.)7‬‬ ‫القرآنية‬ ‫الكتاتيب‬ ‫التعليم التقليدى العربي المتمثل في‬

‫‪.93-38‬‬ ‫حسن أحمد محمود‪ :‬ص‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪)2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ثه‬ ‫‪. 33.‬ع ‪:‬ع!حا‪،‬ا*كاة؟‪4‬‬

‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫ول (‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 5‬ك!‬ ‫لأ‬ ‫ا‬ ‫صأ‬ ‫كأ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪. 391‬‬ ‫(‪ )4‬نعيم قداح ‪ :‬ص‬

‫‪.93-38‬‬ ‫حسن أحمد محمود‪ :‬ص‬ ‫(‪)3‬‬

‫)‬ ‫‪6‬‬ ‫كاا‬ ‫‪5‬‬ ‫لأ‬ ‫ح‬ ‫ول‬ ‫ول‬ ‫لأ‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8 9- 59‬‬ ‫‪0‬‬

‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫‪5.‬‬ ‫ول‪+‬‬ ‫ول‬ ‫‪53‬‬ ‫‪:‬‬ ‫!ط‬ ‫لما‪+3. ،‬س!‬ ‫ا!!ءولس!‪3‬‬ ‫‪"3‬ع‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪029 !.‬‬ ‫‪38.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪97 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫آنذاك على‬ ‫وزير البحرية الفرنسية الذي كان يشرف‬ ‫السنة سارع‬ ‫نفس‬ ‫وفي‬

‫‪)3‬‬ ‫لتعيين الكولونيل شيمالتز (‪+3‬ساول ‪+7‬ح‬ ‫ما وراء البحار‪ ،‬سارع‬ ‫مستعمرات‬

‫‪ 7‬أ يونيو‬ ‫يوم‬ ‫الجديد‬ ‫الا!خير بمنصبه‬ ‫هذا‬ ‫لإفريقيا الغربية والتحق‬ ‫عام‬ ‫كحاكم‬

‫‪.)1(1816‬‬

‫أن يستعيد الا!راضي‬ ‫الكولونيل شمالتز (‪+3‬سأول ‪+7‬س!‪)3‬‬ ‫وكان المطلوب من‬

‫جهة‪،‬‬ ‫بين الحكومة الفرنسية من‬ ‫التي أبرمت‬ ‫عليها معاهدة باريس‬ ‫التي نصت‬

‫خطة‬ ‫حسب‬ ‫وذلك‬ ‫بتاريخ ‪ 02‬نوفمبر ‪1815‬‬ ‫أخرى‬ ‫من جهة‬ ‫البريطانية‬ ‫والحكومة‬

‫الاستعمارى‬ ‫التوسع‬ ‫كيفية‬ ‫يدرس‬ ‫أن‬ ‫شمالتز‬ ‫على‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫مرسومة‬ ‫استعمارية‬

‫التجارية بين السنغال‬ ‫تعزيز العلاقات‬ ‫على‬ ‫إفريقيا الغربية ؟ وأن يعمل‬ ‫في‬ ‫الفرنسي‬

‫(‪.)2‬‬ ‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫وفرنسا‬ ‫جهة‬ ‫بلدان إفريقيا الغربية من‬ ‫وباقي‬

‫لنشر الحضارة‬ ‫الدعائم الا!ولى‬ ‫من شمالتز (‪+3‬سأول ‪ 7‬ولح ‪ )3‬أن يضع‬ ‫كما طلب‬

‫بتشجيع‬ ‫البلاد‪ ،‬وذلك‬ ‫بين أهل‬ ‫ترسيخها‬ ‫على‬ ‫المنطقة وأن يسهر‬ ‫الغربية في‬

‫الوسائل‬ ‫بكل‬ ‫يهيئ‬ ‫وأن‬ ‫الخصوص‬ ‫على‬ ‫السنغال ‪،‬‬ ‫التبشير في‬ ‫عملية‬ ‫وتدعيم‬

‫للتمسيح(‪.)3‬‬ ‫الا!هالي السنغاليين‬ ‫المتوفرة لديه‬

‫لم تتطرق‬ ‫شمالتز‬ ‫للكولونيل‬ ‫التي أعطيت‬ ‫الا!ولى‬ ‫أن التعليمات‬ ‫هو‬ ‫والملاحظ‬

‫باقي أقطار إفريقيا الغربية ‪ ،‬غير أنه لم تمض‬ ‫وفي‬ ‫السنغال‬ ‫التعليم في‬ ‫قضية‬ ‫إلى‬

‫برنامج تأسيس‬ ‫وزير البحرية إلى إصدار‬ ‫سارع‬ ‫تعيينه حتى‬ ‫على‬ ‫سنة واحدة‬

‫يناير‬ ‫‪03‬‬ ‫التبشير ‪ .‬وفي‬ ‫لعملية التبشير ومهمة‬ ‫السنغال تسهيلا‬ ‫ابتدائية في‬ ‫مدرسة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫التعليم التي يجب‬ ‫طريقة‬ ‫على‬ ‫ينص‬ ‫البرنامج بمنشور وزاري‬ ‫هذا‬ ‫عزز‬ ‫‪1817‬‬

‫افتتاح الموسم‬ ‫عامة ‪ .‬وفي‬ ‫السنغال‬ ‫‪ ،‬والتعليم في‬ ‫المدرسة خاصة‬ ‫عليها هذه‬ ‫تسير‬

‫أول معلم فرنسي للسنغال (‪.)4‬‬ ‫الدراسي لسنة ‪ 817‬أ‪ 1818-‬وصل‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫ك!‬ ‫ول‬ ‫ح ‪5‬‬ ‫ول‬ ‫ولس!‬ ‫‪:‬‬ ‫ءلأ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،3‬لما؟خ‬ ‫‪ )15‬ء‪4‬‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫ص!‬ ‫أ‬ ‫!‬ ‫ول‬ ‫*ء‬ ‫ح‬ ‫‪،‬ول‬ ‫‪،‬أس!‬ ‫‪.‬آكهـ‬ ‫‪،3‬ع‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪689‬‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫أ (‬ ‫‪.‬‬ ‫ك!‬ ‫ول‬ ‫حى‬ ‫ول‬ ‫!‬ ‫ول‬ ‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬

‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫( (‬ ‫‪.‬‬ ‫ك!‬ ‫طل‬ ‫حى‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫ول‬ ‫‪:‬‬ ‫ص!*س!‪7‬‬ ‫‪3.‬ء! ‪،‬ع‬

‫دار‬ ‫‪ :‬جان‬ ‫السيد‬ ‫‪" .‬وهو‬ ‫مدينة قوري‬ ‫نزل في‬ ‫وقد‬ ‫‪1817 .‬‬ ‫اكتوبر‬ ‫بتاريخ ‪90‬‬ ‫إلى السنغال‬ ‫معلم‬ ‫أول‬ ‫وصل‬ ‫(‪)4‬‬

‫فرنسا" ‪.‬‬ ‫بجنوب‬ ‫تقطن‬ ‫عائلة متوسطة‬ ‫من‬ ‫سنة ‪ ،‬أعزب‬ ‫‪27‬‬ ‫عمره‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬لا)‬ ‫(ولول!‬

‫‪-08-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫للتلاميذ السنغاليين في مدينة‬ ‫أبوابها‬ ‫فرنسية فتحت‬ ‫حكومية‬ ‫أول مدرسة‬ ‫وكانت‬

‫‪.)1(1817‬‬ ‫بالسنغال يوم ‪ 7‬مارس‬ ‫سان لويس‬

‫بين‬ ‫لغتهم‬ ‫لنشر‬ ‫الناجحة‬ ‫الوسائل‬ ‫كل‬ ‫استعمال‬ ‫إلى‬ ‫ولجأ المعلمون الفرنسيون‬

‫الفرنسية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الوولوفية‬ ‫المدرسة‬ ‫أنشأوا‬ ‫فإنهم‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬ ‫السنغالية ‪،‬‬ ‫الأوساط‬

‫اللغة الوولوفية المحلية‪.‬‬ ‫تعليم الفرنسية بواسطة‬ ‫المدرسة في‬ ‫هذه‬ ‫مهمة‬ ‫وتنحصر‬

‫بسرعة‬ ‫ثمارها‬ ‫وأعطت‬ ‫أمرها‪،‬‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫الطريقة قد نجحت‬ ‫ما يبدو فهذه‬ ‫وعلى‬

‫فائقة (‪.)2‬‬

‫أكثر فاعلية‬ ‫آخر‬ ‫هدف‬ ‫الفرنسية نحو‬ ‫الحكومة‬ ‫الزمن ‪ ،‬اتجهت‬ ‫من‬ ‫مدة‬ ‫وبعد‬

‫بلوغ‬ ‫‪ ،‬قصد‬ ‫خاص‬ ‫طراز‬ ‫من‬ ‫مدارس‬ ‫السنغاليين ‪ ،‬وأنشأت‬ ‫لنشر لغتها بين الأطفال‬

‫الرهائن‬ ‫مدرسة‬ ‫أنها أنشأت‬ ‫ذلك‬ ‫أهدافها السياسية التي رسمتها للبلاد‪ ،‬من‬

‫القبائل الذين‬ ‫تعليم أبناء رؤساء‬ ‫المدرسة في‬ ‫هذه‬ ‫ص!‪. 4‬ءس!)؟ وتنحصر‬ ‫‪3‬‬ ‫(كاص!!كاأه‬

‫للبلاد(‪.)3‬‬ ‫الغزو الفرنسي‬ ‫مناوئا من‬ ‫وقفوا موقفا سياسيا‬

‫وكل‬ ‫بنظام داخلي‬ ‫‪ 855‬أم ‪ ،‬وزودت‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫الرهائن هذه‬ ‫مدرسة‬ ‫أنشئت‬ ‫وقد‬

‫الا!خير‪.‬‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫يتطلبها‬ ‫التي‬ ‫الحياة المدرسية‬ ‫مستلزمات‬

‫المدرسة للغة الفرنسية‬ ‫هذه‬ ‫الا!ولوية في‬ ‫وأعطيت‬ ‫فيها مجانأ‪.‬‬ ‫والتعليم كان‬

‫(‪.)4‬‬ ‫الخصوص‬ ‫وجه‬ ‫على‬

‫من ثلاث‬ ‫الرهائن هذه ‪ ،‬ما يقرب‬ ‫مدرسة‬ ‫سنة كونت‬ ‫عشرة‬ ‫خمس‬ ‫وفي ظرف‬

‫عشر‬ ‫بينهم أحد‬ ‫مختلفة ‪ .‬من‬ ‫طالمب سنغالي في اختصاصات‬ ‫وثلاثمائة (‪)303‬‬

‫مصالح‬ ‫في‬ ‫عينوا كمترجمين‬ ‫منهم‬ ‫(‪)9‬‬ ‫وتسعة‬ ‫دوائر‪،‬‬ ‫طالبا عينوا كرؤساء‬ ‫(‪)11‬‬

‫برتبة ضابط‪.‬‬ ‫الفرنسي‬ ‫الطلبة بالجيش‬ ‫هؤلاء‬ ‫اثنان من‬ ‫‪ .‬والتحق‬ ‫الفرنسية‬ ‫الإدارة‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ك!‬ ‫‪.‬‬ ‫كهـ‪+‬‬ ‫‪" 3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫كا‪+‬ص!‬ ‫أح‬ ‫‪،‬أ!‬ ‫ء‬ ‫ي‬ ‫ص!‬ ‫ول‬ ‫‪1 ،‬‬ ‫لما‬ ‫‪3‬‬ ‫ص!‬ ‫ول‬ ‫ص!‬ ‫!‬ ‫ة‬ ‫(‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫لى‬ ‫‪.‬‬ ‫كهـك!‬ ‫لا‬ ‫" ! ‪ +‬ح‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬

‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫ك! (‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫ول‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫ول‬ ‫‪:‬‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪03 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫كهـ‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫*‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1 59‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪.‬‬

‫(‪) 4‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫ه !‬ ‫لأ‬ ‫ح‬ ‫‪+‬‬ ‫س!‬ ‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪266‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-81-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫إلى ذلك‬ ‫المدرسة المذكورة فقد وجهوا‬ ‫من‬ ‫الطلبة الذين تخرجوا‬ ‫من‬ ‫أما ما تبقى‬

‫الإدارة (‪.)1‬‬ ‫أو‬ ‫التعليم‬

‫قواهم‬ ‫بكل‬ ‫يساندون‬ ‫الرهائن‬ ‫مدرسة‬ ‫من‬ ‫الطلبة المتخرجون‬ ‫هؤلاء‬ ‫وبقي‬

‫(‪.)2‬‬ ‫البلاد خاصة‬ ‫فرنسا الاستعمارية في‬ ‫الغربية عامة ‪ ،‬وسياسة‬ ‫الحضارة‬

‫المؤسسات‬ ‫بعض‬ ‫الرهائن هذه سياسيآ‪ ،‬شأنها شأن‬ ‫إنشاء مدرسة‬ ‫وكان سبب‬

‫الرهائن السابقة‬ ‫مدرسة‬ ‫غرار‬ ‫‪ .‬وعلى‬ ‫لهذا الغرض‬ ‫خصيصا‬ ‫الفرنسية التي أنشئت‬

‫التي لا‬ ‫القبائل (‪.)3‬‬ ‫رؤساء‬ ‫بنات‬ ‫مدرسة‬ ‫السنغال‬ ‫في‬ ‫الإدارة الفرنسية‬ ‫أنشأت‬

‫بتعليم البنات ‪.‬‬ ‫سابقتها‪ ،‬إلا في كونها أنها تختص‬ ‫عن‬ ‫شيء‬ ‫في‬ ‫تختلف‬

‫معينة‬ ‫سياسية‬ ‫لا!غراض‬ ‫قد أنشئت‬ ‫القبائل هذه‬ ‫بنات‬ ‫أن مدرسة‬ ‫وزيادة على‬

‫الكبيرة المؤثرة على‬ ‫الإدارة الفرنسية بأعيان البلاد والعائلات‬ ‫اتصال‬ ‫فإنها تسهل‬

‫السنغال (‪.)4‬‬ ‫الحياة الاجتماعية والسياسية في‬

‫أن المدرسة‬ ‫زيادة على‬ ‫مجائا‪،‬‬ ‫المدرسة بالنظام الداخلي‬ ‫هذه‬ ‫تلميذات‬ ‫وتتمتع‬

‫للإبس‬ ‫وكي‬ ‫من غسل‬ ‫النظافة‬ ‫ووسائل‬ ‫الملابس الأنيقة‬ ‫توفر لهؤلاء التلاميذات‬

‫في إرسال بناتها‬ ‫تحفظت‬ ‫السنغالية‬ ‫العائلات‬ ‫هذا كله فبعض‬ ‫رغم‬ ‫وغيرها‪ ،‬ولكن‬

‫المدرسة (‪.)5‬‬ ‫إلى هذه‬

‫تطوير التعليم‬ ‫الإدارة الفرنسية ضرورة‬ ‫لدى‬ ‫الزمن اتضحت‬ ‫من‬ ‫وبعد وقت‬

‫كثير‬ ‫فرنسا نفسها ‪ .‬وزم فتح‬ ‫المعمول بها في‬ ‫الطرق‬ ‫السنغال ؟ حسب‬ ‫في‬ ‫الفرنسي‬

‫أنشئت‬ ‫البلاد‪ .‬وتدريجيآ‬ ‫في‬ ‫المراكز الآهلة بالسكان‬ ‫الابتدائية في‬ ‫المدارس‬ ‫من‬

‫تقنية وتطبيقية‬ ‫السنغال ‪ .‬منها مدارس‬ ‫أنواعها في‬ ‫مختلف‬ ‫على‬ ‫التعليمية‬ ‫المؤسسات‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫*‬ ‫‪.‬‬ ‫ه !‬ ‫لأ‬ ‫‪ +‬ح‬ ‫د!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫خ‬ ‫يلا‬ ‫س!‬ ‫‪:‬‬ ‫!"ع‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫ه كا‬ ‫لأ‬ ‫ح‬ ‫ي!‬ ‫ص!‬ ‫‪:‬‬ ‫ث!‬ ‫ش!‬ ‫‪+‬‬ ‫ح‬ ‫‪:‬‬ ‫س!!؟ع‬ ‫‪.‬‬

‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫سأ (‬ ‫‪.‬‬ ‫* ه ‪3‬‬ ‫‪+‬س!سأه‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬

‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫لأ (‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ه *ه‬ ‫سأ‬ ‫‪+‬ل!‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫كاه ‪7‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪.‬‬

‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫سا‬ ‫‪.‬‬ ‫ه ‪3‬‬ ‫لأ‬ ‫ه‬ ‫سأ‬ ‫‪+‬س!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ش!‬ ‫*‬ ‫ص!‬ ‫‪:‬‬ ‫!‪ ،‬ع‬ ‫ع‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪82 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫والمعلمين الا!وائل‬ ‫الموظفين الإداريين‬ ‫كثيرا من‬ ‫وليام بونتي التي كونت‬ ‫مدرسة‬ ‫مثل‬

‫البلاد(‪.)1‬‬ ‫في‬

‫لا تخرج‬ ‫السنغال ‪ ،‬فهي‬ ‫في‬ ‫التي أنشئت‬ ‫المدارس‬ ‫هذه‬ ‫التعليم في‬ ‫أما برامج‬

‫فيه‬ ‫ما تختلف‬ ‫وكل‬ ‫نفسها‪،‬‬ ‫فرنسا‬ ‫في‬ ‫التعليمية الموجودة‬ ‫البرامج‬ ‫نطاق‬ ‫عن‬

‫المرحلة الابتدائية تتلاءم‬ ‫في‬ ‫الإيضاح‬ ‫أن وسائل‬ ‫الثانية هو‬ ‫البرامج الا!ولى عن‬

‫(‪.)2‬‬ ‫السنغالي‬ ‫الواقع‬ ‫نسبيا مع‬

‫مدرسة‬ ‫‪591‬‬ ‫من‬ ‫ما يقرب‬ ‫الغربية‬ ‫إفريقيا‬ ‫الفرنسية في‬ ‫المدارس‬ ‫بلغ عدد‬ ‫وقد‬

‫(‪:)3‬‬ ‫المنطقة‬ ‫كالتالي عبر‬ ‫موزعة‬

‫السنغال‬ ‫في‬ ‫مدرسة‬ ‫‪41‬‬

‫ونيجيريا‬ ‫السنغال الا!على‬ ‫في‬ ‫مدرسة‬ ‫‪61‬‬

‫غينيا‬ ‫في‬ ‫مدرسة‬ ‫‪31‬‬

‫العاج‬ ‫في ساحل‬ ‫مدرسة‬ ‫‪43‬‬

‫في الداهومي‬ ‫مدرسة‬ ‫‪23‬‬

‫واحدة في موريتانيا‬ ‫ومدرسة‬

‫‪ 166.4‬ا تلميذا(‪.)4‬‬ ‫من‬ ‫بهذه المدارس ما يقرب‬ ‫يلتحق‬ ‫وقذ‬

‫المدارس‬ ‫تلاميذ‬ ‫المنطقة بعدد‬ ‫في‬ ‫الفرنسية‬ ‫المدارس‬ ‫تلاميذ‬ ‫وإذا قارنا عدد‬

‫(‪.)5‬‬ ‫والفرنسي‬ ‫العربي‬ ‫التعليمين‬ ‫بين‬ ‫شاسعا‬ ‫الفرق‬ ‫‪ ،‬يبدو‬ ‫العربية‬

‫نهاية‬ ‫حتى‬ ‫وذلك‬ ‫واضحا‬ ‫التعليم الفرنسي‬ ‫على‬ ‫التعليم العربي‬ ‫تفوق‬ ‫ويبدو‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ل!‬ ‫‪.‬‬ ‫كا‬ ‫كهـول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫"لأد!‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪57‬‬ ‫لأ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬

‫(‪) 2‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫ه !‬ ‫لأ‬ ‫ح‬ ‫ح ‪+‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪266‬‬ ‫‪.‬‬

‫كأ ( )‬
‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬ل! سأه * ه ‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫‪74‬‬ ‫كأ‬ ‫‪08‬‬ ‫‪.‬‬

‫(‪)4‬‬ ‫لأ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪+‬س! سأه *ه‬ ‫‪:‬‬ ‫ء* ش!‪7‬‬ ‫!"‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬

‫الغربية‪.‬‬ ‫إفريقيا‬ ‫في‬ ‫تلاميذ الكتاب‬ ‫عدد‬ ‫(‪ )5‬انظر جدول‬

‫‪-‬‬ ‫‪83 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫نهاية سنة‬ ‫إفريقيا الغربية في‬ ‫تلاميذ التعليم العربي في‬ ‫بلغ عدد‬ ‫حيث‬ ‫‪،1291‬‬ ‫سنة‬

‫التعليم‬ ‫تلاميذ‬ ‫يبلغ عدد‬ ‫بينما لم‬ ‫تلميذآ(‪.)1‬‬ ‫‪386.54‬‬ ‫من‬ ‫ما يقرب‬ ‫‪،9591‬‬

‫تلميذآ فقط(‪.)2‬‬ ‫‪166.11‬‬ ‫من‬ ‫ما يقرب‬ ‫‪1191‬‬ ‫سنة‬ ‫المنطقة خلال‬ ‫فى‬ ‫الفرنسي‬

‫على‬ ‫متفوقا‬ ‫ظل‬ ‫إفريقيا قد‬ ‫غرب‬ ‫في‬ ‫بأن التعليم العربي‬ ‫القول‬ ‫يمكن‬ ‫إذن‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪1291‬‬ ‫سنة‬ ‫حتى‬ ‫للبلاد‪ ،‬وذلك‬ ‫العهد الاستعمارى‬ ‫خلال‬ ‫التعليم الفرنسي‬

‫الوضعية‪،‬‬ ‫الا!يدي أمام هذه‬ ‫مكتوفة‬ ‫لا تبقى‬ ‫سوف‬ ‫الإدارة الفرنسية‬ ‫لكن‬

‫الفرنسية‪،‬‬ ‫المدارس‬ ‫السنغاليين إلى أحضان‬ ‫بالا!هالي‬ ‫قانون يدفع‬ ‫بإصدار‬ ‫وستبادر‬

‫البلاد‪ ،‬فقد‬ ‫في‬ ‫التعليم الفرنسي‬ ‫إجبارية‬ ‫على‬ ‫ينص‬ ‫قانون‬ ‫هناك‬ ‫وبما أنه ليس‬

‫لا يحسن‬ ‫الا!فارقة‬ ‫الا!هالي‬ ‫من‬ ‫أي شخص‬ ‫الفرنسية بعدم توظيف‬ ‫الإدارة‬ ‫اكتفت‬

‫المستقبل عدد‬ ‫في‬ ‫باضطراد‬ ‫القرار سيرتفع‬ ‫هذا‬ ‫وبواسطة‬ ‫القراءة والكتابة بلغتها‪.‬‬

‫البلاد(‪.)3‬‬ ‫الفرنسية في‬ ‫الحكومية‬ ‫تلاميذ المدارس‬

‫لمجتمعاتهم‬ ‫هؤلاء التلاميذ من المدارس الفرنسية ويبرهنون‬ ‫بعدما يتخرج‬ ‫خاصة‬

‫عكس‬ ‫على‬ ‫معيشتهم بكرامة ودون مشقة كبرى ‪ ،‬وذلك‬ ‫أنهم قادرون على كسب‬

‫(‪.)4‬‬ ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫على‬ ‫تعليمهم‬ ‫الذين لم يتعلموا قط ‪ ،‬واقتصر‬ ‫زملائهم‬

‫للفرد‬ ‫بالنسبة‬ ‫الفرنسية‬ ‫والثقافة‬ ‫الفرنسي‬ ‫التعليم‬ ‫أهمية‬ ‫بعضهم‬ ‫ويحدد‬

‫في‬ ‫الفرنسي‬ ‫الاستعمار‬ ‫نتائج لصالح‬ ‫من‬ ‫عنهما‬ ‫أن تترتب‬ ‫السنغالي ‪ ،‬وما يمكن‬

‫البلاد كما يلي(‪:)5‬‬

‫هذا‬ ‫ازداد‬ ‫كلما‬ ‫المنتج تزداد‬ ‫أو‬ ‫المستهلك‬ ‫للفرد‬ ‫الاقتصادية‬ ‫القيمة‬ ‫إن‬ ‫‪. .‬‬ ‫"‪.‬‬

‫بالنسبة‬ ‫طريقة‬ ‫‪ ،‬وأحسن‬ ‫هذا الفرد زنجيا أو أبيض‬ ‫كان‬ ‫ثقافيا‪ ،‬سواء‬ ‫الا!خير وتقدم‬

‫بأنفسهم ‪ ،‬وبالتالي‬ ‫أراضيهم‬ ‫لخدمة‬ ‫الزنوج ثقافيا‪ ،‬وذلك‬ ‫هؤلاء‬ ‫أن نهيئ‬ ‫هي‬ ‫إلينا‬

‫السنغال ‪.‬‬ ‫بينها‬ ‫ومن‬ ‫الغربية‬ ‫إفريقيا‬ ‫في‬ ‫تلاميذ الكتاب‬ ‫عدد‬ ‫انظر جدول‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬سأ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪!5+:‬أه*ه‬ ‫‪! 74 ! 08.‬ع‬

‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫ك! (‬ ‫‪.‬‬ ‫ي!‬ ‫ول‬ ‫ول‬ ‫‪! 3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ول‬ ‫ول‬ ‫ء‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫سأ‬ ‫ا‬ ‫س!‬ ‫‪+‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ص!‬ ‫أ‬ ‫!‬ ‫‪+‬‬ ‫س!‬ ‫‪+،‬‬ ‫!‬ ‫ول‬ ‫أ‬ ‫س!‬ ‫ول‬ ‫ك!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬

‫ل! (‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫وللأ ‪"*3:‬ول‬ ‫ع!‬ ‫ح‬ ‫وله‬ ‫‪9‬‬ ‫س!"ش!لما‬ ‫‪0753‬‬ ‫اسأ‬ ‫‪3،54.‬‬ ‫ص!‬ ‫ول‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ه‬ ‫‪157.‬‬

‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫سأ (‬ ‫‪.‬‬ ‫ه ‪3‬‬ ‫لا‬ ‫ه‬ ‫سأ‬ ‫‪+‬مم!‬ ‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪84 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫المدرسة‬ ‫من‬ ‫رابطة أقوى‬ ‫هناك‬ ‫الا"عوان ‪ . .‬وهل‬ ‫أحسن‬ ‫إلينا من‬ ‫بالنسبة‬ ‫يصبحون‬

‫وطرق‬ ‫آراءنا ‪،‬‬ ‫ويتعلم‬ ‫الزنجي‬ ‫يعرفنا‬ ‫المدرسة‬ ‫فبواسطة‬ ‫؟‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الزنوج‬ ‫هؤلاء‬ ‫بيننا وبين‬

‫أنه يساعدنا‬ ‫كما‬ ‫إنتاجا‪،‬‬ ‫أحسن‬ ‫يكون‬ ‫وعمله‬ ‫‪،‬‬ ‫السعيدة‬ ‫والحياة‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحية‬ ‫الوقاية‬

‫وغنيا)‪.". .‬‬ ‫بلده (بلدا سعيدا‬ ‫من‬ ‫لنجعل‬ ‫أحسن‬

‫مصالحها‬ ‫تلعبه المدرسة لضمان‬ ‫الفرنسية الدور الهام الذى‬ ‫الحكومة‬ ‫لقد أدركت‬

‫الا!خيرة للنتائج التي حققت‬ ‫هذه‬ ‫لم تطمئن‬ ‫إفريقيا‪ ،‬لذلك‬ ‫بغرب‬ ‫مستعمراتها‬ ‫في‬

‫الإلحاح‬ ‫بها إلى‬ ‫أدى‬ ‫الذي‬ ‫ام ‪ ،‬الشيء‬ ‫‪982‬‬ ‫سنة‬ ‫حتى‬ ‫التعليم وذلك‬ ‫ميدان‬ ‫في‬

‫لتطوير‬ ‫المجهودات‬ ‫السنغال ‪ ،‬أن يبذلوا المزيد من‬ ‫التربية والتعليم في‬ ‫مسئولي‬ ‫على‬

‫اختيار الرجال‬ ‫الفرنسية إلى‬ ‫الحكومة‬ ‫البلاد‪ .‬ولجأت‬ ‫في‬ ‫التعليم الفرنسي‬ ‫قطاع‬

‫السيد بلان (‪)1‬‬ ‫عينت‬ ‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫السنغال ‪ .‬وفي‬ ‫التعليم في‬ ‫قطاع‬ ‫الا!كفاء لتطوير‬

‫التعليم‬ ‫قطاع‬ ‫تطوير‬ ‫قوية في‬ ‫هذا الا!خير كفاءة عالية ورغبة‬ ‫أبدى‬ ‫وقد‬ ‫(ولكااكاه)؟‬

‫إلى فرنسا(‪.)2‬‬ ‫لا!ن يغادر البلاد ويعود‬ ‫واضطر‬ ‫‪ ،‬لكنه مرض‬ ‫بالسنغال‬ ‫الفرنسي‬

‫للأطفال‬ ‫لتلقيح حضارتها‬ ‫الوسائل‬ ‫كل‬ ‫الفرنسية إلى أستعمال‬ ‫الحكومة‬ ‫وعمدت‬

‫(‪ )3‬قد اقترح أن ينقل الا!طفال‬ ‫أن بعضهم‬ ‫ذلك‬ ‫لغتها بينهم ‪ ،‬ومن‬ ‫السنغاليين ونشر‬

‫إلى‬ ‫‪ ،‬ثم يعودون‬ ‫وتكوينهم‬ ‫يتم تعليمهم‬ ‫فرنسا حيث‬ ‫إلى‬ ‫بلادهم‬ ‫السنغاليين من‬

‫هناك (‪.)4‬‬ ‫لمباشرة عملهم‬ ‫بلادهم‬

‫لكن‬ ‫فرنسا(‪.)1‬‬ ‫الا!طفال السنغاليين إلى‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫الفكرة ‪ ،‬ونقل‬ ‫هذه‬ ‫ونفذت‬

‫بكفاءته‬ ‫اشتهر‬ ‫بفرنسا وقد‬ ‫المدرسة العسكرية‬ ‫في‬ ‫أستاذ قد‪-‬م‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪0183‬‬ ‫سنة‬ ‫السيد بلان إلى السنغال‬ ‫قدم‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫تدبيره‬ ‫وحسن‬ ‫التعليمية‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫ه !‬ ‫لأ‬ ‫‪ +‬ح‬ ‫س!‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬

‫بنفسها إلى السنغال‬ ‫الرهبانيات البيض وقدمت‬ ‫إحدى‬ ‫وللا)‬ ‫(‪ 3‬س!‪+‬لأه ‪7‬‬ ‫الفكرة السيدة جافوهي‬ ‫(‪ )3‬اقترحت‬

‫في البلاد‪.‬‬ ‫التعليم‬ ‫لدراسة وضع‬ ‫خصيصا‬

‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫ه كا‬ ‫حى‬ ‫ي!‬ ‫ل!‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪507‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪85 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫بلدهم‬ ‫إلى‬ ‫كلهم‬ ‫أن يعودوا‬ ‫المفاجئة ‪ ،‬وكادوا‬ ‫الهجرة‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫لم يأنس‬ ‫جفهم‬

‫عينوا‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫الثانوية‬ ‫المرحلة‬ ‫حتى‬ ‫إتمام تعليمهم‬ ‫استطاعوا‬ ‫الذين‬ ‫‪،‬‬ ‫منهم‬ ‫ثلاثة‬ ‫ماعدا‬

‫ناحيته‬ ‫في‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫وعين‬ ‫السنغال ‪.‬‬ ‫في‬ ‫فترة تدريبية‬ ‫بعد‬ ‫‪،‬‬ ‫قساوسة‬

‫رأسه (‪.)2‬‬ ‫مسقط‬ ‫الأصلية ‪ ،‬أي‬

‫السنغال ‪ ،‬لجأت‬ ‫التعليم المتدهور في‬ ‫لإنقاذ وضع‬ ‫شتى‬ ‫محاولات‬ ‫وبعد‬

‫من‬ ‫‪ ،‬وطلبت‬ ‫الفرنسيين‬ ‫الرهبان البيض‬ ‫المساعدة من‬ ‫طلب‬ ‫الفرنسية إلى‬ ‫الحكومة‬

‫عاتقهم‬ ‫على‬ ‫أن يأخذوا‬ ‫ثاس!أ)‬ ‫ش!‪،3‬‬ ‫‪03‬‬ ‫ولل!هصأع‬ ‫‪75‬‬ ‫(صأصأ‬ ‫بلويرمال‬ ‫البيض‬ ‫الرهبان‬

‫إلى‬ ‫وقدموا‬ ‫نداء حبهومتهم‬ ‫هؤلاء‬ ‫السنغال ‪ .‬ولئى‬ ‫في‬ ‫التعليم الفرنسي‬ ‫مهمة‬

‫‪ 841‬أم(‪.)3‬‬ ‫سنة‬ ‫السنغال في‬

‫التعليم‬ ‫وتنظيم‬ ‫الأمر‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫بالتعليم التقني‬ ‫البيض‬ ‫الرهبان‬ ‫اهتم‬ ‫وقد‬

‫كل‬ ‫وعملوا‬ ‫‪،‬‬ ‫العمومي‬ ‫بالتعليم‬ ‫اهتموا‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫الصناعية‬ ‫والمهن‬ ‫والمهني ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الفلاحي‬

‫بين السنغاليين (‪.)4‬‬ ‫لتطويره ونشره‬ ‫وسعهم‬ ‫ما في‬

‫التلاميذ‬ ‫لجلب‬ ‫الوسائل‬ ‫كل‬ ‫السنغال إلى استعمال‬ ‫بلويرمال في‬ ‫الإخوة‬ ‫وعمد‬

‫القانونية‪.‬‬ ‫القانونية وغير‬ ‫منها‬ ‫‪،‬‬ ‫تمسيحهم‬ ‫قصد‬ ‫أديرتهم‬ ‫إلى‬ ‫السنغاليين‬

‫مدينة سان‬ ‫سكان‬ ‫من‬ ‫مسلم‬ ‫ابن مواطن‬ ‫الوثائق تمسيح‬ ‫المجال تذكر‬ ‫وفيئ هذا‬

‫الذي‬ ‫‪،‬‬ ‫كا!!‪)7‬‬ ‫(ولل!*ولولك!‬ ‫قاروير‬ ‫ماكا‬ ‫السيد‬ ‫ابن‬ ‫وهو‬ ‫أنفه (‪. )5‬‬ ‫رغم‬ ‫لويس‬

‫أوتيم‬ ‫القسيس‬ ‫المسمى‬ ‫الرهبان البيض‬ ‫أحد‬ ‫أقدم عليه‬ ‫استاء لهذا العمل ‪ ،‬الذي‬

‫بنفسها الأطفال‬ ‫التي صاحبت‬ ‫السنغاليين إلى فرنسا‪ ،‬وهي‬ ‫الأطفال‬ ‫فكرة نقل‬ ‫صاحبة‬ ‫(‪" )1‬السيدة جافوهي‬

‫وثقافيا"‪.‬‬ ‫‪ :‬دينيا‬ ‫هناك‬ ‫تكوينهم‬ ‫على‬ ‫السنغال إلى فرنسا وسهرت‬ ‫من‬ ‫المنقولين‬

‫(‪) 2‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫ه !‬ ‫ول‬ ‫ح‬ ‫‪+‬‬ ‫ل!‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪507‬‬ ‫‪.‬‬

‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫*‬ ‫‪.‬‬ ‫كا‬ ‫لأه‬ ‫ص!‪+‬ح‬ ‫‪:‬‬ ‫س!يه!كاي‬ ‫!!ء‬ ‫س!‬ ‫‪.‬‬

‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫ول (‬ ‫‪.‬‬ ‫ه ‪5‬‬ ‫)ول‬ ‫سأكأ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬

‫س!‪3‬أ‪+‬ح"كهـ(‪)5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪7.‬‬ ‫‪!3‬ع‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪"3330‬‬ ‫حا‬ ‫‪3‬‬ ‫ك!‪*5‬س!‪3‬‬ ‫لأول‬ ‫لا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪015‬‬

‫‪ -‬ملحق‪.‬‬ ‫السنغال فالون بتاريغ ‪1882-9-02‬‬ ‫‪ -‬انظر قرار حاكم‬

‫‪-‬‬ ‫‪86 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الذي‬ ‫السنغال ‪،‬‬ ‫لحاكم‬ ‫شكوى‬ ‫قاروير‬ ‫السيد‬ ‫رفع‬ ‫س!أ) وقد‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬؟ش!ع‬ ‫(ص!‪++37‬ل!‬

‫‪.‬ول)‪،‬‬ ‫ص!"‬ ‫(‪ 3‬س!‪33033‬‬ ‫ديفوس‬ ‫السيد رومان‬ ‫المستعمرات‬ ‫وزير‬ ‫إلى‬ ‫أحالها بدوره‬

‫الا!بيض الرأي ‪ ،‬فيما‬ ‫الراهب‬ ‫القضية (‪ .)1‬ويبدو أن الوزير لم يشاطر‬ ‫نظر في‬ ‫الذي‬

‫أقدم عليه (‪.)2‬‬ ‫الذى‬ ‫العمل‬ ‫يخص‬

‫ءا*‬
‫‪-.-‬‬ ‫ءا*‬
‫‪-.-‬‬ ‫ءا*‬
‫‪-.-‬‬
‫‪،13‬‬ ‫‪13‬ء‬ ‫‪!3‬ء‬

‫وقد‬ ‫"إتيان مري"‬ ‫فرنسا الراهب أوتيم براهب آخر يدعى‬ ‫وزير مستعمرات‬ ‫السيد رومان ديفوس‬ ‫(‪" )1‬عرض‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السنغاليين‬ ‫الأطفال‬ ‫تمسيح‬ ‫في‬ ‫العنف‬ ‫استعمال‬ ‫يتفادى‬ ‫وأن‬ ‫أداء رسالته‬ ‫لبقا في‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫أوصاه‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫ك!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫ول‬ ‫"ول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ولى‬ ‫!‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪9‬‬ ‫لما‬ ‫ش!‬ ‫س!‪،‬أ‬ ‫‪753‬‬ ‫‪0‬‬ ‫سأ‬ ‫ا‬ ‫س!‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ص!‬ ‫‪4،‬‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪87 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
http://kotob.has.it
‫الفرنسية مق‬ ‫ارة‬ ‫الإفى‬ ‫مواقف‬

‫لغ! القرآق الحريم‬

‫اللغة العريية وتعليم اللغة الغرنسية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪،‬‬

‫التعليم الفرنسى‬ ‫كساد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫واتخاذ اللغة العريية وسيلة لإصلاحه‬

‫العريى‬ ‫التعليم‬ ‫فشل محاولأت خنق‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
-

http://kotob.has.it
‫جزيرة‬ ‫تشمل‬ ‫سنة ‪1854‬‬ ‫المستعمرات الفرنسية في إفريقيا الغربية في‬ ‫كانت‬

‫وسان‬ ‫‪،‬‬ ‫وبورتيدال‬ ‫‪،‬‬ ‫وجوال‬ ‫‪،‬‬ ‫ريفيسك‬ ‫‪:‬‬ ‫مثل‬ ‫التابعة لها‪،‬‬ ‫المناطق‬ ‫وبعض‬ ‫غوري‬

‫فكان‬ ‫لويس‬ ‫سان‬ ‫السنغال ‪ .‬أما في‬ ‫نهر‬ ‫النقاط التجارية على‬ ‫وبعض‬ ‫‪،‬‬ ‫لويس‬

‫حتى‬ ‫كذلك‬ ‫الوضع‬ ‫للقبائل الموريطانية ‪ .‬واستمر‬ ‫سنوية‬ ‫ضريبة‬ ‫يدفعون‬ ‫الفرنسيون‬

‫في‬ ‫الموريطانية‬ ‫الضريبة للقبائل‬ ‫دفع‬ ‫على‬ ‫نهائيا‬ ‫الذي قضى‬ ‫فيديرب(‪0)1‬‬ ‫عهد‬

‫القبائل المذكورة (‪.)2‬‬ ‫التي شنها على‬ ‫العسكرية‬ ‫حملاته‬ ‫السنغال بواسطة‬

‫السنغال ‪،‬‬ ‫السياسية المحلية في‬ ‫الا"حداث‬ ‫على‬ ‫سيطر‬ ‫فرنسي‬ ‫أول‬ ‫ويعتبر فيديرب‬

‫إفريقيا‬ ‫قام بها في‬ ‫التي‬ ‫العسكرية‬ ‫التوسعات‬ ‫م ‪ .‬وكانت‬ ‫‪1854‬‬ ‫بداية سنة‬ ‫منذ‬ ‫وذلك‬

‫الفرنسية‬ ‫السيطرة‬ ‫ميدان‬ ‫في‬ ‫هامة‬ ‫خطوة‬ ‫السنغال ‪ ،‬قد شكلت‬ ‫الغربية انطلاقا من‬

‫إفريقيا الغربية‬ ‫في‬ ‫واسعة‬ ‫مناطق‬ ‫أخضعت‬ ‫هذه‬ ‫فيديرب‬ ‫المنطقة ‪ .‬وتوسعات‬ ‫على‬

‫المباشر(‪.)3‬‬ ‫الفرنسي‬ ‫للنفوذ‬

‫لنفوذ‬ ‫إفريقيا الغربية الذين كانوا يخضعون‬ ‫سكان‬ ‫عدد‬ ‫نفسه‬ ‫فيديرب‬ ‫قدر‬ ‫وقد‬

‫نسمة (‪.)4‬‬ ‫‪000.05‬‬ ‫من‬ ‫يقرب‬ ‫بما‬ ‫سنة ‪1856‬‬ ‫الإدارة الفرنسية في‬

‫على السنغال ‪،‬‬ ‫التامة‬ ‫سيطرته‬ ‫استطاع فيديرب أن يفرض‬ ‫عشر سنوات‬ ‫وفي ظرف‬

‫‪ .‬وقد‬ ‫المنطقة‬ ‫المقاومة في‬ ‫لمحاربة زعماء‬ ‫السنغاليين‬ ‫الا!هالي‬ ‫من‬ ‫جيشا(‪)5‬‬ ‫وأن يكؤن‬

‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫ع‬ ‫ول‬ ‫‪4!+‬‬ ‫ل!‬ ‫ع !ول‬ ‫سأ‬ ‫ألماه‬ ‫‪3‬‬ ‫سأ‬ ‫ش!‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫ح‬ ‫ش!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،3.‬‬ ‫)‬ ‫*‬ ‫(‬

‫م"‪.‬‬ ‫‪9488‬‬ ‫سبتمبر‬ ‫يوم ‪92‬‬ ‫بارش‬ ‫في‬ ‫وتوفي‬ ‫مدينة ليك يوم ‪ 3‬يونيو ‪4818‬‬ ‫في‬ ‫فيديرب‬ ‫"ولد‬ ‫(")‬

‫(‪)2‬‬ ‫كاالاولأسأطا*‬ ‫‪.‬‬ ‫ه ح‬ ‫ول‬ ‫‪:‬لأس!‬ ‫ياس!‪-‬أس!"‪!)+‬‬ ‫‪33‬‬ ‫ولء‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ح‬ ‫‪"13‬س!‬ ‫ح‬ ‫‪،343‬ع‬ ‫‪.‬ع ‪7391‬‬ ‫‪22.‬‬

‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬كايولأسألأأ*‬ ‫‪*:‬ص!‪+‬هح‬ ‫‪ 23 - 24.‬عع‬

‫ح كاطهـ(‪)4‬‬ ‫ول‬ ‫ع ‪13‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪7.‬‬ ‫‪،3‬ع‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫*‬ ‫ثاه‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫لأ طول ك!‪*5‬ل!‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫) ‪05‬‬ ‫*‬ ‫(‬

‫‪ -‬ملحق‪.‬‬ ‫‪1856‬‬ ‫يولية‬ ‫بتاريخ ‪9‬‬ ‫انظر تقرير فيديرب‬ ‫(*)‬

‫‪.‬‬ ‫كقائب في سنة ‪1864‬‬ ‫وقد كان يتكون من ست‬ ‫‪1857‬‬ ‫‪-‬‬ ‫كا‪7‬‬ ‫(‪ )5‬أنشئ هذا الجيش بقرار ‪:21‬‬

‫‪-19-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫واسعة‬ ‫مناطق‬ ‫في إخضاع‬ ‫دورا حاسما‬ ‫الذي أنشأه فيديرب‬ ‫هذا الجيش‬ ‫لعب‬

‫للنفوذ الفرنسي (‪.)1‬‬

‫‪ ،‬فقد‬ ‫المنطقة‬ ‫في‬ ‫قام به فيديرب‬ ‫الذي‬ ‫والعسكري‬ ‫السياسي‬ ‫النشاط‬ ‫هـالى جانب‬

‫‪1855‬‬ ‫سنة‬ ‫أسس‬ ‫حيث‬ ‫السنغال ‪،‬‬ ‫في‬ ‫الركيزة الا!ولى للتعليم الفرنسي‬ ‫وضع‬

‫القبائل المناوئين للاحتلال‬ ‫أبناء رؤساء‬ ‫بتعليم‬ ‫التي تختص‬ ‫الرهائن ‪،‬‬ ‫مدرسة‬

‫سنة ما‬ ‫عشرة‬ ‫‪ 15‬خمس‬ ‫هذه المدرسة في ظرف‬ ‫الفرنسي في البلاد‪ ،‬وقد كونت‬

‫ملائكية‬ ‫(‪ .)2‬كما فتح مدرسة‬ ‫الثانية‬ ‫الدرجة‬ ‫من‬ ‫إطار سنغالى‬ ‫‪155‬‬ ‫من‬ ‫يقرب‬

‫السنغال ‪ .‬وبقيت‬ ‫إلى‬ ‫مجيئه‬ ‫قبل‬ ‫موجودة‬ ‫المدرسة التي كانت‬ ‫جانب‬ ‫ابتدائية إلى‬

‫البلاد(‪.)3‬‬ ‫في‬ ‫نوعها لعدة سنوات‬ ‫من‬ ‫الوحيدة‬ ‫المدرسة هذه‬

‫وأنشأت‬ ‫‪،‬‬ ‫فيديرب‬ ‫بعد‬ ‫التعليم‬ ‫بميدان‬ ‫الفرنسية‬ ‫الإدارة‬ ‫اهتمام‬ ‫ازداد‬ ‫وقد‬

‫من‬ ‫السنغال!‪ ،‬وغيره‬ ‫المراكز الهامة في‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫تعليمية عديدة‬ ‫مؤسسات‬

‫المنطقة لم‬ ‫في‬ ‫(‪ .)4‬غير أن التعليم الفرنسي‬ ‫الغربية‬ ‫إفريق!يا‬ ‫الفرنسية في‬ ‫المستعمرات‬

‫في‬ ‫المدارس‬ ‫أنشئت‬ ‫‪ ،‬بحيث‬ ‫الثالثة‬ ‫الجمهورية‬ ‫عهد‬ ‫رآه في‬ ‫الذي‬ ‫مثل‬ ‫ير تطورا‬

‫الا"هالي السنغاليين للوظائف‬ ‫تكوين‬ ‫قصد‬ ‫للسنغال ‪ ،‬وذلك‬ ‫المراكز الكبرى‬ ‫كامل‬

‫المرحلة يبدو أن‬ ‫هذه‬ ‫وخلال‬ ‫مستوياتها‪.‬‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫الترجمة‬ ‫ووظائف‬ ‫الإدارية‬

‫تمييز‬ ‫أي‬ ‫‪ ،‬دون‬ ‫السنغاليين‬ ‫لكل‬ ‫مدارسها‬ ‫أبواب‬ ‫فتح‬ ‫قررت‬ ‫الإدارة الفرنسية قد‬

‫(‪.)3‬‬ ‫أو عنصري‬ ‫طبقي‬

‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫أساسآ‬ ‫يرجع‬ ‫فيديرب‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫انتشار التعليم النسبي‬ ‫أن سبب‬ ‫ويبدو‬

‫وثقافيآ‬ ‫روحيآ‬ ‫الاقتراب‬ ‫لم يتمكنوا من‬ ‫لا!ن الآباء البيض‬ ‫الدين ؟ ذلك‬ ‫فمخله عن‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫الأكهـلأس!‬ ‫‪:‬ص!‪-‬س!لاك!‬ ‫ط‬ ‫ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫"ح ح‪،‬‬ ‫أول‬ ‫اح‬ ‫ص!‬ ‫‪3،4‬‬ ‫ص!‪4‬‬ ‫كاا‬ ‫ح‬ ‫‪0515‬‬ ‫لأ‬ ‫‪/ 1‬ص!‪!**57‬‬ ‫‪459‬‬ ‫ول‬ ‫‪87.‬‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫كهـكأس!‬ ‫)‪3‬‬ ‫*ك!‬ ‫ل!‪+‬ح‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪.‬‬

‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫ول (‬ ‫‪.‬‬ ‫أى ه ‪5‬‬ ‫سأسأ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.‬‬

‫وكايي!‬ ‫(!هأل!!ولكاأ‪،‬‬ ‫باكال‬ ‫مدرسة‬ ‫توليه إدارة السنغال‬ ‫بعد‬ ‫قالييني (الأل!ألاولك!)‬ ‫الكولونيل‬ ‫فتح‬ ‫(‪)4‬‬

‫ها‪.‬‬ ‫غير‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫‪!+‬‬ ‫ول‬ ‫(‬ ‫كيتا‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫!‬ ‫‪! 5‬ول ك!لأه ح!‬ ‫(‬ ‫بي‬ ‫لا‬ ‫فو‬ ‫با‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫!س!!‬ ‫ك!لالأا‬ ‫(‬ ‫ين‬ ‫مد‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫ل!‪ 3‬ط!‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬

‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫ول (‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أ ‪50‬‬ ‫سأسأ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫س!‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬
‫أ‬ ‫ح‬ ‫‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪29 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫جهة‬ ‫التعليم بالدين من‬ ‫جهة ‪ ،‬وربط‬ ‫الديني من‬ ‫تعصبهم‬ ‫الفرد الإفريقي بسبب‬ ‫من‬

‫الميادين‪،‬‬ ‫شتى‬ ‫كانوا يبدونه في‬ ‫الذي‬ ‫الاجتماعي‬ ‫التعصب‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬إضافة‬ ‫أخرى‬

‫العديدة (‪.)1‬‬ ‫والمناسبات‬

‫السيد‬ ‫سياسة‬ ‫الكتاب موقفآ متشائمآ من‬ ‫بعض‬ ‫وقف‬ ‫ذلك‬ ‫الرغم من‬ ‫وعلى‬

‫والتعليم‬ ‫الإسلامي‬ ‫الدين‬ ‫مرنة كثيرا إزاء قضية‬ ‫إفريقيا وأعتبروها‬ ‫في‬ ‫فيديرب‬

‫مناسبة (‪.)2‬‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫الا"خير في‬ ‫هذا‬ ‫بسياسة‬ ‫هؤلاء‬ ‫ندد‬ ‫‪ .‬ولقد‬ ‫البلاد‬ ‫في‬ ‫العربي‬

‫لا!ن سياسة‬ ‫المؤلفون الفرنسيون ‪،‬‬ ‫يدعي‬ ‫كما‬ ‫الحقيقة ليست‬ ‫الواقع فإن‬ ‫وفي‬

‫التعليم الفرنسي‬ ‫بالدرجة الا!ولى إلى فرض‬ ‫تهدف‬ ‫السنغال كانت‬ ‫في‬ ‫فيديرب‬

‫الذى‬ ‫التعليم العربي (‪ .)3‬الشيء‬ ‫حساب‬ ‫على‬ ‫وذلك‬ ‫السنغالية‬ ‫وترقيته بين الا!وساط‬

‫ستتبعه‬ ‫والذي‬ ‫‪،‬‬ ‫فيديرب‬ ‫أصدره‬ ‫الذي‬ ‫يونيه ‪1857‬‬ ‫قرار ‪22‬‬ ‫في‬ ‫جليا‬ ‫سيتضح‬

‫في‬ ‫خاصة‬ ‫التعليم الفرنسي بصفة‬ ‫فأحسن‬ ‫تأتي لتنظم أحسن‬ ‫أخرى‬ ‫قرارات‬

‫إفريقيا‪.‬‬ ‫غرب‬ ‫لغة القرآن في‬ ‫الاستعمارية الفرنسية لضرب‬ ‫السنغال ‪ ،‬والمساعي‬

‫قرار ‪ 22‬يونيو ‪:1857‬‬

‫التعليم‬ ‫عنوان ‪( :‬إصلاح‬ ‫تحت‬ ‫يونيو ‪1837‬‬ ‫الإدارة الفرنسية قرار ‪22‬‬ ‫أصدرت‬

‫تماما‬ ‫يتناقض‬ ‫سيأتي‬ ‫القرار الا!خير كما‬ ‫هذا‬ ‫) غير أن محتوى‬ ‫القرآنية‬ ‫الكتاتيب‬ ‫في‬

‫عنوانه‪.‬‬ ‫مع‬

‫هذا كما يلي(‪:)4‬‬ ‫قرار فيديرب‬ ‫ويمكننا أن نلخص‬

‫أن‬ ‫‪ ،‬لا يستطيع أي شخص‬ ‫تاريخ صدوره‬ ‫من‬ ‫أنه ابتداء‬ ‫القرار على‬ ‫نص‬ ‫أ‪-‬‬

‫خاص‬ ‫في السنغال بدون ترخيص‬ ‫القرآنية‬ ‫يباشر مهنة التعليم في الكتاتيب‬

‫لمهنة‬ ‫المترشح‬ ‫يتحصل‬ ‫العام للبلاد نفسه ‪ .‬ولكي‬ ‫الحاكم‬ ‫طرف‬ ‫يمنح له من‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫ح لأه‬ ‫ا(‬ ‫س!‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫س!‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫يا‬ ‫‪،‬‬
‫ا‬ ‫س!‬ ‫‪.‬‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫ول (‬ ‫‪.‬‬ ‫ه ‪5‬‬ ‫لأ‬ ‫صأد‪41‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪)7‬‬ ‫وماتيفير (ولي ‪ 7‬أث!‪+‬ول‬ ‫(‪"5‬ل!أسأوللأ)‬ ‫فاليير‬ ‫السنغال ‪:‬‬ ‫حكام‬ ‫قرارات‬ ‫كذلك‬ ‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫انظر في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ 3‬ى ‪. )5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وقي ريسون الاه ‪ 33‬أ"‬ ‫!ىه")‬ ‫("ك!‬ ‫وجوبير‬

‫‪)4( !.‬‬ ‫‪.‬ع ‪:‬ك!ث!ح ‪!30‬‬ ‫‪، 3‬ع ‪092‬‬ ‫‪.‬س!‪،‬الما‬

‫‪-‬‬ ‫‪39 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الشروط ‪،‬‬ ‫أن تتوفر فيه بعض‬ ‫يجب‬ ‫هذه الرخصة‬ ‫التعليم في الكتاب على‬

‫تمنح‬ ‫لويس‬ ‫مثلا مدينة سان‬ ‫‪ .‬وفيما يخص‬ ‫المقاييس‬ ‫لبعض‬ ‫وأن يخضع‬

‫المترشحين لهذه المهنة‪،‬‬ ‫الكتاتيب القرآنية للأشخاص‬ ‫التعليم في‬ ‫رخص‬

‫من‬ ‫قد أقاموا بها مدة‬ ‫أو يكونوا‬ ‫نفسها‪،‬‬ ‫لويس‬ ‫سان‬ ‫من‬ ‫أصلأ‬ ‫هم‬ ‫والذين‬

‫‪.‬‬ ‫سنوات‬ ‫سبع‬ ‫عن‬ ‫لا تقل‬ ‫الزمن‬

‫له‬ ‫تفوض‬ ‫في الكتاتيب على رخصة‬ ‫للتعليم‬ ‫مترشح‬ ‫أي شخص‬ ‫يتحصل‬ ‫لا‬ ‫‪-2‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫بعد‬ ‫وذلك‬ ‫معينة ‪،‬‬ ‫ومهنية‬ ‫ثقافية‬ ‫فيه شروط‬ ‫‪ ،‬إلا إذا توفرت‬ ‫عمله‬ ‫مباشرة‬

‫وشخصية‬ ‫البلدية ‪،‬‬ ‫شيخ‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬تتكون‬ ‫لجنة خاصة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫المترشح‬ ‫يمتحن‬

‫ثقافة عربية عالية‪.‬‬ ‫مثقف‬ ‫سنغالي‬ ‫دينية إسلامية ‪ ،‬ومواطن‬

‫طلبه بشهادة تثبت حسن‬ ‫للتعليم في الكتاتيب أن يصاحب‬ ‫مترشح‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫‪-3‬‬

‫فيها؟ ولا‬ ‫التي يسكن‬ ‫البلدية‬ ‫شيخ‬ ‫طرف‬ ‫سيرته وأخلاقه (‪ ،)1‬تسلم له من‬

‫البلدية المعنية‬ ‫بها مصالح‬ ‫دقيقة تقوم‬ ‫تحريات‬ ‫إلا بعد‬ ‫هذ ‪ 8‬الشهادة‬ ‫تسلم‬

‫بالأمر‪.‬‬

‫المترشحين‬ ‫" التي تمتحن‬ ‫‪ -‬البيداغوجية‬ ‫الثقافية‬ ‫أن "اللجنة‬ ‫القرار على‬ ‫نص‬ ‫وقد‬ ‫‪-4‬‬

‫السنغال‬ ‫في‬ ‫التي تتولى مراقبة الكتاب‬ ‫‪ ،‬هي‬ ‫القرآنية‬ ‫الكتاتيب‬ ‫لمهنة التعليم في‬

‫لآخر‪.‬‬ ‫وتفتيشها من حين‬

‫القرآنية أن‬ ‫الكتاتيب‬ ‫معلمي‬ ‫كل‬ ‫لزاما على‬ ‫أصبح‬ ‫قرار يونيه ‪1857‬‬ ‫وبموجب‬ ‫‪-3‬‬

‫المعنية بالا!مر(‪.)2‬‬ ‫الإدارة الفرنسية‬ ‫إلى‬ ‫تلاميذهم‬ ‫بقائمة‬ ‫يبعثوا شهريا‬

‫كل‬ ‫أنه لزامآ على‬ ‫على‬ ‫تنص‬ ‫القرار‪ ،‬فقد‬ ‫نفس‬ ‫من‬ ‫خمسة‬ ‫رقم‬ ‫المادة‬ ‫أما‬ ‫‪-6‬‬

‫عشرة‬ ‫الثانية‬ ‫الذين بلغوا سن‬ ‫تلاميذهم‬ ‫القرآنية أن يرسلوا‬ ‫الكتاتيب‬ ‫معلمي‬

‫للبلاد‪.‬‬ ‫الفرنسي‬ ‫الاحتلال‬ ‫بذلك هو السلوك السياسي للمترشح وموقفه من‬ ‫والمقصود‬ ‫(‪)1‬‬

‫أهمية الكتاب في‬ ‫لإدراك‬ ‫الإحصاءات‬ ‫وضبط‬ ‫الحاجة‬ ‫عند‬ ‫المراقبة‬ ‫القوائم هو تسهيل‬ ‫من بعث‬ ‫(‪ )2‬والهدف‬

‫‪.‬‬ ‫موجودة‬ ‫هذه‬ ‫البلاد‪ ،‬إن كانت‬

‫‪-‬‬ ‫‪49 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫البيض‬ ‫الرهبان‬ ‫بها مدارس‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫المسائية ‪،‬‬ ‫الفرنسية‬ ‫الدروس‬ ‫إلى‬ ‫أو أكثر‬

‫الملائكية (‪.)1‬‬ ‫المدارس‬ ‫أو‬

‫ومنعها‬ ‫القرآنية موقفأ سلبيأ‪،‬‬ ‫الكتاتيب‬ ‫الازدواجية في‬ ‫من‬ ‫قرار فيديرب‬ ‫وقف‬ ‫‪-7‬‬

‫الكتاتيب العبارة‬ ‫كل‬ ‫مدخل‬ ‫على‬ ‫أن يكتب‬ ‫على‬ ‫منعأ باتأ‪ .‬كما أنه نص‬

‫عناء‪.‬‬ ‫بدون‬ ‫عليها وإحصائها‬ ‫التعرف‬ ‫ليسهل‬ ‫عربية "‪ ،‬وذلك‬ ‫‪" :‬مدرسة‬ ‫التالية‬

‫الرجل‪،‬‬ ‫القرآنية يستطيع‬ ‫الكتاتيب‬ ‫وأخيرأ يشير القرار إلى أن مهنة التعليم في‬ ‫‪-8‬‬

‫الشروط‬ ‫الأخيرة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تتوفر‬ ‫أن‬ ‫شريطة‬ ‫المرأة ممارستها‪،‬‬ ‫تستطع‬ ‫كما‬

‫القرار المذكور‪.‬‬ ‫تمتثل لبنود‬ ‫وأن‬ ‫المطلوبة‬

‫خلال‬ ‫جلية من‬ ‫السنغال تتضح‬ ‫إزاء التعليم العربي في‬ ‫السيد فيديرب‬ ‫إن سياسة‬

‫بنود القرار الا!خير‪.‬‬ ‫سرد‬ ‫خلال‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫يونيو ‪1857‬‬ ‫بتاريخ ‪22‬‬ ‫أصدره‬ ‫قراره الذى‬

‫الأولى المصالح الفرنسية‬ ‫بالدرجة‬ ‫تخدم‬ ‫‪ ،‬التي كانت‬ ‫سياسة صاحبه‬ ‫تتضح‬

‫السياسي‬ ‫الخط‬ ‫عن‬ ‫السيد فيديرب قط‬ ‫دون سواها ‪ .‬ولم يعدل‬ ‫في السنغال‬

‫المؤلفين‬ ‫ما يدعيه بعض‬ ‫عكس!‬ ‫البلاد‪ ،‬وذلك‬ ‫فرنسا لنفسها في‬ ‫الذي رسمته‬

‫الفرنسيين (‪.)2‬‬

‫إرساء قواعد‬ ‫في‬ ‫إلى السيد فيديرب‬ ‫يرجع‬ ‫أمر‪ ،‬فالفضل‬ ‫من‬ ‫ومهما يكن‬

‫خاصة‬ ‫صبغة‬ ‫عهده‬ ‫في‬ ‫التعليم الفرنسي‬ ‫اتخذ‬ ‫السنغال ‪ .‬وقد‬ ‫في‬ ‫التعليم الفرنسي‬

‫لا!ن‬ ‫ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الفرنسية‬ ‫الملائكية‬ ‫المدارس‬ ‫وفتح‬ ‫العمل ‪،‬‬ ‫ميدان‬ ‫بالجذية في‬ ‫تميزت‬

‫التبشيرية الفرنسية لقطاع‬ ‫البعثات‬ ‫لاحتكار‬ ‫ما يبدو لم ترتح‬ ‫على‬ ‫السيد فيديرب‬

‫كان‬ ‫‪ ،‬الذى‬ ‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫‪ ،‬وفتور هذا القطاع الا!خير من‬ ‫جهة‬ ‫البلاد من‬ ‫في‬ ‫التعليم‬

‫السياسية‬ ‫اتجاهاتها وطموحاتها‬ ‫الكنيسة حسب‬ ‫الدين وتوجهه‬ ‫كليا في‬ ‫مدمجا‬

‫بها(‪.)3‬‬ ‫الخاصة‬

‫التعليم‬ ‫تدهور‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫مدارسها‪،‬‬ ‫السنغاليين إلى‬ ‫الأطفال‬ ‫لجذب‬ ‫القرار‬ ‫هذا‬ ‫الفرنسية إلى‬ ‫الإدارة‬ ‫لجأت‬ ‫(‪)1‬‬

‫بها‪.‬‬

‫وما بعدها‪.‬‬ ‫‪135‬‬ ‫(‪ )2‬انظر الفونس غوي ‪ :‬ص‬

‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫ك!‬ ‫‪.‬‬ ‫ي!‬ ‫ول‬ ‫!"‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫سأ‬ ‫ا‬ ‫س!‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫س!‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫ول‬ ‫ص!‬ ‫*‬ ‫ص!‬ ‫ول‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لما‬ ‫‪3‬‬ ‫ص!‬ ‫ول‬ ‫ص!‬ ‫!‬ ‫اء‬ ‫)‬ ‫؟‪،‬‬ ‫ش!‬ ‫‪3‬‬ ‫س!‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪59 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫اتخذها‬ ‫وسيلة‬ ‫إنما هي‬ ‫الدين ‪،‬‬ ‫التعليم عن‬ ‫فصل‬ ‫فكرة‬ ‫الحقيقة فإن‬ ‫وفي‬

‫المدارس‬ ‫المسلمين إلى‬ ‫منهم‬ ‫الا!طفال السنغاليين وخاصة‬ ‫لجذب‬ ‫فيديرب‬

‫من‬ ‫للتقرب‬ ‫الا!خرى كوسيلة‬ ‫الكتاتيب القرآنية هي‬ ‫فيديرب‬ ‫اتخذ‬ ‫الفرنسية (‪ .)1‬وقد‬

‫الحكومية‬ ‫بالمدارس‬ ‫يلتحقون‬ ‫لجعلهم‬ ‫وذلك‬ ‫المسلمين‬ ‫السنغاليين‬ ‫الا!هالي‬

‫اهتمام‬ ‫أي‬ ‫لم يعطوا‬ ‫العهد‬ ‫هذا‬ ‫بأن الا!هالي السنغاليين حتي‬ ‫علمآ‬ ‫الفرنسية (‪.)2‬‬

‫اللغة الفرنسية (‪.)3‬‬ ‫لتعلم‬ ‫يذكر‬

‫قد‬ ‫السنغال‬ ‫التعليم في‬ ‫لقطاع‬ ‫فيديرب‬ ‫رسمه‬ ‫الذي‬ ‫السياسي‬ ‫أن الخط‬ ‫ويبدو‬

‫هول‬ ‫‪ )03‬وبول‬ ‫كارير(‪( )5‬ص!"ص!ولولولح‬ ‫كتاب (‪ )4‬ألفه السيد فريديريك‬ ‫من‬ ‫استوحاه‬

‫كارير‬ ‫السيدين‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫أفكار هامة‬ ‫من‬ ‫ما جاء‬ ‫تلخيص‬ ‫‪.‬ع) ويمكن‬ ‫(ل!سأسأه‪+‬‬

‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫(‪6‬‬ ‫تي‬ ‫يأ‬ ‫! ) كما‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 5‬يألأه ‪+‬‬ ‫(‬ ‫هو لى‬ ‫و‬ ‫ع )‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫صك!ل!ولولول‬ ‫(‬

‫من‬ ‫القرآنية (الغرباء)‬ ‫الكتاتيب‬ ‫معلمي‬ ‫كل‬ ‫طرد‬ ‫الضروري‬ ‫المؤلفان أنه من‬ ‫يرى‬ ‫أ‪-‬‬

‫أنحاء‬ ‫مختلف‬ ‫الذين قدموا إلى البلاد من‬ ‫المعلمين‬ ‫بذلك‬ ‫السنغال ‪ ،‬ويقصدان‬

‫هؤلاء‬ ‫أن‬ ‫منهما‬ ‫اعتقادآ‬ ‫‪،‬‬ ‫هناك‬ ‫التعليم‬ ‫مهنة‬ ‫يمارسون‬ ‫‪ ،‬والذين‬ ‫إفريقيا الشمالية‬

‫في السنغال من جهة‪،‬‬ ‫الغربية‬ ‫مستقبل الحضارة‬ ‫خطرآ على‬ ‫يشكلون‬ ‫المعلمين‬

‫تعلم الفرنسية‬ ‫الإقبال على‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫السنغاليين‬ ‫الا"هالي‬ ‫الذين يحرضون‬ ‫وهم‬

‫الحكومية‪.‬‬ ‫المدارس‬ ‫في‬

‫اتخاذ‬ ‫‪.‬ع) في كتابهما على‬ ‫(‪ 5‬صاصأه‪+‬‬ ‫يلح كارير (ل!"ي!ول"ولح ‪ )03‬وهول‬ ‫‪-2‬‬

‫من‬ ‫كل‬ ‫؟ وضد‬ ‫القرآنية‬ ‫الكتاتيب‬ ‫مهنة التعليم في‬ ‫ضد‬ ‫صارمة‬ ‫إجراءات‬

‫البلاد‪.‬‬ ‫في‬ ‫السنغاليين‬ ‫من‬ ‫المهنة‬ ‫هذه‬ ‫يمارس‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪5.‬‬ ‫ولكهـ‪+‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪:‬‬ ‫س!‪+،‬ش!‪7‬‬ ‫‪:‬س!!ءع‬

‫‪ -‬السابق‪.‬‬ ‫‪ 2‬يونيو ‪1857‬‬ ‫قرار‬ ‫انظر محتوى‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬سأ‪(.‬‬ ‫ث!‬ ‫‪5*+‬‬ ‫ل!س!‬ ‫‪.‬ع ‪5*:‬‬ ‫‪) 3‬ء‪93‬‬ ‫‪،‬أ!ا‬ ‫‪.‬س!‬

‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫ول‬ ‫"‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫ول‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،‬ع‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫ه ول‬ ‫سأكأ‬ ‫ص!‬ ‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫س!‬ ‫كاأ‬ ‫‪* 5‬ل! ‪3‬‬ ‫ك!‬ ‫ول‬ ‫!‬ ‫كا‬ ‫أ‬ ‫ل!‬ ‫‪33،‬‬ ‫ول‬ ‫ح‬ ‫أ‪،‬م‬ ‫‪3‬‬ ‫ص!‬ ‫!‬ ‫كا‬ ‫‪31‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬

‫لويس‪.‬‬ ‫سان‬ ‫بمدينة‬ ‫القضاثية‬ ‫الشئون‬ ‫مصلحة‬ ‫‪ ،‬رئي!‬ ‫الفرنسية‬ ‫بالإدارة‬ ‫‪ :‬موظف‬ ‫كارير‬ ‫فريديريك‬ ‫(‪)5‬‬

‫في مدينة سان لوي!‪.‬‬ ‫كان يسكن‬ ‫مخضرم‬ ‫(‪ )6‬بول هول ‪ :‬رحالة فرنسي عسكري‬

‫‪-‬‬ ‫‪69 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫المؤلفان‬ ‫النشغالية ‪ ،‬يقترح‬ ‫بين الجماعات‬ ‫نشر التعليم الفرنسي‬ ‫‪ -3‬وفي صدد‬

‫‪ ،‬وغيرها‬ ‫لويس‬ ‫من أحياء مدينة سان‬ ‫حي‬ ‫فتح المدارس الفرنسية في كل‬

‫هذه‬ ‫في‬ ‫التعليم الفرنسي‬ ‫السنغال ؟ وإقرار إجبارية‬ ‫المراكز الهامة في‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫المدارس‬

‫كارير‬ ‫المدارس الفرنسية يرى‬ ‫إلى‬ ‫السنغاليمين‬ ‫الأطفال‬ ‫جذب‬ ‫وفي مجال‬ ‫‪-4‬‬

‫اللغة العربية‬ ‫معلمي‬ ‫توظيف‬ ‫(ص!صأسأهثؤ ‪ )!.‬أنه يمكن‬ ‫‪ )03‬وهول‬ ‫ولولولح‬ ‫("‪5‬‬

‫هذه‬ ‫اللغة العربية في‬ ‫لتعليم‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الفرنسية‬ ‫المدارس‬ ‫في‬ ‫مؤقتة‬ ‫بصفة‬

‫حتى‬ ‫‪ ،‬وهكذا‬ ‫التلاميذ والآباء معأ لهذه المؤسسات‬ ‫ليطمئن‬ ‫الا!خيرة‬ ‫المدارس‬

‫التلاميذ‬ ‫ويألف‬ ‫السنغال ‪،‬‬ ‫في‬ ‫الفرنسية‬ ‫للمدارس‬ ‫الفعلي‬ ‫التسيير‬ ‫يتم‬

‫وتعودهم‬ ‫المؤسسات‬ ‫لهذه‬ ‫التلاميذ‬ ‫الا!خيرة ‪ .‬وبألفة‬ ‫المؤسسات‬ ‫هذه‬ ‫السنغاليون‬

‫المدارس الفرنسية‪.‬‬ ‫اللغة العربية في‬ ‫معلمي‬ ‫عليها تنتهي مهمة‬

‫في‬ ‫الدين الإسلامي‬ ‫(ل!سأصؤه‪. +‬ع) من‬ ‫كارير (ولص!ولولولصأ) وهول‬ ‫وقف‬ ‫‪-5‬‬

‫من‬ ‫كثير‬ ‫تأخر‬ ‫"سبب‬ ‫بأنه هو‬ ‫القول‬ ‫إلى‬ ‫وذهبا‬ ‫مناوئأ‪،‬‬ ‫موقفا‬ ‫السنغال‬

‫أنه‬ ‫‪ ،‬لحد‬ ‫وتحضرهم‬ ‫تقدمهم‬ ‫دون‬ ‫حال‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫السنغاليين أو أن الإسلام‬

‫)" ‪.‬‬ ‫(برابرة‬ ‫جعلهم‬

‫مدينة سان‬ ‫مسجد‬ ‫هدم‬ ‫‪)!.‬‬ ‫(س!صأسأهقى‬ ‫(ولت!ولولولصا) وهول‬ ‫تمنى كارير‬ ‫كما‬

‫إنشاء المحاكم الإسلامية في‬ ‫أما فيما يخص‬ ‫الذي بنى سنة ‪ 47‬ةأم(‪.)1‬‬ ‫لويس‬

‫تشاءم‬ ‫‪ .‬وأخيرأ‬ ‫الفكرة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫مضادا‬ ‫المؤلفان موقفا‬ ‫وقف‬ ‫فقد‬ ‫السنغال ‪،‬‬

‫اللباس‬ ‫المذكور من‬ ‫كتابهما‬ ‫في‬ ‫‪)!.‬‬ ‫(س!سأصأهول‬ ‫وهول‬ ‫ولولولصأ ‪)03‬‬ ‫(ولس!‬ ‫كارير‬

‫السنغال (‪.)2‬‬ ‫التقليدى في‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫!ول‬ ‫ل!‪+)7‬ح‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪7.‬‬ ‫‪!3‬ء‬ ‫لأ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪!330‬‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫‪3‬‬ ‫‪35‬‬ ‫لأ‬ ‫سأول ك!س!‬ ‫‪*5 1‬‬ ‫‪05‬‬ ‫)‬ ‫*‬ ‫(‬

‫التبشيرية‬ ‫للبعثات‬ ‫‪ ،‬المسئول السامي‬ ‫مايو ‪1856‬‬ ‫بتاريخ ‪92‬‬ ‫تقرير السيد باربص‬ ‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫انظر كذلك‬ ‫(!)‬

‫‪. 2 -‬‬ ‫السنغال ‪ -‬ملحق‬ ‫فى‬

‫(‪) 2‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫ه !‬ ‫لأ‬ ‫ح‬ ‫! ‪+‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪927‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪79 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫المستعمرات‬ ‫وزير‬ ‫بعثه إلى‬ ‫ثم‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫وهول‬ ‫كارير‬ ‫كتاب‬ ‫قرأ فيديرب‬ ‫لقد‬

‫أفكار(‪.)1‬‬ ‫فيه من‬ ‫ما جاء‬ ‫أهم‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬معلقآ‬ ‫الفرنسية‬

‫ما‬ ‫وذلك‬ ‫برنامجهما(‪.)2‬‬ ‫ونفذ‬ ‫السابقة ‪،‬‬ ‫وهول‬ ‫بأفكار كارير‬ ‫وتأثر فيديرب‬

‫الذي يتعلق (بتنظيم‬ ‫يونيو ‪،1857‬‬ ‫بتاريخ ‪22‬‬ ‫القرار الذي أصدره‬ ‫في‬ ‫يتضح‬

‫السنغال )‪.‬‬ ‫التعليم العربي في‬

‫اللغة الفرنسية‪:‬‬ ‫وتعفيم‬ ‫اللغة العربية‬ ‫"‪-‬‬

‫بهما‬ ‫تتمتع‬ ‫التي‬ ‫اللغة العربية (‪ )3‬والمكانة المرموقة‬ ‫أهمية‬ ‫الإدارة الفرنسية‬ ‫أدركت‬

‫وسيلة‬ ‫اللغة العربية‬ ‫اتخاذ‬ ‫الا"خيرة إلى‬ ‫هذه‬ ‫فعمدت‬ ‫السنغالية (‪.)4‬‬ ‫بين الا"وساط‬

‫بلوغ هدفها عدة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫واتخذت‬ ‫التلاميذ السنغاليين إلى مدارسها‪،‬‬ ‫لجذب‬

‫ليطمئن‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫الرهبان البيض‬ ‫مدارس‬ ‫اللغة العربية في‬ ‫‪ ،‬منها تعليم‬ ‫إجراءات‬

‫غرباء عنهم ‪ ،‬لغة ودينا وفكرا(‪.)5‬‬ ‫أشخاص‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ولا ينفرون‬ ‫السنغاليون‬ ‫التلاميذ‬

‫المباشر‬ ‫الاتصال‬ ‫من‬ ‫ليتمكنوا‬ ‫وذلك‬ ‫اللغة العربية ‪،‬‬ ‫الرهبان‬ ‫بعض‬ ‫وتعلم‬

‫الرهبان البيض‬ ‫هؤلاء‬ ‫‪ ،‬وتعلم‬ ‫معهم‬ ‫والتفاهم‬ ‫التخاطب‬ ‫طريق‬ ‫بالسنغاليين عن‬

‫لجأت‬ ‫البلاد‪ .‬وقد‬ ‫القرآنية في‬ ‫الكتاتيب‬ ‫معلمي‬ ‫أحيانآ عند‬ ‫اللغة العربية (‪.)6‬‬

‫العربية‬ ‫يعرفون‬ ‫الذين‬ ‫المعلمين الفرنسيين‬ ‫بعض‬ ‫استعمال‬ ‫الإدارة الفرنسية إلى‬

‫السنغال (‪.)7‬‬ ‫في‬ ‫مدارسها‬ ‫اللغة الا!خيرة في‬ ‫هذه‬ ‫لتدريس‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫لاه‬ ‫س!‪+‬ح‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪927‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪!857‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بتاريخ ‪6- 2‬‬ ‫وقرار فيديرب‬ ‫كارير وهول‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫قارن بين ما جاء‬ ‫(‪)2‬‬

‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬لأ ه ‪7‬‬ ‫ص!‬ ‫اول‬ ‫لأ‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪222‬‬ ‫‪.‬‬

‫! ول (‪)4‬‬ ‫ص!‪)3‬ولح‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪7.‬‬ ‫‪!3‬ع‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪!330‬‬ ‫أ‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 5‬ل!لال!‪3‬‬ ‫سأول‬ ‫لأ‬ ‫‪5‬‬ ‫)‪015‬‬ ‫(يم‬

‫‪. 3‬‬ ‫ا ملحق‬ ‫‪569‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بتاريخ ‪9‬‬ ‫انظر تقرير فيديرب‬ ‫(*)‬

‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫ه !‬ ‫حى‬ ‫ث!‬ ‫ل!‬ ‫‪:‬‬ ‫!ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪- 3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬

‫س!ا‬ ‫ع‬ ‫‪03‬‬ ‫(‪.‬ول‬ ‫كوريني‬ ‫اندري‬ ‫‪ :‬القسيس‬ ‫الكتاب‬ ‫معلمي‬ ‫عند‬ ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫الذين يتعلمون‬ ‫الرهبان البيض‬ ‫من‬ ‫(‪)6‬‬

‫بالورمال ‪.‬‬ ‫أديرة‬ ‫للتلاميذ في‬ ‫بدوره‬ ‫يعلمها‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫ولهح)‬ ‫‪3‬‬ ‫أول‬

‫( )‬ ‫‪7‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫كا‬ ‫ه‬ ‫‪ + 5‬حى‬ ‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫‪3‬‬ ‫!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪89 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫اللغة‬ ‫الإدارة الفرنسية لتدريس‬ ‫الفرنسيين الذين استعملتهم‬ ‫المعلمين‬ ‫هؤلاء‬ ‫ومن‬

‫‪ .‬وقد‬ ‫‪1883‬‬ ‫سنة‬ ‫قدم إلى السنغال في‬ ‫الذي‬ ‫العربية ‪ ،‬السيد إنجيلي (‪ 3‬لأس!ك!*س!)‪،‬‬

‫هذا‬ ‫أن‬ ‫أنه يبدو‬ ‫غير‬ ‫بالجزائر ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وعنابة‬ ‫سكيكدة‬ ‫مدينتي‬ ‫في‬ ‫الا"خير‬ ‫هذا‬ ‫عقم‬

‫السنة الموالية‪،‬‬ ‫أن يغادر السنغال في‬ ‫واضطر‬ ‫مهمته‬ ‫لم ينجح (‪ )1‬في‬ ‫المعلم الفرنسي‬

‫‪.1884‬‬ ‫سنة‬ ‫أي‬

‫للغة العربية وانتشارها‬ ‫المناوأة‬ ‫مناوئا أشد‬ ‫أن السيد إنجيلي كان‬ ‫هو‬ ‫والملاحظ‬

‫السنغال‬ ‫في‬ ‫التى قضاها‬ ‫السنة الوحيدة‬ ‫خلال‬ ‫مهمته‬ ‫اقتصرت‬ ‫السنغال ‪ ،‬وقد‬ ‫في‬

‫النفور منها‪،‬‬ ‫تعلم اللغة الفرنسية وعدم‬ ‫الدعاية بين التلاميذ للإقبال على‬ ‫بث‬ ‫على‬

‫(‪.)2‬‬ ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫حساب‬ ‫على‬ ‫وذلك‬

‫ركائز التعليم‬ ‫ليدعم‬ ‫جاء‬ ‫مجمله‬ ‫في‬ ‫السابق ‪ ،‬الذى‬ ‫قرار فيديرب(‪)3‬‬ ‫وإلى جانب‬

‫العام‬ ‫الحاكم‬ ‫أصدر‬ ‫‪،‬‬ ‫ما أمكن‬ ‫قدر‬ ‫العربي‬ ‫التعليم‬ ‫وعرقلة‬ ‫‪،‬‬ ‫السنغال‬ ‫في‬ ‫الفرنسي‬

‫على‬ ‫ينص‬ ‫فبراير ‪0187‬‬ ‫‪28‬‬ ‫قرارا بتاريخ‬ ‫فاليير (س!"حأسأوللأ)‬ ‫السيد‬ ‫للسنغال‬

‫ليعلموا بدورهم‬ ‫أنفسهم ‪ ،‬وذلك‬ ‫الكتاب‬ ‫مسلمي‬ ‫إجبارية تعلم اللغة الفرنسية على‬

‫(‪.)4‬‬ ‫القرآنية‬ ‫الكتاتيب‬ ‫في‬ ‫اللغة الا!خيرة لتلاميذهم‬ ‫هذه‬

‫العربي‬ ‫تعليمهم‬ ‫أن الا!طفال الذين يزاولون‬ ‫قرار فاليير المذكور على‬ ‫نص‬ ‫وقد‬

‫اللغة الفرنسية‬ ‫من‬ ‫التمكن‬ ‫لا يستطيعون‬ ‫السنغال ‪ ،‬والذين‬ ‫الكتاتيب القرآنية في‬ ‫في‬

‫اللغة الفرنسية فقط‬ ‫الكتاتيب ‪ ،‬يتعلمون‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫السنتين يطردون‬ ‫لا تفوق‬ ‫مدة‬ ‫في‬

‫(‪.)5‬‬ ‫الحكومية‬ ‫المدارس‬ ‫في‬

‫إزاءه‬ ‫استياءه‬ ‫أن يبدي‬ ‫العام‬ ‫بالحاكم‬ ‫أدى‬ ‫الذي‬ ‫الشيء‬ ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫من‬ ‫متمكنا‬ ‫يبدو أن السيد إنجيلي لم يكن‬ ‫(‪)1‬‬

‫السنغال ‪.‬‬ ‫في‬ ‫لمهمته‬ ‫حدا‬ ‫أن يضع‬ ‫المستعمرات‬ ‫وزير‬ ‫من‬ ‫وطلب‬

‫(‪)2‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫كا‬ ‫‪:‬س!‪+‬حلأه‬ ‫ز"ه‬ ‫‪)،‬يا‬ ‫‪. 3 14.‬ع‬

‫السيد فيديرب‪.‬‬ ‫أصدره‬ ‫الذي‬ ‫‪1857‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫انظر قرار ‪2‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫كا ‪)4( !.‬‬ ‫‪+!:‬حلأه‬ ‫لءه‬ ‫ز‪،‬لما‬ ‫‪.‬ع‬ ‫‪313 -‬‬ ‫‪314.‬‬

‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫ه كا‬ ‫لأ‬ ‫ح‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪892‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪ 9-‬و‪-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫قرار فاليير هذا‪،‬‬ ‫الكتاتيب القرآنية فبموجب‬ ‫التعليم في‬ ‫رخص‬ ‫أما عن‬

‫اللغة‬ ‫امتحان‬ ‫الكتاب ‪ ،‬إلا بعد نجاحه في‬ ‫للتعليم في‬ ‫لا تمنح لا!ي مترشح‬ ‫أصبحت‬

‫الفرنسية (‪.)1‬‬

‫الفرنسية في السنغال قرارا‬ ‫الإدارة‬ ‫أصدرت‬ ‫يونيو من سنة ‪،6091‬‬ ‫شهر‬ ‫وفي‬

‫أن يربح سنويا‬ ‫القرآنية‬ ‫الكتاتيب‬ ‫معلمي‬ ‫معلم من‬ ‫أنه باستطاعة كل‬ ‫على‬ ‫ينص‬

‫اللغة الفرنسية فى‬ ‫تلاميذه‬ ‫أن يعلم‬ ‫شريطة‬ ‫‪،‬‬ ‫فرنسي‬ ‫فرنك‬ ‫‪003‬‬ ‫ب‬ ‫مبلغا يقدر‬

‫معلمي‬ ‫كل‬ ‫المنشور على‬ ‫هذا‬ ‫وزع‬ ‫الا!سبوع ‪ .‬وقد‬ ‫في‬ ‫لمدة ساعتين‬ ‫وذلك‬ ‫الكتاب‬

‫الكتاب‬ ‫معلمي‬ ‫معلم من‬ ‫أي‬ ‫يبدو أنه لم يترشح‬ ‫السنغال ‪،‬ولكن‬ ‫الكتاب في‬

‫لتلاميذه (‪.)2‬‬ ‫اللغة الفرنسية‬ ‫لتعليم‬

‫لإصلاحه‪:‬‬ ‫وسيلة‬ ‫اللغة العربية‬ ‫واتخاذ‬ ‫الئعليم الفرنسى‬ ‫كساد‬ ‫‪-2‬‬

‫بأي‬ ‫السيد فيديرب‬ ‫السنغال بعد انتهاء مهمة‬ ‫في‬ ‫التعليم الفرنسي‬ ‫قطاع‬ ‫لم يعرف‬

‫انتهاء‬ ‫التي تلت‬ ‫الثلاثين سنة‬ ‫خلال‬ ‫وذلك‬ ‫بل ساده الفتور والكساد‪،‬‬ ‫يذكر‪،‬‬ ‫تطور‬

‫التعليم‬ ‫لقطاع‬ ‫جديدة‬ ‫خطط‬ ‫العديدة إعطاء‬ ‫بمحاولاتهم‬ ‫خلفاؤه‬ ‫مهمته ؟ ولم يستطع‬

‫بعده (‪.)3‬‬ ‫من‬

‫السنغال ‪،‬‬ ‫تمامآ في‬ ‫منعدمة‬ ‫الفرنسية الحكومية‬ ‫المدارس‬ ‫تكون‬ ‫‪8918‬‬ ‫سنة‬ ‫وفي‬

‫توفر‬ ‫عدم‬ ‫التلاميذ‪ ،‬وإما بسبب‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫إما بسبب‬ ‫لا!ن أغلبها قد أغلق‬ ‫ذلك‬

‫إلى وجود‬ ‫الإحصاءات‬ ‫السنة المذكورة تشير‬ ‫نفس‬ ‫للتعليم ‪ .‬وفي‬ ‫الكفء‬ ‫الإطارات‬

‫للذكور‬ ‫(‪ )5‬مدارس‬ ‫فقط في كامل البلاد‪ ،‬منها خمس‬ ‫ابتدائية‬ ‫(‪ )9‬مدارس‬ ‫تسع‬

‫‪ ،‬وأما ما تبقى فهو تابع‬ ‫حكومية‬ ‫بينها مدينة واحدة‬ ‫للبنات من‬ ‫مدارس‬ ‫وأربع (‪)4‬‬

‫(‪.)4‬‬ ‫مدارس‬ ‫(‪)8‬‬ ‫ثمان‬ ‫التبشيرية ‪ ،‬أي‬ ‫للبعثات‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ه كا "‬


‫‪.‬‬ ‫لأ‬ ‫ح‬ ‫‪+5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬

‫(‪) 2‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ +‬ح لأه !‬ ‫س!‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪307‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬ك! (‪)3‬‬ ‫‪"!3:‬ول‪+‬‬ ‫الأ‬ ‫‪+3.‬ل!‬ ‫ول)‬ ‫‪4‬‬ ‫ش!!أ‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4!3‬‬ ‫‪،‬أ‬ ‫ا‬ ‫س!‬ ‫ع‬ ‫‪30330.‬‬ ‫ع‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ا‬ ‫ول‬ ‫‪.‬م‬ ‫كا‬ ‫ول‬ ‫‪5‬‬ ‫ول‬ ‫‪.‬سأ!‬ ‫‪391‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬ع‬ ‫صي‬ ‫‪61.‬‬

‫(‪) 4‬‬ ‫ل!‬ ‫‪.‬‬ ‫كهـ‪+‬‬ ‫ول‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫سأ‬ ‫ا‬ ‫س!‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ول‬ ‫‪4‬‬ ‫أ‬ ‫!‬ ‫ش!‬ ‫ول‬ ‫ء‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪155 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫لعدم وجود‬ ‫وذلك‬ ‫سنة ‪،0187‬‬ ‫في‬ ‫تغلق‬ ‫والمدرسة الحكومية هذه كادت‬

‫من‬ ‫عدد‬ ‫فيحضرها‬ ‫المسائية‬ ‫النهار‪ .‬أما الدروس‬ ‫في‬ ‫الخصوص‬ ‫التلاميذ على‬

‫التلاميذ(‪.)1‬‬

‫المذكورة‬ ‫المدرسة‬ ‫المسائية في‬ ‫دروسهم‬ ‫يتابعون‬ ‫التلاميذ الذين‬ ‫عدد‬ ‫قدر‬ ‫وقد‬

‫جواني‬ ‫منه السيد‬ ‫ما تأكد‬ ‫ذلك‬ ‫تلميذآ؟‬ ‫‪85‬‬ ‫من‬ ‫بما يقرب‬ ‫‪0187‬‬ ‫سنة‬ ‫خلال‬

‫الا!خير‬ ‫هذا‬ ‫بعث‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫زيارته للمدرسة‬ ‫التعليم خلال‬ ‫مفتش‬ ‫(‪+‬ي!**ي!هل!)‬

‫هذه ‪،‬‬ ‫لويس‬ ‫سان‬ ‫مدرسة‬ ‫إزاء مستقبل‬ ‫فيه تشاؤمه‬ ‫أبدى‬ ‫تقريرا لوزير المستعمرات‬

‫نسبة حضور‬ ‫الرهبان البيض ‪ ،‬حيث‬ ‫مدارس‬ ‫في‬ ‫ما لاحظه‬ ‫عكس‬ ‫على‬ ‫وذلك‬

‫أغلبها(‪.)2‬‬ ‫" في‬ ‫وحسنة‬ ‫التعليم "مجدية‬ ‫التلاميذ عادية ‪ ،‬وطرق‬

‫السنغال ‪،‬‬ ‫المتدهور للتعليم في‬ ‫الوضع‬ ‫الإدارة الفرنسية نتائج هذا‬ ‫حفلت‬ ‫ولقد‬

‫ذريعة‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬واتخذت‬ ‫القرآنية‬ ‫الكتاتيب‬ ‫البلاد‪ ،‬المتمثل في‬ ‫العربي في‬ ‫التعليم‬

‫لويس‬ ‫(‪ )3‬لمدينة سان‬ ‫التبشيرية‬ ‫للبعثات‬ ‫أن المسئول السامي‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫للهجوم‬

‫إلى‬ ‫تقرير وجهه‬ ‫المدينة في‬ ‫القرآنية الموجودة في‬ ‫الكتاتيب‬ ‫معلمي‬ ‫نذد بعدد‬ ‫قد‬

‫وحدها‪،‬‬ ‫لويس‬ ‫مدينة سان‬ ‫هذا الا!خير‪ ،‬ففي‬ ‫الفرنسية ‪ ،‬وحسب‬ ‫وزير المستعمرات‬

‫المعلمون ما‬ ‫هؤلاء‬ ‫للغة العربية ‪ ،‬ويعلم‬ ‫معلمآ‬ ‫‪37‬‬ ‫من‬ ‫بها ما يقرب‬ ‫يوجد‬ ‫كان‬

‫سان‬ ‫من‬ ‫أصلا‬ ‫فقط‬ ‫معلمين‬ ‫(‪)7‬‬ ‫بينهم سبعة‬ ‫ومن‬ ‫تلميذ‪،‬‬ ‫‪003‬‬ ‫من‬ ‫يقرب‬

‫لويس (‪.)4‬‬

‫كايور‬ ‫فوته السنغالية ومنطقة‬ ‫من‬ ‫قدموا‬ ‫المعلمين فقد‬ ‫هؤلاء‬ ‫من‬ ‫تبقى‬ ‫أما من‬

‫(غرباء)‬ ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫معلمي‬ ‫التبشيرية‬ ‫للبعثات‬ ‫السامي‬ ‫المسئول‬ ‫‪ .‬واعتبر‬ ‫وغيرهما‬

‫الغربية في‬ ‫للحضارة‬ ‫ومناهضين‬ ‫‪،‬‬ ‫مشاغبة‬ ‫ومصدر‬ ‫‪،‬‬ ‫لويس‬ ‫سان‬ ‫مدينة‬ ‫عن‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫ه !‬ ‫لأ‬ ‫ح‬ ‫ي!‬ ‫س!‬ ‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪992‬‬ ‫‪.‬‬

‫(‪) 2‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫ه !‬ ‫ول‬ ‫ح‬ ‫‪+5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2 08‬‬ ‫‪.‬‬

‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫ح !ول‬ ‫س!‪(7‬ول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪7.‬‬ ‫أ؟ء!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪"330‬‬ ‫أ‬ ‫‪!3‬‬ ‫*س! ‪3‬‬ ‫ل!‬ ‫ك!‬ ‫سأول‬ ‫‪*5 1‬‬ ‫) ‪05‬‬ ‫*‬ ‫(‬

‫‪. 2‬‬ ‫أ ملحق‬ ‫‪856‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫انظر تقرير السيد باربمي بتاريخ ‪92‬‬ ‫(")‬

‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫ه !‬ ‫لأ‬ ‫‪15‬أح‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2 08‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪151 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الشحاذة (‪،)1‬‬ ‫إلى‬ ‫يدفعونهم‬ ‫بل‬ ‫لتلاميذهم‬ ‫الا!خلاق‬ ‫يعلمون‬ ‫ولا‬ ‫السنغال ‪،‬‬

‫‪ ،‬ودقيق ‪ ،‬ونقود‪،‬‬ ‫حبوب‬ ‫من‬ ‫التلاميذ‬ ‫عليه هؤلاء‬ ‫والسرقة ‪ .‬وما يتحصل‬ ‫والتسول‬

‫ندد‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫مسلميهم‬ ‫إلى‬ ‫يسلمونه‬ ‫والا!خلادتى"‬ ‫"القانون‬ ‫المتنافية مع‬ ‫أعمالهم‬ ‫بواسطة‬

‫له‬ ‫التلاميذ يتعرضون‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫"بالاستغلال!" البشع‬ ‫تقريره هذا‬ ‫الا!خير في‬ ‫هذا‬

‫المحاصيل‬ ‫النار للمعلم ‪ ،‬وحصد‬ ‫السنغال ‪ ،‬كإشعال‬ ‫في‬ ‫الكتاب‬ ‫معلمي‬ ‫قبل‬ ‫من‬

‫الفرنسيون‬ ‫اعتبرها‬ ‫التي‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫الخدمات‬ ‫من‬ ‫الماء له وغيرها‬ ‫وجلب‬ ‫الزراعية‬

‫"(‪.)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الإنسان‬ ‫أخيه‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫للإنسان‬ ‫"استغلالا‬

‫القرآنية في‬ ‫الكتاتيب‬ ‫عدد‬ ‫تقليص‬ ‫الإدارة الفرنسية إلى‬ ‫وقد عمدت‬

‫في برنامج الحاكم في ريسون‬ ‫ما يتضح‬ ‫ذلك‬ ‫عددها‪،‬‬ ‫السنغال ‪ ،‬والتنقيص من‬

‫سنة ‪. )4(3091‬‬ ‫) الذي سطره‬ ‫ولك!‬ ‫(*ه ‪ 33‬أ" ‪3‬‬

‫قراري‬ ‫عن‬ ‫محتواه‬ ‫في‬ ‫جوهريا‬ ‫المذكور لا يختلف‬ ‫ريسون‬ ‫إن قرار قي‬

‫أيضا هذا الا!خير عن‬ ‫ولا يختلف‬ ‫وأن تطرقنا لهما‪،‬‬ ‫‪ ،‬وفالير‪ ،‬اللذين سبق‬ ‫فيديرب‬

‫إليهما في‬ ‫اللذين سنشير‬ ‫("ص!!ولهلا)‬ ‫وجوبير‬ ‫‪73‬أول‪+‬ولالاأ)‬ ‫(ول‬ ‫ما نيفير‬ ‫قراري‬

‫ميدان‬ ‫في‬ ‫الإدارة الفرنسية‬ ‫التي اتخذتها‬ ‫القرارات‬ ‫هذه‬ ‫فإن‬ ‫وعمومآ‬ ‫أوانهما‪.‬‬

‫لإنقاذ الوضع‬ ‫ومحاولة‬ ‫السنغال ‪،‬‬ ‫في‬ ‫الفرنسي‬ ‫للتعليم‬ ‫خدمة‬ ‫التعليم جاءت‬

‫المتمثل في‬ ‫التعليم العربي‬ ‫حساب‬ ‫على‬ ‫‪ .،‬وذلك‬ ‫فيه‬ ‫يتخبط‬ ‫كان‬ ‫المتدهور الذي‬

‫البلاد‪.‬‬ ‫القرآنية في‬ ‫الكتاتيب‬

‫الكتاتيب القرآنية في‬ ‫عدد‬ ‫من‬ ‫للتخفيض‬ ‫خصيصأ‬ ‫قرار ريسون‬ ‫جاء‬ ‫وقد‬

‫(‪ )1‬انظر في هذا الصدد‪(:‬؟لإ)‬

‫)‬ ‫*‬ ‫(‬ ‫كلأ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7 5 * +‬‬ ‫ل!‬ ‫)ى‬ ‫لأ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 1‬صأ‬ ‫ا‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬ول‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬

‫)‬ ‫*‬ ‫(‬ ‫كهـ‬ ‫‪.‬‬ ‫ك!‬ ‫‪ 3‬لأسأأىه‬ ‫‪:‬‬ ‫(اسأ‬ ‫‪3‬‬ ‫ا‬ ‫الأ!‬ ‫ولكاه‬ ‫‪3‬‬ ‫الأ‬ ‫ول‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪222‬‬

‫الصدد‪)"(:‬‬ ‫هذا‬ ‫انظر في‬ ‫(‪)2‬‬

‫)‬ ‫*‬ ‫ك! (‬ ‫‪.‬‬ ‫ولول‬ ‫‪!3:‬ول‬ ‫س!‪،‬أول‬ ‫ح‬ ‫‪4،40.‬‬ ‫‪3،7.‬‬ ‫كااأ‬ ‫‪33.‬‬ ‫‪.‬ع‬ ‫‪157.‬‬

‫"‪.‬‬ ‫والثقافية‬ ‫الاجتماعية‬ ‫"المعلمون ومكانتهم‬ ‫الثاني‬ ‫‪ ،‬انظر الفصل‬ ‫هذا الموضوع‬ ‫وضعنا‬ ‫وأن‬ ‫قد سبق‬ ‫(!)‬

‫( )‬ ‫‪3‬‬ ‫ه كا !‬
‫‪.‬‬ ‫حى‬ ‫ول‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.‬‬

‫(‪) 4‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫ه !‬ ‫لأ‬ ‫ح‬ ‫‪+‬‬ ‫س!‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪028.‬‬

‫‪-201-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫المؤلفين‬ ‫بعض‬ ‫يطلق‬ ‫الإدارة الفرنسية مراقبتها‪ ،‬وقد‬ ‫على‬ ‫ليسهل‬ ‫السنغال ‪ ،‬وذلك‬

‫القرآنية "(‪.)1‬‬ ‫الكتاتيب‬ ‫‪" :‬تنظيم‬ ‫الا"خير اسم‬ ‫البرنامج‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫الغربيين‬

‫يوليه‬ ‫‪15‬‬ ‫برنامج‬ ‫إصدار‬ ‫إلى‬ ‫بريسون‬ ‫دفع‬ ‫الذي‬ ‫الشيء‬ ‫الحقيقة فإن‬ ‫وفي‬

‫التي‬ ‫الإجراءات‬ ‫رغم‬ ‫وذلك‬ ‫باضطراد‪،‬‬ ‫القرآنية‬ ‫الكتاتيب‬ ‫تزايد عدد‬ ‫‪،3091‬‬

‫السنغال ‪.‬‬ ‫في‬ ‫انتشار الكتاب‬ ‫عرقلة‬ ‫قصد‬ ‫اتخذتها الإدارة الفرنسية قبل ذلك(‪)2‬‬

‫م(‪:)3‬‬ ‫‪4091‬‬ ‫نهاية سنة‬ ‫في‬ ‫ريسون‬ ‫برنامج‬ ‫لنا نتائج‬ ‫التالي يبين‬ ‫والجدول‬

‫ونتائجه‬ ‫برنامج رشمون‬

‫الكتاب‬ ‫معلمي‬ ‫عدد‬ ‫عدد التلامبذ‬ ‫عدد يعيممة‪9‬لكئاتيب‬ ‫الدانرة(")‬


‫‪4091‬‬ ‫لهم سنة‬ ‫المرخص‬

‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪000.2‬‬ ‫‪701‬‬ ‫لويش‬ ‫سان‬

‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪656‬‬ ‫‪42‬‬ ‫دكار‬

‫‪382‬‬ ‫‪05‬‬ ‫ريفيسك‬

‫‪83‬‬ ‫قوري‬

‫سان‬ ‫البرنامج ‪ ،‬ففي‬ ‫إليه صاحب‬ ‫يرمي‬ ‫ما كان‬ ‫السابق يدرك‬ ‫والمتتبع للجدول‬

‫كتابة‬ ‫‪701‬‬ ‫من‬ ‫يقرب‬ ‫بما‬ ‫يقدر‬ ‫‪4091‬‬ ‫سنة‬ ‫فيها في‬ ‫الكتاتيب‬ ‫عدد‬ ‫مثلا كان‬ ‫لويس‬

‫إليها برنامج‬ ‫تعتبر النتائج التي توصل‬ ‫وقد‬ ‫‪.28‬‬ ‫إلى‬ ‫البرنامج هذا‬ ‫التي خفضها‬

‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫الحظ‬ ‫السنغالط ‪ .‬ولحسن‬ ‫في‬ ‫العربي‬ ‫للتعليم‬ ‫بالنسبة‬ ‫كبرى‬ ‫كارثة‬ ‫المذكور‬ ‫ريسون‬

‫عدم‬ ‫‪ ،‬ظهر‬ ‫صدوره‬ ‫سنتين على‬ ‫‪ ،‬إذ بعد مضي‬ ‫عابرة‬ ‫سحابة‬ ‫سوى‬ ‫ذلك‬ ‫يكن‬

‫‪.5091‬‬ ‫نهاية سنة‬ ‫عنه نهائيأ في‬ ‫واستغنى‬ ‫جليأ‪،‬‬ ‫جدواه‬

‫)‬ ‫(‬ ‫(‬ ‫*‬ ‫‪.‬‬ ‫ه !‬ ‫لأ‬ ‫د!‪ +‬ح‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪707‬‬ ‫‪.‬‬

‫(‪) 2‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫ه !‬ ‫ول‬ ‫ح‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ش!‬ ‫لأ‪+‬‬ ‫س!‬ ‫"‬ ‫!‬ ‫س!‬ ‫‪.‬‬

‫( )‬ ‫‪3‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫ه !‬ ‫ح ‪ +‬حى‬ ‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪707‬‬ ‫‪.‬‬

‫في السنغال ‪.‬‬ ‫الهامة‬ ‫المراكز‬ ‫(‪ )،‬يقتصر الجدول فقط على بعض‬

‫‪-301-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫لها‪،‬‬ ‫المناوئة‬ ‫أمام التيارات‬ ‫السنغال‬ ‫اللغة العربية في‬ ‫تصمد‬ ‫مرة أخرى‬ ‫وهكذا‬

‫بها للدفاع عنها‬ ‫بها(‪)1‬؟ والرغبة الملحة التي يسعلمون‬ ‫السنغاليين‬ ‫تمسك‬ ‫بفضل‬ ‫وذلك‬

‫من جهة أخرى (‪.)2‬‬ ‫السنغالية‬ ‫من جهة ونشرها بين الأوساط‬

‫العربي‪:‬‬ ‫التعليم‬ ‫محاولات خنق‬ ‫فشل‬ ‫‪-3‬‬

‫إجراء الامتحانات‬ ‫على‬ ‫ينص‬ ‫قرازا ‪1857‬‬ ‫قد أصدر‬ ‫كان الحاكم فيديرب‬ ‫إذا‬

‫السنغال!(‪ .)3‬ونظيره فاليير قد أقر‬ ‫لمعلمي الكتاتيب القرآنية في‬ ‫والبيداغوجية‬ ‫المهنية‬

‫بدورهم‬ ‫البلاد ليعلموها‬ ‫في‬ ‫الكتاب‬ ‫معلمي‬ ‫اللغة الفرنسية على‬ ‫تعلم‬ ‫إجبارية‬

‫أصدر‬ ‫قد‬ ‫(ولي!!ىهلا)‬ ‫الحاكم جوبير‬ ‫(‪ . )4‬فإن‬ ‫العربية‬ ‫المدارس‬ ‫في‬ ‫لتلاميذهم‬

‫هذا‬ ‫نص‬ ‫السابقين ‪ .‬وقد‬ ‫للقرارين‬ ‫يعتبر مكملأ‬ ‫والذي‬ ‫‪،0187‬‬ ‫سنة‬ ‫قرارأ في‬

‫القرآنية اللغة الفرنسية ‪ ،‬وذلك‬ ‫تلاميذ الكتاتيب‬ ‫إجبارية تعلم‬ ‫على‬ ‫القرار خاصة‬

‫الكتاب أنفسهم (‪.)5‬‬ ‫معلمي‬ ‫من طرف‬

‫كان‬ ‫‪6991‬‬ ‫سنة‬ ‫قرارا في‬ ‫أصدر‬ ‫فقد‬ ‫ماتيفير ("‪33‬أ‪++‬ولالاأ)‪،‬‬ ‫أما الحاكم‬

‫التعليم العربي في السنغال‬ ‫لمنافسة‬ ‫نهائي‬ ‫حد‬ ‫وضع‬ ‫الخصوص‬ ‫منه على‬ ‫الهدف‬

‫الكتاتيب‬ ‫غلق‬ ‫ضرورة‬ ‫القرار المذكور على‬ ‫هذا المجال نص‬ ‫للتعليم الفرنسي ‪ ،‬وفي‬

‫(‪.)6‬‬ ‫القرآنية‬ ‫فيها المدارس‬ ‫التي تفتح‬ ‫الساعات‬ ‫القرآنية خلال‬

‫العربي في‬ ‫التعليم‬ ‫لعرقلة تطور‬ ‫خصيصأ‬ ‫هذه الإجراءات التي جاءت‬ ‫ورغم كل‬

‫السنوات‬ ‫‪ ،‬خلال‬ ‫ملحوظة‬ ‫ازداد بصفة‬ ‫القرآنية قد‬ ‫الكتاتيب‬ ‫السنغال ‪ ،‬فإن عدد‬

‫القرارات المذكورة (‪.)7‬‬ ‫هذه‬ ‫التي تلت‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫طهـح‬ ‫ول‬ ‫أ كهـه‬ ‫ول‬ ‫ح‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 1‬عع‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪- 1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه ث!‬ ‫‪*+‬‬ ‫س!‬ ‫(ى‬ ‫سأ‬ ‫‪:‬‬ ‫ط‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫ول‬ ‫ه‬ ‫ع ‪،-‬‬
‫لأ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1 27‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1857‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بتاريخ ‪2‬‬ ‫انظر قرار فيديرب‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪0187‬‬ ‫سنة‬ ‫فاليير‬ ‫قرار‬ ‫انظر‬ ‫(‪)4‬‬

‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫ه كا‬ ‫ك!‪+‬حلأ‬ ‫‪:‬‬ ‫ح‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬

‫(‪) 6‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫ه !‬ ‫‪ +‬حى‬ ‫س!‬ ‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬

‫السنغال ‪.‬‬ ‫والتعليم العربي في‬ ‫الفرنسي‬ ‫التعليم‬ ‫مقارنة‬ ‫انظر جدول‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪-401-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫بالسنغال‬ ‫لويس‬ ‫في مدينة سان‬ ‫القرآنية‬ ‫الكتاتيب‬ ‫قد قدر عدد‬ ‫وفي سنة ‪9918‬‬

‫تلميذآ ذكرآ‪،‬‬ ‫‪9128‬‬ ‫من‬ ‫فيها ما يقرب‬ ‫من ‪ 59‬كتابآ‪ ،‬يدرس‬ ‫يقرب‬ ‫بما‬ ‫وحدها‬

‫عددهم‬ ‫السنة فقد قدر‬ ‫نفس‬ ‫الفرنسية في‬ ‫‪ .‬أما تلاميذ المدارس‬ ‫إناثا‬ ‫تلميذة‬ ‫و ‪942‬‬

‫المدارس‬ ‫بهذه‬ ‫رسميآ‬ ‫تلميذآ لا يلتحقون‬ ‫بينهم ‪755‬‬ ‫من‬ ‫تلميذآ‪،‬‬ ‫‪875‬‬ ‫بحوالي‬

‫عدد‬ ‫أن‬ ‫؟ أي‬ ‫الفرنسية‬ ‫المدارس‬ ‫تنظمها‬ ‫المسائية التي‬ ‫الدروس‬ ‫الا!خيرة ‪ ،‬إنما يتابعون‬

‫خلال‬ ‫لويس‬ ‫مدينة سان‬ ‫المدارس الفرنسية في‬ ‫في‬ ‫المسجلين رسميا‬ ‫الذكور‬ ‫التلاميذ‬

‫تلميذا(‪.)1‬‬ ‫لم يتجاوز ‪042‬‬ ‫السنة المذكورة‬

‫يقرب‬ ‫بما‬ ‫‪9918‬‬ ‫سنة‬ ‫خلال!‬ ‫فقد قدر‬ ‫لويس‬ ‫مدينة سان‬ ‫في‬ ‫التلميذات‬ ‫أما عدد‬

‫البلاد(‪.)2‬‬ ‫نوعها في‬ ‫من‬ ‫البنات الوحيدة‬ ‫مدرسة‬ ‫في‬ ‫‪ 29‬أ تلميذة يدرسن‬ ‫من‬

‫القرآنية‬ ‫تلاميذ الكتاتيب‬ ‫أن ازدياد عدد‬ ‫‪ ،‬نلاحظ‬ ‫خاصة‬ ‫لويس‬ ‫مدينة سان‬ ‫وفي‬

‫المدارس‬ ‫تلاميذ‬ ‫عدد‬ ‫مثلأ قدر‬ ‫‪1854‬‬ ‫سنة‬ ‫السكان ‪ ،‬ففي‬ ‫ازدياد عدد‬ ‫يفوق‬ ‫قد‬

‫المدينة‪،‬‬ ‫تسكن‬ ‫التي كانت‬ ‫أ نسمة‬ ‫بين ‪000.2‬‬ ‫من‬ ‫تلميذ‪،‬‬ ‫‪003‬‬ ‫من‬ ‫يقرب‬ ‫بما‬ ‫العربية‬

‫ء‪/‬ء‪ 3.2‬بينما نسبة‬ ‫بحوالي‬ ‫المدينة المذكورة قد تقدر‬ ‫هذه‬ ‫التعليم في‬ ‫أن نسبة‬ ‫أي‬

‫التلاميذ‬ ‫عدد‬ ‫‪ 998‬ا فقد قدر‬ ‫سنة‬ ‫بكثير ‪ .‬أما في‬ ‫ذلك‬ ‫أقل من‬ ‫فهي‬ ‫ازدياد السكان‬

‫‪ .007‬أ تلميذ من‬ ‫من‬ ‫يقرب‬ ‫بما‬ ‫لويس‬ ‫سان‬ ‫المدارس العربية في‬ ‫في‬ ‫الذين يدرسون‬

‫التعليم قد‬ ‫نسبة‬ ‫أن‬ ‫المدينة آنذاك ‪ ،‬أي‬ ‫تسكن‬ ‫كانت‬ ‫نسمة‬ ‫‪000.02‬‬ ‫من‬ ‫بين أقل‬

‫السنة المذكورة (‪.)3‬‬ ‫ه‪/‬ء‪ 5.8‬خلال‬ ‫تقدر بحوالي‬

‫السنة المذكورة بما‬ ‫القرآنية خلال‬ ‫الكتاتيب‬ ‫عدد‬ ‫قدر‬ ‫فقد‬ ‫مدينة دكار‬ ‫أما في‬

‫‪ 025‬تلميذا ذكورا و ‪ 26‬تلميذة‬ ‫من‬ ‫ما يقرب‬ ‫إليها‬ ‫‪ 21‬كتابا‪ ،‬يذهب‬ ‫من‬ ‫يقرب‬

‫إناثا(‪.)4‬‬

‫سنة‬ ‫القرآنية فيها خلال‬ ‫الكتاتيب‬ ‫بالسنغال فقد قدر عدد‬ ‫مدينة ريفيسك‬ ‫أما في‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫*‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ +‬ح لأه !‬ ‫س!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫خ‬ ‫*‬ ‫س!‬ ‫!كا!‬ ‫س!‬ ‫‪.‬‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫)‪(-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪(-‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫ه !‬ ‫لا‬ ‫ح‬ ‫ص!ول‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أء‬ ‫رلم!‬ ‫أ‬ ‫س!‪4‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-501-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫و ‪ 7‬ا تلميذة‬ ‫‪ 73‬تلميذآ ذكورا‬ ‫إليها حوالي‬ ‫يذهب‬ ‫‪ 5‬كتاتيب‬ ‫من‬ ‫يقرب‬ ‫بما‬ ‫أ‬ ‫‪998‬‬

‫‪ 04‬تلميذا‬ ‫من‬ ‫يقرب‬ ‫بما‬ ‫تلاميذ الكتاب‬ ‫فقد قدر فيها عدد‬ ‫مدينة قوري‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫إناثا‬

‫السنة المذكورة (‪.)1‬‬ ‫خلال‬ ‫ذكورا و ‪ 2‬أ تلميذة إناثا‪ ،‬وذلك‬

‫التي‬ ‫هي‬ ‫‪،7091‬‬ ‫سنة‬ ‫خلال‬ ‫السنغال‬ ‫التعليم العربي في‬ ‫أن إحصائيات‬ ‫ويبدو‬

‫الإحصاءات‬ ‫هذه‬ ‫هذا التعليم الا!خير‪ ،‬دان كانت‬ ‫وضعية‬ ‫كاملة على‬ ‫تعطينا صورة‬

‫ان شخلص‬ ‫يمنعنا‬ ‫لا‬ ‫‪ ،‬غير أن هذا‬ ‫البعض‬ ‫بعضها‬ ‫مع‬ ‫الأحيان متضاربة‬ ‫أغلب‬ ‫في‬

‫من‬ ‫إليها التعليم الفرنسي‬ ‫التي آل‬ ‫الحقائق‬ ‫الوثائق التاريخية بعض‬ ‫هذه‬ ‫من‬

‫و‬ ‫‪)2(7091‬‬ ‫السنغال وتطوره بين سنتي‬ ‫‪ ،‬وانتشار التعليم العربي في‬ ‫جهة‬

‫‪ )3(،139‬من جهة أخرى ‪.‬‬

‫المدارس‬ ‫اللغة العربية في‬ ‫تعلم‬ ‫عن‬ ‫واضحة‬ ‫التالي يعطينا صورة‬ ‫والجدول‬

‫خلال‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫السنغاليين‬ ‫القرآنية للأهالى‬ ‫والكتاتيب‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫العربية الحكومية‬

‫‪.)4(7091‬‬ ‫سنة‬

‫التعليم الفرنسي ‪ ،‬أمر لا‬ ‫على‬ ‫التعليم العربي‬ ‫بأن تفوق‬ ‫القول‬ ‫نستطيع‬ ‫إذن‬

‫الفترة‬ ‫خلال‬ ‫وذلك‬ ‫ناكر‪.‬‬ ‫لا ينكرها‬ ‫تاريخية‬ ‫وحقيقة‬ ‫اثنان ‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫يختلف‬

‫أن اللغة العربية في‬ ‫أى‬ ‫‪ 854‬ا‪.)5(1891-‬‬ ‫الممتدة ما بين سنة‬ ‫للسنغال‬ ‫الاستعمارية‬

‫به منذ‬ ‫لغة الدين التي تدين‬ ‫باعتبارها‬ ‫سائدة بين الجماهير‪،‬‬ ‫التي كانت‬ ‫السنغال هى‬

‫لغة تقليدية في‬ ‫اعتبار اللغة العربية‬ ‫ثم يمكن‬ ‫ومن‬ ‫خلت(‪.)6‬‬ ‫قرون‬ ‫تسعة‬ ‫حوالي‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫*‬ ‫‪.‬‬ ‫ه هـ‬ ‫لأ‬ ‫س!‪ +‬ح‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫السنغال لسنة ‪7091‬‬ ‫العربي في‬ ‫التعليم‬ ‫إحصائيات‬ ‫انظر جدول‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1391‬‬ ‫سنة‬ ‫خلال‬ ‫السنغال‬ ‫في‬ ‫تلاميذ الكتاب‬ ‫عدد‬ ‫انظر جدول‬ ‫(‪)3‬‬

‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫ول (‬ ‫ول‬ ‫)‪ +‬ح‬ ‫لأ‬ ‫ل!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كه ‪،3‬ع‬
‫أ‬ ‫ثه "‬
‫ه‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‬ ‫س!‬ ‫*ل! ‪3 3‬‬ ‫ل!‬ ‫‪5‬‬ ‫لأول‬ ‫*‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫) ‪5‬‬ ‫*‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫السنغال لسنة ‪7091‬‬ ‫العربي في‬ ‫التعليم‬ ‫إحصائيات‬ ‫انظر جدول‬ ‫(")‬

‫‪.‬‬ ‫لسنة ‪1391‬‬ ‫السنغال‬ ‫في‬ ‫تلاميذ الكتاب‬ ‫عدد‬ ‫انظر جدول‬ ‫(‪)5‬‬

‫(‪)6‬‬ ‫‪!33‬يول‬ ‫كهـ‬ ‫‪7!:‬‬ ‫‪.28.‬ع‬

‫‪-601-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪-‬‬
‫هأ‬
‫!!‬
‫!أ‬ ‫كا‬
‫‪-‬‬
‫!ا‬

‫!أ‬ ‫ثما‬ ‫كل‬


‫‪،‬أ‬
‫مو‬ ‫‪.‬يم‬

‫‪6‬صأ‬
‫رر‬ ‫‪-‬‬ ‫غ‬

‫سل!‬
‫‪-‬‬
‫كل‬
‫!ه‬ ‫مه‬ ‫يم‬
‫!أ‬ ‫كا‬

‫حما‪8‬‬
‫صط‬
‫!أ‬ ‫لط‬ ‫كل‬
‫كل‬ ‫كا‬ ‫"يم‬ ‫ئ!‬

‫‪-‬ال!‪!8‬لأ‬
‫!أ‬ ‫ثمأ‬
‫غ‬
‫يل!)ة‬

‫؟!بم‬
‫‪-.).‬‬
‫!ا‬
‫ن!‬ ‫‪8‬؟‬ ‫لح‬

‫ل!‬
‫أ‪!.‬‬
‫يم ينن‪8‬‬
‫لط‬ ‫‪،‬‬

‫رر‬ ‫صل!‬

‫!!حما‬ ‫خ!‬

‫‪،‬يم ‪.‬سا‬ ‫‪3‬‬

‫غ!!‬

‫بملأ‬
‫‪"،‬‬ ‫‪6‬‬
‫!غ‬ ‫حم!‬
‫حلأ‬

‫!‬ ‫؟‪.9‬أصأ‬
‫كا‬

‫‪-701-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫هذه‬ ‫الذين يحسنون‬ ‫نجد في السنغال حوالي ه‪/‬ء‪ )1(25‬من الأشخاص‬ ‫البلاد‪ ،‬بحيث‬

‫اللغة الأخيرة كتابة ومخاطبة‪.‬‬

‫اللغة‬ ‫على‬ ‫السنغال‬ ‫اللغة العربية في‬ ‫أمر تفوق‬ ‫على‬ ‫ما يبرهن‬ ‫هناك‬ ‫وليس‬

‫اللغة الا!ولى‬ ‫لإحباط‬ ‫اللغة الأخيرة‬ ‫هذه‬ ‫أصحاب‬ ‫مساعي‬ ‫رغم‬ ‫الفرنسية ‪ ،‬وذلك‬

‫التالي (‪:)2‬‬ ‫إلا الجدولى(‪)،‬‬ ‫البلاد‪،‬‬ ‫في‬ ‫انتشارها‬ ‫وعرقلة‬

‫للفات‬ ‫ا‬ ‫عد د‬ ‫مهذ‬ ‫تلا‬ ‫د‬ ‫عد‬ ‫ميذ‬ ‫ثلا‬ ‫د‬ ‫عد‬ ‫ء‬ ‫ا‬

‫المحموع‬ ‫بهـن‬ ‫من‬ ‫النرنسهة‬ ‫المدارس‬ ‫الكرانية‬ ‫الكتاثيب‬

‫‪9091‬‬ ‫‪8091‬‬ ‫‪7091‬‬ ‫‪9091‬‬ ‫‪8091‬‬ ‫‪7091‬‬ ‫‪9091‬‬ ‫‪8091‬‬ ‫‪7094‬‬ ‫السنة‬

‫‪354 1‬‬ ‫‪555 1‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪978‬‬ ‫‪3710.11‬‬ ‫‪371‬‬ ‫‪8210.97111.033119.011‬‬ ‫السنغال‬

‫ءا"‬ ‫ءا*‬ ‫ءا"‬


‫‪-.-‬‬ ‫‪-.-‬‬ ‫‪-.-‬‬
‫‪13‬ء‬ ‫‪.3‬ء‬ ‫‪،13‬‬

‫‪.‬‬ ‫بين ‪9591-7094‬‬ ‫السنغال‬ ‫الفرنسية في‬ ‫تلاميذ المدارس‬ ‫وعدد‬ ‫تلاميذ الكتاب‬ ‫مقارنة عدد‬ ‫جدول‬ ‫(‪)8‬‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ه ول‬ ‫‪*+‬‬ ‫س!‬ ‫لأ‬ ‫طا‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫كا‬ ‫ح لأه‬ ‫ول‬ ‫د!‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-801-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫حيف استطالح الاستعمارالفرنسي‬
‫له‬ ‫إفريقين موالين‬ ‫نخبة‬ ‫أق يحؤق‬

‫!‬ ‫؟‬ ‫ولغة‬ ‫وفىيتا‬ ‫!كزآ وثقافة‬

‫الإسلامية‬ ‫المعاهد الفرنسية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪،‬‬

‫ء رؤساء القبانل والمترجمين‬ ‫أبنا‬ ‫مدرسة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫التعليم الفرنسي في نهاية سنة ‪"179‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫للكبار‬ ‫‪ - 4‬التعليم الفرنسى‬

‫‪ -5‬تعليم البنات‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
-

http://kotob.has.it
‫الفرنسية الإسلامية‪:‬‬ ‫المعاهد‬ ‫‪-،‬‬

‫العربية التابعة‬ ‫للإدارة الفرنسية المتعلقة بالمدارس‬ ‫للوثائق الرسمية‬ ‫إن المتفحص‬

‫كانت‬ ‫المتدهور إداريآ وثقافيآ الذى‬ ‫الوضع‬ ‫لا!ول وهلة‬ ‫السنغال ‪ ،‬يدرك‬ ‫لها في‬

‫المدارس (‪.)1‬‬ ‫فيه هذه‬ ‫تتخبط‬

‫ومدرسة‬ ‫‪،‬‬ ‫لويس‬ ‫سان‬ ‫مدرسة‬ ‫‪:‬‬ ‫وهي‬ ‫مدارس‬ ‫أربع‬ ‫وجود‬ ‫الوثائق‬ ‫وتذكر‬

‫هذه‬ ‫من‬ ‫يهمنا‬ ‫والذى‬ ‫تمبوكتو‪،‬‬ ‫مدرسة‬ ‫وأخيرا‬ ‫توبا (غينيا)‪،‬‬ ‫ومدرسة‬ ‫‪،‬‬ ‫جني‬

‫(‪.)2‬‬ ‫بالسنغال‬ ‫سان لويس‬ ‫مدرسة‬ ‫المدارس هي‬

‫الذين تولوا‬ ‫العسكريين‬ ‫تابعة للحكام‬ ‫ما يبدو كانت‬ ‫على‬ ‫لويس‬ ‫سان‬ ‫ومدرسة‬

‫الهيئة‬ ‫بالضبط‬ ‫يحدد‬ ‫العام لإفريقيا الغربية لم‬ ‫الحاكم‬ ‫أن‬ ‫السنغال ؟ غير‬ ‫حكم‬

‫على‬ ‫في الإشراف‬ ‫المدرسة (‪ .)3‬وتعاقب‬ ‫إدارية هذه‬ ‫التي تسير‬ ‫أو المصلحة‬ ‫الإدارية‬

‫الغربية ‪ ،‬وأحيانا‬ ‫التعليم لإفريقيا‬ ‫مفتش‬ ‫هاردي‬ ‫المدرسة أحيانا السيد جورج‬ ‫هذه‬

‫لويس‬ ‫سان‬ ‫‪-‬بمدرسة‬ ‫المتعلقة‬ ‫الحال فالوثائق‬ ‫وبطبيعة‬ ‫(‪.)4‬‬ ‫الإسلامية‬ ‫الشئون‬ ‫مدير‬

‫والضياع ‪.‬‬ ‫للإتلاف‬ ‫عرضها‬ ‫الذي‬ ‫الشيء‬ ‫أحيانا هنا أو هناك‬ ‫تبعث‬ ‫كانت‬

‫قرار وليام بنتي‬ ‫منبثقة عن‬ ‫إنشاء المعاهد الفرنسية الإسلامية قد تكون‬ ‫إن فكرة‬

‫الوثائق‬ ‫هذه‬ ‫عثرنا على‬ ‫الفرنسية الإسلامية‬ ‫المعاهد‬ ‫إلى وضع‬ ‫الوثائق التي تشير‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬ ‫انظر الملجق رقم‬ ‫(‪)1‬‬

‫إلى‬ ‫موجهة‬ ‫أنها‬ ‫محتواها‬ ‫من‬ ‫الكاتب ‪ ،‬ويبدو‬ ‫‪ ،‬ومجهولة‬ ‫ممضاة‬ ‫غير‬ ‫‪ :‬وهي‬ ‫‪4391‬‬ ‫مارس‬ ‫المؤرخة بتاريخ ‪28‬‬

‫إفريقيا‪.‬‬ ‫لغرب‬ ‫الفرنسي‬ ‫العام‬ ‫الحاكم‬ ‫صاحبها‬ ‫وكان‬ ‫المستعمرات‬ ‫وزير‬

‫!‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫حولول‬ ‫ي!‬ ‫س!‪47‬‬ ‫‪3‬‬ ‫!ا‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬ ‫اا‬ ‫*س! ‪ 3 3‬س!‪"3340‬‬ ‫ل!‬ ‫ك!‬ ‫سأول‬ ‫‪*5 1‬‬ ‫‪05‬‬

‫جني‪،‬‬ ‫‪ ،‬كمدرسة‬ ‫الغربية‬ ‫إفريقيا‬ ‫في‬ ‫الاخرى‬ ‫المدارس‬ ‫على‬ ‫ينطبق‬ ‫لويس‬ ‫سان‬ ‫مدرسة‬ ‫عن‬ ‫قلناه‬ ‫الذى‬ ‫الشيء‬ ‫(‪)3‬‬

‫بغينيا‪.‬‬ ‫وتوبا‬ ‫‪،‬‬ ‫وبوتلميت‬ ‫‪،‬‬ ‫وتمبوكتو‬

‫(‪)4‬‬ ‫"ول‬ ‫ك!‪(7‬ي!ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪7.11‬‬ ‫‪!3340‬‬ ‫ح‬ ‫‪3‬‬ ‫‪35‬‬ ‫لأ‬ ‫ل!‬ ‫ك!‬ ‫كأول‬ ‫‪*5 1‬‬ ‫‪05‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪111 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫استعمال‬ ‫منع‬ ‫والذي‬ ‫‪،1191‬‬ ‫أ مايو‬ ‫‪1‬‬ ‫بتاريخ‬ ‫الصادر‬ ‫الغربية ‪،‬‬ ‫لإفريقيا‬ ‫العام‬ ‫الحاكم‬

‫برنامخا لإنشاء ما يقرب‬ ‫(‪ .)1‬وسطر‬ ‫المنطقة‬ ‫المحاكم الإسلامية في‬ ‫اللغة العربية في‬

‫المراكز الهامة‬ ‫عبر‬ ‫الغربية موزعة‬ ‫إفريقيا‬ ‫إسلامية " في‬ ‫"فرنسية‬ ‫معاهد‬ ‫عشرة‬ ‫من‬

‫المنطقة إنشاء عشر‬ ‫أن تعرف‬ ‫أن البرنامج لم ينفذ ببأكمله وعوض‬ ‫للمنطقة ‪ .‬غير‬

‫التي‬ ‫المدارس‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫مدارس‬ ‫أربع‬ ‫منها سوى‬ ‫الوجود‬ ‫يبرز إلى‬ ‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫مدارس‬

‫سابقا(‪.)2‬‬ ‫ذكرناها‬

‫في‬ ‫إنشاء المعاهد الفرنسية الإسلامية‬ ‫من‬ ‫الإدارة الفرنسية بأن "الهدف‬ ‫وتدعي‬

‫القرآنية‬ ‫الكتاتيب‬ ‫معلمي‬ ‫العليا الإسلامية ‪ ،‬وتكوين‬ ‫ترقية الدراسات‬ ‫هو‬ ‫السنغال‬

‫جهة‪،‬‬ ‫من‬ ‫وجه‬ ‫أحسن‬ ‫التعليمية على‬ ‫مهمتهم‬ ‫بأداء‬ ‫لهم‬ ‫تكوينا ثقافيا‪ ،‬يسمح‬

‫الدور‬ ‫عن‬ ‫صحيحة‬ ‫نظرة‬ ‫وإعطائها‬ ‫الإسلامية‬ ‫للشبيبة‬ ‫اللغة الفرنسية‬ ‫وتعليم‬

‫"(‪.)3‬‬ ‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫السنغال من‬ ‫تلعبه فرنسا في‬ ‫الذى‬ ‫الحضاري‬

‫إنشاء المعاهد الفرنسية الإسلامية في‬ ‫فيما يتعلق بهدف‬ ‫السيد البير سارو‬ ‫ويقول‬

‫الكتاتيب‬ ‫في‬ ‫للتعليم‬ ‫المعاهد يهيأون‬ ‫هذه‬ ‫وتلاميذ‬ ‫محضا‬ ‫سياسيا‬ ‫‪ :‬إنه "كان‬ ‫السنغال‬

‫والكتابة‬ ‫القضاء‬ ‫مهمة‬ ‫إلى‬ ‫يوجه‬ ‫من‬ ‫للترجمة ‪ ،‬ومنهم‬ ‫الآخر‬ ‫‪ ،‬والبعض‬ ‫القرآنية‬

‫"(‪.)4‬‬ ‫المحاكم الإسلامية‬ ‫في‬

‫الإدارة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫سنوية‬ ‫منحة‬ ‫الإسلامية‬ ‫‪-‬‬ ‫المعاهد الفرنسية‬ ‫تلاميذ‬ ‫ويمنح‬

‫المبلغ‬ ‫هذا‬ ‫للألبسة ‪ .‬ولعب‬ ‫‪ 55‬ا فرنك‬ ‫للتغذية و‬ ‫‪ 5‬ا فرنكات‬ ‫ب‬ ‫الفرنسية تقدر‬

‫المعاهد دورآ هامآ لجلبهم إلى‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الإدارة الفرنسية للطلاب‬ ‫منحته‬ ‫الزهيد الذي‬

‫في‬ ‫التوظيف‬ ‫لبعضهم‬ ‫الإدارة الفرنسية تضمن‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬زيادة على‬ ‫المؤسسات‬ ‫هذه‬

‫من هذه المعاهد(‪.)5‬‬ ‫بعد تخرجهم‬ ‫وذلك‬ ‫الإدارية‬ ‫مصالحها‬

‫بعد‬ ‫عمم‬ ‫بل‬ ‫وحدها‪،‬‬ ‫الغربية‬ ‫إفريقيا‬ ‫على‬ ‫الإسلامية‬ ‫المحاكم‬ ‫في‬ ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫قرار منع استعمال‬ ‫لم يقتصر‬ ‫(‪)1‬‬

‫الفرنسية‪.‬‬ ‫الإسلامية‬ ‫كافة المستعمرات‬ ‫على‬ ‫صدوره‬

‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬ل!‬ ‫‪،9‬أ‪ 5‬ح ص!ولى ‪"*3:‬كهـ‪+‬‬ ‫س!)"س!لما‬ ‫‪7‬‬ ‫ص!ا"!ه‬ ‫ول!!ط‬ ‫!أس!‪3‬‬ ‫‪+،‬س!*س!ول‬ ‫ولح‬ ‫‪.‬ول‬ ‫‪. 924.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ه‬

‫‪ :‬المرجع نفسه‪.‬‬ ‫هاردي‬ ‫جورخ‬ ‫(‪)3‬‬

‫)‬ ‫(‪4‬‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬ ‫كهـ‪3‬‬ ‫ول‬ ‫ول‬ ‫‪+‬ول‬ ‫‪:‬‬ ‫اول‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫س!‬ ‫س!‬ ‫ول‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ا‬ ‫س!‬ ‫‪4-‬‬
‫لما‬ ‫ص!‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ح‬ ‫هاه‬ ‫ول‬ ‫أ‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬ع‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫ء‬ ‫"‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫ح‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ،3‬ع‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪992‬‬ ‫‪.‬‬

‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬ك! (‬ ‫لأ ‪"*3:‬كهـ‪+‬‬ ‫س!ول‬ ‫ح‬ ‫وله‬ ‫‪4‬‬ ‫ص!أ‪،‬س!لما‬ ‫‪7‬‬ ‫ءا!مه‬ ‫ط‬ ‫‪15‬‬ ‫ول‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪.‬كهـولص!‬ ‫‪.‬ع ‪.‬ع ‪.‬ه‬ ‫‪258.‬‬

‫‪-112-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫رؤساء‬ ‫أبناء‬ ‫مقتصرة على‬ ‫تكاد تكون‬ ‫المعاهد‬ ‫الانخراط في هذه‬ ‫شروط‬ ‫وكانت‬

‫أكثر‬ ‫سياسية‬ ‫مؤسسات‬ ‫لا!نها‬ ‫السنغال ‪ ،‬ذلك‬ ‫في‬ ‫الموالية‬ ‫والطبقات‬ ‫والا!عيان‬ ‫القبائل‬

‫(‪.)1‬‬ ‫وثقافية‬ ‫اجتماعية‬ ‫منها‬

‫اللغة الفرنسية‪،‬‬ ‫على‬ ‫فتحتوى‬ ‫الفرنسية الإسلامية في السنغال‬ ‫المعاهد‬ ‫أما برامج‬

‫الإسلامي‪،‬‬ ‫والفقه‬ ‫العربية ‪،‬‬ ‫واللغة‬ ‫أنواعها‪،‬‬ ‫مختلف‬ ‫على‬ ‫الفرنسية‬ ‫والعلوم‬

‫التوجيه‬ ‫حسب‬ ‫التاريخ العربي الإسلامي ‪ ،‬معدل‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫والتفسير وعلى‬

‫لهذه المعاهد(‪.)2‬‬ ‫السياسي‬

‫شأن‬ ‫أجنبية شأنها‬ ‫كلغة‬ ‫المعاهد الفرنسية الإسلامية‬ ‫اللغة العربية في‬ ‫وتدرس‬

‫الثانويات الفرنسية (‪.)3‬‬ ‫مثلا في‬ ‫التي تدرس‬ ‫الا!خرى‬ ‫الأجنبية‬ ‫اللغات‬

‫والذي تواصلت‬ ‫طويلأ‪،‬‬ ‫من بين المعاهد التي عمرت‬ ‫لويس‬ ‫ويعد معهد سان‬

‫ذلك‬ ‫استقلال! السنغال وقد يكون‬ ‫حتى‬ ‫(‪ .")4‬وذلك‬ ‫انقطاع‬ ‫فيه الدراسة بدون‬

‫مراكز البلاد إقتصاديآ وثقافيآ‪.‬‬ ‫من‬ ‫مركز‬ ‫أهم‬ ‫المعهد في‬ ‫إلى وجود‬ ‫راجع‬

‫تكوين‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫لويس‬ ‫سان‬ ‫لمدينة‬ ‫المعهد الفرنسي ‪ -‬الإسلامي‬ ‫ويختص‬

‫الذين‬ ‫‪،‬‬ ‫القرآنية‬ ‫الكتاتيب‬ ‫معلمي‬ ‫وتكوين‬ ‫والعربية ‪،‬‬ ‫الفرنسية‬ ‫باللغتين‬ ‫المترجمين‬

‫الكتاب (‪.*)5‬‬ ‫في‬ ‫للتدريس‬ ‫الثقافية‬ ‫كفاءتهم‬ ‫تثبت‬ ‫شهادات‬ ‫بعد تخرجهم‬ ‫يتسلمون‬

‫منهم‬ ‫أساتذة ‪ ،‬واحد‬ ‫سنة ‪ 159‬ا ستة‬ ‫في‬ ‫لويس‬ ‫سان‬ ‫أساتذة معهد‬ ‫بلغ عدد‬ ‫وقد‬

‫اثنان‬ ‫‪،‬‬ ‫فرنسيين‬ ‫وثلاثة‬ ‫العربية ‪،‬‬ ‫اللغة‬ ‫تعليم‬ ‫في‬ ‫سنغاليان‬ ‫ممرنان‬ ‫يساعده‬ ‫جزائري‬

‫!طل ‪)1(7‬‬ ‫‪+‬طهـ‬ ‫كايط‪:‬طهـ‬ ‫س!حأ‪4،‬‬ ‫‪05:3.‬‬

‫‪.‬ك! (‪)2‬‬ ‫ول‪+‬‬ ‫‪!3‬ول‬ ‫‪:‬‬ ‫لأ‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫ح‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،4‬ا‬ ‫عأ‪،‬س!لا‬ ‫ا!‪75(-‬‬ ‫ح‬ ‫اسأ‬ ‫‪،،3.‬س!‬ ‫لأأس!‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ع ‪05 03‬‬ ‫‪257.‬‬

‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫ك!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫ول‬ ‫‪" 3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لأ‬ ‫!‬ ‫‪+‬س!‬ ‫‪3‬‬ ‫أح‬ ‫لأ)!‬ ‫ص!‬ ‫لأول‬ ‫ص!‬ ‫ول‬ ‫كاأ‬ ‫لما‬ ‫*‬ ‫(‬ ‫ول‬ ‫!‪4‬‬ ‫ش!‬ ‫ول‬ ‫ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ول*‬ ‫‪3‬‬ ‫ا‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪"33‬ع‬ ‫ء‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫ع‬ ‫أ‪4‬ء‪3‬‬ ‫ح‬ ‫أ*‬ ‫‪3‬‬ ‫س!‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬

‫‪344‬مكهـ‬ ‫ص!لا‬ ‫كاى‬ ‫‪3‬‬ ‫ا(ء*لما‬ ‫س!‬ ‫‪3-‬‬ ‫‪3191‬‬ ‫‪.‬ح‬ ‫‪231.‬‬

‫توفر‬ ‫عدم‬ ‫بسبب‬ ‫أغلق‬ ‫بغينيا‪ ،‬ولكنه‬ ‫فوته جالون‬ ‫معهد‬ ‫بهذه المؤسسة ‪ ،‬مثل‬ ‫شبيهة‬ ‫مؤسسات‬ ‫عدة‬ ‫أنشئت‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫الإطارات‬

‫لعدم‬ ‫غينيا‪ ،‬وذلك‬ ‫فى‬ ‫جالون‬ ‫فوتا‬ ‫معهد‬ ‫مثل‬ ‫وذلك‬ ‫ثم أغلقت‬ ‫بهذه المؤسسة‬ ‫شبيهة‬ ‫مؤسسات‬ ‫عدة‬ ‫أنشئت‬ ‫(")‬

‫أو الطلبة‪.‬‬ ‫توفر الإطارات‬

‫)*‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫ك!‬ ‫‪.‬‬ ‫ي!‬ ‫ول‬ ‫!"‬ ‫‪3‬‬ ‫ة‬ ‫‪+‬س! اسأ‬ ‫‪3‬‬ ‫س!‬ ‫أ‬ ‫!‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫‪،‬ول‬ ‫ص!‬ ‫ول‬ ‫‪،‬‬ ‫لما!‬ ‫*‬ ‫أ‬ ‫ول‬ ‫‪4‬‬ ‫أ‬ ‫ش!‬ ‫ول‬ ‫ح‬ ‫‪3‬‬ ‫لأا ‪4‬‬‫ثه‬ ‫‪3‬‬ ‫عا‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 3‬ء!‬ ‫ص!‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-.‬ا‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-113-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫المعهد‬ ‫تلاميذ‬ ‫عدد‬ ‫‪ .‬وبلغ‬ ‫الفرنسية‬ ‫للغة‬ ‫رئيسي‬ ‫أستاذ‬ ‫رأسهم‬ ‫وعلى‬ ‫ممرنين ‪،‬‬ ‫منهم‬

‫نفس‬ ‫خلال‬ ‫من ‪ 56‬تلميذآ‪ ،‬ومصاريفه قد قدرت‬ ‫ما يقرب‬ ‫السنة المذكورة‬ ‫في نفس‬

‫فرنسى (‪.)1‬‬ ‫فرنك‬ ‫‪000.44‬‬ ‫من‬ ‫يقرب‬ ‫بما‬ ‫السنة‬

‫عدء‬ ‫أو عن‬ ‫الصدفة‬ ‫طريق‬ ‫وليدآ عن‬ ‫وهذا العدد المتقلص للتلاميذ ليس‬

‫الفرنسية‪،‬‬ ‫الإدارة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫مقصود‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫لويس‬ ‫مدينة سان‬ ‫التلاميذ في‬ ‫توفر‬

‫تعليمآ‬ ‫إلى إعطائهم‬ ‫تهدف‬ ‫التلاميذ التى كانت‬ ‫من‬ ‫لاهتمامها بنوعية خاصة‬ ‫وذلك‬

‫الانخراط في المعهد تقتصر‬ ‫أن شروط‬ ‫عن‬ ‫رغباتها‪ ،‬فضلأ‬ ‫حسب‬ ‫نافعأ وموجهآ‬

‫البلاد والمتعاونون معها‬ ‫أعيان‬ ‫هم‬ ‫السنغالي (‪)2‬؟‬ ‫المجتمع‬ ‫من‬ ‫معينة‬ ‫طبقة‬ ‫على‬

‫محليا‪.‬‬

‫القبائل والمترجمين‪:‬‬ ‫أبناء رؤساء‬ ‫مدرسة‬ ‫‪-2‬‬

‫هذه‬ ‫‪ 129‬ام ‪ ،‬وأسست‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫القبائل والمترجمين‬ ‫أبناء رؤساء‬ ‫مدرسة‬ ‫أنشئت‬

‫‪.‬‬ ‫السنغال‬ ‫في‬ ‫الفرنسية‬ ‫للإدارة‬ ‫الموالين‬ ‫القبائل‬ ‫رؤساء‬ ‫لا!بناء‬ ‫خصيصخا‬ ‫المدرسة‬

‫المعاهد الفرنسية الإسلامية‬ ‫تأسيس‬ ‫غرض‬ ‫عن‬ ‫تأسيسها لا يختلف‬ ‫من‬ ‫والغرض‬

‫برامج المعاهد‬ ‫عن‬ ‫لا تختلف‬ ‫الأخرى‬ ‫الإشارة إليها‪ ،‬وبرامجها هي‬ ‫التي سبقت‬

‫المذكورة (‪. )3‬‬

‫القبائل تكوينآ سياسيآ‪،‬‬ ‫أبناء رؤساء‬ ‫تكوين‬ ‫المدرسة في‬ ‫هذه‬ ‫مهمة‬ ‫وتنحصر‬

‫‪ ،‬كرئيس‬ ‫الثانية‬ ‫هام من الدرجة‬ ‫سياسي‬ ‫منصب‬ ‫لشغل‬ ‫لهم بعد تخرجهم‬ ‫يسمح‬

‫المدرسة المترجمون ‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫يتخرج‬ ‫كما‬ ‫بلدية أو غيرهما‪.‬‬ ‫دائرة مثلأ أو شيخ‬

‫السنغال (‪.)4‬‬ ‫الذين ينتمون إلى الا!سر الكبيرة في‬ ‫الطلاب‬ ‫عادة من‬ ‫وهم‬

‫ودام‬ ‫طويلأ‪،‬‬ ‫لم تعمر‬ ‫هذه‬ ‫والمترجمين‬ ‫القبائل‬ ‫أبناء رؤساء‬ ‫مدرسة‬ ‫لكن‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫"مهـ(‬ ‫‪7!3: 3. 0.‬أث!ح‬ ‫‪7.‬‬ ‫‪!330‬‬ ‫أ‬ ‫س!‬‫‪3‬‬ ‫‪ 5‬س!*ل!‪3‬‬ ‫سأول‬ ‫لأ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪015‬‬

‫(‪)2‬‬ ‫ي! ‪5.‬‬ ‫‪"3:‬ول‬ ‫!لأ‬ ‫ح‬ ‫‪+4‬هح‬ ‫ح‪"،‬ص!لما‬ ‫ا"ءاهثلا‬ ‫ص!‬ ‫اسأ‬ ‫!ا!‪!)،3‬‬ ‫‪.‬أول!ا!ع!س!ول‬ ‫‪.‬طهـ‪،‬اس!‬ ‫‪.‬ع ‪05 03‬‬ ‫‪026.‬‬

‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫ك!‬ ‫‪.‬‬ ‫طهـي!‬ ‫*"‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لأ‬ ‫ا‬ ‫ل!‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫لأ‬ ‫لا‬ ‫*‬ ‫أ‬ ‫ول‬ ‫‪4‬‬ ‫أ‬ ‫!‬ ‫ش!‬ ‫ول‬ ‫ء‬ ‫‪3‬‬ ‫لأ‬ ‫لما‬ ‫*‬ ‫ثهه "‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬ع‬ ‫‪0‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬

‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪! 5‬‬ ‫لأ‬ ‫‪ +‬ح‬ ‫س!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ع‬ ‫‪+‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ء‬ ‫أ‬ ‫!‬ ‫ول‬ ‫!‬ ‫‪+6‬‬ ‫ء‬ ‫‪+‬‬ ‫‪1 4‬‬ ‫!‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫ا‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪+ 3‬‬ ‫س!‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬ع‬ ‫‪0‬‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-114-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫سنوات فقط (‪ )1791-1291‬والجدول التالي‬ ‫نشاطها ما يقرب من خمس‬

‫بين‬ ‫المدرسة ونوعيتهم‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫يبين عدد التلاميذ الذين زاولوا تعليمهم‬

‫‪)1(1791‬‬
‫سنتي ‪ 129‬أ‪-‬‬

‫القبائل‬ ‫أبناء رؤساء‬ ‫تلاميذ مدرسة‬ ‫جدول‬ ‫")"‬

‫‪.)2(،7،9-،2،9‬‬ ‫لوشر‬ ‫بمدينة سان‬ ‫والمترجمين‬

‫عدد تلامبذ‬ ‫غير‬ ‫تلامبذ‬ ‫رؤساء‬ ‫أبناء‬ ‫عدد التلاميذ‬

‫السنة التحضيرية‬ ‫سنغاليين‬ ‫الثبانل‬ ‫السننالين‬ ‫السنة‬

‫‪21‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪313‬‬ ‫‪1391-1491‬‬

‫هذه السنة‬ ‫المدرسة خلال‬ ‫أكلقت‬


‫‪1594 -‬‬ ‫‪1491‬‬

‫‪55‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪201‬‬ ‫‪1391-1691‬‬

‫‪81‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪1691-1791‬‬

‫الا"ولى إلى خدمة‬ ‫بالدرجة‬ ‫يهدف‬ ‫المعاهد كان‬ ‫أن إنشاء هذه‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬

‫النقد والتنديد من‬ ‫حملات‬ ‫من‬ ‫السنغال ‪ ،‬فإنها لم تنج‬ ‫في‬ ‫الاستعمارية‬ ‫السياسة‬

‫عن‬ ‫مارتي‬ ‫بول‬ ‫السيد‬ ‫يقول‬ ‫ذلك‬ ‫والمؤلفين الفرنسيين ‪ .‬ومن‬ ‫الساسة‬ ‫بعض‬ ‫قبل‬

‫‪،‬‬ ‫المدارس‬ ‫هذه‬ ‫فتح‬ ‫الخطأ‬ ‫لمن‬ ‫‪ .‬إنه‬ ‫‪.‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يلي‬ ‫ما‬ ‫الإسلامية‬ ‫الفرنسية‬ ‫المعاهد‬ ‫إنشاء‬

‫الإسلام‬ ‫نترك‬ ‫أن‬ ‫الا!فضل‬ ‫أليس‬ ‫لنا بواسطتها‪،‬‬ ‫المضادة‬ ‫أننا ننير العقول‬ ‫هذا‬ ‫ومعنى‬

‫بالنسبة إلينا في‬ ‫خطرا‬ ‫أقل‬ ‫المنحطة التي هي‬ ‫طرقه‬ ‫في‬ ‫ويتطور‬ ‫يسير‬

‫‪.‬؟(‪.)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إفريقيا‪.‬‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪! 5‬‬ ‫لأ‬ ‫ح‬ ‫ول‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬

‫السابقة‪.‬‬ ‫الصفحة‬ ‫نفس‬ ‫‪-‬‬ ‫المرجع‬ ‫نفس‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ )2‬دونيز بوش‬
‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫طهـ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ول‬ ‫ول‬ ‫كأ‬ ‫ول‬ ‫‪+‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ا س!‬ ‫‪004‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-115-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫هو‬ ‫‪ ،‬أولهما‬ ‫اثنين‬ ‫لغرضين‬ ‫المدارس ‪ ،‬إنما كان‬ ‫هذه‬ ‫الحقيقة فإن إنشاء‬ ‫وفي‬

‫وبالتالي تلقيحهم‬ ‫اللغة الفرنسية (‪.)1‬‬ ‫تعليمهم‬ ‫الا!فارقة قصد‬ ‫الأطفال‬ ‫جذب‬

‫الا"طفال‬ ‫لجلب‬ ‫باتخاذ اللغة العربية كوسيلة‬ ‫وذلك‬ ‫الغربية شيئآ فشيئة‪،‬‬ ‫الحضارة‬

‫المعاهد(‪.)2‬‬ ‫إلى هذه‬ ‫الا!فارقة‬

‫تهدف‬ ‫محاولة‬ ‫الفرنسية الإسلامية ‪ ،‬فهي‬ ‫إنشاء المدارس‬ ‫الثاني من‬ ‫أما الغرض‬

‫في‬ ‫للإدارة الفرنسية‬ ‫وموالية‬ ‫مساندة‬ ‫منها طبقة‬ ‫المتخرجين‬ ‫الطلاب‬ ‫جعل‬ ‫إلى‬

‫الانخراط في هذه المؤسسات ‪.‬‬ ‫شروط‬ ‫سوى‬ ‫يبرهن على ذلك‬ ‫البلاد‪ ،‬ولا شيء‬

‫الفرنسية في تكوين‬ ‫الإدارة‬ ‫نجحت‬ ‫هل‬ ‫نفسه الآن هو‪:‬‬ ‫والسؤال الذي يطرح‬

‫صمدت‬ ‫مدى‬ ‫أي‬ ‫؟ وإلى‬ ‫الغربية‬ ‫إفريقيا‬ ‫في‬ ‫موالية لها‪ ،‬لغة ودينأ وحضارة‬ ‫طبقة‬

‫لها؟‬ ‫المعادية‬ ‫للتيارات‬ ‫اللغة العربية وتصدت‬

‫في‬ ‫التعليم الفرنسي‬ ‫تطور‬ ‫أن نتتبع خطوات‬ ‫بنا‬ ‫هذا السؤال يجدر‬ ‫وللإجابة عن‬

‫وذلك‬ ‫بهما‪،‬‬ ‫اللذين أصيب‬ ‫إليها بعد الفتور والكساد‬ ‫البلاد‪ ،‬والنتائج التي وصل‬

‫‪.‬‬ ‫‪9918‬‬ ‫سنة‬ ‫حتى‬

‫العقد الا!ول‬ ‫للإدارة الفرنسية ‪ ،‬أنه حتى‬ ‫الرسمية‬ ‫الإحصاءات‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫ويبدو‬

‫(‪ .)3‬غير أن‬ ‫كبيرة‬ ‫السنغال تطورات‬ ‫في‬ ‫التعليم الفرنسي‬ ‫القرن الحالي لم يشاهد‬ ‫من‬

‫الحكومية‬ ‫المدارس‬ ‫التلاميذ المسلمين في‬ ‫إزدياد عدد‬ ‫خلالها‬ ‫أ يلاحظ‬ ‫‪129‬‬ ‫سنة‬

‫التلاميذ‬ ‫انخراط‬ ‫دون‬ ‫حائلأ‬ ‫يعد‬ ‫لم‬ ‫والحضاري‬ ‫الديني‬ ‫المانع‬ ‫أن‬ ‫‪ .‬ويبدو‬ ‫الفرنسية‬

‫الفرنسية (‪.)4‬‬ ‫المدارس الحكومية‬ ‫المسلمين في‬

‫التطور(‪.!)5‬‬ ‫شيئأ من‬ ‫التعليم الفرنسي‬ ‫خلالها‬ ‫‪ 129‬أ قد شهد‬ ‫فإن سنة‬ ‫وعمومآ‬

‫الفرنسية‬ ‫التلاميذ الملتحقين بالمدارس‬ ‫عدد‬ ‫الكبير في‬ ‫الفارق‬ ‫خلالها‬ ‫ويلاحظ‬

‫الفارطة‪.‬‬ ‫السنوات‬ ‫بينها وبين‬ ‫مقارنة‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫*‬ ‫‪.‬‬ ‫كا‬ ‫ح لأه‬ ‫‪+5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4.‬‬

‫(‪) 2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ول‬ ‫!‬ ‫ي!‬ ‫!‬ ‫كهـكا‬ ‫ح أ*‬ ‫ول‬ ‫ول‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪.‬‬

‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫كا‬ ‫ح لأه‬ ‫ي!‬ ‫س!‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬

‫الفرنسية‪.‬‬ ‫والمدارس‬ ‫تلاميذ الكتاب‬ ‫مقارنة عدد‬ ‫انظر جدول‬ ‫*(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1291‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7091‬‬ ‫سنتي‬ ‫الفرنسي‬ ‫التعليم‬ ‫جدول‬ ‫قارن‬ ‫ال!(‪)5‬‬

‫‪-116-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫السنة‬ ‫الفرنسية خلال‬ ‫المدارس‬ ‫تلاميذ‬ ‫عدد‬ ‫عن‬ ‫التالي يعطينا فكرة‬ ‫والجدول‬

‫المذكورة (‪!)1‬ه‪:‬‬

‫في السنغال‬ ‫الابتدائى‬ ‫تلاميذ التعليم‬ ‫عدد‬ ‫جدول‬

‫‪،129‬‬ ‫في نهاية سنة‬

‫عدد النلميذات‬ ‫عددالتلامبذ‬


‫المجموع‬ ‫الإناث‬ ‫الذ!ر‬ ‫عدد السكان‬ ‫العستعمرة‬

‫‪918.4‬‬ ‫‪205‬‬ ‫‪687.3‬‬ ‫‪1. 2‬‬ ‫‪000‬‬


‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬
‫السنغال‬

‫السنغال ‪ ،‬هزيلة إذا‬ ‫عبيها التعليم الفرنسي (‪ )2‬في‬ ‫النتائج التي حصل‬ ‫وتبدو هذه‬

‫جهة‬ ‫الدراسة من‬ ‫الا!طفال الذين بلغوا سن‬ ‫‪ ،‬وبعدد‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫بعدد السكان‬ ‫قورنت‬

‫‪.1291‬‬ ‫نهاية سنة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫أخرى‬

‫السنغال ‪،‬‬ ‫سكان‬ ‫عدد‬ ‫للإدارة الفرنسية قد يكون‬ ‫الرسمية‬ ‫الإحصاءات‬ ‫وحسب‬

‫البلاد خلال‬ ‫في‬ ‫التعليم الفرنسي‬ ‫الدراسة ‪ ،‬ونسبة‬ ‫الذين بلغوا سن‬ ‫التلاميذ‬ ‫وعدد‬

‫كالتالي (‪:)3‬‬ ‫المذكورة‬ ‫السنة‬

‫نسمة‪.‬‬ ‫‪000.023.1 :‬‬ ‫سنة ‪1291‬‬ ‫السنغال في‬ ‫سكان‬ ‫عدد‬

‫نسمة‪.‬‬ ‫الدراسة ‪000.015 :‬‬ ‫الذين بلغو سن‬ ‫التلاميذ‬ ‫‪ -‬عدد‬

‫ء‪/‬ء‪.85.0‬‬ ‫سنة ‪:1291‬‬ ‫عليها في‬ ‫‪ -‬نسبة التعليم المحصل‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫حول ه كا‬ ‫ا(‬ ‫ل!‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪1291‬‬ ‫وسنة‬ ‫ا مثلا‪،‬‬ ‫‪959‬‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫الغربية‬ ‫إفريقيا‬ ‫في‬ ‫التعليم الفرنسي‬ ‫إليها‬ ‫التي وصل‬ ‫النتائج‬ ‫قارنا‬ ‫إذا‬ ‫(‪)2‬‬

‫الفرنسية‬ ‫تلاميذ المدارس‬ ‫عدد‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬حيث‬ ‫المنطقة‬ ‫في‬ ‫الفرنسي‬ ‫التعليم‬ ‫عليه‬ ‫حصل‬ ‫جليا التطور الذي‬ ‫يتضح‬

‫من‬ ‫ما يقرب‬ ‫العدد إلى‬ ‫قفز‬ ‫فقد‬ ‫الثانية‬ ‫السنة‬ ‫خلال‬ ‫أما‬ ‫ا تلميذا‪.‬‬ ‫‪.896‬‬ ‫السنة الا!ولى لا يتجاوز‬ ‫خلال‬

‫‪1291-‬‬ ‫بين شتي‬ ‫مرات‬ ‫سبع‬ ‫من‬ ‫ما يقرب‬ ‫قد تضاعف‬ ‫الفرنسي‬ ‫التعليم‬ ‫بمعنى إن‬ ‫أ تلميذا‪،‬‬ ‫‪936.5‬‬

‫المنطقة‪.‬‬ ‫أ فى‬ ‫‪959‬‬

‫( )‬ ‫‪3‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫ه !‬ ‫‪ +‬حى‬ ‫س!‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪307‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-117-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫سنة‬ ‫ابتداء من‬ ‫السنغال ‪ ،‬وخاصة‬ ‫في‬ ‫التعليم الفرنسي‬ ‫هذا لم يمنع تطور‬ ‫ولكن‬

‫على‬ ‫وذلك‬ ‫الفرنسية باضطراد‪،‬‬ ‫تلاميذ المدارس‬ ‫ازدياد عدد‬ ‫إذ نلاحظ‬ ‫‪،1291‬‬

‫التعليم العربي (‪.)1‬‬ ‫حساب‬

‫تلاميذه على‬ ‫السنة المذكورة متفوقآ بعدد‬ ‫هذه‬ ‫حتى‬ ‫التعليم العربي‬ ‫هـاذا كان‬

‫نهاية‬ ‫في‬ ‫الخطيرة ستبدأ كذلك‬ ‫البلاد(‪ ،)2‬فإن متاعبه ومشاكله‬ ‫في‬ ‫الفرنسي‬ ‫التعليم‬

‫الا"خيرة‪.‬‬ ‫السنة‬ ‫هذه‬

‫نهاية سنة ‪:،179‬‬ ‫فى‬ ‫الئعليم الفرنسى‬ ‫‪-3‬‬

‫السنغال أنتشارآ‬ ‫المدارس الفرنسية في‬ ‫أنتشرت‬ ‫حتى‬ ‫سنة ‪،1791‬‬ ‫ولم تأت‬

‫في‬ ‫الثانوى ثم الجامعي‬ ‫إلى إنشاء التعليم‬ ‫التعليم‬ ‫المهتمون بقطاع‬ ‫وتطلع‬ ‫ملحوظأ‪.‬‬

‫التعليم الأبتدائي الذي‬ ‫على‬ ‫الا!ولى كلها مركزة‬ ‫الأهتمامات‬ ‫البلاد‪ .‬بعد أن كانت‬

‫والمهني (‪.)3‬‬ ‫الصناعي‬ ‫والتعليم‬ ‫‪،‬‬ ‫الفلاحي‬ ‫التعليم‬ ‫جانبه‬ ‫إلى‬ ‫يضم‬

‫السنة المذكورة بثانوية‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫لويس‬ ‫مدينة سان‬ ‫هذا المجال زودت‬ ‫وفي‬

‫أوروبا‪،‬‬ ‫فى‬ ‫آنذاك‬ ‫موجودة‬ ‫التعليم التي كانت‬ ‫فروع‬ ‫كل‬ ‫للتعليم العام ‪ ،‬تضم‬

‫فرنسا نفسها(‪.)4‬‬ ‫بها في‬ ‫التي تدرس‬ ‫الطرق‬ ‫العلوم بنفس‬ ‫فيها هذه‬ ‫وتدرس‬

‫‪ ،‬يتلقى‬ ‫السنغاليين‬ ‫للأهالي‬ ‫التكوين‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫وجد‬ ‫فقد‬ ‫الطب‬ ‫ميدان‬ ‫أما في‬

‫لمدة زمنية معينة ‪ ،‬ثم‬ ‫أطباء فرنسيين ‪ ،‬وذلك‬ ‫إشراف‬ ‫تحت‬ ‫تكوينأ خاصأ‬ ‫أصحابه‬

‫مساعد"(‪.)5‬‬ ‫رتبة "طبيب‬ ‫يمنح أصحابه‬

‫السنغال ‪ ،‬التى اهتمت‬ ‫المعلمين في‬ ‫إنشاء مدرسة‬ ‫سنة ‪،179‬‬ ‫شهدت‬ ‫وقد‬

‫إلى‬ ‫المدرسة تضم‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫المدرسين ‪ .‬وقد‬ ‫لمدرسة‬ ‫الممرنين والمترشحين‬ ‫بتكوين‬

‫البريد‪،‬‬ ‫بتكوين موظفي‬ ‫تابعة لها‪ ،‬تختص‬ ‫المعلمين فروعأ أخرى‬ ‫تكوين‬ ‫جانب‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ +‬ح لأه !‬ ‫س!‬ ‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7 30‬‬ ‫‪.‬‬

‫السنغال ‪.‬‬ ‫العربي في‬ ‫بالتعليم‬ ‫الفرنسي‬ ‫التعليم‬ ‫مقارنة‬ ‫انظر جدول‬ ‫(‪)2‬‬

‫)‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫ل!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪"3‬ك!‪+‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لأ‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫س!‬ ‫وله‬ ‫‪9‬‬ ‫لا‬ ‫س!‪،‬ش!‬ ‫اسأ ‪.‬؟ه ‪7‬‬ ‫ولس!‬ ‫‪3.‬‬ ‫!‬ ‫ول‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ع‬ ‫‪.‬ع‬ ‫‪64.‬‬

‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫ك! (‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+ ! " * 3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لأ‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫ص!‬ ‫ه‬ ‫!‬ ‫‪9‬‬ ‫لما‬ ‫خ‬ ‫‪،‬‬ ‫ص!‬ ‫‪7‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ع لأ‬
‫ا‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫س!‬ ‫‪4،‬‬ ‫كهـ‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬

‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫ك!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪"!3‬كهـا(‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3+‬‬ ‫س!‬ ‫ح‬ ‫وله‬ ‫‪4‬‬ ‫س!)خلما‬ ‫اصأ ‪ 053‬لأ‬ ‫ولس!‬ ‫‪3.‬‬ ‫ولء‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫‪.‬ع‬ ‫‪.64.‬ع‬

‫‪-118-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫المذكورة‬ ‫السنة‬ ‫نفس‬ ‫أنه في‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ‫الراقنة ‪،‬‬ ‫والآلات‬ ‫‪،‬‬ ‫والتمريض‬ ‫‪،‬‬ ‫والحسابة‬

‫التي‬ ‫‪،‬‬ ‫المهنية‬ ‫المدرسة‬ ‫مثل‬ ‫‪،‬‬ ‫أخرى‬ ‫تعليمية‬ ‫مؤسسات‬ ‫إنشاء‬ ‫السنغال‬ ‫شهد‬ ‫قد‬

‫المدرسة‬ ‫هذه‬ ‫والحدادة ‪ .‬وترشح‬ ‫التجارة‬ ‫الطلبة السنغاليين في‬ ‫بتكوين‬ ‫تختص‬

‫(‪.)1‬‬ ‫المهنية‬ ‫تلاميذها النجباء إلى المدرسة العليا‬ ‫الا!خيرة بعض‬

‫إلى ما يقرب‬ ‫السنغال قد وصل‬ ‫الفرنسية في‬ ‫تلاميذ المدارس‬ ‫فإن عدد‬ ‫وعمومآ‬

‫‪.)2(1791‬‬ ‫نهاية سنة‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫تلميذ‪،‬‬ ‫‪000.5‬‬ ‫من‬

‫دكار‬ ‫مثل ‪:‬‬ ‫وذلك‬ ‫البلاد‪،‬‬ ‫المراكز الهامة في‬ ‫التلاميذ عبر‬ ‫هؤلاء‬ ‫ويتوزع‬

‫‪،‬‬ ‫الثقافية للسنغال‬ ‫العاصمة‬ ‫لويس‬ ‫سان‬ ‫ومدينة‬ ‫الغربية ‪،‬‬ ‫لإفريقيا‬ ‫الإدارية‬ ‫العاصمة‬

‫مدارس‬ ‫وجود‬ ‫إلى‬ ‫‪ .‬إضافة‬ ‫وغيرها‬ ‫وزنغاشور‬ ‫‪ ،‬مدينة الكاكاوو‪،‬‬ ‫ريفيسك‬ ‫وفي‬

‫وكايس‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مثل ‪ :‬تياس‬ ‫الحديدية‬ ‫الخطوط‬ ‫أطراف‬ ‫على‬ ‫موزعة‬ ‫ابتدائية أخرى‬

‫وغيرها(‪.)3‬‬ ‫‪ ،‬والعازا ما نس‬ ‫‪ ،‬وسين‬ ‫وسالوم‬

‫السنغال‬ ‫على‬ ‫ميدان التعليم الفرنسي‬ ‫الإدارة الفرنسية في‬ ‫مجهودات‬ ‫ولم تقتصر‬

‫مثل ‪ :‬غينيا(‪،)4‬‬ ‫وذلك‬ ‫إفريقيا الغربية ‪،‬‬ ‫مناطق‬ ‫تقريبا كل‬ ‫شملت‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫وحده‬

‫وموريتانيا(‪.!)8‬‬ ‫العاج (‪ ،)6‬والداهومي(‪،)7‬‬ ‫وساحل‬ ‫والنيجر(‪،)5‬‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ث!‬ ‫‪"! 3‬ول‬ ‫‪:‬‬ ‫ولول‬ ‫س!‬ ‫ء‬ ‫ه‬ ‫حأخلما؟ول‬ ‫‪7‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬ح‬ ‫لأ‬ ‫!‬ ‫ولس!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫ول‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪03‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪.‬‬

‫(‪)2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪" 3‬ول‬ ‫‪:‬‬ ‫ولى‬ ‫س!‬ ‫س!‬ ‫‪+4‬ه‬ ‫يا‬ ‫ص!‪،‬ش!‬ ‫‪0753‬‬ ‫اسأ‬ ‫ولس!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫س!‬ ‫طهـول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪03‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪.‬‬

‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫ك! (‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫ول‬ ‫‪! 3‬ول‬ ‫‪:‬‬ ‫ولى‬ ‫س!‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪4‬‬ ‫ول‬ ‫س!أص!‬ ‫‪0753‬‬ ‫الأ‬ ‫ثا‬
‫ولص!‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪65‬‬ ‫اص!‬ ‫‪3‬‬ ‫ا!ا‬ ‫ص!أ‬ ‫‪.‬‬

‫تلميذ ‪ .‬يوجد‬ ‫‪006.9‬‬ ‫من‬ ‫يقرب‬ ‫ما‬ ‫أ‬ ‫‪179‬‬ ‫سنة‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫غينيا‬ ‫الفرنسية في‬ ‫المدارمى‬ ‫تلاميذ‬ ‫عدد‬ ‫‪ :‬قدر‬ ‫غينيا‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫فوته جالون‬ ‫منطقة‬ ‫في‬ ‫كثرها‬

‫تليمذ‪.‬‬ ‫‪000.3‬‬ ‫من‬ ‫يقرب‬ ‫بما‬ ‫السنة المذكورة‬ ‫النيجر خلال‬ ‫الفرنسية في‬ ‫المدارس‬ ‫تلاميذ‬ ‫عدد‬ ‫‪ :‬قدر‬ ‫النيجر‬ ‫(‪)3‬‬

‫مثل ‪ ،‬ولاته‪،‬‬ ‫النائية‬ ‫الصحراوية‬ ‫المناطق‬ ‫لم تهمل‬ ‫المدارس ‪ ،‬حيث‬ ‫توزيع‬ ‫يخص‬ ‫فيما‬ ‫توازنا‬ ‫أن هناك‬ ‫ويلاحظ‬

‫‪.‬‬ ‫الأخرى‬ ‫الغربية‬ ‫إفريقيا‬ ‫مناطق‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫نلاحظه‬ ‫الذي‬ ‫ولروان ‪ ،‬الشيء‬

‫كانت‬ ‫المدارس‬ ‫أن‬ ‫رغم‬ ‫وذلك‬ ‫العاج‬ ‫ساحل‬ ‫التعليم في‬ ‫ميدان‬ ‫في‬ ‫نقائج حسنة‬ ‫العاج ‪ :‬حققت‬ ‫ساحل‬ ‫(‪)6‬‬

‫البلاد‪.‬‬ ‫على سواحل‬ ‫مرتكزة خاصة‬

‫وترتكز‬ ‫‪1791‬‬ ‫سنة‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫تلميذ‬ ‫ب ‪000.3‬‬ ‫الداهومي‬ ‫الفرنسية في‬ ‫تلاميذ المدارس‬ ‫عدد‬ ‫‪ :‬قدر‬ ‫الداهومي‬ ‫(‪)7‬‬

‫البلاد‪.‬‬ ‫سواحل‬ ‫على‬ ‫خاصة‬ ‫المدارس‬ ‫هذه‬

‫الفرنسي‬ ‫التعليم‬ ‫ميدان‬ ‫في‬ ‫نسبيا‬ ‫متأخرة‬ ‫الغربية‬ ‫إفريقيا‬ ‫في‬ ‫الاخرى‬ ‫للمناطق‬ ‫بالنسبة‬ ‫موريتانيا‬ ‫تعتبر‬ ‫‪:‬‬ ‫موريتانيا‬ ‫(‪)8‬‬

‫مؤخرا‪.‬‬ ‫إلا‬ ‫ولم تعرفه‬

‫‪-911-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫بالمدارس الفرنسية قد‬ ‫الذين يلتحقون‬ ‫الا!فارقة‬ ‫التلاميذ‬ ‫المراجع إلى أن عدد‬ ‫وتشير‬

‫المدارس‬ ‫عدد‬ ‫ارتفع‬ ‫وقد‬ ‫تلميذ‪،‬‬ ‫‪000.02‬‬ ‫من‬ ‫ا بما يقرب‬ ‫‪149‬‬ ‫سنة‬ ‫خلال‬ ‫قدر‬

‫‪000.2‬‬ ‫من‬ ‫إلى ما يقرب‬ ‫مدرسة‬ ‫‪002.1‬‬ ‫ا من‬ ‫‪149-1191‬‬ ‫الفرنسية بين سنتي‬

‫في‬ ‫متخصصة‬ ‫مدرسة‬ ‫‪03‬‬ ‫حوالي‬ ‫إلى جانب‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫الغربية‬ ‫إفريقيا‬ ‫في‬ ‫مدرسة‬

‫(‪.)1‬‬ ‫والمترجمين‬ ‫العسكريين‬ ‫الضباط‬ ‫تكوين‬

‫عدة‬ ‫شمل‬ ‫السنغال! إنشاء التعليم التقني العالي الذي‬ ‫‪ 179‬أ شهد‬ ‫نهاية سنة‬ ‫وفي‬

‫كالتالي (‪:)2‬‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫مدارس‬

‫لابارد‪.‬‬ ‫بيني‬ ‫المهنية العليا ‪ :‬مدرسة‬ ‫‪ -‬المدرسة‬

‫فيديرب‪.‬‬ ‫الإدارية ‪ :‬مدرسة‬ ‫‪ -‬المدرسة‬

‫للطباعة‪.‬‬ ‫‪ -‬مدرسة‬

‫للفلاحة‪.‬‬ ‫‪ -‬مدرسة‬

‫البشري ‪ .‬وعموما‬ ‫للطب‬ ‫للطمب البيطري ومدرسة‬ ‫مدرسة‬ ‫إلى جانب‬ ‫وذلك‬

‫التعليم الفرنسي في السنغال بمختلف‬ ‫عن‬ ‫واضحة‬ ‫فالجدول التالي يعطينا صورة‬

‫‪:‬‬ ‫‪7091‬‬ ‫سنة‬ ‫فروعه ‪ ،‬وذلك‬

‫للكبار‪:‬‬ ‫التعليم الفرنسى‬ ‫‪-4‬‬

‫من‬ ‫السبعينيات‬ ‫خلال!‬ ‫السنغال‬ ‫وأن أشرنا إلى أن الإدارة الفرنسية في‬ ‫قد سبق‬

‫السنغاليين الذين يحسنون‬ ‫على‬ ‫الإدارية مقتصرة‬ ‫الوظائف‬ ‫القرن الفارط قد جعلت‬

‫تعلم لغتها(‪.)3‬‬ ‫البلاد إلى الإقبال على‬ ‫لدفع أهل‬ ‫اللغة الفرنسية ‪ ،‬وذلك‬

‫السنغالية‬ ‫لغتها بين الا!وساط‬ ‫لنشر‬ ‫الشروط‬ ‫الإدارة الفرنسية كل‬ ‫وفرت‬ ‫وقد‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ك!‬ ‫‪.‬‬ ‫كهـ‪+‬‬ ‫!"‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ول‬ ‫ول‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫لما‬
‫‪4‬‬ ‫أع!‬ ‫ص!‬ ‫‪0753‬‬ ‫سأ‬ ‫!‬ ‫ولس!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫س!‬ ‫ول‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬ع‬ ‫‪3‬‬ ‫ألما‬ ‫س!أ‬ ‫‪.‬‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫كا‬ ‫‪ +‬ح لأه‬ ‫س!‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7 24‬‬ ‫‪.‬‬

‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫‪7‬‬ ‫ثه‬ ‫"‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫!‬ ‫ول!‬ ‫أ‬ ‫س!‬ ‫‪!3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.‬‬

‫‪-012-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫كل‬ ‫ثما‬
‫ه‬
‫‪-‬‬ ‫!‬
‫كا‬ ‫م!ررع‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫لأى‬ ‫ج!‪،‬‬
‫ث!‬ ‫‪-55‬‬ ‫كل‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫كا‬
‫ه‬ ‫‪،55‬ع!!‬ ‫لمأ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪،‬م!‬ ‫لما‬
‫ه‬
‫خغ‪.‬‬ ‫أ‬
‫!!‪.‬‬
‫جا‬

‫‪-‬‬ ‫‪،‬ح!‬ ‫‪!03‬‬


‫ص!م!صا‬ ‫‪-‬‬
‫كل‬ ‫ص‬ ‫يم‪.‬‬
‫هأ‬
‫ييم‬
‫م!‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫!بم!‬
‫ه‬ ‫‪،‬صا‬ ‫ه‬ ‫نم!‬

‫!‬ ‫!‬

‫لط‬
‫‪!.‬ا‬ ‫‪.‬حا‬
‫‪-‬‬ ‫ثم!‬
‫ثط‬ ‫لا‬ ‫تم‬
‫"‬ ‫مه رر!آ‪.‬‬
‫ث!‬ ‫كل‬ ‫‪.!،‬‬
‫‪،55‬‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ه‬
‫ح‬ ‫‪55‬‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫لم!‬
‫لط‬ ‫‪!،‬ه!!‬
‫نم‬

‫؟‪.‬‬
‫اكا‬ ‫كل‬ ‫‪-.).‬‬
‫!=‪،-‬‬
‫ل!‬
‫آ!‬

‫ثب‬
‫ق!اكا اتط‬ ‫‪،-‬ممأكل!‬
‫!كاو‬ ‫!!ا‬ ‫بم‬
‫!ا‬ ‫لما‬
‫‪8.‬‬ ‫ئما‬

‫!‪8‬‬
‫‪.‬حمالأ‬
‫يم!‬
‫برر‬ ‫كأ‪--‬‬

‫‪09‬‬ ‫!‬ ‫اث‬ ‫تم‬

‫‪.‬عي!‬
‫‪!.‬كا‬ ‫‪.‬صما‪.‬حماا‪.‬حأ‬
‫مه ‪!6‬أ أتأ!‬ ‫‪--‬رر‬
‫‪.‬ح!‬

‫‪!!.‬أ‬

‫أث‬ ‫يم!‬

‫بملأ‬
‫ا ‪-‬‬ ‫ا ‪-‬‬ ‫ا ‪-‬‬ ‫ا ثما ا ‪-‬‬ ‫ا ‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫با‬

‫ص!‬
‫ي!!‬
‫حيما‬

‫!ا‬ ‫!!)؟ ‪!!،‬‬


‫ح!‬ ‫جمما‬
‫لأ‬ ‫ي!!‬ ‫‪،‬جس‬ ‫!نج!ي!‬ ‫ظرم‪.،‬لج!‬
‫جغ‪ .‬جم!‪. .‬ول‬ ‫ةيم‬
‫يما‬ ‫‪7-‬‬
‫ح!‬

‫‪-121-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫لهم‬ ‫مسائية للكبار تسمح‬ ‫دروسآ‬ ‫أنها نظصت‬ ‫مستوياتها‪ ،‬من ذلك‬ ‫مختلف‬ ‫على‬

‫(‪.)1‬‬ ‫اليومية‬ ‫أعمالهم‬ ‫بتعلم اللغة الفرنسية بعد الانتهاء من‬

‫لتعليم الكبار‬ ‫المخصصة‬ ‫للإدارة الفرنسية أن المدارس‬ ‫الوثائق الرسمية‬ ‫وتذكر‬

‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫حوالي‬ ‫فيها‬ ‫‪ ،‬يدرس‬ ‫مدارس‬ ‫‪15‬‬ ‫من‬ ‫ما يقرب‬ ‫السنغال ‪ ،‬بلغ عددها‬ ‫في‬

‫وذلك‬ ‫تلميذآ‪،‬‬ ‫‪392.1‬‬ ‫من‬ ‫فقد بلغ ما يقرب‬ ‫المدارس‬ ‫تلاميذ هذه‬ ‫أستاذأ ‪ .‬أما عدد‬

‫نهاية سنة ‪.)2(7091‬‬ ‫في‬

‫الفرنسية‪،‬‬ ‫الليلية‬ ‫المدارس‬ ‫توزيع‬ ‫كيفية‬ ‫لنا‬ ‫يبين‬ ‫التالي‬ ‫فالجدول‬ ‫وعمومأ‬

‫‪.)121‬‬ ‫وعدد أساتذتها وتلاميذها ‪( :‬انظر ص‬ ‫وعددها‪،‬‬

‫البنات ‪:‬‬ ‫تعليم‬ ‫‪-5‬‬

‫لم يعرف‬ ‫الغربية‬ ‫بلدان إفريقيا‬ ‫من‬ ‫السنغال ‪ ،‬وغيره‬ ‫يبدو أن تعليم البنات في‬

‫القرن الحالي (‪.)3‬‬ ‫من‬ ‫نهاية العشرينيات‬ ‫حتى‬ ‫وذلك‬ ‫يذكر‪،‬‬ ‫تطور‬ ‫أي‬

‫إفريقيا الغربية مشكلأ‬ ‫البنات في‬ ‫تعليم‬ ‫الفرنسية مشكل‬ ‫الإدارة‬ ‫اعتبرت‬ ‫وقد‬

‫البنات‬ ‫الوسائل لجذب‬ ‫كل‬ ‫إلى استعمال‬ ‫بالنسبة إليها‪ ،‬وقد عمدت‬ ‫حساسا‬

‫الا!هالى السنغاليون‬ ‫‪ .‬وقد وقف‬ ‫بدون جدوى‬ ‫ولكن‬ ‫إلى مدارسها‪،‬‬ ‫السنغاليات‬

‫الرهبان البيض‬ ‫مدارس‬ ‫إلى‬ ‫إرسالهن‬ ‫من‬ ‫تعليم بناتهم ‪ ،‬وخاصة‬ ‫سلبيأ من‬ ‫موقفأ‬

‫من‬ ‫الاجتماعية‬ ‫التقاليد والعادات‬ ‫وربما كانت‬ ‫الفرنسية (‪.)4‬‬ ‫الحكومية‬ ‫أو المدارس‬

‫دون‬ ‫التي حالت‬ ‫أخرى ‪ ،‬هى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫البلاد‬ ‫لا!هل‬ ‫الاقتصادية‬ ‫والظروف‬ ‫جهة‬

‫(‪.)5‬‬ ‫الزمنية‬ ‫الفترة‬ ‫هذه‬ ‫السنغالية في‬ ‫الفتاة‬ ‫تعلم‬

‫؟ بحيث‬ ‫وحدهم‬ ‫الذكور‬ ‫على‬ ‫مقتصرا‬ ‫السنغال‬ ‫في‬ ‫التعليم الفرنسي‬ ‫كان‬ ‫وقد‬

‫عدد ‪ 004‬تلميذة فقط يتعلمون في المدارس الفرنسية في إفريقيا‬ ‫تذكر الإحصائيات‬

‫نهاية سنة ‪.)6(0291‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫الغربية مجتمعة‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ه كا "‬ ‫‪.‬‬ ‫ول‬ ‫‪ +‬ح‬ ‫ل!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 7‬ع‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬

‫كهـ(‪)2‬‬ ‫ل!‪7‬أ‪+‬حول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪!330‬‬ ‫‪3‬ءأ‬ ‫‪3‬‬ ‫س!‬ ‫ول‬ ‫ا*!س!‬ ‫لا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪05‬‬ ‫*‬

‫الابتدائي‪.‬‬ ‫التعليم‬ ‫انظر جدول‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪291‬‬ ‫كه ‪-94‬ه‬ ‫بين سنتي‬ ‫الغربية‬ ‫إفريقيا‬ ‫تعليم البنات في‬ ‫انظر جدول‬ ‫(‪)3‬‬

‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫لأ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪! 5‬‬ ‫ول‬ ‫ح‬ ‫ول‬ ‫ول‬ ‫! ى‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬

‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫ه كا‬ ‫ول‬ ‫ح‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪777‬‬ ‫‪.‬‬

‫(‪)6‬‬ ‫‪4،7‬‬ ‫ط‬ ‫كاي‬ ‫أول*‬ ‫كاس!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬ع!‬ ‫‪33‬‬ ‫‪،‬ص!‬ ‫‪03.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪122 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ء‬

‫هـ‬ ‫ئ!!!‬
‫‪3‬‬ ‫كا‬
‫لط‬
‫!س‬
‫جا‬

‫ه‬
‫؟‬
‫كأ‬
‫ح‬ ‫لما ا‪-‬‬ ‫‪6‬لا‬
‫؟‬ ‫؟‬

‫!‬

‫‪-‬ا‪-‬‬ ‫ح!كل‬

‫ي!‬
‫ت‬ ‫‪8‬‬ ‫لآ‬

‫‪-،01‬‬
‫!صما‬
‫ع‬
‫آ‪7‬‬
‫ئجبيما‪8‬‬ ‫‪3‬‬
‫لما‬
‫كألمج!‬
‫صع ‪+8‬‬
‫يم‪ 3‬بم‪8‬‬
‫كأ!ه‪-‬‬
‫آ‪7‬‬

‫الا‬ ‫رر‬ ‫لط‬

‫؟‬
‫=!‬

‫‪-‬ا‪-‬‬ ‫‪!.‬اكل‬

‫تمه ي!‬
‫ملأ‬
‫إ‪،‬بم‪9‬‬ ‫مح!‬
‫‪%‬يم‬
‫كا‬

‫‪-‬‬ ‫‪123 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫وحدهن‬ ‫البنات‬ ‫عدد‬ ‫يمثل‬ ‫لا‬ ‫قد‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫أشرنا‬ ‫الذي‬ ‫الأخير‬ ‫العدد‬ ‫وهذا‬

‫الحضانة ‪ ،‬الذين‬ ‫مدارس‬ ‫في‬ ‫الذين يتعلمون‬ ‫الصغار‬ ‫الأطفال‬ ‫عدد‬ ‫فيه كذلك‬ ‫أدمج‬

‫البنات (‪.)1‬‬ ‫بكثير عدد‬ ‫الأحيان يفوقون‬ ‫أغلب‬ ‫في‬ ‫هم‬

‫تئم‬ ‫(‪ )2‬فهو كذلك‬ ‫القرآنية‬ ‫الكتاتيب‬ ‫في‬ ‫تعليم البنات باللغة العربية ‪ ،‬أي‬ ‫أما عن‬

‫التكافؤ بين‬ ‫نوع من‬ ‫هناك‬ ‫ويكاد يكون‬ ‫رآه تعليم الذكور(‪.)3‬‬ ‫التطور الذي‬ ‫تر ذلك‬

‫حيث‬ ‫من‬ ‫تعليم البنات ‪ ،‬وذلك‬ ‫السنغال فيما يخص‬ ‫في‬ ‫التعليمين العربي والفرنسي‬

‫التالي يعطينا‬ ‫فالجدول‬ ‫التعليمين ‪ ،‬وعمومآ‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫المنخرطات‬ ‫التلميذات‬ ‫عدد‬

‫‪-‬ه ‪291‬‬ ‫بين سنتي‬ ‫إفريقيا الغربية ‪ ،‬وذلك‬ ‫البنات فى‬ ‫تعليم‬ ‫عن‬ ‫واضحة‬ ‫صورة‬

‫‪:)4(4091‬‬

‫تعليم البنات بين سنتى ‪-4094‬ه ‪291‬‬ ‫جدول‬

‫محموع الذكور‬ ‫المحموع‬ ‫في التعليم‬ ‫عدد البنات فى‬


‫الحر‪.‬‬ ‫ال!مومي‬ ‫النعلبم‬ ‫السنة‬

‫‪8276‬‬ ‫‪1768‬‬ ‫‪269‬‬ ‫‪842‬‬ ‫‪4091‬‬

‫‪30114‬‬ ‫‪9014‬‬ ‫‪471‬‬ ‫‪389‬‬ ‫‪9091‬‬

‫‪13644‬‬ ‫‪1725‬‬ ‫‪956‬‬ ‫‪1156‬‬ ‫‪1291‬‬

‫‪17836‬‬ ‫‪9191‬‬ ‫‪،020‬‬ ‫‪998‬‬ ‫‪1791‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪002‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪007‬‬ ‫‪004‬‬ ‫‪ 02‬ؤ ‪1‬‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫*‬ ‫‪.‬‬ ‫كا‬ ‫‪+‬س!لأه‬ ‫‪:‬ص!‬ ‫‪!.‬‬ ‫‪777‬‬ ‫‪.‬‬

‫الحر)‪.‬‬ ‫(التعليم‬ ‫تعليم البنات‬ ‫(‪ )2‬انظر جدول‬

‫السنغال ‪.‬‬ ‫في‬ ‫ا‬ ‫‪139‬‬ ‫سنة‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫تلاميذ الكتاب‬ ‫عدد‬ ‫انظر جدول‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪)4‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫ه كا‬ ‫لأ‬ ‫ح‬ ‫ص!ي!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫لأ‪+‬خ‬ ‫س!‬ ‫!‪9،‬‬ ‫س!‬ ‫‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪124 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الخالقة‬

‫في النقاط التالية‪:‬‬ ‫"فكرة" هذا البحث‬ ‫أن نلخص‬ ‫لنا‬ ‫وقد آن‬

‫أولا‪:‬‬

‫عرفته البلاد‪ ،‬بحيث‬ ‫أهم حدث‬ ‫إفريقيا‬ ‫الإسلام إلى غرب‬ ‫دخول‬ ‫قد يكون‬

‫كل‬ ‫حياتيأ يختلف‬ ‫ومنهاجأ‬ ‫‪،‬‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫المنطقة دينآ جديدأ‬ ‫إلى‬ ‫الإسلام‬ ‫أعطى‬

‫‪ .‬وقد‬ ‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫الا!هالي من‬ ‫يعيشها‬ ‫الحياة الوثنية التي كان‬ ‫منهاج‬ ‫عن‬ ‫الاختلاف‬

‫يتلاءم مع‬ ‫لأنه كان‬ ‫ذلك‬ ‫رحب‪،‬‬ ‫عامة الإسلام بصدر‬ ‫بصفة‬ ‫الا!فارقة‬ ‫تقبل‬

‫بعض‬ ‫الميلادي ‪ .‬ويعتبر‬ ‫العاشر‬ ‫القرن‬ ‫منذ‬ ‫وذلك‬ ‫والثقافية ‪،‬‬ ‫الاجتماعية‬ ‫أوضاعهم‬

‫بين الديانات القديمة‬ ‫من‬ ‫البلاد"(‪ ،)4‬أى‬ ‫"دينا تقليديا في‬ ‫الباحثين الا"فارقة الإسلام‬

‫انتشار لغتها‬ ‫سوى‬ ‫انتشار آخر‬ ‫التي لايضاهيها‬ ‫الديانة الوحيدة‬ ‫الهامة ‪ ،‬ولعلها‬

‫في إفريقيا‪.‬‬ ‫وثقافتها‬

‫عزلتها‬ ‫من‬ ‫بأكملها‪،‬‬ ‫القإرة السمراء‬ ‫إخراج‬ ‫في‬ ‫الإسلام‬ ‫إلى‬ ‫الفضل‬ ‫ويرجع‬

‫إلى‬ ‫بدخوله‬ ‫الإسلام‬ ‫فتح‬ ‫وقد‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫تتخبط‬ ‫التي كانت‬ ‫والسياسية‬ ‫الحضارية‬

‫العالم‬ ‫على‬ ‫والتفتح‬ ‫الاحتكاك‬ ‫أبواب‬ ‫الميلادي ‪،‬‬ ‫السابع‬ ‫القرن‬ ‫منذ‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫القارة‬

‫أهم‬ ‫من‬ ‫يعتبران‬ ‫حضاريين‬ ‫القارة عاملين‬ ‫إلى‬ ‫الإسلام‬ ‫حمل‬ ‫وقد‬ ‫؟‬ ‫الخارجي‬

‫المفاهيم الحضارية‬ ‫استيعاب‬ ‫على‬ ‫الإفريقية‬ ‫القارة‬ ‫التي ساعدت‬ ‫الحضارية‬ ‫العوامل‬

‫لإفريقيا‬ ‫تكن‬ ‫بأنه لم‬ ‫علمأ‬ ‫العربية ‪.‬‬ ‫واللغة‬ ‫العربية ‪،‬‬ ‫الكتابة‬ ‫وهما‪:‬‬ ‫جيد‬ ‫بشكل‬

‫الإسلام (‪ )2‬إليها‪.‬‬ ‫كتابة قبل دخول‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪،،!3 3‬أول‬ ‫كايلاول‬ ‫‪:‬‬ ‫‪!.‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪.‬‬

‫ول (‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪*3‬لأول‬ ‫‪:‬‬ ‫‪. 5‬ع‬ ‫‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪125 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫بالحديد والنار‬ ‫أن العرب فرضوا دينهم وحضارتهم‬ ‫الغربيين‬ ‫المؤلفين‬ ‫جل‬ ‫يدعى‬

‫ملاءمة‬ ‫دائما على‬ ‫العرب‬ ‫عمل‬ ‫‪ ،‬بحيث‬ ‫كذلك‬ ‫بينما الواقع ليس‬ ‫افريقيا(‪")1‬‬ ‫على‬

‫إلى‬ ‫والثقافية لإفريقيا وتفادوا اللجوء‬ ‫الاجتماعية‬ ‫الا!وضاع‬ ‫مع‬ ‫وثقافتهم‬ ‫دينهم‬

‫المرابطين‬ ‫نشاطات‬ ‫بعض‬ ‫بإستثناء‬ ‫سبيلا‪،‬‬ ‫إلى ذلك‬ ‫ما استطاعوا‬ ‫العنف‬ ‫استعمال‬

‫السنغال ‪.‬‬ ‫مناطق حوض‬ ‫حاليا وبعض‬ ‫الموريتاني‬ ‫في الجنوب‬ ‫محدودة‬ ‫لفترة‬

‫أحيانا؟!‬ ‫فرضوا‬ ‫الذين‬ ‫هم‬ ‫أنفسهم‬ ‫السودانيين‬ ‫‪ :‬بأن‬ ‫نقول‬ ‫بنا أن‬ ‫الا!ولى‬ ‫أليس‬

‫ثانيا‪:‬‬

‫الدين‬ ‫لغة‬ ‫باعتبارها‬ ‫الإفريقية ‪،‬‬ ‫الا!وساط‬ ‫بين‬ ‫مرموقة‬ ‫بمكانة‬ ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫تتمتع‬

‫انتشار اللغة‬ ‫كان‬ ‫إفريقيا‪ .‬وقد‬ ‫غرب‬ ‫سكان‬ ‫ه‪/‬ء‪ 59‬من‬ ‫من‬ ‫به ما يقرب‬ ‫يدين‬ ‫الذس‬

‫الأحيان مسايرا لانتشار الإسلام ‪.‬‬ ‫أغلب‬ ‫العربية في‬

‫إفريقيا بما‬ ‫المحلية في‬ ‫اللغات‬ ‫إثراء وتطور‬ ‫اللغة العربية في‬ ‫ساهمت‬ ‫وقد‬

‫اللغة‬ ‫كتابة لولا‬ ‫المحلية بدون‬ ‫اللغات‬ ‫هذه‬ ‫وربما بقيت‬ ‫ه‪"/‬ه ‪.)2(5‬‬ ‫من‬ ‫يقرب‬

‫العربية والإفريقية‪.‬‬ ‫الحضارتين‬ ‫بين‬ ‫التلاحم‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫وجد‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫العربية ‪.‬‬

‫في‬ ‫الميلادي ‪،‬‬ ‫السابع‬ ‫القرن‬ ‫إلى‬ ‫تاريخه‬ ‫يرجع‬ ‫الذي‬ ‫التلاحم ‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫ويتجسد‬

‫الحضارة العربية فى‬ ‫أثرت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫وأودغوست‬ ‫صالح‬ ‫كمبي‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫حفريات‬

‫الا"ولى أكثر‬ ‫التراثي للحضارة‬ ‫لا"ن الحظ‬ ‫ذلك‬ ‫تأثيرا ملحوظا؟‬ ‫الإفريقية‬ ‫الحضارة‬

‫الثقافية‬ ‫المراكز‬ ‫سوى‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫ما يدل‬ ‫هناك‬ ‫وليس‬ ‫‪.‬‬ ‫الثانية‬ ‫حظ‬ ‫من‬ ‫بكثير‬

‫إفريقيا‪،‬‬ ‫الميلادى في غرب‬ ‫القرن الثالث عشر‬ ‫منذ مطلع‬ ‫الإسلامية التى أسست‬

‫موجودة‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫المراكز الثقافية الإسلامية‬ ‫إنتاج‬ ‫يناهز‬ ‫الثقافي‬ ‫إنتاجها‬ ‫كان‬ ‫والتي‬

‫العربية (‪.)3‬‬ ‫البلدان‬ ‫في‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 5‬ل!‬ ‫ول‬ ‫)‬ ‫دأسأ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫* " ول‬ ‫ول‬ ‫!لأ‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬لأ ‪07‬‬ ‫س!‬ ‫)ى‬ ‫سأ‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫للأ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬لا ه ‪7‬‬ ‫لأد!‬ ‫سأ)‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 88 ،‬وا‬ ‫الجزائر‬ ‫إفريقيا‪،‬‬ ‫غرب‬ ‫في‬ ‫العربية‬ ‫والثقافة‬ ‫الإسلام‬ ‫ونشر‬ ‫الصوفية‬ ‫‪ :‬الطرق‬ ‫هلال‬ ‫عمار‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪126 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ثالثا‪:‬‬

‫إفريقيا‬ ‫غرب‬ ‫القرآنية في‬ ‫الكتاتيب‬ ‫المتمثل في‬ ‫"التقليدي"‬ ‫يعتبر التعليم العربى‬

‫العامة‬ ‫الوسائل‬ ‫من‬ ‫البلاد‪ ،‬ووسيلة‬ ‫في‬ ‫العربية الإسلامية‬ ‫الواقي للحضارة‬ ‫الدرع‬

‫المنطقة‪.‬‬ ‫في‬ ‫الثقافي الإسلامى‬ ‫للتطور‬

‫دورا هاما في‬ ‫الخصوص‬ ‫على‬ ‫والوولوف‬ ‫قبائل الفلان ‪ ،‬والتكرور‪،‬‬ ‫لعبت‬ ‫وقد‬

‫جهة‬ ‫من‬ ‫الإسلام‬ ‫ونشر‬ ‫‪،‬‬ ‫جهة‬ ‫إفريقيا من‬ ‫غرب‬ ‫الثقافة العربية فى‬ ‫نشر‬ ‫ميدان‬

‫القردت بما‬ ‫هذا‬ ‫مطلع‬ ‫مثلأ فى‬ ‫السنغال‬ ‫فى‬ ‫تلاميذ الكتاب‬ ‫عدد‬ ‫قدر‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫أخرى‬

‫فهؤلاء التلاميذ يمثلون عاملا هاما من‬ ‫شك‬ ‫تلميذ‪ .‬وبدون‬ ‫‪000.14‬‬ ‫من‬ ‫يقرب‬

‫الأفارقة‬ ‫المنطقة ‪ .‬ويعطي‬ ‫في‬ ‫التعريب‬ ‫‪ ،‬ونشر‬ ‫والثقافي‬ ‫التقدم الاجتماعي‬ ‫عوامل‬

‫إذا قضروا‬ ‫العقوبات‬ ‫أبناءهم أشد‬ ‫القرآن الكرليم ‪ ،‬ويعاقبون‬ ‫لحفظ‬ ‫قصوى‬ ‫أهمية‬

‫الطفل‬ ‫هذا‬ ‫يدرك‬ ‫إن‬ ‫وما‬ ‫الخيمة ‪،‬‬ ‫المنزل أو‬ ‫في‬ ‫الولد‬ ‫تربية‬ ‫تبدأ‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫حفظه‬ ‫في‬

‫ثم‬ ‫أبواه أمر تعليمه ‪ ،‬ومن‬ ‫يتولى‬ ‫حتى‬ ‫النطق‬ ‫فيه أن يحسن‬ ‫يستطيع‬ ‫العهد الذي‬

‫هؤلاء‬ ‫يتعلم‬ ‫ولا‬ ‫منها‪.‬‬ ‫اللغة العربية والتمكن‬ ‫تعلم‬ ‫الا!فارقة فى‬ ‫رغبة‬ ‫تتجلى‬

‫ثقافة‬ ‫في‬ ‫ليندمجوا‬ ‫‪ ،‬بل كذلك‬ ‫الديني فحسب‬ ‫الجانب‬ ‫التلاميذ اللغة العربية من‬

‫إلى‬ ‫ديارهم‬ ‫الطلبة الأفارقة بعيدا عن‬ ‫ينتقل‬ ‫ذلك‬ ‫أجل‬ ‫راقية ‪ .‬ومن‬ ‫وحضارة‬

‫الإسلامية طلبا للعلم‪.‬‬ ‫العواصم‬

‫مراكز‬ ‫المنطقة فى‬ ‫فى‬ ‫العربي‬ ‫التعليم‬ ‫وبالتالى‬ ‫العربية ‪،‬‬ ‫اللغة‬ ‫أهمية‬ ‫تتجلى‬ ‫وقد‬

‫البلاد‪.‬‬ ‫عبر‬ ‫القرآنية التي تنتشر‬ ‫الكتاتيب‬

‫من‬ ‫بها ما يقرب‬ ‫السنغال ‪ ،‬مدينة دكار التي يوجد‬ ‫في‬ ‫مراكز الكتاب‬ ‫أهم‬ ‫ومن‬

‫ما يقرب‬ ‫التي تشمل‬ ‫‪ 47‬أ كتابا‪ ،‬وباؤول‬ ‫حوالى‬ ‫على‬ ‫‪ 03‬كتابا‪ ،‬ولوكا التى تحتوى‬

‫التي تضم‬ ‫لويس‬ ‫‪ 4‬أ كتابا‪ ،‬وسان‬ ‫بها حوالى‬ ‫التي يوحد‬ ‫‪ 34‬أ كتابا‪ ،‬وريفيسك‬ ‫من‬

‫كتابا‪.‬‬ ‫‪228‬‬ ‫من‬ ‫ما يقرب‬ ‫على‬ ‫التى تحتوي‬ ‫كايور‬ ‫كتابا‪ ،‬ومنطقة‬ ‫ما يناهز ‪77‬‬

‫يناهز ‪451.11‬‬ ‫بما‬ ‫‪ 129‬أ‬ ‫نهاية سنة‬ ‫تلاميذ التعليم العربي في‬ ‫فقد قدر عدد‬ ‫وعموما‬

‫‪-‬‬ ‫‪127 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫تلميذا‬ ‫‪633‬‬ ‫من‬ ‫يقرب‬ ‫بما‬ ‫الفرنسية‬ ‫المدارس‬ ‫عدد‬ ‫السنغال ‪ ،‬بينما يقدر‬ ‫تلميذا في‬

‫السنة المذكورة (‪.)1‬‬ ‫نفس‬ ‫خلال‬

‫الاهتمام باللغة‬ ‫اللغة العربية دون‬ ‫تعلم‬ ‫السنغاليين في‬ ‫رغبة‬ ‫هذا على‬ ‫اقلآ يدل‬

‫الفرنسية؟‬

‫الهيئة‬ ‫عالية في‬ ‫فقيها منزلة‬ ‫أو‬ ‫كان‬ ‫معلما‬ ‫الكتاب‬ ‫في‬ ‫لمن ئدرس‬ ‫وكان‬

‫الدنيوية‪.‬‬ ‫المناصب‬ ‫أصحاب‬ ‫المنزلة منزلة‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬وربما فاقت‬ ‫الاجتماعية‬

‫رابعا‪:‬‬

‫بالثقافة العربية‬ ‫اللغة العربية وتمسكهم‬ ‫تعلم‬ ‫الا"فارقة في‬ ‫رغبة‬ ‫أدهشت‬ ‫لقد‬

‫التعليم‬ ‫الحكام موقفا مناوئا من‬ ‫هؤلاء‬ ‫الحكام الفرنسيين للبلاد‪ ،‬ووقف‬ ‫الإسلامية‬

‫والثقافة العربية عامة (‪.)2‬‬ ‫البلاد خاصة‬ ‫العربى في‬

‫في السنغال بين‬ ‫الذى حكم‬ ‫من فيديرب‬ ‫في تقارير كل‬ ‫واضحا‬ ‫ذلك‬ ‫ويتجلى‬

‫بعض‬ ‫التبشيرية ‪ ،‬وفي‬ ‫للبعثات‬ ‫المسئول السامي‬ ‫وباربيى‬ ‫‪،)1865 -‬‬ ‫(‪1854‬‬ ‫سنتي‬

‫مارتى‪،‬‬ ‫وبول‬ ‫هوبير‪،‬‬ ‫ولوسيان‬ ‫ارنورويير‪،‬‬ ‫مثل ‪:‬‬ ‫المؤلفين الفرنسيين‬ ‫كتابات‬

‫‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬ ‫مونتوي‬ ‫ولوسيان‬ ‫وفانسان‬

‫السنغال ‪ ،‬ولم‬ ‫فى‬ ‫التعليم العربي‬ ‫الند من‬ ‫الإدارة الفرنسية موقف‬ ‫لقد وقفت‬

‫جاهدة للحد من نشاطه في البلاد‪.‬‬ ‫‪ ،‬وسعت‬ ‫عرقلته‬ ‫تدخر جهدا في‬

‫منها قرار‬ ‫وخاصة‬ ‫السنغال الفرنسيين‬ ‫قرارات حكام‬ ‫جليا في‬ ‫ذلك‬ ‫ويتضح‬

‫فى سنة‬ ‫‪ . 1857‬وقرار حوبير الذي أصدره‬ ‫فى ‪/6/ 22‬‬ ‫الذي أصدره‬ ‫فيديرب‬

‫قرار ويليام بونتى‬ ‫إلى‬ ‫‪ .‬إضافة‬ ‫‪6918‬‬ ‫سنة‬ ‫أصدره‬ ‫ماتيفير الذي‬ ‫وقرار‬ ‫‪،0187‬‬

‫في‬ ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫استعمال‬ ‫منع‬ ‫والذي‬ ‫‪،‬‬ ‫اوا‬ ‫ا‬ ‫‪/ 5 / 8‬‬ ‫بتاريخ‬ ‫أصدره‬ ‫الذي‬ ‫المشهور‬

‫الإسلامية‪.‬‬ ‫المحاكم‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ول‬ ‫ول‬ ‫لأأ‪+‬ح‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لأ‪!4‬ع ‪7.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪330‬ء‬ ‫ا‬ ‫ص!‬ ‫‪3 3‬‬ ‫‪،‬أس!‬ ‫س!‬ ‫(كا!‬ ‫‪*5 1‬‬ ‫‪05‬‬

‫‪. 3‬‬ ‫رقم‬ ‫ملحق‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ :‬بتاريخ ‪9/7/1856‬‬ ‫فيديرب‬ ‫انظر رسالة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪128 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫غرب‬ ‫التعليم العربى في‬ ‫تطور‬ ‫القرارات الا"خيرة في‬ ‫تأثير هذه‬ ‫مدى‬ ‫ما هو‬ ‫لكن‬

‫إفريقيا؟‬

‫العهد الفرنسي ‪ ،‬إنها‬ ‫السنغال خلال‬ ‫حكام‬ ‫قرارات‬ ‫محتوى‬ ‫إن أقل ما يقال عن‬

‫على‬ ‫لم تؤثر بطريقة أو بأخرى‬ ‫الرغم من ذلك‬ ‫وعلى‬ ‫والإجحاف‬ ‫نموذج للتعصب‬

‫عام واحد‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫قصيرة‬ ‫مدة‬ ‫باستثناء‬ ‫البلاد؟ وذلك‬ ‫فى‬ ‫التعليم العربي‬ ‫تطور‬

‫عدد الكتاب‬ ‫بتقليص‬ ‫قراره المتعلق‬ ‫فيه فى ريسون‬ ‫الذي أصدر‬ ‫عام ‪،4091‬‬ ‫وهو‬

‫معلمو‬ ‫وتصدى‬ ‫‪،‬‬ ‫كسابقيه‬ ‫بالفشل‬ ‫الا!خير‬ ‫باء القرار‬ ‫الموالية‬ ‫السنة‬ ‫وفي‬ ‫البلاد‪.‬‬ ‫في‬

‫المعركة‪.‬‬ ‫من‬ ‫مظفرين‬ ‫لهم ولمهمتهم وخرجوا‬ ‫تيار مناوئ‬ ‫لكل‬ ‫مرة أخرى‬ ‫الكتاب‬

‫بين سنتى ‪ 95‬واو‬ ‫العربية‬ ‫تزايد المدارس‬ ‫سوى‬ ‫ذلك‬ ‫هناك ما يدل على‬ ‫وليس‬

‫السنة‬ ‫تلاميذ الكئاب خلال‬ ‫الإدارة الفرنسية نفسها عدد‬ ‫قدرت‬ ‫حيث‬ ‫‪،1291‬‬

‫السنة‬ ‫العدد الأخير خلال‬ ‫ارتفع هذا‬ ‫وقد‬ ‫تلميذا‪،‬‬ ‫‪717.01‬‬ ‫من‬ ‫يقرب‬ ‫بما‬ ‫الا!ولى‬

‫‪.)1(415.11‬‬ ‫ليبلغ حوالي‬ ‫الثانية‬

‫الإدارة الفرنسية لعرقلة نشاط‬ ‫مساعي‬ ‫فشل‬ ‫على‬ ‫قاطعة‬ ‫هذه ‪ . .‬حجة‬ ‫أليست‬

‫إفريقيا؟‬ ‫غرب‬ ‫التعليم العربي فى‬

‫خامسا‪:‬‬

‫أمره ‪،‬‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫الميدان التعليمى‬ ‫السنغال‬ ‫التبشيرية في‬ ‫البعثات‬ ‫احتكرت‬ ‫لقد‬

‫وسيلتين بالغتي‬ ‫ذلك‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬واستعملت‬ ‫السنغاليين‬ ‫لتمسيح‬ ‫جاهدة‬ ‫وسعت‬

‫واستغلال‬ ‫الاجتماعية‬ ‫الخدمات‬ ‫توفير‬ ‫في‬ ‫فتتمثل‬ ‫الا!ولى‬ ‫الوسيلة‬ ‫أما‬ ‫‪.‬‬ ‫الخطورة‬

‫المدارس‬ ‫إنشاء‬ ‫في‬ ‫تمثلت‬ ‫الثانية‬ ‫والوسيلة‬ ‫‪،‬‬ ‫للسكان‬ ‫المتدهورة‬ ‫الاقتصادية‬ ‫الوضعية‬

‫ه‪/‬ء‪.83‬‬ ‫من‬ ‫يقرب‬ ‫بما‬ ‫التعليم‬ ‫قطاع‬ ‫على‬ ‫المسيحية التي سيطرت‬

‫القوة والإكراه ‪،‬‬ ‫استعمال‬ ‫الا!حيان إلى‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫البيض‬ ‫المبشرون‬ ‫عمد‬ ‫وقد‬

‫الأفارقة المسلمين (‪.)2‬‬ ‫لتنصير بعض‬ ‫وذلك‬

‫من‬ ‫بين المذهبين الكاثوليكي‬ ‫حادة‬ ‫السنغاليين خلافات‬ ‫تمسيح‬ ‫قضية‬ ‫أثارت‬ ‫وقد‬

‫‪.‬‬ ‫‪1291 -‬‬ ‫بين سنتي ‪9591‬‬ ‫مقارنة الكتاب‬ ‫(‪ )1‬انظر جدول‬

‫الملحقات ‪.‬‬ ‫فى‬ ‫بهذا الموضوع‬ ‫الخاصة‬ ‫الوثيقة‬ ‫انظر‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪912 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫في‬ ‫الرئيسي‬ ‫السبب‬ ‫الخلافات‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬وربما كانت‬ ‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫والبروتستنتي من‬ ‫جهة‬

‫أهمية‬ ‫المبشرون البيض‬ ‫أدرك‬ ‫إفريقيا‪ .‬وقد‬ ‫غرب‬ ‫في‬ ‫التمسيح‬ ‫عملية‬ ‫فشل‬

‫اللغة‬ ‫من‬ ‫اتخذوا‬ ‫البلاد‪ ،‬كما‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫للتقرب‬ ‫منها وسيلة‬ ‫المدرسة ‪ .‬فجعلوا‬

‫الاتصال‬ ‫عليهم‬ ‫اللغة العربية ليسهل‬ ‫بعضهم‬ ‫وتعلم‬ ‫لطمأنة السنغاليين‬ ‫العربية وسيلة‬

‫بالمواطنين‪.‬‬

‫للأفارقة ‪ .‬لكن‬ ‫التنصير الجماعي‬ ‫جبارة قصد‬ ‫مجهودات‬ ‫الآباء البيض‬ ‫بذل‬ ‫وقد‬

‫والا!دبية التي‬ ‫المادية‬ ‫بالا!عمال‬ ‫أغلبها إذا قورنت‬ ‫في‬ ‫بالفشل‬ ‫باءت‬ ‫المجهودات‬ ‫هذه‬

‫المجال ‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫بذلت‬

‫إنشاء‬ ‫مشكل‬ ‫‪ ،‬هو‬ ‫المبشرين البيض‬ ‫واجه‬ ‫الذى‬ ‫الأساسي‬ ‫الشكل‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬

‫الآباء‬ ‫استعمل‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫المسيحية الأوروبية‬ ‫غرار العائلات‬ ‫على‬ ‫عائلة إفريقية مسيحية‬

‫‪.‬‬ ‫جدوى‬ ‫بدون‬ ‫الغاية ولكن‬ ‫لبلوغ هذه‬ ‫الوسائل‬ ‫كل‬ ‫البيض‬

‫هؤة‬ ‫خلق‬ ‫بحيث‬ ‫الميدان الاجتماعي‬ ‫في‬ ‫التعليم التبشيرى آثارا سيئة‬ ‫ترك‬ ‫وقد‬

‫عاداتها وتقاليدها ولم‬ ‫على‬ ‫بقيت‬ ‫المرأة السنغالية‬ ‫لأن‬ ‫(‪ ،)1‬ذلك‬ ‫والمرأة‬ ‫بين الرجل‬

‫في‬ ‫السنغالى‬ ‫الرجل‬ ‫بينما تعلم‬ ‫لم تتعلم إطلاقا‪،‬‬ ‫بالمدرسة الفرنسية بل‬ ‫تلتحق‬

‫الحياتي‪،‬‬ ‫منهاجه‬ ‫أصبحت‬ ‫الغربية ‪،‬‬ ‫الحضارة‬ ‫من‬ ‫التبشيرية وتأثر بنوع‬ ‫المدارس‬

‫المثقفون‬ ‫النساء الإفريقيات ‪ ،‬واتجه هؤلاء‬ ‫على‬ ‫المتعلمين‬ ‫إقبال الشبان‬ ‫قل‬ ‫ولذلك‬

‫النوع من‬ ‫أن هذا‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬فضلا‬ ‫وتزوجوهن‬ ‫النساء الأوروبيات‬ ‫بالثقافة الغربية إلى‬

‫فرنسيين‪.‬‬ ‫الإفريقية ويجعلهم‬ ‫صفتهم‬ ‫التعليم يفقد الناس‬

‫الأوروبيين‬ ‫أن‬ ‫تمسحوا‪،‬‬ ‫الذين‬ ‫الأفارقة ‪،‬‬ ‫أدرك‬ ‫الناحية الدينية فقد‬ ‫أما من‬

‫عادات‬ ‫أن المبشرين لم يحترموا‬ ‫‪ ،‬زيادة على‬ ‫حجم‬ ‫الدين أي‬ ‫لا يعطون‬ ‫أنفسهم‬

‫الا!فارقة مما‬ ‫بماضي‬ ‫صلة‬ ‫كل‬ ‫التعليم التبشيري‬ ‫قطع‬ ‫وتقاليد البلاد الموروثة ‪ .‬وقد‬

‫وتعقيدها(‪.)2‬‬ ‫الأسرة وازدياد مشاكلها‬ ‫نظم‬ ‫إلى اضطراب‬ ‫أدى‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫لأ‬ ‫‪.‬‬ ‫ه كا‬ ‫ول‬ ‫ح‬ ‫ول‬ ‫ول‬ ‫لا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪ ،‬المرجع السابق‪.‬‬ ‫الحليم عويس‬ ‫عبد‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪-013-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫سادسا‪:‬‬

‫اللغة الفرنسية والديانة المسيحية‪،‬‬ ‫إفريقيا‬ ‫اعتبر الاستعمار الفرنسي في غرب‬

‫على‬ ‫حرص‬ ‫‪ ،‬لذلك‬ ‫الإفريقية‬ ‫الشعوب‬ ‫والسيطرة على‬ ‫التبعية‬ ‫من مظاهر‬ ‫مظهرين‬

‫أو آجلا‪،‬‬ ‫أعقابه عاجلا‬ ‫على‬ ‫إدراكا منه أنه سيعود‬ ‫لغته وديانته بين أوساطها‪،‬‬ ‫نشر‬

‫الفرنسي ‪ ،‬على‬ ‫الاستعمار‬ ‫عمل‬ ‫يوما ما لا محالة ‪ ،‬لذلك‬ ‫ستستيقظ‬ ‫الشعوب‬ ‫وأن‬

‫السنغاليين موالية له تتكلم‬ ‫من‬ ‫نخبة‬ ‫خلق‬ ‫في‬ ‫سياسية ‪ ،‬تتمثل‬ ‫خطة‬ ‫رسم‬

‫فى‬ ‫الفرنسى‬ ‫الاستعمار‬ ‫نجح‬ ‫فقد‬ ‫وفعلا‬ ‫‪.‬‬ ‫بأفكاره‬ ‫وتفكر‬ ‫بديانته‬ ‫وتدين‬ ‫لغته ‪،‬‬

‫السنغال فحسب‬ ‫فى‬ ‫استطاع أن يترك أعوانا له ‪ ،‬ليس‬ ‫هذا‪ ،‬بحيث‬ ‫مشروعه‬

‫القارة‬ ‫فى‬ ‫مصالحه‬ ‫على‬ ‫له يسهرون‬ ‫‪ ،‬وعملاء‬ ‫القارة الإفريقية‬ ‫بل فى كامل‬

‫‪.‬‬ ‫بوفاء !اخلاص‬

‫لخدمة‬ ‫الفرنسى‬ ‫الاستعمار‬ ‫التي كرسها‬ ‫السنغال‬ ‫في‬ ‫التعليمية‬ ‫المؤسسات‬ ‫ومن‬

‫أبناء رؤساء‬ ‫ومدرسة‬ ‫م ‪،‬‬ ‫‪855‬‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫أنشأها‬ ‫التي‬ ‫‪،‬‬ ‫الرهائن‬ ‫مدرسة‬ ‫الغاية ‪،‬‬ ‫هذه‬

‫بدأ‬ ‫التى‬ ‫‪،‬‬ ‫الإسلامية‬ ‫الفرنسية‬ ‫والمدارس‬ ‫القبائل ‪،‬‬ ‫رؤساء‬ ‫بنات‬ ‫ومدرسة‬ ‫القبائل ‪،‬‬

‫المؤسسات‬ ‫إنجاز هذه‬ ‫من‬ ‫الهدف‬ ‫وكان‬ ‫السابق ‪.‬‬ ‫نهاية القرن‬ ‫إنجازها منذ‬ ‫في‬

‫إفريقية متأثرة بالثقافة الغربية‬ ‫إلى إنشاء نخبة‬ ‫يهدف‬ ‫بحت(‪،)1‬‬ ‫المذكورة سياسي‬

‫البلاد‪.‬‬ ‫في‬ ‫الفرنسي‬ ‫وموالية للاستعمار‬

‫مصالحها‬ ‫لضمان‬ ‫المدرسة‬ ‫تلعبه‬ ‫الذى‬ ‫الهام ‪،‬‬ ‫الدور‬ ‫الفرنسية‬ ‫الإدارة‬ ‫أدركت‬ ‫لقد‬

‫من‬ ‫المنطقة‬ ‫إلى تطوير هذا القطاع منذ تسلمها‬ ‫جاهدة‬ ‫سعت‬ ‫في إفريقيا‪ ،‬لذلك‬

‫تطورا‬ ‫إفريقيا لم يعرف‬ ‫في‬ ‫الفرنسى‬ ‫التعليم‬ ‫‪ .‬غير أن‬ ‫‪1816‬‬ ‫سنة‬ ‫بريطانيا في‬ ‫قبل‬

‫جذرية‪.‬‬ ‫عليه إصلاحات‬ ‫أدخل‬ ‫الذي‬ ‫‪.)1865 -‬‬ ‫(‪1854‬‬ ‫فيديرب‬ ‫عهد‬ ‫يذكر إلا في‬

‫هذا الأخير تطورا ملحوظا‪.‬‬ ‫عهد‬ ‫التعليم في‬ ‫قطاع‬ ‫شاهد‬ ‫وقد‬

‫ولم‬ ‫فتور كبير‪،‬‬ ‫السنغال‬ ‫في‬ ‫التعليم الفرنسي‬ ‫قطاع‬ ‫ساد‬ ‫فقد‬ ‫فيديرب‬ ‫أما بعد‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ول‬ ‫"‬ ‫ول‬ ‫ول‬ ‫‪ +‬ى‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4 00‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-131-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫البلاد حتى‬ ‫في‬ ‫التعليم الفرنسي‬ ‫تدهور‬ ‫وضعية‬ ‫دامت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫إنقاذه‬ ‫خلفاؤه‬ ‫يستطع‬

‫القرن ‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫الثانى من‬ ‫بداية العقد‬

‫اللغة‬ ‫الإدارة الفرنسية‬ ‫اتخذت‬ ‫إفريقيا‪،‬‬ ‫فى‬ ‫التعليم الفرنسي‬ ‫تدهور‬ ‫وأمام‬

‫التعليم‬ ‫وحملت‬ ‫‪،‬‬ ‫بعنف‬ ‫وهاجمته‬ ‫لإنقاذه ‪،‬‬ ‫وسيلة‬ ‫العربي‬ ‫التعليم‬ ‫أي‬ ‫العربية ‪،‬‬

‫التعليم الفرنسى‪.‬‬ ‫العربي مسئولية كساد‬

‫التعليم‬ ‫تطوير‬ ‫إلى‬ ‫أساسا‬ ‫تهدف‬ ‫اتخاذ قرارات‬ ‫الإدارة الفرنسية إلى‬ ‫وعمدت‬

‫الكتاتيب القرآنية‪.‬‬ ‫التعليم العربى المتمثل في‬ ‫حساب‬ ‫على‬ ‫الفرنسي‬

‫إلى‬ ‫يهدف‬ ‫للسنغال قرارا (‪)2/6/1837‬‬ ‫حكمه‬ ‫فيديرب(‪ )1‬خلال‬ ‫لقد أصدر‬

‫وعرقلة‬ ‫‪،‬‬ ‫لرقابة شديدة‬ ‫الكتاب‬ ‫البلاد‪ ،‬وإخضاع‬ ‫في‬ ‫التعليم الفرنسي‬ ‫تدعيم‬

‫على‬ ‫الفرنسية‬ ‫اللغة‬ ‫تعليم‬ ‫إجبارية‬ ‫أقر‬ ‫فقد‬ ‫فاليير‬ ‫الحاكم‬ ‫أما‬ ‫‪.‬‬ ‫الطبيعية‬ ‫مسيرتها‬

‫‪ .‬وفي‬ ‫‪0487/ 2 / 28‬‬ ‫في‬ ‫إلى تلامذتهم ‪ ،‬وذلك‬ ‫بدورهم‬ ‫ليعلموها‬ ‫الكتاب‬ ‫معلمي‬

‫قرارا جاء تأكيدا لقرار نظيره فاليير‪،‬‬ ‫الحاكم حوبير‬ ‫أصدر‬ ‫السنة المذكورة‬ ‫نهاية نفس‬

‫معلمي‬ ‫طرف‬ ‫الكتاب من‬ ‫تعليم اللغة الفرنسية في‬ ‫على‬ ‫ألح خصوصا‬ ‫والذي‬

‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬

‫وضمع‬ ‫إلى‬ ‫أساسا‬ ‫يهدف‬ ‫‪،6918‬‬ ‫سنة‬ ‫قرارا في‬ ‫أما الحاكم ماتيفير فقد أصدر‬

‫التعليم‬ ‫أبواب‬ ‫بغلق‬ ‫البلاد‪ ،‬وذلك‬ ‫في‬ ‫لمنافسة التعليم العربي للتعليم الفرنسي‬ ‫حد‬

‫أصدر‬ ‫‪1391‬‬ ‫سنة‬ ‫الثاني ‪ .‬وفي‬ ‫فيها أبوابه التعليم‬ ‫يفتح‬ ‫التي‬ ‫الساعات‬ ‫الا!ول خلال‬

‫السنغال قدر ما أمكن‪.‬‬ ‫في‬ ‫الكتاب‬ ‫عدد‬ ‫الغاية منه تقليص‬ ‫قرارا كانت‬ ‫ريسون‬ ‫قي‬

‫عن‬ ‫فقط ‪ ،‬ثم استغنى‬ ‫واحدة‬ ‫سنة‬ ‫خلال‬ ‫هذا نسبيا‪ ،‬ولكن‬ ‫برنامجه‬ ‫في‬ ‫نجح‬ ‫وقد‬

‫البرنامج‪.‬‬

‫غرب‬ ‫المسيرة الطبي!! للتعليم العربي في‬ ‫لم تؤثر القرارات المذكورة في‬ ‫وعموما‬

‫رغبة‬ ‫بفضل‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫ورق‬ ‫على‬ ‫حبرا‬ ‫كلها‬ ‫نقل‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫جلها‪،‬‬ ‫وبقي‬ ‫إفريقيا‪،‬‬

‫بها‪.‬‬ ‫تعليم اللغة العربية والتمسك‬ ‫في‬ ‫السنغاليين‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪".‬‬ ‫!‬ ‫‪)5*5++!:‬لأوللاس!‬ ‫أ‪3،‬‬ ‫ع!؟‪4‬‬ ‫ص!كاص‪4‬‬ ‫أ!‪،4‬ع‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4691.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪132 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫سابعا‪:‬‬

‫إفريقيا‪ ،‬خلال‬ ‫التعليم الفرنسي فى غرب‬ ‫التعليم العربي على‬ ‫إن أمر تفوق‬

‫تجسدها‬ ‫تاريخية‬ ‫‪ ،‬وحقيقة‬ ‫اثنان‬ ‫عليه‬ ‫للبلاد‪ ،‬أمر لا يختلف‬ ‫الاستعماري‬ ‫العهد‬

‫للإدارة الفرنسية نفسها‪.‬‬ ‫الرسمية‬ ‫الإحصاءات‬

‫أمام اللغة‬ ‫نفسها‬ ‫أن تفرض‬ ‫فيه فإن اللغة العربية قد استطاعت‬ ‫ومما لا شك‬

‫ذلك‬ ‫أن سبب‬ ‫‪ .‬ويبدو‬ ‫العهد الفرنسي‬ ‫خلال‬ ‫القرن (الواحد)‬ ‫الفرنسية مدة تفوق‬

‫ثم نمت‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫وإخلاص‬ ‫عقيدة‬ ‫عن‬ ‫الإسلامي‬ ‫اعتناق الأفارقة للدين‬ ‫إلى‬ ‫راجع‬

‫عن‬ ‫لا يتجزأ‬ ‫حضاريا‬ ‫عاملا‬ ‫‪ ،‬باعتبارها‬ ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫الميل إلى‬ ‫في‬ ‫رغبتهم‬ ‫وتطورت‬

‫للأفارقة‪،‬‬ ‫بالنسبة‬ ‫تقليدية‬ ‫لغة‬ ‫تعتبر‬ ‫قد‬ ‫اللغة العربية‬ ‫إن‬ ‫به ‪ .‬ثم‬ ‫يدينون‬ ‫الذي‬ ‫الدين‬

‫السابع‬ ‫القرن‬ ‫خلالط‬ ‫البلاد‪ ،‬وذلك‬ ‫إلى‬ ‫الإسلام‬ ‫بأن انتشارها بدأ بدخول‬ ‫علما‬

‫قبل‬ ‫عديدة‬ ‫البلاد منذ قرون‬ ‫أركانها في‬ ‫الميلادي ؟ بمعنى أن اللغة العربية توطدت‬

‫على‬ ‫السهل‬ ‫من‬ ‫لم يكن‬ ‫لذلك‬ ‫القارة السمراء‪،‬‬ ‫لهذا الجزء من‬ ‫الفرنسي‬ ‫الاحتلال‬

‫مدة وجيزة‬ ‫في‬ ‫وأن يعوضها‬ ‫تعليمها‪،‬‬ ‫أن يثني رغبة الأفارقة في‬ ‫الفرنسي‬ ‫الاحتلال‬

‫على‬ ‫الإفريقية‬ ‫الأوساط‬ ‫بين‬ ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫انتشرت‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫معه‬ ‫حملها‬ ‫التي‬ ‫بلغته‬

‫وسيلة‬ ‫أي‬ ‫إلى استعمال‬ ‫‪ ،‬ولم يلجأ أصحابها‬ ‫الضغوط‬ ‫أبسط‬ ‫مستوياتها دون‬ ‫جميع‬

‫إليه الفرنسيون‬ ‫عمد‬ ‫مما‬ ‫عكس‬ ‫الترغيب أو الإغراء لتعلمها‪ ،‬وذلك‬ ‫وسائل‬ ‫من‬

‫السنغال كما مر بنا‪.‬‬ ‫لنشر لغتهم في‬

‫وسليقة ‪ .‬ولو أن رواد‬ ‫طبع‬ ‫تعلم اللغة العربية عن‬ ‫كان إقدام الأفارقة على‬ ‫وقد‬

‫سبيلا‪،‬‬ ‫لذلك‬ ‫وجدوا‬ ‫لما‬ ‫والإغراء‪،‬‬ ‫الترغيب‬ ‫استعمال‬ ‫أرادوا‬ ‫الأوائل‬ ‫العربية‬ ‫اللغة‬

‫لديهم‪.‬‬ ‫المادية‬ ‫توفر الإمكانيات‬ ‫عدم‬ ‫بسيط ‪ ،‬وهو‬ ‫لسبب‬ ‫وذلك‬

‫جبار عنيد‪،‬‬ ‫أمام منافس‬ ‫بنفسها‪،‬‬ ‫نفسها‬ ‫اللغة العربية أن تفرض‬ ‫إذن استطاعت‬

‫فى‬ ‫تجسدت‬ ‫لا تفنى‬ ‫ذخيرة‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫الفرنسي ‪ ،‬معتصدة‬ ‫الاستعمار‬ ‫ألا وهو‬

‫‪-‬‬ ‫القبائل ‪1856‬‬ ‫أبناء‬ ‫مثل ‪ :‬مدرسة‬ ‫خاصة‬ ‫مؤسسات‬ ‫إنثاء‬ ‫الفرنسية إلى‬ ‫الادارة‬ ‫لجأت‬ ‫الصدد‬ ‫في ‪،‬هذا‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ،‬وغيرها‪.‬‬ ‫الرهائن‬ ‫‪ -‬ومدرسة‬ ‫القبائل‬ ‫رؤساء‬ ‫بنات‬ ‫ومدرسة‬

‫‪-‬‬ ‫‪133 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ذلك‬ ‫إفريقيا‪ ،‬ويتجلى‬ ‫غرب‬ ‫بها فى‬ ‫يتمتعون‬ ‫أصحابها‬ ‫المعنوية التي كان‬ ‫الروح‬

‫عرض‬ ‫الذي‬ ‫لمنشور يونيه ‪،6091‬‬ ‫القرآنية‬ ‫الكتاتيب‬ ‫معلمي‬ ‫في رفض‬ ‫واضحا‬

‫اللغة الفرنسية لتلاميذه مدة ساعتين أسبوعيا‬ ‫معلم قد يتطوع لتدريس‬ ‫كل‬ ‫على‬

‫‪ 003‬فرنك فرنسي سنويا‪.‬‬ ‫بمبلغ‬

‫اللغة العربية في‬ ‫معلمي‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫إزاء اللغة الفرنسية‬ ‫المواقف‬ ‫هذه‬ ‫ومثل‬

‫اللغة‬ ‫تعلم‬ ‫أقر إجبارية‬ ‫فاليير الذى‬ ‫برنامج‬ ‫رفضوا‬ ‫أنهم‬ ‫ذلك‬ ‫‪ . .‬من‬ ‫عديدة‬ ‫السنغال‬

‫فاليير السيد‬ ‫خليفة‬ ‫يمتثلوا لقرار‬ ‫لم‬ ‫السنة‬ ‫نفس!‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫‪0187‬‬ ‫سنة‬ ‫عليهم‬ ‫الفرنسية‬

‫فاليير‪.‬‬ ‫زميله‬ ‫لقرار‬ ‫تأكيدا‬ ‫قرارا مماثلا جاء‬ ‫أصدر‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫جوبير‬

‫الكتاب في غرب‬ ‫(‪ )1‬إلى القول بأن معلمي‬ ‫المؤلفين الفرنسيين‬ ‫بعض‬ ‫لقد ذهب‬

‫المؤسفة‬ ‫الأوضاع‬ ‫باستغلال‬ ‫ورموهم‬ ‫الإنسانية‬ ‫الحقوق‬ ‫أبسط‬ ‫إفريقيا‪ ،‬لم يحترموا‬

‫إلى الشحاذة‬ ‫تلاميذهم‬ ‫‪ .‬كما أنهم يدفعون‬ ‫لمآربهم الشخصية‬ ‫وتسخيرهم‬ ‫لتلاميذهم‬

‫لا‬ ‫الادعاءات‬ ‫هذه‬ ‫لكن‬ ‫"الا!خلاق والقانون "‪،‬‬ ‫التي تتنافى مع‬ ‫والأعمال‬ ‫والسرقة‬

‫الشكوك‬ ‫متوتر‪ ،‬وزرع‬ ‫جو‬ ‫منها هو خلق‬ ‫تمت إلى الحقيقة بصلة وكان الغرض‬

‫الجو‬ ‫ليصفو‬ ‫وذلك‬ ‫اللغة العربية ومعلميها‪،‬‬ ‫متعلمي‬ ‫بين صفوف‬ ‫والدسائس‬

‫المجال أمام اللغة الفرنسية‪.‬‬ ‫ويفسح‬

‫الا"ناجيل أدركوا‬ ‫موزعو‬ ‫مقدمتهم‬ ‫وفي‬ ‫السنغال ‪،‬‬ ‫في‬ ‫الفرنسيين‬ ‫الحكام‬ ‫إن‬

‫في‬ ‫لاالذي تمثله بالنسبة لوجودهم‬ ‫البلاد‪ ،‬والخطر‬ ‫في‬ ‫اللغة العربية‬ ‫مكانة‬ ‫ببساطة‬

‫الإدارة‬ ‫لم تدخر‬ ‫‪ .‬لذلك‬ ‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫ونشر لغتهم وثقافتهم من‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫البلاد‬

‫حين‬ ‫من‬ ‫مسيرتها‬ ‫إفريقيا‪ ،‬وعرقلة‬ ‫غرب‬ ‫لمحاربة اللغة العربية في‬ ‫الفرنسية جهدا‬

‫وأن‬ ‫السنغال الفرنسيين التي سبق‬ ‫جليا في قرارات حكام‬ ‫ويظهر ذلك‬ ‫إلى آخر‪،‬‬

‫تطرقنا إليها‪.‬‬

‫اللغة‬ ‫للقضاء على‬ ‫وسائل‬ ‫عدة‬ ‫الإدارة الفرنسية إلى استعمال‬ ‫وقد عمدت‬

‫ما يلى‪:‬‬ ‫الخصوص‬ ‫السنغال! ‪ .‬نذكر منها على‬ ‫العربية في‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫س!‪+‬ح لأه !‬ ‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪277- 03‬‬ ‫‪7‬‬ ‫د"لأ!‪*+‬ه‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪134 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ماديا‬ ‫ومساندتها‬ ‫‪،‬‬ ‫للعلم‬ ‫التبشيرية‬ ‫الإرساليات‬ ‫أمام‬ ‫الواسع‬ ‫المجال‬ ‫إفساح‬ ‫أ ‪-‬‬

‫وأدبيا‪.‬‬

‫اللغة‬ ‫واتخاذ‬ ‫الحر ‪،‬‬ ‫العربي‬ ‫لمنافسة التعليم‬ ‫‪،‬‬ ‫الإسلامية‬ ‫الفرنسية‬ ‫المعاهد‬ ‫‪ -‬إنشاء‬ ‫ب‬

‫هذه‬ ‫في‬ ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫بأن‬ ‫علمآ‬ ‫الأفارقة ‪،‬‬ ‫الطلبة‬ ‫من‬ ‫للتقرب‬ ‫وسيلة‬ ‫العربية‬

‫كلغة أجنبية‪.‬‬ ‫المدارس تدرس‬

‫الطبيعية‪،‬‬ ‫مسيرتها‬ ‫الكتاتيب القرآنية وعرقلة‬ ‫على‬ ‫رقابة شديدة‬ ‫فرض‬ ‫جى ‪ -‬محاولة‬

‫وفاليير‪ ،‬وقى‬ ‫‪ ،‬وما تيفير‪ ،‬وجوبير‪،‬‬ ‫فيديرب‬ ‫قرارات‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫التي تمثلت‬

‫بونتي‪.‬‬ ‫وليام‬ ‫وأخيرا‬ ‫‪،‬‬ ‫ريسون‬

‫الفرنسية‪.‬‬ ‫باللغة‬ ‫المتعلمين‬ ‫الأفارقة‬ ‫الا!فراد‬ ‫على‬ ‫الحكومية‬ ‫الوظائف‬ ‫د ‪ -‬اقتصار‬

‫الغربية‬ ‫الحضارة‬ ‫الا!فارقة لاستيعاب‬ ‫يؤهل‬ ‫حيث‬ ‫فرنسي‬ ‫تعليمي‬ ‫إنشاء قطاع‬ ‫هـ‪-‬‬

‫وفكرا‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ودينا‬ ‫‪،‬‬ ‫لغة‬ ‫‪،‬‬ ‫فيها‬ ‫كليا‬ ‫والاندماج‬

‫التلاميذ‬ ‫لجذب‬ ‫وسيلة‬ ‫باتخاذها‬ ‫وذلك‬ ‫بنفسها‪،‬‬ ‫اللغة العربية نفسها‬ ‫و ‪ -‬محاربة‬

‫الا!خيرة‬ ‫المدارس‬ ‫مؤقتا في‬ ‫الفرنسية وتعليمها‬ ‫المدارس‬ ‫السنغاليين إلى أحضان‬

‫اللغة العربية‪.‬‬ ‫عن‬ ‫نهائيا‬ ‫ثم يستغنى‬ ‫الا!مر‬ ‫لها‬ ‫يستتب‬ ‫حتى‬

‫غرب‬ ‫الوسائل الهامة التي استعملتها الإدارة الفرنسية في‬ ‫بعض‬ ‫هي‬ ‫هذه‬

‫من‬ ‫مدة‬ ‫قد بقيت‬ ‫الوسائل‬ ‫هذه‬ ‫اللغة العربية ‪ .‬وإذا كانت‬ ‫على‬ ‫إفريقيا للقضاء‬

‫خلاله الإدارة‬ ‫سيطرت‬ ‫المدى الذي‬ ‫ولم تبرز نتائجها على‬ ‫الزمن بدون مفعول‬

‫على‬ ‫تدريجيا‬ ‫فعاليتها وتأثيرها‬ ‫على‬ ‫برهن‬ ‫قد‬ ‫الزمن‬ ‫مرور‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫الفرنسية‬

‫الإفريقية‪.‬‬ ‫الجماعات‬

‫إفريقيا لغويا ودينيا وأيديولوجيا‪،‬‬ ‫موالية لفرنسا في‬ ‫كيفية إنشاء نخبة‬ ‫أما عن‬

‫كما يلي‪:‬‬ ‫الإدارة الفرنسية إلى استعمالها تتلخص‬ ‫التي عمدت‬ ‫فإن الوسائل‬

‫الإدارة‬ ‫عليها‬ ‫التي اعتمدت‬ ‫الوحيدة‬ ‫الهامة ‪ ،‬بل‬ ‫المدرسة الوسيلة‬ ‫أ ‪ -‬قد تكون‬

‫الإدارة الفرنسية في‬ ‫ركزت‬ ‫ولقد‬ ‫موالية لها(‪.)1‬‬ ‫نخبة‬ ‫إنشاء‬ ‫في‬ ‫الفرنسية‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪! 5‬‬ ‫لا‬ ‫ح‬ ‫ول‬ ‫ول‬ ‫" ى‬ ‫‪:‬‬ ‫ح‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪135 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫سياسة‬ ‫الموجهة حسب‬ ‫التربية‬ ‫اللغة الفرنسية ودروس‬ ‫على‬ ‫مدارسها خاصة‬

‫استعمارية مخططة‪.‬‬

‫من‬ ‫ممكن‬ ‫أكبر عدد‬ ‫تمسيح‬ ‫لها مهمة‬ ‫أديرة التبشير‪ ،‬التى أنيطت‬ ‫لعبت‬ ‫‪ -‬كما‬ ‫ب‬

‫انطلاقا من‬ ‫وذلك‬ ‫النخبة الموالية لفرنسا‪،‬‬ ‫تكوين‬ ‫في‬ ‫مهما‬ ‫الأفارقة دورأ‬

‫الإدارة الفرنسية‬ ‫وأهداف‬ ‫تتمشى‬ ‫وأهداف‬ ‫تربية دينية مسيحية‬ ‫تربيتهم‬

‫الغربية‬ ‫الحضارة‬ ‫وتاريخ‬ ‫اللغة الفرنسية خاصة‬ ‫‪ ،‬وتعليمهم‬ ‫خاصة‬ ‫الاستعمارية‬

‫عامة‪.‬‬

‫الا!فارقة أخطر‬ ‫للأهالى‬ ‫والاقتصادية‬ ‫الا!وضاع الاجتماعية‬ ‫استغلال‬ ‫‪ -‬قد يكون‬ ‫!‬

‫إضافة على‬ ‫حضارتها‪،‬‬ ‫الفرنسية لإدماجهم في ركب‬ ‫الإدارة‬ ‫وسيلة استعملتها‬

‫بطريقة أو بأخرى كما مر بنا‪.‬‬ ‫لغتها‬ ‫إلى فرض‬ ‫الا!حيان‬ ‫في أغلب‬ ‫عمدت‬ ‫أنها‬

‫بحتة‪،‬‬ ‫سياسية‬ ‫مؤسسات‬ ‫إنشاء‬ ‫إلى‬ ‫إفريقيا‬ ‫الإدارة الفرنسية فى‬ ‫لجأت‬ ‫د ‪ -‬لقد‬

‫كليا في‬ ‫القومية وإدماجهم‬ ‫شخصيتهم‬ ‫إلى تجريد السنغاليين من‬ ‫أساسا‬ ‫تهدف‬

‫رؤساء‬ ‫ومدرسة‬ ‫الرهائن‬ ‫مدرسة‬ ‫المؤسسات‬ ‫هذه‬ ‫ومن‬ ‫الغربية ‪،‬‬ ‫الحضارة‬

‫وغيرها‪.‬‬ ‫القبائل والمعاهد الفرنسية والإسلامية‬ ‫بنالت رؤساء‬ ‫القبائل ومدرسة‬

‫ثامنا‪:‬‬

‫على‬ ‫والحضارية‬ ‫إفريقيا لغتها الدينية والفكرية‬ ‫غرب‬ ‫تعتبر اللغة العربية في‬

‫المنتشرة بين الجماهير‬ ‫بين اللغات‬ ‫إن اللغة العربية تعتبر من‬ ‫المستوى الشعبى ‪ ،‬حيث‬

‫الا!سواق‬ ‫بها فى‬ ‫التعامل‬ ‫البلاد‪ ،‬ويمكن‬ ‫سكان‬ ‫أغلب‬ ‫والمعروفة لدى‬ ‫الشعبية‬

‫وإذا ما‬ ‫العلم والمساجد‪.‬‬ ‫دور‬ ‫كبير من‬ ‫عدد‬ ‫وجود‬ ‫غن‬ ‫والا!ماكن العمومية ‪ ،‬فضلا‬

‫أنهما‬ ‫نجد‬ ‫الولوفية‬ ‫أو‬ ‫السنغالط‬ ‫في‬ ‫بكثرة‬ ‫المستعملة‬ ‫الساحلية‬ ‫اللغة‬ ‫مثلا‬ ‫أخذنا‬

‫على‬ ‫والوولوفية‬ ‫اللغتان الساحلية‬ ‫تعتمد‬ ‫اللغة العربية بحيث‬ ‫اقتبستا كثيرا من‬

‫أو اشتقاقا؟ إن‬ ‫العربية إما أصلا‬ ‫على‬ ‫كلماتهما‬ ‫(‪ )1‬من‬ ‫المائة‬ ‫فى‬ ‫خمسين‬ ‫حوالي‬

‫يحرصون‬ ‫السكانية (ه‪/‬ء‪ )59‬وهم‬ ‫الا!غلبية‬ ‫إفريقيا يشكلون‬ ‫غرب‬ ‫المسلمين فى‬

‫(‪)1‬‬ ‫‪*+5‬ه ‪707‬‬ ‫اى‬ ‫‪:‬سأ‬ ‫‪252.3.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫في‬ ‫واسعة‬ ‫للغة العربية أرضية‬ ‫فإن‬ ‫ثم‬ ‫اللغة العربية ‪ .‬ومن‬ ‫تعلم‬ ‫على‬ ‫جميعا‬

‫لغة الا!دب‬ ‫الدعاة والتجار المسلمين ‪ ،‬وأصبحت‬ ‫ركاب‬ ‫في‬ ‫البلاد‪ ،‬منذ أن دخلت‬

‫إفريقيا‬ ‫غرب‬ ‫مكانة اللغة العربية في‬ ‫عمق‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫والتعامل ‪ .‬ولا شيء‬ ‫والعلم‬

‫القديمة أكثرها ‪ -‬إن لم نقل كلها ‪ -‬باللغة العربية‪.‬‬ ‫أن المراجع التاريخية‬ ‫سوى‬

‫ارتباط إفريقيا‬ ‫مدى‬ ‫معبرا عن‬ ‫الا"وروبيين‬ ‫الكتاب‬ ‫أحد‬ ‫المجال يقول‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬

‫ثمة‬ ‫لا يبقى‬ ‫العربية‬ ‫باللغة‬ ‫التاريخية‬ ‫الوثائق‬ ‫‪" :‬إننا اذا نزعنا‬ ‫وحضارة‬ ‫لغة‬ ‫بالعربية‬

‫‪" :‬يكفي‬ ‫ذلك‬ ‫زنجبار في‬ ‫وزراء‬ ‫قال أحد‬ ‫وقد‬ ‫يعتد به لإفريقيا السوداء"‪.‬‬ ‫تاريخ‬

‫اللغة‬ ‫فى‬ ‫أنه لا يوجد‬ ‫بالنسبة لإفريقيا أن نعلم‬ ‫لغة العرب‬ ‫مكانة‬ ‫على‬ ‫للتدليل‬

‫فإذا أردنا أن‬ ‫"تعريب"‪،‬‬ ‫كلمة‬ ‫أو تمدين سوى‬ ‫تحضر‬ ‫مرادفة لكلمة‬ ‫كلمة‬ ‫السواحلية‬

‫"(‪.)1‬‬ ‫القرية‬ ‫تلك‬ ‫‪" :‬تعريب‬ ‫قلنا‬ ‫لتطوير قرية زراعية‬ ‫مشروع‬ ‫عن‬ ‫نتحدث‬

‫علاقة‬ ‫إنه تاريخ‬ ‫‪. .‬‬ ‫طويل‬ ‫مجيد‬ ‫تاريخ‬ ‫على‬ ‫تدل!‬ ‫قد‬ ‫الوحيدة‬ ‫الكلمة‬ ‫وهذه‬

‫ودينا‪.‬‬ ‫ولغة وفكرا‬ ‫حضارة‬ ‫إفريقيا بالعرب‬

‫إلى‬ ‫تنتمي‬ ‫كبير‪،‬‬ ‫إلى حد‬ ‫إفريقيا لازالت‬ ‫الحقيقة فإن القاعدة الشعبية في‬ ‫وفي‬

‫‪.‬‬ ‫دينا وحضارة‬ ‫الإسلام‬ ‫وإلى‬ ‫وفكرا‪،‬‬ ‫لغة‬ ‫العربية‬

‫فبراير‪/‬‬ ‫‪42/43‬‬ ‫‪ ،‬عدد‬ ‫الا!صالة‬ ‫‪ ،‬مجلة‬ ‫والمستقبل‬ ‫بين الحاضر‬ ‫إيزيقيا‬ ‫في‬ ‫المسلمون‬ ‫الحيم عوي!‪:‬‬ ‫عبد‬ ‫د‪/‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.68‬‬ ‫مارس ‪ 7791‬ص‬

‫‪-‬‬ ‫‪137 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
http://kotob.has.it
05
............+..+..........‫ا‬

http://kotob.has.it
http://kotob.has.it
‫رقم (‪:)8‬‬ ‫ملحق‬

‫مسئول‬ ‫كاا‬ ‫رسالة السيد باربصي ("ي!اكا!ول‬

‫(‪)1‬‬ ‫‪ 2‬مايو ‪3691‬‬ ‫فى‬ ‫في السنغال بتاريخ باريس‬ ‫التبشيرية‬ ‫قديم للبعثات‬ ‫سامي‬

‫باستعمال‬ ‫القاضي‬ ‫السيد كارير(‪( )1‬س!ولس!"ولح)‬ ‫طلب‬ ‫قواي‬ ‫أساند بكل‬

‫تنفيذ الوسيلة‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،)356‬‬ ‫إلى تهدليم المسجد‪( ،‬ص‬ ‫للوصول‬ ‫جدية‬ ‫وسائل‬

‫الغرباء‪ ،‬تقليص‬ ‫المرابطين‬ ‫الشبيبة الإسلامية ‪ ،‬وطرد‬ ‫لتثقيف‬ ‫التي اقترحها‬ ‫السهلة‬

‫أحياء سان‬ ‫من‬ ‫حيين‬ ‫في‬ ‫المرابطون ‪ ،‬وحصرهم‬ ‫فيها هؤلاء‬ ‫الا!ماكن التي يعمل‬

‫من‬ ‫لهم‬ ‫مساعدين‬ ‫بعد امتحانهم ‪ ،‬ومراقبتهم ‪ ،‬ووضع‬ ‫كأساتذة‬ ‫‪ ،‬وقبولهم‬ ‫لويس‬

‫أن يكون‬ ‫يجب‬ ‫‪ .)361‬ولكن‬ ‫(ص‬ ‫يتعلموا اللغة الفرنسية‬ ‫لكي‬ ‫المعلمين الملائكيين‬

‫أن نتجه إلى السيد المسئول‬ ‫يمكننا‬ ‫يعتمد عليها ‪ .‬لذلك‬ ‫أخلاق‬ ‫الملائكيون ذوي‬ ‫هؤلاء‬

‫دومارى‬ ‫كور‬ ‫وسان‬ ‫‪ 393‬ص! ‪،)3،‬‬ ‫()أ‬ ‫إسبري‬ ‫سان‬ ‫التبشيرية‬ ‫للبعثات‬ ‫السامي‬

‫"صأ‬ ‫(‪7!4،3-‬‬ ‫بالمارتينيكان‬ ‫الأمر‬ ‫اقتضى‬ ‫عندما‬ ‫فعلنا‬ ‫‪ .‬كما‬ ‫ولحهح‪)3،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ص!‪4‬‬ ‫كاط‬ ‫‪3‬‬ ‫(ص!أ‬

‫كاع ) ‪.‬‬ ‫أكاة‬ ‫ياه‬ ‫ص!‪9‬‬ ‫(‬ ‫ب‬ ‫و لو‬ ‫د‬ ‫قا‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫أول‬ ‫‪4‬‬ ‫لما‬ ‫ص!‬

‫السيد كاريو‬ ‫مشروع‬ ‫إلى‬ ‫لي‬ ‫المدير‪ ،‬إذا سمحتم‬ ‫انتباهكم سيادة‬ ‫أجلب‬ ‫وقد‬

‫‪.)372‬‬ ‫المسيحية عبر نهر السنغال (ص‬ ‫(بإنشاء القرى‬ ‫القاضي‬

‫‪ :‬بىربيي‬ ‫إمضاء‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫س!‪147‬اح"ول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪113.‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪711‬‬ ‫أ!*ع‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3300‬‬ ‫أ‬ ‫مع‬ ‫‪3‬‬ ‫ا‪!،‬س!ولح‬ ‫‪*5‬‬ ‫‪015‬‬

‫‪-141-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫هلحقرقم (‪:)2‬‬
‫تعليم‬ ‫بخصوص‬ ‫العام‬ ‫رسالة الحاكم‬

‫(‪)1‬‬ ‫المسلمين‬ ‫اللغة الفرنسية للسنغاليين‬

‫‪ 9‬يوليو ‪1856‬‬ ‫فوري‬ ‫المستعمرات‬ ‫مديرية‬

‫مكتب التشريع‬
‫والإدارة‬

‫الوزير‬ ‫سيادة‬

‫لتصليح‬ ‫رقم ‪،163‬‬ ‫برقيتكم المؤرخة بتاريخ ‪1856-5-16‬‬ ‫للرد على‬ ‫أستعجل‬

‫تعبيرا رديئا أو لم أعبر‬ ‫السابقة ‪ ،‬معبر لكم‬ ‫مراسلاتي‬ ‫ارتكبته خلال‬ ‫قد أكون‬ ‫خطأ‬

‫الفرنسية ليعلموا‬ ‫للمدارس‬ ‫معلمين‬ ‫مرات‬ ‫لعدة‬ ‫منكم‬ ‫طلبت‬ ‫عندما‬ ‫قط ‪ ،‬وذلك‬

‫بالمسيحية‪.‬‬ ‫لا تدين‬ ‫التي‬ ‫السنغالية‬ ‫للشبيبة‬ ‫اللغة الفرنسية‬

‫الأمر أبسط‬ ‫للسنغال ‪ ،‬ولكن‬ ‫مستشرفين‬ ‫إرسال‬ ‫منكم‬ ‫أنني أطلب‬ ‫لقد اعتقدزم‬

‫فقط ‪ .‬إن الرغبة التي يبديها الزنوج في‬ ‫الابتدائي‬ ‫التعليم‬ ‫بمعلمي‬ ‫ويتعلق‬ ‫ذلك‬ ‫من‬

‫اللغة‬ ‫الرغبة ‪ .‬إن‬ ‫هذه‬ ‫لا ننمي‬ ‫أن‬ ‫بالنسبة إلينا وعلينا‬ ‫مصيبة‬ ‫اللغة العربية لهي‬ ‫تعلم‬

‫لحد‬ ‫لمصلحتنا الخاصة ‪ ،‬ولكن‬ ‫إياها وهذا‬ ‫علينا أن نعلمهم‬ ‫التي يجب‬ ‫الفرنسية هي‬

‫‪.‬‬ ‫الزنوج لهذا الغرض‬ ‫تصرف‬ ‫تحت‬ ‫أية وسيلة‬ ‫الساعة لم نضع‬

‫السنغال‬ ‫اليوم مستعمرة‬ ‫الأفارقة الذين تضمهم‬ ‫الأهالي‬ ‫من‬ ‫بين ‪000.05‬‬ ‫ومن‬

‫لديهم‬ ‫ليس‬ ‫مسلم‬ ‫‪000.48‬‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫دينية‬ ‫مدارس‬ ‫المسيحيين لهم‬ ‫من‬ ‫ألفين (‪000.2‬‬

‫النظر سيادة الوزير‪،‬‬ ‫ولكم‬ ‫حضارتنا‬ ‫في‬ ‫لتعلم لغتنا ليقتربوا منا ويندمجوا‬ ‫وسيلة‬

‫فرنسا‪.‬‬ ‫تشرف‬ ‫الوضعية‬ ‫هذه‬ ‫إذا كانت‬

‫الأمين فائق الاحترام‬ ‫قبل خادمكم‬ ‫وتقبلوا سيادة الوزير من‬

‫فيديرب‬ ‫‪،‬‬ ‫للسنغال‬ ‫العام‬ ‫الحاكم‬ ‫‪:‬‬ ‫إمضاء‬

‫(‪)1‬‬ ‫‪+)753:‬حولول‬ ‫‪!!3.‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪711‬‬ ‫‪،3‬ع‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫ثه‪!30‬‬ ‫س!‪4‬‬ ‫‪3 3‬‬ ‫ا!!س!‪+‬ع‬ ‫‪*5‬‬ ‫‪015‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪142 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫رقم (‪:)3‬‬ ‫ملحق‬
‫وضعية‬ ‫رسالة لى بخصوص‬
‫مدرسة سان لويس ومدارس‬
‫(‪)1‬‬ ‫الغربية‬ ‫إفريقيا‬

‫لويس ‪ ،‬وبعد‬ ‫سان‬ ‫(حص!*ولسأول ‪ )3‬مدير مدرسة‬ ‫السيد سلانك‬ ‫من‬ ‫بمبادرة‬

‫على‬ ‫المكتب السياسي ‪ ،‬الذي يشرف‬ ‫ولك!) رئيس‬ ‫اتفاق مع السيد قدان (*‪35‬‬

‫شهر‬ ‫خلال‬ ‫اقترحت‬ ‫منها" قد‬ ‫نسخة‬ ‫‪" :‬وإليكم‬ ‫الآتية‬ ‫‪،‬‬ ‫فالإصلاحات‬ ‫‪،‬‬ ‫المدرسة‬

‫فيما‬ ‫دكار‬ ‫الغربية ‪ .‬وجواب‬ ‫لإفريقيا‬ ‫العام للتعليم‬ ‫المفتش‬ ‫السيد‬ ‫على‬ ‫الماضي‬ ‫أكتوبر‬

‫‪ ،‬سان‬ ‫الحالية‬ ‫السنة‬ ‫من‬ ‫جانفي‬ ‫أول‬ ‫حتى‬ ‫وذلك‬ ‫لم يرد‪.‬‬ ‫الاقتراحات‬ ‫هذه‬ ‫يخص‬

‫لتطبيق الاصطلاحات‬ ‫سياسي ) في إلحاح ورغبة شديدين‬ ‫ومكتب‬ ‫(مدرسة‬ ‫لويس‬

‫طويلا‪،‬‬ ‫سينتظر‬ ‫الاقتراحات‬ ‫على‬ ‫منهما بأن الجواب‬ ‫‪ ،‬علما‬ ‫رسمية‬ ‫المقترحة بصفة‬

‫ما شرع‬ ‫سرعان‬ ‫مني‬ ‫‪ :‬وبنصائح‬ ‫لويس‬ ‫الآونة مارا بمدينة سان‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫كنت‬ ‫وقد‬

‫الوقت‪.‬‬ ‫به منذ ذلك‬ ‫معمولا‬ ‫النظام الجديد بقي‬ ‫العمل ‪ ،‬وهذا‬ ‫في‬

‫موقفا مساندا‬ ‫وقف‬ ‫كأولث! ‪.‬قأ) المفتش ‪ ،‬الذى‬ ‫‪33( ،‬‬ ‫السيد هاردى‬ ‫أعلمت‬ ‫وقد‬

‫والمكتب السياسي المشرت عليهما‬ ‫سان لويس‬ ‫مدرسة‬ ‫عن‬ ‫من المشروع ‪ ،‬وسيجيب‬

‫التغييرات هذه ‪:‬‬ ‫رأهـيئ في‬ ‫بأن أعطيه‬ ‫الأخير‬ ‫هذا‬ ‫مني‬ ‫طلب‬ ‫إيجابية ‪ .‬وقد‬ ‫بصفة‬

‫بالرسالة )‪.‬‬ ‫(الملحقة‬ ‫له بالمذكرة هذه‬ ‫بعثت‬ ‫وقد‬

‫الذين يحكمون‬ ‫الحكام العسكريين‬ ‫إلى‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫تابعة أولا وقبل‬ ‫إن المدارس‬

‫الهيئة أو‬ ‫الآراء فيما يخص‬ ‫في‬ ‫تضاربا‬ ‫الرئاسة العامة فإن هناك‬ ‫المنطقة ‪ .‬أما في‬

‫فيما يخص‬ ‫هذه المدارس ‪ ،‬وكذلك‬ ‫على‬ ‫بالضبط‬ ‫المصلحة الإدارية التى تشرف‬

‫القرآنية‪.‬‬ ‫الكتاتيب‬

‫هارى‪،‬‬ ‫التعليم‬ ‫مفتش‬ ‫إلى‬ ‫المذكورة‬ ‫المتعلقة بالمؤسسات‬ ‫الوثائق‬ ‫توجه‬ ‫إ‬ ‫فأحيانا‬

‫المتذبذب!ة‬ ‫الوضعية‬ ‫الإسلامية ‪ ،‬وهذه‬ ‫الشئون‬ ‫مديرية‬ ‫ولولول ‪.‬ك!) وأحيانا إلى‬ ‫(‪33‬‬

‫(‪)1‬‬ ‫م!‪7‬أث!ح"ول‬ ‫‪3:‬‬ ‫‪113.‬‬ ‫فىه* ‪،313‬ع ا"‪0. 7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫عص!ا‬ ‫ا‪+!!،‬س!‪3‬‬ ‫‪*5 015‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪143 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫المذكورتين تطابقا‬ ‫آراء المصلحتين‬ ‫تطابق‬ ‫بفضل‬ ‫وذلك‬ ‫عنها أية صعوبة‬ ‫لم تنتج‬

‫على‬ ‫الإشراف‬ ‫كفاءته في‬ ‫عدم‬ ‫قد أدرك‬ ‫(‪"3‬ولول‪)+‬‬ ‫السيد هاردي‬ ‫‪ .‬إن‬ ‫تاما‬

‫يحبذ هذا الا!خير‬ ‫والإسلامي من جهة أخرى ‪ ،‬لذلك‬ ‫التعليمين الفرنسي من جهة‬

‫(مدارس‬ ‫التعليم الإسلامي‬ ‫على‬ ‫بأن تبقى مديرية الشئون الإسلامية تشرف‬

‫سان‬ ‫الملفات المتعلقة بالتعليم الا"خير (مدرسة‬ ‫كل‬ ‫لي‬ ‫أرسل‬ ‫) وقد‬ ‫قرآنية‬ ‫وكتاتيب‬

‫كثيرا لهذا العبء‬ ‫متحمسا‬ ‫لست‬ ‫الحقيقة فإني‬ ‫توبه بغينيا)‪ ،‬وفي‬ ‫جني‪،‬‬ ‫لويس‬

‫الوقت‬ ‫لا أجد‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫والإدارية‬ ‫السياسية‬ ‫منها‬ ‫‪،‬‬ ‫المتعددة‬ ‫لا!شغالي‬ ‫نظرا‬ ‫الجديد‪،‬‬

‫هذا يعني‬ ‫طويلة ‪ ،‬وليس‬ ‫إلا بعد أشهر‬ ‫للاهتمام بالتعليم العربي الإسلامي‬ ‫الكافي‬

‫في‬ ‫مستعجلة‬ ‫الحاجة اتخاذ قرارات‬ ‫اهتماجمي بالموضوع ‪ ،‬غير أنه إذا اقتضت‬ ‫عدم‬

‫‪.‬‬ ‫واحدة‬ ‫ولو لحظة‬ ‫ذلك‬ ‫أجل‬ ‫هذا الا!مر فإني لا أتأخر من‬

‫بأن السيد‬ ‫أتذكر‬ ‫الراهن ‪ ،‬ولكن‬ ‫الوقت‬ ‫حتى‬ ‫تعمل‬ ‫جني‬ ‫أن مدرسة‬ ‫يبدو لي‬

‫غلقها‪.‬‬ ‫بأنه ينوي‬ ‫فرنسا‪،‬‬ ‫البلاد إلى‬ ‫أثر مغادرته‬ ‫‪،‬‬ ‫أخبرني‬ ‫قد‬ ‫كليال! (صأي!‪3‬أصأح)‬

‫الرق ‪،‬‬ ‫منع‬ ‫بعد‬ ‫‪ ،‬وخاصة‬ ‫صعبة‬ ‫منطقة‬ ‫وسط‬ ‫في‬ ‫المدرسة موجودة‬ ‫فعلا فإن هذه‬

‫الا!يام؟‬ ‫من‬ ‫يوم‬ ‫بمهمتها في‬ ‫المدرسة لم تقم‬ ‫وهذه‬ ‫مستمر‪،‬‬ ‫تقهقر‬ ‫في‬ ‫فجهودنا‬

‫الأساتذة من جهة والتلاميذ من جهة أخرى ‪.‬‬ ‫لعدم وجود‬ ‫وذلك‬

‫‪،‬‬ ‫جزائري‬ ‫ألحق بالمدرسة معلم‬ ‫وقد‬ ‫سيرا حسنا‬ ‫تمبتو تسير‬ ‫بأن مدرسة‬ ‫لي‬ ‫يبدوكا‬

‫السيد‬ ‫بذلك‬ ‫أخبرني‬ ‫وقد‬ ‫شهريا‪،‬‬ ‫المرتبات‬ ‫عليهم‬ ‫وتوزغ‬ ‫لها أساتذة آخرون‬ ‫وعين‬

‫في‬ ‫ذلك‬ ‫فيما يخص‬ ‫أي شيء‬ ‫‪ 35‬ساح) أثر مروره بالسنغال ولا يوجد‬ ‫(سأ‬ ‫كليال‬

‫أقصد‬ ‫ولكن‬ ‫مطلقا‪،‬‬ ‫غير موجود‬ ‫لا!نه‬ ‫التابع لي ‪،‬‬ ‫الا!رشيف‬ ‫‪ ،‬ولا أقصد‬ ‫الأرشيف‬

‫هذه‬ ‫سير‬ ‫تقريرا على‬ ‫الآن ‪ .‬وسأطلب‬ ‫حوزتي‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫التعليم الذي‬ ‫مفتش‬ ‫أرشيف‬

‫وأبعث إليكم بنسخة من هذا التقرير‪.‬‬ ‫التعليم‬ ‫السيد مفتش‬ ‫المدرسة من مصالح‬

‫في توبا‬ ‫بإنشاء مدرسة‬ ‫يقتضي‬ ‫أن هناك مشروعا‬ ‫الأرشيف‬ ‫في‬ ‫وقد ألاحظ‬

‫نشاطها‬ ‫تمارس‬ ‫المدرسة‬ ‫هذه‬ ‫هنا يعلم إذا كانت‬ ‫بغينيا)‪ .‬ولا أحد‬ ‫(فوته جالون‬

‫أم لا؟‬

‫‪-‬‬ ‫‪144 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫الوثائق الهامة‬ ‫بالآلة الكاتبة من‬ ‫مرقوقة‬ ‫بدء بنسخ‬ ‫ذى‬ ‫بادئ‬ ‫لكم‬ ‫أبعث‬ ‫وقد‬

‫أنا شخصيا‬ ‫سأذهب‬ ‫الفرصة‬ ‫تتاح لي‬ ‫المدرسة الا!خيرة ‪ ،‬وعندما‬ ‫هذه‬ ‫التي تخص‬

‫أن فوته الغينية يسودها‬ ‫‪ .‬يبدو لي‬ ‫جدية‬ ‫بصفة‬ ‫الموضوع‬ ‫هذا‬ ‫غينيا‪ ،‬لا!درس‬ ‫إلى‬

‫بالديانة‬ ‫قواهم‬ ‫بكل‬ ‫المنطقة يتمسكون‬ ‫تسكن‬ ‫التي‬ ‫الفلان‬ ‫وقبائل‬ ‫الإسلام ‪،‬‬

‫الشريعة المحمدية‪.‬‬ ‫سوى‬ ‫الإسلامية ولا قانون لهم‬

‫‪1 9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫رس‬ ‫ما‬ ‫‪28‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪145 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫رقم (‪:)4‬‬ ‫ملحق‬

‫بدكار(‪)1‬‬ ‫ارس‬
‫المد‬ ‫المعلمين في‬ ‫المرابطين‬ ‫جدول‬

‫المنتمون‬
‫المذهب‬
‫للمدارس‬ ‫إناث‬ ‫ذ كور‬ ‫)‬ ‫ميذ‬ ‫لتلا‬ ‫ا‬
‫المعلم‬ ‫اسم‬ ‫الرقم‬
‫الديني‬
‫النرنسبة‬

‫‪4‬‬ ‫‪1 6‬‬ ‫‪02‬‬ ‫لوف‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫مومار أمدوم‬

‫‪3‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪1 5‬‬ ‫لويو‬ ‫ديوب‬ ‫أمادو مختار‬ ‫‪2‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪74‬‬ ‫تكرور‬ ‫أمادو خان‬ ‫‪3‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪45‬‬ ‫خان‬ ‫حادي‬ ‫‪4‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫لوف‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫فهدار ديوب‬ ‫‪5‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫تكرور‬ ‫بيلاديا‬ ‫ليبرلو‬ ‫‪6‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪22‬‬ ‫وخان‬ ‫أمادو سعيد‬ ‫‪7‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪24‬‬ ‫لوف‬ ‫وو‬ ‫ديابي لوم‬
‫‪8‬‬
‫‪1 5‬‬ ‫‪4 5‬‬ ‫تكرور‬ ‫لمين دام‬ ‫أمادو‬
‫‪9‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪1 8‬‬ ‫‪3 2‬‬ ‫لودو‬ ‫ديان‬ ‫قربيريل‬
‫‪15‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الدوي‬ ‫عسان‬

‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫تكرور‬ ‫نيبرنو بومبا صاك‬ ‫‪12‬‬
‫ا‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7 7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬
‫لودو‬ ‫قاي‬ ‫أنديياي‬ ‫أبرن‬ ‫‪13‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪45‬‬ ‫قاي‬ ‫إبراهيم‬
‫‪14‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪92‬‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫تكر‬ ‫هيري‬ ‫بدول‬ ‫‪15‬‬
‫‪44‬‬ ‫لوف‬ ‫وو‬ ‫ماليو سيسي‬
‫‪16‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫لويو‬ ‫ديول‬ ‫أجاي‬ ‫‪17‬‬
‫ا‬ ‫‪78‬‬ ‫ماليو تان بدرجان‬ ‫‪18‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪45‬‬ ‫ميفا اندياي‬ ‫‪91‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫قاي‬ ‫ختار‬ ‫‪02‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪02‬‬ ‫تكرور‬ ‫باح‬ ‫بوبكر‬ ‫‪21‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫وولوف‬ ‫كوندي‬ ‫جمار‬ ‫‪22‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪1 3‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ديوب‬ ‫صددر‬
‫‪23‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪96‬‬ ‫لودو‬ ‫أدبو اندوي‬ ‫‪24‬‬

‫قاي‬ ‫مادوم‬
‫‪25‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪25‬‬ ‫لوف‬ ‫و‬ ‫و‬
‫قوره لسو‬ ‫‪26‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪68‬‬ ‫لودو‬ ‫امباى‬ ‫سليمان‬ ‫‪27‬‬
‫ا‬ ‫‪56‬‬ ‫د ي‬ ‫ر‬ ‫قا‬
‫لوف‬ ‫و‬ ‫و‬
‫صال‬ ‫ثمان‬ ‫‪28‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫ني‬ ‫تيجا‬
‫تياوه كوناري‬ ‫‪92‬‬
‫‪22‬‬ ‫د ي‬ ‫ر‬ ‫قا‬
‫لودو‬ ‫باي‬ ‫سياكان‬ ‫‪03‬‬

‫‪،27‬‬ ‫‪545‬‬ ‫‪672‬‬

‫(‪)1‬‬ ‫كلهـ‬ ‫ول‬


‫‪ 3:‬س!‪+17‬ح‬ ‫ا!‪7.0.113‬‬ ‫‪3‬ءع‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3300‬‬ ‫أ‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫!ح ‪+‬س!‪3‬‬ ‫اثه‬ ‫‪*5‬‬ ‫‪015‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪146 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ملحق رقم(كه )‪:‬‬
‫شخصية (‪)1‬‬ ‫بطاقة‬ ‫‪03‬‬

‫‪:‬‬ ‫مدوم‬ ‫أ‬ ‫مومار‬ ‫‪-،‬‬

‫فى‬ ‫‪ ،‬دائرة لوقا) ولد‬ ‫(ديولوف‬ ‫كوكي‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬أصلا‬ ‫‪ :‬وولوقي‬ ‫الأول‬ ‫الشخص‬

‫‪ ،‬عند‬ ‫الفاديول‬ ‫بدكار‪:‬‬ ‫قرية الأهالى‬ ‫رئيس‬ ‫سنة ‪ ،‬قائم عند‬ ‫‪04‬‬ ‫‪ ،‬عمره‬ ‫كوكى‬

‫ورفائيل‪.‬‬ ‫‪ ،‬اسكلابيت‬ ‫زاوية شارعي‬

‫‪ :‬أعزب‬ ‫العائلية‬ ‫الحالة‬

‫ميانغ‪،‬‬ ‫مديانا‬ ‫مع‬ ‫ديامبور‪،‬‬ ‫في‬ ‫الموجودة‬ ‫‪،‬‬ ‫مانيا قورل‬ ‫في‬ ‫‪ :‬القرآن ‪،‬‬ ‫الدراسة‬

‫ماكيدو‬ ‫مع‬ ‫(كايور)‬ ‫مباكول‬ ‫فى‬ ‫تاليمارا الموجودة‬ ‫وفى‬ ‫)‪،‬‬ ‫(‪ 7‬سنوات‬ ‫وولوفى‬

‫) ‪.‬‬ ‫سنتان‬ ‫((‪)2‬‬ ‫ديوب‬

‫مباكول‬ ‫في‬ ‫الموجودة‬ ‫كلخار‪،‬‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫والا!خضري‬ ‫زيد‪،‬‬ ‫ابن أبي‬ ‫رسالة‬ ‫درس‬

‫لمين تيام ‪.‬‬ ‫أخيه‬ ‫مع‬ ‫دكار‪،‬‬ ‫وفي‬ ‫‪ ،‬كاتاديان‬ ‫الفقيه‬ ‫مع‬ ‫(كايور)‬

‫طالبا‪،‬‬ ‫منذ أن كان‬ ‫وذلك‬ ‫سنة ‪ ،‬بدكار‪،‬‬ ‫منذ ‪15‬‬ ‫الكتاب‬ ‫مهنة التعليم في‬ ‫يمارس‬

‫‪.‬‬ ‫المجاورة‬ ‫النواحي‬ ‫لتلاميذ‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ومعلما‬ ‫الفاديول‬ ‫لا!طفال‬ ‫مربيا‬ ‫ثم‬

‫اعتنق‬ ‫الذي‬ ‫تينابا (دكار)‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫الفقيه مومارسيك‬ ‫يد‬ ‫التيجانية على‬ ‫اعتنق‬

‫الفلاني أصلا‪.‬‬ ‫ممادوشيكو‪،‬‬ ‫على‬ ‫اعتنقه بدوره‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫أبيه‬ ‫التيجاني عن‬ ‫المذهب‬

‫إلى شيخه‪.‬‬ ‫دائما تابع روحيا‬ ‫وهو‬

‫باللغة‬ ‫ضعيف‬ ‫مستواه‬ ‫(الحسانية)‬ ‫العربية الدارجة‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الفرنسية‬ ‫لا يعرف‬

‫إمام‬ ‫أبدا‬ ‫يستخلف‬ ‫ولا‬ ‫الا!خيرة ‪،‬‬ ‫اللغة‬ ‫بهذه‬ ‫بصعوبة‬ ‫يعبر‬ ‫‪.‬‬ ‫الفصحى‬ ‫العربية‬

‫المسجد‪.‬‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ل!ك!أ‪+‬ح"ول‬ ‫‪3:‬‬ ‫‪113.‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫أ‪-‬أ‪،‬ع ‪711‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪*330‬‬ ‫ص!ا‬ ‫اء!ص!لأص!‪3 3‬‬ ‫‪*5‬‬ ‫‪015‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪147 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ء‬ ‫لمما‬
‫إ‬
‫ء‬

‫!‬
‫!ش‬

‫ي!‬

‫‪.،‬‬ ‫ة!بم‬
‫ه‬
‫يم‬ ‫جاث!‬
‫!بم‬ ‫أ‬
‫ا‬
‫جم!نيما!‪3‬‬

‫!‬
‫!‬ ‫إ‬
‫‪9‬‬

‫أ‬
‫ت!‪8‬‬

‫ي!‬ ‫!ا‬
‫!أ‬ ‫يغتج؟‬
‫يص*‬

‫؟‬

‫‪4‬‬

‫!‬

‫كاط!‪-‬‬

‫ب!‬

‫إ‬
‫!ما‬

‫غء‬

‫!‬ ‫!ح!ه‬
‫ص!‬ ‫مح!‬ ‫‪8‬‬

‫نا‬

‫أ‬

‫‪-‬‬ ‫‪148 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ه‬
‫ح!أ‬

‫ثما‬
‫!ا‬
‫؟!‬
‫!‬

‫إ‬
‫‪"01‬‬
‫ح!‬
‫!! بما‬ ‫؟‬

‫كأ‬
‫*حع‬
‫إ‬ ‫بم‬
‫جمافيع‪-‬‬ ‫‪.،.‬‬ ‫ئ!‬
‫ج‪.‬‬ ‫‪،.‬بم‬ ‫ن!‬
‫صما‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الما‬

‫ى ت‬ ‫؟سا‬ ‫ثم‬
‫يل!خ!‬
‫افي‬ ‫‪0)0‬‬

‫بم!‬
‫ئ!آ‬
‫!ما‪!.‬؟‬
‫خع‪،‬خا‬

‫كأ!كه‪.‬‬ ‫ييما؟‬ ‫يم‬


‫؟أكا!‬

‫نح!سأ‬ ‫غ‬
‫ي!!ا‬ ‫‪!.‬ا‪.‬‬
‫صأ‪.‬‬
‫كا‬ ‫اأ‬
‫!يهه‬ ‫خ!‬
‫‪3‬‬
‫‪3‬جم!‬
‫؟‬
‫؟امحآ‬
‫‪.‬كل!‬ ‫غ‬

‫ييم‬ ‫حيما‬
‫!ع‪،‬‬ ‫‪"18‬‬

‫؟‪.‬‬ ‫نجلا‬
‫ن!‬ ‫!نم!!‬ ‫ومعلمين‬ ‫تعليم اداري‬

‫ث!‪ .‬جبما‬
‫!ه‬
‫صي‬ ‫صم‬ ‫‪،‬ثا‬
‫ح!‬ ‫يل!‬
‫‪!،.‬‬

‫ي!‪.‬‬ ‫ة‪-‬‬ ‫"بم‬


‫تم!‪،‬‬ ‫لأ‬ ‫!‪.‬طا‬
‫حلأ‬
‫‪.‬تا‬
‫حم ب‪ 8،‬حم‬ ‫‪8‬‬

‫‪!.‬‬
‫لا‬ ‫؟‬
‫ص!‬ ‫آق‬ ‫ص!‪،‬أ‬
‫كا‬

‫‪-‬‬ ‫‪914 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ص‬
‫ه‬ ‫‪-‬‬ ‫ي!!‬
‫لما‬
‫‪،.‬صاخ!‪.‬‬
‫‪6‬صا‬ ‫كا‬ ‫م!‬ ‫لما‬ ‫ذي!!ء‬

‫ه‬ ‫ث!‬ ‫ه‬


‫!بم‬
‫كا‬ ‫ه‬
‫ه‬
‫!‪،!3‬‬ ‫ه‬
‫ه‬
‫إي!!ه‬
‫!ا‬
‫ه‬ ‫جمغ‪.‬‬ ‫يخ‪.‬‬ ‫لح‬
‫!‬
‫!يم‬ ‫!يم‬
‫‪-‬‬
‫كل‬ ‫ح‬
‫‪-‬‬
‫ص‬ ‫!م"!‪"3‬‬
‫جيم‬
‫لأصأ‬ ‫هأ‬ ‫نمي!‪.‬‬
‫ه‬
‫ه‬ ‫‪،.‬‬
‫ه‬
‫ه‬
‫كا!أ‬
‫!‬

‫ثما‬ ‫‪-‬‬ ‫ثما‬

‫كا‬ ‫‪.‬عا‬ ‫م!‬ ‫ثما‬ ‫)‪!.‬ا!كا‬ ‫ئم‪.‬‬ ‫غتج‬ ‫ة‬


‫ثط‬
‫ه‬ ‫!!‪.‬‬
‫ه‬
‫ه‬
‫أ"!‪05‬‬ ‫"!‪ .‬ع!ا‪،‬‬
‫ه‬ ‫؟‬
‫ه‬
‫؟‬
‫ثمما‬

‫تمإ‪-‬‬

‫‪.).‬‬

‫حم!‬
‫؟‬
‫!‬
‫‪--‬‬
‫كامهم!ص!رر‬ ‫تكل‬
‫!كل‬
‫!ا‬ ‫آ‬

‫ثمأ لمأ‬
‫كابم‪.‬‬ ‫؟‬
‫!!بم‬
‫ئما‬
‫خ!‬ ‫مح!‬ ‫بم‬ ‫ةكأ‬
‫يم‪8‬‬
‫‪.‬ي!‬ ‫كان‬ ‫؟يبهب‬ ‫‪-‬يمحكه‬
‫يم‬
‫ررل!!‪،‬‬
‫ور‪،‬؟‬
‫ببما!‬ ‫!‬ ‫‪-‬خلأ‬
‫ب!‪-‬ساكل ‪----‬‬
‫بم‬ ‫!‬ ‫آ‬

‫"صاصا‬
‫!ب!يه يابم‪.‬طأ‪-‬‬ ‫جا!؟‪-‬صه‪)-‬يه‬
‫بم‬ ‫يكل‬

‫‪--‬صبما‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬كل‬ ‫كل‬‫كل‬
‫رر؟بمط‬
‫ور‪!--‬ا‪-‬ا‪--‬‬
‫ئ!‪!،‬‬ ‫فما‬ ‫يم‬
‫عبم‪.‬‬
‫كا!أ‬
‫؟!‪،،‬حم‬ ‫لحخ‬

‫ةآ‬
‫!كاص!‬
‫ج!ج! ؟‪.‬‬ ‫ئج‪.‬ث‪.‬بمكأ!ب!‪،‬صما!جمما!ث!؟صاجس‬ ‫‪-‬؟‪.‬؟‬

‫‪-015-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ء‬ ‫ي!بجما‬
‫‪+‬‬ ‫ثط‬ ‫لم‬ ‫رر‬ ‫كل‬
‫‪-‬‬ ‫مه‬ ‫م!‬
‫!‬ ‫؟يم!‬
‫لط‬ ‫رر‬ ‫ها‬
‫!‬
‫ب‬ ‫م!‬ ‫؟ ‪-‬‬

‫ه‬ ‫أمأ‬ ‫كل‬ ‫‪،).‬؟ غ‬


‫!ي!‬ ‫رر‬
‫ح‬ ‫ب‬ ‫!‬ ‫إ‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫رر‬ ‫!‬
‫رر‬ ‫مح!فيه‬
‫‪.‬؟‬
‫ثما‬ ‫كل‬ ‫؟‬
‫كا‬ ‫يم‬
‫‪-‬‬
‫ها‬ ‫!!‪!،‬‬

‫ثما‬ ‫!ا‬ ‫رر‬ ‫رر‬ ‫صامحما‬


‫كل‬
‫ه‬ ‫؟*يمممه ور‬
‫كا‬
‫نما‬
‫!‬
‫يم‬
‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬
‫لط‬ ‫ل!‬
‫كا‬ ‫تال!‪8،.8‬‬
‫ل!‬
‫جل!ج‬
‫‪").‬افي‬

‫ئ!آ‬
‫‪3‬؟!لآ‬
‫!ما‪!.‬ما‬
‫ة‪ 8،‬م؟‬
‫كأجك!‪.‬‬
‫!!‬ ‫ئم*حل!‬
‫؟ابم!ه‬
‫‪3‬‬

‫أأ‬
‫؟يما‪!:‬ما‬

‫‪!3،‬‬
‫حما‪.‬‬
‫؟ثا‬ ‫‪-‬آ‬
‫‪ 9‬يم لط‬
‫تم!‬
‫!ثه صلأ‬ ‫‪8‬؟‪+8-‬‬
‫‪،‬ح!‪،‬‬ ‫ح!‬

‫‪!،‬ا‪.‬طا‬ ‫ت‬ ‫آظ‬ ‫خ!‪،‬آ‬


‫كا‬

‫‪-151-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫م!‬ ‫لط‬ ‫قآ‬ ‫رر‬
‫‪!.،.+‬‬
‫ء‬ ‫ه‬ ‫كا‬
‫!د‪،‬‬ ‫ح!بي!‬

‫د‬ ‫‪-‬‬ ‫ها‬


‫!‬ ‫؟يمكل!هأ‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غكل‬

‫ه‬

‫ح‬
‫أح!!ئمتم‬

‫آ؟‬ ‫إ‬
‫ه‬

‫يغعحكة‬

‫ئ!‪3‬ح‬
‫يص‬
‫ث!‪!4‬ثغ‬
‫غ!‬
‫يل!تآ‪8‬‬
‫‪").‬بم‬
‫ئ!‪-‬‬ ‫؟ئ‬
‫‪-‬‬
‫يما‪.‬حيماء‬
‫رر‬ ‫ئماط!‪8‬‬
‫كا‬
‫يي!‬ ‫صع ‪ 8‬غ‪.‬‬

‫رر‬ ‫بم رر‬ ‫تجما‬

‫يم يخ‬
‫أرر‬ ‫رر‬ ‫سا‬ ‫؟بم‬

‫؟ !‬ ‫ا‬

‫كا‬ ‫‪!+‬ني‬

‫يما‪:‬‬ ‫إ!‬

‫‪-‬ا‪-‬‬ ‫كل‬ ‫!!‬

‫!ع"‬
‫ع‪.‬‬

‫*آ‬

‫‪-‬يمرر‬
‫لأ‬
‫ح!‪،‬‬ ‫كلأ‬ ‫حم جا ‪8‬؟‬ ‫‪8‬‬

‫"ته‬
‫!!أح!ة‬ ‫ي!‬ ‫خ!!آظ‬
‫ال!‬
‫كا‬

‫‪-‬‬ ‫‪132 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ء‬
‫ء‬ ‫ح!بم!‬ ‫‪4‬‬
‫!أ‬

‫‪3‬‬
‫حر‬
‫لما‬
‫أ‬

‫ه‬
‫أ‬
‫‪3‬‬
‫ة"ج‪.،‬‬ ‫إ‬

‫!أ‬ ‫إ‬ ‫محيماب!ص!‬

‫جم!خا‪3‬‬ ‫‪،‬‬
‫!‬

‫أ‬
‫‪.‬غ‬

‫أ‬ ‫‪-‬ال!م‪8‬‬

‫م‬
‫‪2‬‬

‫لمما‬ ‫تمح!كل!‬ ‫ي!‪3‬‬

‫يم‬

‫؟حيما؟‪.‬ط!ح!صيما‬
‫؟‬

‫كل‬ ‫‪!،.‬أ‬

‫!!طغ!حما!‪-‬‬ ‫آ‬

‫!!‬

‫جيما‬

‫إ‬

‫صأ‬ ‫ط‬

‫=‬ ‫كأح‬

‫!بمء‬ ‫حر‬

‫‪:‬‬

‫لط‬ ‫يخ!‬ ‫‪8‬حلأ‬

‫يم‬ ‫‪،‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪153 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪ -‬ل!ثط‬
‫‪6‬ى‬ ‫!‬
‫مه‬
‫!‬
‫كا‬
‫م!‬
‫كا‬ ‫ص ث!ا‪-‬‬
‫ء‬ ‫رر‬ ‫!رر‬ ‫ي!‪،.3‬صاكا‬
‫ء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫رررر‬ ‫رر‬


‫‪6‬صأ‬ ‫!‬ ‫ه‬ ‫لما‪،‬مأ‬
‫م!‬
‫؟بم!ارر‪-‬‬
‫!ر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪5‬ه!كله‬
‫يمص‬ ‫رررر‬
‫رر‬ ‫كل‬ ‫!‬ ‫م!‬ ‫ثما "‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫؟رر‪-‬‬

‫ه‬ ‫لأصا‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫مه‬ ‫ل!لسا‬ ‫‪-‬‬


‫رر‬ ‫م!‬ ‫"‬ ‫كا‬ ‫رر‪-‬‬ ‫كل‬ ‫قأ"‬ ‫‪.).‬يخ‬
‫!رر‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬
‫!م‬
‫!أ‪-‬‬
‫مه رر‬
‫ن!فيت‪-‬‬
‫‪.‬؟‬ ‫‪-‬‬
‫‪6‬سا‬ ‫ملا !‬ ‫م!‬ ‫‪- -‬لط‬ ‫؟‬
‫!ه‬ ‫؟كأكا‬
‫!‬ ‫ل!‬ ‫كا مه‬ ‫كا‬ ‫كل ‪-‬ه‬
‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪-‬‬ ‫رررر‬
‫‪،‬ى‬ ‫‪،‬لأ‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬
‫ه‬ ‫ثلاثمالأصأ مو‬ ‫!ما!رر‪-‬‬
‫لأى‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ن!"ثق تت‬


‫‪2‬‬
‫‪6‬صا ببمااكل‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫رررر‬
‫لما‪،‬مأ مو‬ ‫يغ‪!.‬ارر‪ -‬رر‬ ‫ث!‪!8‬ثغ‬
‫ه‬
‫‪-‬‬ ‫جاض!‪8‬‬

‫ي!‬ ‫؟ئ‬
‫‪-‬‬ ‫‪").‬أ‬
‫يما‪،!.‬ت‬ ‫ئماط!‪8‬‬
‫ص!‪ 8‬ئم‪.‬‬

‫بم‬
‫كأ‬
‫يم يخ‬

‫؟ كاصأ‬

‫إ‬
‫!!‬
‫ح!!‬
‫! لآ‬
‫بيماب‬

‫‪!03‬‬
‫صم‪.‬‬

‫‪4،‬‬
‫تحمأ‬
‫ياخارر‬
‫‪!.‬طم‬ ‫!‬
‫حلا‪ 8-‬حم‬
‫!!ا ‪+‬‬
‫‪8‬‬

‫حم‬ ‫لأ!ة‬ ‫!ه‪.‬صا‬


‫كا‬ ‫ط! خغ‬ ‫‪-‬‬ ‫آق‬ ‫خ!!آ‬
‫!!انمإجأ‬
‫كلآ‬
‫جلأ!ث!‬ ‫؟طك!‬

‫‪34 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪،‬فغ‬

‫خ!‬
‫‪3‬‬

‫ة‬
‫!غ‬

‫!!‪3‬‬ ‫*‬

‫‪2‬‬
‫ئم*"‬

‫‪.‬حا=!ا‬
‫ك!‬

‫ة‬
‫ط!!‬

‫ئ!‪!8‬ء‬

‫؟بهـ‬

‫ص!!اال!‬

‫نجبما‬

‫!يط!‬

‫؟ة؟حبهةيخ‬

‫!!؟‪.،‬‬

‫‪!8‬اق!!!!‪-‬‬
‫نم؟‬

‫‪-‬‬ ‫‪155‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫!لأ‬

‫‪،‬فغ‬

‫خ!‬

‫إ‬

‫!ة‬

‫جم!‬

‫خما‪.‬‬
‫ثة‬

‫جيما!ة‪:‬ب!ئما‬
‫ك!‬

‫‪-.‬كا!‬
‫!هلأ‬ ‫!حما؟)‪.‬‬
‫كه‪.‬‬
‫‪:‬ءلأح‪+-‬‬
‫ط!"‪..-‬ح‬ ‫عمم!‬ ‫‪8‬‬ ‫تصاق‬
‫‪.‬ع؟‬
‫‪:‬أثئي!‪!،!.‬ا‬

‫‪-‬‬ ‫‪156 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪+-.‬‬

‫خ!‬
‫‪5‬‬
‫حش‬

‫ة‬
‫عغ‬

‫ب‬

‫ئم*‪8‬‬

‫‪.‬صا‪!-‬ه‬
‫ة‬
‫"ط!ي!‬

‫ج‪!.‬‬
‫!يهب‪-‬‬

‫!ئ!‬

‫‪%،‬‬

‫صيما‬

‫لأ*ط!‬

‫تج‪ .‬ئما‬ ‫ةة‬ ‫ييما‬

‫‪.‬‬ ‫إ‬ ‫!‬ ‫تما‬ ‫!‬

‫ع!‪-‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬صه !ه‬


‫‪.‬ع‬

‫‪-‬؟‪-13‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫يما‬

‫!خغ‬

‫خ!‬

‫بم‬

‫أ‬

‫لأ*!‬

‫!ه)؟ح!صما‬

‫؟ظ!؟!‪.‬‬

‫*!ا‪-!!!.،-‬‬
‫نم؟‬

‫‪-‬‬ ‫‪158 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫!لأ‬

‫‪..‬حغ‬

‫خ!‬

‫إ‬

‫‪%‬‬

‫؟ي!ة‪-،‬ي!حما‬

‫!تما؟!‪.‬‬

‫تصه‪ 8،-‬عمح!‪-‬‬
‫‪.‬ع؟‬

‫‪-‬‬ ‫‪915 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫!عغ‬

‫ص!‬
‫‪+‬‬
‫حش‬

‫كز‬

‫خ‪!-‬‬

‫‪2‬‬

‫=ة*‪،‬‬

‫ة‬
‫‪!.‬اي!‬

‫ط!يما‬

‫ئجة!‬

‫؟‪.‬صا‬

‫!!ع!‬

‫ع‪.‬‬

‫؟!ة‪=:‬بمئما‬

‫!نما؟‪.،‬‬

‫ع!!‪-‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪!.‬ا‪-‬ط‬


‫‪.‬ع؟‬

‫‪-016-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫لمحا‬

‫!حخ‬

‫خ!‬

‫بم‬

‫أ‬

‫!!‬

‫ا‬

‫لأ!‬

‫ئما‬ ‫ة‪:‬يبهة‬ ‫ييما‬

‫؟‪.،‬‬ ‫؟تما‬

‫‪!.‬ا ق ‪38‬يخ‬
‫نم؟‬

‫‪-161-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫لأ‬

‫!خخ‬

‫خ!‬

‫إ‬

‫‪%‬‬

‫!!‬

‫‪،‬‬

‫لأط!‬

‫؟ة‪:‬يبه!صما‬

‫!تما؟)ة‬

‫‪!-‬اظ‪.‬عمم!‬
‫‪.‬ع؟‬

‫‪-‬‬ ‫‪162 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫جع‬ ‫لمرا‬ ‫المصا دروا‬

‫‪:‬‬ ‫‪ +‬المخطوطات‬ ‫أ‬

‫كي‬ ‫‪ 3‬ص!‪ + 13‬ح "طهـ‬ ‫‪ 5‬لأ !‪4‬‬ ‫ا‬ ‫‪-‬ثر‬ ‫أ أ‪7‬‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ح؟ش!‬ ‫‪4‬‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫أكا!‪!،‬‬ ‫س!‪3‬‬ ‫كا‬ ‫ولكاي؟‪5‬‬ ‫!‬ ‫خ‬ ‫س!ح!‬ ‫‪3‬‬ ‫سأ ص!‪4‬‬ ‫طهـا‬ ‫أم!‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫يا‬ ‫س!‬

‫س!ه‬ ‫س!‪ 4‬أح‬ ‫أكاأول‬ ‫س!‬ ‫!‪3‬آ‬ ‫ول‬ ‫لح‬ ‫أ!‬ ‫‪3‬‬ ‫س!‬ ‫‪:‬‬

‫كيح‬ ‫‪ -‬طهـع!أ ‪"330‬‬ ‫‪5 - 3 -‬‬ ‫‪*5 015‬‬

‫*‬ ‫أ‪!330‬‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫ح‬ ‫س!‪5،‬‬ ‫ء‪ 3‬أه ‪41 17‬‬ ‫‪*5 015‬‬

‫*‬ ‫!‬ ‫ك!ه‬ ‫ا‬


‫‪3‬‬ ‫ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫!‬ ‫‪*53‬هولول‬ ‫‪*5 1‬‬ ‫‪05‬‬

‫*‬ ‫‪!330‬‬ ‫ص!ة‬ ‫‪3‬‬ ‫ل!ص!*(ىك!‬ ‫‪*5 015‬‬

‫*‬ ‫‪!330‬‬ ‫حا‬ ‫‪3‬‬ ‫لأكهـك!‪*5‬ص!‪3‬‬ ‫‪*5 015‬‬

‫كبم‬ ‫‪!330‬‬ ‫ص!أ‬ ‫‪3‬‬ ‫ططهـك!س!*ص!‪3‬‬ ‫‪*5 015‬‬

‫المطبوعة‪:‬‬ ‫‪ -‬المصادر‬ ‫ب‬

‫بروض‬ ‫المطرب‬ ‫مالانيس‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫أبو الحسن‬ ‫أإبي زرع‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫ا‪-‬‬

‫‪ ،‬الرباط ‪ :‬دار المنصور‬ ‫مدينة فاس‬ ‫وتاريخ‬ ‫المغرب‬ ‫أخبار ملوك‬ ‫في‬ ‫القرطاسي‬

‫‪ 73‬وا ‪.‬‬ ‫للطباعة والنشر‪،‬‬

‫‪:‬‬ ‫بيروت‬ ‫‪،2‬‬ ‫الا!رض ‪ ،‬ط‬ ‫‪ ،‬صورة‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬أبو القاسم‬ ‫ابن حوقل‬ ‫‪-2‬‬

‫تاريخ‪.‬‬ ‫‪ -‬بدون‬ ‫الحياة‬ ‫مكتبة‬

‫أيام‬ ‫المبتدأ والخبر في‬ ‫العبر وديوان‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫ابن خلدون‬ ‫‪-3‬‬

‫‪، 2‬‬ ‫السلطان الأكبر‪ ،‬ط‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫عاصرهم‬ ‫والبربر ومن‬ ‫والعجم‬ ‫العرب‬

‫على‬ ‫كذلك‬ ‫(اعتمد‬ ‫الا!ول ‪ -‬السادس‬ ‫ج‬ ‫اللبناني ‪،6191‬‬ ‫‪ :‬دار الكتاب‬ ‫بيروت‬

‫‪.)9791‬‬ ‫طبعة‬

‫‪-‬‬ ‫‪163 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ابن بطوطة‪،‬‬ ‫اللواتي ‪ ،‬رحلة‬ ‫إبراهيم‬ ‫بن‬ ‫الله محمد‬ ‫‪ ،‬أبو عبد‬ ‫ابن بطوطة‬ ‫‪-4‬‬

‫تاريخ )‪.‬‬ ‫بدون‬ ‫دار صادر‬ ‫بيروت‬ ‫طبعة‬ ‫على‬ ‫(اعتمد كذلك‬ ‫‪6491 :‬‬ ‫بيروت‬

‫مكتبة‬ ‫بغداد‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والمغرب‬ ‫إفريقيا‬ ‫بلاد‬ ‫ذكر‬ ‫من‬ ‫المغرب‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫أبو عبد‬ ‫‪،‬‬ ‫البكري‬ ‫‪-5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1857‬‬ ‫المثنى ‪:‬‬

‫والمواضع‪،‬‬ ‫البلدان‬ ‫أسماء‬ ‫من‬ ‫استعجم‬ ‫ما‬ ‫معجم‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫عبد‬ ‫أبو‬ ‫‪،‬‬ ‫البكري‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪. 4‬‬ ‫‪! ،‬‬ ‫القاهرة ‪4791 :‬‬

‫الآفا!تى‪،‬‬ ‫اختراق‬ ‫‪ ،‬نزهة المشتاق في‬ ‫العزيز الشريف‬ ‫بن عبد‬ ‫الإدريسي ‪ ،‬محمد‬ ‫‪-7‬‬

‫تاريخ ودار نشر‪.‬‬ ‫بدون‬

‫‪.‬‬ ‫‪0188 :‬‬ ‫تموية‬ ‫ذو‬ ‫البلدان نشره‬ ‫كتاب‬ ‫بن محمد‪،‬‬ ‫الهمداني ‪ ،‬أبو بكر أحمد‬ ‫‪-8‬‬

‫ومحمد‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫ترجمة‬ ‫إفريقيا ‪ :‬ط ‪،2 :‬‬ ‫وصف‬ ‫بن محمد‪،‬‬ ‫الوزارن ‪ ،‬الحسن‬ ‫‪-9‬‬

‫المغربية للتأليف‬ ‫والشركة‬ ‫الإسلاصي‬ ‫‪ -‬الرباط ‪ :‬دار الغرب‬ ‫بيروت‬ ‫الأخضر‪،‬‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪8391‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المتحدين‬

‫العليا‬ ‫الدروس‬ ‫مكتبة‬ ‫الجزائر ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الشمالية‬ ‫إفريقيا‬ ‫وصف‬ ‫أحمد‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫اليعقوبي‬ ‫‪-15‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪0691 :‬‬ ‫الإسلامية‬

‫وأكابر الناس ‪،‬‬ ‫البلدان والجيوش‬ ‫أخبار‬ ‫في‬ ‫الفتاش‬ ‫تاريخ‬ ‫‪ ،‬محمود‪،‬‬ ‫كعت‬ ‫أ‪-‬‬ ‫أ‬

‫على النسخة طبعة ‪.)6491‬‬ ‫بدون تاريخ (اعتمد كذلك‬

‫الدين‬ ‫عفيف‬ ‫سليمان‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫أسعد‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫المكي ‪ ،‬أبو محمد‬ ‫‪-42‬‬

‫حوادث‬ ‫ما يعير من‬ ‫معرفة‬ ‫اليقظان من‬ ‫اليافعي اليمني ‪ ،‬مرآة الجنان وعبرة‬

‫أهـ‪.‬‬ ‫‪331‬‬ ‫أباد ‪:‬‬ ‫‪ :‬حيدر‬ ‫الزمان ‪ ،‬نشر‬

‫يردين‪:‬‬ ‫مطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫انجي‬ ‫‪،‬‬ ‫السودان‬ ‫تاريخ‬ ‫‪،‬‬ ‫الله عمران‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫‪،‬‬ ‫السعدي‬ ‫‪ 3‬أ‪-‬‬

‫على طبعة ‪ 6491‬م)‪.‬‬ ‫(اعتمد كذلك‬ ‫‪8918‬‬

‫القاهرة ‪ :‬دار الكتب‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الأعشى‬ ‫صبح‬ ‫أحمد‪،‬‬ ‫أبو العباس‬ ‫‪،‬‬ ‫القلقشندي‬ ‫‪ 4‬أ‪-‬‬

‫‪ 6491‬م)‪ ،‬ج ‪.5‬‬ ‫القاهرة‬ ‫على نسخة‬ ‫(اعتمد كذلك‬ ‫‪1891‬‬

‫‪-‬ك!أ‪-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫المالكي‪،‬‬ ‫المذهب‬ ‫‪ ،‬ابن أبي زيد ‪ ،‬رسالة ابن أبي زيد القيرواني على‬ ‫القيرواني‬ ‫‪ 5‬أ‪-‬‬

‫الذهب‪.‬‬ ‫المسعودي ‪ :‬مروج‬ ‫الطبع ) ‪ 323‬أهـ‪.‬‬ ‫عمل‬ ‫القاهرة ‪( :‬بدون‬

‫والسودان ‪،‬‬ ‫بلاد العرب‬ ‫بسيرة‬ ‫الأذهان‬ ‫تشهيد‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫بن‬ ‫التونسي ‪ ،‬محمد‬ ‫‪ 6‬أ‪-‬‬

‫زيادة ‪ ،‬القاهرة ‪:‬‬ ‫مصطفى‬ ‫مراجعة‬ ‫سعيد‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫ومصطفى‬ ‫عاكر‬ ‫تحقيق خليل‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪6591 :‬‬ ‫والنشر‬ ‫للتأليف‬ ‫الدار المصرية‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪ ،‬القاهرة ‪6291 :‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ط‬ ‫الفقه ‪،‬‬ ‫أصول‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الخضري‬ ‫‪-17‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪165 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫المراجع‬

‫‪.‬‬ ‫القاهرة ‪7691 :‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الإسلامية‬ ‫المذاهب‬ ‫تاريخ‬ ‫‪ :‬محمد‪،‬‬ ‫أبو زهرة‬ ‫ا‪-‬‬

‫حسن‬ ‫إبراهيم‬ ‫حسين‬ ‫ترجمة‬ ‫‪،3 :‬‬ ‫ط‬ ‫‪،‬‬ ‫الإسلام‬ ‫إلى‬ ‫الدعوة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬توماس‬ ‫أرنولد‬ ‫‪-2‬‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪0791‬‬ ‫المصرية‬ ‫النهضة‬ ‫مكتبة‬ ‫القاهرة ‪ :‬دار‬ ‫‪،‬‬ ‫عابدين‬ ‫المجيد‬ ‫عبد‬

‫القاهرة ‪ :‬مكتبة‬ ‫جوبا‪،‬‬ ‫نهر‬ ‫إلى‬ ‫السنغال‬ ‫الفتاح ‪ ،‬إفريقيا من‬ ‫عبد‬ ‫محمد‬ ‫إبراهيم‬ ‫‪-3‬‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪91‬‬ ‫أ‪،‬ع‬ ‫‪:‬‬ ‫المصرية‬ ‫الا!نجلو‬

‫الدراسات‬ ‫ابن الأمين الشنقيطي وأثره في‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫يحيى‬ ‫أحمد‪،‬‬ ‫‪-4‬‬

‫العربية‪،‬‬ ‫اللغة‬ ‫قسم‬ ‫‪،‬‬ ‫منشورة‬ ‫غير‬ ‫ماجستير‬ ‫‪ ،‬رسالة‬ ‫والا!دبية‬ ‫والنحوية‬ ‫اللغوية‬

‫‪.‬‬ ‫‪8491‬‬ ‫‪:‬‬ ‫طرابلس‬ ‫‪،‬‬ ‫الفادخ‬ ‫جامع‬

‫نويهض‪،‬‬ ‫نقله إلى العربية عجاج‬ ‫العالم الإسلامي‬ ‫‪ ،‬حاضر‬ ‫لوثروب‬ ‫استودارد‬ ‫‪-5‬‬

‫الا!ول ‪.‬‬ ‫المجلد‬ ‫م ‪،‬‬ ‫‪7191‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الفكر‬ ‫دار‬ ‫‪،3‬‬ ‫ط‬

‫‪ :‬دار مكتبة‬ ‫بيروت‬ ‫نيجيريا‪،‬‬ ‫تاريخ‬ ‫الله ‪ ،‬موجز‬ ‫الا!لوري ‪ ،‬آدم عبد‬ ‫‪-6‬‬

‫‪.‬‬ ‫الحياة ‪6591‬‬

‫وشباب‬ ‫الاستعمار‬ ‫تحديات‬ ‫مواجهة‬ ‫والثقافة العربية في‬ ‫أنور الجندي ‪ ،‬الإسلام‬ ‫‪-7‬‬

‫تاريخ‪.‬‬ ‫القاهرة ‪ :‬بدون‬ ‫‪،‬‬ ‫التغريب‬

‫إفريقيا‪.‬‬ ‫الإسلام في‬ ‫حركة‬ ‫عبده ‪ ،‬وضع‬ ‫بدوي‬ ‫‪-8‬‬

‫‪.‬‬ ‫النيل ‪0791 :‬‬ ‫ووادي‬ ‫السودان‬ ‫تاريخ‬ ‫معالم‬ ‫الشاطر‪،‬‬ ‫الجليل‬ ‫عبد‬ ‫‪،‬‬ ‫بصلي‬ ‫‪-9‬‬

‫العربية الهادي‬ ‫نقله إلى‬ ‫‪،2‬‬ ‫الكبير‪ ،‬ط‬ ‫المغرب‬ ‫وسكان‬ ‫تجارة الذهب‬ ‫بوفيل‬ ‫‪-15‬‬

‫‪ 8891 :‬م ‪.‬‬ ‫قار يونس‬ ‫بنغازي ‪ -‬جامعة‬ ‫عزيز‪،‬‬ ‫أبو لقمة ومحمد‬

‫‪-‬‬ ‫‪166 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫أحمد‪،‬‬ ‫م ‪.‬‬ ‫جمال‬ ‫ترجمة‬ ‫‪،‬‬ ‫جديدة‬ ‫أضواء‬ ‫تحت‬ ‫إفريقيا‬ ‫بازل ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫دافنسون‬ ‫ا ا‪-‬‬

‫تاريخ‪.‬‬ ‫بدون‬ ‫‪:‬‬ ‫والتوزيع‬ ‫والنشر‬ ‫للطباعة‬ ‫الثقافة‬ ‫دار‬ ‫‪:‬‬ ‫بيروت‬

‫‪،‬‬ ‫حمدي‬ ‫صادق‬ ‫أحمد‬ ‫‪ ،‬ترجمة‬ ‫إفريقيا السودان‬ ‫في‬ ‫الديانات‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬هوبير‬ ‫دستان‬ ‫‪-12‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪5691 :‬‬ ‫المصري‬ ‫دار الكتاب‬ ‫القاهرة ‪،‬‬ ‫الله دراز ‪،‬‬ ‫عبد‬ ‫محمد‬ ‫مراجعة‬

‫غرب‬ ‫والثقافة العربية في‬ ‫الإسلام‬ ‫ونشر‬ ‫الصوفية‬ ‫الطرق‬ ‫عمار‪،‬‬ ‫هلال ‪،‬‬ ‫‪ 3‬أ‪-‬‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪8891‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الجزائر‬ ‫‪،‬‬ ‫إفريقيا‬

‫العربية الإفريقية ‪ ،‬مطبعة‬ ‫للعلاقات‬ ‫التاريخية‬ ‫‪ ،‬الا!صولى‬ ‫جمال‬ ‫زكريا‬ ‫‪-14‬‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪6491‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الجبلاولي‬

‫تاريخ‪.‬‬ ‫الحياة ‪ ،‬بدون‬ ‫‪ :‬مكتبة‬ ‫بيروت‬ ‫‪،‬‬ ‫الإسلام‬ ‫ثورة‬ ‫‪ ،‬أحمد‪،‬‬ ‫زكي‬ ‫‪-15‬‬

‫الغربية‪،‬‬ ‫بإفريقيا‬ ‫السودانية‬ ‫الإسلامية‬ ‫الدول‬ ‫تاريخ‬ ‫‪،‬‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫‪،‬‬ ‫زكي‬ ‫‪-46‬‬

‫م‪.‬‬ ‫‪6491‬‬ ‫الحديثة‬ ‫العربية‬ ‫القاهرة ‪ :‬المؤسسة‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪7191‬‬ ‫الجزائر ‪:‬‬ ‫الا"سبقيين ‪،‬‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫سنغاي‬ ‫مملكة‬ ‫القادر‪،‬‬ ‫زبادية ‪ ،‬عبد‬ ‫‪-17‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪7491‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الجزائر‬ ‫‪،‬‬ ‫المغيلي‬ ‫وأجوبة‬ ‫آسكيا‬ ‫أسئلة‬ ‫‪،‬‬ ‫القادر‬ ‫عبد‬ ‫‪،‬‬ ‫زبادية‬ ‫‪-18‬‬

‫‪.32 ،‬‬ ‫تاريخ‬ ‫بدون‬ ‫‪:2‬‬ ‫ط‬ ‫الاءعلام ‪،‬‬ ‫الدين ‪،‬‬ ‫‪ ،‬خير‬ ‫الزركلي‬ ‫‪-91‬‬

‫‪.‬‬ ‫القاهرة ‪6391 :‬‬ ‫القارة الإفريقية ‪،‬‬ ‫في‬ ‫الإسلام‬ ‫ابراهيم ‪،‬‬ ‫‪ ،‬حسن‬ ‫حسن‬ ‫‪-02‬‬

‫البعثة المصرية‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫القديم‬ ‫التاريخ‬ ‫من‬ ‫الله ‪ ،‬السودان‬ ‫‪ ،‬عبد‬ ‫حسين‬ ‫‪-21‬‬

‫*‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪3591‬‬ ‫‪:‬‬ ‫القاهرة‬

‫الكاثوليكية‪:‬‬ ‫المطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫بيروت‬ ‫السوداء‪،‬‬ ‫إفريقيا‬ ‫في‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫عبد‬ ‫‪،‬‬ ‫حشيمة‬ ‫‪-22‬‬

‫‪.6291‬‬

‫م‪.‬‬ ‫‪3191‬‬ ‫القاهرة ‪:‬‬ ‫التبشير‪،‬‬ ‫سعيد‪،‬‬ ‫الحابي ‪ ،‬محمد‬ ‫‪-23‬‬

‫الطبع‬ ‫السودان ‪ ،‬بلا مكان‬ ‫في‬ ‫الصوفي‬ ‫عبد القادر‪ ،‬الفكر‬ ‫محمود‪،‬‬ ‫‪-24‬‬

‫‪.68/9691‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪167 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪ ،‬دار‬ ‫إفريقيا‪ ،‬القاهرة‬ ‫في‬ ‫العربية‬ ‫والثقافة‬ ‫الإسلام‬ ‫أحمد‪،‬‬ ‫حسن‬ ‫محمود‪،‬‬ ‫‪-25‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪8691‬‬ ‫‪:‬‬ ‫العرجمب‬ ‫الفكر‬

‫م ‪.‬‬ ‫القاهرة ‪4891 :‬‬ ‫‪،‬‬ ‫صوفية‬ ‫الباقي ‪ ،‬شخصيات‬ ‫عبد‬ ‫طه‬ ‫سرور‪،‬‬ ‫‪-26‬‬

‫الحكيم‪،‬‬ ‫عمر‬ ‫مراجعة‬ ‫‪،‬‬ ‫الإسلام‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫الغربية‬ ‫إفريقيا‬ ‫نعيم ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫قداح‬ ‫‪-27‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪0791‬‬ ‫‪:‬‬ ‫كوناكري‬

‫الثقافة في‬ ‫الإسلامية ومراكز‬ ‫الحركات‬ ‫في‬ ‫الدين ‪ ،‬محاضرات‬ ‫الشبال ‪ ،‬جمال‬ ‫‪-28‬‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪5891‬‬ ‫‪:‬‬ ‫القاهرة‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫الإسلام‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪5691 :‬‬ ‫بيروت‬ ‫‪،‬‬ ‫القرون‬ ‫عبر‬ ‫السودان‬ ‫‪،‬‬ ‫مكي‬ ‫‪،‬‬ ‫شبيكة‬ ‫‪-92‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪6591‬‬ ‫‪:‬‬ ‫القاهرة‬ ‫‪،‬‬ ‫الإسلام‬ ‫في‬ ‫المجددون‬ ‫‪،‬‬ ‫أمين‬ ‫‪،‬‬ ‫الخولي‬ ‫‪-03‬‬

‫طهـ‪ -‬ا‬ ‫ا!لما‪،‬ح‬ ‫ش!‪،‬ا‬ ‫‪4‬‬ ‫ح‬ ‫ط!ا أ‬ ‫‪!4‬م‬ ‫يا‬ ‫ص!‬ ‫ص!*‪ 514‬ول‬ ‫‪ -‬ا *‬ ‫أ ‪ 7‬ولكالى‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪579‬‬ ‫‪.‬‬

‫ول ‪2-‬‬ ‫ح‬ ‫اا!يا‪،‬‬ ‫ش!أ‬ ‫س!‪4‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪3‬م ول‬ ‫يا"أ‬ ‫س!‬ ‫ه ول‬ ‫حعا‬ ‫‪* 5 -‬‬ ‫‪ - 1 59‬أ!‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬

‫كهـ‪3 -‬‬ ‫أ أ أ!لما‪،‬ح‬ ‫ش!‬ ‫‪4‬‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ثممول‬ ‫‪4‬‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫ول‬ ‫س!‪513‬‬ ‫*‬ ‫‪6 -‬‬ ‫ولألال!‬ ‫‪- 1‬‬ ‫‪579‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫ا!لما‪،‬حكلهـ‪-‬‬ ‫ش!‪،‬أ‬ ‫س!‪4‬‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫‪،4‬امول‬ ‫س!لما‬ ‫ول‬ ‫و ‪1 1‬أ‪ 73‬طهـ‪،‬ص!‪513‬‬ ‫‪57‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪!3‬ول‬ ‫حلما‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫أهس!"ح‬ ‫‪!44‬ه‬ ‫ص!لما‬ ‫ص!‪4‬‬ ‫كاا‬ ‫‪57‬؟ع‬ ‫حولأ‬ ‫س!‬ ‫‪ -‬ص!ث!ح س!‪4‬‬ ‫‪1853 -‬‬ ‫‪1854.‬‬

‫!ا؟‪38‬مكلهـ ‪6 -‬‬ ‫س!‬ ‫طهـ "س!‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‬ ‫س!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪+03‬‬ ‫لأول‬ ‫الأ‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬ولله‬ ‫ول‬ ‫‪1‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 4‬أ‪-‬اآول‬ ‫طهـأ?لما‬ ‫‪3‬‬ ‫س!أ‬ ‫‪:‬‬ ‫أ‬ ‫‪+03‬‬ ‫ول!أ‬ ‫‪7‬‬ ‫!‪،‬ص!أ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7!8!3‬‬ ‫‪4891.‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪ 4‬ق‪،‬طهـ‪-‬‬ ‫س!لما‬ ‫أس!‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫س!ا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪+03‬‬ ‫ول‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ -‬اق‬ ‫ولألمالا‬ ‫‪4891.‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪3!4‬آكلهـ‪-‬‬ ‫س!!ا‬ ‫‪،‬ح‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪! :‬ا‬ ‫‪2‬‬ ‫ا س!ش!ولولطهـ‪4 -‬‬ ‫‪539.‬‬

‫احمكلهـ‪-‬ها‬ ‫‪4‬‬ ‫س!لما‬ ‫‪،‬ص!‬ ‫أ ول‬ ‫‪3‬‬ ‫س!‬ ‫‪:‬‬ ‫*‬ ‫‪23‬‬ ‫طهـ‪-‬‬ ‫س!ش!ول‪4،‬‬ ‫ا‬ ‫‪539‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪314‬م ول‬ ‫لما‬ ‫س!‬ ‫أ طهـ‪،‬س!‬ ‫‪3‬‬ ‫س!‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ولكاا ‪+03‬‬ ‫أ‪7‬‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عمةم‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪059‬‬ ‫‪*40‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لأ‬ ‫‪44.‬‬

‫‪1 2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‪3‬م طهـ‬ ‫‪4‬‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫‪،‬ص!‬ ‫كلهـ‬ ‫كا‬ ‫‪ :‬ءا‬ ‫‪* 1 5‬‬ ‫كلهـ‬ ‫ولول‬ ‫!ض!‬ ‫‪1‬‬ ‫‪059‬‬ ‫‪.‬‬

‫ج‪/‬الصحف‪:‬‬

‫!دأ‪-‬‬ ‫ول‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪ :‬ص!‪4‬‬ ‫‪1 7‬‬ ‫أله‬ ‫لما‬ ‫ول‬ ‫‪1‬‬ ‫‪069.‬‬

‫ص!سا‪-‬‬ ‫ولحول‬ ‫س!‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪15‬‬ ‫أ(‬ ‫ولبا‬ ‫‪0691.‬‬

‫الأجنبية‪:‬‬ ‫المراجع‬ ‫‪-4‬‬

‫‪ ! * 5‬طهـ‪-‬‬ ‫لأ‬ ‫لمهـلأ‬ ‫ل!‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫!‬ ‫أ‬ ‫لأ ول‬ ‫‪0 3‬‬ ‫ك!‬ ‫(ول‬ ‫ل!‬ ‫‪4‬‬ ‫!‬ ‫ح‬ ‫‪5‬‬ ‫ول‬ ‫*س!م‬ ‫ح‬ ‫ول‬ ‫ح‬ ‫س!‬ ‫ثا‬ ‫س!‪3‬‬ ‫كاا‬ ‫‪41‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ول‬ ‫!‬ ‫كا‬ ‫ول‬ ‫*‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬
‫كااح‬

‫ولهأ)‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫س!أ س!!ولولص!‬ ‫أأ!يح‬ ‫س!ا‬ ‫ألأثح‬ ‫أ!أ‬ ‫ولهول‬ ‫س!‪4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫!ديكاا‬ ‫س!ول‬ ‫‪4‬‬ ‫لا‬ ‫ولحلاكاهح‬ ‫س!!*‬

‫‪-‬‬ ‫‪168 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ص!ا‬ ‫س!‬ ‫س!‬ ‫ول‬ ‫!‪+‬ول‬ ‫ح‬ ‫!ا‬ ‫‪1‬‬ ‫ول‪،‬‬ ‫كام‪4‬‬ ‫ا‬ ‫‪1 4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ء‬ ‫ديه!‬ ‫‪4‬‬ ‫ول‬ ‫ص!‬ ‫!‬ ‫حي‬ ‫‪ 5‬؟لة‬ ‫‪-‬‬ ‫أ كاه‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫‪!، ،‬ة‬ ‫ح‬ ‫سأ‬ ‫ا‬ ‫ي!‬ ‫ول‬ ‫أ‪3‬‬ ‫س!‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫لما‬

‫‪ 1 9 08‬أياه طهـ!ث!ء"ك!‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬

‫! مهـ‪-‬‬ ‫‪*3‬ل!‬ ‫لأه‬ ‫ول‬ ‫سأ‬ ‫غ‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪:‬‬ ‫!صا‬ ‫‪3‬‬ ‫ث!!ع‬ ‫ح‬ ‫س!‬ ‫أ‪*5‬‬ ‫ص!ع‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫س!‬ ‫أ"!ا ص!‪9‬‬ ‫!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه ‪3‬‬ ‫ول‬ ‫أ"‬ ‫أ‪031‬‬ ‫ص!‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ح‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ا‬ ‫س!‬ ‫‪-‬؟‬

‫ح‬ ‫‪3‬‬ ‫ثا‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫"‬ ‫أحثه‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬

‫طهـ‪-‬‬ ‫**كأ‬ ‫ول‬ ‫*لأ‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫صا‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪31‬‬ ‫"‬ ‫اول‬ ‫أ س!‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫ع‬ ‫أ أه‬ ‫أ)‬ ‫‪4‬‬ ‫لما‬ ‫!‬ ‫لما‪+‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الما‬ ‫!‬ ‫ولكا‬ ‫ح‬ ‫كاص‪3،‬‬ ‫ول‬ ‫ح‬ ‫أ!‬ ‫‪3‬‬ ‫ص!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪*3‬ع‬ ‫ا‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬

‫ول"ل!‬ ‫‪+‬أءأ ‪7‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬

‫ول‪-‬‬ ‫ول*كأ‬ ‫*ول‬ ‫‪ :‬أول‬ ‫س!)ءش!!ح‬ ‫كاا س!‪4‬‬ ‫‪!114140‬‬ ‫لما‬ ‫ح‬ ‫‪4‬‬ ‫ول‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫اول‬ ‫"‬ ‫ي‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪!!3 -‬أكهـ‬ ‫ه ل!‬ ‫يا‬ ‫‪34‬‬ ‫!‬ ‫ول‬ ‫‪-‬‬

‫‪6091‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬ح!‪-‬‬ ‫اصأ ولول ك!‪!33‬كا‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0305‬‬ ‫‪.+.‬كهـ‪0301‬‬ ‫!‬ ‫‪1 379.‬‬

‫‪.‬له‪-‬‬ ‫!‬ ‫مهـ‪+‬س! لأه‬ ‫اأ!ت! الأ ‪" :‬ول‬ ‫‪3‬‬ ‫ص! ء‬ ‫ول‬ ‫طهـ‬ ‫ق‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫!ا‬ ‫س!‬ ‫‪8‬كلة! ‪ -‬ءع ‪*54‬‬ ‫كا‬ ‫‪- 1 59‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬ول‪-‬‬ ‫‪ :‬م!وللال!مم!ة‬ ‫ول! !‪4-‬ة"كا!‬ ‫‪+4‬امول‬ ‫حول‬ ‫‪ 43،! -‬ول!‪(4‬س!حه‬ ‫‪!3 - 4‬كام‬ ‫‪939‬‬

‫‪- 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫لأ ول‬ ‫*‬ ‫ل!‬ ‫ثا‬ ‫‪:‬‬ ‫لأ‬ ‫ص!‬ ‫ك!‬ ‫ش!‬ ‫ول‬ ‫ش!‬ ‫ع‬ ‫!‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫*‬ ‫‪44‬‬ ‫"‬ ‫ح‬ ‫؟ع‬ ‫ص!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫!‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬

‫ولكا ‪.‬لآ‪-‬‬ ‫أكالا ‪+!! :‬ول‬ ‫ص!‪3‬‬ ‫‪3‬آول‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ :‬حول‬ ‫‪4‬أ*ع‬ ‫كا‬ ‫‪- 1‬‬ ‫‪259‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬ول‪-‬‬ ‫‪ :‬دأول**لأولة‬ ‫‪! !3‬‬ ‫كا‬ ‫ا!‬ ‫‪3‬‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫‪3‬‬ ‫خآوله ح‬ ‫‪3‬‬ ‫ا‬ ‫كاح‬ ‫لما!أ!أ أص!ع‬ ‫ك!س!‪3‬‬ ‫ص!‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 33‬أكهـ‬ ‫لما" *وله‬

‫عكايول‬ ‫‪5‬‬ ‫ح‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أكل"‬ ‫‪3‬‬ ‫‪- 1 9‬‬ ‫‪2 6‬‬ ‫‪.‬‬

‫العربية‪:‬‬ ‫المجلات‬

‫اكتوبر ‪.5791‬‬ ‫‪ :‬عدد‬ ‫الإسلامي‬ ‫التضامن‬ ‫أ) مجلة‬

‫ا مايو ‪.7791‬‬ ‫فبراير ‪-‬‬ ‫‪42/44‬‬ ‫‪ :‬العدد‬ ‫الأصالة‬ ‫‪ )2‬مجلة‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪20891‬‬ ‫‪ 2‬س‬ ‫ع‬ ‫‪:‬‬ ‫التاريخية‬ ‫‪ )3‬مجلة البحوث‬

‫الأجنبية‪:‬‬ ‫المجلات‬

‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ول‬ ‫أ اكالاأح‬


‫لم‬ ‫ش!‬ ‫ص!‪4‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫!م‪ ،‬ول‬ ‫‪4‬‬ ‫لا‬ ‫س!‬ ‫*‬ ‫س!غاه‬ ‫*‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1 -‬‬ ‫لأأكاا‬ ‫‪ - 1‬عح ‪71‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫كهـ‬ ‫س!‬ ‫أ‬ ‫لا‬ ‫خ‪ ،‬اأ!‬ ‫‪4‬‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫فىآول‬ ‫‪4‬‬ ‫لما‬ ‫س!‬ ‫*‬ ‫ه‬ ‫عا‬ ‫س!‬ ‫*‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5 -‬‬ ‫‪ - 1 59 7‬اكاي‬ ‫‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫للا‬ ‫أ ‪4‬ا!‬ ‫ش!‬ ‫ء‪4‬‬ ‫ا‬ ‫كهـا‬ ‫‪ 4‬أ‪8‬م‬ ‫ول‬ ‫ص!‬ ‫*‬ ‫أه‬ ‫س!ح‬ ‫*‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6 -‬‬ ‫له‬ ‫لما‬ ‫أ‬ ‫ول‬ ‫‪- 1‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪916 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫ول‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ول !‬ ‫لأ ول‬ ‫*‬ ‫لأ ل!‬ ‫‪:‬‬ ‫صأ‬ ‫ح‬ ‫يه!‬ ‫! ‪5‬‬ ‫كا‬ ‫‪3‬‬ ‫ح‬ ‫‪"1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ول‬ ‫ص!‬ ‫س!‬ ‫‪+‬كاهح‬ ‫‪4‬‬ ‫*‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ع *‬ ‫ول‬ ‫"‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫‪5 5.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪!.‬‬ ‫!‬ ‫لأه‬ ‫ص!‬ ‫ايا ‪ :‬د!‪+‬‬ ‫ص!‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫أح‬ ‫‪!+‬‬ ‫س!‬ ‫!ول‬ ‫أول‬ ‫ولكاة‬ ‫‪3‬‬ ‫!أ‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‪،‬أعس!‪+‬‬ ‫ح‬ ‫‪3‬ءأ ‪53‬‬ ‫!ولكا!‪3‬‬ ‫أكا‬ ‫‪3‬‬ ‫ء‪4‬‬

‫ا‬ ‫طهـا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5 30‬‬ ‫"‪)+‬‬ ‫ش!‬ ‫(ع!‪3‬‬ ‫ا (أصأ ‪-‬‬ ‫س!‬ ‫‪- 1‬‬ ‫‪759‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫!‬ ‫ص!‬ ‫طهـول‬ ‫ول‬ ‫‪! -‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫صأ لأ‬ ‫ول‬ ‫‪! 3 :‬ول‬ ‫سأ‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫كاا‬ ‫ول‬ ‫أ" ‪4‬‬ ‫ا‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 4‬ص!‪) 4‬ح‬ ‫ه‬ ‫زول‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪33‬‬ ‫كا! ‪-‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪1 9 96‬‬ ‫‪.‬‬

‫ول‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لاس!ول ه ح‬ ‫ل!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪(* :‬‬ ‫أ‪+‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‪،0‬‬ ‫ص!‪3‬‬ ‫س!‪4‬‬ ‫أ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 4‬أح!آول‬ ‫لما‬ ‫ص!‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪(1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أ!كا!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪759‬‬ ‫‪.‬‬

‫ه ص! ول‪-‬‬ ‫*ول‬ ‫ك!‬ ‫‪3‬آط!الأ ‪* :‬أ‪3‬‬ ‫أ‬ ‫‪4‬‬ ‫ول‬ ‫ص!‬ ‫أه *‬ ‫ص!‪3‬‬ ‫‪ 9‬أ ص!‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كاو‬ ‫‪*30‬‬ ‫لى‬ ‫‪ 33‬لاه‬ ‫ء‬ ‫أ!ل!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪739.‬‬

‫لأس! ‪.‬ل ‪-‬‬ ‫‪40 :‬‬ ‫‪3‬ءصا‬ ‫‪7‬‬ ‫لما‬ ‫‪3‬‬ ‫ثأول‬ ‫ول!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،3‬ول ول!‬ ‫؟أ‬ ‫س!ول‬ ‫أ فىق*!‬ ‫‪739.‬‬

‫س!‪-‬‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪+‬‬ ‫) ‪ 3‬ل!‪"،‬‬ ‫س!‬ ‫ه‬ ‫"ث!‬ ‫ح‬ ‫‪+‬‬ ‫ع‬ ‫‪!31‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ع‬ ‫(‬ ‫سأ ‪:‬‬ ‫ا‬ ‫‪13‬‬ ‫ولكاا‬ ‫‪ 39‬ثح أ‬ ‫ح‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‬
‫‪3‬‬ ‫ه‬ ‫ث!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 4‬لما)‪، ،‬ح‬ ‫ح‬ ‫‪3‬‬ ‫"كهـع‬ ‫‪.‬‬

‫‪091‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪07‬‬ ‫ط!ح‬ ‫اسأ ‪ :‬دك!‪،‬لم!ح!‬ ‫‪43‬‬ ‫ولكاا‬ ‫)ح‬ ‫كاا‬ ‫س!‬ ‫اص!‬ ‫ا‬ ‫ألما‬ ‫ح‬ ‫‪3‬‬ ‫س!أكاأس!ه‬ ‫ح!مآول‬ ‫‪4‬‬ ‫ولأ‬ ‫ح‬ ‫‪+3 1‬لة!‬ ‫‪559‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫س! ‪07‬‬ ‫ول‬ ‫اصأ ‪ :‬صك!المهـح!‬ ‫(‬ ‫‪3‬‬ ‫*ءأ‬ ‫‪،‬ص!‬ ‫حا‬ ‫‪+‬‬ ‫عاه)ثمه!س!‬ ‫حأ‪،3‬ول‬ ‫! ن!‬ ‫ولول ول كا‬ ‫ك!‬ ‫‪0 1‬‬ ‫‪549.‬‬

‫ص!‪-‬‬ ‫ول‬ ‫ح!‬ ‫ول‬ ‫(‬ ‫‪ " :‬س! دك!‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫‪5‬‬ ‫ول‬ ‫‪!،‬لأ‬ ‫؟‬ ‫ول‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ول‬ ‫*‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫د!‬ ‫لا)‬ ‫‪4‬‬ ‫ح‬ ‫‪4‬‬ ‫!‬ ‫صأ‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪*+‬‬ ‫*‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ع‬ ‫ول‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬

‫س!‪-‬‬ ‫لأأ!ول‬ ‫ل!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪. :‬ول‬ ‫ز‪ 031‬ا‪+‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ح‬ ‫‪4‬‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5 030‬‬ ‫‪!3،‬ع‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪689‬‬ ‫‪.‬‬

‫ول‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫طهـس!‬ ‫‪! 5 + -‬‬ ‫لك!‬ ‫ك!لا‬ ‫‪:‬‬ ‫سأ‬ ‫ص!‬ ‫ط* ‪3‬‬ ‫كا!لة‬ ‫!‪33‬‬ ‫ول‬ ‫!‬ ‫كا‬‫‪4‬‬ ‫ثا‬ ‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫‪،،‬كا‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1 59‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬

‫ول‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫سأ د!‬ ‫ول‬ ‫‪3 0 3 3‬‬ ‫س!‬ ‫‪:‬‬ ‫أ‪*4‬ع ‪+‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫أول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ع‬ ‫‪44‬‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫ا ‪،‬ء‬ ‫ش!‬ ‫ح !‬ ‫ول‬ ‫أ‪4 4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ح‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ول‬ ‫ه ‪3‬‬ ‫لا‬ ‫كاة‬ ‫ول‬

‫ه‬ ‫ح‬ ‫ء‬‫أ‬ ‫ص!‪4‬‬ ‫لة‪،‬ول‬ ‫يلا‪!3-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1 59 3.‬‬

‫‪.‬ول‪-‬‬ ‫وللأل!*‬ ‫ص!صأ ‪ :‬ك!‪3303‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪033‬‬ ‫أول‬ ‫أ‬ ‫ض!‬ ‫ك!س!‪3‬‬ ‫س!‪4‬‬ ‫كاا‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ء‪4‬‬ ‫أه ‪41(7‬‬ ‫ص!‪3‬‬ ‫‪،‬س!‬ ‫س!‪4‬‬ ‫كاا‬ ‫!‪،‬ةح‬ ‫‪7041‬‬

‫‪" 4‬س!‬ ‫لما‬ ‫ه ‪3‬‬ ‫لما‬ ‫ث!كاة‬ ‫!‬ ‫ول ول‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫يلا ‪-‬‬ ‫!‬ ‫‪3‬‬ ‫ك!‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪ 0‬و أ ‪-‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬

‫ول‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫لأل!‬ ‫ول‬ ‫* ح ‪31‬‬ ‫ل!‬ ‫‪+ + 3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لأ‬ ‫كلهـا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5 3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫!‬ ‫كا‬ ‫أ‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫‪3 4‬‬ ‫‪.‬‬

‫ول‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫*‬ ‫ول لأ ك!‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‬ ‫ح!‬ ‫*‬ ‫ل!‬ ‫‪+ +‬‬ ‫ول‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3 !4‬‬ ‫ز‬ ‫ط‬ ‫لأ‪!3‬‬ ‫!‬ ‫ع‬ ‫ألة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1 49‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬ول‪-‬‬ ‫*‬ ‫مهـسأل!‬ ‫‪3،‬‬ ‫‪++‬ل!*ح!‬ ‫ل!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ح ح‬ ‫ص!‪31‬آطهـ‬ ‫أ!‬ ‫ول‬ ‫!‬ ‫ش‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 46‬و ‪4‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫ل!‬ ‫‪3‬‬ ‫س!‬ ‫‪+‬‬ ‫ول‬ ‫ثا!‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫*ل! ‪3‬‬ ‫ل!‬ ‫ك!‬ ‫لأول‬ ‫‪،‬س!‬ ‫كاا‬ ‫ك!‬ ‫ول‬ ‫!‪7‬‬ ‫ا‬ ‫س!‬ ‫!‬ ‫أ!ل!‬ ‫‪1 69‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫د!‬ ‫‪3‬‬ ‫س!‬ ‫!‪+‬‬ ‫ع ‪7‬‬ ‫‪3 :‬‬ ‫‪+1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪43‬‬ ‫ح‬ ‫‪4‬‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 9‬كهـص!‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫!‬ ‫كا‬ ‫ا‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫ع‬ ‫‪4‬لة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4 9‬‬ ‫‪6 8‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫ل!‬ ‫يها‪ +‬ح ‪3‬‬ ‫ول‬ ‫‪!3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‪+‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ء‪)140-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫س!‬ ‫لأ‬ ‫ا‬ ‫ك!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 1 6‬ع ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3 8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫كاو‬ ‫يم‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫ح ء)اولى اسأ ‪،! :‬ول ول ولك!(عول س! " ه ‪!،‬‬ ‫ول‪،‬أول‬ ‫‪3‬‬ ‫"ح‬ ‫ح‬ ‫س!‪4‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫!ا؟!م‪،‬ول‬ ‫ح‬ ‫أه *‬ ‫‪3‬‬ ‫ح‬ ‫"ول!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪359.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪047 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫‪1‬‬ ‫! ‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫طهـ‬ ‫‪8‬أ‬ ‫كاأ‬ ‫‪:‬‬ ‫"* *‬ ‫ا‬ ‫‪5‬‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫*‬ ‫ش!‬ ‫!‬ ‫م!‬ ‫ص!‬ ‫)!‬ ‫ا ح‬ ‫لما‬ ‫ول)‬ ‫‪3‬‬ ‫س!‬ ‫!‬ ‫يهلأكا‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫‪5 5.‬‬

‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫ول‬ ‫‪" 5‬‬ ‫ول‬ ‫‪،‬‬ ‫ع‬ ‫‪،‬‬ ‫! س!‬ ‫أه "‬ ‫!‬ ‫ول‬ ‫سا ‪ :‬ة‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 5‬ح‬ ‫ول‬ ‫ش!آ‬ ‫‪31‬‬ ‫ح‬ ‫‪3‬‬ ‫ا! اأ ‪3‬‬ ‫ص!‬ ‫ص!‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫ول ‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫!‬ ‫ش!‬ ‫‪3‬‬ ‫ا‬ ‫س!‬ ‫ه أ‬ ‫ولى‬ ‫‪-‬‬

‫سأول ‪* -‬طهـ!‬ ‫ك!‬ ‫ولل!‬ ‫‪1‬‬ ‫‪798‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ول‬ ‫‪،‬لأل! ه‬ ‫‪.‬؟) ‪+‬ح‬ ‫س!‬ ‫(‪.‬‬ ‫س!سأ ‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫لما‬ ‫‪3‬‬ ‫ولكاهأ!ا‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،.‬ول اسأ س!‪4‬‬ ‫ص!‪*513‬‬ ‫ق*!‬ ‫ثا‬ ‫ا‬ ‫‪629‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫لمل!‪!34‬ول ‪.‬ح‬ ‫‪:‬‬ ‫ولى‬ ‫ح‬ ‫ه ح‬ ‫ول‬ ‫‪4‬‬ ‫ثا‬ ‫!)أش!‬ ‫ي!‬ ‫اكاح!ه‬ ‫ص!‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ولص!‬ ‫‪3‬‬ ‫! ‪4‬ث!حيحءول !أح‬ ‫ول‬ ‫‪.0305‬ول‬ ‫كا!‬ ‫‪3(3‬‬

‫‪1 9 17‬‬ ‫‪.‬‬

‫ح!‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫ول‬ ‫اع ‪ 3 :‬ءول‬ ‫ي!‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫س!‬ ‫! ا‬ ‫ول‬ ‫س! ثس!‬ ‫ول‬ ‫لاكاما‬ ‫‪3‬‬ ‫ص!‬ ‫لأ‬ ‫ل!‬ ‫ك!‬ ‫!أول‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫‪+‬‬ ‫ط‬ ‫خ‬ ‫‪3‬‬ ‫س!‬ ‫!‬ ‫كا‬ ‫أ!‬ ‫‪3‬‬

‫‪1 9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬

‫ء‬ ‫‪.‬ح‬ ‫طهـ‪+‬‬ ‫‪!3‬ول‬ ‫‪:‬‬ ‫لأ‬ ‫ا‬ ‫ي!‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫س!‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫يح‬ ‫س!‬ ‫أول‬ ‫*‬ ‫مم!ول‬ ‫أ‬ ‫ول‬ ‫! ا‪4‬‬ ‫غ‬ ‫ول‬ ‫ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫كاة‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫كاا‬ ‫‪09‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬

‫!‪،3‬‬ ‫ول‬ ‫أكاح‬ ‫‪3‬‬ ‫س!‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ول‬ ‫‪314‬م‬ ‫!ا‬ ‫س!‬ ‫كاى‬ ‫لما‪3‬‬ ‫!ر‬ ‫س!‬ ‫"‬ ‫!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫‪3 1.‬‬

‫‪-‬‬ ‫ل‬ ‫‪.‬‬ ‫ح!‬ ‫ول‬ ‫لأ‬ ‫ول ح‬ ‫ول‬ ‫ول‬ ‫سأ ‪:‬‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫؟ش!‪4‬‬ ‫أول‬ ‫‪3‬‬ ‫أ س!‪4‬‬ ‫ا‬ ‫ولص!‬ ‫‪3‬‬ ‫أح‬ ‫ول!‬ ‫ص!‬ ‫س!يح‬ ‫)ول‬ ‫س!‬ ‫ول‬ ‫‪.‬آول‬ ‫ث!كا!‪3‬‬ ‫ح‬ ‫ثا"ه‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫!‬ ‫ألهة‬ ‫‪3‬‬

‫‪6891‬‬ ‫‪.‬‬

‫ول‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫الأه‬ ‫لأ كأ‬ ‫سأ ‪3 :‬‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫! ‪31‬‬ ‫ثح‬ ‫!‬ ‫ول‬ ‫طهـ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪31‬ء ع‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬

‫ول‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫طهـح‬ ‫ول‬ ‫‪+‬‬ ‫أ‬ ‫ول‬ ‫‪ :‬ول‬ ‫طهـصا‬ ‫؟ ‪،،+‬‬ ‫لما‬ ‫ص!‬ ‫*‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫كام‬ ‫ول‬ ‫!‬ ‫كا‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫ص!‬ ‫‪! !!،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫‪3 5.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪ 0 3‬ول ه !‬ ‫ع ) ث!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪!.‬‬ ‫(‬ ‫ص! ‪:‬‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫س!‬ ‫‪4‬‬ ‫!‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫ثح‬ ‫ص!‬ ‫ول‬ ‫‪،‬‬ ‫‪"35‬‬ ‫كام!!‬ ‫!ح‬ ‫ش!‬ ‫ص!‬ ‫ول‬ ‫كهـ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫يم! !‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫‪6 5‬‬ ‫‪.‬‬

‫هغ دأ‪-‬‬ ‫ول‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫لر ‪.‬أول‬ ‫‪!(8‬ح‬ ‫‪:‬‬ ‫*‬ ‫ح‬ ‫‪3‬‬ ‫ح‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‬ ‫‪419‬‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫ص!‪4‬‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫قمول‬ ‫‪4‬‬ ‫ول‬ ‫س!‬ ‫ا‪+‬‬ ‫ش!‬ ‫س!‪3‬‬ ‫ا‪!+‬ع‬ ‫س!‬ ‫‪4‬‬ ‫لما‬ ‫‪7‬‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫‪4‬‬ ‫ح‬ ‫‪9‬‬ ‫لأول‬ ‫‪3‬‬

‫!رلماه‪-‬أس!يأ‬ ‫‪6918.‬‬

‫ل ‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لأ‬ ‫‪.‬‬ ‫ه ‪7‬‬ ‫ل!‪*+‬‬ ‫ل! ل!‬ ‫‪ :‬ول‬ ‫‪314‬آكلهـاصأ‬ ‫!ول‬ ‫)س!‬ ‫‪1113‬‬ ‫‪+‬كاا‬ ‫‪ 1 39 9‬ولول؟أطهـ!‬ ‫‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫ول‬ ‫ول‬ ‫‪+‬ول‬ ‫ح!لا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ص!‬ ‫لما‬ ‫ص!‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ثا‬ ‫يا‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫س!‪ 4‬ولء‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫ا‬ ‫؟‬ ‫لما‬ ‫‪3‬‬ ‫ثح‬ ‫لما!‬ ‫ص!‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫"‪! !3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬

‫لأ‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اول‬ ‫ول‬ ‫أ‪33‬‬ ‫*ح!‬ ‫ول ‪* :‬ه‬ ‫ول‬ ‫ول‪4،‬‬ ‫أ!‬ ‫ص!‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫لما‬ ‫‪7‬‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫ع!‪4‬‬ ‫ولاول‬ ‫‪3‬‬ ‫اول‬ ‫لههر!! ول!ثح‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1 59 5.‬‬

‫‪-‬‬ ‫*! ‪7‬‬ ‫ل!‪7‬‬ ‫ك!لا‬ ‫ول‬ ‫‪53‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يأ‬ ‫س!‬ ‫‪7‬‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫س!‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫كاا‬ ‫!ح‬ ‫‪4‬‬ ‫لما‬ ‫ع!‬ ‫!‬ ‫كا‬ ‫ق‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫‪2 6‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ * + +‬ه ‪7‬‬ ‫لأ‬ ‫ا‬ ‫كأ‬ ‫‪:‬‬ ‫سأ‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫! ‪31‬‬ ‫ح!‬ ‫*‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫!‬ ‫كا‬ ‫‪31‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪+.‬ح‬ ‫‪7‬‬ ‫دأ‪،‬ول ‪*++3‬ه‬ ‫‪:‬‬ ‫ولول‬ ‫ح‬ ‫‪ 3‬ش!)أح‬ ‫لماه‬ ‫ا!ول*‪4‬‬ ‫س!‪3‬‬ ‫أ!!! د!**د!ل!*‬ ‫‪3‬‬ ‫‪591 1.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ول‬ ‫سأ ‪. :‬ول ‪*3‬ول‬ ‫ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫اءخ ‪34‬‬ ‫ص!‬ ‫‪3‬‬ ‫؟ه‬ ‫‪3‬‬ ‫س!‬ ‫لما‬ ‫س!‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أ ص!‪4‬‬ ‫ا‬ ‫‪314‬آول‬ ‫ول‬ ‫ص!‬ ‫أه *‬ ‫ص!‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫زلر!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪079‬‬ ‫‪.‬‬

‫ل ‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ع‬ ‫صا ‪* :‬لأهول‬ ‫ا‬ ‫‪43‬‬ ‫ثكاا‬ ‫ث!ص!‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫أح‬ ‫‪4‬ولس!‪4‬‬ ‫ع‬ ‫أكلة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 10 1 39 9‬لا*ع‬ ‫‪.‬‬

‫ول‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫* ه!‬ ‫لمهـه‬ ‫لأ‬ ‫‪:‬‬ ‫سا‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ول‬ ‫أس!‬ ‫كاا‬ ‫أا‪! 5‬‬ ‫أ)‬ ‫‪4‬‬ ‫لما‬ ‫س!‬ ‫‪7‬‬ ‫ول‬ ‫كا‬ ‫ول‬ ‫كاا‬ ‫ولثح‬ ‫س!‬ ‫‪3‬‬ ‫كام‬ ‫ول‬ ‫!‬ ‫أكا‬ ‫‪3‬‬ ‫س! !‬ ‫ول‬ ‫طهـ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬

‫كا!‬ ‫‪31‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-171-‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪.‬ول‪-‬‬ ‫طهـ"*!‬ ‫ول‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3‬عا ض!ع!‬
‫اح‬ ‫ع!‪4‬‬ ‫كاا‬ ‫‪4‬أأه!‬ ‫لأ!أ‬ ‫س!‬ ‫‪7‬‬ ‫لا‬ ‫‪3‬‬ ‫اول‬ ‫ص!ولكاح‬ ‫‪" 1‬م!ك!سأول‬ ‫‪609.‬‬

‫كأ‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫* * *‬ ‫‪:‬‬ ‫كايم‬ ‫‪3‬‬ ‫*‬ ‫‪ 5‬؟‬ ‫كا‬


‫)‬
‫ول‬ ‫س!‬ ‫؟ل! ‪،‬‬ ‫‪" 5‬‬ ‫كاثا‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫اول‬ ‫!‬ ‫ح‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1 8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬

‫له‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ل!‬ ‫!‬ ‫ل!‬ ‫‪3‬‬ ‫اث! ‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫س!‪1301‬‬ ‫‪4‬‬ ‫!‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‪7‬‬ ‫ثا‬ ‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫كا!‪3‬‬ ‫ول‬ ‫كاح‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ء‬ ‫!‪!3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1 59 0‬‬ ‫‪.‬‬

‫صأ ‪. :‬له ‪ 3‬ول ط!ص! أث!‪-‬‬ ‫ص!‬ ‫‪75‬‬ ‫ول‬ ‫!‪4‬‬ ‫لماثلا‬ ‫‪3‬‬ ‫اول‬ ‫!ول‬ ‫ول‬ ‫كاة‬ ‫ول‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 334‬س!‪ 330‬ح‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫أ‪4‬؟ولكا!آ‬ ‫‪3‬‬ ‫ح‬ ‫ص!‬ ‫‪.‬‬

‫ص!‪4!30‬مةصا‬ ‫‪83‬لةع‬ ‫‪2891.‬‬

‫ك!‪- 3‬‬ ‫*لك!‬ ‫ل!‬ ‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫‪*3‬ه‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‪+‬‬ ‫ء‪)513‬كا‬ ‫‪4‬‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ول‬ ‫‪.‬‬ ‫ثي ‪0305 9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1 69 1.‬‬

‫‪. 3‬له‪-‬‬ ‫لأ‬ ‫دأمهـ*ول ص! ‪+ -‬د!ول‬ ‫د!‬ ‫‪ 4‬ا‪،3‬ول اصأ ‪:‬‬ ‫لا‬ ‫س!‬ ‫س!‪*543‬‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫‪ 4‬أح‬ ‫ح‬ ‫اكاأول‬ ‫ح‬ ‫س! )ح‬ ‫‪!4‬ول ولح‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫(‪+. 1‬‬

‫أ‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫س!‪3‬‬ ‫اه ح‬ ‫أكاأوله‬ ‫ص!‬ ‫أ‬ ‫‪559-‬‬ ‫أ‬ ‫‪ 45 -‬و‬ ‫ألة!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪- 1‬‬ ‫‪.‬ك!‪9‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ول‬ ‫‪+‬سك!‬ ‫دأول*ولس!‬ ‫د!‬ ‫‪.‬له‬ ‫‪.‬آطهـ‪:‬‬ ‫!‪ 3‬أه*‬ ‫س!حه‬ ‫‪04‬‬ ‫)ع!‬ ‫‪534‬‬ ‫ءا!)‪+‬ح‬ ‫ون!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3.‬‬

‫‪-‬‬ ‫!*‪+53‬‬ ‫ول ل!‬ ‫ول‬ ‫‪03‬‬ ‫الأ ‪:‬‬ ‫ول‬ ‫ءع ‪40431‬‬ ‫‪3 1‬ء*أس!*لما‪!3‬ص‬ ‫‪759‬‬ ‫‪.‬‬

‫يم‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫سأ‬ ‫‪ + +‬ى‬ ‫ل!‬ ‫طهـ ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5 3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫!ي ح‬ ‫‪3‬‬ ‫ح‬ ‫طهـ‪+‬‬ ‫سأ‬ ‫أ‬ ‫ول‬ ‫ول‬ ‫سأص!‬ ‫‪4 9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬

‫ك!وربن‪!-‬ةث‬

‫‪-‬‬ ‫‪172 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫المحتويات‬

‫مة‬ ‫مقلى‬

‫إفريئيا‬ ‫غرب‬ ‫تطور لغة القرآن الكريم في‬

‫‪1 5‬‬ ‫‪.....................................................................‬‬ ‫الغربى‬ ‫السودان‬ ‫اللغة العربية فى‬ ‫مكانة‬ ‫ا‪-‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‪...................................................................‬‬ ‫الغربى‬ ‫السودان‬ ‫اللغة العربية فى‬ ‫انتشار‬ ‫‪-2‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪........................................1‬‬ ‫إفريقيا‪:‬‬ ‫غرب‬ ‫مناطق‬ ‫بعض‬ ‫مكانة التعليم العربى في‬ ‫‪-3‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪......................................................................................................................‬‬ ‫القرآن!ة‬ ‫الكتاتمب‬ ‫‪-‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.......................................................................‬‬ ‫الثقافة المحلية‬ ‫في‬ ‫الإسلام‬ ‫تاثير ثقافة‬ ‫‪-‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪...............،‬‬ ‫الدين والثقافة العربية‬ ‫المحافظة على‬ ‫في‬ ‫القرآني ودوره‬ ‫التعليم‬ ‫‪-4‬‬

‫إفريقيا‬ ‫الإسلامية فى غرب‬

‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪.................................................................1‬‬ ‫والثقافية‬ ‫الاجتماعية‬ ‫المعلمون ومكانتهم‬ ‫‪-5‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫غرب‪..........‬‬ ‫الدين والثقافة العربية فى‬ ‫دعم‬ ‫في‬ ‫التعليم العربي الحر ودوره‬ ‫‪-6‬‬

‫افرلقما‬

‫!‬ ‫‪.........................................*.........................................‬‬ ‫التعليم التقليدي ومراحله‬ ‫برامج‬ ‫‪-7‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.....................9091-7091‬‬ ‫إفريقيا الغربية سنتى‬ ‫غرب‬ ‫اللغة العربية فى‬ ‫تطور‬ ‫ة‪-‬‬

‫‪................................................................‬‬ ‫الئاني‬ ‫النصل‬

‫افريقيا‬ ‫غرب‬ ‫الكريم في‬ ‫القزان‬ ‫لغة‬ ‫‪-‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪....................................................................................‬‬ ‫الفرنسية‬ ‫والإدارة‬ ‫العربي‬ ‫التعليم‬ ‫أ‪-‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،................،..............................................................‬‬ ‫ولغته‬ ‫الإسلام‬ ‫الكنيسة من‬ ‫موقف‬ ‫‪-2‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪..................................................................‬‬ ‫إزاء اللغة العربية‬ ‫الإدارة الفرنسية‬ ‫سياسة‬ ‫‪-3‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪173 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪......................................................................‬‬ ‫ولغته‬ ‫نظرة الكتالت الفرنسيين للإسلام‬ ‫‪-4‬‬

‫الئبشير الحدبث في إفريقيا‬

‫‪71‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.............................!..................................................................،‬‬ ‫والتعليم‬ ‫التبشيرية‬ ‫البعثات‬ ‫‪-2‬‬

‫‪76‬‬ ‫الإفريقية‬ ‫والعائلة‬ ‫التبشير‬ ‫‪-3‬‬

‫‪77‬‬ ‫التبشير‬ ‫‪-4‬‬


‫نتاثج‬

‫‪97‬‬ ‫التقاء‬

‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫لغة‬ ‫من‬ ‫الإدارة الفرنسية‬ ‫مواقف‬

‫‪89‬‬
‫ا‪.............................................................‬‬ ‫اللغة الفرنسية‬ ‫العربية وتعليم‬ ‫اللغة‬ ‫أ‪-‬‬

‫‪155‬‬
‫‪.......................‬‬ ‫لإصلاحه‬ ‫وسيلة‬ ‫اللغة العربية‬ ‫واتخاذ‬ ‫الفرنسي‬ ‫التعليم‬ ‫كساد‬ ‫‪-2‬‬

‫ا‪.....................................................‬‬
‫‪401‬‬ ‫اللغة العربية‬ ‫خنق‬ ‫محاولات‬ ‫فشل‬ ‫‪-3‬‬

‫نخبة إفريقية موالية‬ ‫الفرنسى أن يكؤن‬ ‫الاستعمار‬ ‫استطاع‬ ‫كيف‬

‫ودينا ولغة ؟!‬ ‫له فكرا وثقافة‬

‫‪111‬‬ ‫الإسلامية‬ ‫الفرنسية‬ ‫المعاهد‬ ‫أ‪-‬‬

‫‪114‬‬ ‫‪...................................................................‬‬ ‫والمترجمين‬ ‫القبائل‬ ‫أبناء رؤساء‬ ‫مدرسة‬ ‫‪-2‬‬

‫‪118‬‬ ‫‪..........................................................................‬‬ ‫‪1791‬‬ ‫نهاية سنة‬ ‫في‬ ‫التعليم الفرنسي‬ ‫‪-3‬‬

‫‪012‬‬ ‫‪........................................................................................................‬‬ ‫للكبار‬ ‫الفرنسي‬ ‫التعليم‬ ‫‪-4‬‬

‫‪122‬‬ ‫البنات‬ ‫تعليم‬ ‫‪-5‬‬

‫"بحل‬ ‫صب‬

‫‪-‬‬ ‫‪174 -‬‬

‫‪http://kotob.has.it‬‬
،

http://kotob.has.it
http://kotob.has.it
‫ﺑﺳﻡ ﷲ ﺍﻟﺭﺣﻣﻥ ﺍﻟﺭﺣﻳﻡ‬

ÊbÌܸa@Ú„äb‘æ@ÚÓfl˝é¸a@ÂÌánËæa@Újnÿfl
The Guided Islamic Library for Comparative Religion
http://kotob.has.it

‫ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﺨﺘﺼﺔ ﺑﻜﺘﺐ ﺍﻻﺳﺘﺸﺮﺍﻕ ﻭﺍﻟﺘﻨﺼﻴﺮ‬


.‫ﻭﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺍﻻﺩﻳﺎﻥ‬
PDF books about Islam, Christianity, Judaism,
Orientalism & Comparative Religion.

‫ﻻﺗﻨﺴﻮﻧﺎ ﻣﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺪﻋﺎء‬


Make Du’a for us.

You might also like