You are on page 1of 71

‫فعِال( من اسم اللآة‬

‫ما جاء على ) ف‬

‫د‪ .‬محمد عبدو فلفل‬


‫كلية الداب الثانية – حماة‪ -‬سورية‬

‫المقدمة‬

‫ععنُي هذا العمل بما جاء على )ففعال( من اللآتا والدأواتا في اللغة العربيـة‪،‬‬
‫صدأ جمهوصر ما جاء منُها على هذا الوزن‪ ،‬فتكوون لدأيه ما يمكن أن عيصسومى‬
‫لذلك صر ص‬
‫بشيء من الآطامئنُان )معجم ما جاء في العربية على "ففعال" من الدوات واللآت(؛‬
‫وذلك لمنُاقشة إقرار المجمع اللغوي القاهري قياسية هذا الوزن في باب اسم اللة‬
‫منُاقشةة تأخذ بعين الآعتبار منُتقدأي المجمع في ق ارره هذا‪.‬‬

‫وقدأ قودأم هذا العمل لمعجمه دأراسة نُظرية تقويمية تحليلية لما وقف عليه عنُدأ‬
‫أئمة العربية قدأماء ومحدأثين من أفكار عن اسم اللة عامة‪ ،‬وعوما جاء منُه على‬
‫)ففعال( خاصة‪ ،‬ونُاقشتا هذه الدأراسة النُظرية الفكار التية‪:‬‬

‫أوللآ‪ً:‬ا اسم اللة قراءة في المفهوم والمصطلح‪ .‬تنُاولتا هذه الفقرة مصطالح‬
‫اسم اللة مبيينُة الفكار الجزئية التي يتكون منُها مفهوم المصطالح لدأى الئمة‪.‬‬

‫ثانيلا‪ً:‬ا اسم اللة بين الجمود والآشاتقاق‪ .‬بوينُتا هذه الفقرة تنُبيه نُفر من أئمة‬
‫العربية على أن من أسماء اللة ما هو مشتق‪ ،‬ومنُها ما هو جامدأ‪ ،‬وعلى الفروق‬
‫المعنُوية في دألآلة كل منُهما على اللة أو الدأاة‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫ثالثلا‪ً:‬ا المشاتق من أسماء اللة بين السماع والقياس‪ .‬عرضتا هذه الفقرة‬
‫لمفهوم قياسية أسماء اللة‪ ،‬ولضوابطا هذه القياسية‪ ،‬وللمقيس من الوزان في هذا‬
‫الباب عنُدأ الئمة قدأيماة وحدأيثةا‪.‬‬

‫تا هذه الفقرة أن لصيغة )ففعال(‬ ‫رابعلا‪ً:‬ا صيغة )ففععال( داللة على اللة‪ .‬و و‬
‫ضح ت‬
‫حضو اةر لآفتاة في باب اسم اللة‪ ،‬وقدأ تمثثل ذلك استعمالآة في المدأوونُة اللغوية العربية‬
‫التي جاءتا بما يقرب من أربعمئة اسم آلة على هذا الوزن‪ ،‬كما تمثثل هذا الحضور‬
‫استق ار اةر لهذا الآستعمال في الذائقة اللغوية العربية‪ ،‬وتنُظي اةر لدأى المعنُيين بالشأن‬
‫اللغوي العربي قدأيماة وحدأيثةا‪.‬‬

‫خامسلا‪ً:‬ا نظرة في معجم ما جاء على )فعال( من أسماء اللآتا‪ .‬قثدأمتا هذه‬
‫الفقرة نُظرة في هذا المعجم مبيينُة الغرض منُه‪ ،‬ومصادأره‪ ،‬وآلية ترتيبه‪ .‬وفيما يلي‬
‫تفصيل القول فيما أوجزته هذه المقدأمة‪.‬‬

‫أوللآ‪ً:‬ا اسم اللة؛ قراءة في المفهوم والمصطلح‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫يلحظ المتتبع لما جاء لدأى متقدأمي النُحاة الآقتضاب والغموض في أحادأيثهم‬
‫عن اسم اللة)‪ ،(1‬ولعثل هذا يفثسر ما دأار لدأى المتأخرين من خلف في تحدأيدأ‬
‫مفهوم هذا المصطالح‪ ،‬وفي عدأدأ أوزان اسم اللة‪ ،‬وفي قياسية هذه الوزان كما سنُرى‬
‫فيما سيأتي من هذه الدأراسة؛ لذلك يبدأو من المنُاسب أن نُسعى في البدأاية إلى تحرير‬
‫مفهوم مصطالح اسم اللة هذا‪ ،‬ومن لوازم ذلك الوقوف على المعنُى اللغوي لكلمتي‬
‫)اللة( و)الدأاة( لما يلحظ بينُهما من علقة ترادأفية تلقي مزيدأاة من الضوء على ما‬
‫نُحن بصدأدأ الحدأيث عنُه‪ ،‬والذي يتبين من العودأة إلى المعجماتا أن اللة لغوياة هي‬
‫الدأاة‪ ،‬والعكس صحيح لذلك تفثسر إحدأى هاتين الكلمتين بالخرى‪ ،‬وكل منُهما يدأل‬
‫على الوسيلة التي يتوسل بها المرء لنُجاز عمل ما‪ ،‬جاء في اللسان )لكل ذي حرفة‬
‫أدأاته‪ ،‬وهي آلته التي تقيم حرفته ‪ 000‬والدأاة اللة()‪ ،(2‬وجاء فيه أيضاة )اللة الدأاة‪،‬‬
‫يكون واحدأةا‪ ،‬ويكون جمعةا()‪ ،(3‬وجاء في القاموس )اللة ما اعتملتا به من أدأاة‪ ،‬يكون‬

‫‪ -‬يــرى محمــدأ بهجــة الثــري أن القــدأمين أوجــزوا فــي الكلم علــى اســم اللــة‪ ،‬ولــم يتبســطاوا فيــه‪ .‬انُظــر‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫"كتاب في أصول اللغة" ‪ ،20‬ولآحظ الدأكتور زين الخويسكي اقتضاب كلم ســيبويه فــي اســم اللــة‪ ،‬فقــال‪:‬‬
‫)ولم يشر سيبويه إلى قياسية هـذه الصــيغة‪ ،‬أو سـماعها‪ ،‬ولآ إلـى هـل هـي مــأخوذة مـن اللزم أو المتعـدأي‪،‬‬
‫ولآ إلى أخذها من الثلثي وغيره(‪ ،‬الزوائدأ في الصيغ الرباعية ‪ 57-56‬والملحظ أن كتابـاة معنُيـاة بالحــدأودأ‬
‫النُحوية كـ"شرح الحدأودأ النُحوية" للفاكهي )تـ ‪972‬هـ( لم يعرض فيما هو فيه لآسـم اللـة علمـاة أنُـه حـودأ اسـم‬
‫الفاعل ومبالغة اسم الفاعل والصفة المشبهة واسم المفعول واسم التفضيل‪.‬‬
‫‪ -2‬اللسان‪) :‬أدأو(‪.‬‬
‫‪ -3‬السابق نُفسه‪) :‬أول(‪.‬‬
‫‪19‬‬
‫واحدأةا‪ ،‬ويكون جمعةا()‪ ،(1‬فاللة هي الدأاة لذلك تفثسر إحدأاهما بالخرى‪ ،‬وهو ما نُراه‬
‫في الوسيطا أيضاة)‪.(2‬‬

‫وعلى ما يلحظ عنُدأ اللغويين من اتفاق على أن اللة هي الدأاة يحرص بعض‬
‫المعنُيين بالمفهوم المصطالحي الصرفي لآسم اللة على التفريق بين اسم اللة واللة‬
‫أو الدأاة وكأن بين دألآلة المصطالحين عنُدأ هؤلآء علقة عموم وخصوص‪ ،‬فكل اسم‬
‫آلة يدأل على آلة أو أدأاة عنُدأهم‪ ،‬وليس اسم أي آلة أو أدأاة من أسماء اللة بالمفهوم‬
‫الصرفي لهذا المصطالح‪ ،‬وفي ذلك يقول محمدأ علي النُجار‪) :‬ينُبغي أن يفرق بين‬
‫)‪(3‬‬
‫اللة واسم اللة‪ ،‬فالبرة آلة‪ ،‬وليس باسم آلة‪ ،‬والمخيطا بمعنُاها اسم آلة‪ ،‬والشفى‬
‫آلة‪ ،‬والمخرز بمعنُاها اسم آلة‪ ،‬فالذي يعرض لآسم اللة لآ ينُبغي له أن يذكر ما يدأل‬
‫على الدأاة المحض التي لآ تكون علجية‪ ،‬ولآ على اللة التي لآ يشعر لفظها باللية‬
‫كالبرة‪ ،‬والشفى‪ ،‬وذلك أن الدأواتا التي يرتفق بها تأتي على جميع الوزان‪ ،‬وكذلك‬
‫كثير من اللآتا كالسيف والعصا‪ ،‬لآ يدأخل تحتا أوزان خاصة()‪ ،(4‬وفي معرض‬
‫التفريق بين اسم اللة والدأاة يقثر صاحب هذا الرأي بما بينُهما من تلق دألآلي كما‬
‫يقرر )اختلف مسمييهما‪ ،‬فاللة ما يعالج به‪ ،‬وتكون واسطاة بين الفاعل ومنُفعله في‬

‫‪ -‬القاموس‪) :‬أول(‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ -‬انُظــر‪ :‬الوســيطا )أدأو( و)أول(‪ .‬والجــدأير بالــذكر أن )اللــة( اســتعملتا فــي المصــطالح النُحــوي بمعنُــى‬ ‫‪2‬‬

‫الظرف أو حرف الجر‪ ،‬وهذا ما يفهم من قول المبردأ فـي المقتضــب ‪-1/51‬ـ ‪ 52‬ونُـذكر مـن اللآتا الـتي‬
‫على ثلثة أحرف ما يدأل على ما بعـدأه‪ ،‬مـن ذلـك "عنُـدأ" ومعنُـاه الحضـرة ‪ ...‬ومـن ذلـك "لـدأن"‪ ،‬وهي اسـم‪،‬‬
‫فمعنُاهــا عنُــدأك‪ ،‬ويــدألك علــى أنُــه اســم دأخــول اللآتا عليهــا كقولــك‪ :‬مــن لــدأنُك كمــا تقـول مــن عنُــدأك‪..‬فهــذه‬
‫الحــروف تفتــح لــك مــا كــان مــن هــذه اللآتا‪ ،‬وقــدأ يعــبر بمصــطالح الدأاة عمــا عــبر عنُــه المــبردأ بمصــطالح‬
‫اللة‪ ،‬كقول ابن السراج في الصول ‪ :1/43‬اعلم أنُه إنُمـا وقـع التغيير مـن هـذه الثلثـة فـي الآسـم والفعـل‬
‫دأون الحرف؛ لن الحروف أدأواتا تغير‪ ،‬ولآ تتغير‪.‬‬
‫‪ -3‬هو فمتخصرز السكاف‪ .‬الوسيطا )أش ف ى(‪.‬‬
‫‪ -4‬في أصول اللغة‪.26 :‬‬
‫‪20‬‬
‫وصول أثره إليه‪ ،‬والدأاة ما يرتفق به‪ ،‬وطابيعي أن يكون المرادأ غير العلج؛ فاسم‬
‫اللة يراعى فيه الدألآلة على العلج من الفاعل‪ ،‬وأن يكون مدألوله معينُاة على تأثير‬
‫الفاعل في المنُفعل إواحدأاثه للفعل المشتق منُه‪ ،‬كالمفتاح يعالج به الفتح()‪ .(1‬وفي‬
‫)‪(2‬‬
‫ضوء هذا التحدأيدأ للمفهوم الصرفي لمصطالح اسم اللة يأتي رفض بعض المحدأثين‬
‫أن يكون من أسماء اللة ما دأثل على الدأواتا التي يرتفق بها من السماء الجامدأة‬
‫أن اشتراطا هؤلآء في اسم اللة الدألآلة‬ ‫)‪(3‬‬
‫كالسكين والمدأية والسيف‪ ،‬ويرى بعضهم‬
‫على العلج بهذا المفهوم متأثر بحدأيث سيبويه ومن دأار في فلكه عما باتا يعرف في‬
‫الصرف العربي فيما بعدأ باسم اللة‪ ،‬فقدأ عقدأ سيبويه )‪179‬هـ( لذلك باباة سثماه )هذا‬
‫ص فالذي يقص به ‪ 000‬وكل شيء عيعاصلج به‬ ‫باب ما عالجتا به ( قال فيه‪) :‬أما الفمق ص‬
‫فهو مكسوعر الول‪ ،‬كانُتا فيه هاء التأنُيث أو لم تكن‪ ،‬وذلك قولك‪ :‬فمتحصلب‪ ،‬وفمتنُصجل‪،‬‬
‫وفمتكصسحة()‪ (4‬وشبيه بذلك ما نُقف عليه لدأى ابن السراج )‪316‬هـ(‪ ،‬والظاهر أن دأعاة‬
‫التفريق السابق متأثرون بتفريق سيبويه العملي بين الدأاة واسم اللة‪ ،‬لآ بما لحظه من‬
‫علجية تلبس اسم اللة؛ ذلك أن هذه العلجية تلبس كما سنُلحظ الدأاة مطالقاة‬
‫سواء اقتصرتا على ما يفهم من مصطالح اسم اللة كما حثدأدأه دأعاة التفريق في الدألآلة‬
‫الصرفية بين مصطالحي اسم اللة والدأاة أم لم تقتصر على ذلك‪ ،‬أما تفريق سيبويه‬
‫العملي بين الدأاة التي يتوسل بها لنُجاز عمل ما‪ ،‬وبين اسم اللة ‪-‬بالمفهوم‬
‫الصرفي‪ -‬الذي يريدأ بعضهم قصره على أوزان محدأدأة‪ ،‬فيمكن أن يفهم من رفضه‬
‫جعل كلماتا كـ)عمتنُعخل‪ ،‬وعمتسععطا‪ ،‬وعمعدأق‪ ،‬وعمتدأعهن( من أسماء اللة مع دألآلتها في الواقع‬
‫على الدأواتا التي يدأل عليها ما توافر فيه ما اشترطاه لآسم اللة من وجوب كسر حرفه‬

‫‪ -1‬في أصول اللغة‪.25 :‬‬


‫‪ -2‬كالدأكتور فخر الدأين قباوة في ص ‪ 183 -181‬من "تصريف السماء والفعال"‪.‬‬
‫‪ -3‬انُظر‪ :‬كتاب في أصول اللغة ‪.25‬‬
‫‪ -4‬الكتاب ‪.95 -94 /4‬‬
‫‪21‬‬
‫الول‪ ،‬ولم يخرج سيبويه هذه الكلماتا من أسماء اللآتا إلآ لنُها لم تحقق هذا الشرطا‪،‬‬
‫لآ لنُها لآ تدأل على ما يدأل عليه اسم اللة بالمفهوم الصرفي الضيق الذي يريدأه دأعاة‬
‫التفريق بين مصطالحي اسم اللة والدأاة في باب الحدأيث عوما يتوسل به أو يرتفق به من‬
‫منُجزاتا المدأنُية والتحضر قال الزمخشري )‪538‬هـ(‪) :‬وما جاء مضموم الميم والعين من‬
‫نُحو المسعطا والمنُخل والمدأق والمدأهن والمكحلة والمحرضة‪ ،‬فقدأ قال سيبويه‪ :‬لم يذهبوا‬
‫بها مذهب الفعل‪ ،‬ولكنُها جعلتا أسماء لهذه الوعية()‪ ،(1‬فسيبويه إنُما أخرج هذه الكلماتا‬
‫من المفهوم الصرفي الخاص لمصطالح اسم اللة ‪ -‬كما يحدأدأه دأعاة التفريق في‬
‫الآصطالح الصرفي بين الدأاة وبين اسم اللة‪ -‬لنُها ليستا على ما حدأدأه من أوزان‬
‫صرفية لآسم اللة؛ لذا كانُتا هذه الكلماتا دأالة على مدألولها بمعنُاها المعجمي فقطا غير‬
‫مضاف إليه المعنُى الصرفي‪ ،‬شأنُها في ذلك شأن الآسم الجامدأ‪ ،‬وهو ما يفهم من‬
‫وصف أبي حيان النُدألسي )‪745‬هـ( لهذه الكلماتا بأنُها لم عيتذصهب بها مذهب ما صيغ‬
‫من المصدأر‪ ،‬قال أبو حيان)‪745‬هـ(‪) :‬جاء بالضم في الميم وعين الكلمة مسعطا‪،‬‬
‫ومنُخل‪ ،‬ومدأهن‪ ،‬ومدأق‪ ،‬ومكحلة‪ ،‬ومحرضة ومنُصل‪ ،‬لم عيتذصهب بها مذهب ما صيغ من‬
‫المصدأر‪ ،‬ولكنُهم جعلوها أسماء لهذه الوعية()‪.(2‬‬

‫وغنُثي عن التأكيدأ أن وضوح انُتماء هذه الكلماتا الآشتقاقي ينُأى بها عن‬
‫الجمودأ بالمفهوم الصرفي‪ ،‬ويؤيدأ أنُها من أسماء اللة المشتقة‪ ،‬ولكنُها شثذتا عما‬
‫اشترطاه الئمة فيما يجب أن يكون عليه وزن من أوزان اسم اللة المشتق؛ لهذا يذييل‬
‫غير قليل من الئمة أحادأيثهم عن المقيس من أوزان اسم اللة بذكر هذه الكلماتا‬
‫على أنُها من شواذ اسم اللة المشتق)‪ ،(3‬ومن هذا القبيل قول ابن يعيش‪) :‬هذه‬

‫‪ -‬المفصل ‪ .240‬وانُظر‪ :‬شرح المفصل ‪ .112 -111/ 6‬وانُظر‪ :‬شرح الشافية للرضي ‪.188-1/186‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ -2‬الآرتشاف ‪.1/232‬‬
‫‪ -‬قال الكسائي في )ما تلحن فيه العامة( ‪) :114‬ما كان من اللآتا مما يرفع ويوضع مما في أوله ميم‬ ‫‪3‬‬

‫فاكسر الميم أبدأاة إذا كان على فمتفصعل‪ ،‬وفمتفصعلة‪ ،‬تقول في ذلك‪ :‬هذا فمتشصمل وفمثتصقب وفمتقصودأ ‪ 00‬فهذا كله مكسور‬
‫الول أبدأاة سوى عمتنُعخل وعمتسععطا وعمتدأعهن وعمعدأق وعمتكعحلة‪ ،‬فإن هذه الحرف جاءتا عن العرب بضم الميم( وقال‬

‫‪22‬‬
‫الحرف شوذتا عن مقتضى القياس‪ ،‬وما عليه الآستعمال بأن جاءتا مضمومة‪ ،‬وهي‬
‫ما يعالج به‪ ،‬وينُقل‪ ،‬كأنُهم جعلوها أسماء لما يوعى فيه‪ ،‬ولم يراعوا فيها معنُى الفعل‬
‫والآشتقاق كما قالوا العمتغـفعـور لضرب من الصمغ يقع على الشجر حلو‪ ،‬و ‪000‬وهي‬
‫أسماء أشياء لم ي ـعصرتدأ فيها معنُى الفعل‪ ،‬كذلك هذه الحرف‪ ،‬وهي العمتسععـطا ‪000‬‬
‫والعمـتنُـعخـل‪ ،‬وهـو ما ينُخل بـه الدأقيـق()‪ ،(1‬وسنُلحظ بعدأ قليل عنُدأ الحدأيث عن اسم‬
‫اللة بين الجمودأ والآشتقاق أن لدأى علم اللغة المقارن ما يلقي ضوءاة على هذا الشذوذ‬
‫في أسماء اللة‪ ،‬ويفثسره‪ ،‬والمهم لدأينُا الن هو أن يكون قدأ اتضح أن سيبويه ومن جاراه‬
‫‪-‬كما لآحظنُا‪ -‬قدأ فثرقوا عملياة بين ما يدأل عليه ما صار يعرف فيما بعدأ صرفياة باسم‬
‫اللة وبين الكلماتا الدأالة معجمياة فقطا على الدأواتا التي يرتفق بها‪ ،‬ولعثل صنُيع سيبويه‬
‫هذا هو ما حمل بعـضهم ‪-‬كما لآحظنُا‪ -‬على التفريق بين ما يدأل عليه صرفياة مصطالح‬
‫اسم اللة وبين السماء الدأالة معجمياة فقطا على الدأواتا التي يرتفق بها‪ ،‬أو يعالج بها‪،‬‬
‫والجدأير بالذكر والتوضيح أن هذه العلجية التي حرص عليها في اسم اللة عدأعاة‬

‫الرضي في شرح الشافية ‪) :186‬اللة على فمتفصعل‪ ،‬وفمتفعال وفمتفعلة ‪000‬ونُحو العمتسععـطا والعمتنُعخـل‪ ،‬والـعمـعدأ ث‬
‫ق‪،‬‬
‫)‪ ...‬والعمتفععل بضمتين‪ ،‬والصمتفصعل‬ ‫والعمـتدأعهـن ليس بقيايس( وقال السيوطاي في الهمع ‪:2/168‬‬
‫بفتحتين‪ ،‬والففعال بالكسر يحفظ ولآ يقاس عليه كعمتنُعخـل وعمتسععـطا‪ ،‬وعمـتدأعه ــن( وجاء في "القاموس المحيطا"‬
‫)نُخل(‪ :‬العمـتنُعخـل‪ -‬وتفتح خاؤه‪ -‬ما يعتنُـصخل به‪ ،‬وجاء في "اللسان" )نُخل( والعمـتنُعخل والعمتنُـصخـل‪ :‬ما يعتنُصخل به‪ ،‬ولآ‬
‫ق( من‬ ‫صل‪ ،‬وهو أحدأ ما جاء من الدأواتا على "عمتفععل" بالضم‪ ،‬وانُظر )دأ و‬ ‫صل‪ ،‬وعمتنُ ص‬‫نُظير له إلآ قولهم عمنُـت ع‬
‫صب بالنُف ‪000‬واليسفعيطا والفمتسصعـطا‬ ‫صعوطا اسم الدأواء عي ص‬
‫"اللسان" وجاء في)سعطا( منُه‪ :‬السسععوطا بالفتح وال و‬
‫صب في النُف‪ ،‬الخير نُادأر‪ ،‬وهو أحدأ ما جاء بالضم مما يعتعتصـصمـل به(‬ ‫والعمتسععطا النُاء يعتجصعل فيه الوسععوطا‪ ،‬ويع ص‬
‫و‬
‫ق( وجاء في)دأهن( منُه‪ :‬العمتدأعهن بالضم لآ غير‪ :‬آلة الدأهن‪ ،‬وهو أحدأ ما شـذ من هذا‬ ‫وانُظر "اللسان" )دأ و‬
‫ق به الطايب‪ ،‬ضم‬ ‫ق حجر عيصدأ ص‬
‫ق( العمـعدأ ص‬
‫الضرب على عمتفععل مما يستعمل من الدأواتا‪ .‬وجاء في "اللسان" )دأ و‬
‫ق( و)كحل( و)نُصل( وتصحيح‬ ‫الميم لنُه عجفعل اسمةا‪ ،‬فإذا عجفعل نُعـتاة عرودأ إلى فمتفصعـل ‪000‬وانُظر "اللسان" )دأ و‬
‫الفصيح وشرحه ‪ ،309 -308‬وشرح الفصيح ‪ ،463 -459‬وتصريف السماء والفعال ‪ 183‬للدأكتور‬
‫فخر الدأين قباوة‪.‬‬
‫‪ -‬شرح المفصل ‪ .112 -6/111‬وجاء في )اللسان( )غفر( المغاففر والمغافير‪ :‬صمغ شبيه بالنُاطاف‬ ‫‪1‬‬

‫ينُضحه الععترعفطا ‪00‬واحدأها فمتغـفصـر وصمتغصفر‪ ،‬وعمتغعفر وعمتغعفور وفمتغفار‪ ،‬وجاء في )غثر( المغاثير لغة في المغافير‬
‫‪ ،000‬والمغعثور لغة في العمتغـعفور ‪00‬‬

‫‪23‬‬
‫التفريق بينُه وبين مصطالح الدأاة ملفبسةة‪ ،‬على وجه ما‪ ،‬لكل ما دأل على أدأاة يرتفق بها‪،‬‬
‫أو يعالج بها‪ ،‬سواء أكان هذا الدأاثل مشتقاة على واحدأ من أوزان اسم اللة عنُدأ الصرفيين‬
‫أم لم يكن‪ ،‬أو كان جامدأةا‪ ،‬والجدأير بالملحظة والتوضيح أيضاة أن هذه العلجية لم‬
‫ص كلم سيبويه على تقييدأها خلفاة لدأعاة التفريق بجهة ما أو آلية ما‪ ،‬أو بمعالم‬
‫ينُ ث‬
‫محدأدأة‪ ،‬مما يعنُي أن مفهوم العلجية المشروطاة‪ ،‬فيما يعرف باسم اللة‪ ،‬مفهوم مضويق‪،‬‬
‫ومقثيدأ بل مسوغ عنُدأ هؤلآء‪ ،‬وكل ما يمكن أن يفهم من العلجية التي أشار سيبويه إلى‬
‫لحظها فيما يعرف باسم اللة هو أن يكون اسم اللة مشتقاة من ذي دألآلة على‬
‫المحسوس‪ ،‬لآ ذي دألآلة على المعنُوي المجردأ‪ ،‬وهو ما يفهم من مصطالح الفعل العلجي‬
‫عنُدأ أئمة العربية‪ ،‬وفي ذلك يقول الدأكتور تمام حسان‪) :‬ومن الفعال ما هو علجي‪،‬‬
‫ومنُها غير العلجي‪ ،‬فالعلجي ما دأل على بذل جهدأ ما عنُدأ إيقاع حدأثه‪ ،‬وغير‬
‫العلجي ما لآ يدأل على ذلك‪ ،‬والول نُحو ضرب ومشى ‪ 00‬والثانُي نُحو كرم وشرف(‬
‫)‪ ،(1‬وفي السياق نُفسه يقول الدأكتور حسان ‪-‬مبينُاة أن الفاعل النُحوي يمكن أن يكون‬
‫لفعل علجي كما يمكن أن يكون لفعل غير علجي‪) :-‬سواء أكان الحدأث علجياة كما‬
‫في "ضرب زيدأ عم ةرا"‪ 000‬أو غير علجي نُحو "أعجب زيدأ هنُدأةا" ذلك بأنُه على الرغم‬
‫من إمكان حدأوث إعجاب هنُدأ فهو فاعل‪ ،‬إوان لم يكن يعالج إيقاع الحدأث()‪ ،(2‬وفي‬
‫السياق نُفسه يقول ابن يعيش‪) :‬العلج ما يفتقر في إيجادأه إلى استعمال جارحة أو‬
‫نُحوها‪ ،‬نُحو ضربتا زيدأةا‪ ،‬وقتلتا بك ةرا‪ ،‬وغير العلج ما لم يفتقر إلى ذلك‪ ،‬بل يكون‬
‫مما يتعلـق بالقلب()‪ ،(3‬وقدأ لحظ أحدأهم هذه الحسية في العلجية المطالقة الملبسة‬
‫ل‪) :‬يصاغ‬‫لآسم اللة في معرض حدأيثه عن ضوابطا اشتقاق اسم اللة القياسي قائ ة‬
‫اسم اللة من مصدأر الثلثي المتعدأي الدأال على علج حسي قياساة على ثلثة أوزان‬
‫هي ‪ ،(4)(00‬فالعلجية في الفعل إذن لآ تزيدأ على كونُه دأالآة على حدأث مادأي يدأرك‬

‫‪ -1‬ضوابطا التواردأ المعجمي ‪.330‬‬


‫‪ -2‬نُفسه ‪.310‬‬
‫‪ -3‬شرح المفصل ‪.7/62‬‬
‫‪ -4‬إتحاف الطارف في علم الصرف ‪.129‬‬
‫‪24‬‬
‫بإحدأى الحواس‪ ،‬والدأاة الدأالة على إنُجاز هذا الحدأث العلجي هي آلة يتوسل بها‬
‫العمتنُفجز بغض النُظر عن آلية النُجاز أو معالمه أو جهته‪ ،‬أو مآله‪ ،‬وبغض النُظر‬
‫عن كونُها اسماة جامدأاة أو مشتقةا‪ ،‬مما يؤيدأ عدأم الحاجة إلى التفريق في المصطالح‬
‫الصرفي بين اللة‪ ،‬أو اسم اللة‪ ،‬وبين الدأاة‪ ،‬فاللة‪ -‬فيما أميل إليه في‬
‫الآصطالح‪ -‬هي كل ما يرتفق‪ ،‬أو يتووسل به لنُجاز عمل ما‪ ،‬وهو ما يؤيدأه‬
‫الآستعمال عنُدأ غير قليل من المعنُيين‪ ،‬ومن هذا القبيل قول الدأكتور فاضل‬
‫السامرائي‪) :‬يطالق اسم اللة على الدأاة التي يعالج بها()‪ ،(1‬والملحظ أن الدأكتور‬
‫السامرائي لم يقيدأ تحدأيدأه لآسم اللة بعلجية مقيدأة بجهة ما أو آلية ما أو بمظهر ما‪،‬‬
‫وهو ما يمكن أن يفهم من كلم صاحب )شرح الفصيح(‪) :‬القياس المستتب أن تكسر‬
‫ميمه إذا كان آلة يعمل بها()‪ ،(2‬وقوله‪) :‬ومن كسر الميم من مرفق العضدأ فإنُما كسره‬
‫لنُه يرتفق به()‪ ،(3‬فالعمل أو الآرتفاق يرادأ بهما ما يرادأ بالعلجية‪ ،‬وهما غير مقيدأين‬
‫بآلية ما أو بجهة ما‪ ،‬وهو ما تتصف به العلجية المحروص عليها في اسم اللة‪ ،‬أو‬
‫ظعر منُه أن يقوم بها؛ لهذا أجدأنُي أريجح عدأم التفريق المصطالحي بين اسم‬
‫التي عيتنُتص ص‬
‫بين اسم اللة المشتق الدأال على معنُاه‬ ‫)‪(4‬‬
‫اللة وبين اللة والدأاة اكتفاء بتفريقهم‬

‫‪ -1‬معانُي البنُية في العربية ‪.125‬‬


‫‪ -2‬شرح الفصيح‪ .459 :‬وانُظر ‪ 464‬منُه‪.‬‬
‫‪ -3‬نُفسه‪.491 :‬‬
‫‪ -‬ويبدأو أن ذلك مذهب غير قليل من المحدأثين‪ ،‬ومنُهم الحملوي في "شذا العرف" ‪ ،177‬ومحمدأ النُطااكي‬ ‫‪4‬‬

‫في "المحيطا" ‪ 1/250‬حيث قال‪) :‬أما أسماء اللة الجامدأة أي التي لم تؤخذ من غيرها فليس لوزانُها ضابطا‪،‬‬
‫مثل قدأوم‪ ،‬قلم‪ ،‬مدأية‪ ،‬سكين‪ ،‬نُاقور( وياسين الحافظ "في إتحاف الطارف في علم الصرف"‪130 -129‬‬
‫حيث قال ‪-‬تحتا عنُوان أسماء اللة الجامدأة‪ :-‬وردأتا في اللغة أسماء جامدأة تدأل على اللة فقطا‪ ،‬ولآ تدأل‬
‫على الحدأث‪ ،‬ولها أوزان كثيرة مثل رمح وقلم وسيف وسكين وجرس إوابرة وفأس وقدأوم‪ ،‬والغليينُي في جامع‬
‫الدأروس العربية ‪ ،206‬حيث قال‪ :‬وقدأ يكون اسم اللة جامدأاة غير مأخوذ من الفعل‪ ،‬ولآ على وزن من الوزان‬
‫السابقة كالقدأوم والفأس والسكين والجرس والنُاقور والساطاور‪ .‬وانُظر‪ :‬ظاهرة التعدأدأ في البنُية الصرفية‬
‫‪ ،113 -112‬ومن الذين قصروا مصطالح اسم اللة على الآسم المشتق الدأال على اللة التي يكون بها‬
‫الفعل الدأكتور فخر الدأين قباوة في تصريف السماء والفعال ‪ ،182‬حيث قال‪ :‬أما نُحو فأس‪ ،‬جرس‪ ،‬إبرة‪،‬‬

‫‪25‬‬
‫دألآلة صرفية ومعجمية‪ ،‬وبين اسم اللة الجامدأ الدأال معجمياة فقطا على معنُاه‪ ،‬وغير‬
‫المقيدأ بأوزان صرفية محدأدأة‪ ،‬والذي يحمل على هذا الترجيح التنُبيه والتنُثبه على‬
‫الخصوصية الدألآلية لكل من اسم اللة الجامدأ واسم اللة المشتق‪ ،‬وهو ما سيتضح‬
‫في الفقرة التالية لدأى الحدأيث عن اسم اللة بين الجمودأ والآشتقاق‪.‬‬

‫ثانيلا‪ً:‬ا اسم اللة بين الجمود والآشاتقاق‪.‬‬

‫بنُاء على ما تخثيرنُاه من إطالق مصطالح اسم اللة على الآسم المشتق الدأال‬
‫ق به ببنُيته الصرفية وبمعنُاه المعجمي‪ ،‬وعلى اسم اللة الجامدأ الدأال‬
‫على ما عيترتصفص ع‬
‫على ما يرتفق به بمعنُاه المعجمي فقطا نُجدأ أنُفسنُا مطاالبين ببيان معالم تنُثبه من لم‬
‫يفرق مصطالحياة بين اسم اللة والدأاة في التعبير عما يرتفق به على أن أسماء اللة‬
‫منُها المشتق‪ ،‬ومنُها الجامدأ‪ ،‬كما نُجدأ أنُفسنُا مطاالبين ببيان تنُثبه هؤلآء أيضاة على‬
‫الخصوصية الدألآلية التي تميز كلة منُهما عن الخر‪ ،‬ويبدأو أنُه من المفيدأ أن نُقف‬
‫على ما جاء عوما نُحن بصدأدأ الحدأيث عنُه لدأى المعنُيين بعلم اللغة التاريخي المقافرن‬
‫بين اللغاتا السامية‪ ،‬ففي ذلك ما يلقي ضوءاة على الصول الآشتقاقية للكلم المشتق‬
‫في العربية عامة‪،‬كما أن فيه تأصيلة لما فيها من أوزان للمشتق من أسماء اللة‪،‬‬
‫وملخص ذلك أن ما يسمى باللغاتا السامية عثولتا في إغنُاء ثرواتها اللفظية على إضافة‬
‫سوابق ولواحق لصل الجذر اللغوي في المادأة اللغوية التي غالباة ما يكون الجذر فيها‬
‫ثلثيةا‪ ،‬ثم يضاف إلى عنُاصر هذا الجذر قبلها وبعدأه وفيما بينُها سوابق ولواحق‬
‫ومحشواتا تغنُي اللغة بالمفردأاتا للتعبير عما يستجدأ في حياة النُاس من أفكار ومعان‬
‫ومسمياتا يريدأون التعبير عنُها‪ ،‬والتفريق بينُها‪ ،‬وقدأ لآحظ المعنُيون باللغاتا السامية أن‬
‫الميم من أهم السوابق العمصعوول عليها في هذا الصدأدأ‪ ،‬فقدأ ذهب بروكلمان إلى أن‪) :‬بعض‬
‫أبنُية الآسم تتكون بإضافة المقطاع )‪ MA‬أو ‪ ( TA‬إلى أول الكلمة‪maktal، :‬‬
‫‪ ،taktaal‬والوزن الول غالب في المعنُى الحسي للمكان أو آلة العمل‪ ،‬والثانُي غالب‬

‫قدأوم‪ ،‬مشطا‪ ،‬قلم‪ ،‬سيف‪ ،‬رمح‪ ،‬هراوة‪ ،‬فهي أسماء ذاتا جامدأة‪ ،‬وليستا من اسم اللة‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫في المعنُوياتا()‪ .(1‬أما هنُري فليش فيقول‪) :‬سابقة الميم من أهم السوابق‪ ،‬ولآ شك أن‬
‫الدأراساتا الولى للعربية ينُبغي أن تخصها بمزيدأ من العنُاية ‪ 00‬يضاف إلى هذا أن‬
‫سابقة الميم من أقدأم الدأواتا في صـرف الساميـة()‪ ،(2‬وفي السياق نُفسه يقول‬
‫برجشتراسر‪) :‬ومن أسماء الشياء المادأية ما هو مشتق من الفعال اشتقاقاة بثينُةا‪ ،‬لآ شك‬
‫فيه على أوزان معروفة وظاهرة‪ ،‬مثاعل ذلك أسماء اللة‪ ،‬والمكان‪ ،‬نُحو مفتاح‪ ،‬ومسكن‪،‬‬
‫‪-‬وان كانُتا حدأيثة‪ -‬فهي سامية الصل‪ ،‬فنُجدأ المفتاح مثلة في العبرية ‪00‬وفي‬
‫فإنُها إ‬
‫الكادأية ‪000‬فنُرى من ذلك أن وزن أسماء اللة كان موجودأاة في اللغاتا السامية غير‬
‫أنُه لم يكن ثابتاة بعدأ‪ ،‬فحركة الميم في بعض اللغاتا السامية كسرة‪ ،‬وفي بعضها فتحة(‬
‫)‪ ،(3‬ويؤيدأ هنُري فليش عدأم انُضباطا‪ ،‬أو عدأم توصحدأ أوزان اسم اللة المشتق في السامياتا‬
‫فيقول‪) :‬كان تنُوع أوجه النُطاق بالكلماتا ذاتا السابقة )م‪ (M ،‬كبي ةرا؛ فقدأ اشتمل على‬
‫أشكال النُطاق بالعنُاصر المتلحقة كما أنُه لم يكن ثمة تخصيص بين النُطاق بهذه‬
‫السماء ذاتا السابقة )م ‪ M)،‬ومعنُاها ‪ 000‬ويظهر التخصيص في السامية الغربية‬
‫الجنُوبية جزئياة في اللغة الجعزية‪ ،‬وبخاصة في اللغة العربية‪ ،‬فالتعبير عن اسم اللة‬
‫قدأ اقتصر فيهما على صيغتي‪ :‬فمتفصعلة ‪ 00‬وفمتفعال ‪00‬ولكن بقي أيضاة إلى جانُب‬
‫ذلك تنُوع سوف نُراه في التقدأيم التالي ‪ ،(4)(00‬وكلم هنُري فليش هذا وقبله كلم‬
‫بروكلمان يوضحان بجلء أن سابقة الميم هذه مما عثولتا عليه السامياتا في توليدأ‬
‫السماء المعبرة عن مسمياتا متعدأدأة‪ ،‬ومن ضمنُها اسم اللة‪ ،‬أي إن هذه السابقة‬
‫ليستا القيمة الخلفية الوحيدأة المعتمدأة في توليدأ هذه السماء‪ ،‬بل لآ بدأ من أن‬
‫يؤازرها في ذلك صوائتا تساعدأ في أمن اللبس وبيان المقصودأ‪ ،‬وهو ما كان قدأ‬
‫ضحه من قبل ابن دأرستويه )‪337‬هـ( حين بثين الصول الآشتقاقية لآسم اللة في‬
‫و ث‬
‫العربية كما بثين دأور السابقة )م( في ذلك‪ ،‬فقال معقباة على كلم لثعلب في هذا‬

‫‪ -1‬فقه اللغاتا السامية ‪.94‬‬


‫‪ -2‬العربية الفصحى ‪ .112‬وانُظر‪ :‬الزوائدأ في الصيغ العربية ‪.48‬‬
‫‪ -3‬التطاور النُحوي ‪.100‬‬
‫‪ -4‬العربية الفصحى ‪.114‬‬

‫‪27‬‬
‫الصدأدأ‪) :‬وأما قوله‪ :‬ومنُه كل اسم أوله ميم مما ينُقل أو يعمل به فهو مكسور الول‬
‫كقولك‪ :‬فمتلصحفة وفملصحف‪ ،‬وفم ت‬
‫طاصرقة وفم ت‬
‫طاصرق ‪ 000‬فإنُه إنُما يريدأ الدأواتا‪ ،‬وليس الميم‬
‫في أولها من أجل أنُها أدأواتا تعتنُصقل‪ ،‬ولكن لوما كان الآسم في معنُى المفعول به‪ ،‬ومما‬
‫يعمل به على كل حال جعل في أوله الحرف الذي يجعل في أوائل السماء المفعولة‬
‫من الثلثي والرباعي وفي الزمان والمكان كقولهم‪ :‬صمتفععول وصمتفصعل وعمتفصعل وعمتستصتفصعل‬
‫وعمفصوعل ونُحو ذلك إلآ أنُه فصرق بين ما ينُقل وما يستعمل بها‪ ،‬وبين تلك الشياء بالكسر‬
‫في الميم‪ ،‬والفتح والضم‪ ،‬لن تلك لآ تكون إلآ مضمومة أو مفتوحة‪ ،‬وهذه مكسورة(‬
‫)‪.(1‬‬
‫وهذا الكلم من ابن دأرستويه )‪337‬هـ( وما نُقلنُاه قبل قليل عن بعض‬
‫المستشرقين يتفق وما لآحظنُاه عنُدأ سيبويه ومن جاراه قدأيماة وحدأيثاة من أن اسم اللة‬
‫مصطالح صرفي مقصور على الآسم المشتق الدأال ببنُيته الصرفية وبمعنُاه المعجمي‬
‫على ما عيترتفق به‪ ،‬أو ما عيتستعان به على إنُجاز عمل ما‪ ،‬وقدأ كان لهذا المذهب أثر‬
‫واضح كما لآحظنُا من قبل في إخراج ما دأل على ما يستعان به في إنُجاز عمل ما من‬
‫معنُياتا اسم اللة‪ ،‬ومن هذا القبيل ما نُجدأه عنُدأ الدأكتور فخر الدأين قباوة الذي عثرف اسم‬
‫اللة بأنُه‪) :‬اسم مشتق من مصدأر الفعل الثلثي ‪ 0000‬للدألآلة على اللة التي يكون‬
‫بها الفعل نُحو مقرض ‪ ،(2)( 00‬ثم أخرج ما دأل على الدأواتا من السماء الجامدأة‪،‬‬
‫فقال‪) :‬وأما نُحو فأس‪ ،‬جرس‪ ،‬إبرة‪ ،‬قدأوم‪ ،‬سكين‪ ،‬مشطا‪ ،‬قلم ‪ 000‬فهو اسم ذاتا جامدأ‪،‬‬
‫وليس من اسم اللة()‪ ،(3‬يريدأ الدأكتور قباوة أن هذه السماء الجامدأة مع دألآلتها على ما‬
‫يرتفق به لآ تدأخل تحتا ما يسمى في علم العربية باسم اللة‪ ،‬وقدأ كان لهذا النُهج القائم‬
‫على أبعادأ صرفية محضة تتمثل بالجمودأ والآشتقاق أثر حتى عنُدأ أولئك الذين يطالقون‬
‫مصطالح )اسم اللة( على كل ما دأل على ما يرتفق به بغض النُظر عن سمة الجمودأ‬

‫‪ -1‬تصحيح الفصيح ‪.306‬‬


‫‪ -2‬تصريف السماء والفعال ‪.181‬‬
‫‪ -3‬السابق نُفسه ‪.183‬‬
‫‪28‬‬
‫والآشتقاق؛ لذلك ترى أحادأيثهم عن اسم اللة تبدأأ بتعريفهم له بأنُه اسم مشتق‪ ،‬ثم يثنُون‬
‫بذكر ضوابطا اشتقاقه‪ ،‬وببيان السماعي والقياسي من أوزانُه‪ ،‬ثم يختمون بالشارة إلى‬
‫)‪( 1‬‬
‫أسماء اللة الجامدأة غير المقيدأة بوزن محدأدأ‪ ،‬وهذا ما نُجدأه عنُدأ مصطافى الغليينُي‬
‫ومحمدأ النُطااكي)‪ (2‬والحملوي)‪ ،(3‬ومن هذا القبيل تعريف أحدأهم لآسم اللة بأنُه‪) :‬اسم‬
‫عيتشصتق من مصدأر الفعل الثلثي ‪ ،(4)(000‬ثم قوله بعدأئذ تحتا عنُوان )أسماء اللة‬
‫الجامدأة(‪) :‬وردأتا في اللغة أسماء جامدأة تدأل على اللة فقطا‪ ،‬ولآ تدأل على الحدأث‪ ،‬ولها‬
‫أوزان كثيرة شتى لآ ضابطا لها مثل رمح‪ ،‬قلم‪ ،‬سيف‪ ،‬سكين‪ ،‬جرس ‪ ،(5)(00‬فهذا‬
‫الباحث يصدأر عن مذهب يقـوم عـلى القـرار بـأن )اسم اللة( مصطالح صرفي‬
‫ينُطاوي تحته ما دأول على ما يرتفق به من الكلم المشتق على أوزان محدأدأة‪ ،‬ولكنُه لآ‬
‫يبخل بهذه التسمية على ما دأل على ما يرتفق به من الكلم الجامدأ‪ ،‬والجدأير بالذكر أن‬
‫لهذا الصنُيع من المسوغاتا ما يحمل على العمل به‪ ،‬ومن ذلك ما يلحظ من تدأاخل‬
‫دألآلي بين ما يدأل على اللة من الكلم المشتق على أوزان محدأدأة‪ ،‬وما يدأل عليها من‬
‫الكلم الجامدأ‪ ،‬فكل منُهما يدأل على ما يرتفق به‪ ،‬أو يعالج به‪ ،‬أو يتوسل به في إنُجاز‬
‫عمل ما‪ ،‬ولكن لكل منُهما في ذلك وسائله الخاصة‪ ،‬كما أن لكل منُهما خصوصية‬
‫دألآلية على نُحو يوحي بوضوح بما بينُهما من التدأاخل الدألآلي الحقيقي والعميق‪ ،‬وقدأ‬
‫لحظ معالم هذا التدأاخل صاحب شرح الفصيح في قوله‪) :‬الفمتخصيطا البرة‪ ،‬وكذلك‬
‫الفخياطا‪ ،‬إوانُما عسيمي مخيطاةا؛ لنُه عيخاطا به‪ ،‬فهو اسم مشتق من الفعل‪ ،‬فأما المختص‬
‫فالبرة‪ ،‬وجمعها إبر‪ ،‬وكل شيء أشبه ذلك فهو إبرة‪ ،‬ومنُه إبرة العقرب لشوكتها التي‬
‫طاع من آلآتا الساكفة مأخوذ من القطاع‪ ،‬وليس يجب أن يكون كل ما‬ ‫تلسع بها‪ ،‬والفمتق ص‬

‫‪ -1‬انُظر‪ :‬جامع الدأروس العربية ‪.206 -204‬‬


‫‪ -2‬انُظر‪ :‬المحيطا في أصواتا اللغة العربية ونُحوها وصرفها ‪.250 /1‬‬
‫‪ -3‬انُظر‪ :‬شذا العرف في علم الصرف ‪.177‬‬
‫‪ -4‬إتحاف الطارف في علم الصرف ‪.130 -129‬‬
‫‪ -5‬السابق نُفسه ‪.130‬‬
‫‪29‬‬
‫يقطاع به مقطاعةا‪ ،‬لن الآشتقاق يجب فيه الطاردأ‪ ،‬ولآ يجب فيه العكس‪ ،‬فعلى هذا يجب‬
‫أن يكون كل مقطاع يصلح أن يقطاع به()‪ ،(1‬وفي هذا النُص مقاربة لما بين اسم اللة‬
‫المشتق‪ ،‬واسم اللة الجامدأ من تدأاخل دألآلي يسوغ تعميم من عمم مصطالح اسم اللة‬
‫على كل ما يتوسل به أو يستعان به على إنُجاز عمل ما‪ ،‬وذلك مع الحرص على‬
‫بيان الخصوصية الدألآلية وغير الدألآلية لكل من هذين الآسمين‪ ،‬فميزة اسم اللة‬
‫المشتق مقارنُاة بالجامدأ أنُه يجمع بين الآختصار‪ ،‬والغنُى الدألآلي؛ لن )اسم اللة‬
‫المشتق يدأل على أمرين معاة هما الحدأث والدأاة التي وقع الفعل بوساطاتها()‪ ،(2‬وفي‬
‫السياق نُفسه نُذكر تعريف عباس حسن لآسم اللة بقوله‪) :‬اسم يصاغ قياساة من‬
‫المصدأر الصلي للفعل الثلثي ‪000‬يقصدأ به الدألآلة على الدأاة التي تستخدأم في‬
‫إيجادأ معنُى ذلك المصدأر‪ ،‬وتحقيق مدألوله‪ ،‬وليس الوصول إلى تلك الدألآلة المعنُوية‬
‫مقصو اةر على صيغة اسم اللة القياسي‪ ،‬فمن الممكن الوصول إلى تلك الدألآلة‬
‫بأساليب مختلفة‪ ،‬ليس في واحدأ منُها الصيغة القياسية التي تخص اسم اللة‪ ،‬ولكن‬
‫هذا الوصول يتطالب ألفاظاة عدأة وكلماتا متعدأدأة لآ يتطالبها صوغ اسم اللة القياسي‪،‬‬
‫فإنُه يقوم بهذه الدألآلة المعنُوية بكلمة واحدأة‪ ،‬فمزيته أنُه يؤدأي باللفظة الواحدأة ما لآ‬
‫يؤدأيه غيره إلآ بالكلماتا المتعدأدأة()‪ ،(3‬فكلمة )مخيطا( مثلة تتكون من جزئيتين‬
‫دألآليتين هما الدأاة‪ ،‬أي البرة‪ ،‬والحدأث الذي ينُجز بهذا المخيطا‪ ،‬وهو الخياطاة‪ ،‬في‬
‫حين أن البرة لآ تدأل إلآ على الدأاة المرتفق بها‪ ،‬يضاف إلى ذلك أن اسم اللة‬
‫المشتق يكون على بنُية صرفية محدأدأة ذاتا دألآلة صرفية‪ ،‬عيتحصرص على أن يكون بين‬
‫ق يسوغ إطالق هذا الآسم على‬
‫هذه الدألآلة وبين ماهية المدألول بها عليه ومهمته تساو ة‬
‫ذلك المسمى كما يحرص على أن تكون هذه البنُية على دأرجة كافية من الشيوع في‬
‫الآستعمال للدألآلة على اللآتا أو الدأواتا‪ ،‬وسنُلحظ في الفقرة التالية أنُه كان لهذه‬
‫‪ -1‬شرح الفصيح ‪.434 -433‬‬
‫‪ -2‬إتحاف الطارف في علم الصرف ‪.129‬‬
‫‪ -3‬النُحو الوافي ‪.3/333‬‬
‫‪30‬‬
‫الآمتيازاتا التي حرص عليها في اسم اللة المشتق أثر عميق في اختلف المعنُيين‬
‫المحدأثين خاصة على قياسية هذه البنُية أو تلك في الدألآلة على اللة أو الدأاة‪.‬‬

‫وما أودأ الشارة إليه الن هو أن ما يلحظ من اختصاص نُسبي وملحوظ لكثير‬
‫من البنُى الصرفية بهذا المعنُى الصرفي أو ذاك صمصرصدأه إلى استعمال جمهور المتكلمين‬
‫لهذه البنُية بهذا المعنُى أو ذاك‪ ،‬لآ إلى مساوقة المكونُاتا الدألآلية للمدألول مع ماهية‬
‫المكونُاتا الصوتية للدأال‪ ،‬وخير دأليل على ذلك أنُه من النُادأر إن لم يكن من‬
‫المستحيل وجودأ بنُية صرفية مختصة بدألآلة وحيدأة‪ ،‬فالذي يؤيدأه الآستعمال تعدأدأ‬
‫دألآلآتا البنُية الصرفية الواحدأة‪ ،‬وتكصفل سائر قرائن السياق بتحدأيدأ المعنُى الصرفي‬
‫الوظيفي المرادأ من هذه البنُية في السياق؛ لذلك يرى الدأكتور تمام حسان‪ :‬أن‬
‫)الصيغ الصرفية باعتبارها نُماذج لآ كلماتا لآ يمكن أن تحمل من المعنُى إلآ‬
‫المعنُى الوظيفي الذي قلما يكون جامعاة مانُعةا‪ ،‬وينُدأر أن يكون فيصلة نُهائياة في‬
‫التحليل‪ ،‬أما أنُه غير جامع فواضح من تعدأدأ صيغ الآسم والفعل والصفة‪ ،‬بل من‬
‫تعدأدأ صيغ الفرع الواحدأ من فروع هذه القسام كتعدأدأ صيغ المصدأر والصفة‬
‫ب‬
‫المشبهة ‪ 000‬وأما أنُه غير مانُع فذلك أن الصيغة الواحدأة قدأ تكون قالباة يص ث‬
‫فيه أكثر من واحدأ من هذه الفروع()‪(1‬؛ ولما تقدأم كله نُرى الدأكتور إبراهيم أنُيس لآ‬
‫يؤييدأ التفريق بين اسم اللة الجامدأ واسم اللة المشتق المقويدأ بأوزان محدأدأة فيقول‪:‬‬
‫)وليس من الضروري الآلتجاء إلى التفرقة بين ما يعالج به‪ ،‬وما يرتفق به للحكم‬
‫على كون المثل من أسماء اللة؛ إذ لآ تدأل الصيغة بذاتها على دألآلة معينُة‪ ،‬بل‬
‫تكتسب تلك الدألآلة بالآستعمال‪ ،‬فلو وردأ عن العرب أمثلة كثيرة مثل "إبرة" لصثح‬

‫‪ -1‬ضوابطا التواردأ المعجمي ‪.312‬‬


‫‪31‬‬
‫اعتبارها قياسية في اسم اللة()‪ ،(2‬وفيما يلي تفصيل القول في القياسي من أسماء‬
‫اللة عنُدأ أئمة العربية قدأماء ومحدأثين‪.‬‬
‫ثالثلا‪ً:‬ا المشاتق من اسم اللة بين السماع والقياس‪.‬‬

‫عنُي الئمة ببيان المقيس والسماعي من أسماء اللة المشتقة‪ ،‬ومن القضايا‬
‫اللفتة التي تستدأعي التوقف عنُدأها بشيء من المراجعة في هذا السياق ثلثا قضايا‬
‫هي‪ً:‬ا‬

‫‪ -1‬مفهوم القياسية التي وصفت بها أوزان أسماء اللة المقيسة‪.‬‬

‫‪ -2‬ضوابط اشاتقاق هذا الضرب من السماء‪.‬‬

‫‪ -3‬الوزان القياسية في هذا الباب‪.‬‬

‫وفيما يلي تفصيل القول في كل من هذه القضايا‪:‬‬

‫‪ -1‬مفهوم قياسية أسماء اللة المشاتقة‪.‬‬

‫من المعروف عنُدأ المعنُيين أن للقياس مفهوماة مصطالحياة متطاور الدألآلآتا في‬
‫علوم العربية‪ ،‬فقدأ يرادأ به قياس المتكلم الذي يتمثل بعملية ذهنُية عفوية يقوم بها لدأى‬
‫ارتجاله الكلم محاكياة في ما ينُجزه ما تختزنُه ذاكرته من أنُماطا لغوية على مختلف‬
‫مستوياتا اللغة الصوتية والصرفية والنُحوية‪ ،‬وقدأ يرادأ بالقياس أحدأ الصول التي‬
‫يعتمدأ عليها النُحوي في الآستدألآل على القواعدأ الحكام والتعليلتا اللغوية‪ ،‬وقدأ يرادأ‬

‫‪ -‬كتــاب فــي أصــول اللغــة ‪ .32‬وهنُــا نُؤكــدأ ثانُيــة مــا ذكرنُــاه قبلة مــن أن مــا نُشــعر بــه مــن تســاوق بيــن الــدأال‬ ‫‪2‬‬

‫ومــدألوله لآ يع ـودأ إلــى مــا بينُهمــا مــن علقــة طابيعيــة‪ ،‬فالحســاس بتــآلف بيــن الــدأال والمــدألول نُــاجم عــن طاــول‬
‫اســتعمال الكلمــة فيمــا تســتعمل فيــه مــن الحقــول الدألآليــة‪ ،‬وفــي ذلــك يقــول الــدأكتور فــايز الدأايــة فــي "علــم الدألآلــة‬
‫العربــي" ‪) :24‬إن كــثرة اســتعمال كلمــاتا بأعيانُهــا فــي مجــال اجتمــاعي أو علمــي أو فنُــي تــورث انُطاباعـاة يربــطا‬
‫بيــن هــذه الجـواء والرمــز اللغـوي توهمـاة أن هــذا الصــوتا مـن الصـواتا فـي الكلمــة لــه صـلة طابيعيـة بالحــدأث أو‬
‫بالصــفة أو الشــيء مــن الشــياء‪ ،‬وم ـردأ المــر كمــا نُــرى إلــى الآعتيــادأ‪ ،‬لآ إلــى حقيقــة طابيعيــة كــانُتا الــدأافع إلــى‬
‫تشكيل الكلمة أو تأليفها واستعمالها في حالة الوضع اللغوي؛ إذ إن هذا الوضع يعتمدأ الآعتباطاية(‪.‬‬
‫‪32‬‬
‫بالقياس مجموعة القواعدأ اللغوية التي يجردأها النُحوي من استقراء كلم العرب‪ ،‬والتي‬
‫تفضي بمن يتبعها إلى انُتحاء سمتا كلم العرب‪ ،‬ما سمع منُه وما لآ يسمع‪ ،‬وهذا هو‬
‫المرادأ من هذا القياس القاعدأي عنُدأ الجمهور‪ ،‬ومع ذلك نُجدأ لدأى بعض من تحدأث‬
‫عن القياس من أسماء اللة المشتقة ما يعكر صفو هذا الآطارادأ في القياس بالمفهوم‬
‫القاعدأي‪ ،‬ومن هذا القبيل رأي غريب لحدأهم‪) :‬في قياسية اسم اللة‪ ،‬يهدأم القياس‪،‬‬
‫ولآ يتفق معه‪ ،‬فهو يقول‪ :‬هذه الوزان الثلثة قياسية لآ من حيث إنُه يجوز أن يشتق‬
‫كل منُها من أي فعل اتفق‪ ،‬إوان لم يسمع‪ ،‬بل من حيث إن كلة منُها كان قدأ وردأ به‬
‫السماع في فعل معين أمكن أن يطالق على كل ما يمكن أن يستعان به في ذلك‬
‫الفعل‪ ،‬كالمفتاح فإن كل ما يمكن أن يفتح به البيتا يسمى مفتاحةا‪ ،‬إوان لم يكن اللة‬
‫المعروف بذلك()‪ ،(1‬ومن هذا القبيل عدأم طاردأ أبي حيان النُدألسي لصيغة )فمتفصعل(‬
‫فيما سمع وما لم يسمع‪ ،‬وهذا ما يمكن أن يفهم من قوله عن أسماء اللة‪) :‬ومفعل في‬
‫بعضها مقصور من مفعال‪ ،‬ولذلك صحة مخيطا‪ ،‬ولآ ينُقاس هذا القصر إلآ في‬
‫الشعر‪ ،‬لآ يقال في مصباح‪ :‬مصبح()‪ ،(2‬ومن معالم استشكال قياسية المشتق من‬
‫أسماء اللة ما جاء لدأى عباس حسن في معرض تحفظه على إقرار المجمع القاهري‬
‫قياسية بعض الوزان كـ)فعال‪ ،‬وفاعلة‪ ،‬وفاعول( قال‪) :‬أما الصيغ الجدأيدأة التي‬
‫زيدأتا أيضاة‪ 00‬فأمر قياسيتها غير واضح‪ ،‬فهل المرادأ أن يصاغ منُه اسم آلة؟ إن‬
‫كان هذا هو المرادأ – وهو ما يقتضيه حكم القياس– كان غريبةا()‪ ،(3‬ثم قال‪) :‬يمكن‬
‫الآستغنُاء عن هذه الصور الجدأيدأة كلها باختيار صيغة من الصيغ القدأيمة‪ ،‬تستعمل‬
‫أدأاة موصلة للمعنُى المرادأ من كل صيغة من هذه الصيغ المستحدأثة()‪ ،(4‬وليس في‬
‫كلم عباس حسن هذا‪ ،‬والكلم الذي نُقلنُاه قبل كلمه ما يحمل على العدأول عما‬

‫‪ -1‬لغوياتا )‪.125-124 :(1‬‬


‫‪ -2‬الآرتشاف ‪.231 /1‬‬
‫‪ -3‬النُحو الوافي ‪.3/338‬‬
‫‪ -4‬نُفسه‪.3/338 :‬‬
‫‪33‬‬
‫يقول به الجمهور من القياسية المطالقة المفضية إلى قاعدأة تشمل جزئياتا باب كامل‬
‫شمولآة يغنُي عن الوقوف على هذه الجزئياتا‪ ،‬ما سمع منُها وما لم يسمع‪ ،‬وما‬
‫استشكله عباس حسن من أنُه يمكن الآستغنُاء عن هذه الوزان في باب اسم اللة بما‬
‫استقر من قبل القول بقياسيته في هذا الباب لآ يسلم به لمرين‪ ،‬أحدأهما أن اسم اللة‬
‫المشتق من مادأة ما قدأ يدأل به على غير اللة التي يدأل عليها باسم آلة آخر مشتق‬
‫قياساة على وزن آخر من المادأة نُفسها‪ ،‬فالسنُان والمسن مثلة اسمان للتين مختلفتين‬
‫مع أنُهما مشتقان من جذر لغوي واحدأ‪ ،‬يضاف إلى ذلك أن اللغة ذاتا طابيعة عفوية‬
‫متمردأة على ما يريدأه لها البعض من ضبطا منُطاقي وظيفي صارم كالذي يوحي به هنُا‬
‫صنُيع عباس حسن‪ ،‬ألم تستعمل العربية من قبل ثلثة أوزان مقيسة في باب اسم اللة‬
‫للدألآلة على اللة الواحدأة أحيانُةا‪ ،‬فهل قيل يجب أن نُكتفي بقياسية واحدأ من هذه‬
‫الوزان استغنُاء به عن غيره؟ أم قيل بقياسيتها كلها عنُدأما لوحظ توافر شروطا قياس‬
‫كل منُها‪ ،‬وغنُي عن التأكيدأ أن اللغة لآ ينُدأر أن تعبر عن المعنُى الواحدأ بأكثر من‬
‫كلمة جامدأة‪ ،‬أو مشتقة‪ ،‬وظاهرة الترادأف في العربية بغض النُظر عن الخلف فيها‬
‫أشهر من أن يشار إليها‪ ،‬وكذلك تعدأدأ أبنُية مبالغة اسم الفاعل أو الصفة المشبهة‬
‫بغض النُظر عن أسباب هذا التعدأدأ‪ ،‬وذلك الترادأف‪.‬‬
‫‪ -2‬ضوابط قياسية أسماء اللة المشاتقة‪.‬‬

‫لآشتقاق اسم اللة اشتقاقاة قياسياة ضوابطا منُها ما يتعلق بالمشتق‪ ،‬ومنُها ما‬
‫يتعلق بالمشتق منُه‪ ،‬أما الضوابطا المتعلقة بالمشتق فالمرادأ بها الوزان الصرفية‬
‫المعتمدأة قياساة في اشتقاق اسم اللة عنُدأ المعنُيين‪ ،‬وهذا ما سنُتحدأث عنُه في الفقرة‬
‫التالية‪ ،‬وأما الضوابطا المتعلقة بالمشتق منُه فالمرادأ بها ما يجب توافره فيما يكون عليه‬
‫ما يشتق منُه اسم اللة‪ .‬فهل هو المصدأر؟ إوان كان كذلك فما سماتا هذا المصدأر؟‬
‫أم هو الفعل؟ إوان كان كذلك فما سماتا هذا الفعل؟ أم أنُه الآسم الجامدأ الدأال على‬
‫الذاتا؟ والوقوف على كلم سيبويه في )باب ما عالجتا به( حيث تحدأث عن اسم‬

‫‪34‬‬
‫ف لثفه لم يحدأدأ تحدأيدأاة مباش اةر ما يشتق منُه اسم اللة‪،‬‬
‫اللة يوحي أنُه هو ومن ل ث‬
‫)‪(1‬‬

‫وهذا ما يمكن أن يستوحى من قوله‪) :‬المقص الذي تقص به ‪ 0000‬وكل شيء‬


‫يعالج به مكسور الول كانُتا فيه هاء التأنُيث أو لم تكن‪ ،‬وذلك نُحو مخلب‪000 ،‬‬
‫ومكسحة ‪ ،(2)(00‬ويبدأو أن عدأم تحدأيدأ سيبويه للصل الذي يشتق منُه اسم اللة يعودأ‬
‫إلى ما لوحظ من اقتضاب وغموض على حدأيثه في هذا الباب‪ ،‬يضاف إلى ذلك أن‬
‫هذا الضرب من المشتقاتا شأنُه عنُدأ سيبويه شأن سائرها في العربية يعودأ إلى أصل‬
‫حودأدأه في مكان ما‪ ،‬فاستغنُى بذلك عن الحدأيث عنُه لدأى تنُاوله لكل مشتق من هذه‬
‫المشتقاتا‪ .‬على أن أئمة آخرين حرصوا على تحدأيدأ الصل الذي يشتق منُه اسم‬
‫ص بعضهم)‪ (3‬على أن اسم اللة يشتق من المصدأر‪،‬‬ ‫اللة‪ ،‬فاختلفوا في ذلك‪ ،‬فنُ ث‬
‫ص آخرون)‪ (4‬على أنُه يشتق من الفعل‪ ،‬ويبدأو أن خلفهم هذا صدأى للخلف‬ ‫ونُ ث‬
‫المعروف لدأى أئمة العربية في أصل المشتقاتا‪ .‬والجدأير بالذكر أنُه ليس لهذا‬
‫الخلف أثر في جوهر ما نُحن بصدأدأ الحدأيث عنُه‪ ،‬فكل الفريقين فيما نُحن فيه يؤول‬
‫في المضمون إلى ضابطا جامع بينُهما‪ ،‬وهو ثلثية البنُية الصرفية المشتملة في‬
‫بنُيتها على الحروف التي تقوم عليها بنُية الجذر اللغوي الذي أخذ منُه المصدأر أو‬
‫الفعل‪ ،‬ذلك أن الذين قالوا بأن المصدأر هو الصل الذي يشتق منُه اسم اللة قيدأوا‬
‫هذا المصدأر بأن يكون مصدأر فعل ثلثي‪ .‬وثلثية الفعل هي المجمع على اشتراطاها‬
‫عنُدأ الئمة لآشتقاق اسم اللة‪ ،‬ومن هذا القبيل قول أبي حيان النُدألسي‪) :‬يصاغ من‬
‫مصدأر لفعل ثلثي للة وعلج اسم فاعل على مفعل نُحو مخرز‪ ،‬ومصفر‪ ،‬ومكسر‬

‫‪ -1‬كابن السراج في "الصول" ‪.151 /3‬‬


‫‪ -2‬الكتاب ‪.4/94‬‬
‫‪ - 3‬كأبي حيان النُدألسي في "الآرتشاف"‪ ،1/231‬وعباس حسن في "النُحو الوافي" ‪ ،333 /3‬والدأكتور فخر‬
‫الدأين قباوة في "تصريف السماء والفعال" ‪ ،181‬والحملوي في "شذا العرف في فن الصرف" ‪,177‬‬
‫والدأكتور محمدأ سالم محيسن في "تصريف الفعال والسماء" ‪ ،412‬وياسين الحافظ في "إتحاف الطارف في‬
‫علم الصرف" ‪.129‬‬
‫‪ -‬وفي المقدأمة في ذلك مجمع اللغة العربية القاهري‪ .‬انُظر‪ :‬كتاب في أصول اللغة ص ‪ ،19‬ح ‪1،22‬‬ ‫‪4‬‬

‫والزوائدأ في الصيغ العربية ‪ .57 -56‬وممن ذهب هذا المذهب الغليينُي في "جامع الروس العربية"‬
‫‪ .205 -204‬ومحمدأ النُطااكي في "المحيطا في أصواتا اللغة العربية وصرفها ونُحوها " ‪.1/249‬‬
‫‪35‬‬
‫بكسر الميم()‪ ،(1‬ومن المعروف أن أئمة العربية اختلفوا في ضوابطا الفعل الذي يشتق‬
‫منُه اسم آلة يستعان به على إنُجاز هذا الفعل أو علجه‪ ،‬فقدأ اقتصر بعضهم)‪ (2‬على‬
‫أن يكون هذا الفعل ثلثياة مجردأةا‪ ،‬وأضاف آخرون)‪ (3‬إلى ذلك شرطا التعدأية مع‬
‫الشارة)‪ (4‬في الحالتين إلى مجيء أسماء اللة المشتقة من الثلثي المزيدأ أو المتعدأي‬
‫إشارة لآ توضح بجلء حقيقة الموقف منُه تقعيدأيةا‪ ،‬مما يجعل القاعدأة تفتقر إلى ما‬
‫يرادأ لها تعليمياة من الوضوح والشمول والآطارادأ‪ .‬ويبدأو أن الخلف في ضابطا التجردأ‪،‬‬
‫والتعدأية في الفعل الذي يشتق منُه اسم اللة مستوحى من اكتنُاه أمثلة سيبويه في هذا‬
‫الباب حيث قال‪) :‬كل شيء يعالج به فهو مكسور الول كانُتا فيه هاء التأنُيث أو لم‬
‫تكن‪ ،‬وذلك قولك‪ :‬محلب ومنُخل ومكسحة وفمصسولة والمصفى‪ ،‬والمخرز‪ ،‬والمخيطا‪،‬‬
‫وقدأ يجيء على مفعال نُحو مقراض‪ ،‬ومفتاح‪ ،‬ومصباح‪ ،‬وقالوا المفتح كما قالوا‪:‬‬
‫المخرز‪ ،‬وقالوا المسرجة كما قالوا المكسحة()‪ ،(5‬فأمثلة سيبويه على اسم اللة المشتق‬
‫هنُا كلها يستعان بها على معالجة أحدأاث أفعال ثلثية جلها متعدأ ومجردأ‪ ،‬وبعضها‬
‫مزيدأ كـ )مصباح‪ ،‬ومصفاة( وبعضها لآزم كـ )مصباح(‪ ،‬والذي أميل إليه أن اشتراطا‬
‫الئمة للتجردأ في الفعال التي يشتق منُها أسماء اللة المقيسة عنُدأهم له وظيفياة‬
‫ودألآلياة ما يسوغه خلفاة لآشتراطا بعضهم للتعدأي في هذا الباب؛ ذلك أنُه ليس في هذه‬
‫السماء من الحروف ما يدأل على المعانُي الخاصة بأبنُية الفعال المزيدأة‪ ،‬وهذا ما‬
‫يجعل أسماء اللة المقرر قياستها غير قادأرة على التعبير عن معالجة المعانُي أو‬
‫الحدأاث التي تعبر عنُها هذه البنُية الفعلية المزيدأة‪ ،‬مما يعنُي التعبير عن هذه‬
‫المعانُي بالسماء الجامدأة المرتجلة أو المقترضة من اللغاتا الخرى‪ ،‬أو بأسماء آلة‬

‫‪ -1‬ارتشاف الضرب ‪.231 /1‬‬

‫‪ -‬وهــذا مــا يلحــظ مــن أمثلــة أبــي حيــان فــي نُصــه الســابق‪ ،‬كمــا قــال بــذلك مجمــع اللغــة القــاهري‪ .‬انُظــر‪:‬‬ ‫‪2‬‬

‫كت ــاب ف ــي أص ــول اللغ ــة ‪-21‬ـ ـ ‪ ،22‬والزوائ ــدأ ف ــي الص ــيغ العربي ــة ‪ .57-56‬ومم ــن ل ــم يش ــترطا التع ــدأي‬
‫الحملوي في "شذا العرف" ‪ .177‬وعباس حسن في "النُحو الوافي" ‪.3/333‬‬
‫‪ -‬ومنُهم الدأكتور فخر الدأين قباوة في "تصريف السماء والفعال" ‪ ،182 -181‬ومحمدأ النُطااكي في‬ ‫‪3‬‬

‫"المحيطا" ‪ .1/250‬والغليينُي في "جامع الدأروس العربية" ‪ .204‬والدأكتور محمدأ سالم محيسن في"تصريف‬
‫‪.129 - 130‬‬ ‫السماء والفعال" ‪ .412‬وياسين الحافظ في "إتحاف الطارف في علم الصرف"‬
‫‪ -4‬انُظر ما جاء في المراجع المحال إليها في الحاشية السابقة‪.‬‬
‫‪ -5‬الكتاب ‪.95 -94 /4‬‬
‫‪36‬‬
‫مشتقة على غير ما أعفقور قياسه من الوزان كما جاء على )مفصيعل( من نُحو مبيردأ‪،‬‬
‫ومجيمدأ ومكيثف أو على )مفاعل( كالمفاعل النُووي‪ .‬أما اشتراطا التعدأية في الفعل‬
‫الذي يرادأ اشتقاق اسم اللة منُه فليس له مسوغ لآ من النُاحية الوظيفية ولآ من النُاحية‬
‫الدألآلية‪ ،‬بل يبدأو أنُه يحدأ من فاعلية المعنُى الصرفي المعبر عنُه باسم في توليدأ ما‬
‫تتطالبه المعطاياتا المتجدأدأة من مسمياتا‪ ،‬ذلك أن حاجتنُا إلى أسماء اللة التي‬
‫نُستعين بها على علجية الحدأاث المعبر عنُها بالفعال لآ تقتصر على الفعال‬
‫اللزمة‪ ،‬بل تشمل المتعدأية أيضةا؛ لذلك ينُظر المرء بعين الآستحسان إلى ما أقره‬
‫المجمع اللغوي القاهري)‪ (1‬من عدأم اشتراطا التعدأية في الفعل الذي يرادأ أن يشتق‬
‫منُه أسماء اللة وفق الوزان التي أقر المجمع قياسيتها في هذا الباب‪.‬‬
‫بقي أن نُشير إلى إجازة مجمع اللغة العربية القاهري الآشتقاق من الآسم الجامدأ‪،‬‬
‫وقدأ سومى ذلك أخذاة مما يعنُي جواز اشتقاق اسم اللة من السماء الجامدأة الدأالة على‬
‫الذاتا كما فعل القدأماء حين أخذوا المحبرة من الحبر‪ ،‬والمخدأة من الخدأ)‪ ،(2‬وهي إجازة‬
‫تستدأعيها الحاجة المتجدأدأة إلى إغنُاء اللغة بمفردأاتا تعبر عما يستجدأ من المعانُي‬
‫والمخترعاتا‪ ،‬ويؤيدأها التوصسع)‪ (3‬في مفهوم أصل المشتقاتا في العربية توصسعاة يشمل‬
‫السماء الجامدأة الدأالة على الذاتا‪.‬‬
‫‪ -3‬المقيس من أوزان اسم اللة المشاتق‪.‬‬

‫من الواضح أن الجمهور على أن في العربية)‪ (4‬أوزانُاة يشتق اسم اللة وفقها‬
‫قياسةا‪ ،‬وذلك بغض النُظر عن هذا الوزان عدأدأاة وأصالةة‪ ،‬والملحظ أن أحادأيث‬
‫متقدأمي النُحاة في هذا الباب لم تكن واضحة في حصر هذه الوزان وتحدأيدأها بقدأر‬
‫ما كانُتا واضحة في الشارة إلى ما جاء عليه هذا الآسم من أوزان‪ ،‬بل حتى هذه‬
‫الوزان لآ تفهم من نُص النُحوي أحيانُاة بقدأر ما تفهم من أمثلته‪ ،‬ولعل هذا ما يلحظ‬
‫على قول سيبويه‪) :‬كل شيء يعالج به فهو مكسور الول كانُتا فيه هاء التأنُيث‪ ،‬أو‬
‫‪ -1‬انُظر‪ :‬كتاب في أصول اللغة ‪.19،22‬‬
‫‪ -2‬السابق نُفسه ‪.22 -21‬‬
‫‪ -3‬انُظر لذلك‪ :‬المدأخل إلى فقه اللغة العربية ‪ 206 -200‬للدأكتور أحمدأ محمدأ قدأور‪.‬‬
‫‪ - 4‬من النُادأر الذي يخالف ما عليه الجمهور قول الدأكتور فاضل السامرائي في "معانُي البنُية في العربية"‬
‫‪) :125‬يطالق اسم اللة على الدأاة التي يعالج بها‪ ،‬وأوزانُها ليستا قياسية( وانُظر‪ :‬شذا العرف ‪.177‬‬
‫‪37‬‬
‫لم تكن‪ ،‬وذلك قولك‪ :‬محلب ومنُجل ومكسحة ومسلة‪ ،‬والمصفى والمخرز والمخيطا‬
‫‪ 000‬وقدأ يجيء على مفعال نُحو مقراض ومفتاح ومصباح ‪ ،(1)(00‬فكلم سيبويه‬
‫هذا ومثله تماماة كلم ابن السراج)‪ (2‬من بعدأه لآ يدألآن على المقيس من الوزان في‬
‫ل‪ ،‬ولولآ المثلة لمكن أن يفهم من كلم سيبويه أن كل اسم‬
‫صاة بل تمثي ة‬
‫اسم اللة نُ و‬
‫مشتق مكسور الول سواء أكان أوله ميماة كأمثلته أو لم تكن كـ )سراج‪ ،‬وركاب(‪،‬‬
‫ولكن أمثلته قيدأتا هذا المكسور الول بأن يكون أوله ميمةا‪ ،‬وقدأ كان الكسائي )‬
‫‪189‬هـ( حريصاة على التصريح بهذا القيدأ حين قال‪) :‬وما كان من اللآتا مما يرفع‬
‫أو يوضع مما في أوله ميم فاكسر الميم أبدأاة إذا كان على مفعل‪ ،‬أو مفعلة‪ ،‬تقول في‬
‫ذلك‪ :‬هذا مشمل‪ ،‬ومثقب‪ ،‬ومقودأ ‪00‬ومقنُع ومصدأغة ومجمرة ‪00‬فهذا كله مكسور‬
‫الول أبدأةا()‪ ،(3‬وهذا النُص من الكسائي أيضاة شأنُه شأن ما جاء لدأى سيبويه وابن‬
‫السراج من قبل لآ يحصر صراحة أوزان اسم اللة المقيسة المشتقة بقدأر ما يضبطا ما‬
‫جاء عليه من أوزان تميي اةز لها من غيرها‪ ،‬وقريب من ذلك تعريف الزمخشري لآسم‬
‫اللة في قوله‪) :‬هو اسم ما يعالج به‪ ،‬وينُقل‪ ،‬ويجيء على فمتفصعل‪ ،‬وفمتفصعلة‪ ،‬وفمتفصعال(‬
‫)‪ ،(4‬فقدأ رأى بعضهم أن نُص الزمخشري هذا لآ يحصر أوزان اسم اللة المقيسة في‬
‫العربية؛ لن‪) :‬عبارته غير حاصرة‪ ،‬إنُما هي أن اللة جاءتا على هذه الوزان‬
‫الثلثة‪ ،‬ولم يعرض لغيرها()‪ ،(5‬وهذا ما أوحى لمحمدأ بهجة الثري بأن متقدأمي النُحاة‬
‫لآ يريدأون بأحادأيثهم عن اسم اللة حصر أوزانُه في الثلثة المعروفة‪ ،‬إنُما يريدأون‬
‫الفرق بين اسم اللة وما يشترك معه في زيادأة الميم في صيغة )مفعل( كالمكان‬
‫والمصدأر)‪ ،(6‬والذي أميل إليه أن الئمة سعوا في كلمهم هذا إلى تحدأيدأ المقيس من‬

‫‪ -1‬الكتاب ‪.95 -94 /4‬‬


‫‪ -2‬انُظر‪ :‬الصول ‪.151 /3‬‬
‫‪ -3‬ما تلحن فيه العامة ‪.114‬‬
‫‪ -4‬المفصل ‪ .239‬وانُظر‪ :‬شرح المفصل ‪ 111 /6‬لآبن يعيش‪.‬‬
‫‪ -5‬كتاب في أصول اللغة ‪.21‬‬
‫‪ -6‬السابق نُفسه ‪.20‬‬
‫‪38‬‬
‫الوزان فيما هم فيه‪ ،‬ولكن بالعبارة التي أحسوا بأن رؤيتهم للموضوع تسمح لهم بها‪،‬‬
‫يرجح ذلك أن عبارة السلف التقعيدأية لآ تكون دأائماة على ما نُرغب فيه من الوضوح‬
‫والحسم والدأقة والشمول‪ ،‬وما يريجح ما نُميل إليه أيضاة أن أئمة آخرين كانُوا أكثر‬
‫وضوحاة في النُص على المقيس والمسموع من أوزان اسم اللة المشتق‪ ،‬ومن هذا‬
‫القبيل قول ابن الحاجب )‪646‬هـ(‪) :‬اللة على مفعل‪ ،‬ومفعال‪ ،‬ومفعلة‪ ،‬كالمحلب‬
‫والمفتاح‪ ،‬والمكسحة‪ ،‬ونُحو العمتسععطا والعمتنُعخل والعمعدأق والعمتدأعهن والعمتكعحلة والعمتحعرضة‬
‫ل‪:‬‬
‫ليس بقياس( ‪ ،‬وأضاف الرضي )‪686‬هـ( بعدأ شرحه لكلم ابن الحاجب قائ ة‬
‫)‪(1‬‬

‫)وجاء الفعال أيضاة لللة كالخياطا والنُظام()‪ ،(2‬وشبيه بصنُيع ابن الحاجب والرضي‬
‫في النُص على المقيس من الوزان في اسم اللة‪ ،‬والثنُية بذكر ما خرج عن القياس‬
‫في هذا الباب ما نُجدأه لدأى أبي حيان النُدألسي )‪745‬هـ( في قوله‪) :‬يصاغ من‬
‫مصدأر لفعل ثلثي للة وعلج فمتفصعل نُحو مخرز ‪00‬بكسر الميم‪ ،‬ونُدأر الفتح نُحو‬
‫صباح‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫صمتفصعل‪ ،‬والتثليث نُحو صعمغزل ‪000‬وقدأ يصاغ أيضاة على متفعال نُحو م ت‬
‫)‪(3‬‬

‫وفمتقراض ومحراث ومنُقاش‪ ،‬وقدأ تلحقه التاء نُحو مكسحة ومسلة ‪000‬ويصاغ أيضاة‬
‫على ففعال نُحو فإراث‪ ،‬فوسرادأ‪ ،‬ولآ يطاردأ ففعال في اللة()‪ ،(4‬ويبدأو أن السيوطاي )‪91‬‬
‫‪1‬هـ( هو الكثر وضوحاة في النُص على المقيس المطاردأ‪ ،‬وعلى الشاذ المقصور على‬
‫السماع من الوزان التي جاء عليها اسم اللة‪ ،‬وفي ذلك يقول‪) :‬بنُاء اللة مطاردأ على‬
‫فمتفعل بكسر الميم وفتح العين‪ ،‬ومفعال‪ ،‬ومفعلة كذلك كمشفر ومجدأح ومفتاح ومنُقاش‬
‫ومكسحة‪ ،‬والمفعل بضمتين‪ ،‬والمفعل بفتحتين‪ ،‬والففعال بالكسر يحفظ ولآ يقاس عليه‬
‫كمنُخل ومسعطا ومدأهن إواراث آلة تأريث النُار أي إضرامها‪ ،‬وسرادأ ما يسردأ به‪ ،‬أي‬
‫يخرز‪ ،‬وكثر مفعل بكسر الميم وفتح العين للمكان كالمطابخ لمكان الطابخ‪ ،‬ومرفق لبيتا‬

‫‪ -1‬شرح الرضي للشافية ‪.186‬‬


‫‪ -2‬السابق نُفسه ‪.188‬‬
‫‪ -‬جاء في "الدأرر في الغرر المثلثة" ‪) :189‬الصمتغصزل‪ ،‬والفمتغصزل‪ ،‬والعمتغصزل مثلثة الميم مفتوحة الـزاي(‪ ،‬وجــاء فــي‬ ‫‪3‬‬

‫شرح الفصيح ‪ 379‬أن الضم لغة قيس‪ ،‬والكسر لغة تميم‪ ،‬وأن الكسائي روى الفتح في الميم‪.‬‬
‫‪ -4‬الآرتشاف ‪.232-1/231‬‬
‫‪39‬‬
‫الخلء()‪ ،(1‬والذي يستوحى من هذه النُقول كلها أن الئمة سعوا إلى حصر أو تحدأيدأ‬
‫المقيس من الوزان التي يشتق منُها اسم اللة في العربية كما يستوحى من هذه النُقول أن‬
‫هذه الوزان المقيسة عنُدأ الجمهور ثلثة هي مفعل ومفعلة ومفعال‪ ،‬والجدأير بالذكر أن‬
‫المحدأثين كما سنُرى لم يقتصروا على هذه الثلثة‪ ،‬وأن وجه قياسية بعض هذه الوزان‬
‫غير واضح عنُدأ بعضهم في القدأيم والحدأيث‪ ،‬وهو ما يفهم لدأى حدأيث بعضهم عن الوزن‬
‫الذي يعدأ أصلة لسائر الوزان في هذا الباب؛ ذلك أن آراءهم تباينُتا في ذلك )فمن نُظر‬
‫إلى أن تقصير الحركة الطاويلة هو الطاارئ قال بأن مفعال هو الصل‪ ،‬ومن عثدأ مفعل‬
‫هي الصل يرى أن الصيغة )مفعال( نُتجتا عن إشباع الفتحة‪ ،‬ومفعلة هي مؤنُث‬
‫مفعل()‪ ،(2‬وفي ذلك يقول أحدأ شراح المفصل‪) :‬الصل في اسم اللة أن يكون على‬
‫فمفعال‪ ،‬فأما مفعل ومفعلة فكلهما منُقوص من ذلك‪ ،‬لكن الول بل عوض()‪ ،(3‬ويستدأل‬
‫على ذلك ابن يعيش‪) :‬بأن كل ما جاز فيه مفعل جاز فيه مفعال نُحو مقرض ومقراض‬
‫ومفتح ومفتاح‪ ،‬وليس كل ما جاز فيه مفعال جاز فيه مفعل()‪ ،(4‬ويرى بعض المعنُيين‬
‫بالدأرس اللغوي المقارن أن صيغة )ففعال( هي أصل أوزان اسم اللة في اللغاتا السامية‪،‬‬
‫وفي ذلك يقول برجشتراسر‪) :‬إن وزن أسماء اللة كان موجودأاة في اللغاتا السامية غير‬
‫أنُه لم يكن ثابتاة بعدأ‪ ،‬فحركة الميم في بعض اللغاتا السامية كسرة‪ ،‬وفي بعضها فتحة‬
‫‪000‬ووزن "فمفعال" في مفتاح أصله "ففعال" ألحقتا به الميم‪ ،‬وفعال أقدأم وزن لسماء‬
‫اللة‪ ،‬ومنُه سنُان ‪ ،(5)(00‬إواذا اعتمدأنُا نُظرية الركام اللغوي)‪ (6‬في تفسير ظاهرة‬
‫الشذوذ اللغوي أمكن أن يسهم في تفسير ما يلحظ من الشذوذ وعدأم التوصحدأ في بنُية‬
‫مفعل في باب اسم اللة ما لحظه علماء الدأرس المقارن من أن حركة هذه الميم لم‬

‫‪ -1‬الهمع ‪.2/168‬‬
‫‪ -2‬ظاهرة التعدأدأ في البنُية الصرفية ‪.114 -113‬‬
‫‪ -3‬القليدأ في شرح المفصل ‪.3/1390‬‬
‫‪ -4‬شرح المفصل لآبن يعيش ‪.6/111‬‬
‫‪ -5‬التطاور النُحوي ‪.100‬‬
‫‪ -6‬انُظر لهذه النُظرية‪ :‬بحوث ومقالآتا في اللغة ‪ 57‬وما بعدأه‪.‬‬
‫‪40‬‬
‫تكن مضبوطاة ولآ مووحدأة في هذا الباب في مرحلة ما من مراحل تطاور اللغاتا‬
‫السامية‪.‬‬

‫على أن ما نُريدأ أن نُختم به هذه الفقرة هو الشارة إلى أن المحدأثين ممثلين‬


‫بمجمع اللغة العربية القاهري أقروا قياسة أوزان أخرى في باب اسم اللة إضافة إلى‬
‫الوزان الثلثة المشهور قياسيتها من قبل‪ ،‬والوزان المضافة كما ذكرنُا هي‪ً:‬ا ففعال‪،‬‬
‫وفاعلة وفعععالة وفاعول)‪ ،(1‬وما روعي في إقرار قياس الصيغة في باب اسم اللة هو‬
‫أن يكون ما وردأ من أمثلتها في الآستعمال عدأدأاة غير قليل‪ ،‬وأن تكون مأنُوسة في‬
‫العصر الحدأيث بين المتكلمين في الدألآلة على اسم اللة)‪ ،(2‬إواذا لم يتوافر ذلك امتنُع‬
‫جعل الصيغة قياسية؛ ولذا عرودأ اقتراح محمدأ بهجة الثري قياسية بعض الصيغ في‬
‫باب اسم اللة كـ )فعيل وفعيلة(؛ ذلك أن هذا الضرب من الصيغ صفاتا للتعبير عن‬
‫المبالغة أو معنُى مفعول‪ ،‬وأن معنُى اللة في بعض ما جاء على هذه الصيغ جاء من‬
‫طاريق المجاز‪ ،‬إضافة إلى أنُها صيغ مشهورة في غير اسم اللة أكثر بكثير جدأاة من‬
‫شهرتها في هذا الباب فأمثال )شهير وكريم وظريف( تعثدأ بالمئاتا‪ ،‬وأمثال الوشيع‬
‫لخشبة الحائطا‪ ،‬والبسيطا للمسعطا قليلة جدأاة إذا قيستا بالولى)‪ ،(3‬وذلك كله يعنُي‬
‫بوضوح أنُه حتى يكون الوزن مقيساة في باب اسم اللة يجب أن يكون استعماله في‬
‫هذا الباب على دأرجة من الشيوع تجعل منُه قرينُة يستعان بها في تمييز المعنُى المرادأ‬
‫بهذا الوزن إذا كان استعماله شائعاة في التعبير عن أكثر من معنُى صرفي؛ لذا كان‬
‫من الصواب جعل الوزن )ففعال( من الوزان المقيسة في باب اسم اللة؛ لنُه توافرتا‬

‫‪ -‬انُظــر‪ :‬كتــاب فــي أصــول اللغــة ‪ ،19‬والنُحــو ال ـوافي ‪ /3‬ـ ‪ .337‬والعيــدأ الــذهبي لمجمــع اللغــة‬ ‫‪1‬‬

‫العربيــة ‪ .313‬وظــاهرة التعــدأدأ فــي البنُيــة الص ـرفية ‪ .114‬والمحيــطا فــي أص ـواتا اللغــة العربيــة‬
‫ونُحوها وصرفها ‪ ،250-249 /1‬والنُحو الوافي ‪.337 /3‬‬
‫‪ -2‬كتاب في أصول اللغة ‪.19‬‬
‫‪ -3‬السابق نُفسه‪.32 :‬‬
‫‪41‬‬
‫له كل ما يحرص على توافره فيما يرادأ جعله قياسياة في هذا الباب‪ ،‬وهذا ما سيتضح‬
‫بجلء في الحدأيث التي عن حضور الوزن )ففعال( في الدألآلة على اسم اللة تنُظي اةر‬
‫عنُدأ الئمة‪ ،‬واستعمالآة في العمدأوونُة اللغوية العربية‪ ،‬واستق ار اةر في الحدأس اللغوي‬
‫للعربي‪.‬‬
‫رابعلا‪ً:‬ا صيغة )ففعال( داللة على اللة‪.‬‬

‫يدأرك المتتبع أن الوزن )فعال( ذو قدأم راسخة في الدألآلة على اسم اللة تنُظي اةر‬
‫عنُدأ المعنُيين‪ ،‬واستق ار اةر في ذائقة العربي‪ ،‬واستعمالآة في المدأونُة اللغوية العربية‪،‬‬
‫وخير دأليل على ذلك أن هذه المدأونُة جاءتا بما يقرب من أربعمئة اسم آلة على هذا‬
‫الوزن‪ ،‬ولآ شك أن هذا الحضور الآستعمالي لهذا الوزن كفيل بتنُبيه أئمة العربية‬
‫قدأيماة وحدأيثاة على أنُه مع شيوعه‪ -‬كما سنُلحظ‪ -‬في التعبير عن دألآلآتا أخرى‬
‫شائع أيضاة شيوعاة لآفتاة في التعبير عن اسم اللة‪ ,‬مما كان له أثر واضح في اعتمادأه‬
‫أحيانُاة في تعريب العرب لبعض الكلم الدأخيل الدأال على اللة أو الدأاة‪ ،‬وهذا ما‬
‫ب الطاعام‬ ‫ف‬
‫يوحي به قول السيوطاي‪) :‬أهل مكة عيصسصمون المتسح الذي صيتجصعل فيه أصحا ع‬
‫العبور الفبلس‪ ،‬وهو في الفارسية صبلس‪ ،‬فأمالوها وأعربوها‪ ،‬فقاربتا الفارسية العربية في‬
‫اللفظ()‪ ،(1‬وأوضح من ذلك في الدألآلة على تأثر الذائقة العربية بإدأراكها لصيغة‬
‫)فعال( وزنُاة مستعملة لللة في تعريب ما دأثل على الدأواتا من الكلم الدأخيل قول ابن‬
‫دأرستويه)تا ‪337‬هـ(‪) :‬الخوان يعنُي المائدأة التي يؤكل عليها‪ ،‬وهو اسم أعجمي‬
‫معرب بكسر الخاء‪ ،‬وضمها‪ ،‬والعامة تكلم فيه بالضم من أجل الواو التي بعدأها‪،‬‬
‫والعرب تختار الكسر ليكون على مثال ما يستعملون من الشياء كالردأاء واللحاف‬
‫والسلح‪ ،‬والعجم تبتدأئ بهذه الخاء ساكنُة()‪ ،(2‬ومن هذا القبيل ما قيل عن ف‬
‫صونُارة‬
‫الفمتغصزل‪ ،‬وهي كلمة فارسية معربة‪ ،‬فقدأ أوجب صاحب اللسان أن تكون على )ففصعال(‬
‫بكسر الصادأ وتخفيف النُون)‪ (3‬ومما يوحي بترصسخ )فعال( وزنُاة من أوزان اسم اللة‬

‫‪ -1‬المزهر ‪.2661/‬‬
‫‪ -‬تصحيح الفصيح وشرحه ‪ ،289‬وانُظر‪ :‬اللسان )خون( حيث ذكر أن الضم والكسر في الخوان لغتان‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ -3‬تصحيح الفصيح وشرحه ‪ ،297‬واللسان )صنُر(‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫في الذائقة اللغوية العربية السليمة قول ابن دأرستويه )تا ‪337‬هـ( في ضبطا كلمة‬
‫)فسدأادأ(‪) :‬الكسر هو الصواب في السين‪ ،‬والعامة تفتحه‪ ،‬وهو خطاأ؛ لنُه اسم لما عيصسصدأ‬
‫صمام()‪ (1‬فمن الواضح بجلء فيما تقدأم في هذه النُقول أن للوزن )ففعال(‬ ‫به الشيء كال ي‬
‫دأالآة على اسم اللة حضو اةر راسخاة في المدأونُة العربية‪ ،‬وفي الذائقة العربية الفصيحة‪،‬‬
‫ومع ذلك امتنُع جمهورهم)‪ (2‬عن جعل هذا الوزن من الوزان المقيسة في اشتقاق اسم‬
‫ل‪) :‬لم أدأر لفصم لتم‬
‫اللة؛ مما جعل محمدأ النُطااكي يتساءل باستغراب عن ذلك قائ ة‬
‫يقرر القدأماء قياسية ففعال بكسر الفاء في اشتقاق اسم اللة رغم كثرة ما وردأ منُه مثل‬
‫ركاب‪ ،‬حزام‪ ،‬كساء‪ ،‬زمام ‪ 00‬الخ()‪ (3‬أما محمدأ المبارك فأشار إلى استعمال هذا‬
‫الوزن للدألآلة على اللة‪ ،‬فقال‪) :‬ففعال تدأل على الدأواتا والمرافق كلباس‪ ،‬وبساطا‪،‬‬
‫وزمام ونُطااق‪ ،‬وحزام()‪ ،(4‬وفي معرض تدأليله على وجودأ فروق دألآلية بين دألآلآتا‬
‫أبنُية اسم اللة المتعدأدأة في العربية قال الدأكتور فاضل السامرائي‪) :‬ففعال وففعالة تدأل‬
‫على الآشتمال في الغالب كالحزام والخمار ‪ 00‬جاء في الفروق اللغوية أن الففعالة‬
‫للشتمال مثل الفعصابة والفعمامة( ‪ ،‬وتعيوج هذا الحضور العلمي والعملي قدأيماة‬
‫)‪(5‬‬

‫وحدأيثاة لصيغة ففعال في اسم اللة بإقرار المجمع القاهري كما ذكرنُا لقياسية هذه‬
‫الصيغة‪ ،‬وقبل أن نُختم حدأيثنُا هذا يحسن أن نُنُظر في مسألتين اثنُتين تتعلقان بهذه‬
‫القياسية‪ .‬أولآهما تفسير عدأم قياسية القدأماء للوزن )ففعال( في باب اسم اللة على ما‬
‫اتضح له من حضور في هذا الباب استعمالآة وتنُظي ةرا‪ ،‬وثانُيتهما منُاقشة اعتراض‬
‫عباس حسن على إقرار المجمع القاهري لقياسية عدأدأ من الوزان في هذا الباب‪،‬‬
‫ومنُها )فعال(‪ ،‬أما عدأم إقرار القدأماء قياسية صيغة )فعال( في باب اللة على ما لها‬
‫من حضور فيه‪ ،‬فيمكن تفسيره بعدأم تخصصها بالدألآلة الصرفية على هذا المفهوم‬
‫‪ -1‬تصحيح الفصيح وشرحه ‪.288‬‬
‫‪ -‬صرح غير واحدأ منُهم بقصر استعمال هذا الوزن في اسم اللة على السماع كأبي حيان في الآرتشاف‬ ‫‪2‬‬

‫‪ .232-1/231‬والسيوطاي في اللمع ‪ .2/168‬وانُظر شرح الشافية للرضي ‪ ،188 -186‬ولم أقف للقدأماء‬
‫على القول بقياسيتها‪ ,‬ولكن نُسب إليهم ذلك بعض المحدأثين انُظر حواشي شذى العرف ‪ ،177‬وكتاب في‬
‫أصول اللغة ‪.33 ،19‬‬
‫‪ -3‬المحيطا في أصواتا اللغة العربية ونُحوها وصرفها ‪.1/250‬‬
‫‪ -4‬فقه اللغة وخصائص العربية ‪.118‬‬
‫‪ -5‬معانُي البنُية في العربية ‪.127‬‬

‫‪43‬‬
‫تخصصاة لآفتاة مقارنُة بتخصص الوزان الثلثة المشهورة بهذه الدألآلة‪ ،‬وهي فمفعل‬
‫وفمفعلة وفمفعال‪ ،‬فغاية ما في المشترك الدألآلي الصرفي لهذه الوزان استعمال أولآها‬
‫بقلة في باب مبالغة اسم الفاعل نُحو‪ :‬مزحم‪ ،‬ومكثر‪،‬ومحرب)‪ ،(1‬ومطاعن‪،‬‬
‫ومدأعس)‪ ،(2‬ومقول واستعمال ثالثتها استعمالآة يكادأ يكون مطاردأاة في باب المبالغة‬
‫أيضاة)‪ ،(3‬أما صيغة ففعال فعلى كثرة استعمالها في الدألآلة على اسم اللة يشيع‬
‫استعمالها أيضاة سماعاة أو قياساة في أبواب صرفية متعدأدأة أخرى‪ ،‬فعلى هذه الصيغة‬
‫يأتي مصدأر الفعل المزيدأ )فاعل( كـ )قتال( مصدأر)قاتل( كما يأتي عليه أحيانُاة‬
‫)‪(4‬‬

‫مصدأر المجردأ كـ )إيال( مصدأر)آل()‪ ،(5‬كما يكون على هذه الصيغة جمع التكسير‬
‫لغير قليل من السماء الجامدأة كرمح ورماح‪ ،‬وسهم وسهام وجمل وجمال‪ ،‬والمشتقة‬
‫ككريم وكرام)‪ ،(6‬ومؤنُث صيغة )ففعالة( هذه يدأل باطارادأ على الحرفة كحدأادأة ونُجارة‬
‫وغير ذلك‪ ،‬فتعدأدأ الدألآلآتا الصرفية لهذه الصيغة يمكن أن يفسر إحجام القدأماء عن‬
‫القول بقياسية استعمالها في باب اسم اللة على ما لآحظنُاه من كثرة استعمالها في‬
‫هذا الباب‪ ،‬وغنُي عن البيان أن هذا المشترك الدألآلي لهذه الصيغة يستدأعي الآعتمادأ‬
‫على قرائن سياق استعمالها في معرفة المعنُى بهذا الآستعمال أو ذاك‪ ،‬ومن المسلم به‬
‫أن هذه القرائن هي الفيصل في معرفة ما يرادأ بما تعدأدأتا دألآلآته من الكلماتا المشتقة‬
‫ذواتا الدألآلآتا الصرفية المتعدأدأة‪ ،‬والفعال المجردأة والمزيدأة‪ ،‬والسماء الجامدأة التي‬
‫تتعدأدأ دألآلآتها فيما يعرف بظاهرة المشترك اللفظي‪ ،‬وكل ذلك يعنُي أن تعدأدأ‬
‫الدألآلآتا الصرفية للوزن )فعال( لآ يحول دأون اعتمادأها صيغة قياسية في باب اسم‬
‫اللة لمساعدأة القرائن على تحدأيدأ المعنُى المقصودأ من استعمالها في هذا السياق أو‬
‫ذاك‪ ،‬يضاف إلى ذلك كثرة استعمالها بهذا المعنُى من قبل في المدأونُة اللغوية‬

‫‪ -1‬انُظر‪ :‬العربية الفصحى ‪.115‬‬


‫‪ -2‬شرح الشافية ‪.2/179‬‬
‫‪ -3‬انُظر‪ :‬شرح الشافية ‪ ،2/179‬والنُحو الوافي ‪ ،334-3/333‬والعربية الفصحى ‪.115‬‬
‫‪ -4‬انُظر‪ :‬تصحيح الفصيح وشرحه ‪.289‬‬
‫‪ -5‬اللسان‪ :‬أول وفيه أيضاة اليال‪ :‬وعاء يؤال فيه اللبن أو نُحوه‪.‬‬
‫‪ -‬لمزيدأ من البيان لآستعمال )فعال( جمع تكسير قياساة وسماعاة انُظر‪ :‬تيسير وتكميل شرح ابن عقيل‬ ‫‪6‬‬

‫‪.97 -5/95‬‬

‫‪44‬‬
‫العربية‪ .‬وكل ذلك يعنُي عدأم التسليم لعباس حسن في اعتراضه)‪ (7‬على إقرار المجمع‬
‫القاهري لقياسية هذه الصيغة وغيرها في باب اسم اللة‪ ،‬وما يحمل على ذلك أيضاة‬
‫عدأم وجاهة حجتيه في اعتراضه هذا‪ ،‬وأولآهما زعمه أن استعمال )ففعال( في هذا‬
‫الباب قليل‪ ،‬وما يردأ هذا الزعم معجم ما جاء على هذا الوزن في المدأونُة العربية الذي‬
‫يشمل على ما يقرب من أربعمئة اسم آلة‪ ،‬وأما حجته الثانُية فهي إمكان الآستغنُاء‬
‫عن إقرار أو ازنن قياسينة جدأيدأنة في باب اسم اللة بما أقره القدأماء من الوزان القياسية‬
‫في هذا الباب‪ ،‬وهي )فمتفصعل‪ ،‬وفمتفصعلة‪ ،‬وفمتفعال(‪ ،‬وهذه الحجة لآ يسلم بها أيضاة لما كنُا‬
‫قدأ ذكرنُاه من قبل في هذه الدأراسة من أن الظاهرة اللغوية إذا توافر لها لدأى الدأارس‬
‫الضوابطا المرعية فيما يمكن أن يكون مقيساة عنُدأه حكم عليها بالقياسية إوان كان في‬
‫اللغة سبل أخرى للتعبير عما يعيبر عنُه هذا المقيس؛ ذلك أن طابيعة اللغة كما يدأرك‬
‫المعنُيون وطابيعة السباب والمؤثراتا والظروف المختلفة التي تتحكم بسيرورة اللغة‬
‫الحياتية لآ تسمح لها بأن تخضع لمبدأأ منُطاقي‪ ،‬وذرائعي مروشدأ في التعبير عن‬
‫الشياء والمعانُي والفكار كالذي يريدأه لها عباس حسن في حجته هذه‪ ،‬يؤيدأ ما‬
‫نُذهب إليه ما يلحظ بأدأنُى تأمل من أن العربية كثي اةر ما تعبر عن الفكرة أو المعنُى‬
‫بأكثر من تركيب أو أسلوب‪ ،‬كما تعبر عن المعنُى الصرفي بأكثر من صيغة أو وزن‬
‫وهو ما يمكن تسميته بالترادأف الدألآلي الصرفي في العربية‪ ،‬قياساة على تعبيرها عن‬
‫المعنُى الواحدأ بكلماتا متعدأدأة بغض النُظر عن قضيتي الجمودأ والآشتقاق‪ ،‬وهو ما‬
‫يعرف عادأة بالترادأف مطالقةا‪ .‬يضاف إلى ذلك أن تعدأدأ أبنُية اسم اللة المشتق من‬
‫المادأة اللغوية الواحدأة قدأ يكون نُاجماة عن تعدأدأ اللآتا المسمياتا بهذه البنُية‪ ،‬وهذا‬
‫ما يمكن أن تتضح معالمه أكثر في النُظرة التحليلية التي نُقدأم بها فيما يلي لما توافر‬
‫من أسماء اللة المشتقة في العربية على زنُة )ففعال( وهو ما أسمينُاه )معجم ما جاء‬
‫على "ففعال"( من اسم اللة‪.‬‬
‫خامسلا‪ً:‬ا نظرة في معجم ما جاء على ففعال من اسم اللة‪.‬‬

‫النُظر في معجم ما جاء على )ففعال( من أسماء لللآتا في اللغة العربية يوحي‬
‫بأمور‪ ،‬منُها تعدأدأ أبنُية اسم اللة المشتق المعبرة عن آلة واحدأة‪ ،‬وهو ما يمكن أن‬

‫‪ -7‬انُظر‪ :‬النُحو الوافي ‪.338 /3‬‬

‫‪45‬‬
‫يسمى بالترادأف الدألآلي الصرفي‪ ،‬ومن هذا القبيل )الزار‪ ،‬وال ازرة‪ ،‬والمئزر( بمعنُى‬
‫ما وارى وستر‪ ،‬ومما يلحظ في هذا المعجم أن أبنُية اسم اللة المشتق من الجذر‬
‫نُفسه تتعدأدأ أحيانُاة مع تعدأدأ اللآتا التي تسمى بها‪ ،‬ومن هذا القبيل )الفجراف للمكيال‬
‫الضخم‪ ،‬والفمتجصرف والفمتجصرفة أدأاة الجرف( ومن ذلك )الفحجام والفحجامة وهو ما يجعل‬
‫ض‪ ،‬أما الفمتحصجم والفمتحصجمة فأدأاة الفحجامة( يضاف إلى ما تقدأم‬
‫في فم الدأابة لئل تع و‬
‫أنُه قدأ يستعمل الوزن )ففعال( للدألآلة على اللة‪ ،‬وعلى ما ليس بآلة‪ ،‬ومن هذا القبيل‬
‫)الفخشاش‪ ،‬فهو عودأ يجعل في أنُف البعير عيصشصدأ به الزمام‪ ،‬وحويةع الجبل‪ ،‬والثعبان‬
‫العظيم المنُكر‪ ،‬وحشراتا الرض‪ ،‬والطاير‪ ،‬والشرار من كل شيء‪ ،‬والرجل الخفيف‬
‫والذكي الماضي في المور‪ ،‬والعجصوالق()‪ ،(1‬ولآ شك أن الوقوف على المعجم التالي‬
‫المعنُي بما جاء على )ففعال( من أسماء الدأواتا واللآتا عيصميكعن المرء من الوقوف‬
‫على أمثلة أخرى لما نُبهتا عليه في هذه الفقرة من تعدأدأ أبنُية اسم اللة الواحدأة من‬
‫الجذر اللغوي الواحدأ‪ ،‬وتعدأدأ هذه البنُية أحيانُاة لتعدأدأ اللآتا المعوبر عنُها‪ ،‬وعدأم‬
‫اقتصار صيغة )ففعال( أحيانُا في الجذر اللغوي نُفسه على اسم اللة‪.‬‬

‫والجدأير بالذكر أن هذا المعجم لآ يزعم لنُفسه الآستقراء التام لما جاء في‬
‫العربية على زنُة )ففعال( من أسماء اللآتا والدأواتا؛ لن فكرة البحث في الساس لم‬

‫تطامح إلى ذلك؛ لنُنُا مع البحث اللغوي في حرم العلوم النُسانُية التي تقوم أساساة‬
‫على الآستقراء النُاقص الذي يفضي إلى وضع القانُون اللغوي‪ ،‬ولكنُه بالتأكيدأ استقراء‬
‫لآ يشكو من النُقص‪ ،‬أي إن هذا الآستقراء على كونُه غير تام عيصميكن من وضع قانُون‬
‫يتسم بالحدأ الدأنُى الذي يجب أن يتميز به القانُون في العلوم النُسانُية‪ ،‬والقاعدأة‬
‫تا إليه هذه الدأراسة من عنُايتها بضوابطا اشتقاق اسم اللة‬
‫اللغوية خاصة‪ ،‬وما قصصدأ ت‬
‫عامة وما جاء منُها على )فعال( خاصةة هو بيان تعدأدأ البنُية القياسية المشتقة من‬
‫‪ -1‬الوسيطا‪ :‬خشش‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫الجذر اللغوي نُفسه للدألآلة على اللة نُفسها حينُةا‪ ،‬أو على أكثر من آلة لكثر من‬
‫غرض حينُاة آخر‪ ،‬مما يؤيدأ صحة قرار المجمع القاهري القاضي بقياسية الصيغ‬
‫)ففعال‪ ،‬وفاعول‪ ،‬وفصوعال‪ ،‬وفاعلة( كما يؤيدأ عدأم صحة من خالف المجمع في ق ارره‬
‫هذا‪ ،‬لسباب عرضها هذا البحث ونُاقشها‪ .‬وقدأ رصدأ هذا المعجم ما في العربية من‬
‫أدأواتا وآلآتا على زنُة )ففعال(‪ ،‬وذلك بتتبع ما جاء من أدأواتا وآلآتا على هذا الوزن‬
‫في المعجم الوسيطا‪ ،‬وفي معجم الكلماتا المصطالحية في لسان العرب‪ ،‬وهو معجم‬
‫ععفنُي فيه مؤلفه الدأكتور ممدأوح خسارة برصدأ ما في معجم لسان العرب من الكلماتا‬
‫تا في‬
‫ذاتا الطاابع المصطالحي في مختلف ميادأين الحضارة العربية‪ .‬وقدأ اعتمدأ ع‬
‫ترتيب هذا المعجم الترتيب البجدأي آخذاة بظاهر الحرف الول من الكلمة غير معتددأ‬
‫بما يمكن أن يكون قدأ حدأث لهذا الحرف من التغير‪ ،‬فالكاء مثلة موضوع في باب‬
‫الهمزة علماة أون أصل همزته واو‪.‬‬
‫سادسلا‪ً:‬ا معجم ما جاء على ففععال من اسم اللة‬

‫الهمزة‬

‫‪ -1‬الباض‪ :‬عقال‪ :‬يشدأ به رسغ البعير إلى عضدأه‪ ،‬وهو قائم لترتفع يدأه عن‬
‫الرض‪ ،‬فل يسير )ج( أبض الوسيطا‪ :‬أبض‪.‬‬

‫‪ -2‬الباط‪ :‬ما يجعل تحتا البطا من ثوب أو نُحوه )ج( أبطا‪ .‬الوسيطا‪ :‬أبطا‪.‬‬

‫‪ -3‬التاد‪ :‬حبل تضبطا به رجل البقرة ونُحوها عنُدأ الحلب )ج( أتدأ‪ .‬الوسيطا‪ :‬أتدأ‪.‬‬

‫‪ -4‬الثار‪ :‬شبه كيس يشدأ على الثدأي حتى لآ يتدألى‪ ،‬وعلى الفاكهة وقاية لها )ج(‬
‫أثر‪ .‬الوسيطا‪ :‬أثر‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫‪ -5‬الخاذة‪ :‬مقبض الترس )ج( إخاذ‪ .‬الوسيطا‪ :‬أخذ‪.‬‬

‫‪ -6‬الداء‪ً:‬ا الوكاء‪ ،‬وهو سدأادأ السقاء‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.621 ،611‬‬

‫‪ -7‬الدام‪ :‬ما يستم أر به الطاعام )ج( أدأم‪ .‬الوسيطا‪ :‬أدأم‪.‬‬

‫‪ -8‬الداوة‪ :‬المطاهرة‪ ،‬إنُاء من جلدأ للماء‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.611‬‬

‫‪ -9‬الراثا‪ :‬ما أعدأ للنُار من حراقة وغيرها‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.260‬‬

‫‪ -10‬الراض‪ :‬البساطا الضخم من الوبر والصوف‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.607‬‬

‫‪ -11‬الران‪ :‬خشب يشثدأ بعضه إلى بعض تحمل فيه الموتى‪ ،‬وتابوتا خشب‪.‬‬
‫الكلماتا المصطالحية ‪.737‬‬

‫‪ -12‬ال زار وال زارة‪ ،‬والمئزر‪ً:‬ا كل ما وارى وستر‪ ،‬إوازار الحائطا ما يلصق به بأسفله‬
‫للتقوية أو للصيانُة أو للزينُة‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪ ،679‬والوسيطا‪ :‬أزر‪.‬‬

‫‪ -13‬الثدام‪ :‬المصفاة‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.611‬‬

‫‪ -14‬ال زاء‪ :‬حجر أو جلة أو جلدأ يوضع على فم الحوض وقاية له إذا صب فيه‬
‫الماء‪ ،‬ومصب الماء في الحوض‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪ ،390‬والوسيطا‪ :‬أزي‪.‬‬

‫‪ -15‬السار‪ :‬الحبل الذي يشدأ به السير‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.727‬‬

‫‪-16‬الصار‪ :‬الطانُب‪ ،‬الحبل‪ ،‬القعدأ )الحبل من الجلدأ( يضم عضدأي الرجل )قيدأ(‬
‫وهو السار‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.721، 377‬‬

‫‪ -17‬الطار‪ :‬خشبة الدأف والمنُخل‪ ،‬وكل ما أحاطا بشيء‪ .‬الكلماتا المصطالحية‬


‫‪.562 ،551‬‬

‫‪ -18‬الكاء‪ :‬والوكاء‪ :‬سدأادأ السقاء )ربطاة فوهة القربة( الكلماتا المصطالحية‬


‫‪.611‬‬
‫‪48‬‬
‫‪ -19‬الكاد‪ :‬حزام يربطا به ويشدأ )ج( أكائدأ‪ .‬الوسيطا‪ :‬وكدأ‪.‬‬

‫‪ -20‬الكاف‪ :‬شبه الرحال والقتاب )الجل(‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.754‬‬

‫‪ -21‬المام‪ :‬الخيطا الذي يمدأ على البنُاء‪ ،‬فيبنُى عليه‪ ،‬ويسوى عليه ساف البنُاء‪،‬‬
‫والمثال‪ ،‬والطاريق‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.390 ،333‬‬

‫‪ -22‬الناء‪ :‬الوعاء الذي يرتفق به )ج( آنُية )جج( أوان‪ .‬الكلماتا المصطالحية‬
‫‪ ،621، 611‬والوسيطا ‪ :‬أنُى‪.‬‬

‫‪ -23‬الوان‪ :‬كل ما يعمدأ به‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.377‬‬

‫‪ -24‬الياد‪ :‬كل ما يقوى به‪ .‬والستر والكنُف‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪،566‬‬


‫والوسيطا‪ :‬أيدأ‪.‬‬

‫‪ -25‬اليال‪ :‬الوعاء يؤال فيه شراب أو عصير‪ ،‬أو نُحو ذلك‪ ،‬وعاء يخثر فيه اللبن‬
‫ونُحوه ويجمدأ‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪ ،621‬والوسيطا‪ :‬أيل‪.‬‬

‫الباء‬

‫‪ -26‬البجاد‪ :‬كساء مخطاطا )ج( عبعجدأ‪ .‬الوسيطا‪ :‬بجدأ‪.‬‬

‫‪ -27‬البداد‪ :‬حشوية تحتا السرج أو القتب‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪ ،754‬والوسيطا‪:‬‬


‫بدأدأ‪.‬‬

‫‪ -28‬البرام‪ :‬نُوع من الحجارة من الحجاز واليمن‪ ،‬تصنُع منُه البروم‪ ،‬أي القدأور‪.‬‬
‫الكلماتا المصطالحية ‪.498‬‬

‫‪ -29‬البزال والمبزل‪ً:‬ا الحدأيدأة التي يفتح أو يثقب بها الدأن أو مبزله‪ .‬الكلماتا‬
‫المصطالحية ‪ ،551‬والوسيطا‪ :‬بزل‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫‪ -30‬البساط‪ :‬ضرب من الفرش ينُسج من الصوف ونُحوه )ج( عبعسطا‪ .‬الوسيطا‪:‬‬
‫بسطا‪.‬‬

‫‪ -31‬البطاقة‪ :‬الرقعة التي تكون في الثوب‪ ،‬وفيها رقم ثمنُه‪ .‬الكلماتا المصطالحية‬
‫‪.695‬‬

‫طان وأتبفطاصنُة‪ .‬الكلماتا المصطالحية‬


‫‪ -32‬البطان‪ :‬الحزام الذي يلي البطان )ج( عب ع‬
‫‪ ،695‬والوسيطا‪ :‬بطان‪.‬‬

‫‪ -33‬البطانة‪ :‬هو الجزء الذي يلي الجسدأ من الثوب‪ .‬الكلماتا المصطالحية‬


‫‪.695‬‬

‫‪ -34‬البلل‪ :‬ما عيصبصل به الحلق من الماء واللبن‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.219‬‬

‫‪ -35‬البلم‪ :‬الحدأيدأة تعتجصعل في فم الفرس تكبحه‪ .‬الوسيطا‪ :‬بلم‪.‬‬

‫‪ -36‬البوان‪ :‬عمودأ للخيام‪) .‬ج( أبونُة وبون‪ .‬الوسيطا‪ :‬بون‪.‬‬

‫التاء‬

‫‪ -37‬التلم‪ :‬الحملج الذي ينُفخ فيه‪ ،‬والحملج منُفاخ الصائغ‪ .‬الكلماتا‬


‫المصطالحية ‪.552‬‬
‫الثاء‬

‫‪ -38‬الثبات‪ :‬سير يشدأ به الرحل )الجمع أثتفبتة( ما يشدأ به الشيء ليثبتا‪ .‬الكلماتا‬
‫المصطالحية ‪ ،754‬والوسيطا‪ :‬ثبتا‪.‬‬

‫‪ -39‬الثبان‪ :‬ما تثنُيه من طارف ثوبك‪ ،‬فتجعل فيه شيئاة تحمله )ج( ثععبن‪ .‬الوسيطا‪:‬‬
‫ثبن‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫‪ -40‬الثفال‪ :‬الجلدأ الذي يبسطا تحتا رحى اليدأ ليقي الطاحين من التراب‪ ،‬وحجر‬
‫الرحى السفل‪ ،‬الكلماتا المصطالحية ‪.611‬‬

‫‪ -41‬الثفالة والثفال – كذا – البريق‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.622‬‬

‫‪ -42‬الثقاب‪ :‬ما تشعل به النُار من دأقاق العيدأان‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.262‬‬

‫‪ -43‬الثقاف‪ :‬ما تسوى به الرماح‪ ،‬ما تقثوم به الرماح‪ ،‬حدأيدأة تكون مع القوواس‬
‫والروماح يقوم بها الشيء المعوج‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.552‬‬

‫‪ -44‬الثناءة‪ :‬قيدأ للدأابة ذو شقين‪ ،‬تربطا بكل شق رجل‪ ،‬ويسمى كل شق ثنُاء أيضاة‬
‫)ج( أثنُية‪ .‬الوسيطا‪ :‬ثنُي‪.‬‬
‫الجيم‬

‫‪-45‬الجئاوة‪ ،‬والجياءة والجياوة‪ :‬وعاء القدأر‪ ،‬وغطااء الوعاء الذي يحفظ به‪ ،‬وما‬
‫توضع عليه القدأر‪ ،‬الكلماتا المصطالحية ‪.622 ،612‬‬

‫‪ -46‬الجبارة‪ :‬عودأ يشثدأ على العظم ليجبر بها‪ ،‬وما يشثدأ على العظم المكسور‬
‫لينُجبر‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪ ،227‬والوسيطا‪ :‬جبر‪.‬‬

‫‪ -47‬الجراب‪ :‬وعاء من جلدأ الشاء‪ ،‬لآ يوعى فيه إلآ اليابس‪ ،‬وهو الذي يوضع فيه‬
‫الزادأ‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.622 , 612‬‬

‫‪ -48‬الجراف‪ً:‬ا مكيال ضخم ‪ .334‬والمجرف والمجرفة‪ :‬أدأاة الجرف‪ .‬الوسيطا‪:‬‬


‫جرف‪.‬‬

‫‪ -49‬الجساد‪ :‬كل صبغ شدأيدأ الحمرة أو الصفرة‪ .‬الوسيطا‪ :‬جسدأ‪.‬‬

‫‪ -50‬الجعال والجعالة‪ :‬الخرقة التي تنُزل بها القدأر ‪.612‬‬

‫‪51‬‬
‫‪ -51‬الجعار‪ :‬حبل يشثدأ به المستقي وسطاه إذا نُزل في البئر لئل يقع فيها‪ ،‬وطارفه‬
‫في يدأ رجل آخر‪ ،‬أو مربوطا إلى وتدأ‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.391‬‬

‫‪ -52‬الجلز والجلزة‪ :‬كل شيء يطاوى على شيء‪ ،‬وعقبة تلوى على كل موضع‬
‫من القوس‪ .‬الوسيطا‪ :‬جلز‪.‬‬

‫‪ -53‬الجلل‪ :‬الغطااء‪ .‬وجمع عجلل‪ .‬الوسيطا‪ :‬جلل‪.‬‬

‫‪ -54‬الجلء‪ :‬الكحل‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.740‬‬

‫‪ -55‬الجمالة‪ :‬القصتلس من عقعلوس السفن‪ ،‬أي حبالها‪ ،‬وأحدأ حبال الجسور‪ .‬الكلماتا‬
‫المصطالحية ‪.727 ،717 ،391‬‬

‫‪ -56‬الجنازة‪ :‬النُعش‪ ،‬يقال جنُز الميتا إذا وضعه على الجنُازة‪ .‬الوسيطا‪ :‬جنُز‪.‬‬

‫‪ -57‬الجهاز‪ :‬جهاز كل شيء ما يحتاج إليه‪ ،‬وهو الدأاة تؤدأي عملة معينُاة كجهاز‬
‫التقطاير وجهاز التبخير‪ .‬الوسيطا‪ :‬جهز‪.‬‬

‫‪-58‬الجيارة‪ :‬إسوار من الذهب والفضة‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.740‬‬

‫‪ -59‬الجواءة والجياءة‪ :‬ما توضع عليه القدأر‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.612‬‬

‫‪ -60‬الجياوة‪ ،‬والجياء‪ ،‬والجواء‪ :‬وعاء القدأر‪ ،‬وغطااء الوعاء الذي يحفظ به‪.‬‬
‫الكلماتا المصطالحية ‪.622‬‬
‫الحاء‬

‫‪ -61‬الحباك‪ :‬الفقودأة التي تضم الرأس إلى الغراضيف من القتب والرحل‪ ،‬وحظيرة من‬
‫قصب مشدأودأ بعضه إلى بعض‪ ،‬وحباك الثوب ما ثنُي‪ ،‬وخيطا من أطارافه‪.‬‬
‫الكلماتا المصطالحية ‪ ،755‬والوسطا‪ :‬حبك‪.‬‬

‫‪ -62‬الحباء‪ :‬ما يحبو به الرجل صاحبه‪ ،‬ويكرمه به‪ ،‬وحباء المرأة مهرها‪ .‬ج‬
‫)أحبية( الوسيطا‪ :‬حبو‪.‬‬
‫‪52‬‬
‫‪ -63‬الحتار‪ :‬الطاار الوسيطا‪ :‬حتر‪.‬‬

‫‪ -64‬الحجاب‪ :‬كل ما حال بين شيئين‪ ،‬أي ما حجب به الشيء عن غيره‪ .‬الكلماتا‬
‫المصطالحية ‪.552‬‬

‫‪ -65‬الحجار‪ :‬المانُع‪ ،‬وما يبنُى حول السطاح لمنُع السقوطا‪ .‬الكلماتا المصطالحية‬
‫‪.366‬‬

‫‪ -66‬الحجاز‪ :‬حبل يشثدأ به العكم‪ ،‬والحاجز‪ ،‬وما يشثدأ به الوسطا لتشمر الثياب‪،‬‬
‫وعقال الدأابة‪ ،‬الكلماتا المصطالحية ‪ ،612‬والوسيطا‪ :‬حجز‪.‬‬

‫ض‪ ،‬وأعما المحجم‬


‫‪ -67‬الحجام والحجامة‪ :‬شيء يجعل على فم الدأابة لئل تع ث‬
‫والمحجمة فأداة الحجامة‪ .‬الوسيطا‪ :‬حجم‪.‬‬

‫‪ -68‬الحداد‪ :‬ثياب المأتم‪ .‬الوسيطا‪ :‬حدأدأ‪.‬‬

‫‪ -69‬الحذاء‪ :‬النُعل‪ ،‬وحذاء الشيء ما يحاذيه‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪،693‬‬


‫والوسيطا‪ :‬حذو‪.‬‬

‫‪ -70‬الحراثا‪ :‬السهم قبل أن يبرى‪ ،‬ويراش‪ ،‬ومجرى القوس‪ ،‬وسنُخ النُصل‪ .‬ج‬
‫)أصتحفرثة( والمحراثا والمحرثا آلة الحرثا‪ ،‬والحدأيدأة تحرك بها النُار ‪،710‬‬
‫والوسيطا )حرث(‪.‬‬

‫‪ -71‬الحراق‪ :‬أدأاة يلقح بها النُخل‪ ،‬وما يفسدأ في كل شيء‪ ،‬ويقال‪ :‬نُار حراق لآ‬
‫تبقي شيئةا‪ .‬الوسيطا‪ :‬حرق‪.‬‬

‫‪ -72‬الحزاق‪ :‬الرباطا والسوار الغليظ‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪ ،728‬والوسيطا‪ :‬حزق‪.‬‬

‫‪ -73‬الحزام‪ ،‬والحزامة والمحزم والمحزمة‪ :‬ما حزم به من حبل ونُحوه‪ ،‬وما يشثدأ به‬
‫السرج من حبل أو سير‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪،755 ،695 ،572 ،553‬‬
‫والوسيطا‪ :‬حزم‪.‬‬
‫‪53‬‬
‫‪ -74‬الحشااش‪ :‬الجوالق فيه الحشيش ج )عحعشش( وجانُب الشيء‪ ،‬والمح ش‬
‫ش‪ً:‬ا منُجل‬
‫ش‪ ،‬وما تحرك به النُار لتشتعل‪ ،‬وكساء من صوف يوضع فيه الحشيش‪،‬‬ ‫الح ي‬
‫والمح ع‬
‫شاة المحش‪ :‬العصا تخبطا بها أغصان الشجر ليسقطا الورق‪ .‬الكلماتا‬
‫المصطالحية ‪ ،623‬والوسيطا‪ :‬حشش‪.‬‬

‫‪ -75‬الحشااك‪ :‬خشبة تشثدأ في فم الجدأي ونُحوه لئل يرضع‪ .‬ج )عحعشك(‪ .‬الوسيطا‪:‬‬
‫حشك‪.‬‬

‫‪ -76‬الحصار‪ :‬قيدأ الدأابة‪ ،‬والموضع الذي يحصر فيه النُسان‪ ،‬وسور القلعة أو‬
‫صر(‪ .‬الوسيطا‪ :‬حصر‪.‬‬ ‫ف‬
‫المدأينُة‪ .‬ج )أتحصرة( و)عح ع‬
‫‪ -77‬الحضاج‪ :‬الثزق الضخم‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.623‬‬

‫‪ -78‬الحظار‪ :‬الحائطا‪ ،‬وكل شيء حجز بين شيئين‪ ،‬والرض المحوطاة‪ .‬الكلماتا‬
‫المصطالحية ‪ ،366‬والوسيطا‪ :‬حظر‪.‬‬

‫‪ -79‬الحقاب‪ :‬شيء تعلق به المرأة الحلي‪ ،‬وتشثدأه في وسطاها‪ ،‬وشيء يشدأ على‬
‫حقو الصبي‪ .‬ج )عحقب(‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.696‬‬

‫‪ -80‬الحقاء‪ :‬الزار‪ ،‬أو معقدأه‪ ،‬ورباطا الجل على بطان الفرس‪ ،‬ووجع في البطان من‬
‫أكل اللحم‪ .‬الوسيطا‪ :‬حقي‪.‬‬

‫‪ -81‬الحلب والمحلب‪ :‬الذي يحلب فيه اللبن‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.612‬‬

‫‪ -82‬الحلل‪ :‬مركب من مراكب النُساء‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.755‬‬

‫‪ -83‬الحمار‪ :‬أحدأ حجرين ينُصبان‪ ،‬ويطارح عليهما حجر رقيق يسمى العلة‪ ،‬يجفف‬
‫عليه القطا‪ ،‬والحمار خشبة يعمل عليها الصيقل‪ ،‬والحمار‪ :‬العودأ الذي تحمل عليه‬
‫القتاب في رحل البعير‪ ،‬والحمارة إحدأى ثلث خشباتا يوثقن ويجعل عليهن‬

‫‪54‬‬
‫الوطاب لئل يقرضه الحرقوص‪ ،‬وخشبة في مقدأم الرحل تقبض عليها المرأة‪.‬‬
‫الكلماتا المصطالحية ‪.755 ،737 ،612 ،552‬‬

‫‪ -84‬الحمالة‪ ،‬والمحمل‪ :‬علقة السيف‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.710‬‬

‫‪ -85‬الحناط‪ :‬الطايب الذي يوضع للميتا‪ ،‬ذريرة من مسك أو عنُبر أو كافور أو‬
‫صنُدأل يطايب به الميتا‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.748‬‬

‫‪ -86‬الحناك‪ :‬الخيطا الذي يدألك به الحنُك‪ ،‬ووثاق يربطا به السير كلما عجفذب‬
‫أصاب حنُكه‪ ،‬وهو أيضاة الخشبة التي تضم غراضيف الرحل‪ .‬الكلماتا‬
‫المصطالحية ‪.755 ،227،728‬‬

‫‪ -87‬الحواء‪ :‬المكان الذي يضم الشيء ويجمعه‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.339‬‬

‫‪ -88‬الحواص‪ :‬عودأ يخاطا به‪ .‬الوسيطا‪ :‬حوص‪.‬‬

‫‪ -89‬الحياصة‪ :‬سير طاويل يشثدأ به حزام الدأابة‪ ،‬أو هو حزام الدأابة نُفسه‪ .‬الكلماتا‬
‫المصطالحية ‪ ،756‬والوسيطا‪ :‬حوص‪.‬‬

‫‪ -90‬الحوال‪ :‬الحاجز بين الشيئين‪ .‬الوسيطا )حول(‪.‬‬

‫‪ -91‬الحيال‪ :‬خيطا يشثدأ به حزام البعير المقودأم إلى حزامه المؤوخر‪ ،‬وقبالة الشيء‪.‬‬
‫الوسيطا‪ :‬حول‪.‬‬
‫الخاء‬

‫‪ -92‬الخباء‪ :‬بيتا من وبر أو شعر أو صوف‪ ،‬والمنُزل‪ ،‬وغشاء العبورة والشعيرة في‬
‫السنُبلة‪ .‬الوسيطا‪ :‬خبأ‪.‬‬

‫‪ -93‬الختام‪ :‬الطاين أو الشمع الذي يختم به على الشيء‪ ،‬وهو من كل شيء‬


‫خاتمته‪ ،‬والبكارة‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪ ،759‬والوسيطا‪ :‬ختم‪.‬‬

‫‪ -94‬الخدام‪ :‬القيدأ‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.733‬‬


‫‪55‬‬
‫‪ -95‬الخراص‪ :‬الرمح‪ ،‬أو سنُانُه‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪ ،710‬والوسيطا‪ :‬خرص‪.‬‬

‫‪ -96‬الخزامة‪ :‬حلقة من الشعر توضع في ثقب أنُف البعير‪ ،‬يشثدأ بها الزمام‪ ،‬وخزامة‬
‫النُعل سير رقيق يخزم بين الشراكين‪ .‬ج )خزائم(‪ .‬الوسيطا‪ :‬خزم‪.‬‬

‫‪ -97‬الخزانة‪ :‬الموضع الذي يخزن فيه الشيء‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.367‬‬

‫‪ -98‬الخشااش‪ :‬عودأ يجعل في أنُف البعير يشثدأ به الزمام‪ ،‬وحوية الجبل‪ ،‬والثعبان‪،‬‬
‫والحشراتا والطايور‪ ،‬والرجل الخفيف الروح الذكي‪ ،‬والجوالق‪ .‬ج )أفخوشة(‬
‫و)عخعشش(‪ .‬والخشاشة‪ :‬عودأ يوضع في أنُف البعير‪ .‬الوسيطا‪ :‬خشش‪.‬‬

‫‪ -99‬الخصار‪ :‬الزار؛ لنُه يتخصر به‪ .‬الوسيطا‪ :‬خصر‪.‬‬

‫‪ -100‬الخضاب‪ :‬اسم ما يخضب به‪ ،‬يغير اللون به‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪،234‬‬
‫‪.752 ،562‬‬

‫‪ -101‬الخضاض‪ :‬المدأادأ‪ .‬الوسيطا‪ :‬مدأدأ‪.‬‬

‫‪ -102‬الخطام‪ :‬وتر القوس‪ ،‬والحبل الذي يقادأ به البعير‪ .‬ج )أتخفطامة( و)عخ ع‬
‫طام(‪.‬‬
‫الكلماتا المصطالحية ‪ ،728 ،710‬والوسيطا‪ :‬خطام‪.‬‬

‫‪ -103‬الخفاء‪ :‬الكساء‪ ،‬ردأاء تلبسه العروس فوق ثوبها متخفية به‪ .‬الكلماتا‬
‫المصطالحية ‪.687 ،681‬‬

‫‪ -104‬الخلف‪ :‬كم الصبي‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.695‬‬

‫‪ -105‬الخلق‪ :‬ضرب من الطايب‪ ،‬والزعفران‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.748‬‬

‫‪ -106‬الخلل‪ :‬ما يخرج به بقية الطاعام من بين السنُان‪ ،‬العودأ الذي يتخلل به‪،‬‬
‫وبقية الطاعام بين السنُان‪ ،‬وعودأ يجعل في لسان الفصيل لئل يرضع‪ ،‬وما عخول‬
‫به الكساء من عودأ أو حدأيدأ‪ ،‬ومنُفرج ما بين الشيئين‪ ،‬والخلة الخشباتا الصغار‬
‫‪56‬‬
‫اللواتي عيصخثل بها ما بين شقاق البيتا‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪،145،737‬‬
‫والوسيطا‪ :‬خلل‪.‬‬

‫‪ -107‬الخمار‪ :‬ما تغطاي به المرأة رأسها‪ ،‬وكل ما ستر‪ .‬ج )أتخفمصرة( و)عخعمر(‬
‫و)عختمر( ‪ ،687‬والوسيطا‪ :‬خمر‪.‬‬

‫‪ -108‬الخناق والمخنقة‪ :‬الحبل الذي يخنُق به‪ ،‬والقلدأة الواقعة على المخنُق أي‪:‬‬
‫العنُق‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.742 ،728‬‬

‫‪ -109‬الخوان‪ :‬الذي يؤكل عليه )معرب(‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.607‬‬

‫‪ -110‬الخياطا والمخيطا‪ً:‬ا البرة‪ ،‬وكل ما يخاطا به‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.703‬‬

‫الدال‬

‫‪ -111‬الدباغ‪ :‬ما يدأبغ به الجلدأ ليصلح‪ ،‬والفدأباغة الفدأباغ‪ ،‬وحرفة الدأوباغ‪ .‬الوسيطا‪:‬‬
‫دأبغ‪.‬‬

‫‪ -112‬الدثار‪ :‬الثوب الذي يكون فوق الشعار‪ ،‬والغطااء‪ .‬الوسيطا‪ :‬دأثر‪.‬‬

‫‪ -113‬الدخاص‪ :‬الدأرع متقاربة الحلق‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.711‬‬

‫‪ -114‬الدسار‪ :‬المسمار‪ ،‬وخيطا من ليف تشثدأ به ألواح السفن ج )عدأعسر(‪ .‬الكلماتا‬


‫المصطالحية ‪.728 ،718 ،554‬‬

‫‪ -115‬الدسام‪ :‬السدأادأ‪ ،‬وما يسثدأ به الذن والجرح‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪،227‬‬


‫‪.554‬‬

‫‪ -116‬الدعام‪ :‬ما يسنُدأ به الشيء‪ ،‬والخشب المنُصوب للتعريش‪ ،‬والدأعامة‪ :‬عمادأ‬


‫البيتا وسييدأ القوم وسنُدأهم‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪ ،368‬والوسيطا‪ :‬دأعم‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫‪ -117‬الدماس‪ :‬الغطااء‪ ،‬وكساء يطارح على الزق‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪،554‬‬
‫‪.562‬‬

‫‪ -118‬الدمام‪ :‬دأواء تطالى به جبهة الصبي وظاهر عينُه‪ ،‬وهو الطالء‪ ،‬والغراء‬
‫الذي يلزق به ريش السهم‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.562 ،212‬‬

‫‪ -119‬الدأهان‪ :‬الجلدأ الحمر‪ ،‬وما يدأهن به‪ ،‬والمكان الزلق‪ ،‬والطاريق الملس‪.‬‬
‫الكلماتا المصطالحية ‪ ،723‬والوسيطا‪ :‬دأهن‪.‬‬
‫الذال‬

‫‪ -120‬الذراع والمذرع‪ً:‬ا الزق الصغير‪ ،‬والذراع ما يقدأر به الطاول‪ ،‬وهو ما بين‬

‫طارف المرفق وطارف الصبع الوسطاى‪ ،‬ونُجم من نُجوم السماء‪ .‬الكلماتا‬

‫المصطالحية ‪ ،625 ،344‬والوسيطا‪ :‬ذرع‪.‬‬

‫‪ -121‬الذناب‪ :‬خيطا يشثدأ به ذنُب البعير إلى حقبه لئل يخطار بذنُبه فيلطاخ راكبه‪،‬‬

‫ومسيل الماء‪ ،‬وذنُاب كل شيء عقبه ومؤخره‪ .‬الوسيطا‪ :‬ذنُب‪.‬‬

‫الراء‬

‫‪ -122‬الرئاس‪ :‬مقبض السيف وقائمه‪ ،‬وأول المر‪ .‬الوسيطا )رأس(‪.‬‬

‫‪ -123‬الربابة‪ :‬القدأاح أو السهام‪ ،‬أو ما تشدأ به‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪،555‬‬


‫والوسيطا )ربب(‪.‬‬

‫‪ -124‬الرباط‪ :‬ما يربطا به‪ ،‬ورباطا الخيل مرابطاها‪ ،‬والخيل نُفسها‪ ،‬وموضع‬
‫المرابطاة‪ ،‬وملجأ فقراء الصوفية‪ ،‬والفؤادأ‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪ ،555‬والوسيطا‬
‫)ربطا(‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫‪ -125‬الرتاج‪ :‬الباب‪ ،‬والمرتاج هو ما يغلق به الباب‪ .‬الوسيطا )رتج(‪.‬‬

‫‪ -126‬الرتاق‪ :‬ثوبان يرتقان بحواشيهما‪ .‬الوسيطا )رتق(‪.‬‬

‫‪ -127‬الرحالة‪ :‬مركب للبعير والنُاقة‪ ،‬وهي أكبر من السرج‪ ،‬وتكون للخيل أيضةا‪.‬‬
‫الكلماتا المصطالحية ‪.756‬‬

‫‪ -128‬الرجازة‪ :‬مركب للنُساء دأون الهودأج‪ ،‬وما عزيين به الهودأج من صوف وشعر‬
‫أحمر‪ .‬ج )رجائز(‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪ ،756‬والوسيطا )رجز(‪.‬‬

‫‪ -129‬الرجاع‪ :‬الزمام‪ ،‬وما وقع منُه على أنُف البعير‪ .‬ج )أترفجعة‪ ،‬وعرعجع(‪ ،‬الوسيطا‬
‫)رجع(‪.‬‬

‫‪ -130‬الرجام‪ :‬حجر يشثدأ في طارف الحبل‪ ،‬ثم يدألى في البئر‪ ،‬فتخضخض به‬
‫الحمأة حتى تثور‪ ،‬ثم يستقى بعدأ ذلك‪ ،‬وهو حجر يشدأ بعرقوة الدألو ليكون أسرع‬
‫لآنُحدأارها‪ ،‬وهو المرجاس‪ ،‬والرجام إحدأى خشبتين تنُصبان على رأس البئر‬
‫ينُصب عليهما القعو ونُحوه من المساقي‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.394-393‬‬
‫‪ -131‬الرداء‪ :‬الذي يلبس‪ ،‬والوشاح‪ ،‬والغطااء الكبير‪ ،‬وضرب مـن الملحـف‪.‬‬
‫الكلماتا المصطالحية ‪.682‬‬
‫‪ -132‬الرداحة‪ :‬مصيدأة تبنُى للسباع‪ .‬الوسيطا )ردأح(‪.‬‬
‫‪ -133‬الرساعة‪ :‬واحدأة الرسائع‪ ،‬وهي سيور مضفرة في أسافل حمائل السيوف‪.‬‬
‫الوسيطا )رسع(‪.‬‬
‫‪ -134‬الرساغة‪ :‬سير يشثدأ إلى رسغ البعير‪ ،‬ثم إلى الوتدأ‪ .‬الوسيطا )رسغ(‪.‬‬
‫‪ -135‬الرشااء‪ :‬رسن الدألو‪ ،‬وحبله ‪.613‬‬
‫‪ -136‬الرفادة‪ :‬دأعامة السرج والرحل وغيرهما‪ ،‬والقطاعة المحشوة تحتا السرج‪،‬‬
‫وخرقة يضثمدأ بها الجرح ونُحوه‪ ،‬وما كانُتا قريش تخرجه من أموالها تشتري به‬

‫‪59‬‬
‫طاعاماة وشراباة لفقراء الحجاج في موسم الحج‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪،756‬‬
‫والوسيطا )رفدأ(‪.‬‬
‫‪ -137‬الرفافة‪ :‬التي تجعل أسفل بيضة الرأس ج )رفائف(‪ .‬الوسيطا )رفف(‪.‬‬
‫‪ -138‬الرفاق‪ :‬حبل يشثدأ به عضدأ البعير إذا خيف أن يهرب‪ .‬ج )رعفق‪ ،‬وأترففقة(‪.‬‬
‫الوسيطا )رفق(‪.‬‬
‫‪ -139‬الركاب‪ :‬أدأاة تعلق بالسرج يستعان بها على الركوب‪ ،‬وهو البل المركوبة‪ ،‬أو‬
‫التي يرادأ الحمل عليها‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪ ،756‬والوسيطا )ركب(‪.‬‬
‫‪ -140‬الركاس‪ :‬حبل يشثدأ به خطام البعير إلى يدأه أو يدأيه‪ ،‬فيضيق عليه فيبقى‬
‫رأسه معلقاة ليذل‪ .‬ج )عرعكس( و)أترفكسة( والركاسة‪ :‬الخية‪ .‬ج )ركائس(‪ .‬الوسيطا‬
‫)ركس(‪.‬‬

‫‪ -141‬الرهاط‪ :‬أدأيم يقطاع كقدأر ما بين الحجزة إلى الركبة‪ ،‬ثم يشقق كأمثال الشرك‪،‬‬
‫تلبسه الجارية‪ ،‬والرهاطا‪ :‬ثوب تلبسه غلمان العرب‪ ،‬وهو أيضاة متاع البيتا‪.‬‬
‫الكلماتا المصطالحية ‪ ،690 ،688‬والوسيطا )رهطا(‪.‬‬

‫‪ -142‬الرواء‪ :‬الحبل الذي يشثدأ المزادأة‪ ،‬أو الراوية أو المتاع‪ ،‬ج )أروية(‪ .‬الكلماتا‬
‫المصطالحية ‪.613‬‬

‫‪ -143‬الرياش‪ :‬اللباس الفاخر‪ ،‬والثاث والمال‪ .‬الوسيطا )روش(‪.‬‬


‫‪-144‬الرواق‪ :‬الفسطااطا‪ ،‬وسقف مقودأم البيتا‪ ،‬وستر يمدأ دأون سق ن‬
‫ف‪ ،‬وسماوة البيتا‪،‬‬ ‫عص‬ ‫ع‬
‫والشقة التي دأون العليا‪ ،‬والرواقة‪ :‬سماوة البيتا‪ ،‬والشقة التي دأون العليا‪ .‬الكلماتا‬
‫المصطالحية ‪.369‬‬
‫الزاي‬

‫‪ -146‬الزلآج والمزلآج‪ً:‬ا مغلق الباب‪ ،‬ولآ يفتح إلآ باليدأ‪ ،‬أما المغلق فيفتح‬
‫بالمفتاح‪ .‬اللسان‪ :‬زلج‪.‬‬
‫‪60‬‬
‫‪ -145‬الزمام‪ :‬ما يزم به من حبل ونُحوه‪ ،‬والذي يشثدأ في البرة أو في الخشاش‪ ،‬ثم‬
‫يشثدأ إلى طارف المقودأ‪ ،‬وهو أيضاة فشتسع النُعل‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪،613‬‬
‫والوسيطا )زمم(‪.‬‬

‫‪ -147‬الزناد‪ :‬خشبة يستقدأح بها‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.264‬‬

‫‪ -148‬الزناق‪ :‬ضرب من الحلي‪ ،‬وهو المخنُقة‪ ،‬أي أنُه عقدأ ضيق للرقبة‪.‬‬
‫الكلماتا المصطالحية ‪.743‬‬

‫‪ – 149‬الزوار‪ :‬والزيار‪ :‬ما يجمع به يدأ السير إلى صدأره‪ ،‬وكل شيء كان صلحاة‬
‫وعصمة لشيء ج )أتزفورة(‪ .‬الوسيطا )زور(‪.‬‬

‫‪ -150‬الزياط‪ :‬الجلجل أي الجرس الصغير‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.734‬‬

‫‪-151‬الزيان‪ :‬كل ما عيتصصزوين به‪ .‬الوسيطا )زين(‪.‬‬


‫السين‬

‫‪ -152‬السبار والمسبار‪ً:‬ا آلة يقدأر بها غور الجراحاتا‪ ،‬أو الماء‪ .‬الكلماتا‬
‫المصطالحية ‪ ،227‬والوسيطا )سبر(‪.‬‬
‫‪ -153‬الستار‪ً:‬ا والستارة والمستر‪ :‬كل ما يحجب به‪ .‬الكلماتا المصطالحية‬
‫‪.608‬‬
‫‪ -154‬السباق‪ :‬الرباطا‪ ،‬والقيدأ‪ ،‬وسباق الخيل إجراؤها في مضمار تتسابق فيه‪.‬‬
‫الوسيطا )سبق(‪.‬‬
‫‪ -155‬السجاف والسجافة‪ :‬الستر‪ ،‬والستارة‪ .‬الوسيطا )ستر(‪.‬‬
‫‪ -156‬السحال والمسحل‪ً:‬ا اللجام‪ .‬الوسيطا )سحل(‪.‬‬
‫‪ -157‬السخاب ضرب من القلئدأ ج ) عسعخب( ‪.743‬‬
‫‪61‬‬
‫‪ -158‬السداد‪ :‬ما يسثدأ به الخلل‪ ،‬وصمام القارورة‪ ،‬وما سدأ به والجمع أفسودأة ‪،395‬‬
‫‪.567،613‬‬
‫‪ -159‬السدار‪ :‬شبه الكلة‪ ،‬عتعورض في الخباء‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.370‬‬
‫‪ -160‬السداف‪ :‬الستار‪ ،‬والسدأافة‪ :‬الستارة‪ .‬الوسيطا )سدأف(‪.‬‬
‫‪ -161‬السراج‪ :‬المصباح الذي يضاء بالليل ‪.613‬‬
‫‪ -162‬السراد‪ً:‬ا والمسرد المخصف وما يسردأ به‪ ،‬والمثقب‪ .‬اللسان )سردأ(‪ ،‬والوسيطا‬
‫)سردأ(‪.‬‬

‫‪ -163‬السطاع‪ :‬عمودأ من أعمدأة البيتا‪ ،‬والخباء‪ ،‬ج أتسفطاعة وعس ع‬


‫طاع‪ .‬الكلماتا‬
‫المصطالحية ‪.370‬‬
‫‪ -164‬السطام‪ :‬هو السطاام‪ ،‬الحدأيدأة التي تحرث بها النُار‪ ،‬وسدأادأ القنُينُة‪.‬‬
‫الكلماتا المصطالحية ‪ ،613 ،556‬والسيطا )سطام(‪.‬‬
‫‪ – 165‬السفاء‪ :‬الدأواء‪ .‬الوسيطا )سفي(‪.‬‬
‫طام بها كالصحصكصمة‬
‫‪ -166‬السفار‪ :‬حدأيدأة أو جلدأة توضع على أنُف البعير‪ ،‬فعيتخ ص‬
‫للفرس‪ .‬الوسيطا )مج( )سفر(‪.‬‬

‫‪ -167‬السقاء‪ ،‬والسقاية‪ :‬النُاء يسقى به‪ ،‬والسقاء وعاء من الجلدأ يكون للماء‬
‫واللبن‪ .‬ج )أسقية( والسقاية موضع السقي‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪،613‬‬
‫والوسيطا )سقى(‪.‬‬

‫‪ -168‬السقاب‪ :‬قطانُة كانُتا المرأة في الجاهلية تحمرها بدأمها‪ ،‬وتضعها على رأسها‬
‫وتخرج طارفها من قنُاعها ليعلم أنُها مصابة بفقدأ زوجها‪ ،‬أو قريبها‪ .‬ج‬
‫)سقب( الوسيطا )سقب(‪.‬‬

‫‪ -169‬السقالة‪ :‬والسقالة ما يربطاه المهنُدأسون من الخشاب والحبال ليصلوا بها‬


‫إلى المحال المرتفعة‪ ،‬الوسيطا )مج( )سقل‪ ،‬وأسقل(‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫‪ -170‬السلب‪ :‬ثوب أبيض أو أسودأ تلبسه المرأة في الحزن والحدأادأ‪ ،‬ويختلف ذلك‬
‫باختلف الشعوب‪ .‬ج )عسعلب(‪ ،‬الوسيطا )سلب(‪.‬‬

‫‪ -171‬السلحا‪ :‬اسم جامع للة الحرب‪ .‬ج )أسلحة(‪ ،‬الوسيطا )سلح(‪.‬‬

‫‪ -172‬السماط‪ :‬الصف‪ ،‬يقال مشى بين سماطاين من الجنُودأ وغيرهم‪ ،‬وهو أيضاة ما‬
‫يمثدأ ليوضع عليه الطاعام‪ ،‬وهو الجانُب أيضةا‪ .‬ج )عسعمطا وأتسفمطاة(‪ .‬الكلماتا‬
‫المصطالحية ‪ ،386 ،340‬والوسيطا )سمطا(‪.‬‬

‫‪ -173‬السماك‪ :‬كل ما عسفمك أي عرففع‪ ،‬أو عسفمك به الشيء‪ .‬الوسيطا )سمك(‪.‬‬

‫‪ -174‬السناف‪ :‬حبل أوسير يشثدأ من تصدأير البعير‪ ،‬ثم يقودأم‪ ،‬ثم يجعل وراء‬
‫فكترفكصرته‪ ،‬فيثبتا التصدأير في موضعه‪ ،‬وبه يثبتا الرحل أو السرج إذا خمص‬
‫بطان الدأابة‪ ،‬واضطارب تصدأيرها‪ .‬ج )عسعنُف‪ ،‬وأتسفنُفة(‪.‬‬

‫‪ -175‬السنان‪ :‬الحجر الذي يسن به أو عليه‪ ،‬وحدأيدأة الرمح‪ .‬الكلماتا المصطالحية‬


‫‪.712 ،556‬‬
‫‪ -176‬السوار‪ :‬هو الذي يجعل في اليدأ‪ .‬تصحيح الفصيح ‪ .302‬والوسيطا )سور(‪.‬‬
‫‪-177‬السواغ‪ :‬ما يسهل به نُزول الشيء ودأخوله‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.206‬‬

‫‪ -178‬السواك‪ً:‬ا والمسواك عودأ يستاك به أو تدألك به اللثة‪ ،‬ج )عسعوك‪ ،‬وأتسفوكة(‬


‫‪ ،227‬والوسيطا )سوك(‪.‬‬
‫‪ -179‬السياج‪ :‬الطايلسان نُوع من الثياب‪ ،‬والسور من شوك‪ ،‬أو حائطا ‪ ،‬أو غير‬
‫ذلك‪ .‬ج )عسعوج‪ ،‬وأتسفوجة(‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪ ،683‬والوسيطا )سوج(‪.‬‬
‫طاوين به‪ ،‬والمسيعة‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪،380‬‬
‫‪ -180‬السياع‪ :‬الطاين بالتبن‪ ،‬عي ص‬
‫والوسيطا )سيع(‪.‬‬
‫الشاين‬

‫‪63‬‬
‫‪-181‬الشاباب‪ :‬ما أوقدأ به‪ .‬الوسيطا )شبب(‪.‬‬

‫‪ -182‬الشابام‪ :‬أحدأ خيطاين تشدأ بهما المرأة البرقع‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.688‬‬

‫‪ -183‬الشاجاب‪ً:‬ا المشاجب‪ ،‬وهو ما تعلق به الثياب ونُحوها‪ .‬الكلماتا المصطالحية‬


‫‪ ،614‬الوسيطا )شجب( ‪.‬‬

‫‪ -184‬الشاجار‪ :‬الخشبة التي توضع خلف الباب لقفاله‪ ،‬والخشبة التي يضبب بها‬
‫السرير من تحتا ‪ .380‬الكلماتا المصطالحية‪ .‬والهودأج الصغير‪ ،‬وعودأ‬
‫يوضع في فم الحيوان لئل يرضع‪ ،‬والمشاجر‪ :‬المشجب‪ .‬الكلماتا المصطالحية‬
‫‪ ،738‬والوسيطا )شجر(‪.‬‬

‫‪ -185‬الشاداد‪ :‬ما يشثدأ به الشيء‪ .‬الوسيطا )شدأدأ(‪.‬‬

‫‪ -186‬الشارارة‪ :‬صفائح بيض يجفف عليها‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.556‬‬


‫‪ -187‬الشاراس‪ :‬هو الشراس‪ ،‬وهو مادأة يلصق بها‪ .‬الوسيطا )شرس(‪.‬‬
‫‪-188‬الشاراع‪ :‬شراع السفينُة‪ ،‬أي فقتلعها ‪،‬ج )أتشفرعة(‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.719‬‬
‫‪ -189‬الشاراك‪ :‬سير النُعل على ظهر القدأم‪ .‬ج )عشعرك( ‪ ،693‬والوسيطا )شرك(‪.‬‬
‫‪ -190‬الشاصار‪ :‬خشبة تدأخل بين منُخري النُاقة‪ .‬الوسيطا )شصر(‪.‬‬
‫‪ -191‬الشاظاظ‪ :‬عودأ يشثدأ به الجوالق‪ ،‬أو طارفا الصتوصنُين‪ ،‬وهو العخترج‪ .‬الكلماتا‬
‫المصطالحية ‪.738‬‬
‫‪ -192‬الشاعار‪ :‬ما ولي جسدأ النُسان دأون غيره من الثياب ج )أتشفعرة(‪ ،‬الكلماتا‬
‫المصطالحية ‪.683‬‬
‫‪ -193‬الشاغاف‪ :‬غلف الكتاب‪ ،‬وغلف القلب‪ ،‬أو سويدأاؤه أو حبته‪ .‬ج )عشعغف(‪.‬‬
‫الكلماتا المصطالحية ‪ ،65‬والوسيطا )شغف(‪.‬‬
‫‪ -194‬الشافاء‪ :‬الدأواء الذي يبرئ من السقم‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.206‬‬
‫‪64‬‬
‫‪-195‬الشاكارة‪ :‬كيس من قماش‪ ،‬أو ورق متين محدأدأ الوزن‪ ،‬يعبأ فيه السمنُتا‬
‫وغيره ج )شكائر(‪ .‬الوسيطا )شكر( )دأ(‪.‬‬
‫‪ -196‬الشاكال‪ :‬العقال‪ ،‬الجمع )عشعكل(‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.729‬‬
‫‪ -197‬الشمال‪ :‬كيس يغطاى به الضرع إذا ثقل‪ ،‬أو يغطاى به الثمر لئل ينُتشر‪،‬‬
‫والشمال ضدأ اليمين‪ ،‬والخلق‪ ،‬والمشامل سيف قصير‪ .‬الوسيطا )شمل(‪.‬‬
‫‪ -189‬الشاناق‪ :‬فعلقة القربة وفرباطاها‪ ،‬وحبل يشنُق به رأس البعير ‪.614،729‬‬

‫‪ -199‬الشايار‪ً:‬ا الشارة‪ ،‬وهي اللباس الحسن‪ ،‬والجمال الرائع‪ ،‬والمشاور‪ ،‬والمشاوار‬


‫عودأ يجمع به العسل‪ .‬الوسيطا )شور(‪.‬‬

‫‪ -200‬الشاياع‪ :‬ما تشب به النُار من الوقودأ الخفيف‪ ،‬والبوق الذي يدأعى به‪،‬‬
‫والنُدأاء‪ .‬الوسيطا )شيع(‪.‬‬

‫‪ -201‬الشاياق‪ :‬النُياطا‪ ،‬وهو ما يعلق به‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.557‬‬


‫الصاد‬

‫‪ -202‬الصبارة‪ :‬ف‬
‫صصمام القارورة‪ ،‬والسدأادأ‪ ،‬ومقبض الجحفة‪ ،‬والجحفة الترس‪.‬‬
‫الكلماتا المصطالحية ‪.713 ،614‬‬

‫‪ -203‬الصباغ‪ :‬ما تلون به الثياب ‪.704‬‬

‫‪ -204‬الصدار‪ :‬ثوب رأسه كالفمتقصنُعة‪ ،‬يغشي الصدأر والمنُكبين تلبسه المرأة‪.‬‬


‫الكلماتا المصطالحية ‪.683‬‬

‫‪ -205‬الصداغ‪ :‬سمة توضع على الصدأغ‪ .‬الوسيطا )صدأغ(‪.‬‬

‫‪ -206‬الصرار‪ :‬خيطا عيصشصدأ فوق الضرع لئل يرضعه الولدأ‪ ،‬وهو أيضاة السدأ والحاجز‬
‫ج )أصرة(‪ .‬الوسيطا )صرر(‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫‪ -207‬الصفاد‪ :‬حبل يوثق به‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.729‬‬

‫‪ -208‬الصقاع‪ :‬حبل يشثدأ به فوق الخباء‪ ،‬ويثبتا في الرض‪ ،‬ويدأعم به الخباء عنُدأ‬
‫الريح‪ ،‬وهو أيضاة خرقة تكون على رأس المرأة توقي بها الخمار من الدأهن‪،‬‬
‫صفقعة(‪.‬‬
‫صعقع‪ ،‬وأ ت‬
‫وهي أيضاة حدأيدأة في اللجام عنُدأ حنُكي الفرس‪ .‬ج ) ع‬
‫الكلماتا المصطالحية ‪ ،688 ،380‬والوسيطا )صقع(‪.‬‬

‫‪ -209‬الصللة‪ :‬بطاانُة الخف‪ ،‬أي‪ :‬الضبان‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.693‬‬


‫ق الطايب ‪،‬ج ) ف‬
‫صلثي(‪ .‬الكلماتا المصطالحية‬ ‫‪ -210‬الصلية‪ ،‬والصلءة‪ :‬فمصدأ ص‬
‫‪.749‬‬

‫‪ -211‬الصماد‪ :‬سدأادأ القارورة‪ ،‬والصمادأ ما يلف به الرأس من خرقة أو منُدأيل ما‬


‫خل العمامة‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.691 ،627‬‬

‫‪ -211‬الصمام‪ :‬سدأادأ القارورة‪ ،‬وهو ما أدأخل في فم القارورة‪ ،‬والعفاص ما شثدأ حول‬


‫فمها‪ ،‬والصمامة‪ :‬الصمام‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪ ،627‬والوسيطا )صمم(‪.‬‬

‫‪ -212‬الصنارة‪ :‬مقبض الجحفة‪ ،‬والجحفة‪ :‬الترس‪ ,‬والصنُارة الحدأيدأة الدأقيقة‬


‫المعقوفة التي في رأس المغزل‪ ،‬وهي المغزل نُفسه‪ .‬الكلماتا المصطالحية‬
‫‪.713 ،700‬‬
‫‪ -215‬الصواع‪ :‬إنُاء يشرب فيه ‪ .614‬الكلماتا المصطالحية‪.628 ،‬‬

‫‪ -216‬الصوان‪ :‬ما يصان به أو فيه الشيء‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.628‬‬

‫‪ -217‬الصيان‪ :‬ما يصان به الشيء‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.628‬‬

‫الضاد‬

‫‪ -218‬الضماد‪ :‬خرقة تلف على الرأس للصدأاع‪ ،‬أو على دأواء الجرح وغيره‪ ،‬والدأواء‬
‫الذي يعالج به الجرح‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.228 ،212‬‬

‫‪66‬‬
‫‪ -219‬الضمام‪ :‬كل ما يضم به الشيء إلى غيره‪ ،‬وضمام الشيء ما يشمله وينُطاوي‬
‫عليه‪ .‬الوسيطا )ضمم(‪.‬‬
‫الطاء‬

‫‪ -220‬الطبابة‪ :‬شقة تزادأ في الثوب ليتسع‪ ،‬وهي أيضاة جلدأة مستطايلة توضع مثنُية‬
‫على طارفي الجلدأ إذا خيطاا لتغطاي الخرز وتمتنُها‪ .‬الوسيطا )طابب(‪.‬‬

‫‪ -221‬الطراز‪ :‬النُمطا والشكل‪ ،‬والجيدأ من كل شيء‪ ،‬وما ينُسج من الثياب للسلطاان‪.‬‬


‫ج )طاععرز‪ ،‬وأطارزة(‪ ،‬الوسيطا )طارز(‪.‬‬

‫‪ -222‬الطاراق‪ :‬طابقة من جلدأ أو نُحوه تطابق على مثلها‪ ،‬والطابقاتا كلها طاراق‪.‬‬
‫الوسيطا )طارق(‪.‬‬

‫‪ -223‬الطلء‪ :‬القصفطاران‪ ،‬وكل ما طالي به‪ ،‬والحبل تربطا به رجل الطال‪ .‬الكلماتا‬
‫المصطالحية ‪ ،753 ،563‬والوسيطا )طالي(‪.‬‬

‫‪ -224‬الطلع‪ :‬طالع الشيء ملؤه‪ ،‬يقال‪ :‬طالع الرض‪ ،‬وطالع النُاء‪ .‬الوسيطا‬
‫)طالع(‪.‬‬

‫‪ -225‬الطوار‪ :‬الحدأ والقدأر‪ .‬السيطا )طاور(‪.‬‬

‫‪ -226‬الطراف‪ :‬بيتا من أدأم ليس له كفاء‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.380‬‬


‫الظاء‬

‫‪ -227‬الظعان‪ :‬حبل يشثدأ به الهودأج‪ .‬الوسيطا )ظعن(‪.‬‬

‫‪ -228‬الظلل‪ :‬ما أظلك‪ .‬الوسيطا )ظلل(‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫‪ -229‬الظهارة‪ :‬هو الجزء الذي لآ يلي الجسدأ من الثوب‪ ،‬وهو خلف البطاانُة‪ ،‬ومن‬
‫البساطا وجهه الذي لآ يلي الرض‪ ،‬وما يفرش على الخشبة لينُام عليها‪.‬‬
‫الكلماتا المصطالحية ‪ ،697‬والوسيطا )ظهر(‪.‬‬

‫العين‬

‫‪ -230‬العبارة‪ :‬ما يعبر به عن المعنُى ويشتمل عليه )‪.(1‬‬

‫‪ -230‬العثار‪ :‬ما ععفثر به‪ .‬الوسيطا )عثر(‪.‬‬

‫‪ -231‬العجار‪ :‬ثوب تلعصفه المرأة على استدأارة رأسها‪ .‬ج )عجر(‪ .‬الوسيطا )عجر(‪.‬‬
‫‪ -232‬العجازة‪ :‬ثوب تع ي‬
‫ظم به المرأة عجيزتها‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.688‬‬

‫طاوار الشيء‪ .‬الوسيطا )عدأو(‪.‬‬


‫‪ -233‬العداء‪ :‬حجر يوضع على شيء‪ ،‬و ص‬
‫‪ -234‬العذار‪ :‬ما سال من اللجام على خدأ الفرس‪ ،‬وهو أيضاة جانُب الشيء‪ ،‬والخطا‬
‫المستطايل من الرمل وغيره‪ .‬الوسيطا )عذر(‪.‬‬

‫‪ -235‬العران‪ :‬المسمار الذي يضم بين السنُان والقنُاة‪ ،‬وعودأ البكرة يشثدأ به‬
‫الخطااف‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.738 ،558‬‬

‫‪ -236‬العراق‪ :‬الخرز في وسطا القربة‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.724‬‬


‫‪ -237‬العصاب والعصابة‪ :‬ما يشثدأ به الرأس من خرقة‪ ،‬أو منُدأيل‪ ،‬أي‪ :‬العمامة‪ ،‬وهو‬
‫التاج أيضةا‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪ ،691‬والوسيطا )عصب(‪.‬‬

‫‪ -238‬العصام‪ :‬الشكال‪ ،‬والرباطا‪ ،‬حبل تشثدأ به القربة‪ ،‬وتحمل‪ ،‬وهو أيضاة عروة‬
‫الوعاء التي يعلق بها‪ ،‬وهو الكحل‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪،744 ،730‬‬
‫والوسيطا )عصم(‪.‬‬

‫‪ -1‬انُظر الكلياتا للكفوي ‪ ،281 /3‬ومعانُي البنُية في العربية ‪.127‬‬

‫‪68‬‬
‫‪ -239‬العضاد‪ً:‬ا كل ما يحيطا العضدأ من العحليي‪ ،‬وهو أيضاة حدأيدأة تجذب بها فروع‬
‫الشجر‪ ،‬وتمال‪ ،‬وتكسر‪ ،‬والعضادأة‪ :‬خشبة في النُير أو في الباب‪ ،‬والمعضد‬
‫ضادأ‪ .‬الوسيطا )عضدأ(‪.‬‬ ‫ف‬
‫والمعضاد الع ص‬
‫‪ -240‬العطاف‪ :‬الزار والردأاء‪ ،‬والسيف‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.714 ،684‬‬

‫‪ -241‬العطان‪ :‬فرث أو ملح أو نُحوهما يجعل في الهاب لئل ينُتن‪ .‬الوسيطا‬


‫)عطان(‪.‬‬

‫‪ -242‬العظامة‪ :‬ثوب تعظم به المرأة عجيزتها‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.688‬‬


‫‪ -243‬العفاص‪ :‬الوعاء الذي يكون فيه النُفقة‪ ،‬والعفاص ف‬
‫صصمام القارورة‪ .‬الكلماتا‬
‫المصطالحية ‪.628 ،615‬‬

‫‪ -244‬العقاص‪ :‬خيطا تشثدأ به أطاراف الذوائب‪ .‬الوسيطا )عقص(‪.‬‬

‫‪ -245‬العقال‪ :‬الرباطا‪ ،‬ومن محدأث دألآلآته في الوسيطا أنُه جدأيلة من الصوف أو‬
‫الحرير المقصب تلف على الكوفية‪ ،‬فتكونُان غطااء للرأس‪ .‬الكلماتا‬
‫المصطالحية ‪ ،558‬والوسيطا )عقل(‪.‬‬

‫‪ -246‬العكال‪ :‬الحبل الذي يشثدأ به عضدأ الدأابة إلى رسغها‪ .‬الوسيطا )عكل(‪.‬‬

‫‪ -245‬العكام‪ :‬الحبل الذي يشثدأ به المتاع ونُحوه‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.730‬‬

‫‪ -246‬العلج‪ :‬ما يعالج به‪ .‬الوسيطا )علج(‪.‬‬

‫‪ -247‬العلط‪ :‬حبل يحيطا بالعنُق‪ ،‬وعلمة تكون في جانُب العنُق خطااة أو أكثر‬
‫بالعرض‪ .‬الوسيطا )علطا(‪.‬‬

‫‪ -248‬العلقة‪ً:‬ا المعلق الذي يعلق به النُاء أو الشيء‪ .‬الكلماتا المصطالحية‬


‫‪.615‬‬
‫‪69‬‬
‫‪ -249‬العماد‪ :‬الخشبة التي يقوم عليها البيتا‪ ،‬وكل ما رفع شيئاة فهو عمادأه‪.‬‬
‫الكلماتا المصطالحية ‪ ،373‬والوسيطا )عمدأ(‪.‬‬

‫‪ -250‬العمارة‪ :‬البنُيان أو ما يحفظ به المكان‪ .‬الوسيطا )عمر(‪.‬‬

‫‪ -251‬العمامة‪ :‬لباس الرأس المعروف‪ ،‬أو ما عيلص ص‬


‫ف على الرأس‪ .‬الكلماتا‬
‫المصطالحية ‪.691‬‬

‫‪ -252‬العناج‪ :‬ما يجذب به الدألو ونُحوه‪ ،‬وزمام البعير‪ ،‬ودأخان النُؤور تجعله‬
‫الواشمة على خضرتها لتسودأ‪ ،‬وعنُاج المر فملكه‪ .‬الكلماتا المصطالحية‬
‫‪ ،744 ،730‬والوسيطا )عنُج(‪.‬‬

‫‪ -253‬العنان‪ :‬حبل اللجام‪ ،‬أو سيره‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.730‬‬

‫‪ -254‬العياذ‪ :‬الملجأ‪ .‬الوسيطا )عوذ(‪.‬‬

‫‪ -255‬العياب‪ :‬المنُدأف‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.558‬‬

‫‪ -256‬العيار‪ :‬ما عايرتا به المكاييل‪ ،‬أو كل ما قدأرتا به الشياء من كيل أو وزن‪.‬‬


‫الكلماتا المصطالحية ‪ ،334‬والوسيطا )عير(‪.‬‬
‫الغين‬

‫‪ -257‬الغدان‪ :‬القضيب الذي تعلق عليه الثياب‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪،609‬‬


‫‪.697‬‬

‫‪-258‬الغذاء‪ :‬ما يكون به غذاء الجسم ونُماؤه من طاعام أو شراب‪ .‬الوسيطا )غذي(‪.‬‬

‫‪-259‬الغراء‪ :‬الذي يلصق به الشيء‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.564‬‬

‫‪70‬‬
‫‪ -260‬الغرار‪ :‬حدأ السيف‪ ،‬وهو أيضاة المثال تضرب عليه النُصال لتصلح‪.‬‬
‫الكلماتا المصطالحية ‪ ،714‬والوسيطا )غرر(‪.‬‬

‫‪ -261‬الغراف‪ :‬مكيال ضخم مثل الجراق‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.334‬‬

‫‪ -262‬الغشااء‪ ،‬والغشاوة والغشاية‪ :‬الغطااء‪ ،‬وجلدأة تلف القلب‪ .‬الكلماتا‬


‫المصطالحية ‪ ،615 ،609 ،65‬والوسيطا )غشو(‪.‬‬

‫‪ -263‬الغطاء‪ :‬ما يجعل فوق الشيء فيواريه‪ .‬الوسيطا )غطاي(‪.‬‬

‫‪-264‬الغطاية‪ :‬ما تغطاتا به المرأة من حشو الثياب تحتا ثيابها كالغللة‪ .‬الكلماتا‬
‫المصطالحية ‪.689‬‬

‫‪ -265‬الغفار‪ :‬ميسم على الخدأ‪ .‬الوسيطا )غفر(‪.‬‬

‫‪ -266‬الغفارة‪ :‬خرقة تغطاي بها المرأة رأسها الخمار حتى لآ يمسه دأهن الرأس‪،‬‬
‫ورقعة يغشى بها محز الوتر‪ ،‬وهي أيضاة زرةدأ ينُسج من الدأروع على قدأر‬
‫الرأس يلبس تحتا القلنُسوة‪ .‬والمغفرة بيضة الحدأيدأ‪ .‬المفردأاتا في غريب‬
‫القرآن‪ .‬مادأة )غفر(‪ ،‬والوسيطا )غفر(‪.‬‬

‫‪ -266‬الغلف‪ :‬الصوان وما اشتمل على الشيء‪ ،‬والوعاء‪ .‬الكلماتا المصطالحية‬


‫‪.629 ،573‬‬

‫‪ -267‬الغللة‪ :‬شعار يلبس تحتا الثوب‪ ،‬وبطاانُة تلبس تحتا الدأرع‪ .‬الكلماتا‬
‫المصطالحية‪.684 .‬‬

‫‪ -268‬الغمامة‪ :‬ما يشثدأ به فم الدأابة لتمنُع من الآعتلف‪ ،‬وما يغطاى به فم الثور‬


‫وهو يدأور حتى لآ يصاب بالدأوار‪ .‬الوسيطا )غمم(‪.‬‬

‫‪ -269‬الغماء‪ :‬سقف البيتا‪ .‬الوسيطا )غمو(‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫‪ -270‬الغياثا‪ :‬كل ما أغيث به‪ .‬الوسيطا )غوث(‪.‬‬

‫‪ -271‬الغيار‪ :‬البدأل وهو البدأل من كل شيء‪ ،‬وهو علمة أهل الذمة كالزنُار‬
‫للمجوس ونُحوه يشثدأ على الوسطا‪ .‬الوسيطا )غير(‪.‬‬

‫الفاء‬

‫‪ -273‬الفئام‪ :‬فوطااةء عيتفرش في الهودأج ونُحوه‪ .‬الوسيطا )فأم(‪.‬‬

‫ب من الطايب‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪704‬‬


‫‪ -274‬الفتاق‪ :‬أدأاة الفتق والشق‪ ،‬وضر ة‬
‫‪.750،‬‬

‫‪ -275‬الفتان‪ :‬غشاء من أدأم يكون للرحل ‪،‬ج )فععتن(‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.616‬‬

‫‪ -276‬الفداء‪ :‬ما يقدأم من مال ونُحوه لتخليص المفدأى‪ ،‬وما يقدأم ل عز وجل‬
‫لتقصير في عبادأته‪ .‬الوسيطا )فدأي(‪.‬‬

‫‪ -276‬الفدام والفدأامة‪ :‬اليسدأادأ ‪،‬والمصفاة‪ ،‬توضع على فم البريق لتصفية ما فيه‪.‬‬


‫الكلماتا المصطالحية ‪ ،616‬والوسيطا )فدأم(‪.‬‬

‫‪ -277‬الفراش‪ :‬ما يبسطا‪ ،‬أو ما ينُام عليه‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.609‬‬

‫‪ -278‬الفراغ‪ :‬حوض من أدأم واسع‪ ،‬وآنُية ضخمة لآ عيطااق حمله‪ ،‬وفم ص‬


‫صب الدألو‪،‬‬
‫ب من القسيي‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪ ،629‬والوسيطا )فرغ(‪.‬‬
‫وضر ة‬
‫‪ -279‬الفرام‪ :‬ما تتضويق به المرأة من دأواء‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.214‬‬

‫‪ -280‬الفرامة‪ :‬خرقة الحائض ج )مفارم(‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.228‬‬

‫‪ -281‬الفضال‪ :‬الثوب يلبس في البيتا‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪ 684‬للخدأمة أو‬


‫النُوم‪ .‬الوسيطا )فضل(‪.‬‬

‫‪ -282‬الفعال‪ :‬النُصاب من الفأس أو القدأوم أو المطارقة‪ .‬الوسيطا )فعل(‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫‪ -283‬الفكاك‪ :‬ما يفك به الرهن أو السير‪ .‬الوسيطا )فكك(‪.‬‬

‫‪ -284‬الفيار‪ :‬إحدأى حدأيدأتين تكتنُفان لسان الميزان‪ .‬الوسيطا )فور(‪.‬‬


‫القاف‬

‫‪ -285‬القبال‪ :‬زمام النُعل‪ ،‬وهو السير الذي يكون بين الصبعين‪ .‬الكلماتا‬
‫المصطالحية ‪.694‬‬

‫‪ -286‬القذاف‪ :‬ما ملتا به كفك‪ ،‬وأطاقتا حمله وقذفته‪ .‬الوسيطا )قذف(‪.‬‬

‫‪ -287‬القراب‪ :‬غمدأ السيف ونُحوه‪ ،‬وصوان من جلدأ يضع فيه المسافر أدأواته وزادأه‪.‬‬
‫الوسيطا )قرب(‪.‬‬

‫‪ -288‬القراط‪ :‬السراج‪ ،‬أو شعلته‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪ ،266‬والوسيطا )قرطا(‪.‬‬

‫‪ -289‬القرام‪ :‬ثوب من صوف ملون‪ ،‬وهو صفيق يتخذ ست ةرا‪ ،‬القرام والمقرمة‪ً:‬ا ما‬
‫يبسطا على وجه الفراش للنُوم ‪ ،609 ،607‬والوسيطا )قرم(‪.‬‬

‫‪ -290‬القران‪ :‬حبل يقادأ به‪ .‬الوسيطا )قرن(‪.‬‬

‫‪ -291‬القزان‪ :‬قدأر كبير من نُحاس‪ ،‬وهو المرجل ‪/‬تركية‪ /‬الوسيطا )قزن(‪.‬‬

‫‪ -292‬القشااط‪ :‬ما يقشطا‪ ،‬أو يقشطا به‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.617‬‬

‫‪ -293‬القصابة‪ :‬ساقية تبنُى وسطا الوادأي في مجتمع السيل لعيفصورق بها الماء إذا‬
‫خيف أثر بقائه‪ .‬الوسيطا )قصب(‪.‬‬

‫‪ -295‬القطاب‪ :‬مجمع الجيب‪ ،‬يقال أدأخل يدأه في قطااب جيبه‪ ،‬وهو أيضاة المزاج‬
‫فيما يشرب ولآ يشرب‪ .‬الوسيطا )قطا(‪.‬‬

‫‪ -296‬القطاج‪ :‬قتصلس السفينُة‪ ،‬أي حبلها‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.730 ،719‬‬

‫‪73‬‬
‫‪ -297‬القطار‪ :‬عدأدأ من البل بعضها خلف بعض على نُسق واحدأ‪ ،‬وأطالق حدأيثاة على‬
‫عدأدأ من مركباتا السكك الحدأيدأية تجرها قاطارة‪ .‬الوسيطا )قطار(‪.‬‬

‫‪ -298‬القطاط‪ :‬المثال الذي يحذو عليه الحاذي ويقطاع النُعل ج )أفق و‬


‫طاة(‪ .‬الوسيطا‬
‫)قطاطا(‪.‬‬

‫‪ -299‬القطاع‪ :‬المثال الذي يقطاع عليه الثوب والدأيم ونُحوهما‪ .‬الوسيطا )قطاع(‪.‬‬

‫طان( الكلماتا المصطالحية ‪.758‬‬


‫‪ -300‬القطان‪ :‬شجار الهودأج‪ .‬ج )قع ع‬
‫‪ -301‬القلد‪ :‬خيطا من النُحاس‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.745‬‬

‫‪-302‬القلدة‪ :‬ما يجعل في العنُق من الحلي‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪،745‬‬


‫والوسيطا )قلدأ(‪.‬‬

‫‪ -303‬القلع‪ :‬شراع السفينُة‪ .‬الوسيطا )قلع(‪.‬‬

‫‪ -304‬القلل‪ :‬خشب ترفع به الكروم من الرض‪ .‬الوسيطا )قلل(‪.‬‬

‫‪ -305‬القماط‪ :‬ما عيصشثدأ به الصبي‪ ،‬أو الخرقة العريضة يلف بها الصبي‪ .‬الكلماتا‬
‫المصطالحية ‪.207،690‬‬

‫‪ -306‬القناع‪ً:‬ا المقنعة الواسعة‪ ،‬ما تغطاي به المرأة رأسها‪ ،‬وما يستر الوجه‪.‬‬
‫الكلماتا المصطالحية ‪ ،689‬والوسيطا )قنُع(‪.‬‬

‫‪ -307‬القوام‪ ،‬والقيام‪ :‬فقوام المر هو الذي يقوم به ويصلح‪ ،‬وهو نُظامه‪ ،‬وهو ما‬
‫يقيمك ويعينُك عليه)‪ ،(1‬الوسيطا )قوم(‪.‬‬

‫‪ -308‬القياد‪ :‬حبل تقادأ به الدأابة‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.730‬‬

‫‪ -1‬انُظر‪ :‬تصحيح الفصيح وشرحه ‪ ،290‬وشرح الفصيح ‪ ،437‬إواسفار الفصيح ‪.630‬‬

‫‪74‬‬
‫‪ -309‬القياس‪ :‬أصل من الصول التي يعتمدأ عليها الفكر النُسانُي في معالجة‬
‫قضاياه والخلوص إلى قواعدأ ونُتائج عامة‪ .‬الوسيطا )قيس( بالمعنُى‪.‬‬
‫الكاف‬

‫‪ -310‬الكتاب‪ :‬الصحف المجموعة والرسالة‪ .‬الوسيطا )كتب(‪.‬‬

‫‪ -311‬الكتاف‪ :‬كتاف القوس ما بين الطاائف والسية منُه‪ ،‬ووثاق في الرحل وفي‬
‫القتب‪ ،‬والكتاف ما تشثدأ به اليدأي من الخلف‪ ،‬والوثاق والحبل يكتف به‬
‫النُسان‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.730 ،715‬‬

‫‪ -312‬الكدان‪ :‬خيطا عيصشصدأ في عروة في وسطا الدألو لئل يضطارب في أرجاء البئر‪.‬‬
‫الكلماتا المصطالحية ‪.618‬‬

‫‪ -313‬الكساء‪ :‬اللباس ‪.685‬‬

‫‪ -314‬الكرار‪ :‬ما تحتا الفمتبركة من الرحل‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.758‬‬

‫‪ -315‬الكشااحا‪ :‬سمة في موضع الكشح الوسيطا )كشح(‪.‬‬

‫‪ -316‬الكظام‪ :‬سدأادأ الشيء‪ ،‬والكظامة‪ :‬السدأادأة‪ ،‬وسير مضفور يوصل بوتر‬


‫القوس‪ ،‬ومسمار الميزان الذي يدأور فيه اللسان‪ ،‬وقنُاة في باطان الرض يجري‬
‫فيها الماء‪ ،‬وعدأة آبار يوصل فيما بينُها‪ ،‬ثم يخرج الماء بعدأ ذلك فوق الرض‬
‫يسيح‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪ ،735 ،715 ،618 ،398‬والوسيطا )كظم(‪.‬‬
‫‪ -317‬الكعام والكعامة‪ :‬ما يوضع على فم الحيوان لئل يع و‬
‫ض أو يأكصل‪ .‬الوسيطا‬
‫)كعم(‪.‬‬

‫‪ -318‬الكفاء‪ :‬سترة تلقى على الخباء أو البيتا من أعله إلى أسفله في مؤخره‬
‫كالزار‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪ ،375‬والوسيطا )كفء(‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫‪ -319‬الكفاف‪ :‬ما استدأار حول الشيء مثل كفاف الذن وحواشي الثوب‪ ،‬أو‬
‫أطارافه‪ ،‬وهو حثدأ السيف‪ .‬الوسيطا )كفف(‪.‬‬

‫‪ -320‬الكماد‪ ،‬والكمادة‪ :‬خرقة تسخن وتوضع على العضو‪ ،‬ليستشفى بها‪.‬‬


‫الكلماتا المصطالحية ‪ ،207‬والوسيطا )كمدأ(‪.‬‬
‫‪ -321‬الكمام‪ :‬الغطااء أو السدأادأ‪ ،‬وهو أيضاة ما عيصكصم به فم البعير لئل يع و‬
‫ض أو‬
‫يأكل‪ ،‬وهو المخلة‪ ،‬والكمامة ما يجعل على أنُف الدأابة لئل يؤذيها الذباب‪.‬‬
‫الكلماتا المصطالحية ‪ ،692 ،630‬والوسيطا )كمم(‪.‬‬

‫‪-322‬الكنان‪ :‬كل ما يستر ويقي‪ ،‬وهو أيضاة الغطااء‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪،266‬‬
‫‪.609‬‬

‫‪ -323‬الكنانة‪ :‬جعبة السهام ‪.715‬‬

‫‪ -324‬الكوار‪ :‬بيتا يتخذ للنُحل من قضبان‪ ،‬وهو ضييق المدأخل تعسل فيه‪ ،‬والكوار‬
‫والكوارة خرقة تجعلها المرأة على رأسها‪ .‬الوسيطا )كور(‪.‬‬

‫اللم‬

‫‪ -325‬اللباس‪ :‬الغشاء‪ .‬وما يستر الجسم‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪ ،686‬والوسيطا‬


‫)لبس(‪.‬‬

‫‪ -326‬اللبان‪ :‬حبل غليظ من الكتان تعصجصر به السفينُة عنُدأ سكون الريح‪ .‬الوسيطا‬
‫)لبن(‪.‬‬

‫‪ -327‬اللثام‪ :‬النُقاب يوضع على الفم أو الشفة‪ .‬الوسيطا )لثم(‪.‬‬

‫‪ -328‬اللجاف‪ :‬أسكفة الباب‪ .‬الوسيطا )لجف(‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫‪ -329‬اللجام‪ :‬ما تشثدأه الحائض لمنُع سيلن الدأم‪ ،‬واللجام ما يوضع في فم الدأابة‬
‫من حبل أو عصي أو حدأيدأ‪ ،‬وما يتصل بذلك من سيور وآلة‪ .‬الكلماتا‬
‫المصطالحية ‪ ،689‬والوسيطا )لجم(‪.‬‬

‫‪ -330‬اللحاف والملحف والملحفة‪ :‬اللباس الذي فوق سائر اللباس مـن الدأثـار‪،‬‬
‫وكل ما يتغطاى به‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.686‬‬

‫‪ -331‬اللحام‪ :‬ما يلحم به الشيء بالشيء‪ .‬الوسيطا )لحم(‪.‬‬

‫‪ -332‬اللخاء‪ :‬المسعطا‪ ،‬وهو مثل الصدأف يوضع فيه السعوطا‪ .‬الكلماتا‬


‫المصطالحية ‪.618‬‬

‫‪-333‬اللدام‪ :‬الرقاع يرقع به الثوب وغيره‪ .‬الوسيطا )لدأم(‪.‬‬

‫‪ -334‬اللزاز‪ :‬مترس الباب‪ ،‬نُطااقه الذي يشثدأ به‪ .‬الوسيطا )لزز(‪.‬‬

‫‪ -335‬اللزاق‪ :‬الشيء الذي يلصق به‪ .‬شرح الفصيح ‪ ،702‬والوسيطا )لزق(‪.‬‬

‫‪ -336‬اللسان‪ :‬لسان النُعل الهنُة النُاتئة في مقدأمها ‪.(1)694‬‬

‫‪ -337‬اللصاق‪ :‬الشيء الذي يلصق به‪ .‬شرح الفصيح ‪.702‬‬

‫‪ -338‬اللفاع والملفعة‪ً:‬ا ما يتلحف به‪ ،‬ويتغطاى من ردأاء أو قنُاع‪ ،‬والكساء الغليظ‪,‬‬


‫واللفاعة‪ :‬الرقعة التي تزادأ في القميص‪ ،686.‬والوسيطا )لفع(‪.‬‬
‫‪ -339‬اللفاف‪ :‬ما يل ص‬
‫ف على الشيء‪ .‬الوسيطا )لفف(‪.‬‬

‫‪ -340‬اللفام‪ :‬النُقاب على طارف النُف‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.692‬‬

‫‪ -‬يقول برجشترار في "التطاورالنُحوي" ‪) 100‬فعال أقدأم وزن لسماء اللة‪ ،‬منُه سنُان ‪00‬ونُطااق‬ ‫‪1‬‬

‫‪00‬ومنُه الوعاء ‪00‬ويظهر أن منُه اللسان(‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫‪ -341‬اللقاحا‪ :‬ما يلقح به الشجر أو النُباتا‪ .‬الوسيطا )لقح(‪.‬‬

‫‪ -342‬اللكاز‪ :‬رقعة تدأخل في ثقب المحور عنُدأما يتسع‪ .‬الوسيطا )لكز(‪.‬‬

‫‪ -343‬اللهابة‪ :‬كساء يوضع فيه حجر‪ ،‬فيرجح به أحدأ طارفي الحمل‪ .‬الكلماتا‬
‫المصطالحية ‪.630‬‬

‫‪ -344‬اللواء‪ :‬العلم وهو دأون الراية‪ .‬الوسيطا )لوى(‪.‬‬

‫‪ -345‬اللياط‪ :‬الكلس والجص‪ .‬الوسيطا )ليطا(‪.‬‬


‫الميم‬

‫‪ -346‬المثال‪ :‬الفراش‪ ،‬والقالب الذي عيقصودأر على مثله‪ ،‬والمقدأار وصورة الشيء التي‬
‫تمثل صفاته‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪ ،609‬والوسيطا )مثل(‪.‬‬

‫‪ -347‬المداد‪ :‬ما يكتب به أي الحبر‪ ،‬وما مدأدأتا به السراج من زيتا وغيره‪ ،‬والمثال‬
‫والطاريقة‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪ ،759، 564‬والوسيطا )مدأدأ(‪.‬‬

‫ي السمن‪ ،‬وسقاء العسل‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.630‬‬ ‫ف‬


‫‪ -348‬المساد‪ :‬نُتح ع‬
‫‪ -349‬المساك‪ :‬ما يمسك به نُصاب النُصل)‪ ،(1‬الوسيطا )مسك(‪.‬‬

‫‪ -350‬المقاط‪ :‬الحبل‪ ،‬حبل صغير يكادأ يقوم من شدأة فتله‪ ،‬ومقودأ الفرس‪ ،‬ورشاء‬
‫الدألو‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪ ،731‬والوسيطا )مقطا(‪.‬‬

‫‪ -351‬الملحا‪ :‬المخلة‪ ،‬والرمح‪ ،‬والسترة‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪،686 ،631‬‬


‫‪.716‬‬

‫‪ -352‬الملط‪ :‬الطاين الذي يجعل بين سافصتي البنُاء‪ ،‬ويملطا به الحائطا‪ ،‬والمرفق‪.‬‬
‫الكلماتا المصطالحية ‪ ،393‬والوسيطا )ملطا(‪.‬‬

‫‪ -1‬تصحيح الفصيح ‪.290‬‬

‫‪78‬‬
‫‪ -353‬الملك‪ :‬ملك المر هو ما يملك به‪ ،‬أو هو اسم لما يملك به المر ويمسك‬
‫ويشثدأ)‪.(2‬‬

‫‪ -354‬المهاد‪ :‬الفراش‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.609‬‬

‫النون‬

‫‪ -355‬النثاثا‪ :‬دأهن يدأهن به الجرح‪ .‬الوسيطا )نُثث(‪.‬‬


‫‪ -356‬النجاد‪ :‬حمائل السيف‪ ،‬ما وقع على العاتق من حمالة السيف‪ .‬الوسيطا‪،‬‬
‫)نُجدأ(‪.‬‬
‫‪ -357‬النجاش‪ :‬سير يجعلونُه بين الجلدأين ثم يخرز ليجمع بينُهما‪ .‬الوسيطا‬
‫)نُجش(‪.‬‬
‫‪ -358‬النجاف‪ :‬المدأرعة )ثوب نُسوي( والنُجاف الباب‪ ،‬والنُجاف ما يشثدأ على‬
‫ضرع الشاة لتمسك اللبن‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪ ،689 ،375‬والوسيطا‬
‫)نُجف(‪.‬‬

‫‪ -359‬النخاس والنخاسة‪ :‬عمـودأ البيتا فـي الـيرصواق من جـانُبي العمـدأة‪ ،‬والرقعة‪،‬‬


‫أو العودأ يدأخلن في ثقب المحور إذا اتسع‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪،375‬‬
‫‪ ،561‬والوسيطا )نُخس(‪.‬‬

‫‪ -360‬النخاف‪ :‬الخف‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.694‬‬

‫‪ -361‬النصاب‪ :‬عج ت صزأة السكين‪ ،‬وعجز السكين مقبض السكين‪ .‬الكلماتا‬


‫المصطالحية ‪.736‬‬

‫‪ -362‬النصاحا‪ :‬السلك يخاطا به‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.705‬‬

‫‪ -2‬انُظر‪ :‬تصحيح الفصيح ‪ ،290‬شرح الفصيح ‪ ،437‬إسفار الفصيح ‪.630‬‬

‫‪79‬‬
‫‪ -363‬النطاق‪ :‬كل ما عشودأ به الوسطا‪ ،‬إوا ازةر تلبسه المرأة تشثدأه على وسطاها للمهنُة‪.‬‬
‫الكلماتا المصطالحية ‪ ،698‬والوسيطا )نُطاق(‪.‬‬

‫‪ -364‬النظام‪ :‬ما عنُفظم فيه الشيء من خيطا ونُحوه‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.747‬‬

‫‪ -365‬النفاجة‪ :‬رقعة مربعة تحتا كم الثوب‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.698‬‬

‫‪ -366‬النفاض‪ :‬إزار من أععزر الصبيان‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.690‬‬

‫‪ -367‬النقاب‪ :‬القنُاع على مارن النُف دأون محجر العين‪ .‬الكلماتا المصطالحية‬

‫‪.689‬‬

‫‪-368‬النماص‪ :‬خيطا البرة‪ .‬الوسيطا )نُمص(‪.‬‬

‫‪ -369‬النهاء‪ :‬الزجاج‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.565‬‬

‫‪ -370‬النهاية‪ :‬الخشبة التي تحمل عليها الحمال‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪،383‬‬

‫‪.561‬‬

‫‪ -371‬النياط‪ :‬ما يعلق به‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.561‬‬


‫الهاء‬

‫‪ -372‬الهجار‪ :‬الوتر‪ ،‬وحبل عيقصويدأ به البعير‪ ،‬ووتر القوس‪ ،‬وهو أيضاة الطاوق‬
‫والتاج‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪ ،731 ،726‬والوسيطا )هجر(‪.‬‬

‫‪ -373‬الهراوة‪ :‬العصا الضخمة‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.739‬‬

‫‪ -374‬الهزاع‪ً:‬ا ما بقي وحدأه من السهام أو القذائف في الجعبة‪ .‬الوسيطا )هزع(‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫‪ -375‬الهلل‪ :‬نُصف الرحى‪ ،‬الرحى‪ ،‬وحدأيدأة أو خشبة تضم بين شقي الرحل‪،‬‬
‫وسنُان له شعبتان يصادأ به الوحش‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪ ،561‬والوسيطا‬
‫)هلل(‪.‬‬
‫الواو‬

‫‪ -376‬الوئار‪ :‬مخاض الطاين الذي يلطا به الحياض‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.383‬‬

‫‪ -377‬الوثاب‪ :‬السرير والفراش‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪ ،616‬الوسيطا )وثب(‪.‬‬

‫‪ -378‬الوثار‪ :‬الفراش الوطايء‪ .‬الوسيطا )وثر(‪.‬‬

‫‪ -379‬الوثاق‪ :‬ما يشثدأ به كالحبل ونُحوه‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪ ،731‬والوسيطا‬


‫)وثق(‪.‬‬

‫‪ -380‬الوجاء‪ :‬وعاء من جلدأ تجعل فيه المرأة قماشها وعسلتها )الجمع أوجئة(‪.‬‬

‫‪ -381‬الوجاج‪ :‬الستر‪ .‬الوسيطا )وجج(‪.‬‬

‫‪ -382‬الوجازة‪ :‬ما عدأل به ميل الحمل‪ ،‬والهودأج‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.336‬‬

‫‪ -383‬الوراك‪ :‬قادأمة الرحل‪ ،‬والنُمرقة التي تلبس مقدأم الرحل‪ ،‬ثم تثنُى تحته‪،‬‬
‫وموضع من الرحل يجعل عليه الراكب رجله‪ .‬الوسيطا )ورك(‪.‬‬

‫‪ -384‬الوساد‪ ،‬والوسادة‪ :‬المخدأة‪ ،‬والمتكأ‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.610‬‬

‫‪ -385‬الوسام‪ :‬السمة‪ .‬الوسيطا )وسم(‪.‬‬

‫‪ -386‬الوشااحا‪ :‬حلي النُساء‪ ،‬ما ينُسج من أدأيم‪ ،‬ويرصع بالجواهر‪ ،‬وتشثدأه المرأة‬
‫بين عاتقيها وكشحها ‪.689‬‬
‫‪ -387‬الوطاء‪ :‬خلف الغطااء = الفراش‪ ،‬أو المهادأ الوطايء‪ .‬الكلماتا المصطالحية‬
‫‪ ،610‬والوسيطا )وطائ(‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫‪ -388‬الوعاء‪ :‬الظرف يوعى فيه الشيء‪ .‬الوسيطا )وعي(‪.‬‬

‫‪ -389‬الوفاض‪ :‬الجلدأة التي توضع تحتا الرحى‪ ،‬والمكان يمسك الماء‪ .‬الكلماتا‬
‫المصطالحية ‪ ،672‬والوسيطا )وفض(‪.‬‬

‫‪-390‬الوفاع‪ :‬صمام القارورة‪ .‬الوسيطا )وفع(‪.‬‬

‫‪ -391‬الوقاء‪ ،‬والوقاية‪ :‬كل ما حميتا به شيئاة وحفظته به‪ .‬الكلماتا المصطالحية‬


‫‪ ،567‬والوسيطا )وقى(‪.‬‬

‫‪ -392‬الوقاد‪ :‬ما توقدأ به النُار من حطاب ونُحوه‪ .‬الوسيطا )وقدأ(‪.‬‬

‫‪ -393‬الوكاء‪ :‬ما يشثدأ به الكيس وما يشثدأ به فم السقاء أو الوعاء‪ .‬الكلماتا‬


‫المصطالحية ‪.731 ،620‬‬

‫‪ -394‬الوكاد‪ :‬الحبل تشثدأ به البقرة عنُدأ الحلب‪ ،‬أو الذي يشدأ به القربوس إلى دأفتي‬
‫السرج‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪ ،731‬والوسيطا )وكدأ(‪.‬‬

‫‪-395‬الوكاف‪ :‬ما يوضع على ظهر البغل والحمار‪ ،‬وهو الجل‪ .‬الكلماتا‬
‫المصطالحية ‪.758‬‬

‫‪ -396‬الولآج‪ :‬الباب‪ .‬الكلماتا المصطالحية ‪.376‬‬

‫‪82‬‬
‫المصادر والمراجع‬
‫‪ -1‬إتحاف الطارف في علم الصرف‪ .‬ياسين الحافظ‪ .‬طا ‪ .1‬دأمشق ‪2008‬م‪.‬‬

‫‪ -2‬ارتشاف الضرب من لسان العرب‪ .‬أبو حيان النُدألسي‪ .‬تح‪ .‬دأ‪ .‬مصطافى أحمدأ‬
‫النُوماس‪ .‬طا‪ .‬مطابعة المدأنُي‪ .‬القاهرة‪.‬‬

‫‪ -3‬الصول في النُحو‪ .‬ابن السراج‪ .‬تح‪ .‬دأ‪ .‬عبدأ الحسين الفتلي‪ .‬طا ‪ ،1‬بيروتا‬
‫‪1985‬م‪.‬‬

‫‪ -4‬بحوث ومقالآتا في اللغة‪ .‬دأ‪ .‬رمضان عبدأ التواب‪ .‬طا ‪ .1‬القاهرة ‪1982‬م‪.‬‬

‫‪ -5‬تصحيح الفصيح وشرحه‪ .‬ابن دأرستويه‪ .‬تح‪ .‬دأ‪ .‬محمدأ بدأوي المختون‪،‬‬
‫ومراجعة دأ‪ .‬رمضان عبدأ التواب‪ .‬طا ‪ .1‬القاهرة ‪1998‬م‪.‬‬

‫‪ -6‬تصريف السماء والفعال‪ .‬دأ‪ .‬فخر الدأين قباوة‪ .‬طا ‪ .2‬جامعة حلب ‪1981‬م‪.‬‬

‫‪ -7‬تصريف الفعال والسماء‪ .‬دأ‪ .‬محمدأ سالم محيسن‪ .‬طا ‪ 1‬بيروتا ‪1987‬م‪.‬‬

‫‪ -8‬التطاور النُحوي للغة العربية‪ .‬برجشتراسر‪ .‬ترجمة‪ .‬دأ‪ .‬رمضان عبدأ التواب طا‪.‬‬
‫القاهرة‪1994 .‬م‪.‬‬

‫‪ -9‬تيسير وتكميل شرح ابن عقيل‪ .‬إعدأادأ فئة من المدأرسين‪ .‬مراجعة الدأكتور محمدأ‬
‫علي سلطاانُي‪ .‬طا ‪ .1‬دأمشق ‪2009‬م‪.‬‬

‫‪ -10‬جامع الدأروس العربية‪ .‬مصطافى الغليينُي‪ .‬طا ‪ .34‬بيروتا – صيدأا‬


‫‪1997‬م‪.‬‬

‫‪ -11‬الدأرر المبثثة في الغرر المثلثة‪ .‬محمدأ بن يعقوب الفيروزآبادأي‪ .‬تح‪.‬‬


‫دأ‪ .‬علي حسين البواب‪ .‬طا ‪ .1‬الرياض ‪1981‬م‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫‪ -12‬الزوائدأ في الصيغ في اللغة العربية في السماء )أ( المزيدأ بحرف واحدأ‪ .‬دأ‪.‬‬
‫زين كامل عبدأالحميدأ الخويسكي‪ .‬طا‪ .‬دأار المعرفة الجامعية‪ .‬السكنُدأرية‪.‬‬
‫‪ -13‬شذا العرف في فن الصرف‪ .‬أحمدأ الحملوي‪ .‬ضبطا وتعليق‪ .‬علء الدأين‬
‫عطاية‪ .‬طا ‪ .1‬دأمشق ‪1998‬م‪.‬‬
‫‪ -14‬شرح الحدأودأ النُحوية‪ .‬جمال الدأين عبدأ ال الفاكهي‪ .‬تح‪ .‬دأ‪ .‬محمدأ الطايب‬
‫إبراهيم طا ‪ .1‬بيروتا‪1996 .‬م‪.‬‬
‫‪ -15‬شرح شافية ابن الحاجب‪ .‬الرضي‪ .‬تح‪ .‬محمدأ نُور الحسن ورفيقيه‪.‬‬
‫طا‪ .‬دأار الكتب العلمية‪ .‬بيروتا ‪1975‬م‪.‬‬
‫‪ -16‬شرح الفصيح‪ .‬المنُسوب للزمخشري‪ .‬تح‪ .‬دأ‪ .‬إبراهيم عبدأ ال جمهور‬
‫الغامدأي‪ .‬طا‪ .‬جامعة أم القرى – مكة المكرمة ‪1417‬هـ‪.‬‬
‫صل‪ .‬ابن يعيش‪ .‬طا‪ .‬دأار صادأر‪.‬‬
‫‪ -17‬شرح المف و‬
‫‪ -18‬ضوابطا التواردأ المعجمي ‪ .‬دأ‪ .‬تمام حسان‪ .‬بحث منُشور في مجلة اللغة‬
‫العربية القاهري‪ .‬ج‪ 58 .‬للعام ‪1986‬م‪.‬‬
‫‪ -19‬ظاهرة التعدأدأ في البنُية الصرفية‪ .‬دأ‪ .‬وسمية عبدأ المحسن المنُصور‪ .‬بحث‬
‫منُشور في مجلة الدأراساتا اللغوية مج ‪ .4‬ع‪1423- 3 .‬هـ= ‪2002‬م‪.‬‬
‫‪ -20‬العربية الفصحى‪ .‬هنُري فليش‪ .‬ترجمة دأ‪ .‬عبدأ الصبور شاهين‪ .‬طا ‪ .2‬بيروتا‬
‫‪1983‬م‪.‬‬

‫‪ -21‬علم الدألآلة العربي؛ النُظرية والتطابيق‪ .‬دأ‪ .‬فايز الدأاية‪ .‬طا ‪ .1‬دأمشق ‪1985‬م‪.‬‬
‫‪ -22‬العيدأ الذهبي لمجمع اللغة العربية‪ .‬دأ‪ .‬عدأنُان الخطايب‪ .‬طا ‪ .1‬دأمشق ‪1986‬م‪.‬‬

‫‪ -23‬فقه اللغاتا السامية‪ .‬كارل بروكلمان‪ .‬ترجمة‪ .‬دأ‪ .‬رمضان عبدأ التواب‪.‬‬
‫طا‪ .‬جامعة الرياض‪1977 .‬م‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫‪ -24‬القاموس المحيطا‪ .‬محمدأ بن يعقوب الفيروزآبادأي‪ .‬طا ‪ 6‬مؤسسة الرسالة‪ .‬بيروتا‬
‫‪1998‬م‪.‬‬

‫‪ -25‬الكتاب‪ .‬سيبويه‪ .‬تح‪ .‬عبدأ السلم هارون‪ .‬طا‪ .‬عالم الكتب‪ .‬بيروتا‪.‬‬

‫دأ‪.‬‬ ‫‪ -26‬كتاب إسفار الفصيح‪ .‬علي بن محمدأ الهروي النُحوي )‪433‬هـ( تح‪.‬‬
‫أحمدأ سعيدأ محمدأ القشاش‪ .‬طا ‪ .1‬الجامعة السلمية بالمدأينُة المنُورة ‪1420‬هـ‪.‬‬

‫‪ -27‬كتاب في أصول اللغة‪ .‬مجمع اللغة العربية بالقاهرة‪ .‬طا‪ .‬القاهرة ‪1969‬م‪.‬‬

‫‪ -28‬لسان العرب‪ .‬ابن منُظور‪ .‬طا‪ .‬دأار صادأر بيروتا‪.‬‬

‫‪ -29‬لغوياتا )‪ (1‬نُشر جماعة الزهر للنُشر والترجمة والتأليف‪ .‬مطاابع دأار الكتاب‬
‫العربي بمصر‪.‬‬

‫‪ -30‬ما تلحن فيه العامة‪ .‬الكسائي‪ .‬تح‪ .‬دأ‪ .‬رمضان عبدأ التواب‪ .‬طا ‪ .1‬القاهرة‬
‫‪1982‬م‪.‬‬

‫‪ -31‬المحيطا في أصواتا العربية ونُحوها وصرفها‪ ,‬محمدأ النُطااكي‪ .‬طا ‪ .2‬بيروتا‬


‫‪1975‬م‪.‬‬

‫‪ -32‬المدأخل إلى فقه اللغة العربية‪ .‬دأ‪ .‬أحمدأ محمدأ قدأور‪ .‬منُشوراتا جامعة حلب‪.‬‬
‫‪2006‬م‪.‬‬

‫‪ -33‬معانُي البنُية في العربية‪ .‬دأ‪ .‬فاضل صالح السامرائي‪ .‬طا ‪1981 .1‬م‪.‬‬

‫‪ -34‬معجم الكلماتا المصطالحية في لسان العرب‪ .‬دأ‪ .‬ممدأوح محمدأ خسارة‪ .‬طا ‪.1‬‬
‫مجمع اللغة العربية بدأمشق ‪2007‬م‪.‬‬

‫‪ -35‬المعجم الوسيطا‪ .‬مجمع اللغة العربية القاهري‪ .‬طا ‪ .2‬دأار إحياء التراث‬
‫العربي‪ .‬بيروتا‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫‪ -36‬المفصل في علم العربية‪ .‬الزمخشري طا ‪ .2‬دأار الجيل بيروتا‪.‬‬

‫‪ -37‬المقتضب‪ .‬أبو العباس المبردأ‪ .‬تح‪ .‬محمدأ عبدأ الخالق عضيمة‪ .‬طا‪ .‬عالم‬
‫الكتب بيروتا‪.‬‬

‫‪ -38‬النُحو الوافي‪ .‬عباس حسن‪ .‬طا ‪ 4‬دأار المعارف‪ .‬القاهرة‪.‬‬

‫‪ -39‬همع الهوامع‪ .‬السيوطاي‪ .‬عنُي بتصحيحه محمدأ بدأر النُعسانُي‪ .‬طا ‪1327 .1‬‬
‫هـ‪.‬‬

‫‪86‬‬
87

You might also like