Professional Documents
Culture Documents
المقدمة
ععنُي هذا العمل بما جاء على )ففعال( من اللآتا والدأواتا في اللغة العربيـة،
صدأ جمهوصر ما جاء منُها على هذا الوزن ،فتكوون لدأيه ما يمكن أن عيصسومى
لذلك صر ص
بشيء من الآطامئنُان )معجم ما جاء في العربية على "ففعال" من الدوات واللآت(؛
وذلك لمنُاقشة إقرار المجمع اللغوي القاهري قياسية هذا الوزن في باب اسم اللة
منُاقشةة تأخذ بعين الآعتبار منُتقدأي المجمع في ق ارره هذا.
وقدأ قودأم هذا العمل لمعجمه دأراسة نُظرية تقويمية تحليلية لما وقف عليه عنُدأ
أئمة العربية قدأماء ومحدأثين من أفكار عن اسم اللة عامة ،وعوما جاء منُه على
)ففعال( خاصة ،ونُاقشتا هذه الدأراسة النُظرية الفكار التية:
أوللآً:ا اسم اللة قراءة في المفهوم والمصطلح .تنُاولتا هذه الفقرة مصطالح
اسم اللة مبيينُة الفكار الجزئية التي يتكون منُها مفهوم المصطالح لدأى الئمة.
ثانيلاً:ا اسم اللة بين الجمود والآشاتقاق .بوينُتا هذه الفقرة تنُبيه نُفر من أئمة
العربية على أن من أسماء اللة ما هو مشتق ،ومنُها ما هو جامدأ ،وعلى الفروق
المعنُوية في دألآلة كل منُهما على اللة أو الدأاة.
17
ثالثلاً:ا المشاتق من أسماء اللة بين السماع والقياس .عرضتا هذه الفقرة
لمفهوم قياسية أسماء اللة ،ولضوابطا هذه القياسية ،وللمقيس من الوزان في هذا
الباب عنُدأ الئمة قدأيماة وحدأيثةا.
تا هذه الفقرة أن لصيغة )ففعال( رابعلاً:ا صيغة )ففععال( داللة على اللة .و و
ضح ت
حضو اةر لآفتاة في باب اسم اللة ،وقدأ تمثثل ذلك استعمالآة في المدأوونُة اللغوية العربية
التي جاءتا بما يقرب من أربعمئة اسم آلة على هذا الوزن ،كما تمثثل هذا الحضور
استق ار اةر لهذا الآستعمال في الذائقة اللغوية العربية ،وتنُظي اةر لدأى المعنُيين بالشأن
اللغوي العربي قدأيماة وحدأيثةا.
خامسلاً:ا نظرة في معجم ما جاء على )فعال( من أسماء اللآتا .قثدأمتا هذه
الفقرة نُظرة في هذا المعجم مبيينُة الغرض منُه ،ومصادأره ،وآلية ترتيبه .وفيما يلي
تفصيل القول فيما أوجزته هذه المقدأمة.
18
يلحظ المتتبع لما جاء لدأى متقدأمي النُحاة الآقتضاب والغموض في أحادأيثهم
عن اسم اللة) ،(1ولعثل هذا يفثسر ما دأار لدأى المتأخرين من خلف في تحدأيدأ
مفهوم هذا المصطالح ،وفي عدأدأ أوزان اسم اللة ،وفي قياسية هذه الوزان كما سنُرى
فيما سيأتي من هذه الدأراسة؛ لذلك يبدأو من المنُاسب أن نُسعى في البدأاية إلى تحرير
مفهوم مصطالح اسم اللة هذا ،ومن لوازم ذلك الوقوف على المعنُى اللغوي لكلمتي
)اللة( و)الدأاة( لما يلحظ بينُهما من علقة ترادأفية تلقي مزيدأاة من الضوء على ما
نُحن بصدأدأ الحدأيث عنُه ،والذي يتبين من العودأة إلى المعجماتا أن اللة لغوياة هي
الدأاة ،والعكس صحيح لذلك تفثسر إحدأى هاتين الكلمتين بالخرى ،وكل منُهما يدأل
على الوسيلة التي يتوسل بها المرء لنُجاز عمل ما ،جاء في اللسان )لكل ذي حرفة
أدأاته ،وهي آلته التي تقيم حرفته 000والدأاة اللة() ،(2وجاء فيه أيضاة )اللة الدأاة،
يكون واحدأةا ،ويكون جمعةا() ،(3وجاء في القاموس )اللة ما اعتملتا به من أدأاة ،يكون
-يــرى محمــدأ بهجــة الثــري أن القــدأمين أوجــزوا فــي الكلم علــى اســم اللــة ،ولــم يتبســطاوا فيــه .انُظــر: 1
"كتاب في أصول اللغة" ،20ولآحظ الدأكتور زين الخويسكي اقتضاب كلم ســيبويه فــي اســم اللــة ،فقــال:
)ولم يشر سيبويه إلى قياسية هـذه الصــيغة ،أو سـماعها ،ولآ إلـى هـل هـي مــأخوذة مـن اللزم أو المتعـدأي،
ولآ إلى أخذها من الثلثي وغيره( ،الزوائدأ في الصيغ الرباعية 57-56والملحظ أن كتابـاة معنُيـاة بالحــدأودأ
النُحوية كـ"شرح الحدأودأ النُحوية" للفاكهي )تـ 972هـ( لم يعرض فيما هو فيه لآسـم اللـة علمـاة أنُـه حـودأ اسـم
الفاعل ومبالغة اسم الفاعل والصفة المشبهة واسم المفعول واسم التفضيل.
-2اللسان) :أدأو(.
-3السابق نُفسه) :أول(.
19
واحدأةا ،ويكون جمعةا() ،(1فاللة هي الدأاة لذلك تفثسر إحدأاهما بالخرى ،وهو ما نُراه
في الوسيطا أيضاة).(2
وعلى ما يلحظ عنُدأ اللغويين من اتفاق على أن اللة هي الدأاة يحرص بعض
المعنُيين بالمفهوم المصطالحي الصرفي لآسم اللة على التفريق بين اسم اللة واللة
أو الدأاة وكأن بين دألآلة المصطالحين عنُدأ هؤلآء علقة عموم وخصوص ،فكل اسم
آلة يدأل على آلة أو أدأاة عنُدأهم ،وليس اسم أي آلة أو أدأاة من أسماء اللة بالمفهوم
الصرفي لهذا المصطالح ،وفي ذلك يقول محمدأ علي النُجار) :ينُبغي أن يفرق بين
)(3
اللة واسم اللة ،فالبرة آلة ،وليس باسم آلة ،والمخيطا بمعنُاها اسم آلة ،والشفى
آلة ،والمخرز بمعنُاها اسم آلة ،فالذي يعرض لآسم اللة لآ ينُبغي له أن يذكر ما يدأل
على الدأاة المحض التي لآ تكون علجية ،ولآ على اللة التي لآ يشعر لفظها باللية
كالبرة ،والشفى ،وذلك أن الدأواتا التي يرتفق بها تأتي على جميع الوزان ،وكذلك
كثير من اللآتا كالسيف والعصا ،لآ يدأخل تحتا أوزان خاصة() ،(4وفي معرض
التفريق بين اسم اللة والدأاة يقثر صاحب هذا الرأي بما بينُهما من تلق دألآلي كما
يقرر )اختلف مسمييهما ،فاللة ما يعالج به ،وتكون واسطاة بين الفاعل ومنُفعله في
-انُظــر :الوســيطا )أدأو( و)أول( .والجــدأير بالــذكر أن )اللــة( اســتعملتا فــي المصــطالح النُحــوي بمعنُــى 2
الظرف أو حرف الجر ،وهذا ما يفهم من قول المبردأ فـي المقتضــب -1/51ـ 52ونُـذكر مـن اللآتا الـتي
على ثلثة أحرف ما يدأل على ما بعـدأه ،مـن ذلـك "عنُـدأ" ومعنُـاه الحضـرة ...ومـن ذلـك "لـدأن" ،وهي اسـم،
فمعنُاهــا عنُــدأك ،ويــدألك علــى أنُــه اســم دأخــول اللآتا عليهــا كقولــك :مــن لــدأنُك كمــا تقـول مــن عنُــدأك..فهــذه
الحــروف تفتــح لــك مــا كــان مــن هــذه اللآتا ،وقــدأ يعــبر بمصــطالح الدأاة عمــا عــبر عنُــه المــبردأ بمصــطالح
اللة ،كقول ابن السراج في الصول :1/43اعلم أنُه إنُمـا وقـع التغيير مـن هـذه الثلثـة فـي الآسـم والفعـل
دأون الحرف؛ لن الحروف أدأواتا تغير ،ولآ تتغير.
-3هو فمتخصرز السكاف .الوسيطا )أش ف ى(.
-4في أصول اللغة.26 :
20
وصول أثره إليه ،والدأاة ما يرتفق به ،وطابيعي أن يكون المرادأ غير العلج؛ فاسم
اللة يراعى فيه الدألآلة على العلج من الفاعل ،وأن يكون مدألوله معينُاة على تأثير
الفاعل في المنُفعل إواحدأاثه للفعل المشتق منُه ،كالمفتاح يعالج به الفتح() .(1وفي
)(2
ضوء هذا التحدأيدأ للمفهوم الصرفي لمصطالح اسم اللة يأتي رفض بعض المحدأثين
أن يكون من أسماء اللة ما دأثل على الدأواتا التي يرتفق بها من السماء الجامدأة
أن اشتراطا هؤلآء في اسم اللة الدألآلة )(3
كالسكين والمدأية والسيف ،ويرى بعضهم
على العلج بهذا المفهوم متأثر بحدأيث سيبويه ومن دأار في فلكه عما باتا يعرف في
الصرف العربي فيما بعدأ باسم اللة ،فقدأ عقدأ سيبويه )179هـ( لذلك باباة سثماه )هذا
ص فالذي يقص به 000وكل شيء عيعاصلج به باب ما عالجتا به ( قال فيه) :أما الفمق ص
فهو مكسوعر الول ،كانُتا فيه هاء التأنُيث أو لم تكن ،وذلك قولك :فمتحصلب ،وفمتنُصجل،
وفمتكصسحة() (4وشبيه بذلك ما نُقف عليه لدأى ابن السراج )316هـ( ،والظاهر أن دأعاة
التفريق السابق متأثرون بتفريق سيبويه العملي بين الدأاة واسم اللة ،لآ بما لحظه من
علجية تلبس اسم اللة؛ ذلك أن هذه العلجية تلبس كما سنُلحظ الدأاة مطالقاة
سواء اقتصرتا على ما يفهم من مصطالح اسم اللة كما حثدأدأه دأعاة التفريق في الدألآلة
الصرفية بين مصطالحي اسم اللة والدأاة أم لم تقتصر على ذلك ،أما تفريق سيبويه
العملي بين الدأاة التي يتوسل بها لنُجاز عمل ما ،وبين اسم اللة -بالمفهوم
الصرفي -الذي يريدأ بعضهم قصره على أوزان محدأدأة ،فيمكن أن يفهم من رفضه
جعل كلماتا كـ)عمتنُعخل ،وعمتسععطا ،وعمعدأق ،وعمتدأعهن( من أسماء اللة مع دألآلتها في الواقع
على الدأواتا التي يدأل عليها ما توافر فيه ما اشترطاه لآسم اللة من وجوب كسر حرفه
وغنُثي عن التأكيدأ أن وضوح انُتماء هذه الكلماتا الآشتقاقي ينُأى بها عن
الجمودأ بالمفهوم الصرفي ،ويؤيدأ أنُها من أسماء اللة المشتقة ،ولكنُها شثذتا عما
اشترطاه الئمة فيما يجب أن يكون عليه وزن من أوزان اسم اللة المشتق؛ لهذا يذييل
غير قليل من الئمة أحادأيثهم عن المقيس من أوزان اسم اللة بذكر هذه الكلماتا
على أنُها من شواذ اسم اللة المشتق) ،(3ومن هذا القبيل قول ابن يعيش) :هذه
-المفصل .240وانُظر :شرح المفصل .112 -111/ 6وانُظر :شرح الشافية للرضي .188-1/186 1
-2الآرتشاف .1/232
-قال الكسائي في )ما تلحن فيه العامة( ) :114ما كان من اللآتا مما يرفع ويوضع مما في أوله ميم 3
فاكسر الميم أبدأاة إذا كان على فمتفصعل ،وفمتفصعلة ،تقول في ذلك :هذا فمتشصمل وفمثتصقب وفمتقصودأ 00فهذا كله مكسور
الول أبدأاة سوى عمتنُعخل وعمتسععطا وعمتدأعهن وعمعدأق وعمتكعحلة ،فإن هذه الحرف جاءتا عن العرب بضم الميم( وقال
22
الحرف شوذتا عن مقتضى القياس ،وما عليه الآستعمال بأن جاءتا مضمومة ،وهي
ما يعالج به ،وينُقل ،كأنُهم جعلوها أسماء لما يوعى فيه ،ولم يراعوا فيها معنُى الفعل
والآشتقاق كما قالوا العمتغـفعـور لضرب من الصمغ يقع على الشجر حلو ،و 000وهي
أسماء أشياء لم ي ـعصرتدأ فيها معنُى الفعل ،كذلك هذه الحرف ،وهي العمتسععـطا 000
والعمـتنُـعخـل ،وهـو ما ينُخل بـه الدأقيـق() ،(1وسنُلحظ بعدأ قليل عنُدأ الحدأيث عن اسم
اللة بين الجمودأ والآشتقاق أن لدأى علم اللغة المقارن ما يلقي ضوءاة على هذا الشذوذ
في أسماء اللة ،ويفثسره ،والمهم لدأينُا الن هو أن يكون قدأ اتضح أن سيبويه ومن جاراه
-كما لآحظنُا -قدأ فثرقوا عملياة بين ما يدأل عليه ما صار يعرف فيما بعدأ صرفياة باسم
اللة وبين الكلماتا الدأالة معجمياة فقطا على الدأواتا التي يرتفق بها ،ولعثل صنُيع سيبويه
هذا هو ما حمل بعـضهم -كما لآحظنُا -على التفريق بين ما يدأل عليه صرفياة مصطالح
اسم اللة وبين السماء الدأالة معجمياة فقطا على الدأواتا التي يرتفق بها ،أو يعالج بها،
والجدأير بالذكر والتوضيح أن هذه العلجية التي حرص عليها في اسم اللة عدأعاة
الرضي في شرح الشافية ) :186اللة على فمتفصعل ،وفمتفعال وفمتفعلة 000ونُحو العمتسععـطا والعمتنُعخـل ،والـعمـعدأ ث
ق،
) ...والعمتفععل بضمتين ،والصمتفصعل والعمـتدأعهـن ليس بقيايس( وقال السيوطاي في الهمع :2/168
بفتحتين ،والففعال بالكسر يحفظ ولآ يقاس عليه كعمتنُعخـل وعمتسععـطا ،وعمـتدأعه ــن( وجاء في "القاموس المحيطا"
)نُخل( :العمـتنُعخـل -وتفتح خاؤه -ما يعتنُـصخل به ،وجاء في "اللسان" )نُخل( والعمـتنُعخل والعمتنُـصخـل :ما يعتنُصخل به ،ولآ
ق( من صل ،وهو أحدأ ما جاء من الدأواتا على "عمتفععل" بالضم ،وانُظر )دأ و صل ،وعمتنُ صنُظير له إلآ قولهم عمنُـت ع
صب بالنُف 000واليسفعيطا والفمتسصعـطا صعوطا اسم الدأواء عي ص
"اللسان" وجاء في)سعطا( منُه :السسععوطا بالفتح وال و
صب في النُف ،الخير نُادأر ،وهو أحدأ ما جاء بالضم مما يعتعتصـصمـل به( والعمتسععطا النُاء يعتجصعل فيه الوسععوطا ،ويع ص
و
ق( وجاء في)دأهن( منُه :العمتدأعهن بالضم لآ غير :آلة الدأهن ،وهو أحدأ ما شـذ من هذا وانُظر "اللسان" )دأ و
ق به الطايب ،ضم ق حجر عيصدأ ص
ق( العمـعدأ ص
الضرب على عمتفععل مما يستعمل من الدأواتا .وجاء في "اللسان" )دأ و
ق( و)كحل( و)نُصل( وتصحيح الميم لنُه عجفعل اسمةا ،فإذا عجفعل نُعـتاة عرودأ إلى فمتفصعـل 000وانُظر "اللسان" )دأ و
الفصيح وشرحه ،309 -308وشرح الفصيح ،463 -459وتصريف السماء والفعال 183للدأكتور
فخر الدأين قباوة.
-شرح المفصل .112 -6/111وجاء في )اللسان( )غفر( المغاففر والمغافير :صمغ شبيه بالنُاطاف 1
ينُضحه الععترعفطا 00واحدأها فمتغـفصـر وصمتغصفر ،وعمتغعفر وعمتغعفور وفمتغفار ،وجاء في )غثر( المغاثير لغة في المغافير
،000والمغعثور لغة في العمتغـعفور 00
23
التفريق بينُه وبين مصطالح الدأاة ملفبسةة ،على وجه ما ،لكل ما دأل على أدأاة يرتفق بها،
أو يعالج بها ،سواء أكان هذا الدأاثل مشتقاة على واحدأ من أوزان اسم اللة عنُدأ الصرفيين
أم لم يكن ،أو كان جامدأةا ،والجدأير بالملحظة والتوضيح أيضاة أن هذه العلجية لم
ص كلم سيبويه على تقييدأها خلفاة لدأعاة التفريق بجهة ما أو آلية ما ،أو بمعالم
ينُ ث
محدأدأة ،مما يعنُي أن مفهوم العلجية المشروطاة ،فيما يعرف باسم اللة ،مفهوم مضويق،
ومقثيدأ بل مسوغ عنُدأ هؤلآء ،وكل ما يمكن أن يفهم من العلجية التي أشار سيبويه إلى
لحظها فيما يعرف باسم اللة هو أن يكون اسم اللة مشتقاة من ذي دألآلة على
المحسوس ،لآ ذي دألآلة على المعنُوي المجردأ ،وهو ما يفهم من مصطالح الفعل العلجي
عنُدأ أئمة العربية ،وفي ذلك يقول الدأكتور تمام حسان) :ومن الفعال ما هو علجي،
ومنُها غير العلجي ،فالعلجي ما دأل على بذل جهدأ ما عنُدأ إيقاع حدأثه ،وغير
العلجي ما لآ يدأل على ذلك ،والول نُحو ضرب ومشى 00والثانُي نُحو كرم وشرف(
) ،(1وفي السياق نُفسه يقول الدأكتور حسان -مبينُاة أن الفاعل النُحوي يمكن أن يكون
لفعل علجي كما يمكن أن يكون لفعل غير علجي) :-سواء أكان الحدأث علجياة كما
في "ضرب زيدأ عم ةرا" 000أو غير علجي نُحو "أعجب زيدأ هنُدأةا" ذلك بأنُه على الرغم
من إمكان حدأوث إعجاب هنُدأ فهو فاعل ،إوان لم يكن يعالج إيقاع الحدأث() ،(2وفي
السياق نُفسه يقول ابن يعيش) :العلج ما يفتقر في إيجادأه إلى استعمال جارحة أو
نُحوها ،نُحو ضربتا زيدأةا ،وقتلتا بك ةرا ،وغير العلج ما لم يفتقر إلى ذلك ،بل يكون
مما يتعلـق بالقلب() ،(3وقدأ لحظ أحدأهم هذه الحسية في العلجية المطالقة الملبسة
ل) :يصاغلآسم اللة في معرض حدأيثه عن ضوابطا اشتقاق اسم اللة القياسي قائ ة
اسم اللة من مصدأر الثلثي المتعدأي الدأال على علج حسي قياساة على ثلثة أوزان
هي ،(4)(00فالعلجية في الفعل إذن لآ تزيدأ على كونُه دأالآة على حدأث مادأي يدأرك
في "المحيطا" 1/250حيث قال) :أما أسماء اللة الجامدأة أي التي لم تؤخذ من غيرها فليس لوزانُها ضابطا،
مثل قدأوم ،قلم ،مدأية ،سكين ،نُاقور( وياسين الحافظ "في إتحاف الطارف في علم الصرف"130 -129
حيث قال -تحتا عنُوان أسماء اللة الجامدأة :-وردأتا في اللغة أسماء جامدأة تدأل على اللة فقطا ،ولآ تدأل
على الحدأث ،ولها أوزان كثيرة مثل رمح وقلم وسيف وسكين وجرس إوابرة وفأس وقدأوم ،والغليينُي في جامع
الدأروس العربية ،206حيث قال :وقدأ يكون اسم اللة جامدأاة غير مأخوذ من الفعل ،ولآ على وزن من الوزان
السابقة كالقدأوم والفأس والسكين والجرس والنُاقور والساطاور .وانُظر :ظاهرة التعدأدأ في البنُية الصرفية
،113 -112ومن الذين قصروا مصطالح اسم اللة على الآسم المشتق الدأال على اللة التي يكون بها
الفعل الدأكتور فخر الدأين قباوة في تصريف السماء والفعال ،182حيث قال :أما نُحو فأس ،جرس ،إبرة،
25
دألآلة صرفية ومعجمية ،وبين اسم اللة الجامدأ الدأال معجمياة فقطا على معنُاه ،وغير
المقيدأ بأوزان صرفية محدأدأة ،والذي يحمل على هذا الترجيح التنُبيه والتنُثبه على
الخصوصية الدألآلية لكل من اسم اللة الجامدأ واسم اللة المشتق ،وهو ما سيتضح
في الفقرة التالية لدأى الحدأيث عن اسم اللة بين الجمودأ والآشتقاق.
بنُاء على ما تخثيرنُاه من إطالق مصطالح اسم اللة على الآسم المشتق الدأال
ق به ببنُيته الصرفية وبمعنُاه المعجمي ،وعلى اسم اللة الجامدأ الدأال
على ما عيترتصفص ع
على ما يرتفق به بمعنُاه المعجمي فقطا نُجدأ أنُفسنُا مطاالبين ببيان معالم تنُثبه من لم
يفرق مصطالحياة بين اسم اللة والدأاة في التعبير عما يرتفق به على أن أسماء اللة
منُها المشتق ،ومنُها الجامدأ ،كما نُجدأ أنُفسنُا مطاالبين ببيان تنُثبه هؤلآء أيضاة على
الخصوصية الدألآلية التي تميز كلة منُهما عن الخر ،ويبدأو أنُه من المفيدأ أن نُقف
على ما جاء عوما نُحن بصدأدأ الحدأيث عنُه لدأى المعنُيين بعلم اللغة التاريخي المقافرن
بين اللغاتا السامية ،ففي ذلك ما يلقي ضوءاة على الصول الآشتقاقية للكلم المشتق
في العربية عامة،كما أن فيه تأصيلة لما فيها من أوزان للمشتق من أسماء اللة،
وملخص ذلك أن ما يسمى باللغاتا السامية عثولتا في إغنُاء ثرواتها اللفظية على إضافة
سوابق ولواحق لصل الجذر اللغوي في المادأة اللغوية التي غالباة ما يكون الجذر فيها
ثلثيةا ،ثم يضاف إلى عنُاصر هذا الجذر قبلها وبعدأه وفيما بينُها سوابق ولواحق
ومحشواتا تغنُي اللغة بالمفردأاتا للتعبير عما يستجدأ في حياة النُاس من أفكار ومعان
ومسمياتا يريدأون التعبير عنُها ،والتفريق بينُها ،وقدأ لآحظ المعنُيون باللغاتا السامية أن
الميم من أهم السوابق العمصعوول عليها في هذا الصدأدأ ،فقدأ ذهب بروكلمان إلى أن) :بعض
أبنُية الآسم تتكون بإضافة المقطاع ) MAأو ( TAإلى أول الكلمةmaktal، :
،taktaalوالوزن الول غالب في المعنُى الحسي للمكان أو آلة العمل ،والثانُي غالب
قدأوم ،مشطا ،قلم ،سيف ،رمح ،هراوة ،فهي أسماء ذاتا جامدأة ،وليستا من اسم اللة.
26
في المعنُوياتا() .(1أما هنُري فليش فيقول) :سابقة الميم من أهم السوابق ،ولآ شك أن
الدأراساتا الولى للعربية ينُبغي أن تخصها بمزيدأ من العنُاية 00يضاف إلى هذا أن
سابقة الميم من أقدأم الدأواتا في صـرف الساميـة() ،(2وفي السياق نُفسه يقول
برجشتراسر) :ومن أسماء الشياء المادأية ما هو مشتق من الفعال اشتقاقاة بثينُةا ،لآ شك
فيه على أوزان معروفة وظاهرة ،مثاعل ذلك أسماء اللة ،والمكان ،نُحو مفتاح ،ومسكن،
-وان كانُتا حدأيثة -فهي سامية الصل ،فنُجدأ المفتاح مثلة في العبرية 00وفي
فإنُها إ
الكادأية 000فنُرى من ذلك أن وزن أسماء اللة كان موجودأاة في اللغاتا السامية غير
أنُه لم يكن ثابتاة بعدأ ،فحركة الميم في بعض اللغاتا السامية كسرة ،وفي بعضها فتحة(
) ،(3ويؤيدأ هنُري فليش عدأم انُضباطا ،أو عدأم توصحدأ أوزان اسم اللة المشتق في السامياتا
فيقول) :كان تنُوع أوجه النُطاق بالكلماتا ذاتا السابقة )م (M ،كبي ةرا؛ فقدأ اشتمل على
أشكال النُطاق بالعنُاصر المتلحقة كما أنُه لم يكن ثمة تخصيص بين النُطاق بهذه
السماء ذاتا السابقة )م M)،ومعنُاها 000ويظهر التخصيص في السامية الغربية
الجنُوبية جزئياة في اللغة الجعزية ،وبخاصة في اللغة العربية ،فالتعبير عن اسم اللة
قدأ اقتصر فيهما على صيغتي :فمتفصعلة 00وفمتفعال 00ولكن بقي أيضاة إلى جانُب
ذلك تنُوع سوف نُراه في التقدأيم التالي ،(4)(00وكلم هنُري فليش هذا وقبله كلم
بروكلمان يوضحان بجلء أن سابقة الميم هذه مما عثولتا عليه السامياتا في توليدأ
السماء المعبرة عن مسمياتا متعدأدأة ،ومن ضمنُها اسم اللة ،أي إن هذه السابقة
ليستا القيمة الخلفية الوحيدأة المعتمدأة في توليدأ هذه السماء ،بل لآ بدأ من أن
يؤازرها في ذلك صوائتا تساعدأ في أمن اللبس وبيان المقصودأ ،وهو ما كان قدأ
ضحه من قبل ابن دأرستويه )337هـ( حين بثين الصول الآشتقاقية لآسم اللة في
و ث
العربية كما بثين دأور السابقة )م( في ذلك ،فقال معقباة على كلم لثعلب في هذا
27
الصدأدأ) :وأما قوله :ومنُه كل اسم أوله ميم مما ينُقل أو يعمل به فهو مكسور الول
كقولك :فمتلصحفة وفملصحف ،وفم ت
طاصرقة وفم ت
طاصرق 000فإنُه إنُما يريدأ الدأواتا ،وليس الميم
في أولها من أجل أنُها أدأواتا تعتنُصقل ،ولكن لوما كان الآسم في معنُى المفعول به ،ومما
يعمل به على كل حال جعل في أوله الحرف الذي يجعل في أوائل السماء المفعولة
من الثلثي والرباعي وفي الزمان والمكان كقولهم :صمتفععول وصمتفصعل وعمتفصعل وعمتستصتفصعل
وعمفصوعل ونُحو ذلك إلآ أنُه فصرق بين ما ينُقل وما يستعمل بها ،وبين تلك الشياء بالكسر
في الميم ،والفتح والضم ،لن تلك لآ تكون إلآ مضمومة أو مفتوحة ،وهذه مكسورة(
).(1
وهذا الكلم من ابن دأرستويه )337هـ( وما نُقلنُاه قبل قليل عن بعض
المستشرقين يتفق وما لآحظنُاه عنُدأ سيبويه ومن جاراه قدأيماة وحدأيثاة من أن اسم اللة
مصطالح صرفي مقصور على الآسم المشتق الدأال ببنُيته الصرفية وبمعنُاه المعجمي
على ما عيترتفق به ،أو ما عيتستعان به على إنُجاز عمل ما ،وقدأ كان لهذا المذهب أثر
واضح كما لآحظنُا من قبل في إخراج ما دأل على ما يستعان به في إنُجاز عمل ما من
معنُياتا اسم اللة ،ومن هذا القبيل ما نُجدأه عنُدأ الدأكتور فخر الدأين قباوة الذي عثرف اسم
اللة بأنُه) :اسم مشتق من مصدأر الفعل الثلثي 0000للدألآلة على اللة التي يكون
بها الفعل نُحو مقرض ،(2)( 00ثم أخرج ما دأل على الدأواتا من السماء الجامدأة،
فقال) :وأما نُحو فأس ،جرس ،إبرة ،قدأوم ،سكين ،مشطا ،قلم 000فهو اسم ذاتا جامدأ،
وليس من اسم اللة() ،(3يريدأ الدأكتور قباوة أن هذه السماء الجامدأة مع دألآلتها على ما
يرتفق به لآ تدأخل تحتا ما يسمى في علم العربية باسم اللة ،وقدأ كان لهذا النُهج القائم
على أبعادأ صرفية محضة تتمثل بالجمودأ والآشتقاق أثر حتى عنُدأ أولئك الذين يطالقون
مصطالح )اسم اللة( على كل ما دأل على ما يرتفق به بغض النُظر عن سمة الجمودأ
وما أودأ الشارة إليه الن هو أن ما يلحظ من اختصاص نُسبي وملحوظ لكثير
من البنُى الصرفية بهذا المعنُى الصرفي أو ذاك صمصرصدأه إلى استعمال جمهور المتكلمين
لهذه البنُية بهذا المعنُى أو ذاك ،لآ إلى مساوقة المكونُاتا الدألآلية للمدألول مع ماهية
المكونُاتا الصوتية للدأال ،وخير دأليل على ذلك أنُه من النُادأر إن لم يكن من
المستحيل وجودأ بنُية صرفية مختصة بدألآلة وحيدأة ،فالذي يؤيدأه الآستعمال تعدأدأ
دألآلآتا البنُية الصرفية الواحدأة ،وتكصفل سائر قرائن السياق بتحدأيدأ المعنُى الصرفي
الوظيفي المرادأ من هذه البنُية في السياق؛ لذلك يرى الدأكتور تمام حسان :أن
)الصيغ الصرفية باعتبارها نُماذج لآ كلماتا لآ يمكن أن تحمل من المعنُى إلآ
المعنُى الوظيفي الذي قلما يكون جامعاة مانُعةا ،وينُدأر أن يكون فيصلة نُهائياة في
التحليل ،أما أنُه غير جامع فواضح من تعدأدأ صيغ الآسم والفعل والصفة ،بل من
تعدأدأ صيغ الفرع الواحدأ من فروع هذه القسام كتعدأدأ صيغ المصدأر والصفة
ب
المشبهة 000وأما أنُه غير مانُع فذلك أن الصيغة الواحدأة قدأ تكون قالباة يص ث
فيه أكثر من واحدأ من هذه الفروع()(1؛ ولما تقدأم كله نُرى الدأكتور إبراهيم أنُيس لآ
يؤييدأ التفريق بين اسم اللة الجامدأ واسم اللة المشتق المقويدأ بأوزان محدأدأة فيقول:
)وليس من الضروري الآلتجاء إلى التفرقة بين ما يعالج به ،وما يرتفق به للحكم
على كون المثل من أسماء اللة؛ إذ لآ تدأل الصيغة بذاتها على دألآلة معينُة ،بل
تكتسب تلك الدألآلة بالآستعمال ،فلو وردأ عن العرب أمثلة كثيرة مثل "إبرة" لصثح
عنُي الئمة ببيان المقيس والسماعي من أسماء اللة المشتقة ،ومن القضايا
اللفتة التي تستدأعي التوقف عنُدأها بشيء من المراجعة في هذا السياق ثلثا قضايا
هيً:ا
من المعروف عنُدأ المعنُيين أن للقياس مفهوماة مصطالحياة متطاور الدألآلآتا في
علوم العربية ،فقدأ يرادأ به قياس المتكلم الذي يتمثل بعملية ذهنُية عفوية يقوم بها لدأى
ارتجاله الكلم محاكياة في ما ينُجزه ما تختزنُه ذاكرته من أنُماطا لغوية على مختلف
مستوياتا اللغة الصوتية والصرفية والنُحوية ،وقدأ يرادأ بالقياس أحدأ الصول التي
يعتمدأ عليها النُحوي في الآستدألآل على القواعدأ الحكام والتعليلتا اللغوية ،وقدأ يرادأ
-كتــاب فــي أصــول اللغــة .32وهنُــا نُؤكــدأ ثانُيــة مــا ذكرنُــاه قبلة مــن أن مــا نُشــعر بــه مــن تســاوق بيــن الــدأال 2
ومــدألوله لآ يع ـودأ إلــى مــا بينُهمــا مــن علقــة طابيعيــة ،فالحســاس بتــآلف بيــن الــدأال والمــدألول نُــاجم عــن طاــول
اســتعمال الكلمــة فيمــا تســتعمل فيــه مــن الحقــول الدألآليــة ،وفــي ذلــك يقــول الــدأكتور فــايز الدأايــة فــي "علــم الدألآلــة
العربــي" ) :24إن كــثرة اســتعمال كلمــاتا بأعيانُهــا فــي مجــال اجتمــاعي أو علمــي أو فنُــي تــورث انُطاباعـاة يربــطا
بيــن هــذه الجـواء والرمــز اللغـوي توهمـاة أن هــذا الصــوتا مـن الصـواتا فـي الكلمــة لــه صـلة طابيعيـة بالحــدأث أو
بالصــفة أو الشــيء مــن الشــياء ،وم ـردأ المــر كمــا نُــرى إلــى الآعتيــادأ ،لآ إلــى حقيقــة طابيعيــة كــانُتا الــدأافع إلــى
تشكيل الكلمة أو تأليفها واستعمالها في حالة الوضع اللغوي؛ إذ إن هذا الوضع يعتمدأ الآعتباطاية(.
32
بالقياس مجموعة القواعدأ اللغوية التي يجردأها النُحوي من استقراء كلم العرب ،والتي
تفضي بمن يتبعها إلى انُتحاء سمتا كلم العرب ،ما سمع منُه وما لآ يسمع ،وهذا هو
المرادأ من هذا القياس القاعدأي عنُدأ الجمهور ،ومع ذلك نُجدأ لدأى بعض من تحدأث
عن القياس من أسماء اللة المشتقة ما يعكر صفو هذا الآطارادأ في القياس بالمفهوم
القاعدأي ،ومن هذا القبيل رأي غريب لحدأهم) :في قياسية اسم اللة ،يهدأم القياس،
ولآ يتفق معه ،فهو يقول :هذه الوزان الثلثة قياسية لآ من حيث إنُه يجوز أن يشتق
كل منُها من أي فعل اتفق ،إوان لم يسمع ،بل من حيث إن كلة منُها كان قدأ وردأ به
السماع في فعل معين أمكن أن يطالق على كل ما يمكن أن يستعان به في ذلك
الفعل ،كالمفتاح فإن كل ما يمكن أن يفتح به البيتا يسمى مفتاحةا ،إوان لم يكن اللة
المعروف بذلك() ،(1ومن هذا القبيل عدأم طاردأ أبي حيان النُدألسي لصيغة )فمتفصعل(
فيما سمع وما لم يسمع ،وهذا ما يمكن أن يفهم من قوله عن أسماء اللة) :ومفعل في
بعضها مقصور من مفعال ،ولذلك صحة مخيطا ،ولآ ينُقاس هذا القصر إلآ في
الشعر ،لآ يقال في مصباح :مصبح() ،(2ومن معالم استشكال قياسية المشتق من
أسماء اللة ما جاء لدأى عباس حسن في معرض تحفظه على إقرار المجمع القاهري
قياسية بعض الوزان كـ)فعال ،وفاعلة ،وفاعول( قال) :أما الصيغ الجدأيدأة التي
زيدأتا أيضاة 00فأمر قياسيتها غير واضح ،فهل المرادأ أن يصاغ منُه اسم آلة؟ إن
كان هذا هو المرادأ – وهو ما يقتضيه حكم القياس– كان غريبةا() ،(3ثم قال) :يمكن
الآستغنُاء عن هذه الصور الجدأيدأة كلها باختيار صيغة من الصيغ القدأيمة ،تستعمل
أدأاة موصلة للمعنُى المرادأ من كل صيغة من هذه الصيغ المستحدأثة() ،(4وليس في
كلم عباس حسن هذا ،والكلم الذي نُقلنُاه قبل كلمه ما يحمل على العدأول عما
لآشتقاق اسم اللة اشتقاقاة قياسياة ضوابطا منُها ما يتعلق بالمشتق ،ومنُها ما
يتعلق بالمشتق منُه ،أما الضوابطا المتعلقة بالمشتق فالمرادأ بها الوزان الصرفية
المعتمدأة قياساة في اشتقاق اسم اللة عنُدأ المعنُيين ،وهذا ما سنُتحدأث عنُه في الفقرة
التالية ،وأما الضوابطا المتعلقة بالمشتق منُه فالمرادأ بها ما يجب توافره فيما يكون عليه
ما يشتق منُه اسم اللة .فهل هو المصدأر؟ إوان كان كذلك فما سماتا هذا المصدأر؟
أم هو الفعل؟ إوان كان كذلك فما سماتا هذا الفعل؟ أم أنُه الآسم الجامدأ الدأال على
الذاتا؟ والوقوف على كلم سيبويه في )باب ما عالجتا به( حيث تحدأث عن اسم
34
ف لثفه لم يحدأدأ تحدأيدأاة مباش اةر ما يشتق منُه اسم اللة،
اللة يوحي أنُه هو ومن ل ث
)(1
والزوائدأ في الصيغ العربية .57 -56وممن ذهب هذا المذهب الغليينُي في "جامع الروس العربية"
.205 -204ومحمدأ النُطااكي في "المحيطا في أصواتا اللغة العربية وصرفها ونُحوها " .1/249
35
بكسر الميم() ،(1ومن المعروف أن أئمة العربية اختلفوا في ضوابطا الفعل الذي يشتق
منُه اسم آلة يستعان به على إنُجاز هذا الفعل أو علجه ،فقدأ اقتصر بعضهم) (2على
أن يكون هذا الفعل ثلثياة مجردأةا ،وأضاف آخرون) (3إلى ذلك شرطا التعدأية مع
الشارة) (4في الحالتين إلى مجيء أسماء اللة المشتقة من الثلثي المزيدأ أو المتعدأي
إشارة لآ توضح بجلء حقيقة الموقف منُه تقعيدأيةا ،مما يجعل القاعدأة تفتقر إلى ما
يرادأ لها تعليمياة من الوضوح والشمول والآطارادأ .ويبدأو أن الخلف في ضابطا التجردأ،
والتعدأية في الفعل الذي يشتق منُه اسم اللة مستوحى من اكتنُاه أمثلة سيبويه في هذا
الباب حيث قال) :كل شيء يعالج به فهو مكسور الول كانُتا فيه هاء التأنُيث أو لم
تكن ،وذلك قولك :محلب ومنُخل ومكسحة وفمصسولة والمصفى ،والمخرز ،والمخيطا،
وقدأ يجيء على مفعال نُحو مقراض ،ومفتاح ،ومصباح ،وقالوا المفتح كما قالوا:
المخرز ،وقالوا المسرجة كما قالوا المكسحة() ،(5فأمثلة سيبويه على اسم اللة المشتق
هنُا كلها يستعان بها على معالجة أحدأاث أفعال ثلثية جلها متعدأ ومجردأ ،وبعضها
مزيدأ كـ )مصباح ،ومصفاة( وبعضها لآزم كـ )مصباح( ،والذي أميل إليه أن اشتراطا
الئمة للتجردأ في الفعال التي يشتق منُها أسماء اللة المقيسة عنُدأهم له وظيفياة
ودألآلياة ما يسوغه خلفاة لآشتراطا بعضهم للتعدأي في هذا الباب؛ ذلك أنُه ليس في هذه
السماء من الحروف ما يدأل على المعانُي الخاصة بأبنُية الفعال المزيدأة ،وهذا ما
يجعل أسماء اللة المقرر قياستها غير قادأرة على التعبير عن معالجة المعانُي أو
الحدأاث التي تعبر عنُها هذه البنُية الفعلية المزيدأة ،مما يعنُي التعبير عن هذه
المعانُي بالسماء الجامدأة المرتجلة أو المقترضة من اللغاتا الخرى ،أو بأسماء آلة
-وهــذا مــا يلحــظ مــن أمثلــة أبــي حيــان فــي نُصــه الســابق ،كمــا قــال بــذلك مجمــع اللغــة القــاهري .انُظــر: 2
كت ــاب ف ــي أص ــول اللغ ــة -21ـ ـ ،22والزوائ ــدأ ف ــي الص ــيغ العربي ــة .57-56ومم ــن ل ــم يش ــترطا التع ــدأي
الحملوي في "شذا العرف" .177وعباس حسن في "النُحو الوافي" .3/333
-ومنُهم الدأكتور فخر الدأين قباوة في "تصريف السماء والفعال" ،182 -181ومحمدأ النُطااكي في 3
"المحيطا" .1/250والغليينُي في "جامع الدأروس العربية" .204والدأكتور محمدأ سالم محيسن في"تصريف
.129 - 130 السماء والفعال" .412وياسين الحافظ في "إتحاف الطارف في علم الصرف"
-4انُظر ما جاء في المراجع المحال إليها في الحاشية السابقة.
-5الكتاب .95 -94 /4
36
مشتقة على غير ما أعفقور قياسه من الوزان كما جاء على )مفصيعل( من نُحو مبيردأ،
ومجيمدأ ومكيثف أو على )مفاعل( كالمفاعل النُووي .أما اشتراطا التعدأية في الفعل
الذي يرادأ اشتقاق اسم اللة منُه فليس له مسوغ لآ من النُاحية الوظيفية ولآ من النُاحية
الدألآلية ،بل يبدأو أنُه يحدأ من فاعلية المعنُى الصرفي المعبر عنُه باسم في توليدأ ما
تتطالبه المعطاياتا المتجدأدأة من مسمياتا ،ذلك أن حاجتنُا إلى أسماء اللة التي
نُستعين بها على علجية الحدأاث المعبر عنُها بالفعال لآ تقتصر على الفعال
اللزمة ،بل تشمل المتعدأية أيضةا؛ لذلك ينُظر المرء بعين الآستحسان إلى ما أقره
المجمع اللغوي القاهري) (1من عدأم اشتراطا التعدأية في الفعل الذي يرادأ أن يشتق
منُه أسماء اللة وفق الوزان التي أقر المجمع قياسيتها في هذا الباب.
بقي أن نُشير إلى إجازة مجمع اللغة العربية القاهري الآشتقاق من الآسم الجامدأ،
وقدأ سومى ذلك أخذاة مما يعنُي جواز اشتقاق اسم اللة من السماء الجامدأة الدأالة على
الذاتا كما فعل القدأماء حين أخذوا المحبرة من الحبر ،والمخدأة من الخدأ) ،(2وهي إجازة
تستدأعيها الحاجة المتجدأدأة إلى إغنُاء اللغة بمفردأاتا تعبر عما يستجدأ من المعانُي
والمخترعاتا ،ويؤيدأها التوصسع) (3في مفهوم أصل المشتقاتا في العربية توصسعاة يشمل
السماء الجامدأة الدأالة على الذاتا.
-3المقيس من أوزان اسم اللة المشاتق.
من الواضح أن الجمهور على أن في العربية) (4أوزانُاة يشتق اسم اللة وفقها
قياسةا ،وذلك بغض النُظر عن هذا الوزان عدأدأاة وأصالةة ،والملحظ أن أحادأيث
متقدأمي النُحاة في هذا الباب لم تكن واضحة في حصر هذه الوزان وتحدأيدأها بقدأر
ما كانُتا واضحة في الشارة إلى ما جاء عليه هذا الآسم من أوزان ،بل حتى هذه
الوزان لآ تفهم من نُص النُحوي أحيانُاة بقدأر ما تفهم من أمثلته ،ولعل هذا ما يلحظ
على قول سيبويه) :كل شيء يعالج به فهو مكسور الول كانُتا فيه هاء التأنُيث ،أو
-1انُظر :كتاب في أصول اللغة .19،22
-2السابق نُفسه .22 -21
-3انُظر لذلك :المدأخل إلى فقه اللغة العربية 206 -200للدأكتور أحمدأ محمدأ قدأور.
- 4من النُادأر الذي يخالف ما عليه الجمهور قول الدأكتور فاضل السامرائي في "معانُي البنُية في العربية"
) :125يطالق اسم اللة على الدأاة التي يعالج بها ،وأوزانُها ليستا قياسية( وانُظر :شذا العرف .177
37
لم تكن ،وذلك قولك :محلب ومنُجل ومكسحة ومسلة ،والمصفى والمخرز والمخيطا
000وقدأ يجيء على مفعال نُحو مقراض ومفتاح ومصباح ،(1)(00فكلم سيبويه
هذا ومثله تماماة كلم ابن السراج) (2من بعدأه لآ يدألآن على المقيس من الوزان في
ل ،ولولآ المثلة لمكن أن يفهم من كلم سيبويه أن كل اسم
صاة بل تمثي ة
اسم اللة نُ و
مشتق مكسور الول سواء أكان أوله ميماة كأمثلته أو لم تكن كـ )سراج ،وركاب(،
ولكن أمثلته قيدأتا هذا المكسور الول بأن يكون أوله ميمةا ،وقدأ كان الكسائي )
189هـ( حريصاة على التصريح بهذا القيدأ حين قال) :وما كان من اللآتا مما يرفع
أو يوضع مما في أوله ميم فاكسر الميم أبدأاة إذا كان على مفعل ،أو مفعلة ،تقول في
ذلك :هذا مشمل ،ومثقب ،ومقودأ 00ومقنُع ومصدأغة ومجمرة 00فهذا كله مكسور
الول أبدأةا() ،(3وهذا النُص من الكسائي أيضاة شأنُه شأن ما جاء لدأى سيبويه وابن
السراج من قبل لآ يحصر صراحة أوزان اسم اللة المقيسة المشتقة بقدأر ما يضبطا ما
جاء عليه من أوزان تميي اةز لها من غيرها ،وقريب من ذلك تعريف الزمخشري لآسم
اللة في قوله) :هو اسم ما يعالج به ،وينُقل ،ويجيء على فمتفصعل ،وفمتفصعلة ،وفمتفصعال(
) ،(4فقدأ رأى بعضهم أن نُص الزمخشري هذا لآ يحصر أوزان اسم اللة المقيسة في
العربية؛ لن) :عبارته غير حاصرة ،إنُما هي أن اللة جاءتا على هذه الوزان
الثلثة ،ولم يعرض لغيرها() ،(5وهذا ما أوحى لمحمدأ بهجة الثري بأن متقدأمي النُحاة
لآ يريدأون بأحادأيثهم عن اسم اللة حصر أوزانُه في الثلثة المعروفة ،إنُما يريدأون
الفرق بين اسم اللة وما يشترك معه في زيادأة الميم في صيغة )مفعل( كالمكان
والمصدأر) ،(6والذي أميل إليه أن الئمة سعوا في كلمهم هذا إلى تحدأيدأ المقيس من
)وجاء الفعال أيضاة لللة كالخياطا والنُظام() ،(2وشبيه بصنُيع ابن الحاجب والرضي
في النُص على المقيس من الوزان في اسم اللة ،والثنُية بذكر ما خرج عن القياس
في هذا الباب ما نُجدأه لدأى أبي حيان النُدألسي )745هـ( في قوله) :يصاغ من
مصدأر لفعل ثلثي للة وعلج فمتفصعل نُحو مخرز 00بكسر الميم ،ونُدأر الفتح نُحو
صباح ف ف ف
صمتفصعل ،والتثليث نُحو صعمغزل 000وقدأ يصاغ أيضاة على متفعال نُحو م ت
)(3
وفمتقراض ومحراث ومنُقاش ،وقدأ تلحقه التاء نُحو مكسحة ومسلة 000ويصاغ أيضاة
على ففعال نُحو فإراث ،فوسرادأ ،ولآ يطاردأ ففعال في اللة() ،(4ويبدأو أن السيوطاي )91
1هـ( هو الكثر وضوحاة في النُص على المقيس المطاردأ ،وعلى الشاذ المقصور على
السماع من الوزان التي جاء عليها اسم اللة ،وفي ذلك يقول) :بنُاء اللة مطاردأ على
فمتفعل بكسر الميم وفتح العين ،ومفعال ،ومفعلة كذلك كمشفر ومجدأح ومفتاح ومنُقاش
ومكسحة ،والمفعل بضمتين ،والمفعل بفتحتين ،والففعال بالكسر يحفظ ولآ يقاس عليه
كمنُخل ومسعطا ومدأهن إواراث آلة تأريث النُار أي إضرامها ،وسرادأ ما يسردأ به ،أي
يخرز ،وكثر مفعل بكسر الميم وفتح العين للمكان كالمطابخ لمكان الطابخ ،ومرفق لبيتا
شرح الفصيح 379أن الضم لغة قيس ،والكسر لغة تميم ،وأن الكسائي روى الفتح في الميم.
-4الآرتشاف .232-1/231
39
الخلء() ،(1والذي يستوحى من هذه النُقول كلها أن الئمة سعوا إلى حصر أو تحدأيدأ
المقيس من الوزان التي يشتق منُها اسم اللة في العربية كما يستوحى من هذه النُقول أن
هذه الوزان المقيسة عنُدأ الجمهور ثلثة هي مفعل ومفعلة ومفعال ،والجدأير بالذكر أن
المحدأثين كما سنُرى لم يقتصروا على هذه الثلثة ،وأن وجه قياسية بعض هذه الوزان
غير واضح عنُدأ بعضهم في القدأيم والحدأيث ،وهو ما يفهم لدأى حدأيث بعضهم عن الوزن
الذي يعدأ أصلة لسائر الوزان في هذا الباب؛ ذلك أن آراءهم تباينُتا في ذلك )فمن نُظر
إلى أن تقصير الحركة الطاويلة هو الطاارئ قال بأن مفعال هو الصل ،ومن عثدأ مفعل
هي الصل يرى أن الصيغة )مفعال( نُتجتا عن إشباع الفتحة ،ومفعلة هي مؤنُث
مفعل() ،(2وفي ذلك يقول أحدأ شراح المفصل) :الصل في اسم اللة أن يكون على
فمفعال ،فأما مفعل ومفعلة فكلهما منُقوص من ذلك ،لكن الول بل عوض() ،(3ويستدأل
على ذلك ابن يعيش) :بأن كل ما جاز فيه مفعل جاز فيه مفعال نُحو مقرض ومقراض
ومفتح ومفتاح ،وليس كل ما جاز فيه مفعال جاز فيه مفعل() ،(4ويرى بعض المعنُيين
بالدأرس اللغوي المقارن أن صيغة )ففعال( هي أصل أوزان اسم اللة في اللغاتا السامية،
وفي ذلك يقول برجشتراسر) :إن وزن أسماء اللة كان موجودأاة في اللغاتا السامية غير
أنُه لم يكن ثابتاة بعدأ ،فحركة الميم في بعض اللغاتا السامية كسرة ،وفي بعضها فتحة
000ووزن "فمفعال" في مفتاح أصله "ففعال" ألحقتا به الميم ،وفعال أقدأم وزن لسماء
اللة ،ومنُه سنُان ،(5)(00إواذا اعتمدأنُا نُظرية الركام اللغوي) (6في تفسير ظاهرة
الشذوذ اللغوي أمكن أن يسهم في تفسير ما يلحظ من الشذوذ وعدأم التوصحدأ في بنُية
مفعل في باب اسم اللة ما لحظه علماء الدأرس المقارن من أن حركة هذه الميم لم
-1الهمع .2/168
-2ظاهرة التعدأدأ في البنُية الصرفية .114 -113
-3القليدأ في شرح المفصل .3/1390
-4شرح المفصل لآبن يعيش .6/111
-5التطاور النُحوي .100
-6انُظر لهذه النُظرية :بحوث ومقالآتا في اللغة 57وما بعدأه.
40
تكن مضبوطاة ولآ مووحدأة في هذا الباب في مرحلة ما من مراحل تطاور اللغاتا
السامية.
-انُظــر :كتــاب فــي أصــول اللغــة ،19والنُحــو ال ـوافي /3ـ .337والعيــدأ الــذهبي لمجمــع اللغــة 1
العربيــة .313وظــاهرة التعــدأدأ فــي البنُيــة الص ـرفية .114والمحيــطا فــي أص ـواتا اللغــة العربيــة
ونُحوها وصرفها ،250-249 /1والنُحو الوافي .337 /3
-2كتاب في أصول اللغة .19
-3السابق نُفسه.32 :
41
له كل ما يحرص على توافره فيما يرادأ جعله قياسياة في هذا الباب ،وهذا ما سيتضح
بجلء في الحدأيث التي عن حضور الوزن )ففعال( في الدألآلة على اسم اللة تنُظي اةر
عنُدأ الئمة ،واستعمالآة في العمدأوونُة اللغوية العربية ،واستق ار اةر في الحدأس اللغوي
للعربي.
رابعلاً:ا صيغة )ففعال( داللة على اللة.
يدأرك المتتبع أن الوزن )فعال( ذو قدأم راسخة في الدألآلة على اسم اللة تنُظي اةر
عنُدأ المعنُيين ،واستق ار اةر في ذائقة العربي ،واستعمالآة في المدأونُة اللغوية العربية،
وخير دأليل على ذلك أن هذه المدأونُة جاءتا بما يقرب من أربعمئة اسم آلة على هذا
الوزن ،ولآ شك أن هذا الحضور الآستعمالي لهذا الوزن كفيل بتنُبيه أئمة العربية
قدأيماة وحدأيثاة على أنُه مع شيوعه -كما سنُلحظ -في التعبير عن دألآلآتا أخرى
شائع أيضاة شيوعاة لآفتاة في التعبير عن اسم اللة ,مما كان له أثر واضح في اعتمادأه
أحيانُاة في تعريب العرب لبعض الكلم الدأخيل الدأال على اللة أو الدأاة ،وهذا ما
ب الطاعام ف
يوحي به قول السيوطاي) :أهل مكة عيصسصمون المتسح الذي صيتجصعل فيه أصحا ع
العبور الفبلس ،وهو في الفارسية صبلس ،فأمالوها وأعربوها ،فقاربتا الفارسية العربية في
اللفظ() ،(1وأوضح من ذلك في الدألآلة على تأثر الذائقة العربية بإدأراكها لصيغة
)فعال( وزنُاة مستعملة لللة في تعريب ما دأثل على الدأواتا من الكلم الدأخيل قول ابن
دأرستويه)تا 337هـ() :الخوان يعنُي المائدأة التي يؤكل عليها ،وهو اسم أعجمي
معرب بكسر الخاء ،وضمها ،والعامة تكلم فيه بالضم من أجل الواو التي بعدأها،
والعرب تختار الكسر ليكون على مثال ما يستعملون من الشياء كالردأاء واللحاف
والسلح ،والعجم تبتدأئ بهذه الخاء ساكنُة() ،(2ومن هذا القبيل ما قيل عن ف
صونُارة
الفمتغصزل ،وهي كلمة فارسية معربة ،فقدأ أوجب صاحب اللسان أن تكون على )ففصعال(
بكسر الصادأ وتخفيف النُون) (3ومما يوحي بترصسخ )فعال( وزنُاة من أوزان اسم اللة
-1المزهر .2661/
-تصحيح الفصيح وشرحه ،289وانُظر :اللسان )خون( حيث ذكر أن الضم والكسر في الخوان لغتان. 2
42
في الذائقة اللغوية العربية السليمة قول ابن دأرستويه )تا 337هـ( في ضبطا كلمة
)فسدأادأ() :الكسر هو الصواب في السين ،والعامة تفتحه ،وهو خطاأ؛ لنُه اسم لما عيصسصدأ
صمام() (1فمن الواضح بجلء فيما تقدأم في هذه النُقول أن للوزن )ففعال( به الشيء كال ي
دأالآة على اسم اللة حضو اةر راسخاة في المدأونُة العربية ،وفي الذائقة العربية الفصيحة،
ومع ذلك امتنُع جمهورهم) (2عن جعل هذا الوزن من الوزان المقيسة في اشتقاق اسم
ل) :لم أدأر لفصم لتم
اللة؛ مما جعل محمدأ النُطااكي يتساءل باستغراب عن ذلك قائ ة
يقرر القدأماء قياسية ففعال بكسر الفاء في اشتقاق اسم اللة رغم كثرة ما وردأ منُه مثل
ركاب ،حزام ،كساء ،زمام 00الخ() (3أما محمدأ المبارك فأشار إلى استعمال هذا
الوزن للدألآلة على اللة ،فقال) :ففعال تدأل على الدأواتا والمرافق كلباس ،وبساطا،
وزمام ونُطااق ،وحزام() ،(4وفي معرض تدأليله على وجودأ فروق دألآلية بين دألآلآتا
أبنُية اسم اللة المتعدأدأة في العربية قال الدأكتور فاضل السامرائي) :ففعال وففعالة تدأل
على الآشتمال في الغالب كالحزام والخمار 00جاء في الفروق اللغوية أن الففعالة
للشتمال مثل الفعصابة والفعمامة( ،وتعيوج هذا الحضور العلمي والعملي قدأيماة
)(5
وحدأيثاة لصيغة ففعال في اسم اللة بإقرار المجمع القاهري كما ذكرنُا لقياسية هذه
الصيغة ،وقبل أن نُختم حدأيثنُا هذا يحسن أن نُنُظر في مسألتين اثنُتين تتعلقان بهذه
القياسية .أولآهما تفسير عدأم قياسية القدأماء للوزن )ففعال( في باب اسم اللة على ما
اتضح له من حضور في هذا الباب استعمالآة وتنُظي ةرا ،وثانُيتهما منُاقشة اعتراض
عباس حسن على إقرار المجمع القاهري لقياسية عدأدأ من الوزان في هذا الباب،
ومنُها )فعال( ،أما عدأم إقرار القدأماء قياسية صيغة )فعال( في باب اللة على ما لها
من حضور فيه ،فيمكن تفسيره بعدأم تخصصها بالدألآلة الصرفية على هذا المفهوم
-1تصحيح الفصيح وشرحه .288
-صرح غير واحدأ منُهم بقصر استعمال هذا الوزن في اسم اللة على السماع كأبي حيان في الآرتشاف 2
.232-1/231والسيوطاي في اللمع .2/168وانُظر شرح الشافية للرضي ،188 -186ولم أقف للقدأماء
على القول بقياسيتها ,ولكن نُسب إليهم ذلك بعض المحدأثين انُظر حواشي شذى العرف ،177وكتاب في
أصول اللغة .33 ،19
-3المحيطا في أصواتا اللغة العربية ونُحوها وصرفها .1/250
-4فقه اللغة وخصائص العربية .118
-5معانُي البنُية في العربية .127
43
تخصصاة لآفتاة مقارنُة بتخصص الوزان الثلثة المشهورة بهذه الدألآلة ،وهي فمفعل
وفمفعلة وفمفعال ،فغاية ما في المشترك الدألآلي الصرفي لهذه الوزان استعمال أولآها
بقلة في باب مبالغة اسم الفاعل نُحو :مزحم ،ومكثر،ومحرب) ،(1ومطاعن،
ومدأعس) ،(2ومقول واستعمال ثالثتها استعمالآة يكادأ يكون مطاردأاة في باب المبالغة
أيضاة) ،(3أما صيغة ففعال فعلى كثرة استعمالها في الدألآلة على اسم اللة يشيع
استعمالها أيضاة سماعاة أو قياساة في أبواب صرفية متعدأدأة أخرى ،فعلى هذه الصيغة
يأتي مصدأر الفعل المزيدأ )فاعل( كـ )قتال( مصدأر)قاتل( كما يأتي عليه أحيانُاة
)(4
مصدأر المجردأ كـ )إيال( مصدأر)آل() ،(5كما يكون على هذه الصيغة جمع التكسير
لغير قليل من السماء الجامدأة كرمح ورماح ،وسهم وسهام وجمل وجمال ،والمشتقة
ككريم وكرام) ،(6ومؤنُث صيغة )ففعالة( هذه يدأل باطارادأ على الحرفة كحدأادأة ونُجارة
وغير ذلك ،فتعدأدأ الدألآلآتا الصرفية لهذه الصيغة يمكن أن يفسر إحجام القدأماء عن
القول بقياسية استعمالها في باب اسم اللة على ما لآحظنُاه من كثرة استعمالها في
هذا الباب ،وغنُي عن البيان أن هذا المشترك الدألآلي لهذه الصيغة يستدأعي الآعتمادأ
على قرائن سياق استعمالها في معرفة المعنُى بهذا الآستعمال أو ذاك ،ومن المسلم به
أن هذه القرائن هي الفيصل في معرفة ما يرادأ بما تعدأدأتا دألآلآته من الكلماتا المشتقة
ذواتا الدألآلآتا الصرفية المتعدأدأة ،والفعال المجردأة والمزيدأة ،والسماء الجامدأة التي
تتعدأدأ دألآلآتها فيما يعرف بظاهرة المشترك اللفظي ،وكل ذلك يعنُي أن تعدأدأ
الدألآلآتا الصرفية للوزن )فعال( لآ يحول دأون اعتمادأها صيغة قياسية في باب اسم
اللة لمساعدأة القرائن على تحدأيدأ المعنُى المقصودأ من استعمالها في هذا السياق أو
ذاك ،يضاف إلى ذلك كثرة استعمالها بهذا المعنُى من قبل في المدأونُة اللغوية
.97 -5/95
44
العربية .وكل ذلك يعنُي عدأم التسليم لعباس حسن في اعتراضه) (7على إقرار المجمع
القاهري لقياسية هذه الصيغة وغيرها في باب اسم اللة ،وما يحمل على ذلك أيضاة
عدأم وجاهة حجتيه في اعتراضه هذا ،وأولآهما زعمه أن استعمال )ففعال( في هذا
الباب قليل ،وما يردأ هذا الزعم معجم ما جاء على هذا الوزن في المدأونُة العربية الذي
يشمل على ما يقرب من أربعمئة اسم آلة ،وأما حجته الثانُية فهي إمكان الآستغنُاء
عن إقرار أو ازنن قياسينة جدأيدأنة في باب اسم اللة بما أقره القدأماء من الوزان القياسية
في هذا الباب ،وهي )فمتفصعل ،وفمتفصعلة ،وفمتفعال( ،وهذه الحجة لآ يسلم بها أيضاة لما كنُا
قدأ ذكرنُاه من قبل في هذه الدأراسة من أن الظاهرة اللغوية إذا توافر لها لدأى الدأارس
الضوابطا المرعية فيما يمكن أن يكون مقيساة عنُدأه حكم عليها بالقياسية إوان كان في
اللغة سبل أخرى للتعبير عما يعيبر عنُه هذا المقيس؛ ذلك أن طابيعة اللغة كما يدأرك
المعنُيون وطابيعة السباب والمؤثراتا والظروف المختلفة التي تتحكم بسيرورة اللغة
الحياتية لآ تسمح لها بأن تخضع لمبدأأ منُطاقي ،وذرائعي مروشدأ في التعبير عن
الشياء والمعانُي والفكار كالذي يريدأه لها عباس حسن في حجته هذه ،يؤيدأ ما
نُذهب إليه ما يلحظ بأدأنُى تأمل من أن العربية كثي اةر ما تعبر عن الفكرة أو المعنُى
بأكثر من تركيب أو أسلوب ،كما تعبر عن المعنُى الصرفي بأكثر من صيغة أو وزن
وهو ما يمكن تسميته بالترادأف الدألآلي الصرفي في العربية ،قياساة على تعبيرها عن
المعنُى الواحدأ بكلماتا متعدأدأة بغض النُظر عن قضيتي الجمودأ والآشتقاق ،وهو ما
يعرف عادأة بالترادأف مطالقةا .يضاف إلى ذلك أن تعدأدأ أبنُية اسم اللة المشتق من
المادأة اللغوية الواحدأة قدأ يكون نُاجماة عن تعدأدأ اللآتا المسمياتا بهذه البنُية ،وهذا
ما يمكن أن تتضح معالمه أكثر في النُظرة التحليلية التي نُقدأم بها فيما يلي لما توافر
من أسماء اللة المشتقة في العربية على زنُة )ففعال( وهو ما أسمينُاه )معجم ما جاء
على "ففعال"( من اسم اللة.
خامسلاً:ا نظرة في معجم ما جاء على ففعال من اسم اللة.
النُظر في معجم ما جاء على )ففعال( من أسماء لللآتا في اللغة العربية يوحي
بأمور ،منُها تعدأدأ أبنُية اسم اللة المشتق المعبرة عن آلة واحدأة ،وهو ما يمكن أن
45
يسمى بالترادأف الدألآلي الصرفي ،ومن هذا القبيل )الزار ،وال ازرة ،والمئزر( بمعنُى
ما وارى وستر ،ومما يلحظ في هذا المعجم أن أبنُية اسم اللة المشتق من الجذر
نُفسه تتعدأدأ أحيانُاة مع تعدأدأ اللآتا التي تسمى بها ،ومن هذا القبيل )الفجراف للمكيال
الضخم ،والفمتجصرف والفمتجصرفة أدأاة الجرف( ومن ذلك )الفحجام والفحجامة وهو ما يجعل
ض ،أما الفمتحصجم والفمتحصجمة فأدأاة الفحجامة( يضاف إلى ما تقدأم
في فم الدأابة لئل تع و
أنُه قدأ يستعمل الوزن )ففعال( للدألآلة على اللة ،وعلى ما ليس بآلة ،ومن هذا القبيل
)الفخشاش ،فهو عودأ يجعل في أنُف البعير عيصشصدأ به الزمام ،وحويةع الجبل ،والثعبان
العظيم المنُكر ،وحشراتا الرض ،والطاير ،والشرار من كل شيء ،والرجل الخفيف
والذكي الماضي في المور ،والعجصوالق() ،(1ولآ شك أن الوقوف على المعجم التالي
المعنُي بما جاء على )ففعال( من أسماء الدأواتا واللآتا عيصميكعن المرء من الوقوف
على أمثلة أخرى لما نُبهتا عليه في هذه الفقرة من تعدأدأ أبنُية اسم اللة الواحدأة من
الجذر اللغوي الواحدأ ،وتعدأدأ هذه البنُية أحيانُاة لتعدأدأ اللآتا المعوبر عنُها ،وعدأم
اقتصار صيغة )ففعال( أحيانُا في الجذر اللغوي نُفسه على اسم اللة.
والجدأير بالذكر أن هذا المعجم لآ يزعم لنُفسه الآستقراء التام لما جاء في
العربية على زنُة )ففعال( من أسماء اللآتا والدأواتا؛ لن فكرة البحث في الساس لم
تطامح إلى ذلك؛ لنُنُا مع البحث اللغوي في حرم العلوم النُسانُية التي تقوم أساساة
على الآستقراء النُاقص الذي يفضي إلى وضع القانُون اللغوي ،ولكنُه بالتأكيدأ استقراء
لآ يشكو من النُقص ،أي إن هذا الآستقراء على كونُه غير تام عيصميكن من وضع قانُون
يتسم بالحدأ الدأنُى الذي يجب أن يتميز به القانُون في العلوم النُسانُية ،والقاعدأة
تا إليه هذه الدأراسة من عنُايتها بضوابطا اشتقاق اسم اللة
اللغوية خاصة ،وما قصصدأ ت
عامة وما جاء منُها على )فعال( خاصةة هو بيان تعدأدأ البنُية القياسية المشتقة من
-1الوسيطا :خشش.
46
الجذر اللغوي نُفسه للدألآلة على اللة نُفسها حينُةا ،أو على أكثر من آلة لكثر من
غرض حينُاة آخر ،مما يؤيدأ صحة قرار المجمع القاهري القاضي بقياسية الصيغ
)ففعال ،وفاعول ،وفصوعال ،وفاعلة( كما يؤيدأ عدأم صحة من خالف المجمع في ق ارره
هذا ،لسباب عرضها هذا البحث ونُاقشها .وقدأ رصدأ هذا المعجم ما في العربية من
أدأواتا وآلآتا على زنُة )ففعال( ،وذلك بتتبع ما جاء من أدأواتا وآلآتا على هذا الوزن
في المعجم الوسيطا ،وفي معجم الكلماتا المصطالحية في لسان العرب ،وهو معجم
ععفنُي فيه مؤلفه الدأكتور ممدأوح خسارة برصدأ ما في معجم لسان العرب من الكلماتا
تا في
ذاتا الطاابع المصطالحي في مختلف ميادأين الحضارة العربية .وقدأ اعتمدأ ع
ترتيب هذا المعجم الترتيب البجدأي آخذاة بظاهر الحرف الول من الكلمة غير معتددأ
بما يمكن أن يكون قدأ حدأث لهذا الحرف من التغير ،فالكاء مثلة موضوع في باب
الهمزة علماة أون أصل همزته واو.
سادسلاً:ا معجم ما جاء على ففععال من اسم اللة
الهمزة
-1الباض :عقال :يشدأ به رسغ البعير إلى عضدأه ،وهو قائم لترتفع يدأه عن
الرض ،فل يسير )ج( أبض الوسيطا :أبض.
-2الباط :ما يجعل تحتا البطا من ثوب أو نُحوه )ج( أبطا .الوسيطا :أبطا.
-3التاد :حبل تضبطا به رجل البقرة ونُحوها عنُدأ الحلب )ج( أتدأ .الوسيطا :أتدأ.
-4الثار :شبه كيس يشدأ على الثدأي حتى لآ يتدألى ،وعلى الفاكهة وقاية لها )ج(
أثر .الوسيطا :أثر.
47
-5الخاذة :مقبض الترس )ج( إخاذ .الوسيطا :أخذ.
-11الران :خشب يشثدأ بعضه إلى بعض تحمل فيه الموتى ،وتابوتا خشب.
الكلماتا المصطالحية .737
-12ال زار وال زارة ،والمئزرً:ا كل ما وارى وستر ،إوازار الحائطا ما يلصق به بأسفله
للتقوية أو للصيانُة أو للزينُة .الكلماتا المصطالحية ،679والوسيطا :أزر.
-14ال زاء :حجر أو جلة أو جلدأ يوضع على فم الحوض وقاية له إذا صب فيه
الماء ،ومصب الماء في الحوض .الكلماتا المصطالحية ،390والوسيطا :أزي.
-16الصار :الطانُب ،الحبل ،القعدأ )الحبل من الجلدأ( يضم عضدأي الرجل )قيدأ(
وهو السار .الكلماتا المصطالحية .721، 377
-21المام :الخيطا الذي يمدأ على البنُاء ،فيبنُى عليه ،ويسوى عليه ساف البنُاء،
والمثال ،والطاريق .الكلماتا المصطالحية .390 ،333
-22الناء :الوعاء الذي يرتفق به )ج( آنُية )جج( أوان .الكلماتا المصطالحية
،621، 611والوسيطا :أنُى.
-25اليال :الوعاء يؤال فيه شراب أو عصير ،أو نُحو ذلك ،وعاء يخثر فيه اللبن
ونُحوه ويجمدأ .الكلماتا المصطالحية ،621والوسيطا :أيل.
الباء
-28البرام :نُوع من الحجارة من الحجاز واليمن ،تصنُع منُه البروم ،أي القدأور.
الكلماتا المصطالحية .498
-29البزال والمبزلً:ا الحدأيدأة التي يفتح أو يثقب بها الدأن أو مبزله .الكلماتا
المصطالحية ،551والوسيطا :بزل.
49
-30البساط :ضرب من الفرش ينُسج من الصوف ونُحوه )ج( عبعسطا .الوسيطا:
بسطا.
-31البطاقة :الرقعة التي تكون في الثوب ،وفيها رقم ثمنُه .الكلماتا المصطالحية
.695
التاء
-38الثبات :سير يشدأ به الرحل )الجمع أثتفبتة( ما يشدأ به الشيء ليثبتا .الكلماتا
المصطالحية ،754والوسيطا :ثبتا.
-39الثبان :ما تثنُيه من طارف ثوبك ،فتجعل فيه شيئاة تحمله )ج( ثععبن .الوسيطا:
ثبن.
50
-40الثفال :الجلدأ الذي يبسطا تحتا رحى اليدأ ليقي الطاحين من التراب ،وحجر
الرحى السفل ،الكلماتا المصطالحية .611
-43الثقاف :ما تسوى به الرماح ،ما تقثوم به الرماح ،حدأيدأة تكون مع القوواس
والروماح يقوم بها الشيء المعوج .الكلماتا المصطالحية .552
-44الثناءة :قيدأ للدأابة ذو شقين ،تربطا بكل شق رجل ،ويسمى كل شق ثنُاء أيضاة
)ج( أثنُية .الوسيطا :ثنُي.
الجيم
-45الجئاوة ،والجياءة والجياوة :وعاء القدأر ،وغطااء الوعاء الذي يحفظ به ،وما
توضع عليه القدأر ،الكلماتا المصطالحية .622 ،612
-46الجبارة :عودأ يشثدأ على العظم ليجبر بها ،وما يشثدأ على العظم المكسور
لينُجبر .الكلماتا المصطالحية ،227والوسيطا :جبر.
-47الجراب :وعاء من جلدأ الشاء ،لآ يوعى فيه إلآ اليابس ،وهو الذي يوضع فيه
الزادأ .الكلماتا المصطالحية .622 , 612
51
-51الجعار :حبل يشثدأ به المستقي وسطاه إذا نُزل في البئر لئل يقع فيها ،وطارفه
في يدأ رجل آخر ،أو مربوطا إلى وتدأ .الكلماتا المصطالحية .391
-52الجلز والجلزة :كل شيء يطاوى على شيء ،وعقبة تلوى على كل موضع
من القوس .الوسيطا :جلز.
-55الجمالة :القصتلس من عقعلوس السفن ،أي حبالها ،وأحدأ حبال الجسور .الكلماتا
المصطالحية .727 ،717 ،391
-56الجنازة :النُعش ،يقال جنُز الميتا إذا وضعه على الجنُازة .الوسيطا :جنُز.
-57الجهاز :جهاز كل شيء ما يحتاج إليه ،وهو الدأاة تؤدأي عملة معينُاة كجهاز
التقطاير وجهاز التبخير .الوسيطا :جهز.
-60الجياوة ،والجياء ،والجواء :وعاء القدأر ،وغطااء الوعاء الذي يحفظ به.
الكلماتا المصطالحية .622
الحاء
-61الحباك :الفقودأة التي تضم الرأس إلى الغراضيف من القتب والرحل ،وحظيرة من
قصب مشدأودأ بعضه إلى بعض ،وحباك الثوب ما ثنُي ،وخيطا من أطارافه.
الكلماتا المصطالحية ،755والوسطا :حبك.
-62الحباء :ما يحبو به الرجل صاحبه ،ويكرمه به ،وحباء المرأة مهرها .ج
)أحبية( الوسيطا :حبو.
52
-63الحتار :الطاار الوسيطا :حتر.
-64الحجاب :كل ما حال بين شيئين ،أي ما حجب به الشيء عن غيره .الكلماتا
المصطالحية .552
-65الحجار :المانُع ،وما يبنُى حول السطاح لمنُع السقوطا .الكلماتا المصطالحية
.366
-66الحجاز :حبل يشثدأ به العكم ،والحاجز ،وما يشثدأ به الوسطا لتشمر الثياب،
وعقال الدأابة ،الكلماتا المصطالحية ،612والوسيطا :حجز.
-70الحراثا :السهم قبل أن يبرى ،ويراش ،ومجرى القوس ،وسنُخ النُصل .ج
)أصتحفرثة( والمحراثا والمحرثا آلة الحرثا ،والحدأيدأة تحرك بها النُار ،710
والوسيطا )حرث(.
-71الحراق :أدأاة يلقح بها النُخل ،وما يفسدأ في كل شيء ،ويقال :نُار حراق لآ
تبقي شيئةا .الوسيطا :حرق.
-73الحزام ،والحزامة والمحزم والمحزمة :ما حزم به من حبل ونُحوه ،وما يشثدأ به
السرج من حبل أو سير .الكلماتا المصطالحية ،755 ،695 ،572 ،553
والوسيطا :حزم.
53
-74الحشااش :الجوالق فيه الحشيش ج )عحعشش( وجانُب الشيء ،والمح ش
شً:ا منُجل
ش ،وما تحرك به النُار لتشتعل ،وكساء من صوف يوضع فيه الحشيش، الح ي
والمح ع
شاة المحش :العصا تخبطا بها أغصان الشجر ليسقطا الورق .الكلماتا
المصطالحية ،623والوسيطا :حشش.
-75الحشااك :خشبة تشثدأ في فم الجدأي ونُحوه لئل يرضع .ج )عحعشك( .الوسيطا:
حشك.
-76الحصار :قيدأ الدأابة ،والموضع الذي يحصر فيه النُسان ،وسور القلعة أو
صر( .الوسيطا :حصر. ف
المدأينُة .ج )أتحصرة( و)عح ع
-77الحضاج :الثزق الضخم .الكلماتا المصطالحية .623
-78الحظار :الحائطا ،وكل شيء حجز بين شيئين ،والرض المحوطاة .الكلماتا
المصطالحية ،366والوسيطا :حظر.
-79الحقاب :شيء تعلق به المرأة الحلي ،وتشثدأه في وسطاها ،وشيء يشدأ على
حقو الصبي .ج )عحقب( .الكلماتا المصطالحية .696
-80الحقاء :الزار ،أو معقدأه ،ورباطا الجل على بطان الفرس ،ووجع في البطان من
أكل اللحم .الوسيطا :حقي.
-83الحمار :أحدأ حجرين ينُصبان ،ويطارح عليهما حجر رقيق يسمى العلة ،يجفف
عليه القطا ،والحمار خشبة يعمل عليها الصيقل ،والحمار :العودأ الذي تحمل عليه
القتاب في رحل البعير ،والحمارة إحدأى ثلث خشباتا يوثقن ويجعل عليهن
54
الوطاب لئل يقرضه الحرقوص ،وخشبة في مقدأم الرحل تقبض عليها المرأة.
الكلماتا المصطالحية .755 ،737 ،612 ،552
-85الحناط :الطايب الذي يوضع للميتا ،ذريرة من مسك أو عنُبر أو كافور أو
صنُدأل يطايب به الميتا .الكلماتا المصطالحية .748
-86الحناك :الخيطا الذي يدألك به الحنُك ،ووثاق يربطا به السير كلما عجفذب
أصاب حنُكه ،وهو أيضاة الخشبة التي تضم غراضيف الرحل .الكلماتا
المصطالحية .755 ،227،728
-89الحياصة :سير طاويل يشثدأ به حزام الدأابة ،أو هو حزام الدأابة نُفسه .الكلماتا
المصطالحية ،756والوسيطا :حوص.
-91الحيال :خيطا يشثدأ به حزام البعير المقودأم إلى حزامه المؤوخر ،وقبالة الشيء.
الوسيطا :حول.
الخاء
-92الخباء :بيتا من وبر أو شعر أو صوف ،والمنُزل ،وغشاء العبورة والشعيرة في
السنُبلة .الوسيطا :خبأ.
-96الخزامة :حلقة من الشعر توضع في ثقب أنُف البعير ،يشثدأ بها الزمام ،وخزامة
النُعل سير رقيق يخزم بين الشراكين .ج )خزائم( .الوسيطا :خزم.
-98الخشااش :عودأ يجعل في أنُف البعير يشثدأ به الزمام ،وحوية الجبل ،والثعبان،
والحشراتا والطايور ،والرجل الخفيف الروح الذكي ،والجوالق .ج )أفخوشة(
و)عخعشش( .والخشاشة :عودأ يوضع في أنُف البعير .الوسيطا :خشش.
-100الخضاب :اسم ما يخضب به ،يغير اللون به .الكلماتا المصطالحية ،234
.752 ،562
-102الخطام :وتر القوس ،والحبل الذي يقادأ به البعير .ج )أتخفطامة( و)عخ ع
طام(.
الكلماتا المصطالحية ،728 ،710والوسيطا :خطام.
-103الخفاء :الكساء ،ردأاء تلبسه العروس فوق ثوبها متخفية به .الكلماتا
المصطالحية .687 ،681
-106الخلل :ما يخرج به بقية الطاعام من بين السنُان ،العودأ الذي يتخلل به،
وبقية الطاعام بين السنُان ،وعودأ يجعل في لسان الفصيل لئل يرضع ،وما عخول
به الكساء من عودأ أو حدأيدأ ،ومنُفرج ما بين الشيئين ،والخلة الخشباتا الصغار
56
اللواتي عيصخثل بها ما بين شقاق البيتا .الكلماتا المصطالحية ،145،737
والوسيطا :خلل.
-107الخمار :ما تغطاي به المرأة رأسها ،وكل ما ستر .ج )أتخفمصرة( و)عخعمر(
و)عختمر( ،687والوسيطا :خمر.
-108الخناق والمخنقة :الحبل الذي يخنُق به ،والقلدأة الواقعة على المخنُق أي:
العنُق .الكلماتا المصطالحية .742 ،728
الدال
-111الدباغ :ما يدأبغ به الجلدأ ليصلح ،والفدأباغة الفدأباغ ،وحرفة الدأوباغ .الوسيطا:
دأبغ.
57
-117الدماس :الغطااء ،وكساء يطارح على الزق .الكلماتا المصطالحية ،554
.562
-118الدمام :دأواء تطالى به جبهة الصبي وظاهر عينُه ،وهو الطالء ،والغراء
الذي يلزق به ريش السهم .الكلماتا المصطالحية .562 ،212
-119الدأهان :الجلدأ الحمر ،وما يدأهن به ،والمكان الزلق ،والطاريق الملس.
الكلماتا المصطالحية ،723والوسيطا :دأهن.
الذال
-121الذناب :خيطا يشثدأ به ذنُب البعير إلى حقبه لئل يخطار بذنُبه فيلطاخ راكبه،
الراء
-124الرباط :ما يربطا به ،ورباطا الخيل مرابطاها ،والخيل نُفسها ،وموضع
المرابطاة ،وملجأ فقراء الصوفية ،والفؤادأ .الكلماتا المصطالحية ،555والوسيطا
)ربطا(.
58
-125الرتاج :الباب ،والمرتاج هو ما يغلق به الباب .الوسيطا )رتج(.
-127الرحالة :مركب للبعير والنُاقة ،وهي أكبر من السرج ،وتكون للخيل أيضةا.
الكلماتا المصطالحية .756
-128الرجازة :مركب للنُساء دأون الهودأج ،وما عزيين به الهودأج من صوف وشعر
أحمر .ج )رجائز( .الكلماتا المصطالحية ،756والوسيطا )رجز(.
-129الرجاع :الزمام ،وما وقع منُه على أنُف البعير .ج )أترفجعة ،وعرعجع( ،الوسيطا
)رجع(.
-130الرجام :حجر يشثدأ في طارف الحبل ،ثم يدألى في البئر ،فتخضخض به
الحمأة حتى تثور ،ثم يستقى بعدأ ذلك ،وهو حجر يشدأ بعرقوة الدألو ليكون أسرع
لآنُحدأارها ،وهو المرجاس ،والرجام إحدأى خشبتين تنُصبان على رأس البئر
ينُصب عليهما القعو ونُحوه من المساقي .الكلماتا المصطالحية .394-393
-131الرداء :الذي يلبس ،والوشاح ،والغطااء الكبير ،وضرب مـن الملحـف.
الكلماتا المصطالحية .682
-132الرداحة :مصيدأة تبنُى للسباع .الوسيطا )ردأح(.
-133الرساعة :واحدأة الرسائع ،وهي سيور مضفرة في أسافل حمائل السيوف.
الوسيطا )رسع(.
-134الرساغة :سير يشثدأ إلى رسغ البعير ،ثم إلى الوتدأ .الوسيطا )رسغ(.
-135الرشااء :رسن الدألو ،وحبله .613
-136الرفادة :دأعامة السرج والرحل وغيرهما ،والقطاعة المحشوة تحتا السرج،
وخرقة يضثمدأ بها الجرح ونُحوه ،وما كانُتا قريش تخرجه من أموالها تشتري به
59
طاعاماة وشراباة لفقراء الحجاج في موسم الحج .الكلماتا المصطالحية ،756
والوسيطا )رفدأ(.
-137الرفافة :التي تجعل أسفل بيضة الرأس ج )رفائف( .الوسيطا )رفف(.
-138الرفاق :حبل يشثدأ به عضدأ البعير إذا خيف أن يهرب .ج )رعفق ،وأترففقة(.
الوسيطا )رفق(.
-139الركاب :أدأاة تعلق بالسرج يستعان بها على الركوب ،وهو البل المركوبة ،أو
التي يرادأ الحمل عليها .الكلماتا المصطالحية ،756والوسيطا )ركب(.
-140الركاس :حبل يشثدأ به خطام البعير إلى يدأه أو يدأيه ،فيضيق عليه فيبقى
رأسه معلقاة ليذل .ج )عرعكس( و)أترفكسة( والركاسة :الخية .ج )ركائس( .الوسيطا
)ركس(.
-141الرهاط :أدأيم يقطاع كقدأر ما بين الحجزة إلى الركبة ،ثم يشقق كأمثال الشرك،
تلبسه الجارية ،والرهاطا :ثوب تلبسه غلمان العرب ،وهو أيضاة متاع البيتا.
الكلماتا المصطالحية ،690 ،688والوسيطا )رهطا(.
-142الرواء :الحبل الذي يشثدأ المزادأة ،أو الراوية أو المتاع ،ج )أروية( .الكلماتا
المصطالحية .613
-146الزلآج والمزلآجً:ا مغلق الباب ،ولآ يفتح إلآ باليدأ ،أما المغلق فيفتح
بالمفتاح .اللسان :زلج.
60
-145الزمام :ما يزم به من حبل ونُحوه ،والذي يشثدأ في البرة أو في الخشاش ،ثم
يشثدأ إلى طارف المقودأ ،وهو أيضاة فشتسع النُعل .الكلماتا المصطالحية ،613
والوسيطا )زمم(.
-148الزناق :ضرب من الحلي ،وهو المخنُقة ،أي أنُه عقدأ ضيق للرقبة.
الكلماتا المصطالحية .743
– 149الزوار :والزيار :ما يجمع به يدأ السير إلى صدأره ،وكل شيء كان صلحاة
وعصمة لشيء ج )أتزفورة( .الوسيطا )زور(.
-152السبار والمسبارً:ا آلة يقدأر بها غور الجراحاتا ،أو الماء .الكلماتا
المصطالحية ،227والوسيطا )سبر(.
-153الستارً:ا والستارة والمستر :كل ما يحجب به .الكلماتا المصطالحية
.608
-154السباق :الرباطا ،والقيدأ ،وسباق الخيل إجراؤها في مضمار تتسابق فيه.
الوسيطا )سبق(.
-155السجاف والسجافة :الستر ،والستارة .الوسيطا )ستر(.
-156السحال والمسحلً:ا اللجام .الوسيطا )سحل(.
-157السخاب ضرب من القلئدأ ج ) عسعخب( .743
61
-158السداد :ما يسثدأ به الخلل ،وصمام القارورة ،وما سدأ به والجمع أفسودأة ،395
.567،613
-159السدار :شبه الكلة ،عتعورض في الخباء .الكلماتا المصطالحية .370
-160السداف :الستار ،والسدأافة :الستارة .الوسيطا )سدأف(.
-161السراج :المصباح الذي يضاء بالليل .613
-162السرادً:ا والمسرد المخصف وما يسردأ به ،والمثقب .اللسان )سردأ( ،والوسيطا
)سردأ(.
-167السقاء ،والسقاية :النُاء يسقى به ،والسقاء وعاء من الجلدأ يكون للماء
واللبن .ج )أسقية( والسقاية موضع السقي .الكلماتا المصطالحية ،613
والوسيطا )سقى(.
-168السقاب :قطانُة كانُتا المرأة في الجاهلية تحمرها بدأمها ،وتضعها على رأسها
وتخرج طارفها من قنُاعها ليعلم أنُها مصابة بفقدأ زوجها ،أو قريبها .ج
)سقب( الوسيطا )سقب(.
62
-170السلب :ثوب أبيض أو أسودأ تلبسه المرأة في الحزن والحدأادأ ،ويختلف ذلك
باختلف الشعوب .ج )عسعلب( ،الوسيطا )سلب(.
-172السماط :الصف ،يقال مشى بين سماطاين من الجنُودأ وغيرهم ،وهو أيضاة ما
يمثدأ ليوضع عليه الطاعام ،وهو الجانُب أيضةا .ج )عسعمطا وأتسفمطاة( .الكلماتا
المصطالحية ،386 ،340والوسيطا )سمطا(.
-174السناف :حبل أوسير يشثدأ من تصدأير البعير ،ثم يقودأم ،ثم يجعل وراء
فكترفكصرته ،فيثبتا التصدأير في موضعه ،وبه يثبتا الرحل أو السرج إذا خمص
بطان الدأابة ،واضطارب تصدأيرها .ج )عسعنُف ،وأتسفنُفة(.
63
-181الشاباب :ما أوقدأ به .الوسيطا )شبب(.
-182الشابام :أحدأ خيطاين تشدأ بهما المرأة البرقع .الكلماتا المصطالحية .688
-184الشاجار :الخشبة التي توضع خلف الباب لقفاله ،والخشبة التي يضبب بها
السرير من تحتا .380الكلماتا المصطالحية .والهودأج الصغير ،وعودأ
يوضع في فم الحيوان لئل يرضع ،والمشاجر :المشجب .الكلماتا المصطالحية
،738والوسيطا )شجر(.
-200الشاياع :ما تشب به النُار من الوقودأ الخفيف ،والبوق الذي يدأعى به،
والنُدأاء .الوسيطا )شيع(.
-202الصبارة :ف
صصمام القارورة ،والسدأادأ ،ومقبض الجحفة ،والجحفة الترس.
الكلماتا المصطالحية .713 ،614
-206الصرار :خيطا عيصشصدأ فوق الضرع لئل يرضعه الولدأ ،وهو أيضاة السدأ والحاجز
ج )أصرة( .الوسيطا )صرر(.
65
-207الصفاد :حبل يوثق به .الكلماتا المصطالحية .729
-208الصقاع :حبل يشثدأ به فوق الخباء ،ويثبتا في الرض ،ويدأعم به الخباء عنُدأ
الريح ،وهو أيضاة خرقة تكون على رأس المرأة توقي بها الخمار من الدأهن،
صفقعة(.
صعقع ،وأ ت
وهي أيضاة حدأيدأة في اللجام عنُدأ حنُكي الفرس .ج ) ع
الكلماتا المصطالحية ،688 ،380والوسيطا )صقع(.
الضاد
-218الضماد :خرقة تلف على الرأس للصدأاع ،أو على دأواء الجرح وغيره ،والدأواء
الذي يعالج به الجرح .الكلماتا المصطالحية .228 ،212
66
-219الضمام :كل ما يضم به الشيء إلى غيره ،وضمام الشيء ما يشمله وينُطاوي
عليه .الوسيطا )ضمم(.
الطاء
-220الطبابة :شقة تزادأ في الثوب ليتسع ،وهي أيضاة جلدأة مستطايلة توضع مثنُية
على طارفي الجلدأ إذا خيطاا لتغطاي الخرز وتمتنُها .الوسيطا )طابب(.
-222الطاراق :طابقة من جلدأ أو نُحوه تطابق على مثلها ،والطابقاتا كلها طاراق.
الوسيطا )طارق(.
-223الطلء :القصفطاران ،وكل ما طالي به ،والحبل تربطا به رجل الطال .الكلماتا
المصطالحية ،753 ،563والوسيطا )طالي(.
-224الطلع :طالع الشيء ملؤه ،يقال :طالع الرض ،وطالع النُاء .الوسيطا
)طالع(.
67
-229الظهارة :هو الجزء الذي لآ يلي الجسدأ من الثوب ،وهو خلف البطاانُة ،ومن
البساطا وجهه الذي لآ يلي الرض ،وما يفرش على الخشبة لينُام عليها.
الكلماتا المصطالحية ،697والوسيطا )ظهر(.
العين
-231العجار :ثوب تلعصفه المرأة على استدأارة رأسها .ج )عجر( .الوسيطا )عجر(.
-232العجازة :ثوب تع ي
ظم به المرأة عجيزتها .الكلماتا المصطالحية .688
-235العران :المسمار الذي يضم بين السنُان والقنُاة ،وعودأ البكرة يشثدأ به
الخطااف .الكلماتا المصطالحية .738 ،558
-238العصام :الشكال ،والرباطا ،حبل تشثدأ به القربة ،وتحمل ،وهو أيضاة عروة
الوعاء التي يعلق بها ،وهو الكحل .الكلماتا المصطالحية ،744 ،730
والوسيطا )عصم(.
68
-239العضادً:ا كل ما يحيطا العضدأ من العحليي ،وهو أيضاة حدأيدأة تجذب بها فروع
الشجر ،وتمال ،وتكسر ،والعضادأة :خشبة في النُير أو في الباب ،والمعضد
ضادأ .الوسيطا )عضدأ(. ف
والمعضاد الع ص
-240العطاف :الزار والردأاء ،والسيف .الكلماتا المصطالحية .714 ،684
-245العقال :الرباطا ،ومن محدأث دألآلآته في الوسيطا أنُه جدأيلة من الصوف أو
الحرير المقصب تلف على الكوفية ،فتكونُان غطااء للرأس .الكلماتا
المصطالحية ،558والوسيطا )عقل(.
-246العكال :الحبل الذي يشثدأ به عضدأ الدأابة إلى رسغها .الوسيطا )عكل(.
-247العلط :حبل يحيطا بالعنُق ،وعلمة تكون في جانُب العنُق خطااة أو أكثر
بالعرض .الوسيطا )علطا(.
-252العناج :ما يجذب به الدألو ونُحوه ،وزمام البعير ،ودأخان النُؤور تجعله
الواشمة على خضرتها لتسودأ ،وعنُاج المر فملكه .الكلماتا المصطالحية
،744 ،730والوسيطا )عنُج(.
-258الغذاء :ما يكون به غذاء الجسم ونُماؤه من طاعام أو شراب .الوسيطا )غذي(.
70
-260الغرار :حدأ السيف ،وهو أيضاة المثال تضرب عليه النُصال لتصلح.
الكلماتا المصطالحية ،714والوسيطا )غرر(.
-264الغطاية :ما تغطاتا به المرأة من حشو الثياب تحتا ثيابها كالغللة .الكلماتا
المصطالحية .689
-266الغفارة :خرقة تغطاي بها المرأة رأسها الخمار حتى لآ يمسه دأهن الرأس،
ورقعة يغشى بها محز الوتر ،وهي أيضاة زرةدأ ينُسج من الدأروع على قدأر
الرأس يلبس تحتا القلنُسوة .والمغفرة بيضة الحدأيدأ .المفردأاتا في غريب
القرآن .مادأة )غفر( ،والوسيطا )غفر(.
-267الغللة :شعار يلبس تحتا الثوب ،وبطاانُة تلبس تحتا الدأرع .الكلماتا
المصطالحية.684 .
71
-270الغياثا :كل ما أغيث به .الوسيطا )غوث(.
-271الغيار :البدأل وهو البدأل من كل شيء ،وهو علمة أهل الذمة كالزنُار
للمجوس ونُحوه يشثدأ على الوسطا .الوسيطا )غير(.
الفاء
-275الفتان :غشاء من أدأم يكون للرحل ،ج )فععتن( .الكلماتا المصطالحية .616
-276الفداء :ما يقدأم من مال ونُحوه لتخليص المفدأى ،وما يقدأم ل عز وجل
لتقصير في عبادأته .الوسيطا )فدأي(.
72
-283الفكاك :ما يفك به الرهن أو السير .الوسيطا )فكك(.
-285القبال :زمام النُعل ،وهو السير الذي يكون بين الصبعين .الكلماتا
المصطالحية .694
-287القراب :غمدأ السيف ونُحوه ،وصوان من جلدأ يضع فيه المسافر أدأواته وزادأه.
الوسيطا )قرب(.
-289القرام :ثوب من صوف ملون ،وهو صفيق يتخذ ست ةرا ،القرام والمقرمةً:ا ما
يبسطا على وجه الفراش للنُوم ،609 ،607والوسيطا )قرم(.
-293القصابة :ساقية تبنُى وسطا الوادأي في مجتمع السيل لعيفصورق بها الماء إذا
خيف أثر بقائه .الوسيطا )قصب(.
-295القطاب :مجمع الجيب ،يقال أدأخل يدأه في قطااب جيبه ،وهو أيضاة المزاج
فيما يشرب ولآ يشرب .الوسيطا )قطا(.
73
-297القطار :عدأدأ من البل بعضها خلف بعض على نُسق واحدأ ،وأطالق حدأيثاة على
عدأدأ من مركباتا السكك الحدأيدأية تجرها قاطارة .الوسيطا )قطار(.
-299القطاع :المثال الذي يقطاع عليه الثوب والدأيم ونُحوهما .الوسيطا )قطاع(.
-305القماط :ما عيصشثدأ به الصبي ،أو الخرقة العريضة يلف بها الصبي .الكلماتا
المصطالحية .207،690
-306القناعً:ا المقنعة الواسعة ،ما تغطاي به المرأة رأسها ،وما يستر الوجه.
الكلماتا المصطالحية ،689والوسيطا )قنُع(.
-307القوام ،والقيام :فقوام المر هو الذي يقوم به ويصلح ،وهو نُظامه ،وهو ما
يقيمك ويعينُك عليه) ،(1الوسيطا )قوم(.
74
-309القياس :أصل من الصول التي يعتمدأ عليها الفكر النُسانُي في معالجة
قضاياه والخلوص إلى قواعدأ ونُتائج عامة .الوسيطا )قيس( بالمعنُى.
الكاف
-311الكتاف :كتاف القوس ما بين الطاائف والسية منُه ،ووثاق في الرحل وفي
القتب ،والكتاف ما تشثدأ به اليدأي من الخلف ،والوثاق والحبل يكتف به
النُسان .الكلماتا المصطالحية .730 ،715
-312الكدان :خيطا عيصشصدأ في عروة في وسطا الدألو لئل يضطارب في أرجاء البئر.
الكلماتا المصطالحية .618
-318الكفاء :سترة تلقى على الخباء أو البيتا من أعله إلى أسفله في مؤخره
كالزار .الكلماتا المصطالحية ،375والوسيطا )كفء(.
75
-319الكفاف :ما استدأار حول الشيء مثل كفاف الذن وحواشي الثوب ،أو
أطارافه ،وهو حثدأ السيف .الوسيطا )كفف(.
-322الكنان :كل ما يستر ويقي ،وهو أيضاة الغطااء .الكلماتا المصطالحية ،266
.609
-324الكوار :بيتا يتخذ للنُحل من قضبان ،وهو ضييق المدأخل تعسل فيه ،والكوار
والكوارة خرقة تجعلها المرأة على رأسها .الوسيطا )كور(.
اللم
-326اللبان :حبل غليظ من الكتان تعصجصر به السفينُة عنُدأ سكون الريح .الوسيطا
)لبن(.
76
-329اللجام :ما تشثدأه الحائض لمنُع سيلن الدأم ،واللجام ما يوضع في فم الدأابة
من حبل أو عصي أو حدأيدأ ،وما يتصل بذلك من سيور وآلة .الكلماتا
المصطالحية ،689والوسيطا )لجم(.
-330اللحاف والملحف والملحفة :اللباس الذي فوق سائر اللباس مـن الدأثـار،
وكل ما يتغطاى به .الكلماتا المصطالحية .686
-يقول برجشترار في "التطاورالنُحوي" ) 100فعال أقدأم وزن لسماء اللة ،منُه سنُان 00ونُطااق 1
77
-341اللقاحا :ما يلقح به الشجر أو النُباتا .الوسيطا )لقح(.
-343اللهابة :كساء يوضع فيه حجر ،فيرجح به أحدأ طارفي الحمل .الكلماتا
المصطالحية .630
-346المثال :الفراش ،والقالب الذي عيقصودأر على مثله ،والمقدأار وصورة الشيء التي
تمثل صفاته .الكلماتا المصطالحية ،609والوسيطا )مثل(.
-347المداد :ما يكتب به أي الحبر ،وما مدأدأتا به السراج من زيتا وغيره ،والمثال
والطاريقة .الكلماتا المصطالحية ،759، 564والوسيطا )مدأدأ(.
-350المقاط :الحبل ،حبل صغير يكادأ يقوم من شدأة فتله ،ومقودأ الفرس ،ورشاء
الدألو .الكلماتا المصطالحية ،731والوسيطا )مقطا(.
-352الملط :الطاين الذي يجعل بين سافصتي البنُاء ،ويملطا به الحائطا ،والمرفق.
الكلماتا المصطالحية ،393والوسيطا )ملطا(.
78
-353الملك :ملك المر هو ما يملك به ،أو هو اسم لما يملك به المر ويمسك
ويشثدأ).(2
النون
79
-363النطاق :كل ما عشودأ به الوسطا ،إوا ازةر تلبسه المرأة تشثدأه على وسطاها للمهنُة.
الكلماتا المصطالحية ،698والوسيطا )نُطاق(.
-364النظام :ما عنُفظم فيه الشيء من خيطا ونُحوه .الكلماتا المصطالحية .747
-367النقاب :القنُاع على مارن النُف دأون محجر العين .الكلماتا المصطالحية
.689
.561
-372الهجار :الوتر ،وحبل عيقصويدأ به البعير ،ووتر القوس ،وهو أيضاة الطاوق
والتاج .الكلماتا المصطالحية ،731 ،726والوسيطا )هجر(.
80
-375الهلل :نُصف الرحى ،الرحى ،وحدأيدأة أو خشبة تضم بين شقي الرحل،
وسنُان له شعبتان يصادأ به الوحش .الكلماتا المصطالحية ،561والوسيطا
)هلل(.
الواو
-380الوجاء :وعاء من جلدأ تجعل فيه المرأة قماشها وعسلتها )الجمع أوجئة(.
-383الوراك :قادأمة الرحل ،والنُمرقة التي تلبس مقدأم الرحل ،ثم تثنُى تحته،
وموضع من الرحل يجعل عليه الراكب رجله .الوسيطا )ورك(.
-386الوشااحا :حلي النُساء ،ما ينُسج من أدأيم ،ويرصع بالجواهر ،وتشثدأه المرأة
بين عاتقيها وكشحها .689
-387الوطاء :خلف الغطااء = الفراش ،أو المهادأ الوطايء .الكلماتا المصطالحية
،610والوسيطا )وطائ(.
81
-388الوعاء :الظرف يوعى فيه الشيء .الوسيطا )وعي(.
-389الوفاض :الجلدأة التي توضع تحتا الرحى ،والمكان يمسك الماء .الكلماتا
المصطالحية ،672والوسيطا )وفض(.
-394الوكاد :الحبل تشثدأ به البقرة عنُدأ الحلب ،أو الذي يشدأ به القربوس إلى دأفتي
السرج .الكلماتا المصطالحية ،731والوسيطا )وكدأ(.
-395الوكاف :ما يوضع على ظهر البغل والحمار ،وهو الجل .الكلماتا
المصطالحية .758
82
المصادر والمراجع
-1إتحاف الطارف في علم الصرف .ياسين الحافظ .طا .1دأمشق 2008م.
-2ارتشاف الضرب من لسان العرب .أبو حيان النُدألسي .تح .دأ .مصطافى أحمدأ
النُوماس .طا .مطابعة المدأنُي .القاهرة.
-3الصول في النُحو .ابن السراج .تح .دأ .عبدأ الحسين الفتلي .طا ،1بيروتا
1985م.
-4بحوث ومقالآتا في اللغة .دأ .رمضان عبدأ التواب .طا .1القاهرة 1982م.
-5تصحيح الفصيح وشرحه .ابن دأرستويه .تح .دأ .محمدأ بدأوي المختون،
ومراجعة دأ .رمضان عبدأ التواب .طا .1القاهرة 1998م.
-6تصريف السماء والفعال .دأ .فخر الدأين قباوة .طا .2جامعة حلب 1981م.
-7تصريف الفعال والسماء .دأ .محمدأ سالم محيسن .طا 1بيروتا 1987م.
-8التطاور النُحوي للغة العربية .برجشتراسر .ترجمة .دأ .رمضان عبدأ التواب طا.
القاهرة1994 .م.
-9تيسير وتكميل شرح ابن عقيل .إعدأادأ فئة من المدأرسين .مراجعة الدأكتور محمدأ
علي سلطاانُي .طا .1دأمشق 2009م.
83
-12الزوائدأ في الصيغ في اللغة العربية في السماء )أ( المزيدأ بحرف واحدأ .دأ.
زين كامل عبدأالحميدأ الخويسكي .طا .دأار المعرفة الجامعية .السكنُدأرية.
-13شذا العرف في فن الصرف .أحمدأ الحملوي .ضبطا وتعليق .علء الدأين
عطاية .طا .1دأمشق 1998م.
-14شرح الحدأودأ النُحوية .جمال الدأين عبدأ ال الفاكهي .تح .دأ .محمدأ الطايب
إبراهيم طا .1بيروتا1996 .م.
-15شرح شافية ابن الحاجب .الرضي .تح .محمدأ نُور الحسن ورفيقيه.
طا .دأار الكتب العلمية .بيروتا 1975م.
-16شرح الفصيح .المنُسوب للزمخشري .تح .دأ .إبراهيم عبدأ ال جمهور
الغامدأي .طا .جامعة أم القرى – مكة المكرمة 1417هـ.
صل .ابن يعيش .طا .دأار صادأر.
-17شرح المف و
-18ضوابطا التواردأ المعجمي .دأ .تمام حسان .بحث منُشور في مجلة اللغة
العربية القاهري .ج 58 .للعام 1986م.
-19ظاهرة التعدأدأ في البنُية الصرفية .دأ .وسمية عبدأ المحسن المنُصور .بحث
منُشور في مجلة الدأراساتا اللغوية مج .4ع1423- 3 .هـ= 2002م.
-20العربية الفصحى .هنُري فليش .ترجمة دأ .عبدأ الصبور شاهين .طا .2بيروتا
1983م.
-21علم الدألآلة العربي؛ النُظرية والتطابيق .دأ .فايز الدأاية .طا .1دأمشق 1985م.
-22العيدأ الذهبي لمجمع اللغة العربية .دأ .عدأنُان الخطايب .طا .1دأمشق 1986م.
-23فقه اللغاتا السامية .كارل بروكلمان .ترجمة .دأ .رمضان عبدأ التواب.
طا .جامعة الرياض1977 .م.
84
-24القاموس المحيطا .محمدأ بن يعقوب الفيروزآبادأي .طا 6مؤسسة الرسالة .بيروتا
1998م.
-25الكتاب .سيبويه .تح .عبدأ السلم هارون .طا .عالم الكتب .بيروتا.
دأ. -26كتاب إسفار الفصيح .علي بن محمدأ الهروي النُحوي )433هـ( تح.
أحمدأ سعيدأ محمدأ القشاش .طا .1الجامعة السلمية بالمدأينُة المنُورة 1420هـ.
-27كتاب في أصول اللغة .مجمع اللغة العربية بالقاهرة .طا .القاهرة 1969م.
-29لغوياتا ) (1نُشر جماعة الزهر للنُشر والترجمة والتأليف .مطاابع دأار الكتاب
العربي بمصر.
-30ما تلحن فيه العامة .الكسائي .تح .دأ .رمضان عبدأ التواب .طا .1القاهرة
1982م.
-32المدأخل إلى فقه اللغة العربية .دأ .أحمدأ محمدأ قدأور .منُشوراتا جامعة حلب.
2006م.
-33معانُي البنُية في العربية .دأ .فاضل صالح السامرائي .طا 1981 .1م.
-34معجم الكلماتا المصطالحية في لسان العرب .دأ .ممدأوح محمدأ خسارة .طا .1
مجمع اللغة العربية بدأمشق 2007م.
-35المعجم الوسيطا .مجمع اللغة العربية القاهري .طا .2دأار إحياء التراث
العربي .بيروتا.
85
-36المفصل في علم العربية .الزمخشري طا .2دأار الجيل بيروتا.
-37المقتضب .أبو العباس المبردأ .تح .محمدأ عبدأ الخالق عضيمة .طا .عالم
الكتب بيروتا.
-39همع الهوامع .السيوطاي .عنُي بتصحيحه محمدأ بدأر النُعسانُي .طا 1327 .1
هـ.
86
87