Professional Documents
Culture Documents
1
معن فواتح السور ( الم حم
ي الكامل يف بيان اختالف الصحابة واألئمة يف
عشينعسق ص ق المص المر كهيعص طه يس طس طسم ن ) عل ر
ي
عل إخراجها من مسائل اإلعجاز والدالئل
( ) 02قوال وبيان أثر ذلك ي
المقدمة :
اصطف ،أما بعد :
ي عل عباده الذين
وكف ،وصالة وسالما ي
ي بسم هللا
2
_ وقد اختلف الصحابة والتابعون واألئمة والمفشون يف معناها اختالفا كثيا .
_ وقال اإلمام ابن حجر ( قد اختلف ف هذه الحروف المقطعة الن ف أوائل السور عل ر
أكي من ي ي ي ي
ثالثن قوال ) ( فتح الباري ) 550 / 8 /
العرب ( من الباطل علم الحروف المقطعة يف أوائل السور ،وقد تحصل يل فيها
ي _وقال اإلمام ابن
للسيوط إل فهم ) ( اإلتقان ر
ي عشون قوال وأزيد ،وال أعرف أحدا يحكم عليها بعلم وال يصل منها ي
) 32 / 3 /
_ وغي ذلك من أقوال األئمة يف مثل ذلك ،وصدق األئمة رحمهم هللا يف ذلك ،فاالختالف فيها
كثي جدا ،واألقوال فيها متباعدة جدا ،ومن اختار أحد األقوال فال اختاره بحجة وال رجحه بدليل
َ
عل من اختار أي قول من األقوال األخري بالكلية أصال .
يقطع به وال يمكنه اإلنكار ي
_ _1الرأي األول :أنه ال يعلم معناها أحد وأنها مما استأثر هللا بعلمه .
3
الثاب :أنها من أسماء هللا سبحانه .
ي _ _0الرأي
_ _5الرأي الخامس :أنها رموز لبعض أسماء هللا وصفاته .
النن .
_ _0الرأي السادس :أن بعضها من أسماء ي
_ _7الرأي السابع :أنها أسماء ألشياء معلومة كقول بعضهم ( ق ) اسم جبل و( ن ) اسم حوت .
ر
العاش :أنها تقري ع لألسماع بما لم يألفوه . _ _12الرأي
4
إل أن القرآن من الحروف العربية . ر
الثاب عش :أنها حروف الهجاء لإلشارة ي
ي _ _10الرأي
معن لها وأنها نظي قول الشعراء ( بل ) قبل أبيات الشعر . ر
_ _10الرأي السادس عش :أنها ال ي
_ _02الرأي ر
العشون :أنها فواصل بن السور .
5
وسيأب مثال من قول حذيفة بن اليمان ر
والعشون :أنها إشارة للفن والمالحم _ _01الرأي الحادي
ي
يف ذلك .
ر
والعشون :أنها تشمل كل أو بعض ما سبق يف نفس الوقت . ثاب
_ _00الرأي ال ي
_ وهناك أقوال أخري لكنها غي مشهورة ويكاد ال يقول بها أحد .
ّ
وفصلت كل باب أو نوع منها وبينت معناه باآليات واألحاديث وأقوال الصحابة والتابعن واألئمة
ّ
وف
العلم ،وبل ي
ي والمفشين واللغوين ،وبينت العبث الشديد الذي يتبعه أصحاب اإلعجاز
بعضها ظهر الجهل المريب من بعضهم ،جهل بالقرآن والسن وأبسط قواعد اللغة العربية .
6
_ وبينت ف ذلك الكتاب السابق أن هناك أربعة أمور البد من توفرها قبل القول عن ر ئ
ش أنه إعجاز ي
وه :
من األصل ،ي
البالغ
ي األدب
ي العلم المحض واألسلوب
ي _ _1التفريق بن األسلوب
عل الناس كلهم يف وقت الحدوث
_ _0وجوب ولزوم استحالة ذلك األمر ي
_ _3وجوب ولزوم اعتبار التاري خ السابق وحضارات األمم السابقة
_ _0ثبوت األمر الذي يقال عنه أنه داخل يف باب اإلعجاز والدالئل
البالغ
ي والمعن
ي األدب
ي ترد باألسلوب
الن ِ
_ وذكرت أمثلة لكل واحد من هذه األمور ،كبعض األمور ي
معاب ليست يف الكالم أصال ،وأمور أخري كانت
ي فيأب أناس فيهم جهالة شديدة باللغة فيخيعون
ي
النن ،وأمور أخري كانت معرفتها ( صعبة جدا ) فقط
معروفة يف الحضارات السابقة قبل بعثة ي
النن من األصل .
لكنها ليست ( مستحيلة ) ،وأمور مكذوبة أو ال تثبت عن ي
عل
وف هذا الكتاب السابق رقم ( ) 300عند مسألة رقم ( ) 08ذكرت تنبيها مخترصا مجمال ي
_ ي
ر
األكيون يف اإلعجاز مسألة الحروف المقطعة يف أوائل بعض السور ،وهذه وإن لم يستعملها
وف
ومنح عجيب بل ي
ي البياب ،وهذا خطأ شديد
ي العلم لكن استعملها بعضهم يف اإلعجاز
ي بالمعن
ي
النظر والتأمل مريب .
إذ يقال لهؤالء أثبت العرش أوال ثم انقش ،وأثبت أوال أي هذه األقوال الكثية جدا هو المقطوع
بصحته جزما ويقينا ثم استعملها فيما شئت .فإلدخال ر ئ
ش يف مسألة اإلعجاز وتحدي الناس به
يجب أن يدخل فيما يمكنهم إدراكه وبما يمكنهم معرفة داللة اإلعجاز فيه ،
7
نفس فهل تستطيع معرفتها وتخمينها ؟ فإن
ي أخف كلمة يف
ي أب أحدهم فقال لك أنا
فلك أن تري إن ي
قلت ال وكيف أستطيع تخمن ذلك ،فيقول لك ها قد أتيتك بإعجاز وأفحمتك يف داللة ! فهل
عل عمل
تسلم له بذلك ؟ ،فاإلعجاز يجب إدراكه ومعرفة دالئله وإنما يخرج منه فقط القدرة ي
مثله .
ثم آثرت إفراد تلك المسألة بجزء منفرد لبيان أقوال الصحابة واألئمة ومذاهبهم يف تلك األحرف ،
وذكرت مائتن وتسعن ( ) 022أثرا عن الصحابة والتابعن واألئمة والمفشين يف تلك األحرف
وأقوالهم فيها .
_ _1األمر األول :قول بعض الصحابة والتابعن واألئمة أنه ال يعلم أحد معناها وأنها مما استأثر
هللا بعلمه ،وهذا القول وحده كاف من األصل ف المسألة ،إذ كيف تحتج عل غيك ر ئ
بس ال تدرك ي ي
أنت معناه وإن سألك السائل عن معناه تقول ال يعلم أحد معناه ،
8
ينبغ البحث فيه فحينها يقال أيها بالضبط هو
ي معن
عل القول اآلخر بأن لها ي
الثاب :أنه ي
_ _0األمر ي
عل األقوال األخري ؟ .
قطغ داللة اخيت رأيا وأنكرت ي
ي حن تقوم به الحجة ؟ وبأي
الصحيح ي
وف بعض األقوال أنها فقط للتنبيه وإيقاظ السامعن ليتنبهوا لما بعدها من آيات ،أي أن هذه
بل ي
معن خاص بها بمفردها .
األحرف ذاتها ليس لها ي
9
باف
عل القول بإدخال أحد األقوال يف مسائل اإلعجاز والدالئل فهل تخرج ي
_ _3األمر الثالث :أنه ي
األقوال من ذلك ؟ .
تعال ( ق ) فقيل هو اسم جبل من الجبال ،وفيل هم اسم للسورة نفسها ،
ي ومثال للتقريب قوله
وقيل هو اسم من أسماء القرآن ،وقيل هو إشارة ألسماء هللا مثل القدير والقادر والقاهر والقريب
والقابض ،وقيل غي ذلك .
_ ومن الغرائب أن قلة من المفشين كانوا ينكرون بعض األقوال إنكارا بشعا ثم تسألهم إذن ما
القول الفصل عندكم يف تأويلها فال يعرفون وال يجيبون ! فتنظر لهم متعجبا قائال ما دمتم ال
عل غيكم أقوالهم يف
تعرفون القول الفصل فيها وال حجة عندكم يف تأويلها فكيف أنكرتم إذن ي
تفسيها وتأويلها وهم أئمة ومفشون أكابر ! .
ر
األكيين ) وأنها ( قول الحذاق والمحققن من _ وكذلك قول بعضهم عن بعض األقوال أنها ( قول
األئمة والمفشين ) فخطأ شديد بل وبعضها عبث محض ،فكل األقوال متداولة مشهورة قال بها
صحابة وتابعون وأئمة ومفشون ،
11
ر
األكيون ،بل إن هؤالء القائلون أنفسهم حن يقال لهم هل جمعتم كل وليس قول منها عليه
ر
األكيين ؟ فيقولون ال ! فيقال األقوال بكل قائليها ثم حسبتم نسبة من قال بقولكم فوجدتموهم
ر
األكيون ،فليس كلما أراد أحدهم نرصة قوله يف التأويل قال لهم كيف عرفتم إذن أن قولكم قال به
ر
األكيين ! . هذا قول
معاب القرآن الكريم ) ،فإنما القرآن محفوظ بلفظه ،ومن قرأه بأي لغة
ي بل يجب أن يقال ( ترجمة
أخري فهو لم يقرأ القرآن بنصه ولفظه ،بل قرأ معناه ،ولهذا تجد عددا من اليجمات للقرآن
المعن الذي يراه وينقله الميجم نفسه أو باختالف من ينقل عنهم من
ي وتختلف فيما بينها بحسب
أئمة ومفشين ونحو ذلك .
11
__ إنكار بعضهم عل بعض األقوال بحجة ر
المشكن : ي
َ
معن لها أو أنها فواتح
ينبغ أن تهدر كقول بعضهم أنها ال ي
ي قال بعضهم أن بعض األقوال السابقة
للسور أو أنها حروف تنبيه ونحو ذلك .
وقالوا أن حجتهم ف ذلك أنه إن كان ذلك كذلك لكان أول من يتكلم بذلك هم ر
المشكون يف عهد ي
بمعن واحد .
ي معن له أو بما ال يقطع فيه
النن يأتيهم بما ال ي
النن قائلن أن ي
ي
يأب حدثاء أغرار ال يعرفون فإن كان هؤالء رأوا أن يف اللغة والنحو والتفسي ما يؤيد رأيهم فلن ي
أصول اللغة ولو سألت أحدهم أن ّ
يفصل لك إعراب ( الحمد هلل ) أو ( سبحان هللا ) أو ( ال إله إال
هللا ) ال يستطيع ثم فجأة يتحول إلمام أئمة اللغة عند الكالم عن فواتح السور ! .
المشكن لم يتكلموا بذلك ويقولوا هذه _ _0األمر الثاب :أن يقال لهؤالء ما أدراك من األصل أن ر
ي
األمور ؟ هل حفظ هللا أقوال ر
المشكن ! هل عندك أي داللة بكتاب أو سنة أو إجماع أو تاري خ أن
أقوال ر
المشكن كلها محفوظة ! .
12
ه ما ر
لم ينطق بذلك ناطق ،بل وال ظن ذلك بليد موغل يف بالدة ،وأقوال المشكن المنقولة إنما ي
يتعلق تعلقا ر
مباشا ببعض السية النبوية أو سبب نزول آية أو حديث أو نحو ذلك ،أما ما سوي
ذلك فلم ينقل بالكلية أصال .
ش من تلك األقوال عن ر
المشكن مع _ _0األمر الرابع :أن يقال لهؤالء كيف تجزمون بعدم وجود ر ئ
ثبوت أحكام النن ومن بعده الصحابة والتابعون واألئمة أن ر
المشكن ال يقبل منهم إال اإلسالم أو ي
القتل ،
المشكن غي العرب يجوز قبول الجزية منهم مثل أهل الكتاب فإنهم وعل قول قلة من األئمة بأن ر
ي
َ
النن بأي شكل وإال يقتلون .
عل اشياط أن ال يتكلموا يف اإلسالم أو القرآن أو ي
قد اتفقوا ي
وقال اإلمام الطيي يف تفسيه ( ( ) 010 / 5كان المسلمون جميعا قد نقلوا عن نبيهم أنه أكره
عل اإلسالم قوما فأب أن يقبل منهم إال اإلسالم وحكم بقتلهم إن امتنعوا منه وذلك كعبدة األوثان
مش يك العرب وكالمرتد عن دينه دين الحق إل الكفر ومن أشبههم ) من ر
13
والكالم هنا عن الصحابة والتابعن واألئمة ،إذ كعادة بعض الحدثاء يظنون أن الصحابة واألئمة
عل
الحمف والمغفلن الذين ال يعرفون اإلسالم وال يدركون القرآن ويكذبون ي
ي جميعا حفنة من
حن أتوا هم ليخرجوا الناس من ضالل الصحابة واألئمة .
النن ي
ي
وراجع للمزيد من أقوال الصحابة والتابعن واألئمة يف ذلك كتاب رقم ( ( ) 52الكامل يف أحاديث
َ ر ّ
عل ذلك
أب قتله ونقل اإلجماع ي النن يخي المشكن بن اإلسالم والقتل فمن أسلم تركه ومن ي كان ي
وأن ما قبله منسوخ 352 /حديث و 52أثر )
وكتاب رقم ( ( ) 138الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( ال إكراه يف الدين ) وبيان أنها نزلت يف
المشكن والمرتدين والفاسقن 85 /حديث وأثر ) اليهود والنصاري وليس ف عموم ر
ي
وكتاب رقم ( ( ) 108الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن آيات ( قاتلوا يف سبيل هللا الذين
يقاتلونكم وال تعتدوا ) و( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف الدين ) و( إن جنحوا للسلم
المشكن ومخصوصة بمزيد أحكام يف أهل الكتاب مع ذكر ( فاجنح لها ) وأشباهها منسوخة ف ر
ي
صحاب وإمام منهم و( ) 082مثاال من آثارهم وأقوالهم )
ي ) 102
---------------------------------------------------
14
__ من أقوال الصحابة والتابعن واألئمة والمفشين :
الن يف أوائل
_1جاء يف فتح الباري البن حجر ( ( ) 550 / 8قد اختلف يف هذه الحروف المقطعة ي
السور عل ر
أكي من ثالثن قوال )
للسيوط ( ( ) 00 / 3ومن المتشابه أوائل السور والمختار فيها أيضا أنها من
ي _0جاء يف اإلتقان
الشعن أنه سئل عن فواتح السور فقال
ي الن ال يعلمها إال هللا .أخرج ابن المنذر وغيه عن
األشار ي
إن لكل كتاب شا وإن ش هذا القرآن فواتح السور .
وأخرج من طريق عكرمة عن ابن عباس قال ( الر ) و ( حم ) و ( ن ) حروف الرحمن مفرقة .
القرط قال ( الر ) من الرحمن .وأخرج عنه أيضا قال ( المص
ي وأخرج أبو الشيخ عن دمحم بن كعب
) األلف من هللا والميم من الرحمن والصاد من الصمد .
وأخرج أيضا عن الضحاك يف قوله ( المص ) قال أنا هللا الصادق وقيل ( المص ) معناه المصور
الكرماب يف غرائبه .وأخرج الحاكم وغيه من طريق
ي وقيل ( الر ) معناه أنا هللا أعلم وأرفع حكاهما
سعيد بن جبي عن ابن عباس يف ( كهيعص ) قال الكاف من كريم والهاء من هاد والياء من حكيم
والعن من عليم والصاد من صادق .
15
وأخرج الحاكم أيضا من وجه آخر عن سعيد عن ابن عباس يف قوله ( كهيعص ) قال كاف هاد أمن
أب صالح عن ابن عباس
أب مالك وعن ي
أب حاتم من طريق السدي عن ي
عزيز صادق .وأخرج ابن ي
وعن مرة عن ابن مسعود وناس من الصحابة يف قوله ( كهيعص ) قال هو هجاء مقطع الكاف من
الملك والهاء من هللا والياء والعن من العزيز والصاد من المصور .
وأخرج عن دمحم بن كعب مثله إال أنه قال والصاد من الصمد .وأخرج سعيد بن منصور وابن
مردويه من وجه آخر عن سعيد عن ابن عباس يف قوله ( كهيعص ) قال كبي هاد أمن عزيز صادق
أب صالح عن ابن عباس يف قوله ( كهيعص ) قال الكاف
الكلن عن ي
ي .وأخرج ابن مردويه من طريق
الكاف والهاء الهادي والعن العالم والصاد الصادق .
ي
وأخرج عن دمحم بن كعب يف قوله ( طه ) قال الطاء من ( ذي الطول ) وأخرج عنه أيضا يف قوله (
طسم ) قال الطاء يف ( ذي الطول ) والسن من القدوس والميم من الرحمن .وأخرج عن سعيد بن
جبي يف قوله ( حم ) قال حاء اشتقت من الرحمن وميم اشتقت من الرحيم .
وأخرج عن دمحم بن كعب يف قوله ( حم عسق ) قال الحاء والميم من الرحمن والعن من العليم
والسن من القدوس والقاف من القاهر .وأخرج عن مجاهد قال فواتح السور كلها هجاء مقطع .
وأخرج عن سالم بن عبد هللا قال ( الم ) و ( حم ) و ( ن ) ونحوها اسم هللا مقطعة .
16
الكرماب يف
ي وأخرج عن السدي قال فواتح السور أسماء من أسماء الرب فرقت يف القرآن .وحىك
قوله ( ق ) إنه حرف من اسمه قادر وقاهر .وحىك غيه يف قوله ( ن ) إنه مفتاح اسمه تعال نور .
ونارص وهذه األقوال كلها راجعة إل قول واحد وهو أنها حروف مقطعة كل حرف منها مأخوذ من
اسم من أسمائه تعال .
قف فقالت قاف أي وقفت ،وقال واالكتفاء ببعض الكلمة معهود يف العربية قال الشاعر قلت لها ي
فش إال أن تشاء ،وقال ناداهم أالالش إال أن تا ،أراد وإن رشا ر
بالخي خيات وإن رشا فا /وال أريد ر
الجموا أال تا /قال وا جميعا كلهم أال فا ،أراد أال تركبون أال فاركبوا .
أب حاتم من طريق السدي أنه بلغه عن ابن عباس قال ( الم ) اسم من أسماء هللا
وأخرج ابن ي
أب طلحة عن ابن عباس قال ( الم ) و ( طسم )
عل بن ي
األعظم .وأخرج ابن جرير وغيه من طريق ي
و ( ص ) وأشباهها قسم أقسم هللا به وهو من أسماء هللا .
وهذا يصلح أن يكون قوال ثالثا أي أنها برمتها أسماء هللا ويصلح أن يكون من القول األول ومن
مس ابن عطية وغيه ويؤيده ما أخرجه ابن ماجه يف تفسيه من طريق نافع بن الثاب ،وعل األول ر
ي
أب طالب يقول يا (
عل بن ي
أب طالب أنها سمعت ي
عل بن ي
أب نعيم القارئ عن فاطمة بنت ي
ي
كهيعص ) اغفر يل ،
17
أب حاتم عن الربيع بن أنس يف قوله ( كهيعص ) قال يا من يجي وال يجارعليه ،
وما أخرجه ابن ي
ينبغ
ي أينبغ ألحد أن يتسم ب ( يس ) فقال ما أراه
ي وأخرج عن أشهب قال سألت مالك بن أنس
لقول هللا ( يس والقرآن الحكيم ) يقول هذا اسم تسميت به .
ه فواتح للسور كما يقولون يف أول القصائد بل وال بل ،أخرج ابن جرير من طريق الثوري
وقيل ي
أب نجيح عن مجاهد قال ( الم ) و ( حم ) و ( المص ) و ( ص ) ونحوها فواتح افتتح هللا
عن ابن ي
بها القرآن .وأخرج أبو الشيخ من طريق ابن جري ج قال قال مجاهد ( الم ) و ( المر ) فواتح افتتح
ه أسماء ؟ قال ال .
هللا بها القرآن ،قلت ألم يكن يقول ي
أب صالح
الكلن عن ي
ي أب جاد لتدل عل مدة هذه األمة ،وأخرج ابن إسحاق عن
وقيل هذا حساب ي
عن ابن عباس عن جابر بن عبد هللا بن رياب قال مر أبو ياش بن أخطب يف رجال من يهود برسول
صل هللا عليه وسلم وهو يتلو فاتحة سورة البقرة ( الم ذلك الكتاب ال ريب فيه ) فأب أخاه
هللا ي
حن ابن أخطب يف رجال من اليهود فقال تعلمون وهللا لقد سمعت دمحما يتلو فيما أنزل عليه ( الم
ي
ذلك الكتاب ) ،
حن يف أولئك النفر إل رسول هللا فقال وا ألم تذكر أنك تتلو فيما ر
قال أنت سمعته قال نعم فمس ي
لنن ما
أنزل عليك ( الم ذلك الكتاب ) فقال بل ،فقال وا لقد بعث هللا قبلك أنبياء ما نعلمه بن ي
18
مدة ملكه وما أجل أمته غيك األلف واحدة والالم ثالثون والميم أربعون فهذه إحدى وسبعون
نن ،إنما مدة ملكه وأجل أمته إحدى وسبعون سنة ،
سنة أفندخل يف دين ي
ثم قال يا دمحم هل مع هذا غيه ؟ قال نعم ( المص ) ،قال هذه أثقل وأطول األلف واحدة والالم
ثالثون والميم أربعون والصاد ستون فهذه إحدى وثالثون ومائة سنة هل مع هذا غيه ؟ قال نعم (
الر ) ،قال هذه أثقل وأطول األلف واحدة والالم ثالثون والراء مائتان هذه إحدى وثالثون ومائتا
سنة هل مع هذه غيه ؟ قال نعم ( المر ) ،
قال هذه أثقل وأطول هذه إحدى وسبعون ومائتان ثم قال لقد لبس علينا أمرك حن ما ندري
أقليال أعطيت أم كثيا ،ثم قال قوموا عنه ثم قال أبو ياش ألخيه ومن معه ما يدريكم لعله قد جمع
هذا كله لمحمد إحدى وسبعون وإحدى وثالثون ومائة وإحدى وثالثون ومائتان وإحدى وسبعون
ومائتان ،فذلك سبعمائة وأرب ع وثالثون سنن ،
فقالوا لقد تشابه علينا أمره فيعمون أن هؤالء اآليات نزلت فيهم ( هو الذي أنزل عليك الكتاب
منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات ) أخرجه ابن جرير من هذا الطريق وابن المنذر
ومن وجه آخر عن ابن جرير معضال .
19
فاأللف مفتاح اسمه هللا والالم مفتاح اسمه لطيف والميم مفتاح اسمه مجيد فاأللف آالء هللا
الخوب وقد
يي والالم لطف هللا والميم مجد هللا فاأللف سنة والالم ثالثون والميم أربعون .قال
استخرج بعض األئمة من قوله تعال ( الم غلبت الروم ) أن البيت المقدس تفتحه المسلمون يف
سنة ثالثة وثمانن وخمسمائة ووقع كما قاله .
النن يف
فينبغ أن يرد عل سمع متنبه فكان من الجائز أن يكون هللا قد علم يف بعض األوقات كون ي
ي
النن صوت ر
عالم البش مشغوال فأمر جييل بأن يقول عند نزوله ( الم ) و ( الر ) و ( حم ) ليسمع ي
ويصغ إليه ،
ي جييل فيقبل عليه
21
الن يتعارفها الناس يف
قال وإنما لم تستعمل الكلمات المشهورة يف التنبيه كأال وأما ألنها من األلفاظ ي
كالمهم والقرآن كالم ال يشبه الكالم فناسب أن يؤب فيه بألفاظ تنبيه لم تعهد لتكون أبلغ يف قرع
سمعه انتىه ،وقيل إن العرب كانوا إذا سمعوا القرآن لغوا فيه فأنزل هللا هذا النظم البديع ليعجبوا
منه ويكون تعجبهم منه سببا الستماعهم واستماعهم له سببا الستماع ما بعده فيق القلوب
وتلن األفئدة ،
وعد هذا جماعة قوال مستقال والظاهر خالفه وإنما يصلح هذا مناسبة لبعض األقوال ال قوال يف
معناه إذ ليس فيه بيان معن ،وقيل إن هذه الحروف ذكرت لتدل عل أن القرآن مؤلف من
ه أب ت ث فجاء بعضها مقطعا وجاء تمامها مؤلفا ليدل القوم الذين نزل القرآن
الن ي
الحروف ي
الن يعرفونها ،
بلغتهم أنه بالحروف ي
الن
فيكون ذلك تعريفا لهم وداللة عل عجزهم أن يأتوا بمثله بعد أن علموا أنه ميل بالحروف ي
الن ييكب منها الكالم فذكر
يعرفونها ويبنون كالمهم منها ،وقيل المقصود بها اإلعالم بالحروف ي
وه نصف جميع الحروف وذكر من كل جنس نصفه فمن حرف الحلق ر
منها أربعة عش حرفا ي
الحاء والعن والهاء ،
الن فوقها القاف والكاف ومن الحرفن الشفهين الميم ،ومن المهموسة السن والحاء
ومن ي
والكاف والصاد والهاء ،ومن الشديدة الهمزة والطاء والقاف والكاف ،ومن المطبقة الطاء والصاد ،
ومن المجهورة الهمزة والميم والالم والعن والراء والطاء والقاف والياء والنون ،ومن المنفتحة
الهمزة والميم والراء والكاف والهاء والعن والسن والحاء والقاف والياء والنون ،ومن المستعلية
القاف والصاد والطاء ،
21
ومن المنخفضة الهمزة والالم والميم والراء والكاف والهاء والياء والعن والسن والحاء والنون ومن
القلقلة القاف والطاء ،ثم إنه تعال ذكر حروفا مفردة وحرفن حرفن وثالثة ثالثة وأربعة وخمسة
ألن تراكيب الكالم عل هذا النمط وال زيادة عل الخمسة ،
ه أمارة جعلها هللا ألهل الكتاب أنه سييل عل دمحم كتابا يف أول سور منه حروف مقطعة ،
وقيل ي
وف بعضها أقوال أخر فقيل إن طه
هذا ما وقفت عليه من األقوال يف أوائل السور من حيث الجملة ي
ويس بمعن يا رجل أو يا دمحم أو يا إنسان وقد تقدم يف المعرب ،
22
صل هللا عليه وسلم ، ر
وف ( حم ) أنه ي
وحىك يف قوله ( المص ) أي معناه ( ألم نشح لك صدرك ) ي
وف ( حم عسق ) أنه جبل قاف ،وقيل ( ق ) جبل محيط باألرض
وقيل معناه ( حم ) ما هو كائن ي
ه
صل هللا عليه وسلم ،وقيل ي
أخرجه عبد الرزاق عن مجاهد ،وقيل أقسم بقوة قلب دمحم ي
قض األمر ) دلت عل بقية الكلمة ،وقيل معناها قف يا دمحم عل أداء الرسالة
ي القاف من قوله (
الكرماب ،
ي والعمل بما أمرت حكاهما
اب عن ابن عباس مرفوعا أول ما خلق هللا القلم والحوت قال وقيل ( ن ) هو الحوت أخرج الطي ي
شء كائن إل يوم القيامة ثم قرأ ( ن والقلم ) فالنون الحوت والقاف ر
اكتب ،قال ما أكتب ؟ قال كل ي
القلم ،وقيل هو اللوح المحفوظ ،أخرجه ابن جرير من مرسل ابن قرة مرفوعا ،وقيل هو الدواة
أخرجه عن الحسن وقتادة ،
وف هذه القراءة دليل عل أن الفواتح فواصل بن السور ولو كانت أسماء هللا لم يجز جن يقال ابن ي
شء منها ،وقال ر ر
شء منها ألنها ال تكون حينئذ أعالما واألعالم تؤدى بأعيانها وال يحرف يتحريف ي
الكرماب يف غرائبه يف قوله تعال ( الم أحسب الناس ) االستفهام هنا يدل عل انقطاع الحروف عما
ي
بعدها يف هذه السورة وغيها خاتمة )
23
الن يف فواتح السور
معاب القرآن لألخفش ( ( ) 01 / 1وقد اختلف الناس يف الحروف ي
ي _3جاء يف
شء من القرآن ليس له معن فإنر
ه حروف يستفتح بها ،فإن قيل هل يكون ي فقال بعضهم انما ي
الن قبلها قد انقضت وأنه قد أخذ يف أخرى فجعل هذا
معن هذه أنه ابتدأ بها ليعلم أن السورة ي
عالمة النقطاع ما بينهما ،
وذلك موجود يف كالم العرب ينشد الرجل منهم الشعر فيقول بل وبلدة ما االنس من أهالها ،أو
يقول بل ما هاج أحزانا وشجوا قد شجا ،ف ( بل ) ليست من البيت وال تعد يف وزنه ولكن يقطع
بها كالم ويستأنف آخر ،
ر
لسء يعرف معناه وقد أوب بعض الناس علم ذلك
وقال قوم انها حروف اذا وصلت كانت هجاء ي
بف منها فنحو هذا ،وقالوا ان
وذلك ان بعضهم كان يقول الر و حم و ن هذا هو اسم الرحمن وما ي
قوله ( كهيعص ) كاف هاد عالم صادق فأظهر من كل اسم منها حرفا ليستدل به عليها ،
فهذا يدل عل أن الوجه األول ال يكون إال وله معن النه يريد معن الحروف ولم ينصبوا من هذه
شء من األسماءر
الحروف شيئا غي ما ذكرت لك ألن ( الم ) و( طسم ) و( كهيعص ) ليست مثل ي
ه حروف مقطعة ،وقال ( الم ) ( هللا ال اله إال هو ) فالميم مفتوحة ألنها لقيها حرف
وإنما ي
ساكن فلم يكن من حركتها بد ،
فإن قيل فهال حركت بالجر ؟ فإن هذا ال يلزم فيها وإنما أرادوا الحركة فإذا حركوها بأي حركة كانت
فقد وصلوا إل الكالم بها ولو كانت كشت لجاز وال أعلمها إال لغة ،وقال بعضهم فتحوا الحروف
الن للهجاء إذا لقيها الساكن ليفصلوا بينها وبن غيها وقالوا من الرجل ففتحوا الجتماع الساكنن
ي
ويقولون هل الرجل وبل الرجل وليس بن هذين وبن من الرجل فرق ،
24
إال انهم قد فتحوا من الرجل لئال تجتمع كشتان وكشوا ( إذ الظالمون ) وقد اجتمعت كشتان ألن
كي استعماال يف كالمهم من إذ فادخلوها الفتح ليخف عليهم وإن شئت قلت ألم حروفمن أ ر
فاألصل فيه أن تقول ( الم أهلل ) فتقطع ألف ( هللا ) إذا كان ما قبله منفصال منه كما قلت واحد
اثنان فقطعت وكما قرأ القراء ( ن والقلم ) فبينوا النون ألنها منفصلة ولو كانت غي منفصلة لم
تبن إال ان يلقاها أحد الحروف الستة ،أال ترى أنك تقول خذه من زيد و خذه من عمرو فتبن
النون يف عمرو وال تبن يف زيد ،
فلما كانت ميم ساكنة وبعدها حرف مقطوع مفتوح جاز أن تحرك الميم بفتحة األلف وتحذف
األلف يف لغة من قال من أبوك فال تقطع وقد جعل قوم (نون) بميلة المدرج فقالوا ( نون والقلم )
فأثبتوا النون ولم يبينوها وقالوا ( يس والقرآن ) فلم يبينوا أيضا ،وليست هذه النون ها هنا بميلة
قول ( كهيعص ) و( طس تلك ) و( حم عسق ) ،
فهذه النونات ال تبن يف القراءة يف قراءة أحد ألن النون قريبة من الصاد ألن الصاد والنون من
وف ( حم عسق ) فلذلك لم تبن النون
مخرج طرف اللسان ،وكذلك التاء والسن يف ( طس تلك ) ي
إذ قربن منها وتبينت النون يف ( يس ) و( نون ) لبعد النون من الواو ألن النون بطرف اللسان والواو
بالشفتن )
_0روي الطيي يف تفسيه ( ) 020 / 1عن قتادة بن دعامة قال (( الم ) اسم من أسماء القرآن )
25
_5روي الطيي يف تفسيه ( ) 020 / 1عن مجاهد بن جي قال ( الم اسم من أسماء القرآن )
_0روي الطيي يف تفسيه ( ) 020 / 1عن ابن جري ج قال (( الم ) اسم من أسماء القرآن )
_7روي الطيي يف تفسيه ( ) 025 / 1عن مجاهد بن جي (( الم ) فواتح يفتح هللا بها القرآن )
_12روي الطيي يف تفسيه ( ) 025 / 1عن عبد هللا بن وهب قال ( سألت عبد الرحمن بن زيد
ه أسماء
أب إنما ي
بن أسلم عن قول هللا ( الم ذلك الكتاب ) و( الم تييل ) و( المر تلك ) فقال قال ي
السور )
_11روي الطيي يف تفسيه ( ) 020 / 1عن شعبة قال ( سألت السدي عن ( حم ) و( طسم ) و(
الم ) فقال قال ابن عباس هو اسم هللا األعظم )
_13روي الطيي يف تفسيه ( ) 027 / 1عن ابن عباس قال ( الم هو قسم أقسم هللا به وهو من
أسماء هللا )
26
_10روي الطيي يف تفسيه ( ) 027 / 1عن عكرمة قال ( الم ) قسم )
_15روي الطيي يف تفسيه ( ) 027 / 1عن ابن عباس ( ( الم ) قال أنا هللا أعلم )
_10روي الطيي يف تفسيه ( ) 028 / 1عن سعيد بن جبي قال ( قوله ( الم ) قال أنا هللا أعلم )
النن (
_17روي الطيي يف تفسيه ( ) 028 / 1عن ابن عباس وابن مسعود وناس من أصحاب ي
الم هو حرف اشتق من حروف هجاء أسماء هللا )
_18روي الطيي يف تفسيه ( ) 028 / 1عن ابن عباس ( يف قوله ( الم ) و( حم ) و( ن ) قال اسم
مقطع )
_12روي الطيي يف تفسيه ( ) 022 / 1عن مجاهد قال ( فواتح السور كلها ( ق ) و( ص ) و( حم
) و( طسم ) و( الر ) وغي ذلك هجاء موضوع )
_02روي الطيي يف تفسيه ( ) 022 / 1عن الربيع بن أنس ( يف قول هللا ( الم ) قال هذه األحرف
والعشين حرفا دارت فيها األلسن كلها ليس منها حرف إال وهو مفتاح اسم من أسمائهر من التسعة
،وليس منها حرف إال وهو يف آالئه وبالئه وليس منها حرف إال وهو مدة قوم وآجالهم ،
27
وقال عيس ابن مريم وعجيب ينطقون يف أسمائه ويعيشون يف رزقه فكيف يكفرون ،قال األلف
مفتاح اسمه هللا والالم مفتاح اسمه لطيف والميم مفتاح اسمه مجيد واأللف آالء هللا والالم
لطفه والميم مجده األلف سنة والالم ثالثون سنة والميم أربعون )
أب حاتم
أب حاتم يف تفسيه ( ) 03عن ابن عباس ( الم قال أنا هللا أعلم .قال ابن ي
_01روي ابن ي
وكذا فشه سعيد بن جبي والضحاك )
أب حاتم يف تفسيه ( ) 05عن السدي ( الم حرف اشتق من حروف اسم هللا )
_03روي ابن ي
أب حاتم يف تفسيه ( ) 00عن سالم بن عبد هللا قال ( الم وحم ون ونحوها أسماء
_00روي ابن ي
هللا مقطعة )
أب حاتم يف تفسيه ( ) 08عن ابن عباس ( يف قوله الم وحم و ن قال اسم مقطع )
_00روي ابن ي
28
وليس منها حرف إال وهو يف آالئه وليس منها حرف إال وهو يف مدة أقوام وآجالهم ،وقال عيس بن
مريم وعجب فقال وأعجب أنهم ينطقون بأسمائه ويعيشون يف رزقه فكيف يكفرون به ،
فاأللف مفتاح اسمه هللا والالم مفتاح اسمه لطيف والميم مفتاح اسمه مجيد فاأللف آالء هللا
أب حاتم
والالم لطف هللا والميم مجد هللا فاأللف ستة والالم ثالثون والميم أربعون .قال ابن ي
وروي عن الربيع بن أنس مثل ذلك )
أب
أب حاتم يف تفسيه ( ) 52عن مجاهد ( الم اسم من أسماء القرآن .قال ابن ي
_08روي ابن ي
حاتم وكذا فشه قتادة وزيد بن أسلم )
َ
أب حاتم يف تفسيه ( ) 50عن عكرمة ( الم ق َسم )
_32روي ابن ي
وه
أب حاتم يف تفسيه ( ) 10280عن ابن عباس ( قوله طس قسم أقسمه هللا ي
_31روي ابن ي
من أسماء هللا )
أب حاتم يف تفسيه ( ) 10287عن شعبة قال ( سألت عن قوله طس قال قال ابن
_30روي ابن ي
عباس هو اسم هللا األعظم )
29
تعال ( طس ) قال ( الطاء
ي أب حاتم يف تفسيه ( ) 10288عن دمحم بن كعب يف قوله
_33روي ابن ي
من الطول والسن من القدوس .قال السدي هذه حروف من الهجاء من األسماء المقطعة .قال
أب حاتم وروي عن مجاهد أنه هجاء مقطوع )
ابن ي
أب حاتم يف تفسيه ( ) 10282عن الحسن البرصي قال ( طس فواتح افتتح هللا بها
_30روي ابن ي
كتابه أو القرآن )
_35جاء يف تفسي الطيي ( ( ) 012 / 1وقال بعضهم لكل كتاب ش وش القرآن فواتحه ،وأما
استغن
ي ه حروف من حروف المعجم أهل العربية فإنهم اختلفوا يف معن ذلك ،فقال بعضهم ي
ر
والعشين حرفا ، ه تتمة الثمانية
الن ي
بذكر ما ذكر منها يف أوائل السور عن ذكر بواقيها ي
ر
والعشين بذكر أب ت ث عن كما استغن المخي عمن أخي عنه أنه يف حروف المعجم الثمانية
ر
والعشين ،قال ولذلك رفع ( ذلك الكتاب ) ألن معن ه تتمة الثمانية
الن ي
بواف حروفها ي
ذكر ي
الكالم األلف والالم والميم من الحروف المقطعة ( ذلك الكتاب ) الذي أنزلته إليك مجموعا ( ال
ريب فيه ) ،
فإن قال قائل فإن أب ت ث قد صارت كاالسم يف حروف الهجاء كما صارت الحمد اسما لفاتحة
ابن يف ط ظ وكان معلوما بقيله ذلك لو قاله أنه يريد
الكتاب ،قيل له لما كان جائزا أن يقول القائل ي
الخي عن ابنه أنه يف الحروف المقطعة علم بذلك أن أب ت ث ليس لها باسم ،وإن كان ذلك آثر
يف الذكر من سائرها ،
31
قال وإنما خولف بن ذكر حروف المعجم يف فواتح السور فذكرت يف أوائلها مختلفة وذكرها إذا
ه أب ت ث مؤتلفة ليفصل بن الخي عنها إذا أريد بذكر ما ذكر منها مختلفا
الن ي
ذكرت بأوائلها ي
الداللة عل الكالم المتصل ،وإذا أريد بذكر ما ذكر منها مؤتلفا الداللة عل الحروف المقطعة
بأعيانها ،
ه فواتح السور حروف يستفتح هللا بها كالمه فإن قيل هل يكون من
الن ي
وقال بعضهم الحروف ي
الن قبلها قد انقضت وأنه
القرآن ما ليس له معن ؟ فإن معن هذا أنه افتتح بها ليعلم أن السورة ي
قد أخذ يف أخرى فجعل هذا عالمة انقطاع ما بينهما ،وذلك يف كالم العرب ينشد الرجل منهم
الشعر فيقول بل وبلدة ما اإلنس من آهالها ،
ويقول ال بل ما هاج أحزانا وشجوا قد شجا ،و( بل ) ليست من البيت وال تعد يف وزنه ولكن يقطع
الن قالها الذين وصفنا قولهم يف ذلك وجه
بها كالما ويستأنف اآلخر .ولكل قول من األقوال ي
31
معروف ،فأما الذين قالوا ( الم ) اسم من أسماء القرآن فلقولهم ذلك وجهان أحدهما أن يكونوا
أرادوا أن ( الم ) اسم للقرآن كما الفرقان اسم له ،
وإذا كان معن قائل ذلك كذلك كان تأويل قوله ( الم ) ذلك الكتاب عل معن القسم كأنه قال
الن تعرف
والقرآن هذا الكتاب ال ريب فيه واآلخر منهما أن يكونوا أرادوا أنه اسم من أسماء السورة ي
ه لها أمارات تعرف بها ،فيفهم السامع من القائل يقول
الن ي
به كما تعرف سائر األشياء بأسمائها ي
الن قرأها من سور القرآن ،
قرأت اليوم المص ون أي السورة ي
قيل إن األسماء وإن كانت قد صارت الشياك كثي من الناس يف الواحد منها غي ممية إال بمعان
أخر معها من ضم نسبة المسم بها إليها أو نعته أو صفته بما يفرق بينه وبن غيه من أشكالها
المعاب المفرقة بن المسم بها ،
ي فإنها وضعت ابتداء للتميي ال شك ،ثم احتيج عند االشياك إل
فكذلك ذلك يف أسماء السور جعل كل اسم يف قول قائل هذه المقالة أمارة للمسم به من السور ،
فلما شارك المسم به فيه غيه من سور القرآن احتاج المخي عن سورة منها أن يضم إل اسمها
المسم به من ذلك ما يفرق به للسامع بن الخي عنها وعن غيها من نعت وصفة أو غي ذلك ،
32
وف
فيقول المخي عن نفسه إنه تال سورة البقرة إذا سماها باسمها الذي هو ( الم ) قرأت الم البقرة ي
الح القيوم ،كما لو أراد
آل عمران قرأت الم آل عمران والم ذلك الكتاب والم هللا ال إله إال هو ي
تميم واآلخر أزدي للزمه أن يقول لمن
ي الخي عن رجلن اسم كل واحد منهما عمرو غي أن أحدهما
التميم وعمرا األزدي إذ كان ال فرق بينهما وبن غيهما ممن
ي أراد إخباره عنهما لقيت عمرا
يشاركهما يف أسمائهما إال بنسبتهما كذلك ،
فكذلك ذلك يف قول من تأول يف الحروف المقطعة أنها أسماء للسور ،وأما الذين قالوا ذلك فواتح
يفتتح هللا بها كالمه فإنهم وجهوا ذلك إل نحو المعن الذي حكيناه عمن حكينا عنه من أهل
العربية أنه قال ذلك أدلة عل انقضاء سورة وابتداء يف أخرى وعالمة النقطاع ما بينهما ،
كما جعلت بل يف ابتداء قصيدة داللة عل ابتداء فيها وانقضاء أخرى قبلها كما ذكرنا عن العرب إذا
أرادوا االبتداء يف إنشاد قصيدة قالوا بل ما هاج أحزانا وشجوا قد شجا ،و( بل ) ليست من البيت
وال داخلة يف وزنه ولكن ليدل به عل قطع كالم وابتداء آخر ،
وأما الذين قالوا ذلك حروف مقطعة بعضها من أسماء هللا وبعضها من صفاته ولكل حرف من
قف لنا
ذلك معن غي معن الحرف اآلخر ،فإنهم نحوا بتأويلهم ذلك نحو قول الشاعر قلنا لها ي
تحسن أنا نسينا اإليجاف ،
ي قالت قاف /ال
يعن بقوله قالت قاف قالت قد وقفت ،فدلت بإظهار القاف من وقفت عل مرادها من تمام
ي
ه وقفت ،فرصفوا قوله ( الم ) وما أشبه ذلك إل نحو هذا المعن ،فقال بعضهم
الن ي
الكلمة ي
األلف ألف أنا والالم الم هللا والميم ميم أعلم وكل حرف منها دال عل كلمة تامة ،
33
قالوا فجملة هذه الحروف المقطعة إذا ظهر مع كل حرف منهن تمام حروف الكلمة أنا هللا أعلم ،
قالوا وكذلك سائر جميع ما يف أوائل سور القرآن من ذلك فعل هذا المعن وب هذا التأويل ،قالوا
بف داللة
ومستفيض ظاهر يف كالم العرب أن ينقص المتكلم منهم من الكلمة األحرف إذا كان فيما ي
عل ما حذف منها ويزيد فيها ما ليس منها إذا لم تكن الزيادة ملبسة معناها عل سامعها ،
كحذفهم يف النقص يف اليخيم من حارث الثاء فيقولون يا حار ومن مالك الكاف فيقولون يا مال
وما أشبه ذلك وكقول راجزه ما للظليم عال كيف ال يا /ينقد عنه جلده إذا يا ،كأنه أراد أن يقول إذا
يفعل كذا وكذا فاكتف بالياء من يفعل ،
إل لك أن تا ،قال أيوب وابن عون بيده تحت خده األيمن يصف
تأمرب ؟ قال أحب ي
ي قلت فما
يعن ب ( تا ) تضطجع فاجيأ بالتاء من تضطجع
االضطجاع حن ترى أمرا تعرفه .قال أبو جعفر ي
ناقن ما
وكما قال اآلخر يف الزيادة يف الكالم عل النحو الذي وصفت أقول إذ خرت عل الكلكال يا ي
جلت من مجال ،يريد الكلكل ،
34
وأما الذين قالوا كل حرف من ( الم ) ونظائرها دال عل معان شن نحو الذي ذكرنا عن الربيع بن
أنس فإنهم وجهوا ذلك إل مثل الذي وجهه إليه من قال هو بتأويل أنا هللا أعلم ،يف أن كل حرف
منه بعض حروف كلمة تامة استغن بداللته عل تمامه عن ذكر تمامه ،
قالوا وإذا كان ال داللة يف ذلك لو أظهر جميعها إال عل معناها الذي هو معن واحد وكان هللا جل
ر
لسء واحد لم يجز إال أن يفرد الحرف الدال
ثناؤه قد أراد الداللة بكل حرف منها عل معان كثية ي
شء واحد ر
المعاب ليعلم المخاطبون به أن هللا لم يقصد قصد معن واحد وداللة عل ي
ي عل تلك
بما خاطبهم به وأنه إنما قصد الداللة به عل أشياء كثية ،
معاب كثية منها إتمام اسم الرب الذي هو هللا وتمام اسم نعماء
ي قالوا فاأللف من ( الم ) مقتضية
ه آالء هللا والداللة عل أجل قوم أنه سنة إذا كانت األلف يف حساب الجمل واحدا ،
الن ي
هللا ي
والالم مقتضية تمام اسم هللا الذي هو لطيف وتمام اسم فضله الذي هو لطف والداللة عل أجل
قوم أنه ثالثون سنة ،
35
ه مجد والداللة عل أجل
الن ي
والميم مقتضية تمام اسم هللا الذي هو مجيد وتمام اسم عظمته ي
قوم أنه أربعون سنة ،فكان معن الكالم يف تأويل قائل القول األول أن هللا جل ثناؤه افتتح كالمه
شء وجعل ذلك لعباده منهجا يسلكونه يف مفتتح ر
بوصف نفسه بأنه العالم الذي ال يخف عليه ي
خطبهم ورسائلهم ومهم أمورهم وابتالء منه لهم ليستوجبوا به عظيم الثواب يف دار الجزاء ،
كما افتتح بالحمد هلل رب العالمن و ( الحمد هلل الذي خلق السموات واألرض ) وما أشبه ذلك من
الن جعل مفاتحها الحمد لنفسه وكما جعل مفاتح بعضها تعظيم نفسه وإجاللها بالتسبيح
السور ي
الن جعل
كما قال جل ثناؤه ( سبحان الذي أشى بعبده ليال ) وما أشبه ذلك من سائر سور القرآن ي
مفاتح بعضها تحميد نفسه ،
ومفاتح بعضها تمجيدها ومفاتح بعضها تعظيمها وتيي هها ،فكذلك جعل مفاتح السور األخرى
الن أوائلها بعض حروف المعجم مدائح نفسه أحيانا بالعلم وأحيانا بالعدل واإلنصاف وأحيانا
ي
باإلفضال واإلحسان بإيجاز واختصار ثم اقتصاص األمور بعد ذلك ،
وعل هذا التأويل يجب أن يكون األلف والالم والميم يف أماكن الرفع مرفوعا بعضها ببعض دون
قوله ( ذلك الكتاب ) ويكون ذلك الكتاب خي مبتدأ منقطعا عن معن ( الم ) ،وكذلك ذلك يف
الثاب مرفوع بعضه ببعض وإن كان مخالفا معناه معن قول قائل القول
ي تأويل قول قائل هذا القول
األول ،
36
فلما كان ذلك كذلك وكان قوله ( الم ) ال يعقل لها وجه توجه إليه إال أحد الوجهن اللذين ذكرنا
الثاب وهو
ي تهح ( الم ) صح وثبت أنه مراد به الوجه
ي فبطل أحد وجهيه وهو أن يكون مرادا بها
حساب الجمل ألن قول القائل ( الم ) ال يجوز أن يليه من الكالم ذلك الكتاب الستحالة معن
ول ( الم ) ذلك الكتاب ،
الكالم وخروجه عن المعقول إذا ي
واحتجوا لقولهم ذلك أيضا بما حدثنا ..عن ابن عباس عن جابر بن عبد هللا بن رئاب قال مر أبو
ياش بن أخطب برسول هللا وهو يتلو فاتحة سورة البقرة ( الم ذلك الكتاب ال ريب فيه ) فأب أخاه
حن بن أخطب يف رجال من يهود فقال تعلمون وهللا لقد سمعت دمحما يتلو فيما أنزل هللا عليه (
ي
الم ذلك الكتاب ) ،
حن بن أخطب وأقبل عل من كان معه فقال لهم األلف واحدة والالم ثالثون والميم أربعون
فقال ي
نن إنما مدة ملكه وأجل أمته إحدى
فهذه إحدى وسبعون سنة ،قال فقال لهم أتدخلون يف دين ي
وسبعون سنة ؟ قال ثم أقبل عل رسول هللا فقال يا دمحم هل مع هذا غيه ؟ قال نعم ،قال ماذا ؟
قال ( المص ) ،
37
قال هذه أثقل وأطول األلف واحدة والالم ثالثون والميم أربعون والصاد تسعون فهذه مائة وإحدى
وستون سنة هل مع هذا يا دمحم غيه ؟ قال نعم ،قال ماذا ؟ قال ( الر ) قال هذه أثقل وأطول ،
األلف واحدة والالم ثالثون والراء مائتان فهذه إحدى وثالثون ومائتا سنة ،
فقال هل مع هذا غيه يا دمحم ؟ قال نعم ( المر ) ،قال فهذه أثقل وأطول األلف واحدة والالم
ثالثون والميم أربعون والراء مائتان فهذه إحدى وسبعون ومائتا سنة ،ثم قال لقد لبس علينا أمرك
يا دمحم حن ما ندري أقليال أعطيت أم كثيا ثم قاموا عنه ،
حن بن أخطب ولمن معه من األحبار ما يدريكم لعله قد جمع هذا كله
فقال أبو ياش ألخيه ي
لمحمد إحدى وسبعون وإحدى وستون ومائة ومائتان وإحدى وثالثون ومائتان وإحدى وسبعون
فذلك سبعمائة سنة وأرب ع وثالثون فقالوا لقد تشابه علينا أمره ،
ويزعمون أن هؤالء اآليات نزلت فيهم ( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم
الكتاب وأخر متشابهات ) فقالوا قد رصح هذا الخي بصحة ما قلنا يف ذلك من التأويل وفساد ما
قاله مخالفونا فيه ،
38
_30جاء يف تفسي سهل التسيي ( (( ) 05الم ) اسم هللا فيه معان وصفات يعرفها أهل الفهم به
معاب كثية ،فأما هذه الحروف إذا انفردت فاأللف تأليف هللا ألف
ي غي أن ألهل الظاهر فيه
األشياء كما شاء ،والالم لطفه القديم والميم مجده العظيم ،
لكل كتاب أنزله هللا ش وش القرآن فواتح السور ألنها أسماء وصفات مثل قوله المص الر المر
كهيعص طسم حم سق ،فإذا جمعت هذه الحروف بعضها إل بعض كانت اسم هللا األعظم أي
إذا أخذ من كل سورة حرف عل الوالء أي عل ما أنزلت السورة وما بعدها عل النسق الر و حم و
نون معناه الرحمن ،
بلغن عن ابن عباس أنه قال أقسم هللا أن هذا الكتاب الذي أنزل عل دمحم هو الكتاب الذي هو
و ي
من عند هللا فقال الم ذلك الكتاب األلف هللا والالم جييل والميم دمحم ،فأقسم هللا بنفسه
إب أنا هللا رب
وجييل ودمحم ،وقال إن هللا اشتق من اسمه األعظم األلف والالم والهاء فقال ي
العالمن واشتق لهم اسما من أسمائه فجعله اسم نبيه وآخر من اسم نبيه آدم عليه السالم )
_37جاء يف تفسي الماتريدي ( ( ) 3 / 2قوله عز وجل ( حم ) قال بعضهم هو هجاء أسماء الرب
رض هللا عنهما ،وقال بعضهم فواتح السور كلها وكذلك قال يف
جل وعال وهو قول ابن عباس ي
39
سائر الحروف المقطعة ،وقال بعضهم أصله حم أي قض كقول الشاعر ألست ترى أن الذي حم
كائن ،أي الذي قض كائن إال أنه ذكره بالهجاء كمن ذكر زيدا بالهجاء )
معاب القرآن للنحاس ( ( ) 73 / 1قوله تعال ( الم ) اختلف أهل التفسي وأهل اللغة
ي _38جاء يف
يف معن الم وما أشبها ،قال فحدثنا ..عن ابن عباس يف قوله تعال الم قال أنا هللا أعلم ،الم أنا هللا
أرى ،المص أنا هللا أفضل ،وروى ..عن سعيد بن جبي مثله منه .
ر
وشح هذا القول ان االلف تؤدي عن معن اعلم أنا والالم تؤدي عن اسم هللا والميم تؤدي عن
معن اعلم ،ورأيت أبا اسحاق يميل أل هذا القول ويقول أذهب إل أن كل حرف منها يؤدي عن
معن ،وحدثنا ..عن ابن عباس المص وطه وطس وطسم ويس وص وحم عسق وق ون والقلم
وأشباه هذا هو قسم أقسم هللا به من وهن من أسماء هللا .
وروى ..عن عكرمة قال الم قسم ،وحدثنا ..عن قتاده يف قوله تعال الم قال اسم من أسماء
ه فواتح السور ،
القرآن ،وروي عن مجاهد قوالن ،قال أبو عبيد حدثنا ..عن مجاهد قال يف كله ي
والقول االخر حدثنا ..عن مجاهد قال الم اسم من أسماء القرآن .
41
وقال الفراء المعن هذه الحروف يا دمحم ذلك الكتاب ،وقال أبو إسحاق ولو كان كما قال لوجب ان
يكون بعده أبدا ذلك الكتاب أو ما أشبهه ،وهذه األقوال يقرب بعضها من بعض ألنه يجوز أن
تكون اسماء للسورة وفيها معن التنبيه ،
فأما القسم فال يجوز لعلة أوجبت ذلك من العربية وأبن هذه األقوال قول مجاهد األول أنها
يشحوا ذلك ر
بأكي فواتح السور وكذلك قول من قال ه تنبيه وقول من قال ه افتتاح كالم ولم ر
ي ي
باف الكالم عنهم مجمال ،
من هذا ألنه ليس من مذهب األوائل وإنما ي
ثم تأوله أهل النظر عل ما يوجبه المعن ومعن افتتاح كالم وتنبيه أنها بميلة ها يف التنبيه ويا يف
الشعن هلل
ي النداء وهللا أعلم بما أراد ،وقد توقف بعض العلماء عن الكالم فيها وأشكالها حن قال
يف كل كتاب ش وشه يف القرآن فواتح السور ،
وقال أبو حاتم لم نجد الحروف المقطعة يف القرآن إال يف أوائل السور وال ندري ما أراد هللا بها ثم
قال جل وعز ذلك الكتاب ال ريب فيه ،روى خالد الحذاء عن عكرمة قال ذلك الكتاب هذا الكتاب
،وكذا قول أ يب عبيدة ،وأنكره أبو العباس قال ألن ذلك لما بعد وذا لما قرب فأن دخل واحد منهما
عل االخر انقلب المعن ،
قال ولكن المعن هذا القرآن ذلك الكتاب الذي كنتم تستفتحون به عل الذين كفروا ،وقال
ئ
الكساب كان اإلشاره ال القرآن الذي يف السماء والقول من السماء والكتاب والرسول يف االرض فقال
ي
ذلك الكتاب يا دمحم ،قال ابن كيسان وهذا حسن ،
41
قال الفراء يكون كقولك للرجل وهو يحدثك ذلك وهللا الحق فهو يف اللفظ بميلة الغائب وليس
بغائب والمعن عنده ذلك الكتاب الذي سمعت به وقيل كتاب لما جمع فيه يقال كتبت ر ئ
الس أي
إل بعض )
جمعته والكتب الخرز وكتبت البغله منه أيضا والكتيبة الفرقة المجتمع بعضها ي
وه أصول كالم األمم بها يتعارفون وب ها يذكرون هللا وقد أقسم هللا يف كتابه بالفجر والطور وغي
ي
ذلك فكذلك شأن هذه الحروف ف القسم بها ،وقال قوم هذه األحرف من التسعة ر
وعشين حرفا ي
دارت بها األلسنة فليس منها حرف إال وهو مفتاح اسم من أسمائه جل وعز ،
وليس منها حرف إال هو يف آالئه وبالئه وليس منها حرف إال وهو يف مدة أقوام وآجالهم ،فاأللف
سنة والالم ثالثون سنة والميم أربعون ،رواه عبد هللا بن جعفر الرازي عن أبيه عن الربيع بن أنس
صل هللا عليه وسلم الفرقان فلم يدع نظما
،وهو قول حسن لطيف ألن هللا أنزل عل نبيه دمحم ي
عجيبا وال علما نافعا إال أودعه إياه علم ذلك من علمه وجهله من جهله ،
42
فليس منكرا أن ييل هللا هذه الحروف مشتملة مع إيجازها عل ما قاله هؤالء ،وقول روي عن ابن
وف ( ألمص ) أنا هللا أعلم وأفصل وهذا وجه يقرب مما مض ذكره
عباس يف ( ألم ) أنا هللا أعلم ي
من داللة الحرف الواحد عل االسم التام والصفة التامة ،
ه أسماء للسور ف( ألم ) اسم لهذه و( حم ) اسم لغيها وهذا يؤثر عن جماعة من أهل
وقال قوم ي
العلم ،وذلك أن األسماء وضعت للتميي فكذلك هذه الحروف يف أوائل السور موضوعة لتميي
تلك السور من غيها ،
فإن قال قائل فقد رأينا ( الم ) افتتح بها غي سورة فأين التميي ؟ قلنا قد يقع الوفاق بن اسمن
يحء بعد ذلك من صفة ونعت كما قيل زيد وزيد ثم يميان بأن يقال زيد
لشخصن ثم يمي ما ي
الن أولها ( ألم هللا ال
العرب ،فكذلك إذا قرأ القارئ ( ألم ذلك الكتاب ) فقد ميها عن ي
ي الفقيه وزيد
إله إال هو ) ،
وقال آخرون لكل كتاب ش وش القرآن فواتح السور ،وأظن قائل هذا أراد أن ذلك من الش ال
يعلمه إال الخاص من أهل العلم والراسخون فيه ،وقال قوم إن العرب كانوا إذا سمعوا القرآن لغوا
فيه وقال بعضهم لبعض ( ال تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه ) فأنزل هللا هذا النظم ليتعجبوا منه
ويكون تعجبهم منه سببا الستماعهم وأسماعهم له سببا الستماع ما بعده فيق حينئذ القلوب
وتلن األفئدة ،
ه أب ت ث فجاء
الن ي
وقول آخر إن هذه الحروف ذكرت لتدل عل أن القرآن مؤلف من الحروف ي
الن
بعضها مقطعا وجاء تمامها مؤلفا ليدل القوم الذين نزل القرآن فيما بن ظهري هم أنه بالحروف ي
43
يعقلونها فيكون ذلك تقريعا لهم وداللة عل عجزهم عن أن يأتوا بمثله بعد أن أعلموا أنه ميل
الن يعرفونها ويبنون كالمها منها ،
بالحروف ي
قال أحمد بن فارس وأقرب القول يف ذلك وأجمعه قول بعض علمائنا إن أول األمور أن تجعل هذه
التأويالت كلها تأويال ،فيقال إن هللا جل وعز افتتح السور بهذه الحروف إرادة منه الداللة بكل
حرف منها عل معان كثية ال عل معن واحد فتكون الحروف جامعة ألن تكون افتتاحا للسور ،
وأن يكون كل واحد منها مأخوذا من اسم من أسماء هللا وأن يكون هللا قد وضعها هذا الموضع
وه مع ذلك مأخوذة من صفات هللا يف
قسما بها وأن كل حرف منها يف آجال قوم وأرزاق آخرين ي
أنعامه وأفضاله ومجده ،وأن االفتتاح بها سبب ألن يستمع إل القرآن من لم يكن يستمع ،
وهذا هو القول الجامع للتأويالت كلها من غي اطراح لواحد منها وإنما قلنا هذا ألن المعن فيها ال
يمكن استخراجه عقال من حيث يزول به العذر ألن المرجع إل أقاويل العلماء ولن يجوز ألحد أن
يعيض عليهم بالطعن وهم من العلم بالمكان الذي هم به ولهم مع ذلك فضيلة التقدم ومزية
السبق وهللا أعلم بما أراد من ذلك )
44
السدي عن ( حم ) فقال قال ابن عباس هو اسم هللا األعظم ،وروى عكرمة عن ابن عباس قال الر
و( حم ) و ن حروف الرحمن مقطعة ،
الوالن عنه حم قسم أقسم هللا به وهو اسم من أسماء هللا ،وقال قتادة حم اسم من أسماء
ي وروى
القرط أقسم هللا بحلمه وملكه أن ال يعذب أحدا عاد
ي القرآن ،وقال مجاهد فواتح السور ،وقال
الشعن شعار السورة ،
ي إليه يقول ال إله إال هللا مخلصا من قلبه ،وقال
45
ه افتتاح كالم ،وقال زيد
ه فواتح السور ،وقال أبو عبيدة واألخفش ي
وعن مجاهد أيضا أنه قال ي
ه أسماء السور ،وروى ابن جبي عن ابن عباس ( كهيعص ) كبي هاد عزيز صادق ،
بن أسلم ي
وقال دمحم بن كعب ( حم عسق ) الحاء والميم من الرحمان والعن من العليم والسن من القدوس
والقاف من القهار ،وقال يف ( المص ) األلف والالم هللا والصاد من الصمد ،
ه حروف ذكرت لتدل عل أن هذا القرآن مؤلف من هذه الحروف وعن قطرب أيضا أنه قال ي
المقطعة ،وقال أبو العالية ه الحروف من التسعة ر
وعشين حرفا دارت بها األلسن كلها ليس فيها ي
حرف إال وهو مفتاح اسم من أسمائه وليس منها حرف إال وهو يف آالئه ونعمائه ،
وليس منها حرف إال وهو يف مدة أقوام وآجالهم األلف مفتاح اسمه هللا والالم مفتاح اسمه لطيف
والميم مفتاح اسمه مجيد األلف آالء هللا والالم لطفه والميم مجده األلف سنة والالم ثالثون
سنة والميم أربعون سنة ،
ه
ه مما ال يعلمه إال هللا وهلل يف كل كتاب ش وهذه الحروف شه يف كتابه ،وقيل ي
وقال جماعة ي
اسم هللا األعظم رواه السدي عن ابن عباس ،ويروى أن اليهود لما سمعت الم قالوا األلف واحد
وه مدة ملك دمحم أفتدخلون يف دين إنما
والالم ثالثون والميم أربعون فهذه إحدى وسبعون سنة ي
مدة ملكه إحدى وسبعون سنة ،
46
فلما سمعوا ( المص ) قالوا هذا أثقل وأطول األلف واحد والالم ثالثون والميم أربعون والصاد
ستون فذلك إحدى وثالثون ومائة سنة ،فلما سمعوا ( الر ) و( المر ) و( حم عسق ) قالوا قد
لبس علينا األمر فما ندري ما يقيم ملكه فأنزل هللا ( منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر
متشابهات ) فهذا الذي اشتبه عليهم يف هذا التأويل وهللا أعلم ،
وهذه الحروف تسم حروف المعجم وإنما سميت بذلك ألنها مبينة للكالم فاشتق لها هذا االسم
من قولهم أعجمت الكتاب إذا بينته ،وقيل إنما اشتق لها هذا من قولهم عجمت العود إذا
عضضته لتختيه فيكون المعجم من هذا أب عل توهم زيادة الهمزة كما أب لواقع عل توهم حذف
الهمزة من ألقحت وكان األصل مالقح ،
كذلك كان األصل المعجوم إذا جعلته من عجمت وقد قالوا مسعود عل تقدير حذف الهمزة من
أسعده هللا وقرئ ( وأما الذين سعدوا ) بضم السن عل ذلك التقدير فكذلك المعجم من عجمت
وه موقوفة مبنية علعل تقدير حذف الهمزة من أعجمت ،فيكون معناه حروف االختبار ي
شء منها أو تعطف بعضها عل بعض فتعرب ها تقول هذه جاء وياءر
السكون أبدا إال أن تخي عن ي
وه تؤنث وتذكر )
ي
_00جاء يف تفسي الماوردي ( ( ) 101 / 5قوله عز وجل ( حم ) فيه خمسة أوجه .أحدهما أنه
الثاب أنه اسم من أسماء القرآن قاله قتادة .الثالث
ي اسم من أسماء هللا أقسم به قاله ابن عباس .
أنها حروف مقطعة من اسم هللا الذي هو الرحمن قاله سعيد بن جبي وقال الر وحم ون هو
الرحمن .
47
صل هللا عليه وسلم قاله جعفر بن دمحم .الخامس فواتح السور قاله مجاهد قال
الرابع هو دمحم ي
يذكرب حاميم والرمح شاجر /فهال تال حاميم قبل التقدم ،ويحتمل
ي العبس
ي رشي ح بن أوف
يوم فش قوم /قوم بهم غفلة
سادسا أن يكون معناه حم أمر هللا أي قرب ،قال الشاعر قد حم ي
ونوم ،
ومنه سميت الحم ألنها تقرب منه المنية ،فعل هذا يحتمل وجهن أحدهما أنه يريد به قرب
الثاب أنه يريد به قرب نرصه ألوليائه وانتقامة من
ي لنن بعثت يف آخرها ألفا .
قيام الساعة لقول ا ي
أعدائه يوم بدر )
_03جاء يف تفسي الماوردي ( ( ) 121 / 5قوله عز وجل ( حم عسق ) فيه سبعة تأويالت .
الثاب أنه اسم من أسماء هللا أقسم به قاله ابن عباس
ي أحدها أنه اسم من أسماء القرآن قاله قتادة .
.الثالث فواتح السور قاله مجاهد .الرابع أنه اسم الجبل المحيط بالدنيا قاله عبد هللا بن بريدة .
الخامس أنها حروف مقطعة من أسماء هللا فالحاء والميم من الرحمن والعن من العليم والسن
من القدوس والقاف من القاهر قاله دمحم بن كعب .السادس أنها حروف مقطعة من حوادث آتية
كسن
ي فالحاء من حرب والميم من تحويل ملك والعن من عدو مقهور والسن من استئصال سنن
يوسف والقاف من قدرة هللا يف ملوك األرض قاله عطاء .
حىك عن حذيفة بن اليمان أنها نزلت يف رجل يقال له عبد اإلله كان يف مدينة عل نهر
السابع ما ي
يعن سكون ر
يعن عدال منه سن ي يعن عزيمة من هللا عن ي بالمشق خسف هللا بها فذلك قوله حم ي
وه يف مصحف ابن مسعود
يعن واقعا بهم وكان ابن عباس يقرؤها ( حم سق ) بغي عن ي
قاف ي
كذلك حكاه الطيي )
48
البيهف يف األسماء والصفات ( ) 103عن ابن عباس ( يف قوله تعال كهيعص وطه
ي _00روي
وه من أسماء هللا )
وطس وطسم ويس وص وحم عسق وق ونحو ذلك قسم أقسمه هللا ي
البيهف يف األسماء والصفات ( ) 100عن ابن عباس ( يف قوله تعال كهيعص قال كاف
ي _05روي
من كريم وها من هادي ويا من حكيم وعن من عليم وصاد من صادق )
البيهف يف األسماء والصفات ( ) 031 / 1عن ابن عباس ( يف قوله تعال ( كهيعص )
ي _00روي
قال كبي هاد يمن عزيز صادق )
البيهف يف األسماء والصفات ( ) 107عن ابن عباس (( المص ) [قال أنا هللا أفصل ( ،
ي _07روي
المر ) قال أنا هللا أرى )
البيهف يف األسماء والصفات ( ) 108عن ابن عباس وابن مسعود وناس من أصحاب
ي _08روي
النن قالوا ( الم فهو حرف اشتق من حروف هجاء أسماء هللا )
ي
البيهف يف األسماء والصفات ( ) 102عن السدي الكبي قال ( فواتح السور من أسماء
ي _02روي
هللا )
49
أب
التهح ،ومثل هذا روي عن يي الشعن أنه قال هلل يف كل كتاب ش وشه يف القرآن حروف
ي وعن
معاب هذه الحروف ر
واألكيون من أهل التفسي تكلموا يف رض هللا عنهما ،
ي وعل ي
ي بكر الصديق
عرب شء من كتاب هللا ألنه قال ( بلسان ر
ي واستنبطوا لها وجوها من التأويلوقالوا ال يجوز أن يلغ ي
مبن ) ،فيوى عن ابن عباس يف ( الم ) ثالثة أوجه ،
أحدها أن هللا أقسم بهذه الحروف أن هذا الكتاب الذي أنزل عل دمحم الكتاب الذي عند هللا ال
شك فيه ،وهذا الوجه من تفسي ابن عباس اختيار األخفش ألنه قال أقسم هللا بهذه الحروف
ومباب أسمائه الحسن وصفاته العل مباب كتبه الميلة باأللسنة المختلفة ر
ي لشفها وفضلها ألنها ي
وأصول كالم األمم بها يتعارفون ويذكرون هللا ويوحدونه فكأنه أقسم بهذه الحروف أن القرآن
كتابه وكالمه ال ريب فيه ،
الثاب أن هذه الحروف وإن كانت متفرقة يف اليول فإذا ألفت رصبا من التأليف كانت اسما
ي الوجه
هلل وإن كنا ال نقف عل تأويلها فألف الم را و حم و ن اسمه الرحمن ،إال أنا ال نقف عل كيفية
نظمها ،قال سعيد بن جبي لو أحسن الناس تأليفها لعلموا اسم هللا األعظم ،
الوجه الثالث عنه ( الم ) أنا هللا أعلم و( الر ) أنا هللا أرى و( المص ) أنا هللا أعلم وأفصل و( المر )
أنا هللا أعلم وأرى ،وهذا الوجه اختيار الزجاج قال المختار ما روي عن ابن عباس وهو أن معن (
الم ) أنا هللا أعلم وأن كل حرف منها له تفسي ،
51
قف فقالت قاف ،فنطق بقاف فقط يريد قالت أقف ،وقال الفراء معن هذه الحروف
قلت لها ي
المقطعة يف أوائل السور أن هذه الحروف ذلك الكتاب الذي وعدتك أن أنزله عليك ألن قوله (
سنقرئك فال تنس ) وعد من هللا أن ييل عليه كتابا ،
فلما أنزل عليه القرآن قال ( الم ذلك الكتاب ) الذي وعدتك أن أقرئكه فال تنس فاكتف من حروف
( أ ب ت ث ) ب( الم ) و( المص ) وأشباه ذلك ألن هذه الحروف لما كانت موضوعة للكتاب
معروفة كان الحرفان والثالثة منها يدل عل الجمع ،
51
وعل هذا قوله ( وذلك ) مبتدأ ثان و( الكتاب ) خيه وهما جميعا خي للمبتدأ األول ألنهما صارا
قصة وشأنا مثل قولك زيد أبوه قائم وعمرو وجهه حسن ،وزعم قطرب أن هذه الحروف المقطعة
ه مقدورة
الن ي
ذكرت يف القرآن لتدل عل أن هذا القرآن المؤلف من هذه الحروف المقطعة ي
ر
للمشكن يف تخاطبهم ،
فلوال أنه من عند هللا نزل وأنه معجز يف نفسه وإال وهال جئتم بمثله ألنكم متمكنون من المخاطبة
وحىك عنه أيضا قول آخر وهو أنه قال يجوز أن يكون لما لغا القوم يف القرآن فلم
ي بهذه الحروف ،
يتفهموه حن قالوا ( ال تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه ) أنزل هللا سبحانه هذه الحروف المقطعة
ولم تجر لهم عادة بسماع مثلها حن إذا سكتوا واستمعوا إل ذلك هجم القرآن أسماعهم وقرع
المعاب آذانهم ،
ي
فيكون يف إنزال هذه الحروف المقطعة نوع من المبالغة يف الدعوة وتأكيد للحجة عليهم ،ويروى
التهح يف القرآن أسماء للسور ،فعل هذا إذا قال القائل
ي عن الحسن أنه قال ( الم ) وسائر حروف
الن افتتحت ب( المص ) كما أنه إذا قال
قرأت ( المص ) عرف السامع أنه قرأ السورة المخصوصة ي
لقيت عمرا علم السامع أنه يريد شخصا معلوما عنده ،
ويجوز أن يكون ( الم ) اسما للسورة المفتتحة بها ثم ال تعرف تلك السورة بعينها ما لم يقرن ب(
الم ) لفظ آخر فيقال سورة ( الم ذلك ) وسورة ( الم هللا ) ألنه وقع االشياك وال يمنع احتياجهم
إل ذكر القرينة أن يكون ذلك اسما له يف األصل ،
أال ترى أنه إذا قال رأيت زيدا والسامع عرف رجلن اسمهما زيد فيقول أيما زيد ؟ فيقول األزدي أو
التميم فال يمنع هذا أن يكون زيد اسما يف األصل لذلك الشخص وإن لم يحصل به التميي حن
ي
52
ذكر معه النسبة عند وقوع االشياك ويجوز تسمية ر
السء ببعضه أو بما هو من جملة معناه
ي
الن تسم بما افتتحت به كقولهم لخولة أطالل وقفا نبك وأما صحا ،
كالقصائد ي
وقول الحسن هذا مختار عند النحوين من قبل أن األسماء األعالم منقولة عن معانيها للتفرقة بن
المسميات ونقلت هاهنا حروف المعجم إل التسمية ،وقد جاء نظي ذلك يف أسماء العرب قالوا
ئ
تسم بحروف المعجم كما أن لك أن
ي الطاب ،وال خالف بينهم أن لك أن
ي أوس بن حارثة بن ألم
تسم بالجمل كقولهم تأبط رشا وذرى حبا ،ي
فىه
قال الشاعر إن لها مركنا إرزبا /كأنه جبهة ذرى حبا ،فكل كلمة لم تكن عل معن األصل ي
منقولة إل التسمية للفرق فمن ذلك زيد لما لم يرد به معن الزيادة لم يكن إال منقوال ،وكذلك
جميع األسماء األعالم ،ولو سميت رجال ب ت ث لقلت هذا ب ت ث ورأيت ب ت ث فحكيت
هذا القول كان جائزا ،
وقال أبو العالية ليس منها حرف إال وهو مفتاح اسم من أسماء هللا وليس منها حرف إال وهو يف
آالئه وبالئه وليس منها حرف إال وهو يف مدة قوم وآجال آخرين ،فاالختالف يف هذه الحروف كما
ترى ،وقد ذكرت عيون أقاويل أهل التأويل ،
وليس يبعد أن يقال إن جميع ما ذكر من هذه التأويالت كلها مرادة بهذه الحروف مودعة فيها وال
تناف يف هذه األقوال ألنه ليس كون هذه الحروف مفاتح أسماء هللا بمانع أن تكون مما أقسم هللا
ي
بها وال أن يشي بها إل مدة قوم وآجال أناس عرف هللا نبيه ذلك عل الخصوص )
53
تعال ( ق والقرآن
ي واب ( ( ) 050قوله
ألب الحسن القي ي
_51جاء يف النكت يف القرآن الكريم ي
المجيد ) قد تقدم يف صدر الكتاب ما قيل يف فواتح السور ومما لم نذكره هنالك بعض ما قيل يف (
ق ) ،قيل ( ق ) جبل محيط بالدنيا ،
المعاب وقال ابن عباس معن قوله ( الم ) أنا هللا أعلم وكل حرف يدل عل
ي ه معلومة
وقال غيهم ي
معن واأللف دليل قوله أنا والالم دليل قوله هللا والميم دليل قوله أعلم ،وكذا قال يف أمثاله فقال
وف ( الر ) أنا هللا أرى ،
وف ( المر ) أنا هللا أعلم وأرى ي
يف ( المص ) معناه أنا هللا أعلم وأفصل ي
54
السمعاب ( ( ) 103 / 0قوله تعال ( المص ) معناه أن هللا أعلم وأفصل ،وقيل
ي _53جاء يف تفسي
التهح يف فواتح
ي الشعن لكل كتاب ش وش القرآن حروف
ي معناه أنا هللا الملك الصادق ،وقال
السور )
السمعاب ( ( ) 003 / 0وأما معن ص روى عن ابن عباس أنه قال صدق دمحم ،
ي _50جاء يف تفسي
وعن الضحاك صدق هللا ،وقال مجاهد هذا من فواتح السور ،وقال قتادة اسم من أسماء القرآن
الكلن أن معناه والصادق المعن عل القسم )
ي وهو قسم ،وذكر
المعاب فقيل كل حرف منها مفتاح اسم من أسمائه كما قال ابن عباس يف
ي ه معلومة
وقال جماعة ي
كاف والهاء من هادي والياء من حكيم والعن من عليم والصاد من صادق وقيل
كهيعص الكاف من ي
يف المص أنا هللا الملك الصادق ،وقال الربيع بن أنس يف الم األلف مفتاح اسمه هللا والالم مفتاح
اسمه اللطيف والميم مفتاح اسمه المجيد ،
55
وقال دمحم بن كعب األلف آالء هللا والالم لطفه والميم ملكه وروى سعيد بن جبي عن ابن عباس
أنه قال معن الم أنا هللا أعلم ومعن المص أنا هللا أعلم وأفضل ومعن الر أنا هللا أرى ومعن المر أنا
هللا أعلم وأرى ،
56
أب طالب وابن عباس الحروف المقطعة يف ر
عل بن ي
اثن عش قوال ،فقال ي
واختلفوا يف ذلك عل ي
ه أسماء هللا أقسم
ه اسم هللا األعظم إال أنا ال نعرف تأليفه منها ،وقال ابن عباس أيضا ي
القرآن ي
ه أسماء للسور ،
بها ،وقال زيد بن أسلم ي
القاض أبو
ي ه فواتح للسور ،قال
ه أسماء للقرآن كالفرقان والذكر ،وقال مجاهد ي
وقال قتادة ي
دمحم عبد الحق كما يقولون يف أول اإلنشاد لشهي القصائد بل و ال بل نحا هذا النحو أبو عبيدة
صل هللا عليه وسلم كما ورد يف
أب جاد لتدل عل مدة ملة دمحم ي
ه حساب ي
واألخفش ،وقال قوم ي
أب العالية رفيع وغيه ،
حن بن أخطب وهو قول ي
حديث ي
ه إشارة إل حروف المعجم كأنه يقول للعرب إنما تحديتكم بنظم من هذهوقال قطرب وغيه ي
ر
والعشين حرفا ، الن عرفتم فقوله الم بميلة قولك أ ب ت ث لتدل بها عل التسعة
الحروف ي
ه أمارة قد كان هللا جعلها ألهل الكتاب أنه سييل عل دمحم كتابا يف أول سور منه
وقال قوم ي
حروف مقطعة ،
ه حروف تدل عل أنا هللا أعلم أنا هللا أرى أنا هللا أفصل ،وقال ابن جبي عن ابن
وقال ابن عباس ي
ه حروف كل واحد منها إما أن يكون من اسم من أسماء هللا وإما من نعمة من نعمه وإما
عباس ي
ه تنبيه ك يا يف النداء ،
نن من أنبيائه ،وقال قوم ي
من اسم ملك من مالئكته أو ي
57
قف فقالت قاف ،أراد قالت وقفت ،وكقول القائل زهي كقول الشاعر الوليد بن المغية قلنا لها ي
الش إال أن تا ،أراد وإن رشا ر
فش وأراد إال أن تشاء بن أب سلم بالخي خيات وإن رشا فا /وال أريد ر
ي
فينبغ إذا كان من معهود
ي والشواهد يف هذا كثية فليس كونها يف القرآن مما تنكره العرب يف لغتها ،
كالم العرب أن يطلب تأويله ويلتمس وجهه )
_57جاء يف تفسي عز الدين بن عبد السالم ( (( ) 128 / 3حم ) اسم للقرآن أو هلل أقسم به أو
ه الرحمن قاله ابن جبي أو هو دمحم
حروف مقطعة من اسمه ( الرحمن ) و( الر ) و( حم ) و( ن ) ي
صل هللا عليه وسلم أو فواتح السور )
ي
_58جاء يف تفسي عز الدين بن عبد السالم ( (( ) 137 / 3حم عسق ) اسم للقرآن أو هلل أقسم
به أو فواتح السور أو اسم الجبل المحيط بالدنيا أو حروف مقطعة من أسماء هللا ،الحاء والميم
من الرحمن والعن من عليم والسن من قدوس والقاف من قاهر أو حروف مقطعة من حوادث
آتية الحاء من حرب والميم من تحويل ملك ،
58
_52جاء يف تفسي عز الدين بن عبد السالم ( (( ) 23 / 1الم ) اسم من أسماء القرآن كالذكر
والفرقان أو اسم للسورة أو اسم هللا األعظم أو اسم من أسماء هللا أقسم به وجوابه ذلك الكتاب أو
افتتاح للسورة يفصل به ما قبلها ألنه يتقدمها وال يدخل يف أثنائها ،
ه حروف قطعت من أسماء أفعال األلف من أنا الالم من هللا الميم من أعلم معناه أنا هللا أعلم
أو ي
معاب مختلفة األلف مفتاح هللا أو آالؤه والالم مفتاح لطيف والميم
ي ه حروف لكل واحد منها
،أو ي
ه حروف من
مجيد أو مجده واأللف سنة والالم ثالثون والميم أربعون سنة آجاال ذكرها أو ي
حساب الجمل ،
لنن منهم
فقال أجاءك بها جييل من عند هللا ؟ قال نعم ،قالوا لقد بعث قبلك أنبياء ما نعلمه بن ي
حن لمن كان معه األلف واحدة والالم ثالثون والميم أربعون
مدة ملكه وأجل أمته غيك ،فقال ي
فهذه إحدى وسبعون سنة ،ثم قال يا دمحم هل كان مع هذا غيه ؟ قال نعم ،
قال ماذا ؟ قال ( المص ) ،قال هذه أثقل وأطول األلف واحدة والالم ثالثون والميم أربعون والصاد
تسعون فهذه إحدى وستون ومائة سنة وهل مع هذا غيه ؟ قال نعم فذكر ( المر ) ،فقال هذه
أثقل وأطول األلف واحدة والالم ثالثون والميم أربعون والراء مائتان فهذه إحدى وسبعون ومئتا
سنة ،ثم قال لقد التبس علينا أمرك ما ندري أقليال أعطيت أم كثيا ثم قاموا عنه ،
59
فقال لهم أبو ياش ؟ ما يدريكم لعله قد جمع هذا كله لمحمد وذلك سبعمائة وأرب ع وثالثون سنة ،
قالوا قد التبس علينا أمره ،فيعمون أن هذه اآليات نزلت فيهم ( هو الذي أنزل عليك الكتاب ) .أو
أعلم هللا العرب لما تحدوا بالقرآن أنه مؤتلف من حروف كالمهم ليكون عجزهم عن اإلتيان بمثله
أبلغ يف د الحجة عليهم ،
أو األلف من هللا والالم من جييل والميم من دمحم ،أو افتتح به الكالم كما يفتتح بأال أبجد كلمات
ه
الن خلق هللا فيها الدنيا ،أو ي
ه أسماء األيام الستة ي
أبجد حروف أسماء من أسماء هللا مأثور أو ي
بن
بن عمرو ،ملوك ي
وج ي
أسماء ملوك مدين قال أال يا شعيب قد نطقت مقالة سببت /بها عمرا ي
حط وهواز منهم /وسعفص أصل يف المكارم والفخر ،هم صبحوا أهل الحجاز بغارة /كمثل
ي
شعاع الشمس أو مطلع الفجر ،
ابن عباس أبجد أب آدم الطاعة وجد يف أكل الشجرة هوز فزل آدم فهوى من السماء إل األرض
حط فحطت عنه خطيئته كلمن فأكل من الشجرة ومن عليه بالتوبة سعفص فعض آدم فأخرج
ي
من النعيم إل النكد قرشت فأقر بالذنب وسلم من العقوبة )
القرطن ( ( ) 320 / 8قوله تعال ( الر ) :عن يزيد أن عكرمة حدثه عن ابن
ي _02جاء يف تفسي
عباس الر وحم ونون حروف الرحمن مفرقة فحدثت به األعمش فقال عندك أشباه هذا وال
تخي يب به ؟ وعن ابن عباس أيضا قال معن الر أنا هللا أرى ،
61
قال النحاس ورأيت أبا إسحاق يميل إل هذا القول ألن سيبويه قد حىك مثله عن العرب وأنشد
بالخي خيات وإن رشافا وال أريد ر
الش إال أن تا ،وقال الحسن وعكرمة الر قسم ،وقال سعيد عن
ه فواتح السور ،وقال دمحم
قتادة الر اسم السورة ،قال وكذلك كل هجاء يف القرآن ،وقال مجاهد ي
التهح وقرى الر من غي إمالة وقرى باالمالة لئال تشبه ما وال من
ي ه تنبيه وكذا حروف
بن يزيد ي
الحروف )
قلت ومن هذا المعن ما حدثنا ..عن الربيع بن خثيم قال إن هللا أنزل هذا القرآن فاستأثر منه بعلم
ما شاء وأطلعكم عل ما شاء ،فأما ما استأثر به لنفسه فلستم بنائليه فال تسألوا عنه ،وأما الذي
أطلعكم عليه فهو الذي تسألون عنه وتخيون به وما بكل القرآن تعلمون وال بكل ما تعلمون
تعملون ،
61
قال أبو بكر فهذا يوضح أن حروفا من القرآن سيت معانيها عن جميع العالم اختبارا من هللا
وامتحانا فمن آمن بها أثيب وسعد ومن كفر وشك أثم ،وحدثنا ..عن ابن مسعود قال ما آمن
مؤمن أفضل من إيمان بغيب ثم قرأ الذين يؤمنون بالغيب ،
وعل أيضا أن الحروف المقطعة يف القرآن اسم هللا األعظم إال أنا ال نعرف
ي فروي عن ابن عباس
ه إشارة إل حروف الهجاء أعلم هللا بها العرب حن
تأليفه منها ،وقال قطرب والفراء وغيهما ي
الن منها بناء كالمهم ليكون عجزهم عنه أبلغ يف
ه ي تحداهم بالقرآن أنه مؤتلف من حروف ي
الحجة عليهم إذ لم يخرج عن كالمهم ،
قال قطرب كانوا ينفرون عند استماع القرآن فلما سمعوا الم و المص استنكروا هذا اللفظ فلما
صل هللا عليه وسلم أقبل عليهم بالقرآن المؤتلف ليثبته يف أسماعهم وآذانهم ويقيم
أنصتوا له ي
الحجة عليهم ،وقال قوم روي أن ر
المشكن لما أعرضوا عن سماع القرآن بمكة وقالوا ال تسمعوا
لهذا القرآن والغوا فيه نزلت ليستغربوها فيفتحون لها أسماعهم فيسمعون القرآن بعدها فتجب
عليهم الحجة ،
ه حروف دالة عل أسماء أخذت منها وحذفت بقيتها كقول ابن عباس وغيه األلف
وقال جماعة ي
من هللا والالم من جييل والميم من دمحم ،وقيل األلف مفتاح اسمه هللا والالم مفتاح اسمه لطيف
62
والميم مفتاح اسمه مجيد ،وروى أبو الضح عن ابن عباس يف قوله الم قال أنا هللا أعلم الر أنا هللا
أرى المص أنا هللا أفصل ،
فاأللف تؤدي عن معن أنا والالم تؤدي عن اسم هللا والميم تؤدي عن معن أعلم ،واختار هذا
القول الزجاج وقال أذهب إل أن كل حرف منها يؤدي عن معن ،وقد تكلمت العرب بالحروف
قف فقالت قاف ،أراد
الن الحروف منها كقوله فقلت لها ي
المقطعة نظما لها ووضعا بدل الكلمات ي
قالت وقفت ،
وف
وقال آخر نادوهم أال الجموا أال تا /قالوا جميعا كلهم أال فا ،أراد أال تركبون قالوا أال فاركبوا ،ي
الحديث من أعان عل قتل مسلم بشطر كلمة ،قال شقيق هو أن يقول يف اقتل اق ،كما قال عليه
السالم كف بالسيف شا معناه شافيا ،
والجواب أن يقال موضع القسم قوله تعال ال ريب فيه فلو أن إنسانا حلف فقال وهللا هذا الكتاب
الكلن وما روي عن ابن
ي ال ريب فيه لكان الكالم سديدا ،وتكون ال جواب القسم ،فثبت أن قول
عباس سديد صحيح ،فإن قيل ما الحكمة يف القسم من هللا وكان القوم يف ذلك الزمان عل صنفن
63
مصدق ومكذب فالمصدق يصدق بغي قسم والمكذب ال يصدق مع القسم ؟ قيل له القرآن نزل
بلغة العرب والعرب إذا أراد بعضهم أن يؤكد كالمه أقسم عل كالمه ،
وهللا أراد أن يؤكد عليهم الحجة فأقسم أن القرآن من عنده ،وقال بعضهم الم أي أنزلت عليك
هذا الكتاب من اللوح المحفوظ ،وقال قتادة يف قوله الم قال اسم من أسماء القرآن ،وروي عن
عل اليمذي أنه قال إن هللا أودع جميع ما يف تلك السورة من األحكام والقصص يف
دمحم بن ي
ول ثم بن ذلك يف جميع السورة
نن أو ي
الن ذكرها يف أول السورة وال يعرف ذلك إال ي
الحروف ي
ليفقه الناس ،وقيل غي هذا من األقوال فاهلل أعلم )
اساب الحاء افتتاح اسمه حميد وحنان وحليم وحكيم والميم افتتاح اسمه ملك
وقال عطاء الخر ي
النن ما حم فإنا ال نعرفها يف
ومجيد ومنان ومتكي ومصور ،يدل عليه ما روى أنس أن أعرابيا سأل ي
ئ
قض ما هو كائن كأنه ي والكساب معناه
ي النن بدء أسماء وفواتح سور ،وقال الضحاك
لساننا ؟ فقال ي
قض ووقع ،
ي تهح حم ألنها تصي حم بضم الحاء وتشديد الميم أي
ي أراد اإلشارة إل
وقال كعب بن مالك فلما تالقيناهم ودارت بنا الرج وليس ألمر حمه هللا مدفع ،وعنه أيضا إن
يوم فش قوم /قوم بهم غفلة ونوم ،ومنه
المعن حم أمر هللا أي قرب كما قال الشاعر قد حم ي
64
سميت الحم ألنها تقرب من المنية والمعن المراد قرب نرصه ألوليائه وانتقامه من أعدائه كيوم
التهح )
ي الجرم ولهذا تقرأ ساكنة الحروف فخرجت مخرج
ي بدر ،وقيل حروف هجاء قال
وقيل إن الحروف المعجمة كلها يف معن واحد من حيث إنها أس البيان وقاعدة الكالم ذكره
الجرجاب ،وكتبت حم عسق منفصال و كهيعص متصال ألنه قيل حم أي حم ما هو كائن ففصلوا
ي
بن ما يقدر فيه فعل وبن ما ال يقدر ثم لو فصل هذا ووصل ذا لجاز حكاه القشيي ،
65
فذلك قوله حم عسق أي عزمة من عزمات هللا وفتنة وقضاء حم حم ع عدال منه س سيكون ق
البجل قال سمعت رسول
ي واقع يف هاتن المدينتن ،ونظي هذا التفسي ما روى جرير بن عبد هللا
هللا يقول تبن مدينة بن دجلة ودجيل وقطربل والرصاة يجتمع فيها جبابرة األرض تجن إليها
فلىه أشع ذهابا يف األرض من الوتد الجيد يف األرض
ي وف رواية بأهلها ،
الخزائن يخسف بها ي
الرخوة ،
وقرأ ابن عباس حم سق بغي عن وكذلك هو يف مصحف عبد هللا بن مسعود حكاه الطيي ،وروى
نافع عن ابن عباس الحاء حلمه والميم مجده والعن علمه والسن سناه والقاف قدرته أقسم هللا
بها ،وعن دمحم بن كعب أقسم هللا بحلمه ومجده وعلوه وسناه وقدرته أال يعذب من عاذ بال إله إال
هللا مخلصا من قلبه ،
وقال جعفر بن دمحم وسعيد بن جبي الحاء من الرحمن والميم من المجيد والعن من العليم
والسن من القدوس والقاف من القاهر ،وقال مجاهد فواتح السور ،وقال عبد هللا بن بريدة إنه
النن لما نزلت هذه اآلية عرفت
للثعلن أن ي
ي اسم الجبل المحيط بالدنيا وذكر القشيي واللفظ
الكآبة يف وجهه ،
فقيل له يا رسول هللا ما أحزنك ؟ قال أخيت بباليا تيل بأمن من خسف وقذف ونار ر
تحشهم ي
وري ح تقذفهم يف البحر وآيات متتابعات متصالت بيول عيس وخروج الدجال وهللا أعلم ،وقيل
النن فالحاء حوضه المورود والميم ملكه الممدود والعن عزه الموجود والسن سناه
هذا يف شأن ي
المشهود ،
66
والقاف قيامه يف المقام المحمود وقربه يف الكرامة من الملك المعبود ،وقال ابن عباس ليس من
يوج إليك وإل الذين من قبلك
ي أوج إليه حم عسق فلذلك قال
نن صاحب كتاب إال وقد ي
ي
المهدوي وقد جاء يف الخي أن حم عسق معناه أوحيت إل األنبياء المتقدمن )
الن يف أوائل
_00جاء يف تفسي ابن كثي ( ( ) 150 / 1قد اختلف المفشون يف الحروف المقطعة ي
القرطن
ي ه مما استأثر هللا بعلمه فردوا علمها إل هللا ولم يفشوها ،حكاه
السور ،فمنهم من قال ي
رض هللا عنهم ،
وعل وابن مسعود ي
ي أب بكر وعمر وعثمان
يف تفسيه عن ي
الشعن وسفيان الثوري والربيع بن خثيم واختاره أبو حاتم بن حبان ،ومنهم من فشها
ي وقاله عامر
ه أسماء السور ،قال العالمة واختلف هؤالء يف معناها فقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم إنما ي
ر
األكي ونقله عن سيبويه أنه نص ر
الزمخشي يف تفسيه وعليه إطباق أبو القاسم محمود بن عمر
أب هريرة أن رسول هللا كان يقرأ يف صالة الصبح يوم
عليه ويعتضد هذا بما ورد يف الصحيحن عن ي
الجمعة الم السجدة وهل أب عل اإلنسان ،
أب نجيح عن مجاهد أنه قال الم وحم والمص وص فواتح افتتح هللا
وقال سفيان الثوري عن ابن ي
أب حذيفة موش بن مسعود عن
بها القرآن ،وكذا قال غيه عن مجاهد ،وقال مجاهد يف رواية ي
أب نجيح عنه أنه قال الم اسم من أسماء القرآن ،وهكذا قال قتادة وزيد بن أسلم ،
شبل عن ابن ي
ولعل هذا يرجع إل معن قول عبد الرحمن بن زيد أنه اسم من أسماء السور فإن كل سورة يطلق
عليها اسم القرآن فإنه يبعد أن يكون المص اسما للقرآن كله ألن المتبادر إل فهم سامع من يقول
قرأت المص إنما ذلك عبارة عن سورة األعراف ال لمجموع القرآن وهللا أعلم ،
67
الشعن فواتح السور من أسماء هللا ،وكذلك قال سالم بن عبد
ي ه اسم من أسماء هللا فقال
وقيل ي
بلغن أن ابن عباس قال الم
ي هللا وإسماعيل بن عبد الرحمن السدي الكبي ،وقال شعبة عن السدي
أب حاتم من حديث شعبة ،ورواه ابن جرير عن بندار
اسم من أسماء هللا األعظم هكذا رواه ابن ي
ه اسم هللا
عن ابن مهدي عن شعبة قال سألت السدي عن حم وطس والم فقال قال ابن عباس ي
األعظم ،
عل بن
عل وابن عباس ،وقال ي
وحىك مثله عن ي
ي وقال ابن جرير حدثنا ..عن ابن مسعود فذكر نحوه
أب حاتم وابن جرير
أب طلحة عن ابن عباس هو قسم أقسم هللا به وهو من أسماء هللا ،وروى ابن ي
ي
من حديث ابن علية عن خالد الحذاء عن عكرمة أنه قال الم قسم ،ورويا أيضا من حديث ..عن
ابن عباس الم قال أنا هللا أعلم ،
الهمذاب
ي أب صالح عن ابن عباس وعن مرة
أب مالك وعن ي
وكذا قال سعيد بن جبي وقال السدي عن ي
فىه حروف استفتحت من حروف
النن الم قال أما الم ي
عن ابن مسعود وعن ناس من أصحاب ي
أب العالية يف قوله تعال الم قال
هجاء أسماء هللا ،وقال أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن ي
ر
والعشين حرفا دارت فيها األلسن كلها ليس منها حرف إال وهو هذه األحرف الثالثة من التسعة
مفتاح اسم من أسمائه ،
وليس منها حرف إال وهو من آالئه وبالئه وليس منها حرف إال وهو يف مدة أقوام وآجالهم ،قال
عيس ابن مريم عليه السالم وعجب فقال وأعجب أنهم ينطقون بأسمائه ويعيشون يف رزقه
فكيف يكفرون به ،فاأللف مفتاح اسم هللا والالم مفتاح اسمه لطيف والميم مفتاح اسمه مجيد ،
فاأللف آالء هللا والالم لطف هللا والميم مجد هللا واأللف سنة والالم ثالثون سنة والميم أربعون
أب حاتم ،
سنة ،هذا لفظ ابن ي
68
ونحوه رواه ابن جرير ثم رشع يوجه كل واحد من هذه األقوال ويوفق بينها وأنه ال منافاة بن كل
فىه أسماء السور ومن أسماء هللا يفتتح بها السور فكل
واحد منها وبن اآلخر وأن الجمع ممكن ي
حرف منها دل عل اسم من أسمائه وصفة من صفاته كما افتتح سورا كثية بتحميده وتسبيحه
وتعظيمه ،
قال وال مانع من داللة الحرف منها عل اسم من أسماء هللا وعل صفة من صفاته وعل مدة وغي
أب العالية ألن الكلمة الواحدة تطلق عل معان كثية كلفظة األمة
ذلك كما ذكره الربيع بن أنس عن ي
فإنها تطلق ويراد به الدين كقوله تعال ( إنا وجدنا آباءنا عل أمة ) وتطلق ويراد بها الرجل المطيع
هلل كقوله ( إن إبراهيم كان أمة قانتا هلل حنيفا ولم يك من ر
المشكن ) ،
وتطلق ويراد بها الجماعة كقوله ( وجد عليه أمة من الناس يسقون ) وقوله ( ولقد بعثنا يف كل أمة
رسوال ) وتطلق ويراد بها الحن من الدهر كقوله ( وقال الذي نجا منهما وادكر بعد أمة ) أي بعد
حن عل أصح القولن ،قال فكذلك هذا هذا حاصل كالمه موجها ،
ولكن هذا ليس كما ذكره أبو العالية فإن أبا العالية زعم أن الحرف دل عل هذا وعل هذا وعل هذا
معا ولفظة األمة وما أشبهها من األلفاظ المشيكة يف االصطالح إنما دل يف القرآن يف كل موطن
عل معن واحد دل عليه سياق الكالم ،فأما حمله عل مجموع محامله إذا أمكن فمسألة مختلف
فيها بن علماء األصول ليس هذا موضع البحث فيها وهللا أعلم ،
69
ثم إن لفظ األمة تدل عل كل معانيه يف سياق الكالم بداللة الوضع فأما داللة الحرف الواحد عل
اسم يمكن أن يدل عل اسم آخر من غي أن يكون أحدهما أول من اآلخر يف التقدير أو اإلضمار
بوضع وال بغيه ،فهذا مما ال يفهم إال بتوقيف ،
والمسألة مختلف فيها وليس فيها إجماع حن يحكم به وما أنشدوه من الشواهد عل صحة إطالق
الحرف الواحد عل بقية الكلمة فإن يف السياق ما يدل عل ما حذف بخالف هذا كما قال الشاعر
تعن وقفت ،وقال اآلخر ما للظليم عال
تحسن أنا نسينا اإليجاف ،ي
ي قف لنا فقالت قاف /ال
قلنا ي
كيف ال يا /ينقد عنه جلده إذا يا ،
قال ابن جرير كأنه أراد أن يقول إذا يفعل كذا وكذا فاكتف بالياء من يفعل ،وقال اآلخر بالخي
الش إال أن تا ،يقول وإن رشا ر
فش وال أريد ر
الش إال أن تشاء فاكتف خيات وإن رشا فا /وال أريد ر
بالفاء والتاء من الكلمتن عن بقيتهما ،ولكن هذا ظاهر من سياق الكالم وهللا أعلم ،
وف الحديث من أعان عل قتل مسلم بشطر كلمة الحديث قال شقيق هو أن يقول
القرطن ي
ي قال
يف اقتل اق ،وقال خصيف عن مجاهد أنه قال فواتح السور كلها ق وص وحم وطسم والر وغي
ذلك هجاء موضوع ،
71
ر
كس ( ( ) 170 / 1وقد اختلف الناس يف الحروف
_05جاء يف اليهان يف علوم القرآن للزر ي
المقطعة أوائل السور عل قولن ،أحدهما أن هذا علم مستور وش محجوب استأثر هللا به ولهذا
رض هللا عنه يف كل كتاب ش وشه يف القرآن أوائل السور ،
قال الصديق ي
الشعن إنها من المتشابه نؤمن بظاهرها ونكل العلم فيها إل هللا ،قال اإلمام الرازي وقد أنكر
ي قال
المتكلمون هذا القول وقالوا ال يجوز أن يرد يف كتاب هللا ما ال يفهمه الخلق ألن هللا أمر بتدبره
واالستنباط منه وذلك ال يمكن إال مع اإلحاطة بمعناه وألنه كما جاز التعبد بما ال يعقل معناه يف
األفعال فلم ال يجوز يف األقوال بأن يأمرنا هللا تارة بأن نتكلم بما نقف عل معناه وتارة بما ال نقف
عل معناه ويكون القصد منه ظهور االنقياد والتسليم ،
وقد أقسم هللا بالفجر والطور فكذلك شأن هذه الحروف يف القسم بها ،الثالث أنها الدائرة من
ر
والعشين فليس منها حرف إال وهو مفتاح اسم من أسمائه أو آالئه أو بالئه أو الحروف التسعة
مدة أقوام أو آجالهم فاأللف سنة والالم ثالثون سنة والميم أربعون ،روي عن الربيع بن أنس ،
71
قال ابن فارس وهو قول حسن لطيف ألن هللا أنزل عل نبيه الفرقان فلم يدع نظما عجيبا وال علما
نافعا إال أودعه إياه علم ذلك من علمه وجهله من جهله ،الرابع ويروى عن ابن عباس أيضا يف قوله
وف المص أنا هللا أفصل والر أنا هللا أرى ونحوه من داللة الحرف الواحد عل
تعال الم أنا هللا أعلم ي
االسم العام والصفة التامة ،
الخامس أنها أسماء للسور ف الم اسم لهذه وحم اسم لتلك وذلك أن األسماء وضعت للتميي
ر
األكيين وأن ر
الزمخشي عن فهكذا هذه الحروف وضعت لتميي هذه السور من غيها ونقله
سيبويه نص عليه ف كتابه ،وقال اإلمام فخر الدين هو قول ر
أكي المتكلمن ، ي
فإن قيل فقد وجدنا الم افتتح بها عدة سور فأين التميي قلنا قد يقع الوفاق بن اسمن لشخصن
ثم يمي بعد ذلك بصفة وقعت كما يقال زيد وزيد ثم يميان بأن يقال زيد الفقيه وزيد النحوي
الح القيوم ،
فكذلك إذا قرأ القارئ الم ذلك الكتاب فقد ميها عن الم هللا ال إله إال هو ي
السادس أن لكل كتاب شا وش القرآن فواتح السور ،قال ابن فارس وأظن قائل ذلك أراد أنه من
الش الذي ال يعلمه إال هللا والراسخون يف العلم واختاره جماعة منهم أبو حاتم بن حبان ،قلت
وقد استخرج بعض أئمة المغرب من قوله تعال ( الم غلبت الروم ) فتوح بيت المقدس واستنقاذه
من العدو يف سنة معينة وكان كما قال ،
السابع أن العرب كانوا إذا سمعوا القرآن لغوا فيه وقال بعضهم ( ال تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه )
فأنزل هللا هذا النظم البديع ليعجبوا منه ويكون تعجبهم سببا الستماعهم واستماعهم له سببا
الستماع ما بعده فيق القلوب وتلن األفئدة ،
72
ه أب ت ث فجاء
الن ي
الثامن أن هذه الحروف ذكرت لتدل عل أن القرآن مؤلف من الحروف ي
الن يعقلونها
بعضها مقطعا وجاء تمامها مؤلفا ليدل القوم الذين نزل القرآن بلغتهم أنه بالحروف ي
ويبنون كالمهم منها ،
التاسع واختاره ابن فارس وغيه أن تجعل هذه التأويالت كلها تأويال واحدا فيقال إن هللا افتتح
السور بهذه الحروف إرادة منه للداللة بكل حرف منها عل معان كثية ال عل معن واحد فتكون
هذه الحروف جامعة ألن تكون افتتاحا وأن يكون كل واحد منها مأخوذا من اسم من أسماء هللا
وأن يكون هللا قد وضعها هذا الوضع فسم بها ،
ر
العاش أنها كالمهيجة لمن قال وهذا القول الجامع للتأويالت كلها وهللا أعلم بما أراد من ذلك
وه
سمعها من الفصحاء والموقظة للهمم الراقدة من البلغاء لطلب التساجل واألخذ يف التفاصيل ي
بميلة زمجرة الرعد قبل الناظر يف األعالم لتعرف األرض فضل الغمام وتحفظ ما أفيض عليها من
اإلنعام وما هذا شأنه خليق بالنظر فيه والوقوف عل معانيه بعد حفظ مبانيه ،
73
عش التنبيه عل أن تعداد هذه الحروف ممن لم يمارس الخط ولم يعان الطريقة عل ما الحادي ر
عشقال تعال ( وما كنت تتلو من قبله من كتاب وال تخطه بيمينك إذا الرتاب المبطلون ) ،الثاب ر
ي
عش حرفا عل ما سبق تفصيله وهذا واضح انحصارها ف نصف أسماء حروف المعجم ألنها أربعة ر
ي
عل من عد حروف المعجم ثمانية ر
وعشين حرفا ،
ولذلك يكتب عل صورة األلف إال إذا اتصل بما بعده ،فإن قلت فقد تقدم اسم األلف يف أول
والثاب أنتها صدر ما تصدر من
ي حروف الهجاء ،قلت ذلك اسم الهمزة لوجهن أحدهما أنه صدره
حروف المعجم لتكون صورته ثالثا وإنما كانت صدره ألن صورتها كالمتكررة أرب ع مرات ألنها تلبس
صورة العن وصورة األلف والواو والياء لما يعرض من الحركة والسكون ،
ولذلك أخروا ما بعد الطاء والظاء والعن ألن صورتها ليست متكررة وجوابه عل هذا المذهب أن
الحرف ال يمكن تنصيفه فيتعن سقوط حرف ألنه األليق باإليجاز ،الثالث ر
عش مجيئها يف تسع
روغ عددها ،قلت عرض لبعضها روغ صورتها كما ر
وعشين سورة بعدد الحروف ،فإن قلت هال
ي ي
الثقل لفظا فأهمل )
74
والبيهف يف كتاب األسماء والصفات عن ابن مسعود قال ( الم ) حروف اشتقت من
ي ابن جرير
حروف هجاء أسماء هللا ،
أب حاتم وابن مردويه عن ابن عباس يف قوله ( الم ) وحم و ( ن ) قال اسم
وأخرج ابن جرير وابن ي
البيهف يف كتاب األسماء عن ابن
ي أب حاتم وابن مردويه و
مقطع ،وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن ي
عباس يف قوله الم و المص و الر و المر و كهيعص و طه و طسم و طس و يس و ص و حم و ق و ن
قال هو قسم أقسمه هللا وهو من أسماء هللا ،
وأخرج ابن جرير عن عكرمة قال ( الم ) قسم ،وأخرج ابن جري ج عن ابن مسعود يف قوله ( الم )
أب حاتم عن ابن عباس يف قوله ( الم ) و ( حم )
قال هو اسم هللا األعظم ،وأخرج ابن جري ج وابن ي
ه اسم هللا األعظم ،
و ( طس ) قال ي
أب شيبة يف تفسيه وعبد بن حميد وابن المنذر عن عامر أنه سئل عن فواتح السور
وأخرج ابن ي
ه أسماء من أسماء هللا مقطعة الهجاء فإذا وصلتها كانت أسماء من
نحو ( الم ) و ( الر ) قال ي
أسماء هللا ،وأخرج عبد بن حميد عن الربيع بن أنس يف قوله ( الم ) قال ألف مفتاح اسمه هللا
والم مفتا اسمه لطيف وميم مفتاح اسمه مجيد ،
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال فواتح السور أسماء من أسماء هللا ،وأخرج أبو الشيخ
والبيهف يف األسماء والصفات عن السدي قال فواتح السور كلها من أسماء هللا ،وأخرج عبد الرزاق
ي
أب حاتم عن قتادة يف قوله ( الم ) قال إسم من أسماء القرآن ،
وعبد بن حميد وابن جرير وابن ي
75
وأخرج ابن جرير عن مجاهد يف قوله ( الم ) قال إسم من أسماء القرآن ،وأخرج ابن جرير وابن
أب حاتم وأبو الشيخ بن حبان عن مجاهد قال ( الم ) و حم و المص و ص فواتح افتتح
المنذر وابن ي
أب حاتم عن الحسن قال الم وطسم فواتح يفتتح هللا بها
هللا بها القرآن ،وأخرج ابن المنذر وابن ي
السور ،
وأخرج ابن المنذر عن مجاهد قال فواتح السور كلها الم و المر و حم و ق وغي ذلك هجاء موضوع
،وأخرج ابن جرير عن زيد بن أسلم قال الم ونحوها أسماء السور ،وأخرج ابن اسحاق والبخاري يف
تاريخه وابن جرير بسند ضعيف عن ابن عباس عن جابر بن عبد هللا بن رباب قال مر أبو ياش بن
أخطب يف رجال من يهود برسول هللا وهو يتلو فاتحة سورة البقرة ( الم ذلك الكتاب ) ،
حن بن أخطب يف رجال من اليهود فقال تعلمون وهللا لقد سمعت دمحما يتلو فيما أنزل
فأتاه أخوه ي
حن يف أولئك النفر إل رسول هللا ر
عليه ( الم ذلك الكتاب ) فقالوا أنت سمعته ؟ قال نعم ،فمس ي
فقالوا قد جاءك بهذا جييل من عند هللا ؟ قال نعم ،قالوا لقد بعث هللا قبلك أنبياء ما نعلمه بن
لنن لهم ما مدة ملكه وما أجل أمته غيك ،
ي
حن بن أخطب وأقبل عل من معه األلف واحدة والالم ثالثون والميم أربعون فهذه احدى
فقال ي
نن إنما مدة ملكه وأجل أمته إحدى وسبعون سنة ،ثم أقبل عل
وسبعون سنة أفتدخلون يف دين ي
رسول هللا فقال يا دمحم هل مع هذا غيه ؟ قال نعم ،قال وما ذاك ؟ قال المص ،قال هذه أثقل
وأطول األف واحدة والالم ثالثون والميم أربعون والصاد تسعون فهذه مائة واحدى وستون
هل مع هذا يا دمحم غيه ؟ قال نعم ،
76
قال ماذا ؟ قال الر ،قال هذه أثقل وأطول األلف واحدة والالم ثالثون والراء مائتان فهذه إحدى
وثالثون ومائتا سنة فهل مع هذا غيه ؟ قال نعم المر ،قال فهذه أثقل وأطول األلف واحدة والالم
ثالثون والميم أربعون والراء مائتان فهذه إحدى وسبعون سنة ومائتان ثم قال لقد لبس علينا أمرك
يا دمحم حن ما ندري أقليال أعطيت أم كثيا ،
حن ومن معه من األحبار ما يدريكم لعله قد جمع هذا لمحمد كله
ثم قاموا فقال أبو ياش ألخيه ي
إحدى وسبعون وإحدى وستون ومائة وإحدى وثالثون ومائتان وإحدى وسبعون ومائتان فذلك
سبعمائة وأرب ع وثالثون فقالوا لقد تشابه علينا أمره ،فيعمون أن هذه اآليات نزلت فيهم ( هو
الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات ) ،
وأخرج ابن المنذرعن ابن جري ج قال إن اليهود كانوا يجدون دمحما وأمته يف كتابهم اصحفنا لمعرفة
المعج إن دمحما مبعوث وال يدرون ما مدة أمة دمحم فلما بعث هللا دمحما وأنزل الم قالوا قد كنا نعلم
نن هذه األمة قد بن لنا كم
أن هذه األمة مبعوثة وكنا الندري كم مدتها فإن كان دمحم صادقا فهو ي
مدة دمحم ،
ألن الم يف حساب جملنا إحدى وسبعون سنة فما نصنع بدين إنما هو واحد وسبعون سنة ،فلما
مائن سنة وواحدا وثالثن سنة قالوا هذا اآلن مائتان وواحدا وثالثون
ي نزلت الر وكانت يف حسابهم
مائن سنة وواحدة وسبعن
ي سنة وواحدة وسبعون ،قيل ثم أنزل المر فكان يف حساب حملهم
سنة يف نحو هذا من صدور السور فقالوا قد التبس علينا أمره ،
77
ر
والعشين حرفا أب حاتم عن أ يب العالية قال هذه األحرف الثالثة من التسعة
وأخرج ابن جرير وابن ي
دارت فيها األلسن كلها ليس منها إال حرف وهو مفتاح اسم من أسمائه وليس منها حرف إال وهو
من آية وثالثة وليس منها حرف إال وهو يف مدة قوم وآجالهم ،
فاأللف مفتاح اسمه هللا والالم مفتاح اسمه اللطيف والميم مفتاح اسمه مجيد ،فاأللف آالء هللا
والالم لطف هللا والميم مجد هللا ،فاأللف سنة والالم ثالثون والميم أربعون ،وأخرج ابن المنذر
الشعن عن فواتح السور قال
ي أب هند قال كنت أسأل
وأبو الشيخ بن حبان يف التفسي عن داود بن ي
يا داود إن لكل كتاب شا وإن ش هذا القرآن فواتح السور فدعها وسل عما بدا لك )
أب حاتم عن الضحاك يف قوله ( الر ) قال أنا هللا أرى ،وأخرج ابن مردويه عن ابن
وأخرج ابن ي
أب
رض هللا عنهما يف قوله ( الر ) و( حم ) و( ن ) قال اسم مقطع ،وأخرج ابن جرير وابن ي
عباس ي
رض هللا عنهما يف قوله ( الر ) و( حم ) و( ن ) قال حروف
حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس ي
القرط يف قوله ( الر ) قال ألف والم وراء من
ي الرحمن مفرقة ،وأخرج أبو الشيخ عن دمحم بن كعب
الرحمن )
_08روي عبد الرزاق يف تفسيه ( ) 0700عن قتادة ( يف قوله تعال ( حم عسق ) قال اسم من
أسماء القرآن )
78
رض هللا عنهما قال لييلن رجل
_02روي نعيم يف الفن ( ( ) 325 / 1عن ابن عباس أن حذيفة ي
من أهل بيته يقال له عبد اإلله أو عبد هللا عل نهر من أنهار ر
المشق تبن عليه مدينتان يشق النهر
بينهما ،فإذا أذن هللا يف زوال ملكهم وانقطاع مدتهم بعث هللا عل إحديهما ليال نارا فتصبح
سوداء مظلمة قد احيقت كأنها لم تكن مكانها ،
وتصبح صاحبتها متعجبة كيف أفلتت فما يكون إال بياض يومها حن يجمع هللا فيها كل جبار عنيد
ثم يخسف هللا بها وب هم جميعا ،فذلك قوله عز وجل ( حم عسق ) عزيمة من هللا وقضاء والعن
يعن المدينتن )
عذاب والسن يقول سيكون قذف واقع بهما ي
وقد ذكرنا عن حذيفة يف معن هذه خاصة قوال وهو ما حدثنا ..عن أرطأة بن المنذر قال جاء رجل
إل ابن عباس فقال له وعنده حذيفة بن اليمان أخي يب عن تفسي قول هللا ( حم عسق ) قال
ر
بسء وكره مقالته ثم كررها الثالثة فلم
فأطرق ثم أعرض عنه ثم كرر مقالته فأعرض فلم يجبه ي
يجبه شيئا فقال له حذيفة أنا أنبئك بها قد عرفت بم كرهها ،نزلت يف رجل من أهل بيته يقال له
عبد اإلله أو عبد هللا ،
79
ييل عل نهر من أنهار ر
المشق تبن عليه مدينتان يشق النهر بينهما شقا فإذا أذن هللا يف زوال
ملكهم وانقطاع دولتهم ومدتهم بعث هللا عل إحداهما نارا ليال فتصبح سوداء مظلمة قد احيقت
كأنها لم تكن مكانها وتصبح صاحبتها متعجبة كيف أفلتت فما هو إال بياض يومها ذلك حن
يجتمع فيها كل جبار عنيد منهم ثم يخسف هللا بها وب هم جميعا ،
يعن
يعن عزيمة من هللا وفتنة وقضاء حم عن يع ين عدال منه سن ي
فذلك قوله ( حم عسق ) ي
يعن واقع بهاتن المدينتن ،وذكر عن ابن عباس أنه كان يقرأه ( حم سق ) بغي عن
سيكون وقاف ي
ويقول إن السن عمر كل فرقة كائنة وإن القاف كل جماعة كائنة ويقول إن عليا إنما كان يعلم العن
بها ،وذكر أن ذلك يف مصحف عبد هللا -ابن مسعود -عل مثل الذي ذكر عن ابن عباس من
قراءته من غي عن )
أب حاتم يف تفسيه ( ) 10282عن ابن عباس (( المر ) قال أنا هللا أرى )
_71روي ابن ي
_73جاء يف تفسي الماتريدي ( ( ) 122 / 2قوله عز وجل ( حم عسق ) قال بعضهم ( حم ) وهو
اسم من أسماء هللا ،وقيل هو اسم من أسماء القرآن ،وقال بعضهم حم أي قض ما هو كائن وقد
رض هللا عنه ،والصحيح من األقوال أن حم خي مبتدأ محذوف
ضعف هذا القول ابن عباس ي
وتييل الكتاب خيه ( من هللا ) صفة الكتاب ،
81
والتقدير هذا حم تييل الكتاب من هللا العزيز الحكيم ،وقال بعضهم يف (حم عسق) عن عبارة
عن عذابه والسن عن المسخ والقاف كناية عن القذف ،يقول صاحب هذا القول يخرج عن من
األرض فيها عذاب ويمسخ رجل من هذه األمة بالبادية فيقذفه الناس بالحجارة وهللا أعلم ،
وقال بعضهم وهو قول ابن عباس ( حم سق ) عل إسقاط حرف العن ثم يقول السن كل فرقة
أب طالب حساب العن وكذلك ذكر يف ابن
عل بن ي
تكون والقاف كل جماعة تكون ،وذكر كان يعلم ي
رض هللا عنهما و( حم سق ) عل طرح العن ، مسعود ّ
وأب ي
ي
وقال بعضهم العن عبارة عن العذاب والسن عبارة عن سيكون والقاف عبارة عن الوقوع أي قض
رض هللا عنهم قال العن عبارة عن
عل ي
ما سيكون ذلك وهللا أعلم ،وذكر عن جعفر بن دمحم بن ي
العذاب والسن عبارة عن سيكون ولم يفش القاف وقال عجب أو كالم نحوه وهللا أعلم ،
وقال بعضهم العن عبارة عن علمه والسن السالم والقاف عبارة عن القدرة ،وكذا محتمل وجائز
أن يكون كل حرف من هذه الحروف المقطعة عبارة عن صفة من صفاته أو اسم من أسمائه عل
عادة العرب باالكتفاء عن حرف عبارة عن جميع الكلمة ،فالحاء عبارة عن حلمه وحكمته وحكمه
والميم عبارة عن ملكه ومجده والعن عبارة عن علمه ،
والسن عبارة عن سنائه وسؤدده والقاف عبارة عن قدرته وقوته ،يكون كل حرف من هذه
الحروف عبارة عن اسم من أسمائه أو صفة من صفاته وعبارة عن حكم من أحكامه وهذا الذي
ذكرنا كله عل اإلمكان ،واالحتمال ال يسع أن يحقق فيه التفسي أنه كذا وأنه أراد كذا ألنه من
المتشابه وأنه من الش الذي لم يطلع هللا عليه أحدا إال رسله عليهم الصالة والسالم )
81
أب الليث السمرقندي ( ( ) 035 / 3قوله تبارك وتعال ( حم عسق ) روي عن
_70جاء يف تفسي ي
ابن عباس أنه قال الحاء حكم هللا والميم ملك هللا والعن علو هللا والسن سناء هللا والقاف قدرة
ئ
وقدرب ال أعذب عبدا قال ال إله إال هللا مخلصا
ي وسناب
ي وملك وعلوي
ي فبحكم
ي هللا ،فكأنه يقول
يعن ال يعذبه عذابا دائما خالدا ،
فلقين بها ،ومعن قول ابن عباس ال يعذب عبدا ي
ي
أب عبيدة قال العن عذاب هللا والسن سنون والقاف فيها القحط
وروى المسيب عن رجل عن ي
العجب قال وروي عن رسول هللا قال افتحوا صبيانكم قول ال إله إال هللا ولقنوا موتاكم ال إله إال
هللا الحكمة يف ذلك ألن حال الصبيان حال حسن ال غل وال غش يف قلوب هم وحال الموب حال
االضطرار ،فإذا قلتم ذلك يف أول ما يجري عليكم القلم وآخر يجف القلم فعس هللا أن يتجاوز ما
بن ذلك ،
قال المسيب وحدثنا محدث قال قاف قذف وقال الضحاك يف قوله حم عسق قال قض عذاب
سيكون واقعا وأرجو أن يكون قد مض يوم بدر والسنون ،وقال شهر بن حوشب حم عسق حرب
ه متصلة إل
يفض إل العرب ثم إل العجم ثم ي
ي يذل فيه العزيز ويعز فيه الذليل من قريش ثم
خروج الدجال ،
82
الثعلن ( (( ) 303 / 03حم عسق ) ..فأما تفسيها فأخي يب ..عن أرطاة بن
ي _75جاء يف تفسي
المنذر قال جاء رجل إل ابن عباس فقال له وعنده حذيفة بن اليمان أخي يب عن تفسي قول هللا
ر
بسء وكره مقالته
تعال ( حم عسق ) قال فأطرق ثم أعرض عنه ثم كرر مقالته فأعرض فلم يجبه ي
ثم ذكرها الثالثة فلم يجبه شيئا فقال له حذيفة أنا أنبئك بها قد عرفت لم كرهها ،
نزلت ف رجل من أهل بيته يقال له عبد اإلله أو عبد هللا ييل عل نهر من أنهار ر
المشق يبن عليه ي
مدينتان يشق النهر بينهما شقا فإذا أذن هللا تعال يف زوال ملكهم وانقطاع دولتهم ومدتهم بعث
هللا تعال عل إحداهما نارا ليال فتصبح سوداء مظلمة قد احيقت كلها حن كأنها لم تكن مكانها
فتصبح صاحبتها متعجبة كيف أقلبت ،
فما هو إال بياض يومها ذلك حن يجمع فيها كل جبار عنيد منهم ثم يخسف هللا تعال بها وب هم
يعن عدال
يعن عزيمة من هللا وفتنة وقضاء ( ،حم عسق ) ي
جميعا فذلك قوله تعال ( حم عسق ) ي
يعن واقع بهاتن المدينتن ،
يعن ستكون فتنة ( قاف ) ي
منه ( سن ) ي
ونظي هذا التفسي ما أخينا ..عن جرير بن عبد هللا قال سمعت رسول هللا يقول تبن مدينة بن
دجلة ودجيل وقطربل والرصاة يجتمع فيها جبابرة أهل األرض تجن إليها الخزائن يخسف بها وقال
فلىه أشع ذهابا يف األرض من الوتد الحديد يف األرض الرخوة ،
مرة يخسف بأهلها ي
وذكر عن ابن عباس أنه كان يقرأ ( حم سق ) بغي عن ويقول إن السن فيها كل فرقة كائنة وإن
القاف كل جماعة كائنة ،ويقول إن عليا إنما كان يعلم الفن بهما وكذلك هو يف مصحف عبد هللا (
حم سق ) ،وقال عكرمة سأل نافع بن األزرق ابن عباس عن قوله ( حم عسق ) فقال ( ح ) حلمه (
م ) مجده ( عن ) علمه ( سن ) سناؤه ( ق ) قدرته أقسم هللا بها ،
83
أب الجوزاء أن ابن عباس قال لنافع ( ع ) فيها عذاب ( سن ) فيها مسخ ( قاف ) فيها
وف رواية ي
ي
النن لما نزلت هذه اآلية عرفت الكآبة يف وجهه
قذف ،يدل عليه ما روي يف حديث مرفوع أن ي
فقيل له ما هذه الكآبة يا رسول هللا ؟ قال أخيت ببالء ييل من خسف ومسخ وقذف ونار
ر
تحشهم وري ح تقذفهم يف اليم آيات متتابعات متصلة بيول عيس وخروج الدجال ،
أب رباح ( حا ) حرب يعز فيها الذليل ويذل فيها العزيز يف قريش
وقال شهر بن حوشب وعطاء بن ي
ثم تفض إل العرب ثم تفض إل العجم ثم تمتد إل خروج الدجال ،وقال بعضهم ( ح ) حرب يف
أهل مكة تجحف بهم حن يأكلوا الجيف وعظام الموب ( ميم ) ملك يتحول من قوم إل قوم (
ئ
سن يكون فيهم ( قاف ) قدرة هللا النافذة يف خلقه ، عن ) عدو لقريش يقصدهم ( سن )
84
أب طالب ( ( ) 0551 / 12قوله تعال ( حم عسق ) ..وقد روى عطاء
لمىك بن ي
_70جاء يف الهداية ي
والضحاك كالهما عن ابن عباس يف تفسي ( حم عسق ) أن معناه قذف ومسخ وخسف وسنون
هللا أعلم ما سيكون فيها )
أب القاسم القشيي ( (( ) 301 / 3حم عسق ) الحاء مفتاح اسمه حليم
_77جاء يف تفسي ي
وحافظ وحكيم والميم مفتاح اسمه ملك وماجد ومجيد ومنان ومؤمن ومهيمن والعن مفتاح
اسمه عالم وعدل وعال والعن مفتاح اسمه سيد وسميع وشي ع الحساب والقاف مفتاح اسمه
قادر وقاهر وقريب وقدير وقدوس )
وعن بعضهم أن هذا قسم فكأنه أقسم بحلمه وملكه وعلمه وسنائه وقدرته ،وحىك الضحاك عن
ابن عباس أن حم عسق اسم هللا األعظم ،وقرأ ابن مسعود وابن عباس ( حم سق ) بغي العن ،
رض هللا عنه قال معناه مض عذاب سيكون واقعا ،وقيل إن الحاء إشارة إل حرب
وعن حذيفة ي
سيكون والميم انتقال ملك من قوم إل قوم والعن عدو يغلب العرب ثم الدولة تكون للعرب ،
85
وف تفسي النقاش أن حروف
والسن هو سنو المجاعة والقاف قدرة هللا النافذة يف ملوك األرض ،ي
رض هللا عنه
عل ي
الن يف أول هذه السورة إشارة إل فن تكون يف هذه األمة ،قال وب ها كان ي
الهجاء ي
نن من األنبياء )
ويقض بها وقوله ( كذلك ) يف التفسي أن حم عسق أوج إل كل ي
ي يعلمها
عشة الر طسم واثتان رباع المص المر واثنتان عل خمسة كهيعص حم عسق ،واألقاويل وثالث ر
الشط المذكورالمعروفة سبقت ف كتاب لباب التفاسي وأذكر ف هذا الكتاب الغريب منها عل ر
ي ي
كيتها ترجع إل ستة أصول ، أول الكتاب ،وجميع ما قالوا فيها مع ر
حط وأخذت
ي التهح بعينها اقترص عل ذكر بعضها كما قال لما رأيت أمرها يف
ي أحدها أنها حروف
يغط أي لما
ي ومعط حن عال الرأس دم
ي يف كذب ولط أخذت منها بقرون شمط فلم يزل رص يب لها
رأيت أمرها يف أبجد أي يف أمر الصبيان واللط والمعط التمزيق وأبجد وهوز وحط وكلمن
وسعفص وقرشت ،
وه
قال هشام بن عروة إنها أسماء من وضع الكتابة وضعوها عل أسمائهم ثم ألحق بها الروادف ي
86
النن أن أب ت ث حروف من أسماء هللا ،
ستة ثخذ ضظغ ،وروى معاوبة بن قرة عن أبيه عن ي
الثاب أنها حروف يننء كل واحد منها عن اسم أو فعل ،والثالث أنها أسماء هللا أقسم بها أو
ي والقول
أسماء القرآن أو أسماء السور ،
والرابع أنها أشار ال يمكن الوقوف عليها ،والخامس أنها المتشابهات وما يعلم تأويله إال هللا ،
والسادس أن بعضها أفعال ،ومن غريب ما ذكر فيه قول ابن عباس أن الر حم ن هو الرحمن وهذا
الثاب ،وعن سعيد بن جبي أن هذه الحروف إذا ألفت كانت أسماء هللا وإن كنا ال
ي قريب من القول
نقف عل تآليفها لقول ابن عباس الر حم ن هو الرحمن وكذلك سائرها إال أنا ال نقدر عل وصلها
والجمع بينها ،
وف أوصاف هللا سبحانه فاجتمع منها غي مكررة هذه األسماء هو
قلت تأملت يف هذه الحروف ي
أب العالية ما
عل نارص والعذر عن الواو أنها زيادة تتبع هاء الكناية ،ومن الغريب قول ي
حكم قسط ي
منها حرف إال يف مدة قوم وآجال آخرين فبن عل هذا القول ،
87
رسول هللا فسألوه عن ألف الم ميم وقالوا ننشدك هللا الذي ال إله إال هو أحق أنها أتتك من
السماء ،فقال نعم كذلك نزلت ،
إب ألعلم أجل هذه األمة من السنن ثم نظر إل أصحابه فقال كيف ئ
حن لن كنت صادقا ي
فقال ي
ندخل يف دين رجل إنما منتىه أجل أمته إحدى وسبعون سنة ،فقال له عمر وما يدريك أنها إحدى
ج أخذناها من حساب الجمل فاأللف واحد والالم ثالثون والميم أربعون ،
وسبعون ؟ قال ي
حن هل غي هذا ؟ قال نعم ،
فضحك رسول هللا فقال ي
قال حن هذه ر
أكي من األول والثانية وقد أحكم فيهن وفصل فنحن نشهد ئلن كنت صادقا فما ي
ملك أمتك إال إحدى وثالثون ومائتا سنة فاتق هللا وال تقل إال حقا فهل غي هذا ؟ قال نعم ( المر )
حن فنحن نشهد وأنا من الذين ال يؤمنون وال ندري بأي قولك نأخذ ،
إل قوله ( ال يؤمنون ) ،قال ي
فقال أبو ياش أما أنا فأشهد بما أنزل عل أنبيائنا إنهم قد أخيوا عن ملك هذه األمة ولم يوقتوا كم
إب ألراه سيجمع له هذا كله ،
يكون ،فإن كان دمحم صادقا فيما يقول ي
فقام اليهود وقالوا أشبهت علينا أمرك فال ندري أبالقليل نأخذ أم بالكثي فأنزل هللا ( منه آيات
يعن بالمتشابهات ( الم والمص والمر ) والثالث أنه أخذ
محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات ) ي
حساب الجمل غي مكرر ولو أخذه مكررا لكان أضعافا ،ومن العجب فيها ما ذكر يف ( حم عسق )
يبن عليه مديتن ) ر
أن المراد بها رجل يقال له أبو عبد هللا ييل عل نهر من أنهار المشق ي
88
_81جاء يف تفسي البغوي ( (( ) 182 / 7حم عسق ) سئل الحسن بن الفضل لم يقطع حم
عسق ولم يقطع كهيعص ؟ فقال ألنها سورة أوائلها حم فجرت مجرى نظائرها فكان حم مبتدأ
وعسق خيه وألنهما عدا آيتن وأخواتها مثل كهيعص والمص والمر عدت آية واحدة ،
أب رباح ح حرب يعز فيها الذليل ويذل فيها العزيز من قريش م
وقال شهر بن حوشب وعطاء بن ي
شء يكون فيهم ق قدرة هللا النافذة يف
ملك يتحول من قوم إل قوم ع عدو لقريش يقصدهم س ي
نن صاحب كتاب إال وقد أوحيت
رض هللا عنهما أنه قال ليس من ي
خلقه ،وروي عن ابن عباس ي
يوج إليك ))
ي إليه حم عسق فلذلك قال( كذلك
وذهب بعضهم إل أن الحاء حكم هللا والميم ملكه والعن علمه والسن سناؤه والقاف قدرته ،
رض هللا عنه ومعاوية والميم والية المروانية والعن والية العباسية
عل ي
وقيل الحاء حرب ي
89
والسن والية السفيانية والقاف قدرة مهدي وأطالوا بمثل هذه األقاويل حن قال أبو مسلم بعد ما
يدغ العلم أيضا حمف والسالم ،
ي حىك بعضها أردت بذكر ذلك أن يعلم أن فيمن
_83جاء يف زاد المسي البن الجوزي ( ( ) 58 / 0قوله تعال ( عسق ) فيه ثالثة أقوال ،أحدها أنه
والثاب أنه حروف من
ي أب طلحة عن ابن عباس ،
قسم أقسم هللا به وهو من أسمائه رواه ابن ي
أسماء ،ثم فيه خمسة أقوال أحدها أن العن علم هللا والسن سناؤه والقاف قدرته ،رواه عكرمة
عن ابن عباس وبه قال الحسن ،
والثاب أن العن فيها عذاب والسن فيها مسخ والقاف فيها قذف ،رواه أبو الجوزاء عن ابن عباس ،
ي
والثالث أن الحاء من حرب والميم من تحويل ملك والعن من عدو مقهور والسن استئصال
كسن يوسف والقاف من قدرة هللا يف ملوك األرض قاله عطاء ،
ي بسنن
والرابع أن العن من عالم والسن من قدوس والقاف من قاهر قاله سعيد بن جبي ،والخامس أن
العن من العزيز والسن من السالم والقاف من القادر قاله السدي ،والثالث أنه اسم من أسماء
القرآن قاله قتادة )
91
الثاب قول من زعم أن المراد من هذه الفواتح
ي _80جاء يف تفسي الفخر الرازي ( ( ) 050 / 0القول
أكي المتكلمن واختيارمعلوم ثم اختلفوا فيه وذكروا وجوها األول أنها أسماء السور وهو قول ر
الخليل وسيبويه ،وقال القفال وقد سمت العرب بهذه الحروف أشياء فسموا بالم والد حارثة بن
ئ الم
الطاب وكقولهم للنحاس صاد وللنقد عن وللسحاب غن ،
ي
والكاف يدل عل كونه كافيا والهاء يدل عل كونه هاديا والعن يدل عل العالم والصاد يدل عل
الصادق ،وذكر ابن جرير عن ابن عباس أنه حمل الكاف عل الكبي والكريم والياء عل أنه يجي
والعن عل العزيز والعدل والفرق بن هذين الوجهن أنه يف األول خصص كل واحد من هذه
الثاب ليس كذلك ،
ي وف
الحروف باسم معن ي
السادس بعضها يدل عل أسماء الذات وبعضها عل أسماء الصفات ،قال ابن عباس يف الم أنا هللا
أب صالح وسعيد بن جبي عنه ،
وف الر أنا هللا أرى ،وهذا رواية ي
وف المص أنا هللا أفصل ي
أعلم ي
91
السابع كل واحد منها يدل عل صفات األفعال فاأللف آالؤه والالم لطفه والميم مجده ،قاله دمحم
القرط ،
ي بن كعب
وقال الربيع بن أنس ما منها حرف إال يف ذكر آالئه ونعمائه الثامن بعضها يدل عل أسماء هلل
وبعضها يدل عل أسماء غي هللا ،فقال الضحاك األلف من هللا والالم من جييل والميم من دمحم
أي أنزل هللا الكتاب عل لسان جييل إل دمحم ،التاسع كل واحد من هذه الحروف يدل عل فعل
من األفعال فاأللف معناه ألف هللا دمحما فبعثه نبيا ،
والالم أي المه الجاحدون والميم أي ميم الكافرون غيظوا وكبتوا بظهور الحق ،وقال بعض
ر
العاش ما قاله الميد واختاره جمع من ،
الصوفية األلف معناه أنا والالم معناه يل والميم معناه ي
عظيم من المحققن إن هللا إنما ذكرها احتجاجا عل الكفار وذلك أن الرسول لما تحداهم أن يأتوا
بعش سور أو بسورة واحدة فعجزوا عنه أنزلت هذه الحروف تنبيها عل أن القرآن بمثل القرآن أو ر
ليس إال من هذه الحروف وأنتم قادرون عليها وعارفون بقوانن الفصاحة ،
فكان يجب أن تأتوا بمثل هذا القرآن فلما عجزتم عنه دل ذلك عل أنه من عند هللا ال من ر
البش ،
الحادي ر
عش قال عبد العزيز بن يحن إن هللا إنما ذكرها ألن يف التقدير كأنه تعال قال اسمعوها
مقطعة حن إذا وردت عليكم مؤلفة كنتم قد عرفتموها قبل ذلك ،
كما أن الصبيان يتعلمون هذه الحروف أوال مفردة ثم يتعلمون المركبات ،الثاب ر
عش قول ابن روق ي
وقطرب إن الكفار لما قالوا ال تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون وتواصلوا باإلعراض عنه
أراد هللا لما أحب من صالحهم ونفعهم أن يورد عليهم ما ال يعرفونه ليكون ذلك سببا إلسكاتهم
واستماعهم لما يرد عليهم من القرآن ،
92
يحء به دمحم
فأنزل هللا عليهم هذه الحروف فكانوا إذا سمعوها قالوا كالمتعجبن اسمعوا إل ما ي
عليه السالم فإذا أصغوا هجم عليهم القرآن فكان ذلك سببا الستماعهم وطريقا إل انتفاعهم ،
أب العالية إن كل حرف منها يف مدة أقوام وآجال آخرين ، ر
الثالث عش قول ي
رض هللا عنه مر أبو ياش بن أخطب برسول هللا وهو يتلو سورة البقرة الم ذلك
قال ابن عباس ي
الكتاب ثم أب أخوه حن بن أخطب وكعب بن ر
األشف فسألوه عن الم وقالوا ننشدك هللا الذي ال ي
إب
حن إن كنت صادقا ي
النن نعم كذلك نزلت ،فقال ي
إله إال هو أحق أنها أتتك من السماء ؟ فقال ي
ألعلم أجل هذه األمة من السنن ،
ثم قال كيف ندخل يف دين رجل دلت هذه الحروف بحساب الجمل عل أن منتىه أجل أمته
حن هذا
حن فهل غي هذا ؟ فقال نعم المص ،فقال يالنن فقال ي
إحدى وسبعون سنة فضحك ي
ر
أكي من األول هذا مائة وإحدى وستون سنة فهل غي هذا ؟ قال نعم الر ،
فقال حن هذا ر
أكي من األول والثانية فنحن نشهد إن كنت صادقا ما ملكت أمتك إال مائتن ي
حن فنحن نشهد أنا من الذين ال يؤمنون
وإحدى وثالثن سنة فهل غي هذا ؟ فقال نعم المر ،قال ي
وال ندري بأي أقوالك نأخذ ،فقال أبو ياش أما أنا فأشهد عل أن أنبياءنا قد أخيونا عن ملك هذه
إب ألراه يستجمع له هذا كله ،
األمة ولم يبينوا أنها كم تكون فإن كان دمحم صادقا فيما يقول ي
فقام اليهود وقالوا اشتبه علينا أمرك كله فال ندري أبالقليل نأخذ أم بالكثي ؟ فذلك قوله تعال هو (
عش هذه الحروف تدل عل انقطاع كالم واستئناف كالم آخر ، الذي أنزل عليك الكتاب ) ،الرابع ر
ر
بسء غي الكالم
قال أحمد بن يحن بن ثعلب إن العرب إذا استأنفت كالما فمن شأنهم أن يأتوا ي
93
الذي يريدون استئنافه فيجعلونه تنبيها للمخاطبن عل قطع الكالم األول واستئناف الكالم
الجديد ،
عش روى ابن الجوزي عن ابن عباس أن هذه الحروف ثناء أثن هللا به عل نفسه ، الخامس ر
ثم إنه تعال اقترص عل ذكر البعض وإن كان المراد هو الكل كما تقول قرأت الحمد وتريد السورة
بالكلية فكأنه تعال قال أقسم بهذه الحروف إن هذا الكتاب هو ذلك الكتاب المثبت يف اللوح
المحفوظ ،السابع ر
عش أن التكلم بهذه الحروف وإن كان معتادا لكل أحد إال أن كونها مسماة بهذه
األسماء ال يعرفه إال من اشتغل بالتعلم واالستفادة ،
فلما أخي الرسول عليه السالم عنها من غي سبق تعلم واستفادة كان ذلك إخبارا عن الغيب فلهذا
عشالسبب قدم هللا ذكرها ليكون أول ما يسمع من هذه السورة معجزة دالة عل صدقه ،الثامن ر
قال أبو بكر التييزي إن هللا علم أن طائفة من هذه األمة تقول بقدم القرآن فذكر هذه الحروف
تنبيها عل أن كالمه مؤلف من هذه الحروف فيجب أن ال يكون قديما ،
القاض الماوردي المراد من الم أنه ألم بكم ذلك الكتاب أي نزل عليكم واإللمام التاسع ر
عش قال
ي
الزيارة وإنما قال تعال ذلك ألن جييل نزل به نزول الزائر ر
العشون األلف إشارة إل ما ال بد منه من
االستقامة ف أول األمر وهو رعاية ر
الشيعة ،قال تعال ( إن الذين قالوا ربنا هللا ثم استقاموا ) ي
والالم إشارة إل االنحناء الحاصل عند المجاهدات وهو رعاية الطريقة ،
94
قال هللا تعال ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) والميم إشارة إل أن يصي العبد يف مقام
الن يكون نهايتها عن بدايتها وبدايتها عن نهايتها وذلك إنما يكون بالفناء يف هللا
المحبة كالدائرة ي
تعال بالكلية وهو مقام الحقيقة ،قال تعال ( قل هللا ثم ذرهم يف خوضهم يلعبون ) ،
ر
والعشون األلف من أقض الحلق وهو أول مخارج الحروف والالم من طرف اللسان وهو الحادي
وسط المخارج والميم من الشفة وهو آخر المخارج فهذه إشارة إل أنه ال بد وأن يكون أول ذكر
العبد ووسطه وآخره ليس إال هللا عل ما قال ( ففروا إل هللا ) كون فواتح السور أسماءها )
95
والعن عل العالم والصاد عل الصادق ،وذكر ابن ابن جرير عن ابن عباس أنه حمل الكاف عل
الكبي والكريم والياء عل أن هللا يجي والعن عل أن هللا العزيز والعدل ،والفرق بن هذين
الثاب ليس كذلك
ي وف
الوجهن أنه يف األول خصص عل كل واحد من هذه الحروف باسم معن ي
،السادس بعضها يدل عل أسماء الذات وبعضها عل أسماء الصفات ،
أب
وف الر أنا هللا أرى ،وهذه رواية ي
وف المص أنا هللا أفصل ي
قال ابن عباس يف الم أنا هللا أعلم ي
صالح وسعيد بن جبي عنه ،قال الزجاج وهذا أحسن فإن العرب تذكر حرفا من كلمة تريدها
قف لنا قالت قاف ،وأنشد سيبويه لغيالن نادوهم أن الجموا أال تا قالوا جمعا
كقولهم قلنا لها ي
كلهم أال فا ،أي ال تركبوا قالوا بل فاركبوا ،
قال الضحاك األلف من هللا و اللم من جييل و الميم من دمحم أي أنزل هللا الكتاب عل لسان
جييل ،التاسع ما قاله الميد واختاره جمع عظيم من المحققن -أن هللا إنما ذكرها احتجاجا عل
بعش سور أو بسورة فعجزوا عنه الكفار وذلك أن الرسول لما تحداهم أن يأتوا بمثل القرآن أو ر
تنبيها عل أن القرآن ليس إال من هذه األحرف وأنتم قادرون عليها وعارفون بقوانن الفصاحة فكان
ر
العاش يجب أن تأتوا بمثل هذا القرآن فلما عجزتم عنه دل ذلك عل أنه من عند هللا ال من ر
البش ،
96
أب روق وقطرب إن الكفار لما قالو ( ال تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه ) وتواصوا باإلعراض
قول ي
عنه أراد هللا لما أحب صالحهم ونفعهم أن يورد عليهم ما ال يعرفونه ،
ليكون ذلك سببا إلسكاتهم واستماعهم لما يرد عليهم من القرآن فأنزل هللا عليهم هذه األحرف
يحء به دمحم عليه الصالة والسالم فإذا أصغوا
فكانوا إذا سمعوها قالوا كالمتعجبن اسمعوا إل ما ي
يأب بعده من
هجم عليهم القرآن فكان ذلك سببا الستماعهم وطريقا إل انتفاعهم فكان كالتنبيه لما ي
الكالم كقوله األول ،
رض ر
أب العالية إن كل حرف منها يف مدة أعوام وآجال آخرين ،قال ابن عباس ي
الحادي عش قول ي
هللا عنهما سار أبو ياش بن أخطب برسول هللا وهو يتلو سورة البقرة الم ذلك الكتاب ثم أب أخوه
حن بن أخطب وكعب بن ر
األشف وسألوه عن الم وقالوا ننشدك هللا الذي ال إله إال هو أحق أنها ي
النن نعم كذلك نزلت ،
أتتك من السماء ؟ فقال ي
إب ألعلم أجل هذه األمة من السنن ثم قال كيف ندخل يف دين رجل
حن إن كنت صادقا ي
فقال ي
دلت هذه الحروف بحساب الجمل عل أن منتىه أجل مدته إحدى وسبعون سنة فضحك رسول
هللا فقال حن فهل غي هذا ؟ قال نعم المص ،فقال حن هذا ر
أكي من األول هذه مائة وإحدى ي ي
وثالثون سنة فهب غي هذا ؟ قال نعم الر ،
قال حن هذه ر
أكي من األول والثانية فنحن نشهد إن كنت صادقا ما ملكت أمتك إال مائتن وإحدى ي
وثالثن سنة فهل غي هذا ؟ قال نعم قال المر ،قال فنحن نشهد أنا من الذين ال يؤمنون وال ندري
بأي أقوال نأخذ ،فقال أبو ياش أما أنا فأشهد عل أن أنبياءنا قد أخيونا عم ملك هذه األمة ولم
إب ألراه يستجمع له هذا كله ،
يبينوا أنها كم تكون فإن كان دمحم صادقا فيما يقول ي
97
فقام اليهود وقالوا اشتبه علينا أمرك فال ندري أبالقليل نأخذ أم الكثي فذلك قوله تعال ( هو الذي
أنزل عليك الكتاب ) اآلية الكريمة ،وروي عن ابن عباس أنا أقسام ،وقال األخفش أقسم هللا
ومباب أسمائه الحسن ،وقيل فيها غي ذلك ) لشفها وفضلها ألنها مبادئ كتله الميلةر
ي
فما هو إال بياض يومها وذلك حن يجتمع فيها كل جبار عنيد منهم ثم يخسف هللا بها وب هم
يعن واقع بهاتن المدينتن .وأخرج أبو يعل وابن
يعن سيكون ق ي
جميعا فذلك عدل منه ،سن ي
98
رض هللا عنه
رض هللا عنه قال صعد عمر بن الخطاب ي
أب معاوية ي
عساكر بسند ضعيف عن ي
رض
المني فقال يا أيها الناس هل سمع أحد منكم رسول هللا يقرأ ( حم عسق ) فوثب ابن عباس ي
هللا عنهما فقال إن حم اسم من أسماء هللا ،
قال فعن ؟ قال عاين المذكور عذاب يوم بدر ،قال فسن ؟ قال ( سيعلم الذين ظلموا أي منقلب
رض هللا عنهما
رض هللا عنه ففش كما فش ابن عباس ي
ينقلبون) قال فقاف ؟ فسكت فقام أبو ذر ي
وقال قاف قارعة من السماء تصيب الناس )
_88جاء يف تأويل مشكل القرآن للطحاوي ( ( ) 180قد اختلف المفشون يف الحروف المقطعة
فكان بعضهم يجعلها أسماء للسور تعرف كل سورة بما افتتحت به منها ،وكان بعضهم يجعلها
أقساما ،وكان بعضهم يجعلها حروفا مأخوذة من صفات هللا يجتمع بها يف المفتتح الواحد صفات
كثية ،كقول ابن عباس يف كهيعص إن الكاف من كاف والهاء من هاد والياء من حكيم والعن من
عليم والصاد من صادق ،
الكلن هو كتاب كاف هاد حكيم عالم صادق ،ولكل مذهب من هذه المذاهب وجه حسن
ي وقال
فىه أعالم تدل
ونرجو أال يكون ما أريد بالحروف خارجا منها إن شاء هللا ،فإن كانت أسماء للسور ي
عل ما تدل عليه األسماء من أعيان األشياء وتفرق بينها ،فإذا قال القائل قرأت المص أو قرأت ص
أو ن -دل بذاك عل ما قرأ كما تقول لقيت دمحما وكلمت عبد هللا ،
فىه تدل باالسمن عل العينن وإن كان قد يقع بعضها مثل حم و الم لعدة سور فإن الفصل قد
ي
يقع بأن تقول حم السجدة والم البقرة كما يقع الوفاق يف األسماء فتدل باإلضافات وأسماء اآلباء
99
والكن ،وإن كانت أقساما فيجوز أن يكون هللا أقسم بالحروف المقطعة كلها واقترص عل ذكر
بعضها من ذكر جميعها ،
فقال الم وهو يريد جميع الحروف المقطعة كما يقول القائل تعلمت اب ت ث وهو ال يريد تعلم
ر
والعشين ولكنه لما طال أن يذكرها كلها اجيأ بذكر هذه األربعة األحرف دون غيها من الثمانية
بعضها ولو قال تعلمت حاء طاء صاد لدل أيضا عل حروف المعجم كما دل بالقول األول إال أن
الناس يدلون بأوائل األشياء عليها ،
ر
األكي وربما دلو فيقولون قرأت الحمد هلل يريدون فاتحة الكتاب فيسمونها بأول حرف منها هذا
أب جاد فدل
حط أخذت منها بقرون شمط ،يريد يف ي
ي بغي األول أيضا أنشد الفراء لما رأيت أنها يف
بحط كما دل غيه بأب جاد ،وإنما أقسم هللا بحروف المعجم ر
لشفها وفضلها ، ي ي
111
و المص كتاب أنزل إليك أي وحروف المعجم لهو كتاب أنزل إليك فال يكن يف صدرك حرج منه و
يس والقرآن الحكيم و ص والقرآن ذي الذكر و ق والقرآن المجيد كله أقسام ،وإن كان حروفا
مأخوذة من صفات هللا فهذا فن من اختصار العرب وقلما تفعل العرب شيئا يف الكالم المتصل
الكثي إال فعلت مثله يف الحرف الواحد المنقطع ،
فكما يستعيون الكلمة فيضعونها مكان الكلمة لتقارب ما بينهما أو ألن إحداهما سبب لألخرى
فيقولون للمطر سماء ألنه من السماء ييل ويقولون للنبات ندى ألنه بالندى ينبت ويقولون ما به
طرق أي ما به قوة وأصل الطرق الشحم فيستعيونه مكان القوة ألن القوة تكون عنه ،
كذلك يستعيون الحرف يف الكلمة مكان الحرف فيقولون مدهته بمعن مدحته ألن الحاء والهاء
يخرجان جميعا من مخرج واحد ،ويقولون للقي جدث وجدف ويقولون ثوم وفوم ومغاثي
ومغافي لقرب مخرج الفاء من التاء ،ويقولون هرقت الماء وأرقته ولصق ولسق وسحقت الزعفران
وسهكته وغمار الناس وخمارهم ،
يف أشباه لهذا كثية يبدلون فيها الحرف من الحرف لتقارب ما بينهما ،وكما يقلبون الكالم ويقدمون
ما سبيله أن يؤخر ويؤخرون ما سبيله أن يقدم فيقولون كان الزناء فريضة الرجم أي كان الرجم
فريضة الزب ويقولون كأن لون أرضه سماؤه يريدون كأن لون سمائه من غيتها لون أرضه ،
ويقولون اعرض الناقة عل الحوض يريدون اعرض الحوض عل الناقة ،وكذلك يقدمون الحرف
ف الكلمة وسبيله التأخي ويؤخرون الحرف وسبيله التقديم فيقولون جذب وجبذ ئ
وبي عميقة ي
ومعيقة وأحجمت عن األمر وأجحمت وبتلت ر
السء أي قطعته وبلته وما أطيبه وما أيطبه ورجل
ي
أغرل وأرغل وأعتقاه األمر واعتقاء واعتام واعتم يف أشباه لهذا كثية ،
111
وكما يزيدون يف الكالم الكلمة والمعن طرحها كقول الشاعر فما ألوم البيض أال تسخرا يريد أن
تسخر ،ويزيدون إذ والالم والكاف والباء وأشباه لهذا مما ذكرناه يف باب المجاز كذلك يزيدون يف
الكلمة الحرف كما قال المفضل العبدي وبعضهم عل بعض حنيق أي حنق ،
فالزم
ي شكل وإن شكلك شن
ي وقال اآلخر أقول إذ خرت عل الكلكل أراد الكلكل ،وأنشد الفراء إن
واخفض تبيضض ،فزاد ضادا يف أشباه لهذا كثية ،وكما يحذفون من الكالم البعض إذا كان
ي الخص
فيما أبقوا دليل عل ما ألقوا فيقولون وهللا أفعل ذاك يريدون ال أفعل ويقولون أتانا فالن عند
مغيب الشمس أو حن أي حن كادت تغيب ،
وقال ذو الرمة يذكر حميا فلما لبسن الليل أو حن نصبت له من خذا آذانها وهو جانح أراد وحن
أقبل الليل ،وقال هللا تعال ( ولو أن قرآنا سيت به الجبال أو قطعت به األرض أو كلم به الموب )
ر
واألكي ويبقون البعض أراد لكان هذا القرآن فحذف ،وكذلك يحذفون من الكلمة الحرف والشطر
والشطر والحرف يوحون به ويومئون ،
يقولون لم يك فيحذفون النون مع حذفهم الواو الجتماع الساكنن ويقولون لم أبل يريدون لم أبال
اسقن إن كان ماؤك ذا فضل ويحذفون يف
ي ويقولون والك افعل كذا يريدون ولكن قال الشاعر والك
اليخيم فيقولون يا صاح يريدون يا صاحب ويا حار يريدون يا حارث ،
وقرأ بعض المتقدمن ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك أي يا مالك ،وقال هللا تعال ( أال يسجدوا
هلل ) أي أال يا هؤالء اسجدوا هلل ،ويقولون عم صباحا أي أنعم ،وقال الفراء يف قولهم سيى إنما
112
أرادوا سوف ترى فحذفوا الواو والفاء ،وكذلك أمثالها كقولك سيكون كذا وسيفعل كذا تأويلها
عنده سوف يكون وسوف يفعل ،
وف قوله بينا إنما هو بينما ،وقال يف اآلن إنما هو أصله األوان كما قالوا الراح والرياح للخمر قال
ي
تتف الشمس بمدرية
لبيد درس المنا بمتالع فأبان أراد المنازل فقطع ،وقال الطرماح يذكر بقرا ي
كالحماليج بأيدي التالم ،المدرية القرون هاهنا ،والحماليج منافيخ الصاغة شبه قرونها بها إذا
يعن غلمان الصاغة فقطع ،
نفخ فيها ،والتالم أراد التالميذ ي
تذك سنابكها الحبا أراد الحباحب ،وقال اآلخر أناس ينال الماء قبل شفاههم
وقال أبو دؤاد فكأنما ي
لهم واردات الغرض شم األرانب ،أراد الغرضوف ،وقال اآلخر يف لجة أمسك فالنا عن فل أراد عن
قف فقالت يل
الحم أراد الحمام ،وأنشد الفراء قلت لها ي
ي فالن ،وقال اآلخر قواطنا مكة من ورق
قاف أراد ،فقالت قد وقفت فأومأت بالقاف إل معن الوقوف ،
ولم نزل نسمع عل ألسنة الناس األلف آالء هللا والباء بهاه هللا والجيم جمال هللا والميم مجد هللا
فكأنا إذا قلنا حم دللنا بالحاء عل حليم ودللنا بالميم عل مجيد ،وهذا تمثيل أردت أن أريك به
مكان اإلمكان وعل هذا سائر الحروف ،ومن ذهب إل هذا المذهب فال أراه أراد أيضا إال القسم
معاب كثية من صفاته ال إله إال هو ،
ي بصفات هللا فجمع بالحروف المقطعة
وروي أن بعض السلف وأحسبه عليا رحمة هللا عليه قال الرحم هو من الرحمن ،وقد كان قوم من
المفشين يفشون بعض هذه الحروف فيقولون ( طه ) يا رجل و( يس ) يا إنسان و( نون ) الدواة
113
قض وهللا ما هو كائن و( قاف ) جبل محيط باألرض و(صاد )
ي وقال ( آخر ) ( الحوت ) و( حم )
وه المعارضة وهذا ما ال نعرض فيه ألنا ال ندري كيف هو وال من أيبكش الدال من المصاداة ي
شء أخذ خال ( صاد ) وما ذهب إليه فيها ) ر
ي
_82روي عبد الرزاق يف تفسيه ( ) 883عن قتادة ( يف قوله ( المص ) قال اسم من أسماء القرآن )
_22روي الطيي يف تفسيه ( ) 50 / 12عن ابن عباس ( ( المص ) أنا هللا أفضل )
_21روي الطيي يف تفسيه ( ) 50 / 12عن سعيد بن جبي ( يف قوله ( المص ) أنا هللا أفضل )
ه هجاء المصور )
_20روي الطيي يف تفسيه ( ) 50 / 12عن السدي ( ( المص ) قال ي
_23روي الطيي يف تفسيه ( ) 53 / 12عن ابن عباس قوله ( ( المص ) قسم أقسمه هللا وهو
من أسماء هللا )
_20روي الطيي يف تفسيه ( ) 53 / 12عن قتادة (( المص ) قال اسم من أسماء القرآن )
أب حاتم يف تفسيه ( ) 8021عن ابن عباس ( قوله ( المص ) اسم من أسماء هللا
_20روي ابن ي
وقسم أقسمه هللا )
114
أب حاتم يف تفسيه ( ) 8020عن السدي ( قوله ( المص ) فهو المصور )
_27روي ابن ي
أب حاتم يف تفسيه ( ) 8023عن قتادة ( قوله المص قال اسم من أسماء القرآن )
_28روي ابن ي
أب حاتم يف تفسيه ( ) 8020عن مجاهد قال (( المص ) هذا فواتح يفتح هللا بها
_22روي ابن ي
القرآن )
أب حاتم يف تفسيه ( ) 8025عن دمحم بن كعب ( يف ( المص ) قال ألف من هللا
_122روي ابن ي
والميم من الرحمن والصاد من الصمد )
أب زمنن ( ( ) 111 / 0قوله ( المص ) كان الحسن يقول ال أدري ما
_121جاء يف تفسي ابن ي
الن يف أوائل السور غي أن قوما من السلف كانوا
تفسي المص وأشباه ذلك من حروف المعجم ي
يقولون أسماء السور وفواتحها )
الشعن فواتح السور من أسماء هللا إذا وصلها كانت اسما ،وقال أبو روق أنا هللا الصادق ،سعيد
ي
بن جبي أنا هللا أصدق ،دمحم بن كعب إال أن افتتاح اسمه أحد أول آخر والالم افتتاح اسمه لطيف
والميم افتتاح اسمه مجيد وملك والصاد افتتاح اسمه صمد وصادق أحد وصانع المصنوعات ،
115
ه حروف هجاء مقطعة ،وقيل ر
ورأيت يف بعض التفاسي معن المص ألم نشح لك صدرك وقيل ي
معاب كثية وقيل
ي ه حروف تحوي
ه حروف اسم هللا األعظم ،وقيل ي
ه حساب الجمل ،وقيل ي
ي
هللا بها خلقه عل مراده كله من ذلك )
_123جاء يف تفسي الماوردي ( ) 128 / 0قوله عز وجل ( المص ) فيه ألهل التأويل تسعة
والثاب أنه حرف هجاء من
ي أقاويل .أحدها معناه أنا هللا أفضل قاله ابن عباس وسعيد بن جبي ،
المصور قاله السدي ،والثالث أنه اسم السورة من أسماء القرآن قاله قتادة ،
النن وهذا
والرابع أنه اسم السورة مفتاح لها قاله الحسن ،والخامس أنه اختصار من كالم يفهمه ي
ه حروف هجاء مقطعة نبه بها عل إعجاز القرآن ،
مروي عن ابن عباس أيضا ،والسادس ي
ه من حساب الجمل المعدود استأثر هللا بعلمه ،
والسابع ي
السمعاب ( ( ) 103 / 0قوله تعال ( المص ) معناه أن هللا أعلم وأفصل ،
ي _120جاء يف تفسي
التهح يف
ي الشعن لكل كتاب ش وش القرآن حروف
ي وقيل معناه أنا هللا الملك الصادق ،وقال
فواتح السور )
116
الكرماب ( (( ) 303المص ) سبق الكالم يف الحروف الواقعة
ي ألب القاسم
_125جاء لباب التفسي ي
أوائل السور عل العموم ،وقيل يف هذه السورة عل الخصوص إن معناه المصور ،وقيل أنا هللا
نشح لك صدرك ) أعلم وأفصل ،وقيل معناه ألم ر
_127جاء يف إيجاز البيان لنجم الدين النيسابوري ( ( ) 312 / 1للتسمية بالحروف المعجمة
وه أنها فاتحة لما هو منها وأنها فاصلة بينها وبن ما قبلها وأن التأليف الذي بعدها معجز
معان ي
وهو كتأليفها وموضع ( المص ) رفع باالبتداء وخيه كتاب وعل قول ابن عباس أنا هللا أعلم
وأفصل ال موضع له ألنه يف موضع جملة )
_128جاء يف تفسي عز الدين بن عبد السالم ( (( ) 070 / 1المص ) أنا هللا أفصل أو هجاء
المصور أو اسم للقرآن أو للسورة أو اختصار كالم يفهمه الرسول قاله ابن عباس أو حروف االسم
معاب كثية دل هللا خلقه
ي األعظم أو حروف هجاء مقطعة أو من حساب الجمل أو حروف تحوي
بها عل مراده من كل ذلك )
_122روي الطيي يف تفسيه ( ) 123 / 10عن الضحاك ( يف قوله ( الر ) أنا هللا أرى )
_112روي الطيي يف تفسيه ( ) 123 / 10عن ابن عباس ( قوله ( الر ) أنا هللا أرى )
117
_111روي الطيي يف تفسيه ( ) 123 / 10عن ابن عباس ( ( الر ) و( حم ) و( ن ) حروف
الرحمن مقطعة )
_110روي الطيي يف تفسيه ( ) 123 / 10عن الحسن بن عثمان قال ( ذكر سالم بن عبد هللا (
الر ) و( حم ) و( ن ) فقال اسم الرحمن مقطع ثم قال الرحمن )
_113روي الطيي يف تفسيه ( ) 120 / 10عن سعيد بن جبي قال ( ( الر ) و( حم ) ونون هو
اسم الرحمن )
_115روي الطيي يف تفسيه ( ) 120 / 10عن قتادة ( ( الر ) اسم من أسماء القرآن )
أب حاتم يف تفسيه ( ) 12180عن ابن عباس ( الر قال أنا هللا أرى )
_110روي ابن ي
أب حاتم يف تفسيه ( ) 12185عن الضحاك ( الر قال أنا هللا أرى )
_110روي ابن ي
أب حاتم يف تفسيه ( ) 12180عن ابن عباس (( الر ) حروف الرحمن مفرقة )
_117روي ابن ي
أب حاتم يف تفسيه ( ) 12188عن مجاهد قال ( الم فواتح يفتح هللا بها القرآن )
_118روي ابن ي
118
أب زمنن ( ( ) 003 / 0قوله عز وجل ( الر ) قال الحسن ال أدري ما
_112جاء يف تفسي ابن ي
تفسي الر وأشباه ذلك غي أن قوما من السلف كانوا يقولون أسماء السور وفواتحها )
الثعلن ( (( ) 157 / 10الر ) قال ابن عباس والضحاك أنا هللا أرى ،وقيل أنا
ي _102جاء يف تفسي
والشعن ( الر ) و( حم ) و( ن ) حروف اسم
ي الرب ال رب غيي ،وقال عكرمة وسعيد بن جبي
الرحمن مقطعة فإذا وصلتها كان الرحمن ،وقال قتادة اسم من أسماء القرآن ،وقال أبو روق فاتحة
السورة ،وقيل عزائم هللا ،وقيل هو قسم كأنه قال ( وهللا إن ))
أب طالب ( ( ) 3025 / 5قال ابن عباس ( الر ) أنا هللا أرى وروي
لمىك بن ي
_101جاء يف الهداية ي
عنه أنه أنا هللا الرحمن ،وعنه أيضا الر و حم و ن حروف الرحمن مقطعة ،وهو قول سالم بن
عبد هللا وابن جبي وهو اختيار الزجاج ،وقال قتادة هو اسم من أسماء القرآن ،وقال عكرمة
والحسن هو قسم ،وروي عن قتادة أنه قال اسم للسورة ،
_100جاء يف تفسي الماوردي ( ( ) 002 / 0قوله عز وجل ( الر ) فيه أربعة تأويالت ،أحدها
ه حروف من اسم هللا الذي هو الرحمن قاله
والثاب ي
ي معناه أنا هللا أرى قاله ابن عباس والضحاك ،
والشعن ،وقال سالم بن عبد هللا ( الر ) و( حم ) و( ن ) للرحمن مقاطع ،الثالث
ي سعيد بن جبي
هو اسم من أسماء القرآن قاله قتادة ،الرابع أنها فواتح افتتح هللا بها القرآن قاله ابن جري ج )
119
_103جاء يف التفسي البسيط للواحدي ( (( ) 111 / 11الر ) قال عطاء عن ابن عباس يريد أنا
هللا الرحمن وعنه أيضا أنا هللا أرى وهو قول الضحاك ،وقال قتادة ( الر ) اسم من أسماء القرآن ،
ه صلة وابتداء واستفتاح للكالم والمعن كأنه ابتدأ
وقال أبو روق ( الر ) فاتحة السورة وعل هذا ي
فقال ( تلك آيات الكتاب ) ،وقال أبو عبيدة هللا أعلم بما أراد بهذه الحروف )
روى عكرمة عن ابن عباس قال آلر و حم و نون حروف الرحمن ،والرابع أنه قسم أقسم هللا به
أب طلحة عن ابن عباس ،والخامس أنه اسم من أسماء القرآن قاله مجاهد وقتادة ،
رواه ابن ي
والسادس أنه اسم للسورة قاله ابن زيد )
_105جاء يف تفسي عز الدين بن عبد السالم ( (( ) 01 / 0الر ) أنا هللا أرى ع أو حروف من
الرحمن وقيل ( الر ) و( حم ) و( ن ) اسم الرحمن مقطع أو اسم للقرآن أو فواتح افتتح هللا بها
القرآن )
القرطن ( ( ) 320 / 8قوله تعال ( الر ) ..عن ابن عباس الر و حم ونون
ي _100جاء يف تفسي
حروف الرحمن مفرقة .. ،وعن ابن عباس أيضا قال معن الر أنا هللا أرى ،قال النحاس ورأيت أبا
إسحاق يميل إل هذا القول ألن سيبويه قد حىك مثله عن العرب وأنشد بالخي خيات وإن رشافا
وال أريد ر
الش إال أن تا ،وقال الحسن وعكرمة الر قسم ،وقال سعيد عن قتادة الر اسم السورة ،
111
ه تنبيه وكذا
ه فواتح السور ،وقال دمحم بن يزيد ي
قال وكذلك كل هجاء يف القرآن ،وقال مجاهد ي
التهح )
ي حروف
_107روي الطيي يف تفسيه ( ) 025 / 13عن ابن عباس (( المر ) [قال أنا هللا أرى )
_108روي الطيي يف تفسيه ( ) 020 / 13عن مجاهد ( ( المر ) فواتح يفتتح بها كالمه )
أب الليث السمرقندي ( ( ) 015 / 0قوله تعال ( المر ) قال ابن عباس أنا هللا _102جاء يف تفسي ي
أعلم وأرى ،ويقال معناه أنا هللا أعلم وأرى ما تحت العرش إل ر
اليى وما بينهما ،ويقال أنا هللا أعلم
وأرى ما ال يعلم الخلق وما ال يرى ،ويقال أنا هللا أعلم وأرى ما يعملون ويقولون ،
_132جاء يف تفسي القشيي ( ( ) 015 / 0أقسم بما تدل عليه هذه الحروف من أسمائه إن هذه
آيات الكتاب الذي أخيت أب أنزل عليك فاأللف تشي إل اسم هللا والالم تشي إل اسم اللطيف
والميم تشي إل اسم المجيد والراء تشي إل اسم الرحيم فقال بسم هللا اللطيف المجيد الرحيم إن
صل هللا عليه وسلم ثم عطف عليه بالواو قوله
هذه آيات الكتاب الذي أخيت أب أنزله عل دمحم ي
صل هللا عليه وسلم )
تعال والذي أنزل إليك من ربك الحق هو حق وصدق ألنه أنزله عل نبيه ي
111
_131جاء يف التفسي البسيط للواحدي ( (( ) 072 / 10المر ) قال ابن عباس معناه أنا هللا أعلم
وأرى وقال يف عطاء يريد أنا هللا الملك الرحمن )
السمعاب ( ( ) 75 / 3قوله تعال ( المر ) قالوا معناه أنا هللا أعلم وأرى ،
ي _130جاء يف تفسي
يعن دمحما وقد
وقيل إن األلف من هللا والالم من جييل والميم من دمحم والراء من إرسال هللا إياه ي
بينا من قبل غي هذا )
_130جاء يف زاد المسي البن الجوزي ( (( ) 072 / 0المر ) قد ذكرنا يف سورة البقرة جملة من
معاب هذه الحروف وقد روي عن ابن عباس يف تفسي هذه الكلمة ثالثة أقوال أحدها أن
ي الكالم يف
والثاب أنا هللا أرى رواه سعيد بن جبي عنه ،
ي معناها أنا هللا أعلم وأرى رواه أبو الضح عنه ،
والثالث أنا هللا الملك الرحمن رواه عطاء عنه )
112
_130روي الطيي يف تفسيه ( ) 003 / 15عن ابن عباس ( يف هذه اآلية ( كهيعص ) قال كبي
يعن بالكبي الكاف من ( كهيعص ))
ي
كاف )
_137روي الطيي يف تفسيه ( ) 000 / 15عن سعيد ( يف قوله ( كهيعص ) قال كاف ٍ
الكلن ( يف قوله (
ي _138روي الطيي يف تفسيه ( ) 000 / 15عن الضحاك بن مزاحم ودمحم
كاف )
كهيعص ) قال كاف ٍ
_132روي الطيي يف تفسيه ( ) 000 / 15عن سعيد بن جبي (( كهيعص ) قال كاف من كريم )
_102روي الطيي يف تفسيه ( ) 000 / 15عن الضحاك بن مزاحم وسعيد بن جبي وابن عباس (
تعال ( كهيعص ) قالوا ها هاد )
ي يف قوله
تعال (
ي _101روي الطيي يف تفسيه ( ) 000 / 15عن سعيد بن جبي وابن عباس ( يف قوله
كهيعص ) قال يا يمن )
_100روي الطيي يف تفسيه ( ) 007 / 15عن سعيد بن جبي (( كهيعص ) قال يا من حكيم )
_103روي الطيي يف تفسيه ( ) 008 / 15عن الربيع بن أنس ( يف قوله ( كهيعص ) قال يا من
يجي وال يجار عليه )
113
_100روي الطيي يف تفسيه ( ) 008 / 15عن سعيد بن جبي وابن عباس ( كهيعص ) [مريم ]1
قال عن من عالم )
_105روي الطيي يف تفسيه ( ) 008 / 15عن المسيب بن رافع يف قوله (( كهيعص ) قال عن
من عالم )
_100روي الطيي يف تفسيه ( ) 002 / 15عن ابن جبي وابن عباس (( كهيعص ) عن عزيز )
_107روي الطيي يف تفسيه ( ) 002 / 15عن الضحاك بن مزاحم ( يف قوله ( كهيعص ) قال
عن عدل )
عل يقول يا (
عل قالت ( كان ي
_102روي الطيي يف تفسيه ( ) 051 / 15عن فاطمة ابنة ي
يعن أنه اسم من أسماء هللا )
كهيعص ) اغفر يل ) ( ي
_152روي الطيي يف تفسيه ( ) 051 / 15عن ابن عباس ( يف قوله ( كهيعص ) قال فإنه قسم
أقسم هللا به وهو من أسماء هللا )
114
_150روي الطيي يف تفسيه ( ) 050 / 15عن قتادة ( يف قوله ( كهيعص ) قال اسم من أسماء
القرآن )
فكاف يدل عل كريم و ها يدل عل هاد و يا من حكيم و عن يدل عل عالم و صاد يدل عل
صادق ،وهذا أحسن ما جاء يف هذه الحروف وقد استقصينا ذلك يف أول سورة البقرة والعن قالوا
يدل عل عليم ،وروي أن كهيعص اسم من أسماء هللا ،
الداغ إذا
ي وروى أن عليا أقسم بكهيعص أو قال يا كهيعص ،والدعاء ال يدل عل أنه اسم واحد ألن
كاف يا هادي يا عالم يا
علم أن الدعاء بهذه الحروف يدل عل صفات هللا فدعا بها فكأنه قال يا ي
صادق ،فكأنه دعا بكهيعص لذكرها يف القرآن ،وهو يدل عل هذه الصفات فإذا أقسم فقال
والكاف والهادي والعالم والحكيم والصادق )
ي وكهيعص فكأنه قال
_150جاء يف تفسي الماتريدي ( ( ) 018 / 7قوله ( كهيعص ) قيل اسم من أسماء القرآن ،وقيل
رض هللا عنه أنه قال يا كهيعص اغفر يل ،قال أبو بكر
عل ي
اسم من أسماء هللا وعل ذلك روي عن ي
الن يدغ بها ،وقال بعضهم
عل ألن هذا لم يذكر يف أسمائه المعروفة ي
األصم ال يصح هذا من ي
حروف من أسماء هللا افتتح بها السورة فهو ما ذكرنا وهو األول ،
115
وقال بعضهم الكاف مفتاح اسمه كاف والهاء مفتاح اسمه هاد والعن مفتاح اسمه عالم والصاد
مفتاح اسمه صادق ،وقال ابن عباس الكاف من كريم والهاء من هاد والياء من حكيم والعن من
عليم والصاد من صادق ،وقال الربيع بن أنس الياء من قوله وهو يجي وال يجار عليه ،
كلن هو ثناء أئن هللا عل نفسه فقال كاف هاد عالم صادق يقول كاف لخلقه هاد لعباده
وقال ال ي
عالم بييته وبأمره صادق يف قوله ،وقال بعضهم لم ييل هللا كتابا إال وله فيه ش ال يعلمه إال هللا
وش القرآن فواتحه ،وقال بعضهم تفسيه ما ذكر عل أثره وهو قول الحسن ،وأمثال هذا قد
ر
أكيوا فيه وقد ذكرنا الوجه يف الحروف المقطعة فيما تقدم يف غي موضع )
أب حاتم يف تفسيه ( ) 13203عن ابن عباس ( كهيعص قال كاف من كريم وهاء
_150روي ابن ي
من هاد وياء من حكيم وعن من عليم وصاد من صادق )
أب حاتم يف تفسيه ( ) 13200عن ابن مسعود وناس من الصحابة ( كهيعص هو
_157روي ابن ي
الهجاء المقطع الكاف من الملك والهاء من هللا والياء والعن من العزيز والصاد من المصور )
أب حاتم يف تفسيه ( ) 13205عن ابن عباس ( يف قوله كهيعص قال قسم أقسم
_158روي ابن ي
هللا به وهو من أسماء هللا )
116
أب حاتم يف تفسيه ( ) 13200عن دمحم بن كعب ( يف قوله كهيعص قال الكاف من
_152روي ابن ي
الملك والهاء من هللا والعن من العزيز والصاد من الصمد )
أب حاتم يف تفسيه ( ) 13207عن الربيع بن أنس ( يف قوله كهيعص قال يا من
_102روي ابن ي
يجي وال يجار عليه )
أب طالب
عل بن ي
وأما العن فاهلل عالم بخلقه وأمورهم وأما الصاد فاهلل صادق بوعده ،وروي عن ي
رض هللا عنه أنه قال هو اسم هللا األعظم ،وروي عنه أنه قال هو قسم أقسم هللا بكهيعص ،
ي
ه حروف تدل عل ابتداء السور نحو الر والمر وغيهما )
ويقال ي
وأخينا ..عن ابن عباس يف قوله عز وجل ( كهيعص ) قال الكاف من كريم وكبي والهاء من هاد
الكلن معناه كاف لخلقه هاد
ي والياء من رحيم والعن من عليم وعظيم والصاد من صادق ،وقال
لعبادة يده فوق أيديهم عالم بييته صادق يف وعده )
117
أب طالب ( ( ) 0088 / 7وهذه الحروف عند ابن عباس مأخوذة
لمىك بن ي
_103جاء يف الهداية ي
من أسماء دالة عل ذلك فالكاف تدل عل كبي وقيل الكاف تدل عل كاف قاله ابن جبي
والضحاك ،وروي أيضا عن ابن جبي أن الكاف تدل عل كريم وقال ابن عباس وابن جبي الهاء تدل
عل هاد وكذلك قال الضحاك ،
وقال ابن جبي الياء من حكيم ،وعن الربيع بن أنس أن الياء من قولك يا من يجي وال يجار عليه
،وقال ابن عباس وابن جبي العن من عالم ،وعن ابن عباس أيضا العن من عزيز ،وقال الضحاك
العن من عدل ،وقال ابن عباس وابن جبي الصاد من صادق وعنه أيضا الكاف كاف والهاء هاد
والياء يد من هللا عل خلقه ،
_100جاء يف تفسي الماوردي ( ( ) 350 / 3قوله تعال ( كهيعص ) فيه ستة أقاويل .أحدها أنه
عل كرم هللا وجهه ،الثالث
الثاب أنه اسم من أسماء هللا قاله ي
ي اسم من أسماء القرآن قاله قتادة ،
أنه استفتاح السورة قاله زيد بن أسلم ،الرابع أنه اسم السورة قاله الحسن ،
118
عشون والهاء خمسة والياء ر
عشة الخامس أنه من حروف الجمل تفسي ال إله إال هللا ألن الكاف ر
والعن سبعون والصاد تسعون كذلك عدد حروف ال إله إال هللا حكاه أبان بن تغلب ،السادس أنها
ه عل ثالثة أقاويل ،
حروف أسماء هللا ،فأما الكاف فقد اختلفوا فيها من أي اسم ي
الرابع أنها من يا للنداء وفيه عل هذا وجهان أحدهما يا من يجيب من دعاه وال يخيب من رجاه لما
الثاب يا من يجي وال يجار عليه قاله الربيع بن أنس ،وأما العن ففيها ثالثة
ي تعقبه من دعاء زكريا ،
الثاب أنها من عالم قاله ابن عباس ،الثالث من عدل
ي أقاويل ،أحدها أنها من عزيز قاله ابن جبي ،
قاله الضحاك ،وأما الصاد فإنها من صادق يف قول جميعهم فهذا بيان للقول السادس ،
ويحتمل سابعا أنها حروف من كالم أغمضت معانيه ونبه عل مراده فيه يحتمل أن يكون كف
المعاض
ي والباف حروف يعض ألن ترك
ي وهدى من ال يعص فتكون الكاف من كف والهاء من هدى
النواه فصار تركها كافيا من العقاب وهاديا إل الثواب وهذا
ي يبعث عل امتثال األوامر واجتناب
معاب كالم مبسوط وتعليل أحكام
ي أوجز وأعجز من كل كالم موجز ألنه قد جمع يف حروف كلمة
وشوط )ر
_105جاء يف تفسي القشيي ( (( ) 018 / 0كهيعص تعريف لألحباب بأشار معاب الخطاب
حروف خص الحق المخاطب بها بفهم معانيها وإذا كان لألخيار سماعها وذكرها فللرسول فهمها
الكاف ف اإلنعام واالنتقام والرفع والوضع عل ما سبق به القضاء
ي وشها ،ويقال أشار بالكاف إل أنه
119
بخف مكره ف بالئه ،ويقال ف الكاف
ي والحكم ويقال ف الكاف تعريف بكونه مع أوليائه وتخويف
إشارة إل كتابته الرحمة عل نفسه قبل كتابة المالئكة الزلة عل عباده ،
والهاء تشي إل هدايته المؤمنن إل عرفانه وتعريف خواصه باستحقاق جالل سلطانه وماله من
الحق بحكم إحسانه ،والياء إشارة إل يش نعمه بعد عش محنه وإل يده المبسوطة بالرحمة
للمؤمنن من عباده ،والعن تشي إل علمه بأحوال عبده ف شه وجهره وقله ر
وكيه وحاله ومآله
وقدر طاقته وحق فاقته ،وف الصاد إل أنه الصادق ف وعده )
_100جاء يف التفسي البسيط للواحدي ( (( ) 183 / 10كهيعص ) قال ابن عباس يف رواية عطاء
الكلن وزاده بيانا
ي كاف كاف ها هاد عن عالم صاد صادق والياء يد من هللا عل خلقه ،وهذا قول
فقال معناه كاف لخلقه هاد لعباده يده فوق أيديهم عالم بييته صادق يف وعده ،وعل هذا كل
واحد من هذه الحروف يدل عل صفة من صفات هللا ،
وذكر أبو الهيثم قال روى سعيد بن جبي عن ابن عباس أنه قال يف كهيعص هو كاف هاد يمن عزيز
صادق ،قال أبو الهيثم (جعل الياء من يمن من قولك يمن هللا اإلنسان يمينه يمنا ويمنا فهو
ميمون ،قال فاليمن واليامن يكونان بمعن واحد كالقدير والقادر ،وقال أبو إسحاق قال ر
أكي أهل
التهح تدل عل االبتداء بالسورة )
ي اللغة إنها حروف
121
وأما الهاء قال ابن عباس مأخوذ من الهادي وأما الياء مأخوذ من حليم ،ومنهم من قال من يمن
ومنهم من قال من أمن ،وقال بعضهم الياء من ياء النداء وأما العن فقال ابن عباس من عليم ،
وعن غيه من عزيز ،وأما الصادق قال ابن عباس من الصادم ،وقد بينا قبل هذا أقواال يف الحروف
المهجاة يف أوائل السور )
رض هللا
تعال ( كهيعص ) ( قال ابن عباس ي
ي _108جاء يف تفسي البغوي ( ) 015 / 5يف قوله
عنهما هو اسم من أسماء هللا ،وقال قتادة هو اسم من أسماء القرآن ،وقيل اسم للسورة وقيل هو
قسم أقسم هللا به ،ويروى عن سعيد بن جبي عن ابن عباس يف قوله كهيعص قال الكاف من كريم
الكلن
ي وكبي والهاء من هاد والياء من رحيم والعن من عليم وعظيم والصاد من صادق ،وقال
معناه كاف لخلقه هاد لعباده يده فوق أيديهم عالم بييته صادق يف وعده )
ثم اختلف هذا الجمهور عل أقوال قد استوفينا ذكرها يف سورة البقرة ونذكر اآلن ما يختص بهذه
السورة ،قال ابن عباس وابن جبي والضحاك هذه حروف دالة عل أسماء من أسماء هللا الكاف
ه من كريم ،
من كبي ،وقال ابن جبي أيضا الكاف من كاف وقال أيضا ي
121
فمقتض أقواله أنها دالة عل كل اسم فيه كاف من أسمائه تعال ،قالوا والهاء من هاد والياء من
ه من يأمن ال يجي وال يجار عليه ،قال ابن عباس
عل وقيل من حكيم ،وقال الربيع بن أنس ي
ي
والعن من عزيز وقيل من عليم وقيل من عدل والصاد من صادق ،
فجمع هذا كله باختصار يف قوله يا كهيعص ،وقال ابن المستني وغيه كهيعص عبارة عن حروف
المعجم ،ونسبه الزجاج إل ر
أكي أهل اللغة أي هذه الحروف منها ذكر رحمت ربك عبده زكريا ،
ه حروف تهج يوقف عليها
وعل هذا ييكب قول من يقول ارتفع ذكر بأنه خي عن كهيعص و ي
بالسكون )
_172جاء يف زاد المسي البن الجوزي ( ( ) 110 / 3وقد خص المفشون هذه الحروف المذكورة
ر
األكيون ،ثم اختلف هؤالء يف الكاف ها هنا بأربعة أقوال .أحدها أنها حروف من أسماء هللا قاله
والثاب من الكريم ،
ي من أي اسم هو عل أربعة أقوال ،أحدها أنه من اسم هللا الكبي
الكاف ،روى هذه األقوال الثالثة سعيد بن جبي عن ابن عباس ،والرابع أنه من الملك
ي والثالث من
القرط فإنه قال من اسمه هللا ،
ي ه من اسمه الهادي إال
قاله دمحم بن كعب ،فأما الهاء فكلهم قالوا ي
والثاب من رحيم ،والثالث من أمن ،
ي وأما الياء ففيها ثالثة أقوال أحدها أنها من حكيم ،
122
روى هذه األقوال الثالثة سعيد بن جبي عن ابن عباس ،فأما العن ففيها أربعة أقوال أحدها أنها
والثاب من عالم ،والثالث من عزيز ،رواها أيضا سعيد بن جبي عن ابن عباس ،والرابع
ي من عليم ،
والثاب من
ي أنها من عدل قاله الضحاك ،وأما الصاد ففيها ثالثة أقوال ،أحدها أنها من صادق
صدوق رواهما سعيد أيضا عن ابن عباس ،والثالث أنها من الصمد قاله دمحم بن كعب ،
123
والصاد من صادق ،ذكره ابن عزيز القشيي عن ابن عباس معناه كاف لخلقه هاد لعباده يده فوق
أيديهم عالم بهم صادق يف ،
أب شيبة
الفرياب وسعيد بن منصور وابن ي
ي للسيوط ( ( ) 077 / 5أخرج
ي _170جاء يف الدر المنثور
والبيهف يف
ي أب حاتم وابن مردويه والحاكم وصححه
وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن ي
وف لفظ
األسماء والصفات عن ابن عباس يف قوله ( كهيعص ) قال كبي هاد أمن عزيز صادق ،ي
كاف بدل كبي ،
124
أب حاتم عن ابن مسعود وناس من الصحابة ( كهيعص ) هو الهجاء المقطع الكاف من
وأخرج ابن ي
الكلن أنه
ي الملك والهاء من هللا والياء والعن من العزيز والصاد من المصور ،وأخرج ابن مردويه عن
ئ
هاب عن رسول هللا قال كاف هاد عالم صادق ، أب صالح عن أم
سئل عن ( كهيعص ) فحدث عن ي
كاف والهاء
وأخرج عبد بن حميد عن الربيع بن أنس يف قوله ( كهيعص ) قال الكاف مفتاح اسمه ي
أب حاتم عن
مفتاح اسمه هادي والعن مفتاح اسمه عالم والصاد مفتاح اسمه صادق ،وأخرج ابن ي
الربيع بن أنس يف قوله ( كهيعص ) قال يا من يجي وال يجار عليه ،وأخرج عبد الرزاق وعبد بن
حميد عن قتادة يف قوله ( كهيعص ) قال اسم من أسماء القرآن ،وهللا أعلم )
125
_175روي الطيي يف تفسيه ( ) 5 / 10عن ابن عباس ( طه بالنبطية يا رجل )
تعال (
ي _170روي الطيي يف تفسيه ( ) 5 / 10عن عكرمة ومجاهد وسعيد بن جبي ( يف قوله
طه ) قالوا يا رجل بالشيانية )
وه بالشيانية )
_172روي الطيي يف تفسيه ( ) 7 / 10عن قتادة ( قوله ( طه ) قال يا رجل ي
_181روي الطيي يف تفسيه ( ) 7 / 10عن ابن عباس ( يف قوله ( طه ) قال فإنه قسم أقسم هللا
به وهو اسم من أسماء هللا )
_180جاء يف تفسي الماتريدي ( ( ) 000 / 7قوله ( طه ) قال بعضهم من أهل التأويل قوله طه يا
رجل بالنبطية وقال بعضهم بالشيانية ،وقيل يا فالن ،وقيل هو اسم من أسماء هللا ،وقيل
حروف من أسمائه ونحو ذلك ،وقد ذكرنا القول يف الحروف المقطعة فيما تقدم يف غي موضع )
126
رض هللا عنه يف رواية
أب الليث السمرقندي ( ( ) 382 / 0قال ابن عباس ي
_183جاء يف تفسي ي
الوج بمكة اجتهد رسول هللا يف العبادة فاشتد عليه فجعل
ي أب صالح لما نزل عل رسول هللا
ي
شف
يصل الليل كله حن شق عليه ذلك ونحل جسمه وتغي لونه ،فقال أبو جهل وأصحابه إنك ي
ي
النن ،
يعن يا رجل بلسان عك وعن به ي
فأتنا بآية أنه ليس مع إلهك إله فيل طه ي
وقال عكرمة والسدي هو بالنبطية ،وروى عكرمة عن ابن عباس أنه قال طه كقولك يا فالن ويقال
طء األرض بقدميك جميعا ،
يعن ي
النن كان إذا صل رفع رجال ووضع أخرى فأنزل هللا طه ي
إن ي
وقال مجاهد طه فواتح السورة ،ويقال طا طرب المؤمنن يف الجنة و ها هو أن الكافرين يف النار
ويقال طا طلب المؤمنن يف الحرب و ها هرب الكافرين )
يعن يا رجل )
أب زمنن ( ( ) 112 / 3قوله ( طه ) قال الحسن ي
_180جاء يف تفسي ابن ي
عل
تعال ( طه ) ( واختلفوا يف تفسيه فروى ي
ي الثعلن ( ) 088 / 17يف قوله
ي _185جاء يف تفسي
أب طلحة عن ابن عباس قال هو قسم أقسم هللا به وهو اسم من أسماء هللا ،وقال سعيد بن
بن ي
جبي عن ابن عباس هو كقولك افعل ،وقال مجاهد والحسن وعطاء والضحاك معناه يا رجل ،
127
القرط
ي وقال مقاتل بن حيان معناه طإ األرض بقدمك يريد به يف التهجد ،وقال دمحم بن كعب
أقسم هللا بطوله وهدايته وموضع القسم قوله عز وجل ( ما أنزلنا عليك القرآن لتشف ) ،وقال
جعفر بن دمحم الصادق ( طه ) طهارة أهل بيت دمحم عليه السالم ثم قرأ ( إنما يريد هللا ليذهب
عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيا ) ،
_180جاء يف تفسي الماوردي ( ( ) 320 / 3قوله عز وجل ( طه ) فيه سبعة أقاويل .أحدها أنه
بالشيانية يا رجل قاله ابن عباس ومجاهد وحىك الطيي أنه بالنبطية يا رجل ،وقاله ابن جبي
الكلن هو لغة عكل ،وقال قطرب هو بلغة طنء وأنشد لييد بن مهلهل
ي والسدي كذلك ،وقال
إن السفاهة طه من خليقتكم ال قدس هللا أرواح المالعن ،
128
الثاب أنه اسم من أسماء هللا وقسم أقسم به وهذا مروي عن ابن عباس أيضا ،الثالث أنه اسم
ي
السورة ومفتاح لها ،الرابع أنه اختصار من كالم خص هللا رسوله بعلمه ،الخامس أن حروف
مقطعه يدل كل حرف منها عل معن ،
أب حاتم
أب حاتم يف تفسيه ( ) 13373ابن عباس قال (( طه ) يا رجل .قال ابن ي
_187روي ابن ي
العوف والحسن
ي وأب مالك عطيه
هكذا روي عن مجاهد وعكرمة وسعيد بن جبي ودمحم بن كعب ي
قتادة الضحاك السدي وابن أبزى أنهم قالوا طه بمعن يا رجل )
أب حاتم يف تفسيه ( ) 13377عن عكرمة ( يف قوله طه قال كقولك يا رجل بلسان
_122روي ابن ي
الحبشة )
129
أب صالح ( يف قوله طه قال كلمة عربت )
أب حاتم يف تفسيه ( ) 13372عن ي
_121روي ابن ي
_123جاء يف التفسي البسيط للواحدي ( (( ) 307 / 10طه ) قال ابن عباس يف رواية عطاء يا
أب نجيح عن
رجل يريد دمحم وهو قول الحسن وعكرمة وسعيد بن جبي والضحاك وقتادة وابن ي
ه بلسان الحبشة ،وقال سعيد بن جبي والضحاك بالنبطية ،وقال
والكلن ،قال عكرمة ي
ي مجاهد
قتادة بالشيانية ،
وقال مقاتل بن حيان معناه طاء األرض بقدميك يريد به التهجد ،ومال قوم إل هذا التفسي
الوج ربما علق إحدى رجليه يف
ي النن يف ابتداء
واحتجوا بما بعده وبما ذكر يف سبب اليول وهو أن ي
الصالة تخشعا وشكرا فقيل له طأها أي طاء األرض برجلك وضعها عليها وقالوا أصله طأها من
ئ
وط األرض والهاء كناية عن األرض ثم لينت الهمزة فقيل طه ،
قال صاحب النظم ولو كان األمر عل ما ذهبوا إليه لما كتبت حرفن ووجه الكتب أربعة أحرف
كمن تكتب الكالم المؤلف ،وروى الفراء بإسناده أن رجال قرأ عل ابن مسعود ( طه ) بالكش فقال
131
أب
له الرجل يا أبا عبد الرحمن أليس إنما أمر أن يطأ قدمه ؟ فقال له عبد هللا ( طه ) هكذا أقر ي
رسول هللا ،
فلو كان المعن كما ذهبوا إليه ما أنكر ابن مسعود قراءة من قرأ ( طه ) بإسكان الهاء وأصله طأ
بالهمز فأبدلت منها الهاء كما قالوا هياك وهرقت يف إياك وأرقت ويجوز أن يكون األصل طا من
وط عل ترك الهمز ثم أثبتت الهاء فيها للوقف ،
ي
والوجهان ذكرهما أبو إسحاق وهذه قراءة شاذة ال يقرأ بها ،قال ابن األنباري وجه قول من قال إن (
طه ) لغة غي العرب أن لغة قريش وافقت تلك اللغة يف هذا المعن من جهة اتفاق اللغتن ألن هللا
تعال لم يخاطب نبيه بلسان غي قريش )
ويقال إن طه اسم للسورة ،وقيل إنه قسم أقسم هللا به ،ومن المعروف أن معناه طء األرض
النن اجتهد يف العبادة حن جعل يراوح بن
بقدميك وهذا منقول عن ابن عباس أيضا وسببه أن ي
الرجلن فيقوم عل واحد ويرفع واحدا فأنزل هللا هذه اآلية ،ونقل بعضهم أنه قام بمفرد قدم
،ومنهم من قال إن الطاء من الطهارة والهاء من الهداية فالطاء إشارة إل طهارة قلبه من غي هللا
والهاء إشارة إل اهتداء قلبه إل هللا )
131
التهح ،
ي الكرماب ( ( ) 722 / 0قوله ( طه ) من حروف
ي ألب القاسم
_125جاء يف غرائب التفسي ي
النن ،وله يف القرآن سبعة
وقيل اسم هللا ،وقيل اسم القرآن ،وقيل اسم السورة ،وقيل اسم ي
أسماء دمحم وأحمد وطه ويس والمزمل والمدثر وعبد هللا ،
وقيل أقسم بطبول الغزاة وهيئتهم وجوابه ( ما أنزلنا عليك القرآن لتشف ) ،الغريب الطاء يف
عش ومعناه يا بدر ،ومن الغريب معن طه يا حساب الجمل تسع والهاء خمس ،فيكون أربعة ر
والمعن يا رجل ما أنزلنا عليك القرآن لتشف ،الغريب قال الشيخ اإلمام يحتمل أن طاء أمر من
يصل عل إحدى قدميه فأنزل طه أي طأ
ي النن كان
وطء يطأ و ها كناية عن األرض وذلك أن ي
األرض بقدميك ،تقويه قراءة من قرأ ( طه ما أنزلنا ) ألن الهاء بدل من الهمزة وقيل الهاء
لالسياحة والعذر عن حذف األلف ما ذكر يف قوله ( أيه المؤمنون ) و( أيه الساحر ) ونظائره )
_120جاء يف تفسي البغوي ( (( ) 052 / 5طه ) قرأ أبو عمرو بفتح الطاء وكش الهاء وبكشهما
ئ
والكساب وأبو بكر والباقون بفتحهما ،قيل هو قسم ،وقيل اسم من أسماء هللا ،وقال
ي حمزة
مجاهد والحسن وعطاء والضحاك معناه يا رجل ،وقال قتادة هو يا رجل بالشيانية ،
الكلن هو يا إنسان بلغة عك ،وقال مقاتل بن حيان معناه طإ األرض بقدميك يريد يف التهجد
ي وقال
القرط أقسم هللا بطوله وهدايته ،قال سعيد بن جبي الطاء افتتاح اسمه
ي ،وقال دمحم بن كعب
الوج بمكة اجتهد يف العبادة
ي الكلن لما نزل عل رسول هللا
ي الطاهر والهاء افتتاح اسمه هاد ،وقال
حن كان يراوح بن قدميه يف الصالة لطول قيامه ،
132
يصل الليل كله فأنزل هللا هذه اآلية وأمره أن يخفف عل نفسه فقال ( ما أنزلنا عليك القرآن
ي وكان
لتشف ) ،وقيل لما رأى ر
المشكون اجتهاده يف العبادة قالوا ما أنزل عليك القرآن يا دمحم إال لشقائك
فيلت ( ما أنزلنا عليك القرآن لتشف ) أي لتتعن وتتعب وأصل الشقاء يف اللغة العناء )
_127جاء يف زاد المسي البن الجوزي ( ( ) 152 / 3و يف سبب نزول طه ثالثة أقوال ،أحدها أن
رض هللا عنه ،
عل ي
رسول هللا كان يراوح بن قدميه يقوم عل رجل حن نزلت هذه اآلية قاله ي
والثاب أن رسول هللا لما نزل عليه القرآن صل هو وأصحابه فأطال القيام فقالت قريش ما أنزل
ي
هذا القرآن عل دمحم إال ليشف فيلت هذه اآلية قاله الضحاك ،
والثالث أن أبا جهل والنرص بن الحارث والمطعم بن عدي قالوا يا رسول هللا إنك لتشف بيك ديننا
وف طه قراءات . ..واختلفوا يف معناها عل أربعة أقوال ،أحدها أن
فيلت هذه اآلية قاله مقاتل .ي
العوف عن ابن عباس وبه قال الحسن وسعيد بن جبي ومجاهد وعطاء
ي معناها يا رجل رواه
وعكرمة ،
133
والثاب أنها حروف من أسماء ثم فيها قوالن ،أحدهما أنها من أسماء هللا ثم فيها قوالن ،أحدهما
ي
والثاب أن الطاء افتتاح اسمه
ي أن الطاء من اللطيف والهاء من الهادي قاله ابن مسعود وأبو العالية ،
طاهر و طيب والهاء افتتاح اسمه هادي قاله سعيد بن جبي ،
وه مدينة
الثاب أنها من غي أسماء هللا ثم فيه ثالثة أقوال ،أحدها أن الطاء من طابة ي
ي والقول
والثاب أن الطاء طرب أهل الجنة والهاء
ي الدمشف ،
ي رسول هللا والهاء من مكة حكاه أبو سليمان
عش هوان أهل النار ،والثالث أن الطاء ف حساب الجمل تسعة والهاء خمسة فتكون أربعة ر
ي
الثعلن ،
ي فالمعن يا أيها البدر ما أنزلنا عليك القرآن لتشف حىك القولن
134
وأنشد الطيي يف ذلك فقال دعوت بطه يف القتال فلم يجب فخفت عليه أن يكون موائال ويروى
مزايال ،وقال عبد هللا بن عمرو يا حبين بلغة عك ذكره الغزنوي ،وقال قطرب هو بلغة ئ
ط ي
وأنشد لييد بن المهلهل إن السفاهة طه من شمائلكم ال بارك هللا يف القوم المالعن ،
وكذلك قال الحسن معن طه يا رجل ،وقاله عكرمة وقال هو بالشيانية ،كذلك ذكره المهدوي
وحكاه الماوردي عن ابن عباس أيضا ومجاهد ،وحىك الطيي أنه بالنبطية يا رجل وهذا قول
السدي وسعيد بن جبي وابن عباس أيضا قال إن السفاهة طه من خالئقكم ال قدس هللا أرواح
الثعلن ،
ي المالعن ،وقال عكرمة أيضا هو كقولك يا رجل بلسان الحبشة ذكره
ئ
وط والصحيح أنها وإن وجدت يف لغة أخرى فإنها من لغة العرب كما ذكرنا وأنها لغة يمنية يف عك
رض
وعكل أيضا ،وقيل هو اسم من أسماء هللا وقسم أقسم به ،وهذا أيضا مروي عن ابن عباس ي
رب
النن أنه قال يل عند ي
للنن سماه هللا به كما سماه دمحما ،وروي عن ي
هللا عنهما ،وقيل هو اسم ي
ر
عشة أسماء فذكر أن فيها طه ويس ،
وقيل هو اسم للسورة ومفتاح لها ،وقيل إنه اختصار من كالم هللا خص هللا رسوله بعلمه ،وقيل
إنها حروف مقطعة يدل كل حرف منها عل معن ،واختلف يف ذلك فقيل الطاء شجرة طوب
والهاء النار الهاوية والعرب تعي عن ر
السء كله ببعضه كأنه أقسم بالجنة والنار ،
ي
وقال سعيد بن جبي الطاء افتتاح اسمه طاهر وطيب والهاء افتتاح اسمه هادي ،وقيل طاء يا
طامع الشفاعة لألمة هاء يا هادي الخلق إل هللا وقيل الطاء من الطهارة والهاء من الهداية كأنه
يقول لنبيه عليه الصالة والسالم يا طاهرا من الذنوب يا هادي الخلق إل عالم الغيوب ،
135
لف يف قلوب الذين
وقيل الطاء طبول الغزاة والهاء هيبتهم يف قلوب الكافرين بيانه قوله تعال سن ي
كفروا الرعب وقوله وقذف يف قلوب هم الرعب ،وقيل الطاء طرب أهل الجنة يف الجنة والهاء هو ان
أهل النار يف النار ،وقول سادس إن معن طه طوب لمن اهتدى قاله مجاهد ودمحم بن الحنفية ،
ر
الزمخشي وعن الحسن طه يعن طإ األرض يا دمحم ما أنزلنا عليك القرآن لتشف ،
فأنزل هللا طه ي
النن عليه الصالة والسالم كان يقوم يف تهجده عل إحدى رجليه فأمر
بالوط وأن ي
ي وفش بأنه أمر
أن يطأ األرض بقدميه معا وأن األصل طأ فقلبت همزته هاء كما قلبت ألفا يف يطا فيمن قال
ال هناك المرتع ثم بن عليه هذا األمر والهاء للسكت ،
النن وأصحابه يربطون الحبال يف صدورهم يف الصالة بالليل من طول القيام ثم
وقال مجاهد كان ي
الوج بمكة اجتهد يف العبادة
ي النن
الكلن لما نزل عل ي
ي نسخ ذلك بالفرض فيلت هذه اآلية ،وقال
يصل الليل كله زمانا حن نزلت هذه اآلية فأمره هللا أن يخفف عن نفسه
ي واشتدت عبادته فجعل
يصل وينام ،
ي فيصل وينام فنسخت هذه اآلية قيام الليل فكان بعد هذه اآلية
ي
136
يأب وعل هذا القول إن طه طاها أي طإ األرض فتكون الهاء واأللف ضمي األرض أي
لتتعب عل ما ي
طإ األرض برجليك يف صلواتك ،
وخففت الهمزة فصارت ألفا ساكنة وقرأت طائفة طه وأصله طأ بمعن طإ األرض فحذفت الهمزة
وأدخلت هاء السكت ،وقال زر بن حبيش قرأ رجل عل عبد هللا بن مسعود طه ما أنزلنا عليك
القرآن لتشف فقال له عبد هللا طه فقال يا أبا عبد الرحمن أليس قد أمر أن يطأ األرض برجليه أو
بقدميه فقال طه كذلك أقرأنيها رسول هللا ،
ئ
والكساب واألعمش ،
ي وأمال أبو عمرو وأبو إسحاق الهاء وفتحا الطاء وأمالهما جميعا أبو بكر وحمزة
وه
الثعلن ي
ي وقرأهما أبو جعفر وشيبة ونافع بن اللفظن واختاره أبو عبيد الباقون بالتفخيم ،قال
كلها لغات صحيحة فصيحة ،النحاس ال وجه لإلمالة عند ر
أكي أهل العربية لعلتن ،إحداهما أنه
ليس هاهنا ياء وال كشة فتكون اإلمالة ،والعلة األخرى أن الطاء من الحروف الموانع لإلمالة
فهاتان علتان بينتان )
والبيهف يف
ي للسيوط ( ( ) 502 / 5أخرج ابن المنذر وابن مردويه
ي _122جاء يف الدر المنثور
الوج كان يقوم عل صدور قدميه إذا صل
ي النن أول ما أنزل عليه
شعب اإليمان عن ابن عباس أن ي
فأنزل هللا ( طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشف ) .وأخرج ابن مردويه وابن جرير عن ابن عباس قال
شف هذا الرجل بربه فأنزل هللا ( طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشف ) .
قالوا لقد ي
وأخرج ابن عساكر عن ابن عباس قال كان رسول هللا إذا قام من الليل يربط نفسه بحبل يك ال ينام
فأنزل هللا عليه ( طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشف ) .وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد قال كان
النن يربط نفسه ويضع إحدى رجليه عل األخرى فيلت ( طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشف ) .
ي
137
النن ( يا أيها المزمل قم الليل إال قليال )
رض هللا عنه قال لما نزل عل ي
عل ي
وأخرج ابن مردويه عن ي
يعن
قام الليل كله حن تورمت قدماه فجعل يرفع رجال ويضع رجال فهبط عليه جييل فقال طه ي
األرض بقدميك يا دمحم ما أنزلنا عليك القرآن لتشف وأنزل فاقرؤوا ما تيش من القرآن .
أب شيبة عن عكرمة قال ( طه ) يا رجل بالنبطية .وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن
وأخرج ابن ي
أب شيبة عن الضحاك قال ( طه ) يا رجل
ابن عباس قال ( طه ) بالنبطية يا رجل .وأخرج ابن ي
بالنبطية .وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال ( طه ) يا رجل بالشيانية .
138
رض هللا عنهما يف قوله ( طه ) قال هو كقولك يا دمحم بلسان الحبش
وأخرج الحاكم عن ابن عباس ي
رض هللا عنه يف قوله ( طه ) قال
أب حاتم عن عكرمة ي
أب شيبة وعبد بن حميد وابن ي
.وأخرج ابن ي
أب صالح يف قوله ( طه ) قال كلمة
أب حاتم عن ي
هو كقولك يا رجل بلسان الحبشة .وأخرج ابن ي
عربت .
وأخرج عن مجاهد قال ( طه ) فواتح السور وأخرج عن دمحم بن كعب ( طه ) قال الطاء من ذي
رب قال أبو ر
أب الطفيل قال قال رسول هللا إن يل عشة أسماء عند ي الطول .وأخرج ابن مردويه عن ي
ر
والحاش ، ج والعاقبالطفيل حفظت منها ثمانية دمحم وأحمد وأبو القاسم والفاتح والخاتم والما ي
وزعم سيف أن أبا جعفر قال االسمان الباقيان طه ويس .
وأخرج ابن مردويه والحاكم وصححه عن زر قال قرأ رجل عل ابن مسعود ( طه ) مفتوحة فأخذها
عليه عبد هللا ( طه ) مكسورة فقال له الرجل إنها بمعن ضع رجلك فقال عبد هللا هكذا قرأها
رض هللا عنها قال
صل هللا عليه وسلم وهكذا أنزلها جييل .وأخرج ابن عساكر عن عائشة ي
النن ي
ي
النن
أول سورة تعلمتها من القرآن ( طه ) وكنت إذا قرأت ( طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشف ) قال ي
ال شقيت يا عائش .
139
ه من أسماء هللا الحسن نحو طسم وحم
فقال له الضحاك أنت تقول ذلك أخي يب ما ( طه ) قال ي
ه بالنبطية يا رجل .وأخرج ابن المنذر وابن مسعود عن ابن عباس قال ( طه )
فقال الضحاك إنما ي
قسم أقسمه هللا وهو من أسماء هللا .
أب حاتم عن قتادة ( ما أنزلنا عليك القرآن لتشف ) يا رجل ( ما أنزلنا عليك القرآن
وأخرج ابن ي
لتشف ) ال وهللا ما جعله هللا شقيا ولكن جعله هللا رحمة ونورا ودليال إل الجنة ( إال تذكرة لمن
يخس ) قال إن هللا أنزل كتابه وبعث رسله رحمة رحم بها العباد ليذكر ذاكر وينتفع رجل بما سمع ر
من كتاب هللا وهو ذكر أنزله هللا فيه حالله وحرمه )
_022روي عبد الرزاق يف تفسيه ( ) 002 / 0عن قتادة ( يف قوله تعال ( طسم ) قال اسم من
أسماء القرآن )
_021روي الطيي يف تفسيه ( ) 500 / 17عن ابن عباس ( يف قوله ( طسم ) قال فإنه قسم
أقسمه هللا وهو من أسماء هللا )
_020روي الطيي يف تفسيه ( ) 500 / 17عن قتادة ( يف قوله ( طسم ) قال اسم من أسماء
القرآن )
141
أب الليث السمرقندي ( ( ) 502 / 0وأما التفسي فروى معمر عن قتادة أنه
_023جاء يف تفسي ي
قال اسم من أسماء القرآن ،ويقال والطاء طوله والسن سناؤه والميم ملكه ومجده ،ويقال الطاء
شجرة طوب والسن سدرة المنتىه والميم دمحم المصطف ،وقال بعضهم عجزت العلماء عن
تفسيها ،ويقال هو قسم أقسم هللا به )
الوالن عن
ي الثعلن ( ( ) 13 / 02قوله عز وجل( طسم ) ..وأما تأويلها فروى
ي _020جاء يف تفسي
رض هللا عنها قال طسم قسم وهو اسم من أسماء هللا ،وعن عكرمة عنه عجزت
ابن عباس ي
العلماء عن علم تفسيها ،وقال مجاهد اسم السورة ،وقال قتادة وأبو روق اسم من أسماء القرآن
أقسم هللا به ،
أب حاتم يف تفسيه ( ) 10222عن قتادة ( قوله طس قال اسم من أسماء القرآن
_025روي ابن ي
أقسم به ربك )
وه
أب حاتم يف تفسيه ( ) 10001عن ابن عباس قال ( طسم قسم أقسمه هللا ي
_020روي ابن ي
من أسماء هللا )
أب حاتم يف تفسيه ( ) 10000عن شعبة قال ( سألت السدي عن قوله الم وحم
_027روي ابن ي
وطسم فقال قال ابن عباس هو اسم هللا األعظم )
141
أب حاتم يف تفسيه ( ) 10003عن قتادة قال ( طسم اسم من أسماء القرآن أقسم
_028روي ابن ي
به ربك )
_022جاء يف تفسي الماوردي ( ( ) 103 / 0قوله ( طسم ) فيه أربعة أوجه .أحدها أنه اسم من
الثاب أنه اسم من
ي أسماء هللا أقسم به والمقسم عليه ( إن نشأ نيل عليهم ) قاله ابن عباس ،
الن افتتح هللا بها كتابه قاله الحسن ،
أسماء القرآن ،قاله قتادة الثالث أنه من الفواتح ي
الرابع أنها حروف هجاء مقطعة من أسماء هللا وصفاته ،أما الطاء ففيها قوالن أحدهما أنها من
الثاب أنها
ي الثاب أنها من الطاهر ،وأما السن ففيها ثالثة أقاويل ،أحدها أنها من القدوس ،
ي الطول ،
من السميع ،الثالث من السالم ،وأما الميم ففيها ثالثة أقاويل ،أحدها أنها من المجيد ،
الثاب من الرحيم ،الثالث من الملك ،وألصحاب الخواطر يف تأويل ذلك قوالن أحدهما أن الطاء
ي
الثاب أن الطاء طرب التائبن والسن
ي شجرة طوب والسن سدرة المنتىه والميم دمحم المصطف ،
سي هللا عل المذنبن والميم معرفته بالغاوين ،وقد ذكرنا يف تفسي ( الم ) من زيادة التأويالت ما
يجزىء تخريجه قبل هذا الموضع )
142
أي ارتف دمحم ليلة اإلشاء عن شهوده شجرة طوب حن بلغ سدرة المنتىه فلم يساكن شيئا من
المخلوقات يف الدنيا والعقن ،ويقال الطاء طرب أرباب الوصلة عل بساط القرب بوجدان كمال
الروح والسن شور العارفن بما كوشفوا به من بقاء األحدية باستقاللهم بوجوده ،
والميم إشارة إل موافقتهم هلل بيك التخي عل هللا وحسن الرضا باختيار الحق لهم ،ويقال الطاء
إشارة إل طيب قلوب الفقراء عند فقد األسباب لكمال العيش بمعرفة وجود الرزاق بدل طيب
قلوب العوام بوجود األرفاق واألرزاق ،ويقال الطاء إشارة إل طهارة أشار أهل التوحيد والسن
إشارة إل سالمة قلوب هم عن مساكنة كل مخلوق والميم إشارة إل منة الحق عليهم بذلك )
السمعاب ( ( ) 38 / 0قوله تعال ( طسم ) قال قتادة اسم من أسماء القرآن ،
ي _010جاء يف تفسي
وقال مجاهد اسم السورة ،وعن بعضهم أن الطاء من الطول والسن من السناء والميم من الملك ،
وقال بعضهم الطاء شجرة طوب والسن سدرة المنتىه والميم دمحم ،ويقال الطاء من اسمه الطاهر
والسن من اسمه السالم والميم من اسمه المجيد )
_013جاء يف تفسي البغوي ( ( ) 120 / 0عن ابن عباس قال ( طسم ) عجزت العلماء عن
الوالن عن ابن عباس أنه قسم وهو من أسماء هللا ،وقال قتادة
ي أب طلحة
عل بن ي
تفسيها ،وروى ي
143
القرط أقسم هللا بطوله
ي اسم من أسماء القرآن ،وقال مجاهد اسم للسورة ،قال دمحم بن كعب
وسنائه وملكه )
والثاب أنه
ي والثالث الطاء شجرة طوب والسن سدرة المنتىه والميم دمحم قاله جعفر الصادق ،
أب طلحة عن ابن عباس ،وقد بينا كيف يكون
قسم أقسم هللا به وهو من أسماء هللا ،رواه ابن ي
القرط أقسم هللا بطوله وسنائه وملكه ،والثالث
ي مثل هذا من أسماء هللا يف فاتحة مريم ،وقال
انه اسم للسورة قاله مجاهد ،والرابع أنه اسم من أسماء القرآن قاله قتادة وأبو روق )
القرط أقسم هللا بطوله وسنائه وملكه ،وقال عبد هللا بن دمحم بن عقيل الطاء طور سيناء
ي وقال
عل الطاء شجرة طوب والسن سدرة
والسن إسكندرية والميم مكة ،وقال جعفر بن دمحم بن ي
المنتىه والميم دمحم ،وقيل الطاء من الطاهر والسن من القدوس ،وقيل من السميع وقيل من
144
السالم ،والميم من المجيد وقيل من الرحيم وقيل من الملك ،وقد مض هذا المعن يف أول سورة
البقرة )
النن
يعن يمعاب القرآن لألخفش ( (( ) 088 / 0يس ) يقال معناها يا انسان كأنه ي
ي _018جاء يف
صل هللا عليه وسلم )
النن ي
يعن ي
صل هللا عليه فلذلك قال ( إنك لمن المرسلن ) ألنه ي
_012روي الطيي يف تفسيه ( ) 328 / 12عن ابن عباس يف قوله ( يس ) قال ( فإنه قسم
أقسمه هللا وهو من أسماء هللا )
145
_000روي الطيي يف تفسيه ( ) 322 / 12عن مجاهد قال (( يس ) مفتاح كالم افتتح هللا به
كالمه )
_003روي الطيي يف تفسيه ( ) 322 / 12عن قتادة ( قوله ( يس ) قال كل هجاء يف القرآن اسم
من أسماء القرآن )
_000جاء يف تفسي الماتريدي ( ( ) 520 / 8قوله عز وجل ( يس والقرآن الحكيم ) عن ابن عباس
يعن يا دمحم أقسم به يا دمحم إن هذا القرآن من عند هللا نزل وهو بلسان الحبشة
قال يا إنسان ي
،وقال بعضهم وهو بلسان ئ
طن ،وقتادة يقول قسم أقسم بالقرآن إنك لمن المرسلن ويقول كل
هجاء يف القرآن فهو اسم من أسماء القرآن ،
وقال بعضهم هو من فواتح السورة ،وقال بعضهم فواتح يفتتح بها كالمه ،وقال بعضهم اسم من
رض هللا عنهما قاال يس قسم أقسم هللا به يا دمحم إنك
أسماء الرب ،وعن معاذ بن جبل وكعب ي
لمن المرسلن عل رصاط مستقيم ،دل أن الخطاب به عل أثر قوله يس عل أنه هو المراد بقوله
يس إذ ال يستقيم الخطاب بقوله إنك لمن المرسلن إال عل سبق خطاب له وذكر اسمه ،
وقال عكرمة هو حرف من الهجاء الذي افتتح به السور كسائر حروف الهجاء ،وقال بعضهم هو
الن أقسم هللا بها بما يتلو تلك الحروف من القرآن واآليات والكتاب إذ من عادة
من حروف الهجاء ي
العرب القسم بكل ما عظم خطره وجل قدره )
146
يعن يا
_005جاء يف تفسي السمرقندي ( ( ) 115 / 3وروي عن ابن عباس يف تفسي قوله ( يس ) ي
إنسان بلغة ئ
طن ،وهكذا قال مقاتل عن قتادة والضحاك ،وروي عن دمحم ابن الحنفية أنه قال يس
يعن يا دمحم ،وروى معمر عن قتادة قال يس اسم من أسماء القرآن ،
ي
ويقال افتتاح السورة وقال مجاهد هذه فواتح السور يفتتح بها كالم رب العالمن ،وقال شهر بن
بألف عام فقال يس
حوشب قال كعب يس قسم أقسم هللا به قبل أن يخلق السموات واألرض ي
والقرآن الحكيم ويا دمحم إنك لمن المرسلن )
أب طالب ( ( ) 5222 / 2قال ابن عباس يس قسم أقسم هللا به
لمىك بن ي
_007جاء يف الهداية ي
وهو من أسمائه تعال ذكره ،وعنه أيضا يس يا إنسان يريد دمحما ،وروى عكرمة عنه يس يا إنسان
بالحبشية ،وقال مجاهد يس مفتاح كالم افتتح هللا جل ذكره به كالمه ،وقال قتادة كل هجاء يف
القرآن فهو اسم من أسماء القرآن ،وقال الزجاج جاء يف التفسي يس معناه يا إنسان وجاء يا رجل
وجاء يا دمحم )
_008جاء يف تفسي الماوردي ( ( ) 5 / 5قوله عز وجل ( يس ) فيه خمسة تأويالت .أحدها أنه
الثاب أنه اسم من أسماء هللا أقسم به قاله ابن عباس ،الثالث
ي اسم من أسماء القرآن قاله قتادة ،
أنه فواتح من كالم هللا افتتح به كالمه قاله مجاهد ،
147
رض هللا عنه قال سمعت رسول هللا يقول إن
عل ي
الرابع أنه يا دمحم قاله دمحم بن الحنفية وروى ي
سماب يف القرآن بسبعة أسماء دمحم وأحمد وطه ويس والمزمل والمدثر وعبد هللا ،الخامس
ي هللا
أنه يا إنسان قاله الحسن وعكرمة والضحاك وسعيد ابن جبي ،ثم اختلفوا فيه فقال سعيد بن
الشعن هو بلغة طنء ،
ي الكلن أنه بالشيانية وقال
ي ه بلغة الحبشة وحىك
جبي وعكرمة ي
ه بلغة كلب ،ويحتمل سادسا يئس من كذب رسول هللا أن يكون مؤمنا باهلل نفيا
وقال آخرون ي
النف من جميع ألفاظه ثم أثبت رسالته بقسمه
لإليمان أن يكون إال بالشهادتن واليأس أبلغ يف ي
فقال ( والقرءان الحكيم إنك لمن المرسلن عل رصاط مستقيم ) يحتمل وجهن أحدهما عل
الثاب عل حجة بينة )
ي رشيعة واضحة
_002جاء يف التفسي البسيط للواحدي ( (( ) 002 / 18يس ) قال ابن عباس يف رواية عطاء يريد
الكلن وعكرمة والضحاك ومقاتل والحسن ،وقال ابن
ي ط وهو قول
وه بلغة ي
يا إنسان قال ي
الحنفية يا دمحم وهو قول سعيد بن جبي ،وقال أبو العالية يا رجل ،وهذان القوالن كاألول تفسي
ه بالشيانية وقيل بالحبشة ،
لذلك اإلنسان المنادى ،وقال عطاء ي
روي ذلك أيضا عن ابن عباس ،فمن قال بهذا قال إنهم يقولون يس ويريدون به يا إنسان ثم
ط ووجهه من العربية أنه اكتف بالسن
تكلمت العرب به فصار من لغتهم ،كما ذكر أنها من لغة ي
يكتف بالحرف الواحد من الكلمة ،وقال مجاهد يس فواتح من كالم هللا يفتح بها
ي من إنسان كما
كالمه )
148
السمعاب ( ( ) 305 / 0قوله تعال ( يس ) قال ابن عباس قسم أقسم هللا به
ي _032جاء يف تفسي
،وقال قتادة اسم للسورة ،وقال مجاهد يس من فواتح القرآن ،وقال الحسن وسعيد بن جبي
والضحاك وجماعة معن قوله ( يس ) يا إنسان وهذا هو أشهر األقاويل ،قال ثعلب هو يا إنسان
ط وقال غيه بلغة كلب وقرأ عيس بن عمر يسن بالنصب ويقال معناه يا دمحم )
بلغة ي
والثالث أن معناها يا دمحم قاله ابن الحنفية والضحاك ،والرابع أن معناها يا رجل قاله الحسن ،
والخامس اسم من أسماء القرآن قاله قتادة ،وقرأ الحسن وأبو الجوزاء يسن بفتح الياء وكش النون
أب عبلة بفتح الياء والنون جميعا ،وقرأ أبو حصن األسدي بكش
،وقرأ أبو المتوكل وأبو رجاء وابن ي
الياء وإظهار النون ،
قال الزجاج والذي عند أهل العربية أن هذا بميلة افتتاح السور وبعض العرب يقول يسن والقرآن
بفتح النون ،وهذا جائز يف العربية لوجهن أحدهما أن يس اسم للسورة فكأنه قال اتل يس وهو
149
والثاب أنه فتح اللتقاء الساكنن والتسكن أجود ألنه حرف
ي عل وزن هابيل وقابيل ال ينرصف ،
هجاء )
_033جاء يف تفسي عز الدين بن عبد السالم ( (( ) 33 / 3يس ) اسم للقرآن أو هلل تعال أقسم
به أو فواتح من كالم هللا افتتح بها كالمه أو يا دمحم وهو مأثور أو يا إنسان بالحبشية أو الشيانية أو
طء )
بلغة كلب أو ي
القرطن ( ( ) 3 / 15وقد جاء يف تفسيها يا رجل فاألول بها الضم ،قال ابن
ي _030جاء يف تفسي
األنباري يس وقف حسن لمن قال هو افتتاح للسورة ومن قال معن يس يا رجل لم يقف عليه ،
وروي عن ابن عباس مسعود وغيهما أن معناه يا إنسان ،
وقالوا يف قوله تعال سالم عل إل ياسن أي عل آل دمحم ،وقال سعيد بن جبي هو اسم من أسماء
تمحض بالنصح جاهدة وعل
ي دمحم ودليله إنك لمن المرسلن ،قال السيد الحميي يا نفس ال
المودة إال آل ياسن ،وقال أبو بكر الوراق معناه يا سيد ر
البش ،
151
مكتوب بهجاء فتجوز التسمية به وهذا الذي ليس بمتهح هو الذي تكلم مالك عليه لما فيه من
اإلشكال وهللا أعلم ،
وقال بعض العلماء افتتح هللا هذه السورة بالياء والسن وفيهما مجمع الخي ودل المفتتح عل أنه
قلب والقلب أمي عل الجسد وكذلك يس أمي عل سائر السور مشتمل عل جميع القرآن ،ثم
اختلفوا فيه أيضا ،فقال سعيد بن جبي وعكرمة هو بلغة الحبشة ،
أسماب يف
ي رض هللا عنه قال سمعت رسول هللا يقول إن هللا تعال
عل ي
قلت وذكر الماوردي عن ي
القاض ،وحىك أبو
ي القرآن سبعة أسماء دمحم وأحمد وطه ويس والمزمل والمدثر وعبد هللا قاله
السلم عن جعفر الصادق أنه أراد يا سيد مخاطبة لنبيه ،وعن ابن عباس يس يا
ي عبد الرحمن
إنسان أراد دمحما ،وقال هو قسم وهو من أسماء هللا سبحانه ،
وقال الزجاج قيل معناه يا دمحم وقيل يا رجل وقيل يا إنسان ،وعن ابن الحنفية يس يا دمحم وعن
بألف عام قال يا دمحم إنك لمن
كعب يس قسم أقسم هللا به قبل أن يخلق السماء واألرض ي
صل هللا عليه وسلم وصح فيه أنه
المرسلن ثم قال والقرآن الحكيم ،فإن قدر أنه من أسمائه ي
قسم كان فيه من التعظيم ما تقدم مو كد فيه القسم عطف القسم اآلخر عليه ،
151
وإن كان بمعن النداء فقد جاء قسم آخر بعده لتحقيق رسالته والشهادة بهدايته أقسم هللا باسمه
وكتابه إنه لمن المرسلن بوحيه إل عباده وعل رصاط مستقيم من إيمانه أي طريق ال اعوجاج فيه
وال عدول عن الحق ،قال النقاش لم يقسم هللا تعال ألحد من أنبيائه بالرسالة يف كتابه إال له ،
وفيه من تعظيمه وتمجيده عل تأويل من قال إنه يا سيد ما فيه وقد قال عليه السالم أنا سيد ولد
آدم انتىه كالمه ،وحىك القشيي قال ابن عباس قالت كفار قريش لست مرسال وما أرسلك هللا
إلينا فأقسم هللا بالقرآن المحكم أن دمحما من المرسلن )
_035جاء يف الدر المنثور ( ( ) 01 / 7أخرج ابن مردويه من طريق ابن عباس قال ( يس ) دمحم
والبيهف يف الدالئل
ي أب شيبة وابن المنذر
وف لفظ قال يا دمحم .وأخرج ابن ي
صل هللا عليه وسلم ي
ي
عن دمحم بن الحنفية يف قوله ( يس ) قال يا دمحم .
152
أب كثي يف قوله ( يس والقرآن الحكيم ) قال يقسم بألف عالم (
أب حاتم عن يحن بن ي
وأخرج ابن ي
إنك لمن المرسلن ) .وأخرج ابن مردويه عن كعب األحبار يف قوله ( يس ) قال هذا قسم أقسم به
بألف عام )
ربك قال يا دمحم إنك لمن المرسلن قبل أن اخلق الخلق ي
_037روي الطيي يف تفسيه ( ) 5 / 02عن الحسن ( يف قوله ( ص ) قال عارض القرآن بعملك )
_038روي الطيي يف تفسيه ( ) 0 / 02عن ابن عباس ( قوله ( ص ) قال قسم أقسمه هللا وهو
من أسماء هللا )
_032روي الطيي يف تفسيه ( ) 0 / 02عن قتادة (( ص ) قال هو اسم من أسماء القرآن أقسم
هللا به )
_001جاء يف تفسي الطيي ( ( ) 7 / 02وكان بعض أهل العربية يقول ( ص ) يف معناها كقولك
وه جواب لقوله ( والقرآن ) كما تقول حقا وهللا نزل وهللا )
وجب وهللا نزل وهللا وحق وهللا ي
153
وصادق الوعد ،وروي أن الضحاك قال صاد صدق هللا ،وقراءة الحسن ( صاد ) بكش الدال
معناها صاد القرآن بعملك يقال صاديته أي قابلته وهذا مشهور عند أهل اللغة )
القرط هو مفتاح أسماء هللا صمد وصانع المصنوعات وصادق الوعد ،وقيل هو
ي دمحم بن كعب
أب إسحاق صاد
إل صدود الكفار من القرآن ،وقرأ الحسن وابن ي
اسم السورة ،وقيل هو إشارة ي
بخفض الدال من المصاداة أي عارض القرآن بعملك وقابله به واعمل بأوامره وانته عن نواهيه )
أب طالب ( ( ) 0120 / 12قال ابن عباس ص قسم أقسم هللا به
لمىك بن ي
_005جاء يف الهداية ي
وهو من أسماء هللا ،فعل هذا القول يكون والقرآن عطف عل صاد أي اقسم بصاد وبالقرآن ،
154
وقال قتادة هو اسم من أسماء القرآن أقسم به ،وقال الضحاك صاد صدق هللا سبحانه ،وعن ابن
صل هللا عليه وسلم والقرآن ذي الذكر فتكون صاد جواب القسم
عباس أيضا صاد صدق دمحم ي
صل هللا عليه وسلم صدق من عنده )
قبله أقسم هللا أن الذي جاء به دمحم ي
_000جاء يف تفسي الماوردي ( ( ) 75 / 5قوله عز وجل ( ص ) فيه سبعة تأويالت .أحدها أنه
الثاب أنه اسم من أسماء القرآن قاله قتادة ،الثالث أنه
ي فواتح فتح هللا بها القرآن قاله مجاهد ،
اسم من أسماء هللا أقسم به قاله ابن عباس ،
الرابع أنه حرف هجاء من أسماء هللا قاله السدي ،الخامس أنه بمعن صدق هللا قاله الضحاك ،
وه المعارضة ومعناه عارض القرآن لعلمك قاله الحسن ،السابع أنه من
السادس أنه من المصادة ي
وه االتباع ومعناه اتبع القرآن بعلمك قاله سفيان )
المصادة ي
_007جاء يف تفسي القشيي ( (( ) 005 / 3ص والقرآن ذي الذكر ) الصاد مفتاح اسمه الصادق
والصبور والصمد والصانع أقسم بهذه األشياء وبالقرآن وجواب القسم إن ذلك لحق تخاصم أهل
الشف ر
وشفه أنه ليس بمخلوق ) النار ويقال أقسم بصفاء مودة أحبابه والقرآن ذى الذكر أي ذى ر
155
الوالن عن ابن عباس قال هو اسم من أسماء هللا ،وقال يف رواية عطاء يريد صدق دمحم ،
ي وروى
القرط هو مفتاح أسماء هللا صمد وصانع المصنوعات وصادق الوعد ،وقال السدي هو
ي وقال دمحم
قسم أقسم هللا به ،وذكر أبو إسحاق فيه قولن قال معناه الصادق هللا وقيل إنه قسم )
السمعاب ( ( ) 003 / 0وأما معن ( ص ) روى عن ابن عباس أنه قال صدق
ي _002جاء يف تفسي
دمحم ،وعن الضحاك صدق هللا ،وقال مجاهد هذا من فواتح السور ،وقال قتادة اسم من أسماء
الكلن أن معناه والصادق المعن عل القسم )
ي القرآن وهو قسم ،وذكر
_052جاء يف تفسي البغوي ( (( ) 07 / 7ص ) قيل هو قسم وقيل اسم السورة كما ذكرنا يف سائر
القرط ص مفتاح اسم الصمد وصادق الوعد ،
ي التهح يف أوائل السور ،وقال دمحم بن كعب
ي حروف
صل هللا عليه
رض هللا عنهما صدق دمحم ي
وقال الضحاك معناه صدق هللا ،وروي عن ابن عباس ي
وسلم )
_051جاء يف زاد المسي البن الجوزي ( ( ) 557 / 3واختلفوا يف معن ( ص ) عل سبعة أقوال .
والثاب أنه بمعن
ي أب طلحة عن ابن عباس ،
أحدها أنه قسم أقسم هللا به وهو من أسمائه رواه ابن ي
صل هللا عليه وسلم رواه عطاء عن ابن عباس ،والثالث صدق هللا قاله الضحاك ،
صدق دمحم ي
وقد روي عن ابن عباس أنه قال معناه صادق فيما وعد ،وقال الزجاج معناه الصادق هللا ،والرابع
أنه اسم من أسماء القرآن أقسم هللا به قاله قتادة ،
الدمشف
ي والخامس أنه اسم حية رأسها تحت العرش وذنبها تحت األرض السفل حكاه أبو سليمان
وقال أظنه عن عكرمة ،والسادس أنه بمعن حادث القرآن أي انظر فيه قاله الحسن ،وهذا عل
156
أب عبلة ،قال ابن جرير فيكون المعن صاد بعملك
قراءة من كشوا منهم ابن عباس والحسن وابن ي
القرآن أي عارضه وقيل اعرضه عل عملك فانظر أين هو منه ،
_050جاء يف تفسي عز الدين بن عبد السالم ( (( ) 71 / 3ص ) اسم للقرآن أو هلل أقسم به أو
وه
تعال أو صدق هللا أو من المصاداة ي
ي فواتح افتتح بها القرآن أو حرف من هجاء أسماء هللا
وه االتباع أي اتبع القرآن بعملك )
المعارضة أي عارض القرآن بعملك أو من المصاداة ي
157
ومنه الصدى وهو ما يعارض الصوت يف األماكن الخالية ،فالمعن صاد القرآن بعملك أي عارضه
بعملك وقابله به فاعمل بأوامره وانته عن نواهيه ،النحاس وهذا المذهب يروى عن الحسن أنه
فش به قراءته رواية صحيحة ،وعنه أن المعن اتله وتعرض لقراءته ،
والمذهب اآلخر أن تكون الدال مكسورة اللتقاء الساكنن وقرأ عيس بن عمر صاد بفتح الدال مثله
والثاب أن يكون
ي قاف و نون بفتح آخرها وله يف ذلك ثالثة مذاهب أحدهن أن يكون بمعن اتل ،
فتح اللتقاء الساكنن ،واختار الفتح لإلتباع وألنه أخف الحركات ،
والثالث أن يكون منصوبا عل القسم بغي حرف كقولك هللا ألفعلن وقيل نصب عل اإلغراء ،
أب إسحاق أيضا صاد بكش
وقيل معناه صاد دمحم قلوب الخلق واستمالها حن آمنوا به ،وقرأ ابن ي
الدال والتنوين عل أن يكون مخفوضا عل حذف حرف القسم وهذا بعيد وإن كان سيبويه قد
أجاز مثله ،
ويجوز أن يكون مشبها بما ال يتمكن من األصوات وغيها وقرأ هارون األعور ودمحم بن السميقع
صاد و قاف و نون بضم آخرهن ألنه المعروف بالبناء يف غالب الحال نحو منذ وقط وقبل وبعد و
ص إذا جعلته اسما للسورة لم ينرصف كما أنك إدا سميت مؤنثا بمذكر ال ينرصف وإن قلت حروفه
ه،
،وقال ابن عباس وجابر بن عبد هللا وقد سئال عن ص فقاال ال ندري ما ي
وقال عكرمة سأل نافع بن األزرق ابن عباس عن ص فقال ص كان بحرا بمكة وكان عليه عرش
يحن هللا به الموب بن النفختن ،قال
الرحمن إذ ال ليل وال نهار ،وقال سعيد بن جبي ص بحر ي
الضحاك معناه صدق هللا ،وعنه أن ص قسم أقسم هللا به وهو من أسمائه تعال ،
158
تعال صمد وصانع
ي وقال السدي وروي عن ابن عباس وقال دمحم بن كعب هو مفتاح أسماء هللا
المصنوعات وصادق الوعد ،وقال قتادة هو اسم من أسماء الرحمن ،وعنه أنه اسم من أسماء
القرآن ،وقال مجاهد هو فاتحة السورة ،وقيل هو مما استأثر هللا تعال بعلمه وهو معن القول
األول وقد تقدم جميع هذا يف البقرة )
رض هللا عنه يف قوله أنه كان يقرأ ( ص والقرآن ) بخفض الدال وكان
وأخرج ابن جرير عن الحسن ي
يجعلها من المصاداة يقول عارض القرآن ،قال عبد الوهاب أعرضه عل عملك فأنظر أين عملك
إب أنا هللا الصادق
رض هللا عنه يف قوله ( ص ) يقول ي
من القرآن .وأخرج ابن مردويه عن الضحاك ي
.وأخرج ابن جرير عن الضحاك يف قوله ( ص ) قال صدق هللا .وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس
صل هللا عليه وسلم )
رض هللا عنهما قال ( ص ) دمحم ي
ي
159
_050روي الطيي يف تفسيه ( ) 022 / 01عن ابن عباس ( يف قوله ( ق ) و( ن ) وأشباه هذا فإنه
قسم أقسمه هللا وهو اسم من أسماء هللا )
_057روي الطيي يف تفسيه ( ) 022 / 01عن قتادة ( يف قوله ( ق ) قال اسم من أسماء القرآن )
قف قالت
قض األمر بقول الشاعر قلنا لها ي
ي واحتج الذين قالوا من أهل اللغة أن معن ( ق ) بمعن
تحسن أنا نسينا اإليجاف ،معناه فقالت أقف ،ومذهب الناس أن قاف ابتداء للسورة
ي قاف /ال
عل ما وصفنا وقد جاء يف بعض التفسي أن قاف جبل محيط بالدنيا من ياقوتة خرصاء وأن السماء
بيضاء وإنما اخرصت من خرصته وهللا أعلم )
_052جاء يف تفسي السمرقندي ( ( ) 331 / 3قوله تبارك وتعال ( ق ) قال قتادة هو اسم من
أسماء هللا كقوله قادر وقاهر ويقال هو اسم من أسماء القرآن ،وقال مجاهد هو افتتاح السورة ،
قف
قض األمر كما قال يف حم حم األمر والدليل عليه قول الشاعر فقلت لها ي
ي يعن
وقال بعضهم ق ي
يعن وقفت فذكر القاف وأراد به تمام الكالم ،
قالت قاف ،ي
وه من وراء
وقال ابن عباس هو جبل من زمردة خرصاء محيط بالعالم فخرصة السماء منها ي
الحجاب الذي تغيب الشمس من وراءه والحجاب دون ق بمسية سنة وما بينهما ظلمة وأطراف
يعن إن هللا قائم بالقسط )
السماء ملتصقة بها ويقال خرصة السماء من ذلك الجبل ،ويقال ق ي
161
أب زمنن ( ( ) 008 / 0قوله ( ق ) تفسي بعضهم هو جبل محيط بالدنيا
_002جاء يف تفسي ابن ي
،قال دمحم وروي عن ابن عباس أنه قال هو جبل أخرص من زمرد خرصة السماء منه )
الثعلن ( (( ) 20 / 2ق ) قال ابن عباس هو اسم من أسماء هللا سبحانه أقسم
ي _001جاء تفسي
وقاض وقابض ،
ي القرط افتتاح أسماء هللا قدير وقادر وقاهر
ي به ،قتادة اسم من أسماء القرآن
الشعن فاتحة السورة ،بريد وعكرمة والضحاك هو جبل محيط باألرض من زمردة خرصاء خرصة
ي
السماء منه وعليه كتفا السماء وما أصاب الناس من زمرد فهو ما يسقط من الجبل ،
أب الحوراء عن ابن عباس ،قال وهب بن منبه إن ذا القرنن أب عل جبل قاف فرأى
وه رواية ي
ي
عروف
ي ه
حوله جباال صغارا فقال له ما أنت ؟ قال أنا قاف ،قال وما هذه الجبال حولك ؟ قال ي
أمرب فحركت
ي وليست مدينة من المدائن إال وفيها عرق منها فإذا أراد هللا أن يزلزل تلك األرض
عرف ذلك فيلزلت تلك األرض ،
ي
بسء من عظمة هللا ،قال إن شأن ربنا لعظيم تقرص عنه الصفاتر
فقال له يا قاف فأخي يب ي
ئ
اب ألرضا مسية خمسمائة عام
وتنقض دونه األوهام ،قال فأخي يب بأدب ما يوصف منها قال إن ور ي
ي
يف عرض خمسمائة عام من جبال ثلج يحطم بعضه بعضا لوال ذاك الثلج الحيقت من حر جهنم
زدب ،
،قال ي
قال إن جييل عليه السالم واقف بن يدي هللا سبحانه ترعد فرائصه يخلق هللا من كل رعدة مائة
ألف ملك وأولئك المالئكة صفوف بن يدي هللا سبحانه منكسو رؤوسهم فإذا أذن هللا لهم يف
161
الكالم قالوا ال إله إال هللا وهو قوله يوم يقوم الروح والمالئكة صفا ال يتكلمون إال من أذن له
يعن ال إله إال هللا ،
الرحمن وقال صوابا ي
162
_003جاء يف تفسي الماوردي ( ( ) 332 / 5قوله عز وجل ( ق ) فيه أربعة أوجه .أحدها أنه اسم
الثاب أنه اسم من أسماء القرآن قاله قتادة ،الثالث أن
ي من أسماء هللا أقسم بها قاله ابن عباس ،
معناه قض وهللا كما قيل يف حم حم وهللا وهذا معن قول مجاهد ،
الرابع أنه اسم الجبل المحيط بالدنيا قاله الضحاك ،قال مقاتل وعروق الجبال كلها منه ،ويحتمل
قف فقالت قاف أي وقفت ،ويحتمل ما أريد
خامسا أن يكون معناه قف كما قال الشاعر قلت لها ي
الثاب قف عل العمل
ي بوقفه عليه وجهن ،أحدهما قف عل إبالغ الرسالة لئال تضجر بالتكذيب ،
بما يوج إليك لئال تعجل عل ما لم تؤمر به )
_000جاء يف تفسي القشيي ( (( ) 007 / 3ق ) مفتاح أسمائه قوى وقادر وقدير وقريب أقسم
بهذه األسماء وبالقرآن المجيد )
163
وقال قتادة قاف اسم من أسماء القرآن ،وروى خصيف عن مجاهد قال قاف فاتحة السورة ،وهذا
الن يف أوائل
يعن مجاز الحروف ي
مذهب أهل اللغة ،قال أبو عبيدة مجازها مجاز أوائل السور ي
السور نحو ( ن ) و( الر ) و( الم ) ،
وف رواية أن جبل ق من زبرجد أخرص والسماء مقببة عليه والجبل محيط بالدنيا فإذا أراد هللا أن
ي
وف اآلية قول آخر قال
يزلزل األرض حرك ذلك الجبل فيلزلت األرض وهذا عند قيام الساعة ،ي
قض ما كان مثل قوله حم أي حم ما كان )
ي عكرمة إن ق من القاهر ،وفيه قول رابع أن معناه
_007جاء يف تفسي البغوي ( (( ) 350 / 7ق ) قال ابن عباس هو قسم وقيل هو اسم للسورة ،
القرط هو مفتاح اسمه القدير والقادر والقاهر والقريب
ي وقيل هو اسم من أسماء القرآن ،وقال
والقابض ،وقال عكرمة والضحاك هو جبل محيط باألرض من زمردة خرصاء منه خرصة السماء
والسماء مقبية عليه وعليه كتفاها ،ويقال هو وراء الحجاب الذي تغيب الشمس من ورائه بمسية
قض ما هو كائن كما قالوا يف ( حم ))
قض األمر أو ي
ي سنة ،وقيل معناه
164
األندلس ( ( ) 155 / 5قال ابن عباس ( ق ) اسم من أسماء القرآن
ي _008جاء يف تفسي ابن عطية
والشعن هو اسم السورة ،وقال يزيد وعكرمة
ي ،وقال أيضا اسم من أسماء هللا ،وقال قتادة
ومجاهد والضحاك هم اسم الجبل المحيط بالدنيا ،وهو فيما يزعمون من زمردة خرصاء منها
خرصة السماء وخرصة البحر والمجيد الكريم يف أوصافه الذي جمع كل معلوة )
والخامس أنه حرف من كلمة ،ثم فيه خمسة أقوال أحدها أنه افتتاح اسمه قدير قاله أبو العالية ،
القرط ،والثالث أنه افتتاح
ي والثاب أنه افتتاح أسمائه القدير والقاهر والقريب ونحو ذلك قاله
ي
قف فقالت قاف معناه أقف فاكتفت بالقاف من أقف حكاه جماعة
قض األمر وأنشدوا قلنا لها ي
ي
منهم الزجاج ،والرابع قف عند أمرنا ونهينا وال تعدهما قاله أبو بكر الوراق ،والخامس قل يا دمحم
الثعلن )
ي حكاه
165
_072جاء يف تفسي عز الدين بن عبد السالم ( (( ) 012 / 3ق ) اسم هلل تعال أقسم به أو اسم
للقرآن أو قض وهللا كما حم حم وهللا أو الجبل المحيط بالدنيا )
قال الفراء كان يجب عل هذا أن يظهر اإلعراب يف ( ق ) ألنه اسم وليس بهجاء ،قال ولعل القاف
قف فقالت قاف أي أنا واقفة ،وهذا وجه حسن
وحدها ذكرت من اسمه كقوله القائل قلت لها ي
وقد تقدم أول البقرة ،وقال وهب رأشف ذو القرنن عل جبل قاف فرأى تحته جباال صغارا فقال
له ما أنت ؟ قال أنا قاف ،
زدب ،قال
ه من األرض ،قال ي
فهذا يدل عل أن جهنم عل وجه األرض وهللا أعلم بموضعها وأين ي
إن جييل عليه السالم واقف بن يدي هللا ترعد فرائصه يخلق هللا من كل رعدة مائة ألف ملك
فأولئك المالئكة وقوف بن يدي هللا منكسو رؤوسهم فإذا أذن هللا لهم يف الكالم قالوا ال إله إال
166
هللا وهو قوله تعال ( يوم يقوم الروح والمالئكة صفا ال يتكلمون إال من أذن له الرحمن وقال صوابا
يعن قول ال إله إال هللا ،
) ي
الشعن فاتحة السورة ،وقال أبو بكر الوراق معناه قف عند أمرنا ونهينا وال تعدهما ،وقال
ي وقال
األنطاك هو قرب هللا من عباده بيانه ( ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ) ،وقال
ي دمحم بن عاصم
صل هللا عليه وسلم حيث حمل الخطاب ولم يؤثر
ابن عطاء أقسم هللا بقوة قلب حبيبه دمحم ي
ذلك فيه لعلو حاله )
للسيوط ( ( ) 582 / 7أخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس يف
ي _070جاء يف الدر المنثور
أب حاتم عن ابن عباس قال خلق هللا من وراء
قوله ( ق ) قال هو اسم من أسماء هللا .وأخرج ابن ي
هذه األرض بحرا محيطا بها ثم خلق من وراء ذلك جبال يقال له ( ق ) السماء الدنيا ميفرفة عليه ،
ثم خلق من وراء ذلك الجبل أرضا مثل تلك األرض سبع مرات ،
ثم خلق من وراء ذلك بحرا محيطا بها ثم خلق من وراء ذلك جبال يقال له ق السماء الثانية
ميفرفة عليه حن عد سبع أرضن وسبعة أبحر وسبعة أجبل وسبع سموات ،قال وذلك قوله (
والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ) .
167
وأخرج ابن المنذر وابن مردويه وأبو الشيخ والحاكم عن عبد هللا بن بريدة يف قوله ( ق ) قال جبل
أب الدنيا يف العقوبات وأبو الشيخ يف العظمة
من زمرد محيط بالدنيا عليه كتفا السماء .وأخرج ابن ي
الن عليها
عن ابن عباس قال خلق هللا جبال يقال له ( ق ) محيط بالعالم وعروقه إل الصخرة ي
األرض ،
شء القلمر
_073روي الطيي يف تفسيه ( ) 102 / 03عن ابن عباس قال ( أول ما خلق هللا من ي
فجرى بما هو كائن ثم رفع بخار الماء فخلقت منه السموات ثم خلق النون فبسطت األرض عل
ظهر النون فتحركت األرض فمادت فأثبتت بالجبال فإن الجبال لتفخر عل األرض وقرأ ( ن والقلم
وما يسطرون ))
_070روي الطيي يف تفسيه ( ) 101 / 03عن مجاهد قال ( كان يقال النون الحوت الذي تحت
األرض السابعة )
_075روي الطيي يف تفسيه ( ) 100 / 03عن ابن عباس قال ( الر و حم و ن حروف الرحمن
مقطعة )
تعال ( ن ) هو الدواة )
ي _070روي الطيي يف تفسيه ( ) 103 / 03عن الحسن وقتادة ( يف قوله
168
الن دحيت
معاب القرآن للزجاج ( ( ) 023 / 5وجاء يف التفسي أن نون الحوت ي
ي _077جاء يف
عليها سبع األرضن ،وجاء ف التفسي أيضا أن النون الدواة ولم ئ
يح يف التفسي كما فشت حروف ي
الهجاء واإلسكان ال يجوز أن يكون فيه إال حرف هجاء ،وجاء يف التفسي أن أول ما خلق هللا القلم
فقال له اكتب ،فقال أي رب وما أكتب ؟ قال القدر ،فجرى القلم بما هو كائن إل يوم القيامة
وجرى فيما جرى به القلم )
_078جاء يف تفسي الماتريدي ( ( ) 130 / 12قوله عز وجل ( ن ) اختلف يف تأويل نون ،فمنهم
من يقول هو الحوت كقوله ( وذا النون إذ ذهب مغاضبا ) فنسبه إل النون وهو الحوت ،أال ترى
إل قوله ( فالتقمه الحوت وهو مليم ) ،ومنهم من يقول النون هو الدواة فتأويل هذا عل جهة
الموافقة ألنه ذكر القلم وما يسطر به فلم يبق هاهنا سوى الدواة فحمله عل الدواة ألجل
الموافقة ال أن يكون فيه معن يدل عل إرادة الدواة منه وهللا أعلم ،
ه فارسية معربة أنون كن أي اصنع ما شئت يقال هذا عند اإلياس أن المرء إذا
ومنهم من يقول ي
أيس عن آخر قال له اصنع ما شئت إذن ،ومنهم من يقول هو من الحروف المقطعة ويشبه أن
يكون كذلك ألنه ذكر القلم وما يسطر عل أثره وإنما يكتب بالقلم ويسطر الحروف المعجمة ،
فأخي تعال عظيم صنيعه ولطفه بإنشائه هذه الحروف وخلقه القلم وما يسطر عليه حيث
يوصل بها إل معرفة الحكمة وكل ما يكون به المصلحة من الدين والدنيا بل جعل قوام الدين
والدنيا بها ،ومنهم من يجعل كل حرف من الحروف المعجمة اسما من أسماء هللا أو افتتاح اسم
رض هللا عنهم أنه قال ذلك ،
من أسمائه ،وكذلك يروى عن بعض الصحابة ي
169
الن
فإن كان النون اسما من أسماء هللا فالقسم به قسم باهلل تعال ،وإن كان عل غيه من الوجوه ي
ذكرناها فالقسم جار بما به قوام سائر الخلق ومصالحهم ،وقد ذكرنا أن القسم لتأكيد ما يقصد
من األمر وهللا أعلم )
أب الليث السمرقندي ( ( ) 082 / 3قوله تبارك وتعال ( ن والقلم ) قال ابن
_072جاء يف تفسي ي
أب ظبيان عن ابن عباس قال أول ما
الن تحت األرضن ،وروى األعمش عن ي ه السمكة يعباس ي
شء القلم ،فقال اكتب قال بما أكتب ؟ قال اكتب القدر ،فيجري بما هو كائن إلر
خلق هللا من ي
يعن السمكة فدحا األرض عليها ،فارتفع بخار الماء ففتق منه
قيام الساعة ،ثم خلق النون ي
السموات فاضطربت النون فمادت األرض فأثبتت بالجبال ،
وإن الجبال لتفخر عل األرض إل يوم القيامة ،وقال سعيد بن جبي والحسن وقتادة النون الدواة ،
وقال قتادة الدواة والقلم ما قام هلل وبه إلصالح عيش خلقه وهللا يعلم ما يصلح خلقه ،ويقال
النون افتتاح اسم هللا وهو النون ،ويقال هو آخر اسمه من الرحمن وهذا قسم أقسم هللا بالنون
والقلم وجواب القسم ما أنت بنعمة ربك بمجنون فذلك قوله ( ن ))
171
ثم خلق النون فبسط األرض عل ظهر النون فتحرك النون فمادت األرض فأثبتت بالجبال فإن
الجبال لتفخر عل األرض ثم قرأ ابن عباس ( ن والقلم وما يسطرون ) ،واختلفوا يف اسمه فقال
الكلن ومقاتل يهموت ،وقال أبو اليقظان والواقدي ليوثا ،وقال كعب لوثوثا ،
ي
رب خلق
ض هللا عنه بلهوت ،وقال يف بعض أراجيه ما يل أراكم كلكم سكوتا /وهللا ي
عل ي
وقال ي
البلهوتا ،قالت الرواة لما خلق هللا األرض وفتقها بعث هللا من تحت العرش ملكا فهبط إل األرض
ر
بالمشق واألخرى بالمغرب حن دخل تحت األرض السبع فوضعها عل عاتقه إحدى يديه
باسطتن قابضتن عل األرضن السبع حن ضبطها ،
فلم يكن لقدمه موضع قرار فأهبط هللا من الفردوس ثورا له أربعون ألف قرن وأربعون ألف قائمة
وجعل قرار قدم الملك عل سنامه فلم تستقر قدماه ،فأحدر هللا ياقوتة حمراء من أعل درجة يف
الفردوس وغلظها مسية خمسمائة عام فوضعها بن سنام الثور إل أذنيه ،
فاستقرت عليها قدماه وقرون ذلك الثور خارجة من أقطار األرض ومنخراه يف البحر فهو يتنفس كل
يوم نفسا ،فإذا تنفس مد البحر وإذا مد نفسه جزر فلم يكن لقوائم الثور موضع قرار ،فخلق هللا
صخرة خرصاء كغلظ سبع سموات وسبع أرضن فاستقرت قوائم الثور عليها ،
الن قال لقمان البنه ( فتكن يف صخرة ) فلم يكن للصخرة مستقر فخلق هللا نونا
وه الصخرة ي
ي
وهو الحوت العظيم ،فوضع الصخرة عل ظهره وسائر جسده خال والحوت عل البحر والبحر
عل من الري ح والري ح عل القدرة يقل الدنيا كلها بما عليها حرفان من كتاب هللا قال لها الجبار
كوب فكانت ،
ي
171
وقال كعب األحبار إن إبليس تغلغل إل الحوت الذي عل ظهره األرض كلها فوسوس إليه وقال له
أتدري ما عل ظهرك يالويثا من األمم والدواب والشجر والجبال وغيها ؟ لو لفظتهم ألقيتهم عن
ظهرك أجمع ،قال فهم لويثا أن يفعل ذلك فبعث هللا دابة فدخلت منخره ووصلت إل دماغه
فضج الحوت إل هللا منها فأذن لها فخرجت ،
ر
بسء من ذلك عادت إليه كما كانت
نفس بيده إنه لينظر إليها وتنظر إليه إن هم ي
ي قال كعب والذي
رض هللا عنهما قال (
وه رواية عكرمة عن ابن عباس ي
ه آخر حروف الرحمن ،ي
،وقال بعضهم ي
الر ) ( حم ) ( ن ) حروف الرحمن تبارك وتعال مقطعة ،وقال الحسن وقتادة والضحاك النون
البناب عن ابن عباس ،
ي وه رواية ثابت
الدواة ،ي
وقال فيه الشاعر إذا ما الشوق برح يب إليهم /ألقت النون بالدمع السجوم ،وقال معاوية بن قرة
النن ،وقال ابن زيد هو قسم أقسم هللا به ،وقال ابن كيسان فاتحة
إل ي هو لوح من نور ورفعه ي
تعال بنرصته
ي السورة ،وقال عطاء افتتاح اسمه نور ونارص ونصي ،وقال دمحم بن كعب أقسم هللا
المؤمنن كما يف قوله تعال ( وكان حقا علينا نرص المؤمنن ) ،وقال جعفر الصادق نهر يف الجنة )
_081جاء يف تفسي الماوردي ( ( ) 52 / 0قوله تعال ( ن ) فيه ثمانية أقوال .أحدها أن النون
الثاب أن النون
ي أب الضح عنه وقد رفعه ،
الحوت الذي عليه األرض قاله ابن عباس من رواية ي
النن ،الثالث أنه حرف من حروف الرحمن قاله ابن عباس يف رواية
الدواة رواه أبو هريرة عن ي
الضحاك عنه ،
172
النن ،الخامس أنه اسم من أسماء السورة
الرابع هو لوح من نور رواه معاوية بن قرة عن أبيه عن ي
وهو مأثور ،السادس أنه قسم أقسم هللا به وهلل أن يقسم بما يشاء قاله قتادة ،السابع أنه حرف
من حروف المعجم ،الثامن أن نون بالفارسية أيذون كن قاله الضحاك ،
ويحتمل تاسعا إن لم يثبت به نقل أن يكون معناه تكوين األفعال والقلم وما يسطرون فيل األقوال
جميعا ف قسمه بن أفعاله وأقواله وهذا أعم قسمة ،ويحتمل ر
عاشا أن يريد بالنون النفس ألن ي
الخطاب متوجه إليها بغيعينها بأول حروفها والمراد بالقلم ما قدره هللا لها وعليها من سعادة
وشقاء ألنه مكتوب يف اللوح المحفوظ )
_080جاء يف تفسي القشيي ( (( ) 010 / 3ن ) قيل الحوت الذي عل ظهره الكون ويقال ه
الدواة ،ويقال مفتاح اسمه نارص واسمه نور ،ويقال إنه أقسم بنرصة هللا لعباده المؤمنن )
ه
السمعاب ( ( ) 10 / 0قوله تعال ( ن ) اختلف القول فيه ،قال مجاهد ي
ي _080جاء يف تفسي
وف تفسي النقاش أن جميع المياه تنصب من شدقها ،والقول
الن عليها قرار األرضن ،ي
السمكة ي
التهح ،
ي الثاب أنه اسم من أسماء السورة ،والقول الثالث أنه حرف من حروف
ي
ه الدواة وهو
وعن ابن عباس أن الر و حم و ن مجموع من اسم الرحمن ،والقول الرابع أن النون ي
النن قال إن هللا خلق أول ما خلق القلم
أب هريرة أن ي
قول الحسن وقتادة ،وفيه خي مأثور برواية ي
173
وه الدواة ثم قال للقلم اكتب ،فقال وما أكتب ؟ فقال اكتب ما يكون وما كان من
ثم خلق النون ي
عمل وأجل ورزق إل يوم القيامة ،
فكتب القلم وختم هللا عل يف القلم فلم ينطق وال ينطق إل يوم القيامة ،ثم خلق العقل وقال له
وعزب ألكملنك فيمن أحببت وألنقصنك فيمن أبغضت ،ثم قال
ي إل منك
ما خلقت خلقا أعجب ي
النن أكمل الناس عقال أطوعهم هلل وأعملهم بطاعته وأنقص الناس عقال أطوعهم للشيطان
ي
وأعملهم بطاعته )
_085جاء يف تفسي البغوي ( (( ) 180 / 8ن ) اختلفوا فيه فقال ابن عباس هو الحوت الذي عل
والكلن ،وروى أبو ظبيان عن ابن عباس قال أول
ي ظهره األرض وهو قول مجاهد ومقاتل والسدي
ما خلق هللا القلم فجرى بما هو كائن إل يوم القيامة ثم خلق النون فبسط األرض عل ظهره
فتحرك النون فمادت األرض فأثبتت بالجبال وإن الجبال لتفخر عل األرض ثم قرأ ابن عباس ( ن
والقلم وما يسطرون ) ،
لن ومقاتل اسمه يهموت ،وقال الواقدي ليوثا ،وقال كعب لويثا ،وعن
واختلفوا يف اسمه فقال الك ي
عل اسمه بلهوث ،وقالت الرواة لما خلق هللا األرض وفتقها بعث من تحت العرش ملكا فهبط إل
ي
ر
بالمشق واألخرى األرض حن دخل تحت األرضن السبع فوضعها عل عاتقه إحدى يديه
بالمغرب باسطتن قابضتن عل األرضن السبع حن ضبطها ،
فلم يكن لقدميه موضع قرار فأهبط هللا من الفردوس ثورا له أربعون ألف قرن وأربعون ألف قائمة
قدم الملك عل سنامه فلم تستقر قدماه ،فأخذ هللا ياقوتة خرصاء من أعل درجة يف
وجعل قرار ي
الفردوس غلظها مسية خمسمائة عام فوضعها بن سنام الثور إل أذنه فاستقرت عليها قدماه ،
174
وقرون ذلك الثور خارجة من أقطار األرض ومنخراه يف البحر فهو يتنفس كل يوم نفسا فإذا تنفس
مد البحر وإذا رد نفسه جزر البحر فلم يكن لقوائم الثور موضع قرار فخلق هللا صخرة كغلظ سبع
الن قال لقمان البنه يا ب ين إنها إن
وه الصخرة ي
سماوات وسبع أرضن فاستقرت قوائم الثور عليها ي
تك مثقال حبة من خردل فتكن يف صخرة ،
ولم يكن للصخرة مستقر فخلق هللا نونا وهو الحوت العظيم فوضع الصخرة عل ظهره وسائر
جسده خال والحوت عل البحر والبحر عل من الري ح والري ح عل القدرة يقال فكل الدنيا كلها بما
كوب فكانت ،قال كعب األحبار إن إبليس تغلغل إل الحوت الذي عل
عليها حرفان قال لها الجبار ي
ظهره األرض ،
فوسوس إليه فقال له أتدري ما عل ظهرك يا لويثا من األمم والدواب والشجر والجبال لو نفضتهم
ألقيتهم عن ظهرك فهم لويثا أن يفعل ذلك فبعث هللا دابة فدخلت منخره فوصلت إل دماغه ،
نفس بيده إنه لينظر إليها
ي فعج الحوت إل هللا منها فأذن لها هللا فخرجت ،قال كعب فوالذي
بسء من ذلك عادت كما كانت ، ر
وتنظر إليه إن هم ي
175
األندلس ( (( ) 305 / 5ن ) حرف مقطع يف قول الجمهور من
ي _080جاء يف تفسي ابن عطية
المفشين فيدخله من الخالف ما يدخل أوائل السور ،ويختص هذا الموضع من األقوال بأن قال
مجاهد وابن عباس نون اسم الحوت األعظم الذي عليه األرضون السبع فيما يروى ،
وقال ابن عباس والحسن وقتادة والضحاك النون اسم للدواة فهذا إما أن يكون لغة لبعض العرب
أو تكون لفظة أعجمية عربت ،قال الشاعر إذا ما الشوق برح يب إليهم /ألقت النون بالدمع
السجوم ،فمن قال إنه اسم الحوت جعل القلم الذي خلقه هللا وأمره فكتب الكائنات وجعل
الضمي يف يسطرون للمالئكة ،
ومن قال بأن نون اسم للدواة جعل القلم هذا المتعارف بأيدي الناس ،نص ذلك ابن عباس وجعل
الضمي يف يسطرون للناس ،فجاء القسم عل هذا بمجموع أم الكتاب الذي هو قوام للعلوم
والمعارف وأمور الدنيا واآلخرة ،فإن القلم أخ اللسان ومطية الفطنة ونعمة من هللا عامة ،وروى
النن قال ن لوح من نور ،وقال ابن عباس وغيه هو حرف من حروف الرحمن
معاوية بن قرة أن ي
وقالوا إنه تقطع يف القرآن الر و حم و ن )
176
القرط ،
ي افتتاح اسمن نصي و نارص قاله عطاء ،والسادس أنه قسم بنرصة هللا للمؤمنن قاله
والسابع أنه نهر يف الجنة قاله جعفر الصادق )
قال وما أكتب ؟ قال ما كان وما هو كائن إل يوم القيامة من عمل أو أجل أو رزق أو أثر ،فجرى
القلم بما هو كائن إل يوم القيامة ،قال ثم ختم فم القلم فلم ينطق وال ينطق إل يوم القيامة ،ثم
وجالل ألكملنك فيمن أحببت
ي وعزب
ي إل منك
خلق العقل فقال الجبار ما خلقت خلقا أعجب ي
وألنقصنك فيمن أبغضت ،
قال ثم قال رسول هللا أكمل الناس عقال أطوعهم هلل وأعملهم بطاعته ،وعن مجاهد قال ن
الحوت الذي تحت األرض السابعة ،قال والقلم الذي كتب به الذكر ،وكذا قال مقاتل ومرة
والكلن إن النون هو الحوت الذي عليه األرضون ،
ي اساب والسدي
الهمداب وعطاء الخر ي
ي
177
وروى أبو ظبيان عن ابن عباس قال أول ما خلق هللا القلم فجرى بما هو كائن ثم رفع بخار الماء
فخلق منه السماء ثم خلق النون فبسط األرض عل ظهره فمادت األرض فأثبتت بالجبال وإن
الجبال لتفخر عل األرض ثم قرأ ابن عباس ن والقلم اآلية ،
َ
فهم ليوثا أن يفعل ذلك فبعث هللا إليه دابة فدخلت منخره ووصلت إل دماغه فضج الحوت إل
بسء منر
هللا منها فأذن هللا لها فخرجت ،قال كعب فوهللا إنه لينظر إليها وتنظر إليه إن هم ي
ذلك عادت كما كانت ،وقال الضحاك عن ابن عباس إن ن آخر حروف من حروف الرحمن ،قال
الر ولحم ون الرحمن متقطعة ،وقال ابن زيد هو قسم أقسم تعال به ،
وقال ابن كيسان هو فاتحة السورة ،وقيل اسم السورة وقال عطاء وأبو العالية هو افتتاح اسمه
نصي ونور ونارص ،وقال دمحم بن كعب أقسم هللا تعال بنرصه للمؤمنن وهو حق بيانه قوله تعال
( كان حقا علينا نرص المؤمنن ) ،وقال جعفر الصادق هو نهر من أنهار الجنة يقال له نون ،
وقيل هو المعروف من حروف المعجم ألنه لو كان غي ذلك لكان معربا ،وهو اختيار القشيي أبو
نرص عبد الرحيم يف تفسيه قال ألن ن حرف لم يعرب فلو كان كلمة تامة أعرب كما أعرب القلم
فهو إذا حرف هجاء كما يف سائر مفاتيح السور وعل هذا قيل هو اسم السورة أي هذه السورة ن )
178
والفرياب وسعيد بن منصور
ي للسيوط ( ( ) 002 / 8أخرج عبد الرزاق
ي _022جاء يف الدر المنثور
أب حاتم وأبو الشيخ يف العظمة والحاكم
وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه وابن ي
والبيهف يف األسماء والصفات والخطيب يف تاريخه والضياء يف المختارة عن ابن عباس
ي وصححه
َ َ ر
شء خلق هللا القلم فقال له اكتب ،فقال يارب وما أكتب ؟ قال اكتب القدر ،
قال إن أول ي
فجرى من ذلك اليوم ما هو كائن إل أن تقوم الساعة ثم طوي الكتاب وارتفع القلم وكان عرشه عل
الماء فارتفع بخار الماء ففتقت منه السموات ،ثم خلق النور فبسطت األرض عليه واألرض عل
ظهر النون فاضطرب النون فمادت األرض فأثبتت بالجبال فإن الجبال لتفخر عل األرض إل يوم
القيامة ثم قرأ ابن عباس ( ن والقلم وما يسطرون ) .
اب وابن مردويه عن ابن عباس قال قال رسول هللا إن أول ما خلق هللا القلم وأخرج ابن جرير والطي ي
شء كائن إل يوم القيامة ثم قرأ ( ن والقلم ومار
والحوت قال اكتب ،قال ما أكتب ؟ قال كل ي
يسطرون ) فالنون الحوت والقلم القلم .
أب شيبة وأحمد واليمذي وصححه وابن مردويه عن عبادة بن الصامت سمعت رسول
وأخرج ابن ي
هللا يقول إن أول ما خلق هللا القلم فقال له اكتب فجرى بما هو كائن إل األبد .وأخرج ابن جرير
عن معاوية بن قرة عن أبيه قال قال رسول هللا ( ن والقلم وما يسطرون ) قال لوح من نور وقلم
من نور يجري بما هو كائن إل يوم القيامة .
179
طريق جويي عن الضحاك عن ابن عباس قال قال رسول هللا النون اللوح المحفوظ والقلم من نور
ساطع .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن ابن جري ج يف قوله ( ن ) قال هو الحوت الذي عليه األرض .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد قال الحوت الذي تحت األرض السابعة والقلم الذي
كتب به الذكر .
أب شيبة وابن المنذر عن ابن عباس قال أول ما خلق هللا القلم فأخذه بيمينه وكلتا يديه
وأخرج ابن ي
وه الدواة وخلق اللوح فكتب فيه ثم خلق السموات فكتب ما يكون من حينئذ
يمن وخلق النون ي
يف الدنيا إل أن تكون الساعة من خلق مخلوق أو عمل معمول بر أو فجور وكل رزق حالل أو حرام
رطب أو يابس )
----------------------------------------------
181
__ كتب سابقة :
عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها ،بكل من رواها من ُّ
_1الكامل يف السن ،أول كتاب ي
إل أضعف الضعيف ،مع الحكم
الصحابة ،بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ،من أصح الصحيح ي
عل جميع األحاديث ،وفيه ( ) 000222أربعة وستون ألف حديث /اإلصدار الخامس
ي
ٌ ٌ
إل وجه
ي النظر ( وحديث ) وعمل وقول معرفة _0الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ( اإليمان
ٌّ
وعل بابها ) وتصحيح األئمة له ٍّ
عل عبادة ) وبيان معناه وحديث ( أنا مدينة العلم
ي ي
_3الكامل يف األحاديث الضعيفة /اإلصدار الثالث /إصدار جديد يحوي متون األحاديث
الضعيفة بغي تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة
_0الكامل يف األحاديث الميوكة والمكذوبة /اإلصدار الثالث /إصدار جديد يحوي متون
األحاديث الميوكة والمكذوبة بغي تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة
181
_2الكامل يف أحاديث فضائل عمر بن الخطاب 022 /حديث
_12الكامل يف أحاديث فضائل عثمان بن عفان 352 /حديث
أب طالب 252 /حديث
عل بن ي
_11الكامل يف أحاديث فضائل ي
_10الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اطلبوا الخي عند حسان الوجوه من ( ) 02طريقا عن
النن وبيان معناه
ي
النن
إل ي اب المحصن من ( ) 05طريقا مختلفا ي
_12الكامل يف تواتر حديث رجم الز ي
182
_02الكامل ف تفاصيل حديث غفر هللا ٍّ
لبغ بسقيا كلب وبيان أنه ورد يف غفران الصغائر وأن
ي ي
عل من زنت مرة واحدة 32 /حديث وأثر
بغ تطلق لغويا ي
كلمة ي
ّ
_01الكامل يف أحاديث المتعة وأيما رجل وامرأة تمتعا فع رشة ما بينهما ثالثة أيام وأنها أبيحت
للصحابة فقط وما تبع ذلك من أقاويل 22 /حديث
النن المتيجات من النساء وما يف معناه وما تبعها من أقاويل 022 /
_03الكامل يف أحاديث لعن ي
حديث
_00الكامل يف شهرة حديث يقطع الصالة الكلب والمرأة والحمار عن ( ) 7سبعة من الصحابة عن
عل نفسها
النن وجواب عائشة ي
ي
183
ّ
فدارها تعش بها ولن يفلح قوم ولوا أمرهم
ِ _08الكامل يف أحاديث خلقت المرأة من ضلع أعوج
امرأة وما يف معناه 52 /حديث
توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا فلحسته بلسانها
_32الكامل يف أحاديث ال ي
وال ترفع لها حسنة إن باتت وزوجها عليها غاضب وما يف معناه وما تبعها من أقاويل 152 /حديث
ّ
_31الكامل يف تواتر حديث ألمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظم هللا عليها من حقه من
النن وما تبعه من أقاويل
إل ي ( ) 02طريقا مختلفا ي
_30الكامل يف شهرة حديث ال يجوز المرأة أمر يف مالها إال بإذن زوجها من ( ) 2تسع طرق
النن وما تبعه من أقاويل
إل ي مختلفة ي
184
عل ملك نفسه وحديث ِّ
النن يقبل نساءه وهو صائم وقدرته ي
_35الكامل يف أحاديث كان ي
لساب 02 /حديث ُّ
ويمص لن ّ
ي النن يقب ي
عائشة كان ي
النن قام لجنازة يهودي وقال إنما قمنا للمالئكة وإعظاما للذي يقبض
_38الكامل يف أحاديث أن ي
األرواح 02 /حديث
النن
إل ي _01الكامل يف تواتر حديث يأجوج ومأجوج من ( ) 32طريقا مختلفا ي
النن
إل ي عيس آخر الزمان من ( ) 35طريقا مختلفا ي
ي _00الكامل يف تواتر حديث نزول
النن
إل ي _03الكامل يف تواتر حديث المسيح الدجال من ( ) 122طريق مختلف ي
الديلم وما تفرد به عن كتب الرواية 1022 /حديث
ي _00الكامل يف زوائد مسند
185
_05الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث من حفظ عل أمن أربعن حديثا ومن ّ
حسنه وعمل به ي ي ي
من األئمة
_00الكامل يف آيات وأحاديث وصف من لم يسلم بالسفهاء والكالب والحمي واألنعام والقردة
إل آخر ما ورد من أوصاف 322 /آية وحديث ر ِّ
والخنازير وأظلم الناس وأش الناس ي
_51الكامل يف أحاديث رشوط أهل الذمة وإيجاب عدم مساواتهم بالمسلمن وما تبعها من أقاويل
ونفاق وحروب 222 /حديث
186
_50الكامل يف تواتر حديث ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن قتله عامدا وإنما له الدية فقط من (
النن وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب
إل ي ) 12طريقا مختلفا ي
النن وما
إل ي _53الكامل يف تواتر حديث ال يرث الكافر من المسلم شيئا من ( ) 13طريقا مختلفا ي
تبعه من أقاويل ونفاق وحروب
ِّ
الكتاب نصف دية المسلم من خمسة طرق ثابتة عن _50الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث دية
ي
النن وما تبع ذلك من أقاويل ونفاق وحروب
ي
النن
للنن يف الشاة قتلها ي
الن وضعت السم ي
_50الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن المرأة ي
َ َ
وصل َبها
187
_58الكامل يف تواتر حديث أخرجوا اليهود والنصاري من جزيرة العرب وال يسكنها إال مسلم من (
النن وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب
إل ي ) 10طريقا مختلفا ي
َ
لخ َراج ر َ
النن
ي فيهم حكم خالفها أو الذمة أهل وطوش أب الجزية وا
_02الكامل يف أحاديث من ي
بالقتل وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وأطفالهم سبايا وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب 052 /
حديث
النن أن نكشف عن فرج الغالم فمن نبت شعر عانته قتلناه ومن
_01الكامل يف شهرة حديث أمرنا ي
النن وما تبعه من
إل ي لم ينبت شعر عانته جعلناه يف الغنائم السبايا من ( ) 12طرق مختلفة ي
أقاويل ونفاق وحروب
_00الكامل ف أحاديث من شهد الشهادتن فهو مسلم له الجنة خالدا فيها وله مثل ر
عشة أضعاف ي
وزب وشق ومن لم يشهدهما فهو كافر مخلد يف الجحيم وإن لم يؤذ
أهل الدنيا جميعا وإن قتل ي
إنسانا وال حيوانا 822 /حديث
ٌ
نفس مسلمة 152 / _03الكامل يف أحاديث ال يؤمن باهلل من ال يؤمن يب وال يدخل الجنة إال
حديث
188
تعال ( لتجدن أقرب هم مودة ) نزل يف أناس من أهل الكتاب لما
ي _00الكامل يف أحاديث أن قوله
وبالنن 82 /حديث
ي سمعوا القرآن آمنوا به
رّ َ
فبشه _05الكامل يف أحاديث نهينا أن نستغفر لمن لم يمت مسلما وحيثما مررت بقي كافر
بالنار 72 /حديث
النن
إل ي نن هللا إبراهيم يف النار من تسع طرق مختلفة ي
_07الكامل يف شهرة حديث أن أبا ي
ّ ّ
النن وأحاديث
عل هللا أمام ي
تأل الصحابة ي
عل هللا وأمثلة من ي
التأل ي
ي _72الكامل يف أحاديث إباحة
النىه عنه والجمع بينهما 72 /حديث
ي
189
ّ
فليغيه وإن الناس إذا رأوا منكرا فلم يغيوه عمهم هللا _71الكامل يف أحاديث من رأي منكم منكرا
بالعقاب 722 /حديث
المعاض _70الكامل ف أحاديث ال تصاحب إال مؤمنا وال يأكل طعامك إال ّ
تف ومن جالس أهل
ي ي ي
لعنه هللا 52 /حديث
_73الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس ومن خلع جلباب
النن ر
الحياء فال غيبة له من ( ) 12عش طرق عن ي
_70الكامل يف تواتر حديث أيما امرئ سببته أو شتمته أو آذيته أو جلدته بغي حق فاللهم اجعلها
ّ
النن
إل يله زكاة وكفارة وقربة من ( ) 02طريقا مختلفا ي
_75الكامل يف أحاديث فضائل العرب وحب العرب إيمان وبغضهم نفاق 122 /حديث
ُ َّ
_77الكامل يف أحاديث أحلت يل الغنائم ومن قتل كافرا فله ماله ومتاعه وأحاديث توزي ع الغنائم
وأنصبتها وأسهمها 222 /حديث
191
النن
النن يعطيهم المال للبقاء ع يل اإلسالم وقولهم كنا نبغض ي
_78الكامل يف أحاديث من كان ي
حن صار أحب الناس إلينا 52 /حديث
فظل يعطينا المال ي
_83الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من عشق فعف فمات مات شهيدا وبيان معناه ومن
صححه من األئمة
191
_80الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق وبيان معناه ومن
عل من قال أنه ميوك أو مكذوب ّ ّ
حسنه وضعفه من األئمة وإنكارهم ي
_85الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث نبات الشعر يف األنف أمان من الجذام وتضعيف األئمة
عل من قال أنه ميوك أو مكذوب
له وإنكارهم ي
النن
_87الكامل يف تواتر حديث الشؤم يف الدار والمرأة والفرس عن ( ) 2تسعة من الصحابة عن ي
عل عائشة
وإنكارهم ي
_88الكامل يف تواتر حديث شهادة امرأتن تساوي شهادة رجل واحد وشهادة المرأة نصف شهادة
الرجل وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم يف رواية الحديث النبوي
النن
_22الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل الجنة ديوث من سبعة طرق عن ي
192
َ َّ َ ِّ
النن
ي إل
ي مختلفة طرق ثمانية ) 8 ( من له لل والمح لل _21الكامل يف شهرة حديث لعن هللا المح
_20الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث مسح الوجه باليدين بعد الدعاء ومن ّ
حسنه من األئمة ي
عل من منع العمل به
واإلنكار ي
_20الكامل يف أحاديث مرص وحديث إذا رأيت فيها رجلن يقتتالن يف موضع لبنة فاخرج منها
02 /حديث
_25الكامل يف أحاديث الشام ودمشق واليمن وأحاديث الشام صفوة هللا من بالده وخي جنده /
022حديث
_28الكامل يف أحاديث سجود الشمس تحت العرش يف الليل كل يوم والكالم عما فيها من معارضة
لقوانن علم الفلك
193
_22الكامل ف أحاديث األمر باالستنجاء بثالثة أحجار وفعل النن لذلك ( ) 12ر
عش سنن ي ي
عل أنفسهم 02 /حديث
وجواب منكري االستنجاء بالمنديل ي
194
النن َ
_120الكامل يف تواتر حديث الميت يعذب بما نيح عليه عن ( ) 7سبعة من الصحابة عن ي
عل عائشة
وإنكارهم ي
ٌ
مسلم بكافر قصاصا وإن كان معاهدا غي _128الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ال يقتل
عل
أب حنيفة يف المسألة وجوابه ي
محارب مع ذكر ( ) 52صحابيا وإماما منهم مع بيان تناقض ي
نفسه
_122الكامل يف زوائد كتاب الكامل يف ضعفاء الرجال البن عدي وما تفرد به عن كتب الرواية
722 /حديث
_112الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته /الجزء األول 0522 /
إسناد
_111الكامل يف أحاديث الصالة وما ورد يف فرضها وفضلها وكيفيتها وآدابها 5722 /حديث
_110الكامل يف أحاديث قتل تارك الصالة ونقل اإلجماع أن تارك الصالة يقتل أو يحبس ويرصب
يصل 22 /حديث
ي حن
ي
195
_113الكامل يف أحاديث الوضوء وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه 1222 /حديث
النن
إل ي _110الكامل يف تواتر حديث األذنان من الرأس يف الوضوء من ( ) 10طريقا مختلفا ي
_115الكامل يف أحاديث األذان وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه 322 /حديث
_110الكامل يف أحاديث الجماعة والصف األول للرجال يف الصالة وما ورد يف ذلك من فضل
وآداب 302 /حديث
_101الكامل يف أحاديث صلوات النوافل وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها 282 /حديث
_100الكامل يف أحاديث المساجد وما ورد يف بنائها وفضلها وآدابها 1222 /حديث
196
_100الكامل يف أحاديث الوتر والتهجد وقيام الليل وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه 872 /
حديث
_108الكامل يف أحاديث صالة االستسقاء وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها 52 /حديث
_102الكامل يف أحاديث صالة االستخارة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها 12 /أحاديث
_132الكامل ف أحاديث صالة التسابيح وما ورد ف فضلها وكيفيتها وآدابها وتصحيح ر
أكي ي ي
من ( ) 02إماما لها
_131الكامل يف أحاديث صالة الحاجة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها 35 /حديث
_130الكامل يف أحاديث صالة الخوف وما ورد يف كيفيتها وآدابها 05 /حديث
_133الكامل يف أحاديث صالة الكسوف والخسوف وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها 122 /
حديث
197
_130الكامل يف أحاديث صالة العيدين وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها 115 /حديث
الضح وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها 105 /حديث
ي _135الكامل يف أحاديث صالة
ّ
توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا
_137الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال ي
فلحسته بلسانها وتصحيح األئمة له وبيان أن الحجة الوحيدة لمن ضعفه أنه ال يعجبهم
_138الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( ال إكراه يف الدين ) وبيان أنها نزلت يف اليهود والنصاري
المشكن والمرتدين والفاسقن 85 /حديث وأثر وليس ف عموم ر
ي
_102الكامل يف آيات وأحاديث وإجماع إن الدين عند هللا اإلسالم وال يدخل الجنة إال مسلم
رّ
المعاب 1322 /آية وحديث
ي هذه في ورد وما بالنار هفبش وحيثما مررت بقي كافر
198
رب بكش المعازف والمزامي وبيان اختالف حكم الغناء عن حكم
بعثن ي
ي _100الكامل يف أحاديث
المعازف 102 /حديث /مع بيان وتنبيه حول شقة بعض كتب الكامل ونسبتها لغي صاحبها
ِّ
والمغن له مع بيان اختالف حكم المغنية
ي المغن
ي النن الغناء ولعن
_103الكامل يف أحاديث حرم ي
الحرة عن المغنية َ
األمة المملوكة واختالف حكم الغناء عن حكم المعازف 122 /حديث
_100الكامل يف أحاديث الخمر وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود وبيان عدم
امتناع الصحابة عنها قبل تحريمها 722 /حديث
النن
إل ي _105الكامل يف تواتر حديث ما أسكر كثيه فقليله حرام من ( ) 12طريقا مختلفا ي
النن ر
إل ي _100الكامل يف تواتر حديث من شب الخمر أرب ع مرات فاقتلوه من ( ) 15طريقا مختلفا ي
َ
وبيان اختالف األئمة يف نسخه
_107الكامل يف أحاديث الشقة وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود بقطع األيدي
واألرجل 052 /حديث
_108الكامل يف أحاديث حد الشقة وما ورد فيه من مقادير وقطع األيدي واألرجل ونقل اإلجماع
عل ذلك 102 /حديث
ي
199
_102الكامل يف أحاديث عمل قوم لوط وما ورد فيه من تحريم وذم ووعيد وعقوبة وحدود مع
طن 122 /حديث ر
غ وليس ي بيان أن تحريم ذلك أمر ش ي
_152الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اقتلوا الفاعل والمفعول به يف عمل قوم لوط مع بيان
اختالف الصحابة واألئمة يف حده بن الرجم والقتل والحرق
ّ
عل بهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة ومن صححه
_151الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقع ي
من األئمة والجواب عن حجج من ض ّعفه
َ َ
ف عدوله ينفون عنه تحريف
_150الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث يحمل هذا العلم من كل خل ٍ
الغالن وانتحال المبطلن وتأويل الجاهلن
_153الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة تقبل وتدبر يف صورة شيطان فمن وجد ذلك
فليأت امرأته ونرصة اإلمام مسلم يف تصحيحه وبيان تعنت وجهالة مخالفيه
_150الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث صدقك وهو كذوب وبيان فائدته الفقهية يف عدم اعتبار
الحاالت الفردية يف القواعد العامة
ّ
عل مجرد الخروج من اإلسالم بقول
عل حد الردة وأنه ي
_155الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي
صحاب وإمام منهم وبيان سبب إخفار الجدد لكثي من آثار وإجماعات
ي أو فعل مع ذكر ( ) 152
الصحابة واألئمة
211
عل كل حديث وبيان عدم
الدارم ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي
ي _150الكامل يف تقريب ( سن
وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه
_158الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث خلق هللا اليبة يوم السبت ومن صححه من األئمة
عل تعنت مخالفيه
ونرصة اإلمام مسلم ي
_152الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النساء شقائق الرجال وبيان أنه ورد مخصوصا مقصورا
عل الجماع وتشابه األبناء مع اآلباء واألمهات بالوراثة
ي
َّ
ألب بكر
ي ي ويتجل عامة لعباده القيامة يوم هللا يتجل
ي _101الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث
النن
خاصة من خمس طرق عن ي
ََ
الملكن هاروت وماروت فمسخها هللا _100الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الزهرة فتنت
كوكبا ومن صححه من األئمة ومن قال به من الصحابة
211
ٌ
عر يف األنف أمان من الجذام وإثبات صحته
_103الكامل يف إعادة النظر يف حديث نبات الش ِ
وجواب عل نفس وحجح حن ّ
ضعفته ي ي ي ي
عل كل حديث
_105الكامل يف تقريب ( األدب المفرد ) للبخاري بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي
وبيان أن ليس فيه إال ستة أحاديث ضعيفة فقط وبيان جواز العمل بالضعيف والضعيف جدا
لس من جسدها سوي _100الكامل ف اتفاق الصحابة واألئمة عل الخمار وتحريم إظهار المرأة ر ئ
ي ي
صحاب وإمام منهم وكشف جهالة الحدثاء األغرار ر
األكي مع ذكر ( ) 122 عل
ي الوجه والكفن ي
_108الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن آيات ( قاتلوا يف سبيل هللا الذين يقاتلونكم وال تعتدوا )
و( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف الدين ) و( إن جنحوا للسلم فاجنح لها ) وأشباهها
صحاب وإمام المشكن ومخصوصة بمزيد أحكام يف أهل الكتاب مع ذكر ( ) 102 منسوخة ف ر
ي ي
منهم و( ) 082مثاال من آثارهم وأقوالهم
212
عل كل حديث وإصالح
للسيوط ببيان الحكم ي
ي _102الكامل يف تقريب ( الجامع الصغي وزيادته )
إل ( ) % 22
عل أحاديثه ورفع نسبة الصحيح فيه من ( ) % 55ي
ما أفسده المتعنتون يف الحكم ي
مع تشكيل جميع ما يف الكتاب من أحاديث 10522 /حديث
_172الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث كل أمر ذي بال ال يبدأ فيه بحمد هللا فهو أقطع
وتصحيح ر
أكي من ( ) 15إماما له وبيان األسباب الحديثية لتعنت كثي من المعارصين يف الحكم
عل األحاديث
ي
213
_170الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث ال تعلموهن الكتابة وبيان أنه ليس بميوك وال مكذوب
النىه عن تعليم المغنيات
ي وأنه ورد يف
النن وذكر
إل ي _178الكامل يف تواتر حديث أوتيت القرآن ومثله معه من ( ) 13طريقا مختلفا ي
ٍّ
مروي غي القرآن وج
( ) 52إماما ممن صححوه مع بيان ( ) 12أوجه عقلية لوجود ي
214
_182الكامل يف إثبات تصحيح ( ) 35خمسة وثالثن إماما منهم ابن معن لحديث أنا مدينة العلم
العقيل وجهاالت ابن تيمية
ي أب طالب بابها وبيان اتباع من ضعفوه لتعنتات
وعل بن ي
ي
ّ
قدر كل ر ئ َ َ
ش قبل خلق السماوات واألرض بخمسن ألف _183الكامل يف أحاديث القدر وأن هللا
سنة وأحاديث القدرية نفاة القدر وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد 322 /حديث
_180الكامل يف أحاديث المرجئة القائلن أن اإليمان قول بال عمل وما ورد فيهم من ذم ولعن
ووعيد 32 /حديث
_185الكامل يف أحاديث الخوارج وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد وأحاديث بيان أن أصل
النن وإن لم يقتلوا أحدا 75 /حديث
الخوارج هو رفض أحكام ي
215
ّ
عل هدم اإلسالم من
ي أعان فقد بدعة صاحب ر وق _180الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من
( ) 8ثمانية طرق عن النن وبيان تهاون من ّ
ضعفوه يف جمع طرقه وأسانيده ي
_188الكامل يف أحاديث صفة النار وما ورد فيها من وعيد وعذاب ودرجات وخلود 052 /حديث
وف
_182الكامل يف أحاديث علم القرآن والسن وما ورد يف تعلمه وتعليمه من أمر وفضل ووعد ي
نىه وذم ووعيد 1022 /حديث
الجهل به من ي
_122الكامل يف أحاديث وإن أفتاك المفتون وبيان ما يف نصوصها أن اإلثم ما حاك يف صدرك أنه
الورع ال يسكن للحرام 02 /حديث
حرام وإن أفتاك المفتون أنه حالل فإن قلب المسلم ِ
216
_123الكامل يف أحاديث فضل العقل ومكانته ومدحه مع بيان إمكانية استقالل العقل بمعرفة
الحسن والقبيح والمحمود والمذموم 82 /حديث
_120الكامل يف أحاديث الزهد والفقر وما ورد يف ذلك من فضل ومدح ووعد وأحاديث أن هللا
النن بن الغ ين والشبع والفقر والجوع فاختار الفقر والجوع 752 /حديث ّ
خي ي
_128الكامل يف أحاديث فضائل القرآن وتالوته وآياته وحفظه وتعلمه وتعليمه وأحاديث فضائل
سور القرآن 0222 /حديث
_122الكامل يف أحاديث فضائل سورة يس وما ورد يف فضل تالوتها والمداومة عليها وقراءتها
عل األموات 02 /حديث
ي
217
_022الكامل يف أحاديث من حلف بغي هللا فقد رأشك ومن حلف باألمانة فليس منا 02 /حديث
َ ً ُ
_021الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قي والديه يف كل جمعة غفر له وكتب ب ّرا من
ضعفوه لطرقه وأسانيده بغضا منهم للصوفيةخمس طرق عن النن وبيان تجاهل من ّ
ي
ومن استعبدتم
القبط وعمرو بن العاص ي
ي _020الكامل يف إثبات أن قصة عمر بن الخطاب مع
الناس مكذوبة كليا مع بيان ثبوت عكسها عن عمر والصحابة وتعاملهم بالعبيد واإلماء
َ ْ ً
النن سئل هل ينكح أهل الجنة فقال نعم دحما
_023الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن ي
النن عن طرق ثمانية ) 8 ( من تنقطع ال وشهوة دحما َبذ َكر ال ُّ
يمل
ي
_020الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إال ذكر هللا وما وااله
النن
من ( ) 7سبعة طرق عن ي
218
يأب يف آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون اإلسالم
_027الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي
خف من طرقه ورواته ر ر
النن وبيان ما ي
فجاهدوهم فإنهم مشكون من ( ) 12عش طرق عن ي
_028الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة النساء يف الحدود والعقوبات غي مقبولة مطلقا
وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم واتفق الجمهور أن شهادة النساء غي مقبولة يف المعامالت غي
صحاب وإمام منهم
ي عل قبولها يف المعامالت المالية مع ذكر ( ) 122
المالية واتفقوا ي
_011الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن تارك الصالة يقتل وقال الباقون يحبس ويرصب
إل قائل
يصل مع بيان اختالفهم يف القدر الموجب لذلك من قائل بصالة واحدة ي
ي حن
رصبا ميحا ي
صحاب وإمام منهم
ي بأرب ع صلوات مع ذكر ( ) 122
219
_010الكامل ف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن ال يقتل ٌ
حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا مع ي
والشافغ ومالك وابن حنبل مع بيان
ي وعل
صحاب وإمام قالوا بذلك منهم أبو بكر وعمر ي
ي ذكر ( ) 82
ضعف من خالفهم
_013الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن دية المرأة يف القتل الخطأ نصف دية الرجل مع ذكر
صحاب وإمام منهم
ي ( ) 122
_010الكامل يف أحاديث ذكر هللا وما ورد يف فضله واألمر به واإلكثار منه وأحاديث األدعية
واألذكار وما ورد يف ألفاظها وفضائلها وأورادها 0222 /حديث
_017الكامل يف أحاديث الدعاء وما ورد يف األمر به واإلكثار منه وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه
وأوقاته 052 /حديث
211
_018الكامل يف أحاديث التوبة واالستغفار وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وما يف تركه
عي أخاه بذنب وحديث أصاب رجل من امرأة من نىه وذم ووعيد مع بيان تفاصيل حديث من ّ
ي
قبلة 052 /حديث
_002الكامل يف تواتر حديث من سمعتموه ينشد ضالته يف المسجد فقولوا ال ردها هللا عليك
النن
إل ي ومن رأيتموه يبيع يف المسجد فقولوا ال أرب ح هللا تجارتك من ( ) 13طريقا مختلفا ي
_001الكامل يف تواتر حديث اللهم امأل بيوتهم وقبورهم نارا ألنهم شغلونها عن صالة العرص
النن
إل ي من ( ) 11طريقا مختلفا ي
_000الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة الساخط عليها زوجها ال تقبل لها صالة من ( ) 12
عشين إماما ممن صححوه واحتجوا به عش طرق عن النن وذكر ( ) 02رر
ي
_003الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث عند كل ختمة للقرآن دعوة مستجابة من ( ) 7سبع
النن
طرق عن ي
211
الثاب /مجموع
ي _000الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته /الجزء
والثاب ( ) 0222إسناد
ي الجزء األول
ُ
حن يقولوا ال إله إال هللا من ( ) 35طريقا
ي الناس أقاتل أن رت م أ _005الكامل يف تواتر حديث
عل موافقته للقرآن مع
النن وذكر ( ) 135إماما ممن صححوه وبيان اتفاق األئمة ي
إل ي مختلفا ي
إظهار التساؤالت حول تعصيب اإلنكار ي
عل اإلمام البخاري رغم موافقة جميع األئمة له
_000الكامل يف تصحيح حديث إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له باإليمان وذكر ( ) 12
عل الرواة وسوء أدبهم مع األئمة ّ
أئمة ممن صححوه وبيان تأويله وتعنت من ضعفوه يف حكمهم ي
212
_032الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أقل الربا مثل أن ينكح الرجل أمه من ( ) 10طريقا عن
عل عدم تحريم المعامالت البنكية ّ
النن وبيان التعنت المطلق لمن ضعفوه مع بيان الدالئل ي
ي
الحديثة وقروضها وعدم دخولها يف الربا
_031الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إذا عرف الغالم يمينه من شماله فمروه بالصالة وارصبوه
عش سنن وذكر ستن ( ) 02إماما ممن صححوه عليها إذا بلغ ر
ّ
_030الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ادفنوا موتاكم وسط قوم صالحن فإن الميت يتأذي
ضعفوهبجار السوء كاألحياء من خمس طرق عن النن وبيان األخطاء المنكرة الن وقع فيها من ّ
ي ي
_033الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي القي أنا بيت الوحدة أنا بيت الوحشة أنا بيت
النن وبيان الجهالة التامة لمن ادعوا أنه مكذوب
الدود من خمس طرق عن ي
بين وبينه
أب الدنيا وذكر ( ) 022كتاب من كتبه وبيان االختالف ي
_030الكامل يف مدح اإلمام ابن ي
يف طرق جمع األحاديث النبوية وبيان جواز تسمية الكتب بالكامل
213
النن أن يؤكل الطعام سخنا وقال إن الطعام الحار ال
نىه ي _030الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي
عل االستحباب ر
النن وبيان أن ذلك ي
بركة فيه من عش ( ) 12طرق عن ي
_037الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ّتربوا كتبكم فإن ذلك أنجح للحاجة من تسع طرق عن
عل من قال أنه ميوك أو مكذوب
النن مع بيان تأويله واستحباب األئمة له وإنكارهم ي
ي
_032الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من لم تنهه صالته عن الفحشاء والمنكر لم تزده من هللا
األلباب يف كل األحاديث بالكلية
ي إال بعدا وثبوته عن الصحابة وبيان وجوب ترك تضعيفات
_002الكامل يف أحاديث االحتضار والموت والكفن وغسل الميت والجنازة والقبور والدفن
والتعزية وما ورد يف ذلك من أحكام وآداب 0022 /حديث
214
نىه وذم ولعن ووعيد وما يف تركها
_000الكامل يف أحاديث الغيبة والنميمة وما ورد يف ذلك من ي
من أمر وفضل ووعد 372 /حديث
_003الكامل يف أحاديث الحياء والسي وعدم المجاهرة بالمعصية وما ورد يف ذلك من أمر وفضل
نىه وذم ووعيد 022 /حديث
ووعد وما ورد يف ترك ذلك من ي
المعن
ي فطوب للغرباء وما ورد يف ذلك
ي _005الكامل يف أحاديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا
من أحاديث 102 /حديث
النن
إل ي _000الكامل يف تواتر حديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا من ( ) 05طريقا مختلفا ي
_007الكامل يف أحاديث بر الوالدين وصلة األبناء واإلخوة واألقارب واألصحاب والجيان وما ورد
يف ذلك من فضائل وأحكام وآداب 0822 /حديث
بأب القاسم
والتكن ي
ي التسم بمحمد
ي _008الكامل يف أحاديث فضائل التسمية بمحمد وبيان جواز
52 /حديث
215
َ
ئ
يمتل شعرا من ( ) 10 ئ
يمتل جوف أحدكم قيحا خي له من أن _002الكامل يف تواتر حديث ألن
النن وبيان تأويله
إل ي طريقا مختلفا ي
_052الكامل يف أحاديث األمراض والباليا والمصائب وما ورد يف الصي عليها من كفارة وفضل
ووعد وثواب وعيادة المريض وما ورد فيها من فضائل وآداب 1022 /حديث
النن أنه دواء وشفاء وما قال فيه أنه شفاء من كل داء وبيان
_051الكامل يف أحاديث ما قال فيه ي
النن قالها بالجزم واليقن والعلم وليس بالشك والظن والجهل 282 /حديث
أن ي
النن وبيان
_050الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن العبد ليتكلم بالكلمة من ( ) 10طريقا عن ي
عل أي حديث بالكلية
عل الرواة واألحاديث واألئمة ووجوب ترك تضعيفاته ي
األلباب ي
ي شدة اعتداء
216
_055الكامل يف أحاديث الصيام وشهر رمضان وليلة القدر والسحور واإلفطار وما ورد يف ذلك من
أحكام وآداب ووعد ووعيد 0222 /حديث
_050الكامل يف أحاديث زكاة الفطر وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وبيان جواز إخراجها بالمال
وإظهار خطأ من نقل عن األئمة خالف ذلك 52 /حديث
_057الكامل يف أحاديث الزكاة والصدقة وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وأحكام وما يف تركها من
نىه وذم ولعن ووعيد 0022 /حديث
ي
_058الكامل يف أحاديث الحج والعمرة وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وأحكام 0222 /
حديث
_052الكامل يف أحاديث األضحية وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وأحكام 332 /حديث
_002الكامل يف أحاديث عذاب القي وبيان أنه ثبت من رواية ثالثة وخمسن ( ) 53صحابيا عن
النن 022 /حديث
ي
_001الكامل ف أحاديث نظر المؤمنن إل وجه هللا ف اآلخرة وبيان أنه ثبت من رواية ر
عشين ( ي ي ي
النن 75 /حديث
) 02صحابيا عن ي
217
النن لهم
النن وأوامره ونواهيه يف حياته وأمر ي
_000الكامل يف أحاديث كتابة الصحابة ألقوال ي
بذلك 322 /حديث
عصاب فقد
ي أطاعن فقد أطاع هللا ومن
ي _003الكامل يف أحاديث أوتيت القرآن ومثله معه ومن
عض هللا 352 /آية وحديث
ي
ونواه وأحكام
ي _000الكامل يف أحاديث الزواج والنكاح والطالق والخلع وما ورد يف ذلك من أوامر
وآداب 0022 /حديث
_000الكامل يف أحاديث غسل الجنابة وما ورد فيه من أمر وفضل وأحكام 332 /حديث
218
_002الكامل ف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن دية المجوش ف القتل الخطأ تكون ر
عشة ي ي ي
بالمائة ( ) % 12فقط من دية المسلم مع ذكر ستن ( ) 02صحابيا وإماما قالوا بذلك ومنهم عمر
والشافغ وابن حنبل وبيان ضعف من خالفهم
ي وعل ومالك
ي وعثمان
النن وذكر (
_071الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث انتظار الفرج عبادة من تسع ( ) 2طرق عن ي
عل الرواة واألحاديث واألئمة ووجوب ترك تضعيفه
األلباب ي
ي ) 02إماما ممن قبلوه وبيان اعتداء
ألي حديث بالكلية
_070الكامل يف اختصار علوم الحديث /من مخترص لقواعد علوم الحديث والرواة واألسانيد يف
( ) 072قاعدة يف ( ) 02صفحة فقط بعبارات سهلة وكلمات يسية
_073الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حالت شفاعته دون حد من حدود هللا فقد ضاد هللا
النن وبيان أن انتقاء الناس والتفريق يف العقوبات بن الحاالت المتماثلة
يف أمره من سبع طرق عن ي
يدخل يف ذلك
219
_070الكامل يف أحاديث الجن والشياطن والغيالن وما ورد فيهم من نعوت وأوصاف 1122 /
حديث
الشافغ
ي أب حنيفة مع ذكر ثمانن ( ) 82إماما منهم
عل ذم ي
_075الكامل يف اتفاق األئمة األوائل ي
ومالك وابن حنبل والبخاري مع إثبات كذب ما نقل عن بعضهم من مدحه وبيان النتائج العملية
لذلك 072 /أثر
_070الكامل ف أحاديث نزول هللا إل السماء الدنيا ف الليل وبيان أنها ثبتت من رواية ر
عشين ( ي ي ي
) 02صحابيا والكالم عما فيها من معارضة لقوانن علم الفلك
_077الكامل يف أحاديث ال تفكروا يف هللا وإن قال الشيطان ألحدكم من خلق هللا فليستعذ باهلل
العقل 122 /
ي عل الجدل
القلن وليس ي
ي عل التسليم
ولينته ونقل اإلجماع أن اإليمان باهلل يب ين ي
حديث
كرش هللا وعرشه وحملة العرش وما ورد يف ذلك من نعوت وأوصاف /
ي _078الكامل يف أحاديث
352حديث
ُّ ْ
والسكر يف حياة والزب
ي _072الكامل يف أحاديث الصحابة الذين ارتكبوا القتل واالنتحار والشقة
عل الخاسئن
قتل الحروب بن الصحابة وبعضهم بلغ تسعن ألفا مع اإلنكار ي
النن وبيان أن عدد ي
ي
الموب إن كانوا من غي المسلمن 382 /حديث
ي الشامتن يف
221
أمن الخمر يسمونها بغي اسمها من تسع ( ) 2
_082الكامل يف شهرة حديث تستحل طائفة من ي
طرق مختلفة إل النن وذكر ر
عشين ( ) 02إماما ممن صححوه وبيان دخول أي كبية يف مثل ذلك ي ي
بالقياس
_080الكامل يف أحاديث سجود الشكر وما ورد فيه من فضائل وآداب 15 /حديث
_083الكامل يف تواتر حديث الجرس مزمار الشيطان وال تدخل المالئكة بيتا فيه جرس من ( ) 11
النن وذكر ( ) 02إماما ممن صححوه واحتجوا به
إل ي طريقا مختلفا ي
221
منتف ابن الجارود ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث وبيان
ي _087الكامل يف تقريب (
عدم وجود حديث ضعيف فيه وجواز تسميته ب ( صحيح ابن الجارود )
ئ
النساب ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث وبيان عدم
ي _082الكامل يف تقريب ( سن
ئ
النساب )
ي وجود حديث ضعيف فيه وصحة قول األئمة الذين أطلقوا عليه ( صحيح
إل ر
اثن عش ( ) 10طريقا مختلفا ي
معاف إال المجاهرين من ي
ي أمن
_021الكامل يف تواتر حديث كل ي
النن وذكر ثالثن ( ) 32إماما ممن صححوه واحتجوا به
ي
222
النن قال لبعض الصحابة آخركم موتا يف النار من
_023الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن ي
النن وبيان أقوال األئمة يف تأويله
ست ( ) 0طرق عن ي
عل المجاهرين
عل وجوب إقامة العقوبات والتعزير ي
_020الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي
صحاب وإمام منهم و( ) 322
ي إل القتل مع ذكر ( ) 102
بالمعاض والكبائر وجواز بلوغ التعزير ي
ي
مثال من آثارهم وأقوالهم
_025الكامل يف أقوال ابن عباس واألئمة يف آية ( وهم بها ) أنه جلس منها مجلس الرجل من
ّ
عل
ي اإلنكار مع خالفهم من ضعف شدة وبيان منهم ماما إ ) 35 ( كروذ اويل
ش ال وفك امرأته
نن هللا يوسف
أتف يف النساء من ي
المنافقن الظانن أنهم ي
_027الكامل يف أحاديث العلماء أمناء الرسل ما لم يخالطوا السلطان ويدخلوا يف الدنيا فإذا فعلوا
المعن من
ي عل دينكم وهم رش الخلق عند هللا وما ورد يف ذلكذلك فاحذروهم واتهموهم ي
أحاديث 322 /حديث
223
عل الرجال وحالل للنساء ما لم يتيجن به وما ورد
_028الكامل يف أحاديث الذهب والحرير حرام ي
نىه وذم ولعن ووعيد 172 /حديث
يف ذلك من ي
_022الكامل يف أحاديث من جاهر بمعصية فعمل بها أناس فعليه مثل أوزارهم جميعا ال ينقص
ذلك من أوزارهم شيئا 22 /حديث
_322الكامل يف أحاديث إن المعصية إذا خفيت لم ترص إال صاحبها وإذا ظهرت فلم تغي رصت
المعن من أحاديث 022 /حديث
ي العامة والخاصة وما ورد يف ذلك
_321الكامل يف أحاديث إن الناس إذا رأوا منكرا فلم يغيوه لم يستجب هللا دعاءهم وبيان أنها
عش ( ) 10صحابيا 02 /حديث ثبتت عن أربعة ر
_320الكامل يف أحاديث العقيقة وما ورد فيها من استحباب وفضائل وآداب 05 /حديث
_320الكامل ف أحاديث إن هللا يغضب إذا مدح الفاسق وال تقوم الساعة حن ر
ينتش الفسق ي ي
المعن من أحاديث 1352 /حديث
ي والفحش ويكون المنافقون أعالما وسادة وما ورد يف ذلك
224
ر
والمشكن بأعيادهم وعدم النن ألحد من اليهود والنصاري
_325الكامل يف إثبات عدم تهنئة ي
النن أو الصحابة أو األئمة ولو من طريق مكذوب وبيان داللة ذلك
ورود حديث أو أثر بذلك عن ي
_327الكامل يف أحاديث أوثق األعمال الحب والبغض يف هللا والمواالة والمعاداة يف هللا وما ورد
المعن من أحاديث ومدح وذم ووعد ووعيد 102 /حديث
ي يف ذلك
_328الكامل يف أحاديث األمر بالوضوء لمن أكل أكال مطبوخا وبيان اختالف الصحابة واألئمة يف
َ
نسخه 82 /حديث
النن وبيان
_322الكامل يف إثبات كذب حديث وجود بيوت الرايات الحمر للزنا يف المدينة يف عهد ي
النن بارتكاب الكبائر واستحالل المحرمات
أن من آمن بذلك فقد اتهم ي
ّ
_312الكامل يف أحاديث أن الصالة والصيام والفرائض وفضائل األعمال ال تكفر الكبائر وإنما تكفر
الصغائر فقط 82 /حديث
المعن من
ي _311الكامل يف أحاديث إياكم واللون األحمر فإنه زينة الشيطان وما ورد يف ذلك
النىه عن المالبس الحمراء 02 /حديث
ي أحاديث يف
225
النن النساء بالخمار والواسع من الثياب من ثمانية وأربعن ( 08
_310الكامل يف تواتر حديث أمر ي
النن وبيان كذب ما نقل عن بعض األئمة خالف ذلك
إل ي ) طريقا مختلفا ي
_313الكامل يف تواتر حديث لعن هللا المتيجات من النساء من ستة وأربعن ( ) 00طريقا
نن وبيان كذب ما نقل عن بعض األئمة خالف ذلك
إل ال ي
مختلفا ي
_315الكامل ف تواتر حديث اهي عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ من أربعة ر
عش ( ) 10طريقا ي
النن وبيان اختالف األئمة يف تأويله
إل ي مختلفا ي
نىه
عض هللا ورسوله وما ورد يف اللعب باليد من ي
ي _310الكامل يف أحاديث من لعب باليد فقد
وذم ووعيد 02 /حديث
_317الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث ال يقبل هللا صالة امرأة إال بخمار وجلباب من ر
عش ( 12 ي
عل ذلك مع ذكر تسعن ( ) 22صحابيا وإماما منهم
النن وبيان اتفاق الصحابة واألئمة ي
) طرق عن ي
226
_318الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث بعثت بهدم المزمار والطبل من ثمانية ( ) 8طرق عن
إل تضعيفه
الن أفضت ببعضهم ي
النن وبيان األخطاء ي
ي
_312الكامل يف تواتر حديث لعن هللا الخمر وعارصها وشارب ها وبائعها ومبتاعها وحاملها وساقيها
النن ر
إل ي من ستة عش ( ) 10طريقا مختلفا ي
َ َ
_300الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن من استحل شيئا من الزنا وإن قبلة أو معانقة كفر مع
ذكر ( ) 002صحابيا وإماما منهم وبيان ما يجتمع يف زنا التمثيل من ثمانية ( ) 8من أفحش الكبائر
َ َ
من استحل واحدة منها فقد كفر وجواز عقوبة المستحل وغي المستحل بالقتل 752 /حديث
وأثر
227
النن من خشية هللا وما ورد يف البكاء من خشية هللا من أمر وفضل
_300الكامل يف أحاديث بكاء ي
ّ
عل المنافقن الطاعنن يف البكائن من خشية هللا 172 /حديث
ووعد واإلنكار ي
_308الكامل يف تفصيل آية ( فقوال له قوال لينا ) وبيان أن ذلك لما دعاه أول مرة فلما لم يستجب
لعنه ودعا عليه أن يموت كافرا وقال إنك مخلد يف الجحيم والعذاب األليم 32 /آية و 02أثر
_302الكامل يف أحاديث ال يدخل الجنة من كان يف قلبه مثقال ذرة من كي وما ورد يف التكي من
وف التواضع من أمر وفضل ووعد 302 /حديث
نىه وذم ولعن ووعيد ي
ي
228
_332الكامل يف تواتر حديث ال يدخل الجنة من كان يف قلبه مثقال ذرة من كي من ( ) 10طريقا
النن وذكر ( ) 52إماما ممن صححوه واحتجوا به
إل ي مختلفا ي
_331الكامل يف أحاديث من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فليقل خيا أو ليسكت وما ورد يف
نىه وذم ووعيد 382 / ر ر
وف اليثرة وكية الكالم من ي
الصمت وحفظ اللسان من أمر وفضل ووعد ي
حديث
عل مائدة
_330الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فال يجلس ي
عشين ( ) 02إماما ممن صححوه واحتجوا به عليها َخمر من ر
عش ( ) 12طرق عن النن وذكر ر
ي
_330الكامل يف المقارنة بن حديث اآلحاد اتخذوا من مرص جندا كثيفا وتفصيل إسناده وبيان أن
فيه أربعة رواة مختلف فيهم اختالفا شديدا والحديث المشهور من خمس طرق دخل إبليس مرص
فاستقر فيها والجمع بينهما
_335الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن هلل عبادا يضن بهم عن الباليا يحييهم يف عافية
النن
ويميتهم يف عافية ويدخلهم الجنة يف عافية من ثمانية ( ) 8طرق عن ي
229
تعال ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )
ي _330الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن قوله
أسلوب تهديد ووعيد وليس أسلوب تخيي مع ذكر سبعن ( ) 72صحابيا وإماما منهم
_337الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ألم الموت أشد من ثالث مائة رصبة بالسيف من خمس
النن
طرق عن ي
النن لهم
_338الكامل يف أحاديث الخلفاء بعدي أبو بكر ثم عمر ثم عثمان وما ورد يف تبشي ي
بالخالفة من بعده 82 /حديث
يأب أناس يقيسون األمور برأيهم فيحلون الحرام ويحرمون الحالل وهم
_332الكامل يف أحاديث ي
المعن من أحاديث 32 /حديث
ي أمن وما ورد يف ذلك
عل يأعظم الناس فتنة ي
النن ر
_301الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل الجنة ولد زنا من عش ( ) 12طرق عن ي
وجواب عائشة عل نفسها وبيان اختالف األئمة ف تأويله وبيان عدم تفرد أب هريرة ر ئ
بس من ي ي ي
أحاديثه
231
_300الكامل يف أحاديث احيسوا من الناس بسوء الظن وإن من الحزم سوء الظن بالناس وما ورد
المعن من أحاديث وبيان ما لها من تأويل واعتبار 02 /حديث
ي يف ذلك
ئ
متوض وال يقرأ الجنب شيئا من القرآن وبيان _305الكامل يف أحاديث ال يمس المصحف إال
صحاب وإمام منهم 02 /حديث و 122أثر
ي عل ذلك مع ذكر ( ) 122
اتفاق الصحابة واألئمة ي
231
_308الكامل يف أحاديث من الفطرة الختان وتقليم األظافر ونتف اإلبط وإعفاء اللحية وقص
نىه وذم ووعيد 102 /حديث
الشارب وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وما يف تركه من ي
_351الكامل يف آيات وأحاديث إن المنافق ال يستعمل من الدين إال ما وافق هواه وما ورد من آيات
وأحاديث يف صفة النفاق ونعت المنافقن 022 /آية وحديث
_350الكامل يف أحاديث ال ترجعوا بعدي كفارا يرصب بعضكم رقاب بعض وما ورد يف القتل بغي
نىه وذم ولعن ووعيد مع بيان اختالف الصحابة واألئمة يف توبة القاتل 572 /حديث
حق من ي
232
_355الكامل يف أحاديث فضائل مكة والمدينة وما ورد فيهما من أحاديث يف رأشاط الساعة 722 /
حديث
_350الكامل يف أحاديث صفة المالئكة وما ورد يف أشكالهم وأحجامهم ومالبسهم وأعمالهم
وعبادتهم 1222 /حديث
_357الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن المرجئة القائلن اإليمان إقرار دون عمل لعنهم هللا
النن ر
إل يعل لسان سبعن نبيا ويحشهم مع الدجال من ( ) 35طريقا ي ي
النن يف رجم ماعز لو سيته كان خيا لك وبيان أن ذلك كان بعد
_352الكامل يف تفاصيل حديث ي
إقامة حد الرجم عليه وليس قبله وبيان تأويله
233
النن من ( ) 10طريقا وذكر ( ) 102إماما ممن
_301الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث سحر ي
اج يف رد األحاديث
صححوه والجواب عن حجج من نافق واتبع التضعيف المز ي
النن
عل ضاللة من ( ) 10طريقا عن ي
أمن ي
_303الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال تجتمع ي
ّ
ومن ييك قول القلة
مع بيان درجات اإلجماع ي
_300الكامل يف تقريب كتاب ( فضائل سيدة النساء بعد مريم فاطمة بنت رسول هللا ) البن
شاهن وكتاب ( فضائل سورة اإلخالص ) للخالل بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث
_305الكامل يف تقريب كتاب ( البدع البن وضاح ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث /
022حديث وأثر
النن
_300الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اثنان فما فوقهما جماعة من ( ) 10طريقا عن ي
وذكر ( ) 02إماما ممن احتجوا به
234
إل هللا الطالق وأيما امرأة سألت زوجها
_308الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أبغض الحالل ي
طالقا من غي رصر فحرام عليها رائحة الجنة من ( ) 05طريقا عن النن مع بحث م ّ
فصل يف ي
حديث الطالق يهي له العرش وتحسينه
_302الكامل يف تقريب كتاب ( السنة لعبد هللا بن أحمد بن حنبل ) بحذف األسانيد مع بيان
حكم كل حديث 1522 /حديث وأثر
ّ
قدر هللا الخي ولم يقدر ر
الش هم _372الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن القدرية القائلن
شفاعن وهم شيعة الدجال من ثمانن
ي مجوس هذه األمة وليس لهم يف اإلسالم نصيب وال تنالهم
النن
( ) 82طريقا عن ي
_371الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن عرش هللا فوق سماواته له أطيط كأطيط الرحل
النن وذكر ثالثن إماما ممن صححوه واحتجوا به
الجديد من ثقله من خمس طرق عن ي
_370الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أحسنوا أكفان موتاكم فإنهم يياورون فيها يف قبورهم
النن
من سبع ( ) 7طرق عن ي
235
عل متعمدا فليتبوأ مقعده من النار من ( ) 52طريقا _370الكامل يف تواتر حديث من كذب ي
مختلفا إل النن وبيان اختالف األئمة ف كفر فاعله وبيان ر
كية ما يقع من ذلك يف الغناء والتمثيل ي ي ي
ً
النن عليا بقتال الناكثن والقاسطن والمارقن من
_370الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أمر ي
النن وبيان كذب ابن تيمية فيما نقل عن األئمة من تكذيبه ر
عشين ( ) 02طريقا عن ي
النن
إل ي _377الكامل يف تواتر حديث ذكاة الجنن ذكاة أمه من ( ) 11طريقا مختلفا ي
_378الكامل يف تواتر حديث تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب هللا وعي يب من (
النن وذكر ( ) 35إماما ممن صححوه واحتجوا به
إل ي ) 13طريقا مختلفا ي
_382الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث شهر رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من
النن
النار من ثالث طرق عن ي
236
_381الكامل ف تواتر حديث من قتل دون ماله فهو شهيد من خمسة ر
وعشين ( ) 05طريقا ي
النن
إل ي مختلفا ي
_380الكامل يف األحاديث الناقضة والمخصصة لحديث إن شاء عذبه وإن شاء غفر له وأن ذلك
فيما ال يتعلق بحقوق الناس وفيما ال ّ
يرص عليه ويجاهر به صاحبه مع بيان شدة ضعف داللة
حديث قاتل المائة 002 /حديث
237
عل الصحيحن ) البن البيع الحاكم بحذف األسانيد مع بيان
_387الكامل يف تقريب ( المستدرك ي
حكم كل حديث وبيان أن نسبة الصحيح فيه ( ) % 22من أحاديثه 8822 /حديث وأثر
_388الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث عبد الرحمن بن عوف يدخل الجنة حبوا من تسع ( ) 2
طرق عن النن وبيان كذب ما نقل عن اإلمام أحمد من تكذيبه وبيان اتباع من ّ
ضعفوه للنقد ي
اج
المز ي
_382الكامل يف أحاديث من كتم علما فعليه لعنة هللا والمالئكة والناس أجمعن ال يقبل هللا من
عش طرق يستعملها أهل النفاق والفسق يف تحريف الدالئل 572 /آية عمله شيئا مع بيان أشهر ر
وحديث
_320الكامل يف إثبات أن حديث ما أكرمهن إال كريم وال أهانهن إال لئيم حديث آحاد مختلف فيه
بن ضعيف جدا ومكذوب وبيان عادة بعض مستعمليه يف ترك المتواتر واالحتجاج بالمكذوب
238
_323الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ثمن المغنية سحت وسماعها حرام من ( ) 10طريقا عن
النن وبيان عدم اختالف الصحابة واألئمة يف المغنيات
ي
_320الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث علقوا السوط حيث يراه أهل البيت فإنه لهم أدب وإذا
النن
عصينكم يف معروف فارصبوهن رصبا غي ميح من ثالثن ( ) 32طريقا عن ي
تعال عن فرعون ( ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية ) وبيان أن
ي _320الكامل يف تفصيل قوله
المراد بها نخرجك من البحر ليي موتك بنو إشائيل مع ذكر ( ) 52صحابيا وإماما قالوا بذلك وأن
اآلية ال تدخل يف مسائل اإلعجاز
239
ق سل س
لة الكامل /كتاب رم / 933
الكامل قي بتان اختلاف الصحابة والأئمة قي مع ين
عي هك لا م لا ع ح لا لا ت
فوا ح ور ( م م ق ص ق ص ر ص
م س س
ع س ط
طة يس طس م ن ) لي ش يرن ( ) 02فولأ وبتان
ع
241