You are on page 1of 240

‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬

‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 933‬‬


‫الكامل قي بتان اختلاف الصحابة والأئمة قي مع ين‬
‫ع‬‫ي‬ ‫ه‬‫ك‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ت‬
‫فوا ح ور ( م م ق ص ق ص ر ص‬
‫م‬ ‫س‬ ‫س‬
‫ع‬ ‫س‬ ‫ط‬
‫طة يس طس م ن ) لي ش يرن ( ‪ ) 02‬فولأ وبتان‬
‫ع‬

‫ح‬‫ع‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬


‫اثر ذلك ي ا را ا ن ا ل الأ ار وا دلأ ل‬
‫ئ‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫م‬ ‫خ‬ ‫خ‬
‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمولفة ذ ‪ /‬عامر احمد يني ‪ ..‬ا كتاب محا ين‬
‫ل‬ ‫س‬

‫‪1‬‬
‫معن فواتح السور ( الم حم‬
‫ي‬ ‫الكامل يف بيان اختالف الصحابة واألئمة يف‬
‫عشين‬‫عسق ص ق المص المر كهيعص طه يس طس طسم ن ) عل ر‬
‫ي‬
‫عل إخراجها من مسائل اإلعجاز والدالئل‬
‫( ‪ ) 02‬قوال وبيان أثر ذلك ي‬

‫المقدمة ‪:‬‬
‫اصطف ‪ ،‬أما بعد ‪:‬‬
‫ي‬ ‫عل عباده الذين‬
‫وكف ‪ ،‬وصالة وسالما ي‬
‫ي‬ ‫بسم هللا‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها بكل من رواها‬ ‫ُّ‬


‫كتاب األول ( الكامل يف السن ) أول كتاب ي‬
‫بعد ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫من الصحابة بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ / 000222‬اإلصدار الخامس ) أربعة وستون ألف حديث ‪ ،‬آثرت أن‬
‫ي‬
‫أجمع األحاديث الواردة يف بعض األمور يف كتب منفردة تسهيال للوصول إليها وجمعها وقراءتها ‪.‬‬

‫_ قال سبحانه ( حم عسق ) ( الشوري ‪) 0 /‬‬


‫و يف قراءة عدد من الصحابة ( حم سق ) بدون حرف العن ‪.‬‬

‫_ وابتدأ هللا سبحانه تسعا ر‬


‫وعشين ( ‪ ) 02‬سورة بفواتح سماها األئمة الحروف المقطعة أو‬
‫وه ( الم ‪ /‬حم ‪ /‬عسق ‪ /‬سق ‪ /‬ص ‪ /‬ق ‪ /‬المص ‪ /‬الر ‪ /‬المر ‪ /‬كهيعص ‪ /‬طه‬
‫الحروف الهجائية ي‬
‫‪ /‬يس ‪ /‬طسم ‪ /‬طس ‪ /‬ن ) ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫_ وقد اختلف الصحابة والتابعون واألئمة والمفشون يف معناها اختالفا كثيا ‪.‬‬

‫_ وقال اإلمام ابن حجر ( قد اختلف ف هذه الحروف المقطعة الن ف أوائل السور عل ر‬
‫أكي من‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬
‫ثالثن قوال ) ( فتح الباري ‪) 550 / 8 /‬‬

‫العرب ( من الباطل علم الحروف المقطعة يف أوائل السور ‪ ،‬وقد تحصل يل فيها‬
‫ي‬ ‫_وقال اإلمام ابن‬
‫للسيوط‬ ‫إل فهم ) ( اإلتقان‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫عشون قوال وأزيد ‪ ،‬وال أعرف أحدا يحكم عليها بعلم وال يصل منها ي‬
‫‪) 32 / 3 /‬‬

‫معاب هذه الحروف جازما بأن ذلك هو ما أراده هللا‬


‫ي‬ ‫الشوكاب ( اعلم أن من تكلم يف بيان‬
‫ي‬ ‫_ وقال‬
‫فقد غلط أقبح الغلط وركب يف فهمه ودعواه أعظم الشطط ) ( فتح القدير ‪) 30 / 1 /‬‬

‫_ وغي ذلك من أقوال األئمة يف مثل ذلك ‪ ،‬وصدق األئمة رحمهم هللا يف ذلك ‪ ،‬فاالختالف فيها‬
‫كثي جدا ‪ ،‬واألقوال فيها متباعدة جدا ‪ ،‬ومن اختار أحد األقوال فال اختاره بحجة وال رجحه بدليل‬
‫َ‬
‫عل من اختار أي قول من األقوال األخري بالكلية أصال ‪.‬‬
‫يقطع به وال يمكنه اإلنكار ي‬

‫الن قيلت يف الحروف المقطعة ‪:‬‬


‫__ أشهر األقوال واآلراء ي‬

‫_‪ _1‬الرأي األول ‪ :‬أنه ال يعلم معناها أحد وأنها مما استأثر هللا بعلمه ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫الثاب ‪ :‬أنها من أسماء هللا سبحانه ‪.‬‬
‫ي‬ ‫_‪ _0‬الرأي‬

‫عل الحروف ‪.‬‬


‫_‪ _3‬الرأي الثالث ‪ :‬أنها اسم هللا األعظم مفرقا ي‬

‫_‪ _0‬الرأي الرابع ‪ :‬أنها أسماء لسور القرآن ‪.‬‬

‫_‪ _5‬الرأي الخامس ‪ :‬أنها رموز لبعض أسماء هللا وصفاته ‪.‬‬

‫النن ‪.‬‬
‫_‪ _0‬الرأي السادس ‪ :‬أن بعضها من أسماء ي‬

‫_‪ _7‬الرأي السابع ‪ :‬أنها أسماء ألشياء معلومة كقول بعضهم ( ق ) اسم جبل و( ن ) اسم حوت ‪.‬‬

‫_‪ _8‬الرأي الثامن ‪ :‬أنها قسم يقسم هللا به ‪.‬‬

‫_‪ _2‬الرأي التاسع ‪ :‬أنها تنبيه إليقاظ السامعن ‪.‬‬

‫ر‬
‫العاش ‪ :‬أنها تقري ع لألسماع بما لم يألفوه ‪.‬‬ ‫_‪ _12‬الرأي‬

‫_‪ _11‬الرأي الحادي ر‬


‫عش ‪ :‬أنها حروف استفتاح ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫إل أن القرآن من الحروف العربية ‪.‬‬ ‫ر‬
‫الثاب عش ‪ :‬أنها حروف الهجاء لإلشارة ي‬
‫ي‬ ‫_‪ _10‬الرأي‬

‫إل بعضها لتكوين كلمات ‪.‬‬ ‫ر‬


‫_‪ _13‬الرأي الثالث عش ‪ :‬أنها أسماء مقطعة يعرف معناها بضمها ي‬

‫_‪ _10‬الرأي الرابع ر‬


‫عش ‪ :‬أنها أجزاء من أوائل الكلمات مثل قول ابن عباس يف ( الم ) قال أنا هللا‬
‫أعلم و( الر ) أنا هللا أري ‪.‬‬

‫وسيأب تفصيل ذلك ‪.‬‬ ‫_‪ _15‬الرأي الخامس ر‬


‫عش ‪ :‬أنها حروف من حساب الجمل وأعداد السنن‬
‫ي‬

‫معن لها وأنها نظي قول الشعراء ( بل ) قبل أبيات الشعر ‪.‬‬ ‫ر‬
‫_‪ _10‬الرأي السادس عش ‪ :‬أنها ال ي‬

‫_‪ _17‬الرأي السابع ر‬


‫عش ‪ :‬أنها حروف إلثارة التعجب عند السامعن ‪.‬‬

‫_‪ _18‬الرأي الثامن ر‬


‫عش ‪ :‬أنها أمارة ليول القرآن كان أخي هللا بها أهل الكتاب قبال ‪.‬‬

‫بمعن ( يا رجل ) و( يا إنسان ) ‪.‬‬ ‫_‪ _12‬الرأي التاسع ر‬


‫عش ‪ :‬أن بعضها مثل ( طه ) و( يس )‬
‫ي‬

‫_‪ _02‬الرأي ر‬
‫العشون ‪ :‬أنها فواصل بن السور ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫وسيأب مثال من قول حذيفة بن اليمان‬ ‫ر‬
‫والعشون ‪ :‬أنها إشارة للفن والمالحم‬ ‫_‪ _01‬الرأي الحادي‬
‫ي‬
‫يف ذلك ‪.‬‬

‫ر‬
‫والعشون ‪ :‬أنها تشمل كل أو بعض ما سبق يف نفس الوقت ‪.‬‬ ‫ثاب‬
‫_‪ _00‬الرأي ال ي‬

‫_ وهناك أقوال أخري لكنها غي مشهورة ويكاد ال يقول بها أحد ‪.‬‬

‫الن أدخلها بعضهم يف اإلعجاز‬


‫وف الكتاب السابق رقم ( ‪ ( ) 300‬الكامل يف اآليات واألحاديث ي‬
‫__ ي‬
‫العلم ودالئل النبوة بالظن والخطأ والجهل مع تفصيل كل منها وبيان أسباب إخراجه من باب‬
‫ي‬
‫اإلعجاز والدالئل ‪ 1022 /‬آية وحديث )‬

‫الن أدخلها بعضهم يف باب اإلعجاز والدالئل ‪ ،‬إما بالظن أو بالجهل‬


‫جمعت فيه اآليات واألحاديث ي‬
‫إل ثالثة وستن ( ‪ ) 03‬بابا أو‬
‫أو بالخطأ ‪ ،‬وكان فيه ( ‪ ) 1022‬آية وحديث ‪ ،‬لكنها تعود يف مجملها ي‬
‫مسألة أو إعجازا ‪،‬‬

‫ّ‬
‫وفصلت كل باب أو نوع منها وبينت معناه باآليات واألحاديث وأقوال الصحابة والتابعن واألئمة‬
‫ّ‬
‫وف‬
‫العلم ‪ ،‬وبل ي‬
‫ي‬ ‫والمفشين واللغوين ‪ ،‬وبينت العبث الشديد الذي يتبعه أصحاب اإلعجاز‬
‫بعضها ظهر الجهل المريب من بعضهم ‪ ،‬جهل بالقرآن والسن وأبسط قواعد اللغة العربية ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫_ وبينت ف ذلك الكتاب السابق أن هناك أربعة أمور البد من توفرها قبل القول عن ر ئ‬
‫ش أنه إعجاز‬ ‫ي‬
‫وه ‪:‬‬
‫من األصل ‪ ،‬ي‬

‫البالغ‬
‫ي‬ ‫األدب‬
‫ي‬ ‫العلم المحض واألسلوب‬
‫ي‬ ‫_‪ _1‬التفريق بن األسلوب‬
‫عل الناس كلهم يف وقت الحدوث‬
‫_‪ _0‬وجوب ولزوم استحالة ذلك األمر ي‬
‫_‪ _3‬وجوب ولزوم اعتبار التاري خ السابق وحضارات األمم السابقة‬
‫_‪ _0‬ثبوت األمر الذي يقال عنه أنه داخل يف باب اإلعجاز والدالئل‬

‫البالغ‬
‫ي‬ ‫والمعن‬
‫ي‬ ‫األدب‬
‫ي‬ ‫ترد باألسلوب‬
‫الن ِ‬
‫_ وذكرت أمثلة لكل واحد من هذه األمور ‪ ،‬كبعض األمور ي‬
‫معاب ليست يف الكالم أصال ‪ ،‬وأمور أخري كانت‬
‫ي‬ ‫فيأب أناس فيهم جهالة شديدة باللغة فيخيعون‬
‫ي‬
‫النن ‪ ،‬وأمور أخري كانت معرفتها ( صعبة جدا ) فقط‬
‫معروفة يف الحضارات السابقة قبل بعثة ي‬
‫النن من األصل ‪.‬‬
‫لكنها ليست ( مستحيلة ) ‪ ،‬وأمور مكذوبة أو ال تثبت عن ي‬

‫عل‬
‫وف هذا الكتاب السابق رقم ( ‪ ) 300‬عند مسألة رقم ( ‪ ) 08‬ذكرت تنبيها مخترصا مجمال ي‬
‫_ ي‬
‫ر‬
‫األكيون يف اإلعجاز‬ ‫مسألة الحروف المقطعة يف أوائل بعض السور ‪ ،‬وهذه وإن لم يستعملها‬
‫وف‬
‫ومنح عجيب بل ي‬
‫ي‬ ‫البياب ‪ ،‬وهذا خطأ شديد‬
‫ي‬ ‫العلم لكن استعملها بعضهم يف اإلعجاز‬
‫ي‬ ‫بالمعن‬
‫ي‬
‫النظر والتأمل مريب ‪.‬‬

‫إذ يقال لهؤالء أثبت العرش أوال ثم انقش ‪ ،‬وأثبت أوال أي هذه األقوال الكثية جدا هو المقطوع‬
‫بصحته جزما ويقينا ثم استعملها فيما شئت ‪ .‬فإلدخال ر ئ‬
‫ش يف مسألة اإلعجاز وتحدي الناس به‬
‫يجب أن يدخل فيما يمكنهم إدراكه وبما يمكنهم معرفة داللة اإلعجاز فيه ‪،‬‬

‫‪7‬‬
‫نفس فهل تستطيع معرفتها وتخمينها ؟ فإن‬
‫ي‬ ‫أخف كلمة يف‬
‫ي‬ ‫أب أحدهم فقال لك أنا‬
‫فلك أن تري إن ي‬
‫قلت ال وكيف أستطيع تخمن ذلك ‪ ،‬فيقول لك ها قد أتيتك بإعجاز وأفحمتك يف داللة ! فهل‬
‫عل عمل‬
‫تسلم له بذلك ؟ ‪ ،‬فاإلعجاز يجب إدراكه ومعرفة دالئله وإنما يخرج منه فقط القدرة ي‬
‫مثله ‪.‬‬

‫ثم آثرت إفراد تلك المسألة بجزء منفرد لبيان أقوال الصحابة واألئمة ومذاهبهم يف تلك األحرف ‪،‬‬
‫وذكرت مائتن وتسعن ( ‪ ) 022‬أثرا عن الصحابة والتابعن واألئمة والمفشين يف تلك األحرف‬
‫وأقوالهم فيها ‪.‬‬

‫عل مسائل اإلعجاز والدالئل بثالثة أمور ‪.‬‬


‫_ ويظهر أثر الخالف يف الحروف المقطعة ي‬

‫_‪ _1‬األمر األول ‪ :‬قول بعض الصحابة والتابعن واألئمة أنه ال يعلم أحد معناها وأنها مما استأثر‬
‫هللا بعلمه ‪ ،‬وهذا القول وحده كاف من األصل ف المسألة ‪ ،‬إذ كيف تحتج عل غيك ر ئ‬
‫بس ال تدرك‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أنت معناه وإن سألك السائل عن معناه تقول ال يعلم أحد معناه ‪،‬‬

‫معن معلوم لتقطع بها عليه ولتقيم بها‬


‫ينبغ أن يكون لها ي‬
‫ي‬ ‫عل غيه بحجة‬
‫فإن المرء حن يحتج ي‬
‫معن أصال ثم تقول أن هذا يف ذاته إعجاز فال يكون ‪.‬‬
‫الحجة إليه ‪ ،‬أما أن تقول ال أعلم لها ي‬

‫وعل ‪ ،‬وتبعهم عليه‬


‫ي‬ ‫أب بكر وعمر وعثمان‬
‫وهذا القول له مكانته فهو مروي عن الخلفاء األربعة ي‬
‫عدد من التابعن واألئمة ‪ ،‬وعند هؤالء تكون هذه اآليات من باب االبتالء المحض للتصديق بها كما‬
‫عل سبيل المثال ‪.‬‬
‫يف مسألة اإلشاء والمعراج ي‬

‫‪8‬‬
‫ينبغ البحث فيه فحينها يقال أيها بالضبط هو‬
‫ي‬ ‫معن‬
‫عل القول اآلخر بأن لها ي‬
‫الثاب ‪ :‬أنه ي‬
‫_‪ _0‬األمر ي‬
‫عل األقوال األخري ؟ ‪.‬‬
‫قطغ داللة اخيت رأيا وأنكرت ي‬
‫ي‬ ‫حن تقوم به الحجة ؟ وبأي‬
‫الصحيح ي‬

‫وف بعض األقوال أنها فقط للتنبيه وإيقاظ السامعن ليتنبهوا لما بعدها من آيات ‪ ،‬أي أن هذه‬
‫بل ي‬
‫معن خاص بها بمفردها ‪.‬‬
‫األحرف ذاتها ليس لها ي‬

‫النن أو أجزاء من كلمات ‪،‬‬


‫وف بعض األقوال أنها من أسماء هللا أو من أسماء القرآن أو من أسماء ي‬
‫ي‬
‫وهذا بحد ذاته فتح بابا واسعا جدا آلراء كثية يف كل كلمة ‪.‬‬

‫تعال ( كهيعص ) قال ابن عباس ( الكاف من كريم )‬


‫ي‬ ‫فمثال للتقريب يف قوله‬
‫فأب ثان فقال بل كاف من كامل أو كمال إشارة لكمال هللا سبحانه‬
‫ي‬

‫وأب ثالث فقال بل كاف من كبي إشارة السم هللا الكبي‬


‫ي‬
‫بكاف عبده )‬
‫ٍ‬ ‫تعال ( أليس هللا‬
‫ي‬ ‫كاف إشارة لقوله‬
‫وأب رابع فقال بل كاف من ي‬
‫ي‬
‫وأب سادس فقال وهكذا ‪.‬‬
‫وأب خامس فقال ي‬
‫ي‬

‫لمعن‬ ‫حن يصلح إلقامة غلبة الظن‬ ‫ر ئ‬


‫ي‬ ‫وبالتال فهذا االختالف الشديد ليس يقطع به يف ش ‪ ،‬بل وال ي‬
‫ي‬
‫الن وصلت لثالثن ( ‪) 32‬‬
‫عل من اختار أحد األقوال األخري ي‬
‫واحد منها ‪ ،‬وال يمكنك أبدا أن تنكر ي‬
‫قوال ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫باف‬
‫عل القول بإدخال أحد األقوال يف مسائل اإلعجاز والدالئل فهل تخرج ي‬
‫_‪ _3‬األمر الثالث ‪ :‬أنه ي‬
‫األقوال من ذلك ؟ ‪.‬‬

‫تعال ( ق ) فقيل هو اسم جبل من الجبال ‪ ،‬وفيل هم اسم للسورة نفسها ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ومثال للتقريب قوله‬
‫وقيل هو اسم من أسماء القرآن ‪ ،‬وقيل هو إشارة ألسماء هللا مثل القدير والقادر والقاهر والقريب‬
‫والقابض ‪ ،‬وقيل غي ذلك ‪.‬‬

‫باف األقوال ‪ ،‬فهل من حمل أن ( ق ) اسم جبل من‬


‫وبالتال فكل قول منها مختلف تماما عن ي‬
‫ي‬
‫الجبال يحملها يف نفس الوقت أنها اسم سور القرآن ويحملها يف نفس الوقت أنها من أسماء هللا‬
‫المعن الذي يختاره هو لنفسه ‪.‬‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫وبالتال فكل من احتج باآلية إنما يحتج بها ي‬
‫ي‬ ‫وصفاته ؟‬

‫_ ومن الغرائب أن قلة من المفشين كانوا ينكرون بعض األقوال إنكارا بشعا ثم تسألهم إذن ما‬
‫القول الفصل عندكم يف تأويلها فال يعرفون وال يجيبون ! فتنظر لهم متعجبا قائال ما دمتم ال‬
‫عل غيكم أقوالهم يف‬
‫تعرفون القول الفصل فيها وال حجة عندكم يف تأويلها فكيف أنكرتم إذن ي‬
‫تفسيها وتأويلها وهم أئمة ومفشون أكابر ! ‪.‬‬

‫ر‬
‫األكيين ) وأنها ( قول الحذاق والمحققن من‬ ‫_ وكذلك قول بعضهم عن بعض األقوال أنها ( قول‬
‫األئمة والمفشين ) فخطأ شديد بل وبعضها عبث محض ‪ ،‬فكل األقوال متداولة مشهورة قال بها‬
‫صحابة وتابعون وأئمة ومفشون ‪،‬‬

‫‪11‬‬
‫ر‬
‫األكيون ‪ ،‬بل إن هؤالء القائلون أنفسهم حن يقال لهم هل جمعتم كل‬ ‫وليس قول منها عليه‬
‫ر‬
‫األكيين ؟ فيقولون ال ! فيقال‬ ‫األقوال بكل قائليها ثم حسبتم نسبة من قال بقولكم فوجدتموهم‬
‫ر‬
‫األكيون ‪ ،‬فليس كلما أراد أحدهم نرصة قوله يف التأويل قال‬ ‫لهم كيف عرفتم إذن أن قولكم قال به‬
‫ر‬
‫األكيين ! ‪.‬‬ ‫هذا قول‬

‫ينبغ أن يقال ( ترجمة‬


‫ي‬ ‫عل أنه ال‬
‫إل أن هذه المسألة من أشد وأوضح األدلة ي‬
‫ينبغ التنبه ي‬
‫ي‬ ‫_ وكذلك‬
‫إل أحد اللغات غي العربية ‪،‬‬
‫القرآن الكريم ) عند ترجمة القرآن ي‬

‫معاب القرآن الكريم ) ‪ ،‬فإنما القرآن محفوظ بلفظه ‪ ،‬ومن قرأه بأي لغة‬
‫ي‬ ‫بل يجب أن يقال ( ترجمة‬
‫أخري فهو لم يقرأ القرآن بنصه ولفظه ‪ ،‬بل قرأ معناه ‪ ،‬ولهذا تجد عددا من اليجمات للقرآن‬
‫المعن الذي يراه وينقله الميجم نفسه أو باختالف من ينقل عنهم من‬
‫ي‬ ‫وتختلف فيما بينها بحسب‬
‫أئمة ومفشين ونحو ذلك ‪.‬‬

‫‪------ -------- -------------------------------‬‬

‫‪11‬‬
‫__ إنكار بعضهم عل بعض األقوال بحجة ر‬
‫المشكن ‪:‬‬ ‫ي‬

‫َ‬
‫معن لها أو أنها فواتح‬
‫ينبغ أن تهدر كقول بعضهم أنها ال ي‬
‫ي‬ ‫قال بعضهم أن بعض األقوال السابقة‬
‫للسور أو أنها حروف تنبيه ونحو ذلك ‪.‬‬

‫وقالوا أن حجتهم ف ذلك أنه إن كان ذلك كذلك لكان أول من يتكلم بذلك هم ر‬
‫المشكون يف عهد‬ ‫ي‬
‫بمعن واحد ‪.‬‬
‫ي‬ ‫معن له أو بما ال يقطع فيه‬
‫النن يأتيهم بما ال ي‬
‫النن قائلن أن ي‬
‫ي‬

‫وهؤالء عليهم أربعة ( ‪ ) 0‬أمور ‪.‬‬

‫ينبغ أن يدركوا مقامهم ‪ ،‬فالقائلون بتلك األقوال أكابر من المفشين‬


‫ي‬ ‫_‪ _1‬األمر األول ‪ :‬أن هؤالء‬
‫وأئمة اللغة والنحو والتفسي ‪،‬‬

‫يأب حدثاء أغرار ال يعرفون‬ ‫فإن كان هؤالء رأوا أن يف اللغة والنحو والتفسي ما يؤيد رأيهم فلن ي‬
‫أصول اللغة ولو سألت أحدهم أن ّ‬
‫يفصل لك إعراب ( الحمد هلل ) أو ( سبحان هللا ) أو ( ال إله إال‬
‫هللا ) ال يستطيع ثم فجأة يتحول إلمام أئمة اللغة عند الكالم عن فواتح السور ! ‪.‬‬

‫المشكن لم يتكلموا بذلك ويقولوا هذه‬ ‫_‪ _0‬األمر الثاب ‪ :‬أن يقال لهؤالء ما أدراك من األصل أن ر‬
‫ي‬
‫األمور ؟ هل حفظ هللا أقوال ر‬
‫المشكن ! هل عندك أي داللة بكتاب أو سنة أو إجماع أو تاري خ أن‬
‫أقوال ر‬
‫المشكن كلها محفوظة ! ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫ه ما‬ ‫ر‬
‫لم ينطق بذلك ناطق ‪ ،‬بل وال ظن ذلك بليد موغل يف بالدة ‪ ،‬وأقوال المشكن المنقولة إنما ي‬
‫يتعلق تعلقا ر‬
‫مباشا ببعض السية النبوية أو سبب نزول آية أو حديث أو نحو ذلك ‪ ،‬أما ما سوي‬
‫ذلك فلم ينقل بالكلية أصال ‪.‬‬

‫_‪ _3‬األمر الثالث ‪ :‬أن يقال لهؤالء ما فائدة نقوالت ر‬


‫المشكن بذاتها ؟ فإن كان الصحابة والتابعون‬
‫إل المزيد من‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫عل أكي من عشين قوال ‪ ،‬فما الفائدة ي‬
‫واألئمة أنفسهم مختلفون يف تفسيها ي‬
‫النقوالت عن ر‬
‫المشكن ‪.‬‬

‫ش من تلك األقوال عن ر‬
‫المشكن مع‬ ‫_‪ _0‬األمر الرابع ‪ :‬أن يقال لهؤالء كيف تجزمون بعدم وجود ر ئ‬
‫ثبوت أحكام النن ومن بعده الصحابة والتابعون واألئمة أن ر‬
‫المشكن ال يقبل منهم إال اإلسالم أو‬ ‫ي‬
‫القتل ‪،‬‬

‫المشكن غي العرب يجوز قبول الجزية منهم مثل أهل الكتاب فإنهم‬ ‫وعل قول قلة من األئمة بأن ر‬
‫ي‬
‫َ‬
‫النن بأي شكل وإال يقتلون ‪.‬‬
‫عل اشياط أن ال يتكلموا يف اإلسالم أو القرآن أو ي‬
‫قد اتفقوا ي‬

‫وبالتال تم قتلهم ‪ ،‬أو أنهم أرادوا الكالم لكن‬


‫ي‬ ‫وبالتال فهؤالء بن أمرين ‪ ،‬إما أن يكونوا تكلموا بذلك‬
‫ي‬
‫كتموه خوفا من القتل ‪ ،‬وبالتال فال حجة ف مسألة ر‬
‫المشكن بالكلية أصال ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫وقال اإلمام الطيي يف تفسيه ( ‪ ( ) 010 / 5‬كان المسلمون جميعا قد نقلوا عن نبيهم أنه أكره‬
‫عل اإلسالم قوما فأب أن يقبل منهم إال اإلسالم وحكم بقتلهم إن امتنعوا منه وذلك كعبدة األوثان‬
‫مش يك العرب وكالمرتد عن دينه دين الحق إل الكفر ومن أشبههم )‬ ‫من ر‬

‫‪13‬‬
‫والكالم هنا عن الصحابة والتابعن واألئمة ‪ ،‬إذ كعادة بعض الحدثاء يظنون أن الصحابة واألئمة‬
‫عل‬
‫الحمف والمغفلن الذين ال يعرفون اإلسالم وال يدركون القرآن ويكذبون ي‬
‫ي‬ ‫جميعا حفنة من‬
‫حن أتوا هم ليخرجوا الناس من ضالل الصحابة واألئمة ‪.‬‬
‫النن ي‬
‫ي‬

‫وراجع للمزيد من أقوال الصحابة والتابعن واألئمة يف ذلك كتاب رقم ( ‪ ( ) 52‬الكامل يف أحاديث‬
‫َ‬ ‫ر‬ ‫ّ‬
‫عل ذلك‬
‫أب قتله ونقل اإلجماع ي‬ ‫النن يخي المشكن بن اإلسالم والقتل فمن أسلم تركه ومن ي‬ ‫كان ي‬
‫وأن ما قبله منسوخ ‪ 352 /‬حديث و‪ 52‬أثر )‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 138‬الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( ال إكراه يف الدين ) وبيان أنها نزلت يف‬
‫المشكن والمرتدين والفاسقن ‪ 85 /‬حديث وأثر )‬ ‫اليهود والنصاري وليس ف عموم ر‬
‫ي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 108‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن آيات ( قاتلوا يف سبيل هللا الذين‬
‫يقاتلونكم وال تعتدوا ) و( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف الدين ) و( إن جنحوا للسلم‬
‫المشكن ومخصوصة بمزيد أحكام يف أهل الكتاب مع ذكر (‬ ‫فاجنح لها ) وأشباهها منسوخة ف ر‬
‫ي‬
‫صحاب وإمام منهم و( ‪ ) 082‬مثاال من آثارهم وأقوالهم )‬
‫ي‬ ‫‪) 102‬‬

‫تعال ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء‬


‫ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 330‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن قوله‬
‫فليكفر ) أسلوب تهديد ووعيد وليس أسلوب تخيي مع ذكر سبعن ( ‪ ) 72‬صحابيا وإماما منهم ) ‪.‬‬

‫‪---------------------------------------------------‬‬

‫‪14‬‬
‫__ من أقوال الصحابة والتابعن واألئمة والمفشين ‪:‬‬

‫الن يف أوائل‬
‫‪ _1‬جاء يف فتح الباري البن حجر ( ‪ ( ) 550 / 8‬قد اختلف يف هذه الحروف المقطعة ي‬
‫السور عل ر‬
‫أكي من ثالثن قوال )‬

‫للسيوط ( ‪ ( ) 00 / 3‬ومن المتشابه أوائل السور والمختار فيها أيضا أنها من‬
‫ي‬ ‫‪ _0‬جاء يف اإلتقان‬
‫الشعن أنه سئل عن فواتح السور فقال‬
‫ي‬ ‫الن ال يعلمها إال هللا ‪ .‬أخرج ابن المنذر وغيه عن‬
‫األشار ي‬
‫إن لكل كتاب شا وإن ش هذا القرآن فواتح السور ‪.‬‬

‫أب الضح عن ابن عباس يف قوله (‬


‫أب حاتم وغيه من طريق ي‬
‫وخاض يف معناها آخرون فأخرج ابن ي‬
‫وف قوله ( الر ) أنا هللا أرى ‪ .‬وأخرج من‬
‫وف قول ( المص ) قال أنا هللا أفصل ي‬
‫الم ) قال أنا هللا أعلم ي‬
‫طريق سعيد بن جبي عن ابن عباس يف قوله ( الم ) و ( حم ) و ( ن ) قال اسم مقطع ‪.‬‬

‫وأخرج من طريق عكرمة عن ابن عباس قال ( الر ) و ( حم ) و ( ن ) حروف الرحمن مفرقة ‪.‬‬
‫القرط قال ( الر ) من الرحمن ‪ .‬وأخرج عنه أيضا قال ( المص‬
‫ي‬ ‫وأخرج أبو الشيخ عن دمحم بن كعب‬
‫) األلف من هللا والميم من الرحمن والصاد من الصمد ‪.‬‬

‫وأخرج أيضا عن الضحاك يف قوله ( المص ) قال أنا هللا الصادق وقيل ( المص ) معناه المصور‬
‫الكرماب يف غرائبه ‪ .‬وأخرج الحاكم وغيه من طريق‬
‫ي‬ ‫وقيل ( الر ) معناه أنا هللا أعلم وأرفع حكاهما‬
‫سعيد بن جبي عن ابن عباس يف ( كهيعص ) قال الكاف من كريم والهاء من هاد والياء من حكيم‬
‫والعن من عليم والصاد من صادق ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫وأخرج الحاكم أيضا من وجه آخر عن سعيد عن ابن عباس يف قوله ( كهيعص ) قال كاف هاد أمن‬
‫أب صالح عن ابن عباس‬
‫أب مالك وعن ي‬
‫أب حاتم من طريق السدي عن ي‬
‫عزيز صادق ‪ .‬وأخرج ابن ي‬
‫وعن مرة عن ابن مسعود وناس من الصحابة يف قوله ( كهيعص ) قال هو هجاء مقطع الكاف من‬
‫الملك والهاء من هللا والياء والعن من العزيز والصاد من المصور ‪.‬‬

‫وأخرج عن دمحم بن كعب مثله إال أنه قال والصاد من الصمد ‪ .‬وأخرج سعيد بن منصور وابن‬
‫مردويه من وجه آخر عن سعيد عن ابن عباس يف قوله ( كهيعص ) قال كبي هاد أمن عزيز صادق‬
‫أب صالح عن ابن عباس يف قوله ( كهيعص ) قال الكاف‬
‫الكلن عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ .‬وأخرج ابن مردويه من طريق‬
‫الكاف والهاء الهادي والعن العالم والصاد الصادق ‪.‬‬
‫ي‬

‫أب صالح عن أم‬


‫الكلن عن ( كهيعص ) فحدث عن ي‬
‫ي‬ ‫وأخرج من طريق يوسف بن عطية قال سئل‬
‫أب حاتم عن عكرمة يف قوله (‬
‫هابء عن رسول هللا قال كاف هاد أمن عالم صادق وأخرج ابن ي‬
‫عل أمن صادق ‪.‬‬
‫كهيعص ) قال يقول أنا الكبي الهادي ي‬

‫وأخرج عن دمحم بن كعب يف قوله ( طه ) قال الطاء من ( ذي الطول ) وأخرج عنه أيضا يف قوله (‬
‫طسم ) قال الطاء يف ( ذي الطول ) والسن من القدوس والميم من الرحمن ‪ .‬وأخرج عن سعيد بن‬
‫جبي يف قوله ( حم ) قال حاء اشتقت من الرحمن وميم اشتقت من الرحيم ‪.‬‬

‫وأخرج عن دمحم بن كعب يف قوله ( حم عسق ) قال الحاء والميم من الرحمن والعن من العليم‬
‫والسن من القدوس والقاف من القاهر ‪ .‬وأخرج عن مجاهد قال فواتح السور كلها هجاء مقطع ‪.‬‬
‫وأخرج عن سالم بن عبد هللا قال ( الم ) و ( حم ) و ( ن ) ونحوها اسم هللا مقطعة ‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫الكرماب يف‬
‫ي‬ ‫وأخرج عن السدي قال فواتح السور أسماء من أسماء الرب فرقت يف القرآن ‪ .‬وحىك‬
‫قوله ( ق ) إنه حرف من اسمه قادر وقاهر ‪ .‬وحىك غيه يف قوله ( ن ) إنه مفتاح اسمه تعال نور ‪.‬‬
‫ونارص وهذه األقوال كلها راجعة إل قول واحد وهو أنها حروف مقطعة كل حرف منها مأخوذ من‬
‫اسم من أسمائه تعال ‪.‬‬

‫قف فقالت قاف أي وقفت ‪ ،‬وقال‬ ‫واالكتفاء ببعض الكلمة معهود يف العربية قال الشاعر قلت لها ي‬
‫فش إال أن تشاء ‪ ،‬وقال ناداهم أال‬‫الش إال أن تا ‪ ،‬أراد وإن رشا ر‬
‫بالخي خيات وإن رشا فا ‪ /‬وال أريد ر‬

‫الجموا أال تا ‪ /‬قال وا جميعا كلهم أال فا ‪ ،‬أراد أال تركبون أال فاركبوا ‪.‬‬

‫الن هو منها ‪.‬‬


‫وهذا القول اختاره الزجاج وقال العرب تنطق بالحرف الواحد تدل به عل الكلمة ي‬
‫وقيل إنها االسم األعظم إال أنا ال نعرف تأليفه منها كذا نقله ابن عطية ‪ .‬وأخرج ابن جرير بسند‬
‫صحيح عن ابن مسعود قال هو اسم هللا األعظم ‪.‬‬

‫أب حاتم من طريق السدي أنه بلغه عن ابن عباس قال ( الم ) اسم من أسماء هللا‬
‫وأخرج ابن ي‬
‫أب طلحة عن ابن عباس قال ( الم ) و ( طسم )‬
‫عل بن ي‬
‫األعظم ‪ .‬وأخرج ابن جرير وغيه من طريق ي‬
‫و ( ص ) وأشباهها قسم أقسم هللا به وهو من أسماء هللا ‪.‬‬

‫وهذا يصلح أن يكون قوال ثالثا أي أنها برمتها أسماء هللا ويصلح أن يكون من القول األول ومن‬
‫مس ابن عطية وغيه ويؤيده ما أخرجه ابن ماجه يف تفسيه من طريق نافع بن‬ ‫الثاب ‪ ،‬وعل األول ر‬
‫ي‬
‫أب طالب يقول يا (‬
‫عل بن ي‬
‫أب طالب أنها سمعت ي‬
‫عل بن ي‬
‫أب نعيم القارئ عن فاطمة بنت ي‬
‫ي‬
‫كهيعص ) اغفر يل ‪،‬‬

‫‪17‬‬
‫أب حاتم عن الربيع بن أنس يف قوله ( كهيعص ) قال يا من يجي وال يجارعليه ‪،‬‬
‫وما أخرجه ابن ي‬
‫ينبغ‬
‫ي‬ ‫أينبغ ألحد أن يتسم ب ( يس ) فقال ما أراه‬
‫ي‬ ‫وأخرج عن أشهب قال سألت مالك بن أنس‬
‫لقول هللا ( يس والقرآن الحكيم ) يقول هذا اسم تسميت به ‪.‬‬

‫أب حاتم بلفظ‬


‫ه أسماء للقرآن كالفرقان والذكر ‪ ،‬أخرجه عبد الرزاق عن قتادة وأخرجه ابن ي‬
‫وقيل ي‬
‫ه أسماء للسور نقله الماوردي وغيه عن زيد‬
‫كل هجاء يف القرآن فهو اسم من أسماء القرآن وقيل ي‬
‫ر‬
‫األكي ‪.‬‬ ‫بن أسلم ونسبه صاحب الكشاف إل‬

‫ه فواتح للسور كما يقولون يف أول القصائد بل وال بل ‪ ،‬أخرج ابن جرير من طريق الثوري‬
‫وقيل ي‬
‫أب نجيح عن مجاهد قال ( الم ) و ( حم ) و ( المص ) و ( ص ) ونحوها فواتح افتتح هللا‬
‫عن ابن ي‬
‫بها القرآن ‪ .‬وأخرج أبو الشيخ من طريق ابن جري ج قال قال مجاهد ( الم ) و ( المر ) فواتح افتتح‬
‫ه أسماء ؟ قال ال ‪.‬‬
‫هللا بها القرآن ‪ ،‬قلت ألم يكن يقول ي‬

‫أب صالح‬
‫الكلن عن ي‬
‫ي‬ ‫أب جاد لتدل عل مدة هذه األمة ‪ ،‬وأخرج ابن إسحاق عن‬
‫وقيل هذا حساب ي‬
‫عن ابن عباس عن جابر بن عبد هللا بن رياب قال مر أبو ياش بن أخطب يف رجال من يهود برسول‬
‫صل هللا عليه وسلم وهو يتلو فاتحة سورة البقرة ( الم ذلك الكتاب ال ريب فيه ) فأب أخاه‬
‫هللا ي‬
‫حن ابن أخطب يف رجال من اليهود فقال تعلمون وهللا لقد سمعت دمحما يتلو فيما أنزل عليه ( الم‬
‫ي‬
‫ذلك الكتاب ) ‪،‬‬

‫حن يف أولئك النفر إل رسول هللا فقال وا ألم تذكر أنك تتلو فيما‬ ‫ر‬
‫قال أنت سمعته قال نعم فمس ي‬
‫لنن ما‬
‫أنزل عليك ( الم ذلك الكتاب ) فقال بل ‪ ،‬فقال وا لقد بعث هللا قبلك أنبياء ما نعلمه بن ي‬

‫‪18‬‬
‫مدة ملكه وما أجل أمته غيك األلف واحدة والالم ثالثون والميم أربعون فهذه إحدى وسبعون‬
‫نن ‪ ،‬إنما مدة ملكه وأجل أمته إحدى وسبعون سنة ‪،‬‬
‫سنة أفندخل يف دين ي‬

‫ثم قال يا دمحم هل مع هذا غيه ؟ قال نعم ( المص ) ‪ ،‬قال هذه أثقل وأطول األلف واحدة والالم‬
‫ثالثون والميم أربعون والصاد ستون فهذه إحدى وثالثون ومائة سنة هل مع هذا غيه ؟ قال نعم (‬
‫الر ) ‪ ،‬قال هذه أثقل وأطول األلف واحدة والالم ثالثون والراء مائتان هذه إحدى وثالثون ومائتا‬
‫سنة هل مع هذه غيه ؟ قال نعم ( المر ) ‪،‬‬

‫قال هذه أثقل وأطول هذه إحدى وسبعون ومائتان ثم قال لقد لبس علينا أمرك حن ما ندري‬
‫أقليال أعطيت أم كثيا ‪ ،‬ثم قال قوموا عنه ثم قال أبو ياش ألخيه ومن معه ما يدريكم لعله قد جمع‬
‫هذا كله لمحمد إحدى وسبعون وإحدى وثالثون ومائة وإحدى وثالثون ومائتان وإحدى وسبعون‬
‫ومائتان ‪ ،‬فذلك سبعمائة وأرب ع وثالثون سنن ‪،‬‬

‫فقالوا لقد تشابه علينا أمره فيعمون أن هؤالء اآليات نزلت فيهم ( هو الذي أنزل عليك الكتاب‬
‫منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات ) أخرجه ابن جرير من هذا الطريق وابن المنذر‬
‫ومن وجه آخر عن ابن جرير معضال ‪.‬‬

‫أب العالية يف قوله ( الم ) قال هذه األحرف الثالثة من األحرف‬


‫أب حاتم عن ي‬
‫وأخرج ابن جرير وابن ي‬
‫والعشين دارت بها األلسن ليس منها حرف إال وهو مفتاح اسم من أسمائه تعال وليس‬ ‫ر‬ ‫التسعة‬
‫منها حرف إال وهو من آالئه وبالئه وليس منها حرف إال وهو يف مدة أقوام وآجالهم ‪،‬‬

‫‪19‬‬
‫فاأللف مفتاح اسمه هللا والالم مفتاح اسمه لطيف والميم مفتاح اسمه مجيد فاأللف آالء هللا‬
‫الخوب وقد‬
‫يي‬ ‫والالم لطف هللا والميم مجد هللا فاأللف سنة والالم ثالثون والميم أربعون ‪ .‬قال‬
‫استخرج بعض األئمة من قوله تعال ( الم غلبت الروم ) أن البيت المقدس تفتحه المسلمون يف‬
‫سنة ثالثة وثمانن وخمسمائة ووقع كما قاله ‪.‬‬

‫الن يف أوائل السور مع حذف المكرر لإلشارة إل مدة بقاء هذه‬


‫السهيل لعل عدد الحروف ي‬
‫ي‬ ‫وقال‬
‫رض هللا عنه الزجر عن‬
‫األمة ‪ ،‬قال ابن حجر وهذا باطل ال يعتمد عليه فقد ثبت عن ابن عباس ي‬
‫عد أب جاد واإلشارة إل أن ذلك من جملة السحر وليس ذلك ببعيد فإنه ال أصل له ف ر‬
‫الشيعة ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫العرب يف فوائد رحلته ومن الباطل علم الحروف المقطعة يف أوائل‬


‫ي‬ ‫القاض أبو بكر بن‬
‫ي‬ ‫وقد قال‬
‫السور وقد تحصل ل فيها ر‬
‫عشون قوال وأزيد وال أعرف أحدا يحكم عليها بعلم وال يصل منها إل‬ ‫ي‬
‫فهم والذي أقوله إنه لوال أن العرب كانوا يعرفون أن لها مدلوال متداوال بينهم لكانوا أول من أنكر‬
‫النن بل تل عليهم ( حم ) فصلت و ( ص ) وغيهما فلم ينكروا ذلك بل رصحوا‬
‫ذلك عل ي‬
‫عية وغيها وحرصهم عل زلة ‪،‬‬ ‫بالتسليم له ف البالغة والفصاحة مع تشوفهم إل ر‬
‫ي‬

‫وه تنبيهات كما يف النداء عده ابن‬


‫فدل عل أنه كان أمرا معروفا بينهم ال إنكار فيه انتىه ‪ .‬وقيل ي‬
‫عطية مغايرا للقول بأنها فواتح والظاهر أنه بمعناه ‪ .‬قال أبو عبيدة ( الم ) افتتاح كالم ‪ ،‬وقال‬
‫الخوب القول بأنها تنبيهات جيد ألن القرآن كالم عزيز وفوائده عزيزة ‪،‬‬
‫يي‬

‫النن يف‬
‫فينبغ أن يرد عل سمع متنبه فكان من الجائز أن يكون هللا قد علم يف بعض األوقات كون ي‬
‫ي‬
‫النن صوت‬ ‫ر‬
‫عالم البش مشغوال فأمر جييل بأن يقول عند نزوله ( الم ) و ( الر ) و ( حم ) ليسمع ي‬
‫ويصغ إليه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫جييل فيقبل عليه‬

‫‪21‬‬
‫الن يتعارفها الناس يف‬
‫قال وإنما لم تستعمل الكلمات المشهورة يف التنبيه كأال وأما ألنها من األلفاظ ي‬
‫كالمهم والقرآن كالم ال يشبه الكالم فناسب أن يؤب فيه بألفاظ تنبيه لم تعهد لتكون أبلغ يف قرع‬
‫سمعه انتىه ‪ ،‬وقيل إن العرب كانوا إذا سمعوا القرآن لغوا فيه فأنزل هللا هذا النظم البديع ليعجبوا‬
‫منه ويكون تعجبهم منه سببا الستماعهم واستماعهم له سببا الستماع ما بعده فيق القلوب‬
‫وتلن األفئدة ‪،‬‬

‫وعد هذا جماعة قوال مستقال والظاهر خالفه وإنما يصلح هذا مناسبة لبعض األقوال ال قوال يف‬
‫معناه إذ ليس فيه بيان معن ‪ ،‬وقيل إن هذه الحروف ذكرت لتدل عل أن القرآن مؤلف من‬
‫ه أب ت ث فجاء بعضها مقطعا وجاء تمامها مؤلفا ليدل القوم الذين نزل القرآن‬
‫الن ي‬
‫الحروف ي‬
‫الن يعرفونها ‪،‬‬
‫بلغتهم أنه بالحروف ي‬

‫الن‬
‫فيكون ذلك تعريفا لهم وداللة عل عجزهم أن يأتوا بمثله بعد أن علموا أنه ميل بالحروف ي‬
‫الن ييكب منها الكالم فذكر‬
‫يعرفونها ويبنون كالمهم منها ‪ ،‬وقيل المقصود بها اإلعالم بالحروف ي‬
‫وه نصف جميع الحروف وذكر من كل جنس نصفه فمن حرف الحلق‬ ‫ر‬
‫منها أربعة عش حرفا ي‬
‫الحاء والعن والهاء ‪،‬‬

‫الن فوقها القاف والكاف ومن الحرفن الشفهين الميم ‪ ،‬ومن المهموسة السن والحاء‬
‫ومن ي‬
‫والكاف والصاد والهاء ‪ ،‬ومن الشديدة الهمزة والطاء والقاف والكاف ‪ ،‬ومن المطبقة الطاء والصاد ‪،‬‬
‫ومن المجهورة الهمزة والميم والالم والعن والراء والطاء والقاف والياء والنون ‪ ،‬ومن المنفتحة‬
‫الهمزة والميم والراء والكاف والهاء والعن والسن والحاء والقاف والياء والنون ‪ ،‬ومن المستعلية‬
‫القاف والصاد والطاء ‪،‬‬

‫‪21‬‬
‫ومن المنخفضة الهمزة والالم والميم والراء والكاف والهاء والياء والعن والسن والحاء والنون ومن‬
‫القلقلة القاف والطاء ‪ ،‬ثم إنه تعال ذكر حروفا مفردة وحرفن حرفن وثالثة ثالثة وأربعة وخمسة‬
‫ألن تراكيب الكالم عل هذا النمط وال زيادة عل الخمسة ‪،‬‬

‫ه أمارة جعلها هللا ألهل الكتاب أنه سييل عل دمحم كتابا يف أول سور منه حروف مقطعة ‪،‬‬
‫وقيل ي‬
‫وف بعضها أقوال أخر فقيل إن طه‬
‫هذا ما وقفت عليه من األقوال يف أوائل السور من حيث الجملة ي‬
‫ويس بمعن يا رجل أو يا دمحم أو يا إنسان وقد تقدم يف المعرب ‪،‬‬

‫الكرماب يف غرائبه ويقويه يف يس قراءة يسن بفتح النون‬


‫ي‬ ‫النن ‪ ،‬قال‬
‫وقيل هما اسمان من أسماء ي‬
‫ئ‬
‫اطمن فيكون فعل أمر والهاء مفعول أو للسكت أو‬ ‫وقوله ( إل ياسن ) وقيل طه أي طأ األرض أو‬
‫أب حاتم من طريق سعيد بن جبي عن ابن عباس يف قوله ( طه ) هو‬
‫مبدلة من الهمزة ‪ ،‬أخرج ابن ي‬
‫كقولك افعل ‪،‬‬

‫وقيل ( طه ) أي يا بدر ألن الطاء بتسعة والهاء بخمسة فذلك أربعة ر‬


‫عش إشارة إل البدر ألنه يتم‬
‫وف قوله ( ص ) معناه‬
‫الكرماب يف غرائبه ‪ ،‬وقيل يف قوله ( يس ) أي يا سيد المرسلن ي‬
‫ي‬ ‫فيها ذكره‬
‫صدق هللا ‪ ،‬وقيل أقسم بالصمد الصانع الصادق وقيل معناه صاد يا دمحم عملك بالقرآن أي عارضه‬
‫به فهو أمر من المصاداة ‪،‬‬

‫يعن انظر فيه ‪ ،‬وأخرج عن سفيان بن حسن قال كان‬


‫وأخرج عن الحسن قال صاد حادث القرآن ي‬
‫الحسن يقرؤها ( صاد والقرآن ) يقول عارض القرآن ‪ ،‬وقيل ( ص ) اسم بحر عليه عرش الرحمن ‪،‬‬
‫الكرماب كلها ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يحن به الموب وقيل معناه صاد دمحم قلوب العباد حكاها‬
‫وقيل اسم بحر ي‬

‫‪22‬‬
‫صل هللا عليه وسلم ‪،‬‬ ‫ر‬
‫وف ( حم ) أنه ي‬
‫وحىك يف قوله ( المص ) أي معناه ( ألم نشح لك صدرك ) ي‬
‫وف ( حم عسق ) أنه جبل قاف ‪ ،‬وقيل ( ق ) جبل محيط باألرض‬
‫وقيل معناه ( حم ) ما هو كائن ي‬
‫ه‬
‫صل هللا عليه وسلم ‪ ،‬وقيل ي‬
‫أخرجه عبد الرزاق عن مجاهد ‪ ،‬وقيل أقسم بقوة قلب دمحم ي‬
‫قض األمر ) دلت عل بقية الكلمة ‪ ،‬وقيل معناها قف يا دمحم عل أداء الرسالة‬
‫ي‬ ‫القاف من قوله (‬
‫الكرماب ‪،‬‬
‫ي‬ ‫والعمل بما أمرت حكاهما‬

‫اب عن ابن عباس مرفوعا أول ما خلق هللا القلم والحوت قال‬ ‫وقيل ( ن ) هو الحوت أخرج الطي ي‬
‫شء كائن إل يوم القيامة ثم قرأ ( ن والقلم ) فالنون الحوت والقاف‬ ‫ر‬
‫اكتب ‪ ،‬قال ما أكتب ؟ قال كل ي‬
‫القلم ‪ ،‬وقيل هو اللوح المحفوظ ‪ ،‬أخرجه ابن جرير من مرسل ابن قرة مرفوعا ‪ ،‬وقيل هو الدواة‬
‫أخرجه عن الحسن وقتادة ‪،‬‬

‫الكرماب عن الجاحظ ‪ ،‬وقيل هو‬


‫ي‬ ‫وقيل هو المداد حكاه ابن قرصة يف غريبه ‪ ،‬وقيل هو القلم حكاه‬
‫جن أن ابن عباس قرأ (‬
‫وف المحتسب البن ي‬
‫النن حكاه ابن عساكر يف مبهماته ‪ ،‬ي‬
‫اسم من أسماء ي‬
‫حمسق ) بال عن ويقول السن كل فرقة تكون والقاف كل جماعة تكون ‪،‬‬

‫وف هذه القراءة دليل عل أن الفواتح فواصل بن السور ولو كانت أسماء هللا لم يجز‬ ‫جن ي‬‫قال ابن ي‬
‫شء منها ‪ ،‬وقال‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫شء منها ألنها ال تكون حينئذ أعالما واألعالم تؤدى بأعيانها وال يحرف ي‬‫تحريف ي‬
‫الكرماب يف غرائبه يف قوله تعال ( الم أحسب الناس ) االستفهام هنا يدل عل انقطاع الحروف عما‬
‫ي‬
‫بعدها يف هذه السورة وغيها خاتمة )‬

‫‪23‬‬
‫الن يف فواتح السور‬
‫معاب القرآن لألخفش ( ‪ ( ) 01 / 1‬وقد اختلف الناس يف الحروف ي‬
‫ي‬ ‫‪ _3‬جاء يف‬
‫شء من القرآن ليس له معن فإن‬‫ر‬
‫ه حروف يستفتح بها ‪ ،‬فإن قيل هل يكون ي‬ ‫فقال بعضهم انما ي‬
‫الن قبلها قد انقضت وأنه قد أخذ يف أخرى فجعل هذا‬
‫معن هذه أنه ابتدأ بها ليعلم أن السورة ي‬
‫عالمة النقطاع ما بينهما ‪،‬‬

‫وذلك موجود يف كالم العرب ينشد الرجل منهم الشعر فيقول بل وبلدة ما االنس من أهالها ‪ ،‬أو‬
‫يقول بل ما هاج أحزانا وشجوا قد شجا ‪ ،‬ف ( بل ) ليست من البيت وال تعد يف وزنه ولكن يقطع‬
‫بها كالم ويستأنف آخر ‪،‬‬

‫ر‬
‫لسء يعرف معناه وقد أوب بعض الناس علم ذلك‬
‫وقال قوم انها حروف اذا وصلت كانت هجاء ي‬
‫بف منها فنحو هذا ‪ ،‬وقالوا ان‬
‫وذلك ان بعضهم كان يقول الر و حم و ن هذا هو اسم الرحمن وما ي‬
‫قوله ( كهيعص ) كاف هاد عالم صادق فأظهر من كل اسم منها حرفا ليستدل به عليها ‪،‬‬

‫فهذا يدل عل أن الوجه األول ال يكون إال وله معن النه يريد معن الحروف ولم ينصبوا من هذه‬
‫شء من األسماء‬‫ر‬
‫الحروف شيئا غي ما ذكرت لك ألن ( الم ) و( طسم ) و( كهيعص ) ليست مثل ي‬
‫ه حروف مقطعة ‪ ،‬وقال ( الم ) ( هللا ال اله إال هو ) فالميم مفتوحة ألنها لقيها حرف‬
‫وإنما ي‬
‫ساكن فلم يكن من حركتها بد ‪،‬‬

‫فإن قيل فهال حركت بالجر ؟ فإن هذا ال يلزم فيها وإنما أرادوا الحركة فإذا حركوها بأي حركة كانت‬
‫فقد وصلوا إل الكالم بها ولو كانت كشت لجاز وال أعلمها إال لغة ‪ ،‬وقال بعضهم فتحوا الحروف‬
‫الن للهجاء إذا لقيها الساكن ليفصلوا بينها وبن غيها وقالوا من الرجل ففتحوا الجتماع الساكنن‬
‫ي‬
‫ويقولون هل الرجل وبل الرجل وليس بن هذين وبن من الرجل فرق ‪،‬‬

‫‪24‬‬
‫إال انهم قد فتحوا من الرجل لئال تجتمع كشتان وكشوا ( إذ الظالمون ) وقد اجتمعت كشتان ألن‬
‫كي استعماال يف كالمهم من إذ فادخلوها الفتح ليخف عليهم وإن شئت قلت ألم حروف‬‫من أ ر‬

‫وه أيضا منفصلة مما بعدها ‪،‬‬


‫منفصل بعضها من بعض ألنه ليس فيها حرف عطف ي‬

‫فاألصل فيه أن تقول ( الم أهلل ) فتقطع ألف ( هللا ) إذا كان ما قبله منفصال منه كما قلت واحد‬
‫اثنان فقطعت وكما قرأ القراء ( ن والقلم ) فبينوا النون ألنها منفصلة ولو كانت غي منفصلة لم‬
‫تبن إال ان يلقاها أحد الحروف الستة ‪ ،‬أال ترى أنك تقول خذه من زيد و خذه من عمرو فتبن‬
‫النون يف عمرو وال تبن يف زيد ‪،‬‬

‫فلما كانت ميم ساكنة وبعدها حرف مقطوع مفتوح جاز أن تحرك الميم بفتحة األلف وتحذف‬
‫األلف يف لغة من قال من أبوك فال تقطع وقد جعل قوم (نون) بميلة المدرج فقالوا ( نون والقلم )‬
‫فأثبتوا النون ولم يبينوها وقالوا ( يس والقرآن ) فلم يبينوا أيضا ‪ ،‬وليست هذه النون ها هنا بميلة‬
‫قول ( كهيعص ) و( طس تلك ) و( حم عسق ) ‪،‬‬

‫فهذه النونات ال تبن يف القراءة يف قراءة أحد ألن النون قريبة من الصاد ألن الصاد والنون من‬
‫وف ( حم عسق ) فلذلك لم تبن النون‬
‫مخرج طرف اللسان ‪ ،‬وكذلك التاء والسن يف ( طس تلك ) ي‬
‫إذ قربن منها وتبينت النون يف ( يس ) و( نون ) لبعد النون من الواو ألن النون بطرف اللسان والواو‬
‫بالشفتن )‬

‫‪ _0‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 020 / 1‬عن قتادة بن دعامة قال (( الم ) اسم من أسماء القرآن )‬

‫‪25‬‬
‫‪ _5‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 020 / 1‬عن مجاهد بن جي قال ( الم اسم من أسماء القرآن )‬

‫‪ _0‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 020 / 1‬عن ابن جري ج قال (( الم ) اسم من أسماء القرآن )‬

‫‪ _7‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 025 / 1‬عن مجاهد بن جي (( الم ) فواتح يفتح هللا بها القرآن )‬

‫‪ _8‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 025 / 1‬عن مجاهد قال (( الم ) فواتح )‬

‫‪ _2‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 025 / 1‬عن مجاهد قال (( الم ) و( حم ) و( المص ) و( ص )‬


‫فواتح افتتح هللا بها )‬

‫‪ _12‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 025 / 1‬عن عبد هللا بن وهب قال ( سألت عبد الرحمن بن زيد‬
‫ه أسماء‬
‫أب إنما ي‬
‫بن أسلم عن قول هللا ( الم ذلك الكتاب ) و( الم تييل ) و( المر تلك ) فقال قال ي‬
‫السور )‬

‫‪ _11‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 020 / 1‬عن شعبة قال ( سألت السدي عن ( حم ) و( طسم ) و(‬
‫الم ) فقال قال ابن عباس هو اسم هللا األعظم )‬

‫الشعن قال ( فواتح السور من أسماء هللا )‬


‫ي‬ ‫‪ _10‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 020 / 1‬عن عامر‬

‫‪ _13‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 027 / 1‬عن ابن عباس قال ( الم هو قسم أقسم هللا به وهو من‬
‫أسماء هللا )‬

‫‪26‬‬
‫‪ _10‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 027 / 1‬عن عكرمة قال ( الم ) قسم )‬

‫‪ _15‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 027 / 1‬عن ابن عباس ( ( الم ) قال أنا هللا أعلم )‬

‫‪ _10‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 028 / 1‬عن سعيد بن جبي قال ( قوله ( الم ) قال أنا هللا أعلم )‬

‫النن (‬
‫‪ _17‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 028 / 1‬عن ابن عباس وابن مسعود وناس من أصحاب ي‬
‫الم هو حرف اشتق من حروف هجاء أسماء هللا )‬

‫‪ _18‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 028 / 1‬عن ابن عباس ( يف قوله ( الم ) و( حم ) و( ن ) قال اسم‬
‫مقطع )‬

‫‪ _12‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 022 / 1‬عن مجاهد قال ( فواتح السور كلها ( ق ) و( ص ) و( حم‬
‫) و( طسم ) و( الر ) وغي ذلك هجاء موضوع )‬

‫‪ _02‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 022 / 1‬عن الربيع بن أنس ( يف قول هللا ( الم ) قال هذه األحرف‬
‫والعشين حرفا دارت فيها األلسن كلها ليس منها حرف إال وهو مفتاح اسم من أسمائه‬‫ر‬ ‫من التسعة‬
‫‪ ،‬وليس منها حرف إال وهو يف آالئه وبالئه وليس منها حرف إال وهو مدة قوم وآجالهم ‪،‬‬

‫‪27‬‬
‫وقال عيس ابن مريم وعجيب ينطقون يف أسمائه ويعيشون يف رزقه فكيف يكفرون ‪ ،‬قال األلف‬
‫مفتاح اسمه هللا والالم مفتاح اسمه لطيف والميم مفتاح اسمه مجيد واأللف آالء هللا والالم‬
‫لطفه والميم مجده األلف سنة والالم ثالثون سنة والميم أربعون )‬

‫أب حاتم‬
‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 03‬عن ابن عباس ( الم قال أنا هللا أعلم ‪ .‬قال ابن ي‬
‫‪ _01‬روي ابن ي‬
‫وكذا فشه سعيد بن جبي والضحاك )‬

‫بلغن عن ابن عباس أنه قال الم اسم‬


‫ي‬ ‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 00‬عن السدي قال (‬
‫‪ _00‬روي ابن ي‬
‫من أسماء هللا األعظم )‬

‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 05‬عن السدي ( الم حرف اشتق من حروف اسم هللا )‬
‫‪ _03‬روي ابن ي‬

‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 00‬عن سالم بن عبد هللا قال ( الم وحم ون ونحوها أسماء‬
‫‪ _00‬روي ابن ي‬
‫هللا مقطعة )‬

‫الشعن ( أنه سئل عن الم والر وحم وص قال‬


‫ي‬ ‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 07‬عن عامر‬
‫‪ _05‬روي ابن ي‬
‫ه اسم من أسماء هللا مقطعة بالهجاء فإذا وصلتها كانت اسما من أسماء هللا )‬
‫ي‬

‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 08‬عن ابن عباس ( يف قوله الم وحم و ن قال اسم مقطع )‬
‫‪ _00‬روي ابن ي‬

‫أب العالية يف قوله الم قال ( هذه األحرف الثالثة من‬


‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 02‬عن ي‬
‫‪ _07‬روي ابن ي‬
‫ر‬
‫والعشين حرفا دارت فيها األلسن كلها ليس منها حرف إال وهو مفتاح اسم من أسمائه‬ ‫التسعة‬

‫‪28‬‬
‫وليس منها حرف إال وهو يف آالئه وليس منها حرف إال وهو يف مدة أقوام وآجالهم ‪ ،‬وقال عيس بن‬
‫مريم وعجب فقال وأعجب أنهم ينطقون بأسمائه ويعيشون يف رزقه فكيف يكفرون به ‪،‬‬

‫فاأللف مفتاح اسمه هللا والالم مفتاح اسمه لطيف والميم مفتاح اسمه مجيد فاأللف آالء هللا‬
‫أب حاتم‬
‫والالم لطف هللا والميم مجد هللا فاأللف ستة والالم ثالثون والميم أربعون ‪ .‬قال ابن ي‬
‫وروي عن الربيع بن أنس مثل ذلك )‬

‫أب‬
‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 52‬عن مجاهد ( الم اسم من أسماء القرآن ‪ .‬قال ابن ي‬
‫‪ _08‬روي ابن ي‬
‫حاتم وكذا فشه قتادة وزيد بن أسلم )‬

‫ه فواتح يفتتح هللا بها القرآن )‬


‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 51‬عن مجاهد قال ( الم ي‬
‫‪ _02‬روي ابن ي‬

‫َ‬
‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 50‬عن عكرمة ( الم ق َسم )‬
‫‪ _32‬روي ابن ي‬

‫وه‬
‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 10280‬عن ابن عباس ( قوله طس قسم أقسمه هللا ي‬
‫‪ _31‬روي ابن ي‬
‫من أسماء هللا )‬

‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 10287‬عن شعبة قال ( سألت عن قوله طس قال قال ابن‬
‫‪ _30‬روي ابن ي‬
‫عباس هو اسم هللا األعظم )‬

‫‪29‬‬
‫تعال ( طس ) قال ( الطاء‬
‫ي‬ ‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 10288‬عن دمحم بن كعب يف قوله‬
‫‪ _33‬روي ابن ي‬
‫من الطول والسن من القدوس ‪ .‬قال السدي هذه حروف من الهجاء من األسماء المقطعة ‪ .‬قال‬
‫أب حاتم وروي عن مجاهد أنه هجاء مقطوع )‬
‫ابن ي‬

‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 10282‬عن الحسن البرصي قال ( طس فواتح افتتح هللا بها‬
‫‪ _30‬روي ابن ي‬
‫كتابه أو القرآن )‬

‫‪ _35‬جاء يف تفسي الطيي ( ‪ ( ) 012 / 1‬وقال بعضهم لكل كتاب ش وش القرآن فواتحه ‪ ،‬وأما‬
‫استغن‬
‫ي‬ ‫ه حروف من حروف المعجم‬ ‫أهل العربية فإنهم اختلفوا يف معن ذلك ‪ ،‬فقال بعضهم ي‬
‫ر‬
‫والعشين حرفا ‪،‬‬ ‫ه تتمة الثمانية‬
‫الن ي‬
‫بذكر ما ذكر منها يف أوائل السور عن ذكر بواقيها ي‬

‫ر‬
‫والعشين بذكر أب ت ث عن‬ ‫كما استغن المخي عمن أخي عنه أنه يف حروف المعجم الثمانية‬
‫ر‬
‫والعشين ‪ ،‬قال ولذلك رفع ( ذلك الكتاب ) ألن معن‬ ‫ه تتمة الثمانية‬
‫الن ي‬
‫بواف حروفها ي‬
‫ذكر ي‬
‫الكالم األلف والالم والميم من الحروف المقطعة ( ذلك الكتاب ) الذي أنزلته إليك مجموعا ( ال‬
‫ريب فيه ) ‪،‬‬

‫فإن قال قائل فإن أب ت ث قد صارت كاالسم يف حروف الهجاء كما صارت الحمد اسما لفاتحة‬
‫ابن يف ط ظ وكان معلوما بقيله ذلك لو قاله أنه يريد‬
‫الكتاب ‪ ،‬قيل له لما كان جائزا أن يقول القائل ي‬
‫الخي عن ابنه أنه يف الحروف المقطعة علم بذلك أن أب ت ث ليس لها باسم ‪ ،‬وإن كان ذلك آثر‬
‫يف الذكر من سائرها ‪،‬‬

‫‪31‬‬
‫قال وإنما خولف بن ذكر حروف المعجم يف فواتح السور فذكرت يف أوائلها مختلفة وذكرها إذا‬
‫ه أب ت ث مؤتلفة ليفصل بن الخي عنها إذا أريد بذكر ما ذكر منها مختلفا‬
‫الن ي‬
‫ذكرت بأوائلها ي‬
‫الداللة عل الكالم المتصل ‪ ،‬وإذا أريد بذكر ما ذكر منها مؤتلفا الداللة عل الحروف المقطعة‬
‫بأعيانها ‪،‬‬

‫ابن يف ط ظ وما أشبه ذلك من الخي عنه أنه يف حروف المعجم‬


‫واستشهدوا إلجازة قول القائل ي‬
‫بن أسد لما‬
‫ابن يف أب ت ث برجز بعض الرجاز من ي‬
‫وأن ذلك من قيله يف البيان يقوم مقام قوله ي‬
‫حط ‪ /‬وفنكت يف كذب ولط ‪ ،‬أخذت منها بقرون شمط فلم يزل ‪ /‬رص يب بها‬
‫ي‬ ‫رأيت أمرها يف‬
‫يغط ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ومعط ‪ /‬حن عال الرأس دم‬
‫ي‬

‫حط مقام خيه‬


‫ي‬ ‫أب جاد فأقام قوله لما رأيت أمرها يف‬
‫فزعم أنه أراد بذلك الخي عن المرأة أنها يف ي‬
‫أب‬
‫أب جاد ‪ ،‬إذ كان ذاك من قوله يدل سامعه عل ما يدله عليه قوله لما رأيت أمرها يف ي‬
‫عنها أنها يف ي‬
‫لمشكن إذ تواصوا‬‫جاد ‪ ،‬وقال آخرون بل ابتدئت بذلك أوائل السور ليفتح الستماعه أسماع ا ر‬

‫باإلعراض عن القرآن حن إذا استمعوا له ي‬


‫تل عليهم المؤلف منه ‪،‬‬

‫ه فواتح السور حروف يستفتح هللا بها كالمه فإن قيل هل يكون من‬
‫الن ي‬
‫وقال بعضهم الحروف ي‬
‫الن قبلها قد انقضت وأنه‬
‫القرآن ما ليس له معن ؟ فإن معن هذا أنه افتتح بها ليعلم أن السورة ي‬
‫قد أخذ يف أخرى فجعل هذا عالمة انقطاع ما بينهما ‪ ،‬وذلك يف كالم العرب ينشد الرجل منهم‬
‫الشعر فيقول بل وبلدة ما اإلنس من آهالها ‪،‬‬

‫ويقول ال بل ما هاج أحزانا وشجوا قد شجا ‪ ،‬و( بل ) ليست من البيت وال تعد يف وزنه ولكن يقطع‬
‫الن قالها الذين وصفنا قولهم يف ذلك وجه‬
‫بها كالما ويستأنف اآلخر ‪ .‬ولكل قول من األقوال ي‬

‫‪31‬‬
‫معروف ‪ ،‬فأما الذين قالوا ( الم ) اسم من أسماء القرآن فلقولهم ذلك وجهان أحدهما أن يكونوا‬
‫أرادوا أن ( الم ) اسم للقرآن كما الفرقان اسم له ‪،‬‬

‫وإذا كان معن قائل ذلك كذلك كان تأويل قوله ( الم ) ذلك الكتاب عل معن القسم كأنه قال‬
‫الن تعرف‬
‫والقرآن هذا الكتاب ال ريب فيه واآلخر منهما أن يكونوا أرادوا أنه اسم من أسماء السورة ي‬
‫ه لها أمارات تعرف بها ‪ ،‬فيفهم السامع من القائل يقول‬
‫الن ي‬
‫به كما تعرف سائر األشياء بأسمائها ي‬
‫الن قرأها من سور القرآن ‪،‬‬
‫قرأت اليوم المص ون أي السورة ي‬

‫لف من الناس ‪،‬‬


‫كما يفهم عنه إذا قال لقيت اليوم عمرا وزيدا وهما بزيد وعمرو عارفان من الذي ي‬
‫وإن أشكل معن ذلك عل امرئ فقال وكيف يجوز أن يكون ذلك كذلك ونظائر ( الم ) ( المر ) يف‬
‫القرآن جماعة من السور ؟ وإنما تكون األسماء أمارات إذا كانت ممية بن األشخاص ‪ ،‬فأما إذا‬
‫كانت غي ممية فليست أمارات ‪،‬‬

‫قيل إن األسماء وإن كانت قد صارت الشياك كثي من الناس يف الواحد منها غي ممية إال بمعان‬
‫أخر معها من ضم نسبة المسم بها إليها أو نعته أو صفته بما يفرق بينه وبن غيه من أشكالها‬
‫المعاب المفرقة بن المسم بها ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فإنها وضعت ابتداء للتميي ال شك ‪ ،‬ثم احتيج عند االشياك إل‬

‫فكذلك ذلك يف أسماء السور جعل كل اسم يف قول قائل هذه المقالة أمارة للمسم به من السور ‪،‬‬
‫فلما شارك المسم به فيه غيه من سور القرآن احتاج المخي عن سورة منها أن يضم إل اسمها‬
‫المسم به من ذلك ما يفرق به للسامع بن الخي عنها وعن غيها من نعت وصفة أو غي ذلك ‪،‬‬

‫‪32‬‬
‫وف‬
‫فيقول المخي عن نفسه إنه تال سورة البقرة إذا سماها باسمها الذي هو ( الم ) قرأت الم البقرة ي‬
‫الح القيوم ‪ ،‬كما لو أراد‬
‫آل عمران قرأت الم آل عمران والم ذلك الكتاب والم هللا ال إله إال هو ي‬
‫تميم واآلخر أزدي للزمه أن يقول لمن‬
‫ي‬ ‫الخي عن رجلن اسم كل واحد منهما عمرو غي أن أحدهما‬
‫التميم وعمرا األزدي إذ كان ال فرق بينهما وبن غيهما ممن‬
‫ي‬ ‫أراد إخباره عنهما لقيت عمرا‬
‫يشاركهما يف أسمائهما إال بنسبتهما كذلك ‪،‬‬

‫فكذلك ذلك يف قول من تأول يف الحروف المقطعة أنها أسماء للسور ‪ ،‬وأما الذين قالوا ذلك فواتح‬
‫يفتتح هللا بها كالمه فإنهم وجهوا ذلك إل نحو المعن الذي حكيناه عمن حكينا عنه من أهل‬
‫العربية أنه قال ذلك أدلة عل انقضاء سورة وابتداء يف أخرى وعالمة النقطاع ما بينهما ‪،‬‬

‫كما جعلت بل يف ابتداء قصيدة داللة عل ابتداء فيها وانقضاء أخرى قبلها كما ذكرنا عن العرب إذا‬
‫أرادوا االبتداء يف إنشاد قصيدة قالوا بل ما هاج أحزانا وشجوا قد شجا ‪ ،‬و( بل ) ليست من البيت‬
‫وال داخلة يف وزنه ولكن ليدل به عل قطع كالم وابتداء آخر ‪،‬‬

‫وأما الذين قالوا ذلك حروف مقطعة بعضها من أسماء هللا وبعضها من صفاته ولكل حرف من‬
‫قف لنا‬
‫ذلك معن غي معن الحرف اآلخر ‪ ،‬فإنهم نحوا بتأويلهم ذلك نحو قول الشاعر قلنا لها ي‬
‫تحسن أنا نسينا اإليجاف ‪،‬‬
‫ي‬ ‫قالت قاف ‪ /‬ال‬

‫يعن بقوله قالت قاف قالت قد وقفت ‪ ،‬فدلت بإظهار القاف من وقفت عل مرادها من تمام‬
‫ي‬
‫ه وقفت ‪ ،‬فرصفوا قوله ( الم ) وما أشبه ذلك إل نحو هذا المعن ‪ ،‬فقال بعضهم‬
‫الن ي‬
‫الكلمة ي‬
‫األلف ألف أنا والالم الم هللا والميم ميم أعلم وكل حرف منها دال عل كلمة تامة ‪،‬‬

‫‪33‬‬
‫قالوا فجملة هذه الحروف المقطعة إذا ظهر مع كل حرف منهن تمام حروف الكلمة أنا هللا أعلم ‪،‬‬
‫قالوا وكذلك سائر جميع ما يف أوائل سور القرآن من ذلك فعل هذا المعن وب هذا التأويل ‪ ،‬قالوا‬
‫بف داللة‬
‫ومستفيض ظاهر يف كالم العرب أن ينقص المتكلم منهم من الكلمة األحرف إذا كان فيما ي‬
‫عل ما حذف منها ويزيد فيها ما ليس منها إذا لم تكن الزيادة ملبسة معناها عل سامعها ‪،‬‬

‫كحذفهم يف النقص يف اليخيم من حارث الثاء فيقولون يا حار ومن مالك الكاف فيقولون يا مال‬
‫وما أشبه ذلك وكقول راجزه ما للظليم عال كيف ال يا ‪ /‬ينقد عنه جلده إذا يا ‪ ،‬كأنه أراد أن يقول إذا‬
‫يفعل كذا وكذا فاكتف بالياء من يفعل ‪،‬‬

‫وكما قال آخر منهم بالخي خيات وإن رشا فا ‪ ،‬يريد ر‬


‫فشا ‪ ،‬وال أريد ر‬
‫الش إال أن تا ‪ ،‬يريد إال أن تشاء‬
‫الن يطول‬
‫فاكتف بالتاء والفاء يف الكلمتن جميعا من سائر حروفهما ‪ ،‬وما أشبه ذلك من الشواهد ي‬
‫إب‬
‫حدثن ‪ ..‬عن دمحم بن سيين قال لما مات يزيد بن معاوية قال يل عبدة ي‬
‫ي‬ ‫الكتاب باستيعابه ‪ ،‬وكما‬
‫ال أراها إال كائنة فتنة فافزع من ضيعتك والحق بأهلك ‪،‬‬

‫إل لك أن تا ‪ ،‬قال أيوب وابن عون بيده تحت خده األيمن يصف‬
‫تأمرب ؟ قال أحب ي‬
‫ي‬ ‫قلت فما‬
‫يعن ب ( تا ) تضطجع فاجيأ بالتاء من تضطجع‬
‫االضطجاع حن ترى أمرا تعرفه ‪ .‬قال أبو جعفر ي‬
‫ناقن ما‬
‫وكما قال اآلخر يف الزيادة يف الكالم عل النحو الذي وصفت أقول إذ خرت عل الكلكال يا ي‬
‫جلت من مجال ‪ ،‬يريد الكلكل ‪،‬‬

‫تبيضض ‪ ،‬فزاد ضادا وليست‬


‫ي‬ ‫واخفض‬
‫ي‬ ‫فالزم الخص‬
‫ي‬ ‫شكل وإن شكلك شن ‪/‬‬
‫ي‬ ‫وكما قال اآلخر إن‬
‫الن ذكرنا أنها تتمة‬
‫يف الكلمة ‪ ،‬قالوا فكذلك ما نقص من تمام حروف كل كلمة من هذه الكلمات ي‬
‫حروف ( الم ) ونظائرها نظي ما نقص من الكالم الذي حكيناه عن العرب يف أشعارها وكالمها ‪،‬‬

‫‪34‬‬
‫وأما الذين قالوا كل حرف من ( الم ) ونظائرها دال عل معان شن نحو الذي ذكرنا عن الربيع بن‬
‫أنس فإنهم وجهوا ذلك إل مثل الذي وجهه إليه من قال هو بتأويل أنا هللا أعلم ‪ ،‬يف أن كل حرف‬
‫منه بعض حروف كلمة تامة استغن بداللته عل تمامه عن ذكر تمامه ‪،‬‬

‫الن ادغ أنه منها قائلو القول األول أم‬


‫وإن كانوا له مخالفن يف كل حرف من ذلك أهو من الكلمة ي‬
‫معاب جميع ذلك وعل تمامه‬
‫ي‬ ‫ه دالة عل‬
‫من غيها ؟ فقالوا بل األلف من ( الم ) من كلمات شن ي‬
‫‪ ،‬قالوا وإنما أفرد كل حرف من ذلك وقرص به عن تمام حروف الكلمة أن جميع حروف الكلمة لو‬
‫الن تظهر بعض هذه الحروف المقطعة بعض لها إال عل معن واحد ال عل‬
‫أظهرت لم تدل الكلمة ي‬
‫معنين ر‬
‫وأكي منهما ‪،‬‬

‫قالوا وإذا كان ال داللة يف ذلك لو أظهر جميعها إال عل معناها الذي هو معن واحد وكان هللا جل‬
‫ر‬
‫لسء واحد لم يجز إال أن يفرد الحرف الدال‬
‫ثناؤه قد أراد الداللة بكل حرف منها عل معان كثية ي‬
‫شء واحد‬ ‫ر‬
‫المعاب ليعلم المخاطبون به أن هللا لم يقصد قصد معن واحد وداللة عل ي‬
‫ي‬ ‫عل تلك‬
‫بما خاطبهم به وأنه إنما قصد الداللة به عل أشياء كثية ‪،‬‬

‫معاب كثية منها إتمام اسم الرب الذي هو هللا وتمام اسم نعماء‬
‫ي‬ ‫قالوا فاأللف من ( الم ) مقتضية‬
‫ه آالء هللا والداللة عل أجل قوم أنه سنة إذا كانت األلف يف حساب الجمل واحدا ‪،‬‬
‫الن ي‬
‫هللا ي‬
‫والالم مقتضية تمام اسم هللا الذي هو لطيف وتمام اسم فضله الذي هو لطف والداللة عل أجل‬
‫قوم أنه ثالثون سنة ‪،‬‬

‫‪35‬‬
‫ه مجد والداللة عل أجل‬
‫الن ي‬
‫والميم مقتضية تمام اسم هللا الذي هو مجيد وتمام اسم عظمته ي‬
‫قوم أنه أربعون سنة ‪ ،‬فكان معن الكالم يف تأويل قائل القول األول أن هللا جل ثناؤه افتتح كالمه‬
‫شء وجعل ذلك لعباده منهجا يسلكونه يف مفتتح‬ ‫ر‬
‫بوصف نفسه بأنه العالم الذي ال يخف عليه ي‬
‫خطبهم ورسائلهم ومهم أمورهم وابتالء منه لهم ليستوجبوا به عظيم الثواب يف دار الجزاء ‪،‬‬

‫كما افتتح بالحمد هلل رب العالمن و ( الحمد هلل الذي خلق السموات واألرض ) وما أشبه ذلك من‬
‫الن جعل مفاتحها الحمد لنفسه وكما جعل مفاتح بعضها تعظيم نفسه وإجاللها بالتسبيح‬
‫السور ي‬
‫الن جعل‬
‫كما قال جل ثناؤه ( سبحان الذي أشى بعبده ليال ) وما أشبه ذلك من سائر سور القرآن ي‬
‫مفاتح بعضها تحميد نفسه ‪،‬‬

‫ومفاتح بعضها تمجيدها ومفاتح بعضها تعظيمها وتيي هها ‪ ،‬فكذلك جعل مفاتح السور األخرى‬
‫الن أوائلها بعض حروف المعجم مدائح نفسه أحيانا بالعلم وأحيانا بالعدل واإلنصاف وأحيانا‬
‫ي‬
‫باإلفضال واإلحسان بإيجاز واختصار ثم اقتصاص األمور بعد ذلك ‪،‬‬

‫وعل هذا التأويل يجب أن يكون األلف والالم والميم يف أماكن الرفع مرفوعا بعضها ببعض دون‬
‫قوله ( ذلك الكتاب ) ويكون ذلك الكتاب خي مبتدأ منقطعا عن معن ( الم ) ‪ ،‬وكذلك ذلك يف‬
‫الثاب مرفوع بعضه ببعض وإن كان مخالفا معناه معن قول قائل القول‬
‫ي‬ ‫تأويل قول قائل هذا القول‬
‫األول ‪،‬‬

‫المعاب فإنهم قالوا‬


‫ي‬ ‫وأما الذين قالوا هن حروف من حروف حساب الجمل دون ما خالف ذلك من‬
‫تهح قول القائل ( الم )‬
‫ي‬ ‫ال نعرف للحروف المقطعة معن يفهم سوى حساب الجمل وسوى‬
‫وقالوا غي جائز أن يخاطب هللا جل ثناؤه عباده إال بما يفهمونه ويعقلونه عنه ‪،‬‬

‫‪36‬‬
‫فلما كان ذلك كذلك وكان قوله ( الم ) ال يعقل لها وجه توجه إليه إال أحد الوجهن اللذين ذكرنا‬
‫الثاب وهو‬
‫ي‬ ‫تهح ( الم ) صح وثبت أنه مراد به الوجه‬
‫ي‬ ‫فبطل أحد وجهيه وهو أن يكون مرادا بها‬
‫حساب الجمل ألن قول القائل ( الم ) ال يجوز أن يليه من الكالم ذلك الكتاب الستحالة معن‬
‫ول ( الم ) ذلك الكتاب ‪،‬‬
‫الكالم وخروجه عن المعقول إذا ي‬

‫واحتجوا لقولهم ذلك أيضا بما حدثنا ‪ ..‬عن ابن عباس عن جابر بن عبد هللا بن رئاب قال مر أبو‬
‫ياش بن أخطب برسول هللا وهو يتلو فاتحة سورة البقرة ( الم ذلك الكتاب ال ريب فيه ) فأب أخاه‬
‫حن بن أخطب يف رجال من يهود فقال تعلمون وهللا لقد سمعت دمحما يتلو فيما أنزل هللا عليه (‬
‫ي‬
‫الم ذلك الكتاب ) ‪،‬‬

‫حن بن أخطب يف أولئك النفر من يهود إل رسول هللا فقالوا‬ ‫ر‬


‫فقالوا أنت سمعته ؟ قال نعم فمس ي‬
‫يا دمحم ألم يذكر لنا أنك تتلو فيما أنزل عليك ( الم ذلك الكتاب ) ؟ فقال رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص بل فقالوا‬
‫لنن‬
‫أجاءك بهذا جييل من عند هللا ؟ قال نعم ‪ ،‬قالوا لقد بعث هللا قبلك أنبياء ما نعلمه بن ي‬
‫منهم ما مدة ملكه وما أجل أمته غيك ‪،‬‬

‫حن بن أخطب وأقبل عل من كان معه فقال لهم األلف واحدة والالم ثالثون والميم أربعون‬
‫فقال ي‬
‫نن إنما مدة ملكه وأجل أمته إحدى‬
‫فهذه إحدى وسبعون سنة ‪ ،‬قال فقال لهم أتدخلون يف دين ي‬
‫وسبعون سنة ؟ قال ثم أقبل عل رسول هللا فقال يا دمحم هل مع هذا غيه ؟ قال نعم ‪ ،‬قال ماذا ؟‬
‫قال ( المص ) ‪،‬‬

‫‪37‬‬
‫قال هذه أثقل وأطول األلف واحدة والالم ثالثون والميم أربعون والصاد تسعون فهذه مائة وإحدى‬
‫وستون سنة هل مع هذا يا دمحم غيه ؟ قال نعم ‪ ،‬قال ماذا ؟ قال ( الر ) قال هذه أثقل وأطول ‪،‬‬
‫األلف واحدة والالم ثالثون والراء مائتان فهذه إحدى وثالثون ومائتا سنة ‪،‬‬

‫فقال هل مع هذا غيه يا دمحم ؟ قال نعم ( المر ) ‪ ،‬قال فهذه أثقل وأطول األلف واحدة والالم‬
‫ثالثون والميم أربعون والراء مائتان فهذه إحدى وسبعون ومائتا سنة ‪ ،‬ثم قال لقد لبس علينا أمرك‬
‫يا دمحم حن ما ندري أقليال أعطيت أم كثيا ثم قاموا عنه ‪،‬‬

‫حن بن أخطب ولمن معه من األحبار ما يدريكم لعله قد جمع هذا كله‬
‫فقال أبو ياش ألخيه ي‬
‫لمحمد إحدى وسبعون وإحدى وستون ومائة ومائتان وإحدى وثالثون ومائتان وإحدى وسبعون‬
‫فذلك سبعمائة سنة وأرب ع وثالثون فقالوا لقد تشابه علينا أمره ‪،‬‬

‫ويزعمون أن هؤالء اآليات نزلت فيهم ( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم‬
‫الكتاب وأخر متشابهات ) فقالوا قد رصح هذا الخي بصحة ما قلنا يف ذلك من التأويل وفساد ما‬
‫قاله مخالفونا فيه ‪،‬‬

‫ه حروف المعجم أن هللا جل ثناؤه جعلها‬


‫الن ي‬
‫والصواب من القول عندي يف تأويل مفاتح السور ي‬
‫حروفا مقطعة ولم يصل بعضها ببعض فيجعلها كسائر الكالم المتصل الحروف ألنه عز ذكره أراد‬
‫بلفظه الداللة بكل حرف منه عل معان كثية ال عل معن واحد كما قال الربيع بن أنس وإن كان‬
‫الربيع قد اقترص به عل معان ثالثة دون ما زاد عليها )‬

‫‪38‬‬
‫‪ _30‬جاء يف تفسي سهل التسيي ( ‪ (( ) 05‬الم ) اسم هللا فيه معان وصفات يعرفها أهل الفهم به‬
‫معاب كثية ‪ ،‬فأما هذه الحروف إذا انفردت فاأللف تأليف هللا ألف‬
‫ي‬ ‫غي أن ألهل الظاهر فيه‬
‫األشياء كما شاء ‪ ،‬والالم لطفه القديم والميم مجده العظيم ‪،‬‬

‫لكل كتاب أنزله هللا ش وش القرآن فواتح السور ألنها أسماء وصفات مثل قوله المص الر المر‬
‫كهيعص طسم حم سق ‪ ،‬فإذا جمعت هذه الحروف بعضها إل بعض كانت اسم هللا األعظم أي‬
‫إذا أخذ من كل سورة حرف عل الوالء أي عل ما أنزلت السورة وما بعدها عل النسق الر و حم و‬
‫نون معناه الرحمن ‪،‬‬

‫رض هللا عنه هذه أسماء مقطعة إذا‬


‫عل ي‬
‫وقال ابن عباس والضحاك الم معناه أنا هللا أعلم ‪ ،‬وقال ي‬
‫أخذ من كل حرف حرف ال يشبه صاحبه فجمعن كان اسما من أسماء الرحمن إذا عرفوه ودعوا به‬
‫دغ به أجاب ‪ ،‬الم األلف هللا والالم العبد والميم دمحم يك يتصل العبد‬
‫كان االسم األعظم الذي إذا ي‬
‫بمواله من مكان توحيده واقتدائه بنبيه ‪،‬‬

‫بلغن عن ابن عباس أنه قال أقسم هللا أن هذا الكتاب الذي أنزل عل دمحم هو الكتاب الذي هو‬
‫و ي‬
‫من عند هللا فقال الم ذلك الكتاب األلف هللا والالم جييل والميم دمحم ‪ ،‬فأقسم هللا بنفسه‬
‫إب أنا هللا رب‬
‫وجييل ودمحم ‪ ،‬وقال إن هللا اشتق من اسمه األعظم األلف والالم والهاء فقال ي‬
‫العالمن واشتق لهم اسما من أسمائه فجعله اسم نبيه وآخر من اسم نبيه آدم عليه السالم )‬

‫‪ _37‬جاء يف تفسي الماتريدي ( ‪ ( ) 3 / 2‬قوله عز وجل ( حم ) قال بعضهم هو هجاء أسماء الرب‬
‫رض هللا عنهما ‪ ،‬وقال بعضهم فواتح السور كلها وكذلك قال يف‬
‫جل وعال وهو قول ابن عباس ي‬

‫‪39‬‬
‫سائر الحروف المقطعة ‪ ،‬وقال بعضهم أصله حم أي قض كقول الشاعر ألست ترى أن الذي حم‬
‫كائن ‪ ،‬أي الذي قض كائن إال أنه ذكره بالهجاء كمن ذكر زيدا بالهجاء )‬

‫معاب القرآن للنحاس ( ‪ ( ) 73 / 1‬قوله تعال ( الم ) اختلف أهل التفسي وأهل اللغة‬
‫ي‬ ‫‪ _38‬جاء يف‬
‫يف معن الم وما أشبها ‪ ،‬قال فحدثنا ‪ ..‬عن ابن عباس يف قوله تعال الم قال أنا هللا أعلم ‪ ،‬الم أنا هللا‬
‫أرى ‪ ،‬المص أنا هللا أفضل ‪ ،‬وروى ‪ ..‬عن سعيد بن جبي مثله منه ‪.‬‬

‫ر‬
‫وشح هذا القول ان االلف تؤدي عن معن اعلم أنا والالم تؤدي عن اسم هللا والميم تؤدي عن‬
‫معن اعلم ‪ ،‬ورأيت أبا اسحاق يميل أل هذا القول ويقول أذهب إل أن كل حرف منها يؤدي عن‬
‫معن ‪ ،‬وحدثنا ‪ ..‬عن ابن عباس المص وطه وطس وطسم ويس وص وحم عسق وق ون والقلم‬
‫وأشباه هذا هو قسم أقسم هللا به من وهن من أسماء هللا ‪.‬‬

‫وروى ‪ ..‬عن عكرمة قال الم قسم ‪ ،‬وحدثنا ‪ ..‬عن قتاده يف قوله تعال الم قال اسم من أسماء‬
‫ه فواتح السور ‪،‬‬
‫القرآن ‪ ،‬وروي عن مجاهد قوالن ‪ ،‬قال أبو عبيد حدثنا ‪ ..‬عن مجاهد قال يف كله ي‬
‫والقول االخر حدثنا ‪ ..‬عن مجاهد قال الم اسم من أسماء القرآن ‪.‬‬

‫ه تنبيه ‪ ،‬وقال أبو عبيده‬


‫قال أبو العباس وهو اختياره روي عن بعض أهل السلف أنه قال ي‬
‫واألخفش ه افتتاح كالم وقطرب يذهب إل أنها ئ‬
‫ج بها النهم كانوا ينفرون عند استماع القرآن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فلما سمعوا الم والمص استنكروا هذا اللفظ فلما أنصتوا له ص يل هللا عليه وسلم أقبل عليهم‬
‫بالقرآن المؤلف ليثبت يف أسماعهم وآذانهم ويقيم الحجة عليهم ‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫وقال الفراء المعن هذه الحروف يا دمحم ذلك الكتاب ‪ ،‬وقال أبو إسحاق ولو كان كما قال لوجب ان‬
‫يكون بعده أبدا ذلك الكتاب أو ما أشبهه ‪ ،‬وهذه األقوال يقرب بعضها من بعض ألنه يجوز أن‬
‫تكون اسماء للسورة وفيها معن التنبيه ‪،‬‬

‫فأما القسم فال يجوز لعلة أوجبت ذلك من العربية وأبن هذه األقوال قول مجاهد األول أنها‬
‫يشحوا ذلك ر‬
‫بأكي‬ ‫فواتح السور وكذلك قول من قال ه تنبيه وقول من قال ه افتتاح كالم ولم ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫باف الكالم عنهم مجمال ‪،‬‬
‫من هذا ألنه ليس من مذهب األوائل وإنما ي‬

‫ثم تأوله أهل النظر عل ما يوجبه المعن ومعن افتتاح كالم وتنبيه أنها بميلة ها يف التنبيه ويا يف‬
‫الشعن هلل‬
‫ي‬ ‫النداء وهللا أعلم بما أراد ‪ ،‬وقد توقف بعض العلماء عن الكالم فيها وأشكالها حن قال‬
‫يف كل كتاب ش وشه يف القرآن فواتح السور ‪،‬‬

‫وقال أبو حاتم لم نجد الحروف المقطعة يف القرآن إال يف أوائل السور وال ندري ما أراد هللا بها ثم‬
‫قال جل وعز ذلك الكتاب ال ريب فيه ‪ ،‬روى خالد الحذاء عن عكرمة قال ذلك الكتاب هذا الكتاب‬
‫‪ ،‬وكذا قول أ يب عبيدة ‪ ،‬وأنكره أبو العباس قال ألن ذلك لما بعد وذا لما قرب فأن دخل واحد منهما‬
‫عل االخر انقلب المعن ‪،‬‬

‫قال ولكن المعن هذا القرآن ذلك الكتاب الذي كنتم تستفتحون به عل الذين كفروا ‪ ،‬وقال‬
‫ئ‬
‫الكساب كان اإلشاره ال القرآن الذي يف السماء والقول من السماء والكتاب والرسول يف االرض فقال‬
‫ي‬
‫ذلك الكتاب يا دمحم ‪ ،‬قال ابن كيسان وهذا حسن ‪،‬‬

‫‪41‬‬
‫قال الفراء يكون كقولك للرجل وهو يحدثك ذلك وهللا الحق فهو يف اللفظ بميلة الغائب وليس‬
‫بغائب والمعن عنده ذلك الكتاب الذي سمعت به وقيل كتاب لما جمع فيه يقال كتبت ر ئ‬
‫الس أي‬
‫إل بعض )‬
‫جمعته والكتب الخرز وكتبت البغله منه أيضا والكتيبة الفرقة المجتمع بعضها ي‬

‫الن يف كتاب هللا فواتح سور‬


‫الصاحن يف فقه اللغة البن فارس ( ‪ ( ) 83‬فأما الحروف ي‬
‫ي‬ ‫‪ _32‬جاء يف‬
‫‪ ،‬فقال قوم كل حرف منها مأخوذ من اسم من أسماء هللا فاأللف من اسمه هللا والالم من لطيف‬
‫والميم من مجيد فاأللف من آالئه والالم من لطفه والميم من مجده ‪،‬‬

‫قف فقالت قاف ‪،‬‬


‫يروى ذا عن ابن عباس وهو وجه جيد وله يف كالم العرب شاهد وهو قلنا لها ي‬
‫وقال آخرون إن هللا أقسم بهذه الحروف أن هذا الكتاب الذي يقرأه دمحم هو الكتاب الذي أنزله هللا‬
‫ومباب‬
‫ي‬ ‫ال شك فيه ‪ ،‬وهذا وجه جيد ألن هللا دل عل جاللة قدر هذه الحروف إذ كانت مادة البيان‬
‫كتب هللا الميلة باللغات المختلفة ‪،‬‬

‫وه أصول كالم األمم بها يتعارفون وب ها يذكرون هللا وقد أقسم هللا يف كتابه بالفجر والطور وغي‬
‫ي‬
‫ذلك فكذلك شأن هذه الحروف ف القسم بها ‪ ،‬وقال قوم هذه األحرف من التسعة ر‬
‫وعشين حرفا‬ ‫ي‬
‫دارت بها األلسنة فليس منها حرف إال وهو مفتاح اسم من أسمائه جل وعز ‪،‬‬

‫وليس منها حرف إال هو يف آالئه وبالئه وليس منها حرف إال وهو يف مدة أقوام وآجالهم ‪ ،‬فاأللف‬
‫سنة والالم ثالثون سنة والميم أربعون ‪ ،‬رواه عبد هللا بن جعفر الرازي عن أبيه عن الربيع بن أنس‬
‫صل هللا عليه وسلم الفرقان فلم يدع نظما‬
‫‪ ،‬وهو قول حسن لطيف ألن هللا أنزل عل نبيه دمحم ي‬
‫عجيبا وال علما نافعا إال أودعه إياه علم ذلك من علمه وجهله من جهله ‪،‬‬

‫‪42‬‬
‫فليس منكرا أن ييل هللا هذه الحروف مشتملة مع إيجازها عل ما قاله هؤالء ‪ ،‬وقول روي عن ابن‬
‫وف ( ألمص ) أنا هللا أعلم وأفصل وهذا وجه يقرب مما مض ذكره‬
‫عباس يف ( ألم ) أنا هللا أعلم ي‬
‫من داللة الحرف الواحد عل االسم التام والصفة التامة ‪،‬‬

‫ه أسماء للسور ف( ألم ) اسم لهذه و( حم ) اسم لغيها وهذا يؤثر عن جماعة من أهل‬
‫وقال قوم ي‬
‫العلم ‪ ،‬وذلك أن األسماء وضعت للتميي فكذلك هذه الحروف يف أوائل السور موضوعة لتميي‬
‫تلك السور من غيها ‪،‬‬

‫فإن قال قائل فقد رأينا ( الم ) افتتح بها غي سورة فأين التميي ؟ قلنا قد يقع الوفاق بن اسمن‬
‫يحء بعد ذلك من صفة ونعت كما قيل زيد وزيد ثم يميان بأن يقال زيد‬
‫لشخصن ثم يمي ما ي‬
‫الن أولها ( ألم هللا ال‬
‫العرب ‪ ،‬فكذلك إذا قرأ القارئ ( ألم ذلك الكتاب ) فقد ميها عن ي‬
‫ي‬ ‫الفقيه وزيد‬
‫إله إال هو ) ‪،‬‬

‫وقال آخرون لكل كتاب ش وش القرآن فواتح السور ‪ ،‬وأظن قائل هذا أراد أن ذلك من الش ال‬
‫يعلمه إال الخاص من أهل العلم والراسخون فيه ‪ ،‬وقال قوم إن العرب كانوا إذا سمعوا القرآن لغوا‬
‫فيه وقال بعضهم لبعض ( ال تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه ) فأنزل هللا هذا النظم ليتعجبوا منه‬
‫ويكون تعجبهم منه سببا الستماعهم وأسماعهم له سببا الستماع ما بعده فيق حينئذ القلوب‬
‫وتلن األفئدة ‪،‬‬

‫ه أب ت ث فجاء‬
‫الن ي‬
‫وقول آخر إن هذه الحروف ذكرت لتدل عل أن القرآن مؤلف من الحروف ي‬
‫الن‬
‫بعضها مقطعا وجاء تمامها مؤلفا ليدل القوم الذين نزل القرآن فيما بن ظهري هم أنه بالحروف ي‬

‫‪43‬‬
‫يعقلونها فيكون ذلك تقريعا لهم وداللة عل عجزهم عن أن يأتوا بمثله بعد أن أعلموا أنه ميل‬
‫الن يعرفونها ويبنون كالمها منها ‪،‬‬
‫بالحروف ي‬

‫قال أحمد بن فارس وأقرب القول يف ذلك وأجمعه قول بعض علمائنا إن أول األمور أن تجعل هذه‬
‫التأويالت كلها تأويال ‪ ،‬فيقال إن هللا جل وعز افتتح السور بهذه الحروف إرادة منه الداللة بكل‬
‫حرف منها عل معان كثية ال عل معن واحد فتكون الحروف جامعة ألن تكون افتتاحا للسور ‪،‬‬

‫وأن يكون كل واحد منها مأخوذا من اسم من أسماء هللا وأن يكون هللا قد وضعها هذا الموضع‬
‫وه مع ذلك مأخوذة من صفات هللا يف‬
‫قسما بها وأن كل حرف منها يف آجال قوم وأرزاق آخرين ي‬
‫أنعامه وأفضاله ومجده ‪ ،‬وأن االفتتاح بها سبب ألن يستمع إل القرآن من لم يكن يستمع ‪،‬‬

‫صل هللا عليه وسلم هو بهذه الحروف‬


‫وأن فيها أعالما للعرب أن القرآن الدال عل صحة نبوة دمحم ي‬
‫وأن عجزهم عن اإلتيان بمثله مع نزوله بالحروف المتعالمة بينهم دليل عل كذبهم وعنادهم‬
‫وجحودهم ‪ ،‬وأن كل عدد منها إذا وقع يف أول سورة فهو اسم لتلك السورة ‪،‬‬

‫وهذا هو القول الجامع للتأويالت كلها من غي اطراح لواحد منها وإنما قلنا هذا ألن المعن فيها ال‬
‫يمكن استخراجه عقال من حيث يزول به العذر ألن المرجع إل أقاويل العلماء ولن يجوز ألحد أن‬
‫يعيض عليهم بالطعن وهم من العلم بالمكان الذي هم به ولهم مع ذلك فضيلة التقدم ومزية‬
‫السبق وهللا أعلم بما أراد من ذلك )‬

‫الثعلن ( ‪ ( ) 158 / 03‬قوله عز وجل ( حم ) أخينا ‪ ..‬عن عكرمة قال قال‬


‫ي‬ ‫‪ _02‬جاء يف تفسي‬
‫وه مفاتيح خزائن ربك ‪ ،‬وأخينا ‪ ..‬عن شعبة قال سألت‬
‫رسول هللا حم اسم من أسماء هللا ي‬

‫‪44‬‬
‫السدي عن ( حم ) فقال قال ابن عباس هو اسم هللا األعظم ‪ ،‬وروى عكرمة عن ابن عباس قال الر‬
‫و( حم ) و ن حروف الرحمن مقطعة ‪،‬‬

‫الوالن عنه حم قسم أقسم هللا به وهو اسم من أسماء هللا ‪ ،‬وقال قتادة حم اسم من أسماء‬
‫ي‬ ‫وروى‬
‫القرط أقسم هللا بحلمه وملكه أن ال يعذب أحدا عاد‬
‫ي‬ ‫القرآن ‪ ،‬وقال مجاهد فواتح السور ‪ ،‬وقال‬
‫الشعن شعار السورة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫إليه يقول ال إله إال هللا مخلصا من قلبه ‪ ،‬وقال‬

‫وج وحنان وحكيم‬


‫اساب الحاء افتتاح أسماء هللا حليم وحميد ي‬
‫أب مسلم الخر ي‬
‫وقال عطاء بن ي‬
‫اب‬ ‫والميم افتتاح أسمائه ملك ومجيد ومنان ‪ ،‬يدل عليه ما روى أنس بن مالك أنه قال سأل أعر ي‬
‫ئ‬
‫والكساب‬
‫ي‬ ‫رسول هللا ما حم فإنا ال نعرفها يف لغتنا فقال بدء أسماء وفواتح سور ‪ ،‬وقال الضحاك‬
‫معناه قض ما هو كائن ‪ ،‬كأنهما أرادا اإلشارة إل حم بضم الحاء وتشديد الميم )‬

‫معاب أوائل السور فعن‬


‫ي‬ ‫أب طالب ( ‪ ( ) 118 / 1‬واختلف العلماء يف‬
‫لمىك بن ي‬
‫‪ _01‬جاء يف الهداية ي‬
‫ابن عباس أقوال منها أنه قال الم أنا هللا أعلم الرا أنا هللا أرى ‪ ،‬فاأللف يؤدي عن أنا والالم يؤدي‬
‫عن اسم هللا والميم تؤدي عن أعلم والراء يؤدي عن أرى ‪ ،‬وعنه أن أوائل السور مأخوذة من أسماء‬
‫هللا فيقول يف ( كهيعص ) إن الكاف من كاف والهاء من هاد ‪،‬‬

‫وه من أسماء هللا ‪ ،‬وقد قال بكل قول من هذه األقوال‬


‫وعنه أيضا أنها أقسام أقسم هللا بها ي‬
‫صل‬
‫جماعة من العلماء ‪ ،‬وروى عنه عطاء أنه قال يف ( الم ) األلف هللا والالم جييل والميم دمحم ي‬
‫هللا عليه وسلم ‪ ،‬وكذلك روى الضحاك عنه ‪ ،‬وقال قتادة الم اسم من أسماء القرآن ‪ ،‬وروي مثله‬
‫عن مجاهد ‪،‬‬

‫‪45‬‬
‫ه افتتاح كالم ‪ ،‬وقال زيد‬
‫ه فواتح السور ‪ ،‬وقال أبو عبيدة واألخفش ي‬
‫وعن مجاهد أيضا أنه قال ي‬
‫ه أسماء السور ‪ ،‬وروى ابن جبي عن ابن عباس ( كهيعص ) كبي هاد عزيز صادق ‪،‬‬
‫بن أسلم ي‬
‫وقال دمحم بن كعب ( حم عسق ) الحاء والميم من الرحمان والعن من العليم والسن من القدوس‬
‫والقاف من القهار ‪ ،‬وقال يف ( المص ) األلف والالم هللا والصاد من الصمد ‪،‬‬

‫وقال بعض أهل النظر ه تنبيه ‪ ،‬وقال قطرب ف معناها كان ر‬


‫المشكون ينفرون عند قراءة القرآن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫فلما سمعوا الم و المص ) وقفوا ليفهموا ما هو وأنصتوا فاتصلت تالوة القرآن بها فسمعوه وثبتت‬
‫عليهم الحجة وجحدوا بعد سماع ما هو حجة عليهم ‪ ،‬وهذه حكمة بالغة من هللا وهللا أعلم‬
‫بذلك ‪،‬‬

‫ه حروف ذكرت لتدل عل أن هذا القرآن مؤلف من هذه الحروف‬ ‫وعن قطرب أيضا أنه قال ي‬
‫المقطعة ‪ ،‬وقال أبو العالية ه الحروف من التسعة ر‬
‫وعشين حرفا دارت بها األلسن كلها ليس فيها‬ ‫ي‬
‫حرف إال وهو مفتاح اسم من أسمائه وليس منها حرف إال وهو يف آالئه ونعمائه ‪،‬‬

‫وليس منها حرف إال وهو يف مدة أقوام وآجالهم األلف مفتاح اسمه هللا والالم مفتاح اسمه لطيف‬
‫والميم مفتاح اسمه مجيد األلف آالء هللا والالم لطفه والميم مجده األلف سنة والالم ثالثون‬
‫سنة والميم أربعون سنة ‪،‬‬

‫ه‬
‫ه مما ال يعلمه إال هللا وهلل يف كل كتاب ش وهذه الحروف شه يف كتابه ‪ ،‬وقيل ي‬
‫وقال جماعة ي‬
‫اسم هللا األعظم رواه السدي عن ابن عباس ‪ ،‬ويروى أن اليهود لما سمعت الم قالوا األلف واحد‬
‫وه مدة ملك دمحم أفتدخلون يف دين إنما‬
‫والالم ثالثون والميم أربعون فهذه إحدى وسبعون سنة ي‬
‫مدة ملكه إحدى وسبعون سنة ‪،‬‬

‫‪46‬‬
‫فلما سمعوا ( المص ) قالوا هذا أثقل وأطول األلف واحد والالم ثالثون والميم أربعون والصاد‬
‫ستون فذلك إحدى وثالثون ومائة سنة ‪ ،‬فلما سمعوا ( الر ) و( المر ) و( حم عسق ) قالوا قد‬
‫لبس علينا األمر فما ندري ما يقيم ملكه فأنزل هللا ( منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر‬
‫متشابهات ) فهذا الذي اشتبه عليهم يف هذا التأويل وهللا أعلم ‪،‬‬

‫وهذه الحروف تسم حروف المعجم وإنما سميت بذلك ألنها مبينة للكالم فاشتق لها هذا االسم‬
‫من قولهم أعجمت الكتاب إذا بينته ‪ ،‬وقيل إنما اشتق لها هذا من قولهم عجمت العود إذا‬
‫عضضته لتختيه فيكون المعجم من هذا أب عل توهم زيادة الهمزة كما أب لواقع عل توهم حذف‬
‫الهمزة من ألقحت وكان األصل مالقح ‪،‬‬

‫كذلك كان األصل المعجوم إذا جعلته من عجمت وقد قالوا مسعود عل تقدير حذف الهمزة من‬
‫أسعده هللا وقرئ ( وأما الذين سعدوا ) بضم السن عل ذلك التقدير فكذلك المعجم من عجمت‬
‫وه موقوفة مبنية عل‬‫عل تقدير حذف الهمزة من أعجمت ‪ ،‬فيكون معناه حروف االختبار ي‬
‫شء منها أو تعطف بعضها عل بعض فتعرب ها تقول هذه جاء وياء‬‫ر‬
‫السكون أبدا إال أن تخي عن ي‬
‫وه تؤنث وتذكر )‬
‫ي‬

‫‪ _00‬جاء يف تفسي الماوردي ( ‪ ( ) 101 / 5‬قوله عز وجل ( حم ) فيه خمسة أوجه ‪ .‬أحدهما أنه‬
‫الثاب أنه اسم من أسماء القرآن قاله قتادة ‪ .‬الثالث‬
‫ي‬ ‫اسم من أسماء هللا أقسم به قاله ابن عباس ‪.‬‬
‫أنها حروف مقطعة من اسم هللا الذي هو الرحمن قاله سعيد بن جبي وقال الر وحم ون هو‬
‫الرحمن ‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫صل هللا عليه وسلم قاله جعفر بن دمحم ‪ .‬الخامس فواتح السور قاله مجاهد قال‬
‫الرابع هو دمحم ي‬
‫يذكرب حاميم والرمح شاجر ‪ /‬فهال تال حاميم قبل التقدم ‪ ،‬ويحتمل‬
‫ي‬ ‫العبس‬
‫ي‬ ‫رشي ح بن أوف‬
‫يوم فش قوم ‪ /‬قوم بهم غفلة‬
‫سادسا أن يكون معناه حم أمر هللا أي قرب ‪ ،‬قال الشاعر قد حم ي‬
‫ونوم ‪،‬‬

‫ومنه سميت الحم ألنها تقرب منه المنية ‪ ،‬فعل هذا يحتمل وجهن أحدهما أنه يريد به قرب‬
‫الثاب أنه يريد به قرب نرصه ألوليائه وانتقامة من‬
‫ي‬ ‫لنن بعثت يف آخرها ألفا ‪.‬‬
‫قيام الساعة لقول ا ي‬
‫أعدائه يوم بدر )‬

‫‪ _03‬جاء يف تفسي الماوردي ( ‪ ( ) 121 / 5‬قوله عز وجل ( حم عسق ) فيه سبعة تأويالت ‪.‬‬
‫الثاب أنه اسم من أسماء هللا أقسم به قاله ابن عباس‬
‫ي‬ ‫أحدها أنه اسم من أسماء القرآن قاله قتادة ‪.‬‬
‫‪ .‬الثالث فواتح السور قاله مجاهد ‪ .‬الرابع أنه اسم الجبل المحيط بالدنيا قاله عبد هللا بن بريدة ‪.‬‬

‫الخامس أنها حروف مقطعة من أسماء هللا فالحاء والميم من الرحمن والعن من العليم والسن‬
‫من القدوس والقاف من القاهر قاله دمحم بن كعب ‪ .‬السادس أنها حروف مقطعة من حوادث آتية‬
‫كسن‬
‫ي‬ ‫فالحاء من حرب والميم من تحويل ملك والعن من عدو مقهور والسن من استئصال سنن‬
‫يوسف والقاف من قدرة هللا يف ملوك األرض قاله عطاء ‪.‬‬

‫حىك عن حذيفة بن اليمان أنها نزلت يف رجل يقال له عبد اإلله كان يف مدينة عل نهر‬
‫السابع ما ي‬
‫يعن سكون‬ ‫ر‬
‫يعن عدال منه سن ي‬ ‫يعن عزيمة من هللا عن ي‬ ‫بالمشق خسف هللا بها فذلك قوله حم ي‬
‫وه يف مصحف ابن مسعود‬
‫يعن واقعا بهم وكان ابن عباس يقرؤها ( حم سق ) بغي عن ي‬
‫قاف ي‬
‫كذلك حكاه الطيي )‬

‫‪48‬‬
‫البيهف يف األسماء والصفات ( ‪ ) 103‬عن ابن عباس ( يف قوله تعال كهيعص وطه‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬روي‬
‫وه من أسماء هللا )‬
‫وطس وطسم ويس وص وحم عسق وق ونحو ذلك قسم أقسمه هللا ي‬

‫البيهف يف األسماء والصفات ( ‪ ) 100‬عن ابن عباس ( يف قوله تعال كهيعص قال كاف‬
‫ي‬ ‫‪ _05‬روي‬
‫من كريم وها من هادي ويا من حكيم وعن من عليم وصاد من صادق )‬

‫البيهف يف األسماء والصفات ( ‪ ) 031 / 1‬عن ابن عباس ( يف قوله تعال ( كهيعص )‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬روي‬
‫قال كبي هاد يمن عزيز صادق )‬

‫البيهف يف األسماء والصفات ( ‪ ) 107‬عن ابن عباس (( المص ) [قال أنا هللا أفصل ‪( ،‬‬
‫ي‬ ‫‪ _07‬روي‬
‫المر ) قال أنا هللا أرى )‬

‫البيهف يف األسماء والصفات ( ‪ ) 108‬عن ابن عباس وابن مسعود وناس من أصحاب‬
‫ي‬ ‫‪ _08‬روي‬
‫النن قالوا ( الم فهو حرف اشتق من حروف هجاء أسماء هللا )‬
‫ي‬

‫البيهف يف األسماء والصفات ( ‪ ) 102‬عن السدي الكبي قال ( فواتح السور من أسماء‬
‫ي‬ ‫‪ _02‬روي‬
‫هللا )‬

‫‪ _52‬جاء ف التفسي البسيط للواحدي ( ‪ ( ) 13 / 0‬فأما التفسي فقد ر‬


‫كي اختالف الناس يف هذه‬ ‫ي‬
‫الحروف المقطعة وأشباهها يف القرآن ‪ ،‬فذهب قوم إل أن هللا لم يجعل ألحد سبيال إل إدراك‬
‫معانيها وأنها مما استأثر هللا بعلمها فنحن نؤمن بظاهرها ونكل علمها إل هللا ‪،‬‬

‫‪49‬‬
‫أب‬
‫التهح ‪ ،‬ومثل هذا روي عن ي‬‫ي‬ ‫الشعن أنه قال هلل يف كل كتاب ش وشه يف القرآن حروف‬
‫ي‬ ‫وعن‬
‫معاب هذه الحروف‬ ‫ر‬
‫واألكيون من أهل التفسي تكلموا يف‬ ‫رض هللا عنهما ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وعل ي‬
‫ي‬ ‫بكر الصديق‬
‫عرب‬ ‫شء من كتاب هللا ألنه قال ( بلسان‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫واستنبطوا لها وجوها من التأويلوقالوا ال يجوز أن يلغ ي‬
‫مبن ) ‪ ،‬فيوى عن ابن عباس يف ( الم ) ثالثة أوجه ‪،‬‬

‫أحدها أن هللا أقسم بهذه الحروف أن هذا الكتاب الذي أنزل عل دمحم الكتاب الذي عند هللا ال‬
‫شك فيه ‪ ،‬وهذا الوجه من تفسي ابن عباس اختيار األخفش ألنه قال أقسم هللا بهذه الحروف‬
‫ومباب أسمائه الحسن وصفاته العل‬ ‫مباب كتبه الميلة باأللسنة المختلفة‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫لشفها وفضلها ألنها ي‬
‫وأصول كالم األمم بها يتعارفون ويذكرون هللا ويوحدونه فكأنه أقسم بهذه الحروف أن القرآن‬
‫كتابه وكالمه ال ريب فيه ‪،‬‬

‫الثاب أن هذه الحروف وإن كانت متفرقة يف اليول فإذا ألفت رصبا من التأليف كانت اسما‬
‫ي‬ ‫الوجه‬
‫هلل وإن كنا ال نقف عل تأويلها فألف الم را و حم و ن اسمه الرحمن ‪ ،‬إال أنا ال نقف عل كيفية‬
‫نظمها ‪ ،‬قال سعيد بن جبي لو أحسن الناس تأليفها لعلموا اسم هللا األعظم ‪،‬‬

‫الوجه الثالث عنه ( الم ) أنا هللا أعلم و( الر ) أنا هللا أرى و( المص ) أنا هللا أعلم وأفصل و( المر )‬
‫أنا هللا أعلم وأرى ‪ ،‬وهذا الوجه اختيار الزجاج قال المختار ما روي عن ابن عباس وهو أن معن (‬
‫الم ) أنا هللا أعلم وأن كل حرف منها له تفسي ‪،‬‬

‫الن هو فيها وأنشد‬


‫قال والدليل عل ذلك أن العرب تنطق بالحرف الواحد تدل به عل الكلمة ي‬

‫‪51‬‬
‫قف فقالت قاف ‪ ،‬فنطق بقاف فقط يريد قالت أقف ‪ ،‬وقال الفراء معن هذه الحروف‬
‫قلت لها ي‬
‫المقطعة يف أوائل السور أن هذه الحروف ذلك الكتاب الذي وعدتك أن أنزله عليك ألن قوله (‬
‫سنقرئك فال تنس ) وعد من هللا أن ييل عليه كتابا ‪،‬‬

‫فلما أنزل عليه القرآن قال ( الم ذلك الكتاب ) الذي وعدتك أن أقرئكه فال تنس فاكتف من حروف‬
‫( أ ب ت ث ) ب( الم ) و( المص ) وأشباه ذلك ألن هذه الحروف لما كانت موضوعة للكتاب‬
‫معروفة كان الحرفان والثالثة منها يدل عل الجمع ‪،‬‬

‫والعرب تعي ببعض ر‬


‫السء عن كله كقوله تعال ( وإذا قيل لهم اركعوا ال يركعون ) أي صلوا ال‬
‫ي‬
‫حط ‪ /‬أخذت منها بقرون‬
‫ي‬ ‫يصلون وقال ( ذلك بما قدمت يداك ) ‪ ،‬وقال الشاعر لما رأيت أنها يف‬
‫شمط ‪ ،‬فعي بلفظة ( حط ) عن جميع حروف أبجد ‪،‬‬

‫الجرجاب فإنه قال ( الم ) مبتدأ مرصد لخي أو ألن يبن‬


‫ي‬ ‫وهذا القول اختيار الحسن بن دمحم بن نرص‬
‫الن منها ( الم ) الكتاب الذي وعدتك إنزاله عليك فتكون هذه‬
‫عليه خي أي أن هذه الحروف ي‬
‫الحروف الثالثة اسما لجميع الحروف المعجمة ‪،‬‬

‫كما يستدل ببعض ر‬


‫السء عل كله يقول الرجل قرأت نون وصاد و حم وهو ال يريد هذه الحروف‬
‫ي‬
‫النن أمرت أن أقاتل الناس حن يقولوا ال إله‬
‫بعينها وإنما يريد كل ما اتصل به مما بعده ‪ ،‬ومنه قول ي‬
‫إال هللا ‪ ،‬وقد كان يقاتل اليهود والنصارى وهم يقولون ال إله إال هللا وهو أراد ال إله إال هللا وما‬
‫اتصل بها من أسبابها فجعل ال إله إال هللا اسما لجميع اإليمان ‪،‬‬

‫‪51‬‬
‫وعل هذا قوله ( وذلك ) مبتدأ ثان و( الكتاب ) خيه وهما جميعا خي للمبتدأ األول ألنهما صارا‬
‫قصة وشأنا مثل قولك زيد أبوه قائم وعمرو وجهه حسن ‪ ،‬وزعم قطرب أن هذه الحروف المقطعة‬
‫ه مقدورة‬
‫الن ي‬
‫ذكرت يف القرآن لتدل عل أن هذا القرآن المؤلف من هذه الحروف المقطعة ي‬
‫ر‬
‫للمشكن يف تخاطبهم ‪،‬‬

‫فلوال أنه من عند هللا نزل وأنه معجز يف نفسه وإال وهال جئتم بمثله ألنكم متمكنون من المخاطبة‬
‫وحىك عنه أيضا قول آخر وهو أنه قال يجوز أن يكون لما لغا القوم يف القرآن فلم‬
‫ي‬ ‫بهذه الحروف ‪،‬‬
‫يتفهموه حن قالوا ( ال تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه ) أنزل هللا سبحانه هذه الحروف المقطعة‬
‫ولم تجر لهم عادة بسماع مثلها حن إذا سكتوا واستمعوا إل ذلك هجم القرآن أسماعهم وقرع‬
‫المعاب آذانهم ‪،‬‬
‫ي‬

‫فيكون يف إنزال هذه الحروف المقطعة نوع من المبالغة يف الدعوة وتأكيد للحجة عليهم ‪ ،‬ويروى‬
‫التهح يف القرآن أسماء للسور ‪ ،‬فعل هذا إذا قال القائل‬
‫ي‬ ‫عن الحسن أنه قال ( الم ) وسائر حروف‬
‫الن افتتحت ب( المص ) كما أنه إذا قال‬
‫قرأت ( المص ) عرف السامع أنه قرأ السورة المخصوصة ي‬
‫لقيت عمرا علم السامع أنه يريد شخصا معلوما عنده ‪،‬‬

‫ويجوز أن يكون ( الم ) اسما للسورة المفتتحة بها ثم ال تعرف تلك السورة بعينها ما لم يقرن ب(‬
‫الم ) لفظ آخر فيقال سورة ( الم ذلك ) وسورة ( الم هللا ) ألنه وقع االشياك وال يمنع احتياجهم‬
‫إل ذكر القرينة أن يكون ذلك اسما له يف األصل ‪،‬‬

‫أال ترى أنه إذا قال رأيت زيدا والسامع عرف رجلن اسمهما زيد فيقول أيما زيد ؟ فيقول األزدي أو‬
‫التميم فال يمنع هذا أن يكون زيد اسما يف األصل لذلك الشخص وإن لم يحصل به التميي حن‬
‫ي‬

‫‪52‬‬
‫ذكر معه النسبة عند وقوع االشياك ويجوز تسمية ر‬
‫السء ببعضه أو بما هو من جملة معناه‬
‫ي‬
‫الن تسم بما افتتحت به كقولهم لخولة أطالل وقفا نبك وأما صحا ‪،‬‬
‫كالقصائد ي‬

‫وقول الحسن هذا مختار عند النحوين من قبل أن األسماء األعالم منقولة عن معانيها للتفرقة بن‬
‫المسميات ونقلت هاهنا حروف المعجم إل التسمية ‪ ،‬وقد جاء نظي ذلك يف أسماء العرب قالوا‬
‫ئ‬
‫تسم بحروف المعجم كما أن لك أن‬
‫ي‬ ‫الطاب ‪ ،‬وال خالف بينهم أن لك أن‬
‫ي‬ ‫أوس بن حارثة بن ألم‬
‫تسم بالجمل كقولهم تأبط رشا وذرى حبا ‪،‬‬‫ي‬

‫فىه‬
‫قال الشاعر إن لها مركنا إرزبا ‪ /‬كأنه جبهة ذرى حبا ‪ ،‬فكل كلمة لم تكن عل معن األصل ي‬
‫منقولة إل التسمية للفرق فمن ذلك زيد لما لم يرد به معن الزيادة لم يكن إال منقوال ‪ ،‬وكذلك‬
‫جميع األسماء األعالم ‪ ،‬ولو سميت رجال ب ت ث لقلت هذا ب ت ث ورأيت ب ت ث فحكيت‬
‫هذا القول كان جائزا ‪،‬‬

‫وقال أبو العالية ليس منها حرف إال وهو مفتاح اسم من أسماء هللا وليس منها حرف إال وهو يف‬
‫آالئه وبالئه وليس منها حرف إال وهو يف مدة قوم وآجال آخرين ‪ ،‬فاالختالف يف هذه الحروف كما‬
‫ترى ‪ ،‬وقد ذكرت عيون أقاويل أهل التأويل ‪،‬‬

‫وليس يبعد أن يقال إن جميع ما ذكر من هذه التأويالت كلها مرادة بهذه الحروف مودعة فيها وال‬
‫تناف يف هذه األقوال ألنه ليس كون هذه الحروف مفاتح أسماء هللا بمانع أن تكون مما أقسم هللا‬
‫ي‬
‫بها وال أن يشي بها إل مدة قوم وآجال أناس عرف هللا نبيه ذلك عل الخصوص )‬

‫‪53‬‬
‫تعال ( ق والقرآن‬
‫ي‬ ‫واب ( ‪ ( ) 050‬قوله‬
‫ألب الحسن القي ي‬
‫‪ _51‬جاء يف النكت يف القرآن الكريم ي‬
‫المجيد ) قد تقدم يف صدر الكتاب ما قيل يف فواتح السور ومما لم نذكره هنالك بعض ما قيل يف (‬
‫ق ) ‪ ،‬قيل ( ق ) جبل محيط بالدنيا ‪،‬‬

‫قض األمر وكذا قيل يف ( حم ) حم األمر أي‬


‫ي‬ ‫وقد ذكرنا قول الحسن أنه اسم للسورة ‪ ،‬وقيل معناه‬
‫دنا قال الفراء هو قسم أقسم به والمجيد العظيم الكريم يقال مجد الرجل ومجد إذا عظم وكرم إذا‬
‫عظم كرمه واألصل من مجدت اإلبل مجودا إذا عظمت بطونها ر‬
‫لكية أكلها من الربيع )‬

‫الشعن وجماعة من المتقدمن‬


‫ي‬ ‫السمعاب ( ‪ ( ) 01 / 1‬قوله تعال ( آلم ) قال‬
‫ي‬ ‫‪ _50‬جاء يف تفسي‬
‫وه ش‬
‫التهح يف فواتح السور والفائدة يف أوائل السور ال يعلم معناها ي‬
‫ي‬ ‫يف هذا وسائر حروف‬
‫التهح من فواتح السور ‪ ،‬والفائدة من ذكرها طلب‬
‫ي‬ ‫القرآن ولكل كتاب ش وش القرآن حروف‬
‫اإليمان بها وأن يعلم أنها من عند هللا ‪،‬‬

‫المعاب وقال ابن عباس معن قوله ( الم ) أنا هللا أعلم وكل حرف يدل عل‬
‫ي‬ ‫ه معلومة‬
‫وقال غيهم ي‬
‫معن واأللف دليل قوله أنا والالم دليل قوله هللا والميم دليل قوله أعلم ‪ ،‬وكذا قال يف أمثاله فقال‬
‫وف ( الر ) أنا هللا أرى ‪،‬‬
‫وف ( المر ) أنا هللا أعلم وأرى ي‬
‫يف ( المص ) معناه أنا هللا أعلم وأفصل ي‬

‫تأب يف كالمها بحرف وتريد به‬


‫قال الزجاج هذا حسن وبمثله قالت العرب يف قولها فإن العرب قد ي‬
‫تحسن أنا نسينا اإليجاف ‪ ،‬ومعن قولها قاف‬
‫ي‬ ‫قف فقالت قاف ‪ /‬ال‬
‫معن كما قال القائل قلت لها ي‬
‫التهح إنها اسم للقرآن ‪ ،‬وقال‬
‫ي‬ ‫أي وقفت فدل الحرف عل معن كذا هذا ‪ ،‬وقال قتادة يف حروف‬
‫لشفها وفضلها ألنها‬‫مجاهد إنها أسماء للسور ‪ ،‬وقال غيهم هو قسم أقسم هللا بهذه الحروف ر‬

‫مباب كتبه الميلة )‬


‫ي‬

‫‪54‬‬
‫السمعاب ( ‪ ( ) 103 / 0‬قوله تعال ( المص ) معناه أن هللا أعلم وأفصل ‪ ،‬وقيل‬
‫ي‬ ‫‪ _53‬جاء يف تفسي‬
‫التهح يف فواتح‬
‫ي‬ ‫الشعن لكل كتاب ش وش القرآن حروف‬
‫ي‬ ‫معناه أنا هللا الملك الصادق ‪ ،‬وقال‬
‫السور )‬

‫السمعاب ( ‪ ( ) 003 / 0‬وأما معن ص روى عن ابن عباس أنه قال صدق دمحم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫‪ _50‬جاء يف تفسي‬
‫وعن الضحاك صدق هللا ‪ ،‬وقال مجاهد هذا من فواتح السور ‪ ،‬وقال قتادة اسم من أسماء القرآن‬
‫الكلن أن معناه والصادق المعن عل القسم )‬
‫ي‬ ‫وهو قسم ‪ ،‬وذكر‬

‫الشعن وجماعة الم وسائر حروف الهجاء يف‬


‫ي‬ ‫‪ _55‬جاء يف تفسي البغوي ( ‪ (( ) 52 / 1‬الم ) قال‬
‫وه ش القرآن فنحن نؤمن بظاهرها ونكل العلم‬
‫أوائل السور من المتشابه الذي استأثر هللا بعلمه ي‬
‫فيها إل هللا وفائدة ذكرها طلب اإليمان بها ‪ ،‬قال أبو بكر الصديق يف كل كتاب ش وش هللا يف‬
‫القرآن أوائل السور ‪،‬‬

‫أب هند كنت أسأل‬


‫التهح ‪ ،‬وقال داود بن ي‬
‫ي‬ ‫عل لكل كتاب صفوة وصفوة هذا الكتاب حروف‬
‫وقال ي‬
‫الشعن عن فواتح السور فقال يا داود إن لكل كتاب شا وإن ش القرآن فواتح السور فدعها وسل‬
‫ي‬
‫عما سوى ذلك ‪،‬‬

‫المعاب فقيل كل حرف منها مفتاح اسم من أسمائه كما قال ابن عباس يف‬
‫ي‬ ‫ه معلومة‬
‫وقال جماعة ي‬
‫كاف والهاء من هادي والياء من حكيم والعن من عليم والصاد من صادق وقيل‬
‫كهيعص الكاف من ي‬
‫يف المص أنا هللا الملك الصادق ‪ ،‬وقال الربيع بن أنس يف الم األلف مفتاح اسمه هللا والالم مفتاح‬
‫اسمه اللطيف والميم مفتاح اسمه المجيد ‪،‬‬

‫‪55‬‬
‫وقال دمحم بن كعب األلف آالء هللا والالم لطفه والميم ملكه وروى سعيد بن جبي عن ابن عباس‬
‫أنه قال معن الم أنا هللا أعلم ومعن المص أنا هللا أعلم وأفضل ومعن الر أنا هللا أرى ومعن المر أنا‬
‫هللا أعلم وأرى ‪،‬‬

‫قف لنا قالت قاف‬


‫قال الزجاج وهذا حسن فإن العرب تذكر حرفا من كلمة تريدها كقولهم قلت لها ي‬
‫ه أسماء هللا مقطعة لو علم الناس تأليفها لعلموا اسم هللا‬
‫أي وقفت ‪ ،‬وعن سعيد بن جبي قال ي‬
‫األعظم ‪ ،‬أال ترى أنك تقول الر وحم ون فتكون الرحمن وكذلك سائرها إال أنا ال نقدر عل وصلها ‪،‬‬

‫ه أسماء السور ‪ ،‬وبيانه أن القائل‬


‫وقال قتادة هذه الحروف أسماء القرآن ‪ ،‬وقال مجاهد وابن زيد ي‬
‫الن افتتحت بالمص ‪ ،‬وروي عن ابن عباس أنها‬ ‫إذا قال قرأت المص عرف السامع أنه قرأ السورة ي‬
‫أقسام ‪ ،‬وقال األخفش إنما أقسم هللا بهذه الحروف ر‬
‫لشفها وفضلها ألنها مبادئ كتبه الميلة‬
‫ومباب أسمائه الحسن )‬
‫ي‬

‫الن يف أوائل السور عل‬


‫األندلس ( ‪ ( ) 81 / 1‬اختلف يف الحروف ي‬
‫ي‬ ‫‪ _50‬جاء يف تفسي ابن عطية‬
‫ه ش هللا يف القرآن‬ ‫ر‬
‫الشعن عامر بن شاحيل وسفيان الثوري وجماعة من المحدثن ي‬
‫ي‬ ‫قولن ‪ ،‬قال‬
‫وه من المتشابه الذي انفرد هللا بعلمه وال يجب أن يتكلم فيها ولكن يؤمن بها وتمر كما جاءت‬
‫ي‬
‫الن تتخرج‬
‫والمعاب ي‬
‫ي‬ ‫الن تحتها‬
‫‪ ،‬وقال الجمهور من العلماء بل يجب أن يتكلم فيها وتلتمس الفوائد ي‬
‫عليها ‪،‬‬

‫‪56‬‬
‫أب طالب وابن عباس الحروف المقطعة يف‬ ‫ر‬
‫عل بن ي‬
‫اثن عش قوال ‪ ،‬فقال ي‬
‫واختلفوا يف ذلك عل ي‬
‫ه أسماء هللا أقسم‬
‫ه اسم هللا األعظم إال أنا ال نعرف تأليفه منها ‪ ،‬وقال ابن عباس أيضا ي‬
‫القرآن ي‬
‫ه أسماء للسور ‪،‬‬
‫بها ‪ ،‬وقال زيد بن أسلم ي‬

‫القاض أبو‬
‫ي‬ ‫ه فواتح للسور ‪ ،‬قال‬
‫ه أسماء للقرآن كالفرقان والذكر ‪ ،‬وقال مجاهد ي‬
‫وقال قتادة ي‬
‫دمحم عبد الحق كما يقولون يف أول اإلنشاد لشهي القصائد بل و ال بل نحا هذا النحو أبو عبيدة‬
‫صل هللا عليه وسلم كما ورد يف‬
‫أب جاد لتدل عل مدة ملة دمحم ي‬
‫ه حساب ي‬
‫واألخفش ‪ ،‬وقال قوم ي‬
‫أب العالية رفيع وغيه ‪،‬‬
‫حن بن أخطب وهو قول ي‬
‫حديث ي‬

‫ه إشارة إل حروف المعجم كأنه يقول للعرب إنما تحديتكم بنظم من هذه‬‫وقال قطرب وغيه ي‬
‫ر‬
‫والعشين حرفا ‪،‬‬ ‫الن عرفتم فقوله الم بميلة قولك أ ب ت ث لتدل بها عل التسعة‬
‫الحروف ي‬
‫ه أمارة قد كان هللا جعلها ألهل الكتاب أنه سييل عل دمحم كتابا يف أول سور منه‬
‫وقال قوم ي‬
‫حروف مقطعة ‪،‬‬

‫ه حروف تدل عل أنا هللا أعلم أنا هللا أرى أنا هللا أفصل ‪ ،‬وقال ابن جبي عن ابن‬
‫وقال ابن عباس ي‬
‫ه حروف كل واحد منها إما أن يكون من اسم من أسماء هللا وإما من نعمة من نعمه وإما‬
‫عباس ي‬
‫ه تنبيه ك يا يف النداء ‪،‬‬
‫نن من أنبيائه ‪ ،‬وقال قوم ي‬
‫من اسم ملك من مالئكته أو ي‬

‫وقال قوم روي أن ر‬


‫المشكن لما أعرضوا عن سماع القرآن بمكة نزلت ليستغربوها فيفتحوا لها‬
‫القاض أبو دمحم والصواب ما قاله‬
‫ي‬ ‫أسماعهم فيسمعون القرآن بعدها فتجب عليهم الحجة ‪ ،‬قال‬
‫الجمهور أن تفش هذه الحروف ويلتمس لها التأويل ألنا نجد العرب قد تكلمت بالحروف المقطعة‬
‫الن الحروف منها ‪،‬‬
‫نظما لها ووضعا بدل الكلمات ي‬

‫‪57‬‬
‫قف فقالت قاف ‪ ،‬أراد قالت وقفت ‪ ،‬وكقول القائل زهي‬ ‫كقول الشاعر الوليد بن المغية قلنا لها ي‬
‫الش إال أن تا ‪ ،‬أراد وإن رشا ر‬
‫فش وأراد إال أن تشاء‬ ‫بن أب سلم بالخي خيات وإن رشا فا ‪ /‬وال أريد ر‬
‫ي‬
‫فينبغ إذا كان من معهود‬
‫ي‬ ‫والشواهد يف هذا كثية فليس كونها يف القرآن مما تنكره العرب يف لغتها ‪،‬‬
‫كالم العرب أن يطلب تأويله ويلتمس وجهه )‬

‫‪ _57‬جاء يف تفسي عز الدين بن عبد السالم ( ‪ (( ) 128 / 3‬حم ) اسم للقرآن أو هلل أقسم به أو‬
‫ه الرحمن قاله ابن جبي أو هو دمحم‬
‫حروف مقطعة من اسمه ( الرحمن ) و( الر ) و( حم ) و( ن ) ي‬
‫صل هللا عليه وسلم أو فواتح السور )‬
‫ي‬

‫‪ _58‬جاء يف تفسي عز الدين بن عبد السالم ( ‪ (( ) 137 / 3‬حم عسق ) اسم للقرآن أو هلل أقسم‬
‫به أو فواتح السور أو اسم الجبل المحيط بالدنيا أو حروف مقطعة من أسماء هللا ‪ ،‬الحاء والميم‬
‫من الرحمن والعن من عليم والسن من قدوس والقاف من قاهر أو حروف مقطعة من حوادث‬
‫آتية الحاء من حرب والميم من تحويل ملك ‪،‬‬

‫كسن يوسف والقاف من قدرة هللا يف ملوك‬


‫ي‬ ‫والعن من عدو مقهور والسن من استئصال سنن‬
‫بالمشق خسف هللا به‬‫ر‬ ‫األرض قاله عطاء ‪ ،‬أو نزلت يف رجل يقال له عبد اإلله كان بمدينة عل نهر‬
‫يعن عزيمة من هللا عن عدال منه سن سيكون ق واقعا بهم قاله حذيفة بن‬
‫األرض فقوله حم ي‬
‫اليمان )‬

‫‪58‬‬
‫‪ _52‬جاء يف تفسي عز الدين بن عبد السالم ( ‪ (( ) 23 / 1‬الم ) اسم من أسماء القرآن كالذكر‬
‫والفرقان أو اسم للسورة أو اسم هللا األعظم أو اسم من أسماء هللا أقسم به وجوابه ذلك الكتاب أو‬
‫افتتاح للسورة يفصل به ما قبلها ألنه يتقدمها وال يدخل يف أثنائها ‪،‬‬

‫ه حروف قطعت من أسماء أفعال األلف من أنا الالم من هللا الميم من أعلم معناه أنا هللا أعلم‬
‫أو ي‬
‫معاب مختلفة األلف مفتاح هللا أو آالؤه والالم مفتاح لطيف والميم‬
‫ي‬ ‫ه حروف لكل واحد منها‬
‫‪ ،‬أو ي‬
‫ه حروف من‬
‫مجيد أو مجده واأللف سنة والالم ثالثون والميم أربعون سنة آجاال ذكرها أو ي‬
‫حساب الجمل ‪،‬‬

‫حن بن أخطب يف نفر من‬


‫بالنن يقرأ ( الم ) فأب أخاه ي‬
‫ي‬ ‫لما روى جابر قال مر أبو ياش بن أخطب‬
‫حن‬ ‫ر‬
‫اليهود فقال سمعت دمحما يتلو فيما أنزل عليه ( الم ) ‪ ،‬قالوا أنت سمعته ؟ قال نعم ‪ ،‬فمس ي‬
‫النن وقالوا يا دمحم ألم يذكر لنا أنك تتلو فيما أنزل عليك ( الم ) ؟ قال بل ‪،‬‬
‫يف أولئك النفر إل ي‬

‫لنن منهم‬
‫فقال أجاءك بها جييل من عند هللا ؟ قال نعم ‪ ،‬قالوا لقد بعث قبلك أنبياء ما نعلمه بن ي‬
‫حن لمن كان معه األلف واحدة والالم ثالثون والميم أربعون‬
‫مدة ملكه وأجل أمته غيك ‪ ،‬فقال ي‬
‫فهذه إحدى وسبعون سنة ‪ ،‬ثم قال يا دمحم هل كان مع هذا غيه ؟ قال نعم ‪،‬‬

‫قال ماذا ؟ قال ( المص ) ‪ ،‬قال هذه أثقل وأطول األلف واحدة والالم ثالثون والميم أربعون والصاد‬
‫تسعون فهذه إحدى وستون ومائة سنة وهل مع هذا غيه ؟ قال نعم فذكر ( المر ) ‪ ،‬فقال هذه‬
‫أثقل وأطول األلف واحدة والالم ثالثون والميم أربعون والراء مائتان فهذه إحدى وسبعون ومئتا‬
‫سنة ‪ ،‬ثم قال لقد التبس علينا أمرك ما ندري أقليال أعطيت أم كثيا ثم قاموا عنه ‪،‬‬

‫‪59‬‬
‫فقال لهم أبو ياش ؟ ما يدريكم لعله قد جمع هذا كله لمحمد وذلك سبعمائة وأرب ع وثالثون سنة ‪،‬‬
‫قالوا قد التبس علينا أمره ‪ ،‬فيعمون أن هذه اآليات نزلت فيهم ( هو الذي أنزل عليك الكتاب ) ‪ .‬أو‬
‫أعلم هللا العرب لما تحدوا بالقرآن أنه مؤتلف من حروف كالمهم ليكون عجزهم عن اإلتيان بمثله‬
‫أبلغ يف د الحجة عليهم ‪،‬‬

‫أو األلف من هللا والالم من جييل والميم من دمحم ‪ ،‬أو افتتح به الكالم كما يفتتح بأال أبجد كلمات‬
‫ه‬
‫الن خلق هللا فيها الدنيا ‪ ،‬أو ي‬
‫ه أسماء األيام الستة ي‬
‫أبجد حروف أسماء من أسماء هللا مأثور أو ي‬
‫بن‬
‫بن عمرو ‪ ،‬ملوك ي‬
‫وج ي‬
‫أسماء ملوك مدين قال أال يا شعيب قد نطقت مقالة سببت ‪ /‬بها عمرا ي‬
‫حط وهواز منهم ‪ /‬وسعفص أصل يف المكارم والفخر ‪ ،‬هم صبحوا أهل الحجاز بغارة ‪ /‬كمثل‬
‫ي‬
‫شعاع الشمس أو مطلع الفجر ‪،‬‬

‫حط كلمن سعفص قرشت فوضعوا الكتاب‬


‫ي‬ ‫العرب ستة أنفس أبجد هوز‬
‫ي‬ ‫أو أول من وضع الكتاب‬
‫وه الظاء والذال والشن والغن والثاء‬
‫وبف ستة أحرف لم تدخل يف أسمائهم ي‬
‫عل أسمائهم ي‬
‫الن تحسب بعد حساب الجمل قاله عروة بن الزبي ‪،‬‬
‫وه الروادف ي‬
‫والخاء ي‬

‫ابن عباس أبجد أب آدم الطاعة وجد يف أكل الشجرة هوز فزل آدم فهوى من السماء إل األرض‬
‫حط فحطت عنه خطيئته كلمن فأكل من الشجرة ومن عليه بالتوبة سعفص فعض آدم فأخرج‬
‫ي‬
‫من النعيم إل النكد قرشت فأقر بالذنب وسلم من العقوبة )‬

‫القرطن ( ‪ ( ) 320 / 8‬قوله تعال ( الر ) ‪ :‬عن يزيد أن عكرمة حدثه عن ابن‬
‫ي‬ ‫‪ _02‬جاء يف تفسي‬
‫عباس الر وحم ونون حروف الرحمن مفرقة فحدثت به األعمش فقال عندك أشباه هذا وال‬
‫تخي يب به ؟ وعن ابن عباس أيضا قال معن الر أنا هللا أرى ‪،‬‬

‫‪61‬‬
‫قال النحاس ورأيت أبا إسحاق يميل إل هذا القول ألن سيبويه قد حىك مثله عن العرب وأنشد‬
‫بالخي خيات وإن رشافا وال أريد ر‬
‫الش إال أن تا ‪ ،‬وقال الحسن وعكرمة الر قسم ‪ ،‬وقال سعيد عن‬
‫ه فواتح السور ‪ ،‬وقال دمحم‬
‫قتادة الر اسم السورة ‪ ،‬قال وكذلك كل هجاء يف القرآن ‪ ،‬وقال مجاهد ي‬
‫التهح وقرى الر من غي إمالة وقرى باالمالة لئال تشبه ما وال من‬
‫ي‬ ‫ه تنبيه وكذا حروف‬
‫بن يزيد ي‬
‫الحروف )‬

‫الن يف أوائل السور ‪،‬‬


‫القرطن ( ‪ ( ) 150 / 1‬اختلف أهل التأويل يف الحروف ي‬
‫ي‬ ‫‪ _01‬جاء يف تفسي‬
‫ه ش هللا يف القرآن وهلل يف كل كتاب‬
‫الشعن وسفيان الثوري وجماعة من المحدثن ي‬
‫ي‬ ‫فقال عامر‬
‫فىه من المتشابه الذي انفرد هللا بعلمه وال يجب أن يتكلم فيها ولكن نؤمن بها ونقرأ‬
‫من كتبه ش ي‬
‫كما جاءت ‪،‬‬

‫رض هللا عنهما ‪ ،‬وذكر أبو الليث‬


‫أب طالب ي‬
‫عل بن ي‬
‫أب بكر الصديق وعن ي‬
‫وروي هذا القول عن ي‬
‫السمرقندي عن عمر وعثمان وابن مسعود أنهم قالوا الحروف المقطعة من المكتوم الذي ال يفش‬
‫‪ ،‬وقال أبو حاتم لم نجد الحروف المقطعة يف القرآن إال يف أوائل السور وال ندري ما أراد هللا بها ‪،‬‬

‫قلت ومن هذا المعن ما حدثنا ‪ ..‬عن الربيع بن خثيم قال إن هللا أنزل هذا القرآن فاستأثر منه بعلم‬
‫ما شاء وأطلعكم عل ما شاء ‪ ،‬فأما ما استأثر به لنفسه فلستم بنائليه فال تسألوا عنه ‪ ،‬وأما الذي‬
‫أطلعكم عليه فهو الذي تسألون عنه وتخيون به وما بكل القرآن تعلمون وال بكل ما تعلمون‬
‫تعملون ‪،‬‬

‫‪61‬‬
‫قال أبو بكر فهذا يوضح أن حروفا من القرآن سيت معانيها عن جميع العالم اختبارا من هللا‬
‫وامتحانا فمن آمن بها أثيب وسعد ومن كفر وشك أثم ‪ ،‬وحدثنا ‪ ..‬عن ابن مسعود قال ما آمن‬
‫مؤمن أفضل من إيمان بغيب ثم قرأ الذين يؤمنون بالغيب ‪،‬‬

‫يأب بيانه يف آل عمران إن شاء هللا ‪،‬‬


‫قلت هذا القول يف المتشابه وحكمه وهو الصحيح عل ما ي‬
‫الن تتخرج‬
‫والمعاب ي‬
‫ي‬ ‫الن تحتها‬
‫وقال جمع من العلماء كبي بل يجب أن نتكلم فيها ونلتمس الفوائد ي‬
‫عليها ‪ ،‬واختلفوا يف ذلك عل أقوال عديدة ‪،‬‬

‫وعل أيضا أن الحروف المقطعة يف القرآن اسم هللا األعظم إال أنا ال نعرف‬
‫ي‬ ‫فروي عن ابن عباس‬
‫ه إشارة إل حروف الهجاء أعلم هللا بها العرب حن‬
‫تأليفه منها ‪ ،‬وقال قطرب والفراء وغيهما ي‬
‫الن منها بناء كالمهم ليكون عجزهم عنه أبلغ يف‬
‫ه ي‬ ‫تحداهم بالقرآن أنه مؤتلف من حروف ي‬
‫الحجة عليهم إذ لم يخرج عن كالمهم ‪،‬‬

‫قال قطرب كانوا ينفرون عند استماع القرآن فلما سمعوا الم و المص استنكروا هذا اللفظ فلما‬
‫صل هللا عليه وسلم أقبل عليهم بالقرآن المؤتلف ليثبته يف أسماعهم وآذانهم ويقيم‬
‫أنصتوا له ي‬
‫الحجة عليهم ‪ ،‬وقال قوم روي أن ر‬
‫المشكن لما أعرضوا عن سماع القرآن بمكة وقالوا ال تسمعوا‬
‫لهذا القرآن والغوا فيه نزلت ليستغربوها فيفتحون لها أسماعهم فيسمعون القرآن بعدها فتجب‬
‫عليهم الحجة ‪،‬‬

‫ه حروف دالة عل أسماء أخذت منها وحذفت بقيتها كقول ابن عباس وغيه األلف‬
‫وقال جماعة ي‬
‫من هللا والالم من جييل والميم من دمحم ‪ ،‬وقيل األلف مفتاح اسمه هللا والالم مفتاح اسمه لطيف‬

‫‪62‬‬
‫والميم مفتاح اسمه مجيد ‪ ،‬وروى أبو الضح عن ابن عباس يف قوله الم قال أنا هللا أعلم الر أنا هللا‬
‫أرى المص أنا هللا أفصل ‪،‬‬

‫فاأللف تؤدي عن معن أنا والالم تؤدي عن اسم هللا والميم تؤدي عن معن أعلم ‪ ،‬واختار هذا‬
‫القول الزجاج وقال أذهب إل أن كل حرف منها يؤدي عن معن ‪ ،‬وقد تكلمت العرب بالحروف‬
‫قف فقالت قاف ‪ ،‬أراد‬
‫الن الحروف منها كقوله فقلت لها ي‬
‫المقطعة نظما لها ووضعا بدل الكلمات ي‬
‫قالت وقفت ‪،‬‬

‫الش إال أن تا ‪ ،‬أراد وإن رشا ر‬


‫فش وأراد إال أن تشاء ‪،‬‬ ‫وقال زهي بالخي خيات وإن رشا فا ‪ /‬وال أريد ر‬

‫وف‬
‫وقال آخر نادوهم أال الجموا أال تا ‪ /‬قالوا جميعا كلهم أال فا ‪ ،‬أراد أال تركبون قالوا أال فاركبوا ‪ ،‬ي‬
‫الحديث من أعان عل قتل مسلم بشطر كلمة ‪ ،‬قال شقيق هو أن يقول يف اقتل اق ‪ ،‬كما قال عليه‬
‫السالم كف بالسيف شا معناه شافيا ‪،‬‬

‫وه من‬ ‫ر‬


‫ه أقسام أقسم هللا بها لشفها وفضلها ي‬
‫الكلن ي‬
‫ي‬ ‫ه أسماء للسور ‪ ،‬وقال‬
‫وقال زيد بن أسلم ي‬
‫أسمائه عن ابن عباس أيضا ‪ ،‬ورد بعض العلماء هذا القول فقال ال يصح أن يكون قسما ألن القسم‬
‫معقود عل حروف مثل إن وقد ولقد وما ولم يوجد ها هنا حرف من هذه الحروف فال يجوز أن‬
‫يكون يمينا ‪،‬‬

‫والجواب أن يقال موضع القسم قوله تعال ال ريب فيه فلو أن إنسانا حلف فقال وهللا هذا الكتاب‬
‫الكلن وما روي عن ابن‬
‫ي‬ ‫ال ريب فيه لكان الكالم سديدا ‪ ،‬وتكون ال جواب القسم ‪ ،‬فثبت أن قول‬
‫عباس سديد صحيح ‪ ،‬فإن قيل ما الحكمة يف القسم من هللا وكان القوم يف ذلك الزمان عل صنفن‬

‫‪63‬‬
‫مصدق ومكذب فالمصدق يصدق بغي قسم والمكذب ال يصدق مع القسم ؟ قيل له القرآن نزل‬
‫بلغة العرب والعرب إذا أراد بعضهم أن يؤكد كالمه أقسم عل كالمه ‪،‬‬

‫وهللا أراد أن يؤكد عليهم الحجة فأقسم أن القرآن من عنده ‪ ،‬وقال بعضهم الم أي أنزلت عليك‬
‫هذا الكتاب من اللوح المحفوظ ‪ ،‬وقال قتادة يف قوله الم قال اسم من أسماء القرآن ‪ ،‬وروي عن‬
‫عل اليمذي أنه قال إن هللا أودع جميع ما يف تلك السورة من األحكام والقصص يف‬
‫دمحم بن ي‬
‫ول ثم بن ذلك يف جميع السورة‬
‫نن أو ي‬
‫الن ذكرها يف أول السورة وال يعرف ذلك إال ي‬
‫الحروف ي‬
‫ليفقه الناس ‪ ،‬وقيل غي هذا من األقوال فاهلل أعلم )‬

‫القرطن ( ‪ ( ) 082 / 15‬قوله تعال ( حم ) اختلف يف معناه فقال عكرمة قال‬


‫ي‬ ‫‪ _00‬جاء يف تفسي‬
‫وه مفاتيح خزائن ربك ‪ ،‬قال ابن عباس حم اسم هللا األعظم وعنه‬
‫النن حم اسم من أسماء هللا ي‬
‫ي‬
‫الر و حم و ن حروف الرحمن مقطعة ‪ ،‬وعنه أيضا اسم من أسماء هللا أقسم به ‪ ،‬وقال قتادة إنه‬
‫اسم من أسماء القرآن مجاهد فواتح السور ‪،‬‬

‫اساب الحاء افتتاح اسمه حميد وحنان وحليم وحكيم والميم افتتاح اسمه ملك‬
‫وقال عطاء الخر ي‬
‫النن ما حم فإنا ال نعرفها يف‬
‫ومجيد ومنان ومتكي ومصور ‪ ،‬يدل عليه ما روى أنس أن أعرابيا سأل ي‬
‫ئ‬
‫قض ما هو كائن كأنه‬ ‫ي‬ ‫والكساب معناه‬
‫ي‬ ‫النن بدء أسماء وفواتح سور ‪ ،‬وقال الضحاك‬
‫لساننا ؟ فقال ي‬
‫قض ووقع ‪،‬‬
‫ي‬ ‫تهح حم ألنها تصي حم بضم الحاء وتشديد الميم أي‬
‫ي‬ ‫أراد اإلشارة إل‬

‫وقال كعب بن مالك فلما تالقيناهم ودارت بنا الرج وليس ألمر حمه هللا مدفع ‪ ،‬وعنه أيضا إن‬
‫يوم فش قوم ‪ /‬قوم بهم غفلة ونوم ‪ ،‬ومنه‬
‫المعن حم أمر هللا أي قرب كما قال الشاعر قد حم ي‬

‫‪64‬‬
‫سميت الحم ألنها تقرب من المنية والمعن المراد قرب نرصه ألوليائه وانتقامه من أعدائه كيوم‬
‫التهح )‬
‫ي‬ ‫الجرم ولهذا تقرأ ساكنة الحروف فخرجت مخرج‬
‫ي‬ ‫بدر ‪ ،‬وقيل حروف هجاء قال‬

‫القرطن ( ‪ ( ) 1 / 10‬قوله تعال ( حم عسق ) قال عبد المؤمن سألت الحسن‬


‫ي‬ ‫‪ _03‬جاء يف تفسي‬
‫بن الفضل لم قطع حم من عسق ولم تقطع كهيعص و المر و المص ؟ فقال ألن حم عسق بن‬
‫سور أولها حم فجرت مجرى نظائرها قبلها وبعدها ‪ ،‬فكأن حم مبتدأ و عسق خيه وألنها عدت‬
‫اللواب كتبت جملة آية واحدة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫آيتن وعدت أخواتها‬

‫وقيل إن الحروف المعجمة كلها يف معن واحد من حيث إنها أس البيان وقاعدة الكالم ذكره‬
‫الجرجاب ‪ ،‬وكتبت حم عسق منفصال و كهيعص متصال ألنه قيل حم أي حم ما هو كائن ففصلوا‬
‫ي‬
‫بن ما يقدر فيه فعل وبن ما ال يقدر ثم لو فصل هذا ووصل ذا لجاز حكاه القشيي ‪،‬‬

‫رض هللا عنه يعرف الفن بها‬


‫عل ي‬
‫وف قراءة ابن مسعود وابن عباس حم سق قال ابن عباس وكان ي‬
‫ي‬
‫‪ ،‬وقال أرطاة بن المنذر قال رجل البن عباس وعنده حذيفة بن اليمان أخي يب عن تفسي قوله تعال‬
‫حم عسق ؟ فأعرض عنه حن أعاد عليه ثالثا فأعرض عنه فقال حذيفة بن اليمان أنا أنبئك بها قد‬
‫عرفت لم تركها ‪،‬‬

‫يبن عليه‬ ‫ر‬


‫نزلت يف رجل من أهل بيته يقال له عبد اإلله أو عبد هللا ييل عل نهر من أنهار المشق ي‬
‫مدينتن يشق النهر بينهما شقا فإذا أراد هللا زوال ملكهم وانقطاع دولتهم بعث عل إحداهما نارا‬
‫ليال فتصبح سوداء مظلمة فتحرق كلها كأنها لم تكن مكانها فتصبح صاحبتها متعجبة كيف قلبت ‪،‬‬
‫فما هو إال بياض يومها حن يجتمع فيها كل جبار عنيد ثم يخسف هللا بها وب هم جميعا ‪،‬‬

‫‪65‬‬
‫فذلك قوله حم عسق أي عزمة من عزمات هللا وفتنة وقضاء حم حم ع عدال منه س سيكون ق‬
‫البجل قال سمعت رسول‬
‫ي‬ ‫واقع يف هاتن المدينتن ‪ ،‬ونظي هذا التفسي ما روى جرير بن عبد هللا‬
‫هللا يقول تبن مدينة بن دجلة ودجيل وقطربل والرصاة يجتمع فيها جبابرة األرض تجن إليها‬
‫فلىه أشع ذهابا يف األرض من الوتد الجيد يف األرض‬
‫ي‬ ‫وف رواية بأهلها ‪،‬‬
‫الخزائن يخسف بها ي‬
‫الرخوة ‪،‬‬

‫وقرأ ابن عباس حم سق بغي عن وكذلك هو يف مصحف عبد هللا بن مسعود حكاه الطيي ‪ ،‬وروى‬
‫نافع عن ابن عباس الحاء حلمه والميم مجده والعن علمه والسن سناه والقاف قدرته أقسم هللا‬
‫بها ‪ ،‬وعن دمحم بن كعب أقسم هللا بحلمه ومجده وعلوه وسناه وقدرته أال يعذب من عاذ بال إله إال‬
‫هللا مخلصا من قلبه ‪،‬‬

‫وقال جعفر بن دمحم وسعيد بن جبي الحاء من الرحمن والميم من المجيد والعن من العليم‬
‫والسن من القدوس والقاف من القاهر ‪ ،‬وقال مجاهد فواتح السور ‪ ،‬وقال عبد هللا بن بريدة إنه‬
‫النن لما نزلت هذه اآلية عرفت‬
‫للثعلن أن ي‬
‫ي‬ ‫اسم الجبل المحيط بالدنيا وذكر القشيي واللفظ‬
‫الكآبة يف وجهه ‪،‬‬

‫فقيل له يا رسول هللا ما أحزنك ؟ قال أخيت بباليا تيل بأمن من خسف وقذف ونار ر‬
‫تحشهم‬ ‫ي‬
‫وري ح تقذفهم يف البحر وآيات متتابعات متصالت بيول عيس وخروج الدجال وهللا أعلم ‪ ،‬وقيل‬
‫النن فالحاء حوضه المورود والميم ملكه الممدود والعن عزه الموجود والسن سناه‬
‫هذا يف شأن ي‬
‫المشهود ‪،‬‬

‫‪66‬‬
‫والقاف قيامه يف المقام المحمود وقربه يف الكرامة من الملك المعبود ‪ ،‬وقال ابن عباس ليس من‬
‫يوج إليك وإل الذين من قبلك‬
‫ي‬ ‫أوج إليه حم عسق فلذلك قال‬
‫نن صاحب كتاب إال وقد ي‬
‫ي‬
‫المهدوي وقد جاء يف الخي أن حم عسق معناه أوحيت إل األنبياء المتقدمن )‬

‫الن يف أوائل‬
‫‪ _00‬جاء يف تفسي ابن كثي ( ‪ ( ) 150 / 1‬قد اختلف المفشون يف الحروف المقطعة ي‬
‫القرطن‬
‫ي‬ ‫ه مما استأثر هللا بعلمه فردوا علمها إل هللا ولم يفشوها ‪ ،‬حكاه‬
‫السور ‪ ،‬فمنهم من قال ي‬
‫رض هللا عنهم ‪،‬‬
‫وعل وابن مسعود ي‬
‫ي‬ ‫أب بكر وعمر وعثمان‬
‫يف تفسيه عن ي‬

‫الشعن وسفيان الثوري والربيع بن خثيم واختاره أبو حاتم بن حبان ‪ ،‬ومنهم من فشها‬
‫ي‬ ‫وقاله عامر‬
‫ه أسماء السور ‪ ،‬قال العالمة‬ ‫واختلف هؤالء يف معناها فقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم إنما ي‬
‫ر‬
‫األكي ونقله عن سيبويه أنه نص‬ ‫ر‬
‫الزمخشي يف تفسيه وعليه إطباق‬ ‫أبو القاسم محمود بن عمر‬
‫أب هريرة أن رسول هللا كان يقرأ يف صالة الصبح يوم‬
‫عليه ويعتضد هذا بما ورد يف الصحيحن عن ي‬
‫الجمعة الم السجدة وهل أب عل اإلنسان ‪،‬‬

‫أب نجيح عن مجاهد أنه قال الم وحم والمص وص فواتح افتتح هللا‬
‫وقال سفيان الثوري عن ابن ي‬
‫أب حذيفة موش بن مسعود عن‬
‫بها القرآن ‪ ،‬وكذا قال غيه عن مجاهد ‪ ،‬وقال مجاهد يف رواية ي‬
‫أب نجيح عنه أنه قال الم اسم من أسماء القرآن ‪ ،‬وهكذا قال قتادة وزيد بن أسلم ‪،‬‬
‫شبل عن ابن ي‬

‫ولعل هذا يرجع إل معن قول عبد الرحمن بن زيد أنه اسم من أسماء السور فإن كل سورة يطلق‬
‫عليها اسم القرآن فإنه يبعد أن يكون المص اسما للقرآن كله ألن المتبادر إل فهم سامع من يقول‬
‫قرأت المص إنما ذلك عبارة عن سورة األعراف ال لمجموع القرآن وهللا أعلم ‪،‬‬

‫‪67‬‬
‫الشعن فواتح السور من أسماء هللا ‪ ،‬وكذلك قال سالم بن عبد‬
‫ي‬ ‫ه اسم من أسماء هللا فقال‬
‫وقيل ي‬
‫بلغن أن ابن عباس قال الم‬
‫ي‬ ‫هللا وإسماعيل بن عبد الرحمن السدي الكبي ‪ ،‬وقال شعبة عن السدي‬
‫أب حاتم من حديث شعبة ‪ ،‬ورواه ابن جرير عن بندار‬
‫اسم من أسماء هللا األعظم هكذا رواه ابن ي‬
‫ه اسم هللا‬
‫عن ابن مهدي عن شعبة قال سألت السدي عن حم وطس والم فقال قال ابن عباس ي‬
‫األعظم ‪،‬‬

‫عل بن‬
‫عل وابن عباس ‪ ،‬وقال ي‬
‫وحىك مثله عن ي‬
‫ي‬ ‫وقال ابن جرير حدثنا ‪ ..‬عن ابن مسعود فذكر نحوه‬
‫أب حاتم وابن جرير‬
‫أب طلحة عن ابن عباس هو قسم أقسم هللا به وهو من أسماء هللا ‪ ،‬وروى ابن ي‬
‫ي‬
‫من حديث ابن علية عن خالد الحذاء عن عكرمة أنه قال الم قسم ‪ ،‬ورويا أيضا من حديث ‪ ..‬عن‬
‫ابن عباس الم قال أنا هللا أعلم ‪،‬‬

‫الهمذاب‬
‫ي‬ ‫أب صالح عن ابن عباس وعن مرة‬
‫أب مالك وعن ي‬
‫وكذا قال سعيد بن جبي وقال السدي عن ي‬
‫فىه حروف استفتحت من حروف‬
‫النن الم قال أما الم ي‬
‫عن ابن مسعود وعن ناس من أصحاب ي‬
‫أب العالية يف قوله تعال الم قال‬
‫هجاء أسماء هللا ‪ ،‬وقال أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن ي‬
‫ر‬
‫والعشين حرفا دارت فيها األلسن كلها ليس منها حرف إال وهو‬ ‫هذه األحرف الثالثة من التسعة‬
‫مفتاح اسم من أسمائه ‪،‬‬

‫وليس منها حرف إال وهو من آالئه وبالئه وليس منها حرف إال وهو يف مدة أقوام وآجالهم ‪ ،‬قال‬
‫عيس ابن مريم عليه السالم وعجب فقال وأعجب أنهم ينطقون بأسمائه ويعيشون يف رزقه‬
‫فكيف يكفرون به ‪ ،‬فاأللف مفتاح اسم هللا والالم مفتاح اسمه لطيف والميم مفتاح اسمه مجيد ‪،‬‬
‫فاأللف آالء هللا والالم لطف هللا والميم مجد هللا واأللف سنة والالم ثالثون سنة والميم أربعون‬
‫أب حاتم ‪،‬‬
‫سنة ‪ ،‬هذا لفظ ابن ي‬

‫‪68‬‬
‫ونحوه رواه ابن جرير ثم رشع يوجه كل واحد من هذه األقوال ويوفق بينها وأنه ال منافاة بن كل‬
‫فىه أسماء السور ومن أسماء هللا يفتتح بها السور فكل‬
‫واحد منها وبن اآلخر وأن الجمع ممكن ي‬
‫حرف منها دل عل اسم من أسمائه وصفة من صفاته كما افتتح سورا كثية بتحميده وتسبيحه‬
‫وتعظيمه ‪،‬‬

‫قال وال مانع من داللة الحرف منها عل اسم من أسماء هللا وعل صفة من صفاته وعل مدة وغي‬
‫أب العالية ألن الكلمة الواحدة تطلق عل معان كثية كلفظة األمة‬
‫ذلك كما ذكره الربيع بن أنس عن ي‬
‫فإنها تطلق ويراد به الدين كقوله تعال ( إنا وجدنا آباءنا عل أمة ) وتطلق ويراد بها الرجل المطيع‬
‫هلل كقوله ( إن إبراهيم كان أمة قانتا هلل حنيفا ولم يك من ر‬
‫المشكن ) ‪،‬‬

‫وتطلق ويراد بها الجماعة كقوله ( وجد عليه أمة من الناس يسقون ) وقوله ( ولقد بعثنا يف كل أمة‬
‫رسوال ) وتطلق ويراد بها الحن من الدهر كقوله ( وقال الذي نجا منهما وادكر بعد أمة ) أي بعد‬
‫حن عل أصح القولن ‪ ،‬قال فكذلك هذا هذا حاصل كالمه موجها ‪،‬‬

‫ولكن هذا ليس كما ذكره أبو العالية فإن أبا العالية زعم أن الحرف دل عل هذا وعل هذا وعل هذا‬
‫معا ولفظة األمة وما أشبهها من األلفاظ المشيكة يف االصطالح إنما دل يف القرآن يف كل موطن‬
‫عل معن واحد دل عليه سياق الكالم ‪ ،‬فأما حمله عل مجموع محامله إذا أمكن فمسألة مختلف‬
‫فيها بن علماء األصول ليس هذا موضع البحث فيها وهللا أعلم ‪،‬‬

‫‪69‬‬
‫ثم إن لفظ األمة تدل عل كل معانيه يف سياق الكالم بداللة الوضع فأما داللة الحرف الواحد عل‬
‫اسم يمكن أن يدل عل اسم آخر من غي أن يكون أحدهما أول من اآلخر يف التقدير أو اإلضمار‬
‫بوضع وال بغيه ‪ ،‬فهذا مما ال يفهم إال بتوقيف ‪،‬‬

‫والمسألة مختلف فيها وليس فيها إجماع حن يحكم به وما أنشدوه من الشواهد عل صحة إطالق‬
‫الحرف الواحد عل بقية الكلمة فإن يف السياق ما يدل عل ما حذف بخالف هذا كما قال الشاعر‬
‫تعن وقفت ‪ ،‬وقال اآلخر ما للظليم عال‬
‫تحسن أنا نسينا اإليجاف ‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫قف لنا فقالت قاف ‪ /‬ال‬
‫قلنا ي‬
‫كيف ال يا ‪ /‬ينقد عنه جلده إذا يا ‪،‬‬

‫قال ابن جرير كأنه أراد أن يقول إذا يفعل كذا وكذا فاكتف بالياء من يفعل ‪ ،‬وقال اآلخر بالخي‬
‫الش إال أن تا ‪ ،‬يقول وإن رشا ر‬
‫فش وال أريد ر‬
‫الش إال أن تشاء فاكتف‬ ‫خيات وإن رشا فا ‪ /‬وال أريد ر‬

‫بالفاء والتاء من الكلمتن عن بقيتهما ‪ ،‬ولكن هذا ظاهر من سياق الكالم وهللا أعلم ‪،‬‬

‫وف الحديث من أعان عل قتل مسلم بشطر كلمة الحديث قال شقيق هو أن يقول‬
‫القرطن ي‬
‫ي‬ ‫قال‬
‫يف اقتل اق ‪ ،‬وقال خصيف عن مجاهد أنه قال فواتح السور كلها ق وص وحم وطسم والر وغي‬
‫ذلك هجاء موضوع ‪،‬‬

‫استغن بذكر ما ذكر منها يف أوائل السور‬


‫ي‬ ‫ه حروف من حروف المعجم‬ ‫وقال بعض أهل العربية ي‬
‫ابن يكتب يف اب ت ث أي‬ ‫ر‬
‫ه تتمة الثمانية والعشين حرفا كما يقول القائل ي‬
‫الن ي‬‫عن ذكر بواقيها ي‬
‫والعشين فيستغن بذكر بعضها عن مجموعها حكاه ابن جرير )‬ ‫ر‬ ‫يف حروف المعجم الثمانية‬

‫‪71‬‬
‫ر‬
‫كس ( ‪ ( ) 170 / 1‬وقد اختلف الناس يف الحروف‬
‫‪ _05‬جاء يف اليهان يف علوم القرآن للزر ي‬
‫المقطعة أوائل السور عل قولن ‪ ،‬أحدهما أن هذا علم مستور وش محجوب استأثر هللا به ولهذا‬
‫رض هللا عنه يف كل كتاب ش وشه يف القرآن أوائل السور ‪،‬‬
‫قال الصديق ي‬

‫الشعن إنها من المتشابه نؤمن بظاهرها ونكل العلم فيها إل هللا ‪ ،‬قال اإلمام الرازي وقد أنكر‬
‫ي‬ ‫قال‬
‫المتكلمون هذا القول وقالوا ال يجوز أن يرد يف كتاب هللا ما ال يفهمه الخلق ألن هللا أمر بتدبره‬
‫واالستنباط منه وذلك ال يمكن إال مع اإلحاطة بمعناه وألنه كما جاز التعبد بما ال يعقل معناه يف‬
‫األفعال فلم ال يجوز يف األقوال بأن يأمرنا هللا تارة بأن نتكلم بما نقف عل معناه وتارة بما ال نقف‬
‫عل معناه ويكون القصد منه ظهور االنقياد والتسليم ‪،‬‬

‫القول الثاب أن المراد منها معلوم وذكروا فيه ما يزيد عل ر‬


‫عشين وجها فمنها البعيد ومنها القريب‬ ‫ي‬
‫رض هللا عنهما أن كل حرف منها مأخوذ من اسم من أسمائه سبحانه‬
‫أحدها ويروى عن ابن عباس ي‬
‫فاأللف من هللا والالم من لطيف والميم من مجيد أو األلف من آالئه والالم من لطفه والميم من‬
‫مجده ‪ ،‬قال ابن فارس وهذا وجه جيد وله يف كالم العرب شاهد ‪،‬‬

‫الثاب أن هللا أقسم بهذه الحروف بأن هذا الكتاب‬


‫ي‬ ‫قف فقالت ق فعي عن قولها وقفت بق ‪،‬‬
‫قلنا لها ي‬
‫الذي يقرؤه دمحم هو الكتاب الميل ال شك فيه وذلك يدل عل جاللة قدر هذه الحروف إذ كانت‬
‫وه أصول كالم األمم بها يتعارفون ‪،‬‬
‫مادة البيان وما يف كتب هللا الميلة باللغات المختلفة ي‬

‫وقد أقسم هللا بالفجر والطور فكذلك شأن هذه الحروف يف القسم بها ‪ ،‬الثالث أنها الدائرة من‬
‫ر‬
‫والعشين فليس منها حرف إال وهو مفتاح اسم من أسمائه أو آالئه أو بالئه أو‬ ‫الحروف التسعة‬
‫مدة أقوام أو آجالهم فاأللف سنة والالم ثالثون سنة والميم أربعون ‪ ،‬روي عن الربيع بن أنس ‪،‬‬

‫‪71‬‬
‫قال ابن فارس وهو قول حسن لطيف ألن هللا أنزل عل نبيه الفرقان فلم يدع نظما عجيبا وال علما‬
‫نافعا إال أودعه إياه علم ذلك من علمه وجهله من جهله ‪ ،‬الرابع ويروى عن ابن عباس أيضا يف قوله‬
‫وف المص أنا هللا أفصل والر أنا هللا أرى ونحوه من داللة الحرف الواحد عل‬
‫تعال الم أنا هللا أعلم ي‬
‫االسم العام والصفة التامة ‪،‬‬

‫الخامس أنها أسماء للسور ف الم اسم لهذه وحم اسم لتلك وذلك أن األسماء وضعت للتميي‬
‫ر‬
‫األكيين وأن‬ ‫ر‬
‫الزمخشي عن‬ ‫فهكذا هذه الحروف وضعت لتميي هذه السور من غيها ونقله‬
‫سيبويه نص عليه ف كتابه ‪ ،‬وقال اإلمام فخر الدين هو قول ر‬
‫أكي المتكلمن ‪،‬‬ ‫ي‬

‫فإن قيل فقد وجدنا الم افتتح بها عدة سور فأين التميي قلنا قد يقع الوفاق بن اسمن لشخصن‬
‫ثم يمي بعد ذلك بصفة وقعت كما يقال زيد وزيد ثم يميان بأن يقال زيد الفقيه وزيد النحوي‬
‫الح القيوم ‪،‬‬
‫فكذلك إذا قرأ القارئ الم ذلك الكتاب فقد ميها عن الم هللا ال إله إال هو ي‬

‫السادس أن لكل كتاب شا وش القرآن فواتح السور ‪ ،‬قال ابن فارس وأظن قائل ذلك أراد أنه من‬
‫الش الذي ال يعلمه إال هللا والراسخون يف العلم واختاره جماعة منهم أبو حاتم بن حبان ‪ ،‬قلت‬
‫وقد استخرج بعض أئمة المغرب من قوله تعال ( الم غلبت الروم ) فتوح بيت المقدس واستنقاذه‬
‫من العدو يف سنة معينة وكان كما قال ‪،‬‬

‫السابع أن العرب كانوا إذا سمعوا القرآن لغوا فيه وقال بعضهم ( ال تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه )‬
‫فأنزل هللا هذا النظم البديع ليعجبوا منه ويكون تعجبهم سببا الستماعهم واستماعهم له سببا‬
‫الستماع ما بعده فيق القلوب وتلن األفئدة ‪،‬‬

‫‪72‬‬
‫ه أب ت ث فجاء‬
‫الن ي‬
‫الثامن أن هذه الحروف ذكرت لتدل عل أن القرآن مؤلف من الحروف ي‬
‫الن يعقلونها‬
‫بعضها مقطعا وجاء تمامها مؤلفا ليدل القوم الذين نزل القرآن بلغتهم أنه بالحروف ي‬
‫ويبنون كالمهم منها ‪،‬‬

‫التاسع واختاره ابن فارس وغيه أن تجعل هذه التأويالت كلها تأويال واحدا فيقال إن هللا افتتح‬
‫السور بهذه الحروف إرادة منه للداللة بكل حرف منها عل معان كثية ال عل معن واحد فتكون‬
‫هذه الحروف جامعة ألن تكون افتتاحا وأن يكون كل واحد منها مأخوذا من اسم من أسماء هللا‬
‫وأن يكون هللا قد وضعها هذا الوضع فسم بها ‪،‬‬

‫وه مع ذلك مأخوذة من صفات هللا يف إنعامه‬


‫وأن كل حرف منها يف آجال قوم وأرزاق آخرين ي‬
‫وإفضاله ومجده وأن االفتتاح بها سبب ألن يسمع القرآن من لم يكن سمع وأن فيها إعالما للعرب‬
‫أن القرآن الدال عل نبوة دمحم بهذه الحروف وأن عجزهم عن اإلتيان بمثله مع نزوله بالحروف‬
‫المتعالمة بينهم دليل عل كفرهم وعنادهم وجحودهم وأن كل عدد منها إذا وقع أول كل سورة‬
‫فهو اسم لتلك السورة ‪،‬‬

‫ر‬
‫العاش أنها كالمهيجة لمن‬ ‫قال وهذا القول الجامع للتأويالت كلها وهللا أعلم بما أراد من ذلك‬
‫وه‬
‫سمعها من الفصحاء والموقظة للهمم الراقدة من البلغاء لطلب التساجل واألخذ يف التفاصيل ي‬
‫بميلة زمجرة الرعد قبل الناظر يف األعالم لتعرف األرض فضل الغمام وتحفظ ما أفيض عليها من‬
‫اإلنعام وما هذا شأنه خليق بالنظر فيه والوقوف عل معانيه بعد حفظ مبانيه ‪،‬‬

‫‪73‬‬
‫عش التنبيه عل أن تعداد هذه الحروف ممن لم يمارس الخط ولم يعان الطريقة عل ما‬ ‫الحادي ر‬

‫عش‬‫قال تعال ( وما كنت تتلو من قبله من كتاب وال تخطه بيمينك إذا الرتاب المبطلون ) ‪ ،‬الثاب ر‬
‫ي‬
‫عش حرفا عل ما سبق تفصيله وهذا واضح‬ ‫انحصارها ف نصف أسماء حروف المعجم ألنها أربعة ر‬
‫ي‬
‫عل من عد حروف المعجم ثمانية ر‬
‫وعشين حرفا ‪،‬‬

‫وقال ال مركبة من الالم واأللف والصحيح أنها تسعة ر‬


‫وعشون حرفا ‪ ،‬والنطق بال يف الهجاء كالنطق‬
‫يف ال رجل يف الدار ‪ ،‬وذلك ألن الواضع جعل كل حرف من حروف المعجم صدر اسمه إال األلف‬
‫فإنه لما لم يمكن أن يبتدأ به لكونه مطبوعا عل السكون فال يقبل الحركة أصال توصل إليه بالالم‬
‫ألنها شابهته يف االعتداد واالنتصاب ‪،‬‬

‫ولذلك يكتب عل صورة األلف إال إذا اتصل بما بعده ‪ ،‬فإن قلت فقد تقدم اسم األلف يف أول‬
‫والثاب أنتها صدر ما تصدر من‬
‫ي‬ ‫حروف الهجاء ‪ ،‬قلت ذلك اسم الهمزة لوجهن أحدهما أنه صدره‬
‫حروف المعجم لتكون صورته ثالثا وإنما كانت صدره ألن صورتها كالمتكررة أرب ع مرات ألنها تلبس‬
‫صورة العن وصورة األلف والواو والياء لما يعرض من الحركة والسكون ‪،‬‬

‫ولذلك أخروا ما بعد الطاء والظاء والعن ألن صورتها ليست متكررة وجوابه عل هذا المذهب أن‬
‫الحرف ال يمكن تنصيفه فيتعن سقوط حرف ألنه األليق باإليجاز ‪ ،‬الثالث ر‬
‫عش مجيئها يف تسع‬
‫روغ عددها ‪ ،‬قلت عرض لبعضها‬ ‫روغ صورتها كما‬ ‫ر‬
‫وعشين سورة بعدد الحروف ‪ ،‬فإن قلت هال‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الثقل لفظا فأهمل )‬

‫للسيوط ( ‪ ( ) 50 / 1‬وأخرج وكيع وعبد بن حميد وابن جرير وابن‬


‫ي‬ ‫‪ _00‬جاء يف الدر المنثور‬
‫أب حاتم والنحاس من طرق عن ابن عباس يف قوله ( الم ) قال أنا هللا أعلم ‪ ،‬وأخرج‬
‫المنذر وابن ي‬

‫‪74‬‬
‫والبيهف يف كتاب األسماء والصفات عن ابن مسعود قال ( الم ) حروف اشتقت من‬
‫ي‬ ‫ابن جرير‬
‫حروف هجاء أسماء هللا ‪،‬‬

‫أب حاتم وابن مردويه عن ابن عباس يف قوله ( الم ) وحم و ( ن ) قال اسم‬
‫وأخرج ابن جرير وابن ي‬
‫البيهف يف كتاب األسماء عن ابن‬
‫ي‬ ‫أب حاتم وابن مردويه و‬
‫مقطع ‪ ،‬وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن ي‬
‫عباس يف قوله الم و المص و الر و المر و كهيعص و طه و طسم و طس و يس و ص و حم و ق و ن‬
‫قال هو قسم أقسمه هللا وهو من أسماء هللا ‪،‬‬

‫وأخرج ابن جرير عن عكرمة قال ( الم ) قسم ‪ ،‬وأخرج ابن جري ج عن ابن مسعود يف قوله ( الم )‬
‫أب حاتم عن ابن عباس يف قوله ( الم ) و ( حم )‬
‫قال هو اسم هللا األعظم ‪ ،‬وأخرج ابن جري ج وابن ي‬
‫ه اسم هللا األعظم ‪،‬‬
‫و ( طس ) قال ي‬

‫أب شيبة يف تفسيه وعبد بن حميد وابن المنذر عن عامر أنه سئل عن فواتح السور‬
‫وأخرج ابن ي‬
‫ه أسماء من أسماء هللا مقطعة الهجاء فإذا وصلتها كانت أسماء من‬
‫نحو ( الم ) و ( الر ) قال ي‬
‫أسماء هللا ‪ ،‬وأخرج عبد بن حميد عن الربيع بن أنس يف قوله ( الم ) قال ألف مفتاح اسمه هللا‬
‫والم مفتا اسمه لطيف وميم مفتاح اسمه مجيد ‪،‬‬

‫وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال فواتح السور أسماء من أسماء هللا ‪ ،‬وأخرج أبو الشيخ‬
‫والبيهف يف األسماء والصفات عن السدي قال فواتح السور كلها من أسماء هللا ‪ ،‬وأخرج عبد الرزاق‬
‫ي‬
‫أب حاتم عن قتادة يف قوله ( الم ) قال إسم من أسماء القرآن ‪،‬‬
‫وعبد بن حميد وابن جرير وابن ي‬

‫‪75‬‬
‫وأخرج ابن جرير عن مجاهد يف قوله ( الم ) قال إسم من أسماء القرآن ‪ ،‬وأخرج ابن جرير وابن‬
‫أب حاتم وأبو الشيخ بن حبان عن مجاهد قال ( الم ) و حم و المص و ص فواتح افتتح‬
‫المنذر وابن ي‬
‫أب حاتم عن الحسن قال الم وطسم فواتح يفتتح هللا بها‬
‫هللا بها القرآن ‪ ،‬وأخرج ابن المنذر وابن ي‬
‫السور ‪،‬‬

‫وأخرج ابن المنذر عن مجاهد قال فواتح السور كلها الم و المر و حم و ق وغي ذلك هجاء موضوع‬
‫‪ ،‬وأخرج ابن جرير عن زيد بن أسلم قال الم ونحوها أسماء السور ‪ ،‬وأخرج ابن اسحاق والبخاري يف‬
‫تاريخه وابن جرير بسند ضعيف عن ابن عباس عن جابر بن عبد هللا بن رباب قال مر أبو ياش بن‬
‫أخطب يف رجال من يهود برسول هللا وهو يتلو فاتحة سورة البقرة ( الم ذلك الكتاب ) ‪،‬‬

‫حن بن أخطب يف رجال من اليهود فقال تعلمون وهللا لقد سمعت دمحما يتلو فيما أنزل‬
‫فأتاه أخوه ي‬
‫حن يف أولئك النفر إل رسول هللا‬ ‫ر‬
‫عليه ( الم ذلك الكتاب ) فقالوا أنت سمعته ؟ قال نعم ‪ ،‬فمس ي‬
‫فقالوا قد جاءك بهذا جييل من عند هللا ؟ قال نعم ‪ ،‬قالوا لقد بعث هللا قبلك أنبياء ما نعلمه بن‬
‫لنن لهم ما مدة ملكه وما أجل أمته غيك ‪،‬‬
‫ي‬

‫حن بن أخطب وأقبل عل من معه األلف واحدة والالم ثالثون والميم أربعون فهذه احدى‬
‫فقال ي‬
‫نن إنما مدة ملكه وأجل أمته إحدى وسبعون سنة ‪ ،‬ثم أقبل عل‬
‫وسبعون سنة أفتدخلون يف دين ي‬
‫رسول هللا فقال يا دمحم هل مع هذا غيه ؟ قال نعم ‪ ،‬قال وما ذاك ؟ قال المص ‪ ،‬قال هذه أثقل‬
‫وأطول األف واحدة والالم ثالثون والميم أربعون والصاد تسعون فهذه مائة واحدى وستون‬
‫هل مع هذا يا دمحم غيه ؟ قال نعم ‪،‬‬

‫‪76‬‬
‫قال ماذا ؟ قال الر ‪ ،‬قال هذه أثقل وأطول األلف واحدة والالم ثالثون والراء مائتان فهذه إحدى‬
‫وثالثون ومائتا سنة فهل مع هذا غيه ؟ قال نعم المر ‪ ،‬قال فهذه أثقل وأطول األلف واحدة والالم‬
‫ثالثون والميم أربعون والراء مائتان فهذه إحدى وسبعون سنة ومائتان ثم قال لقد لبس علينا أمرك‬
‫يا دمحم حن ما ندري أقليال أعطيت أم كثيا ‪،‬‬

‫حن ومن معه من األحبار ما يدريكم لعله قد جمع هذا لمحمد كله‬
‫ثم قاموا فقال أبو ياش ألخيه ي‬
‫إحدى وسبعون وإحدى وستون ومائة وإحدى وثالثون ومائتان وإحدى وسبعون ومائتان فذلك‬
‫سبعمائة وأرب ع وثالثون فقالوا لقد تشابه علينا أمره ‪ ،‬فيعمون أن هذه اآليات نزلت فيهم ( هو‬
‫الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات ) ‪،‬‬

‫وأخرج ابن المنذرعن ابن جري ج قال إن اليهود كانوا يجدون دمحما وأمته يف كتابهم اصحفنا لمعرفة‬
‫المعج إن دمحما مبعوث وال يدرون ما مدة أمة دمحم فلما بعث هللا دمحما وأنزل الم قالوا قد كنا نعلم‬
‫نن هذه األمة قد بن لنا كم‬
‫أن هذه األمة مبعوثة وكنا الندري كم مدتها فإن كان دمحم صادقا فهو ي‬
‫مدة دمحم ‪،‬‬

‫ألن الم يف حساب جملنا إحدى وسبعون سنة فما نصنع بدين إنما هو واحد وسبعون سنة ‪ ،‬فلما‬
‫مائن سنة وواحدا وثالثن سنة قالوا هذا اآلن مائتان وواحدا وثالثون‬
‫ي‬ ‫نزلت الر وكانت يف حسابهم‬
‫مائن سنة وواحدة وسبعن‬
‫ي‬ ‫سنة وواحدة وسبعون ‪ ،‬قيل ثم أنزل المر فكان يف حساب حملهم‬
‫سنة يف نحو هذا من صدور السور فقالوا قد التبس علينا أمره ‪،‬‬

‫‪77‬‬
‫ر‬
‫والعشين حرفا‬ ‫أب حاتم عن أ يب العالية قال هذه األحرف الثالثة من التسعة‬
‫وأخرج ابن جرير وابن ي‬
‫دارت فيها األلسن كلها ليس منها إال حرف وهو مفتاح اسم من أسمائه وليس منها حرف إال وهو‬
‫من آية وثالثة وليس منها حرف إال وهو يف مدة قوم وآجالهم ‪،‬‬

‫فاأللف مفتاح اسمه هللا والالم مفتاح اسمه اللطيف والميم مفتاح اسمه مجيد ‪ ،‬فاأللف آالء هللا‬
‫والالم لطف هللا والميم مجد هللا ‪ ،‬فاأللف سنة والالم ثالثون والميم أربعون ‪ ،‬وأخرج ابن المنذر‬
‫الشعن عن فواتح السور قال‬
‫ي‬ ‫أب هند قال كنت أسأل‬
‫وأبو الشيخ بن حبان يف التفسي عن داود بن ي‬
‫يا داود إن لكل كتاب شا وإن ش هذا القرآن فواتح السور فدعها وسل عما بدا لك )‬

‫رض هللا عنهما‬


‫للسيوط ( ‪ ( ) 332 / 0‬أخرج ابن مردويه عن ابن عباس ي‬
‫ي‬ ‫‪ _07‬جاء يف الدر المنثور‬
‫أب حاتم‬
‫يف قوله ( الر ) قال فواتح السور أسماء من أسماء هللا ‪ ،‬وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن ي‬
‫رض هللا عنهما يف‬
‫والبيهف يف األسماء والصفات وابن النجار يف تاريخه عن ابن عباس ي‬
‫ي‬ ‫وأبو الشيخ‬
‫قوله ( الر ) قال أنا هللا أرى ‪ ،‬وأخرج ابن المنذر عن سعيد بن جبي يف قوله ( الر ) قال أنا هللا أرى ‪،‬‬

‫أب حاتم عن الضحاك يف قوله ( الر ) قال أنا هللا أرى ‪ ،‬وأخرج ابن مردويه عن ابن‬
‫وأخرج ابن ي‬
‫أب‬
‫رض هللا عنهما يف قوله ( الر ) و( حم ) و( ن ) قال اسم مقطع ‪ ،‬وأخرج ابن جرير وابن ي‬
‫عباس ي‬
‫رض هللا عنهما يف قوله ( الر ) و( حم ) و( ن ) قال حروف‬
‫حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس ي‬
‫القرط يف قوله ( الر ) قال ألف والم وراء من‬
‫ي‬ ‫الرحمن مفرقة ‪ ،‬وأخرج أبو الشيخ عن دمحم بن كعب‬
‫الرحمن )‬

‫‪ _08‬روي عبد الرزاق يف تفسيه ( ‪ ) 0700‬عن قتادة ( يف قوله تعال ( حم عسق ) قال اسم من‬
‫أسماء القرآن )‬

‫‪78‬‬
‫رض هللا عنهما قال لييلن رجل‬
‫‪ _02‬روي نعيم يف الفن ( ‪ ( ) 325 / 1‬عن ابن عباس أن حذيفة ي‬
‫من أهل بيته يقال له عبد اإلله أو عبد هللا عل نهر من أنهار ر‬
‫المشق تبن عليه مدينتان يشق النهر‬
‫بينهما ‪ ،‬فإذا أذن هللا يف زوال ملكهم وانقطاع مدتهم بعث هللا عل إحديهما ليال نارا فتصبح‬
‫سوداء مظلمة قد احيقت كأنها لم تكن مكانها ‪،‬‬

‫وتصبح صاحبتها متعجبة كيف أفلتت فما يكون إال بياض يومها حن يجمع هللا فيها كل جبار عنيد‬
‫ثم يخسف هللا بها وب هم جميعا ‪ ،‬فذلك قوله عز وجل ( حم عسق ) عزيمة من هللا وقضاء والعن‬
‫يعن المدينتن )‬
‫عذاب والسن يقول سيكون قذف واقع بهما ي‬

‫تعال ( حم عسق ) ( قد ذكرنا اختالف أهل‬


‫ي‬ ‫‪ _72‬جاء يف تفسي الطيي ( ‪ ) 000 / 02‬يف قوله‬
‫الن افتتحت بها أوائل ما افتتح بها من سور القرآن وبينا الصواب‬
‫معاب حروف الهجاء ي‬
‫ي‬ ‫التأويل يف‬
‫من قولهم يف ذلك عندنا بشواهده المغنية عن إعادتها يف هذا الموضع إذ كانت هذه الحروف‬
‫نظية الماضية منها ‪،‬‬

‫وقد ذكرنا عن حذيفة يف معن هذه خاصة قوال وهو ما حدثنا ‪ ..‬عن أرطأة بن المنذر قال جاء رجل‬
‫إل ابن عباس فقال له وعنده حذيفة بن اليمان أخي يب عن تفسي قول هللا ( حم عسق ) قال‬
‫ر‬
‫بسء وكره مقالته ثم كررها الثالثة فلم‬
‫فأطرق ثم أعرض عنه ثم كرر مقالته فأعرض فلم يجبه ي‬
‫يجبه شيئا فقال له حذيفة أنا أنبئك بها قد عرفت بم كرهها ‪ ،‬نزلت يف رجل من أهل بيته يقال له‬
‫عبد اإلله أو عبد هللا ‪،‬‬

‫‪79‬‬
‫ييل عل نهر من أنهار ر‬
‫المشق تبن عليه مدينتان يشق النهر بينهما شقا فإذا أذن هللا يف زوال‬
‫ملكهم وانقطاع دولتهم ومدتهم بعث هللا عل إحداهما نارا ليال فتصبح سوداء مظلمة قد احيقت‬
‫كأنها لم تكن مكانها وتصبح صاحبتها متعجبة كيف أفلتت فما هو إال بياض يومها ذلك حن‬
‫يجتمع فيها كل جبار عنيد منهم ثم يخسف هللا بها وب هم جميعا ‪،‬‬

‫يعن‬
‫يعن عزيمة من هللا وفتنة وقضاء حم عن يع ين عدال منه سن ي‬
‫فذلك قوله ( حم عسق ) ي‬
‫يعن واقع بهاتن المدينتن ‪ ،‬وذكر عن ابن عباس أنه كان يقرأه ( حم سق ) بغي عن‬
‫سيكون وقاف ي‬
‫ويقول إن السن عمر كل فرقة كائنة وإن القاف كل جماعة كائنة ويقول إن عليا إنما كان يعلم العن‬
‫بها ‪ ،‬وذكر أن ذلك يف مصحف عبد هللا ‪ -‬ابن مسعود ‪ -‬عل مثل الذي ذكر عن ابن عباس من‬
‫قراءته من غي عن )‬

‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 10282‬عن ابن عباس (( المر ) قال أنا هللا أرى )‬
‫‪ _71‬روي ابن ي‬

‫تعال ( المر ) قال ( المر التوراة )‬


‫ي‬ ‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 10281‬عن مطي يف قوله‬
‫‪ _70‬روي ابن ي‬

‫‪ _73‬جاء يف تفسي الماتريدي ( ‪ ( ) 122 / 2‬قوله عز وجل ( حم عسق ) قال بعضهم ( حم ) وهو‬
‫اسم من أسماء هللا ‪ ،‬وقيل هو اسم من أسماء القرآن ‪ ،‬وقال بعضهم حم أي قض ما هو كائن وقد‬
‫رض هللا عنه ‪ ،‬والصحيح من األقوال أن حم خي مبتدأ محذوف‬
‫ضعف هذا القول ابن عباس ي‬
‫وتييل الكتاب خيه ( من هللا ) صفة الكتاب ‪،‬‬

‫‪81‬‬
‫والتقدير هذا حم تييل الكتاب من هللا العزيز الحكيم ‪ ،‬وقال بعضهم يف (حم عسق) عن عبارة‬
‫عن عذابه والسن عن المسخ والقاف كناية عن القذف ‪ ،‬يقول صاحب هذا القول يخرج عن من‬
‫األرض فيها عذاب ويمسخ رجل من هذه األمة بالبادية فيقذفه الناس بالحجارة وهللا أعلم ‪،‬‬

‫وقال بعضهم وهو قول ابن عباس ( حم سق ) عل إسقاط حرف العن ثم يقول السن كل فرقة‬
‫أب طالب حساب العن وكذلك ذكر يف ابن‬
‫عل بن ي‬
‫تكون والقاف كل جماعة تكون ‪ ،‬وذكر كان يعلم ي‬
‫رض هللا عنهما و( حم سق ) عل طرح العن ‪،‬‬ ‫مسعود ّ‬
‫وأب ي‬
‫ي‬

‫وقال بعضهم العن عبارة عن العذاب والسن عبارة عن سيكون والقاف عبارة عن الوقوع أي قض‬
‫رض هللا عنهم قال العن عبارة عن‬
‫عل ي‬
‫ما سيكون ذلك وهللا أعلم ‪ ،‬وذكر عن جعفر بن دمحم بن ي‬
‫العذاب والسن عبارة عن سيكون ولم يفش القاف وقال عجب أو كالم نحوه وهللا أعلم ‪،‬‬

‫وقال بعضهم العن عبارة عن علمه والسن السالم والقاف عبارة عن القدرة ‪ ،‬وكذا محتمل وجائز‬
‫أن يكون كل حرف من هذه الحروف المقطعة عبارة عن صفة من صفاته أو اسم من أسمائه عل‬
‫عادة العرب باالكتفاء عن حرف عبارة عن جميع الكلمة ‪ ،‬فالحاء عبارة عن حلمه وحكمته وحكمه‬
‫والميم عبارة عن ملكه ومجده والعن عبارة عن علمه ‪،‬‬

‫والسن عبارة عن سنائه وسؤدده والقاف عبارة عن قدرته وقوته ‪ ،‬يكون كل حرف من هذه‬
‫الحروف عبارة عن اسم من أسمائه أو صفة من صفاته وعبارة عن حكم من أحكامه وهذا الذي‬
‫ذكرنا كله عل اإلمكان ‪ ،‬واالحتمال ال يسع أن يحقق فيه التفسي أنه كذا وأنه أراد كذا ألنه من‬
‫المتشابه وأنه من الش الذي لم يطلع هللا عليه أحدا إال رسله عليهم الصالة والسالم )‬

‫‪81‬‬
‫أب الليث السمرقندي ( ‪ ( ) 035 / 3‬قوله تبارك وتعال ( حم عسق ) روي عن‬
‫‪ _70‬جاء يف تفسي ي‬
‫ابن عباس أنه قال الحاء حكم هللا والميم ملك هللا والعن علو هللا والسن سناء هللا والقاف قدرة‬
‫ئ‬
‫وقدرب ال أعذب عبدا قال ال إله إال هللا مخلصا‬
‫ي‬ ‫وسناب‬
‫ي‬ ‫وملك وعلوي‬
‫ي‬ ‫فبحكم‬
‫ي‬ ‫هللا ‪ ،‬فكأنه يقول‬
‫يعن ال يعذبه عذابا دائما خالدا ‪،‬‬
‫فلقين بها ‪ ،‬ومعن قول ابن عباس ال يعذب عبدا ي‬
‫ي‬

‫أب عبيدة قال العن عذاب هللا والسن سنون والقاف فيها القحط‬
‫وروى المسيب عن رجل عن ي‬
‫العجب قال وروي عن رسول هللا قال افتحوا صبيانكم قول ال إله إال هللا ولقنوا موتاكم ال إله إال‬
‫هللا الحكمة يف ذلك ألن حال الصبيان حال حسن ال غل وال غش يف قلوب هم وحال الموب حال‬
‫االضطرار ‪ ،‬فإذا قلتم ذلك يف أول ما يجري عليكم القلم وآخر يجف القلم فعس هللا أن يتجاوز ما‬
‫بن ذلك ‪،‬‬

‫قال المسيب وحدثنا محدث قال قاف قذف وقال الضحاك يف قوله حم عسق قال قض عذاب‬
‫سيكون واقعا وأرجو أن يكون قد مض يوم بدر والسنون ‪ ،‬وقال شهر بن حوشب حم عسق حرب‬
‫ه متصلة إل‬
‫يفض إل العرب ثم إل العجم ثم ي‬
‫ي‬ ‫يذل فيه العزيز ويعز فيه الذليل من قريش ثم‬
‫خروج الدجال ‪،‬‬

‫وف الحيوان حن يبيدهم ويفنيهم والميم‬


‫وقال عطاء الحاء حرب وهو موت ذري ع يف الناس ي‬
‫تحويل ملك من قوم إل قوم والعن عدو لقريش يركبهم ثم ترجع الدولة إليهم بحرمة البيت‬
‫كسن يوسف والقاف قدر من هللا نافذ يف ملكوت األرض ال‬
‫ي‬ ‫والسن هو استئصال بالسنن‬
‫يخرجون من قدره وهو نافذ فيهم ‪ ،‬وقال السدي الحاء حلمه والميم ملكه والعن عظمته والسن‬
‫سناؤه والقاف قدرته ‪ ،‬وقال قتادة هو اسم من أسماء هللا ‪ ،‬ويقال اسم من أسماء القرآن )‬

‫‪82‬‬
‫الثعلن ( ‪ (( ) 303 / 03‬حم عسق ) ‪ ..‬فأما تفسيها فأخي يب ‪ ..‬عن أرطاة بن‬
‫ي‬ ‫‪ _75‬جاء يف تفسي‬
‫المنذر قال جاء رجل إل ابن عباس فقال له وعنده حذيفة بن اليمان أخي يب عن تفسي قول هللا‬
‫ر‬
‫بسء وكره مقالته‬
‫تعال ( حم عسق ) قال فأطرق ثم أعرض عنه ثم كرر مقالته فأعرض فلم يجبه ي‬
‫ثم ذكرها الثالثة فلم يجبه شيئا فقال له حذيفة أنا أنبئك بها قد عرفت لم كرهها ‪،‬‬

‫نزلت ف رجل من أهل بيته يقال له عبد اإلله أو عبد هللا ييل عل نهر من أنهار ر‬
‫المشق يبن عليه‬ ‫ي‬
‫مدينتان يشق النهر بينهما شقا فإذا أذن هللا تعال يف زوال ملكهم وانقطاع دولتهم ومدتهم بعث‬
‫هللا تعال عل إحداهما نارا ليال فتصبح سوداء مظلمة قد احيقت كلها حن كأنها لم تكن مكانها‬
‫فتصبح صاحبتها متعجبة كيف أقلبت ‪،‬‬

‫فما هو إال بياض يومها ذلك حن يجمع فيها كل جبار عنيد منهم ثم يخسف هللا تعال بها وب هم‬
‫يعن عدال‬
‫يعن عزيمة من هللا وفتنة وقضاء ‪ ( ،‬حم عسق ) ي‬
‫جميعا فذلك قوله تعال ( حم عسق ) ي‬
‫يعن واقع بهاتن المدينتن ‪،‬‬
‫يعن ستكون فتنة ( قاف ) ي‬
‫منه ( سن ) ي‬

‫ونظي هذا التفسي ما أخينا ‪ ..‬عن جرير بن عبد هللا قال سمعت رسول هللا يقول تبن مدينة بن‬
‫دجلة ودجيل وقطربل والرصاة يجتمع فيها جبابرة أهل األرض تجن إليها الخزائن يخسف بها وقال‬
‫فلىه أشع ذهابا يف األرض من الوتد الحديد يف األرض الرخوة ‪،‬‬
‫مرة يخسف بأهلها ي‬

‫وذكر عن ابن عباس أنه كان يقرأ ( حم سق ) بغي عن ويقول إن السن فيها كل فرقة كائنة وإن‬
‫القاف كل جماعة كائنة ‪ ،‬ويقول إن عليا إنما كان يعلم الفن بهما وكذلك هو يف مصحف عبد هللا (‬
‫حم سق ) ‪ ،‬وقال عكرمة سأل نافع بن األزرق ابن عباس عن قوله ( حم عسق ) فقال ( ح ) حلمه (‬
‫م ) مجده ( عن ) علمه ( سن ) سناؤه ( ق ) قدرته أقسم هللا بها ‪،‬‬

‫‪83‬‬
‫أب الجوزاء أن ابن عباس قال لنافع ( ع ) فيها عذاب ( سن ) فيها مسخ ( قاف ) فيها‬
‫وف رواية ي‬
‫ي‬
‫النن لما نزلت هذه اآلية عرفت الكآبة يف وجهه‬
‫قذف ‪ ،‬يدل عليه ما روي يف حديث مرفوع أن ي‬
‫فقيل له ما هذه الكآبة يا رسول هللا ؟ قال أخيت ببالء ييل من خسف ومسخ وقذف ونار‬
‫ر‬
‫تحشهم وري ح تقذفهم يف اليم آيات متتابعات متصلة بيول عيس وخروج الدجال ‪،‬‬

‫أب رباح ( حا ) حرب يعز فيها الذليل ويذل فيها العزيز يف قريش‬
‫وقال شهر بن حوشب وعطاء بن ي‬
‫ثم تفض إل العرب ثم تفض إل العجم ثم تمتد إل خروج الدجال ‪ ،‬وقال بعضهم ( ح ) حرب يف‬
‫أهل مكة تجحف بهم حن يأكلوا الجيف وعظام الموب ( ميم ) ملك يتحول من قوم إل قوم (‬
‫ئ‬
‫سن يكون فيهم ( قاف ) قدرة هللا النافذة يف خلقه ‪،‬‬ ‫عن ) عدو لقريش يقصدهم ( سن )‬

‫والموال فتكون الغلبة لقريش عل‬


‫ي‬ ‫المزب ( ح ) حرب تكون بن قريش‬
‫ي‬ ‫وقال بكر بن عبد هللا‬
‫بن أمية ( ع ) علو ولد العباس ( سن ) سناء المهدي ( ق ) قوة عيس بن مريم‬
‫الموال ( م ) ملك ي‬
‫ي‬
‫حن ييل فيقتل النصارى ويخرب البيع ‪ ،‬وقال دمحم بن كعب أقسم هللا بحلمه ومجده وعلوه‬
‫وسمائه وقدرته أن ال يعذب من عاد إليه بال إله إال هللا مخلصا له من قلبه ‪،‬‬

‫وقال جعفر بن دمحم وسعيد بن جبي ( حا ) من رحمن ( ميم ) من مجيد ( عن ) من عالم ( سن )‬


‫من قدوس ( قاف ) من قاهر ‪ ،‬السدي هو من الهجاء المقطع ( حا ) من الحكيم ( ميم ) من‬
‫صل هللا‬
‫المجيد ( عن ) من العزيز ( سن ) من السالم ( ق ) من القادر ‪ ،‬وقيل هذا يف شأن دمحم ي‬
‫عليه وسلم فالحاء حوضه المورود والميم ملكه الممدود والعن عزه الموجود والسن سناؤه‬
‫المشهود والقاف قيامه يف المقام المحمود وقربه يف الكرامة إل المعبود )‬

‫‪84‬‬
‫أب طالب ( ‪ ( ) 0551 / 12‬قوله تعال ( حم عسق )‪ ..‬وقد روى عطاء‬
‫لمىك بن ي‬
‫‪ _70‬جاء يف الهداية ي‬
‫والضحاك كالهما عن ابن عباس يف تفسي ( حم عسق ) أن معناه قذف ومسخ وخسف وسنون‬
‫هللا أعلم ما سيكون فيها )‬

‫أب القاسم القشيي ( ‪ (( ) 301 / 3‬حم عسق ) الحاء مفتاح اسمه حليم‬
‫‪ _77‬جاء يف تفسي ي‬
‫وحافظ وحكيم والميم مفتاح اسمه ملك وماجد ومجيد ومنان ومؤمن ومهيمن والعن مفتاح‬
‫اسمه عالم وعدل وعال والعن مفتاح اسمه سيد وسميع وشي ع الحساب والقاف مفتاح اسمه‬
‫قادر وقاهر وقريب وقدير وقدوس )‬

‫الوسط للواحدي ( ‪ (( ) 00 / 0‬حم عسق ) روى عكرمة عن ابن عباس أنه‬


‫ي‬ ‫‪ _78‬جاء يف التفسي‬
‫قال ح حلمه م مجده ع علمه س سناؤه ق قدرته أقسم هللا بها )‬

‫السمعاب ( ‪ ( ) 00 / 5‬قوله تعال ( حم عسق ) حىك عكرمة عن ابن عباس أن‬


‫ي‬ ‫‪ _72‬جاء يف تفسي‬
‫الر وحم ونون نظم قوله الرحمن وعن الحسن وقتادة أنه اسم من أسماء القرآن ‪ ،‬وعن دمحم بن‬
‫القرط الحاء من الحليم والميم من الملك والعن من العالم والسن من القدوس والقاف‬
‫ي‬ ‫كعب‬
‫من القادر ‪،‬‬

‫وعن بعضهم أن هذا قسم فكأنه أقسم بحلمه وملكه وعلمه وسنائه وقدرته ‪ ،‬وحىك الضحاك عن‬
‫ابن عباس أن حم عسق اسم هللا األعظم ‪ ،‬وقرأ ابن مسعود وابن عباس ( حم سق ) بغي العن ‪،‬‬
‫رض هللا عنه قال معناه مض عذاب سيكون واقعا ‪ ،‬وقيل إن الحاء إشارة إل حرب‬
‫وعن حذيفة ي‬
‫سيكون والميم انتقال ملك من قوم إل قوم والعن عدو يغلب العرب ثم الدولة تكون للعرب ‪،‬‬

‫‪85‬‬
‫وف تفسي النقاش أن حروف‬
‫والسن هو سنو المجاعة والقاف قدرة هللا النافذة يف ملوك األرض ‪ ،‬ي‬
‫رض هللا عنه‬
‫عل ي‬
‫الن يف أول هذه السورة إشارة إل فن تكون يف هذه األمة ‪ ،‬قال وب ها كان ي‬
‫الهجاء ي‬
‫نن من األنبياء )‬
‫ويقض بها وقوله ( كذلك ) يف التفسي أن حم عسق أوج إل كل ي‬
‫ي‬ ‫يعلمها‬

‫الكرماب ( ‪ (( ) 127 / 1‬الم ) افتتاحها بالحروف ومثلها‬


‫ي‬ ‫ألب القاسم‬
‫‪ _82‬جاء يف غرائب التفسي ي‬
‫وعشون سورة ثالث منها ‪ ،‬حروفها موحدة ص ق ن وتسع مثناة طه طس يس حم‬ ‫معها تسع ر‬

‫عشة الر طسم واثتان رباع المص المر واثنتان عل خمسة كهيعص حم عسق ‪ ،‬واألقاويل‬ ‫وثالث ر‬

‫الشط المذكور‬‫المعروفة سبقت ف كتاب لباب التفاسي وأذكر ف هذا الكتاب الغريب منها عل ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫كيتها ترجع إل ستة أصول ‪،‬‬ ‫أول الكتاب ‪ ،‬وجميع ما قالوا فيها مع ر‬

‫حط وأخذت‬
‫ي‬ ‫التهح بعينها اقترص عل ذكر بعضها كما قال لما رأيت أمرها يف‬
‫ي‬ ‫أحدها أنها حروف‬
‫يغط أي لما‬
‫ي‬ ‫ومعط حن عال الرأس دم‬
‫ي‬ ‫يف كذب ولط أخذت منها بقرون شمط فلم يزل رص يب لها‬
‫رأيت أمرها يف أبجد أي يف أمر الصبيان واللط والمعط التمزيق وأبجد وهوز وحط وكلمن‬
‫وسعفص وقرشت ‪،‬‬

‫حط وهوز منهم ‪ /‬وسعفص أهل يف‬


‫ي‬ ‫بن‬
‫الشعن قال شاعرهم ‪ ،‬ملوك ي‬
‫ي‬ ‫أسماء ملوك مدين يف قول‬
‫المكارم والفخر ‪ ،‬هم صبحوا أهل الححاز بغارة كمثل ‪ /‬شعاع الشمس أوطالع الفجر ‪ ،‬قال‬
‫الن قال هللا يف القرآن ( خلق السماوات واألرض يف ستة أيام ) ‪،‬‬
‫الضحاك إنها أسماء األيام الستة ي‬

‫وه‬
‫قال هشام بن عروة إنها أسماء من وضع الكتابة وضعوها عل أسمائهم ثم ألحق بها الروادف ي‬

‫‪86‬‬
‫النن أن أب ت ث حروف من أسماء هللا ‪،‬‬
‫ستة ثخذ ضظغ ‪ ،‬وروى معاوبة بن قرة عن أبيه عن ي‬
‫الثاب أنها حروف يننء كل واحد منها عن اسم أو فعل ‪ ،‬والثالث أنها أسماء هللا أقسم بها أو‬
‫ي‬ ‫والقول‬
‫أسماء القرآن أو أسماء السور ‪،‬‬

‫والرابع أنها أشار ال يمكن الوقوف عليها ‪ ،‬والخامس أنها المتشابهات وما يعلم تأويله إال هللا ‪،‬‬
‫والسادس أن بعضها أفعال ‪ ،‬ومن غريب ما ذكر فيه قول ابن عباس أن الر حم ن هو الرحمن وهذا‬
‫الثاب ‪ ،‬وعن سعيد بن جبي أن هذه الحروف إذا ألفت كانت أسماء هللا وإن كنا ال‬
‫ي‬ ‫قريب من القول‬
‫نقف عل تآليفها لقول ابن عباس الر حم ن هو الرحمن وكذلك سائرها إال أنا ال نقدر عل وصلها‬
‫والجمع بينها ‪،‬‬

‫وف أوصاف هللا سبحانه فاجتمع منها غي مكررة هذه األسماء هو‬
‫قلت تأملت يف هذه الحروف ي‬
‫أب العالية ما‬
‫عل نارص والعذر عن الواو أنها زيادة تتبع هاء الكناية ‪ ،‬ومن الغريب قول ي‬
‫حكم قسط ي‬
‫منها حرف إال يف مدة قوم وآجال آخرين فبن عل هذا القول ‪،‬‬

‫وه تدل عل مدة بقاء اإلسالم والمدة ستمائة وثالث‬


‫وقيل إن هذه الحروف من حساب الجمل ي‬
‫وتسعون سنة ثم تقوم القيامة ‪ ،‬قلت وهذا باطل من ثالثة أوجه ‪ ،‬أحدها أن هذا دعوى معرفة‬
‫القيامة وذلك مما استأثر هللا بعلمه فقال ( إنما علمها عند هللا ) وأمثالها من اآليات ‪،‬‬

‫عرب مبن وإنما كان هذا علما‬


‫ي‬ ‫والثاب أن العرب لم تكن تعرف حساب الجمل والقرآن نزل بلسان‬
‫ي‬
‫أب صالح عن ابن عباس يف ( الم )‬
‫الكلن عن ي‬
‫ي‬ ‫يتعاطاه اليهود يف ذلك الزمان بدليل الخي الذي رواه‬
‫وحن وجدي أبناء أخطب وأبو لبابة دخلوا عل‬ ‫قال إن رهطا من اليهود منهم كعب بن ر‬
‫األشف‬
‫ي‬

‫‪87‬‬
‫رسول هللا فسألوه عن ألف الم ميم وقالوا ننشدك هللا الذي ال إله إال هو أحق أنها أتتك من‬
‫السماء ‪ ،‬فقال نعم كذلك نزلت ‪،‬‬

‫إب ألعلم أجل هذه األمة من السنن ثم نظر إل أصحابه فقال كيف‬ ‫ئ‬
‫حن لن كنت صادقا ي‬
‫فقال ي‬
‫ندخل يف دين رجل إنما منتىه أجل أمته إحدى وسبعون سنة ‪ ،‬فقال له عمر وما يدريك أنها إحدى‬
‫ج أخذناها من حساب الجمل فاأللف واحد والالم ثالثون والميم أربعون ‪،‬‬
‫وسبعون ؟ قال ي‬
‫حن هل غي هذا ؟ قال نعم ‪،‬‬
‫فضحك رسول هللا فقال ي‬

‫قال وما هو ؟ قال المص ‪ ،‬قال حن هذه ر‬


‫أكي من األول هذه مائة وإحدى وثالثون سنة وقد تبن‬ ‫ي‬
‫لنا أن يف هذه تفسي األول ألنه قال ( ال ريب فيه هدى للمتقن ) فنحن المتقون الذين آمنا‬
‫بالغيب قبل أن يكون فهل غي هذا ؟ قال نعم ( الر كتاب أحكمت آياته ) ‪،‬‬

‫قال حن هذه ر‬
‫أكي من األول والثانية وقد أحكم فيهن وفصل فنحن نشهد ئلن كنت صادقا فما‬ ‫ي‬
‫ملك أمتك إال إحدى وثالثون ومائتا سنة فاتق هللا وال تقل إال حقا فهل غي هذا ؟ قال نعم ( المر )‬
‫حن فنحن نشهد وأنا من الذين ال يؤمنون وال ندري بأي قولك نأخذ ‪،‬‬
‫إل قوله ( ال يؤمنون ) ‪ ،‬قال ي‬
‫فقال أبو ياش أما أنا فأشهد بما أنزل عل أنبيائنا إنهم قد أخيوا عن ملك هذه األمة ولم يوقتوا كم‬
‫إب ألراه سيجمع له هذا كله ‪،‬‬
‫يكون ‪ ،‬فإن كان دمحم صادقا فيما يقول ي‬

‫فقام اليهود وقالوا أشبهت علينا أمرك فال ندري أبالقليل نأخذ أم بالكثي فأنزل هللا ( منه آيات‬
‫يعن بالمتشابهات ( الم والمص والمر ) والثالث أنه أخذ‬
‫محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات ) ي‬
‫حساب الجمل غي مكرر ولو أخذه مكررا لكان أضعافا ‪ ،‬ومن العجب فيها ما ذكر يف ( حم عسق )‬
‫يبن عليه مديتن )‬ ‫ر‬
‫أن المراد بها رجل يقال له أبو عبد هللا ييل عل نهر من أنهار المشق ي‬

‫‪88‬‬
‫‪ _81‬جاء يف تفسي البغوي ( ‪ (( ) 182 / 7‬حم عسق ) سئل الحسن بن الفضل لم يقطع حم‬
‫عسق ولم يقطع كهيعص ؟ فقال ألنها سورة أوائلها حم فجرت مجرى نظائرها فكان حم مبتدأ‬
‫وعسق خيه وألنهما عدا آيتن وأخواتها مثل كهيعص والمص والمر عدت آية واحدة ‪،‬‬

‫التهح ال غي واختلفوا يف حم‬


‫ي‬ ‫وقيل ألن أهل التأويل لم يختلفوا يف كهيعص وأخواتها أنها حروف‬
‫فأخرجها بعضهم من حي الحروف وجعلها فعال وقال معناها حم أي قض ما هو كائن ‪ ،‬وروى‬
‫رض هللا عنهما أنه قال ح حلمه م مجده ع علمه س سناؤه ق قدرته أقسم‬
‫عكرمة عن ابن عباس ي‬
‫هللا بها ‪،‬‬

‫أب رباح ح حرب يعز فيها الذليل ويذل فيها العزيز من قريش م‬
‫وقال شهر بن حوشب وعطاء بن ي‬
‫شء يكون فيهم ق قدرة هللا النافذة يف‬
‫ملك يتحول من قوم إل قوم ع عدو لقريش يقصدهم س ي‬
‫نن صاحب كتاب إال وقد أوحيت‬
‫رض هللا عنهما أنه قال ليس من ي‬
‫خلقه ‪ ،‬وروي عن ابن عباس ي‬
‫يوج إليك ))‬
‫ي‬ ‫إليه حم عسق فلذلك قال( كذلك‬

‫للكرماب ( ‪ ( ) 0078‬واختلفوا يف ( عسق ) فقيل اسم للسورة وقيل اسم‬


‫ي‬ ‫‪ _80‬جاء يف لباب التفسي‬
‫رض هللا عنهما ‪ -‬أنها نزلت يف رجل يقال له‬
‫من أسماء هللا وقيل اسم جبل ق ‪ ،‬وعن ابن عباس ‪ -‬ي‬
‫الثعلن وأطال ورواه أيضا‬ ‫يبن عليه مدينتن حكاه‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫أبو عبد هللا ييل عل نهر من أنهار المشق ي‬
‫رض هللا عنه عنه يعرف بها الفن ‪،‬‬
‫عل ي‬
‫ه رموز إل فن كان ي‬
‫مرفوعا ‪ ،‬وقيل ي‬

‫وذهب بعضهم إل أن الحاء حكم هللا والميم ملكه والعن علمه والسن سناؤه والقاف قدرته ‪،‬‬
‫رض هللا عنه ومعاوية والميم والية المروانية والعن والية العباسية‬
‫عل ي‬
‫وقيل الحاء حرب ي‬

‫‪89‬‬
‫والسن والية السفيانية والقاف قدرة مهدي وأطالوا بمثل هذه األقاويل حن قال أبو مسلم بعد ما‬
‫يدغ العلم أيضا حمف والسالم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫حىك بعضها أردت بذكر ذلك أن يعلم أن فيمن‬

‫رض هللا عنهما‬


‫رض هللا عنه ( حم سق ) وكذلك قرأه ابن عباس ي‬
‫وف بعض مصاحف ابن مسعود ي‬
‫ي‬
‫وفصل ( حم ) ( عسق ) ( عسق ) خالف ( كهيعص ) لتقدم ( حم ) قبله واستقالل هذه بنفسها‬
‫ولهذا عدا آيتن ابن عيس إنما فصلت من سائرها بذكر ( عسق ) ألن جميعها ذكر الكتاب بعده‬
‫إل الكتاب )‬
‫الوج الذي يرجع ي‬
‫ي‬ ‫عل الترصي ح إال هذه فإنه دل عليه داللة التضمن بذكر‬

‫‪ _83‬جاء يف زاد المسي البن الجوزي ( ‪ ( ) 58 / 0‬قوله تعال ( عسق ) فيه ثالثة أقوال ‪ ،‬أحدها أنه‬
‫والثاب أنه حروف من‬
‫ي‬ ‫أب طلحة عن ابن عباس ‪،‬‬
‫قسم أقسم هللا به وهو من أسمائه رواه ابن ي‬
‫أسماء ‪ ،‬ثم فيه خمسة أقوال أحدها أن العن علم هللا والسن سناؤه والقاف قدرته ‪ ،‬رواه عكرمة‬
‫عن ابن عباس وبه قال الحسن ‪،‬‬

‫والثاب أن العن فيها عذاب والسن فيها مسخ والقاف فيها قذف ‪ ،‬رواه أبو الجوزاء عن ابن عباس ‪،‬‬
‫ي‬
‫والثالث أن الحاء من حرب والميم من تحويل ملك والعن من عدو مقهور والسن استئصال‬
‫كسن يوسف والقاف من قدرة هللا يف ملوك األرض قاله عطاء ‪،‬‬
‫ي‬ ‫بسنن‬

‫والرابع أن العن من عالم والسن من قدوس والقاف من قاهر قاله سعيد بن جبي ‪ ،‬والخامس أن‬
‫العن من العزيز والسن من السالم والقاف من القادر قاله السدي ‪ ،‬والثالث أنه اسم من أسماء‬
‫القرآن قاله قتادة )‬

‫‪91‬‬
‫الثاب قول من زعم أن المراد من هذه الفواتح‬
‫ي‬ ‫‪ _80‬جاء يف تفسي الفخر الرازي ( ‪ ( ) 050 / 0‬القول‬
‫أكي المتكلمن واختيار‬‫معلوم ثم اختلفوا فيه وذكروا وجوها األول أنها أسماء السور وهو قول ر‬

‫الخليل وسيبويه ‪ ،‬وقال القفال وقد سمت العرب بهذه الحروف أشياء فسموا بالم والد حارثة بن‬
‫ئ‬ ‫الم‬
‫الطاب وكقولهم للنحاس صاد وللنقد عن وللسحاب غن ‪،‬‬
‫ي‬

‫عل عليه السالم أنه كان‬


‫الثاب أنها أسماء هلل ‪،‬روي عن ي‬
‫ي‬ ‫وقالوا جبل قاف وسموا الحوت نونا ‪،‬‬
‫يقول يا كهيعص يا حم عسق ‪ ،‬الثالث أنها أبعاض أسماء هللا ‪ ،‬قال سعيد بن جبي قوله ( الر حم ن‬
‫البواف ‪،‬‬
‫ي‬ ‫) مجموعها هو اسم الرحمن ‪ ،‬ولكنا ال نقدر عل كيفية تركيبها يف‬

‫الكلن والسدي وقتادة ‪ ،‬الخامس أن كل واحد منها دال عل اسم‬


‫ي‬ ‫الرابع أنها أسماء القرآن وهو قول‬
‫رض هللا عنهما يف ( الم ) األلف إشارة إل أنه‬
‫من أسماء هللا وصفة من صفاته ‪ ،‬قال ابن عباس ي‬
‫أزل أبدي والالم إشارة إل أنه لطيف والميم إشارة إل أنه ملك مجيد منان ‪،‬‬
‫تعال أحد أول آخر ي‬
‫وقال يف كهيعص إنه ثناء من هللا عل نفسه ‪،‬‬

‫والكاف يدل عل كونه كافيا والهاء يدل عل كونه هاديا والعن يدل عل العالم والصاد يدل عل‬
‫الصادق ‪ ،‬وذكر ابن جرير عن ابن عباس أنه حمل الكاف عل الكبي والكريم والياء عل أنه يجي‬
‫والعن عل العزيز والعدل والفرق بن هذين الوجهن أنه يف األول خصص كل واحد من هذه‬
‫الثاب ليس كذلك ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وف‬
‫الحروف باسم معن ي‬

‫السادس بعضها يدل عل أسماء الذات وبعضها عل أسماء الصفات ‪ ،‬قال ابن عباس يف الم أنا هللا‬
‫أب صالح وسعيد بن جبي عنه ‪،‬‬
‫وف الر أنا هللا أرى ‪ ،‬وهذا رواية ي‬
‫وف المص أنا هللا أفصل ي‬
‫أعلم ي‬

‫‪91‬‬
‫السابع كل واحد منها يدل عل صفات األفعال فاأللف آالؤه والالم لطفه والميم مجده ‪ ،‬قاله دمحم‬
‫القرط ‪،‬‬
‫ي‬ ‫بن كعب‬

‫وقال الربيع بن أنس ما منها حرف إال يف ذكر آالئه ونعمائه الثامن بعضها يدل عل أسماء هلل‬
‫وبعضها يدل عل أسماء غي هللا ‪ ،‬فقال الضحاك األلف من هللا والالم من جييل والميم من دمحم‬
‫أي أنزل هللا الكتاب عل لسان جييل إل دمحم ‪ ،‬التاسع كل واحد من هذه الحروف يدل عل فعل‬
‫من األفعال فاأللف معناه ألف هللا دمحما فبعثه نبيا ‪،‬‬

‫والالم أي المه الجاحدون والميم أي ميم الكافرون غيظوا وكبتوا بظهور الحق ‪ ،‬وقال بعض‬
‫ر‬
‫العاش ما قاله الميد واختاره جمع‬ ‫من ‪،‬‬
‫الصوفية األلف معناه أنا والالم معناه يل والميم معناه ي‬
‫عظيم من المحققن إن هللا إنما ذكرها احتجاجا عل الكفار وذلك أن الرسول لما تحداهم أن يأتوا‬
‫بعش سور أو بسورة واحدة فعجزوا عنه أنزلت هذه الحروف تنبيها عل أن القرآن‬ ‫بمثل القرآن أو ر‬

‫ليس إال من هذه الحروف وأنتم قادرون عليها وعارفون بقوانن الفصاحة ‪،‬‬

‫فكان يجب أن تأتوا بمثل هذا القرآن فلما عجزتم عنه دل ذلك عل أنه من عند هللا ال من ر‬
‫البش ‪،‬‬
‫الحادي ر‬
‫عش قال عبد العزيز بن يحن إن هللا إنما ذكرها ألن يف التقدير كأنه تعال قال اسمعوها‬
‫مقطعة حن إذا وردت عليكم مؤلفة كنتم قد عرفتموها قبل ذلك ‪،‬‬

‫كما أن الصبيان يتعلمون هذه الحروف أوال مفردة ثم يتعلمون المركبات ‪ ،‬الثاب ر‬
‫عش قول ابن روق‬ ‫ي‬
‫وقطرب إن الكفار لما قالوا ال تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون وتواصلوا باإلعراض عنه‬
‫أراد هللا لما أحب من صالحهم ونفعهم أن يورد عليهم ما ال يعرفونه ليكون ذلك سببا إلسكاتهم‬
‫واستماعهم لما يرد عليهم من القرآن ‪،‬‬

‫‪92‬‬
‫يحء به دمحم‬
‫فأنزل هللا عليهم هذه الحروف فكانوا إذا سمعوها قالوا كالمتعجبن اسمعوا إل ما ي‬
‫عليه السالم فإذا أصغوا هجم عليهم القرآن فكان ذلك سببا الستماعهم وطريقا إل انتفاعهم ‪،‬‬
‫أب العالية إن كل حرف منها يف مدة أقوام وآجال آخرين ‪،‬‬ ‫ر‬
‫الثالث عش قول ي‬

‫رض هللا عنه مر أبو ياش بن أخطب برسول هللا وهو يتلو سورة البقرة الم ذلك‬
‫قال ابن عباس ي‬
‫الكتاب ثم أب أخوه حن بن أخطب وكعب بن ر‬
‫األشف فسألوه عن الم وقالوا ننشدك هللا الذي ال‬ ‫ي‬
‫إب‬
‫حن إن كنت صادقا ي‬
‫النن نعم كذلك نزلت ‪ ،‬فقال ي‬
‫إله إال هو أحق أنها أتتك من السماء ؟ فقال ي‬
‫ألعلم أجل هذه األمة من السنن ‪،‬‬

‫ثم قال كيف ندخل يف دين رجل دلت هذه الحروف بحساب الجمل عل أن منتىه أجل أمته‬
‫حن هذا‬
‫حن فهل غي هذا ؟ فقال نعم المص ‪ ،‬فقال ي‬‫النن فقال ي‬
‫إحدى وسبعون سنة فضحك ي‬
‫ر‬
‫أكي من األول هذا مائة وإحدى وستون سنة فهل غي هذا ؟ قال نعم الر ‪،‬‬

‫فقال حن هذا ر‬
‫أكي من األول والثانية فنحن نشهد إن كنت صادقا ما ملكت أمتك إال مائتن‬ ‫ي‬
‫حن فنحن نشهد أنا من الذين ال يؤمنون‬
‫وإحدى وثالثن سنة فهل غي هذا ؟ فقال نعم المر ‪ ،‬قال ي‬
‫وال ندري بأي أقوالك نأخذ ‪ ،‬فقال أبو ياش أما أنا فأشهد عل أن أنبياءنا قد أخيونا عن ملك هذه‬
‫إب ألراه يستجمع له هذا كله ‪،‬‬
‫األمة ولم يبينوا أنها كم تكون فإن كان دمحم صادقا فيما يقول ي‬

‫فقام اليهود وقالوا اشتبه علينا أمرك كله فال ندري أبالقليل نأخذ أم بالكثي ؟ فذلك قوله تعال هو (‬
‫عش هذه الحروف تدل عل انقطاع كالم واستئناف كالم آخر ‪،‬‬ ‫الذي أنزل عليك الكتاب ) ‪ ،‬الرابع ر‬
‫ر‬
‫بسء غي الكالم‬
‫قال أحمد بن يحن بن ثعلب إن العرب إذا استأنفت كالما فمن شأنهم أن يأتوا ي‬

‫‪93‬‬
‫الذي يريدون استئنافه فيجعلونه تنبيها للمخاطبن عل قطع الكالم األول واستئناف الكالم‬
‫الجديد ‪،‬‬

‫عش روى ابن الجوزي عن ابن عباس أن هذه الحروف ثناء أثن هللا به عل نفسه ‪،‬‬ ‫الخامس ر‬

‫مباب كتبه‬ ‫ر‬ ‫ر‬


‫السادس عش قال األخفش إن هللا أقسم بالحروف المعجمة لشفها وفضلها وألنها ي‬
‫ومباب أسماء هللا الحسن وصفاته العليا وأصول كالم األمم بها‬
‫ي‬ ‫الميلة باأللسنة المختلفة‬
‫يتعارفون ويذكرون هللا ويوحدونه ‪،‬‬

‫ثم إنه تعال اقترص عل ذكر البعض وإن كان المراد هو الكل كما تقول قرأت الحمد وتريد السورة‬
‫بالكلية فكأنه تعال قال أقسم بهذه الحروف إن هذا الكتاب هو ذلك الكتاب المثبت يف اللوح‬
‫المحفوظ ‪ ،‬السابع ر‬
‫عش أن التكلم بهذه الحروف وإن كان معتادا لكل أحد إال أن كونها مسماة بهذه‬
‫األسماء ال يعرفه إال من اشتغل بالتعلم واالستفادة ‪،‬‬

‫فلما أخي الرسول عليه السالم عنها من غي سبق تعلم واستفادة كان ذلك إخبارا عن الغيب فلهذا‬
‫عش‬‫السبب قدم هللا ذكرها ليكون أول ما يسمع من هذه السورة معجزة دالة عل صدقه ‪ ،‬الثامن ر‬

‫قال أبو بكر التييزي إن هللا علم أن طائفة من هذه األمة تقول بقدم القرآن فذكر هذه الحروف‬
‫تنبيها عل أن كالمه مؤلف من هذه الحروف فيجب أن ال يكون قديما ‪،‬‬

‫القاض الماوردي المراد من الم أنه ألم بكم ذلك الكتاب أي نزل عليكم واإللمام‬ ‫التاسع ر‬
‫عش قال‬
‫ي‬
‫الزيارة وإنما قال تعال ذلك ألن جييل نزل به نزول الزائر ر‬
‫العشون األلف إشارة إل ما ال بد منه من‬
‫االستقامة ف أول األمر وهو رعاية ر‬
‫الشيعة ‪ ،‬قال تعال ( إن الذين قالوا ربنا هللا ثم استقاموا )‬ ‫ي‬
‫والالم إشارة إل االنحناء الحاصل عند المجاهدات وهو رعاية الطريقة ‪،‬‬

‫‪94‬‬
‫قال هللا تعال ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) والميم إشارة إل أن يصي العبد يف مقام‬
‫الن يكون نهايتها عن بدايتها وبدايتها عن نهايتها وذلك إنما يكون بالفناء يف هللا‬
‫المحبة كالدائرة ي‬
‫تعال بالكلية وهو مقام الحقيقة ‪ ،‬قال تعال ( قل هللا ثم ذرهم يف خوضهم يلعبون ) ‪،‬‬

‫ر‬
‫والعشون األلف من أقض الحلق وهو أول مخارج الحروف والالم من طرف اللسان وهو‬ ‫الحادي‬
‫وسط المخارج والميم من الشفة وهو آخر المخارج فهذه إشارة إل أنه ال بد وأن يكون أول ذكر‬
‫العبد ووسطه وآخره ليس إال هللا عل ما قال ( ففروا إل هللا ) كون فواتح السور أسماءها )‬

‫النعماب ( ‪ ( ) 050 / 1‬واختلفوا فيه وذكروا وجوها ‪ ،‬األول أنها‬


‫ي‬ ‫‪ _85‬جاء يف اللباب البن عادل‬
‫أكي المتكلمن واختيار الخليل وسيبويه رحمهما هللا ‪ ،‬قال القفال رحمه‬‫أسماء السور وهو قول ر‬
‫ئ‬ ‫هللا وقد سمت العرب هذه الحروف أشياء فسموا ب الم والد حارثة بن الم‬
‫الطاب وكقولهم‬
‫ي‬
‫للنخاس صاد وللنقد عن وللسحاب غن ‪،‬‬

‫رض هللا عنه أنه كان‬


‫عل ي‬
‫الثاب أنها أسماء هللا ‪ ،‬روي عن ي‬
‫ي‬ ‫وقالوا جبل قاف وسموا الحوت نونا ‪،‬‬
‫يقول يا حم عسق ‪ ،‬الثالث أنها أبعاض أسماء هللا ‪ ،‬قال سعيد بن جبي رحمه هللا قوله الر حم‬
‫البواف ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ونون مجموعها هو اسم الرحمن ولكنا ال نقدر عل كيفية تركيبها يف‬

‫الكلن والسدي وقتادة ‪ ،‬الخامس أن كل واحد كمنها دال عل اسم‬


‫ي‬ ‫الرابع أنها أسماء القرآن وهو قول‬
‫أزل‬
‫من أسماء هللا وصفة من صفاته ‪ ،‬قال ابن عباس يف الم األلف إشارة إل أنه أحد أول آخر ي‬
‫والالم إشارة إل أنه لطيف والميم إشارة إل أنه ملك مجيد منان ‪ ،‬وقال يف كهيعص إنه ثناء من هللا‬
‫عل نفسه والكاف يدل عل كونه كافيا والهاء عل كونه هاديا ‪،‬‬

‫‪95‬‬
‫والعن عل العالم والصاد عل الصادق ‪ ،‬وذكر ابن ابن جرير عن ابن عباس أنه حمل الكاف عل‬
‫الكبي والكريم والياء عل أن هللا يجي والعن عل أن هللا العزيز والعدل ‪ ،‬والفرق بن هذين‬
‫الثاب ليس كذلك‬
‫ي‬ ‫وف‬
‫الوجهن أنه يف األول خصص عل كل واحد من هذه الحروف باسم معن ي‬
‫‪ ،‬السادس بعضها يدل عل أسماء الذات وبعضها عل أسماء الصفات ‪،‬‬

‫أب‬
‫وف الر أنا هللا أرى ‪ ،‬وهذه رواية ي‬
‫وف المص أنا هللا أفصل ي‬
‫قال ابن عباس يف الم أنا هللا أعلم ي‬
‫صالح وسعيد بن جبي عنه ‪ ،‬قال الزجاج وهذا أحسن فإن العرب تذكر حرفا من كلمة تريدها‬
‫قف لنا قالت قاف ‪ ،‬وأنشد سيبويه لغيالن نادوهم أن الجموا أال تا قالوا جمعا‬
‫كقولهم قلنا لها ي‬
‫كلهم أال فا ‪ ،‬أي ال تركبوا قالوا بل فاركبوا ‪،‬‬

‫وتفلين وتا ‪ ،‬السابع كل مها يدل عل صفات‬


‫ي‬ ‫أش‬
‫وعدتن أن تا تدهن ر ي‬
‫ي‬ ‫وأنشد قطرب جارية قد‬
‫القرط ‪ ،‬الثامن بعضها يدل‬
‫ي‬ ‫األفعال ف األلف آالؤه و الالم لطفه و الميم مجده قاله دمحم بن كعب‬
‫عل أسماء هللا وبعضها يدل عل أسماء غي هللا ‪،‬‬

‫قال الضحاك األلف من هللا و اللم من جييل و الميم من دمحم أي أنزل هللا الكتاب عل لسان‬
‫جييل ‪ ،‬التاسع ما قاله الميد واختاره جمع عظيم من المحققن ‪ -‬أن هللا إنما ذكرها احتجاجا عل‬
‫بعش سور أو بسورة فعجزوا عنه‬ ‫الكفار وذلك أن الرسول لما تحداهم أن يأتوا بمثل القرآن أو ر‬

‫أنزلت هذه األحرف ‪،‬‬

‫تنبيها عل أن القرآن ليس إال من هذه األحرف وأنتم قادرون عليها وعارفون بقوانن الفصاحة فكان‬
‫ر‬
‫العاش‬ ‫يجب أن تأتوا بمثل هذا القرآن فلما عجزتم عنه دل ذلك عل أنه من عند هللا ال من ر‬
‫البش ‪،‬‬

‫‪96‬‬
‫أب روق وقطرب إن الكفار لما قالو ( ال تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه ) وتواصوا باإلعراض‬
‫قول ي‬
‫عنه أراد هللا لما أحب صالحهم ونفعهم أن يورد عليهم ما ال يعرفونه ‪،‬‬

‫ليكون ذلك سببا إلسكاتهم واستماعهم لما يرد عليهم من القرآن فأنزل هللا عليهم هذه األحرف‬
‫يحء به دمحم عليه الصالة والسالم فإذا أصغوا‬
‫فكانوا إذا سمعوها قالوا كالمتعجبن اسمعوا إل ما ي‬
‫يأب بعده من‬
‫هجم عليهم القرآن فكان ذلك سببا الستماعهم وطريقا إل انتفاعهم فكان كالتنبيه لما ي‬
‫الكالم كقوله األول ‪،‬‬

‫رض‬ ‫ر‬
‫أب العالية إن كل حرف منها يف مدة أعوام وآجال آخرين ‪ ،‬قال ابن عباس ي‬
‫الحادي عش قول ي‬
‫هللا عنهما سار أبو ياش بن أخطب برسول هللا وهو يتلو سورة البقرة الم ذلك الكتاب ثم أب أخوه‬
‫حن بن أخطب وكعب بن ر‬
‫األشف وسألوه عن الم وقالوا ننشدك هللا الذي ال إله إال هو أحق أنها‬ ‫ي‬
‫النن نعم كذلك نزلت ‪،‬‬
‫أتتك من السماء ؟ فقال ي‬

‫إب ألعلم أجل هذه األمة من السنن ثم قال كيف ندخل يف دين رجل‬
‫حن إن كنت صادقا ي‬
‫فقال ي‬
‫دلت هذه الحروف بحساب الجمل عل أن منتىه أجل مدته إحدى وسبعون سنة فضحك رسول‬
‫هللا فقال حن فهل غي هذا ؟ قال نعم المص ‪ ،‬فقال حن هذا ر‬
‫أكي من األول هذه مائة وإحدى‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وثالثون سنة فهب غي هذا ؟ قال نعم الر ‪،‬‬

‫قال حن هذه ر‬
‫أكي من األول والثانية فنحن نشهد إن كنت صادقا ما ملكت أمتك إال مائتن وإحدى‬ ‫ي‬
‫وثالثن سنة فهل غي هذا ؟ قال نعم قال المر ‪ ،‬قال فنحن نشهد أنا من الذين ال يؤمنون وال ندري‬
‫بأي أقوال نأخذ ‪ ،‬فقال أبو ياش أما أنا فأشهد عل أن أنبياءنا قد أخيونا عم ملك هذه األمة ولم‬
‫إب ألراه يستجمع له هذا كله ‪،‬‬
‫يبينوا أنها كم تكون فإن كان دمحم صادقا فيما يقول ي‬

‫‪97‬‬
‫فقام اليهود وقالوا اشتبه علينا أمرك فال ندري أبالقليل نأخذ أم الكثي فذلك قوله تعال ( هو الذي‬
‫أنزل عليك الكتاب ) اآلية الكريمة ‪ ،‬وروي عن ابن عباس أنا أقسام ‪ ،‬وقال األخفش أقسم هللا‬
‫ومباب أسمائه الحسن ‪ ،‬وقيل فيها غي ذلك )‬ ‫لشفها وفضلها ألنها مبادئ كتله الميلة‬‫ر‬
‫ي‬

‫‪ _80‬جاء ف معيك األقران للسيوط ( ‪ ( ) 022 / 3‬وقد ر‬


‫أكي الناس الكالم عل هذه الحروف‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المقطعة ‪ ،‬والذي عندي أن هللا وضعها إلطفاء تشغيب الكفار حيث قالوا ( ال تسمعوا لهذا القرآن‬
‫) فأب هللا بها ليسمعوها لغرابتها تم يبلغ الرسول رسالته كأن هللا يقول لهم إن لم تصدقوه فأتوا‬
‫بسورة من مثله يف مثل هذه الحروف وأنتم ال تفهمون معناها )‬

‫أب حاتم ونعيم بن حماد‬


‫للسيوط ( ‪ ( ) 335 / 7‬أخرج ابن جرير وابن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _87‬جاء يف الدر المنثور‬
‫والخطيب جاء رجل إل ابن عباس وعنده حذيفة بن اليمان فقال أخي يب عن تفسي ( حم عسق )‬
‫رض هللا عنه‬
‫فاعرض عنه ثم كرر مقالته فاعرض عنه ثم كررها الثالثة فلم يجبه فقال له حذيفة ي‬
‫أنا أنبئك بها لم كرهتها ‪،‬‬

‫يبن عليه‬ ‫ر‬


‫نزلت يف رجل من أهل بيته يقال له عبد إله أو عبد هللا ييل عل نهر من أنهار المشق ي‬
‫مدينتن يشق النهر بينهما شقا يجتمع فيها كل جبار عنيد فإذا أذن هللا يف زوال ملكهم وانقطاع‬
‫دولتهم ومدتهم بعث هللا عل إحدهما نارا ليال فتصبح سوداء مظلمة قد احيقت كأنها لم تكن‬
‫مكانها وتصبح صاحبتها متعجبة كيف أفلتت ‪،‬‬

‫فما هو إال بياض يومها وذلك حن يجتمع فيها كل جبار عنيد منهم ثم يخسف هللا بها وب هم‬
‫يعن واقع بهاتن المدينتن ‪ .‬وأخرج أبو يعل وابن‬
‫يعن سيكون ق ي‬
‫جميعا فذلك عدل منه ‪ ،‬سن ي‬

‫‪98‬‬
‫رض هللا عنه‬
‫رض هللا عنه قال صعد عمر بن الخطاب ي‬
‫أب معاوية ي‬
‫عساكر بسند ضعيف عن ي‬
‫رض‬
‫المني فقال يا أيها الناس هل سمع أحد منكم رسول هللا يقرأ ( حم عسق ) فوثب ابن عباس ي‬
‫هللا عنهما فقال إن حم اسم من أسماء هللا ‪،‬‬

‫قال فعن ؟ قال عاين المذكور عذاب يوم بدر ‪ ،‬قال فسن ؟ قال ( سيعلم الذين ظلموا أي منقلب‬
‫رض هللا عنهما‬
‫رض هللا عنه ففش كما فش ابن عباس ي‬
‫ينقلبون) قال فقاف ؟ فسكت فقام أبو ذر ي‬
‫وقال قاف قارعة من السماء تصيب الناس )‬

‫‪ _88‬جاء يف تأويل مشكل القرآن للطحاوي ( ‪ ( ) 180‬قد اختلف المفشون يف الحروف المقطعة‬
‫فكان بعضهم يجعلها أسماء للسور تعرف كل سورة بما افتتحت به منها ‪ ،‬وكان بعضهم يجعلها‬
‫أقساما ‪ ،‬وكان بعضهم يجعلها حروفا مأخوذة من صفات هللا يجتمع بها يف المفتتح الواحد صفات‬
‫كثية ‪ ،‬كقول ابن عباس يف كهيعص إن الكاف من كاف والهاء من هاد والياء من حكيم والعن من‬
‫عليم والصاد من صادق ‪،‬‬

‫الكلن هو كتاب كاف هاد حكيم عالم صادق ‪ ،‬ولكل مذهب من هذه المذاهب وجه حسن‬
‫ي‬ ‫وقال‬
‫فىه أعالم تدل‬
‫ونرجو أال يكون ما أريد بالحروف خارجا منها إن شاء هللا ‪ ،‬فإن كانت أسماء للسور ي‬
‫عل ما تدل عليه األسماء من أعيان األشياء وتفرق بينها ‪ ،‬فإذا قال القائل قرأت المص أو قرأت ص‬
‫أو ن‪ -‬دل بذاك عل ما قرأ كما تقول لقيت دمحما وكلمت عبد هللا ‪،‬‬

‫فىه تدل باالسمن عل العينن وإن كان قد يقع بعضها مثل حم و الم لعدة سور فإن الفصل قد‬
‫ي‬
‫يقع بأن تقول حم السجدة والم البقرة كما يقع الوفاق يف األسماء فتدل باإلضافات وأسماء اآلباء‬

‫‪99‬‬
‫والكن ‪ ،‬وإن كانت أقساما فيجوز أن يكون هللا أقسم بالحروف المقطعة كلها واقترص عل ذكر‬
‫بعضها من ذكر جميعها ‪،‬‬

‫فقال الم وهو يريد جميع الحروف المقطعة كما يقول القائل تعلمت اب ت ث وهو ال يريد تعلم‬
‫ر‬
‫والعشين ولكنه لما طال أن يذكرها كلها اجيأ بذكر‬ ‫هذه األربعة األحرف دون غيها من الثمانية‬
‫بعضها ولو قال تعلمت حاء طاء صاد لدل أيضا عل حروف المعجم كما دل بالقول األول إال أن‬
‫الناس يدلون بأوائل األشياء عليها ‪،‬‬

‫ر‬
‫األكي وربما دلو‬ ‫فيقولون قرأت الحمد هلل يريدون فاتحة الكتاب فيسمونها بأول حرف منها هذا‬
‫أب جاد فدل‬
‫حط أخذت منها بقرون شمط ‪ ،‬يريد يف ي‬
‫ي‬ ‫بغي األول أيضا أنشد الفراء لما رأيت أنها يف‬
‫بحط كما دل غيه بأب جاد ‪ ،‬وإنما أقسم هللا بحروف المعجم ر‬
‫لشفها وفضلها ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫ومباب أسمائه الحسن وصفاته العل وأصول كالم‬


‫ي‬ ‫مباب كتبه الميلة باأللسنة المختلفة‬
‫وألنها ي‬
‫األمم بها يتعارفون ويذكرون هللا ويوحدون ‪ ،‬وقد أقسم هللا يف كتابه بالفجر والطور وبالعرص‬
‫وبالتن والزيتون وهما جبالن ينبتان التن والزيتون يقال ألحدهما طور زيتا ولآلخر طور تينا‬
‫بالشيانية من األرض المقدسة فسماها بما ينبتان ‪،‬‬

‫وأقسم بالقلم إعظاما لما يسطرون ‪ ،‬ووقع القسم بها ف ر‬


‫أكي السور عل القرآن فقال الم ذلك‬ ‫ي‬
‫الكتاب ال ريب فيه كأنه قال وحروف المعجم لهو الكتاب ال ريب فيه ‪ ،‬والم هللا ال إله إال هو أي‬
‫الح القيوم نزل عليك الكتاب ‪،‬‬
‫وحروف المعجم لهو هللا ال إله إال هو ي‬

‫‪111‬‬
‫و المص كتاب أنزل إليك أي وحروف المعجم لهو كتاب أنزل إليك فال يكن يف صدرك حرج منه و‬
‫يس والقرآن الحكيم و ص والقرآن ذي الذكر و ق والقرآن المجيد كله أقسام ‪ ،‬وإن كان حروفا‬
‫مأخوذة من صفات هللا فهذا فن من اختصار العرب وقلما تفعل العرب شيئا يف الكالم المتصل‬
‫الكثي إال فعلت مثله يف الحرف الواحد المنقطع ‪،‬‬

‫فكما يستعيون الكلمة فيضعونها مكان الكلمة لتقارب ما بينهما أو ألن إحداهما سبب لألخرى‬
‫فيقولون للمطر سماء ألنه من السماء ييل ويقولون للنبات ندى ألنه بالندى ينبت ويقولون ما به‬
‫طرق أي ما به قوة وأصل الطرق الشحم فيستعيونه مكان القوة ألن القوة تكون عنه ‪،‬‬

‫كذلك يستعيون الحرف يف الكلمة مكان الحرف فيقولون مدهته بمعن مدحته ألن الحاء والهاء‬
‫يخرجان جميعا من مخرج واحد ‪ ،‬ويقولون للقي جدث وجدف ويقولون ثوم وفوم ومغاثي‬
‫ومغافي لقرب مخرج الفاء من التاء ‪ ،‬ويقولون هرقت الماء وأرقته ولصق ولسق وسحقت الزعفران‬
‫وسهكته وغمار الناس وخمارهم ‪،‬‬

‫يف أشباه لهذا كثية يبدلون فيها الحرف من الحرف لتقارب ما بينهما ‪ ،‬وكما يقلبون الكالم ويقدمون‬
‫ما سبيله أن يؤخر ويؤخرون ما سبيله أن يقدم فيقولون كان الزناء فريضة الرجم أي كان الرجم‬
‫فريضة الزب ويقولون كأن لون أرضه سماؤه يريدون كأن لون سمائه من غيتها لون أرضه ‪،‬‬

‫ويقولون اعرض الناقة عل الحوض يريدون اعرض الحوض عل الناقة ‪ ،‬وكذلك يقدمون الحرف‬
‫ف الكلمة وسبيله التأخي ويؤخرون الحرف وسبيله التقديم فيقولون جذب وجبذ ئ‬
‫وبي عميقة‬ ‫ي‬
‫ومعيقة وأحجمت عن األمر وأجحمت وبتلت ر‬
‫السء أي قطعته وبلته وما أطيبه وما أيطبه ورجل‬
‫ي‬
‫أغرل وأرغل وأعتقاه األمر واعتقاء واعتام واعتم يف أشباه لهذا كثية ‪،‬‬

‫‪111‬‬
‫وكما يزيدون يف الكالم الكلمة والمعن طرحها كقول الشاعر فما ألوم البيض أال تسخرا يريد أن‬
‫تسخر ‪ ،‬ويزيدون إذ والالم والكاف والباء وأشباه لهذا مما ذكرناه يف باب المجاز كذلك يزيدون يف‬
‫الكلمة الحرف كما قال المفضل العبدي وبعضهم عل بعض حنيق أي حنق ‪،‬‬

‫فالزم‬
‫ي‬ ‫شكل وإن شكلك شن‬
‫ي‬ ‫وقال اآلخر أقول إذ خرت عل الكلكل أراد الكلكل ‪ ،‬وأنشد الفراء إن‬
‫واخفض تبيضض ‪ ،‬فزاد ضادا يف أشباه لهذا كثية ‪ ،‬وكما يحذفون من الكالم البعض إذا كان‬
‫ي‬ ‫الخص‬
‫فيما أبقوا دليل عل ما ألقوا فيقولون وهللا أفعل ذاك يريدون ال أفعل ويقولون أتانا فالن عند‬
‫مغيب الشمس أو حن أي حن كادت تغيب ‪،‬‬

‫وقال ذو الرمة يذكر حميا فلما لبسن الليل أو حن نصبت له من خذا آذانها وهو جانح أراد وحن‬
‫أقبل الليل ‪ ،‬وقال هللا تعال ( ولو أن قرآنا سيت به الجبال أو قطعت به األرض أو كلم به الموب )‬
‫ر‬
‫واألكي ويبقون البعض‬ ‫أراد لكان هذا القرآن فحذف ‪ ،‬وكذلك يحذفون من الكلمة الحرف والشطر‬
‫والشطر والحرف يوحون به ويومئون ‪،‬‬

‫يقولون لم يك فيحذفون النون مع حذفهم الواو الجتماع الساكنن ويقولون لم أبل يريدون لم أبال‬
‫اسقن إن كان ماؤك ذا فضل ويحذفون يف‬
‫ي‬ ‫ويقولون والك افعل كذا يريدون ولكن قال الشاعر والك‬
‫اليخيم فيقولون يا صاح يريدون يا صاحب ويا حار يريدون يا حارث ‪،‬‬

‫وقرأ بعض المتقدمن ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك أي يا مالك ‪ ،‬وقال هللا تعال ( أال يسجدوا‬
‫هلل ) أي أال يا هؤالء اسجدوا هلل ‪ ،‬ويقولون عم صباحا أي أنعم ‪ ،‬وقال الفراء يف قولهم سيى إنما‬

‫‪112‬‬
‫أرادوا سوف ترى فحذفوا الواو والفاء ‪ ،‬وكذلك أمثالها كقولك سيكون كذا وسيفعل كذا تأويلها‬
‫عنده سوف يكون وسوف يفعل ‪،‬‬

‫وف قوله بينا إنما هو بينما ‪ ،‬وقال يف اآلن إنما هو أصله األوان كما قالوا الراح والرياح للخمر قال‬
‫ي‬
‫تتف الشمس بمدرية‬
‫لبيد درس المنا بمتالع فأبان أراد المنازل فقطع ‪ ،‬وقال الطرماح يذكر بقرا ي‬
‫كالحماليج بأيدي التالم ‪ ،‬المدرية القرون هاهنا ‪ ،‬والحماليج منافيخ الصاغة شبه قرونها بها إذا‬
‫يعن غلمان الصاغة فقطع ‪،‬‬
‫نفخ فيها ‪ ،‬والتالم أراد التالميذ ي‬

‫تذك سنابكها الحبا أراد الحباحب ‪ ،‬وقال اآلخر أناس ينال الماء قبل شفاههم‬
‫وقال أبو دؤاد فكأنما ي‬
‫لهم واردات الغرض شم األرانب ‪ ،‬أراد الغرضوف ‪ ،‬وقال اآلخر يف لجة أمسك فالنا عن فل أراد عن‬
‫قف فقالت يل‬
‫الحم أراد الحمام ‪ ،‬وأنشد الفراء قلت لها ي‬
‫ي‬ ‫فالن ‪ ،‬وقال اآلخر قواطنا مكة من ورق‬
‫قاف أراد ‪ ،‬فقالت قد وقفت فأومأت بالقاف إل معن الوقوف ‪،‬‬

‫ولم نزل نسمع عل ألسنة الناس األلف آالء هللا والباء بهاه هللا والجيم جمال هللا والميم مجد هللا‬
‫فكأنا إذا قلنا حم دللنا بالحاء عل حليم ودللنا بالميم عل مجيد ‪ ،‬وهذا تمثيل أردت أن أريك به‬
‫مكان اإلمكان وعل هذا سائر الحروف ‪ ،‬ومن ذهب إل هذا المذهب فال أراه أراد أيضا إال القسم‬
‫معاب كثية من صفاته ال إله إال هو ‪،‬‬
‫ي‬ ‫بصفات هللا فجمع بالحروف المقطعة‬

‫وروي أن بعض السلف وأحسبه عليا رحمة هللا عليه قال الرحم هو من الرحمن ‪ ،‬وقد كان قوم من‬
‫المفشين يفشون بعض هذه الحروف فيقولون ( طه ) يا رجل و( يس ) يا إنسان و( نون ) الدواة‬

‫‪113‬‬
‫قض وهللا ما هو كائن و( قاف ) جبل محيط باألرض و(صاد )‬
‫ي‬ ‫وقال ( آخر ) ( الحوت ) و( حم )‬
‫وه المعارضة وهذا ما ال نعرض فيه ألنا ال ندري كيف هو وال من أي‬‫بكش الدال من المصاداة ي‬
‫شء أخذ خال ( صاد ) وما ذهب إليه فيها )‬ ‫ر‬
‫ي‬

‫‪ _82‬روي عبد الرزاق يف تفسيه ( ‪ ) 883‬عن قتادة ( يف قوله ( المص ) قال اسم من أسماء القرآن )‬

‫‪ _22‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 50 / 12‬عن ابن عباس ( ( المص ) أنا هللا أفضل )‬

‫‪ _21‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 50 / 12‬عن سعيد بن جبي ( يف قوله ( المص ) أنا هللا أفضل )‬

‫ه هجاء المصور )‬
‫‪ _20‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 50 / 12‬عن السدي ( ( المص ) قال ي‬

‫‪ _23‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 53 / 12‬عن ابن عباس قوله ( ( المص ) قسم أقسمه هللا وهو‬
‫من أسماء هللا )‬

‫‪ _20‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 53 / 12‬عن قتادة (( المص ) قال اسم من أسماء القرآن )‬

‫أب الضح ( يف قوله ( المص ) أنا هللا أفعل )‬


‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 8022‬عن ي‬
‫‪ _25‬روي ابن ي‬

‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 8021‬عن ابن عباس ( قوله ( المص ) اسم من أسماء هللا‬
‫‪ _20‬روي ابن ي‬
‫وقسم أقسمه هللا )‬

‫‪114‬‬
‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 8020‬عن السدي ( قوله ( المص ) فهو المصور )‬
‫‪ _27‬روي ابن ي‬

‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 8023‬عن قتادة ( قوله المص قال اسم من أسماء القرآن )‬
‫‪ _28‬روي ابن ي‬

‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 8020‬عن مجاهد قال (( المص ) هذا فواتح يفتح هللا بها‬
‫‪ _22‬روي ابن ي‬
‫القرآن )‬

‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 8025‬عن دمحم بن كعب ( يف ( المص ) قال ألف من هللا‬
‫‪ _122‬روي ابن ي‬
‫والميم من الرحمن والصاد من الصمد )‬

‫أب زمنن ( ‪ ( ) 111 / 0‬قوله ( المص ) كان الحسن يقول ال أدري ما‬
‫‪ _121‬جاء يف تفسي ابن ي‬
‫الن يف أوائل السور غي أن قوما من السلف كانوا‬
‫تفسي المص وأشباه ذلك من حروف المعجم ي‬
‫يقولون أسماء السور وفواتحها )‬

‫أب طلحة عن ابن عباس قال‬


‫عل بن ي‬
‫الثعلن ( ‪ (( ) 010 / 0‬المص ) روى ي‬
‫ي‬ ‫‪ _120‬جاء يف تفسي‬
‫أب رباح هو من ثناء هللا عل نفسه ‪ ،‬أبو صالح عن ابن‬
‫المص قسم أقسم هللا ‪ ،‬وقال عطاء بن ي‬
‫وه هجاء موضوع ‪،‬‬
‫عباس اسم من أسماء هللا ‪ ،‬أبو الضح عن ابن عباس أنا هللا أفصل وقال ي‬
‫قتادة اسم من أسماء القرآن ‪ ،‬وقيل اسم السورة مجاهد فواتح افتتح هللا بها كتابه ‪،‬‬

‫الشعن فواتح السور من أسماء هللا إذا وصلها كانت اسما ‪ ،‬وقال أبو روق أنا هللا الصادق ‪ ،‬سعيد‬
‫ي‬
‫بن جبي أنا هللا أصدق ‪ ،‬دمحم بن كعب إال أن افتتاح اسمه أحد أول آخر والالم افتتاح اسمه لطيف‬
‫والميم افتتاح اسمه مجيد وملك والصاد افتتاح اسمه صمد وصادق أحد وصانع المصنوعات ‪،‬‬

‫‪115‬‬
‫ه حروف هجاء مقطعة ‪ ،‬وقيل‬ ‫ر‬
‫ورأيت يف بعض التفاسي معن المص ألم نشح لك صدرك وقيل ي‬
‫معاب كثية وقيل‬
‫ي‬ ‫ه حروف تحوي‬
‫ه حروف اسم هللا األعظم ‪ ،‬وقيل ي‬
‫ه حساب الجمل ‪ ،‬وقيل ي‬
‫ي‬
‫هللا بها خلقه عل مراده كله من ذلك )‬

‫‪ _123‬جاء يف تفسي الماوردي ( ‪ ) 128 / 0‬قوله عز وجل ( المص ) فيه ألهل التأويل تسعة‬
‫والثاب أنه حرف هجاء من‬
‫ي‬ ‫أقاويل ‪ .‬أحدها معناه أنا هللا أفضل قاله ابن عباس وسعيد بن جبي ‪،‬‬
‫المصور قاله السدي ‪ ،‬والثالث أنه اسم السورة من أسماء القرآن قاله قتادة ‪،‬‬

‫النن وهذا‬
‫والرابع أنه اسم السورة مفتاح لها قاله الحسن ‪ ،‬والخامس أنه اختصار من كالم يفهمه ي‬
‫ه حروف هجاء مقطعة نبه بها عل إعجاز القرآن ‪،‬‬
‫مروي عن ابن عباس أيضا ‪ ،‬والسادس ي‬
‫ه من حساب الجمل المعدود استأثر هللا بعلمه ‪،‬‬
‫والسابع ي‬

‫ه‬‫معاب كثية دل هللا خلقه بها عل مراده من كل ذلك ‪ ،‬والتاسع ي‬


‫ي‬ ‫ه حروف تحوي‬ ‫والثامن ي‬
‫حروف اسم هللا األعظم ‪ ،‬ويحتمل عندي قوال ر‬
‫عاشا أن يكون المراد به المصي إل كتاب أنزل‬
‫باف الكلمة ترخيما وعي عنه بحروف الهجاء ألنها تذهب بالسامع كل مذهب‬
‫إليك من ربك فحذف ي‬
‫قف فقالت قاف أي وقفت )‬
‫وللعرب يف االقتصار عل الحروف مذهب كما قال الشاعر قلت لها ي‬

‫السمعاب ( ‪ ( ) 103 / 0‬قوله تعال ( المص ) معناه أن هللا أعلم وأفصل ‪،‬‬
‫ي‬ ‫‪ _120‬جاء يف تفسي‬
‫التهح يف‬
‫ي‬ ‫الشعن لكل كتاب ش وش القرآن حروف‬
‫ي‬ ‫وقيل معناه أنا هللا الملك الصادق ‪ ،‬وقال‬
‫فواتح السور )‬

‫‪116‬‬
‫الكرماب ( ‪ (( ) 303‬المص ) سبق الكالم يف الحروف الواقعة‬
‫ي‬ ‫ألب القاسم‬
‫‪ _125‬جاء لباب التفسي ي‬
‫أوائل السور عل العموم ‪ ،‬وقيل يف هذه السورة عل الخصوص إن معناه المصور ‪ ،‬وقيل أنا هللا‬
‫نشح لك صدرك )‬ ‫أعلم وأفصل ‪ ،‬وقيل معناه ألم ر‬

‫األندلس ( ‪ ( ) 370 / 0‬تقدم القول يف تفسي الحروف المقطعة‬


‫ي‬ ‫‪ _120‬جاء يف تفسي ابن عطية‬
‫الن يف أوائل السور وذكر اختالف المتأولن فيها ويختص هذا الموضع زائدا عل تلك األقوال بما‬
‫ي‬
‫عل إن معناه أنا هللا الفاصل )‬
‫قاله السدي إن ( المص ) هجاء اسم هللا هو المصور وبقول زيد بن ي‬

‫‪ _127‬جاء يف إيجاز البيان لنجم الدين النيسابوري ( ‪ ( ) 312 / 1‬للتسمية بالحروف المعجمة‬
‫وه أنها فاتحة لما هو منها وأنها فاصلة بينها وبن ما قبلها وأن التأليف الذي بعدها معجز‬
‫معان ي‬
‫وهو كتأليفها وموضع ( المص ) رفع باالبتداء وخيه كتاب وعل قول ابن عباس أنا هللا أعلم‬
‫وأفصل ال موضع له ألنه يف موضع جملة )‬

‫‪ _128‬جاء يف تفسي عز الدين بن عبد السالم ( ‪ (( ) 070 / 1‬المص ) أنا هللا أفصل أو هجاء‬
‫المصور أو اسم للقرآن أو للسورة أو اختصار كالم يفهمه الرسول قاله ابن عباس أو حروف االسم‬
‫معاب كثية دل هللا خلقه‬
‫ي‬ ‫األعظم أو حروف هجاء مقطعة أو من حساب الجمل أو حروف تحوي‬
‫بها عل مراده من كل ذلك )‬

‫‪ _122‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 123 / 10‬عن الضحاك ( يف قوله ( الر ) أنا هللا أرى )‬

‫‪ _112‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 123 / 10‬عن ابن عباس ( قوله ( الر ) أنا هللا أرى )‬

‫‪117‬‬
‫‪ _111‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 123 / 10‬عن ابن عباس ( ( الر ) و( حم ) و( ن ) حروف‬
‫الرحمن مقطعة )‬

‫‪ _110‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 123 / 10‬عن الحسن بن عثمان قال ( ذكر سالم بن عبد هللا (‬
‫الر ) و( حم ) و( ن ) فقال اسم الرحمن مقطع ثم قال الرحمن )‬

‫‪ _113‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 120 / 10‬عن سعيد بن جبي قال ( ( الر ) و( حم ) ونون هو‬
‫اسم الرحمن )‬

‫الشعن ( أنه سئل عن ( الر ) و( حم ) و(‬


‫ي‬ ‫‪ _110‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 120 / 10‬عن عامر‬
‫ه أسماء هللا مقطعة بالهجاء فإذا وصلتها كانت اسما من أسماء هللا )‬
‫ص ) قال ي‬

‫‪ _115‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 120 / 10‬عن قتادة ( ( الر ) اسم من أسماء القرآن )‬

‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 12180‬عن ابن عباس ( الر قال أنا هللا أرى )‬
‫‪ _110‬روي ابن ي‬

‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 12185‬عن الضحاك ( الر قال أنا هللا أرى )‬
‫‪ _110‬روي ابن ي‬

‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 12180‬عن ابن عباس (( الر ) حروف الرحمن مفرقة )‬
‫‪ _117‬روي ابن ي‬

‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 12188‬عن مجاهد قال ( الم فواتح يفتح هللا بها القرآن )‬
‫‪ _118‬روي ابن ي‬

‫‪118‬‬
‫أب زمنن ( ‪ ( ) 003 / 0‬قوله عز وجل ( الر ) قال الحسن ال أدري ما‬
‫‪ _112‬جاء يف تفسي ابن ي‬
‫تفسي الر وأشباه ذلك غي أن قوما من السلف كانوا يقولون أسماء السور وفواتحها )‬

‫الثعلن ( ‪ (( ) 157 / 10‬الر ) قال ابن عباس والضحاك أنا هللا أرى ‪ ،‬وقيل أنا‬
‫ي‬ ‫‪ _102‬جاء يف تفسي‬
‫والشعن ( الر ) و( حم ) و( ن ) حروف اسم‬
‫ي‬ ‫الرب ال رب غيي ‪ ،‬وقال عكرمة وسعيد بن جبي‬
‫الرحمن مقطعة فإذا وصلتها كان الرحمن ‪ ،‬وقال قتادة اسم من أسماء القرآن ‪ ،‬وقال أبو روق فاتحة‬
‫السورة ‪ ،‬وقيل عزائم هللا ‪ ،‬وقيل هو قسم كأنه قال ( وهللا إن ))‬

‫أب طالب ( ‪ ( ) 3025 / 5‬قال ابن عباس ( الر ) أنا هللا أرى وروي‬
‫لمىك بن ي‬
‫‪ _101‬جاء يف الهداية ي‬
‫عنه أنه أنا هللا الرحمن ‪ ،‬وعنه أيضا الر و حم و ن حروف الرحمن مقطعة ‪ ،‬وهو قول سالم بن‬
‫عبد هللا وابن جبي وهو اختيار الزجاج ‪ ،‬وقال قتادة هو اسم من أسماء القرآن ‪ ،‬وقال عكرمة‬
‫والحسن هو قسم ‪ ،‬وروي عن قتادة أنه قال اسم للسورة ‪،‬‬

‫اب ‪ ،‬وقال بعض المتأخرين من أهل‬


‫ه تنبيه وهو اختيار الطي ي‬
‫وقال مجاهد هو فواتح السور وقيل ي‬
‫النن عليه السالم وال اتفقت األمة عل تفسيها‬
‫النظر هذه الفواتح ال نعلم لها تأويال وال صح عن ي‬
‫والذي نعتقده يف ذلك أنا إنما كلفنا تالوة تييلها ولم نكلف معرفة تأويلها وال يعرف تأويلها من جهة‬
‫العقل )‬

‫‪ _100‬جاء يف تفسي الماوردي ( ‪ ( ) 002 / 0‬قوله عز وجل ( الر ) فيه أربعة تأويالت ‪ ،‬أحدها‬
‫ه حروف من اسم هللا الذي هو الرحمن قاله‬
‫والثاب ي‬
‫ي‬ ‫معناه أنا هللا أرى قاله ابن عباس والضحاك ‪،‬‬
‫والشعن ‪ ،‬وقال سالم بن عبد هللا ( الر ) و( حم ) و( ن ) للرحمن مقاطع ‪ ،‬الثالث‬
‫ي‬ ‫سعيد بن جبي‬
‫هو اسم من أسماء القرآن قاله قتادة ‪ ،‬الرابع أنها فواتح افتتح هللا بها القرآن قاله ابن جري ج )‬

‫‪119‬‬
‫‪ _103‬جاء يف التفسي البسيط للواحدي ( ‪ (( ) 111 / 11‬الر ) قال عطاء عن ابن عباس يريد أنا‬
‫هللا الرحمن وعنه أيضا أنا هللا أرى وهو قول الضحاك ‪ ،‬وقال قتادة ( الر ) اسم من أسماء القرآن ‪،‬‬
‫ه صلة وابتداء واستفتاح للكالم والمعن كأنه ابتدأ‬
‫وقال أبو روق ( الر ) فاتحة السورة وعل هذا ي‬
‫فقال ( تلك آيات الكتاب ) ‪ ،‬وقال أبو عبيدة هللا أعلم بما أراد بهذه الحروف )‬

‫تعال ( الر ) ( وقد خصت هذه الكلمة‬


‫ي‬ ‫‪ _100‬جاء يف زاد المسي البن الجوزي ( ‪ ) 310 / 0‬يف قوله‬
‫والثاب أنا هللا الرحمن‬
‫ي‬ ‫بستة أقوال ‪ ،‬أحدها أن معناها أنا هللا أرى رواه الضحاك عن ابن عباس ‪،‬‬
‫رواه عطاء عن ابن عباس ‪ ،‬والثالث أنه بعض اسم من أسماء هللا ‪،‬‬

‫روى عكرمة عن ابن عباس قال آلر و حم و نون حروف الرحمن ‪ ،‬والرابع أنه قسم أقسم هللا به‬
‫أب طلحة عن ابن عباس ‪ ،‬والخامس أنه اسم من أسماء القرآن قاله مجاهد وقتادة ‪،‬‬
‫رواه ابن ي‬
‫والسادس أنه اسم للسورة قاله ابن زيد )‬

‫‪ _105‬جاء يف تفسي عز الدين بن عبد السالم ( ‪ (( ) 01 / 0‬الر ) أنا هللا أرى ع أو حروف من‬
‫الرحمن وقيل ( الر ) و( حم ) و( ن ) اسم الرحمن مقطع أو اسم للقرآن أو فواتح افتتح هللا بها‬
‫القرآن )‬

‫القرطن ( ‪ ( ) 320 / 8‬قوله تعال ( الر ) ‪ ..‬عن ابن عباس الر و حم ونون‬
‫ي‬ ‫‪ _100‬جاء يف تفسي‬
‫حروف الرحمن مفرقة ‪ .. ،‬وعن ابن عباس أيضا قال معن الر أنا هللا أرى ‪ ،‬قال النحاس ورأيت أبا‬
‫إسحاق يميل إل هذا القول ألن سيبويه قد حىك مثله عن العرب وأنشد بالخي خيات وإن رشافا‬
‫وال أريد ر‬
‫الش إال أن تا ‪ ،‬وقال الحسن وعكرمة الر قسم ‪ ،‬وقال سعيد عن قتادة الر اسم السورة ‪،‬‬

‫‪111‬‬
‫ه تنبيه وكذا‬
‫ه فواتح السور ‪ ،‬وقال دمحم بن يزيد ي‬
‫قال وكذلك كل هجاء يف القرآن ‪ ،‬وقال مجاهد ي‬
‫التهح )‬
‫ي‬ ‫حروف‬

‫‪ _107‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 025 / 13‬عن ابن عباس (( المر ) [قال أنا هللا أرى )‬

‫‪ _108‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 020 / 13‬عن مجاهد ( ( المر ) فواتح يفتتح بها كالمه )‬

‫أب الليث السمرقندي ( ‪ ( ) 015 / 0‬قوله تعال ( المر ) قال ابن عباس أنا هللا‬ ‫‪ _102‬جاء يف تفسي ي‬
‫أعلم وأرى ‪ ،‬ويقال معناه أنا هللا أعلم وأرى ما تحت العرش إل ر‬
‫اليى وما بينهما ‪ ،‬ويقال أنا هللا أعلم‬
‫وأرى ما ال يعلم الخلق وما ال يرى ‪ ،‬ويقال أنا هللا أعلم وأرى ما يعملون ويقولون ‪،‬‬

‫الن قبل القرآن من التوراة‬


‫يعن ي‬
‫ويقال هذا قسم أقسم هللا به تلك آيات الكتاب ‪ ،‬قال قتادة ي‬
‫الن قبل القرآن والقرآن الذي‬
‫يعن الكتب ي‬
‫يعن القرآن أنزل إليك من ربك الحق ي‬
‫واإلنجيل والذي ي‬
‫أنزل إليك كله من هللا وهو الحق واإليمان به واجب )‬

‫‪ _132‬جاء يف تفسي القشيي ( ‪ ( ) 015 / 0‬أقسم بما تدل عليه هذه الحروف من أسمائه إن هذه‬
‫آيات الكتاب الذي أخيت أب أنزل عليك فاأللف تشي إل اسم هللا والالم تشي إل اسم اللطيف‬
‫والميم تشي إل اسم المجيد والراء تشي إل اسم الرحيم فقال بسم هللا اللطيف المجيد الرحيم إن‬
‫صل هللا عليه وسلم ثم عطف عليه بالواو قوله‬
‫هذه آيات الكتاب الذي أخيت أب أنزله عل دمحم ي‬
‫صل هللا عليه وسلم )‬
‫تعال والذي أنزل إليك من ربك الحق هو حق وصدق ألنه أنزله عل نبيه ي‬

‫‪111‬‬
‫‪ _131‬جاء يف التفسي البسيط للواحدي ( ‪ (( ) 072 / 10‬المر ) قال ابن عباس معناه أنا هللا أعلم‬
‫وأرى وقال يف عطاء يريد أنا هللا الملك الرحمن )‬

‫السمعاب ( ‪ ( ) 75 / 3‬قوله تعال ( المر ) قالوا معناه أنا هللا أعلم وأرى ‪،‬‬
‫ي‬ ‫‪ _130‬جاء يف تفسي‬
‫يعن دمحما وقد‬
‫وقيل إن األلف من هللا والالم من جييل والميم من دمحم والراء من إرسال هللا إياه ي‬
‫بينا من قبل غي هذا )‬

‫تعال ( الر ) ( تقدم القول يف فواتح‬


‫ي‬ ‫األندلس ( ‪ ) 022 / 3‬يف قوله‬
‫ي‬ ‫‪ _133‬جاء يف تفسي ابن عطية‬
‫رض‬
‫السور وذكر التأويالت يف ذلك إال أن الذي يخص هذا الموضع من ذلك هو ما قال ابن عباس ي‬
‫ه‬
‫ه من قوله أنا هللا أعلم وأرى ‪ ،‬ومن قال إن حروف أوائل السور ي‬
‫هللا عنه إن هذه الحروف ي‬
‫ه إل حروف المعجم ويصح عل هذا أن يكون‬
‫مثال لحروف المعجم قال اإلشارة هنا ب تلك ي‬
‫الكتاب يراد به القرآن ويصح أن يراد به التوراة واإلنجيل )‬

‫‪ _130‬جاء يف زاد المسي البن الجوزي ( ‪ (( ) 072 / 0‬المر ) قد ذكرنا يف سورة البقرة جملة من‬
‫معاب هذه الحروف وقد روي عن ابن عباس يف تفسي هذه الكلمة ثالثة أقوال أحدها أن‬
‫ي‬ ‫الكالم يف‬
‫والثاب أنا هللا أرى رواه سعيد بن جبي عنه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫معناها أنا هللا أعلم وأرى رواه أبو الضح عنه ‪،‬‬
‫والثالث أنا هللا الملك الرحمن رواه عطاء عنه )‬

‫الكلن يقول كاف هاد‬


‫ي‬ ‫يحن بن سالم ( ‪ ( ) 013 / 1‬قوله ( كهيعص ) كان‬
‫‪ _135‬جاء يف تفسي ي‬
‫عالم صادق ويقول كاف لخلقه هاد لعباده عالم بأمره صادق يف قوله وكان الحسن يقول ال أدري ما‬
‫النن عليه السالم كانوا يقولون أسماء السور ومفاتيحها )‬
‫تفسيه غي أن قوما من أصحاب ي‬

‫‪112‬‬
‫‪ _130‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 003 / 15‬عن ابن عباس ( يف هذه اآلية ( كهيعص ) قال كبي‬
‫يعن بالكبي الكاف من ( كهيعص ))‬
‫ي‬

‫كاف )‬
‫‪ _137‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 000 / 15‬عن سعيد ( يف قوله ( كهيعص ) قال كاف ٍ‬

‫الكلن ( يف قوله (‬
‫ي‬ ‫‪ _138‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 000 / 15‬عن الضحاك بن مزاحم ودمحم‬
‫كاف )‬
‫كهيعص ) قال كاف ٍ‬

‫‪ _132‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 000 / 15‬عن سعيد بن جبي (( كهيعص ) قال كاف من كريم )‬

‫‪ _102‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 000 / 15‬عن الضحاك بن مزاحم وسعيد بن جبي وابن عباس (‬
‫تعال ( كهيعص ) قالوا ها هاد )‬
‫ي‬ ‫يف قوله‬

‫تعال (‬
‫ي‬ ‫‪ _101‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 000 / 15‬عن سعيد بن جبي وابن عباس ( يف قوله‬
‫كهيعص ) قال يا يمن )‬

‫‪ _100‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 007 / 15‬عن سعيد بن جبي (( كهيعص ) قال يا من حكيم )‬

‫‪ _103‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 008 / 15‬عن الربيع بن أنس ( يف قوله ( كهيعص ) قال يا من‬
‫يجي وال يجار عليه )‬

‫‪113‬‬
‫‪ _100‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 008 / 15‬عن سعيد بن جبي وابن عباس ( كهيعص ) [مريم ‪]1‬‬
‫قال عن من عالم )‬

‫‪ _105‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 008 / 15‬عن المسيب بن رافع يف قوله (( كهيعص ) قال عن‬
‫من عالم )‬

‫‪ _100‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 002 / 15‬عن ابن جبي وابن عباس (( كهيعص ) عن عزيز )‬

‫‪ _107‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 002 / 15‬عن الضحاك بن مزاحم ( يف قوله ( كهيعص ) قال‬
‫عن عدل )‬

‫الكلن والضحاك بن مزاحم وسعيد بن جبي‬


‫ي‬ ‫‪ _108‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 052 / 15‬عن دمحم‬
‫تعال ( كهيعص ) قالوا ( صاد صادق )‬
‫ي‬ ‫وابن عباس يف قوله‬

‫عل يقول يا (‬
‫عل قالت ( كان ي‬
‫‪ _102‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 051 / 15‬عن فاطمة ابنة ي‬
‫يعن أنه اسم من أسماء هللا )‬
‫كهيعص ) اغفر يل ) ( ي‬

‫‪ _152‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 051 / 15‬عن ابن عباس ( يف قوله ( كهيعص ) قال فإنه قسم‬
‫أقسم هللا به وهو من أسماء هللا )‬

‫أب العالية قال (( كهيعص ) ليس منها حرف إال‬


‫‪ _151‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 050 / 15‬عن ي‬
‫وهو اسم )‬

‫‪114‬‬
‫‪ _150‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 050 / 15‬عن قتادة ( يف قوله ( كهيعص ) قال اسم من أسماء‬
‫القرآن )‬

‫‪ _153‬جاء ف معاب القرآن للزجاج ( ‪ ( ) 317 / 3‬واختلف ف تفسي ( كهيعص ) فقال ر‬


‫أكي أهل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫التهح تدل عل االبتداء بالسورة نحو ( الم ) و( الر ) ‪ ،‬وقيل إن تأويلها أنها‬
‫ي‬ ‫اللغة إنها حروف‬
‫حروف يدل كل واحد منها عل صفة من صفات هللا ‪،‬‬

‫فكاف يدل عل كريم و ها يدل عل هاد و يا من حكيم و عن يدل عل عالم و صاد يدل عل‬
‫صادق ‪ ،‬وهذا أحسن ما جاء يف هذه الحروف وقد استقصينا ذلك يف أول سورة البقرة والعن قالوا‬
‫يدل عل عليم ‪ ،‬وروي أن كهيعص اسم من أسماء هللا ‪،‬‬

‫الداغ إذا‬
‫ي‬ ‫وروى أن عليا أقسم بكهيعص أو قال يا كهيعص ‪ ،‬والدعاء ال يدل عل أنه اسم واحد ألن‬
‫كاف يا هادي يا عالم يا‬
‫علم أن الدعاء بهذه الحروف يدل عل صفات هللا فدعا بها فكأنه قال يا ي‬
‫صادق ‪ ،‬فكأنه دعا بكهيعص لذكرها يف القرآن ‪ ،‬وهو يدل عل هذه الصفات فإذا أقسم فقال‬
‫والكاف والهادي والعالم والحكيم والصادق )‬
‫ي‬ ‫وكهيعص فكأنه قال‬

‫‪ _150‬جاء يف تفسي الماتريدي ( ‪ ( ) 018 / 7‬قوله ( كهيعص ) قيل اسم من أسماء القرآن ‪ ،‬وقيل‬
‫رض هللا عنه أنه قال يا كهيعص اغفر يل ‪ ،‬قال أبو بكر‬
‫عل ي‬
‫اسم من أسماء هللا وعل ذلك روي عن ي‬
‫الن يدغ بها ‪ ،‬وقال بعضهم‬
‫عل ألن هذا لم يذكر يف أسمائه المعروفة ي‬
‫األصم ال يصح هذا من ي‬
‫حروف من أسماء هللا افتتح بها السورة فهو ما ذكرنا وهو األول ‪،‬‬

‫‪115‬‬
‫وقال بعضهم الكاف مفتاح اسمه كاف والهاء مفتاح اسمه هاد والعن مفتاح اسمه عالم والصاد‬
‫مفتاح اسمه صادق ‪ ،‬وقال ابن عباس الكاف من كريم والهاء من هاد والياء من حكيم والعن من‬
‫عليم والصاد من صادق ‪ ،‬وقال الربيع بن أنس الياء من قوله وهو يجي وال يجار عليه ‪،‬‬

‫كلن هو ثناء أئن هللا عل نفسه فقال كاف هاد عالم صادق يقول كاف لخلقه هاد لعباده‬
‫وقال ال ي‬
‫عالم بييته وبأمره صادق يف قوله ‪ ،‬وقال بعضهم لم ييل هللا كتابا إال وله فيه ش ال يعلمه إال هللا‬
‫وش القرآن فواتحه ‪ ،‬وقال بعضهم تفسيه ما ذكر عل أثره وهو قول الحسن ‪ ،‬وأمثال هذا قد‬
‫ر‬
‫أكيوا فيه وقد ذكرنا الوجه يف الحروف المقطعة فيما تقدم يف غي موضع )‬

‫تعال ( كهيعص ) قال (‬


‫ي‬ ‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 13200‬عن ابن عباس يف قوله‬
‫‪ _155‬روي ابن ي‬
‫وف لفظ كاف بدل كبي )‬
‫كبي هاد أمن عزيز صادق ي‬

‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 13203‬عن ابن عباس ( كهيعص قال كاف من كريم وهاء‬
‫‪ _150‬روي ابن ي‬
‫من هاد وياء من حكيم وعن من عليم وصاد من صادق )‬

‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 13200‬عن ابن مسعود وناس من الصحابة ( كهيعص هو‬
‫‪ _157‬روي ابن ي‬
‫الهجاء المقطع الكاف من الملك والهاء من هللا والياء والعن من العزيز والصاد من المصور )‬

‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 13205‬عن ابن عباس ( يف قوله كهيعص قال قسم أقسم‬
‫‪ _158‬روي ابن ي‬
‫هللا به وهو من أسماء هللا )‬

‫‪116‬‬
‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪) 13200‬عن دمحم بن كعب ( يف قوله كهيعص قال الكاف من‬
‫‪ _152‬روي ابن ي‬
‫الملك والهاء من هللا والعن من العزيز والصاد من الصمد )‬

‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 13207‬عن الربيع بن أنس ( يف قوله كهيعص قال يا من‬
‫‪ _102‬روي ابن ي‬
‫يجي وال يجار عليه )‬

‫رض هللا عنه يف تفسي‬


‫أب الليث السمرقندي ( ‪ ( ) 307 / 0‬قال ابن عباس ي‬
‫‪ _101‬جاء يف تفسي ي‬
‫قوله ( كهيعص ) قال الكاف فاهلل كاف لخلقه والهاء فاهلل الهادي لخلقه وأما الياء فيد هللا‬
‫مبسوطة عل خلقه بالرزق لهم والعطف عليهم ‪،‬‬

‫أب طالب‬
‫عل بن ي‬
‫وأما العن فاهلل عالم بخلقه وأمورهم وأما الصاد فاهلل صادق بوعده ‪ ،‬وروي عن ي‬
‫رض هللا عنه أنه قال هو اسم هللا األعظم ‪ ،‬وروي عنه أنه قال هو قسم أقسم هللا بكهيعص ‪،‬‬
‫ي‬
‫ه حروف تدل عل ابتداء السور نحو الر والمر وغيهما )‬
‫ويقال ي‬

‫تعال ( كهيعص ) ( واختلفوا يف معناها فقال‬


‫ي‬ ‫الثعلن ( ‪ ) 300 / 17‬يف قوله‬
‫ي‬ ‫‪ _100‬جاء يف تفسي‬
‫ابن عباس هو اسم من أسماء هللا ‪ ،‬وقيل إنه اسم هللا األعظم وقال قتادة هو اسم من أسماء‬
‫أب طلحة عن ابن عباس هو قسم أقسم هللا به ‪،‬‬
‫عل بن ي‬
‫القرآن ‪ ،‬وقيل هو اسم للسورة ‪ ،‬وقال ي‬
‫الكلن هو ثناء أثن تعال به عل نفسه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وقال‬

‫وأخينا ‪ ..‬عن ابن عباس يف قوله عز وجل ( كهيعص ) قال الكاف من كريم وكبي والهاء من هاد‬
‫الكلن معناه كاف لخلقه هاد‬
‫ي‬ ‫والياء من رحيم والعن من عليم وعظيم والصاد من صادق ‪ ،‬وقال‬
‫لعبادة يده فوق أيديهم عالم بييته صادق يف وعده )‬

‫‪117‬‬
‫أب طالب ( ‪ ( ) 0088 / 7‬وهذه الحروف عند ابن عباس مأخوذة‬
‫لمىك بن ي‬
‫‪ _103‬جاء يف الهداية ي‬
‫من أسماء دالة عل ذلك فالكاف تدل عل كبي وقيل الكاف تدل عل كاف قاله ابن جبي‬
‫والضحاك ‪ ،‬وروي أيضا عن ابن جبي أن الكاف تدل عل كريم وقال ابن عباس وابن جبي الهاء تدل‬
‫عل هاد وكذلك قال الضحاك ‪،‬‬

‫وقال ابن جبي الياء من حكيم ‪ ،‬وعن الربيع بن أنس أن الياء من قولك يا من يجي وال يجار عليه‬
‫‪ ،‬وقال ابن عباس وابن جبي العن من عالم ‪ ،‬وعن ابن عباس أيضا العن من عزيز ‪ ،‬وقال الضحاك‬
‫العن من عدل ‪ ،‬وقال ابن عباس وابن جبي الصاد من صادق وعنه أيضا الكاف كاف والهاء هاد‬
‫والياء يد من هللا عل خلقه ‪،‬‬

‫اب طالب ( كهيعص ) كله اسم من‬


‫عل بن ي‬
‫والعن عالم بهم والصاد صادق فيما وعدهم ‪ ،‬وقال ي‬
‫أسماء هللا ‪ ،‬وروي عنه أنه كان يقول يا كهيعص اغفر يل ‪ ،‬وعن ابن عباس أنه قال هو قسم أقسم‬
‫هللا به وهو من أسماء هللا ‪ ،‬وقال أبو العالية كل حرف عل حدته اسم من أسماء هللا ‪ ،‬وقال قتادة‬
‫( كهيعص ) اسم من أسماء القرآن )‬

‫‪ _100‬جاء يف تفسي الماوردي ( ‪ ( ) 350 / 3‬قوله تعال ( كهيعص ) فيه ستة أقاويل ‪ .‬أحدها أنه‬
‫عل كرم هللا وجهه ‪ ،‬الثالث‬
‫الثاب أنه اسم من أسماء هللا قاله ي‬
‫ي‬ ‫اسم من أسماء القرآن قاله قتادة ‪،‬‬
‫أنه استفتاح السورة قاله زيد بن أسلم ‪ ،‬الرابع أنه اسم السورة قاله الحسن ‪،‬‬

‫‪118‬‬
‫عشون والهاء خمسة والياء ر‬
‫عشة‬ ‫الخامس أنه من حروف الجمل تفسي ال إله إال هللا ألن الكاف ر‬

‫والعن سبعون والصاد تسعون كذلك عدد حروف ال إله إال هللا حكاه أبان بن تغلب ‪ ،‬السادس أنها‬
‫ه عل ثالثة أقاويل ‪،‬‬
‫حروف أسماء هللا ‪ ،‬فأما الكاف فقد اختلفوا فيها من أي اسم ي‬

‫الثاب أنها من كاف قاله الضحاك ‪ ،‬الثالث أنها من كريم قاله‬


‫ي‬ ‫أحدها أنها من كبي قاله ابن عباس ‪،‬‬
‫ابن جبي ‪ ،‬وأما الهاء فإنها من هاد عند جميعهم ‪ ،‬وأما الياء ففيها أربعة أقاويل ‪ ،‬أحدها أنها من‬
‫الثاب من حكيم قاله ابن جبي ‪ ،‬الثالث أنها من ياسن حكاه سالم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يمن قاله ابن عباس ‪،‬‬

‫الرابع أنها من يا للنداء وفيه عل هذا وجهان أحدهما يا من يجيب من دعاه وال يخيب من رجاه لما‬
‫الثاب يا من يجي وال يجار عليه قاله الربيع بن أنس ‪ ،‬وأما العن ففيها ثالثة‬
‫ي‬ ‫تعقبه من دعاء زكريا ‪،‬‬
‫الثاب أنها من عالم قاله ابن عباس ‪ ،‬الثالث من عدل‬
‫ي‬ ‫أقاويل ‪ ،‬أحدها أنها من عزيز قاله ابن جبي ‪،‬‬
‫قاله الضحاك ‪ ،‬وأما الصاد فإنها من صادق يف قول جميعهم فهذا بيان للقول السادس ‪،‬‬

‫ويحتمل سابعا أنها حروف من كالم أغمضت معانيه ونبه عل مراده فيه يحتمل أن يكون كف‬
‫المعاض‬
‫ي‬ ‫والباف حروف يعض ألن ترك‬
‫ي‬ ‫وهدى من ال يعص فتكون الكاف من كف والهاء من هدى‬
‫النواه فصار تركها كافيا من العقاب وهاديا إل الثواب وهذا‬
‫ي‬ ‫يبعث عل امتثال األوامر واجتناب‬
‫معاب كالم مبسوط وتعليل أحكام‬
‫ي‬ ‫أوجز وأعجز من كل كالم موجز ألنه قد جمع يف حروف كلمة‬
‫وشوط )‬‫ر‬

‫‪ _105‬جاء يف تفسي القشيي ( ‪ (( ) 018 / 0‬كهيعص تعريف لألحباب بأشار معاب الخطاب‬
‫حروف خص الحق المخاطب بها بفهم معانيها وإذا كان لألخيار سماعها وذكرها فللرسول فهمها‬
‫الكاف ف اإلنعام واالنتقام والرفع والوضع عل ما سبق به القضاء‬
‫ي‬ ‫وشها ‪ ،‬ويقال أشار بالكاف إل أنه‬

‫‪119‬‬
‫بخف مكره ف بالئه ‪ ،‬ويقال ف الكاف‬
‫ي‬ ‫والحكم ويقال ف الكاف تعريف بكونه مع أوليائه وتخويف‬
‫إشارة إل كتابته الرحمة عل نفسه قبل كتابة المالئكة الزلة عل عباده ‪،‬‬

‫والهاء تشي إل هدايته المؤمنن إل عرفانه وتعريف خواصه باستحقاق جالل سلطانه وماله من‬
‫الحق بحكم إحسانه ‪ ،‬والياء إشارة إل يش نعمه بعد عش محنه وإل يده المبسوطة بالرحمة‬
‫للمؤمنن من عباده ‪ ،‬والعن تشي إل علمه بأحوال عبده ف شه وجهره وقله ر‬
‫وكيه وحاله ومآله‬
‫وقدر طاقته وحق فاقته ‪ ،‬وف الصاد إل أنه الصادق ف وعده )‬

‫‪ _100‬جاء يف التفسي البسيط للواحدي ( ‪ (( ) 183 / 10‬كهيعص ) قال ابن عباس يف رواية عطاء‬
‫الكلن وزاده بيانا‬
‫ي‬ ‫كاف كاف ها هاد عن عالم صاد صادق والياء يد من هللا عل خلقه ‪ ،‬وهذا قول‬
‫فقال معناه كاف لخلقه هاد لعباده يده فوق أيديهم عالم بييته صادق يف وعده ‪ ،‬وعل هذا كل‬
‫واحد من هذه الحروف يدل عل صفة من صفات هللا ‪،‬‬

‫وذكر أبو الهيثم قال روى سعيد بن جبي عن ابن عباس أنه قال يف كهيعص هو كاف هاد يمن عزيز‬
‫صادق ‪ ،‬قال أبو الهيثم (جعل الياء من يمن من قولك يمن هللا اإلنسان يمينه يمنا ويمنا فهو‬
‫ميمون ‪ ،‬قال فاليمن واليامن يكونان بمعن واحد كالقدير والقادر ‪ ،‬وقال أبو إسحاق قال ر‬
‫أكي أهل‬
‫التهح تدل عل االبتداء بالسورة )‬
‫ي‬ ‫اللغة إنها حروف‬

‫رض هللا عنه‬


‫عل ي‬
‫السمعاب ( ‪ ( ) 070 / 3‬وقوله تعال ( كهيعص ) روي عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _107‬جاء يف تفسي‬
‫وحىك عنه أنه قال يا هللا يا عن صاد اغفر يل ‪ ،‬وعن الحسن‬
‫ي‬ ‫أنه قال هذا اسم من أسماء هللا ‪،‬‬
‫وقتادة اسم من أسماء السورة ‪ ،‬وأما ابن عباس فالمروي عنه أن كل حرف مأخوذ من اسم فالكاف‬
‫الكاف ‪ ،‬ومنهم من قال من كبي ومنهم من قال من كريم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫مأخوذ من‬

‫‪121‬‬
‫وأما الهاء قال ابن عباس مأخوذ من الهادي وأما الياء مأخوذ من حليم ‪ ،‬ومنهم من قال من يمن‬
‫ومنهم من قال من أمن ‪ ،‬وقال بعضهم الياء من ياء النداء وأما العن فقال ابن عباس من عليم ‪،‬‬
‫وعن غيه من عزيز ‪ ،‬وأما الصادق قال ابن عباس من الصادم ‪ ،‬وقد بينا قبل هذا أقواال يف الحروف‬
‫المهجاة يف أوائل السور )‬

‫رض هللا‬
‫تعال ( كهيعص ) ( قال ابن عباس ي‬
‫ي‬ ‫‪ _108‬جاء يف تفسي البغوي ( ‪ ) 015 / 5‬يف قوله‬
‫عنهما هو اسم من أسماء هللا ‪ ،‬وقال قتادة هو اسم من أسماء القرآن ‪ ،‬وقيل اسم للسورة وقيل هو‬
‫قسم أقسم هللا به ‪ ،‬ويروى عن سعيد بن جبي عن ابن عباس يف قوله كهيعص قال الكاف من كريم‬
‫الكلن‬
‫ي‬ ‫وكبي والهاء من هاد والياء من رحيم والعن من عليم وعظيم والصاد من صادق ‪ ،‬وقال‬
‫معناه كاف لخلقه هاد لعباده يده فوق أيديهم عالم بييته صادق يف وعده )‬

‫الن يف أوائل السور‬


‫األندلس ( ‪ ( ) 3 / 0‬اختلف الناس يف الحروف ي‬
‫ي‬ ‫‪ _102‬جاء يف تفسي ابن عطية‬
‫ينبغ أن يعرض له يؤمن بظاهره وييك باطنه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫عل قولن فقالت فرقة هو ش هللا يف القرآن ال‬
‫تأب بالحرف الواحد داال عل‬
‫ينبغ أن يتكلم فيها وتطلب معانيها فإن العرب قد ي‬
‫ي‬ ‫وقال الجمهور بل‬
‫كلمة وليس يف كتاب هللا ما ال يفهم ‪،‬‬

‫ثم اختلف هذا الجمهور عل أقوال قد استوفينا ذكرها يف سورة البقرة ونذكر اآلن ما يختص بهذه‬
‫السورة ‪ ،‬قال ابن عباس وابن جبي والضحاك هذه حروف دالة عل أسماء من أسماء هللا الكاف‬
‫ه من كريم ‪،‬‬
‫من كبي ‪ ،‬وقال ابن جبي أيضا الكاف من كاف وقال أيضا ي‬

‫‪121‬‬
‫فمقتض أقواله أنها دالة عل كل اسم فيه كاف من أسمائه تعال ‪ ،‬قالوا والهاء من هاد والياء من‬
‫ه من يأمن ال يجي وال يجار عليه ‪ ،‬قال ابن عباس‬
‫عل وقيل من حكيم ‪ ،‬وقال الربيع بن أنس ي‬
‫ي‬
‫والعن من عزيز وقيل من عليم وقيل من عدل والصاد من صادق ‪،‬‬

‫ه اسم من أسماء هللا ‪،‬وروي عن‬


‫وقال قتادة بل كهيعص بجملته اسم للسورة وقالت فرقة بل ي‬
‫رض هللا عنه أنه كان يقول يا كهيعص اغفر يل ‪ ،‬فهذا يحتمل أن تكون الجملة‬
‫أب طالب ي‬
‫عل بن ي‬
‫ي‬
‫رض هللا عنه أن ينادي هللا بجميع األسماء‬
‫أب طالب ي‬
‫عل بن ي‬
‫من أسماء هللا ‪ ،‬ويحتمل أن يريد ي‬
‫عل يا عزيز يا صادق اغفر ‪،‬‬
‫الن تضمنها كهيعص كأنه أراد أن يقول يا كريم يا هادي يا ي‬
‫ي‬

‫فجمع هذا كله باختصار يف قوله يا كهيعص ‪ ،‬وقال ابن المستني وغيه كهيعص عبارة عن حروف‬
‫المعجم ‪ ،‬ونسبه الزجاج إل ر‬
‫أكي أهل اللغة أي هذه الحروف منها ذكر رحمت ربك عبده زكريا ‪،‬‬
‫ه حروف تهج يوقف عليها‬
‫وعل هذا ييكب قول من يقول ارتفع ذكر بأنه خي عن كهيعص و ي‬
‫بالسكون )‬

‫‪ _172‬جاء يف زاد المسي البن الجوزي ( ‪ ( ) 110 / 3‬وقد خص المفشون هذه الحروف المذكورة‬
‫ر‬
‫األكيون ‪ ،‬ثم اختلف هؤالء يف الكاف‬ ‫ها هنا بأربعة أقوال ‪ .‬أحدها أنها حروف من أسماء هللا قاله‬
‫والثاب من الكريم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫من أي اسم هو عل أربعة أقوال ‪ ،‬أحدها أنه من اسم هللا الكبي‬

‫الكاف ‪ ،‬روى هذه األقوال الثالثة سعيد بن جبي عن ابن عباس ‪ ،‬والرابع أنه من الملك‬
‫ي‬ ‫والثالث من‬
‫القرط فإنه قال من اسمه هللا ‪،‬‬
‫ي‬ ‫ه من اسمه الهادي إال‬
‫قاله دمحم بن كعب ‪ ،‬فأما الهاء فكلهم قالوا ي‬
‫والثاب من رحيم ‪ ،‬والثالث من أمن ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وأما الياء ففيها ثالثة أقوال أحدها أنها من حكيم ‪،‬‬

‫‪122‬‬
‫روى هذه األقوال الثالثة سعيد بن جبي عن ابن عباس ‪ ،‬فأما العن ففيها أربعة أقوال أحدها أنها‬
‫والثاب من عالم ‪ ،‬والثالث من عزيز ‪ ،‬رواها أيضا سعيد بن جبي عن ابن عباس ‪ ،‬والرابع‬
‫ي‬ ‫من عليم ‪،‬‬
‫والثاب من‬
‫ي‬ ‫أنها من عدل قاله الضحاك ‪ ،‬وأما الصاد ففيها ثالثة أقوال ‪ ،‬أحدها أنها من صادق‬
‫صدوق رواهما سعيد أيضا عن ابن عباس ‪ ،‬والثالث أنها من الصمد قاله دمحم بن كعب ‪،‬‬

‫أب طلحة عن ابن‬


‫عل بن ي‬
‫الثاب أن كهيعص قسم أقسم هللا به وهو من أسمائه ‪ ،‬رواه ي‬
‫ي‬ ‫والقول‬
‫رض هللا عنه أنه قال هو اسم من اسماء هللا ‪ ،‬وروي عنه أنه كان يقول يا‬
‫عل ي‬
‫عباس ‪ ،‬وروي عن ي‬
‫الداغ إذا علم‬
‫ي‬ ‫كهيعص اغفر يل ‪ ،‬قال الزجاج والقسم بهذا والدعاء ال يدل عل أنه اسم واحد ‪ ،‬ألن‬
‫أن الدعاء بهذه الحروف يدل عل صفات هللا فدعا بها ‪،‬‬

‫والكاف الهادي العالم الصادق ‪،‬‬


‫ي‬ ‫كاف يا هادي يا عالم يا صادق وإذا أقسم بها فكأنه قال‬
‫فكأنه قال يا ي‬
‫وأسكنت هذه الحروف ألنها حروف تهج النية فيها الوقف ‪ ،‬والثالث أنه اسم للسورة قاله الحسن‬
‫ومجاهد ‪ ،‬والرابع اسم من أسماء القرآن قاله قتادة ‪،‬‬

‫المباب كما اتفقت‬


‫ي‬ ‫وف الصاد صا لتتفق‬
‫وف العن عا ي‬
‫فإن قيل لم قالوا هايا ولم يقولوا يف الكاف كا ي‬
‫والعشون تجري مجرى الرسالة‬‫ر‬ ‫العلل ؟ فقد أجاب عنه ابن األنباري فقال حروف المعجم التسعة‬
‫والخطبة فيستقبحون فيها اتفاق األلفاظ واستواء األوزان كما يستقبحون ذلك يف خطبهم‬
‫المباب فيكون ذلك أعذب عل األلسن‬
‫ي‬ ‫ورسائلهم ‪ ،‬فيغيون بعض الكلم ليختلف الوزن وتتغي‬
‫وأحل يف األسماع )‬

‫القرطن ( ‪ ( ) 70 / 11‬قوله تعال ( كهيعص ) تقدم الكالم يف أوائل السور ‪،‬‬


‫ي‬ ‫‪ _171‬جاء يف تفسي‬
‫وقال ابن عباس يف كهيعص إن الكاف من كاف والهاء من هاد والياء من حكيم والعن من عليم‬

‫‪123‬‬
‫والصاد من صادق ‪ ،‬ذكره ابن عزيز القشيي عن ابن عباس معناه كاف لخلقه هاد لعباده يده فوق‬
‫أيديهم عالم بهم صادق يف ‪،‬‬

‫الكلن أيضا الكاف من كريم وكبي‬


‫ي‬ ‫الكلن السدي ومجاهد والضحاك ‪ ،‬وقال‬
‫ي‬ ‫الثعلن عن‬
‫ي‬ ‫وعده ذكره‬
‫وكاف والهاء من هاد والياء من رحيم والعن من عليم وعظيم والصاد من صادق والمعن واحد ‪،‬‬
‫رض هللا عنه هو اسم هللا وكان يقول يا‬
‫عل ي‬
‫وعن ابن عباس أيضا هو اسم من أسماء هللا ‪ ،‬وعن ي‬
‫كهيعص اغفر يل ‪،‬‬

‫دغ به أجاب ‪ ،‬وقتادة هو‬


‫ذكره الغزنوي السدي هو اسم هللا األعظم الذي سئل به أعط وإذا ي‬
‫اسم من أسماء القرآن ذكره عبد الرزاق عن معمر عنه ‪ ،‬وقيل هو اسم للسورة وهو اختيار القشيي‬
‫يف أوائل الحروف ‪ ،‬وعل هذا قيل تمام الكالم عند قوله كهيعص كأنه إعالم باسم السورة كما تقول‬
‫تشع يف المقصود )‬ ‫كتاب كذا أو باب كذا ثم ر‬

‫أب شيبة‬
‫الفرياب وسعيد بن منصور وابن ي‬
‫ي‬ ‫للسيوط ( ‪ ( ) 077 / 5‬أخرج‬
‫ي‬ ‫‪ _170‬جاء يف الدر المنثور‬
‫والبيهف يف‬
‫ي‬ ‫أب حاتم وابن مردويه والحاكم وصححه‬
‫وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن ي‬
‫وف لفظ‬
‫األسماء والصفات عن ابن عباس يف قوله ( كهيعص ) قال كبي هاد أمن عزيز صادق ‪ ،‬ي‬
‫كاف بدل كبي ‪،‬‬

‫الدارم يف التوحيد وابن جرير وابن المنذر‬


‫ي‬ ‫أب إياس وعثمان بن سعيد‬
‫وأخرج عبد الرزاق وآدم بن ي‬
‫والبيهف يف األسماء والصفات عن ابن عباس (‬
‫ي‬ ‫أب حاتم وابن مردويه والحاكم وصححه‬
‫وابن ي‬
‫كهيعص ) قال كاف من كريم وهاء من هاد وياء من حكيم وعن من عليم وصاد من صادق ‪،‬‬

‫‪124‬‬
‫أب حاتم عن ابن مسعود وناس من الصحابة ( كهيعص ) هو الهجاء المقطع الكاف من‬
‫وأخرج ابن ي‬
‫الكلن أنه‬
‫ي‬ ‫الملك والهاء من هللا والياء والعن من العزيز والصاد من المصور ‪ ،‬وأخرج ابن مردويه عن‬
‫ئ‬
‫هاب عن رسول هللا قال كاف هاد عالم صادق ‪،‬‬ ‫أب صالح عن أم‬
‫سئل عن ( كهيعص ) فحدث عن ي‬

‫عل قالت كان ابن عباس‬


‫الدارم وابن ماجة وابن جرير عن فاطمة بنت ي‬
‫ي‬ ‫وأخرج عثمان بن سعيد‬
‫أب حاتم عن‬
‫يقول يف ( كهيعص ) و( حم ) و( يس ) وأشباه هذا هو اسم هللا األعظم ‪ ،‬وأخرج ابن ي‬
‫ابن عباس يف قوله ( كهيعص ) قسم أقسم هللا به وهو من أسماء هللا ‪،‬‬

‫عل أمن صادق ‪،‬‬


‫أب حاتم عن عكرمة يف قوله ( كهيعص ) قال يقول أنا الكبي الهادي ي‬
‫وأخرج ابن ي‬
‫أب حاتم عن دمحم بن كعب يف قوله ( كهيعص ) قال الكاف من الملك والهاء من هللا‬
‫وأخرج ابن ي‬
‫والعن من العزيز والصاد من الصمد ‪،‬‬

‫كاف والهاء‬
‫وأخرج عبد بن حميد عن الربيع بن أنس يف قوله ( كهيعص ) قال الكاف مفتاح اسمه ي‬
‫أب حاتم عن‬
‫مفتاح اسمه هادي والعن مفتاح اسمه عالم والصاد مفتاح اسمه صادق ‪ ،‬وأخرج ابن ي‬
‫الربيع بن أنس يف قوله ( كهيعص ) قال يا من يجي وال يجار عليه ‪ ،‬وأخرج عبد الرزاق وعبد بن‬
‫حميد عن قتادة يف قوله ( كهيعص ) قال اسم من أسماء القرآن ‪ ،‬وهللا أعلم )‬

‫‪ _173‬جاء يف تفسي مقاتل بن سليمان ( ‪ (( ) 02 / 3‬طه ) يا رجل وهو بالشيانية )‬

‫تعال ( طه ) ( عن الحسن قال ( طه ) يا‬


‫ي‬ ‫يحن بن سالم ( ‪ ) 051 / 1‬يف قوله‬
‫‪ _170‬جاء يف تفسي ي‬
‫رجل ‪ ،‬سعيد عن قتادة قال ( طه ) يا رجل ‪ ،‬قرة بن خالد عن الضحاك بن مزاحم قال ( طه ) يا‬
‫وه بالنبطية ثم قال الضحاك ايطه ايطه )‬
‫رجل ‪ ،‬قال ي‬

‫‪125‬‬
‫‪ _175‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 5 / 10‬عن ابن عباس ( طه بالنبطية يا رجل )‬

‫تعال (‬
‫ي‬ ‫‪ _170‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 5 / 10‬عن عكرمة ومجاهد وسعيد بن جبي ( يف قوله‬
‫طه ) قالوا يا رجل بالشيانية )‬

‫‪ _177‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 0 / 10‬عن عكرمة ( يف قوله ( طه ) قال بالنبطية يا إنسان )‬

‫‪ _178‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 0 / 10‬عن الضحاك ( يف قوله ( طه ) قال يا رجل بالنبطية )‬

‫وه بالشيانية )‬
‫‪ _172‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 7 / 10‬عن قتادة ( قوله ( طه ) قال يا رجل ي‬

‫‪ _182‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 7 / 10‬عن قتادة والحسن ( يف قوله ( طه ) قاال يا رجل )‬

‫‪ _181‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 7 / 10‬عن ابن عباس ( يف قوله ( طه ) قال فإنه قسم أقسم هللا‬
‫به وهو اسم من أسماء هللا )‬

‫‪ _180‬جاء يف تفسي الماتريدي ( ‪ ( ) 000 / 7‬قوله ( طه ) قال بعضهم من أهل التأويل قوله طه يا‬
‫رجل بالنبطية وقال بعضهم بالشيانية ‪ ،‬وقيل يا فالن ‪ ،‬وقيل هو اسم من أسماء هللا ‪ ،‬وقيل‬
‫حروف من أسمائه ونحو ذلك ‪ ،‬وقد ذكرنا القول يف الحروف المقطعة فيما تقدم يف غي موضع )‬

‫‪126‬‬
‫رض هللا عنه يف رواية‬
‫أب الليث السمرقندي ( ‪ ( ) 382 / 0‬قال ابن عباس ي‬
‫‪ _183‬جاء يف تفسي ي‬
‫الوج بمكة اجتهد رسول هللا يف العبادة فاشتد عليه فجعل‬
‫ي‬ ‫أب صالح لما نزل عل رسول هللا‬
‫ي‬
‫شف‬
‫يصل الليل كله حن شق عليه ذلك ونحل جسمه وتغي لونه ‪ ،‬فقال أبو جهل وأصحابه إنك ي‬
‫ي‬
‫النن ‪،‬‬
‫يعن يا رجل بلسان عك وعن به ي‬
‫فأتنا بآية أنه ليس مع إلهك إله فيل طه ي‬

‫وقال عكرمة والسدي هو بالنبطية ‪ ،‬وروى عكرمة عن ابن عباس أنه قال طه كقولك يا فالن ويقال‬
‫طء األرض بقدميك جميعا ‪،‬‬
‫يعن ي‬
‫النن كان إذا صل رفع رجال ووضع أخرى فأنزل هللا طه ي‬
‫إن ي‬
‫وقال مجاهد طه فواتح السورة ‪ ،‬ويقال طا طرب المؤمنن يف الجنة و ها هو أن الكافرين يف النار‬
‫ويقال طا طلب المؤمنن يف الحرب و ها هرب الكافرين )‬

‫يعن يا رجل )‬
‫أب زمنن ( ‪ ( ) 112 / 3‬قوله ( طه ) قال الحسن ي‬
‫‪ _180‬جاء يف تفسي ابن ي‬

‫عل‬
‫تعال ( طه ) ( واختلفوا يف تفسيه فروى ي‬
‫ي‬ ‫الثعلن ( ‪ ) 088 / 17‬يف قوله‬
‫ي‬ ‫‪ _185‬جاء يف تفسي‬
‫أب طلحة عن ابن عباس قال هو قسم أقسم هللا به وهو اسم من أسماء هللا ‪ ،‬وقال سعيد بن‬
‫بن ي‬
‫جبي عن ابن عباس هو كقولك افعل ‪ ،‬وقال مجاهد والحسن وعطاء والضحاك معناه يا رجل ‪،‬‬

‫يعن دمحما ‪ ،‬وقال قتادة هو يا رجل بالشيانية ‪،‬‬


‫وقال عكرمة هو كقولك يا رجل بلسان الحبشة ي‬
‫أب مالك وعكرمة ( طه ) قاال يا فالن ‪،‬‬
‫وقال سعيد بن جبي يا رجل بالنبطية ‪ ،‬وروى السدي عن ي‬
‫الكلن هو بلغة عك يا رجل ‪ ،‬قال شاعرهم إن السفاهة طه يف خالئقكم ال قدس هللا أرواح‬
‫ي‬ ‫وقال‬
‫المالعن ‪ ،‬وقال آخر هتفت بطه يف القتال فلم يجب فخفت لعمري أن يكون موائال ‪،‬‬

‫‪127‬‬
‫القرط‬
‫ي‬ ‫وقال مقاتل بن حيان معناه طإ األرض بقدمك يريد به يف التهجد ‪ ،‬وقال دمحم بن كعب‬
‫أقسم هللا بطوله وهدايته وموضع القسم قوله عز وجل ( ما أنزلنا عليك القرآن لتشف ) ‪ ،‬وقال‬
‫جعفر بن دمحم الصادق ( طه ) طهارة أهل بيت دمحم عليه السالم ثم قرأ ( إنما يريد هللا ليذهب‬
‫عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيا ) ‪،‬‬

‫وقيل الطاء شجرة طوب والهاء هاوية والعرب تعي ببعض ر‬


‫السء عن كله فكأنه أقسم بالجنة والنار‬
‫ي‬
‫‪ ،‬وقال سعيد بن جبي الطاء افتتاح اسمه طاهر وطيب والهاء افتتاح اسمه هادي ‪ ،‬وقيل طاء يا‬
‫طامع الشفاعة لألمة وهاء يا هادي الخلق إل الملة ‪ ،‬وقيل الطاء من الطهارة والهاء من الهداية‬
‫فكأنه تعال يقول لنبيه عليه السالم يا طاهرا من الذنوب ويا هاديا إل عالم الغيوب ‪،‬‬

‫سنلف يف قلوب الذين‬


‫ي‬ ‫وقيل الطاء طبول الغزاة والهاء هيبتهم يف قلوب الكفار ‪ ،‬قال هللا تعال (‬
‫كفروا الرعب ) وقال ( وقذف يف قلوب هم الرعب ) ‪ ،‬وقيل الطاء طرب أهل الجنة يف الجنة والهاء‬
‫عش‬ ‫هوان أهل النار ف النار ‪ ،‬وقيل الطاء تسعة ف حساب الجمل والهاء خمسة تكون أربعة ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ومعناها يا أيها البدر )‬

‫‪ _180‬جاء يف تفسي الماوردي ( ‪ ( ) 320 / 3‬قوله عز وجل ( طه ) فيه سبعة أقاويل ‪ .‬أحدها أنه‬
‫بالشيانية يا رجل قاله ابن عباس ومجاهد وحىك الطيي أنه بالنبطية يا رجل ‪ ،‬وقاله ابن جبي‬
‫الكلن هو لغة عكل ‪ ،‬وقال قطرب هو بلغة طنء وأنشد لييد بن مهلهل‬
‫ي‬ ‫والسدي كذلك ‪ ،‬وقال‬
‫إن السفاهة طه من خليقتكم ال قدس هللا أرواح المالعن ‪،‬‬

‫‪128‬‬
‫الثاب أنه اسم من أسماء هللا وقسم أقسم به وهذا مروي عن ابن عباس أيضا ‪ ،‬الثالث أنه اسم‬
‫ي‬
‫السورة ومفتاح لها ‪ ،‬الرابع أنه اختصار من كالم خص هللا رسوله بعلمه ‪ ،‬الخامس أن حروف‬
‫مقطعه يدل كل حرف منها عل معن ‪،‬‬

‫عل زين العابدين رحمهما هللا ‪ ،‬السابع‬


‫السادس معناه طوب لمن اهتدى وهذا قول دمحم الباقر بن ي‬
‫يعن يف الصالة حكاه ابن األنباري ‪ ،‬ويحتمل‬
‫معناه طإ األرض بقدمك وال تقم عل إحدى رجليك ي‬
‫والثاب‬
‫ي‬ ‫ثامنا أن يكون معناه طهر ‪ ،‬ويحتمل ما أمره بتطهيه وجهن أحدهما طهر قلبك من الخوف‬
‫طهر أمتك من ر‬
‫الشك )‬

‫أب حاتم‬
‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 13373‬ابن عباس قال (( طه ) يا رجل ‪ .‬قال ابن ي‬
‫‪ _187‬روي ابن ي‬
‫العوف والحسن‬
‫ي‬ ‫وأب مالك عطيه‬
‫هكذا روي عن مجاهد وعكرمة وسعيد بن جبي ودمحم بن كعب ي‬
‫قتادة الضحاك السدي وابن أبزى أنهم قالوا طه بمعن يا رجل )‬

‫تعال ( طه ) قال ( بالنبطية‬


‫ي‬ ‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 13375‬عن ابن عباس يف قوله‬
‫‪ _188‬روي ابن ي‬
‫أي طا يا رجل )‬

‫تعال ( طه ) قال ( هو‬


‫ي‬ ‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 13377‬عن ابن عباس يف قوله‬
‫‪ _182‬روي ابن ي‬
‫كقولك يا رجل )‬

‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 13377‬عن عكرمة ( يف قوله طه قال كقولك يا رجل بلسان‬
‫‪ _122‬روي ابن ي‬
‫الحبشة )‬

‫‪129‬‬
‫أب صالح ( يف قوله طه قال كلمة عربت )‬
‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 13372‬عن ي‬
‫‪ _121‬روي ابن ي‬

‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 13382‬عن مجاهد قال ( طه فواتح السورة )‬


‫‪ _120‬روي ابن ي‬

‫‪ _123‬جاء يف التفسي البسيط للواحدي ( ‪ (( ) 307 / 10‬طه ) قال ابن عباس يف رواية عطاء يا‬
‫أب نجيح عن‬
‫رجل يريد دمحم وهو قول الحسن وعكرمة وسعيد بن جبي والضحاك وقتادة وابن ي‬
‫ه بلسان الحبشة ‪ ،‬وقال سعيد بن جبي والضحاك بالنبطية ‪ ،‬وقال‬
‫والكلن ‪ ،‬قال عكرمة ي‬
‫ي‬ ‫مجاهد‬
‫قتادة بالشيانية ‪،‬‬

‫ه بلغة عك وأنشد لشاعرهم إن السفاهة طه من خالئقكم ال قدس هللا أرواح‬


‫الكلن ي‬
‫ي‬ ‫وقال‬
‫ه من فواتح السور ‪ ،‬وهو اختيار‬
‫المالعن ‪ ،‬وقال السدي يا فالن ‪ ،‬وروى خصيف عن مجاهد قال ي‬
‫الوالن هو قسم أقسم هللا به ‪ ،‬وهذا القول اختيار صاحب‬
‫ي‬ ‫أب إسحاق ‪ ،‬وقال ابن عباس يف رواية‬
‫ي‬
‫القرط هذا القسم فقال أقسم هللا عز وجل بطوله وهدايته ‪،‬‬
‫ي‬ ‫النظم ‪ ،‬وفش‬

‫وقال مقاتل بن حيان معناه طاء األرض بقدميك يريد به التهجد ‪ ،‬ومال قوم إل هذا التفسي‬
‫الوج ربما علق إحدى رجليه يف‬
‫ي‬ ‫النن يف ابتداء‬
‫واحتجوا بما بعده وبما ذكر يف سبب اليول وهو أن ي‬
‫الصالة تخشعا وشكرا فقيل له طأها أي طاء األرض برجلك وضعها عليها وقالوا أصله طأها من‬
‫ئ‬
‫وط األرض والهاء كناية عن األرض ثم لينت الهمزة فقيل طه ‪،‬‬

‫قال صاحب النظم ولو كان األمر عل ما ذهبوا إليه لما كتبت حرفن ووجه الكتب أربعة أحرف‬
‫كمن تكتب الكالم المؤلف ‪ ،‬وروى الفراء بإسناده أن رجال قرأ عل ابن مسعود ( طه ) بالكش فقال‬

‫‪131‬‬
‫أب‬
‫له الرجل يا أبا عبد الرحمن أليس إنما أمر أن يطأ قدمه ؟ فقال له عبد هللا ( طه ) هكذا أقر ي‬
‫رسول هللا ‪،‬‬

‫فلو كان المعن كما ذهبوا إليه ما أنكر ابن مسعود قراءة من قرأ ( طه ) بإسكان الهاء وأصله طأ‬
‫بالهمز فأبدلت منها الهاء كما قالوا هياك وهرقت يف إياك وأرقت ويجوز أن يكون األصل طا من‬
‫وط عل ترك الهمز ثم أثبتت الهاء فيها للوقف ‪،‬‬
‫ي‬

‫والوجهان ذكرهما أبو إسحاق وهذه قراءة شاذة ال يقرأ بها ‪ ،‬قال ابن األنباري وجه قول من قال إن (‬
‫طه ) لغة غي العرب أن لغة قريش وافقت تلك اللغة يف هذا المعن من جهة اتفاق اللغتن ألن هللا‬
‫تعال لم يخاطب نبيه بلسان غي قريش )‬

‫السمعاب ( ‪ ( ) 318 / 3‬واختلفت األقاويل يف معن ( طه ) فروي عن ابن‬


‫ي‬ ‫‪ _120‬جاء يف تفسي‬
‫الكلن أنه يا إنسان بلغة عك قال الشاعر إن السفاهة‬
‫ي‬ ‫عباس أنه قال هو بالشيانية يا رجل ‪ ،‬ونقل‬
‫طه من خليقتكم ال قدس هللا أرواح المالعن ‪ ،‬وقال آخر هتفت بطه يف القتال فلم يجب فخفت‬
‫عليه أن يكون مواليا ‪،‬‬

‫ويقال إن طه اسم للسورة ‪ ،‬وقيل إنه قسم أقسم هللا به ‪ ،‬ومن المعروف أن معناه طء األرض‬
‫النن اجتهد يف العبادة حن جعل يراوح بن‬
‫بقدميك وهذا منقول عن ابن عباس أيضا وسببه أن ي‬
‫الرجلن فيقوم عل واحد ويرفع واحدا فأنزل هللا هذه اآلية ‪ ،‬ونقل بعضهم أنه قام بمفرد قدم‬
‫‪ ،‬ومنهم من قال إن الطاء من الطهارة والهاء من الهداية فالطاء إشارة إل طهارة قلبه من غي هللا‬
‫والهاء إشارة إل اهتداء قلبه إل هللا )‬

‫‪131‬‬
‫التهح ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الكرماب ( ‪ ( ) 722 / 0‬قوله ( طه ) من حروف‬
‫ي‬ ‫ألب القاسم‬
‫‪ _125‬جاء يف غرائب التفسي ي‬
‫النن ‪ ،‬وله يف القرآن سبعة‬
‫وقيل اسم هللا ‪ ،‬وقيل اسم القرآن ‪ ،‬وقيل اسم السورة ‪ ،‬وقيل اسم ي‬
‫أسماء دمحم وأحمد وطه ويس والمزمل والمدثر وعبد هللا ‪،‬‬

‫وقيل أقسم بطبول الغزاة وهيئتهم وجوابه ( ما أنزلنا عليك القرآن لتشف ) ‪ ،‬الغريب الطاء يف‬
‫عش ومعناه يا بدر ‪ ،‬ومن الغريب معن طه يا‬ ‫حساب الجمل تسع والهاء خمس ‪ ،‬فيكون أربعة ر‬

‫الكلن وأنشد إن السفاهة طه يف خالئقكم ال قدس هللا أرواح المالعن ‪،‬‬


‫ي‬ ‫رجل بلغة عك قاله‬
‫الكلن ‪،‬‬
‫ي‬ ‫السدى معناه يا فالن وهذا قريب من قول‬

‫والمعن يا رجل ما أنزلنا عليك القرآن لتشف ‪ ،‬الغريب قال الشيخ اإلمام يحتمل أن طاء أمر من‬
‫يصل عل إحدى قدميه فأنزل طه أي طأ‬
‫ي‬ ‫النن كان‬
‫وطء يطأ و ها كناية عن األرض وذلك أن ي‬
‫األرض بقدميك ‪ ،‬تقويه قراءة من قرأ ( طه ما أنزلنا ) ألن الهاء بدل من الهمزة وقيل الهاء‬
‫لالسياحة والعذر عن حذف األلف ما ذكر يف قوله ( أيه المؤمنون ) و( أيه الساحر ) ونظائره )‬

‫‪ _120‬جاء يف تفسي البغوي ( ‪ (( ) 052 / 5‬طه ) قرأ أبو عمرو بفتح الطاء وكش الهاء وبكشهما‬
‫ئ‬
‫والكساب وأبو بكر والباقون بفتحهما ‪ ،‬قيل هو قسم ‪ ،‬وقيل اسم من أسماء هللا ‪ ،‬وقال‬
‫ي‬ ‫حمزة‬
‫مجاهد والحسن وعطاء والضحاك معناه يا رجل ‪ ،‬وقال قتادة هو يا رجل بالشيانية ‪،‬‬

‫الكلن هو يا إنسان بلغة عك ‪ ،‬وقال مقاتل بن حيان معناه طإ األرض بقدميك يريد يف التهجد‬
‫ي‬ ‫وقال‬
‫القرط أقسم هللا بطوله وهدايته ‪ ،‬قال سعيد بن جبي الطاء افتتاح اسمه‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬وقال دمحم بن كعب‬
‫الوج بمكة اجتهد يف العبادة‬
‫ي‬ ‫الكلن لما نزل عل رسول هللا‬
‫ي‬ ‫الطاهر والهاء افتتاح اسمه هاد ‪ ،‬وقال‬
‫حن كان يراوح بن قدميه يف الصالة لطول قيامه ‪،‬‬

‫‪132‬‬
‫يصل الليل كله فأنزل هللا هذه اآلية وأمره أن يخفف عل نفسه فقال ( ما أنزلنا عليك القرآن‬
‫ي‬ ‫وكان‬
‫لتشف ) ‪ ،‬وقيل لما رأى ر‬
‫المشكون اجتهاده يف العبادة قالوا ما أنزل عليك القرآن يا دمحم إال لشقائك‬
‫فيلت ( ما أنزلنا عليك القرآن لتشف ) أي لتتعن وتتعب وأصل الشقاء يف اللغة العناء )‬

‫‪ _127‬جاء يف زاد المسي البن الجوزي ( ‪ ( ) 152 / 3‬و يف سبب نزول طه ثالثة أقوال ‪ ،‬أحدها أن‬
‫رض هللا عنه ‪،‬‬
‫عل ي‬
‫رسول هللا كان يراوح بن قدميه يقوم عل رجل حن نزلت هذه اآلية قاله ي‬
‫والثاب أن رسول هللا لما نزل عليه القرآن صل هو وأصحابه فأطال القيام فقالت قريش ما أنزل‬
‫ي‬
‫هذا القرآن عل دمحم إال ليشف فيلت هذه اآلية قاله الضحاك ‪،‬‬

‫والثالث أن أبا جهل والنرص بن الحارث والمطعم بن عدي قالوا يا رسول هللا إنك لتشف بيك ديننا‬
‫وف طه قراءات ‪ . ..‬واختلفوا يف معناها عل أربعة أقوال ‪ ،‬أحدها أن‬
‫فيلت هذه اآلية قاله مقاتل ‪ .‬ي‬
‫العوف عن ابن عباس وبه قال الحسن وسعيد بن جبي ومجاهد وعطاء‬
‫ي‬ ‫معناها يا رجل رواه‬
‫وعكرمة ‪،‬‬

‫ه عل أربعة أقوال ‪ ،‬أحدها بالنبطية رواه عكرمة عن ابن عباس ‪ ،‬وبه‬


‫واختلف هؤالء بأي لغة ي‬
‫والثاب بلسان عك رواه أبو صالح عن ابن عباس ‪ ،‬والثالث‬
‫ي‬ ‫قال سعيد بن جبي يف رواية والضحاك ‪،‬‬
‫بالشيانية قاله عكرمة يف رواية وسعيد بن جبي يف رواية وقتادة ‪ ،‬والرابع بالحبشية قاله عكرمة يف‬
‫رواية ‪ ،‬قال ابن األنباري ولغة قريش وافقت هذه اللغة يف المعن ‪،‬‬

‫‪133‬‬
‫والثاب أنها حروف من أسماء ثم فيها قوالن ‪ ،‬أحدهما أنها من أسماء هللا ثم فيها قوالن ‪ ،‬أحدهما‬
‫ي‬
‫والثاب أن الطاء افتتاح اسمه‬
‫ي‬ ‫أن الطاء من اللطيف والهاء من الهادي قاله ابن مسعود وأبو العالية ‪،‬‬
‫طاهر و طيب والهاء افتتاح اسمه هادي قاله سعيد بن جبي ‪،‬‬

‫وه مدينة‬
‫الثاب أنها من غي أسماء هللا ثم فيه ثالثة أقوال ‪ ،‬أحدها أن الطاء من طابة ي‬
‫ي‬ ‫والقول‬
‫والثاب أن الطاء طرب أهل الجنة والهاء‬
‫ي‬ ‫الدمشف ‪،‬‬
‫ي‬ ‫رسول هللا والهاء من مكة حكاه أبو سليمان‬
‫عش‬ ‫هوان أهل النار ‪ ،‬والثالث أن الطاء ف حساب الجمل تسعة والهاء خمسة فتكون أربعة ر‬
‫ي‬
‫الثعلن ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فالمعن يا أيها البدر ما أنزلنا عليك القرآن لتشف حىك القولن‬

‫أب طلحة عن ابن عباس ‪ ،‬وقد رشحنا‬


‫عل بن ي‬
‫والثالث أنه قسم أقسم هللا به وهو من أسمائه رواه ي‬
‫القرط أقسم هللا بطوله وهدايته وهذا القول قريب المعن‬
‫ي‬ ‫معن كونه اسما يف فاتحة مريم ‪ ،‬وقال‬
‫من الذي قبله ‪ ،‬والرابع أن معناه طأ األرض بقدميك قاله مقاتل بن حيان ‪ ،‬ومعن قوله تعال‬
‫لتشف لتتعب وتبلغ من الجهد ما قد بلغت وذلك أنه اجتهد يف العبادة وبالغ حن إنه كان يرواح‬
‫بن قدميه لطول القيام فأمر بالتخفيف )‬

‫القرطن ( ‪ ( ) 105 / 11‬قوله تعال ( طه ) اختلف العلماء يف معناه فقال‬


‫ي‬ ‫‪ _128‬جاء يف تفسي‬
‫البيهف ‪،‬‬
‫ي‬ ‫رض هللا تعال عنه هو من األشار ‪ ،‬ذكره الغزنوي ابن عباس معناه يا رجل ذكره‬
‫الصديق ي‬
‫الكلن لو قلت يف عك لرجل يا رجل لم يجب‬
‫ي‬ ‫وقيل إنها لغة معروفة يف عكل ‪ ،‬وقيل يف عك قال‬
‫حن تقول طه ‪،‬‬

‫‪134‬‬
‫وأنشد الطيي يف ذلك فقال دعوت بطه يف القتال فلم يجب فخفت عليه أن يكون موائال ويروى‬
‫مزايال ‪ ،‬وقال عبد هللا بن عمرو يا حبين بلغة عك ذكره الغزنوي ‪ ،‬وقال قطرب هو بلغة ئ‬
‫ط‬ ‫ي‬
‫وأنشد لييد بن المهلهل إن السفاهة طه من شمائلكم ال بارك هللا يف القوم المالعن ‪،‬‬

‫وكذلك قال الحسن معن طه يا رجل ‪ ،‬وقاله عكرمة وقال هو بالشيانية ‪ ،‬كذلك ذكره المهدوي‬
‫وحكاه الماوردي عن ابن عباس أيضا ومجاهد ‪ ،‬وحىك الطيي أنه بالنبطية يا رجل وهذا قول‬
‫السدي وسعيد بن جبي وابن عباس أيضا قال إن السفاهة طه من خالئقكم ال قدس هللا أرواح‬
‫الثعلن ‪،‬‬
‫ي‬ ‫المالعن ‪ ،‬وقال عكرمة أيضا هو كقولك يا رجل بلسان الحبشة ذكره‬

‫ئ‬
‫وط‬ ‫والصحيح أنها وإن وجدت يف لغة أخرى فإنها من لغة العرب كما ذكرنا وأنها لغة يمنية يف عك‬
‫رض‬
‫وعكل أيضا ‪ ،‬وقيل هو اسم من أسماء هللا وقسم أقسم به ‪ ،‬وهذا أيضا مروي عن ابن عباس ي‬
‫رب‬
‫النن أنه قال يل عند ي‬
‫للنن سماه هللا به كما سماه دمحما ‪ ،‬وروي عن ي‬
‫هللا عنهما ‪ ،‬وقيل هو اسم ي‬
‫ر‬
‫عشة أسماء فذكر أن فيها طه ويس ‪،‬‬

‫وقيل هو اسم للسورة ومفتاح لها ‪ ،‬وقيل إنه اختصار من كالم هللا خص هللا رسوله بعلمه ‪ ،‬وقيل‬
‫إنها حروف مقطعة يدل كل حرف منها عل معن ‪ ،‬واختلف يف ذلك فقيل الطاء شجرة طوب‬
‫والهاء النار الهاوية والعرب تعي عن ر‬
‫السء كله ببعضه كأنه أقسم بالجنة والنار ‪،‬‬
‫ي‬

‫وقال سعيد بن جبي الطاء افتتاح اسمه طاهر وطيب والهاء افتتاح اسمه هادي ‪ ،‬وقيل طاء يا‬
‫طامع الشفاعة لألمة هاء يا هادي الخلق إل هللا وقيل الطاء من الطهارة والهاء من الهداية كأنه‬
‫يقول لنبيه عليه الصالة والسالم يا طاهرا من الذنوب يا هادي الخلق إل عالم الغيوب ‪،‬‬

‫‪135‬‬
‫لف يف قلوب الذين‬
‫وقيل الطاء طبول الغزاة والهاء هيبتهم يف قلوب الكافرين بيانه قوله تعال سن ي‬
‫كفروا الرعب وقوله وقذف يف قلوب هم الرعب ‪ ،‬وقيل الطاء طرب أهل الجنة يف الجنة والهاء هو ان‬
‫أهل النار يف النار ‪ ،‬وقول سادس إن معن طه طوب لمن اهتدى قاله مجاهد ودمحم بن الحنفية ‪،‬‬

‫النن كان يتحمل مشقة الصالة حن كادت قدماه‬


‫وقول سابع إن معن طه طإ األرض وذلك أن ي‬
‫تتورم ويحتاج إل اليوي ح بن قدميه فقيل له طإ األرض أي ال تتعب حن تحتاج إل اليوي ح حكاه‬
‫النن إذا صل قام عل‬
‫القاض عياض يف الشفاء أن الربيع بن أنس قال كان ي‬
‫ي‬ ‫ابن األنباري ‪ ،‬وقد ذكر‬
‫رجل ورفع األخرى ‪،‬‬

‫ر‬
‫الزمخشي وعن الحسن طه‬ ‫يعن طإ األرض يا دمحم ما أنزلنا عليك القرآن لتشف ‪،‬‬
‫فأنزل هللا طه ي‬
‫النن عليه الصالة والسالم كان يقوم يف تهجده عل إحدى رجليه فأمر‬
‫بالوط وأن ي‬
‫ي‬ ‫وفش بأنه أمر‬
‫أن يطأ األرض بقدميه معا وأن األصل طأ فقلبت همزته هاء كما قلبت ألفا يف يطا فيمن قال‬
‫ال هناك المرتع ثم بن عليه هذا األمر والهاء للسكت ‪،‬‬

‫النن وأصحابه يربطون الحبال يف صدورهم يف الصالة بالليل من طول القيام ثم‬
‫وقال مجاهد كان ي‬
‫الوج بمكة اجتهد يف العبادة‬
‫ي‬ ‫النن‬
‫الكلن لما نزل عل ي‬
‫ي‬ ‫نسخ ذلك بالفرض فيلت هذه اآلية ‪ ،‬وقال‬
‫يصل الليل كله زمانا حن نزلت هذه اآلية فأمره هللا أن يخفف عن نفسه‬
‫ي‬ ‫واشتدت عبادته فجعل‬
‫يصل وينام ‪،‬‬
‫ي‬ ‫فيصل وينام فنسخت هذه اآلية قيام الليل فكان بعد هذه اآلية‬
‫ي‬

‫النن قام هو وأصحابه فصلوا فقال كفار قريش ما أنزل‬


‫وقال مقاتل والضحاك فلما نزل القرآن عل ي‬
‫هللا هذا القرآن عل دمحم إال ليشف فأنزل هللا طه فيقول يا رجل ما أنزلنا عليك القرآن لتشف أي‬

‫‪136‬‬
‫يأب وعل هذا القول إن طه طاها أي طإ األرض فتكون الهاء واأللف ضمي األرض أي‬
‫لتتعب عل ما ي‬
‫طإ األرض برجليك يف صلواتك ‪،‬‬

‫وخففت الهمزة فصارت ألفا ساكنة وقرأت طائفة طه وأصله طأ بمعن طإ األرض فحذفت الهمزة‬
‫وأدخلت هاء السكت ‪ ،‬وقال زر بن حبيش قرأ رجل عل عبد هللا بن مسعود طه ما أنزلنا عليك‬
‫القرآن لتشف فقال له عبد هللا طه فقال يا أبا عبد الرحمن أليس قد أمر أن يطأ األرض برجليه أو‬
‫بقدميه فقال طه كذلك أقرأنيها رسول هللا ‪،‬‬

‫ئ‬
‫والكساب واألعمش ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وأمال أبو عمرو وأبو إسحاق الهاء وفتحا الطاء وأمالهما جميعا أبو بكر وحمزة‬
‫وه‬
‫الثعلن ي‬
‫ي‬ ‫وقرأهما أبو جعفر وشيبة ونافع بن اللفظن واختاره أبو عبيد الباقون بالتفخيم ‪ ،‬قال‬
‫كلها لغات صحيحة فصيحة ‪ ،‬النحاس ال وجه لإلمالة عند ر‬
‫أكي أهل العربية لعلتن ‪ ،‬إحداهما أنه‬
‫ليس هاهنا ياء وال كشة فتكون اإلمالة ‪ ،‬والعلة األخرى أن الطاء من الحروف الموانع لإلمالة‬
‫فهاتان علتان بينتان )‬

‫والبيهف يف‬
‫ي‬ ‫للسيوط ( ‪ ( ) 502 / 5‬أخرج ابن المنذر وابن مردويه‬
‫ي‬ ‫‪ _122‬جاء يف الدر المنثور‬
‫الوج كان يقوم عل صدور قدميه إذا صل‬
‫ي‬ ‫النن أول ما أنزل عليه‬
‫شعب اإليمان عن ابن عباس أن ي‬
‫فأنزل هللا ( طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشف ) ‪ .‬وأخرج ابن مردويه وابن جرير عن ابن عباس قال‬
‫شف هذا الرجل بربه فأنزل هللا ( طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشف ) ‪.‬‬
‫قالوا لقد ي‬

‫وأخرج ابن عساكر عن ابن عباس قال كان رسول هللا إذا قام من الليل يربط نفسه بحبل يك ال ينام‬
‫فأنزل هللا عليه ( طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشف ) ‪ .‬وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد قال كان‬
‫النن يربط نفسه ويضع إحدى رجليه عل األخرى فيلت ( طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشف ) ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪137‬‬
‫النن ( يا أيها المزمل قم الليل إال قليال )‬
‫رض هللا عنه قال لما نزل عل ي‬
‫عل ي‬
‫وأخرج ابن مردويه عن ي‬
‫يعن‬
‫قام الليل كله حن تورمت قدماه فجعل يرفع رجال ويضع رجال فهبط عليه جييل فقال طه ي‬
‫األرض بقدميك يا دمحم ما أنزلنا عليك القرآن لتشف وأنزل فاقرؤوا ما تيش من القرآن ‪.‬‬

‫النن يراوح بن قدميه يقوم عل كل رجل حن نزلت ما‬


‫عل قال كان ي‬
‫وأخرج اليار بسند حسن عن ي‬
‫النن إذا‬
‫أنزلنا عليك القرآن لتشف ‪ .‬وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن الربيع بن أنس قال كان ي‬
‫يعن طأ األرض يا دمحم ما أنزلنا عليك القرآن لتشف‬
‫صل قام عل رجل ورفع األخرى فأنزل هللا طه ي‬
‫‪ .‬وأخرج ابن مردويه عن بان عباس يف قوله ( طه ) قال أن رسول هللا ربما قرأ القرآن إذا صل قام‬
‫عل رجل واحدة فأنزل هللا ( طه ) برجليك ( ما أنزلنا عليك القرآن لتشف ) ‪.‬‬

‫النن قام به وأصحابه فقال له كفار‬


‫أب حاتم عن الضحاك قال لما أنزل هللا القرآن عل ي‬
‫وأخرج ابن ي‬
‫قريش ما أنزل هللا هذا القرآن عل دمحم إال ليشف به فأنزل هللا ( طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشف )‬
‫اب وابن مردويه عن ابن عباس يف قوله ( طه ) قال يا رجل ‪.‬‬
‫أب حاتم والطي ي‬
‫‪ .‬وأخرج ابن ي‬

‫أب حاتم عن ابن عباس يف قوله ( طه ) بالنبطية أي طا يا رجل ‪.‬‬


‫أب أسامة وابن ي‬
‫وأخرج الحارث بن ي‬
‫أب حاتم عن ابن عباس يف قوله ( طه ) بالنبطية أي طا يا رجل ‪ .‬وأخرج‬
‫وأخرج عبد بن حميد وابن ي‬
‫أب حاتم عن ابن عباس يف قوله ( طه ) قال هو كقولك يا رجل ‪.‬‬
‫عبد بن حميد وابن ي‬

‫أب شيبة عن عكرمة قال ( طه ) يا رجل بالنبطية ‪ .‬وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن‬
‫وأخرج ابن ي‬
‫أب شيبة عن الضحاك قال ( طه ) يا رجل‬
‫ابن عباس قال ( طه ) بالنبطية يا رجل ‪ .‬وأخرج ابن ي‬
‫بالنبطية ‪ .‬وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال ( طه ) يا رجل بالشيانية ‪.‬‬

‫‪138‬‬
‫رض هللا عنهما يف قوله ( طه ) قال هو كقولك يا دمحم بلسان الحبش‬
‫وأخرج الحاكم عن ابن عباس ي‬
‫رض هللا عنه يف قوله ( طه ) قال‬
‫أب حاتم عن عكرمة ي‬
‫أب شيبة وعبد بن حميد وابن ي‬
‫‪ .‬وأخرج ابن ي‬
‫أب صالح يف قوله ( طه ) قال كلمة‬
‫أب حاتم عن ي‬
‫هو كقولك يا رجل بلسان الحبشة ‪ .‬وأخرج ابن ي‬
‫عربت ‪.‬‬

‫وأخرج عن مجاهد قال ( طه ) فواتح السور وأخرج عن دمحم بن كعب ( طه ) قال الطاء من ذي‬
‫رب قال أبو‬ ‫ر‬
‫أب الطفيل قال قال رسول هللا إن يل عشة أسماء عند ي‬ ‫الطول ‪ .‬وأخرج ابن مردويه عن ي‬
‫ر‬
‫والحاش ‪،‬‬ ‫ج والعاقب‬‫الطفيل حفظت منها ثمانية دمحم وأحمد وأبو القاسم والفاتح والخاتم والما ي‬
‫وزعم سيف أن أبا جعفر قال االسمان الباقيان طه ويس ‪.‬‬

‫وأخرج ابن مردويه والحاكم وصححه عن زر قال قرأ رجل عل ابن مسعود ( طه ) مفتوحة فأخذها‬
‫عليه عبد هللا ( طه ) مكسورة فقال له الرجل إنها بمعن ضع رجلك فقال عبد هللا هكذا قرأها‬
‫رض هللا عنها قال‬
‫صل هللا عليه وسلم وهكذا أنزلها جييل ‪ .‬وأخرج ابن عساكر عن عائشة ي‬
‫النن ي‬
‫ي‬
‫النن‬
‫أول سورة تعلمتها من القرآن ( طه ) وكنت إذا قرأت ( طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشف ) قال ي‬
‫ال شقيت يا عائش ‪.‬‬

‫أب صالح عن ابن عباس يف قوله ( طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشف )‬


‫البيهف يف الدالئل عن ي‬
‫ي‬ ‫وأخرج‬
‫لعىك يا رجل لم يلتفت وإذا قلت ( طه ) التفت‬
‫فىه بلغة لعك إن قلت ي‬
‫وكان يقوم الليل عل رجليه ي‬
‫إليك ‪ .‬وأخرج عبد بن حميد عن عروة بن خالد رض هللا عنه قال سمعت الضحاك وقال رجل من‬
‫شء من القرآن وكان قارئا للقرآن شاعرا ‪،‬‬‫ر‬
‫عل ي‬
‫بن مازن بن مالك ما يخف ي‬
‫ي‬

‫‪139‬‬
‫ه من أسماء هللا الحسن نحو طسم وحم‬
‫فقال له الضحاك أنت تقول ذلك أخي يب ما ( طه ) قال ي‬
‫ه بالنبطية يا رجل ‪ .‬وأخرج ابن المنذر وابن مسعود عن ابن عباس قال ( طه )‬
‫فقال الضحاك إنما ي‬
‫قسم أقسمه هللا وهو من أسماء هللا ‪.‬‬

‫رض هللا عنه يف قوله ( ما أنزلنا عليك‬


‫أب حاتم عن مجاهد ي‬
‫وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن ي‬
‫ه مثل قوله ( فاقرؤوا ما تيش منه ) قال وكانوا يعلقون الحبال‬
‫القرآن لتشف ) يقول يف الصالة ي‬
‫بصدروهم يف الصالة ‪.‬‬

‫أب حاتم عن قتادة ( ما أنزلنا عليك القرآن لتشف ) يا رجل ( ما أنزلنا عليك القرآن‬
‫وأخرج ابن ي‬
‫لتشف ) ال وهللا ما جعله هللا شقيا ولكن جعله هللا رحمة ونورا ودليال إل الجنة ( إال تذكرة لمن‬
‫يخس ) قال إن هللا أنزل كتابه وبعث رسله رحمة رحم بها العباد ليذكر ذاكر وينتفع رجل بما سمع‬ ‫ر‬

‫من كتاب هللا وهو ذكر أنزله هللا فيه حالله وحرمه )‬

‫‪ _022‬روي عبد الرزاق يف تفسيه ( ‪ ) 002 / 0‬عن قتادة ( يف قوله تعال ( طسم ) قال اسم من‬
‫أسماء القرآن )‬

‫‪ _021‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 500 / 17‬عن ابن عباس ( يف قوله ( طسم ) قال فإنه قسم‬
‫أقسمه هللا وهو من أسماء هللا )‬

‫‪ _020‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 500 / 17‬عن قتادة ( يف قوله ( طسم ) قال اسم من أسماء‬
‫القرآن )‬

‫‪141‬‬
‫أب الليث السمرقندي ( ‪ ( ) 502 / 0‬وأما التفسي فروى معمر عن قتادة أنه‬
‫‪ _023‬جاء يف تفسي ي‬
‫قال اسم من أسماء القرآن ‪ ،‬ويقال والطاء طوله والسن سناؤه والميم ملكه ومجده ‪ ،‬ويقال الطاء‬
‫شجرة طوب والسن سدرة المنتىه والميم دمحم المصطف ‪ ،‬وقال بعضهم عجزت العلماء عن‬
‫تفسيها ‪ ،‬ويقال هو قسم أقسم هللا به )‬

‫الوالن عن‬
‫ي‬ ‫الثعلن ( ‪ ( ) 13 / 02‬قوله عز وجل( طسم ) ‪ ..‬وأما تأويلها فروى‬
‫ي‬ ‫‪ _020‬جاء يف تفسي‬
‫رض هللا عنها قال طسم قسم وهو اسم من أسماء هللا ‪ ،‬وعن عكرمة عنه عجزت‬
‫ابن عباس ي‬
‫العلماء عن علم تفسيها ‪ ،‬وقال مجاهد اسم السورة ‪ ،‬وقال قتادة وأبو روق اسم من أسماء القرآن‬
‫أقسم هللا به ‪،‬‬

‫أب طالب قال لما نزلت هذه‬


‫عل بن ي‬
‫القرط أقسم هللا بطوله وسنائه وملكه ‪ ،‬وأخينا ‪ ..‬عن ي‬
‫ي‬ ‫وقال‬
‫اآلية ( طسم ) قال رسول هللا الطاء طور سيناء والسن اإلسكندرية والميم مكة ‪ ،‬وقال جعفر‬
‫صل هللا عليه وسلم )‬
‫الصادق الطاء شجرة طوب والسن سدرة المنتىه والميم دمحم ‪ -‬ي‬

‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 10222‬عن قتادة ( قوله طس قال اسم من أسماء القرآن‬
‫‪ _025‬روي ابن ي‬
‫أقسم به ربك )‬

‫وه‬
‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 10001‬عن ابن عباس قال ( طسم قسم أقسمه هللا ي‬
‫‪ _020‬روي ابن ي‬
‫من أسماء هللا )‬

‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 10000‬عن شعبة قال ( سألت السدي عن قوله الم وحم‬
‫‪ _027‬روي ابن ي‬
‫وطسم فقال قال ابن عباس هو اسم هللا األعظم )‬

‫‪141‬‬
‫أب حاتم يف تفسيه ( ‪ ) 10003‬عن قتادة قال ( طسم اسم من أسماء القرآن أقسم‬
‫‪ _028‬روي ابن ي‬
‫به ربك )‬

‫‪ _022‬جاء يف تفسي الماوردي ( ‪ ( ) 103 / 0‬قوله ( طسم ) فيه أربعة أوجه ‪ .‬أحدها أنه اسم من‬
‫الثاب أنه اسم من‬
‫ي‬ ‫أسماء هللا أقسم به والمقسم عليه ( إن نشأ نيل عليهم ) قاله ابن عباس ‪،‬‬
‫الن افتتح هللا بها كتابه قاله الحسن ‪،‬‬
‫أسماء القرآن ‪ ،‬قاله قتادة الثالث أنه من الفواتح ي‬

‫الرابع أنها حروف هجاء مقطعة من أسماء هللا وصفاته ‪ ،‬أما الطاء ففيها قوالن أحدهما أنها من‬
‫الثاب أنها‬
‫ي‬ ‫الثاب أنها من الطاهر ‪ ،‬وأما السن ففيها ثالثة أقاويل ‪ ،‬أحدها أنها من القدوس ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الطول ‪،‬‬
‫من السميع ‪ ،‬الثالث من السالم ‪ ،‬وأما الميم ففيها ثالثة أقاويل ‪ ،‬أحدها أنها من المجيد ‪،‬‬

‫الثاب من الرحيم ‪ ،‬الثالث من الملك ‪ ،‬وألصحاب الخواطر يف تأويل ذلك قوالن أحدهما أن الطاء‬
‫ي‬
‫الثاب أن الطاء طرب التائبن والسن‬
‫ي‬ ‫شجرة طوب والسن سدرة المنتىه والميم دمحم المصطف ‪،‬‬
‫سي هللا عل المذنبن والميم معرفته بالغاوين ‪ ،‬وقد ذكرنا يف تفسي ( الم ) من زيادة التأويالت ما‬
‫يجزىء تخريجه قبل هذا الموضع )‬

‫‪ _012‬جاء يف تفسي القشيي ( ‪ (( ) 5 / 3‬طسم ) ذكرنا فيما مض اختالف السلف يف الحروف‬


‫المقطعة فعند قوم الطاء إشارة إل طهارة عزه وتقدس علوه والسن إشارة وداللة عل سناء‬
‫جيوته والميم داللة عل مجد جالله ف آزاله ‪ ،‬ويقال الطاء إشارة إل شجرة طوب والسن إل‬
‫صل هللا عليه وسلم ‪،‬‬
‫سدرة المنتىه والميم إل اسم دمحم ي‬

‫‪142‬‬
‫أي ارتف دمحم ليلة اإلشاء عن شهوده شجرة طوب حن بلغ سدرة المنتىه فلم يساكن شيئا من‬
‫المخلوقات يف الدنيا والعقن ‪ ،‬ويقال الطاء طرب أرباب الوصلة عل بساط القرب بوجدان كمال‬
‫الروح والسن شور العارفن بما كوشفوا به من بقاء األحدية باستقاللهم بوجوده ‪،‬‬

‫والميم إشارة إل موافقتهم هلل بيك التخي عل هللا وحسن الرضا باختيار الحق لهم ‪ ،‬ويقال الطاء‬
‫إشارة إل طيب قلوب الفقراء عند فقد األسباب لكمال العيش بمعرفة وجود الرزاق بدل طيب‬
‫قلوب العوام بوجود األرفاق واألرزاق ‪ ،‬ويقال الطاء إشارة إل طهارة أشار أهل التوحيد والسن‬
‫إشارة إل سالمة قلوب هم عن مساكنة كل مخلوق والميم إشارة إل منة الحق عليهم بذلك )‬

‫الوالن عن ابن عباس طسم‬


‫ي‬ ‫‪ _011‬جاء يف التفسي البسيط للواحدي ( ‪ (( ) 8 / 17‬طسم ) قال‬
‫قسم وهو من أسماء هللا ‪ ،‬وقال عكرمة عنه عجزت العلماء عن علم تفسيها ‪ ،‬وقال مجاهد (‬
‫طسم ) اسم السورة ‪ ،‬وقال قتادة هو اسم من أسماء القرآن ‪ ،‬وقال دمحم بن كعب أقسم هللا‬
‫سبحانه بطوله وسنائه وملكه )‬

‫السمعاب ( ‪ ( ) 38 / 0‬قوله تعال ( طسم ) قال قتادة اسم من أسماء القرآن ‪،‬‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬جاء يف تفسي‬
‫وقال مجاهد اسم السورة ‪ ،‬وعن بعضهم أن الطاء من الطول والسن من السناء والميم من الملك ‪،‬‬
‫وقال بعضهم الطاء شجرة طوب والسن سدرة المنتىه والميم دمحم ‪ ،‬ويقال الطاء من اسمه الطاهر‬
‫والسن من اسمه السالم والميم من اسمه المجيد )‬

‫‪ _013‬جاء يف تفسي البغوي ( ‪ ( ) 120 / 0‬عن ابن عباس قال ( طسم ) عجزت العلماء عن‬
‫الوالن عن ابن عباس أنه قسم وهو من أسماء هللا ‪ ،‬وقال قتادة‬
‫ي‬ ‫أب طلحة‬
‫عل بن ي‬
‫تفسيها ‪ ،‬وروى ي‬

‫‪143‬‬
‫القرط أقسم هللا بطوله‬
‫ي‬ ‫اسم من أسماء القرآن ‪ ،‬وقال مجاهد اسم للسورة ‪ ،‬قال دمحم بن كعب‬
‫وسنائه وملكه )‬

‫وف معن ( طسم أربعة أقوال ‪ .‬أحدها أنها‬


‫‪ _010‬جاء يف زاد المسي البن الجوزي ( ‪ ( ) 330 / 3‬ي‬
‫رض هللا عنه قال لما نزلت‬
‫أب طالب ي‬
‫عل بن ي‬
‫حروف من كلمات ثم فيها ثالثة أقوال ‪ ،‬أحدها رواه ي‬
‫والثاب أن الطاء طيبة‬
‫ي‬ ‫طسم قال رسول هللا الطاء طور سيناء والسن االسكندرية والميم مكة‬
‫وسن بيت المقدس وميم مكة رواه الضحاك عن ابن عباس ‪،‬‬

‫والثاب أنه‬
‫ي‬ ‫والثالث الطاء شجرة طوب والسن سدرة المنتىه والميم دمحم قاله جعفر الصادق ‪،‬‬
‫أب طلحة عن ابن عباس ‪ ،‬وقد بينا كيف يكون‬
‫قسم أقسم هللا به وهو من أسماء هللا ‪ ،‬رواه ابن ي‬
‫القرط أقسم هللا بطوله وسنائه وملكه ‪ ،‬والثالث‬
‫ي‬ ‫مثل هذا من أسماء هللا يف فاتحة مريم ‪ ،‬وقال‬
‫انه اسم للسورة قاله مجاهد ‪ ،‬والرابع أنه اسم من أسماء القرآن قاله قتادة وأبو روق )‬

‫القرطن ( ‪ ( ) 88 / 13‬ابن عباس ( طسم ) قسم وهو اسم من أسماء هللا‬


‫ي‬ ‫‪ _015‬جاء يف تفسي‬
‫والمقسم عليه إن نشأ نيل عليهم من السماء آية ‪ ،‬وقال قتادة اسم من أسماء القرآن أقسم هللا به‬
‫‪ ،‬مجاهد هو اسم السورة ويحسن افتتاح السورة ‪ ،‬الربيع حساب مدة قوم ‪ ،‬وقيل قارعة تحل‬
‫بقوم طسم و طس واحد ‪ ،‬قال وفاؤكما كالرب ع أشجاه طاسمه بأن تسعدا والدمع أشفاه ساجمه ‪،‬‬

‫القرط أقسم هللا بطوله وسنائه وملكه ‪ ،‬وقال عبد هللا بن دمحم بن عقيل الطاء طور سيناء‬
‫ي‬ ‫وقال‬
‫عل الطاء شجرة طوب والسن سدرة‬
‫والسن إسكندرية والميم مكة ‪ ،‬وقال جعفر بن دمحم بن ي‬
‫المنتىه والميم دمحم ‪ ،‬وقيل الطاء من الطاهر والسن من القدوس ‪ ،‬وقيل من السميع وقيل من‬

‫‪144‬‬
‫السالم ‪ ،‬والميم من المجيد وقيل من الرحيم وقيل من الملك ‪ ،‬وقد مض هذا المعن يف أول سورة‬
‫البقرة )‬

‫للسيوط ( ‪ (( ) 088 / 0‬طسم ) أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن‬


‫ي‬ ‫‪ _010‬جاء يف الدر المنثور‬
‫أب حاتم عن دمحم‬
‫أب حاتم عن قتادة قال إسم من أسماء القرآن ‪ .‬وأخرج ابن ي‬
‫جرير وابن المنذر وابن ي‬
‫بن كعب يف قوله ( طسم ) قال الطاء من ذي الطول والسن من القدوس والميم من الرحمن )‬

‫يحن بن سالم ( ‪ ( ) 722 / 0‬قوله عز وجل ( يس ) حدثنا عثمان عن قتادة‬


‫‪ _017‬جاء يف تفسي ي‬
‫قال يا إنسان والسن حرف من اسم اإلنسان )‬

‫النن‬
‫يعن ي‬‫معاب القرآن لألخفش ( ‪ (( ) 088 / 0‬يس ) يقال معناها يا انسان كأنه ي‬
‫ي‬ ‫‪ _018‬جاء يف‬
‫صل هللا عليه وسلم )‬
‫النن ي‬
‫يعن ي‬
‫صل هللا عليه فلذلك قال ( إنك لمن المرسلن ) ألنه ي‬

‫‪ _012‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 328 / 12‬عن ابن عباس يف قوله ( يس ) قال ( فإنه قسم‬
‫أقسمه هللا وهو من أسماء هللا )‬

‫تعال ( يس ) قال ( يا إنسان‬


‫ي‬ ‫‪ _002‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 328 / 12‬عن ابن عباس يف قوله‬
‫بالحبشية )‬

‫‪ _001‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 328 / 12‬عن عكرمة قال ( تفسي ( يس ) يا إنسان )‬

‫‪145‬‬
‫‪ _000‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 322 / 12‬عن مجاهد قال (( يس ) مفتاح كالم افتتح هللا به‬
‫كالمه )‬

‫‪ _003‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 322 / 12‬عن قتادة ( قوله ( يس ) قال كل هجاء يف القرآن اسم‬
‫من أسماء القرآن )‬

‫‪ _000‬جاء يف تفسي الماتريدي ( ‪ ( ) 520 / 8‬قوله عز وجل ( يس والقرآن الحكيم ) عن ابن عباس‬
‫يعن يا دمحم أقسم به يا دمحم إن هذا القرآن من عند هللا نزل وهو بلسان الحبشة‬
‫قال يا إنسان ي‬
‫‪ ،‬وقال بعضهم وهو بلسان ئ‬
‫طن ‪ ،‬وقتادة يقول قسم أقسم بالقرآن إنك لمن المرسلن ويقول كل‬
‫هجاء يف القرآن فهو اسم من أسماء القرآن ‪،‬‬

‫وقال بعضهم هو من فواتح السورة ‪ ،‬وقال بعضهم فواتح يفتتح بها كالمه ‪ ،‬وقال بعضهم اسم من‬
‫رض هللا عنهما قاال يس قسم أقسم هللا به يا دمحم إنك‬
‫أسماء الرب ‪ ،‬وعن معاذ بن جبل وكعب ي‬
‫لمن المرسلن عل رصاط مستقيم ‪ ،‬دل أن الخطاب به عل أثر قوله يس عل أنه هو المراد بقوله‬
‫يس إذ ال يستقيم الخطاب بقوله إنك لمن المرسلن إال عل سبق خطاب له وذكر اسمه ‪،‬‬

‫وقال عكرمة هو حرف من الهجاء الذي افتتح به السور كسائر حروف الهجاء ‪ ،‬وقال بعضهم هو‬
‫الن أقسم هللا بها بما يتلو تلك الحروف من القرآن واآليات والكتاب إذ من عادة‬
‫من حروف الهجاء ي‬
‫العرب القسم بكل ما عظم خطره وجل قدره )‬

‫‪146‬‬
‫يعن يا‬
‫‪ _005‬جاء يف تفسي السمرقندي ( ‪ ( ) 115 / 3‬وروي عن ابن عباس يف تفسي قوله ( يس ) ي‬
‫إنسان بلغة ئ‬
‫طن ‪ ،‬وهكذا قال مقاتل عن قتادة والضحاك ‪ ،‬وروي عن دمحم ابن الحنفية أنه قال يس‬
‫يعن يا دمحم ‪ ،‬وروى معمر عن قتادة قال يس اسم من أسماء القرآن ‪،‬‬
‫ي‬

‫ويقال افتتاح السورة وقال مجاهد هذه فواتح السور يفتتح بها كالم رب العالمن ‪ ،‬وقال شهر بن‬
‫بألف عام فقال يس‬
‫حوشب قال كعب يس قسم أقسم هللا به قبل أن يخلق السموات واألرض ي‬
‫والقرآن الحكيم ويا دمحم إنك لمن المرسلن )‬

‫تعال ( يس ) ( واختلف المفشون يف تأويله‬


‫ي‬ ‫الثعلن ( ‪ ) 000 / 00‬يف قوله‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬جاء يف تفسي‬
‫فقيل قسم وقال ابن عباس يعن يا إنسان بلغة ئ‬
‫طن ‪ ،‬عطاء بالشيانية ‪ ،‬وقال أبو العالية يا رجل ‪،‬‬ ‫ي‬
‫تمخض‬
‫ي‬ ‫سعيد بن جبي يا دمحم دليله قوله ( إنك لمن المرسلن ) ‪ ،‬وقال السدي الحميي نفس ال‬
‫بالنصح مجتهدا عل المودة إال آل ياسينا ‪ ،‬وقال أبو بكر الوراق يا سيد ر‬
‫البش )‬

‫أب طالب ( ‪ ( ) 5222 / 2‬قال ابن عباس يس قسم أقسم هللا به‬
‫لمىك بن ي‬
‫‪ _007‬جاء يف الهداية ي‬
‫وهو من أسمائه تعال ذكره ‪ ،‬وعنه أيضا يس يا إنسان يريد دمحما ‪ ،‬وروى عكرمة عنه يس يا إنسان‬
‫بالحبشية ‪ ،‬وقال مجاهد يس مفتاح كالم افتتح هللا جل ذكره به كالمه ‪ ،‬وقال قتادة كل هجاء يف‬
‫القرآن فهو اسم من أسماء القرآن ‪ ،‬وقال الزجاج جاء يف التفسي يس معناه يا إنسان وجاء يا رجل‬
‫وجاء يا دمحم )‬

‫‪ _008‬جاء يف تفسي الماوردي ( ‪ ( ) 5 / 5‬قوله عز وجل ( يس ) فيه خمسة تأويالت ‪ .‬أحدها أنه‬
‫الثاب أنه اسم من أسماء هللا أقسم به قاله ابن عباس ‪ ،‬الثالث‬
‫ي‬ ‫اسم من أسماء القرآن قاله قتادة ‪،‬‬
‫أنه فواتح من كالم هللا افتتح به كالمه قاله مجاهد ‪،‬‬

‫‪147‬‬
‫رض هللا عنه قال سمعت رسول هللا يقول إن‬
‫عل ي‬
‫الرابع أنه يا دمحم قاله دمحم بن الحنفية وروى ي‬
‫سماب يف القرآن بسبعة أسماء دمحم وأحمد وطه ويس والمزمل والمدثر وعبد هللا ‪ ،‬الخامس‬
‫ي‬ ‫هللا‬
‫أنه يا إنسان قاله الحسن وعكرمة والضحاك وسعيد ابن جبي ‪ ،‬ثم اختلفوا فيه فقال سعيد بن‬
‫الشعن هو بلغة طنء ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الكلن أنه بالشيانية وقال‬
‫ي‬ ‫ه بلغة الحبشة وحىك‬
‫جبي وعكرمة ي‬

‫ه بلغة كلب ‪ ،‬ويحتمل سادسا يئس من كذب رسول هللا أن يكون مؤمنا باهلل نفيا‬
‫وقال آخرون ي‬
‫النف من جميع ألفاظه ثم أثبت رسالته بقسمه‬
‫لإليمان أن يكون إال بالشهادتن واليأس أبلغ يف ي‬
‫فقال ( والقرءان الحكيم إنك لمن المرسلن عل رصاط مستقيم ) يحتمل وجهن أحدهما عل‬
‫الثاب عل حجة بينة )‬
‫ي‬ ‫رشيعة واضحة‬

‫‪ _002‬جاء يف التفسي البسيط للواحدي ( ‪ (( ) 002 / 18‬يس ) قال ابن عباس يف رواية عطاء يريد‬
‫الكلن وعكرمة والضحاك ومقاتل والحسن ‪ ،‬وقال ابن‬
‫ي‬ ‫ط وهو قول‬
‫وه بلغة ي‬
‫يا إنسان قال ي‬
‫الحنفية يا دمحم وهو قول سعيد بن جبي ‪،‬وقال أبو العالية يا رجل ‪ ،‬وهذان القوالن كاألول تفسي‬
‫ه بالشيانية وقيل بالحبشة ‪،‬‬
‫لذلك اإلنسان المنادى ‪ ،‬وقال عطاء ي‬

‫روي ذلك أيضا عن ابن عباس ‪ ،‬فمن قال بهذا قال إنهم يقولون يس ويريدون به يا إنسان ثم‬
‫ط ووجهه من العربية أنه اكتف بالسن‬
‫تكلمت العرب به فصار من لغتهم ‪ ،‬كما ذكر أنها من لغة ي‬
‫يكتف بالحرف الواحد من الكلمة ‪ ،‬وقال مجاهد يس فواتح من كالم هللا يفتح بها‬
‫ي‬ ‫من إنسان كما‬
‫كالمه )‬

‫‪148‬‬
‫السمعاب ( ‪ ( ) 305 / 0‬قوله تعال ( يس ) قال ابن عباس قسم أقسم هللا به‬
‫ي‬ ‫‪ _032‬جاء يف تفسي‬
‫‪ ،‬وقال قتادة اسم للسورة ‪ ،‬وقال مجاهد يس من فواتح القرآن ‪ ،‬وقال الحسن وسعيد بن جبي‬
‫والضحاك وجماعة معن قوله ( يس ) يا إنسان وهذا هو أشهر األقاويل ‪ ،‬قال ثعلب هو يا إنسان‬
‫ط وقال غيه بلغة كلب وقرأ عيس بن عمر يسن بالنصب ويقال معناه يا دمحم )‬
‫بلغة ي‬

‫‪ _031‬جاء يف تفسي البغوي ( ‪ ( ) 7 / 7‬واختلفوا يف تأويل ( يس ) حسب اختالفهم يف حروف‬


‫يعن‬
‫طء ي‬‫رض هللا عنهما هو قسم ‪ ،‬ويروى عنه أن معناه يا إنسان بلغة ي‬
‫التهح ‪ ،‬قال ابن عباس ي‬
‫ي‬
‫صل هللا عليه وسلم وهو قول الحسن وسعيد بن جبي وجماعة ‪ ،‬وقال أبو العالية يا رجل ‪،‬‬
‫دمحما ي‬
‫وقال أبو بكر الوراق يا سيد ر‬
‫البش )‬

‫وف قوله تعال ( يس ) خمسة أقوال ‪ .‬أحدها‬


‫‪ _030‬جاء يف زاد المسي البن الجوزي ( ‪ ( ) 510 / 3‬ي‬
‫أن معناها يا إنسان بالحبشية رواه عكرمة عن ابن عباس وبه قال الحسن وسعيد بن جبي وعكرمة‬
‫أب طلحة عن ابن عباس ‪،‬‬
‫عل بن ي‬
‫والثاب أنها قسم أقسم هللا به وهو من أسمائه رواه ي‬
‫ي‬ ‫ومقاتل ‪،‬‬

‫والثالث أن معناها يا دمحم قاله ابن الحنفية والضحاك ‪ ،‬والرابع أن معناها يا رجل قاله الحسن ‪،‬‬
‫والخامس اسم من أسماء القرآن قاله قتادة ‪ ،‬وقرأ الحسن وأبو الجوزاء يسن بفتح الياء وكش النون‬
‫أب عبلة بفتح الياء والنون جميعا ‪ ،‬وقرأ أبو حصن األسدي بكش‬
‫‪ ،‬وقرأ أبو المتوكل وأبو رجاء وابن ي‬
‫الياء وإظهار النون ‪،‬‬

‫قال الزجاج والذي عند أهل العربية أن هذا بميلة افتتاح السور وبعض العرب يقول يسن والقرآن‬
‫بفتح النون ‪ ،‬وهذا جائز يف العربية لوجهن أحدهما أن يس اسم للسورة فكأنه قال اتل يس وهو‬

‫‪149‬‬
‫والثاب أنه فتح اللتقاء الساكنن والتسكن أجود ألنه حرف‬
‫ي‬ ‫عل وزن هابيل وقابيل ال ينرصف ‪،‬‬
‫هجاء )‬

‫‪ _033‬جاء يف تفسي عز الدين بن عبد السالم ( ‪ (( ) 33 / 3‬يس ) اسم للقرآن أو هلل تعال أقسم‬
‫به أو فواتح من كالم هللا افتتح بها كالمه أو يا دمحم وهو مأثور أو يا إنسان بالحبشية أو الشيانية أو‬
‫طء )‬
‫بلغة كلب أو ي‬

‫القرطن ( ‪ ( ) 3 / 15‬وقد جاء يف تفسيها يا رجل فاألول بها الضم ‪ ،‬قال ابن‬
‫ي‬ ‫‪ _030‬جاء يف تفسي‬
‫األنباري يس وقف حسن لمن قال هو افتتاح للسورة ومن قال معن يس يا رجل لم يقف عليه ‪،‬‬
‫وروي عن ابن عباس مسعود وغيهما أن معناه يا إنسان ‪،‬‬

‫وقالوا يف قوله تعال سالم عل إل ياسن أي عل آل دمحم ‪ ،‬وقال سعيد بن جبي هو اسم من أسماء‬
‫تمحض بالنصح جاهدة وعل‬
‫ي‬ ‫دمحم ودليله إنك لمن المرسلن ‪ ،‬قال السيد الحميي يا نفس ال‬
‫المودة إال آل ياسن ‪ ،‬وقال أبو بكر الوراق معناه يا سيد ر‬
‫البش ‪،‬‬

‫ينبغ ألحد أن يتسم‬


‫ي‬ ‫وقيل إنه اسم من أسماء هللا ‪ ،‬قال مالك روى عنه أشهب قال سألته هل‬
‫العرب‬
‫ي‬ ‫اسم يس ‪ ،‬قال ابن‬
‫ي‬ ‫ينبغ لقول هللا يس والقرآن الحكيم يقول هذا‬
‫ي‬ ‫بياسن ؟ قال ما أراه‬
‫هذا كالم بديع وذلك أن العبد يجوز له أن يتسم باسم الرب إذا كان فيه معن منه كقوله عالم‬
‫وقادر ومريد ومتكلم ‪،‬‬

‫وإنما منع مالك من بالتسمية ي ئ‬


‫سن ألنه اسم من أسماء هللا ال يدرى معناه فربما كان معناه ينفرد‬
‫به الرب فال يجوز أن يقدم عليه العبد ‪ ،‬فإن قيل فقد قال هللا ( سالم عل إل ياسن ) قلنا ذلك‬

‫‪151‬‬
‫مكتوب بهجاء فتجوز التسمية به وهذا الذي ليس بمتهح هو الذي تكلم مالك عليه لما فيه من‬
‫اإلشكال وهللا أعلم ‪،‬‬

‫وقال بعض العلماء افتتح هللا هذه السورة بالياء والسن وفيهما مجمع الخي ودل المفتتح عل أنه‬
‫قلب والقلب أمي عل الجسد وكذلك يس أمي عل سائر السور مشتمل عل جميع القرآن ‪ ،‬ثم‬
‫اختلفوا فيه أيضا ‪ ،‬فقال سعيد بن جبي وعكرمة هو بلغة الحبشة ‪،‬‬

‫الكلن هو بالشيانية فتكلمت به العرب فصار من‬


‫ي‬ ‫ط الحسن بلغة كلب‬
‫الشعن هو بلغة ي‬
‫ي‬ ‫وقال‬
‫القاض عياض أقوال‬
‫ي‬ ‫وف مقدمة الكتاب مستوف ‪ ،‬وقد شد‬ ‫لغتهم وقد مض هذا المعن يف طه ي‬
‫عشة أسماء ذكر أن‬ ‫المفشين ف معن يس ‪ ،‬فحىك أبو دمحم مىك أنه روي عن النن قال ل عند رب ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫منها طه ويس اسمان له ‪،‬‬

‫أسماب يف‬
‫ي‬ ‫رض هللا عنه قال سمعت رسول هللا يقول إن هللا تعال‬
‫عل ي‬
‫قلت وذكر الماوردي عن ي‬
‫القاض ‪ ،‬وحىك أبو‬
‫ي‬ ‫القرآن سبعة أسماء دمحم وأحمد وطه ويس والمزمل والمدثر وعبد هللا قاله‬
‫السلم عن جعفر الصادق أنه أراد يا سيد مخاطبة لنبيه ‪ ،‬وعن ابن عباس يس يا‬
‫ي‬ ‫عبد الرحمن‬
‫إنسان أراد دمحما ‪ ،‬وقال هو قسم وهو من أسماء هللا سبحانه ‪،‬‬

‫وقال الزجاج قيل معناه يا دمحم وقيل يا رجل وقيل يا إنسان ‪ ،‬وعن ابن الحنفية يس يا دمحم وعن‬
‫بألف عام قال يا دمحم إنك لمن‬
‫كعب يس قسم أقسم هللا به قبل أن يخلق السماء واألرض ي‬
‫صل هللا عليه وسلم وصح فيه أنه‬
‫المرسلن ثم قال والقرآن الحكيم ‪ ،‬فإن قدر أنه من أسمائه ي‬
‫قسم كان فيه من التعظيم ما تقدم مو كد فيه القسم عطف القسم اآلخر عليه ‪،‬‬

‫‪151‬‬
‫وإن كان بمعن النداء فقد جاء قسم آخر بعده لتحقيق رسالته والشهادة بهدايته أقسم هللا باسمه‬
‫وكتابه إنه لمن المرسلن بوحيه إل عباده وعل رصاط مستقيم من إيمانه أي طريق ال اعوجاج فيه‬
‫وال عدول عن الحق ‪ ،‬قال النقاش لم يقسم هللا تعال ألحد من أنبيائه بالرسالة يف كتابه إال له ‪،‬‬

‫وفيه من تعظيمه وتمجيده عل تأويل من قال إنه يا سيد ما فيه وقد قال عليه السالم أنا سيد ولد‬
‫آدم انتىه كالمه ‪ ،‬وحىك القشيي قال ابن عباس قالت كفار قريش لست مرسال وما أرسلك هللا‬
‫إلينا فأقسم هللا بالقرآن المحكم أن دمحما من المرسلن )‬

‫‪ _035‬جاء يف الدر المنثور ( ‪ ( ) 01 / 7‬أخرج ابن مردويه من طريق ابن عباس قال ( يس ) دمحم‬
‫والبيهف يف الدالئل‬
‫ي‬ ‫أب شيبة وابن المنذر‬
‫وف لفظ قال يا دمحم ‪ .‬وأخرج ابن ي‬
‫صل هللا عليه وسلم ي‬
‫ي‬
‫عن دمحم بن الحنفية يف قوله ( يس ) قال يا دمحم ‪.‬‬

‫أب حاتم من طرق عن ابن عباس‬


‫أب شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن ي‬
‫وأخرج ابن ي‬
‫يف قوله ( يس ) قال يا إنسان ‪ .‬وأخرج عبد بن حميد عن الحسن وعكرمة والضحاك مثله ‪ .‬وأخرج‬
‫رض هللا عنهما يف قوله ( يس ) قال يا إنسان بالحبشية ‪.‬‬
‫ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس ي‬

‫أينبغ الحد أن يتسم بيس فقال ما أراه‬


‫ي‬ ‫أب حاتم عن أشهب قال سألت مالك بن أنس‬
‫وأخرج ابن ي‬
‫أب حاتم عن الحسن‬
‫اسم تسميت به ‪ .‬وأخرج ابن ي‬
‫ي‬ ‫ينبغ لقوله ( يس والقرآن الحكيم ) يقول هذا‬
‫ي‬
‫يف قوله هللا ( يس والقرآن الحكيم ) قال يقسم هللا بما يشاء ثم نزع بهذه اآلية ( سالم عل آل‬
‫ياسن ) كأنه يرى أنه سلم عل رسوله ‪.‬‬

‫‪152‬‬
‫أب كثي يف قوله ( يس والقرآن الحكيم ) قال يقسم بألف عالم (‬
‫أب حاتم عن يحن بن ي‬
‫وأخرج ابن ي‬
‫إنك لمن المرسلن ) ‪ .‬وأخرج ابن مردويه عن كعب األحبار يف قوله ( يس ) قال هذا قسم أقسم به‬
‫بألف عام )‬
‫ربك قال يا دمحم إنك لمن المرسلن قبل أن اخلق الخلق ي‬

‫‪ _030‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 5 / 02‬عن الحسن قال (( ص ) قال حادث القرآن )‬

‫‪ _037‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 5 / 02‬عن الحسن ( يف قوله ( ص ) قال عارض القرآن بعملك )‬

‫‪ _038‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 0 / 02‬عن ابن عباس ( قوله ( ص ) قال قسم أقسمه هللا وهو‬
‫من أسماء هللا )‬

‫‪ _032‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 0 / 02‬عن قتادة (( ص ) قال هو اسم من أسماء القرآن أقسم‬
‫هللا به )‬

‫‪ _002‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 7 / 02‬عن الضحاك ( يف قوله ( ص ) قال صدق هللا )‬

‫‪ _001‬جاء يف تفسي الطيي ( ‪ ( ) 7 / 02‬وكان بعض أهل العربية يقول ( ص ) يف معناها كقولك‬
‫وه جواب لقوله ( والقرآن ) كما تقول حقا وهللا نزل وهللا )‬
‫وجب وهللا نزل وهللا وحق وهللا ي‬

‫تعال ( ص ) ( قال مجاهد هو فاتحة‬


‫ي‬ ‫معاب القرآن للنحاس ( ‪ ) 73 / 0‬يف قوله‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬جاء يف‬
‫السورة وقال قتادة هو اسم من أسماء الرحمن ‪ ،‬وقال دمحم بن كعب هو مفتاح اسماء هللا صمد‬

‫‪153‬‬
‫وصادق الوعد ‪ ،‬وروي أن الضحاك قال صاد صدق هللا ‪ ،‬وقراءة الحسن ( صاد ) بكش الدال‬
‫معناها صاد القرآن بعملك يقال صاديته أي قابلته وهذا مشهور عند أهل اللغة )‬

‫يعن هللا هو‬


‫‪ _003‬جاء يف تفسي السمرقندي ( ‪ ( ) 157 / 3‬وقيل يف تفسي قول هللا تعال ( ص ) ي‬
‫الصادق ويقال هو قسم والقرآن عطف عليه قسم بعد قسم ومعناه أقسمت بصاد وبالقرآن ‪ ،‬وقال‬
‫يعن صادقوا‬
‫أب طالب الصاد اسم بحر يف السماء ‪ ،‬وقال ابن مسعود يف قوله ص والقرآن ي‬
‫عل بن ي‬
‫ي‬
‫القرآن حن تعرفوا الحق من الباطل ‪ ،‬وقال الضحاك معناه صدق هللا )‬

‫أب صالح سئل جابر‬


‫الكلن عن ي‬
‫ي‬ ‫الثعلن ( ‪ ( ) 175 / 8‬واختلفوا يف معناه فقال‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬جاء يف تفسي‬
‫بن عبد هللا وابن عباس عن ( ص ) فقاال ال ندري ‪ ،‬وقال عكرمة سأل نافع األزرق عبد هللا بن‬
‫عباس عن ( ص ) فقال كان بحرا بمكة وكان عليه عرش الرحمن إذ ال ليل وال نهار ‪،‬‬

‫يحن هللا به الموب بن النفختن ‪ ،‬الضحاك صدق هللا مجاهد فاتحة‬


‫سعيد بن جبي ( ص ) بحر ي‬
‫السورة قتادة اسم من أسماء القرآن ‪ ،‬السدي ‪ ،‬قسم أقسم هللا سبحانه وتعال به وهو اسم من‬
‫الوالن عن ابن عباس ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وه رواية‬
‫أسماء هللا ي‬

‫القرط هو مفتاح أسماء هللا صمد وصانع المصنوعات وصادق الوعد ‪ ،‬وقيل هو‬
‫ي‬ ‫دمحم بن كعب‬
‫أب إسحاق صاد‬
‫إل صدود الكفار من القرآن ‪ ،‬وقرأ الحسن وابن ي‬
‫اسم السورة ‪ ،‬وقيل هو إشارة ي‬
‫بخفض الدال من المصاداة أي عارض القرآن بعملك وقابله به واعمل بأوامره وانته عن نواهيه )‬

‫أب طالب ( ‪ ( ) 0120 / 12‬قال ابن عباس ص قسم أقسم هللا به‬
‫لمىك بن ي‬
‫‪ _005‬جاء يف الهداية ي‬
‫وهو من أسماء هللا ‪ ،‬فعل هذا القول يكون والقرآن عطف عل صاد أي اقسم بصاد وبالقرآن ‪،‬‬

‫‪154‬‬
‫وقال قتادة هو اسم من أسماء القرآن أقسم به ‪ ،‬وقال الضحاك صاد صدق هللا سبحانه ‪ ،‬وعن ابن‬
‫صل هللا عليه وسلم والقرآن ذي الذكر فتكون صاد جواب القسم‬
‫عباس أيضا صاد صدق دمحم ي‬
‫صل هللا عليه وسلم صدق من عنده )‬
‫قبله أقسم هللا أن الذي جاء به دمحم ي‬

‫‪ _000‬جاء يف تفسي الماوردي ( ‪ ( ) 75 / 5‬قوله عز وجل ( ص ) فيه سبعة تأويالت ‪ .‬أحدها أنه‬
‫الثاب أنه اسم من أسماء القرآن قاله قتادة ‪ ،‬الثالث أنه‬
‫ي‬ ‫فواتح فتح هللا بها القرآن قاله مجاهد ‪،‬‬
‫اسم من أسماء هللا أقسم به قاله ابن عباس ‪،‬‬

‫الرابع أنه حرف هجاء من أسماء هللا قاله السدي ‪ ،‬الخامس أنه بمعن صدق هللا قاله الضحاك ‪،‬‬
‫وه المعارضة ومعناه عارض القرآن لعلمك قاله الحسن ‪ ،‬السابع أنه من‬
‫السادس أنه من المصادة ي‬
‫وه االتباع ومعناه اتبع القرآن بعلمك قاله سفيان )‬
‫المصادة ي‬

‫‪ _007‬جاء يف تفسي القشيي ( ‪ (( ) 005 / 3‬ص والقرآن ذي الذكر ) الصاد مفتاح اسمه الصادق‬
‫والصبور والصمد والصانع أقسم بهذه األشياء وبالقرآن وجواب القسم إن ذلك لحق تخاصم أهل‬
‫الشف ر‬
‫وشفه أنه ليس بمخلوق )‬ ‫النار ويقال أقسم بصفاء مودة أحبابه والقرآن ذى الذكر أي ذى ر‬

‫أب صالح عن ابن عباس‬


‫الكلن عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _008‬جاء يف التفسي البسيط للواحدي ( ‪ ( ) 135 / 12‬روى‬
‫الموب ‪ ،‬وقال‬
‫ي‬ ‫وجابر أنهما سئال عن ( ص ) فقاال ال ندري ‪ ،‬وقال سعيد بن جبي بحر يحن هللا به‬
‫الضحاك صدق هللا وعده ‪ ،‬وقال مجاهد فاتحة السورة ‪ ،‬وقال قتادة اسم من أسماء القرآن ‪،‬‬

‫‪155‬‬
‫الوالن عن ابن عباس قال هو اسم من أسماء هللا ‪ ،‬وقال يف رواية عطاء يريد صدق دمحم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وروى‬
‫القرط هو مفتاح أسماء هللا صمد وصانع المصنوعات وصادق الوعد ‪ ،‬وقال السدي هو‬
‫ي‬ ‫وقال دمحم‬
‫قسم أقسم هللا به ‪ ،‬وذكر أبو إسحاق فيه قولن قال معناه الصادق هللا وقيل إنه قسم )‬

‫السمعاب ( ‪ ( ) 003 / 0‬وأما معن ( ص ) روى عن ابن عباس أنه قال صدق‬
‫ي‬ ‫‪ _002‬جاء يف تفسي‬
‫دمحم ‪ ،‬وعن الضحاك صدق هللا ‪ ،‬وقال مجاهد هذا من فواتح السور ‪ ،‬وقال قتادة اسم من أسماء‬
‫الكلن أن معناه والصادق المعن عل القسم )‬
‫ي‬ ‫القرآن وهو قسم ‪ ،‬وذكر‬

‫‪ _052‬جاء يف تفسي البغوي ( ‪ (( ) 07 / 7‬ص ) قيل هو قسم وقيل اسم السورة كما ذكرنا يف سائر‬
‫القرط ص مفتاح اسم الصمد وصادق الوعد ‪،‬‬
‫ي‬ ‫التهح يف أوائل السور ‪ ،‬وقال دمحم بن كعب‬
‫ي‬ ‫حروف‬
‫صل هللا عليه‬
‫رض هللا عنهما صدق دمحم ي‬
‫وقال الضحاك معناه صدق هللا ‪ ،‬وروي عن ابن عباس ي‬
‫وسلم )‬

‫‪ _051‬جاء يف زاد المسي البن الجوزي ( ‪ ( ) 557 / 3‬واختلفوا يف معن ( ص ) عل سبعة أقوال ‪.‬‬
‫والثاب أنه بمعن‬
‫ي‬ ‫أب طلحة عن ابن عباس ‪،‬‬
‫أحدها أنه قسم أقسم هللا به وهو من أسمائه رواه ابن ي‬
‫صل هللا عليه وسلم رواه عطاء عن ابن عباس ‪ ،‬والثالث صدق هللا قاله الضحاك ‪،‬‬
‫صدق دمحم ي‬
‫وقد روي عن ابن عباس أنه قال معناه صادق فيما وعد ‪ ،‬وقال الزجاج معناه الصادق هللا ‪ ،‬والرابع‬
‫أنه اسم من أسماء القرآن أقسم هللا به قاله قتادة ‪،‬‬

‫الدمشف‬
‫ي‬ ‫والخامس أنه اسم حية رأسها تحت العرش وذنبها تحت األرض السفل حكاه أبو سليمان‬
‫وقال أظنه عن عكرمة ‪ ،‬والسادس أنه بمعن حادث القرآن أي انظر فيه قاله الحسن ‪ ،‬وهذا عل‬

‫‪156‬‬
‫أب عبلة ‪ ،‬قال ابن جرير فيكون المعن صاد بعملك‬
‫قراءة من كشوا منهم ابن عباس والحسن وابن ي‬
‫القرآن أي عارضه وقيل اعرضه عل عملك فانظر أين هو منه ‪،‬‬

‫الثعلن ‪ ،‬وهذا عل‬


‫ي‬ ‫والسابع أنه بمعن صاد دمحم قلوب الخلق واستمالها حن آمنوا به وأحبوه حكاه‬
‫أب عمرو ‪ ،‬قال الزجاج‬
‫وأب الجوزاء وحميد ومحبوب عن ي‬
‫أب رجاء ي‬
‫وه قراءة ي‬
‫قراءة من فتح ي‬
‫التهح وقد قرئت بالفتح وبالكش ‪،‬‬
‫ي‬ ‫والقراءة صاد بتسكن الدال ألنها من حروف‬

‫والثاب عل معن أتل صاد وتكون صاد اسما‬


‫ي‬ ‫فمن فتحها فعل رصبن ‪ ،‬أحدهما اللتقاء الساكنن‬
‫والثاب عل معن صاد‬
‫ي‬ ‫للسورة ال ينرصف ومن كش فعل رصبن أحدهما اللتقاء الساكنن أيضا ‪،‬‬
‫القرآن بعملك من قولك صادى يصادي إذا قابل وعادل يقال صاديته إذا قابلته )‬

‫‪ _050‬جاء يف تفسي عز الدين بن عبد السالم ( ‪ (( ) 71 / 3‬ص ) اسم للقرآن أو هلل أقسم به أو‬
‫وه‬
‫تعال أو صدق هللا أو من المصاداة ي‬
‫ي‬ ‫فواتح افتتح بها القرآن أو حرف من هجاء أسماء هللا‬
‫وه االتباع أي اتبع القرآن بعملك )‬
‫المعارضة أي عارض القرآن بعملك أو من المصاداة ي‬

‫القرطن ( ‪ ( ) 100 / 15‬قوله تعال ( ص ) قراءة العامة ص بجزم الدال عل‬


‫ي‬ ‫‪ _053‬جاء يف تفسي‬
‫أب إسحاق‬
‫أب بن كعب والحسن وابن ي‬
‫الوقف ألنه حرف من حروف الهجاء مثل الم و المر وقرا ي‬
‫ونرص ابن عاصم صاد بكش الدال بغي تنوين ‪ ،‬ولقراءته مذهبان أحدهما أنه من صادى يصادي إذا‬
‫عارض ومنه فأنت له تصدى أي تعرض والمصاداة المعارضة ‪،‬‬

‫‪157‬‬
‫ومنه الصدى وهو ما يعارض الصوت يف األماكن الخالية ‪ ،‬فالمعن صاد القرآن بعملك أي عارضه‬
‫بعملك وقابله به فاعمل بأوامره وانته عن نواهيه ‪ ،‬النحاس وهذا المذهب يروى عن الحسن أنه‬
‫فش به قراءته رواية صحيحة ‪ ،‬وعنه أن المعن اتله وتعرض لقراءته ‪،‬‬

‫والمذهب اآلخر أن تكون الدال مكسورة اللتقاء الساكنن وقرأ عيس بن عمر صاد بفتح الدال مثله‬
‫والثاب أن يكون‬
‫ي‬ ‫قاف و نون بفتح آخرها وله يف ذلك ثالثة مذاهب أحدهن أن يكون بمعن اتل ‪،‬‬
‫فتح اللتقاء الساكنن ‪ ،‬واختار الفتح لإلتباع وألنه أخف الحركات ‪،‬‬

‫والثالث أن يكون منصوبا عل القسم بغي حرف كقولك هللا ألفعلن وقيل نصب عل اإلغراء ‪،‬‬
‫أب إسحاق أيضا صاد بكش‬
‫وقيل معناه صاد دمحم قلوب الخلق واستمالها حن آمنوا به ‪ ،‬وقرأ ابن ي‬
‫الدال والتنوين عل أن يكون مخفوضا عل حذف حرف القسم وهذا بعيد وإن كان سيبويه قد‬
‫أجاز مثله ‪،‬‬

‫ويجوز أن يكون مشبها بما ال يتمكن من األصوات وغيها وقرأ هارون األعور ودمحم بن السميقع‬
‫صاد و قاف و نون بضم آخرهن ألنه المعروف بالبناء يف غالب الحال نحو منذ وقط وقبل وبعد و‬
‫ص إذا جعلته اسما للسورة لم ينرصف كما أنك إدا سميت مؤنثا بمذكر ال ينرصف وإن قلت حروفه‬
‫ه‪،‬‬
‫‪ ،‬وقال ابن عباس وجابر بن عبد هللا وقد سئال عن ص فقاال ال ندري ما ي‬

‫وقال عكرمة سأل نافع بن األزرق ابن عباس عن ص فقال ص كان بحرا بمكة وكان عليه عرش‬
‫يحن هللا به الموب بن النفختن ‪ ،‬قال‬
‫الرحمن إذ ال ليل وال نهار ‪ ،‬وقال سعيد بن جبي ص بحر ي‬
‫الضحاك معناه صدق هللا ‪ ،‬وعنه أن ص قسم أقسم هللا به وهو من أسمائه تعال ‪،‬‬

‫‪158‬‬
‫تعال صمد وصانع‬
‫ي‬ ‫وقال السدي وروي عن ابن عباس وقال دمحم بن كعب هو مفتاح أسماء هللا‬
‫المصنوعات وصادق الوعد ‪ ،‬وقال قتادة هو اسم من أسماء الرحمن ‪ ،‬وعنه أنه اسم من أسماء‬
‫القرآن ‪ ،‬وقال مجاهد هو فاتحة السورة ‪ ،‬وقيل هو مما استأثر هللا تعال بعلمه وهو معن القول‬
‫األول وقد تقدم جميع هذا يف البقرة )‬

‫أب صالح قال سئل‬


‫للسيوط ( ‪ ( ) 103 / 7‬أخرج عبد بن حميد عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _050‬جاء يف الدر المنثور‬
‫رض هللا عنهما عن ( ص ) فقاال ما ندري ما هو ‪ .‬وأخرج عبد بن‬
‫جابر بن عبد هللا وابن عباس ي‬
‫رض هللا عنه يف قوله ( ص ) قال حادث القرآن ‪.‬‬
‫حميد وابن جرير عن الحسن ي‬

‫رض هللا عنه يف قوله أنه كان يقرأ ( ص والقرآن ) بخفض الدال وكان‬
‫وأخرج ابن جرير عن الحسن ي‬
‫يجعلها من المصاداة يقول عارض القرآن ‪ ،‬قال عبد الوهاب أعرضه عل عملك فأنظر أين عملك‬
‫إب أنا هللا الصادق‬
‫رض هللا عنه يف قوله ( ص ) يقول ي‬
‫من القرآن ‪ .‬وأخرج ابن مردويه عن الضحاك ي‬
‫‪ .‬وأخرج ابن جرير عن الضحاك يف قوله ( ص ) قال صدق هللا ‪ .‬وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس‬
‫صل هللا عليه وسلم )‬
‫رض هللا عنهما قال ( ص ) دمحم ي‬
‫ي‬

‫معاب القرآن للفراء ( ‪ ( ) 75 / 3‬قوله عز وجل ( ق والقرآن المجيد ) قاف فيها‬


‫ي‬ ‫‪ _055‬جاء يف‬
‫المعن الذي أقسم به ذكر أنها قض وهللا كما قيل يف حم قض وهللا وحم وهللا أي قض ‪ ،‬ويقال‬
‫ينبغ‬
‫ي‬ ‫إن قاف جبل محيط باألرض ‪ ،‬فإن يكن كذلك فكأنه يف موضع رفع أي هو قاف وهللا ‪ ،‬وكان‬
‫لرفعه أن يظهر ألنه اسم وليس بهجاء فلعل القاف وحدها ذكرت من اسمه كما قال الشاعر قلنا لها‬
‫إب واقفة )‬
‫قف فقالت قاف ‪ ،‬ذكرت القاف أرادت القاف من الوقوف أي ي‬
‫ي‬

‫‪159‬‬
‫‪ _050‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 022 / 01‬عن ابن عباس ( يف قوله ( ق ) و( ن ) وأشباه هذا فإنه‬
‫قسم أقسمه هللا وهو اسم من أسماء هللا )‬

‫‪ _057‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 022 / 01‬عن قتادة ( يف قوله ( ق ) قال اسم من أسماء القرآن )‬

‫‪ _058‬جاء ف معاب القرآن للزجاج ( ‪ ( ) 01 / 5‬قوله عز وجل ( ق والقرآن المجيد ) ر‬


‫أكي أهل‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الن تكون يف أوائل السور نحو ( ن ) و( الم‬
‫اللغة وما جاء يف التفسي أن مجاز ( ق ) مجاز الحروف ي‬
‫قض األمر كما قيل ( حم ) حم األمر ‪،‬‬
‫ي‬ ‫) و( ص ) وقد فشنا ذلك ويجوز أن يكون معن قاف معن‬

‫قف قالت‬
‫قض األمر بقول الشاعر قلنا لها ي‬
‫ي‬ ‫واحتج الذين قالوا من أهل اللغة أن معن ( ق ) بمعن‬
‫تحسن أنا نسينا اإليجاف ‪ ،‬معناه فقالت أقف ‪ ،‬ومذهب الناس أن قاف ابتداء للسورة‬
‫ي‬ ‫قاف ‪ /‬ال‬
‫عل ما وصفنا وقد جاء يف بعض التفسي أن قاف جبل محيط بالدنيا من ياقوتة خرصاء وأن السماء‬
‫بيضاء وإنما اخرصت من خرصته وهللا أعلم )‬

‫‪ _052‬جاء يف تفسي السمرقندي ( ‪ ( ) 331 / 3‬قوله تبارك وتعال ( ق ) قال قتادة هو اسم من‬
‫أسماء هللا كقوله قادر وقاهر ويقال هو اسم من أسماء القرآن ‪ ،‬وقال مجاهد هو افتتاح السورة ‪،‬‬
‫قف‬
‫قض األمر كما قال يف حم حم األمر والدليل عليه قول الشاعر فقلت لها ي‬
‫ي‬ ‫يعن‬
‫وقال بعضهم ق ي‬
‫يعن وقفت فذكر القاف وأراد به تمام الكالم ‪،‬‬
‫قالت قاف ‪ ،‬ي‬

‫وه من وراء‬
‫وقال ابن عباس هو جبل من زمردة خرصاء محيط بالعالم فخرصة السماء منها ي‬
‫الحجاب الذي تغيب الشمس من وراءه والحجاب دون ق بمسية سنة وما بينهما ظلمة وأطراف‬
‫يعن إن هللا قائم بالقسط )‬
‫السماء ملتصقة بها ويقال خرصة السماء من ذلك الجبل ‪ ،‬ويقال ق ي‬

‫‪161‬‬
‫أب زمنن ( ‪ ( ) 008 / 0‬قوله ( ق ) تفسي بعضهم هو جبل محيط بالدنيا‬
‫‪ _002‬جاء يف تفسي ابن ي‬
‫‪ ،‬قال دمحم وروي عن ابن عباس أنه قال هو جبل أخرص من زمرد خرصة السماء منه )‬

‫الثعلن ( ‪ (( ) 20 / 2‬ق ) قال ابن عباس هو اسم من أسماء هللا سبحانه أقسم‬
‫ي‬ ‫‪ _001‬جاء تفسي‬
‫وقاض وقابض ‪،‬‬
‫ي‬ ‫القرط افتتاح أسماء هللا قدير وقادر وقاهر‬
‫ي‬ ‫به ‪ ،‬قتادة اسم من أسماء القرآن‬
‫الشعن فاتحة السورة ‪ ،‬بريد وعكرمة والضحاك هو جبل محيط باألرض من زمردة خرصاء خرصة‬
‫ي‬
‫السماء منه وعليه كتفا السماء وما أصاب الناس من زمرد فهو ما يسقط من الجبل ‪،‬‬

‫أب الحوراء عن ابن عباس ‪ ،‬قال وهب بن منبه إن ذا القرنن أب عل جبل قاف فرأى‬
‫وه رواية ي‬
‫ي‬
‫عروف‬
‫ي‬ ‫ه‬
‫حوله جباال صغارا فقال له ما أنت ؟ قال أنا قاف ‪ ،‬قال وما هذه الجبال حولك ؟ قال ي‬
‫أمرب فحركت‬
‫ي‬ ‫وليست مدينة من المدائن إال وفيها عرق منها فإذا أراد هللا أن يزلزل تلك األرض‬
‫عرف ذلك فيلزلت تلك األرض ‪،‬‬
‫ي‬

‫بسء من عظمة هللا ‪ ،‬قال إن شأن ربنا لعظيم تقرص عنه الصفات‬‫ر‬
‫فقال له يا قاف فأخي يب ي‬
‫ئ‬
‫اب ألرضا مسية خمسمائة عام‬
‫وتنقض دونه األوهام ‪ ،‬قال فأخي يب بأدب ما يوصف منها قال إن ور ي‬
‫ي‬
‫يف عرض خمسمائة عام من جبال ثلج يحطم بعضه بعضا لوال ذاك الثلج الحيقت من حر جهنم‬
‫زدب ‪،‬‬
‫‪ ،‬قال ي‬

‫قال إن جييل عليه السالم واقف بن يدي هللا سبحانه ترعد فرائصه يخلق هللا من كل رعدة مائة‬
‫ألف ملك وأولئك المالئكة صفوف بن يدي هللا سبحانه منكسو رؤوسهم فإذا أذن هللا لهم يف‬

‫‪161‬‬
‫الكالم قالوا ال إله إال هللا وهو قوله يوم يقوم الروح والمالئكة صفا ال يتكلمون إال من أذن له‬
‫يعن ال إله إال هللا ‪،‬‬
‫الرحمن وقال صوابا ي‬

‫قض ما هو كائن وقال أبو بكر الوراق معناه قف عند أمرنا‬


‫ي‬ ‫وقال الفراء وسمعت من يقول ( ق )‬
‫األنطاك هو قرب هللا سبحانه من‬
‫ي‬ ‫ونهينا وال تعدهما ‪ ،‬وقيل معناه قل يا دمحم ‪ ،‬أحمد بن عاصم‬
‫صل‬
‫عباده بيانه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ‪ ،‬وقال ابن عطاء أقسم بقوة قلب حبيبه دمحم ي‬
‫هللا عليه وسلم حيث حمل الخطاب ولم يؤثر ذلك فيه لعلو حاله والقرآن المجيد ر‬
‫الشيف الكريم‬
‫عل هللا الكبي الخبي )‬

‫أب طالب ( ‪ ( ) 7203 / 11‬روى عطاء والضحاك عن ابن عباس أن‬


‫لمىك بن ي‬
‫‪ _000‬جاء يف الهداية ي‬
‫( ق ) اسم جبل بالدنيا من زبرجدة خرصاء وأن السماء عليه مقبية أقسم هللا جل ذكره به ‪ ،‬وقال‬
‫ابن عباس ( ق ) و( ن ) وأشباه هذا قسم أقسم هللا به وهو اسم من أسماء هللا ‪ ،‬وقال قتادة اسم‬
‫من أسماء القرآن ‪ ،‬وعنه أنه اسم من أسماء السور ‪،‬‬

‫قف األمر وهللا فاكتف بالقاف‬


‫والوقف عل ق يف هذه الثالثة تقديرات حسن ‪ ،‬وقال الفراء معن ق ي‬
‫قف لنا فقالت قاف أي قد وقفت فاكتف بالقاف عن الجملة ‪ ،‬وتقف‬
‫عن الجملة كما قال قلت لها ي‬
‫عل قاف يف هذا القول إال أن تجعله جوابا للقسم بعده فال تقف عليه فإن أضمرت الجواب وقفت‬
‫عل قاف ‪ ،‬وكذلك التقدير يف القول الذي بعده وهو قول مجاهد ‪ ،‬وقال مجاهد ق جبل محيط‬
‫باألرض ‪ ،‬وقيل إنه من زمردة خرصاء وإن خرصة السماء والبحر منه )‬

‫‪162‬‬
‫‪ _003‬جاء يف تفسي الماوردي ( ‪ ( ) 332 / 5‬قوله عز وجل ( ق ) فيه أربعة أوجه ‪ .‬أحدها أنه اسم‬
‫الثاب أنه اسم من أسماء القرآن قاله قتادة ‪ ،‬الثالث أن‬
‫ي‬ ‫من أسماء هللا أقسم بها قاله ابن عباس ‪،‬‬
‫معناه قض وهللا كما قيل يف حم حم وهللا وهذا معن قول مجاهد ‪،‬‬

‫الرابع أنه اسم الجبل المحيط بالدنيا قاله الضحاك ‪ ،‬قال مقاتل وعروق الجبال كلها منه ‪ ،‬ويحتمل‬
‫قف فقالت قاف أي وقفت ‪ ،‬ويحتمل ما أريد‬
‫خامسا أن يكون معناه قف كما قال الشاعر قلت لها ي‬
‫الثاب قف عل العمل‬
‫ي‬ ‫بوقفه عليه وجهن ‪ ،‬أحدهما قف عل إبالغ الرسالة لئال تضجر بالتكذيب ‪،‬‬
‫بما يوج إليك لئال تعجل عل ما لم تؤمر به )‬

‫‪ _000‬جاء يف تفسي القشيي ( ‪ (( ) 007 / 3‬ق ) مفتاح أسمائه قوى وقادر وقدير وقريب أقسم‬
‫بهذه األسماء وبالقرآن المجيد )‬

‫‪ _005‬جاء ف التفسي البسيط للواحدي ( ‪ (( ) 375 / 02‬ق ) اختلفوا ف تأويله ر‬


‫فأكي المفشين‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الن تغيب‬
‫قالوا إنه جبل محيط بالدنيا من زبرجد والسماء مقببة عليه وهو من وراء الحجاب ي‬
‫الشمس من ورائه بمسية سنة وما بينهما ظلمة ‪،‬‬

‫وأب الجوزاء عن ابن عباس ‪،‬‬


‫وهذا قول مقاتل وابن بريدة وعكرمة والضحاك ومجاهد ورواية عطاء ي‬
‫قال الفراء عل هذا القول كان يجب أن يظهر اإلعراب يف قاف ألنه اسم وليس هجاء ثم قال ولعل‬
‫قف فقالت قاف ‪،‬قال ذكرت قاف أرادت الوقف‬
‫القاف وحدها ذكرت من اسمه كما قال قلت لها ي‬
‫أي أنا واقفة ‪،‬‬

‫‪163‬‬
‫وقال قتادة قاف اسم من أسماء القرآن ‪ ،‬وروى خصيف عن مجاهد قال قاف فاتحة السورة ‪ ،‬وهذا‬
‫الن يف أوائل‬
‫يعن مجاز الحروف ي‬
‫مذهب أهل اللغة ‪ ،‬قال أبو عبيدة مجازها مجاز أوائل السور ي‬
‫السور نحو ( ن ) و( الر ) و( الم ) ‪،‬‬

‫يعن أن السورة افتتحت بهذا الحرف كما افتتحت سائر‬


‫واختاره الزجاج وقال هو ابتداء للسورة ي‬
‫الن ابتدئ فيها بحروف الهجاء ‪ ،‬وحىك الفراء وأبو إسحاق أن قوما من أهل اللغة قالوا معن‬
‫السور ي‬
‫قض ما هو كائن كما قيل يف ( حم ) حم األمر واحتجوا بقول الشاعر قلنا لها‬
‫قض األمر أو ي‬
‫ي‬ ‫(ق)‬
‫قف فقالت قاف ‪ ،‬معناه قالت أقف )‬
‫ي‬

‫السمعاب ( ‪ ( ) 030 / 5‬قوله تعال ( ق ) قال قتادة هو اسم من أسماء‬


‫ي‬ ‫‪ _000‬جاء يف تفسي‬
‫السورة ‪ ،‬وقال مجاهد ( ق ) جبل محيط بالدنيا من زمردة خرصاء منه خرصة السماء ومن خرصة‬
‫وحىك مثل هذا عن ابن عباس ‪،‬‬
‫ي‬ ‫السماء خرصة البحار ‪،‬‬

‫وف رواية أن جبل ق من زبرجد أخرص والسماء مقببة عليه والجبل محيط بالدنيا فإذا أراد هللا أن‬
‫ي‬
‫وف اآلية قول آخر قال‬
‫يزلزل األرض حرك ذلك الجبل فيلزلت األرض وهذا عند قيام الساعة ‪ ،‬ي‬
‫قض ما كان مثل قوله حم أي حم ما كان )‬
‫ي‬ ‫عكرمة إن ق من القاهر ‪ ،‬وفيه قول رابع أن معناه‬

‫‪ _007‬جاء يف تفسي البغوي ( ‪ (( ) 350 / 7‬ق ) قال ابن عباس هو قسم وقيل هو اسم للسورة ‪،‬‬
‫القرط هو مفتاح اسمه القدير والقادر والقاهر والقريب‬
‫ي‬ ‫وقيل هو اسم من أسماء القرآن ‪ ،‬وقال‬
‫والقابض ‪ ،‬وقال عكرمة والضحاك هو جبل محيط باألرض من زمردة خرصاء منه خرصة السماء‬
‫والسماء مقبية عليه وعليه كتفاها ‪ ،‬ويقال هو وراء الحجاب الذي تغيب الشمس من ورائه بمسية‬
‫قض ما هو كائن كما قالوا يف ( حم ))‬
‫قض األمر أو ي‬
‫ي‬ ‫سنة ‪ ،‬وقيل معناه‬

‫‪164‬‬
‫األندلس ( ‪ ( ) 155 / 5‬قال ابن عباس ( ق ) اسم من أسماء القرآن‬
‫ي‬ ‫‪ _008‬جاء يف تفسي ابن عطية‬
‫والشعن هو اسم السورة ‪ ،‬وقال يزيد وعكرمة‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬وقال أيضا اسم من أسماء هللا ‪ ،‬وقال قتادة‬
‫ومجاهد والضحاك هم اسم الجبل المحيط بالدنيا ‪ ،‬وهو فيما يزعمون من زمردة خرصاء منها‬
‫خرصة السماء وخرصة البحر والمجيد الكريم يف أوصافه الذي جمع كل معلوة )‬

‫وف ( ق ) خمسة أقوال ‪ .‬أحدها أنه قسم‬


‫‪ _002‬جاء يف زاد المسي البن الجوزي ( ‪ ( ) 150 / 0‬ي‬
‫والثاب أنه جبل من زبرجدة‬
‫ي‬ ‫أب طلحة عن ابن عباس ‪،‬‬
‫أقسم هللا به وهو من أسمائه رواه ابن ي‬
‫خرصاء قاله أبو صالح عن ابن عباس ‪ ،‬وروى عكرمة عن ابن عباس قال خلق هللا جبال يقال له ق‬
‫الن عليها األرض ‪،‬‬
‫محيط بالعالم وعروقه إل الصخرة ي‬

‫يل تلك القرية ‪ ،‬وقال‬


‫فإذا أراد هللا عز وجل أن يزلزل قرية أمر ذلك الجبل فحرك العرق الذي ي‬
‫مجاهد هو جبل محيط باألرض وروي عن الضحاك أنه من زمردة خرصاء وعليه كنفا السماء‬
‫وخرصة السماء منه ‪ ،‬والثالث أنه جبل من نار يف النار قاله الضحاك يف رواية عنه عن ابن عباس ‪،‬‬
‫والرابع أنه اسم من أسماء القرآن قاله قتادة ‪،‬‬

‫والخامس أنه حرف من كلمة ‪ ،‬ثم فيه خمسة أقوال أحدها أنه افتتاح اسمه قدير قاله أبو العالية ‪،‬‬
‫القرط ‪ ،‬والثالث أنه افتتاح‬
‫ي‬ ‫والثاب أنه افتتاح أسمائه القدير والقاهر والقريب ونحو ذلك قاله‬
‫ي‬
‫قف فقالت قاف معناه أقف فاكتفت بالقاف من أقف حكاه جماعة‬
‫قض األمر وأنشدوا قلنا لها ي‬
‫ي‬
‫منهم الزجاج ‪ ،‬والرابع قف عند أمرنا ونهينا وال تعدهما قاله أبو بكر الوراق ‪ ،‬والخامس قل يا دمحم‬
‫الثعلن )‬
‫ي‬ ‫حكاه‬

‫‪165‬‬
‫‪ _072‬جاء يف تفسي عز الدين بن عبد السالم ( ‪ (( ) 012 / 3‬ق ) اسم هلل تعال أقسم به أو اسم‬
‫للقرآن أو قض وهللا كما حم حم وهللا أو الجبل المحيط بالدنيا )‬

‫القرطن ( ‪ ( ) 0 / 17‬واختلف يف معن ( ق ) ما هو فقال ابن زيد وعكرمة‬


‫ي‬ ‫‪ _071‬جاء يف تفسي‬
‫والضحاك هو جبل محيط باألرض من زمردة خرصاء اخرصت السماء منه وعليه طرفا السماء‬
‫والسماء عليه مقبية وما أصاب الناس من زمرد كان مما تساقط من ذلك الجبل ‪ ،‬ورواه أبو الجوزاء‬
‫عن عبد هللا بن عباس ‪،‬‬

‫قال الفراء كان يجب عل هذا أن يظهر اإلعراب يف ( ق ) ألنه اسم وليس بهجاء ‪ ،‬قال ولعل القاف‬
‫قف فقالت قاف أي أنا واقفة ‪ ،‬وهذا وجه حسن‬
‫وحدها ذكرت من اسمه كقوله القائل قلت لها ي‬
‫وقد تقدم أول البقرة ‪ ،‬وقال وهب رأشف ذو القرنن عل جبل قاف فرأى تحته جباال صغارا فقال‬
‫له ما أنت ؟ قال أنا قاف ‪،‬‬

‫عروف فإذا أراد هللا‬


‫ي‬ ‫عروف وما من مدينة إال وفيها عرق من‬
‫ي‬ ‫ه‬‫قال فما هذه الجبال حولك ؟ قال ي‬
‫بسء من‬ ‫ر‬
‫عرف ذلك فيلزلت تلك األرض ‪ ،‬فقال له يا قاف أخي يب ي‬ ‫ي‬ ‫أمرب فحركت‬
‫ي‬ ‫أن يزلزل مدينة‬
‫ئ‬
‫اب أرضا مسية خمسمائة عام يف خمسمائة عام من‬ ‫عظمة هللا ‪ ،‬قال إن شأن ربنا لعظيم وإن ور ي‬
‫ه الحيقت من حر جهنم ‪،‬‬
‫جبال ثلج يحطم بعضها بعضا لوال ي‬

‫زدب ‪ ،‬قال‬
‫ه من األرض ‪ ،‬قال ي‬
‫فهذا يدل عل أن جهنم عل وجه األرض وهللا أعلم بموضعها وأين ي‬
‫إن جييل عليه السالم واقف بن يدي هللا ترعد فرائصه يخلق هللا من كل رعدة مائة ألف ملك‬
‫فأولئك المالئكة وقوف بن يدي هللا منكسو رؤوسهم فإذا أذن هللا لهم يف الكالم قالوا ال إله إال‬

‫‪166‬‬
‫هللا وهو قوله تعال ( يوم يقوم الروح والمالئكة صفا ال يتكلمون إال من أذن له الرحمن وقال صوابا‬
‫يعن قول ال إله إال هللا ‪،‬‬
‫) ي‬

‫قض األمر كما قيل يف ( حم ) أي حم األمر وقال ابن عباس ( ق ) اسم‬


‫ي‬ ‫وقال الزجاج قوله ( ق ) أي‬
‫القرط افتتاح‬
‫ي‬ ‫من أسماء هللا أقسم به وعنه أيضا أنه اسم من أسماء القرآن وهو قول قتادة ‪ ،‬وقال‬
‫أسماء هللا قدير وقاهر وقريب وقاض وقابض ‪،‬‬

‫الشعن فاتحة السورة ‪ ،‬وقال أبو بكر الوراق معناه قف عند أمرنا ونهينا وال تعدهما ‪ ،‬وقال‬
‫ي‬ ‫وقال‬
‫األنطاك هو قرب هللا من عباده بيانه ( ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ) ‪ ،‬وقال‬
‫ي‬ ‫دمحم بن عاصم‬
‫صل هللا عليه وسلم حيث حمل الخطاب ولم يؤثر‬
‫ابن عطاء أقسم هللا بقوة قلب حبيبه دمحم ي‬
‫ذلك فيه لعلو حاله )‬

‫للسيوط ( ‪ ( ) 582 / 7‬أخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس يف‬
‫ي‬ ‫‪ _070‬جاء يف الدر المنثور‬
‫أب حاتم عن ابن عباس قال خلق هللا من وراء‬
‫قوله ( ق ) قال هو اسم من أسماء هللا ‪ .‬وأخرج ابن ي‬
‫هذه األرض بحرا محيطا بها ثم خلق من وراء ذلك جبال يقال له ( ق ) السماء الدنيا ميفرفة عليه ‪،‬‬
‫ثم خلق من وراء ذلك الجبل أرضا مثل تلك األرض سبع مرات ‪،‬‬

‫ثم خلق من وراء ذلك بحرا محيطا بها ثم خلق من وراء ذلك جبال يقال له ق السماء الثانية‬
‫ميفرفة عليه حن عد سبع أرضن وسبعة أبحر وسبعة أجبل وسبع سموات ‪ ،‬قال وذلك قوله (‬
‫والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ) ‪.‬‬

‫‪167‬‬
‫وأخرج ابن المنذر وابن مردويه وأبو الشيخ والحاكم عن عبد هللا بن بريدة يف قوله ( ق ) قال جبل‬
‫أب الدنيا يف العقوبات وأبو الشيخ يف العظمة‬
‫من زمرد محيط بالدنيا عليه كتفا السماء ‪ .‬وأخرج ابن ي‬
‫الن عليها‬
‫عن ابن عباس قال خلق هللا جبال يقال له ( ق ) محيط بالعالم وعروقه إل الصخرة ي‬
‫األرض ‪،‬‬

‫يل تلك القرية فيلزلها ويحركها‬


‫فإذا أراد هللا أن يزلزل قرية أمر ذلك الجبل فحرك العرق الذي ي‬
‫فمن ثم تحرك القرية دون القرية ‪ .‬وأخرج عبد الرزاق عن مجاهد قال ( ق ) جبل محيط باألرض ‪.‬‬
‫وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة ( ق ) اسم من أسماء القرآن )‬

‫شء القلم‬‫ر‬
‫‪ _073‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 102 / 03‬عن ابن عباس قال ( أول ما خلق هللا من ي‬
‫فجرى بما هو كائن ثم رفع بخار الماء فخلقت منه السموات ثم خلق النون فبسطت األرض عل‬
‫ظهر النون فتحركت األرض فمادت فأثبتت بالجبال فإن الجبال لتفخر عل األرض وقرأ ( ن والقلم‬
‫وما يسطرون ))‬

‫‪ _070‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 101 / 03‬عن مجاهد قال ( كان يقال النون الحوت الذي تحت‬
‫األرض السابعة )‬

‫‪ _075‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 100 / 03‬عن ابن عباس قال ( الر و حم و ن حروف الرحمن‬
‫مقطعة )‬

‫تعال ( ن ) هو الدواة )‬
‫ي‬ ‫‪ _070‬روي الطيي يف تفسيه ( ‪ ) 103 / 03‬عن الحسن وقتادة ( يف قوله‬

‫‪168‬‬
‫الن دحيت‬
‫معاب القرآن للزجاج ( ‪ ( ) 023 / 5‬وجاء يف التفسي أن نون الحوت ي‬
‫ي‬ ‫‪ _077‬جاء يف‬
‫عليها سبع األرضن ‪ ،‬وجاء ف التفسي أيضا أن النون الدواة ولم ئ‬
‫يح يف التفسي كما فشت حروف‬ ‫ي‬
‫الهجاء واإلسكان ال يجوز أن يكون فيه إال حرف هجاء ‪ ،‬وجاء يف التفسي أن أول ما خلق هللا القلم‬
‫فقال له اكتب ‪ ،‬فقال أي رب وما أكتب ؟ قال القدر ‪ ،‬فجرى القلم بما هو كائن إل يوم القيامة‬
‫وجرى فيما جرى به القلم )‬

‫‪ _078‬جاء يف تفسي الماتريدي ( ‪ ( ) 130 / 12‬قوله عز وجل ( ن ) اختلف يف تأويل نون ‪ ،‬فمنهم‬
‫من يقول هو الحوت كقوله ( وذا النون إذ ذهب مغاضبا ) فنسبه إل النون وهو الحوت ‪ ،‬أال ترى‬
‫إل قوله ( فالتقمه الحوت وهو مليم ) ‪ ،‬ومنهم من يقول النون هو الدواة فتأويل هذا عل جهة‬
‫الموافقة ألنه ذكر القلم وما يسطر به فلم يبق هاهنا سوى الدواة فحمله عل الدواة ألجل‬
‫الموافقة ال أن يكون فيه معن يدل عل إرادة الدواة منه وهللا أعلم ‪،‬‬

‫ه فارسية معربة أنون كن أي اصنع ما شئت يقال هذا عند اإلياس أن المرء إذا‬
‫ومنهم من يقول ي‬
‫أيس عن آخر قال له اصنع ما شئت إذن ‪ ،‬ومنهم من يقول هو من الحروف المقطعة ويشبه أن‬
‫يكون كذلك ألنه ذكر القلم وما يسطر عل أثره وإنما يكتب بالقلم ويسطر الحروف المعجمة ‪،‬‬

‫فأخي تعال عظيم صنيعه ولطفه بإنشائه هذه الحروف وخلقه القلم وما يسطر عليه حيث‬
‫يوصل بها إل معرفة الحكمة وكل ما يكون به المصلحة من الدين والدنيا بل جعل قوام الدين‬
‫والدنيا بها ‪ ،‬ومنهم من يجعل كل حرف من الحروف المعجمة اسما من أسماء هللا أو افتتاح اسم‬
‫رض هللا عنهم أنه قال ذلك ‪،‬‬
‫من أسمائه ‪ ،‬وكذلك يروى عن بعض الصحابة ي‬

‫‪169‬‬
‫الن‬
‫فإن كان النون اسما من أسماء هللا فالقسم به قسم باهلل تعال ‪ ،‬وإن كان عل غيه من الوجوه ي‬
‫ذكرناها فالقسم جار بما به قوام سائر الخلق ومصالحهم ‪ ،‬وقد ذكرنا أن القسم لتأكيد ما يقصد‬
‫من األمر وهللا أعلم )‬

‫أب الليث السمرقندي ( ‪ ( ) 082 / 3‬قوله تبارك وتعال ( ن والقلم ) قال ابن‬
‫‪ _072‬جاء يف تفسي ي‬
‫أب ظبيان عن ابن عباس قال أول ما‬
‫الن تحت األرضن ‪ ،‬وروى األعمش عن ي‬ ‫ه السمكة ي‬‫عباس ي‬
‫شء القلم ‪ ،‬فقال اكتب قال بما أكتب ؟ قال اكتب القدر ‪ ،‬فيجري بما هو كائن إل‬‫ر‬
‫خلق هللا من ي‬
‫يعن السمكة فدحا األرض عليها ‪ ،‬فارتفع بخار الماء ففتق منه‬
‫قيام الساعة ‪ ،‬ثم خلق النون ي‬
‫السموات فاضطربت النون فمادت األرض فأثبتت بالجبال ‪،‬‬

‫وإن الجبال لتفخر عل األرض إل يوم القيامة ‪ ،‬وقال سعيد بن جبي والحسن وقتادة النون الدواة ‪،‬‬
‫وقال قتادة الدواة والقلم ما قام هلل وبه إلصالح عيش خلقه وهللا يعلم ما يصلح خلقه ‪ ،‬ويقال‬
‫النون افتتاح اسم هللا وهو النون ‪ ،‬ويقال هو آخر اسمه من الرحمن وهذا قسم أقسم هللا بالنون‬
‫والقلم وجواب القسم ما أنت بنعمة ربك بمجنون فذلك قوله ( ن ))‬

‫الثعلن ( ‪ (( ) 130 / 07‬ن ) ‪ ..‬واختلف المفشون يف معناه فقال مجاهد‬


‫ي‬ ‫‪ _082‬جاء يف تفسي‬
‫وه‬
‫والكلن هو الحوت الذي يحمل األرض ‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫اساب والسدي‬
‫الهمداب وعطاء الخر ي‬
‫ي‬ ‫ومقاتل ومرة‬
‫رض هللا عنهما قال أول ما خلق هللا تعال القلم فجرى بما هو كائن‬
‫أب ظبيان عن ابن عباس ي‬
‫رواية ي‬
‫ثم رفع بخار الماء فخلق منه السموات ‪،‬‬

‫‪171‬‬
‫ثم خلق النون فبسط األرض عل ظهر النون فتحرك النون فمادت األرض فأثبتت بالجبال فإن‬
‫الجبال لتفخر عل األرض ثم قرأ ابن عباس ( ن والقلم وما يسطرون ) ‪ ،‬واختلفوا يف اسمه فقال‬
‫الكلن ومقاتل يهموت ‪ ،‬وقال أبو اليقظان والواقدي ليوثا ‪ ،‬وقال كعب لوثوثا ‪،‬‬
‫ي‬

‫رب خلق‬
‫ض هللا عنه بلهوت ‪ ،‬وقال يف بعض أراجيه ما يل أراكم كلكم سكوتا ‪ /‬وهللا ي‬
‫عل ي‬
‫وقال ي‬
‫البلهوتا ‪ ،‬قالت الرواة لما خلق هللا األرض وفتقها بعث هللا من تحت العرش ملكا فهبط إل األرض‬
‫ر‬
‫بالمشق واألخرى بالمغرب‬ ‫حن دخل تحت األرض السبع فوضعها عل عاتقه إحدى يديه‬
‫باسطتن قابضتن عل األرضن السبع حن ضبطها ‪،‬‬

‫فلم يكن لقدمه موضع قرار فأهبط هللا من الفردوس ثورا له أربعون ألف قرن وأربعون ألف قائمة‬
‫وجعل قرار قدم الملك عل سنامه فلم تستقر قدماه ‪ ،‬فأحدر هللا ياقوتة حمراء من أعل درجة يف‬
‫الفردوس وغلظها مسية خمسمائة عام فوضعها بن سنام الثور إل أذنيه ‪،‬‬

‫فاستقرت عليها قدماه وقرون ذلك الثور خارجة من أقطار األرض ومنخراه يف البحر فهو يتنفس كل‬
‫يوم نفسا ‪ ،‬فإذا تنفس مد البحر وإذا مد نفسه جزر فلم يكن لقوائم الثور موضع قرار ‪ ،‬فخلق هللا‬
‫صخرة خرصاء كغلظ سبع سموات وسبع أرضن فاستقرت قوائم الثور عليها ‪،‬‬

‫الن قال لقمان البنه ( فتكن يف صخرة ) فلم يكن للصخرة مستقر فخلق هللا نونا‬
‫وه الصخرة ي‬
‫ي‬
‫وهو الحوت العظيم ‪ ،‬فوضع الصخرة عل ظهره وسائر جسده خال والحوت عل البحر والبحر‬
‫عل من الري ح والري ح عل القدرة يقل الدنيا كلها بما عليها حرفان من كتاب هللا قال لها الجبار‬
‫كوب فكانت ‪،‬‬
‫ي‬

‫‪171‬‬
‫وقال كعب األحبار إن إبليس تغلغل إل الحوت الذي عل ظهره األرض كلها فوسوس إليه وقال له‬
‫أتدري ما عل ظهرك يالويثا من األمم والدواب والشجر والجبال وغيها ؟ لو لفظتهم ألقيتهم عن‬
‫ظهرك أجمع ‪ ،‬قال فهم لويثا أن يفعل ذلك فبعث هللا دابة فدخلت منخره ووصلت إل دماغه‬
‫فضج الحوت إل هللا منها فأذن لها فخرجت ‪،‬‬

‫ر‬
‫بسء من ذلك عادت إليه كما كانت‬
‫نفس بيده إنه لينظر إليها وتنظر إليه إن هم ي‬
‫ي‬ ‫قال كعب والذي‬
‫رض هللا عنهما قال (‬
‫وه رواية عكرمة عن ابن عباس ي‬
‫ه آخر حروف الرحمن ‪ ،‬ي‬
‫‪ ،‬وقال بعضهم ي‬
‫الر ) ( حم ) ( ن ) حروف الرحمن تبارك وتعال مقطعة ‪ ،‬وقال الحسن وقتادة والضحاك النون‬
‫البناب عن ابن عباس ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وه رواية ثابت‬
‫الدواة ‪ ،‬ي‬

‫وقال فيه الشاعر إذا ما الشوق برح يب إليهم ‪ /‬ألقت النون بالدمع السجوم ‪ ،‬وقال معاوية بن قرة‬
‫النن ‪ ،‬وقال ابن زيد هو قسم أقسم هللا به ‪ ،‬وقال ابن كيسان فاتحة‬
‫إل ي‬ ‫هو لوح من نور ورفعه ي‬
‫تعال بنرصته‬
‫ي‬ ‫السورة ‪ ،‬وقال عطاء افتتاح اسمه نور ونارص ونصي ‪ ،‬وقال دمحم بن كعب أقسم هللا‬
‫المؤمنن كما يف قوله تعال ( وكان حقا علينا نرص المؤمنن ) ‪ ،‬وقال جعفر الصادق نهر يف الجنة )‬

‫‪ _081‬جاء يف تفسي الماوردي ( ‪ ( ) 52 / 0‬قوله تعال ( ن ) فيه ثمانية أقوال ‪ .‬أحدها أن النون‬
‫الثاب أن النون‬
‫ي‬ ‫أب الضح عنه وقد رفعه ‪،‬‬
‫الحوت الذي عليه األرض قاله ابن عباس من رواية ي‬
‫النن ‪ ،‬الثالث أنه حرف من حروف الرحمن قاله ابن عباس يف رواية‬
‫الدواة رواه أبو هريرة عن ي‬
‫الضحاك عنه ‪،‬‬

‫‪172‬‬
‫النن ‪ ،‬الخامس أنه اسم من أسماء السورة‬
‫الرابع هو لوح من نور رواه معاوية بن قرة عن أبيه عن ي‬
‫وهو مأثور ‪ ،‬السادس أنه قسم أقسم هللا به وهلل أن يقسم بما يشاء قاله قتادة ‪ ،‬السابع أنه حرف‬
‫من حروف المعجم ‪ ،‬الثامن أن نون بالفارسية أيذون كن قاله الضحاك ‪،‬‬

‫ويحتمل تاسعا إن لم يثبت به نقل أن يكون معناه تكوين األفعال والقلم وما يسطرون فيل األقوال‬
‫جميعا ف قسمه بن أفعاله وأقواله وهذا أعم قسمة ‪ ،‬ويحتمل ر‬
‫عاشا أن يريد بالنون النفس ألن‬ ‫ي‬
‫الخطاب متوجه إليها بغيعينها بأول حروفها والمراد بالقلم ما قدره هللا لها وعليها من سعادة‬
‫وشقاء ألنه مكتوب يف اللوح المحفوظ )‬

‫‪ _080‬جاء يف تفسي القشيي ( ‪ (( ) 010 / 3‬ن ) قيل الحوت الذي عل ظهره الكون ويقال ه‬
‫الدواة ‪ ،‬ويقال مفتاح اسمه نارص واسمه نور ‪ ،‬ويقال إنه أقسم بنرصة هللا لعباده المؤمنن )‬

‫يعن الحوت الذي عل‬


‫‪ _083‬جاء يف التفسي البسيط للواحدي ( ‪ (( ) 330 / 0‬ن ) قال ابن عباس ي‬
‫ظهر األرض ‪ ،‬وهو قول مجاهد ومقاتل والسدي قالوا هو الحوت الذي يحمل األرض ‪ ،‬وروى‬
‫عكرمة عن ابن عباس أن ( ن ) ها هنا آخر حروف الرحمن )‬

‫ه‬
‫السمعاب ( ‪( ) 10 / 0‬قوله تعال ( ن ) اختلف القول فيه ‪ ،‬قال مجاهد ي‬
‫ي‬ ‫‪ _080‬جاء يف تفسي‬
‫وف تفسي النقاش أن جميع المياه تنصب من شدقها ‪ ،‬والقول‬
‫الن عليها قرار األرضن ‪ ،‬ي‬
‫السمكة ي‬
‫التهح ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الثاب أنه اسم من أسماء السورة ‪ ،‬والقول الثالث أنه حرف من حروف‬
‫ي‬

‫ه الدواة وهو‬
‫وعن ابن عباس أن الر و حم و ن مجموع من اسم الرحمن ‪ ،‬والقول الرابع أن النون ي‬
‫النن قال إن هللا خلق أول ما خلق القلم‬
‫أب هريرة أن ي‬
‫قول الحسن وقتادة ‪ ،‬وفيه خي مأثور برواية ي‬

‫‪173‬‬
‫وه الدواة ثم قال للقلم اكتب ‪ ،‬فقال وما أكتب ؟ فقال اكتب ما يكون وما كان من‬
‫ثم خلق النون ي‬
‫عمل وأجل ورزق إل يوم القيامة ‪،‬‬

‫فكتب القلم وختم هللا عل يف القلم فلم ينطق وال ينطق إل يوم القيامة ‪ ،‬ثم خلق العقل وقال له‬
‫وعزب ألكملنك فيمن أحببت وألنقصنك فيمن أبغضت ‪ ،‬ثم قال‬
‫ي‬ ‫إل منك‬
‫ما خلقت خلقا أعجب ي‬
‫النن أكمل الناس عقال أطوعهم هلل وأعملهم بطاعته وأنقص الناس عقال أطوعهم للشيطان‬
‫ي‬
‫وأعملهم بطاعته )‬

‫‪ _085‬جاء يف تفسي البغوي ( ‪ (( ) 180 / 8‬ن ) اختلفوا فيه فقال ابن عباس هو الحوت الذي عل‬
‫والكلن ‪ ،‬وروى أبو ظبيان عن ابن عباس قال أول‬
‫ي‬ ‫ظهره األرض وهو قول مجاهد ومقاتل والسدي‬
‫ما خلق هللا القلم فجرى بما هو كائن إل يوم القيامة ثم خلق النون فبسط األرض عل ظهره‬
‫فتحرك النون فمادت األرض فأثبتت بالجبال وإن الجبال لتفخر عل األرض ثم قرأ ابن عباس ( ن‬
‫والقلم وما يسطرون ) ‪،‬‬

‫لن ومقاتل اسمه يهموت ‪ ،‬وقال الواقدي ليوثا ‪ ،‬وقال كعب لويثا ‪ ،‬وعن‬
‫واختلفوا يف اسمه فقال الك ي‬
‫عل اسمه بلهوث ‪ ،‬وقالت الرواة لما خلق هللا األرض وفتقها بعث من تحت العرش ملكا فهبط إل‬
‫ي‬
‫ر‬
‫بالمشق واألخرى‬ ‫األرض حن دخل تحت األرضن السبع فوضعها عل عاتقه إحدى يديه‬
‫بالمغرب باسطتن قابضتن عل األرضن السبع حن ضبطها ‪،‬‬

‫فلم يكن لقدميه موضع قرار فأهبط هللا من الفردوس ثورا له أربعون ألف قرن وأربعون ألف قائمة‬
‫قدم الملك عل سنامه فلم تستقر قدماه ‪ ،‬فأخذ هللا ياقوتة خرصاء من أعل درجة يف‬
‫وجعل قرار ي‬
‫الفردوس غلظها مسية خمسمائة عام فوضعها بن سنام الثور إل أذنه فاستقرت عليها قدماه ‪،‬‬

‫‪174‬‬
‫وقرون ذلك الثور خارجة من أقطار األرض ومنخراه يف البحر فهو يتنفس كل يوم نفسا فإذا تنفس‬
‫مد البحر وإذا رد نفسه جزر البحر فلم يكن لقوائم الثور موضع قرار فخلق هللا صخرة كغلظ سبع‬
‫الن قال لقمان البنه يا ب ين إنها إن‬
‫وه الصخرة ي‬
‫سماوات وسبع أرضن فاستقرت قوائم الثور عليها ي‬
‫تك مثقال حبة من خردل فتكن يف صخرة ‪،‬‬

‫ولم يكن للصخرة مستقر فخلق هللا نونا وهو الحوت العظيم فوضع الصخرة عل ظهره وسائر‬
‫جسده خال والحوت عل البحر والبحر عل من الري ح والري ح عل القدرة يقال فكل الدنيا كلها بما‬
‫كوب فكانت ‪ ،‬قال كعب األحبار إن إبليس تغلغل إل الحوت الذي عل‬
‫عليها حرفان قال لها الجبار ي‬
‫ظهره األرض ‪،‬‬

‫فوسوس إليه فقال له أتدري ما عل ظهرك يا لويثا من األمم والدواب والشجر والجبال لو نفضتهم‬
‫ألقيتهم عن ظهرك فهم لويثا أن يفعل ذلك فبعث هللا دابة فدخلت منخره فوصلت إل دماغه ‪،‬‬
‫نفس بيده إنه لينظر إليها‬
‫ي‬ ‫فعج الحوت إل هللا منها فأذن لها هللا فخرجت ‪ ،‬قال كعب فوالذي‬
‫بسء من ذلك عادت كما كانت ‪،‬‬ ‫ر‬
‫وتنظر إليه إن هم ي‬

‫وه رواية عكرمة عن ابن عباس ‪ ،‬وقال الحسن وقتادة‬


‫وقال بعضهم نون آخر حروف الرحمن ي‬
‫والضحاك النون الدواة ‪ ،‬وقيل هو قسم أقسم هللا به ‪ ،‬وقيل فاتحة السورة ‪ ،‬وقال عطاء افتتاح‬
‫اسمه نور ونارص ‪ ،‬وقال دمحم بن كعب أقسم هللا بنرصته للمؤمنن )‬

‫‪175‬‬
‫األندلس ( ‪ (( ) 305 / 5‬ن ) حرف مقطع يف قول الجمهور من‬
‫ي‬ ‫‪ _080‬جاء يف تفسي ابن عطية‬
‫المفشين فيدخله من الخالف ما يدخل أوائل السور ‪ ،‬ويختص هذا الموضع من األقوال بأن قال‬
‫مجاهد وابن عباس نون اسم الحوت األعظم الذي عليه األرضون السبع فيما يروى ‪،‬‬

‫وقال ابن عباس والحسن وقتادة والضحاك النون اسم للدواة فهذا إما أن يكون لغة لبعض العرب‬
‫أو تكون لفظة أعجمية عربت ‪ ،‬قال الشاعر إذا ما الشوق برح يب إليهم ‪ /‬ألقت النون بالدمع‬
‫السجوم ‪ ،‬فمن قال إنه اسم الحوت جعل القلم الذي خلقه هللا وأمره فكتب الكائنات وجعل‬
‫الضمي يف يسطرون للمالئكة ‪،‬‬

‫ومن قال بأن نون اسم للدواة جعل القلم هذا المتعارف بأيدي الناس ‪ ،‬نص ذلك ابن عباس وجعل‬
‫الضمي يف يسطرون للناس ‪ ،‬فجاء القسم عل هذا بمجموع أم الكتاب الذي هو قوام للعلوم‬
‫والمعارف وأمور الدنيا واآلخرة ‪ ،‬فإن القلم أخ اللسان ومطية الفطنة ونعمة من هللا عامة ‪ ،‬وروى‬
‫النن قال ن لوح من نور ‪ ،‬وقال ابن عباس وغيه هو حرف من حروف الرحمن‬
‫معاوية بن قرة أن ي‬
‫وقالوا إنه تقطع يف القرآن الر و حم و ن )‬

‫وف معن ( ن ) سبعة أقوال ‪ .‬أحدها أنها‬


‫‪ _087‬جاء يف زاد المسي البن الجوزي ( ‪ ( ) 318 / 0‬ي‬
‫وه الدواة ‪،‬‬
‫الدواة ‪ ،‬روى أبو هريرة عن رسول هللا أنه قال أول ما خلق هللا القلم ثم خلق النون ي‬
‫والثاب أنه آخر حروف‬
‫ي‬ ‫وهذا قول ابن عباس يف رواية سعيد بن جبي وبه قال الحسن وقتادة ‪،‬‬
‫الرحمن رواه عكرمة عن ابن عباس ‪،‬‬

‫أب ظبيان عن ابن عباس ‪ ،‬وهو‬


‫والثالث أنه الحوت الذي عل ظهر األرض ‪ ،‬وهذا المعن يف رواية ي‬
‫مذهب مجاهد والسدي وابن السائب ‪ ،‬والرابع أنه لوح من نور قاله معاوية بن قرة ‪ ،‬والخامس أنه‬

‫‪176‬‬
‫القرط ‪،‬‬
‫ي‬ ‫افتتاح اسمن نصي و نارص قاله عطاء ‪ ،‬والسادس أنه قسم بنرصة هللا للمؤمنن قاله‬
‫والسابع أنه نهر يف الجنة قاله جعفر الصادق )‬

‫الن عليها األرض أو‬


‫‪ _088‬جاء يف تفسي عز الدين بن عبد السالم ( ‪ (( ) 305 / 3‬ن ) الحوت ي‬
‫الدواة مأثور أو حرف من حروف الرحمن أو لوح من نور أو اسم للسورة مأثور أو قسم أقسم هللا به‬
‫وله أن يقسم بما شاء أو حرف من حروف المعجم )‬

‫القرطن ( ‪ ( ) 003 / 18‬واختلف يف تأويله فروى معاوية بن قرة عن أبيه‬


‫ي‬ ‫‪ _082‬جاء يف تفسي‬
‫البناب أن ن الدواة ‪ ،‬وقاله الحسن وقتادة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫النن أنه قال ن لوح من نور ‪ ،‬وروى ثابت‬
‫يرفعه إل ي‬
‫وه‬
‫أب هريرة قال سمعت رسول هللا يقول أول ما خلق هللا القلم ثم خلق النون ي‬
‫وروى ‪ ..‬عن ي‬
‫الدواة وذلك قول تعال ن والقلم ‪ ،‬ثم قال له اكتب ‪،‬‬

‫قال وما أكتب ؟ قال ما كان وما هو كائن إل يوم القيامة من عمل أو أجل أو رزق أو أثر ‪ ،‬فجرى‬
‫القلم بما هو كائن إل يوم القيامة ‪ ،‬قال ثم ختم فم القلم فلم ينطق وال ينطق إل يوم القيامة ‪ ،‬ثم‬
‫وجالل ألكملنك فيمن أحببت‬
‫ي‬ ‫وعزب‬
‫ي‬ ‫إل منك‬
‫خلق العقل فقال الجبار ما خلقت خلقا أعجب ي‬
‫وألنقصنك فيمن أبغضت ‪،‬‬

‫قال ثم قال رسول هللا أكمل الناس عقال أطوعهم هلل وأعملهم بطاعته ‪ ،‬وعن مجاهد قال ن‬
‫الحوت الذي تحت األرض السابعة ‪ ،‬قال والقلم الذي كتب به الذكر ‪ ،‬وكذا قال مقاتل ومرة‬
‫والكلن إن النون هو الحوت الذي عليه األرضون ‪،‬‬
‫ي‬ ‫اساب والسدي‬
‫الهمداب وعطاء الخر ي‬
‫ي‬

‫‪177‬‬
‫وروى أبو ظبيان عن ابن عباس قال أول ما خلق هللا القلم فجرى بما هو كائن ثم رفع بخار الماء‬
‫فخلق منه السماء ثم خلق النون فبسط األرض عل ظهره فمادت األرض فأثبتت بالجبال وإن‬
‫الجبال لتفخر عل األرض ثم قرأ ابن عباس ن والقلم اآلية ‪،‬‬

‫رب خلق البهموتا ‪،‬‬


‫مال أراكم كلكم سكوتا ‪ /‬وهللا ي‬
‫الكلن ومقاتل اسمه البهموت ‪ ،‬قال الراجز ي‬
‫ي‬ ‫وقال‬
‫وقال أبو اليقظان والواقدي ليوثا ‪ ،‬وقال كعب لوثوثا ‪ ،‬وقال بلهموثا ‪ ،‬وقال كعب أن إبليس تغلغل‬
‫إل الحوت الذي عل ظهره األرضون فوسوس يف قلبه وقال أتدري ما عل ظهرك يا لوثوثا من‬
‫الدواب والشجر واألرضن وغيها لو لفظتهم ألقيتهم عن ظهرك أجمع ‪،‬‬

‫َ‬
‫فهم ليوثا أن يفعل ذلك فبعث هللا إليه دابة فدخلت منخره ووصلت إل دماغه فضج الحوت إل‬
‫بسء من‬‫ر‬
‫هللا منها فأذن هللا لها فخرجت ‪ ،‬قال كعب فوهللا إنه لينظر إليها وتنظر إليه إن هم ي‬
‫ذلك عادت كما كانت ‪ ،‬وقال الضحاك عن ابن عباس إن ن آخر حروف من حروف الرحمن ‪ ،‬قال‬
‫الر ولحم ون الرحمن متقطعة ‪ ،‬وقال ابن زيد هو قسم أقسم تعال به ‪،‬‬

‫وقال ابن كيسان هو فاتحة السورة ‪ ،‬وقيل اسم السورة وقال عطاء وأبو العالية هو افتتاح اسمه‬
‫نصي ونور ونارص ‪ ،‬وقال دمحم بن كعب أقسم هللا تعال بنرصه للمؤمنن وهو حق بيانه قوله تعال‬
‫( كان حقا علينا نرص المؤمنن ) ‪ ،‬وقال جعفر الصادق هو نهر من أنهار الجنة يقال له نون ‪،‬‬

‫وقيل هو المعروف من حروف المعجم ألنه لو كان غي ذلك لكان معربا ‪ ،‬وهو اختيار القشيي أبو‬
‫نرص عبد الرحيم يف تفسيه قال ألن ن حرف لم يعرب فلو كان كلمة تامة أعرب كما أعرب القلم‬
‫فهو إذا حرف هجاء كما يف سائر مفاتيح السور وعل هذا قيل هو اسم السورة أي هذه السورة ن )‬

‫‪178‬‬
‫والفرياب وسعيد بن منصور‬
‫ي‬ ‫للسيوط ( ‪ ( ) 002 / 8‬أخرج عبد الرزاق‬
‫ي‬ ‫‪ _022‬جاء يف الدر المنثور‬
‫أب حاتم وأبو الشيخ يف العظمة والحاكم‬
‫وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه وابن ي‬
‫والبيهف يف األسماء والصفات والخطيب يف تاريخه والضياء يف المختارة عن ابن عباس‬
‫ي‬ ‫وصححه‬
‫َ َ‬ ‫ر‬
‫شء خلق هللا القلم فقال له اكتب ‪ ،‬فقال يارب وما أكتب ؟ قال اكتب القدر ‪،‬‬
‫قال إن أول ي‬

‫فجرى من ذلك اليوم ما هو كائن إل أن تقوم الساعة ثم طوي الكتاب وارتفع القلم وكان عرشه عل‬
‫الماء فارتفع بخار الماء ففتقت منه السموات ‪ ،‬ثم خلق النور فبسطت األرض عليه واألرض عل‬
‫ظهر النون فاضطرب النون فمادت األرض فأثبتت بالجبال فإن الجبال لتفخر عل األرض إل يوم‬
‫القيامة ثم قرأ ابن عباس ( ن والقلم وما يسطرون ) ‪.‬‬

‫اب وابن مردويه عن ابن عباس قال قال رسول هللا إن أول ما خلق هللا القلم‬ ‫وأخرج ابن جرير والطي ي‬
‫شء كائن إل يوم القيامة ثم قرأ ( ن والقلم وما‬‫ر‬
‫والحوت قال اكتب ‪ ،‬قال ما أكتب ؟ قال كل ي‬
‫يسطرون ) فالنون الحوت والقلم القلم ‪.‬‬

‫أب شيبة وأحمد واليمذي وصححه وابن مردويه عن عبادة بن الصامت سمعت رسول‬
‫وأخرج ابن ي‬
‫هللا يقول إن أول ما خلق هللا القلم فقال له اكتب فجرى بما هو كائن إل األبد ‪ .‬وأخرج ابن جرير‬
‫عن معاوية بن قرة عن أبيه قال قال رسول هللا ( ن والقلم وما يسطرون ) قال لوح من نور وقلم‬
‫من نور يجري بما هو كائن إل يوم القيامة ‪.‬‬

‫وه الدواة وخلق القلم فقال‬


‫وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس قال إن هللا خلق النون ي‬
‫افغ يف تاري خ قزوين من‬
‫اكتب ‪ ،‬قال ما أكتب ؟ قال اكتب ما هو كائن إل يوم القيامة ‪ .‬وأخرج الر ي‬

‫‪179‬‬
‫طريق جويي عن الضحاك عن ابن عباس قال قال رسول هللا النون اللوح المحفوظ والقلم من نور‬
‫ساطع ‪.‬‬

‫شء خلق هللا القلم ثم‬‫ر‬


‫أب هريرة قال سمعت رسول هللا يقول إن أول ي‬
‫وأخرج الحكيم اليمذي عن ي‬
‫وه الدواة ثم قال له اكتب ‪ ،‬قال وما أكتب ؟ قال ما كان وما هو كائن إل يوم القيامة‬
‫خلق النون ي‬
‫من عمل أو أثر أو رزق فكتب ما يكون وما هو كائن إل يوم القيامة وذلك قوله ( ن والقلم وما‬
‫يسطرون ) ثم ختم عل يف القلم فلم ينطق وال ينطق إل يوم القيامة ثم خلق هللا العقل فقال‬
‫وعزب ألكملنك فيمن أحببت وألنقصنك فيمن أبغضت ‪.‬‬
‫ي‬

‫رض هللا عنهما ( ن والقلم ) قال ن الدواة والقلم‬


‫وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس ي‬
‫وه من أسماء هللا ‪ .‬وأخرج عبد‬
‫القلم ‪ .‬وأخرج عن ابن عباس قوله ( ن ) أشبها هذا قسم هللا ي‬
‫الرزاق وابن المنذر عن قتادة والحسن يف قوله ( ن ) قاال الدواة ‪.‬‬

‫وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن ابن جري ج يف قوله ( ن ) قال هو الحوت الذي عليه األرض ‪.‬‬
‫وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد قال الحوت الذي تحت األرض السابعة والقلم الذي‬
‫كتب به الذكر ‪.‬‬

‫أب شيبة وابن المنذر عن ابن عباس قال أول ما خلق هللا القلم فأخذه بيمينه وكلتا يديه‬
‫وأخرج ابن ي‬
‫وه الدواة وخلق اللوح فكتب فيه ثم خلق السموات فكتب ما يكون من حينئذ‬
‫يمن وخلق النون ي‬
‫يف الدنيا إل أن تكون الساعة من خلق مخلوق أو عمل معمول بر أو فجور وكل رزق حالل أو حرام‬
‫رطب أو يابس )‬
‫‪----------------------------------------------‬‬

‫‪181‬‬
‫__ كتب سابقة ‪:‬‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها ‪ ،‬بكل من رواها من‬ ‫ُّ‬
‫‪ _1‬الكامل يف السن ‪ ،‬أول كتاب ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫الصحابة ‪ ،‬بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ ) 000222‬أربعة وستون ألف حديث ‪ /‬اإلصدار الخامس‬
‫ي‬

‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫إل وجه‬
‫ي‬ ‫النظر‬ ‫(‬ ‫وحديث‬ ‫)‬ ‫وعمل‬ ‫وقول‬ ‫معرفة‬ ‫‪ _0‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ( اإليمان‬
‫ٌّ‬
‫وعل بابها ) وتصحيح األئمة له‬ ‫ٍّ‬
‫عل عبادة ) وبيان معناه وحديث ( أنا مدينة العلم‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _3‬الكامل يف األحاديث الضعيفة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون األحاديث‬
‫الضعيفة بغي تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬

‫‪ _0‬الكامل يف األحاديث الميوكة والمكذوبة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون‬
‫األحاديث الميوكة والمكذوبة بغي تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬

‫النن ‪ 102 /‬حديث‬


‫عل ي‬ ‫‪ _5‬الكامل يف أحاديث فضل الصالة ي‬
‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل الصحابة ‪ 0222 /‬حديث‬

‫النن ‪ 1722 /‬حديث‬


‫‪ _7‬الكامل يف أحاديث فضائل آل البيت لقرابتهم من ي‬
‫أب بكر الصديق ‪ 822 /‬حديث‬
‫‪ _8‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫‪181‬‬
‫‪ _2‬الكامل يف أحاديث فضائل عمر بن الخطاب ‪ 022 /‬حديث‬
‫‪ _12‬الكامل يف أحاديث فضائل عثمان بن عفان ‪ 352 /‬حديث‬
‫أب طالب ‪ 252 /‬حديث‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _11‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫أب سفيان ‪ 122 /‬حديث‬


‫‪ _10‬الكامل يف أحاديث فضائل معاوية بن ي‬
‫النن ‪ 02 /‬حديث‬ ‫ِّ‬
‫إل ي‬‫‪ _13‬الكامل يف أحاديث أحب الصحابة ي‬

‫‪ _10‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اطلبوا الخي عند حسان الوجوه من ( ‪ ) 02‬طريقا عن‬
‫النن وبيان معناه‬
‫ي‬

‫‪ _15‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الصغري ‪ 3722 /‬حديث‬


‫النن‬ ‫ِّ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _10‬الكامل يف تواتر حديث مهدي آخر الزمان من ( ‪ ) 32‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _17‬الكامل ف أحاديث زواج النن من ( ‪ ) 05‬امرأة وطلق ر‬


‫عشة وارتدت واحدة وما تبع ذلك من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أقاويل ‪ 022 /‬حديث‬

‫النن من ملك يمن وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 02 /‬حديث‬


‫‪ _18‬الكامل يف أحاديث ما كان لدي ي‬

‫النن‬
‫إل ي‬ ‫اب المحصن من ( ‪ ) 05‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _12‬الكامل يف تواتر حديث رجم الز ي‬

‫‪182‬‬
‫‪ _02‬الكامل ف تفاصيل حديث غفر هللا ٍّ‬
‫لبغ بسقيا كلب وبيان أنه ورد يف غفران الصغائر وأن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل من زنت مرة واحدة ‪ 32 /‬حديث وأثر‬
‫بغ تطلق لغويا ي‬
‫كلمة ي‬

‫ّ‬
‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث المتعة وأيما رجل وامرأة تمتعا فع رشة ما بينهما ثالثة أيام وأنها أبيحت‬
‫للصحابة فقط وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 22 /‬حديث‬

‫النن من عائشة وعمرها ( ‪ ) 0‬ست سنوات ودخل بها وعمرها ( ‪) 2‬‬


‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫تسع سنوات وعمره ( ‪ ) 50‬أربعة وخمسن عاما ‪ 122 /‬حديث‬

‫النن المتيجات من النساء وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪022 /‬‬
‫‪ _03‬الكامل يف أحاديث لعن ي‬
‫حديث‬

‫النن النساء بالخمار والغاللة والذيل وما تبعها من أقاويل ‪ 82 /‬حديث‬


‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث أمر ي‬
‫النن‬
‫إل ي‬ ‫بول من ( ‪ ) 10‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _05‬الكامل يف تواتر حديث ال نكاح إال ي‬

‫‪ _00‬الكامل يف شهرة حديث يقطع الصالة الكلب والمرأة والحمار عن ( ‪ ) 7‬سبعة من الصحابة عن‬
‫عل نفسها‬
‫النن وجواب عائشة ي‬
‫ي‬

‫ٌ‬ ‫‪ _07‬الكامل ف أحاديث ال ُّ‬


‫تؤم امرأة رجال ولو من وراء ستار ‪ 02 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪183‬‬
‫ّ‬
‫فدارها تعش بها ولن يفلح قوم ولوا أمرهم‬
‫ِ‬ ‫‪ _08‬الكامل يف أحاديث خلقت المرأة من ضلع أعوج‬
‫امرأة وما يف معناه ‪ 52 /‬حديث‬

‫النن يف رصب النساء وال ترفع عصاك عن أهلك ‪ 52 /‬حديث‬


‫‪ _02‬الكامل يف أحاديث أذن ي‬

‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا فلحسته بلسانها‬
‫‪ _32‬الكامل يف أحاديث ال ي‬
‫وال ترفع لها حسنة إن باتت وزوجها عليها غاضب وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪ 152 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫‪ _31‬الكامل يف تواتر حديث ألمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظم هللا عليها من حقه من‬
‫النن وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫( ‪ ) 02‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _30‬الكامل يف شهرة حديث ال يجوز المرأة أمر يف مالها إال بإذن زوجها من ( ‪ ) 2‬تسع طرق‬
‫النن وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫مختلفة ي‬

‫عل يده ثوبا ‪ 05 /‬حديث‬


‫النن ال يصافح النساء وإن صافح وضع ي‬
‫‪ _33‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫النن وما تبعه‬ ‫ر‬


‫إل ي‬ ‫‪ _30‬الكامل يف تواتر حديث أكي أهل النار النساء من ( ‪ ) 02‬طريقا مختلفا ي‬
‫من أقاويل‬

‫‪184‬‬
‫عل ملك نفسه وحديث‬ ‫ِّ‬
‫النن يقبل نساءه وهو صائم وقدرته ي‬
‫‪ _35‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫لساب ‪ 02 /‬حديث‬ ‫ُّ‬
‫ويمص‬ ‫لن‬ ‫ّ‬
‫ي‬ ‫النن يقب ي‬
‫عائشة كان ي‬

‫وعل فرجها خرقة ‪ 02 /‬حديث‬ ‫وه حائض‬ ‫ر‬


‫ي‬ ‫النن يباش نساءه ي‬
‫‪ _30‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫النن النساء عن الخروج لغي رصورة وقال ارجعن مأزورات غي‬


‫نىه ي‬‫‪ _37‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫مأجورات وما يف معناه ‪ 122 /‬حديث‬

‫النن قام لجنازة يهودي وقال إنما قمنا للمالئكة وإعظاما للذي يقبض‬
‫‪ _38‬الكامل يف أحاديث أن ي‬
‫األرواح ‪ 02 /‬حديث‬

‫‪ _32‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الكيي ‪ 522 /‬حديث‬


‫النن‬
‫إل ي‬ ‫‪ _02‬الكامل يف تواتر حديث دابة آخر الزمان من ( ‪ ) 32‬طريقا مختلفا ي‬

‫النن‬
‫إل ي‬ ‫‪ _01‬الكامل يف تواتر حديث يأجوج ومأجوج من ( ‪ ) 32‬طريقا مختلفا ي‬
‫النن‬
‫إل ي‬ ‫عيس آخر الزمان من ( ‪ ) 35‬طريقا مختلفا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث نزول‬

‫النن‬
‫إل ي‬ ‫‪ _03‬الكامل يف تواتر حديث المسيح الدجال من ( ‪ ) 122‬طريق مختلف ي‬
‫الديلم وما تفرد به عن كتب الرواية ‪ 1022 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف زوائد مسند‬

‫‪185‬‬
‫‪ _05‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث من حفظ عل أمن أربعن حديثا ومن ّ‬
‫حسنه وعمل به‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من األئمة‬

‫‪ _00‬الكامل يف آيات وأحاديث وصف من لم يسلم بالسفهاء والكالب والحمي واألنعام والقردة‬
‫إل آخر ما ورد من أوصاف ‪ 322 /‬آية وحديث‬ ‫ر ِّ‬
‫والخنازير وأظلم الناس وأش الناس ي‬

‫للنن إن قومك أنصفوك يقولون لك ال تسبهم وال تشتمهم‬


‫أب طالب ي‬
‫‪ _07‬الكامل يف أحاديث قول ي‬
‫حن ال يسبوك ويشتموك ويؤذوك ‪ 022 /‬حديث‬
‫وال تسفههم وال تقتحم مجالسهم ي‬

‫تعال ( والفتنة أكي من القتل ) المراد‬


‫ي‬ ‫‪ _08‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الفتنة يف قوله‬
‫بها الكفر ‪ /‬أي أن الكفر ر‬
‫والشك أعظم عند هللا من القتل‬

‫وتابغ وإمام ممن‬


‫ي‬ ‫صحاب‬
‫ي‬ ‫‪ _02‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث قصة الغرانيق وذكر ( ‪) 05‬‬
‫قبلوها ّ‬
‫وفشوا بها القرآن‬

‫َ‬ ‫ر‬ ‫ّ‬


‫أب قتله‬
‫النن يخي المشكن بن اإلسالم والقتل فمن أسلم تركه ومن ي‬
‫‪ _52‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫عل ذلك وأن ما قبله منسوخ ‪ 352 /‬حديث و‪ 52‬أثر‬
‫ونقل اإلجماع ي‬

‫‪ _51‬الكامل يف أحاديث رشوط أهل الذمة وإيجاب عدم مساواتهم بالمسلمن وما تبعها من أقاويل‬
‫ونفاق وحروب ‪ 222 /‬حديث‬

‫‪186‬‬
‫‪ _50‬الكامل يف تواتر حديث ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن قتله عامدا وإنما له الدية فقط من (‬
‫النن وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 12‬طريقا مختلفا ي‬

‫النن وما‬
‫إل ي‬ ‫‪ _53‬الكامل يف تواتر حديث ال يرث الكافر من المسلم شيئا من ( ‪ ) 13‬طريقا مختلفا ي‬
‫تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬

‫ِّ‬
‫الكتاب نصف دية المسلم من خمسة طرق ثابتة عن‬ ‫‪ _50‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث دية‬
‫ي‬
‫النن وما تبع ذلك من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫ي‬

‫‪ _55‬الكامل ف أحاديث من جهر بتكذيب النن أو قال ديننا ٌ‬


‫خي من دين اإلسالم يقتل وما تبعها‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 122 /‬حديث‬

‫النن‬
‫للنن يف الشاة قتلها ي‬
‫الن وضعت السم ي‬
‫‪ _50‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن المرأة ي‬
‫َ َ‬
‫وصل َبها‬

‫‪ _57‬الكامل ف تواتر حديث من أسلم ثم ّ‬


‫تنرص أو ّ‬
‫تهود أو كفر فاقتلوه من ( ‪ ) 02‬طريقا مختلفا‬ ‫ي‬
‫عل ذلك وبيان اختالف حد الردة عن حد المحاربة وما تبعه من أقاويل‬
‫النن ونقل اإلجماع ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬
‫ونفاق وحروب‬

‫‪187‬‬
‫‪ _58‬الكامل يف تواتر حديث أخرجوا اليهود والنصاري من جزيرة العرب وال يسكنها إال مسلم من (‬
‫النن وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 10‬طريقا مختلفا ي‬

‫عل المسلم‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬


‫أب اإلسالم فخذوا منه الجزية والخراج ثالثة أضعاف ما ي‬
‫‪ _52‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫واجعلوا عليهم الذل والصغار وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 022 /‬حديث‬

‫َ‬
‫لخ َراج ر‬ ‫َ‬
‫النن‬
‫ي‬ ‫فيهم‬ ‫حكم‬ ‫خالفها‬ ‫أو‬ ‫الذمة‬ ‫أهل‬ ‫وط‬‫وش‬ ‫أب الجزية وا‬
‫‪ _02‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫بالقتل وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وأطفالهم سبايا وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪052 /‬‬
‫حديث‬

‫النن أن نكشف عن فرج الغالم فمن نبت شعر عانته قتلناه ومن‬
‫‪ _01‬الكامل يف شهرة حديث أمرنا ي‬
‫النن وما تبعه من‬
‫إل ي‬ ‫لم ينبت شعر عانته جعلناه يف الغنائم السبايا من ( ‪ ) 12‬طرق مختلفة ي‬
‫أقاويل ونفاق وحروب‬

‫‪ _00‬الكامل ف أحاديث من شهد الشهادتن فهو مسلم له الجنة خالدا فيها وله مثل ر‬
‫عشة أضعاف‬ ‫ي‬
‫وزب وشق ومن لم يشهدهما فهو كافر مخلد يف الجحيم وإن لم يؤذ‬
‫أهل الدنيا جميعا وإن قتل ي‬
‫إنسانا وال حيوانا ‪ 822 /‬حديث‬

‫ٌ‬
‫نفس مسلمة ‪152 /‬‬ ‫‪ _03‬الكامل يف أحاديث ال يؤمن باهلل من ال يؤمن يب وال يدخل الجنة إال‬
‫حديث‬

‫‪188‬‬
‫تعال ( لتجدن أقرب هم مودة ) نزل يف أناس من أهل الكتاب لما‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث أن قوله‬
‫وبالنن ‪ 82 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫سمعوا القرآن آمنوا به‬

‫رّ‬ ‫َ‬
‫فبشه‬ ‫‪ _05‬الكامل يف أحاديث نهينا أن نستغفر لمن لم يمت مسلما وحيثما مررت بقي كافر‬
‫بالنار ‪ 72 /‬حديث‬

‫ألم فلم يأذن يل من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا‬


‫رب أن أستغفر ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث استأذنت ي‬
‫النن حديث آحاد بإسناد مسلسل بالكذابن والمجهولن‬
‫النن وأن حديث إحياء أبوي ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫النن‬
‫إل ي‬ ‫نن هللا إبراهيم يف النار من تسع طرق مختلفة ي‬
‫‪ _07‬الكامل يف شهرة حديث أن أبا ي‬

‫المشكن ف النار والوائدة والموءودة ف النار من ( ‪ ) 12‬ر‬


‫عش‬ ‫‪ _08‬الكامل ف تواتر حديث أطفال ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النن‬
‫إل ي‬ ‫طرق مختلفة ي‬

‫‪ _02‬الكامل ف تواتر حديث سئل النن عن قتل أطفال ر‬


‫المشكن فقال نعم هم من أهليهم من (‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النن وبيانه‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 11‬طريقا مختلفا ي‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫النن وأحاديث‬
‫عل هللا أمام ي‬
‫تأل الصحابة ي‬
‫عل هللا وأمثلة من ي‬
‫التأل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _72‬الكامل يف أحاديث إباحة‬
‫النىه عنه والجمع بينهما ‪ 72 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪189‬‬
‫ّ‬
‫فليغيه وإن الناس إذا رأوا منكرا فلم يغيوه عمهم هللا‬ ‫‪ _71‬الكامل يف أحاديث من رأي منكم منكرا‬
‫بالعقاب ‪ 722 /‬حديث‬

‫المعاض‬ ‫‪ _70‬الكامل ف أحاديث ال تصاحب إال مؤمنا وال يأكل طعامك إال ّ‬
‫تف ومن جالس أهل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لعنه هللا ‪ 52 /‬حديث‬

‫‪ _73‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس ومن خلع جلباب‬
‫النن‬ ‫ر‬
‫الحياء فال غيبة له من ( ‪ ) 12‬عش طرق عن ي‬

‫‪ _70‬الكامل يف تواتر حديث أيما امرئ سببته أو شتمته أو آذيته أو جلدته بغي حق فاللهم اجعلها‬
‫ّ‬
‫النن‬
‫إل ي‬‫له زكاة وكفارة وقربة من ( ‪ ) 02‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _75‬الكامل يف أحاديث فضائل العرب وحب العرب إيمان وبغضهم نفاق ‪ 122 /‬حديث‬

‫عل سائر الناس وحب قريش إيمان‬


‫اصطف قريشا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _70‬الكامل يف أحاديث فضائل قريش وأن هللا‬
‫وبغضهم نفاق ‪ 022 /‬حديث‬

‫ُ َّ‬
‫‪ _77‬الكامل يف أحاديث أحلت يل الغنائم ومن قتل كافرا فله ماله ومتاعه وأحاديث توزي ع الغنائم‬
‫وأنصبتها وأسهمها ‪ 222 /‬حديث‬

‫‪191‬‬
‫النن‬
‫النن يعطيهم المال للبقاء ع يل اإلسالم وقولهم كنا نبغض ي‬
‫‪ _78‬الكامل يف أحاديث من كان ي‬
‫حن صار أحب الناس إلينا ‪ 52 /‬حديث‬
‫فظل يعطينا المال ي‬

‫يصطف لنفسه ما يشاء‬


‫ي‬ ‫للنن أن‬
‫‪ _72‬الكامل يف أحاديث إن خمس الغنائم هلل ورسوله وأحل هللا ي‬
‫من الغنائم والسبايا ‪ 122 /‬حديث‬

‫النن قال ألقتلن رجالهم‬


‫‪ _82‬الكامل يف أحاديث اغزوا تغنموا النساء الحسان ومن لم يرض بحكم ي‬
‫وألسبن نساءهم وأطفالهم وأحاديث توزيعهم كجزء من الغنائم كتوزي ع المال والمتاع ‪322 /‬‬
‫حديث‬

‫إل سيد أفضل يف األجر وأعظم عند هللا من عتقه‬


‫‪ _81‬الكامل يف أحاديث نقل العبد من سيد ي‬
‫ونقل اإلجماع أن عتق العبيد ليس بواجب وال فرض ‪ 252 /‬حديث‬

‫حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا وعورة َ‬


‫األمة المملوكة من الشة‬ ‫‪ _80‬الكامل ف أحاديث ال يقتل ٌ‬
‫ي‬
‫الن تختلف بن الحر والعبد ‪ 052 /‬حديث‬
‫وباف األحكام ي‬
‫إل الركبة ي‬
‫ي‬

‫‪ _83‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من عشق فعف فمات مات شهيدا وبيان معناه ومن‬
‫صححه من األئمة‬

‫‪191‬‬
‫‪ _80‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق وبيان معناه ومن‬
‫عل من قال أنه ميوك أو مكذوب‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫حسنه وضعفه من األئمة وإنكارهم ي‬

‫‪ _85‬الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث نبات الشعر يف األنف أمان من الجذام وتضعيف األئمة‬
‫عل من قال أنه ميوك أو مكذوب‬
‫له وإنكارهم ي‬

‫أب امرأته يف دبرها من ( ‪) 12‬‬


‫‪ _80‬الكامل يف تواتر حديث ال تأتوا النساء يف أدبارهن ولعن هللا من ي‬
‫النن‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫النن‬
‫‪ _87‬الكامل يف تواتر حديث الشؤم يف الدار والمرأة والفرس عن ( ‪ ) 2‬تسعة من الصحابة عن ي‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫‪ _88‬الكامل يف تواتر حديث شهادة امرأتن تساوي شهادة رجل واحد وشهادة المرأة نصف شهادة‬
‫الرجل وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم يف رواية الحديث النبوي‬

‫أب الرجل امرأته فليستيا وال يتجردا تجرد الع َيين‬


‫‪ _82‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إذا ي‬
‫ونقل اإلجماع أن عدم تعري الزوجن عند الجماع مستحب‬

‫النن‬
‫‪ _22‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل الجنة ديوث من سبعة طرق عن ي‬

‫‪192‬‬
‫َ َّ‬ ‫َ ِّ‬
‫النن‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفة‬ ‫طرق‬ ‫ثمانية‬ ‫)‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫والمح‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫‪ _21‬الكامل يف شهرة حديث لعن هللا المح‬

‫‪ _20‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث مسح الوجه باليدين بعد الدعاء ومن ّ‬
‫حسنه من األئمة‬ ‫ي‬
‫عل من منع العمل به‬
‫واإلنكار ي‬

‫شفاعن ومن صححه من األئمة‬


‫ي‬ ‫‪ _23‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قيي وجبت له‬
‫عل من قال أنه ضعيف أو ميوك‬
‫وإنكارهم ي‬

‫‪ _20‬الكامل يف أحاديث مرص وحديث إذا رأيت فيها رجلن يقتتالن يف موضع لبنة فاخرج منها‬
‫‪ 02 /‬حديث‬

‫‪ _25‬الكامل يف أحاديث الشام ودمشق واليمن وأحاديث الشام صفوة هللا من بالده وخي جنده ‪/‬‬
‫‪ 022‬حديث‬

‫‪ _20‬الكامل يف أحاديث العراق والبرصة والكوفة وكربالء ‪ 102 /‬حديث‬


‫‪ _27‬الكامل ف أحاديث قزوين وعسقالن والقسطنطينية وخراسان َ‬
‫ومرو ‪ 22 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪ _28‬الكامل يف أحاديث سجود الشمس تحت العرش يف الليل كل يوم والكالم عما فيها من معارضة‬
‫لقوانن علم الفلك‬

‫‪193‬‬
‫‪ _22‬الكامل ف أحاديث األمر باالستنجاء بثالثة أحجار وفعل النن لذلك ( ‪ ) 12‬ر‬
‫عش سنن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل أنفسهم ‪ 02 /‬حديث‬
‫وجواب منكري االستنجاء بالمنديل ي‬

‫حن الكالب األليفة‬


‫‪ _122‬الكامل يف أحاديث األمر بقتل الكالب صغيها وكبيها أبيضها وأسودها ي‬
‫وكالب الحراسة والكالم عما نسخ من ذلك ‪ 102 /‬حديث‬

‫اقتن كلبا غي كلب الصيد والحراسة نقص من أجره كل يوم‬


‫ي‬ ‫‪ _121‬الكامل يف تواتر حديث من‬
‫النن‬
‫إل ي‬ ‫قياط من ( ‪ ) 10‬طريقا مختلفا ي‬

‫عل كل حديث وبيان‬


‫‪ _120‬الكامل يف تقريب ( سن ابن ماجة ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه‬

‫الن قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _123‬الكامل يف أحاديث ( سن ابن ماجة ) ي‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث ميوك أو مكذوب ‪ 102 /‬حديث‬

‫عل كل حديث واإلبقاء‬


‫‪ _120‬الكامل يف تقريب ( سن اليمذي ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عل ما فيه من األقوال الفقهية وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه‬
‫ي‬

‫الن قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _125‬الكامل يف أحاديث ( سن اليمذي ) ي‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث ميوك أو مكذوب ‪ 52 /‬حديث‬

‫‪194‬‬
‫النن‬ ‫َ‬
‫‪ _120‬الكامل يف تواتر حديث الميت يعذب بما نيح عليه عن ( ‪ ) 7‬سبعة من الصحابة عن ي‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫عل عائشة‬ ‫ر‬


‫النن بال قائما عن عشة من الصحابة وإنكارهم ي‬
‫‪ _127‬الكامل يف تواتر حديث أن ي‬

‫ٌ‬
‫مسلم بكافر قصاصا وإن كان معاهدا غي‬ ‫‪ _128‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ال يقتل‬
‫عل‬
‫أب حنيفة يف المسألة وجوابه ي‬
‫محارب مع ذكر ( ‪ ) 52‬صحابيا وإماما منهم مع بيان تناقض ي‬
‫نفسه‬

‫‪ _122‬الكامل يف زوائد كتاب الكامل يف ضعفاء الرجال البن عدي وما تفرد به عن كتب الرواية‬
‫‪ 722 /‬حديث‬

‫‪ _112‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء األول ‪0522 /‬‬
‫إسناد‬

‫‪ _111‬الكامل يف أحاديث الصالة وما ورد يف فرضها وفضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 5722 /‬حديث‬

‫‪ _110‬الكامل يف أحاديث قتل تارك الصالة ونقل اإلجماع أن تارك الصالة يقتل أو يحبس ويرصب‬
‫يصل ‪ 22 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫حن‬
‫ي‬

‫‪195‬‬
‫‪ _113‬الكامل يف أحاديث الوضوء وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 1222 /‬حديث‬
‫النن‬
‫إل ي‬ ‫‪ _110‬الكامل يف تواتر حديث األذنان من الرأس يف الوضوء من ( ‪ ) 10‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _115‬الكامل يف أحاديث األذان وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 322 /‬حديث‬

‫‪ _110‬الكامل يف أحاديث الجماعة والصف األول للرجال يف الصالة وما ورد يف ذلك من فضل‬
‫وآداب ‪ 302 /‬حديث‬

‫‪ _117‬الكامل يف أحاديث القراءة خلف اإلمام يف الصالة ‪ 85 /‬حديث‬


‫عل الخفن يف الوضوء ‪ 172 /‬حديث‬
‫‪ _118‬الكامل يف أحاديث المسح ي‬

‫‪ _112‬الكامل يف أحاديث التيمم وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪ 22 /‬حديث‬


‫‪ _102‬الكامل يف أحاديث سجود السهو يف الصالة وما ورد يف كيفيته وآدابه ‪ 02 /‬حديث‬

‫‪ _101‬الكامل يف أحاديث صلوات النوافل وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 282 /‬حديث‬
‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث المساجد وما ورد يف بنائها وفضلها وآدابها ‪ 1222 /‬حديث‬

‫‪ _103‬الكامل يف أحاديث القنوت يف الصالة وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 72 /‬حديث‬

‫‪196‬‬
‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث الوتر والتهجد وقيام الليل وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪872 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _105‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث من ر‬


‫كيت صالته بالليل حسن وجهه بالنهار وبيان من‬ ‫ي‬
‫صححه من األئمة والجواب عن حجج من ضعفه‬

‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث السواك وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 172 /‬حديث‬


‫‪ _107‬الكامل يف أحاديث صالة الجنازة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 382 /‬حديث‬

‫‪ _108‬الكامل يف أحاديث صالة االستسقاء وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 52 /‬حديث‬
‫‪ _102‬الكامل يف أحاديث صالة االستخارة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 12 /‬أحاديث‬

‫‪ _132‬الكامل ف أحاديث صالة التسابيح وما ورد ف فضلها وكيفيتها وآدابها وتصحيح ر‬
‫أكي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من ( ‪ ) 02‬إماما لها‬

‫‪ _131‬الكامل يف أحاديث صالة الحاجة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 35 /‬حديث‬
‫‪ _130‬الكامل يف أحاديث صالة الخوف وما ورد يف كيفيتها وآدابها ‪ 05 /‬حديث‬

‫‪ _133‬الكامل يف أحاديث صالة الكسوف والخسوف وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪122 /‬‬
‫حديث‬

‫‪197‬‬
‫‪ _130‬الكامل يف أحاديث صالة العيدين وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 115 /‬حديث‬
‫الضح وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 105 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _135‬الكامل يف أحاديث صالة‬

‫غ وليس طبيا أو لمنع اختالط‬ ‫ر‬


‫الزب أمر ش ي‬
‫اب مع بيان أن تحريم ي‬
‫‪ _130‬الكامل يف أحاديث رجم الز ي‬
‫النسل بسبب إباحة نكاح المتعة ( ‪ ) 02‬سنة يف أول اإلسالم ‪ 182 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا‬
‫‪ _137‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال ي‬
‫فلحسته بلسانها وتصحيح األئمة له وبيان أن الحجة الوحيدة لمن ضعفه أنه ال يعجبهم‬

‫‪ _138‬الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( ال إكراه يف الدين ) وبيان أنها نزلت يف اليهود والنصاري‬
‫المشكن والمرتدين والفاسقن ‪ 85 /‬حديث وأثر‬ ‫وليس ف عموم ر‬
‫ي‬

‫أب طالب مواله من ( ‪ ) 02‬طريقا مختلفا‬ ‫ُّ‬


‫فعل بن ي‬‫ي‬ ‫‪ _132‬الكامل يف تواتر حديث من كنت مواله‬
‫النن‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫‪ _102‬الكامل يف آيات وأحاديث وإجماع إن الدين عند هللا اإلسالم وال يدخل الجنة إال مسلم‬
‫رّ‬
‫المعاب ‪ 1322 /‬آية وحديث‬
‫ي‬ ‫هذه‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫ورد‬ ‫وما‬ ‫بالنار‬ ‫ه‬‫فبش‬ ‫وحيثما مررت بقي كافر‬

‫النن ومن صححه من األئمة‬


‫إل ي‬ ‫‪ _101‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الطي من ( ‪ ) 02‬طريقا ي‬
‫أب طالب‬
‫عل بن ي‬
‫وبيان تعنت بعض المحدثن يف قبول أحاديث فضائل ي‬

‫‪198‬‬
‫رب بكش المعازف والمزامي وبيان اختالف حكم الغناء عن حكم‬
‫بعثن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث‬
‫المعازف ‪ 102 /‬حديث ‪ /‬مع بيان وتنبيه حول شقة بعض كتب الكامل ونسبتها لغي صاحبها‬

‫ِّ‬
‫والمغن له مع بيان اختالف حكم المغنية‬
‫ي‬ ‫المغن‬
‫ي‬ ‫النن الغناء ولعن‬
‫‪ _103‬الكامل يف أحاديث حرم ي‬
‫الحرة عن المغنية َ‬
‫األمة المملوكة واختالف حكم الغناء عن حكم المعازف ‪ 122 /‬حديث‬

‫‪ _100‬الكامل يف أحاديث الخمر وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود وبيان عدم‬
‫امتناع الصحابة عنها قبل تحريمها ‪ 722 /‬حديث‬

‫النن‬
‫إل ي‬ ‫‪ _105‬الكامل يف تواتر حديث ما أسكر كثيه فقليله حرام من ( ‪ ) 12‬طريقا مختلفا ي‬

‫النن‬ ‫ر‬
‫إل ي‬ ‫‪ _100‬الكامل يف تواتر حديث من شب الخمر أرب ع مرات فاقتلوه من ( ‪ ) 15‬طريقا مختلفا ي‬
‫َ‬
‫وبيان اختالف األئمة يف نسخه‬

‫‪ _107‬الكامل يف أحاديث الشقة وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود بقطع األيدي‬
‫واألرجل ‪ 052 /‬حديث‬

‫‪ _108‬الكامل يف أحاديث حد الشقة وما ورد فيه من مقادير وقطع األيدي واألرجل ونقل اإلجماع‬
‫عل ذلك ‪ 102 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪199‬‬
‫‪ _102‬الكامل يف أحاديث عمل قوم لوط وما ورد فيه من تحريم وذم ووعيد وعقوبة وحدود مع‬
‫طن ‪ 122 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫غ وليس ي‬ ‫بيان أن تحريم ذلك أمر ش ي‬

‫‪ _152‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اقتلوا الفاعل والمفعول به يف عمل قوم لوط مع بيان‬
‫اختالف الصحابة واألئمة يف حده بن الرجم والقتل والحرق‬

‫ّ‬
‫عل بهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة ومن صححه‬
‫‪ _151‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقع ي‬
‫من األئمة والجواب عن حجج من ض ّعفه‬

‫َ َ‬
‫ف عدوله ينفون عنه تحريف‬
‫‪ _150‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث يحمل هذا العلم من كل خل ٍ‬
‫الغالن وانتحال المبطلن وتأويل الجاهلن‬

‫‪ _153‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة تقبل وتدبر يف صورة شيطان فمن وجد ذلك‬
‫فليأت امرأته ونرصة اإلمام مسلم يف تصحيحه وبيان تعنت وجهالة مخالفيه‬

‫‪ _150‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث صدقك وهو كذوب وبيان فائدته الفقهية يف عدم اعتبار‬
‫الحاالت الفردية يف القواعد العامة‬

‫ّ‬
‫عل مجرد الخروج من اإلسالم بقول‬
‫عل حد الردة وأنه ي‬
‫‪ _155‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان سبب إخفار الجدد لكثي من آثار وإجماعات‬
‫ي‬ ‫أو فعل مع ذكر ( ‪) 152‬‬
‫الصحابة واألئمة‬

‫‪211‬‬
‫عل كل حديث وبيان عدم‬
‫الدارم ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _150‬الكامل يف تقريب ( سن‬
‫وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه‬

‫الن قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫الدارم ) ي‬
‫ي‬ ‫‪ _157‬الكامل يف أحاديث ( سن‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث ميوك أو مكذوب ‪ 12 /‬أحاديث‬

‫‪ _158‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث خلق هللا اليبة يوم السبت ومن صححه من األئمة‬
‫عل تعنت مخالفيه‬
‫ونرصة اإلمام مسلم ي‬

‫‪ _152‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النساء شقائق الرجال وبيان أنه ورد مخصوصا مقصورا‬
‫عل الجماع وتشابه األبناء مع اآلباء واألمهات بالوراثة‬
‫ي‬

‫أب طالب سيد المسلمن وإمام المتقن وقائد‬


‫عل بن ي‬
‫‪ _102‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫النن‬ ‫ِّ‬
‫الغر المحجلن من خمس طرق عن ي‬

‫َّ‬
‫ألب بكر‬
‫ي ي‬ ‫ويتجل‬ ‫عامة‬ ‫لعباده‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫هللا‬ ‫يتجل‬
‫ي‬ ‫‪ _101‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫النن‬
‫خاصة من خمس طرق عن ي‬

‫ََ‬
‫الملكن هاروت وماروت فمسخها هللا‬ ‫‪ _100‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الزهرة فتنت‬
‫كوكبا ومن صححه من األئمة ومن قال به من الصحابة‬

‫‪211‬‬
‫ٌ‬
‫عر يف األنف أمان من الجذام وإثبات صحته‬
‫‪ _103‬الكامل يف إعادة النظر يف حديث نبات الش ِ‬
‫وجواب عل نفس وحجح حن ّ‬
‫ضعفته‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬

‫عل كل حديث وبيان‬


‫‪ _100‬الكامل يف تقريب ( صحيح ابن حبان ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عل تعنت مخالفيه‬
‫عدم وجود حديث ضعيف فيه ونرصة اإلمام ابن حبان ي‬

‫عل كل حديث‬
‫‪ _105‬الكامل يف تقريب ( األدب المفرد ) للبخاري بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫وبيان أن ليس فيه إال ستة أحاديث ضعيفة فقط وبيان جواز العمل بالضعيف والضعيف جدا‬

‫لس من جسدها سوي‬ ‫‪ _100‬الكامل ف اتفاق الصحابة واألئمة عل الخمار وتحريم إظهار المرأة ر ئ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫صحاب وإمام منهم وكشف جهالة الحدثاء األغرار‬ ‫ر‬
‫األكي مع ذكر ( ‪) 122‬‬ ‫عل‬
‫ي‬ ‫الوجه والكفن ي‬

‫عل جواز رصب الرجل امرأته باليد والعصا مع ذكر ( ‪122‬‬


‫‪ _107‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫َ‬
‫معن النشوز هو العصيان بالقول أو الفعل وكشف جهالة الحدثاء‬
‫ي‬ ‫صحاب وإمام منهم وبيان أن‬
‫ي‬ ‫)‬
‫األغرار‬

‫‪ _108‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن آيات ( قاتلوا يف سبيل هللا الذين يقاتلونكم وال تعتدوا )‬
‫و( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف الدين ) و( إن جنحوا للسلم فاجنح لها ) وأشباهها‬
‫صحاب وإمام‬ ‫المشكن ومخصوصة بمزيد أحكام يف أهل الكتاب مع ذكر ( ‪) 102‬‬ ‫منسوخة ف ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫منهم و( ‪ ) 082‬مثاال من آثارهم وأقوالهم‬

‫‪212‬‬
‫عل كل حديث وإصالح‬
‫للسيوط ببيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _102‬الكامل يف تقريب ( الجامع الصغي وزيادته )‬
‫إل ( ‪) % 22‬‬
‫عل أحاديثه ورفع نسبة الصحيح فيه من ( ‪ ) % 55‬ي‬
‫ما أفسده المتعنتون يف الحكم ي‬
‫مع تشكيل جميع ما يف الكتاب من أحاديث ‪ 10522 /‬حديث‬

‫‪ _172‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث كل أمر ذي بال ال يبدأ فيه بحمد هللا فهو أقطع‬
‫وتصحيح ر‬
‫أكي من ( ‪ ) 15‬إماما له وبيان األسباب الحديثية لتعنت كثي من المعارصين يف الحكم‬
‫عل األحاديث‬
‫ي‬

‫الن قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _171‬الكامل يف أحاديث ( مسند أحمد ) ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 25‬من‬
‫أحاديثه‬

‫الن قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫أب داود ) ي‬
‫‪ _170‬الكامل يف أحاديث ( سن ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 28‬من‬
‫أحاديثه‬

‫الن قيل أنها ميوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _173‬الكامل يف أحاديث ( مستدرك الحاكم ) ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث ميوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 22‬من‬
‫أحاديثه‬

‫‪213‬‬
‫‪ _170‬الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث ال تعلموهن الكتابة وبيان أنه ليس بميوك وال مكذوب‬
‫النىه عن تعليم المغنيات‬
‫ي‬ ‫وأنه ورد يف‬

‫‪ _175‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث ِّ‬


‫عودوا نساءكم المغزل ون َ‬
‫عم لهو المرأة المغزل من سبعة‬ ‫ي‬
‫النن وبيان معناه‬
‫طرق عن ي‬

‫مناد يوم القيامة غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت‬


‫‪ _170‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي ٍ‬
‫دمحم حن تمر عل الرصاط من سبعة طرق عن النن ومن ّ‬
‫حسنه من األئمة والجواب عن تعنت من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لم يعجبهم الحديث‬

‫النن وذكر ( ‪ ) 02‬إماما‬


‫إل ي‬ ‫‪ _177‬الكامل يف تواتر حديث الفخذ من العورة من ( ‪ ) 10‬طريقا مختلفا ي‬
‫ممن صححوه واحتجوا به مع بيان شدة ضعف ما خالفه‬

‫النن وذكر‬
‫إل ي‬ ‫‪ _178‬الكامل يف تواتر حديث أوتيت القرآن ومثله معه من ( ‪ ) 13‬طريقا مختلفا ي‬
‫ٍّ‬
‫مروي غي القرآن‬ ‫وج‬
‫( ‪ ) 52‬إماما ممن صححوه مع بيان ( ‪ ) 12‬أوجه عقلية لوجود ي‬

‫عل القرآن من ( ‪ ) 2‬تسعة طرق عن‬ ‫ر‬


‫حدين ي‬
‫ي‬ ‫‪ _172‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اعرضوا‬
‫معروف العدالة والعلم والثقة‬
‫ي‬ ‫النن قاله يف روايات المجهولن غي‬
‫النن وبيان سبب وروده وأن ي‬
‫ي‬

‫‪214‬‬
‫‪ _182‬الكامل يف إثبات تصحيح ( ‪ ) 35‬خمسة وثالثن إماما منهم ابن معن لحديث أنا مدينة العلم‬
‫العقيل وجهاالت ابن تيمية‬
‫ي‬ ‫أب طالب بابها وبيان اتباع من ضعفوه لتعنتات‬
‫وعل بن ي‬
‫ي‬

‫أب طالب عبادة من ( ‪ ) 02‬طريقا‬


‫عل بن ي‬
‫إل وجه ي‬
‫‪ _181‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النظر ي‬
‫عشة أئمة له وبيان اتباع من ّ‬
‫ضعفوه لتعنتات ابن حبان وجهاالت ابن‬ ‫عن النن وتصحيح ( ‪ ) 12‬ر‬
‫ي‬
‫الجوزي‬

‫نىه وذم ووعيد وأحاديث اتباع السن وما‬


‫‪ _180‬الكامل يف أحاديث البدع واألهواء وما ورد فيها من ي‬
‫ورد فيها من أمر وفضل ووعد ‪ 1322 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫قدر كل ر ئ‬ ‫َ َ‬
‫ش قبل خلق السماوات واألرض بخمسن ألف‬ ‫‪ _183‬الكامل يف أحاديث القدر وأن هللا‬
‫سنة وأحاديث القدرية نفاة القدر وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد ‪ 322 /‬حديث‬

‫‪ _180‬الكامل يف أحاديث المرجئة القائلن أن اإليمان قول بال عمل وما ورد فيهم من ذم ولعن‬
‫ووعيد ‪ 32 /‬حديث‬

‫‪ _185‬الكامل يف أحاديث الخوارج وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد وأحاديث بيان أن أصل‬
‫النن وإن لم يقتلوا أحدا ‪ 75 /‬حديث‬
‫الخوارج هو رفض أحكام ي‬

‫‪215‬‬
‫ّ‬
‫عل هدم اإلسالم من‬
‫ي‬ ‫أعان‬ ‫فقد‬ ‫بدعة‬ ‫صاحب‬ ‫ر‬ ‫وق‬ ‫‪ _180‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من‬
‫( ‪ ) 8‬ثمانية طرق عن النن وبيان تهاون من ّ‬
‫ضعفوه يف جمع طرقه وأسانيده‬ ‫ي‬

‫‪ _187‬الكامل ف أحاديث صفة الجنة وما ورد فيها من نعيم وطعام ر‬


‫وشاب وجماع وحور عن‬ ‫ي‬
‫إل وجه هللا ‪ 022 /‬حديث‬
‫ودرجات وخلود ونظر ي‬

‫‪ _188‬الكامل يف أحاديث صفة النار وما ورد فيها من وعيد وعذاب ودرجات وخلود ‪ 052 /‬حديث‬

‫وف‬
‫‪ _182‬الكامل يف أحاديث علم القرآن والسن وما ورد يف تعلمه وتعليمه من أمر وفضل ووعد ي‬
‫نىه وذم ووعيد ‪ 1022 /‬حديث‬
‫الجهل به من ي‬

‫‪ _122‬الكامل يف أحاديث وإن أفتاك المفتون وبيان ما يف نصوصها أن اإلثم ما حاك يف صدرك أنه‬
‫الورع ال يسكن للحرام ‪ 02 /‬حديث‬
‫حرام وإن أفتاك المفتون أنه حالل فإن قلب المسلم ِ‬

‫عل كل مسلم من ( ‪ ) 02‬طريقا عن‬


‫‪ _121‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث طلب العلم فريضة ي‬
‫النن مع بيان الفرق الجوهري بن علم الدين واختالفه وعلم المادة وثبوته‬
‫ي‬

‫ليعذبن وبيان أن معناه من التقدير‬


‫ي‬ ‫يجمعن‬
‫ي‬ ‫احرقوب ئلن قدر هللا أن‬
‫ي‬ ‫‪ _120‬الكامل يف أحاديث‬
‫مشكا وآمن قبل موته‬‫وليس القدرة كقول نن هللا يونس ( فظن أن لن نقدر عليه ) وأن الرجل كان ر‬
‫ي‬
‫‪ 05 /‬حديث وأثر‬

‫‪216‬‬
‫‪ _123‬الكامل يف أحاديث فضل العقل ومكانته ومدحه مع بيان إمكانية استقالل العقل بمعرفة‬
‫الحسن والقبيح والمحمود والمذموم ‪ 82 /‬حديث‬

‫النن ودمه ووضوئه وريقه ونخامته ومالبسه‬ ‫ََ‬ ‫ّ‬


‫‪ _120‬الكامل يف أحاديث تيك الصحابة بعرق ي‬
‫وأوانيه وبصاقه وأظافره ‪ 122 /‬حديث‬

‫عل وجود األبدال مع‬


‫‪ _125‬الكامل يف أحاديث األبدال وما ورد يف فضلهم وبيان اتفاق األئمة ي‬
‫الشافغ وابن حنبل ‪ 02 /‬حديث و‪ 02‬أثر‬
‫ي‬ ‫ذكر ( ‪ ) 02‬إماما ممن آمنوا بذلك منهم‬

‫‪ _120‬الكامل يف أحاديث الزهد والفقر وما ورد يف ذلك من فضل ومدح ووعد وأحاديث أن هللا‬
‫النن بن الغ ين والشبع والفقر والجوع فاختار الفقر والجوع ‪ 752 /‬حديث‬ ‫ّ‬
‫خي ي‬

‫ورجله وبيان استحباب األئمة لتقبيل أيدي‬


‫النن ِ‬
‫‪ _127‬الكامل يف أحاديث تقبيل الصحابة ليد ي‬
‫األولياء والصالحن ‪ 02 /‬حديث‬

‫‪ _128‬الكامل يف أحاديث فضائل القرآن وتالوته وآياته وحفظه وتعلمه وتعليمه وأحاديث فضائل‬
‫سور القرآن ‪ 0222 /‬حديث‬

‫‪ _122‬الكامل يف أحاديث فضائل سورة يس وما ورد يف فضل تالوتها والمداومة عليها وقراءتها‬
‫عل األموات ‪ 02 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪217‬‬
‫‪ _022‬الكامل يف أحاديث من حلف بغي هللا فقد رأشك ومن حلف باألمانة فليس منا ‪ 02 /‬حديث‬

‫َ ً‬ ‫ُ‬
‫‪ _021‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قي والديه يف كل جمعة غفر له وكتب ب ّرا من‬
‫ضعفوه لطرقه وأسانيده بغضا منهم للصوفية‬‫خمس طرق عن النن وبيان تجاهل من ّ‬
‫ي‬

‫ومن استعبدتم‬
‫القبط وعمرو بن العاص ي‬
‫ي‬ ‫‪ _020‬الكامل يف إثبات أن قصة عمر بن الخطاب مع‬
‫الناس مكذوبة كليا مع بيان ثبوت عكسها عن عمر والصحابة وتعاملهم بالعبيد واإلماء‬

‫َ ْ ً‬
‫النن سئل هل ينكح أهل الجنة فقال نعم دحما‬
‫‪ _023‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن ي‬
‫النن‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫ثمانية‬ ‫)‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫تنقطع‬ ‫ال‬ ‫وشهوة‬ ‫دحما َبذ َكر ال ُّ‬
‫يمل‬
‫ي‬

‫‪ _020‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إال ذكر هللا وما وااله‬
‫النن‬
‫من ( ‪ ) 7‬سبعة طرق عن ي‬

‫عل ( ‪ ) 73‬ثالث وسبعن فرقة كلها يف النار إال واحدة‬


‫أمن ي‬
‫‪ _025‬الكامل يف تواتر حديث تفيق ي‬
‫النن‬
‫من ( ‪ ) 10‬طريقا مختلفا عن ي‬

‫أصحاب كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم واختالف‬


‫ي‬ ‫‪ _020‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫أمن‬
‫النن وبيان قيامه مقام الحديث المكذوب اختالف ي‬
‫أصحاب لكم رحمة من خمسة طرق عن ي‬
‫ي‬
‫رحمة‬

‫‪218‬‬
‫يأب يف آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون اإلسالم‬
‫‪_027‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫خف من طرقه ورواته‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫النن وبيان ما ي‬
‫فجاهدوهم فإنهم مشكون من ( ‪ ) 12‬عش طرق عن ي‬

‫‪ _028‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة النساء يف الحدود والعقوبات غي مقبولة مطلقا‬
‫وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم واتفق الجمهور أن شهادة النساء غي مقبولة يف المعامالت غي‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫عل قبولها يف المعامالت المالية مع ذكر ( ‪) 122‬‬
‫المالية واتفقوا ي‬

‫عل المسلمن غي‬ ‫ر‬


‫‪ _022‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة اليهود والنصاري والمشكن ي‬
‫ر‬
‫والمشكن‬ ‫مقبولة وشهادة المسلمن عليهم مقبولة واختلفوا يف قبول شهادة اليهود والنصاري‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫عل بعض مع ذكر ( ‪) 102‬‬
‫بعضهم ي‬

‫النن وتصحيح األئمة‬


‫‪ _012‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الرايات السود من ( ‪ ) 12‬طرق عن ي‬
‫النىه عن اتباعها والجمع بينهما‬
‫ي‬ ‫وف بعضها‬
‫له مع بيان ما ورد يف بعض األحاديث من أمر باتباعها ي‬

‫‪ _011‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن تارك الصالة يقتل وقال الباقون يحبس ويرصب‬
‫إل قائل‬
‫يصل مع بيان اختالفهم يف القدر الموجب لذلك من قائل بصالة واحدة ي‬
‫ي‬ ‫حن‬
‫رصبا ميحا ي‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫بأرب ع صلوات مع ذكر ( ‪) 122‬‬

‫‪219‬‬
‫‪ _010‬الكامل ف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن ال يقتل ٌ‬
‫حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا مع‬ ‫ي‬
‫والشافغ ومالك وابن حنبل مع بيان‬
‫ي‬ ‫وعل‬
‫صحاب وإمام قالوا بذلك منهم أبو بكر وعمر ي‬
‫ي‬ ‫ذكر ( ‪) 82‬‬
‫ضعف من خالفهم‬

‫‪ _013‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن دية المرأة يف القتل الخطأ نصف دية الرجل مع ذكر‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫( ‪) 122‬‬

‫‪ _010‬الكامل ف اتفاق الصحابة واألئمة أن رأس َ‬


‫األمة المملوكة وثديها وساقها ليس بعورة وليس‬ ‫ي‬
‫الحجاب والجلباب عليها بفرض مع ذكر ( ‪ ) 02‬مثاال من آثارهم وأقوالهم وما تبع ذلك من أقاويل‬

‫الكتاب يف القتل الخطأ نصف أو ثلث دية‬


‫ي‬ ‫‪ _015‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن دية‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان ضعف من خالفهم‬
‫ي‬ ‫المسلم مع ذكر ( ‪) 72‬‬

‫‪ _010‬الكامل يف أحاديث ذكر هللا وما ورد يف فضله واألمر به واإلكثار منه وأحاديث األدعية‬
‫واألذكار وما ورد يف ألفاظها وفضائلها وأورادها ‪ 0222 /‬حديث‬

‫‪ _017‬الكامل يف أحاديث الدعاء وما ورد يف األمر به واإلكثار منه وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه‬
‫وأوقاته ‪ 052 /‬حديث‬

‫‪211‬‬
‫‪ _018‬الكامل يف أحاديث التوبة واالستغفار وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وما يف تركه‬
‫عي أخاه بذنب وحديث أصاب رجل من امرأة‬ ‫من نىه وذم ووعيد مع بيان تفاصيل حديث من ّ‬
‫ي‬
‫قبلة ‪ 052 /‬حديث‬

‫نىه وذم ولعن ووعيد مع بيان أن الكذب هو‬


‫‪ _012‬الكامل يف أحاديث الكذب وما ورد فيه من ي‬
‫اإلخبار بخالف الواقع ولو بغي رصر ودخول التمثيل يف ذلك ‪ 022 /‬حديث‬

‫‪ _002‬الكامل يف تواتر حديث من سمعتموه ينشد ضالته يف المسجد فقولوا ال ردها هللا عليك‬
‫النن‬
‫إل ي‬ ‫ومن رأيتموه يبيع يف المسجد فقولوا ال أرب ح هللا تجارتك من ( ‪ ) 13‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _001‬الكامل يف تواتر حديث اللهم امأل بيوتهم وقبورهم نارا ألنهم شغلونها عن صالة العرص‬
‫النن‬
‫إل ي‬ ‫من ( ‪ ) 11‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة الساخط عليها زوجها ال تقبل لها صالة من ( ‪) 12‬‬
‫عشين إماما ممن صححوه واحتجوا به‬ ‫عش طرق عن النن وذكر ( ‪ ) 02‬ر‬‫ر‬
‫ي‬

‫‪ _003‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث عند كل ختمة للقرآن دعوة مستجابة من ( ‪ ) 7‬سبع‬
‫النن‬
‫طرق عن ي‬

‫‪211‬‬
‫الثاب ‪ /‬مجموع‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء‬
‫والثاب ( ‪ ) 0222‬إسناد‬
‫ي‬ ‫الجزء األول‬

‫ُ‬
‫حن يقولوا ال إله إال هللا من ( ‪ ) 35‬طريقا‬
‫ي‬ ‫الناس‬ ‫أقاتل‬ ‫أن‬ ‫رت‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫‪ _005‬الكامل يف تواتر حديث‬
‫عل موافقته للقرآن مع‬
‫النن وذكر ( ‪ ) 135‬إماما ممن صححوه وبيان اتفاق األئمة ي‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬
‫إظهار التساؤالت حول تعصيب اإلنكار ي‬
‫عل اإلمام البخاري رغم موافقة جميع األئمة له‬

‫‪ _000‬الكامل يف تصحيح حديث إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له باإليمان وذكر ( ‪) 12‬‬
‫عل الرواة وسوء أدبهم مع األئمة‬ ‫ّ‬
‫أئمة ممن صححوه وبيان تأويله وتعنت من ضعفوه يف حكمهم ي‬

‫يأب يف آخر الزمان قوم يكون حديثهم يف مساجدهم‬


‫‪ _007‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫النن ومن صححه من األئمة‬
‫همتهم الدنيا ليس هلل فيهم حاجة من خمس طرق عن ي‬

‫أحل من العسل وقلوب هم‬


‫ي‬ ‫عل الناس زمان ألسنتهم‬
‫يأب ي‬
‫‪ _008‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫النن وبيان تعنت‬ ‫ر ّ‬
‫قلوب الذئاب ألبعن عليهم فتنة تدع الحليم فيهم حيانا من ( ‪ ) 12‬طرق عن ي‬
‫عل األحاديث‬ ‫ّ‬
‫من ضعفوه يف حكمهم ي‬

‫النن أن يتوضأ الرجل بماء توضأت منه امرأة وذكر (‬


‫نىه ي‬‫‪ _002‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫َ‬
‫عل جواز وضوء الرجال‬
‫ي‬ ‫اإلجماع‬ ‫ونقل‬ ‫سخه‬ ‫ن‬ ‫‪ ) 02‬إماما ممن صححوه وبيان اختالف األئمة يف‬
‫والنساء بماء توضأ منه رجل‬

‫‪212‬‬
‫‪ _032‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أقل الربا مثل أن ينكح الرجل أمه من ( ‪ ) 10‬طريقا عن‬
‫عل عدم تحريم المعامالت البنكية‬ ‫ّ‬
‫النن وبيان التعنت المطلق لمن ضعفوه مع بيان الدالئل ي‬
‫ي‬
‫الحديثة وقروضها وعدم دخولها يف الربا‬

‫‪ _031‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إذا عرف الغالم يمينه من شماله فمروه بالصالة وارصبوه‬
‫عش سنن وذكر ستن ( ‪ ) 02‬إماما ممن صححوه‬ ‫عليها إذا بلغ ر‬

‫ّ‬
‫‪ _030‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ادفنوا موتاكم وسط قوم صالحن فإن الميت يتأذي‬
‫ضعفوه‬‫بجار السوء كاألحياء من خمس طرق عن النن وبيان األخطاء المنكرة الن وقع فيها من ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _033‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي القي أنا بيت الوحدة أنا بيت الوحشة أنا بيت‬
‫النن وبيان الجهالة التامة لمن ادعوا أنه مكذوب‬
‫الدود من خمس طرق عن ي‬

‫بين وبينه‬
‫أب الدنيا وذكر ( ‪ ) 022‬كتاب من كتبه وبيان االختالف ي‬
‫‪ _030‬الكامل يف مدح اإلمام ابن ي‬
‫يف طرق جمع األحاديث النبوية وبيان جواز تسمية الكتب بالكامل‬

‫وتول ) وبيان اتفاق الصحابة واألئمة أن العابس‬


‫ي‬ ‫‪ _035‬الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( عبس‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان أقوالهم أنها للعتاب ‪ 75 /‬حديث وأثر‬
‫ي‬ ‫النن مع ذكر ( ‪) 72‬‬
‫فيها هو ي‬

‫‪213‬‬
‫النن أن يؤكل الطعام سخنا وقال إن الطعام الحار ال‬
‫نىه ي‬‫‪ _030‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫عل االستحباب‬ ‫ر‬
‫النن وبيان أن ذلك ي‬
‫بركة فيه من عش ( ‪ ) 12‬طرق عن ي‬

‫‪ _037‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ّتربوا كتبكم فإن ذلك أنجح للحاجة من تسع طرق عن‬
‫عل من قال أنه ميوك أو مكذوب‬
‫النن مع بيان تأويله واستحباب األئمة له وإنكارهم ي‬
‫ي‬

‫النن وذكر ( ‪) 52‬‬


‫إل ي‬ ‫‪ _038‬الكامل يف تواتر حديث أنت ومالك ألبيك من ( ‪ ) 10‬طريقا مختلفا ي‬
‫إماما ممن صححوه واحتجوا به مع بيان تأويله ومعناه‬

‫‪ _032‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من لم تنهه صالته عن الفحشاء والمنكر لم تزده من هللا‬
‫األلباب يف كل األحاديث بالكلية‬
‫ي‬ ‫إال بعدا وثبوته عن الصحابة وبيان وجوب ترك تضعيفات‬

‫‪ _002‬الكامل يف أحاديث االحتضار والموت والكفن وغسل الميت والجنازة والقبور والدفن‬
‫والتعزية وما ورد يف ذلك من أحكام وآداب ‪ 0022 /‬حديث‬

‫نىه وذم ولعن ووعيد ‪102 /‬‬


‫عل الميت وما ورد يف ذلك من ي‬
‫‪ _001‬الكامل يف أحاديث النياحة ي‬
‫حديث‬

‫‪214‬‬
‫نىه وذم ولعن ووعيد وما يف تركها‬
‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث الغيبة والنميمة وما ورد يف ذلك من ي‬
‫من أمر وفضل ووعد ‪ 372 /‬حديث‬

‫‪ _003‬الكامل يف أحاديث الحياء والسي وعدم المجاهرة بالمعصية وما ورد يف ذلك من أمر وفضل‬
‫نىه وذم ووعيد ‪ 022 /‬حديث‬
‫ووعد وما ورد يف ترك ذلك من ي‬

‫إل هللا إمام عادل وأبغضهم‬


‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث السلطان ظل هللا يف األرض وأحب الناس ي‬
‫إليه إمام جائر وحرمة الخروج عليهم بالكلية وما ورد يف ذلك من أحاديث ‪ 1222 /‬حديث‬

‫المعن‬
‫ي‬ ‫فطوب للغرباء وما ورد يف ذلك‬
‫ي‬ ‫‪ _005‬الكامل يف أحاديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا‬
‫من أحاديث ‪ 102 /‬حديث‬

‫النن‬
‫إل ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف تواتر حديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا من ( ‪ ) 05‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _007‬الكامل يف أحاديث بر الوالدين وصلة األبناء واإلخوة واألقارب واألصحاب والجيان وما ورد‬
‫يف ذلك من فضائل وأحكام وآداب ‪ 0822 /‬حديث‬

‫بأب القاسم‬
‫والتكن ي‬
‫ي‬ ‫التسم بمحمد‬
‫ي‬ ‫‪ _008‬الكامل يف أحاديث فضائل التسمية بمحمد وبيان جواز‬
‫‪ 52 /‬حديث‬

‫‪215‬‬
‫َ‬
‫ئ‬
‫يمتل شعرا من ( ‪) 10‬‬ ‫ئ‬
‫يمتل جوف أحدكم قيحا خي له من أن‬ ‫‪ _002‬الكامل يف تواتر حديث ألن‬
‫النن وبيان تأويله‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _052‬الكامل يف أحاديث األمراض والباليا والمصائب وما ورد يف الصي عليها من كفارة وفضل‬
‫ووعد وثواب وعيادة المريض وما ورد فيها من فضائل وآداب ‪ 1022 /‬حديث‬

‫النن أنه دواء وشفاء وما قال فيه أنه شفاء من كل داء وبيان‬
‫‪ _051‬الكامل يف أحاديث ما قال فيه ي‬
‫النن قالها بالجزم واليقن والعلم وليس بالشك والظن والجهل ‪ 282 /‬حديث‬
‫أن ي‬

‫وأمرب جييل والمالئكة بالحجامة وما ورد‬


‫ي‬ ‫‪ _050‬الكامل يف أحاديث أفضل ما تداويتم به الحجامة‬
‫فيها من أحكام وآداب ‪ 002 /‬حديث‬

‫أمرب جييل والمالئكة بالحجامة وقالوا مر أمتك‬


‫ي‬ ‫‪ _053‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫النن وذكر ( ‪ ) 15‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫بالحجامة من ( ‪ ) 10‬طريقا عن ي‬

‫النن وبيان‬
‫‪ _050‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن العبد ليتكلم بالكلمة من ( ‪ ) 10‬طريقا عن ي‬
‫عل أي حديث بالكلية‬
‫عل الرواة واألحاديث واألئمة ووجوب ترك تضعيفاته ي‬
‫األلباب ي‬
‫ي‬ ‫شدة اعتداء‬

‫‪216‬‬
‫‪ _055‬الكامل يف أحاديث الصيام وشهر رمضان وليلة القدر والسحور واإلفطار وما ورد يف ذلك من‬
‫أحكام وآداب ووعد ووعيد ‪ 0222 /‬حديث‬

‫‪ _050‬الكامل يف أحاديث زكاة الفطر وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وبيان جواز إخراجها بالمال‬
‫وإظهار خطأ من نقل عن األئمة خالف ذلك ‪ 52 /‬حديث‬

‫‪ _057‬الكامل يف أحاديث الزكاة والصدقة وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وأحكام وما يف تركها من‬
‫نىه وذم ولعن ووعيد ‪ 0022 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪ _058‬الكامل يف أحاديث الحج والعمرة وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وأحكام ‪0222 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _052‬الكامل يف أحاديث األضحية وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وأحكام ‪ 332 /‬حديث‬

‫‪ _002‬الكامل يف أحاديث عذاب القي وبيان أنه ثبت من رواية ثالثة وخمسن ( ‪ ) 53‬صحابيا عن‬
‫النن ‪ 022 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪ _001‬الكامل ف أحاديث نظر المؤمنن إل وجه هللا ف اآلخرة وبيان أنه ثبت من رواية ر‬
‫عشين (‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النن ‪ 75 /‬حديث‬
‫‪ ) 02‬صحابيا عن ي‬

‫‪217‬‬
‫النن لهم‬
‫النن وأوامره ونواهيه يف حياته وأمر ي‬
‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث كتابة الصحابة ألقوال ي‬
‫بذلك ‪ 322 /‬حديث‬

‫عصاب فقد‬
‫ي‬ ‫أطاعن فقد أطاع هللا ومن‬
‫ي‬ ‫‪ _003‬الكامل يف أحاديث أوتيت القرآن ومثله معه ومن‬
‫عض هللا ‪ 352 /‬آية وحديث‬
‫ي‬

‫ونواه وأحكام‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث الزواج والنكاح والطالق والخلع وما ورد يف ذلك من أوامر‬
‫وآداب ‪ 0022 /‬حديث‬

‫نىه وذم ولعن ووعيد‬


‫‪ _005‬الكامل يف أحاديث زنا العن واللسان واليد والفرج وما ورد يف الزنا من ي‬
‫وحدود ‪ 1022 /‬حديث‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث غسل الجنابة وما ورد فيه من أمر وفضل وأحكام ‪ 332 /‬حديث‬

‫إل المدينة وبيان السؤال الناقص يف محادثة‬


‫‪ _007‬الكامل يف أحاديث السية النبوية قبل الهجرة ي‬
‫النجاش وهو السؤال عن الناسخ والمنسوخ ‪ 1022 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫ي‬

‫نىه وذم ولعن ووعيد‬


‫‪ _008‬الكامل يف أحاديث الحسد والعن والسحر وما ورد يف ذلك من ي‬
‫وأحاديث الرقية والتميمة وما ورد يف ذلك من أحكام وآداب ‪ 522 /‬حديث‬

‫‪218‬‬
‫‪ _002‬الكامل ف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن دية المجوش ف القتل الخطأ تكون ر‬
‫عشة‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬
‫بالمائة ( ‪ ) % 12‬فقط من دية المسلم مع ذكر ستن ( ‪ ) 02‬صحابيا وإماما قالوا بذلك ومنهم عمر‬
‫والشافغ وابن حنبل وبيان ضعف من خالفهم‬
‫ي‬ ‫وعل ومالك‬
‫ي‬ ‫وعثمان‬

‫عل جواز زواج الرجل بأرب ع نساء باشياط القدرة المالية‬


‫‪ _072‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫فقط مع ذكر ( ‪ ) 182‬صحابيا وإماما منهم وذكر بعض الصحابة الذين تزوجوا سبعن ( ‪ ) 72‬امرأة‬
‫عل‬
‫ومنهم الحسن بن ي‬

‫النن وذكر (‬
‫‪ _071‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث انتظار الفرج عبادة من تسع ( ‪ ) 2‬طرق عن ي‬
‫عل الرواة واألحاديث واألئمة ووجوب ترك تضعيفه‬
‫األلباب ي‬
‫ي‬ ‫‪ ) 02‬إماما ممن قبلوه وبيان اعتداء‬
‫ألي حديث بالكلية‬

‫‪ _070‬الكامل يف اختصار علوم الحديث ‪ /‬من مخترص لقواعد علوم الحديث والرواة واألسانيد يف‬
‫( ‪ ) 072‬قاعدة يف ( ‪ ) 02‬صفحة فقط بعبارات سهلة وكلمات يسية‬

‫‪ _073‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حالت شفاعته دون حد من حدود هللا فقد ضاد هللا‬
‫النن وبيان أن انتقاء الناس والتفريق يف العقوبات بن الحاالت المتماثلة‬
‫يف أمره من سبع طرق عن ي‬
‫يدخل يف ذلك‬

‫‪219‬‬
‫‪ _070‬الكامل يف أحاديث الجن والشياطن والغيالن وما ورد فيهم من نعوت وأوصاف ‪1122 /‬‬
‫حديث‬

‫الشافغ‬
‫ي‬ ‫أب حنيفة مع ذكر ثمانن ( ‪ ) 82‬إماما منهم‬
‫عل ذم ي‬
‫‪ _075‬الكامل يف اتفاق األئمة األوائل ي‬
‫ومالك وابن حنبل والبخاري مع إثبات كذب ما نقل عن بعضهم من مدحه وبيان النتائج العملية‬
‫لذلك ‪ 072 /‬أثر‬

‫‪ _070‬الكامل ف أحاديث نزول هللا إل السماء الدنيا ف الليل وبيان أنها ثبتت من رواية ر‬
‫عشين (‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫‪ ) 02‬صحابيا والكالم عما فيها من معارضة لقوانن علم الفلك‬

‫‪ _077‬الكامل يف أحاديث ال تفكروا يف هللا وإن قال الشيطان ألحدكم من خلق هللا فليستعذ باهلل‬
‫العقل ‪122 /‬‬
‫ي‬ ‫عل الجدل‬
‫القلن وليس ي‬
‫ي‬ ‫عل التسليم‬
‫ولينته ونقل اإلجماع أن اإليمان باهلل يب ين ي‬
‫حديث‬

‫كرش هللا وعرشه وحملة العرش وما ورد يف ذلك من نعوت وأوصاف ‪/‬‬
‫ي‬ ‫‪ _078‬الكامل يف أحاديث‬
‫‪ 352‬حديث‬

‫ُّ ْ‬
‫والسكر يف حياة‬ ‫والزب‬
‫ي‬ ‫‪ _072‬الكامل يف أحاديث الصحابة الذين ارتكبوا القتل واالنتحار والشقة‬
‫عل الخاسئن‬
‫قتل الحروب بن الصحابة وبعضهم بلغ تسعن ألفا مع اإلنكار ي‬
‫النن وبيان أن عدد ي‬
‫ي‬
‫الموب إن كانوا من غي المسلمن ‪ 382 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫الشامتن يف‬

‫‪221‬‬
‫أمن الخمر يسمونها بغي اسمها من تسع ( ‪) 2‬‬
‫‪ _082‬الكامل يف شهرة حديث تستحل طائفة من ي‬
‫طرق مختلفة إل النن وذكر ر‬
‫عشين ( ‪ ) 02‬إماما ممن صححوه وبيان دخول أي كبية يف مثل ذلك‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بالقياس‬

‫التبن وما ورد يف شدة‬


‫ي‬ ‫النن من زينب بنت جحش بعد تحريم‬
‫‪ _081‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫النن بها وذكر أربعن ( ‪ ) 02‬إماما ممن قالوا بذلك ‪ 05 /‬حديث وأثر‬
‫جمالها وإعجاب ي‬

‫‪ _080‬الكامل يف أحاديث سجود الشكر وما ورد فيه من فضائل وآداب ‪ 15 /‬حديث‬

‫‪ _083‬الكامل يف تواتر حديث الجرس مزمار الشيطان وال تدخل المالئكة بيتا فيه جرس من ( ‪) 11‬‬
‫النن وذكر ( ‪ ) 02‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫رآب فإن الشيطان ال يتمثل يب وبيان أن ذلك إذا رآه‬


‫رآب يف المنام فقد ي‬
‫‪ _080‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫النن يف المنام كذبا ومن الشيطان ‪ 32 /‬حديث‬
‫من تكون رؤية ي‬
‫عل صورته الحقيقية وبيان ي‬
‫ي‬

‫أمن منافق يجادل بالقرآن من ( ‪10‬‬


‫عل ي‬
‫‪ _085‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أخوف ما أخاف ي‬
‫) طريقا عن النن وذكر ر‬
‫عشين ( ‪ ) 02‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬ ‫ي‬

‫‪ _080‬الكامل ف اتفاق الصحابة واألئمة عل جواز أن يضع الرجل يده عل ثدي َ‬


‫األمة المملوكة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وبطنها وساقها ومؤخرتها قبل رشائها مع ذكر خمسن ( ‪ ) 52‬مثاال من آثارهم وأقوالهم‬

‫‪221‬‬
‫منتف ابن الجارود ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث وبيان‬
‫ي‬ ‫‪ _087‬الكامل يف تقريب (‬
‫عدم وجود حديث ضعيف فيه وجواز تسميته ب ( صحيح ابن الجارود )‬

‫‪ _088‬الكامل ف اختالف األئمة ف اسم الصحاب ( أبو هريرة ) عل ر‬


‫عشين ( ‪ ) 02‬قوال واسما وبيان‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أهمية ذلك حديثيا وتاريخيا والنتائج العملية لذلك من عدم تأثي األسماء يف األحوال والمرويات‬

‫ئ‬
‫النساب ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث وبيان عدم‬
‫ي‬ ‫‪ _082‬الكامل يف تقريب ( سن‬
‫ئ‬
‫النساب )‬
‫ي‬ ‫وجود حديث ضعيف فيه وصحة قول األئمة الذين أطلقوا عليه ( صحيح‬

‫لأللباب ) وتصحيح ما أخطأ‬


‫ي‬ ‫‪ _022‬الكامل يف إصالح ( سلسلة األحاديث الضعيفة والموضوعة‬
‫إل ( ‪ ) 0222‬حديث فقط ورفع خمسة‬
‫األلباب وإنقاص عدد أحاديثها من ( ‪ ) 7222‬ي‬
‫ي‬ ‫وتعنت فيه‬
‫إل الصحيح والحسن‬
‫آالف ( ‪ ) 5222‬حديث منها ي‬

‫إل‬ ‫ر‬
‫اثن عش ( ‪ ) 10‬طريقا مختلفا ي‬
‫معاف إال المجاهرين من ي‬
‫ي‬ ‫أمن‬
‫‪ _021‬الكامل يف تواتر حديث كل ي‬
‫النن وذكر ثالثن ( ‪ ) 32‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫ي‬

‫الص ِّديق األكي من ر‬


‫عش ( ‪) 12‬‬ ‫‪ _020‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث عل بن أب طالب هو ِّ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل من قال أنه ميوك أو مكذوب‬
‫النن ومن صححه وضعفه من األئمة وإنكارهم ي‬
‫طرق عن ي‬

‫‪222‬‬
‫النن قال لبعض الصحابة آخركم موتا يف النار من‬
‫‪ _023‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن ي‬
‫النن وبيان أقوال األئمة يف تأويله‬
‫ست ( ‪ ) 0‬طرق عن ي‬

‫عل المجاهرين‬
‫عل وجوب إقامة العقوبات والتعزير ي‬
‫‪ _020‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫صحاب وإمام منهم و( ‪) 322‬‬
‫ي‬ ‫إل القتل مع ذكر ( ‪) 102‬‬
‫بالمعاض والكبائر وجواز بلوغ التعزير ي‬
‫ي‬
‫مثال من آثارهم وأقوالهم‬

‫‪ _025‬الكامل يف أقوال ابن عباس واألئمة يف آية ( وهم بها ) أنه جلس منها مجلس الرجل من‬
‫ّ‬
‫عل‬
‫ي‬ ‫اإلنكار‬ ‫مع‬ ‫خالفهم‬ ‫من‬ ‫ضعف‬ ‫شدة‬ ‫وبيان‬ ‫منهم‬ ‫ماما‬ ‫إ‬ ‫)‬ ‫‪35‬‬ ‫(‬ ‫كر‬‫وذ‬ ‫اويل‬
‫ش‬ ‫ال‬ ‫وفك‬ ‫امرأته‬
‫نن هللا يوسف‬
‫أتف يف النساء من ي‬
‫المنافقن الظانن أنهم ي‬

‫ه العليا فهو يف سبيل هللا ومن قاتل يف منع‬


‫‪ _020‬الكامل يف أحاديث من قاتل لتكون كلمة هللا ي‬
‫حد من حدود هللا فهو يف سبيل الشيطان وما ورد يف ذلك من مدح وذم ووعد ووعيد ‪1822 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _027‬الكامل يف أحاديث العلماء أمناء الرسل ما لم يخالطوا السلطان ويدخلوا يف الدنيا فإذا فعلوا‬
‫المعن من‬
‫ي‬ ‫عل دينكم وهم رش الخلق عند هللا وما ورد يف ذلك‬‫ذلك فاحذروهم واتهموهم ي‬
‫أحاديث ‪ 322 /‬حديث‬

‫‪223‬‬
‫عل الرجال وحالل للنساء ما لم يتيجن به وما ورد‬
‫‪ _028‬الكامل يف أحاديث الذهب والحرير حرام ي‬
‫نىه وذم ولعن ووعيد ‪ 172 /‬حديث‬
‫يف ذلك من ي‬

‫‪ _022‬الكامل يف أحاديث من جاهر بمعصية فعمل بها أناس فعليه مثل أوزارهم جميعا ال ينقص‬
‫ذلك من أوزارهم شيئا ‪ 22 /‬حديث‬

‫‪ _322‬الكامل يف أحاديث إن المعصية إذا خفيت لم ترص إال صاحبها وإذا ظهرت فلم تغي رصت‬
‫المعن من أحاديث ‪ 022 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫العامة والخاصة وما ورد يف ذلك‬

‫‪ _321‬الكامل يف أحاديث إن الناس إذا رأوا منكرا فلم يغيوه لم يستجب هللا دعاءهم وبيان أنها‬
‫عش ( ‪ ) 10‬صحابيا ‪ 02 /‬حديث‬ ‫ثبتت عن أربعة ر‬

‫‪ _320‬الكامل يف أحاديث العقيقة وما ورد فيها من استحباب وفضائل وآداب ‪ 05 /‬حديث‬

‫إل النار وإن حج أو تصدق به لم يقبله‬


‫‪ _323‬الكامل يف أحاديث من اكتسب ماال من حرام فهو زاده ي‬
‫عل سبيل التوبة ‪ 122 /‬حديث‬
‫عل وجوب إخراج المال الحرام ي‬
‫هللا منه مع بيان اتفاق األئمة ي‬

‫‪ _320‬الكامل ف أحاديث إن هللا يغضب إذا مدح الفاسق وال تقوم الساعة حن ر‬
‫ينتش الفسق‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المعن من أحاديث ‪ 1352 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫والفحش ويكون المنافقون أعالما وسادة وما ورد يف ذلك‬

‫‪224‬‬
‫ر‬
‫والمشكن بأعيادهم وعدم‬ ‫النن ألحد من اليهود والنصاري‬
‫‪ _325‬الكامل يف إثبات عدم تهنئة ي‬
‫النن أو الصحابة أو األئمة ولو من طريق مكذوب وبيان داللة ذلك‬
‫ورود حديث أو أثر بذلك عن ي‬

‫إب رأيته يف النار يف عباءة‬


‫النن كال ي‬
‫‪ _320‬الكامل يف أحاديث استشهد رجل يف سبيل هللا فقال ي‬
‫المعن من أحاديث يف عدم تكفي الشهادة لبعض الكبائر ‪ 02 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫شقها وما يف ذلك‬

‫‪ _327‬الكامل يف أحاديث أوثق األعمال الحب والبغض يف هللا والمواالة والمعاداة يف هللا وما ورد‬
‫المعن من أحاديث ومدح وذم ووعد ووعيد ‪ 102 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫يف ذلك‬

‫‪ _328‬الكامل يف أحاديث األمر بالوضوء لمن أكل أكال مطبوخا وبيان اختالف الصحابة واألئمة يف‬
‫َ‬
‫نسخه ‪ 82 /‬حديث‬

‫النن وبيان‬
‫‪ _322‬الكامل يف إثبات كذب حديث وجود بيوت الرايات الحمر للزنا يف المدينة يف عهد ي‬
‫النن بارتكاب الكبائر واستحالل المحرمات‬
‫أن من آمن بذلك فقد اتهم ي‬

‫ّ‬
‫‪ _312‬الكامل يف أحاديث أن الصالة والصيام والفرائض وفضائل األعمال ال تكفر الكبائر وإنما تكفر‬
‫الصغائر فقط ‪ 82 /‬حديث‬

‫المعن من‬
‫ي‬ ‫‪ _311‬الكامل يف أحاديث إياكم واللون األحمر فإنه زينة الشيطان وما ورد يف ذلك‬
‫النىه عن المالبس الحمراء ‪ 02 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫أحاديث يف‬

‫‪225‬‬
‫النن النساء بالخمار والواسع من الثياب من ثمانية وأربعن ( ‪08‬‬
‫‪ _310‬الكامل يف تواتر حديث أمر ي‬
‫النن وبيان كذب ما نقل عن بعض األئمة خالف ذلك‬
‫إل ي‬ ‫) طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _313‬الكامل يف تواتر حديث لعن هللا المتيجات من النساء من ستة وأربعن ( ‪ ) 00‬طريقا‬
‫نن وبيان كذب ما نقل عن بعض األئمة خالف ذلك‬
‫إل ال ي‬
‫مختلفا ي‬

‫النن دخل بعائشة وعمرها تسع سنوات وذكر ( ‪) 132‬‬


‫‪ _310‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ي‬
‫إماما منهم وبيان أن مخالف ذلك متهم ألئمة الحديث والتاري خ والفقه كلهم مع بيان اختالفهم يف‬
‫عل من يقع عليها الجماع ولم تبلغ بعد‬
‫وجوب غسل الجنابة ي‬

‫‪ _315‬الكامل ف تواتر حديث اهي عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ من أربعة ر‬
‫عش ( ‪ ) 10‬طريقا‬ ‫ي‬
‫النن وبيان اختالف األئمة يف تأويله‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫نىه‬
‫عض هللا ورسوله وما ورد يف اللعب باليد من ي‬
‫ي‬ ‫‪ _310‬الكامل يف أحاديث من لعب باليد فقد‬
‫وذم ووعيد ‪ 02 /‬حديث‬

‫‪ _317‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث ال يقبل هللا صالة امرأة إال بخمار وجلباب من ر‬
‫عش ( ‪12‬‬ ‫ي‬
‫عل ذلك مع ذكر تسعن ( ‪ ) 22‬صحابيا وإماما منهم‬
‫النن وبيان اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫) طرق عن ي‬

‫‪226‬‬
‫‪ _318‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث بعثت بهدم المزمار والطبل من ثمانية ( ‪ ) 8‬طرق عن‬
‫إل تضعيفه‬
‫الن أفضت ببعضهم ي‬
‫النن وبيان األخطاء ي‬
‫ي‬

‫‪ _312‬الكامل يف تواتر حديث لعن هللا الخمر وعارصها وشارب ها وبائعها ومبتاعها وحاملها وساقيها‬
‫النن‬ ‫ر‬
‫إل ي‬ ‫من ستة عش ( ‪ ) 10‬طريقا مختلفا ي‬

‫يعض هللا فعليه كفارة يمن‬


‫ي‬ ‫‪ _302‬الكامل يف أحاديث من نذر أن يطيع هللا فليطعه ومن نذر أن‬
‫وما ورد يف النذر من أحكام وآداب ‪ 132 /‬حديث‬

‫عل مسلم وهللا يف عون العبد ما كان‬


‫‪ _301‬الكامل يف أحاديث من أفضل األعمال شور تدخله ي‬
‫العبد يف عون أخيه وما ورد يف قضاء الحوائج من أمر وفضل ووعد ‪ 302 /‬حديث‬

‫َ َ‬
‫‪ _300‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن من استحل شيئا من الزنا وإن قبلة أو معانقة كفر مع‬
‫ذكر ( ‪ ) 002‬صحابيا وإماما منهم وبيان ما يجتمع يف زنا التمثيل من ثمانية ( ‪ ) 8‬من أفحش الكبائر‬
‫َ َ‬
‫من استحل واحدة منها فقد كفر وجواز عقوبة المستحل وغي المستحل بالقتل ‪ 752 /‬حديث‬
‫وأثر‬

‫أمن زلة عالم وما ورد يف‬


‫عل ي‬‫‪ _303‬الكامل يف أحاديث يهدم اإلسالم زلة عالم وأشد ما أتخوف ي‬
‫المعن من أحاديث ‪ 02 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫ذلك‬

‫‪227‬‬
‫النن من خشية هللا وما ورد يف البكاء من خشية هللا من أمر وفضل‬
‫‪ _300‬الكامل يف أحاديث بكاء ي‬
‫ّ‬
‫عل المنافقن الطاعنن يف البكائن من خشية هللا ‪ 172 /‬حديث‬
‫ووعد واإلنكار ي‬

‫حن تتورم قدماه وما ورد يف استحباب اإلكثار والشدة يف‬


‫يصل ي‬
‫ي‬ ‫النن‬
‫‪ _305‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫التعبد والجواب عن حجج من نافق وزعم أن ذلك بدعة وغلو ‪ 082 /‬حديث‬

‫النن وعنده أم سلمة وميمونة فقال احتجبا منه‬


‫أب ي‬ ‫أعم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _300‬الكامل يف تصحيح حديث أن‬
‫أعم ال يبرصنا فقال أفعمياوان أنتما ألستما تبرصانه وذكر أربعن ( ‪ ) 02‬إماما ممن صححوه‬
‫ي‬ ‫فقلن‬
‫النن فقط‬
‫وبيان أنه ليس مخصوصا بأزواج ي‬

‫النن الحمو الموت يدخل فيه أبو الزوج وتحرم‬


‫‪ _307‬الكامل يف اتفاق أئمة اللغة أن الحمو يف قول ي‬
‫خلوته بزوجة ابنه مع ذكر خمسة وثالثن ( ‪ ) 35‬إماما منهم وبيان شدة ضعف من خالفهم وما‬
‫تبعه من تبعات‬

‫‪ _308‬الكامل يف تفصيل آية ( فقوال له قوال لينا ) وبيان أن ذلك لما دعاه أول مرة فلما لم يستجب‬
‫لعنه ودعا عليه أن يموت كافرا وقال إنك مخلد يف الجحيم والعذاب األليم ‪ 32 /‬آية و‪ 02‬أثر‬

‫‪ _302‬الكامل يف أحاديث ال يدخل الجنة من كان يف قلبه مثقال ذرة من كي وما ورد يف التكي من‬
‫وف التواضع من أمر وفضل ووعد ‪ 302 /‬حديث‬
‫نىه وذم ولعن ووعيد ي‬
‫ي‬

‫‪228‬‬
‫‪ _332‬الكامل يف تواتر حديث ال يدخل الجنة من كان يف قلبه مثقال ذرة من كي من ( ‪ ) 10‬طريقا‬
‫النن وذكر ( ‪ ) 52‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫‪ _331‬الكامل يف أحاديث من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فليقل خيا أو ليسكت وما ورد يف‬
‫نىه وذم ووعيد ‪382 /‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫وف اليثرة وكية الكالم من ي‬
‫الصمت وحفظ اللسان من أمر وفضل ووعد ي‬
‫حديث‬

‫عل مائدة‬
‫‪ _330‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فال يجلس ي‬
‫عشين ( ‪ ) 02‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬ ‫عليها َخمر من ر‬
‫عش ( ‪ ) 12‬طرق عن النن وذكر ر‬
‫ي‬

‫إل هللا يف الجنة من خمسة وثالثن ( ‪ ) 35‬طريقا‬


‫‪ _333‬الكامل يف تواتر حديث نظر المؤمنن ي‬
‫النن‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫‪ _330‬الكامل يف المقارنة بن حديث اآلحاد اتخذوا من مرص جندا كثيفا وتفصيل إسناده وبيان أن‬
‫فيه أربعة رواة مختلف فيهم اختالفا شديدا والحديث المشهور من خمس طرق دخل إبليس مرص‬
‫فاستقر فيها والجمع بينهما‬

‫‪ _335‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن هلل عبادا يضن بهم عن الباليا يحييهم يف عافية‬
‫النن‬
‫ويميتهم يف عافية ويدخلهم الجنة يف عافية من ثمانية ( ‪ ) 8‬طرق عن ي‬

‫‪229‬‬
‫تعال ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )‬
‫ي‬ ‫‪ _330‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن قوله‬
‫أسلوب تهديد ووعيد وليس أسلوب تخيي مع ذكر سبعن ( ‪ ) 72‬صحابيا وإماما منهم‬

‫‪ _337‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ألم الموت أشد من ثالث مائة رصبة بالسيف من خمس‬
‫النن‬
‫طرق عن ي‬

‫النن لهم‬
‫‪ _338‬الكامل يف أحاديث الخلفاء بعدي أبو بكر ثم عمر ثم عثمان وما ورد يف تبشي ي‬
‫بالخالفة من بعده ‪ 82 /‬حديث‬

‫يأب أناس يقيسون األمور برأيهم فيحلون الحرام ويحرمون الحالل وهم‬
‫‪ _332‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫المعن من أحاديث ‪ 32 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫أمن وما ورد يف ذلك‬
‫عل ي‬‫أعظم الناس فتنة ي‬

‫حن تقوم الساعة‬


‫أمن قائلة بأمر هللا ظاهرة يف الناس ي‬
‫‪ _302‬الكامل يف أحاديث ال تزال طائفة من ي‬
‫المعن من أحاديث ‪ 85 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫وما ورد يف ذلك‬

‫النن‬ ‫ر‬
‫‪ _301‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل الجنة ولد زنا من عش ( ‪ ) 12‬طرق عن ي‬
‫وجواب عائشة عل نفسها وبيان اختالف األئمة ف تأويله وبيان عدم تفرد أب هريرة ر ئ‬
‫بس من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أحاديثه‬

‫‪231‬‬
‫‪ _300‬الكامل يف أحاديث احيسوا من الناس بسوء الظن وإن من الحزم سوء الظن بالناس وما ورد‬
‫المعن من أحاديث وبيان ما لها من تأويل واعتبار ‪ 02 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫يف ذلك‬

‫الجرج وأن ما ورد يف اإلذن‬


‫ي‬ ‫لسف الماء ومداواة‬
‫ي‬ ‫نىه النساء عن الخروج‬
‫‪ _303‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫بذلك كان قبل نزول الحجاب ولقلة الرجال يف أول اإلسالم ‪ 172 /‬حديث‬

‫العلم ودالئل النبوة بالظن‬


‫ي‬ ‫الن أدخلها بعضهم يف اإلعجاز‬
‫‪ _300‬الكامل يف اآليات واألحاديث ي‬
‫والخطأ والجهل مع تفصيل كل منها وبيان أسباب إخراجه من باب اإلعجاز والدالئل ‪ 1022 /‬آية‬
‫وحديث‬

‫ئ‬
‫متوض وال يقرأ الجنب شيئا من القرآن وبيان‬ ‫‪ _305‬الكامل يف أحاديث ال يمس المصحف إال‬
‫صحاب وإمام منهم ‪ 02 /‬حديث و‪ 122‬أثر‬
‫ي‬ ‫عل ذلك مع ذكر ( ‪) 122‬‬
‫اتفاق الصحابة واألئمة ي‬

‫يعن اليهود والنصاري وبيان‬


‫تعال ( غي المغضوب وال الضالن ) ي‬
‫ي‬ ‫‪ _300‬الكامل يف أحاديث أن قوله‬
‫عل ذلك مع ذكر ( ‪ ) 52‬صحابيا وإماما منهم وبيان أن اآلية لم تحرص‬
‫اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫الغضب والضالل فيهم‬

‫تعن عصيان‬ ‫ئ‬


‫‪ _307‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ( تخافون نشوزهن ) و( يوطن فرشكم ) ي‬
‫يعن الزنا مع ذكر ( ‪) 22‬‬
‫المرأة لزوجها وإدخالها البيت من ال يرضاه وإن كان من محارمها وليس ي‬
‫صحابيا وإماما منهم‬

‫‪231‬‬
‫‪ _308‬الكامل يف أحاديث من الفطرة الختان وتقليم األظافر ونتف اإلبط وإعفاء اللحية وقص‬
‫نىه وذم ووعيد ‪ 102 /‬حديث‬
‫الشارب وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وما يف تركه من ي‬

‫عل الناس زمان يصلون ويصومون وليس فيهم مؤمن وليخرجن‬


‫يأب ي‬
‫‪ _302‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫المعن من أحاديث ‪ 122 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫الناس من دين هللا أفواجا كما دخلوه أفواجا وما ورد يف ذلك‬

‫عل كل مسلم وإن هللا يحاسب العبد فيقول العبد‬


‫‪ _352‬الكامل يف أحاديث طلب العلم فريضة ي‬
‫المعن من أحاديث ‪ 322 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫جهلت فيقول هللا أال تعلمت وما ورد يف ذلك‬

‫‪ _351‬الكامل يف آيات وأحاديث إن المنافق ال يستعمل من الدين إال ما وافق هواه وما ورد من آيات‬
‫وأحاديث يف صفة النفاق ونعت المنافقن ‪ 022 /‬آية وحديث‬

‫بكرش هللا كمثل حلقة‬


‫ي‬ ‫‪ _350‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن السماوات واألرض مقارنة‬
‫النن‬ ‫ر‬
‫خاتم يف صحراء واسعة من عش ( ‪ ) 12‬طرق عن ي‬

‫مجتنن الكبائر وما ورد فيهم من مدح وفضل ووعد‬


‫ي‬ ‫‪ _353‬الكامل يف آيات وأحاديث المتقن‬
‫مرتكن الكبائر وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد ‪ 1052 /‬آية وحديث‬
‫ي‬ ‫والفاسقن‬

‫‪ _350‬الكامل يف أحاديث ال ترجعوا بعدي كفارا يرصب بعضكم رقاب بعض وما ورد يف القتل بغي‬
‫نىه وذم ولعن ووعيد مع بيان اختالف الصحابة واألئمة يف توبة القاتل ‪ 572 /‬حديث‬
‫حق من ي‬

‫‪232‬‬
‫‪ _355‬الكامل يف أحاديث فضائل مكة والمدينة وما ورد فيهما من أحاديث يف رأشاط الساعة ‪722 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _350‬الكامل يف أحاديث صفة المالئكة وما ورد يف أشكالهم وأحجامهم ومالبسهم وأعمالهم‬
‫وعبادتهم ‪ 1222 /‬حديث‬

‫‪ _357‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن المرجئة القائلن اإليمان إقرار دون عمل لعنهم هللا‬
‫النن‬ ‫ر‬
‫إل ي‬‫عل لسان سبعن نبيا ويحشهم مع الدجال من ( ‪ ) 35‬طريقا ي‬ ‫ي‬

‫‪ _358‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث ر‬


‫أكي من يتبع الدجال النساء من سبع ( ‪ ) 7‬طرق عن‬ ‫ي‬
‫النن‬
‫ي‬

‫النن يف رجم ماعز لو سيته كان خيا لك وبيان أن ذلك كان بعد‬
‫‪ _352‬الكامل يف تفاصيل حديث ي‬
‫إقامة حد الرجم عليه وليس قبله وبيان تأويله‬

‫عل ما فيه من روايات ومتون‬


‫‪ _302‬الكامل يف تقريب ( صحيح مسلم ) بحذف األسانيد واإلبقاء ي‬
‫وألفاظ ‪ /‬نسخة مطابقة لصحيح مسلم محذوفة الرواة واألسانيد ‪ /‬مع بيان العصمة العملية‬
‫لصحيح مسلم من الضعف والخطأ‬

‫‪233‬‬
‫النن من ( ‪ ) 10‬طريقا وذكر ( ‪ ) 102‬إماما ممن‬
‫‪ _301‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث سحر ي‬
‫اج يف رد األحاديث‬
‫صححوه والجواب عن حجج من نافق واتبع التضعيف المز ي‬

‫النن وذكر ( ‪) 02‬‬


‫‪ _300‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث رضاع الكبي من ست ( ‪ ) 0‬طرق عن ي‬
‫إماما ممن صححوه وبيان أنه منسوخ ميوك العمل وشدة ضعف من خالف ذلك‬

‫النن‬
‫عل ضاللة من ( ‪ ) 10‬طريقا عن ي‬
‫أمن ي‬
‫‪ _303‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال تجتمع ي‬
‫ّ‬
‫ومن ييك قول القلة‬
‫مع بيان درجات اإلجماع ي‬

‫‪ _300‬الكامل يف تقريب كتاب ( فضائل سيدة النساء بعد مريم فاطمة بنت رسول هللا ) البن‬
‫شاهن وكتاب ( فضائل سورة اإلخالص ) للخالل بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث‬

‫‪ _305‬الكامل يف تقريب كتاب ( البدع البن وضاح ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث ‪/‬‬
‫‪ 022‬حديث وأثر‬

‫النن‬
‫‪ _300‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اثنان فما فوقهما جماعة من ( ‪ ) 10‬طريقا عن ي‬
‫وذكر ( ‪ ) 02‬إماما ممن احتجوا به‬

‫صحاب وإمام منهم‬ ‫‪ _307‬الكامل ف اتفاق الصحابة واألئمة أن ال نكاح إال ّ‬


‫بول مع ذكر ( ‪) 152‬‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وبيان شدة ضعف من شذ وخالف يف ذلك‬

‫‪234‬‬
‫إل هللا الطالق وأيما امرأة سألت زوجها‬
‫‪ _308‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أبغض الحالل ي‬
‫طالقا من غي رصر فحرام عليها رائحة الجنة من ( ‪ ) 05‬طريقا عن النن مع بحث م ّ‬
‫فصل يف‬ ‫ي‬
‫حديث الطالق يهي له العرش وتحسينه‬

‫‪ _302‬الكامل يف تقريب كتاب ( السنة لعبد هللا بن أحمد بن حنبل ) بحذف األسانيد مع بيان‬
‫حكم كل حديث ‪ 1522 /‬حديث وأثر‬

‫ّ‬
‫قدر هللا الخي ولم يقدر ر‬
‫الش هم‬ ‫‪ _372‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن القدرية القائلن‬
‫شفاعن وهم شيعة الدجال من ثمانن‬
‫ي‬ ‫مجوس هذه األمة وليس لهم يف اإلسالم نصيب وال تنالهم‬
‫النن‬
‫( ‪ ) 82‬طريقا عن ي‬

‫‪ _371‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن عرش هللا فوق سماواته له أطيط كأطيط الرحل‬
‫النن وذكر ثالثن إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫الجديد من ثقله من خمس طرق عن ي‬

‫‪ _370‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أحسنوا أكفان موتاكم فإنهم يياورون فيها يف قبورهم‬
‫النن‬
‫من سبع ( ‪ ) 7‬طرق عن ي‬

‫عل الخفن ‪/‬‬


‫‪ _373‬الكامل فيما اتفق عليه الصحابة واألئمة من مسائل الوضوء والتيمم والمسح ي‬
‫‪ 122‬مسألة‬

‫‪235‬‬
‫عل متعمدا فليتبوأ مقعده من النار من ( ‪ ) 52‬طريقا‬‫‪ _370‬الكامل يف تواتر حديث من كذب ي‬
‫مختلفا إل النن وبيان اختالف األئمة ف كفر فاعله وبيان ر‬
‫كية ما يقع من ذلك يف الغناء والتمثيل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫إل النار من سبع ( ‪) 7‬‬


‫‪ _375‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء ي‬
‫النن وبيان تأويله‬
‫طرق عن ي‬

‫ً‬
‫النن عليا بقتال الناكثن والقاسطن والمارقن من‬
‫‪ _370‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أمر ي‬
‫النن وبيان كذب ابن تيمية فيما نقل عن األئمة من تكذيبه‬ ‫ر‬
‫عشين ( ‪ ) 02‬طريقا عن ي‬

‫النن‬
‫إل ي‬ ‫‪ _377‬الكامل يف تواتر حديث ذكاة الجنن ذكاة أمه من ( ‪ ) 11‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _378‬الكامل يف تواتر حديث تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب هللا وعي يب من (‬
‫النن وذكر ( ‪ ) 35‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 13‬طريقا مختلفا ي‬

‫السيوط مع بيان أن الترصي ح‬


‫ي‬ ‫‪ _372‬الكامل يف بيان كذب نسبة كتاب ( نوارص اإليك ) لإلمام‬
‫بالفحش والبذاء فسق مستوجب للعقوبة والتعزير‬

‫‪ _382‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث شهر رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من‬
‫النن‬
‫النار من ثالث طرق عن ي‬

‫‪236‬‬
‫‪ _381‬الكامل ف تواتر حديث من قتل دون ماله فهو شهيد من خمسة ر‬
‫وعشين ( ‪ ) 05‬طريقا‬ ‫ي‬
‫النن‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫‪ _380‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث ال ّ‬


‫يحرم من الرضاع إال ما فتق األمعاء يف الحولن قبل‬ ‫ي‬
‫النن‬
‫الفطام من ( ‪ ) 10‬طريقا عن ي‬

‫ابنن مرضت فسقط شعرها‬


‫للنن فقالت إن ي‬
‫‪ _383‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أتت امرأة ي‬
‫النن وبيان شدة ضعف من خالف‬ ‫ر‬
‫أفأصل فيه فلعن الواصلة والموصولة من عش ( ‪ ) 12‬طرق عن ي‬
‫ذلك‬

‫عل ذات َمحرم فاقتلوه من تسع ( ‪ ) 2‬طرق عن‬


‫‪ _380‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقع ي‬
‫النن وبيان شدة ضعف من خالف ذلك وما تبعه من استحالل ألفحش الكبائر‬
‫ي‬

‫عل جواز تزوي ج األب ابنته الصغية دون أن يشاورها وأن‬


‫‪ _385‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ئ‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان عادة‬
‫ي‬ ‫يعن الصغيات مع ذكر ( ‪) 182‬‬
‫الالب لم يحضن ) ي‬
‫ي‬ ‫تعال (‬
‫ي‬ ‫قوله‬
‫النن وأئمة المسلمن‬
‫الحدثاء األغرار يف اتهام أصحاب ي‬

‫‪ _380‬الكامل يف األحاديث الناقضة والمخصصة لحديث إن شاء عذبه وإن شاء غفر له وأن ذلك‬
‫فيما ال يتعلق بحقوق الناس وفيما ال ّ‬
‫يرص عليه ويجاهر به صاحبه مع بيان شدة ضعف داللة‬
‫حديث قاتل المائة ‪ 002 /‬حديث‬

‫‪237‬‬
‫عل الصحيحن ) البن البيع الحاكم بحذف األسانيد مع بيان‬
‫‪ _387‬الكامل يف تقريب ( المستدرك ي‬
‫حكم كل حديث وبيان أن نسبة الصحيح فيه ( ‪ ) % 22‬من أحاديثه ‪ 8822 /‬حديث وأثر‬

‫‪ _388‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث عبد الرحمن بن عوف يدخل الجنة حبوا من تسع ( ‪) 2‬‬
‫طرق عن النن وبيان كذب ما نقل عن اإلمام أحمد من تكذيبه وبيان اتباع من ّ‬
‫ضعفوه للنقد‬ ‫ي‬
‫اج‬
‫المز ي‬

‫‪ _382‬الكامل يف أحاديث من كتم علما فعليه لعنة هللا والمالئكة والناس أجمعن ال يقبل هللا من‬
‫عش طرق يستعملها أهل النفاق والفسق يف تحريف الدالئل ‪ 572 /‬آية‬ ‫عمله شيئا مع بيان أشهر ر‬

‫وحديث‬

‫صحاب واحد فقط وبيان الخالف يف‬


‫ي‬ ‫‪ _322‬الكامل يف إثبات أن حديث انشقاق القمر ال يرويه إال‬
‫عل إخراج انشقاق القمر من مسائل اإلعجاز‬
‫آية ( انشق القمر ) وبيان أثر ذلك ي‬

‫الم من اإلنسان صدقة وبيان االختالف الشديد الوارد‬


‫عل كل س ي‬
‫‪ _321‬الكامل يف تفاصيل حديث ي‬
‫عل إخراجه من مسائل اإلعجاز‬
‫يف ألفاظه بن عظم ومفصل وعضو ومنسم وميسم وبيان أثر ذلك ي‬

‫‪ _320‬الكامل يف إثبات أن حديث ما أكرمهن إال كريم وال أهانهن إال لئيم حديث آحاد مختلف فيه‬
‫بن ضعيف جدا ومكذوب وبيان عادة بعض مستعمليه يف ترك المتواتر واالحتجاج بالمكذوب‬

‫‪238‬‬
‫‪ _323‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ثمن المغنية سحت وسماعها حرام من ( ‪ ) 10‬طريقا عن‬
‫النن وبيان عدم اختالف الصحابة واألئمة يف المغنيات‬
‫ي‬

‫‪ _320‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث علقوا السوط حيث يراه أهل البيت فإنه لهم أدب وإذا‬
‫النن‬
‫عصينكم يف معروف فارصبوهن رصبا غي ميح من ثالثن ( ‪ ) 32‬طريقا عن ي‬

‫أمرب‬ ‫النن المعازف والمزامي ولعن صاحبها وقال‬ ‫ّ‬


‫ي‬ ‫‪ _325‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث حرم ي‬
‫النن‬ ‫ر‬
‫رب بكشها من عشين ( ‪ ) 02‬طريقا عن ي‬
‫ي‬

‫تعال عن فرعون ( ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية ) وبيان أن‬
‫ي‬ ‫‪ _320‬الكامل يف تفصيل قوله‬
‫المراد بها نخرجك من البحر ليي موتك بنو إشائيل مع ذكر ( ‪ ) 52‬صحابيا وإماما قالوا بذلك وأن‬
‫اآلية ال تدخل يف مسائل اإلعجاز‬

‫تعن صالتك يف‬


‫تعال ( وتقلبك يف الساجدين ) ي‬
‫ي‬ ‫‪ _327‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن قوله‬
‫النن وبيان‬
‫جماعة المسلمن مع ذكر ( ‪ ) 52‬صحابيا وإماما منهم وبيان أن ليس لها عالقة بآباء ي‬
‫عادة البعض بالغلو يف األنبياء‬

‫الصنعاب ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث ‪/‬‬


‫ي‬ ‫‪ _328‬الكامل يف تقريب ( تفسي عبد الرزاق‬
‫‪ 3722‬حديث وأثر‬
‫‪----------------------------------------------‬‬

‫‪239‬‬
‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬
‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 933‬‬
‫الكامل قي بتان اختلاف الصحابة والأئمة قي مع ين‬
‫ع‬‫ي‬ ‫ه‬‫ك‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ت‬
‫فوا ح ور ( م م ق ص ق ص ر ص‬
‫م‬ ‫س‬ ‫س‬
‫ع‬ ‫س‬ ‫ط‬
‫طة يس طس م ن ) لي ش يرن ( ‪ ) 02‬فولأ وبتان‬
‫ع‬

‫ح‬‫ع‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬


‫اثر ذلك ي ا را ا ن ا ل الأ ار وا دلأ ل‬
‫ئ‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫م‬ ‫خ‬ ‫خ‬
‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمولفة ذ ‪ /‬عامر احمد يني ‪ ..‬ا كتاب محا ين‬
‫ل‬ ‫س‬

‫‪241‬‬

You might also like