Professional Documents
Culture Documents
العلماة
-01إضاءة
تشكل رسالة السيوطي هذه ،شقائق الترنج في رقائق الغنج ،واحدا من المصنفات النادرة في موضوع لم
ححديث ، ححة والدب والح يسبق أن افرد له كتاب بذاته ، ،بل ورد عرضا ،متناثرا في العديد من مؤلفات اللغ
فجاء السيوطي فجمع نثارة و أبرزه على النحو الذي جعل منه موضعا مميزا ل يتسم فقط بطرافته الدبيححة
بل وبجديته العلمية وفائدته العملية في المقام الول.
فهو ليس مادة للتسلية والمتاع والثارة الجنسية بقدر ماهو بحث ثقافي رصين ،رغم مافيه مححن إشححارات
صريحة أحيانا يعالج ،فيما يعالج من أمور ،جانبا طبيعيا وسيكولوجيا من العلقة العاطفية بين المرأة والرجل
ححاححرف منهم ويحاول أن يفتح أمامهما طريق الحياة المشتركة المتكافئة السعيدة القائمة على أساس فهم كل ط
لحقوق وواجبات وأهمية دور الطرف الخأر في هذا المجال ،بل تعليمية ول تعقيد ،فكل ما هناك أن سائل
سأل عن حكمه شرعا فكان هذا جواب السيوطي عليه ،كما يقول .
وفي الوقت الذي تؤلف فيه الكتب الجنسية العربية والجنبية على أساس المعالجة التثقيفية والطبية
الحديثة لمشكلت الجنس بلغة ل تخألو في كثير من الحالت ،من الميكانيكية والتوزع والدوران ،تححذهب
مؤلفات القدمين ومصنفاتهم الى تشخأيص أسباب القتراب والتنافر بين طرفي المعادلة الجنسية او العاطفيححة
على الطبيعة وعبر الممارسة والخأبرة المستخألصة منها على مخأتلف المستويات الجتماعية والتجليات الفردية
والخأصوصيات القومية لمخأتلف الشعوب ،هذه المؤلفات والمصنفححححات الهامة الححتي تتميححز بحيويححة
التجربة وصراححححححححة العلم و متعة الدب حبيسة في خأزانات المتاحف والمكتبات العامة والخأاصة
ححي ححدم العلم ل تمتد اليها يد التحرير والنشر ،اما لنها أصبحت كما يظن الكثيرون ،عتيقة الطراز ازاء التق
الحديث ،او لنها صريحة لدرجة تخأدش الذوق العام ،كما ترتأى الرقابة العربية الرسمية ،وهححي إذا مححا
ححاةححا وملق نشرت بطريقة ما ،فإنك تجدها مطبوعة طباعة شعبية رديئة ومليئة بأغلط النساخ والمطابع أيض
على الرصفة باهمال المر الذي يجعل منها شيئا هابطا ل يرغب فيه ال باحث عن اثارة مبتذلة أو بححاحث
عن اثر نادر.
وهذا ماحدث لي وأنا في الدار البيضاء بالمغرب حين وقع نظري بالصدفة على كتاب 1عجزت عن
الحول عليه في مخأتلف المكتبات ،ملقى على رصيف الشارع ضمن ما يبيعه أحد الكشاك من كتب ومجلت
قديمة أو مستعملة ،وكنت قد حسبته مخأطوطا محفوظا في مكان ما ،وكان الكتاب في حالة مزرية من سوء
ححن ححة م ححابع التجاري الطباعة وكثرة الخأطاء الملئية والنحوية ورداءة الورق ،كأي واحد من ضحايا المط
الصدارات التراثية المفتقرة الى التحقيق والتصحيح والخأراج الفني الجيد
وفوجئت مرة أخأرى بعد مدة من الزمن حين عرت إحدى المجلت العربية لكتاب نادر صادر
ححي بالنجليزية عن نسخأة بالفرنسية ،باعتباره موسوعة عربية فريدة في الثقافة الجنسية ،فإذا به كتابنا العرب
ححول ححة ح ححة عريض ححجة طويل المسكين النف الذكر وقد أصدر في اوربا بجزئين محترمين ،وإذا هناك ض
موضوع الكتاب ورحلة على مدى قرن من الزمان في البحث والمتاعب وحالت التزوير منذ أول إصدار له
بالفرنسية عام 1876أعقبت ذلك محاولت مضنية للحصول على مخأطوطته
ححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححح
1كتاب الروض العاطر في نزهة الخأاطر للشيخ محمد النفراوي
العربية إصداره مرة أخأرى وأخأرى بالفرنسية والنكليزية وبطبعات مخأتلفة منها شعبية ،وإذا بالعديححد مححن
علماء الغرب قد اعتمدوا عليه في انجاز مؤلفاتهم الجنسية ونشرت دراسات هامة عنه يقارنه بعضها بكتححاب
اوفيد 2فن الهوى وغيره ،وإذا أخأيرا ،بصاحبنا كاتب العرض في المجلة العربية قد اعتمد فححي عرضححه
المثير هذا على النسخأة النكليزية الصادرة مؤخأرا لكتابنا العربي المذكور لعدم توفره بالعربية .
أوردت هذه الحكاية للتدليل على أهمية ما لدينا من ثمار فكرية ما تزال معلبة في خأزائن الححتراث ،وعلححى
ححاب ححع ان الكت ححذا م المفارقة المأساوية التي تتمثل في نظرتنا اللمبالية عموما إليه وتهافت الغير عليه .ه
المذكور ،الذي نال الحظوة في غير أهله ،ليرقى في لغته ومضمونه وأصالته الححى مسححتوى المؤلفححات
والمصنفات التي كان عيال عليها ،في الصل ،جملة وتفصيل ،ومنها كتابنا هذا أو غيره مححن مصححنفات
السيوطي الذي اعتمد بدوره على ماهو أهم وأوسع في هذا المجال .
-2موضوع الرسالة
تتمثل أهمية الموضوع وجاذبيته ،في الوقت نفسه ،في تناوله على نحو مكثف ومنوع متعدد البعححاد لحالححة
ححاأنثوية محببة أودعتها الطبيعة في المرأة ،وتتجلى في لطف الحركة وإيحائية النظرة وعذوبة الحديث.وإذا م
اقترن ذلك بقدرمن الثقافة والحسن والحياء ،اكتملت في المرأة سمات المثال الذي يتغنى به الشعراء والطرف
الراجح في العلقة الثنائية التي تربطها بالرجل وكان لها دورها اليجابي في مستقبل هذه العلقة إذا ماكححان
الطرف الخأر أهل لها .
حححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححح
2يوبليوس اوفيديوس شاعر لتيني كبير تغنى بالحب ،وشعره أنيق مجوني ،وقد ترجم كتابه الشهير فححن
الهوى الى العربية .ثروة عكاشة
وإذا لم يكن ذلك سلوكا عفويا من المرأة ،انحط بها الى مستوى العهر واصطياد الرجال أو البتححذال فححي
أحسن الحوال .
ححةححى علق ححها عل ححة وانعكاس ومن هنا تأتي أهمية إدراك الرجل والمرأة للحكمة من وراء هذه الحالة النثوي
بعضهما بالبعض الخأر ،التي كثيرا ما تأثرت سلبا ببرودة هذا الطرف أو بافتقار ذاك الى الفهم والخأبرة .
ححاء ححويين والفقه ححير اللغ فالغنج 3الذي هو الدل والدلل ،أو الترفق والتكسر وترخأيم الكلم ،على حد تفس
ححوعية ، القدماء ،حالة أصيلة في طبع المرأة ،كما ذكرت ،إل أنها تتأثر بجملة من العوامل الذاتية والموض
ححف كدرجة الحسن ومستوى الثقافة وطبيعة التربية البيتية والوضع الجتماعي والنفسي للمرأة فتبرزها أو تخأف
منها أو تجهز عليها .
وقد تحدث حاجي خأليفة عن موضوع الرسالة فقال :4
والغنج علم باحث عن كيفية صدور الفعال التي تصدر عن العذارى والنسوان الفائقات الجمال ،والمتصفات
بالظرف والكمال ،وإذا اقترن الحسن الذاتي بالغنج الطبيعي كان كامل في الغاية ،وهذا الغنج إن وقع فححي
أثناء المباشرة والمخأالطة والتقبيل كان محركا لقوة الوقاع ،وانتفع به العاجزون كل النتفاع .
والحقيقة ،إن الكتاب ل يقتصر على الغنج وحده ،فهناك حالت ومفاهيم أخأرى تنوب عته ،مثححل الشححكل
والدل والدلل ،أو تتصل بموقف المرأة والرجل كالعرابة والتهالك والربخ ،أو بهما معا
حححححححححححححححححححححححححححححححح
3ويلفظ ايضا :الغنج ،بضمتين
4كشف الظنون
5زيادة من عندنا يقتضيها المقصود ب )اثناء( هنا ،وهو ) خألل(
كالرفث والجماع وما يرافقه من رهز وشخأر ونخأر ،الى غير ذلك من المرو المتعلقة بححذكورة الرجححل و
أنوثة المرأة وأسباب التوافق والتنافر بينهما .
والغاية من هذا كله ،كما يرمي اليه السيوطي في مخأطوطه هذا ،تحيقي السعادة الزوجية من خألل فم
المرأة لسايكولوجيا الجنس ،وبالتالي ممارستها لدورها الطبيعي على أفضل وجه لتتم المتعة الكاملة
للطرفين ويتعلق احدهما بالخأر ،ومن خألل انتباه الرجل الى ضرورة الرتفاع فوق بهيميته وتجاوز ذاتححه
واحترام انسانية زوجته وحقها الطبيعي المشروع في مشاركته المتعة نفسها ،بل تحرج ول شعور بالدونيححة
أو الستعلء .
وقد استمد مادته من رويات ومؤلفات أو مصنفات الدين سبقوه من العلماء والدباء والمحدثين ،كما أشار الى
ححار ححار فالخأب ذلك في النص ،وصنفها وبوبها على نحو منسق متسلسل بدءا باللغة فالحاديث النبويحة والث
فالشعار ،وحافظ على تسلسل السند حسبما ورد في الموروث المنقول عنه في الغالب.
ححيه ححه خألل تقص ححع ب وهو أمر ربما أضجر القارئ العادي ،إل أنه هام وضروري للباحث الذي كثيرا انتف
ححراده ححنف وإي ححيات المص لصل خأبر ما أو زمنه الو المراجع التي ربما وجد فيها ضالته ،وقد جاءت تقص
ححة ححع أهمي لمخأتلف الروايات والراء المتعلقة بلفظ أو مفهوم بعينه واستشهاداته الخأبرية والشعرية منسجمة م
الموضوع وطرافته في بناء جميل واحد يبعث لدى المطلع عليه المتعة والسرور ويفر له العلم والفائدة ويدفعه
لطلب المزيد .
من نصفها ،للسف غير مطبوع وغير متوفر كمخأطوط أيضا .
وهاتان النسخأتان المخأطوطتان هما :
.1نسخأة برقم ) (8728عليها مطالعتان لعثمان بن أحمد الحوراني وابن نصر الدين الطرابلسي الدمشححقي ،
ححة ححن 35ورق ححألف موكلهما في سنة 993هح .إل أن تاريخ نسخأها واسم ناسخأها غير معروفين .وتت
بمقدار 11سطرا للصفحة الواحدة وبقياس 18*13سم
ويغلب على هذه النسخأة رداءة الخأط وصعوبة القراءة ،واستحالتها أحيانا ،لكثرة التصحيف والتحريححف
والسقط والفتقار الى التنقيط والفواصل وضبط الشكل ،إضافة الى الغلط الملئية النحوية ،مما يشير الى
أن ناسخأها إنسان جاهل باللغة والدب وفن النسخ .
وهذا ما جعلني أصرف النظر عن اعتمادها أساسا لتثبيت النص ،وإن كانت القدم تأريخأا ،وأشرت إليها في
عملي بالحرف )ب(
-2نسخأة برقم ، 5912أحدث تأريخأا من سابقتها ،وردت ضمن مجموع خأطة علم الدين بن شمس الححدين
ححن 18 ححألف مبن حسن الكولي الزهري في سنة 1048هح ،كما جاء في الورقة 88من المجموع .وتت
ورقة بمقدرا 15سطرا للصفحة الواحدة وبقياس 20*15سم .
وتتميز هذه النسخأة بوضوح خأطها مع بعض التحريك والفصل بين الجمل والعبارات ،إل أنها لم تسلم ،هي
الخأرى ،من التحريف التصحيف وكذلك السقط الذي جعلني أعتمد ما جاء في النسخأة ب بما في خأطها من
إشكالت وألجأني الى التخأمين أحيانا والبحث عن نصوص مماثلة في المراجع المتوفرة ،في أحيان أخأرى .
وعلى كل حال ،فقد اعتمدت هذه النسخأة باعتبارها الفضل ،وإن كانت أحدث ،ورمزت اليها بححالحرف أ
في اشارتي لها ،مستعينا بالنسخأة ب والمتوفر من المصادر الواردة في النص وغيرها من مراجع الحححديث
واللغة والدب في تحقيق الرسالة .
-4الخألصححححححححة
ويمكنني إيجاز عملي هذا بما يلي :
-1حصلت على مصورتين للنسخأتين الموجودتين ضمن مخأطوطات الظاهرية بمكتبححة السححد ،بعححد
اطلعي عليهما .
اعتمدت النسخأة أ ،باعتبارها الفضل خأطا والقل أغلطا ونواقص ،لتثبيت نص الرسالة بالستعانة -2
بالنسخأة ب والمصادر والمراجع ذات العلقة به .
أضفت الى أ ماهو ساقط منها وجعلته بين معقوفتين ] [ ،مشيرا في الهامش الى مصدر الضافة. -3
أما ما هو ساقط من ب فقد اكتفيت بالتنبيه اليه في الهامش .
نبهت إلى الخأتلفات بين النسخأتين وبين النص وما ورد منه في المصادر التي نقل عنها وغيرها من -4
المراجع.
ححف ححالت التحري ححة وح ححة النحوي
ححن الغلط الملئي -5أغفلت في الغالب الشارة إلى ما صححته م
ححوله : ححاد ،كقوالتصحيف الواردة في النسخأتين إذا كان خأطأ أكيدا ول وجه له من التأويل والقراءة والجته
) نير الدل ( أي) نثر وقال ابن منده في المحكم ،والصحيح ،كما هو معروف ،ابن سيده ،أو :وفي
الدر ( ،أو ) :لفضة ( ،والصواب :لفظة ..الى آخأره ،لكثرة هذه الخأطاء .
أشرت في الهامش إلى أرقام أجزاء وصفحات المصادر والمراجع حيثما ورد شيء من نص الرسالة -6
فيها .
أوردت في الهامش ما وجدته مفيدا من زيادة على ماجاء في النص من شروح لغوية وأخأبار وأشعار -7
وأبديت رأيي الخأاص حيثما أقتضى المر ذلك .
-8ضبطت حركات النص وثبت الفواصل المطلوبة وفقا لطبيعة الكلم واستعملت الهمزة الححتي اعتححاد
ححاءححا يالقدمون على حذفها في ألفاظ مثل ) الحيا ( ،أي الحياء ،أو )جاكم ( ،أي جاءكم ،أو التي يقلبونه
كما في ) سايل ( أو ) نسايكم ( أو ) شقايق ( ،على سبيل المثال وكذلك اللف في كلمات مثل ) :اسمعيل (
أي إسماعيل و ) سفين ( ،أي سفيان ،من دون الشارة الى ذلك .
أبرزت أبواب النص ،الذي جاء متصل بعضه ببعض ،وذلك وفقا للعناوين التي اخأتلطت في النص -9
ببقية اللفاظ ،وهي :اللغة ،الثار ،الخأبار ،والشعار .
-10عرفت ببعض العلم وشرحت الغامض من المفردات ،متحاشيا اثقال الهامش بما لضرورة له من
توضيحات .
-11حذفت من آخأر النسخأة )ب( ما وجدته إضافة من الناسخ أو أحد مطالعي المخأطوط الذي نقل عنححه ،
وأوضحت ذلك في مكانه .
-12قدمت للنص بدراسة تعريفية به وبعملي في تحقيقه وأخأرى بالمصنف .
-13ألحقت بالنص فهارس لليات والحاديث والمثال والماكن والشعار والعلم والمصادر الواردة في
النص والمراجع والمحتويات .
وفي الخأتم ،ل يسعني إل التقدم بالشكر لكل من ساهم بقليل أو بكثير ،بقصد أو بدونه ،في تسهيل عمليححة
انجازي لهذه الخأدمة المتواضعة التي أقدمها لحركة إحياء تراثنا العربي الصيل وللثقافة النسانية عمومححا ،
معتذرا عما شابها من نقص أو قصور بما يعرفه رواد هذا المجال الشائك من العمل الفكري من صححعوبات
ومتاعب و إشكالت ،وقد قال الشاعر قديما :
وأرجو أن أكون قد وفقت في باكورة أعمالي في التحقيق هذه ،ونفعت بعد أن انتفعت طويل ،وحسب المرء
أن يكون نافعا وشاكرا لمن سبقوه الفضل وحسن الثر .
-14اعتمدت النسخأة أ ،باعتبارها الفضل خأطا والقل أغلطا ونواقص ،لتثبيت نص الرسالة بالستعانة
بالنسخأة ب والمصادر والمراجع ذات العلقة به .
-15أضفت إلى أ ماهو ساقط منها وجعلته بين معقوفتين ] [ ،مشيرا في الهامش الى مصدر الضافة.
أما ما هو ساقط من ب فقد اكتفيت بالتنبيه اليه في الهامش .
-16نبهت إلى الخأتلفات بين النسخأتين وبين النص وما ورد منه في المصادر التي نقل عنها وغيرها من
المراجع.
ححف ححالت التحري ححة وح ححة النحوي
ححن الغلط الملئي -17أغفلت في الغالب الشارة إلى ما صححته م
ححوله : ححاد ،كقوالتصحيف الواردة في النسخأتين إذا كان خأطأ أكيدا ول وجه له من التأويل والقراءة والجته
وقال ابن منده في المحكم ،والصحيح ،كما هو معروف ،ابن سيده ،أو :وفي ) نيحر الحدل ( أي) نحثر
الدر ( ،أو ) :لفضة ( ،والصواب :لفظة ..الى آخأره ،لكثرة هذه الخأطاء .
-18أشرت في الهامش إلى أرقام أجزاء وصفحات المصادر والمراجع حيثما ورد شيء من نص الرسالة
فيها .
-19أوردت في الهامش ما وجدته مفيدا من زيادة على ماجاء في النص من شروح لغوية وأخأبار وأشعار
وأبديت رأيي الخأاص حيثما أقتضى المر ذلك .
-20ضبطت حركات النص وثبت الفواصل المطلوبة وفقا لطبيعة الكلم واستعملت الهمزة الححتي اعتححاد
ححاءححا يالقدمون على حذفها في ألفاظ مثل ) الحيا ( ،أي الحياء ،أو )جاكم ( ،أي جاءكم ،أو التي يقلبونه
كما في ) سايل ( أو ) نسايكم ( أو ) شقايق ( ،على سبيل المثال وكذلك اللف في كلمات مثل ) :اسمعيل (
أي إسماعيل و ) سفين ( ،أي سفيان ،من دون الشارة الى ذلك .
-21أبرزت أبواب النص ،الذي جاء متصل بعضه ببعض ،وذلك وفقا للعناوين التي اخأتلطت في النص
ببقية اللفاظ ،وهي :اللغة ،الثار ،الخأبار ،والشعار .
-22عرفت ببعض العلم وشرحت الغامض من المفردات ،متحاشيا اثقال الهامش بما لضرورة له من
توضيحات .
-23حذفت من آخأر النسخأة )ب( ما وجدته إضافة من الناسخ أو أحد مطالعي المخأطوط الذي نقل عنححه ،
وأوضحت ذلك في مكانه .
-24قدمت للنص بدراسة تعريفية به وبعملي في تحقيقه وأخأرى بالمصنف .
-25ألحقت بالنص فهارس لليات والحاديث والمثال والماكن والشعار والعلم والمصادر الواردة في
النص والمراجع والمحتويات .
وفي الخأتم ،ل يسعني إل التقدم بالشكر لكل من ساهم بقليل أو بكثير ،بقصد أو بدونه ،في تسهيل عمليححة
انجازي لهذه الخأدمة المتواضعة التي أقدمها لحركة إحياء تراثنا العربي الصيل وللثقافة النسانية عمومححا ،
معتذرا عما شابها من نقص أو قصور بما يعرفه رواد هذا المجال الشائك من العمل الفكري من صححعوبات
ومتاعب و إشكالت ،وقد قال الشاعر قديما :
وأرجو أن أكون قد وفقت في باكورة اعمالي في التحقيق هذه ،ونفعت بعد ان انتفعت طويل ،وحسب المرء
أن يكون نافعا وشاكرا لمن سبقوه الفضل وحسن الثر .
عادل العامحححححححححححل
الجلل السيوطي
-1النسححححححححان
ححن ححان ب أبو الفضل جلل الدين عبد الرحمان بن الكمال أبي بكر بن محمد بن سابق الدين بن الفخأر بن عثم
ححيخ ححن الش ناصر الدين محمد بن سيف الدين خأضر بن نجم الدين أبي الصلح أيوب بن ناصر الدين محمد ب
همام الدين الخأضيري السيوطي ،أو السيوطي ،نسبة الى أسيوط بصعيد مصر .
ححدولد في الول من رجب سنة 487هح ببلدة أسيوط ،ونشأ في أسرة دينية محبة للثقافة والعلم والدب ،فق
ححون ححدد الفن ححة متع كان جده العلى ،همام الدين ،من أهل الحقيقة ومن مشايخ الطريق .وكان والده علم
والعلوم ،أخأذ عن مشايخ عصره ،وبرع في الفقه والنحو والصرف ةالبيان والفرائض والحساب والمنطق ،
ححى ححية عل ححزي وحاش ححاة ( للغ
وألف حاشية على ) شرح اللفية ( لبن المصنف وحاشية على ) أدب القض
) العضد ( وكتابا في الوثائق وآخأر في التصريف ،وغير ذلك .
وكانت أمه أعجمية ،جركسية من الفرس ،وكان يفخأر بذلك لما يرى أن التزاوج بين العربي والعجمية يعط
أنسال جدية يلتقي فيها الدهاء العجمي بالعزة العربية ،إضافة الى تميزها بحسن الشكل وقوة البنية .
ححححححححححححححححححححححححححححححححححححححح
1اعتمدنا في صياغة هذا التعريف على ما جاء في مكتبة الجلل السيوطي لحمد الشرقاوي اقبال .
2وف رواية أخأرى سنة 849هح
-2العحححالم .
ححأ ححره ،لن ينش أدى هذا المناخ السري الثقافي بالسيوطي ،وبالرغم من وفاة أبيه وهو في السادسة من عم
محبا للعلم والطلع ،وقد تحدث عن ذلك ،فيما بعد ،بقوله " :وبعد ،فإني رجل حبب إلي العلم والنظححر
فيه دقيقه وجليله ،والغوص على دقائقه ،ة والتطلع الى إدراك حقائقه ،والفحص عن أصوله ،وجبلت على
ذلك ،فليس في منبت شعرة إل وهي ممحونة بذلك ".
وقد تتلمذ على طائفة من أعلم عصره من المفسرين والمحدثين والفقهاء وعلماء العربية ،منهم :محي الدين
ححاوي ، ححرف المن الكافيجي المتوفي سنة 879هح ،شمس الدين المرزباني ،تقي الدين الشبلي الحنفي ،الش
العلم البلقيني .وقرأ على عالمات من نساء عصره ،كخأديجة بنت عبد الرحمان العقيلي وآسية بنت جار ال
بن صالح الطبري وصفية بنت ياقوت المكية .
وبرز له تلمذة كبار مثل الشيخ محمد بنعلي الداوودي المالكي ،مرده وتلميذه وناسخأه كتبه ومترجم حياته ،
والشيخ زين الدين أو حفص عمر بن أحمد الشماع الفقيه الصويف الثري محدث حلب ،ومؤلف ) الكواكب
النيرات ( وكتب أخأرى ،ومحمد بن أحمد بن إياس ،مؤلف التاريخ المسمى
) بدائع الزهور ،في وقائع الدهور ( ،وغيرهم .
وقد تضلع في مخأتلف أمور الدنيا والدين ،نظرا وتأليفا واجتهادا ،حتى اتهمه خأصومه بالنتحال والغرور ،
بل و ألقي في روعه ،هو نفسه ،أنه الرجل الذي ابتعثه ال مجددا للسلم على رأس المائة التاسعة مصداقا
ححد ححا ،وق للخأبر المأثور الذي مؤداه أن ال يبعث على رأس كل مائة سنة من يجدد للمة السلمية أمر دينه
جهر بذلك في رسالته ) الكشف ،عن مجاوزة هذه المة اللف (
ححدريس ححامه بالتححع قي ححس م ححدة كراريوكانت الكتابة يسيرة عليه الى حد أنه كان يحرر في اليوم الواحد ع
والملء .
وقد جدد طريقة املء الحديث بتخأريجه وتحريره في كراسة ثم املئه حفظا ،وإذا أنجز قابله المستملي على
الصل ،كما أوضح ذلك .
وتصدى للفتيا حتى آخأر عمره وإلى أن تزهد وانقطع عن الناس في مسكنه بالروضة وكتب رسالته المسماة )
التنفيس ،في العتذار عن ترك الفتيا والتدريس (
وتوفي ،بعد سبعة ايام من المرض ،في 19جمادى الولى سنة 911هح ،ودفن بحوش قرصون خأارج
ححبرك
باب القرافة ،واهتمت والدته بقبره وجعلته موضوع عنايتها وبرها حتى صار ضريحا يقصده الناس للت
والدعاء .
-3الديحححححححب
لم يكن السيوطي رجل دين فقط ،قاصرا جهده وفكره ونظره على التعبد والتأمل والفتيا والحديث ،بل كححان
أيضا إنسانا منهمكا في غمار قضايا عصره الفكرية والجتماعية الفردية ،وتعكس مؤلفاته ومصنفاته الكثيرة
اهتمامه المتشعب التجاهات والساليب والموضوعات ،من الذات الهلية العليا حتى الطيلسان الحقير.
وكان إضافة الى هذا ،شاعرا على طريقة عصره ،ول يخأتلف شعره في إجادته لستخأدامه البديع عن
طبقة الصفدي وابن الوردي والشهاب المنصوري وغيرهم من المتصنعين المتأخأرين ،وقد نظم ديوانا كححان
من بين ما أضاعه الزمان من تراثه ،فلم يبق منه غير نتف منثورة هنا وهناك .
منه قوله يصف جزيرة الروضة :
ووافى إليها الماء من بعد غيبة *** كما زار مشغوف يروم وصال
وعانقها من فرط شوق لحسنها *** فمد يمينا نحوها وشمال
وإذا لم يتألق السيوطي كشاعر من طبقة أعلى ،لما أشرنا إليه من اهتماماته الدينية والثقافيححة والجتماعيححة
ححي ححنيفا فححا وتص الواسعة وانصرافه الى الفكر الديني أساسا ،فقد احتل المكانة الولى في النثر إملء وتأليف
ححالم ححذا العمخأتلف جوانب الدين والدنيا ،.حتى عد موسوعة من النادر أن تتكرر على النحو الذي تميز به ه
الديب الجليل وقدرته الكتابية الفريدة .
ححة ححا النقليححأقواله وأدلته ححنفا ب
وقد أشار إلى هذا ،هو نفسه ،فقال " :لو شئت أن أكتب في كل مسألة مص
والقياسية ومداركها ونقوضها وأجوبتها لقدرت على ذلك من فضل ال "
ححا ححاقي إم ححائتين ،والب وعد له أحمد الشرقاوي إقبال 825مؤلفا ومصنفا طبع منها ،كما يقول ،أكثر من م
مخأطوط محفوظ أو مفقود ضمن ما فقد من التراث .
ححذا ححي ه وكان للجنس أو النكاح او الباه نصيبه من موسوعة السيوطي الثقافية هذه .وتتميز أعماله الفكرية ف
ححب ححف الدي ححاحث ولط ححة البالمجال ،ومنها ) شقائق الترنج في رقائق الغنج ( هذه بصراحة العالم وجدي
.وهي :
اليضاح في اسرار النكاح ) وهو في جزئين ،الول في اسرار الرجال والثاني في أسرار النساء ( .1
اليك في معرفة الن... .2
شقائق الترنج في رقائق الغنج .3
مباسم الملح ومناسم الصباح في مواسم النكاح .4
نواضر اليك في نوادر الن... .5
نزهة العمر في التفضيل بين البيض والسود والسمر . .6
نزهة المتأمل ومرشد المتأهل .7
الوشاح في فوائد النكاح .8
اليواقيت الثمينة في صفات السمينة . .9
شقائق الترنج
في
رقائق الغنج
اللغححححححححة
له 5أسماء منها :الغنج ،سكون النون ،والغنج ،بضمها ،والتغنج ،والتبغنج ،والغناج
قال في الصحاح : 6الغنج والغنج الشكل ،وقد غنجت الجارية وتغنجت فهي غنجة
وفي الجمهرة : 7امرأة مغناج ،مفعال من الغنج .
وفي الفعال : 8لبن القوطية : 9غنجت الجارية غنجا حسن شكلها ،وقد غنجت ،وتغنجت ،فهي مغناجة
.
وفي القاموس : 10الغنج ،بالضم وبضمتين وكغراب ،الشكل .
والتبغنج أشد من التبغنج 11
ححححححححححححححححححححححححححححححح
7الجمهرة 2/106 6الصحاح 1/332 5في )ب( :لها
8الفعال 206
ححب ححوي ادي 9ابن القوطية :محمد ن عمر بن عبد العزيز بن ابراهيم الشبيلي الصل القرطبي ،لغوي نح
وشاعر ،توفي بقرطبة سنة 367هح
10القاموس المحيط 1/202
11وجاء في ) لسان العرب ( : 2/337إمرأة غنجة ،حسنة الدل .وغنجها وغناجها :شكلها ،الخأيححرة
عن كراع ،وهو الغنج والغنج ،وقد غنجت وتغنجت ،فهي مغناج وغنجة ،وقيل الغنج :ملحة العينيححن ،
وفي حديث البخأاري في تفسير العربة ،هي الغنجة .الغنج في الجارية :تكسر وتدلل .والغنوجة :ما يتغنج
به ،قال أبو ذؤيب :
لوى رأسه عني ومال بوده أغانيج خأود ،كان فينا يزورها
وفي )المنجد في اللغة ( : 560غنج وتغنج ،دل وتدل ،فهو غنج ومغناج ،وهي غنجة ومغناج ،وبعححض
المحدثين يقولون :غنوج
ومنه ألفاظ أخأرى ذات معان ل علقة لها بمووضعنا .
ومنها الشكل ،بكسر الشين المعجمة وسكون الكاف ولم ،قال في الصحاح : 12الشكل ،بالكسر ،الححدل،
يقال :إمرأة ذات شكل .13
ححدححكل ،وأنش ومنها الدل والدلل .قال ابن دريد في الجمهرة : 14الدلل من قولهم :امرأة ذات دل أي ش
غيره قول الراجز : 15
قد قربوني من عجوز جمحرش
كأنما دللها على الغرش
من آخأر الليل كلب تهترش
ومنها الرفث .قال ثعلب في )أماليه( 16الرفث الجماع ،والرفث الكلم عند الجماع ،وقال الجوهري فححي
)الصحاح( : 17الرفث الجماع ،
حححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححح
12الصحاح 6/173-5
13وقال الليث في ) تهذيب اللغة ( :10/20الشكل غنج المرأة وحسن دلها .يقال ،إنها شححكلة مشححكلة :
ححاحسنة الشكل .وفي ) لسان العرب( :11/360مشكلة ،بتسكين الشين وكسر الكاف .والشكل للمرأة :مم
تتحسن به من الغنج .وجاء في تاج العروس 7/393الشكل ،بالكسر والفتح ،غنج المرأة ،ودلها وغزلها ،
ححي ححكل فه ححت ،ش يقال :امرأة ذات شكل ،وهو ما تتحسن به من الغنج وحسن الدل ،وقد شكلت ،كفرح
شكلة ،كفرحة ،ويقال :امرأة شكلة مشكلة حسنة الشكل
14الجمهرة . 1/76وفي ) لسان العرب ( : 11/247ودل المرأة ودللها :
ححدححا خألف ،وق ححس بهتدللها على زوجها ،وذلك ان تريه جراءة عليه في تغنج وتشكل ،كأنها تخأالفه ولي
تدللت .وامرأة ذات دل أي شكل تدل به .
15هو عقال بن رزام ،في ) الجمهرة ( 3/320حيث جاء ) قد زوجوني ( مكححان ) وقححد قربححوني ( ،
و)جراء ( مكان ) كلب ( .الجمحرش :العجوز الكبيرة والمراة السمجة .
التهريش :التحريش بين الكلب – ) القاموس ( 293 ،2/264
16لم أجده فيه .
17الصحاح ، 1/283وفيه :تقول :رفث ،رفث ،رفث ،و أرفث.
والرفث أيضا الفحش من القول ،وكلم النساء في الجماع ،قال العجاج : 18
ورب أسراب حجيج كظم
عن اللغا ورفث التكلم
وقيل لبن عباس حين أنشد :
إن تصدق الطير تح .ك لميسا
أترفث وأنت محرم ؟ فقال :إنما الرفث ما ووجه به النساء .انتهى .
حححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححح
18عبد ال بن رؤبة من بني مالك بن سعد بن زيد مناة بن تميم ،وكان يكنى أبا الشعثاء ،لقي أبا هريححرة
وسمع منه ،سمي بالعجاج لقوله ) حتى يعج عندها من عجعجا (
ححون الكلمححذين ل يتكلم 19ديوانه ، 1/456اسراب الحجيج :جماعات الحجاج .كظم ،واحدها كاظم :ال
القبيح وهو الرفث
20لفظة صريحة بمعنى تنكح ،وجاء في ) تهذيب اللغة ( : 15/68وروي عن ابن عباس أنه كان محرما
فأخأذ بذنب ناقة من الركاب وهو يقول :
وهن يمشين بنا هميسا
إن تصدق الطير تح.ك لميسا .
فقيل له :يا أبا العباس ،أتقول الرفث وأنت محرم ؟ فقال :إنما الرفث ما روجع به النساء
فرأى ابن العباس " الرفث " الذي نهى ال عنه عندما خأوطبت به المرأة ،فأما أن يرفث في كلمه ول تسمع
المرأة رفثه فغير داخأل في قوله تعالى ) فل رفث (
يقال :رفث يرفث ،إذا أفحش في شأن النساء .
وقال الزهري : 21الرفث كلمة جامعة لكل ما يريده الرجل من المرأة . 22
ححنححال 24لب ومنها العرابة ،والعرابة ،والعراب ،والستعراب والتعريب و)العراب ( . 23وفي الفع
القوطية :عربت المرأة عربا تحببت الى زوجها فهي عروب .وفي ) الصحاح ( 25
العروب من النساء المتحببة الى زوجها ، 26والجمع عرب ،ومنه قوله تعالى :عربا أترابا . 27وأعرب
الرجل إذا تكلم بالفحش ،والسم العرابة .
وقال ابن الثير في النهاية : 28العرابة التصريح بالكلم ف الجماع ،ومنه حديث ابن الزبير ) رضي الحح
تعالى عنهما ( : 29ل تحل العرابة للمحرم ،وحديث بعضهم :ماأوتي أحد من معربة النساء ما أوتيتححه ،
أراد اسباب الجماع ومقدماته ،وحديث عطاء أنه كره العراب للمحرم ،وفي
ححححححححححححححححححححححححححححححح
ححث 21تهذيب اللغة . 15/88وفيه قال الليث :الرفث الجماع ،وأصله قول الفحش ،قال ال تعالى ) فل رف
ول فسوق ( .وقال الزجاج :
ل جماع ول كلمة من أسباب الجماع ،وأنشد ) :عن اللغا ورفث التكلم (
22في التهذيب :من أهله
23ساقطة من )أ(
24الفعال 24
25الصحاح 1/180
26وجاء في فقه اللغة : 100إذا كانت محبة لزوجها متحببة اليه فهي عروب .
27الية 37سورة الواقعة 56
28النهاية في غريب الحديث والثر ، 3/201وفيه :اليضاح والتصريح بالهجر من الكلم .
29ساقطة من )ب(
ححولى ححول ،ت
ححديث الرس 30عطاء بن ابي رباح :من مشاهير التابعين ،سمع من الصحابة وروى عنهم ح
الفتاء في مكة ،وتوفي عام 114هح ) المنجد (470
) القاموس( : 31العراب الفحش وقبح الكلم ،كالتعريب والعرابة والعرابة والستعراب .
وقال ابن الفارس في ) المجمل ( : 32امرأة هلوك إذا تهالكت في غنجها كأنها تتكسر .ول يقحال :رجحل
هلوك .
قال ابن سيدة في ) المحكم ( : 33جارية حستة 34غنجة .وفي ) القاموس ( : 35اللعوب الحسنة الدل ،
والخأذنفرة المرأة الحفحافة ) الخأفية (36الصوت ) في الغنج ( 37كأنه يخأرج من منخأرها ،واللبقة الحسححنة
الدل ( وكذا الهيدكور والزاغية والهلوك والمغناج .قال :والفطافط 40الصوات عند الرهز والجماع .وفي
الصحاح : 41النخأير صوت بالنف ،والشخأير رفع الصوت بالنخأر .وفي فقه اللغة للثعالبي :الشخأير من
الفم والنخأير من المنخأرين ( 43
ححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححح
32مجمل اللغة 4/901 31القاموس المحيط 1/102
33لم أجدها فيه
34في )أ( :خأنية ،وفي )ب( حسة ،ونظنها تحريفا لما ثبتناه من عندنا
35القاموس المحيط 1/128
36ساقطة من )أ( ،والزيادة من )ب(
37ساقطة من )أ( ،والزيادة من )ب(
40لم أجد له تخأريجا في كتب اللغة
41الصحاح 2/835
42فقه اللغة 134
43هذا المقطع ساقط من )أ( ،والزيادة من )ب(
وعقد التجاني 44في كتابه ) تحفة العروس ( لذلك بابا وسماه الرهز فقال : 45الباب الثاني والعشرون في
ححيححاكحين ف
الرهز في الجماع ،الرهز ، 46والرتهاز كناية عن حركات وأصوات وألفاظ تصدر عن المتن
أثناء فعلهما ،تعظم بها لذتهما وتتقوى 47شهوتهما ،وأورد فيه أشياء يأتي ذكرها ،إن شاء ال تعالى 48
ححححححححححححححححححححححححححححححححح
44أبو عبد اللله محمد بن أحمد ،وقيل :أبو محمد عبد ال بن محمد ،ى كاتب تونسي له ) الرحلححة ( ،
ححةححروس ونزه ححة الع
حح 1306 /م ) ،تحف ححنة 706هح وصف فيه طرابلسي الغرب بعد سفرة قام بها س
النفوس ( ،كان حيا سنة 710هح
45تحفة العروس 134م
46ساقطة من )ب(
47في )ب( :تقوى .وبعدها في )أ( :به ،وهي زيادة أسقطناها .
48ساقطة من )ب( ،وقال الثعالبي في )فقه اللغة ( : 115الرهز والرتهاز اجتماع الحركتين في الجماع .
الثححححححححححار
قال ال تعالى في صفة أهل الجنة » :إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا عربا أترابا « 1
أطبق المفسرون و أهل اللغة على أن العرب جمع عربة أو عروب و أنها الغنجة .قال هناد بن السري فححي
كتاب الزهد :حدثنا ابن فضل عن الكلبي عن ابي صالح عن ابن عباس رضي ال تعالى عنه في قوله تعالى
ححي ححر ف :عربا ،قال :العرب في قول اهل المدينة الشكلة ،وفي قول أهل العراق الغنجة ) .وقال ابن جري
ححي ححذر ف تفسيره : 2حدثنا علي بن الحسن الزدي وأبو كريب ،قال :حدثنا يحيى بن يمان و (قال ابن المن
ححي ححه ف تفسيره :حدثنا عمر بن محمد حدثنا يحيى بن يمان عن ابراهيم التيمي :عن صالح بن حيان عن ابي
ححيره : ححي تفس قوله تعالى :عربا ،قال :هي الشكلة بلغة مكة ،المغنوجة بلغة المدينة .وقال عبد بن حميد ف
حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا شعبة عن سماك وعمارة بن ابي حفصة عن عكرمة في قوله تعالى :عربا اترابا
،قال :المغنوجات ،والعربة هي الغنجة ،اخأرج ابن
حححححححححححححححححححححححححححححححح
1الية 37سورة الواقعة 56
ححيححن اب 2جامع البيان ، 28/187وفيه :حدثني علي بن الحسن الزدي ،قال :ثنا يحيى بن يمان ،ع
إسحاق التيمي ،عن صالح بن حيان ،عن ابي بريدة ) عربا ( قال ...
3هذه العبارة ساقطة من )أ( ،والزيادة من )ب(
4ساقطة من أ والزيادة من ب
5في جامع البيان : 28/187والغنجة بلغة المدينة .
6ساقطة من أ والزيادة من ب
جرير 7وابن أبي حاتم في تفسيريهما .قال ابن جرير : 8حدثني يعقوب حدثنا ابن علية حدثنا عمارة بححن
أبي حفصة عن عكرمة في قوله :عربا ،قال :غنجات {. 9وقال عبد بن حميد :حدثنا أبو نعيم 10
حدثنا معقل بن عبيد ال قال :سألت عبد ال بن عبيد 11بن عمير عن قوله تعالى :عربا ،قال :أما سمعت
}أن { 12المحرم يقال له :ل تقتربها بالكلم تلذذها وهي محرمة ؟ وقال عبد بن حميد :أخأبرني عمرو بن
عون عن هشيم بن مغيرة بن عثمان بن يسار عن تميم بن حذلم ،وكان من أصحاب عبد ال ،قال :العربة
الحسنة التبعل ،وكانت العرب تقول للمرأة إذا كانت حسنة التبعل إنها لعربة ،أخأرجه ابن جريححر 13فححي
تفسيره .وقال 14ابن ابي حاتم :حدثنا الحسين بن علي بن مهران حدثنا اسماعيل بن أبي أويس قال :سئل
ابن عباس عن قوله تعالى :عربا ،قال :العروب الملقة لزوجها .وقال سعيد بن منصور في سننه :حدثنا
سفيان بن عيينة عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قوله تعالى:
حححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححح
7جامع البيان 27/187
8المصدر نفسه .
9هذا المقطع ساقط من )أ( حيث ورد مكانه :أخأرجه ابن ابي حاتم في تفسيره .
10أحمد بن عبد ال الصبهاني ،المتوفى سنة 430هح ،صاحب كتاب ) حلية الولياء (
11هنا شيء من الضطراب في )أ( حيث جاء ) :سألت عبد ال بن عبيد ال قال سألت عبد ال بن عبيد بن
عمير عن قوله (...وأظنه سهوا من الناسخ ،وما ثبتناه عن ) ب(
12ساقطة من )أ( والزيادة من )ب( .
13جمع البيان 17/187
14في )ب( :وقال ابن جرير حدثنا أبو كريب حدثنا اسماعيل ابن ابان عن أويس حدثني ابي عن بود بححن
ححان (ححي ) جحامع البي ححذا محن تحريحف.وف يزيد عن عكرمة قال :سئل ابن عباس (...وواضح ما في ه
: 27/187اسماعيل بن أبان ،واسماعيل بن صبيح ،عن ابي إدريس عن ثور بن زيد بن عكرمة .
عربا ،قال :هي الغلمة ، 15أخأرجه عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر في تفاسيرهم .وقال عبد بن
حميد :حدثنا يحيى بن آدم حدثنا إسرائيل عن غالب بن أبي الهذيل 16عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ،
في قوله تعالى :عربا ،قال :الناقة التي تشتهي الفحل يقال لها :عربة ،أخأرجه ابن المنذر .
ححا .
ححتهي زوجه ححتي تش وأخأرج ابن جرير 17وابن المنذر عن عبد ال بن عبيد بن عمير ،قال :العربة ال
ححتهينححال يشححا ،قححالى :عرب ححوله تعوأخأرج هناد بن السري في )الزهد ( وعبد بن حميد بن جبير في ق
أزواجهن .واخأرج ابن جرير 18عن ابن عباس قال :العرب المتحببات المتوددات إلى أزواجهن .وأخأرج
ابن جرير 19وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس ،رضي ال تعالى عنهما ،فححي قححوله تعححالى :
عربا ،قال :عواشق لزواجهن ،وأخأرج هناد بن السري وعبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد في قححوله
تعالى :عربا ،قال :عواشق لزواجهن .
وأخأرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن سعيد بن جبير في قوله تعالى :عربا ،قال :العرب المتعشقات .
واخأرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله تعالى :عربا ،قال :عشقا لزواجهن 20
وأخأرج عبد ن حميد وابن المنذر عن الحسن ،في قوله :عربا ،قال :المتعشقات لبعولتهن . 21وأخأححرج
عبد بن حميد عن الربيع بن أنس قال :
حححححححححححححححححححححححححححححححححححح
" 15تعالى ........الغلمة " ،ساقطة من )ب(
16في )ب( :بن الهذيل ،وفي ) جامع البيان ( : 27/188غالب ابي الهذيل .
17جامع البيان ،27/188وفيه :عن عبد ال بن عبيد ال ،قال :العرب ....
18المصدر نفسه 27/187
19المصدر نفسه
20ي ) جامع البيان ( :27/187عشق لزواجهن ،يحببن أزواجهن حبا شديدا .
21في ب( :لبعولتهن .وجاء في جامع البيان ( :27/188المشتهية لبعولتهن .
العرب المتعشقات .وأخأرج عبد بن حميد عن أبي العالية قال :العرب المتعشقات ،وأخأرج هناد بن السري
وعبد بن حميد عن الحسن ،في قوله تعالى :عربا ،قال :المتحببات إلى أزواجهن ،وأخأرج عبد بن حميد
ححولهعن عكرمة قال :العرب المتحببات إلى أزواجهن .وأخأرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد :في ق
تعالى :عربا ،قال :متحجبات الى أزواجهن .وأخأرج }ابن جرير { 22وابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم قال :
العاربة هي الحسنة الكلم .
وقال وكيع في } الغرر{ :حدثني محمد بن إسماعيل حدثني }ابن {23سلم حدثني شعيب بن صخأر قححال :
قال بلل بن ابي بردة لجلسائه :ما العروب من النساء ؟ فماجوا ،وأقبل اسحاق بن عبد ال بححن الحححارث
النوفلي ،فقال :قد جاءكم من يخأبركم ،فسألوه ،فقال :الخأفرة المتبذلة لزوجها ،وأنشد :
و إذا هم خأرجوا فهن خأفار 24 يعربن عند بعولتهن إذا خألوا
أخأرجه ابن عساكر في تاريخأه .وقال ابن المنذر :أخأبرنا علي بن عبد العزيز حدثنا الثرم عن أبي عبيدة ،
في قوله تعالى :عربا ،قال :واحدها عروب ،وهي الحسنة التبعل .
ححححححححححححححححححححححححححححححححححححححح
22جامع البيان ، 27/187ومابين معقوفين ساقط ب )ب(
23ساقطة ب )أ( ،والزيادة من )ب(
24خأفار :جمع خأفرة ،وهي الجارية إذا استحيت أشد الحياء .
*** ريا الروادف يعشى دونها البصر 26 وفي الحدوج عروب غير فاحشة
قال ابو نعيم في ) الحلية ( : 27أخأبرنا علي بن يعقوب في كتابه :حدثنا جعفر بن أحمد حدثنا أحمد بن ابي
الحواري حدثنا أبو عبد ال الحمداني عن عبد ال بن وهب قال :إن في الجنة غرفة يقال لها العالية ،فيهححا
ححراف ححى أط ححالت عل ححا فق
حوراء يقال لها الغانجة ،إذا أراد ولي ال } أن { 28يأتيها أتاها جبرائيل فناداه
حح :ححد الأصابعها ،معها أربعة آلف وصيغة يحملن ذيلها ودوائبها ،يبخأرنها بمجامر بل نار ،قال أبو عب
فخأشي على ابن وهب فحمل فأدخأل منزله فلم } يزالوا { يعودونه حتى مات }،رحمه ال { .29
}تنبيه { :قال صاحب ) المنفرجة ( 30فيها :
ححور
ححي الح يظفر بالحور العين وبغنجهن ،على إنابة أل عن الضمير ،والظهر عندي أنه جمع غنجة ،وه
المذكورة في هذا الثر .فصل {. 31
وأخأرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عمر – رضي ال تعالى عنهما – في قوله 32تعالى :فمن فرض
فيهن الحج فل رفث ،قال :الرفث إتيان النساء والتكلم بذلك للرجال والنساء إذا ذكروا ذلك بأفواههم .
وأخأرج الطبراني في معجمه عن ابن عباس قال :رسول ال صلى ال عليه وسلم في قوله تعححالى :فمححن
فرض فيهن الحج فل رفث ،قال :الرفث العرابة للنساء بالجماع .
وأخأرج ابن جرير ابن جرير 34وابن المنذر عن ابن عباس في الية ،قال :الرفث غشيان النساء والقبححل
والغمز ،وأن يتعرض لها بالفحش من الكلم .
ححنححألت بأخأرج سعيد بن منصور في سننه وابن جرير 35وابن أبي حاتم والطبراني عن طاووس قال :س
عباس عن قوله تعالى :فل رفث ،قال :الرفث الذي ذكر هناك ليس الرفث الذي ذكر في قوله تعالى :أحل
لكم ليلة الصيام الرفث إلى } نسائكم { ، 36ذاك الجماع ،وهذه العرابة والتعرض بذكر النكاح .
أخأرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن جرير 37وابن أبي حاتم
ححححححححححححححححححححححححححححح
31هذا المقطع ساقط من )أ( ،والزيادة من )ب(
32الية 197سورة البقرة . 2ورد في الخأبر في ) جامع البيان ( 2/263ذ
33في )ب( :العراب
34جامع البيان . 2/264وفيه بعد ) من الكلم ( :ونحو ذلك .
35المصدر نفسه .
36ساقطة من )أ( والزيادة من )ب( ،وهي الية 187سورة البقرة
37جامع البيان 2/265
ححووالحاكم في ) المستدرك ( ،38وصححه عن أبي العالية ،قال:كنت امشي مع ابن عباس ،وهو محرم ،وه
يرتجز بالبل ويقول:
] فقلت له :أترفث و أنت محرم؟ فقال :إنما الرفث ما ووجهت به النساء[38
ححال :ححث ،قححيام الرفوأخأرج عبد حميد في تفسيره عن عمرو بن دينار في قوله تعالى :أحل لكم ليلة الص
الرفث الجماع ومادونه من قول الفحش 40
وأخأرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن ابن عباس قال :الرفث في الصيام الجماع والرفث في الحج العرابة
.وأخأرج عبد بن حميد عن طاووس قال :ل يحل للرجل المحرم العراب.
وفي المجمل 41لبن فارس وكتب الغريب إن رجل قال :يا رسول ال ،إني لمولع بالهلوك من النساء .
قال ابن الفارس :الهلوك الغنجة .و قال
حححححححححححححححححححححححححححححححححح
38المستدرك ، 2/276ولم يرد فيه الشطر الثاني .
37الهميس :المشي الخأفيف الحس ،صوت نقل أخأفاف البل .
38ساقطة من أ ،والزيادة من ب
39في ب :عن ابن عباس قال :الرفث في الصيام الجماع .
40جامع البيان ، 1/263وفي مكان آخأر منه عن عطاء :الرفث ما دون الجماع .
41لم أجده فيه .
ثعلب في أماليه :هي الشيقة الغلمة )] .وقال في القاموس ( : 42هي الحسنة التبعل لزوجها ،وهذا الحديث
أخأرجه البيهقي ) في الدلئل ([ 43وقال ابن الثير في النهاية : 44هي التي تتمايل وتتثنى عند جماعها .
وأخأرج الديلمي في مسند الفردوس عن أنس : 45ل يقعن أحدكم على امرأته كما تقع البهيمة ،وليكن بينهما
رسول :قيل :وماهو ؟ قال :القبلة والكلم .
و أخأرج الديلمي عن علي رضي ال تعالى عنه :قال :قال رسول ال صلى ال عليه وسلم :إن ال يحححب
المرأة الملقة البرعة مع زوجها الحصان عن غيره 46
وأخأرج ابن عدي ] في الكامل( والديلمي [ بسند ضعيف عن أنس قال :قال رسول ال صلى ال عليه وسلم :
خأير نسائكم العفيفة الغلمة ] ،زاد الديلمي عفيفة في فرجها غلمة على زوجها . 48 [ 47وفي ربيع البرار
50للزمخأشري عن علي رضي ال تعالى عنه :خأير نسائكم العفيفة في فرجها الغلمسة لزوجها .
حححححححححححححححححححححححححح
42القاموس المحيط ، 3/325وفيه :والهلوك كصبور الفاجرة المتساقطة على الرجال والحسححنة التبعححل
لزوجها ضد ) أي أنه من الضداد (
43هذه العبارة ساقطة من أ والزيادة من ب
44النهاية في غريب الحديث والثر 5/271
45هو أنس بن مالك صحابي خأادم الرسول نحو عشر سنين ،وروى عنه الحديث الصحيح ،عمر طححويل
وتوفي سنة 93هح 711/م
46جامع الحديث . 2/345البرعة :التي تفوق أقرانها في الفضيلة .
47ساقطة من أ ،والزيادة من ب
48ورد الحديث عن أنس كامل في )جامع الحاديث( 4/98
49هذه العبارة ساقطة من أ ،والزيادة من ب
50ربيع البرار 4/298
وفيه 51أيضا عن خأالد بن صفوان .قال :خأيحر النساء حصان من جارها ماجنة على زوجها .
وقال ابن أبي شيبة في ) المصنف ( : 52حدثنا ابن علية عن ]ابن[ 53يونس عن عمرو بن سعيد قال :قال
سعد بن أبي وقاص ،رضي ال تعالى عنه :بينا أنا أطوف بالبيت إذ رأيت امرأة ،فأعجبني دلها فأردت أن
اسأل عنها ،فوجدتها مشغولة .
وأخأرج ابن عساكر 54من طريق الهيثم عن عبد ال بن محمد عن معاوية بنأبي سفيان أنححه راود زوجتححه
فاخأتة بنت قرظة ،فنخأرت نخأرة شهوة ،ثم وضعت يدها على وجهها ،فقال :لسوءة عليك ،فوال لخأيركن
الشخأارات النخأارات 55
وأخأرج ابن عساكر من طريق محمد بن وضاح الندلسي ،أحد أئمة المالكية ،وقال :سمعت سحنون يقول :
سمعت أشهب يقول :أغنج النساء المدنيات .
وأخأرج البيهقي في ) شعب اليمان ( عن علي ،رضي ال تعالى عنه ،قال :قال رسول ال صلى ال عليه
وسلم :جهاد المرأة حسن التبعل لزوجها .
ححححححححححححححححححححححححححححححححححح
51المصدر نفسه 4/293
52المصنف . 4/326وورد في ) لسان العرب ( ، 11/247وفي آخأره :فخأفت أن تكون مشغولة .
53ساقطة من أ والزيادة من ب
54تاريخ دمشق /تراجم 268
55في ب والمصدر أعله :النخأارات والشخأارات .
ححال ،
ححر الرج ححم ،معاشوأخأرج البيهقي عن أسماء بنت يزيد النصارية 56أنها قالت :يا رسول ال ،إنك
فضلتم علينا بالجمعة والجماعات وعيادة المرضى وشهود الجنائز والحج بعد الحج وأفضل من ذلك الجهححاد
ححا
في سبيل ال ،فقال رسول ال صلى اله عليه وسلم :حسن تبعل إحداكن لزوجها وطلبها مرضاته ]واتباعه
موافقته [ 57يعدل ذلك كله .
قال التيفاشي في) قادمة الجناح ( :أجمع علماء الفرس وحكماء الهند ]من [ 58العارفين بأحوال الباه علححى
أن إثارة الشهوة ،واستكمال المتعة 59ل يكون إل بالموافقة التامة 60من المرأة وتصنعها لبعلها في وقححت
نشاطه مما تم به شهوته ،وتكمل متعته 61من التودد ،والتملق والقبال عليه والمثول بين يححديه مححن 62
الهيئات العجيبة والزينة المستظرفة التي تحرك ذوي النكسار والفتور ،وتزيد ذوي النشاط نشاطا ،قححال :
فالمرأة الفطنة الحسنة التبعل تراعي جميع هذه الحوال مما تم به متعة الزوج ، 63انتهى
حححححححححححححححححححححححححححححححححححححح
56ويقال لها فكيهة ،وتكنى أم سلمة ،شهدت اليرموك ،وروت عن الرسول أحاديث صالحة .
57ساقطة من أ والزيادة من ب
وفي ربيع البرار 4/295عن علي عليه السلم :جهاد المرأة حسن التبعل .
58ساقطة من أ وب ،والزيادة من تحفة العروس 42و
59في ب :النعمة
60في ب :الكاملة
61في ب :منفعته
62في تحفة العروس 42و :في
63للخأبر تتمة في تحفة العروس 42و
ححن وقال الغزالي في ) الحياء : ( 64يقال إن المرأة إذا كانت حسنة الصفات ،حسنة الخألق ،متسعة العي
سوداء الحدقة ،متحببة لزوجها ،قاصرة الطرف عليه ،فهي على صفة الحور العين .قال 65ال تعالى :
عربا أترابا ،فالعروب هي المتحببة لزوجها ،المشتهية للوقاع ،قال :وبذلك تتم اللذة،انتهى . 66
ححاءححذاكروا النس ححبيب ،فتححن ح وفي كتاب ) تحفة العروس (67للتجاني :جلس أعرابي في حلقة يونس ب
ححةححرة ،اللين
ححاء العط وتفاوضوا في أوصافهن ،فقالوا للعرابي :أي النساء أعظم عندك 68؟ قال :البيض
الخأفرة ،العظيمة المتاع ،الشهية للجماع ،التي إذا ضوجعت أنت ،وإذا تركت حنت .قال التيجاني :يشير
ححمبقوله :إذا ضوجعت أنت ،إلى رهزها ،قال :وقيل لعرابي :ما الحب 69؟ قال :عناق الحبيب ،ولث
الثغر الشنيب ،والخأذ من الحديث بنصيب ،قيل :ما هكذا نعده فينا ،قال :فما تعدونه ؟ قححال :القفححص
الشديد ، 70والجمع بين الركبة والوريد ،ورهز يوقظ النوام ،ةوفعل يوجب الثام 71فقال :ما هذا فعححل
ذوي الوداد ،وإنما هو فعل طالبي الولد .
وفي ربيع البرار 72للزمخأشري :قال الحجاج لبن القرية :أي النساء أحب اليك ؟ قال :الودود الولود ،
التي أعلها عسيب 73وأسفلها كثيب ،آخأذهن من الرض إذا جلست ،وأطولهن في السححماء إذا قححامت ،
والتي إن تكلمت رودت ، 74وإن صنعت جودت ،وإن مشت تأودت ،العزيزة في قومها ،الذليلة في نفسها
،الحصان من جارها ،الهلوك الى بعلها ،رودت أي لنت ،وفيه 75قال بعحض الخألفحاء :المحاء ألحذ
مجامعة ،وأغلب شهوة ،وأحسن في التبذل ،وآنق في التدلل.
وفي ) تذكرة ابن حمدون (76في وصف جارية :إن رأيتها اشتهت ،أو
حححححححححححححححححححححححححححححححححححححححح
69في المصدر نفسه :أتعرف الحب ؟ قال :وكيف ل ؟ قيل ،وماهو .
70في المصدر نفسه :القعس .والقفص من قفص الظبي :جمع قوائمه وشدها .
71في تحفة العروس 136و :يوجب أكثر الثام .
72ربيع البرار . 4/292وفي العقد الفريد 6/107خأبر شبيه هذا ،وفيه :سئل أعرابي عن النساء ...
73عسيب :جريدة النخأل كشط خأوصها ) ،المنجد ( 505
74في )ب( زودت ،وهو تصحيف .وجاء فيها :زودت أي تممت
75ربيع البرار ، 4/281وفيه :آنق في التذلل.
76لم أجده فيه
تركتها انتهت ، 77تحملق عيناها ،وتحمر وجنتاها ،وتذبذب شفتاها ،وتبادر الوثبة .
ححال :دل ول ححك ؟ فقوفي )امالي (78ثعلب :زوجت امرأة من العرب ابنا لها ،ثم قالت له ،كيف وجدت اهل
يقلى ، 79وعجب ل يغنى ،ولذة ل تقضى ،وكأني مضل أصاب ضالته.
فقال بعض الطباء :الحكمة في الغنج أن يأخأذ السمع حظه من الجماع فيسهل خأروج المححاء مححن جارحححة
السمع ،فإن الماء يخأرج من تحت كل جزء من البدن ]،ولهذا قيل :تحت كل شعرة جنابة [ ، 80وكل جزء له
نصيب من اللذة ،فنصيب العينين النظر ،ونصيب المنخأرين النخأير 81وشم الطيب ،ولهذا شرع التطيححب
للجماع ،ونصيب الشفتين التقبيل ،ونصيب اللسان الرشف ،والمص ،ونصيب السن العض ،ولهذا ورد في
الحديث الصحيح :هل بكرا تعضها وتعضك ، 82نصيب الذكر اليلج ،ونصيب اليدين اللمس ونصححيب
الفخأدين وبقية أسافل البدن المماسة ،ونصيب سائر أعالي البدن الضم والمعانقة ،فلم يبق إل حاسة السمع ،
فنصيبها سماع الغنج .
]قال 83الوداعي في تذكرته :ومن أمثال العامة :أيش ينفع الغنج في أذن الطروش .ومن أمثاله :إغنجي
ححذلل
ححترافق والت
زويد زويجكي أطروش .وقال صاحب ) مرشد اللبيب الى معاشرة الحبيب ( :الغنج هو ال
والذبول ،وتفتير العيون ،وتمريض الجفون ،وإرخأاء المفاصل من غير سكون حركة ،وتململ من غيححر
ازعاج ،والتوجه من غير ألم ،وترخأيم الكلم عند مخأاطبة الرجل بما يحب .
ويعجبني منك عند الجما *** ع حياة الكلم وموت النظر 83
ولبد ،في أثناء ذلك ،من شخأر ونخأر دقيق وتنهيد رقيق ،وعضة في إثر قبلة ،وقبلة في إثر عضة منه
ححتقبلت
أو منها ،فإن ذلك كله ما يقوي شبق النكاح ويحث على المعاودة ،ل سيما إن طرححت الحيحاء واس
الخألعة وذلك معدود من صفاتهن المستحسنة .
حححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححح
83من هنا يبدأ سقوط ما مقداره أربع صفحات من )أ( ،والزيادة من )ب(
ححمع
ححم ل يسححك أص والطروش :الصم .ومعنى المثال الثاني ،كما يبدو لي :أكثري من الغنج فإن زوج
صوت تغنجك .
84هذا البيت وقبله :
فضلت النساء بضيق وحر وأنت إمامة ما تعلمين
ورد في ) الحماسة البصرية ( 2/369منسوبين إلى الشهب بن رميلة النهشلي و رواية الولى ) :وأنححت
رويبة قد تعلمين ،(...وسيرد البيتان في موضع آخأر من كتابنا هذا ،حيث سيضيف إلى هامشه ملحظححات
أخأرى .
ححاء، ححه الحي وقد روي عن النبي صلى ال عليه وسلم ح أنه قال :خأير نسائكم التي إذا خألعت ثوبها خألعت مع
وإذا لبسته لبست معه الحياء ،يعني مع زوجها 85
قلت :هذا ل أعرفه حديثا مرفوعا ،ولكن من تحت عن أبي علي المدي ،قال محمد بن علي بن الحسححين
ححه لصفية الماشطة :أطلبي لي إمرأة تعرف الوحي بالنظرة ،وتلبس الحياء مع جلبابها إذالبسته ،وتضعه مع
إذا وضعته .
ثم قال صاحب ) مرشد اللبيب ( :وحكي عن بعض القضاة المتقدمين أنه تزوج امرأة ،وكانت مطبوعة على
الخألعة عند الحاجة ،فلما خأل بها سمع منها ما لم يسمعه ممن قبلها ،فنهاها عنه ،فلما عاودها المرة الثانية
لم يسمع منها شيئا من ذلك ،فلم يجد في نفسه نشاطا كالمرة الولى ،ول انبعثت له تلك اللذة ،فقال لهححا :
ارجعي الى ما كنت تقولين أول ،واجتنبي الحياء ما استطعت 86
قال :ومن دقيق هذه الصنعة أن يكون غنج المرأة ورهز الرجل متطابقين ،كاليقاع على الغناء ،ل يخأرج
أحدهما عن الخأر .وقد قيل في ذلك : 87
ححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححح
90في كتاب اليضاح : 57وهي التي يعلو صوتها النخأار عند الجماع
91عجز البيت في المصدر نفسه :فما على الزاني بها حد
9الوطء :الجماع
93ورد ف الخأبر أيضا في ) دلئل النبوة ( 2/256
وهذا الخأبر وما عده ضمن ما مقداره صفحتان ساقط من ) ب( حتى ) قال :غنج في عينيه ( .
الخأمر ،وألحت علي السنون فأذهبن الموال 94أهزلن الدراري والعيال ، 95وليس لي ولد ،فادع ال أن
ححالطرب يذهب عني ما أجد ويأتينا بالحياء ويهب لي ولدا .فقال النبي – صلى ال عليه وسلم – :اللهم أبدله ب
قراءة القرآن ،وبالحرام حلل ،وبالخأمر ريا ل إثم فيه ، 96وبالعهر عفة الفرج ،واتهححم 97بالحيححاء ،
وهب له ولدا .قال :فاذهب ال عني ما كنت أجد ،وأخأصبت عمان ،وتزوجت أربع حرائر ،وحفظت شححطر
القرآن ووهب لي حيان بن مازن .أخأرجه البيهقي في ) دلئل النبوة ( 98
أخأبرنا أبو الحسين محمد بن الحسين القطاني حدثنا أبو جعفر محمد بن يحيى بن عمر بن علي بححن حححرب
الطائي :حدثنا أبو جدي علي بن حرب به.
وقال في ) القاموس ( : 99الهلوك ،كصبور ،الفاجرة المتساقطة على الرجال ،والحسنة التبعل لزوجها ،
ضد . 100
قال أبو سعد أحمد بن محمد بن حفص الماليني في )مسند الصوفية ( :أخأبرنا أبو أحمد عبد ال بن بكم حدثنا
ححى أحمد بن محمد بن أبي شيخ قال :سمعت أبا الحسن محمد بن محمد الثوري يقول :حدثنا مجاهد بن موس
حدثنا سفيان عن الزهري ،في قوله تعالى :ألقيت عليك محبة ، 101فقال :غنج في عينيه.
ححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححح
94في الصل :بالموال .وما ثبتناه عن ) دلئل النبوة (
95في ) دلئل النبوة ( :والرجال ..
96هذه الجملة غير موجودة في ) دلئل النبوة (
97في ) دلئل النبوة ( :وآته .
98دلئل النبوة . 2/256
ححوك
ححال هل
ححى الرج 99القاموس المحيط ، 3/325وفي ) فقه اللغة ( : 102فإذا كانت فاجرة متهالكة عل
ومومسة وبغي ومصافحة
100أي أن اللفظة من الضداد
101الية 39سورة طحححه 20
الخأبححححححححححار
أخأرج أبو الفرج ) الغاني ( 1من طريق المدائني عن فلنة 2قالت :كنت عند عائشة بنت طلحة ،فقيل :
ححخأرت ححا ،فشححع عليهقد جاء عمر بن عبيد ال يعني زوجها ،فقالت :فتنحيت ،ودخأل فلعبها مدة ،ثم وق
ونخأرت وأتت بالعجائب من الدهز ،وانا أسمع ،فلما خأرج ،قلت لها :أنت في نسبك وشرفك وموضححعك
تفعلين هذا؟ قالت :إنا نستهب 3لهذه الفحول بكل ما نقدر عليه وبكل ما يحركها ،فما الذي أنكرت من ذلك؟
قلت :أحب أن يكون ذلك ليل ،قالت :ذاك هذا وأعظم منه ،ولكنه يراني تتحرك شهوته وتهيج ،فيمححد يححده
إلي ،فأطوعه فيكون مارتين .4
وفي كتاب )نثر الدر( ] للبي : [5لما زفت عائشة بنت طلحة الى زوجها مصعب بن الزبير ،سمعت امرأة
ححة :بينهما ،6وهو يجامعها ،شخأرا وغطيطا في الجماع لم يسمع مثله ،فقالت لها في ذلك ،فقالت لها عائش
إن الخأيل ل تشرب إل بالصفير .أورده صاحب )تحفة العروس .(7
حححححححححححححححححححححححححححححححححححححححح
1الغاني ) ، 11/186تحفة العروس( 134ظح ،و )وترويح الرواح( .84
2في )ب( :قلبة.
3في )الغاني( :نتشهى.
4بعدها في )تحفة العروس ( :فقالت لها :يا عائشة ،لقد أوتى عمر منك ما لم يؤته احد من ازواجك .
5لم اجده في الجزاء المطبوعة من الكتاب .وورد الخأبر في )ترويح الرواح ( 48و )تحفة العروس( نقل
عن )نثر الدر( ،أيضا.
6في )أ( :بينها وبينه ،وما ثبتناه عن )ب( والمصادر الخأرى.
7تحفة العروس 134ظ .
وأخأرج ابن عساكر 8عن عبد ال بن القاسم اليلي 8قال :زوج معاوية بن ابي سفيان إبنته هند من عبد ال
بن عامر ،فاعتاصت عليه ،فجاء معاوية ،فجلس 9اليها ،فقال :يا بنية ،بيض عطرات ،اوانس خأفرات
،اما حرامهن فصعب ،وأما حللهن فسهل به سمحات .ثم رجع فسأل بعد زوجها عنها فقال :صارت امرأة
من النساء .10
وفي )نثر الدر ( 11ايضا ،قال :عرضت على المتوكل جارية ،فقال لها :ما تحسنين ،فقالت :عشرين فنا
من الرهز .
وفي )شرح المقمات (12لبن عبد المؤمن ،قال :اقبل رجل على علي ابن ابي طالب رضي ال تعالى عنه
،فقال :يا أمير المؤمنين ،إن لي امرأة كلما غشيتها تقول :قتلتني قتلتني ،فقال له علي رضي ال تعالى هنه
اقتلها وعلي اثمها.
حححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححح
8تاريخ دمشق /تراجم النساء ، 461يشيء من التوسع وإيراد رواية مخأتلفة للخأبر .
9هذه اللفظة ساقطة من )ب( .
10وروي الخأبر في) تذكرة بن حمدون ( ،115كالتالي:
بلغ معاوية ان ابنته امتنعت على ابن عامر في الفتضاض ،فخأرج اليها يتوزن في مشححيته ،وفححي يححده
مخأصرة فجلس وجعل ينكت في الرض ويقول :
من الخأفرات البيض ،اما حرامها
فصعب ،وأما حلها فذلول
وخأرج ،وذخأل ابن عامر ،فلم تمتنع عليه .
11لم اجده في المطبوع من الكتاب .
12وورد الخأبر ايضا في العقد الفريد 6/142وتحفة العروس 135ظح وفيه :اقتلها وعلي ديتها .
وفي كتاب ) نسيب الغريب ( لبن الدهان ،و)معجم الدباء (13لياقوت الحموي :خأصم رجل الى قاض أبا
امرأته فقال :زوجني ابنه ،وهي مجنونة .فقال :مابدا لك من جنونها ؟ قال :إذا جاء جماعتها غشية عليها :
فقال :تلك الربوخ لست لها بأهل طلقها فطلقها ،فتزوجها القاض .قال ابن الدهان :أراد أن ذلك يحمد منها .
قال الشاعر :
نح....ك 14ربوخ غلمححححه أطيب لذات الفتحححى
قال :والربوخ هي التي إذا جومعت استرخأت وغشي عليها .
وفي ) القاموس :(15امرأة منخأار ،تنخأر عند الجماع كأنها مجنونة
وفي ) جامع اللذة ( :تزوج قاض امرأة من أهل المدينة ،فكان إذا غشيها أهجرت 16في القول وأفحشت ،
فاشتد ذلك عل القاضي ونهاها عنه ،فلما عاد إليها صمتت عن ذك القول ،ففتر نشاطه ،فلما رأى ذلك قال
لها :عودي الى عملك الول 17
ححححححححححححححححححححححححححححححح
ححم 13وجاء في مادة ) ربخ( في ) تاج العروس ( : 2/258وروي عن علي رضي ال عنه أن رجل خأاص
إليه أبا امرأته ...
ححنححاع ( مفقال :تلك الربوخ لست لها بأهل ،أراد أن ذلك يحمد منها ،وهي ) المرأة يغشى عليها عند الجم
شدة الشهوة .قال
الشاعر :
أطيب لذات............
وقيل هي التي تنخأر عند الجماع وتطرب كأنها مجنونة .
14لفظة صريحة تعني ) نكاح (
15القاموس المحيط 2/140
16في )ب( :أنخأرت
17مر هذا الخأبر بنا بصيغة قريبة من هذه في موضع سابق .
]وفيه :قيل لمرأة :أي شيء أوقع في القلوب وقت النكاح ،قالت :موضع ل يسمع فيه إل النخأير والشهيق
،يجلب الماء من غشاء الدماغ ومخأارج العظام .
وفيه :قال بعضهم :إنما يطيب النح....ك 18شدة الرهز وكثرة الرفع والخأفض والنصب ،والبسط والقبض
،والتقديم والتأخأير ، 19والشخأير والنخأير ،والصهيل والهمهمة والحمحمة .
ححناعاتوفي كتاب ) نزهة المذاكرة ( ،عن بعضهم :سماع ما يلذ له تأثير في النشاط .أل ترى أن أهل الص
الذين يكدون برا وبحرا إذا خأافوا المللة والفتور ترنموا وشغلوا أنفسهم بذلك عن ألم التعب ،وترى الشجعان
و أبناء الحروب قد احتالوا بنفخ 21أصناف اليراعات 22وقرعوا الطبول لتهون عليهم الشححدائد ،وتححرى
البل حين يحدو لها الحادي تمعن في سيرها ،ويصفر للدواب فترد الماء وتشرب على الصفير [ 23
ححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححح
18لفظة صريحة تعني النكاح
19بعدها في الصل :والهمهمة ،وقد حذفناها لورودها فيما بعد ،ول معنى لها هنا ،ويبدو أن ذلك سححهو
من الناسخ .
ححرى أن 20في الصل :وفي قري ،ول معنى لها ،وما ثبتناه عن ) العقد الفريد ( 6/4حيث ورد :/أل ت
أهل الصناعات كلها إذا خأافوا المللة والفتور على أبدانهم ترنموا باللحان فاستراحت لها أنفسهم .
ححاححى م 21في الصل كلمة غير واضحة المعالم رسمها كالتالي :سح ،وما ثبتناه أقرب الى هذا الرسم وإل
يقتضيه سياق الكلم
22واحدة اليراعة ،وهي القصبة التي ينفخ فيها الراعي ).المنجد (924
23هذا المقطع ساقط من أ ،والزيادة من ب
الشعححححححححار
أنشد الجوهري في ) الصحاح ( : 1
حححححححححححححححححححححححححححححححححححح
1لم أجدهما في ) الصحاح ( أو غيره من كتب اللغة والدب المتوفرة .
2حرج :ضيق
3في الصل أبو وجرة ،بالراء ،تصحيف
وهو ،في الشعر والشعراء : 360يزيد بنت عبيد من بني سعد بن بكر بن هوازن .
ححة /ححورد( العراقي
وفي ) قصائد نادرة من كتاب " منهى الطلب من أشعار العرب " ( المنشور في مجلة الم
المجلد ،8العدد : 3أبو وجزة السلمي ،اسمه يزيد بن أبي عبيد من بني سليم ،نشأ في سعد فغلححب عليححه
نسبهم .وهو شاعر مشهور ،من التابعين ،راوية للحديث .وقد جمع شعره وحققه .حاتم صالح الضامن .
4وهو جمال الدين ،أبو الحسن ،يحيى بن عيسى بن إبراهيم ،من أهل صعيد مصححر ،اتصححل بخأدمححة
السلطان المالك الصالح أبي الفتح أيوب الذي تنكر فيما بعد .ولد سنة 592هح وتوفي سححنة 649هححح .
) وفيات العيان ( 6/258
وقال أبوعيينة السدي يخأاطب أسماء بن خأارجة حين زوج ابنته هند من عبيد ] ال [14بن زياد :
حححححححححححححححححححححححححححححححححححححح
5الدعج :شدة سواد العين مع سعتها ،ويقال :عين دعجاء .السبح الخأرز السود ،فارسي معرب .
6في )ب( :ذكران
9هو الشهب بن رميلة النهشلي ،في ) الحماسة البصوية ( ، 2/369وفيه :وأنت رويبة قد تعلمين ...
10أي غبلت
11في ) عيون الخأبار /كتاب النساء ( : 96حاة اللسان .
ححة ، ححو عتيبححه 132 ،و :أب 13في ) تحفة العروس ( 118و :أبو عيينة السدي ،وفي مكان آخأر من
تحريف .وهو ،في ) الغاني ( 20/363و ) الحماسة البصرية ( : 2/368عقيبة السدي ،وفيهمححا أن
ححاححات مخأاطب ححال البيأسماء بن خأارجة زوج ابنته هندا من الحجاج ،وكان عقيبة السدي هذا يتعشقها ،فق
أباها .
14ساقطة من أ
ححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححح
15في أ و ب :بصدغ ،تصحيف .والصدع :الشق ويعني به الفرج هنا
ححرج (ححبهوه ) الف
16الكركرة :حدود كل ذي خأف من البهائم .وفي ) تحفة العروس ( 117وأنهم :قد ش
بكركرة البعير ،وهي الرحا التي تحت زوره ،ما أرادوا بذلك إل نتوه وعظمه وجرمه
17لفظة صريحة معناها ذكر الرجل .
18سمط الللئ ، 692وفيه :وقالت أم الضحاك المحاربية
19أكثر الرواة والمؤلفون القدماء من الستشهاد بهذين البيتين حتى ل يكاد يخألو منهما أي كتاب من كتححب
العشاق والنساء والنوادر الطريفة .وتخأتلف روايتهما باخأتلف الرواة .فهما في ) الموشى( ، 115مثل :
رأيت الحب ليس له دواء سوى وضع البطون على البطون
والصاق الثنايا بالثنايا وأخأذ بالمناكب والقرون
وفي ) العقد الفريد ( : 6/140
شفاء الحب تقبيل ولمس وسبح بالطون على البطون
ورهز تذرف .......
وفي روضة المحبين : 82
دواء القلوب تقبيل وشم ووضع للبطون على البطون
وأخأذ بالمناكب والقرون ورهز تذرف العينان منه
وفي ) ترويح الرواح ( 38ظ :
شفاء الحب تقبيل وضم وسحب لبطون عل البطون
ورهز تشخأص ....الى آخأره .
حححححححححححححححححححححححححححححححححححح
20واحدها :القرن ،وهو ذؤابة المرأة ،الخأصلة من الشعر
21لم أعثر على اسم قائلها .
22الديباج :نسيج من الحرير ملون ألوانا .
23الدلج :سير أول الليل ،ومنهم من يجعل الدلج لليل كله .
24البازل :البعير طلع سنه .والعجعاج :النجيب المسن من الخأيل .
25عبيد ال ن قيس الرقيات :شاعر اموي توفي سنة 75هح ،وديوانه مطبوع .
ححححححححححححححححححححححححححححححححححح
26ديوانه ، 163وبعدهما ثلثة أبيات ،وروايتها جميعا :
حبذا الدلل والغنج *** والتي في طرفها دعج
التي إن حدثت كذبت *** والتي في وصلها خألج
تلك إن جادت بنائلها*** فابن قيس قلبه ثلج
وترى في البيت سنتها *** مثل ما في البيعة السرج
حدثوني هل على رجل *** عاشق في قبلة حرج
كما ورد البيتان في ) الموشى( 154و) العقد الفريد ( 6/61باخأتلف في بعض اللفاظ وزيادة ابيات .خألج
:تبدل ،وقد وردت في ب :فلج ،تحريف
27لم أعثر على اسم قائلها
28في أ :جالسا ،والتصحيح عن ب :وخأالس أي سالب للب
29مركبا ،يعني فرجا
30ينفح الملبسا :أي أنه يدفعها مثلما تفعل الريح .وفي ب الكلمة غير واضحة
31في أ :يندى يابسا ،وهو تحريف ،وما ثبتناه عن ب
32وردت هذه البيات في كان آخأر من ب
*** وما رمتها بغير الغنج والكحل من الظباء تروع 36السد المقل
ححححححححححححححححححححححححححححححححححح
33درست :معلم شاعر عباسي ،كان يرى رأي الخأوارج ،وكان فصيحا .
جيدا لقول الشعر ).طبقات الشعراء ( لبن المعتز 334
34وورد البيتان وبعدهما أربعة أبيات في المصدر نفسه ، 335وهي :
فهل ترثي لمحزون نحيل أنا المقتول من بين السارى
لقد أبدى هواك لنا سيوفا فكم بسيوف حبك من قتيل
أل يا عين قبل البين جودي بدمع واكف همل هطول
أراه سوف يودي عن قليل على جسم براه هجر حب
دعص :كثيب الرمل المجتمع .
35أبو الطيب ،أو أبو البقاء ،صالح بن يزيد بن صالح بن موسى بن أبي القاسم بن علي بن شريف النفزي
ححا
ححدلس ورثاهالرندي ،ولد بمدينة رندة بالندلس سنة 601هح1285 /م .وكان قد شهد توالي سقوط الن
بقصيدته المؤثرة الشهيرة التي مطلعها :
فل يغر بطيب العيش إنسان لكل شيء إذا ماتم نقصان
وهي منشورة كاملة في ) أزهار الرياض ( ، 1/39حيث ورد اسمه صالح بن شريف .
36تروع :تفزع
من كل رود 37ترد السمر مسرعة *** وما وهتها 38بغير الحلي والحلل
وقضب بان على كثب لها زهر *** تسقى ،ول ظمأ ،بالدمع الهمل
خأفت لها وشح جالت عى هيف *** فوقدتها 40من الدراف بالثقل 41
ححححححححححححححححححححححححححححححححح
37رود :لينة
38هكذا وردت في أ ،فإذا كان المراد :أضعفتها ،فالصح أن يقول :أوهتها
: 39الهيف :ضمر البطن والخأاصرة
: 40أظنها :فرقدتها ،أي سكنتها
41لم يرد من هذه البيات ،سوى البيت الول.
ححنححهور ع ححبر المش
41هما لداوود بن رزين الواسطي ،كما في ) الماء الشواعر ( 38وغيره ،في الخأ
اجتماع أبي نواس وداوود بن رزين الواسطي والحسين بن الضحاك وفضل الرقاشي وحسين بن الخأياط فححي
منزل عنان جارية الناطفي وما قاله كل منهم من أشعار يدعو فيها أصحابه الى بيته ،ومنها أبيات داوود بن
رزين ،وروايتها في المصدر أعله كالتالي :
قوموا الى قصف لهو*** وظل بيت كنين
فيه من الورد والمر *** زجوش والياسمين
وريح مسك ذكي *** بجيد الزرجون
وقينة ذات غنج *** وذات دل رصين
تشدو بكل ظريف ***من صنعة ابن رزين
المرزجوش :ضرب من الرياحين .والزرجون :معلب زركون أي لون لذهب
43هذان البيتان ساقطان من أ ،والزيادة من ب ،وكذلك الحال بالنسبة لما بعدهما من قطع حتى بيت ابححن
المعتز ،داخأل .
وقال ابو الشبل 44
*** وبه يطيب النح...ك للنح...حاك 74 وتصنعي للغنج فهو يلد لي
وقال الخأر:
ححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححح
44هو عصم بن وهب التميمي البرجمي :وفي )الغاني( : 13/194عاصم ،بصري كان في أيام المأمون
وبقي بعده وعمر طويل .كان شاعرا ماجنا ،وأخأباره في )الغاني( و)طبقات ابن المعتز( .
45ورد البيتان مع ثلثة أخأرى في )الغاني( ، 14/204وفيه ) :مكين( بدل من )كنين(.
ححبححزار الدي ححين الج 46هو يحيى بن عبد العظيم بن يحيى بن محمد بن علي ،الشيخ جمال الدين ابو الحس
ححدب ححة ع ححد التوريالمصري .ولد سنة 603ه تقريبا وتوفي سنة 679هح بالفالج .وكان بديع المعاني جي
التركيب حلو النادرة .
47لفظتان صريحتان تعنيان :النكاح للناكح ،بصيغة فعال .
48لم أهتد الى قائل هذه البيات ولم أعثر عليها في المراجع .
وهي ،بحالتها هذه ،مضطربة اللفاظ والمعاني ن وقد أبقيتها على ماهي عليه عدا :
ترشف ،التي جاءت في الصل :ترشف ،ويلغها ،وجاءت :يلقيها ،وذا الثبات ،وكانت :هذا الثبححات ،
مما يخأل بالوزن ،وأظنه تحريفا من الناسخ ،وسكنت ) تحترك ( و ) تخأتلج ( للغرض نفسه .
ححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححح
49أي لهذي الخأود ،وهي المرأة الشابة ،وفي )فقه اللغة( : 99شابة حسنة الخألق.
50لفظة صريحة بمعنى ) تنكحها (.
51لم اهتد الى قائلهما .وورد البيتان في ) ترويح الرواح( 53ظح ،وفيه :قال بعض الشعراء:
وكلها جمعت في ست غينات وللنكاح شروط في لذاذته
وغض طرف وغزل بالعوينات غنج وغمز وغشوات وغربلة
52جاء في روضة المحبين 34ان الغمرات جمع غمرة ،والغمرة ما يغمر القلب من حب او سكر او غفلة
53لم اهتد الى قائلها ،وفي الرجز اضطراب في المعنى يبدو انه ناجم عن تحريف
54ربما كانت في الصل الذي نقل عنه الناسخ ) :وحل مئزري ( ،او ما شاكل ذلك.
ومن امثال العامة :النح...ك 55بل غنج مثل الخأبز بل إيدام 56
وقال القئل غفر ال له57:
ححححححححححححححححححححححححححححح
55لفظة صريحة معنى الجماع والنكاح
56أي الدام وهو ما يجعل مع الخأبز فيطيبه
57لم أعثر على القائل ول على البيتين في المراجع
ححة
58مر بنا هذا التشبيه في خأبر عائشة بنت طلحة وزوجها مصعب بن الزبير ،وفي حديث صاحب ) نزه
المذاكرة ( عن تأثير سماع ما يلذ في النفس .وهذا يشبه قول الخأر ،وفيه غناء لبن طنبورة :
وفتيان على شرف جميعا *** ولفت لهم بباطية تدور
وكأني لم أصد فيهم بباز *** ولم أطعم بعرصاتهم صقوري .
فل تشرب بل لهو فإني *** رأيت الخأيل تشرب بالصفير
59هو عبد ال بن المعتز بن المتوكل بن المعتصم بن هارون الرشيد ،الشاعر المتقدم وصاحب المؤلفححات
البديعة في الشعر والخأبار والفنون ،ولد سنة 247هح على أكثر القوال ،وقتل سنة 296هح خأنقا بعححد
يوم أو بعض يوم من توليه الخألفة زمن الخأليفة المقتدر .
60في ب :ودار بابي ،تحريف .
71البيت في ديوانه ) 304و أشعار أولد الحلفاء ( ، 249وقاله في صفة بازي وبعده :
كأنما تلثم طفل لها *** زنت به من ولد الزنج
وذات نأي :أي ذات بعد ومفارقة .
وأنشد المرزوقي في ) شرح الفصيح ( قول الخأر : 62
فهي صناع الرجل خأرقاء اليد 63
ححي
وقال : 64يصف المرأة أنها ل تحسن عمل إل ما يتعلق بالجماع .وقد رأيت هذا في موارد ابن العراب
65وقبله :
*** بين الحباب 69وبين جبهة عنبر خأير الليالي أن تبيت بليلة
*** بيضاء واضحة كطيط 70المئزر ودلل كاملة الجمال غريرة
ححححححححححححححححححححححححححححح
62وردت البيات في ) تاج العروس ( 2/433بدون عزو .
63امرأة صناع أي حادقة بعملها .حكى ابو عبيدة :رجل صناع وامرأة صناع ).القتضاب ( .158
64ابن العرابي :أبو عبد ال محمد بن زياد الكوفي ،من اكابر أئمة اللغة ،ولد في الكوفة سححنة 768م
وتوفي في سامراء سنة 844م تقريبا .
66وسنان :مثقل بالنعاس .
67السبسب ،في كتب اللغة :المغازة ،الرض المستوية المتسعة .والعمرد :الشرس القوي .
68لم أعثر عل البيتين في المراجع .
ححاء أوححوق المححو ف 69الحباب :بضم الحاء وكسرها ،يعني المحابة والموادة .وبفتحها :الفقاقع التي تطف
الشراب .
70الطيط والطوط :القطن ) .تاج العروس ( . 5/179
حححححححححححححححححححححححححححححححححححححححح
71لم اعثر على ترجمته ول على البيات في المراجع .
72الباه :النكاح
ححبيت ححذا ال
ححي ه 73صبا :حنا ،وصبا :مرضا أو إعياء وجمع الشاعر بين ) وصبا ( الول ةوالثاني ف
تجنيس ،وهو ان تجانس كلمة كلمة أخأرى في تأليف الحروف والمعنى أو الحروف دون المعنى .وهذا ما
سنجده في البيات الخأرى .
74ضربا :أي عسل خأالصا .
75في أ :الزبا .وهذا البيت الذي بعده ساقطان من ب .
76وردت في الصل :سمعي ،ول يستقيم بها الوزن .
77ضربا :خأفقا .
78الصولي :أبو بكر محمد بن يحيا بن عبد ال ابن العباس بن محمد بن صول ،أديب وشاعر ،اشححتهر
بلعب الشطرنج فتقرب به الى الخألفاء العباسيين ،فنادم الراضي والمكتفي والقادر ،توفي بالبصرة سنة 946
م وله كتاب ) الرواق ( و ) أدب الكتاب ( و ) أخأبار ابي تمام ( .
والمعتضد بال :ابو العباس أحمد بن طلحة ،لخأليفة العباسي السادس عشر ) 892م – 902م (ولد سححنة
242هح 857 -م وتوفي ببغداد
وقال أبو سعد في) شرف المصطفى : ( 81روي عن مصعب بن عبد ال 82بن ابي أمية عن أم سححلمة ،
زوج النبي صلى ال عليه وسلم :قالت :خأرجنا مع رسول ال عليه وسلم إلى الطائف وكان مع رسول ال
صلى ال عليه وسلم – مولى لخأالته ،فاخأتة بنت عمر بن عايد بن عمران ن عثمان بن مخأزوم ،مخأنث يقال
له مانع ] وآخأر يقال له هيت ،وكان مانع [ 83يكون في بيوته ،لمايرى رسول ال صلى ال عليه وسلم أنه
ل يفطن لشيء من أمر النساء مما يفطن له الرجال ول يرى أن له في ذلك إرية . 84
فسمعه رسول ال صلى ال عليه وسلم – يقول لخأالد بن الوليد أو لعبد ال بن ابي أمية : 85
إن افتتح رسول ال صلى ال عليه وسلم الطائف غدا فل تفلتن منك بادية 86بنت غيلن ،
حححححححححححححححححححححححححححححححح
79ساقطة من أ ،والزيادة من ب ،وبها يستقيم الوزن
80نجل :جمع نجلء أي واسعة .
ححظ
ححض اللفاض
81ورد الخأبر في العقد الفريد 105/ 6مخأتصرا ،وفي تحفة لعروس 87ظ بزيادة بع
واخأتلفها مع بيتين فقط ،الخأامس ثم الرابع
82في ب بن عزي بن عبد ال ...
83ساقطة من أ ،والزيادة من ب .وهم في ) تحفة العروس ( :هيت وهرم ومانع
84الربة :الدهاء والحيلة .
85في ) تحة العروس ( :فأقبل على أخأي أم سلمة عبد ال بن أمية بن المغيرة
86في المصدر نفسه :بادنة
فإنها تقبل بأربع ،وتدبر بثمان ، 87فإذا جلست تثنت ،وإذا تكلمت غنت ،وإن قامت ارتجت ،وبين رجليها
مثل الناء المكفو ،مع ثغر كأنه القحوان ،فهي كما قال قيس بن الخأطيم : 88
ماذا عليهم لو أنهم وقفوا 89 رد الخأليط الجمال فانصرفوا ***
ريث يضحي جماله السلف 91 *** لو وقفوا ساعة أسائلهم 90
دل عروب يسوؤها الخألف 93 فيهم لعوب العشاء 92آنسة الح ***
فل جبلة ول قضف 94 بين شكول النساء خألقتها *** قصد،
حححححححححححححححححححححححححححححح
87قال في المصدر نفسه :وقوله تقبل بأربع وتدبر بثمان ،قال المازدي في المعلم عن أبي عبيد معناه تقبل
بأربع عكن ولكل عكنة ظرفان فتصر ثمان تدبر بهن ،وهذا كلم غير مفهوم ..قال وإنما أنث فقال بثمان ،
ولم يقل بثمانية والطراف مذكرة فإنه لم يذكر الطراف ولو ذكرها لم يكن بد من التأنيث .
88هو قيس بن الخأطيم ،واسمه ثابث بن عدي ،وكنية قيس ابو يزيد ،شاعر مجيد فحل ،من الناس مححن
يفضله على حسان بن ثابث شعرا ،جاهلي أدرك السلم وقتل قبل أن ينفذ وعححده بححأن يسححلم ).معجححم
الشعراء ( . 196والبيات من قصيدة في ديوانه 38
89الخأليط ،هاهنا جمع ،وهو المخأالط لهم في الدرا ،ردو جمالهم من الرعي ليرتحلوا .
90في الديوان :نسائلهم .
91عجز البيت ،في النسخأتين ،أكثره تحريف ل معنى له ،وما ثبتناه عن الديوان .
ريث :الى حين ،يضحي :من الضحى ،وهو أن ترعى البل ضحى ،والسلف :القوم الذين يتقمون الظعن
.
92في النسخأتين :النسا ،وما ثبتناه عن الديوان .ولعوب العشاء :التي تسهر مع السمار وتلهو .
93الخألف ،المخأالف للعهد .
94هذا البيت واللذان بعده ساقطة من ب ،شكول :ضروب ،الواحد شكل جبلة :ضخأمة ،قضف ،فححي
)ب( :قصف ،وما ثبتناه عن الديوان ،والقضف :رقة اللحم ،وهو وصف بالمصدر ،أي المهزولة .وفي
) معاهد التنصيص( : 1/189فل جثلة
تغترق 95الطرف وهي لهية *** كأنما شف وجهها نزف
تنام عن كبر شأنها فإذا *** قامت رويدا تكاد تنغرف 96
فسمع ذلك رسول ال صلى ال عليه وسلم – فقال :ل ،أرى هذا يفطن لما أسمع ،ل يدخألن وعلى نساء عبد
المطلب 97
وقد كثر تشبيه الشعراء الغنج بالسحر.
قال نصيح 98الدين محمد بن منير العجلي :
ححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححح
95في أ :تغتده ،تحريف ،وتفترق ،كما جاء في ) تحفة العروس ( 88ظ نأي تستغرق نظره وتستوفيه ،
ورواية البيت في ) الغاني (: 8/ 3
حوراء ممكورة منعمة كأنما وجهها نزوف
والنزف :خأروج الدم ،وحرك هنا ضرورة .يقول :من نظر اليها استغرقت طرفه وبصره وشححغلته عححن
النظر الى غيرها وهي لهية غير محتفلة .
96تنغرف :تنقطع .ومعنى البيت أنها منعمة رقيقة تكاد تنقطع إذا نهضت .
97في ب :نساء بني عبد ال المطلب .
98في ب :فصيح
99هكذا ورد في النسخأتين ،والصحيح :أحمد بن محمد بن عبد ربه ،الندلسي ،صاحب ) العقد الفريد (
ومن أهل العلم والدب والشعر ،ولد سنة 246هح ،وتوفي سنة 328هح
لمن كلم كالسحر من غنج أحداق *** سقاك بكأس لم تدرها يد الساقي
وأنشد في ) الحماسة ( 103لرجل يهجو امرأته :
*** وغنج كخأطم 104النف عيل به صبري حديث كقلع الضرس أو نتف شارب
وتفتر عن قلح ،علمت حديثها *** وعن جبلي طي وعن هرمي مصر 105
ححححححححححححححححححححححححححححححححححححح
100هكذا في أ ،وهو :رحمة ،بالراء في ب .
101النفث :النفخ ،ونفث فلنا :سحره .
102في ب :العهدي
103الحماسة /لبي تمام ، 4/170وقبلهما خأمسة ابيات ،بدون غزو .
104في) الحماسة ( :كحطم ،بالحاء ،والحطم الكسر للشيء اليابس .عيل :غلب .
105تفتر :تضحك .القلح .صفرة تعلو السنان .وفي ) تاج العروس ( : 2/208القلح
حححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححح
106ل تخأتتم نسخأة ب على هذا النحو ،بل جاء بدل منه :قال صاحب القصيدة المسماة بالزنجبيل القححاطع
في وطء ذات البراقع ( وبعده ) (11بيتا من الشعر المبتذل الركيك ،مطلعها :
وتسمع من غنجي صنوفا أعدها *** على نسق كالدر نظم في عقد
يبدو أنها ألحقت بالنص الصلي من قبل احد مطالعيه أو نسخأه في القرن العاشر الهجري .
وقد نسب اسماعيل البغدادي في ) هدية العارفين ( مؤلفا بهذا السم الى السيوطي ،ول ندري علقححة هححذا
بالبيات المذكورة اعله .
وعلى كل حال فقد صورنا الصفحات الثلث الخأيرة من ب ،لتي تتضمن هذه البيات وخأاتمة النسححخأة ،
ونشرت ضمن صور أخأرى في كتابنا هذا ،للعلم والطلع .