You are on page 1of 16

‫أوال‪ :‬مراحل التفكير اإلنساني‪:.

‬‬
‫التفكير اإلنساني‪ :‬هو ذلك النشاط العقلي الذي يواجه به اإلنسان مشكلة ما تصادفه في حياته‬
‫•وقد تطورت أساليب التفكير عبر العصور التاريخية المختلفة لإلنسان لتتناسب مع قدراته ومستويات‬
‫تفكيره والوسائل المتاحة له‬
‫ونستطيع أن نقسم مراحل التفكير من التطور الفكري والحضاري لإلنسانية إلى ‪ 3‬مراحل أساسية ‪:‬‬
‫‪1.‬مرحلة حسية‪ :‬في هذه المرحلة استخدم اإلنسان حواسه المجردة والمعروفة في فهمه ومعرفته لألشياء‬
‫وتفسيره للمواقف التي واجهته‬
‫‪ 2.‬المرحلة الفلسفية التأملية‪ :‬يحاول اإلنسان التفكير والتأمل في الظواهر واألساليب األخرى التي ال‬
‫يستطيع فهمها أو معرفتها عن طريق حواسه المجردة المعروفة (الموت‪-‬الحياة‪-‬الخلق‪-‬الخالق)‬
‫‪3.‬المرحلة العلمية التجريبية ‪:‬حيث استطاع اإلنسان وفي مرحلة متقدمة الحقة من ربط الظواهر‬
‫والمسببات بعضها بالبعض اآلخر ربطا موضوعيا وتحليل المعلومات المتوفرة عليها بغرض الوصول‬
‫إلى قوانين ونظريات وتعميمات تفيده في مسيرة حياته‬
‫ثانيا‪:‬تعريف المنهج العلمي في البحث وأهدافه‪:.‬‬
‫العلم‪ :‬هو المعرفة المنظمة التي تنشأ عن المالحظة والدراسة والتجريب‬
‫بغرض وضع أسس وقواعد لها يتم دراسته‪0‬‬
‫العلم له جانبان‪:‬‬
‫أ‪ -‬معرفة وإدراك منظم ومعمق القائم على الدراسة والتجربة وليس معرفة وإدراك سطحي بديهي‬
‫ب‪ -‬ينشأ العلم عن طريق الدراسة أو التجارب أو المالحظة ويحقق العلم أهدافا ضرورية تتمثل في‬
‫الوصف والتفسير والتنبؤ ‪.‬‬
‫المنهج ‪ :‬هو الطريق المؤدي للكشف عن الحقيقة في العلوم المختلفة وذلك عن طريق جملة من القواعد‬
‫العامة التي تسيطر على سير العقل وتحدد عملياته حتى يصل إلى نتيجة مقبولة ‪.‬‬
‫البحث العلمي ‪:‬‬
‫•إنه محاولة الكتشاف المعرفة والتنقيب عنها وتنميتها وفحصها وتحقيقها بدقة ونقد عميق ثم عرضها‬
‫بشكل متكامل ولكي تسير في ركب الحضارة العلمية والمعارف البشرية وتسهم إسهاما حيا وشامال‬
‫• هو استعالم دراسي جدوى أو اختيار عن طريق التحري والتنقيب والتجريب بغرض اكتشاف حقائق‬
‫جديدة أو تفسيرها أو مراجعة للنظريات والقوانين المتداولة والمقبولة في المجتمع في ضوء حقائق جديدة‬
‫أو تطبيقات عملية لنظريات وقوانين مستحدثة أو معدلة ‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬خصائص التفكير( البحث العلمي‪):.‬‬
‫•االعتماد على الحقائق والشواهد واالبتعاد عن التأمالت والمعلومات التي ال تستند على أسس وبراهين‪.‬‬
‫•الموضوعية في الوصول إلى المعرفة واالبتعاد عن العواطف‪.‬‬
‫• االعتماد على استخدام الفرضيات ( الحقائق المفترضة) والتي تحتاج إلى تأكيدها واستعاضتها‬
‫بفرضيات أخرى تنسجم مع المعلومات المستجدة التي توفرت للباحث ‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬البحث الجيد والباحث الناجح‪:.‬‬


‫أ) مستلزمات البحث الجيد ‪:‬‬
‫‪1.‬العنوان الواضح والشامل للبحث‪:‬‬
‫ينبغي أن يتوفر ‪ 3‬سمات أساسية في العنوان هي ‪:‬‬
‫•الشمولية‪ :‬أي أن يشمل عنوان البحث المجال المحدد والموضوع الدقيق الذي يخوض فيه الباحث‬
‫والفترة الزمنية التي يغطيها البحث‪.‬‬
‫•الوضوح‪ :‬أي أن يكون عنوان الباحث واضحا في مصطلحا ته وعباراته واستخدامه لبعض اإلشارات‬
‫والرموز‪.‬‬
‫• الداللة‪ :‬أن يعطي عنوان البحث دالالت موضوعية محددة وواضحة للموضوع الذي يبحث ومعالجته‬
‫واالبتعاد عن العموميات‪.‬‬
‫‪2.‬تحديد خطوات البحث وأهدافه وحدوده المطلوبة البدء بتحديد واضح كمشكلة البحث ثم وضع‬
‫الفرضيات المرتبطة بها ثم تحديد أسلوب جمع البيانات والمعلومات المطلوبة لبحثه وتحليلها وتحديد‬
‫هدف أو أهدافا للبحث الذي يسعى إلى تحقيقها بصورة واضحة ووضع إطار البحث في حدود موضوعية‬
‫وزمنية ومكانية واضحة المعالم‪.‬‬
‫‪3.‬اإللمام الكافي بموضوع البحث‪:‬‬
‫يجب أن يتناسب البحث وموضوعه مع إمكانات الباحث ويكون لديه اإللمام الكافي بمجال وموضوع‬
‫البحث‪.‬‬
‫‪4.‬توفر الوقت الكافي لدى الباحث ‪:‬‬
‫أي أن هناك وقت محدد إلنجاز البحث وتنفيذ خطواته وإجراءاته المطلوبة وأن يتناسب الوقت المتاح مع‬
‫حجم البحث وطبيعته ‪.‬‬

‫‪5.‬اإلسناد ‪:‬‬
‫ينبغي أن يعتمد الباحث في كتابة بحثه على الدراسات واآلراء األصيلة والمسندة وعليه أن يكون دقيقا في‬
‫جمع معلوماته وتعد األمانة العلمية في االقتباس واالستفادة من المعلومات ونقلها أمر في غاية األهمية‬
‫في كتابة البحوث وتتركز األمانة العلمية في البحث على جانبين أساسيين ‪:‬‬
‫•اإلشارة إلى المصادر التي استقى منها الباحث معلوماته وأفكاره منها‪.‬‬
‫•التأكد من عدم تشويه األفكار واآلراء التي نقل الباحث عنها معلوماته ‪.‬‬
‫‪6.‬وضع أسلوب تقرير البحث ‪:‬‬
‫إن البحث الجيد يكون مكتوب بأسلوب واضح ومقروء ومشوق بطريقة تجذب القارئ لقراءته ومتابعة‬
‫صفحاته ومعلوماته‪.‬‬
‫‪7.‬الترابط بين أجزاء البحث‪:‬‬
‫أن تكون أمام البحث وأجزاءه المختلفة مترابطة ومنسجمة سواء كان ذلك على مستوى الفصول أو‬
‫المباحث واألجزاء األخرى‪.‬‬
‫‪8.‬مدى اإلسهام واإلضافة إلى المعرفة في مجال تخصص الباحث‪:‬‬
‫أن تضيف البحوث العلمية أشياء جديدة ومفيدة والتأكيد على االبتكار عند كتابة البحوث والرسائل‪.‬‬
‫‪9.‬الموضوعية واالبتعاد عن التحيز في ذكر النتائج التي توصل الباحث إليها‪.‬‬
‫‪10.‬توفر المعلومات والمصادر من موضوع البحث‪:‬‬
‫توفر مصادر المعلومات المكتوبة أو المطبوعة أو االلكترونية المتوفرة في المكتبات ومراكز المعلومات‬
‫التي يستطيع الباحث الوصول إليها‪.‬‬
‫ب) صفات الباحث الناجح ‪:‬‬
‫تتمثل أهم صفات الباحث الناجح فيما يلي ‪:‬‬
‫‪1.‬توفر الرغبة الشخصية في موضوع البحث ألن الرغبة الشخصية في الخوض في موضوع ما هي‬
‫دائما عامل مساعد ومحرك للنجاح‪.‬‬
‫‪2.‬قدرة الباحث على الصبر والتحمل عند البحث عن مصادر المعلومات المطلوبة والمناسبة‪.‬‬
‫‪ 3.‬تواضع الباحث العلمي وعدم ترفعه على الباحثين اآلخرين الذين سبقوه في مجال بحثه وموضوعه‬
‫الذي يتناوله‪.‬‬
‫‪ 4.‬التركيز وقوة المالحظة عند جمع المعلومات وتحليلها وتفسيرها وتجنب االجتهادات الخاطئة في‬
‫شرح مدلوالت المعلومات التي يستخدمها ومعانيها‪.‬‬
‫‪ 5.‬قدرة الباحث على انجاز البحث أي أن يكون قادرا على البحث والتحليل والعرض بشكل ناجح‬
‫ومطلوب‪.‬‬
‫‪6.‬أن يكون البحث منظما في مختلف مراحل البحث‪.‬‬
‫‪7.‬تجرد الباحث علميا ( أن يكون موضوعيا في كتابته وبحثه )‬
‫خامسا ‪ :‬أنواع البحوث العلمية ‪:‬‬
‫يختلف الكتاب في مجال طرق البحث العلمي ومناهجه في تصنيف البحوث وتقسيمها فمنهم من يقسمها‬
‫حسب مناهجها ( البحوث الوثائقية) وهناك قسم ثالث حسب جهات تنفيذها كالبحوث الجامعية األكاديمية‬
‫والبحوث غير األكاديمية ‪.‬‬
‫مما سبق نستطيع أن نصنف البحوث إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬أنواع البحوث من حيث طبيعتها ‪:‬‬
‫•البحوث األساسية ‪:‬‬
‫هي بحوث تجرى من أجل الحصول على المعرفة بحد ذاتها وتسمى أحيانا البحوث النظرية وهي تشتق‬
‫من‬
‫المشاكل الفكرية والمبدئية إال أن ذلك ال يمنع من تطبيق نتائجها فيما بعد على مشاكل قائمة بالفعل‪.‬‬
‫•البحوث التطبيقية‪:‬‬
‫هي بحوث علمية تكون أهدافها محددة بشكل أدق من البحوث األساسية النظرية وتكون عادة موجهة‬
‫لحل مشكلة من المشاكل العلمية أو الكتشاف معارف جديدة يمكن تسخيرها واالستفادة منها وفي واقع‬
‫فعلي موجود في مؤسسة أو منطقة لدى األفراد ‪.‬‬
‫ب‪ -‬أنواع البحوث من حيث مناهجها‪:‬‬
‫•البحوث الوثائقية‪:‬‬
‫هي البحوث التي تكون أدوات جمع المعلومات فيها معتمدة على المصادر والوثائق المطبوعة وغير‬
‫المطبوعة كالكتب والدوريات والنشرات‪.‬‬
‫ومن أهم المناهج المتبعة في هذا النوع‪:‬‬
‫البحوث التي تتبع المنهج اإلحصائي‪.‬‬
‫‪‬البحوث التي يتبع فيها الباحث المنهج التاريخي‪.‬‬
‫البحوث التي تتبع منهج تحليل ‪‬المضمون والمحتوى‪.‬‬
‫•البحوث الميدانية ‪:‬‬
‫هي البحوث التي تنفذ عن طريق جمع المعلومات من مواقع المؤسسات والوحدات اإلدارية‬
‫والتجمعات البشرية المعنية بالدراسة ويكون جمع المعلومات بشكل مباشر من هذه الجهات وعن طريق‬
‫االستبيان أو المقابلة وهناك عدد من المناهج المتبعة لهذا النوع ‪:‬‬
‫البحوث التي تتبع المنهج ‪‬المسحي‪.‬‬
‫البحوث التي تتبع منهج دراسة الحالة‪.‬‬
‫البحوث الوصفية األخرى‪ .‬‬
‫•البحوث التجريبية‪:‬‬
‫هي البحوث التي تجرى في المختبرات العملية المختلفة المهارات واألنواع سواء كان على مستوى‬
‫العلوم‬
‫التطبيقية وبعض العلوم اإلنسانية ‪.‬‬
‫ج) من حيث جهات تنفيذها ‪:‬‬
‫•البحوث األكاديمية ‪:‬‬
‫هي البحوث التي تجرى في الجامعات والمعاهد والمؤسسات األكاديمية المختلفة وتصنف إلى مستويات‬
‫عدة هي‪:‬‬
‫البحوث الجامعية األولية ‪ :‬أقرب ما تكون للتقارير منها للبحوث‪.‬‬
‫بحوث ‪‬الدراسات العليا ‪ :‬رسائل الماجستير و الدكتوراه‪.‬‬
‫بحوث التدريسيين ‪ :‬تطلب من ‪‬أساتذة الجامعات‪.‬‬
‫والبحوث األكاديمية هي أقرب ما تكون للبحوث األساسية النظرية منها للتطبيقية ولكن ذلك ال يمنع من‬
‫االستفادة من نتائجها وتطبيقها فيما بعد‪.‬‬
‫•البحوث الغير أكاديمية ‪:‬‬
‫هي بحوث متخصصة تنفذ في المؤسسات المختلفة بغرض تطوير أعمالها ومعالجة المشاكل فهي أقرب‬
‫ما يكون للبحوث التطبيقية‪.‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫خطوات إعداد البحث ‪:.‬‬
‫‪1-‬اختيار المشكلة البحثية‪.‬‬
‫‪2-‬القراءات اإلستطالعية‪.‬‬
‫‪3-‬صياغة الفرضية‪.‬‬
‫‪4-‬تصميم خطة البحث‪.‬‬
‫‪5-‬جمع المعلومات وتصميمها‪.‬‬
‫‪6-‬كتابة تقرير البحث بشكل مسودة ‪.‬‬
‫أوآل‪ :‬إختيار المشكلة البحثية‪:.‬‬
‫)‪1‬ماهي المشكلة في البحث العلمي؟‬
‫مشكلة البحث‪ :‬هي عبارة عن تساؤل أي بعض التساؤالت الغامضة التي قد تدور في ذهن الباحث حول‬
‫موضوع الدراسة التي اختارها وهي تساؤالت تحتاج إلى تفسير يسعى الباحث إلى إيجاد إجابات شافية‬
‫ووافية لها‪ .‬مثال‪ :‬ماهي العالقة بين استخدام الحاسب األلي وتقدم أفضل الخدمات للمستفيدين في‬
‫المكتبات ومراكز المعلومات؟‬
‫وقد تكون المشكلة البحثية عبارة عن موقف غامض يحتاج إلى تفسير وإيضاح‪.‬‬
‫مثال‪ :‬على ذلك اختفاء سلعة معينة من السوق رغم وفرة إنتاجها واستيرادها‪.‬‬
‫)‪2‬مصادر الحصول على المشكلة‪.‬‬
‫أ‪ .‬محيط العمل والعبرة العلمية‪:‬‬
‫بعض المشكالت البحثية تبرز الباحث من خالل خبرته العلمية اليومية فالخبرات والتجارب تثير لدى‬
‫الباحث‬
‫تساؤالت عن بعض األمور التي ال يجدلها تفسير أو التي تعكس مشكالت للبحث والدراسة‪.‬‬
‫مثال‪ :‬موظف في اإلذاعة والتلفزيون يستطيع أن يبحث في مشكلة األخطاء اللغوية أو الفنية وأثرها على‬
‫جمهور المستمعين والمشاهدين‪.‬‬
‫ب ‪ .‬القراءات الواسعة الناقدة لما تحويه الكتب والدوريات والصحف من أراء وأفكار قد تثير لدى الفرد‬
‫مجموعة من التساؤالت التي يستطيع أن يدرسها ويبحث فيها عندما تسنح له الفرصة‪.‬‬
‫ج‪ .‬البحوث السابقة‪:‬‬
‫عادة مايقدم الباحثون في نهاية أبحاثهم توصيات محددة لمعالجة مشكلة ما أو مجموعة من المشكالت‬
‫ظهرت لهم أثناء إجراء األبحاث األمر الذي يدفع زمالئهم من الباحثين إلى التفكير فيها ومحاولة‬
‫دراستها‪.‬‬
‫د‪ .‬تكلفة من جهة ما‪:‬‬
‫أحيانا يكون مصدر المشاكل البحثية تكليف من جهة رسمية أو غير رسمية لمعالجتها وإيجاد حلول لها‬
‫بعد‬
‫التشخيص الدقيق والعلمي ألسبابها وكذلك قد تكلف الجامعة والمؤسسات العلمية في الدراسات العليا‬
‫واألولية بإجراء بحوث ورسائل جامعية من موضوع تحدد لها المشكلة السابقة‪.‬‬
‫)‪3‬معيار اختيار المشكلة‪:‬‬
‫أ‪ .‬استحواذ المشكلة على اهتمام الباحث ألن رغبة الباحث واهتمامه بموضوع بحث ما ومشكلة بحثه‬
‫محددة‬
‫يعتبر عامال هاما في نجاح عمله وانجاز بحثه بشكل أفضل‪.‬‬
‫ب‪ .‬تناسب إمكانيات الباحث ومؤهالته مع معالجة المشكلة خاصة إذا كانت المشكلة معقدة الجوانب‬
‫وصعبة المعالجة والدراسة‪.‬‬
‫ج‪ .‬توافر المعلومات والبيانات الالزمة لدراسة المشكلة‪.‬‬
‫د‪ .‬توافر المساعدات اإلدارية المتمثلة في التحمالت التي يحتاجها الباحث في حصوله على المعلومات‬
‫خاصة‬
‫في الجوانب الميدانية‪.‬‬
‫مثال ‪:‬إتاحة المجال أمام الباحث لمقابلة الموظفين والعاملين في مجال البحث وحصوله على اإلجابات‬
‫المناسبة لالستبيانات وما شابه ذلك من التسهيالت‪.‬‬
‫هـ‪ .‬القيمة العلمية للمشكلة بمعنى أن تكون المشكلة ذات الداللة تدور حول موضوع مهم وأن تكون لها‬
‫فائدة علمية واجتماعية إذا تمت دراستها‪.‬‬
‫و‪ .‬أن تكون مشكلة البحث جديدة تضيف إلى المعرفة في مجال تخصص البحث دراسته مشكلة جديدة لم‬
‫تبحث من قبل غير(مكررة) بقدر اإلمكان أو مشكلة تمثل موضوعا يكمل موضوعات أخرى سبق بحثها‬
‫وتوجد إمكانيات صياغتها فروض حولها قابلة لالختبار العلمي وأن تكون هناك إمكانيات لتعميم النتائج‬
‫التي‬
‫سيحصل عليها الباحث من معالجته لمشكلة على مشكلة أخرى ‪.‬‬

‫ثانيآ‪ :‬القراءات اإلستطالعية ومراجعة الدروس السابقة‪:.‬‬


‫أن القراءات األولية اإلستطالعية يمكن أن تساعد الباحث في النواحي التالية‪:‬‬
‫)‪1‬توسيع قاعدة معرفته عن الموضوع الذي يبحث فيه وتقدم خلفية عامة دقيقة عنه وعن كيفية تناوله‬
‫(وضع إطار عام لموضوع البحث‪).‬‬
‫)‪2‬التأكد من أهمية موضوعه بين الموضوعات األخرى وتميزه عنها‪.‬‬
‫)‪3‬بلورة مشكلة البحث ووضعها في إيطار الصحيح وتحديد أبعادها لمشكلة أكثر وضوحا ‪ ،‬فالقراة‬
‫اإلستطالعية تقود الباحث إلى اختيار سليم للمشكلة والتأكد من عدم تناولها من الباحثين آخرين‪.‬‬
‫)‪ 4‬إتمام مشكلة البحث حيث يوفر اإلطالع على الدراسات السابقة الفرصة للرجوع إلى األطر (اإلطار )‬
‫النظرية والفروض التي اعتمدتها والمسلمات التي تبنتها مما يجعل الباحث أكثر جراءة في التقدم في‬
‫بحثه‪.‬‬
‫)‪ 5‬تجنب الثغرات األخطاء والصعوبات التي وقع فيها الباحثون اآلخرون وتعريفه بالوسائل التي اتبعتها‬
‫في‬
‫معالجتها‪.‬‬
‫)‪6‬تزويد الباحث بكثير من المراجع والمصادر الهامة التي لم يستطيع الوصول إليها بنفسه‪.‬‬
‫)‪7‬استكمال الجوانب التي وقفت عندها الدراسات السابقة األمر الذي يؤدي إلى تكامل الدراسات‬
‫واألبحاث العلمية ‪.‬تحديد وبلورة عنوان البحث بعد التأكد من شمولية العنوان لكافة الجوانب‬
‫الموضوعية والجغرافية‬
‫والزمنية للبحث ‪.‬‬
‫ثالثأ‪ :‬صياغة الفروض البحثية‪:.‬‬
‫)‪1‬تعريف الفرضية أو الفرض‪:‬‬
‫الفرض هو تخمين أو استنتاج ذي يصوغه ويتبناه الباحث في بداية الدراسة مؤقت‪.‬‬
‫أو يمكن تعرفيه بأنه تفسير مؤقت يوضح مشكلة ما أ ظاهرة ما‬
‫أو هو عبارة عن مبدأ لحل مشكلة يحاول أن يتحقق منه الباحث بإستخدام المادة المتوفرة لديه ‪.‬‬
‫)‪2‬مكونات الفرضية‪:‬‬
‫الفرضية عادة ما تكون من المتغير األول المتغير المستقل والتالي المتغير التابع ‪ ،‬والمتغير المستقل‬
‫لفرضية‬
‫في بحث معين قد تكون متغير تابع في بحث أخر حسب طبيعة البحث والغرض منه‪.‬‬
‫مثال‪ :‬على الفرضيات التحصيل الدراسي في المدارس الثانوية يتأثر بشكل كبير بالتدريس الخصوصي‬
‫خارج‬
‫المدرسة ‪ ،‬والتغير المستغل هو التدريس الخصوصي والتابع هو التحصيل الدراسي المتأثر بالتدريس‬
‫الخصوصي‪.‬‬
‫)‪3‬أنواع الفرضيات‪:‬‬
‫الفرض المباشر الذي يحدد عالقة إيجابية بين متغيرين‬
‫مثال‪ :‬توجد عالقة قوية بين التحصيل الدراسي في المدارس الثانوية والتدريس الخصوصي خارج‬
‫المدارس‬
‫الفرض الصفري الذي يعني العالقة السلبية بين المتغير المستقل والمتغير التابع‬
‫مثال‪ :‬ال توجد عالقة بين التدريس الخصوصي والتحصيل الدراسي‪.‬‬
‫)‪4‬شروط صياغة الفرضية‪:‬‬
‫معقولية الفرضية وانسجامها مع الحقائق العلمية المعروفة أي ال تكون خيالية أو متناقضة معها‪.‬‬
‫ـ صياغة الفرضية بشكل دقيق ومحدد قابل لالختبار وللتحقق من صحتها‪.‬‬
‫ـ قدرة الفرضية على تفسير الظاهرة وتقديم حل للمشكلة‪.‬‬
‫ـ أن تتسم الفرضية باإليجاز والوضوح في الصياغة والبساطة واإلبتعاد عن العمومية أو التعقيدات‬
‫وإيستخدام ألفاظ سهلة حتى يسهل فهمها‪.‬‬
‫ـ أن تكون بعيدة عن احتماالت التحيز الشخصي للباحث‪.‬‬
‫ـ قد تكون هناك فرضية رئيسية للبحث أو قد يعتمد الباحث على مبدأ الفروض المتعددة (عدد محدود )‬
‫على أن تكون غير متناقضة أو مكملة لبعضها‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬تصميم خطة البحث‪:.‬‬
‫في بداية اإلعداد للبحث العلمي البد للباحث من تقديم خطة واضحة مركزة ومكتوبة لبحثه تشتمل‬
‫على ما يلي‪....‬‬
‫)‪1‬عنوان البحث‪:‬‬
‫يجب على الباحث التأكد من إختيار العبارات المناسبة لعنوان بحثه فضال عن شموليته وارتباطه‬
‫بالموضوع بشكل جيد‪ ،‬بحيث يتناول العنوان الموضوع الخاص بالبحث والمكان والمؤسسة المعنية‬
‫بالبحث والفترة الزمنية للبحث‪.‬‬
‫مثال‪:‬عالقة التلفزيون بقراءة الكتب والمطبوعات المطلوبة عن طلبة الجامعة في مدينة الرياض لعام‬
‫الدراسي ‪2000 1999/‬م‬
‫)‪2‬مشكلة البحث‪:‬‬
‫خطة البحث يجب أن تحتوي على تحديد واضح لمشكلة البحث وكيفية صياغتها كما سبق ذكره‪.‬‬
‫مثال‪ :‬ماهو تأثير برامج التلفزيون على قراءة الكتب والمطلوبة عند طلبة الجامعة في مدينة الرياض لعام‬
‫الدراسي ‪2000 1999/‬م‬
‫)‪3‬الفرضيات‪:‬‬
‫يجب أن يحدد الباحث‪ -‬في الخطة – فرضيات بحثه‪ ،‬هل هي فرضية واحدة شاملة لكل الموضوع أم‬
‫أكثر‬
‫من فرضية (كما سبق التوضيح)‬
‫مثال‪ :‬لتلفزيون أثر سلبي وكبير على إقدام طالبة الجامعة على قراءة الكتب المطلوبة منهم‪.‬‬
‫)‪ 4‬يجب على الباحث أن يوضح في خطته أهمية موضوع البحث مقارنة بالموضوعات األخرى والهدف‬
‫من‬
‫دراسته‪.‬‬
‫)‪ 5‬يجب أن تشتمل خطة البحث أيضا على المنهج البحثي الذي وقع إختيار الباحث عليه واألدوات التي‬
‫قرر الباحث إستخدامها في جمع المعلومات والبيانات (سوف يتم تفصيل مناهج البحث وأدوات جمع‬
‫المعلومات الحقا)‬
‫)‪6‬إختيار العينة‪:‬‬
‫على الباحث أن يحدد في خطته نوع العينة التي اختارها وهي لبحثه وما هو حجم العينة ومميزاتها‬
‫وعيوبه واإلمكانيات المتوفرة له عنها‪.‬‬
‫)‪7‬حدود البحث‪:‬‬
‫المقصود بها‪ :‬تحديد الباحث للحدود الموضوعية والجغرافية والزمنية لمشكلة البحث ‪.‬خطة البحث‬
‫يجب أن تحتوي على البحوث والدراسات العلمية السابقة التي اطلع عليها الباحث في مجال موضوعة أو‬
‫الموضوعات المشابهة فعلى الباحث أن يقدم حصر ألكبر كم منها في خطة البحث‪.‬‬
‫)‪9‬في نهاية خطة البحث يقدم الباحث قائمة بالمصادر التي ينوي االعتماد عليها في كتابة البحث ‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬جمع المعلومات وتحليلها‪:.‬‬
‫عملية جمع المعلومات تعتمد على جانبين أساسين هما‪:‬‬
‫)‪1‬جمع المعلومات وتنظيمها وتسجيلها‪:‬‬
‫تسير عملية جمع المعلومات في اتجاهين‪:‬‬
‫أ‪ .‬جمع المعلومات المتعلقة بالجانب النظري في البحث إذا كانت الدراسة ميدانية تحتاج إلى فصل نظري‬
‫يكون دليل عمل الباحث‪.‬‬
‫ب ‪ .‬جمع المعلومات المتعلقة بالجانب الميداني أو التدريبي في حالة اعتماد الباحث على مناهج البحوث‬
‫الميدانية والتجريبية فيكون جمع المعلومات فن معتمدا على االستبيان أو المقابلة أو المالحظة‪.‬‬
‫وفيما يتعلق بعملية جمع المعلومات تجدر اإلشارة إلى نقطتين رئيسيتين‪:‬‬
‫جمع المعلومات من المصادر الوثائقية المختلفة يرتبط بضرورة معرفة كيفية استخدام المكتبات ومراكز‬
‫المعلومات وكذلك أنواع مصادر المعلومات التي يحتاجها الباحث وطريقة إستخدامها‪.‬‬
‫وغالبا مايتوقف خطوات جمع المعلومات على منهج البحث الذي يستخدمه الباحث في الدراسة فاستخدام‬
‫المنهج التاريخي في دراسة موضوع ما على سبيل المثال يتطلب التركيز على مصادر األولية لجمع‬
‫المعلومات مثل الكتب الدورية النشرات‪ ....‬وغير ذلك‪.‬‬
‫أما استخدام المنهج المسحي في الدراسة يتطلب التركيز على المصادر األولية المذكورة أعاله باإلضافة‬
‫إلى أدوات أخرى االستبيان أو المقابلة مثال‪.‬‬
‫)‪2‬تحليل المعلومات واستنباط النتائج‪:‬‬
‫خطوات تحليل المعلومات خطوة مهمة الن البحث العلمي يختلف عن الكتابة العادية ألنه يقوم على‬
‫تفسير وتحليل دقيق للمعلومات المجمعة لدى الباحث ويكون التحليل عادة بإحدى الطرق التالية‪:‬‬
‫أ‪ .‬تحليل نقدي يتمثل في إن برود الباحث رأيا مستبطا من المصادر المجمعة لديه مدعوما باألدلة‬
‫والشواهد‪.‬‬
‫ب ‪ .‬تحليل إحصائي رقمي عن طريق النسب المؤوية وتستخدم هذه الطريقة مع المعلومات المجمعة من‬
‫األشخاص المعنيين باإلستبيان ونسبة ردودهم وما شابه ذلك‪.‬‬
‫ـ كتابة تقرير البحث كمرحلة أخيرة من خطوات البحث العلمي‪:‬‬
‫يحتاج الباحث في النهاية إلى كتابة وتنظيم بحثه في شكل يعكس كل جوانبه وألقسامه هذه الكتابة تشمل‬
‫على جانبين رئيسيين ‪:‬‬
‫) ‪A‬مسودة البحث‪:‬‬
‫لها أهميتها على النحو التالي‪:‬‬
‫إعطاء صورة تقريبية للبحث في شكله النهائي‪.‬‬
‫أن يدرك الباحث ‪‬ماهو ناقص و ماهو فائض ويعمل على إعادة التوازن إلى البحث‪.‬‬
‫أن يرى الباحث ما ‪‬يجب أن يستفيض فيه وما يجب عليه إيجازه‪.‬‬
‫أن يدرك الباحث ما يمكن اقتباسه من ‪‬نصوص ومواد مأخوذة من مصادر أخرى وما يجب أن يصغه‬
‫بأسلوبه‪.‬‬
‫تحديد الترتيب أو ‪‬التقسيم األولى للبحث‪.‬‬
‫) ‪B‬الكتابة النهائية للبحث‪:‬‬
‫سوف يتم تفصيلها ف‬

‫الجزء الثالث‪:‬‬
‫مناهج البحث العلمي‬
‫يختلف الكتاب بشأن تصنيف مناهج البحث العلمي فيضيف البعض مناهج ويحذف أخرين مناهج أو‬
‫يختلفون‬
‫حول أسماءها فيما يلي سنعرض أهم المناهج التي يتفق عليها الكثير من الباحثين‪.‬‬
‫أوآل‪ :‬المنهج التاريخي‪:.‬‬
‫‪1-‬نظرية عامة‪:‬‬
‫يستخدم المنهج البحثي في دراسة كثير من ‪‬المضوعات والمعارف البشرية ‪ ,‬حيث يعد التاريخ عنصر‬
‫الغنى عنه في إنجاز الكثير من العلوم اإلنسانية وغير اإلنسانية فكثر من الدراسات للظواهر اإلجتماعية‬
‫للمالحظة و الدراسة الميدانية األتية لفهمها ويحتاج األمر لدراسة تطور تلك الظواهر وتاريخها ليكتمل‬
‫فهمها‪.‬‬
‫ويعتمد المنهج التاريخي على وصف وتسجيل الوقائع وانشطة الماضي ‪‬ولكن ال يقف عند حد الوصف‬
‫والتسجيل ولكن يتعداه إلى دراسة وتحليل للوثائق واألحداث المختلفة وإيجاد التفسيرات المالئمة‬
‫والمنطقية لها على أسس علمية دقيقة بغض الوصول إلى نتائج تمثل حقائق منطقية وتعميمات تساعد في‬
‫فهم ذلك الماضي واإلستناد على ذلك الفهم في بناء حقائق للحاضر وكذلك الوصول إلى القواعد للتنبؤ‬
‫بالمستقبل‪.‬‬
‫‪‬فالمنهج التاريخي له وظائف رئيسية تتمثل في التفسير والتنبؤ وهو أمر مهم للمنه العلمي‪.‬‬
‫‪2-‬أنواع مصادر المعلومات‪:‬‬
‫هناك نوعين من مصادر المعلومات المنشورة والمكتوبة ‪ ,‬مصادر أولية ومصادر ثانوية‪:‬‬
‫المصادر ‪ ‬األولية‪ :‬وهي التي تحتوي على بيانات ومعلومات أصيلة وأقرب من تكون للواقع وهي غالبآ‬
‫ما تعكس الحقيق ويندر أن يشوهها التحريف فالشحص الذي يكتسب كشاهد عيان لحادثة أو واقعة معينة‬
‫غالبا ما يكون مصيبا وأقرب للحقيقة من الشخص الذي يرويها عنه أو الذي يقرأها منقولة عن شخص أو‬
‫أشخاص اخرين‪.‬‬
‫كذلك يمكن القول إن المصادر األولية هي ‪‬التي تصل إلينا دون المرور بمراحل تفسير والتغير‬
‫والحذف واإلضافة ‪ .‬ومن أمثلتها نتائج البحوث العلمية والتجارب وبراءة اإلختراع والمخطوطات‬
‫والتقارير الثانوية واإلحصاءات الصادرة عن المؤسسات الرسمية والوثائق التاريخية والمذكرات‬
‫‪........‬إلخ‪.‬‬
‫المصادر الثانوية‪ :‬فهي ثل الكتب المؤلفة ومقاالت الدورية وغيرها ‪‬من مصادر المنقولة عن المصادر‬
‫األخرى األولية منها وغير األولية‪.‬‬
‫ويعتمد البحث ‪ ‬التاريخي أساسا على المصادر األولية بعتبارها اقرب للحدث المطلوب دراسته وان ال‬
‫يمنع ذلك من اإلستعانة بالمصادر الثانوية إذا ما تعذر الحصول على مصادر أولية أو اذا‪.‬‬
‫رغب الباحث األفادة مثآل من األخطاء التي وقع فيها األخرون ممن سبقوا ‪‬الباحث الذي يقوم به يسبق‬
‫إليه األخرون‬
‫‪3-‬مالحظات أساسية على المنهج التاريخي‪:‬‬
‫أ )يهدف هذا المنهج إلى فهم الحاضر على ضوء األحداث التاريخية الموثقة ‪ ,‬ألن جميع اإلتجاهات‬
‫المعاصرة سياسية أو اقتصادية أو إجتماعية أو عملة ال يمكن أن تفهم بشكل واضح دون التعرف على‬
‫اصولها وجذورها وطلق على هذا المنهج التاريخي المهج الوثائقي ألن الباحث يعتمد على يعتمد على‬
‫استخدامه على الوثائق‪.‬‬
‫ب) استخدامآ رغم ظهور مناهج اخرى عديدة‪.‬‬
‫ج) اليقل هذا المنهج عن المناهج األخرى بل قد يفوقها إذا ماتوفر له شرطان‪:‬‬
‫توفر المصادر ألولية وتوفر المهارات الكافية عن البحث‪.‬‬
‫د) يحتاج المنهج التاريخي مثله مثل باقي الناهج الى فرضيات لوضع اطار للبحث تحديد مسار جمع‬
‫وتحليل المعلومات فيه ‪.‬‬
‫ثانيآ‪ :‬المنهج الوصفي (المسحي‪):.‬‬
‫اإلجتماعي وتسهم في تحليل ظواهر هو يرتبط بالمنهج الوصفي عدد من المناهج األخرى المتعرفة عن‬
‫أهمها المنهج المسحي ومنهج دراسة الحالة‪.‬‬
‫‪1-‬تعريف المنهج المسحي أو المسح‪:‬‬
‫‪o‬يعرف بأنه عبارة عن تجيع منظم للبيانات المتعلقة بمؤسساتإدارية او علمية أو ثقافية أو إجتماعية‬
‫كالمكتبات والمدرس والمستشفيات مثآل وانشطتها المختلفة وموظفيها خالل فترة زمنية معينة‪.‬‬
‫‪o‬والوظيفة األساسية للدراسات المسحية هي جميع المعلومات التي يمكن فيها بعد تحليها وتفسيرها ومن‬
‫ثم الخروج باستنتاجات ‪2-‬أهداف المنهج البحثي‪:‬وصف ‪‬مايجري والحصول على حقائق ذات عالقة‬
‫بشيء ما (كمؤسسات أو مجتمع معين أو منظمة جغرفية ما)‬
‫تحديد وتشخيص المجالت التي تعاني من مشكالت معينة والتي تحتاج إلى ‪‬تحسن‪.‬‬
‫توضيح التحويالت والتغيرات الممك‪‬نة والتنبؤ بالمتغيرات المستقبلية‪.‬‬
‫‪‬وعن طريق المنهج المسحي أو الدراسة المسحية يستطع الباحث تجميع المعلومات عن هيكل معين‬
‫لتوضيح ولدراسة األوضاع والممارسات الموجودة بهدف الوصول الى خطط أفضل لتحسين تلك‬
‫األوضاع القائمة بالهيكل الممسوح من خالل مقارنتها بمستويات ومعيار تم اختيارها مسبقاز‬
‫ومجال هذه الدراسات امسحية قد يكون واسعا يمتد الى اقليم جغرافية يشمل ‪‬عدد من الدول وقد يكون‬
‫المؤسسة اوشريحة اجتماعية في مدينة او منطقة وقد تجمع البيانات من كل فرد من افراد المجتمع‬
‫المممسوح خاصة إذا كان صغيرآ او قد يختار الباحث نموذج أو عينة لكي تمثل هذا المجتمع بشكل‬
‫علمي دقيق‪.‬‬
‫ومن األساليب ‪‬المستخدمة في جمع البيانات في الدراسات المسحية الستبيان او المقابلة‪.‬‬
‫وقد ‪‬اثبتت الدراسات المسحية عدد من الموضوعات التي يمكن ان يناقشها الباحث ويطرح أسئلته‬
‫بشأنها ومن أهمها‪:‬‬
‫أ) الحكومة والقوانين‪ :‬والتي في إطارها يمكن دراسة طبيعة الخدمات التي تقدمها الهيئات الحكومية‬
‫ونوعها‬
‫والتنظيمات السياسية الموجودة والجماعات أو الشخصيات المسيطرة عليها‪ ,‬والقوانين المتعلقة بغرض‬
‫الضرائب‪.....‬الخ‪.‬‬
‫ب) األوضاع االقتصادية والجغرافية‪ :‬وفي إطارها يمكن بحث األحوال االقتصادية السائدة في مجتمع‬
‫ما ‪,‬‬
‫ويتأثر جغرافية منطقة ما على النقل والمواصالت بها ‪......‬الخ‪.‬‬
‫ج) الخصائص االجتماعية والثقافية‪ :‬وهنا يمكن بحث عدد من القضايا مثل األمراض االجتماعية‬
‫المنتشرة‬
‫في مجتمع ما‪ ,‬األنشطة والخدمات الثقافية الموجودة‪......‬الخ‪.‬‬
‫د) السكان‪ :‬وهنا يمكن التساؤل حول تكوين السكان من حيث السن والجنس والدين‪ ,‬وحركة السكان‬
‫ومعدالت نموهم وكذلك معدالت الوفيات والمواليد‪......‬الخ ‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬المنهج الوصفي (دراسة الحالة‪):‬‬
‫‪‬مقدمة‪:‬‬
‫يقوم على أساس ‪‬إختيار حالة معينة يقوم الباحث بدراستها قد تكون وحدة إدارية وإجتماعية واحدة‬
‫(مدرسة مكتبة‪.....‬إلخ) أو فرد واحد ( فرد مدمن مثآل ) أو جماعة واحدة من األشخاص (عائلة أو طالبي‬
‫‪.....‬إلخ)وتكون دراسة هذه الحالة بشكل مستفيض يتناول كافة المغيرات المرتبطة بها وتتناولها بالوصف‬
‫الكامل والتحليل ويمكن أن تستخدم ودراسة الحالة كوسيلة لجمع البيانات والمعلومات في دراسة وصفية‬
‫‪ ,‬وكذلك يمكن تعميم نتائجها على الحاالت المشابهة بشرط أن تكون الحالة ممثلة للمجتمع الذي يراد‬
‫الحكم عليه‪.‬‬
‫‪‬ومن ثم يمكن التأكد على األتي‪:‬‬
‫أن دراسة الحالة هي إحدى المناهج الوصفية‪.‬‬
‫‪‬يمكن أن تستخدم دراسة الحالة إلختبار فرضية أو مجموعة فروض‪.‬‬
‫عند استخدام ‪‬للتعميم ينبغي التأكد من أن الحالة ممثلة للمجتمع الذي يراد التعميم عليه‪.‬‬
‫من ‪‬الضروري مراع اة الموضوع و اإلبتعاد عن الذاتيه في إختيار الحالة وجمع المعلومات عنها ثم في‬
‫عملية التحليل ولتفسير ‪.‬‬
‫مزايا دراسة ‪‬الحالة‪:.‬‬
‫يتميز منهج دراسة الحالة بعدد من المزايا‪:‬‬
‫‪1-‬يمكن الباحث من التقديم دراسة شاملة متكاملة ومتعلقة لحالة المطلوب بحثها ‪.‬حيث يركزها الباحث‬
‫على الحالة التي يبحثها وال يشتت جهودة على حاالت متعددة‪.‬‬
‫‪2-‬يساعد هذا المنهج الباحث على توفير معلومات تفصيلية وشاملة بصورة تفوق منهج المسحي‪.‬‬
‫‪3-‬يعمل على توفير كثير من الجهد والوقت ‪.‬‬
‫‪‬مساوئ دراسة الحالة‪.‬‬
‫‪1.‬قد التؤدي دراسة الحالة إلى تعميمات صحيحة إذا ما كانت غير ممثلة للمجتمع كله أو للحاالت‬
‫األخرى بأكملها‪.‬‬
‫‪ 2.‬إن إدخال عنصر الذاتية او الحكم الشخصي في اختيار الحالة أو جمع البيانات عنها وتحليلها قد ال‬
‫يقود إلى نتائج صحيحة‪.‬‬
‫ولكن مع وجود هذه السلبيات إال أن الباحث لو امكنه تجاوزها فإنه يحقق ‪‬لبحثه الكثير من اإليجابيات‬
‫كذلك فإن هذه اإليجابيات تزداد لو أنه أخذ في اإلعتبار المتغيرات المحيط بالحالة التي يدرسها واإليطار‬
‫الذي تحيا فيه‪.‬‬
‫وجديد بالذكر ‪‬أن دراسة الحالة ثم اللجوء إليها في العديد من الدراسات القانونية (معالجة األحداث)‬
‫وفي المواضيع التربوية والتعليمية والثقافية والسياسية والصحفية‪......‬إلخ ‪.‬‬
‫‪‬خطوات دراسة الحالة‪:‬‬
‫)‪1‬تحديد الحالة أو المشكلة المراد دراستها‪.‬‬
‫)‪2‬جمع البيانات األولية الضرورة لفهم الحالة أو المشكلة وتكوين فكرة واضحة عنها‪.‬‬
‫)‪3‬صياغة الفضية أو الفرضيات التى تعطي التفسيرات المنطقية والمحتملة لمشكلة البحث‪.‬‬
‫)‪4‬جمع المعلومات وتحليلها وتفسيرها والوصول إلى نتائج ‪.‬‬
‫‪‬أدوات جمع المعلومات‪:‬‬
‫‪1-‬المالحظة المتعلقة حيث الباحث إلى تواجد وبقاء مع الحالة المدروسة لفترة كافية‪ ,‬ومن ثم يقوم‬
‫الباحث بتسجيل مالحظات بشكل منظم أول بأول‪.‬‬
‫‪2-‬المقابلة حيث يحتاج الباحث إلى الحصول على معلومات بشكل مباشر من الحاالت المبحوثة وذلك‬
‫بمقابلة الشخص أو األشخاص الذين يمثلون الحالة وجها لوجه ووجيه اإلستفسارات لهم والحصول على‬
‫اإلجابات المطلوبة وتسجيل اإلنطباعات الضرورية التي يتطلبها الباحث‪.‬‬
‫‪3-‬الوثائق والسجالت المكتوبة التي قد تعين الباحث من تسليط الضوء على الحالة المبحوثة‪.‬‬
‫‪4-‬قد يلجأ الباحث قد يلجأ الباحث¬ إلى استخدام اإلستبيان وطلب اإلجابة على بعض اإلستفسارات‬
‫الواردة به من جانب األشخاص والفئات المحيطةبالحالة محل البحث‪.‬‬
‫رابعا‪ /1 :‬المنهج التجريبي‪:.‬‬
‫‪‬التعريف‪:‬‬
‫‪‬المنهج التجريبي‪ :‬هو طريق يتبعه الباحث لتحديد مختلف الظروف والمتغيرات التي تخص ظاهرة ما‬
‫والسيطرة عليها والتحكم فيها‪.‬‬
‫ويعتمد الباحث ‪‬الذي يستخدم المنهج التجريبي على دراسة المتغيرات الخاصة بالظاهر محل البحث‬
‫بغرض التوصل إلى العالقات السببية التي تربط التي تربط بين المتغيرات التابعة وقد يلجأ الباحث إلى‬
‫إدخال متغيرات جديدة من أجل التواصل إلى إثبات أو نفس عالقة مفترضة ما‪ .‬كذلك فقد يقوم بالتحكم في‬
‫متغير ما ‪.‬واحداث تغيير في متغير أخر للتواصل لشكل العالقة السببية بين هذين المتغيرين‪.‬‬
‫واستخدام المنهج التجريبي لم يعد مقتصرا ‪‬على العلوم الطبيعية ولكن أصبح يستخدم على نطاق كبير‬
‫أيضا في العلوم اإلجتماعية وأن ارتبط استخدامه بشروط معينة من أهمها توافر امكانية ضبط المتغيرات‬
‫*وينبغي التأكد في المنهج التجريبي على نتائج‪:.‬‬
‫استخدام التجربة أي إحداث تغيير محدد ‪‬في الواقع وهذا التغيير تسمية استخدام المتغير المستقل‪.‬‬
‫مالحظة النتائج و أثار ‪‬ذلك التغيير بالنسبة للمتغير التابع‪.‬‬
‫ضبط إجراءات التجربة للتأكد من عدم وجود ‪‬عوامل أخرى غير المتغير المستقل قد أثرت على ذلك‬
‫الواقع الن عدم ضبط تلك اإلجراءات سيقلل من قدرت الباحث على حصر ومعرفة تأثير المتغير‬
‫المستقل‪.‬‬
‫مثال‪ :‬وجود ‪‬طالبين بنفس المستوى العلمي والتعليمي والمهارات القرائية استخدام احدهما فهرس‬
‫بطاقي تقليدي في مكتبة الجامعة واستخدام الثاني فهرس إلى مخزونه معلومات الحاسوب واشتمل‬
‫الفهرسان على نفس المعلومات‪.‬‬
‫وصول الطلب الثاني مثال الى المصادر التي ‪‬يحتاجها بشكل أسرع يوضح لنا ان استخدام الحاسوب (‬
‫المتغير المستقل ) يسرع في عملية الوصول إلى الملومات التي يحتاجها الطالب في المكتبة (المتغير‬
‫التابع)‬
‫وهنا ‪‬البد من التأكد من عدم وجود عوامل اخرى غير المستقل تؤثر على سرعة الوصول إلى‬
‫المعلومات مثل وجود مهارات أخرى أعلى عند الطالب األول عند مقارنته من عوامل قد تؤثر على‬
‫مسار التجربة ونتائجها ‪.‬‬
‫‪2/‬مزيا المنهج التجريبي‪:‬‬
‫يعد المنهج التجريبي على وسيلة المالحظة المقصودة كوسيلة ‪‬لجمع المعلومات وفيها يكون الباحث وه‬
‫الموجه والمسير للمشكلة والحالة بل هو الذي يأتي بها وجودها في بداية مسيرتها وعند انتهائه من جمع‬
‫المعلومات فإن تلك الحالة أو المشكلة تذهب وتنتهي وهي بذلك تذهب وتنتهي‪ .‬وهي بذلك تختلف عن‬
‫المالحظة المجردة التي عن طريقها ال يتدخل الباحث واليؤثر في المشكلة أو الحالة المراد دراستها وإنما‬
‫يكون را مراقبا ومالحظا ومسجال لما يراه‪.‬‬
‫وهدة الطريقة تعتبر من الطرق الناجحة ‪‬إلدخالها كمنهج ووسيلة للبحث عن العلوم اإلجتماعية‬
‫واإلنسانية مثل علم اإلدارة وعلم النفس واإلعالم والمكتبات‪.....‬إلخ‪.‬‬
‫‪3/‬سلبيات المنهج التجريبي‪:‬‬
‫أ) صعوبة تحقيق الضبط التجريبي في المواضيع والمواقف اإلجتماعية وذلك بسبب الطبيعة المميزة‬
‫لإلنسان الذي هو محور الدراسات اإلجتماعية واإلنسانية وهناك عوامل إنسانية عديدة يمثل‪( :‬إدارة‬
‫اإلنسان – الميل للتصنع‪.....‬إلخ )يمكن أن تأثر على التجربة ويصعب التحكم فيها وضبطها‪.‬‬
‫ب) هناك عوامل سببية ومغيرات كثيرة يمكن أن تؤثر في الموقف التجريبي ويصعب السيطرة عليها‬
‫ومن ثم يصعب الوصول إلى القوانين تحدد العالقات السببية بين المتغرات‪.‬‬
‫ج) ويربط بذلك أيضآ أن الباحث ذاته يمكن أن نعتبرة متغيرا ثالثآ يضاف الى متغيرين (مستقل وتابع)‬
‫يحاول الباحث ايضآ ايجاد عالقة بينهما‪.‬‬
‫د) فقدان عنصر التشابه التام في العديد من المجاميع اإلنسانية المراد تطبيق التجربة عليها مقارنة‬
‫بالتشابه الموجود في المجاالت الطبيعية‪.‬‬
‫هـ) هناك الكثير من القوانين والتقاليد والقيم التي تقف عقبة في وجه إخضاع الكائنات اإلنسانية للبحث‬
‫لما قد يترتب عليها من أثار مادية أو النفسية‪.‬وامل غير التجريبية وضبطها‪.‬‬
‫‪4/‬خطوات المنهج التجريبي‪:‬‬
‫‪1-‬تحديد مشكلة البحث‪.‬‬
‫‪2-‬صياغة الفروض‪.‬‬
‫‪3-‬وضع التصميم التجريبي هذا يتطلب من الباحث القيام باألتي‪:‬‬
‫ـ إختيار عينة تمثل مجتمع معين أو جزآ من مادة معينة تمثل الكل‪.‬‬
‫ـ تصنيف المقحوثين في مجموعة متماثلة‪.‬‬
‫ـ تحديد العوامل غير التجريبية وضبطها‪.‬‬
‫ـ تحديد وسائل قياس نتائج التجربة والتأكد من صحتها‪.‬‬
‫ـ القيام بإختبارات اولية استطالعية بهدف إستكمال أي أوجه القصور‪.‬‬
‫ـ تعيين كان التجربة وقت إجرائها والفترة التي تستغرقها ‪.‬‬
‫‪5/‬تقرير المنهج التجريبي‪:‬‬
‫•ينبغي التركيز في مثل هذا التقرير على اآلتي‪:‬‬
‫)‪1‬المقدمة‪:‬‬
‫ويوضح فيها الباحث اآلتي‪.‬‬
‫أ‪ -‬عرض النقاط الدراسة األساسية بما في ذلك المشكلة‪.‬‬
‫ب‪ -‬عرض الفرضيات وعالقتها بالمشكلة‪.‬‬
‫ج‪ -‬عرض الجوانب النظرية والتطبيقية للدراسات السابقة‪.‬‬
‫د‪ -‬شرح عالقة تلك الدراسات السابقة بالدراسة الذي ينوي الباحث القيام بها‪.‬‬
‫)‪2‬الطريقة‪:‬‬
‫وتشمل األتي‪:‬‬
‫أ‪ -‬وصف ما قام به الباحث وكيفية قيامه بالدراسة‪.‬‬
‫ب‪ -‬تقديم وصف للعناصر البشرية أو الحيوانية والجهات التي شاركة الباحث في التجربة‪.‬‬
‫ج‪ -‬وصف األجهزة والمعدات المستخدمة وشرح كيفية إستخدامها‪.‬‬
‫د‪ -‬تلخيص لوسيلة التنفيذ لكل مرحلة من مراحل العمل‪.‬‬
‫)‪3‬النتائج‪:‬‬
‫وتشمل األتي‪:‬‬
‫أ‪ -‬تقديم التلخيص عن البيانات التي تم جمعها‪.‬‬
‫ب‪ -‬تزويد القارئ بالمعالجات اإلحصائية الضرورية للنتائج مع عرض جداول ورسومات ومخططات‪.‬‬
‫ج‪ -‬عرض النتائج التي تتفق أو تتقاطع مع فرضياتك‬
‫)‪4‬المناقشة المطلوبة مع الجهات المعنية‪:‬‬
‫المنهج اإلحصائي‪:‬‬
‫التعري ف‪ .:‬هو عبارة عن إستخدام الطرق الرقمية والرياضية في معالجة و تحليل البيانات لها ويتم ذلك‬
‫عبر عدة مراحل‪:‬‬
‫أ‪ -‬جمع البيانات اإلحصائية عن الموضوع‪.‬‬
‫ب‪ -‬عرض هذه البيانات بشكل منظم وتمثيلها بالطرق الممكنة‪.‬‬
‫ج‪ -‬تحليل البيانات‪.‬‬
‫د‪ -‬تفسير البيانات من خالل تفسير ماتعنية األرقام المجمعة من نتائج‪.‬‬
‫ب‪ -‬أنواع المنهج االحصائي‪:‬‬
‫‪‬أ) المنهج اإلحصائي الوصفي‪:.‬‬
‫يركز ‪‬على وصف وتلخيص األرقام المجمعة حول موضوع معين ( مؤسسة أو مجتمع معين )‬
‫وتفسيرها في صوره نتائج ال تنطبق بالضرورة على مؤسسه أو مجتمع أخر‪.‬‬
‫‪‬ب) المنهج اإلحصائي اإلستداللي أو اإلستقراري‪:.‬‬
‫يعتمد على أختيار عينه من ‪‬مجتمع اكبر وتحليل وتفسير البيانات الرقميه المجمعة عنها والوصول إلى‬
‫تعميمات واستدالالت على ما هو أوسع وأكبر من المجتمع محل البحث ‪.‬‬
‫كما يقوم المنهج ‪‬اإلحصائي االستداللي على أساس التعرف على ما تعنيه األرقام الجامعية وإسقرارها‬
‫ومعرفتها داللتها أكثر من مجرد وصفها كم هو الحال في المنهج الوصفي ‪.‬‬
‫‪‬المقياس اإلحصائي ‪.:‬هناك عدة مقاييس إحصائية التي يتم ‪‬استخدامها في إطار هذا المنهج منها‬
‫المتوسط ‪ ,‬الوسيط ‪ ,‬المنوال كما يستخدم الباحث عدد من الطرق لعرض وتلخيص البيانات وإجراء‬
‫المقرنات من بينها النسب والتناسب والنسب المئوية والمعدالت والجداول التكرارية ويمكن للباحث‬
‫استخدام أكثر من طريقة في تحليل وتفسير البيانات‪.‬‬
‫ـ وهناك طريقان إلستخدام المنهج اإلحصائي كما سبق ذكره‪.‬‬
‫إذا المنهج اإلحصائي الوصفي والمنهج اإلحصائي االستداللي‪.‬‬
‫ـ يمكن استخدام الحاسوب في تحليل األرقام اإلحصائية المجمعة من اجل تأمين السرعة والدقة المطلوبة‬
‫‪.‬‬
‫ـ يتم جمع البيانات في المنهج اإلحصائي عن طريق األتي‪:‬‬
‫•المصادر التي تتمثل في التقرير االحصائي والسجالت الرسمية وغير رسمية‪.‬‬
‫•اإلستبيانات والمقابالت ‪.‬‬
‫•ويمكن الجمع بين أكثر من طريق‪.‬‬

You might also like