You are on page 1of 82

‫الجمهورية التونسية‬

‫وزارة التنمية المحلية‬


‫مركز التكوين ودعم الالمركزية‬

‫دليل العمل البلدي‬

‫التصرف في الملك البلدي‬


‫أوت ‪2016‬‬
2
‫المحتـــــوى‬
‫‪5‬‬ ‫‪ -1‬تعاريف‬
‫‪5‬‬ ‫‪ .1-1‬تعريف الملك بصفة عامة‬
‫‪7‬‬ ‫‪ .2-1‬تعريف الملك البلدي‬
‫‪7‬‬ ‫‪ .3-1‬الملك العمومي البلدي‬
‫‪8‬‬ ‫‪ .4-1‬الملك البلدي الخاص‬

‫‪9‬‬ ‫‪ -2‬اهمية الملك البلدي‬

‫‪10‬‬ ‫ّ‬
‫بالطرق العادية‪.‬‬ ‫‪ -3‬اقتناء األمالك البلدية‬

‫‪18‬‬ ‫‪ -4‬التملك بواسطة وسائل استثنائية‬


‫‪18‬‬ ‫‪ .1-4‬التملك بعد المصادقة على التقسيمات‬
‫‪20‬‬ ‫‪ .2-4‬اقتناء البلديات عقارات دولية‬
‫‪21‬‬ ‫‪ .3-4‬االنتزاع للمصلحة العمومية‬

‫‪24‬‬ ‫‪ -5‬مسك دفتر االمالك البلدية‬


‫‪24‬‬ ‫‪ .1-5‬اهداف التسجيل بدفتر االمالك البلدية‬
‫‪25‬‬ ‫‪ .2-5‬البيانات المطلوب تسجيلها بدفتر األمالك البلدية‬

‫‪26‬‬ ‫‪ -6‬التسجيل العقاري‬


‫‪26‬‬ ‫‪ .1-6‬اهداف التسجيل العقاري‬
‫‪26‬‬ ‫‪ .2-6‬محتوى مطلب التسجيل‬
‫‪27‬‬ ‫‪ .3-6‬نقل ملكية العقار المسجل الذي تم انتزاعه‬
‫‪29‬‬ ‫‪ .4-6‬نقل ملكية العقار غير المسجل الذي تم انتزاعه‬
‫‪29‬‬ ‫‪ .5-6‬استرجاع المالك االصلي لعقاره الذي تم انتزاعه‬

‫‪29‬‬ ‫‪ -7‬التصرف في االمالك العقارية‬


‫‪29‬‬ ‫‪ .1-7‬تسويغ المحالت‬
‫‪37‬‬ ‫‪ .2-7‬التفويت في العقارات‬

‫‪41‬‬ ‫‪ -8‬االشغال الوقتي للملك العمومي البلدي ولزمة المرفق العمومي في الملك البلدي‬
‫‪41‬‬ ‫‪ .1-8‬االشغال الوقتي للملك العمومي البلدي‬
‫‪43‬‬ ‫‪ .2-9‬لزمة المرفق العمومي في الملك البلدي‬

‫‪45‬‬ ‫‪ -9‬التصرف في القيم واالمالك المنقولة‬


‫‪45‬‬ ‫‪ .1-9‬المساهمات المالية‬
‫‪46‬‬ ‫‪ .2-9‬المخزونات واالثاث‬

‫‪3‬‬
‫‪46‬‬ ‫طرح المنقوالت والتفويت فيها‬ ‫‪-10‬‬

‫‪49‬‬ ‫تحديد الملك العمومي البلدي وترتيبه وتصفيفه‬ ‫‪-11‬‬


‫‪50‬‬ ‫‪ .1-11‬تحديد العقارات التابعة للملك العمومي البلدي‬
‫‪55‬‬ ‫‪ .2-11‬ترتيب الملك العمومي البلدي للطرقات وتصفيفه‬

‫‪56‬‬ ‫ترتيب الملك العمومي البلدي‬ ‫‪-12‬‬


‫‪56‬‬ ‫‪ .1-12‬الهدف من الترتيب‬
‫‪57‬‬ ‫‪ .2-12‬تصنيف الشوارع والطرقات وترتيبها‬
‫‪57‬‬ ‫‪ .3-12‬تصنيف الطرقات العمرانية والمسالك وترتيبها‬

‫‪58‬‬ ‫تصنيف الشوارع و الطرقات و ترتيبها‬ ‫‪-13‬‬


‫‪59‬‬ ‫‪ .1-13‬تصفيف الطرقات التابعة للملك العمومي البلدي‬
‫‪60‬‬ ‫‪ .2-13‬تكريس تحديد الملك العمومي البلدي‬
‫‪60‬‬ ‫‪ .3-13‬عمليات التصفيف حق لالرتفاق‬
‫‪61‬‬ ‫‪ .4-13‬تصفيف الطرقات العمرانية او المسالك‬
‫‪61‬‬ ‫‪ .5-13‬التصفيف الفردي‬
‫‪61‬‬ ‫‪ .6-13‬مخالفات ق اررات التصفيف والتسوية‬

‫‪62‬‬ ‫وسائل حماية الملك العمومي البلدي‬ ‫‪-14‬‬


‫‪63‬‬ ‫‪ .1-14‬حماية االمالك واحكام التصرف فيها‬
‫‪64‬‬ ‫‪ .2-14‬الحماية من خالل سن المبادئ العامة للملك العام‬
‫‪67‬‬ ‫‪ .3-14‬الحماية من خالل االطار المؤسساتي‬

‫‪70‬‬ ‫الضبط االداري للصيانة‬ ‫‪-15‬‬

‫‪73‬‬ ‫مسك حسابية خاصة باالمالك البلدية‬ ‫‪-16‬‬

‫‪76‬‬ ‫ضرورة تسجيل األمال ك البلدية‬ ‫‪-17‬‬

‫‪80‬‬ ‫أهم المراجع القانونية‬

‫‪4‬‬
‫البلدي‬
‫ّ‬ ‫الت ّص ّرف في الملك‬

‫العيني تتة الم تتال كك ت ّتل ش تتيء غي تتر خ تتار ع تتن‬


‫ّ‬ ‫عرف تتت مجّل تتة الحق تتوق‬
‫ّ‬
‫‪ –1‬تعاريف‬
‫‪ 1 –1‬تعريف الملك‬

‫التّعامل بطبيعته أو بحكم القانون ومن شتننه أن يكتون موعتوع ح ّ‬


‫بصفة عامّة‬
‫تق‬ ‫الفصول ‪1‬و‪ 2‬و‪ 3‬و‪ 13‬و‪ 15‬و‬
‫‪ 16‬من مجلّة الحقوق العينيّة‬
‫نقديتة‪.‬‬
‫ذي قيمة ّ‬
‫أن المال ينقسم إلى عقار ومنقول‪،‬‬
‫وأعافت هذه المجّلة ّ‬
‫كل شيء ثابت في مكانه ال يمكن نقلته متن دون‬
‫بننه ّ‬
‫فعرفت العقار ّ‬
‫ّ‬
‫تلف‪.‬‬
‫العينيتتة فتتي فصتتلها الثّالتتث‬
‫ّ‬ ‫أمتتا المنقتتول‪ ،‬فقتتد أوردت مجّلتتة الحقتتوق‬
‫ّ‬
‫عشر تعر ًيفا له‪ ،‬حيث جاء به ما يلي‪:‬‬
‫إما بطبيعته أو بحكم القانون"‪.‬‬
‫" المنقول يكون منقوالً ّ‬
‫العمومية‬
‫ّ‬ ‫اء كانت المنقوالت بطبيعتها (تجهيزات المصالح‬ ‫وسو ً‬
‫الدارجة بمختلف أنواعها‬
‫تصرفها كالوسائل ّ‬ ‫المعدات التي في ّ‬
‫و ّ‬
‫الرابع‬
‫يستشف من التّعريف الذي جاء به الفصل ّ‬
‫ّ‬ ‫وأصنافها‪ ،‬وهو ما‬
‫عشر من نفس المجّلة) أو بحكم القانون (وهي التي تناولها الفصل‬
‫الدعاوى‬
‫العينية و ّ‬
‫ّ‬ ‫الخامس عشر من نفس المجّلة االلتزامات والحقوق‬
‫الشركات‬
‫الرقاع في مختلف ّ‬
‫المتعّلقة بالمنقوالت والحصص واألسهم و ّ‬
‫فإن هذه المنقوالت‬
‫الشركات مالكة لعقارات")‪ّ ،‬‬
‫وان كانت هذه ّ‬
‫ذمة مختلف المصالح‬‫العمومية‪ ،‬ولئن كانت موعوعة على ّ‬
‫ّ‬
‫صرف فيها‪،‬‬
‫حق التّ ّ‬
‫فإن هذه األخيرة تتوّفر فقط على ّ‬
‫العمومية‪ّ ،‬‬
‫ّ‬
‫‪5‬‬
‫ملكية تلك المنقوالت ّإنما تعود‬
‫أن ّ‬ ‫عرورة ّأنها ال تمتلكها وعرورة ّ‬
‫للدولة‪.‬‬
‫فقط ّ‬

‫الخاصتتة‬
‫العامتتة و ّ‬ ‫العينيتتة تعر ًيفتتا لمم توال ّ‬
‫ّ‬ ‫لتتم تتعت ّتمن مجّلتتة الحقتتوق‬
‫للدولت تتة أو للجماعت تتات المحّلّيت تتة‪ ،‬حيت تتث اكتفت تتت‬
‫س ت تواء كانت تتت راجع ت ت ًة ّ‬
‫باإلحالتتة إلتتى الق توانين ال تواردة فتتي شتتننها التتتي تكتتون بتتذلك منطبقتتة‬
‫عليها‪.‬‬

‫الخاصة‬
‫العامة و ّ‬
‫أن األموال ّ‬ ‫وهكذا‪ ،‬أوعحت نفس هذه المجّلة ّ‬
‫الراجعة لل ّدولة وللجماعات المحّلّية تخعع إلى القوانين الواردة في‬
‫ّ‬
‫شننها‪.‬‬

‫العمومية يتعح ّأنها ال تحتوي على‬


‫ّ‬ ‫وبالرجوع إلى مجّلة المحاسبة‬
‫ّ‬
‫تدي واّنمتتا تتعت ّتمن‪ ،‬فتتي الفصتتلين المتعّلقتتين بالقيتتد‬
‫تعريتتف للملتتك البلت ّ‬
‫تقسيما لممالك إلى مكاسب منقولة وغير منقولة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫المحاسبي‪،‬‬
‫ّ‬
‫يتعمن القانون األساستي‬ ‫ّ‬ ‫وعلى غرار مجلة المحاسبة العمومية ال‬
‫ّ‬
‫أن األمتالك تحتتوي علتى‬ ‫تدي واّنمتا أوعتح ّ‬‫للبلديات تعر ًيفتا للملتك البل ّ‬
‫ّ‬
‫خاص‪.‬‬
‫عمومي وملك ّ‬ ‫ملك‬
‫ّ‬

‫‪6‬‬
‫مما يلي‪:‬‬ ‫البلدي ّ‬
‫ّ‬ ‫يتكون الملك العمومي‬
‫ّ‬
‫ّ‬ ‫البلدي‬
‫ّ‬ ‫‪ 2–1‬تعريف الملك‬
‫الفصالن ‪ 279‬و‪ 280‬مجلّة‬
‫للبلديتتة والت تتي وق تتع اس تتتعمالها‬
‫ّ‬ ‫ملكيته تتا‬
‫الراجع تتة ّ‬
‫‪ -1‬قطتتع األرل ّ‬
‫المحاسبة العموميّة‬
‫الفصل ‪ 104‬من القانون‬
‫ي للبلديّات‬
‫األساس ّ‬
‫عمومي تتة أو طرق تتات باس تتتثناء‬
‫ّ‬ ‫شت توارع أو س تتاحات أو ح تتدائق‬
‫الدول ت تتة إح ت تتداثها‬
‫الجهوي ت تتة الت ت تتي تت ت تتوّلى ّ‬
‫ّ‬ ‫الوطني ت تتة و‬
‫ّ‬ ‫طرق ت تتات‬
‫ال ّ‬
‫وتعهدها‬
‫ّ‬
‫البلديتتة والتتتي بهتتا منش ت ت‬
‫ّ‬ ‫‪ -2‬قطتتع األرل التتتي هتتي علتتى ملتتك‬
‫لتوزيع المياه والغاز والكهرباء ومنشت ت التّطهيتر وغيرهتا ذات‬
‫للبلدية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫مهمة العناية بها‬
‫العمومية كّلما أسندت ّ‬
‫ّ‬ ‫المصلحة‬
‫للدولتتة‬
‫تومي ّ‬ ‫‪ -3‬األمتتالك األختترى التتتي يحتتتوي عليهتتا الملتتك العمت‬
‫ّ‬
‫البلديتتة‪ ،‬وفتتق مقتعتتيات الفصتتل ‪ 109‬متتن‬ ‫ّ‬ ‫والتتتي تس تّلم إلتتى‬
‫للبلديات‬
‫ّ‬ ‫القانون األساسي‬
‫ّ‬
‫البلدي تتة والمع ت ّتدة إلح تتدى‬
‫ّ‬ ‫‪ -4‬قط تتع األرل الت تتي ه تتي عل تتى مل تتك‬
‫المنش ت ت المنصتتوص عليهتتا بنمثلتتة التّهيئتتة والمصتتادق عليهتتا‬
‫تاص بالمصت تتلحة‬
‫قانونيت تتة أو كانت تتت محت ت ّتل تص ت تريح خت ت ّ‬
‫ّ‬ ‫بصت تتفة‬
‫العمومي ت تتة‪ .‬ويكف ت تتي مث ت تتال التّهيئ ت تتة أو التّصت ت تريح بالمص ت تتلحة‬
‫ّ‬
‫أعدت له‪.‬‬
‫العمومية لتخصيص تلك القطع لما ّ‬
‫ّ‬

‫أن األحكتام‬ ‫تديات فتي فصتله‪ 111‬علتى ّ‬ ‫األساسي للبل ّ‬ ‫نص القانون‬ ‫ّ‬
‫العمومي‬
‫ّ‬ ‫‪ 1-2 –1‬امللك‬
‫ّ‬ ‫البلدي‬
‫ّ‬
‫الس تتهر عل تتى نس تتام مل تتك‬
‫يعية والتّرتي ّبي تتة المتعّلق تتة بالمحافس تتة و ّ‬
‫التّشت تر ّ‬
‫ي‬
‫مكونات الملك العموم ّ‬
‫ّ‬
‫ي؟‬‫البلد ّ‬
‫القانون‬ ‫الفصل ‪ 105‬من‬
‫األساسي للبلديّات‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪7‬‬
‫تدي العمتومي باستتثناء أحكتام‬
‫العمومي تنطبق علتى الملتك البل ّ‬ ‫الدولة‬
‫ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫هذا القانون‪.‬‬
‫‪-‬ماااايا ين بااام علااا مجاااال‬
‫يتمثّتتل فتتي المقتعتتيات ال تواردة بالفصتتل ‪ 110‬متتن القتتانون األساستتي‬ ‫التّصا ّارف فااي الملااك البلااد ّ‬
‫ي‬
‫ّ‬ ‫ي؟‬
‫العموم ّ‬
‫عدد ‪ 33‬لسنة ‪1975‬‬ ‫الفصااااااال ‪ 111‬مااااااان القاااااااانون‬
‫ي للبلديّات‬
‫األساس ّ‬

‫البلدي‬
‫ّ‬ ‫امللك‬ ‫‪2-2-1‬‬
‫بالرجوع إلى الفصل ‪ 110‬من القانون األساسي أعاله‪ ،‬نجد ما ينتي‬ ‫ّ‬ ‫اخلاص‬
‫ّ‬ ‫مكونات الملك‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬ما هي‬
‫ّ‬

‫الخاص ‪:‬‬
‫ّ‬ ‫البلدي‬
‫ّ‬ ‫ملحًقا بالملك‬ ‫الخاص ؟‬
‫ّ‬ ‫ي‬‫البلد ّ‬
‫الفصااال ‪ 110‬مااان القاااانون‬
‫البلدية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫الدور‬
‫* ّ‬
‫ي للبلديّات‬
‫األساس ّ‬

‫* المقابر‪،‬‬
‫* األسواق‪،‬‬
‫* األمالك ذات المداخيل‪.‬‬
‫المكونات عمن فئتين‪:‬‬
‫ّ‬ ‫وباإلمكان تجميع تلك‬
‫البلديتتة والمقتتابر‬
‫ّ‬ ‫المخصصتتة لمرفتتق عمتتومي (الت ّتدور‬
‫ّ‬ ‫‪ -1‬األمتتالك‬ ‫‪ -‬مااايا ين باام علاا مجااال‬
‫ّ‬ ‫التّصا ّارف فااي الملااك البلااد ّ‬
‫ي‬
‫واألسواق إلخ ‪)...‬‬ ‫الخاص؟‬
‫ّ‬

‫المخصصة لغير ذلك (األمالك ذات المداخيل)‪.‬‬


‫ّ‬ ‫‪ -2‬األمالك‬

‫تص القت تتانون األساست تتي‬ ‫تومي الت تتذي نت ت ّ‬ ‫تدي العمت ت‬
‫خالًفت تتا للملت تتك البلت ت ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫يعية‬
‫أن األحكت تتام التّش ت تر ّ‬
‫تديات بشت تتننه فت تتي فصت تتله ‪ 111‬علت تتى ّ‬ ‫للبلت ت ّ‬
‫الدول ت تتة‬
‫الس ت تتهر علت تتى نس ت تتام مل ت تتك ّ‬
‫تيبيت تتة المتعّلق ت تتة بالمحافس ت تتة و ّ‬
‫والتّر ّ‬
‫تدي العمتتومي باستتتثناء أحكتتام هتتذا‬ ‫تومي تنطبتتق علتتى الملتتك البلت ّ‬ ‫العمت‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪8‬‬
‫تدي‬
‫سم ف تتي المقاب تتل التّص ت ّترف ف تتي المل تتك البل ت ّ‬ ‫الق تتانون‪ّ ،‬‬
‫فإن تته ل تتم ي تتن ّ‬
‫أن هت تتذا التّصت ت ّترف يخعت تتع إلت تتى الق ت توانين واألوامت تتر‬
‫تاص‪ ،‬ذلت تتك ّ‬‫الخت ت ّ‬ ‫‪ – 2‬أهميّةةةةةةةةة الملةةةةةةةةك‬
‫البلدي‬
‫الصت تتدد وبالخصت تتوص منهت تتا التّراتيت تتب‬
‫الصت تتادرة فت تتي هت تتذا ّ‬
‫والتّراتيت تتب ّ‬
‫ّ‬

‫اخلية‪.‬‬
‫الد ّ‬ ‫الصادرة عن و ازرة ّ‬ ‫ّ‬

‫يتتنتى حتتق االمتتتالك بالنستتبة للجماعتة المحليتتة متتن صتتفتها القانونيتتة‬


‫بالشخصت تتية المدنيت تتة واالست تتتقالل‬
‫محليت تتة تتمتّت تتع ّ‬
‫باعتبارهت تتا جماعت تتة ّ‬
‫المالي‪ .‬فمكاسبها المنقولة وغير المنقولة تساعدها على االعتطالع‬
‫ّ‬
‫للنهتتول بالمنطقتتة اقتصتتادايا واجتماعايتتا وثقافايتتا‬
‫كخليتتة فاعلتتة ّ‬
‫بتتدورها ّ‬
‫أن الممتلكت تتات‬
‫الوطنيت تتة للتّنميت تتة‪ .‬ذلت تتك ّ‬
‫ّ‬ ‫ططت تتات‬
‫وفًقت تتا ألهت تتداف المخ ّ‬
‫الناتجة عن استغاللها سواء كان ذلك ببيعهتا‬
‫البلدية تساهم بمواردها ّ‬
‫ّ‬
‫انيتها‪.‬‬
‫أو تسويغها في تمويل ميز ّ‬

‫وباإلع تتافة إل تتى ه تتذه المت توارد‪ ،‬تش ت ّتكل المس تتاهمات ف تتي رأس م تتال‬
‫تدر لخت تتر للمت تتداخيل وبالخصت تتوص‬
‫العموميت تتة مصت ت ًا‬
‫ّ‬ ‫بعت تتل المنش ت ت ت‬
‫تادي بالمنطق تتة وذل تتك بالمس تتاهمة ف تتي بع تتث‬
‫تدعيما للنش تتاص االقتص ت ّ‬
‫تت ً‬
‫العمومية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫السياحة واألشغال‬ ‫كالنقل و ّ‬
‫متنوعة ّ‬
‫مؤسسات في مجاالت ّ‬ ‫ّ‬
‫النسر عن المحاصيل التي توّفرها هتذه الممتلكتات‪ ،‬تمثّتل‬
‫وبصرف ّ‬
‫مخزون تتا عقاراي تتا ها ام تتا اس تتتعمل فيم تتا‬
‫ً‬ ‫البلدي تتة م تتن األ ارع تتي‬
‫ّ‬ ‫أم تتالك‬
‫السكن بتتوفير قطتع أرل صتالحة للبنتاء ولتحقيتق‬
‫لحل أزمة ّ‬
‫معى ّ‬

‫‪9‬‬
‫تناعية وإلنجت تتاز مشت تتاريع‬
‫جهويت تتة ببعت تتث منت تتاطق صت ت ّ‬
‫ّ‬ ‫تنمويت تتة‬
‫ّ‬ ‫أهت تتداف‬
‫وثقافية مختلفة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫اجتماعية‬
‫ّ‬
‫لسد العجتز‬
‫البلديات ملجن ّ‬
‫ّ‬ ‫الرصيد العقار ّي لدى بعل‬
‫وال يزال هذا ّ‬
‫فت تتي الحصت تتول علت تتى األ ارعت تتي الالّزمت تتة إلنجت تتاز بعت تتل المشت تتاريع‬
‫تبابية وغيره تتا وك تتذلك لمجابه تتة س تتاهرة تف تتاقم البن تتاء‬
‫الش ت ّ‬
‫بوي تتة أو ّ‬
‫التّر ّ‬
‫االجتماعية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الفوعوي بتوفير قطع أرل لبناء المساكن‬
‫ّ‬

‫الملكية منها المتداولة بين األفراد‬


‫ّ‬ ‫هناك عديد الطرق الكتساب‬
‫العادية‬
‫ّ‬ ‫الخاص وتمثّل المصادر‬‫ّ‬ ‫والمتعارف عليها في القانون‬
‫مدنية‪ ،‬أو عن طريق‬
‫(الشراء والمعاوعة وذلك بإبرام عقود ّ‬
‫للملكية ّ‬
‫ّ‬
‫الدولة‬
‫المشرع ّ‬
‫ّ‬ ‫االستثنائية والتي أفرد بها‬
‫ّ‬ ‫الوصايا أو الهبات) ومنها‬
‫نسر لطبيعتها واألهداف التي تسعى إلى تحقيقها وهي خدمة‬
‫ًا‬
‫غالبا إالّ في الحاالت‬
‫العام‪ ،‬وهي وسائل ال يقع اعتمادها ً‬
‫ّ‬ ‫الصالح‬
‫ّ‬
‫األولوية ‪ -‬االنتزاع‬
‫ّ‬ ‫حق‬
‫الشفعة ‪ -‬ممارسة ّ‬
‫االعط اررّية (ممارسة ّ‬
‫لعامة ‪ -‬المصادرة‪ -‬التّنميم‪.)...‬‬
‫من أجل المصلحة ا ّ‬

‫طريقتة العاديتة بواستطة عقتود‬


‫البلدية بال ّ‬
‫ّ‬ ‫يتم اقتناء الممتلكات من َقبل‬
‫ّ‬
‫‪ -3‬اقتنةةةةةةةةاء األمةةةةةةةةالك‬
‫ّ‬
‫ةةةةةةةةةةةالطرق‬‫البلديةةةةةةةةةةةةة بة‬
‫العادية‪.‬‬
‫شراء أو معاوعة أو هبتات‪ ،‬أو استتثنائايا بمفعتول االنتتزاع للمصتلحة‬
‫نص عليها الفصل‬
‫العمومية أو بعد المصادقة على التّقسيمات كما ّ‬
‫ّ‬
‫ابي تتة والتّعمي تتر والت تتي وق تتع إص تتدارها‬
‫‪ 67‬م تتن مجّل تتة التّهيئ تتة التّر ّ‬
‫‪10‬‬
‫بمقتعتتى القتتانون عتتدد ‪ 122‬لستتنة ‪ 1994‬والمت ّ‬
‫تؤرف فتتي ‪ 28‬نتتوفمبر‬
‫‪.1994‬‬
‫البلديات علتى اقتنتاء عقتارات بواستطة عقتود شتراء‪ ،‬ستواء لتدى‬ ‫تقدم‬
‫أ‪-‬اقتنااااااس ةواسااااا ة عقاااااود‬
‫ّ‬ ‫شراس‬

‫الدولة‪.‬‬
‫اص أو لدى ّ‬
‫خو ّ‬

‫الرعتا‬
‫األهليتة و ّ‬
‫ّ‬ ‫أي عقد على أربعتة أركتان وهتي‬
‫ويجب أن يتوّفر ّ‬
‫السبب عالوة على الثّمن وتسليم المبيع‪.‬‬
‫المحل و ّ‬
‫و ّ‬
‫الشراء إلى بعل اإلجراءات كاالختبار للوقتوف علتى‬
‫عملية ّ‬
‫تخعع ّ‬
‫البلدية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫قيمة العقار المزمع اقتناؤه لفائدة‬

‫أن‬
‫تديات عل تتى ّ‬
‫تي للبل ت ّ‬ ‫تص الفص تتل ‪ 74‬م تتن الق تتانون األساس ت‬
‫وق تتد ن ت ّ‬
‫ّ‬
‫البلدي مكّلف وفي نطاق التّراتيب الجاري بهتا العمتل‬ ‫ّ‬ ‫رئيس المجلس‬
‫متنوعة منها "عقود االقتناء"‪ ،‬وذلتك بعتد موافقتة المجلتس‬
‫بإبرام عقود ّ‬
‫البلدي‪.‬‬
‫ّ‬

‫الفالحية وال ّتابعة لملك‬ ‫مهمة بيع العقارات غير‬ ‫‪ -‬لمن تعود‬
‫ب‪ -‬اقتناء بواسطة عقود‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫شراء لدى الدّولة‪:‬‬
‫المؤرخ في ‪18‬‬‫ّ‬ ‫ي‬
‫‪ -‬األمر العل ّ‬
‫الخاص؟‬
‫ّ‬ ‫الدولة‬
‫ّ‬ ‫جوان ‪ 1918‬أعاله والمتعلّم‬
‫صرف في أمالك الدّولة‬ ‫ةالت ّ ّ‬
‫صة والتّفويت فيها‪،‬‬
‫العقاريّة الخا ّ‬
‫الخاص إلى و ازرة‬
‫ّ‬ ‫الدولة‬
‫مهمة بيع العقارات التّابعة لملك ّ‬
‫تعود ّ‬
‫ّ‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 86‬من مجلة المحاسبة‬
‫العموميّة‬
‫العامة‬
‫ّ‬ ‫الشؤون العقارّية‪ ،‬وبالتّحديد إلى اإلدارة‬
‫الدولة و ّ‬
‫أمالك ّ‬
‫‪-‬األمر ‪ 1235‬لسنة ‪1999‬‬
‫للتّص ّرف والبيوعات‪.‬‬ ‫والمؤرخ في ‪ 31‬ماي ‪1999‬‬
‫والمؤرخ‬
‫ّ‬
‫(كما ت ّمم ةاألمر ‪1477‬‬
‫ّ‬
‫في ‪ 15‬جوان ‪ 2001‬وكما ت ّمم‬

‫‪11‬‬
‫ونقّح ةاألمر ‪2457‬‬
‫لعمليات البيع التي تتجاوز قيمتها خمسة أالف‬ ‫‪ -‬إجراءات سابقة‬
‫والمؤرخ في‬
‫ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ 9‬ديسمبر ‪ 2003‬وكما نقح‬
‫ةاألمر عدد ‪ 3653‬لسنة ‪2009‬‬
‫عمليات البيع بالمراكنة‪:‬‬
‫ّ‬ ‫وكل‬
‫دينار ّ‬
‫والمؤرخ في ‪ 2‬ديسمبر ‪)2009‬‬
‫والمتعلّم ةتنظيم وزارة أمالك‬
‫ّ‬

‫الدّولة وال ّ‬
‫شؤون العقاريّة‪،‬‬
‫حسب مقتعيات نفس األمر عدد ‪ 1431‬لسنة ‪ 1990‬المشار إليه‬ ‫‪ -‬األمر عدد ‪ 1431‬لسنة ‪1990‬‬
‫والمؤرخ في ‪ 8‬سبتمبر ‪،1990‬‬ ‫ّ‬
‫والمتعلّم ةكيفيّة التّفويت في‬
‫عملية بيع تتجاوز قيمتها خمسة‬
‫ّ‬ ‫فإنه يتحتّم قبل إنجاز ّأية‬
‫أعاله‪ّ ،‬‬ ‫العقارات التّاةعة لملك الدّولة‬
‫الخاص (كما نقّح ةاألمر عدد‬ ‫ّ‬

‫عملية البيع بالمراكنة‪:‬‬


‫وكل ّ‬‫أالف دينار ّ‬
‫والمؤرخ في‬
‫ّ‬ ‫‪ 2522‬لسنة ‪1994‬‬
‫‪ 9‬ديسمبر ‪.)1994‬‬

‫‪ -‬إجراء اختبار على العقار المذكور من َقبل مصالح اإلدارة‬


‫الشؤون العقارّية‬
‫الدولة و ّ‬
‫العامة لالختبارات التّابعة لو ازرة أمالك ّ‬
‫ّ‬
‫قصد تحيين وعبط الثّمن االفتتاحي‪.‬‬
‫ّ‬
‫عمليات البيع التي تتجاوز قيمتها خمسة أالف دينار‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬عرل‬
‫عمليات البيع بالمراكنة على الّلجنة االستشارّية المحدثة‬
‫ّ‬ ‫وكل‬
‫ّ‬
‫بمقتعى الفصل ‪ 8‬من نفس األمر عدد ‪ 1431‬لسنة ‪1990‬‬
‫أعاله‪.‬‬

‫ظمة للبيع‪:‬‬
‫‪ -‬القواعد المن ّ‬
‫أ‪ -‬تتم ّثل القاعدة في البيع بالمزاد العلني بعد اإلشهار‬
‫ّ‬
‫العمومية‬
‫ّ‬ ‫وفعالً‪ ،‬وحسب الفصل ‪ 86‬جديد من مجّلة المحاسبة‬
‫فإن‬
‫والفصل ‪ 2‬من األمر عدد ‪ 1431‬لسنة ‪ 1990‬المذكور أعاله‪ّ ،‬‬
‫البيع بالمزاد العلني بعد اإلشهار هو القاعدة‪.‬‬
‫ّ‬

‫‪12‬‬
‫إمكانية البيع بالمراكنة وبتقسيط ال ّثمن واردة في حاالت‬
‫ّ‬ ‫ب‪-‬‬
‫أوجد الفصل ‪ 5‬من األمر عدد ‪ 1431‬لسنة ‪1990‬‬ ‫محددة‬
‫ّ‬
‫إلمكانية البيع بالمراكنة وبتقسيط الثّمن منها حالة‬
‫ّ‬ ‫محددة‬
‫حاالت ّ‬
‫جهوية ومحّلّية أو‬
‫ّ‬ ‫المنتفع بالبيع يكون متمثّالً في جماعات‬
‫أوجمعيات ذات‬
‫ّ‬ ‫وطنية‬
‫ّ‬ ‫عمومية أوهيئات‬
‫ّ‬ ‫مؤسسات أو منش ت‬
‫ّ‬
‫عامة ‪:‬‬
‫مصلحة ّ‬
‫اجتماعية‬
‫ّ‬ ‫اقتصادية أو‬
‫ّ‬ ‫لكن بشرص أن يتعّلق األمر بإنجاز مشاريع‬
‫عامة ‪.‬‬
‫ياعية ذات مصلحة ّ‬
‫ثقافية أو ر ّ‬
‫أو ّ‬
‫الوطنية‬
‫ّ‬ ‫البلديات والوكاالت‬
‫الجهوية و ّ‬
‫ّ‬ ‫ويقصد بتلك الهيئات المجالس‬
‫ناعية والوكالة‬
‫الص ّ‬‫للسكنى والوكالة العقارّية ّ‬
‫كالوكالة العقارّية ّ‬
‫مشيدة‬
‫سكنية ّ‬
‫ّ‬ ‫تجمعات‬
‫عاعديات ومثال ذلك ّ‬‫ّ‬ ‫الفالحية والتّ‬
‫ّ‬ ‫العقارّية‬
‫الدولة‪.‬‬
‫على أرال على ملك ّ‬
‫صرف والبيوعات‬
‫العامة للتّ ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬وبعد إبرام عقد البيع‪ ،‬تتوّلى اإلدارة‬
‫العامة لعبط األمالك‬
‫ّ‬ ‫إرسال نسير من العقد المذكور إلى اإلدارة‬
‫الدولة‪.‬‬
‫العمومية قصد تحيين سجالّت ملك ّ‬
‫ّ‬

‫المفوت‬
‫‪ -‬استرجاع العقار بعد ال ّتفويت فيه‪ :‬يعني استرجاع العقار ّ‬
‫ملكية ذلك العقار في صورة معاينة إخالل‬
‫ّ‬ ‫لحق‬
‫ّ‬ ‫طا‬
‫فيه إسقا ً‬

‫المشتري في تنفيذ بنود عقد البيع مثل ّ‬


‫تنخره عن دفع الثّمن في‬

‫‪13‬‬
‫وتحمالته‪.‬‬
‫ّ‬ ‫لجاله أو عن إتمام شروص البيع‬
‫صرف والبيوعات‬
‫العامة للتّ ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬وبعد إبرام عقد البيع‪ ،‬تتوّلى اإلدارة‬
‫العامة لعبط األمالك‬
‫ّ‬ ‫إرسال نسير من العقد المذكور إلى اإلدارة‬
‫الدولة‪.‬‬
‫العمومية قصد تحيين سجالّت ملك ّ‬
‫ّ‬
‫مسهر من مساهر اقتناء العقارات‬
‫ًا‬ ‫المعاوعة‪ :‬تمثّل المعاوعة‬
‫ج‪-‬اقتناااااس ةواساااا ة عقااااود‬
‫معاوضة‬

‫البلدية‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ -1‬المبدأ‪ :‬يتمثّل المبدأ في إجازة المعاوعة عندما تسهر‬
‫ماسة لذلك‪.‬‬
‫حاجة ّ‬
‫‪-2‬اإلجراءات‬
‫البلدية‬
‫ّ‬ ‫العملية بمعاوعة العقارات‬
‫ّ‬ ‫تتم‬
‫القانوني‪ّ :‬‬ ‫أ‪ -‬األساس‬
‫ّ‬
‫العمومية أو‬
‫ّ‬ ‫المؤسسات‬
‫ّ‬ ‫للدولة أو‬
‫اص أو ّ‬‫بالعقارات التّابعة للخو ّ‬
‫فالحية ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫فالحية أو غير‬
‫ّ‬ ‫العمومية سواء كانت‬
‫ّ‬ ‫المنش ت‬
‫ب‪ -‬وجوب إنجاز تقدير قيمة العقارات‪ :‬وجب تقدير قيمة‬
‫العقارين موعوع العقد على أن ينجز ذلك بصفة مسبقة ومن َقبل‬
‫الدولة‬
‫خبيرين يتبع أحدهما و ازرة الفالحة وثانيهما و ازرة أمالك ّ‬
‫الشؤون العقارّية‪.‬‬
‫و ّ‬
‫فإنه من الحتمي أالّ يكون العقاران متساويين في القيمة‬
‫وطبعا‪ّ ،‬‬
‫ً‬
‫ّ‬
‫نقدا لفائدة خزينة‬
‫يسدد حسب الحالة ً‬‫عملية التّقويم فارًقا ّ‬
‫ّ‬ ‫وأن تفرز‬
‫البلدية أو منها‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪14‬‬
‫المعنية‬
‫ّ‬ ‫عملية المعاوعة ‪ :‬يجب أن تقوم الجهات‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬تسجيل‬
‫البلدية أو‬
‫ّ‬ ‫للبلدية في سجالّت ملك‬
‫ّ‬ ‫المعول به‬
‫ّ‬ ‫بتعمين العقار‬
‫سجالً‪.‬‬
‫الملكية العقارّية إن كان العقار ّم ّ‬
‫ّ‬ ‫بتنزيل العقد في إدارة‬
‫أن‬
‫للبلديات على ّ‬
‫ّ‬ ‫نص الفصل ‪ 74‬من القانون األساسي‬ ‫وقد ّ‬
‫ّ‬
‫البلدي مكّلف وفي نطاق التّراتيب الجاري بها العمل‬
‫ّ‬ ‫رئيس المجلس‬
‫متنوعة منها "عقود المعاوعة"‪ ،‬وذلك بعد موافقة‬ ‫ّ‬ ‫بإبرام عقود‬
‫البلدي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المجلس‬
‫د‪ -‬التّملّاااااااك تبعلاااااااا لقباااااااول‬
‫وصيه‬
‫ّ‬ ‫فالنا واليه‪ :‬جعله‬
‫ً‬ ‫ووصى‬
‫ّ‬ ‫*الوصية‪ :‬لغ ًة أوصى‬
‫ّ‬ ‫الوصااااايا والهباتصالفصاااال‬
‫ي‬
‫‪ 114‬ماان القااانون األساسا ّ‬
‫ووصى إلى فالن‬
‫يتصرف في أمره وماله وعاله بعد موته وأوصى ّ‬
‫ّ‬ ‫للبلديّات‬

‫الوصية هي ما يوصى به‪.‬‬


‫ّ‬ ‫وله بشيء‪ :‬جعله له‪.‬و‬
‫تنسيسا على منطوق الفصل ‪ 171‬من مجّلة األحوال‬ ‫و ً‬
‫الوصية هي "تمليك معاف إلى ما بعد الموت‬
‫ّ‬ ‫خصية م‪.‬ا‪.‬ش‪،‬‬
‫الش ّ‬
‫ّ‬
‫عينا أو منفعة" ‪.‬‬
‫بطريق التّ ّبرع سواء كان ً‬
‫الوصية التي‬
‫ّ‬ ‫للبلدية امتالك العقارات من خالل تقنية‬
‫ّ‬ ‫ويمكن‬
‫لكية عقار ما‬
‫خصية والتي تعني إفرادها بم ّ‬
‫الش ّ‬
‫سمتها مجّلة األحوال ّ‬
‫نّ‬
‫الوصية ثلث التّركة عمالً‬
‫ّ‬ ‫تتعدى‬
‫يتعين أن ّ‬
‫المورث وال ّ‬
‫ّ‬ ‫بعد وفاة‬
‫وصية لوارث وال يجوز أن تكون قيمة‬
‫ّ‬ ‫بالقاعدة القائلة بنن " ال‬
‫الوصية أكثر من ثلث التّركة"‪.‬‬
‫ّ‬

‫‪15‬‬
‫* الهبة‬
‫عول وبذلك تكون الهبة‬‫الشيء أعطاه ّإياه بال َ‬
‫لغ ًة وهب له ّ‬
‫عول‪.‬‬ ‫العطية وشرًعا تعني الهبة تمليك العين بال َ‬
‫ّ‬ ‫هي‬
‫شخصا لخر ماالً بدون‬
‫ً‬ ‫الهبة عقد يمّلك بمقتعاه شخص‬

‫عول ويجوز للواهب دون أن ّ‬


‫يتجرد عن ّنية التّّبرع أن يفرل على‬
‫وتسمى هبة عول (الفصل ‪200‬‬
‫ّ‬ ‫معين‬
‫الموهوب له القيام بالتزام ّ‬
‫خصية)‪.‬‬
‫الش ّ‬
‫م‪.‬أ‪.‬ش مجّلة األحوال ّ‬
‫ملكية عقارات بدون‬
‫للبلدية يتمثّل عقد الهبة في منحها ّ‬
‫ّ‬ ‫وبالنسبة‬
‫ّ‬
‫المالية‪ ،‬ولئن كان‬
‫ّ‬ ‫مقابل أي بدون أن يستوجب عليها دفع قيمتها‬
‫الشروص أو‬
‫للواهب أن يفرل على تلك الهيئات الموهوب لها بعل ّ‬
‫القيود‪.‬‬
‫البلدي‬
‫ّ‬ ‫للبلدية بقرار من المجلس‬
‫ّ‬ ‫وتقبل الهبات والوصايا لفائدة‬
‫محرر‬
‫ّ‬ ‫سمية أو بكتب‬
‫الر ّ‬
‫بالحجة ّ‬
‫ّ‬ ‫وتثبت هاته الهبات والوصايا‬‫ّ‬
‫الموصي‪.‬‬
‫ومعرف على اإلمعاء به من َقبل ُ‬
‫ّ‬ ‫وثابت التّاريخ‬
‫تدي كستتلطة هتتو وحتتده دون‬
‫أن المجلتتس البلت ّ‬
‫تجتتدر اإلشتتارة إلتتى ّ‬
‫أهلية اتّخاذ قرار بشنن قبول الهبات والتّ ّبرعات‬
‫غيره من يتوّفر على ّ‬
‫للبلدية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫لفائدة‬
‫الس ت تتبعين م ت تتن الق ت تتانون‬
‫وفعت ت تالً‪ ،‬فق ت تتد ج ت تتاء بالفص ت تتل الخت ت تامس و ّ‬
‫للبلديات ‪:‬‬
‫ّ‬ ‫األساسي‬
‫ّ‬
‫‪16‬‬
‫البلدية بتفويل من المجلس‬
‫ّ‬ ‫" يمكن كذلك أن يكّلف رئيس‬
‫البلدي بما يلي‪:‬‬
‫ّ‬
‫"‬ ‫‪....‬‬ ‫‪ -5‬قبول التّ ّبرعات والهبات غير المثّقلة بنفقات أو شروص‪،‬‬
‫أهلية اتّخاذ قرار‬
‫المحلية على ّ‬
‫ّ‬ ‫وبذلك‪ ،‬يتوّفر مجلس الجماعة‬
‫نص على ذلك الفصل الخامس‬
‫بشنن قبول التّ ّبرعات والهبات‪ ،‬كما ّ‬
‫إمكانية‬
‫ّ‬ ‫السبعون أعاله‪ ،‬ولئن ّ‬
‫خول هذا الفصل نفس المجلس‬ ‫و ّ‬
‫البلدية بتفويل منه بقبول التّ ّبرعات والهبات ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫تكليف رئيس‬
‫وتجدر اإلشارة إلى استعمال لفسة "يمكن" في صياغة الفصل‬
‫السبعين أعاله‪.‬‬
‫الخامس و ّ‬

‫ويتعين أن ينبني اتّخاذ قرار بشنن قبول التّ ّبرعات والهبات على‬
‫ّ‬
‫موعوعية ذات صلة بجدوى المشروع موعوع قرار قبول‬
‫ّ‬ ‫معطيات‬
‫االجتماعية أو‬
‫ّ‬ ‫االقتصادية أو‬
‫ّ‬ ‫النواحي‬
‫التّ ّبرعات والهبات‪ ،‬وذلك من ّ‬
‫بوية‪.‬‬
‫قافية أو التّر ّ‬
‫الثّ ّ‬
‫المالية‬
‫ّ‬ ‫بالوععية‬
‫ّ‬ ‫الموعوعية ذات صلة‬
‫ّ‬ ‫كما تكون المعطيات‬
‫لبية على‬
‫الس ّ‬
‫المستقبلية ّ‬
‫ّ‬ ‫لكل تداع من التّداعيات‬
‫تالفيا ّ‬
‫للبلدية‪ ،‬وذلك ً‬ ‫ّ‬
‫للبلدية ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫التّوازن المالي‬
‫ّ‬
‫للرئيس كإجراء‪.‬‬
‫أما اإلبرام فيمكن تفويعه ّ‬ ‫ّ‬
‫للبلديات على‬
‫ّ‬ ‫نص الفصل ‪ 74‬من القانون األساسي‬
‫وفعالً‪ ،‬فقد ّ‬
‫ّ‬

‫‪17‬‬
‫البلدي مكّلف وفي نطاق التّراتيب الجاري بها‬‫ّ‬ ‫أن رئيس المجلس‬
‫ّ‬
‫متنوعة منها "عقود الهبات والتّ ّبرعات"‪ ،‬وذلك بعد‬
‫العمل بإبرام عقود ّ‬
‫البلدي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫موافقة المجلس‬
‫البلدي في مداولته قبول الهبات‬
‫ّ‬ ‫وقد يحدث أن يرفل المجلس‬
‫والوصايا‪ ،‬وفي هذه الحالة يمكن للوالي دعوة المجلس للتّداول في‬
‫رفعه من جديد‪.‬‬
‫نص الفصل ‪ 114‬من القانون األساسي للبلدّيات على‬ ‫وقد ّ‬
‫ّ‬
‫الرفل نهائايا في إحدى الحالتين‪:‬‬
‫صيرورة ّ‬
‫أصر بمقتعاها على‬
‫ّ‬ ‫البلدي‬
‫ّ‬ ‫إما عقب مداولة ثانية للمجلس‬
‫‪ّ-‬‬
‫األول‪،‬‬
‫تكريس رفعه ّ‬
‫البلدي‬
‫ّ‬ ‫‪-‬وا ّما في صورة إمساك الوالي عن دعوة المجلس‬
‫مدة شهر من تاريخ‬
‫األول‪ ،‬وذلك في ّ‬
‫للتّداول من جديد في رفعه ّ‬
‫البلدي قبول الهبات أو‬
‫ّ‬ ‫إيداع المداولة المتعّلقة برفل المجلس‬
‫الوصايا‪.‬‬
‫‪ -4‬التّملّةةةةةةةك بواسةةةةةةةطة‬
‫وسائل استثنائيّة‬
‫‪ 1-4‬التّملّةةك بعةةد المصةةادقة‬
‫العموميتة‬
‫ّ‬ ‫الستاحات‬
‫طرقتات و ّ‬ ‫بمجرد المصادقة على التّقسيم‪ ،‬تتدم ال ّ‬
‫ّ‬ ‫على التّقسيمات‪:‬‬
‫الفصااال ‪ 67‬مااان مجلّاااة التّهيئاااة‬
‫الجماعيتتة والمستتاحات الخعتراء‬
‫ّ‬ ‫المخصصتتة للتّجهيتزات‬
‫ّ‬ ‫والمستاحات‬ ‫التّراةيّاااة والتّعميااار والتاااي وقااا‬
‫إصدارها ةمقتض القاانون عادد‬
‫الماؤرخ فاي‬
‫ّ‬ ‫‪ 122‬لسنة ‪ 1994‬و‬
‫للدولة أو للجماعات‬
‫الخاص التّابع ّ‬
‫ّ‬ ‫في الملك العمومي أو في الملك‬
‫ّ‬
‫‪ 28‬نوفمبر ‪.1994‬‬

‫المحلية‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪18‬‬
‫الملكية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫* مقابل نقل‬
‫ال يترتّتتب عتتن هتتذا اإلدمتتا مقابتتل أو غ ارمتتة إالّ بالنستتبة للمستتاحة‬
‫تدل أثم تتان‬
‫الت تتي تزي تتد عل تتى رب تتع مس تتاحة التّقس تتيم وعل تتى أس تتاس مع ت ّ‬
‫األراعي المدمجة‪.‬‬
‫تتم تقتدير الغ ارمتة فتي حالتة عتدم االتّفتاق عليهتا بالم ارعتاة متن َقبتتل‬‫وي ّ‬
‫المحتاكم المختصتتة وفًقتتا للتّشتريع الجتتاري بتته العمتل فتتي مت ّ‬
‫تادة االنتتزاع‬
‫العمومية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫من أجل المصلحة‬
‫مسجل‪:‬‬
‫ّ‬ ‫الملكية في صورة احتواء ال ّتقسيم على عقار‬
‫ّ‬ ‫* نقل‬
‫يتعين في هذه الحالة على ديوان قيس األراعي والمسح العقار ّي أن‬
‫ّ‬
‫الملكيتة العقارّيتة أمثلتة القطتع المدمجتة بالملتك العمتومي‬
‫ّ‬ ‫يوجه إلدارة‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫المحليتتة وذلتتك بمجت ّترد االنتهتتاء متتن‬
‫ّ‬ ‫للدولتتة أو للجماعتتة‬
‫تاص ّ‬ ‫أو الخت ّ‬
‫عملية وعع عالمات التّحديد المتعّلقة بها‪.‬‬
‫ّ‬
‫الموجهتة‬
‫ّ‬ ‫الملكية العقارّيتة‪ ،‬باالعتمتاد علتى األمثلتة‬
‫ّ‬ ‫ويجب على إدارة‬
‫لها من َقبتل ال ّتديوان المتذكور‪ ،‬استتخ ار القطتع المدمجتة متن رستمها‬
‫المحلي تتة‬
‫ّ‬ ‫الدول تتة أو الجماع تتة‬
‫األم واح تتداث رس تتوم جدي تتدة له تتا باس تتم ّ‬
‫ّ‬
‫المعنية‪.‬‬
‫ّ‬
‫المسجلة وال ّتابعة للملك العمومي‬
‫ّ‬ ‫ملكية قطع األرض غير‬ ‫* نقل ّ‬
‫ّ‬
‫العمليتتة‬
‫الحمائيتتة و ّ‬
‫ّ‬ ‫فتتي هتتذه الحالتتة يتعت ّتين القيتتام بجميتتع اإلج تراءات‬
‫فعليتتة وذلتتك لحفسهتتا‬
‫بعنوانهتتا والتّحت ّتوز بهتتا والتّصت ّترف فيهتتا بصتتورة ّ‬
‫‪19‬‬
‫ومنع االستيالء عليها‪.‬‬
‫كم تتا يج تتب ف تتي نف تتس الوق تتت المب تتادرة بتق تتديم مطال تتب تس تتجيل ف تتي‬
‫خصوصها لدى المحكمة العقارّية‪.‬‬
‫* اإلجراءات‪:‬‬
‫‪ 2 –4‬اقتنةةةةةةةاء البلةةةةةةةديّات‬
‫عقارات دوليّة‬
‫منشااااور وزارة أمااااالك الدّولااااة‬
‫مطلبتا‬
‫ً‬ ‫دوليتة أن تق ّتدم‬
‫بلدية ترغب في التّمّلك بقطعتة أرل ّ‬ ‫كل ّ‬
‫على ّ‬
‫وال ّ‬
‫شااااااؤون العقاريّااااااة عاااااادد ‪6‬‬
‫والمؤرخ في ‪ 10‬جوان ‪.1991‬‬ ‫ّ‬

‫الشتتؤون العقارّيتتة عتتن‬‫الدولتتة و ّ‬


‫فتتي الغتترل للتتوزير المكّلتتف بتتنمالك ّ‬
‫منشور وزارة الدّاخليّاة عادد ‪47‬‬
‫والمؤرخ في ‪ 13‬جوان ‪.1997‬‬ ‫ّ‬
‫المنشاااااور المشاااااترك عااااادد ‪10‬‬
‫بالداخلي تتة ‪ .‬ويع تترل ه تتذا المطل تتب المعّل تتل‬
‫طري تتق ال تتوزير المكّل تتف ّ‬ ‫والمؤرخ فاي ‪ 11‬فيفاري ‪1998‬‬ ‫ّ‬
‫صااادر عاان وزيااري الدّاخليّاااة‬ ‫ال ّ‬
‫والتنمياة المحليااة وأماالك الدّولااة‬
‫الجهوية بالوالية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫مسبًقا على الّلجنة‬ ‫شؤون العقاريّة‪.‬‬ ‫وال ّ‬
‫منشااااور وزارة أمااااالك الدّولااااة‬

‫* محتوى المطلب‪:‬‬
‫شااااااؤون العقاريّااااااة عاااااادد ‪6‬‬ ‫وال ّ‬
‫والمؤرخ في ‪ 10‬جوان ‪1996‬‬ ‫ّ‬

‫يوعتتح موقتتع األرل‬


‫تف ّ‬‫يتعت ّتين أن يكتتون هتتذا المطلتتب مرفوًقتتا بملت ّ‬
‫تجالً وكتذلك‬
‫الملكيتة العقارّيتة إن كتان العقتار مس ّ‬
‫ّ‬ ‫ورقم تسجيلها بتإدارة‬
‫تف‬
‫المشتتروع أو المشتتاريع المزمتتع إنجازهتتا عليتته‪ .‬كمتتا تتتدر بهتتذا الملت ّ‬
‫الدولتة للعقتار ومثتال للموقتع و مثتال‬
‫ملكيتة ّ‬
‫الخاصتة بشتهادة ّ‬
‫ّ‬ ‫الوثائق‬
‫ه‪...‬‬
‫للمشروع المزمع إنجاز‬
‫* تحديد ثمن ال ّتفويت‪:‬‬
‫توي أو محّلتتي‬
‫يفت ّتوت فتتي األ ارعتتي المطلوبتتة لمشتتاريع ذات طتتابع جهت ّ‬
‫ّ‬
‫بنثمتتان تنختتذ بعتتين االعتبتتار خصوصت ّتيات العقتتار المزمتتع استتتغالله‬
‫المحدد لالستعمال من جهة‬
‫ّ‬ ‫وتكلفة التّهيئة من جهة وحسب الغرل‬
‫أخرى‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫فاألراعي التي تستعمل في مشاريع ذات مردود مالي مثتل األستواق‬
‫ّ‬
‫تناعية واألحي تتاء التّجارّي تتة تس تتند بنثم تتان ت ارع تتى فيه تتا‬
‫الص ت ّ‬
‫والمن تتاطق ّ‬
‫المعطيات اآلنفة ال ّذكر‪.‬‬
‫أم تا األ ارعتتي الم تراد استتتعمالها فتتي أغ ترال لتتيس لهتتا متتردود متتالي‬‫ّ‬
‫ّ‬
‫العموميتتة وغيرهتتا فتستتند بالت ّتدينار‬
‫ّ‬ ‫طرقتتات والمقتتابر والحتتدائق‬
‫مثتتل ال ّ‬
‫الرمز ّي‪.‬‬
‫ّ‬
‫الفردية‪.‬‬ ‫الملكية‬ ‫حق‬
‫الدساتير ّ‬
‫كل ّ‬‫كرست ّ‬
‫لقد ّ‬
‫‪ 3 –4‬االنتةةةةلام للمصةةةةلحة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫العموميّة‬
‫القاااانون عااادد ‪ 53‬لسااانة ‪2016‬‬
‫الدستور الجديد في فصله الواحد واألربعين ما يلي‪:‬‬
‫تعمن ّ‬
‫ّ‬ ‫وقد‬ ‫المااؤرخ فااي ‪ 11‬جويليااة ‪2016‬‬
‫المتعلّاااااام ةمراجعااااااة التّشااااااري‬
‫المتعلّاااام ةااااا نتزاع ماااان أجاااال‬
‫الملكية معمون‪ ،‬واليمكن النيل منه إال في الحاالت‬ ‫ّ‬ ‫حق‬
‫" ّ‬ ‫المصلحة العموميّة‪.‬‬

‫وبالعمانات التي يعبطها القانون"‪.‬‬


‫الدستور الجديد في فصله التاسع واألربعين ما‬‫تعمن ّ‬
‫ّ‬ ‫كما‬

‫العوابط المتعّلقة بالحقوق و ّ‬


‫الحريات المعمونة‬ ‫يلي‪":‬يقرر القانون ّ‬
‫ّ‬
‫الدستور وممارستها بما ال ينال من جوهرها‪ .‬وال يتّخذ القانون‬
‫بهذا ّ‬
‫إالّ لحماية حقوق الغير أو لمقتعيات األمن العام أو ّ‬
‫الدفاع الوطني‬
‫ّ‬
‫ائية على حماية الحقوق‬‫العامة‪.‬وتسهر الهيئات القع ّ‬
‫ّ‬ ‫أو المصلحة‬
‫أي انتهاك"‬
‫الحرّيات من ّ‬
‫و ّ‬
‫الفردية في حدود‬
‫ّ‬ ‫الملكية‬
‫ّ‬ ‫حق‬
‫الدستور قد عمن ّ‬ ‫وبذلك‪ ،‬يكون ّ‬
‫بالغا فنحاطه‬
‫اهتماما ً‬
‫ً‬ ‫الحق‬
‫ّ‬ ‫المشرع التّونسي هذا‬
‫ّ‬ ‫القانون كما أولى‬
‫ّ‬
‫موجه نحوه وقد‬
‫كل اعتداء ّ‬ ‫العمانات الكفيلة باستم ارره وبردع ّ‬
‫بكل ّ‬
‫ّ‬
‫‪21‬‬
‫السياق ما يلي‪:‬‬
‫العينية في هذا ّ‬
‫ّ‬ ‫جاء بالفصل ‪ 20‬من مجّلة الحقوق‬
‫"ال يجبر أحد على التّنازل على ملكه إالّ في األحوال التي‬
‫يقررها القانون وفي مقابل تعويل عادل" ومن بين األحوال التي‬
‫ّ‬
‫العامة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫قررها القانون في ذلك‪ ،‬حالة االنتزاع من أجل المصلحة‬‫ّ‬
‫االقتصادي تعطر‬
‫ّ‬ ‫طور االجتماعي و‬
‫ذلك ّأنه بحكم عرورّيات التّ ّ‬
‫ّ‬
‫الفردية‬
‫ّ‬ ‫الملكية‬
‫ّ‬ ‫حق‬
‫للحد من ّ‬
‫العمومية التّابعة لها ّ‬
‫ّ‬ ‫المؤسسات‬
‫الدولة و ّ‬
‫ّ‬
‫العامة حتّى إذا ما امتنع عن‬
‫ّ‬ ‫وإلخعاع إرادة المالك باسم المصلحة‬
‫بيع عقار عند شديد الحاجة إليه ألزم به بمقتعى القانون‪.‬‬
‫أهم اإلجراءات التي تلتجئ إليها‬
‫ويعتبر إجراء االنتزاع من ّ‬
‫العمومية إلنجاز مشاريعها المختلفة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫اإلدارة‬
‫* تعريف االنتزاع ‪:‬‬

‫يتعمن القانون تعر ًيفا صر ً‬


‫يحا لالنتزاع‪ ،‬إالّ ّأنه يمكتن تعريفته‬ ‫ّ‬ ‫لئن لم‬
‫كما يلي‪:‬‬
‫شخصا للتّنازل‬
‫ً‬ ‫الدولة‬
‫القانونية التي تلزم بمقتعاها ّ‬
‫ّ‬ ‫العملية‬
‫ّ‬ ‫"هو‬
‫ملكية عقار لفائدتها أو لفائدة إحدى الجماعات المحّلّية أو‬‫ّ‬ ‫عن‬
‫العمومية مقابل دفع غرامة‬
‫ّ‬ ‫العمومية وذلك للمصلحة‬
‫ّ‬ ‫المؤسسات‬
‫ّ‬
‫عادلة أو تنمين مقدارها مسبًقا‪".‬‬
‫عملية االنتزاع‬
‫ّ‬ ‫* تبرير‬
‫اإلمكانيات األخترى المتمّثلتة فتي‬
‫ّ‬ ‫عملية االنتزاع باستنفاذ جميع‬
‫تبرر ّ‬
‫ّ‬
‫‪22‬‬
‫المعاوعة أو االقتناء بالمراعاة‪.‬‬
‫استثنائية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫عملية‬
‫ّ‬ ‫* االنتزاع‬
‫تتثنائية‪ ،‬بعتد‬
‫العموميتة إالّ بصتورة اس ّ‬
‫ّ‬ ‫يتم انتزاع العقارات للمصلحة‬
‫ال ّ‬
‫وفيقية‪.‬‬
‫استيفاء كاّفة التّدابير التّ ّ‬
‫* ما يمكن ان يشمله االنتزاع‪:‬‬
‫الفصاال ‪ 4‬ماان القااانون عاادد ‪53‬‬
‫لساااانة ‪ 2016‬المااااؤرخ فااااي ‪11‬‬
‫جويلية ‪ 2016‬المتعلم ةاإلنتزاع‬
‫يمكن أن يشمل االنتزاع‪:‬‬
‫‪ -‬العقت ت ت تتارات الالزمت ت ت ت تة للمش ت ت ت تتروع العم ت ت ت تتومي المزم ت ت ت تتع إنج ت ت ت تتازه‪،‬‬
‫األ ارعتتي المجتتاورة للمشتتروع والتتتي تتتدعو الحاجتتة الستتتغاللها‬
‫فت ت ت تتي تهيئت ت ت تتة محيطت ت ت تته وحمايت ت ت ت تته مت ت ت تتن الزحت ت ت تتف العم ارنت ت ت تتي‪،‬‬
‫العقت تتارات الالزمت تتة لتنفيت تتذ ب ت ترام التهيئت تتة والتجهيت تتز والتهت تتذيب‬
‫والسكن واحداث المدخرات العقارية المق ّتررة متن قبتل الدولتة أو‬
‫الجماعات المحلية‪،‬‬
‫‪ -‬العقت تتارات الالزمت تتة لعت تتمان تنفيت تتذ مخططت تتات وأمثلت تتة التهيئت تتة‬
‫المصادق عليها‪،‬‬
‫‪ -‬البنايات المتداعية للستقوص التتي لتم يتتولى شتاغلوها أو مالكوهتا‬
‫هت تتدمها وتمثت تتل تهديت تتدا للص ت تتحة أو الست تتالمة العامت تتة أو تل ت تتك‬
‫المندرج تتة ف تتي إط تتار بت ترام تهيئ تتة وتجدي تتد وته تتذيب مص تتادق‬
‫عليهت تتا ويجت تتب قبت تتل مباش ت ترة إج ت تراءات االنت ت تزاع التنبيت تته علت تتى‬
‫الشاغلين أو المالكين بالقيام بالهدم ومتنحهم أجتل ثالثتة أشتهر‬

‫‪23‬‬
‫ابتت تتداء م ت تتن بل ت تتوإ محع ت تتر التنبي ت تته إل ت تتيهم للش ت تتروع فت تتي ذل ت تتك‬
‫وبانقعاء األجتل المتذكور يمكتن للجهتة طالبتة االنتتزاع مباشترة‬
‫إجراءات االنتزاع‪.‬‬
‫‪ -‬العقارات المه ّتددة بتالكوارث الطبيعيتة والتتي تتدعو الحاجتة لنقتل‬
‫المحليت ت ت تتة أو تلت ت ت تتك‬
‫ّ‬ ‫ملكيتهت ت ت تتا لفائت ت ت تتدة الدولت ت ت تتة أو الجماعت ت ت تتات‬
‫المخصصة إلنجاز منش ت حماية‪،‬‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬العق تتارات الت تتي تب ت ّتين أنه تتا تكتس تتي ص تتبغة أثري تتة أو تراثي تتة أو‬
‫تاريخية‪،‬‬
‫‪ -‬ويشت تتمل االنت ت تزاع جميت تتع الحقت تتوق العينيت تتة الموسفت تتة علت تتى تلت تتك‬
‫العقارات‪.‬‬

‫الراجعت تتة للملت تتك‬


‫تر تت تتدر فيت تته قائمت تتة األمت تتالك ّ‬
‫البلديت تتة دفتت ت ًا‬
‫ّ‬ ‫تمست تتك‬ ‫‪ -5‬مسةةك دفتةةر األمةةالك‬
‫البلديّة‪.‬‬
‫للبلدية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الخاص‬‫ّ‬ ‫العمومي والملك‬ ‫الفصااااااال ‪ 113‬مااااااان القاااااااانون‬
‫ّ‬ ‫ي للبلديّات‬
‫األساس ّ‬

‫الداخليتتة والتتوزير‬
‫يعتتبط نمتتوذ الت ّتدفتر المتتذكور بق ترار متتن وزيتتر ّ‬
‫الشؤون العقارّية‪.‬‬ ‫الدولة و ّ‬ ‫المكّلف بنمالك ّ‬
‫المحلي تتة ووزي تتر أم تتالك‬
‫ّ‬ ‫اخلي تتة والتّنمي تتة‬
‫الد ّ‬‫وق تتد ع تتبط قت ترار وزي تتري ّ‬
‫المؤرف فتي ‪ 6‬فيفتري ‪ 2007‬نمتوذ دفتتر‬ ‫الشؤون العقارّية و ّ‬ ‫الدولة و ّ‬‫ّ‬
‫للبلدية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الخاص‬
‫ّ‬ ‫الراجعة للملك العمومي وللملك‬
‫األمالك ّ‬
‫ّ‬
‫‪ 1-5‬أهداف التّسجيل بدفتر‬
‫بالدفتر فيما يلي‪:‬‬
‫تتمثل أهداف التّسجيل ّ‬ ‫االمالك البلدية‪23‬‬
‫الراجع ت تتة للمل ت تتك العم ت تتومي والمل ت تتك‬
‫‪ -‬حص ت تتر جمي ت تتع األم ت تتالك ّ‬
‫ّ‬
‫للبلدية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫الخاص‬
‫ّ‬
‫‪24‬‬
‫‪ -‬تدوين كافة البيانات المتعلقة بالعقار‪،‬‬
‫القانونيتة‬
‫ّ‬ ‫تعية‬
‫‪ -‬التّنصيص على التّغييرات التي تط أر على الوع ّ‬
‫للعقار‪،‬‬
‫الش ت تتغب واإلهمت ت تال‬
‫البلدي ت تتة وحمايتهت تتا م ت تتن ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬صت تتيانة األم ت تتالك‬
‫والتّجاوزات‪،‬‬
‫بكل عقار‪.‬‬ ‫خاص ّ‬ ‫ملف ّ‬ ‫‪ -‬إعداد ّ‬
‫‪ ‬دفتر األمالك البلدّية ( الملك العمومي)‬
‫‪ 2-5‬البيانةةةةةةات المطلةةةةةةو‬
‫ّ‬ ‫تسجيلها بالدّفتر‬
‫البلدي تتة ويك تتون‬
‫ّ‬ ‫العمومي تتة‬
‫ّ‬ ‫يتع ت ّتمن ه تتذا ال ت ّتدفتر كاّف تتة األم تتالك‬ ‫قااارار وزيااار الدّاخليّاااة والتّنمياااة‬
‫المحليّاااة ووزيااار أماااالك الدّولاااة‬
‫البلدية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ومؤش ًار على جميع صفحاته من َقبل رئيس‬ ‫ّ‬ ‫مرّق ًما‬ ‫والماؤرخ فاي‬
‫ّ‬ ‫شؤون العقاريّة‬ ‫وال ّ‬
‫‪ 6‬فيفااااااااري ‪ 2007‬والمتعلّاااااااام‬
‫الدفتر البيانات اآلتية‪:‬‬
‫ويتعمن هذا ّ‬
‫ّ‬
‫ةضااابم نماااويج دفتااار األماااالك‬
‫البلديّة‬

‫‪ -‬نوع الملك‪،‬‬
‫‪ -‬الموقع والحدود‪،‬‬
‫‪ -‬المساحة‪،‬‬
‫‪ -‬وجه االستعمال‪،‬‬
‫كيفي تتة االس تتتقرار عل تتى المل تتك‪ :‬مل تتك أص تتلي‪ ،‬مل تتك مس تتلم م تتن‬
‫‪ّ -‬‬
‫ّ‬
‫الدول تتة‪ ،‬مل تتك ن تتات ع تتن تنفي تتذ مث تتال التّهيئ تتة ‪ ،‬مل تتك ع تتن طري تتق‬
‫ّ‬
‫اع‪...‬‬
‫االنتز‬
‫الخاص)‬
‫ّ‬ ‫البلدية (الملك‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬دفتر األمالك‬
‫الخاصتتة ويكتتون مرّق ًمتتا‬
‫ّ‬ ‫البلديتتة‬
‫ّ‬ ‫يتعت ّتمن هتتذا الت ّتدفتر األمتتالك‬
‫البلدية‪ .‬ويتع ّمن‬‫ّ‬ ‫ومؤش ًار على جميع صفحاته من َقبل رئيس‬ ‫ّ‬
‫الدفتر البيانات اآلتية‪:‬‬ ‫هذا ّ‬
‫‪ -‬نوع الملك‪،‬‬
‫‪25‬‬
‫‪ -‬الموقع والحدود‪،‬‬
‫‪ -‬المساحة‪،‬‬
‫‪ -‬وجه االستعمال‪،‬‬
‫‪ -‬أصل الملك‪،‬‬
‫المسجلة)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الرسم العقار ّي ّ‬
‫(بالنسبة إلى األمالك‬ ‫‪ -‬عدد ّ‬
‫وحرصتتا علتتى عتتبط‬ ‫العينيتتة‬ ‫فتتي إطتتار أحكتتام مجلتتة الحقتتوق‬ ‫‪–6‬التّسةةةجيل العقة ّ‬
‫ةةاري‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫(المحكمة العقاريّة)‬
‫المحلي تتة‪ ،‬دع تتا ال تتوزير المكّل تتف‬ ‫وحف تتم مكاس تتب الجماع تتات‬
‫منشااور وزياار الدّاخليااة رقاام ‪46‬‬
‫ّ‬ ‫والمؤرخ في ‪ 26‬نوفبر ‪1973‬‬ ‫ّ‬
‫منشاور وزياار الدّاخلياة عاادد ‪10‬‬
‫بالداخلية إلى القيام باإلجراءات الالّزمة لتسجيل العقارات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫والمؤرخ في ‪ 9‬مارس ‪1984‬‬ ‫ّ‬

‫‪ --1.6‬أهةةةةةداف التّسةةةةةجيل‬
‫تتمثل أهداف التّسجيل العقار ّي فيما يلي‪:‬‬ ‫العـقاري‬
‫ّ‬
‫وععية العقار‪،‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬تصحيح‬
‫كل شغب‪،‬‬‫صيانة العقار من ّ‬ ‫‪-‬‬
‫تكوين سند قانوني لدى المحاكم‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬
‫للنزاعات والخصومات‪،‬‬‫حد ّ‬‫وعع ّ‬ ‫‪-‬‬
‫الزمن‪.‬‬
‫الحق بمرور ّ‬
‫ّ‬ ‫عدم سقوص‬ ‫‪-‬‬

‫المقدم للمحكمة العقارّية ما يلي ‪:‬‬


‫يتعمن مطلب التّسجيل ّ‬
‫‪ -2.6‬محتةةةةةةوى مطلةةةةةة‬
‫ّ‬ ‫التّسجيل‬
‫الفصاال ‪ 319‬ماان مجلّااة الحقااوق‬
‫ومقرها الحقيقي‪،‬‬
‫المحلية ّ‬
‫ّ‬ ‫ّأوالا‪ :‬اسم الجماعة‬ ‫العينيّة‬

‫الحق المطلوب تسجيله‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ثانيا‪ :‬بيان‬


‫ا‬
‫ائيتتة‬
‫قديتتة وقيمتتته الكر ّ‬
‫الن ّ‬
‫ثال اثااا ‪ :‬تشتتخيص العقتتار متتع بيتتان قيمتتته ّ‬
‫وبيان‪:‬‬
‫أ‪ -‬اإلسم المعروف به‪،‬‬

‫‪26‬‬
‫يسجل به‪،‬‬
‫ب‪ -‬اإلسم الذي ّ‬
‫المعتمدية‬
‫ّ‬ ‫الناحية والوالية و‬
‫أي دائرة محكمة ّ‬
‫‪ -‬موقعه ّ‬
‫النه والعدد إن كان‬ ‫ويتم بيان ّ‬
‫البلدية أو العمادة‪ّ .‬‬
‫و ّ‬
‫انية‪.‬‬
‫موجودا في منطقة عمر ّ‬
‫ً‬ ‫عقار‬
‫يهم ًا‬‫األمر ّ‬
‫د‪ -‬مساحته‪،‬‬
‫هت‪ -‬األمالك المالصقة له مع بيان ألقاب وأسماء‬
‫الحاليين‪،‬‬
‫ّ‬ ‫وعناوين جميع المجاورين‬
‫و‪ -‬البناءات والغروس واآلبار واألحوال الموجودة به‪،‬‬
‫العمومية‬
‫ّ‬ ‫طرقات أو المسارب‬
‫الحديدية وال ّ‬
‫ّ‬ ‫السكك‬
‫ز‪ّ -‬‬
‫التي تخترقه‪.‬‬

‫فإن البيانات أعاله‬


‫متفرقة ّ‬
‫عدة قطع ّ‬‫متكوًنا من ّ‬
‫وان كان العقار ّ‬
‫يجب أن تعطى في شنن كل قطعة‪.‬‬
‫سفتتة علتتى العقتتار متتع تعيتتين‬
‫العينيتتة المو ّ‬
‫ّ‬ ‫ابعااا‪ :‬تفصتتيل الحقتتوق‬
‫را‬
‫المستحّقين‪.‬‬

‫طالت تتب أو نائبت تته هت تتذا التّص ت تريح ويس ت تّلمه إلت تتى كاتت تتب‬
‫ويمع ت تي ال ّ‬
‫المحكمة العقارّية الذي يعطي فيه وصالً‪.‬‬
‫الملكية‬
‫ّ‬ ‫يقدم طالب التّسجيل مع التّصريح جميع رسوم‬ ‫ويجب أن ّ‬
‫الخاص تتة وغي تتر ذل تتك م تتن الوث تتائق‬
‫ّ‬ ‫العام تتة أو‬
‫الص تتكوك ّ‬
‫والعق تتود و ّ‬
‫سفة على العقار‪.‬‬
‫العينية المو ّ‬
‫ّ‬ ‫تعرف بالحقوق‬
‫التي من شننها أن ّ‬
‫بالرسم‬
‫يسجل نهائايا ّ‬ ‫للملكية بموجب أمر االنتزاع‬ ‫كل نقل‬
‫‪ -3.6‬نقةةل ملكيّةةة العقةةةار‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المسجّل الذي ت ّم انتلاعه‪.‬‬
‫الفصل‪ 36‬من القانون عدد ‪85‬‬
‫البلدية‬
‫ّ‬ ‫الملكية العقارّية وذلك بطلب من‬
‫ّ‬ ‫العقار ّي من َقبل حافم‬ ‫لسنة ‪ 1976‬المشار إليه أعاله‬

‫‪27‬‬
‫الملكية العقارّية‬ ‫المقدم لحافم‬
‫الملف ّ‬ ‫يتعمن‬ ‫المنتزعة ويجب أن‬
‫الفصل ‪ 37‬من القانون عدد ‪85‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫لسنة ‪ 1976‬المشار إليه أعاله‬
‫الفصل ‪ 39‬من القانون عدد ‪85‬‬
‫الوثائق التّالية‪:‬‬ ‫لسنة ‪ 1976‬المشار إليه أعاله‬

‫نسخا من‬‫ً‬ ‫نسخا من أمر االنتزاع وعند االقتعاء‬


‫‪ً -1‬‬
‫جداول اإلصالح يشهد المنتزع بمطابقتها لمصل‪.‬‬
‫‪ -2‬المثال اّلتقسيمي في صورة االنتزاع الجزئي مسّل ًما من‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫َقبل ديوان قيس األراعي والمسح العقار ّي قصد نقل ّ‬
‫ملكية‬
‫الرسم العقار ّي‪.‬‬
‫القطعة أو القطع المراد طرحها من ّ‬
‫‪ -3‬الوثائق التي تفيد التّشطيب على الحقوق المو ّ‬
‫سفة على‬
‫العقار المنتزع من رهون وانزال واعت ارعات وغيرها‪...‬‬
‫‪ -4‬ما يفيد تنمين الغرامة أو دفعها‪.‬‬
‫للبلدية المنتزعة تسجيل أمر االنتزاع تسجيالً احتياطايا‬
‫ّ‬ ‫ويمكن‬
‫في صورة عدم التّمكن من االستسهار بالوثائق الالّزمة للتّسجيل‬
‫الملكية أو في صورة ما إذا كان العقار بصدد‬ ‫النهائي لنقل‬
‫ّ‬ ‫ّ ّ‬
‫التّسجيل لدى المحكمة العقارّية‪.‬‬
‫ويسقط التّسجيل االحتياطي وينتهي مفعوله بعد انقعاء أجل‬
‫ّ‬
‫الملكية العقارّية أو‬
‫ّ‬ ‫ثالثة أعوام بداية من يوم اإليداع بإدارة‬
‫بكتابة المحكمة العقارّية إذا لم يقع تجديده قبل انتهاء ذلك‬
‫األجل‪.‬‬
‫االبتدائية الكائن بدائرته‬
‫ّ‬ ‫ويمكن أن ينذن رئيس المحكمة‬
‫قاعيا استعجالايا بالتّشطيب على جميع‬
‫ً‬ ‫العقار المنتزع بصفته‬
‫الرسم العقار ّي بعد االستسهار بما يفيد‬
‫حمالت المثّقلة على ّ‬ ‫التّ ّ‬
‫هائية‪.‬‬
‫الن ّ‬
‫الوقتية أو ّ‬
‫ّ‬ ‫عملية تنمين الغرامة‬
‫إتمام ّ‬
‫‪28‬‬
‫لدي تتة‬
‫ملكي تتة العق تتار بموج تتب أم تتر االنتت تزاع وعل تتى الب ّ‬ ‫تتم نق تتل ّ‬ ‫يت ّ‬
‫‪ -4.6‬نقةةل ملكيةةة العقةةةار‬
‫غيةةةر المسةةةجل الةةةذي تةةةةم‬
‫انتلاعه‬
‫المنتزع ت تتة المب ت تتادرة بالقي ت تتام ب ت تتإجراءات التّس ت تتجيل ل ت تتدى المحكم ت تتة‬
‫العقارّية‪.‬‬
‫ف تتي صت تتورة عت تتدم است تتتعمال العق تتارات المنتزعت تتة فت تتي األشتتتغال‬
‫‪ -5.6‬اسةةةةةةةتراام المالةةةةةةةك‬
‫األصةةةلي لعقةةةارل الةةةذي تةةةم‬
‫انتلاعه‬
‫المنصتتوص عليهتتا بتتنمر االنت تزاع ختتالل أجتتل قتتدره خمستتة أع توام‬
‫متتن تتتاريخ أمتتر االنت تزاع جتتاز للمتتالكين الس تاّبقين أو لمتتن انجت ّترت‬
‫لهتتم متتنهم حقتتوق أن يطلبتوا استتترجاعها متتا لتتم يقتتع االتّفتتاق علتتى‬
‫مطلبت تتا كتابايت تتا للمنتت تتزع خت تتالل‬
‫ً‬ ‫خالفت تته وذلت تتك بشت تترص أن يقت ت ّتدموا‬
‫السنتين المواليتين النقرال األجل المشار إليه أعاله‪ ،‬واالّ سقط‬ ‫ّ‬
‫حّقه تتم ويج تتب عل تتيهم عندئ تتذ إرج تتاع كام تتل مبل تتغ الغ ارم تتة الت تتي‬
‫قبعوها‪.‬‬
‫‪ -7‬الت ّ ّ‬
‫صرف في األمالك العقارّية تنمين‬
‫يستوجب عمان حسن التّ ّ‬
‫صرف في األمالك‬
‫العقاريّة‬
‫المادية لها واستخدام أفعل الوسائل لترشيد‬
‫القانونية و ّ‬
‫ّ‬ ‫الحماية‬
‫موردا‬
‫ً‬ ‫تشكل‬
‫ّ‬ ‫استغاللها وتسويغها والتّفويت فيها باعتبارها‬
‫االجتماعية‬
‫ّ‬ ‫القتصادية و‬
‫ّ‬ ‫تدخل في الميادين ا‬
‫انية وأداة ّ‬‫للميز ّ‬
‫أداة للمساهمة في إنجاز مشاريع التّنمية‪.‬‬
‫قافية و ً‬
‫والثّ ّ‬
‫‪ -1–7‬تسويغ المحالّت‪.‬‬
‫* القاعدة‪:‬‬ ‫والمؤرخ فاي‪2‬‬
‫ّ‬ ‫المنشور رقم ‪97‬‬
‫صااااادر عاااان‬
‫جااااوان ‪ 1958‬وال ّ‬
‫األساسية التي يتحتّم إتّباعها فيما يتعّلق بتسويغ‬
‫ّ‬ ‫إن القاعدة‬
‫‪ّ -‬‬ ‫كاتب الدّولة للدّاخلية‪.‬‬

‫الدكاكين منها هي التّبتيت العلني حتّى‬ ‫سيما ّ‬


‫المحالّت وال ّ‬
‫منشااااااااورا الااااااااوزير المكلّاااااااا‬
‫ّ‬ ‫ةالدّاخليااة والّتنميااة المحليّااة عاادد‬
‫‪ 101‬والمااااؤرخ فااااي ‪ 1‬أكتااااوةر‬
‫البلدية من الحصول على أفيد العرول وأرفع األثمان‪.‬‬ ‫تتمكن ّ‬‫ّ‬ ‫والمؤرخ في‬ ‫ّ‬ ‫‪ 1963‬وعدد ‪566‬‬
‫‪ 10‬جويلية ‪1984‬‬
‫أقرتها التّراتيب الجاري‬
‫طريقة التي ّ‬
‫وال يجوز الحياد عن هذه ال ّ‬ ‫القاااانون عااادد ‪ 37‬لسااانة ‪1977‬‬
‫‪29‬‬
‫بها العمل إالّ إذا كانت تلك المحالّت خاععة ألحكام األمر‬
‫والمؤرخ في ‪ 25‬ماي ‪1977‬‬
‫ّ‬

‫الصادر في ‪ 27‬ديسمبر ‪ 1954‬في ترتيب الحق التّجار ّي أو‬‫ّ‬


‫الفصااال ‪ 25‬مااان نفااان القاااانون‬
‫اؤرخ‬
‫عاادد ‪ 37‬لساانة ‪ 1977‬والما ّ‬
‫في ‪ 25‬ماي ‪1977‬‬
‫خاصة ينبغي التّنصيص عليها مع تعليلها بغاية‬‫ّ‬ ‫لسروف‬
‫ااؤرخ فاااي‬
‫المنشاااور رقااام ‪ 6‬والما ّ‬
‫الدّقة‪.‬‬
‫الوعوح و ّ‬
‫صادر عن‬ ‫‪ 17‬فيفري ‪ 1999‬وال ّ‬
‫وزير الدّاخليّة‪.‬‬

‫ودع تتا المنش تتور إل تتى الس تتهر عل تتى أن تك تتون عق تتود التّس تتويغ‬ ‫الفقاارة األخياارة ماان الفص ال ‪25‬‬
‫مان نفان القاانون عادد ‪ 37‬لساانة‬
‫وجوبتتا‬
‫ً‬ ‫التتي تعترل علتتى مصتادقة ستلطة اإلشتراف مصتحوبة‬ ‫ااؤرخ فاااي ‪ 25‬مااااي‬
‫‪ 1977‬والما ّ‬
‫‪1977‬‬

‫بتقري تتر البتّتتة المتعّلق تتة به تتا وجمي تتع الوث تتائق الت تتي تثب تتت وق تتوع‬
‫اإلشهار الالّزم في الغرل‪.‬‬

‫* تسويغ محالت المقاهي ‪:‬‬


‫تديات‬
‫وف تتي خص تتوص تس تتويغ محت تالّت المق تتاهي التّابع تتة للبل ت ّ‬
‫فإنتته ال يخت ّتول المشتتاركة فتتي بتّتتات تستتويغ المح تالّت المشتتار‬
‫ّ‬
‫المبدئيتتة متتن َقبتتل‬
‫ّ‬ ‫إليهتتا إالّ بعتتد االستتتسهار بمتتا يثبتتت الموافقتتة‬
‫مصالح األمن الوطني من شرطة وحرس‪.‬‬
‫ّ‬
‫وفي صورة وقوع تسويغ إحدى تلك المحالّت بطريقتة الم ارعتاة‬
‫العامتتة‬
‫يهمتته األمتتر الحصتتول متتن اإلدارة ّ‬ ‫فإنتته يتعت ّتين علتتى متتن ّ‬
‫ّ‬
‫المبدئية الجاري بها العمتل وبتذلك‬ ‫ّ‬ ‫لممن الوطني على الموافقة‬
‫ّ‬
‫يقت تتع اجتنت تتاب الت ت ّترفل عنت تتد درس المطلت تتب مت تتن َقبت تتل مصت تتالح‬
‫اإلدارة ‪.‬‬
‫وباإلعافة إلى ذلك يجب اتّخاذ التّدابير الالّزمة لّلتنصيص‬
‫العمان القانوني‪ ،‬على وجوب‬ ‫الشروص باإلعافة إلى ّ‬‫بكراس ّ‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫المعنية بعد استشارة‬
‫ّ‬ ‫اإلدالء بالموافقة المبدئية من َقبل السلطة‬
‫‪30‬‬
‫مصالح األمن وذلك قبل المشاركة في بتّات تسويغ المقاهي‬
‫المشار إليها أعاله‪.‬‬

‫* مراجعة معاليم الكراء‪:‬‬


‫وفق تاً للفق ترة الخامستتة متتن الفصتتل الثّتتاني متتن القتتانون المتعّلتتق‬
‫يخص تجديد‬ ‫ّ‬ ‫المتسوغين فيما‬‫المسوغين و ّ‬
‫ّ‬ ‫بتنسيم العالقات بين‬
‫كت ت ت تراء العقت ت ت تارات أو المحت ت ت تالّت ذات االس ت ت تتتعمال التّج ت ت تتار ّي أو‬
‫الحرف‪ ،‬تنطبق أحكام هذا القانون‬ ‫ناعي أو المستعملة في َ‬ ‫الص‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫علتتى عقتتود تستتويغ العقتتارات أو المحتالّت التتتي هتتي علتتى ملتتك‬
‫البلديات‪.‬‬
‫ّ‬
‫الدورّي لمعاليم الكراء ‪:‬‬‫* ال ّتعديل ّ‬
‫وفقاً ألحكام هتذا القتانون التتي تستمح للمالتك بتنن يطلتب تعتديل‬
‫تديات‬ ‫فإنت تته يتع ت ّتين عل تتى البلت ت ّ‬
‫مع تتين الكت تراء كت ت ّتل ث تتالث س تتنوات ّ‬
‫تفادي تتا‬
‫المب تتادرة بمطالب تتة المتس ت ّتوغين ب تتالتّرفيع ف تتي قيم تتة الكت تراء ً‬
‫عدة سنوات‪.‬‬‫لتجميد معاليم الكراء طوال ّ‬
‫وق تتد أوجب تتت س تتلطة اإلشت تراف الح تترص عل تتى التّحي تتين ال ت ّتدور ّي‬
‫واآللي للعقود سواء المبرمة سابًقا أو التي يعتزم إبرامها‪.‬‬
‫ّ‬
‫بالنستبة لمح ّتل ستكني و ‪%10‬‬ ‫كما أوصت باعتماد نسبة ‪ّ %5‬‬
‫ّ‬
‫لمحل تجار ّي أو صناعي كنسب قصوى ال يمكن تجاوزها عند‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫نوي‪.‬‬
‫الس ّ‬
‫التّرفيع في معين الكراء ّ‬
‫تسمح أحكتام القتانون المتعّلتق بتنستيم العالقتات بتين المس ّتوغين‬
‫والمتست ت ّتوغين للمالت تتك بطلت تتب مراجعت تتة معت تتين الك ت تراء عنت تتد بيت تتع‬

‫‪31‬‬
‫تديات استتتغالله‬
‫األصتتل التّجتتاري‪ ،‬األمتتر التتذي يتعت ّتين علتتى البلت ّ‬
‫للتّرفيع في قيمة الكراء ‪.‬‬
‫صرف في األصل التّجار ّي باعتباره ً‬
‫ملكا من أمالك‬ ‫وإلحكام التّ ّ‬
‫البلديون على معرفة‬
‫ّ‬ ‫المتصرفون‬
‫ّ‬ ‫يتعين أن يكون‬
‫فإنه ّ‬‫البلدية ‪ّ ،‬‬
‫ّ‬
‫القانونيتتة التتتي تحكتتم األصتتل التّجتتار ّي وال تواردة‬
‫ّ‬ ‫تامتتة باألحكتتام‬
‫ّ‬
‫بالمجّلة التّجارّية‪.‬‬

‫األصل ال ّتجارّي‪:‬‬
‫الفصل ‪ 189‬من المجلة التجارية‬

‫‪ -‬ما هو األصل التّجار ّي وما هي عناصره ؟‬


‫تنت ت تتدر فت ت تتي محتويت ت تتات األصت ت تتل التّجت ت تتار ّي األشت ت تتياء المنقولت ت تتة‬
‫المخصصتتة لممارستتة أعمتتال التّجتتارة ويشتتمل األصتتل التّجتتار ّي‬
‫ّ‬
‫السمعة التّجارّية‪.‬‬
‫وجوبا الحرفاء و ّ‬
‫ً‬
‫تص بخالفتته ستتائر األشتتياء األختترى‬ ‫كمتتا يشتتمل متتا لتتم يقتتل نت ّ‬
‫الالّزمت تتة الست تتتغالل األصت تتل التّجت تتار ّي كعن ت توان المحت ت ّتل واالست تتم‬
‫الستلع وبتراءات‬ ‫الحق في اإلجتارة والمع ّتدات واآلالت و ّ‬ ‫التّجار ّي و ّ‬
‫الملكيتتة‬
‫ّ‬ ‫النمتتاذ وحقتتوق‬
‫الصتتنع واألشتتكال و ّ‬
‫االختتراع وعالمتتات ّ‬
‫الفنية‪.‬‬
‫األدبية و ّ‬
‫ّ‬
‫‪ -‬بيع األصل التّجار ّي‪:‬‬
‫تصرف في أصل تجار ّي بتالبيع االختيتار ّي أو الوعتد ببيعته‬ ‫كل ّ‬ ‫ّ‬
‫أو بإحالتته مطلًقتتا ولتتو كتتان هتتذا التّصت ّترف معّلًقتتا علتتى شتترص أو‬
‫تادر بموج تتب عق تتد م تتن ن تتوع لخ تتر أو ك تتان يقتع تتي انتق تتال‬
‫ص ت ًا‬
‫األصتتل التّجتتار ّي بالقستتمة أو التّصتتفية أو بطريتتق المستتاهمة بتته‬
‫في رأس مال شركة يجب إثباته بكتب واالّ كان باطالً ‪.‬‬
‫‪32‬‬
‫ويجب على المحيل أن يذكر في عقد اإلحالة‪:‬‬
‫الستتابق وتتتاريخ اإلحالتتة لتته ونوعهتتا وثمنهتتا‬
‫‪ )1‬استتم البتتائع ّ‬
‫الستتلع‬
‫المعنويتتة و ّ‬
‫ّ‬ ‫متتع التّنصتتيص علتتى ثمتتن العناصتتر‬
‫كل على حدة‪.‬‬ ‫المعدات ّ‬
‫و ّ‬
‫المرستتمة‬
‫ّ‬ ‫الرهتتون‬
‫‪ )2‬قائمتتة تحتتتوي علتتى حقتتوق االمتيتتاز و ّ‬
‫على األصل التّجار ّي‪.‬‬
‫العمليتتات التّجارّيتتة التتتي باشتترها فتتي كت ّتل ستتنة متتن‬
‫ّ‬ ‫‪ )3‬رقتتم‬
‫الماليتتة التثّالث األخيترة أو متتن تتتاريخ اإلحالتتة‬
‫ّ‬ ‫الستتنوات‬
‫ّ‬
‫له إذا كان استغالله لم يمل عليه الثّالث سنوات‪.‬‬
‫المدة‪.‬‬
‫‪ )4‬األرباح التي حصل عليها في نفس ّ‬
‫ومدت تته ومبل تتغ‬
‫‪ )5‬وعن تتد االقتع تتاء كت تراء المح ت ّتل وتاريخ تته ّ‬
‫الكراء الحالي واسم المكري وعنوانه‪.‬‬
‫لنفتا‬
‫‪ )6‬ويمكن أن يترتّب عن إهمال ذكر البيانات المق ّتررة ً‬
‫بطتتالن عقتتد البيتتع بطلتتب متتن المشتتتري إذا كتتان و ً‬
‫اقعتتا‬
‫السنة الموالية لتحويره‪.‬‬
‫في خالل ّ‬

‫‪ -‬إشهار بيع األصل ال ّتجارّي‪:‬‬


‫الفصل ‪ 190‬من المجلة التجارية‬

‫تصرف في أصل تجار ّي باإلحالتة علتى مقتعتى ّ‬


‫الشتروص‬ ‫كل ّ‬ ‫‪ّ -‬‬
‫المبينتتة بالفصتتل ‪ 190‬المتتذكور أعتتاله‪ ،‬يجتتب اإلعتتالن عنتته فتتي‬
‫ّ‬
‫يوم تتا م تتن تاريخ تته‪ .‬وينش تتر مع تتمون عق تتد‬
‫خ تتالل خمس تتة عش تتر ً‬
‫الرست تتمي للجمهورّيت تتة‬
‫وبالرئت تتد ّ‬
‫اليوميت تتة ّا‬
‫ّ‬ ‫اإلحالت تتة بإحت تتدى الج ارئت تتد‬
‫ّ‬
‫ونسية وذلك بسعي من المشتري‪.‬‬ ‫التّ ّ‬

‫‪33‬‬
‫ويجب أن يشتمل معمون اإلحالة المشار إليه واالّ كتان بتاطالً‬
‫تمت تتت بت تتين‬
‫العمليت تتة الت تتي ّ‬
‫ّ‬ ‫عل تتى تت تتاريخ العق تتد وموعت تتوعه وبي تتان‬
‫تجل بتته واستتم‬ ‫طتترفين وتتتاريخ تستتجيل العقتتد وعتتدده والت ّتدفتر المست ّ‬‫ال ّ‬
‫الست تتابق ولقبت تته وعنوانت تته ونت تتوع‬
‫كت ت ّتل مت تتن المالت تتك الجديت تتد والمالت تتك ّ‬
‫األص تتل التّج تتار ّي ومركت تزه واألص تتل المع ت ّتين للمعارع تتات والمق ت ّتر‬
‫بالنسر للمحكمة‪.‬‬ ‫الراجعة ّ‬ ‫المختار في المنطقة ّ‬
‫الرس ت تتمي للجمهورّي ت تتة‬ ‫كم ت تتا يش ت تتمل المع ت تتمون المنش ت تتور ّا‬
‫بالرئ ت تتد ّ‬
‫ّ‬
‫تم فيها نشره وتاريخها‪.‬‬ ‫اليومية التي ّ‬
‫ّ‬ ‫ونسية اسم الصحيفة‬ ‫التّ ّ‬
‫على المشتري ابتداء من تاريخ البيتع والتى انقعتاء عشترين ً‬
‫يومتا‬
‫الرستتمي للجمهورّيتتة التّونست ّتية أن يتتودع‬ ‫بالرئتتد‬
‫متتن اإلعتتالن عنتته ّا‬
‫ّ ّ‬
‫ط اليتد أو‬ ‫نسير من أصل عقتد البيتع إذا كتان بخت ّ‬ ‫بالمقر المختار ًا‬
‫ّ‬
‫تمية كمتتا يجتتب عليتته تمكتتين كت ّتل‬
‫بحجتتة رست ّ‬
‫نستتخة منتته إذا كتتان ّ‬
‫ط تتالع‬
‫ط تتالع علي تته ويج تتوز لهت تؤالء اإل ّ‬
‫دائ تتن أو مع تتارل م تتن اإل ّ‬
‫عليه أو أخذ نسخة منه بدون نقله من مكانه‪.‬‬
‫طتتالع علتى المعارعتتات وأختتذ‬
‫ويجتوز للبتتائع فتي نفتتس األجتل اإل ّ‬
‫نسخ منها‪.‬‬

‫‪ -‬كراء األصل ال ّتجارّي‪:‬‬


‫الفصل ‪ 191‬من المجلة التجارية‬

‫يتحمل بتكاليف المستغل التّجار ّي مقابل أداء‬ ‫على المكتري أن ّ‬


‫الك تراء للمالتتك وتكتتون التّبعتتة عليتته فتتي مباش ترة استتتغالل األصتتل‬
‫التّجار ّي‪.‬‬
‫وال يعتب تتر كت تراء المح تتل التّج تتار ّي ص ت ًا‬
‫تائر ل تته بوج تته اإلحال تتة أو‬

‫‪34‬‬
‫الكراء الثّاني‪.‬‬
‫تكتتون للمكتتتري صتتفة التّتتاجر ويكتتون خاعت ًتعا لجميتتع واجباتتته‬
‫جل التّجار ّي‪.‬‬‫بالس ّ‬
‫ويجب عليه بالخصوص تسجيل اسمه ّ‬
‫وكت ّتل عقتتد يتعت ّتمن ك تراء األصتتل التّجتتار ّي يجتتب إشتتهاره فتتي‬
‫ملختتص منتته‬
‫يومتتا متتن تتتاريخ إب ارمتته بنشتتر ّ‬
‫ختتالل خمستتة عشتتر ً‬
‫ونسية‪.‬‬
‫سمي للجمهورّية التّ ّ‬ ‫وبالرائد الر‬
‫يوميتين ّ‬
‫بجريدتين ّ‬
‫ّ ّ‬
‫ويجب على المكتري فتي نفتس األجتل أن يقتوم بتستجيل استمه‬

‫ّ‬ ‫تجل التّج تتار ّي أو بتنق تتيح تقيي تتده ّ‬


‫الشخص تتي ب تته م تتع اإلش تتارة‬ ‫بالس ت ّ‬
‫ّ‬
‫الصريحة إلى إيجار األصل التّجار ّي‪.‬‬ ‫ّ‬

‫المتقدمة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ويجب إشهار انتهاء أمد الكراء بالوسائل‬
‫يكون المالك مسؤوالً بالتّعامن مع المكتري إلى تاريخ إشتهار‬
‫عقتتد الكتراء بالت ّتديون المترتّبتتة علتتى هتتذا األخيتتر فتتي مت ّتدة مباشترته‬
‫الستغالل األصل التّجار ّي‪.‬‬

‫‪ -‬تحجير الكراء ال ّثاني‪:‬‬


‫الفصل ‪ 231‬من المجلة التجارية‬

‫كل كراء ثان كامتل أو‬ ‫تحجر أحكام هذا أحكام هذا القانون ّ‬ ‫كما ّ‬
‫مخالفت تتا أو باتّفت تتاق‬
‫ً‬ ‫طا‬
‫تي إالّ إذا تعت ت ّتمنت عقت تتدة الك ت تراء شت تتر ً‬ ‫جزئت ت‬
‫ّ‬
‫المسوإ‪.‬‬
‫ّ‬
‫يحجتتر كتتذلك الفصتتل ‪ 13‬متتن عقتتد‬
‫الستتياق ّ‬
‫وفتتي نفتتس هتتذا ّ‬
‫اخليتة‬
‫الد ّ‬
‫المعد من َقبل و ازرة ّ‬
‫ّ‬ ‫محل سكني األنموذجي‬‫تسويغ ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫يسوإ ثانية أو يحيل أو يعيتر ولتو‬
‫المتسوإ صراح ًة أن ّ‬
‫ّ‬ ‫على‬
‫المحل‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ويحجر عليه تغيير صبغة‬
‫ّ‬ ‫المسوإ‬
‫ّ‬ ‫المحل‬
‫ّ‬ ‫جزئايا‬
‫‪35‬‬
‫‪ -‬استخالص األكرية‪:‬‬
‫الفصل ‪ 234‬من المجلة التجارية‬

‫المحليتتة‬
‫ّ‬ ‫كبقيتتة مقتتابيل الجماعتتات‬ ‫تستتتخلص معينتتات الك تراء ّ‬
‫عمليت تتة است تتتخالص هت تتذه المعت تتاليم‬
‫أن ّ‬ ‫مت تتن َقبت تتل المحاست تتب‪ .‬إالّ ّ‬
‫عمليتة مشتتركة بتين المحاستب‬
‫طريقة المثلتى تعتبتر فتي الواقتع ّ‬ ‫بال ّ‬
‫المؤديتتة إلتتى تحصتتيل معينتتات الك تراء‬
‫ّ‬ ‫والمتصت ّترف‪ .‬فتتاإلجراءات‬
‫تنطلت تتق مت تتن إعت تتداد العقت تتود‪ ،‬فتثقيلهت تتا لت تتدى المحاست تتب‪ ،‬فمتابعت تتة‬
‫استخالص مبالغها ثم قبعها‪.‬‬

‫تديات‬
‫ولعتتمان حس تتن س تير عملي تتة االستتتخالص‪ ،‬يج تتدر بالبل ت ّ‬
‫الفصااال ‪ 20‬مااان نفااان القاااانون‬
‫اؤرخ‬
‫عاادد ‪ 37‬لساانة ‪ 1977‬والما ّ‬
‫في ‪ 25‬ماي ‪1977‬‬
‫القيام بما يلي‪:‬‬ ‫منشااور وزياار الدّاخليّااة عاادد ‪6‬‬
‫والمؤرخ في ‪ 17‬فيفري ‪.1999‬‬ ‫ّ‬
‫تكنية وعتدم‬
‫الس ّ‬ ‫* إبرام عقود متع متس ّتوغي المحتالّت التّجارّيتة و ّ‬
‫تديات م تتن مت توارد‬
‫الس تتهو ع تتن ذل تتك حت تتى ال تح تترم ه تتذه البل ت ّ‬
‫ّ‬
‫إعافية‪،‬‬
‫ّ‬
‫* اإلست ت تراع بإرس ت تتال عق ت تتود الكت ت تراء للتّثقي ت تتل ل ت تتدى المحاس ت تتب‬
‫عملي تتة اس تتتخالص معين تتات‬
‫تتم ت تتنخير ّ‬
‫تومي حت تتى ال ي ت ّ‬ ‫العم ت‬
‫ّ‬
‫انية‪،‬‬
‫الكراء واد ار مبالغها بالميز ّ‬
‫* متابع تتة االس تتتخالص م تتن َقب تتل المحاس تتب حت تتى ال تتت تراكم‬
‫المتسوغين ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الديون المتخّلدة ّ‬
‫بذمة‬ ‫ّ‬
‫عملي ت تتة‬
‫توخي الح ت تتزم م ت تتن َقب ت تتل المتص ت ت ّترفين ف ت تتي متابع ت تتة ّ‬
‫* تت ت ّ‬
‫العموميين وذلك بالمبادرة‬
‫ّ‬ ‫االستخالص من َقبل المحاسبين‬
‫برفت تتع قعت تتايا أم ت تام المحت تتاكم فيمت تتا يتعّلت تتق بالت ت ّتديون القديمت تتة‬
‫المتسوغين والعمل على اإلسراع بتنفيذ‬ ‫ّ‬ ‫بذمة بعل‬ ‫المتخّلدة ّ‬

‫‪36‬‬
‫األحكام‪.‬‬
‫وفت تتي هت تتذا اإلطت تتار أوجت تتب المنشت تتور عت تتدد ‪ 6‬المت تتذكور أعت تتاله‬
‫اس تتتخالص معين تتات الكت تراء المس تتتوجبة ف تتي ّإبانه تتا بم تتا يع تتمن‬
‫وتالفيتتا لمتتا قصتتد يطت أر‬
‫ً‬ ‫المعنيتتة متتن ناحيتتة‬
‫ّ‬ ‫مستتتحّقات الجماعتتات‬
‫المتسوغين من ناحية أخرى‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫من نزاعات في الغرل مع‬

‫المحليتتة‬
‫ّ‬ ‫إن حستتن التّصت ّترف فتتي العقتتارات التّابعتتة للجماعتتات‬
‫ّ‬
‫يعت ّتد متتن أوكتتد واجبتتات المستتؤولين علتتى تستتيير هتتذه الجماعتتات‬
‫الخاصتتة التتتي تكتستتيها تلتتك العقتتارات ستواء كانتتت‬
‫ّ‬ ‫لمهميتتة‬
‫ّ‬ ‫تر‬
‫نست ًا‬
‫البلديتتة وأداة‬
‫ّ‬ ‫توردا ها امتتا للمتوازين‬
‫مبنيتتة باعتبارهتتا مت ً‬
‫مبنيتتة أو غيتتر ّ‬
‫ّ‬
‫االجتماعيتتة‬
‫ّ‬ ‫تل المشتتاكل‬‫فعالتتة تستتاعد الجماعتتات علتتى فت ّ‬
‫تدخل ّ‬
‫تت ّ‬
‫وتمكنها من المساهمة في إنجاز مشاريع التّنمية‪.‬‬ ‫ّ‬

‫العقارية واجراءات اّلتفويت فيها ‪:‬‬ ‫‪ ‬بيع األمالك‬


‫المنشاااور عااادد ‪ 6‬الصاااادر عااان‬
‫ّ‬ ‫وزياار الداخليااة المااؤرخ فااي ‪17‬‬
‫فيفري ‪1999‬‬
‫الملكية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬ثبوت‬
‫المحليتتة لم ارعتتي‬
‫ّ‬ ‫ملكيتتة الجماعتتة‬
‫نكتتد متتن ثبتتوت ّ‬
‫* وجتتوب التّ ّ‬
‫المبنية والتي ترغب في التّفويت فيها‪:‬‬
‫ّ‬ ‫المعدة للبنايات والعقارات‬
‫ّ‬
‫البلدي قبل ال ّتفويت‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬نزع صفة الملك العمومي‬
‫ّ‬
‫تدي إالّ‬
‫تومي البلت ّ‬
‫ّ‬
‫* ال يمكتتن اّلتفويتتت فتتي أج تزاء الملتتك العمت‬
‫تدي مصتتادق‬‫الصتتفة عنهتتا بمقتعتتى ق ترار بلت ّ‬
‫بعتتد نتتزع هتتذه ّ‬
‫البلدي في ذلك‪.‬‬
‫ّ‬ ‫عليه وبعد تداول المجلس‬

‫ال ّتفويت بالمراضاة وبالمزاد العلني ‪:‬‬


‫‪ -2-7‬التفويت في العقارات‬
‫‪‬‬
‫ّ‬ ‫المنشااور عاادد ‪ 67‬المااؤرخ فااي‬
‫‪ 23‬جويلياة ‪ 1979‬الصاادر عان‬
‫‪37‬‬
‫المعدة للبنتاء والعقتارات‬ ‫يتم التفويت في األراعي البيعاء‬
‫* ّ‬
‫وزير الداخلية‬
‫ّ‬
‫االجتماعيتة بالم ارعتاة بنتاء علتى‬
‫ّ‬ ‫تدخالت‬
‫المبنية في إطار التّ ّ‬
‫ّ‬
‫عملية البيع للعموم‪.‬‬
‫مداولة مجلس الجماعة وبعد إشهار ّ‬
‫بالنستبة لتبعل‬
‫تي ّ‬ ‫عمليتة التّفويتت بتالمزاد العلن‬
‫ويمكن إجتراء ّ‬
‫ّ‬
‫األصناف من العقارات التتي لتيس لهتا طتابع اجتمتاعي يجتب‬
‫ّ‬
‫اعتباره‪.‬‬

‫تكوين لجنة ال ّتفويت‪.‬‬


‫الفصااااااال ‪ 106‬مااااااان القاااااااانون‬
‫ا ساسي للبلديات‬

‫تالنسر‬
‫المحليتتة بت ّ‬
‫ّ‬ ‫* يعهتتد إلتتى لجنتتة منبثقتتة عتتن مجلتتس الجماعتتة‬
‫وتتركتتب علتتى األقت ّتل متتن رئتتيس‬
‫ّ‬ ‫عمليتتات التّفويتتت والتّوزيتتع‬
‫فتتي ّ‬
‫المحلية أو مساعده وععوين عن مجلس الجماعة وال‬ ‫ّ‬ ‫الجماعة‬
‫المحلي تتة ال ت ّتراغبين ف تتي اقتن تتاء‬
‫ّ‬ ‫يمك تتن ألعع تتاء مجل تتس الجماع تتة‬
‫عقارات تابعة لها المشاركة في أعمال هذه الّلجنة‪.‬‬

‫عملية البيع‪:‬‬
‫ّ‬ ‫* إشهار‬
‫عمليتتات البيتتع أي إعتتالم العمتتوم بتتذلك‬
‫وجتتوب القيتتام بإشتتهار ّ‬
‫بشتتّى الوستائل لفستح المجتال أمتام ك ّتل ال ّتراغبين لتقتديم مطتالبهم‬
‫حتى يقع إسناد العقارات إلى من يستحّقها‪.‬‬

‫*تحديد ثمن بيع األراضي‪:‬‬


‫المنشااور عاادد ‪ 67‬المااؤرخ فااي‬
‫‪ 23‬جويلياة ‪ 1979‬الصاادر عان‬
‫وزير الداخلية‬
‫تتنادا إلتتى ثمتتن‬
‫يعتتبط ثمتتن األ ارعتتي البيعتتاء المعت ّتدة للبنتتاء است ً‬
‫كلفته ت تتا أي ثم ت تتن ابتياعه ت تتا م ت تتن َقب ت تتل الجماع ت تتة مع ت تتاف إلي ت تته‬
‫مصاريف التّقسيم والتّجهيزات الالّزمة‪.‬‬
‫وف تتي صت تورة تعت ت ّذر ذل تتك يق تتع تق تتدير الت تثّمن ومص تتاريف التّقس تتيم‬
‫‪38‬‬
‫والتّجهي ت تزات مت تتن َقبت تتل خبيت تتر عقت تتار ّي مقبت تتول لت تتدى المحت تتاكم أو‬
‫الشؤون العقارّية حسب تقرير اختبتار لتم‬ ‫الدولة و ّ‬ ‫مصلحة أمالك ّ‬
‫فإنتته يعتمتتد تقريتتر‬
‫المبنيتتة ّ‬
‫ّ‬ ‫وبالنستتبة للعقتتارات‬
‫يمتتل عليتته ستتنة‪ّ .‬‬
‫االختبار‪.‬‬

‫* مقاييس البيع‪:‬‬
‫المنشااور عاادد ‪ 67‬المااؤرخ فااي‬
‫‪ 23‬جويلياة ‪ 1979‬الصاادر عان‬
‫وزير الداخلية‬
‫عمليت تتات التّفويت تتت فت تتي األ ارعت تتي البيعت تتاء والعقت تتارات‬
‫تخعت تتع ّ‬
‫تمكتتن اللجنتتة التتتي يقتتع تنليفهتتا وتكليفهتتا‬
‫المبنيتتة لتتبعل المقتتاييس ّ‬
‫ّ‬
‫عمليات التّفويت والتّوزيع من حستن االنتقتاء وااللتتزام‬
‫بالنسر في ّ‬‫ّ‬
‫الموعوعية ومن ذلك ‪:‬‬
‫ّ‬ ‫بنكثر ما يمكن من العدالة و‬
‫الملكية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬التحّقق من عدم‬
‫لكل شخص‪.‬‬ ‫‪ -‬عدم التّفويت في أكثر من عقار واحد ّ‬
‫األولوي تتة ف تتي تق تتديم المطال تتب واجت تراء قرع تتة ف تتي‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬اعتب تتار‬
‫الشروص المطلوبة‪.‬‬ ‫الراغبين عند التّساوي في ّ‬ ‫علنية بين ّ‬‫جلسة ّ‬
‫‪ -‬عتتدم التّتترخيص لمتتن ستتبق لتته أن انتفتتع بتفويتتت أّول فتتي‬
‫يرشتح نفسته م ّترة ثانيتة لشتراء عقتار‬
‫عقار ولتم يتوف بالتزاماتته أن ّ‬
‫تابع للجماعة‪.‬‬

‫البلدية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫قبل أعضاء‬ ‫بلدية من َ‬
‫* اقتناء عقارات ّ‬
‫البلدية وأعوانهتا اقتنتاء عقتارات‬
‫ّ‬ ‫ألي ععو من أععاء‬
‫ال يمكن ّ‬
‫بلدي تتة أو منقوالتهت تا مباشت ترة أو بواس تتطة الغي تتر إالّ بع تتد ت تترخيص‬
‫ّ‬
‫البلدي المعني باألمر‪.‬‬
‫ّ‬ ‫مسبق من الوالي بعد أخذ رأي المجلس‬
‫ّ‬
‫‪39‬‬
‫تإن العقتود المبرمتة فتي الغترل‬
‫وفي صتورة عتدم موافقتة التوالي ف ّ‬
‫تعتبر الغية‪.‬‬
‫عمليت تتة‬
‫وال يعنت تتي هت تتذا التّت تترخيص عت تتمنايا الموافقت تتة علت تتى إتمت تتام ّ‬
‫أي امتياز واّنما يفيتد‬ ‫البلدية وأعوانها أو منحهم ّ‬‫ّ‬ ‫االقتناء ألععاء‬
‫رشتتح للمشتتاركة فتتي‬
‫الستتماح لهتتم بالتّ ّ‬
‫فقتتط المصتتادقة علتتى مبتتدإ ّ‬
‫بقيتتة المشتتاركين بتتنفس المستتاواة‬
‫عمليتتات االقتنتتاء وغيرهتتا عتتمن ّ‬
‫ّ‬
‫لنفا‪.‬‬
‫الشروص المذكورة ً‬
‫وحسب ّ‬

‫* تحريار العقاود‪:‬‬
‫يجتتب أن يكتتون تحريتتر العقتتود المبرمتتة فتتي شتتنن العقتتارات فتتي‬
‫إطارهتتا القتتانوني وحستتب أنمتتوذجي عقتتدين تت ّتم إعتتدادهما متتن َقبتتل‬
‫ّ‬
‫يتعمن العقد ما يلي‪:‬‬‫ّ‬ ‫الداخلّية ويجب أن‬‫و ازرة ّ‬
‫يخول لرئيس الجماعة أو متن ينوبته إتمتام‬‫‪ -‬التّفويل الذي ّ‬
‫العمليات وفقا للفصل ‪ 75‬من القانون األساستي‬ ‫ّ‬ ‫مثل هذه‬
‫ّ‬
‫للبلديات‪،‬‬
‫ّ‬
‫المدنية كاملة وحرفته‪،‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬اسم المشتري ولقبه وحالته‬
‫‪ -‬الحدود الطبيعية للعقار‪،‬‬
‫‪ -‬مساحته‪،‬‬
‫الرسم العقار ّي عند االقتعاء‪،‬‬
‫‪ -‬عدد ّ‬
‫‪ -‬تشخيص العقار بكل دّقة‪،‬‬
‫الستنة واتمامته فتي‬
‫الشروع فتي البنتاء فتي أجتل ال يتجتاوز ّ‬
‫‪ّ -‬‬
‫حوز باألرل‪،‬‬ ‫أجل أربع سنوات من تاريخ إبرام العقد والتّ ّ‬

‫‪40‬‬
‫‪ -‬تحجيتتر إعتتادة التّفويتتت فتتي العقتتار بمقابتتل أو بتتدون مقابتتل‬
‫عينيتة عليته قبتل معتي خمتس ستنوات‬
‫ّ‬ ‫أو توسيف حقتوق ّ‬
‫على إتمام البناء‪.‬‬
‫المحلية وفًقتا‬
‫ّ‬ ‫يستخلص ثمن بيع الممتلكات العقارّية للجماعات‬
‫العموميتة التذي يقتعتي‬
‫ّ‬ ‫لإلجراءات المعتمدة في تحصيل الموارد‬
‫العملية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫معا إلنجاز هذه‬ ‫المتصرفين والمحاسبين ً‬ ‫ّ‬ ‫تدخل‬‫ّ‬
‫تؤدي ع تتدم التّناس تتق ب تتين هت تؤالء األعت توان إل تتى اإلعت ترار‬
‫وق تتد ي ت ّ‬
‫المحلية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫بمصلحة الجماعات‬

‫البلدي‬
‫ّ‬ ‫الموافقة على اإلشغال الوقتي للملك العمومي‬ ‫ةةةةةوقتي‬
‫ّ‬ ‫‪ –8‬اإلشةةةةةةوات الة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ةدي‬ ‫ةومي البلة ّ‬
‫للملةةك العمة ّ‬
‫تدي إشتغاالً‬ ‫تومي البل ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬يمكن الموافقتة علتى إشتغال الملتك العم‬ ‫العمومي‬
‫ّ‬ ‫وللمة المرفق‬
‫ةةةةومي‬
‫ّ‬ ‫فةةةةةي الملةةةةةك العمة‬
‫العمومية فيه‪،‬‬
‫ّ‬ ‫وقتايا‪ ،‬كما يمكن استلزام المرافق‬ ‫البلدي‬
‫ّ‬
‫الفصااااااااالن ‪ 111‬و‪ 112‬ماااااااان‬
‫‪ -‬تعبط بنمر شروص وصيغ اإلشغال الوقتي واالستلزام فتي‬ ‫ي للبلديّات‬
‫القانون األساس ّ‬
‫ّ‬ ‫األمااار عااادد ‪ 362‬لسااانة ‪2007‬‬
‫ويتعلّاام ةضااابم شاارو وصاااي‬
‫البلدي‪،‬‬
‫ّ‬ ‫الملك العمومي‬
‫ّ‬ ‫ي ولزمااة المرفاام‬
‫ي‬
‫اإلشاالال الااوقت ّ‬
‫ي في الملك البلد ّ‬ ‫العموم ّ‬
‫البلدي قصد إقامة الفتتات أو‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬يمكن إشغال الملك العمومي‬
‫ّ‬
‫رك تتائز أو إش تتارات أو ّأي تتة عالم تتة أخ تترى لغاي تتة إش تتهارّية‪،‬‬
‫ش ت ت تترص ع ت ت تتمان س ت ت تتالمة الم ت ت تترور وحماي ت ت تتة األم ت ت تتن الع ت ت تتام‬
‫الجمالية الحعرّية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫والمحافسة على‬

‫تدي‬
‫تومي البل ّ‬ ‫تتم الموافقة على إشغال أجزاء متن الملتك العم‬
‫الوقتي للملك‬
‫ّ‬ ‫‪ 1–8‬اإلشوات‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪‬‬ ‫البلدي‬
‫ّ‬ ‫العمومي‬
‫ّ‬
‫األول مااان األمااار عااادد‬
‫الفصااال ّ‬
‫للرجتتوع فيهتتا‪ ،‬بموجتتب عقتتد يبتترم بتتين‬
‫وقتيتتة وقابلتتة ّ‬
‫بصتتفة ّ‬ ‫‪ 362‬لسااااااااانة ‪ 2007‬ويتعلّااااااااام‬
‫ةضاابم شاارو وصااي اإلشاالال‬
‫البلدية والمستفيد باإلشغال الوقتي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫رئيس‬ ‫ي‬
‫ي ولزماة المرفام العماوم ّ‬ ‫الوقت ّ‬
‫ّ‬ ‫ي‬‫ّ‬ ‫البلد‬ ‫الملك‬ ‫في‬

‫تاء علتتى طلتتب يتقت ّتدم بتته المستتتفيد إلتتى رئ تتيس‬


‫تتم ذلتتك بنت ً‬
‫ويت ّ‬ ‫الفصاال‪ 2 -‬ماان األماار الماا كور‬
‫عدد ‪ 362‬لسنة ‪2007‬‬
‫‪41‬‬
‫المعنية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫البلدية‬
‫ّ‬ ‫الفصل‪ 3‬من األمر الم كور عدد‬
‫‪ 362‬لسنة ‪2007‬‬
‫يتعمن عقد اإلشغال الوقتي البيانات اآلتية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬ ‫الفصاال ‪ 7‬ماان األماار الماا كور‬
‫تدي موعتوع اإلشتغال التوقتي‬
‫العمومي البل ّ‬ ‫‪ ‬موقع الملك‬
‫عدد ‪ 362‬لسنة ‪2007‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ومساحته‪،‬‬ ‫الفصل‪ 8‬من األمر الم كور عدد‬
‫‪ 362‬لسنة ‪2007‬‬
‫مدة اإلشغال الوقتي‪،‬‬
‫‪ّ ‬‬
‫ّ‬
‫النشاص المزمع القيام به واإلحداثات المزمع إنجازها‪،‬‬
‫‪ّ ‬‬ ‫الفصاال ‪ 13‬ماان األماار الم ا كور‬
‫عدد ‪ 362‬لسنة ‪2007‬‬
‫‪ ‬المعلوم المستوجب على اإلشغال الوقتي‪،‬‬
‫البلدي موعتوع‬ ‫ّ‬ ‫‪ ‬تسّلم المستفيد ألجزاء الملك العمومي‬
‫ّ‬
‫اإلشغال الوقتي‪.‬‬ ‫الفصاال ‪ 15‬ماان األماار الم ا كور‬
‫ّ‬ ‫عدد ‪ 362‬لسنة ‪2007‬‬
‫تح ت ّتدد الم ت ّتدة القص تتوى لإلش تتغال ال تتوقتي بس تتنة واح تتدة قابل تتة‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬
‫للتّجديد بطلب من المستفيد‪.‬‬
‫ال يمك تتن للمس تتتفيد باإلش تتغال ال تتوقتي أن يس تتتعمل األجت تزاء‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬
‫موعوع الموافقة إالّ للغرل الذي منحت تلك الموافقة متن‬
‫أجله‪.‬‬
‫علتتى المس تتتفيد باإلشتتغال ال تتوقتي أن يستتتعمل بنفس تته ج تتزء‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬
‫تق‬
‫البلدي موعوع اإلشتغال وأن ال يمتنح ح ّ‬ ‫ّ‬ ‫الملك العمومي‬
‫ّ‬
‫استعماله إلتى الغيتر‪ ،‬إالّ فتي صتورة الحصتول علتى موافقتة‬
‫المعنية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫البلدية‬
‫ّ‬ ‫كتابية مسبقة من‬ ‫ّ‬
‫إذا كتتان موعتتوع اإلشتتغال التتوقتي إقامتتة الفتتتات أو ركتتائز‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬
‫أو إشت تتارات أو ّأي ت تتة عالم ت تتة أخ ت تترى لغاي ت تتة إش ت تتهارّية‪ ،‬ف ت ت ّ‬
‫تإن‬
‫الفنيتة المح ّتددة متن‬
‫الشتروص ّ‬
‫مطالبتا بتاحترام ّ‬
‫ً‬ ‫المستفيد يكون‬
‫معد للغرل لغاية عتمان‬ ‫كراس شروص ّ‬ ‫البلدية عمن ّ‬
‫ّ‬ ‫َقبل‬
‫‪42‬‬
‫تام والمحافس ت تتة عل ت تتى‬
‫س ت تتالمة الم ت تترور وحماي ت تتة األم ت تتن الع ت ت ّ‬
‫الجمالية الحعرّية‪.‬‬
‫ّ‬
‫البلديتتة وعتتع حت ّتد لإلشتتغال التتوقتي متتن تلقتتاء‬
‫ّ‬ ‫يمكتتن لترئيس‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬
‫العام تتة‪ ،‬أو بطل تتب م تتن‬
‫نفس تته‪ ،‬العتب تتارات ته ت ّتم المص تتلحة ّ‬
‫المستفيد‪.‬‬
‫‪ 2–8‬للمةةةةةةةةةةةة المرفةةةةةةةةةةةق‬
‫تدي فتي صتيغة‬
‫تومي بالملتك البل ّ‬ ‫يمكن استغالل المرفق العم‬ ‫‪‬‬
‫العمةةةةةةةومي فةةةةةةةي الملةةةةةةةك‬
‫ّ‬
‫ّ‬ ‫البلدي‬
‫ّ‬ ‫العمومي‬
‫ّ‬
‫لزمة‪.‬‬ ‫الفصاال ‪ 18‬ماان األماار الم ا كور‬
‫عدد ‪ 362‬لسنة ‪2007‬‬

‫تعريف اللّلمة‬
‫تعاقديت تتة للتّصت ت ّترف فت تتي المرفت تتق العمت تتومي‪،‬‬
‫ّ‬ ‫الّلزمت تتة صت تتيغة‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬ ‫الفصاال ‪ 19‬ماان األماار الم ا كور‬
‫عدد ‪ 362‬لسنة ‪2007‬‬
‫وتتمثّ ت تتل ف ت تتي إس ت تتناد االس ت تتتغالل والتّص ت ت ّترف ف ت تتي المرف ت تتق‬
‫شخص تتا‬
‫ً‬ ‫اص ست تواء ك تتان‬ ‫تدي إل تتى أح تتد الخت تو ّ‬ ‫تومي البل ت ّ‬ ‫العم ت‬
‫ّ‬
‫معين ت تة‪ ،‬بمقابت تتل مت تتالي وبشت تتروص‬
‫طبيعايت تتا أو معنوايت تتا لمت ت ّتدة ّ‬
‫ّ‬
‫يحددها عقد الّلزمة‪.‬‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬تستتند لزمتتة المرفتتق العمتتومي بمقتعتتى عقتتد يرفتتق بكت ّتراس‬
‫ّ‬
‫للبلديتة أن تلجتن للمنافستة الختيتار المتعاقتد‬
‫ّ‬ ‫شتروص‪ .‬ويمكتن‬
‫معها‪.‬‬
‫تتم‬
‫البلديتة المانحتة والمستتلزم وت ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬يبرم عقد اللزمة بتين رئتيس‬
‫الداخليتة بعتد أختذ رأي وزيتر‬
‫المصادقة عليه من َقبل وزير ّ‬
‫المالية‪.‬‬
‫ّ‬
‫ينص عقد الّلزمة على البيانات اآلتية‪:‬‬
‫الفصاال ‪ 20‬ماان األماار الم ا كور‬
‫ّ‬ ‫عدد ‪ 362‬لسنة ‪2007‬‬

‫ومدتها‪،‬‬
‫‪ ‬موعوع الّلزمة ّ‬

‫‪43‬‬
‫‪ ‬المقابل المالي وصيغة تسديده‪،‬‬
‫ّ‬
‫‪ ‬حقوق وواجبات األطراف المتعاقدة‪،‬‬ ‫الفصاال ‪ 30‬ماان األماار الم ا كور‬
‫عدد ‪ 362‬لسنة ‪2007‬‬
‫البلدي تتة المانحتتة المتمّثل تتة فتتي المراقب تتة والمتابع تتة‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬حقتتوق‬
‫الست تتتغالل المرفت تتق العمت تتومي‪ ،‬تعت تتديل قواعت تتد تنسيمت تته‪،‬‬
‫ّ‬
‫تق استتترداد المرفتتق‬ ‫شتتروص التّعتتويل عنتتد االقتعتتاء‪ ،‬حت ّ‬
‫العمومي‪،‬‬
‫ّ‬ ‫الفصاال ‪ 31‬ماان األماار الم ا كور‬

‫‪ ‬م ت ل البنايتتات واإلحتتداثات والتّجهي تزات المنج تزة متتن َقبتتل‬


‫عدد ‪ 362‬لسنة ‪2007‬‬

‫المستلزم عند انقعاء اللزمة‪.‬‬


‫تق‬
‫أي شترص يترتّتب عنته ح ّ‬ ‫يتعمن عقتد الّلزمتة ّ‬
‫ّ‬ ‫ال يجوز أن‬ ‫‪‬‬

‫احتكار المرفق العمومي لفائدة المستلزم‬


‫ّ‬
‫تترد المرفتق العمتومي وتستترجع أجتزاء‬ ‫للبلدية المانحتة أن تس ّ‬‫ّ‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬
‫تدي إذا ص تتبح اس تتتغالل المرف تتق ع تتن‬
‫تومي البل ت ّ‬ ‫المل تتك العم ت‬
‫ّ‬
‫عامتتة‪ .‬وللمستتتلزم‬
‫طريتتق الّلزمتتة ال يتوافتتق متتع المصتتلحة ال ّ‬
‫تنص عليتته‬
‫تق فتتي تعتتويل وفتتق متتا تت ّ‬
‫فتتي هتتذه الحالتتة الحت ّ‬
‫الشروص‪،‬‬‫كراس ّ‬ ‫ّ‬
‫تق المستتلزم فتي استتغالل‬ ‫يمكن للبلديتة المانحتة أن تستقط ح ّ‬ ‫‪‬‬

‫البلدي في الحاالت اآلتية‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫المرفق العمومي‬


‫ّ‬
‫للبلديت تتة لقت تتاء است تتتغالل‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬عت تتدم خت تتالص المقابت تتل المت تتالي‬
‫ّ‬
‫العام‪،‬‬
‫المرفق ّ‬
‫‪ ‬إحالة استغالل المرفتق العمتومي إلتى الغيتر دون موافقتة‬
‫ّ‬
‫البلدية المانحة‪،‬‬
‫ّ‬
‫عاقدية‪،‬‬
‫‪ ‬اإلخالل بالمقتعيات التّ ّ‬
‫‪44‬‬
‫‪ ‬عت تتدم امتثت تتال المست تتتلزم لّلتنبيت تته عليت تته بتت تتدارك اإلخت تتالل‬
‫عاقدية‪.‬‬
‫بواجباته التّ ّ‬
‫المالية فتي رأس متال‬
‫ّ‬ ‫تتكون األمالك المنقولة من المساهمات‬ ‫ّ‬
‫بع تتل المنشت ت ت وم تتن المخ تتزون وم تتن المت تو ّاد المختلف تتة وم تتن‬
‫النقل‪.‬‬
‫وسائل ّ‬
‫‪ –9‬التّصة ّةرف فةةي القةةيم‬
‫العمومية التي‬
‫ّ‬ ‫يخصص للبلدية في مجالس إدارة المنش ت‬
‫‪ّ ‬‬ ‫واألمالك المنقولة‬
‫تساهم في رأس مالها‪ ،‬عدد من المقاعد يعبط حسب نسبة‬ ‫‪ 1 –9‬المساهمات الماليّة‬
‫الفصول من ‪ 115‬إل ‪ 117‬مان‬

‫مساهمتها ‪.‬‬
‫ي للبلديّات‬
‫القانون األساس ّ‬
‫ّ‬
‫الفصاال ‪ 60‬ماان مجلااة المحاساابة‬
‫العموميّة‬
‫تدي‪ ،‬تستتمية نت ّتواب‬
‫البلديتتة‪ ،‬بموافقتتة المجلتتس البلت ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬يتتتوّلى رئتتيس‬ ‫الفصااااااال ‪ 115‬مااااااان القاااااااانون‬
‫البلدية من بين أععاء المجلس‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ي للبلديّات‬
‫األساس ّ‬

‫ألي ستبب‬
‫الشتغورات الحاصتلة ّ‬
‫النيابتة وتستديد ّ‬
‫ويت ّم اإلعفتاء متن ّ‬
‫الفصااااااال ‪ 116‬مااااااان القاااااااانون‬
‫ي للبلديّات‬
‫األساس ّ‬
‫البلدي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الرئيس وبموافقة المجلس‬
‫من األسباب من َقبل ّ‬ ‫الفصااااااال ‪ 117‬مااااااان القاااااااانون‬
‫النتواب بعتد تنبيهته متن‬
‫البلدي تسمية ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬إذا أهمل رئيس المجلس‬ ‫ي للبلديّات‬
‫األساس ّ‬

‫البلدية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫يحل محّله لتعيين ّنواب‬
‫فإن للوالي أن ّ‬
‫الوالي‪ّ ،‬‬
‫معت تا‪ ،‬يح ت ّتدد ع تتدد المقاع تتد‬
‫تديات ً‬
‫‪‬ف تتي ص تتورة مس تتاهمة ع ت ّتدة بل ت ّ‬
‫توزع المقاعتتد بينهتتا بمقتعتتى ق ترار متتن‬ ‫باعتبتتار مستتاهماتها‪ .‬وتت ّ‬
‫اخلية باعتبار مقدار مساهمة كلّ منها‪.‬‬
‫الد ّ‬‫وزير ّ‬
‫العمومية متابعتة‬
‫ّ‬ ‫مقر المنشنة‬
‫يتوّلى والي الجهة التي يوجد بها ّ‬ ‫‪‬‬

‫البلديات المساهمة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫السهر على مصالح‬
‫نشاطها و ّ‬
‫‪‬‬

‫* متابعة المساهمات‪:‬‬
‫الماليتة يجتدر القيتام‬
‫ّ‬ ‫لعمان حسن التّص ّترف فتي المستاهمات‬
‫‪45‬‬
‫بما يلي‪:‬‬
‫البلديتتة فتتي‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬تتتوفير نستتخة لتتدى المتصت ّترفين متتن وثيقتتة اكتتتتاب‬
‫العمومية المساهمة فيها‪،‬‬
‫ّ‬ ‫رؤوس أموال المنش ت‬
‫مم تتا‬
‫تومي ّ‬ ‫‪ -‬إي تتداع مس تتتندات المس تتاهمات ل تتدى المحاس تتب العم ت‬
‫ّ‬
‫العياع‪،‬‬‫التلف و ّ‬ ‫يقيها من ّ‬
‫المحلي تتة ك ت ّتل الوث تتائق‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬يج تتب أن توج تتد ف تتي ح تتوزة الجماع تتات‬
‫تنوي و ّ‬
‫النتتتائ‬ ‫الست ّ‬ ‫بالنشتتاص ّ‬‫تابية المتعّلقتتة ّ‬
‫والتّقتتارير والبيانتتات الحست ّ‬
‫المعنية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫العمومية‬
‫ّ‬ ‫التي حّققتها المنش ت‬
‫ملف‬
‫‪ -‬يجب أن تتوّفر لدى األعوان اإلدارّيين المكّلفين بمتابعة ّ‬
‫المالي تتة البيان تتات المتعّلق تتة بت تتاريخ المس تتاهمة وبع تتدد‬
‫ّ‬ ‫المس تتاهمات‬
‫األسهم‪،‬‬
‫‪ -‬يجب أن يمتلك هؤالء األعوان المعلومات الالّزمة حول مت ل‬
‫الشركات التي وقع حّلها وتصفيتها‪،‬‬
‫المساهمات في ّ‬

‫يش ت تتمل التّص ت ت ّترف ف ت تتي المخزون ت تتات واألث ت تتاث باإلع ت تتافة إل ت تتى‬ ‫‪–2–9‬المخـلونات األثاث‪.‬‬

‫عملي تتات دخ تتول وخ تترو المت تواد ف تتي ال ت ّتدفاتر والبطاق تتات‬ ‫تس تتجيل ّ‬
‫تسيير المخازن واجراء الجرد ومراقبة المواد وحفسها‪.‬‬

‫البلدي ت تتة‬
‫ّ‬ ‫وني ت تتة لط ت تترح منقت ت توالت‬
‫‪ -‬يج ت تتب إتّب ت تتاع اإلجت ت تراءات القان ّ‬
‫‪– 10‬طرح المنقوالت‬
‫‪‬‬
‫والتّفويت فيها ‪.‬‬
‫العمليتتة ومزيتتد إحكتتام‬
‫ّ‬ ‫تمانا لحستتن ستتير هتتذه‬
‫والتّفويتتت فيهتتا عت ً‬
‫ي‬
‫الفصل ‪ 24‬من القانون األساس ّ‬
‫للبلديّات‪،‬‬
‫منشور وزير الدّاخليّة عدد ‪33‬‬
‫صرف في األمالك المنقولة‪.‬‬
‫التّ ّ‬ ‫والمؤرخ في ‪ 30‬ماي ‪.1992‬‬
‫ّ‬

‫‪‬‬
‫الفصل ‪ 122‬من القانون‬
‫طرح‪:‬‬
‫* تركيب لجنة ال ّ‬ ‫ي للبلديّات‬
‫األساس ّ‬

‫‪46‬‬
‫تتكتتون لجنتتة ال ّ‬
‫طتترح التتتي يجتتب علتتى كت ّتل بلديتتة إحتتداثها بق ترار‬
‫البلدي تتة أو م تتن ينوب تته كت ترئيس وممثّتتل ع تتن المص تتلحة‬
‫ّ‬ ‫م تتن رئ تتيس‬
‫الشتؤون‬
‫الدولتة و ّ‬
‫البلدية وممّثلين عتن و ازرة أمتالك ّ‬
‫ّ‬ ‫المعنية باإلدارة‬
‫ّ‬
‫النقل عند االقتعاء‪.‬‬
‫العقارّية وو ازرة التّجهيز واإلسكان وو ازرة ّ‬

‫طرح‪:‬‬
‫* مشموالت لجنة ال ّ‬
‫طرح فيما يلي ‪:‬‬
‫تتمثّل مشموالت لجنة ال ّ‬
‫‪ .1‬عبط المنقوالت المزمع طرحها مع بيان دواعي ذلك مثل‪:‬‬
‫‪ -‬زوال االنتفاع بالمنقول‪،‬‬
‫‪ -‬ارتف تتاع تكلف تتة اإلص تتالح بالقي تتاس إل تتى المن تتافع الت تتي ق تتد‬
‫البلدية عند مواصلة استغالل المنقول‪،‬‬
‫ّ‬ ‫تحصل عليها‬
‫‪ -‬التّعتتويل فتتي إطتتار تعصتتير وستتائل العمتتل ( تجهيتزات‪،‬‬
‫معدات‪.)...‬‬
‫ّ‬
‫طترح متع بيتان‬
‫االفتتاحي للمنقتوالت موعتوع ال ّ‬ ‫‪ .2‬اقتراح الثّمن‬
‫ّ‬
‫ما وقع اعتماده في تحديد ذلك‪.‬‬
‫العمان الواجب تنمينته‪ ،‬رفتع‬‫‪ .3‬تحديد شروص التّفويت ( بيان ّ‬
‫األثاث بعد البيع‪ ،‬مصاريف اإلشهار وغيرها‪)...‬‬
‫*إقرار مبدإ ال ّتفويت‪:‬‬
‫ير‬
‫طرح بعد استيفاء مختلف المهام الموكولة إليها تقر ًا‬ ‫تعد لجنة ال ّ‬
‫ّ‬
‫تدي للتّت تتداول فت تتي شت تتننه واق ت ترار مبت تتدإ‬
‫يعت تترل علت تتى المجلت تتس البلت ت ّ‬
‫الملف على الواليتة وفًقتا ألحكتام الفصتل‬
‫ّ‬ ‫التّفويت وذلك قبل إحالة‬
‫للبلديات‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ 24‬من القانون األساسي‬
‫ّ‬
‫‪47‬‬
‫* مصادقة سلطة اإلشراف‪:‬‬
‫تدي حتتول عمليتتة‬
‫يتتتوّلى التوالي اإلجابتتة علتتى مداولتتة المجلتتس البلت ّ‬
‫التّفويتتت فتتي المنق توالت قبتتل انقعتتاء األجتتل ال توارد بالفصتتل ‪24‬‬
‫البلديتتة‬
‫ّ‬ ‫يومتتا ويتتتوّلى رئتتيس‬
‫اآلنتتف الت ّذكر والمحت ّتدد بخمستتة عشتتر ً‬
‫فور اتّصاله بالمداولة جمع أععاء لجنة التّبتيت‪.‬‬
‫* تركيب لجنة ال ّتبتيت‬
‫تترك تتب لجن تتة التّبتي تتت وفًق تتا ألحك تتام الفص تتل ‪ 122‬م تتن الق تتانون‬
‫ّ‬
‫للبلديات من ‪:‬‬
‫ّ‬ ‫األساسي‬
‫ّ‬
‫البلدية أو من ينوبه‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬رئيس‬
‫البلدي‪،‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬ععوين اثنين من أععاء المجلس‬
‫العمومية إن وجد‪،‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬مراقب المصاريف‬
‫البلدي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬القابل‬
‫تل جميتع المشتاكل التتي‬
‫للبلديتة وتف ّ‬
‫ّ‬ ‫تام‬
‫ويحعر البتّة الكاتتب الع ّ‬
‫العمليات التّحعيرّية للبتّتة فتي نفتس الجلستة متن‬
‫ّ‬ ‫قد تحدث حول‬
‫بنغلبيت ت تتة األص ت ت توات إالّ عنت ت تتد القيت ت تتام‬
‫ّ‬ ‫َقبت ت تتل الت ت ت ّترئيس ومست ت تتاعديه‬
‫بالدعوى‪.‬‬ ‫ّ‬
‫وتتوّلى هذه الّلجنة القيام بعبط ال ّسعر االفتتاحي‪.‬‬
‫ّ‬
‫عملية ال ّتفويت‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫* إشهار‬
‫بالص ت تتحف م ت تتع‬
‫عملي ت تتة التّفوي ت تتت ب ت تتاإلعالن عنه ت تتا ّ‬
‫تتم إش ت تتهار ّ‬
‫يت ت ّ‬
‫التّنصتتيص بك ت ّتل وعتتوح عل تتى قائمتتة المنقت توالت وتتتاريخ وس تتاعة‬
‫السعر االفتتاحي لها‪.‬‬ ‫ومكان البتّة و ّ‬
‫ّ‬
‫بعمليتتة اإلشتتهار فتتي اآلجتتال المالئمتتة حتتتى يتست ّتنى‬
‫ّ‬ ‫ويجتتب القيتتام‬
‫‪48‬‬
‫الراغبين بما يوّفر أوسع المنافسة‪.‬‬
‫تشريك أكبر عدد ممكن من ّ‬
‫* تجسيم عملية ال ّتفويت‬
‫عمليات البيع وفًقتا ألحكتام الفصتل ‪ 86‬متن مجّلتة المحاستبة‬
‫تتم ّ‬‫ّ‬
‫الشروص‪.‬‬ ‫كراس ّ‬ ‫العمومية ومقتعيات ّ‬ ‫ّ‬
‫ألي ععت ت تتو مت ت تتن أععت ت تتاء المجلت ت تتس الت ت ت ّتراغبين‬
‫ال يجت ت تتوز ّ‬
‫فت ت تتي اقتنت ت تتاء المنق ت ت توالت موعت ت تتوع البتّت ت تتة أن يكت ت تتون عت ت تتمن‬
‫أععاء لجنة التّبتيت‪.‬‬

‫تكميليت ت ت تتة تتّخت ت ت تتذها اإلدارة لحمايت ت ت تتة‬


‫ّ‬ ‫يتعّلت ت ت تتق األمت ت ت تتر بتت ت ت تتدابير‬ ‫‪ -11‬تحديةةةةةةةةد الملةةةةةةةةك‬
‫ةةةةةةةةةدي‬‫ةةةةةةةةةومي البلة‬
‫العمة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫القانوني ت تتة الت ت تتي توّفره ت تتا‬
‫ّ‬ ‫ملكه ت تتا العم ت تتومي‪ ،‬إل ت تتى جان ت تتب الحماي ت تتة‬ ‫وترتيبه وتصفيفه‬
‫ّ‬
‫لذلك الملك‪.‬‬
‫اإلبت ت تتان قصت ت تتد تحديت ت تتد‬
‫ويتطّلت ت تتب كت ت ت ّتل ملت ت تتك أن يعت ت تتبط فت ت تتي ّ‬
‫الملكية إثباتًا باتاا‪.‬‬
‫ّ‬ ‫مكوناته وبيان حدوده بصورة تثبت‬ ‫ّ‬
‫تإن التّحدي تتد‬ ‫مكون تتات المل تتك ف تتي عق تتارات‪ ،‬ف ت ّ‬ ‫ف تتإذا م تتا تمّثل تتت ّ‬
‫يتم عن طريق رسم الحدود‪.‬‬ ‫ّ‬
‫العامت تتة اإلدارّيت تتة علت تتى أن‬‫وينطبت تتق التّحديت تتد علت تتى األمت تتالك ّ‬
‫الخاص ت ت تتة وم ت ت تتن تلق ت ت تتاء‬
‫ّ‬ ‫العملي ت ت تتة بوس ت ت تتائلها‬
‫ّ‬ ‫تنج ت ت تتز اإلدارة تل ت ت تتك‬
‫نفس تتها دونم تتا حاج تتة إل تتى ت تترخيص قع تتائي أو م تتن ل تتدن أجت توار‬
‫ّ‬
‫الملك العمومي‪.‬‬
‫ّ‬
‫عمليت تتة التّحديت تتد جملت تتة مت تتن اإلج ت تراءات‪،‬‬
‫وتتّبت تتع عنت تتد إنجت تتاز ّ‬
‫طابعت ت تتا عا امت ت تتا‪ ،‬عنت ت تتدما يتعّلت ت تتق ذلت ت تتك التّحديت ت تتد‬
‫يكتست ت تتي بععت ت تتها ً‬
‫خاصت تتا وينطت تتوي‬ ‫طابعت تتا ا‬ ‫بعقت تتارات‪ ،‬فيمت تتا يكتست تتي الت تتبعل اآلخت تتر ً‬
‫‪49‬‬
‫تام‬
‫معينت ت تتة مت ت تتن الملت ت تتك العت ت ت ّ‬
‫علت ت تتى إج ت ت تراءات ذات صت ت تتلة بت ت تتنجزاء ّ‬
‫بالنصت ت تتوص المتعّلقت ت تتة بهت ت تتا‪ ،‬وهت ت تتذا هت ت تتو حت ت تتال الملت ت تتك‬
‫معت ت ت ّتمنة ّ‬
‫الدولت ت ت ت ت تتة العمت ت ت ت ت تتومي‬
‫طرقت ت ت ت ت تتات و ملت ت ت ت ت تتك ّ‬
‫تدي لل ّ‬
‫تومي البلت ت ت ت ت ت ّ‬ ‫العمت ت ت ت ت ت‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫طرقات‪.‬‬ ‫لل ّ‬

‫وس ت ت ت ت تتوف نتن ت ت ت ت تتاول ف ت ت ت ت تتي مبح ت ت ت ت تتث ّأول إجت ت ت ت ت تراءات تحدي ت ت ت ت تتد‬
‫تدي‪ ،‬وف ت تتي مبح ت تتث ث ت تتان‬ ‫تومي البل ت ت ّ‬ ‫العق ت تتارات التّابع ت تتة للمل ت تتك العم ت ت‬
‫ّ‬
‫طرقات وتصفيفه‪.‬‬ ‫البلدي لل ّ‬
‫ّ‬ ‫إجراءات ترتيب الملك العمومي‬
‫ّ‬
‫اء‬
‫عمليت تتات اقتنت تتاء لممتلكت تتات‪ ،‬س ت تو ً‬ ‫تديات تنجت تتز ّ‬ ‫أن البلت ت ّ‬ ‫نعلت تتم ّ‬
‫‪ -1-11‬تحد يةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةد‬
‫العقةةةةارات التّابعةةةةة للملةةةةك‬
‫طريقت ت ت ت تتة العاديت ت ت ت تتة بواست ت ت ت تتطة عقت ت ت ت تتود ش ت ت ت ت تراء أو معاوعت ت ت ت تتة أو‬
‫بال ّ‬ ‫البلدي‬
‫ّ‬ ‫العمومي‬
‫ّ‬

‫هب ت ت تتات‪ ،‬أو اس ت ت تتتثنائايا مث ت ت تتل األم ت ت تتالك الت ت ت تتي تع ت ت تتود للجماع ت ت تتات‬
‫تص عليه ت تتا الفص ت تتل‬
‫بمجت ت ّترد المص ت تتادقة عل ت تتى التّقس ت تتيمات كمت تتا ن ت ت ّ‬
‫ابيتتة والتّعميتتر والتتتي وقتتع إص تدارها‬ ‫‪ 67‬م تن مجّل تة التّهيئتتة التّر ّ‬
‫بمقتعت ت تتى القت ت تتانون عت ت تتدد ‪ 122‬لست ت تتنة ‪ 1994‬والمت ت ت ّ‬
‫تؤرف فت ت تتي ‪28‬‬
‫العموميت ت تتة‬
‫ّ‬ ‫الست ت تتاحات‬
‫طرقت ت تتات و ّ‬
‫نت ت تتوفمبر ‪ ،1994‬حيت ت تتث تت ت تتدم ال ّ‬
‫الجماعيت ت ت تتة والمست ت ت تتاحات‬
‫ّ‬ ‫المخصصت ت ت تتة للتّجهي ت ت ت تزات‬
‫ّ‬ ‫والمست ت ت تتاحات‬
‫تاص التّت تتابع‬
‫تومي أو ف ت تتي المل ت تتك الخ ت ت ّ‬ ‫الخعت ت تراء ف ت تتي المل ت تتك العم ت ت‬
‫ّ‬
‫المحلية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫للدولة أو للجماعات‬ ‫ّ‬

‫العمومياااااة(القت تتانون‬
‫ّ‬ ‫أيعت تتا االنت ت تزاع للمصااااالحة‬‫ومثت تتل ذلت تتك ً‬
‫تؤرف ف ت ت ت ت ت ت تتي ‪ 11‬أوت ‪1976‬‬‫ع ت ت ت ت ت ت تتدد ‪ 85‬لس ت ت ت ت ت ت تتنة ‪ 1976‬والم ت ت ت ت ت ت ت ّ‬

‫‪50‬‬
‫والمتعّل ت ت ت تتق بمراجع ت ت ت تتة التّشت ت ت ت تريع المتعّل ت ت ت تتق ب ت ت ت تتاالنتزاع للمص ت ت ت تتلحة‬
‫العمومية) للقيام بما يلي‪:‬‬
‫ّ‬
‫عمومي ت ت ت ت تتة بالعق ت ت ت ت تتارات‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬إنج ت ت ت ت تتاز أش ت ت ت ت تتغال ذات مص ت ت ت ت تتلحة‬
‫والمس ت ت تتاحات الواقع ت ت تتة ف ت ت تتي منطق ت ت تتة األش ت ت تتغال المزم ت ت تتع تنفي ت ت تتذها‬
‫بكل العقارات الالّزمة لعمان قيمة هذه األشغال‪.‬‬
‫وكذلك ّ‬
‫‪ -‬تنفيذ مثال التّهيئة المصادق عليه ‪.‬‬

‫الراميت ت ت ت تتة إلت ت ت ت تتى تهيئت ت ت ت تتة المت ت ت ت تتدن‬


‫العمليت ت ت ت تتات ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬تنفيت ت ت ت تتذ كت ت ت ت ت ّتل‬
‫ناعية وتوسيعها وتطهيرها‪.‬‬ ‫الص ّ‬ ‫ياحية و ّ‬ ‫الس ّ‬ ‫والمناطق ّ‬
‫تجل‪،‬‬
‫وفت ت ت تتي مثت ت ت تتل هت ت ت تتذه الحت ت ت تتاالت‪ ،‬وبعن ت ت ت توان عقت ت ت تتار مست ت ت ت ّ‬
‫تتويجت ت تتا إلنجت ت تتاز جملت ت تتة مت ت تتن اإلج ت ت تراءات‬
‫ً‬ ‫الملكيت ت تتة‬
‫ّ‬ ‫يكت ت تتون نقت ت تتل‬
‫المعنيت ت تتة‪ ،‬كت ت تتنن ينجت ت تتز‬
‫ّ‬ ‫عمليت ت تتات تحديت ت تتد بعن ت ت توان القطت ت تتع‬
‫ومت ت تتن ّ‬
‫دي ت ت ت توان قت ت ت تتيس األ ارعت ت ت تتي والمست ت ت تتح العقت ت ت تتار ّي ّ‬
‫عمليت ت ت تتات وعت ت ت تتع‬
‫عالم ت ت تتات التّحدي ت ت تتد المتعّلق ت ت تتة به ت ت تتا‪ ،‬عل ت ت تتى أن يب ت ت تتادر‪ ،‬بمج ت ت ت ّترد‬
‫الملكيت ت تة العقارّي ت تتة بنمثل ت تتة القط ت تتع‬
‫ّ‬ ‫االنته ت تتاء م ت تتن ذل ت تتك‪ ،‬بم ت ت ّتد إدارة‬
‫للدول ت ت ت تتة أو‬
‫تاص ّ‬ ‫تومي أو الخ ت ت ت ت ّ‬ ‫(م ت ت ت تتثالً المدمج ت ت ت تتة بالمل ت ت ت تتك العم ت ت ت ت‬
‫ّ‬
‫المحليت ت تتة أو القطت ت تتع المنتزعت ت تتة)‪ ،‬لتقت ت تتوم تلت ت تتك اإلدارة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫للجماعت ت تتة‬
‫الموجهت ت ت تتة لهت ت ت تتا مت ت ت تتن َقبت ت ت تتل الت ت ت ت ّتديوان‬
‫ّ‬ ‫باالعتمت ت ت تتاد علت ت ت تتى األمثلت ت ت تتة‬
‫العموميت تتة ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫المت تتذكور‪ ،‬بإحت تتداث رست تتوم جديت تتدة لهت تتا باست تتم الهيئت تتة‬
‫األم‪.‬‬
‫استخر القطع المدمجة مثالً من رسمها ّ‬
‫ا‬ ‫وذلك بعد‬

‫والخالص ت تتة هن ت تتاك عق ت تتارات يتع ت ت ّتين حمايته ت تتا م ت تتن االس ت تتتيالء‬

‫‪51‬‬
‫عدي‪.‬‬
‫والتّ ّ‬
‫تؤرف ف ت ت تتي ‪26‬‬ ‫أن األمت ت تتر العّلت ت تتي المت ت ت ّ‬ ‫وتجت ت تتدر اإلشت ت تتارة إلت ت تتى ّ‬
‫س ت ت تتبتمبر ‪ 1887‬المتعّل ت ت تتق ب ت ت تتإجراءات تحدي ت ت تتد المل ت ت تتك العم ت ت تتومي‬
‫ّ‬
‫العام ت ت تتة المتّبع ت ت تتة عن ت ت تتد التّحدي ت ت تتد‪ ،‬م ت ت تتع‬
‫ق ت ت تتد ع ت ت تتبط اإلجت ت ت تراءات ّ‬
‫تؤرف ف ت تتي ‪ 24‬س ت تتبتمبر‪1885‬‬ ‫تي الم ت ت ّ‬ ‫تنن األم ت تتر العل ت ت‬
‫التّ ت تتذكير ب ت ت ّ‬
‫ّ‬
‫تص ف ت ت تتي فص ت ت تتله‬ ‫والمتعّل ت ت تتق بق ت ت تتانون األم ت ت تتالك ّ‬
‫العام ت ت تتة‪ ،‬ق ت ت تتد ن ت ت ت ّ‬
‫الخامس على ما يلي‪:‬‬

‫العموميت ت تتة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫"عنت ت تتدما تت ت تتدعو الحاجت ت تتة إلت ت تتى تحديت ت تتد األمت ت تتالك‬
‫تص ت تتدر أوام ت تتر بتعي ت تتين ح ت تتدودها بمطل ت تتب م ت تتن م ت تتدير األش ت تتغال‬
‫توجت تته علنت تتي وحقت تتوق الغي ت تر ال تست تتقط‬
‫العامت تتة وذلت تتك بعت تتد عمت تتل ّ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫تتحق ش تتيئا س تتوى‬
‫ولك تتن م تتن يلحق تته ع تترر م تتن ج ت ّتراء ذل تتك ال يس ت ّ‬
‫التّعويل"‪.‬‬

‫وما يستنت من قراءة ما سبق يتمثّل في‪:‬‬

‫عملي ت تتة تحدي ت تتد المل ت تتك العم ت تتومي تس ت تتتوجب ص ت تتدور قت ت ترار‬ ‫أن ّ‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫‪‬‬

‫ابيت ت تتة والتّنميت ت تتة‬


‫مت ت تتن وزيت ت تتر التّجهيت ت تتز واإلست ت تتكان والتّهيئت ت تتة التّر ّ‬
‫حالي ت تتا بوست ت تائف م ت تتدير‬
‫س ت تتف الق ت تتائم ً‬
‫المس ت تتتدامة‪( ،‬وه ت تتو المو ّ‬
‫تؤرف‬
‫تي الم ت ت ّ‬ ‫العام ت تتة المنص ت تتوص علي ت تته ب ت تتاألمر العل ت ت‬
‫األش ت تتغال ّ‬
‫ّ‬
‫في ‪ 24‬سبتمبر‪،)1885‬‬

‫عمليت ت تتة‬ ‫تام يكت ت تتون ً‬


‫ناتجت ت تتا عت ت تتن ّ‬ ‫أن عت ت تتبط حت ت تتدود الملت ت تتك العت ت ت ّ‬
‫ّ‬ ‫‪‬‬

‫‪52‬‬
‫توجه علني على عين المكان‪،‬‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫أن حقت ت ت تتوق الغيت ت ت تتر معت ت ت تتمونة وتست ت ت تتتوجب التعت ت ت ت ّتويل فت ت ت تتي‬
‫ّ‬ ‫‪‬‬

‫تعويع تتا‬
‫ً‬ ‫ص تتورة م تتا حص تتل ع تترر م تتن ج ت ّتراء ذل تتك التّحدي تتد‪،‬‬
‫إما بالتّراعي أو عن طريق التّقاعي‪.‬‬
‫عادالً يقع تقديره ّ‬

‫العام ت تتة الت ت تتي س ت ت ّتنها األم ت تتر العل ت تتي‬ ‫وف ت تتي نط ت تتاق اإلجت ت تراءات ّ‬
‫ّ‬
‫تالوة عل ت تتى ص ت تتدور قت ت ترار‬ ‫تؤرف ف ت تتي ‪ 26‬س ت تتبتمبر ‪ ،1887‬فع ت ت ً‬ ‫الم ت ت ّ‬
‫عملي ت ت ت تتة التّحدي ت ت ت تتد‪ ،‬فق ت ت ت تتد‬ ‫وزار ّي ي ت ت ت ت ّ‬
‫تتم بمقتع ت ت ت تتاه اإلذن بمباشت ت ت ت ترة ّ‬
‫است تتتوجب األمت تتر أعت تتاله تكليت تتف لجنت تتة للغت تترل ي أرست تتها مهنت تتدس‬
‫تويتها‬
‫المعني ت ت تتة وتع ت ت ت ّتم ف ت ت تتي عع ت ت ت ّ‬
‫ّ‬ ‫طرق ت ت تتات بالجه ت ت تتة‬
‫الجس ت ت تتور وال ّ‬
‫ك تتالا م تتن رئ تتيس مص تتلحة ق تتيس األ ارع تتي ونائ تتب ع تتن الجماع تتة‬
‫المحّلّي ت ت تتة وممثّ ت ت تتل ع ت ت تتن المص ت ت تتالح البحرّي ت ت تتة إذا تعّل ت ت تتق التّحدي ت ت تتد‬
‫بالملك العمومي البحر ّي‪.‬‬
‫ّ‬
‫مهمت ت ت ت تتة القيت ت ت ت تتام باألعمت ت ت ت تتال‬
‫وأوكلت ت ت ت تتت إلت ت ت ت تتى هت ت ت ت تتذه الّلجنت ت ت ت تتة ّ‬
‫التّحعت ت تتيرّية مش ت ت تتفوعة بتحدي ت ت تتد وقت ت ت تتي وباإلش ت ت تتهارات واألبح ت ت تتاث‬
‫ّ‬
‫تاد ّي وبص ت تتياغة مث ت تتال ف ت تتي‬ ‫العيني ت تتة الالّزم ت تتة‪ ،‬وبإنج ت تتاز تحدي ت تتد م ت ت ّ‬ ‫ّ‬
‫الغرل‪.‬‬

‫وقت ت ت تتد اقتعت ت ت تتى األمت ت ت تتر أن تكّلت ت ت تتف الّلجنت ت ت تتة أحت ت ت تتد أععت ت ت تتائها‬
‫المعني ت تتين م ت تتن العم ت تتوم‪ ،‬م ت تتع‬
‫ّ‬ ‫بتلّق ت تتي مالحس ت تتات األجت ت توار وك ت ت ّتل‬
‫تنن مت تتن شت تتنن هت تتذه المالحست تتات أن تفعت تتي إلت تتى إج ت تراء‬ ‫علت تتم بت ت ّ‬
‫توجت تته ثت تتان علت تتى عت تتين المكت تتان قصت تتد تعت تتديل التّحديت تتد الت تتوقتي‪،‬‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫‪53‬‬
‫عند االقتعاء‪.‬‬

‫وتت ت ت ت ت ّتو اللجن ت ت ت تتة أعماله ت ت ت تتا بإحال ت ت ت تتة اقتراحاته ت ت ت تتا مص ت ت ت تتحوبة‬
‫المختصت ت تتة حتّت ت تتى يتست ت ت ّتنى له ت ت تتا‬
‫ّ‬ ‫بوثت ت تتائق التّحديت ت تتد إلت ت تتى ال ت ت تتو ازرة‬
‫اقتراح األمر المتعّلق بالتّحديد‪.‬‬

‫النهت ت ت تتائي‬
‫ويمثّت ت ت تتل صت ت ت تتدور ذلت ت ت تتك األمت ت ت تتر مرحلت ت ت تتة التّثبيت ت ت تتت ّ‬
‫ّ‬
‫العموميت ت تتة عل ت ت تتى ملكهت ت تتا فت ت تتي مواجه ت ت تة حق ت ت تتوق‬
‫ّ‬ ‫لحقت ت تتوق الهيئت ت تتة‬
‫األفراد و ّادعاءاتهم في ما وقع تحديده‪.‬‬

‫وتج تتدر اإلش تتارة إل تتى م تتا ج تتاء بالفص تتل الخ تتامس م تتن األم تتر‬
‫المؤرف في ‪ 24‬سبتمبر ‪ 1885‬ما يلي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫العلي‬
‫ّ‬
‫العموميت ت تتة‬
‫ّ‬ ‫" عنت ت تتدما تت ت تتدعو الحاجت ت تتة إلت ت تتى تحديت ت تتد األمت ت تتالك‬
‫يصت ت تتدر أوامت ت تتر بتعيت ت تتين حت ت تتدودها‪ ...‬وحقت ت تتوق الغيت ت تتر ال تست ت تتقط و‬
‫تيئا ست تتوى‬
‫تتحق ش ت ً‬
‫لك ت ّتل مت تتن يلحق تته عت تترر م تتن جت ت ّتراء ذل تتك ال يست ت ّ‬
‫التّعويل"‬

‫إذن‪ ،‬كّلمت تتا وقت تتع المست تتاس بحقت تتوق الغيت تتر بمفعت تتول التّحديت تتد‪،‬‬
‫للعرر‪.‬‬
‫هناك جبر ّ‬
‫أن المحكمت تتة اإلدارّيت تتة قت تتد اعتبت تترت‬‫لكت تتن‪ ،‬ال بت ت ّتد مت تتن التّنويت تته ّ‬
‫تبعت ت تتا‬
‫تيبيت ت تتة ورفعت ت تتت ً‬
‫الصت ت تتبغة التّر ّ‬
‫أن أوامت ت تتر التّحديت ت تتد تكتست ت تتي ّ‬‫ّ‬
‫طعت تتن باإللغت تتاء فت تتي تلت تتك األوامت تترا ق ت ترار المحكمت تتة‬ ‫لت تتذلك مبت تتدأ ال ّ‬
‫محم ت ت ت تتد‬
‫‪ 8‬أفري ت ت ت تتل ‪ّ 1985‬‬ ‫اإلدارّي ت ت ت تتة عن ت ت ت تتد ‪ 956‬بت ت ت ت تتاريخ‬

‫‪54‬‬
‫األول}‪.‬‬
‫مالك حسين عد الوزير ّ‬
‫تإن أوامت ت تتر التّحديت ت تتد أصت ت تتبحت تتمتّت ت تتع بحصت ت تتانة‬ ‫وبهت ت تتذا‪ ،‬فت ت ت ّ‬
‫تائية مطلقت ت تتة تجعلهت ت تتا فت ت تتي مت ت تتنمن مت ت تتن كت ت ت ّتل طعت ت تتن يتس ت ت تّلط‬ ‫قعت ت ت ّ‬
‫مم ت ت تتا ال يت ت ت تترك لمفت ت ت تراد س ت ت تتوى االتّج ت ت تتاه إل ت ت تتى‬
‫عليه ت ت تتا مباشت ت ت ترة‪ّ ،‬‬
‫القع ت ت ت تتاء بص ت ت ت تتنفيه اإلدار ّي والع ت ت ت تتدلي ‪ ،‬للمطالب ت ت ت تتة ب ت ت ت تتالتّعويل‬
‫ّ‬
‫النت ت تتات عت ت تتن التّحديت ت تتد‪ ،‬فت ت تتي صت ت تتورة عت ت تتدم قبت ت تتول المتعت ت ت ّتررين‬ ‫ّ‬
‫قدرت لجنة التّحديد مبلغها‪.‬‬ ‫للغرامة كما ّ‬
‫المختص ت تتة ف ت تتي س ت تترف‬
‫ّ‬ ‫ويمك ت تتنهم تق ت تتديم عريع ت تتة للمحكم ت تتة‬
‫حيز التنفيذ‪.‬‬‫ابتداء من تاريخ دخول األمر ّ‬ ‫ً‬ ‫سنتين‬

‫أن االختصت تتاص فت تتي هت تتذه الت تتدعوى بعت تتد تع ت ت ّذر‬ ‫و المالحت تتم ّ‬
‫تودي علت تتى مقت تتدار التّعت تتويل يعت تتود للقاعت تتي العت تتدلي‬ ‫االتّفت تتاق الت ت ّ‬
‫ّ‬
‫تدائي وللقاعت ت ت ت تتي اإلدار ّي فت ت ت ت تتي ال ّ‬
‫طت ت ت ت تتورين‬
‫ّ‬
‫طت ت ت ت تتور االبتت ت ت ت ت‬
‫فت ت ت ت تتي ال ّ‬
‫االستئنافي والتّعقيبي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫كمت تتا أشت تتير إليت تته ست تتابًقا يتعّلت تتق األمت تتر بت تتاثنتين مت تتن التّت تتدابير‬
‫ترتي الملك‬ ‫‪-2-11‬‬
‫البلدي ّ‬
‫للطرقات‬ ‫ّ‬ ‫العموم ّي‬
‫وتصفيفه‬
‫كميليت ت ت ت تتة التت ت ت ت تتي تتّخت ت ت ت تتذها اإلدارة لحمايت ت ت ت تتة ملكهت ت ت ت تتا العمت ت ت ت تتومي‬
‫التّ ّ‬
‫ّ‬
‫القانوني ت تتة الت ت تتي توّفره ت تتا ل ت تتذلك‬
‫ّ‬ ‫طرق ت تتات‪ ،‬إل ت تتى جان ت تتب الحماي ت تتة‬ ‫لل ّ‬
‫الملك‪.‬‬

‫تدي‬
‫تومي البلت ت ت ت ت ّ‬ ‫وتكتست ت ت ت تتي إج ت ت ت ت تراءات ترتيت ت ت ت تتب الملت ت ت ت تتك العمت ت ت ت ت‬
‫ّ‬
‫خاصت تتا‪ ،‬عت تترورة ّأنهت تتا ذات صت تتلة‬ ‫طابعت تتا ا‬ ‫طرقت تتات وتصت تتفيفه ً‬ ‫لل ّ‬
‫النصت تتوص المتعّلقت تتة‬
‫تام معت ت ّتمنة ب ّ‬
‫معينت تتة مت تتن الملت تتك العت ت ّ‬
‫بت تتنجزاء ّ‬
‫‪55‬‬
‫بها‪.‬‬

‫طرقت تتات إلت تتى‬


‫الش ت توارع وال ّ‬
‫أن تصت تتنيف ّ‬
‫وتجت تتدر اإلشت تتارة إلت تتى ّ‬
‫تتم بمث ت تتال تهيئ ت تتة المنطق ت تتة‬
‫اني ت تتة ومس ت تتالك‪ ،‬إذا ل ت تتم ي ت ت ّ‬
‫طرق ت تتات عمر ّ‬
‫قانونت تتا‪ ،‬يكت تتون بق ت ت اررات يتّخت تتذها رئت تتيس‬
‫البلديت تتة المصت تتادق عليت تته ً‬
‫ّ‬
‫تدي بع ت ت تتد مداول ت ت تتة المجل ت ت تتس وأخ ت ت تتذ رأي مص ت ت تتالح‬
‫المجل ت ت تتس البل ت ت ت ّ‬
‫الو ازرة المكّلفة بالتّعمير‪.‬‬

‫تديات‬
‫تي للبل ت ت ّ‬ ‫تص الفص ت تتل ‪ 25‬م ت تتن الق ت تتانون األساس ت ت‬ ‫وق ت تتد ن ت ت ّ‬
‫ّ‬
‫تؤرف ف ت ت ت تتي ‪ 14‬م ت ت ت تتاي ‪1975‬‬
‫ع ت ت ت تتدد ‪ 33‬لس ت ت ت تتنة ‪ 1975‬والم ت ت ت ت ّ‬
‫أن المت تتداوالت المتعّلقت تتة بهت تتا والق ت ت اررات المترتّبت تتة عنهت تتا‬
‫علت تتى ّ‬
‫ال تصبح نافذة إالّ بعد مصادقة سلطة اإلشراف‪.‬‬

‫ممت ت تتا‬
‫العامت ت تتة‪ّ ،‬‬
‫‪ -‬يهت ت تتدف التّرتيت ت تتب إلت ت تتى تصت ت تتنيف األمت ت تتالك ّ‬
‫‪ -12‬ترتيةةةةةةة الملةةةةةةةك‬
‫البلدي‬ ‫العمومي‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تام‪،‬‬
‫تاص به ت تتا ص ت تتلب المل ت تتك الع ت ت ّ‬
‫النس ت تتام الخ ت ت ّ‬
‫يمك ت تتن م ت تتن تعي ت تتين ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -1-12‬الهةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةدف أو‬
‫بتعه ت تتده وص ت تتيانته‬
‫الس ت تتلطة المكّلف ت تتة ّ‬ ‫تالوة عل ت تتى كون ت تته يع ت تتبط ّ‬
‫عت ت ً‬
‫الواية‬
‫الفصت ت ت ت ت ت ت تتل ‪ 107‬مت ت ت ت ت ت ت تتن‬
‫تؤوليتها ع ت تتن األعت ت ترار الت ت تتي ق ت تتد تلح ت تتق ب ت تتالمرتفقين‬
‫وح ت تتدود مس ت ت ّ‬
‫للبلديات‬
‫ّ‬ ‫القانون األساسي‬
‫ّ‬

‫بت ت ت تته‪ ،‬كمت ت ت تتا يحت ت ت ت ّتدد نس ت ت ت تتام است ت ت تتتعماله وحقت ت ت تتوق المنتفعت ت ت تتين ب ت ت ت تته‬
‫والتزاماتهم‪.‬‬
‫‪ -‬واألمثل ت ت ت تتة عل ت ت ت تتى ذل ت ت ت تتك‪ :‬ترتي ت ت ت تتب المنقت ت ت ت توالت كالوث ت ت ت تتائق‬
‫قافيت ت ت تتة‪،‬‬
‫والمخطوطت ت ت تتات والقطت ت ت تتع األثرّيت ت ت تتة وغيرهت ت ت تتا‪ ،‬والمواقت ت ت تتع الثّ ّ‬
‫يخية‪.‬‬ ‫يخية‪ ،‬والمعالم التّار ّ‬ ‫والمجموعات التّار ّ‬

‫‪56‬‬
‫‪ -‬تحذير‬
‫تام علت ت تتى الملت ت تتك‪،‬‬
‫‪ -‬ال يعت ت تتفي التّرتيت ت تتب صت ت تتفة الملت ت تتك العت ت ت ّ‬
‫موعوع التّرتيب‪.‬‬

‫الشت ت ت ت توارع مقام ت ت ت تتة عل ت ت ت تتى قط ت ت ت تتع األرل‬ ‫تك ت ت ت تتون ال ّ‬


‫طرق ت ت ت تتات و ّ‬
‫‪ -2-12‬تصةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةنيف‬
‫والطرقةةةةةةات و‬ ‫ّ‬ ‫ال ّ‬
‫شةةةةةةوارم‬
‫ترتيبها‬
‫للبلدي ت ت تتة والت ت ت تتي وق ت ت تتع اس ت ت تتتعمالها شت ت ت توارع أو‬
‫ّ‬ ‫ملكيته ت ت تتا‬
‫الراجع ت ت تتة ّ‬
‫ّ‬ ‫الفصت ت ت ت ت ت ت تتل ‪ 107‬مت ت ت ت ت ت ت تتن‬

‫طرق ت ت تتات‬
‫عمومي ت ت تتة أو طرق ت ت تتات باس ت ت تتتثناء ال ّ‬
‫ّ‬ ‫س ت ت تتاحات أو ح ت ت تتدائق‬ ‫للبلديات‬
‫ّ‬ ‫القانون األساسي‬
‫ّ‬

‫وتعهدها‪،‬‬ ‫وية التي تتوّلى إحداثها ّ‬ ‫الوطنية والجه ّ‬ ‫ّ‬


‫طرقت ت ت ت تتات إلت ت ت ت تتى طرقت ت ت ت تتات‬
‫الش ت ت ت ت توارع وال ّ‬
‫‪ -‬ويقت ت ت ت تتع تصت ت ت ت تتنيف ّ‬
‫انية ومسالك‪،‬‬ ‫عمر ّ‬
‫اني ت ت ت تتة مجعول ت ت ت تتة لت ت ت ت تتنمين التّنّق ت ت ت تتل داخ ت ت ت تتل‬
‫طرق ت ت ت تتات العمر ّ‬
‫‪ -‬ال ّ‬
‫تكنية‪ ،‬فيمت تتا يكت تتون المست تتلك مع ت تادا للت ت ّتربط بت تتين أحيت تتاء‬ ‫الست ت ّ‬ ‫األحي تتاء ّ‬
‫لبلدية واحدة‪.‬‬
‫سكنية تابعة ّ‬
‫ّ‬

‫يتم ذلك‪:‬‬
‫‪ ّ -3-12‬تصةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةنيف‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الطرقةةةةةةات العمرانيّةةةةةةة أو‬
‫المسالك أو ترتيبها‬
‫قانونا‪،‬‬
‫البلدية المصادق عليه ً‬
‫ّ‬ ‫إما بمثال تهيئة المنطقة‬
‫ّ‬ ‫الفصت ت ت ت ت ت ت تتل ‪ 107‬مت ت ت ت ت ت ت تتن‬
‫للبلديات‬ ‫القانون األساسي‬
‫تدي‬
‫‪ -‬وعنت تتد التّع ت ت ّذر بق ت ت اررات يصت تتدرها رئت تتيس المجلت تتس البلت ت ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬

‫بع ت تتد مداول ت تتة المجل ت تتس وأخ ت تتذ رأي المص ت تتالح التّابع ت تتة لل ت تتو ازرة‬
‫المكّلفة بالتّعمير‪.‬‬
‫مخولت تتة لمثت تتال تهيئت تتة‬
‫األولويت تتة فت تتي التّرتيت تتب ّ‬
‫ّ‬ ‫تإن‬
‫‪ -‬وهكت تتذا‪ ،‬فت ت ّ‬
‫قانونا‪،‬‬
‫البلدية المصادق عليه ً‬ ‫ّ‬ ‫المنطقة‬
‫اني ت ت تتة‬
‫أن مثت ت تتال التّهيئت ت تتة العمر ّ‬
‫‪ -‬وتفست ت تتير ذلت ت تتك يكمت ت تتن ف ت ت تتي ّ‬
‫‪57‬‬
‫قانون ت ت ت تتا‪ ،‬يع ت ت ت تتبط‬
‫بلدي ت ت ت تتة ومص ت ت ت تتادق علي ت ت ت تته ً‬
‫ألي ت ت ت تتة منطق ت ت ت تتة ّ‬
‫ّ‬
‫ابي ت تتة والتّعمي ت تتر) عل ت تتى‬
‫(الفص ت تتل ‪ 12‬م ت تتن مجّل ت تتة التّهيئ ت تتة التّر ّ‬
‫وج ت ت تته الخص ت ت تتوص قواع ت ت تتد وارتفاق ت ت تتات اس ت ت تتتعمال األ ارع ت ت تتي‬
‫ويحدد مثالً ‪:‬‬
‫ّ‬
‫‪-‬رست ت ت تتم طرقت ت ت تتات الج ت ت ت توالن المزمت ت ت تتع المحافست ت ت تتة علبهت ت ت تتا أو‬
‫خاصياتها‪،‬‬
‫تغييرها أو إحداثها وعبط ّ‬
‫الجماعيت ت ت تتة‬
‫ّ‬ ‫المخصصت ت ت تتة للمنش ت ت ت ت ت والتّجهي ت ت ت تزات‬
‫ّ‬ ‫‪-‬المواقت ت ت تتع‬
‫العام ت ت ت تتة والمس ت ت ت تتاحات الخعت ت ت ت تراء‬
‫والتّجهيت ت ت ت تزات ذات المص ت ت ت تتلحة ّ‬
‫تتم إصت تتداره‬‫حست تتب جت تتدول م ارفت تتق يت ت ّ‬ ‫العموميت تتة‪ ،‬وذلت تتك َ‬
‫ّ‬ ‫الست تتاحات‬
‫و ّ‬
‫بنمر‪.‬‬

‫تإن‬
‫طرق ت ت تتات‪ ،‬ف ت ت ت ّ‬
‫تدي لل ّ‬ ‫تومي البل ت ت ت ّ‬ ‫وفيم ت ت تتا يتعّل ت ت تتق بالمل ت ت تتك العم ت ت ت‬ ‫‪ -13‬تصةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةفيف‬
‫ّ‬ ‫الطرقةةةةةةةةةات التّابعةةةةةةةةةة‬ ‫ّ‬

‫تؤرف ف ت ت تتي ‪14‬‬ ‫تي ع ت ت تتدد ‪ 33‬لس ت ت تتنة ‪ 1975‬والم ت ت ت ّ‬ ‫الق ت ت تتانون األساس ت ت ت‬ ‫العمةةةةةةةةةةومي‬
‫ّ‬ ‫للملةةةةةةةةةةك‬
‫ّ‬ ‫البلدي‬
‫ّ‬
‫بالفصت ت ت ت ت ت تتل ‪ 108‬مت ت ت ت ت ت تتن‬
‫تم تحدي ت تتده بمقتعت تتى أمثل ت تتة‬ ‫تص علت تتى أن ي ت ت ّ‬ ‫مت تتاي ‪ ،1975‬قت تتد ن ت ت ّ‬ ‫للبلديات‬ ‫القانون األساسي‬
‫ّ‬ ‫ّ‬

‫انية‪.‬‬
‫هيئة العمر ّ‬
‫التّ ّ‬

‫البلديت تتة‬
‫ّ‬ ‫فإنت تته يتعت ت ّتين علت تتى رئت تتيس‬
‫وفت تتي غيت تتاب هت تتذا األمثلت تتة‪ّ ،‬‬
‫الش ت ت ت توارع‬
‫تدي ترتيت ت ت تتب ّ‬
‫أن يتت ت ت تتوّلى‪ ،‬بعت ت ت تتد مداولت ت ت تتة المجلت ت ت تتس البلت ت ت ت ّ‬
‫اني ت تتة‬
‫تدي إل ت تتى طرق ت تتات عمر ّ‬
‫طرق ت تتات الت ت تتي يش ت تتملها المل ت تتك البل ت ت ّ‬
‫وال ّ‬
‫ومسالك‪.‬‬
‫تردي‬
‫كمت تتا يتت تتوّلى نفت تتس الت ت ّترئيس تست تتليم رخت تتص التّصت تتفيف الفت ت ّ‬
‫تدي العمت تتومي‪ .‬وتست تتند هت تتذه‬
‫طرقت تتات المجت تتاورة للملت تتك البلت ت ّ‬
‫علت تتى ال ّ‬
‫ّ‬
‫‪58‬‬
‫طرق ت ت تتات‬‫ال ت ت ت ّترخص طبًق ت ت تتا لقت ت ت ترار التّص ت ت تتفيف وتس ت ت تتوية ارتف ت ت تتاع ال ّ‬
‫البلدي ت ت تتة عل ت ت تتى احترامه ت ت تتا ويع ت ت تتاين المخالف ت ت تتات‬
‫ّ‬ ‫ويس ت ت تتهر رئ ت ت تتيس‬
‫بشننها‪.‬‬
‫انيت تتة والمست تتالك‬
‫طرقت تتات العمر ّ‬ ‫ويغيت تتر تست تتطير مواقت تتع ال ّ‬‫‪ -‬يعت تتبط ّ‬
‫قانون ت ت تتا وان‬
‫البلديت ت ت تة المص ت ت تتادق علي ت ت تته ً‬
‫ّ‬ ‫بمث ت ت تتال تهيئ ت ت تتة المنطق ت ت تتة‬
‫تع ّذر ذلك بقرار التّرتيب‪.‬‬
‫طرقت ت تتات وتست ت تتوية ارتفاعهت ت تتا بق ت ت ت اررات‬
‫تتم تصت ت تتفيف تلت ت تتك ال ّ‬
‫يت ت ت ّ‬
‫تدي بع ت تتد مداول ت تتة المجل ت تتس وأخ ت تتذ‬
‫يص ت تتدرها رئ ت تتيس المجل ت تتس البل ت ت ّ‬
‫رأي المصالح التّابعة للو ازرة المكّلفة بالتّعمير‪.‬‬
‫تردي علت تتى‬
‫البلديت تتة الت ت ّترخص فت تتي التّصت تتفيف الفت ت ّ‬
‫ّ‬ ‫يس ت تّلم رئت تتيس‬
‫للبلديت ت ت تتة و غيرهت ت ت تتا مت ت ت تتن‬
‫ّ‬ ‫طرقت ت ت تتات التّابعت ت ت تتة للملت ت ت تتك العمت ت ت تتومي‬
‫ال ّ‬
‫ّ‬
‫طرقات‪.‬‬
‫الرخص طبًقا لق اررات تصفيف وتسوية ارتفاع ال ّ‬ ‫ّ‬
‫تتم معاين ت تتة المخالف ت تتات لقت ت ت اررات التّص ت تتفيف والتّس ت تتوية م ت تتن‬ ‫تتت ّ‬
‫البلدي ت ت تتة المش ت ت تتار إل ت ت تتيهم بالفص ت ت تتل ‪ 85‬م ت ت تتن ه ت ت تتذا‬
‫ّ‬ ‫َقب ت ت تتل أعت ت ت توان‬
‫القانون‪".‬‬

‫اإلب ت تتان قص ت تتد تحدي ت تتد‬


‫‪ -‬يتطّل ت تتب ك ت ت ّتل مل ت تتك أن يع ت تتبط ف ت تتي ّ‬
‫‪ -1-13‬الهةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةدف أو‬
‫الواية‬
‫الملكية إثباتًا باتاا‪.‬‬
‫ّ‬ ‫مكوناته وبيان حدوده بصورة تثبت‬ ‫ّ‬
‫عمليت تتة التّحديت تتد إقامت تتة حت تتدود ذلت تتك الملت تتك عت تتن‬
‫‪ -‬تست تتتهدف ّ‬
‫طريق وعع عالمات مع إقامة أمثلة لتلك الحدود‪.‬‬
‫الس ت ت تتكك‬
‫العمومي ت ت تتة وش ت ت تتبكات ّ‬
‫ّ‬ ‫طرق ت ت تتات‬
‫‪ -‬تعتب ت ت تتر ش ت ت تتبكات ال ّ‬
‫الحديديت ت تتة مكت ت ت ّتونين أساست ت ت ّتيين للملت ت تتك العمت ت تتومي االصت ت تتطناعي ‪.‬‬
‫ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫وق تتد تح ت ّتدث المش ت ّترع بالب تتاب الثّ تتاني م تتن الق تتانون ع تتدد ‪ 17‬لس تتنة‬
‫‪59‬‬
‫تؤرف فت ت ت ت ت تتي ‪ 7‬مت ت ت ت ت تتارس ‪ 1986‬المتعّلت ت ت ت ت تتق بتحت ت ت ت ت تتوير‬
‫‪ 1986‬المت ت ت ت ت ت ّ‬
‫طرقت تتات عت تتن أمثلت تتة‬ ‫الدولت تتة العمت تتومي لل ّ‬
‫تاص بملت تتك ّ‬ ‫التّش ت تريع الخت ت ّ‬
‫عمليت ت تتة‬
‫خاصت ت تتة يصت ت تتادق عليهت ت تتا بت ت تتنمر لإلشت ت تتارة إلت ت تتى ّ‬
‫تصت ت تتفيف ّ‬
‫التّحديد‪.‬‬
‫‪-‬وجت تتاء بالفصت تتل ‪ 12‬م ت تن نفت تتس القت تتانون ّأنت تته ‪" :‬فت تتي صت تتورة‬
‫تاص يحت ت ت ّتدد تصت ت تتفيف البنايت ت تتات‬ ‫عت ت تتدم تت ت تتوّفر مثت ت تتال تصت ت تتفيف خت ت ت ّ‬
‫تداء‬
‫تر ابتت ت ت ً‬‫الجهويت ت تتة بعش ت ت ترين متت ت ت ًا‬
‫ّ‬ ‫القوميت ت تتة و‬
‫ّ‬ ‫طرقت ت تتات‬
‫المحاذيت ت تتة لل ّ‬
‫من محورها ‪."...‬‬
‫للس ت تتلطة‬‫بالنس ت تتبة ّ‬ ‫اميت ت ت ًة ّ‬‫تتمي ت تتز عملي ت تتة التّحدي ت تتد بكونه ت تتا إلز ّ‬ ‫‪ّ -‬‬
‫تق لمج ت توار المطالبت تتة‬ ‫تومي‪ ،‬حيت تتث تحت ت ّ‬ ‫الست تتاهرة علت تتى الملت تتك العمت ت‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫تق‬
‫العموميت تتة عت تتن ذلت تتك كمت تتا يحت ت ّ‬ ‫ّ‬ ‫بإنجازهت تتا كّلمت تتا تقاعست تتت الهيت تتنة‬
‫لهت ت ت تتم المطالبت ت ت تتة بغت ت ت تترم األع ت ت ت ترار الحاصت ت ت تتلة لهت ت ت تتم جت ت ت ت ّتراء تلت ت ت تتك‬
‫العملية‪.‬‬
‫ّ‬
‫أساس ت تتا بواس ت تتطة‬
‫تدي ً‬ ‫تومي البل ت ت ّ‬ ‫‪ -‬يك ت ت ّترس تحدي ت تتد المل ت تتك العم ت ت‬
‫‪ -2-13‬تكةةةةةريي تحديةةةةةةد‬
‫ّ‬ ‫البلدي‬
‫ّ‬ ‫العمومي‬
‫ّ‬ ‫الملك‬
‫بلديت ت تتة تنجزهت ت تتا مت ت تتن‬
‫تمكت ت تتن كت ت ت ّتل ّ‬
‫عمليت ت تتات تست ت ت ّتمى التّصت ت تتفيف‪ّ ،‬‬
‫ّ‬
‫تحدي ت ت ت تتد تص ت ت ت تتفيف البناي ت ت ت تتات المحاذي ت ت ت تتة لطرقاته ت ت ت تتا بع ت ت ت تتدد م ت ت ت تتن‬
‫الجانبيت ت ت تتة‬
‫ّ‬ ‫تداء مت ت ت تتن محورهت ت ت تتا أي عت ت ت تتبط الحت ت ت تتدود‬‫األمتت ت ت تتار ابتت ت ت ت ً‬
‫طرقت ت تتات وأمت ت تتالك‬ ‫لطرقاتهت ت تتا وذلت ت تتك بغايت ت تتة الفصت ت تتل بت ت تتين تلت ت تتك ال ّ‬
‫المجاورين‪.‬‬

‫عمليت ت تتات التّصت ت تتفيف حاقت ت تتا لالرتفت ت تتاق يخت ت ت ّتول لفائت ت تتدة‬
‫تشت ت ت ّتكل ّ‬
‫‪ -3-13‬عمليّةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةات‬
‫ق لالرتفاق‬ ‫التّصفيف ح ّ‬

‫تتم بمقتع ت ت تتاه إخع ت ت تتاع‬ ‫طرق ت ت تتات وي ت ت ت ّ‬


‫تدي لل ّ‬
‫تومي البل ت ت ت ّ‬ ‫المل ت ت تتك العم ت ت ت‬
‫ّ‬
‫‪60‬‬
‫البناي ت ت ت تتات والمنشت ت ت ت ت ت المزم ت ت ت تتع تش ت ت ت تتييدها عل ت ت ت تتى ج ت ت ت تتانبي تل ت ت ت تتك‬
‫البلدي تتة إل تتى ت ارج تتع تح ت ّتدد قت ت اررات ص تتادرة ع تتن رئ تتيس‬
‫ّ‬ ‫طرق تتات‬
‫ال ّ‬
‫تدي مت تتداه‪ ،‬وذلت تتك بعت تتد مداولت تتة المجلت تتس وأخت تتذ رأي‬
‫المجلت تتس البلت ت ّ‬
‫المصالح التّابعة للو ازرة المكّلفة بالتّعمير‪.‬‬

‫مشي التّالي‪:‬‬ ‫باإلمكان إبراز التّ ّ‬


‫‪ -4-13‬تصةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةفيف‬
‫الطرقةةةةةةات العمرانيّةةةةةةة أو‬‫ّ‬
‫المسالك‬
‫قانونت ت تتا‬
‫البلديت ت تتة المصت ت تتادق عليت ت تته ً‬
‫ّ‬ ‫‪ o‬لمثت ت تتال تهيئت ت تتة المنطقت ت تتة‬ ‫الفصت ت ت ت ت ت ت تتل ‪ 108‬مت ت ت ت ت ت ت تتن‬

‫اني ت تتة‬
‫طرق ت تتات العمر ّ‬
‫أهليت تتة ع ت تتبط وتغيي ت تتر تست تتطير مواق ت تتع ال ّ‬ ‫ّ‬
‫للبلديات‬
‫ّ‬ ‫القانون األساسي‬
‫ّ‬

‫والمسالك‪،‬‬
‫لمهمة إلى قرار التّرتيب‪،‬‬ ‫‪ o‬عند التّع ّذر‪ ،‬تؤول هذه ا ّ‬
‫تتم بمقتع ت تتاها‬
‫تدي قت ت ت اررات‪ ،‬ي ت ت ّ‬
‫‪ o‬يتّخ ت تتذ رئ ت تتيس المجل ت تتس البل ت ت ّ‬
‫البلدية وتسوية ارتفاعها‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫طرقات‬ ‫تصفيف ال ّ‬
‫‪ o‬يصت ت تتدر الت ت ت ّترئيس تلت ت تتك الق ت ت ت اررات بعت ت تتد مداولت ت تتة المجلت ت تتس‬
‫تدي وأخت ت ت تتذ رأي المصت ت ت تتالح التّابعت ت ت تتة للت ت ت تتو ازرة المكّلفت ت ت تتة‬
‫البلت ت ت ت ّ‬
‫بالتّعمير‪.‬‬
‫‪ -5-13‬التّصةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةفيف‬
‫طرق ت ت تتات‬
‫يتعّل ت ت تتق األم ت ت تتر ببن ت ت تتاءات مقام ت ت تتة عل ت ت تتى ج ت ت تتانبي ال ّ‬ ‫الفردي‬
‫ّ‬
‫للبلدية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫التّابعة للملك العمومي‬
‫ّ‬
‫تردي علت تتى‬ ‫البلديت تتة الت ت ّترخص فت تتي التّصت تتفيف الفت ت ّ‬ ‫ّ‬ ‫يس ت تّلم رئت تتيس‬
‫للبلدي ت ت ت تتة وغيره ت ت ت تتا م ت ت ت تتن‬
‫ّ‬ ‫طرق ت ت ت تتات التّابع ت ت ت تتة للمل ت ت ت تتك العم ت ت ت تتومي‬
‫ال ّ‬
‫ّ‬
‫طرقات‪.‬‬
‫الرخص طبًقا لق اررات تصفيف وتسوية ارتفاع ال ّ‬ ‫ّ‬

‫تتم معاينة المخالفات لق اررات التّصفيف والتّسوية من َقبل‬


‫‪ -6-13‬مخالفةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةات‬
‫ّ‬ ‫قةةةةةةةةةةةرارات التّصةةةةةةةةةةةفيف‬
‫والتّسوية‬
‫البلدية المشار إليهم بالفصل ‪ 85‬من هذا القانون‪ ،‬وهم‬
‫ّ‬ ‫أعوان‬
‫‪61‬‬
‫البلدية‬
‫ّ‬ ‫البلدية وكذلك أعوان‬
‫ّ‬ ‫األعوان المكّلفون بتنفيذ التّراتيب‬
‫المحّلفون‪.‬‬
‫البلدية ويتوّلون تحرير محاعر‬
‫ّ‬ ‫يعاينون المخالفات للتّراتيب‬
‫بعنوانها‪.‬‬

‫المشرع‬
‫ّ‬ ‫العام وراء إرادة‬
‫حتمية المحافسة على المال ّ‬
‫ّ‬ ‫لقد كانت‬ ‫‪ -14‬وسـائل حـماية‬
‫العامة ومن القواعد التي‬ ‫سن مجموعة من المبادئ‬
‫ونسي ّ‬ ‫الت‬
‫ّ ّ‬
‫البلدي‬
‫ّ‬ ‫العمومي‬
‫ّ‬ ‫الملك‬
‫ّ‬
‫العام والى تنمين‬
‫ّ‬ ‫تهدف باألساس إلى الحفاظ على المال‬
‫خصص لها والى حسر‬‫العامة التي ّ‬
‫ّ‬ ‫استم اررّية استعماله للمنفعة‬
‫تم تخصيصه لتحقيقها‪.‬‬
‫استعماله فيما ال يتوافق والغايات التي ّ‬
‫المتصرفين في ذلك المال‬
‫ّ‬ ‫تم إرساء تدابير وطرق لردع‬
‫كما ّ‬
‫تحسًبا لإلخالالت وسوء االستعمال‪.‬‬
‫ّ‬
‫المحلية‬
‫ّ‬ ‫مشي كذلك على أمالك الجماعات‬‫وينسحب هذا التّ ّ‬
‫خاصة‪.‬‬
‫عامة والى أمالك ّ‬
‫التي تنقسم إلى أمالك ّ‬
‫للبلديات عدد ‪33‬‬
‫ّ‬ ‫أن القانون األساسي‬
‫وتجدر اإلشارة إلى ّ‬
‫ّ‬
‫نص في الفصل‬‫المؤرف في ‪ 14‬ماي ‪ 1975‬قد ّ‬‫لسنة ‪ 1975‬و ّ‬
‫‪ 106‬منه على ما يلي‪:‬‬
‫الحق‬
‫ّ‬ ‫" ال يمكن التّفويت في الملك العمومي وال يناله سقوص‬
‫ّ‬
‫الصفة عنه بمقتعى قرار من‬‫الزمن‪ .‬ويمكن نزع هاته ّ‬ ‫بمرور ّ‬
‫البلدي‪".‬‬
‫ّ‬ ‫الرئيس بعد مداولة المجلس‬
‫ّ‬
‫نص تجدر الفصل ‪ 111‬من القانون‬ ‫ومن ناحية ثانية‪ّ ،‬‬
‫للبلديات عدد ‪ 33‬لسنة ‪ 1975‬أعاله على ما يلي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫األساسي‬
‫ّ‬
‫‪62‬‬
‫يعية المتعّلقة بالمحافسة على الملك‬
‫" تنطبق األحكام التّشر ّ‬
‫البلدي‪ ،‬في ما ال يتعارل‬
‫ّ‬ ‫للدولة على الملك العمومي‬ ‫العمومي ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫مع أحكام هذا القانون"‬
‫صرف فيها من‬
‫العمومية واحكام التّ ّ‬
‫ّ‬ ‫ّأوالً‪ -‬حماية األمالك‬
‫العام ومن خالل إصالحات‬
‫ّ‬ ‫عامة للملك‬
‫سن مبادئ ّ‬ ‫خالل ّ‬
‫الدولة‬
‫يعي ومن خالل بعث و ازرة أمالك ّ‬
‫متواصلة لإلطار التّشر‬
‫ّ‬
‫الشؤون العقارية‬
‫و ّ‬
‫‪ -1-14‬حماية األمالك‬
‫تم‬
‫العام منذ عهد الحماية حيث ّ‬
‫ّ‬ ‫الدولة‬
‫انطلق تنسيم ملك ّ‬ ‫وإحكام التّصرّ ف فيها‬
‫إصدار نصوص في الغرل تمثّلت في نصوص ذات صبغة‬

‫عامة وأخرى ذات صبغة ّ‬


‫خاصة‪.‬‬ ‫ّ‬
‫العامة نجد باألساس األمر‬
‫الصبغة ّ‬ ‫النصوص ذات ّ‬ ‫يهم ّ‬
‫ففيما ّ‬
‫المؤرف في ‪ 24‬سبتمبر ‪ ،1885‬والمتعّلق بقانون األمالك‬ ‫ّ‬ ‫العلي‬
‫ّ‬
‫ّ‬ ‫تعمن الخطوص الكبرى ّ‬
‫للنسام القانوني للملك‬ ‫ّ‬ ‫العمومية والذي‬
‫ّ‬
‫المؤرف في ‪ 27‬سبتمبر ‪ 1887‬والمتعّلق‬ ‫ّ‬ ‫العام واألمر العلي‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫المؤرف في ‪ 25‬جويلية‬
‫ّ‬ ‫العام واألمر العلي‬
‫إجراءات تحديد الملك ّ‬
‫ّ‬
‫العمومية‬
‫ّ‬ ‫بالعبط والمحافسة على األمالك‬ ‫ّ‬ ‫‪ 1897‬والمتعّلق‬
‫المؤرف في ‪ 15‬أفريل ‪ 1904‬والمتعّلق بعدم‬ ‫ّ‬ ‫واألمر العلي‬
‫ّ‬
‫البلديات‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الدولة وأمالك‬
‫إمكانية إجراء العقلة على أمالك ّ‬
‫ّ‬
‫كل واحد منها‬
‫خاصة تعّلق ّ‬‫ّ‬ ‫وبجانب ذلك‪ ،‬تواجد نصوص‬
‫العام‪.‬‬
‫محدد من الملك ّ‬
‫طبعا بصنف ّ‬
‫ً‬
‫النصوص واشتمالها على مقتعيات ذات‬
‫تعدد هذه ّ‬
‫ورغم ّ‬
‫النسام القانون لملك ّ‬
‫الدولة‬ ‫فإن ّ‬
‫خاصة‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫عامة وأخرى‬
‫صبغة ّ‬
‫‪63‬‬
‫جلية‪.‬‬
‫العام لم يتبلور بصفة ّ‬
‫ّ‬
‫العامة لهذا‬
‫ّ‬ ‫النصوص قد أرست المبادئ‬ ‫فإن هذه ّ‬
‫وفعالً‪ّ ،‬‬
‫النسام وهي تتمثّل في مجموعة من القواعد تهدف باألساس إلى‬
‫ّ‬
‫العام والى تنمين استم اررّية استعماله للمنفعة‬
‫الحفاظ على الملك ّ‬
‫خصص لها والى حسر استعماله فيما ال يتوافق‬ ‫العامة التي ّ‬
‫ّ‬
‫تم تخصيصه لتحقيقها‪.‬‬‫والغايات التي ّ‬
‫‪ -2-14‬الحماية من خالت‬
‫العمليات‬
‫ّ‬ ‫العامة في انعدام إجراء بعل‬
‫ّ‬ ‫تتمثل هذه المبادئ‬
‫سن المبادئ العامّة للملك‬‫ّ‬
‫عينية والتّقادم‬
‫ّ‬ ‫العام مثل التّفويت وانشاء حقوق‬
‫ّ‬ ‫على الملك‬ ‫العا ّم‬

‫والحجز‪.‬‬

‫العام‬
‫أ‪ -‬عدم جواز ال ّتفويت في الملك ّ‬
‫نص الفصل الثّالث من األمر‬‫وهو يمثّل مبدأ أساسايا‪ ،‬حيث ّ‬
‫المؤرف في ‪ 24‬سبتمبر ‪ ،1885‬على ما يلي‪" :‬األمالك‬
‫ّ‬ ‫العلي‬
‫ّ‬
‫كرسته‬
‫يصح تفويتها‪."...‬وهو نفس المبدإ الذي ّ‬
‫ّ‬ ‫العمومية ال‬
‫ّ‬
‫الخاصة أعاله‪.‬‬
‫ّ‬ ‫النصوص‬ ‫ّ‬
‫العام‪،‬‬
‫ّ‬ ‫وعليه‪ ،‬يحسر على اإلدارة المالكة التّفويت في ملكها‬
‫اء كان ذلك التّفويت بمقابل أو بدونه‪.‬‬
‫سو ً‬
‫العام ما دام‬
‫ومن لثار هذا التّحجير بطالن التّفويت في الملك ّ‬
‫أقر فقه القعاء‬
‫بطالنا مطلًقا‪ ،‬حيث ّ‬
‫ً‬ ‫سا على صفته تلك‬ ‫محاف ً‬
‫بننه ال يمكن‬
‫قاعيا ّ‬
‫ً‬ ‫اص‪،‬‬
‫الدفع بهذا المبدإ من َقبل الخو ّ‬
‫قبول ّ‬
‫معارعتهم بالبيع‪.‬‬
‫كما من شنن عدم جواز التّفويت هذا اإلبقاء على الملك في‬

‫‪64‬‬
‫يؤمن استم اررّية تخصيصه للمنفعة‬
‫مما ّ‬
‫حسيرة أمالك اإلدارة ّ‬
‫العامة‬
‫ّ‬
‫عملية إخ ار جزء‬
‫ّ‬ ‫أن القانون التّونسي قد ربط‬
‫ويجدر التّنكيد ّ‬
‫ّ‬
‫بالنسبة‬
‫تيبي‪ ،‬من ذلك ّأنه ّ‬ ‫نص تر‬‫العمومي بصدور ّ‬ ‫من الملك‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫يتم اإلخ ار بمقتعى أمر‪ ،‬فيما يتحتّم‬
‫الدولة وملك الجهة ّ‬ ‫لملك ّ‬
‫بالنسبة‬
‫البلدي ّ‬
‫ّ‬ ‫البلدية بعد مداولة المجلس‬
‫ّ‬ ‫اتّخاذ قرار من رئيس‬
‫البلدي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫للملك‬
‫األول تتمثّل في‬
‫فإن العبرة المستخلصة من المبدأ ّ‬
‫وبالتّالي‪ّ ،‬‬
‫أمرين هما‪:‬‬
‫إن سريان عدم جواز هذا التّفويت هو رهن سريان‬ ‫‪ّ-‬‬
‫العامة‪،‬‬
‫التّخصيص لفائدة المنفعة ّ‬
‫العامة يؤول إلى رفع ذلك‬
‫إن إنهاء تخصيص الملك للمنفعة ّ‬ ‫‪ّ-‬‬
‫أن زوال التّخصيص يواكبه إخ ار جزء‬
‫التّحجير‪ ،‬انطالًقا من ّ‬
‫الخاص‪.‬‬
‫ّ‬ ‫العام لفائدة الملك‬
‫من الملك ّ‬
‫قابلية الملك العمومي لل ّتقادم‬
‫ب‪ -‬عدم ّ‬
‫ّ‬
‫نص عليها الفصل الثّالث من‬ ‫الشنن باالستحالة التي ّ‬‫يتعّلق ّ‬
‫المؤرف في ‪ 24‬سبتمبر ‪ ..."(1885‬وال ملكها بطول‬
‫ّ‬ ‫األمر العلي‬
‫ّ‬
‫معينة‬
‫الخاصة بنجزاء ّ‬
‫ّ‬ ‫جل النصوص‬‫مدة الحوز") والتي كرستها ّ‬
‫ّ‬
‫العام‪.‬‬
‫من الملك ّ‬
‫الخصوصية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الصبعة‬
‫النصوص ذات ّ‬ ‫كرسته ّ‬
‫وهو ما ّ‬
‫فإنه ال يمكن اكتساب األمالك‬‫وانطالًقا من هذه القاعدة‪ّ ،‬‬
‫مدتها‪ ،‬مع التّشديد‬
‫العامة وال توابعها بطريق الحيازة مهما كانت ّ‬
‫ّ‬
‫‪65‬‬
‫أن هذه القاعدة ال تعرف استثناءات‪.‬‬
‫على ّ‬
‫ومن لثار هذه القاعدة ّأنه ال يمكن لمفراد القيام بدعوى‬
‫ينجر عنها سقوص‬
‫العام كما ّ‬ ‫ّ‬ ‫الحوز بخصوص أجزاء من الملك‬
‫بالنسبة لدعوى‬
‫ّ‬ ‫الزمن وبالمثل‬ ‫دعوى استرجاع الملك ّ‬
‫العام بمرور ّ‬
‫العام ج اّرء استعماله من األفراد‬
‫ّ‬ ‫العرر الحاصل للملك‬
‫جبر ّ‬
‫بالحيازة‪.‬‬
‫العامة بنقصى‬
‫ّ‬ ‫وترمي هاته القاعدة إلى إحاطة هذه األمالك‬
‫للدور المنوص‬‫جيد ّ‬
‫تنمينا ألداء ّ‬
‫ً‬ ‫العمانات ‪،‬‬
‫ما يمكن من ّ‬
‫أن هذه الموارد‬
‫الوطني‪ ،‬عرورة ّ‬ ‫نموي‬
‫بعهدتها في المجهود التّ ّ‬
‫ّ‬
‫العامة بدرجة أولى ‪.‬‬
‫أن تسل معّبنة للمصلحة ّ‬ ‫يجب ّ‬

‫قابلية الملك العمومي للحجز‬


‫ج‪ -‬عدم ّ‬
‫ّ‬
‫السابع‬
‫العمومية في فصلها ّ‬
‫ّ‬ ‫كرست مجّلة المحاسبة‬
‫وهو مبدأ ّ‬
‫الدولة‬
‫والثّالثين (‪ )37‬من عدم جواز إجراء عقلة أمالك ّ‬
‫العمومية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المؤسسات‬
‫والجماعات المحّلّية و ّ‬
‫لمؤرف في ‪ 15‬فيفري ‪1904‬‬
‫بنن األمر ا ّ‬
‫كما يجدر التّذكير ّ‬
‫البلديات كان‬
‫الدولة و ّ‬
‫إمكانية العقلة على أمالك ّ‬
‫ّ‬ ‫والمتعّلق بعدم‬
‫قد أوجد نفس المبدإ‪.‬‬

‫فإن القانون عدد ‪ 73‬لسنة ‪ 1995‬و ّ‬


‫المؤرف في ‪24‬‬ ‫أخيرا‪ّ ،‬‬
‫و ً‬
‫كرس هو‬ ‫العمومي البحر ّي قد ّ‬
‫ّ‬
‫جويلية ‪ 1995‬والمتعّلق بالملك‬
‫أن هذا الملك‬
‫نص في فصله ‪ 19‬على ّ‬ ‫أيعا ذلك المبدإ‪ ،‬حيث ّ‬
‫الرهن‪."...‬‬
‫" غير قابل للعقلة و ّ‬
‫فإن جميع ممتلكات اإلدارة ال تقبل العقلة ولو‬
‫وبالتّالي ّ‬
‫‪66‬‬
‫قانونية نافذة‪ ،‬وتكون جميع العقل المجراة على‬
‫ّ‬ ‫بمقتعى حج‬
‫بطالنا مطلًقا‪.‬‬
‫ً‬ ‫العام وغيرها باطلة‬
‫الملك ّ‬

‫ّ‬ ‫إمكانية إنشاء حقوق ّ‬


‫عينية على الملك العمومي‬ ‫ّ‬ ‫د‪ -‬عدم‬
‫األساسية‬
‫ّ‬ ‫تفرع هذا المبدأ‪ ،‬في األصل‪ ،‬عن القاعدة‬‫لئن ّ‬
‫تبنى مبدأ‬
‫أن من ّ‬ ‫وكننه قائم بذاته‪ ،‬عرورة ّ‬
‫األولى إالّ ّأنه غدا ّ‬
‫العام ال يسعه إالّ عدم القبول‬
‫ّ‬ ‫عدم جواز التّفويت في الملك‬

‫ّ‬ ‫بإمكانية إنشاء حقوق ّ‬


‫عينية على ذلك الملك العمومي‪.‬‬ ‫ّ‬
‫تجر مخالفة ذلك المبدإ إلى جعل إنشاء حقوق ّ‬
‫عينية‬ ‫وبذلك‪ّ ،‬‬
‫على الملك العمومي باطالً من األساس‪.‬‬
‫ّ‬
‫كل تخويل‬
‫أن ّ‬‫تنسس على ّ‬‫وبالمحصلة يكون ذلك التّحجير قد ّ‬
‫ّ‬
‫العام‪،‬‬
‫ّ‬ ‫حتما إلى التّفويت في الملك‬
‫يؤدي ً‬ ‫عينية ّ‬
‫ّ‬ ‫إنشاء حقوق‬
‫عام‪.‬‬
‫لتصرف ّ‬‫ّ‬ ‫وهو ما يتنافى ومبدأ تخصيص هذا الملك‬
‫أن‬
‫فإن العبرة المستخلصة من المبدأ هذا تتمثّل في ّ‬
‫وبالتّالي‪ّ ،‬‬
‫الرهن أو إنشاء حقوق عليه‪ ،‬مع علم‬ ‫العمومي ال يقبل ّ‬ ‫الملك‬
‫ّ‬
‫بنن هذا التّحجير ليس مطلًقا‪ ،‬بل يحتمل استثناءات‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ -3-14‬الحماية من خالت‬
‫مهتم ت ت تتة بك ت ت ت ّتل‬
‫ك ت ت تتان هن ت ت تتاك تع ت ت ت ّتدد للهياك ت ت تتل الت ت ت تتي كان ت ت تتت ّ‬ ‫االطار المؤسساتي‬
‫الدولت ت تتة وقت ت تتد تت ت ت ّتم إحت ت تتداث و ازرة‬
‫الصت ت تتلة بت ت تتنمالك ّ‬
‫الجوانت ت تتب ذات ّ‬
‫ف ت تتي بداي ت تتة تس ت تتعينات الق ت تترن العشت ت ترين عه ت تتد إليه ت تتا ف ت تتي مرحل ت تتة‬
‫الدولت تتة ثت ت ّتم أعت تتيفت إليهت تتا فت تتي مرحلت تتة‬
‫أولت تتى باالهتمت تتام بت تتنمالك ّ‬
‫بالشؤون العقارّية‪.‬‬ ‫كل ما كان ذا عالقة ّ‬ ‫الحقة ّ‬
‫الشؤون‬ ‫الدولة و ّ‬ ‫وقد ألحقت منذ سنة ‪ 1990‬بو ازرة أمالك ّ‬
‫‪67‬‬
‫العقارّية عديد الهياكل التي كانت تابعة لو ازرات أخرى‪.‬‬

‫العقارية‬
‫ّ‬ ‫الشؤون‬ ‫الدولة و ّ‬ ‫أ‪ -‬مشموالت وزارة أمالك ّ‬
‫تت ت ت ّتم عت ت تتبطها بمقتعت ت تتى األمت ت تتر عت ت تتدد ‪ 999‬لست ت تتنة ‪1990‬‬
‫تؤرف ف ت ت تتي ‪11‬جت ت ت توان ‪ ،1990‬وم ت ت تتن بينه ت ت تتا نج ت ت تتد تجمي ت ت تتع‬
‫والم ت ت ت ّ‬
‫المعلومت ت ت ت تتات المتعّلقت ت ت ت تتة بست ت ت ت تتجالّت ودفت ت ت ت تتاتر كشت ت ت ت تتف مكاست ت ت ت تتب‬
‫المحلي ت ت ت ت تتة و ك ت ت ت ت تتذلك متابع ت ت ت ت تتة التّص ت ت ت ت ت ّترف ف ت ت ت ت تتي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫الجماع ت ت ت ت تتات‬
‫الممتلكات المنقولة وغير المنقولة التّابعة لتلك الهيئات‪.‬‬

‫العقارية‬
‫ّ‬ ‫الشؤون‬‫الدولة و ّ‬
‫ب‪ -‬تنظيم وزارة أمالك ّ‬
‫تؤرف‬
‫ه ت تتو موع ت تتوع أحك ت تتام األم ت تتر ‪ 1235‬لس ت تتنة ‪ 1999‬والم ت ت ّ‬
‫تؤرف ف ت تتي‬
‫تم ت تتم ب ت تتاألمر ‪ 1477‬والم ت ت ّ‬
‫ف ت تتي ‪ 31‬م ت تتاي ‪ 1999‬كم ت تتا ّ‬
‫ؤرف‬
‫تم ت تتم ونّق ت تتح ب ت تتاألمر ‪ 2457‬والمت ت ت ّ‬
‫‪ 15‬جت ت توان ‪ 2001‬و كم ت تتا ّ‬
‫فت ت ت تتي ‪ 9‬ديست ت ت تتمبر ‪ 2003‬وكمت ت ت تتا نّقت ت ت تتح بت ت ت تتاألمر عت ت ت تتدد ‪3653‬‬
‫المؤرف في ‪ 2‬ديسمبر ‪.2009‬‬ ‫لسنة ‪ 2009‬و ّ‬
‫الرقابت ت ت تتة‬
‫خاصت ت ت تتة حت ت ت تتول هياكت ت ت تتل هيئت ت ت تتة ّ‬
‫ويتمحت ت ت تتور التّنست ت ت تتيم ّ‬
‫الش ت ت ت ت تتؤون العقارّي ت ت ت ت تتة‪ ،‬والهياك ت ت ت ت تتل‬
‫الدول ت ت ت ت تتة و ّ‬
‫العام ت ت ت ت تتة ألم ت ت ت ت تتالك ّ‬
‫ّ‬
‫العامت ت ت ت تتة لعت ت ت ت تتبط‬
‫المشت ت ت ت تتتركة والهياكت ت ت ت تتل الخصوصت ت ت ت ت ّتية (اإلدارة ّ‬
‫العامت ت ت تتة لالقتنت ت ت تتاء‬
‫العموميت ت ت تتة (الفصت ت ت تتل ‪ ،)25‬اإلدارة ّ‬
‫ّ‬ ‫األمت ت ت تتالك‬
‫العامت ت تتة للتّصت ت ت ّترف والبيوعت ت تتات‬
‫والتّحديت ت تتد (الفصت ت تتل ‪ ،)26‬اإلدارة ّ‬
‫الفالحي ت ت تتة ( الفص ت ت تتل‬
‫ّ‬ ‫العام ت ت تتة للعق ت ت تتارات‬
‫(الفص ت ت تتل ‪ ،)27‬اإلدارة ّ‬
‫الدول ت ت ت ت ت تتة ( الفص ت ت ت ت ت تتل ‪،) 29‬‬
‫العام ت ت ت ت ت تتة لن ازع ت ت ت ت ت تتات ّ‬
‫‪ ،)28‬اإلدارة ّ‬
‫العامت ت ت ت ت تتة لالختبت ت ت ت ت تتارات ( الفصت ت ت ت ت تتل ‪ ،)30‬إدارة أمت ت ت ت ت تتالك‬
‫اإلدارة ّ‬
‫‪68‬‬
‫الجهوية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫األجانب (الفصل ‪ )31‬واإلدارات‬
‫تام ذات‬
‫وقت ت ت تتد أوكلت ت ت تتت لت ت ت تتبعل الهياكت ت ت تتل الخصوصت ت ت ت ّتية مهت ت ت ت ّ‬
‫المحلية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫صلة وثيقة بممتلكات الجماعات‬
‫العموميت ت تتة (الفصت ت تتل ‪25‬‬
‫ّ‬ ‫العامت ت تتة لعت ت تتبط األمت ت تتالك‬
‫فت ت تتاإلدارة ّ‬
‫تؤرف فت ت ت تتي ‪ 31‬مت ت ت تتاي‬
‫مت ت ت تتن األمت ت ت تتر ‪ 1235‬لست ت ت تتنة ‪ 1999‬والمت ت ت ت ّ‬
‫خاصت تتة بمتابعت تتة عت تتبط‬
‫تمت تتم ونّقت تتح الحًقت تتا) مكّلفت تتة ّ‬
‫‪ 1999‬كمت تتا ّ‬
‫المؤسس ت تتات والمنشت ت ت ت‬
‫المحلي ت تتة و ّ‬
‫ّ‬ ‫الراجع ت تتة للجماع ت تتات‬ ‫األم ت تتالك ّ‬
‫العمومية وبتجميع المعلومات ودفاتر كشف هذه األمالك‪.‬‬ ‫ّ‬
‫العام ت تتة للتّص ت ت ّترف والبيوع ت تتات (الفص ت تتل ‪ 27‬م ت تتن‬
‫أم ت تتا اإلدارة ّ‬
‫ّ‬
‫تؤرف ف ت ت تتي ‪ 31‬م ت ت تتاي‬
‫نف ت ت تتس األم ت ت تتر ‪ 1235‬لس ت ت تتنة ‪ 1999‬والم ت ت ت ّ‬
‫مهمت تة متابع تتة‬
‫تم تتم ونّق تتح الحًق تتا)‪ ،‬فق تتد أوكل تتت له تتا ّ‬
‫‪ 1999‬كم تتا ّ‬
‫العمليات الخاصة بنمالك الجماعات المحلية‪...‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫العام ت ت ت تتة لالختب ت ت ت تتارات ( الفص ت ت ت تتل ‪30‬‬
‫وأخي ت ت ت ت ًترا‪ ،‬نج ت ت ت تتد اإلدارة ّ‬
‫م ت تتن نف ت تتس األم ت تتر ‪ 1235‬لس ت تتنة ‪ 1999‬أع ت تتاله) مكّلف ت تتة ب ت تتإجراء‬
‫ائيت ت تتة‬
‫ائية والقت ت تتيم الكر ّ‬ ‫الش ت ت تر ّ‬
‫االختبت ت تتارات المتعّلقت ت تتة بعت ت تتبط القت ت تتيم ّ‬
‫الدول ت ت ت ت ت تتة وكت ت ت ت ت ت تذلك‬
‫للعق ت ت ت ت ت تتارات المع ت ت ت ت ت ت ّتدة لمختل ت ت ت ت ت تتف مص ت ت ت ت ت تتالح ّ‬
‫العمومي ت تتة بطل ت تتب‬
‫ّ‬ ‫المؤسس ت تتات والمنشت ت ت ت‬
‫المحلي ت تتة و ّ‬
‫ّ‬ ‫للجماع ت تتات‬
‫منها‪.‬‬
‫العام ت تتة ألم ت تتالك‬
‫الرقاب ت تتة ّ‬
‫وم ت تتن ناحي ت تتة أخ ت تترى‪ ،‬كّلف ت تتت هيئ ت تتة ّ‬
‫الشت ت تتؤون العقارّيت ت تتة (الفصت ت تتول مت ت تتن ‪ 14‬إلت ت تتى ‪ 17‬مت ت تتن‬
‫الدولت ت تتة و ّ‬
‫ّ‬
‫نف ت تتس األم ت تتر ‪ 1235‬لس ت تتنة ‪ 1999‬أع ت تتاله) بمتابع ت تتة التّص ت ت ّترف‬
‫في‪:‬‬
‫‪69‬‬
‫المحليت ت ت تتة‬
‫ّ‬ ‫تاص التّت ت ت تتابع للجماعت ت ت تتات‬
‫تام والخت ت ت ت ّ‬
‫‪ ‬الملت ت ت تتك العت ت ت ت ّ‬
‫العمومي ت تتة وك ت تتذلك العق ت تتارات المش ت تتغولة‬
‫ّ‬ ‫المؤسس ت تتات والمنشت ت ت ت‬ ‫و ّ‬
‫من َقبلها‪،‬‬
‫الراجع ت ت ت تتة لتل ت ت ت تتك‬
‫‪ ‬األم ت ت ت تتالك المنقول ت ت ت تتة بمختل ت ت ت تتف أنواعه ت ت ت تتا ّ‬
‫الهيئات‪.‬‬

‫للصيانة إلى نهاية القرن التّاسع‬


‫ّ‬ ‫عام‬
‫يعود تاريخ وعع نسام ّ‬
‫اإلداري‬
‫ّ‬ ‫‪ -15‬ال ّ‬
‫ضبط‬
‫لل ّ‬
‫صيانة‬
‫المؤرف في ‪ 25‬جويلية ‪1897‬‬ ‫ّ‬ ‫عشر‪ ،‬حيث صدر األمر العلي‬
‫ّ‬
‫العامة‪ ،‬وذلك إلى‬
‫ّ‬ ‫بالعبط والمحافسة على األمالك‬
‫ّ‬ ‫المتعّلق‬
‫خاصة ببعل‬
‫ّ‬ ‫جانب صدور نصوص أخرى عبطت أنسمة‬
‫عمومية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫أمالك‬

‫العبط اإلدار ّي ّ‬
‫للصيانة إلى تنمين الحفاظ على‬ ‫ويهدف ّ‬
‫اتخاذ اإلجراءات‬
‫العامة‪ ،‬إذ تتوّفر اإلدارة على سلطة ّ‬
‫ّ‬ ‫األمالك‬
‫العرورّية (مثل ذلك‪ ،‬تحديد قائمة في األعمال المحسورة‪ :‬رعي‬
‫ّ‬
‫العام‪ ،‬إقامة بنايات جديدة أو‬
‫ّ‬ ‫الحيوانات داخل الملك الغابي‬
‫ّ‬
‫إعافة أخرى في المساحات التي شملها تحديد الملك العمومي‬
‫ّ‬
‫البحر ّي‪ )...‬ومعاينة المخالفات وعبط العقوبات المالئمة‬
‫عام ًة في الخطايا ويمكن أن‬
‫تتمثل ّ‬
‫ّ‬ ‫وتسليطها‪ ،‬وهي عقوبات‬
‫العود‪.‬‬
‫تصل إلى الحكم بسلب الحرّية‪ ،‬عند ْ‬
‫مادي ّّة تتمثّل في‬
‫ّ‬ ‫العبط إلى توفير حماية‬ ‫كما يهدف ذلك ّ‬
‫عهد والعمل على الحيلولة دون‬ ‫الصيانة والتّ ّ‬
‫عمليات التّرميم و ّ‬
‫ّ‬
‫تلوث األمالك وعلى حمايتها‪.‬‬‫ّ‬
‫‪70‬‬
‫أهل نفس األمر‬ ‫المؤهلون‪ :‬كما ّ‬
‫ّ‬ ‫العموميون‬
‫ّ‬ ‫‪-1‬األعوان‬
‫الصنف اإلدار ّي أو‬
‫اء كانوا من ّ‬
‫العموميين (سو ً‬
‫ّ‬ ‫بعل األعوان‬
‫وعباص‬
‫ّ‬ ‫طرقات والجسور‬ ‫الفن ّي كمهندسي ال ّ‬
‫الصنف ّ‬ ‫ّ‬ ‫من‬
‫العبط اإلدار ّي‪.‬‬
‫الموانئ‪ )...‬التّخاذ إجراءات ّ‬
‫خاصة‬
‫ّ‬ ‫النصوص التي عبطت أنسمة‬ ‫وقد عهدت مختلف ّ‬
‫المتصرفة في الملك‬
‫ّ‬ ‫العمومية إلى أعوان اإلدارات‬
‫ّ‬ ‫باألمالك‬
‫العام‪ ،‬من‬
‫ّ‬ ‫مهمة تطبيق مقتعيات حفم الملك‬‫المعني باألمر ّ‬
‫ّ‬
‫نصت عليه مجّلة المياه قد في فصلها الثّامن‪ ،‬أو‬‫ذلك ما ّ‬
‫طرقات في الفصل ‪46‬‬
‫العمومي لل ّ‬ ‫الدولة‬
‫الخاص بملك ّ‬
‫ّ‬ ‫التّشريع‬
‫ّ‬
‫منه‪.‬‬
‫العابطة‬
‫النصوص إلى أعوان ّ‬‫ومن جهة أخرى‪ ،‬أسندت تلك ّ‬
‫مهمة معاينة المخالفات وتحرير المحاعر بشننها‪ ،‬مثل‬
‫العدلية ّ‬
‫تعمنه التّشريع المتعّلق بحماية اآلثار والمعالم التاريخية‬
‫ّ‬ ‫ذلك ما‬
‫انية الذي أوكل البحث ومعاينة‬ ‫طبيعية والعمر ّ‬ ‫والمواقع ال ّ‬
‫العدلية إلى‬‫ّ‬ ‫العابطة‬
‫المخالفات وتحرير المحاعر إلى أعوان ّ‬
‫السلط األثرّية‪.‬‬ ‫جانب أعوان ّ‬
‫تتم معاينت تتة المخالفت تتات لق ت ترارات التّصت تتفيف والتّست تتوية مت تتن‬ ‫‪ -‬تت ت ّ‬
‫البلدي ت ت تتة المش ت ت تتار إل ت ت تتيهم بالفص ت ت تتل ‪ 85‬م ت ت تتن ه ت ت تتذا‬
‫ّ‬ ‫َقب ت ت تتل أعت ت ت توان‬
‫البلدي ت ت تتة‬
‫ّ‬ ‫الق ت ت تتانون‪ ،‬وه ت ت تتم األعت ت ت توان المكّلف ت ت تتون بتنفي ت ت تتذ التّراتي ت ت تتب‬
‫البلدية المحّلفون‪.‬‬‫ّ‬ ‫وكذلك أعوان‬
‫البلديت ت تتة ويتوّل ت ت تتون تحري ت ت تتر‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬يعت ت تتاينون المخالف ت ت تتات للتّراتي ت ت تتب‬
‫محاعر بعنوانها‪.‬‬
‫‪71‬‬
‫إن هناك تنهيالً قانونايا ألعوان‬
‫وبالمحصلة‪ ،‬يمكن القول ّ‬
‫ّ‬
‫العام‬
‫مكونات الملك ّ‬ ‫مكون من ّ‬ ‫معينين دون غيرهم للتّ ّ‬
‫صرف في ّ‬ ‫ّ‬
‫ولرفع المخالفات وإلجراء التّتتبتّعات بهدف تسليط العقوبات على‬
‫العامة‪.‬‬
‫كل من يستهدف األمالك ّ‬ ‫ّ‬
‫بكل ما من شننه‬
‫‪-2‬المخالفات وال ّتاتباّعات‪ :‬تتعّلق المخالفات ّ‬
‫العام أو أن ينال من‬
‫ّ‬ ‫المادّية للملك‬
‫ّ‬ ‫عرر بالحالة‬ ‫ًا‬ ‫أن يلحق‬
‫المعد له هذا الملك‪.‬‬‫ّ‬ ‫التّخصيص‬
‫العامة‬
‫ّ‬ ‫كل صنف من األمالك‬ ‫حسب ّ‬
‫وتتنوع المخالفات َ‬
‫ّ‬
‫الصنف من حماية تتماشى مع طبيعته‬
‫وحسب ما يقتعيه هذا ّ‬
‫َ‬
‫مدعمة مثل الملك‬
‫وهو ما جعل بعل األمالك تحسى بعناية ّ‬
‫طرقات‪،‬‬
‫العام لل ّ‬
‫ّ‬
‫العدلية أو‬
‫ّ‬ ‫العابطة‬ ‫وتتم معاينة المخالفات من َقبل أعوان ّ‬
‫ّ‬
‫ويحرر محعر في الغرل‬ ‫ّ‬ ‫المختصة‬
‫ّ‬ ‫األعوان التّابعين لإلدارة‬
‫المختصة فتنطلق التّ ّتبعات‪ .‬وعندما‬
‫ّ‬ ‫يتم توجيهه إلى المحكمة‬ ‫ّ‬
‫العدلية فإنه يحال على‬
‫ّ‬ ‫العابطة‬
‫يحرر المحعر من َقبل أعوان ّ‬ ‫ّ‬
‫تتمكن‬
‫المعني باألمر حتّى ّ‬
‫ّ‬ ‫العام‬
‫ّ‬ ‫اإلدارة المكّلفة بحماية الملك‬
‫الشخصي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الحق‬
‫ّ‬ ‫من تقديم طلباتها والقيام لدى المحاكم من أجل‬

‫كل مخالفة تستوجب عقوبة‬ ‫أن ّ‬‫‪-3‬العقوبات‪ :‬المبدأ هو ّ‬


‫أقرته‬
‫عية العقوبة وهذا ما ّ‬
‫ائية وتخعع هذه العقوبة لمبدإ شر ّ‬
‫جز ّ‬
‫العامة حيث تسّلط على تلك‬
‫ّ‬ ‫القوانين المتعّلقة باألمالك‬
‫متعددة‪ .‬ومن البديهي أن تختلف هذه‬
‫ّ‬ ‫المخالفات عقوبات‬
‫ّ‬
‫‪72‬‬
‫وبحسب خطورة المخالفة‪.‬‬
‫َ‬ ‫بحسب طبيعة الملك‬
‫العقوبات َ‬
‫عهد‬
‫الصيانة وال ّت ّ‬
‫‪ّ -4‬‬
‫بعمليات يقصد منها المحافسة‬
‫ّ‬ ‫المهمة في القيام‬
‫ّ‬ ‫تتمثّل هذه‬
‫العام والعمل على إعادته إلى‬
‫ّ‬ ‫المميزة للملك‬
‫ّ‬ ‫الخاصيات‬
‫ّ‬ ‫على‬
‫إلمكانية مواصلة استعماله في المنفعة‬
‫ّ‬ ‫عمانا‬
‫ً‬ ‫األصلية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫حالته‬
‫المخصص لها‪.‬‬
‫ّ‬
‫بكل‬
‫العام ّ‬
‫عهد جميع جوانب الملك ّ‬ ‫الصيانة والتّ ّ‬
‫ويشمل واجب ّ‬
‫عما‬
‫مسؤولية اإلدارة ّ‬
‫ّ‬ ‫أجزائه وتوابعه وتترتّب عن هذا الواجب‬
‫العام‪.‬‬
‫تعهد الملك ّ‬‫يلحق األفراد من أعرار نتيجة غياب ّ‬
‫فإن هذا الواجب تفترعه قواعد إدارة األمالك‬
‫وبهذا المعني‪ّ ،‬‬
‫عدة قواعد من بينها على سبيل‬
‫صرف فيها وتحكمه ّ‬ ‫العامة والتّ ّ‬
‫ّ‬
‫المثال‪ ،‬قاعدة ترشيد اإلدارة واالستغالل (التي ترمي إلى إحكام‬
‫مما يجعل إدارة الملك سليمة وتسعى إلى‬ ‫الصيانة ّ‬ ‫طرق التّ ّ‬
‫عهد و ّ‬
‫وبنقل التّكاليف) وقاعدة التّ ّقيد‬
‫ّ‬ ‫سروف‬
‫تنمين ذلك في أفعل ال ّ‬
‫الص ّحة)‪.‬‬
‫السالمة ( مراعاة قواعد ّ‬
‫بعوابط ّ‬
‫البلدية‬
‫ّ‬ ‫خاصة باألمالك‬ ‫حسابية ّ‬
‫ّ‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪ – 16‬مسك حسابيّة‬
‫خا ّ‬
‫صة باألمالك البلديّة‬
‫العمومي ت تتة محاس ت تتب‬
‫ّ‬ ‫أل ت تتزم الفص ت تتل ‪ 279‬م ت تتن مجّل ت تتة المحاس ت تتبة‬
‫تالوة‬
‫للبلدي ت تتة ب ت تتنن يق ت تتوم‪ ،‬ع ت ت ً‬
‫ّ‬ ‫بمهم ت تتة محاس ت تتب‬
‫الدول ت تتة المكّل ت تتف ّ‬
‫ّ‬
‫تابيتها‪ ،‬بمس ت ت ت تتك‬ ‫البلدي ت ت ت تتة ومس ت ت ت تتك حس ت ت ت ت ّ‬
‫ّ‬ ‫عل ت ت ت تتى إدارت ت ت ت تته ألمت ت ت ت توال‬
‫البلديت ت ت تتة المنقولت ت ت تتة منهت ت ت تتا وغيت ت ت تتر‬
‫ّ‬ ‫خاصت ت ت تتة بمكاست ت ت تتب‬‫تابية ّ‬ ‫حس ت ت ت ت ّ‬
‫المنقولة‪.‬وعن ت تتد التّعت ت ت ّذر‪ ،‬يتع ت ت ّتين علي ت تته ت ت تتوّلي مراقبته ت تتا وجمعه ت تتا‬

‫‪73‬‬
‫بحساباته‪.‬‬
‫تردا عا ام تتا‬
‫مالي تتة‪ ،‬ج ت ً‬
‫كم تتا علي تته أن ينج تتز ‪ ،‬ف تتي م تتوّفى ك ت ّتل س تتنة ّ‬
‫لتلك المكاسب‬

‫أ‪ -‬األساس القانوني‬


‫ّ‬
‫القانوني ت ت ت تتة مس ت ت ت تتنل َة المراقب ت ت ت تتة‬
‫ّ‬ ‫النص ت ت ت تتوص‬
‫تناول ت ت ت تتت عدي ت ت ت تتد ّ‬
‫حسابية بنفس االسم‪ ،‬من ذلك‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫اإلدارّية وعرورَة مسك‬
‫للبلديات ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬الفصل ‪ 113‬من القانون األساسي‬
‫ّ‬
‫‪ -‬القت ت ت تتانون عت ت ت تتدد ‪ 8‬لست ت ت تتنة ‪ 1968‬والمت ت ت ت ّ‬
‫تؤرف فت ت ت تتي ‪ 8‬مت ت ت تتارس‬
‫‪ 1968‬والمتعّل ت تتق بتنس ت تتيم دائ ت ت ترة المحاس ت تتبات ف ت تتي الفصت ت تتل ‪20‬‬
‫منه‪،‬‬
‫الدائرة‪ ،‬موعوع األمر عدد ‪ 218‬لسنة ‪1971‬‬
‫‪ -‬سير ّ‬
‫المؤرف في ‪ 29‬ماي ‪ ،1971‬الذي اشتمل على عنوان خامس‪،‬‬
‫و ّ‬
‫وذلك عمن الفصول من ‪ 76‬إلى ‪،82‬‬
‫العمومية مقتعيات في‬
‫ّ‬ ‫تعمنت مجّلة المحاسبة‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬كما‬
‫نفس المعمار‪ ،‬من ذلك ما ورد بالفصول ‪-192– 93– 10‬‬
‫‪ 282 -208-202 -201 -200 -199‬و‪،285‬‬
‫المؤرف في ‪ 19‬نوفمبر‬
‫‪ -‬األمر عدد ‪ 2878‬لسنة ‪ 2012‬و ّ‬
‫العمومية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫‪ 2012‬والمتعّلق بمراقبة المصاريف‬

‫اإلدارية‬
‫ّ‬ ‫الحسابية‬
‫ّ‬ ‫ب‪ -‬تعريف‬
‫للحسابية اإلدارّية‪ ،‬لكن باإلمكان‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ال يوجد تعريف قانوني‬
‫ّ‬
‫الرقابة على‬
‫تالفيا لذلك الفراإ‪ ،‬األخ ُذ بالتّعريف الذي أورده دليل ّ‬
‫ً‬
‫‪74‬‬
‫ونسية سنة‬
‫المحاسبة اإلدارّية الذي وععته دائرة المحاسبات التّ ّ‬
‫فه ُم منه المحاسبة اإلدارّية على كونها "‬
‫‪ ،2006‬والذي تُ َ‬
‫المالية المتّصلة‬
‫ّ‬ ‫مجموع َة الوثائق والكشوفات ومختلف البيانات‬
‫العمومية‬
‫ّ‬ ‫بتنفيذ نفقات الهيئات الخاععة لقواعد المحاسبة‬
‫وميين‪"...‬‬ ‫الصادرة عن لمري ّ‬
‫الصرف والمحاسبين العم ّ‬ ‫و ّ‬
‫العناصر‬
‫َ‬ ‫أيعا أن نستنبط من ذلك التّعريف‬‫وباإلمكان ً‬
‫التّالي َة‪:‬‬
‫المالية‬
‫ّ‬ ‫نساما لمسك المعلومات‬
‫ً‬ ‫الحسابية اإلدارّية‬
‫ّ‬ ‫تشكل‬
‫‪ّ -‬‬
‫الحسابية اإلدارّية وسيلة رقابة‬
‫ّ‬ ‫‪-‬‬

‫الراجعاااااة للملاااااك‬
‫العقارياااااة ّ‬
‫ّ‬ ‫مكوناااااات األماااااالك‬
‫ج‪ -‬دفتااااار ّ‬
‫البلدي‬
‫ّ‬
‫النش ت تتاص‬
‫عين ت تتة م ت تتن الوث ت تتائق وال ت ت ّتدفاتر الت ت تتي تت ت تترجم ّ‬
‫يش ت ت ّتكل ّ‬
‫الش ت تراء وشت تتهائد‬
‫المحليت تتة‪ ،‬إلت تتى جانت تتب عقت تتود ّ‬ ‫ّ‬ ‫المت تتالي للجماعت تتة‬
‫ّ‬
‫الملكيت تتة وأوامت تتر االنت ت تزاع‪ ،‬وقت تتد صت تتدر بتت تتاريخ ‪ 6‬فيفت تتري ‪2007‬‬ ‫ّ‬
‫المحليت تتة وأمت تتالك‬
‫ّ‬ ‫ق ت ترار مشت تتترك بت تتين وزيت تتر ْي ّ‬
‫الداخليت تتة والتّنميت تتة‬
‫الش ت ت ت تتؤون العقارّي ت ت ت تتة متعّلق ت ت ت تتا بع ت ت ت تتبط نم ت ت ت تتوذ دفت ت ت ت تتر‬
‫الدول ت ت ت تتة و ّ‬
‫ّ‬
‫للبلدية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الخاص‬
‫ّ‬ ‫األمالك ال ّراجعة للملك العمومي وللملك‬
‫ّ‬
‫البلدي ت تتة‬
‫ّ‬ ‫العمومي ت تتة‬
‫ّ‬ ‫ويتع ت ت ّتمن ه ت تتذا ال ت ت ّتدفتر مجم ت ت َتل األم ت تتالك‬
‫تر علت تتى جميت تتع صت تتفحاته مت تتن َقبت تتل رئت تتيس‬ ‫ويكت تتون ُمرق ًمت تتا ُ‬
‫ومؤشت ت ًا‬
‫تهم‪:‬‬
‫البلدية‪.‬ونجد به بيانات ّ‬
‫ّ‬
‫‪ -‬نوع الملك‪،‬‬
‫‪-‬الموق ت ت تتع والح ت ت تتدود (م ت ت تتع إع ت ت تتافة ع ت ت تتدد القطع ت ت تتة بمثت ت ت تتال‬
‫‪75‬‬
‫اإلحص ت تتاء عن ت تتد االقتع ت تتاء إل ت تتى جان ت تتب التّنص ت تتيص بالتّفص ت تتيل‬
‫على الموقع والحدود)‪،‬‬
‫‪ -‬المساحة‪،‬‬
‫‪ -‬وجه االستعمال‪،‬‬
‫البلدي ت تتة ( مل ت تتك أص ت تتلي –‬
‫ّ‬ ‫كيفي ت تتة االس ت تتتقرار عل ت تتى مل ت تتك‬
‫‪ّ -‬‬
‫ّ‬
‫الدولت تتة – ملت تتك نت تتات عت تتن تنفيت تتذ مثت تتال التّهيئت تتة‬
‫ملت تتك ُمست تتلم مت تتن ّ‬
‫– ملك تنفي ًذا ألمر انتزاع )‪.‬‬
‫وبت ت تتذلك‪ ،‬يتعت ت ت ّتمن هت ت تتذه الت ت ت ّتدفتر كت ت ت ّتل البيانت ت تتات المتعّلقت ت تتة بكت ت ت ّتل‬
‫تف يك تتون‬ ‫مم تتا يج ت ّتر إل تتى إفت تراد ك ت ّتل عق تتار بمل ت ّ‬ ‫عق تتار عل تتى ح تتده‪ّ ،‬‬
‫اإلبت ت ت ت تتان‬
‫خاصت ت ت ت تتا بت ت ت ت تته فقت ت ت ت تتط (مت ت ت ت تتع عت ت ت ت تترورة التّحيت ت ت ت تتين فت ت ت ت تتي ّ‬
‫ا‬
‫تعية‬
‫بالتّنصت ت ت تتيص علت ت ت تتى التّغيي ت ت ت ترات التت ت ت تتي تط ت ت ت ت أر علت ت ت تتى الوعت ت ت ت ّ‬
‫القانونيت تتة للعقت تتار)‪ ،‬وهكت تتذا دواليت تتك‪ ،‬حتّت تتى نحصت تتل بفعت تتل ت ت تراكم‬ ‫ّ‬
‫الرجع ت ت ت تتة للمل ت ت ت تتك‬
‫الملّف ت ت ت تتات إل ت ت ت تتى حص ت ت ت تتر مجم ت ت ت تتل األم ت ت ت تتالك ّا‬
‫للبلدية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الخاص‬‫ّ‬ ‫العمومي والملك‬
‫ّ‬
‫فعت تتاالً فت تتي منسومت تتة‬
‫تابية عت تتامالً ّ‬‫وبالمحصت تتلة‪ ،‬تكت تتون تلت تتك الحست ت ّ‬
‫ّ‬
‫البلدي ت تتة وحمايته ت تتا م ت تتن اإلهم ت تتال واالست ت تتتيالء‬
‫ّ‬ ‫ص ت تتيانة األم ت تتالك‬
‫واالندثار‪.‬‬

‫‪ -17‬ضرورة تسجيل‬
‫ل ت تتئن ع ت تترف التّس ت تتجيل العق ت تتار ّي بت ت تتونس من ت تتذ أواخ ت تتر الق ت تترن‬ ‫األمالك العـقاريّة‬

‫تؤرف فت تتي غ ت ت ّترة‬‫تي المت ت ّ‬ ‫التّاست تتع عشت تتر وذلت تتك بصت تتدور األمت تتر العلت ت‬
‫ّ‬
‫تر م ت تتن إقب ت تتال‬‫فإن ت تته ل ت تتم يش ت تتهد م ت تتا ك ت تتان منتس ت ت ًا‬ ‫جويلي ت تتة ‪ّ ،1885‬‬
‫الدولت ت ت تتة التّونست ت ت ت ّتية‬
‫عليت ت ت تته ألست ت ت تتباب عديت ت ت تتدة‪ ،‬وهت ت ت تتذا مت ت ت تتا دفت ت ت تتع ّ‬
‫‪76‬‬
‫بايجابيت ت ت تتات التّست ت ت تتجيل إلت ت ت تتى بعت ت ت تتث‬
‫ّ‬ ‫اقتناعت ت ت تتا منهت ت ت تتا‬
‫ً‬ ‫المست ت ت تتتقّلة‪،‬‬
‫تؤرف فت ت تي‬
‫المحكم ت تتة العقارّي ت تتة إل ت تتى الوج ت تتود بمقتع ت تتى األم ت تتر الم ت ت ّ‬
‫‪ 19‬فيفت ت ت تتري ‪.1957‬كمت ت ت تتا كت ت ت ت ّترس المشت ت ت ت ّترع التّست ت ت تتجيل العقت ت ت تتار ّي‬
‫العيني ت تتة ف ت تتي كتابه ت تتا الثّت تتاني عنوان ت تته "العق ت تتارات‬ ‫ّ‬ ‫بمجّل ت تتة الحق ت تتوق‬
‫تجلة واجت ت ت تراءات التّس ت ت تتجيل" وع ت ت تتمن المقتع ت ت تتيات ال ت ت تتوردة‬ ‫المس ت ت ت ّ‬
‫موزع ت ت ت ت تتة عل ت ت ت ت تتى خمس ت ت ت ت تتة‬
‫بالفص ت ت ت ت تتول م ت ت ت ت تتن ‪ 303‬إل ت ت ت ت تتى ‪ّ 405‬‬
‫عناوين‪.‬‬
‫ولئن كان التّسجيل اختيارّيا (الفصل ‪ 317‬من م ح ع)‪ ،‬إالّ‬
‫العمومية‬
‫ّ‬ ‫العمومية جعلت تسجيل األمالك العتقارّية‬
‫ّ‬ ‫السلطات‬
‫أن ّ‬‫ّ‬
‫العمومية‪ ،‬بما في ذلك‬
‫ّ‬ ‫امية محمولة على كاهل الهيئات‬
‫إلز ّ‬
‫المحلية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الجماعات‬
‫العينية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫كرستها مجّلة الحقوق‬
‫وهناك جملة من المبادئ التي ّ‬
‫مثل‪:‬‬
‫‪ ‬ال يمكن أن يشمل التّسجيل العقار ّي إالّ األراعي والمباني‬
‫(الفصل ‪ 304‬م ح ع)‪،‬‬
‫جل العقار ّي‬ ‫يتكون إالّ بترسيمه ّ‬
‫بالس ّ‬ ‫عيني ال ّ‬ ‫ّ‬
‫حق‬
‫كل ّ‬ ‫‪ّ ‬‬
‫وابتداء من تاريخ ذلك التّرسيم (الفصل ‪ 305‬م ح ع)‪،‬‬
‫يحق‬
‫ّ‬ ‫المسجلة وال‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬ال يسري مرور ّ‬
‫الزمن على العقارات‬
‫مدة‬
‫مسجل مهما طالت ّ‬
‫ّ‬ ‫يتمسك بالحوز على عقار‬
‫ألي كان أن ّ‬
‫ّ‬
‫الحوز (الفصل ‪ 307‬م ح ع)‪،‬‬
‫مرسم (الفصل ‪ 308‬م‬
‫عيني غير ّ‬ ‫حق‬
‫كل ّ‬
‫‪ ‬ويعتبر الغ ًتيا ّ‬
‫ّ‬
‫ح ع)‪.‬‬
‫‪77‬‬
‫‪ -‬االرتفاقات‬
‫يتعين على‬‫العام إلى حقوق ارتفاقات ّ‬
‫ّ‬ ‫يخعع أجوار الملك‬
‫أن‬
‫مسك بها في مواجهتهم‪ ،‬والمالحم ّ‬ ‫المعنية باألمر التّ ّ‬
‫ّ‬ ‫السلطة‬
‫ّ‬
‫العامة وليست بالتّالي‬
‫ّ‬ ‫األمر يتعّلق بارتفاقات متّصلة بالمصلحة‬
‫الزمن‪.‬‬‫للسقوص بمرور ّ‬ ‫قابلة ّ‬
‫العام على‬
‫ّ‬ ‫حق االرتفاق في جبر أجوار الملك‬ ‫وقد يتمثّل ّ‬
‫الرؤية في‬
‫لحق ّ‬
‫ّ‬ ‫عمانا‬
‫ً‬ ‫تنفيذ بعل األشغال‪ ،‬وذلك‪ ،‬مثالً‪،‬‬
‫الفعاءات المحاذية للمفترقات والمنعرجات والنّقط الخطيرة أو‬
‫التي تعسر فيها حركة المرور‪ .‬وقد وقع التّنصيص على هذا‬
‫الدولة العمومي‬
‫الخاص بملك ّ‬
‫ّ‬ ‫الحق بالفصل ‪ 40‬من التّشريع‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫طرقات‪.‬‬‫لل ّ‬

‫تقبل أجوار الملك‬


‫امية ّ‬
‫حق االرتفاق في إلز ّ‬
‫أخيرا‪ ،‬قد يتمثّل ّ‬
‫و ً‬
‫الساهرة على ذلك الملك ببعل األعمال داخل‬
‫العام قيام اإلدارة ّ‬
‫ّ‬
‫لنفا هذه المسنلة‬
‫عقاراتهم‪ .‬فقد تناولت مجّلة المياه المشار إليها ً‬
‫نصت فيما يتعّلق بمساحة حرم‬ ‫في الفصل ‪ 44‬مثالً‪ ،‬حيث ّ‬
‫عهد بشؤونها‪ ،‬على وجوب‬ ‫استغالل قنوات الجلب والحنايا والتّ ّ‬
‫المعنيين باألمر" لإلدارة بنن تقيم بعقاراتهم"‬
‫ّ‬ ‫سماح "المالكين‬
‫قنوات الجلب واألنابيب والقنوات أو المصارف في مقابل‬
‫للعرر الحاصل لهم وذلك إذا تع ّذر تنفيذ هاته‬
‫ّ‬ ‫تعويل جملي‬
‫ّ‬
‫األشغال بطريقة أخرى وبدون مصاريف باهسة"‪.‬‬

‫العام بتلك‬
‫ّ‬ ‫تقيد أجوار الملك‬
‫وبديهي‪ ،‬أن يفعي عدم ّ‬
‫ّ‬
‫‪78‬‬
‫بالعرورة عقوبات‬‫العوابط إلى ارتكاب مخالفات تترتّب عنها ّ‬ ‫ّ‬
‫نصت عليه مجّلة المياه في بابها التّاسع المتعّلق‬
‫ائية مثلما ّ‬
‫جز ّ‬
‫نص الفصل ‪ 158‬منها على ما يلي‪:‬‬
‫بالمحاكم والعقوبات‪ ،‬حيث ّ‬
‫"ويعاقب عن جميع المخالفات ألحكام هاته المجّلة أو األوامر‬
‫بخطية من ‪ 50‬د إلى ‪1000‬د‬ ‫ّ‬ ‫والق اررات المتخ ّذة لتطبيقها‬
‫لمدة ‪ّ 6‬أيام إلى ‪ 6‬أشهر أو بإحدى العقوبتين فقط‪."...‬‬
‫وبالسجن ّ‬
‫ّ‬
‫طرقات في‬
‫العمومي لل ّ‬ ‫الدولة‬
‫الخاص بملك ّ‬
‫ّ‬ ‫كما ّبوب التّشريع‬
‫ّ‬
‫فصله ‪ 44‬اإلخالل بحقوق االرتفاق في خانة المخالفات‪.‬‬

‫حق في التّعويل لفائدة األجوار‬


‫وينشن عن هذه االرتفاقات ّ‬
‫أن الفصل ‪ 44‬مثالً‪ ،‬قد‬‫وهو ما أقرته مجّلة المياه‪ ،‬حيث نجد ّ‬
‫نص في ما يتعّلق بمساحة حرم استغالل قنوات الجلب والحنايا‬‫ّ‬
‫عهد بشؤونها‪ ،‬على إقرار تعويل جملي لفائدة األجوار مقابل‬
‫والتّ ّ‬
‫جراء قيام اإلدارة ببعل األشغال‬
‫العرر الحاصل لهم من ّ‬ ‫ّ‬
‫المعينة داخل عقاراتهم‪.‬‬
‫ّ‬
‫طرقات في فصله ‪42‬‬ ‫العام لل ّ‬
‫أقر التّشريع المتعّلق بالملك ّ‬
‫كما ّ‬
‫سف عليه حق ارتفاق في الرؤية حاقا "في‬‫لفائدة مالك العقار المو ّ‬
‫النات عن ذلك‬
‫الماد ّي والثّابت ّ‬
‫للعرر المباشر و ّ‬
‫غرامة تعويل ّ‬
‫التّوسيف"‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫أهم المراجع القانونية‬
‫بتحيين الرسوم‬ ‫‪ -‬قانون عدد ‪ 34‬لسنة ‪ 2001‬المؤرف في‪ 10‬افريل ‪ 2001‬يتعلق‬
‫العقارية‪.‬‬
‫‪ -‬قانون عدد ‪ 11‬لسنة ‪ 1998‬المؤرف في ‪ 10‬فيفري ‪ 1998‬المتعلق بتنقيح القانون‬
‫عدد ‪ 21‬لسنة ‪ 1995‬المؤرف في ‪ 13‬فيفري ‪ 1995‬المتعلق بالعقارات الدولية الفالحية‬
‫المنقح والمتمم بالقانون عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 1996‬المؤرف في ‪ 10‬جوان ‪.1996‬‬
‫‪ -‬قانون عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 1996‬المؤرف في ‪ 10‬جوان ‪ 1996‬المتعلق بتنقيح و إتماما‬
‫لقانون عدد ‪ 21‬لسنة ‪ 1995‬المؤرف في ‪ 13‬فيفري ‪ 1995‬المتعلق بالعقارات الدولية‬
‫الفالحية‪.‬‬
‫‪ -‬قانون عدد ‪ 21‬لسنة‪ 1995‬المؤرف في ‪ 13‬فيفري ‪ 1995‬المتعلق بالعقارات الدولية‬
‫الفالحية‪.‬‬
‫المتعلق بنقل بعل‬ ‫‪ -‬قانون عدد ‪ 44‬لسنة ‪ 1992‬المؤرف في ‪ 4‬ماي ‪1992‬‬
‫صالحيات وزيري المالية والفالحة إلى الوزير المكلف بنمالك الدولة والشؤون العقارية‬
‫‪ -‬قانون عدد ‪ 112‬لسنة ‪ 1988‬مؤرف في ‪ 18‬اوت ‪ 1988‬يتعلق بتنقيح القانون عدد‬
‫‪ 25‬لسنة ‪ 1970‬المؤرف في ‪ 19‬ماي ‪ 1970‬المتعلق بعبط كيفية التفويت في‬
‫األراعي الدولية ذات الصبغة الفالحية‪.‬‬
‫‪ -‬قانون عدد ‪ 29‬لسنة ‪ 1979‬مؤرف في ‪ 11‬ماي ‪ 1979‬يتعلق بإتمام القانون عدد ‪24‬‬
‫لسنة ‪ 1974‬المؤرف في ‪ 18‬مارس ‪ 1974‬المتعلق بتصفية حقوق اإلنزال والكردار‬
‫الموسفة على العقارات ذات الصبغة الفالحية‬
‫‪ -‬قانون عدد ‪ 24‬لسنة ‪ 1974‬مؤرف في ‪ 18‬مارس ‪ 1974‬يتعلق بتصفية حقوق اإلنزال‬
‫والكردار الموسفة على العقارات ذات الصبغة الفالحية‪.‬‬
‫‪ -‬قانون عدد ‪ 57‬لسنة ‪ 1974‬مؤرف في ‪ 20‬جوان ‪ 1974‬يتعلق بإتمام القانون عدد ‪39‬‬
‫لسنة ‪ 1972‬المؤرف في ‪ 27‬أفريل ‪ 1972‬والمتعلق ببيع األراعي المكتسبة من طرف‬
‫الدولة وذلك لبناء العقارات وتهيئة المدن أو توسيعها‪.‬‬
‫‪80‬‬
‫‪ -‬قانون عدد ‪ 5‬لسنة ‪ 1964‬المؤرف في ‪ 12‬ماي ‪ 1964‬يتعلق بملكية األراعي‬
‫الفالحية‪.‬‬
‫‪ -‬قانون عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 1959‬المؤرف في ‪ 7‬ماي ‪ 1959‬يتعلق بحجز العقارات الفالحية‬
‫المهملة أو الناقصة استغالال‪.‬‬
‫‪ -‬أمر مؤرف في ‪ 31‬مارس ‪ 1955‬يتعلق بتنقيح األمر المؤرف في ‪ 18‬جوان ‪1918‬‬
‫المتعلق بالتصرف والتفويت في أمالك الدولة العقارية الخاصة‬
‫‪ -‬أمر مؤرف في ‪ 9‬سبتمبر ‪ 1948‬يتعلق بتنقيح بعل الفصول من أمر ‪ 18‬جوان‬

‫‪.1918‬‬
‫‪ -‬أمر مؤرف في ‪ 27‬مارس ‪ 1947‬يتعلق بتنقيح األمر المؤرف في ‪ 18‬جوان ‪1918‬‬
‫المتعلق بالتصرف في أمالك الدولة الخاصة وتفويتها‬
‫‪ -‬أمر مؤرف في ‪ 10‬سبتمبر ‪ 1935‬يتعلق بتنقيح األمر المؤرف في ‪18‬جوان ‪1918‬‬
‫المتعلق بالتصرف في أمالك الدولة الخاصة وتفويتها‬
‫‪ -‬أمر مؤرف في ‪ 20‬جانفي ‪ 1920‬يتعلق بتحديد القطع المخصص التمتع بها عدة فرق‬
‫معينة والتابعة ألرل السيالين‬
‫‪ -‬أمر مؤرف في ‪ 18‬جوان ‪ 1918‬يتعلق بالتصرف والتفويت في أمالك الدولة العقارية‬
‫الخاصة‪.‬‬
‫‪ -‬أمر مؤرف في ‪ 25‬جويلية ‪ 1897‬يتعلق بحفم الملك العمومي‪.‬‬
‫‪ -‬أمر مؤرف في ‪ 26‬سبتمبر ‪ 1887‬يتعلق بتحديد األمالك العمومية‪.‬‬
‫‪ -‬أمر مؤرف في ‪ 24‬سبتمبر ‪ 1885‬يتعلق باألمالك العمومية‪.‬‬
‫‪ -‬أمر عدد ‪ 1431‬مؤرف في ‪ 8‬سبتمبر ‪ 1990‬يتعلق بكيفية التفويت في العقارات التابعة‬
‫لملك الدولة الخاص‪.‬‬
‫‪ -‬أمر عدد ‪ 1172‬مؤرف في ‪ 18‬جوان ‪ 1988‬المتعلق بعبط شروص إحياء األراعي‬
‫الدولية الفالحية من طرف شركات اإلحياء والتنمية الفالحية وبكيفية إنجاز برنامجها‬

‫التنموي‪.‬‬
‫‪81‬‬
‫‪ -‬أمر عدد ‪ 811‬مؤرف في ‪ 8‬نوفمبر ‪ 1975‬يتعلق بتنقيح و إتمام األمر عدد ‪199‬‬
‫المؤرف في ‪ 9‬جوان ‪ 1970‬المتعلق بعبط تركيب وكيفية سير اللجنة القومية‬
‫الجهوية الخاصة بإسناد األراعي الدولية ذات الصبغة الفالحية‬
‫ّ‬ ‫االستشارية واللجان‬
‫وشروص التفويت فيها‬
‫‪ -‬أمر عدد ‪ 199‬مؤرف في ‪ 9‬جوان ‪ 1970‬يتعلق بعبط تركيب وكيفية سير اللجنة‬
‫القومية االستشارية واللجان االستشاريتتة الخاصة بإسناد األراعي الدولية ذات الصبغة‬
‫الفالحية وشروص التفويت فيها‪.‬‬

‫‪82‬‬

You might also like