You are on page 1of 132

‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫‪2‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫‪3‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫املقدمة‬
‫ُ َ‬ ‫َ َ َ ه َ َ َ ْ َ ْ َ َ َ َ َ ُّ ُ َ َ ُّ َ ُ ه ه َ َ‬ ‫ْ َُْ ه ه‬
‫ين ك َف ُروا َب َرَب َه ْم َي ْع َدلون }‬ ‫ات والنور ۖ ثم ال َذ‬
‫ات واْلرض وجعل الظلم َ‬ ‫ّلِل ال َذي خلق السماو َ‬ ‫{ الحمد َ َ‬
‫ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ ْ ُ ه َ َ َ ٌ ََٰ َ ه َ ْ ََ ٰ هُ َ‬
‫آّلِل خ ْي ٌر أ هما ُيش َركون } و الصَلة و السَلم على‬ ‫ّلِل وسَلم على َعب َاد َه ال َذين اصطفى ۗ‬
‫{ ق َل الحمد َ َ‬
‫ْ َ َ ْ‬
‫اب َبال َح َق‬ ‫نبينا محمد الذي بعثه هللا ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه و أنزل عليه { ال َكت‬
‫ان } ثم أما بعد ‪..‬‬‫َو ْاْل َيز َ‬
‫َ‬
‫ْ ُ هُ َْ َُ ُ‬
‫الد َين ( و عمارة الوقت بطلب العلم لهو من‬‫اعلموا عباد هللا أن ( َمن ي َر َد َّللا َب َه خي ًرا يف َق ْهه َفي َ‬
‫أجل الطاعات و قد أخذ هللا ميثاق أهل العلم على أنهم إذا علموا أن يعملوا و‬ ‫ُ‬
‫أفضل القربات و َ‬
‫ُي َع َلموا وال يكتموا العلم قال قتادة رحمه هللا ‪ { :‬وإذ أخذ هللا ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه‬
‫فليعلمه ‪ ،‬وإياكم‬ ‫ً‬
‫للناس وال تكتمونه } اآلية‪ ،‬هذا ميثاق أخذه هللا على أهل العلم ‪ ،‬فمن علم شيئا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫(‪)1‬‬
‫وكتمان العلم‪ ،‬فإن كتمان العلم َهلكة ‪.‬ا‪.‬هـ‬

‫و ال شك أن " علم القضاء اْلعاصر " الذي يجمع بين اْلحكام الفقهية و السياسة الشرعية لهو‬
‫من أجل العلوم و خصوصا في هذا الزمن لشدة الحاجة إليه لصد موجات السيل الهادر من‬
‫القوانين الوضعية التي تخالف الشريعة و اْلفكار التي تدعوا لتنحية الشريعة بسبب عدم‬
‫مَلءمتها للعصر ‪ ,‬وال شك أن نشر اْلحكام القضائية للعموم كان له ٌ‬
‫أثر في بناء التصور لدى‬
‫الباحثين و اْلهتمين بالواقع القضائي مما انعكس على بحوثهم و مخرجاتهم العلمية لتكون أكثر‬
‫ً‬
‫واقعية ‪ ,‬و ساهم بتقليل الفجوة بين اْلنظرين الذين يوغلون بالنظريات العلمية بعيدا عن‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫واقعهم اْلعاصر و بين من هم غارقين في الواقع بعيدا عن التنظير العلمي اْلؤصل ‪ .‬فكان لزاما‬
‫على الباحثين اْلساهمة في دراسة الواقع العملي إلثراء اْلكتبة القضائية اْلعاصرة ‪.‬‬

‫(‪ ( )1‬تفسير الطبري ‪) 296 / 6 :‬‬

‫‪4‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫فكرة البحث‬
‫ُي ْشكل على كثيرين َت ُّ‬
‫وجه املحكمة باْلسألة الفقهية التي ُ‬
‫سيبنى عليها الحكم فإن قيل ‪ :‬أن اْلذهب‬ ‫َ‬
‫اْلعمول به في املحاكم كما هو معروف هو مذهب اإلمام أحمد رحمه هللا ‪.‬كما جاء في التقريرات ما‬
‫فيقال ‪ :‬فإن تعددت الروايات و‬ ‫نصه ( العمل جار في املحاكم على مذهب اإلمام أحمد ‪ُ )2( ( .‬‬
‫ً‬
‫اْلقوال في اْلسألة ؟ فضَل أن من تأمل في اْلحكام القضائية يجد بعضها يخالف اْلذهب و‬
‫ً‬
‫بعضها يخالف رأي اْلئمة اْلربعة ‪ ,‬إذا فما الحل ؟ من هنا أتت فكرة جمع اختيارات و اجتهادات‬
‫املحكمة في اْلسائل الفقهية من خَلل استقراء اْلحكام القضائية اْلنشورة من قبل " وزارة العدل‬
‫" و كنا نتمنى أن الوزارة قد نشرت أكثر مما نشرته بحيث يكون ذلك على غرار نشر ديوان اْلظالم‬
‫ْلحكامها أو أن تنشر أحكام املحاكم كما نشرت أحكام املحكمة التجارية و هذا هو اْلفضل ْلن‬
‫انتقاء اْلحكام ال يعكس الواقع و إنما يعكس رأي الوزارة و مركز البحوث بينما نشر جميع‬
‫اْلحكام أو النشر بشكل غير انتقائي هو اْلؤمل لتتسع دائرة البحث و نصل إلى قناعة أكثر فيما‬
‫يتعلق بتوافق اْلحكام أو اختَلفها و لتصور الواقع العملي و االجتهادي و لتعم الفائدة ‪.‬‬

‫يقول معالي وزير العدل د ‪ .‬وليد الصمعاني ‪ :‬عملت الوزارة على نشر تلك اْلحكام وْلا في ذلك من‬
‫تبسيط تناول اْلحكام واالسترشاد بمضمونها وفحواها‪ ،‬وإلمكان عقد اْلقارنات على ضوئها‪ ،‬وهو‬
‫لبنة في سور تأصيل عميق تروم منه تقريب املخرجات القضائية‪ ،‬لتتأصل اْلعرفة الحقوقية‪،‬‬
‫وليتأكد مبدأ الحصول على اْلعلومة بكل يسر وسهولة‪ .‬كما أنها تبرز التصور الكافي عن إجراءات‬
‫ومجريات التقاض ي في محاكم اْلملكة‪ ،‬كما تعزز الثقة من خَلل كشف واقع القضاء للعموم‬
‫‪.‬ا‪.‬هـ‬
‫(‪)3‬‬

‫و هذا الكتاب محاولة لجمع االختيارات فهي حاوية لجل مسائل الفقه التي تدور عليها رحى‬
‫القضاء ‪ ,‬وال أقول أني جمعت و ذكرت كل اْلسائل التي جاءت في اْلحكام إنما ما ال ُيدرك كله وال‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ُيترك جله ‪ .‬مؤمَل في مثل هذا العمل ْلن يقرؤه أن يعطيه تصورا عن اختيارات املحكمة و يساعد‬
‫القضاة على تقريب وجهات النظر مما يعين على تقارب االجتهاد و تقليل الفجوة و التباين في‬
‫اْلحكام ‪ .‬و يعين الباحثين على التركيز على اْلسائل اْلعاصرة التي يكثر الحكم ً‬
‫بناء عليها و التي هي‬
‫مثار و محل الخَلف و الجدل في أروقة املحاكم ‪.‬‬

‫(‪( )2‬تقريرات محكمة التمييز‪)89/1:‬‬


‫(‪( )3‬مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)6-٥/1:‬‬

‫‪5‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫منهجية البحث‬

‫قمت باستقراء مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٤‬هـ و عام ‪ 1٤٣٥‬هـ ثم قمت بمحاولة‬
‫تحليل و استنباط اْلسائل الفقهية و نص عليها و النص على اْلوصاف اْلؤثرة و اْلعتبرة في الحكم‬
‫معلوم من اْلرافعة بالضرورة و كذلك القضايا التجارية و حجج‬ ‫ٌ‬ ‫و صرفت النظر عما هو‬
‫االستحكام ‪ ,‬ثم ذكرت ما يوافق أو يخالف اْلسائل مما جاء في كتاب اْلبادئ و القرارات و كذلك‬
‫ما جاء في كتاب تقريرات محكمة التمييز و مدونة التفتيش القضائي و قرارات و مبادئ املحكمة‬
‫و اْلسائل التي جاءت في مدونة اْلحكام القضائية اإلصدار الثاني و‬ ‫نقل للفوائد‬
‫العليا مع ٍ‬
‫الثالث و لقد حرصت في هذا البحث على أن يكون ميدان البحث و النقل من اْلراجع الرسمية‬
‫الصادرة من وزارة العدل ‪ ,‬ولقد رتبت اْلبواب كما جاءت في مجموعة اْلحكام من غير تغيير ‪ ,‬و‬
‫ً‬
‫ذكرت اْلسائل التي جاءت في نفس الباب ‪ .‬و كنت أنقل بعض اْلسائل كما هي نصا و أحيانا‬
‫أختصرها و تارة أعيد صياغتها وهو اْلكثر ‪.‬‬

‫و أنبه القارئ الكريم أني إذا قلت " جاء في اْلبادئ " فإني أقصد به كتاب اْلبادئ والقرارات و إذا‬
‫قلت " التقريرات " فهو كتاب تقريرات محكمة التمييز و " اْلدونة " اْلقصود بها مدونة التفتيش‬
‫القضائي ‪.‬‬
‫ً‬
‫حجة لنا ال علينا في يوم ال ينفع فيه ٌ‬ ‫ً‬
‫مال وال‬ ‫نسأل هللا أن يجعل ما نكتبه خالصا لوجهه الكريم‬
‫بنون إال من أتى هللا ٍ‬
‫بقلب سليم ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫البيع‬

‫ٌ‬
‫موجب لردها وفسخ العقد إذا أراد اْلشتري‪.‬‬ ‫‪ -1‬الخلل اْلصنعي في السيارة ٌ‬
‫عيب‬
‫انظر( مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)٤٠/1:‬‬

‫‪ -2‬إذا لم يكن للمدعي بينة إال الحوالة البنكية وكتبت الدائرة ْلؤسسة النقد و وردت اإلفادة‬
‫بصحة الحوالة من حساب اْلدعي إلى حساب اْلدعى عليه فتطلب الدائرة يمين اْلدعي ُويحكم‬
‫له‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)8٤/1:‬‬

‫‪ -٣‬إذا اتفق الطرفان على اْلخذ بقول طرف ثالث وأن قوله فاصل بينهما كان قوله ملزم‬
‫للطرفين‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)9٤/1:‬‬

‫‪ -٤‬للكفيل حق الرجوع على مكفوله فيما غرمه عنه كما قرره الفقهاء قال في كشاف القناع‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫(‪ )٣٧2/٣‬ويرجع الضامن وكل من أدى عن غيره دينا واجبا بنية الرجوع ا‪.‬هـ ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)118/1:‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫جاء في التقريرات ‪ :‬من أدى عن غيره دينا واجبا عليه رجع عليه ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز‪)1٤٧/1:‬‬

‫‪7‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫‪ -٥‬من اإلجراءات التي تتخذها الدائرة القضائية في حالة ادعى اْلدعي وجود عيب في السيارة‬
‫اْلبيعة و أنكر اْلدعى عليه وجود العيب أن تكتب الدائرة إلى اإلدارة العامة للمرور من أجل‬
‫إجراء الفحص على السيارة عن طريق الجهة املختصة بفحص السيارات‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)1٤9/1:‬‬
‫ً‬
‫‪ -6‬ضابط العيب الذي يثبت به الخيار هو ما عده التجار نقصا في قيمة اْلبيع‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)1٥٠/1:‬‬

‫‪ -٧‬إعادة صبغ السيارة اْلباعة ٌ‬


‫عيب يبرر فسخ العقد وإعادة الثمن‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)1٥1/1:‬‬

‫‪ -8‬إذا ثبت لدى القاض ي أن العقد عقد عينة محرم فإنه يحكم برأس اْلال ويرد ما زاد على ذلك‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)18٥-18٤/1:‬‬

‫ً‬
‫‪ -9‬من شروط البيع الصحيح أن يكون مقدورا على تسليمه فإذا تعذر التسليم فإنه يصار إلى‬
‫بطَلن العقد ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)19٥/1:‬‬

‫‪ -1٠‬ال ُيقض ى على القاصر إال ببينة ولو أقر وليه بالدعوى في مجلس الحكم ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)2٠6/1:‬‬

‫‪ -11‬إذا تبلغ اْلدعى عليه لشخصه ولم يكن للمدعي بينة إال كمبيالة ُطلب منه أداء اليمين ُ‬
‫وحكم‬
‫له ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)2٥9/1:‬‬

‫‪8‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫‪ -12‬إذا تبين ْلشتري العقار بعد الرفع اْلساحي لألرض أنها أقل من اْلساحة اْلذكورة في الصك فهو‬
‫مخير بين فسخ البيع أو إمساكه مع أرش النقص ُويقدر هذا النقص من قسم الخبراء‪ ،‬وهنا‬
‫وجهة نظر أخرى ملحكمة االستئناف أن أرش النقص يكون حسب قيمة الشراء ال على تقدير‬
‫الخبراء ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)292/1:‬‬

‫‪ -1٣‬التصرف في اْلبيع مسقط لخيار الغبن‪.‬‬


‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)٣٥/2:‬‬

‫ً‬
‫‪ -1٤‬من يزاول مهنة التجارة ال ُيقبل منه دعوى الغبن في ثمن اْلبيع خصوصا إذا كان اْلبيع مما‬
‫يدخل مثله في تجارته‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)٤6/2:‬‬

‫جاء في اْلبادئ ‪ :‬غير اْلسترسل الذي يحسن البيع‪ ،‬والشراء‪ ،‬و اْلماكسة ‪ ،‬إذا استعجل في البيع‬
‫فَل خيار له‪ ،‬ف الذي يعمل في العقار له خبرة باْلسعار‪ ،‬ويحسن اْلماكسة ‪ ،‬ولو فرض أنه فرط في‬
‫ذلك فَل خيار له ‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)٥٥:‬‬

‫‪ -1٥‬قرر الفقهاء قبول شهادة الشاهد الواحد مع يمين اْلدعي في اْلال وما يقصد به اْلال‪.‬‬
‫انظر(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)٥٧/2:‬‬

‫‪9‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫فائدة فيما يتعلق بالشهادة‬

‫جاءت في مدونة اْلحكام دعوى ْلدعية و نصها ‪ :‬أن اْلدعى عليه سافر وطلقها عن طريق الهاتف‬
‫بتاريخ ‪1٤2٥/12/٤‬هـ وقد شهد الشاهدان اْلذكوران بعاليه بالزوجية واآلخران بمعرفة اْلدعى‬
‫عليه الزوج وأنهما سمعا صوته عن طريق الهاتف وأنهما ال يشكان في معرفته وصوته‪ ،‬وْلا قرره‬
‫أهل العلم من قبول شهادة اْلعمى على ما سمعه من اْلصوات وجواز استمتاعه بزوجته إذا عرف‬
‫صوتها‪ ،‬وقبول شهادة من سمع كَلمه من وراء حجاب‪ ،‬ويقاس على ذلك االتصال بالهاتف‪.‬‬
‫ويقاس سماع الشهادة عن طريق الهاتف على سماع اْلعمى والسماع بما وراء حجاب‪.‬‬
‫(مدونة اْلحكام القضائية اإلصدار الثاني لعام (‪1٤28‬هـ ‪2٠٠٧-‬م)‪)66-6٥ :‬‬

‫ً‬
‫‪ -16‬إذا تبلغ اْلدعى عليه بتوجه اليمين عليه ولم يحضر فإنه يعد ناكَل ُويحكم عليه ويعد الحكم‬
‫ً‬
‫بحقه حضوريا‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)٧٠/2:‬‬

‫‪ -1٧‬تفسير الفقهاء للعقد الَلزم هو الذي ال يقبل الفسخ والجائز عكسه‪.‬‬


‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)٧9/2:‬‬

‫‪ -18‬شرط عدم نقل اْللكية وبقاءها في ملك البائع حتى سداد كامل القيمة شرط مخالف ْلقصود‬
‫البيع وهو شرط فاسد وال يعتد به‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)٧9/2:‬‬

‫‪ -19‬ادعاء العيب في اْلبيع بعد التصرف فيه بالبيع ال ُيقبل ُويصرف النظر عن الدعوى ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)11٥/2:‬‬

‫‪10‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫كاف في ثبوت حق خيار الفسخ‪.‬‬


‫‪ -2٠‬وجود الغبن الفاحش في ثمن اْلبيع ٍ‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)1٤9/2:‬‬

‫جاء في التقريرات ‪ :‬إذا غبن اْلشتري وكان مثله يغبن ثبت له الخيار بين اإلمضاء أو الفسخ ‪ ،‬وال‬
‫أرش مع إمساك اْلبيع ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز‪)8/1:‬‬

‫ً‬ ‫ُ‬
‫‪ -21‬من غبن في اْلبيع غبنا يخرج عن العادة فله حق الخيــار فــي فســخ هــذا البيــع‪ ،‬مــن لــه حــق الخيــار‬
‫في اْلعامَلت فله الفسخ بَل حكم حاكم‪.‬‬
‫انظر (مدونة اْلحكام القضائية اإلصدار الثاني لعام (‪1٤28‬هـ ‪2٠٠٧-‬م)‪)282 :‬‬
‫جاء في التقريرات ‪ :‬ما عده الناس غبنا ويخرج عن العادة أوجب الخيار ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز‪)12٠/1:‬‬

‫‪ -22‬إذا تم شراء سلعة فإنه ليس للمشتري أن يبيعها حتى يقبضها فإذا ُم َكن من القبض وباعها‬
‫قبل أن يقبضها فليس له إال رأس اْلال‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)1٧1/2:‬‬

‫‪ -2٣‬اْلصل في العقود عدم الشروط وعلى من هيدعي الشرط البينة‪.‬‬


‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)1٧8/2:‬‬

‫‪ -2٤‬البيع اْلعلق على شرط ال يصح ‪.‬‬


‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)22٧/2:‬‬

‫‪11‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫ً‬
‫‪ -2٥‬تصرف اْلشتري باْلبيع بعد علمه بالعيب يعد رضا منه بالعيب وال يجوز له اْلطالبة بأرش‬
‫النقص‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)2٤1/2:‬‬

‫جاء في التقريرات ‪ :‬خيار اْلطالبة بأرش العيب على التراخي ما لم يدل دليل على قناعة صاحب‬
‫الحق بقبول العيب أو التنازل عنه ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز‪)٧/1:‬‬

‫وجاء في التقريرات ‪ :‬إذا عرض اْلشتري اْلبيع للبيع بعد علمه بالعيب فذلك تصرف دال على‬
‫رضاه باْلبيع معيبا وهو مسقط لخياره ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز‪)22/1:‬‬

‫ً‬ ‫ٌ‬
‫شخص ما ال يملك فإن البيع يعتبر باطَل ويجب عليه‬ ‫‪ -26‬من شروط صحة البيع اْللك فإذا باع‬
‫إعادة الثمن‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)2٤٥/2:‬‬

‫‪ -2٧‬اْلقرر أن دعوى طلب استرداد العقار تقام على من بيده العين‪.‬‬


‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)2٤6/2:‬‬

‫‪ -28‬ادعاء الغبن بعد مدة طويلة من العقد غير مقبول ‪.‬‬


‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٥‬هـ ‪) ٥٥ / 1 :‬‬

‫‪ -29‬إذا طالب اْلدعي بثمن اْلرض اْلباعة ودفع اْلدعى عليه بوجود الغرر فإن املحكمة تخاطب‬
‫قسم الخبراء للنظر في الثمن هل تستحقه هذه اْلرض أم ال ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٥‬هـ ‪)1٠1/ 1 :‬‬

‫‪12‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫‪ -٣٠‬عدم الدفع بالغبن أو العيب في وقت العقد َمن َمن يعتبر من التجار وأصحاب اْلموال وأن‬
‫مثل هذه العقود ال يجهلها يسقط حقه بخيار الغبن كما أن الداخل على بصيرة بالغبن‬
‫كالعالم بالعين ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٥‬هـ ‪)81/ 1 :‬‬

‫‪ -٣1‬ال يمكن اْلطالبة بعقار ليس بيد اْلدعى عليه وال تحت تصرفه‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٥‬هـ ‪)8٥/ 1 :‬‬

‫‪ -٣2‬ما ذكره العلماء من أن خيار العيب يسقط إذا تصرف اْلشتري في اْلبيع بعد علمه بالعيب بما‬
‫يدل على الرضا من بيع أو إجارة أو إعارة أو نحو ذلك‪.‬‬
‫(مدونة اْلحكام القضائية اإلصدار الثالث لعام (‪1٤29‬هـ ‪2٠٠8-‬م)‪)119 :‬‬

‫‪ -٣٣‬بيع اْلرهون باطل وال يصح إال بإذن اْلرتهن‪.‬‬


‫(مدونة اْلحكام القضائية اإلصدار الثالث لعام (‪1٤29‬هـ ‪2٠٠8-‬م)‪)12٠ :‬‬

‫جاء في اْلبادئ ‪ :‬العين اْلرهونة ال يصح بيعها إال بموافقة اْلرتهن‪ ،‬أو سداد حقه التي رهنت العين‬
‫به ‪ ،‬وااللتزام بسداد حق اْلرتهن ال يجعل البيع صحيحا ‪ ،‬إال بموافقة اْلرتهن ‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)6٤:‬‬

‫و جاء في التقريرات ‪ :‬ال يؤذن في بيع ش يء مرهون ‪.‬‬


‫(تقريرات محكمة التمييز‪)1٠/1:‬‬

‫‪ -٣٤‬خيار الغبن ال يثبت إال في ثَلث صور منها اْلسترسل‪.‬‬


‫(مدونة اْلحكام القضائية اإلصدار الثالث لعام (‪1٤29‬هـ ‪2٠٠8-‬م)‪)122 :‬‬

‫‪13‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫تسليم ثمن‬

‫‪ -٣٥‬إذا مض ى على استحقاق طالب الحق للمبلغ مدة طويلة عرفا ولم يذكر مانعا شرعيا يمنعه‬
‫من اْلطالبة و سكوت صاحب الحق على اْلطالبة بحقه هذه اْلدة من الزمن مع قدرته على‬
‫ذلك دليل على تركه لهذا الحق وأمارة على عدم أحقيته له‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٥‬هـ ‪)9٥/ 1 :‬‬

‫على سبيل اْلثال ثمانية وعشرون سنة كما جاء في القضية ‪.‬‬

‫‪ -٣6‬القول املختار في مدة التقادم راجع الجتهاد القاض ي ‪.‬‬


‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٥‬هـ ‪)9٥/ 1 :‬‬

‫جاء في اْلبادئ وجهة نظر أخرى تقول ‪ :‬طول الوقت ال ُيسقط الحق ‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)٥٣٤:‬‬

‫‪ -٣٧‬سكوت اْلدعي هذه اْلدة الطويلة أكثر من عشر سنوات أمارة قوية على عدم صحة دعواه‪.‬‬
‫(مدونة اْلحكام القضائية اإلصدار الثاني لعام (‪1٤28‬هـ ‪2٠٠٧-‬م)‪)٤8 :‬‬

‫‪ -٣8‬القول بسقوط الدعوى بالتقادم مبدأ يتعارض مع تحليف اْلدعی عليه ‪ ،‬إذ التحليف يعني‬
‫قبول الدعوى وتوجهها على اْلدعى عليه‪ .‬وعليه فَل وجه لطلب اْلدعي يمين اْلدعى عليه إذا‬
‫ُحكم برد الدعوى للتقادم ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٥‬هـ ‪)98-9٧/ 1 :‬‬

‫ً‬
‫‪ -٣9‬إذا كان الشاهد سجين بسبب قضية مخدرات فإنه يعد فاسقا وال تقبل شهادته ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٥‬هـ ‪)112/ 1 :‬‬

‫‪14‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫‪ -٤٠‬إذا طالب اْلدعي بثمن اْلبيع وأقر اْلدعى عليه بالعقد وادعى أنه سدد الثمن ‪ ،‬فإن البينة‬
‫تتوجه على اْلدعى عليه على السداد ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٥‬هـ ‪)116/ 1 :‬‬

‫ً‬
‫‪ -٤1‬إذا تبلغ اْلدعی علیه بتوجه اليمين عليه ثم لم يحضر فإنه يعد ناكَل ويحكم عليه ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٥‬هـ ‪)1٣2/ 1 :‬‬

‫‪ -٤2‬رأي ملحكمة االستئناف ‪ :‬ال مانع من نظر أجرة املحاماة من ضمن الدعوى اْلصلية ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٥‬هـ ‪)1٣٧/ 1 :‬‬

‫‪ -٤٣‬إذا قرر القاض ي توجيه اليمين اْلكملة للبينة فإن اليمين تتوجه ْلباشر العقد ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٥‬هـ ‪)1٥٠/ 1 :‬‬

‫جاء في التقريرات ‪ :‬تتوجه اليمين على من باشر العقد ما دام وحده هو الذي يؤجر ويستلم‬
‫اإليجارات ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز‪)٥/1:‬‬

‫‪15‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫‪ - ٤٤‬يجوز سماع الدعوى في اْلبالغ التي لم تحل وإلزام اْلدعى عليه بدفعها في أجلها حسب‬
‫االتفاق لكي ال يلجأ اْلدعي للمطالبة عند حلول كل قسط‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٥‬هـ ‪)1٥٤/1 :‬‬

‫جاء في التقريرات ‪ :‬للقاض ي الحكم باْلبالغ اْلؤجلة وقت حلولها إذا كانت ثابتة في الذمة ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز‪)6/1:‬‬

‫و يوجد رأي آخر وهو ‪ :‬ال تصح الدعوى بدين مؤجل إلثباته ْلنه ال يملك الطلب به قبل أجله ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز‪)1٤٥/1:‬‬

‫و كذلك جاء في التقريرات ‪ :‬يقتصر في الحكم فيما حل أجله من اْلقساط‪.‬‬


‫(تقريرات محكمة التمييز ‪)٣٠1/2:‬‬

‫‪ - ٤٥‬شهادة اْلجراء الخاصين تعتبر قرينة وتعضد باليمين‪.‬‬


‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٥‬هـ ‪)1٥8/1 :‬‬

‫هناك وجهة نظر أخرى حيث جاء في التقريرات ‪ :‬اْلجير الخاص ال تقبل شهادته ْلن يعمل لديه ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز‪)٣/1:‬‬

‫‪ - ٤6‬إذا توجهت اليمين للشخصية اْلعنوية فإن من باشر العقد هو من يؤدي اليمين ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٥‬هـ ‪)1٥8/1 :‬‬

‫‪ - ٤٧‬إذا أقر اْلدعى عليه بالبيع وادعى أن الثمن مقسط فإن البينة عليه‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٥‬هـ ‪)16٣/1 :‬‬

‫‪16‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫ً‬
‫‪ - ٤8‬قبض العامل للمبيع بمثابة قبض صاحب العمل خصوصا إذا كان تصرف العامل تحت‬
‫مرأى ومسمع صاحب العمل‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٥‬هـ ‪)1٧٥ /1 :‬‬

‫‪ - ٤9‬يجوز للدائن مطالبة الضامن أو اْلضمون له أو هما معا‪.‬‬


‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٥‬هـ ‪) 18٤ /1 :‬‬

‫أي آخر جاء في التقريرات ‪ :‬ليس لصاحب الحق مطالبة اْلضمون عنه والضامن في آن واحد؛‬ ‫ر ٌ‬
‫دفعا لتعدد اْلحكام في دين واحد ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز‪)1٤6/1:‬‬

‫و جاء في اْلدونة ‪ :‬صاحب الحق مخير في مطالبة من شاء من الضامن أو اْلضمون‪ ،‬وال يبرأ‬
‫الضامن إال بتسليم اْلضمون للحق‪ ،‬أو إبراء صاحب الحق له من الضمان ‪.‬‬

‫ينظر‪ :‬اْلغني ‪ 8٤/٧‬اإلنصاف ‪192 ،19٠/٥‬كشاف القناع ‪.229،228/8‬‬


‫(مدونة التفتيش القضائي‪)1٥٠/1 :‬‬

‫ً‬
‫‪ - ٥٠‬يجوز شرعا للبائع باآلجل أن يشترط حلول جميع اْلقساط قبل موعدها عند تأخر اْلدين‬
‫عن أداء بعضها ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٥‬هـ ‪) 18٥/1 :‬‬

‫‪17‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫غبن‬

‫‪ – ٥1‬إذا اختلف الخصمان في صحة العقد و فساده فالقول قول ه‬


‫مدعي الصحة ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٥‬هـ ‪)21٠/1 :‬‬

‫‪ - ٥2‬اْلصل تصحيح العقود ما أمكن إلى ذلك ال سيما إذا ترتب علی إبطالها ضرر بأحد‬
‫اْلتعاقدين ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٥‬هـ ‪)21٠/1 :‬‬

‫ً‬
‫‪ – ٥٣‬إذا كان اْلدعي الذي يدعي وجود الغبن تاجرا و رجل أعمال فإن مثله ال يثبت له خيار الغبن‬
‫‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٥‬هـ ‪)221/1 :‬‬

‫‪ - ٥٤‬استَلم البائع بعد علمه بالغبن جزءا من الثمن قرينة على رضاه بالعقد وبالتالي ال يثبت له‬
‫خيار الغبن ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٥‬هـ ‪)221 /1 :‬‬

‫‪ - ٥٥‬التصرف باْلبيع بنقل ملكيته من اسم إلى اسم آخر يبطل خيار الغبن‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٥‬هـ ‪)22٥/1 :‬‬

‫‪18‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫عيب‬

‫‪ - ٥6‬شروط خيار العيب‪:‬‬

‫‪ -1‬عدم علم اْلشتري به عند العقد ‪.‬‬

‫‪ -2‬عدم رضاه بالعيب ‪.‬‬

‫‪ -٣‬وجود العيب قبل العقد ‪.‬‬

‫‪ -٤‬أن يكون للعيب تأثير على قيمة اْلبيع ‪.‬‬


‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٥‬هـ ‪)2٣٠-229/1 :‬‬

‫‪ْ - ٥٧‬لن ثبت له خيار العيب الحق باْلطالبة برد الثمن أو اْلطالبة بأرش النقص ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٥‬هـ ‪)2٣٠/1 :‬‬

‫جاء في اْلبادئ ‪ :‬إذا كانت العين معيبة كان للمشتري ردها أو قبولها مع اْلرش الذي هو الفرق بين‬
‫السَلمة والعيب ‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)٤٠:‬‬

‫‪ - ٥8‬استخدام اْلشتري للمبيع وعدم اْلطالبة برده بعد علمه بوجود الغبن دليل على رضاه‬
‫وبالتالي يسقط حقه بالخيار‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٥‬هـ ‪)2٣٣/1:‬‬

‫‪ - ٥9‬العيب الذي يثبت معه رد اْلبيع هو ما أوجب نقص قيمة اْلبيع في عرف التجار ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٥‬هـ ‪)2٥1/1:‬‬

‫‪19‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫‪ - 6٠‬تصرف اْلشتري باْلبيع بعد علمه بالعيب ببيعه لطرف آخر مسقط لحقه في خيار العيب ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٥‬هـ ‪)2٥6/1:‬‬

‫‪ - 61‬سكوت مدعي العيب في اْلبيع مدة طويلة قرينة على رضاه بالبيع‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٥‬هـ ‪)2٥6/1:‬‬

‫‪ - 62‬تصرف اْلشتري في اْلبيع بعد علمه بالعيب بما يدل على الرضا كالبيع أو اإلجارة مسقط‬
‫لحقه في خيار العيب‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٥‬هـ ‪)26٠/1:‬‬

‫فائدة‬
‫جاء في التقريرات ‪ :‬إصَلح اْلدعي العيب مع علمه به يسقط الخيار ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز‪)119/1:‬‬

‫و جاء في التقريرات ‪ :‬خيار العيب على التراخي ما لم يوجد دليل الرضا ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز‪)119/1:‬‬

‫‪20‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫إبطال وفسخ‬

‫‪ - 6٣‬ال يصح بيع منحة اْلرض لم تخصص ولم تفرز ولم يصدر لها ما يثبتها وال موقعها وال‬
‫مساحتها وقبل أن يملكها البائع ويحوزها ْلنه بيع باطل لعدم تملك البائع ْلا باعه وْلنها منحة‬
‫أرض لم تخصص ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٥‬هـ ‪)2٧8/1:‬‬

‫‪ - 6٤‬بيع الذهب باآلجل عقد باطل شرعا ْلنه ربا وليس للبائع إال أن يسترد الذهب الذي سلمه‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٥‬هـ ‪)288/1:‬‬

‫جاء في اْلدونة ‪ :‬عقد بيع الذهب مع تأجيل ثمنه أو تقسيطه عقد باطل؛ ْلنه ربا نسيئة ‪ ،‬فَل يصح‬
‫بيع الذهب بالنقد إال حاال‪ ،‬يدا بيد؛ ْلا ثبت في صحيح البخاري أن النبي صلى هللا عليه و سلم‬
‫نهى عن بيع الذهب بالورق دينا ‪ .‬قال ابن هبيرة – رحمه هللا تعالى – في "اإلفصاح" ‪: ٣٥8/1‬‬
‫أجمع اْلسلمون على أنه ال يجوز بيع الذهب بالذهب منفردا ؛ والورق بالورق منفردا ؛ تبرها ‪،‬‬
‫ومضروبها ‪ ،‬وحليها‪ ،‬إال مثَل بمثل ‪ ،‬وزنا بوزن ‪ ،‬يدا بيد ‪ ،‬وأنه ال يباع ش يء منها غائب بناجز اهـ ‪.‬‬
‫(مدونة التفتيش القضائي‪)12٣-122 :‬‬

‫‪ - 6٥‬إذا اشترط البائع على اْلشتري أنه في حال لم يلزم اْلشتري بسداد ثمن اْلبيع فإنه يحق له‬
‫الفسخ صح الشرط وإذا أخل اْلشترى بالشرط وتأخر بالسداد يحق للبائع الفسخ ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٥‬هـ ‪)٣٠٥/1:‬‬

‫‪ - 66‬اشتراط مشتري اْلرض أنه في حال عدم الحصول على حجة االستحكام بسبب أي معارضة‬
‫ً‬
‫يقوم البائع بإعادة اْلبالغ التي استلمها شرط معتبر شرعا‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٥‬هـ ‪)٣2٥/1:‬‬

‫‪21‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫‪ - 6٧‬القول قول مالك اْلال في صفة خروجه من يده ‪.‬‬


‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٥‬هـ ‪)٣٣٥/1:‬‬

‫جاء في اْلدونة ‪ :‬اْلصل أن القول قول اْلسلم للمال في سبب التسليم ؛ ْلنه أدرى بما صدر عنه‪،‬‬
‫كما هو مقرر فقها‪.‬‬
‫(مدونة التفتيش القضائي‪)8٥ :‬‬

‫وقفة‬
‫ً‬
‫بعض اْلبادئ و التقريرات أثارت جدال بين املختصين و منها ‪:‬‬
‫ما جاء في التقريرات ‪ :‬إذا أقر اْلدعى عليه باالقتراض وادعى القضاء فَل يطلب منه بينة والقول‬
‫قوله ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز‪)12٣/1:‬‬

‫و جاء في التقريرات ‪ :‬اْلصل في تسليم اْلموال للغير االستحقاق وال يملك اْلدعي استعادة مثل هذا‬
‫اْلبلغ إال ببينة على القرض ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز‪)1٣2/1:‬‬

‫و ما جاء في اْلبادئ ‪ :‬اْلصل أن الشيكات إذا دفعت لشخص تكون مستحقة له إال إذا قيدها بأنها‬
‫قرض و نحو ذلك ‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪) 69 :‬‬

‫أحد القضاة الفضَلء يقول ‪ :‬من اْلؤكد أنها قضية عين ال ُيقاس عليها ‪.‬ا‪.‬هـ‬

‫لكن يظل أن ذكرها في اْلبادئ و التقريرات مجتزأة من سياقها و إيرادها على صيغة اْلبدأ ُيحدث‬
‫ً ً‬
‫إشكاال كبيرا ‪.‬‬

‫جاء في اْلبادئ ‪ :‬قضية العين ال تعطي صيغة التعميمات‪ ،‬وإنما تكون مقصورة على القضية‬
‫اْلنظورة‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)٤٣٠:‬‬

‫‪22‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫‪ - 68‬يجوز بيع اْلرهون في حال إجازة اْلرتهن ْلن العلة في اْلنع من بيع اْلرهون هي حفظ حق‬
‫اْلرتهن وهذه العلة تنتفي بموافقة اْلرتهن على نقل الرهن للمشتري‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٥‬هـ ‪)٣٥2/1:‬‬

‫جاء في اْلدونة ‪ :‬ال يباع اْلرهون‪ ،‬وال يحكم بصحة بيع سابق له‪ ،‬ما لم يأذن اْلرتهن بذلك‪ .‬اْلستند‬
‫‪ :‬ما قرره الفقهاء – رحمهم هللا تعالى – من أنه ال يصح التصرف في اْلرهون إال بإذن اْلرتهن؛‬
‫لتعلق حقه به‪.‬‬

‫ينظر‪ :‬اْلغني ‪ ٥1٥/6‬الشرح الكبير ‪ ٤11/12‬اإلنصاف ‪.1٥6/٥‬‬


‫(مدونة التفتيش القضائي‪)1٤٤/1 :‬‬

‫‪ 69‬ـ تقرير أن البيع فاسد ْلن اْلبيع مرهون‪.‬‬


‫(مدونة اْلحكام القضائية اإلصدار الثاني لعام (‪1٤28‬هـ ‪2٠٠٧-‬م)‪)۲۷۲ :‬‬

‫‪ - ٧٠‬بيع العقار على الخريطة عقد فيه جهالة وهو عقد باطل غير منعقد‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٥‬هـ ‪)٣61-٣6٠/1:‬‬

‫مثاله ‪ :‬بيع شقة في برج لم يتم إنشاؤه وقت العقد ‪.‬‬

‫‪ - ٧1‬بيع الديون النقدية عقد باطل ْلنه ربا محرم‪.‬‬


‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٥‬هـ ‪)٣92/1:‬‬

‫مثاله ‪ :‬أن يدفع اْلشتري للبائع مبلغا على أن يتنازل البائع عن ديونه ومستحقاته النقدية التي له‬
‫على طرف ثالث للمشتري ‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫‪ - ٧2‬الراجح من أقوال أهل العلم فيمن وجد عين ماله اْلغصوب أو اْلسروق إلى من آلت إليه‬
‫بطريق مشروع هو أن صاحبها اْلصلي يستحقها مع دفع الثمن ْلن هي بيده‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٥‬هـ ‪)٤٠2/1:‬‬

‫جاء في التقريرات ‪ :‬من وجد عين ماله عند رجل فهو أحق به ويتبع اْلبتاع ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز‪)81/1:‬‬

‫‪24‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫رد مسروق‬

‫ً‬
‫‪ - ٧٣‬اإلقرارات عند املحقق معتبرة كبينة خصوصا عند اْلطالبة بالحق الخاص ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٤‬هـ ‪)126/٣:‬‬

‫‪ - ٧٤‬يجب رد العين اْلسروقة ْلالكها إن كانت باقية فأما إن كانت تالفة فعلى السارق رد قيمتها ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٤‬هـ ‪)1٤8/٣:‬‬

‫جاء في التقريرات ‪ :‬ال يصار للقيمة إال عند فقد العين وتعذر البدل ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز ‪)٣21/2:‬‬

‫ً‬
‫‪ - ٧٥‬وجود السوابق على اْلتهم قرينة قوية على توجه التهمة خصوصا إذا كانت التهمة من جنس‬
‫السوابق ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٤‬هـ ‪)18٠/٣:‬‬

‫‪25‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫رد مختلس‬

‫‪ - ٧6‬إذا أقر اْلتهم (اْلدعى عليه) باالختَلس باستَلم اْلموال اْلدعى بها و ادعى أنه سلمها للمدعية‬
‫فإن البينة تطلب منه على هذا الدفع فإن عجز عن تقديم البينة حكم عليه ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٤‬هـ ‪)٣18-٣1٧/٣:‬‬

‫‪ - ٧٧‬إذا أقر اْلدعى عليه بأخذه اْلبلغ اْلدعى به ثم ادعى أن اْلدعي تنازل عنه فإنه البينة على‬
‫اْلدعى عليه على هذا الدفع‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٤‬هـ ‪)٣٥٧/٣:‬‬

‫‪26‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫قرض‬

‫‪ - ٧8‬إذا ادعى اْلدعي أنه أقرض اْلدعى عليه وأقر اْلدعى عليه باستَلم اْلبلغ ودفع بأن هذا اْلبلغ‬
‫هو سداد لقرض أقرضه للمدعي ‪ ،‬فإن البينة تكون على اْلدعى عليه إلثبات هذا الدفع ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٤‬هـ ‪) 9 / ٤ :‬‬

‫‪ - ٧9‬إذا ادعى اْلدعي أنه أقرض اْلدعي عليه وأقر اْلدعى عليه باستَلم اْلبلغ وادعى أنه للمتاجرة‬
‫ُ‬
‫به وليس قرضا طلبت البينة من اْلدعى عليه على هذا الدفع‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٤‬هـ ‪)٤2-٤1/٤:‬‬

‫جاء في اْلدونة ‪ :‬اْلصل أن القول قول اْلسلم للمال في سبب التسليم ؛ ْلنه أدرى بما صدر عنه‪،‬‬
‫كما هو مقرر فقها ‪.‬‬
‫(مدونة التفتيش القضائي ‪) 8٥ :‬‬

‫‪ - 8٠‬إذا ادعى اْلدعي أنه أقرض اْلدعى عليه بموجب شيك فإن القاض ي يخاطب مؤسسة النقد‬
‫للتحقق من صرف اْلدعى عليه للشيك من عدمه‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٤‬هـ ‪)6٤/٤:‬‬

‫‪ - 89‬إذا ادعى اْلدعي بدعوى مما تستبعدها العادة فإن دعواه مردودة ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٤‬هـ ‪)9٧-96/٤:‬‬

‫مثاله ‪ :‬القضية اْلنظورة وملخصها " ادعاء اْلدعي أنه سلم اْلدعى عليه مبلغ وقدره اثنان مليون‬
‫وخمس مائة وثمانية عشر ألف ومائتان وتسعون ريال نقدا سلفه " وهذا أمر تبعده العادة إذ‬
‫يبعد عادة أن يسلم شخص آلخر مبلغ كثير جدا عدا ونقدا‪.‬‬

‫ً‬
‫جاء في التقريرات ‪ :‬العرف و العادة الجارية تكذب تسليم اْلبالغ الكبيرة نقدا كمليون ريال أنكره‬
‫اْلدعي عليه ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز ‪)228/2:‬‬

‫‪27‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫ٌ ٌ‬
‫‪ -9٠‬اإلقرار إذا شهدت قرينة قوية برده لم يعمل به ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٤‬هـ ‪)9٧/٤:‬‬

‫جاء في التقريرات ‪ :‬اإلقرار إذا ظهر من القرائن ما يخالفه لم يلزم العمل به ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز ‪)299/2:‬‬

‫‪ - 91‬قرر الفقهاء أن القرض إذا زادت قيمته عن وقت القرض فاْلعتبر قيمته وقت القرض ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٤‬هـ ‪)1٣٤/٤:‬‬

‫‪ - 92‬إذا كان في شهادة الشاهد ما يدعوا إلى الريبة كأن تخالف اْلنطق والعادة والعرف كان مآلها‬
‫للرد‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٥‬هـ ‪)٤2٠/1:‬‬

‫وداع للشك‬
‫‪ - 9٣‬سكوت اْلدعي عن اْلطالبة بحقه الذي يدعيه مدة عشرين سنة ملفت للنظر ٍ‬
‫في دعواه ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٥‬هـ ‪.)٤2٠/1:‬‬

‫‪28‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫حادث مروري‬

‫‪ - 9٤‬إذا تم تقدير اْلرش فإن اْلتيقن هو اْلقل من اْلروش ‪.‬‬


‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)٤2/1٠ :‬‬

‫جاء في التقريرات ‪ :‬اْلتعين هو اْلقل من تقديرات اْلرش وليس اْلوسط ‪.‬‬


‫(تقريرات محكمة التمييز‪)9/1:‬‬

‫‪ - 9٥‬إذا طلب اْلدعي إلزام اْلدعى عليه بدفع أرش إصابته وأرش تلفيات سيارته بسبب حادث‬
‫مروري وتم إدانة اْلدعى عليه بنسبة الخطأ ‪ %1٠٠‬ودفع اْلدعى عليه أن السيارة اْلباشرة للحادث‬
‫تعود ملكيتها له و لكن لم يكن يقودها أثناء الحادث إنما سرقت منه وقام بتقديم بَلغ بالسرقة‬
‫فإن القاض ي في هذه الحالة ينظر إلى تاريخ البَلغ بالسرقة وتاريخ الحادث فإن كان وقت البَلغ بعد‬
‫الحادث ولو لساعات فإن اْلدعى عليه يتحمل قيمة اْلروش ويلزم بدفعها ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)٤6-٤٥/1٠ :‬‬

‫‪ - 96‬اْلصل أن أمَلك الناس تكون تحت أيديهم ‪.‬‬


‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)٤9/1٠ :‬‬

‫‪ - 9٧‬إذا وقع حادث االصطدام باإلبل في النهار فإنه ال ضمان على مالك اإلبل ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)68/1٠ :‬‬

‫‪29‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫ضمان – إتالف مال‬

‫‪ - 98‬إذا ادعى اْلدعي أن اْلدعى عليه قد سرق سيارته وأقر اْلدعى عليه بأخذه للسيارة ولكن دفع‬
‫أنها له أو اشتراها من اْلدعي‪ ،‬فإن البينة تطلب من اْلدعى عليه على هذا الدفع ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)19/2 :‬‬

‫‪ - 99‬في القضايا اْلرورية إذا أتى اْلدعى عليه برواية للحادث اْلروري مخالفة ْلا جاء في دعوى‬
‫اْلدعي وتقرير اْلرور‪ ،‬فإن البينة على اْلدعى عليه على هذه الرواية ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)٣9-٣8/2 :‬‬

‫‪ - 1٠٠‬في حال وقع الحادث اْلروري باصطدام السيارة بناقة معترضة في الطريق ليَل ‪ ،‬فان‬
‫صاحب اإلبل يضمن ما تلف بسبب الحادث‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)61-6٠/2 :‬‬

‫‪ - 1٠1‬البينة على من يدعي خَلف ما جاء في تقرير اْلرور اْلتعلق بالحوادث اْلرورية ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)61/2 :‬‬

‫ً‬
‫‪ - 1٠2‬يضمن صاحب اإلبل ما أتلفته ليَل ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)6٥/2 :‬‬

‫‪ - 1٠٣‬إذا كان الحكم في الحق العام عدم اإلدانة و تعزيره للتهمة والقرائن ‪ ،‬فإن هذا الحكم ال‬
‫يوجب وحده الحكم على اْلدعى عليه في الحق الخاص وال يعد بينة موصلة ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)69/2 :‬‬

‫‪30‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫‪ - 1٠٤‬إذا طالب اْلدعي اْلدعى عليه بالتعويض عن أتعاب قضية رفعها ضده اْلدعى عليه وحكم‬
‫فيها برد دعوى اْلدعى عليه فإنه ُينظر هل كان رد الدعوى بسب شكلي أو موضوعي ‪ ،‬فإن كان‬
‫بسبب شكلي فإن اْلدعي ال يستحق التعويض الذي يطالب به ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)9٤/2 :‬‬

‫‪ - 1٠٥‬عجز اْلدعي عن إقامة البينة على دعواه ال يعني عدم صحتها ‪ ،‬وبالتالي إذا تم الحكم برد‬
‫الدعوى لعدم البينة فإن اْلدعى عليه ال يحق له اْلطالبة بأتعاب املحاماة لهذه القضية ْلن دعوى‬
‫اْلدعي قد تكون صحيحة ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)98/2 :‬‬

‫‪ - 1٠6‬اْلباشر للغصب هو الذي يتحمل الضمان والتعويض‪.‬‬


‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)122/2 :‬‬

‫‪ - 1٠٧‬من حين الغصب إلى وقت استرداد اْلغصوب من قبل اْلالك يحق للمالك اْلطالبة بأجرة‬
‫اْلثل لتلك الفترة وتقدر من قبل قسم الخبراء في املحكمة ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)122/2 :‬‬

‫‪ - 1٠8‬طلب التعويض عن ضرر فوات الربح وهبوط القوة الشرائية للنقود من الطلبات الغير‬
‫مشروعة ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)1٤2/2 :‬‬

‫ً‬
‫‪ - 1٠9‬إذا كان الذي عليه الحق قادرا على الوفاء وعطل الدائن حتى أحوجه إلى الشكاية فما غرمه‬
‫الدائن فعلى اْلدين اْلماطل ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)16٠/2 :‬‬

‫‪31‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫‪ - 11٠‬اْلقرر لدى جمهور الفقهاء أنه ال يجمع بين اْلرش والتعويض ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)16٧/2 :‬‬

‫‪ - 111‬ال َي َحل ْلن بنى جدا ًرا ثم سكن بجواره ٌ‬


‫جار أن يطالبه بنصف قيمة الجدار ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)182/2 :‬‬

‫‪ - 112‬من يده يد أمانة فَل يضمن إال بالتعدي أو التفريط ‪.‬‬


‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)18٥/2 :‬‬

‫جاء في اْلدونة ‪ :‬أن كل من كان بيده ش يء لغيره على سبيل اْلمانة ؛ كاْلب‪ ،‬والوص ي‪ ،‬وأمين‬
‫الحاكم‪ ،‬والشريك ‪ ،‬واْلضارب ‪ ،‬واْلرتهن ‪ ،‬واْلستأجر‪ ،‬واْلودع ؛ يقبل قولهم في التلف ‪ ،‬وعدم‬
‫التفريط والتعدي‪ ،‬مع اليمين ‪ ،‬عند عدم البينة على التفريط والتعدي؛ ْلن كل واحد منهم أمين‪.‬‬

‫‪-‬ينظر‪ :‬شرح منتهى اإلرادات ‪ ٣1٥/2‬كشاف القناع ‪.٤٥٤/8‬‬


‫(مدونة التفتيش القضائي‪)111/1 :‬‬

‫‪ - 11٣‬اإلقرار اْلصدق شرعا حجة في الحق الخاص ولو ادعى اْلقر اإلكراه ولم يحضر بينة على‬
‫إكراهه ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)2٠٣/2 :‬‬

‫جاء في اْلدونة ‪ :‬الدفع من اْلدعى عليه باإلكراه على اإلقرار دعوى تفتقر إلى بينة‪ ،‬أو قرينة‬
‫ظاهرة‪ ،‬أو داللة الحال‪.‬‬
‫(مدونة التفتيش القضائي ‪) 2٠ :‬‬

‫‪ - 11٤‬اْلجير الخاص أمين ويضمن إذا تعدى أو فرط ‪.‬‬


‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)2٥٣/2 :‬‬

‫‪32‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫‪ - 11٥‬من صور تفريط اْلمين تركه ْلبالغ نقدية في السيارة ونزوله إلى محل تجاري ْلن العرف أن‬
‫اْلموال النقدية ال تترك وال تحفظ في السيارة‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)2٥٤-2٥٣/2 :‬‬

‫‪ - 116‬إذا كان مبلغ اْلطالبة بأتعاب املحاماة للقضية اْلنظورة يعدل ‪ %1٣‬من اْلبلغ اْلصلي‬
‫اْلطالب به فإن قسم الخبراء يرى أن هذا اْلبلغ موافق للعرف والعادة ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)٤٣9/2 :‬‬

‫‪ - 11٧‬للمدعي أن يطالب بأتعاب املحاماة في الدعوى اْلصلية وللقاض ي أن يندب أهل الخبرة‬
‫لسؤالهم عن أجرة املحاماة اْلطالب بها هل هي موافقة للعرف والعادة ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)٤٤٠/2 :‬‬

‫‪ - 118‬اْلصل في العقود والشروط الصحة‪.‬‬


‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ‪)1٥٧/٣ :‬‬

‫‪ - 119‬اْلصل أن العقد اْلؤقت ينتهي بنهاية وقته‪.‬‬


‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ‪)2٠6/٣ :‬‬

‫‪33‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫إجارة‬

‫‪ - 12٠‬اْلستأجر إن لم يعيد العين اْلؤجرة ْلالكها بعد انتهاء مدة العقد فإن يده تنقلب إلى يد‬
‫ضمان ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)٤6/6 :‬‬

‫جاء في التقريرات ‪ :‬أجرة اْلدة التي لم تدخل في العقد تكون بأجرة اْلثل ال بمثل اْلجرة السابقة ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز‪)٤/1:‬‬

‫‪ - 121‬يد اْلستأجر بعد انتهاء مدة العقد يد غاصب والغاصب يضمن ما تحت يده ْلنه غير‬
‫مأذون له باستعمالها بعد اْلدة املحددة في عقد اإليجار وإذا لم يضمن اْلستأجر فما فائدة‬
‫تحديد العقود ‪ ...‬؟!‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)٤8/6 :‬‬

‫جاء في اْلبادئ ‪ :‬تجرى أحكام الغصب إذا لم يكن لواضع اليد سبب وال شبهة يستند إليها ‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)99:‬‬

‫‪ - 122‬بقاء اْلستأجر في العقار وعدم إخَلئه ولو ادعى وجود مشاكل في العقار فإن بقاءه يدل‬
‫على رضاه وإسقاطه لحقه ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)2٠6/6 :‬‬

‫‪ - 12٣‬عدم دفع أجرة العقار الحالة واْلماطلة بها يعد مخالفة صريحة ْلقتض ى العقد ويوجب‬
‫الفسخ دفعا للضرر الواقع على اْلالك ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)212/6 :‬‬

‫‪34‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫‪ - 12٤‬إذا طالب اْلؤجر (اْلدعي) باإلخَلء النتهاء مدة العقد ودفع اْلستأجر (اْلدعى عليه) بأن‬
‫اْلؤجر قد مدد له العقد وأنكر اْلؤجر ذلك فإن البينة على اْلدعى عليه على هذا الدفع ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)2٧٠-269/6 :‬‬

‫‪ - 12٥‬من يدعي خَلف اْلصل فإنه يتحمل عبء اإلثبات ‪.‬‬


‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)2٧1/6 :‬‬

‫‪ - 126‬اْلصل في العقود عدم التمديد‪.‬‬


‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)2٧1/6 :‬‬

‫ً‬
‫‪ - 12٧‬من يدعي شرطا غير موجود في العقد فعليه البينة‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)٣2٧/6 :‬‬

‫‪ - 128‬اْلصل التخلية بين اْلالك وملكه وعدم الحيلولة بينهما‪.‬‬


‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)٣88/6 :‬‬

‫‪ - 129‬من وجد عين ماله اْلسروق عند كل من ملكه بطريق مشروع فَل يحق له اْلطالبة بأجرة‬
‫مدة بقائه لدى من يده مشروعه ْلن الخراج بالضمان‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)٣٠/٧ :‬‬

‫‪35‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫‪ - 1٣٠‬إذا كان في عقد اإليجار شرط وهو أن اْلدة ال تبدأ إال باستَلم العين والعين في وقت العقد‬
‫غير جاهزة للتسليم فإن هذا يبطل العقد ْلن الجهل بزمان ابتداء العقد يؤدي إلى الجهل بمدته‬
‫وهذا يبطله وْلنه عقد معلق على شرط ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)٧8-٧٧/٧ :‬‬

‫‪ - 1٣1‬إذا ادعى اْلدعي بوقوع الضرر عليه من إسكان اْلدعى عليه للعزاب في العقار الذي بجواره‬
‫فإن املحكمة تندب أهل الخبرة للوقوف على العقار وكتابة تقرير بذلك‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)11٥/٧ :‬‬

‫‪ - 1٣2‬يحق ْلن ثبت تضرره من إسكان العزاب بجواره أن يطالب بإخَلء العقار اْلؤجر لهم ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)116/٧ :‬‬

‫‪ - 1٣٣‬ال يحق للمستأجر مطالبة اْلؤجر بما أجراه اْلستأجر من تعديَلت وتحسينات أو‬
‫إصَلحات في العين اْلؤجرة إال بناء على عقد بين الطرفين أو التزام من اْلؤجر بتعويضه عما قام‬
‫به من إصَلحات ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)2٠٤/٧ :‬‬

‫‪ - 1٣٤‬انتقال العين من مالك آلخر ال يلغي العقود اْلتعلقة بالعين فاْلستأجر يملك منفعة العين‬
‫والشراء إذا وقع فإنه يقع على ذات العين وال يقع على منفعتها النشغالها بعقد سابق فَل يسري‬
‫على اْلنفعة إال بعد انتهاء عقد اإليجارة ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)211/٧ :‬‬

‫‪36‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫‪ - 1٣٥‬ارتفاع قيمة اْلجرة في السوق ال يسوغ للمؤجر فسخ العقد لتعديل قيمة اْلجرة لقول هللا‬
‫تعالى ‪ ( :‬يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود) ولو ساغ ذلك ْلدى إلى عدم استقرار العقود ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)2٧9/٧ :‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫جاء في التقريرات ‪ :‬اإلجارة عقد الزم ال تتغير بتغير اْلجور ارتفاعا وانخفاضا ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز‪)1/1:‬‬

‫‪ - 1٣6‬عدم سداد اْلجرة مسوغ لفسخ عقد اإليجارة‪.‬‬


‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)٣٤6/٧ :‬‬

‫فائدة‬
‫جاء في التقريرات ‪ :‬تفسخ اإلجارة إذا حدث أمر غالب يحجز اْلستأجر عن منفعة ما وقع عليه‬
‫العقد ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز ‪)٣٣٧/2:‬‬

‫فائدة‬
‫جاء في اْلبادئ ‪ :‬ما يحدثه اْلدعى عليه في العقار اْلستأجر خَلف عقد اإليجار‪ ،‬عمل فيه إهدار‬
‫لدالالت العقود‪ ،‬والتوسع في دالالت االنتفاع لتشمل تغيير ش يء من اْلنافع ‪ ،‬وعدم مراعاة أخذ‬
‫الضمان في حالة التغيير تصرف في غير محله‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)9٥:‬‬

‫‪37‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫اإليجاراملنتهي بالتمليك‬

‫‪ - 1٣٧‬اْلقرر عند الفقهاء أن عقد اإليجار ينتهي ويعتبر الغيا بهَلك العين اْلستأجرة‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ‪)216/٣ :‬‬

‫جاء في اْلبادئ ‪ :‬إذا تلفت العين اْلؤجرة انفسخت اإلجارة في الباقي من اْلدة؛ ْلن اْلقصود‬
‫بالعقد‪ ،‬وهو اْلنفعة‪ ،‬قد فات بتلف العين ‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)9٣:‬‬

‫و جاء في التقريرات ‪ :‬اْلجرة تنقطع بتلف العين ‪.‬‬


‫(تقريرات محكمة التمييز‪)2/1:‬‬

‫‪ - 1٣8‬اْلتقرر شرعا أن اْلستأجر إذا لم ينتفع بالعين اْلؤجرة لهَلك العين أو أخذ اْلؤجر العين‬
‫اْلؤجرة فإنه ال تثبت اْلجرة وتنفسخ اإلجارة‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ‪)22٣/٣ :‬‬

‫ُ‬
‫‪ - 1٣9‬العيب في العين اْلؤجرة سبب شرعي لطلب الفسخ من اْلستأجر‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ‪)22٧/٣ :‬‬

‫‪ - 1٤٠‬يجوز بيع العين اْلؤجرة وال ينفسخ عقد اإلجارة به و للمشتري فسخ عقد البيع إن لم يعلم‬
‫أن العين مؤجرة‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ‪)٣٣2/٣ :‬‬

‫‪38‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫تضمین مستأجر‬

‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ - 1٤1‬في دعوى اْلطالبة بقيمة التلفيات في العين اْلؤجرة يلزم اْلدعي تحرير دعواه تحريرا مفصَل‬
‫بذكر العدد والنوع والقيمة لألشياء التالفة بسبب اْلدعى عليه وقيمة إصَلحها‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ‪)٣٥2/٣ :‬‬

‫‪ - 1٤2‬على اْلدعي الذي يطالب بقيمة التلفيات في العين اْلؤجرة بسبب اْلدعى عليه أن يبقي‬
‫ً‬
‫العقار على وضعه الذي أخَله اْلدعى عليه ليتسنى للمحكمة أن تندب خبيرا للوقوف على العقار‬
‫واإلفادة عن التلفيات وهل هي من جراء االستعمال الطبيعي أو هي من االعتداء و اإلتَلف اْلتعمد‬
‫‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ‪)٣٥٥/٣ :‬‬

‫‪ - 1٤٣‬من أتلف مال إنسان لزمه ضمانه ويضمنه بقيمته يوم تلفه‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ‪)٣٥6/٣ :‬‬

‫‪ - 1٤٤‬يجوز أن ُيشترط الشرط الجزائي في جميع العقود اْلالية ما عدا العقود التي يكون االلتزام‬
‫اْلصلي فيها َد ًينا فإنه ال يجوز ْلنه من باب الربا الصريح‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ‪)٣68/٣ :‬‬

‫جاء في التقريرات ‪ :‬الشرط الجزائي شرط صحيح معتبر يجب اْلخذ به ما لم يكن هناك عذر في‬
‫اإلخَلل به ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز‪)٥1/1:‬‬

‫و جاء في التقريرات ‪ :‬ال يجوز الشرط الجزائي عن التأخير في تسليم اْلسلم فيه ْلنه عبارة عن‬
‫دين وال يجوز اشتراط الزيادة في الديون عند التأخير ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز‪)1٤6/1:‬‬

‫‪39‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫‪ - 1٤٥‬من صور الشرط الجزائي في الديون ‪ :‬أن يشترط اْلؤجر أنه في حال لم يلتزم اْلستأجر بدفع‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫اْلجرة في وقت معين فيلزمه أن يدفع مبلغا من اْلال شرطا جزائيا‪ْ ،‬لن اْلجرة مال في الذمة فهي‬
‫دین ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ‪)٣68/٣ :‬‬

‫‪40‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫تسليم أجرة مقاولة‬

‫‪ - 1٤6‬من الصور الجائزة للشرط الجزائي في عقود اْلقاولة‪ :‬الخصم من مستحقات اْلقاول إذا‬
‫تأخر في تسليم اْلعمال حسب الوقت اْلتفق عليه‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)٤٠9-٤٠8/٣ :‬‬

‫‪ - 1٤٧‬ال يعمل بالشرط الجزائي إذا كان الطرف اآلخر هو اْلتسبب به‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)٤٠9-٤٠8/٣ :‬‬

‫‪41‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫مطالبة بقيمة أتعاب‬

‫‪ - 1٤8‬إذا حصلت اإلقالة بعد تمام البيع فإنه ال يحق للمشتري الرجوع على السمسار ومطالبته‬
‫بالعربون الذي دفعه ْلن السمسار يستحق السعي بالتوفيق بين الطرفين‪ .‬وْلا قرره أهل العلم‬
‫كما جاء في منتهى اإلرادات (‪ ( )1٥٣/٥‬ومن قبض شيئا بسبب عقد كدالل في بيع فإن فسخ البيع‬
‫باإلقالة ونحوها ومما يقف على تراض الطرفين لم يرده) ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)1٠8/8 :‬‬

‫‪ - 1٤9‬إذا بطل البيع الختَلل شرط من شروط صحته وثبت شرعا عدم انعقاده فإن ذلك موجب‬
‫لبطَلن السعي اْلبني على هذا العقد وعليه فيكون السمسار أو الوسيط ملزم بإعادة ما أخذه من‬
‫السعي وهو الجعل اْلستحق بالعقد‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)21٧/8 :‬‬

‫‪ - 1٥٠‬اْلقرر عند أهل العلم أن عقد البيع إذا فسخ باإلقالة برض ى الطرفين فإنه ال يلزم الوسيط‬
‫برد ما أخذه من السعي وإذا فسخ العقد من غير رضاهما كالفسخ لعيب ونحوه فإنه على الوسيط‬
‫رد ما أخذ في السعي ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)218/8 :‬‬

‫‪ - 1٥1‬البيع بشرط البراءة من العيب ‪ .‬الصحيح من كَلم أهل العلم أن هذا الشرط باطل ال أثر‬
‫الشتراطه في إسقاط حق خيار العيب للمشتري ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)218/8 :‬‬

‫‪ - 1٥2‬عقود اْلتوفى التي كان طرفا فيها وما تم االتفاق فيها وما بني عليها من استحقاقات لآلخرين‬
‫والدين مقدم على قسمة التركة‪.‬‬‫الدين َ‬ ‫تعتبر من قبيل َ‬

‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)٣1٣/8 :‬‬

‫‪42‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫هبة‬

‫‪ - 1٥٣‬اْلصل في التصرفات حملها على الصحة خصوصا إذا تم إثبات ذلك بورقة رسمية لدى‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫كاتب العدل ولم يثبت أنه حين العطية كان ناقص اْلهلية أو مريضا مرضا مخوفا ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)2٥8/9 :‬‬

‫جاء في اْلبادئ ‪ :‬اْلصل صحة تملك اْلوهوب إذا ثبتت الهبة‪ ،‬وكانت ساْلة وقت صدورها من‬
‫معارض سالم من القوادح ‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)1٧٣:‬‬

‫‪ - 1٥٤‬العرف أن الذهب اْلعطى للزوجة من الزوج هو من قبيل الهدية و اْلتقرر شرعا عدم جواز‬
‫الرجوع في الهدية ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)26٣/9 :‬‬
‫ٌ‬
‫غريب جاء في التقريرات وهو ‪ :‬اْلمتنعة من العودة لطاعة زوجها تعيد له ما دفعه لها قبل‬ ‫قو ٌل‬
‫الزواج وبعده بما فيه الذهب ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز‪)16٠/1:‬‬

‫‪ - 1٥٥‬الواهب إذا مات قبل الرجوع فإن الهبة تثبت للمعطى وليس لبقية الورثة الرجوع إال أن‬
‫يكون اْلرض مرض اْلوت‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)1٥9/٤ :‬‬

‫جاء في اْلبادئ ‪ :‬اْلصل لزوم الهبة ‪ ،‬وعدم ثبوت الرجوع عنها ‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)1٧٣:‬‬

‫‪43‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫‪ - 1٥6‬من ضوابط اْلرض املخوف التي تبطل فيه الهبة هو ما اتصل به موت ولزم فيه اْلريض‬
‫الفراش ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)1٥9/٤ :‬‬

‫‪ - 1٥٧‬الفشل الكلوي ال يعتبر من اْلرض املخوف‪.‬‬


‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)1٥9/٤ :‬‬

‫‪ - 1٥8‬قرر الفقهاء أن الهبة والعطية للوارث في مرض اْلوت متوقفة على إجازة الورثة ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)16٤/٤ :‬‬

‫‪ - 1٥9‬اإلقرار بالهبة في مرض اْلوت ال يصح للتهمة‪.‬‬


‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)16٤/٤ :‬‬

‫‪ - 16٠‬الهبة بعد القبض ال عودة فيها ‪.‬‬


‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)18٥/٤ :‬‬

‫‪44‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫اإلعسار‬

‫فائدة‬
‫ملخص التعميم الوزاري رقم ‪/٤‬ض‪1٧9٥/‬م في ‪1٤٠2/9/1٧‬هـ أنه إذا كان مدعي اإلعسار حصل‬
‫على اْلموال بسبب جرائم تعمد ارتكابها فإنه ال ينظر في طلب إعساره إذا كان في ذلك مصلحة‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٤‬هـ ‪)1٤2-1٤1 / ٤ :‬‬

‫‪ - 161‬إذا توجهت اليمين على كافر فإنه ال يحلف إال باهلل العظيم‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٤‬هـ ‪)1٥1/٤:‬‬

‫الدين إذا لزم الشخص بغير اختياره كقيمة متلف وأرش جناية خطأ أو تفريط في حفظ ما‬‫‪َ - 162‬‬
‫أأتمن عليه فإن القول في اإلعسار قول اْلدين بيمينه‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٤‬هـ ‪)1٥2/٤:‬‬

‫‪ - 16٣‬البينة في إثبات اإلعسار تكون بثَلثة شهود يشهدون أن مدعي اإلعسار فقير ومعسر وال‬
‫مال له منقول وال ثابت يستطيع سداد ما بذمته‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٤‬هـ ‪)169/٤:‬‬

‫جاء في التقريرات ‪ :‬اْلصل في اْلشخاص اْلَلءة‪.‬‬


‫(تقريرات محكمة التمييز‪)12/1:‬‬

‫‪ - 16٤‬في دعوى إثبات اإلعسار ولو كان اْلبلغ ثابت باالختَلس أو غيره إذا أمض ى مدعي اإلعسار‬
‫مدة في السجن وعجز عن دفع اْلبلغ فإنه ينظر في طلبه على الوجه الشرعي‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)19٥/٤ :‬‬

‫‪45‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫جاء في اْلبادئ ‪ :‬من كانت عليه أموال خاصة‪ ،‬بسبب جرائم تعمد ارتكابها‪ ،‬من سرقات ونحوها‪،‬‬
‫ثم ادعى العسر عند القبض عليه ليتخلص من تبعات هذه اْلموال‪ ،‬وكان إثبات عسره يتيح له‬
‫اإلجرام‪ ،‬أو يمكنه من الهرب إن كان أجنبيا‪ ،‬وكان حبسه أقرب إلى حصول اْلصلحة ويدفع‬
‫اْلفسدة‪ ،‬فإنه يتعين اتخاذ ما يحقق اْلصالح اْلرجوة‪ ،‬ويدفع اْلفاسد عن هذه البَلد‪ ،‬ويعين على‬
‫استمرار اْلمن فيها ويردع املجرمين عن اإلجرام‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)٧٧:‬‬

‫مدع يطلب إثبات إعساره عجز عن سداد مبلغ ثمانية وثَلثون ألف ريال قد سجن سنة‬ ‫‪ٍ - 16٥‬‬
‫وستة أشهر على ذمة اْلبلغ يرى القاض ي أن هذه اْلدة كافية الستظهار حاله‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)22٥-22٤/٤ :‬‬

‫‪ - 166‬من حكم عليه بدفع دية قتل الخطأ وعجز عن دفع الدية وطلب إثبات إعساره فإن‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫املحكمة بعد ثبوت إعساره وبعد طلب اإلذن من اْلقام السامي تلزم بيت اْلال اْل َمثل بوزارة اْلالية‬
‫أن تدفع الدية لورثة اْلقتول‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)2٤1/٤ :‬‬

‫جاء في اْلبادئ ‪ :‬ال تقام الدعوى على بيت اْلال بدفع دية الخطأ إال بعد التأكد من إعسار‬
‫العاقلة‪ ،‬والتحري عن ذلك بواسطة الجهات املختصة ‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)٣٠1:‬‬

‫‪ - 16٧‬يتحمل بيت اْلال اْلمثل بوزارة اْلالية مبالغ أروش اإلصابات متى ما ثبت إعسار الجاني عن‬
‫سداد تلك اْلبالغ ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)2٧٤/٤ :‬‬

‫جاء في اْلبادئ ‪ :‬بيت مال اْلسلمين ال يتحمل إال دية النفس‪.‬‬


‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)٣٠٠:‬‬

‫و جاء في التقريرات ‪ :‬تلفيات السيارة ال يتحملها بيت اْلال ‪.‬‬


‫(تقريرات محكمة التمييز‪)٣9/1:‬‬

‫‪46‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫فائدة‬
‫ً‬
‫جاء في اْلبادئ ‪ :‬إذا كان تكليف اْلعسر بالعمل في السجن مأمونا ‪ ،‬ليؤدي من أجرته ما عليه ‪،‬‬
‫وينفق عليه من ذلك ‪ ،‬فإن هذا أولى من مجرد سجنه‪ ،‬والصرف عليه‪ ،‬كما أن إشغاله بعمل‬
‫يستغرق ما زاد عن وقت نومه وطعامه ‪ ،‬يكون أنفع له ‪ ،‬وأبعد عن فراغ قاتل‪ ،‬أما إذا كانت اْلبالغ‬
‫كبيرة‪ ،‬وتعذر توفيرها من أجور عمل‪ ،‬فينبغي التشديد قي عقوبة الجلد على من ارتكب جرما رتب‬
‫عليه اْلبالغ التي عجز عنها‪.‬‬

‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)٧8:‬‬

‫‪47‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫إخالء عقار‬

‫‪ - 168‬عدم حضور اْلدعى عليه للجلسات مع تبلغه باْلوعد والدعوى يعد نكوال عن الجواب عن‬
‫الدعوى يحكم عليه بموجبه ‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)٤18/٤ :‬‬

‫التفتيش القضائي له وجهة نظر و رأي آخر في هذه اْلسألة مع أن كثير من القضاة يرى " عدم‬
‫الحضور مع التبلغ لشخصه نكوال " و تراه في تسبيب كثير من اْلحكام و رأيت في الفترة اْلخير‬
‫بعض قضاة االستئناف يَلحظ على هذه اْلسألة و يؤيد رأي التفتيش القضائي وهو ‪ :‬اْللحوظة‬
‫‪ : 112‬اعتبار عدم حضور اْلدعى عليه إذا تبلغ لشخصه نكوال‪ ،‬والقضاء عليه بموجب ذلك ‪.‬‬
‫الصواب ‪ :‬عدم حضور اْلدعى عليه الذي تبلغ لشخصه ال يعد نكوال ‪ ،‬وال يقض ى عليه بموجب‬
‫ذلك‪ ،‬وإنما تسمع البينة عليه‪ ،‬ويقض ى بموجبها ‪ ،‬فإن لم يكن للمدعي بينة‪ ،‬أو كانت بينته غير‬
‫موصلة ؛ أفهم بأن له يمين اْلدعى عليه على نفي دعواه ‪ ،‬فإن طلبها أعملت الفقرة (‪ )٥‬من الَلئحة‬
‫التنفيذية للمادة (‪ )٥٧‬من نظام اْلرافعات الشرعية‪ ،‬والفقرة (‪ )2‬من اْلادة (‪ )11٣‬من نظام‬
‫اْلرافعات الشرعية ‪ .‬التعليل واْلستند ‪:‬‬

‫‪ -1‬اْلمتنع من الحضور تسمع عليه البينة‪ ،‬وال يقض ى عليه بمجرد امتناعه‪ ،‬كما قرره الفقهاء‬
‫رحمهم هللا تعالى ‪.‬‬

‫‪ -‬ينظر‪ :‬الشرح الكبير ‪ ٥2٣/28‬اْلبدع ‪. 91/1٠‬‬

‫‪ -2‬الفقرة (‪ )٥‬الَلئحة التنفيذية للمادة (‪ )٥٧‬من نظام اْلرافعات الشرعية‪.‬‬

‫‪-٣‬الفقرة (‪ )2‬من اْلادة (‪ )11٣‬من نظام اْلرافعات الشرعية ‪.‬‬


‫( مدونة التفتيش القضائي‪) 9٤ :‬‬

‫و كذلك جاء في التقريرات ‪ :‬عدم حضور اْلدعى عليه ال يعد نكوال وال يصلح مستندا للحكم دون‬
‫بينة ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز‪)٣٣/1:‬‬

‫‪ - 169‬إذا وجد اْلستأجر العين اْلؤجرة معيبة بحيث يؤثر العيب على قيمة اْلجرة فله الفسخ أو‬
‫اإلمضاء وإذا اختار الفسخ فَل يحق له " أي ‪ :‬اْلستأجر " البقاء في العقار اْلؤجر وعليه أن يخليه‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)٤6٠/٤ :‬‬

‫‪48‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫عقار‬

‫‪ - 1٧٠‬إذا ادعى اْلدعي أن اْلدعى عليها "الشركة" اعتدت على أرضه بوضع كيابل كهربائية فيها و‬
‫دفعت اْلدعى عليها أنها لم تخالف الترخيص اْلمنوح لها من الوزارة املختصة فإن القاض ي يندب‬
‫ُ‬
‫خبير للوقوف على العقار فإذا ثبت االعتداء فإن العبرة بمن باشر االعتداء وتلزم اْلدعى عليها‬
‫برفع االعتداء ودفع أجرة اْلثل لفترة استغَلل اْلرض‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٤‬هـ ‪)٣2٤/٥:‬‬

‫‪ - 1٧1‬البينة اْلثبتة مقدمة على البينة النافية‪.‬‬


‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٤‬هـ ‪)٣٧2/٥:‬‬

‫‪ - 1٧2‬إذا ثبت أن البيع تم مرتين فالبيع الثاني باطل ْلنه بيع ْلا ال يملك‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٤‬هـ ‪)٣8٤/٥:‬‬

‫‪ - 1٧٣‬الوعد غير ملزم على قول الجماهير‪.‬‬


‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٤‬هـ ‪)٤2٧/٥:‬‬
‫ً‬
‫قضاء ‪ ،‬ويستحب الوفاء به ‪.‬‬ ‫جاء في اْلبادئ ‪ :‬اْلصادقة على حكم تضمن أن الوعد غير ملزم‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)٣٧ :‬‬

‫‪ - 1٧٤‬ال يصح تعليق البيع على شرط مجهول أو مستقبلي‪.‬‬


‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٤‬هـ ‪)٤2٧/٥:‬‬

‫جاء في التقريرات ‪ :‬الشرط و اْلجل املجهوالن يعتبران ملغيين ‪.‬‬


‫(تقريرات محكمة التمييز‪)181/1:‬‬

‫‪ - 1٧٥‬إذا ادعى اْلدعي بوجود تداخل بالصكوك بينه وبين اْلدعى عليه فإن القاض ي يندب خبيرا‬
‫لتطبيق الصكوك على الواقع والتحقق من وجود التداخل ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٤‬هـ ‪)٤٣٧/٥:‬‬

‫‪49‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫‪ - 1٧6‬إذا أقر اْلدعي أنه تنازل عن بعض حقه وادعى أنه أكره على هذا التنازل بإكراه غير ملجئ‬
‫فإنه ال يلتفت لهذا االدعاء ويؤاخذ بإقراره ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)٤٣9/٥ :‬‬

‫‪ - 1٧٧‬اشتراط االلتزام بدفع اْلقساط في البيع بالثمن اْلؤجل وفي حالة التأخر في الدفع فإنه‬
‫ٌ‬
‫يحق للبائع فسخ البيع اشتراط صحيح ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)٤٥8/٥ :‬‬

‫‪ - 1٧8‬إذا انعقد البيع ثم بعد مدة تغيرت اْلسعار‪ ،‬فإن تغير اْلسعار ال يعتبر مسوغا لفسخ‬
‫البيع‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)٤٧٣/٥ :‬‬

‫‪ - 1٧9‬شهادة عمودي النسب ال تقبل في حق اْلشهود له وتقبل عليه‪.‬‬


‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)٤8٧/٥ :‬‬

‫‪50‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫وضع اليد‬

‫ُ‬
‫‪ - 18٠‬ال تسمع الدعوى العامة بين قبيلة و أخرى في اْلراض ي ْلن لكل فرد من القبيلة حقا قد‬
‫ً‬
‫يطالب أو يتنازل عنه واستنادا على ما جاء في قرار املجلس اْلعلى للقضاء رقم ‪ ٥/11٤‬في‬
‫‪1٤18/1/19‬هـ وأن الدعوى العامة من اختصاص الجهات الرسمية وإنما تسمع دعوى اْللكية‬
‫الخاصة ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)8/6 :‬‬

‫‪ - 181‬تقرير أن التعليمات تمنع سماع الدعوى باسم عموم القبيلة‪.‬‬


‫(مدونة اْلحكام القضائية اإلصدار الثالث لعام (‪1٤29‬هـ ‪2٠٠8-‬م)‪)12٣ :‬‬

‫جاء في اْلبادئ ‪ :‬عدم قبول الدعوى العامة من قبيلة ضد أخرى في تبعية اْلراض ي؛ ْلن ولي اْلمر‬
‫أناط أمر اْلراض ي بجهات حكومية ‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)٤٤٤:‬‬

‫‪51‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫وديعة‬
‫‪ - 182‬إذا طالب اْلدعي برد الوديعة من اْلدعى عليه ودفع اْلدعى عليه بأن الوديعة قد سرقت من‬
‫بيته من غير تفريط منه فإن القاض ي يندب الخبراء للشخوص للموقع والنظر في اْلكان الذي‬
‫سرقت منه اْلموال هل هو مكان أمين وتحفظ فيه اْلموال أم ال ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)26/6 :‬‬

‫جاء في اْلبادئ ‪ :‬إذا كانت أبواب الدار مفتوحة‪ ،‬وفيها خزائن مغلقة‪ ،‬فالخزائن حرز ْلا فيها من‬
‫أموال‪ ،‬ومن باب أولى إذا كانت اْلبواب مغلقة ‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)٣٤٤ :‬‬

‫‪52‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫مطالبة بيت املال‬

‫‪ - 18٣‬قرر الفقهاء أنه في حالة ثبوت الوفاة بسبب جناية آدمي مجهول فإن الضمان يكون في بيت‬
‫اْلال ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)92/1٤ :‬‬

‫‪ - 18٤‬لولي القاصر إقامة دعوى ضد بيت اْلال بنفس املحكمة التي أودع فيها نصيب القاصر من‬
‫تركة مورثه للمطالبة باْلبلغ إذا كان القاصر بحاجة إلى نفقة ورعاية ‪ ،‬وتكتب الدائرة إلى أهل‬
‫الخبرة لسؤالهم عن وجود الغبطة واْلصلحة في تسليم ولي القاصر اْلبلغ اْلدعى به‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)218-21٧/٥ :‬‬

‫‪53‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫منع ضرروإزالته‬
‫‪ - 18٥‬إذ ثبت تضرر سكان الحي من التأجير للعزاب للعقار املجاور لهم فإنه يحق لهم اْلطالبة‬
‫بمنع اْلؤجر من التأجير للعزاب‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)2٧9/٥ :‬‬

‫‪54‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫منازعة تنفيذ‬

‫‪ - 186‬إذا تبين لقاض ي التنفيذ وجود الربا في طلب التنفيذ فللقاض ي االمتناع عن تنفيذ ما زاد‬
‫على أصل القرض من الفوائد الربوية وإحالة اْلنفذ ضده للنيابة العامة للنظر في إقامة الدعوى‬
‫العامة عليه وتغريمه لقاء ما أقدم عليه ‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)٣٣6-٣٣٥/٥ :‬‬

‫جاء في اْلبادئ ‪ :‬من تعامل معاملة محرمة فنتج عنها مال فعلى املحكمة مصادرته وإيداعه بيت‬
‫اْلال ؛ حتى ال تكون املحاكم ملجأ ْلهل الحيل الباطلة ‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)٥9:‬‬

‫و جاء في اْلبادئ ‪ :‬إذا ثبت أن اْلبلغ محل الخصومة ربا‪ ،‬فقد يرى القاض ي جعله لبيت اْلال‪ ،‬حتى‬
‫ال يجمع اْلدعي بين منفعتين؛ العوض واْلعوض‪ ،‬كحلوان الكاهن‪ ،‬مهر البغي‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)٥9:‬‬

‫‪ - 18٧‬تقتصر مراجعة قاض ي التنفيذ على ما يرد في السند التنفيذي دون الرجوع إلى أصل‬
‫اْلوضوع ما لم يخالف النظام العام وهو القواعد الكلية في الشريعة اإلسَلمية اْلستندة إلى‬
‫نصوص الكتاب والسنة‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)٣٣6-٣٣٥/٥ :‬‬

‫وذلك استنادا إلى اْلمر اْللكي البرقي رقم ‪ 1٧26٠‬في ‪1٤٣٣/٣/21‬هـ واْلمر اْللكي البرقي رقم‬
‫‪ ٤9982‬في ‪1٤٣٣/1٠/٤‬هـ‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)٣٣٥/٥ :‬‬

‫‪55‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫كفالة‬

‫‪ - 188‬إذا تعهدت مؤسسة بكفالة شخص وأرسلت خطاب على مطبوعاتها إلى اْلكفول له ممهور‬
‫بختمها ومصادق عليه من الغرفة التجارية فإن هذا الخطاب كاف في إثبات الكفالة‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٤‬هـ ‪)212/٥:‬‬

‫‪ - 189‬شرط حلول جميع اْلقساط اْلؤجلة إذا تخلف اْلشتري عن دفع قسطين شرط غير‬
‫صحيح ْلنه ينافي مقتض ى العقد وهو التأجيل الذي استحقت به الزيادة و ذلك بناء على فتوى‬
‫اللجنة الدائمة للبحوث العلمية واإلفتاء‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٤‬هـ ‪)22٣/٥:‬‬

‫جاء في التقريرات ‪ :‬ال يجوز إلزام اْلشتري بدفع كامل القيمة قبل حلول اْلجل إذا كان البائع‬
‫حصل على زيادة الثمن مقابل التأجيل ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز‪)6/1:‬‬

‫‪ - 19٠‬ال يصح تعليق الكفالة على شرط‪.‬‬


‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٤‬هـ ‪)2٣٣/٥:‬‬

‫‪56‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫األحوال الشخصية‬
‫مواريث‬

‫‪ - 191‬إذا ادعت اْلدعية أنها كانت زوجة مورث اْلدعى عليهم وأنها في عصمته حتى وفاته وطلبت‬
‫إضافتها في صك حصر الورثة وأقر اْلدعى عليهم بعقد الزواج ودفعوا بأن ُمورثهم طلقها قبل‬
‫وفاته فإن البينة تكون على اْلدعى عليهم على هذا الدفع ‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)٧/6 :‬‬

‫‪ - 192‬يصار إلى بيع التركة مع عدم إمكانية قسمتها بين الورثة ‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)٤٧/6 :‬‬

‫‪ - 19٣‬وجود دعوی مالية بين الشاهد واْلشهود عليه ال يمنع قبول الشهادة ْلنها ليست بعداوة ‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)1٧٠/6 :‬‬

‫جاء في التقريرات ‪ :‬الخصومة في اْلال ال تمنع العمل بالشهادة ‪.‬‬


‫(تقريرات محكمة التمييز‪)11٥/1:‬‬

‫و جاء في التقريرات ‪ :‬الخصومة اْلالية ال تعد قادحا في العدالة يمنع الشهادة ما لم تصل للعداوة‬
‫‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز‪)116/1:‬‬

‫‪ - 19٤‬قرر أهل العلم أنه إذا اجتمع أوالد خال مع خالة فإن اإلرث للخالة ويسقط أوالد الخال ‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫وقف‬

‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ - 19٥‬إذا حكم القاض ي بعزل ناظر الوقف فَلبد أن يقيم ناظرا بديَل عنه لكي ال يترك الوقف‬
‫ً‬
‫مهمَل بَل ناظر‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)292/6 :‬‬

‫جاء في اْلبادئ ‪ :‬إذا وجد ما يوجب عزل الناظر‪ ،‬وتم ذلك‪ ،‬فيحتاج إلى محاسبة‪ ،‬وإقامة البدل ‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)166:‬‬

‫‪ - 196‬من مبررات عزل ناظر الوقف ‪:‬‬

‫‪ .1‬عدم تدوين غلة الوقف في دفتر الوقف‪.‬‬

‫‪ .2‬عدم وجود بيان الستَلم اْلستحقين لغلة الوقف‪.‬‬

‫‪ .٣‬عدم تأجير الوقف بأجرة اْلثل بما يحقق اْلصلحة‪.‬‬

‫‪ .٤‬وجود الخَلف والشقاق بين اْلستحقين والناظر‪.‬‬


‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)٣٠٥/6 :‬‬

‫‪ - 19٧‬إذا كان شرط الواقف أن غلة الوقف تكون للقاطنين في مدينة معينة فتحديد مدة اإلقامة‬
‫مرجعه للعرف ودلت السوابق القضائية أنها عشر سنوات‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)٣٣٥-٣٣٤/6 :‬‬

‫‪58‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫‪ - 198‬إذا كان الوقف ليس له شرط فيقسم ريع الوقف بين أربابه بالسوية‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)٣٥٠-٣٤9/6 :‬‬

‫يوجد وجهة نظر أخرى جاءت في اْلبادئ تقول ‪ :‬توزع غلة الوقف على ورثة الواقف حسب‬
‫الفريضة الشرعية ‪ ،‬في حال عدم ثبوت شرط الواقف‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)1٤٧:‬‬

‫و جاء في اْلبادئ ‪ :‬إذا لم يكن ثمة نص على توزيع غلة الوقف بعد اْلعينات ‪ ،‬عمل بموجب‬
‫اْلولوية في القرب من اْلوقف ‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)1٥٧:‬‬

‫‪ - 199‬قرر الخبراء فيما يخص ُجعل الناظر من الوقف أنه في حال لم يكن هناك شرط من قبل‬
‫الواقف في تحديد نسبة الناظر فإن العرف الجاري هو العشر من الغلة‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)1٤/٧ :‬‬

‫جاء في اْلبادئ ‪ :‬إذا جهل شرط الواقف ‪ ،‬ولم تعرف قسمة الغلة ‪ ،‬فإن الناظر يستأنس بعمل من‬
‫سبقه من النظار ‪ ،‬فإن تعذر ذلك ‪ ،‬كان هناك عادة جارية فيعمل بمقتضاها ‪ ،‬فإن لم يكن عمل‬
‫ناظر ‪ ،‬وال عادة جارية ‪ ،‬وكان هناك عرف مستقر في كيفية صرف غلة الوقف فيعمل بالعرف‬
‫اْلستقر ‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)1٥6:‬‬

‫و جاء في اْلبادئ ‪ :‬عمل النظار إذا أصبح عادة مستمرة ‪ ،‬وعمَل مستقرا‪ ،‬فَل يسوغ الخروج عنه‬
‫إال بدليل واضح‪ ،‬يفيد أن شرط الواقف خَلف ما عليه عمل النظار ‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)16٤:‬‬

‫‪ - 2٠٠‬يعين الناظر على الوقف بناء على ترشيح أغلبية اْلستحقين للوقف إال إذا قدم اْلعترضون‬
‫ما يطعن في ديانة اْلرشح‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)2٠/٧ :‬‬

‫‪59‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫‪ - 2٠1‬يجوز نقل الوقف من جهة إلى جهة و استبداله للمصلحة وإن لم تتعطل منافعه وهو‬
‫الراجح ‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)٣٤/٧ :‬‬

‫جاء في اْلبادئ ‪ :‬ال يجوز بيع الوقف إال إذا تعطلت منافعه‪ ،‬أو ثبت للقاض ي أن بيعه أنفع للوقف‬
‫‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)1٥٠:‬‬

‫و جاء في اْلبادئ ‪ :‬ال يجوز بيع رقبة الوقف‪ ،‬إال بمسوغ شرعي لدى القاض ي ‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)1٤9:‬‬

‫و جاء في اْلبادئ ‪ :‬الوقف ال يصح بيعه إال إذا تعطلت منافعه ‪ ،‬أو ْلصلحة تعود عليه‪ ،‬وعلى‬
‫مستحقيه‪ ،‬وثبت ذلك لدى املحاكم الشرعي‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)16٧:‬‬

‫وجهة نظر أخرى جاءت في التقريرات من غير تفصيل ‪ :‬الوقف ال يباع إال إذا تعطلت منافعه ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز ‪)٣٥٧/2:‬‬

‫‪60‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫وصية‬

‫‪ - 2٠2‬الوصية ال تنفذ إال بعد اْلوت ال قبله ْلنه يجوز للموص ي أن يرجع في وصيته و ينسخها‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)29٧/٧ :‬‬

‫‪61‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫والية‬

‫‪ - 2٠٣‬غيبة اْلب تسعة أشهر مبرر إلسقاط والية التزويج عنه إذا أحضرت اْلدعية بينة على ذلك‬
‫وتتأكد الدائرة من ذلك بالكتابة للجهات املختصة‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٤‬هـ ‪)282/٤:‬‬

‫‪ - 2٠٤‬وص ي اْلب مقدم على غيره‪ ،‬إال إذا أحضر من ينازعه الوالية ما يقدح فيه‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٤‬هـ ‪)٣٠٧/٤:‬‬

‫‪ - 2٠٥‬كبر السن وسوء الحالة الصحية للولي على القاصر وعدم قيامه بش يء من تجاه القاصرين‬
‫كل ذلك قرائن على عجز الولي على القيام بأعباء الوالية‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٤‬هـ ‪)٣1٣/٤:‬‬

‫‪ - 2٠6‬اْلحق بالوالية علي القصر هو اْلب ثم وصيه‪.‬‬


‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)٤2٠/٧ :‬‬

‫‪62‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫نکاح‬

‫‪ - 2٠٧‬الولي شرط لصحة النكاح‪.‬‬


‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)1٧٧/8 :‬‬

‫‪ - 2٠8‬إذا ثبت أن النكاح كان بَل ولي فهو باطل ‪.‬‬


‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)1٧8/8 :‬‬

‫‪ - 2٠9‬الولي إذا غاب غيبة منقطعة ولم يوكل من يزوج ‪ ,‬زوج اْلبعد إن ُوجد و إال فالسلطان ولي‬
‫من ال ولي له ‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)18٤/8 :‬‬

‫ُ‬
‫‪ - 21٠‬الغيبة اْلنقطعة ماال تقطع إال بكلفة و مشقة‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)18٤/8 :‬‬

‫‪63‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫عضل‬
‫‪ - 211‬إذا غاب ولي اْلرأة وانقطعت أخباره فإنه يحق للمرأة طلب إثبات غيبته وتقيم املحكمة ًّ‬
‫وليا‬
‫آخر عليها‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)82/11 :‬‬

‫ً‬
‫‪ - 212‬قرر الفقهاء أن اْلب إذا رد الكفء فإنه يعد عاضَل ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)9٠/11 :‬‬

‫‪ - 21٣‬العضل منع اْلرأة من الزواج بكفء إذا طلبت الزواج بدون مبرر شرعي ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)9٠/11 :‬‬

‫‪ - 21٤‬في دعوى العضل إذا لم يوجد من أقارب اْلرأة من هو صالح للوالية فإن الوالية تنتقل من‬
‫العاضل إلى الحاكم الشرعي ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)98/11 :‬‬

‫‪ - 21٥‬اختَلف الجنسية ليس مبررا لَلمتناع عن تزويج اْلرأة ْلن خطبها مع وجود الكفاءة في الدين‬
‫والخلق ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)12٠/11 :‬‬

‫‪ - 216‬امتناع ولي اْلرأة من تزويجها من الخاطب بسبب أن الخاطب شخص يسبل ثوبه ويحلق‬
‫ً ُ‬
‫لحيته هذه أسباب غير معتبرة شرعا وال تسوغ عضلها عن الزواج ‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)228/8 :‬‬

‫‪64‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫‪ - 21٧‬ليس من اْلبررات واْلسوغات الشرعية رد الخاطب ْلنه غير سعودي‪.‬‬


‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)2٣٣/8 :‬‬

‫‪ - 218‬إقامة اْلرأة دعوى العضل قبل أن يتقدم لها خاطب أمر ٌ‬


‫سابق ْلوانه ْلن العضل منعها أن‬
‫تتزوج بكفء إذا طلبت ذلك و رغب كل منهما بصاحبه وبما أنه لم يتقدم لها أحد مما يعني أنه لم‬
‫يوجد العضل حتى يتم الحكم بإثباته‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)2٥6/8 :‬‬

‫ُ‬
‫‪ - 219‬والية الترويج ال تنزع من الولي برد خاطب واحد إذا كان ذلك بمسوغ شرعي ما لم يتعمد‬
‫الضرر ولذا اشترط أصحاب اإلمام أحمد تكرار ذلك منه وتعمد ضرره‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)26٠/8 :‬‬

‫فائدة‬
‫جاء في اْلبادئ ‪ :‬اْلصل إنما هو الكفاءة في الدين‪ ،‬وذلك في الدماء وغيرها‪ ،‬لعموم اْلدلة من‬
‫القرآن والسنة‪ ،‬وحديث‪ " :‬إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه ‪" ..‬هو اْلصل‪ ،‬ومجرد الخَلف ال‬
‫ترد به السنة ‪ ،‬أما االمتناع ابتداء عن تزويج من ال يرض ى لنسب ونحوه ‪ ،‬فهذا داخل في خيار‬
‫الناس ‪ ،‬وأما إبطال عقود شرعية صادرة عن رضا اْلرأة و ولي أمرها بمثل دعوى أخ ونحوه رغم‬
‫رضا اْلرأة وأبيها‪ ،‬فأمر غير صالح ‪ ،‬ولم يظهر أن فسخ النكاح تم خشية فتنة ظاهرة واحتمال‬
‫حصول أخطار قائمة‪ ،‬وهذا إنما يعالج عند وجوده ‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)181-18٠:‬‬

‫‪65‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫صداق‬

‫‪ - 22٠‬الصداق يستحق ُويملك عند عقد النكاح ‪.‬‬


‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)268/8 :‬‬

‫‪ - 221‬ال عوض عن الضرر الواقع على املخطوبة من جراء طول فترة َ‬


‫الخطبة ونحوه ْلنه مع‬
‫اعتبار وقوعه فهو ضرر معنوي واْلضرار اْلعنوية ال عوض عنها ‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)269/8 :‬‬

‫‪ - 222‬إذا حصل الطَلق قبل الدخول بالزوجة فإنها تستحق نصف اْلهر اْلسمى‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)2٧٤/8 :‬‬

‫‪ - 22٣‬اْلصل هو عدم سداد الزوج صداق الزوجة واْلصل في الصفات العارضة العدم والقول في‬
‫الدعاوى هو قول من يوافقه اْلصل ‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)281/8 :‬‬

‫ً‬ ‫ُ‬
‫‪ - 22٤‬الخلوة بالزوجة وتقبيلها وضمها يعد خلوة شرعية تستحق به اْلرأة اْلهر کامَل ‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)288/8 :‬‬

‫‪ُ - 22٥‬يستحق مؤخر الصداق باْلوت أو ُ‬


‫الفرقة‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)٣٠٠/8 :‬‬

‫‪ - 226‬العادة جارية على أن اإلنسان ال يسكت عن حقه مدة طويلة دون وجود مانع من ذلك‬
‫فاْلطالبة بعد مض ي اْلدة الطويلة دليل عدم صحة الدعوى‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)٣2٥/8 :‬‬

‫‪66‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫طالق‬

‫ً‬
‫‪ - 22٧‬إذا طلق الرجل زوجته قبل الدخول والخلوة ثَلثا بلفظ واحد فإنها تعتبر طلقة واحدة‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)٣٥٥/8 :‬‬

‫‪ - 228‬يثبت الطَلق بكتابته ولو لم ينطق به‪.‬‬


‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)٣٥9-٣٥8/8 :‬‬

‫‪ - 229‬إذا تلفظ الزوج ب ـ (أطلقت سراح زوجتي وهي بائنة مني بينونة كبرى ال رجعة فيها وخرجت‬
‫من عصمتي) فإن تعتبر الطلقة الثالثة وتبين منه بينونة كبرى ‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)٣٥9-٣٥8/8 :‬‬

‫‪ - 2٣٠‬العيب الذي يمنع استدامة العشرة ويمنع االستمتاع وكمانه موجب لفسخ النكاح‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)٣66-٣6٥/8 :‬‬

‫‪ - 2٣1‬طَلق الغضبان يقع ‪.‬‬


‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)٣٧1/8 :‬‬

‫جاء في التقريرات ‪ :‬من طلق زوجته وادعى أنه في حال غضب شديد أفقده عقله فعليه البينة ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز‪)٣1/1:‬‬

‫معنى هذا أنه لو أتى اْلدعي ببينة على ما أصابه من الغضب الشديد الذي أفقده عقله لم يقع‬
‫الطَلق ‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫ً‬
‫‪ - 2٣2‬الطَلق ثَلثا في مجلس واحد يقع طلقة واحدة ‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)٣٧٣/8 :‬‬

‫‪ - 2٣٣‬الطَلق اْلعلق على شرط إذا قصد منه الزوج تخويف الزوجة ومنعها من عمل معين فإنه‬
‫ً‬
‫ال يكون طَلقا إذا وقع ما شرط‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)٣92-٣91/8 :‬‬

‫‪ - 2٣٤‬يقع الطَلق اْلعلق على شرط إذا وقع ما ُعلق عليه سواء قصد الطَلق أم ال‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)٣96/8 :‬‬

‫‪ - 2٣٥‬شهادة الولد ْلحد أبويه على اآلخر جائزة إن لم يظهر ميل للمشهود له ‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)٤19/8 :‬‬

‫‪68‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫فسخ النكاح‬

‫‪ - 2٣6‬قرر الفقهاء أن للزوجة الفسخ إذا غاب عنها زوجها أكثر من ستة أشهر لغير عذر ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)1٧1/1٠ :‬‬

‫ً‬
‫‪ - 2٣٧‬ترويج وتعاطي املخدرات يعد عيبا شرعيا موجبا لفسخ النكاح‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)1٧9/1٠ :‬‬

‫جاء في التقريرات ‪ :‬اْلرض النفس ي و تعاطي اْلسكرات يعتبر عيبا يوجب فسخ النكاح ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز‪)1٧٣/1:‬‬

‫‪ - 2٣8‬إذا ادعت الزوجة عدم نفقة الزوج عليها فإن اْلصل عدم اإلنفاق ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)2٣٧/1٠ :‬‬

‫‪ - 2٣9‬ليس اإلمساك مع ترك اإلنفاق إمساكا باْلعروف فتعين التسريح واالمتناع عن النفقة أحد‬
‫موجبات الفسخ ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)2٣٧/1٠ :‬‬

‫‪ - 2٤٠‬بقاء الزوج في السجن مبرر لطلب الزوجة فسخ النكاح لوجود الضرر عليها‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)2٤٥/1٠ :‬‬

‫‪ - 2٤1‬قرر أهل العلم أن العيب بين الزوجين الذي يوجب الخيار هو ما ينفر عن االستمتاع وال‬
‫يحصل به مقصود النكاح من الرحمة واْلودة‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)2٥8/1٠ :‬‬

‫‪69‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫‪ - 2٤2‬إذا أعسر الزوج بالنفقة والتي منها السكنى كان للزوجة أن تختار الفسخ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)٣21-٣2٠/1٠ :‬‬

‫‪ - 2٤٣‬العقم عيب يثبت به الخيار للمرأة‪.‬‬


‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)٣٥9/1٠ :‬‬

‫‪ - 2٤٤‬يعتبر العقم عيب موجب لفسخ النكاح‪.‬‬


‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)1٤ / 9 :‬‬

‫ٌ‬
‫موجب للفسخ أنه أخبر الطرف اآلخر بهذا العيب قبل العقد ورض ي‬ ‫‪ - 2٤٥‬إذا ادعى من به ٌ‬
‫عيب‬
‫به الطرف اآلخر فعليه البينة على هذا االدعاء ‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)1٥/9 :‬‬

‫ٌ‬
‫موجب الفسخ‪.‬‬ ‫‪ - 2٤6‬مرض الفصام العقلي ٌ‬
‫عيب‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)٣1/9 :‬‬

‫‪ - 2٤٧‬يثبت خيار فسخ النكاح بفقد أحد الزوجين لعقله ‪.‬‬


‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)٣٤/9 :‬‬

‫‪ - 2٤8‬يجوز التفريق بين الزوجين للغيبة إذا طلبت الزوجة التفريق ‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)٣9/9 :‬‬

‫‪70‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫‪ - 2٤9‬من موجبات الفسخ تغيب الزوج عن زوجته ‪.‬‬


‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)٤٤/9 :‬‬

‫‪ - 2٥٠‬ضرب الزوجة على وجهها مسوغ ْلطالبتها بفسخ النكاح‪.‬‬


‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)1٤8/9 :‬‬

‫‪ - 2٥1‬إذا كان في عقد النكاح شرط بإسقاط بعض النفقة فهو شرط باطل‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)1٥٣/9 :‬‬

‫‪ - 2٥2‬يسقط خيار العيب بما يدل على الرضا ‪.‬‬


‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)1٥9/9 :‬‬

‫‪ - 2٥٣‬أن إدمان املخدرات و إيذاء الزوجة بالضرب بسبب ذلك ينافي الحكمة التي شرع من أجلها‬
‫الزواج وهو عيب يخل بالحياة الزوجية وهو موجب لفسخ النكاح‪.‬‬
‫(مدونة اْلحكام القضائية اإلصدار الثالث لعام (‪1٤29‬هـ ‪2٠٠8-‬م)‪)9٧ :‬‬

‫‪71‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫نسب‬

‫‪ - 2٥٤‬أجمع العلماء على ثبوت النسب وإلحاقه بصاحب الفراش‪.‬‬


‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)1٣٠/11 :‬‬

‫‪ - 2٥٥‬قرر العلماء أنه ال يجوز إجراء البصمة الوراثية وتحليل "‪ "DNA‬إذا ثبت نسب مولود‬
‫الفراش ْلن النسب بالفراش أقوى حسب اْلدلة الشرعية‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)1٣1/11 :‬‬

‫جاء في اْلبادئ ‪ :‬اإلحالة إلى املختبرات إلثبات اْلبوة التي يراد من إثباتها الزنا ‪ ،‬تكلف ينافي مقاصد‬
‫الشريعة ‪ ،‬وإذا اعتبرت الشريعة القيافة في إثبات النسب عند التنازع ‪ ،‬فإنها ألغت ذلك في إثبات‬
‫الحدود ‪ ،‬ولم يأمر هللا – سبحانه – وال رسوله صلى هللا عليه و سلم بااللتفات إليها ‪ ،‬وألحقت‬
‫الولد بأمه أو بصاحب الفراش كما هو معلوم من النصوص الشرعية ‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)19٣:‬‬

‫‪ - 2٥6‬من مقاصد الشريعة اإلسَلمية التشوف إلثبات النسب بأدنى ُمثبت ويدل لذلك إلحاق‬
‫الفقهاء النسب بالشبهة ‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)2٣٤/9 :‬‬

‫‪ 2٥٧‬ـ استلحاق اْلدعى عليه للبنت بــأن جعلهــا ابنــة لــه لــدى اْلحــوال اْلدنيــة وهــذه قرينــة علــى إثبــات‬
‫أبوته لها ‪.‬‬
‫(مدونة اْلحكام القضائية اإلصدار الثاني لعام (‪1٤28‬هـ ‪2٠٠٧-‬م)‪)86 :‬‬

‫‪72‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫نفقة‬
‫‪ - 2٥8‬يشترط ْلطالبة الزوجة أو اْلطلقة بالنفقة اْلاضية على أوالدها أن تكون نوت الرجوع على‬
‫اْلب بما أنفقته في وقتها‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)8/12 :‬‬

‫‪ - 2٥9‬قرر الفقهاء أن نفقة اْلقارب من آباء وأبناء وغيرهم تسقط إذا أنفق غير من تجب عليه‬
‫النفقة عليهم بغير نية الرجوع‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)8/12 :‬‬

‫‪ - 26٠‬قرر عامة الفقهاء أن اْلرأة إذا خرجت من بيت زوجها بغير إذنه بَل سبب شرعي يقتض ي‬
‫خروجها أنها تعتبر ناشزا ال نفقة لها وال سكنى على زوجها‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)21٧/12 :‬‬

‫جاء في اْلبادئ ‪ :‬امتناع اْلرأة من االنقياد لزوجها يصيرها ناشزا ‪ ،‬وتسقط بذلك حقوقها حتى تعود‬
‫لزوجها ‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)1٧9:‬‬

‫‪ - 261‬قرر الفقهاء أنه يجب على الزوج النفقة لزوجته الناشز إذا كانت حامَل‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)2٥6/12 :‬‬

‫‪ - 262‬تأمين السكن للمحضونين والحاضنة من النفقة الواجبة على اْلب فيما يفضل على نفسه‬
‫‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)2٤8/9 :‬‬

‫‪73‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫‪ - 26٣‬إذا خرجت الزوجة من بيت زوجها وال ترغب في العودة له فهي ناشز والناشز ليس لها نفقة‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)2٥9/9 :‬‬

‫‪ - 26٤‬تقرير إلزام والد الطفل بدفع أجرة وسيلة النقل لألم في حال تطلب اْلمر حضورها للزيارة‬
‫ذهابا ومجيئا‪.‬‬
‫(مدونة اْلحكام القضائية اإلصدار الثالث لعام (‪1٤29‬هـ ‪2٠٠8-‬م)‪)9٥ :‬‬

‫‪74‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫حضانة‬

‫ً‬
‫‪ - 26٥‬حكم الشريعة في الحضانة ْلن تجاوز السابعة من اْلوالد ذكرا أو أنثى هو التخيير كما‬
‫جرى عليه العمل بموجب عدة سوابق قضائية‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)٣٠1/9 :‬‬

‫‪ - 266‬اْلصل في الحضانة أنها من أعمال النساء واْلم أحق بحضانة أطفالها واْلم أعرف باْلحوال‬
‫العاطفية والنفسية التي يحتاجها الطفل وأقدر على توفيرها ولها من الصبر في هذه الناحية ما‬
‫ليس للرجل ‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)٣1٣-٣12/9 :‬‬

‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ - 26٧‬إسقاط الحضانة عن اْلم بالزواج مبني على أصل وهو مراعاة حق الزوج الثاني فإذا أسقط‬
‫ً‬
‫حقه فقد زال اْلانع ْلن سقوط الحضانة بالزواج ليست حقا هلل بل لحق اآلدمي فيسقط‬
‫ً‬
‫باإلسقاط ْلن اْلم غالبا أعرف بالتربية وأقدر عليها وأصبر وأرأف وأفرغ لها‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)٣٥2/9 :‬‬

‫‪ - 268‬العبرة بمصلحة املحضون فإنه ال يقر بيد من ال يحفظه وال يصونه‪.‬‬


‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)٣62/9 :‬‬

‫جاء في اْلبادئ ‪ :‬القاصر ال يقر بيد من ال يصونه ‪ ،‬ويصلحه ‪.‬‬


‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)19٧:‬‬

‫و جاء في اْلبادئ ‪ :‬اْلتعين هو اتباع مصلحة الطفل املحضون ‪.‬‬


‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)19٧:‬‬

‫و جاء في التقريرات ‪ :‬الحضانة تكون متجددة ْلصلحة املحضون ‪.‬‬


‫(تقريرات محكمة التمييز‪)٧٤/1:‬‬

‫‪75‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫‪ - 269‬حضانة اْلم ال تسقط بالزواج إذا رض ي الزوج بحضانة الطفل ‪.‬‬


‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)٣62/9 :‬‬

‫جاء في التقريرات ‪ :‬البنت تكون في حضانة أمها ولو تزوجت أمها حتى تسلمها لزوجها ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز‪)٧٧/1:‬‬

‫هناك رأي آخر في التقريرات يقول ‪ :‬اْلتزوجة يسقط حقها في الحضانة وإن رض ي زوجها ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز‪)٧٧/1:‬‬

‫و جاء في التقريرات ‪ :‬إذا نكحت اْلرأة فَل حضانة لها ‪.‬‬


‫(تقريرات محكمة التمييز ‪)٣٤2/2:‬‬

‫‪ - 2٧٠‬أم اْلم هي اْلحق بحضانة الطفل بعد اْلم ‪.‬‬


‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)٣٧1/9 :‬‬

‫فائدة‬
‫جاء في التقريرات ‪ :‬تكون الحضانة ْلم اْلم ثم ْلم اْلب ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز‪)٧٤/1:‬‬

‫‪76‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫مسألة من األحق بالحضانة من األبوين ‪:‬‬


‫اآلراء كثيرة و ظاهرها التعارض فقيل كما جاء في التقريرات ‪ :‬حضانة البنت بعد السابعة تكون‬
‫لوالدها إال ْلبرر يسقط حقه ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز‪)٧٥/1:‬‬

‫و قيل ‪ :‬تكون حضانة البنت لدى أمها التي لم تتزوج حتى تبلغ ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز‪)٧6/1:‬‬

‫و قيل ‪ :‬التخيير في الحضانة لألبناء أما البنت فتكون حضانتها لألصلح لها ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز‪)٧6/1:‬‬

‫و قيل ‪ :‬البنت تكون عند أمها حتى تبلغ ‪.‬‬


‫(تقريرات محكمة التمييز‪)9٤/1:‬‬

‫و جاء في اْلبادئ ‪ :‬اْلم أحق بكفالة القاصر إذا كانت صالحة للحضانة ‪ ،‬سواء كان ذكرا أم أنثى ‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)198:‬‬

‫‪77‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫زيارة‬

‫‪ - 2٧1‬من اْلقرر فقها أن مقدار الزيارة يحدده العرف‪.‬‬


‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ ‪)٤٤1/9 :‬‬

‫‪ - 2٧2‬أن أمر زيارة الصغير ْلحد والديه من اْلمور التي تتجدد‪ ،‬شأنها في ذلك شأن النفقات‬
‫ونحوها ‪ ،‬وأن الحكم في هذه اْلسائل يتغير بتغير الظروف واْلحوال ‪.‬‬
‫(مدونة اْلحكام القضائية اإلصدار الثالث لعام (‪1٤29‬هـ ‪2٠٠8-‬م)‪)9٥ :‬‬

‫فائدة‬
‫جاء في اْلبادئ ‪ :‬النفقات‪ ،‬وزيارة الصغير‪ ،‬ومن في حكمه ‪ ،‬من اْلمور التي تتجدد‪ ،‬والحكم فيه‬
‫يتغير بتغير الظروف واْلحوال واْلعراف ‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)19٧:‬‬

‫‪78‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫قتل‬

‫‪ - 2٧٣‬إذا أثبتت التقارير الطبية إصابة اْلتهم بمرض الفصام العقلي مع اْلعراض الجانبية‬
‫وأثبتت أنه يعاني من مرضه قبل وقوع الجريمة فإنه يعتبر مبررا لتخفيف اْلسؤولية الجنائية على‬
‫اْلتهم‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)٧8/1٣ :‬‬

‫‪ - 2٧٤‬إذا ثبت عن طريق اْلدلة الجنائية أن أظرف الرصاص الفارغة اْلوجودة في مسرح الجريمة‬
‫مطلقة من نفس اْلسدس الذي عثر عليه مع اْلتهم أثناء القبض عليه فإن هذه تعتبر قرينة قوية‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)٣٠-29/1٣ :‬‬

‫‪ - 2٧٥‬صغر سن اْلتهم بالقتل وتنازل ورثة القتيل عن الحق الخاص وعدم وجود عداوة بين‬
‫الجاني واملجني عليه وإقرار اْلتهم أن القتل وقع بالخطأ كلها قرائن تدل أن القتل وقع بالخطأ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)٤1/1٣ :‬‬

‫ً‬
‫‪ - 2٧6‬إصابة اْلتهم للمجني عليه بمحدد " آلة حادة " يقتل غالبا وإصابته في مقتل وتكرار الطعن‬
‫مع قصد اإلصابة كلها دالئل تثبت قتل العمد‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)٧8/1٣ :‬‬
‫ً‬
‫جاء في اْلبادئ ‪ :‬من تعمد فعَل قاتَل وادعى أنه لم يرد القتل ال يقبل منه‪ ،‬كمن خنق إنسانا و رماه‬
‫برصاص ‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)21٣-212:‬‬

‫‪79‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫‪ - 2٧٧‬قرر الفقهاء أن قتل العمد وشبه العمد يتفقان في القصد في الجناية ويختلفان في اآللة‬
‫فالعمد في آلة تقتل غالبا وشبه العمد ما ال تقتل غالبا وأما ما يخص قتل الخطأ فَل تقصد فيه‬
‫الجناية‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)9٠-89/1٣ :‬‬

‫‪ - 2٧8‬من القرائن التي تدل على وقوع القتل عن طريق الخطأ عدم حمل اْلتهم "اْلدعى عليه"‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ابتداء و عدم وجود العداوة سابقا ومصادقة ورثة املجني عليه على وقوع الخطأ وتنازلهم عن‬ ‫لآللة‬
‫الحق الخاص‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)9٠/1٣ :‬‬

‫َ‬
‫‪ - 2٧9‬الل َوث الذي يذكره أهل العلم اْلراد به العداوة الظاهرة‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)1٤8/1٣ :‬‬

‫جاء في اْلبادئ ‪ :‬العداوة التي تعتبر لوثا‪ ،‬ويثبت بموجب القسامة هي العداوة الظاهرة ؛ كنحو ما‬
‫كان بين اْلنصار واليهود‪ ،‬وكما بين القبائل التي يطلب بعضها بعضا بثأر‪ ،‬و ما بين البغاة وأهل‬
‫العدل‪ ،‬وما بين الشرط واللصوص‪ ،‬وكل من بينه وبين اْلقتول ضغن يغلب على الظن قتله به ‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)٣٠٥ :‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫و جاء في اْلبادئ ‪ :‬املخاصمات‪ ،‬واْلطالبات اْلالية والعقارية‪ ،‬ال تعتبر لوثا موجبا للقسامة ‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)٣٠٥ :‬‬

‫‪ - 28٠‬قرر العلماء أن اآللة اْلستخدمة في الجناية هي من تحدد القصد ‪.‬‬


‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٤‬هـ ‪) 1٧1 / 1٣ :‬‬

‫جاء في اْلبادئ ‪ :‬استعمال آلة القتل دليل القصد ؛ إذ القصد محله القلب ‪ ،‬وإنما يعلم باإلفصاح‬
‫عنه باللسان ‪ ،‬أو بداللة عليه ‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)21٧:‬‬

‫‪80‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫جاء في اْلبادئ ‪ :‬القصد أمر باطني‪ ،‬وقد أقام العلماء اآللة اْلستعملة في إزهاق الروح دليَل‬
‫وشاهدا على القصد والنية‪ ،‬فمن استعمل آلة أعدت للقتل‪ ،‬عامدا ‪ ،‬اعتبر متعمدا للقتل ‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)21٧:‬‬

‫فائدة‬
‫هل اآللة فقط هي من تحدد اْلقصد ؟‬

‫جاء في اْلبادئ ‪ :‬الضرب في مقتل عمد‪.‬‬


‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)21٧:‬‬

‫و جاء في اْلبادئ ‪ :‬العصا الصغيرة إذا كرر بها الضرب أو وقعت في مقتل قتلت‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)21٧:‬‬

‫ً‬
‫‪ - 281‬إذا كانت اآللة اْلستخدمة في الجريمة ال تقتل غالبا فإن هذا مما ينفي تهمة القتل العمد ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٤‬هـ ‪) 1٧1 / 1٣ :‬‬

‫‪ - 282‬اْلصل في قتل اْلسلم ْلخيه اْلسلم هو قتل الخطأ عمَل بقول هللا تعالی‪( :‬وما كان ْلؤمن أن‬
‫يقتل مؤمنا إال خطأ)‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ‪)٣٧/1٠:‬‬

‫ُ‬
‫‪ - 28٣‬إذا أقر الجاني بقتل املجني عليه ودفع بصيالة اْلقتول واعتدائه عليه طلبت البينة منه‬
‫علی هذا الدفع فإن لم يكن له بينة فليس له إال يمين ورثة القتيل على عدم علمهم بقيام مورثهم‬
‫املجني عليه بالصيالة عليه‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ‪)6٣/1٠ :‬‬

‫‪81‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫هل تتوقف يمين الورثة على طلب القاتل ؟ جاء في اْلبادئ ‪ :‬تحليف الورثة على نفي العلم بصيالة‬
‫مورثهم اْلقتول ال يتوقف على طلب القاتل ‪ ،‬بل البد من ذلك سواء طلبها‪ ،‬أو لم يطلبها ‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)2٠٧:‬‬

‫و جاء في اْلبادئ ‪ :‬إذا فقدت البينة على الصيالة فينتقل إلى يمين منكر الصيالة ‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)2٠٧:‬‬

‫‪ - 28٤‬يؤخر استيفاء القصاص حتى بلوغ القصر واْلطالبة مع بقية الورثة أولياء الدم على طلب‬
‫استيفاء القصاص‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ‪)6٥/1٠ :‬‬

‫جاء في اْلبادئ ‪ :‬يحكم بالقصاص إذا توفرت شروطه ‪ ،‬ويؤجل استيفاؤه لحين بلوغ القصر من‬
‫الورثة ‪ ،‬ومطالبتهم مع بقية الورثة ‪ ،‬دون الحاجة إلى محاكمة جديدة ‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)2٠1:‬‬

‫فائدة‬
‫نص قرار الهيئة العامة للمحكمة العليا رقم ( ‪ / 2٤‬م ) و تاريخ ‪ 1٤٣6 / 1٠ / 12‬هـ على أنه ‪ :‬إذا‬
‫ً‬
‫كان في الورثة من هو فاقد لألهلية و ال يرجى برؤه و ثبت ذلك شرعا و طالب وليه مع بقية اْلكلفين‬
‫باستيفاء القصاص أو فقدها بعد اْلطالبة فيستوفى القصاص ‪ .‬ا‪.‬هـ‬

‫‪ - 28٥‬من القرائن التي تدل على إرادة القتل إمكانية تخلص الجاني من القتيل بما دون القتل‬
‫ومن القرائن الطعن في مقتل‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ‪)٧9/1٠ :‬‬

‫‪ 286‬ـ إذا قتل أحد الزوجين صاحبه ولهما ولد لم يجب القصاص سواء كان الولــد ذكـرا أو أنثــى‪ ،‬أو‬
‫كان للمقتول ولد سواه أو من يشاركه في اْليراث أو لم يكن‪.‬‬
‫(مدونة اْلحكام القضائية اإلصدار الثاني لعام (‪1٤28‬هـ ‪2٠٠٧-‬م)‪)۱۷۲ :‬‬

‫‪82‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫فائدة‬
‫ثم نزاع يدخل تحت عداوة و‬‫جاء في اْلبادئ ‪ :‬قتل الزوج زوجته من صور الغيلة إذا لم يكن ه‬
‫أمن متوقع و ال مغيث فيه ُيرجى و الناصر فيه‬
‫أسباب تدعو عادة لَلنتقام ْلنه يقع في حال ٍ‬
‫مفقود ‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪) ٣٣1 :‬‬

‫فائدة‬
‫جاء في اْلبادئ ‪ :‬إذا لم يثبت بلوغ الجاني وقت مباشرته القتل ‪ ،‬فليس للورثة إال دية الخطأ ؛ ْلن‬
‫عمد الصبي خطأ ‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)2٠٣:‬‬

‫فائدة‬
‫هل يشترط إلقامة حد الغيلة أن يكون القتل ْلجل أخذ اْلال ؟‬

‫جاء في التقريرات ‪ :‬يشترط في حد الغيلة أن يكون القتل لغرض أخذ اْلال ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز ‪)2٧٣/2:‬‬

‫وفي اْلقابل جاء في اْلبادئ ‪ :‬قتل الغيلة الذي يوجب القتل حدا هو أن يقتل القاتل شخصا سرا‬
‫ْلجل ماله‪ ،‬أو عرضه‪ ،‬أو خشية أن يفش ى سره ونحو ذلك‪ ،‬من غير عداوة سابقة بينهما تحمل‬
‫اْلقتول على االحتراز منه‪ ،‬وأخذ الحيطة‪ ،‬فالحق في هذا القتل والخطر منه ليس موجها لشخص‬
‫معين‪ ،‬و ليس خاصا بأولياء الدم؛ ْلن ضرره عام ويخشاه كل فرد ‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)٣29:‬‬

‫جاء في اْلبادئ ‪ :‬القتل غيلة‪ :‬هو ما كان عمدا عدوانا على وجه الحيلة والخداع‪ ،‬يأمن معه اْلقتول‬
‫من غائلة القاتل‪ ،‬سواء كان على مال‪ ،‬أو النتهاك عرض‪ ،‬أو خوف فضيحة وإفشاء سر‪ ،‬أو نحو‬
‫ذلك‪ ،‬وهو نوع من أنواع الحرابة‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)٣٣٤-٣٣٣ :‬‬

‫‪83‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫الهيئة العامة للمحكمة العليا بعد دراسة اْلسألة و التأمل أصدرت قرارها رقم ( ‪ / 9‬م ) و تاريخ‬
‫ً‬
‫‪ 1٤٣٥ / ٣ / 2٥‬هـ و التي تقرر فيه باإلجماع ما يلي ‪ :‬أوال ‪ :‬القتل غيلة هو ما كان عمدأ عدوانا على‬
‫وجه الحيلة و الخداع يأمن معه اْلقتول من غائلة القاتل سواء كان على مال أو النتهاك عرض أو‬
‫خوف فضيحة و إفشاء سرها أو نحو ذلك وهو نوع من أنواع الحرابة ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ثانيا ‪ :‬القاتل غيلة ُيقتل حدا ال قصاصا وال يقبل فيه العفو ‪ ,‬وهو مقدم على الحق الخاص ‪ .‬و‬
‫هللا اْلوفق ‪ .‬ا‪.‬هـ‬

‫فائدة‬
‫هل ُيدفع الصائل باْلسهل و اْلخف ؟ فيها قوالن‬
‫اْلول ‪ :‬ما جاء في اْلبادئ ‪ :‬من أريدت نفسه أو حرمته فله الدفع عن ذلك‪ ،‬وال يشترط أن يكون‬
‫ذلك باْلسهل‪ ،‬وهو قول عدد من املحققين‪ ،‬ويدل عليه فعل بعض الصحابة ‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)29٤:‬‬

‫الثاني ‪ :‬ما جاء في اْلبادئ ‪ :‬ال يقبل ادعاء دفع الصائل فيمن باشر القتل بعمد تراجع املجني عليه؛‬
‫ْلن الصائل يدفع باْلسهل فاْلسهل ‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)29٥:‬‬

‫و جاء في اْلبادئ ‪ :‬يدفع الصائل باْلخف ‪.‬‬


‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)296:‬‬

‫‪84‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫إثبات مسؤولية‬

‫‪ - 28٧‬إذا طالب اْلدعين بدية الجنين اْلتوفى في بطن أمه وإذا كان الجنين لم يسقط من بطن أمه‬
‫ولم يزايله فإنه ال دية فيه‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ‪)1٠6/1٠ :‬‬

‫فائدة‬
‫خاط ــب وزي ـ ُـر العم ــل و الش ــؤون االجتماعي ــة وزي ـ َـر الع ــدل ف ــي ت ــاريخ ‪ 1٣92 / ٣ / ٥‬هـ ـ لَلستفس ــار ع ــن‬
‫نوع الدية المرأة وجدت مقتولة في شعيب فــي الطــائف و التــي وافــق اْلقــام الســامي علــى صــرف الديــة‬
‫من بيت مال اْلسلمين باعتبار أن القاتل مجهول هل هي دية عمد أم خطــأ و مــا مقــدارها ؟ فأجابــت‬
‫الهيئ ــة القض ــائية العلي ــا ‪ :‬وبدراس ــة الهيئ ــة القض ــائية ذل ــك‪ .‬وب ــالرجوع إل ــى م ــا ذك ــره أه ــل العل ــم ف ــي‬
‫تعليــل تحمــل بملــت اْل ــال ديــة املجهــول قاتلــه‪ ،‬كم ــن يوجــد قتــيَل فــي ف ــَلة أو قتــيَل فــي زحمــة جمع ــة أو‬
‫طواف؛ حيث إنه بحكم جهل قاتله لم يبق سبيل إلى الثبــوت ولــم يوجــد مــا يوجــب الســقوط فيجــب‬
‫الغ ــرم م ــن بمل ــت اْل ــال ل ــئَل يض ــيع دم اْلعص ــوم ه ــدرا‪ ،‬وحي ــث إن ــه يلح ــظ ف ــي وج ــه تحمي ــل بي ــت م ــال‬
‫اْلسلمين دية من يجهل قاتله افتراض وجود تقصــير مــن الســلطان فــي العثــور علــى القائــل تعتبــر آثــار‬
‫ه ــذا التقص ــير أخط ــاء يتحمله ــا بمل ــت اْل ــال‪ ،‬وعلي ــه ف ــإن الدي ــة الواجب ــة لورث ــة‪ ..........‬دي ــة خط ــأ وب ــاهلل‬
‫التوفيق‪.‬‬
‫انظر (مدونة اْلحكام القضائية اإلصدار الثاني لعام (‪1٤28‬هـ ‪2٠٠٧-‬م)‪)2٣1-1٣1 :‬‬

‫جاء في التقريرات قول يبدوا غريبا ً وهو ‪ :‬بيت اْلال ال يتحمل ما أتلفه إنسان ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز‪)٣9/1:‬‬

‫جاء في اْلبادئ ‪ :‬ال يذهب دم اْلعصوم هدرا إذا جهل قاتله‪ ،‬ويتحمل الدية بيت اْلال ‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)29٧:‬‬

‫و جاء في اْلبادئ ‪ :‬يتحمل بيت اْلال دية املجهول قاتله ‪.‬‬


‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)29٧:‬‬

‫‪85‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫دية‬

‫‪ - 289‬إذا اجتمع اْلباشر مع اْلتسبب أضيف الحكم إلى اْلباشر ‪.‬‬


‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٤‬هـ ‪) 19٧ / 1٣ :‬‬

‫جاء في اْلبادئ ‪ :‬اْلصادقة على حكم تضمن أن الدعوى تقام على السائق اْلتسبب في الحادث ‪،‬‬
‫وليس على الشركة التي يعمل فيها‪ ،‬ما لم تكن الشركة قد كفلته كفالة غرم وأداء ‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)66:‬‬

‫‪ - 29٠‬تقرير اْلرور من جنس رأي الخبير تستأنس به املحكمة ‪.‬‬


‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٤‬هـ ‪) 21٤ / 1٣ :‬‬

‫حادث لم ُيعرف القاتل فيه و أثبت تقرير اْلرور تحمل القاتل‬


‫ٍ‬ ‫‪ - 291‬إذا مات اْلسلم بسبب‬
‫الهارب مسؤولية الحادث ‪ %1٠٠‬فإن الدعوى تكون في مواجهة بيت اْلال للمطالبة بالدية كاملة ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٤‬هـ ‪) 22٥/ 1٣ :‬‬

‫‪ - 292‬ال تسمع الدعوى في مواجهة بيت اْلال اْلمثل بوزارة اْلالية إال بعد طلب اإلذن من اْلقام‬
‫السامي ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٤‬هـ ‪) 22٥ /1٣ :‬‬

‫ُ‬ ‫ً‬
‫‪ - 29٣‬اْلتقرر شرعا أن من قتل ولم ُيعلم قاتله فإن ديته راجعة على بيت اْلال‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪ 1٤٣٤‬هـ ‪) 2٥٠ / 1٣ :‬‬

‫جاء في اْلبادئ ‪ :‬من جهل قاتله‪ ،‬فلورثته مطالبة بيت اْلال بديته ‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)298:‬‬

‫‪86‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫‪ - 29٤‬في مسألة تضمين مالك الحيوان إن لم يكن تحت يده وفرط التفصيل فإن وقع ليَل فعليه‬
‫الضمان وإن وقع نهارا فَل ضمان عليه‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)2٥9/1٣ :‬‬

‫جاء في التقريرات قو ٌل يبدوا غريبا ً وهو ‪ :‬ما أتلفته البهيمة آدميا كان أو ماال فَل ضمان على‬
‫صاحبها فيه ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز‪)٣9/1:‬‬

‫ً‬
‫‪ - 29٥‬إذا مات القاتل الذي وجب عليه القصاص فإن حق اْلولياء بالقصاص يسقط إجماعا‬
‫لفوات محله ولألولياء اْلطالبة بالدية من تركة اْلتوفى‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ‪)118/1٠:‬‬

‫‪ - 296‬بيت اْلال يتحمل دية املجهول قاتله فقط وال يتحمل قيمة أروش اإلصابات‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ‪)21٠/1٠:‬‬

‫جاء في اْلبادئ ‪ :‬بيت مال اْلسلمين ال يتحمل إال دية النفس‪.‬‬


‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)٣٠٠:‬‬

‫و جاء في التقريرات ‪ :‬تلفيات السيارة ال يتحملها بيت اْلال ‪.‬‬


‫(تقريرات محكمة التمييز‪)٣9/1:‬‬

‫‪ - 29٧‬إذا كان مراح اإلبل قريبا من الطريق فإن هذا يعد تفريطا من صاحبها واْلفرط ضامن‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ‪)22٠/1٠:‬‬

‫‪ - 298‬الرجوع عن التنازل غير مقبول شرعا‪.‬‬


‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ‪)2٥٤/1٠ :‬‬

‫‪87‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫أرش إصابة‬

‫‪ - 299‬قرر الفقهاء أن الكفالة الحضورية تنقلب إلى غرامية إذا تعذر إحضار اْلكفول على الكفيل‬
‫بأن اختفى أو امتنع أو غير ذلك‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)1٠/1٤ :‬‬

‫‪ - ٣٠٠‬قرر الفقهاء أن لصاحب الدين في حالة تعدد الضمناء مطالبة من شاء منهم مجتمعين أو‬
‫منفردين‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)1٠/1٤ :‬‬

‫‪ - ٣٠1‬اْلباشر ضامن وإن لم يتعمد‪.‬‬


‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)69/1٤ :‬‬

‫‪ - ٣٠2‬ال جزاء في الحق الخاص فإما أن يطالب اْلدعي بالقصاص إذا تحققت شروطه وإما أن‬
‫يطالب بالدية أو التعويض‪ .‬وأن الحكم بالجزاء "التعزيز" في الحق الخاص إنما يتجه بما ليس فيه‬
‫قصاص وال دية كاللطمة وما في حكمها‪ .‬كما أن الفقهاء لم يذكروا تخيير املجني عليه بين حقه في‬
‫التعزيز أو اْلرش في الجراحات لعموم قول النبي صلى هللا عليه وسلم ( ومن قتل له قتيل فهو‬
‫بخير النظرين إما أن يؤدي وإما أن يقاد) فجعل عليه الصَلة والسَلم الخيرة بين العفو أو‬
‫القصاص ولم يذكر جز ًاء ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)٧6/1٤ :‬‬

‫وجهة نظر أخرى جاءت في اْلدونة ‪ :‬اْللحوظة ‪ : 62‬الجمع بين اْلطالبة بأرش اإلصابات‪ ،‬و اْلطالبة‬
‫بالتعزيز على الجناية التي نتجت عنها هذه اإلصابات‪ .‬الصواب ‪ :‬تحديد اْلطالبة في الدعوى؛ إما‬
‫بأرش اإلصابات‪ ،‬وإما بالتعزيز على الجناية التي نتجت عنها هذه اإلصابات‪ ،‬وعدم الجمع بينهما ‪.‬‬
‫التعليل ‪ :‬الجناية العمدية يتعلق بها في الحق الخاص حق واحد؛ إما الضمان‪ ،‬وإما العقوبة‪ ،‬وال‬
‫يجمع بينهما‪.‬‬
‫(مدونة التفتيش القضائي‪) ٥6 :‬‬

‫‪88‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫و جاء في التقريرات ‪ :‬ال يجمع للمدعي بالحق الخاص بين اْلرش و التعزير ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز‪)٧/1:‬‬

‫الشاهد من هذا أن للمدعي بالحق الخاص اْلطالبة بالتعزير إذا رغب ال أن ال حق له في طلب‬
‫التعزير ‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫االعتداء على العرض ‪ -‬زنا‬

‫‪ - ٣٠٣‬الرجوع عن اإلقرارات الصريحة بفعل الفاحشة مقبول ويدرأ عنهما الحد عند جمهور‬
‫الفقهاء‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)16٤/1٤ :‬‬

‫‪ - ٣٠٤‬قرر أهل العلم أن حقوق هللا تعالى التي ال تدرأ بالشبهة ال يقبل فيها الرجوع عن اإلقرار بَل‬
‫خَلف والتعازير من الحقوق التي ال تدرأ بالشبهة فَل يقبل فيه الرجوع عن اإلقرار‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)16٤/1٤ :‬‬

‫‪ - ٣٠٥‬إقامة العَلقات املحرمة من محصن مما يستدعي الزيادة في تعزيزه وردعه‪.‬‬


‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)16٥/1٤ :‬‬

‫‪ - ٣٠6‬يراعى كون اْلتهم أظهر التوبة والندم والعزم على عدم العود وأنه ليس عليه سوابق‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)2٤٤/1٤ :‬‬

‫‪ - ٣٠٧‬ادعاء اإلكراه شبهة يدرأ بها حد الزنا‪.‬‬


‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)2٥2/1٤ :‬‬

‫‪ - ٣٠8‬إذا كان اْلتهم بالزنا في حكم اْلستأمن فقد نص الفقهاء أن اْلستأمن ال يقام عليه حد الزنا‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)2٥8/1٤ :‬‬

‫جاء في التقريرات ‪ :‬غير اْلسلمين في اْلملكة مستأمنون وليسوا أهل ذمة فيعزرون وال يقام عليهم‬
‫الحد ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز‪)1٥/1:‬‬

‫‪90‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫وجهة نظر أخرى تقول كما جاء في اْلبادئ ‪ :‬ال يشترط اإلسَلم إلقامة حد الزنا ‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪) ٣٣6 :‬‬

‫‪ - ٣٠9‬العمالة غير اْلسلمين الوافدة بعقد عمل هم من اْلستأمنين بمقتض ى تأشيرة الدخول‬
‫النظامية واْلستأمن ال يقام عليه الحد‪.‬‬
‫انظر ( مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ‪)٤٧6/1٠:‬‬

‫‪ - ٣1٠‬إعداد منزل للدعارة وإيواء امرأة والقوادة عليها بمقابل مالي تعتبر من جرائم االتجار‬
‫باْلشخاص‪.‬‬
‫انظر ( مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ‪)٤8٧/1٠:‬‬

‫فائدة‬
‫البين ــة ليس ــت محص ــورة ب ــاعتراف أو ش ــهود‪ ،‬ول ــو ت ــرك ه ــذا الجان ــب لض ــاعت حق ــوق كثي ــرة وغال ــب‬
‫الجنايــات تقــع دون حضــور شــهود ويســتدل باْلدلــة والق ـرائن الجنائيــة التــي توجــد فــي مكــان الحادثــة‬
‫وي ـ ــدان الج ـ ــاني بموجبه ـ ــا وتعتب ـ ــر م ـ ــن البين ـ ــات الدال ـ ــة عل ـ ــى اإلدان ـ ــة‪ .‬ول ـ ــو ترك ـ ــت لض ـ ــاعت الحق ـ ــوق‬
‫وانتشرت الجرائم وتقوض اْلمن وانتهكت املحارم واْلعراض‪.‬‬
‫(مدونة اْلحكام القضائية اإلصدار الثاني لعام (‪1٤28‬هـ ‪2٠٠٧-‬م)‪) 99 :‬‬

‫‪91‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫عمل قوم لوط و شذوذ جنس ي‬

‫‪ - ٣11‬إنشاء حساب في الشبكة اْلعلوماتية في جوال اْلتهم ويطلب فيه فعل فاحشة اللواط‬
‫باآلخرين مع احتواء الحساب على صور شبه عارية وكتابات بذيئة فإن هذه تعتبر من الجرائم‬
‫اْلعلوماتية‪.‬‬
‫انظر ( مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ‪)٤٠-٣9/11:‬‬

‫‪ - ٣12‬وجود الحساب االلكتروني محل الجريمة ُمفعل في جوال اْلدعى عليه يؤكد أنه صــاحب هــذا‬
‫الحساب‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ‪)٣9/11:‬‬

‫‪92‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫خلوة محرمة‬

‫‪ - ٣1٣‬يراعى عند تقدير العقوبة التعزيرية ظروف الجاني ومَلبسات الحادثة‪ ،‬وكون اْلدعى عليه‬
‫من ذوي الهيئة الحسنة والصيانة‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)٣٣٥/1٤ :‬‬

‫‪ - ٣1٤‬التعزيز يشرع في كل معصية ال حد فيها وال كفارة وهو يختلف باختَلف اْلحوال‬
‫واْلشخاص والزمان واْلكان وتقدير ذلك يرجع للحاكم‪ .‬وإذا وقعت الخلوة والتقبيل والضم‬
‫للمرأة اْلجنبية في محصن وفي بلد هللا الحرام فإن هذا يستوجب تغليظ العقوبة‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)٣٤٠/1٤ :‬‬

‫‪93‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫تغييب فتاة‬

‫ً‬
‫‪ - ٣1٥‬الدعوى العامة إنما ترفع حفاظا على اْلصلحة العامة في الجرائم املخلة واْلؤثرة‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)29/1٥ :‬‬

‫ً‬
‫‪ - ٣16‬عدم اإلجابة على أسئلة املحقق يعد نكوال عن الجواب وال مستند في التعزيز عليه ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)6٤-6٣/1٥ :‬‬

‫‪94‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫تحرش‬

‫‪ - ٣1٧‬الشهادة البد أن تؤدي مشافهة في مجلس الحكم وال يجوز للقاض ي الحكم برؤية خط‬
‫الشاهد‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)9٠/1٥ :‬‬

‫فائدة‬
‫جاء في القرار رقم (‪/٤‬م) وتاريخ ‪1٤٣٥/2/٧‬هـ الصادر من الهيئة العامة للمحكمة العليا ‪ :‬إذا‬
‫كانت البينة هم رجال اْلمن ومن في حكمهم من القابضين واملحققين‪ ،‬فعلى القاض ي طلبهم؛ ْلداء‬
‫الشهادة بمواجهة اْلشهود عليه ما أمكن ذلك كغيرهم من الشهود‪ ،‬ويجرى عليهم أحكام الجرح‬
‫والتعديل‪.‬‬

‫‪ - ٣18‬اإلنسان مسؤول عما تحت يده من جوال وغيره‪.‬‬


‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)128/1٥ :‬‬

‫‪ - ٣19‬اْلصل أن اإلنسان مؤاخذ عما بحوزته‪.‬‬


‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)1٣6/1٥ :‬‬

‫جاء في اْلبادئ ‪ :‬اْلصل أن اإلنسان العاقل مسؤول عن متاعه ‪ ،‬وعما فيه ‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)٣٤ :‬‬

‫و جاء كذلك ‪ :‬اإلنسان مسؤول عما في حوزته وتحت يده ‪.‬‬


‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)٣6 :‬‬

‫و جاء في اْلبادئ ‪ :‬اْلصل أن ما يوجد من متاع مع شخص‪ ،‬هو مسؤول عما فيه‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)٤1٤:‬‬

‫‪95‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫قذف زوجة‬
‫‪ - ٣2٠‬إذا كان االتهام خرج على وجه الشكاية والدعوى لدى املحاكم فإنه ال يعد من قبيل السب‬
‫و الشتم والقذف‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)1٤9/1٥ :‬‬

‫‪96‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫قذف وسب وشتم‬

‫‪ - ٣21‬ليس للمدعي أن يطلب يمين اْلدعى عليه على إنكار دعوى القذف بناء على اْلذهب‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ‪)2٠8/11:‬‬

‫‪ - ٣22‬اليمــين إنمــا تكــون فــي اْلمــوال ومــا يقصــد بــه اْلــال ـكـالبيع واإلجــارة ونحوهــا وســبب عــدم دخــول‬
‫اليمين فی مثل هذه الدعاوى أن البدل ال يدخلها لذا فإنه ال يقض ى فيها بالنكول ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ‪)266-26٥/11:‬‬
‫جاء في التقريرات ‪ :‬التحليف ال يكون إال في اْلال أو ما يؤول إلى مال‪ ،‬و الدعوى الجزائية ال يحلف‬
‫فيها ْلنه ال يحكم بالتعزير عند النكول ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز‪)98/1:‬‬

‫‪ - ٣2٣‬إذا لم يكن للمدعي بينة على دعواه في القذف والسب فليس له إال يمين اْلدعى عليه‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ‪)2٤1/11:‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ‪)21٥/11:‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ‪)2٤٤/11:‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ‪)22٣/11:‬‬

‫‪ - ٣2٤‬إذا طال ــب اْل ــدعي يم ــين اْل ــدعى علي ــه عل ــی نف ــي م ــا ج ــاء ف ــي دع ــواه مـ ن الس ــب والش ــتم ث ــم نك ــل‬
‫اْلــدعى عليــه عــن أداء اليمــين فإنــه يفهــم بأنــه إن لــم يحلــف ســوف يحكــم عليــه بنكولــه فــإن أبـ عــد‬
‫ً‬
‫ناكَل وحكم عليه‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ‪282/11( )2٧9/11:‬ـ‪)28٣‬‬

‫‪ - ٣2٥‬الشهادة ال بد أن تؤدى مشافهة في مجلس الحكم‪.‬‬


‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ‪)269/11:‬‬

‫‪97‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫‪ - ٣26‬ما يجــري بــين اْلتخاصــمين فــي مجلــس الحكــم مــن ســباب بخيانــة وفجــور واســتحَلل فهــو هــدر‬
‫ال حكومة فيه ‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ‪)٣٣9/11( )٣٣٤/11:‬‬
‫جاء في التقريرات ‪ :‬كل ما يجري بين اْلتداعيين في مجلس الحكم من تساب بخيانة وفجور هدر ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز‪)118/1:‬‬

‫‪ - ٣2٧‬اعتبار القذف بالرسائل عن طريق الجوال استنادا ْلا قرره علماء القواعد الفقهية من أن‬
‫الكتاب كالخطاب وما قرره العلماء من عدم اشتراط اللفظ في القذف حيث أوجبوا الحد على‬
‫القاذف اْلخرس باإلشارة اْلفهومة للقذف‪.‬‬
‫انظر (مدونة اْلحكام القضائية اإلصدار الثالث لعام (‪1٤29‬هـ ‪2٠٠8-‬م)‪)1٠٣ :‬‬

‫‪98‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫ابتزاز‬

‫‪ - ٣28‬تھديد الفتاة ونشر صورها الشخصية والتشهير بها عبر مواقع التواصــل االجتمــاع تعتبــر مــن‬
‫الجرائم اْلعلوماتية‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ‪)۱۰۸-۱۰٧/11:‬‬

‫‪99‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫إيذاء الغیر‬

‫‪ - ٣29‬الواجب دفع اْلعتدي باْلسهل وال يقبل من الجاني تبريره بارتكاب جريمته أنه كان يدافع‬
‫عن نفسه‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)18٥/1٥ :‬‬

‫‪ - ٣٣٠‬إذا ورد في شهادة الشاهد ما يفيد كونه طرفا في الخصومة فإن شهادته ال تقبل‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)2٣٧/1٥ :‬‬

‫‪ - ٣٣1‬الشتم الذي يحدث في مجلس الحكم ال يعزر عليه وذلك استنادا على الحديث الوارد في‬
‫قصة الحضرمي والكندي‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)2٥2-2٥1/1٥ :‬‬

‫جاء في التقريرات ‪ :‬كل ما يجري بين اْلتداعيين في مجلس الحكم من تساب بخيانة وفجور هدر ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز‪)118/1:‬‬

‫‪ - ٣٣2‬ليس كل دعوى ليس عليها إثبات تعد دعوى كيدية فقد يدعي الشخص بدعوى صحيحة‬
‫وال يستطيع إثباتها‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)٣٠٠/1٥ :‬‬

‫ٌ‬
‫موجب للتعزير‪.‬‬ ‫‪ -٣٣٣‬النبز بما يعاب عند أهل اْلنطقة‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)٣٧٤/1٥ :‬‬

‫‪100‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫‪ -٣٣٤‬اتهام اآلخرين بما يعتبر أذى يلحق عرض اْلتهمين دون استناد إلى بينة جريمة توجب التعزير‬
‫‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ‪)12٠-119/1٣ :‬‬

‫‪ - ٣٣٥‬الهجاء والسب بالقصائد الشعرية وكتابتها ونشرها بقصد التشهير فعل مجرم ومعاقب‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫عليه شرعا ويعد طعنا وإيذاء لآلخرين‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ‪)1٥2/1٣ :‬‬
‫جاء في اْلبادئ ‪ :‬من أساء إلى غيره بغير حق فإنه يؤدب ؛ ْلن اإلساءة من اْلذى‪ ،‬ليس له حد‪ ،‬وإنما‬
‫مرده عرف الناس واصطَلحهم ‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)٣٣9:‬‬

‫‪101‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫شرب مسكر‬

‫‪ -٣٣6‬يراعى عند الحكم على اْلتهم عدم وجود السوابق عليه وقلة الكمية اْلضبوطة معه‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)9٠/16 :‬‬

‫جاء في التقريرات ‪ :‬السوابق على اْلتهم مسوغة لزيادة التعزير ‪.‬‬


‫(تقريرات محكمة التمييز‪)٤1/1:‬‬

‫ً‬
‫‪ - ٣٣٧‬الحدود تتداخل فمن شرب الخمر مرارا فَل يحد سوى مرة واحدة‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)1٣9/16 :‬‬

‫‪ - ٣٣8‬قرر جمهور الفقهاء أنه ال يقام حد اْلسكر على غير اْلسلم و إنما يعزر‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)169/16 :‬‬

‫‪ - ٣٣9‬إذا أثبتت التقارير الطبية أن اْلتهم مصاب بأمراض نفسية كاالضطراب الذهاني وأنه غير‬
‫ٌ‬
‫موجب لدرء العقوبة عنه‪.‬‬ ‫مسؤول عن تصرفاته فإن هذا‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)1٧9/16 :‬‬

‫‪ -٣٤٠‬محضر االستشمام ال يكفي وحده إلثبات اإلدانة بشرب اْلسكر‪.‬‬


‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)191-19٠/16 :‬‬

‫جاء في اْلدونة ‪ :‬اْللحوظة ‪ : 1٠‬االكتفاء باالستناد في الحكم بحد اْلسكر إلى محضر االستشمام‪،‬‬
‫دون سماع شهادة معدي املحضر‪ .‬الصواب ‪ :‬سماع شهادة معدي محضر االستشمام‪ ،‬وعدم‬
‫االكتفاء باالستناد إلى ما ورد في محضر االستشمام في الحكم بحد اْلسكر‪.‬‬
‫(مدونة التفتيش القضائي ‪) 21 :‬‬

‫‪102‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫و جاء في التقريرات ‪ :‬ما في محضر االستشمام ال يعتبر إال بشهادة م َعديه ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز ‪)19٣/2:‬‬

‫و جاء في التقريرات ‪ :‬االستشمام قرينة غير كافية في الحكم بحد السكر ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز‪)62/1:‬‬

‫و جاء في اْلبادئ ‪ :‬تصديق حكم بحد اْلسكر ببينة االستشمام‪.‬‬


‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)٣٤1 :‬‬

‫‪ - ٣٤1‬إذا أثبت التقرير الكيماوي الشرعي إيجابية عينة اْلتهم ْلركبات الحشيش املخدر فإن هذا‬
‫التقرير يعد قرينة على تعاطي اْلتهم للحشيش‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)2٤٥/16 :‬‬

‫جاء في التقريرات ‪ :‬إذا صحت القرائن القوية كالتحاليل املخبرية فقد تكون أقوى من الشهادة في‬
‫اإلثبات ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز‪)٤6/1:‬‬

‫‪ - ٣٤2‬إذا أثبت تقرير اْلدلة الجنائية انطباق بصمات اْلتهم مع البصمات اْلرفوعة من السيارة‬
‫اْلسروقة فإنه يعد قرينة وال يكفي وحده إلثبات اإلدانة بالسرقة‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)2٧٥/16 :‬‬

‫‪ - ٣٤٣‬استنشاق الغراء حتى ذهاب العقل له حكم شرب اْلسكر ‪.‬‬


‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ‪)٣8٧/11:‬‬
‫جاء في التقريرات ‪ :‬استنشاق الغراء إذا أزال العقل فهو كاْلسكر ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز‪)1٧2/1:‬‬

‫هل هناك فرق بين الغراء و البوية ؟ جاء في التقريرات ‪ :‬استنشاق البوية موجب للتعزير ال الحد ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز‪)6٧/1:‬‬

‫‪103‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫‪ - ٣٤٤‬دفع اْلدعى عليــه بعــدم علمــه بمــا تــم ضــبطه فــي ســیارته مــن مســكر دفــع غيــر مــؤثر إذا أقــر أن‬
‫السيارة تحت قيادته ْلن اإلنسان مؤاخذ بما يوجد في حوزته وتحت يده‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ‪)٤12/11:‬‬

‫ً‬
‫‪ - ٣٤٥‬للقاض ي الحكم باإلبعاد عن البَلد استنادا على اْلبادئ العامة للتعزير‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ‪)٤18/11:‬‬

‫‪ ٣٤6‬ـ مقصد الشريعة من العقوبة إصَلح الجاني وردعه وردع غيره عن اإلقدام على الجرائم‪.‬‬
‫(مدونة اْلحكام القضائية اإلصدار الثاني لعام (‪1٤28‬هـ ‪2٠٠٧-‬م)‪)2٣1 :‬‬

‫فائدة‬
‫جاء في التقريرات ‪ :‬استعمال الهيروين موجب لحد اْلسكر ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز‪)6٤/1:‬‬

‫فائدة‬
‫الحيازة للكمية القليلة بعد االستعمال هل يفرد لها عقوبة مستقلة ؟‬
‫ً‬
‫جاء في التقريرات ‪ :‬عقوبة حيازة الخمر تدخل في عقوبة شربه إذا كان قليَل وال تفرد بعقوبة‬
‫مستقلة ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز ‪)2٤8/2:‬‬

‫و جاء في التقريرات ‪ :‬تعزير اْلدعي عليه لحيازته قارورة مسكر مع الحكم عليه بحد شرب اْلسكر‬
‫ً‬
‫محل نظر ما لم يتوجه أن له قصدا آخر من الحيازة غير شربه ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز ‪)2٣8/2:‬‬
‫ً‬
‫في حال لو ثبت أن له قصدا آخر فهل ُيعزر على ذلك ؟ جاء في التقريرات ‪ :‬ال يجوز التعزير علي‬
‫نية ارتكاب اْلعصية ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز ‪)2٣6/2:‬‬

‫‪104‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫و جاء في التقريرات ‪ :‬ال يجوز إيقاع العقوبة علي مجرد نية فعل الجريمة ‪.‬‬

‫(تقريرات محكمة التمييز ‪)2٤٥/2:‬‬

‫فائدة‬
‫جاء في اْلبادئ ‪ :‬إذا بقي من املخدرات بعد االستعمال ما يمكن استخدامه مرة أخرى‪ ،‬فيثبت‬
‫القاض ي ذلك‪ ،‬ويعاقبه بما يقتضيه الوجه الشرعي والنظامي‪.‬‬

‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)٤22:‬‬

‫‪105‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫تصنيع مسكر‬

‫‪ - ٣٤٧‬وجود مصنع الخمر وكثرة القوارير والبراميل ال يتصور أنها ملجرد التعاطي بل الحال يدل‬
‫على قصد الترويج‪.‬‬
‫انظر (مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)٣22/16 :‬‬

‫ٌ‬
‫موجب للحد قبل دخوله في اإلسَلم فإنه ال يعاقب عليه ال‬ ‫‪ - ٣٤8‬إذا أقر اْلدعى عليه بما هو‬
‫سيما في الحقوق الخاصة هلل تعالى‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)٣29/16 :‬‬

‫‪106‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫حيازة مسكر‬

‫ٌ‬
‫موجب لتعزيره وإن أنكر علمه‬ ‫‪ - ٣٤9‬وجود قارورة اْلسكر في سيارة اْلتهم التي ال يستخدمها غيره‬
‫عنها وأنكر أنها له فان هذا اإلنكار ال يعفيه‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)٣٤٣/16 :‬‬

‫‪ - ٣٥٠‬اْلرء مسؤول عما وجده في حيازته قال تعالى ‪( :‬قالوا جزاؤه من وجد في رحله فهو جزاؤه) ‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)٣٥8/16 :‬‬

‫جاء في اْلدونة ‪ :‬اْللحوظة ‪ : ٧٠‬االكتفاء بتوجيه التهمة ْلن ثبتت حيازته نوعا من أنواع املخدرات‬
‫وجد في سيارته‪ ،‬أو جيب ثوبه‪ ،‬أو نحو ذلك‪ ،‬وأنكر علمه به ‪.‬الصواب ‪ :‬إثبات إدانة اْلدعى عليه‬
‫الذي ثبتت حيازته نوعا من أنواع املخدرات وجد في سيارته‪ ،‬أو جيب ثوبه‪ ،‬أو نحو ذلك‪ .‬التعليل‬
‫واْلستند ‪:‬‬

‫‪-1‬اْلكلف مسؤول عن ما تحت يده وفي حوزته‪ ،‬ما لم يأت بدليل ينفي مسؤوليته عنه‪.‬‬

‫‪-2‬اْلادة (‪ )٣9‬من نظام مكافحة املخدرات واْلؤثرات العقلية‪.‬‬


‫(مدونة التفتيش القضائي‪)62/1 :‬‬

‫جاء في التقريرات ‪ :‬اْلصل أن ما في حوزة اإلنسان يخصه ‪.‬‬


‫(تقريرات محكمة التمييز‪)1٠1/1:‬‬

‫و جاء في التقريرات ‪ :‬إذا كانت السيارة بحيازة اْلدعى عليه وتحت قيادته فهي كما لو كانت ملكه‬
‫في مسؤوليته عما فيها ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز‪)1٠1/1:‬‬

‫‪ - ٣٥1‬إذا أقر اْلدعى عليه بعلمه بوجود اْلسكر مع اْلدعى عليهم بعد أن ركب معهم في السيارة ‪،‬‬
‫وأنه تم القبض عليه قبل نزوله منهم فإنه يعزر علی ذلك ْلا قرره بعض أهل العلم من تعزير من‬
‫جالس العصاة في معصيتهم‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)٣٧٠-٣69/16 :‬‬

‫‪107‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫‪ - ٣٥2‬إذا كانت كمية اْلسكر اْلضبوطة بحوزة اْلدعى عليه كثيرة فإن هذه قرينة تقوي الشبهة‬
‫بأن الغرض من الحيازة الترويج ‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)٣٧٥/16 :‬‬

‫‪108‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫تهريب مخدرات‬

‫‪ - ٣٥٣‬الرجوع عن اإلقرار بما يوجب التعزيز ال يقبل‪.‬‬

‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)1٠٣/1٧ :‬‬

‫‪109‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫ترويج املخدرات‬

‫‪ - ٣٥٤‬نص أهل العلم على إقامة حد اْلسكر على متناول الحشيش املخدر‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)186/1٧ :‬‬

‫جاء في اْلبادئ ‪ :‬استقر القضاء في أغلب املحاكم منذ أمد طويل على إقامة حد اْلسكر ْلن ثبت‬
‫تعاطيه لش يء من املخدرات اْلسكرة ؛ كالحشيش واْلفيون‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)٤٠٥:‬‬

‫و جاء في التقريرات ‪ :‬متعاطي الحشيش يحد حد اْلسكر ‪.‬‬


‫(تقريرات محكمة التمييز‪)٧2/1:‬‬

‫‪ - ٣٥٥‬إذا كان اْلدعي عليه يعمل عسكريا فإن هذا يستدعي الشديد في العقوبة‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)12/18 :‬‬

‫جاء في اْلبادئ ‪ :‬اْلصادقة على حكم تضمن أن الظروف اْلشددة في الجرائم كون اْلدعى عليه‬
‫رجل أمن ‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)٣98 :‬‬

‫و جاء في التقريرات ‪ :‬من موجبات تشديد العقوبة ؛ كون اْلدعى عليه رجل أمن ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز‪)1٥/1:‬‬

‫‪ - ٣٥6‬إذا أقر اْلهم بالجريمة أثناء التحقيق ثم أثناء املحاكمة ادعى أنه أكره على اإلقرار و ال بينة‬
‫له فإن هذا االدعاء ال يقبل منه وهو مؤاخذ على إقراره‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)2٧9/18 :‬‬

‫‪110‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫املخدرات واملسكرات‬

‫‪ - ٣٥٧‬الجنون إذا وقع بعد الجريمة وقبل املحاكمة فإنه يمنع املحاكمة‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)٤1/19 :‬‬

‫فإن كانت الجريمة مما ينبني عليها القصاص ؟‬

‫جاء في اْلبادئ ‪ :‬العبرة بحال الجاني وقت الجناية ‪ ،‬ال وقت إنفاذ القصاص ‪ ،‬فإذا قتل وهو عاقل‬
‫‪ ،‬ثم جن فإنه يقتص منه حال جنونه ‪ ،‬وال يمنع من قتله اختَلل عقله ؛ ْلنه ارتكب الجناية وهو‬
‫مكلف ‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)2٠٤:‬‬

‫‪111‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫اتجاربالبشر‬

‫‪ - ٣٥8‬امتهان القوادة أحد أوجه االتجار بالبشر‪.‬‬


‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)229/22 :‬‬

‫‪ - ٣٥9‬التسول باستغَلل اْلطفال هو في حقيقته اتجار بالبشر‪.‬‬


‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)2٣٥/22 :‬‬

‫‪ - ٣6٠‬نقل و إيواء العامَلت الهاربات وتشغيلهن عند اآلخرين أحد أوجه االتجار بالبشر‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)2٤2/22 :‬‬

‫‪112‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫اعتداء‬

‫‪ - ٣61‬إذا أقر اْلتهم أنه قام بطعن املجني عليه ودفع أن املجني عليه تهجم عليه ابتداء ومعه‬
‫آخرون فإن البينة تطلب من اْلتهم على هذا الدفع‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)٥٠/2٣ :‬‬

‫‪ - ٣62‬ال يقبل طلب التعويض اْلادي مقابل التشهير وتشويه السمعة ْلن الشريعة اإلسَلمية ال‬
‫ً‬
‫تجعل شرف اإلنسان وسمعته ماال متقوما وأيضا فهو أمر معنوي ال يمكن تقديره وتحديده‬
‫وليس له ضابط والضرر اْلدبي اْلعنوي ال يجبره التعويض اْلادي وإنما شرعت فيه العقوبة‬
‫بالحد واْلدب وهو أمر مناسب لجبر الضرر‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)٧2/2٣ :‬‬

‫جاء في قرار للمحكمة العليا رقم ( ‪ ) 2 / 1 / ٤69‬و تاريخ ‪ 1٤٣٤ / 12 / 26‬هـ ‪ :‬في قضايا الخطف‬
‫واالغتصاب يتعين إحضار املجني عليها‪ ،‬وإفهامها بأن لها اْلطالبة بأرش بكارتها ‪ ،‬وما أصيبت به‬
‫من كدمات‪ ،‬وما لحقها من ضرر معنوي ‪ .‬ا‪.‬هـ‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)٣٠٤ :‬‬

‫الشاهد (وما لحقها من ضرر معنوي ) اعتبار املحكمة العليا للضرر اْلعني و إمكانية التعويض‬
‫عن ذلك ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫و قد ُيجاب عن هذا بأنه ‪ :‬يصح تبعا ما ال يصح استقَلال ‪.‬‬

‫إال أن عدم اعتبار الضرر اْلعنوي يسبب حالة من عدم االنسجام الفكري بين املحاكم الشرعية‬
‫ً‬
‫في اْلملكة إذ أن املحاكم اإلدارية بديوان اْلظالم تضع لضرر اْلعني اعتبارا و تحكم بالتعويض ْلن‬
‫أصابه الضرر و لها أجوبة وجيهة على اإليرادات و اإلشكاالت التي ترد على من يقول بهذه اْلسألة‬
‫ٌ‬
‫مجال لبسطها ‪.‬‬ ‫ليس هذا‬

‫‪ - ٣6٣‬االعتراف بالجريمة أمام جهات التحقيق يعتبر إقرارا وهو حجة شرعا فيعامل بمقتض ى‬
‫إقراره ْلنه إقرار أخذ أمام جهة رسمية مخولة في أخذه‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)1٠٠/2٣ :‬‬

‫‪113‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫‪ - ٣6٤‬الفقهاء اتفقوا على جواز التحليف في الحقوق التي ليست بمال وال تؤول إلى مال كأحكام‬
‫اْلبدان من قصاص و جروح و وصاية وغيرها غير أنهم اختلفوا في بعض اْلسائل حيث استثنى‬
‫الحنابلة عشر مسائل و استثنى الحنفية سبع مسائل ال يجوز التحليف فيها و ليس مما استثنى‬
‫أحكام اْلبدان وما يوجب التعزيز وذهب جمهور الشافعية والصاحبان من الحنفية والرواية عند‬
‫الحنابلة إلى جواز التحليف في جميع هذه اْلمور و ذهب اْلالكية إلى عدم جواز التحليف في‬
‫النكاح‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)1٥2/2٣ :‬‬

‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ - ٣6٥‬التأديب من اْلب إذا جاوز حده الشرعي صار عنفا وتعذيبا‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)219/2٣ :‬‬

‫‪ - ٣66‬إذا جاء التقرير الطبي متضمنا إعفاء اْلدعی عليه الجاني من اْلسؤولية الجنائية لوجود‬
‫مرض عقلي ما يصاحبه من سوء التقدير وسوء التصرف فإنه يصرف النظر عن معاقبة اْلدعی‬
‫عليه و تعزيره ويتم إيداعه في أحد اْلستشفيات النفسية‪.‬‬
‫( مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ‪)٤1٥/1٠:‬‬

‫فائدة‬
‫جاء في القرار رقم (‪/1٠‬م) وتاريخ ‪1٤٣٥/٤/٤‬هـ الصادر من الهيئة العامة للمحكمة العليا ‪:‬‬
‫اْلصل أن التوقيف أو السجن ال يتم إال في اْلماكن املخصصة لهما‪ ،‬وللقاض ي بناء على تقرير طبي‬
‫من لجنة متخصصة‪ ،‬اْلمر باإليداع في اْلستشفى اْلدة املحددة في التقرير الطبي ‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫االعتداء على املال – إتالف ممتلكات‬

‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ -٣6٧‬انطباق بصمات اْلدعى عليــه علــى البصــمات اْلــأخوذة مــن مكــان الجريمــة ال يعــد دلــيَل قاطعــا‬
‫على إدانته‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ‪)٤2٠/12:‬‬

‫‪115‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫انتحال شخصية‬

‫‪ - ٣68‬انتحال صفة املحامي ممن ال ترخيص له ْلزاولة اْلهنة جريمة موجبة للتعزيز ومن أوجه‬
‫ً‬
‫انتحال الصفة إصدار كرت يحوي لقب املحامي مقترنا باسمه ‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)٣٣٧/2٣ :‬‬

‫‪116‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫جرائم معلوماتية‬

‫‪ - ٣69‬اختراق اْلواقع االلكترونية وتخريبها وإتَلفها يعد من الجرائم اْلعلوماتية اْلوجبة للتعزيز ‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)8٥/2٤ :‬‬

‫‪ - ٣٧٠‬إذا أقر اْلتهم أن رقم الهاتف واْلي بي اْلستخدم في الجريمة عائد له فإن هذا اإلقرار يقوي‬
‫االتهام وإن أنكر اْلتهم فعل الجريمة ‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)8٥/2٤ :‬‬

‫جاء في التقريرات قو ٌل لعله متروك في هذا العصر وهو ‪ :‬الهاتف ال يعتمد عليه في اإلثبات ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز‪)٤٤/1:‬‬

‫فائدة‬
‫جاء في اْلبادئ ‪ :‬استعمال بطاقة فيزا االئتمانية في الشراء ال ينطبق عليه ضابط الجرائم‬
‫اْلعلوماتية‪ ،‬فليس فيه دخول على بينات أو معلومات عن طريق الشبكة بدون مسوغ نظامي‬
‫صحيح؛ ْلن استعمالها في الشراء ال يتطلب سوى تسليمها ْلوظف اْلبيعات‪ ،‬وال يحتاج إلى رقم‬
‫سري أو نحوه‪ ،‬فهي أشبه باستعمال النقود اْلسروقة في الشراء ‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)٣9٧ :‬‬

‫‪117‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫تسترعلى جان‬

‫ً‬
‫‪ - ٣٧1‬تخلف الشاهد عن الحضور يعتبر دليَل على تراجعه عن الشهادة ومعلوم أن الشاهد في‬
‫حقوق هللا تعالی ال يلزم بالحضور ‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)16/2٥ :‬‬

‫‪ - ٣٧2‬التشديد في تعزيز اْلتسترين على الجناة من اْلصلحة الظاهرة‪.‬‬


‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ‪)9٥/1٣ :‬‬
‫جاء في اْلبادئ ‪ :‬التستر على الجريمة واملجرمين معصية توجب تعزير مقترفها‪ ،‬وقد درجت‬
‫املحاكم على ترتيب العقوبة على كل جريمة أو مجرم حسب ما تقتضيه مرتبة الجريمة ‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)٣6٧ :‬‬

‫‪ - ٣٧٣‬جاءت الشريعة بالتعزير في التهمة‪.‬‬


‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ‪)9٥/1٣ :‬‬
‫جاء في التقريرات ‪ :‬التعزير يسوغ بالتهمة والقرينة وبشهادة الرجل الواحد‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز‪)٤٠/1:‬‬

‫‪118‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫سرقة‬

‫‪ - ٣٧٤‬قرر جمع من أهل العلم أن من شرط إقامة حد من حدود هللا باإلقرار البقاء عليه إلى تمام‬
‫الحد فإن رجع عن إقراره أو هرب کف عنه‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)99/2٥ :‬‬

‫‪ - ٣٧٥‬قرر أهل العلم أن السراق إذا اشتركوا في سرقة وقام أحدهم بهتك الحرز واآلخر قام‬
‫بإخراج اْلسروق أنه ال حد عليهما‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)129/2٥ :‬‬

‫‪ - ٣٧6‬إذا اجتمع القوم في الغصب أو السرقة أو الحرابة فكل واحد منهم ضامن لجميع ما أخذوه‬
‫ْلن بعضهم قوي ببعض‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)٣22/26 :‬‬

‫‪ - ٣٧٧‬من مبررات تخفيف العقوبة على الجاني‪:‬‬

‫‪ -1‬صغر سنه‪ -2 .‬عدم وجود سوابق‪ -٣ .‬انتهاء الحق الخاص بالتنازل‪.‬‬


‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)٣٣٠/26 :‬‬

‫ً‬
‫‪ - ٣٧8‬ال يقبل رجوع اْلتهم عن إقراره اْلصدق عليه شرعا ولو ادعى اإلكراه ْلنه بإمكانه النكول‬
‫عن إقراره أمام القاض ي الذي صادق على إقراره وحيث لم يفعل فَل عذر له ‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)٣٣٤/26 :‬‬

‫‪119‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫‪ - ٣٧9‬ما ذكره أهل العلم من أن السراق يضمن بعضهم ما أخذه غيرهم كما نقل ابن القيم –‬
‫رحمه هللا – في الطرق الحكمية عن مطرف قوله‪ :‬ومن أخذ من اْلغيرين ضمن ما أخذه رفاقه ْلن‬
‫بعضهم عون لبعض كالسراق واملحاربين ‪.‬‬
‫(مدونة اْلحكام القضائية اإلصدار الثالث لعام (‪1٤29‬هـ ‪2٠٠8-‬م)‪)1٠2 :‬‬

‫فائدة‬
‫جاء في التقريرات ‪ :‬القول في عدد اْلسروق أو قيمته قول اْلسروق منه بيمينه ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز ‪)٣2٠/2:‬‬

‫‪120‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫حرابة‬

‫‪ - ٣8٠‬فاحشة اللواط کالزنا ال تثبت إال بأحد أمرين‪:‬‬

‫اْلول‪ :‬اإلقرار أربع مرات‬

‫الثاني‪ :‬شهادة أربعة رجال مسلمين‪.‬‬


‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)169-168/2٧ :‬‬

‫‪ - ٣81‬حد اللواط كحد الزنا ‪.‬‬


‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)169-168/2٧ :‬‬

‫جاء في التقريرات ‪ :‬حكم اللوطي كحكم الزاني ‪.‬‬


‫(تقريرات محكمة التمييز‪)1٥6/1:‬‬

‫و من التعليَلت لهذا القول ما جاء في التقريرات ‪ :‬أحاديث قتل اللوطي ال تقوي علي تخصيص‬
‫اْلحاديث الصحيحة الصريحة في عصمة دم اْلسلم ‪.‬‬
‫(تقريرات محكمة التمييز ‪)28٧/2:‬‬

‫و القول اآلخر ‪ :‬جاء في اْلبادئ ‪ :‬عقوبة اللواط أغلظ من الزنا‪ ،‬وعقوبة القتل على كل حال‪،‬‬
‫محصنا أو غير محصن‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)٣٣6:‬‬

‫و جاء في اْلبادئ ‪ :‬اْلصادقة على حكم بقتل مدعى عليه في جريمة لواط ما لم يرجع عن اعترافه ‪.‬‬
‫(اْلبادئ والقرارات من عام ‪1٣91‬هـ إلى عام ‪1٤٣٧‬هـ‪)٣٧2:‬‬

‫‪ - ٣82‬من شروط املحارب وجود السَلح معه فإن لم يكن معه سَلح فهو غير محارب‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)2٤9/2٧ :‬‬

‫‪121‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫سحر‬

‫‪ - ٣8٣‬في قضايا السحر يراعي كون اْلتهم عامي و أجنبي و يغلب عليه الجهل في اْلمور العقدية‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٤‬هـ ‪)2٧1/2٧ :‬‬

‫‪ - ٣8٤‬إذا ظهر للقاض ي جهل اْلدعى عليــه بحرمــة التمــائم التــي تحتــوي علــى طَلســم لقصــد العطــف‬
‫والتسخير وكونه أمي ال يقرأ وال يكتب فإن ذلك يعد موجب لتخفيف العقوبة ‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ‪)٣2٣-٣22/12:‬‬

‫‪122‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫غسل أموال‬

‫‪ - ٣8٥‬اكتس ــاب أم ــوال م ــن نش ــاط غي ــر نظ ــامي يخ ــالف نظ ــام العم ــل يع ــد جريم ــة م ــن ج ـرائم غس ــل‬
‫اْلموال‪.‬‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ‪)٥16/12:‬‬

‫‪123‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫مظاهرات‬

‫‪ - ٣86‬الحقوق العامة ال يحلف فيها ‪.‬‬


‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ‪)11/1٣ :‬‬

‫‪ - ٣8٧‬اْلشاركة في مسيرات ُينادى فيها بعبارات معادية للدولة ومحرضة على رجال اْلمن‬
‫ً‬
‫اْلشارك ْلا يحصل فيها ‪.‬‬
‫َ‬ ‫يعتبر إقرارا من‬
‫(مجموعة اْلحكام القضائية لعام ‪1٤٣٥‬هـ‪)11/1٣ :‬‬

‫‪124‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫املالحظات والنتائج‬

‫قلة اْلحكام القضائية اْلنشورة فيما يخص القضايا الحقوقية اْلالية و العقارية و كذلك‬ ‫‪-1‬‬
‫قضايا اْلساهمات العقارية ‪.‬‬
‫تكرار لبعض اْلحكام الجزائية من حيث اْلوضوع و اإلجراءات ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫الكثير من اْلحكام الجزائية قليلة الثمرة و الفائدة و التي منها إقرار اْلدعى عليه من أول‬ ‫‪-٣‬‬
‫ً‬
‫جلسة ثم ُيحكم عليه خصوصا في القضايا التعزير ‪ .‬فإن قيل ثمرة الحكم تكمن في‬
‫فيقال أن هذا مما ال يمكن التعويل عليه ْلن لكل‬ ‫معرفة العقوبة للجريمة التي أقر بها ‪ُ .‬‬
‫ُ‬
‫قضية مَلبسات و إن اتفقت في بعض الوقائع إال أن هناك مؤثرات على الحكم ال تذكر‬
‫ُ‬
‫في الصك و إن ذكرت فَل ُيعلم مدى تأثيرها كطريقة جواب اْلدعى عليه و هيئته و مدى‬
‫إظهاره للتوبة و الندم كل ذلك ال يظهر على الورق ‪ .‬باعتقادي أن اْلولى نشر اْلحكام التي‬
‫تكثر فيها القرائن و اْلدلة و إنكار اْلتهمين و كثرة اْلوصاف و ورود االحتماالت و إبراز‬
‫اجتهاد القضاة في نظر اْلدلة من حيث الرد و القبول لتحصل الفائدة ‪.‬‬
‫هناك اختَلفات فقهية و اجتهادات متباينة لكثير من اْلسائل بين القضاة ‪ .‬فهل وقوع‬ ‫‪-٤‬‬
‫هذا اْلمر تحت قبة املحكمة الواحدة مما ُيحمد أو يذم ‪ ..‬هللا أعلم تحتاج إلى بحث ‪.‬‬

‫هذا ما سهل إيراده و أعان هللا على ذكره ‪..‬‬

‫‪125‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫ً‬
‫ختاما ‪..‬‬
‫ً‬
‫يقول هللا تعالى ‪ { :‬وهللا أخرجكم من بطون أمهاتكم ال تعلمون شيئا وجعل لكم السمع واْلبصار‬
‫واْلفئدة لعلكم تشكرون } باعتقادي أن اْلكتبة اإلسَلمية بحاجة ْلزيد من البحوث و الكتب‬
‫اْلتخصصة بالشأن القضائي ‪ ,‬أتمنى أن أكون قد قدمت شيئا يفيد في مجال القضاء للقاض ي و‬
‫ً‬
‫مؤمَل من كل من ه‬
‫من علي بقراءة هذا الكتاب أن‬ ‫اْلتقاض ي و لجميع طلبة العلم و اْلهتمين ‪ ,‬و‬
‫ً‬
‫بدعوة في ظهر الغيب و إذا َوجد مَلحظة أو عنده اقتراحا أن يرسله لي في وسائل‬ ‫ٍ‬ ‫يخصني‬
‫التواصل نسأل هللا أن يرزقنا العلم النافع و العمل الصالح و الحمد هلل رب العاْلين ‪.‬‬

‫عبد هللا بن تركي الحمودي‬


‫‪abodi_37@hotmail.com‬‬

‫‪126‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫املراجع‬
‫مجموعة اْلحكام القضائية لعامة ‪ 1٤٣٤‬هـ ‪ /‬مركز البحوث بوزارة العدل ‪ /‬اْلملكة‬ ‫‪-1‬‬
‫العربية السعودية ‪.‬‬
‫مجموعة اْلحكام القضائية لعامة ‪ 1٤٣٥‬هـ ‪ /‬مركز البحوث بوزارة العدل ‪ /‬اْلملكة‬ ‫‪-2‬‬
‫العربية السعودية ‪.‬‬
‫مدونة التفتيش القضائي ‪ /‬اإلصدار اْلول ‪ /‬التفتيش القضائي ‪ /‬املجلس اْلعلى للقضاء ‪/‬‬ ‫‪-٣‬‬
‫اْلملكة العربية السعودية ‪.‬‬
‫اْلبادئ و القرارات الصادرة من الهيئة القضائية العليا و الهيئة الدائمة و العامة‬ ‫‪-٤‬‬
‫بمجلس القضاء اْلعلى و املحكمة العليا من عام ‪ 1٣91‬هـ إلى ‪ 1٤٣٧‬هـ ‪ /‬إصدار مركز‬
‫البحوث بوزارة العدل ‪ /‬اْلملكة العربية السعودية ‪.‬‬
‫ً‬
‫تقريرات محكمة التمييز خَلل خمسين عاما اْلنتخبة من اْللحوظات الجوهرية ‪ /‬وزارة‬ ‫‪-٥‬‬
‫العدل ‪ /‬اْلملكة العربية السعودية ‪.‬‬
‫مدونة اْلحكام القضائية اإلصدار الثاني ‪ /‬إصدار اإلدارة العامة لتدوين و نشر اْلحكام‬ ‫‪-6‬‬
‫بوزارة العدل ‪ 1٤28‬هـ ‪ 2٠٠٧ -‬م ‪ /‬وكالة الوزارة للشؤون القضائية ‪ /‬وزارة العدل ‪/‬‬
‫اْلملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫مدونة اْلحكام القضائية اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار اإلدارة العامة لتدوين و نشر اْلحكام‬ ‫‪-٧‬‬
‫بوزارة العدل ‪ 1٤29‬هـ ‪ 2٠٠8 -‬م ‪ /‬وكالة الوزارة للشؤون القضائية ‪ /‬وزارة العدل ‪/‬‬
‫اْلملكة العربية السعودية‪.‬‬

‫‪127‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫الفهرسة‬
‫اْلقدمة‪٤..............................................................................................................................................‬‬

‫فكرة البحث‪٥.......................................................................................................................................‬‬

‫منهجية البحث‪6...................................................................................................................................‬‬

‫البيع‪٧...................................................................................................................................................‬‬

‫تسليم ثمن‪1٤.......................................................................................................................................‬‬

‫غبن‪18..................................................................................................................................................‬‬

‫عيب‪19.................................................................................................................................................‬‬

‫إبطال وفسخ‪21...................................................................................................................................‬‬

‫رد مسروق‪2٥.......................................................................................................................................‬‬

‫رد مختلس‪26.......................................................................................................................................‬‬

‫قرض‪2٧................................................................................................................................................‬‬

‫حادث مروري‪29...................................................................................................................................‬‬

‫ضمان – إتَلف مال‪٣٠........................................................................................................................‬‬

‫إجارة‪٣٤................................................................................................................................................‬‬

‫اإليجار اْلنتهي بالتمليك‪٣8..................................................................................................................‬‬

‫تضمين مستأجر‪٣9..............................................................................................................................‬‬

‫تسليم أجرة مقاولة‪٤1.........................................................................................................................‬‬

‫مطالبة بقيمة أتعاب‪٤2.......................................................................................................................‬‬

‫هبة‪٤٣...................................................................................................................................................‬‬

‫اإلعسار‪٤٥............................................................................................................................................‬‬

‫‪128‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫إخَلء عقار‪٤8......................................................................................................................................‬‬

‫عقار‪٤9.................................................................................................................................................‬‬

‫وضع اليد‪٥1.........................................................................................................................................‬‬

‫وديعة‪٥2...............................................................................................................................................‬‬

‫مطالبة بيت اْلال‪٥٣.............................................................................................................................‬‬

‫منع ضرر وإزالته‪٥٤..............................................................................................................................‬‬

‫منازعة تنفيذ‪٥٥...................................................................................................................................‬‬

‫كفالة‪٥6...............................................................................................................................................‬‬

‫اْلحوال الشخصية‪٥٧.........................................................................................................................‬‬

‫مواريث‪٥٧............................................................................................................................................‬‬

‫وقف‪٥8................................................................................................................................................‬‬

‫وصية‪61...............................................................................................................................................‬‬

‫والية‪62.................................................................................................................................................‬‬

‫نکاح‪6٣.................................................................................................................................................‬‬

‫عضل‪6٤...............................................................................................................................................‬‬

‫صداق‪66 .............................................................................................................................................‬‬

‫طَلق‪6٧................................................................................................................................................‬‬

‫فسخ النكاح‪69.....................................................................................................................................‬‬

‫نسب‪٧2................................................................................................................................................‬‬

‫نفقة‪٧٣.................................................................................................................................................‬‬

‫حضانة‪٧٥............................................................................................................................................‬‬

‫‪129‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫زيارة‪٧8.................................................................................................................................................‬‬

‫قتل‪٧9..................................................................................................................................................‬‬

‫إثبات مسؤولية‪8٥................................................................................................................................‬‬

‫دية‪86...................................................................................................................................................‬‬

‫أرش إصابة‪88.....................................................................................................................................‬‬

‫االعتداء على العرض ‪ -‬زنا‪9٠.............................................................................................................‬‬

‫عمل قوم لوط و شذوذ جنس ي‪92.......................................................................................................‬‬

‫خلوة محرمة‪9٣...................................................................................................................................‬‬

‫تغييب فتاة‪9٤......................................................................................................................................‬‬

‫تحرش‪9٥..............................................................................................................................................‬‬

‫قذف زوجة‪96......................................................................................................................................‬‬

‫ابتزاز‪9٧................................................................................................................................................‬‬

‫قذف وسب وشتم‪99...........................................................................................................................‬‬

‫إيذاء الغير‪1٠٠.....................................................................................................................................‬‬

‫شرب مسكر‪1٠2..................................................................................................................................‬‬

‫تصنيع مسكر‪1٠6................................................................................................................................‬‬

‫حيازة مسكر‪1٠٧.................................................................................................................................‬‬

‫تهريب مخدرات‪1٠9.............................................................................................................................‬‬

‫ترويج املخدرات‪11٠.............................................................................................................................‬‬

‫املخدرات واْلسكرات‪111....................................................................................................................‬‬

‫اتجار بالبشر‪112.................................................................................................................................‬‬

‫‪130‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫اعتداء‪11٣...........................................................................................................................................‬‬

‫االعتداء على اْلال – إتَلف ممتلكات‪11٥...........................................................................................‬‬

‫انتحال شخصية‪116..........................................................................................................................‬‬

‫جرائم معلوماتية‪11٧..........................................................................................................................‬‬

‫جان‪118..............................................................................................................................‬‬
‫تستر على ٍ‬
‫سرقة‪119.............................................................................................................................................‬‬

‫حرابة‪121.............................................................................................................................................‬‬

‫سحر‪122.............................................................................................................................................‬‬

‫غسل أموال‪12٣..................................................................................................................................‬‬

‫مظاهرات‪12٤......................................................................................................................................‬‬

‫اْلَلحظات و النتائج‪12٥......................................................................................................................‬‬

‫الخاتمة‪126.........................................................................................................................................‬‬

‫اْلراجع‪12٧..........................................................................................................................................‬‬

‫‪131‬‬
‫عبدالله بن تركي الحمودي‬ ‫االختيارات في المحاكمات‬

‫‪132‬‬

You might also like