Professional Documents
Culture Documents
محاضرات علم الأثار s1
محاضرات علم الأثار s1
تعريف الثقافة :مجموعة الصفات الخلقية والقيم االجتماعية التي تؤثر في الفرد منذ والدته ويصبح
الشعوريا العالقة التي تربط سلوكه باألسلوب الحياة في الوسط الذي ولد فيه
-يرى أن الثقافة كل مركب يتضمن جميع المعارف والعقائد والفنون والقوانين والتقاليد وجميع
التنظيمات والعادات المكتسبة من طرف اإلنسان كعضو في المجتمع
7يجمع كل المعاني السابقة هي مرادفة للحضارة المرادفة 7يعرف الثقافة هي وعاء إنساني -احمد بوزيد
7فهي أسلوب السائدة في مجتمعات اإلنسانية للتراث ومرادفة لقيم البشر وأسلوب حياتهم
7الحقة -المدنية كل ما يحيق بنا من أحداث اإلنسان وبكل دالالت وأجهزة كما أنها مرحلة تطور
7حيث 7يفيد أحيانا التحضر وهي عند العرب نقيض البدوي الحضارة من الفعل حضر عكس الغياب وقد
7لمشى 55المتصفة بفنون منتظمة من اإلدارة يرى ابن خلدون أنها نمط الحياة المناقض البدوي
ومكاسب العيش والعلوم ووسائل الرفاهية
7مهمة أما ويل ديورانت :يرى نظام اجتماعي يعين اإلنسان على السيادة االجتماعية الثقافي بالعناصر
وهي *الموارد االقتصادية * النظم السياسية *العلوم والفنون *التقاليد الخلقية
7واألمم 7العقلية عند األفراد
-أما لبرت اشفستر :أن الحضارة وجوهرها أخالقيا متوقفة عند االستعدادات
7
7الحضارة هي التقدم الروحي والمادي فهي مزيج بين الثقافي والمدني كالهما يكمل ويربط وبالتالي
األخر
" علم اآلثار ليس من السهل ضبط كلمة ايكولوجي فعند تعريفه بأنه دراسة العتيق أو دراسة مفهوم
الغريب يصبح لديهم داللة مهمة غير واضحة فهذه الكلمة كلمة يونانية أصلها تتألف من اسمين األول
7هو البدا 7نبدأ آو غريب والثانية LOJOSومعناه الكلمة ومن هنا الكلمة اركيلوجي ARCHOوتعني
بالكلمة والحديث كما يكون معناه دراسة مخلفات الماضي العديد من كتب المؤرخ دنيس دلكارنيس
7على كتاب 7او خريطة مع قرطاجة وأطلق اليونان في عهد اإلمبراطور الروماني أغسطس تاريخ روما
7من تلك البلدان التي تتكلم اليونانية (االركولوجيا) (الرومانية) حيث كانت تدل الكلمة على (اركيلوغ)
نوع من المسلمين اإليماء الدين يمثلون األساطير القديمة على المسرح ولم تذكر اللغة الالتينية كلمة
7على اآلثار اركيلوغ
-كذلك في اللغة العربية وهو قال كلمة تاريخ التي لم تعرف في الجاهلية ولم يذكرها عصر عمر بن
7اهلل عنه ذالك أصول يونانية كما يعتقد أيضا أنها مستمدة كلمة الباهية التي تعني الخطاب رضي
العمراء النصر وتعني التوفيق حسب العم
-وقد عادت كلمة اركيولوجيا بعد القطاع –أخر مرة استعملت على عهد أغسطس –في القرن السابع
عشر ميالدي على يد الرحالة الفرنسي جاك سبون من مدينة ليون وبعدها استقر المعنى على كلمة
7في كل اللغات العالم اركيولوجيا
تعريفه :إن علم اآلثار هو علم تحري عن األصول المادية لحضارة اإلنسان وهو جزء ال يتجزأ من
علم اإلنساناالنتفزلجين حيث يلتقي مع علوم أخرى ذات االهتمام المشترك باإلنسان وبالتالي علم اآلثار
7من تلك الجوانب من 7بدراسة ثقافة اإلنسان عبر مر العصور كجزء من علم اإلنسان يهتم أوال وأخيرا
الثقافة التي باإلمكان الوصول إليها عبر األزمنة البعيدة وبطبيعة الحال 55البعد أو القرب في الزمن
7المادة الثقافية التي يتوصل إليها العلم من 7مباشر على نوع واختالف الذي يدرس علم اآلثار ولها تأثير
خالل البحث
7الثقافي في نظر علماء اآلثار يبدأ من اللحظة التي استعمل فيها -إن وجود اإلنسان ثقافيا وتاريخيا
ارضع من مادة خام آو أداة تعيده على مراجعة متطلبات الحياة األساسية من معيشة آو إمكان آو أي
نشاط بشري أخر وما يعثر عليه من مواد خلفها ذالك اإلنسان األول تكون آثرا على وجوده وتجربته
ومؤرخا لعصره إذن فهو علم ينطلق من القديم ليتبع مسار تطور الحضارة البشرية من خالل استقراء
7المادية واستخالص قيمتها الثقافية والعلمية والجمالية كما انه يدرس هذه اآلثار لذاتها فهي شواهدها
7جميلة بل هي تعبر وتتحدث عن حال أصحابها سلبا آو ايجابيا وال تنفصل ليست فقط أشكاال وتحف
7أحياناعنهم في الزمان والمكان على الرغم من بساطتها
7البعض أن العصور الحجرية األولى -ان اي عمل بشري يعثر عليه يدخل تحت خانة العلم ويرى
وحتى القرن 18هي مساحة هذا العلم ولكن نجد أن هذا العلم في أيامنا هذه قد تجاوز هذه الحدود
ليصل القرن 20حيث أصبح البحث األثري يبحث في مختلفان الحروب العالمية في البر والبحر
7حيث يعد الملك البابلي بابوليد نشأته :لقد سبق االهتمام بعلم اآلثار وجمعها ظهور مصطلح اركيولوجيا
في القرن السادس قبل الميالد أول من اهتم بجمع االثار والتحف القديمة كما يعد هيمورس الذي عاش
خالل القرن الخامس قبل الميالد أب علم اآلثار وأول من ضمن كتاباته معطيات ووصف جد هام
7خاصة عند المؤرخين مثل كاتب بلونوس في القرن األول لمعالم أثرية ثم زاد هذا االهتمام باآلثار
7مولعا بجمع اآلثار ميالدي ودي ودور السقلي واستربون وفيترفيوس كما كان بوليوس قيصر
7دريان إمبراطور روماني وهو األخر من األباطرة القديمة خاصة األحجار الكريمة المنقوشة وبعدها
7
7انه قام بتجديد وتزين منشات إغريقية وبنى في قصره أكاديمية ورواق المهتمين بجمع التحف ويذكر
7وأول من انشر متحف للهندسة المعمارية والتحف لحفظ الرسوم
-ظهر االهتمام باآلثار عند المسلمين كذلك بشكل خاص لدى الكتاب واألمراء والسالطين فكثيرا من
7ثرية لوصف المعالم واألماكن األثرية من بينهم االدريسي الرحالة والجغرافيين جاءت نصوصهم
7وقد دعوا إلى حفظ اآلثار والمقريزي والمقديسي والبكري كما نجد ابن خلدون وعبد اللطيف بغدادي
وصيانتها على اعتبار أنها من التراث واالعتبار كما ان الفاطميين باع في هذا األمر من خالل جمع
النحت األثرية
-ورغم اهتمام القدماء باآلثار إال انه لم يبق إلى درجة الدراسة ولم يعدوا ن تكون أعمالهم مجرد
7ان االهتمام 7دونت بين صفحات كتبهم وجمع اآلثار من باب االهتمام بالتحف ذاتها يبدوا أوصاف
الصريح بدراسة اآلثار كان في ايطاليا خالل القرنين 15وال 16عندما انصبت األبحاث على اآلثار
اإلغريقية والرومانية كما ظهرت بعض االرهاسات لظهور علم اآلثار خالل القرن 17في مدينة ليون
7ليستقر الخيار على 7واركيوغرافياالفرنسية على يد جاك سيون الذي خلط بين كلمة اركيولوجيا
المصطلح األول في القرن 18ثم اكتشاف الحضارات أقدم من الحضارات اإلغريقية والرومانية ومن
هنا يمكن اعتبار القرنين 17وال 18البداية الحقيقة لعلم اآلثار خاصة بعد زيارة الرحالة مصر
7وبابل وينوي غيرها من المدن القديمة وعكف هؤالء على دراسة ماجا من كتابات 7األوسط والشرق
هوميروس وبلين مقارنته مع الواقع إلثباته وتنفيذه وبدا يتوسع رجال البحث األثري بعد اكتشاف مراح
7من جدل حول اصل ظهور اإلنسان والحيوانات المنقرضة وثم من خالل هذه ما قبل التاريخ ومرافقها
7وبومباي الساحلتين اللتان الفترة إجراء العديد من الحفريات في كبريات المدن األثرية مثل هيركوالنيوم
7حنوب غرب ايطاليا واتسع التنقيب بعدها لتشمل مناطق عديدة لبالد الرافدين دمرهما بركان فيزوف
7مصر 7وغيرها خاصة بعد حملة نابليون على مصر والتي أصدرت حملته كتابا اسمه وصف ومصر
7بلندن وعرضها بداية من إلى جانب نقل اللورد قسم كبير من منحوتات البارثلون إلى متحف بريطانيا
7يعتبر هذين الحديثين كبيرين بمثابة ميالد علم اآلثار الحقيقي وعلى الرغم من أهمية 1816والكثير
هذه التنقيبات التي تعد بمثابة الخطوات األولى لنشأة علم اآلثار بمفهومه الحديث العلمي إال انه لم تخلوا
7إتالف الكثير من التحف والبقايا إلي تعد من األخطاء فقد خربت الكثير من المواقع األثرية وبالتالي
7األحيان كثيرة تعد أكثر أهمية من التحف اليوم بمثابة األدلة الهامة في البحث والتحليل األثري بل وفي
الثمينة بحد ذاتها فعلم اآلثار الحديث ال يفرق بين طينية أو ذهبية أو فضية وبين بقايا نباتية أو حيوانية
مهما كانت طبيعة مادتها
7ارتبط بأسماء أشخاص أصبحت له أكاديميات -وامتد بعد ذلك هذا العلم وتنضم بعد أن كان أمر فرديا
7هذا العلم وتعدد 7ومعاهد وجامعات األمر الذي أسفر عن تسابق فيما بينهم أدى إلى تطور ومعالم
مخصيه لوقت طويل مركز استقطاب لهذه الدراسات حيث تأسست جمعية األثريين الشماليين سنة
1823 7تغيرت بدخول االيطاليين إلى عهد 1823المؤلفة من مجموعة علماء اثر األلمان وفي
المراسالت (بعثات) األثرية الذي في منتصف القرن 19م تابعا لمعهد اآلثار األلمانية وفي سنة
1846تاسست مدرسة الفرنسية لعلم اآلثار في أثينا وشاركت في تؤسسيها عدة دول عربية وبفضل
7وكفاءتها أصبحت أكثر المدارس شهرة في مجال البحث األثري والتنقيب تجهيزاتها
-فروع واختصاصات علم اآلثار:
7وهي تختلف من منطقة إلى أخرى حسب يقسم علم اآلثار عادة إلى مجموعة من الفروع واألقسام
7التي عرفتها تلك المنطقة وفي الغالب نجد مجال اآلثار اإلسالمية في الفترات التاريخية والحضارات
الدول شملتها الحضارة اإلسالمية كما أن اآلثار اإلغريقية والرومانية تعد فرعا قائما لذاته بالنسبة
7أيضا تعتبر اآلثار الفرعونية فرعا بينما نجد 7األخرى شملتها هاتين الحضارتين.وفي مصر للمناطق
الجزائر ان هناك فروع معتمد تدرس على أساس أنها تخصصات مستقلة عن بعضها البعض نذكر
على النحو التالي
7اإلنسان إلى غاية ظهور الكتابة 1أثار ماقبل التاريخ :وهو يهتم بدراسة اآلثار العائدة إلى بداية ظهور
2اآلثار القديمة :في هذا الفرع يتم دراسة اآلثار القديمة بداية باإلضافة إلى الحضارات التي قامت
على هذه الرقعة حتى نهاية العهد البيزنطي
3االثار اإلسالمية :يدرس هذا االختصاص مختلف اآلثار التي خلفها المسلمون منذ ظهور اإلسالم إلى
غاية نهاية الخالفة اإلسالمية العثمانية وأحيانا تقسم أثار هذه الفترة إلى العصر الوسط وفترة العصر
7العصر الوسيط ثم عصر النهضة أو العصر الحديث الحديث ويقابل هذا في أوروبا
-بينما يدرس ضمن ما قبل التاريخ فجر التاريخ وهي الفترة الفاصلة ما بين قبل التاريخ والفترات
التاريخية والتي فيها بدأت تظهر البوادر األولى من الكتابة كما يضف الفروع السابقة الصيانة والترميم
كما الذي يدرس المتخصص المستقبل األخر إضافة إلى تخصص أخر ال يدرس في الجزائر حتى يومنا
7وكذلك األنهار هذا وهي (أثار ما تحت الماء) وهو يهتم باآلثار الفارقة في البحار والمحيطات
7
أهمية علم اآلثار :لم يكن الهدف من التنقيب في اآلثار قبل 100سنة سوى البحث عن الكنوز
7أعمال التنقيب تتضمن الحفر واستخراج 7األثرية غير أن هذه النضرة تغيرت جذريا فصارت والتحف
7هذه المكتشفات في55 7وصفها وحالت حفظها والمحافظة عليها وترميمها كما توصف التحف وتسجيل
7التاريخ منها إذا فأهميتها ما يعثر من أثار هي أنها تلقي على الحضارات اإلنسانية وتطورها واستنباط
7فينا جميعا 7الحالية حيث إن الكشف عن العالم تؤثر الضوء على التاريخ حضارات متصلة بحضارتنا
7ذالك إن ويصبح جزءا من الميراث الثقافي العام وبالتالي فعلم اآلثار هو العلم الذي يهم اإلنسان ومرجع
هدفه المباشر خاصة إذ مؤرخون بالعلوم الطبيعية والعلوم التنقيبية هم انه يا بمقدمات ابسط فهو يبحث
في اإلنسان الحديث وليس في ذلك الكون الذي يتحول شيئا فشيئا إلى معنويات ندركها بعقولنا بينما
تعتبر ما فيه من ماديات من صنع البشر وهنا من أهم الهداف التنقيب
العلوم المساعدة لعلم اآلثار :كان علم اآلثار في بدايته وصف للعمارة أو المباني الحجرية والمدافن
7األرض وقاومت عوامل الطبيعية ثم أصبح علما متميزا يعتمد على كل الضخمة التي بقيت ظاهرة فوق
7األمر الذي أسفر نقل نوعية في 7العلوم وتقنياتها
7ذلك استغالل تطور الدالئل الممكنة بال تحديد ورافق
مسار تطور علم اآلثار للسنوات األخيرة فعلم اآلثار من ابرز العلوم التي تحتاج إلى عدة علوم مساعدة
7إلى نتائج علمية أثرية دقيقة فقد استفاد علم اآلثار في فهمه التي هيئت له كثيرا من أسباب الوصول
لإلطار المعيشي الكامل لإلنسان من عناصر جديدة في نطاق العلوم فيزيائية والطبيعية مثل علم
7مثل هذه العلوم أداة مهمة لتسير المشكالت األثرية مثل معرفة تطور الحيوان والنبات وأصبحت
7المناخ الطبيعي وتطوراته على مدى األزمنة السابقة وتتطلب الزراعة وبداية تهجين الحيوان واختالفات
7العديد من العلوم والتخصصات عند فحص المشكلة األثرية ويمكن هذه النظرة بطبيعة الحال تضافر
ذكر أهم العلوم على النحو التالي
1علم الطبوغرافيا :يدرس توزيع السكان ووصف الظواهر الطبيعية للبلدان واألماكن من الناحية
7على هذه المعلومات التاريخية واللغوية وهي دراسات ذات فائدة كبيرة للعلم اآلثار فالوقوف
7تساعد في التعرف على إنسان ومكانه وصوال إلى فهم مخلفاته سواء كانت مادية وثقافية والخصائص
أو فنية أو دينية
2علم الهندسة المعمارية :هو العلم الذي يهتم بدراسة فنون األجنبية المعمارية سواء كانت دينية أو
حربية ومدنية كما يهتم بدراسة هندسة المدن ليس فقط بوضع مخططات المدن بل بجميع المشاكل
الحضارية الناتجة في الحياة اليومية وهي ذات فائدة لعلم اآلثار الذي يهتم بمخلفات اإلنسان من منشات
7بها من فنون حيث ال يمكن أن تتم هذه الدراسات بمغزل عن علم الهندسة 7وما يتصف ومباني
7لجانب الدراسات التي 7تطرق األساليب وتقنيات البناء ومواده وتصميماته وأصولها المعمارية وحول
يتسلط الضوء عن مشكالت اإلنسانية لهذا العلم أو المحيط التوسع من حوله
7للتسرب والحث وتكون الصخور 3الجيولوجيا والعلوم الجيولوجية :أن الجيولوجيا نتيجة دراستها
7وعن جو 7وما فيها من فهم أو معدن مستحثات تضم فكرة عن عصر هذه الصخور لتفتينها وإشعاعها
الذي نشأت فيه حيث يمكن معرفة عمرها التقريبي أو النسبي وهذه المعرفة األولية تقدم اآلثار قاعدة
7وهي من العلوم الجيولوجيا والجغرافية واإلنسانية ينطلق منها إلى المزيد من دراسة الجيو مو فولوجيا
لها مساس مباشر باآلثار فهي تقدم صورة ما حدث في زمن محدد من تشكيالت في سطح األرض
7في المنطقة موضع البحث األثري كما تعطي الجيوفيزياء (فيزياء األرضية) التأثر 7واألنهار
والبحار
7تحت األرض مستعينة بالفيزياء بأنواعها من صوت وضوء بصورة لألرض الغير مرئية أي موجود
7وقد يدل ذلك على وجود مسكن آو سرداب نفق أو غير ذلك كما أن لهذه العلوم وتقنياتها وكهرباء
الجديدة المعقدة تساعد على تاريخ هذه اآلثار لوسائل مختلفة مثل المغناطيسية األثرية وأيضا التي
تساعد في تحديد اإلعمال القريبة النسبية أيضا تحدد عمر الخشب وهذه األزمنة اقل من 7420عام أو
الكربون المشاع c14والى مابين 35الى 50آلف عام آو مقدار البوتاسيوم أي أرغون نحو مليون
سنة أو التالف الحراري مابين آلف وماليين السنيين وغير ذلك من التقنيات
4علم البيئة :يدرس هذا العلم عالقة الكائنات الحية بالبيئة الطبيعية التي عاش فيها ويستفيد األثري منه
7فيها وهو أمر بالغ بوضع اإلنسان القديم فالمحيط الذي عاش فيه ومعرفة مدى تأثير هذه البنية وتأثير
األهمية ف دراسة العصور ما قبل التاريخ ويتبع دراسة البيئة القديمة من حيوانات ونباتات وهذا يقود
7الذي تطور في تقنيات وتوسع في دراسات اإلنسان المستحثات وتوصل إلى المستحثات الباليونطولوجيا
إلى تقدير عمره على األرض
5علم المسكوكات :ان هذا العلم من أهم التي تساعد األثري على تحديد زمن اآلثار التي تقترب بها
النقود وهويتها وعلى معرفة العالقات االقتصادية والمد التجاري بين بلد وأخر كما أن له فؤائد في
معرفة الكتابات وأشكال الحكم واألحداث والمناسبات المهمة في مختلف البلدان مثال حيث أن القطعة
7الموتى النقود التي كان يصنعها الرومان في فم الميت أجرة السائق عربة الموتى كانت تؤرخ سوفت
7منها الباحث في الحالتين في تحديد 7فيستفيد
وضلت توضع للغاية األخيرة وحسب العصر البيزنطي
7لهذا الميت
التاريخي
7لدى 6علم التقويم :الكرونولوجية وهو من العلوم المفيدة جدا للعلم اآلثار ويصب على التقاويم
الشعوب ومنذ ألف الثالث قبل الميالد احتاج اإلنسان إلى تسهيل ما بينها االقتصادية والدينية والسياسية
7تقاويم لنواة الحكم الملوك مرتبطة باألحداث جرت في أيامهم 7في بالد الرافدين ومصر وسوريا فظهرت
ومهمة المختص في شؤون التقويم بهذه
7علم النقوش :وهو علم الكتابة القديمة المنقوشة في الحجر والطين والمعادن وغيرها من مواد وهذا
7اللغات ويكون المختص بتحديد زمن النصوص العلم يساعد في معرفة صانعه وبقية األثر وأسرار
7وترميم الناقص منها ومكانتها
7الغزال 7البردي وورق 8علم الكتابات القديمة :وميدانه النصوص القديمة المكتوبة على ورق
7ومقارنة هذه الكتابات بغيرها ومن 7والمخطوطات بأنواعها من حيث مادتها وشكل كتابتها والقراطيس
7العربية اإلسالمية القديمة 7المهمة في ميدان اآلثار علم البرديات والكتاباتفروعها
7إلى اصل تسمية 9علم أسماء األماكن :ينفتح هذا العلم لألثر افافا جيدة في البحث وذالك بالرجوع
األماكن في هذه التسمية داللة أكيدة على الشعوب انشاة هذه األماكن وقد قيل أن المدن تتكلم لغة
مؤسسيها ثم أن المكان يمكن أن يدل على منشاة بائدة (بئر الحمام –حصن بئر) وال يتغير أسماء المدن
7بسهولة في الجزائر أسماء المدن يظهر بعضها إلى أالف السنيين (جيجل -سكيكدة –دمد – والموقع
7تيمقاد)
معسكر
7والمؤسسات القديمة فاألختام 10علم األختام :ومجال هذا العلم األختام بانوا عها مما لدى األفراد
7وأسماء أعالم 7دائمة واألزياء تتضمن نصوصا وطباعها تحمل رسوما على األزمنة واألماكن واألوابد
7جملة ذالك 7وفيمفيدة أيضا ويدخل في هذا النطاق (علم الشعارات والبنوك) وهو يمين األيسر والحكام
7المنقولة التي تعود
7الدولة األيوبية والمطوعين التي تساعد األثريين في نسبة المباني واآلثار والبنوك
إلى واحد من أهل السلطان واإلفادة منها في المقارنة األثرية ودراسة الفن والصناعة وعلى كل حال ال
7للنظم القديمة ومعرفة أعمار يمكن حصر العلوم التي تقدم خدمة جلية للبحث األثري من حيث دراستها
الموتى والخصائص الجسدية واألمراض التي عانوها وأساليب الطب القديم كما نشير إلى علم
7اليومي لمعظم األثريين فالخزفيات قبل اختراع الكتابة و بها هي وسيلة األثري 7وهو الرفيق الخزفيات
7الحضارية وحركة األمم والشعوب 7والتأثيرات
األولى في معرفة العصور
أسباب وعوامل تشكل المواقع األثرية:
7
" الطبيعية :تلعب العوامل الطبيعية الدور الكبير في انتشار المباني كالفيضانات والزالزل 1العوامل
7المعالم األثرية إلى أن
7فوق والبراكين واألعاصير والرياح المحملة بالرمال التي تترسب وتتراكم
7ورقلة حاليا حيث عزتها الرمال ولم 7قصر 7كليا أو جزئيا مثلما هو الحال في بدراسة ضواحي تغطيها
يعد يظهر منها إلى بعض التفاصيل من خالل الصور الجوية أو وجود أكوام حجرية هنا وهناك كما أن
7فتغمر مياهها المدن 7األنهار خطر على المدن التي لها قيمة على طبقاتها وقد يتغير مجاريها فيضانات
7األول وهو نفس حال 7وتهجر المدن التي كانت مقاومة على صفاتها في المجرى التي في طريقها
7والبراكين فتختفي المدن الساحلية وتغزو الجزر بالنسبة للمدن والجزر واألعاصير والزالزل
" البشرية :ال تقل العوامل البشرية خطورة على العوامل الطبيعية في تساهم مساهمة كبيرة 2العوامل
7واعمدتها ليعيد في خراب المدن وهدم معالمها فقد يلجا اإلنسان إلى بقايا مباني قديمة فيقتلع حجارتها
7لينشا فوقها مباني وقد حدث أكثر 7يختار موقع ذالك المدن فيهيئها 7في بناء مدينة الجديدة وقداستعمالها
هذا من مرة
7نتيجة الحروب " السياسية :للعوامل السياسية هي األخرى دور كبير في خراب المدن واندثار 3العوامل
7
7إلى ضرب األسوار ودكها وقد 7العدو المهاجر 7ما يتحصل اإلنسان داخل مدنه وحصونه فينظر وكثيرا
7بعد فتحها ويقتل أهلها ويجليهم عنها مثلما ما حصل في تيهرت على يد الفاطميين أو يهدمها ويحرقها
7عاصمة بدل العاصمة االولى التي في قرطاج على يد الرومان وأحيانا يبني الحاكم مدينة ويتخذونها
كانت مستبدا في العمران فيهجرها الناس إلى العاصمة الجديدة كما حدث لقلعة بني حماد فخربت
7
7أهلها بنما عمرت بجاية وزاد سكانها وهجرها