You are on page 1of 88

See discussions, stats, and author profiles for this publication at: https://www.researchgate.

net/publication/268963344

introduction to human geography

Book · January 2013


DOI: 10.13140/2.1.2235.0401

CITATIONS
READS
2
53,760

1 author:

Samir M. A. Hassan
Alredaisy University of
Khartoum
114 PUBLICATIONS 98 CITATIONS

SEE PROFILE

Some of the authors of this publication are also working on these related projects:

quartz mineral as risk factor for cancer in northern state of Sudan View project

All content following this page was uploaded by Samir M. A. Hassan Alredaisy on 01 December 2014.
The user has requested enhancement of the downloaded file.
‫معة الخرطومجا‬
‫كلية التعليم عن عب د‬

‫مقدمة في الجغرافيا البشرية‬


‫ﲰﲑ ﳏمد على حسن الرديسي‪ .‬د‬
‫عبد اﶈمود على أﲪد جهينة‪ .‬د‬
‫‪-‬قك سليمةا‬
‫الﳉغﱰبرايفةيا جامعة اﳋرطوم‬
‫المحتويات‬
‫ا ل صف ح ة‬
‫الكتاب مقدمة‬
‫ريف بعلم الجغرافيا ومجاﻻته وفروعه وأهميته‬ ‫التع‪ :‬الباب اﻷول‬
‫ﻻتها الجغرافيا البشرية‪ :‬الباب الثاني قة بين‬
‫اﻹنسان والبيئة‪ :‬الباب الثالث‬
‫عوامل البيئة الطبيعية على اﻹنسان‬ ‫بع ‪:‬ض اتلأبثايرب الرابع‬
‫‪ :‬الباب الخامس السﻼﻻت البشريةصوالخسصاكئان‬
‫النشاط البشري‪ :‬الباب السادس لطبية‬

‫‪1‬‬
‫اﻹنسان والصحة‪ :‬الباب السابع المراكز‬
‫العمرانية‪ :‬الباب الثامن‬
‫الدولة ومقوماتها‪ :‬الباب التاسع‬
‫بعض المشاكل الناتجة عن استغﻼل البيئة الطبيعية‬ ‫‪ :‬الباب العاشر‬
‫المراجع‬
‫فهرست اﻷشكال‬
‫ا ل صف ح ة‬

‫تعريفات علم الجغرافيا‬ ‫(ش) ‪1‬كل‬


‫المدارسالافللجسغ(فريا‬
‫ش ‪2‬ةف)يكةل‬
‫العالم السﻼﻻت البش(ريش ‪3‬‬
‫ة)كل‬
‫الكثافة السكانية في العا(لش ‪4‬م)كل‬
‫توزيع( اش ‪5‬ل)زكرالعة في العالم‬
‫توزيع الحشائش في العا(لش ‪6‬‬
‫م)كل توزيع المعادن في العا(لش ‪7‬‬
‫م)كل توزيع الصناعة في العا(لش ‪8‬‬
‫م)كل‬
‫العالم بوحداته السياسية‬ ‫(ش) ‪9‬كل‬
‫رافي لدرجات الجفاف()ش ‪1‬ك‬
‫‪1‬ل لت وث ال(هش ‪1‬واكء) ‪1‬ل‬
‫شك(ل) ‪ 12‬التوزيع الجغرافي حسب الوﻻيات في الوﻻيات المتحدة اﻷمريكية من غاز اث ني أكسيد الكربون‬
‫‪2112‬بالطن المتري في عام‬

‫‪2‬‬
‫المقدمة‬
‫ﲣتص اﳉغرافيا البشرية بدراسة اجملتمع البشري وعﻼقته بالبيئة الطبيعية ﰲ شﱴ أشكال اﻻستغﻼل اﻻقتصادي واﳌنفعي‬
‫وقد طرأ تطور كبﲑ ﰲ هذا الفرع اﳌهم من فروع علم اﳉغرا يف ا نتيجة‬ ‫ﱰتب على ذلك من أثار إﳚابية وسلبية‪.‬‬ ‫وما ي‬
‫اﻻجتماعية واﻹنسانية ولكنها ﻻ تنفك ترتبط وثيقا‬ ‫حيث تأخذ اﳉغعرالفيوام ا‪،‬لبلتشطريوةرم النعلالوم ذات الصلة به‬
‫باﳉغرا يف ا الطبيعية ﰲ منهجها اﳉغراﰲ اﻷ ﺻي وﰲ فلسفتها الﱵ تشم عﻼقة اﻹنسا بالبيئة الطبيعية‪ .‬ورغم إختﻼف‬
‫اﳉغرافيا الطبيعية عن اﳉغرافيا البشرية ﰲ بعض اﳌناحي اﳌرتبطة ﲟناهج البحث ودراسة الظواهر ﲢت مثار اﻹهتمام‪ ،‬إﻻ‬
‫‪ .‬أهنما ﻻ ينفصﻼ عن بعضهما أبدا فوجود اﳉانب البشري ﰲ اﳉغرافيا الطب يعية هو الذي ﳝيزها عن العلوم اﻷساسية‬
‫الﱵ تعتمد منها وهو وضع ﳝاث اﳉغرا يف ا البشرية وعﻼقتها اب لبعد الطبيعي اﳉغراﰲ‪ .‬يشتم هذا‬
‫الكتاب على أسس اﳉغرافيا البشرية الﱵ ﲤكن القاريء من اﻹﳌام هبا هبدف أ تي مكن ﰲ اﳌستقب من‬
‫معرفة هذا اﻷسس مفصلة ﰲ مقررا ت د ارسية ﲢم اﲰاء ﳏددة ﰲ اﳌنهج اﳉامعي‪ ،‬وهو عرف أكادﳝي تعم به ﲨيع‬
‫اب على عشرة أبواب تطرق ﳍذه اﻷسس‬ ‫اﳌؤسسات اﻷكاودلتﳝيةحقيﰲق ذﳐلتلكفا أشتﳓامء الالعاﱂكت‪.‬‬
‫مفصلة وتوضع عﻼقة اﻹنسا بيئته كأحد أهم ﳏاور اﳉغرا يف ا البشرية‪ .‬أختص الباب اﻷو ل بالتعريف بعلم اﳉغرافيا‬
‫وﳎاﻻته وفروعه وأﳘيته يل لم القاريء ﲟفهوم اﳉغرافيا البشرية وتعريفاته ﰲ الباب الثاﱐ‪ .‬ولتوضيح عﻼقة اﻹنسا اب لبيئة‬
‫وﰲ الباب الرابع أوضحنا تأثﲑ البيئة الطبيعية على‬ ‫أفردنا الباب الثالثبالﱰكيز على مفهو‪ .‬مي اﳊمتية واﻹمكانية‬
‫ﰲ توزيع السﻼﻻت البشرية‬ ‫وضحﻹنسا الذي ا‬
‫وخ()صاائلابلواابلانصباشبلااسﳋطاكاملاب سش(ري‬
‫بواالدبولاةلثاومقن()وماالبوااهتﳌارابك ازل‬
‫الساعب)معرا(نليواةلسادصحسة واﳌرض اﳌشاك‪ ).‬الباالنابﲡا ةلعمانش إر(ستغﻼل‬
‫اﻹنسا لبيئة الطبيعية‬
‫تن مﲎ أ يستفيد القاريء من هذا الكتاب ويتخذه خطوة لتطوير معرفته العلمية ﰲ ﳎال اﳉغرافيا البشرية‪.‬‬

‫واﷲ اﳌوفق‬
‫ﲰﲑ ﳏمد على حسن الرديسي‪ .‬د‬
‫عبد اﶈمد على أﲪد جهينة‪ .‬د‬
‫الباب اﻷول‬
‫التعريف عب لم الجغرافيا ومجاﻻته وفروعه وأهميته‬
‫التعريف بعلم الجغرافيا‬
‫توجد عدة تعريفات لعلم اﳉغ ارفيا يوضحها الشك )‪ ،(1‬ويستطيع الدارس استنباط أوجه الشبه واﻻختﻼف بينها‪.‬‬
‫‪:‬التعريف اﻷول‬
‫اﳉغرافيا علم يدرس اﻷرض والظواهر االﻹطبغيرعيويقةيعةوادا لبأكشلﺻريلمة‪.‬ةهإااﳌﱃوجودة فوقها‬
‫وي ‪a‬وعي ‪c‬ع ‪i‬ﲏﲏا ‪ h‬اﻷل ‪p‬رو ‪a‬م ‪r‬ﺻضن ‪،g‬وفث‬
‫‪o‬شاأنق ‪e‬يوهاﲔ ‪"G‬ﳌمأ‪،‬اؤ"لو ‪a‬ﳍف ‪c‬ما‪Geo‬‬
‫‪graphi‬‬
‫وعلعلم‪.‬ىوذ لﺻكف تاكﻷرو‬
‫ضاﳉغ ارفيا‪.‬الصورة‬
‫‪:‬التعريف الثاني‬
‫‪d‬غﺻكﲑارا ‪n‬فا يلف ‪a‬ا ‪l‬ظوسا ‪a‬ه ‪l‬طر ‪e‬ح ‪r‬ا‬
‫‪d‬ﻷر ‪n‬ض ‪A‬معجم التعريف الثاﱐ وفق اﻼﳉقغاراتفهاياباعﳌنكدا‬
‫وفيما بينها الطبيعية واﻻقتصادية والسياسية‬

‫أ اﳉغرا يف ا مادة هتتم بوﺻف سطح اﻷرض و تقدم شيئًا فشيئًا إﱃ التفسﲑ‬ ‫والذ ‪:‬ي ربط كلمة جغرافيا بأﺻلها اليوناﱐ‬
‫درس الطبقات الباطنية لسطح ا‪.‬الﻷرظواضهروتاارﳉوﳜيةها‪،‬‬ ‫علم الﳉقيائولموعجيلاىيالذي‬
‫وك ذ ل ك‬ ‫‪:‬التعريف الثالث‬
‫وهتدف إﱃ إبراز طبيعة العﻼقات والروابط الﱵ تطبع‬ ‫‪ .‬علماً رياضيًا‬ ‫اﳉغرافيا علم بشري بعد أس ابقكاةنق اتتﰲأو‬
‫حياة اجملتمعات البشرية وتكيفها وﲢديد هذه العﻼقات ﰲ نطاقات ماتدﳉغرراجفةيا‪:‬ال()عأاعمةﻼه الكرة اﻷرضية‬
‫اﶈلية‬ ‫(وأسفلها اجمالﻻت اﳌكانية اﳉغرافية‬ ‫اﳉغرافية النطاقية )واﻹقليمية‬ ‫(وأوسطها القارات وأشباهها‬
‫واﻹﶈق ل يةمية‬
‫‪ ).‬أوأ اخﳊرىضاناريةﲨة عن أوفعﲣاتللفعواهمذ ه)االوﳉعغراﻼفقايا اتل بطبفيع ي‬
‫ةا (لعطبوايمعي ة ال‬
‫ومن الضروري أ ي عاﰿ ك نوع من هذه اﳌعطيات وفق منظور جغراﰲ شام‬ ‫‪).‬اﳉغرافياا الﻹبنشسارية (حديثًا وقدﳝًا‬
‫اﳉغرفافهيام‪.‬ال ﲨﻹيقكلعي ‪،‬‬
‫موإي تةبﱃلاقوﳉوردزءفهمﲝيث ي‬
‫‪:‬التعريف الرابع‬
‫تع‪:‬برأ اوانهلاتلعلاغظمﳉﲑوااغلهرارذفتياااليلب يﱵشريصتةطفرأوالوطبﳛيلعي ة ا‬ ‫اﳌوسفوعة الﱪيطانية وفق‬
‫ّ‬
‫انياةضﳌوءختلفة و ﻷرض و علومعلوتىرتبسططاحﳉ اغراﻷفيرا بض‪ .‬تن يجة‬
‫ﳍذه العوام‬
‫ويسظعيرةوبفهإﰲم مكداناركياتسه ة‬
‫الجتغفا ارذالعﳉﰲغ‬
‫كرابﳜتفتيعلاﲔﲏبف اواﻹلنبيئسةا‬
‫‪.‬والبشرية‬
‫‪:‬التعريف الخامس‬
‫علررم التبرراين اﻷرض ري الررذي ي ررتبط ﲟحاول رة توزيررع الظرراهرات الطبيعي رة والبش ررية وﳏاول رة‬
‫‪ :‬اﳉغرافيررا بأهنررفاي ع رهاررتش رو‬
‫ّ‬
‫‪.‬تفسﲑها‬
‫‪g eographica‬‬ ‫‪G e o g rap h y‬‬
‫‪GraphicaGeo‬‬

‫‪AndréLa Lande‬‬
‫‪Paul Fo ulq u ié‬‬

‫‪-‬‬

‫‪Vidal de la Blach‬‬

‫تعريفات علم اﳉغرا(فايل ‪1‬ا)ش‪:‬ك‬


‫ر اف ي‬ ‫‪:‬مجاﻻت البحث الجغ‬
‫حﱴ تكو اﳉغرافي ا ق اد رة على تشخيص اﳌشاك الﱵ تدرس ها‪ ،‬فإهنا تق وم تب حدي د اجمالل وتش رح العﻼقات القائم ة رب ﲔ ﳐتل ف العن اﺻر‬
‫الطبيعية والبشرية مهما تداخلت وتفاعلت فيما بينها‪ .‬ونتيجة لذلك تعتﱪ اﳉغرافيا ذات خصائص ﳑيزة‬
‫إذ ﳒده ا ﰲ العل وم الطبيعي ة والعل وم البش رية‪.‬‬
‫إﱃوق‪:‬ثمدﻼوﲤقثستف مائلاتتصتني ‪1‬ف ا ‪79‬ت ‪1‬‬
‫اﳊديثة لعلوم عام‬
‫‪.‬العلوم التحليلية التجريبي ‪1‬ة ‪-‬‬
‫‪.‬العلوم التفسﲑية التأويلية ‪-1‬‬
‫‪.‬العلوم النقدي ‪3‬ة ‪-‬‬
‫فدراسررة اجملرال اﳉغرراﰲ تؤكررد‬ ‫اسراﳉبغقراةفيارلارذمركرن ب رﲨيرﲔع‬
‫الرلرعلركومخرالرواﱵ ﲤ توتعترﱪ وجرود مكونررات كث رﲑة طبيعي راةﳚوبع رش رريلﳑرلةر‬
‫مجﱰاغ ربراطررةﰲﻻدو تورقمتي رمزص ره ربرتمف ر‪،‬وال رعذلﻼكت كث رﲑة‬
‫‪.‬دواراحسدةة اجمالل اﳉغراﰲ على موضوع أو ظاهرة‬
‫‪:‬أهمية علم الجغرافيا‬
‫ﱂ تعد اﳉغرافيا ذلك العلم الوﺻفي الذي يهتم فقط بوﺻف الظواهر وﺻًفا سطحيًا ب فﺻقاريتت علما‬
‫ﳊديث اﳌعتمد على القياس والتحلي والربط واستخدام النماذج اﳊديثة‪ .‬وبذلك أﺻحبت‬ ‫التطور العلمي ا ويواكب‬
‫اﳉغرا يف ا ضمن العلوم التطبيقية‪ ،‬وأﺻبح ﳍااﳉفغر اوفعياتععرلمف‪ .‬اوﳝلبتاقلدﳉكرغةرافعيلا اىلكمية والتطبيقية‬
‫فيد منها بأخذ ما ﳜدمها وﳝيزها عن غﲑها‪.‬‬ ‫التأقلم مع ﳐتلف العلوموتوالستولخيدمفهباينهﳋاد‪،‬متها وتست‬
‫ﲑا ﰲ‪:‬‬
‫وقد شهدت السنوات اﻷخﲑة ﲢوﻻًكب ً‬
‫‪.‬اﳌنهج العلمي لجغرافي ‪1‬ا ‪-‬‬
‫‪.‬اﶈتوى العلمي للجغرا يف ا ‪-1‬‬
‫‪ - 3‬اﻷساليب الﱵ يعتمد عليها ﰲ ﲢقيق اﻷهداف واﻷغراض‪.‬‬
‫وسبب هذا التحول هو ما ظهر على اﶈتوى البشري من تطور كبﲑ حيث أﺻبح اﳉغرافيو يعاﳉو مواضيع ﱂ تكن‬
‫اﳉغ ارفيو نﻼحظ بوضوح‬ ‫ال ‪.‬ﱵ مينعوإرجذوزافهةانم ظدرننرااق إبسا ﱃت ال‬
‫ادﻻراهتسمةامالا ظﳌتوازايهرد ب‬
‫الطبيعية والبشرية اﳌختلفة بطرق ﲣتلف عما كانت عليه ﰲ اﳌاضي‪ .‬ويرجع ذلك ﻻستخدامهم لوسائ الكمية اﳌتقدمة‬
‫هم واﻻستعانة بعض العلوم اﻷخرىك اﻹحصاء والرياضيات والنماذج واﳍندسة والفيزياء والكيجميعا ء ‪،‬‬ ‫ﰲأﲝاث‬
‫ﳑا‬
‫اﳉغرا يف ا علم تي ماشى وعصر التكنولوجيا‪ .‬ولع استخدام هذه اﳌناهج الكمية ﳝ‪ .‬كن من الوﺻول إﱃ نتائج أكثر دقة‬

‫وهذا التحلي العلمي اﳉغراﰲ يوضح النظم الﱵ تؤثر ﰲ وجود الظواهر اﳌختلفة الﱵ يتناوﳍا اﳉغراﰲ اب لبحث والتقصي‬
‫عﱪ أﲝاث ودراسات عليا فهو ﻻ يكتفي بالوﺻف بقدر ما يعتمد على اﻷسباب الﱵ نتجت عنها هذه الظواهر إذا‬
‫‪.‬كانت طبيعية أو بشرية‬
‫يعية والبشرية وتفاعﻼ هتوانتائج هذه‬ ‫تدرس ﲨيع الظواهر الطب‬ ‫تنوع اﳉغرافيا ﰲ اﳌواضيع الﱵ تقوم بدراستها‪ ،‬و‬
‫وتنقسم اﳉغرا يف ا إﱃ‬ ‫التفاعﻼ‪.‬ت‬
‫شعابتﻻﲔختمطتﻼركاقفمالبﳌتيعناﲔهﳉمواة اإﳌين‬ ‫‪:‬و‪-‬ﳘا‬
‫قتهكاجصير ة عولى‬
‫‪ -‬اﳉغرا يف ا العامة بك أنواعها الطبيعية والبشريةوب ك ٍ ‪.‬أقسامها‬ ‫‪1‬‬
‫اﳉغرافيا اﻹ‪.‬قلي‪-‬مي ‪1‬ة‬
‫أما اﻷوﱃ فت درس اﻷﳕا ط وتبحث عن القوانﲔ اﳌحتكمة فيهااﳌ‪،‬ميزاوأمافتيا اهلتلثااهنتﱵيردةميت فبفإبراز‬
‫وتقوم اﳉغرا يف ا العامة بتحلي العﻼقات واﻻرتباط ﻷهنا تضع ك عنصر ﰲ قالبه العام خﻼل الدراسة‪.‬‬ ‫‪.‬اﻹقليميﳌكا ا‬
‫وﻻ تقار أي ظاهرة إﻻ بظاهرة‬
‫ﳑاثلاب ةاﻹلقتبليطحرميحةثﲣﲢتعنتصانلافعﳉﻼغسقاراافليعاتن‪.‬واو‬
‫وتقار بينها رغم التباين ﰲ طبيعتها وأتﳕواطضيهاح‬ ‫البواﲔح ادلظواهر القائمة ﰲ واﻻر‬
‫ب غ رض‬
‫اﳌميزة ع انﳋاﳋصوصائﺻيةصالالﱵب يحتميثزب‬
‫ابهاﻹقألييم‪.‬يإةقولبﳉيغذملراعفيعكﲏاناتا ﻷقاليم اﻷخرى‬
‫وتصبح مهمتها ليست بوضع كشف عام ﲟكونات هذه اﳌنطقة ب مهمتها‬ ‫‪ .‬ما تشك جزءا من‬ ‫ن ط قة ﳌ‬
‫سطحضا ﻷر‬
‫هى البحث عن الطريقة الﱵ نظم هبا هذا اقليلمجاملعلوكىيفيﳎةا الستمغمنﻼإكلمااﻹينطلساق ا ل هس‪.‬‬
‫متكاملة وﲤيزه عما حوﳍا من اجمالﻻت وﳝتد بنفس الدرجة الﱵ‬ ‫اﻷرض ينفرد بعض اﳌزاياﲡواعلﳌهقوماحدتة الﱵ‬
‫ﲤتد هبا هذه اﳋصائص وهذه اﳌميزات مع العلم أ مفهوم اﻻقليم نسﱯ وﻻ ﳝكن ﲢديده ﲢديدًا ﺻارمًا‪.‬‬
‫‪:‬فروع علم الجغرافيا‬
‫ﲑا‬
‫ﰎ اﻻتفراق علرى تقسريم علرم اﳉغرافيرا تقسريما عامرا إﱃ اﳉغرافيرا الطبيعيرة والبشررية وعلرم اﳋررائط وطررق انشراءها وأخر ً‬
‫اضيف اليها فرع جديد هو نظم اﳌعلومات اﳉغرافية واﻻستشعار عن ب عد‪.‬‬
‫اﳉغرافيا الطبيعي ‪1‬ة‪/‬‬
‫هتتم بدراسة مظاهر البيئة الطبيعية اﶈيطة باﻹنسرا مرن حيرث البيئرة اﳉيولوجيرة والتضراريس واﳌنراا والغطراء النبرا‬
‫واﳊيواﱐ الطبيعي أو‪ .‬الﱪي وكذلك اﳌسطحترهاتمتالارﳌاﱵئيرأايةﳉاضرغلبارافحيرراريرواةعلهفروالاﶈكويرمرةطيرنة‪،‬‬
‫وبالتاﱄ تعتﱪ اﳉغرا يف ا الطبيعية فرع من‬ ‫بدراسة شك اﻷرض وحجمها وحركتها وكرويتها وعﻼقاهتا بالكواكب اﻷخرى‪.‬‬
‫فروع اﳉغرا يف ا يهتم بدراسة مكونات اﻷرض الطبيعية وﳍا ف‪:‬روع اث نوية هى‬
‫أرفشوكﳉايال(افيسةطالحتضاريس‬
‫جغر ‪-‬أ‬
‫تنررراول اب لدراسر رة الغر رﻼف اﳉر روي وأثر رره ﰲ العناﺻر رر اﳌناخير رة الر رﱵ تر رؤثر علر رى سر رطح اﻷرض‬ ‫‪ :‬جغرافير رة اﳌنررراا ‪-‬ب‬
‫وتفاعلها مع بعضها البعض ونتائل نجهذريلةكوالالتسرفياعحة ‪.‬واﳌوﻼﳜحدةم‬
‫اهﳉذوايةالعوالم الزراعة‬
‫‪ :‬اﳉغرافية اﳊيوية‪-‬ج ‪.‬وغﲑها من فروع اﳉغرافية البشرية‬
‫هتتم بالنبات واﳊيوا اضافة إﱃ اﻹنسا والتفاع القائم بﲔ هذه العناﺻر ﲨيعها‪.‬‬
‫وﳍا تعريف وأقسام ﳐتلفة نشرحها ﰲ اﳉزء التاﱄ من هذا اﳌقرر‪.‬‬ ‫‪ /:‬ا ‪1‬ﳉغرا يف ا البشرية‬
‫الباب الثاني الجغرافيا‬
‫البشرية‬
‫تعريفها وأقسامها ومجاﻻتها‬
‫‪:‬مقدمة‬
‫بالدراسة توزيع اجملتمعات البشرية ومدى التاثﲑ اﳌتبادل بينها وبرﲔ البيئرة الطبيعيرة والصرور الناﲡرة‬ ‫اﳉغرا يف ا البشرية تناول‬
‫عن ذلك التفاع ‪،‬مث توزيع السكا وأﳕاط العمرا اﳊضري والريفي و أيضادراسة النشاط البشري والﱰكيب السياسي‬
‫مكانياهتا اﻻقتصادية والبشريةو‪،‬ﳑا يﱰتب‬ ‫بوﺻفه ظاهرة جغرا يف ة ﲤث ر قعًا من سطح اﻷرض ﳍا حدودها اإﻹﺻطناعية و‬
‫على ذلك من مشكﻼت يوجهها ويؤثر فيها بالضرورة الظروف اﳉغرافية السائدة على اﳌستوى اﻻقليمي والعاﳌي‪ .‬وعلى‬
‫ذل ر ك رف رإ طبيعررة اﳉغرافي رة البش ررية تحرردد بدراس رتها ﳌﻼمر رح التفاع ر وأوج ره التبرراين والتشررابه ب رﲔ اﻻقررا يل م اﳌختلف ررة ﰲ‬
‫‪ ،‬بوﺻفها أساس وقاعدة فل هم العناﺻر اﳊضارية اﳌﱰتبة عليه‬ ‫ﺻرها الطبيعية وموارد الثروةا لاﳌبﳌيئعخاتلدنفيتة ‪،‬‬
‫واﳌﱰابطة معه داخ اطار ئبي ي ﳏد د وهى بذلك تؤكد على مبدأ اﻻرتباط الذي ثي مر ﰲ فهم العﻼقات التأثﲑية والتأثرية‬
‫‪.‬وبيبئتﲔه اﻹنسا‬
‫‪:‬تعريفات الجغرافيا البشرية‬
‫‪ 1/‬العلررم ال ررذي يهر رتم بوﺻر رف وﲢلير ر اﻷﳕ رر راط اﳌكانير رة لظرراهرات الثابتر رة واﳌتغر رﲑة ذات اﻷﺻر ر البشر رري علر رى سر رطح‬
‫سررا مررن حي رث سررﻼﻻته البشرررية أو مررا عي رررف اب ﻻجنرراس البشرررية وأﺻ ر هررذه الس رﻼﻻت‬ ‫تنرراول بالدراسررة اﻹن‪ .‬اﻷرض‬
‫ﻼ عن توزيع السكا والعوام اﳌؤثرة ﰲ توزيعهم‪ ،‬ودراسة النمو السكاﱐ وعﻼقته بالبيئة من حيث استغﻼل‬
‫وتطورها فض ً‬
‫مواردهررا ﻻش رباع حاجاتر ره ع رن طري رق ﳑارسر رة اﻷنش رطة اﻻقتصررادية اﳌختلفر رة ﰲ الزر اع رة والص رناعة والثر رروة اﳌعدنيررة والثر رروة‬
‫مع ئبي ته ﰲ اختيار مواقع السركن اﳋرا بره سرواء اﳌرد‬ ‫السمكية والنق والتكذجلارةكو باتعﳋادمما اوتﻹ‪،‬نسا‬
‫‪.‬أو القرى‬
‫‪ 1 /‬كمرا عت ررف اﳉغرافيرة البشرررية بأهنرا هرتتم بدراسرة توزيعررات اجملتمعرات البشررية ومردى اﻷث رر اﳌتبرادل بينهرا وبرﲔ بيئاهرترا‬
‫الطبيعية‪ ،‬وما ينجم عنها مرن أشركال اجتماعيرة مثر توزيرع السركا وأﳕراط العمررا اﳊضرري والريفري والنشراط البشرري‬
‫والﱵ تأثر اب لظروف اﳉغرافيرة السرائدة اقليميراً‬ ‫وكيالودفحودي تلوأودثزيرهوبعا‪ ،‬اوإﻻمقتكانصادتيهاة ومشكﻼهتا ‪،‬‬
‫‪.‬وﳏليًا‬
‫بعض أعﻼم الجغرافي‪:‬ا البشرية‬
‫أتى تطور اﳉغرافيا البشرية نتيجة ﳉهود عدد من اﳌفكرين والعلماء وﳝكن أ نذكر بعض منهم‪:‬‬
‫‪.‬يعتﱪ من مؤسسي اﳉغرافي ‪7‬ا ‪8‬ا‪5‬ﳊد‬ ‫‪C/1ari-‬ريﱰ كاري‬
‫‪1‬يث)ة‪ :‬يعت رﱪ أيضررا م رن مؤسسرري اﳉغرافيررا اﳊديثررة وم رن أوائ ر اﳉغ ررافيﲔ ال رذ ين أهتم روا بدراسررات‬ ‫ف رو (‪R19it9t7er‬‬
‫‪:‬ﳘبا و ل ركتس رندر‪1 /‬‬
‫‪.‬اجملتمعات البشرية‬
‫أس رس اﳉغرافيررا البش ررية ﰲ كتاب ره جغرافي رة‬ ‫‪ 3/‬فريرردرر رات رزال )‪z1e:(-l‬و ‪t19‬ض ‪7‬ر ‪a5‬رع‪R1 Friedrich‬‬
‫ل يست نﲑااولﳜهت باجلصزرءغام ‪1‬‬
‫م ‪5‬ن ‪1.5‬وامﰲﻹنسسناة‬
‫مؤس‪.‬اسﳉغاراﳊفتعيتةمبياةره‬
‫‪ Bla la‬يف د ‪e‬ا ‪d‬ل ‪l‬د ‪a‬ي ‪id‬ﻻب ‪V‬ﻼ‪/‬ر ‪1‬‬
‫) ‪ : 1518-1715‬مؤسس اﳌدرسة اﻹﳉمغراكفانيةالفرنسية‬
‫ا أﲰاه ‪.‬أوقسد نسشارﳉغكراتفايبة البشرية‬
‫البرارزين ﰲ فرنسررا ونشرر كثرﲑ مرن‬ ‫ا يو الرذي كرا‬ ‫دﳝرا ‪8‬ﳒ‪/‬‬
‫الكترب واﳌقراﻻت ومرن أعمالره‬ ‫مرن علمراافءير اﳉغر‬
‫مشرراك‬
‫ا‬
‫ﳉغرافية البشرية وجغرافية فرنسا‬
‫اﻻقتصادية‪ 6/ .‬سر رﲑ هرررا فل ورد ماكن رردر‬
‫‪Mackinder‬‬ ‫‪Halford‬‬
‫(‪Sir h)1e719-1561‬‬
‫‪:T‬مؤلر رف كتررراب‬
‫‪ history of pivot Geographical‬وأحد‬
‫مؤسسي مدرسة نل د لﻼقتصاد والرابطة اﳉغرافية‪.‬‬
‫‪C (o.1s5au5e7r‬‬
‫‪/9ari‬كارل سور‬
‫ناقد اﳊمتي‪-‬ة ‪8‬و ‪9‬م ‪7‬طو ‪1‬‬
‫ر) ا‪.:‬ﳉغرافيا الثقافية‬
‫‪ 5/‬ولﱰ كريستالر ‪t.5‬‬
‫‪(al7lo3r‬ل ‪s1‬ل‪i‬ج ‪r‬غ ‪h‬‬
‫راف ‪c‬يا‪r‬الب ‪te‬ش ‪i‬ري ‪a‬ة ج يمية‬
‫‪W‬غراﰲ اقتصا‪-‬د ‪7‬ي ‪6‬و عتﱪ‬
‫‪7‬مط) ‪1‬ور‪ 7/ :‬ريتشارد ماً‬
‫هارتشو ‪r.itshone‬‬
‫(رائ ‪a‬د ت ‪H‬اري ‪d‬خ ‪ar‬وف‬
‫‪h‬ل‪c‬س ‪i‬فة ‪R‬علم ‪7‬ا ‪7‬ﳉ ‪5‬‬

‫‪11‬‬
‫غ‬ ‫رر‬ ‫‪ 11/‬ميلت رو‬ ‫و‪a‬‬
‫ر‬ ‫ة‬ ‫سرررانتوس‬ ‫‪W‬‬
‫ا‬ ‫ال‬ ‫‪s1a9 )-‬‬ ‫و ا ي ر‪/‬‬
‫س‬ ‫‪7n91t‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪1‬‬
‫ﱰ‬ ‫‪(o16s‬‬
‫ف‬
‫كا‬ ‫‪.‬اﻻستعمار‬
‫)‬
‫نمي‬ ‫اﳉديد‬
‫ي‬ ‫د‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫ة‬
‫‪1‬‬ ‫وال‬
‫‪7‬‬ ‫ع ل)‬
‫‪7‬‬ ‫وم‬ ‫ا‬
‫‪-‬‬ ‫أﺻحبت اﳉغرا يف ا البشرية تطور يوم بعد يوم ويرجع الفض لظهور هرذا العلرم إﱃ‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬ ‫اﻻﳌرا ﰲ أواخرر الق رر التاسرع عشرر‬
‫‪:‬‬
‫‪9‬‬
‫‪-‬‬ ‫ﰲ تطرروره ﰲ القررر العشررين وﰲ هررذه اﻻزمنرة‬ ‫و كمرا سرراهم الفرنسري‬
‫‪9‬‬
‫اﳊديث رة ظهررر الكثرﲑ مررن العلمراء واﳌفكرررين الررذين‬
‫ﳉغرا‬ ‫‪1‬‬
‫أضافوا اضافات وا ضحة للجغرافيا وادخلها كثﲑ من‬
‫رن ‪1‬‬ ‫‪:‬‬
‫العلماء ﰲ اجمالﻻت العلمية اﳌختلفة‪.‬‬
‫ثافو‬
‫أحررد‬ ‫‪Mi‬‬ ‫وفيما يلي نتناول بعض من أقسام اﳉغرا يف ا البشرية‪.‬‬
‫اهرررم‬ ‫‪lto‬‬ ‫أقسام الجغرافية البشرية‬
‫جغرافي ر‬ ‫‪n‬‬ ‫اﳉغرافيا اﻻقتصادي ‪1‬ة‪/‬‬
‫ي‬ ‫اوله‬
‫امريكر‬ ‫عنا‬
‫ررا‬ ‫دلري ر‬ ‫م‬
‫اﳉنوبيرر‬ ‫رد‬
‫ة‬ ‫ك‬
‫ورائ رر‬ ‫‪.‬م ر‬
‫د‬ ‫‪1‬‬
‫مدرس‬ ‫ن‬
‫ر رة‬ ‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫ا رلر ذ‬ ‫‪5‬‬

‫‪11‬‬
‫" اﳉغرافيررة اﻻقتصررادية"لعرر‬ ‫ا‬ ‫اﻹنسا ﰲ العراﱂ وينرتج عرن ذلرك انتراج وتبرادل‬
‫أول م رن أطل رق هررذه‬ ‫ﻻق‬ ‫بأهنا دراسة اﳌوقع والتوزيع‬ ‫‪ :‬كما تعرف‬
‫التسررمية‬ ‫تص‬ ‫اﳌكاﱐ اﳌنظم لﻸنشطة‬ ‫أيضا‪.‬واستهﻼك سلع ذات‬
‫رب اولأنعزهنرل ر‪.‬اال‬ ‫را‬ ‫اﻻقتصادية على‬ ‫قيمة وفائدة‬
‫معاس رلررفلذه‬ ‫دي‬
‫‪.‬‬
‫عرايوتمي روكز‬ ‫ة‬
‫سط‬
‫دين ررعدهرسر‬ ‫ح‬
‫ا‬ ‫اﻷر‬
‫إفنقتر راد‪.‬جتاع‬ ‫ض‬
‫ﳉريغفرراافي رتة‬
‫العلم‬
‫الذي‬
‫يدر‬
‫س‬
‫ا ل ع ﻼق‬
‫ة‬
‫بﲔ‬
‫العوام‬
‫الطبيعية‬
‫‪.‬والو‬
‫ﳊظع‬
‫ر‬
‫فوفها‬
‫فواالن‬
‫ﻻقشت‬
‫ا صط‬
‫اا دي‬
‫ﻻةقتو‬
‫د صا‬
‫رادس‬
‫ةي‬
‫اﳉغرافية اﻻقتصادي‪ :‬الكسندر‬
‫ة تشم ك أنواع اﻷنشطة الﱵ يقوم هبا‬

‫‪11‬‬
‫واﳉغرافيررة اﻻقتصررادية أكث رر ف رروع اﳉغرافيررا البشرررية ﲢدي ردًا ووضرروحًا وأوسررعها ﳎرراًﻻ وأغناهررا مررادة وأكثرهررا مراجررع ﻷهنررا‬
‫تناول بالبحث والدراسة موارد الثروة اﻻقتصادية ﰲ أقاليم العاﱂ اﳌختلفة من حيث اﻻنتاج والتسويق واﻻستهﻼك‪،‬كما تدرس‬
‫اﳌشكﻼت اﳌتعلقة بتوزيرع مظراهر النشراط اﻻقتصرادي علرى سرطح اﻷرض وعﻼقاهرتا تبكبعريئمرا‪.‬ﲎاهرتا الطبيعيرة‬
‫و بدراسررة اﳊ ررف تنرراول مرروارد الث رروة اﻻقتصررادية والطبيعي رة والبشرررية‪ ،‬كمررا هرتردف إﱃ حصررر م روارد الث رروة اﻻقتصررادية ﰲ‬
‫بيئات العاﱂ وتوضيح طرق اﻻستفادة منها واستثمارها استثمارًا عقﻼنيًا‪.‬‬
‫وتشم اﳉغرافية اﻻقتصادية الفروع التالية‪:‬‬
‫جغرافية ال‪:‬زراعة‬
‫هتتم بدراسة الزراعة و تناول دراسة العوام الطبيعية والبشرية الﱵ ترؤثر ﰲ اﻻنتراج الزراعري بشرقيه الزراعري واﳊيرواﱐ والرﱵ‬
‫وتبحرث كرذلك ﰲ زراعرة اﶈاﺻري الزراعيرة وتوزيعهرا اﳉغرراﰲ والظرروف اﳌناسربة ﳍررا‬ ‫‪ .‬ﲡعلره متباينرًا مرن منطقرة إﱃ أخررى‬
‫وتوضيح العﻼقات اﳌ تبادلة بﲔ العوام اﳌؤثرة ﰲ النشراطات الزراعيرة‪ ،‬والتطرورات الرﱵ ﺻراحبت الزراعرة علرى الصرعيدين‬
‫‪ .‬التقررﲏ والعلم ري وه رى تسر رعى جاه ردة لص رياغة مفاهيمهمررا الداخلير رة ال رﱵ عت ررﱪ ع رن عﻼقتهرررا الداخليررة ﰲ ق روانﲔ ﳝكر رن‬
‫وهتتم جغرافية الزراعة بعمليات نق اﳌنتجات‬ ‫اﻻستفادة منها عند درا قسلةي ا‪.‬ملية ظﰲواواتهبﳌاريكاالنيزتهراةاعايةﻹ‬
‫‪:‬ا اﳌتباينة على اﳌستويات اﻷربعة التالية‬ ‫ق جغرافية الزراعة ﳌوضو‪.‬عاالزتهراعية وتسويقها واستهﻼكها‬
‫على مستوى اﳊق الزراعي كوحدة أولية وأساسية ﰲ دراسة النشاطات الزراعية اﳌتنوعة‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫ﳌزرعة الﱵ تعرد وحردة الدراسرة اﻷساسرية كمرا تلتقري فيهرا ﳎموعرة العوامر اﳌرؤثرة ﰲ‬ ‫على مستوى‪-‬اب‬
‫النشاطات الزراعية ﳌنطقة جغرافية مكونة من عدد من اﳊقول‪.‬‬
‫علرى مسرتوى اﻻقلر ير م الرذي تت جمرع في ره منظومرات متشرراهبة مرن العوامر اﳌ رؤثرة ﰲ النشراط الزراعرري‬ ‫‪-‬ج‬
‫زارع اﳌكونة لﻺق ملجيمم ا‪.‬الﳌزراعي وعمليات النق والتسويق‬
‫ى مسرتوى الدول رة الرﱵ تكررو مرن اﻷ قرراليم الزراعيرة ال رﱵ تررتبط مررع بعضرها ﲟنظومررات متباينرة مررن‬ ‫علر‪-‬د‬
‫العوامر اﳌ رؤث رة ﰲ النشرراط الزراع ري وﰲ ت ن روع اﶈاﺻ ري الزراعي رة وعمليرات التس ررويق واﻻسررتهﻼك‪ .‬وتلع ررب سياس ة‬
‫الدولة الزراعية دورًا هاماً ﰲ ت طور موضوعات اﳉغرا يف ة الزراعية ضمن الدولة ذاهتا على اﳌستويﲔ‬

‫‪.‬الوﻻئي والقطاعي‬
‫جغرافية الصناعة‪ /‬ب‬
‫تن اول بالدراس ة اﳌناطق الص ناعية وتوزي ع الص ناعات وع وام الت وطن الص ناعي الطبيعي ة منه ا والبش ررية‪،‬كم را ه رتتم بتحل ير اﳌنرراط ق الص رناعية‬
‫وحرك رة ك ر م رن اﳌ رواد اﳋررام ﲟخت ل رف أن واعهررا وأش ركاﳍا وال وق رود والعمال رة ور وس اﻷم روال اﱃ اﳌنرراط ق الص رناعية وأث رر‬
‫الق ررار السياس ري ﰲ دعررم الص رناعة ومرردى ت رأثﲑ التقرردم العلم ري والتكنول روجي فيهررا‪،‬كمررا هت رتم بتص رنيف‬
‫الصناعات إﱃ ﺻناعكاة التعبدﻼاقئايةتوبرحدﲔكيثمةوااﻻوتهخستفميهبفاةﻼلتكوثسقو يلشةقب ‪،‬واﻹنتاج‬
‫ضرمن األتحعرياندرياﲏويردخ النشراط‬ ‫الصناعات الﱵ تعتمد عل‪.‬بىالبتعخضطيهاطالابعﻻقتضص‪،‬وادهتتمي أيضا‬
‫الص رناعة ﻷ التعررردين يعت رﱪ ﺻر رناعة أوليررة أو ﺻر رناعة اسر رختراجية وهنررا ي رردخ انترراج اﳌعررراد ال رﱵ ت رردخ ﰲ العمليرررات‬
‫ه تم بدراسة التلروث أو أثرر الصرناعة علرى البيئرة‪ .‬وتؤكرد جغرافيرة الصرناعة علرى‬ ‫الصناعية كاﳊديد والنحاس وغﲑﳘا كما‬
‫‪:‬نقطتﲔ هامتﲔ‬
‫قليمي القائم على‬ ‫التباين‬
‫ا عوام طبيعية وعلى‬
‫اﻻختﻼف ﰲ‬
‫‪1‬‬
‫درجات التطور‬
‫ﻹ‬
‫اﻻقتصادي‪.‬‬
‫التفاعﻼت والتأثﲑات‬
‫بﲔ عناﺻر النشاط‬ ‫‪-‬‬
‫اﻻقتصادي وأثر ذلك‬
‫على الصناعة واﻻنتاج‬ ‫‪1‬‬
‫الصناعي‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫جغرافية النقل والتجارة‪ /‬ج‬


‫تعد جغرافية النق والتجارة‬
‫أحد مكونات اﳉغرافيا‬
‫اﻻقتصادية الﱵ كانت تعتمد‬
‫ﰲ بداية اﻷمر على الزراعرة‬
‫والصرناعة‪.‬‬
‫وقد‬
‫نشأت نتيجرة لتطرور الكبرﲑ‬
‫ﰲ اﻻقتصراد العراﳌي‪.‬‬
‫ونتيجرة لنمرو السركاﱐ‬
‫وتزايرد اﳌرد "‬
‫‪.‬الاوﳌبكلابيرلترونﲑايرةةﱄ"‬
‫نتجرر ت ض ررورة اقتصررادية‬
‫واجتماعي رة وسياس رية وﳏلي رة‬
‫واقليمي رة وعاﳌي رة أدت اﱃ‬
‫التوسررع الكب رﲑ ﰲ ش رق‬

‫‪12‬‬
‫الط ررق وﲢس رﲔ‬ ‫ت اﻹ ‪-1‬‬
‫شبكاهتا وتعقدها وتنوع وسائ النق داخ اﳌد وﲞاﺻة‬ ‫د‬ ‫التوسع ‪3‬ال‬
‫بعد اﳊرب العاﳌية الثانية وبعد ﲢرر دول العاﱂ النامي‪.‬‬ ‫يل مها‬ ‫‪-‬‬
‫‪:‬وأهم هذه الضروريات اﻵ‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫اﳊا‬ ‫ظهور‬
‫اﻷ‬ ‫النق‬
‫ج‬
‫ولية‬ ‫اﳉو‬
‫ة‬
‫وم‬ ‫ي‬
‫ال‬ ‫‪-1‬‬
‫صا‬
‫در‬ ‫ك‬ ‫‪- 8‬‬
‫ا لط‬ ‫ب‬ ‫التطور‬
‫اق ة‬ ‫ﲑ‬ ‫ال ذي‬
‫واﳌ‬ ‫ة‬ ‫حد‬
‫وا‬ ‫ث‬
‫لل‬
‫د‬ ‫لوسائ‬
‫م‬
‫ا لغ‬ ‫النق‬
‫و‬
‫ذائي‬ ‫واﳌوا‬
‫ة‬ ‫ا‬ ‫ﺻﻼ‬
‫د‬ ‫ت‬
‫تاج‬ ‫‪1‬‬ ‫ﲟختل‬
‫خمة‬ ‫‪-‬‬ ‫ف‬
‫عها‬ ‫أنواعه‬
‫ﳏليًا‬ ‫ا‪.‬‬
‫ت‬
‫عاﳌًيا‬ ‫جغرافيرة النقرر والتجرارة أويتعرضراﲎ بدراسرر‬
‫س‬
‫ة شربكات النقر ﲟختل رف أنواعهرا وكثافتهرا‬
‫و‬
‫ومشرركﻼت النقر وأثرر النقرر ﰲ‬
‫ي‬
‫قت رردم وتطررور اﳊيرراة‬
‫ق‬ ‫اﻻقتصررادية واﻻجتماعي رة كمررا‬
‫تشررم دراس رة وسررائو‬
‫ك‬ ‫هت رتامﻻتبدص رراالسررةاﳌالتخنتلظ رف رية‬
‫م‬ ‫م‪ .‬كمررا‬

‫يا‬ ‫ﳌنتوجرات برﲔ منرراطق اﻹ‬


‫الردوﱄ لتجرارة ﰲ كر‬
‫‪13‬‬
‫هﻼك‬ ‫مررن اﳌرواد اﳋرام‬ ‫خارج‬
‫وه ترت نترماأ يجضروامنربادطراقس راةﻹس ررت‬ ‫حدود‬
‫اﻻتفاقيات الدولية‬ ‫الدولة‪.‬‬
‫والعوام الﱵ‬ ‫ي عت ر ﱪ ب‬ ‫و‬ ‫غرافيرراً‬
‫تشجع التبادل‬ ‫س‬
‫التجاري‪.‬‬ ‫ر‬
‫را‬
‫تنرراول اب لدراسررة مصرراوادلرغ ر الﲑطماتق رةج ر‬ ‫ئ‬
‫ادﳌدةختملث رف رة الﳌب ترﱰج رودلدة‪ ،‬مث ر الطاق رة‬ ‫ال‬
‫الشمس رية واﳌيرراه والريرراح‬ ‫نق‬
‫والفحرم اﳊجرري والغرراز الطبيعري‪ ،‬و تنراول أيضررا الطاقرة ‪ .‬اﳊديث رة مثر الطاقرة النووي رة‬ ‫رر‬
‫وبالتراﱄ هرتتم اب نترراج وتوزيرع الطاق رة‬ ‫أ‬
‫ع‬
‫حيانًا بدراسة‬ ‫‪.‬‬
‫ر‬
‫أخطار‬ ‫كحرمكاوتهعهتاتﲎمو‬
‫و‬
‫الطاقة مث‬ ‫ابأسدترامراسةريتاهاﻻ‬
‫ي‬
‫التلوث‬ ‫حو يتهاتمط‬
‫ﲤ‬
‫بيداﳌراتسوفةر‪،‬‬
‫د‬
‫ر ي"‬
‫ثر‬
‫هـ‬ ‫ض‬
‫عت ررف السر ياحة بأهنررا حركرة اﻷفرراد‬ ‫ر‬
‫أو اجملموعررات الرذين يقضرو‬ ‫را‬
‫عطﻼهرترم بعيردًا‬ ‫ج‬
‫عرن‪.‬اأﳌمرورعاترجاكغدرانةفيرإرقر‬ ‫غر‬
‫ةامتهم السياحة هتتم بدراسة‬ ‫ر‬
‫السفر والسياحة كصناعة‬ ‫ع‬
‫ونشاط بشري كتجربة‬ ‫ر‬
‫مع‪:‬تواملدةسياعلحةى‬ ‫ر‬
‫أانلواسعكمان ه‪.‬ا‬ ‫ا‬
‫د‬
‫‪ -‬الداخلية وهى الﱵ يتنق فيها السياح داخ‬
‫ًا‬
‫حدود الدولة الو‪.‬احدة‬
‫ﰲ‬
‫‪ -‬اﳋارجية وهى الﱵ يتنق فيها السياح‬
‫ج‬
‫‪14‬‬
‫كررا‬ ‫ا‬ ‫رﰲوعكر‬ ‫‪-‬‬
‫ﱃ‬ ‫و‬ ‫ر ﲔﻼ‬ ‫س‬
‫‪-‬‬
‫خ رر‬ ‫ل‬
‫توزيع السكا ‪.‬هم‬
‫ﳝث ر‬ ‫نر‬
‫والعوام اﳌؤثرة ﰲ‬
‫اﻻنتقااﳉلغرامفيرنا‬
‫توزيع ‪-‬‬
‫عبليدئلةأسيرإياضﱃ‬
‫‪.‬خصائص‬
‫احةأ تخقرردىم‬
‫الﱰكيب السكاﱐ‬
‫اه جكغذهبمرا‬
‫اﳌختلفة ‪-‬‬
‫ف‪.‬ايواا ﻷ‪،‬ﻻ بعاد‬
‫‪.‬بعض النظريات‬
‫دمانﳉغدرارافي‬
‫السكانية ‪-‬‬
‫سة ك‬
‫‪.‬وأنواعها ودافع‬
‫د اكخ‬
‫التعرف على‬ ‫خ تدمشامت أخرى‬ ‫ليمةنهوا"خا"راجﳍي‬
‫اﳋصائص الطبيعية‬
‫ةجرات ‪-‬‬
‫لﻸمكنرة"اا لوﳉعمشل ريلرواىةط–"ا –‬
‫‪.‬السكا واﳌوارد‬
‫ا لبشرحرﻼﲑاﻻت‬
‫‪-‬‬
‫عناﺻر اﳌناا وتقدم أيضا‬
‫‪.‬السكا والتنمية‬
‫اﳋرائط اﳌختلفة وخاﺻة‬
‫اﳋرائط السياحية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫ن‪/‬‬ ‫ج‬
‫غ‬
‫هتدف جغرافية السكا إﱃدراسة اﳌفاهيم اﻷساسية وال قضايا السكانية اﳌمهة مرن‬
‫ر‬
‫منظرور جغرراﰲ‪،‬وبالتراﱄ تنراول ﳕرو‬
‫افي‬
‫السركا وتروزيعهم والعوامر اﳌرؤثرة ﰲ ت روزيعهم‬
‫ة‬
‫وخصرائص ترركيبهم وترنقﻼهتم ومرردى ارتبراط الظرواهر‬
‫ال‬
‫السركانية اب لعوامرر اﻻقتصررادية واﻻجتماعير رة‪ ،‬كمرررا تنرراول‬ ‫ع‬
‫عب ر رض النظريرررات اﳌرتبطررة بتطر رور السر ركا ومعرردﻻت‬ ‫م‬
‫اﳌوالي ررد وال‪.‬وفيرررات واﳍجر ررة‬ ‫ر‬
‫ضع‬ ‫ا‬
‫كا‬ ‫‪3‬‬
‫رافية‬ ‫ن‬
‫‪-‬‬ ‫‪/‬‬

‫‪15‬‬
‫ه تم بد راسة أﳕاط العمرا البشري وتوزيعه اﳌكاﱐ‬
‫والعوام اﳉب غارلافيسةكوانلثالقاذفيةي ايﳌقيؤثمرةأ يفيهضا‪.‬‬
‫وهتتم‬
‫ى‬ ‫في ره اﻹنسررا سررواء كررا ﰲ الري رفأ أنهروا تاﳌس رديعن رة‪ ،‬كمررا‬
‫وراء ﲝ رث العمرررا دﰲرا اس رتلمرجهالﰲا أﳉوغ رج رراهﰲو‬
‫من أج معرفة أسباب وعوامر ونترائج‬ ‫جغرافية ودﳝغرافية‬
‫أﳕراط اﻻنتشرار ﰲ اجملرال اﳉغرراﰲ و معاﳉتره‬ ‫وﳐإتلحفةص‪،‬ائية‬
‫نوعﲔ‪.‬مذريلنف أكيجقو‬
‫سح‪.‬مضاحرلعيسمراب‬
‫مإ كاﱃ انتشاره‬
‫جغرافية الخدما ‪4‬ت‪/‬‬
‫تع د‬
‫ج‪:‬غراوتفي‬
‫صةن‬
‫افﳋ‬
‫ادمﳋادم‬
‫تا م ت ن‬
‫اكلافرﻵو‬
‫‪ .‬ع‬
‫اﳉغﳊرا‬
‫دفيثةة‬
‫انلبسبشيرياًة‬
‫ﰲ‬
‫‪:‬خدمات البنية ا ‪1‬لتحتير‪-‬ة‬
‫وهرى مرن اﳋردمات الرﱵ هرتتموالجروددوهرلا‬
‫بأامنررشرإائذهأا ومرعلنيهرﰒا اﻹشرراف‬
‫‪ ،‬ب‪،‬وشبكسماكي ئاأ ه ن‪،‬ا ‪.‬تاوا لاعرﻻﳌتكيهصياهرصهرباافولء تالمثص ح ‪.‬ﰲيضروري‬

‫ات اﻻجتماعية وتتمث ﰲ‪-1‬‬


‫‪.،‬اصﻻسحيواةقواوﻻﲡجاترةماالعتيةجزﲟئةختول‬
‫اﳉفملأنةواعها‬

‫‪16‬‬
‫مكانية اشرافها على قطاعات اﳋدمات كافة ‪ ،‬حيث تضم اﳋدمات اﻷمنية‬ ‫‪:‬او ﳋتأدم اتسياالدهتسايا ‪3‬مدينة‪ -‬إ‬
‫واﻻدارية ‪ ،‬اضاف ة إﱃ اﳋدمات التعليمية ‪ ،‬ويعل اب هنا مسؤولة عرن بنراء العقرول وتأهيلهرا لتأديرة مرا عليهرا مرن واجبرات‬
‫ﻼ عن ﳏاولة الدول ﰲ نشر التعليم على أنه حق مكفول لجميع‪.‬‬
‫فض ً‬
‫الجغرافية السياسي ‪5‬ة‪/‬‬
‫ﳒدعدة تعريفات للجغرا يف ا السياسية منها‪ - :‬هررى‬
‫العلررم ال رذي يرردرس اﻷرض بوﺻ رف"ها اﻻورطنررا ً‬
‫ض"لﻼنسررا فموض روع علررم اﳉغرافيررا ه رى‬
‫لذاهتا واﳕا من حيث اهنا وطن لﻼنسا ‪.‬‬
‫علررم دراسررة الدولررة كمسرراحة متغررﲑة اب لنسرربة لغﲑهررا م رن اﳌسرراحات اﳌمتي رزة‬ ‫يعرفهرراو هرا رتبأش ر‪-‬نهررا‬
‫‪.‬اﻷخرى‬
‫‪ -‬ويعرفهررا دوج رﻼس جاكس رو اب هنررا العلررم الررذي يه رتم بدراسررة التفاع ر الررذي يوجررد ب رﲔ اﳌس راحات‬
‫‪.‬اﳉغرافية والعمليات السياسية‬
‫العل ررم ال ررذي يهر رتم بدراسر رة التفاعر ر ال ررذي يوج ررد بر رﲔ‬ ‫‪ :‬بأهنرررا واشر رنطن تﰲعرعدي رلرﳝ رير روفةم األك‪-‬ا‬
‫اﳌساحات اﳉغرافية والعمليات السياسية‪.‬‬
‫اﳉغرا يف ا السياسية بالنمط السياسي لعاﱂ‪،‬وهو ﳕط ﳝتاز اب لتعقيد الشديد نتيجة ﻻشتماله على و حدات سياسية متفاوتة ﰲ اﳊجم والسكا‬
‫واﳌقومات اوالنﳌاشﲨةكﻼعنتا لتفاع و بيئتﲔه‪،‬اﳑاﻹنينعساك س علرى أوضراعها‬
‫‪.‬الداخلير رة وعﻼقتهررررا اﳋارجي ر رة كمررررا تن ررراول تصرر رنيف ال رردول حسرر رب القرر روة اﻻقتصررررادية والسياسرر رية وت رردرس التكرر رتﻼت‬
‫واﻻحﻼف‪ .‬اكلمساياتدسيرةسوا علعﻼنقااﺻتر الﳉصغرارافعيةب للﲔدالولدةو‪ .‬ل واﳊدود وأنواعها ومشاكلها‬

‫‪:‬التنمية جغراف ‪6‬ي‪/‬ا‬


‫جرر روده وحياتر ره كمررررا تر رردرس اﳌوق ررع والتوزير ررع اﳌكرر راﱐ‬ ‫هر رى دراسر ررة جغرافير رة اﻷرض اب ﳌرجعي ر رة ﳌسرر رتوى معيشر رة اﻹنسررررا و‬
‫لنشاطات اﻻقتصادية ﰲ أرجاء اﻷرض‪.‬‬
‫الباب الثالث العﻼقة‬
‫بين اﻹنسان والبيئة‬

‫لتوضيح العﻼقة بﲔ اﻹنسا والبيئة ظهرت ع ّدة مدارس فلسفية منها اﳊتمية‪،‬اﻹمكانية‪ ،‬اﻻحتمالية‪ ،‬الكمية‪،‬الراديكالية‬
‫وسنأخذ اﳌدرسرة اﳊمتيرة واﻹمكانيرة بشريء مرن التفصري ‪،‬وﳝكرن الرجروع للمردارس‬ ‫‪1( ).‬والسلوكية‪ ،‬يوضحها الشك‬
‫الشﰲالكفل )اسﳌ‪.‬ف ‪1‬يرف(ةقاﻷخرى‬
‫المدرسة الحتمية ‪Determinism‬‬
‫لكن موضوع تأثﲑ البيئة الطبيعية ﰲ اﻹنسا يعتﱪ موضوعًا رق دﳝًا‬ ‫ظهرت موجة التفكﲑ اﳊمتي ﰲ القر التاسع عشر‪،‬‬
‫ﰎ نت اوله من جانب اﳉغرافيو القدماء والفﻼسفة والكّتاب القدامى واﳌؤرخو ‪ .‬وترى اﳌﱯدرسلسةا اﻹنﳊتسماي ة أ‬
‫عي ري علررى اﻷرض وت رؤثر في ره مظاهرهرا الطبيعيررة ومررا علي ره إﻻ أ يتكيرف معهررا ويعرري علررى حسرب مررا ﲡ رود ب ره‪ .‬وأ‬
‫تصبح حياته اﻻجتماعية انعكاسًا ﳍذا التكيف‪ .‬وﳑا ﻻ شك فيه أ لبيئة الطبيعية أﳘية كبﲑة ﰲ حياة اولﻹنذلساك‬
‫ﳒد سكا اﳉبال ﳜتلفو عن سكا السهول ﰲ النشاط اﻻقتصادي وسكا السافنا ﳜتلفو عن سكا الغابات‪.‬‬
‫‪- K ar l R i tt e r‬‬
‫‪Fréd e ri R‬‬
‫‪c a tze l‬‬
‫‪W i lh a m v o n‬‬
‫‪Humo l l o t Oscar Peschel‬‬

‫‪Ritter R a‬‬ ‫‪t z e ld e‬‬ ‫‪la b alach e‬‬ ‫‪V id a l d e la B a la c h e‬‬

‫‪J B r u n tt e s 1 91 0‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪D. o‬‬ ‫‪m‬‬ ‫‪an g‬‬
‫‪e‬‬ ‫‪an‬‬

‫––‬

‫‪William Bunge‬‬
‫‪Waldo Tobler‬‬

‫‪Da‬‬

‫‪Edward Raloh Y i F u T u a n‬‬


‫‪Leonard Guelke‬‬

‫اﳌدارس اﳉغرافية الفلسفية‪1( ):‬الشك‬


‫وهنالك اختﻼف واضح بﲔ قاطﲏ اﳌناطق الباردة واﳊرارة مرن حيرث اﳌلربس واﳌسركن والغرذاء وبالتراﱄ تصربح لكر بيئرة‬
‫ﰲ إعطاء البيئة ك هذا الوز هو موضروع النقرار والنقرد‬ ‫حياة بشرية خاﺻة فت رضها ال‪.‬بيئكةغملاالوطﳒبيدعيأة ال‬
‫وبالتاﱄ ﰎ نت اول هذا اﳌوضروع مرن جانرب اﳉغررافيﲔ والفﻼسرفة وعلمراء‬ ‫وبالتاﱄ ﲡاه دور اﻹنسا ﰲ البيئة الطبيعية‪.‬‬
‫التاريخ وغﲑهم وﳝكن أ نورد بعض الذين نت اولوا موضوع اﳊمتي‪.‬ة‬
‫ال ررذي أرجعر ره إﱃ ﺻر رﻼحية البيئر رة‬ ‫فارقر رة و سر ريويﲔ واﻷ‬ ‫ال ررذي تنررراول التنررراق‪1 /‬ضهبير ربر روﲔقراس رطلوﰲك ا ‪9‬ﻷ ‪1‬م‬
‫‪.1‬ق‬
‫اﻷ سيوية وسهولة العي فيها وامكانية اﳊصول على اﳌواد الغذائية‪.‬‬
‫ﰲ كتاب ره السياس رة الررذي قررار ب رﲔ س ركا س رياﳌوينرراﲔط‬ ‫‪1)1‬م‪.1 -‬ق ‪/1 ( 51‬ا ‪1‬رس رطو‬
‫اقﻷالوب رراوب ررادةوب رم رنﲔ أ‬
‫وذك رر أ سر ركا أوروبرررا البررراردة ﳝترررازو بالشر ر جاعة وتنقصر رهم اﳌهرررارة الفنير رة واﻷسر ريويﲔ ﳝترررازو اب ﳌهرررارة الفنير رة الكبر رﲑة‬
‫‪.‬وتنقصهم اﳉرأة والشجاعة‬
‫الذي حاول أ يربط ما بﲔ أثر التضاريس واﳌناا ﰲ ايطاليا وبﲔ ظهور قوة روما‪.‬‬ ‫)(‪3/-‬ا ‪1‬سم ‪.76‬ﱰابقو‬
‫وﱂ تظهر ﰲ اوروبرا ﰲ القررو الوسرطى كتابرات هامرة عرن هرذا اﳌوضروع وﳝكرن أ يرجرع ذلرك لسريطرة الكنيسرة ورجرال‬
‫الدين اﳌسيحي ويرو كثﲑ من اﻻشياء غﲑ قابلة لبحث والدراسة‪.‬‬
‫ويعتﱪ مرن اﳌرؤمنﲔ براﳊمت البيئري بصرفة عامرة وحرتم اﳌنراا بصرفة خاﺻرة ويظهرر‬ ‫)القر الرابع اﳌيﻼد ‪/‬ي(اب ‪1‬ن خلدو‬
‫ذلك بوضوح ﰲ مقدمته الشرهﲑة الرﱵ درس فيهرا اجملتمعرات البشررية وأهرتم برالعمرا البشرري ودراسرته لﻸقرا يل م اﳉغرافيرة‬
‫‪.‬وتأثﲑها على حياة اﻹنسا‬
‫تن يجة ﳊركة الكشوف اﳉغرا يف ة الﱵ عرفت على ضوءها مناطق جديدة‪.‬‬ ‫‪98/(1‬ام)لنونتصسفك يالهثاﱐ من القر‬
‫وقد وﺻف الرح الة واﳌكتشفو تلك الشعوب وطباعها وأعماﳍا ﳑا أدى اﱃ اﻻهتمام بتأثﲑ البيئة على سلوك اﻹنسرا‬
‫وﱂ يقتصررر اﻷمررر علررى الرحال رة ب ر عت ررداهم اﱃ الفﻼسر فر ة واﳌفكرررين ونشررﲑ هنررا إﱃ مونتسررك يه ف ري كتاب ره روح الق روانﲔ‬
‫ﲑا لت أثﲑ اﳌناا والﱰبة ﰲ حياة اﻹنس ا وي رى أ سكا اﳌناطق الباردة أق وى بنيرة وأكثرر شرجاعة وﺻردقًا‪ .‬وكمررا‬
‫أعطى وزنًاكب ً‬
‫ي ررى أ للﱰب رة تأثﲑهررا الواضررح عل رى ن روع اﳊكومررات‪ .‬وقررد توﺻ ر مونتس ركيو اﱃ اس رتنتاجات خاطئ رة ﰲ دراس رته لعﻼقة بﲔ البيئة‬
‫واﻹنسا مث عﻼقة اﳌنراا اﳊرار باﻻسرتعباد والررق أو عﻼقرة الرﱪودة اب لشرجاعة أو أثرر اﳌنراا ﰲ ركرود‬
‫عادات الشعوب الشرقية وتعقد معتقداهتا‪.‬‬
‫الذي يرى أ للمناا أثر كبﲑ ﰲ النشاط البشري ويذكر أ ﲨيع سكا اﳌناطق‬ ‫‪K/6ant‬الفيلسوف اﳝانوي كانت‬
‫طفيرة أمررا سرركا‬ ‫اﳊرارة كسرراﱃ وبلرداء كررذلك سرركا اﳌنراطباق اس رلتب رثاناردءةالالرفررذيونق ياﳌش رزابجهي روةنهموالعا–‬
‫‪.‬اﳉبال فيتصفو باﳌرح وحب اﳊرية‬
‫يعتﱪ من أوائ اﳉغرافيﲔ الذين ﲝثوا عوام اﻻرتباط بﲔ اﻹنسا والبيئة ﲝثاً علميرًا‪ ،‬وكرا حرذرًاﰲ‬ ‫‪R/9itter‬ريﱰ‬
‫معاﳉته ﳍا وأبعد ما يكو عن التعميم وبالرغم من أنه كا مهتماً بأثر البيئة على اﻹنسا إﻻ أنه نت اول أثر اﻹنسا ﰲ‬
‫كا لدراسات ريﱰ دور ﰲ استفادة اﳉغرافيا من العلوم اﻷرضية والعلوم اﻹنسانية حيث ارتبطت اﳉغرافيا بعلوم‬ ‫‪.‬اولبيئة‬
‫اﳉيولوجيا والنبات واﳌناا والتاريخ والدﳝغرافيا واﻻحصاء وغﲑها‪.‬‬
‫أن ره ﱂ ﳜررج بنظريررات اث بت رة أو تعمريم ﻻ قي رروم علي ره‬ ‫اﻹنسرا إﻻ ‪H/5umboldt‬ﳘبولرت‬
‫وقررد ذك رر بأن ره ﻻ ﳝكررن أ نك رر أث رر البيئ رة الطبيعي رة علررى الدول رة وأخررﻼق ش رعوهبا وأ سرركا اﳌنرراطق اﳉبلي رة‬ ‫‪ .‬الرردلي‬
‫‪.‬ﳜتلفو عن سكا اﳌناطق السهلية‬
‫من علماء اﻻجتماع حيث يرى أ البيئة ﲢدد نوع العم وأ العم ﳛدد لو جزئيًا نظام اجملتمع وقد ينطبق‬ ‫‪ :‬لبﻼ ‪7‬ي‪/‬‬
‫ذلك على العم الزراعي بينما ﳜتلف اﻷمر اختﻼفاً جوهريًا عن العم داخ اﳌد ‪.‬‬
‫كتر ر رب ﰲ مطلر ررع القر ر رر العش ر ررين كتابر ر ره الر ررذي ﳛمر ر ر عن ر روا " كير ر رف أدى الطري ر رق إﱃ خلر ر رق الر ر رنمط‬ ‫‪ :‬دﳝ ر روﻻ ‪19 /‬‬
‫لعمر والنرراس"ر البيئرة ث "ﻼ(ث رابرة ‪1‬ﻻﲔو ‪9‬ي رجترع ‪7‬رمراىا ‪1‬معأ‪ -‬ي ‪93‬عنا ‪7‬ﺻ ‪1‬ر)‬
‫فاﳌكرا يرؤثر ﰲ رن روع‬
‫ونوع العم يؤثر ﰲ اجملتمع وﰲ تنظيمه اﻻجتماعي ويرى أ هذه اﳌعادلة تص‪.‬د أقماع لﰲى اجملتمع‬ ‫–العم‬
‫الريفي ‪ .‬في قد نوع العم اتصاله بالبيئة الطبيعيةكما درس دﳝوﻻ مناطق اﻻستبس وخر ج من دراسته اب لقول‬ ‫" اﳌد "متعات ﳎ‬
‫واﳊشائ ﻻ تصلح إﻻ لرعي ومعﲎ ذلك اﻻعتماد التام على اﳊيوانات وأﳘها‬ ‫–بأهنا مناطق ﻻ تصلح إﻻ للحشائ‬
‫‪.‬اﳊصا‬
‫هو من علماء التاريخ وقد ظهرت النزعة اﳊمتية ﰲ كتابة تاريخ اﳊضارة ﰲ اﳒلﱰا‪ .‬ويرى بيك تدفعه اليهرا‬ ‫و‪B/1u1ckle‬بيك‬
‫الردوافع وهرذه الردوافع نتيجرة لربعض الظرروف كمرا يررى بيكر أ لعوامر الطبيعيرة ترأثﲑ‬ ‫أ أفعال اﻹنسا‬
‫على اﳉنس البشري ومن هذه العوام اﳌناا والﱰبة والغذاء‪.‬‬
‫مررن أشرهر اﳌغرالﲔ للحتمي رة حيرث تررذكر ﰲ كتاهربا ترأثﲑ البيئ رة اﳉغرافيرة "ا اﻹنسرا هررو نتراج سررطح‬ ‫‪ :‬مرس ﲰير ‪11 /‬‬
‫ض وهذا ﻻ يعﲏ فقط أنه ابن اﻷرض الﱵ ربته وأطعمته وواجهته اب ﳌشاك وﳘست له ﰲ الوقت نفسه ﲝلرول تلرك‬ ‫اﻷر‬
‫وتقسم مس ﲰي أثر العوام اﳉغرافية على اﻹنسا إﱃ ثﻼث هى‪ :‬عوام‬ ‫" ‪ .‬اﳌشاك‬
‫‪ - 1‬جغرا يف ة ذات تأثﲑ مباشر على اﻹنسا مث اﳌناا وأثره على لو اﳉلد والصفات ا ‪.‬ﳉمسانية‬
‫‪ 1-‬عوامر جغرافيررة ذات ترأثﲑ غررﲑ مباشررر مثر اﳌوقررع اﳉغرراﰲ وعامرر القرررب مرن مراك رز اﳊضرارة وعامرر العزل رة‬
‫وهذه تؤدي إﱃ التقدم اﳊضاري أو التأخر واﳉه ‪.‬‬
‫‪ -‬عوام جغرافية تؤثر على النمو اﻻجتماعي واﻻقتصادي لﻼنسا ‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫" بيعية ومواردها‬ ‫موقالعذهايمنياقخوهلاأ عومطائﲏهاموعلموظمااهرتهاوالفيطة"ع‬ ‫‪ :‬فيكور ك ‪3‬ز ‪/ 1‬‬
‫ن أي دولة‬
‫وعلى ضوء ذلك أحدد لك أي نوع من اﻹنسا ﳝكن أ يعي ﰲ هذه الدولة‪.‬‬
‫‪Possiblism‬الﻹجمغكراانف ية‬
‫ك ن أ ت س ﲑ عل ى‬ ‫بالرغم ﳑا ﰲ كتابات اﳊمتي اﲔﳉمغنرافيةﺻواﲟفبهومﰲهاكاثﲑﳊدمينثا‬
‫ﻷﻻموﳝر‪ ،‬إﻻ أ‬
‫منهج هذا التفكﲑ اﳊمتي ﰲ كثﲑ من اﳊاﻻت‪ ،‬ﻷ اﳉغرا يف ا ﻻ ﳝكن أ تتجاه أثر اﻹنسا الكبﲑ ﰲ تغيﲑ وتعدي‬
‫مكانيرة اﳉغرافيرة الرﱵ تررى أ‬ ‫البيئة الطبيعية واستغﻼﳍا بعد أ ويﳜعردضعفيرهاداﳌ لصرﻻلبرحتﻼهروﳌرنائرفدعتراه‪.‬ﻹ‬
‫ولكررن ﳜتررار م رن امكانياهرترا مررا يشرراء وتبعرراً ﳌسررتواه اﳊضرراري‬ ‫اﻹنسررا غررﲑ خاض رع‪،‬لبيئت ره كمررا تنررادي اﳌدرسررة اﳊمتي رة‬
‫‪ ،‬وتفوقه العلمي وأ اﳌظاهر اﻻقتصرادية واﻻجتماعيرة علرى سرطح اﻷرض هرى نترائج لتفكرﲑ البشرري وﳎهوداتره وحركتره‬
‫كمرا يررى‬ ‫رﰲ ‪1‬ك ‪7‬اكت ‪ 1‬ابه اﳉغرافيرا البشررية‪ .‬الدائبة ﰲ اطار ئبي ته الطبيعية‬
‫فيردال‬
‫أ اﳉغرافيرا البشرررية هررى دراسررة اجملتمعررات البشرررية دراسررة مقارن رة واﲡ ره ﳓ رو دراسررة الف رروق ب رﲔ اجملتمعررات علررى أسرراس‬
‫رسة الفرنسية أعﻼم من‪.‬وعﻼقتها بالبيئة الطبيعية‬
‫مررن البرارزين ﰲ الدراسررات اﳉغرافيررة ﰲ اﳌدرسرة الفرنسررية اﳊديث رة‪،‬وقررد درس‬ ‫‪Sorre‬يعرد سررورلفركظمررااﻹ‪.‬ومكانيررة‬
‫اﻹنسا ك كائن يتكيف ويتﻼءم مع ظروف البيئة الطبيعية كما نت اول أساليب اﳊياة اﻻجتماعية حيث وضع اﰲﻹنسا‬
‫ﺻدر الصورة بك ما أو من قوة‪.‬ﰲ قهر الطبيعة‬
‫ﰲ كتابره مبرادا اﳉغرافيرة البشررية ‪Principles of Human Geography‬‬ ‫()و ‪1‬قرد ‪ 3‬ت ‪7‬نرا ‪1‬ول هنتجترو‬
‫مضرمو اﳉغرافيرة البشررية حيرث قرام بدراسرة العﻼقرات البشرررية لبيئرة عرن طريرق دراسرة العوامر الطبيعيرة اﳌختلفرة‪،‬مث ر‬
‫ذلرك اﳊيراة اﻻقتصرادية لﻼنسرا ودرجرة التحضرر كمرا قرام بدراسرة منراطق‬ ‫مظاهر السطح واﳌناا والﱰبةﰒ واب ﳌعوقدع‪،‬‬
‫متعددة من اﻷراضي الباردة والصحاري اﳌوﲰية‪ .‬من‬
‫الجروراأيثردفررترأوايثيتلا ضروﳌاردروهرسروة مركران‬
‫ال ر رﱵ شر ررراع اسر ر رتخدامها ﰲ اﳌؤلفر رررات اﳉغرافير ر رة مثر ر ر اﳌنظر ر رور الطبيعر ر ري‬ ‫‪.‬رواودﰲ ابﳌارليدوطراﻻسنريرةا اتﻹا مﳌتكانحريردةة‬
‫اﻷمريكير ر رة ﰲ ظهر ر رور ع ر رردد مر ر رن اﳌصر ر رطلحات‬
‫ويشم السطح واﳌناا والﱰبة والنبات واﳌوارد الطبيعية والبحرار واﶈيطرات والسرواح ‪.‬‬ ‫‪Physical Landscape ،‬‬
‫الرذي يشرم أعمرال‬ ‫ويقابر ذلرك البي ئر ‪e‬ة ‪p‬الب ‪ca‬شر ‪s‬رية ‪ d‬أ ‪n‬و ‪a‬ا ‪l‬ﳊ ‪al‬ضر ‪r‬اري ‪u‬ة ‪lt‬أو ‪ u‬اﳌ ‪C‬انلبظروشررري‬
‫اﻹنسرا‬
‫و ثاره ويتضمن دراسة السكا والعمرا والنشاط اﻻقتصادي والنق وظهور الدول والوحدات السياسية‪.‬‬
‫فف ي الناحية الزراعية قام اﻹنسرا بزراعرة كثرﲑ مرن اﶈاﺻري‬ ‫‪.‬قام بتعدي ئبي ته ﰲ كثﲑ من النو‬ ‫احي‬ ‫قد نرى أ اﻹنسا و‬
‫كمررا أدخ ر اﻹنسررا نظررم زراعي رة جدير ردة‬ ‫معتم ردًا علررى ال رري ﰲ البيئررات ش ربه اﳉاف رة و‪.‬اﳌنرراطق ذات اﻷمطرررار اﳌوﲰي رة‬
‫تناسرب مررع كرر بيئررة وقرام أيضررا باسررتنباط بررذور جديردة واكتشرراف مبيرردات ﳌكافحررة اﻵفرات وأﲰ ردة لسررد ال رنقص ﰲ‬
‫‪ .‬الﱰبرات الفقررﲑةﰲ الناحي رة الصررناعية ﳒررد أ مقومررات الصررناعة الغالرب اﻷكررﱪ منهررا مقومررات بشرررية وبالت را ﱄ قامررت اﻹنسررا‬
‫وسرراعدته علررى السرريطرة علررى ئبي ت ره الطبيعي رة‪ .‬كمررا اسررتطاع اﻹنسررا إنكث رشرراﲑءم رن‬ ‫أفررادتﺻ رناعات ﳐتلف رة‬
‫الطر ررق علر رى اخر رتﻼف أنواعهرررا واكتشررراف اﻷمر رراض وطر ررق معاﳉتهرررا‪ .‬وﰲ الوقر رت الر رراهن ير روم بع ررد ير روم نسر رمع ون ر ررى‬
‫اكتشافات جديدة ﲤكن اﻹنسا من استغﻼل البيئة وﲤكنه من السيطرة عليها وتسخﲑها ﳌصلحته‪ .‬اﻹنسا عام‬
‫اﳚاﰊ ﰲ معظم اﳊاﻻت‪ ،‬وأ البيئة الطبيعية ﻻ تستطيع أ تﱪر كثﲑ من اﳌظاهر البشرية اﳌختلفة‬ ‫يعتﱪ و‬
‫واﳌتنوعة واﳌتشاهبة وبالتاﱄ ﳝكن القول أ تشابه البيئة الطبيعية ﻻ ينتج عنه أﳕاط بشرية متشاهبة ﻷ ذلك يعتمد على مقرردرة اﻹنسررا‬
‫اﳉسررمية وقدرات ره العقليررة وتنوع ره التكنول روجي واحتياجات ره ورغبات ره‪ .‬وم رن أمثل رة ذل رك ﳒررد اﻻختﻼفررات‬
‫الواضحة بﲔ القبائ الصحراوية ﰲ بﻼد العررب وبرﲔ البروﴰن ﰲ ﺻرحراء كلهراري – ونﻼحرظ أيضرا أ مواقرع اﳌرد ﻻ‬
‫فنجد اﳌد الدينية واﳌد التجارية واﳌد‬ ‫ترتبط بالبيئة الطبيعية فكثﲑ منت ا‪،‬ﳌﻷدسب ا وابلقبرشىريةواﳌوان قام‬
‫جاعرره إﱃ ت رأثﲑ البيئ رة الطبيعيررة وحرردها‬ ‫‪ .‬اﳊربي رة والعواﺻررم كمررا أ توزيررع السرركا إﰲر منرراطق العرراﱂ اﳌختلف رة ﻻ ﳝكررن‬
‫وأخرﲑاً‬ ‫فنجده مرتبط بنواحي اقتصادية وسياسية وخدمات اجتماعيرة وﳝكرن أ تكرو‪ .‬وﻻيرة اﳋرطروم خرﲑ مثرال لرذلك‬
‫ﳝ‬ ‫كن القول أ اﻹنسا عام جغراﰲ يساهم ﰲ تعدي ئبي ته الطبيعية‪.‬‬
‫الباب الرابع عوامل‬
‫البيئة الطبيعية على اﻹنسان‬ ‫بعض تأثير‬
‫المناخ‪ :‬أوﻻا‬
‫يعتﱪ اﳌناا من العوام الطبيعية الﱵ تؤثر على النشاط البشري وازدهاره ‪ ،‬ﻷنه يؤثر ﰲ ﳎموعة عوام مرتبطة اب ﻹنسا مثر النشراط‬
‫الزراعري بشرقيه الزراعري واﳊيرواﱐ كمرا يرؤثر اﳌنراا علرى ﺻرحة اﻹنسرا ويرؤثر أيضرا علرى اﳊيراة اﻻجتماعيرة‬
‫وعنردما نرذكر هنرا اﳌنراا نقصرد اﳌنراا ميرع‬ ‫وكثافة السكا والصناعة وقدرة اﻹن‪".‬سااﳋ موعللى اوالنعشما ط"‬
‫عناﺻره‪.‬اﳌختلفة وﳝكن ا نتناول تأثﲑاﳌناا على اﻷوجه اﳌختلفة‪:‬‬
‫تأثير المناخ على الحياة النباتي ة والحيواني ة‪ :‬ي ؤثر اﳌناا‬
‫ﰲ اﳊياة النباتي ة واﳊيواني ة ﻷ لك ر ن روع م رن النب اترات إذا ك انرت طبيع يرة أو مزروع رة ﳍرا ظ رروف ﻻزم رة لنم وهرا من حيث درج ة‬
‫اﳊرارة واﻻمطار وبالتاﱄ نوع اﳌناا هو الذي ﳛدد إﱃ حد كبﲑ نوع اﶈاﺻي الرﱵ ﳝكرن أ يتخصرص‬
‫‪ .‬فيها اقليم ما بالرغم أ اﻹنسا استطاع أ يغﲑ بعض الش وأدخ نظام الري ﰲ اﳌناطق الﱵ تق فيهرا اﻷمطرار ﰲ‬
‫اﳌنرراطق اﳉاف رة وش ربه اﳉاف رة وأدخرر ﳏاﺻ ري جدي ردة ت رتا ﻼس رءتمطام رعع ااﳌﻹنرراس راا إ اﱃستحرردص ر مرﻼرا‪.‬ح كمررا‬
‫‪.‬الصحاري واﳌناطق اﻻستوائية‬
‫‪:‬تأثير المناخ على النقل‬
‫يلعب اﳌناا دور ﰲ ﲢديد طرق النق الرﱵ يسرلكها اﳌسرافرو والسرلع التجاريرة ﰲ الفصرول اﳌختلفرةف ‪،‬قرد غت لرق عب رض‬
‫‪ .‬اﳌروان ﰲ الشرتاء كمرا أ اﻻمطرار ﰲ كثرﲑ مرن اﳌنراطق تعرقر اﳊركرة كمرا يظهرر ذلرك ﰲ كثرﲑ مرن اﳌنراطق الرﱵ تعتمرد‬
‫على الطرق الﱰابية ﳑا يؤثر سلبًا على حركة السكا والتجارة ﳑا ينعكس على كثﲑ من أوجه اﳊياة‪.‬‬
‫‪ :‬تأثير المناخ على الحياة اﻻجتماعية‬
‫يؤثر اﳌناا ﰲ حياة اﻹنسا اﻻجتماعية ﳛردد اﳌنراا كميرة ونروع اﳌﻼبرس فري اﳌنراطق اﳌرتفعرة اﳊررارة يسرتخدم اﻹنسرا‬
‫إ ما أبيض أو ﳝي لبياض وﰲ اﳌناطق الباردة ﳛتاج اﻹنسا إﱃ اﳌﻼبس الثقيلة لوقاية‬ ‫لوهنا مﻼبس قليلة وخفيفة وغالبًا‬
‫اﳉسم من الﱪودة وذلك ﳊفظ حرارة اﳉسم ‪ .‬كما يؤثر اﳌناا على نوع الطعام ﰲ اﳌناطق اﳌرتفعة اﳊرارة يقل اﻹنسا‬
‫من أك اﳌواد الغذائية الﱵ ﲢتوي على الدهو ويتناول اﳌشروبات الباردة بدًﻻ عن السراخنة وﰲ اﳌنراطق البراردة ﳛردث‬
‫‪ .‬العك رس كمررا ي رؤثر اﳌنرراا وخاﺻ رة اﳌطر رر عل رى ش رك أس رطح اﳌنررازل ﰲ اﳌنررراطق اﳌطررﲑة تك رو أس رطح اﳌنررازل منحررردرة‬
‫لتخلص من مياه اﻷمطار بعكس اﳊال ﰲ اﳌناطق ا ﳉافة وشبه اﳉافة وكما تؤثر درجة اﳊرارة على تصميم اﳌنازل‪.‬‬
‫‪:‬تأثير المناخ على الناحية الصحية‬
‫ﻼ ﰲ اﳌنرراطق اﳊررارة الرطب رة ﳒ رد أم رراض اﳌﻼريررا واﳊم رى الص رفراء والتيف رود والدوسررنتاريا‬
‫ت رربط عب ررض اﻷم رراض اب ﳌنرراا فمررث ً‬
‫كما تنتشر ﰲ اﳌناطق الباردة أمراض‬ ‫بسبب انتشار الذباب والبعوض حﰲيتلثكي السبا‪.‬يئعةد‪،‬ا ﳌناا على انتشارها‬
‫الرئة واﻻنفلونزا وأمراض اﳊجنرة والقلب فالتعرض ﻷشعة الشمس لفﱰة طويلرة تسربب ضرربات الشرمس وخاﺻرة لبريض‬
‫‪.‬وأحيانًا تؤدي لوفاة‬
‫تأثير المناخ على الطاقة البشرية الجسمانية والذهنية‪ :‬ي رؤثر اﳌنرراا‬
‫علر رى نشرراط ال ش رعوب ف رراﳊرارة العاليررة والرطوب رة الشرررديدة ﻻ تسرراعدا عل رى العمر ر وبالترراﱄ ﳜتل رف نشررراط الشرعوب براختﻼف اﻷ‬
‫فرا يل م اﳌناخيررة الرﱵ يعيشرو فيهررا‪ ،‬وﻻ ﳝكرن ﲡاهر أث رر اﳌنراا البرارد نوعررًا مرا ﰲ النشراط الفكررري‬

‫واﳉسررماﱐ وأث رر اﳌنرراا اﳊررار الرط رب ﰲ اﳋم رول وقل رة النشرراط الررذهﲏ وا ‪.‬ﳉسررماﱐ وقررد اجري رت دراسررات ﰲ الوﻻيررات‬
‫‪:‬اﳌحتدة ومن نتائجها‬
‫أ ‪ 1‬ص‪-‬ى درجات النشاط اﳉمساﱐ إذا كانت درجة اﳊرارة بﲔ ◦ ‪ 18-15‬مئوية ويص إﱃ‬
‫أقصى درجات النشاط الذهﲏ إذا كانت درجة اﳊرارة خارج اﳌ ‪.‬سدركجنةت فهصر‬
‫نهاي ‪35‬ت‬ ‫إ اﳌناا الذي يسﲑ على ‪-1‬‬
‫ﳕط واحد يقل من النشاط اﳉمساﱐ كذلك التغﲑات اﳌفاجئة ﰲ الطقس‪.‬‬
‫‪ -‬ارتفاع نسبة الرطوبة يزيد من النشاط البشري إذا كرا اﳌنراا برارد أمرا إذا كرا اﳌنراا حرار يرؤدي اﱃ الكسر‬ ‫‪3‬‬
‫‪.‬وقلة اﳉهد‬
‫عصاري يزيد من الرغبة ﰲ العم والقدرة عليه على أﻻ تكو تغﲑات ا‪.‬لفطجقائيسة‬ ‫الطقس اﻹ ‪-1‬‬
‫‪:‬المناخ وكثافة السكان‬
‫يرؤثر اﳌنراا ﰲ الكثافرة السركانية‪ ،‬فاﻹنسررا في ضر السركن ﰲ اﳉهرات اﳌعتدلرة اﳌنرراا الروفﲑة اﻷمطرار ويتج رن ب اﳌنرراطق اﳉافة اﳌرتفعة‬
‫اﳊرارة ونﻼحظ هنالك نت اسب طردي ما بﲔ اﳌناا والكثافة السكانية‪ .‬ولكن احيانًا لوجرود عب رض اﳌروارد الطبيعية استطاع اﻹنسا‬
‫السكن ﰲ مناطق ﻻ نت اسب ظروفها الطبيعية مع العي ومثال لذلك ﺻحراء اتكاما وﺻحراء العرب وﺻحراء اسﱰا يل ا لوجود‬
‫اﳌعاد والبﱰول وبالتاﱄ اﺻحبت الناحية اﻻقتصادية أهرم مرن الناحيرة اﳌناخيرة ﰲ تروطن‬
‫اﻹنسا حيث استطاع اﻹنسا التغلب على بعض ال‪.‬عوام الطبيعية الﱵ تعوق السكن‬
‫‪:‬السطح‪ :‬ثانياا‬
‫تعد مظ اهر الس طح من الع وام الطبيعي ة اﳌرؤث رة ﰲ النش راط البش رري‪ ،‬وب التراﱄ ﰲ العم ررا وعمومًرا تع ترﱪ اﳌنراط ق الس رهلية ذات الﱰبررة‬
‫اﳋصرربة واﳌنرراا اﳌع ترردل أك ث رر اﳉهررات مﻼئم ررة لنش رراط البش ررري وب الترراﱄ ترك رزهم وخ رﲑ م ثررال لررذل ك الس رهول الوس طى ﰲ‬
‫امريكا الشمالية والسه اﻻوروﰊ الشماﱄ وذلك لسرهولة زراعتهرا وخصروبة تربتهرا كمرا أ السره اﳌسرتوي‬
‫يسراعد علرى النقر وذلرك بإنشرراء شربكات الطررق اﳌختلفرة‪.‬و لكررن لريس معرﲎ هرذا أ كرر السرهول يﱰكرز هربا السرركا‬
‫ويك رو هربررا نشررراط زراعر ري وﳒررد سر رهول واسر رعة منتشر ررة ﰲ العرراﱂ ﱂ يكر رن فيهرررا تركر رز س ركاﱐ مثر ر السر رهول ﰲ اﳌنررراطق‬
‫وأيضرا السررهول القطبيرة ﰲ ﴰرال امريكررا الشرما يل ة وﰲ والسريسا رهول‬ ‫" وسررط اسرﱰا يل ا–"الصرحراارءوياةلكرﱪى‬
‫"اﳌوجودة أيضا ﰲ ا"ﳌن‪.‬اسطهقوا للروطبس ة اط اﳊفارري ةقيا–‬
‫س هول اﻻم ازو وﲣتل ف اﳌناطق اﳌرتفع ة ﰲ ج ذهبا لس كا من حيث موقعه ا اب لنس بة ل دائرة الع رض ومن حيث ظ روف اﳌناا‬
‫‪21‬‬
‫السائدة هبا – كمررا أ اﳊيرراة النباتي رة ﲣتل رف حس رب اﻻرتفرراع وتعت رﱪ اﳉبررال جررزرًا نباتي رة ﲣتل رف ع رن اﳌنرراطق اﶈيطررة هبررا فررإ اﳊيرراة‬

‫‪21‬‬
‫النباتية تت درج على اﳌرتفعات تن يجة لعام اﻻرتفاع فقد توجد نب اتات اﳌناطق اﳌعتدلة والباردة فوق اﳉبال اﳌدارية "علرى‬
‫سبي اﳌثال جب كلمنجارو ﰲ افريقيا حيث ﳒد سطح اﳉب مناطق استوائية وﰲ قمة اﳉب تغطيه الثلوج‪".‬‬
‫وعلى ك ٍ هذه الظواهر الطبيعية توقف حياة اﻹنسا فف ي اﳉهات اﳊارة تعتﱪ اﳌناطق اﳌرتفعة أكثر جذبًا لسكا من‬
‫وأيضرا اﳌرتفعرات ﲤثر أحيانرا‬ ‫مناطق السهول ذات اﳊررارة العاليرة "والمرت طفوبرعرةا التعاالريريةم "ن–اﳍضربة اﻻثيوبيرة‬
‫مناطق جذب لسكا ليمارسوا حرفة التعدين ﻷ معظم اﳌناطق اﳌرتفعة غنيرة برالثروة اﳌعدنيرة كمرا هرو اﳊرال ﰲ جبرال اﻻبﻼر‬
‫والروكي ﰲ امريكا الشما يل ة وجبال اﻻنديز ﰲ امريكا اﳉنوبية حيث يعد النحاس ﰲ شيلي وبﲑو والقصدير ﰲ‬
‫‪ .‬بوليفيا‬
‫الباب الخامس‬
‫خصائص الوالسسكاﻼنﻻت البشرية‬
‫ﳝكن تقسيم البشر إﱃ ثﻼث ﳎموعات ك‪:‬ﱪ‪-،‬ىه ‪(3‬يأ)نظر الشك‬
‫قوقازيرة وتنقسرم إﱃ عردد كبرﲑ مرن السرﻼﻻت‬ ‫حياناً‬ ‫‪ :‬الويسطلﻼقﻻعلتي اهلابيأضاء ﳎالمسوع ‪1‬‬
‫ﻼةﻻ‪-‬ت ال‬
‫وس رط أﰲورب رلرلربراي روه‬
‫ا ا لﻷبس ر ررةﻼلةأ‪.‬أوبنروراويلوﴰرررب ررأادسا ري رضلﳘةﻼهل روااةلﰲاقا‬
‫لامررة طويلررة‬
‫وخصائصها لو بﲏ ﰲ ا اﳉلنقاومرةب‪:،.‬والرالس رلرأوقﻼال‬
‫سمرةبرةاطلبﲏموتيرحور رسر اطﳌتةوسرط‬
‫س رتوائية خاﺻررة ﰲيقيرغ رارف بر أ‬ ‫‪.‬متوسطة‬ ‫‪:‬‬
‫وقرد ﰎ نقر جرزء مرنهم اﱃ العراﱂ اﳉديرد لعمر ﰲ‬ ‫الهز رفؤﳒﳎري رر مقﻻةي رءوااع رلياةعﳌيس رادل‬
‫ووسطها‬ ‫اوش ردريسا روءة ﻼواﻻﰲﻹأت‬
‫وجنسيوابهاوجونوﰲبجنشورقب‪ .‬سريا‬ ‫‪-1‬‬
‫مزارع القطن وقصب السكر وأهم ﺻفاهتم ال بشرة السروداء والشرعوارسراﳌعفلوافرل شرفوااهﻷ رن ف القصرﲑ ال‬
‫الغليظررة والف رك اﳌتقرردم أمررا بالنسرربة لط رول القامررة فبعض رهم طوي ر القامررة مث ر النيلي رﲔ ﰲجن روب الس رودا‬
‫" الوبعشلضهكموالأ‪.‬قديزانمكاﰲوالنكويورن"غو‬
‫يعيس ريش راوو م رنهﰲمشا رﳍرن رقودو اجن رﳊوم ررب ال رش رذريقن‬ ‫ءﳎموع رة الس رﻼﻻت اﳌغولي رة أو ‪3‬ال ‪-‬‬
‫اﻻمررريكتﲔ وقبائ ر اﻻسرركيمو ﰲ اﳌنرراطق القطبي رة وشرربه القطبي رة وﺻ رفاهتم ل رو البشرررة ﳝي ر اﱃ‬ ‫يعيشررو ﰲ‬
‫الصرفرة والشررعر اﳌسرتقيم وعظررام اﳋرد بررارزة والقامرة ب رﲔ القصرﲑة واﳌتوسررطة والررأس والوج ره العرريض واﳉبهررة‬
‫‪.‬اﳌرتفعة واﻷنف الصغﲑ غﲑ اﳌرتفع‬

‫‪22‬‬
‫( ال ‪3‬رئيش‪):‬كسي ة ﰲ العاﱂالسﻼﻻت البشرية‬

‫‪23‬‬
‫باﻹضافة لذلك توجد ﳎموعة من السﻼﻻت اﳌختلطة وهى ﰲ الواقع ليست ﳎموعة متجانسة ولكنها عبارة عن بعض‬
‫سر رﻼﻻت اختلطر رت فيهرررا دمررراء مر رن السر رﻼﻻت الر رثﻼث الرئيسر رية السرررابقة ومر رن أهرررم أقسرررام هر رذه اجملموعر رة اﻻسر رﱰاليو‬
‫اﻷﺻليو والبوﴰن واﳍنتوت واﳌﻼويو وليس اﻻختﻼط بﲔ السﻼﻻت اﳌختلفة بقاﺻرر علرى هرذه اجملموعرة اﻷخرﲑة بر‬
‫أ باجملموعرات ال رثﻼث الرئيسرية دمرراء كثرﲑة ﳐتلطررة‪ .‬وقررد نتجرت اختﻼفررات ﰲ اﻻشركال واﻻل روا ﰲ العراﱂ عررﱪ ال رزمن‬
‫نتيجة لتأثﲑ البيئة الطبيعية وتوريث الصفات الوراثيرة واﳌكتسربة لﻼجيرال الﻼحقرة مرن جهرة أخررى كمرا سر بت اﳍجررات البشرية الواسعة‬
‫اﻻختﻼط اﳌستمر والتزاوج ولذلك بالرغم من تقسيم البشر اﱃ سﻼﻻت فإنه ليست هناك حدود مانعة‬
‫بﲔ سﻼلة وأخرى ب هنالك فروق سطحية ﰲ اﳌظهرر ﻻ ﰲ اﳉروهر‪ .‬ورغرم مرا نشراهد اﻵ مرن مظراهر التقردم العلمري‬
‫والتكنولوجي واﻻقت صادي ﰲ مناطق يقطنها البيض إﻻ أنه ﻻ توجد عﻼقرة برﲔ العنصرر البشرري وذلرك التقردم والتطرور‪.‬‬
‫‪ .‬وﻻ ﳚوز ربط ماهو متأخر بالسود فاﳊضارة البشرية جذورها ﰲ مصرر وجرزر اﳌتوسرط والصرﲔ واﳍنرد وفرارس والسرودا‬
‫والعرراق وسروريا واليونررا وايطاليرا وﴰررال غررب افريقيررا وكانرت هرذه ال سررﻼﻻت متنوعرة ﰲ مظاهرهررا اﳉسرمية متشرراهبة ﰲ تقدمها‬
‫الزراعي والرعوي والتجاري وذلك التطور خلقته ظروف ﳏددة أﳘهرا علرى اﻻطرﻼق اﻻسرتعمار واسرتغﻼل الثرروة‬
‫‪.‬لصاﱀ الدول اﳌستعمرة‬
‫كمرا أن ره رل ريس هنال رك مررا ﳝي رز س رﻼلة ع ررن اﻻخ ررى م ررن ا نل رواحي العقل ي رة رل رو اعطي رت ك رر س ررﻼلة ف رﺻررًا متسرراوية ‪ ،‬وت رأ الف روق‬
‫العقلية والنفسية رﲟا ﻷ فرد من اﻷفراد أو ﲨاعة من اﳉماعرات أتيحرت ﳍرم فرﺻرة أوسرع ﰲ التعلريم والتردريب واﻻحتكاك اب لغﲑ أو‬
‫ﻼﻻ أمث واستغﻼل مروارد اﻵخررين‪ .‬أﺻرحبوا‬
‫قد اتيحت ﳍم فرﺻة ﻻستغﻼل ئبي تهم الطبيعية استغ ً‬
‫متميرزين ﰲ حضرار تهم اﳌ ادي رة وقروهتم اﻻقتصرادية والسياسررية كمرا أ هنالرك ف رروق فرديرة برﲔ اجملموعررات اﳌختلفرة داخرر‬
‫اجملموعة نفسها ترتبط بعوام وراثية وثقافية ونفسية كثﲑة‪ .‬كما تعتﱪ مشاك التفرقة العنصرية من انعكاسات السرﻼلة‪.‬‬
‫ولكن ليست الكراهية لﻶخرين طبيعة من طبائع النفس البشرية ولذلك ﻻ توجد كراهية إﻻ حيث التلقرﲔ والرتعلم‪ .‬فرإ ا تل م يرز العنصررري‬
‫رق رد انتشرر ﰲ اجملتمعررات القدﳝ رة واﳊديثرة‪ .‬ومررن مظاهرهررا تلرك التفرق رة العنصرررية الرﱵ كان رت سررائدة ﰲ‬
‫جنوب افريقيا والوﻻيات اﳌحتدة اﻻمريكية‪.‬‬
‫‪:‬أهمي ة الدراس ات الس كانية‬
‫للدراسات السكانية طابعًا متميزًا من الوجهة النظري ة والعلمي ة باعتبارها القاع دة اﻷساس ية ﳌعرف ة حاجي ات اجملتمع اﳌادي ة كالصحة والتعليم‬
‫والدور الثقا يف ة والرياضية وغﲑها من اﳊاجيات الﱵ ﻻ ﳝكن اﻻستغناء عنها بالنظر إﱃ دورها اﳌركرزي‬
‫‪:‬السكانية ﳍا دور ﰲ‬ ‫ﻻقتصادية فإ الدراسات‪.‬وﰲ حياة السكا اليومية‬
‫د السكا النشطﲔ وغﲑ النشط ‪1‬ﲔ ‪-‬‬
‫توزيع القوى العاملة على ﳐتلف النشاطات اﻻقتصادية‪.‬‬ ‫‪1-‬‬
‫‪.‬مؤثر على الرفاه اﻻجتماع ‪3‬ي ‪-‬‬
‫‪:‬المصادر اﻻحصائية لدراسة السكان‬
‫تعد التعدادات السكانية اﳌصدر الرئيسي ﰲ ﲨيع دول العاﱂ لدراسة توزيع السكا وتركيبهم‬ ‫‪:‬اولتعدادات السكاني ‪1‬ة‪/‬‬
‫‪ .‬ﰲ منطقة ﳏددة وزمن ﳏدد ويعرف التعداد بأنه العملية الكليرة ﳉمرع وﲡهيرز وتقرول وﲢلير ونشرر البيانرات الدﳝغرافيرة‬
‫واﻻقتصادية واﻻجتماعية اﳌتعلقة بك اﻷفراد ﰲ قطر أو جزء ﳏدد ﰲ قطر وﰲ زمن معﲔ‪.‬‬
‫‪:‬خصائص التعداد‬
‫ددة أ يكو ﰲ فﱰة‪ :‬اﻵنية ‪-‬أ‬
‫‪.-)197973-1753-‬‬ ‫منتظمة فﱰات بﰲ ‪1 -‬كةو ‪7‬يوري ‪9‬د ‪3‬‬
‫‪":‬األ‬
‫‪.‬تؤخذ اﳌعلومات عن ك فرد على حدة‬ ‫‪ :‬الفرديةج‪-‬‬
‫منطقة ﳏددة بدقة‪ :‬الشمول‪-‬د‬
‫‪:‬أنواع التعداد‬
‫يقصد به عدد السكا ﰲ اﳌكا الذي يوجدو به يوم التعداد‪.‬‬ ‫‪ :‬الفعل ‪1‬ي ‪-‬‬
‫كا حسب مناطق‪ :‬النظري ‪-1‬‬
‫‪:‬السجﻼت اﳊيوية‪1 /‬‬
‫تعد من الوسائ اﳍامرة وهرى عبرارة عرن احصرا يئ ات هرتتم بتسرجي اﳌواليرد والوفيرات والرزواج والطرﻼق‪ .‬وقرد بردأت هرذه‬
‫التسررجيﻼت ﰲ أوروبررا ﰲ القررر السررادس عشررر عنرردما كان رت الكنيسررة قت رروم ه ررب ذه اﳌهمررة وﰲ النصررف الثرراﱐ مررن القررر‬
‫الثرررامن عشر رر بر ر ادرت عب ر رض ال رردول اﻷوروبي ررة بالقيرررام ه ررب رذه التسرررجيﻼت وﰲ مق رردمتها السر رويد‪ .‬ولكر رن ﰲ الواق ررع فرررإ‬
‫اﻻحصاءات اﳌتعلقة بوفيات اﻷطفال وأسباهبا ﰲ القارات مقارنة بعدد السكا ﲡدها بالنسبة التالية‪:‬‬
‫‪9 ،%‬أ ‪8‬وارما ‪5‬وبلرياش‪%‬كا‪،‬مأا ‪3‬‬
‫افلأيرمي ‪15‬ﳉةنرقيي ‪7‬واب‪%‬كياة‪،%‬‬
‫‪،%‬س ‪1‬يا ‪1‬‬
‫واﳊقيقة الﱵ ﻻبرد منهرا أ معردﻻت اﳌواليرد اﳋرام والوفيرات اﳋرام ﻻ ترزال غرﲑ متروفرة ﳌرا يقرارب نصرف سركا العراﱂ‪.‬‬
‫البيانرات اﳌتعلقرة باﳊالرة الزواجيرة ﻻ تروفر اب لنسربة للث ثري‬ ‫أمرا ﲞصرو‬ ‫وتﱰكز أكﱪ النسب منهرا ﰲ دول العراﱂ الثالرث‪.‬‬
‫‪.‬سكا العاﱂ‬
‫تقويم مصا‪:‬در الدراسة السكانية‬
‫تفاوت مصادر الدراسة اﳉغرافية لسكا من حيث مدى اﳊصول عليها من ناحية ومردى الوثروق ﰲ ﺻرحتها ودقتهرا‬
‫ﻷ هنالرك أسربابًاكث رﲑة لﻸخطراء وعردم الدقرة سرواء كرا ﰲ التعردادت أو ﰲ اﻻحصرراءات‬ ‫مرن ناحيرة أﳌ‪:‬راخرذار‬
‫ى‪: ،‬اﳊيوية‬
‫ومنها‬
‫‪.‬اﳋطأ ﰲ اﻷعما‪1‬ر ‪-‬‬
‫ﰲ كثﲑ من دول العاﱂ الثالث ﻻ يذكرو العدد الصحيح ﻷفراد اﻷسرة خوفرًا علريهم مرن السرحر أو لعرادات‬ ‫‪-1‬‬
‫‪.‬اﻻجتماعية‬
‫‪.‬العدد أكثر ﰲ حالة اﻻنتخابا‪3‬ت ‪-‬‬
‫ﰲ كثﲑ من اﻷقا يل م ﻻ ي‪.‬هتوالموبفاةشهواالداطتﻼ‬ ‫‪1-‬‬
‫اقﳌيواﻼلدزواج–‬
‫‪.‬سجﻼت اﳍجرة غﲑ موجود ‪8‬ة ‪-‬‬
‫ﻻ يذكرو النواحي ‪6‬ا ‪-‬‬
‫‪.‬ﻻقتصادية خوفًا من الضرائب‬
‫‪ - 9‬هنالك أخطاء ﰲ ﲢديد سكا اﳊضر والريف نسبة لخلط ﰲ تعريف اﳊضر والريف‪.‬‬
‫‪:‬المسح بالعين ‪3‬ة‪/‬‬
‫هرذه الطريقررة ﳚرري العمرر هربا ﰲ الدراسررات السركانية وهرردفها الوﺻرول إﱃ اﳌعرف رة الدقيقرة ﻷحرروال السركا وطبررائعهم‬
‫وأوضاعهم العائلية وطرق معيشتهم‪.‬ب صورة دقيقة وهذه الطريقة توفر اﳉهرد واﳌرال الرذي يبرذل ﰲ التعردادات السركانية‬
‫العامة وهنا ﳚب على الباحث أ ﳜتار العينات اب لصورة العلمية‪.‬‬
‫مقاييس‪:‬الكثافة والنمو‬
‫هرى بسرراطة شررديدة عت رﲏ ﲨ رلر ة عرردد السركا ﰲ منطقررة مررا علرى اﳌسرراحة الكلي رة لتل رك‬ ‫كثافرة اﳊسررابية أو اﳋررام‪ /‬أ‬
‫ا(ﳌأنطظقرةا لشك ‪).1‬‬
‫المساحة الكلية لهذه المنطقة‬ ‫= افة اﳊسابية أو اﳋام الكث‬
‫وهذا النوع من الكثافة اﳋام ﻻ يعطي إﻻ فكرة بسيطة عن مدى تركرز السركا ﰲ اﻻقلريم‪ .‬فرإ الكثافرة اﳋرام ﻻ ﳝكرن‬
‫النظر اليها على أهنا مقياس دقيق حيث أهنا ﻻ تعﱪ عن عﻼقات وظيفية برﲔ السركا واﳌسراحة الرﱵ يشرغلوهنا ومرن ﰒ‬
‫فهى ذات أﳘية قليلة ﰲ دراسة العﻼقة بﲔ السكا واﳌوارد‪.‬‬
‫مساحة اﻷراضي الزراعية في هذه المنطقة‬ ‫وتعﲏ‪:‬الكثافة الفيزيولوجية‪ /‬ب‬
‫وهذا اﳌقياس يستبعد اﻷ راضي الصحراوية واﻻراضي البور و نسب حجم السكا إﱃ مسراحة اﻷراضري الزراعيرة اﳌنتجرة‬
‫وليس لمساحة الكلية لﻼراضي أيًاكانت‪.‬‬

‫توزيع الكثافة السكانية ﰲ العاﱂ( ‪)1‬شك‬


‫‪:‬مقاييس الخصوبة‬
‫× ع ‪1‬د ‪1‬د ‪1‬ال ‪1‬سكان‬ ‫عدد المواليد أحياء‪ =/‬أمعدل اﳌواليد اﳋام‬
‫و هرذا اﳌقيرراس ﳝتراز بأن ره سرره اﳊسراب إﻻ أن ره خررام ﲟعرﲎ أن ره ﻻ يأخرذ ﰲ اﳊسرربا اﻻختﻼفررات العمريرة واﳉنسررية ب رﲔ‬
‫‪ .‬ﳎتمع و خر داخ الدولة‬
‫‪1111 × )49-‬‬ ‫ل‪ /‬عدد المواليد أحيا‪=/‬ء معبدل اﳋصوبة العام‬
‫عدد النساء المتزوجات في سن الحمل × ‪1111‬‬ ‫ل التوالد معد‬ ‫ليد أحياء=‬
‫النوعي العمري لﻼﳒاب‪ /‬د‬
‫عدد اﳌواليد الذين يولدو ﻷمهات ﰲ فئة س)ن معي ‪×1‬نة‪91 -‬مث ‪9‬ﻼً‪11 (9‬‬
‫عدد النساء ﰲ اﳌدى العمري اﶈ)د ‪1‬د ‪1‬أع‪-‬ﻼ ‪9‬ه( ‪1‬‬
‫‪:‬مثال أحسب اﳌعدل النوعي العمري لﻼﳒاب إذا كا عدد اﳌواليد أحياء ﻷمهات ﰲ ال)فئية ‪1‬اسلا ‪1‬عو‪-‬ميري ‪9‬ة( ‪1‬‬
‫أحسب اﳌعدل النوعي العمري لﻼﳒاب‪:‬‬ ‫‪899999)1‬ب ‪9‬ل ‪1‬غ( ‪819 -197‬وعدد النساء ﰲ الفئة‬
‫العمرية =اﳌعدل النوعي العمري لﻼﳒاب‬
‫‪1999‬‬ ‫× دو ﻷمهات ﰲ فئة سن معينة‬ ‫عدد اﳌواليد الذين يول‬
‫عدد النساء ﰲ اﳌدى العمري نفسه‬

‫‪1111‬‬
‫‪1111‬‬ ‫×ف ‪11937‬ﻷل ‪98‬ا ‪9 =9‬ﰲ ‪9‬‬ ‫العام‪ /‬عدد الوفيات ‪ =/‬أمعدل الوفيات‬
‫عدد وفيات اﻷطفال دون‬ ‫‪1899999‬‬ ‫عدل وفيات الرضع م‪ /‬ب‬
‫سن الواحدة×‪ /‬جملة‬ ‫‪:‬مقاييس الوفيات‬
‫عدد المواليد أحياء‬
‫‪ :‬مثال عدد الوفيات الرضرع ﻷقر مرن سرنة ‪ ،‬حسرب مرا جراء ﰲ مسرح اﳋصروبة لعرام ‪19157897‬يسراطفور ي‬
‫وعدد اﳌولودين أحياء للت ك السنة يساو أي‪.‬ح ‪1‬س ‪33‬ب ‪1‬مع ‪1‬دل وفيات الرضع‬
‫‪1111‬‬ ‫× جملة عدد المواليد أحياء‬ ‫ن سن الواحدة عدد= معدل وفيات الرضع‬
‫‪ /‬عدد الوفيات في سن محددة عدد السكان لهذه السن الم ‪1‬ح ‪1‬دد ‪1‬‬ ‫=‪/‬اﳌجعدل السنوي العمري لوفاة‬
‫ة‪× 1‬‬

‫وفيات‪-‬عدد المواليد ‪ =/‬ال ‪1‬زيادة الطبيعية‬


‫خصائص التركيب السكاني‬
‫يعﱪ عن الﱰكيب النوعي لسكا بنسبة النوع ويقسم فيه السكا إﱃ ذكور ‪s‬وإن ‪e‬ا ‪al‬ث ‪m‬‬ ‫‪ :‬التركيب النوع‪1‬ي‪/‬‬
‫‪Females‬و عادة ما يقاس فيه الذكور لﻺناث أو عدد الذكور لك مائة أنثي و‪:‬ﲢسب كاﻵ‬
‫الذكور‬ ‫عدد‬ ‫ال=نسبة النوعية‬
‫‪‬‬ ‫‪100‬‬
‫اﻻناث‬ ‫عدد‬
‫وبصفة عامة فا اجملتمعات الطبيعية اﳌستقرة تقارب فيها أعداد الذكور واﻹناث ﲝيث تﱰاوح النسبة النوعية بﲔ‬
‫أنثى لك مائة من الذكور غﲑ أ التفاوت ﰲ اﳋصوبة والوفاة واﳍجرة تؤدى إﱃ حدوث اختﻼفات ﰲ‬ ‫‪)-(11799‬‬
‫النسبة كما تؤدي اﳊروب إﱃ تباين واضح ﰲ ذلك ‪ .‬ويوجد مؤثر خر وهو نسبة احد النوعﲔ إﱃ ﲨلة السكا ‪ .‬فإذا‬
‫نسب عدد الذكور إﱃ ﲨلة السكا ﳓص على نسبة الذكور أما إذا نسب عدد اﻹناث إﱃ ﲨلة السكا فنحص‬
‫‪100‬‬
‫الذكور‬ ‫عدد‬ ‫على معدل اﻷنوثة وﲢسب نسبة الذكور كاﻵ ‪:‬‬
‫السكان‬ ‫جملة عدد‬
‫‪2/:‬التركيب العمرى‬
‫يصنف أو يقسم فيه ك من الذكور واﻹناث إﱃ فئات عمرية قد تكو ﺻغ ‪-،8‬ﲑ‪1 -‬ةو‪91 -‬ه ‪917‬ك‪،‬ذا‬
‫‪1‬س ‪6‬نة وهي فئة السكا ﰲ‬ ‫ويكو طول الفئة أ ‪1‬و طويلة مث ‪8 -91‬وت ‪-1‬ضم اﻻطفال‬
‫سن‬ ‫واﳌراهقﲔ و‬
‫فئة اﳌسنﲔ ويدل ارتفاع نسبة اﻻطفال والشباب إﱃ ﳎموع السكا على فتوه السكا‬ ‫وما فوق وتعرف ‪68‬الب‪-‬عم و‬
‫سنة يشكلو اﳌنتجﲔ أو من هم ﰲ سن العم والنشاط ‪ .‬فا السكا‬ ‫‪61-‬‬ ‫‪18.‬وﳌا كا السكا ﰲ الفئة العمرية‬
‫يطلق عليهم اﳌعالو الصغار ويطلق على السكا ﰲ الفائمﳌاةعافل ‪8‬و ‪6‬ق ا‪-‬لكبار ‪ ،‬ومن الناحية‬ ‫‪-191‬ﰲ الفئة‬
‫‪1‬سنة ‪ 6‬ﳝثلو‬ ‫‪18‬ال‪-‬نظرية فا السكا ﰲ‬
‫العائلﲔ‬ ‫الفئة ‪:‬وهنالك أنواع من اﻹعالة‬
‫وه ي‬
‫‪100‬‬ ‫عالة الكلية وتشم الفئت ‪8‬ﲔ‪6:1 -.‬واو ‪91‬لم‪-‬‬
‫افﲢ ‪1‬ئفةسوقب كاﻵ )سن‪-‬ة ‪+1‬ف ‪9‬أ(ا ‪1‬‬
‫(ال) ‪8‬س ‪1‬سنكة‪-‬‬ ‫لك ‪8‬ثسر ‪6‬كا اﳌعالو م=عدل اﻹعالة‬
‫ا ‪61‬ﰲ الفئة‬
‫نسبة إعالة الصغار وهي عدد الصغار الذين تق أعمارهم عن ‪9‬م ‪8‬ن ‪19‬ا ‪1‬لسسنةكال ك ﰲ سن‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ .‬ا لع م‬
‫‪ - 3‬نسبة إعاملةن الكباسركاال سنﰲ وسهني الععدمد كب ‪9‬ار) ‪9‬ا ‪ 1‬لسسنكةن ف (أ ‪8‬كث‬
‫‪6‬ر‬
‫‪ 3/‬الحالة التعليمية‬
‫إﱃ متعلمﲔ أو أميﲔ ﰒ يقسم اﳌتعلمو إﱃ اﳌستوى‬ ‫يدرس السكا على أساس التعليم ويقسمو أوًﻻ‬ ‫وفيه‬
‫التعليمي ونفرق بﲔ مستويات التعليم اﳌختلفة ––(خقل–بأو–ة ثس–ااانﳌجفواسدوميرعقسي‬
‫ﳏ الد ارسة من حيث عت ليم وما‬ ‫وﲤكن دراسة الﱰكيب التعليمي ﰲ الوقوف على مستوى اﳌنطقة‬ ‫) ‪ .‬اﳉامعي‬
‫يتوفر لديهم من خﱪات ومهارات مرتبطة اب لتعليم كما ﳝكن التوﺻ إﱃ مؤثرات اقتصادية واجتماعية اﳌرتبطة بالتعليم وأيضا‬
‫اﻻستفادة منه ﰲ التخطيط لتعليم والتنمية والتخطيط القومي ويكو أيضا مؤثر لتفسﲑ بعض‬
‫اﳌتغﲑات مث الدخ وحج‪.‬م اﻷسرة واﳋصوبة وغﲑها‬
‫‪4/:‬الحالة الزواجية‬
‫يقسم فيها السكا إﱃ الفئات التالية‬
‫متزوج ‪-‬‬
‫عازب ‪-‬‬
‫مطلق ‪-‬‬
‫‪-‬‬ ‫ارم‬
‫ومن الطبيعي أ يقتصر هذا التقسيم على السكا ﰲ سن الزواج أى السكا فوق ‪ 18‬أو ‪9‬سن ‪1‬ة حسب الزواج ﰲ‬
‫‪:‬اﳌنطقة اﳌدروسة وﳝكن حساهبا كاﻵ‬
‫‪100‬‬ ‫ﻼل سنة ما= ج اﳋام معدل الزوا‬
‫عدد السكا ﰲ منتصف السنة‬
‫‪100‬‬ ‫الطﻼق خﻼل سنة ما= معدل الطﻼق اﳋام‬
‫عدد السكا ﰲ منتصف السنة‬
‫ﻼ و نسب إليها معدﻻت‬
‫لذكر ﳝكن تعديلها حيث نأخذ فيها عدد السكا ﰲ سن الزواج فع ً‬ ‫وهذه اﳌعدﻻت سابقة ا‬
‫الزواج أو نسب معدﻻت الطﻼق لسكا اﳌتزوجﲔ ‪.‬‬
‫‪5/:‬التركيب الديني‬
‫يصنف فيه السكا حسب الديانة إذا كانت ديانة ﲰاوية أو أرضية ‪.‬‬
‫‪:‬عوامل توزيع السكان‬
‫ك من العوام الطبيعية والعوام البشرية‪.‬‬ ‫تشم العوام الﱵ تؤثر ﰲ ت(أ ونزيظعر اا لسشككا ) ‪1‬ﰲ العاﱂ‬
‫‪:‬العوامل الطبيعية‪ :‬أوﻻا‬
‫‪:‬المنا‪1‬خ‪/‬‬
‫يعد اﳌناا من اﳌظاهر الطبيعية الﱵ تؤثر على اﻹنسا وعلى نشاطه وبالتاﱄ مناطق سركنه وسروف نتنراول هنرا عنصررين‬
‫من عناﺻر اﳌناا ﳘا درجة اﳊرارة وا‪.‬ﻷمطار‬
‫درجة اﳊرارة‪ /‬أ‬
‫اﳔفاض درجة اﳊرارة الشديدة ﰲ مناطق العروض الشمالية وﰲ اوروبا واسيا وامريكا مناطق غﲑ مأهولة بالسكا أو ﳒد‬
‫هبا ﲨاعات قليلة متفرقة كما ﳒد أيضا ﻻ ﳛبذ اﻹنسرا السركن ﰲ اﳌنراطق القطبيرة وشربه القطبيرة نسربة لرﱪودة وذلرك لضيق فص النمو‬
‫الذي يضعف القدرة اﻻنتاجية ﻷ النبات واﶈاﺻي ﳍا ظروف ﻻزمة لنموها ومنها درجة اﳊرارة والﱵ‬
‫اب ﻻضرافة لﻸمرراض اﳌرتبطرة برالﱪودة الشرديدة منهرا أمرراض الترنفس‪ .‬كمرا أ درجرة اﳊررارة اﳌرتفعرة‬ ‫" بصفر النمو"تعرف‬
‫تسراعد علرى انتشررار كثرﲑ مررن اﻷمرراض لﻼنسررا واﳊيروا والنباترات وذل رك نتيجرة لتوالررد اﳊشررات‪ .‬ﳑررا ﻻ يشرجع علررى استقرار‬
‫السكا كما ﳝكن أ يزيد ذلك قسوة إذا ارتبطت درجة اﳊرارة اﳌرتفعة بنسبة رطوبة عالية ﳑا ينتج عنها ظروف‬
‫‪.‬طاردة لﻼستقرار لذلك نﻼحظ أ معظم سكا العاﱂ يﱰكزو ﰲ اﳌناطق ذات اﳊرارة اﳌعتدلة أما اﳌنراطق الصرحراوية‬
‫واﳌناطق اﳉليدية فهى ذات كثافات سكانية منخفضة‪.‬‬ ‫) الصحاري(‬
‫اﻷمطار‪ /‬ب‬
‫تعتﱪ اﻷمطار أهم مصدر لمياه العذبة لذلك تلعب دورًا رئيسيًا ﰲ توزيع السركا ﰲ العراﱂ‪ .‬ونسربة لقلرة اﻷمطرار ﳒرد‬

‫كثﲑ من اﻷراضي غﲑ مستصرلحة ولكرن عنرد وفررة اﳌيراه مرن النهرار أو اﳌيراه اﳉوفيرة ﰲ اﳌنراطق شربه اﳉافرة واﳉافرة ﳒرد‬
‫ﲡمعات بشرية كبﲑة وخﲑ مثال لذلك ﳎرى الني ودلتاه ﰲ السودا ومصر حيث ﳒد مناطق ذات كثافة سكانية عالية‬
‫" وﻻية اﳋرطوم واﳌد اﳌصرية والقرى على ضرفاف النير والردلتا‪ ".‬كمرا نﻼحرظ أثرر اﻷمطرار بوضروح ﰲ شررق وجنروب‬
‫اسريا حي رث اﻷمطررار الغزيررة ال رﱵ ارتبطررت بزراعررة اﻷرز ولرذلك ﳒرردها منرراطق ذات كثاف رة سركانية عالي رة‪ .‬كمررا أ اﳌطررر الغزير ﻻ‬
‫يشجع علرى السركن كمرا هرو اﳊرال ﰲ حروض اﻷمرزو ﰲ امريكرا اﳉنوبيرة‪ .‬كمرا ﳒرد أيضرا منراطق ﰲ جنروب‬
‫السودا ذات أمطار غزيرة ولكنها قليلة السكا ‪.‬‬
‫‪:‬التربة‪1 /‬‬
‫تعتﱪ الﱰبة من العوام اﳌه مرة ﰲ توزيرع السركا ويﻼحرظ أ معظرم اﳊضرارات القدﳝرة قامرت ﰲ منراطق ذات خصروبة‬
‫‪ .‬عالي رة ﳒ ررد أ الﱰبرررات الفقر رﲑة كثافتهرررا الس ركانية قليلر رة مر رن أمثل ررة ذلر رك الﱰب رة الصرررحراوية وترب ررة التن رردرا والﱰب ررة اﳉبلير رة‬
‫كما ﳒد أ الﱰبة الطينية ﲤتاز بكثافة سكانية عالية مث‬ ‫الﻼترايت اﳊمراء وتربة البودز‪ .‬ول حيث أهنا ﻻ تصلح لﻼنبات‬
‫الﱰبة الﱪكانية وتربات السهول الفيضية وتربة لويس والشرنوزم‪.‬‬
‫‪:‬التضاري ‪3‬س‪/‬‬
‫لتضاريس أثر اب لغ ﰲ حياة اﻹنسا وكلما ار فت عنا إﱃ أعلى قلت درجة اﳊرارة ويستمر ذلك حﱴ نص إﱃ خرط الرثلج‬
‫الدائمرة كمرا ت رزداد درجرة الرطوبرة اب ﻻرتفرراع وبالتراﱄ تنعرردم اﳊيراة النباتيرة واﳊيوانيررة لشردة الرﱪد ويقرر السركا إضررافة أ الضغط‬
‫اﳉوي ينخفض مع اﻻرتفاع وتق كمية اﻷوكسجﲔ وهذا بدوره يؤدي إﱃ ﺻعوبة التنفس وأمراض الرئة والقلب‬
‫وفقر الدم هذا إﱃ جانب تسلق ا‪.‬ﳉبال عملية شراقة ﰲ حرد ذاهرتا كمرا أ تضررس اﳌنطقرة يزيرد مرن وعور تهرا وقلرة درجرة‬
‫اتصرراﳍا بالعرراﱂ اﳋررارجي ولك رن عب ررض اﳌنرراطق اﳌرتفعررة ف روق هضرراب اﻻقرراليم اﳌداري رة جعلهررا أكث رر جررذبًا ﻷ اﻻرتفرراع ﳜفض‬
‫درجة اﳊررارة ويلطرف اﳉرو اﳊرار فيرؤدي إﱃ جرذب السركا وﳒرد خرﲑ أمثلرة لرذلك هرى هضربة بوليفيرا واﳍضربة‬
‫اﻻثيوبية وجبال اليمن وهضبة شرق افريقيا‪ .‬معظم‬
‫سكا العاﱂ ﰲ السهول وخاﺻة السهول الفيضية والساحلية والبحريرة وﰲ افريقيرا ﳒرد النير ودلتراه‬ ‫يعي لكن و‬
‫وﰲ اسرريا ﳒررد وديررا اﳍواﳒه رو والياﳒسررﱵ وﰲ اوروبررا وادي ال رراين ووادي ال ررو وﰲ امريكررا الشررما يل ة سررهول البحررﲑات‬
‫العظمى وﰲ امريكا اﳉنوبية السهول الساحلية‪.‬‬
‫‪:‬الماء العذ ‪4‬ب‪/‬‬
‫عادة يرتبط وجود اﻹنسا اب لقرب من مصادر اﳌياه العذبة ومصادر اﳌياه العذبة متعددة وهى‪:‬‬
‫‪.‬اﻷمطا‪1‬ر ‪-‬‬
‫‪.‬اﳌياه اﳉارية واﻻهنار ‪-1‬‬
‫‪.‬الينابي ‪3‬ع ‪-‬‬
‫‪.‬اﳌياه اﳉوفية ‪-1‬‬
‫واستعماﻻت اﳌياه العذب‪:‬ة متعددة ومنها‬
‫‪.‬الشر ‪1‬ب ‪-‬‬
‫‪.‬اﻻستخدامات اﳌنزلية ‪-1‬‬
‫‪.‬الصناع ‪3‬ة ‪-‬‬
‫‪:‬وفرة الموارد المعدني ‪5‬ة‪/‬‬
‫يررتبط وج رود اﳌروارد اﳌعدني رة بالﱰكيرب اﳉيول روجي حيرث ﳒررد أ وف ررة عب رض اﳌعرراد برالعروق الناري رة بينمرا ت ررتبط مصررادر‬
‫بالطبقات الرسوبية وﳒد أ دوًﻻكثﲑ ة ﰲ العاﱂ تنتج البﱰول ولكن أهم مناطق انتاجه البﱰول‬ ‫الفحم اﳊجري والبﱰول"الطاقة‬
‫ﰲ توزيع السكا ﰲ الوطن العرﰊ فقرد كانرت كثرﲑ مرن اﳌنراطق قبر ظهرور‬ ‫ولقد ساه ‪.‬ميوجد ﰲ الوطن العرﰊ‬
‫البﱰول فيها ذات كثافة سكانية منخفضة ولكن بعد ظهور البﱰول شقت الطرق ونشأت اﳌد ووﺻلت شبكات اﳌياه‬
‫وأ ‪.‬ﺻبحت من اطق ذات كثاف ة س كانية‬
‫أم ا بالنس بة لفحم ﳒد أيض ا هنال ك ع دد من دول الع اﱂ تنتج الفحم اﳊجري ولكن أهم من اطق انتاج ه اﻻﲢاد الس وفيﱵ سررابقًا‬
‫والوﻻيررات اﳌحترردة كمررا ﳒررد كث رﲑ مررن اﳌعرراد منهررا اﳊد ري رد والنحرراس واﻻﳌوني روم وه رذه اﳌعرراد اب ﻻضررافة لفحررم اﳊجري ساﳘ‬
‫ت ﰲ توطن الصناعة ﰲ كثﲑ من مناطق العاﱂ وبالتاﱄ جذبت اليها السكا وأﺻحبت من مناطق العاﱂ‬
‫‪ .‬كثيفة السكا‬
‫وإذا أخرذنا أمثل رة علررى ذلرك ترك رز السرركا حرول اﳌنرراجم فاسررتقروا ﰲ ﺻرحراء اسررﱰا يل ا لوج رود الرذهب وﺻررحراء اتكامررا لوجود‬
‫النحاس وﰲ اﳌناطق اﳌدارية لوجود النحاسوالقصدير كاقليم كاتنجا وﰲ اﳌناطق القطبية الباردة لوجود الذهب ﰲ‬
‫بالرغم من أ هذه اﳌناطق غﲑ مﻼئمة من حيث اﳌناا والﱰبة والتضاريس‪.‬‬ ‫‪ .‬اقليم اﻻسكا‬
‫‪:‬العوامل البشرية‪ :‬اث نياا‬
‫الزراع ‪1‬ة‪/‬‬
‫ﲣتلر رف الزراعرررة عر رن حر ررفﱵ الرعر ري والصر ريد ﰲ اهنرررا تر ررتبط اب ﻻسر رتقرار‪ .‬وأ حرفرررة الرعر ري والصر ريد تسر رتدعي التجر رول ﰲ‬
‫مساحات واسعة واﳌعرفة بعاﱂ اﳊيوا ولكن لزيادة أعداد السكا وزيادة رغبات ه واﳊاجة إﱃ الغذاء اﻷوفر والعلف هذا يتطلرب‬
‫زي رادة اﻻ تن راج بواس رطة الزراع رة ﰒ بع رد ذ رل ك ظه ررت أ رن واع ع ديردة م رن اﳌنت وجرات الغ ذائيرة وبأش ركال ﳐتلف رة‪ .‬وم رن اﳊب وب الغذائي ة‬
‫الﱵ تطلب أي دي عامل ة كثﲑة ﰲ ك م راح ﳕوه ا اﻷرز اب ﻻضافة إﱃ أن ه ي زرع ﰲ ثﻼث ة م ررات ﰲ الع رام ﰲ من اطق زراعت ه‬
‫خاﺻة ﰲ اﳌنراطق الرﱵ ﳝثر لسركاهنا الطعرام اﻷساسري ﰲ شررق وجنروب اسريا لكر ذلرك ﳒرد منراطق‬
‫‪.‬زراعته ذات كثافة سكانية عالية‬
‫كمرا ﳒررد ﰲ السرودا منرراطق الزراعرة وخاﺻ رة اﳌرويرة منهررا منراطق ذات كثاف رة سركانية عالي رة مقارنرة برراقي القطرر‪ .‬كمررا ﳝكن أ‬
‫يصاغ مثال لذلك أيضا دولة الدﳕارك ترتبط الكثافة العالية هربا ﰲ منراطق الزراعرة والصرناعات اﳌرتبطرة اب لزراعرة‬

‫‪31‬‬
‫كاﻷلبررا ومش رتقاهتا ولكررن ﻻ ﳝك رن تعمرريم ذل رك ﻷ ﰲ نظررم الزراع رة الواسررعة تق ر كثاف رة الس ركا وﳝكررن تﱪي رر ذل رك‬
‫‪.‬ﻻستخدام اﻵلة‬

‫الصناع ‪2‬ة‪ /‬تلعب الصناعة دورًا بارزًا ﰲ توزيع السكا كما تلعب نفس الدور ﰲ زيادة السكا بعد ما وفرت الغذاء وقضت على‬
‫كثﲑ من اﻷمراض والسكا عام مهم من عوام التوطن الصناعي والصناعة تقوم على ﳎهودهم وخﱪاهتم ومردخراهتم‬
‫وﲢت راج الص رناعة اﱃ ق روى ع املرة كبرﲑة وب التراﱄ هجررة الس رركا اﱃ منراطق الص رناعة وب التراﱄ ق يرام اﳋردمات اﳌرتبط رة ه ررب ذه العاملة ﳑا‬
‫ﳚعلها أيضا عام جذب لكثﲑ من السكا ال رذين يقردمو ه رذه اﳋردمات لعمرال‪ .‬ونﻼحرظ بوض روح تركرز الس ر كا ح ر رول‬
‫اﻻقررا يل م الصر رناعية وم رن أمثلر رة ذلر رك منطق رة ال رردونتيز ﰲ اوكرانيررا ومنطقر رة اﻻب رﻼر ﰲ الوﻻيرررات اﳌحتر ردة‬
‫‪.‬ومنطقة ا لورين ﰲ فرنسا‬
‫‪:‬الهجر ‪3‬ة‪/‬‬
‫تلعب اﳍجرة دورًا بارزًا ﰲ توزيع السكا ﲟختلف أنواعها‪.‬‬
‫العمر واﳊرروب والصرراعات وعردم تروفر اﳋردمات‬ ‫مرن أسرباهبا عردم الترواز ﰲ التنميرة وقلرة فرر‬ ‫‪:‬اوﳍجرة الداخلي‪-‬ة‬
‫ﲟختلر رف أنواعهرررا ﰲ اﳌنررراطق الريفي ررة وت رأثﲑ اﻷقرررارب واﳉفررراف والتصرررحر ﳑرررا جعر ر سر ركا الرير رف يهررراجرو إﱃ اﳌ ررد‬
‫والعواﺻرم لرذلك ﳒرد أ معظرم عواﺻرم دول العراﱂ الثالرث ذات كثافرة سركانية عاليرة وﳝكرن أ تكرو العاﺻرمة اﳌثلثرة‬
‫‪.‬خﲑمثال لذا"لﳋركط"وم‬
‫رحا ﰲ توزيرع السركا وأﳘهرا اﳍجررات اﳉماعيرة بسربب الص رراع‬
‫لعبرت اﳍجررة اﳋارجيرة دورًا واض ً‬ ‫‪:‬اوﳍجررات اﳋارجيرة‪-‬‬
‫والﱵ‬ ‫‪ .‬الديﲏ أو ﻻسباب اقتصادية وﳒد أعظم اﳍجرا "ت اتلﻷوركوابيلﱵﲔ واكانﻻستﱰلا ليعاﲔﱂ اواﳉﻻفدايرقدة"‬
‫ﳒررم عنهررا اس رتغﻼل اﳌ روارد الطبيعي رة وتغي رﲑ ﰲ تركي رب الس ركا وظه رور اﳌشرراك العرقي رة والتفرق رة العنص ررية ﰲ الوﻻيرررات‬
‫‪.‬اﳌحتدة وجنوب افريقيا‬
‫‪:‬نموذج لبعض نظريات السكان‬
‫‪ -‬النظرية الدﳝوغرا يف ة اﻻنتقالية أو النموذج اﻻنتقاﱄ‪.‬‬
‫ويرى هذا النموذج أ اجملتمعات البشرية ﲤر ﰲ مراح تطورها ا‪:‬لسكاﱐ بثﻼث مراح وهى‬
‫وتعرف احيانًا اب ﳌرحلة اﻷوﱃ وهى الﱵ مرت هبا اجملتمعات اﻷوليرة ذات اﻻقتصراد اﻷوﱄ واسرتمرت‬ ‫‪ :‬اﳌرحلة البدائي ‪1‬ة‪-‬‬
‫هرذه الفرﱰة إﱃ مرا قب ر مرحلرة الصرناعة وتتميرز بارتفرراع معردل اﳌواليرد والوفيرات ويتعرررض السركا ﻷوبئرة وﳎاعرات ترفررع معدل الوفيات‬
‫ﲑا وأكثر من نصرف اﻷطفرال ﳝوترو قبر وﺻروﳍم‬
‫إﱃ أرقام كبﲑة وترتفع فيها معدﻻت الرضع ارتفاعًاكب ً‬
‫‪ .‬سن اﳋامسة وبالتراﱄ اﳔفراض كبرﲑ ﰲ معردل الزيرادة الطبيعيرة ولقرد مررت كر شرعوب العراﱂ هربذه اﳌرحلرة الرﱵ سرادت‬
‫العرراﱂ ﰲ كرر أجزائ ره تقريبررًا ح رﱴ القررر السررابع عشررر اﳌ ري ﻼدي ولكررن قلررت اجملتمعررات ال رﱵ تت مث ر فيهررا هررذه اﳌرحلررة ﰲ العصرر‬
‫اﳊررديث واﺻ رحبت ﳏصرورة ﰲ عب ررض اجملموعررات البدائي رة اﳌنعزلرة ﰲ امريكررا اﳉنوبي رة وبعرض أجررزاء وسررط افريقيررا‬
‫وبعض جزر جنوب شرق اسيا وهى ﲨاعات تعي ﰲ الغابات الكثيفة أو الصحاري اﳉافة‪.‬‬
‫تع ررف أحيانرًا ﲟرحلررة التزاي رد السرركاﱐ وتتميرز بررالنمو اﳌتزاي رد والسرريع لسرركا ‪ ،‬معرردﻻت اﳌواليررد‬ ‫‪ :‬اﳌرحلرة اﻻنتقالي رة‪-1‬‬
‫مرتفعة واﳔفاض ﰲ معدل‬
‫الوفيات نتيجة لتقردم ﰲ‬
‫اﳋردمات الصرحية والرعايرة‬
‫الطبيرة وظهرور اﻻمصرال‬
‫والتطعريم الرﱵ‬
‫تقدم لﻸطفال ونتيجة لذلك‬
‫ارتفاع معدﻻت الزيادة‬
‫الطبيعية‪ .‬ويتميز اﳍرم السركاﱐ‬
‫باتسراع القاعردة ‪ ،‬أي ار فت راع‬
‫نسربة‬
‫وﲤ ر‬ ‫‪ .‬ﺻغار‬
‫السن هبذه اﳌرحلة حاليًا‬
‫معظم شعوب‬ ‫‪:‬‬
‫دول العاﱂ الثالث‬ ‫ا‬
‫ﰲ قارات افريقيا‬ ‫ﳌ‬
‫واسيا وامريكا‬ ‫ر‬
‫الﻼتينية‪ .‬وهى‬ ‫ح‬
‫مرحلة اﻻستقرار‬ ‫ل‬
‫ﲟعﲎ وﺻلت‬ ‫ة‬
‫دول إﱃ مرحلة‬
‫الثبات واﻻستقرار‬ ‫ا‬
‫حيث اﳔفض فيها‬ ‫ﻻ‬
‫معدل‬ ‫س‬
‫تق‬
‫ر‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ي‬
‫‪3‬‬
‫ة‬
‫‪-‬‬

‫‪32‬‬
‫اﳌواليد والوفيات وبالتاﱄ هبط النمو السكاﱐ إﱃ ‪ 1% - 9.8%‬سنويًاكما هو اﳊال ﰲ معظم الدول‬ ‫ﲑ‬
‫اﳌتقدمة "ﴰال‬ ‫ر‬
‫" فغنرلندبا‪ %‬االو ‪1‬نرب‪.‬ام ‪9‬سا‪ %‬اﳌ ‪1‬ا‪.‬نيا ‪9.6% 9‬‬ ‫م رن‬
‫وﰲ الدول اﻻسيوية ﳒد اليابا حيث وﺻ النمو ‪1%.‬‬ ‫س‬
‫اﳊ ررف‪،‬‬
‫ر‬
‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫بعضررها ﰲ طري رق‬ ‫كالزراعة بشقيها‬
‫ب‬ ‫لﻼنق رراض كرراﳉمع‬ ‫النبا واﳊيواﱐ‬
‫واﻻلتقرراط والصرريد‬ ‫والصناعة‬
‫ا‬
‫ال رﱪي‪،‬وح ررف قائمررة‬ ‫والتعدين‬
‫ب‬
‫م ز د ه ر رة‬ ‫والتجارة‪.‬‬
‫وسوف نت اول‬
‫ا‬ ‫هنا النشاط‬
‫ل‬ ‫البشري‬
‫س‬ ‫اﳊديث‪.‬‬
‫ا‬
‫د‬ ‫ة‬
‫س‬ ‫‪-‬‬
‫ة‬
‫ا‬ ‫‪/‬‬
‫ل‬ ‫هى اﳌصنع الذي تصنع فيه اﳌواد‬
‫ن‬ ‫الغذائية الﻼزمة لنمو النباتات‬
‫كما أهنا تتثب ه وﲢفظه مرن‬
‫ش‬
‫اﻻقرتﻼع‪ .‬و تكرو الﱰبرة مرن‬
‫ا‬
‫‪:‬شقﲔ‬
‫ط‬ ‫أوﳍما‬
‫مكونا‬
‫ا‬ ‫هتا الﱵ‬
‫ل‬ ‫تأ ل ف‬
‫من‬
‫ب‬
‫اﳌواد‬
‫ش‬
‫اﳌعدنية‬
‫ر‬ ‫الﱵ‬
‫‪33‬‬
‫ﲢتويهاوث‪،‬انيه‪.‬ماو تاوﳌقوادفا قل رعوةضالويةﱰبرة اﻹنتاجيرة‬ ‫ب‬ ‫السطحية من اﳌصادر‬
‫على مدى نضج قطاع الﱰبة ومدى النفاذية وغﲎ الﱰبة اب ﳌواد العضوية واﳌعدنية‪.‬‬ ‫تعتﱪ اﳌياه‬ ‫الرئيسية الﻼزمة لزراأع‬
‫ويهتم اﳉغراﰲ ﰲ هذا الصدد اب لتوزيع‬ ‫ة ومرن خصائصرها‬
‫اﻻقليمي للﱰبات تبعًا لقوة اﻻنتاجية ومدى تباينها اﳌكاﱐ وأس اب ب هذا التباين‪.‬‬ ‫إوأ ف‬
‫المياه‪1 /‬‬ ‫ﱃ ور‬
‫خر وت‪-‬‬
‫ﲤكن اﳌياه النباتات اﳌزروعة واﳌغروسة والﱵ تنمو طبيعيًاأ ﲤتص غذاءها من‬
‫‪.‬حجمهم‬
‫اﳌواد اﳌعدنية والعضوية ﰲ الﱰبة إذ توفرت‬
‫اﳌساحة ح‬
‫كميات كافية منها ﻷهنا ﲡع هذه اﳌواد الغذائية سائلة ﳑا يسه عملية اﻻمتصا‬
‫اﳌزرو ‪.‬ﰲ‬
‫‪ ،‬ومصادر اﳌياه متعددة منها‪:‬‬
‫ع‪1‬ة‬
‫ا‬
‫‪-‬‬
‫وعندما نتحدث هنا عن اﻷمطار نقصد‬ ‫ﻷ‬
‫‪.‬‬
‫اﻷثر الفعلي لﻸمطرار‬ ‫م‬
‫أنوا‬
‫ط‬
‫ع‬
‫ا‬
‫اﶈا‬
‫ر‬
‫ﺻي‬
‫‪/‬‬
‫‪-1‬‬
‫أ‬
‫ال‬
‫ﲣتلف ﰲ كميتها وطول‪.‬ف ﱰة سقوطها من مكا ﻵخر‬
‫م‬
‫ﻷ ذل رك يتوق رف عل رى درج رة الفاقررد بس ربب التبخ رر أو التس ررب أو اﳉريررا‬
‫ا‬
‫السر‪:‬رطمﰲث رحابعيل ر‪.‬ض اﳌنرراطق كميررة‬
‫ه‬
‫ملم ولكن اﻷثر الفعلي ﳍذه اﻷمطار قد يصبح ‪699‬م ولهمذافا قلفطاقد ﳝكن‬ ‫‪599‬اﻷمطار الساقطة قد تص‬
‫ل‬
‫عي رزى إﱃ واحررد مررن اﻷسررباب ال رﱵ سرربق ذكرهررا‪ .‬كمرا أ وق رت هطررول اﻷمطررار ذو أﳘيررة قصرروى‬ ‫ج‬
‫لﻼنترراج الزراعرري ﻷ‬ ‫و‬
‫اﶈصرول ﳛتراج إﱃ كميرة اﳌيراه ﰲ كر مرحلرة مرن مراحر ﳕروه حسرب مرا ﳛتراج إليره اﶈصرول ﰲ تلرك‬ ‫في‬
‫اﳌرحلرة وﳝكرن أ‬ ‫ة‬
‫ت رزرع ﰲ أواس رط السررودا ﰲ شررهري يولي رو وأغسررطس‬ ‫ة ‪:‬فنالوررذض ررح ذل رك باﳌثررال الترراﱄ‬ ‫‪/‬‬
‫وإذا كان رت اﻷمطررار قليلررة ﰲ‬ ‫ج‬
‫هرررذين الشر رهرين وإذا زادت كمير رة اﻷمطرررار ﰲ اكتر روبر ونر روفمﱪ ﻻ تكر رو‬ ‫تع تﱪ‬
‫ذات أﳘي ررة كبر رﲑة ﳑرررا ير رؤدي إﱃ فشر ر اﳌوس ررم‬ ‫مص‬
‫‪.‬الزراعي‬ ‫درًا‬
‫كميرات التصرريف النهرري ﲣتلرف مرن هنرر‬ ‫هام‬
‫‪34‬‬
‫ًا لمياه ﰲ اﳌناطق اﳉافة وشبه اﳉا فة وو توقف فعالية هذا اﳌصدر على اﻵ ‪:‬‬ ‫والنبرا‬
‫‪.‬حجم‬ ‫ت‬
‫‪-1‬‬ ‫إذ‬
‫‪.‬مدى ﲡدده‬ ‫ترخنف‬
‫‪-1‬‬ ‫ض‬
‫ﳌلوح‬ ‫درجر‬
‫‪3‬ة ‪-‬‬ ‫ة‬
‫طريق‬ ‫اﳊررا‬
‫‪-1‬‬
‫رة‬
‫باﻻرتفرا‬
‫المنا‪3‬خ‪ /‬من اﳌقومات اﻷساسية لقيام الزراعرة فضر ً‬
‫ﻼ عرن أﳘيرة اﳌطرر كعنصرر مرن‬
‫ع‪.‬‬
‫عناﺻرر اﳌنراا وسربق نت اوﳍرا فرإ اﳊررارة والضروء عنصرا ضروريا لنم و النبات‬
‫كمرا‬
‫ودورﳘرا ﰲ عمليرة التمثير الضروئي ولكر ﳏصرول درجرة حررارة معينرة ﻻزمرة لنمرو‬
‫ترؤثر‬
‫لرذلك‬
‫التضراري‬
‫توطنت بعض اﶈاﺻي ﰲ‬
‫س‬
‫أقاليم معينة كاﻵ ‪:‬‬
‫و خا‬
‫قصب السكر‬ ‫‪ :‬اﻻقا يل م اﳌدارية‬
‫اﻷرز‪ :‬اﻻقا يل م اﳌوﲰية والكاكاو والقطن‬ ‫ﺻرة‬
‫واﳉوز والﱭ‬ ‫اﳌرتفعة‬
‫واﳌطاط‬ ‫على‬
‫النخي ‪:‬‬ ‫استقرا‬
‫اﻻقا يل م الصحراوية الزيتو والكروم واﳊمضيات‬ ‫ر‬
‫اﻻقا يل م‪ :‬اﳌعتدلة‬ ‫العام‬
‫والد ئفي ة‬ ‫الزراع‬
‫جنر وغﲑه من اﶈاﺻي ‪:‬‬ ‫ي‬
‫اﻻقا يل م الباردة‬ ‫وﺻ ع‬
‫السطح‬ ‫و بة‬
‫والتضاري‬ ‫النقر‬
‫‪4‬س‪/‬‬ ‫وبالترا‬
‫تعرض الزراعة على جوانرب اﳌنراطق اﳌرتفعرة ﻻﳒرراف الﱰبرة وارتفراع نفاذيرة اﳌيراه‬ ‫ﱄ‬
‫وﺻرعوبة اسرتخدام اﳌك نرة الزراعيرة كمرا تؤثر التضراريس بشرك غرﲑ مباشرر ﰲ ا ﳌنراا‬ ‫الترأثﲑ‬
‫‪35‬‬
‫تلعبه هذه العوام أو اﳌقومات من اﻷﳘية ﲝيث تظهر أﳕاط زراعية ت‪:‬رت‪،‬بطمثهب ‪8‬‬ ‫‪-‬‬
‫( أ)ذنهظا رﳌ اقلومشاكت‬
‫‪.‬الزراعة اﳌطرية ‪-‬‬
‫‪.‬‬
‫الز‬
‫را‬
‫عة‬
‫اﳌ‬
‫رو‬
‫ية‬
‫‪-‬‬
‫‪.‬‬
‫الز‬
‫را‬
‫عة‬
‫ﰲ‬
‫ال‬
‫ﱰب‬
‫ة‬
‫الفي‬
‫ضية‬
‫‪-‬‬
‫‪.‬‬
‫زر‬
‫اعة‬
‫اﳌ‬
‫حن‬
‫در‬
‫ا‬
‫ت‬
‫وال‬
‫سه‬
‫و‬
‫ل‬
‫‪36‬‬
‫‪.‬الزراعة اﳌدارية والزراعة اﳉافة ‪-‬‬

‫ولكن اﻹنسا وتقدمه التكنولوجي والفكري لعب دورًا حيويًا ﰲ قيام الزراعة وأﳕاطها وكثافتها‪.‬‬
‫توزيع الزراعة ﰲ الع(اﱂش) ‪8‬ك‪:‬‬
‫‪:‬ثانياا المقوم ات البش رية‬
‫حا ﰲ قي ام الزراع ة وكثافته ا فالس كا يش كلو اﻷي دي العامل ة الﱵ تطلبه ا العملي ة الزراعي ة فﻼ زراع ة ب دو‬
‫يلعب الس كا دورًا واض ً‬
‫فﻼح هرذا مرن جانرب ومرن اﳉانرب اﻵخرر ﳝثلرو سروقًا رئيسرية للم تن جرات الزراعيرة والرﱵ تعتمرد علرى كثافرة‬
‫‪.‬السكا واﳌستوى اﳌعيشي كما ينعكس التقدم الفكري والتكنولوجي لسكا على اﳌستوى التقﲏ لزراعرة اب سرتخدام‬
‫اﻵﻻت لزيادة اﳌساحات اﳌزروعة وبالتاﱄ زيادة اﻹنتاج كما ابتدع أيضا الدورات الزراعية واستخدام اﳌخصبات العضوية والكيماويرة‬
‫وانتقراء برذور ﳑت را زة تعطري انتاجًراأ وف رر كمرا حرددت اﳌلكيرة الزراعي رة كمرا قرام اﻹنسررا برربط اﳌنراطق الزراعي رة‬

‫بطرق النق مع اﳌراكز اﳊضرية واﳌناطق الزراعية الﱵ تعتمد على اﳋامات الزراعية‪.‬‬
‫‪:‬الزراعة كنمط اقتصادي‬
‫احررردى القطاعررات اﻻنتاجير رة ان رب الصر رناعة‬ ‫تلع رب الزراع رة دورًا هامرررًا ﰲ اقتصرراديات ال رردول واﻻقررا يل م اﳌختلفر رة وتع رد‬
‫والتعدين وغﲑﳘا وتساهم بنصيب معتﱪ ﰲ الدخ القومي خاﺻة اب لنسربة لردول العراﱂ الثالرث ‪ ،‬ويشرتغ اب لزراعرة عردد‬
‫من سكا تلك الدول كما تقدم الزراعة خامات زراعية تدخ ﰲ‬ ‫كبﲑ من سكا الدول قد تص إﱃ أكثر من‪99 %‬‬
‫‪".‬اﳊرير وغﲑها–ن القط"الصناعة‬
‫الزراعة كنمط من أنماط استغﻼل اﻷرض‪:‬‬
‫هتتم اﳉغرافيا الزراعية بتصوير اﻻستخدامات الزراعية لﻸراضي على خرائط فت صيلية هبدف الوقوف بدقة على خصائص ‪ .‬اﶈصول وأﳕاط‬
‫استخدامات اﻷراضي الزراعية مث نطاق زراعة اﳋضروات ونطاق زراعة اﳊبوب ونطاق زر اعة اﳋامات‬
‫‪.‬الزراعي رة ونطرراق زراعررة العل رف وﳛرراول اﳉغ رراﰲ هنررا فت سررﲑ العوامرر اﳌ رؤثرة ﰲ تبرراين اس رتخدام اﻻرض وت روطن اﶈاﺻ ري‬
‫الزراعية اﻷنسب لﻸرض وهذا يعتمد على عاملﲔ ﳘا‪:‬‬
‫اﻻنتاجية العالية وعائدها اﻻنتاجي للمحاﺻي اﳌختلفة‪. .‬ل‬ ‫‪-‬‬
‫ﶈصول معﲔ‬ ‫سياسة الدول السائدة مث حاجة الدو ‪-‬‬
‫‪:‬الرعي كنشاط زراعي متطور‬
‫اﳌرع رى والرع رى لغ رة معناهررا الك رﻸ والك رﻸ أن رواع وعل رى هررذا الك رﻸ يع ري اﳊي روا وتن روع الك رﻸ ي رؤدي إﱃ تن روع اﳊي روا‬
‫وللحيوا أﳘية ﰲ حياة اﻹنسا فهو مصدر ‪:‬‬
‫‪ .‬لغذاء والكساء ‪-‬‬
‫‪.‬وسيلة من وسائ التنق ‪-‬‬
‫و تعدد اﻻستفادة منه بتنوع ال شعوب اﳌختلفة ﰲ بيئاهتا الطبيعيرة اﳌختلفرة وتقردمها العلمري والتكنولروجي‪ .‬ومرن الناحيرة اﻻقتصادية فاﳊيوا يغ أكثر‬
‫ﳑا غت له اﳌناجم من ثروات معدنية فانتاج اللحوم اﳌختلفة واﻷلبا ومشرتقاهتا واﻷﺻرواف‬
‫ما‪ .‬وتشررغ اﳊشررائ مسراحة كب رﲑة مرن اليررابس نب حررو‬
‫ﻼ نقررديًا ضرخ ً‬
‫واﳉلرود وال ردواجن ومسرخترجاهتا فاهنررا تعط ري مقراب ً‬
‫مرن ﲨلرة اﳌسراحة وإذا اضرفنا إﱃ حشرائ السرافنا واﻻسرتبس والرﱪاري هرذه اﳌسراحة الرعويرة ﰲ اﻻقرا يل م اﳉاف رة‬ ‫‪19 %‬‬
‫وتنمو هذه اﳊشائ عندما‬ ‫فإ نسبة اﳊشائ تص إﱃ ما يقرب م‪%‬ن ‪ (6‬أم ‪)9‬ن‪.‬ن ‪1‬ظرم الساشحةك اليابس‬
‫يقتصر اﳌطر على انبات اﻻشجار والغطاء النبا الرعوي ﲣتلف كثافته من مكا ﻵخر وفقًا لعناﺻر اﳌناا الﱵ ﲣتلف‬
‫‪.‬من مكا إﱃ خر‬

‫توزيع اﳊشائ ﰲ ال(عاش ‪6‬ﱂ)ك‪:‬‬


‫(التوزيع الجغرافي للحشائش‪6‬أ)نظ‪:‬ر الشكل‬
‫أقصى ﴰال القارات وفيها نت مو الشجﲑات واﻻعشاب القصﲑة ﰲ فص الصيف‬ ‫‪ :‬حشائ التندرا ‪-‬‬
‫وعلى هذه اﳊشائ يعي حيوا الرنة وهذا اﳊيوا ﰲ ﴰال امريكا ﳝد قبائر اﻻسركيمو بالغرذاء‬
‫وﰲ وسط سيبﲑيا وﴰال اوروبا ﳝدهم بألبا واللحوم واﳉلود وهو أيضا حيوا ﲪ ‪.‬‬
‫نت مو اﳊشائ القصﲑة ﰲ اﻻقا يل م الصرحراوية عقرب سرقوط اﻷمطرار ﰒ ﲡرف‬ ‫‪ :‬حشائ الصحراء ‪-‬‬
‫وﲢر رﱰق ﲢ ر رت أش ر رعة الشر ررمس اﳊارق ر رة أثن ررراء الصرر ريف كم رررا نت م ر رو أيض رررا بع ر رض النبات رررات الش ر روكية‬
‫‪:‬والشجﲑات وتوجد ﰲ اﳌناطق التالية‬
‫‪- 1‬افريقيا ﰲ الصحراء الكﱪى وﺻحراء كلهاري‪.‬‬
‫‪.‬وسط اسيا وجنوهبا الغرﰊ ‪-1‬‬
‫‪.‬‬ ‫امريكا اﳉنوبية غرب وشرق جبال اﻻندي ‪3‬ز‬
‫‪. -‬وسط اسﱰا يل ا ‪-1‬‬
‫مشا يل ة ﰲ اﳌرتفعات الغربية وجنوب كاليفورنيا‪.‬‬ ‫امريكا ‪8‬ال ‪-‬‬
‫وﰲ هذه الصحاري وخاﺻة ﺻحاري العاﱂ القدل يتنق الرعراة وراء الكرﻸ ﲝيوانراهتم الرﱵ ترأقلم مرع هرذه البيئرة كاﻻبر‬
‫واﳌاعز حيث اﳉفاف اﳌتزايد ﰲ وسط الصحراء واﻻغنام واﳋي ﰲ اطراف الصحراء وهذا ما يسمى اب لرعي اﳌتن ق ﻷ‬
‫اﳍجرة الفصلية ﰲ هذه الصحاري أمر حتمي على اﻹنسا واﳊيوا ‪.‬‬
‫‪:‬حشائ‬
‫اﻻستبس‪ -‬حشائ اﻻسرتبس أكثرر طروًﻻ مرن حشرائس ر مالﻷصر حااﻻرسيرتبويرسﱰاأوكحثررطو ‪9‬ﳍرا ‪7‬‬
‫سم رام برإﱃﲔ ‪39‬‬
‫ر حشائ اﻻستبس ﰲ‪ .‬مطرًا من الصحاري‬
‫والقر اﻻفريقي وجنوب افريقيا شرق ﺻحراء كلهاري‪.‬‬ ‫وﴰال الصحراء الكﱪى‪ :‬افريقي ‪1‬ا‬
‫وسط اسيا حول النطاق الصحراوي وﰲ هضبﱵ اﻻناضول وايرا ‪.‬‬ ‫‪ : -‬اسيا ‪-1‬‬
‫جبال الروكي‪ :‬امريكا الشمالي ‪3‬ة‬
‫‪ -‬ز واﻻرجنتﲔ‪ :‬امريكا اﳉنوبية‬
‫‪-1‬‬
‫وﰲ اقاليم اﻻستبس يرﰉ اﳊيوا ﻷهداف اقتصادية واغراض ﲡارية وهى عادة اﻻغنام واﻻبقار واﳌاعز كما هو اﳊرال ﰲ تركيا على‬
‫نطاق واسع مستعﲔ اب لوسائ العلمية اﳊديثة لبيع ﳊومها والباهنا وجلودها ﰲ اﻻسواق وخاﺻة اسواق الدول‬
‫الصناعية وهذا ما يسمى اب لرعي التجاري‪.‬‬
‫‪:‬حشائ‬
‫الﱪاري‪ -‬حشائ الﱪارسريم اوكهرثرذا اطوﻻقلﻻًريم م أنكثرحر–شاسرئ ‪9‬م ‪19 8‬ا ‪7‬ﻻستبس‬
‫حيث يﱰاوح طوﳍا ما برﲔ‬
‫امطارًا من اقليم اﻻستبس وتنتشر حشائ الﱪاري ﰲ‪:‬‬
‫مشالية ﰲ السهول الوسطى ‪-1‬‬
‫‪ -‬امريكا اﳉنوبية شرق امريكا اﳉنوبية بﲔ مدار اﳉدي ودائرة عرض ‪19◦.‬جنوبًا‬ ‫‪3‬‬
‫‪.‬اوروبا ﴰال البحر اﻻسود ‪-1‬‬
‫بغرض اﻻستهﻼك اﶈلي وﻻغراض ﲡارية‪.‬‬ ‫انههاا اتﲨيعها ترﰊ اﳊيوان هذه اﳌناطق‬
‫ﳒردها أكثرر طروًﻻ مرن اﳊشرائ الرﱵ س ربق ذكرهرا إذ يبلرغ طوﳍرا مرﱰين وأكثرر نسربة لغرزارة اﻻمطررار‬ ‫‪:‬حشرائ السرافنا‪-‬‬
‫‪:‬وتنتشر حشائ السافنا ﰲ‬
‫ﲝشائ الﻼتوس‪:‬ﰲامالريﱪكاازيا ﳉنوتوبعيرة ‪- 1‬‬
‫ﴰاﳍا كما ﲤتد السافنا ﰲ اسﱰاليا ﰲ أقصى شرقها إﱃ أقصى غر بها‪ .‬ﲤتد ﴰال‬ ‫‪ :‬اسﱰا يل ا ‪-1‬‬
‫الغابات اﳌدارية من اﳍضربة اﻻثيوبيرة شررقًا حرﱴ اﻻطلنطري غربراً وﲤترد مرن جنروب الغابرات‬ ‫‪ :‬افريقي ‪3‬ا ‪-‬‬
‫اﳌداري رة وتشررم معظررم جن روب افريقيررا وﰲ العرراﱂ اﳉديررد ت ررﰉ اﳊ يوانررات ﰲ السررافنا لت روفﲑ اللح روم واﻻلبررا‬
‫‪.‬واﻻﺻواف لﻼسواق العاﳌية‬
‫‪:‬التعدين‪1- /‬‬
‫أكﱪ تطور ﰲ حياة اﻹنسرا اﻻقتصرادية ومرن اﶈتمر أ يكرو النحراس أول‬ ‫‪(9‬يأ)نعتظﱪر الستشكخد ام اﳌعاد‬
‫معد ﲤكن اﻹنسا من كشفه واستغﻼله ﰲ أغراض ﳐتلفة وقد كا أول ا ‪9‬سرت ‪9‬خ ‪9‬دا ‪1‬م ‪.1‬لملقنو حركراا س أول‬
‫وبعرد كشرف اﳌعراد اﻷوﱃ وأدرك اﻹنسرا أﳘيتهرا بعرد رحلرة البحرث والتنقيرب فحرﱴ‬ ‫اسرتخدام للحديرد ‪.5 99‬م ‪.1‬ق‬
‫أوائ العصر اﳌسيحي كانت قائمة اﳌعاد ﻻ تزيد عن الذهب والنحاس والقصدير واﳊديد والرﺻا والزنك والفضة ‪ ،‬ونتيجة‬
‫ﻻستمرار البحث والتنقيب فلم يأت القر التاسع عشر حﱴ كانت معظم اﳌعاد اﳌستخدمة ﰲ الوقت اﳊاضر‬

‫‪.‬معروفة والتعدين كنشاط اقتصادي يعم به عدد قلي مقارنة باﻻنشطة اﻻقتصادية اﻷخرى وتزداد العددية الرﱵ تعمر اب لتعردين ﰲ الدول‬
‫النامية عنها ﰲ الدول اﳌتقدمرة حيرث ﳒرد علرى سربي اﳌثرال ﰲ الوﻻيرات اﳌحتردة اﻻمريكيرة تشرك نسربة مرن‬
‫ﲑا حيرث ﳒرد‬
‫ولكن هذه النسبة ﰲ بعض الدول النامية ترتفرع ارتفاعراًكبر ً‬ ‫يعملو اب لتعدين ‪%6‬وا ‪1‬ل‪.%‬د ‪1‬ول النامية‬
‫ﰲ اﳌناطق التعدينية ﰲ داخ الدول يعم بالتعدين أكثر من نصف سكا اﳌنطقة كما أ عدد كبﲑ من اب قي السكا‬
‫ي عملو ﰲ ﲡهيز اﳋامات اﳌعدنية ونقلها من مناطق التعدين إﱃ مناطق استخدامها‪.‬‬
‫‪:‬أنواع اﳌعاد‬
‫‪:‬تنقسم اﳌعاد إﱃ نوعﲔ ﳘا‬
‫‪.‬اﳌعاد الفلزي ‪1‬ة ‪-‬‬
‫‪.‬اﳌعاد الﻼفلزية ‪-1‬‬
‫أنواع المعادن‬

‫المعادن الﻼفلزية‬
‫المعادن الفلزية‬
‫مواد الوقود المعدن‪1 /‬‬
‫الحدي ‪1‬د‪/‬‬
‫الفحم‪-‬‬
‫السباتك‪2 /‬‬
‫الغاز الطبيعي‪-‬‬
‫الني كل‪-‬‬
‫البترول‪-‬‬
‫المنجنيز‪-‬‬
‫المخصبات المعدنية‪2 /‬‬
‫الكوبالت‪-‬‬
‫الن ترات‪-‬‬
‫الكروم‪-‬‬
‫البوتاس‪-‬‬
‫الفانديوم‪-‬‬
‫الفوسفات‪-‬‬
‫الفلزات غير الحديدية‪3 /‬‬
‫المواد الخام الكيماوية‪/‬‬
‫النحاس‪-‬‬
‫‪3‬‬
‫الرصاص‪-‬‬
‫الملح‪-‬‬
‫الزنك‪-‬‬
‫الكبريت‪-‬‬
‫اﻻلمونيوم‪-‬‬
‫الجير‪-‬‬
‫القصدير‪-‬‬
‫اﻻحجار الكريمة‪4 /‬‬
‫الزئبق‪-‬‬
‫الماس‪-‬‬
‫الفلزات‪4 /‬‬
‫اﻻحجار والصخور المتنوعة‪5 /‬‬
‫الذهب‪-‬‬
‫مواد البناء‪-‬‬
‫الفضة‪-‬‬
‫البﻼتين‪-‬‬
‫معادن أخرى‪5 /‬‬
‫المصدر‪ :‬جودة حسنين وفتحي‬ ‫‪ -‬اليورانيوم‬

‫توزيﰲعالاعﳌاع(اﱂدش) ‪ 9‬ك‬
‫ا‬
‫وزيع‪:‬لالعتوعامديلنا لمؤثرة في ا‬
‫‪:‬خصائص اﳌعد وتش ‪1‬م ‪-‬‬
‫‪.‬ﲰك طبقات اﳌعد ‪-‬‬
‫‪ -‬قرب اﳋامات اﳌعدنية من سطح اﻷرض‪.‬‬
‫‪.‬نسبة اﳌعد ﰲ اﳋام‪-‬‬
‫‪.‬نسبة الشوائب ﰲ اﳋام‪-‬‬
‫‪.‬اﳌوقع اﳉغراﰲ‪-1‬‬
‫‪.‬التطور التق ‪3‬ﲏ‪-‬‬
‫‪:‬قا يل م التعدينية ﰲ العاﱂأهم اﻻ‬
‫‪.‬اقليم امريكا الشما ‪1‬‬
‫لية‪. -‬اﻻقليم اﻻوروﰊ‬
‫‪-1‬‬
‫‪.‬اقليم جنوب شرق ا ‪3‬سيا‪-‬‬
‫‪:‬الصناع ‪3‬ة‪/‬‬
‫وتقررراس ق روة ال رردول السياس رية ودرجر رة‬ ‫تعت رﱪ الص رناعة أهرررم نشرراط بشر رري ﰲ هررذا العصر رر ‪(5‬أ)ن‪.‬ظ رر الش رك‬
‫قت رردمها وﲢض ررها بالص رناعة وﳒ ررد أ دول العرراﱂ الكررﱪى ذات اﻷ ثر رر والق روة ﰲ السياسررة الدولير رة ه رى الرردول الصر رناعية‬
‫الكﱪى وتﱰتبط مكانة الدولة ﰲ اجملتمع الدوﱄ بانتاجها الصناعي وتنوعه من حيث الكمية واﳉودة العالية‪.‬‬

‫توزيع الصناعة ﰲ ال(عاش ‪5‬ﱂ)ك‪:‬‬


‫‪41‬‬
‫والصناعة هي ﲢوي اﳌادة اﳋام اﱃ شك يسه استخدام اﻹنسا له وهى نشراط تراﱄ تسربقه سلسرلة مرن النشراطات‬
‫اﻻخرررى وتنقس ررم الص رناعة إﱃ ب دائي رة وح ديثررة واﳊدي ث رة تنقس ررم إﱃ ن روعﲔ ﳘررا ثقيلررة وخفيف رة والص رناعات الثقيلررة تش ررم ﺻناع ة اﳊدي د‬
‫والصلب ومواد البناء والسفن واﳌعردات اﳊرب يرة والردبابات والطرائ رات والسرفن اﳊرب يرة كمرا تشرم ﺻرناعة اﳌعرردات الص رناعي ة اﳌنتج ررة‬
‫لتل رك اﻵﻻت وه رذه ﲤتلكه رررا دول الع رراﱂ اﻷول أم ررا الص رناعة اﳋفيف رة ﰲ معظمه ررا ﺻر رناع ات اس تهﻼكية كص ناعة الغ زل والنس يج‬
‫والصابو والزيوت وطحن الغﻼل واﳌشروبات كالسكر وهذه توجرد ﰲ معظرم الردول‬
‫وﻻ ﲢتراج إﱃ خرﱪات فنيرة عاليرة وإﱃع مرال مهررة وﻻ لررأس مرال كبرﲑ وﰲ الغالرب اﳌرادة‬ ‫‪ .‬ومن بينها دول العاﱂ الثالرث‬
‫‪.‬اﳋام إما زراعية أو حيوانية‬
‫‪:‬عوامل توطن الصناعة‬
‫‪:‬المادة الخا ‪1‬م‪/‬‬
‫‪:‬تستمد من مصادر ﳐتلفة وهى‬
‫‪.‬مث القطن–مواد خام زراعية ‪- 1‬‬
‫مث اﳉلود–مواد خام حيوانية ‪-1‬‬
‫‪.‬مث اﳊديد–مواد معدنية ‪- 3‬‬
‫‪.‬الغز–ل–مالوازيدوشتبه مصنعة‬
‫‪-1‬‬
‫‪:‬القوى المحرك ‪2‬ة‪/‬‬
‫لقوى اﶈركة مصادر متعددة وك نوع له دور واضح ﰲ الصناعة‪ .‬ومن أنواع القوى اﶈركة مث الفحم اﳊجري والبﱰول‬
‫والغ از والطاق ة الشمس ية والق وى الكهربائي ة اﳌائي ة‪ .‬وق د‬
‫كا الفحرم اﳊجرري ﰲ ف رﱰة مرن الف رﱰات وهرو ال رذي ﳛردد موقرع الصرناعة وذ رل ك عنردما كرا ﺻرهر اﳊدي رد تري م ﰲ أف را تعتمد‬
‫على النار الﱵ تولد من الفحم اﳊجري وﻷ طن اﳊدي د ﳛتاج إﱃ حواﱃ ‪ 5‬طن فحم لكي تي م ﺻه ره ﳑا يعﲏ ن ق اﳊدي د اﳋام‬
‫اﱃ حيث يتوفر الفحم اعتبارًا لتكاليف النق ‪ .‬وبعد اكتشاف البﱰول كانت الصناعات اﳍندسية‬

‫قد توطنت بالقرب من افرا الصهر والﱵ توطنرت قررب حقرول الفحرم ﰲ اوكرانيرا وغررب اوربرا وشررق الوﻻيرات اﳌحتردة‬
‫مع التطور التكنولوجي ﲢولت افرا الصهر اﱃ كهربائية تولد من الفحم اﳊجري والبﱰول أو القوى الكهربائية اﳌائية أو‬
‫ورغر رم أ الفحررم اﳊجر رري عل ر رب دورًا ﰲ الص رناعة إﻻ أ أﳘيتر ره اﳔفض رت ولكررن حر رديثًا جر ردًا لوحظر رت‬ ‫‪.‬الطاق رة الذري رة‬
‫كرررذلك بررذول ﳎهر رود ﻻسر رتعمال القر روى‬ ‫ﳎه رودات لتحوير ر الفحرررم اﱃ سررائ ﰒ غررراز ﳌواجهر رة ارتفررراع اس رعار البر رﱰول‪.‬‬
‫اﳌجتددة مث الطاقة الشمسية والرياح والبيوغاز‪.‬‬
‫‪:‬العما‪3‬ل‪/‬‬
‫هو اﳌورد البشري الضروري لقيام الصناعة ﻷ الصناعات على ﳐتلف انواعها ﲢتاج لعمال وﳝكن أ تقسم العمال اﱃ‬
‫‪:‬نوعﲔ‬
‫‪ -‬عمرال مرردربﲔ وتشرم اﳌهندسررﲔ والفني رﲔ واﶈاسربﲔ وغ رﲑهم وﲢتراج ال ريهم الصررناعة حرﱴ تكتمرر الصررناعة‬ ‫‪1‬‬
‫ويتحقق اﻻستثمار اﻻقتصادي اﻷمث الذي ﳛقق الربح‪.‬‬
‫م رن الصررناعات اﳋفيف رة ال رﱵ ﻻ ﲢترراج إﱃ‬ ‫رﲑ مه ررة"عمالررة غررﲑ مدرب رة ‪-1‬‬
‫خﱪات عالية مث الصناعات الغذائية وﺻناعة الغزل والنسيج‪.‬‬ ‫كلما كانت‬
‫العمالة رخيصة‬
‫ومدربة أدى‬
‫ذلك بدوره إﱃ‬
‫تطور الصناعة ﻷ‬
‫ارتفاع أجور‬
‫العمال يؤثر بشك‬
‫واضح ﰲ‬
‫اضرافة‬ ‫‪.‬‬
‫الصرناع لررذلك‬
‫ة ﺻرحة‬
‫‪ .‬العامر‬
‫واﻻنتا وتعليمرره‬
‫ج وحالتره‬
‫النفسرية كل‬
‫‪:‬‬
‫هررا عوامر‬
‫ا‬
‫تزيرد مررن‬
‫ﻻ‬
‫قردرة‬
‫س‬
‫العامر‬
‫و‬
‫علررى‬
‫ا‬
‫العطراء‬
‫‪4‬‬
‫والبررذل‬
‫ق‬
‫‪/‬‬
‫ا‬
‫‪ :‬سوق داخ ‪1‬‬
‫ل‪-‬ي‬
‫وهو الذي يكو‬
‫داخ الدولة‬
‫نفسها ويتمث ﰲ‬
‫‪42‬‬
‫اﳌراكز اﳊضررية والريفيرة وهرذا يعتمرد علرى اﳌقردرة‬
‫الشرائية اﳌرتفعة وعدد السكا ﲟعﲎ كلما اك عدد السكا كبﲑ كلما كا هنالك سوق داخلي‬
‫واسع‪.‬‬
‫وهر رو الس روق خرررارج حرردود الدولررة وه ررذا يتطل رب جر رودة السررلعة ورخ رص‬ ‫‪ :‬س روق خررارجي‪-1‬‬
‫سر رعرها مقارنررة اب ﻻسر رعار‬
‫اﻷخرى لنفس السلعة حﱴ يعطيها الفرﺻة لصمود امام اﳌنافسة من السلع اﳌشاهبة ﳍا أو البديلة‪.‬‬
‫‪:‬النق ‪5‬ل‪/‬‬
‫النقر أن رواع ﳐتلفرة ولكررن ارخصرها هررو النقر البحررري‪ .‬وﲢترراج الصرناعة لنقرر اﳌرواد اﳋررام ﰲ منراطق انتاجهررا إﱃ‬
‫اﳌراك رز‬
‫الصناعية ونق السلع واﳌنتوجات الصناعية إﱃ اﻻسواق سواء كانت اسواق داخلية أو خارجية ونق العاملة اﱃ اﳌناطق‬
‫‪ .‬الصناعية وكلما كانت تكلفة النق منخفضة ومتطورة كلما ساعد ذلك على التقدم الصناعي‪ .‬ونﻼحظ ازدهار وتطور‬
‫ﻼ الصررناعة علررى شررواط البحررﲑات العظم رى ﰲ الوﻻيررات اﳌتح ردة‬
‫الصررناعة علررى طررول اﻻهنررار والقن روات والبح رﲑات مررث ً‬
‫واقليم الرور على هنر الرور واقليم الدونتز الصناعي على هنر الدونتز اب ﻻضافة اﱃ مناطق ﺻناعية‬
‫عديدة مت صلة براﳌوان ﳑتاز اﻻتصال واليابا ﳕوذج لذلك ويعتﱪ موقعها البحري من أهم‬
‫عوام تطور الصناعة فيها اب لرغم من النقص ﰲ كثﲑ‬
‫من عوام توطن الصناعة اﻻخرى وهى نق خاماهتا ووقودها من اﳋارج‪ .‬كما تنق سرلعها إﱃ اﻻسرواق‬
‫اﳋارجيرة الرﱵ‬ ‫‪ .‬غزت هبا ك العاﱂ‬

‫‪43‬‬
‫الباب السابع‬
‫اواﻹلنجسغارانفيوةالالصطبحية‬
‫تعاريف الجغرافيا الطبية‬
‫‪ - 1‬تعرف اﳉغرافية الطبية بأهنا د ارسة العﻼقة بﲔ اﳉغرافيا وﺻحة اﻹنسا ‪ ،‬أو أهنا الد ارسة الﱵ هتتم بالبحث‬
‫عن التفسﲑات اﳉغرا يف ة لظهور اﻷمراض ‪.‬‬
‫سة أﳕاط التوزيع اﳉغراﰲ لﻸمراض البشرية هبدف‬ ‫‪month‬‬ ‫بأهنا درا‬ ‫‪-‬ك ‪1‬ما عرفها‬
‫‪Lear‬‬ ‫لﲑمونث ‪.‬‬
‫فت سﲑها‬
‫ولكن ليس من السه وضع تعريف جامع مانع لجغرا يف ة الطبية اﳊديثة بسبب اتساع ميداهنا وتعدد ﳎاﻻت البحث فيها ب و تباين‬
‫وجهات النظر بﲔ اﳌهتمﲔ هبا ﰲ ﲢديد اﳉوانب الﱵ ﳚب أ يركز عليها اﻻهتمام عند ا‪.‬لبحث فيها‬
‫‪:‬تطور الجغرافية الطبية‬
‫ﳝكن القول اب البداية اﻷوﱃ كانت على يد هبيوقر‪.‬اقط ‪ 169‬نت اول م كما أ للمسلمﲔ دور أيضا ﰲ هذا اجمالل فقد البيئة‬
‫وﺻحة اﻹنسا كما أ ابن حوق ﰲ كتابه‬ ‫اﳌسعودي ﰲ القر العاشر اﳌيﻼدي ﰲ كتابه )( مروج الذهب‬
‫اﳌسالك ﰲ القر الرابع عشر نت اول العﻼقة باﳌناا واﻷجناس ومظاهر النشاط البشرى وابن خلدو ﰲالقر الرابع عشر‬
‫نت اول ﰲ مقدمته الشهﲑة العﻼقة بﲔ اﳌناا وسلوك اﻹنسا وبعد ذلك بفﱰة من الزمن ظهر اﳊديث عن تأثﲑ البيئة‬
‫على اﻹنسا وعرف اب ﳊمتية والﱵ سبق نت اوﳍا ‪ .‬ولقد اختصرت ك اﶈاوﻻت حﱴ وقت قريب على ﳎرد الوﺻف‬
‫وإبداء الراى وبعدها ظهر علماء درسوا هذا اﳌوضوع بصورة موفقة أم اث ل الفرنسي كليمو الذي أﺻدر كتابه بعنوا‬
‫كما قدم الﱪيطاﱐ اندرو دراسة لﻸمراض سريعة اﻻنتشار مثال‬ ‫‪1793‬جغرا يف ة اﻷمراض عام‬
‫يكيسف الذي كتب عن أمراض الصحارى ومكسلى الذي كتب عن أمراض اﳌناطق‬ ‫كما درس بعض اﻷطباء أ‬
‫اﳌعتدلة وتايلور الذي درس اﻷمراض اﳌنتشرة ﰲ نيبال كما نت اول مارفام ‪1718‬م ﰲ كتابه اﳌناا يصنع اﻹنسا وبعد ذلك‬
‫ظهرت اﳋرائط العاﳌية لﻸمراض ولع أقدم هذه اﳋرائط هي اﳋريطة الﱵ ﰎ ن شرها ﰲ أطلس بﲑج هاوس وهي‬
‫خريطة عامة لتوزيع اﻷمراض ﰲ العاﱂ‬
‫أكثر دقة وذلك نسبة لتطور اﻹحصاء الطﱯ وأساليب‬ ‫طا‬
‫ومنذ بداية القر العشرين بدأت اﳋرائط الطبية تأخذ ﳕ ً‬
‫تشخيص اﻷمراض وتسجليها وﳝكن أ نذكر هنا أمثلة لبعض اﳋرائط الطبية‪:-‬‬
‫‪1786‬طلس اﻷمراض عام‬ ‫خرائط ﰎ نشرها ﰲ أ ‪-‬‬
‫‪ -‬خرائط ﰎ نشرها ﰲ أطلس اﻷمراض الوبائي)ة‪.‬م ‪-(17816‬‬
‫‪ -‬خرائط ﰎ نشرها ﰲ اﻷطلس القومي لوفيات ‪. 1763‬‬
‫وكانت خرائط التوزيعات هي ا لبنة اﻷوﱃ لجغرافية الطبية وعلى ضؤها اتضحت العﻼقة بﲔ اﻷمراض والبيئة ونتيجة‬
‫اﻻهتمام اب ﳋرائط الطبية والدراسات اﳉغرافية لﻸمراض الوبائية ﳝث ﲝثًا جديدًا‬ ‫إ‬ ‫‪1785‬لذلك ذكر جلﲑ ﰲ‬
‫م‬
‫ﲑا وﳑا ساعدها على ذلك تقدم العلوم الطبية نفسها ولكن‬
‫وتقدمت بعد ذلك اﳉغرافية تقدمًاكب ً‬ ‫‪.‬للجغرافية الطبية‬
‫التقدم اﳌحلوظ للجغرافية الطبية عندما قرر اﻻﲢاد اﳉغراﰲ ﰲ عام ‪ 1717‬تشكي ﳉنة خاﺻة منسيقه منها ﳎموعة‬
‫‪.‬وما زال التطور مستمر حﱴ يومنا هذا‬ ‫" ‪ ".‬ﳉانة ا ب اﳉغسرامفيا الطبية‬
‫الجغرافية الطبية وعﻼقتها بالعلوم اﻷخرى ‪:‬‬
‫للجغرافية عﻼقة وطيدة بعض العلوم أﳘها‬
‫علم اﻻيكولوجيا الطبية ‪- 1‬‬
‫علم اﻷوبئة ‪-1‬‬
‫ﳊيوية علم اﻻرﺻاد اﳉوية ‪3‬وا ‪-‬‬
‫العوامل المؤثر سلباا أو إيجاباا على صحة اﻹنسان‪:‬‬
‫‪:‬الموقع الجغرافي أ ‪-‬‬
‫ويؤثر هنا قرب اﳌوقع من احد اﻷقاليم أو اﳌناطق الﱵ يتوطن فيها أى مرض من اﻷمراض اﳌعدية وخصوﺻًا اﻷوبئة‬
‫ﰲ الغالب ﰲ اﳌناطق الﱵ تقع‬ ‫ﳑا يؤدى ذلك إﱃ انتشار اﻷمراض ﰲ اﳌناطق اجمالورة ‪ .‬وﳛدث هذا‬ ‫‪Epidemic‬‬
‫على الطرق التجارية أو طرق اﳊراك البشرى الدائم واﳌؤقت كما هو اﳊال ﰲ السودا من اﳉهات الشرقية والغربية‬
‫واﳉنوبية ﻻ توقف موجات الﻼجئﲔ والعمال والرعاة‬
‫‪-:‬البموقع الفلكي‬
‫ويقصد باﳌوقع الفلكي اﳌوقع بالنسبة ﳋطوط الطول ود اوئر العرض ودوائر العرض ﲢدد اﻷقاليم اﳌناخية الﱵ تؤثر على‬
‫توزيع اﻷمراض وتسود بعض اﻷمراض ﰲ العروض اﳌدارية ‪s‬واﳌ ‪a‬مث ‪i‬ﻼ ‪z‬ري ‪r‬اال ‪a‬ك ‪h‬ول ‪il‬ﲑا ‪B‬و ‪a‬لل ‪r‬بل ‪e‬ه ‪i‬ار ‪lo‬سيا ‪C‬‬
‫وﰲ العروض الباردة تسود أمراض لﲔ العظام والنزﻻت الشعبية واﻷنفلونزا‪.‬‬
‫‪-:‬جمظاهر السطح‬
‫ﰲ اﳌناطق اﳌرتفعة ينخفض الضغط اﳉوى وينقص اﻷوكسجﲔ ويؤثر هذا على الرئتﲔ والقلب والدورة الدموية كما أ هناك‬
‫أمراض اﳊساسية تنتشر بسرعة على اﳌرتفعات ومن اﻵثار اﻻﳚابية للمرتفعات أ أمراض الكولﲑا والبلهارسيا ﻻ‬
‫‪.‬تنشر ﰲ اﳌناطق اﳌرتفعة‬
‫‪:‬الجيولوجي‪-‬دالتركيب‬
‫وأمراض القلب والدورة الدموية وبﲔ الﱰكيب اﳌعدﱐ لصخور‬ ‫هناك عﻼقة بﲔ بعض اﻷمراض مث السرطا –‬
‫والﱰكيب الكيميائي للﱰبة فقد أتضح من الد ارسات أ سرطا اﳌعدة يزداد ﰲ اﳌناطق الﱵ ﲢتوى أراضيها على نسبة‬
‫كبﲑة من الزنك والكوبالت والكروم وترتفع اﻹﺻابة ﲟرض سرطا اﻷمعاء ﰲ اﳌناطق الﱵ يرتفع هبا عنصر الكروم ‪.‬‬
‫‪-:‬هاـلمناخ‬
‫هنالك عﻼقة بﲔ بعض اﻷمراض الوبائية ﰲ العاﱂ وبﲔ فصول السنة اﳌختلفة منها ما ينشط ﰲ الصيف مث التيفود‬
‫والدوسنتاريا والكلولﲑا ومنها ما يظهر ﰲ الشتاء مث اﻷنفلونزا واﻻ لتهاب الرئوي ومنها ما تزيد نسبته مع فص الربيع‬
‫أما بالنسبة ﻷشعة الشمس يصاب اﻹنسا بضربة ﴰس ‪e‬ﰲ ‪ t‬ا ‪o‬ﳌن ‪t‬ا ‪s‬طق ‪ n‬ا ‪u‬ﳊ ‪s‬ارة‬ ‫‪.‬مث اﳊصبة والربو الربيعي‬
‫والد يفئ ة أما اﻷشعة الضوئية تؤثر بصفة خاﺻة على العينﲔ كما ﳒد ﻷشعة الشمس فوائد منها اﻷشعة فوق البنفسجية‬
‫وإضعاف نشاط البكﱰيا واﳉراثيم وتساعد مقاومة بعض اﻷمراض مث الس ولﲔ العظام ‪.‬‬ ‫) د(تعطى اﻹنسا فيتامﲔ‬
‫كما تؤثر التغﲑات ﰲ الضغط اﳉوى على الرئتﲔ وعلى اﳉهاز العصﱯ وأجهزة الدورة الدموية ﳑا يؤدى إﱃ الوفاة الناﲡة‬
‫نشر اﻷمراض اﳌعدية كما تؤدى العواﺻف الرملية إﱃ زيادة أمراض اﳊساسية‬ ‫عن اﻷزمات القلبية وتساعد الرياح على‬
‫‪ .‬مث الربو وأمراض العيو‬
‫‪ :‬اثلانعيااوامل البشرية‬
‫‪-‬أ‪:‬المستوى اﻻقتصادي‬
‫هو العام البشرى الرئيسي الذي تي دخ ﰲ اﳊالة الصحية ﻻ اﻹمكانيات اﳌالية هي الﱵ تساعد ﰲ تنفيذ الﱪامج‬
‫اﳋ اﺻة ﲟقاومة اﻷمراض والعﻼج وتطوير اﳋدمات الصحية وتساهم ﰲ رفع اﳌستوى اﳌعيشي لسكا ‪.‬‬
‫‪ -:‬البمهنة‬
‫الذين يشتغلو اب لزراعة يصابو بأمراض البلهارسيا " " اﳉزيرة ﰲ السودا‬ ‫ﻼ‬
‫لك مهنة أمراض مرتبطة هبا فمث ً‬
‫والذين يشتغلو بالصناعة‬ ‫ستخدمة ﰲ مكافحة اﻵفات‬ ‫واﻹسكارس وأخطار التسمم نتيجة للم يب دات اﳊشرية اﳌ‬
‫تنتشر بينهم أمراض اﳉهاز التنفسي وخاﺻة الذين يعملو بالصناعات الكيميائية وتصيب أمراض الكبد الذين يعملو‬
‫بالصناعات البﻼستيكية واﳌعاد باﻹضافة دﳊدوا إدضثافالةعإمﱃ ذولخاك أﺻة نﰲو‬
‫اعﳌاﳌصهانةع ‪.‬ﳛ الدخ بالنسبة لﻺنسا والدخ يؤثر علي الغذاء والتغذية وهنالك أمراض تعرف بأمراض الفقر منها سوء التغذية‬
‫وغﲑها من اﻷمراض كما ﳛدد الدخ نوع السكن وﳒد قاطﲏ اﳌناطق العشوائية ينتشر بينهم اﻷمراض وبالذات‬
‫‪.‬اﻷمراض اﳌعدية بصورة سريعة‬
‫‪-:‬اجلحراك البشرى‬
‫يأخ ذ اﳊراك البشرى الذي له عﻼقة بانتشار اﻷمراض أشكال عديدة أﳘها ‪- :‬‬
‫نزوح الﻼجئﲔ عﱪ اﳊدود الدولية اﳌجتاورة‬
‫‪ -‬هجرة العمال اﳌوﲰية العمال الزراعيﲔ والرعاة عﱪ اﳊدود الدولية إﱃ اﳌناطق الزراعية والرعوية ‪.‬‬
‫كثﲑ من اﻷمراض وخاﺻة اﻷمراض الوبائية ‪.‬‬ ‫ﲑها ﰲ نق‪.‬اﳊراك ﰲ اﳌناسبات الدينية ‪-‬‬
‫‪-:‬دالصفات الوراثية‬
‫هي واحدة من العوام اﳌمهة ﰲ اﻹﺻابة بعدد كبﲑ من اﻷمراض ومن أمثلة اﻷمراض الوراثية أو الﱵ يكو هنالك‬
‫استعداد لتوارثها الصرع الشل العصﱯ الوراثي والتخلف العقلي وبعض أمراض اﳊساسية ‪.‬‬
‫‪-:‬هاـﻻنحراف اﻷخﻼقي‬
‫اﻹيدز وهي أمراض خطﲑة لغاية وخﲑ وقاية من هذه هي التمسك اب لدين‬ ‫–من هذه اﻷمراض الزهرى –السيﻼ‬
‫اﻹسﻼمي الذي ﳝكن بواسطته عدم اﻻﺻابة هبذه اﻷمراض ‪.‬‬
‫‪ :‬التصنيف الجغرافي لﻸمراض‬
‫وبشك عام ﳝكن أ نصنف اﻷمراض تصنيف جغراﰲ وينقسم إﱃ‪:‬أربعة أقسام‬
‫اﻷمراض اﳌنتشرة ﰲ ظروف معينة ‪-‬‬
‫اﻷمراض النادرة ﰲ منطقة معينة ‪-‬‬
‫اﻷمراض الوبائية سريعة العدوى ‪-‬‬
‫اﻷمراض اﳌستوطنة ﰲ منطقة ﳏددة ‪-‬‬
‫كما ﳝكن تصنيف اﻷمراض ﲝسب اﳊقب التارﳜية حيث طغت أمراض ﰲ عصور معينة وظهرت أمراض جديدة ﱂ‬
‫‪ .‬قب تكن معروفة فيها من‬

‫الباب الثامن‬
‫المراكز العمرانية‬

‫‪ :‬األوعمﻻاران الريفي‬
‫ﻼ علماء اﻻقتصاد واﻻجتماع يدرسو مشكﻼت اﳌراكز العمرانية ﰲ ﳎال ﲣصصهم‬
‫نت اولتها علوم كثﲑة بالدراسة فمث ً‬
‫أما اﳉغ ارفيو فيدرسو مراكز العمرا البشرى ﰲ ضوء عﻼقته بالبيئة اجمالورة والﱵ تساهم ﰲ موضع اﳌراكز العمرانية‬
‫ومواقعها واﳌواد الﱵ شيدت منها وما ينتج على حرف هذه اﳌراكز ﰒ مظاهر التشتت أو الﱰكز على قطعة اﻷرض‬
‫‪.‬والعوام اﳌؤثرة ﰲ‬
‫ذلك ويقسم السكن الريفي إﱃ نوعﲔ رئيسﲔ و تفرع منها أنواع أخرى‬
‫وﳘا‬
‫ة المراكز العمرانية الريفية الم ‪1‬ؤ ‪-‬‬
‫إ هذه اﳌراكز اﳌؤقتة ترتبط على حد كبﲑ باجملتمعات البدائية مث الرعاة والقنص وبعض الزراع البدائيﲔ ب ا بل داوة مرتبطة اب لتنق‬
‫الدائم وباﳋيام ومن أمثلة القبائ الرعوية ﰲ السودا حيث ﲤارس التنق " الرحﻼت‬

‫ﻼ الرشايدة ﰲ‬
‫اﱄ سكن ﰲ اﳋيام وهم ﰲ تنق دائم " مث ً‬ ‫ﴰاًﻻ وجنوبًا حسب توفر الرعي واﻷمطار وبالت‬
‫‪.‬شرق السودا‬
‫المراكز العمرانية الريفية الثابتة ‪- 2‬‬
‫وهذه ﲤث ﰲ القرى الثابتة وﳒد ﳕاذجها كثﲑة ﰲ السودا ويتحد شكلها بنوع العم الذي ﳝارسه السكا‬
‫‪.‬وﰲ الغالب هو النشاط الزراعي‬
‫وتقسم اﳌراكز الريف‪ :‬ية الثابتة إﱃ نوعﲔ ﳘا‬
‫القرى اﳌندﳎةأ ‪-‬‬
‫القرى اﳌبعثرةب ‪-‬‬
‫‪:‬القرى المندمجة‪-‬أ‬
‫تلعب البيئة الطبيعية ﲟواردها دورًا حاﲰًا ﰲ أحجام هذه القرى اﳌندﳎة وعندما تكو البيئة غنية ومواردها متعددة تكو‬
‫القرى كبﲑة اﳊجم وﰲ السودا خﲑ مثال قرى اﳉزيرة وخاﺻة على ضفاف الني اﻷزرق مابﲔ مدﱐ واﳋرطوم وتنشأ‬
‫القرى اﳌندﳎة بإنشاء اﳌساكن الريفية ﰲ قطعة ارض ﳐتارة داخ اﻷ ارضي الزراعية وبالتاﱄ تكو اﻷ ارضي اﳌخصصة للمساكن‬
‫ﳐتلفة وﳑيزة ﲤامًا عن اﻷ ارضي الزراعية وتكو ﰲ ﲡمعات واضحة وﰲ مواضع ﳏدىدةﰲ‪.‬وتبدأ هذه القر‬

‫وابع ﺻغﲑة ﳍا أو قرى ترتبط وتسﲑ ﰲ مراح‬ ‫ازلياكدثةافالة‬ ‫تساع مساحتها وظهور ت"‬
‫ﳕوها‬ ‫اسلكساك انية‬
‫السابقة مع تباين ﰲ ظروف اﳌوضع بطبيعة اﳊال ‪ .‬باﻹضافة لشك اﳌندمج الذي ﳝيز القوية فهنالك قرى ذات شك‬
‫وﳒد هذا النوع ﰲ منطقة ا لوربن وحواف حوض باريس ﰲ‬ ‫طوﱃ ويوجد هذا النمط مرتبطًا بظروف‪.‬اﳌوضع كذلك‬
‫‪.‬فرنسا‬
‫القرى المبعثرة‪-‬ب‬
‫قد تكو اﳌساكن ﰲ بعض اﻷحيا مبعثرة دو نظام يربطها وغالبًا ما تكو مساكن منفردة أو ﳎموعة ﺻغﲑة من‬
‫اﳌساكن وتبدو على شك نسيج معقد من القرى الصغﲑة واﳌزارع وغالبًا ما يدل هذا التبعثر على عﻼقة قوية بﲔ مكا‬
‫ومن العوام اﳌؤثرة ﰲ ﲢديد أشكال القرى واﲡاهها ﳓو التبعثرة هو ملكية اﻷراضي الزراعية‬ ‫‪.‬السكن ومكا العم‬
‫حيث ﳒد القرى الصغﲑة مرتبطة باﳌزارع الكبﲑة وتكو ﰲ الغالب مقر لصاحب اﻷرض وبعض العمال الذين يعملو‬
‫فا السكن اﳌبعثر نتاج لعصر اﳊديث و لتغﲑ ﰲ ﳕط الزراعة واﳌلكية واستغﻼل‬ ‫‪ .‬معه ﰲ الزراعة ﰲ مساكن ﳎاورة‬
‫اﻷرض حول القرية حيث تق مساحة الكثبا الزراعية قرب مساكنها وﲤي لكﱪ واﻻتساع بالبعد عنها ‪.‬‬
‫‪ :‬ثالانعياامران الحضري‬
‫المدينة‬
‫عريف ﳏدد لمدينة وبالرغم من أ لمدينة مظهر عمراﱐ مألوف ﳝكن ﲤ يزها عن القرية ‪ .‬وتبﲔ‬ ‫ﱂ يكن هنالك ت‬
‫هنالك معايﲑ متفق عليها تل حديد اﳌدينة من القرية وهي مث حجم السكا والوضع اﻻدارى والوظيفة الﱵ يقوم هبا‬
‫وعلى العموم فا اﳊجم السكاﱐ يعد عنصرًامشﱰكاًﰲ كثﲑ من اﻵراء الﱵ كتبت وقيلت ﰲ تعريف‬ ‫‪ .‬اﳌركز اﻻستيطاﱐ‬
‫اﳌدينة وهو بدوره متباين إﱃ حد كبﲑ بﲔ الدول بعضها البعض – ب يتفاوت التعريف ﰲ الدولة نفسها من فﱰة زمنية‬
‫نسمة أو أكثر وكا ذلك منذ تعدادم‬ ‫وﰲ السودا ﰎ تصنيف اﳌد إذا بلغ عدد السكا ‪8999‬‬ ‫‪.‬ﻷخرى‬
‫‪1786‬‬
‫فبلغ عدد اﳌد ﰲ اﳌناطق اﳉافة وشبة اﳉافة ‪18.‬مدينة ﰲ ذلك الوقت وتعد‬
‫ﲑا على اﻹطﻼق حيث ﲤث ﳕوذجًا ﳎسماً ﳌا أحدثه اﻹنسا ﰲ ئبي ته اﳉغرافية فقد استطاع‬
‫بينة اﳌدينة أكثر البيئات اﳉغ ارفية تغ ً‬
‫أ يﱰكز ﰲ مكا ﳏدد وأ يشيد فيه اﳌساكن والطرق واﳉ سور واﶈﻼت التجارية واﳌدارس‬
‫كما استطاع أ يغﲑ الكثﲑ من اﳌﻼمح ﰲ مواضع اﳌد اﻷﺻلية‬ ‫واﳉامعات واﳌنتزهات والسينما واﳌسارح وغﲑها ‪.‬‬
‫فعم على إ ازلة الغطاء وهذب اﻷهنار الﱵ ﲤر هبا اﳌدينة وﳝكن أ نقول أ البيئة الطبيعية ﰲ اﳌدينة قد ﴰلها التغﲑ‬
‫صورة جوهرية وﳝكن القول أ بنية اﳌدينة ﺻنعها اﻹنسا ﻻ معظم ما هبا بشرى ﰲ اﳌقام اﻷول ‪ .‬ولك مدينة‬ ‫ب‬
‫شخصيتها ووظيفتها الﱵ ﲤيزها عن غﲑها ‪.‬‬
‫‪:‬عوامل نمو المدن‬
‫ة الزراعية وتوفير الغذاء‪-‬أ‬
‫حدثت هذه الثورة ﰲ عرب أوربا قب أ تشهد‬ ‫لثورة الزراعية اثر واضح ﰲ ﳕو اﳌد القائمة وكﱪ حجمها وقد‬
‫اﻻنقﻼب الصناعي والتجاري وقد ﲤثلت الثورة الزراعية ﰲ استخدام السماد وإتباع الدورات الزراعية وإدخال ﳏاﺻي‬
‫وقد أدى هذا التطور الزراعي الكبﲑ على زيادة إنتاجية اﻷرض من اﶈاﺻي دو اﻻستعانة ﲟزيد من‬ ‫‪.‬جديدة وغﲑها‬
‫اﻻيدى العاملة ﰲ الوقت الذي كا عدد السكا ﰲ ازدياد باستمرار ﳑا أدى ذلك لبحث عن أعمال أخرى غﲑ الزراعة طاﳌا‬
‫أهنا توفر الغذاء للجميع ودو نقص ﰲ اﳌوارد الغذائية واﲡه جزء كبﲑ من السكا لسكن اﳌد وانصرافهم‬
‫‪ .‬عن العم ﰲ اﻷرض الزراعية‬
‫الثورة ال‪-:‬صبناعية‬
‫ﱂ تكررن الث رورة الزراعيررة وحرردها مس رئولة عررن زيررادة عرردد اﳌررد ب ر أدى اﻻنقررﻼب الصررناعي إﱃ ترك رز السرركا ﰲ اﳌررد‬
‫العم اﳌتوفرة وقد أدى‬ ‫وساعد ذلك توطن الصناعة فيها حيث أﺻحبت مراكز جذب قوى لسكا حيث اﻷجور عالية وفر‬
‫ذلك لزيادة السكا ﰲ اﳌد على حساب الر يف وﻻ ينطبق هرذا علرى سركا العراﱂ اﳌتقردم بر ينطبرق أيضرا على سكا الدول‬
‫النامية وقد ساعد على ذلك تطرور النقر وانتشرارالتنمية اﻻقتصرادية ﰲ اﳌرد ‪.‬و ﱂ تصربح اﳌرد برور ﺻ رناعية ب ر أﺻ رحبت مراك رز‬
‫اقتصررادية واجتماعيررة قت رردم الكثر رﲑ م رن اﳋرردمات لس ركاهنا وظهﲑهررا وم رن ه رذه اﳋ رردمات‬
‫اﳋرردمات بك ر أنواعهررا والتجررارة واﻹنترراج الص رناعي والزراع ري والنق ر وغﲑهررا ‪ .‬والنم رو اﳊض رري ﰲ الس رودا ﰲ ش رك‬
‫ﳏورين رئيسﲔ ﳘا اﶈور النيلي واﶈور الذي ﳝتد من اﳉنينة غربًاإ ﱃ كسﻼ شرقًاكما أ هنالك ﳏور ﺻغﲑ على ساح‬
‫‪.‬البحر اﻷﲪر‬
‫عد الدولة مساحة متغﲑة اب لنسبة لغﲑها من‬
‫ا‬ ‫باب التاسع الدولة‬
‫ل‬ ‫ومقوماتها‬
‫يقسم العاﱂ إﱃ وحدات سياسية تعرف باسم الدولة ‪(7‬أ)ن‪.‬تظر الشك‬
‫اﳌساحات اﳌمتيزة اﻷخرى وﳍا شخصيتها اﳌميزة وهي عبارة عن قطعة ارض واضحة اﳌعاﱂ ﳏدودة اﳊدود وا تبسط‬
‫الدولة سلطاهنا وقوانينها ونظمها على ﲨ يع بقاع هذه اﻷرض وعلى ﲨيع السكا الذين يقطنو هذه اﳌساحة اﶈددة‬
‫وهذه الدول أسس وعوام مؤثرة وﳏددة للﱰكيب السياسي للدولة ‪.‬‬

‫(ش) ‪7‬ك‪) :‬الدول(العاﱂ بوحداته السياسية‬


‫وﳝكن تقسيم اﻷسس اﳉغرافية اﳌؤثرة واﶈددة للﱰكيب السياسي للدولة إﱃ ﳎموعات رئيسية هي ‪:‬‬
‫وتشم هذه اﻷسس الطبيعية للدول ﳎموعة عناﺻر ﳝكن نت اوﳍا بقلي من‬ ‫‪ :‬أ‪:‬واﻻﻷاسس والعوامل الطبيعية‬
‫‪ :‬ا لت ف ص ي و ه ي‬
‫‪ 1/:‬الموقع اﳌوقع ﳝكن أ يكو عنصرًا هاماً من العناﺻر الط بيعية للدولة وينقسم اﳌوقع إﱃ نوعﲔ ‪:‬‬
‫يقصد به اﳌوقع بالنسبة ﳋطوط الطول ودوائر العرض وبالنسبة ﳋطوط الطول يعتﱪ خط "‬ ‫‪ ):‬أ(الموقع الفلكي‬
‫هو اﳋط الرئيسي وخطوط الطول أق أﳘية من دوائر العرض وﲢدد خ أطمواطدا ولائطرواللعارلزمضن ‪.‬‬ ‫" جرنيت‬
‫وتلعب دوائر العرض دورًا هامًا ﰲ ﲢديد عناﺻر اﳌناا اﳌختلفة –"حرارة‬ ‫ر(يسية هي خط اﻻستواء الدائرة الرئ‬
‫وذلك حسب تعامد الشمس على مداري السرطا واﳉدي وخط اﻻستواء وحركة‬ ‫–"–أضمغرططاطوبرةجوى‬
‫الشمس الظاهرية حيث أننا ﳒد عندما تعامد الشمس على مدار السرطا ترتف ع درجة اﳊرارة ﻻ الشمس تكو‬
‫‪.‬عمودية‬
‫ويؤثر اﳌناا على النشاط الزراعي ﻻ ك ﳏصول له ظروف مناخية ﻻزمة النمو ‪ .‬وإذا أخذنا مثال لذلك أ الدولة الﱵ ﲤتد‬
‫ﲑا بالنسبة لدوائر العرض هذا بوسع حظها ﰲ زراعة ﳏاﺻي متنوعة ومتعددة كما يؤثر اﳌناا على غﲎ أو‬
‫امتدادًاكب ً‬
‫فقر اﳌنطقة باﳊياة الطبيعية الغابية واﳊيوانية ‪ .‬كما أ للمناا أثر على ﺻحة اﻹنسا وقوة العم كما سبق أ اشرنا‬
‫ومراكز القوة ﰲ عاﱂ اليوم ترتبط اب ﳌنطقة اﳌعتدلة الباردة وإﱃ حد ما اب ﳌنطقة اﳌعتدلة الدفئية وبالرغم من‬ ‫‪.‬إﱃ ذلك‬
‫التقدم العلمي والتكن ولوجي قد جع اﻹنسا يتحرر نسبيًا من اﳌناا فا ﰲ ﲰات اجملتمع العاﳌي ﻻ توجد ﰲ ك من‬
‫اﳌنطقة اﻻستوائية اﳊارة واﳌنطقة القطبية الباردة دولة قوية فيها‪.‬‬
‫الموقع الجغرافي) ب(‬
‫نقصد به اﳌوقع اب لنسبة للمسطحاتمواقﳌاعئيالةدواوللد‬
‫وإلطاﻼمج‬
‫لى اﳌسطحات اﳌائية له أﳘية بالغة‬ ‫لاﳍاورةع‪.‬‬
‫ﰲ معظم فﱰات التاريخ البشرى كانت القوى الكﱪى ﲝرية بدرجة أو أخرى منذ أ استغ اﻹنسا قوة الرياح ﰲ دفع‬
‫كما تت مث اﻷﳘية ﰲ التجارة الدولية من حيث اﻻستﲑاد والتكنص أدي رن والصنوافح اليداوﳊلربيوةﳝ‪.‬‬ ‫‪ .‬الشراع‬
‫على ح‪:‬سب موقعها بالنسبة لبحار إﱃ اﻵ‬
‫‪ -‬دول ﲝرية من الدرجة اﻷوﱃ وهذه ﲢيط هبا البحار ولذلك يكو البحر عنصرًا هامًا من عناﺻر‬ ‫‪1‬‬
‫اهتمامها ويتمث ذلك اب ﻻهتمام باﻷساطي التجارية واﳊربية مث اليابا وبريطانيا ‪.‬‬
‫أشباه جزر مث اليونا وايطاليا ‪-1‬‬
‫ر اﻷﲪر" مث مصر دول تط على جهتﲔ ‪- 3‬‬
‫دول تط على البحر من جهة واحدة مث السودا ‪- 8‬‬ ‫‪-1‬‬
‫دول حبيسة وهي ﻻ تط على منفذ مائي ومن أمثلتها ﰲ أفريقيا –"ت–ي–شوارغدوا نداد‬
‫وهذه الدول تصبح ﳎﱪة على أ ﲤر ﲡار تها عﱪ دول أخرى ﳎاورة ﳑا ﳛلق ﳍا‬ ‫" بورندى وغﲑها‬
‫ازمبيا تصدر النحاس عن طريق اﳒوﻻ وموزمبيق "‬ ‫" كثﲑ من اﳌشكﻼت احيانًا‬
‫وتتمث أﳘية موقع الدول بالنسبة للمسطحات اﳌائية ﰲ أوجه ﳐتلفة ولع أﳘها الناحية التجارية اﳌمتثلة ﰲ اﻻستﲑاد والتصدير ﻻ النق‬
‫البحري يعتﱪ من أهم أنواع النق مقارنة بالوسائ اﻷ خرى وينق سلع ومواد خام ثقيلة يصعب‬
‫كما أ اﳊدود البحرية تكو عادة حدود من الدرجة اﻷوﱃ نظرًا لعدم وجود جﲑا‬ ‫‪.‬نقلها بوسائ النق اﻷخرى‬
‫ﳝكن أ ﳛتكوا احتكاكًا مباش اًر وحﱴ النزاع على اﳌياه اﻹقليمية ﰲ البحر يكو أق حدة من النزاع على اﳌناطق الﱪية ﰲ حالة‬
‫اﳊدود اﳌشﱰكة كما أ البحر ﳝث مصدر ثروة كبﲑ من حيث استغﻼل اﳌوارد اﳌائية من اﲰاك وأمﻼح ومواد‬
‫كيميائية ﳐتلفة وبعض الدول البحرية تشك هذه اﳌصادر الطبيعية قدر كبﲑ من دخلها ‪.‬‬
‫أم ا اﳌوق ع بالنس بة للدول اجمالورة يع د من أهم اﻷمور اﳌتعلق ة ب اﳌوقع ف اﳊدود الﱵ فت ص بﲔ الدول ة وجﲑاهنا احيان اً تك و ﳏ‬
‫نزاع ات إض افة إﱃ كثﲑ من اﳌشاك اﳌمتثل ة ﰲ الص راعات والت داخ القبلي وك ثرة الﻼجئﲔ وانتشار كثﲑ من اﳌظاهر الس البة الﱵ‬
‫تؤثر على الدولة وليس هنالك ﺻعوبة ﰲ معرفة الدول اجمالورة لك دولة ﰲ العاﱂ وﳝكن النظر إﱃ خريطة‬
‫‪.‬العاﱂ السياسية باﻷطلس ﻹدراك ذلك‬
‫‪51‬‬
‫‪ 2/:‬الحجم حجم الدولة أو مساحتها وهو من العوام اﳍامة ﰲ تقدير قوة الدولة وعلى الرغم من أنه ﻻ ﳝكن القول‬
‫بأنه توجد عﻼقة مطردة وﳏمتة بﲔ مساحة الدول وقوهتا وعظمتها فانه ﳑا ﻻشك فيه أنه ﳝكن القول كلما كانت‬

‫‪51‬‬
‫الدول ذات مساحة كبﲑة كلما وسع فرﺻتها ﰲ استعاب عد أكﱪ من السكا وﰱ أ تنوع هبا اﳌوارد الطبيعية اﳌختلفة‪ .‬وعلى‬
‫ذلك فا اﳌساحة الكبﲑة تعﲎ فرﺻة اكﱪ لدولة مزدهرة سياسيًا واقتصاديًا ﻻ اﳌساحة الكبﲑة توفر قدر اكﱪ من‬

‫تنوع اﻷقا يل م اﳌناخ ية والنباتية وبالتاﱄ تعدد اﶈاﺻي الزراعية والثروة اﳊيوانية والغابية واﳌعد ين ة وهذا يصدق إذا تساوت‬
‫‪ 1‬مث كندا والصﲔ والوﻻيات‬ ‫ﲑا ﳒد دولة ذات مساحة كبﲑة تمفليووق‬ ‫‪.‬الظروف والعوام اﻷخرى واخ ً‬
‫ك½ل ‪7‬م‬
‫‪ .‬اﳌحتدة ودولة ﺻغﲑة اﳊجم مث دولة الفاتيكا‬
‫‪:‬الشكل‪3 /‬‬
‫هو من العناﺻر اﳌمهة ﰲ الدفاع والسيطرة السياسية كما يساهم ﰲ الﱰابط واﻻندماج بﲔ أجزاء الدولة اﳌختلفة ‪ .‬ويعتﱪ الشك‬
‫الدائري اﳌنتظم ذو العاﺻمة القومية ﰲ الوسط يعد ذا فائدة كﱪى حيث أ اﳌسافات بﲔ العاﺻمة‬
‫ما كثرت اﳉيوب فا ذلك يقل من الﱰابط بﲔ أجزاء الدولة اﳌختلفة ‪ .‬والدولة‬ ‫وكل‪ .‬واﻷقا يل م ﰲ الدولة أق ﳑا يكن‬
‫اﳌندﳎة تكو عادة ذات حدود قصﲑة بالنسبة ﳌساحتها ويق طول اﳊدود كلما كا شك الدولة منتظماً وﻻ توجد‬
‫تعرجات وﳛقق ذلك ميزة كبﲑة ﰲ سهولة الدفاع عن اﳊدود الصغﲑة ﰲ حالة تعرضها لهجوم ويكو الدفاع عنها ﰲ‬
‫كما أ‬ ‫ﻻنسحاب والﱰاجع أكثر سهولة ﳑا لو كانت مناطق اختناق وﳑرات ﳝكن أ ﲢاﺻر قواهتا فيها ‪ .‬اﻻندماج ينمى روح‬
‫القومية والروح القومية هي ال هﱵنالﲢفكظدل وللدولكةث اﲑلةوحﰲدةالا علاسﱂيا تسيميةز‪.‬و‬
‫بالطول اﳌفرط و العرض الضيق ومن أمثلتها شيلى الﱵ يبلغ طكو ‪9‬ليﳍ ‪6‬اوم ‪91‬ﱰكل ‪6‬يو ‪1‬ﳝم ‪1‬كﱰنويبلغ عرضها‬
‫‪.‬أ نﻼحظ الفرق بينهما‬
‫‪::‬ثالانعيااوامل السكانية‬
‫ﳝث السكا العنصر البشرى اﶈوري ﰲ اﳉغرا يف ا السياسية ومشكﻼهتا اﳌتعددة ﻻ السكا عام ديناميكي متحرك ﰲ‬
‫دولة وينشأ هذا التحرك عن الزيادة الطبيعية واﳍجرة ﳑا يؤثر ﰲ الﱰكيب النوعي والعمري واﳌهﲏ والعرقي‬ ‫د ا خ ال‬
‫نوغرافية لسكا والﱵ تشم السﻼلة وا لغة والدين ﳍا دور ﰲ قوة الدولة وﲤاسكها وعدم‬ ‫كما أ الناحية اﻹث‪ .‬لسكا‬
‫انفصاﳍا وعدم خلق اﳌشكﻼت السياسية اﶈلي‪.‬ة ﰲ داخ الدولة أو بينها وبﲔ جﲑاهنا كما أ السكا إذا كانوا على‬
‫درجة عالية من التنظيم السياسي واﻻجتماعي والعلمي واﳌهﲏ يلعبو دورًا مهمًا ﰲ قوة الدولة ‪.‬‬
‫‪ :‬اثلالعثااوامل اﻻقتصادية‬
‫د قوة الدولة على مواردها اﻻقتصادية وقدر تها‬ ‫يعد البناء اﻻقتصادي القوى عنصرًا رئيسيًا من عناﺻر قوة الدولة وتعتم‬
‫على اﻹنتاج الصناعي سواء ﻷغراض السلم أو اﳊرب وﻻ تص الدولة إﱃ مرتبة الدول العظمى إﻻ إذا توافر لديها القدر الكاﰲ من‬
‫اﳌوارد اﻻقتصادية اﻷساسية داخ حدودها أو كا ﳍا القوة والنفوذ ما يضمن اﳊصول على هذه اﳌوارد من مواطنها اﻷﺻلية‬
‫ومث هذا الشرط من شانه أ ﳛول دو بلوغ كثﲑ من الدول ني هذه اﳌرتبة وليست العﱪة بتوفر اﳌوارد اﻻقتصادية اﳌتنوعة ﰲ‬
‫الدولة وإﳕا اﳌقياس كذلك هو استغﻼل هذه اﳌوارد واستثمارها بدرجة تكف معها الرخاء‬
‫لى الدفاع ﰲ وقت اﳊرب وذلك أمر هام ﻻ القدرة العسكرية لدولة تعد مقياسًا ات مًا‬ ‫للدولة ﰲ وقت السلم والقدرة ع‬
‫‪.‬على عظمتها‬
‫وتقاس اﳌقدرة اﻻقتصادية للدول بعدة طرق أﳘها حجم الناتج القومي أو الدخ القومي كذلك تقاس ﲟتوسط نصيب‬
‫ية ﰲ العاﱂ توزيعًا عادًﻻ حيث ﻻ ﲣضع لقاعدة أو نظام‬ ‫وﻻ توزعالافﳌروادردم انﻻالقتدصخا د‪.‬أ و اﻹنتاج القومي‬
‫وتعد اﳌوارد اﻻسﱰا يت جية أكثر اﳌوارد ﰲ اجمالل السياسي وهي كثﲑة ومتعددة ومعظمها من اﳌعاد الﱵ أﳘها الكروم واﳌجننيز‬
‫والزئبق والنيك وغﲑها ‪ ،‬أما اﳌوارد غﲑ اﳌعدنية فهي متعددة اﻷخرى منها القطن واﳌطاط والصوف والصمغ‬
‫العرﰊ وبعض اﳌواد الغذائية اﳍامة مث القمح واﻷرز والذرة‪.‬‬
‫وتلعب اﳌوارد اﻻقتصادية دور ﰲ الكيا السياسي للدول حيث تت ميز الدول اﳌتقدمة بأهنا دول ﺻناعية ﰲ اﳌقام اﻷول‬
‫حيث تعتمد على قدر تها الصناعية ﰲ نب اء القوة السياسية والعسكرية وﻻ شك أ اﻹنتاج الصناعي يعد ركيزة هامة‬
‫لقدرة الوطنية وذلك ﳑا يؤثر ﰲ اﳌستوى اﳌعيشي من ناحية وﰲ توفﲑ الصادرات اﳌختلفة من ناحية أخرى ‪.‬‬
‫‪ :‬نرابظاعاما الحكم‬
‫واﻹدارة‬
‫يدخ ﰲ ﳎال‬ ‫أى تقسيم الوظائف بﲔ السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية ﻻ‬ ‫–أ شك تركيب اﳊكومة‬
‫اهتمام اﳉغ ارفيا السياسية ب هي أمور يدرسها علم السياسة ولكن اﳉغرافيا هتتم بنوع السيطرة اﳊكومية على جزء معﲔ‬
‫من سطح اﻷرض ودرجة السيطرة عليها وفعاليتها ‪.‬‬
‫يعتمد ﳒاح الدولة ﰲ ﲤاسكها السياسي على نظام اﳊكم الداخلي هبا سواء كا نظاماً موحداً‪ .‬أواولتاميﲢيازديًا‬
‫فف ي النظام اﳌوحد تقرر اﳊكومة اﳌركزية درجة‬ ‫الرئيسي بينهما هو طبيعة السلطة الﱵ ﲤارس السيادة على الدولة ‪.‬‬
‫اﳊكم الذا اﶈلى فقد ﲢدد عدد وطبيعة اﻷقسام السياسية ذاتية اﳊكم وﳍما اﳊق ﰲ تعيﲔ اﳌسئولﲔ ﰲ هذه‬
‫الﱵ تكو حركتها أسه ﰲ‬ ‫اﻷقسام وﳝيز هذا النظام دوًﻻ كثﲑة ﰲ العاﱂ ويتميز ﲟرونة السلطة اﳌمنوحة للحكومة –‬
‫‪.‬مواجهة اﳌشكﻼت الطارئة‬
‫‪:‬الحدود السياسية‬
‫‪:‬أنواع الحدود‬

‫هنالك كثﲑ من التقسيمات ﻷنواع اﳊدود وقد حددها بوجز‪s :‬كا ‪g‬ﻵ ‪g Bo‬‬
‫‪ :‬أالوحﻻادود الطبيعية وتشمل‬
‫حارى ال ‪1‬ص ‪-‬‬
‫البحﲑات واﳋجلا واﳌضايق و تبع اﳊدود فيها احد اﻷسس التالية ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫خطوط التوسطأ ‪-‬‬
‫‪ -‬البقنوات اﳌﻼحية الرئيسية‬
‫‪ -‬اجلضفاف أو اﳊواف‬
‫‪ -‬اﳉبال وفيها تنبع اﳊدود أما القمم اﳉبلية أو خطوط تقسيم اﳌياه‬ ‫و‬
‫‪52‬‬
‫فيها تنبع اﳊدود أما أكثر اﻷجزاء عمقًا من اجملرى أو خطوط التوسط أو الضفاف ‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪ .‬اﻷهنار أو القنوات ‪- -1‬‬
‫اﳌستنقعات ‪8‬‬

‫‪53‬‬
‫اﳊدود ﰲ اﳌياه اﻹقليمية ‪- 6‬‬
‫" الخكطنتو رط اﳌناسيب ‪- 9‬‬
‫‪::‬ثاالنيحاادود الهندسية وتشمل‬
‫اﳋطوط اﳌستقيمة ‪- 1‬‬
‫اﳋطوط اﳌوازية ﻷحد خطوط الطول أو دوائر العرض أو الناﲡة عن تقاطعها‬ ‫‪1-‬‬
‫‪.‬أقواس ﲤث جزء من دائرة ‪- 3‬‬
‫اﳋطوط اﳌوازية لشاط النهر أو ساح البحر ‪.‬‬ ‫‪1-‬‬
‫‪ :‬اث لثاا ‪ :‬الحدود اﻻنتربوجغرافية وتشمل‬
‫اﳊدود القبلية ‪- 1‬‬
‫اﳊدود ا لغوية ‪-1‬‬
‫اﳊدود الدينية ‪- 3‬‬
‫اﳊدود اﻻقتصادية ‪-1‬‬
‫اﳊدود التارﳜية ‪- 8‬‬
‫اﳊدود الثقافية ‪- 6‬‬
‫‪.‬حدود اﳌلكية ‪- 9‬‬
‫‪ :‬رابعاا الحدود المركبة وهي التي تكون حدوداا أو تضم خليطاا من العناصر السياسية‬
‫‪ :‬وظائف الحدود‬
‫ﳝكن أ تقسم وظائف اﳊدود بصفة عامة إﱃ ما يلي ‪:‬‬
‫فيما يتعلق باﻷفراد واﻷشخا ‪- 1‬‬
‫اﳊدود هي مناطق دخول اﻷفراد عن طريق الﱪ أو اﳉو أو البحر ومن ﰒ ﳝكن منع اﻷفراد من الدخول أو‬
‫دى سهولة إعطاء التأشﲑات الدخول ﻷ ارضيها ‪.‬‬ ‫وﲣتلف الدول اب لنسبة ﳌ‪ .‬السماح ﳍم‬
‫فيما يتعلق بالسلع ‪-1‬‬
‫ويرتبط ذلك اب اﳊدود تكو مناطق ﲢصي الضرائب والرسوم اﳉمركية على السلع واﳌنتجات الﱵ ﲣرج‬
‫" ‪".‬اأالوا صارلادادﱵرا تتدت"خم ن إهلايها‬

‫ﻷسباب سياسية مث مقاطعة الدول العربية لل سلع‬ ‫كما أ كثﲑ من الدول قد ﲤنع استﲑاد سلع معينة‬
‫واﳌنتجات اﻹسرائيلية وأحياناًيكو اﳌنع ﻷسباب اقتصادية ترتبط باﳊد من استﲑاد السلع اﳌنافسة كما يكو‬
‫اﳌنع ﻷسباب أمنية وﺻحية مث اﳌخد ارت ‪.‬‬
‫الباب العاشر‬
‫بعض المشكﻼت البيئية الناتجة عن استغﻼل اﻹنسان للبيئة الطبيعية‬
‫ه تم اﳉغرافيا بدراسة البيئة حيث يوجد فرع منها يسمى اﳉغرافيا الب ئية‪ .‬ويهتم هذا الفرع بدراسة البيئة الﱵ يعي فيها‬
‫ﲨيع أنواع الكائنات اﳊية وبذلك تشم ك من اﳉغرافيا البشرية واﳉغرا يف ا السكانية واﳉغرافيا اﻻقتصادية واﳉغرافيا‬
‫تأثﲑات اﳌتبادلة بﲔ الناس وبيئاهتم ومدي تأثر اﻷحياء اب لبيئة من حوﳍم وباﳌناا واﳉو اﶈيط هبم وبأﳕاط‬ ‫اﳌكانية وال‬
‫اﳊياة فيها من زراعة وﺻناعة وﲡارة وثقافات أيضا‪ .‬ﳍذا ﳒد أ البيئة تأثر بالﱰكيب اﳉغراﰲ و الدﳝغراﰲ للمجتمعات‬
‫ﳑا جع اﻷرض عاﳌا واحدا من الطبيع ة واﻹنسا يتأثر بعضهما بعض و يتفاع معها داخ منظومة اﻷرض واﳊياة‬
‫وقد نتج عن النشاطات البشرية‬ ‫وضمن الوحدة اﳉغرافية العاﳌية الﱵ تظهر فيها اﻻعتماد اﳌشﱰك والعم اﳌتبادل‪.‬‬
‫التصحر والتلوث أنواعه اﳌختلفة‬ ‫والتغﲑات الطبيعية ﰲ اﳌناا وغﲑه الكثﲑ من اﳌشاك الب ئية كا أﳘها اﳉفاف و‬
‫‪.‬وغﲑها‬
‫‪ :‬األتوﻻاصحر‬
‫‪:‬مفهوم التصحر‬
‫رتبط التصحر بعام اﳉفاف ارتباطا وثيقا ويظهر ذلك واضحا ﰲ منطقة الساح اﻷفري)ق‪.‬ي ‪9 (1‬أنظر الشك‬ ‫ي‬
‫والتصحر هو إحداث تغيﲑ ﰲ خصائص البيئة إﱃ ظروف أكثر ﺻحراوية وذلك من خﻼل تعميق الظروف الصحراوية‬
‫وتدهور ﲪولة اﻹنتاج البيولوجي لﻸرض ﳑا يقل من قدر تها على اعالة استخدامات اﻷرضت اعلريزراعفية "خر‪.‬و‬
‫ﳝكن أ يقال أ التصحر هو إضعاف لنظام البيئي عن طريق استخدام اﻷرض ﲟا يتوافق مع إمكانياهتا الطبيعية ﰲ‬
‫اﳌناطق اﳉافة وشبه اﳉافة ﳑا يؤدى إﱃ انتشار الظروف الصحراوية وينتج عنه تدهور ﰲ اﻹنتاجية الزراعية ‪ .‬ويعتﱪ التصحر‬
‫من أخطر اﳌشاك البيئة الﱵ تسبب فيها اﻹنسا وذلك نتيجة لﻼستغﻼل الغﲑ مرشد للموارد الطبيعية ﰲ اﳌناطق اﳉافة وشبه اﳉافة‬
‫والﱵ كا ينظر إليها ﰲ بداية اﻷمر على أهنا مشك لة ﳏلية كما ذكر اﳉغراﰲ السويدى‬
‫مليو من السكا العاﱂ ﰲ اﻷقاليم اﳉافة‬ ‫أولف هيلدبن ولكن اﻵ أﺻحبت مشكلة عاﳌية وا حواﱄ ‪639‬‬
‫من اﻷ ارضي اﳌنتجة جنوب الصحراء الكﱪى إﱃ‬ ‫‪1‬‬
‫يتهموهم خطر التصحر وﰲ السنﲔ اﻷخﲑة ﲢكوللم‪689999‬‬
‫ﺻحراء ﳑا يزيد اﳌشكلة تعقيدًا تدﱐ اﻹنتاجية الزراعية نتيجة لضغط عليها ويتفاع عوام التصحر من ناحية أخرى ‪.‬‬
‫‪:‬درجات التصحر‬

‫‪ :- 1‬تصحر شديد جدًا ومن أهم خصائصه‬


‫ﲤلح الﱰبة لدرجة فت قد خصوبتها ‪-‬‬
‫زيادة عدد الكثبا الرملية اﳌتنقلة ‪- -‬‬
‫زيادة عدد اﻷودية العميقة ﰲ اﳌناطق الطينية‬
‫وﰲ هذه الد رجة تت حول اﳌنطقة إﱃ ﳕط ﺻحراوى ‪.‬‬
‫من خصائصه‪ :‬ت‪ -‬ص ‪1‬حر شديد‬
‫زيادة نشاط التعرية اﳌائية واﳍوائية ‪-‬‬
‫دة ملوحة الﱰبة ﳑا يقل من إنتاجها ‪-‬‬
‫‪ -‬انتشار اﳊشائ غﲑ اﳌستساغة ﳏ اﻷنواع اﳌستساغة‬
‫‪ :‬تومصنحرخ مصعاتئدصل ‪3‬ه ‪-‬‬
‫تكو كثبا رملية ﺻغﲑة ‪-‬‬
‫ﲤلح خفيف للﱰبة ‪-‬‬
‫‪-‬‬ ‫تدمﲑ متوسط لغطاء النبا‬

‫التوزيع اﳉغراﰲ لدرجات اﳉفاف ﰲ منطقة الساح اﻷفريقي‬ ‫( )ش‪9:1‬ك‬


‫‪:‬مظاهر التصحر لتصحر مظاهر كثﲑ وﳐتلف ومنها التاﱄ‬
‫‪ -‬نتيجة لتعرية اﳍوائية واﳌائية خاﺻة ﰲ اﳌحندرات يؤدى ذلك لتعرية الﱰبة بسبب تدهور الغطاء النبا‬
‫رك الكثبا الرملية الثابتة حيث بدأت تعرى هذه الكثبا وتتحرك اب ﲡاه اﳉنوب ﳑا أدى إﱃ اتساع‬ ‫ﲢ‪-‬‬
‫دائرة الصحراء وخﲑ مثال لذلك منطقة الساح اﻷفريقي ‪- .‬‬
‫نت اقض الغطاء النبا عن ذي قب واختفاء اﳊشائ ذات القيمة الغذائية العالية واﳌستساغة وظهور حشائ أق قيمة غذا‬
‫يئ ة بالنسبة للحيوا مث اختفاء اﳊسكنيت والبياض وح ﳏلها " حرار اﳍوسا‬
‫‪".‬الوحس جا"ﳏلواهاختافلنااءل والعدار‬
‫ﲤلح الﱰبة الزراعية والسبب هنا يرجع لسوء تصريف اﳌياه الزائدة وتعرضها لتأثﲑ اﳌياه اﳉوفية الﱵ ﲤتاز‬ ‫‪-‬‬
‫ﲟلوحة زائدة ﳑا يؤدي إﱃ تدهور قدرا هت اﻹنتاجية كما اﳊال ﰲ مناطق كثﲑ من ﴰال أفريقيا‬
‫‪ -‬زيادة كمية اﻷتربة ﰲ اﳍواء وهذا مؤثر على تعرية الﱰبة وبالتاﱄ تدهورها ويﻼحظ ذلك بوضوح ﰲ منطقة‬
‫‪ .‬الساح اﻷفريقي‬
‫‪:‬اﻷسباب البشرية لتصحر‬
‫‪ - 1‬زيادة عدد حيوانات الرعي وبالتاﱄ تعرض اﳌراعي لضغط فوق طاقتها‬
‫" الرعي اﳉائرة‬
‫زراعة اﻻراضى اﳍامشية ﲟحاﺻي تستهلكه الرطوبة اﳌوجودة ﰲ الﱰبة مث الذرة‬ ‫‪-1‬‬
‫زيادة عدد السكا على اﳊدود الصحراوية وبالتاﱄ يﱰكز السكا على موارد اﳌياه طول العام ﳑا يﱰتب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬
‫عليه تدمﲑ قدرة اﻷرض اﻹنتاجية البناء‬
‫وهذا بدوره أدى إﱃ تدمﲑ كثﲑ من الغابات‬ ‫قطع اﻷشجار لوقود ومواد ‪-1‬‬
‫‪ - 8‬اﳊرائق وهي تقضي على مساحات كبﲑة من الغابات واﳊشائ ﳑا يلحق ضرر بالغ باﻷ ارضي ‪.‬‬
‫وﳊ مشكلة التصحر ﳚب أ بت ذل جهود لوقف الرعي اﳉائر وزراعة أشجار سريعة النمو واستخدام الغاز الطبيعي‬
‫نتجة من الفحم النبا وتوعية اﳌواطنﲔ اب ﻷضرار البالغة الﱵ تنتج من قطع الغابات وإدخال‬ ‫لكي ﳛ ﳏ الطاقة اﳌ‬
‫ﳏاﺻي جديد مناسبة للمناا اﳊار اﳉاف ‪.‬‬
‫‪::‬ثالانتيلااوث‬
‫ﻻ يعتﱪ التلوث مشكلة ﳏلية ب مشكلة عاﳌية ﻻ اﳌلوثات ﻻ تقيدها اﳊدود الدولية أو الطبيعية وإﳕا تنتشر بﲔ الدول‬
‫‪.‬والقا ارت انتشار واسعًا وسريعًا‬
‫‪:‬تعريف التلوث‬
‫هو حدوث خل وتغﲑ ﰲ النظام البيئي ﲝيث يش فاعلية هذا النظام ويفقده اﳌقدرة على أداء دوره الطبيعي ﰲ‬
‫التخلص من اﳌلوثات وخاﺻة العضوية منها بالعمليات الطبيعية ‪.‬‬
‫‪:‬درجات التلوث‬
‫جة ﻻ يكو فيها أضرار وأخطار واضحة اب لنسبة لكائنات اﳊية ‪ .‬وﰲ هذه‬ ‫التلوث اﳌعقول وهو در ‪- 1‬‬
‫ﲑا ضا اًر على الكائنات اﳊية وغﲑ اﳊية ﲟختلف‬
‫الدرجة يكو تأثﲑ التلوث تأث ً‬ ‫‪ :‬التلوث اﳋطر ‪-1‬‬
‫‪.‬أشكاﳍا وأنواعها‬
‫‪ :‬لت وث الهواء‬
‫‪:‬يت‪-‬مث ‪1‬ﰲ ‪1‬أ)نظر‬ ‫ر اﻹنسا ﰲ تلوث اﳍواء و‬
‫الشك‬
‫سائ النق اﳌختلفة ﰲ تلوث اﳍواء وذلك ﲟا تطلق من غازات ﳐتلفة ونﻼحظ هذا التلوث‬ ‫تساهم و ‪-‬‬
‫بوضوح ﰲ اﳌراكز العمرانية الكبﲑة ويرتبط ذلك ﲟدى نوعية السيارات حيث ﳒد أ السيارات القدﳝة‬
‫أكثر تلوثًا لبيئة من غﲑها كما يرتبط أيضا بكثافة السﲑ ومدى نظافة الوقود‪.‬‬
‫ال ‪ -‬صناعة أ اﳌصانع تطلق ﰲ اﳉو أنواع وأشكال متعددة وﳐتلفة من اﳌلوثات وﳒد أ أكثر الصناعات‬
‫تلوثًا هي ﺻناعة الكيماويات واﻷﲰدة واﳌعاد وأيضا الصناعات الغذائية والصناعات الغﲑ اﳌعدنية ‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫راعة تساهم الزراعة ﰲ التلوث باﻵ‬
‫اﳉو وتبقي عالقة فيه لفﱰة طويلة عمليات الرر اب ﳌبيدات تلوث حرق‬
‫ﳐلفات الزراعة مثال حرق سيقا القطن ﰲ اﳉزيرة تؤدى إﱃ انتشار الغا ازت والدخا ﰲ اﳍواء‬
‫عمليات اﳊرث تؤدى إﱃ إثارة الغبار ﰲ اﳍواء ‪.‬‬
‫ويؤثر تلوث اﳍواء على اﻹنسا وإﺻابته بكثﲑ من اﻷمراض مث التهاب اﻷنف واﳊجنرة والربو والتهاب الشعب اﳍوائية‬
‫وأمراض الرئة وﳝكن أ يؤدى لﻺﺻابة باﻷمراض اﳋبيثة ويؤدى ذلك لوفاة ‪.‬‬

‫تلوث ا(ﳍش ‪1‬‬


‫واك ‪1‬ء) ‪:‬‬ ‫لت وث المياه‬
‫ﻹنسان في لت وث المياه دور ا‬
‫القاء نوع من النفايات ﰲ مياه اﻷهنار تؤثر على النظام اﻻيكولوجي للمياه ومن ﰒ يزداد حجم هذه‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬اﳌلوثات تلقائيًا ‪ -‬اﳌياه‬


‫الصادرة عن اﳌساكن ويكو فيها ملوثات كيميائية وحيوية‬
‫‪ -‬فضﻼت الصناعة وما هبا من مواد سامة ﲟعدﻻت ﳐتلفة حسب نوع ا‪.‬لصناعة‬
‫‪ -‬الزراعة لتت وث اﳌياه بواسطة تلوث الﱰبة وذلك باﳌبيدات واﻷﲰدة والﱵ تنقلها مياه الرى ‪.‬‬
‫يؤثر تلوث اﳌياه على اﻹنسا ويؤدى إﱃ اﻻﺻابة بأمراض ﳐتلفة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪:‬تلوث التربة‬
‫دور اﻹنسا ﰲ تلوث الﱰبة‬
‫استخدام اﳌبيدات اﳊشرية ‪-‬‬
‫ة لزيادة اﻹنتاجية وبغﲑ طرق علمية ﺻحيحة وهذه تسبب تلوث اﳌياه‬ ‫اﻷﲰدة تستخدم مواد كيميائي ‪-‬‬
‫واﶈاﺻي الغذائية واﳋضروات ﳑا يلحق الضرر بصحة اﻹنسا ‪.‬‬
‫الصناعة ووسائ النق تصريف اﳌخلفات السائلة والصلبة نتيجة لذلك أﺻحبت الﱰبة ﲢتوى على كثﲑ‬ ‫‪-‬‬
‫‪".‬والعناﺻر اﳌشعة‬ ‫والنحاس واﳊديد والزئبق" من العناﺻر‬ ‫الرﺻا‬
‫اﻻحترار الكوني‬
‫مع بدء الثورة الصناعية بدأ اﻹنسا مبانست‪ .‬بخدكامميا الوقتودكباﲑﻷةحوفموترزاييد–ة(ن–)فغفاطزحم‬
‫اﳌعروف أ الوقود اﻷحفوري ﳛتوي على كميات كبعبﲑاةرةمعننالبكضربعوة ‪،‬مرفكابلاغاتز العطضبيويعةي‬
‫ﲢتوي ﲨيعها على الكربو واﳍيدروجﲔ‪ ،‬والفحم عبارة‬ ‫‪ ،‬والنفط هو مزيج معقد من مركبات عضوية‬ ‫‪-‬‬
‫كهربي)ودني‬
‫رةو(‬
‫تنتج أكاسيد العناﺻر الداخلة ﰲ تركيبها‪ ،‬وبشك أساسي‬ ‫( عند حرق هذه اﳌواد‪ .‬عن كربو‬
‫من غاز اث ﱐ أكسيدإذًال ي كربو ق الوقود اﻷحفوري‬ ‫بو وأكسيد اﳍيدروجﲔ ثاﱐ‬
‫كميات‬
‫والﱵ تساهم كما رأينا ﰲ تسخ)ﲔ ‪1‬ال ‪1‬غأنﻼظرفا لاشﳉوكي ع)ﱪ‪ .‬لحبحسراهراة‬

‫التوزيع الجغرافي حسب الوﻻيات في الوﻻيات المتحدة اﻷمريكية من غاز ثاني أكسيد ال ‪2‬كر ‪1‬بو ‪1‬ن ‪2‬بالطن المتري في‬ ‫( ش ‪2‬ك ‪1‬ل)‬
‫ع ام‬
‫وﰲ ﲬسينات القر اﳌاضي ارتفع تركيز اث ﱐ أ(ك)*سء‪،‬يدويﰲاب لاﳌكغلريب ‪8‬و ‪3 1‬اجﰲﳉزاولغي إﻼﱃف‬
‫اﻷرقام كبﲑة أو مثﲑة لقلق إﻻ أ ثار هذه الزيادة مثﲑة لقلق واﳋوف‬ ‫قد ﻻ بت دو هذه‪359 .‬حا يلًا‬
‫استمر تركيز اث ﱐ أكسيد‬ ‫فقد أدت هذه الزيادة اب لفع إﱃ ازدياد ﰲ درجة حرارة اﻷرض‪ ،‬ومن اﳌؤكد أنه اذا‬ ‫ﻼ‪،‬‬
‫فع ً‬
‫ﲟا يشك هتديدًا لكثﲑ من‬ ‫اﻻرتفاع فستستمر در)جةنتيحجراةرةا‬ ‫الكربو ﰲ‬
‫اﻻﻷحرتباضسبااﻻﳊرترافراعي(‬
‫ﲑا من مظاهر اﳊياة على اﻷرض تعتمد على بقاء درجات اﳊرارة ضمن حدود‬
‫جوانب اﳊياة على وجره اﻷرض‪،‬ﻷ كث ً‬
‫‪ .‬معينة لﻸسف ﻻ يوجد عرﻼج ﳝكوينعأي د ايلعزامﰿن إ ثاﱃرا لموراشءك لتةع اودﻻﳓباس اﳊراري بشك كام‬
‫فعله هو اﳊد منها وجعلها ضمن حدود مقبولة نوعًا ما فﻼ‬ ‫درجة حرارة اﻷرض ﳌا كانت عليه‪ ،‬وإ أقصى ما نستطيع‬
‫‪ .‬هتدد اﳊياة على اﻷرض‬
‫اﳊرارة نصف درجة مئوية عن معدﳍا‬ ‫ولنبﲔ أﳘية اﳌناا وتأرجحه أنه قد أﺻبح ظاا هدﳔررةفجبةيضئيةت فﳏلﲑمةا‪.‬‬
‫بعصر جليدي جع الفﻼحﲔ يهجو من أ ارضيهم ويعانو من اجمالعة لقلة‬ ‫م مرت أوربا ‪1899‬ﳌدة قرنﲔ منذ عام‬
‫والعكس لو زادت درجة اﳊرارة زيادة طفيفة عن متوسطالهادﲡ فعء‬ ‫فﱰات الصقيع وطالت‪ .‬اﶈاﺻي‬
‫وهذه‬ ‫الﱪد تق ﳑا ﳚع ا‪.‬لنباواتاﳊتشراتنمتواﳌوعامﶈارة‬ ‫يطول وفﱰات الصقيع و‬
‫تﺻيس ع تت يضوتانتعشفر‬
‫‪.‬متوساﳌطعاادلﳊةراارﳌةنافوخيقة كﳒودكبهناا تاعتﳔفمادضعلأيو ارتفاع‬
‫ة الغيوم بالسماء ﻷهنا ﲢتفظ ﲢتها باﳊرارة اﳌنبعثة من وهذا‬ ‫مايطلق عليه ظاهرة‬
‫اﻻالحدتبفيائةسل ا ﻸﳊررارضيأأو‬ ‫دروجﻻة احﳊظراارلةعا لماصءغأ ر ى ارتفاع‬
‫هذه السحب تعكس ضوء الشمس بكميات كبﲑة وﻻﲡعله‬ ‫لﻸجواء العليا أو الفضاء سطح اﻷرض ﻷ‬
‫وﰲ اﻷيام اﳌطﲑة ﳒد أ الورﱰغبةم تزكدثاردة‬ ‫‪ .‬ﳑا ﳚع حرارةظاالهنرةهاالربيأبوردت‪ .‬الزجاجية‬
‫ارلطغيوبوةم‪.‬‬
‫ينفذ منها لﻸر‪ .‬أضوكأسهنﱰا ﳊحراجر تهاب لشمس‬
‫وكثافتها بالسماء إﻻ أ درجة اﳊرارة ﻻ ترتفع ﻷ طاقة أشعة ال‪.‬الشتبمخسﲑت واسلتنفجدفيﰲ ف لعلملﱰيبة‬
‫يل د ﰲ القطبﲔ أو فوق قمم اﳉبال أو‬ ‫ودرجة حرارة اﻷرض تعتمد علي طبيعتها وخصاسئواءصلوسجطودحاهاﳉ‬
‫الرطوبة بالﱰبة واا ﳌلياواهقعبةا عﶈيلطياتﻷ ا ل اﱵﳌيلاهو‬
‫كما أ الرياح والعواﺻف ﰲ‬ ‫ﲤﻻتهاصﻻمرتعفعظمتححرارارةرةالاشﻷرمضس‪.‬‬
‫مساراهتا‬ ‫‪.‬يطاق‪ ،‬ﳑا يهلك اﳊر‪.‬ثاﻷوالرنسض وإﻻ أﺻحبت اليابسة فوقها جحيما ﻻ‬
‫ﳍذا ﳒد أ اﳌناا العاﳌي يعتمد علي‬ ‫ر علي اﳌناا‪ .‬ا‬ ‫تؤث‬
‫اﻹقﳌليطبمايتأوا ا ﳌلنعاخﳌفيضامنت اخﳉﻼويلة‬
‫منظومة معقدة من اﻵليات والعوام واﳌتغﲑات ﰲ اﳉو اﶈيط أو فوق سطح اﻷرض‪.‬‬
‫‪:‬المراجع‬
‫‪1-Richard Hartshorne , Recent Development in Political‬‬
‫‪geography American science Review . XX1 X‬‬
‫‪December , 1935.‬‬
‫& ‪2- Richard Hartshorne , Political geography in Preston Jam‬‬
‫‪Clarence (eds.) American Geography . Inventory & Prospect , Syracus‬‬
‫‪University‬‬
‫‪Press, 1954 .‬‬
‫‪:)(9 .‬أدوا ‪9‬ورتأ ‪9‬ا)‪.‬لب ‪1‬‬
‫نى(مﲑهأجمبغضوطرابةفعيعاةيلةاعنالرةبيسة‪،‬كفات حي ﳏمد اﲪد على إﲰاعي اﳉغرافية العامة‬
‫‪1776‬م دار الثقافة لنشر والتوزيع الفجالة‬
‫(برنامج اﻷمم اﳌحتدة اﻹﳕائي توجد نسخ‬ ‫ي اورﻹنكسانية للع) م(‪1996‬اﻷمم‬
‫اﳌحتدة‬
‫)الكﱰونية على الشبكة العنكبويتة اﻷمم اﳌحتدة‬
‫السكا والتنمية ﰲ الشرق اﻷوسط ‪ .:‬ابلغلداجندة‬ ‫‪ ،‬اللجنة اﻻقتصادية لغرﰊ سي)ا م‪(1758‬‬
‫‪.‬اﻻقتصادية لغرﰊ سيا‬
‫‪ /‬اﳉغرا يف ا السياسية لعاﳌنا اﳌعاﺻر) (‪.‬ا ‪9‬ﻻق ‪1‬تصاد العاﳌي ‪ ،‬الدولة القومية‬
‫(ﲨال ﲪدا جغرافية اﳌد )‪ .‬ابلدقاوه‬
‫‪.‬دار اﳌعارف اﳉامعية اﻹسكندرية‬ ‫رةتاريخ جودة حسﲔ جودة وفتحي قواعد اﳉغرافيا العامة الطبيعية والبشرية()بدو تاريخ ‪):‬‬
‫الهر(اس ‪7‬ﳋكر ‪1‬يا ‪ 1‬ف ‪ ،1‬رشود ﳏم)دمكتبة اﳌؤيد وجريا‪:‬رل(ريااﳌؤلض‪.‬فا ﳌفاهيم‬
‫واﻷساليب والتطبيقات‬
‫لسكاﱐ والتغﲑ الدﳝوغراﰲ ﰲ دول‬ ‫الوضع ا) هر(ا ‪5‬‬
‫ﳎلس التعاو اﳋليجي ‪ ،‬مركز دراسات‬ ‫ﳋر ‪1‬ي ‪1‬ف‬
‫‪ ،1‬رشود‬
‫‪:.‬دعامرا‬ ‫ﳏمد ‪.‬اﳋليج‬
‫ال شروق‬ ‫واﳉزيرة‬
‫)‬ ‫العربية‬
‫اﻻﲡاها‬
‫ت‬
‫)‪ .‬م(وااق ‪5‬ﳋعف‬
‫السكانية‬
‫ﰲ شب ه‬ ‫‪7‬اال ‪7‬‬
‫اﳉزيرة‬ ‫سف ‪1‬‬
‫العربية ‪.‬‬ ‫ك‪ ،‬ا‬
‫دراسات ﰲ جغرافية السكا ‪،‬‬ ‫عبدﰲ‬
‫اﻹسكندرية ‪:.‬منشأة اﳌعارف‬ ‫اع لوىطن‬
‫العرﰊ (ال‬
‫‪5‬رو ‪5‬ي‬
‫ث ‪7‬ي ‪1‬‬
‫‪ ،‬ﳏمد‬
‫اﲪد‬
‫‪)(9‬ض ‪ 5‬ا ‪7‬ل ‪1‬سعدى ‪،‬‬
‫عباس فا‬
‫‪ :‬طرق التحلي اﳉغراﰲ ‪.‬‬ ‫()ابلدشول‬
‫‪ ،‬الكويت مطبو‬ ‫قاتاﱐري‪ ،‬خم صطفى‬
‫عا‬
‫ت‬
‫جام‬
‫عة‬
‫الكو‬
‫يت‬
‫ﺻﻼح‬ ‫الك‬ ‫ويت‬
‫الدين‬ ‫اﻻقتصاد العاﳌي ‪ ،‬الدولة القومية‬ ‫‪ /‬اﳉغرافيا السياسية‬ ‫‪ :‬الكتاب‬
‫الشامي‬ ‫الكاتب – ‪:‬بيكﱰولتينلوفلنت‬ ‫لعاﳌنا اﳌعاﺻر‬
‫دراسات‬
‫ﰲ‬ ‫‪ :‬الناشر –اجم لس الوطﲏ لثقافة‬
‫اﳉغرافية‬ ‫والفنو رقم ‪/1‬ا ل ‪5‬سلك ‪1‬‬
‫السياسية ‪.‬‬ ‫وسيلةتعاﱂ اﳌعرفة‬
‫‪1777‬م‬
‫‪.‬الشركة‬
‫منشأة‬
‫اﳉديدة‬
‫اﳌعارف‬
‫لطباعةا"ل‬
‫اﻹسكندر‬
‫تكتاحدبة‬
‫ية‬
‫اللﳌرسجعكاي‬
‫ا ال ‪1‬‬ ‫مﰲ‬
‫از‬ ‫الﺻنﱰبديةو اقل‬
‫‪1‬ﰲ‪،‬‬ ‫اسﻷكمانمي‬
‫لا س‬ ‫اةﳌ‪1775‬‬
‫جغرافية‬ ‫) م(ك ‪51‬ﻼر ‪7‬ك ‪ ،1‬جو‬
‫رد‬
‫السكا ‪ ،‬ترﲨة ﳏمد شوقي مكي ‪،‬دالرريااﳌريضخ‪:‬‬
‫ﻻر‬
‫ﳏمد فؤاد الصقار دراسات ﰲ اﳉغرا يف ة‬
‫د‬
‫البشرية‪.‬د ‪1‬ار ‪9‬غ ‪7‬ري ‪1‬ب لطباعة والنشر‬
‫هارو‬
‫اﳉغرافيا البشرية للمملكة‬ ‫) هر(م ‪9‬ش ‪1‬خ ‪11‬ص‬
‫س‬
‫العربية السع‪ .‬و‪ .‬دجيدةة‬ ‫‪ ،‬ﳏمد‬
‫في ة‬
‫دار كنوز العلم‬ ‫‪.‬اﳌوسوعة اﳉغرافيا اﳌصغرة‬
‫صادية‬
‫‪199‬‬ ‫يسرى اﳉوهري دراسات ﰲ جغرافية اﳌوارد اﻻقتصادية ‪17.9‬‬
‫دار‬ ‫‪8‬م منشأة اﳌعارف اﻹسكندرية‬
‫كر‬ ‫مكتب اليونسيف‬ ‫‪1‬‬ ‫د‬
‫رﰊ‬ ‫اﻹقليمي اب ﻷرد ‪.‬‬ ‫‪:‬‬
‫هرة‬ ‫(توجد‬ ‫‪.‬‬
‫–اجم لس‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪9‬‬
‫الوطﲏ‬ ‫ﱰعيش‬ ‫االﳉكتغارا‬ ‫‪9‬‬
‫لثقافة‬ ‫مكنت‬ ‫فيبا الثقافية‬ ‫‪9‬‬
‫والفنو‬ ‫نغق‬ ‫اﳌؤلف‬ ‫ا‬
‫رفة‬ ‫م‬
‫س لة‬ ‫ﻷ‬
‫ﱂ‪/‬‬ ‫ر‬
‫( ‪999)1‬مالي‬ ‫ﻷطفال ﰲالعاﱂ ا‬
‫ونضسعي‬ ‫ف‬
‫كة‬
‫كبوتية‬

‫‪61‬‬

‫‪View publication stats‬‬

You might also like