You are on page 1of 68

‫جامعة أحمد دراية أدرار‪ -‬الجزائر ‪-‬‬

‫كمية العموم االقتصادية والتجارية وعموم التسيير‬


‫قسم العموم االقتصادية‬

‫الماستر‬
‫ــ‬ ‫مذكرة مقدمة ضمن متطمبات نيل شهادة‬
‫ميدان عموم اقتصادية وتجارية وعموم التسيير‬
‫شعبة‪ :‬عــمــوم اقتصادية‬
‫تخصص‪ :‬اقتصاد نقدي وبنكي‬
‫المـــــــــــــ ـــــــــــــــــــــوضـــــــــــــــ ــــــــــــــوع‬

‫المنافسة البنكية بين البنوك العمومية والخاصة في الجزائر‪.‬‬


‫دراسة حالة البنك الوطني الجزائري‪ BNA‬وكالة أدرار وبنك الخميج ‪ -‬الجزائر‪ AGB‬وكالة أدرار‬

‫إشراف األستاذ‪:‬‬ ‫إعـداد الطــالب‪:‬‬


‫بالل بوجمعة‬ ‫‪ ‬بومدين محمد‬

‫لجنة المناقشة‬
‫المؤسسة‬ ‫الصفة‬ ‫الرتبة‬ ‫االسم واللقب‬
‫جامعة أدرار‬ ‫رئيسا‬ ‫أستاذ محاضر‪ -‬أ‪-‬‬ ‫د‪ .‬فدو محمد‬
‫جامعة أدرار‬ ‫مشرفا ومقر ار‬ ‫أستاذ محاضر‪ -‬أ‪-‬‬ ‫د‪ .‬بالل بوجمعة‬
‫جامعة أدرار‬ ‫مناقشا‬ ‫أستاذ محاضر‪ -‬ب ‪-‬‬ ‫د‪ .‬لحسين عبد القادر‬

‫الموسم الجامعي‪2018/2017 :‬م‬


‫فهرس المحتويات‬

‫فهرس المحتويات‬
‫الصفحة‬ ‫المحتوي‬
‫‪.I‬‬ ‫االهداء‬
‫‪.II‬‬ ‫الشكر‬
‫‪.III‬‬ ‫الفهرس‬
‫‪V‬‬ ‫قائمة األشكال‬
‫‪VI‬‬ ‫قائمة الجداول والمالحق‬
‫أ‬ ‫المقدمة العامة‬
‫الفصل األول‪ :‬مسار البنوك العمومية والخاصة في الجزائر‬
‫‪02‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪03‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬مراحل تطور القطاع البنكي الجزائري من ‪1990-1962‬‬
‫‪03‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬البنوك العمومية قبل التأميم‬
‫‪05‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬مرحلة ما بعد التأميم‬
‫‪07‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬البنوك العمومية و الخاصة بعد صدور قانون النقد والقرض ‪10/90‬‬

‫‪07‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬البنوك العمومية بعد ‪10/90‬‬

‫‪10‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬البنوك الخاصة بعد صدور قانون النقد والقرض ‪10/90‬‬
‫‪16‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬المنافسة البنكية في إطار تقديم الخدمات البنكية‬
‫‪16‬‬ ‫المطلب األول‪:‬ماهية المنافسة البنكية‬
‫‪16‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬أنواع المنافسة البنكية‬
‫‪17‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬الخدمات البنكية التقليدية والحديثة‬

‫‪24‬‬ ‫خالصة الفصل األول‬

‫الفصل الثاني‪ :‬واقع المنافسة البنكية بين وكالة ‪ BNA‬ووكالة ‪ AGB‬بأدرار‬


‫‪26‬‬ ‫تمهيد‬

‫‪27‬‬ ‫المبحث التمهيدي‪ :‬التعريف بالمؤسسات المصرفية الخاضعة للدراسة‬

‫‪27‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬التعريف بالمؤسسات البنكية‬

‫‪28‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬الهيكل التنظيمي‬

‫‪IV‬‬
‫فهرس المحتويات‬

‫‪30‬‬ ‫المبحث الثاني ‪ :‬منتجات السوق المصرفي في الجزائر{ البطاقات البنكية }‬


‫‪30‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬البطاقة البنكية الوطنية ‪CIB‬‬
‫‪31‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬البطاقة البنكية الدولية {الفيز ‪ ،‬الماستر كارد} وأجهزة الصراف اآللي‬

‫‪33‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬المنافسة البنكية في إطار تقديم خدمات البطاقات البنكية‬

‫‪33‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬نقاط القوة والضعف في القطاعين‬


‫‪42‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬آفاق القطاعين في مجال الخدمات المصرفية‬

‫‪44‬‬ ‫خالصة الفصل الثاني‬

‫‪45‬‬ ‫الخاتـــــــمة‬
‫‪48‬‬ ‫قائمـــة المــــصادر والمراجـــع‪.‬‬
‫‪51‬‬ ‫المالحــــق‪.‬‬

‫‪IV‬‬
‫قائمة األشكال‬

‫قائمة األشكال‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫رقم الشكل‬
‫‪27‬‬ ‫الهيكل التنظيمي للبنك الوطني الجزائري ‪BNA‬‬ ‫‪01 -02‬‬

‫‪28‬‬ ‫الهيكل التنظيمي لبنك الخليج – الجزائر ‪AGB‬‬ ‫‪02 -02‬‬

‫‪39‬‬ ‫حصة كل بنك من عملية منح القروض‬ ‫‪03 -02‬‬

‫حصة البنك من عملية تجميع الودائع‬ ‫‪04 -02‬‬


‫‪41‬‬

‫‪V‬‬
‫قائمة الجداول والمالحق‬

‫قائمة الجداول‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان الجدول‬ ‫رقم الجدول‬
‫‪32‬‬ ‫مختلف الخدمات البنكية التقليدية‬ ‫‪01-02‬‬
‫‪33‬‬ ‫نسبة اإلستحواذ على القنوات البنكية‬ ‫‪02 -02‬‬
‫‪34‬‬ ‫عدد القروض الممنوحة‬ ‫‪03 -02‬‬
‫‪36‬‬ ‫القروض المدعمة من طرف الدولة‬ ‫‪04 -02‬‬
‫‪37‬‬ ‫توزيع القروض حسب البنوك العمومية والبنوك الخاصة‬ ‫‪05 -02‬‬
‫‪38‬‬ ‫تطور الودائع المجمعة لدي البنوك العمومية والخاصة على‬ ‫‪06 -02‬‬
‫المستوي الوطني‬

‫قائمة المالحق‬
‫عنوان الملحق‬ ‫رقم الملحق‬
‫جهاز ‪TPE‬‬ ‫‪01‬‬
‫البطاقة البيبنكية ‪CIB‬‬ ‫‪02‬‬
‫البطاقة البنكية ‪Cartes VISA‬‬ ‫‪03‬‬
‫البطاقة البنكية ‪MasterCard‬‬ ‫‪04‬‬
‫جهاز ‪ BAB‬و‪GAB‬‬ ‫‪05‬‬

‫‪VI‬‬
‫مقدمة عامة‬

‫عرف القطاع البنكي في الجزائر منذ االستقالل حتى ‪ 1990‬عدة إصالحات هامه‪ ،‬بدءا من استرجاع‬
‫السيادة الوطنية إلي غاية تغيير اتجاه القطاع وجعله أكثر حرية وحيوية‪.‬‬
‫ونظرا ألهمية هذا القطاع ودوره في تحقيق نمو اقتصاديات الدول وتطورها‪ ،‬إذ يعتبر المحرك األساسي ألي‬
‫نظام اقتصادي في أي بلد‪.‬‬
‫مما يتطلب من البنوك الجزائرية التوجه نحو اقتصاد السوق والتطلعات الحديثة له‪ ،‬ولن يكون ذالك إال بفتح‬
‫المجال أمام المنافسة البنكية‪ ،‬وتوفير الجو التنافسي بين البنوك القائمة في القطاع‪ ،‬إذ أن المنافسة البنكية تزيد‬
‫من فعالية القطاع البنكي و تمنحه القوة والقدرة على التصدي و مواجهة القوى الخارجية المنافسة‪.‬‬
‫وبالرغم من األهمية البالغة والكبيرة للقطاع البنكي إال أنه في الجزائر لم يلقى االهتمام الكافي من طرف‬
‫السلطات و الحكومات المتعاقبة‪ ،‬مما أدى إلى تخلفه عن أداء دوره كوسيط مالي ومحرك أساسي لعجلة‬
‫االقتصاد والتنمية‪ ،‬و خاصة في مرحلة االقتصاد الموجه‪ ،‬القائم على أساس التخطيط المركزي في ظل غياب‬
‫المنافسة و الفعالية في البنوك الجزائرية‪.‬‬
‫فالمنافسة البنكية في الجزائر لها دور كبير وأهمية بالغة في تفعيل وتطوير القطاع البنكي‪ ،‬ومن هذا‬
‫المنطلق رئينا واجب تسليط الضوء على موضوع المنافسة من أجل كشف وضعية المنافسة بين البنوك‬
‫العمومية والخاصة‪ ،‬مع إبراز أهم اإلصالحات التي مر بها القطاع البنكي الجزائري ودورها في تحقيق‬
‫المنافسة‪.‬‬
‫‪ .1‬اإلشكالية‪:‬‬
‫تكمن إشكالية هذا البحث في طرح التساؤل التالي‪:‬‬
‫‪ -‬ما هو واقع المنافسة البنكية بين البنوك العمومية والخاصة من خالل دراسة حالة بنكي ‪ BNA‬و‪AGB‬؟‬
‫ومن هنا يمكن طرح األسئلة الفرعية التالية‪:‬‬
‫‪ ‬ما مسار البنوك العمومية والخاصة في ظل اإلصالحات البنكية في الجزائر؟‬
‫‪ ‬ماهو مفهوم المنافسة البنكية‬
‫‪ ‬ما واقع المنافسة البنكية في وكالة ‪ BNA‬ووكالة ‪ AGB‬؟‬
‫‪ .2‬الفرضيات ‪:‬‬
‫‪ ‬تعبر اإلصالحات التي عرفها االقتصاد الوطني من أهم مراحل التحول االقتصادي في فتح المجال لعمل‬
‫البنوك الخاصة مما أدي إلى زيادة المنافسة مع البنوك العمومية‪.‬‬
‫‪ ‬يعتبر تنافس البنوك فيما بينها وسيلة لجلب أكبر عدد ممكن من العمالء وبهذا يمكن تصدر السوق البنكية‪.‬‬
‫‪ ‬إن نوعية تقديم الخدمة له األثر الكبير في زيادة المنافسة‪.‬‬

‫‪ .3‬مجال الدراسة‪:‬‬
‫يتم من خالل هذا البحث محاولة تسليط الضوء على المنافسة البنكية بين البنوك العمومية والخاصة‪ ،‬حيث‬
‫تمت هذه الدراسة على مستوي البنوك العاملة في الوالية والمتمثلة في البنك الوطني الجزائري‪ ،‬الذي يمثل‬
‫البنوك العمومية‪ .‬وبنك الخليج‪-‬الجزائر‪ ،‬الذي يمثل البنوك الخاصة‪.‬‬
‫‪ .4‬أهداف الدراسة‪:‬‬
‫يمكن التطرق ألهداف البحث وحصرها كما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬معرفة أهم اإلصالحات التي مست الجهاز المصرفي الجزائري‪.‬‬
‫‪ -‬إبراز أهمية المنافسة البنكية بين البنوك العمومية والخاصة في النهوض باالقتصاد الوطني‪.‬‬
‫‪ -‬معرفة االستراتيجيات التي تتبعها البنوك في جانب المنافسة‪.‬‬
‫‪ .5‬أسباب اختيار الموضوع‪:‬‬
‫من بين أسباب اختيار الموضوع دون غيره هي‪:‬‬
‫‪ -‬حب التطلع علي مجال العمل البنكي الملموس وهذا ما وجدته في هذا الموضع بالذات من خالل البحث‬
‫والدراسة فيه‪.‬‬
‫‪ -‬محاولة التعرف على أهم المستجدات الحديثة التي طرأت على االقتصاد‪.‬‬

‫‌أ‬
‫مقدمة عامة‬

‫‪ -‬معرفة الواقع العملي للمنافسة بين البنوك‪.‬‬


‫‪ .6‬منهج الدراسة‪:‬‬
‫تم إتباع المنهج الوصفي التحليلي في دراسة إشكالية البحث‪ ،‬وتحليل أبعادها وإختبار صحة فرضياتها‪.‬‬
‫‪ .7‬الدراسات السابقة في الموضوع‪:‬‬
‫‪ -‬دراسة محلوس زكية ‪ : 2009/2008‬قدمت هده الدراسة لنيل شهادة الماجستير ميدان العلوم االقتصادية‬
‫والتجارية وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة ورقلة تحت عنوان "أثر تحرير الخدمات المصرفية على البنوك‬
‫العمومية الجزائرية"‪ ،‬والتي هدفت إلي معرفة واقع البيئة المصرفية التي تواجهها البنوك الجزائرية‬
‫وال تي تعمل ضمن ضغوط وتحديات داخلية وخارجية وخاصة بعد انضمام الجزائر لمنظمة التجارة‬
‫العالمية‪ ،‬حيث ساهمت إتفاقية التجارة في الخدمات بوضع القطاع المصرفي الجزائري أمام محل‬
‫المنافسة المفروضة عليه من قبل البنوك األجنبية ‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة روضة جديدي ‪ :2015/2014‬قدمت هذه الدراسة لنيل شهادة الماستر أكاديمي ميدان العلوم‬
‫االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير جامعة الشهيد حمه لخضر بالوادي تحت عنوان "دور استراتيجيات‬
‫التسويق المصرفي في تحقيق الميزة التنافسية للبنوك الجزائرية" والتي هدفت إلي توضيح التسويق‬
‫عموما والتسويق المصرفي بوجه الخصوص‪ ،‬وإبراز المتطلبات التي يجب األخذ بها لتطوير الخدمات‬
‫المصرفية واالرتقاء بجودتها ودعم الميزة التنافسية للبنوك الجزائرية‪ ،‬والتي توصلت إلي أن التسويق‬
‫المصرفي في البنك يؤثر علي قدرة البنك في مجال المنافسة ويكسبه ميزة تنافسية حيث تساهم‬
‫إستراتيجيات التسويق المصرفي في تعزيز الميزة التنافسية ‪.‬‬
‫‪ -‬عمر موساوي وأخرون ‪ :2013/2012‬قدمت هذه الدراسة لنيل شهادة ليسانس‪ ،‬تحت عنوان "تحليل‬
‫تنافسية البنوك التجارية الجزائرية"‪ ،‬جامعة ورقلة‪ ،‬والتي هدفت إلي معرفة العالقة التي تميز البنوك في‬
‫مجال المنافسة بشكل عام والمنافسة على السوق البنكي بشكل خاص‪ ،‬حيث توصلت إلي أن التشابه في‬
‫النشاطات التي تعمل بها البنوك التجارية من أكبر العوامل التي تدفعها إلي التنافس فيما بينها على تقديم‬
‫أفضل وأجود الخدمات البنكية لجلب أكبر عدد ممكن من العمالء‪.‬‬

‫‌‬
‫ب‬
‫الفصل األول‪ :‬أهم مسار البنوك العمومية والخاصة في الجزائر‬

‫تمهيد‪:‬‬
‫تعتبر المرحلة الممتدة بين ‪ 1990-1962‬عبارة عن مرحلة تأسيس النظام النقدي الوطني وبناء نظام‬
‫بنكي قائم على فلسفة التنمية االقتصادية المعتمدة أنذاك‪ ،‬كما شهدت هذه المرحلة بدورها محاوالت لتكييف‬
‫النظام النقدي وإدخال بعض اإلصالحات عليه وإن كانت محدودة وفي نطاق ضيق‪.‬‬
‫حيث كان يقوم االقتصاد الوطني على مبادئ التخطيط المركزي إلى أن صدر قانون النقد والقرض‪،‬‬
‫والذي حمل في طياته أفكار جديدة خاصة فيما يتعلق بالنظام البنكي وآداءه والمبادئ التي يقوم عليها‪،‬‬
‫وستتم معالجة هذا الفصل من خالل التطرق إلي المباحث التالية‪:‬‬
‫المبحث األول‪ :‬مراحل تطور القطاع البنكي الجزائري من ‪.1990-1962‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬البنوك العمومية و الخاصة بعد صدور قانون النقد والقرض ‪.10/90‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬المنافسة البنكية في إطار الخدمات البنكية‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫الفصل األول‪ :‬أهم مسار البنوك العمومية والخاصة في الجزائر‬

‫المبحث األول‪ :‬مراحل تطور القطاع البنكي الجزائري من ‪1990-1962‬‬


‫عرف القطاع البنكي الجزائري مراحل عديدة هدفت إلي النهوض بالقطاع وجعله أكثر حيوية‬
‫المطلب األول‪ :‬البنوك العمومية قبل التأميم‬
‫للسياد الوطنية دور كبير في إتخاذ القرارت بعدما عرف السيطرة االجنبية في هذا المجال‬
‫الفرع األول‪ :‬فترة مابعد اإلستقالل‬
‫بعد خروج الجزائر من فترة االستعمار الفرنسي وسيطرة البنوك الفرنسية على الساحة المصرفية‬
‫عمدت الجزائر إلي تشكيل النظام البنكي‪ ،‬وذالك من خالل إضفاء السيادة على المؤسسات المالية الكبرى‪،‬‬
‫"وبدأت بإنشاء أربع مؤسسات رئيسية وهي‪:‬‬
‫‪ )1‬الخزينة الجزائرية‪.‬‬
‫‪ )2‬البنك المركزي‪.‬‬
‫‪ )3‬الصندوق الجزائري للتنمية‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ )4‬الصندوق الوطني للتوفير و االحتياط‪".‬‬
‫لكن مع تزايد رفض البنوك األجنبية تمويل االستثمارات االقتصادية‪ "،‬تقرر إنشاء مؤسسة إصدار‬
‫جزائرية لتحل محل بنك الجزائر في ‪ 1963/01/01‬وبذالك أنشئ البنك المركزي الجزائري علي شكل‬
‫مؤسسة عمومية وطنية تتمتع بالشخصية المعنوية واالستقالل المالي‪ .‬وقد تم تبرير هذا االختيار بالرغبة في‬
‫تلبية غرض مزدوج ضروري يتمثل في‪:‬‬
‫أ) وجوب تنظيم العمليات المسموحة للبنك المركزي وإعطاء الحكومة إمكانية المراقبة الالزمة‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫ب) وجوب تمتع إدارة البنك باالستقرار واالستقاللية الالزمين لممارسة صالحياتها‪.‬‬

‫نتج عن ذلك إنشاء الخزينة الجزائرية وذلك بعزلها عن الخزينة الفرنسية في ‪ ،1992/12/31‬ومن أجل‬
‫عملية التنمية الوطنية التي تتطلب رؤوس أموال كبيرة لتمويل االستثمار تم تأسيس الصندوق الجزائري‬
‫للتنمية في ‪ ،1993‬الذي تحول فيمل بعد إلي البنك الجزائري للتنمية‪ .‬ثم بعد ذالك تم إنشاء الصندوق الوطني‬
‫للتوفير واالحتياط الذي تحول فيما بعد إلي بنك متخصص في تمويل السكن ‪ .‬ولكن اإلجراء األكثر أهمية في‬
‫‪3‬‬
‫ذالك الوقت هو إصدار عملة وطنية تتمثل في الدينار الجزائري خالل سنة ‪.1964‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬مرحلة التأميمات } تأميم البنوك {‬

‫تقرر تأميم البنوك األجنبية سنة ‪ 1966‬ونتج عن ذالك ثالثة بنوك تجارية تعود ملكية رأسمالها الى‬
‫الدولة وهي‪ :‬البنك الوطني الجزائري‪ ،‬القرض الشعبي الجزائري‪ ،‬بنك الجزائر الخارجي‪.‬‬
‫‪ )1‬البنك الوطني الجزائري‬

‫‪ 1‬صوفان العيد‪ ،‬دور الجهاز المصرفي في تدعيم وتنشيط برنامج الخصخصة‪ ،‬مذكرة لنيل شهادة الماستر‪ ،‬جامعة قسنطينة ‪،2011/2010،‬ص ‪.4‬‬
‫‪ 2‬محمود حميدات‪ ،‬مدخل للتحليل النقدي ‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية بن عكنون‪ -‬الجزائر ‪ ،‬ط‪ ،2005 ، 3‬ص‪.125‬‬
‫‪ 3‬صوفان العيد‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.4‬‬

‫‪3‬‬
‫الفصل األول‪ :‬أهم مسار البنوك العمومية والخاصة في الجزائر‬

‫"أنشئ هذا البنك بتاريخ ‪ 1966/08/13‬ليكون أداة للتخطيط المالي ودعامة القطاع االشتراكي والزراعي‬
‫وقد ضم هذا البنك بعد ذالك جميع البنوك ذات األنظمة المشابهة له‪ ،‬ومن أهم األنشطة الوظيفية التي يقوم بها‬
‫البنك الوطني الجزائري الي جانب العمليات البنكية التقليدية الخاصة ببنوك اإليداع تمويل القطاع االقتصادي‬
‫العمومي صناعيا كان أو زراعيا‪.‬‬

‫}قشج}‬ ‫‪ )2‬القرض الشعبي الجزائري‬


‫أنشئ هذا البنك بتاريخ ‪ 1966/12/29‬ليخلف المصارف الشعبية العديدة التي كانت متواجدة في الجزائر‪.‬‬
‫يمارس القرض الشعبي الجزائري جميع العمليات البنكية التقليدية كغيره من البنوك الجزائرية باإلضافة إلي‬
‫‪1‬‬
‫تمويل القطاع العام وخاصة السياحة واألشغال العمومية والبناء الري والصيد البحري‪".‬‬
‫‪ )3‬بنك الجزائر الخارجي { ب ج خ {‬
‫" تأسس هذا البنك بتاريخ ‪ 1‬أكتوبر‪ 1967‬وأسندت له مجموعة من المهام وهي كالتالي‪:‬‬
‫أ) منح الضمانات للمستوردين والمصدرين‪.‬‬
‫ب) تنفيذ عمليات التجارة الخارجية‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫ت) منح قروض قصيرة األجل لقطاع الصناعة‪.‬‬
‫كما تمتد النشاطات اإلقراضية لهذا البنك إلي قطاعات أخري‪ ،‬باإلضافة إلي أن الشركات الكبرى تركز‬
‫عملياتها المالية علي مستوي هذا البنك‪.‬‬
‫في هذه المرحلة واصلت الجزائر في بسط سلطتها السيادية من خالل تأميم المصارف األجنبية‪ ،‬والتي نذكر‬
‫منها‪:‬‬
‫‪ ‬كريدي ليوني‬
‫‪ ‬الشركة العامة‬
‫‪ ‬بنك بار كليز الفرنسي‬
‫‪ ‬البنك الصناعي للجزائر‬
‫‪ ‬بنك البحر األبيض المتوسط‬
‫‪ ‬بنك تسليف الشمال‬
‫‪ ‬بنك باريس الوطني‬
‫‪ ‬بنك باريس واألرض المنخفضة‬
‫‪ ‬بنك التسليف العقاري الجزائري التونسي‬
‫‪3‬‬
‫‪ ‬بنك التسليف الصناعي والتجاري "‬

‫‪ 1‬محمود حميدات‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ص‪132 130‬‬


‫‪ 2‬صوفان العيد‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪5‬‬
‫‪ 3‬محمود حميدات‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ص ‪132 130‬‬

‫‪4‬‬
‫الفصل األول‪ :‬أهم مسار البنوك العمومية والخاصة في الجزائر‬

‫المطلب الثاني‪ :‬مرحلة ما بعد التأميم‬


‫"عرفت هذه الفترة مجموعة من اإلصالحات والقوانين والمتمثلة في اإلصالح المالي لسنة ‪ ،1971‬قانون‬
‫القرض البنك ‪ ،1986‬قانون استقاللية البنوك ‪.1988‬‬

‫‪ )1‬اإلصالح المالي لسنة ‪1971‬‬


‫لقد تبلور هذا اإلصالح في شكله القانوني سنة ‪ 1971‬وذالك في إطار المخطط الرباعي األول ‪-1970‬‬
‫‪ 1973‬حيث أدخلت تعديالت علي السياسة المالية والنقدية تماشيا مع السياسة العامة للدولة‪ ،‬خاصة أمام عجز‬
‫المصارف الوطنية عن تمويل االستثمارات المخططة وكان هذا اإلصالح يهدف إلي تخفيف الضغط على‬
‫‪1‬‬
‫الخزينة في تمويلها لالستثمارات‪".‬‬
‫كما أن هذا اإلصالح وطد فكرة تخصص البنوك "( البنوك المتخصصة هي تلك البنوك التي تعمل في تمويل‬
‫‪2‬‬
‫مشروعات اقتصادية صناعية أو زراعية أو تجارية وذالك تبعا لتخصص البنوك )‪".‬‬
‫إن هذا اإلصالح الذي أدخلته الدولة على النظام البنكي سواء تعلق األمر بتمويل االستثمارات المخططة أو‬
‫إنشاء مجلس القرض واللجنة التقنية للمؤسسات البنكية يهدف إلي ضمان المساهمة الفعلية لموارد الدولة في‬
‫تمويل االستثمارات المبرمجة } الرباعي األول ‪ ،1973-1970‬الرباعي الثاني ‪.} 1977-1974‬‬

‫‪ )2‬قانون القرض والبنك ‪1986‬‬


‫"أظهرت اإلصالحات المالية التي وضعت في السبعينيات محدودية نجاعتها وعلى هذا األساس أصبح‬
‫اإلصالح العميق للمنظومة المالية ضروريا‪ ،‬وقد شرع في هذا اإلصالح سنة ‪ 1986‬بالمصادقة على نظام‬
‫البنوك والقرض‪ ،‬حيث سجلت سنة ‪ 1986‬الشروع في بلورة النظام البنكي الجزائري بتوصية البنوك بأخذ‬
‫التدابير الضرورية للتقليل من خطر عدم استرداد القرض‪.‬‬
‫هذا القانون أعاد للبنك المركزي صالحياته والمتمثلة في تطبيق السياسة النقدية بإعداد وتسيير أدوات السياسة‬
‫النقدية‪ ،‬باإلضافة إلى إعادة النظر في العالقات التي تربط مؤسسة اإلصدار بالخزينة‪ ،‬إذ أصبحت القروض‬
‫‪3‬‬
‫الممنوحة للخزينة تنحصر في حدود يقرها مسبقا المخطط الوطني للقرض‪" .‬‬

‫‪ )3‬قانون إستقاللية البنوك ‪1988‬‬


‫"صدر القانون رقم ‪ 01-88‬المؤرخ في ‪ 1988/01/ 12‬والمتضمن القانون التوجيهي للمؤسسات العمومية‪،‬‬
‫وضمن هذا اإلطار جاء هذا القانون كمتمم ومعدل للقانون ‪.12-86‬‬
‫وبموجب هذا القانون يمنح للبنك شخصية معنوية تجارية تخضع لمبدأ االستقاللية المالية والتوازن المحاسبي‬
‫‪4‬‬
‫اي يخضع لقواعد التجارة ويعمل على تحقيق على تحقيق الربحية والسيولة‪".‬‬

‫‪ 1‬صوفان العيد‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص‪6‬‬


‫‪ 2‬عال نعيم عبد القادر وأخرون‪ ،‬مفاهيم حديثة في ادارة البنوك‪ ،‬دار البداية للنشر والتوزيع‪ ،‬ط‪ ، 2009 ، 1‬ص‪14‬‬
‫‪ 3‬محمود حميدات‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ص‪ ، 138 137‬بتصرف‬
‫‪ 4‬صوفان العيد‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪8‬‬

‫‪5‬‬
‫الفصل األول‪ :‬أهم مسار البنوك العمومية والخاصة في الجزائر‬

‫"لقد منح القانون ‪ 01-88‬للمؤسسات العمومية االقتصادية استقاللية القرار الحقيقية‪ ،‬كما أظهر بشكل جلي‬
‫مفهومي الفائدة والمردودية‪ ،‬باإلضافة إلي التأكيد بشكل خاص على الطابع التجاري للمؤسسة العمومية‬
‫االقتصادية على أنها شخصية معنوية تسيرها قواعد القانون التجاري‪ ،‬كما تم تمييزها عن الهيئات العمومية‬
‫بصفتها أشخاص معنوية خاضعة للقانون العام ومكلفة بتسيير الخدمات العمومية‪.‬‬
‫وفي األخير نجد تأكيدا واضحا على دور البنك المركزي في ميدان السياسة النقدية والمتمثل في‪:‬‬
‫أ) اإلعداد والتسيير للسياسة النقدية‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫ب) تحديد شروط البنوك وتحديد سقوف إعادة الخصم‪".‬‬

‫‪ 1‬محمود حميدات‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ص‪ ،141-139-138‬بتصرف‬

‫‪6‬‬
‫الفصل األول‪ :‬أهم مسار البنوك العمومية والخاصة في الجزائر‬

‫المبحث الثاني‪ :‬البنوك العمومية و الخاصة بعد صدور قانون النقد والقرض ‪10/90‬‬
‫ساهم قانون النقد والقرض ‪ 10/90‬بشكل كبير في تطوير كل من القطاع العام والخاص‬
‫المطلب األول‪ :‬البنوك العمومية بعد ‪10/90‬‬
‫من خالل هذا المطلب ستتم معالجة أهم التعديالت التي أدخلها هذا القانون على هيكلة القطاع‬

‫الفرع األول‪ :‬أهم ما جاء به قانون النقد والقرض ‪10/90‬‬


‫يعد القانون ‪ 10/90‬الصادر في ‪ 1990/01/14‬بمثابة نقطة التحول األساسية في تاريخ القطاع البنكي‬
‫حيث جاء هذا القانون بتغيرات جذرية هدفت لتنظيم النشاط البنكي‪" ،‬والتي تعطي استقاللية نسبية للبنك‬
‫المركزي تضمن له على السواء شروط تعيين مسيريه وشروط ممارسة وظائفهم‪ ،‬حيث يقوم المحافظ‬
‫بمساعدة ثالثة نواب له ومجلس النقد والقرض ومراقبون بتولي شؤون المديرية واإلدارة والمراقبة علي‬
‫التوالي‪.‬‬
‫‪ )1‬شروط تعيين المحافظ ونوابه‪:‬‬
‫يعين المحافظ بمرسوم يصدره رئيس الجمهورية لمدة ست (‪ )6‬سنوات‪ ،‬ويعين نواب المحافظ بنفس الكيفية‬
‫لمدة خمس سنوات وال تجدد مدة واليتهم إال مرة واحدة‪ ،‬وال يمكن إقالتهم من وظائفهم إال بمرسوم رئاسي في‬
‫(‪)1‬‬
‫حالة عجز أو خطأ فادح"‪.‬‬
‫‪ )2‬أعضاء مجلس النقد والقرض‪" :‬يتكون مجلس النقد والقرض من‬
‫أ) المحافظ‬
‫ب) ثالث نواب للمحافظ كأعضاء‬
‫ت) ثالث موظفين سامين يختارهم رئيس الحكومة نظرا لقدراتهم في الشؤون االقتصادية والمالية‪.‬‬
‫وبعد صدور األمر ‪ 01/01‬المؤرخ في ‪ 2001/02/27‬المتمم للقانون ‪ 10/90‬أصبح مجلس النقد والقرض‬
‫يؤدي وظيفة السلطة النقدية في البالد‪.‬‬
‫( ‪)2‬‬
‫أما بالنسبة إلدارة بنك الجزائر فأصبح يديرها المحافظ وثالث مساعدين‪" .‬‬
‫"لقد أعطي قانون ‪ 10/90‬استقاللية لبنك الجزائر باإلضافة إلي استعادته لدوره القيادي في تسيير‬
‫السياسة النقدية باإلضافة إلي تكليف اللجنة المصرفية بمراقبة حسن تطبيق القوانين واألنظمة التي تخضع لها‬
‫(‪)3‬‬
‫البنوك والمؤسسات المالية‪ ،‬والمعاقبة على النقائص التي تتم مالحظتها‪".‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬أداء قانون النقد والقرض في الجهاز البنكي وتطبيق القواعد االحترازية للجنة بازل‬
‫يمكن تلخيص أداء قانون النقد والقرض في الجهاز البنك في تكييف وضعية البنوك العمومية الموجودة‬
‫مع نصوص القانون‪ ،‬وتطبيق القواعد االحترازية وظهور مؤسسات مالية وبنوك جديدة بعد نشر القانون‬

‫(‪ )1‬محمود جميدات‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص ‪142‬‬


‫(‪ )2‬عبد الرزاق حبار‪ ،‬المنظمومة المصرفية الجزائرية ومتطلبات استيفاء مقرارت لجنة بازل‪ ،‬مذكرة لنيل شهادة الماجيستير‪ ،‬جامعة حسيبة بن بوعلي‬
‫الشلف‪ ،‬السنة الجامعية ‪. 2005‬‬
‫(‪ )3‬محمود حميدات‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪145‬‬

‫‪7‬‬
‫الفصل األول‪ :‬أهم مسار البنوك العمومية والخاصة في الجزائر‬

‫مباشرة‪ .‬فحسب القانون قام بنك الجزائر بإعداد اإلجراءات التطبيقية التي تخص الترخيص ونظام المحاسبة‬
‫التي تلتزم البنوك بإنشائه‪.‬‬
‫وقد أمرت بعض البنوك حسب القانون باستكمال الشروط للحصول على اعتماد ومن هذه الشروط نجد الحد‬
‫‪1‬‬
‫األدني لرأس المال االجتماعي الذي يجب أن توفره البنوك‪.‬‬
‫ومن هنا نتطرق إلي القواعد والقوانين والمؤسسات التي وضعتها الجزائر من أجل الرقابة على النظام‬
‫المصرفي والتي نذكر منها‪:‬‬
‫‪ )1‬اللجنة المصرفيه‪:‬‬
‫تتك ّون اللجنة المصرفية حسب المادة ‪ 106‬من األمر ‪ 11-03‬المؤرخ في ‪ 26‬أوت ‪ 2003‬المتعلق بالنقد‬
‫والقرض من‪ - :‬محافظ بنك الجزائر رئيسا‪ - ،‬ثالثة أعضاء يختارون وفقا لكفاءتهم في الميدان البنكي‪ ،‬المالي‬
‫والمحاسبي‪ - ،‬عضوين من هيئة القضاء مستعارين من المحكمة العليا مختارين من طرف الرئيس األول لهذه‬
‫أن عضوية أحد نواب المحافظ في اللّجنة قد ألغيت وتم‬
‫المحكمة بعد مشورة المجلس األعلى للقضاء‪ ،‬نالحظ ّ‬
‫زيادة األعضاء األكفاء من اثنين في قانون النقد والقرض إلى ثالثة حاليا‪.‬‬
‫والتي يمكنها أن توجّه إنذارًا ألي بنك (أو مؤسسة مالية) قام بمخالفة قواعد التسيير الموضوعية قانونا‪ ،‬كما‬
‫يمكن أن توجه أمرًا بأخذ ك ّل اإلجراءات الالزمة إلصالح الوضع المتعثر في آجال مح ّددة‪.‬‬

‫ي وضعية غير قانونية تعطي للّجنة المصرفية الحق في توجيه العقوبات التالية (حسب درجة التعقيد)‪:‬‬ ‫ّ‬
‫إن أ ّ‬

‫أ) اإلنذار‬
‫ب) التوبيخ‬
‫ي تحديد للنّشاط‪.‬‬
‫ت) منع القيام بعمليات معيّنة أو أ ّ‬
‫‪2‬‬
‫ث) التعليق المؤقت ألحد أو كل أعضاء إدارة البنك مع أو بدون انتداب مسيّر مؤقت‪.‬‬
‫ج) توقيف (أو إقالة) أحد أو كل أعضاء إدارة البنك مع أو بدون انتداب مسيّر مؤقت‪.‬‬
‫ح) نزع االعتماد‪.‬‬

‫إذن فإن اللّجنة المصرفية تعتبر سلطة قضائية حقيقية في الميدان المصرفي والمالي‪.‬‬

‫‪ 1‬مفتاح صالح‪ ،‬أداء النظام المصرفي الجزائري‪ ،‬المؤتمر العالمي الدولي حول االداء المتميز للمنظمات والحكومات‪ ،‬جامعة بسكرة‪ ،‬مارس‪ ،2005‬ص‬
‫‪115‬‬
‫‪ 2‬نعيمة بن العامر‪ ،‬المخاطرة والتنظيم االحترازي‪ ،‬ملتقي النظمومة المصرفية الجزائرية والتحوالت االقتصادية ‪ ،‬جامعة حسيبة بن بوعلي‪ ،2004 ،‬ص‬
‫ص ‪ ، 468 467‬بتصرف ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫الفصل األول‪ :‬أهم مسار البنوك العمومية والخاصة في الجزائر‬

‫‪ )2‬رأس المال األدنى‪:‬‬


‫"حسب القانون ‪ 10/90‬الصادر في ‪ 1990/01/04‬والذي حدد رأس المال ب‪:‬‬
‫أ) ‪ 500‬مليون دينار جزائري بالنسبة للبنوك‪.‬‬
‫ب) ‪ 100‬مليون دينار جزائري بالنسبة للمؤسسات المالية‪.‬‬

‫ه ذا ومنحت البنوك والمؤسسات المالية التي زاولت نشاطها قبل صدور هذا النظام أجال يقدر بسنتين للتقيد‬
‫باألحكام التنظيمية وذالك اعتبارا من تاريخ إصدار هذا النظام‪ ،‬علي أن يسحب االعتماد من البنك‬
‫والمؤسسات المالية غير الملتزمة بهذه النسب وذالك عقب انقضاء األجل المحدد‪.‬‬
‫تم إلغاء هذا القانون ليحل محله القانون رقم ‪ 04-08‬الصادر في ‪ 2008/12/23‬والذي حث على ضرورة‬
‫امتالك البنوك والمؤسسات المالية في شكل شركات مساهمة والخاضعة للقانون الجزائري لرأس محررا كليا‬
‫ونقدا أثناء التأسيس يساوي على األقل‪:‬‬
‫أ) ‪ 10‬ماليير دينار جزائري بالنسبة للبنوك‪.‬‬
‫ب) ‪ 03‬ماليير و‪ 500‬مليون دينار جزائري بالنسبة للمؤسسات المالية‪.‬‬
‫وقد تم تعيين أجل ‪ 12‬شهرا للتقيد بهذه المعايير والنسب الجديدة ويتم سحب االعتماد بعد انتهاء الفترة‬
‫‪1‬‬
‫المحددة‪" .‬‬
‫‪ )3‬نشر القوائم المالية‪:‬‬
‫" يقضي المشرع الجزائري بإلزامية نشر الحسابات السنوية في النشرة الرّسمية لإلعالنات القانونية – كما‬
‫أنّه يح ّدد مهام محافظي الحسابات والتزامهم تجاه السلطات البنكية بحيث يجب عليهم إخطار المحافظ بكل‬
‫‪2‬‬
‫تجاوز من طرف المؤسسة التي يراقبونها‪" .‬‬
‫‪ )4‬التصريح بالعمليات‪:‬‬
‫يتم التصريح بعمليات معيّنة لدى هيئتين هما مركز المخاطر ومركزية المستحقات الالمدفوعة‪ .‬تلزم‬
‫مؤسسات القرض بالتصريح الفصلي (كل ثالثة أشهر) بمركزية المخاطر عن كل القروض الممنوحة للعمالء‬
‫والتي تفوق قيمتها مليوني دج‪ ،‬أ ّما بالنسبة لمركزية المستحقات الالمدفوعة فهي هيئة أنشأت من أجل القضاء‬
‫على ظاهرة إصدار الشيكات بدون رصيد‪.‬‬
‫‪ )5‬القروض الممنوحة للمسيرين والمساهمين‪:‬‬
‫باإلضافة إلى ترتيبات القانون التجاري والذي يقنّن عالقات األعمال بين المؤسسة من جهة ومسيّريها من‬
‫جهة ثانية‪ّ ،‬‬
‫فإن قانون النقد والقرض في مادته ‪ 168‬قد قرّر تحديدا لنسبة مجموع القروض الممنوحة لهؤالء‬
‫بـ ‪ 20‬من األموال الخاصة للمؤسسة‪.‬‬

‫‪ 1‬منار حنينة‪ ،‬المعايير الولية للرقابة المصرفية وتطبيقاتها في الجزائر‪ ،‬مذكرة لنيل شهادة الماستر‪ ،‬جامعة قسنطينة‪ ، 2014/2013 ،‬ص‪96‬‬
‫‪ 2‬نعيمة بن العامر‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪469‬‬

‫‪9‬‬
‫الفصل األول‪ :‬أهم مسار البنوك العمومية والخاصة في الجزائر‬

‫‪ )6‬احترام التنظيم االحترازي‪ :‬لقد أدخلت السلطات النقدية الجزائرية التنظيم االحترازي إبتداء من أ ّول‬
‫جانفي ‪ 1992‬حسب األمر رقم ‪ 09-91‬المعدل والمتمم والمتعلق بتحديد قواعد الحذر في تسيير البنوك‬
‫‪1‬‬
‫والمؤسسات المالية‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬المؤسسات المالية الجديدة والبنوك المعتمدة بعد صدور قانون ‪10/90‬‬
‫‪ )1‬المؤسسات المالية الجديدة‬
‫بعد صدور القانون الذي شجع علي تطور القطاع البنكي باإلضافة إلي القطاع البنكي العمومي وابتداء من‬
‫سنة ‪ 1995‬تم إنشاء عدة مؤسسات مالية جديدة مثل مؤسسات تمويل قطاع السكن وهي ‪:‬‬
‫إنشاء الصندوق الوطني للسكن ‪.CNL‬‬ ‫أ)‬
‫ب) إنشاء شركة تمويل الرهن العقاري ‪.SRH‬‬

‫ت) إنشاء صندوق الترقية العقارية ‪.CGFE‬‬

‫كما تم تحويل الصندوق الوطني للتوفير االحتياط الى بنك الصندوق الوطني للتوفير واالحتياط ‪CNEPB‬‬
‫‪2‬‬
‫وإعادة هيكلة بنك التنمية الجزائري‪. BAD‬‬
‫‪ )2‬أهم البنوك المعتمدة‬
‫بعد صدور قانون النقد والقرض ‪ 10/90‬تم منح االعتماد لمجموعة من البنوك العمومية‪ ،‬والمتمثلة في‪:‬‬
‫أ) القرض الشعبي الجزائري‬
‫ب) الصندوق الوطني للتوفير واالحتياط‬
‫ت) البنك الوطني الجزائري‬
‫ث) البنك الخارجي الجزائري‬
‫ج) بنك الفالحة والتنمية الريفية‬
‫ح) بنك التنمية المحلية‬
‫خ) الصندوق الوطني للتعاون الفالحي‬
‫‪3‬‬
‫د) البنك الجزائري للتنمية‬

‫المطلب الثاني‪ :‬البنوك الخاصة بعد صدور قانون النقد والقرض ‪10/90‬‬
‫سمح القانون ‪ 10/90‬بإنشاء بنوك أجنبية أو خاصة أو مختلطة حيث يعود منح التراخيص لمجلس النقد‬
‫والقرض الذي يقرر المنح أو الرفض وفق ما جاء في المادة ‪ 127‬من القانون ‪.‬‬

‫‪ 1‬نعيمة بن العامر‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ص ‪470 469‬‬


‫‪ 2‬منار حنينة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪117‬‬
‫‪ 3‬عبد الرزاق حبار‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪94‬‬

‫‪10‬‬
‫الفصل األول‪ :‬أهم مسار البنوك العمومية والخاصة في الجزائر‬

‫هذا الترخيص خاضع لمبدأ المعاملة بالمثل بمعني أنه‪ :‬تتم المساهمة األجنبية في هذا المجال بإنشاء فروع‬
‫تابعة لمؤسسات مالية أو بنوك توجد مقراتها خارج الجزائر‪ .‬ويمكن أن تكون في شكل مساهمة في رأس مال‬
‫البنوك والمؤسسات المالية الخاضعة للقانون الجزائري شريطة أن تكون للرعايا أو الشركات الجزائرية نفس‬
‫االمتياز في البالد األصلية لهذه المساهمات‪.‬‬
‫وبموافقة القانون الجديد لقيام فروع لبنوك ومؤسسات مالية أجنبية علي التراب الوطني تكون الجزائر قد‬
‫‪1‬‬
‫رجعت إلى نظام االزدواجية البنكية الذي كان سائدا قبل التأميمات لسنة ‪.1967‬‬
‫الفرع األول‪ :‬أهم التعديالت لقانون ‪10/90‬‬
‫عرف قانون النقد والقرض ‪ 10/90‬عدة تعديالت وذالك بعد ظهور بعض الثغرات فيه حيث قامت‬
‫السلطات الجزائرية بعملية تعديل لهذا القانون كما بلي‪:‬‬
‫‪ )1‬تعديل سنة ‪ :2001‬من خالل األمر ‪ 01-01‬الصادر في فيفري ‪ 2001‬و الذي ميز بين إدارة بنك‬
‫‪2‬‬
‫الجزائر ومجلس النقد والقرض باعتباره سلطة نقدية‪.‬‬
‫فنستنتج من خالل هذا التعديل أنه مس الجوانب اإلدارية فقط دون المساس بصلب القانون ومواده المطبقة‪،‬‬
‫حيث جاء هذا التعديل من خالل‪:‬‬
‫يتولي تسيير البنك المركزي وإدارته ومراقبته محافظ ومجلس اإلدارة ومراقبان‪.‬‬
‫عدم خضوع وظائف المحافظ ونوابه من أن يمارسوا أي نشاط أو مهنة تكن أثناء ممارسة وظائفهم ما عدا‬
‫تمثيل الدولة‪ .‬بموجب االمر(‪ )01-01‬تم تعديل مكونات مجلس النقد والقرض وذلك بفصله إلي هيئتين‪:‬‬
‫أ) مجلس اإلدارة الذي يشرف على إدارة وتسيير شؤون البنك المركزي ومجلس النقد والقرض‪.‬‬
‫ب) مجلس النقد والقرض مكلف بأداء دور السلطة النقدية والتخلي عن دوره كمجلس إدارة بنك الجزائر‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫إال أن هذا التعديل لم يكن له أثر ولم يأت بتغيير كبير على نشاط بنك الجزائر‪.‬‬

‫‪ )2‬تعديل ‪ 2003‬والذي يلغي قانون ‪10/90‬‬


‫والذي جاء بموجب األمر ‪ 11/03‬الصادر في أوت ‪ 2003‬وكان تعديال شامال بسبب الصياغة الجديدة‬
‫التي أعطاها للقانون ‪ 10/90‬ويجب اإلشارة إلى أن هذا التعديل حافظ على القواعد والمبادئ األساسية التي‬
‫‪4‬‬
‫جاء بها قانون ‪.10/90‬‬
‫حيث أصدرت السلطات الجزائرية هذا األمر حين الحظت الضعف الذي ال زال يميز أداء الجهاز البنكي‬
‫الوطني خاصة بعد فضائح البنوك الخاصة {إفالس بنك الخليفة والبنك الصناعي والتجاري } التي كشفت عن‬
‫آليات الرقابة والتحكم من طرف البنك المركزي باعتباره المسؤول كسلطة نقدية‪.‬‬

‫‪ 1‬بطاهر علي‪ ،‬اصالحات النظام المصرفي الجزائري واثارها علي تعبئة المدخرات وتمويل التنمية‪ ،‬أطروحة دكتورة‪ ،‬جامعة الجزائر‪،‬‬
‫‪،2006/2005‬ص‪44‬‬
‫‪ 2‬بطاهر علي ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪41‬‬
‫‪ 3‬محلوس زكية‪ ،‬أثر تحرير الخدمات المصرفية علي البنوك العمومية الجزائرية‪ ،‬مذكرة لنيلل شلهادة الماجيسلتر‪ ،‬جامعلة قاصلدي مربلاح‪ ،‬ورقللة‪،2009،‬‬
‫ص ‪78‬‬
‫‪ 4‬بطاهر علي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪41‬‬

‫‪11‬‬
‫الفصل األول‪ :‬أهم مسار البنوك العمومية والخاصة في الجزائر‬

‫فجاءت المادة ‪ 26‬من األمر ‪ 11/03‬والتي تنص على " تتولي حراسة بنك الجزائر هيئة مراقبة تتألف من‬
‫مراقبين ‪ 2‬يعينان بمرسوم من رئيس الجمهورية‪" .‬‬
‫يكون المرقبان في وضعية إنتداب من إدارتهما األصلية كما يجب أن يتمتعان بالمعارف المالية وخاصة في‬
‫‪1‬‬
‫مجال المحاسبة المتصلة بالبنوك‪ ،‬والتي تؤهلهما ألداء مهمتهما‪.‬‬

‫"إن هذا األمر منح للحكومة التدخل الجدي والفعال في هياكل البنك المركزي‪ ،‬كما وضح عالقة بنك الجزائر‬
‫مع الحكومة والذي يهدف إلي‪:‬‬
‫تعزيز التشاور بين بنك الجزائر والحكومة في المجال المالي عن طريق تحقيق سيولة أفضل في تداول‬ ‫أ)‬
‫المعلومات المالية وذالك ب‪:‬‬
‫‪ ‬إثراء مضمون وشروط التقارير االقتصادية‪ ،‬المالية‪ ،‬وتسيير بنك الجزائر‬
‫‪ ‬إنشاء لجنة مشتركة بين بنك الجزائر و وزارة المالية لتسيير الحقوق والدين الخارجي‪.‬‬
‫‪ ‬تمويل إعادة البناء الناجمة عن الكوارث التي تقع للبلد‪.‬‬
‫‪ ‬انسياب أحسن للمعلومات المالية و ضمان مالي أفضل للبلد‪.‬‬
‫ب) السماح للبنك المركزي بممارسة أفضل لمهامه و ذلك‪:‬‬
‫‪ ‬الفصل على مستوى البنك الجزائر ما بين مجلس اإلدارة و مجلس النقد و القرض‬
‫‪ ‬توسيع مهام مجلس النقد و القرض‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ ‬تدعيم استقاللية لجنة البنوك‪" .‬‬

‫إن األمر ‪ 11/03‬يعتبر نصا تشريعيا يعكس بصدق أهمية المكانة التي يجب أن يكون عليها النظام البنكي‪ ،‬إذ‬
‫أنه جاء مدعما ألهم األفكار والمبادئ التي تجسدت في القانون ‪ 10/90‬مع التأكيد عل بعض التعديالت‬
‫الجزئية التي جاء بها األمر ‪ ،01/01‬والتي تتمثل في الفصل بين مجلس اإلدارة ومجلس النقد والقرض فيما‬
‫‪3‬‬
‫يخص الهيكل التنظيمي‪.‬‬

‫‪ )3‬تعديل ‪2004‬‬
‫األمر ‪ 04-01‬الصادر في تاريخ ‪ 2004/03/04‬الخاص بالحلد األدنلى لرأسلمال البنلوك والمؤسسلات الماليلة‬
‫التي تنشط داخل الجزائر والذي جاء بالتعديل التالي‪:‬‬
‫أ) تحديد الحد األدنى لرأسمال البنك بخمسمائة (‪ )500‬مليون جزائري‪ ،‬بعشرة مليون دينار جزائري‬
‫للمؤسسات المالية‪.‬‬
‫ب) تحديد الحد األدنى لرأسمال البنوك في سنة ‪ 2004‬ب ‪ 2.5‬مليار دينار للمؤسسات المالية‪.‬‬

‫‪ 1‬االمر ‪ 11/03‬الصادرفي ‪ 2003/08/26‬والمتعلق بالنقد والقرض‪ ،‬الجريدة الرسمية‪ ،‬العدد‪، 52‬الصادرة في ‪ ،2003/08/27‬المادة ‪ ،26‬ص‪6‬‬
‫‪ 2‬منصوري زين‪ ،‬استقاللية البنك المركزي و أثرها على السياسة النقدية‪ ،‬ملتقى المنظومة المصرفية الجزائرية و التحوالت اإلقتصادية واقع و تحديات‪،‬‬
‫بجامعة حسيبة بن بوعلي‪ 14،15 ،‬ديسمبر‪ ،2004‬ص ‪. 431‬‬
‫‪ 3‬بطاهر علي ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪51‬‬

‫‪12‬‬
‫الفصل األول‪ :‬أهم مسار البنوك العمومية والخاصة في الجزائر‬

‫إن كل مؤسسة ال تخضع لهذه الشروط سوف ينزع منها االعتماد وهذا يؤكد تحكم السلطات النقدية في الجهاز‬
‫البنكي‪.‬‬

‫‪ )4‬تعديل ‪2008‬‬
‫جاء هذا التعديل في نلص القلانون الصلادر فلي ‪ 2008/01/08‬واللذي يتعللق بجهلاز النوعيلة لموجهلة‬
‫عملية إصدار صكوك دون رصيد وبنص على مايلي‪:‬‬
‫أ) وضع قوانين لمكافحة إصدار الصكوك دون رصيد بمشاركة كل األعوان االقتصاديين‪.‬‬
‫ب) التركيز على نظام المركزية للمعلومات المتعلقة بحوادث سحب الصكوك بسبب الخطأ أو نقص الرصيد‪.‬‬
‫ت) طبقا للمادة ‪ ،526‬تتفقد المصالح المالية الملف المركزي عند منح الصكوك لزبائنها‪.‬‬
‫ث) قانون ‪ 04-08‬الصادر في ‪ ،2008/02/21‬والمتعلق بشلأن الحلد األدنلى لرأسلمال البنلوك الماليلة العامللة‬
‫في الجزائر‪.‬‬
‫"ومن أجل مواصللة السللطات الجزائريلة إصلالحها للنظلام البنكلي‪ ،‬واسلتكماال لإلصلالحات التلي تملت خلالل‬
‫‪ ،2004‬فقللد تللم رفللع رأسللمال البنللوك الناشللطة فللي الجزائللر إلللي ‪ 10‬مالييللر دينللار جزائللري والمؤسسللات‬
‫‪1‬‬
‫المصرفية إلي ‪ 3.5‬مليار دينار جزائري‪".‬‬
‫‪ )5‬تعديل ‪2009‬‬
‫تضمن هذا التعديل ما يلي‪:‬‬
‫األمر رقم ‪ 01-09‬المؤرخ في ‪ ،2009/02/17‬والمتعلق بأرصدة العملة الصعبة لألشخاص الملدنيين‬
‫غير المقيمين والذي يسمح لهم بفتح رصيد من العملة الصعبة لدي البنك الوسيط المعتمد‪.‬‬
‫األمر رقم ‪ ،03-09‬الصادر فلي ‪ 2009/05/26‬والمتعللق بوضلع قواعلد عاملة لألوضلاع المصلرفية‬
‫الخاصة بالقطاع المصرفي‪.‬‬
‫‪ )6‬تعديل ‪2010‬‬
‫جاء هذا اإلصالح لسنة ‪ ،2010‬عن طريق األمر رقم ‪ 04-10‬المؤرخ في ‪ ،2010/08/26‬حيث جاء‬
‫بأهم النقاط التالية ‪:‬‬
‫أ) تعزيز قدرة بنك الجزائر في مجال اختبارات الصالبة المالية باالستعانة بجهاز الوقاية‬
‫وحل األزمات‪.‬‬
‫ب) الكشف المبكر عن نقاط الضعف وذلك عبر متابعة أفضل البنوك‪.‬‬
‫ت) مساهمة السياسة النقدية في االستقرار المالي الخارجي من خالل التسيير اآلمن‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫لسعر الصرف‪.‬‬

‫‪ 1‬محلوس زكية‪ ،‬أثر تحرير الخدمات المصرفية علي البنوك العمومية الجزائرية‪ ،‬مذكرة لنيل شهادة الماجيستر‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح‪ ،‬ورقلة‪2009،‬‬
‫ص ص ‪80 79‬‬
‫‪ 2‬إلهام طراد‪ ،‬دور الجهاز المصرفي في تنشيط سوق االوراق المالية‪ ،‬مذكرة لنيل شهادة ماستر أكاديمي‪ ،‬جامعة العربي التبسي‪ ،‬تبسة ‪،‬دفعة ‪2016‬‬
‫ص‪17‬‬

‫‪13‬‬
‫الفصل األول‪ :‬أهم مسار البنوك العمومية والخاصة في الجزائر‬

‫‪ )7‬تعديل ‪2011‬‬
‫قصد تطوير أكثر في اإلطار التنظيمي لالستقرار الملالي‪ ،‬والتلأقلم ملع المعلايير الجديلدة للجنلة بلازل الدوليلة‪،‬‬
‫وإصدار نظام يتعلق بتحديد وقياس وتسيير ورقابة خطلر السليولة ملن طلرف مجللس النقلد والقلرض فلي ملاي‬
‫‪ ، 2011‬يلزم البنوك معامل سيولة أدني يجب احترامه‪ ،‬كما اصدر المجلس نظاما ثانيا من أجل إرسلاء تطبيلق‬
‫أحسن لتسيير سيولة ومتابعة العمليات مابين البنوك‪ ،‬وتحسلين نوعيلة التقلارير االحترازيلة‪ ،‬كملا يسلاهم هلذان‬
‫الجهازان بدعم أدوات اإلشراف والرقابلة‪ ،‬فلي تعزيلز أكثلر السلتقرار وصلالبة النظلام البنكلي الجزائلري كملا‬
‫يعمالن على التنبؤ والمتابعة الدقيقلة للسليولة البنكيلة ملن طلرف بنلك الجزائلر وهلذا فلي إطلار إدارتله للسياسلة‬
‫‪1‬‬
‫النقدية‪.‬‬
‫‪ )8‬تعديل ‪2017‬‬
‫جاء هذا التعديل في نص المادة األولي من القانون الصادر في ‪ 12‬أكتوبر ‪ ،2017‬والذي ينص على تعديل‬
‫المادة ‪ 45‬من قانون النقد والقرض كما يلي‪:‬المادة ‪ 45‬مكرر‪ :‬بغض النظر عن كل األحكام المخالفة‪ ،‬يقوم بنك‬
‫الجزائر‪ ،‬ابتداء من دخول الحكم حيز التنفيذ بشكل استثنائي ولمدة ‪ 5‬سنوات‪ ،‬بشراء مباشرة عن الخزينة‬
‫السندات المالية التي تصدرها هذه األخيرة من أجل المساهمة على وجه الخصوص في‪:‬‬
‫أ) تغطية احتياجات تمويل الخزينة‪.‬‬
‫ب) تمويل الدين العمومي الداخلي‪.‬‬
‫ت) تمويل الصندوق الوطني لالستثمار‪" .‬‬
‫للتذكير فإن البنك قبل هذا القانون االستثنائي لم يكن بإمكانه شراء سندات الخزينة بشكل مباشر‪ ،‬وهذا بغرض‬
‫تنفيذ برنامج اإلصالحات الهيكلية االقتصادية والميزانية لتحقق في نهاية الفترة‪.‬‬
‫‪ ‬توازنات خزينة الدولة‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ ‬توازن ميزان المدفوعات‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬أهم البنوك الخاصة الجديدة بعد صدور قانون النقد والقرض‬
‫عرفت الساحة البنكية بعد صدور قانون النقد والقرض عدة تطورات" ففي إطار هذا القانون ( ‪) 10/ 90‬‬
‫تم السماح بإنشاء بنوك أجنبية أو خاصة أو مختلطة‪ .‬وبموجب ذالك تم إنشاء بنك البركة الجزائري علي شكل‬
‫شركة بين مجموعة البركة السعودي وبنك الفالحة والتنمية الريفية الجزائري"‪ 3‬في ‪.1990/11/03‬‬
‫باإلضافة إلي منح االعتماد للعديد من البنوك الخاصة من طرف مجلس النقد والقرض والتي نذكر منها‪:‬‬
‫في ‪1990/11/03‬‬ ‫أ) "سيتي بنك‬
‫في ‪.1998/09/24‬‬ ‫ب) بنك العرب للتعاون‬
‫في ‪.1999/10/28‬‬ ‫ت) الوكالة الجزائرية للبنك‬
‫‪ 1‬إلهام طراد‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.17‬‬
‫‪ 2‬االمر ‪01/17‬الصادرفي ‪ 2017/08/26‬والمتعلق بالنقد والقرض‪ ،‬الجريدة الرسمية‪ ،‬العدد‪ . 57‬ص‪4‬‬
‫‪ 3‬محمود حميدات‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪150‬‬

‫‪14‬‬
‫الفصل األول‪ :‬أهم مسار البنوك العمومية والخاصة في الجزائر‬

‫في ‪.1999/10/27‬‬ ‫ث) ناتكسيس بنك‬


‫في ‪.1999/11/04‬‬ ‫ج) الشركة العامة‬
‫في ‪.2000/04/30‬‬ ‫ح) البنك العام المتوسطي‬
‫في ‪.2000/10/08‬‬ ‫خ) الريان بنك‬
‫في ‪.2001/10/15‬‬ ‫د) بنك العرب الجزائر‬
‫ذ) البنك الوطني الشعبي الباريبي في ‪.2002/01/31‬‬
‫ر) ترست بنك‪.‬‬
‫ز) اركو بنك‪.‬‬
‫في ‪.2003/12/15‬‬ ‫س) بنك الخليج الجزائر‬
‫‪1‬‬
‫ش) بنك هرمز الجزائري‪" .‬‬
‫"أما فيما يخص البنوك الخاصة الجزائرية‬
‫في ‪.1998/07/27‬‬ ‫‪ ‬الخليفة بنك‬
‫في ‪.1998/09/24‬‬ ‫‪ ‬البنك التجاري الصناعي‬
‫في ‪.1999/10/28‬‬ ‫‪ ‬المجمع الجزائري البنكي‬
‫‪2‬‬
‫‪ ‬البنك العام للبحر األبيض المتوسط في ‪.2000/04/30‬‬

‫‪ 1‬عبد الرزاق حبار‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪95‬‬


‫‪ 2‬بطاهر علي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪44‬‬

‫‪15‬‬
‫الفصل األول‪ :‬أهم مسار البنوك العمومية والخاصة في الجزائر‬

‫المبحث الثالث‪ :‬المنافسة البنكية في إطار تقديم الخدمات البنكية‬


‫للخدمات البنكية دور كبير في تفعيل جانب المنافسة بين البنوك العاملة في القطاع‬
‫المطلب االول‪ :‬ماهية المنافسة البنكية‬
‫‪ )1‬تعريف المنافسة البنكية‬
‫يرتبط لفظ المنافسة بشكل عام بالتنافس على شيء معين‪ ،‬أو التسباق للوصول إلى هدف ما‪،‬‬
‫ويعرف (آدم سميث) المنافسة على أنها" عملية ديناميكية أو سلوك تمليه المزاحمة االقتصادية ويقصد‬
‫بالمزاحمة هنا ذلك السباق بين المؤسسات االقتصادية‪ ،‬والتنافس على اختراق السوق والسيطرة عليه في‬
‫أي مجال اقتصادي ‪.‬‬

‫كما يمكن تعريف المنافسة بأنها عبارة عن عملية تهدف إلى تحقيق الفعالية‪ ،‬الحركية والتنمية في أي‬
‫قطاع اقتصادي‪ ،‬وهذا من خالل األسعار والتطوير و الرفع من جودة المنتجات‪....‬الخ ‪ .‬و يبين هذا التعريف‬
‫االقتصادي ‪.‬‬ ‫القطاع‬ ‫في‬ ‫الفعالية‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫تساهم‬ ‫أنها‬ ‫إذ‬ ‫للمنافسة‬ ‫أخرى‬ ‫إيجابيات‬
‫و بالتالي يمكننا أن نستنتج بأن المنافسة البنكية هي عبارة عن عملية أو تصرف تشكله مجموعة من‬
‫‪.‬‬ ‫المؤسسات التي تقدم منتجات بنكية‪ ،‬أو منتجات بديلة لها‬
‫والهدف من هذا التصرف هو التسابق للحصول على أكبر حصة من السوق البنكي‪ ،‬بحيث تسعى كل‬
‫مؤسسة إ لى جلب أكبر عدد من العمالء لصالحها‪ ،‬ويتجسد هذا التنافس من خالل عدة أدوات كتحسين جودة‬
‫‪1‬‬
‫المنتجات‪ ،‬وتخفيض التكاليف واستعمال التكنولوجيا العالية ‪ ،‬وحسن معاملة العمالء‪....‬الخ‬

‫‪ )2‬أنواع المنافسة البنكية‬

‫هناك إستراتيجيتين أساسيتين للمنافسة وهذا من أجل جذب أكبر عدد من الودائع والزبائن‬
‫أ‪ -‬المنافسة السعرية‪:‬‬
‫وهي اإلستراتيجية التي تستند إلي دفع الفوائد المختلفة‪ ،‬فبالرغم من أن عنصر المنافسة السعرية يكون‬
‫فاعال ومؤثرا في مختلف األنشطة االقتصادية إال انه يتعرض إلي بعض المحددات في مجال العمل البنكي‪،‬‬
‫وذلك ألن التشريعات ال تسمح بدفع الفوائد على الودائع الجارية‪ ،‬مما يقلل من أهمية هذه االستراتجيات في‬
‫جذب الودائع ومن األسباب التي تؤدي إلي تحريم دفع الفوائد علي الودائع الجارية ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬الحد من إرتفاع تكلفة األموال‬
‫‪ ‬الحد من المنافسة الهدامة بين البنوك‬
‫‪ ‬الحد من إرتفاع الفوائد علي القروض‬
‫‪2‬‬
‫‪ ‬الحد من هجرة األموال من المدن الصغيرة والبعيدة إلي المدن الكبيرة‬

‫‪ 1‬محسن زبيدة‪ ،‬بوخاللة سهام‪ ،‬المنافسة بين البنوك الخاصة والعمومية في ترقية النشاط البنكي الجزائري‪،‬جامعة ورقلة‪ ،‬ص‪2‬‬
‫‪.https://elbassair.net‬‬
‫‪ 2‬سامر جلدة ‪ ،‬البنوك التجارية والتسويق المصرفي ‪ ،‬دار أسامة للنشر والتوزيع ‪ ،‬األردن عمان‪ ،‬بدون سنة ‪ ،‬ص ص ‪123 122‬‬

‫‪16‬‬
‫الفصل األول‪ :‬أهم مسار البنوك العمومية والخاصة في الجزائر‬

‫ب‪ -‬المنافسة غير السعرية‪:‬‬


‫وهي اإلستراتيجية التي ال تستند إلى دفع فوائد على الودائع وإنما تسعي إلي تقديم خدمات مختلفة‬
‫بأسعار تنافسية‪ ،‬أي أنها تستند أي تقديم مجموعة من الخدمات البنكية التي تساعد أو تساهم في جذب العميل‪،‬‬
‫وتحفيزه إليداع أموله لدي البنوك‪.‬‬
‫ومن الجدير بالذكر أن هذه الخدمات تتنافس عليها البنوك في السرعة والدقة انخفاض التكاليف وتتمثل هذه‬
‫اإلستراتجية بتقديم مجموعة من الخدمات يمكن تحديدها بما يلي ‪:‬‬
‫‪ ‬تحصيل مستحقات العميل‬
‫‪ ‬سداد المدفوعات نيابة عن العميل‬
‫‪ ‬إستحداث أنواع جديدة من الودائع‬
‫‪1‬‬
‫‪ ‬سرعة أداء الخدمة‬

‫المطلب الثاني‪ :‬الخدمات البنكية التقليدية والحديثة‬

‫عرفت الخدمات البنكية تطور كبير وملحوذ أظهر عدة جوانب لمجال المنافسة بين البنوك‬
‫الفرع األول‪ :‬الخدمات البنكية التقليدية‬

‫‪ )1‬تعريف الخدمات البنكية التقليدية‬


‫يوجد مداخالت لتحديد مفهوم الخدمة البنكية في البنوك التقليدية حيث يعتبر المدخل األول أن كل األعمال‬
‫التي تقوم بها البنوك هي خدمات بنكية‪ ،‬أما المدخل الثاني فيقوم علي تقسيم أعمال البنوك إلي عمليات‬
‫‪2‬‬
‫اقتراض وإقراض‪ ،‬إلي جانب ممارستها لخدمات مصرفية أخري بعيدا عن هاذين الوظيفتين ‪.‬‬
‫كما تعريف علي أنها مجموع األعمال التي تتعامل بها البنوك مثل التعامل باألموال واألوراق المالية‬
‫واألوراق التجارية‪ ،‬وقبول الودائع من المودعين ودفع عوائد عنها‪ ،‬وكذالك عمليات التسليف والتسهيالت‬
‫االئتمانية المختلفة مثل فتح االعتمادات المستندية لتسهيل التجارة الدولية‪ ،‬وشراء وبيع العمالت المختلفة‬
‫وغير ذالك من الخدمات المتنوعة التي تؤديها البنوك ‪.‬‬

‫فالبنوك هي مؤسسات مالية تقدم مجاال واسعا من الخدمات المالية خصوصا خدمات االئتمان واالدخار‬
‫كما أنها توفر مجاال واسعا من الوظائف المالية ألي منظمة تعمل في ميدان االقتصاد‪ ،‬مما أدي إلي وجود‬
‫‪3‬‬
‫بنوك وخدمات مالية عالمية ذات جودة عالية‪.‬‬

‫‪ 1‬سامر جلدة ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص ص ‪125 124‬‬


‫‪ 2‬لعمارة ‪ ،‬المصارف اإلسالمية ‪ ،‬دار النبأ للنشر والتوزيع‪ ،‬الجزائر ‪ ، 1996 ،‬ص ‪62‬‬
‫‪ 3‬رعد حسن الصرن‪ ،‬عولمة جودة الخدمة المصرفية‪ ،‬الوراق للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪،2007 ،‬ص ص‪.81 80‬‬

‫‪17‬‬
‫الفصل األول‪ :‬أهم مسار البنوك العمومية والخاصة في الجزائر‬

‫‪ )2‬الوظائف البنكية التقليدية‬


‫أ) تلقي أو قبول الودائع من مختلف الجهات‬
‫والودائع أنواع منها‪:‬‬
‫‪ ‬الودائع الجارية‪ :‬وهي تلك الودائع التي يستطيع أصحابها سحبها دون سابق إنذار‬
‫‪ ‬الودائع ألجل‪ :‬وهي تلك الودائع التي ال يستطيع أصحابها السحب منها إال بعد إنقضاء المدة المحددة‬
‫والمتفق عليها مسبقا بين البنك والمودع‪.‬‬
‫‪ ‬الودائع بإخطار‪ :‬وفيها يخطر المودع بنكه بالتاريخ الذي يرغب فيه سحب وديعته‪ ،‬أو يخطر بنكه برغبته‬
‫في السحب بعد مدة زمنية متفق عليها‪.‬‬
‫ب) تقديم القروض‪:‬‬
‫البنوك التجارية تقدم قروضا لمحتاجيها‪ ،‬وهي علي نوعين‬
‫‪ ‬قروض بدون ضمان تمنح للمتعاملين الرئيسيين مع البنك كونه متأكد من مركزهم المالي‪ ،‬ألنه في‬
‫األصل البنك التجاري ليقدم قروضا بدون ضمان‬
‫‪ ‬قروض بضمانات مختلفة والتي يمكن ذكر منها ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬قروض بضمان سلع مختلفة‪.‬‬
‫‪ -‬قروض بضمان أوراق مالية‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬قروض بضمان شخصي‪.‬‬
‫ت) التعامل باإلعتمادات المستندية‪:‬‬
‫يعتبر االعتماد المستندي من الوسائل الهامة في نطاق التجارة الدولية وينجم عن استخدامه في‬
‫المعامالت الدولية تحقيق العديد من المنافع التي تتعلق بالتسهيالت التمويلية والتسهيالت االئتمانية‪.‬‬
‫ويعرف على أنه ترتيب بنكي بين بنكين أو أكثر في شكل تعهد مكتوب تعمل فيه البنوك مصدرة االعتمادات‬
‫المستندية بناء علي تعليمات عمالئها وتلزم بموجبه البنوك القابلة له والمتدخلة فيه بالدفع إلي المستفيدين من‬
‫هذه االعتمادات مقابل مستندات شحن أو مستندات تنفيذ أو أداء خدمة منصوص عليها في االعتمادات‬
‫ومطابقة تماما لشروطها أو قبول كمبياالت مستنديه مرتبطة بهذه االعتمادات أو تداول مستندات شحن مطابقة‬
‫‪2‬‬
‫لشروط هذه االعتمادات‪.‬‬
‫حيث تتم تسوية االلتزامات فيما بين المستورد والمصدر عن طريق انتقال مبالغ السلع المستوردة من حساب‬
‫المستورد في الداخل إلي حساب المصدر في الخارج‪.‬‬
‫ث) التعامل باألوراق المالية والتجارية‪ :‬إن البنوك التجارية قد تتدخل بائعة أو مشترية لألوراق المالية في‬
‫السوق المالي بحسابها أو لحساب ولصالح تعامليها‪ ،‬كما يمكلن أن تقلوم بخصلم األوراق التجاريلة وتحصليلها‬
‫‪3‬‬
‫لصالح عمالئها‪ ،‬والتي سنتطرق إلي هذه األخيرة بنوع من التفصيل‪.‬‬

‫‪ 1‬عبد الحق أبو عتروس‪ ،‬الوجيز في البنوك التجارية عمليات‪ ،‬تقنيات وتطبيقات ‪،‬جامعة منتوري –قسنطينة‪ ،2000 ،‬ص‪16‬‬
‫‪ 2‬أحمد غنيم ‪،‬االعتماد المستندي والتحصيل المستندي ‪،‬ط ‪، 1998 ، 6‬القاهرة اإلسكندرية‪ ،‬ص‪10‬‬
‫‪ 3‬عبد الحق أبوعتروس‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص ‪17‬‬

‫‪18‬‬
‫الفصل األول‪ :‬أهم مسار البنوك العمومية والخاصة في الجزائر‬

‫"تعرف األوراق التجارية علي أنها وثائق شكلية محررة بصيغ معينة لتثبت دين محدد بمبلغ معين من النقود‬
‫ذي أجل قصير عادة‪ ،‬يتعهد فيها الموقع أو يأمر شخصا أخر بأدائه إلي شخص ثالث مسمي أو إلي من يأمر‬
‫به هذا األخير أو إلي حاملها ‪ .‬وهذه األوراق تكون قابلة للتداول‪ ،‬وبالتالي انتقال الحق الثابت فيها إلي الغير‪،‬‬
‫بالتظهير(أي الكتابة علي ظهر الورقة) أو المناوبة اليدوية‪ ،‬وأهم هذه األوراق‪:‬‬
‫‪ ‬سند السحب أو البوليصة أو السفتجة‪.‬‬
‫‪ ‬سند األمر أو السند ألمر أو السند اإلذني أو الكمبيالة‪.‬‬
‫‪ ‬الشيك‪.‬‬
‫تعرف السفتجة على أنها محرر مكتوب وفق شروط مذكورة في القانون يتضمن أمرا صادرا من شخص‬
‫هو الساحب إلي شخص أخر هو المسحوب عليه بأن يدفع آلمر شخص ثالث هو المستفيد أو حامل السند مبلغا‬
‫‪1‬‬
‫بمجرد االطالع أو في ميعاد معين أو قابل للتعين‪.‬‬
‫أما الكمبيالة فهي ورقة تجارية تتضمن أمرا من شخص يسمي الساحب إلي شخص آخر يسمي المسحوب‬
‫عليه بأن يدفع مبلغا معينا من النقود بمجرد االطالع أو في تاريخ معين أو قابل للتعيين إلذن (أو ألمر)‬
‫‪2‬‬
‫شخص ثالث هو المستفيد‪ ،‬أو لحامل الورقة‪.‬‬
‫الشيك هو ورقة شكلية يصدر فيها شخص يسمي الساحب أمرا إلي بنك بأن يدفع مبلغا معينا‬
‫من النقود بمجرد االطالع عليها إلي شخص مسمي أو ألمره أو لحامل الورقة‪".‬‬
‫ج) شراء وبيع العمالت األجنبية‪:‬‬
‫ويكون ذالك باألسعار المحددة من قبل البنك المركزي أو حسب التنظيم الساري العمل به في مجال سوق‬
‫‪3‬‬
‫الصرف وكل ذالك مقابل عمولة‪.‬‬
‫ح) تحصيل الشيكات الواردة إليها من عمالئها ولحسابهم عند تاريخ االستحقاق‪:‬‬
‫وهنا نذكر أنه ال يعتبر تاريخ االستحقاق من البيانات اإللزامية في الشيك‪ ،‬الن الشيك يكون واجب الوفاء‬
‫لدي االطالع عليه وكل بيان مخالف لذالك يعتبر كأن لم يكن‪ ،‬والشيك المقدم للوفاء قبل اليوم المبين فيه‬
‫كتاريخ إلصداره واجب الوفاء في يوم تقديمه‪ .‬إذ ينبغي وفاؤه في يوم التقديم هذا وإن لم يحل بعد التاريخ‬
‫المبين فيه كتاريخ إلنشائه‪ .‬وهذا أمر غير متصور في كل الكمبيالة والسند ألمر‪.‬‬
‫كما أن الشيكات لها عدة أنواع نذكر منها‪:‬‬
‫‪ ‬الشيك المسطر‪:‬‬
‫يتميز الشيك المسطر بوضع خطين متوازيين في صدره‪ ،‬ويكون هذا التسطير عاما أو خاصا‪ .‬حيث أنه إذا‬
‫خال مابين الخطين من أي بيان أو كتب بينهما لفظ مصرف أو أي لفظ آخر بهذا المعني كان التسطير عاما‪،‬‬
‫أما إذا كتب اسم بنك معين بالذات بين الخطين كان التسطير خاصا‪.‬‬

‫‪ 1‬أكرم ياملكي‪ ،‬األوراق التجارية والعمليات المصرفية ‪ ،‬دار الثقافة للنشر والتوزيع ‪ ،‬عمان ‪ ،2008 ،‬ص ص ص ص ‪233 ،223 ،30 ،21‬‬
‫‪ 2‬محمد السيد الفقي ‪ ،‬القانون التجاري ‪ ،‬دار الحلبي للنشر ‪ ،‬لبنان ‪، 2003 ،‬ص‪17‬‬
‫‪ 3‬عبد الحق أبوعتروس‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص ‪17‬‬

‫‪19‬‬
‫الفصل األول‪ :‬أهم مسار البنوك العمومية والخاصة في الجزائر‬

‫‪ ‬الشيك المعد للقيد في الحساب‪:‬‬


‫هو شيك ال يجوز وفاؤه نقدا وإنما عن طريق قيده في حساب حامله لدي المصرف المسحوب عليه أو أي‬
‫مصرف أخر‪ ،‬ويتم ذالك بوضع العبارة اآلتية (لقيده في الحساب) علي ظهر الشيك أو أية عبارة مماثله‪.‬‬
‫‪ ‬شيكات المسافرين‪:‬‬

‫هي شيكات معدة ألغراض سياحية بتسهيل نقل النقود على المسافرين عبر مختلف البلدان‪ ،‬أو باألحرى‬
‫‪1‬‬
‫تجنيبهم حمل النقود معهم وما قد ينجم عن ذالك من مخاطر‪.‬‬

‫خ) تأجير خزائن حديدية لألفراد مقابل عمولة محددة‪:‬‬


‫تقوم البنوك باقتناء أو صنع خزائن حديدية يكون الهدف منها حفظ وثائق العمالء‪ ،‬ومقتنياتهم النفيسة‪،‬‬
‫حيث يكون لكل خزانة مفتاحان يسلم أحدهما للعميل‪ ،‬ويحتفظ البنك باآلخر‪ ،‬وال يستخدم هذا األخير إالّ في‬
‫‪2‬‬
‫حالة ضياع األول‪.‬‬
‫د) تقديم مختلف أنواع الخدمات للمتعاملين وطالبيها والتي نذكر منها‪:‬‬
‫‪ ‬فتح الحسابات الجارية وما يتعلق بها من إصدار الشيكات والبطاقات االئتمانية‪ ،‬أو الحسابات االدخارية‬
‫واالستثمارية‪.‬‬
‫‪ ‬التحويالت الداخلية والخارجية‪.‬‬
‫‪ ‬بيع وشراء العمالت األجنبية والمعادن الثمينة‪.‬‬
‫‪ ‬عمليات األوراق المالية‪ ،‬أي التعامل قي بيع األسهم والسندات لصالح البنك أو العمالء‪.‬‬
‫‪ ‬إصدار خطابات الضمان‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ ‬تقديم االستشارات ودراسات الجدوى االقتصادية‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬ماهية الخدمات البنكية الحديثة‬

‫‪ )1‬مفهوم الخدمات المصرفية االلكترونية‬


‫قبللل التطللرق إلللى ذكللر مفهللوم البنللك االلكترونيللة‪ ،‬يجللب التمييللز بللين نللوعين مللن البنللوك التللي تمللارس‬
‫الصيرفة االلكترونية فهناك البنوك التي ليسلت لهلا موقلع جغرافلي وغيلر موجلودة عللى أرض الواقلع وتسلمى‬
‫بالبنوك االفتراضية أو االلكترونية وهناك بنوك عادية أو التي تقدم خدمات تقليدية باإلضافة إلى تقديم خدمات‬
‫إلكترونيلللللللللللللة‪ ،‬ولقلللللللللللللد حظيلللللللللللللت هلللللللللللللذه األخيلللللللللللللرة بعلللللللللللللدة تعلللللللللللللاريف منهلللللللللللللا‪.‬‬
‫الصيرفة االلكترونية هي تقديم الخدمات البنكية باستعمال تكنولوجيا المعلومات واالتصلال أي ملن خلالل‬
‫االنترنيلت والموزعلات اآلليلة والشللبكات الخاصلة والهلاتف النقللال فهلي تتليح الخدملة البنكيللة علن بعلد وخللالل‬
‫‪24‬ساعة وكل أيام األسبوع‪ ،‬وبسرعة فائقة وبتكلفة أقل ودون التقاء مكاني بين العميل و البنك‪.‬‬

‫‪ 1‬أكرم ياملكي ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص ص ص ‪268 ،264 ،242‬‬


‫‪ 2‬عبد الحق أبوعتروس‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص ‪17‬‬
‫‪ 3‬سليمان ناصر‪ ،‬التقنيات البنكية وعمليات االئتمان‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية ‪ ،‬ورقلة ‪ ، 2012 ،‬ص ‪25‬‬

‫‪20‬‬
‫الفصل األول‪ :‬أهم مسار البنوك العمومية والخاصة في الجزائر‬

‫كما تعرف على أنها تقديم الخدمات الخاصة بالمعامالت البنكية عن طريق قنوات توصيل الكترونية‪.‬‬
‫من خالل التعاريف السابقة نستخلص أن الصيرفة االلكترونية هي عبارة عن تقديم الخدمات البنكية بسرعة‬
‫‪1‬‬
‫عالية وتكلفة أقل‪.‬‬

‫‪ )2‬أنواع الخدمات البنكية االلكترونية‬


‫أ) الشيكات االلكترونية‪:‬‬
‫وهي عبارة عن رسالة تحتوي جميع البيانات الموجودة في الشيك الورقي العادي حيث يقـوم أحـد طرفي‬
‫العالقة بتحريره للطرف الثاني وإرساله له عبر البريد اإللكتروني‪ ،‬وتكـون جميـع التوقعـات التـي يتضمنها‬
‫‪2‬‬
‫الشيك توقيعات إلكترونية‪.‬‬
‫فالشيكات االلكترونية هي أحد وسائل الدفع التي ظهرت حديثا والتي تعتبر مكافئة للشيكات الورقية‬
‫التقليدية‪ .‬والشـيك اإللكترونـي هو صورة أو نسخة إلكترونية في تلك الشيكات لكن يأخذ شكل إلكتروني‪.‬‬
‫ب) التحويل البنكي االلكتروني‪:‬‬
‫التحويل البنكي‪:‬هو عملية بنكية يتم بمقتضاها إنقاص حساب المودع بناء أمره الكتابي بقدر مبلغ معين يقيد‬
‫في حساب آخر‪ .‬أما التحويل البنكي االلكتروني فأنه عملية يتم بموجبها نقل مبلغ معين من حساب إلي آخر‬
‫‪3‬‬
‫عن طريق تقييده في الجانب المدين لآلمر والجانب الدائن للمستفيد سواء أتم هذا التحويل بين حسابين‬
‫مختلفين في نفس البنك أم في بنكين مختلفين حيث يكون بوسيلة إلكترونية مثل االنترنت‪.‬‬

‫إن أغلب البنوك الجزائرية تعمل بنظام سويفت لتحويـل الرسـائل اإللكترونيـة الخاصـة بالمعـامالت‬
‫الخارجية‪ ،‬حيث عمل البنك الخارجي الجزائري‪ ،‬القرض الشعبي الجزائري وبنك البركة على إدخالـه في‬
‫تسوية معامالته الخارجية‪ ،‬كما عمل بنك البدر منذ سنة ‪ 2000‬في إطار مخطط إعـادة التأهيـل ليتكيف مع‬
‫المقاييس العالمية على إدخاله‪ ،‬وخاصة أنه يملك أكبر عدد من خطـوط القـرض الدوليـة بالجزائر‪ ،‬باإلضافة‬
‫إلى إستخدامه نظام سويف فهو يستعمل نظام سيرات الذي تم إنشـاء فـي جـانفي ‪ 2004‬من طرف تقنيين‬
‫جزائريين وبفضل هذا النظام أصبحت حوسبة وسائل الدفع شيء بديهي فـي بنك ‪ BADR‬حيث يسمح‬
‫‪4‬‬
‫بتحصيل الصك في مدة ‪ 48‬ساعة‪.‬‬

‫ت) االعتماد المستندي االلكتروني‪:‬‬

‫" لقد كانت اإلعتمادات المستندية تتم بصوره يدوية إال أن التطور التكنولوجي أدي إلي االستغناء عن تلك‬
‫الطريقة واستبدالها بطريقة أخري تعتمد علي استخدام الكمبيوتر وشبكة االنترنت‪ ،‬حيث يقوم المستورد‬
‫بإرسال طلبه إلصدار اعتماد مستندي عن طريق االنترنت‪ ،‬فإذا ما وافق البنك على طلب العميله‪.‬‬

‫‪ 1‬أم الخير دراجي‪ ،‬أثر عصرنة الخدمات المصرفية على األداء البنكي‪ ،‬مذكرة مقدمة الستكمال متطلبات شهادة الماستر أكاديمي‪ ،‬جـامعة قاصدي‬
‫مربـاح‪ -‬ورقلة‪ -‬ص‪5‬‬
‫‪ 2‬محمود محمد أبو فروة‪ ،‬الخدمات البنكية االلكترونية عبر االنترنت‪ ،‬دارالثقافة للنشر والتوزيع‪ ،‬ط‪ ، 2012 2‬ص‪50‬‬
‫‪ 3‬محمود محمد أبو فروة‪ ،‬المرجع أعاله ‪ ،‬بتصرف ص‪56‬‬
‫‪ 4‬ميهوب سماح‪ ،‬االتجاهات الحديثة للخدمات المصرفية‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماجستير‪ ،‬جامعة منتوري – قسنطينة‪ ، 2005/2004 ،‬ص‪113‬‬

‫‪21‬‬
‫الفصل األول‪ :‬أهم مسار البنوك العمومية والخاصة في الجزائر‬

‫يقوم بإرسال نص االعتماد وبنفس الطريقة‪ ،‬وقبل انتهاء األجل المحدد في االعتماد يقوم المستفيد بإرسال كافة‬
‫المستندات المتعلقة بالشحن والالزمة للحصول علي قيمة االعتماد بنفس الوسيلة‪ ،‬ويطلب من كافة األطراف‬
‫المشاركة في العملية كالشاحن والمؤمن أن يقوموا بإرسال مستنداتهم للبنك مصدر االعتماد عن طريق‬
‫االنترنت‪".‬‬

‫ث) النقود االلكترونية ‪:‬‬


‫عرفت النقود مراحل عدة في تطورها بدء بالنقود السلعية ثم المعدنية وصوال إلي النقود الورقية‪ ،‬وهذا راجع‬
‫إلي‬
‫طبيعة وظروف الحياة االقتصادية واالجتماعية التي عرفتها كل مرحلة من مراحل التطور التدريجي للنقود‪.‬‬
‫ونتيجة للتقدم التكنولوجي في مجال االتصاالت وسرعة تطور الصناعة البنكية وظهور التجارة االلكترونية‬
‫ساعد هذا األخير علي ظهور النقود االلكترونية والتي تعرف علي أنها‪:‬‬
‫" تلك النقود التي يتم تداولها عبر الوسائل االلكترونية دون التمييز في ذالك بين وسائل الدفع االلكتروني‬
‫(الشيك والبطاقة البنكية ) والنقود االلكترونية‪.‬‬
‫كما اعتبرها البعض قيمة نقدية مخزنة علي وسيلة إلكترونية مدفوعة مقدما وغير مرتبطة بحساب بنكي‬
‫‪1‬‬
‫وتحظي بقبول واسع من غير من قام بإصدارها وتستعمل كأداة للدفع لتحقيق أغراض مختلفة‪.‬‬

‫ج) البطاقات البنكية‪:‬‬


‫هي بطاقات شخصية صغيرة تصدرها بنوك أو مؤسسات تمويل دولية‪ ،‬وتمنحها ألشخاص لديهم حسابات‬
‫بنكية مستمرة (حساب الشيكات أو الحساب الجاري )‪.‬‬
‫كل بطاقة تحمل إسم الزبون وعنوانه ورقم البطاقة‪ ،‬ويستطيع حاملها تسديد قيمة مشترياته الجارية بها إلى حد‬
‫معين‪ ،‬دون أن يضطر إلى دفع نقود أو تحرير شيك‪ ،‬كما يمكنه أن يسحب بها نقودا من البنك أو من جهاز‬
‫الصراف اآللي‪ .‬تجدر بنا اإلشارة إلي أن هذه البطاقات تصدرها مؤسسات عالمية تسمي بإسمها أو مؤسسة‬
‫صاحبة الترخيص أو االمتياز‪.‬‬
‫مثل ‪ :‬فيزا ‪ visa‬التي تمنح الترخيص لبنوك متعددة إلصدار البطاقة باسمها لكن وفق الشروط التي يضعها‬
‫البنك وذلك مقابل رسم مبدئي ورسم اشتراك سنوي‪.‬‬
‫تكون البطاقات البنكية علي أنواع كثيرة حسب أنظمة كل بنك‪ ،‬لكن يمكن إجمال هذه األنواع في اثنين‬
‫رئيسيين وهما‪ :‬البطاقات غير االئتمانية و البطاقات االئتمانية‬
‫‪ ‬البطاقات غير االئتمانية‪:‬‬
‫وتسمي أيضا بطاقة الخصم الفوري‪ ،‬حيث يقوم البنك بالخصم الفوري لمبلغ كل عملية يقوم بها العميل من‬
‫حسابه لدي البنك الذي يكون دائنا‪.‬‬
‫‪ ‬البطاقات االئتمانية‪:‬‬

‫‪ 1‬محمود محمد أبو فروة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪ ،54‬ص‪63‬‬

‫‪22‬‬
‫الفصل األول‪ :‬أهم مسار البنوك العمومية والخاصة في الجزائر‬

‫وهي تستخدم مثل البطاقات السابقة في تسديد ثمن البضائع والخدمات أو السحب النقدي‪ ،‬وال يشترط أن يكون‬
‫للعميل رصيد دائن‪.‬‬
‫أي إمكانية السحب دون وجود رصيد أو في حالة عدم كفاية الرصيد ويحسب الفرق كقرض بفائدة إلي حين‬
‫‪1‬‬
‫تغطية الحساب‪.‬‬
‫ح) البطاقات الذكية‪:‬‬
‫هي بطاقة بالستيكية تحوي معالج دقيق يسمح بتخزين أكبر قدر من المعلومات عن طريق البرمجة األمنية‪،‬‬
‫وتحتوي هذه البطاقة على اسم المتعامل‪ ،‬العنوان‪ ،‬البنك المصدر لها‪ ،‬طريقة الصرف‪ ،‬اخترعت هذه البطاقة‬
‫‪2‬‬
‫سنة ‪ 1975‬بدأ استخدامها سنة ‪1981‬من طرف شركة فيليبس‪.‬‬

‫‪ 1‬سليمان ناصر‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ص ‪ 22 21‬بتصرف‬


‫‪ 2‬معطى هللا خير الدين‪ ،‬المعلوماتية والجهاز البنكي‪ ،‬ملتقي النظمومة المصرفية الجزائرية والتحوالت االقتصادية ‪ ،‬جامعة حسيبة بن بوعلي‪،2004 ،‬‬
‫ص ‪.199‬‬

‫‪23‬‬
‫الفصل األول‪ :‬أهم مسار البنوك العمومية والخاصة في الجزائر‬

‫خالصة الفصل األول‪:‬‬


‫عرف الجهاز البنكي الجزائري في السنوات األخيرة تطورا ملحوظا ‪ ،‬وذلك بفضل اإلصالحات‬
‫والتعديالت المتتاليه إال أنها لم تكن مجدية إال بعد صدور قانون النقد والقرض ‪ 90-10‬الذي يعتبر نصا‬
‫تشريعيا يوضح المكانة التي يجب أن يكون عليها الجهاز البنكي‪ ،‬ويعتبر من بين اإلصالحات األساسية التي‬
‫عرفها الجهاز البنكي‪.‬‬
‫إال انه أثناء تطبيقه وبعد مدة من الزمن ظهرت فيه بعض الثغرات ومن اجل ضمان فعالية بنك الجزائر في‬
‫تحقيق أهدافه المسطرة فقد تعرض هذا القانون إلى بعض التعديالت‪ ،‬ولعل أهمها كان في سنة ‪ 2001‬و‪2003‬‬
‫الذي يلغي قانون ‪ 10/90‬إال أنه حافظ علي أهم المبادئ التي جاء بها‪ ،‬حيث أضاف أشياء وحذف أشياء وعدل‬
‫أشياء كانت مصاغة بشكل عام‪ ،‬وهذا سعيا لتطوير وتأهيل الجهاز البنكي لضمان مسايرته للتحوالت‬
‫االقتصادية‪.‬‬
‫فالبنوك تتسابق نحو تقديم أفضل خدمة لزبائنها‪ ،‬األمر الذي يزيد من حدة المنافسة بينها‪ ،‬فكلما زادت المنافسة‬
‫كان للعميل الخيار والحرية المثلي في التعامل مع البنك أو غيره وذالك لعدة اعتبارات نذكر منها جودة الخدمة‬
‫وكيفية تقديهما باإلضافة إلي تكلفتها‪.‬‬
‫فالهدف االسمي للبنك هو السعي نحو تحقيق والحصول على أكبر حصة في السوق من خالل جلب‬
‫وإستقطاب أكبر عدد من العمالء‪ ،‬األمر الذي يساهم في تحقيق الفعالية المثلي في القطاع االقتصادي‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬واقع المنافسة البنكية بين وكالة ‪ BNA‬ووكالة ‪ AGB‬بأدرار‬

‫تمهيد‪:‬‬
‫عرف القطاع البنكي الجزائري قفزة جيدة في مواكبة التطورات المصررفية الددثثرة واسرتمما تكنولوجيرا‬
‫اإلعالم واالتصا في الخدمات البنكية والبمد التدرثجي عن تقردث الخردمات باللركل التقييرديذ ونريكر فري ريا‬
‫الصدد البطاقات البنكية التي عرفت انتلارا واسما في الفترة األخيرة‪.‬‬
‫ونظرا لما لها من المزاثا المدثدة التي توفر ا لداميهاذ أصبدت البنوكذ والتي نخص باليكر البنك الوطني‬
‫الجزائررري وبنررك الخيرري ‪-‬الجزائرررذ ثركررزان عير إص ردار رريا البطاقررات ليممررالف عنررد فررت الدسررابات البنكيررة‬
‫وإستدداث أنواع جدثدة ألجهزة الصرافات اآللية والتري تسرتممل فيهرا ريا البطاقرات بمرا ثسرم لداميهرا القيرام‬
‫بمميية السدب وصرف ما ثدتاج إليه بسهوله وثسر‪.‬‬
‫وستت ممالجة يا الفصل من خال التطرق ليمباحث التالية‪:‬‬
‫المبدث االو ‪ :‬التمرثف بالمؤسسات المصرفية الخاضمة ليدراسة‬
‫المبدث الثاني‪ :‬منتجات السوق المصرفي في الجزائر{ البطاقات البنكية }‬
‫المبدث الثالث‪ :‬المنافسة البنكية في إطار تقدث خدمات البطاقات البنكية‬

‫‪26‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬واقع المنافسة البنكية بين وكالة ‪ BNA‬ووكالة ‪ AGB‬بأدرار‬

‫المبحث التمهيدي‪ :‬ماهية المؤسسات البنكية محل الدراسة‬


‫شميت يا الدراسة الميدانية البنك الوطني الجزائري ‪BNA‬ذ اليي ثمثل البنوك الممومية‪ .‬وبنك الخيي‬
‫– الجزائر‪AGB‬ذ اليي ثمثل البنوك الخاصة‪ .‬إال أنه كان بودنا توسيع الدراسة عي كامل البنوك الممومية‬
‫المتواجدة في الوالثة لتكون ذو داللة أكثرذ لكن بمد الولوج لهيا المؤسسات البنكية والمتمثية في بنك { ‪BDL‬‬
‫‪ } BADR ,CPA,CNAP‬وجهنا صموبة جممه في جمع المميومات والبيانات‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬التعريف بالمؤسسات البنكية محل الدراسة‬


‫أ) البنك الوطني الجزائري ‪BNA‬‬
‫ت إنلاف وكالة أدرار سنة ‪ 1983‬باعتبار ا فرع تابع ليمدثرثرة الجهوثرة ببلرار و ريا بمبرادرة مرن البنرك‬
‫الوطني الجزائـريذ نتيجـة زثـادة النلاطات االقتصادثة في المنطقةذ والرغبة في تقرثرب البنرك مرـن الممرـالف‬
‫والمسـتثمرثن لتلـجيع االستثمارات والمسا مة في تنمية المنطقة‪.‬‬
‫فهي تقوم باستقبا الودائع ليدصرو عير فوائرد بالمقابرلذ باإلضرافة إلري مختيرف األنلرطة البنكيرة مرن سردب‬
‫ومن ليقروض بأنواعهـا وفر شرروط موضروعة مسربقا ح فرت الدسرابات بكرل أنواعهراذ وغير را مرن الخردمات‬
‫‪1‬‬
‫البنكية لدى البنوك التجارثة‪.‬‬

‫ب) بنك الخليج – الجزائر ‪AGB‬‬


‫و مؤسسة مصرفية أجنبية خاصةذ كوثتي األصل مركرزا األم بأمرثكراذ لره عردة فرروع فري‬ ‫بنك الخيي‬
‫عدة دو مختيفة منها( الجزائر – تونس‪ -‬الكوثت – األردن)ذ ت تأسيسه من طرف السيد‪ :‬مدمد عبرد الو را‬
‫(كوثتي الجنسية )ذ اعتمد في الجزائر في بتارثخ ‪ 2003/08/26‬تدت اس " بنرك الخيري ‪ -‬الجزائرر " بررأس‬
‫ما قدرا مييار وستمائة مييون ‪ 1600,000,000‬دج‪.‬‬

‫‪ 17‬طرث ماكيي سيدي مرزوق ‪ -‬الجزائر ذ له عردة‬ ‫ثقع " بنك الخيي ‪ -‬الجزائر" في الجزائر الماصمة‬
‫فروع بالجزائر منها " وكالة أدرار " التي بدئت مزاولة نلاطها فري مرارس ‪ 2015‬ذ والكرائن مقر را قرر‬
‫‪2‬‬
‫فندق توات بساحة اللهداف‪.‬‬

‫‪ 1‬مقابية شخصية مع السيد نصيري عبد القادرذ رئيس مصيدة القروضذ ثوم ‪ 2018/02/13‬ذالساعة ‪ 15:30‬ذبنك الوطني الجزائري أدرار – الجزائر‬
‫‪ 2‬مقابية شخصية مع السيد بن حكوم رفي ذ مدثر وكالة بنك الخيي – الجزائر‪-‬أدرارذ ثوم ‪ 2018/02/12‬ذالساعة ‪15:30‬‬

‫‪27‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬واقع المنافسة البنكية بين وكالة ‪ BNA‬ووكالة ‪ AGB‬بأدرار‬

‫المطلب الثاني‪ :‬الهيكل التنظيمي للمؤسسات البنكية محل الدراسة‬


‫الشكل‪ 01 -02:‬الهيكل التنظيمي للبنك الوطني الجزائري ‪BNA‬‬

‫المدثــــر‬

‫األمانة اإلدارثة‬
‫المدثر المساعد‬

‫مصيدة التمهدات‬ ‫مصيدة الصندوق‬ ‫مصيدة الممامالت‬ ‫المصيدة‬


‫مع الخارج‬ ‫اإلدارثة‬

‫قس اللؤون القانونية‬ ‫قس الصندوق‬ ‫قس الدسابات‬ ‫حراس الييل‬


‫والمنازعات‬ ‫بالممية الصمبة‬ ‫وأعوان األمن‬

‫قس دراسة وتدييل‬ ‫قس التدوثالت‬ ‫قس التجارة‬ ‫أعوان النظافة‬


‫األخطار والتنليط‬ ‫الدولية‬

‫قس االستغال‬ ‫قس التدصيل‬ ‫سائ‬


‫ومتابمة القروض‬

‫قس اإلحصافات‬ ‫قس المقاصة‬ ‫عما في إطار عقود‬


‫الدورثة‬ ‫ما قبل التلغيل‬

‫قس اليومية واإلحصافات‬


‫والمراجمة‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب بناف عي وثائ مقدمة من طرف السيد نصيري عبد القادر بتارثخ‪2018/02/13‬ذ عي الساعة‬

‫‪.15:30‬‬

‫‪28‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬واقع المنافسة البنكية بين وكالة ‪ BNA‬ووكالة ‪ AGB‬بأدرار‬

‫الشكل‪ 02- 02 :‬الهيكل التنظيمي لبنك الخليج‪ -‬الجزائر ‪ AGB‬وكالة أدرار‬

‫مدثر الوكالة‬

‫المراقب‬ ‫األمن‬

‫المسؤو التجاري‬

‫المكيف بالزبائن األجراف‬ ‫أمين الصندوق‬

‫المكيف بالزبائن التجار‬

‫المكيف بالممييات البنكية‬ ‫شباك السدب والدفع‬

‫المصدر‪ :‬وثائ مقدمة من طرف السيد بن حكوم رفي ذ مدثر وكالة أدرارذ بتارثخ ‪2018/02/22‬ذ عي الساعة ‪14:45‬ذ بنك الخيي ‪-‬‬
‫الجزائر‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬واقع المنافسة البنكية بين وكالة ‪ BNA‬ووكالة ‪ AGB‬بأدرار‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬منتجات البطاقات البنكية بالمؤسسات البنكية محل الدراسة‬


‫عرفت الساحة البنكية غزو كبير ليخدمات البنكية االلكترونية وباألخص خدمات البطاقات‬

‫المطلب األول‪ :‬البطاقة البنكية الوطنية ‪CIB‬‬


‫‪ )1‬تعريف البطاقة ‪ CIB :‬بطاقة ما بين البنوك‬
‫ي بطاقة بنكية إلكترونية تسم ليمميل بالقيام بمميياته البنكية دون التنقل إل الوكالة باإلضرافة إلري دفرع‬
‫الملترثات دون حمل النقودذ يا البطاقة موصولة بلبكة النقد مابين المصارف وبجهراز الردفع االلكترونري‬
‫"‪ {TPE‬و جهاز موجه لزبائن البنك من التجارذ المؤسسرات و رجرا األعمرا حيرث ثسرم لدراميي البطاقرة‬
‫بسرعة وسهولة وبدماثة تامة‪( .‬أنظر الميد رق ‪)1‬‬ ‫البيبنكية بدفع ثمن ملترثاته و فواتير‬
‫‪1‬‬
‫من مزاثا الجهاز أنه ثساعد عي إمتصاص الكتية النقدثة }‪" .‬‬
‫ثمندها البنك ليمميل مجانا عند فت حسا شيك وبطيب منهذ لمدة صالحية تقدر ‪ 03‬سنوات يا بالنسبة‬
‫ليبنك الوطني الجزائري ‪.BNA‬‬

‫" ت إنلاف البطاقة البيبنكية ‪ CIB‬بمبادرة من شركة مؤسسة ‪ SATIM‬وبدأ الممل بها في سنة ‪.1997‬‬
‫‪ :SATIM‬ي شركة النقد اآللي والمالقات التيقائية بين البنوكذ أنلئت من أجل آلية ورقمنة الممامالت‬
‫البنكية عيي مستوي القطاع البنكي في الجزائري‪.‬‬

‫‪ )2‬أنواعها‪( :‬أنظر الميد رق ‪)02‬‬


‫أ‪ CIB -‬البطاقة الكالسيكية‪:‬‬
‫تمررن البطاقررة لصشررخاص ذوي الرردخل األقررل مررن ‪ 120.000‬دج‪/‬شررهرثا حيررث ثمكررن لصرراحبها السرردب‬
‫حوالي ‪ 80%‬من الراتب عي الموزع اآللي لصوراق النقدثة في اللهر حسب الرصريد المتواجرد فري اللرباك‬
‫‪2‬‬
‫اآللي البنكي ذ أما داخل البنك فإمكانية سدب كل المبيغ‪.‬‬
‫ب‪ CIB -‬الذهبية‬
‫تمن لصشخاص ذوي الدخل األكثر من ‪120.000‬دج‪/‬شهرا أي المدراف ورجا الدولةذ ثمكن لصاحبها‬
‫السدب حوالي ‪ 80%‬من الراتب من عي الموزع اآللي لصوراق النقدثة في اللهر حسب الرصيد المتواجد‬
‫في اللباك اآللي البنكي‪.‬‬
‫ت‪ -‬مزايا البطاقة‬
‫‪ -‬سهولة االستمما ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫الموقع االلكترونية ليبنكذ ‪ www.bna.dz‬ت التصف بتارثخ ‪2018/02/25‬ذ عيي الساعة ‪14:40‬‬
‫‪ 2‬مقابية شخصية مع السيد نصيري عبد القادرذ رئيس مصيدة القروضذ ثوم ‪ 2018/02/14‬ذعي الساعة ‪ 15:00‬ذبنك التنمية المديية أدرار – الجزائر‬

‫‪30‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬واقع المنافسة البنكية بين وكالة ‪ BNA‬ووكالة ‪ AGB‬بأدرار‬

‫‪ -‬إمكانية سدب األموا عيي مدار األسبوع ‪.‬‬


‫‪ -‬توفر حماثة جيدة لكونها بطاقة رقميةذ ذات رق سري شخصي ‪.‬‬
‫‪ -‬مربدة ليوقت‪.‬‬
‫‪ -‬كما أنها تسم بالسدب واالطالع عيي الرصيد يا عيي مستوي الموزع اآللي الخاص بالبنك أما اللبابيك‬
‫اآللية ليبنوك األخرى فتسم بالسدب فقط‪.‬‬
‫‪ -‬تقييل التكاليف‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬كما أنها تتي عميية الدفع االلكتروني‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬البطاقة البنكية الدولية {الفيز ‪ ،‬الماستر كارد} وأجهزة الصراف اآللي‬
‫تمن البنوك البطاقات الدولية ليمميل حت ثتمكن من تسوثة مماميته في الخارج بأفضل أرثدية‪.‬‬
‫الفرع االول‪ :‬البطاقة البنكية الدولية‬
‫إن الهدف من يا البطاقات و التخيص من حمل النقود والتي نيكر منها‪:‬‬

‫‪ )1‬بطاقة فيزا ‪ Cartes VISA‬خاصة بالعملة الصعبة األورو (أنظر الميد رق ‪)03‬‬

‫يا البطاقة ليمميل بالدفع أو السدب لصموا في أي مكان من المال وذلك بفضل شبكة فيرزاذ كمرا‬ ‫تسم‬
‫‪2‬‬
‫تختيف ميزاتها مابين بنك وآخرذ تقدر مدة صالحية البطاقة من ‪ 3-2‬سنوات عي حسب كل بنك‪.‬‬

‫أ) أنواعها‪:‬‬
‫‪VISA Gold‬‬ ‫فيزا الي بية‬
‫‪VISA Classique‬‬ ‫فيزا الكالسيكية‬
‫‪VISA Platinum‬‬ ‫فيزا البالتينية‬
‫‪VISA Prépayée‬‬ ‫فيزا مسبقة الدفع‬
‫‪ )2‬بطاقة ماستر كارد ‪( Cartes MasterCard‬أنظر الميد رق ‪)04‬‬
‫لها نفس ميزات بطاقة فيزا إال أنها خاصة بالممية الصمبة الدوالر‬
‫أ) أنواعها‪:‬‬
‫‪Master Card Platinum‬‬ ‫ماستر كارد البالتينية‬
‫‪Master Card Gold‬‬ ‫ماستر كارد الي بية‬

‫‪1‬‬
‫مقابية شخصية مع السيد نصيري عبد القادرذ رئيس مصيدة القروضذ ثوم ‪ 2018/02/15‬ذ الساعة ‪ 15:30‬ذبنك التنمية المديية أدرار – الجزائر‬
‫‪ 2‬رثضا عبد الرحيميذ مسؤو تجاريذ وثائ ومقابالت شخصية ذثوم ‪ 2018/2/21‬ذالساعة ‪ 10:00‬ذبنك الخيي أدرار – الجزائر‬

‫‪31‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬واقع المنافسة البنكية بين وكالة ‪ BNA‬ووكالة ‪ AGB‬بأدرار‬

‫‪MasterCard Classique‬‬ ‫ماستر كارد الكالسكية‬


‫‪1‬‬
‫ماستر كارد مسبقة الدفع ‪Master Card Prépayée‬‬
‫ونلير نا إلي أن بنك الخيي ‪-‬الجزائر ‪ AGB‬ثدتل الصردارة فري عمييرة مرن البطاقرات البنكيرة بأنواعهرا‬
‫المختيفة والمتمددة عي عكس البنك الوطني الجزائري ‪BNA‬ذ و ريا راجرع إلري التطرور الريي تمرفره البنروك‬
‫األجنبية في الساحة الدولية‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬أجهزة الصراف اآللي‬


‫أجهزة الصراف اآللي والمتمثية في ‪DAB‬ذ ‪ GAB‬ذ‪ TPE‬عبارة عن آلة إلكترونية تمررر بهرا البطاقرة‬
‫وثت إدخا الرق السري الخاص بالمستخدم واليي ثمثل توقيع المميل االلكترونيذ وعن طرثر الضرغط عير‬
‫زر عي لوحة المفاتي الموجودة بجهاز الصراف اآللي ثظهر عي شاشة الجهاز عدة اختيارات ليمميرلذ ممرا‬
‫ثتي ليمميل تددثد المبالغ المراد سدبهاذ وثقوم الجهاز تبما بقرافة جميع البيانات الخاصرة بالبطاقرة ليتأكرد مرن‬
‫‪2‬‬
‫صدة البيانات واألرصدة بما ثسم لداميها القيام بمميية السدب وصرف ما ثدتاج إليه‪.‬‬
‫و نا نميز بين جهاز ‪ DAB‬و ‪( GAB‬أنظر الميد رق ‪)05‬‬
‫حيث أن جهاز ‪ DAB‬ثمتبر موزع آلي ثستخدم مابين البنوك أي بإمكان زبون حامل لبطاقة بنك ‪ BDL‬أن‬
‫ثسدب األموا من موزع بنك ‪.BNA‬‬
‫أما جهاز ‪ GAB‬فهو ثمتبر شباك بنكي خارجي فقط‪.‬‬
‫يا األجهزة وذلك لوجود عدة‬ ‫أال أن المصارف المتواجدة ل ترقي إلي تقدث أفضل خدمة ليممالف من خال‬
‫مميقات والتي نيكر منها‪:‬‬
‫‪ -‬عدم وجود أموا عيي مستوى اته األجهزة بصفة دائمة‪.‬‬
‫‪ -‬تمطل األجهزة في أغيب األوقات‪.‬‬
‫‪ -‬إنقطاعات متكررة في تدف االنترنت‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -‬عدم طقه الممالف في األجهزة‪.‬‬

‫‪ 1‬رثضا عبد الرحيميذ مسؤو تجاريذ وثائ ومقابالت شخصية ذثوم ‪ 2018/2/22‬ذالساعة ‪ 10:00‬ذبنك الخيي أدرار – الجزائر‬
‫‪ 2‬أحمد بورلس السميد برثكة أعمل الصيرفة االلكترونية االدوات والمخاطرذ دار الكتا الددثث لينلر ‪2014‬ذ القا رة ص ‪210‬‬
‫‪ 3‬مقابية شخصية مع السيد نصيري عبد القادرذ رئيس مصيدة القروضذ ثوم ‪ 2018/02/18‬ذ الساعة ‪ 15:30‬ذبنك التنمية المديية أدرار – الجزائر‬

‫‪32‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬واقع المنافسة البنكية بين وكالة ‪ BNA‬ووكالة ‪ AGB‬بأدرار‬

‫المبحث الثالث‪ :‬المنافسة البنكية في إطار تقديم خدمات البطاقات البنكية‬


‫مميزات يا البطاقات‬ ‫من خال المبدث سيت إبراز أ‬
‫المطلب األول‪ :‬نقاط القوة والضعف في البنكين محل الدراسة‬
‫الفرع األول‪ :‬الخدمات البنكية التقليدية‬
‫الجدول ‪ 01 – 02‬مختيف الخدمات البنكية التقييدثة‬

‫‪AGB‬‬ ‫‪BNA‬‬ ‫البنوك‬


‫الخاص‬ ‫الممومي‬ ‫الخدمات المصرفية‬

‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫تيقي أو قبو الودائع من مختيف الجهات‬

‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫تقدث القروض بأنواعها‬

‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫التمامل باإلعتمادات المستندثة‬

‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫التمامل باألوراق المالية والتجارثة‬

‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫شراف وبيع الممالت األجنبية‬

‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫تدصيل الليكات الواردة‬

‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫تأجير خزائن حدثدثة‬

‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫فت الدسابات الجارثة‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب بناف عي ‪:‬‬


‫مقابية شخصية مع السيد نصيري عبد القادر رئيس مصيدة القروض بالبنك الوطني الجزائري ‪ BNA‬بتارثخ‬ ‫‪-‬‬

‫‪.15:00‬‬ ‫‪ 2018/02/21‬عيي الساعة‬


‫مقابية شخصية مع السيد رثضا عبد الرحيميذ مسؤو تجاري ببنك الخيي –الجزائر ‪ AGB‬بتارثخ ‪ 2018/02/19‬عيي‬ ‫‪-‬‬

‫‪.14:30‬‬ ‫الساعة‬
‫مالحظه‪ :‬عالمة ‪ X‬تد عي وجود الخدمة عي مستوي البنك‬

‫من خال الجدو والدراسة التي أجرثت عي البنك الوطني الجزائري وبنرك الخيري ‪-‬الجزائررذ تبرين أن‬

‫جميع البنوك تقوم بالخدمات المصرفية التقييدثة والمتمثية في تيقي أو قبرو الودائرعذ تقردث القرروضذ التمامرل‬

‫باإلعتمادات المستندثةذ التمامل باألوراق المالية والتجارثةذ تدصيل الليكات الواردةذ تأجير خزائن حدثدثرةذ‬

‫‪33‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬واقع المنافسة البنكية بين وكالة ‪ BNA‬ووكالة ‪ AGB‬بأدرار‬

‫فت الدسابات كما و موض في الجدو بمالمة ‪ X‬ذ و يا أمر ال ثطرح جانب من المنافسرة برين البنرك إال‬

‫من ناحية نوعية تقدث الخدمة‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬نسبة اإلستحواذ على القنوات البنكية وعملية منح القروض‬

‫‪ )1‬نسبة اإلستحواذ على القنوات البنكية‬


‫المقصود بالقنوات البنكية و"عدد الفروع والوكاالت المنتلرة عي كامل الترا الروطنيذ والتري ثمرارس‬
‫ريا مرن خرال الجردو‬ ‫من خاللهرا البنرك نلراطاته وثنلرر منتجاتره عبرر مختيرف منراط الروطن" ‪1‬وسنوضر‬
‫التالي‪:‬‬

‫الجدول ‪ 02 -02‬نسبة اإلستدواذ عي القنوات البنكية‬


‫‪AGB‬‬ ‫‪BNA‬‬ ‫البنك‬
‫الخاص‬ ‫الممومي‬ ‫نسبة االستدواذ‬
‫‪62‬‬ ‫‪213‬‬ ‫نسبة االستدواذ عي‬
‫المستوي الوطني‬
‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫نسبة االستدواذ‬
‫عيي مستوي والثة أدرار‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب بناف عي ‪:‬‬
‫مقابية شخصية مع السيد نصيري عبد القادر رئيس مصيدة القروض بالبنك الوطني الجزائري ‪ BNA‬بتارثخ ‪2018/02/22‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪.15:00‬‬ ‫عي الساعة‬


‫مقابية شخصية مع السيد رثضا عبد الرحيميذ مسؤو تجاري ببنك الخيي –الجزائر ‪ AGB‬بتارثخ ‪ 2018/02/20‬عي‬ ‫‪-‬‬

‫‪.14:30‬‬ ‫الساعة‬
‫من خال مالحظتنا ليجدو ثتبين لنرا مردي أ ميرة االسرتدواذ عيري القنروات البنكيرة لمرا لهرا مرن أ ميرة‬
‫بالغة في تسوث المنتجات والخدمات البنكيةذ و يا أمر بالغ األ مية في جانب المنافسة البنكية بين البنوك‪.‬‬
‫فنجد أن نسبة إستدواذ البنك الوطني الجزائري {واليي ثمثل البنوك الممومية} عي الساحة المصررفية أكبرر‬
‫بكثيررر مررن بنررك الخيرري – الجزائررر والرريي ثمثررل البنرروك الخاصررة‪" .‬حيررث بيررغ عرردد الوكرراالت المموميررة عي ر‬
‫‪2‬‬
‫المستوي الوطني في سنة ‪2016‬ذ ‪ 1151‬وكالة بينما تض اللبكة الخاصة ‪ 426‬وكالة‪".‬‬
‫وبالرغ من جهود الدولة في فت المجا أمام البنوك الخاصرة ليممرل بكرل أرثديرة إال أن تواجرد ا وانتلرار ا‬
‫عيي الساحة المصرفية ال ثزا ضميفا جدا مقارنة مع البنروك المموميرةذ ومرا نالحظره مرن خرال بنرك الخيري‬

‫‪1‬‬
‫مدسن زبيدة بوخاللة سهامذ مرجع سب ذكراذ ص ‪.10‬‬
‫‪ 2‬حوصية حو التطورات النقدثة والمالية لسنة ‪ 2016‬وتوجهات سنة ‪2017‬ذ بنك الجزائرذ فيفري ‪2018‬ذ ص ‪5‬‬

‫‪34‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬واقع المنافسة البنكية بين وكالة ‪ BNA‬ووكالة ‪ AGB‬بأدرار‬

‫و مداولة زثادة الفروع عيي مستوي الوطن واليي بيغ ‪ 62‬وكالة لدد األنذ مما ثتضر لنرا جييرا سرمي البنرك‬
‫ندو تمزثز مكانته عيي مستوي الساحة البنكية الوطنية‪.‬‬

‫‪ )2‬منح القروض وتجميع الودائع‬


‫أ) منح القروض‬
‫إن األمر اليي ثمزز جانب المنافسة بين البنروك رو عمييرة مرن القرروض بأنواعهرا { قصريرةذ متوسرطة‬
‫والطوثية } سواف تمي األمر بالقطاع المام أو القطاع الخاص‪.‬‬
‫ومررن خررال الجرردو التررالي سررنبين ريا الجانررب مررن خررال المقارنررة بررين بنررك الخيرري ‪ AGB‬و البنررك الرروطني‬
‫الجزائري ‪.BNA‬‬
‫الجدول ‪ :03 -02‬عدد القروض الممنوحة‬
‫‪AGB‬‬ ‫بنك الخيي‬ ‫البنك الوطني الجزائري ‪BNA‬‬
‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫السنوات‬
‫نوعية القرض‬
‫‪34‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫قروض قصيرة‬
‫‪05‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪-‬‬ ‫قروض متوسطة‬

‫‪03‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪6‬‬ ‫قروض طوثية‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب بناف عي ‪:‬‬


‫‪ -‬مقابية شخصية مع السيد نصيري عبد القادر رئيس مصيدة القروض بالبنك الوطني الجزائري ‪ BNA‬بتارثخ ‪2018/02/26‬‬
‫عي الساعة ‪.15:00‬‬
‫‪ -‬مقابية شخصية مع السيد رثضا عبد الرحيميذ مسؤو تجاري ببنك الخيي –الجزائر ‪ AGB‬بتارثخ‬
‫‪ 2018/02/22‬عي الساعة ‪.14:30‬‬

‫من خال الجدو نالحظ إستدواذ بنك الخيي عي القروض القصيرذ والتي تتميرز بقصرر مردتها حيرث‬

‫تتراوح في األغيب بين ‪ 03‬و‪ 04‬أشهر عي األكثر كما أنها ال تتجاوز السنة‪.‬‬

‫إن أغيب القروض التي ثمندها البنك في يا المجا توجه ندو التسبيقات سواف كانت فواتير أو في الدسا‬
‫‪1‬‬
‫الجاري باإلضافة إلي تغطية شيكات وسفتجات والتي تتراوح يا األخيرة بين ( ‪.) %80 -%60‬‬

‫‪1‬‬
‫أدرار – الجزائر‬ ‫رثضا عبد الرحيميذ مسؤو تجاريذ مقابية شخصية ذثوم ‪ 2018/2/25‬ذالساعة ‪ 10:00‬ذبنك الخيي‬

‫‪35‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬واقع المنافسة البنكية بين وكالة ‪ BNA‬ووكالة ‪ AGB‬بأدرار‬

‫كمررا نلررير إلرري أن نسرربة رريا القررروض ال تتمرردي فرري الغالررب ‪2‬مييررون دثنررار جزائررري عيرري عكررس القررروض‬
‫المتوسطة والطوثية‪ .‬و يا لضمان استرجاع القروض الممنوحة وتجنب الخسارة واإلفالس من جهة أخري‪.‬‬
‫أما من جانب القروض الطوثية المدي فنالحظ أن البنك الوطني الجزائري ‪ BNA‬المتصدر في مندهراذ حيرث‬
‫بيغ فري سرنة ‪2017‬ذ لوحرد ا ‪ 21‬ميرفذ مقارنرة مرع بنرك الخيري الجزائرر الريي مرن فقرط ‪ 03‬قرروض طوثيرة‬
‫المدى فقط خال سنة ‪.2017‬‬
‫وتجدر بنا اإلشارة إلي أن البنك الوطني الجزائري ثركز عي جانب القروض المقارثرة الطوثيرة المردى والتري‬
‫‪1‬‬
‫تصل مدتها أو تفوق ‪30‬سنه‪ .‬حيث وضع مميار الفئة الممرثة حت ‪ 70‬سنه‪.‬‬
‫إن ممررد الفائرردة المطبقررة عيرري القررروض القصرريرة والمتوسررطة المرردى ررو ‪ 5.5‬بالمائ رة وطنيرراذ ومرردة‬
‫استرجاع مبالغ القرض عي أقساط ي ‪ 06‬أشهرذ أما بالنسبة ليقروض الطوثية المدى فقرد حردد ممرد الفائردة‬
‫المطب عييها ‪ 6.25‬بالمائة وطنياذ حيث ثت استرجاع مبالغ القرض عي أقساط شهرثا‪.‬‬
‫وعييه فإن تركيز البنك الوطني الجزائري عي من القروض الطوثية المدىذ ونخرص بالريكر القرروض‬
‫المقارثة واستهدافه لهريا الفئرة مرن األشرخاص ذوي الرواترب اللرهرثة الثابترة مرن شرأنه تقييرل حردة خطرر عردم‬
‫ريا‬ ‫السدادذ باإلضافة إل إمكانية تقييد المقترض بتوقيرف راتبره اللرهري‪ .‬ونالحرظ أن نراك مرونرة فري مرن‬
‫القروض بمكس القروض المتوسطة المدى والتي ال تفوق مدتها فري الغالرب ‪ 07‬سرنواتذ إال أن خطرورة عردم‬
‫السداد تكون كبير و نا البنك ميزم بتمدثد مدة القرض مخافة ضرياع أمولرهذ أو خسرارة مصرارثف اليجروف إلري‬
‫المداك في أغيب األحيان‪.‬‬

‫‪ 1‬وثائ ومقابية شخصية مع السيد‪ :‬نصيري عبد القادرذ رئيس مصيدة القروضذ البنك الوطني الجزائري ‪BNA‬ذ بتارثخ ‪2018/03/10‬ذ عي‬
‫الساعة ‪.15:00‬‬

‫‪36‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬واقع المنافسة البنكية بين وكالة ‪ BNA‬ووكالة ‪ AGB‬بأدرار‬

‫الجدول ‪ :04 -02‬القروض المدعمة من طرف الدولة‪.‬‬


‫‪AGB‬‬ ‫بنك الخيي‬ ‫البنك الوطني الجزائري ‪BNA‬‬
‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫السنوات‬
‫نوعية القرض‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪94‬‬ ‫المدد‬ ‫أنساج‬
‫‪892079‬‬ ‫‪891880‬‬ ‫‪892216‬‬ ‫المبيغ ‪KD‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪21‬‬ ‫المدد‬ ‫أنجام‬
‫‪24261‬‬ ‫‪25837‬‬ ‫‪25873‬‬ ‫المبيغ ‪KD‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪34‬‬ ‫المدد‬ ‫كناك‬
‫‪446870‬‬ ‫‪459086‬‬ ‫‪459086‬‬ ‫المبيغ *‪KD‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب بناف عي ‪ :‬مقابية شخصية مع السيد نصيري عبد القادر رئيس مصيدة القروض بالبنك الوطني‬
‫الجزائري ‪ BNA‬بتارثخ ‪ 2018/02/27‬عيي الساعة ‪.15:00‬‬
‫*‪ :KD‬نقصد بها زثادة ثالث أصفار ليمبيغ (‪)000‬‬

‫إن فيما ثخص جانب القروض المدعمة من طررف الدولرة والمتمثيرة فري قرروض أنسراجذ أنجرام وكنراك‪.‬‬
‫فنالحظ إنمدامها لدي البنوك الخاصة بينما استدواذ البنوك الممومية عييها في الغالبذ و يا مرا ثفقرد المنافسرة‬
‫البنكية بين البنوك الممومية والخاصة ميزاتها في يا المجا ‪.‬‬
‫"حيث ثمتبر إعطاف يا الميزة ليبنوك الممومية من طرف الدولة عيي غرار البنروك الخاصرة كردع لهرا أوالذ‬
‫وتجنبا إلغراق البنوك الخاصة في الدثون"ذ‪ 1‬ألن أغيرب القرروض المدعمرة مرن طررف الدولرة تمتبرر قرروض‬
‫طوثية المدىذ أي زثادة خطورة عدم السداد مرن طررف األفرراد باإلضرافة إلر اعتبرارا إجرراف لتجنرب تهرثرب‬
‫الممية من طرف البنوك الخاصة خاصة بمد فضيدة بنك الخييفة‪.‬‬

‫كما نلير إلي أن اإلقبا الكبير لصفراد عي قروض أونساج عيري غررار قرروض كنراك و أونجرام عررف‬
‫ذروته في سنة ‪ 2014‬حيرث وصرل إلري ‪94‬ميرف بمبيرغ ‪ 892216‬ك دج ليقرل وثمررف تراجمرا فري السرنوات‬
‫األخيرةذ ث ثأتي بمد ا في الترتيب قروض كناك ث أنجام‪.‬‬

‫فالقروض المدعمة من طرف الدولة من إسمها ثظهر لنا البنوك الخاصرة األجنبيرة ال أحقيرة لهرا فري ذالرك‬
‫و يا األمر ثمن زثادة عدد الممالف وتوجهه ليتمامل مع البنوك الممومية عيي غرار البنوك الخاصة فري ريا‬
‫المجا ‪ .‬وعييه فقدان البنوك الخاصة ونخص باليكر‪ AGB‬لجزف كبير من يا اللرثدة من الممالف‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫مقابية شخصية مع السيد نصيري عبد القادرذ رئيس مصيدة القروضذ ثوم ‪ 2018/03/18‬ذ الساعة ‪ 15:30‬ذبنك التنمية المديية أدرار – الجزائر‬

‫‪37‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬واقع المنافسة البنكية بين وكالة ‪ BNA‬ووكالة ‪ AGB‬بأدرار‬

‫الجدول ‪ :05 -02‬توزثع القروض حسب البنوك الممومية والبنوك الخاصة‬


‫القي بمييار دثنار في نهاثة المدة‬
‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫السنوات‬
‫قروض البنوك ‪ /‬القطاع‬
‫‪3689.0‬‬ ‫‪3382.9‬‬ ‫‪2434.3‬‬ ‫‪2040.7‬‬ ‫‪1742.3‬‬ ‫القروض الموجهة للقطاع‬
‫‪3679.5‬‬ ‫‪3373.4‬‬ ‫‪2434.3‬‬ ‫‪2040.7‬‬ ‫‪1742.3‬‬ ‫العمومي‬
‫‪9.5‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫البنوك الممومية‬
‫البنوك الخاصة‬
‫‪3586.6‬‬ ‫‪3120.0‬‬ ‫‪2720.2‬‬ ‫‪2244.9‬‬ ‫‪1982.4‬‬
‫القرروض الموجهة للقطاع‬
‫‪2687.1‬‬ ‫‪2338.7‬‬ ‫‪2023.2‬‬ ‫‪1675.4‬‬ ‫‪1451.7‬‬ ‫الخاص‬
‫‪899.5‬‬ ‫‪781.3‬‬ ‫‪697.0‬‬ ‫‪569.5‬‬ ‫‪530.63‬‬ ‫البنوك الممومية‬
‫البنوك الخاصة‬
‫‪7275.6‬‬ ‫‪6502.9‬‬ ‫‪5154.5‬‬ ‫‪4285.6‬‬ ‫‪3724.7‬‬
‫‪%87.5‬‬ ‫‪%87.8‬‬ ‫‪%86.5‬‬ ‫‪%86.7‬‬ ‫‪%85.8‬‬ ‫مجموع القروض الممنوحة‬
‫‪%12.5‬‬ ‫‪%12.2‬‬ ‫‪%13.5‬‬ ‫‪%13.3‬‬ ‫‪%14.2‬‬ ‫حصة البنوك الممومية‬
‫حصة البنوك الخاصة‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب بناف عي المقرر السنوي لبنك الجزائر‪2015‬الصادر في نوفمبر ‪2016‬ذ ص‪98‬‬

‫ثظهررر لنررا الجرردو السرريطرة التامررة ليبنرروك المموميررة عي ر السرراحة المصرررفية و رريا مررن خررال الفررروق‬
‫اللاسمة التي تظهر ا اإلحصائيات واألرقامذ أثناف المقارنة‪.‬‬
‫حيررث نالحررظ غيررا البنرروك الخاصررة فرري القررروض الموجهررة ليقطرراع الممررومي ماعرردا فرري السررنوات االخيرررة‬
‫‪2015-2014‬ذ والتي بيغت نسبة ملاركتها ‪ 9.5‬مييار دثنرار جزائرري متمثيرة فري شرراف سرندات فقرط بمكرس‬
‫البنوك الممومية التي بيغت نسربة مسرا متها فري السرنة األخيررة ‪ 3689.0‬مييرار دثنرار موزعرة عيري القرروض‬
‫المباشر وشراف سندات‪.‬‬
‫أمررا بخصرروص القررروض الموجهررة ليقطرراع الخرراصذ أي األشررخاص واللررركات‪ .‬حيررث توجرره البنرروك‬
‫الخاصة قروضها لتموثل األشخاص واللركات الخاصةذ و ريا بنسربة ضرئيية مقارنرة مرع البنروك المموميرة إذ‬
‫بيغت يا األخيرة في سنة ‪2015‬ذ ‪ 3586.6‬مييرار دثنرار جزائرري‪ .‬مقابرل‪ 899.5‬مييرار دثنرار جزائرري لردي‬
‫البنوك الخاصة‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬واقع المنافسة البنكية بين وكالة ‪ BNA‬ووكالة ‪ AGB‬بأدرار‬

‫وعييه نالحظ من خال مجموع القروض الممنوحرة أن حصرة البنروك المموميرة بيغرت ‪%87.5‬ذ متمثيرة فري‬
‫التموثل المباشر ليقطاع الممرومي باإلضرافة إلري تموثرل القطراع الخراص‪ .‬فري حرين أن البنروك الخاصرة بيغرت‬
‫حصتها ‪ %12.5‬متمثية في تموثل القطاع الخاص‪ .‬و يا ما ثظهر لنا مدي السيطرة التامة ليبنوك الممومية في‬
‫يا المجا عي حسا البنوك الخاصة‪.‬‬

‫الشكل ‪ :03 -02‬حصة كل بنك من عميية من القروض‬


‫‪100‬‬

‫‪90‬‬

‫‪80‬‬

‫النسبة المئوية‬
‫‪70‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬
‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬
‫السنوات‬

‫حصة البنوك العمومية‬ ‫حصة البنوك الخاصة‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب بناف عي ممطيات الجدو الساب‬

‫‪39‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬واقع المنافسة البنكية بين وكالة ‪ BNA‬ووكالة ‪ AGB‬بأدرار‬

‫ب) تجميع الودائع لدى البنوك‬


‫تيمب الودائع دورا اما في المنافسة البنكية و يا ما سنبرزا من خال الجدو التالي‪:‬‬
‫الجدول‪ :06 -02‬تطور الودائع المجممة لدي البنوك الممومية والخاصة عي المستوي الوطني‬
‫القيم بمليار دينار دينار في نهاية المدة‬

‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫السنوات‬


‫نوع الوديعة‬
‫‪3891.7‬‬ ‫‪4434.8‬‬ ‫‪3537.5‬‬ ‫‪3356.4‬‬ ‫‪3495.8‬‬ ‫ودائع تحت الطلب‬
‫‪3297.7‬‬ ‫‪3712.1‬‬ ‫‪3942.2‬‬ ‫‪2823.3‬‬ ‫‪3095.8‬‬ ‫البنوك الممومية‬
‫‪594.0‬‬ ‫‪722.7‬‬ ‫‪595.3‬‬ ‫‪533.1‬‬ ‫‪400.0‬‬ ‫البنوك الخاصة‬

‫‪4443.3‬‬ ‫‪4083.7‬‬ ‫‪3691.7‬‬ ‫‪3333.6‬‬ ‫‪2787.5‬‬ ‫الودائع ألجل‬


‫‪4075.7‬‬ ‫‪3793.6‬‬ ‫‪3380.4‬‬ ‫‪3053.6‬‬ ‫‪2552.3‬‬ ‫البنوك الممومية‬
‫‪367.6‬‬ ‫‪290.1‬‬ ‫‪311.3‬‬ ‫‪280.0‬‬ ‫‪235.2‬‬ ‫البنوك الخاصة‬

‫‪865.7‬‬ ‫‪599.0‬‬ ‫‪558.2‬‬ ‫‪548.0‬‬ ‫‪449.7‬‬ ‫الودائع الموضوعة كضمان‬


‫‪751.3‬‬ ‫‪494.4‬‬ ‫‪419.4‬‬ ‫‪426.2‬‬ ‫‪351.7‬‬ ‫البنوك الممومية‬
‫‪114.4‬‬ ‫‪104.6‬‬ ‫‪138.8‬‬ ‫‪121.8‬‬ ‫‪98.0‬‬ ‫البنوك الخاصة‬

‫‪9200.7‬‬ ‫‪9117.5‬‬ ‫‪7787.4‬‬ ‫‪7238.0‬‬ ‫‪6733.0‬‬ ‫مجموع القروض المجمعة‬


‫‪%88.3‬‬ ‫‪%87.7‬‬ ‫‪%86.6‬‬ ‫‪%87.1‬‬ ‫‪%89.1‬‬ ‫حصة البنوك الممومية‬
‫‪%11.7‬‬ ‫‪%12.3‬‬ ‫‪%13.4‬‬ ‫‪%12.9‬‬ ‫‪%10.9‬‬ ‫حصة البنوك الخاصة‬

‫المصدر‪ :‬التقرثر السنوي لبنك الجزائر ‪ 2015‬الصادر في نوفمبر ‪2016‬ذ ص‪95‬‬

‫ثظهررر لنررا تدييررل الودائررع لرردى البنرروك والمتمثيررة فرري الودائررع تدررت الطيررب والودائررع ألجررل و الودائررع‬

‫الموضوعة كضمانذ أن حصة البنوك المموميرة مرن مجمروع الودائرع بيرغ ‪ 88.3‬فري سرنة ‪ .2015‬بينمرا بيغرت‬

‫يكرل الودائرع‬ ‫حصة البنوك الخاصة ‪ 11.7‬في نفس السنة‪ .‬و يا ما ثظهرر مردى يمنرة البنروك المموميرة عير‬

‫داخل القطاع البنكيذ و يا راجع إلي سببين رئيسين ما‪:‬‬

‫‪40‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬واقع المنافسة البنكية بين وكالة ‪ BNA‬ووكالة ‪ AGB‬بأدرار‬

‫‪ ‬قطرراع المدروقررات تمثيرره المدثررد مررن المؤسسررات المموميررة وبالتررالي فررإن الودائررع الترري ثررت جممهررا سررتي ب‬
‫مباشرة ليبنوك الممومية‪.‬‬
‫‪ ‬أزمة الثقة التي مرت بها البنوك الخاصة بمد فضيدة بنك الخييفةذ مما جمل المودعين ثترددون في إثداع‬
‫أمواله لدثها‪.‬‬

‫الشكل ‪ :04 -02‬حصة البنك من عميية تجميع الودائع‬


‫‪100‬‬
‫‪90‬‬
‫‪80‬‬
‫‪70‬‬
‫‪60‬‬
‫‪50‬‬

‫النسبة المئوية‬
‫‪40‬‬
‫‪30‬‬
‫‪20‬‬
‫‪10‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬
‫السنوات‬

‫حصة البنوك العمومية‬ ‫حصة البنوك الخاصة‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب بناف عي ممطيات الجدو الساب ‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬واقع المنافسة البنكية بين وكالة ‪ BNA‬ووكالة ‪ AGB‬بأدرار‬

‫المطلب الثاني‪ :‬آفاق البنكين في مجال الخدمات المصرفية‬


‫ما ثضمن االستمرارثة و وضع الخطط واأل داف المستقبيية لبيوغ األفضل دوما‬ ‫لمل أ‬

‫الفرع األول‪ :‬جودة الخدمة وتحسين الكفاءة‬


‫تسررتند جررودة الخدمررة عي ر كيفيررة اإلنجرراز و الطرثقررة المتبمررة فرري تنفيرري توجيهررات اإلدارةذ والترري تهرردف‬
‫ليوصو إل تقدث أفضل الخردمات البنكيرة والتري مرن ورائهرا ثمكرن تدقير األ رداف المسرطرةذ والتري تتمير‬
‫بسيوكية الماميينذ وأسيو التمامل مع الزبائنذ ومداولة إرضائه ونيكر منها ماثيي‪:‬‬
‫‪" .1‬حسن االستقبا و أسيو التمامل مع الزبائن‪.‬‬
‫‪ .2‬سرعة الخدمة المقدمة إل الزبائن‪.‬‬
‫‪ .3‬مدى وفاف الزبائن إل المصرف اليي ثتماميون ممه‪.‬‬
‫‪ .4‬استقرار الماميين في المصرف وارتباطه به‪.‬‬
‫‪ .5‬قناعة الماميين بالمركز الوظيفي اليي ثلغيونه و المسؤوليات المسندة له ‪.‬‬
‫إن رريا المؤشرررات مترابطررة و متداخيررة ال ثمكررن فصرريهاذ حيررث عنرردما تكررون نرراك قناعررة لرردى المامررل‬
‫بمركزا الوظيفي و شمورا باالرتيراح لكونره حاصرل عير حقوقرهذ فرإن ذلرك ثخير لدثره الرغبرة فري الممرلذ و‬
‫ثتمسك بالمؤسسة التي ثممل بهاذ أي ثؤدي يا إل استقرارا فيها‪.‬‬
‫إن تولد الرغبة بالممل لدى الماميين في المصرف ثمني تقدث الجهود الالزمة الرامية إل إرضاف الزبائنذ‬
‫وذلك ثظهر جييا في حسن استقبا الزبائنذ و إنجاز المهام و الخدمات بأسرع وقتذ مما ثدفع الزبون إل‬
‫‪1‬‬
‫التمسك بالمصرف اليي ثتمامل ممه و ثكون وفيا له‪" .‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬استخدام التمويل اإلسالمي في المعامالت‬


‫البنرروك المموميررة والخاصررة وعير غرررار الممررامالت التقييدثررة الربوثررة انتهرراج الممررامالت‬ ‫عرفررت بمر‬

‫اإلسالمية في مجا التموثل اإلسالمي نظرا لمزوف األفراد عيي التمامل مع البنوك وتفضريل تخررثن أمرواله‬

‫في المناز بد وضمها في البنوكذ{" حيث أشرار التقرثرر الصرادر عرن بنرك الجزائرر فري فيفرري ‪2018‬ذ أن‬

‫نسرربة ‪%2.8‬ذ خررارج التررداو النقرردي و رري مررا ثقررار ‪1500‬و‪ 2000‬مييررار دثنررار جزائررري مكتنررزة خررارج‬

‫القنرروات البنكيررة‪ }2".‬وذالررك باسررتخدام طرررق التموثررل اإلسررالمي كالمرابدررة المضرراربة الملرراركة اإلجررارة‬

‫‪1‬‬
‫صال خالصذ تقيّ كفافة األداف في القطاع المصرفيذ ميتق المنظومة المصرفية الجزائرثة و التدوالت اإلقتصادثةذ جاممة حسية بن بوعيي‬
‫‪15/14‬دثسمبر ‪2004‬ذ ص ‪. 389‬‬
‫‪2‬‬
‫حوصية حو التطورات النقدثة والمالية لسنة ‪ 2016‬وتوجهات سنة ‪2017‬ذ مرجع سب ذكراذ ص‪14‬‬

‫‪42‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬واقع المنافسة البنكية بين وكالة ‪ BNA‬ووكالة ‪ AGB‬بأدرار‬

‫المزارعررة المترراجرا المغارسررة المسرراقات السرري واإلستصررناع‪ .‬أي إدخررا صرريغ التموثررل اإلسررالمي برردال مررن‬

‫التمامل بسمر الفائدة أخيا أو عطاف‪.‬‬

‫"حيث تمتبر المصارف اإلسالمية حدثثة النلأة نسبياذ ظهرت كبدثل ليبنوك التقييدثةذ وتيبية لداجة‬
‫شرائ عرثضة من المجتممات اإلسالميةذ في التمامل مع مؤسسات بنكية تتماشي تمامالتها وأحكام اللرثمة‬
‫‪1‬‬
‫اإلسالمية وليلك عميت يا المؤسسات عيي استبماد سمر الفائدة باعتبارا من التمامالت المدرمة شرعا ‪".‬‬
‫"حيث أشار مدافظ بنك الجزائر عن مسا مة يا األدوات في إثراف شرثدة المنتجات البنكية والمالية التي‬
‫من المرج أن تستقطب حصة مهمة من الممية المتداولة خارج النظام المصرفي وتوجيهها ندو توظيفات‬
‫منتجة‪".‬‬
‫"كما أكد مدمد لوكا مدافظ بنك الجزائر أنه درس أربمة طيبات تقردمت بهرا مؤسسرات مصررفية منهرا‬
‫ثالثة عمومية وواحدة خاصةذ ليلروع في تقدث خدمة الصيرفة اإلسرالميةذ حيرث أبررز اال تمرام الكبيرر الريي‬
‫توليه الدكومة ليممامالت المصرفية اإلسالميةذ بالنظر لوجود طيب عييها من فئات عدثدة في المجتمعذ مقدرا‬
‫حصتها حاليا بما ثقار ‪ 200‬مييار دثنارذ تمثل ‪ 2‬بالمائة فقط من السوق المصرفية والمالية فري الجزائرر {‬
‫‪200‬مييار تمثل حج التموثالت لبنك السالم وبنك البركة } مؤكدا في الوقت نفسه أ مية يا‬
‫كمرا‬ ‫التمامالت اإلسالمية في استقطا األموا المخزنة وغير المتداولة في البنروك مسرتقبال‪.‬‬
‫أعتبر أن فت منتجرات الصريرفة اإلسرالمية عير مسرتوى البنروك المموميرة مرن شرأنه ضرمان تغطيرة جغرافيرة‬
‫‪2‬‬
‫واسمة عي المستوى الوطني تستفيد منها أكبر شرثدة من المرواطنين‪" .‬‬

‫‪ 1‬سمود عبد الدميدذ البنوك التجارثة والبنوك اإلسالمية ودور ا في التنمية ذ أطروحة دكتورة ذ جاممة الجزائر‪ 3‬ذالسنة الجاممية ‪2014/2013‬‬
‫‪ 2‬شرثفة ‪/‬عذ أربع بنوك تنتظر الفتوى إلطالق الصيرفة اإلسالميةذ جرثدة المسافذ المدد‪6462‬ذ الصادرة في ‪2018/04/05‬‬

‫‪43‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬واقع المنافسة البنكية بين وكالة ‪ BNA‬ووكالة ‪ AGB‬بأدرار‬

‫خالصة الفصل الثاني‪:‬‬


‫بمد تدرثر السوق المصرفي وفت المجا أمام البنوك ليمنافسةذ أظهرت البنوك الجزائرثة والمامية فيها‬
‫( الخاصة ) رغبتها في التركيز عي جانب التطيمات الددثثة في تقدث الخردمات البنكيرة ومواكبرة التطرور مرن‬
‫ناحيةذ ووف صيغ تموثيية جدثدة تيبية لرغبة الممالف وزثادة ثقته في البنك‪.‬‬
‫باإلضافة إلي مداولة غزو الساحة المصرفية بزثادة عدد الوكاالت والفروع عبر كامل التررا الروطني لنلرر‬
‫منتجاتها وخدماتها بأفضل جودة ممكنةذ فنسبة االسرتدواذ عير القنروات البنكيرة ثمرزز جانرب المنافسرة البنكيرة‬
‫وثمطي القدرة ليمصرف عي تقدث األفضل دومراذ ريا عير غررار مرن القرروض وجيرب الودائرع التري تمثرل‬
‫مركز الثقل في موارد البنوك فهي تمرف ببنوك الودائع‪.‬‬
‫التطيمات المستقبيية ليمصارف الجزائرثة و التوجه ندو الصيرفة اإلسرالمية لمرا حققتره ريا‬ ‫إن من أ‬
‫األخيرة من رضا الممالف واستقطا لصموا المكتنزة في البيوتذ باإلضرافة إلري نجاحهرا فري مواجهرة المدثرد‬
‫من األزمات المالية التي شا دتها عدة دو في المال ‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫الخاتمة‬

‫الخاتمة‪:‬‬

‫من خالل دراستنا لهذا الموضوع اتضح لنا أهمية المنافسة البنكية بيين البنيوا الوموميية خالخا ية خميي‬

‫‪ 10/90‬فيي تويييي مكانية الزهياب البنكيي‬ ‫مساهمة اإل الحات خالتوييالت التي مر بهيا ايانوا الن يي خال ير‬

‫ختقسيين ويودا الخيمية الم يمية لكسي‬ ‫الزيائر فيي تق ييا النميو خالت‪،‬يورل خالتقعييي ي توسيي النايا‬

‫أكبر يد منهم‪.‬‬ ‫رضا الومالء خث تهم خو‬

‫المزييا ت‬ ‫حيييأ أرهييرت لنييا اليراسيية مييي سييي‪،‬را البنييوا الومومييية ي السيياحة البنكييية فييي مخت ي‬

‫الخا يية بالناييا البنكيييل خالتييي ت يييا لنييا حزييم المنافسيية البنكيييةل سييواء تو ييا ابميير بنسييبة ا سييتقواع ي‬

‫ل هذا خبالرغم من خوود يد موتبر مين البنيوا الخا ية‬ ‫ال نوات البنكيةل أخ تزمي الودائ ل أخ منح ال رخ‬

‫يمكننا ال ول بأا هناا منافسة فو يية بيين البنيوا الوموميية خالخا ية فيي ري هيذ‬ ‫في السوق البنكيةل حيأ‬

‫المو‪،‬يات الساب ة خالتي تم الت‪،‬رق لها في البقأ‪.‬‬

‫فالبرغم من أا ال ‪،‬اع البنكي الزيائر مر بويا إ الحاتل تز ت مباشيرا بويي ا سيت الل فيي اسيترواع‬

‫ال ‪،‬ياع البنكييل حتي تغييير اتزيا ال ‪،‬ياع خوو ي أكرير حريية خحيوييةل أ ا نت يال مين‬ ‫السيادا الو نية‬

‫ييخر ايانوا الن يي‬ ‫ا اتصاد المووي اليذ كياا سيائيا بويي ا سيت الل إليي ااتصياد السيوقل خهيذا خا ية بويي‬

‫‪10/90‬ل اليذ د ييا إلييي تقريير السييوق البنكييي خفييتح المزيال الواسي أمييان البنيوا ل منافسييةل إ أا نتييائ هييذ‬

‫اإل الحات ليم تكين مرضيية خإوابييةل خهيذا بيالرغم مين انضيمان مزمو ية موتبيرا مين البنيوا الخا ية إليي‬

‫يخر ال انوا ‪.10-90‬‬ ‫ال ‪،‬اع البنكي الزيائر بوي‬

‫إا الزيائر رغم سويها المتوا ي لتقسيين هيذا ال ‪،‬ياع خالرايي بي ليم تب ي لههيياا المرويوا مني بوييل‬
‫خهذا راو ل صووبات خالمااك التنظيمية خالهيك ية المرتب‪،‬ة بناا ‪.‬‬
‫كما يتضح لنا ميى ابهمية البالغة ل منافسة البنكيةل خا هتميان البيال الميول لهيا دخلييا ل مميا يزوي الزيائير‬
‫إل مستوى م بول ل زهاب البنكي يمكن من المنافسة مق يا أخ خارويا‪.‬‬ ‫أمان تقييات كبيرا ل و‬
‫نتائج إختبار الفرضيات‪:‬‬
‫الفرضية األولي‪ :‬توبر اإل الحات التي رفها ا اتصاد الو ني من أهم مراح التقول ا اتصاد فيي فيتح‬
‫المزال لوم البنوا الخا ة مما أد إل بيادا المنافسة م البنوا الوموميةل إع تم الت‪،‬رق إليي اإل يالحات‬
‫التي مر ا اتصاد الو ني في العص ابخلل خالذ تبين من خالل دخر اانوا الن ي خال ر ‪ 10/90‬فيي فيتح‬
‫المزال أمان البنوا الخا ة خابونبية بوي يخر ل خالسماح بإنااء العيرخع التابوية لهيال مي مينح التيراخي‬
‫لها خفا اوانين منصوص يها‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫الخاتمة‬

‫إا دخول البنوا الخا ة ل ساحة البنكية را نيوع مين المنافسية مي البنيوا الوموميية إ أنهيا ليم ترايي إليي‬

‫المستو الم‪ ،‬وب‪.‬‬

‫أكبر يد ممكن من الومالء خبهذا يمكن تصير‬ ‫الفرضية الثانية‪ :‬يوتبر تنافا البنوا فيما بينها خسي ة لز‬

‫يد الومالء الذين كس‬ ‫قة العرضيةل فوم البنك يتوا‬ ‫السوق البنكيةل فمن خالل اليراسة نربت‬

‫ث تهم خلكن يكوا علك إ من خالل وودا الخيمة الم يمة ل ومي خررخا ت ييمها‪.‬‬

‫المييا التنافسية ت ييم‬ ‫الفرضية الثالثة‪ :‬إا نو ية ت ييم الخيمة ل ابثر الكبير في بيادا المنافسةل إع تت‪،‬‬

‫ابفض دخمال خمن خالل دراستنا لهذا الموضوع تبين لنا أهمية الزودا خالنو ية في تق يا ا متياب خهذا ما‬

‫الب‪،‬ااات ا لكترخنيةل خسوي البنوا الومومية نقو مواكبة‬ ‫حظنا في بنك الخ ي –الزيائر خخا ة وان‬

‫هات الت‪،‬ورات‪.‬‬

‫نتائج الدراسة‪:‬‬

‫لها من خالل دراستنا لهذا الموضوع ما ي ي‪:‬‬ ‫من النتائ الوامة التي نخ‬

‫‪10/90‬ل خمساهمة هذا‬ ‫يخر اانوا الن ي خال ر‬ ‫‪ -‬ت‪،‬ور المنظومة البنكية الزيائرية باك م قور بوي‬

‫ابخير في فتح المزال أمان البنوا الخا ة‪.‬‬

‫في‬ ‫‪ -‬اليخر الكبير الذ لوبت اإل الحات خالتوييالت ل انوا ‪ 10/90‬في توييي مكانة البنك المركي‬
‫تق يا ا ست رار ا اتصاد من خالل‪:‬‬
‫‪ ‬تقييي دخر خمهان ك من إدارا بنك الزيائر خإدارا مز ا الن ي خال ر هذا في تويي ‪.2001‬‬
‫أهم مبادئ بوي يخر‬ ‫‪ ‬إلغاء الوم ب انوا ‪ 10/90‬بوي العضائح خالرغرات التي مييت م المقافظة‬
‫اانوا ‪.11/03‬‬
‫‪ ‬توييي دخر البنك المركي في تنمية ز ة ا اتصاد خا ة بوي تويي ‪2017‬ل إع أ بح بإمكاا البنك‬
‫المركي شراء سنيات الخيينة بهيا‪ :‬تغ‪،‬ية احتياوات تموي الخيينةل تموي اليين الومومي الياخ يل‬
‫تموي الصنيخق الو ني لالسترمار‪.‬‬
‫‪ -‬دخر اإل الحات البنكية في توييي ال يرا التنافسية ل بنوا الزيائرية في ر المتغيرات اليخلية القييرة‪.‬‬
‫‪ -‬رهور المنافسة البنكية بين البنوا الومومية خالخا ة في إ ار الخيمات البنكيةل إ أنها لم تراي إلي‬
‫المستو الم‪ ،‬وب بوي خعلك بسب ‪:‬‬
‫السوق البنكيةل سواء من حيأ حزم اب ول أخ حزم ال رخ ‪.‬‬ ‫‪ ‬هيمنة البنوا الومومية‬
‫كام التراب الو ني‪.‬‬ ‫‪ ‬سوء توبي شبكة فرخع البنوا‬
‫‪ ‬المراابة الايييا التي تخض لها البنوا الخا ة دخا سواها‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫الخاتمة‬

‫التوصيات واألفاق‪:‬‬
‫ت ييم بوض التو يات خا فاق خالمتمر ة في‪- :‬‬ ‫ما ت ين من نتائ خمالحظاتل رأينا من الواو‬ ‫بناء‬
‫ضرخرا توو البنوا الزيائرية خخا ة الومومية منها نقو ا نيماج المصرفي الذ نرا غائبا في ال ‪،‬اع‬
‫البنكي الزيائر لما ل من أهمية بالغة في مزال المنافسة البنكية خكس رضا الومالء باإلضافة إلي اكتساب‬
‫الخبرا خالكعاءا‪.‬‬
‫مورفة احتياوات السوق البنكية لمواوهة المنافسة‪.‬‬ ‫بنوكنا أا توم أكرر‬ ‫‪ -‬يتوو‬
‫‪ -‬تقسين ررخا الوم بضماا التيفا الكافي لابكة ا نترنيت‪.‬‬
‫أر‬ ‫‪ -‬ا ستعادا من تزارب اليخل خالبنوا الخا ة الرائيا في مزال الخيمات ا لكترخنية خت‪،‬بي ها‬
‫الواا ‪.‬‬
‫‪ -‬التوو نقو الت‪،‬بيا العو ي ل صيرفة اإلسالمية‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬

‫قائمة المصادر والمراجع‪:‬‬

‫‪ .I‬الكتب‬

‫‪ .1‬أحمد غنيم ‪،‬االعتماد المستندي والتحصيل المستندي ‪،‬ط ‪ ،1998 ،6‬القاهرة اإلسكندرية‪.‬‬
‫‪ .2‬أكرم ياملكي‪ ،‬األوراق التجارية والعمليات المصرفية‪ ،‬دار الثقافة للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.2008 ،‬‬
‫‪ .3‬رعد حسن الصرن‪ ،‬عولمة جودة الخدمة المصرفية‪ ،‬الوراق للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.2007 ،‬‬
‫‪ .4‬محمد السيد الفقي‪ ،‬القانون التجاري‪ ،‬دار الحلبي للنشر‪ ،‬لبنان‪.2003 ،‬‬
‫‪ .5‬محمود حميدات‪ ،‬مدخل للتحليل النقدي‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية بن عكنون‪ -‬الجزائر‪ ،‬ط‪.2005 ،3‬‬
‫‪ .6‬محمود محمد أبو فروة‪ ،‬الخدمات البنكية االلكترونية عبر االنترنت‪ ،‬دارالثقافة للنشر والتوزيع‪ ،‬ط‪2‬‬
‫‪.2012‬‬
‫‪ .7‬صوفان العيد‪ ،‬دور الجهاز المصرفي في تدعيم وتنشيط برنامج الخصخصة‪ ،‬مذكرة لنيل شهادة الماستر‪،‬‬
‫جامعة قسنطينة ‪.2011/2010،‬‬
‫‪ .8‬عبد الحق أبو عتروس‪ ،‬الوجيز في البنوك التجارية عمليات‪ ،‬تقنيات وتطبيقات ‪،‬جامعة منتوري –‬
‫قسنطينة‪.2000 ،‬‬
‫‪ .9‬عال نعيم عبد القادر وأخرون‪ ،‬مفاهيم حديثة في ادارة البنوك‪ ،‬دار البداية للنشر والتوزيع‪ ،‬ط‪.2009 ،1‬‬
‫‪ .10‬سامر جلدة ‪ ،‬البنوك التجارية والتسويق المصرفي‪ ،‬دار أسامة للنشر والتوزيع‪ ،‬األردن عمان‪ ،‬بدون‬
‫سنة‪.‬‬
‫‪ .11‬سليمان ناصر‪ ،‬التقنيات البنكية وعمليات االئتمان‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬ورقلة‪.2012 ،‬‬

‫‪ .II‬المذكرات‬
‫‪ .1‬بطاهر علي‪ ،‬اصالحات النظام المصرفي الجزائري واثارها علي تعبئة المدخرات وتمويل التنمية‪،‬‬
‫أطروحة دكتورة‪ ،‬جامعة الجزائر‪.2006/2005،‬‬
‫‪ .2‬سعود عبد الحميد‪ ،‬البنوك التجارية والبنوك اإلسالمية ودورها في التنمية‪ ،‬أطروحة دكتورة‪ ،‬جامعة‬
‫الجزائر‪، 3‬السنة الجامعية ‪.2014/2013‬‬
‫‪ .3‬عبد الرزاق حبار‪ ،‬المنظمومة المصرفية الجزائرية ومتطلبات استيفاء مقرارت لجنة بازل‪ ،‬مذكرة لنيل‬
‫شهادة الماجيستير‪ ،‬جامعة حسيبة بن بوعلي الشلف‪ ،‬السنة الجامعية ‪.2005‬‬
‫‪ .4‬محلوس زكية‪ ،‬أثر تحرير الخدمات المصرفية علي البنوك العمومية الجزائرية‪ ،‬مذكرة لنيل شهادة‬
‫الماجيستر‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح‪ ،‬ورقلة‪.2009،‬‬
‫‪ .5‬ميهوب سماح‪ ،‬االتجاهات الحديثة للخدمات المصرفية‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماجستير‪ ،‬جامعة‬
‫منتوري – قسنطينة‪.2005/2004 ،‬‬

‫‪48‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬

‫‪ .6‬أم الخير دراجي‪ ،‬أثر عصرنة الخدمات المصرفية على األداء البنكي‪ ،‬مذكرة مقدمة الستكمال متطلبات‬
‫شهادة الماستر أكاديمي‪ ،‬جـامعة قاصدي مربـاح‪ -‬ورقلة‪.2013-‬‬
‫‪ .7‬إلهام طراد‪ ،‬دور الجهاز المصرفي في تنشيط سوق االوراق المالية‪ ،‬مذكرة لنيل شهادة ماستر أكاديمي‪،‬‬
‫جامعة العربي التبسي‪ ،‬تبسة‪ ،‬دفعة ‪.2016‬‬
‫‪ .8‬منار حنينة‪ ،‬المعايير الولية للرقابة المصرفية وتطبيقاتها في الجزائر‪ ،‬مذكرة لنيل شهادة الماستر‪ ،‬جامعة‬
‫قسنطينة‪.2014/2013 ،‬‬

‫‪ .III‬المقاالت‬
‫‪ .1‬مفتاح صالح‪ ،‬أداء النظام المصرفي الجزائري‪ ،‬المؤتمر العالمي الدولي حول االداء المتميز للمنظمات‬
‫والحكومات‪ ،‬جامعة بسكرة‪ ،‬مارس‪.2005‬‬
‫‪ .2‬منصوري زين‪ ،‬استقاللية البنك المركزي و أثرها على السياسة النقدية‪ ،‬ملتقى المنظومة المصرفية‬
‫الجزائرية و التحوالت اإلقتصادية واقع و تحديات‪ ،‬بجامعة حسيبة بن بوعلي‪ 15-14 ،‬ديسمبر‪.2004‬‬
‫‪ .3‬معطى هللا خير الدين‪ ،‬المعلوماتية والجهاز البنكي‪ ،‬ملتقي النظمومة المصرفية الجزائرية والتحوالت‬
‫االقتصادية ‪ ،‬جامعة حسيبة بن بوعلي‪.2004 ،‬‬
‫‪ .4‬نعيمة بن العامر‪ ،‬المخاطرة والتنظيم االحترازي‪ ،‬ملتقي النظمومة المصرفية الجزائرية والتحوالت‬
‫االقتصادية ‪ ،‬جامعة حسيبة بن بوعلي‪.2004 ،‬‬
‫‪ .5‬صالح خالص‪ ،‬تقيّم كفاءة األداء في القطاع المصرفي‪ ،‬ملتقى المنظومة المصرفية الجزائرية و التحوالت‬
‫اإلقتصادية‪ ،‬جامعة حسية بن بوعلي ‪15/14‬ديسمبر ‪ ،2004‬ص ‪.389‬‬
‫‪ .6‬شريفة ‪/‬ع‪ ،‬أربع بنوك تنتظر الفتوى إلطالق الصيرفة اإلسالمية‪ ،‬جريدة المساء‪ ،‬العدد‪ ،6462‬الصادرة‬
‫في ‪.2018/04/05‬‬
‫‪ .7‬حوصلة حول التطورات النقدية والمالية لسنة ‪ 2016‬وتوجهات سنة ‪ ،2017‬بنك الجزائر‪ ،‬فيفري ‪.2018‬‬

‫‪ .IV‬االوامر‬
‫‪ .1‬االمر ‪ 11/03‬الصادرفي ‪ 2003/08/26‬والمتعلق بالنقد والقرض‪ ،‬الجريدة الرسمية‪ ،‬العدد‪، 52‬الصادرة‬
‫في ‪ ،2003/08/27‬المادة ‪.26‬‬
‫‪ .2‬االمر ‪01/17‬الصادرفي ‪ 2017/08/26‬والمتعلق بالنقد والقرض‪ ،‬الجريدة الرسمية‪ ،‬العدد‪.57‬‬
‫‪ .3‬االمر ‪01/17‬الصادرفي ‪ 2017/08/26‬والمتعلق بالنقد والقرض‪ ،‬الجريدة الرسمية‪ ،‬العدد‪.57‬‬

‫‪49‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬

‫‪ .V‬المواقع االلكترونية‬
‫‪ https://elbassair.net .1‬محسن زبيدة‪ ،‬بوخاللة سهام‪ ،‬المنافسة بين البنوك الخاصة و العمومية في ترقية‬
‫النشاط البنكي الجزائري‪ ،‬جامعة ورقلة‪.‬‬
‫‪WWW.BNA.DZ .2‬‬
‫‪WWW.AGB.DZ .3‬‬

‫‪50‬‬
‫المالحق‬

‫الملحق رقم ‪01‬‬

‫المصدر‪ :‬الموقع االلكتروني للبنك ‪ WWW.BNA.DZ‬تم التصفح بتاريخ ‪،2018/04/15‬‬


‫على الساعة ‪.21:00‬‬
‫الملحق رقم ‪02‬‬
‫‪ CIB‬الذهبية‬ ‫‪ CIB‬الكالسيكية‬
‫المالحق‬

‫المصدر‪ :‬الموقع االلكتروني للبنك ‪ WWW.BNA.DZ‬تم التصفح بتاريخ ‪،2018/04/15‬‬


‫على الساعة ‪.23:00‬‬

‫‪ CIB‬في بنك الخليج‪ -‬الجزائر‬

‫المصدر‪ :‬الموقع االلكتروني للبنك ‪ WWW.AGB.DZ‬تم التصفح بتاريخ ‪،2018/04/15‬‬


‫على الساعة ‪.21:00‬‬
‫الملحق رقم ‪04‬‬
‫المالحق‬

‫المصدر‪ :‬الموقع االلكتروني للبنك ‪ WWW.AGB.DZ‬تم التصفح بتاريخ ‪،2018/04/16‬‬


‫على الساعة ‪.21:00‬‬

‫الملحق رقم ‪03‬‬


‫المالحق‬

‫المصدر‪ :‬الموقع االلكتروني للبنك ‪ WWW.AGB.DZ‬تم التصفح بتاريخ ‪،2018/04/16‬‬


‫على الساعة ‪.23:30‬‬

‫الملحق رقم ‪05‬‬


‫جهاز ‪DAB‬‬
‫المالحق‬

‫جهاز ‪GAB‬‬

‫المصدر‪ :‬الموقع االلكتروني للبنك ‪ WWW.BNA.DZ‬تم التصفح بتاريخ ‪،2018/04/18‬‬


‫على الساعة ‪.10:15‬‬
‫ملخص البحث‬

:‫الملخص‬

‫ فه ر مؤعنأررا‬، ‫مألالاررا ؤبنررلت مدتأررلو ة و ؤ ر‬ ‫مؤاكارر‬ ‫مؤبنكا ر مؤقلع ر‬ ‫تعتبررا مؤسساتررلم مؤسلؤا ر‬
، ‫مؤنق ي‬ ‫ مألوم مؤت تطبق مؤ ؤ من خالؤهل االاتهل مؤسلؤا‬، ‫مؤفعلل ف عسلا مؤتنسا مالدتألوي‬ ‫مؤائات‬
‫متتلؤا ر منررذ‬ ‫ررال لم متعلدب ر‬ ‫ؤ رذم رك ر م مؤ ؤ ر مؤر مئاي ر عل ر مؤنهررقط عهررذم مؤقطررل مؤررذ مررا عع ر‬
.‫مالاتقالل ؤ غلي مؤاقم‬
‫رغبرلته علؤ رجر‬ ‫لجرلته‬ ‫اث تكسن ةهسا هذه مؤبنقك من خالل مل تق مه ؤعسالئهل اعال منهل ف تلبا‬
.‫يث مألما مؤذ يطاح جلنب مؤسنلفت عانهل‬ ‫مؤت يتطلعقن ؤهل ذؤك علاتخ مم آؤالم تقنالم‬
‫ مسرل‬، ‫ذ ةن مؤبنقك تتتلعق نحق تق ي ةفضل خ م ؤ علئنهل رغب منهل ف كتب ةكبا أ ف مؤتقق مؤبنك‬
‫ فكلسل زموم مؤسنلفت‬، ‫مؤبنكا‬ ‫مؤ مخل عل مؤتل‬ ‫مؤبنقك مؤخل‬ ‫مؤسنلفت عان مؤبنقك مؤعسقما‬ ‫ي ي من‬
‫كلن ؤلعسال مؤخالر مؤحاي مؤسثل ف مؤتعلمل مع مؤسأاف ة غااه ذمؤرك ؤعر معتبرلرمم نرذكا منهرل جرقو‬
.‫كافا تق يهسل علإلضلف ؤ تكلفتهل‬ ‫مؤخ م‬

Summary:

The financial and banking institutions are the basis and the cornerstone of building
the economy of any country. It is the main and effective element in the economic
development process and the tool through which the state implements its monetary
and monetary policy. The Algerian state has focused on promoting this sector,
which has undergone successive reforms since independence until today.

The importance of these banks is apparent through what they offer to their
customers in an attempt to meet their needs and desires to the degree they aspire to,
using modern mechanisms and techniques, which raises the side of competition
between them.

As the banks are racing to provide the best service to their customers in order to
gain the largest share in the banking market, which increases the competition
between public banks and private banks involved in the banking arena, the more
competition the customer had the option and freedom in dealing with a bank or
another and this is due to quality of services and how to provide them, in addition
to their cost.

You might also like