Professional Documents
Culture Documents
-
-
يعت بر المخط ط المحاس بي الوط ني أول خط وة في مج ال ض بط و تنظيم الممارس ة المحاس بية ،و ق د ج اء ليح ل مح ل
النموذج المحاسبي الفرنسي الذي كان سائدا ،و الذي كان يتماشى مع الواقع االقتصادي الليبرالي الذي يعتبر الربح فيه هو
الهدف األساسي الذي يحدد و يوجه السياسات االقتصادية على المستويين الجزئي و الليبرالي.
و تفادي ا ك ذلك ألوج ه القص ور ال تي م يزت المخط ط المحاس بي الفرنس ي م ع بداي ة الس تينات ،ت دارك المخط ط المحاس بي
الجزائري تناقضاته و مشاكله و اتجه نحو إتباع مسار آخر مغاير يتفق مع التوجهات السياسية ،االقتصادية و االجتماعية
ال تي ك ان النظ ام الجزائ ري آن ذاك يس عى إلى تجس يدها من خالل المخطط ات التنموي ة ال تي ش رع في تطبيقه ا انطالق ا من
نهاية الستينات من القرن الماضي.
و لق د كان منطلق هندس ة المخطط المحاس بي الجزائري ـ بم ا يعرف بالمخطط المحاسبي الوط ني ـ هو ض مان خلق بنك
للمعلومات يسخر لمختلف االستخدامات في كل المستويات اإلدارية و التنظيمية سواء كانت تخص األجهزة المركزية أو
األجهزة المحلية .و كانت أسسه الهيكلية و التفسيرية متفـتحة و منسجمة إلى قدر كبير مع الكثير من العوامل و المتـغيرات
البيئية المـحلية و الـدولية وقـتذاك،
و كان يهدف على وجه الخصوص لتلبية االحتياجات و المتطلبات من المعلومات الضرورية لتحقيق األهداف االقتصادية
الكلية من خالل المخططات الوطنية .
إال أن الوضع اآلن أصبح مغايرا ،حيث تعرف الجزائر تغيرات جذرية في كـ ــافة المـجاالت
و خاص ة في مج ال تنظيم و توجي ه االقتص اد الوط ني كاالنتق ال من النهج االش تراكي إلى نهج اقتص اد الس وق ،و ك ذلك
الشراكة مع االتحاد مع االتحاد األوروبي و التغيرات المستقبلية التي ستحدث خصوصا مع انضمام الجزائر إلى المنظمة
العالمي ة للتج ارة ،ك ل ه ده المعطي ات تف رض على الجزائ ر جمل ة من التغ يرات الحتمي ة ال تي تفرض ها الظ روف الحالي ة و
إفرازات العولمة (.)1
فمن خالل الممارسة المحاسبية للشركات متعددة الجنسيات العاملة في الجزائر و مع ظهور جملة من النقائص في المخط ط
المحاس بي الوطني ،كان من الضروري القي ام بتعديالت جوهرية عليه و محاول ة تكييفه مع المعايير المحاسبية الدولية و
دل ك من خالل إع داد إط ار تص وري يتض من الحس ابات و قواع د عمله ا و الط رق المحاس بية المعتم دة في التق ييم و إع ادة
التقييم و إضافة القوائم المالية غير الموجودة فيه و تعديل الموجودة منها.
و تج در اإلش ارة إلى أن التع ديل الوحي د ال ذي عرف ه المخط ط المحاس بي الوط ني نس خة 35/1975المؤرخ ة في 29
أفريل 1975كان سنة 1999بموجب القرار المؤرخ في 09أكتوبر 1999المتضمن تكييف المخطط المحاسبي الوطني
لنشاط الشركات القابضة و إدماج حسابات المجمعات ،نجد أن هدا التعديل لم يمس بمحتوى المخطط في حد ذاته و إنما
أضاف بعض الحسابات التي لم تكن موجودة من قبل كحساب 428توظيفات مالية ،حساب 109مساهمات مهتلكة.)2(...
و إن دل على ش يء إنم ا ي دل على أن الج انب المحاس بي في الجزائ ر لم يتماش ى و وت يرة الـتغيرات و التح والت ال تي
ش هدتها الجزائ ر أثن اء الم رور و االنتق ال إلى اقتص اد الس وق ،فاقتص اد الس وق يتطلب أدوات و وس ائل جدي دة تتالءم و
الظ روف الراهن ة للعولم ة و المع ايير المحاس بية الدولي ة ،و الق وائم المالي ة وفق ا للمخط ط المحاس بي الجزائ ري تعت بر غ ير
مفيدة للمستثمرين و المقرضين بقدر ما هي مفيدة و موجهة إلى مصالح الضرائب و تلبية حاجيات المحاسبة الوطنية.
عن د إع داد الق وائم المالي ة الموح دة ال تي تع دها المؤسس ة األم ال تي له ا ع دة ف روع و مؤسس ات تابع ة له ا في دول
أجنبية ،حيث أن كل فرع يطبق القواعد المحاسبية التي تفرضها الدولة الموجودة فيــها ،و على المؤسسة األم تحويل الق وائم
المالية لفروعها إلى قوائم و تقارير معدة حسب المع ــايير و المبادئ المحاسبية المعتمدة في البلد األصلي للمؤسسة األم.
غي اب مج ال للمقارن ة للمعلوم ة المالي ة بين مختل ف المؤسس ات في الع الم مم ا ي ؤدي إلى ع دم التج انس في المخرج ات
الموجهة إلى المستعملين و بالتالي إلى ضعف جودة و نوعية المعـلومات .
المرحلة األولى : تشخيص مجال تطبيق المخطط المحاسبي الوطني مع إجـراء مقارنـة بيـنه
و بين معايير المحاسبة الدولية.
الخيار األول : اإلبقاء على تركيبة المخطط المحاسبي الوطني و تحديد اإلصالحات تماشيا مع تغيرات المحيط القانوني ـ
االقتص ادي في الجزائ ر و ال ذي بقي ثابت ا من د أن ص در ق انون لتوجي ه االس تثمارات الوطني ة االقتص ادية في ،1988مثال
الق انون الص ادر في 09أكت وبر 1999المتض من تك ييف المخط ط الوط ني المحاس بي لنش اط الش ركات القابض ة و إدم اج
حسابات المجمعات.
الخيار الثاني : و يتمث ل في ض مان بعض المعالج ات م ع الحل ول التقني ة المط ورة من ط رف مجلس المع ايير المحاس بية
الدولية ،IASBو مع مرور الوقت سيتكون نظامين محاسبيين مختلفين يعطيان نظاما مختلط و معقد ،و بالتالي يمكن له
أن يكـ ــون مصدرا للتـناقض و االختالف .
الخي ار الث الث : ه دا الخي ار يتض من انج ازه نس خة جدي دة للمخط ط المحاس بي الوط ني م ع عص رنة ش كله و وض ع إط اره
التصوري المحاسبي ،المبادئ و القواعد مع األخذ بعين االعتبار المعايير المحاسبية الدولية.
إن ه دا الخي ار تم تبني ه من قب ل المجلس الوط ني للمحاس بة في اجتماع ه المنعق د في 05س بتمبر 2001واختي ار طبيع ة
المحاس بة المرجعي ة س واء المع ايير المحاس بية الدولي ة IAS/IFRSأو مع ايير مجلس المع ايير المحاس بة المالي ة األمريكية
FASBمن خالل USGAAPأو التوجهات األوروبية .
إن النظام المحاسبي المالي أو المحاسبة المالية هو نظام لتنظيم المعلومة المالية يسمح بتخزين معطيات قاعدية ،تصنيفها،
تقييمه ا و تسجيلها و عرض كش وف تعكس صورة ص ادقة عن الوض عية المالي ة و ممتلك ات الكي ان و نجاعت ه ،و وضعية
خزينته في نهاية السنة المالية.
يطبق النظام الجديد على كل شخص طبيعي أو معنوي ملزم بموجب نص قانوني أو تنظيمي بمسك المحاسبة المالية مع
مراعاة األحكام الخاصة بها ،يستثنى األشخاص المعنويون الخاضعون لقواعد المحاسبة العمومية.
هناك العديد من األهداف المرجوة تحقيقها من خالل االنتقال من المخطط المحاسبي الوطني إلى النظام المحاسبي المالي
الجديد ،و يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
ـ ترقية النظام المحاسبي الجزائري ليواكب و يتوافق مع األنظمة المحاسبية الدولية؛
ـ يسهل مختلف المعامالت المالية و المحاسبية بين المؤسسات االقتصادية الوطنية و المؤسسات األجنبية؛
ـ العمل على تحقيق العقالنية من خالل الوصول إلى الشفافية في عرض المعلومات؛
ـ جعل القوائم المحاسبية و المالية وثائق دولية تتناسب مع مختلف الكيانات األجنبية؛
ـ إعطاء صورة صادقة عن الوضعية المالية و األداء و تغيرات الوضعية المالية عن المؤسسة؛
ـ قابلية مقارنة المؤسسة لنفسها عبر الزمن و بين المؤسسات على المستويين الوطني و الدولي؛
ـ المساعدة على نمو مرد ودية المؤسسات من خالل تمكينها من معرفة أحسن اآلليات االقتصـادية
إن المؤسس ات الوطني ة الجزائري ة بوج ه خ اص و االقتصاد الوطني بوج ه ع ام يعيش واقعا ربم ا يكون عائقا أم ام هدا
المولود الجديد – النظام المحاسبي و المالي -و من التحديات التي ستواجه تطبيق هدا النظام نجد على العموم:
ـ إن النظام القديم تأصل و تجـدر في المؤسسـات االقتصـادية و لـدى المحـاسبين و الـخبراء
و األكاديميين ألكثر من ثالث عقود من الزمن ،و بالتالي من الصعب التخلي عنه؛
ـ تدرب المحاسبون و الخبراء على النظام المحاسبي الحالي لسنوات عديدة و أتقنوه ،و هناك من عمل به لمدة أكثر من
جيل كامل (مند )1976فمن الصعب جدا التحول إلى نظام جديد و خاصة أنه من المفترض أن يتم تطبيق نظام المحاسبة
المالي ة ابت دءا من الف اتح من ج انفي 2010و يتم إلغ اء أحك ام الق انون ،35-75كم ا أن األه داف المحاس بية للنظ ام الح الي
راسخة في دهنيات و عادات المحاسبين مما يحتاج إلى وقت كبير من أجل تغييرها؛
ـ العدي د من الخ براء و المحاس بين و الطالب و األك اديميين ال يعرف ون عن ه دا النظ ام الجدي د الش يء الض روري للتكي ف
معه؛
ـ لم يتم اعتماد هدا النظام في المراكز التدريبية لحد اآلن مما يخلق العديد من المشاكل في تطبيق هدا النظام؛
ـ إن أنظم ة التس يير في المؤسس ات االقتص ادية الجزائري ة ض عيفة ج دا و غ ير متنوع ة ،و العم ود الفق ري للتس يير في ه ده
المؤسسات هو نظام المحاسبة العامة ،و هدا ما يؤدي إلى طرح األسئلة التالية : كيف تستطيع هده المؤسسات تغيير هده
الحالة بين عشية و ضحاها ؟ و هل يكون نظام محاسبي واحد لكل الشركات أو يكون هناك تمييز بين المؤسسات الصغيرة
و الكبيرة ،الحسابات الفردية و الجماعية؟
ـ النظام المحاسبي الجديد هو نظام يهدف كما سبق اإلشارة إليه إلى تحقيق المصداقية و الشفافية في مختلف الكشوف و
الق وائم المالي ة و ه و تط بيق من تطبيق ات الحكم الراش د أو م ا يص طلح علي ة بحكوم ة الش ركات ،و ه دا ص عب تطبيق ه في
البيئة االقتصادية و المؤسساتية الجزائرية بسبب عـدة اعتـبارات
و سلوكات متراكمة؛
ـ عدم تحمل المؤسسات الجزائرية نفقات التحول و االنتقال إلى النظام المحاسبي الجديد؛
ـ غياب الرابط بين المحاسبة و الجباية ،فهدا االتصال يبرر بالرغبة في مراقبة المؤسسة و تفادي التهرب الجبائي و أهمية
الجباية كمصدر للتمويل ،كما أن القوانين التكميلية الداعمة لتطبيق هدا النظام مثل القوانين الجبائية غائبة؛
ـ غي اب الرؤي ة اإلس تراتيجية و التخطي ط الس ليم لل دخول في تط بيق النظ ام المحاس بي الم الي الجدي د ال ذي س وف ينجم عن ه
مشاكل كبيرة و التسيير؛
من أجل تأهيل المؤسسات االقتصادية لتبني هدا النظام ،يجب على الدولة القيام بمجموعة من اإلصالحات و اإلجراءات
و التي نراها في نظرنا ضرورية لنجاح اعتماد المخطط المحاسبي الجديد ،و التي نلخصها في النقاط التالية:
ـ الم رور بمرحل ة انتقالي ة تس مح بالس حب الج زئي للنظ ام الح الي و اإلدخ ال الت دريجي للنظ ام الجدي د ،ه ده الراح ل تق وم
بتحديدها الجهات المعني؛
ـ تحديد مختلف التشريعات و التنظيمات التي تتعلق بهدا القانون و إصالح تنظيمات مختلف الهيئات المتعاملة معه ال سيما
مصلحة الضرائب؛
ـ تك وين و رس كلة اإلط ارات و المختص ين و األك اديميين له دا النظ ام المحاســبي الجدي د و االنطالق في تك وين و ت أطير
الطلبة و المتربصين حول المعايير الجديدة و حث السلطات العمومية على تنظيم دوري المتحانات مهنية؛
ـ مد جسر التعاون بين المؤسسة و الجامعة ألنه من شأن الجامعيين و المتربصين أن يساهموا بشكل كبير في إثراء البحث
العلمي و المساهمة في بناء المؤسسات و عـدم استخـدام سيـاسة االنطـواء
( )7 و االنعزال على المحيط الخارجي و اعتبار المتربصين على أنهم دخالء على المؤسسة؛
ـ يجب على الدولة دعم عمليات البحث و التطوير و تحفيز المؤسسات على تبني مثل هده المشاريع ألن معظم المؤسسات
( )8 الجزائرية تركز في عمليات بحثها على جانب المنتج و تهمل البحوث المتعلقة بأنظمة التسيير و تكنولوجيا المعلومات؛
ـ االنخراط في برنامج IFACلالتحاد الدولي للمحاسبين ،و تشجيع ظهور التعاون بين المهنيين الجزائريين و الدوليين.
الخاتمة:
مما سبق يمكننا القول أن المشكل ال يكمن في تغيير النظام المحاسبي المطبق – االنتقال من المخطط المحاسبي الوطني
إلى النظ ام المحاس بي الم الي – و إنم ا في م دى استعداد المؤسس ات االقتص ادية الجزائري ة في قب ول ه دا المول ود الجدي د و
التعايش معه بالطريقة التي يحقق األهداف المرجوة من خالله.
و نعتقد أنه لنجاح تطبيق النظام المحاسبي المالي الجديد على الهيئات المسؤولة التعجيل إلعداد خطة للمرور بمرحلة
انتقالية تسمح بالسحب الجزئي للنظام الحالي و اإلدخال التدريجي للنظام الجديد ،تخصيص االظرفة المالية المناسبة لتغطي ة
تكاليف إعداد النظام الجديد و إعداد اإلطارات الالزمة التي من شأنها تسيير نظام المحاسبة المالي الجديد ،ألن الجزائ ر في
الوقت الحالي مجبرة و مضطرة على تبني أنظمة العولمة بمختلف أنواعها (المؤسسات المالية الدولية ،الشركات متعددة
الجنسيات ،التكتالت االقتصادية ،المنظمة العالمية للتجارة.)....
.......................................
المعيار المحاسبي الدولي األول
(المعدل في عام )1997
عرض البيانات المالية
إن هذا المعيار المحاسبي الدولي األول المعدل يبطل المعيار المحاسبي الدولي األول والذي يتناول "اإلفصاح عن السياسات
المحاسبية" ،والمعيار المحاسبي الدولي الخامس وموضوعه" المعلوماتـ الواجب اإلفصاح عنها في البيانات المالية" ،والمعيار
الدولي الثالث عشر والذي يتناول" عرض الموجودات المتداولة وعرض المطلوبات المتداولة" والتي تم اعتمادها من مجلس لجنة
المعايير المحاسبية الدولية في صيغتها المعادة عام ،1994لقد تم اعتماد المعيار المحاسبي الدولي األول (المعدل في عام
)1997من مجلس لجنة المعايير في شهر تموز(يوليو) 1997وأصبح نافذ المفعول على البيانات المالية التي تغطي الفترات
التي تبدأ من األول من تموز (يوليو) 1998أو بعد ذلك التاريخ.
في أيار (مايو) ,1999عدل المعيارالمحاسبي الدولي العاشر (المعدل في عام " )1999األحداث الالحقة لتاريخ الميزانية
العمومية" الفقرات (63ج)(65 ،64 ،أ) و (74ج) .لقد أصبح النص المعدل نافذ المفعول عندما أصبح المعيارالمحاسبي الدولي
العاشر (المعدل عام )1999نافذ المفعول،ـ أي للبيانات المالية التي تغطي الفترات التي تبدأ من األول من كانون الثاني (يناير)
2000أو بعد ذلك التاريخ.
تفسيرات لجنة التفسيرات الدائمة التالية تتعلق بالمعيار المحاسبي الدولي األول
• التفسير : 8 -تطبيق المعايير المحاسبية الدولية ألول مرة كأساس رئيسي للمحاسبة.
• التفسير :18 -الثبات – الطرق البديلة.
مقدمة
-1يحل هذا المعيار (معيار المحاسبة الدولي األول (المعدل في عام )) 1997محل معيار المحاسبة الدولي األول" اإلفصاح
عن السياسات المحاسبية" ومعيار المحاسبة الدولي الخامس " المعلومات التي يجب اإلفصاح عنها في البيانات المالية" ومعيار
المحاسبة الدولي الثالث عشر" عرض الموجودات المتداولة والمطلوبات المتداولة" .يبدأ تطبيق معيار المحاسبة الدولي األول
(المعدل في عام ) 1997على الفترات التي تبدأ في األول من تموز (يوليو) 1998أو بعد هذا التاريخ ،ذلك أنه نظرا ألن
المتطلبات تتفق مع المتطلبات الواردة في المعايير القائمة فإن هذا المعيار يشجع التطبيق المبكر.
- 2يقوم هذا المعيار بتحديث المتطلبات في المعايير التي حل محلها بما يتفق مع إطار لجنة معايير المحاسبة الدولية إلعداد
وعرض البيانات المالية ،عالوة على ذلك فهو مصمم لتحسين نوعية البيانات المالية المعروضة باستخدام معايير المحاسبة الدولية
من خالل ما يلي:
أ .ضمان أن البيانات المالية التي تصرح بأنها تمتثل لمعايير المحاسبة الدولية تمتثل لكل معيار ينطبق عليها،بما في ذلك كافة
متطلبات اإلفصاح .
ب .ضمان أن مخالفات متطلبات معايير المحاسبة الدولية تقتصر علي حاالت نادرة جدا (تتم متابعة حاالت عدم االمتثال وإصدار
إرشادات أخرى عندما يكون ذلك مناسبا).
ج .قي توفير اإلرشاد بشأن هيكل البيانات المالية ،بما في ذلك الحد األدنى من المتطلبات لكل بيان مبدئي والسياسات المحاسبية
واإليضاحات وملحق إيضاحي.
د .وضع (بنا ًء على اإلطار) متطلبات عملية بشأن مواضيع معينة مثل المادية واالستمرارية المنشأة واختيار السياسات المحاسبية
عند عدم وجود معيار ،ومبدأ الثبات وعرض المعلومات المقارنة.
-3من أجل التعامل مع طلبات المستخدمين الخاصة بمعلوماتـ أكثر شموال حول األداء مقاسة بشكل أوسع من الربح المبين في
قائمة الدخل ،يحدد هذا المعيار متطلبا جديدا لقائمة مالية مبدئية تبين األرباح والخسائر الغير معروضة في قائمة الدخل ويمكن
عرض القائمة الجديد إما كمطابقة حقوق مساهمين "تقليدية" على شكل أعمدة أو كبيان أداء في حد ذاته ،وقد وافق مجلس لجنة
معايير المحاسبة الدولية من ناحية المبدأ في نيسان (إبريل) 1997القيام بمراجعة للطريقة التي يتم بها قياس األداء وتقديم
التقارير بشأنه ،ومن المحتمل أن يتناول المشروع مبدئيا التفاعل بين تقديم التقارير حول األداء وأهداف تقديم التقارير ضمن
إطار لجنة معايير المحاسبة الدولية ،وعلى ذلك ستقوم لجنة معايير المحاسبة الدولية بتطوير اقتراحات في هذا المجال.
- 4ينطبق هذا المعيار على جميع المنشآت التي تقدم تقاريرها بموجب معايير المحاسبة الدولية ،بما في ذلك البنوك وشركات
التأمين ،وقد صمم الحد األدنى من الهياكل لتكون مرنة إلى الحد الكافي بحيث يمكن تكييفها حتى تستطيع أي منشأة استخدامها،
فالبنوك على سبيل المثال يجب أن تكون قادرة على تطوير عرض يمتثل لهذا المعيار وللمتطلبات األكثر تفصيال لمعيار المحاسبة
الدولي رقم - 30اإلفصاحات في البيانات المالية للبنوك والمؤسسات المالية المماثلة.
الهدف
إن الهدف من هذا المعيار بيان أساس عرض البيانات المالية لألغراض العامة لضمان إمكانية مقارنتها مع البيانات المالية
الخاصة بالمنشأة للفترات السابقة والبيانات المالية للمنشآت األخرى ،ولتحقيق هذا الهدف يحدد هذا المعيار االعتبارات الكلية
لعرض البيانات المالية واإلرشادات الخاصة بهيكلها والحد األدنى من المتطلبات لمحتوى البيانات المالية ،أما االعتراف
بالعمليات واألحداث المحددة وقياسها واإلفصاح عنها فيتم تناولها في معايير الحاسبة الدولية األخرى.
النـطاق
- 1يجب تطبيق هذا المعيار في عرض البيانات المالية الخاص بجميع األغراض العامة المعدة والمعروضة بموجب معايير
المحاسبة الدولية.
- 2إن البيانات المالية لألغراض العامة هي تلك التي يقصد بها تلبية احتياجات المستخدمين الذين هم ليسوا في موقع يمكنهم فيه
طلب تقارير مصممة خصيصا لتلبية احتياجاتهم من المعلومات المحددة ،وتشمل البيانات المالية لألغراض العامة البيانات
المعروضة بشكل مستقل أو ضمن وثيقة عامة أخرى مثل تقرير شهري أو نشرة اكتتاب ،وال ينطبق هذا المعيار على المعلوماتـ
المالية المرحلية المختصرة ،بل ينطبق على حد سواء على البيانات المالية لمنشأة فردية وعلى البيانات المالية الموحدة لمجموعة
منشات ،على أن هذا المعيار ال يحول دون عرض البيانات المالية الموحدة التي تمتثل لمعايير المحاسبة الدولية والبيانات المالية
للشركة األم بموجب المتطلبات القومية ضمن نفس الوثيقة ما دام أساس إعداد كل واحد منها مبين بوضوح في بيان السياسات
المحاسبية .
- 3ينطبق هذا المعيار على كافة أنواع المنشآت بما في ذلك البنوك وشركات التأمين ،وهناك متطلبات إضافية للبنوك
والمؤسسات المالية األخرى تتناسب مع متطلبات هذا المعيار ورد ذكرها في معيار المحاسبة الدولي رقم ( - )30اإلفصاحات في
البيانات المالية للبنوك والمؤسسات المالية المماثلة.
- 4يستخدم هذا المعيار مصطلحات مناسبة لمنشأة هدفها الربح ،وعلى ذلك يمكن لمنشآت األعمال في القطاع العام تطبيق
متطلبات هذا المعيار ،وقد تحتاج المنشات التي ال تسعى لتحقيق الربح والمنشات الحكومية ومشاريع القطاع العام األخرى التي
تحاول تطبيق هذا المعيار تعديل األوصافـ المستخدمة لبنود معينة في البيانات المالية وكذلك للبيانات المالية نفسها ،وهذه
المنشآت يمكنها أيضا عرض أجزاء إضافية للبيانات المالية.
عرض البيانات المالية
- 5البيانات المالية هي عرض مالي هيكلي للمركز المالي للمنشأة والعمليات التي تقوم بها،والهدف من البيانات المالية ذات
األغراض العامة تقديم المعلومات حول المركز المالي للمنشأة وأداؤها وتدفقاتها النقدية مما هو نافع لسلسلة عريضة من
المستخدمين عند اتخاذهم قرارات اقتصادية ،كما تبين البيانات المالية نتائج تولي اإلدارة للمصادر الموكلة لها ،ولتحقيق هذا
الهدف تقدم البيانات المالية معلومات حول ما يلي:
أ .موجودا ت المنشأة .
ب .مطلوبات المنشأة.
ج .حقوق المساهمين .
د .دخل ومصروفات المنشأة بما في ذلك األرباح والخسائر.
ه .التدفقات النقدية.
تساعد هذه المعلومات باإلضافة إلى المعلومات األخرى الواردة في اإليضاحات حول البيانات المالية المستخدمين في توقع
التدفقات النقدية المستقبلية للمنشأة ،وبشكل خاص توقيت توليد النقد والنقد المعادل والتأكد من ذلك .
المسؤولية عن البيانات المالية
- 6إن مجلس اإلدارة و/أو الهيئة الحاكمة األخرى للمنشأة مسؤوالن عن إعداد وتقديم بياناتها المالية.
أجزاء البيانات المالية
-7تشمل مجموعة كاملة من البيانات المالية االجزاء التالية :
أ -الميزانية العمومية
ب -قائمة الدخل .
ج -قائمة تبين إما :
.1جميع التغيرات في حقوق المساهمين ،أو
. 2التغيرات في حقوق المساهمين عدا عن تلك الناجمة من العمليات الرأسمالية مع المالكين والتوزيعات على المالكين.
د -قائمة التدفق النقدي.
ه -السياسات المحاسبية واإليضاحات.
- 8يشجع هذا المعيار المنشآت على أن تقوم اإلدارة بتقديم مراجعة مالية خارج البيانات المالية تبين وتوضح المالمح الرئيسية
لألداء المالي والمركز المالي للمنشأة ونواحي الشكوك الرئيسية التي تواجهها ،ومن الممكن أن يحتوي هذا التقرير على مراجعة
لما يلي:
أ .العوامل والتأثيرات الرئيسية التي تحدد األداء بما في ذلك التغيرات في البيئة التي تعمل بها المنشأة ،واستجابة المنشأة لهذه
التغيرات وتأثيرها ،وسياسة المنشأة الخاصة باالستثمار للمحافظة على مستوى األداء وتحسينه بما في ذلك سياستها الخاصة
بتوزيع األرباح .
ب .مصادر التمويل للمنشأة وسياسة التمويل بواسطة القروض وسياستها الخاصة بإدارة المخاطرة .
ج .نواحي القوة للمنشأة ومصادرها التي ال تنعكس قيمتها في الميزانية العمومية بموجب معايير المحاسبة الدولية.
- 9تقدم العديد من المنشآت خارج البيانات المالية بيانات إضافية مثل التقارير البيئية وبيانات القيمة المضافة ،وذلك بشكل خاص
في الصناعات حيث تكون العوامل البيئية هامة ،وعندما يعتبر الموظفون أنهم مجموعة مستخدمين هامين ،يشجع هذا المعيار
المنشآت على تقديم هذه البيانات اإلضافية إذا كانت اإلدارة تعتقد أنها ستساعد المستخدمين في اتخاذ قرارات اقتصادية.
االعتبارات الشاملة
العرض العادل واالمتثالـ لمعايير المحاسبة الدولية
- 10يجب أن تعرض البيانات المالية بشكل عادل المركز المالي واألداء المالي والتدفقات النقدية للمنشأة .إن التطبيق المناسب
لمعايير المحاسبة الدولية ،مع إفصاح إضافي حينما يكون ذلك ضروريا ً ينجم عنه بيانات مالية تحقق عرضا عادالً في كافة
األحوال.
- 11يجب على المنشأة التي تمتثل بياناتها المالية لمعايير المحاسبة الدولية اإلفصاح عن هذه الحقيقة ،ويجب عدم وصف البيانات
المالية أنها تمتثل لمعايير المحاسبة الدولية إال إذا كانت تمتثل لمتطلبات كل معيار ينطبق عليها وكل تفسير منطبق صادر عن
اللجنة الدائمة التفسيرات .
- 12ال يتم تصحيح المعامالت المحاسبية غير المناسبة سواء باإلفصاح عن السياسات المحاسبية المستخدمة أو بواسطة
اإليضاحات أو المواد التفسيرية.
ً
-13في الحاالت النادرة جداً التي تتوصل فيها اإلدارة إلى أن االمتثال لمتطلب في أحد المعايير سيكون مضلال وعليه يكون من
الضروري تبعا ً لذلك مخالفة ذلك المتطلب من أجل تحقيق عرض عادل ،ويجب على المنشأة اإلفصاح عما يلي:
أ .أن اإلدارة توصلت إلى أن البيانات المالية تعرض بشكل عادل المركز المالي للمنشأة وأداؤها المالي وتدفقاتها النقدية.
ب .أن اإلدارة امتثلت في كافة النواحي المادية لمعايير المحاسبة الدولية فيما عدا أنها خرجت عن معيار من أجل تحقيق عرض
عادل.
ج .المعيار الذي خالفته المنشأة وطبيعة هذه المخالفة بما في ذلك المعاملة التي يتطلبها ذلك المعيار ،والسبب الذي يجعل هذه
المعاملة مضللة في ظل تلك الظروف والمعاملة التي تم تبينها.
د .األثر المالي لهذه المخالفة على صافي ربح أو خسارة المنشأة وموجوداتها ومطلوباتها وحقوق المساهمين والتدفقات النقدية
لكل فترة معروضة.
- 14توصف البيانات المالية أحيانا بأنها "مبنية على" أو "تمتثل للمتطلبات الهامة ل" أو "ممتثلة للمتطلبات المحاسبية" لمعايير
المحاسبة الدولية ،وكثيرا ما ال يتوفر مزيد من المعلومات بالرغم من أنه من الواضح أنه لم تتم تلبية متطلبات إفصاح هامة إن لم
تكن متطلبات محاسبية وهذه البيانات مضللة ألنها تقلل من إمكانية الوثوق بالبيانات المالية والقدرة على فهمها ،ومن أجل ضمان
أن البيانات المالية التي تصرح بأنها تمتثل لمعايير المحاسبة الدولية ستفي بالمعيار الذي يتطلبه المستخدمون عالميا فإن هذا
المعيار يشمل متطلبا شامال وهو أنه يجب على البيانات المالية أن تقدم عرضا عادال وإرشادا ن الكيفية التي تتم بها تلبية متطلب
العرض العادل ،وإرشاداً أخر لتحديد الظروف النادرة جداً عندما تكون المخالفة ضرورية ،كما أنه يتطلب إفصاحا ً بارزاً
للظروف المحيطة بهذه المخالفة ،ووجود متطلبات قومية متضاربة ليس في حد ذاته كاف لتبرير مخالفة في بيانات مالية تم
إعدادها باستخدام معايير المحاسبة الدولية.
- 15يتم في جميع األحوال فعليا تحقيق عرض عادل باالمتثال في كافة النواحي المادية لمعايير المحاسبة الدولية المنطبقة،
ويتطلب اإلفصاح العادل ما يلي:
أ .اختيار وتطبيق سياسات محاسبية بموجب الفقرة (.)20
ب .تقديم المعلومات بما في ذ لك السياسات المحاسبية بطريقة توفر معلومات مناسبة وموثوقة وقابلة للمقارنة ومن الممكن
فهمها.
ج .تقديم إفصاحات إضافية عندما تكون المتطلبات في معايير المحاسبة الدولية غير كافية لتمكين المستخدمين من فهم تأثير
عمليات أو أحداث معينة على المركز المالي واألداء المالي للمنشأة.
- 16في حاالت نادرة جدا قد ينجم عن تطبيق متطلب محدد في أحد معايير المحاسبة الدولية بيانات مالية مضللة ،وتكون الحالة
كذلك فقط عندها تكون المعاملة التي يطلبها المعيار غير مناسبة بشكل واضح ،وهكذا ال يمكن تحقيق عرض عادل بتطبيق
المعيار أو من خالل اإلفصاح اإلضافي لوحده ،والمخالفة ليست مناسبة وذلك ببساطة ألن معاملة أخرى ستحقق أيضا عرضا
عادال.
- 17عند تقييم ما إذا كانت مخالفة متطلب محدد في معايير المحاسبة الدولية ضرورية يؤخذ في االعتبار ما يلي:
أ .هدف المتطلب ولماذا لم يتحقق الهدف أو سبب كونه غير مناسب في الظروف المحددة.
ب .طريقة اختالف ظروف المنشأة عن ظروف المنشات األخرى التي تتبع المتطلب.
- 18نظرا ألنه يتوقع أن تكون الظروف التي تستوجب المخالفة نادرة جدا والحاجة إلى المخالفة مسألة خاضعة للنقاش
المستفيض والحكم الشخصي من المهم أن يكون المستخدمون على علم بأن المنشأة لم تمتثل في كافة النواحي المادية لمعايير
المحاسبة الدولية ،ومن المهم كذلك أن يعطى المستخدمون معلومات كافية لتمكينهم من اتخاذ حكم مبني على المعلومات بشأن ما
إذا كانت المخالفة ضرورية وحساب التعديالت التي ستكون مطلوبة لالمتثال للمعيار ،وستقوم لجنة معايير المحاسبة الدولية
بمتابعة حاالت عدم االمتثال التي تعلم بها (من قبل المنشآت ومدققيها ومنظميها على سبيل المثال ) ،وستنظر في الحاجة
للتوضيح من خالل تفسيرات أو تعديالت للمعايير حسبما هو مناسب لضمان بقاء المخالفات الزمة فقط في الحاالت النادرة جدا.
- 19عندما يتم حسب أحكام محددة في معيار محاسبة دولي تطبيقه قبل تاريخ نفاذه فإنه يجب اإلفصاح عن هذه الحقيقة.
السياسات المحاسبية
- 20يجب على اإلدارة اختيار وتطبيق السياسات المحاسبية لمنشأة بحيث تمتثل البيانات المالية لكافة المتطلبات الخاصة بكل
معيار محاسبة دولي منطبق عليها وبتفسير لجنة التفسيرات الدائمة ،وحيث ال يوجد متطلب محدد يجب على اإلدارة تطوير
سياسات لضمان توفير البيانات المالية للمعلومات التي هي :
أ .مالئمة الحتياجات المستخدمين الخاصة باتخاذ القرارات.
ب .موثوقة من ناحية أنها:
.1تمثل بشكل صحيح نتائج المنشأة ومركزها المالي.
.2تعكس الناحية االقتصادية لألحداث والعمليات وليس فقط الشكل القانوني.
.3محايدة أي أنها ليست متحيزة.
.4حصيفة.
.5كاملة في كافة النواحي المادية.
- 21السياسات المحاسبية هي المبادئ واألسس واألعراف والقواعد والممارسات المحددة التي تتبناها المنشأة في إعداد وعرض
البيانات المالية.
- 22في حالة عدم وجود معيار محاسبة دولي محدد وتفسير للجنة التفسيرات الدائمة يجب على اإلدارة استخدام حكمها لتطوير
سياسة محاسبية توفر أكثر المعلومات فائدة لمستخدمي البيانات المالية للمنشأة ،وعند اتخاذ هذا الحكم يجب على اإلدارة أن تأخذ
في االعتبار ما يلي:
أ .المتطلبات واإلرشادات في معايير المحاسبة الدولية التي تتناول المواضيع المماثلة وذات الصلة.
ب .تعريفات ومعايير االعتراف وقياس الموجودات ،المطلوبات ،الدخل والمصروفاتـ الواردة في إطار لجنة معايير المحاسبة
الدولية.
ج .إصدارات الهيئات األخرى لوضع المعايير والممارسات الصناعية المقبولة وفقط إلى الحد الذي تتفق فيه مع البندين أ ،ب من
هذه الفقرة.
االستمرارية للمنشأة
- 23عند إعداد البيانات المالية يجب على اإلدارة إجراء تقييم لقدرة المنشأة على البقاء كمنشأة مستمرة ،ويجب إعداد البيانات
المالية على أساس أن المنشأة مستمرة ما لم تكن هناك نية لدى اإلدارة إما تصفية المنشأة أو التوقف عن المتاجرة أو ليس أمامها
بديل واقعي سوى أن تفعل ذلك ،وعندما تكون اإلدارة على علم أثناء قيامها بإجراء تقييمها بحاالت عدم تأكد مادية تتعلق بأحداث
أو ظروف قد تثير شكوكا ً كبيرة في قدرة المنشأة على البقاء كمنشأة مستمرة فإنه يجب اإلفصاح عن حاالت عدم التأكد هذه،
وعندما ال يتم إعداد البيانات المالية على أساس أن المنشأة مستمرة فإنه يجب اإلفصاح عن هذه الحقيقة وعن األساس الذي تم
بموجبه إعداد البيانات المالية ،وسبب عدم اعتبار المنشأة أنها منشأة مستمرة.
- 24عند تقييم ما إذا كانت االستمرارية للمنشأة مناسبة يجب على اإلدارة أن تأخذ في االعتبار كافة المعلومات المتوفرة للمستقبل
المنظور والتي يجب أن تكون على األقل إثنا عشر شهرا من تاريخ الميزانية العمومية دون أن تكون مقتصرة على ذلك ،ويعتمد
مدى أخذ المعلومات في االعتبار على الحقائق في كل حالة ،فعندما يكون للمنشأة تاريخ عمليات مربح وإمكانية سريعة للوصول
إلى المصادر المالية فإنه يمكن االستنتاج بأن األساس المحاسبي للمنشأة المستمرة مناسب بدون تحليل مفصل ،وفي الحاالت
األخرى قد تحتاج اإلدارة إلى أن تأخذ في االعتبار سلسلة واسعة من العوامل المحيطة بالربحية الحالية والمتوقعة وبرامج تسديد
الديون والمصادر المحتملة الستبدال التمويل قبل أن تقتنع بأن االستمرارية للمنشأة مناسبة.
المحاسبة على أساس االستحقاق
- 25يجب على المنشأة المستمرة إعداد بياناتها المالية فيما عدا المعلومات الخاصة بالتدفق النقدي بموجب المحاسبة على أساس
االستحقاق.
- 26بموجب المحاسبة على أساس االستحقاق يتم االعتراف بالعمليات واألحداث عند حدوثها (وليس عندما يتم استالم أو دفع
النقد أو ما يعادله) ،ويتم تسجيلها في السجالت المحاسبية واإلبالغـ عنها في البيانات المالية للفترات التي تتعلق بها ،ويتم
االعتراف بالمصروفاتـ في قائمة الدخل بناء على ارتباط مباشر بين التكاليف التي تم تحملها وعائدات بنود دخل محددة (مماثلة)
على أن تطبيق مفهوم المماثلة ال يسمح باالعتراف بالبنود في الميزانية العمومية التي ال تلبي تعريف الموجودات أو المطلوبات .
ثبات العرض
- 27يجب اإلبقاء على عرض وتصنيف البنود في العمليات المالية من فترة إلى الفترات التالية لها ،إال في الحاالت التالية:
أ .إذا تبين تغير هام في طبيعة عمليات المنشأة أو مراجعة لعرض بياناتها المالية أن التغير سينجم عنه عرض مناسب أكثر
لألحداث أو العمليات.
ب .إذا تطلب معيار محاسبة دولي إجراء تغيير في العرض أو تطلب ذلك تفسير من التفسيرات الصادرة عن اللجنة الدائمة
للتفسيرات .
- 28قد يوحي امتالك أو تصرف هام أو مراجعة لعرض البيانات المالية بوجوب عرض البيانات المالية بشكل مختلف ،ويجب
على المنشأة تغيير عرض بياناتها المالية فقط إذ ا كان من المحتمل أن الهيكل المعدل سيستمر أو كانت المنفعة من عرض بديل
واضحة ،وعندما تتم هذه التغيرات في العرض تقوم المنشأة بإعادة تصنيف معلوماتها المقارنة حسب الفقرة ( ،)38ويسمح
بإجراء تغيير في العرض لالمتثال للمتطلبات القومية ما دام العرض المعدل يتماشى مع متطلبات هذا المعيار.
المادية والتجميع
- 29يجب عرض كل بند مادي بشكل مستقل في البيانات المالية ،ويجب تجميع البنود غير المادية مع المبالغ ذات الطبيعة أو
الوظيفة المشابهة ،وال توجد حاجة لعرضها بشكل مستقل.
- 30تنجم البيانات المالية من معالجة كميات كبيرة من العمليات التي تمت هيكلتها بتجميعها في مجموعات حسب طبيعتها أو
وظيفتها ،والمرحلة النهائية في عملية التجميع والتصنيف هي عرض بيانات مختصرة ومصنفة تشكل بنودا في صلب البيانات
المالية أو في اإليضاحات ،وإذا كان أحد البنود ليس ماديا بشكل فردي فإنه يتم تجميعه مع البنود األخرى إما في صلب البيانات
المالية أو في اإليضاحات ،والبند غير المادي بشكل كاف ال يستلزم عرضا مستقالً في صلب البيانات المالية .ورغم ذلك قد يكون
ماديا بشكل كاف يتوجب عرضه مستقال في اإليضاحات.
-31في هذا السياق تعتبر المعلوماتـ مادية إذا كأن من الممكن أن يؤثر عدم اإلفصاح عنها على القرارات االقتصادية
للمستخدمين إذا أخذت بناء على البيانات المالية ،وتعتمد المادية على حجم وطبيعة البند الذي حكم عليه في الظروف الخاصة
بعدم ذكره ،وعند تقرير ما إذا كان أحد البنود أو مجموعة من البنود مادية فإنه يتم تقييم طبيعة وحجم البند معا ،وتكون طبيعة أو
حجم البند هي العامل المحدد اعتمادا على الظروف ،فعلى سبيل المثال يتم تجميع الموجودات الفردية ذات الطبيعة والعمل
المتشابهين إذا كانت المبالغ الفردية كبيرة ،على أن البنود الكبيرة التي تختلف في طبيعتها أو عملها يتم عرضها بشكل مستقل.
- 32ال تستلزم المادية ضرورة تلبية المتطلبات المحددة لإلفصاح لمعايير المحاسبة الدولية إذا كانت المعلومات الناجمة غير
مادية.
المقاصة
- 33يجب عدم إجراء مقاصة بين الموجودات والمطلوبات إال إذا كانت المقاصة مطلوبة أو مسموح بها من قبل معيار محاسبة
دولي آخر.
-34يجب عدم إجراء مقاصة بنود الدخل والمصروفاتـ عندما وفقط عندما يتحقق ما يلي:
أ .يتطلب أو يسمح معيار محاسبة دولي بها،
ب .إذا كانت األرباح والخسائر والمصروفاتـ المتعلقة بها والناجمة عنها أو عن عمليات أو أحداث مشابهة ليست مادية ،وهذه
المبالغ يجب تجميعها حسب الفقرة .29
-35من الضروري عندما تكون كل من الموجودات والمطلوبات وكذلك الدخل والمصروفاتـ مادية أن يتم تقديم التقارير عنها
بشكل مستقل .إن المقاصة إما في قائمة الدخل أو الميزانية العمومية ،فيما عدا إذا كانت المقاصة تعكس جوهر العملية أو
الحدث ،تقلل من قدرة المستخدمين على فهم العمليات التي يتم القيام بها وعلى تقييم التدفقات النقدية المستقبلية للمنشأة .إن تقديم
التقارير حول الموجودات مخصوما منها مخصصات التقييم ،مثال ذلك مخصصات التقادم للمخزون ومخصصات الديون
المشكوك فيها في حسابات الذمم المدينة ال يعتبر مقاصة.
-36يعرف معيار المحاسبة الدولي رقم" - 18اإليراد" مصطلح إيراد ويطلب أن يتم قياسه حسب القيمة العادلة للمقابل الذي تم
استالمه أو المستحق مع األخذ في االعتبار مبلغ أية خصومات تجارية وتخفيضات على الكمية تسمح بها المنشأة ،وتقوم المنشأة
أثناء أدائها ألنشطتها العادية بعمليات أخرى ال تحقق إيرادات عرضية بالنسبة لألنشطة الرئيسية التي تحقق اإليراد ،ويتم عرض
نتائج هذه العمليات عندما يعكس هذا العرض ماهية هذه العملية أو الحدث وذلك بخصم أي دخل مع المصاريف ذات العالقة
الناجمة من نفس العملية ،مثال ذ لك .
أ .يتم تقديم التقارير حول األرباح والخسائر من بيع الموجودات غير المتداولة بما في ذلك االستثمارات والموجودات المتداولة
بخصم المبلغ المسجل لألصل ومصاريفـ البيع المتعلقة به من عوائد البيع.
ب .يتم خصم المصروفـ الذي تم رده بموجب اتفاقية عقدية مع طرف ثالث (اتفاقية تأجير من الباطن على سبيل المثال ) من
المبلغ الذي تم رده.
ج .يمكن عرض البنود غير العادية مخصوما منها الضرائب وحصة األقلية مع إجمالي المبالغ المبينة في اإليضاحات .
- 37إضافة إلى ذلك يتم تقديم التقارير حول األرباح والخسائر الناجمة عن مجموعة من عمليات مماثلة على أساس الصافي،
مثال ذلك األرباح والخسائر من الصرف األجنبي أو األرباح والخسائر الناجمة من األدوات المالية المحتفظ بها ألغراض
المتاجرة ،على أنه يتم تقديم التقارير حول هذه األرباح والخسائر بشكل مستقل إذا كان حجمها أو طبيعتها أو حدوثها يتطلب
إفصاحا مستقال لها حسب معيار المحاسبة الدولي رقم ( - )8صافي الربح أو الخسارة للفترة ،األخطاء والتغييرات االساسية في
السياسات المحاسبية.
المعلومات المقارنة
- 38ما لم يتطلب أو يسمح معيار دولي بخالف ذلك يجب اإلفصاح عن المعلومات المقارنة فيما يتعلق بالفترة السابقة لكافة
المعلومات الضرورية في البيانات المالية ،ويجب إدخال المعلوماتـ المقارنة في المعلومات السردية والوصفية عندما تكون الزمة
لفهم البيانات المالية للفترة الحالية.
-39في بعض الحاالت تبقى المعلوماتـ السردية الواردة في البيانات المالية للفترة /الفترات السابقة مناسبة في الفترة الحالية،
فعلى سبيل المثال يتم اإلفصاح في الفترة الحالية عن تفاصيل نزاع قانوني لم تكن نتيجته مؤكدة في تاريخ آخر ميزانية عمومية
ولم يتم حله بعد ،ومستخدمو البيانات المالية يستفيدون من المعلومات التي تفيد بوجود شك في تاريخ آخر ميزانية عمومية
والخطوات التي اتخذت خالك الفترة إلزالة الشك .
- 40عندما يتم تعديل عرض أو تصنيف بنود في البيانات المالية يجب إعادة تصنيف المبالغ المقارنة إال إذا كان ذلك غير عملي
وذلك لضمان إمكانية المقارنة مع الفترة الحالية ،ويجب اإلفصاح عن طبيعة ومبلغ وسبب أي إعادة تصنيف ،وعندما تكون إعادة
تصنيف المبالغ المقارنة غير عملية يجب على المنشأة اإلفصاح عن سبب عدم إعادة التصنيف وطبيعة التغييرات التي كانت ستتم
لو أن المبالغ تم إعادة تصنيفها.
- 41قد توجد ظروف ال يكون فيها إعادة تصنيف المعلومات المقارنة عملية لتحقيق المقارنة مع الفترة الحالية ،فعلى سبيل المثال
قد ال تكون هناك بيانات جمعت في الفترة /الفترات السابقة بطريقة تسمح بإعادة التصنيف ،وقد ال يكون عمليا إعادة إحياء
المعلومات ،ففي هذه الظروف يتم اإلفصاح عن طبيعة التسويات للمبالغ المقارنة التي كانت ستتم ،ويتناول معيار المحاسبة
الدولي رقم ( ) 8التسويات المطلوبة للمعلومات المقارنة بعد حدوث تغيير في السياسات المحاسبية التي تطبق بأثر رجعي.
- 42يتطلب هذا المعيار إفصاحات معينة في صلب البيانات المالية ،ويتطلب اإلفصاح عن بنود أخرى إما في صلب البيانات
المالية أو في اإليضاحات ،كما يقدم نماذج موصىـ بها كملحق للمعيار يمكن للمنشأة اتباعها حسب ما هو مناسب لظروفها ،ويقدم
معيار المحاسبة الدولي رقم ( )7هيكال لعرض قائمة التدفق النقدي.
- 43يستخدم هذا المعيار المصطلح "اإلفصاح" في معنى واسع ،ويشمل بنودا مقدمة في بداية كل قائمة مالية وكذلك في
إيضاحات البيانات المالية ويتم عمل اإلفصاحات المطلوبة بموجب معايير المحاسبة الدولية األخرى حسب متطلبات هذه المعايير،
وما لم يحدد هذا المعيار أو معيار آخر عكس ذ لك تتم هذه اإلفصاحات إما في بداية البيانات المالية أو في اإليضاحات .
تحديد البيانات المالية
- 44يجب تحديد البيانات المالية بشكل واضح وتمييزها عن المعلومات األخرى في نفس الوثيقة المنشورة.
- 45تنطبق معايير المحاسبة الدولية فقط على البيانات المالية وليس على المعلومات األخرى المقدمة في تقرير سنوي أو في
وثيقة أخرى ،وعلى ذلك من المهم أن يستطيع المستخدمون التفرقة بين المعلومات المعدة باستخدام معايير المحاسبة الدولية
والمعلوماتـ األخرى التي من الممكن أن تكون مفيدة للمستخدمين إال أنها ليست موضوعا للمعايير.
- 46يجب تحديد كل جزء من أجزاء البيانات المالية بوضوح ،عالوة على ذلك يجب عرض المعلومات التالية بشكل بارز
وإعادتها عندما تكون ضرورية لفهم المعلومات المقدمة بشكل صحيح:
أ .أسم المنشأة التي قدمت التقرير أو وسيلة أخرى للتحديد.
ب .ما إذا كانت البيانات المالية تغطي المنشأة الفردية أو مجموعة من المنشآت.
ج .تاريخ الميزانية العمومية أو الفترة التي تغطيها البيانات المالية أيهما مناسب ألجزاء البيانات المالية.
د .عملة التقرير.
ه .مستوى الدقة المستخدمة في عرض األرقام في البيانات المالية.
-47يتم عادة تلبية المتطلبات في الفقرة 46بتقديم عناوين للصفحات وعناوين مختصرة لألعمدة في كل صفحة من صفحات
البيانات المالية ،واالجتهاد مطلوب لتحديد أفضل وسيلة لتقديم هذه المعلومات،ـ فعلى سبيل المثال عندما تقرأ البيانات المالية
الكترونيا ً فقد ال تستخدم صفحات مستقلة،وتقدم البنود المذكورة أعاله عندئذ عدداً من المرات بما يضمن الفهم الصحيح للمعلومات
المقدمة.
-48كثيرا ما يتم تسهيل فهم البيانات المالية بتقديم المعلومات باآلالفـ أو ماليين وحدات عملة التقرير ،ويعتبر هذا مقبوال مادام
يتم اإلفصاح عن مستوى الدقة في العرض وال يتم فقدان المعلومات ذات الصلة.
الفترة التي يغطيها التقرير
- 49يجب تقديم البيانات المالية سنويا" على األقل ،وفي الحاالت االستثنائية التي يتغير فيها تاريخ الميزانية العمومية ويتم تقديم
البيانات المالية السنوية لفترة أطول أو أقصر من سنة واحدة يجب على المنشأة أن تفصح عما يلي باإلضافة إلى الفترة التي
تغطيها البيانات المالية:
أ .سبب استخدام فترة عدا عن فترة السنة الواحدة المستخدمة.
ب .حقيقة أن المبالغ المقارنة لقائمة الدخل والتغيرات في حقوق المساهمين والتدفقات النقدية واإليضاحات ذات الصلة ليست قابلة
للمقارنة.
- 50في حاالت استثنائية قد يطلب من المنشأة تغيير تاريخ ميزانيتها العمومية أو أن تقرر إجراء ذلك ،مثال ذلك بعد امتالك
مؤسسة من قبل مؤسسة أخرى تاريخ ميزانيتها العمومية مختلف ،وعندما تكون الحالة كذلك من الهمم أن يكون المستخدمون على
علم بأن المبالغ المبينة للفترة الحالية والمبالغ المقارنة ليست قابلة للمقارنة وأنه تم اإلفصاح عن سبب تغيير تاريخ الميزانية
العمومية .
- 51يتم عادة إعداد البيانات المالية بشكل تأبت تغطي فترة سنة واحدة ،على أن بعض المنشآت تفضلـ أن تقدم تقاريرها على
سبيل المثال لفترة مقدارها 52أسبوعا ألغراض عملية ،وهذا المعيار ال يحول دون هذه الممارسة حيث أنه من غير المحتمل أن
تكون البيانات المالية الناتجة مختلفة عن البيانات التي ستقدم لسنة واحدة.
التوقيت المناسب
- 52تقل فائدة البيانات المالية إذ ا لم تتوفر للمستخدمين خالل فترة معقولة بعد تاريخ الميزانية العمومية ،ويجب أن تكون المنشأة
في وضع تستطيع فيه إصدار بياناتها المالية خالل ستة شهور من تاريخ الميزانية العمومية ،وال تعتبر العوامل المستمرة مثل
تعقيد عمليات المنشأة سببا كافيا لعدم تقديم التقارير في حينها ،وتتناول التشريعات وأنظمة السوق في العديد من الدول المواعيد
النهائية األكثر تحديدا .
الميزانية العمومية
التمييز بين الموجودات والمطلوبات المتداولة/غير المتداولة
-53يجب على كل منشأة أن تحدد بناءاً على طبيعة عملياتها ما إذا كانت ستعرض الموجودات المتداولة وغير المتداولة
والمطلوبات المتداولة وغير المتداولة كفئات مستقلة في صلب الميزانية العمومية ،وتنطبق الفقراتـ 57إلى 65من هذا المعيار
عندما يتم هذا التمييز،وعندما تختار المنشأة عدم إجراء هذا التصنيف يجب تقديم الموجودات والمطلوبات بشكل عام حسب
سيولتها.
- 54مهما كان أسلوب العرض الذي تتبناه المنشأة يجب عليها أن تفصح لكل بند من بنود الموجودات والمطلوبات التي تشمل
مبالغ يتوقع استعادتها أو تعديلها قبل وبعد إثني عشر شهراً من تاريخ الميزانية العمومية المبلغ الذي يتوقع استعادته أو تسويته
بعد أكثر من إثني عشر شهراً.
- 55عندما تقوم المنشأة بتزويد بضائع أو خدمات ضمن دورة تشغيلية قابلة للتحديد بشكل واضح فإن إجراء تصنيف مستقل
للموجودات والمطلوبات المتداولة وغير المتداولة في صلب الميزانية ا لعمومية يوفر معلومات مفيدة بتمييز صافي الموجودات
المتداولة باستمرار كرأسمال عامل عن الموجودات المستخدمة في العمليات طويلة األجل للمنشأة ،كما أنها تبرز الموجودات التي
يتوقع تحقيقهاـ ضمن الفترة التشغيلية الحالية والمطلوبات التي تستحق التسوية ضمن نفس الفترة.
- 56إن المعلومات الخاصة بتواريخ استحقاق الموجودات والمطلوبات مفيدة في تقييم سيولة المنشأة وقدرتها على الوفاء
بمطلوباتها المالية ،ويتطلب معيار المحاسبة الدولي رقم -32األدوات المالية :اإلفصاح والعرض " اإلفصاح عن تواريخ
االستحقاق لكل من الموجودات المالية والمطلوبات المالية ،وتشمل الموجودات المالية الذمم التجارية المدينة والذمم المدينة
األخرى ،وتشمل المطلوبات الذمم التجارية الدائنة والذمم الدائنة األخرى ،كما أن المعلومات الخاصة بالتاريخ المتوقع الستعادة
وتسوية الموجودات والمطلوبات غير النقدية مثل المخزون والمخصصات مفيدة كذلك سواء صنفت الموجودات والمطلوبات على
أنها متداولة أو غير متداولة .فعلى سبيل المثال تفصح المنشأة عن مبلغ المخزونات التي يتوقع استعادتها بعد أكثر من سنة واحدة
من تاريخ الميزانية العمومية.
الموجودات المتداولة
-57يجب تصنيف أصل على أنه أصل متداول في الحاالت التالية:
أ .عندما يتوقع أن يتحقق أو يحتفظ به للبيع أو االستهالك أثناء الدورة التشغيلية العادية للمنشأة.
ً
ب .عندما يحتفظ به بشكل رئيسي ألغراض المتاجرة أو على المدى القصير ويتوقع أن يتحقق خالل إثنا عشر شهرا من تاريخ
الميزانية العمومية.
ً ً ً
ج .عندما يكون نقدا أو أصال نقديا معادال وال توجد قيود على استعماله.
يجب تصنيف جميع الموجودات األخرى على أنها موجودات غير متداولة.
- 58يستخدم هذا المعيار المصطلح "غير متداول ليشمل الموجودات الملموسة وغير الملموسة والتشغيلية والمالية التي هي
بطبيعتها طويلة األجل ،وهو ال يمنع استخدام أوصاف بديلة مادام المعنى واضحا.
-59الدورة التشغيلية للمنشأة هي الوقت بين امتالك المواد الداخلة في عملية وتحقيقهاـ نقدا أداة يمكن تحويلها في الحال إلى نقد،
وتشمل الموجودات المتداولة المخزون والذمم ا لتجارية المدينة التي تباع وتستهلك وتتحقق كجزء من الدورة التشغيلية العادية
حتى عندما ال يتوقع تحقيقها خالل إثنا عشر شهرا من تاريخ الميزانية العمومية ،وتصنف األوراق المالية القابلة للتسويق على
أنها موجودات متداولة إذ ا كان متوقعا أن تتحقق خالل إثنا عشر شهرا من تاريخ الميزانية العمومية ،وخالف ذلك تصنف على
أنها موجودات غير متداولة.
المطلوبات المتداولة
-60يجب تصنيف المطلوب على أنه مطلوب متداول في الحالتين التاليتين:
أ .عندما يتوقع تسويته أثناء الدورة التشغيلية العادية للمنشأة.
ب .عندما يستحق التسوية خالل إثنا عشر شهراً من تاريخ الميزانية العمومية.
يجب تصنيف جميع المطلوبات األخرى على أنها مطلوبات غير متداولة.
- 61يمكن تصنيف المطلوبات المتداولة بطريقة مماثلة للموجودات المتداولة ،وبعض المطلوبات المتداولة مثل الذمم التجارية
الدائنة ومستحقات الموظفين وتكاليف التشغيل األخرى تشكل جزءاً من رأس المال العامل المستخدم في الدورة التشغيلية العادية
للمنشأة ،وتصنف البنود التشغيلية هذه على أنها مطلوبات متداولة حتى وإن كانت تسويتها مستحقة بعد أكثر من إثني عشر شهراً
من تاريخ الميزانية العمومية.
- 62ال تتم تسوية المطلوبات المتداولة األخرى كجزء من الدورة التشغيلية الحالية ،إال أنها تستحق التسوية خالل إثنا عشر شهراً
من تاريخ الميزانية العمومية ،واألمثلة على ذلك الجزء المتداول من المطلوبات المنتج للفائدة والسحب على المكشوف المصرفي
وأرباح األسهم المستحقة الدفع وضرائب الدخل والذمم الدائنة األخرى غير التجارية ،أما المطلوبات المنتجة للفائدة التي توفر
التمويل لرأس المال العامل على أساس طويل األجل والتي هي ليست مستحقة التسوية خالل إثنا عشر شهراً فهي مطلوبات غير
متداولة.
- 63يجب على المنشأة أن تستمر في تصنيف موجوداتها طويلة األجل المنتجة للفائدة على أنها غير متداولة حتى عندما تستحق
التسوية خالل إثنا عشر شهراً من تاريخ الميزانية العمومية في الحاالت التالية:
أ .إذا كان األجل األصلي لفترة تزيد عن إثني عشر شهراً.
ب .إذا كانت المنشأة تنوي إعادة تمويل االلتزام على أساس طويل األجل .
ج .إذا كانت تلك النية مدعومة باتفاقية إلعادة التمويل أو إعادة جدولة الدفعات التي تكتمل قبل المصادقة على إصدار البيانات
المالية.
بالنسبة لمبلغ أي مطلوب استثني من الموجودات المتداولة حسب هذه الفقرة والمعلومات المدعمة لهذا العرض يجب اإلفصاح
عنها في اإليضاحات في الميزانية العمومية.
- 64بعض المطلوبات المستحقة السداد خالل الفترة التشغيلية التالية قد يتوقع أن يتم تمويلها أو أن تستمر حسب تقدير المنشأة،
وعلى ذلك فإنه ال يتوقع أن تستخدم رأس المال العامل الحالي للمنشأة ،وتعتبر هذه المطلوبات أنها تشكل جزءا من التمويل طويل
األجل للمنشأة ويجب تصنيفها على أنها غير متداولة ،على أنه في الحاالت التي ال يكون فيها التمويل حسب تقدير المنشأة (كما
في حالة عدم وجود اتفاقية إلعادة التمويل ) فإن التمويل ال يمكن اعتباره تلقائيا ويصنف اإللتزام على أنه متداول ما لم يوفر
إكمال اتفاقية إعادة تمويل قبل المصادقة على إصدار البيانات المالية دليال على أن المطلوب في تاريخ الميزانية العمومية كان
طويل األجل.
- 65تشمل بعض اتفاقيات االقتراض تعهدات من قبل المقترض (اتفاقيات) يكون أثرها أن يصبح المطلوب مستحق الدفع عند
الطلب إذا حصل إخالل بشروط معينة متعلقة بالمركز المالي للمقترض،وفيـ هذه األحوال يتم تصنيف المطلوب على أنه غير
متداول في الحاالت التالية فقط:
أ .إذا وافق المقرض قبل المصادقة على إصدار البيانات المالية على أن ال يطالب بالدفع نتيجة لإلخالل.
ب .إذا لم يكن من المحتمل حصول إخالالت أخرى خالل إثنا عشر شهراً من تاريخ الميزانية العمومية.
المعلومات التي يجب عرضها في صلب الميزانية العمومية
- 66يجب أن تحتوي الميزانية العمومية في صلبها كحد أدنى على البنود التي تعرض المبالغ التالية.
أ .الممتلكات والتجهيزات والمعدات.
ب .الموجودات غير الملموسة.
ج .الموجودات المالية (باستثناء المبالغ المبينة تحت البنود د،و،ز).
د .االستثمارات التي تمت محاسبتها باستخدام أسلوب حقوق الملكية.
ه .المخزون.
و .الذمم التجارية المدينة والذمم المدينة األخرى.
ز .النقد والنقد المعادل.
ح .الذمم التجارية الدائنة والذمم الدائنة األخرى.
ط .المطلوبات والموجودات الضريبية حسبما يتطلب معيار المحاسبة الدولي رقم-12ضرائب الدخل.
ي .المخصصات.
ك .المطلوبات غير المتداولة المنتجة للفائدة.
ل .حصة األقلية.
م .رأس المال الصادر واالحتياطيات.
- 67يجب عرض البنود والعناوين والمجاميع الفرعية في صلب الميزانية العمومية عندما يتطلب معيار محاسبة دولي ذلك ،أو
عندما يكون هذا العرض ضروريا ً إلجراء عرض عادل للمركز المالي للمنشأة.
-68هذا المعيار ال يبين الترتيب أو الشكل الذي تقدم به البنود ،وتقدم الفقرة 66قائمة بالبنود التي تختلف في طبيعتها أو عملها
بحيث تستحق عرضا منفصال في صلب الميزانية العمومية ،ويحتوي ملحق هذا المعيار على نماذج إيضاحية ،وتشمل التعديالت
على البنود أعاله ما يلي:
أ .تضاف البنود عندما يتطلب معيار محاسبة دولي آخر عرضا منفصال في صلب الميزانية العمومية أو عندما يكون حجم أو
طبيعة أو عمل بند في شكل يساعد فيه العرض المستقل على إجراء عرض عادل للمركز المالي للمنشأة.
ب .من الممكن تعديل األوصاف المستخدمة للبنود وترتيبها حسب طبيعة المنشأة وعملياتها لتوفير المعلومات الضرورية للفهم
الشامل للمركز المالي للمنشأة ،فعلى سبيل المثال يقوم بنك بتعديل األوصافـ المبينة أعاله من أجل تطبيق المتطلبات األكثر
تحديدا في الفقرات 18إلى 25من معيار المحاسبة الدولي رقم - 30اإلفصاحات في البيانات المالية للبنوك والمؤسسات المالية
المماثلة.
-69إن البنود المدرجة في الفقرةـ 66واسعة بطبيعتها وليست بحاجة ألن تقتصر على البنود التي تقع ضمن نطاق المعايير
األخرى ،فعلى سبيل المثال يشمل بند الموجودات غير الملموسة الشهرة والموجودات الناجمة عن الصرف على التطوير.
- 70إن الحكم فيما إذا كانت بنود إضافية معروضة بشكل مستقل هو بناء على تقييم ما يلي :
أ .طبيعة وسيولة الموجودات وماديتها التي تؤدي في معظم الحاالت لعرض مستقل للشهرة والموجودات الناجمة عن مصروفات
التطوير والموجودات النقدية وغير النقدية والموجودات المتداولة وغير المتداولة.
ب .عمل ا لبنود ضمن المنشأة مؤديا على سبيل المثال إلى عرض مستقل للموجودات التشغيلية والمالية والمخزونات والذمم
المدينة والموجودات النقدية والنقدية المعادلة.
ج .مبالغ وطبيعة وتوقيت المطلوبات مما يؤدي على سبيل المثال إلى عرض مستقل المطلوبات ومخصصات منتجة للفائدة وغير
منتجة للفائدة مصنفة على أنها متداولة أو غير متداولة إذا كان ذلك مناسبا.
- 71في بعض األحيان تكون الموجودات والمطلوبات التي تختلف في طبيعتها أو عملها خاضعة ألسس قياس مختلفة ،فعلى
سبيل المثال يمكن أن تسجل فئات معينة من الممتلكات والتجهيزات والمعدات بمقدار تكلفتها أو حسب مبالغ أعيد تقييمها بموجب
معيار المحاسبة الدولي رقم ، 16ويوحي استخدام أسس قياس مختلفة لفئات مختلفة من الموجودات أن طبيعتها أو عملها مختلف
وأنه لذلك يجب عرضها كبنود مستقلة.
Xااليراد
( )xتكلفة المبيعات
Xإجمالي الربح
Xالدخل التشغيلي االخر
( )xتكاليف التوزيع
( )xالمصروفات اإلدارية
( )xالمصروفات التشغيلية األخرى
X
الربح من األنشطة التشغيلية
- 83يجب على المنشأة التي تصنف المصروفات حسب مهمتها اإلفصاح عن معلومات إضافية حول طبيعة المصروفات بما في
ذلك مصروفـ االستهالك واإلطفاء وتكاليف الموظفين.
- 84يعتمد اختيار التحليل بين أسلوب تكلفة المبيعات أو أسلوب طبيعة المصروف على كل من العوامل التاريخية والصناعية
وطبيعة المنظمة ،وكال األسلوبان يوفران داللة على ا لتكاليف التي يتوقع أن تتغير بشكل مباشر أو غير مباشر حسب مستوى
مبيعات أو إنتاج المنشأة ،ونظرا ألن لكل أسلوب عرض مزايا لألنواع المختلفة من المنشآت فإن هذا المعيار يتطلب إجراء
اختيار بين التصنيفات بناء على األسلوب الذي يعرض بشكل أكبر عدالة عناصر أداء المنشأة ،على أنه نظراً أن المعلومات حول
طبيعة المصروفات مفيدة في التنبؤ بالتدفقات النقدية المستقبلية فإنه يطلب إفصاح إضافي عندما يستخدم تصنيف تكلفة المبيعات .
- 85يجب على المنشأة أن تفصح إما في صلب قائمة الدخل أو في اإليضاحات عن مبلغ ربح السهم المعلن أو المقترح للفترة
التي تغطيها البيانات المالية.
التغيرات في حقوق المساهمين
ً
-86يجب على المنشأة أن تعرض كجزء مستقل لبياناتها المالية قائمة تظهر ما يلي:
أ .صافي الربح أو الخسارة للفترة.
ب .كل بند من بنود الدخل أو المصروف أو الربح أو الخسارة التي يتم االعتراف بها حسب متطلبات المعايير األخرى بشكل
مباشر في حقوق المساهمين وإجمالي هذه البنود.
ج .األثر التراكمي للتغيرات في السياسة المحاسبية وتصحيح األخطاء الرئيسة التي تم التعامل معها بموجب المعالجات القياسية
في معيار المحاسبة الدولي رقم (.)8
إضافة إلى ذلك يجب على المنشأة أن تعرض ضمن هذه القائمة أو في اإليضاحات ما يلي:
د .المعامالت الرأسمالية مع المالكين والتوزيعات للمالكين.
ه .رصيد الربح أو الخسارة المتراكمة في بداية الفترة وفي تاريخ الميزانية العمومية .والحركات خالل الفترة.
و .مطابقة بين القيمة الدفترية لكل فئة من األسهم العادية لرأس المال وعالوة اإلصدار وكل احتياطي في بداية ونهاية الفترة مبينة
بشكل مستقل كل حركة.
- 87تعكس التغيرات في حقوق مساهمي منشأة بين تاريخين للميزانية العمومية الزيادة أو االنخفاض في صافي موجوداتها أو
ثروتها خالل الفترة بموجب مبادئ القياس المعينة التي تم تبنيها أو اإلفصاح عنها في البيانات المالية ،وفيما عدا التغيرات الناجمة
عنه عمليات مع المساهمين مثل مساهمات وأرباح رأس المال يمثل التغير الكلي في حقوق المساهمين إجمالي األرباح والخسائر
التي ولدتها أنشطة المنشآت خالل الفترة.
-88يتطلب معيار المحاسبة الدولي رقم " - 8صافي الربح أو الخسارة للفترة ،األخطاء والتغيرات االالساسية في السياسات
المحاسبية أن تدخل كافة بنود الدخل والمصروفات المعترف بها في فترة في تحديد صافي الربح أو الخسارة للفترة ما لم يتطلب
أو يسمح معيار محاسبة دولي بخالف ذلك ،وهناك معايير أخرى تتطلب االعتراف بشكل مباشر باألرباح والخسائر مثل إعادة
تقييم الفوائض والعجز وفروقات معينة في الصرف األجنبي على أنها تغيرات في حقوق المساهمين إلى جانب المعامالت
الرأسمالية مع مالكي المنشأة والتوزيعات لهم ،وحيث أنه من المهم أن يؤخذ في االعتبار كافة األرباح والخسائر عند تقييم
التغيرات في المركز المالي لمنشأة بين تاريخي ميزانية عمومية فإن هذا المعيار يتطلب جزءا مستقال للبيانات المالية التي تبرز
إجمالي أرباح وخسائر المنشأة بما في ذلك تلك المعترف بها بشكل مباشر في حقوق المساهمين .
-89يمكن تلبية المتطلبات الواردة في الفقرة 86في عدد من الطرق ،واألسلوب الذي تم تبنيه في العديد من األنظمة يتبع
نموذجا على هيئة أعمدة يقوم بإجراء مطابقة بين األرصدة اإلفتتاحية واإلقفالية لكل عنصر ضمن حقوق المساهمين بما في ذلك
البنود (أ) إلى (و) ،والبديل لذلك عرض جزء مستقل للبيانات المالية التي تعرض البنود (أ) إلى (ب ) فقط ،وبموجب هذا
األسلوب يتم بيان البنود (أ) إلى (و) في إيضاحات البيانات المالية ،وكال األسلوبان موضحان في الملحق لهذا المعيار ،ومهما كان
األسلوب الذي يتم تبنيه تتطلب الفقرة 86مجموعا فرعيا للبنود الواردة في (ب ) من أجل أن يتمكن المستخدمون من اشتقاق
إجمالي األرباح والخسائر الناجمة عن أنشطة المنشأة خالل الفترة.
قائمة التدفق النقدي
-90يحدد معيار المحاسبة الدولي رقم ( )7المتطلبات الالزمة لعرض قائمة التدفق النقدي واإلفصاحات المتعلقة به ،وهو يبين
أن معلومات التدفق النقدي مفيدة من حيث أنها تزود مستخدمي البيانات المالية بأساس لتقييم قدرة المنشأة على توليد النقد والنقد
المعادل واحتياجات المنشأة الستخدام هذه التدفقات النقدية.
إيضاحات البيانات المالية
الهيكل
-91يجب أن تكون إيضاحات البيانات المالية للمنشأة وفقا لما يلي:
أ .عرض معلومات حول أساس إعداد البيانات المالية والسياسات المحاسبية المحددة التي تم اختيارها وتطبيقها للمعامالت
واألحداث الهامة.
ب .اإلفصاح عن المعلومات التي تتطلبها معايير المحاسبة الدولية التي هي غير معروضة في مكان آخر في البيانات المالية.
ج .تقديم المعلومات اإلضافية التي هي غير مقدمة في صلب البيانات المالية ولكنها ضرورية لعرض عادل.
- 92يجب تقديم إيضاحات البيانات المالية بأسلوب منتظم ،كما يجب الربط بين كل بند في صلب الميزانية العمومية وقائمة الدخل
وقائمة التدفق النقدي مع أية معلومات ذات صلة بها في اإليضاحات.
- 93تشمل إيضاحات البيانات المالية األوصاف السردية أو تحاليل أكثر تفصيال للمبالغ المبينة في صلب الميزانية العمومية
وقائمة الدخل وقائمة التدفق النقدي وقائمة التغيرات في حقوق المساهمين وكذلك معلومات إضافية مثل المطلوبات وااللتزامات
الطارئة ،وهي تشمل معلومات تطلبها وتشجع اإلفصاح عنها معايير المحاسبة الدولية ،وإفصاحات أخرى الزمة لتحقيق عرض
عاد ل .
- 94يتم عادة عرض اإليضاحات حسب الترتيب التالي مما يساعد المستخدمين في فهم البيانات المالية ومقارنتها مع بيانات
المنشات األخرى.
أ .بيان باالمتثال لمعايير المحاسبة الدولية (أنظر الفقرة )11
ب .بيان بأساس (أسس) ا لقياس والسياسات المحاسبية المطبقة.
ج .معلومات مدعمة للبنود المعروضة في صلب كل قائمة مالية في نفس الترتيب الذي عرض فيه كل بند وكل قائمة مالية .
د .إفصاحات أخرى تشمل ما يلي :
-1البنود الطارئة والمطلوبات واإلفصاحات المالية األخرى.
-2إفصاحات غير مالية.
- 95في بعض الحاالت قد يكون من الضروري أو المرغوب فيه تغيير ترتيب بنود معينة ضمن اإليضاحات ،فعلى سبيل المثال
يمكن دمج المعلومات الخاصة بأسعار ا لفائدة وتعديالت القيمة العادلة مع المعلوماتـ الخاصة باستحقاقات األدوات المالية بالرغم
من أن األولى هي إفصاحات لقائمة الدخل واألخيرة تتعلق بالميزانية العمومية ،وبرغم ذلك يتم االحتفاظ بهيكل منتظم
لإليضاحات إلى الحد الممكن عملياً.
- 96يمكن عرض المعلومات الخاصة بأساس البيانات المالية والسياسات المحاسبية المحددة كجزء مستقل للبيانات المالية.
عرض السياسات المحاسبية
- 97يجب أن يبين القسم الخاص بالسياسات المحاسبية في إيضاحات البيانات المالية ما يلي :
أ .أساس (أسس) القياس المستخدمة في إعداد البيانات المالية:
ب .كل سياسة محاسبية محددة الزمة للفهم المناسب للبيانات المالية.
- 98باإلضافة إلى السياسات المحاسبية المحددة المستخدمة في البيانات المالية من المهم بالنسبة للمستخدمين أن يكونوا على علم
بأساس (أسس ) القياس المستخدمة (التكلفة التاريخية ،التكلفة الحالية ،القيم الممكن تحقيقها ،القيمة العادلة أو القيمة الحالية) ألنها
تشكل األساس الذي تم بموجبه إعداد البيانات المالية بكاملها ' وعندما يكون هناك أكثر من أساس قياس واحد يستخدم في البيانات
المالية ،مثال ذلك عندما يتم إعادة تقييم موجودات معينة غير متداولة فإنه يكفي تقديم داللة على فئات الموجودات والمطلوبات
التي طبق عليها كل أساس للقياس.
- 99عند تقرير ما إذا كان يجب اإلفصاح عن سياسة محاسبية محددة ،يجب على اإلدارة النظر فيما إذا كان اإلفصاح سيساعد
المستخدمين في فهم الطريقة التي تعكس بها المعامالت واألحداث في األداء والمركز المالي المقدم عنهما التقرير ،وتشمل
السياسات المحاسبية التي قد تنظر المنشأة في عرضها ما يلي على سبيل المثال ال الحصر.
أ .االعتراف بااليراد.
ب .مبادئ التوحيد بما في ذ لك الشركات التابعة والزميلة.
ج .الشركات المندمجة.
د .المشاريع المشتركة.
ه .االعتراف بالموجودات الملموسة وغير الملموسة و استهالكها /إطفاؤها .
و .رسملة تكاليف االقتراض والمصروفات األخرى.
ز .عقود اإلنشاء
ح .ممتلكات االستثمار.
ط .األدوات المالية واالستثمارات
ي .عقود اإليجار .
ك .تكاليف البحث والتطوير.
ل .الضرائب .
م .الضرائب بما في ذلك الضرائب المؤجلة .
ن .المخصصات .
س .تكاليف منافع الموظفين .
ع .تحويل العملة األجنبية والتحوط .
ف .تعريف قطاعات العمل والقطاعات الجغرافية وأساس توزيع التكلفة بين القطاعات.
ص .تعريف النقد والنقد المعادل.
ق .محاسبة التضخم .
ر .المنح الحكومية.
تتطلب معايير المحاسبة الدولية األخرى بالتحديد اإلفصاح عن السياسات المحاسبية في العديد من هذه النواحي .
- 100يجب على كل منشأة النظر في طبيعة عملياتها والسياسات التي يتوقع المستخدم أن يتم اإلفصاح عنها لذلك النوع من
المنشأة ،فعلى سبيل المثال يتوقع من جميع منشات القطاع الخاص اإلفصاح عن سياسات محاسبية لضرائب الدخل بما في ذلك
الضرائب المؤجلة والموجودات الضريبية ،وعندما يكون للمنشأة عمليات أو معامالت أجنبية هامة في العمالت األجنبية فإنه
يتوقع اإلفصاح عن السياسات المحاسبية لالعتراف بأرباح وخسائر الصرف األجنبي والتحوط لهذه األرباح والخسائر ،وفي
البيانات المالية الموحدة يتم اإلفصاح عن السياسة المستخدمة لتحديد الشهرة وحصة األقلية.
- 101قد تكون السياسة المحاسبية مهمة حتى ولو لم تكن المبالغ المبينة للفترات الحالية والسابقة مادية ،كما أن من المناسب
اإلفصاح عن سياسة محاسبية لكل سياسة ال تغطيها معايير المحاسبة الدولية الحالية إال أنها مختارة ومطبقة حسب الفقرة . 20
إفصاحات أخرى
- 102يجب على المنشأة أن تفصح عما يلي إذا لم يكن قد تم اإلفصاح عنه في مكان آخر في المعلومات التي تم نشرها مع
البيانات المالية:
أ .موطن المنشأة وشكلها القانوني وبلد تأسيسها وعنوان مكتبها المسجل (أو المركز الرئيسي للعمل إذا كان مختلفا ً عن المكتب
المسجل).
ب .بيان لطبيعة عمليات المنشأة وأنشطتها الرئيسية.
ج .اسم المنشأة األم والمنشأة األم للمجموعة.
د .عدد الموظفين في نهاية الفترة أو معدلهم للفترة.
تاريخ بدء التطبيق
-103يصبح معيار المحاسبة الدولي هذا نافذ المفعولـ للبيانات المالية التي تغطي الفترات التي تبدأ في األول من تموز (يوليو)
ً
التطبيق األبكر. 1998أو بعد ذلك التاريخ ،ويشجع المعيار
-104يحل معيار المحاسبة الدولي هذا محل معيار المحاسبة الدولي رقم - 1اإلفصاح عن السياسات المحاسبية ،ومعيار
المحاسبة الدولي رقم - 5المعلومات التي يجب اإلفصاح عنها في البيانات المالية ،ومعيار المحاسبة الدولي رقم - 13عرض
الموجودات المتداولة والمطلوبات المتداولة الموثقة من قبل المجلس في النسخ المنقحة في عام .1994