You are on page 1of 32

‫النظ ــام المحاسبي المالي الجديد في الجزائر‬

‫" تحديات و أهداف "‬


‫إن انتشار الشركات المتعددة الجنسيات في العالم و زيادة نشاطاتها الدولية‪ ،‬و اتساع رقعة أعمالها‪ ،‬أدى إلى ظهور مشاكل‬
‫محاسبية عديدة عجزت محاسبة المؤسسة عن حلها‪ ،‬و هدا ينطبق أيضا على المحاسبة في الجزائر‪ ،‬و خصوصا المخطط‬
‫المحاسبي الوطني الجزائري الذي تم إعداده في ظل مبادئ االقتصاد الموجه‪ ،‬و بالتالي صار من الضروري توفير أسس‬
‫و قواعد و مفاهيم محاسبية تتماشى مع التطورات الجديدة‪ ،‬مما دفع بالسلطات الجزائرية بإصدار قانون النظام المحاسبي‬
‫الم الي الجدي د و ال ذي س يبدأ العم ل ب ه مطل ع س نة ‪ ،2010‬و س وف نح اول من خالل ه ده المداخل ة الترك يز على المح اور‬
‫التالية‪: ‬‬
‫‪                        ‬أوال‪: ‬واقع المخطط المحاسبي الوطني؛‬
‫ثانيا‪ : ‬أسباب و مراحل انجاز النظام المحاسبي الجديد؛‬
‫‪      ‬ثالثا‪ : ‬مفهوم‪ ،‬مبادئ و مجاالت تطبيق النظام المحاسبي المالي الجديد؛‬
‫‪                      ‬رابعا ـ أهداف تطبيق النظام المحاسبي المالي الجديد؛‬
‫‪                       ‬خامسا ـ تحديات المخطط المحاسبي المالي الجديد‪:‬‬
‫‪      ‬سادسا ـ شروط نجاح تطبيق المخطط المحاسبي المالي الجديد‪.‬‬

‫‪ ‬أولا ـ واقــع المخطط المحاسبي الوطني‪.‬‬

‫‪   ‬يعت بر المخط ط المحاس بي الوط ني أول خط وة في مج ال ض بط و تنظيم الممارس ة المحاس بية‪ ،‬و ق د ج اء ليح ل مح ل‬
‫النموذج المحاسبي الفرنسي الذي كان سائدا‪ ،‬و الذي كان يتماشى مع الواقع االقتصادي الليبرالي الذي يعتبر الربح فيه هو‬
‫الهدف األساسي الذي يحدد و يوجه السياسات االقتصادية على المستويين الجزئي و الليبرالي‪.‬‬

‫و تفادي ا ك ذلك ألوج ه القص ور ال تي م يزت المخط ط المحاس بي الفرنس ي م ع بداي ة الس تينات‪ ،‬ت دارك المخط ط المحاس بي‬
‫الجزائري تناقضاته و مشاكله و اتجه نحو إتباع مسار آخر مغاير يتفق مع التوجهات السياسية‪ ،‬االقتصادية و االجتماعية‬
‫ال تي ك ان النظ ام الجزائ ري آن ذاك يس عى إلى تجس يدها من خالل المخطط ات التنموي ة ال تي ش رع في تطبيقه ا انطالق ا من‬
‫نهاية الستينات من القرن الماضي‪.‬‬

‫و لق د كان منطلق هندس ة المخطط المحاس بي الجزائري ـ بم ا يعرف بالمخطط المحاسبي الوط ني ـ هو ض مان خلق بنك‬
‫للمعلومات يسخر لمختلف االستخدامات في كل المستويات اإلدارية و التنظيمية سواء كانت تخص األجهزة المركزية أو‬
‫األجهزة المحلية‪ .‬و كانت أسسه الهيكلية و التفسيرية متفـتحة و منسجمة إلى قدر كبير مع الكثير من العوامل و المتـغيرات‬
‫البيئية المـحلية و الـدولية وقـتذاك‪،‬‬
‫و كان يهدف على وجه الخصوص لتلبية االحتياجات و المتطلبات من المعلومات الضرورية لتحقيق األهداف االقتصادية‬
‫الكلية من خالل المخططات الوطنية‪  .‬‬

‫‪   ‬إال أن الوضع اآلن أصبح مغايرا‪ ،‬حيث تعرف الجزائر تغيرات جذرية في كـ ــافة المـجاالت‬
‫‪ ‬و خاص ة في مج ال تنظيم و توجي ه االقتص اد الوط ني كاالنتق ال من النهج االش تراكي إلى نهج اقتص اد الس وق‪ ،‬و ك ذلك‬
‫الشراكة مع االتحاد مع االتحاد األوروبي و التغيرات المستقبلية التي ستحدث خصوصا مع انضمام الجزائر إلى المنظمة‬
‫العالمي ة للتج ارة‪ ،‬ك ل ه ده المعطي ات تف رض على الجزائ ر جمل ة من التغ يرات الحتمي ة ال تي تفرض ها الظ روف الحالي ة و‬
‫إفرازات العولمة (‪.)1‬‬

‫فمن خالل الممارسة المحاسبية للشركات متعددة الجنسيات العاملة في الجزائر و مع ظهور جملة من النقائص في المخط ط‬
‫المحاس بي الوطني‪ ،‬كان من الضروري القي ام بتعديالت جوهرية عليه و محاول ة تكييفه مع المعايير المحاسبية الدولية و‬
‫دل ك من خالل إع داد إط ار تص وري يتض من الحس ابات و قواع د عمله ا و الط رق المحاس بية المعتم دة في التق ييم و إع ادة‬
‫التقييم و إضافة القوائم المالية غير الموجودة فيه و تعديل الموجودة منها‪.‬‬

‫‪   ‬و تج در اإلش ارة إلى أن التع ديل الوحي د ال ذي عرف ه المخط ط المحاس بي الوط ني نس خة ‪ 35/1975‬المؤرخ ة في ‪29‬‬
‫أفريل ‪ 1975‬كان سنة ‪ 1999‬بموجب القرار المؤرخ في ‪ 09‬أكتوبر ‪ 1999‬المتضمن تكييف المخطط المحاسبي الوطني‬
‫لنشاط الشركات القابضة و إدماج حسابات المجمعات‪ ،‬نجد أن هدا التعديل لم يمس بمحتوى المخطط في حد ذاته و إنما‬
‫أضاف بعض الحسابات التي لم تكن موجودة من قبل كحساب ‪ 428‬توظيفات مالية‪ ،‬حساب ‪ 109‬مساهمات مهتلكة‪.)2(...‬‬
‫‪   ‬و إن دل على ش يء إنم ا ي دل على أن الج انب المحاس بي في الجزائ ر لم يتماش ى و وت يرة الـتغيرات و التح والت ال تي‬
‫ش هدتها الجزائ ر أثن اء الم رور و االنتق ال إلى اقتص اد الس وق‪ ،‬فاقتص اد الس وق يتطلب أدوات و وس ائل جدي دة تتالءم و‬
‫الظ روف الراهن ة للعولم ة و المع ايير المحاس بية الدولي ة‪ ،‬و الق وائم المالي ة وفق ا للمخط ط المحاس بي الجزائ ري تعت بر غ ير‬
‫مفيدة للمستثمرين و المقرضين بقدر ما هي مفيدة و موجهة إلى مصالح الضرائب و تلبية حاجيات المحاسبة الوطنية‪.‬‬

‫ثانيا ـ أسباب و مراحل انجاز النظام المحاسبي الجديد‪.‬‬

‫‪   -1‬أسباب االنتقال إلى النظام المحاسبي الجديد‪: ‬‬


‫كما تم اإلشارة إليه فيما سبق‪ ،‬فان الجزائر مند و أن تبنت النصوص القانونية المتعلقة بالنظام المحاسبي الحالي (المخطط‬
‫المحاس بي الوط ني) ال ذي تم اعتم اده في االقتص اد الموج ه لم تقم ب أي تع ديل يمس بمحت واه بغي ة تماش يه و التط ورات و‬
‫التحوالت التي عرفها االقتصاد و ال لسـد الثغرات‬
‫و النقائص مثل التسجيل المحاسبي المتعلق بالقرض االيجاري‪ ،‬العمليات بالعملة األجنبية ‪.......‬الخ‪.‬‬
‫و له دا ك ان من الض روري ت دارك الوض ع و دل ك من خالل تب ني نظام ا جدي دا يتماش ى و التطلع ات المس تقبلية لالقتص اد‬
‫الوطني‪.‬‬
‫و يمكن تلخيص أهم األسباب التي دفعت بالجزائر للتوجه إلى النظام المحاسبي الجديد في ‪ ‬ما يلي‪  : ‬‬
‫‪     ‬التمكين من إعداد معلومات دقيقة تعكس صورة صادقة عن الوضعية المالية للمؤسسات‪،‬‬
‫‪     ‬االقتراب من الممارسات المحاسبية العالمية و السماح لنا بالعمل على مبادئ أكثر مالئمة مع االقتصاد المعاصر‪،‬‬
‫‪     ‬النقائص و الثغرات التي خلفها النظام الحالي الذي يتالءم و النظام االقتصادي السابق ال اقتصاد السوق‪،‬‬
‫‪     ‬إمكانية تطبيق الكيانات الصغيرة لنظام معلومات مبني على محاسبة مبسطة‪،‬‬
‫‪     ‬االعتماد على مبادئ و قواعد واضحة التي تساعد التوجه المحاسبي للمعامالت‪ ،‬تقييمها و إعداد القوائم المالية‪ ،‬األمر الذي‬
‫سيسمح بالتقليل من أخطار التالعب اإلداري و غير اإلداري بالقواعـد‪ ،‬و تسهيل مراجعة الحسابات‪   .‬‬
‫‪              ‬محاولة جلب المستثمرين األجانب من خالل تدويل اإلجراءات و المعامالت المالية و المحاسبية لوقايتهم من مشاكل‬
‫اختالف النظم المحاسبية من حيث اإلجراءات أو من حيث إعداد القوائم المالية‪ ،‬الن التنوع المحاسبي بين الدول ينجر عنه‬
‫(‪)3‬‬ ‫مشاكل عديدة‪ ،‬يمكن أن نذكر منها ما يلي‪: ‬‬

‫‪                 ‬عن د إع داد الق وائم المالي ة الموح دة ال تي تع دها المؤسس ة األم ال تي له ا ع دة ف روع و مؤسس ات تابع ة له ا في دول‬
‫أجنبية‪ ،‬حيث أن كل فرع يطبق القواعد المحاسبية التي تفرضها الدولة الموجودة فيــها‪ ،‬و على المؤسسة األم تحويل الق وائم‬
‫المالية لفروعها إلى قوائم و تقارير معدة حسب المع ــايير و المبادئ المحاسبية المعتمدة في البلد األصلي للمؤسسة األم‪.‬‬
‫‪    ‬غي اب مج ال للمقارن ة للمعلوم ة المالي ة بين مختل ف المؤسس ات في الع الم مم ا ي ؤدي إلى ع دم التج انس في المخرج ات‬
‫الموجهة إلى المستعملين و بالتالي إلى ضعف جودة و نوعية المعـلومات‪ .‬‬

‫)‪)4‬‬ ‫‪   -2‬مراحل انجاز النظام المحاسبي الجديد‪ ‬‬


‫بداية من الثالثي الثاني لسنة ‪ 2001‬بدأت عملية اإلصالحات حول المخطط المحاسبــي الوطني‬
‫و التي مولت من قبل البنك الدولي‪ ،‬هده العملية أوكلت إلى العــديد من الخــبراء الفرنسي ــين‬
‫و بالتع اون م ع المجلس الوط ني للمحاس بة و تحت إش راف وزارة المالي ة‪ ،‬بحيث وض عت تحت ع اتقهم مس ؤولية تط وير‬
‫المخط ط المحاس بي الوط ني نس خة ‪ 1975-35‬إلى نظ ام جدي د للمؤسس ات يتواف ق م ع المعطي ات االقتص ادية الجدي دة و‬
‫المتعاملون االقتصاديون الجدد‪ ،‬و قد مرت هده العملية بثالثة مراحل هي‪: ‬‬

‫‪    ‬المرحلة األولى‪ : ‬تشخيص مجال تطبيق المخطط المحاسبي الوطني مع إجـراء مقارنـة بيـنه‬
‫‪ ‬و بين معايير المحاسبة الدولية‪.‬‬

‫‪    ‬المرحلة الثانية‪ : ‬تطوير مشروع مخطط محاسبي جديد للمؤسسات‪.‬‬

‫‪    ‬المرحلة الثالثة‪ : ‬وضع نظام محاسبي جديد‪.‬‬

‫و في نهاية المرحلة األولى وضعت ثالث خيارات ممكنة و هي‪: ‬‬

‫‪        ‬الخيار األول‪ : ‬اإلبقاء على تركيبة المخطط المحاسبي الوطني و تحديد اإلصالحات تماشيا مع تغيرات المحيط القانوني ـ‬
‫االقتص ادي في الجزائ ر و ال ذي بقي ثابت ا من د أن ص در ق انون لتوجي ه االس تثمارات الوطني ة االقتص ادية في ‪ ،1988‬مثال‬
‫الق انون الص ادر في ‪ 09‬أكت وبر ‪ 1999‬المتض من تك ييف المخط ط الوط ني المحاس بي لنش اط الش ركات القابض ة و إدم اج‬
‫حسابات المجمعات‪.‬‬
‫‪     ‬الخيار الثاني‪ : ‬و يتمث ل في ض مان بعض المعالج ات م ع الحل ول التقني ة المط ورة من ط رف مجلس المع ايير المحاس بية‬
‫الدولية ‪ ،IASB‬و مع مرور الوقت سيتكون نظامين محاسبيين مختلفين يعطيان نظاما مختلط و معقد‪ ،‬و بالتالي يمكن له‬
‫أن يكـ ــون مصدرا للتـناقض و االختالف‪  .‬‬

‫‪   ‬الخي ار الث الث‪ : ‬ه دا الخي ار يتض من انج ازه نس خة جدي دة للمخط ط المحاس بي الوط ني م ع عص رنة ش كله و وض ع إط اره‬
‫التصوري المحاسبي‪ ،‬المبادئ و القواعد مع األخذ بعين االعتبار المعايير المحاسبية الدولية‪.‬‬
‫إن ه دا الخي ار تم تبني ه من قب ل المجلس الوط ني للمحاس بة في اجتماع ه المنعق د في ‪ 05‬س بتمبر ‪ 2001‬واختي ار طبيع ة‬
‫المحاس بة المرجعي ة س واء المع ايير المحاس بية الدولي ة ‪ IAS/IFRS‬أو مع ايير مجلس المع ايير المحاس بة المالي ة األمريكية‬
‫‪ FASB‬من خالل ‪ USGAAP‬أو التوجهات األوروبية‪    .‬‬

‫ثالثا ـ مفهوم‪ ،‬مبادئ و مجاالت تطبيق النظام المحاسبي المالي الجديد‪: ‬‬

‫‪  -1‬مفهوم النظام المحاسبي الجديد (‪: )5‬‬

‫‪   ‬إن النظام المحاسبي المالي أو المحاسبة المالية هو نظام لتنظيم المعلومة المالية يسمح بتخزين معطيات قاعدية‪ ،‬تصنيفها‪،‬‬
‫تقييمه ا و تسجيلها و عرض كش وف تعكس صورة ص ادقة عن الوض عية المالي ة و ممتلك ات الكي ان و نجاعت ه‪ ،‬و وضعية‬
‫خزينته في نهاية السنة المالية‪.‬‬
‫يطبق النظام الجديد على كل شخص طبيعي أو معنوي ملزم بموجب نص قانوني أو تنظيمي بمسك المحاسبة المالية مع‬
‫مراعاة األحكام الخاصة بها‪ ،‬يستثنى األشخاص المعنويون الخاضعون لقواعد المحاسبة العمومية‪.‬‬

‫كما تلتزم المؤسسات التالية بمسك محاسبة مالية و هي‪: ‬‬


‫‪ -‬الشركات الخاضعة ألحكام القانون التجاري؛‬
‫‪ -‬التعاونيات؛‬
‫‪ -‬األشخاص الطبيعيون أو المعنويون المنتجون للسلع أو الخدمات التجارية و غير التجارية ادا كانوا يمارسون نشاطات‬
‫اقتصادية مبينة على عمليات متكررة؛‬
‫‪ -‬و كل األشخاص الطبيعيين أو المعنويين الخاضعين لدلك بموجب نص قانوني أو تنظيمي‪ ،‬أما الكيانات أو المؤسسات‬
‫الصغيرة التي ال يتعدى رقم أعمالها و عدد مستخدميها و نشاطها الحد المعين أن تمسك محاسبة مالية مبسطة‪.‬‬

‫‪  -2‬مبادئ النظام المحاسبي المالي الجديد‪: ‬‬


‫يتض من النظ ام المحاس بي الم الي إط ارا تص وريا و مع ايير محاس بية‪ ،‬و مدون ة حس ابات تس مح بإع داد كش وف مالي ة على‬
‫(‪: )7‬‬ ‫أساس المبادئ المحاسبية المعرف بها عامة و ال سيما‬
‫* محاسبة التعهد‪ : ‬تسجل الحقوق الناتجة عن الصفقات سواء الخاصة بالسلع أو الخدمات حسب قاعدة االعتراف بالحقوق‬
‫(الحقوق المحققة) في الوقت الذي تطرأ فيه دون انتظار تدفقها النقدي‪ ،‬و تظهر في القوائم المالية ضمكن النشاط المرتبطة‬
‫به‪.‬‬
‫* اس تمرارية االس تغالل‪ : ‬تنش أ المؤسس ة من أج ل مزاول ة نش اطها باس تمرار و لم دة أط ول و ينبغي عليه ا التطل ع إلى‬
‫مستقبل خال من التوقف أو التصفية‪ ،‬لدا يتم إعداد البيانات المحاسبية و القوائم المالية بافتراض أن نشاط المؤسسة مستمر‬
‫في المستقبل‪.‬‬
‫* الدالل ة‪ : ‬يجب أن تك ون المعلوم ات المالي ة و البيان ات المحاس بية مبين ة على وث ائق ثبوتي ة مؤرخ ة تض من مص داقيتها و‬
‫ذات معلومات متبوعة بدالئل حول العملية‪.‬‬
‫* قابلي ة الفهم‪ : ‬يقص د ب دلك قابلي ة فهم البيان ات من حيث المس تخدمين بحيث يف ترض ت وفر مس توى مقب ول من المعرف ة‬
‫لديهم‪.‬‬
‫* المصداقية‪ : ‬يجب أن تمنح القوائم المالية صورة صادقة للحالة المالية للمؤسسة و أن تمثل المعلومات بصدق العمليات‬
‫المالي ة و االداءات األخ رى ال تي من المف روض أنه ا تمثله ا أو تع بر عنه ا بش كل معق ول اعتم ادا على مق اييس و أس س‬
‫االعتراف المعمول بها‪.‬‬
‫* التكلف ة التاريخي ة‪ : ‬تس جل محاس بيا عناص ر األص ول و الخص وم و ك دا التك اليف و اإلي رادات و تظه ر ض من مختل ف‬
‫القوائم المالية بقيمتها التاريخية أي اعتمادا على تكلفة الحصول عليها‪.‬‬
‫* أسبقية الواقع االقتصادي على المظهر القانوني‪ : ‬يعتبر هدا المبدأ جديد في الجزائر‪ ،‬بحيث ينبغي التعامل مع األحداث‬
‫االقتص ادية حس ب الواق ع الم الي و ليس حس ب الظ اهر الق انوني‪ ،‬فمثال من خالل ه دا المب دأ يمكن تس جيل ق رض اإليج ار‬
‫ضمن عناصر الميزانية‪.‬‬

‫‪   -3‬مجاالت تطبيق النظام المحاسبي الجديد‪ : )6( ‬‬


‫‪   ‬يخض ع للترتيب ات ال تي ج اء به ا النظ ام المحاس بي الجدي د ك ل ش خص ط بيعي و معن وي يخض ع للق انون التج اري و‬
‫المتمثلين في المؤسسات العمومية و شبه العمومية أو االقتصاد المختلط و كذلك التعاونيات و المؤسسات المنتجة للسلع و‬
‫الخدمات السوقية أو ال‪ ،‬أما مستعملو المعلومة المالية حسب النظام المحاسبي الجديد هم‪: ‬‬
‫ـ المســيرين؛‬
‫ـ أعضاء اإلدارة و الهياكل الداخلية للمؤسسة؛‬
‫ـ أصحاب رؤوس األموال (مساهمين‪ ،‬بنوك‪)...‬؛‬
‫ـ اإلدارة الـضريبية؛‬
‫ـ مورين‪ ،‬زبـائن و عمال؛‬
‫ـ التأمين و الجمهور‪.‬‬

‫رابعا ـ األهداف المرجوة من تطبيق النظام المحاسبي المالي الجديد‪: ‬‬

‫‪   ‬هناك العديد من األهداف المرجوة تحقيقها من خالل االنتقال من المخطط المحاسبي الوطني إلى النظام المحاسبي المالي‬
‫الجديد‪ ،‬و يمكن تلخيصها في النقاط التالية‪: ‬‬
‫ـ ترقية النظام المحاسبي الجزائري ليواكب و يتوافق مع األنظمة المحاسبية الدولية؛‬
‫ـ يسهل مختلف المعامالت المالية و المحاسبية بين المؤسسات االقتصادية الوطنية و المؤسسات األجنبية؛‬
‫ـ العمل على تحقيق العقالنية من خالل الوصول إلى الشفافية في عرض المعلومات؛‬
‫ـ جعل القوائم المحاسبية و المالية وثائق دولية تتناسب مع مختلف الكيانات األجنبية؛‬
‫ـ إعطاء صورة صادقة عن الوضعية المالية و األداء و تغيرات الوضعية المالية عن المؤسسة؛‬
‫ـ قابلية مقارنة المؤسسة لنفسها عبر الزمن و بين المؤسسات على المستويين الوطني و الدولي؛‬
‫ـ المساعدة على نمو مرد ودية المؤسسات من خالل تمكينها من معرفة أحسن اآلليات االقتصـادية‬

‫و المحاسبية التي تشترط نوعية و كفاءة التسيير؛‬


‫ـ يسمح بمراقبة الحسابات بكل ضمان للمسيرين و المساهمين اآلخرين حول مصداقيتها و شرعيتـها‬
‫و شفافيتها؛‬
‫ـ يساعد في فهم أحسن التخاذ القرارات و تسيير المخاطر لكل الفاعلين في السوق؛‬
‫ـ إعطاء معلومات صحيحة و كافية‪ ،‬موثوق بها و شفافة تشجع المستثمرين و تسمح لهم بمتابعة أموالهم؛‬
‫ـ يسمح بتسجيل بطريقة موثوق بها و شاملة مجموع تعامالت المؤسسة بما يسمح بإعداد التصاريح الجبائية بموضوعية و‬
‫مصداقية؛‬
‫ـ يساعد في إعداد اإلحصائيات و الحسابات االقتصادية لقطاع المؤسسات على المستوى الوطني من خالل معلومات تتسم‬
‫بالموضوعية و المصداقية؛‬
‫ـ اس تفادة الش ركات المتع ددة الجنس يات بتراب ط أحس ن م ع التقري ر ال داخلي بفض ل عولم ة اإلج راءات المحاس بية للعدي د من‬
‫الدول؛‬
‫ـ النظام المحاسبي الجديد يتوافق مع الوسائل المعلوماتية الموجودة التي تسمح بأقل التكاليف من تسجيل البيانات المحاسبية‬
‫و إعداد القوائم المالية و عرض وثائق التسيير حسب النشاط‪.‬‬

‫خامسا ـ تحديات المخطط المحاسبي المالي الجديد‪: ‬‬

‫‪   ‬إن المؤسس ات الوطني ة الجزائري ة بوج ه خ اص و االقتصاد الوطني بوج ه ع ام يعيش واقعا ربم ا يكون عائقا أم ام هدا‬
‫المولود الجديد – النظام المحاسبي و المالي‪ -‬و من التحديات التي ستواجه تطبيق هدا النظام نجد على العموم‪: ‬‬
‫ـ إن النظام القديم تأصل و تجـدر في المؤسسـات االقتصـادية و لـدى المحـاسبين و الـخبراء‬
‫و األكاديميين ألكثر من ثالث عقود من الزمن‪ ،‬و بالتالي من الصعب التخلي عنه؛‬

‫ـ تدرب المحاسبون و الخبراء على النظام المحاسبي الحالي لسنوات عديدة و أتقنوه‪ ،‬و هناك من عمل به لمدة أكثر من‬
‫جيل كامل (مند ‪ )1976‬فمن الصعب جدا التحول إلى نظام جديد و خاصة أنه من المفترض أن يتم تطبيق نظام المحاسبة‬
‫المالي ة ابت دءا من الف اتح من ج انفي ‪ 2010‬و يتم إلغ اء أحك ام الق انون ‪ ،35-75‬كم ا أن األه داف المحاس بية للنظ ام الح الي‬
‫راسخة في دهنيات و عادات المحاسبين مما يحتاج إلى وقت كبير من أجل تغييرها؛‬

‫ـ العدي د من الخ براء و المحاس بين و الطالب و األك اديميين ال يعرف ون عن ه دا النظ ام الجدي د الش يء الض روري للتكي ف‬
‫معه؛‬

‫ـ لم يتم اعتماد هدا النظام في المراكز التدريبية لحد اآلن مما يخلق العديد من المشاكل في تطبيق هدا النظام؛‬

‫ـ إن أنظم ة التس يير في المؤسس ات االقتص ادية الجزائري ة ض عيفة ج دا و غ ير متنوع ة‪ ،‬و العم ود الفق ري للتس يير في ه ده‬
‫المؤسسات هو نظام المحاسبة العامة‪ ،‬و هدا ما يؤدي إلى طرح األسئلة التالية‪ : ‬كيف تستطيع هده المؤسسات تغيير هده‬
‫الحالة بين عشية و ضحاها ؟ و هل يكون نظام محاسبي واحد لكل الشركات أو يكون هناك تمييز بين المؤسسات الصغيرة‬
‫و الكبيرة‪ ،‬الحسابات الفردية و الجماعية؟‬
‫ـ النظام المحاسبي الجديد هو نظام يهدف كما سبق اإلشارة إليه إلى تحقيق المصداقية و الشفافية في مختلف الكشوف و‬
‫الق وائم المالي ة و ه و تط بيق من تطبيق ات الحكم الراش د أو م ا يص طلح علي ة بحكوم ة الش ركات‪ ،‬و ه دا ص عب تطبيق ه في‬
‫البيئة االقتصادية و المؤسساتية الجزائرية بسبب عـدة اعتـبارات‬
‫و سلوكات متراكمة؛‬

‫ـ عدم تحمل المؤسسات الجزائرية نفقات التحول و االنتقال إلى النظام المحاسبي الجديد؛‬
‫ـ غياب الرابط بين المحاسبة و الجباية‪ ،‬فهدا االتصال يبرر بالرغبة في مراقبة المؤسسة و تفادي التهرب الجبائي و أهمية‬
‫الجباية كمصدر للتمويل‪ ،‬كما أن القوانين التكميلية الداعمة لتطبيق هدا النظام مثل القوانين الجبائية غائبة؛‬

‫ـ غي اب الرؤي ة اإلس تراتيجية و التخطي ط الس ليم لل دخول في تط بيق النظ ام المحاس بي الم الي الجدي د ال ذي س وف ينجم عن ه‬
‫مشاكل كبيرة و التسيير؛‬

‫سادسا ـ شروط نجاح تطبيق المخطط المحاسبي المالي الجديد‪: ‬‬

‫‪   ‬من أجل تأهيل المؤسسات االقتصادية لتبني هدا النظام‪ ،‬يجب على الدولة القيام بمجموعة من اإلصالحات و اإلجراءات‬
‫و التي نراها في نظرنا ضرورية لنجاح اعتماد المخطط المحاسبي الجديد‪ ،‬و التي نلخصها في النقاط التالية‪: ‬‬
‫ـ الم رور بمرحل ة انتقالي ة تس مح بالس حب الج زئي للنظ ام الح الي و اإلدخ ال الت دريجي للنظ ام الجدي د‪ ،‬ه ده الراح ل تق وم‬
‫بتحديدها الجهات المعني؛‬

‫ـ توضيح معالم هدا النظام من كل جوانبه من خالل العديد من المنتديات و الملتقيات؛‬

‫ـ تحديد مختلف التشريعات و التنظيمات التي تتعلق بهدا القانون و إصالح تنظيمات مختلف الهيئات المتعاملة معه ال سيما‬
‫مصلحة الضرائب؛‬

‫ـ تك وين و رس كلة اإلط ارات و المختص ين و األك اديميين له دا النظ ام المحاســبي الجدي د و االنطالق في تك وين و ت أطير‬
‫الطلبة و المتربصين حول المعايير الجديدة و حث السلطات العمومية على تنظيم دوري المتحانات مهنية؛‬

‫ـ تخصيص االظرفة المالية المناسبة لتغطية تكاليف إعداد النظام الجديد؛‬

‫ـ مد جسر التعاون بين المؤسسة و الجامعة ألنه من شأن الجامعيين و المتربصين أن يساهموا بشكل كبير في إثراء البحث‬
‫العلمي و المساهمة في بناء المؤسسات و عـدم استخـدام سيـاسة االنطـواء‬
‫(‪ )7‬‬ ‫و االنعزال على المحيط الخارجي و اعتبار المتربصين على أنهم دخالء على المؤسسة؛‬

‫ـ يجب على الدولة دعم عمليات البحث و التطوير و تحفيز المؤسسات على تبني مثل هده المشاريع ألن معظم المؤسسات‬
‫(‪ )8‬‬ ‫الجزائرية تركز في عمليات بحثها على جانب المنتج و تهمل البحوث المتعلقة بأنظمة التسيير و تكنولوجيا المعلومات؛‬

‫ـ االنخراط في برنامج ‪ IFAC‬لالتحاد الدولي للمحاسبين‪ ،‬و تشجيع ظهور التعاون بين المهنيين الجزائريين و الدوليين‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫الخاتمة‪: ‬‬

‫‪   ‬مما سبق يمكننا القول أن المشكل ال يكمن في تغيير النظام المحاسبي المطبق – االنتقال من المخطط المحاسبي الوطني‬
‫إلى النظ ام المحاس بي الم الي – و إنم ا في م دى استعداد المؤسس ات االقتص ادية الجزائري ة في قب ول ه دا المول ود الجدي د و‬
‫التعايش معه بالطريقة التي يحقق األهداف المرجوة من خالله‪.‬‬

‫‪   ‬و نعتقد أنه لنجاح تطبيق النظام المحاسبي المالي الجديد على الهيئات المسؤولة التعجيل‪  ‬إلعداد خطة للمرور بمرحلة‬
‫انتقالية تسمح بالسحب الجزئي للنظام الحالي و اإلدخال التدريجي للنظام الجديد‪ ،‬تخصيص االظرفة المالية المناسبة لتغطي ة‬
‫تكاليف إعداد النظام الجديد و إعداد اإلطارات الالزمة التي من شأنها تسيير نظام المحاسبة المالي الجديد‪ ،‬ألن الجزائ ر في‬
‫الوقت الحالي مجبرة و مضطرة على تبني أنظمة العولمة بمختلف أنواعها (المؤسسات المالية الدولية‪ ،‬الشركات متعددة‬
‫الجنسيات‪ ،‬التكتالت االقتصادية‪ ،‬المنظمة العالمية للتجارة‪.)....‬‬
‫‪  ‬‬

‫المقارنة بين المخطط المحاسبي و النظام المحاسبي المالي‬


‫‪ -‬مـقدمـــــة ‪-‬‬
‫في الوقت الذي تتجه فيه الدول نحو االرتباط ببعضها البعض و أكثر من أي وقت مضى‪ .‬وفي زمن أصبح لواؤه العولمة و زوال‬
‫الحدود التقليدية‪ .‬كان وال بد أن يدور االقتصاد في هدا الفلك هو كذلك‪ .‬وبصورة مسايرة له̨ فان مجال المحاسبة هو ميدان أخر‬
‫لالنفتاح و االنصهار في تكتالت تتسم بالعالمية‪ .‬سواء كان دلك ألسباب داخلية أو خارجية̨ فإنها أصبحت في حكم الحتمية التي ال‬
‫مفر منها ‪.‬‬
‫المنشود و المتعلق بالمجال المحاسبي ‪.‬هو دلك الذي يلبي احتياجات أكثر من طرف‪ .‬و الذي يفتح أفاق تطور هدا‬ ‫̨‬ ‫إن االنفتاح‬
‫المجال في إطار المصلحة الوطنية من جهة ̨ومصلحة المحيط الدولي بما ينطوي عليه من متعاملين من جهة أخرى ‪.‬‬ ‫̨‬
‫على اثر ما سبق‪ .‬فقد خطت الجزائر شوطا ال باس به في سبيل تطويع النظام المحاسبي̨ بما يساير الواقع االقتصادي الذي تعيشه‪.‬‬
‫فهل هده المعادلة األخيرة فعال قد تحققت ؟‬
‫إذ هل آن النظام المحاسبي المطبق يوافق المنظومة االقتصادية للبالد؟‬
‫وما مدى تأثير وتأثر النظام المحاسبي على محيطه االقتصادي؟‬
‫لإلجابة على هدا التساؤل فإننا‪-‬إن شاء هللا‪ -‬سندرس النظام المحاسبي المطبق ودلك عبر النقاط التالية‪:‬‬
‫التطور التاريخي للمحاسبة في الجزائر‪.‬‬
‫التوجه نحو اعتماد نظام محاسبي وفق إفرازات العولمة و التوافقات الدولية ‪.‬‬
‫دراسة التحديات المتوقعة لعملية التحسين‪.‬‬
‫الفصل األول‬
‫التطور التاريخي للنظام المحاسبي في الجزائر‪:‬‬
‫‪ -‬المبحث األول‪ :‬المحاسبة في الجزائر‪:‬‬
‫مباشرة بعد االستقالل‪،‬واصلتـ الجزائر استعمال المخطط المحاسبي العــــــــــــــــــــــــــــــــــــام الفرنسي ‪le plan‬‬
‫‪.))comptable générale‬وهدا عبر القانون‪157 -62‬المؤرخ في ‪.31/12/1962‬‬
‫في‪ 1964‬كانت أولى المحاوالت لتغيير هدا المخطط‪ ،‬غير أنها لم تتعد تغيير بعض أسماء الحسابات وإضافة بعض الحسابات‬
‫الفرعية‪ ،‬مما لم يجعلها عملية تغيير بالمعنى الحقيقي‪.‬‬
‫وفي سنة ‪ 1969‬بدأت الخطوات الجدية لتغيير المخطط الفرنسي‪ .‬حيث شكلت وزارة المالية لجنة خاصة لصياغة مخطط‬
‫محاسبي جديد في ظرف ستة أشهر₍ ₎ ‪ ،‬غير أن المدة لم تكن لتتسع لــــهكدا مشروع‪،‬األمرـ الذي جعل المهمة تفشل‪.‬‬
‫في ‪ 05‬ماي‪ 1972‬أنشئ بصفة رسمية المجلس األعلى للمحاسبــــــــــــــــــة‬
‫‪.) ) Le conseil supérieur de la comptabilité‬والدي أسندت له وزارة المالية مهمة إعــداد مخطط محاسبي جديد‪.‬‬
‫حيث بدأت أشغال اإلعداد بالشركة الوطنية للمحاسبة في شهر ابريل من نفس السنة‪ ،‬ودلك بمشاركة خبراء من المجلس الفرنسي‬
‫للمحاسبة‪،‬و المعهد الوطني لإلحصاء‪،‬إضافة إلى استاد من جامعة ‪.Prague‬و الدين توجت أعمالهم بصياغة المخطط المحاسبي‬
‫الوطــــني ‪ ₎₎ pcn‬المنشور بالقرار‪ 75 −35‬المؤرخ في‪29‬ابريل‪ 1975‬والدي أصبح ساري المفعول ابـــــــــــــــــتداء من‬
‫‪∙ 1976/01/01‬هدا األخير حدد كال من مجال التطبيق‪ .‬و بعض الحسابات الخاصة بكل قطاع على حدة ‪ .‬وحسابات خاصة‬
‫بالمحاسبة التحليلية‪,‬وكدا قائمة المالحق∙‬
‫وفي ‪1975/06/23‬صدر القرار المتعلق بالتطبيق (تقييم االستثمارات والمخزونات والجداول الشاملة)∙‬
‫في أواسط الثمانينات ̨ حول المجلس األعلى للمحاسبة إلى المجلس األعلى لتقنيات المحاسبة(‪le conseil supérieur de la‬‬
‫السياحة األشغال العمومية و التأمينات)(‬ ‫̨‬ ‫‪ )technique comptable‬و الذي وضع أربعة مخططات محاسبية قطاعية(الفالحة̨‬
‫)‬
‫في سنة ‪1992‬وعقب مداولة مجلس النقد و القرض بتاريخ‪17‬نوفمبر‪.‬تم إصدار القانون رقم‪08/92‬المتضمن مخطط الحسابات‬
‫المصرفية‪.‬‬
‫إضافة إلى هدا فقد كانت هناك بعض عمليات اإلصالح الجزئي على مستوى طرق التقييم‪ .‬و المتمثلة في قوانين إعادة التقييم‬
‫التالية( )‪:‬‬
‫‪-‬عملية التقييم األولى‪:‬القانون رقم‪ 103/90‬ل ‪1990/03/27‬المتعلق بتحديد شروط إعادة تقييم االستثمارات المادية القابلة‬
‫لالهتالك‪.‬‬
‫‪-‬عملية التقييم الثانية‪:‬القانون رقم‪ 250/93‬ل ‪1993/10/24‬المتعلق بتحديد شروط إعادة تقييم االستثمارات المادية القابلة‬
‫لالهتالك‪.‬‬
‫‪-‬عملية التقييم الثالثة‪:‬القانون رقم ‪336/96‬ل ‪1996/10/12‬المتعلق بتحديد شروط إعادة تقييم االستثمارات المادية القابلة‬
‫لالهتالك‪.‬‬
‫عمليات إصالح المخطط المحاسبي الوطني ‪:pcn‬‬
‫نظرا للتحوالت االقتصادية والقانونية التي عرفتها الجزائر منذ نهاية الثمانينيات فقد أصبح من الضروري تطوير النظام‬
‫المحاسبي بما يساير هذه التغيرات‪.‬وهو ما تضمنته عملية اإلصالح التي باشرتها وزارة المالية‪ .‬والتي نقسمها لمرحلتين‪:‬‬
‫‪-‬المطلب االول‪ :‬أشغال المجلس الوطني للمحاسبة‪:‬‬
‫انطلقت عملية إصالح المخطط المحاسبي الوطني رسميا في ‪ 28‬مارس ‪. 1998‬حيث كلفت وزارة المالية المجلس الوطني‬
‫للمحاسبة ₍ ₎ (‪ )C.N.C‬بأول مهمة إصالح للمخطط‪ .‬والتي حدث لها ثالث أهداف أساسية‪:‬‬
‫‪ -‬صياغة نظام محاسبي يتماشى و تحوالت االقتصاد الوطني نحو االقتصاد المفتوح‪.‬‬
‫‪ -‬توضيح األطراف المتعاملة مع المؤسسة ‪.‬والتي تشمل المسيرين والمساهمين وكذا محيط المؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬ضمان تسيير شفاف و ذو مصداقية‪.‬‬
‫ولقد مرت عملية اإلصالح هده بثالث مراحل أساسية( )‪:‬‬
‫المرحلة األولى‪ :‬دراسة مجال تطبيق المخطط المحاسبي الوطني‪ .‬و مقارنته مع المعايير المحاسبية الدولية‪.‬‬
‫المرحلة الثانية‪ :‬تطوير مشروع المخطط المحاسبي ‪.‬‬
‫المرحلة الثالثة‪ :‬صياغة نظام محاسبي جديد‪.‬‬
‫في نهاية المرحلة األولى وضعت ثالث سيناريوهات ممكنة( )‪:‬‬
‫السيناريو األول‪ :‬اتخذ هدا السيناريو حسب المرسوم الوزاري رقم (‪) 42‬من شهر أكتوبر ‪ . 1999‬والمتمثل في اإلبقاء على‬
‫التركيبة الحالية‪-‬أنداك‪ -‬للمخطط المحاسبي الوطني‪.‬مع إجراء بعض اإلصالحات‪ .‬حتى يتماشى و تغيرات المحيط االقتصادي و‬
‫القانوني‪ .‬وقد تضمن هدا التحديث تكييف المخطط المحاسبي الوطني مع نشاطات المؤسسات القابضة والحسابات الموحدة‬
‫للمجموعة‪.‬‬
‫السيناريو الثاني‪ :‬و يتمثل في اعتماد بعض المعالجات و التقنيات المنصوص عليها من طرف لجنة المعايير المحاسبية الدولية‪.‬مع‬
‫الحفاظ على المخطط القائم‪.‬‬
‫السيناريو الثالث‪ :‬و يتمثل في إصدار نسخة جديدة للنظام المحاسبي‪ .‬ودلك وفقا لمبادئ وقواعد لجنة المعايير المحاسبية الدولية‪.‬‬
‫وهو االختيار الذي تبناه المجلس الوطني للمحاسبة̨ اثر اجتماعه في ‪05‬سبتمبر‪.2001‬‬
‫من جهة أخرى فان المجلس الوطني للمحاسبة قد قام بإعداد استجوابين لتقييم المخطط المحاسبي‪ .‬االستجواب األول أرسل في‬
‫جافني ‪ 1999‬إلى عدد كبير مهنيي المحاسبة‪.‬وتضمن عددا كبيرا من األسئلة‪ ،‬إضافة إلى تزاحمه مع أعمال نهاية السنة‪.‬مما‬
‫جعل الردود على االستجواب جد ضعيفة‪.‬األمر الذي دفع المجلس إلى إرسال االستجواب الثاني في جويلية سنة ‪ 2000‬والذي‬
‫شمل عددا اقل من األسئلة ومن المستجوبين ‪.‬‬
‫على ضوء هذين االستجوابين تبيت آراء المهنيين وانتقاداتهم للمخطط المحاسبي ‪.‬غير أن مجملها كان يتعلق بأمور تقنية ولم‬
‫تتطرق لإلطار ألمفاهيمي (األهداف‪.‬المستعملون للقوائم المالية‪)....‬‬
‫كما أن النتيجة حملت عدم وجود رغبة أو تجاوب مع عملية اإلصالح‪.‬‬
‫‪ -‬المطلب الثاني ‪:‬أشغال المجموعة الفرنسية ‪:‬‬
‫في سنة ‪. 2001‬أوكلت مهمة وضع مخطط محاسبي جديد إلى مجموعة فرنسية( ) متكونة من المجلس الوطني الفرنسي للمحاسبة‬
‫(‪ ) c n c‬المجلس األعلى لمصف خبراء المحاسبة(‪ ) c.s.o.e.c‬و الشركة الوطنية لمحافظي الحسـابات (‪.)c .n.c.c‬‬
‫‪ -‬المبحث الثاني‪ :‬إصدار النظام المحاسبي المالي‪:‬‬
‫لقد توجت عملية اإلصالح المحاسبي والتي عكفت عليها وزارة المالية بإصدار نسخة النظام المحاسبي المالي‪.‬والدي هوعبارة‬
‫عن نظام لتنظيم المعلومة المالية‪ .‬بحيث يسمح بتخزين معطيات قاعدية عددية يتم تصنيفها̨ تقييمها و تسجيلها ̨ وعرض كشوف‬
‫تعكس صورة صادقة على الوضعية المالية وممتلكات الكيان (شخص طبيعي أو معنوي) ونجا عته ووضعية خزينته في نهاية‬
‫السنة المالية( )‪ .‬و يتضمن هدا النظام اإلطار التصوري للمحاسبة المالية التالي( )‪:‬‬
‫‪ :‬المطلب األول‬
‫‪ -‬التعريف وحقل التطبيق‪:‬‬
‫‪ - 1-1‬يشكل اإلطار التصوري للمحاسبة المالية‪ ،‬اإلطار المرجعي النظري الذي يستعمل كدعامة ودليل لوضع مقاييس المحاسبة‬
‫وتفسيرها‪ .‬ويحدد جملة من األهداف والتصورات والعناصر التي تشكل أساس إعداد البيانات المالية وتعريفها‪.‬‬
‫‪ -1-2‬يتمثل هدف اإلطار التصوري في المساعدة على اآلتي‪:‬‬
‫‪ -‬تطوير المقاييس‪.‬‬
‫‪ -‬إعداد البيانات المالية‪.‬‬
‫‪ -‬تفسير المستفيدين‪ ،‬للمعلومة التي تتضمنها البيانات المالية المعدة بالتطابق مع المقاييس المالية‪.‬‬
‫‪ -‬إبداء الرأي حول مدى مطابقة البيانات المالية للمقاييس‪.‬‬
‫‪ - 1-3‬تشكل البيانات المالية جملة كاملة من المستندات المحاسبية والمالية التي تتيح إعطاء صورة صادقة على الوضعية المالية‬
‫وأداء وخزينة وحدة بعينها في نهاية السنة المالية‪.‬‬
‫‪ -1-4‬يشمل اإلطار التصوري للمحاسبة المالية ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -‬المبادئ واالتفاقياتـ المحاسبية‪.‬‬
‫‪ -‬الفرضيات التي يقوم عليها إعداد البيانات المالية‪.‬‬
‫‪ -‬المبادئ المحاسبية األساسية‪.‬‬
‫‪ -‬الخاصيات النوعية للمعلومة المالية‪.‬‬
‫‪ -‬تعريف األصول والخصوم ورؤوس األموال الخاصة والنواتج واألعباء‪.‬‬
‫‪ -2‬المطلب الثاني‪ :‬المبادئ واالصطالحات‪:‬‬
‫‪ -2-1‬المناهج المحاسبية والبيانات المالية‪:‬‬
‫‪ - 2-1-1‬تتمثل المناهج المحاسبية في المبادئ واألسس واالصطالحات والقواعد والممارسات الخصوصية التي تطبقها وحدة‬
‫معينة من أجل إعداد بياناتها المالية وتعريفها‪ .‬وتطبق هذه المناهج والمبادئ بشكل دائم من سنة مالية إلى أخرى‪.‬‬
‫‪ - 2-1-2‬تنتج المقاييس المحاسبية التي يحددها النظام المحاسبي والمالي‪ ،‬من إطار مبادئ أساسية‪ ،‬متناسق ومقبولـ ويدخل هذا‬
‫اإلطار التصوري‪:‬‬
‫‪ -‬المفاهيم التي يتأسس عليها إعداد وتعريف البيانات المالية‪ :‬االصطالحات والمبادئ المحاسبية التي يتعين التقيد بها وكذا‬
‫الخاصيات النوعية للمعلومة المالية‪.‬‬
‫‪ -‬يشكل مرجعية لوضع مقاييس جديدة‪.‬‬
‫‪ -‬ييسر تفسير المقاييس المحاسبية وفهم العمليات أو األحداث غير المنصوص عليها بوضوح في التنظيم القانونيـ المحاسبي‪.‬‬
‫‪ - 2-1-3‬المحاسبة هي نهج لتنظيم المعلومة المالية التي تكفل تناول المعطيات الرقمية األساسية وترتيبها وتقييمها وتسجيلها‪،‬‬
‫وعرض بيانات تعكس صورة صادقة للوضعية المالية وأداء وخزينة الوحدة في تاريخ إقفال الحسابات‪.‬‬
‫‪ - 2-1-4‬وتتيح المحاسبة إجراء مقارنات دورية وتقييم تطور الوحدة في منظور استمرارية النشاط‪.‬‬
‫‪ -2-1-5‬يتعين على محاسبة كل وحدة‪:‬‬
‫‪ -‬أن تراعي المصطلحات والمبادئ القيادية المشتركة لمجمل الوحدات‪.‬‬
‫‪ -‬أن تضع موضع عمل‪ ،‬االصطالحات والمناهج واإلجراءات المقيسة‪.‬‬
‫‪ -‬االستناد إلى تنظيم يستجيب لمتطلبات مسك المعلومات المراد معالجتها ومراقبتها وجمعها وإيصالها‪.‬‬
‫‪ - 2-1-6‬تكفل البيانات المالية شفافية الوحدة من خالل معلومة كاملة وتوفير عرض وفي للمعلومة المجدية في احتياجات اتخاذ‬
‫القرار‪.‬‬
‫‪ - 2-1-7‬تشكل البيانات المالية الوسيلة الرئيسة إليصال المعلومة المالية إلى مختلف المستفيدين داخل الوحدة وخارجها‪:‬‬
‫‪ -‬المسيرون‪ ،‬أجهزة اإلدارة والرقابة‪ ،‬ومختلف الهياكل الداخلية التابعة للوحدة‪.‬‬
‫‪ -‬موردو رؤوس األموال (أصحاب الملكية وأصحاب األسهم والبنوك وغيرهم من مؤجري األموال)‪.‬‬
‫‪ -‬اإلدارة وغيرها من المؤسسات التي تملك صالحيات التنظيم والرقابة (السلطات الجبائية‪ ،‬ومصلحة اإلحصاءات الوطنية‬
‫وغيرها من الهيئات التي لها صالحيات التخطيط والتنظيم القانوني والرقابة)‪.‬‬
‫‪ -‬الشركاء اآلخرون للوحدة مثل هيئات التأمين واألجراء والموردين أو الزبائن‪.‬‬
‫‪ -‬مجموعات المصالح األخرى‪ ،‬بما فيه‪ ،‬الجمهور على وجه العموم‪.‬‬
‫‪ -2-2‬فرضيات مالزمة إلعداد البيانات المالية‪:‬‬
‫‪ -2-2-1‬محاسبة السنة (أو محاسبة القيام بالنفقاتـ – محاسبة الرسوم المعاينة)‪:‬‬
‫مع مراعاة األحكام‪ ،‬النوعية المتعلقة بالوحدات الصغيرة‪ ،‬تتم حوسبة أثار المعامالت وغيرها من األحداث على أساس الرسوم‬
‫التي تمت معاينتها أي حين حصول هذه المعامالت أو األحداث وليس عند تدخل التدفقات النقدية الموافقة وتعرض في البيانات‬
‫المالية الخاصة بالسنوات المالية التي تلحق بها‪.‬‬
‫‪ -2-2-2‬استمرار االستغالل‪:‬‬
‫تعد البيانات المالية على أساس من استمرارية االستغالل‪ ،‬أي بافتراض متابعة الوحدة أعمالها في مستقبل منظور‪ ،‬إال أن تطرأ‬
‫حوادث أو قرارات قبل حلول تاريخ نشر الحسابات فتجعل من قبيل احتمال إمكان حصول التصفية أو انقطاع النشاط في مستقبل‬
‫قريب‪.‬‬
‫وإذا لم يتم إعداد البيانات المالية على هذا األساس‪ ،‬فإن الشكوك في استمرارية االستغالل تبين وتبرر‪ ،‬وتوضح األساس المستند‬
‫إليه في ضبطها‪.‬‬
‫‪ -2-3‬المبادئ المحاسبية األساسية‪:‬‬
‫‪ -2-3-1‬الدورية‪:‬‬
‫يكون للسنة المحاسبية في العادة مدة اثني عشر شهرا تغطي السنة المدنية‪ ،‬ويمكن الرخيص ألية وحدة بأن تكون لها سنة‬
‫محاسبية تقفل في تاريخ آخر غير التاريخ المحدد بـ ‪ 31‬ديسمبر في حالة ما إذا ارتبط نشاطها بدورة استغالل تتنافى مع السنة‬
‫المدنية‪.‬‬
‫وفي الحاالت االستثنائية التي تقل فيها السنة المحاسبية عن ‪ 12‬شهرا أو تفوقها والسيما في حالة إنشاء الوحدة أو توقف نشاطها‬
‫خالل السنة أو في حالة تغيير تاريخ اإلقفال‪ ،‬فإن المدة المعتمدة يجب تبيانها وتبريرها‪.‬‬
‫‪ -2-3-2‬استقاللية السنوات المحاسبية‪:‬‬
‫تكون نتيجة كل سنة مالية مستقلة عن السنة التي تسبقها وعن السنة التي تليها‪ .‬ولتحديدها‪ ،‬يتعين أن تنسب إليها الحوادث و‬
‫العمليات الخاصة بها دون غيرها‪.‬‬
‫وإذا افترضنا أن حادثا ما له عالقة سببية مباشرة وراجحة مع وضعية قائمة عند حلول تاريخ إقفال حسابات سنة مالية‪ ،‬معروفـ‬
‫وجوده بين ذلك التاريخ وتاريخ إعداد حسابات السنة المالية المذكورة‪ ،‬فإنه يتعين ربط هذا الحادث بالسنة المالية المقفلة‪ .‬ويتم هذا‬
‫الربط استنادا إلى المعلومات المعروفة في تاريخ إعداد الحسابات‪.‬‬
‫وإذا حدث حادث عقب تاريخ إقفال السنة المالية وليس له تأثير في وضعية األصولـ أو الخصوم الخاصة بالفترة السابقة لإلقفال‪،‬‬
‫فإنه لن تكون هناك حاجة إلى إجراء أي تقويم‪ .‬بيد أن هذا الحادث يكون محل إعالم به في الملحق متى كان له من األهمية ما‬
‫يمكنه من التأثير في قرارات مستعملي البيانات المالية‪.‬‬
‫‪ -2-3-3‬اصطالح الوحدة‪:‬‬
‫تعتبر المؤسسة كما لو كانت وحدة محاسبية قائمة بذاتها ومنفصلة عن مالكيها‪.‬‬
‫والمحاسبة المالية مبنية على مبدأ الفصل بين أصول الوحدة وخصومها وأعبائها وحوا صلها‪ ،‬وأصول المشاركين في رؤوس‬
‫أموالها الخاصة بها أو المساهمين وخصومهم وأعبائهم وحوا صلهم‪ .‬والبيانات المالية للوحدة ال تأخذ في الحسبان سوى معامالت‬
‫المؤسسة وليس معامالت المالكين لها‪.‬‬
‫‪ -2-3-4‬اصطالح الوحدة النقدية‪:‬‬
‫لقد كانت ضرورة اتخاذ وحدة قياس وحيدة لتسجيل معامالت أي مؤسسة من المؤسسات سببا في اختيار العملة (الدينار‬
‫الجزائري) كوحدة قياس لإلعالم الذي تحمله البيانات المالية‪.‬‬
‫فالمعامالت والحوادث الكفيلة بتحديد كميتها نقديا هي وحدها التي تقيد في الحسابات‪ .‬لكن المعلومات غير القابلة لتحديد كميتها‪،‬‬
‫والتي يمكن أن تكون ذات أثر مالي تذكر في الملحق أيضا‪.‬‬
‫‪ -2-3-5‬مبدأ ذو أهمية نسبية( )‪:‬‬
‫تبرز البيانات المالية كل إعالم ذي معنى‪ ،‬أي كل إعالم يمكن أن يكون له تأثير على ما يمكن أن يصدره مستعملو اإلعالم من‬
‫حكم على الوحدة‪.‬‬
‫أما المبالغ غير الهامة فيمكن جمعها مع المبالغ التي تناسب عناصر مماثلة لها من حيث النوع أو الوظيفة‪.‬‬
‫وإنما تقدر الصورة الوفية للبيانات المالية بالنسبة إلى ما تعبر عنه من المعرفة التي يحملها المسيرون عن الواقع واألهمية النسبية‬
‫للحوادث المسجلة‪ .‬وليست المعايير المحاسبية بالتي يفترض تطبيقها على العناصر الخالية من األهمية‪.‬‬
‫‪ -2-3-6‬مبدأ الحيطة‪:‬‬
‫الحيطة هي التقدير المعقولـ للوقائع في ظروف الشيك واالرتياب قصد تفادي الوقوع في خطر تحويل شكوك حاضرة كفيلة بأن‬
‫ترتهن أو تنقل ممتلكات الوحدة أو نتائجها إلى المستقبل‪.‬‬
‫واألصولـ والحواصل ينبغي أال يبالغ في تقدير قيمتها‪ ،‬والخصوم واألعباء يجب أال تبخس قيمتها‪.‬‬
‫على أن تطبيق هذا المبدأ من الحيطة يجب أال يؤدي إلى حدوث إحتياطيات خفية مستورة أو إلى أرصدة مبالغ فيها‪.‬‬
‫‪ -2-3-7‬مبدأ دوام طرق العمل‪:‬‬
‫إن انسجام المعلومات المحاسبية وقابلية مقارنتها خالل الفترات المتعاقبة تقتضيـ دواما في تطبيق القواعد واإلجراءات المتعلقة‬
‫بتقييم العناصر وتقديم المعلومات‪.‬‬
‫وأي استثناء لهذا المبدأ ال يبرره إال البحث عن إعالم أفضل أو تغيير للتنظيم التقنيني‪.‬‬
‫‪ -2-3-8‬طريقة التقييم‪ :‬اصطالح الكلفة التاريخية‪:‬‬
‫مع مراعاة األحكام الخاصة فيما يتعلق ببعض األصول والخصوم‪ ،‬فإن عناصر األصولـ والخصوم والحوا صل واألعباء تقيد في‬
‫المحاسبة وتقدم في البيانات المالية بكلفتها التاريخية‪ ،‬أي على أساس قيمتها في تاريخ معاينتها دون مراعاة آثار تغيرات السعر أو‬
‫تطور القدرة الشرائية للعملة‪.‬‬
‫بيد أن أصوال وخصوما خاصة مثل األصول البيولوجية أو بعض األدوات المالية تقوم بقيمتها التي تستحقها‪.‬‬
‫‪ -2 -9-3‬عدم المساس بحاصل االفتتاح‪:‬‬
‫يكون الحاصل االفتتاحي ألي سنة مالية مطابقا لحاصل إقفال السنة المالية السابقة‪.‬‬
‫‪ -2 -3 -10‬تغليب الواقع االقتصادي على المظهر القانوني‪:‬‬
‫تقيد العمليات في المحاسبة وتقدم في البيانات المالية طبقا لنوعها ولواقعها المالي واالقتصادي‪ ،‬دون التقيد بالمظهر القانونيـ‬
‫وحده‪.‬‬
‫‪ -2 -3 -11‬عدم المقاصة‪:‬‬
‫عمليات المقاصة بين عناصر األصولـ وعناصر الخصوم في الحاصل أو بين عناصر األعباء وعناصر النتائج في حساب النتيجة‬
‫غير مسموح بها إال إذا كانت هذه المقاصة مفروضة أو كان التنظيم الحالي يجيزها‪ .‬يمكن المقاصة بين أعباء وحوا صل متصلة‬
‫بنتيجة معامالت وحوادث مماثلة وال تكتسي طابعا ذا أهمية‪.‬‬
‫‪ -2-3-12‬الصورة الوفية‪:‬‬
‫يجب أن تعطي البيانات المالية صورة وفية للوضع المالي في الوحدة‪ .‬والصورة الوفية هي الهدف الذي تصبو إليه البيانات‬
‫المالية للوحدة بطبيعتها ونوعياتها وضمن احترام القواعد المحاسبية التي في مقدورها أن تقدم معلومات ثابتة الصدقية عن الوضع‬
‫المالي‪ ،‬وعن األداء الناتج وتغير الوضع المالي في الوحدة‪.‬‬
‫والصورة الوفية تقتضي على الخصوص احترام القواعد والمبادئ المحاسبية على أنه يمكن مخالفة هذه القواعد والمبادئ في‬
‫الحالة االستثنائية التي يتبين فيها أن تطبيق القاعدة المحاسبية غير مالئم لتقديم صورة وفية للوحدة‪ .‬وحينئذ يكون من الضروري‬
‫اإلشارة في الملحق بالبيانات المالية إلى دواعي هذه المخالفة للقاعدة‪.‬‬
‫وليست المعالجات المحاسبية غير المالئمة بالتي تصحح ال ببيان الطرق المحاسبية المستعملة وال بالمعلومات التي تورد في‬
‫الملحق وال بنصوص توضيحية أخرى‪.‬‬
‫‪ -2-4‬الخصائص النوعية لإلعالم المالي‪:‬‬
‫‪ - 2-4-1‬إن الخصائص النوعية هي الصفات التي تجعل اإلعالم المقدم في البيانات المالية مفيدا للمستعملين‪.‬‬
‫والخصائص النوعية الرئيسية األربع هي اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬السداد (المالءمة)‪ :‬يكون أي إعالم سديدا (مالئما) متى كان قادرا على التأثير في مستعمليه في القرارات اإلقتصادية التي‬
‫يتخذونها بإعانتعهم على تقييم الحوادث الماضية والحالية والمستقبلية‪ .‬ويرتبط سداد أو مالءمة أي إعالم يرتبط بنوعه وبأهميته‬
‫النسبية‪.‬‬
‫‪ -‬الموثوقية‪ :‬يكون أي إعالم ذا موثوقية عندما يخلو من أخطاء وأحكام مسبقة هامة‪ ،‬وعندما يتم إعداده استنادا إلى المقاييس‬
‫اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬نشد صورة وفية‪.‬‬
‫‪ -‬غلبة الواقع االقتصادي على المظهر القانوني‪.‬‬
‫‪ -‬الحياد‪.‬‬
‫‪ -‬الحيطة والحذر‪.‬‬
‫‪ -‬االستيعاب (الشمولية)‪.‬‬
‫‪ -‬قابلية المقارنة‪ :‬يكون أي إعالم قابال للمقارنة عندما يتم إعداده وتقديمه بصورة كافية التماسك كي يسمح لمستعمله بإجراء‬
‫مقارنات هامة في الزمان وبين مؤسسات‪.‬‬
‫‪ -‬الوضوح أو المعقولية‪ :‬اإلعالم الواضح هو اإلعالم الميسور فهمه من كل مستعمل له معلومات أساسية في التسيير واإلقتصاد‬
‫والمحاسبة وله عزيمة على دراسة اإلعالم‪.‬‬
‫‪-3‬المطلب الثالث‪ :‬تعريف األصول والخصوم‪ ،‬ورؤوس األموال الخاصة‪ ،‬والحواصل واألعباء‪:‬‬
‫‪ - 3-1‬تتألف األصول من الموارد التي تراقبها الوحدة بفعل حوادث ماضية والمعدة ألن توفر للوحدة مزايا إقتصادية مستقبلية‬
‫ومراقبة أي أصول مالية هي القدرة على الحصول على مزايا إقتصادية مستقبلية توفرها هذه األصولـ المالية‬
‫‪ - 3-2‬تشكل عناصر األصول المالية المعدة لخدمة نشاط الوحدة بصورة دائمة‪ ،‬أصوال مالية غير جارية‪ ،‬أما األصول المالية‬
‫التي ليست لها هذه الخاصية بسبب وجهتها أو طبيعتها فإنها تشكل أصوال مالية جارية‪.‬‬
‫‪ -3-3‬تشتمل األصولـ الجارية على ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -‬األصول التي تتوقع الوحدة إمكان تحقيقها (أو بيعها أو استهالكها) في إطار دورة اإلستغالل العادي‪ .‬ودورة اإلستغالل هي‬
‫فترة تنقضي بين اقتناء المواد األولية أو البضائع التي تدخل في عملية اإلستغالل‪ ،‬وإنجازها في شكل رأس مال‪.‬‬
‫‪ -‬األصول التي تتم حيازتها أساسا ألغراض معامالت تجارية أو لمدة قصيرة تتوقع الوحدة تحقيقها خالل إثني عشر شهرا‪.‬‬
‫‪ -‬السيوالت أو شبه السيوالت التي ال يخضع استعمالها لقيود‪ .‬األصول غير الجارية هي بالتالي‪:‬‬
‫‪ -‬األصول المرصودة لكي تستعمل بصورة متواصلة لتوفير إحتياجات أنشطة الوحدة قبل التثبيتات الحسية أو غير الحسية‪.‬‬
‫‪ -‬أو األصولـ التي تتم حيازتها ألغراض توظيفية طويلة األمد أو غير المعدة ألن يتم إنجازها خالل اإلثني عشر شهرا إبتداء من‬
‫تاريخ اإلقفال‪.‬‬
‫‪ - 3-4‬تتكون الخصوم المالية من التزامات راهنة لوحدة ناجمة عن حوادث ماضية‪ ،‬ويتمخض تالشيها بالنسبة إلى الوحدة عن‬
‫ضرب من ضروب خروج موارد تنطوي على مزايا إقتصادية‪.‬‬
‫تصنف الخصوم المالية كما لو كانت خصوما مالية جارية عندما‪:‬‬
‫‪ -‬يتوقع أن تتم تسويتها في إطار دورة اإلستغالل العادية‪.‬‬
‫‪ -‬أو يجب تسديدها خالل اإلثني عشر شهرا الموالية لتاريخ اإلقفال‪.‬‬
‫أما بقية الخصوم المالية األخرى فإنها تصنف كخصوم مالية غير جارية‪.‬‬
‫‪ - 3-5‬يتمثل أي إلزام بالنسبة إلى الوحدة‪ ،‬في واجب أو مسؤولية التصرف أو القيام بشيء ما بطريقة معينة‪.‬‬
‫قد تكون اإللتزامات من الناحية القانونية نافذة كنتيجة لعقد ال يرد‪ ،‬أو لترتيب قانوني أساسي‪ .‬وتلك هي الحال في العادة مثال‬
‫بالنسبة إلى المبالغ الواجب دفعها على سبيل سلع وخدمات مستلمة‪ .‬وهناك التزامات تنجم كذلك عن الممارسة التجارية العادية‪،‬‬
‫وعن األعراف والرغبة في الحفاظ على عالقات أعمال طيبة‪ ،‬أو عن الرغبة في التصرف تصرفا عادال ومنصفا‪.‬‬
‫‪ - 3-6‬تصنف الخصوم ذات األمد الطويل والتي تنتج عنها فوائد في شكل خصوم غير جارية حتى ولو كان تسديدها يتم خالل‬
‫الشهور اإلثني عشر الموالية لتاريخ إقفال السنة المالية إذا كان‪:‬‬
‫‪ -‬إستحقاقها األصلي محددا ألكثر من إثني عشر شهرا‪.‬‬
‫‪ -‬أو كانت الوحدة تنوي إعادة تمويل اإللزام على األمد الطويل‪.‬‬
‫‪ -‬وكانت هذه النية مؤكدة باتفاق إعادة تمويل أو إعادة جدولة لمدفوعات تتم قبل تاريخ إقفال الحسابات‪.‬‬
‫‪ - 3-7‬تمثل رؤوس األموال الخاصة أو األموال الخاصة أو الرأسمال المالي فائض أصول الوحدة عن خصومها الجارية وغير‬
‫الجارية على نحو ما هو محدد في المواد السابقة‪.‬‬
‫‪ - 3-8‬تمثل حواصل أي سنة مالية حاالت نماء لمنافع إقتصادية حصلت خالل السنة المالية في شكل مداخيل أو زيادات أصول أو‬
‫إنخفاضات خصوم‪ .‬وتمثل الحواصل أيضا إنتعاشات عن خسائر في القيمة وعن األرصدة المحددة في األقسام اآلتية‪.‬‬
‫‪ - 3-9‬تمثل أعباء أي سنة مالية إنخفاضات لمنافع إقتصادية حصلت خالل السنة المالية في شكل خروج أو إنخفاض أصول أو‬
‫في شكل ظهور خصوم‪ .‬وتشمل األعباء المبالغ المخصصة لإلهتالكات أو األرصدة وخسائر القيمة المحددة في األقسام اآلتية‪.‬‬
‫‪ - 3-10‬يمثل رقم األعمال مبيعات البضائع والمنتجات وسلع وخدمات مقومة على أساس ثمن البيع خارج الرسوم‪ ،‬مما تحققه‬
‫الوحدة مع الزبائن في إطار نشاطها العادي والمعتاد‪ .‬وتخضع أرقام أعمال الوحدات للرسم على القيمة المضافة (‪ )TVA‬أو‬
‫تخضع لدفع جزافي يقدر على أساس سعر البيع الذي تندرج فيه كل الرسوم‪.‬‬
‫‪ - 3-11‬تساوي النتيجة الصافية للسنة المالية الفارق بين إجمالي الحواصل وإجمالي األعباء لتلك السنة المالية‪ .‬ويمثل تغير‬
‫رؤوس األموال الخاصة فيما بين بداية السنة المالية ونهايتها‪ ،‬خارج العمليات التي تؤثر تأثيرا مباشرا في مبلغ رؤوس األموال‬
‫الخاصة دون أن تؤثر في األعباء أو في الحواصل‪.‬‬
‫وتمثل النتيجة الصافية ربحا (أو كسبا) في حالة وجود فائض للحواصل عن األعباء‪ .‬وتمثل خسارة في حالة العكسية‪.‬ه‬
‫الفصل الثاني‬
‫المقارنة بين المخطط المحاسبي الوطني و النظام المحاسبي المالي‬
‫سوف نستعرض في هدا القسم أهم نقاط االختالف بين المقارنة بين المخطط المحاسبي الوطني و النظام المحاسبي المالي‪:‬‬
‫‪ -‬المبحث األول‪:‬المقارنة بين النظامين‪:‬‬
‫اإلطار التصوري المحاسبي هو مجموعة من اإلجراءات و األدوات المهيكلة بشكل موضوعيـ في شكل مبادئ أساسية مرتبطة‬
‫ببعضها البعض بهدف إعداد تقارير مالية متجانسة و معدة لالستخدام من طرف المستثمرين المقرضين وغيرهم هدا اإلطار‬
‫التصوري المحاسبي يسمح بالتوافق و التنسيق و التوحيد المحاسبي العالمي من اجل إيجاد الحلول المحاسبية للمشاكل‬
‫المشتركة( )‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬المقارنة فيما يتعلق باإلطار ألمفاهيمي و القوائم المالية‪:‬‬
‫‪.‬‬
‫عناصر المقارنة المخطط المحاسبي الوطني النظام المحاسبي المالي‬
‫وجود اإلطار ألمفاهيمي وجود إطار مفاهيمي ضمني‪.‬ودلك حسب قانون‪75/06/23‬المتعلق بمجال التطبيق‪ .‬وجود إطار‬
‫مفاهيمي يضم‪:‬‬
‫‪-‬حقل التطبيق و تعريف القوائم المالية‪.‬‬
‫‪-‬المبادئ المحاسبية‪.‬‬
‫‪-‬الطرق المحاسبية المتبعة‪.‬‬
‫‪-‬الفرضيات المحاسبية‪.‬‬
‫‪-‬الخصائص النوعية‪ .‬للمعلومات المحاسبية‪.‬‬
‫األموال التكاليف و النواتج‪.‬‬
‫̨‬ ‫̨‬ ‫رؤوس‬ ‫̨‬ ‫الخصوم‬ ‫‪ -‬تعريف كال من‪:‬األصول̨‬
‫الفرضيات والمبادئ المحاسبية المبادئ‪:‬‬
‫‪ -‬مبدآ الوحدة (المادة ‪01‬من قانون التطبيق)‪.‬‬
‫‪-‬مبدآ وحدة النقد(المادة‪.) 09‬‬
‫‪ -‬مبدأ القيد المزدوج(المادة‪.)09‬‬
‫‪ -‬مبدآ الدورية(المادة‪.)16‬‬
‫‪-‬مبدأ عدم المقاصة بين األصولـ و الخصوم(المادة‪.)11‬‬
‫‪ -‬استقاللية الدورات‪.‬‬
‫‪ -‬مبدآ التكلفة التاريخية(المادة‪.)21.18‬‬
‫‪ -‬الحيطة(المادة‪.)22‬‬
‫‪ -‬ديمومة المناهج‪.‬‬
‫‪-‬مبدأ استمرارية النشاط و مبدأ عدم المساس بالميزانية االفتتاحية‪.‬من المبادئ المطبقة رغم أن المخطط لم ينص عليهما ‪.‬‬
‫الفرضيات األساسية‪:‬‬
‫‪ -‬محاسبة االلتزام‪.‬‬
‫‪-‬استمرارية النشاط‪.‬‬
‫المبادئ‪:‬‬
‫‪ -‬استقاللية الدورات‪.‬‬
‫‪ -‬مبدأ الوحدة‪.‬‬
‫‪ -‬وحدة النقد‪.‬‬
‫‪ -‬األهمية النسبية‪.‬‬
‫‪ -‬الحيطة‪.‬‬
‫‪ -‬ديمومة المناهج‪.‬‬
‫‪ -‬عدم المساس بالميزانية االفتتاحية‪.‬‬
‫‪ -‬التكلفة التاريخية‪.‬‬
‫‪ -‬تغليب الواقع االقتصادي على الشكل القانوني‪.‬‬
‫‪ -‬الصورة العادلة‪.‬‬
‫الخصائص النوعية للقوائم المالية‪ :‬غير مضبوطة‪- .‬المالءمة‪.‬‬
‫‪ -‬الوضوح‪.‬‬
‫‪ -‬القابلية للمقارنة‪.‬‬
‫‪ -‬المصداقية‪.‬‬
‫‪ -‬الشمولية‪.‬‬
‫‪-‬الحيادية‪.‬‬
‫المؤسسات الصغيرة غير منصوص عليها‪ .‬المؤسسات الصغيرة والتي تحقق رقم أعمال محدد تستعمل محاسبة مبسطة تسمى‬
‫محاسبة الخزينة‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )1‬يبين المقارنة فيما يتعلق باإلطار ألمفاهيمي‪:‬‬
‫المصدر‪:‬من انجاز الطلبة‬
‫مقارنة القوائم المالية‪:‬‬
‫تميز النظام المالي المحاسبي بتنظيم جديد فيما يخص القوائم المالية ‪.‬والتي اختصرها في خمسة قوائم‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)2‬يبين مقارنة القوائم المالية‬
‫القوائم المالية المخطط المحاسبي الوطني النظام المالي المحاسبي‬
‫الميزانية عبارة عن جدول ينقسم إلى أصول وخصوم ‪.‬وترتب عناصرها حسب درجة السيولة واالستحقاق‪ .‬عبارة عن جدول‬
‫ينقسم إلى أصول و خصوم‪.‬مع احتوائه على أرصدة السنة السابقة لتسهيل عملية المقارنة‪.‬‬
‫جدول حسابات النتائج ترتب العناصر حسب طبيعتها(حسب نوعها)‪ .‬ترتيب العناصر يكون حسب طبيعة الحساب أو حسب‬
‫الوظيفة‪.‬مع احتوائه على أرصدة السنة السابقة‪.‬‬
‫الجداول االخرى يوجد ‪15‬جدول ملحق‪:‬‬
‫‪-‬جدول االستثمارات‪ .‬جدول االهتالكات ‪.‬جدول المؤونات ‪.‬جدول الحقوق‪ .‬جدول األموال الخاصة ‪.‬جدول الديون‪ .‬جدول‬
‫المخزونات‪.‬جدول البضاعة المستهلكة ‪.‬جدول مصاريف التسيير‪ .‬جدول حركة األموال ‪.‬جدول الحسابات الدائنة‪.‬جدول البيوع‬
‫وأداء الخدمات ‪.‬جدول المنتجات األخرى‪ .‬جدول التنازل عن االستثمارات‪.‬جدول االلتزامات المقبولة و االلتزامات المقدمة‪.‬‬
‫جدول المعلومات المتنوعة‪.‬‬
‫جدول تدفقات الخزينة الهدف من جدول تدفقات األموالـ هو إعطاء مستعملي الكشوف المالية أساسا لتقييم مدى قدرة الكيان على‬
‫توليد األموال ونظائر األموال وكذلك المعلومات بشأن استخدام هذه التدفقات المالية‪.‬‬
‫‪ -‬يقدم جدول تدفقات األموال مدا خيل ومخارج الموجودات المالية الحاصلة أثناء السنة المالية حسب منشئها (مصدرها)‪.‬‬
‫جدول تغيرات رؤوس األموالـ يشكل بيان تغير رؤوس األموال الخاصة تحليال للحركات التي أثرت في كل عنوان من العناوين‬
‫التي تتألف منها رؤوس األموال الخاصة للكيان خالل السنة المالية‪.‬‬
‫والمعلوماتـ الدنيا المطلوب تقديمها في هذا البيان تخص الحركات المتصلة بما يأتي‪:‬‬
‫‪ ‬النتيجة الصافية للسنة المالية‬
‫‪ ‬تغييرات الطريقة المحاسبية وتصحيحات األخطاء المسجل تأثيرها مباشرة كرؤوس أموال‪.‬‬
‫‪ ‬المنتجات واألعباء األخرى المسجلة مباشرة في رؤوس األموال الخاصة ضمن إطار تصحيح أخطاء هامة‬
‫‪ ‬مليات الرسملة (االرتفاع‪،‬ـ االنخفاض‪ ،‬التسديد ‪)...‬‬
‫‪ ‬توزيع النتيجة والتخصيصات المقررة خالل السنة المالية‪.‬‬
‫ملحق الكشوف المالية و يحتوي على المعلومات التي تكتسي نوعا من األهمية ولم تتناولها القوائم السابقة وخاصة المعلومات‬
‫المتعلقة بالحوادث الالحقة لتاريخ إقفال السنة المالية‪.‬‬
‫المصدر ‪:‬من انجاز الطلبة‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪:‬مقارنة المعالجات المحاسبية‪:‬‬
‫مقارنة معالجة التثبيتات المادية‪:‬‬
‫التثبيت المادي هو أصل مادي يحوزه الكيان من أجل اإلنتاج‪ ،‬وتقديم الخدمات‪ ،‬واإليجار‪ ،‬واالستعمال ألغراض إدارية‪ ،‬والذي‬
‫يفترض أن تستغرق مدة استعماله ما يعد مدة دوام السنة المالية ₎ ₍‪.‬‬
‫جدول رقم(‪)3‬يبين مقارنة معالجة التثبيتات المادية‪:‬‬
‫النظام المالي المحاسبي المخطط المحاسبي الوطني‬
‫مبلغ االهتالك يحسب على أساس القيمة الباقية (المتخلفة)بعد إعادة التقييم‪ .‬يحسب على أسس اقتصادية‪ .‬مدة و طريقة االهتالك‬
‫تحدد حسب القوانين الجبائية‪.‬‬
‫إعادة التقدير تراجع دوريا‪ .‬إعادة التقدير تكون بموجب قوانين رسمية ‪.‬‬
‫المصاريف الملحقة تحسب باستقاللية عن األصل المتعلقة به‪ .‬المصاريف المحقة بأصل مادي تحسب ضمن هدا األصل‪ .‬وتهتلك‬
‫ضمنه‪.‬‬
‫يمكن تقسيم األصل المادي‪ .‬االهتالك يحسب على أساس القيمة اإلجمالية لألصل المادي‬
‫المصدر ‪:‬من انجاز الطلبة‪.‬‬
‫مقارنة معالجة التثبيتات غير المادية (‪:)immobilisations incorporelles‬‬
‫التثبيت غير المادي هو أصل محدد الهوية غير نقدي وغير مادي‪ .‬وهو أصل يراقبه الكيان ويستعمله في إطار أنشطته العادية‪.‬‬
‫والمقصود منه مثال هو المحالت التجارية المكتسبة‪ ،‬والعالمات المميزة‪ ،‬والبرمجيات المعلوماتية أو رخص االستغالل األخرى‪،‬‬
‫والمخالصات‪ ،‬ومصاريف تنمية حقل منجمي معد لالستغالل التجاري ‪.‬‬
‫جدول رقم(‪)4‬يبين مقارنة معالجة التثبيتات غير المادية‬
‫المخطط المحاسبي الوطني النظام المحاسبي المالي‬
‫فارق الشراء (‪ ) goodwill‬يدمج في المصاريف اإلعدادية ‪.‬ويقيم حسب التكلفة التاريخية‪ .‬فارق الشراء كتكلفة أو ناتج وليس‬
‫استثمار‪.‬‬
‫المصاريف اإلعدادية تحسب كاستثمارات‪ .‬المصاريف اإلعدادية تحسب ضمن التكاليف‪.‬‬
‫أصل االهتالك ال يتأثر بالقيمة الباقية لالستثمار‪ .‬أصل االهتالك يحسب على أساس قيمة التثبيت غير المادي وذلك بعد طرح‬
‫القيمة الباقية ‪.‬‬
‫مصاريف البحث والتطوير تحسب ضمن التكاليف‪ .‬مصاريف التطوير تدمج ضمن االستثمار‪ .‬أما مصاريف البحث فهي عبارة‬
‫عن تكاليف‪.‬‬
‫مدة االهتالك نحدد من طرف المشرع الجبائي وهي محددة بخمس سنوات على األكثر(تتعلق بالمصاريف اإلعدادية )‪.‬‬
‫االستثمارات غير المادية تهتلك على أسس منفعتها االقتصادية ‪.‬مع مراعاة عدم تجاوز مدة ‪ 20‬سنة‪.‬‬
‫مدة وطريقة االهتالك تحدد عند الحيازة على االستثمار‪ .‬مدة وطريقة االهتالك تراجع مرة على األقل كل سنة‪.‬وطريقة إهتالك‬
‫أي أصل هي انعكاس تطور استهالك الكيان للمنافع االقتصادية التي يدرها ذلك األصل‪ :‬الطريقة الخطية‪ ،‬الطريقة التناقصية أو‬
‫طريقة وحدات اإلنتاج‪ .‬وتكون الطريقة الخطية هي المعتمدة في حالة لم يمكن تحديد هذا التطور ∙‬
‫المصدر‪:‬من إعداد الطلبة‬
‫مقارنة معالجة المحزونات( ‪:)les stokes‬‬
‫المحزونات أصول‪:‬‬
‫يمتلكها الكيان وتكون معدة للبيع في إطار االستغالل الجاري‪.‬‬
‫هي قيد اإلنتاج بقصد إنجاز قبل هذا البيع‪.‬‬
‫هي مواد أولية أو توريدات لكي تستهلك خالل عملية اإلنتاج أو تقديم خدمات‪.‬‬
‫تكون المحزونات في إطار عملية تقديم خدمات هي كلفة الخدمات التي لم يقم الكيان بعد باحتساب المنتجات المناسبة له‪.‬‬
‫جدول رقم(‪)5‬يبين مقارنة معالجة المخزونات‬
‫المخطط المحاسبي الوطني النظام المحاسبي المالي‬
‫تقييم المحزونات تكلفة االنجاز تقييم المحزونات بأقل تكلفة بين قيمة االنجاز الصافية من جهة وتكلفة االنجاز من جهة أخرى‬
‫تقييم خروج السلع حسب الطرق الثالثة‬
‫التكلفة الوسطية المرجحة‬
‫طريقة الوارد أوال الصادر أوال(‪.)Fifo‬‬
‫طريقة الوارد أخيرا‪.‬الصادر أوال(‪.) Lifo‬‬
‫تقييم االخراجات حسب إحدى الطريقتين‬
‫التكلفة الوسطية المرجحة (‪.)c m p‬‬
‫طريقة الوارد أوال الصادر أوال(‪. ) Fifo‬‬
‫المصدر‪:‬من إعداد الطلبة‬
‫مقارنة معالجة اإلعانات ‪:))les subventions publiques‬‬
‫اإلعانات العمومية هي عمليات تحويل موارد عمومية معدة لتعويض التكاليف التي تحملها أو سيتحملها المستفيد من اإلعانة بفعل‬
‫امتثاله لبعض الشروط المرتبطة بأنشطته ماضيا أو مستقبال∙‬
‫‪ -‬تدرج اإلعانات في الحسابات كمنتجات في حساب النتيجة في سنة مالية أو عدة سنوات بنفس وتيرة الكلف التي ترتبط بها‬
‫والتي يفترض فيها تعويضها‪ .‬وفيما يخص التثبيتات القابلة لإلهتالك‪ ،‬تكون الكلفة هي اإلهتالك‪ .‬وهكذا فإن اإلعانات المرتبطة‬
‫باألصولـ المالية القابلة لإلهتالك تدرج في الحسابات كمنتجات حسب تناسب اإلهتالك المحتسب‪ .‬وفي تقديم الحصائل‪ ،‬تشكل‬
‫اإلعانات المرتبطة بأصول مالية‬
‫المخطط المحاسبي الوطني النظام المحاسبي المالي‬
‫اإلعانات الحكومية الموجهة لالستثمارات تقيد في حساب خاص ضمن رؤوس األموال (ح‪ )14/‬وتتناقص تبعا إلقساط االهتالك‪.‬‬
‫تدرج إعانات االستثمار بطريقتين‪:‬‬
‫تخصيص القيمة المحاسبية لالستثمار بقيمة اإلعانة واالهتالك يحسب على أساس هذه القيمة ‪.‬‬
‫تسجيل اإلعانة ضمن حساب النواتج المختلفة (نواتج مؤجلة )‪.‬‬
‫تدرج إعانات األشغال و التي ال ترتبط بأصول معينة في حساب النتائج (ح‪ .)790 /‬تدرج إعانات االستغالل أو الموجهة لتغطية‬
‫أعباء أو خسائر في الحسابات كمنتجات في التاريخ الذي تم اكتسابها فيه‪.‬‬
‫منتجات مؤجلة ‪ .‬جدول رقم(‪ )6‬يبين مقارنة معالجة اإلعانات‪:‬‬
‫المصدر‪:‬من إعداد الطلبة‬
‫مقارنة معالجة المؤونات (‪:) les provisions‬‬
‫الرصيد من أجل أعباء هو خصم مالي يكون استحقاقه أو مبلغه غير مؤكد‪ .‬ويدرج في الحسابات في الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫عندما يكون لكيان التزام راهن (قانوني أو ضمني) ناجم عن حادث مضى‪،‬‬
‫عندما يكون من قبيل االحتمال أن يكون خروج موارد أمرا ضروريا إلخماء هذا اإللزام‪،‬‬
‫عندما يمكن القيام بتقدير هذا اإللزام تقديرا موثوقا‪.‬‬
‫جدول رقم(‪)7‬يبين مقارنة معالجة المؤونات (‪:) les provisions‬‬
‫المخطط المحاسبي الوطني النظام المحاسبي المالي‬
‫يسمح برصد مئونات لعمليات اإلصالح المستقبلية و التي تكلف مبالغ محسوسة ‪ .‬الخسائر العملية المستقبلية ال تكون محال‬
‫لرصيد من اجل األعباء‪.‬‬
‫المصدر‪:‬من إعداد الطلبة‬
‫مقارنة معالجة عقد إيجار التمويل(‪:)CREDIT BAIL.‬‬
‫إيجار التمويل هو عقد إيجار تترتب عليه عملية تحويل كامل مخاطر ومنافع ذات صلة بملكية أصل إلى مستأجر‪ ،‬مقرون بتحويل‬
‫الملكية عند انتهاء مدة العقد أو عدم تحويلها₍ ₎‪.‬‬
‫يعني عقد اإليجار البسيط أي عقد إيجار آخر غير عقد إيجار التمويل‪ .‬وتصنيف عقد إيجار بمثابة عقد إيجار تمويل أو عقد إيجار‬
‫بسيط أمر يتوقف على واقع المعاملة التجارية (الصفقة) بدال من شكل العقد أو صيغته‪ .‬وأمثلة األوضاع التي تؤدي عادة إلى‬
‫تصنيف عقد إيجار بمثابة عقد إيجار تمويل هي اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬ملكية األصل محولة (منقولة) إلى المستأجر بعد انقضاء مدة اإليجار‪،‬‬
‫‪ -‬عقد اإليجار يمنح المستأجر حق خيار اقتناء األصل بسعر يقل بصورة كافية عن قيمته الحقة في التاريخ الذي يمكن فيه‬
‫ممارسة حق الخيار‪ ،‬حتى يكون هناك استيقان معقولـ باستعمال هذا الحق في التاريخ الذي يمكن فيه تحقيق هذا الخيار‪،‬‬
‫‪ -‬مدة اإليجار تغطي الجزء األكبر من مدة الحياة االقتصادية لألصل ذاته ما لم يكن هناك نقل لملكية هذا األصل‪،‬‬
‫‪ -‬قيمة المدفوعات الدنيا المحينة في بداية عقد اإليجار بمقتضى هذا اإليجار ترتفع إلى ما ال يقل عن شبه كامل القيمة الحقة‬
‫لألصل المستأجر‪،‬‬
‫‪ -‬األصول المستأجرة ذات طبيعة خاصة ال يستعملها إال المستأجر دون أن يدخل عليها تعديالت كبيرة‪.‬‬
‫المخطط المحاسبي الوطني النظام المحاسبي المالي‬
‫ال يأخذ بمبدأ تغليب الجانب االقتصادي على الشكل القانوني ‪.‬وبالتالي ال توجد معالجة إليجار التمويل ‪ .‬يقيد األصل المحاز عليه‬
‫عن طريق إيجاز التمويل ضمن األصولـ ‪.‬وذلك بأقل قيمة بين القيمة الحقة ‪.‬وبين القيمة المحينة للمدفوعات ‪.‬‬
‫يهتلك األصل المستأجر بنفس طريقة اهتالك التثبيتات ‪.‬‬
‫وإذا لم يتيقن باكتساب ملكيته في نهاية مدة العقد‪.‬فان هذا األصل يجب أن يهتلك على مدى أقصى مدة بين تلك المتعلقة بالعقد‬
‫‪.‬ونظيرتها المتعلقة بالمنفعة‬
‫‪ -‬جدول رقم(‪)8‬يبين مقارنة معالجة عقد إيجار التمويل‪:‬‬
‫المصدر‪ :‬من انجاز الطلبة‬
‫مقارنة معالجة منافع الموظفين‪ :‬تدرج المنافع التي يمنحها الكيان للعاملين لديه سواء أكانوا في وضعية خدمة أم ال‪ ،‬في الحسابات‬
‫كأعباء‪ .‬تجرد ما يؤدي العاملون العمل المقرر في مقابل تلك المنافع‪ ،‬أو بمجرد ما تكون الشروط التي تخضع لها اإللزامات‬
‫التعاقدية للكيان إزاء العاملين لديه متوفرة₍ ₎‪.‬‬
‫المخطط المحاسبي الوطني النظام المحاسبي المالي‬
‫تتم في كل عملية إقفال لحسابات السنة المالية إثبات مبلغ التزامات الكيان في مجال المعاش ‪،‬تكمالت المعاش ‪،‬تعويضات‬
‫ومخصصات مقدمة بسبب االنصراف إلى التقاعد‪.‬‬
‫وتحدد هذه األرصدة استنادا إلى القيمة المحينة لمجموع التزامات الكيان حيال العاملين لديها باستعمال فرضيات حسابية‬
‫وطرق مالئمة لتكوين مئونة لمنح التقاعد ‪.‬‬
‫جدول رقم(‪)9‬يبين مقارنة معالجة منافع الموظفين(‪:) les avantage au personnel‬‬
‫المصدر‪ :‬من انجاز الطلبة‬
‫‪ -‬تغييرات التقديرات‪ ،‬أو الطرق الحسابية و تصحيحات األخطاء أو النسيان ‪:‬‬
‫‪ -‬تندرج تأثيرات التغييرات في التقديرات المحاسبية المبنية على معلومات جديدة أو على تجربة أفضل‪ ،‬والتي تسمح بالحصول‬
‫على إعالم أفضل‪ ،‬في النتيجة الصافية للسنة المالية الجارية أو السنوات المالية المستقبلية إذا كانت التغيرات تؤثر فيها أيضا‪.‬‬
‫‪ - 2.138‬تخص تغييرات الطرق المحاسبية تغييرات المبادئ واألسس‪ ،‬واالتفاقيات والقواعد والممارسات الخصوصية التي‬
‫تطبقها أي وحدة إلعداد بياناتها المالية وتقديمها‪.‬‬
‫‪ -‬ال يعمد إلى تغيير طريقة محاسبية إال إذا كان هذا التغيير مفروضا في إطار تنظيم جديد أو كان يسمح بنوع من التحسين في‬
‫عملية تقديم البيانات المالية للوحدة المعنية‪.‬‬
‫‪ -‬يجب أن يتم تقديم التأثير في نتائج السنوات المالية السابقة ألي تغيير في الطريقة المحاسبية أو لتصحيح خطأ أساسي‪ ،‬عقب‬
‫موافقة أجهزة التسيير المؤهلة عليها‪ ،‬كتصحيح (تقويم) النفتاح النتائج غير الموزعة‪ ،‬حسم من مبلغ باب ترحيل في السنة المالية‬
‫الجارية أو ال فمن حساب االحتياطي الذي يناسب النتائج غير الموزعة‪.‬‬
‫وحينئذ يعمد إلى تكييف معلوماتـ السنة المالية السابقة لكي يكفل في مستوى البيانات المالية إمكان المقارنة بين الفترتين‪.‬‬
‫وإذا كان هذا التصحيح (التقويم) لرصيد االفتتاح أو هذا التكييف للمعلومات الخاصة بالسنة المالية السابقة مما ال يمكن إنجازه‬
‫بصورة مرضية‪ ،‬فإن توضيحات عن عدم إمكان التكييف أو التقويم هذا‪ ،‬تقدم في الملحق‪.‬‬
‫‪ -‬يثبت تأثير تغييرات التوجهات الجبائية المناسبة للسنة المالية الجارية في نتيجة السنة المالية‪.‬‬
‫‪-‬العقود طويلة األمد‬
‫‪ -‬يتضمن عقد من العقود طويلة األمد إنجاز ملكية‪ ،‬سلعة‪ ،‬خدمة‪ ،‬مجموعة ممتلكات أو خدمات تقع تواريخ انطالقها واالنتهاء‬
‫منها في سنوات مالية مختلفة‪ .‬ويمكن أن يتعلق األمر بما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬عقود بناء‪،‬‬
‫‪ ‬عقود إصالح أصول أو بيئة‪،‬‬
‫‪ ‬عقود تقديم خدمات‪.‬‬
‫‪ -‬تدرج األعباء والمنتجات التي تخص عملية تمت في إطار عقد طويل األمد في الحسابات حسب وتيرة تقدم العملية بحيث تتأتى‬
‫نتيجة قابلة للمقارنة كلما تم إنجاز العملية (إدراج في الحسابات حسب طريقة التقدم)‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كان نظام معالجة الكيان أو طبيعة العقد ال يسمح بتطبيق طريقة اإلدراج في الحسابات حسب التقدم‪ .‬أو كانت النتيجة النهائية‬
‫للعقد ال يمكن تقديرها بصورة صادقة‪ .‬فإنه يكون من المقبول‪،‬ـ على سبيل التبسيط‪ ،‬أال يسجل كمنتجات إال مبلغ يعادل مبلغ‬
‫األعباء المثبتة التي يكون تحصيلها محتمال (إدراج في الحسابات حسب طريقة اإلتمام)‪.‬‬
‫‪ -‬عندما يبدو محتمال‪ ،‬في تاريخ الجرد‪ ،‬أو بفعل حوادث طارئة أو معروفة في ذلك التاريخ‪ .‬أن مجموع كلف العقد سيفوق‬
‫مجموع منتجات العقد (خسائر متوقعة بعد اإلتمام)‪ .‬يعمد إلى تكوين رصيد بما يعادل الخسارة الكاملة للعقد غير الموضحة يعد‬
‫بالتسجيالت الحسابية‪.‬‬
‫‪ -‬المبحث الثاني‪:‬وضعية النظام المحاسبي المالي بين المعايير الدولية و التطبيق الداخلي‪:‬‬
‫‪ -‬المطلب األول‪:‬أهم نقاط خروج النظام المحاسبي المالي عن المعايير الدولية‪:‬‬
‫نظرا الن النظام المحاسبي الجديد قد صيغ وفق بعض الخصوصيات االقتصادية الوطنية‪ ,‬فانه قد تميز ببعض االختالفات عما‬
‫تنص عليه بعض المعايير الدولية‪ .‬ولعل أهمها ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬النظام المحاسبي المالي قد بين المؤسسات الخاضعة لهدا النظام‪ ,‬بما فيها المؤسسات الصغيرة والتي وضع لها نظاما محاسبيا‬
‫مبسطا خاصا بها‪ .‬عكس المعايير التي أهملتها‪.‬‬
‫‪ -‬النظام المحاسبي المالي لم ينص مباشرة على التطبيق من طرف المؤسسات المالية )البنوك وشركات‬
‫التامين(على عكس معايير اإلبالغ المالي ‪.))ifrs‬‬
‫‪-‬النظام المحاسبي المالي ينص على اعتماد طريقة الوارد أوال الصادر أوال(‪ )Fifo‬في حين أن المعايير تتضمن طريقة الوارد‬
‫أخيرا الصادر أوال(‪. )lifo‬‬
‫‪ -‬النظام المحاسبي المالي استبعد أثار تغير األسعار‪ ,‬أو القدرة الشرائية للنقود‪.‬في حين نجد كال من المعيار الدولي رقم (‪-)15‬‬
‫المعلومات التي تعكس أثار تغير األسعار‪ -‬و المعيار رقم(‪-)29‬التقرير المالي في االقتصاد التضخمي الحاد‪ -‬ينصان على دلك‪.‬‬
‫النظام المحاسبي المالي حدد عملة التقديم (الدينار) على عكس المعايير التي تركت دلك وفق المؤسسة و محيطها الذي تنشط فيه̨‬
‫مع مراعاة أحكام المعيار رقم (‪-)21‬أثار التغيرات في أسعار صرف العمالت‪.-‬‬
‫‪ -‬النظام المحاسبي المالي خصص حسابا للعناصر خارج االستغالل(ح‪ )67‬وهو ما استبعدته المعايير‪.‬‬
‫‪ -‬قد ينشا االختالف في معالجة الضرائب المؤجلة̨ ودلك حسب النظام الجبائي المطبق‪.‬‬
‫‪ -‬النظام المحاسبي المالي ينص على حساب االهتالك إلى غاية التنازل الفعلي عن األصل المعني‪.‬في حين نجد انه يتوقف عن‬
‫دلك بمجرد عرض األصل للتنازل حسب المعايير‪.‬‬
‫‪ -‬حسب المعايير الدولية فان الميزانية وجدول حسابات النتائج يمكن صياغتهما على شكل قائمة أو جدول‪.‬أما النظام المحاسبي‬
‫المالي فقد أعطاهما شكل الجدول‪.‬‬
‫– المطلب الثاني ‪:‬تحديات تطبيق النظام المحاسبي المالي في الجزائر‪:‬‬
‫إن أية عملية إصالح إال وتواجه بمجموعة من الموانع و المثبطات‪ .‬وهو ما ينسحب على عملية تطبيق النظام المحاسبي المالي‬
‫في الجزائر‪.‬و التي نوجز أهمها فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬نقص التأهيل األكاديمي وكدا المهني فيما يخص النظام الجديد‪.‬فرغم اقتراب موعد التطبيق (‪ 2010‬حسب تصريحات رسمية)‬
‫المعنية وخاصة الجامعات̨ ال تزال تلقن المحاسبة عن طريق المخطط القديم‪.‬‬ ‫̨‬ ‫إال أن المؤسسات‬
‫‪ -‬عدم وجود رغبة وتجاوب كبيرين لدى المهنيين تجاه تطوير األساليب المحاسبية المستعملة‪ .‬وهو ما يرجع في كثير من األحيان‬
‫إلى أسباب واهية وغير موضوعية‪.‬‬
‫‪ -‬انعدام سوق مالي نشط‪ .‬أي عدم وجود تداول لألسهم و السندات‪ .‬وهو ما يفقد معرفة القيمة العادلة‪.‬‬
‫‪ -‬صعوبة التقييم عن طريق القيمة العادلة‪ .‬ودلك راجع لهشاشة السوق وكذلك طغيان السوق الموازية والتي تؤثر بشكل كبير‬
‫على األسعار‪.‬‬
‫‪ -‬صعوبة التقييم عن طريق األسعار المماثلة‪ .‬وخاصة فيما يتعلق بالمنشات المتخصصة‪.‬‬
‫‪ -‬هشاشة النظام االقتصادي القائم̨ وكدا النظام القضائي‪ .‬مما يتسبب في اختاالت كبرى على مستوى المؤسسة في حالة وجود‬
‫نزاع قضائي مثال‪.‬‬
‫‪-‬الخاتمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة –‬
‫يعبر النظام المحاسبي المالي عن قمة النضوج القانوني للمعالجة المحاسبية في الجزائر‪ .‬والدي جاء بعد مسيرة من اإليديولوجيات‬
‫االقتصادية المختلفة‪.‬‬
‫فبعد أن ورثت البالد أول مخطط محاسبي من الفرنسيين‪ .‬و الذي لم ينل القابلية من الدولة الفتية واحتياجات اقتصادها‪ .‬عملت هته‬
‫األخيرة إلى طرح نسخة مغايرة̨ تستجيب لتطلعات داك الحين‪ .‬هده النسخة لم يكن استعمالها ذا فعالية إال للفترة التي وضع فيها‪.‬‬
‫وهو ماجعل العمل المحاسبي ذا نقائص كثيرة فيما يتعلق باألمور المتجددة على مستوى الساحة االقتصادية الوطنية و الدولية‪.‬‬
‫المعنية إلى عديد من اإلصالحات الجزئية̨ والتي لم ترق إلى مستوى التحدي‪ .‬خصوصا في‬ ‫̨‬ ‫األمر مر الذي دفع بالسلطات‬
‫الظروف التي فرضتها العولمة̨ بكل ما تحمله من معامالت دولية ومتجددة‪ .‬ما جعل الهيئات الوطنية و المنوط بها الموضوع̨‬
‫تؤسس لنظام محاسبي جديد̨ يستجيب للواقع االقتصادي الداخلي̨ في نفس الوقت الذي يتبنى فيه األطر التنظيمية الدولية للمهنة‬
‫‪.‬وهو ما يسمى بالنظام المحاسبي المالي‪ .‬الذي من المرتقب أن يفعل تطبيقه السنة المقبلة‪.‬‬
‫إن هدا النظام̨ ورغم ما يتميز به عن سابقه من موافقة للواقع‪.‬إال انه قد يصطدم بعدة عوائق‪.‬تجعل من تطبيقه أمرا صعب المنال‪.‬‬
‫الستعماله أو بمدى صالحيته في بيئة مبنية على أسس فوضوية̨‬ ‫̨‬ ‫سواء كانت هده العوائق متعلقة بمدى جاهزية األطراف الداخلية‬
‫وذات تبعية للسوق السوداء̨ و التي ال تحكمها اطر قانونية‪..‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪  ‬‬

‫‪.......................................‬‬
‫المعيار المحاسبي الدولي األول‬
‫(المعدل في عام ‪)1997‬‬
‫عرض البيانات المالية‬
‫إن هذا المعيار المحاسبي الدولي األول المعدل يبطل المعيار المحاسبي الدولي األول والذي يتناول "اإلفصاح عن السياسات‬
‫المحاسبية"‪ ،‬والمعيار المحاسبي الدولي الخامس وموضوعه" المعلوماتـ الواجب اإلفصاح عنها في البيانات المالية"‪ ،‬والمعيار‬
‫الدولي الثالث عشر والذي يتناول" عرض الموجودات المتداولة وعرض المطلوبات المتداولة" والتي تم اعتمادها من مجلس لجنة‬
‫المعايير المحاسبية الدولية في صيغتها المعادة عام ‪ ،1994‬لقد تم اعتماد المعيار المحاسبي الدولي األول (المعدل في عام‬
‫‪ )1997‬من مجلس لجنة المعايير في شهر تموز(يوليو) ‪ 1997‬وأصبح نافذ المفعول على البيانات المالية التي تغطي الفترات‬
‫التي تبدأ من األول من تموز (يوليو) ‪ 1998‬أو بعد ذلك التاريخ‪.‬‬
‫في أيار (مايو) ‪ ,1999‬عدل المعيارالمحاسبي الدولي العاشر (المعدل في عام ‪" )1999‬األحداث الالحقة لتاريخ الميزانية‬
‫العمومية" الفقرات ‪(63‬ج)‪(65 ،64 ،‬أ) و ‪(74‬ج)‪ .‬لقد أصبح النص المعدل نافذ المفعول عندما أصبح المعيارالمحاسبي الدولي‬
‫العاشر (المعدل عام ‪ )1999‬نافذ المفعول‪،‬ـ أي للبيانات المالية التي تغطي الفترات التي تبدأ من األول من كانون الثاني (يناير)‬
‫‪ 2000‬أو بعد ذلك التاريخ‪.‬‬

‫تفسيرات لجنة التفسيرات الدائمة التالية تتعلق بالمعيار المحاسبي الدولي األول‬
‫• التفسير‪ : 8 -‬تطبيق المعايير المحاسبية الدولية ألول مرة كأساس رئيسي للمحاسبة‪.‬‬
‫• التفسير‪ :18 -‬الثبات – الطرق البديلة‪.‬‬
‫‪ ‬‬

‫مقدمة‬
‫‪ -1‬يحل هذا المعيار (معيار المحاسبة الدولي األول (المعدل في عام ‪ )) 1997‬محل معيار المحاسبة الدولي األول" اإلفصاح‬
‫عن السياسات المحاسبية" ومعيار المحاسبة الدولي الخامس " المعلومات التي يجب اإلفصاح عنها في البيانات المالية" ومعيار‬
‫المحاسبة الدولي الثالث عشر" عرض الموجودات المتداولة والمطلوبات المتداولة"‪ .‬يبدأ تطبيق معيار المحاسبة الدولي األول‬
‫(المعدل في عام ‪ ) 1997‬على الفترات التي تبدأ في األول من تموز (يوليو) ‪ 1998‬أو بعد هذا التاريخ‪ ،‬ذلك أنه نظرا ألن‬
‫المتطلبات تتفق مع المتطلبات الواردة في المعايير القائمة فإن هذا المعيار يشجع التطبيق المبكر‪.‬‬
‫‪ - 2‬يقوم هذا المعيار بتحديث المتطلبات في المعايير التي حل محلها بما يتفق مع إطار لجنة معايير المحاسبة الدولية إلعداد‬
‫وعرض البيانات المالية‪ ،‬عالوة على ذلك فهو مصمم لتحسين نوعية البيانات المالية المعروضة باستخدام معايير المحاسبة الدولية‬
‫من خالل ما يلي‪:‬‬
‫‌أ‪ .‬ضمان أن البيانات المالية التي تصرح بأنها تمتثل لمعايير المحاسبة الدولية تمتثل لكل معيار ينطبق عليها‪،‬بما في ذلك كافة‬
‫متطلبات اإلفصاح ‪.‬‬
‫‌ب‪ .‬ضمان أن مخالفات متطلبات معايير المحاسبة الدولية تقتصر علي حاالت نادرة جدا (تتم متابعة حاالت عدم االمتثال وإصدار‬
‫إرشادات أخرى عندما يكون ذلك مناسبا)‪.‬‬
‫‌ج‪ .‬قي توفير اإلرشاد بشأن هيكل البيانات المالية‪ ،‬بما في ذلك الحد األدنى من المتطلبات لكل بيان مبدئي والسياسات المحاسبية‬
‫واإليضاحات وملحق إيضاحي‪.‬‬
‫‌د‪ .‬وضع (بنا ًء على اإلطار) متطلبات عملية بشأن مواضيع معينة مثل المادية واالستمرارية المنشأة واختيار السياسات المحاسبية‬
‫عند عدم وجود معيار‪ ،‬ومبدأ الثبات وعرض المعلومات المقارنة‪.‬‬
‫‪ -3‬من أجل التعامل مع طلبات المستخدمين الخاصة بمعلوماتـ أكثر شموال حول األداء مقاسة بشكل أوسع من الربح المبين في‬
‫قائمة الدخل‪ ،‬يحدد هذا المعيار متطلبا جديدا لقائمة مالية مبدئية تبين األرباح والخسائر الغير معروضة في قائمة الدخل ويمكن‬
‫عرض القائمة الجديد إما كمطابقة حقوق مساهمين "تقليدية" على شكل أعمدة أو كبيان أداء في حد ذاته‪ ،‬وقد وافق مجلس لجنة‬
‫معايير المحاسبة الدولية من ناحية المبدأ في نيسان (إبريل) ‪ 1997‬القيام بمراجعة للطريقة التي يتم بها قياس األداء وتقديم‬
‫التقارير بشأنه‪ ،‬ومن المحتمل أن يتناول المشروع مبدئيا التفاعل بين تقديم التقارير حول األداء وأهداف تقديم التقارير ضمن‬
‫إطار لجنة معايير المحاسبة الدولية‪ ،‬وعلى ذلك ستقوم لجنة معايير المحاسبة الدولية بتطوير اقتراحات في هذا المجال‪.‬‬
‫‪ - 4‬ينطبق هذا المعيار على جميع المنشآت التي تقدم تقاريرها بموجب معايير المحاسبة الدولية‪ ،‬بما في ذلك البنوك وشركات‬
‫التأمين‪ ،‬وقد صمم الحد األدنى من الهياكل لتكون مرنة إلى الحد الكافي بحيث يمكن تكييفها حتى تستطيع أي منشأة استخدامها‪،‬‬
‫فالبنوك على سبيل المثال يجب أن تكون قادرة على تطوير عرض يمتثل لهذا المعيار وللمتطلبات األكثر تفصيال لمعيار المحاسبة‬
‫الدولي رقم ‪ - 30‬اإلفصاحات في البيانات المالية للبنوك والمؤسسات المالية المماثلة‪.‬‬
‫الهدف‬
‫إن الهدف من هذا المعيار بيان أساس عرض البيانات المالية لألغراض العامة لضمان إمكانية مقارنتها مع البيانات المالية‬
‫الخاصة بالمنشأة للفترات السابقة والبيانات المالية للمنشآت األخرى‪ ،‬ولتحقيق هذا الهدف يحدد هذا المعيار االعتبارات الكلية‬
‫لعرض البيانات المالية واإلرشادات الخاصة بهيكلها والحد األدنى من المتطلبات لمحتوى البيانات المالية‪ ،‬أما االعتراف‬
‫بالعمليات واألحداث المحددة وقياسها واإلفصاح عنها فيتم تناولها في معايير الحاسبة الدولية األخرى‪.‬‬
‫النـطاق‬
‫‪ - 1‬يجب تطبيق هذا المعيار في عرض البيانات المالية الخاص بجميع األغراض العامة المعدة والمعروضة بموجب معايير‬
‫المحاسبة الدولية‪.‬‬
‫‪ - 2‬إن البيانات المالية لألغراض العامة هي تلك التي يقصد بها تلبية احتياجات المستخدمين الذين هم ليسوا في موقع يمكنهم فيه‬
‫طلب تقارير مصممة خصيصا لتلبية احتياجاتهم من المعلومات المحددة‪ ،‬وتشمل البيانات المالية لألغراض العامة البيانات‬
‫المعروضة بشكل مستقل أو ضمن وثيقة عامة أخرى مثل تقرير شهري أو نشرة اكتتاب‪ ،‬وال ينطبق هذا المعيار على المعلوماتـ‬
‫المالية المرحلية المختصرة‪ ،‬بل ينطبق على حد سواء على البيانات المالية لمنشأة فردية وعلى البيانات المالية الموحدة لمجموعة‬
‫منشات‪ ،‬على أن هذا المعيار ال يحول دون عرض البيانات المالية الموحدة التي تمتثل لمعايير المحاسبة الدولية والبيانات المالية‬
‫للشركة األم بموجب المتطلبات القومية ضمن نفس الوثيقة ما دام أساس إعداد كل واحد منها مبين بوضوح في بيان السياسات‬
‫المحاسبية ‪.‬‬
‫‪ - 3‬ينطبق هذا المعيار على كافة أنواع المنشآت بما في ذلك البنوك وشركات التأمين‪ ،‬وهناك متطلبات إضافية للبنوك‬
‫والمؤسسات المالية األخرى تتناسب مع متطلبات هذا المعيار ورد ذكرها في معيار المحاسبة الدولي رقم (‪ - )30‬اإلفصاحات في‬
‫البيانات المالية للبنوك والمؤسسات المالية المماثلة‪.‬‬
‫‪ - 4‬يستخدم هذا المعيار مصطلحات مناسبة لمنشأة هدفها الربح‪ ،‬وعلى ذلك يمكن لمنشآت األعمال في القطاع العام تطبيق‬
‫متطلبات هذا المعيار‪ ،‬وقد تحتاج المنشات التي ال تسعى لتحقيق الربح والمنشات الحكومية ومشاريع القطاع العام األخرى التي‬
‫تحاول تطبيق هذا المعيار تعديل األوصافـ المستخدمة لبنود معينة في البيانات المالية وكذلك للبيانات المالية نفسها‪ ،‬وهذه‬
‫المنشآت يمكنها أيضا عرض أجزاء إضافية للبيانات المالية‪.‬‬
‫عرض البيانات المالية‬
‫‪ - 5‬البيانات المالية هي عرض مالي هيكلي للمركز المالي للمنشأة والعمليات التي تقوم بها‪،‬والهدف من البيانات المالية ذات‬
‫األغراض العامة تقديم المعلومات حول المركز المالي للمنشأة وأداؤها وتدفقاتها النقدية مما هو نافع لسلسلة عريضة من‬
‫المستخدمين عند اتخاذهم قرارات اقتصادية‪ ،‬كما تبين البيانات المالية نتائج تولي اإلدارة للمصادر الموكلة لها‪ ،‬ولتحقيق هذا‬
‫الهدف تقدم البيانات المالية معلومات حول ما يلي‪:‬‬
‫‌أ‪ .‬موجودا ت المنشأة ‪.‬‬
‫‌ب‪ .‬مطلوبات المنشأة‪.‬‬
‫‌ج‪ .‬حقوق المساهمين ‪.‬‬
‫‌د‪ .‬دخل ومصروفات المنشأة بما في ذلك األرباح والخسائر‪.‬‬
‫‌ه‪ .‬التدفقات النقدية‪.‬‬
‫تساعد هذه المعلومات باإلضافة إلى المعلومات األخرى الواردة في اإليضاحات حول البيانات المالية المستخدمين في توقع‬
‫التدفقات النقدية المستقبلية للمنشأة‪ ،‬وبشكل خاص توقيت توليد النقد والنقد المعادل والتأكد من ذلك ‪.‬‬
‫المسؤولية عن البيانات المالية‬
‫‪ - 6‬إن مجلس اإلدارة و‪/‬أو الهيئة الحاكمة األخرى للمنشأة مسؤوالن عن إعداد وتقديم بياناتها المالية‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫أجزاء البيانات المالية‬
‫‪ -7‬تشمل مجموعة كاملة من البيانات المالية االجزاء التالية ‪:‬‬
‫‌أ‪ -‬الميزانية العمومية‬
‫‌ب‪ -‬قائمة الدخل ‪.‬‬
‫‌ج‪ -‬قائمة تبين إما ‪:‬‬
‫‪ .1‬جميع التغيرات في حقوق المساهمين‪ ،‬أو‬
‫‪ . 2‬التغيرات في حقوق المساهمين عدا عن تلك الناجمة من العمليات الرأسمالية مع المالكين والتوزيعات على المالكين‪.‬‬
‫‌د‪ -‬قائمة التدفق النقدي‪.‬‬
‫‌ه‪ -‬السياسات المحاسبية واإليضاحات‪.‬‬
‫‪ - 8‬يشجع هذا المعيار المنشآت على أن تقوم اإلدارة بتقديم مراجعة مالية خارج البيانات المالية تبين وتوضح المالمح الرئيسية‬
‫لألداء المالي والمركز المالي للمنشأة ونواحي الشكوك الرئيسية التي تواجهها‪ ،‬ومن الممكن أن يحتوي هذا التقرير على مراجعة‬
‫لما يلي‪:‬‬
‫‌أ‪ .‬العوامل والتأثيرات الرئيسية التي تحدد األداء بما في ذلك التغيرات في البيئة التي تعمل بها المنشأة‪ ،‬واستجابة المنشأة لهذه‬
‫التغيرات وتأثيرها‪ ،‬وسياسة المنشأة الخاصة باالستثمار للمحافظة على مستوى األداء وتحسينه بما في ذلك سياستها الخاصة‬
‫بتوزيع األرباح ‪.‬‬
‫‌ب‪ .‬مصادر التمويل للمنشأة وسياسة التمويل بواسطة القروض وسياستها الخاصة بإدارة المخاطرة ‪.‬‬
‫‌ج‪ .‬نواحي القوة للمنشأة ومصادرها التي ال تنعكس قيمتها في الميزانية العمومية بموجب معايير المحاسبة الدولية‪.‬‬
‫‪ - 9‬تقدم العديد من المنشآت خارج البيانات المالية بيانات إضافية مثل التقارير البيئية وبيانات القيمة المضافة‪ ،‬وذلك بشكل خاص‬
‫في الصناعات حيث تكون العوامل البيئية هامة‪ ،‬وعندما يعتبر الموظفون أنهم مجموعة مستخدمين هامين‪ ،‬يشجع هذا المعيار‬
‫المنشآت على تقديم هذه البيانات اإلضافية إذا كانت اإلدارة تعتقد أنها ستساعد المستخدمين في اتخاذ قرارات اقتصادية‪.‬‬
‫االعتبارات الشاملة‬
‫العرض العادل واالمتثالـ لمعايير المحاسبة الدولية‬
‫‪ - 10‬يجب أن تعرض البيانات المالية بشكل عادل المركز المالي واألداء المالي والتدفقات النقدية للمنشأة‪ .‬إن التطبيق المناسب‬
‫لمعايير المحاسبة الدولية‪ ،‬مع إفصاح إضافي حينما يكون ذلك ضروريا ً ينجم عنه بيانات مالية تحقق عرضا عادالً في كافة‬
‫األحوال‪.‬‬
‫‪ - 11‬يجب على المنشأة التي تمتثل بياناتها المالية لمعايير المحاسبة الدولية اإلفصاح عن هذه الحقيقة‪ ،‬ويجب عدم وصف البيانات‬
‫المالية أنها تمتثل لمعايير المحاسبة الدولية إال إذا كانت تمتثل لمتطلبات كل معيار ينطبق عليها وكل تفسير منطبق صادر عن‬
‫اللجنة الدائمة التفسيرات ‪.‬‬
‫‪ - 12‬ال يتم تصحيح المعامالت المحاسبية غير المناسبة سواء باإلفصاح عن السياسات المحاسبية المستخدمة أو بواسطة‬
‫اإليضاحات أو المواد التفسيرية‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -13‬في الحاالت النادرة جداً التي تتوصل فيها اإلدارة إلى أن االمتثال لمتطلب في أحد المعايير سيكون مضلال وعليه يكون من‬
‫الضروري تبعا ً لذلك مخالفة ذلك المتطلب من أجل تحقيق عرض عادل‪ ،‬ويجب على المنشأة اإلفصاح عما يلي‪:‬‬
‫‌أ‪ .‬أن اإلدارة توصلت إلى أن البيانات المالية تعرض بشكل عادل المركز المالي للمنشأة وأداؤها المالي وتدفقاتها النقدية‪.‬‬
‫‌ب‪ .‬أن اإلدارة امتثلت في كافة النواحي المادية لمعايير المحاسبة الدولية فيما عدا أنها خرجت عن معيار من أجل تحقيق عرض‬
‫عادل‪.‬‬
‫‌ج‪ .‬المعيار الذي خالفته المنشأة وطبيعة هذه المخالفة بما في ذلك المعاملة التي يتطلبها ذلك المعيار‪ ،‬والسبب الذي يجعل هذه‬
‫المعاملة مضللة في ظل تلك الظروف والمعاملة التي تم تبينها‪.‬‬
‫‌د‪ .‬األثر المالي لهذه المخالفة على صافي ربح أو خسارة المنشأة وموجوداتها ومطلوباتها وحقوق المساهمين والتدفقات النقدية‬
‫لكل فترة معروضة‪.‬‬

‫‪ - 14‬توصف البيانات المالية أحيانا بأنها "مبنية على" أو "تمتثل للمتطلبات الهامة ل" أو "ممتثلة للمتطلبات المحاسبية" لمعايير‬
‫المحاسبة الدولية‪ ،‬وكثيرا ما ال يتوفر مزيد من المعلومات بالرغم من أنه من الواضح أنه لم تتم تلبية متطلبات إفصاح هامة إن لم‬
‫تكن متطلبات محاسبية وهذه البيانات مضللة ألنها تقلل من إمكانية الوثوق بالبيانات المالية والقدرة على فهمها‪ ،‬ومن أجل ضمان‬
‫أن البيانات المالية التي تصرح بأنها تمتثل لمعايير المحاسبة الدولية ستفي بالمعيار الذي يتطلبه المستخدمون عالميا فإن هذا‬
‫المعيار يشمل متطلبا شامال وهو أنه يجب على البيانات المالية أن تقدم عرضا عادال وإرشادا ن الكيفية التي تتم بها تلبية متطلب‬
‫العرض العادل‪ ،‬وإرشاداً أخر لتحديد الظروف النادرة جداً عندما تكون المخالفة ضرورية‪ ،‬كما أنه يتطلب إفصاحا ً بارزاً‬
‫للظروف المحيطة بهذه المخالفة‪ ،‬ووجود متطلبات قومية متضاربة ليس في حد ذاته كاف لتبرير مخالفة في بيانات مالية تم‬
‫إعدادها باستخدام معايير المحاسبة الدولية‪.‬‬
‫‪ - 15‬يتم في جميع األحوال فعليا تحقيق عرض عادل باالمتثال في كافة النواحي المادية لمعايير المحاسبة الدولية المنطبقة‪،‬‬
‫ويتطلب اإلفصاح العادل ما يلي‪:‬‬
‫‌أ‪ .‬اختيار وتطبيق سياسات محاسبية بموجب الفقرة (‪.)20‬‬
‫‌ب‪ .‬تقديم المعلومات بما في ذ لك السياسات المحاسبية بطريقة توفر معلومات مناسبة وموثوقة وقابلة للمقارنة ومن الممكن‬
‫فهمها‪.‬‬
‫‌ج‪ .‬تقديم إفصاحات إضافية عندما تكون المتطلبات في معايير المحاسبة الدولية غير كافية لتمكين المستخدمين من فهم تأثير‬
‫عمليات أو أحداث معينة على المركز المالي واألداء المالي للمنشأة‪.‬‬
‫‪ - 16‬في حاالت نادرة جدا قد ينجم عن تطبيق متطلب محدد في أحد معايير المحاسبة الدولية بيانات مالية مضللة‪ ،‬وتكون الحالة‬
‫كذلك فقط عندها تكون المعاملة التي يطلبها المعيار غير مناسبة بشكل واضح‪ ،‬وهكذا ال يمكن تحقيق عرض عادل بتطبيق‬
‫المعيار أو من خالل اإلفصاح اإلضافي لوحده‪ ،‬والمخالفة ليست مناسبة وذلك ببساطة ألن معاملة أخرى ستحقق أيضا عرضا‬
‫عادال‪.‬‬
‫‪ - 17‬عند تقييم ما إذا كانت مخالفة متطلب محدد في معايير المحاسبة الدولية ضرورية يؤخذ في االعتبار ما يلي‪:‬‬
‫‌أ‪ .‬هدف المتطلب ولماذا لم يتحقق الهدف أو سبب كونه غير مناسب في الظروف المحددة‪.‬‬
‫‌ب‪ .‬طريقة اختالف ظروف المنشأة عن ظروف المنشات األخرى التي تتبع المتطلب‪.‬‬
‫‪ - 18‬نظرا ألنه يتوقع أن تكون الظروف التي تستوجب المخالفة نادرة جدا والحاجة إلى المخالفة مسألة خاضعة للنقاش‬
‫المستفيض والحكم الشخصي من المهم أن يكون المستخدمون على علم بأن المنشأة لم تمتثل في كافة النواحي المادية لمعايير‬
‫المحاسبة الدولية‪ ،‬ومن المهم كذلك أن يعطى المستخدمون معلومات كافية لتمكينهم من اتخاذ حكم مبني على المعلومات بشأن ما‬
‫إذا كانت المخالفة ضرورية وحساب التعديالت التي ستكون مطلوبة لالمتثال للمعيار‪ ،‬وستقوم لجنة معايير المحاسبة الدولية‬
‫بمتابعة حاالت عدم االمتثال التي تعلم بها (من قبل المنشآت ومدققيها ومنظميها على سبيل المثال )‪ ،‬وستنظر في الحاجة‬
‫للتوضيح من خالل تفسيرات أو تعديالت للمعايير حسبما هو مناسب لضمان بقاء المخالفات الزمة فقط في الحاالت النادرة جدا‪.‬‬
‫‪ - 19‬عندما يتم حسب أحكام محددة في معيار محاسبة دولي تطبيقه قبل تاريخ نفاذه فإنه يجب اإلفصاح عن هذه الحقيقة‪.‬‬
‫السياسات المحاسبية‬
‫‪ - 20‬يجب على اإلدارة اختيار وتطبيق السياسات المحاسبية لمنشأة بحيث تمتثل البيانات المالية لكافة المتطلبات الخاصة بكل‬
‫معيار محاسبة دولي منطبق عليها وبتفسير لجنة التفسيرات الدائمة‪ ،‬وحيث ال يوجد متطلب محدد يجب على اإلدارة تطوير‬
‫سياسات لضمان توفير البيانات المالية للمعلومات التي هي ‪:‬‬
‫‌أ‪ .‬مالئمة الحتياجات المستخدمين الخاصة باتخاذ القرارات‪.‬‬
‫‌ب‪ .‬موثوقة من ناحية أنها‪:‬‬
‫‪ .1‬تمثل بشكل صحيح نتائج المنشأة ومركزها المالي‪.‬‬
‫‪ .2‬تعكس الناحية االقتصادية لألحداث والعمليات وليس فقط الشكل القانوني‪.‬‬
‫‪ .3‬محايدة أي أنها ليست متحيزة‪.‬‬
‫‪ .4‬حصيفة‪.‬‬
‫‪ .5‬كاملة في كافة النواحي المادية‪.‬‬
‫‪ - 21‬السياسات المحاسبية هي المبادئ واألسس واألعراف والقواعد والممارسات المحددة التي تتبناها المنشأة في إعداد وعرض‬
‫البيانات المالية‪.‬‬
‫‪ - 22‬في حالة عدم وجود معيار محاسبة دولي محدد وتفسير للجنة التفسيرات الدائمة يجب على اإلدارة استخدام حكمها لتطوير‬
‫سياسة محاسبية توفر أكثر المعلومات فائدة لمستخدمي البيانات المالية للمنشأة‪ ،‬وعند اتخاذ هذا الحكم يجب على اإلدارة أن تأخذ‬
‫في االعتبار ما يلي‪:‬‬
‫‌أ‪ .‬المتطلبات واإلرشادات في معايير المحاسبة الدولية التي تتناول المواضيع المماثلة وذات الصلة‪.‬‬
‫‌ب‪ .‬تعريفات ومعايير االعتراف وقياس الموجودات ‪،‬المطلوبات ‪،‬الدخل والمصروفاتـ الواردة في إطار لجنة معايير المحاسبة‬
‫الدولية‪.‬‬
‫‌ج‪ .‬إصدارات الهيئات األخرى لوضع المعايير والممارسات الصناعية المقبولة وفقط إلى الحد الذي تتفق فيه مع البندين أ‪ ،‬ب من‬
‫هذه الفقرة‪.‬‬
‫االستمرارية للمنشأة‬
‫‪ - 23‬عند إعداد البيانات المالية يجب على اإلدارة إجراء تقييم لقدرة المنشأة على البقاء كمنشأة مستمرة‪ ،‬ويجب إعداد البيانات‬
‫المالية على أساس أن المنشأة مستمرة ما لم تكن هناك نية لدى اإلدارة إما تصفية المنشأة أو التوقف عن المتاجرة أو ليس أمامها‬
‫بديل واقعي سوى أن تفعل ذلك‪ ،‬وعندما تكون اإلدارة على علم أثناء قيامها بإجراء تقييمها بحاالت عدم تأكد مادية تتعلق بأحداث‬
‫أو ظروف قد تثير شكوكا ً كبيرة في قدرة المنشأة على البقاء كمنشأة مستمرة فإنه يجب اإلفصاح عن حاالت عدم التأكد هذه‪،‬‬
‫وعندما ال يتم إعداد البيانات المالية على أساس أن المنشأة مستمرة فإنه يجب اإلفصاح عن هذه الحقيقة وعن األساس الذي تم‬
‫بموجبه إعداد البيانات المالية‪ ،‬وسبب عدم اعتبار المنشأة أنها منشأة مستمرة‪.‬‬
‫‪ - 24‬عند تقييم ما إذا كانت االستمرارية للمنشأة مناسبة يجب على اإلدارة أن تأخذ في االعتبار كافة المعلومات المتوفرة للمستقبل‬
‫المنظور والتي يجب أن تكون على األقل إثنا عشر شهرا من تاريخ الميزانية العمومية دون أن تكون مقتصرة على ذلك‪ ،‬ويعتمد‬
‫مدى أخذ المعلومات في االعتبار على الحقائق في كل حالة‪ ،‬فعندما يكون للمنشأة تاريخ عمليات مربح وإمكانية سريعة للوصول‬
‫إلى المصادر المالية فإنه يمكن االستنتاج بأن األساس المحاسبي للمنشأة المستمرة مناسب بدون تحليل مفصل‪ ،‬وفي الحاالت‬
‫األخرى قد تحتاج اإلدارة إلى أن تأخذ في االعتبار سلسلة واسعة من العوامل المحيطة بالربحية الحالية والمتوقعة وبرامج تسديد‬
‫الديون والمصادر المحتملة الستبدال التمويل قبل أن تقتنع بأن االستمرارية للمنشأة مناسبة‪.‬‬
‫المحاسبة على أساس االستحقاق‬
‫‪ - 25‬يجب على المنشأة المستمرة إعداد بياناتها المالية فيما عدا المعلومات الخاصة بالتدفق النقدي بموجب المحاسبة على أساس‬
‫االستحقاق‪.‬‬
‫‪ - 26‬بموجب المحاسبة على أساس االستحقاق يتم االعتراف بالعمليات واألحداث عند حدوثها (وليس عندما يتم استالم أو دفع‬
‫النقد أو ما يعادله)‪ ،‬ويتم تسجيلها في السجالت المحاسبية واإلبالغـ عنها في البيانات المالية للفترات التي تتعلق بها‪ ،‬ويتم‬
‫االعتراف بالمصروفاتـ في قائمة الدخل بناء على ارتباط مباشر بين التكاليف التي تم تحملها وعائدات بنود دخل محددة (مماثلة)‬
‫على أن تطبيق مفهوم المماثلة ال يسمح باالعتراف بالبنود في الميزانية العمومية التي ال تلبي تعريف الموجودات أو المطلوبات ‪.‬‬
‫ثبات العرض‬
‫‪ - 27‬يجب اإلبقاء على عرض وتصنيف البنود في العمليات المالية من فترة إلى الفترات التالية لها‪ ،‬إال في الحاالت التالية‪:‬‬
‫‌أ‪ .‬إذا تبين تغير هام في طبيعة عمليات المنشأة أو مراجعة لعرض بياناتها المالية أن التغير سينجم عنه عرض مناسب أكثر‬
‫لألحداث أو العمليات‪.‬‬
‫‌ب‪ .‬إذا تطلب معيار محاسبة دولي إجراء تغيير في العرض أو تطلب ذلك تفسير من التفسيرات الصادرة عن اللجنة الدائمة‬
‫للتفسيرات ‪.‬‬
‫‪ - 28‬قد يوحي امتالك أو تصرف هام أو مراجعة لعرض البيانات المالية بوجوب عرض البيانات المالية بشكل مختلف‪ ،‬ويجب‬
‫على المنشأة تغيير عرض بياناتها المالية فقط إذ ا كان من المحتمل أن الهيكل المعدل سيستمر أو كانت المنفعة من عرض بديل‬
‫واضحة‪ ،‬وعندما تتم هذه التغيرات في العرض تقوم المنشأة بإعادة تصنيف معلوماتها المقارنة حسب الفقرة (‪ ،)38‬ويسمح‬
‫بإجراء تغيير في العرض لالمتثال للمتطلبات القومية ما دام العرض المعدل يتماشى مع متطلبات هذا المعيار‪.‬‬
‫المادية والتجميع‬
‫‪ - 29‬يجب عرض كل بند مادي بشكل مستقل في البيانات المالية‪ ،‬ويجب تجميع البنود غير المادية مع المبالغ ذات الطبيعة أو‬
‫الوظيفة المشابهة‪ ،‬وال توجد حاجة لعرضها بشكل مستقل‪.‬‬
‫‪ - 30‬تنجم البيانات المالية من معالجة كميات كبيرة من العمليات التي تمت هيكلتها بتجميعها في مجموعات حسب طبيعتها أو‬
‫وظيفتها‪ ،‬والمرحلة النهائية في عملية التجميع والتصنيف هي عرض بيانات مختصرة ومصنفة تشكل بنودا في صلب البيانات‬
‫المالية أو في اإليضاحات‪ ،‬وإذا كان أحد البنود ليس ماديا بشكل فردي فإنه يتم تجميعه مع البنود األخرى إما في صلب البيانات‬
‫المالية أو في اإليضاحات ‪،‬والبند غير المادي بشكل كاف ال يستلزم عرضا مستقالً في صلب البيانات المالية‪ .‬ورغم ذلك قد يكون‬
‫ماديا بشكل كاف يتوجب عرضه مستقال في اإليضاحات‪.‬‬
‫‪ -31‬في هذا السياق تعتبر المعلوماتـ مادية إذا كأن من الممكن أن يؤثر عدم اإلفصاح عنها على القرارات االقتصادية‬
‫للمستخدمين إذا أخذت بناء على البيانات المالية‪ ،‬وتعتمد المادية على حجم وطبيعة البند الذي حكم عليه في الظروف الخاصة‬
‫بعدم ذكره‪ ،‬وعند تقرير ما إذا كان أحد البنود أو مجموعة من البنود مادية فإنه يتم تقييم طبيعة وحجم البند معا‪ ،‬وتكون طبيعة أو‬
‫حجم البند هي العامل المحدد اعتمادا على الظروف‪ ،‬فعلى سبيل المثال يتم تجميع الموجودات الفردية ذات الطبيعة والعمل‬
‫المتشابهين إذا كانت المبالغ الفردية كبيرة‪ ،‬على أن البنود الكبيرة التي تختلف في طبيعتها أو عملها يتم عرضها بشكل مستقل‪.‬‬
‫‪ - 32‬ال تستلزم المادية ضرورة تلبية المتطلبات المحددة لإلفصاح لمعايير المحاسبة الدولية إذا كانت المعلومات الناجمة غير‬
‫مادية‪.‬‬
‫المقاصة‬
‫‪ - 33‬يجب عدم إجراء مقاصة بين الموجودات والمطلوبات إال إذا كانت المقاصة مطلوبة أو مسموح بها من قبل معيار محاسبة‬
‫دولي آخر‪.‬‬
‫‪ -34‬يجب عدم إجراء مقاصة بنود الدخل والمصروفاتـ عندما وفقط عندما يتحقق ما يلي‪:‬‬
‫‌أ‪ .‬يتطلب أو يسمح معيار محاسبة دولي بها‪،‬‬
‫‌ب‪ .‬إذا كانت األرباح والخسائر والمصروفاتـ المتعلقة بها والناجمة عنها أو عن عمليات أو أحداث مشابهة ليست مادية‪ ،‬وهذه‬
‫المبالغ يجب تجميعها حسب الفقرة ‪.29‬‬
‫‪ -35‬من الضروري عندما تكون كل من الموجودات والمطلوبات وكذلك الدخل والمصروفاتـ مادية أن يتم تقديم التقارير عنها‬
‫بشكل مستقل ‪ .‬إن المقاصة إما في قائمة الدخل أو الميزانية العمومية‪ ،‬فيما عدا إذا كانت المقاصة تعكس جوهر العملية أو‬
‫الحدث‪ ،‬تقلل من قدرة المستخدمين على فهم العمليات التي يتم القيام بها وعلى تقييم التدفقات النقدية المستقبلية للمنشأة‪ .‬إن تقديم‬
‫التقارير حول الموجودات مخصوما منها مخصصات التقييم‪ ،‬مثال ذلك مخصصات التقادم للمخزون ومخصصات الديون‬
‫المشكوك فيها في حسابات الذمم المدينة ال يعتبر مقاصة‪.‬‬
‫‪ -36‬يعرف معيار المحاسبة الدولي رقم‪" - 18‬اإليراد" مصطلح إيراد ويطلب أن يتم قياسه حسب القيمة العادلة للمقابل الذي تم‬
‫استالمه أو المستحق مع األخذ في االعتبار مبلغ أية خصومات تجارية وتخفيضات على الكمية تسمح بها المنشأة‪ ،‬وتقوم المنشأة‬
‫أثناء أدائها ألنشطتها العادية بعمليات أخرى ال تحقق إيرادات عرضية بالنسبة لألنشطة الرئيسية التي تحقق اإليراد‪ ،‬ويتم عرض‬
‫نتائج هذه العمليات عندما يعكس هذا العرض ماهية هذه العملية أو الحدث وذلك بخصم أي دخل مع المصاريف ذات العالقة‬
‫الناجمة من نفس العملية‪ ،‬مثال ذ لك ‪.‬‬
‫‌أ‪ .‬يتم تقديم التقارير حول األرباح والخسائر من بيع الموجودات غير المتداولة بما في ذلك االستثمارات والموجودات المتداولة‬
‫بخصم المبلغ المسجل لألصل ومصاريفـ البيع المتعلقة به من عوائد البيع‪.‬‬
‫‌ب‪ .‬يتم خصم المصروفـ الذي تم رده بموجب اتفاقية عقدية مع طرف ثالث (اتفاقية تأجير من الباطن على سبيل المثال ) من‬
‫المبلغ الذي تم رده‪.‬‬
‫‌ج‪ .‬يمكن عرض البنود غير العادية مخصوما منها الضرائب وحصة األقلية مع إجمالي المبالغ المبينة في اإليضاحات ‪.‬‬
‫‪ - 37‬إضافة إلى ذلك يتم تقديم التقارير حول األرباح والخسائر الناجمة عن مجموعة من عمليات مماثلة على أساس الصافي‪،‬‬
‫مثال ذلك األرباح والخسائر من الصرف األجنبي أو األرباح والخسائر الناجمة من األدوات المالية المحتفظ بها ألغراض‬
‫المتاجرة‪ ،‬على أنه يتم تقديم التقارير حول هذه األرباح والخسائر بشكل مستقل إذا كان حجمها أو طبيعتها أو حدوثها يتطلب‬
‫إفصاحا مستقال لها حسب معيار المحاسبة الدولي رقم (‪ - )8‬صافي الربح أو الخسارة للفترة‪ ،‬األخطاء والتغييرات االساسية في‬
‫السياسات المحاسبية‪.‬‬
‫المعلومات المقارنة‬
‫‪ - 38‬ما لم يتطلب أو يسمح معيار دولي بخالف ذلك يجب اإلفصاح عن المعلومات المقارنة فيما يتعلق بالفترة السابقة لكافة‬
‫المعلومات الضرورية في البيانات المالية‪ ،‬ويجب إدخال المعلوماتـ المقارنة في المعلومات السردية والوصفية عندما تكون الزمة‬
‫لفهم البيانات المالية للفترة الحالية‪.‬‬
‫‪ -39‬في بعض الحاالت تبقى المعلوماتـ السردية الواردة في البيانات المالية للفترة‪ /‬الفترات السابقة مناسبة في الفترة الحالية‪،‬‬
‫فعلى سبيل المثال يتم اإلفصاح في الفترة الحالية عن تفاصيل نزاع قانوني لم تكن نتيجته مؤكدة في تاريخ آخر ميزانية عمومية‬
‫ولم يتم حله بعد‪ ،‬ومستخدمو البيانات المالية يستفيدون من المعلومات التي تفيد بوجود شك في تاريخ آخر ميزانية عمومية‬
‫والخطوات التي اتخذت خالك الفترة إلزالة الشك ‪.‬‬
‫‪ - 40‬عندما يتم تعديل عرض أو تصنيف بنود في البيانات المالية يجب إعادة تصنيف المبالغ المقارنة إال إذا كان ذلك غير عملي‬
‫وذلك لضمان إمكانية المقارنة مع الفترة الحالية‪ ،‬ويجب اإلفصاح عن طبيعة ومبلغ وسبب أي إعادة تصنيف‪ ،‬وعندما تكون إعادة‬
‫تصنيف المبالغ المقارنة غير عملية يجب على المنشأة اإلفصاح عن سبب عدم إعادة التصنيف وطبيعة التغييرات التي كانت ستتم‬
‫لو أن المبالغ تم إعادة تصنيفها‪.‬‬
‫‪ - 41‬قد توجد ظروف ال يكون فيها إعادة تصنيف المعلومات المقارنة عملية لتحقيق المقارنة مع الفترة الحالية‪ ،‬فعلى سبيل المثال‬
‫قد ال تكون هناك بيانات جمعت في الفترة ‪ /‬الفترات السابقة بطريقة تسمح بإعادة التصنيف‪ ،‬وقد ال يكون عمليا إعادة إحياء‬
‫المعلومات‪ ،‬ففي هذه الظروف يتم اإلفصاح عن طبيعة التسويات للمبالغ المقارنة التي كانت ستتم‪ ،‬ويتناول معيار المحاسبة‬
‫الدولي رقم (‪ ) 8‬التسويات المطلوبة للمعلومات المقارنة بعد حدوث تغيير في السياسات المحاسبية التي تطبق بأثر رجعي‪.‬‬
‫‪ - 42‬يتطلب هذا المعيار إفصاحات معينة في صلب البيانات المالية‪ ،‬ويتطلب اإلفصاح عن بنود أخرى إما في صلب البيانات‬
‫المالية أو في اإليضاحات‪ ،‬كما يقدم نماذج موصىـ بها كملحق للمعيار يمكن للمنشأة اتباعها حسب ما هو مناسب لظروفها‪ ،‬ويقدم‬
‫معيار المحاسبة الدولي رقم (‪ )7‬هيكال لعرض قائمة التدفق النقدي‪.‬‬
‫‪ - 43‬يستخدم هذا المعيار المصطلح "اإلفصاح" في معنى واسع‪ ،‬ويشمل بنودا مقدمة في بداية كل قائمة مالية وكذلك في‬
‫إيضاحات البيانات المالية ويتم عمل اإلفصاحات المطلوبة بموجب معايير المحاسبة الدولية األخرى حسب متطلبات هذه المعايير‪،‬‬
‫وما لم يحدد هذا المعيار أو معيار آخر عكس ذ لك تتم هذه اإلفصاحات إما في بداية البيانات المالية أو في اإليضاحات ‪.‬‬
‫تحديد البيانات المالية‬
‫‪ - 44‬يجب تحديد البيانات المالية بشكل واضح وتمييزها عن المعلومات األخرى في نفس الوثيقة المنشورة‪.‬‬
‫‪ - 45‬تنطبق معايير المحاسبة الدولية فقط على البيانات المالية وليس على المعلومات األخرى المقدمة في تقرير سنوي أو في‬
‫وثيقة أخرى‪ ،‬وعلى ذلك من المهم أن يستطيع المستخدمون التفرقة بين المعلومات المعدة باستخدام معايير المحاسبة الدولية‬
‫والمعلوماتـ األخرى التي من الممكن أن تكون مفيدة للمستخدمين إال أنها ليست موضوعا للمعايير‪.‬‬
‫‪ - 46‬يجب تحديد كل جزء من أجزاء البيانات المالية بوضوح‪ ،‬عالوة على ذلك يجب عرض المعلومات التالية بشكل بارز‬
‫وإعادتها عندما تكون ضرورية لفهم المعلومات المقدمة بشكل صحيح‪:‬‬
‫‌أ‪ .‬أسم المنشأة التي قدمت التقرير أو وسيلة أخرى للتحديد‪.‬‬
‫‌ب‪ .‬ما إذا كانت البيانات المالية تغطي المنشأة الفردية أو مجموعة من المنشآت‪.‬‬
‫‌ج‪ .‬تاريخ الميزانية العمومية أو الفترة التي تغطيها البيانات المالية أيهما مناسب ألجزاء البيانات المالية‪.‬‬
‫‌د‪ .‬عملة التقرير‪.‬‬
‫‌ه‪ .‬مستوى الدقة المستخدمة في عرض األرقام في البيانات المالية‪.‬‬
‫‪ -47‬يتم عادة تلبية المتطلبات في الفقرة ‪ 46‬بتقديم عناوين للصفحات وعناوين مختصرة لألعمدة في كل صفحة من صفحات‬
‫البيانات المالية‪ ،‬واالجتهاد مطلوب لتحديد أفضل وسيلة لتقديم هذه المعلومات‪،‬ـ فعلى سبيل المثال عندما تقرأ البيانات المالية‬
‫الكترونيا ً فقد ال تستخدم صفحات مستقلة‪،‬وتقدم البنود المذكورة أعاله عندئذ عدداً من المرات بما يضمن الفهم الصحيح للمعلومات‬
‫المقدمة‪.‬‬
‫‪ -48‬كثيرا ما يتم تسهيل فهم البيانات المالية بتقديم المعلومات باآلالفـ أو ماليين وحدات عملة التقرير‪ ،‬ويعتبر هذا مقبوال مادام‬
‫يتم اإلفصاح عن مستوى الدقة في العرض وال يتم فقدان المعلومات ذات الصلة‪.‬‬
‫الفترة التي يغطيها التقرير‬
‫‪ - 49‬يجب تقديم البيانات المالية سنويا" على األقل‪ ،‬وفي الحاالت االستثنائية التي يتغير فيها تاريخ الميزانية العمومية ويتم تقديم‬
‫البيانات المالية السنوية لفترة أطول أو أقصر من سنة واحدة يجب على المنشأة أن تفصح عما يلي باإلضافة إلى الفترة التي‬
‫تغطيها البيانات المالية‪:‬‬
‫‌أ‪ .‬سبب استخدام فترة عدا عن فترة السنة الواحدة المستخدمة‪.‬‬
‫‌ب‪ .‬حقيقة أن المبالغ المقارنة لقائمة الدخل والتغيرات في حقوق المساهمين والتدفقات النقدية واإليضاحات ذات الصلة ليست قابلة‬
‫للمقارنة‪.‬‬
‫‪ - 50‬في حاالت استثنائية قد يطلب من المنشأة تغيير تاريخ ميزانيتها العمومية أو أن تقرر إجراء ذلك‪ ،‬مثال ذلك بعد امتالك‬
‫مؤسسة من قبل مؤسسة أخرى تاريخ ميزانيتها العمومية مختلف‪ ،‬وعندما تكون الحالة كذلك من الهمم أن يكون المستخدمون على‬
‫علم بأن المبالغ المبينة للفترة الحالية والمبالغ المقارنة ليست قابلة للمقارنة وأنه تم اإلفصاح عن سبب تغيير تاريخ الميزانية‬
‫العمومية ‪.‬‬
‫‪ - 51‬يتم عادة إعداد البيانات المالية بشكل تأبت تغطي فترة سنة واحدة‪ ،‬على أن بعض المنشآت تفضلـ أن تقدم تقاريرها على‬
‫سبيل المثال لفترة مقدارها ‪ 52‬أسبوعا ألغراض عملية‪ ،‬وهذا المعيار ال يحول دون هذه الممارسة حيث أنه من غير المحتمل أن‬
‫تكون البيانات المالية الناتجة مختلفة عن البيانات التي ستقدم لسنة واحدة‪.‬‬
‫التوقيت المناسب‬
‫‪ - 52‬تقل فائدة البيانات المالية إذ ا لم تتوفر للمستخدمين خالل فترة معقولة بعد تاريخ الميزانية العمومية‪ ،‬ويجب أن تكون المنشأة‬
‫في وضع تستطيع فيه إصدار بياناتها المالية خالل ستة شهور من تاريخ الميزانية العمومية‪ ،‬وال تعتبر العوامل المستمرة مثل‬
‫تعقيد عمليات المنشأة سببا كافيا لعدم تقديم التقارير في حينها‪ ،‬وتتناول التشريعات وأنظمة السوق في العديد من الدول المواعيد‬
‫النهائية األكثر تحديدا ‪.‬‬
‫الميزانية العمومية‬
‫التمييز بين الموجودات والمطلوبات المتداولة‪/‬غير المتداولة‬
‫‪ -53‬يجب على كل منشأة أن تحدد بناءاً على طبيعة عملياتها ما إذا كانت ستعرض الموجودات المتداولة وغير المتداولة‬
‫والمطلوبات المتداولة وغير المتداولة كفئات مستقلة في صلب الميزانية العمومية‪ ،‬وتنطبق الفقراتـ ‪57‬إلى ‪ 65‬من هذا المعيار‬
‫عندما يتم هذا التمييز‪،‬وعندما تختار المنشأة عدم إجراء هذا التصنيف يجب تقديم الموجودات والمطلوبات بشكل عام حسب‬
‫سيولتها‪.‬‬
‫‪ - 54‬مهما كان أسلوب العرض الذي تتبناه المنشأة يجب عليها أن تفصح لكل بند من بنود الموجودات والمطلوبات التي تشمل‬
‫مبالغ يتوقع استعادتها أو تعديلها قبل وبعد إثني عشر شهراً من تاريخ الميزانية العمومية المبلغ الذي يتوقع استعادته أو تسويته‬
‫بعد أكثر من إثني عشر شهراً‪.‬‬
‫‪ - 55‬عندما تقوم المنشأة بتزويد بضائع أو خدمات ضمن دورة تشغيلية قابلة للتحديد بشكل واضح فإن إجراء تصنيف مستقل‬
‫للموجودات والمطلوبات المتداولة وغير المتداولة في صلب الميزانية ا لعمومية يوفر معلومات مفيدة بتمييز صافي الموجودات‬
‫المتداولة باستمرار كرأسمال عامل عن الموجودات المستخدمة في العمليات طويلة األجل للمنشأة‪ ،‬كما أنها تبرز الموجودات التي‬
‫يتوقع تحقيقهاـ ضمن الفترة التشغيلية الحالية والمطلوبات التي تستحق التسوية ضمن نفس الفترة‪.‬‬
‫‪ - 56‬إن المعلومات الخاصة بتواريخ استحقاق الموجودات والمطلوبات مفيدة في تقييم سيولة المنشأة وقدرتها على الوفاء‬
‫بمطلوباتها المالية‪ ،‬ويتطلب معيار المحاسبة الدولي رقم ‪-32‬األدوات المالية‪ :‬اإلفصاح والعرض " اإلفصاح عن تواريخ‬
‫االستحقاق لكل من الموجودات المالية والمطلوبات المالية‪ ،‬وتشمل الموجودات المالية الذمم التجارية المدينة والذمم المدينة‬
‫األخرى‪ ،‬وتشمل المطلوبات الذمم التجارية الدائنة والذمم الدائنة األخرى‪ ،‬كما أن المعلومات الخاصة بالتاريخ المتوقع الستعادة‬
‫وتسوية الموجودات والمطلوبات غير النقدية مثل المخزون والمخصصات مفيدة كذلك سواء صنفت الموجودات والمطلوبات على‬
‫أنها متداولة أو غير متداولة‪ .‬فعلى سبيل المثال تفصح المنشأة عن مبلغ المخزونات التي يتوقع استعادتها بعد أكثر من سنة واحدة‬
‫من تاريخ الميزانية العمومية‪.‬‬
‫الموجودات المتداولة‬
‫‪ -57‬يجب تصنيف أصل على أنه أصل متداول في الحاالت التالية‪:‬‬
‫‌أ‪ .‬عندما يتوقع أن يتحقق أو يحتفظ به للبيع أو االستهالك أثناء الدورة التشغيلية العادية للمنشأة‪.‬‬
‫ً‬
‫‌ب‪ .‬عندما يحتفظ به بشكل رئيسي ألغراض المتاجرة أو على المدى القصير ويتوقع أن يتحقق خالل إثنا عشر شهرا من تاريخ‬
‫الميزانية العمومية‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫‌ج‪ .‬عندما يكون نقدا أو أصال نقديا معادال وال توجد قيود على استعماله‪.‬‬
‫يجب تصنيف جميع الموجودات األخرى على أنها موجودات غير متداولة‪.‬‬
‫‪ - 58‬يستخدم هذا المعيار المصطلح "غير متداول ليشمل الموجودات الملموسة وغير الملموسة والتشغيلية والمالية التي هي‬
‫بطبيعتها طويلة األجل‪ ،‬وهو ال يمنع استخدام أوصاف بديلة مادام المعنى واضحا‪.‬‬
‫‪ -59‬الدورة التشغيلية للمنشأة هي الوقت بين امتالك المواد الداخلة في عملية وتحقيقهاـ نقدا أداة يمكن تحويلها في الحال إلى نقد‪،‬‬
‫وتشمل الموجودات المتداولة المخزون والذمم ا لتجارية المدينة التي تباع وتستهلك وتتحقق كجزء من الدورة التشغيلية العادية‬
‫حتى عندما ال يتوقع تحقيقها خالل إثنا عشر شهرا من تاريخ الميزانية العمومية‪ ،‬وتصنف األوراق المالية القابلة للتسويق على‬
‫أنها موجودات متداولة إذ ا كان متوقعا أن تتحقق خالل إثنا عشر شهرا من تاريخ الميزانية العمومية‪ ،‬وخالف ذلك تصنف على‬
‫أنها موجودات غير متداولة‪.‬‬
‫المطلوبات المتداولة‬
‫‪ -60‬يجب تصنيف المطلوب على أنه مطلوب متداول في الحالتين التاليتين‪:‬‬
‫‌أ‪ .‬عندما يتوقع تسويته أثناء الدورة التشغيلية العادية للمنشأة‪.‬‬
‫‌ب‪ .‬عندما يستحق التسوية خالل إثنا عشر شهراً من تاريخ الميزانية العمومية‪.‬‬
‫يجب تصنيف جميع المطلوبات األخرى على أنها مطلوبات غير متداولة‪.‬‬
‫‪ - 61‬يمكن تصنيف المطلوبات المتداولة بطريقة مماثلة للموجودات المتداولة‪ ،‬وبعض المطلوبات المتداولة مثل الذمم التجارية‬
‫الدائنة ومستحقات الموظفين وتكاليف التشغيل األخرى تشكل جزءاً من رأس المال العامل المستخدم في الدورة التشغيلية العادية‬
‫للمنشأة‪ ،‬وتصنف البنود التشغيلية هذه على أنها مطلوبات متداولة حتى وإن كانت تسويتها مستحقة بعد أكثر من إثني عشر شهراً‬
‫من تاريخ الميزانية العمومية‪.‬‬
‫‪ - 62‬ال تتم تسوية المطلوبات المتداولة األخرى كجزء من الدورة التشغيلية الحالية‪ ،‬إال أنها تستحق التسوية خالل إثنا عشر شهراً‬
‫من تاريخ الميزانية العمومية‪ ،‬واألمثلة على ذلك الجزء المتداول من المطلوبات المنتج للفائدة والسحب على المكشوف المصرفي‬
‫وأرباح األسهم المستحقة الدفع وضرائب الدخل والذمم الدائنة األخرى غير التجارية‪ ،‬أما المطلوبات المنتجة للفائدة التي توفر‬
‫التمويل لرأس المال العامل على أساس طويل األجل والتي هي ليست مستحقة التسوية خالل إثنا عشر شهراً فهي مطلوبات غير‬
‫متداولة‪.‬‬
‫‪ - 63‬يجب على المنشأة أن تستمر في تصنيف موجوداتها طويلة األجل المنتجة للفائدة على أنها غير متداولة حتى عندما تستحق‬
‫التسوية خالل إثنا عشر شهراً من تاريخ الميزانية العمومية في الحاالت التالية‪:‬‬
‫‌أ‪ .‬إذا كان األجل األصلي لفترة تزيد عن إثني عشر شهراً‪.‬‬
‫‌ب‪ .‬إذا كانت المنشأة تنوي إعادة تمويل االلتزام على أساس طويل األجل ‪.‬‬
‫‌ج‪ .‬إذا كانت تلك النية مدعومة باتفاقية إلعادة التمويل أو إعادة جدولة الدفعات التي تكتمل قبل المصادقة على إصدار البيانات‬
‫المالية‪.‬‬
‫بالنسبة لمبلغ أي مطلوب استثني من الموجودات المتداولة حسب هذه الفقرة والمعلومات المدعمة لهذا العرض يجب اإلفصاح‬
‫عنها في اإليضاحات في الميزانية العمومية‪.‬‬
‫‪ - 64‬بعض المطلوبات المستحقة السداد خالل الفترة التشغيلية التالية قد يتوقع أن يتم تمويلها أو أن تستمر حسب تقدير المنشأة‪،‬‬
‫وعلى ذلك فإنه ال يتوقع أن تستخدم رأس المال العامل الحالي للمنشأة‪ ،‬وتعتبر هذه المطلوبات أنها تشكل جزءا من التمويل طويل‬
‫األجل للمنشأة ويجب تصنيفها على أنها غير متداولة‪ ،‬على أنه في الحاالت التي ال يكون فيها التمويل حسب تقدير المنشأة (كما‬
‫في حالة عدم وجود اتفاقية إلعادة التمويل ) فإن التمويل ال يمكن اعتباره تلقائيا ويصنف اإللتزام على أنه متداول ما لم يوفر‬
‫إكمال اتفاقية إعادة تمويل قبل المصادقة على إصدار البيانات المالية دليال على أن المطلوب في تاريخ الميزانية العمومية كان‬
‫طويل األجل‪.‬‬
‫‪ - 65‬تشمل بعض اتفاقيات االقتراض تعهدات من قبل المقترض (اتفاقيات) يكون أثرها أن يصبح المطلوب مستحق الدفع عند‬
‫الطلب إذا حصل إخالل بشروط معينة متعلقة بالمركز المالي للمقترض‪،‬وفيـ هذه األحوال يتم تصنيف المطلوب على أنه غير‬
‫متداول في الحاالت التالية فقط‪:‬‬
‫‌أ‪ .‬إذا وافق المقرض قبل المصادقة على إصدار البيانات المالية على أن ال يطالب بالدفع نتيجة لإلخالل‪.‬‬
‫‌ب‪ .‬إذا لم يكن من المحتمل حصول إخالالت أخرى خالل إثنا عشر شهراً من تاريخ الميزانية العمومية‪.‬‬
‫المعلومات التي يجب عرضها في صلب الميزانية العمومية‬
‫‪ - 66‬يجب أن تحتوي الميزانية العمومية في صلبها كحد أدنى على البنود التي تعرض المبالغ التالية‪.‬‬
‫‌أ‪ .‬الممتلكات والتجهيزات والمعدات‪.‬‬
‫‌ب‪ .‬الموجودات غير الملموسة‪.‬‬
‫‌ج‪ .‬الموجودات المالية (باستثناء المبالغ المبينة تحت البنود د‪،‬و‪،‬ز)‪.‬‬
‫‌د‪ .‬االستثمارات التي تمت محاسبتها باستخدام أسلوب حقوق الملكية‪.‬‬
‫‌ه‪ .‬المخزون‪.‬‬
‫‌و‪ .‬الذمم التجارية المدينة والذمم المدينة األخرى‪.‬‬
‫‌ز‪ .‬النقد والنقد المعادل‪.‬‬
‫‌ح‪ .‬الذمم التجارية الدائنة والذمم الدائنة األخرى‪.‬‬
‫‌ط‪ .‬المطلوبات والموجودات الضريبية حسبما يتطلب معيار المحاسبة الدولي رقم‪-12‬ضرائب الدخل‪.‬‬
‫‌ي‪ .‬المخصصات‪.‬‬
‫‌ك‪ .‬المطلوبات غير المتداولة المنتجة للفائدة‪.‬‬
‫‌ل‪ .‬حصة األقلية‪.‬‬
‫‌م‪ .‬رأس المال الصادر واالحتياطيات‪.‬‬
‫‪ - 67‬يجب عرض البنود والعناوين والمجاميع الفرعية في صلب الميزانية العمومية عندما يتطلب معيار محاسبة دولي ذلك‪ ،‬أو‬
‫عندما يكون هذا العرض ضروريا ً إلجراء عرض عادل للمركز المالي للمنشأة‪.‬‬
‫‪ -68‬هذا المعيار ال يبين الترتيب أو الشكل الذي تقدم به البنود‪ ،‬وتقدم الفقرة ‪ 66‬قائمة بالبنود التي تختلف في طبيعتها أو عملها‬
‫بحيث تستحق عرضا منفصال في صلب الميزانية العمومية‪ ،‬ويحتوي ملحق هذا المعيار على نماذج إيضاحية‪ ،‬وتشمل التعديالت‬
‫على البنود أعاله ما يلي‪:‬‬
‫‌أ‪ .‬تضاف البنود عندما يتطلب معيار محاسبة دولي آخر عرضا منفصال في صلب الميزانية العمومية أو عندما يكون حجم أو‬
‫طبيعة أو عمل بند في شكل يساعد فيه العرض المستقل على إجراء عرض عادل للمركز المالي للمنشأة‪.‬‬
‫‌ب‪ .‬من الممكن تعديل األوصاف المستخدمة للبنود وترتيبها حسب طبيعة المنشأة وعملياتها لتوفير المعلومات الضرورية للفهم‬
‫الشامل للمركز المالي للمنشأة‪ ،‬فعلى سبيل المثال يقوم بنك بتعديل األوصافـ المبينة أعاله من أجل تطبيق المتطلبات األكثر‬
‫تحديدا في الفقرات ‪ 18‬إلى‪ 25‬من معيار المحاسبة الدولي رقم ‪ - 30‬اإلفصاحات في البيانات المالية للبنوك والمؤسسات المالية‬
‫المماثلة‪.‬‬
‫‪ -69‬إن البنود المدرجة في الفقرةـ ‪ 66‬واسعة بطبيعتها وليست بحاجة ألن تقتصر على البنود التي تقع ضمن نطاق المعايير‬
‫األخرى‪ ،‬فعلى سبيل المثال يشمل بند الموجودات غير الملموسة الشهرة والموجودات الناجمة عن الصرف على التطوير‪.‬‬
‫‪ - 70‬إن الحكم فيما إذا كانت بنود إضافية معروضة بشكل مستقل هو بناء على تقييم ما يلي ‪:‬‬
‫‌أ‪ .‬طبيعة وسيولة الموجودات وماديتها التي تؤدي في معظم الحاالت لعرض مستقل للشهرة والموجودات الناجمة عن مصروفات‬
‫التطوير والموجودات النقدية وغير النقدية والموجودات المتداولة وغير المتداولة‪.‬‬
‫‌ب‪ .‬عمل ا لبنود ضمن المنشأة مؤديا على سبيل المثال إلى عرض مستقل للموجودات التشغيلية والمالية والمخزونات والذمم‬
‫المدينة والموجودات النقدية والنقدية المعادلة‪.‬‬
‫‌ج‪ .‬مبالغ وطبيعة وتوقيت المطلوبات مما يؤدي على سبيل المثال إلى عرض مستقل المطلوبات ومخصصات منتجة للفائدة وغير‬
‫منتجة للفائدة مصنفة على أنها متداولة أو غير متداولة إذا كان ذلك مناسبا‪.‬‬
‫‪ - 71‬في بعض األحيان تكون الموجودات والمطلوبات التي تختلف في طبيعتها أو عملها خاضعة ألسس قياس مختلفة‪ ،‬فعلى‬
‫سبيل المثال يمكن أن تسجل فئات معينة من الممتلكات والتجهيزات والمعدات بمقدار تكلفتها أو حسب مبالغ أعيد تقييمها بموجب‬
‫معيار المحاسبة الدولي رقم ‪ ، 16‬ويوحي استخدام أسس قياس مختلفة لفئات مختلفة من الموجودات أن طبيعتها أو عملها مختلف‬
‫وأنه لذلك يجب عرضها كبنود مستقلة‪.‬‬

‫المعلومات التي تعرض إما في صلب الميزانية العمومية أو في اإليضاحات‬


‫‪ - 72‬يجب على المنشأة أن تفصح إما في صلب الميزانية العمومية أو في إيضاحات الميزانية العمومية عن تصنيفات فرعية‬
‫أخرى للبنود المعروضة مصنفة بشكل مناسب لعمليات المنشأة‪،‬ويجب أن يتم تصنيف كل بند إلى أنواع فرعية حينما يكون ذلك‬
‫مناسبا ً حسب طبيعته‪ ،‬ويجب اإلفصاح بشكل مستقل عن المبالغ الدائنة والمدينة للمنشأة األم والشركات التابعة والزميلة‬
‫واألطراف األخرى ذات العالقة‪.‬‬
‫‪ - 73‬يعتمد التفصيل الوارد في التصنيف الفرعي إما في صلب الميزانية العمومية أو في اإليضاحات على متطلبات معايير‬
‫المحاسبة الدولية وعلى حجم وطبيعة وعمل المبالغ ذات الصلة‪ ،‬كما أن العوامل المبينة في الفقرةـ (‪ )70‬تستخدم لتقرير أساس‬
‫التصنيف الفرعي‪ ،‬وتختلف اإلفصاحات لكل بند‪ ،‬مثال ذ لك‪:‬‬
‫‌أ‪ .‬تصنف الموجودات الملموسة حسب الصنف كما هو مبين في معيار المحاسبة الدولي رقم ‪– 16‬الممتلكات والمصانع‬
‫والمعدات‪.‬‬
‫‌ب‪ .‬تحلل الذمم المدينة إلى مبالغ مستحقة من عمالء التجارة واألعضاء اآلخرين في المجموعة وذمم مدينة من األطراف ذات‬
‫العالقة ودفعات آجلة ومبالغ أخرى‪.‬‬
‫‌ج‪ .‬يصنف المخزون فرعيا حسب معيار المحاسبة الدولي رقم (‪" )2‬المخزون" إلى أصناف مثل البضاعة وإمدادات اإلنتاج‬
‫والمواد والعمل قيد اإلنجاز والبضائع الجاهزة‪.‬‬
‫‌د‪ .‬يتم تحليل المخصصات مبينة‪،‬بشكل مستقل مخصصات لتكاليف منافع الموظفين وأية بنود أخرى مصنفة في أسلوب مناسب‬
‫لعمليات المنشأة‪.‬‬
‫‌ه‪ .‬يتم تحليل األسهم العادية لرأس المال واالحتياطيات مبينة بشكل مستقل مختلف أنواع رأس المال المدفوع وعالوة اإلصدار‬
‫واالحتياطيات ‪.‬‬
‫‪ - 74‬يجب على المنشأة أن تفصح عما يلي إما في صلب الميزانية العمومية أو في اإليضاحات‪:‬‬
‫‌أ‪ .‬بالنسبة لكل نوع من رأس المال المساهم‪:‬‬
‫‪ -1‬عدد األسهم المصرح بها‪.‬‬
‫‪ - 2‬عدد األسهم الصادرة والمدفوعة بالكامل‪ ،‬وعدد األسهم الصادرة ولكنها ليست مدفوعة بالكامل‪.‬‬
‫‪ -3‬القيمة االسمية لكل سهم أو أن األسهم ليس لها قيمة اسمية‪.‬‬
‫‪ -4‬مطابقة لعدد األسهم غير المسددة في بداية ونهاية السنة‪.‬‬
‫‪ - 5‬الحقوق واألفضليات والقيود الخاصة بتلك الفئة بما في ذلك القيود على توزيع أرباح األسهم وتسديد رأس المال‪.‬‬
‫‪ - 6‬أسهم المنشأة التي تملكها المنشأة نفسها أو شركاتها الفرعية أو شركاتها الزميلة‪.‬‬
‫‪ - 7‬األسهم المحتفظ بها إلصدارها بموجب الخيارات وعقود المبيعات بما في ذلك الشروط والمبالغ‪.‬‬
‫‌ب‪ .‬وصف لطبيعة وغرض كل احتياطي ضمن حقوق المالكين‪.‬‬
‫‌ج‪ .‬مبلغ أرباح األسهم الموزعة المقترحة أو المصرح عنها بعد تاريخ الميزانية العمومية لكن قبل المصادقة على إصدار البيانات‬
‫المالية‪.‬‬
‫‌د‪ .‬مبلغ أية أرباح أسهم تفضيلية متراكمة لم يتم االعتراف بها‪.‬‬
‫يجب على المنشأة التي هي بدون رأسمال مساهم مثل شركة األشخاص اإلفصاح عن معلومات معادلة للمعلومات المطلوبة أعاله‬
‫مبينة الحركات أثناء الفترة في كل فئة من حصة الملكية والحقوق واألفضليات والقيود لكل فئة من حصة الملكية‪.‬‬
‫قائمة الدخل‬
‫المعلومات التي تقدم في صلب قائمة الدخل‬
‫‪ -75‬يجب أن يشمل قائمة الدخل كحد أدنى البنود التي تعرض المبالغ التالية‪:‬‬
‫‌أ‪ .‬االيراد‪.‬‬
‫‌ب‪ .‬نتائج األنشطة التشغيلية‪.‬‬
‫‌ج‪ .‬تكاليف التمويل‪.‬‬
‫‌د‪ .‬حصة الشركات الزميلة والمشاريع المشتركة في األرباح والخسائر التي تمت محاسبتها باستخدام طريقة حقوق الملكية‪.‬‬
‫‌ه‪ .‬المصروف الضريبي‪.‬‬
‫‌و‪ .‬الربح أو الخسارة من األنشطة العادية‪.‬‬
‫‌ز‪ .‬البنود غير العادية‪.‬‬
‫‌ح‪ .‬حصة األقلية‪.‬‬
‫‌ط‪ .‬صافي الربح أو الخسارة للفترة‪.‬‬
‫يجب عرض البنود اإلضافية والعناوين و المجاميع الفرعية في صلب قائمة الدخل حينما يتطلب ذلك معيار محاسبة دولي‪ ،‬أو‬
‫عندما يكون هذا العرض ضروريا ً من أجل العرض العادل لألداء المالي للمنشأة‪.‬‬
‫‪ - 76‬تختلف أثار مختلف أنشطة وعمليات وأحداث المنشأة في ثباتها ومخاطرتها وإمكانية التنبؤ بها‪ ،‬ويساعد اإلفصاح عن‬
‫عناصر األداء في فهم األداء الذي تم تحقيقه وفي تقييم النتائج المستقبلية‪ ،‬ويتم إدخال بنود إضافية في الجزء الرئيسي من قائمة‬
‫الدخل واألوصافـ المستخدمة‪ ،‬كما يتم تعديل ترتيب البنود عندما يكون ذلك ضروريا لشرح عناصر األداء‪ .‬تشمل العوامل التي‬
‫يجب أن تؤخذ في االعتبار المادية وطبيعة وعمل مختلف أجزاء الدخل والمصروفات‪ ،‬فعلى سبيل المثال يقوم بنك بتعديل‬
‫األوصافـ من أجل تطبيق المتطلبات األكثر تحديدا في الفقرات ‪ 9‬إلى ‪ 17‬من معيار المحاسبة الدولي رقم ‪ ،30‬ويتم إجراء‬
‫مقاصة بين بنود الدخل والمصروفات فقط عندما تتم تلبية أسس القياس في الفقرة ‪.34‬‬
‫المعلومات التي يجب عرضها في صلب قائمة الدخل أو في اإليضاحات‬
‫ً‬
‫‪ - 77‬يجب على المنشأة أن تعرض إما في صلب قائمة الدخل أو في إيضاحات قائمة الدخل تحليال للمصروفاتـ باستخدام تصنيف‬
‫مبني إما على طبيعة المصروفاتـ أو عملها ضمن المنشأة‪.‬‬
‫‪ -78‬يشجع هذا المعيار المنشات على عرض التحليل الوارد في الفقرة ‪ 77‬في صلب قائمة الدخل‪.‬‬
‫‪ - 79‬يتم إجراء تقسيم فرعي لبنود المصروفات من أجل إبراز سلسلة من أجزاء األداء المالي التي قد تختلف من ناحية الثبات‬
‫وإمكانية الربح أو الخسارة وإمكانية التنبؤ بها‪ ،‬ويتم تقديم هذه المعلومات بطريقة واحدة أو بطريقتين ‪.‬‬
‫‪ -80‬يشار إلى أسلوب التحليل األول أنه أسلوب طبيعة المصروف‪،‬ـ ويتم تجميع المصروفات في قائمة الدخل حسب طبيعتها‬
‫(مثال ذلك االستهالك ومشتريات المواد وتكاليف النقل واألجور والرواتب وتكاليف اإلعالن )‪ ،‬وال يتم إعادة توزيعها بين مختلف‬
‫المهام ضمن المنشأة‪ ،‬وهذا األسلوب سهل التطبيق في العديد من المنشآت األصغر ألنه ال توجد ضرورة إلجراء توزيعات‬
‫للمصروفات التشغيلية بين التصنيفات حسب المهمة‪ ،‬وفيما يلي مثال للتصنيف باستخدام أسلوب طبيعة المصروف‪:‬‬
‫‪ x‬الدخل‬
‫‪ x‬الدخل التشغيلي اآلخر‬
‫التغيرات في مخزون البضائع الجاهزة‬
‫‪ x‬والعمل قيد اإلنجاز‬
‫‪ x‬المواد الخام والمواد القابلة لالستهالك المستخدمة‬
‫‪ x‬تكاليف الموظفين‬
‫‪ x‬تكلفة االستهالك واإلطفاء‬
‫‪ x‬المصروفات التشغيلية األخرى‬
‫‪ x‬إجمالي المصروفات التشغيلية ()‬
‫‪ x‬الربح من األنشطة التشغيلية‬
‫‪ - 81‬يمثل التغير في البضائع الجاهزة والعمل قيد اإلنجاز خالل الفترة تعديال لمصروفات اإلنتاج ليعكس حقيقة أنه إما أن اإلنتاج‬
‫زاد من مستويات المخزون أو أن المبيعات الزائدة عن اإلنتاج خفضت مستويات المخزون‪ ،‬وفي بعض األنظمة يتم عرض ا‬
‫لزيادة في ا لبضائع الجاهزة والعمل قيد اإلنجاز خالل الفترة مباشرة بعد الدخل في التحليل أعاله‪ ،‬على أن العرض المستخدم‬
‫يجب أن ال يعني !ضمنا أن هذه المبالغ تمثل الدخل‪.‬‬
‫‪ - 82‬يشار إلى أسلوب التحليل الثاني على أنه أسلوب مهمة المصروف أو "تكلفة المبيعات "‪ ،‬وتصنف المصروفات بموجب هذا‬
‫األسلوب حسب عملها كجزء من تكلفة المبيعات أو التوزيع أو األنشطة اإلدارية‪ ،‬وهذا العرض كثيرا ما يقدم معلومات‬
‫للمستخدمين مناسبة أكثر من تصنيف المصروفات حسب طبيعتها‪ ،‬إال أن توزيع المصروفات على المهام يمكن أن يكون حسب‬
‫التقدير الفردي ويشمل اجتهادا كبيرا‪ ،‬وفيما يلي مثال على تصنيف باستخدام أسلوب مهمة المصروفـ ‪:‬‬

‫‪ X‬االيراد‬
‫(‪ )x‬تكلفة المبيعات‬
‫‪ X‬إجمالي الربح‬
‫‪ X‬الدخل التشغيلي االخر‬
‫(‪ )x‬تكاليف التوزيع‬
‫(‪ )x‬المصروفات اإلدارية‬
‫(‪ )x‬المصروفات التشغيلية األخرى‬
‫‪X‬‬
‫الربح من األنشطة التشغيلية‬
‫‪ - 83‬يجب على المنشأة التي تصنف المصروفات حسب مهمتها اإلفصاح عن معلومات إضافية حول طبيعة المصروفات بما في‬
‫ذلك مصروفـ االستهالك واإلطفاء وتكاليف الموظفين‪.‬‬
‫‪ - 84‬يعتمد اختيار التحليل بين أسلوب تكلفة المبيعات أو أسلوب طبيعة المصروف على كل من العوامل التاريخية والصناعية‬
‫وطبيعة المنظمة‪ ،‬وكال األسلوبان يوفران داللة على ا لتكاليف التي يتوقع أن تتغير بشكل مباشر أو غير مباشر حسب مستوى‬
‫مبيعات أو إنتاج المنشأة‪ ،‬ونظرا ألن لكل أسلوب عرض مزايا لألنواع المختلفة من المنشآت فإن هذا المعيار يتطلب إجراء‬
‫اختيار بين التصنيفات بناء على األسلوب الذي يعرض بشكل أكبر عدالة عناصر أداء المنشأة‪ ،‬على أنه نظراً أن المعلومات حول‬
‫طبيعة المصروفات مفيدة في التنبؤ بالتدفقات النقدية المستقبلية فإنه يطلب إفصاح إضافي عندما يستخدم تصنيف تكلفة المبيعات ‪.‬‬
‫‪ - 85‬يجب على المنشأة أن تفصح إما في صلب قائمة الدخل أو في اإليضاحات عن مبلغ ربح السهم المعلن أو المقترح للفترة‬
‫التي تغطيها البيانات المالية‪.‬‬
‫التغيرات في حقوق المساهمين‬
‫ً‬
‫‪ -86‬يجب على المنشأة أن تعرض كجزء مستقل لبياناتها المالية قائمة تظهر ما يلي‪:‬‬
‫‌أ‪ .‬صافي الربح أو الخسارة للفترة‪.‬‬
‫‌ب‪ .‬كل بند من بنود الدخل أو المصروف أو الربح أو الخسارة التي يتم االعتراف بها حسب متطلبات المعايير األخرى بشكل‬
‫مباشر في حقوق المساهمين وإجمالي هذه البنود‪.‬‬
‫‌ج‪ .‬األثر التراكمي للتغيرات في السياسة المحاسبية وتصحيح األخطاء الرئيسة التي تم التعامل معها بموجب المعالجات القياسية‬
‫في معيار المحاسبة الدولي رقم (‪.)8‬‬
‫إضافة إلى ذلك يجب على المنشأة أن تعرض ضمن هذه القائمة أو في اإليضاحات ما يلي‪:‬‬
‫‌د‪ .‬المعامالت الرأسمالية مع المالكين والتوزيعات للمالكين‪.‬‬
‫‌ه‪ .‬رصيد الربح أو الخسارة المتراكمة في بداية الفترة وفي تاريخ الميزانية العمومية‪ .‬والحركات خالل الفترة‪.‬‬
‫‌و‪ .‬مطابقة بين القيمة الدفترية لكل فئة من األسهم العادية لرأس المال وعالوة اإلصدار وكل احتياطي في بداية ونهاية الفترة مبينة‬
‫بشكل مستقل كل حركة‪.‬‬
‫‪ - 87‬تعكس التغيرات في حقوق مساهمي منشأة بين تاريخين للميزانية العمومية الزيادة أو االنخفاض في صافي موجوداتها أو‬
‫ثروتها خالل الفترة بموجب مبادئ القياس المعينة التي تم تبنيها أو اإلفصاح عنها في البيانات المالية‪ ،‬وفيما عدا التغيرات الناجمة‬
‫عنه عمليات مع المساهمين مثل مساهمات وأرباح رأس المال يمثل التغير الكلي في حقوق المساهمين إجمالي األرباح والخسائر‬
‫التي ولدتها أنشطة المنشآت خالل الفترة‪.‬‬
‫‪ -88‬يتطلب معيار المحاسبة الدولي رقم ‪ " - 8‬صافي الربح أو الخسارة للفترة‪ ،‬األخطاء والتغيرات االالساسية في السياسات‬
‫المحاسبية أن تدخل كافة بنود الدخل والمصروفات المعترف بها في فترة في تحديد صافي الربح أو الخسارة للفترة ما لم يتطلب‬
‫أو يسمح معيار محاسبة دولي بخالف ذلك‪ ،‬وهناك معايير أخرى تتطلب االعتراف بشكل مباشر باألرباح والخسائر مثل إعادة‬
‫تقييم الفوائض والعجز وفروقات معينة في الصرف األجنبي على أنها تغيرات في حقوق المساهمين إلى جانب المعامالت‬
‫الرأسمالية مع مالكي المنشأة والتوزيعات لهم‪ ،‬وحيث أنه من المهم أن يؤخذ في االعتبار كافة األرباح والخسائر عند تقييم‬
‫التغيرات في المركز المالي لمنشأة بين تاريخي ميزانية عمومية فإن هذا المعيار يتطلب جزءا مستقال للبيانات المالية التي تبرز‬
‫إجمالي أرباح وخسائر المنشأة بما في ذلك تلك المعترف بها بشكل مباشر في حقوق المساهمين ‪.‬‬

‫‪ -89‬يمكن تلبية المتطلبات الواردة في الفقرة ‪ 86‬في عدد من الطرق‪ ،‬واألسلوب الذي تم تبنيه في العديد من األنظمة يتبع‬
‫نموذجا على هيئة أعمدة يقوم بإجراء مطابقة بين األرصدة اإلفتتاحية واإلقفالية لكل عنصر ضمن حقوق المساهمين بما في ذلك‬
‫البنود (أ) إلى (و)‪ ،‬والبديل لذلك عرض جزء مستقل للبيانات المالية التي تعرض البنود (أ) إلى (ب ) فقط‪ ،‬وبموجب هذا‬
‫األسلوب يتم بيان البنود (أ) إلى (و) في إيضاحات البيانات المالية‪ ،‬وكال األسلوبان موضحان في الملحق لهذا المعيار‪ ،‬ومهما كان‬
‫األسلوب الذي يتم تبنيه تتطلب الفقرة ‪ 86‬مجموعا فرعيا للبنود الواردة في (ب ) من أجل أن يتمكن المستخدمون من اشتقاق‬
‫إجمالي األرباح والخسائر الناجمة عن أنشطة المنشأة خالل الفترة‪.‬‬
‫قائمة التدفق النقدي‬
‫‪ -90‬يحدد معيار المحاسبة الدولي رقم (‪ )7‬المتطلبات الالزمة لعرض قائمة التدفق النقدي واإلفصاحات المتعلقة به‪ ،‬وهو يبين‬
‫أن معلومات التدفق النقدي مفيدة من حيث أنها تزود مستخدمي البيانات المالية بأساس لتقييم قدرة المنشأة على توليد النقد والنقد‬
‫المعادل واحتياجات المنشأة الستخدام هذه التدفقات النقدية‪.‬‬
‫إيضاحات البيانات المالية‬
‫الهيكل‬
‫‪ -91‬يجب أن تكون إيضاحات البيانات المالية للمنشأة وفقا لما يلي‪:‬‬
‫‌أ‪ .‬عرض معلومات حول أساس إعداد البيانات المالية والسياسات المحاسبية المحددة التي تم اختيارها وتطبيقها للمعامالت‬
‫واألحداث الهامة‪.‬‬
‫‌ب‪ .‬اإلفصاح عن المعلومات التي تتطلبها معايير المحاسبة الدولية التي هي غير معروضة في مكان آخر في البيانات المالية‪.‬‬
‫‌ج‪ .‬تقديم المعلومات اإلضافية التي هي غير مقدمة في صلب البيانات المالية ولكنها ضرورية لعرض عادل‪.‬‬
‫‪ - 92‬يجب تقديم إيضاحات البيانات المالية بأسلوب منتظم‪ ،‬كما يجب الربط بين كل بند في صلب الميزانية العمومية وقائمة الدخل‬
‫وقائمة التدفق النقدي مع أية معلومات ذات صلة بها في اإليضاحات‪.‬‬
‫‪ - 93‬تشمل إيضاحات البيانات المالية األوصاف السردية أو تحاليل أكثر تفصيال للمبالغ المبينة في صلب الميزانية العمومية‬
‫وقائمة الدخل وقائمة التدفق النقدي وقائمة التغيرات في حقوق المساهمين وكذلك معلومات إضافية مثل المطلوبات وااللتزامات‬
‫الطارئة‪ ،‬وهي تشمل معلومات تطلبها وتشجع اإلفصاح عنها معايير المحاسبة الدولية‪ ،‬وإفصاحات أخرى الزمة لتحقيق عرض‬
‫عاد ل ‪.‬‬
‫‪ - 94‬يتم عادة عرض اإليضاحات حسب الترتيب التالي مما يساعد المستخدمين في فهم البيانات المالية ومقارنتها مع بيانات‬
‫المنشات األخرى‪.‬‬
‫‌أ‪ .‬بيان باالمتثال لمعايير المحاسبة الدولية (أنظر الفقرة ‪)11‬‬
‫‌ب‪ .‬بيان بأساس (أسس) ا لقياس والسياسات المحاسبية المطبقة‪.‬‬
‫‌ج‪ .‬معلومات مدعمة للبنود المعروضة في صلب كل قائمة مالية في نفس الترتيب الذي عرض فيه كل بند وكل قائمة مالية ‪.‬‬
‫‌د‪ .‬إفصاحات أخرى تشمل ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬البنود الطارئة والمطلوبات واإلفصاحات المالية األخرى‪.‬‬
‫‪ -2‬إفصاحات غير مالية‪.‬‬
‫‪ - 95‬في بعض الحاالت قد يكون من الضروري أو المرغوب فيه تغيير ترتيب بنود معينة ضمن اإليضاحات‪ ،‬فعلى سبيل المثال‬
‫يمكن دمج المعلومات الخاصة بأسعار ا لفائدة وتعديالت القيمة العادلة مع المعلوماتـ الخاصة باستحقاقات األدوات المالية بالرغم‬
‫من أن األولى هي إفصاحات لقائمة الدخل واألخيرة تتعلق بالميزانية العمومية‪ ،‬وبرغم ذلك يتم االحتفاظ بهيكل منتظم‬
‫لإليضاحات إلى الحد الممكن عملياً‪.‬‬
‫‪ - 96‬يمكن عرض المعلومات الخاصة بأساس البيانات المالية والسياسات المحاسبية المحددة كجزء مستقل للبيانات المالية‪.‬‬
‫عرض السياسات المحاسبية‬
‫‪ - 97‬يجب أن يبين القسم الخاص بالسياسات المحاسبية في إيضاحات البيانات المالية ما يلي ‪:‬‬
‫‌أ‪ .‬أساس (أسس) القياس المستخدمة في إعداد البيانات المالية‪:‬‬
‫‌ب‪ .‬كل سياسة محاسبية محددة الزمة للفهم المناسب للبيانات المالية‪.‬‬
‫‪ - 98‬باإلضافة إلى السياسات المحاسبية المحددة المستخدمة في البيانات المالية من المهم بالنسبة للمستخدمين أن يكونوا على علم‬
‫بأساس (أسس ) القياس المستخدمة (التكلفة التاريخية‪ ،‬التكلفة الحالية‪ ،‬القيم الممكن تحقيقها‪ ،‬القيمة العادلة أو القيمة الحالية) ألنها‬
‫تشكل األساس الذي تم بموجبه إعداد البيانات المالية بكاملها ' وعندما يكون هناك أكثر من أساس قياس واحد يستخدم في البيانات‬
‫المالية‪ ،‬مثال ذلك عندما يتم إعادة تقييم موجودات معينة غير متداولة فإنه يكفي تقديم داللة على فئات الموجودات والمطلوبات‬
‫التي طبق عليها كل أساس للقياس‪.‬‬
‫‪ - 99‬عند تقرير ما إذا كان يجب اإلفصاح عن سياسة محاسبية محددة‪ ،‬يجب على اإلدارة النظر فيما إذا كان اإلفصاح سيساعد‬
‫المستخدمين في فهم الطريقة التي تعكس بها المعامالت واألحداث في األداء والمركز المالي المقدم عنهما التقرير‪ ،‬وتشمل‬
‫السياسات المحاسبية التي قد تنظر المنشأة في عرضها ما يلي على سبيل المثال ال الحصر‪.‬‬
‫‌أ‪ .‬االعتراف بااليراد‪.‬‬
‫‌ب‪ .‬مبادئ التوحيد بما في ذ لك الشركات التابعة والزميلة‪.‬‬
‫‌ج‪ .‬الشركات المندمجة‪.‬‬
‫‌د‪ .‬المشاريع المشتركة‪.‬‬
‫‌ه‪ .‬االعتراف بالموجودات الملموسة وغير الملموسة و استهالكها‪ /‬إطفاؤها ‪.‬‬
‫‌و‪ .‬رسملة تكاليف االقتراض والمصروفات األخرى‪.‬‬
‫‌ز‪ .‬عقود اإلنشاء‬
‫‌ح‪ .‬ممتلكات االستثمار‪.‬‬
‫‌ط‪ .‬األدوات المالية واالستثمارات‬
‫‌ي‪ .‬عقود اإليجار ‪.‬‬
‫‌ك‪ .‬تكاليف البحث والتطوير‪.‬‬
‫‌ل‪ .‬الضرائب ‪.‬‬
‫‌م‪ .‬الضرائب بما في ذلك الضرائب المؤجلة ‪.‬‬
‫‌ن‪ .‬المخصصات ‪.‬‬
‫‌س‪ .‬تكاليف منافع الموظفين ‪.‬‬
‫‌ع‪ .‬تحويل العملة األجنبية والتحوط ‪.‬‬
‫‌ف‪ .‬تعريف قطاعات العمل والقطاعات الجغرافية وأساس توزيع التكلفة بين القطاعات‪.‬‬
‫‌ص‪ .‬تعريف النقد والنقد المعادل‪.‬‬
‫‌ق‪ .‬محاسبة التضخم ‪.‬‬
‫‌ر‪ .‬المنح الحكومية‪.‬‬
‫تتطلب معايير المحاسبة الدولية األخرى بالتحديد اإلفصاح عن السياسات المحاسبية في العديد من هذه النواحي ‪.‬‬
‫‪ - 100‬يجب على كل منشأة النظر في طبيعة عملياتها والسياسات التي يتوقع المستخدم أن يتم اإلفصاح عنها لذلك النوع من‬
‫المنشأة‪ ،‬فعلى سبيل المثال يتوقع من جميع منشات القطاع الخاص اإلفصاح عن سياسات محاسبية لضرائب الدخل بما في ذلك‬
‫الضرائب المؤجلة والموجودات الضريبية‪ ،‬وعندما يكون للمنشأة عمليات أو معامالت أجنبية هامة في العمالت األجنبية فإنه‬
‫يتوقع اإلفصاح عن السياسات المحاسبية لالعتراف بأرباح وخسائر الصرف األجنبي والتحوط لهذه األرباح والخسائر‪ ،‬وفي‬
‫البيانات المالية الموحدة يتم اإلفصاح عن السياسة المستخدمة لتحديد الشهرة وحصة األقلية‪.‬‬
‫‪ - 101‬قد تكون السياسة المحاسبية مهمة حتى ولو لم تكن المبالغ المبينة للفترات الحالية والسابقة مادية‪ ،‬كما أن من المناسب‬
‫اإلفصاح عن سياسة محاسبية لكل سياسة ال تغطيها معايير المحاسبة الدولية الحالية إال أنها مختارة ومطبقة حسب الفقرة ‪. 20‬‬
‫إفصاحات أخرى‬
‫‪ - 102‬يجب على المنشأة أن تفصح عما يلي إذا لم يكن قد تم اإلفصاح عنه في مكان آخر في المعلومات التي تم نشرها مع‬
‫البيانات المالية‪:‬‬
‫‌أ‪ .‬موطن المنشأة وشكلها القانوني وبلد تأسيسها وعنوان مكتبها المسجل (أو المركز الرئيسي للعمل إذا كان مختلفا ً عن المكتب‬
‫المسجل)‪.‬‬
‫‌ب‪ .‬بيان لطبيعة عمليات المنشأة وأنشطتها الرئيسية‪.‬‬
‫‌ج‪ .‬اسم المنشأة األم والمنشأة األم للمجموعة‪.‬‬
‫‌د‪ .‬عدد الموظفين في نهاية الفترة أو معدلهم للفترة‪.‬‬
‫تاريخ بدء التطبيق‬
‫‪ -103‬يصبح معيار المحاسبة الدولي هذا نافذ المفعولـ للبيانات المالية التي تغطي الفترات التي تبدأ في األول من تموز (يوليو)‬
‫ً‬
‫التطبيق األبكر‪.‬‬ ‫‪ 1998‬أو بعد ذلك التاريخ‪ ،‬ويشجع المعيار‬
‫‪ -104‬يحل معيار المحاسبة الدولي هذا محل معيار المحاسبة الدولي رقم ‪ - 1‬اإلفصاح عن السياسات المحاسبية‪ ،‬ومعيار‬
‫المحاسبة الدولي رقم ‪ - 5‬المعلومات التي يجب اإلفصاح عنها في البيانات المالية‪ ،‬ومعيار المحاسبة الدولي رقم ‪ - 13‬عرض‬
‫الموجودات المتداولة والمطلوبات المتداولة الموثقة من قبل المجلس في النسخ المنقحة في عام ‪.1994‬‬

You might also like