You are on page 1of 22

‫المقـدمـــــة‬

‫يعتبر التكوين المهني الجسر موصل بين التعليم و عالم الشغل فهدفه األساسي هو تكوين‬
‫يد عاملة مؤهلة ‪ ،‬فهو بمثابة سياسة و جدت من أجل تحقيق مهمتين في آن واحد ‪ ،‬فالعمل‬
‫أو ممارسة مهنة معينة أو حرفة ما هي بمثابة حاجة طبيعية لذا اإلنسان بحيث تعتبر رغبة‬
‫قوية تخل ق لذا كل واح د هنا عند بلوغ سن المراهق ة فهذا األخ ير نج ده يبحث دوم ا عن‬
‫مع نى لحيات ه و كي ف يص نع ه دفا يري د تحقيق ه ليكس به االس تقاللية و حري ة التص رف‪،‬‬
‫فالتكوين يعطيه تلك الكفاءات و المهارات التي تمكنه من الدخول إلى عالم الشغل و أيضا‬
‫يسهل عليه عملية االندماج مع المجتمع‪.‬‬
‫إن التك وين البي داغوجي في معه د التك وين المه ني بس يدي بلعب اس يعت بر تكوين ا نظري ا‬
‫اس تطعت من خالل ه اكتس اب س لوكيات و معلوم ات جدي دة كنت أجهله ا من قب ل ولم أدرك‬
‫كي ف أوظفه ا بش كلها الص حيح وتتمث ل ه ذه المعلوم ات في الطرائ ق البيداغوجي ة‪ ،‬التق ويم‬
‫التربوي‪ ،‬االتصال التربوي ‪ ،‬ديناميكية الجماعة‪ ،‬أغراض التربوية والتحضير الكتابي‪.‬‬

‫ويعتبر التربص التطبيقي تكملة للتربص النظري إذا أتاح لي الفرصة لمقارنة بين الدروس‬
‫النظري ة وم دى تطبيقه ا في الواق ع واحتك اك باألس تاذ وك ذا المتربص ين وحض ور ال دروس‬
‫وكيفي ة تحض يرها‪ .‬وق د تن اولت في بداي ة لمح ة ح ول المرك ز وتط رقت إلى مواض يع‬
‫بيداغوجية ثم على المقارنة بين الدراسة النظرية وما هو موجود في الواقع‪.‬‬

‫وق دمت لي جمي ع التس هيالت الالزم ة لحض وري ال دروس النظري ة والتطبيقي ة في ش تى‬
‫المج االت من ط رف اإلدارة بمرك ز التك وين المه ني و التمهين الرائ د ب وعزة الزيت وني –‬
‫صبرة ‪-‬‬

‫الفـهـرس‬
‫المـقدمـة‬ ‫‪.I‬‬

‫‪1‬‬
‫الفصل األول‪ :‬تقديم المؤسسة‬ ‫‪.II‬‬
‫تعريف المركز‪.‬‬ ‫‪)1‬‬

‫المخطط العام للمركز و أنماط التكوين ‪.‬‬ ‫‪)2‬‬

‫أعضاء التأطير‪.‬‬ ‫‪)3‬‬

‫الفصل الثاني‪ :‬المقارنة‬ ‫‪.III‬‬


‫االتصال التربوي‬ ‫‪)1‬‬

‫الطرائق البيداغوجية‬ ‫‪)2‬‬

‫الوسائل التعليمية‬ ‫‪)3‬‬

‫علم النفس الفرد‬ ‫‪)4‬‬

‫األغراض التعليمية‬ ‫‪)5‬‬

‫الديناميكية والتنشيط‬ ‫‪)6‬‬

‫التقويم التربوي‬ ‫‪)7‬‬

‫التحضير الكتابي‬ ‫‪)8‬‬

‫االقــــــتراحـات‬ ‫‪.IV‬‬
‫الخـــــــــــاتمــة‬ ‫‪.V‬‬

‫‪2‬‬
3
‫‪ .I‬الدراسة التقنية للمركز‪:‬‬

‫‪ -I.1‬تاريخ المؤسسة‪:‬‬
‫‪ I.1-1‬طاقة فنية لمركز التكوين المهني والتمهين (صبرة )‬
‫تم إنش اء مرك ز التك وين المه ني والتمهين – الرائ د ب وعزة زيت وني – ص برة ي وم‬

‫‪ 16/12/1995‬بمرسوم رقم ‪. 430-95‬‬

‫مس احة المرك ز اإلجمالي ة ‪1‬هكت ار و ‪ 50‬آر‪ ،‬المس احة المبنية‪ 31‬آر و ‪ 62‬س نتآر الطاق ة‬

‫االستيعابية للمركز ‪ 300‬مقعد بيداغوجي‪.‬‬

‫‪ I.2‬المخطط العام للمركز و أنماط التكوين‪:‬‬


‫يحتوي المركز على ‪ 7‬أقسام بيداغوجية‪ 4 ،‬ورشات‪.‬‬

‫تتناوب عليها الفروع لتدريس بعض المواد النظرية كما يحتوي المركز على أنظمة خاصة من‬

‫بينها‪:‬‬

‫التكوين اإلقامي‪:‬‬

‫يتم داخ ل المؤسس ة ويق دم في ه برن امج متكام ل نظ ري و تط بيقي و ي تراوح بين ‪ 12‬ش هرا‬

‫إلى ‪ 18‬شهرا حسب االختصاص ويتوفر للمتربصين ‪ 300‬مقعد بيداغوجي‪.‬‬

‫التكوين عن طريف التمهين‪:‬‬

‫وتكون فيه نسبة التكوين الميداني على مستوى المؤسسات العامة أو الخاصة أكثر منها في‬

‫المركز وتتراوح فترة التكوين من ‪ 18‬إلى ‪ 18‬شهرا حسب التخصص‪ .‬وعدد االستيعاب‬

‫للمؤسسة هي ‪ 190‬متكون‪.‬‬

‫الدروس المسائية‬

‫يهدف إلى تكوين فئات خاصة غير مربوطة من حيث السن و المستوى‬

‫‪4‬‬
‫و التي ترغب في حساب إمكانية الترفيه في الحياة المهنية و عددهم ‪ 100‬متربص‪.‬‬

‫تكوين المرأة الماكثة في البيت‬

‫ويوجه أساسا إلى النساء الماكثات في البيت و الغاية منه تمكنها من حصول على مهارات‬

‫ذاتية تسمح لها بأداء عمل منتج في بيتها‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫المديــــر‬

‫الوكيل المحاسب‬ ‫األمـانة‬

‫الحارس العام‬ ‫المستشارة‬ ‫المقتصد‬ ‫النائب التقني‬


‫للتمهين‬
‫النائب التقني‬
‫اإلقامي‬
‫مكتب‬
‫االستقبال‬ ‫األساتذة‬
‫األساتذة‬
‫المكلف بالنشاطات‬ ‫مساعد‬
‫الثقافية و الرياضية‬ ‫التكوين‬

‫مسير‬ ‫المحاسبة‬ ‫مسير‬ ‫المصالح‬


‫المخزن‬ ‫المادية‬ ‫المطعم‬ ‫االقتصادية‬
‫‪ -I.3‬أعضاء التأطير‪:‬‬
‫‪ I.3-1‬المدير‪ :‬هو الهيأة العليا في المؤسسة فهو يمارس السلطة السليمة على جميع مستخدمي‬

‫المؤسسة ومن مهامه‪:‬‬

‫إصدار القرارات وتوجيه مختلف المصالح داخل المؤسسة وتسييرها حسب القانون‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫توقيع كل الوثائق الخاصة والعامة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ترأس جميع االجتماعات المنعقدة داخل المؤسسة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫اإلشراف ومراقبة كل عمال المؤسسة بما فيها المتربصين‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التنسيق والربط بين مختلف المصالح‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ I.3-2‬المقتصد‪ :‬يكمن دوره في‪:‬‬

‫المراقبة والتنسيق بين مختلف المصالح كما يقوم بالتسيير المالي والمادي للمؤسسة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التسيير اإلداري للمستخدمين وإ عداد مشروع الميزانية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ضبط الوضعية المالية والحصيلة السنوية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مسك الجرد لألمالك العقارية والمنقولة طبقا للسجالت المقررة لها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫السهر على حفظ األمالك العقارية والمنقولة للمؤسسة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تحديد الوسائل الضرورية لسير المؤسسة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ I.3-3‬المصلحة التقنية البيداغوجية والتمهين‪:‬‬


‫تحت مسؤولية مدير المؤسسة يتكفل النائب التقني والبيداغوجي بما يلي‪:‬‬

‫ضمان التنسيق التقني والبيداغوجي للتكوين‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ضمان المسؤولية البيداغوجية للتكوين‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ضمان تنظيم الدراسات وإ عداد وتطبيق المخططات السنوية‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫ض مان المتابع ة التقني ة والبيداغوجي ة للكمون يين واق تراح ك ل المق اييس المرتبط ة بتحس ين‬ ‫‪‬‬

‫مستوى التأهيل‪.‬‬

‫المساهمة في تنظيم وتنشيط االجتماعات البيداغوجية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تنظيم امتحانات نهاية تكوين المتربصين‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫متابعة ومراقبة تطبيق برامج التكوين مع اقتراح المصححين‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تحديد احتياجات اليد العاملة والتجهيزات التقنية البيداغوجية الضرورية لتسيير الفروع‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫* مصلحة النائب التقني والتربوي للتكوين اإلقامي‪:‬‬

‫المكتب‪ :‬يحتوي على الوثائق التالية‪:‬‬

‫الوثائق البيداغوجية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫مخطط التربصات أو مسار التكوين‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مخطط إحصائي للمتربصين‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫جدول التوقيت العام‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫جدول التوقيت األسبوعي لكل فرع‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مخطط المركز‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫رزنمة التقارير السداسية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫رزنمة االجتماعات التقنية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫رزنمة االجتماعات البيداغوجية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫رزنمة األساتذة في إطار تقييم المكون والتكوين‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫رزنمة التربصات التطبيقية في المؤسسات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫* مصلحة النائب التقني التربوي للتمهين‪:‬‬


‫المه‪AA‬ام‪ :‬إع داد المخطط ات الس نوية والمتع ددة بالس نوات الخاص ة ب التكوين عن طري ق التمهين‬

‫والمرتبطة بمركز التكوين المهني والتمهين‪.‬‬

‫ضبط برنامج النشاط وتنفيذه‪.‬‬

‫تعيين مناصب التمهين القائمة في إقليم البلدية أو البلديات التابعة لدائرة مركز التكوين المهني و‬

‫التمهين وتسييرها‪.‬‬

‫‪ I.3-4‬مستشار التوجيه‪:‬‬
‫وتتمثل مهامه في ما يلي‪:‬‬

‫تنظيم مس ابقات ال دخول التكوي ني وانتق اء وتوجي ه المتربص ين أو المترش حين بتنظيم أب واب‬

‫مفتوحة واإلعالم بالتخصصات وبالتالي جلب الفرع المراد دراسته‪.‬‬

‫ومساعدة المتربصين والممتهنين‪.‬‬

‫التعرف على أسباب رسوب التالميذ‪.‬‬

‫يساعد على تسيير الجديد والمحكم للمتربصين واألساتذة‪.‬‬

‫‪ I.3-5‬الحارس العام‪:‬‬
‫يتمث ل دوره في الس ير الحس ن للمتربص ين الحف اظ على النظ ام ال داخلي للمرك ز ومش اركته في‬

‫المهام التربوية و التظاهرات الثقافية العلمية و الرياضية داخل المركز‪.‬‬

‫‪ I.3-6‬أساتذة التكوين المهني‪:‬‬


‫يعت بر أس اتذة العنص ر الفع ال في تس يير التك وين إذ ه و الم ؤطر والمك ون والمتص ل المباش ر‬

‫بالمتربص كذلك يجب أن يمتاز بكفاءة وبضمير مهني لضمان تكوين مناسب لشبابنا‪.‬‬

‫المشاكل التي يواجهها المركز‪.‬‬


‫من خالل المعلومات المتحصل عليها المشاكل التي تعيق المركز هي‪:‬‬

‫الحص ة المالي ة المخصص ة للم واد األولي ة و م ادة التش غيل غ ير كافي ة لتلبية ك ل‬ ‫‪‬‬

‫طلبات المركز ‪.‬‬

‫نقص في بعض المناص ب المالي ة خاص ة بالمص الح المش تركة‪ ،‬اإلداري ة ومص لحة‬ ‫‪‬‬

‫تسير المتربصين الداخلية و الخارجية‪.‬‬

‫نقص في االعتمادات المالية لتسير المصالح‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫صعوبة وجود البرامج في بعض التخصصات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المكتبة تعاني من نقص في الكتب‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المشاكل التي يواجهها األساتذة‪.‬‬


‫الصعوبات التي تواجه األساتذة هي لغة التدريس (الفرنسية) ال توافق مستوي المتربصين اللذين‬

‫تلقوا تعليمهم بالغة العربية‪.‬‬


‫‪ )1‬االتصال التربوي‬
‫الجانب النظري ‪:‬‬
‫كم ا ه و مع روف إن االتص ال ال تربوي ه و عملي ة لتب ادل المعلوم ات أو المواق ف بين‬

‫الط رفين عن طري ق الكالم أو البص ر أو الرس ومات‪ ،‬أو بمع نى آخ ر ه و تب ادل للح االت‬

‫النفس ية ‪،‬ل ه عناص ر تتمث ل في ( المرس ل – المس تقبل – الرس الة – القن اة – الرم ز –‬

‫المرجع – الضجيج و التغذية الراجعة ) ‪.‬‬

‫كم ا يتم يز بأربع ة ح االت و هي‪ ( :‬االتص ال المتق دم – االتص ال الض ئيل – االتص ال‬

‫الواسع – االتصال الكامل )‬

‫حيث نلتمس في االتص ال ال تربوي أش كال حس ب الطرائ ق البيداغوجي ة المتبع ة فهن اك‬

‫اتصال ذو اتجاه واحد ‪ ،‬اتصال ذو اتجاهين و أخيرا االتصال متعدد االتجاهات ‪.‬‬

‫و في األخير االتصال هو أساس حياتنا اليومية فبواسطته تبنى عالقتنا االجتماعية من أجل‬

‫أن يتم التقاسم بين األفراد‪.‬‬

‫الجانب الميداني ‪:‬‬


‫أثناء حضورنا لبعض الحصص مع األساتذة تمكنا من مالحظة أن االتصال بين المكون و‬

‫المتكون كان جيدا و الظروف التي ساعدت في ذلك‪:‬‬

‫وجود قاعات صغيرة مما سهل عملية االتصال‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫نظرات بالنسبة للمكون كانت جيدة وواضحة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫حركات المكون شملت القاعة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تمكن المكون من المادة‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫كما لمسنا أن االتصال ذو اتجاهين كان في الدروس النظرية بكثرة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ )2‬الطرائق البيداغوجية‬
‫الجانب النظري ‪:‬‬
‫الطريقة البيداغوجية تحدد بمجموعة من القوانين التي تطبق‪.‬‬

‫االتصال بين المكون و المتكون‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تحديد المعارف التي يجب الحصول عليها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫كيفية التقييم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫حسن اختيار و استعمال الوسائل التعليمية المناسبة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫و هناك ثالثة أنواع من الطرائق البيداغوجية ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫الطريق ‪AA‬ة اإللقائي ‪AA‬ة‪ :‬تعتم د على أس اس نق ل المعلوم ات للمتربص ين بأس لوب إجب اري‬

‫بصرف النظر عن ميوال المتربصين مالءتها لقدراتهم فهي تضعفهم في موقف سلبي‬

‫الطريقة االس‪A‬تفهامية‪ :‬تعتم د على التفاع ل ال ذي يح دث بين المك ون و المتك ون و بل ورة‬

‫أفكارهم للحصول على استنتاجات فالمكون يلعب دور رئيس المجموعة‪ ،‬فهو الذي يوجه‬

‫نشاطات المتربصين‪.‬‬

‫الطريقة التنشيطية‪ :‬تعت بر من أهم الط رق و أكثره ا فعالي ة في مج ال الت دريس ف المكون‬

‫يطرح لمشكلة و يقوم المتكون بخلها و التشاور فيها بينهم و التفاعل يكون بين المتكونين‬

‫في حد ذاتهم‪.‬‬
‫الجانب الميداني ‪:‬‬
‫الطريق ‪AA‬ة اإللقائي ‪AA‬ة‪ :‬م ا ه و مالح ظ أن الطريق ة اإللقائي ة تطب ق ع ادة في دروس عالي ة‬

‫المستوى بالنسبة للمتربص‪.‬‬

‫الطريق‪AA‬ة االس‪AA‬تفهامية‪ :‬تك ون مطبق ة في غ الب األحي ان لخل ق ن وع من التفاع ل داخ ل‬

‫القسم‪.‬‬

‫الطريق‪AA‬ة التنش‪AA‬يطية‪ :‬تك ون هي الطريق ة في الحص ص التطبيقي ة و خصوص ا عن د بعض‬

‫التمارين لمنع الملل و خلق الحيوية و النشاط‪.‬‬

‫ما هو مالحظ أن األساتذة قامت بالتنويع في الطرائف البيداغوجية و ذلك حسب المواقف‬

‫التعليمية للحصول على الهدف المسطر‪.‬‬

‫‪ )3‬الوسائل التعليمية‬
‫الجانب النظري ‪:‬‬
‫الوس ائل التعليمي ة هي ك ل م ا يس تعين ب ه المك ون من اج ل تواص ل الخ برات الجدي دة إلى‬

‫المتكونين بطريقة فعالة‪ .‬و أبقي أثرا بحيث تختلف باختالف المواقف التعليمية‪.‬‬

‫كما يمكن االستعالم عنها‪ ،‬و الغرض من استعمالها‪.‬‬

‫جعل التعليم باقي أثرا و إثارة و النشاط الذاتي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تسلسل األفكار و تناسقها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫توسيع مجاالت خبرات المتربصين‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫جودة التدريس‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التنويع في النشاطات الدراسية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الجانب الميداني ‪:‬‬


‫إن الوسيلة األكثر استعماال عند أغلبية األساتذة هي السبورة و الطباشير و هذا‬

‫ال يثبت انعدام الوسائل التعليمية بل هناك الحاسوب و جهاز ‪data show‬‬

‫و يستعملها المكون حسب المواقف التعليمية‪.‬‬

‫‪ )4‬علم النفس الفرد‬


‫الجانب النظري ‪:‬‬
‫إليص ال المعلوم ات و المه ارات إلى متك ونين بطريق ة جدي دة يجب األخ ذ بعين االعتب ار‬

‫المراح ل ال تي يم ر به ا المتك ون خالل حيات ه و المراهق ة ب دون أي ش ك هي المرحل ة‬

‫الص عبة و المتذبذب ة في حي اة المتك ون ‪ .‬ألن ه يج د نفس ه في مف ترق الط رق و ال يس تطيع‬

‫اختيار السبيل الجيد لحياته المستقبلية ‪ .‬فدور المكون هنا توجيهه و يزرع الثقة في نفسه‬

‫ليمضي على أساس سليم‪.‬‬

‫أما بالنسبة لشخصيته تختلف من شخص آلخر‪ .‬تتأثر عدة جوانب‪ ،‬كاالجتماعية وغيرها و‬

‫ه ذا يحتم على المك ون إعط اء المراع اة كامل ة له ذه الفئ ة و خصوص ا الف روق الفردي ة بين‬

‫المتربصين‪.‬‬

‫الجانب الميداني ‪:‬‬


‫من خالل االستجوابات مع األساتذة و الحارسة العامة للمركز التي كانت في وقف مضى‬

‫أستاذه التعليم المهني أكدوا على حسن المعاملة مع المتكونين و لكن لحدود معينة من أجل‬

‫زرع الثقة بالنفس ‪ ،‬حيث أعطتنا الحارسة العامة خاالت لبعض المتربصين الذين كانوا‬

‫في فترة تربصهم طائشين ألقصى درجة ‪ ،‬و هذا ليس ذنبهم وحدهم بل الطبيعة النفسانية‬

‫ال تي و ه ذا ليس ذنبهم وح دهم بال الطبيع ة النفس انية ال تي ك انوا فيه ا " و نقص د ب ذلك من‬

‫المراهقة "‬

‫و بع د نض جهم أص بحوا أف رادا مس تقيمين مح ترمين ل ذاتهم‪ ،‬فالمراهق ة م ا هي إال ف ترة و‬

‫تمض ي بم رور ال وقت‪ ،‬و ه ذا ى يمن ع بتط بيق الق وانين الداخلي ة للمؤسس ة لإلثب ات‬

‫للمتربص ين أن هن اك ح دود ال يج وز أن يتع دوها‪ ،‬كم ا أن األس اتذة أك دوا أيض ا على‬

‫التصرف الجيد و بحنكة في كل الوقت‪.‬‬

‫‪ )5‬األغراض التعليمية‪:‬‬
‫الجانب النظري ‪:‬‬
‫في مجال التدريس يكون تحديد األغراض عمل الزم لممارسة أي نشاط له مردود و تعتبر‬
‫األغ راض التعليمي ة هي تل ك الن واتج النهائي ة العملي ة للتعلم في صورة س لوكية‪ ،‬خاصة و‬
‫األغراض إجرائية و الغرض التعليمي يشترط توفر العناصر التالية‪:‬‬
‫المحتوى‬ ‫‪‬‬

‫صاحب األداء‬ ‫‪‬‬

‫الفعل األدائي‬ ‫‪‬‬

‫شرط األداء‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫مستوى األداء المقبول‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الجانب الميداني ‪:‬‬


‫ما هو مالحظ خالل فترة ال تربص الميداني أن جميع األساتذة يقومون بوضع األغراض‬

‫التعليمية لكنها تختلف فيما بينها من ناحية التسمية لكن العمق يبقى ذاته ‪ ،‬فمثال األساتذة‬

‫الق دماء يس مونها " باأله داف العام ة " أم ا الج دد يس مونها " ب األغراض الخاص ة و‬

‫األغراض اإلجرائية" و عند قراءتنا لهذه األهداف و األغراض استنتجنا أنها تنبع من عمق‬

‫واحد‪.‬‬

‫‪ )6‬الديناميكية و تنشيط الجماعة‪:‬‬


‫الجانب النظري ‪:‬‬
‫تعتمد ديناميكية الجماعة على التنشيط‪ ،‬فهو عملية توجيه و تقييم العمل داخل الجماعة‪ ،‬و يقيس‬

‫م دا بل وغ األه داف المش تركة ف المكون يأخ ذ دور المنش ط فه و ال ذي يع زز العالق ة بين أف راد‬

‫الجماعة‪ ،‬و هناك ثالثة أنواع‪:‬‬

‫المنشط المتسلط‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المنشط الديمقراطي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المنشط المتسيب‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الجانب الميداني ‪:‬‬


‫ما استنتجتاه في مالحظتنا أن المكون يتحكم في الجماعة جيدا و كيف و كيف يتعامل معه ا‬

‫كم ا أن ه متمكن من م ادة فه و المنش ط و يتص ف ب األنواع الثالث ة في عملي ة الت دريس‪،‬‬
‫ف المكون يك ون ديمق راطي في بداي ة إلق اء ال درس‪ .‬أم ا أثن اء ال درس و إعط اء المعلوم ات‬

‫الجديدة يتصف بالتسلط‪ ،‬أما في نهاية الدرس فيأخذ دور الحيادي أو المتسبب‪.‬‬

‫‪ )7‬التقويم التربوي‪:‬‬
‫الجانب النظري ‪:‬‬
‫كما هو معروف لدا الجميع أن التقييم هو عملية إصدار األحكام في تحديد مواطن القوة و‬

‫الضعف لدا المتكونين‪ ،‬نشجع و نعزز موطن القوة و نتدارك مواطن الضعف كما أن له‬

‫خصائص تتمثل في ‪( :‬الشمولية – الدقة‪ -‬االقتصاد – التنويع – و االستمرارية )‬

‫و يعود بالفائدة على المتكون ‪ .‬المكون و المؤسسة المكونة ‪.‬‬

‫بالنسبة للمتكون‪:‬‬

‫خلق المشاركة الفعالة و التنافس داخل القسم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫االعتماد على الذات و خلق روح المبادرة و اإلبداع و البحث‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫بالنسبة للمكون‪:‬‬

‫اكتشاف الفروق الفردية و الخصوصيات النفسية و االجتماعية للمتربصين‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تشخيص مواطن القوة و الضعف‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫بالنسبة للمؤسسة المكونة‪:‬‬

‫مدى مطابقة البرامج التعليمية و األهداف التعليمية ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫توجيه المتربصين و إرشادهم إلى تخصصات حسب قدراتهم‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫الجانب الميداني ‪:‬‬
‫يقوم المكون بتقييم المعلومات السابقة لدى المتكونين بالمراجعة في بداية الحصة أما أثناء‬

‫ال درس تك ون التقويم ات على ش كل أس ئلة أو تم ارين و في أخ ر ال درس يك ون التق ويم‬

‫النهائي‪.‬‬

‫كم ا الحظن ا أن بعض التخصص ات تعتم د على النظ ري أك ثر‪ .‬فالتقويم ات تك ون بأس ئلة‬

‫مباش رة أم ا بالنس بة للتخصص ات ال تي تف رض التط بيقي تقويماته ا ت أتي على ش كل تم ارين‬

‫مصغرة‪.‬‬

‫‪ /8‬التحضير الكتابي‪:‬‬
‫الجانب النظري ‪:‬‬
‫مخطط الدرس هو تركيب منسجم لمحتوى الدرس و التقييم الجديد بتحضير المتكونين و‬

‫الهدف منه ‪:‬‬

‫يستعمل كدليل للمكون‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يضمن فعالية التدريس‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يسمح بمراقبة تدرج الدرس‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يسمح بالتطبيق المنظم للقوانين و القواعد التربوية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الجانب الميداني ‪:‬‬


‫لق د قمن ا بالحض ور عن د ثالث ة أس اتذة و كلهن من يس تعملن التحض ير الكت ابي م ع األه داف‬

‫التعليمية خطوة مع خطوة ألنه يضمن لهن التنظيم و السير الجيد للدرس‪.‬‬
‫االقتــراحــــات‬
‫على المؤسس ة التكويني ة أن تهتم بالمكتب ة والكتب لرف ع مس توى المتربص ين وإ ن‬ ‫‪-1‬‬

‫معظمهم ذوي مستوى محدود وتحفيزهم على البحث‪.‬‬

‫توف ير الوس ائل البيداغوجي ة وأدوات العم ل والمع دات الخاص ة بك ل االختصاص ات‬ ‫‪-2‬‬

‫تماشيا مع التطورات التكنولوجية‪.‬‬

‫تحفيز ومساعدة األساتذة دوما للبحث على الجديد للخروج من حيز الملل والروتين‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫فتح قاعة لالنترنت لألساتذة‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫تدعيم كل أستاذ بجهاز إعالم آلي‪.‬‬ ‫‪-5‬‬


‫الخــاتمــة‬
‫إن رس الة األس تاذ هي رس الة نبيل ة ل ذلك يجب أن يك ون األس تاذ واع بأهمي ة وض رورة‬

‫اإليصال بالشكل الجيد والالئق للمعني حتى يحقق الهدف المسطر وبذلك يستطيع رفع من‬

‫مستوى المتكونين ولو بقدر محدود بتوجيههم إلى عالم الشغل‪.‬‬

‫من خالل دراس تي بالمعه د وتطرقن ا لمختل ف المواض يع اس تطعت فهم م ا هي البيداغوجي ة‬

‫والمنهجية الصحيحة وكيفية تطبيقها في الميدان وكيفية التعامل مع المتكون ومساعدته على‬

‫تنمية الثقة بالنفس وروح المبادرة والمشاركة في الدرس وتلق روح المبادرة واإلبداع‪.‬‬

‫كما أن التربص الميداني مكننا من االحتكاك أكثر بالواقع ومدى تطبيق الدروس النظرية‬

‫في الميدان من حيث تنظيم القاعات والو رشات وكذا متابعة كيفية تقديم الدرس من أستاذ‬

‫إلى أخر‪.‬‬

‫وفي األخير نأمل بأن نكون قد وفقنا إلى اإلحاطة بكل جوانب البيداغوجية الواجب إتباعها‬

‫لتحقيق رسالة‪.‬‬
‫في نهاي ة ه ذا التقري ر أود أن اش كر اهلل و ك ل من س اهم في ه من ق ريب أو بعي د من‬

‫األه ل‪ ،‬أس اتذة‪ ،‬إداريين و متربص ين في م د الع ون و المس اعدة في اجتي از م دة‬

‫التك وين ال تي قض يتها الس يما في مرك ز التك وين المه ني و التمهين ص برة والمعه د‬

‫الوطني للتكوين المهني بسيدي بلعباس ‪.‬‬

‫وأخص بالذكر‪:‬‬

‫األستاذ بن عبد المالك محمد‬

‫األستاذ بوزيدي فتحي‬

‫و النائب التقني دحماني غالم‬

You might also like