الجواب المنير عبر الاثير - ج2

‫إصدارات أنصار إلامام املهدي ‪)56( ‬‬
‫الجواب املنري‬
‫عرب األثري‬
‫‪ ‬اجلزء الثاني ‪‬‬
‫أجوبة السيد أحمد الحسن‬

‫على ألاسئلة الواردة عبر إلانترنت‬
‫اجلواب املنري عرب األثري ‪ /‬اجلزء الرابع‪3 ............................................................‬‬
‫الجواب المنير ِعبرَ األثير‬

‫‪ .................................................. 4‬إصدارات أنصار اإلمام املهدي ‪‬‬
‫الجواب المنير عبر األثير‪ /‬ج‪2‬‬ ‫عنوان الكتاب‪:‬‬

‫أحمد الحسن‬ ‫المؤلف‪:‬‬
‫شركة نجمة الصباح‬ ‫الناشر‪:‬‬
‫الرابعة (‪2216‬م – ‪1437‬ىـ)‬ ‫الطبعة‪:‬‬
‫‪ 1222‬نسخة‬ ‫العدد‪:‬‬
‫‪ 2253‬لسنة ‪2212‬‬ ‫رقم اإليداع‪:‬‬
‫وكالء شركة هجمة الصباح‬

‫لبوان‬
‫مكتبة نجمة الصباح‪ /‬جنوب لبنان‪ /‬صور‪ /‬برج الشمالي‪ /‬مفرق المؤسسة‬
‫‪009617346015 / Tel.: 0096170621437‬‬
‫‪lebanon@najmatalsabah.com‬‬ ‫جميع حقوق الطبع والوشر محفوظة‬
‫أمريكا‬ ‫لشركة هجمة الصباح المحدودة‬
‫‪Straight Path Library 24142‬‬ ‫‪+9647815643684‬العراق‪ /‬بغداد‪ /‬هاثف‬
‫‪B. Warren Street. Dearborn Heights. Michigan. 48127 USA‬‬ ‫‪contact@najmatalsabah.com‬‬
‫‪Tel. (313)914-3397 / (313)919-1977,‬‬
‫‪E-mail: usa@najmatalsabah.com‬‬
‫السويد‬
‫‪Byggmästargatan 3. 80324 Gävle. Sweden‬‬
‫‪Tel.: +46737297728 , E-mail: sweden@najmatalsabah.com‬‬
‫لمعرفة المزيد حول دعوة السيد أحمد الحسن‬
‫أستراليا‬ ‫يمكوكم الدخول إلى الموقع التالي‪:‬‬
‫‪Antwerp Street, Auburn, NSW 2144. Australia 15‬‬ ‫‪www.almahdyoon.org‬‬
‫‪Tel.:+61406009043 , E-mail: australia@najmatalsabah.com‬‬
‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‬
‫ً‬
‫وصىل اهلل ىلع حممد وآهل الطاهرين األئمة واملهديني وسلم تسليما كثريا‬
‫الكاتب في سطور‬
‫السيد أحمد الحسن‪ ..‬ىو أحمد بن إسماعيل بن صالح بن حسين بن سلمان بن محمد بن الحسن‬
‫بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب‬
‫عليهم الصالة والسالم‪.‬‬
‫ىو وصي ورسول اإلمام المهدي محمد بن الحسن ‪ ‬إلى الناس كافة‪ ،‬اليماني الموعود عند‬
‫في آخر الزمان على وفق الفهم السني للمهدي‪،‬‬ ‫الشيعة‪ ،‬والمهدي الذي بشر بوالدتو رسول اهلل‬
‫والمعزي ألنبياء اهلل ورسلو الذي وعد بو نبي اهلل عيسى ‪ ‬كما ورد في اإلنجيل‪ ،‬والمنقذ الذي وعد‬
‫بإرسالو نبي اهلل إيليا ‪ ‬عند اليهود‪.‬‬
‫إنطلق بدعوتو اإللهية الكبرى عام ‪1111‬م في العراق عاصمة دولة العدل اإللهي‪ ،‬ومنو انتشرت إلى‬
‫العالم كلو‪ ،‬جاء الناس محتجاً عليهم بما احتج بو أنبياء اهلل ورسلو على أقوامهم‪ ،‬النص (الذي تمثلو‬
‫المذكور فيها باسمو ومنزلتو وعشرات النصوص الثابتة عند المسلمين‬ ‫وصية جده رسول اهلل‬
‫والنصارى واليهود)‪ ،‬والعلم الذي بو تحدى كبار علماء األديان والطوائف كلها‪ ،‬وراية البيعة هلل والدعوة‬
‫إلى حاكمية اهلل‪ ،‬إضافة إلى تأييد اهلل سبحانو لو بالملكوت عبر مئات الرؤى الصادقة باألنبياء واألوصياء‬
‫التي تشهد لو‪.‬‬
‫وكان قد خط بيمينو مجموعة من الكتب التي تحوي جوانب كبيرة من المعرفة اإللهية التي بدأ ببثها‬
‫إلى الناس كان منها‪ :‬كتاب التوحيد‪ ،‬والمتشابهات‪ ،‬واضاءات من دعوات المرسلين‪ ،‬ورحلة موسى إلى‬
‫مجمع البحرين‪ ،‬والنبوة الخاتمة‪ ،‬والعجل‪ ،‬والجهاد باب الجنة‪ ،‬وحاكمية اهلل ال حاكمية الناس‪ ،‬و وىم‬
‫اإللحاد‪ ،‬وغيرىا‪.‬‬
‫أما ىدف دعوتو فهو الهدف من دعوة نوح وإبراىيم وموسى وعيسى ومحمد صلوات اهلل عليهم‬
‫أجمعين‪ ،‬أن ينتشر التوحيد على كل بقعة في ىذه األرض ىدف األنبياء واألوصياء ىو ىدفو‪ ،‬وبيان‬
‫التوراة واإلنجيل والقرآن وما أختلف فيو‪ ..‬أن تمتلئ األرض قسطاً وعدالً كما ملئت ظلماً وجوراً‪ ,‬أن‬
‫يشبع الجياع وال يبقى الفقراء في العراء‪ ،‬أن يفرح األيتام بعد حزنهم الطويل وتجد األرامل ما يسد‬
‫حاجتها المادية بعز وكرامة‪ ،‬أن‪ ...‬وأن‪ ،...‬أن يطبق أىم ما في الشريعة العدل والرحمة والصدق‪.‬‬
‫وقد التحق بركب ىذه الدعوة المباركة الكثير من المؤمنين المنتشرين على مناطق كثيرة من العالم‪..‬‬
‫وللمزيد من المعلومات‪ ،‬يرجى زيارة الموقع الرسمي ألنصار اإلمام المهدي ‪www.almehdyoon.org :‬‬
‫أو بزيارة الصفحة الشخصية للسيد أحمد الحسن على موقع الفيسبوك‪:‬‬
‫‪www.facebook.com/Ahmed.Alhasan.10313‬‬
‫(أحمد الحسن)‬
‫الجواب المنير عِبرَ األثير‬

‫الجزء الثاني‬

‫من إصدارات أنصار إلامام املهدي (ع)‬

‫إصدارات أنصاراإلمام املهدي ‪)65( ‬‬
‫الجواب المنير‬
‫عبر األثير‬
‫‪ ‬اجلزء الثاني ‪‬‬
‫بعض أجوبة السيد أحمد الحسن‬
‫على األسئلة الواردة عبر اإلنترنت‬

‫‪ 1428 – 1427‬هـ‪ .‬ق‬
‫تعليق الشيخ انظم العقيلي‬

‫اجلواب املنري عرب األثري‪ /‬ج‪2‬‬ ‫عنوان الكتاب‪:‬‬
‫أمحد احلسن‬ ‫املؤلف‪:‬‬
‫شركة جنمة الصباح‬ ‫الناشر‪:‬‬
‫الرابعة (‪2016‬م – ‪1437‬هـ)‬ ‫الطبعة‪:‬‬
‫‪ 1000‬نسخة‬ ‫العدد‪:‬‬
‫‪ 2253‬لسنة ‪2010‬‬ ‫رقم اإليداع‪:‬‬
‫وكالء شركة نجمة الصباح‬

‫لبنان‬
‫مكتبة نجمة الصباح‪ /‬جنوب لبنان‪ /‬صور‪ /‬برج الشمالي‪ /‬مفرق المؤسسة‬
‫‪Tel.: 0096170621437 / 009617346015‬‬
‫‪lebanon@najmatalsabah.com‬‬
‫أمريكا‬ ‫جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة‬
‫‪Straight Path Library 24142‬‬ ‫لشركة نجمة الصباح المحدودة‬

‫‪B. Warren Street. Dearborn Heights. Michigan. 48127 USA‬‬ ‫العراق‪ /‬بغداد‪ /‬هاتف ‪+9647815643684‬‬
‫‪Tel. (313)914-3397 / (313)919-1977,‬‬ ‫‪contact@najmatalsabah.com‬‬
‫‪E-mail: usa@najmatalsabah.com‬‬
‫السويد‬
‫‪Byggmästargatan 3. 80324 Gävle. Sweden‬‬
‫‪Tel.: +46737297728 , E-mail: sweden@najmatalsabah.com‬‬
‫لمعرفة المزيد حول دعوة السيد أحمد الحسن‬
‫أستراليا‬ ‫يمكنكم الدخول إلى الموقع التالي‪:‬‬
‫‪Antwerp Street, Auburn, NSW 2144. Australia 15‬‬ ‫‪www.almahdyoon.org‬‬
‫‪Tel.:+61406009043 , E-mail: australia@najmatalsabah.com‬‬
‫اجلواب املنري عرب األثري ‪ /‬اجلزء الثاين ‪3 ...........................................................‬‬
‫‪ ........................................................... 4‬إصدارات أنصار اإلمام املهدي ‪‬‬
‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‬

‫ً‬
‫وصىل اهلل ىلع حممد وآهل الطاهرين األئمة واملهديني وسلم تسليما كثريا‬
‫الكاتب في سطور‬
‫السيد أمحد احلسن‪ ..‬هو أمحد بن إمساعيل بن صاحل بن حسني بن سلمان بن حممد بن احلسن بن علي‬
‫بن حممد بن علي بن موسى بن جعفر بن حممد بن علي بن احلسني بن علي بن أيب طالب عليهم الصالة‬
‫والسالم‪.‬‬
‫هو وصي ورسول اإلمام املهدي حممد بن احلسن ‪ ‬إىل الناس كافة‪ ،‬اليماين املوعود عند الشيعة‪،‬‬
‫يف آخر الزمان على وفق الفهم السين للمهدي‪ ،‬واملعزي ألنبياء‬ ‫واملهدي الذي بشر بوالدته رسول هللا‬
‫هللا ورسله الذي وعد به نيب هللا عيسى ‪ ‬كما ورد يف اإلجنيل‪ ،‬واملنقذ الذي وعد إبرساله نيب هللا إيليا‬
‫‪ ‬عند اليهود‪.‬‬
‫إنطلق بدعوته اإلهلية الكربى عام ‪1999‬م يف العراق عاصمة دولة العدل اإلهلي‪ ،‬ومنه انتشرت إىل‬
‫العامل كله‪ ،‬جاء الناس حمتجاً عليهم مبا احتج به أنبياء هللا ورسله على أقوامهم‪ ،‬النص (الذي متثله وصية‬
‫املذكور فيها ابمسه ومنزلته وعشرات النصوص الثابتة عند املسلمني والنصارى‬ ‫جده رسول هللا‬
‫واليهود)‪ ،‬والعلم الذي به حتدى كبار علماء األداين والطوائف كلها‪ ،‬وراية البيعة هلل والدعوة إىل حاكمية‬
‫هللا‪ ،‬إضافة إىل أتييد هللا سبحانه له ابمللكوت عرب مئات الرؤى الصادقة ابألنبياء واألوصياء اليت تشهد له‪.‬‬
‫وكان قد خط بيمينه جمموعة من الكتب اليت حتوي جوانب كبرية من املعرفة اإلهلية اليت بدأ ببثها إىل‬
‫الناس كان منها‪ :‬كتاب التوحيد‪ ،‬واملتشاهبات‪ ،‬واضاءات من دعوات املرسلني‪ ،‬ورحلة موسى إىل جممع‬
‫البحرين‪ ،‬والنبوة اخلامتة‪ ،‬والعجل‪ ،‬واجلهاد ابب اجلنة‪ ،‬وحاكمية هللا ال حاكمية الناس‪ ،‬و وهم اإلحلاد‪،‬‬
‫وغريها‪.‬‬
‫أما هدف دعوته فهو اهلدف من دعوة نوح وإبراهيم وموسى وعيسى وحممد صلوات هللا عليهم‬
‫أمجعني‪ ،‬أن ينتشر التوحيد على كل بقعة يف هذه األرض هدف األنبياء واألوصياء هو هدفه‪ ،‬وبيان التوراة‬
‫واإلجنيل والقرآن وما أختلف فيه‪ ..‬أن متتلئ األرض قسطاً وعدالً كما ملئت ظلماً وجوراً‪ ,‬أن يشبع اجلياع‬
‫وال يبقى الفقراء يف العراء‪ ،‬أن يفرح األيتام بعد حزهنم الطويل وجتد األرامل ما يسد حاجتها املادية بعز‬
‫وكرامة‪ ،‬أن‪ ...‬وأن‪ ،...‬أن يطبق أهم ما يف الشريعة العدل والرمحة والصدق‪.‬‬
‫وقد التحق بركب هذه الدعوة املباركة الكثري من املؤمنني املنتشرين على مناطق كثرية من العامل‪..‬‬
‫وللمزيد من املعلومات‪ ،‬يرجى زايرة املوقع الرمسي ألنصار اإلمام املهدي ‪:‬‬
‫‪www.almehdyoon.org‬‬
‫أو بزايرة الصفحة الشخصية للسيد أمحد احلسن على موقع الفيسبوك‪:‬‬
‫‪www.facebook.com/Ahmed.Alhasan.10313‬‬
‫اإلهـداء‬
‫املقصر‬
‫أبو زين األنصاري‬
‫الخامس عشر من جمادى األول ‪ 1428‬هجرية‬
‫تقديم‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -1‬األنفال‪.23 :‬‬
‫‪ -2‬االحتجاج‪ :‬ج‪ 1‬ص‪ ،370 – 358‬وسائل الشيعة (آل البيت)‪ :‬ج‪ 72‬ص‪ ،194‬جامع أحاديث الشيعة‪ :‬ج‪1‬‬
‫ص‪.177‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫الشيخ ناظم العقيلي‬

‫‪ /14‬ذي القعدة‪ 1428 /‬هـ ‪ .‬ق‬
‫‪ -1‬تحف العقول البن شعبة الحراني‪ :‬ص ‪.349‬‬

‫أجوبة السيد أمحد احلسن ‪‬‬
‫ونضع هذه األجوبة الشريفة يف أقسام أربعة‪:‬‬

‫القسم األول‪ :‬تفسري آيات من القرآن الحكيم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬األسئلة العقائدية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫القسم الثالث‪ :‬تفسري الرؤى‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫القسم الرابع‪ :‬األسئلة الفقهية والشرعية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫القسم األوّل‬
‫تفسري آيات من القرآن احلكيم‬
‫السؤال‪:52 /‬‬
‫َ َ ُ ُ َْ َ‬ ‫َ َ ْ َ َ َ ه ُ َ ُ َ ُ ُّ ْ ْ‬
‫الرؤيا ِبال َح ِق لت ْدخل هن امل ْس ِجد‬ ‫ما هو تفسير اآلية الكريمة‪﴿ :‬لقد صدق اَّلل رسوله‬
‫َ َ َ ُ َ َ َ َ َ َ ْ َ ْ َُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َ ُُ َ ُ‬ ‫ْ َ َ َ‬
‫ام إ ْن َش َاء ه ُ‬
‫وسك ْم َو ُمق ِص ِرين ال تخافون فع ِلم ما لم تعلموا‬ ‫اَّلل ِآم ِنين مح ِل ِقين رؤ‬ ‫الحر ِ‬
‫َ َ َْ َ‬ ‫َ‬
‫ف َج َع َل ِم ْن ُدو ِن ذ ِلك فتحا ق ِريبا﴾(‪.)1‬‬
‫اجلواب‪:‬‬
‫‪ -1‬الفتح‪.27 :‬‬
‫ً‬
‫‪ -2‬عن عبد الرحيم القصير‪ ،‬قال‪ :‬كنت يوما من األيام عند أبي جعفر ‪ ‬فقال‪( :‬يا عبد الرحيم‪ ،‬قلت‪:‬‬
‫ُ َ‬
‫نذ ٌر َوِلك ِل ق ْو ٍم َه ٍاد) إذ قال رسول هللا (صلى هللا عليه وآله)‪ :‬أنا املنذر وعلي‬ ‫َّ َ َ‬
‫لبيك‪ ،‬قال‪ :‬قول هللا ِ(إن َما أنت ُم ِ‬
‫ً‬
‫الهادي‪ ،‬من الهادي اليوم؟ قال‪ :‬فسكت طويال ثم رفعت رأس ي فقلت‪ :‬جعلت فداك هي فيكم توارثونها رجل‬
‫فرجل حتى انتهت إليك‪ ،‬فأنت ‪ -‬جعلت فداك – الهادي‪ ،‬قال‪ :‬صدقت يا عبد الرحيم‪ ،‬إن القرآن حي ال‬
‫يموت‪ ،‬واآلية حية ال تموت‪ ،‬فلو كانت اآلية إذا نزلت في األقوام ماتوا ماتت اآلية‪ ،‬ملات القرآن ولكن هي جارية‬
‫في الباقين كما جرت في املاضين‪ .‬وقال عبد الرحيم‪ :‬قال أبو عبد هللا ‪( :‬إن القرآن حي لم يمت‪ ،‬وإنه يجري‬
‫كما يجري الليل والنهار‪ ،‬وكما يجري الشمس والقمر‪ ،‬ويجري على آخرنا كما يجري على أولنا) بحار األنوار‪:‬‬
‫ج‪ 53‬ص‪( .403‬املعلق)‪.‬‬
‫َ َ ََْ ُ ََ َ َْ‬
‫ات أل َو ٍاح َو ُد ُس ٍر﴾؟‬
‫ما هو تفسيراآلية الكريمة‪﴿ :‬وحملناه على ذ ِ‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫***‬
‫َ َ هْ‬ ‫ْ ََْ‬ ‫ُ َْ‬
‫ف*‬
‫الشت ِاء والصي ِ‬
‫ش * ِإيال ِف ِهم ِرحلة ِ‬ ‫يالف قري ٍ‬ ‫ما تفسير السورة الكريمة‪ِ ِ ﴿ :‬إل ِ‬
‫َ‬
‫وع َو َآم َن ُه ْم ِم ْن خ ْو ٍف﴾(‪)3‬؟‬ ‫َف ْل َي ْع ُب ُدوا َر هب َه َذا ْال َب ْيت * هالذي َأ ْط َع َم ُه ْم م ْن ُ‬
‫ج‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ -1‬بحار األنوار‪ :‬ج‪ 26‬ص‪.333‬‬

‫‪ -2‬القمر‪.14 – 13 :‬‬
‫‪ -3‬قريش‪.4 – 1 :‬‬
‫‪‬‬
‫***‬
‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ ُ َ َ َ َ ه ُ َ ُ َُ ْ‬ ‫َ‬
‫اس قالوا أنؤ ِم ُن ك َما َآم َن‬‫استيضاح عن اآلية‪َ ﴿ :‬و ِإذا ِقيل لهم ِآمنوا كما آمن الن‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ َ َ ُ َ ه ُ ْ ُ ُ ُّ َ‬
‫السف َه ُاء َول ِك ْن ال َي ْعل ُمون﴾(‪.)1‬‬ ‫السفهاء أال ِإنهم هم‬
‫‪2‬‬
‫‪ -1‬البقرة‪.13 :‬‬
‫‪ -2‬من املعلوم أن األمر يعود كما بدأ‪ ،‬كما قال الرسول محمد (صلى هللا عليه وآله)‪ ،‬وهذه اآلية فسرها‬
‫األئمة (عليهم السالم) في الذين اعترضوا على وص ي الرسول محمد (صلى هللا عليه وآله) ووصفوا الذين آمنوا‬
‫به بالسفهاء‪ ،‬فهي اليوم تنطبق على الذين يعترضون على وص ي اإلمام املهدي ويصفون الذين آمنوا به‬
‫بالسفهاء والسذج الذين ال يتمتعون بش يء من العلم‪ ،‬وإنهم في تكذيبهم لوص ي اإلمام املهدي ‪ ‬يعتبرون‬
‫أنفسهم حكماء ألباء‪ ،‬فهؤالء كهؤالء؛ ألن القرآن حي ال يموت ينطبق على آخر األوصياء كما انطبق على أولهم‬
‫(عليهم السالم)‪ ،‬كما تقدم بيانه‪.‬‬
‫عن اإلمام موس ى بن جعفر ‪( :‬وإذا قيل لهؤالء الناكثين البيعة‪ ،‬قال لهم خيار املؤمنين كسلمان واملقداد‬
‫وعمار وأبي ذر‪ :‬آمنوا برسول هللا وبعلي الذي وقفه موقفه وأقامه مقامه‪ ،‬وأناط مصالح الدين والدنيا كلها‬
‫به‪ ،‬فآمنوا بهذا النبي وسلموا لهذا اإلمام وسلموا له ظاهرة وباطنة‪ ،‬كما آمن الناس املؤمنون كسلمان‬
‫واملقداد وأبي ذر وعمار‪ ،‬قالوا في الجواب ملن يفضون إليه‪ ،‬ال لهؤالء املؤمنين؛ ألنهم ال يجسرون على‬
‫مكاشفتهم بهذا الجواب‪ ،‬ولكنهم يذكرون ملن يفضون إليهم من أهليهم الذين يثقون بهم من املنافقين ومن‬
‫املستضعفين‪ ،‬أو من املؤمنين الذين هم بالستر عليهم واثقون بهم‪ ،‬يقولون لهم‪( :‬أنؤمن كما آمن السفهاء)‬
‫ً‬
‫يعنون سلمان وأصحابه ملا أعطوا عليا خالص ودهم ومحض طاعتهم‪ ،‬وكشفوا رؤوسهم بمواالة أوليائه‬
‫ومعاداة أعدائه‪ ،‬حتى إن اضمحل أمر محمد (صلى هللا عليه وآله) طحطحهم أعداؤه وأهلكم سائر امللوك‬
‫واملخالفين ملحمد (صلى هللا عليه وآله)‪ ،‬أي فهم بهذا التعرض ألعداء محمد (صلى هللا عليه وآله) جاهلون‬
‫ْ‬ ‫ُ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َْ َ َ‬ ‫ُ ْ‬
‫ما تفسير قوله تعالى‪َ ﴿ :‬وك هل ِإن َس ٍان أل َز ْمن ُاه طا ِئ َر ُه ِفي ُعن ِق ِه َونخ ِر ُج ل ُه َي ْو َم ال ِق َي َام ِة‬
‫َ َْ ْ ُ‬
‫ِكتابا َيلق ُاه َمنشورا﴾(‪)1‬؟‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬
‫الس َف َهاء) االخفاء العقول واآلراء‪ ،‬الذين لم ينظروا في أمر محمد حق‬ ‫سفهاء‪ ،‬قال هللا عزوجل‪(َ :‬أال إ َّن ُه ْم ُه ُم ُّ‬
‫ِ‬
‫النظر فيعرفوا نبوته‪ ،‬ويعرفوا به صحة ما ناطه بعلي ‪ ‬من أمر الدين والدينا‪ ،‬حتى بقوا لتركهم تأمل‬
‫حجج هللا جاهلين‪ ،‬وصاروا خائفين من محمد وذويه ومن مخالفيهم‪ ،‬وال يؤمنون أن ينقلب فيهلكون معه‪،‬‬
‫فهم السفهاء حيث ال يسلم لهم بنفاقهم هذا ال محبة محمد واملؤمنين وال محبة اليهود وسائر الكافرين؛‬
‫ألنهم به وبهم يظهرون ملحمد من مواالته ومواالة أخيه علي ‪ ‬ومعاداة أعدائهم اليهود والنصارى‬
‫والنواصب كما يظهرون لهم من معاداة محمد وعلي (عليهما السالم)‪ ،‬ومعاداة أعدائهم وبهذا يقدرون أن‬
‫نفاقهم معهم كنفاقهم مع محمد وعلي‪ ،‬ولكن ال يعلمون أن األمر ليس كذلك‪ ،‬فإن هللا يطلع نبيه على‬
‫أسرارهم فيخسأهم ويلعنهم ويسقطهم) بحار األنوار‪ :‬ج‪ 73‬ص‪( .147‬املعلق)‪.‬‬
‫‪ -1‬اإلسراء‪.13 :‬‬
‫‪ -2‬عن اإلمام الصادق ‪ ‬في حديث قال‪ ...( :‬إلى أن قال‪ :‬وتأملت فيه مولد قائمنا وغيبته وإبطاؤه وطول‬
‫عمره وبلوى املؤمنين (به من بعده) في ذلك الزمان‪ ،‬وتولد الشكوك في قلوبهم من طول غيبته‪ ،‬وارتداد أكثرهم‬
‫َ‬ ‫َ ُ َّ َ َ ْ‬
‫نس ٍان أل َز ْم َن ُاه طآ ِئ َر ُه ِفي ُع ُن ِق ِه)‬‫عن دينهم‪ ،‬وخلعهم ربقة اإلسالم من أعناقهم‪ ،‬التي قال هللا تقدس ذكره‪( :‬وكل ِإ‬
‫يعني الوالية ‪ )...‬بحار األنوار‪ :‬ج‪ 15‬ص‪.219‬‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫نس ٍان أل َز ْم َن ُاه‬‫وفي مستدرك سفينة البحار للشيخ علي النمازي‪ :‬ج‪ 6‬ص‪ ،618‬قال‪( :‬تفسير قوله تعالى‪"َ :‬وك َّل إ َ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫طآ ِئ َر ُه ِفي ُع ُن ِق ِه" يعني الوالية)‪( .‬املعلق)‪.‬‬
‫‪ -3‬املؤمنون‪.108 :‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫***‬
‫اس َي ْد ُخ ُلو َن في دين ه‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ ْ ُ ه َ ْ َ ْ ُ َ َر َ ْ َ ه‬
‫اَّلل‬
‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫الن‬ ‫اَّلل والفتح * و أيت‬ ‫ما تفسير السورة‪ِ ﴿ :‬إذا جاء نصر ِ‬
‫َ‬
‫ه َ َ‬ ‫َ َ ْ َ ْ َ َ َ ْ َ ْ‬ ‫َْ‬
‫استغ ِف ْر ُه ِإن ُه كان ت هوابا﴾(‪)3‬؟‬ ‫أف َواجا * فس ِبح ِبحم ِد رِبك و‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ -1‬البقرة‪.174 :‬‬
‫‪ -2‬آل عمران‪.77 :‬‬
‫‪ -3‬النصر‪.3 – 1 :‬‬
‫‪ -4‬ذكر السيد أحمد الحسن ذلك في املتشابهات‪ :‬ج‪ 1‬ط‪ 2‬ص‪ ،3‬وص‪17‬و‪ .21‬وفي الجزء الثاني من‬
‫املتشابهات‪ :‬ط‪ 2‬ص‪،47‬وص‪ .48‬وفي الجزء الثالث‪ :‬ط‪ 2‬ص‪ .103‬وغيرها من املوارد‪( .‬املعلق)‪.‬‬
‫‪ -5‬النساء‪.64 :‬‬
‫***‬
‫آخر َ‬
‫ين‬
‫َ‬ ‫َ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ َْ َ َ ْ َ َ َ َْ َ َْ َ ْ َ َ َ ْ‬
‫تفسير قوله ْتعالى‪﴿ :‬وكم قصمنا ِمن قري ٍة كانت ظ ِاملة وأنشأنا بع َدها ق ُوما ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ما‬
‫ْ‬
‫ْ ُ‬ ‫ضو َن * ال َت ْر ُك ُ‬ ‫َ‬
‫* فل هما أ َح ُّسوا َبأ َس َنا إذا ُه ْم م ْن َها َي ْر ُك ُ‬
‫ضوا َو ْار ِج ُعوا ِإلى َما أت ِرفت ْم ِف ِيه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫املين * فما زالت تلك دعواهمْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ ْ َ َه ُ ْ ُ ْ َُ َ‬
‫ِ‬ ‫ومس ِاك ِنكم لعلكم تسألون * قالوا يا ويلنا ِإنا كنا ظ ِ ِ‬
‫ين﴾ (‪.)1‬‬ ‫اه ْم َحصيدا َخامد َ‬ ‫َح هتى َج َع ْل َن ُ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫‪‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -1‬األنبياء‪.15 – 11 :‬‬
‫‪ -2‬عن علي بن أبي طالب ‪ ،‬أنه قال في خطبة‪( :‬الزوراء وما أدراك ما الزوراء‪ ،‬أرض ذات أثل يشيد فيها‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫البنيان وتكثر فيها السكان ويكون فيها محاذم وخزان‪ ،‬يتخذها ولد العباس موطنا ولزخرفهم مسكنا‪ ،‬تكون‬
‫لهم دار لهو ولعب يكون بها الجور الجائر والخوف املخيف واألئمة الفجرة واألمراء الفسقة والوزراء الخونة‪،‬‬
‫تخدمهم أبناء فارس والروم ال يأتمرون بمعروف إذا عرفوه وال يتناهون عن منكر إذا أنكروه‪( ،‬يكتفي)‬
‫الرجال منهم بالرجال والنساء منهم بالنساء فعند ذلك الغم العميم والبكاء الطويل والويل والعويل ألهل‬
‫الزوراء من سطوات الترك‪ ،‬وهم قوم صغار الحدق وجوههم كاملجان املطوقة بأسهم الحديد جرد مرد ‪)...‬‬
‫قواعد األحكام للعالمة الحلي‪ :‬ج‪ 1‬ص ‪.15‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪1‬‬
‫وعن املفضل بن عمر‪ ،‬عن الصادق ‪ ‬في خبر طويل‪ ،‬قال‪ ...( :‬ثم يظهر السفياني ويسير جيشه إلى العراق‬
‫فيخربه ويخرب الزوراء وتركهما جماء ويخرب الكوفة واملدينة وتروث بغالهم في مسجد رسول هللا (صلى هللا‬
‫عليه وآله) وجيش السفياني يومئذ ثلثمائة الف رجل ‪ )...‬مختصر بصائر الدرجات ‪ -‬للحسن بن سليمان‬
‫الحلي‪ :‬ص‪.185‬‬
‫وكذلك عن املفضل بن عمر‪ ،‬قال املفضل‪ :‬يا سيدي‪ ،‬كيف تكون دار الفاسقين في ذلك الوقت؟ قال‪( :‬في‬
‫لعنة هللا وسخطه‪ ،‬تخربها الفتن وتتركها جماء فالويل لها وملن بها كل الويل من الرايات الصفر ورايات املغرب‬
‫ومن يجلب الجزيرة ومن الرايات التي تسير إليها من كل قريب أو بعيد‪ ،‬وهللا لينزلن بها من صنوف العذاب ما‬
‫نزل بساير االمم املتمردة من أول الدهر إلى آخره‪ ،‬ولينزلن بها من العذاب ماال عين رأت وال أذن سمعت بمثله‬
‫ً‬
‫وال يكون طوفان أهلها إال بالسيف‪ ،‬فالويل ملن اتخذ بها مسكنا‪ ،‬فان املقيم بها يبقى بشقائه والخارج منها‬
‫برحمة هللا وهللا ليبقي من أهلها في الدنيا حتى يقال إنها هي الدنيا وإن دورها وقصورها هي الجنة وإن بناتها‬
‫هن الحور العين وإن ولدانها هم الولدان‪ ،‬وليظنن إن هللا لم يقسم رزق العباد إال بها وليظهرن من االفتراء‬
‫على هللا وعلى رسوله (صلى هللا عليه وآله) والحكم بغير كتاب هللا ومن شهادات الزور وشرب الخمور‬
‫والفجور وأكل السحت وسفك الدماء ما ال يكون في الدنيا كلها إال دونه‪ ،‬ثم ليخربها هللا تعالى بتلك الفتن‬
‫وتلك الرايات حتى لو مر علينا مار لقال ههنا كانت الزوراء ‪ )...‬مختصر بصائر الدرجات ‪ -‬للحسن بن سليمان‬
‫الحلي‪ :‬ص‪.188‬‬
‫وعن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ‪ ،‬قال‪( :‬إن أمير املؤمنين ‪ ،‬ملا رجع من وقعة الخوارج‬
‫اجتاز بالزوراء‪ ،‬فقال للناس‪ :‬إنها الزوراء‪ ،‬فسيروا وجنبوا عنها‪ ،‬فإن الخسف أسرع إليها من الوتد في النخالة‬
‫‪ )...‬مستدرك الوسائل ‪ -‬للميرزا النوري‪ :‬ج‪ 3‬ص‪( .429‬املعلق)‪.‬‬
‫‪ -1‬الكافي‪ :‬ج‪ 8‬ص‪.51‬‬
‫َ‬ ‫ُ َْ‬ ‫َ َ َ ُ َ َ‬
‫ما تفسير قوله تعالى‪ِ ﴿ :‬إ هنا أ ْنذ ْرناك ْم َعذابا ق ِريبا َي ْو َم َي ْنظ ُرامل ْر ُء َما ق هد َم ْت َي َد ُاه َو َي ُقو ُل‬
‫َ َ ُْ ُ ُ‬ ‫َْ‬
‫الكا ِف ُر َيا ل ْيت ِني كنت ت َرابا﴾(‪)1‬؟‬
‫‪2‬‬
‫‪‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪ -1‬النبأ‪.40 :‬‬
‫‪ -2‬األعراف‪ ،108 :‬والشعراء‪.33 :‬‬
‫‪ -3‬طـه‪.22:‬‬
‫‪ -4‬النمل‪.12 :‬‬
‫‪ -5‬القصص‪.32 :‬‬
‫‪ -6‬املعارج‪.7 :‬‬
‫ً‬
‫‪ -7‬وجاء في الدعاء عنهم (عليهم السالم)‪ ...( :‬اللهم وسر نبيك محمدا (صلى هللا عليه وآله) برؤيته‪ ،‬ومن تبعه‬
‫على دعوته‪ ،‬وارحم استكانتنا بعده‪ ،‬اللهم اكشف هذه الغمة عن األمة بحضوره‪ ،‬وعجل لنا ظهوره‪ ،‬إنهم‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪‬‬
‫‪4‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫يرونه بعيدا ونراه قريبا‪ ،‬العجل العجل يا موالي يا صاحب الزمان‪ ،‬برحمتك يا أرحم الراحمين ‪ )...‬بحار‬
‫األنوار‪ :‬ج‪ 35‬ص‪ ، 96‬وأغلب كتب األدعية‪( .‬املعلق)‪.‬‬
‫‪ -1‬عن أبي جعفر ‪ ‬يقول‪( :‬أيام هللا ثالثة يوم يقوم القائم ويوم الكرة ويوم القيامة) بحار األنوار‪ :‬ج‪15‬‬
‫ص‪( .50‬املعلق)‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ -2‬ولذلك ترى أن هللا تعالى يوم القيامة الكبرى يظهر الكافرين واملنافقين على حقيقتهم السوداء املظلمة‬
‫فتكون وجوههم سوداء كالحة وإن كانت في الدنيا بيضاء ناعمة‪ ،‬ويظهر املؤمنون بالوالية بوجوه بيضاء نيرة‪،‬‬
‫وإن كانوا في هذه الدنيا بوجوه مغبرة من العناء والبالء واالستضعاف من قبل الظاملين‪ ،‬ففي عالم امللكوت‬
‫كل يظهر على حقيقته وباطنه‪.‬‬
‫ً‬
‫عن جعفر بن محمد ‪ ‬قال‪( :‬يحشر يوم القيامة شيعة علي رواءا مرويين مبيضة وجوههم‪ ،‬ويحشر‬
‫وه َو َت ْس َو ُّد ُو ُج ٌ‬
‫وه)‪ .‬بحار األنوار‪ :‬ج‪7‬‬ ‫أعداء علي يوم القيامة وجوههم مسودة ظامئين) ثم قرأ‪(َ :‬ي ْو َم َت ْب َي ُّ‬
‫ض ُو ُج ٌ‬
‫ص‪.194‬‬
‫وعن أبي جعفر ‪ ‬قال‪( :‬إن رسول هللا (صلى هللا عليه وآله) قال ‪ -‬وعنده نفر من أصحابه وفيهم علي بن‬
‫أبي طالب ‪ - ‬قال‪ :‬إن هللا تعالى إذا بعث الناس يوم القيامة يخرج قوم من قبورهم بياض وجوههم‬
‫كبياض الثلج‪ ،‬عليهم ثياب بياضها كبياض اللبن‪ ،‬وعليهم نعال من ذهب‪ ،‬شراكها ‪ -‬وهللا ‪ -‬من نور يتاللؤ‪،‬‬
‫فيؤتون بنوق من نور عليها رحال الذهب قد وشحت بالزبرجد والياقوت‪ ،‬أزمة نوقهم سالسل الذهب‪،‬‬
‫فيركبونها حتى ينتهوا إلى الجنان‪ ،‬والناس يحاسبون ويغتمون و يهتمون وهم يأكلون ويشربون‪ ،‬فقال أمير‬
‫املؤمنين علي بن أبي طالب ‪ :‬من هم يا رسول هللا؟ قال‪ :‬هم شيعتك وأنت إمامهم‪ ،‬وهو قول هللا تعالى‪:‬‬
‫ْ ً‬
‫الر ْح َم ِن َوفدا") بحار األنوار‪ :‬ج‪ 7‬ص‪( .194‬املعلق)‪.‬‬ ‫َ"ي ْو َم َن ْح ُش ُر ْاملُ َّت ِق َين إ َلى َّ‬
‫ِ‬
‫‪ -3‬النبأ‪ :‬من اآلية‪.40‬‬
‫ً‬
‫‪ -4‬عن عباية ابن ربعي‪ ،‬قال‪ :‬قلت لعبدهللا بن عباس‪ :‬لم كنى رسول هللا (صلى هللا عليه وآله) عليا ‪ ‬أبا‬
‫تراب؟ قال‪ :‬ألنه صاحب األرض وحجة هللا على أهلها بعده وبه بقاؤها واليه سكونها‪ ،‬ولقد سمعت رسول هللا‬
‫(صلى هللا عليه وآله) يقول‪ :‬إنه إذا كان يوم القيامة ورأى الكافر ما أعد هللا تبارك وتعالى لشيعة علي من‬
‫َ َ َ ُّ َ َ ْ‬
‫اخ َل ْع َن ْع َل ْي َك إ هن َك ب ْال َواد ْاملُ َق ه‬
‫س‬
‫ِ‬ ‫د‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ورد في القران الكريم هذه اآلية‪ِ ﴿ :‬إ ِني أنا ربك ف‬
‫ُ‬
‫طوى﴾ ما املقصود بهذه اآلية؟‬
‫‪1‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪2‬‬
‫الثواب والزلفى والكرامة قال‪ :‬يا ليتني كنت ترابا ‪ -‬يعني من شيعة علي ‪ -‬وذلك قول هللا عزوجل‪(َ :‬و َي ُقو ُل‬
‫َْ ُ َ ََْ ُ ُ ُ ً‬
‫نت ت َرابا) علل الشرائع للشيخ الصدوق‪ :‬ج‪ 1‬ص‪.156‬‬ ‫الكا ِفر يا ليت ِني ك‬
‫َ ْ َ َ ُ ُ ْ َ ْ ُ َ َ َّ َ ْ َ َ ُ َ َ ُ ُ ْ َ ُ َ َ ْ َ ُ ُ ُ َ ً‬
‫وعن أبي عبد هللا ‪ ،‬قال‪( :‬قوله تعالى‪( :‬يوم ينظر املرء ما قدمت يداه ويقول الكا ِفر يا ليت ِني كنت ترابا)‬
‫ً‬
‫يعني علويا أتوالى أبا تراب) بحار األنوار‪ :‬ج‪ 7‬ص‪( .194‬املعلق)‪.‬‬
‫‪ -1‬طـه‪.12:‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ ْ َ َْ‬
‫‪ -2‬قال الشيخ الصدوق (رحمه هللا)‪ :‬وروي في قوله عزوجل‪( :‬فاخلع نعليك) أي خوفيك‪ :‬خوفك من ضياع‬
‫أهلك وخوفك من فرعون‪ .‬كمال الدين وتمام النعمة‪ :‬ص‪.151‬‬
‫وعن اإلمام املهدي ‪ ‬انه قال في حديث طول‪ ...( :‬إن موس ى ناجى ربه بالواد املقدس فقال‪ :‬يا رب إني قد‬
‫َ َْ‬
‫أخلصت لك املحبة مني‪ ،‬وغسلت قلبي عمن سواك ‪ -‬و كان شديد الحب ألهله ‪ -‬فقال هللا تعالى‪( :‬فاخل ْع‬
‫ً‬ ‫َ َ‬
‫ن ْعل ْي َك) أي أنزع حب أهلك من قلبك إن كانت محبتك لي خالصة‪ ،‬وقلبك من امليل إلى من سواي مغسوال)‬
‫كمال الدين وتمام النعمة‪ :‬ص‪( .460‬املعلق)‪.‬‬
‫‪2 1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪5 4‬‬
‫‪ -1‬الجمعة‪.5 :‬‬
‫َ َ ُ َّ َ ُ ُ َّ ْ َ َ‬
‫‪ -2‬قال الرسول محمد (صلى هللا عليه وآله) في حديث طويل‪ ...( :‬ويقول هللا تعالى‪( :‬مثل ال ِذين ح ِملوا التوراة‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ َ ْ َ ْ ُ َ َ َ ْ‬
‫وها ك َمث ِل ال ِح َم ِار َي ْح ِم ُل أ ْس َفارا)‪ .‬يا ابن مسعود‪ ،‬يأتي على الناس زمان الصابر على دينه مثل‬ ‫ثم لم يح ِمل‬
‫ً‬
‫القابض على الجمرة بكفه‪ .‬يقول (يقال) لذلك الزمان إن كان في ذلك الزمان ذئبا وإال أكلته الذئب‪ .‬يا ابن‬
‫مسعود‪ ،‬علماؤهم وفقهاؤهم خونة‪ ،‬فجرة‪ ،‬أال إنهم أشرار خلق هللا وكذلك أتباعهم ومن يأتيهم ويأخذ منهم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬
‫(ص ٌّم ُبك ٌم ُع ْم ٌي ف ُه ْم ال َي ْر ِج ُعون) بحار‬ ‫ويحبهم ويجالسهم ويشاورهم أشرار خلق هللا‪ ،‬يدخلهم نار جهنم‬
‫األنوار‪ :‬ج‪ 47‬ص‪.98‬‬
‫َ َ ُ َّ َ ُ ُ‬
‫وقال علي بن إبراهيم القمي في تفسيرة‪ :‬ج‪ 2‬ص‪( :366‬ثم ضرب مثال في بنى إسرائيل فقال‪( :‬مثل ال ِذين ح ِملوا‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ َ َ ُ َّ َ ْ َ ْ ُ َ َ َ ْ‬
‫وها ك َمث ِل ال ِح َم ِار َي ْح ِم ُل أ ْس َفارا) قال‪ :‬الحمار يحمل الكتب وال يعلم ما فيها وال يعمل بها‪،‬‬‫التوراة ثم لم يح ِمل‬
‫كذلك بنو إسرائيل قد حملوا مثل الحمار ال يعلمون ما فيه وال يعملون به)‪.‬‬
‫وقال الشيخ الطوس ي (رحمه هللا) في التبيان‪ :‬ج‪ 10‬ص‪( :5‬قال ابن عباس‪ :‬األسفار الكتب واحدها سفر؛ ألنها‬
‫تكشف عن املعنى باظهار حاله‪ ،‬يقال‪ :‬سفر الرجل عن عمامته إذا كشف‪ ،‬وسفرت املرأة عن وجهها وهي‬
‫سافرة‪ ،‬وإنما مثلهم بالحمار؛ ألن الحمار الذي يحمل كتب الحكمة على ظهره ال يدري بما فيها‪ ،‬وال يحس بها‬
‫كمثل من يحفظ الكتاب وال يعمل به‪ ،‬وعلى هذا من تال القرآن ولم يفهم معناه وأعرض عن ذلك إعراض من‬
‫ً‬
‫ال يحتاج إليه كان هذا املثل الحقا به‪ .‬وإن من حفظه وهو طالب ملعناه وقد تقدم حفظه فليس من أهل هذا‬
‫املثل)‪(.‬املعلق)‪.‬‬
‫‪ -3‬لقمان‪.19 :‬‬
‫‪ -4‬املدثر‪.50:‬‬
‫‪ -5‬نجد أن األئمة (عليهم السالم) ال ينفكون عن تشبيه العلماء غير العاملين بالحمير‪ ،‬فهنا نجد اإلمام‬
‫َ ٌ‬ ‫ََ‬
‫الصادق ‪ ‬يطلق قوله تعالى‪( :‬كأ َّن ُه ْم ُح ُم ٌر ُم ْست ْن ِف َرة) في حديثه مع يونس على العلماء الذين خالفوه‬
‫وعارضوه وكانوا قطاع طريق دون اإلمامة الحقة‪ ،‬املتمثلة باإلمام الصادق ‪ ‬حيث قال‪ ...( :‬فهذه صفة من‬
‫لم يعرف هللا حق معرفته ولم يحبه حق محبته‪ ،‬فال يغرنك صالتهم وصيامهم ورواياتهم وعلومهم‪ ،‬فإنهم‬
‫حمر مستنفرة‪ .‬ثم قال‪ :‬يا يونس‪ ،‬إذا أردت العلم الصحيح فعندنا أهل البيت‪ ،‬فإنا ورثناه و أوتينا شرع‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪1‬‬
‫‪‬‬
‫‪2‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪3‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪4‬‬
‫الحكمة وفصل الخطاب) بحار األنوار‪ :‬ج‪ 63‬ص‪ .404‬وهنا اإلمام الصادق ‪ ‬ينص على أن علة صحة‬
‫علوم األئمة وتفضيلهم على غيرهم؛ ألنهم ورثوا ذلك العلم عن جدهم رسول هللا (صلى هللا عليه وآله) دون‬
‫غيرهم من الناس‪ ،‬وهذا يدل على اختصاص أهل البيت (عليهم السالم) بصفة (ورثة األنبياء)‪ ،‬وإن كل من‬
‫ً‬
‫وصف نفسه بذلك غيرهم فهو سارق ما ليس له كائنا من كان‪( .‬املعلق)‪.‬‬
‫‪ -1‬علل الشرائع‪ :‬ج‪ 1‬ص‪.66‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ْ ُ ْ َ َّ ُ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ َ ُّ َ َّ‬
‫‪ -2‬قال علي بن إبراهيم القمي في تفسيره‪ :‬ج‪ 2‬ص‪( :366‬قوله‪( :‬قل يا أيها ال ِذين هادوا ِإن زعمتم أنكم أوِلياء‬
‫ص ِاد ِق َين) قال‪ :‬إن في التوراة مكتوب أولياء هللا يتمنون املوت)‪ .‬وقال‬ ‫الناس َف َت َم َّن ُوا ْاملَ ْو َت إن ُك ُنت ْم َ‬
‫َّّلِل من ُدون َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َّ ُ ْ َ‬
‫املجلس ي في البحار‪ :‬ج‪ 6‬ص‪( :125‬فتمنوا املوت) الخطاب وإن توجه ظاهرا إلى اليهود لكنه تعريض عام لكل‬
‫من يدعي والية هللا ويكره املوت)‪( .‬املعلق)‪.‬‬
‫‪ -3‬الشعراء‪.14 :‬‬
‫‪ -4‬الشعراء‪.15 :‬‬
‫***‬
‫َْ َ ُُْ‬ ‫ما تفسير اآلية الكريمة‪َ ﴿ :‬ذل َك َو َمن ُي َعظ ْم َش َعائ َر ه َ ه َ‬
‫اَّلل ف ِإنها ِمن تقوى القل ِ‬
‫وب﴾ ما‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫معنى شعائرهللا؟‬
‫***‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫َ ه‬ ‫َ َ ه‬ ‫َ‬
‫قال تعالى‪َ ﴿ :‬وأ ْو َحى َرُّبك ِإلى الن ْح ِل أ ِن ات ِخ ِذي ِم َن ال ِج َب ِال ُب ُيوتا َو ِم َن الش َج ِر َو ِم هما‬
‫ون َها‬
‫ُ ُ‬ ‫ُُ َ ْ ُ‬ ‫الث َم َر َ ْ ُ ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ‬
‫َي ْع ِرشون﴾ (‪﴿ .)1‬ث هم ك ِلي ِمن ك ِل‬
‫ُ َ‬
‫ات فاسل ِكي سب َل َرِب ِك ذلال يخ ُرج ِمن بط ِ‬ ‫ِ‬
‫ه َ َ َ َ ََ ه َ‬
‫آلية ِلق ْو ٍم َيتفك ُرون﴾(‪.)2‬‬ ‫اس ِإن ِفي ذ ِلك‬
‫ه‬
‫لن‬ ‫ل‬ ‫اء‬ ‫ف‬
‫َ‬
‫ش‬ ‫يه‬‫ف‬ ‫ه‬‫ف َأ ْل َو ُان ُ‬ ‫َ َ ٌ ُّ ْ َ ٌ‬
‫شراب مخت ِل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ما معنى اآلية الكريمة‪ ،‬وما ارتباط النحل مع النبياء واملرسلين والئمة الطهار‬
‫وتحديدا السيد ‪‬؟‬
‫‪ -1‬النحل‪.68 :‬‬
‫‪ -2‬النحل‪.69 :‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -1‬األعراف‪.185 :‬‬
‫‪ -2‬يونس‪.5 :‬‬
‫‪1‬‬
‫***‬
‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫اَّلل َع َلى َح ْرف َفإ ْن َأ َ‬
‫َ َ ُُْ هَ‬ ‫َ َ ه‬
‫ص َاب ُه خ ْي ٌر اط َمأ هن ِب ِه َو ِإن‬ ‫ٍ ِ‬ ‫اس من يعبد‬ ‫َقال تعالى‪﴿ :‬و ِمن الن ِ‬
‫ُ ُْ ُ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ َ ْ ُ ْ َ ٌ َ َ َ َ َ َ ْ َ َ ُّ ْ ْ َ َ َ‬
‫الدن َيا َواآل ِخ َرة ذ ِلك ُه َو الخ ْس َران امل ِبين﴾(‪ ،)2‬ما‬ ‫أصابته ِفتنة انقلب على وج ِه ِه خ ِسر‬
‫معنى اآلية الكريمة؟‬
‫‪3‬‬
‫‪ -1‬ولذلك تجد أهل البيت يشبهون أنفسهم وشيعتهم الصادقون بالنحل‪ ،‬عن أبي عبد هللا ‪ ‬في قوله تعالى‪:‬‬
‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ(و َأ ْو َحى َرُّب َك إ َلى َّ‬
‫الن ْح ِل) قال‪( :‬نحن النحل الذي أوحى هللا إليه‪( :‬أ ِن َّات ِخ ِذي ِم َن ال ِج َب ِال ُب ُيوتا) أمرنا أن نتخذ‬ ‫ِ‬
‫ن‬‫َ َّ َ ْ ُ َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ‬
‫من العرب شيعة‪( ،‬و ِمن الشج ِر) يقو ‪ :‬من العجم (و ِمما يع ِرشو ) من املوالي‪ ،‬والشراب املختلف ألوانه‪:‬‬
‫العلم الذي يخرج منا إليكم) بحار األنوار‪ :‬ج‪ 42‬ص‪( .110‬املعلق)‪.‬‬
‫‪ -2‬الحج‪.11 :‬‬
‫‪ -3‬قال رسول هللا (صلى هللا عليه وآله)‪( :‬مازلت أنا ومن كان قبلي من النبيين واملؤمنين مبتلين بمن يؤذينا‪،‬‬
‫ولو كان املؤمن على رأس جبل لقيض هللا عز وجل له من يؤذيه ليأجره على ذلك)علل الشرائع‪ :‬ج‪ 1‬ص‪.45‬‬
‫(املعلق)‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬
‫***‬
‫‪ -1‬عن أبي عبد هللا ‪ ،‬قال‪( :‬إن أشد الناس بالء األنبياء صلوات هللا عليهم ثم الذين يلونهم‪ ،‬ثم األمثل‬
‫فاألمثل) بحار األنوار‪ :‬ج‪ 11‬ص‪( .69‬املعلق)‪.‬‬
‫‪ -2‬يونس‪.90 :‬‬
‫‪ -3‬يونس‪.91 :‬‬
‫‪ -4‬السجدة‪.29 :‬‬
‫‪ -5‬عن إبراهيم بن محمد الهمداني‪ ،‬قال‪ :‬قلت للرضا ‪ :‬ألي علة أغرق هللا فرعون وقد آمن به وأقر‬
‫بتوحيده؟ قال‪( :‬ألنه آمن عند رؤية البأس‪ ،‬واإليمان عند روية البأس غير مقبول‪ ،‬وذلك حكم هللا تعالى ذكره‬
‫ََ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ ْ َ ْ َ َ َ ُ َ َّ َّ‬
‫اّلِل َو ْح َد ُه َوك َف ْرنا ِب َما ك َّنا ِب ِه ُمش ِر ِك َين * فل ْم‬
‫في السلف والخلف‪ ،‬قال هللا عزوجل‪( :‬فل َّما َرأوا بأسنا قالوا آمنا ِب ِ‬
‫َ َُ‬ ‫َ ً‬ ‫َ‬
‫ات َرِب َك ال َي َنف ُع ن ْفسا ِإ َيم ُان َها ل ْم تك ْن َآم َن ْت‬ ‫َي ُك َي َنف ُع ُه ْم إ َيم ُان ُه ْم َملَّا َ َرأ ْوا َب ْأ َس َنا) وقال عزوجل‪(َ :‬ي ْو َم َي ْأ ِتي َب ْع ُ‬
‫ض َآي ِ‬
‫َ ُ َ‬ ‫َ ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َْ ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِمن ق ْب ُل أ ْو كسبت ِفي ِإيم ِانها خيرا) وهكذا فرعون ملا أدركه الغرق قال‪( :‬آمنت أنه ال ِإ ِلـه ِإال ال ِذي آمنت ِب ِه بنو‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ص ْي َت َق ْب ُل َو ُك ْن َت م َن ْاملُ ْفسد َ‬ ‫ْ‬
‫(آآل َن َو َق ْد َع َ‬ ‫ُْ‬ ‫ْ َ َ ََْ‬
‫ين‪ )...‬بحار األنوار‪ :‬ج‪ 6‬ص‪.23‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫يل َوأنا ِم َن امل ْس ِل ِم َين) فقيل له‪:‬‬ ‫ِإسرا ِئ‬
‫ماهو سرآية الكرس ي‪ ،‬وهل لها عالقة وثيقة بالتوحيد واإلمامة؟‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ -1‬البقرة‪.255:‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ -2‬وقد رويت أية الكرس ي على التنـزيل عن أهل البيت (عليهم السالم) وذكروا في ثواب قرائتها فضال عظيما‪،‬‬
‫وقد ذكره ا الشيخ عباس القمي في مفاتيح الجنان‪ ،‬وقد تم حذفها في بعض الطبعات الحديثة‪ ،‬وهذا تصرف‬
‫غير مشروع في مؤلفات العلماء الذين حرصوا على أن يوصلوا روايات أهل البيت (عليهم السالم) كما هي‬
‫بدون حذف أو تحريف‪.‬‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫عن الحسين بن خالد‪ ،‬أنه قرأ أبو الحسن الرضا ‪( :‬اّلِل ال إله إال ه َو ال َح ُّي الق ُّي ُ‬
‫وم ال تأخذه ِسنة َوال ن ْو ٌم ‪-‬‬ ‫ِ ِ‬
‫ْ َ ْ َ َ َ ْ َ ُ َ َ َ َ ْ َ َّ َ ى َ ُ ْ َ ْ َ َّ‬
‫الش َه َاد ِة ُه َو َّ‬
‫الر ْح َمنُ‬ ‫أي نعاس ‪َ -‬ل ُه َما في َّ َ‬
‫ض وما بينهما وما تحت الثر ع ِالم الغي ِب و‬ ‫ِ‬ ‫ات َو َما ِفي األر‬
‫الس َماو ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َ ْ َ َّ َ ْ َ ُ ْ َ ُ َّ ْ َ ْ َ ُ َ َ ْ َ َ ْ ْ َ َ َ ْ‬
‫الر ِحيم من ذا ال ِذي يشفع ِعنده ِإال ِب ِإذ ِن ِه يعلم ما بين أي ِد ِيهم وما خلفهم‪ )...‬بحار األنوار‪ :‬ج‪ 98‬ص ‪.263‬‬
‫وعن الحسن بن علي (عليهما السالم)‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول هللا (صلى هللا عليه وآله)‪( :‬إن آية الكرس ي في لوح من‬
‫زمرد أخضر‪ ،‬مكتوب بمداد مخصوص باهلل‪ ،‬ليس من يوم جمعة إال صك ذلك اللوح جبهة إسرافيل‪ ،‬فإذا‬
‫صك جبهته سبح‪ ،‬فقال‪ :‬سبحان من ال ينبغي التسبيح إال له‪ ،‬وال العبادة والخضوع إال لوجهه‪ ،‬ذلك هللا‬
‫القدير الواحد العزيز‪ ،‬فإذا سبح سبح جميع من في السموات من ملك‪ ،‬وهللوا فإذا سمع أهل السماء الدنيا‬
‫تسبيحهم قدسوا‪ ،‬فال يبقى ملك مقرب‪ ،‬وال نبي مرسل‪ ،‬إال دعا لقارئ آية الكرس ي على التنزيل) مستدرك‬
‫الوسائل للميرزا النوري‪ :‬ج‪ 6‬ص‪( .116‬املعلق)‪.‬‬
‫***‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‪ ،‬سيدي وموالي رسول ووص ي ويماني اإلمام املهدي السيد‬
‫أحمد الحسن‪ ،‬السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫اَّلل َي ْت ُلو ُ‬
‫ُ ٌ َ ه‬
‫ص ُحفا ُّمط هه َرة * ِف َيها كت ٌب ق ِي َمة﴾(‪.)1‬‬ ‫قال تعالى‪َ ﴿ :‬رسول ِمن ِ‬
‫هل تدل هذه اآلية املباركة على وجود أكثر من كتاب داخل القرآن الكريم؟ أرجو‬
‫اإلجابة بوضوح‪ .‬وسالم هللا عليك ورحمته وبركاته‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪‬‬
‫‪4‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -1‬البينة‪.3 – 2 :‬‬
‫‪ -2‬الواقعة‪.79 – 77 :‬‬
‫‪ -3‬البينة‪.2 :‬‬
‫‪ -4‬بصائرالدرجات‪ :‬ص‪.516‬‬
‫‪1‬‬
‫ما تفسير‪﴿ :‬وأمرهم شورى بينهم﴾(‪ ،)2‬وهل تتناقض مع حاكمية هللا؟‬
‫‪3‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -1‬بحاراألنوار‪ :‬ج‪ 23‬ص‪.369‬‬

‫‪ -2‬الشورى‪.38 :‬‬
‫‪ -3‬الشورى‪.38 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫هْ َ َ َ ََ‬ ‫َُ َ ه َ َ ََُ‬
‫احد ٍة ف ُم ْستق ٌّر َو ُم ْست ْو َد ٌع ق ْد‬
‫سو ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ما تفسير اآليتين‪﴿ :‬وهو ال ِذي أنشأ‬
‫ْ ُ َ َ َ ْ َُ‬ ‫ه ََ‬ ‫َْ‬ ‫َ ه‬ ‫َ ْ َ ْ َ ُ َ (‪َ َ )1‬‬ ‫َ هَْ َ‬
‫اَّلل ِرزقها ويعلم‬ ‫ض ِإال على ِ‬ ‫ات ِلقو ٍم يفقهون﴾ ‪﴿ ،‬وما ِمن دآب ٍة ِفي الر ِ‬ ‫فصلنا اآلي ِ‬
‫اب ُّم ِب ٍين﴾(‪)2‬؟‬
‫َ‬ ‫ُ ْ َ َ ه َ َ ُ ْ َ ْ َ َ َ ُ ٌّ‬
‫مستقرها ومستودعها كل ِفي ِكت ٍ‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -1‬االنعام‪.98 :‬‬
‫‪ -2‬هود‪.6 :‬‬
‫‪ -3‬الفجر‪.28 – 27 :‬‬
‫‪ -4‬النور‪.40 :‬‬
‫‪ -5‬األنعام‪.98 :‬‬
‫‪‬‬
‫‪2‬‬
‫‪‬‬
‫‪3‬‬
‫‪‬‬
‫‪4‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ -1‬هود‪.6 :‬‬
‫‪ -2‬تهذيب األحكام‪ :‬ج‪ 7‬ص‪.147‬‬
‫‪ -3‬الكافي‪ :‬ج‪ 2‬ص‪.418‬‬
‫‪ -4‬الكافي‪ :‬ج‪ 2‬ص‪.419‬‬
‫‪ -5‬بحاراألنوار‪ :‬ج‪ 49‬ص‪.262‬‬
‫‪‬‬
‫‪1‬‬
‫***‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‪ ،‬وصل اللهم على محمد وآله الئمة واملهديين وسلم‬
‫تسليما‪ ،‬السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫في قوله تعالى‪َ﴿ :‬ل ُه ُم ْال ُب ْش َرى في ْال َح َياة ُّ‬
‫الد ْن َيا َوفي اآل ِخ َرة ال ت ْب ِد َ‬
‫اَّلل ذ ِلك‬ ‫ات ِ‬ ‫يل ِلك ِل َم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُه َو ْال َف ْو ُز ْال َعظ ُ‬
‫يم﴾(‪ ،)2‬وقوله تعالى‪َ ﴿ :‬ولقد ك ِذبت ُر ُس ٌل ِمن ق ْب ِلك فصب ُروا على َما‬ ‫ِ‬
‫اَّلل َو َل َق ْد َج َاء َك م ْن َنب ِأَ‬ ‫ص ُرَنا َوال ُم َبد َل ل َكل َمات ه‬ ‫وذوا َح هتى َأ َت ُ‬
‫اه ْم َن ْ‬ ‫ُ ُ َُ ُ‬
‫ك ِذبوا وأ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ ِ‬
‫َ‬ ‫ُْ‬
‫امل ْر َس ِلين﴾(‪.)3‬‬
‫ُ‬
‫ما الفرق أو الرابط بين كلمات ربي في اآليتين أعاله و كلمات ربي في قوله تعالى‪﴿ :‬ق ْل‬
‫َ َْ ْ‬ ‫َ َ ْ ََْ َ َ ُ‬ ‫ََ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ َ َْ ْ َ‬
‫ات َرِبي لن ِفد ال َب ْح ُر ق ْب َل أن تنفد ك ِل َمات َرِبي َول ْو ِجئنا ِب ِمث ِل ِه‬ ‫لو كان البح ُر ِمدادا ِلك ِل َم ِ‬
‫َ‬
‫َمددا﴾(‪)4‬؟ ما املقصود بهذه الكلمات التي ال تنفذ؟ هل هي رؤيات أم النبوءات‬
‫وحجية هللا على الخلق أم هي ش يء آخر؟‬
‫‪ -1‬تفسيرالعياش ي‪ :‬ص‪.371‬‬
‫‪ -2‬يونس‪.64 :‬‬
‫‪ -3‬األنعام‪.34 :‬‬
‫‪ -4‬الكهف‪.109 :‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -1‬يونس‪.64 :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫اآلخ َر ِة)‬
‫ياة الدنيا و ِفي ِ‬ ‫‪ -2‬عن أبي جعفر ‪ ‬في حديث‪ ...( :‬إلى أن قال‪ :‬ثم جزاهم فقال‪( :‬ل ُهم البش َرى ِفي الح ِ‬
‫واإلمام يبشرهم بقيام القائم وبظهوره وبقتل أعدائهم وبالنجاة في اآلخرة والورود على محمد – (صلى هللا‬
‫عليه وآله) الصادقين ‪ -‬على الحوض)‪ .‬الكافي‪ :‬ج‪ 1‬ص‪.429‬‬
‫والسؤال هنا كيف يبشر اإلمام الناس في هذا الزمان وهو غائب عن األنظار؟؟ ال يمكن أن يوجد جواب غير‬
‫الرؤيا في املنام‪ ،‬هذه الرؤيا التي وصفها الرسول (صلى هللا عليه وآله) بأنها وحي ومن أجزاء النبوة‪ ،‬ونص على‬
‫أن الشيطان ال يمكن أن يتمثل به في الرؤيا وال بأحد من أوصيائه الى يوم القيامة‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫عن أبي جعفر ‪ ،‬قال‪( :‬قال رجل لرسول هللا (صلى هللا عليه وآله)‪ :‬في قول هللا عز وجل‪( :‬ل ُه ُم ال ُبش َرى ِفي‬
‫الدن َيا)‪ ،‬قال‪ :‬هي الرؤيا الحسنة يرى املؤمن فيبشر بها في دنياه) الكافي‪ :‬ج ‪ 8‬ص‪.90‬‬
‫ُّ ْ‬
‫ياة‬ ‫ْ َ‬
‫الح ِ‬
‫وأتى رسول هللا (صلى هللا عليه وآله) رجل من أهل البادية له حشم وجمال فقال‪ :‬يا رسول هللا‪ ،‬أخبرني عن‬
‫ُّ ْ َ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َّ َ َ ُ ْ َ َ ُ ْ َ َّ ُ َ َ ُ ْ ُ ْ‬
‫اآلخ َر ِة)‪ ،‬فقال‪( :‬أما قوله‬ ‫ياة الدنيا و ِفي ِ‬ ‫قول هللا عزوجل‪( :‬ال ِذين آمنوا وكانوا يتقون * ل ُهم البش َرى ِفي الح ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ُ ُْ ْ‬
‫ياة ال ُّدن َيا) فهي الرؤيا الحسنة يراها املؤمن فيبشر بها في دنياه‪ ،‬وأما قول هللا عز‬ ‫تعالى‪( :‬ل ُهم البش َرى ِفي الح ِ‬
‫اآلخ َر ِة) فإنها بشارة املؤمن عند املوت يبشر بها عند موته إن هللا قد غفر لك وملن يحملك إلى‬ ‫َ‬
‫وجل‪( :‬و ِفي ِ‬
‫قبرك) من ال يحضره الفقيه‪ :‬ج‪ 1‬ص‪ .133‬فهذه هي كلمات هللا تعالى التي ال تبديل لها‪ ،‬هذه هي كلمات هللا‬
‫ً‬
‫التي يستهزئ بها علماء آخر الزمان غير العاملين‪ ،‬البعيدون عن ملكوت السماوات‪ ،‬وكما يقال‪ :‬من جهل شيئا‬
‫عاداه‪ ،‬وألنهم ال بشرى لهم من هللا تعالى‪ ،‬نعم يبشرهم هللا تعالى عند موتهم بجهنم ومرافقة الشياطين‬
‫وأعداء األنبياء واملرسلين واألئمة (عليهم السالم)‪( .‬املعلق)‪.‬‬
‫‪ -3‬األنعام‪.34 :‬‬
‫ُْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ْ َ َ ُ ْ ُ ْ‬
‫اع ُب ُدوا اَّلل َوال تش ِركوا ِب ِه ش ْيئا َو ِبال َو ِالد ْي ِن ِإ ْح َسانا َو ِب ِذي الق ْرَبى‬‫قال تعالى‪﴿ :‬و‬
‫نب َو ْاب ِن‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ َ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ َْ َ‬
‫اح ِب ِبالج ِ‬ ‫واليتامى واملس ِاك ِين والج ِار ِذي الق ْربى والج ِار الجن ِب والص ِ‬
‫َ َ َْ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ ْ َ ُُ‬
‫يل َو َما َملكت أ ْي َمانك ْم ِإ هن اَّلل ال ُي ِح ُّب َمن كان ُمختاال فخورا﴾(‪ .)1‬ماذا تعني‬ ‫ه‬
‫الس ِب ِ‬
‫هذه اآلية الكريمة والسالم؟ املرسل‪ :‬إبراهيم رغيل‬
‫‪2‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪ -1‬النساء‪.36 :‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ََ ُ‬
‫‪ -2‬عن أبي بصير‪ ،‬قال‪ :‬سمعت أبا عبد هللا ‪ ‬يقول‪"( :‬ال ت َّت ِخذوا ِإل َـه ْي ِن اث َن ْي ِن ِإ َّن َما ُه َو ِإ ٌله َو ِاح ٌد" يعني بذلك‬
‫وال تتخذوا إمامين‪ ،‬إنما هو إمام واحد) بحار األنوار‪ :‬ج‪ 32‬ص‪( .357‬املعلق)‪.‬‬
‫‪ -3‬بحار االنوار‪ :‬ج‪ 36‬ص‪.6‬‬
‫َ ُُْ ْ َ َ َ ُ ْ ُ ْ‬
‫‪ -4‬عن جعفر بن محمد بن سعيد‪ ،‬باسناده عن الصادق ‪ ،‬في قوله تعالى‪( :‬واعبدوا اّلِل وال تش ِركوا ِب ِه‬
‫ً‬ ‫َ ً ْ‬
‫ش ْيئا َو ِبال َو ِال َد ْي ِن ِإ ْح َسانا) قال‪( :‬إن رسول هللا (صلى هللا عليه وآله) وعلي بن أبي طالب ‪ ‬هما الوالدان‪،‬‬
‫ْ‬
‫َ(و ِب ِذي ال ُق ْرَبى) قال‪ :‬الحسن والحسين عليهما السالم) بحار األنوار‪ :‬ج‪ 32‬ص‪( .269‬املعلق)‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -1‬الشورى‪ :‬من اآلية‪.23‬‬

‫َ َ ْ َ ْ َ َ ً ََ‬
‫‪ -2‬عن عباية بن ربعي‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬سئل عن قول هللا‪( :‬ألم ي ِجدك ي ِتيما فآوى) قال‪( :‬إنما سمي‬
‫ََ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫يتيما؛ ألنه لم يكن له نظير على وجه األرض من األولين واآلخرين‪ ،‬فقال عزوجل‪ :‬ممتنا عليه نعمه‪( :‬أل ْم‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫َي ِج ْد َك َي ِتيما) أي وحيدا ال نظير لك‪ .) ...‬بحار األنوار‪ :‬ج‪ 61‬ص‪.141‬‬
‫ً َ‬ ‫ََ‬
‫وقال علي بن إبراهيم القمي (رحمه هللا)‪ :‬ثم قال‪( :‬أل ْم َي ِج ْد َك َي ِتيما ف َآوى) قال‪( :‬اليتيم الذي ال مثل له‪،‬‬
‫ولذلك سميت الدرة‪ :‬اليتيمة؛ ألنه ال مثل لها) بحار األنوار‪ :‬ج‪ 61‬ص‪.142‬‬
‫ََ ْ َ َ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ ْ َ َ َ ْ َ َ َ ُ‬
‫وعن أبي جعفر ‪ ‬في حديث‪ ...( :‬فال اقتحم العقبة * وما أدراك ما العقبة) يقول‪( :‬ما أعلمك‪ ،‬وكل ش ئ في‬
‫َ‬ ‫ً َ‬
‫القرآن (ما أدراك) فهو ما أعلمك َ(ي ِتيما ذا َم ْق َرَب ٍة) يعني رسول هللا (صلى هللا عليه وآله)‪ ،‬واملقربة‪ :‬قرباه (أ ْو‬
‫ً َ ْ‬
‫ِم ْس ِكينا ذا َمت َرَب ٍة) يعني أمير املؤمنين ‪ ‬مترب بالعلم)‪ .‬بحار األنوار‪ :‬ج‪ 42‬ص‪( .282‬املعلق)‪.‬‬
‫َّ َ َ َّ ُ َ‬
‫اّلِل َعلى‬ ‫‪ -3‬عن عمرو بن أبي املقدام‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬قال‪ :‬سألت أبا جعفر ‪ ‬عن قول هللا عزوجل‪( :‬ما أفاء‬
‫الس ِب ِيل) فقال أبو جعفر ‪:‬‬ ‫َر ُس ِول ِه م ْن َأ ْهل ْال ُق َرى َف ِل َّل ِه َوِل َّلر ُسول َوِل ِذي ْال ُق ْرَبى َو ْال َي َت َامى َو ْاملَ َس ِاكين َو ْابن َّ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫(هذه اآلية نزلت فينا خاصة‪ ،‬فما كان هلل وللرسول فهو لنا ونحن ذوا القربى ونحن املساكين ال تذهب‬
‫ً‬
‫مسكنتنا من رسول هللا (صلى هللا عليه وآله) أبدا‪ ،‬ونحن أبناء السبيل فال يعرف سبيل إال بنا‪ ،‬واألمر كله لنا)‬
‫بحار األنوار‪ :‬ج‪ 32‬ص‪( .258‬املعلق)‪.‬‬
‫‪ -4‬البقرة‪.83 :‬‬
‫‪1‬‬
‫‪‬‬
‫‪2‬‬
‫***‬
‫َ ُ َ‬
‫ما املقصود بسورة النبأ؟ قوله تعالى‪﴿ :‬بسم هللا الرحمن الرحيم * َع هم َيت َس َاءلون *‬
‫ُ ْ َ ُ َ َه َ َ َْ ُ َ ُ ه َه َ َ‬
‫س َي ْعل ُمو َن﴾(‪)3‬‬ ‫ه‬ ‫ه ْ‬
‫َع ِن الن َب ِأ ال َع ِظ ِيم * ال ِذي ُه ْم ِف ِيه مخت ِلفون * كال سيعلمون * ثم كال‬
‫صدق هللا العظيم‪.‬‬
‫ما املقصود بقوله تعالى‪﴿ :‬كال سيعلمون ثم كال سيعلمون﴾؟‬
‫‪4‬‬
‫‪ -1‬النساء‪.54 :‬‬
‫‪ -2‬آل عمران‪.31 :‬‬
‫‪ -3‬النبأ‪.5 – 1 :‬‬
‫‪ -4‬النبأ‪.5 – 1 :‬‬
‫‪1‬‬
‫‪‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -1‬عن علي بن أبي طالب‪ ،‬قال‪( :‬أقبل صخر بن حرب حتى جلس إلى رسول هللا (صلى هللا عليه وآله) فقال‪ :‬يا‬
‫محمد‪ ،‬هذا األمر بعدك لنا أم ملن؟ قال‪ :‬يا صخر‪ ،‬األمر بعدي ملن هو بمنزلة هارون من موس ى‪ .‬قال‪ :‬فانزل‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ َّ َ َ َ ُ َ َ َّ ْ‬
‫الن َب ِإ ال َع ِظ ِيم * ال ِذي ُه ْم ِف ِيه ُمخ َت ِل ُفون) منهم املصدق بواليته وخالفته‪ ،‬ومنهم‬ ‫هللا تعالى‪( :‬عم يتساءلون * ع ِن‬
‫املكذب بهما‪ ،‬ثم قال‪ :‬كال‪ ،‬ورد هو عليهم سيعلمون خالفته بعدك انها حق‪ ،‬ثم كال سيعلمون‪ ،‬ويقول‪:‬‬
‫يعرفون واليته وخالفته إذ يسألون عنها في قبورهم فال يبقى ميت في شرق وال غرب وال في بر وال في بحر إال‬
‫ومنكر ونكير يسأالنه عن الوالية ألمير املؤمنين بعد املوت يقوالن للميت من ربك وما دينك ومن نبيك ومن‬
‫إمامك)مناقب آل أبي طالب ‪ -‬البن شهر آشوب‪ :‬ج‪ 2‬ص‪.276‬‬
‫ص ُدور َّالذينَ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫وعن سدير‪ ،‬عن أبي عبد هللا ‪ ،‬قال‪ :‬قلت له‪ :‬قول هللا تبارك وتعالى‪(َ :‬ب ْل ه َو َآيات َبينات في ُ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ُ ْ ُ َ ٌََ َ ٌ َ ُ ْ َ ْ ُ ُ ْ ُ َ‬ ‫ُ ُ ْ ْ‬
‫ضون) قال‪( :‬الذين أوتوا العلم األئمة‪ ،‬والنبأ‬ ‫أوتوا ال ِعل َم) وقوله تعالى‪( :‬قل هو نبأ ع ِظيم * أنتم عنه مع ِر‬
‫اإلمامة)بحار األنوار‪ :‬ج‪ 32‬ص‪.203‬‬
‫َ‬ ‫َ َّ َ َ َ ُ َ َ َّ َ ْ‬
‫وعن عبد هللا بن كثير‪ ،‬عن أبي عبد هللا ‪ ،‬في قوله تعالى‪( :‬عم يتساءلون * ع ِن النب ِإ الع ِظ ِيم) قال‪( :‬النبأ‬
‫ُ َ َ ْ َ َ َ ُ َّ ْ‬
‫ّلِل ال َح ِق)‪ ،‬قال‪ :‬والية أمير املؤمنين ‪ )‬بحار األنوار‪:‬‬ ‫العظيم الوالية‪ .‬وسألته عن قوله‪( :‬هن ِالك الوالية ِ ِ‬
‫ج‪ 42‬ص‪.352‬‬
‫ُ ْ َ ُ نَ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ َ َ ُ َ َ َّ َ ْ‬
‫وعن أبي الحسن الرضا ‪ ،‬في قوله تعالى‪( :‬عم يتساءلون * ع ِن النب ِإ الع ِظ ِيم * ال ِذي هم ِف ِيه مخت ِلفو )‬
‫قال‪( :‬قال أمير املؤمنين ‪ :‬ماهلل نبأ أعظم مني وما هلل آية أكبر مني‪ ،‬وقد عرض فضلي على األمم املاضية‬
‫على اختالف ألسنتها فلم تقر بفضلي) مستدرك سفينة البحار ‪ -‬للشيخ علي النمازي‪ :‬ج‪ 9‬ص‪( .509‬املعلق)‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ -2‬عن الصادق ‪ ،‬قال‪( :‬أمر إبليس بالسجود آلدم فقال‪ :‬يا رب وعزتك إن أعفيتني من السجود آلدم‬
‫ألعبدنك عبادة ما عبدك أحد قط مثلها‪ .‬قال هللا جل جالله‪ :‬إني أحب أن أطاع من حيث أريد) بحار األنوار‪:‬‬
‫ج‪ 2‬ص‪( .262‬املعلق)‪.‬‬
‫‪ -3‬عن جميل بن دراج‪ ،‬عن أبي عبد هللا ‪ ‬قال‪ :‬سألته عن إبليس أكان من املالئكة؟ وهل كان يلي من أمر‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫السماء شيئا؟ قال‪( :‬لم يكن من املالئكة‪ ،‬ولم يكن يلي من السماء شيئا‪ ،‬كان من الجن وكان مع املالئكة‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫***‬
‫إلى اإلمام الحق أحمد الحسن‪ ،‬السالم عليكم سيدي وموالي ورحمة هللا وبركاته‬
‫َْ‬ ‫ْ‬
‫سؤالي‪ :‬ما املقصود باآلية الكريمة‪ :‬بسم هللا الرحمن الرحيم ﴿ َم َر َج ال َب ْح َرْي ِن َيلت ِق َي ِان‬
‫ُ َُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ٌ ه‬
‫* َب ْي َن ُه َما َب ْرزخ ال َي ْب ِغ َي ِان * ف ِبأ ِي آالء َرِبك َما تك ِذ َب ِان﴾‪.‬‬
‫سورة الرحمن اآليات (‪ )21 -20 -19‬؟‬
‫ُ‬
‫وكانت املالئكة تراه أنه منها‪ ،‬وكان هللا يعلم أنه ليس منها‪ ،‬فلما أمر بالسجود كان منه الذي كان) بحار األنوار‪:‬‬
‫ج‪ 11‬ص‪( .119‬املعلق)‪.‬‬
‫‪ -1‬الشعراء‪.227 :‬‬
‫‪ -2‬النبأ‪.31 :‬‬
‫‪ -3‬ص‪.88 – 68 :‬‬
‫أرجو تفسير اآليات (‪ ،)20 -19‬وملاذا هذا التكرار الشديد باآلية (‪)21‬؟ وملاذا جاءت‬
‫بصيغة التثنية؟ وملاذا تسمى هذه السورة في الكتب بعروس القران؟‬
‫سالم عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -1‬الرحمن‪.20 – 19 :‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫‪ -2‬عن يحيى بن سعيد القطان‪ ،‬قال‪ :‬سمعت أبا عبد هللا ‪ ‬يقول في قوله عزوجل‪(َ :‬م َر َج ال َب ْح َرْي ِن َيل َت ِق َي ِان‬
‫َ‬
‫* َب ْي َن ُه َما َب ْرز ٌخ ال َي ْب ِغ َي ِان) قال‪( :‬علي وفاطمة (عليهما السالم) بحران من العلم‪ ،‬عميقان‪ ،‬ال يبغى أحدهما على‬
‫ان) الحسن والحسين عليهما السالم) الخصال للشيخ الصدوق‪ :‬ص‪.65‬‬ ‫الل ْؤ ُل ُؤ َو ْاملَ ْر َج ُ‬
‫َ ْ ُ ُ ْ ُ َ ُّ‬
‫صاحبه‪( .‬يخرج ِمنهما‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ -1‬عنه (صلى هللا عليه وآله) قال لعلي ‪( :‬يا علي‪ ،‬إن هللا أيد بك النبيين سرا‪ ،‬وأيدني بك جهرا) حلية‬
‫األبرار ‪ -‬للسيد هاشم البحراني‪ :‬ج‪ 2‬ص‪( .17‬املعلق)‪.‬‬
‫‪ -2‬عن الرسول محمد (صلى هللا عليه وآله) في حديث‪ ...( :‬ويقول هللا عز وجل ملالئكته‪ :‬يا مالئكتي‪ ،‬انظروا إلى‬
‫أمتي فاطمة سيدة إمائي‪ ،‬قائمة بين يدي ترتعد فرائصها من خيفتي‪ ،‬وقد أقبلت بقلبها على عبادتي‪ ،‬أشهدكم‬
‫أني قد أمنت شيعتها من النار ‪ .)...‬األمالي للشيخ الصدوق‪ :‬ص‪.175‬‬
‫وعن الرسول محمد (صلى هللا عليه وآله) في حديث طويل‪ ،...( :‬قلت‪ :‬حبيبي جبرئيل‪ ،‬ولم سميت في السماء‬
‫(املنصورة) وفي األرض (فاطمة)؟ قال‪ :‬سميت في االرض (فاطمة)؛ ألنها فطمت شيعتها من النار وفطم‬
‫َ ْ َ َ ْ ُ ْ ُ ْ ُ َ َ ْ َّ‬
‫أعداءها عن حبها‪ ،‬وهي في السماء (املنصورة) وذلك قول هللا عزوجل‪َ( :‬يوم ِئ ٍذ يف َرح املؤ ِمنون * ِبنص ِر ِ‬
‫اّلِل‬
‫َ‬
‫نص ُر َمن َيش ُاء) يعني نصر فاطمة ملحبيها) معاني األخبار‪ :‬ص‪.396‬‬ ‫َي ُ‬
‫وعن جعفر الصادق ‪ ،‬عن آباءه (عليهم السالم)‪ ،‬عن الرسول (صلى هللا عليه وآله) في حديث طويل‪...( :‬‬
‫ثم ينادي مناد‪ :‬يا أهل الجمع غضوا أبصاركم وطأطئوا رؤوسكم لتجوز فاطمة بنت محمد‪ .‬فيفعلون ذلك‪،‬‬
‫وتجوز فاطمة وبين يديها مائة ألف ملك وعن يمينها مثلهم‪ ،‬وعن شمالها مثلهم‪ ،‬ومن خلفها مثلهم‪ ،‬ومائة‬
‫ألف ملك يحملونها على أجنحتهم‪ ،‬حتى إذا صارت إلى باب الجنة ألقى هللا عز وجل في قلبها أن تلتفت‪ .‬فيقال‬
‫لها‪ :‬ما التفاتك؟ فتقول‪ :‬أي رب إني أحب أن تريني قدري في هذا اليوم‪ .‬فيقول هللا‪ :‬ارجعي يا فاطمة‪ ،‬فانظري‬
‫من أحبك وأحب ذريتك‪ ،‬فخذي بيده وأدخليه الجنة‪ .‬قال جعفر بن محمد ‪ :‬فإنها لتلتقط شيعتها‬
‫ومحبيها كما يلتقط الطير الحب الجيد من بين الحب الردئ‪ ،‬حتى إذا صارت هي وشيعتها ومحبوها على باب‬
‫الجنة ألقى هللا عز وجل في قلوب شيعتها ومحبيها أن يلتفتوا‪ .‬فيقال لهم‪ :‬ما التفاتكم وقد أمرتم إلى الجنة؟‬
‫فيقولون‪ :‬إلهنا نحب أن نرى قدرنا في هذا اليوم‪ .‬فيقال لهم‪ :‬ارجعوا‪ ،‬فانظروا من أحبكم في حب فاطمة أو‬
‫سلم عليكم في حبها أو صافحكم‪ ،‬أو رد عنكم [ غيبة ] فيه‪ ،‬أو سقى جرعة ماء‪ ،‬فخذوا بيده‪ ،‬فادخلوه‬
‫الجنة‪ .‬قال جعفر بن محمد صلوات هللا عليه‪ :‬فوهللا ما يبقى يومئذ في إال كافر أو منافق في واليتنا‪ ،‬فعندها‬
‫ُْْ‬ ‫ََ َ َ َ ً َ ُ َ‬ ‫يقولون‪(َ :‬ف َما َل َنا من َشافع َين * َوَال َ‬
‫ص ِد ٍيق َح ِم ٍيم * فل ْو أ َّن ل َنا ك َّرة ف َنكون ِم َن املؤ ِم ِن َين)‪ .‬ثم قال جعفر بن‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫محمد (صلوات هللا عليه)‪ :‬كذبوا (ولو ردوا لعادوا ملا نهوا عنه [وإنهم لكاذبون] كما قال تعالى‪ .‬ثم ينادي مناد‪:‬‬
‫ملن الكرم اليوم‪ .‬فيقال‪ :‬هلل الواحد القهار وملحمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين) شرح األخبار ‪ -‬للقاض ي‬
‫النعمان املغربي‪ :‬ج‪ 3‬ص‪( .63‬املعلق)‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ -1‬هود‪.7 :‬‬
‫‪ -2‬املتشابهات‪ :‬ج‪ 3‬ط‪ 2‬ص‪.110‬‬
‫‪ -3‬الكافي‪ :‬ج‪ 1‬ص‪.132‬‬
‫‪ -4‬الرحمن‪47 – 45 – 42 – 40 – 38 – 36 – 34 – 32 – 30 – 28 – 25 – 23 – 21 –18 –16 –13 :‬‬
‫– ‪.77 – 75 – 73 – 71 – 69 – 67 – 65 – 63 – 61 – 59 – 57 – 55 – 53 – 51 – 49‬‬
‫‪ -5‬النور‪.21 :‬‬
‫‪1‬‬
‫***‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ه َََْْ ْ َ َ ه َ ْ ََ َ‬
‫اصطف ْينا ِم ْن ِع َب ِادنا ف ِم ْن ُه ْم ظ ِال ٌم‬ ‫ما تفسير هذه اآلية‪﴿ :‬ثم أورثنا ال ِكتاب ال ِذين‬
‫ير﴾(‪)2‬؟‬ ‫َ‬
‫ض ُل الكب ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ل َن ْفسه َوم ْن ُه ْم ُم ْق َتص ٌد َوم ْن ُه ْم َساب ٌق ب ْال َخ ْي َرات بإ ْذن ه‬
‫اَّلل ذل َك ُه َو ال َف ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬
‫ُ َُ‬ ‫َ َ َ‬
‫‪ -1‬عن داود الرقي‪ ،‬عن أبي عبد هللا ‪ ،‬قال‪( :‬قوله تعالى‪( :‬ف ِبأ ِي آالء َرِبك َما تك ِذ َب ِان) أي بأي نعمتي تكذبان؟‬
‫بمحمد أم بعلي؟ فيهما أنعمت على العباد) بحار األنوار‪ :‬ج‪ 42‬ص ‪.59‬‬
‫وعن مناقب ابن شهرآشوب‪:‬في حديث‪( :‬فبأي آالء ربكما تكذبان يا معشر الجن واإلنس بوالية أمير املؤمنين‬
‫‪ ‬أو حب فاطمة (عليها السالم)؟ مستدرك سفينة البحار‪ -‬للشيخ علي النمازي‪ :‬ج‪ 1‬ص‪.172‬‬
‫َ ُْ ْ‬
‫وعن أبي يوسف البزاز‪ ،‬قال‪ :‬تال أبو عبد هللا ‪ ‬هذه اآلية‪( :‬فاذك ُروا آالء ِ‬
‫اّلِل) قال‪( :‬أتدري ما آالء هللا؟‬
‫قلت‪ :‬ال‪ ،‬قال‪ :‬هي أعظم نعم هللا على خلقه‪ ،‬وهي واليتنا) بحار األنوار‪ :‬ج‪ 42‬ص ‪.59‬‬
‫فآآلء هللا تعالى هم محمد (صلى هللا عليه وآله) وعلي وفاطمة وذريتهما من األئمة واملهديين (عليهم السالم)‬
‫وكل هؤالء قد أمر هللا تعالى بتصديقهم وطاعتهم وعدم تكذيبهم ومعصيتهم‪ .‬والى هذا املعنى أشار اإلمام‬
‫الصادق ‪ ‬في الحديث اآلتي‪:‬‬
‫عن حماد بن عثمان‪ ،‬قال‪ :‬سمعت أبا عبد هللا ‪ ‬يقول‪( :‬يستحب أن يقرء في دبر الغداة يوم الجمعة‬
‫الرحمن كلها ثم كلما قلت‪( :‬ف ِبأ ِي آالء َرِبك َما تك ِذ َب ِان) قلت‪ :‬ال بش يء من آالئك رب أكذب) بحار األنوار‪ :‬ج‪98‬‬
‫ص ‪.306‬‬
‫فمن فعل ذلك فقد أقر بالتوحيد والنبوة والوالية لألئمة واملهديين (عليهم السالم)‪ ،‬ثالثة في التوحيد وأربعة‬
‫عشر في النبوة واإلمامة وأربعة عشر في الهداية بعد اإلمام املهدي ‪ ،‬فيكون العدد واحد وثالثون‪ ،‬وهو‬
‫عدد تكرار قوله تعالى‪( :‬ف ِبأ ِي آالء َرِبك َما تك ِذ َب ِان) في سورة الرحمن‪ .‬اللهم اجعلنا من الذين ال يكذبون بش يء‬
‫منها ومن املسلمين لها برحمتك يا أرحم الراحمين‪( .‬املعلق)‪.‬‬
‫‪ -2‬فاطر‪.32 :‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪‬‬
‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ ُ ََ ََ‬ ‫َ َّ ْ َ َ َ‬

‫نط ُق َع ِن ال َه َوى * ِإ ْن ُه َو ِإال َو ْح ٌي‬ ‫ََ َ‬
‫‪ -1‬وهو قوله تعالى‪( :‬والنج ِم ِإذا هوى * ما ض َّل ص ِاح ُبك ْم وما غوى * وما ي ِ‬
‫َ َ َ‬ ‫ُ َّ َ ْ َ َ َ ُ َ ْ ُ ُ ْ َ ْ َ ُ َّ َ َ َ َ َ َّ َ َ َ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ‬
‫اب ق ْو َس ْي ِن أ ْو أ ْدنى‬ ‫وحى * َعل َم ُه ش ِد ُيد ال ُق َوى * ذو ِمر ٍة فاستوى * وهو ِباألف ِق األعلى * ثم دنا فتدلى * فكان ق‬ ‫ُي َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫* َفأ ْو َحى إ َلى َع ْبده َما أ ْو َحى * َما َك َذ َب ْال ُف َؤ ُاد َما َ أى * أ َف ُت َم ُار َون ُه َع َلى َما َي َرى * َو َل َق ْد َ ُآه َن ْ َزل ًة أ ْخ َرى*ع َ‬
‫ند ِس ْد َر ِة‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُْْ َ َ‬
‫ات رِب ِه‬ ‫السدرة ما يغش ى * ما زاغ البصر وما طغى * لقد رأى ِمن آي ِ‬ ‫املنتهى * ِعندها جنة املأوى * ِإذ يغش ى ِ‬
‫ُْ‬
‫الك ْب َرى) النجم‪( .18 – 1 :‬املعلق)‪.‬‬
‫‪ -2‬هنا كالم السيد أحمد الحسن حول انطباق هذه اآلية في األنبياء واملرسلين (عليهم السالم) ومحمد‬
‫ً‬
‫واألوصياء من عترته (عليهم السالم)‪ ،‬والكالم في هذا الجانب يختلف نسبيا عما لو كان في ذرية الرسول (صلى‬
‫هللا عليه وآله) خاصة‪ ،‬أي بغض النظر عن األنبياء واملرسلين (عليهم السالم)‪ ،‬وكال الجانبين يدور حول‬
‫معرفة فضل أهل البيت (عليهم السالم) واإلقرار الكامل لهم‪ ،‬أي معرفة اإلمام والتسليم له‪ ،‬كما في الرواية‬
‫اآلتية‪:‬‬
‫َ‬ ‫ُ َّ َ ْ َ ْ َ ْ َ َ َّ َ ْ َ‬
‫اصط َف ْي َنا ِم ْن ِع َب ِادنا‬ ‫عن سالم قال‪ :‬سألت أبا جعفر ‪ ‬عن قول هللا عز وجل‪( :‬ثم أورثنا ال ِكتاب ال ِذين‬
‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ ْ َْ‬ ‫َْ ٌ َ ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬
‫اّلِل) قال‪( :‬السابق بالخيرات‪ :‬اإلمام‪،‬‬ ‫ات ِب ِإذ ِن ِ‬ ‫ف ِمن ُه ْم ظ ِال ٌم ِلنف ِس ِه و ِمن ُهم ُّمقت ِصد و ِمن ُه ْم َس ِابق ِبالخي َر ِ‬
‫واملقتصد‪ :‬العارف لإلمام‪ ،‬والظالم لنفسه‪ :‬الذي ال يعرف اإلمام) الكافي‪ :‬ج‪ 1‬ص‪.214‬‬
‫واعلم أن الظالم لنفسه ليس هو الخارج عن طاعة ووالية أهل البيت (عليهم السالم)؛ ألن الذي يموت على‬
‫غير والية أهل البيت (عليهم السالم) ال يدخل الجنة‪ ،‬بينما وصفت هذه اآلية األصناف الثالثة بأنهم‬
‫مصطفون‪ ،‬ومن أهل الجنة في اآليات التي تليها‪ ،‬ومن املعلم أن هللا تعالى ال يصطفي من كان من أهل النار‪،‬‬
‫وإنما الظلم هنا هو التقصير في املعرفة أو في الطاعة واالقرار والتسليم‪.‬‬
‫وهذا ما نص عليه اإلمام الرضا ‪ ‬في الخبر اآلتي‪:‬‬
‫في مناظرة بين اإلمام الرضا ‪ ‬وبين علماء بعض الطوائف في مجلس املأمون العباس ي‪ ...( :‬فقال املأمون‪:‬‬
‫َ‬ ‫ُ َّ َ ْ َ ْ َ ْ َ َ َّ َ ْ َ‬
‫اصط َف ْي َنا ِم ْن ِع َب ِادنا)‪ .‬فقالت العلماء‪ :‬أراد هللا عز وجل‬ ‫أخبروني عن معنى هذه اآلية (ثم أورثنا ال ِكتاب ال ِذين‬
‫بذلك األمة كلها‪ .‬فقال املأمون‪ :‬ما تقول يا أبا الحسن؟ فقال الرضا ‪ :‬ال أقول كما قالوا‪ ،‬ولكني أقول‪ :‬أراد‬
‫هللا العترة الطاهرة‪ .‬فقال املأمون‪ :‬وكيف عنى العترة من دون األمة؟ فقال له الرضا ‪ :‬إنه لو أراد األمة‬
‫ٌ ْ َْ‬ ‫َ ْ َْ ٌ َ ْ‬ ‫َْ‬ ‫َ ْ َ‬
‫ات‬‫لكانت بأجمعها في الجنة‪ ،‬لقول هللا تبارك وتعالى‪( :‬ف ِمن ُه ْم ظ ِال ٌم ِلنف ِس ِه و ِمن ُهم ُّمقت ِصد و ِمن ُه ْم َس ِابق ِبالخي َر ِ‬
‫َّ َ‬ ‫ُُ‬ ‫(ج َّن ُ‬
‫ات َع ْد ٍن َي ْدخل َون َها ُي َحل ْون ِف َيها ِم ْن‬ ‫ض ُل ْال َكب ُير) ثم جمعهم كلهم في الجنة فقال‪َ :‬‬ ‫اّلِل َذل َك ُه َو ْال َف ْ‬
‫ْ َّ‬
‫ِ‬ ‫ِب ِإذ ِن ِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫أ َس ِاو َر ِمن ذ َه ٍب) فصارت الوراثة للعترة الطاهرة ال لغيرهم) األمالي للشيخ الصدوق‪ :‬ص‪.615‬‬
‫ومن املعلوم أن هللا تعالى أن هللا تعالى امتحن األمم السابقة واألنبياء واملرسلين بوالية أهل البيت (عليهم‬
‫السالم) واإلقرار لهم‪ ،‬كما أمتحن أمة محمد (صلى هللا عليه وآله) بذلك‪ ،‬كما في الرواية األتية عن أمير‬
‫املؤمنين ‪:‬‬
‫ُ ْ َ ُ نَ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عن أبي الحسن الرضا ‪ ‬في قوله تعالى‪( :‬ع َّم يتساءلون * ع ِن النب ِإ الع ِظ ِيم * ال ِذي ه ْم ِف ِيه مخت ِلفو ) قال‪:‬‬
‫(قال أمير املؤمنين ‪ :‬ماهلل نبأ أعظم مني وما هلل آية أكبر مني‪ ،‬وقد عرض فضلي على األمم املاضية على‬
‫اختالف ألسنتها فلم تقر بفضلي) مستدرك سفينة البحار ‪ -‬للشيخ علي النمازي‪ :‬ج‪ 9‬ص‪.509‬‬
‫وكان تفاضل األنبياء بعضهم على بعض باإلقرار بفضل محمد وآل محمد وكل بحسبة‪ ،‬بل إن أولي العزم‬
‫وصفوا بذلك لعزمهم على اإلقرار بفضل محمد وآل محمد (عليهم السالم)‪ ،‬كما في الرواية اآلتية‪:‬‬
‫ً‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬
‫عن أبي جعفر ‪ ‬في قول هللا عزوجل‪(َ :‬ولق ْد َع ِه ْدنا ِإلى َآد َم ِمن ق ْب ُل فن ِس َي َول ْم ن ِج ْد ل ُه َع ْزما) قال‪( :‬عهدنا‬
‫إليه في محمد واألئمة من بعده‪ ،‬فترك ولم يكن له عزم أنهم هكذا وإنما سمي أولوا العزم أولي العزم؛ ألنه عهد‬
‫إليهم في محمد واألوصياء من بعده واملهدي وسيرته وأجمع عزمهم على أن ذلك كذلك واإلقرار به) الكافي‪ :‬ج‪1‬‬
‫ص‪.416‬‬
‫‪1‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫***‬
‫فكالم السيد أحمد الحسن هنا عن مراتب األنبياء واملرسلين (عليهم السالم) واألئمة (عليهم السالم)‪،‬‬
‫فالسابق بالخيرات هم محمد وآل محمد (عليهم السالم)؛ ألنهم سبقوا الجميع في اإلقرار باهلل تعالى‬
‫ُ‬ ‫ََ‬
‫واستجابة دعاءه عندما خاطب الخلق بقوله‪( :‬أل ْس ُت ِب َرِبك ْم)‪ ،‬واملقتصد هم األئمة من األنبياء واملرسلين‬
‫(عليهم السالم)‪ ،‬وهذه املرتبة ال ينالها الظاملون ـ بهذا املعنى ـ ولذلك تجد أن هللا تعالى أجاب إبراهيم عندما‬
‫ات َف َأ َت َّم ُه َّن َق َ‬
‫ال ِإ ِني‬
‫َ ََْ ْ َ َ ُ َ‬
‫يم َرُّبه ِبك ِل َم ٍ‬ ‫سأل عن اإلمامة في ذريته‪ ،‬بأنها ال ينالها الظاملون‪ ،‬قال تعالى‪( :‬وِإ ِذ ابتلى ِإبر ِاه‬
‫َّ‬ ‫ال َو ِم ْن ُذرَّيتي َق َ‬ ‫َ ً‬
‫اما َق َ‬ ‫َج ُ َ َّ‬
‫ال َع ْه ِدي الظ ِ ِامل َين)‪ .‬والظالم لنفسه هم بقية االنبياء واملرسلين‬ ‫ال ال َي َن ُ‬
‫ِِ‬ ‫اس ِإم‬
‫اعلك ِللن ِ‬
‫ِ‬
‫(عليهم السالم) الذين قصروا في غير معصية‪ ،‬وكل األصناف الثالثة في الجنة كما أخبر هللا تعالى ومن‬
‫املصطفين أي الذين اختارهم هللا تعالى لإلمامة أو الرسالة أو النبوة‪( .‬املعلق)‪.‬‬
‫‪ -1‬البقرة‪.124 :‬‬
‫‪ -2‬عن حبة العرني‪ ،‬قال‪ :‬قال أمير املؤمنين ‪( :‬إن هللا عرض واليتي على أهل السماوات وعلى أهل األرض‪،‬‬
‫أقربها من أقر‪ ،‬وأنكرها من أنكر‪ ،‬أنكرها يونس فحبسه هللا في بطن الحوت حتى أقر بها) مدينة املعاجز‪-‬‬
‫للسيد هاشم البحراني‪ :‬ج‪ 2‬ص‪.35‬‬
‫وقال أمير املؤمنين ‪ ‬لسلمان املحمدي ‪ ‬في حديث بينهما‪ ...( :‬أتدري ما قصة أيوب وسبب تغير نعمة‬
‫هللا عليه؟ قال‪ :‬هللا أعلم وأنت يا أمير املؤمنين‪ .‬قال‪ :‬ملا كان عند االنبعاث للمنطق شك [أيوب في ملكي] وبكى‬
‫فقال‪ :‬هذا خطب جليل وأمر جسيم‪ .‬قال هللا عز وجل‪ :‬يا أيوب أتشك في صورة أقمته أنا؟ قد ابتليت آدم‬
‫بالبالء‪ ،‬فوهبته له وصفحت عنه بالتسليم عليه بإمرة املؤمنين فأنت تقول‪ :‬خطب جليل وأمر جسيم؟‬
‫فوعزتي الذيقنك من عذابي أو تتوب إلي بالطاعة ألمير املؤمنين‪( .‬ثم أدركته السعادة بي)) مدينة املعاجز‪-‬‬
‫للسيد هاشم البحراني‪ :‬ج‪ 2‬ص‪( .32‬املعلق)‪.‬‬
‫‪ -3‬املتشابهات‪ :‬ج‪ 4‬ط‪ 1‬ص‪ ،18‬وما بعدها‪( .‬املعلق)‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ ُّ َ ه َ ُ َ ُ َ‬
‫ين َآمنوا ال تق ِد ُموا َب ْين‬ ‫ما هو تفسير اآلية الكريمة من سورة الحجرات‪﴿ :‬يا أيها ال ِذ‬
‫َ هُ هَ ه هَ‬
‫اَّلل َسم ٌيع َع ِل ٌ‬ ‫َي َد ه‬
‫يم﴾‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫اَّلل َو َر ُس ِول ِه واتقوا اَّلل ِإن‬
‫ي ِ‬ ‫ِ‬
‫‪1‬‬
‫***‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‪ ،‬السيد أحمد الحسن ‪ ‬السالم عليكم ورحمة هللا‬
‫وبركاته‪:‬‬
‫علي بعض االشكاالت التي حيرتني‪ ،‬وهي في قوله تعالى‪:‬‬ ‫لي صديقة سنية وقد طرحت ه‬
‫َ ُ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫هَ ُ ُ هُ ُْ َ َ ُ ُ ْ َ َ‬
‫س أ ْه َل ال َب ْي ِت َو ُيط ِه َرك ْم تط ِهيرا﴾‪.‬‬ ‫الرج‬
‫﴿ِإنما ي ِريد اَّلل ِليذ ِهب عنكم ِ‬
‫هل أن اإلرادة هنا تكوينية؟ وإذا كانت كذلك هل تستلزم القول بالجبر؟ وقد فسر‬
‫اإلمام الباقر أو الصادق الرجس هنا بالشك فهل أن التطهير من الشك يعني‬
‫العصمة؟‬
‫‪ -1‬الحجرات‪.1 :‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ -1‬يـس‪.82 :‬‬
‫‪ -2‬األحزاب‪ :‬من اآلية ‪.33‬‬
‫‪ -3‬قال اإلمام علي ‪( :‬وهللا لدنياكم هذه أهون في عيني من عراق خنزير في يد مجذوم) نهج البالغة‪ :‬ج‪4‬‬
‫ص‪ .52‬والظاهر أن العراق هو العظم الذي نزع عنه اللحم‪( .‬املعلق)‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -4‬عن علي بن الحسين ‪ ،‬قال‪( :‬اإلمام منا ال يكون إال معصوما‪ ،‬وليست العصمة في ظاهر الخلقة‬
‫ً‬
‫فيعرف بها‪ ،‬فلذلك ال يكون إال منصوصا‪ .‬فقيل له‪ :‬يابن رسول هللا فما معنى املعصوم؟ فقال‪ :‬هو املعتصم‬
‫بحبل هللا‪ ،‬وحبل هللا هو القرآن ال يفترقان إلى يوم القيامة‪ ،‬واإلمام يهدي إلى القرآن والقرآن يهدي إلى اإلمام‪،‬‬
‫َْ‬ ‫َّ‬ ‫وذلك قول هللا عز وجل‪( :‬إ َّن َه َـذا ْال ُق ْر َ‬
‫آن ِي ْه ِدي ِلل ِتي ِه َي أق َو ُم) ) بحار األنوار‪ :‬ج‪ 52‬ص‪.194‬‬ ‫ِ‬
‫ً‬
‫وعن الحسين األشقر‪ ،‬قال‪ :‬قلت لهشام بن الحكم‪ :‬ما معنى قولكم‪ :‬إن اإلمام ال يكون إال معصوما‪ ،‬قال‪:‬‬
‫سألت أبا عبد هللا ‪ ‬عن ذلك فقال‪( :‬املعصوم هو املمتنع باهلل من جميع محارم هللا‪ ،‬وقد قال هللا تبارك‬
‫َ‬ ‫وتعالى‪(َ :‬و َمن َي ْع َتصم ب َ َ ْ ُ‬
‫اط ُّم ْس َت ِق ٍيم) ) بحار األنوار‪ :‬ج‪ 52‬ص‪( .194‬املعلق)‪.‬‬‫اّلِل فقد ه ِد َي ِإلى ِص َر ٍ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫‪1‬‬
‫***‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‪ ،‬السيد أحمد الحسن ‪ ‬السالم عليكم ورحمة هللا‬
‫وبركاته‬
‫علي بعض االشكاالت التي حيرتني‪ ،‬وهي في قوله تعالى‪:‬‬ ‫لي صديقة سنية وقد طرحت ه‬
‫ُ َ ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُّ َ ه َ َ ُ ْ َ ُ ْ َ َ َ ُ ْ‬
‫الر ُسو َل َوأ ْو ِلي ال ْم ِر ِمنك ْم ف ِإن تن َاز ْعت ْم ِفي‬
‫وا ه‬ ‫﴿يا أيها ال ِذين آمنوا أ ِطيعوا اَّلل وأ ِطيع‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫الر ُسول إن ُك ُنت ْم ُت ْؤم ُنون ب َ َ ْ‬ ‫َ ْ َ ُ ُّ ُ َ‬
‫اآلخ ِر ذ ِلك خ ْي ٌر َوأ ْح َس ُن‬
‫اَّلل واليو ِم ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اَّلل َو ه‬
‫ِ‬ ‫ى‬‫ل‬ ‫ش ي ٍء فردوه ِإ‬
‫َْ‬
‫تأ ِويال﴾‪ ،‬ملاذا لم يأمربالرد إلى أولي المرإن كانوا هنا معصومين؟‬
‫‪2‬‬
‫ً‬
‫‪ -1‬عن (صلى هللا عليه وآله)‪ ،‬أنه قال‪( :‬إذا ادني العبد من هللا‪ ،‬يدني هللا إليه‪ ،‬ومن تقرب إليه شبرا‪ ،‬تقرب‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫إليه ذراعا‪ ،‬ومن تقرب إليه ذراعا‪ ،‬تقرب إليه باعا‪ ،‬ومن أتاه مشيا‪ ،‬جاءه هرولة‪ ،‬ومن ذكره في مال‪ ،‬ذكره في‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫مال أشرف‪ ،‬ومن شكره شكره في مقام أسنى‪ ،‬وإذا أراد بعبد خيرا‪ ،‬فتح عيني قلبه‪ ،‬فيشاهد بها ما كان غائبا‬
‫عنه) مستدرك الوسائل ‪ -‬للميرزا النوري‪ :‬ج‪ 5‬ص‪( .297‬املعلق)‪.‬‬
‫‪ -2‬النساء‪.83 :‬‬
‫‪1‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -1‬النساء‪ :‬من اآلية ‪. 59‬‬

‫‪ -2‬التحريم‪.10 :‬‬
‫‪1‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪2‬‬
‫***‬
‫ه‬ ‫ْ َ‬ ‫ُ َ هُ ه َ ََ ه‬
‫اَّلل ال ِذي ال ِإله ِإال ُه َو َع ِال ُم الغ ْي ِب َوالش َه َاد ِة ُه َو‬ ‫قال تعالى في سورة الحشر‪﴿ :‬هو‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫اَّلل هال ِذي َال إله إال ُه َو امل ِلك الق ُّد ُ‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يم * ُه َو ه ُ‬
‫السال ُم املؤ ِم ُن امل َه ْي ِم ُن‬ ‫وس ه‬
‫ِ ِ‬
‫الرح ُ‬ ‫ه ْ َ ُ‬
‫الرحمن ه ِ‬
‫ْ َ ُ ْ َ ه ُ َُْ َ ُ ُ ْ َ َ ه َ ه ُ ْ ُ َ ُ َ ه ُ ْ َ ُ ْ َ ُ ُْ َ َ‬
‫ص ِو ُر ل ُه‬ ‫اَّلل عما يش ِركون * هو اَّلل الخ ِالق الب ِارئ امل‬ ‫الع ِزيز الجبار املتك ِبر سبحان ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ات وال ْرض وهو العزيزالحك ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الس َ‬ ‫َْ‬
‫ال ْس َماء ْال ُح ْس َنى ُي َسب ُح َل ُه َما في ه‬
‫يم﴾(‪.)3‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫او‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫س‪ :1‬ما هو تفسيرهذه اآليات الكريمة؟‬
‫‪ -1‬لقد تم الرد على هذه البدعة بالتفصيل في كتاب (بدعة رضاع الكبير ‪ .)...‬أحد أصدارات أنصار اإلمام‬
‫املهدي ‪ ،‬فمن أراد التفصيل فعليه مراجعة الكتاب‪( .‬املعلق)‪.‬‬
‫‪ -2‬الكافي‪ :‬ج‪ 1‬ص‪.276‬‬
‫‪ -3‬الحشر‪.24 – 22 :‬‬
‫س‪ :2‬السماء‪ ،‬أي أسماء هللا الحسنى في الثالث آيات الكريمة عددها أربعة عشر ما‬
‫عالقة هذه السماء باملعصومين الربعة عشر؟‬
‫؟‬ ‫س‪ :3‬وهل هذه السماء هي انعكاس صفات هللا في املعصومين‬
‫‪1‬‬
‫‪3 2‬‬
‫‪ -1‬يوسف‪.106 :‬‬
‫‪ -2‬يوسف‪.106 :‬‬
‫‪ -3‬فمن أراد كمال التوحيد فعليه التوجه إلى الحقيقة‪ ،‬أما األسماء أو الصفات فهي دالئل وعالمات تدل‬
‫ً‬
‫عليه ويعرف بها‪ ،‬فمن انشغل بالدليل أو العالمة وترك من تدل عليه‪ ،‬ال يكون توجهه حقيقيا نحو املعنى‬
‫ُ‬
‫املدلول عليه بهذه الدالئل والعالمات‪ ،‬ومثله مثل الذي سمع جرس الباب وأعجب بلحن الجرس ودقة نغماته‬
‫وانشغل عن الذي يدل عليه الجرس وهو وجود شخص في الباب ينتظر أن يفتح له‪ ،‬فمن انشغل بالصفات‬
‫وقصر نظره عليها فقد حجب نفسه عن من تدل عليه هذه الصفات (أي حقيقته سبحانه)‪ ،‬فالبد أن يصل‬
‫‪1‬‬
‫اإلنسان إلى تجاوز مرحلة االستدالل على هللا تعالى باآلثار؛ ألنه هو املظهر لها وهو الظاهر الذي ال يغيب‪،‬كما‬
‫قال اإلمام الحسين ‪ ‬في دعاء عرفة‪ ...( :‬إلهي ترددي في اآلثار يوجب بعد املزار فاجمعني عليك بخدمة‬
‫توصلني إليك‪ ،‬كيف يستدل عليك بما هو في وجوده مفتقر إليك أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك حتى‬
‫يكون هو املظهر لك‪ ،‬متى غبت حتى تحتاج إلى دليل يدل عليك‪ ،‬ومتى بعدت حتى تكون اآلثار هي التي توصل‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫إليك‪ ،‬عميت عين ال تراك عليها رقيبا‪ ،‬وخسرت صفقة عبد لم تجعل له من حبك نصيبا إلهي أمرت بالرجوع‬
‫إلى اآلثار فأرجعني إليك بكسوة األنوار‪ ،‬وهداية االستبصار حتى أرجع إليك منها كما دخلت إليك منها‪ ،‬مصون‬
‫السر عن النظر إليها‪ ،‬ومرفوع الهمة عن االعتماد عليها‪ ،‬إنك على كل ش ئ قدير) بحار األنوار‪ :‬ج‪ 59‬ص‪.225‬‬
‫فتأمل في قوله ‪( :‬إلهي أمرت بالرجوع إلى اآلثار فأرجعني إليك بكسوة األنوار‪ ،‬وهداية االستبصار حتى‬
‫أرجع إليك منها كما دخلت إليك منها‪ ،‬مصون السر عن النظر إليها‪ ،‬ومرفوع الهمة عن االعتماد عليها‪ ،‬إنك‬
‫على كل ش ئ قدير) وهنا اإلمام الحسين ‪ ‬يبين بأن اإلنسان حتى إذا كان البد له من الرجوع إلى اآلثار‬
‫ُ‬
‫والصفات‪ ،‬فالبد له أيضا أن يسعى إلى أن يكون مصون السريرة والباطن عن النظر لها واالنشغال بها وقصر‬
‫النظر عليها‪ ،‬وأن يكون مرفوع الهمة عن االعتماد عليها من دون هللا تعالى‪ ،‬ملاذا؛ ألنها توجب بعد املزار عن‬
‫هللا تعالى‪ ،‬وكثرة الحجب بين العبد وربه‪ ،‬والبد أن يجهد اإلنسان أن يخرج من اآلثار كما دخل فيها‪ ،‬من دون‬
‫أن تؤثر عليه أو يعتمد عليها وينشغل بها كما في دعاء اإلمام الحسين ‪( :‬حتى أرجع إليك منها كما دخلت‬
‫ً‬
‫إليك منها)‪ ،‬سالم عليك موالي يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا‪ ،‬وقد استجاب هللا تعالى لدعاء‬
‫الحسين ‪ ‬فأرجع نفسه مطمئنة راضية مرضية‪ ،‬كما في الرواية اآلتية‪:‬‬
‫عن أبي عبد هللا ‪ ‬أنه قال‪( :‬اقرؤا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم‪ ،‬فإنها سورة الحسين وارغبوا فيها‬
‫رحمكم هللا‪ ،‬فقال له أبو أسامة وكان حاضر املجلس‪ :‬كيف صارت هذه السورة للحسين ‪ ‬خاصة؟‬
‫ً َ ُ‬ ‫َ َ َ ً‬ ‫َ َ َّ ُ َ َّ ْ ُ ْ ُ ْ َ َّ ُ‬
‫اض َية َّم ْر ِض َّية * ف ْادخ ِلي ِفي ِع َب ِادي *‬‫س املطم ِئنة * ْار ِج ِعي ِإلى رِب ِك ر ِ‬ ‫فقال‪ :‬أال تسمع إلى قوله تعالى‪( :‬يا أيتها النف‬
‫ُ‬
‫َو ْادخ ِلي َج َّن ِتي) إنما يعني الحسين بن علي صلوات هللا عليهما‪ ،‬فهو ذو النفس املطمئنة الراضية املرضية ‪)....‬‬
‫بحار األنوار‪ :‬ج‪ 42‬ص‪( .93‬املعلق)‪.‬‬
‫‪ -1‬ومن شاء التفصيل فعليه بمراجعة تفسير سورة الفاتحة للسيد أحمد الحسن‪ ،‬وكتاب املتشابهات‪ :‬ج‪2‬‬
‫ط‪ 2‬ص‪ 69‬وص‪ 80‬وص‪( .86‬املعلق)‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -1‬في تفسير سورة الفاتحة‪ ،‬وفي املتشابهات‪ :‬ج‪ 1‬ط‪ 2‬ص‪ ،9‬وج‪ 2‬ط‪ 2‬ص‪ 52‬وص‪ 61‬وص‪ ،82‬وغيرها من‬
‫املوارد‪( .‬املعلق)‪.‬‬
‫‪ -2‬النور‪.21 :‬‬
‫‪ -3‬اإلسراء‪.110 :‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -1‬الحديد‪ :‬من اآلية ‪.13‬‬

‫‪ -2‬هنا الكالم في اآلخرة‪ ،‬فيكون ظاهر الباب هو (الواحد القهار) والباطن هو (الرحمن الرحيم)؛ ألن الرحمة‬
‫في اآلخرة ال تشمل الكافرين واملنافقين‪ ،‬فيكون املواجه لهم هو القوة والقهر والعذاب (الواحد القهار)‪ ،‬وأما‬
‫في الحياة الدنيا فظاهر الباب هو (الرحمن) والذي يشمل حتى الكافرين واملنافقين وكل ش يء‪ ،‬وباطن الباب‬
‫هو (الرحيم) والذي يختص باملؤمنين في الدنيا واآلخرة‪ .‬ومن أراد التفصيل فعليه بمراجعة تفسير ش يء من‬
‫سورة الفاتحة‪ ،‬وكتاب املتشابهات‪ :‬ج‪ 1‬ط‪ 2‬ص‪ ... 13‬للسيد أحمد الحسن اليماني املوعود‪( .‬املعلق)‪.‬‬
‫***‬
‫بسم هللا الرحمان الرحيم‪ ،‬والحمد هلل رب العاملين‪.‬‬
‫هذه مجموعة أسئلة من أخوتي أنصارهللا في مدينة الرفاعي وليست خاصة بي‪:‬‬
‫َ ه َ َ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫ُْ‬
‫اب َم ْرَي َم ِإ ِذ انت َبذت ِم ْن أ ْه ِل َها َمكانا ش ْر ِقيا * فاتخذت ِمن‬ ‫ِ‬ ‫قال تعالى‪َ ﴿ :‬واذك ْر ِفي ال ِكت‬
‫َ ُ ُ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫ُدونه ْم ح َجابا َف َأ ْر َس ْل َنا إ َل ْي َها ُر َ‬
‫وح َنا َف َت َم هث َل َل َها َب َشرا َ‬
‫الر ْح َمن‬ ‫وذ ب ه‬
‫ِ‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ن‬‫إ‬
‫ِِ‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫*‬ ‫ا‬ ‫ي‬‫و‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ِِ ِ‬
‫َ َ ْ َه َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه َ َ َ َ ُ ُ َ َ َ َ َ ُِ َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ‬
‫ِمنك ِإن كنت ت ِقيا * قال ِإنما أنا رسول رِب ِك ِلهب ل ِك غالما ز ِكيا * قالت أنى يكون ِلي‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُغ َال ٌم َو َل ْم َي ْم َس ْسني َب َش ٌر َو َل ْم َأ ُك َب ِغيا * َق َ‬
‫ال َك َذ ِل ِك َق َ‬
‫ال َرُّب ِك ُه َو َعل هي َه ِي ٌن َو ِلن ْج َعل ُه َآية‬ ‫ِ‬
‫انت َب َذ ْت به َم َكانا َقصيا * َف َأ َجاءهاَ‬ ‫َ َ ََُْ َ َ‬ ‫َ َر ْ َ ه َ َ َ َ ْ ه ْ‬
‫اس و حمة ِمنا وكان أمرا مق ِضيا * فحملته ف‬
‫ه‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِللن ِ‬
‫ََ‬ ‫ُّ َ ْ َ َ َ َ ُ ُ َ ْ ه‬ ‫َْ َ ُ َ ْ ه ْ َ َ َ ْ َ ََْ‬
‫نسيا* فن َاد َاها‬ ‫اْلخاض ِإلى ِجذ ِع النخل ِة قالت يا ليت ِني ِمت قبل هذا وكنت نسيا م ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َه َ‬ ‫َ‬
‫ِمن ت ْح ِت َها أال ت ْح َزِني ق ْد َج َع َل َرُّب ِك ت ْحت ِك َس ِريا﴾(‪.)1‬‬
‫في اآلية ‪17‬؟‬ ‫س‪ :1‬ما هو الحجاب الذي اتخذته مريم‬
‫س‪ :2‬من هو روحنا الوارد في اآلية‪ ،‬وملاذا تمثل لها بشرا بالذات لتطمئن فقط أم هو‬
‫لسبب آخر؟‬
‫س‪ :3‬كيف يهب لها هل عن طريق الزواج أو نفخ‪ ،‬وهل النفخ مادي أو روحي‪ ،‬وماهي‬
‫كيفية الحمل وما هي مدة الحمل وكيفية عدم اكتشاف الحمل وهل الحمل بصورة‬
‫طبيعية؟‬
‫ُّ َ ْ َ َ َ‬ ‫َ َ ْ َ ََْ‬
‫س‪﴿ :4‬قالت يا ليت ِني ِمت قبل هذا ‪ ....‬اآلية﴾ هل من ألم اْلخاض أم خوفا؛ لنها‬
‫ولدته من غيرأب‪ ،‬أم لسباب أخرى؟‬
‫مالحظة‪ :‬هذه السئلة موجهة من شيخ حمود الكناني إلى السيد ‪.‬‬
‫‪ -1‬مريم‪.24 – 16 :‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪1‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -1‬مريم‪.22 :‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫***‬
‫‪ -1‬مريم‪.28 – 27 :‬‬
‫‪ -2‬مريم‪.29 :‬‬
‫‪ -3‬مريم‪.23 :‬‬
‫‪ -4‬مريم‪.24 :‬‬
‫القسم الثاني‬
‫األسئلة العقائدية‬
‫إن لديهم الجفر الحمر والسود والبيض‬ ‫السالم عليكم‪ .‬ورد عن أهل البيت‬
‫والحمر فما مفاتيح تلك الجفار؟ وملاذا سميت بهذه اللوان؟‬
‫‪‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫***‬
‫‪ -1‬عن أبي الحسن الكاظم ‪ ،‬قال‪( :‬علي ابني أكبر ولدي وأسمعهم لقولي وأطوعهم ألمري ينظر معي في‬
‫كتاب الجفر والجامعة وليس ينظر فيه إال نبي أو وص ي نبي) بحار األنوار‪ :‬ج‪ 49‬ص‪( .20‬املعلق)‪.‬‬
‫‪ -2‬عن رفيد مولى أبي هبيرة‪ ،‬عن أبي عبد هللا ‪ ‬قال‪ :‬قال لي‪( :‬يا رفيد‪ ،‬كيف أنت إذا رأيت أصحاب القائم‬
‫قد ضربوا فساطيطهم في مسجد الكوفة‪ ،‬ثم أخرج املثال الجديد‪ ،‬على العرب شديد‪ .‬قال‪ :‬قلت‪ :‬جعلت‬
‫فداك ما هو؟ قال‪ :‬الذبح‪ ،‬قال‪ :‬قلت‪ :‬بأي ش يء يسير فيهم بما سار علي بن أبي طالب ‪ ‬في أهل السواد؟‬
‫ً‬
‫قال‪ :‬ال يا رفيد‪ ،‬إن عليا سار بما في الجفر األبيض‪ ،‬وهو الكف‪ ،‬وهو يعلم أنه سيظهر على شيعته من بعده‬
‫وإن القائم يسير بما في الجفر األحمر وهو الذبح‪ ،‬وهو يعلم أنه ال يظهر على شيعته) بحار األنوار‪ :‬ج‪25‬‬
‫ص‪.318‬‬
‫وهنا قال السيد أحمد الحسن عن الجفر األبيض بأنه التقية؛ ألن لوال خوف األئمة (عليهم السالم) على‬
‫شيعتهم وعلى الدين املحمدي لساروا بالجفر األحمر‪ ،‬ولكن بسبب قلة الناصر ودولة الظاملين التجأ األئمة‬
‫(عليهم السالم) إلى التقية وشرعوا في نشر تعاليم الدين من خالل األحاديث واألدعية والزيارات وغيرها من‬
‫وسائل نشر علوم الدين اإللهي املحمدي األصيل‪ .‬وأما اإلمام املهدي ‪ ‬فيسير بالجفر األحمر وهو قتل‬
‫واستئصال الظاملين واملنافقين؛ ألنه يعلم بأن دولة الظلم قد انتهت وإن شيعته ال يتسلط عليهم أحد من‬
‫الظاملين بعده‪ ،‬فال يخش ى أن تؤخذ الثارات منهم بسبب ما فعله اإلمام املهدي ‪ ‬باملنافقين‪( .‬املعلق)‪.‬‬
‫ورد في القرآن العظيم إن آدم ‪ ‬قد أكل من الشجرة‪ ،‬وفسرها كثيرون بأنها‬
‫شجرة التفاح أو الحنطة ما هو رأيكم أنتم؟ جزاكم اإلمام املهدي خيرالجزاء‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪‬‬
‫***‬
‫السؤال ‪:80‬‬
‫ورد في خطبة لإلمام علي ‪ ‬أنه هو الول واآلخرما املقصود منها؟‬
‫‪‬‬
‫‪2‬‬
‫***‬
‫ما هو الناسخ واملنسوخ؟‬
‫‪ -1‬يوجد تفصيل الجواب في كتاب املتشابهات‪ :‬ج‪ 1‬ط‪ 2‬ص‪ ،7 – 4‬للسيد أحمد الحسن اليماني املوعود‪.‬‬
‫‪ -2‬راجع بداية الجزء األول من املتشابهات‪( .‬املعلق)‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫***‬
‫ما أصل ومعنى كلمة زكريا وكذلك الحال لكلمة لوط؟‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪2‬‬
‫ً َ‬ ‫ً‬ ‫َ َّ َ ُ َ َ َّ ْ َ ُ ْ َ َ َ ُ َ َ‬
‫ون أ ْز َواجا َو ِص َّية ِأل ْز َو ِاج ِهم‬ ‫‪ -1‬فقد أنزل في عدة املتوفى عنها زوجها‪،‬قوله تعالى‪) :‬وال ِذين يتوفون ِمنكم ويذر‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫وف َواّلِل ع ِز ٌيز‬ ‫َّ‬ ‫َ َْ َ َ ُ‬ ‫َ ْ َ ْ َ َ َ ُ َ َ ََ ُ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َ ً َ ْ َ‬
‫َّمتاعا ِإلى الح ْو ِل غي َر ِإخ َر ٍاج ف ِإن خ َرجن فال جناح عل ْيك ْم ِفي َما فعلن ِف َي أنف ِس ِهن ِمن َّم ْع ُر ٍ‬
‫َ َّ َ ُ َ َ َّ ْ َ ُ‬
‫نك ْم َو َي َذ ُر َ‬ ‫َح ِك ٌ‬
‫ون‬ ‫يم) البقرة‪ .240 :‬ثم نسخة إلى أربعة أشهر وعشرة أيام بقوله تعالى‪( :‬وال ِذين يتوفون ِم‬
‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ ً َ َ َْ َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ ْ‬ ‫َ ْ َ ً َ َ َ َّ ْ َ‬
‫ص َن ِبأ ُنف ِس ِه َّن أ ْرَب َعة أش ُه ٍر َو َعشرا ف ِإذا َبلغ َن أ َجل ُه َّن فال ُج َنا َح َعل ْيك ْم ِف َيما ف َعل َن ِفي أ ُنف ِس ِه َّن‬ ‫أزواجا يترب‬
‫وف َواّلِل ِبما تعملون خ ِب ٌير) البقرة‪ .234 :‬والغريب أن اآلية الناسخة جائت قبل اآلية املنسوخة حسب‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َْ ْ‬
‫ِباملع ُر ِ‬
‫ً‬
‫ترتيب القرآن املوجود!!!! واملفروض أن تكون أوال اآلية املنسوخة ثم بعدها اآلية الناسخة إذا كان ترتيب‬
‫اآليات حسب النـزول‪ ،‬وهللا العالم‪( .‬املعلق)‪.‬‬
‫‪ -1‬جاء في صحاح الجوهري‪ ،‬في مادة (لوط)‪[( :‬لوط] الكسائي‪ :‬الط الش ئ بقلبي يلوط ويليط‪ .‬يقال‪ :‬هو ألوط‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫بقلبي وأليط‪ ،‬وإنى ألجد له في قلبى لوطا وليطا‪ ،‬يعنى الحب الالزق بالقلب‪ .‬وهذا أمر ال يلتاط بصفرى‪ ،‬أي ال‬
‫يلص ق بقلبي‪ .‬ويقال‪ :‬استالطوه‪ ،‬أي ألزقوه بأنفسهم‪ .‬وفى الحديث‪( :‬استلطتم دم هذا الرجل) أي استوجبتم‪.‬‬
‫‪‬‬
‫***‬
‫ما سر الرقم (‪ ،)13‬وملاذا يعتبره أغلب الناس وخاصة الغرب رقما مشؤوما‪ ،‬وهل‬
‫لذلك ارتباط باإلمام الثالث عشرأي املهدي الول ‪..‬؟ مع العلم أني اآلن على العكس‬
‫من الناس اعتبره رقم حظ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫***‬
‫ً‬
‫ولطت الحوض بالطين لوطا‪ ،‬أي ملطته به وطينته‪ .‬واللوط‪ :‬الرداء‪ .‬يقال‪ :‬لبس لوطيه) الصحاح‪ :‬ج‪3‬‬
‫ص‪( .1158‬املعلق)‪.‬‬
‫‪ -1‬يـس‪.19 – 18 :‬‬
‫‪ -2‬النمل‪.47 :‬‬
‫‪ -3‬يـس‪.30 – 29 :‬‬
‫ملاذا اإلمامة أسمى من النبوة أو أعلى مرتبة منها؟‬
‫‪1‬‬
‫***‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‪ ،‬السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته‬
‫نالحظ كثيرا من المور التي حصلت والتي سوف تحصل والتي تحاك ضد العراقيين‬
‫الشرفاء الذين آمنوا برسول هللا محمد ‪ ،‬وكذالك آمنوا بولي هللا علي ‪‬؛‬
‫لذلك أقول إذا حصلت معركة بين االحتالل المريكي لعنة هللا عليهم وبين الخوة‬
‫الذين ينتسبون إلى التيار الصدري‪ ،‬أو لنقل أتباع السيد مقتدى الصدر‪ ،‬أو جيش‬
‫املهدي ‪ ‬ما هو تكليفنا تجاه هذا املوقف‪ ،‬أنبقى صامتين أم ننصر أخوتنا باملال‬
‫والسالح والنفس؟ ولكم جزيل الشكر‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -1‬كان جواب السيد أحمد الحسن قبل أن يصدر كتاب النبوة الخاتمة‪ ،‬وقد صدر هذا الكتاب قبل عدة‬
‫أشهر فمن أراد التفصيل فعليه مراجعته‪( .‬املعلق)‪.‬‬
‫السؤال‪:86‬‬
‫سعادة السفيراْلحترم‪ ،‬تحياتي وسالمي‬
‫سؤالي عن البرزخ‪ ،‬كيفية معيشة امليت في البرزخ‪ ،‬وهل يلتقي بغيره ويزور الموات‬
‫والحياء‪ ،‬وهل يأكلون الطعام واملاء‪ ،‬وماذا عن الخيرات التي نؤديها لهم؟ مع الشكر‬
‫الكثير‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -1‬اعلم أن أول من أعلن الجهاد ضد االحتالل األمريكي هو السيد أحمد الحسن‪ ،‬في بيان خاص في العاشر‬
‫من محرم للسنة األولى من دخول القوات املحتلة للعراق‪ ،‬وقد واجه السيد هو وأصحابه معاناة شديدة‬
‫بسبب هذا البيان من قبل قوات االحتالل وعمالئهم وعلماء السوء‪ ،‬ووصل األمر إلى السجن والتعذيب‪ ،‬وقد‬
‫سلمت الشرطة الالعراقية الذين وزعوا البيان سلموهم إلى القوات املحتلة‪ ،‬ولكن من كان مع هللا كان هللا‬
‫معه‪ ،‬فقد أخرج هللا أصحاب السيد أحمد من قبضة االحتالل‪ ،‬وباء العمالء والخونة بالعار والشنار في‬
‫الدنيا واآلخرة‪ ،‬وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين والحمد هلل رب العاملين‪( .‬املعلق)‪.‬‬
‫‪ -2‬وقد جاء هذا املعنى في روايات كثيرة من كالم العترة الطاهرة (عليهم السالم)‪ :‬عن أمير املؤمنين ‪ ‬في‬
‫خطبة له‪ ،‬قال فيها‪ ...( :‬أيها الناس خذوها عن خاتم النبيين ‪ ،‬إنه يموت من مات منا وليس بميت‪ ،‬ويبلى‬
‫السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته‬
‫لقد أجبتم في سؤال لي؛ بأن الجفر لم ينظر فيه إال نبي أو وص ي من خالل حديث‬
‫ملوالنا اإلمام موس ى بن جعفر (عليهما السالم)‪ .‬وإن مفاتيحه هو خالفة هللا ‪،‬‬
‫والبيض منه هو التقية‪ ،‬والحمرمنه هو الدم والقتل‪.‬‬
‫مشمولين في الحديث الشريف أم ال؟‬ ‫سؤال‪ :‬هل كل النبياء والوصياء‬
‫سؤال‪ :‬هل هذا الحديث يدل على التقييد والحصرفي النظرللجفر؟‬
‫سؤال‪ :‬هل هذا الحديث يشير لعدم النظر في الجفر من قبل أشخاص خارج دائرة‬
‫؟ فإذا كان الجواب بالنفي فمن هم هؤالء الشخاص؟‬ ‫النبياء والوصياء‬
‫مؤهالتهم؟ صفاتهم؟ أين وكيف نظروا للجفر؟‬
‫إن القرآن الكريم ال يمسه إال املطهرون‪ .‬فهل هذا ينطبق على الجفر؟ علما بأن‬
‫الجفرليس مثل كتاب القرآن الكريم؟‬
‫أرجو اإلجابة‪ .‬وتحية طيبة لشخص أحمد الحسن ولخوته والسالم عليكم ورحمة‬
‫هللا وبركاته‪ .‬ال ضير من أن تكون لنا أدوار متنوعة طاملا هدفنا واحد هو العمل في‬
‫خدمة موالنا اإلمام املهدي (عج) والتمهيد لظهوره ونصرته‪ .‬جزاكم هللا خير جزاء‬
‫اْلحسنين‪.‬‬
‫من بلي منا وليس ببال‪ ،‬فال تقولوا بما ال تعرفون‪ .‬فإن أكثر الحق فيما تنكرون واعذروا من ال حجة لكم‬
‫عليه‪ .‬وأنا هو ‪ )...‬نهج البالغة‪ :‬ج‪ 1‬ص‪.154‬‬
‫ُ‬
‫وعن عمار بن مروان‪ ،‬عن سماعة‪ ،‬قال‪ :‬دخلت على أبي عبد هللا ‪ ‬وأنا أحدث نفس ي فرعاني فقال‪( :‬مالك‬
‫تحدث نفسك تشتهى أن ترى أبا جعفر ‪‬؟ قلت‪ :‬نعم‪ .‬قال‪ :‬قم فادخل البيت‪ .‬فإذا هو أبو جعفر ‪)‬‬
‫بصائر الدرجات ‪ -‬ملحمد بن الحسن الصفار‪ :‬ص‪.295‬‬
‫ً‬
‫وإن قوما من الشيعة أتوا الحسن بن علي ‪ ‬بعد قتل أمير املؤمنين ‪ ‬فسألوه‪ .‬قال‪( :‬تعرفون أمير‬
‫املؤمنين ‪ ‬إذا رأيتموه؟ قالوا‪ :‬نعم‪ .‬قال‪ :‬فارفعوا الستر‪ .‬فرفعوه‪ ،‬فإذا هم بأمير املؤمنين ‪ ‬ال ينكرونه‪.‬‬
‫وقال أمير املؤمنين ‪ :‬يموت من مات منا وليس بميت ويبقى من بقى منا حجة عليكم) بصائر الدرجات ‪-‬‬
‫ملحمد بن الحسن الصفار‪ :‬ص‪( .295‬املعلق)‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -1‬األعراف‪.96 :‬‬
‫‪ -2‬الواقعة‪.79 :‬‬
‫‪ -3‬وقد وردت روايات بهذا املعنى منها ما ورد في محاججة ابن عباس مع معاوية في فضل آل محمد (عليهم‬
‫السالم)‪ ...( :‬يا معاوية‪ ،‬إن عمر بن الخطاب أرسلني في إمرته إلى علي بن أبي طالب ‪ ‬إني أريد أن أكتب‬
‫القرآن في مصحف فابعث إلينا ما كتبت من القرآن فقال‪ :‬تضرب وهللا عنقي قبل أن تصل إليه‪ .‬قلت‪ :‬ولم؟‬
‫قال‪ :‬إن هللا يقول‪(َّ :‬ال َي َم ُّس ُه إ َّال ْاملُ َط َّه ُر َ‬
‫ون) يعني ال يناله كله إال املطهرون إيانا نحن عنى الذين أذهب هللا عنا‬ ‫ِ‬
‫ُ َّ َ ْ َر ْ َ ْ َ َ َّ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ َ‬ ‫ً‬
‫الرجس وطهرنا تطهيرا‪ ،‬وقال‪( :‬ثم أو ثنا ال ِكتاب ال ِذين اصطفينا ِمن ِعب ِادنا) فنحن الذين اصطفانا هللا من‬
‫عباده ونحن صفوة هللا ولنا ضرب األمثال وعلينا نزل الوحي‪ .‬فغضب عمر وقال‪ :‬إن ابن أبي طالب يحسب أنه‬
‫ً‬
‫ليس عند أحد علم غيره فمن كان يقرأ من القرآن شيئا فليأتنا به‪ .‬فكان إذا جاء رجل بقرآن يقرءه ومعه آخر‬
‫كتبه وإال لم يكتبه‪ .‬فمن قال يا معاوية‪ :‬انه ضاع من القرآن ش يء فقد كذب هو عند أهله مجموع ‪ )....‬بحار‬
‫األنوار‪ :‬ج‪ 33‬ص‪.270‬‬
‫وفي رواية قال اإلمام علي ‪ ‬لعمر‪( :‬هيهات ليس إلى ذلك سبيل‪ ،‬إنما جئت به إلى أبي بكر لتقوم الحجة‬
‫عليكم‪ ،‬وال تقولوا يوم القيامة‪ :‬إنا كنا عن هذا غافلين‪ ،‬أو تقولوا‪ :‬ما جئتنا به‪ ،‬إن القرآن الذي عندي ال‬
‫يمسه إال املطهرون واألوصياء من ولدي‪ ،‬قال عمر‪ :‬فهل إلظهاره وقت معلوم‪ .‬فقال‪ :‬نعم إذا قام القائم من‬
‫السالم عليكم ورحمة هللا ‪ ...‬وزع قبل أيام في مدينة البصرة كتاب إسمه قاض ي‬
‫السماء‪ ،‬ما رأي سماحة السيد بهذا الكتاب؟ ولكم الجروالثواب‪.‬‬
‫‪‬‬
‫***‬
‫أريد ِذكرا أقوله يمكنني من رؤية أحد املعصومين يخبرني في عالم املنام أن أحمد‬
‫الحسن هو اليماني املوعود‪ ،‬وهو وص ي ورسول الحجة املنتظر (عج)‪.‬‬
‫لدي طفلة عمرها ثالث سنوات وقد ولدت منغولية ‪...‬فهل يمكن أن يشافيها السيد‬
‫أحمد الحسن بإذن هللا كما كان يفعل نبي هللا وروحه عيس ى ‪ ،‬إن استطاع فأنا‬
‫أؤمن به من هذه اللحظة‪ ،‬وهللا على ما أقول شهيد‪ .‬والسالم ختام‬
‫ولدي يظهره ويحمل الناس عليه‪ ،‬فتجري السنة به‪ ،‬صلوات هللا عليه) معجم أحاديث اإلمام املهدي ‪‬‬
‫للشيخ علي الكوراني العاملي‪ :‬ج‪ 3‬ص‪( .126‬املعلق)‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪‬‬
‫***‬
‫السالم على وص ي اإلمام املهدي‪ ،‬سيدنا أحمد الحسن وعلى آبائه الطهار‪.‬‬
‫إنني مؤمن بك بعد أن اطلعت على كل ما يحتويه موقعكم وآمنت‪ ،‬وهللا واإلمام‬
‫املهدي يشهدون على إيماني بك‪.‬‬
‫كل ما أريده منك أن أكون من أنصارك‪ ،‬علمني كيف أكون من أنصارك أنا لن أطلب‬
‫املستحيل في أن التقي بك شخصيا‪ ،‬ولكن علمني عمال يجعلني أتواصل معك حتى‬
‫لو تواصل روحي‪ ،‬و عمل يجعلني أكون من أنصارك وأسألك بجدك الحسين أن‬
‫تدعو لي بهذا الدعاء؛ لنني مؤمن بأنك مستجاب الدعوة أتوسل إليك قل‪:‬‬
‫اللهم اشفي عزام العبيدي من كل مرض و بالء يعاني منه‪ ،‬واحفظه من كل العداء‪،‬‬
‫وثبته على الصراط املستقيم‪ ،‬وبيض وجهه‪ ،‬وحل عقدة من لسانه‪ ،‬واشرح صدره‪،‬‬
‫وثبته على الهداية واغفرله ما تقدم من ذنبه‪.‬‬
‫أتمنى أن أجد إجابة على السؤالين في أن تعلمني عمال يجعلني أتواصل معك ولو على‬
‫القل تواصل روحي‪ ،‬وعمل يجعلني من أنصارك‪ ،‬وأتمنى أن تدعو لي بهذا لدعاء‪،‬‬
‫وتنطقه بلسانك الشريف الذي ليس بين نطقك وبين االستجابة حجاب‪ ،‬يابن‬
‫حجاب هللا ووجه هللا ووص ي خليفة هللا على أرضه لك مني السالم‪.‬‬
‫إن التاريخ يعيد نفسه‪ ،‬ولن أتخلى عنك ياحفيد الحسين‪ ،‬واللهم ثبتنا على والئنا‬
‫لسيدنا أحمد الحسن بحق محمد وآل محمد‪.‬‬
‫‪ -1‬وقد ركز نبي هللا عيس ى على هذه في الذين شفاهم بإذن هللا تعالى‪ ،‬بأن النتيجة تكون على قدر اإليمان‪،‬‬
‫فقد جاء في إنجيل متى األصحاح التاسع‪ 19( :‬فقام يسوع وتبعه هو وتالميذه‪ 20 .‬وإذا امرأة نازفة دم منذ‬
‫اثنتي عشرة سنة قد جاءت من ورائه ومست هدب ثوبه‪ 21 .‬ألنها قالت في نفسها إن مسست ثوبه فقط‬
‫شفيت‪ 22 .‬فالتفت يسوع وأبصرها فقال ثقي يا ابنة‪ .‬إيمانك قد شفاك‪ .‬فشفيت املرأة من تلك الساعة‪)23 .‬‬
‫وكذلك جاء في نفس اإلصحاح‪ 27( :‬وفيما يسوع مجتاز من هناك تبعه أعميان يصرخان ويقوالن ارحمنا يا‬
‫ابن داود‪ 28 .‬وملا جاء إلى البيت تقدم إليه األعميان‪ .‬فقال لهما يسوع أتؤمنان أني أقدر أن أفعل هذا ‪ .‬قاال له‬
‫نعم يا سيد‪ 20 .‬حينئذ ملس أعينهما قائال بحسب إيمانكما ليكن لكما‪ 30 .‬فانفتحت أعينهما)‪.‬‬
‫ورقم املوبايل مفصول؛ لني لم أسدد الفاتورة‪ ،‬ولكن إذا استلمت الراتب سوف‬
‫اسدد ربما تريد أن تتصل بي‪ .‬وأنا من قبيلة عربية في الحجاز تشيعت في عصر اإلمام‬
‫محمد الجواد ‪ ‬والحمد هلل على نعمة الوالية‪.‬‬
‫إذا كان مستلم الرسالة أحد أنصار السيد أحمد الحسن استحلفكم بالعباس أن‬
‫تصل هذه الرسالة إلى سيدنا أحمد الحسن وأن يرد عليها هو شخصيا‪ ،‬أو أحد ينقل‬
‫رده لي‪ ،‬وإن لم تصل الرسالة له فخصامنا عند سيدتنا الزهراء يوم الحساب‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫***‬
‫السالم عليكم‪ ،‬هل تؤمنون بأن التوراة واإلنجيل املوجودان حاليا هما حقيقيان أم‬
‫فيهما ش يء من التزويروالتحريف‪ ،‬أو أنهما محرفان أرجو اإلجابة بوضوح‪.‬‬
‫***‬
‫السالم عليكم‪ ،‬أشكركم الشكر الجزيل على اهتمامكم وجوابكم‪ ،‬وأريد التواصل‬
‫معكم من أجل الوصول للحقيقة والتي اؤمن بها‪ ،‬والتي هي‪ :‬إن التحريف الذي‬
‫قامت به الكنائس الكاثوليكية والبابوات ملئات السنين‪ ،‬ومن بعدها الكنائس‬
‫البروتستانتية واملدعومة من الصهيونية العاملية من أجل طمس املسيحية الحقة‬
‫والتي ال تؤمن بالثالوث‪ ،‬وإنما هللا هو الواحد الحد والذي أرسل يسوع ‪ -‬املسيح ‪-‬‬
‫وبعد أن أدى واجبه رفعه إليه ليتوجه ملكا‪ ،‬والذي عن قريب سوف يقيم العدل‬
‫بعد أن يقض ي على الديان الباطلة ويتم قصد هللا‪ ،‬والذي هو أن يعيش البشر في‬
‫الجنة‪ ،‬والتي أخرجنا منها بسبب خطيئة آدم وحواء‪.‬‬
‫أرجو التواصل وإن كانت لديكم معلومات عن أين التحريف في الكتاب املقدس؛‬
‫لننا لدينا كتاب مقدس يختلف تماما عن املوجود لدى كل الكنائس‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -1‬إنجيل يوحنا األصحاح السادس عشر‪.‬‬

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‪ ،‬أرجو الرد من قبل السيد أحمد الحسن شخصيا جزاكم‬
‫هللا خيرا‪.‬‬
‫سيدي الفاضل‪ ،‬لقد علمت مؤخرا بدعوتكم الشريفة‪ ،‬وقمت باالستخارة فكانت‬
‫واضحة وصريحة بهداية دعوتكم والمر باتباعها‪ ،‬ومن وقتها فإن قلبي يهوى إليكم‬
‫وآسف لني لم ألتحق بخدمتكم؛ لن بحثي ما زال قائم للتأكد‪ ،‬وذلك لكثرة املدعين‪،‬‬
‫وقد دعوت هللا لرؤيتكم في املنام فلم أوفق لذلك‪ ،‬فأرجو منكم سيدي أن تدعو هللا‬
‫ليهديني ويوفقني لرؤيتكم‪.‬‬
‫سيدي الفاضل‪ ،‬كان لدي عدة استفسارات أجابني النصار هنا عن بعضها‪ ،‬وانتظر‬
‫الرد للقسم اآلخر‪ ،‬ولدي اآلن بعض السئلة أرجو منكم إيضاحها‪:‬‬
‫‪ -1‬متى كان علمكم بأنكم اليماني ‪‬؟‬
‫‪ -2‬سبب ذهابكم للدراسة في املدارس والجامعة والحوزة؟ هل لطلب علوم أم ماذا؟‬
‫‪ -3‬هل لديكم معرفة بجميع العلوم واللغات املتداولة اآلن بين الشعوب؟‬
‫‪ -4‬لقد علمت من أحد النصار أنكم تقبلتم دور نبي هللا عيس ى ‪ ‬في التعذيب‬
‫والصلب‪ ،‬وقد رأى املتحدث معي آثار ذلك على يدكم الكريمة‪ ،‬فهل تم ذلك‬
‫بجسدكم الحالي؟ أو أرجعكم هللا تعالى إلى ذلك الزمان وقمتم بالدور ومن ثم‬
‫أعادكم؟‬
‫‪ -5‬لقد كانت من آيات هللا تعالى أن يميت بعض خلقه ويحيهم بعد مدة من الزمن‬
‫كما في أصحاب الكهف‪ ،‬فهل حصل العكس‪ ،‬أي يرجعهم إلى زمان متأخر ومع من؟‬
‫وإذا كان الجواب ال فلماذا؟‬
‫آسف إلطالتي عليكم‪ ،‬ولكن لدي استفسار أنه أثناء طوافي بالبيت الحرام هذا‬
‫العام وفي طواف عمرة التمتع‪ ،‬وكذلك طواف النساء سقط براز الطير على كتفي في‬
‫الولى‪ ،‬وعلى راس ي في الثانية‪ ،‬فهل لهذا المرمعنى معين؟‬
‫وأرجو من السيد الفاضل أن يعلمني دعاء يستجيبه هللا من الحقراء أمثالي‪،‬‬
‫اململوئين باملعاص ي والكبائر للهداية‪ ،‬ولقضاء الدين وتسهيل الرزق‪ ،‬وأرجو أن‬
‫تدعو لي بذلك ولهدايتي لطريق الحق؛ لنك كريم من أبناء كرام ودعائكم ال يرد ومن‬
‫أحيى نفسا فكأنما أحيى الناس جميعا‪ ،‬والسالم عليكم ورحمة هللا وبركاته‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -1‬الشورى‪.52 :‬‬
‫‪ -2‬الكافي‪ :‬ج‪ 1‬ص‪.273‬‬
‫‪ -3‬األعراف‪.172 :‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ -1‬األنعام‪.28 :‬‬
‫‪ -2‬غافر‪.11 :‬‬
‫‪ -3‬املنافقون‪.10 :‬‬
‫‪ -4‬الواقعة‪.62 – 60 :‬‬
‫‪ -5‬البقرة‪.282 :‬‬
‫‪1‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫***‬
‫‪ -1‬املائدة‪.83:‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‪ ،‬والحمد هلل رب العاملين‪.‬‬
‫يورد السيد أحمد الحسن ‪ ‬مفردة (الرب)‪ ،‬وأحيانا مفردة (هللا) أو (اإلله)‪ ،‬فما‬
‫الفرق في املعنيين‪ ،‬أي‪ :‬معنى الرب واإلله أو هللا؟‬
‫والسالم عليكم ورحمة هللا وبركاته‪ ،‬وأرجو أن ال أكون قد أثقلت على السيد الوص ي‬
‫‪ ‬بالسئلة‪.‬‬
‫***‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‪ ،‬السيد أحمد الحسن ‪ ،‬السالم عليكم ورحمة هللا‬
‫وبركاته‬
‫‪ -1‬إذا كانت النفس في نهاية السماء الدنيا وبداية الولى وترتبط بالجسد ارتباط‬
‫تدبير‪ ،‬فما معنى نزع النفس من الجسد عند املوت؟‬
‫‪ -2‬هل أن النفس هي الروح ما تختلف عنها؟‬
‫‪ -3‬هل أن النطف املوجودة في عالم الذر هي هذه النطف املادية‪ ،‬ومعنى أنها تابعة‬
‫للنفس فترحل برحيلها؟‬
‫‪ -4‬هل أن الرضين السبع تحت هذه الرض التي نعيش فيها؟‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ -1‬الفجر‪.28 – 27 :‬‬
‫‪ -2‬البقرة‪.48 :‬‬
‫‪ -3‬البقرة‪.123 :‬‬
‫‪ -4‬البقرة‪.254 :‬‬
‫***‬
‫السيد أحمد الحسن ‪ ‬رسول ووص ي ويماني اإلمام املهدي‪ ،‬السالم عليكم‬
‫ورحمة هللا وبركاته‬
‫حول ما ورد في كتاب املتشابهات الجزء الرابع بخصوص شبيه عيس ى املصلوب‬
‫الذي هو املهدي الول من الوصياء‪ ،‬فاملعلوم إن وجود املهدي الول في ذلك الزمن‬
‫كان بنحو النور أو الحقيقة‪ ،‬فهل نزل املهدي الول كجسد أم كروح حلت في جسد‬
‫معين؟ وهل أن املهدي الول اآلن يعيش في نفس الجسد الذي صلب به؟ وإذا كان‬
‫حل بغير هذا الجسد فهل يمكن أن تحل الروح بأكثر من جسد؟ وعذرا إن كان في‬
‫ُ‬
‫سؤالي إساءة في الدب أمام وص ي من أوصياء آل محمد الذين أمرنا بالتسليم لهم‪،‬‬
‫فأنا من النصار‪ ،‬وهذه السئلة تواجنهي عند التبليغ‪ .‬والسالم عليكم ورحمة هللا‬
‫وبركاته‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫ً‬
‫‪ -1‬سيصدر كتاب حول هذا املوضوع قريبا إن شاء هللا تعالى بعنوان (اليماني وشبيه عيس ى) تجد فيه‬
‫التفصيل لهذا املوضوع‪( .‬املعلق)‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪‬‬
‫***‬
‫بسمه تعالى‪ ،‬والسالم عليكم‬
‫عندي بعض السئلة لسماحتكم بخصوص إمامنا املنتظر ‪.‬‬
‫س‪ :1‬بخصوص الروايات التي تخص بفترة حكم الحجة وهي (‪7‬سنوات أو ‪ 9‬سنوات‬
‫أو ‪ 11‬سنة)‪ ،‬ومن هذا املنطلق سماحة السيد ومن حيث لقائكم باإلمام هل يمكن‬
‫أن تحدد لنا كم هي فترة حكم اإلمام؟‬
‫س‪ :2‬وبخصوص أنصار الحجة وعددهم ‪ 313‬فرد‪ ،‬وماذا عن بقية املؤمنين الذين‬
‫في العالم أجمع؟‬
‫س‪ :3‬وهل يمكن معرفة الفترة املتبقية لظهور الحجة ‪‬؟‬
‫س‪ :4‬وماهي العالمات املتبقية لظهور الحجة؟‬
‫‪ -1‬ق‪.15 :‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫***‬
‫جاء ذكرهم في القرآن‪ ،‬هل هذا صحيح؟ وإن كان‬ ‫يقال إن الئمة املعصومين‬
‫صحيحا هل من املمكن إرسال أحد اآليات القرآنية التي ذكروا فيها؟‬
‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪ -1‬طه‪.15 :‬‬
‫‪ -2‬عن أبي بصير‪ ،‬عن أبي عبد هللا ‪ ‬قال‪ :‬سألته عن القائم ‪ ‬فقال‪( :‬كذب الوقاتون‪ ،‬إنا أهل بيت ال‬
‫نوقت) الكافي‪ :‬ج‪ 1‬ص‪.368‬‬
‫‪ -3‬الزخرف‪.4 :‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪6‬‬
‫‪7‬‬
‫‪8‬‬
‫‪‬‬
‫‪9‬‬
‫***‬
‫‪ -1‬عن أبي عبد هللا ‪ ‬وقد سأله سائل عن قول هللا عز وجل‪(َ :‬وإ َّن ُه في ُأم ْال ِك َتاب َل َد ْي َنا َل َعل ٌّي َح ِك ٌ‬
‫يم) قال‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫(هو أمير املؤمنين) بحار األنوار‪ :‬ج‪ 32‬ص‪( .210‬املعلق)‪.‬‬
‫‪ -2‬الحجر‪.41:‬‬
‫َ ٌ ََ‬ ‫َ َ‬
‫‪ -3‬عن أبي حمزة الثمالي‪ ،‬عن أبي عبد هللا ‪ ،‬قال‪ :‬سألته عن قول هللا عزوجل‪( :‬هذا ِصراط علي‬
‫يم) قال‪( :‬هو وهللا علي ‪ ‬هو وهللا امليزان والصراط املستقيم) مختصر بصائر الدرجات ‪ -‬للحسن‬ ‫ُم ْس َت ِق ٌ‬
‫بن سليمان الحلي‪ :‬ص‪( .68‬املعلق)‪.‬‬
‫‪ -4‬مريم‪.50 :‬‬
‫ً‬ ‫َ َ ََْ َُ ْ َ َ ْ َ ً‬
‫‪ -5‬عن أبي بصير‪ ،‬عن الصادق ‪"( :‬وجعلنا لهم ِلسان ِصد ٍق ع ِليا"‪ ،‬يعني عليا أمير املؤمنين ‪ )‬بحار‬
‫األنوار‪ :‬ج‪ 63‬ص‪( .59‬املعلق)‪.‬‬
‫‪ -6‬االنبياء‪.73 :‬‬
‫‪ -7‬السجدة‪.24 :‬‬
‫‪ -8‬املائدة‪.55 :‬‬
‫‪ -9‬الحجرات‪.7 :‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‪ ،‬السيد أحمد الحسن السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته‬
‫تدل بعض اآليات الشريفة على أن الرسول لم يكن يعلم أنه رسول مرسل من‬
‫ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ‬
‫هللا حتى أتاه الوحي‪ ،‬مثل قوله تعالى‪َ ﴿ :‬وكذ ِلك أ ْو َح ْينا ِإل ْيك ُروحا ِم ْن أ ْم ِرنا َما كنت‬
‫َ َ َ َ َ‬ ‫َ ْ ي َ ْ َ ُ ََ ْ ُ‬
‫اإل َيمان﴾(‪ ،)1‬وقوله تعالى‪َ ﴿ :‬و َو َجدك ضاال ف َهدى﴾‪ ،‬بينما تدل‬ ‫تد ِر ما ال ِكتاب وال ِ‬
‫بعض الروايات على أن الرسول كان يعلم بنبوته قبل بعثته‪ ،‬وإنه كان يحفظ‬
‫القرآن قبل نزوله مثل رواية والدة أمير املومنين ‪ ‬التي تنص على أن عليا ‪‬‬
‫قرأ حين والدته سورة املؤمنين‪ ،‬أي‪ :‬بدايتها ﴿قد أفلح املومنون ‪ ﴾...‬إلى آخرها‪ .‬وإن‬
‫الرسول قال له‪ :‬قد أفلحوا بواليتك يا علي‪ .‬رغم أن والدة علي قبل البعثة‪ ،‬فكيف‬
‫يستقيم هذا مع اآليات الشريفة السابقة؟ والسالم عليكم سيدي ورحمة هللا‬
‫ويركاته‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -1‬الشورى‪.52 :‬‬
‫‪ -2‬الشورى‪.52 :‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫***‬
‫السؤال‪:100 /‬‬
‫أما بعد‪ ،‬فهذه مجموعة من السئلة التي نرجو من سماحتكم الجواب عليها في أقرب‬
‫فرصة؛ لجل النشر في مقالة عن دعوة سماحتكم وجماعة أنصار املهدي ‪ ،‬وقد‬
‫أبدت عدد من الجرائد المريكية املعروفة‪،‬كالنيويورك تايمز‪ ،‬والواشنطن بوست‪،‬‬
‫ونيوزويك رغبتهم بنشراملوضوع (‪ )3‬ودمتم‪.‬‬
‫س‪ :1‬نرجو منكم التعريف بسماحتكم بصورة مختصرة لجمهور غربي‪.‬‬
‫‪ -1‬الكافي‪ :‬ج‪ 1‬ص ‪.273‬‬

‫‪ -2‬بينه السيد أحمد الحسن في املتشابهات‪ :‬ج‪ 3‬ط‪ 2‬ص‪( .139‬املعلق)‪.‬‬
‫‪ -3‬وقد نشرت هذه األسئلة وأجوبتها في الصحف األجنبية املذكورة في السؤال (نيويورك تايمز‪ ،‬وواشنطن‬
‫بوست‪ ،‬ونيوزويك)‪( .‬املعلق)‪.‬‬
‫‪‬‬
‫س‪ :2‬ما هي الهداف الرئيسية لدعوتكم؟‬
‫س‪ :3‬متى بدأتم بالدعوة وأين وماذا كانت الظروف آنذاك؟‬
‫‪1‬‬
‫س‪ :4‬ذكرتم أنكم درستم في الحوزة العلمية في النجف‪ ،‬فمن كان العلماء الذين‬
‫درسوكم؟ وهل أكملتم الدراسة؟‬
‫س‪ :5‬ما هي الخطوات التي اتبعتموها في إصالح الحوزة العلمية وهل نجحت؟‬
‫‪ -1‬وقد أشار أهل البيت إلى هذا الوقت بالتحديد‪ ،‬وهو وقت ظهور املمهد لإلمام املهدي ‪ ،‬بل وصفوه‬
‫بأنه منهم أي من ذريتهم‪ ،‬وفي بعض الروايات من ذرية اإلمام املهدي ‪ ‬بالخصوص‪.‬‬
‫ً‬
‫عن أبي بصير‪ ،‬عن اإلمام الصادق ‪ ،‬قال‪( :‬يا أبا محمد‪ ،‬ليس ترى أمة محمد (صلى هللا عليه وآله) فرجا‬
‫ً‬
‫أبدا ما دام لولد بني فالن ملك حتى ينقرض ملكهم‪ .‬فإذا انقرض ملكهم أتاح هللا ألمة محمد (صلى هللا عليه‬
‫وآله) برجل منا أهل البيت يشير (يسير) بالتقى‪ ،‬ويعمل بالهدى‪ ،‬وال يأخذ في حكمه الرشا‪ .‬وهللا إني ألعرفه‬
‫باسمه واسم أبيه‪ .‬ثم يأتينا الغليظ القصرة‪ ،‬ذو الخال والشامتين‪ ،‬القائد العادل‪ ،‬الحافظ ملا استودع‪،‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫يملؤها عدال وقسطا كما مألها الفجار ظلما وجورا) عصر الظهور للكوراني‪ :‬ص‪.208‬‬
‫ً‬
‫ودولة بني فالن هي دولة بني أمية املتمثلة بدولة صدام (لعنه هللا) وفعال في نهاية انقراضها أرسل اإلمام املهدي‬
‫ً‬
‫‪ ‬السيد أحمد الحسن رسوال عنه إلى الناس كافة‪ ،‬ولم تنتشر دعوته ويتاح لها االنتشار إال بعد انقراض‬
‫حكم صدام (لعنه هللا)‪ ،‬ثم تذكر الرواية بعد ذلك ظهور اإلمام املهدي ‪ ،‬وهللا العالم‪( .‬املعلق)‪.‬‬
‫‪ -1‬اإلصالح العلمي‪:‬‬
‫اإلصالح العملي‪:‬‬
‫اإلصالح املالي‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪1‬‬
‫س‪ :6‬كيف كانت عالقتكم ببعض املراجع املعروفين في النجف وغير النجف؟ وماذا‬
‫عن اآلن؟‬
‫‪2‬‬
‫س‪ :7‬هل كانت هناك محاوالت لنظام صدام ملالحقتكم؟ يرجى ذكرها باختصار‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -1‬وأنا – وأعوذ باهلل من األنا – كنت معاصرا لهذه الفترة والثورة ضد الفساد املالي في الحوزة العلمية في‬
‫النجف األشرف التي قادها السيد أحمد الحسن‪ ،‬وواكبت بعض تفاصيلها‪( .‬املعلق)‪.‬‬
‫‪ -2‬كل الذين كذبوا السيد أحمد الحسن‪ ،‬كذبوه بال دليل أو برهان‪ ،‬بل بمحض الهوى والتعصب‪ ،‬فهم لم‬
‫ً‬
‫يسمعوا الرجل ولم يلتقوا به ولم يناقشوا أدلته ولم يحيطوا بها علما ورغم ذلك كذبوه ألول وهله‪ ،‬فهل‬
‫َ َّ ْ‬
‫أطلعهم هللا تعالى على الغيب؟!! وقد ذم هللا تعالى هؤالء وأمثالهم في القرآن الكريم‪ ،‬قال تعالى‪(َ :‬ب ْل كذ ُبوا ِب َما‬
‫ُ َّ‬ ‫َْ ْ َ ُْ َْ َ‬
‫ف َك َ‬
‫ان َعا ِق َبة الظ ِ ِامل َين) يونس‪.39 :‬‬ ‫ين ِمن قب ِل ِهم فانظر كي‬‫يط ْوا بع ْلمه َو َملَّا َي ْأته ْم َت ْأو ُيل ُه َك َذل َك َك َّذ َب َّالذ َ‬
‫َْ ُ ُ‬
‫لم ي ِح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ ِِ‬
‫َ َ ُ َّ َ َ ُ‬
‫اءكمْ‬ ‫َ ْ ُ َ َ َ َ ُ َّ َّ َ ْ ً‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ َ‬ ‫ُ َّ َ َّ‬
‫اّلِل تب ِديال) األحزاب‪ .62 :‬قال تعالى‪ ...( :‬أفكلما ج‬ ‫اّلِل ِفي ال ِذين خلوا ِمن قبل ولن ت ِجد ِلسن ِة ِ‬ ‫فهي‪( :‬سنة ِ‬
‫َ ُ ٌل َ َ َ ْ َ ى َ ُ ُ ُ ُ ْ َ ْ َ ْ ُ ْ َ َ ً َ َّ ْ ُ ْ َ َ ً َ ْ ُ ُ نَ‬
‫رسو ِبما ال تهو أنفسكم استكبرتم فف ِريقا كذبتم وف ِريقا تقتلو ) البقرة‪ .87 :‬فهم ال يرون الحق إال في‬
‫ً‬
‫أنفسهم‪ ،‬بل كل واحد منهم يرى نفسه هو الحق الوحيد على هذه األرض‪ ،‬مستأنسا بالذين يحيطونه من‬
‫الذين ال يفرقون بين الناقة والجمل‪ ،‬وقد أمنوا مكر هللا وعقابه‪ ،‬وهذه هي صفة علماء بني إسرائيل الذين‬
‫ً‬
‫حاربوا نبي هللا موس ى وعيس ى ومحمد (صلوات هللا عليهم جميعا)‪ .‬فقد جاءهم السيد أحمد الحسن بدليل‬
‫القرآن والسنة وأدلة األنبياء واملرسلين‪ ،‬وقد ذكره الرسول (صلى هللا عليه وآله) واألئمة (عليهم السالم)‬
‫باالسم والصفة والبلد‪ ،‬وشهد هللا تعالى في ملكوت السماوات بصدقة‪ ،‬ورغم ذلك لم يصدقوه وكذبوه‪ ،‬بل‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫لم يستمعوا اليه أصال‪ .‬ولكن هذا املوقف ليس مستغربا ومتوقعا من الذين وصفهم رسول هللا (صلى هللا‬
‫عليه وآله) بشر فقهاء تحت ظل السماء‪ .‬عن أمير املؤمنين ‪ ،‬قال رسول هللا (صلى هللا عليه وآله)‪:‬‬
‫(سيأتي على الناس زمان ال يبقى من القرآن إال رسمه ومن اإلسالم إال اسمه‪ ،‬يسمعون به وهم أبعد الناس‬
‫منه‪ ،‬مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى‪ ،‬فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء منهم خرجت‬
‫ً‬
‫الفتنة وإليهم تعود) الكافي‪ :‬ج‪ 8‬ص ‪ .308‬والذين تضافرت الروايات على أنهم سيكونون غرضا لسيف ابن‬
‫فاطمة (عليها السالم)‪ ،‬فانا هلل وإنا إليه راجعون وسيعلم الذين ظلموا آل محمد أي منقلب ينقلبون والعاقبة‬
‫للمتقين‪( .‬املعلق)‪.‬‬
‫س‪ :8‬ما هو رأيكم بالحرب التي أسقطت نظام صدام؟ واالحتالل المريكي والعملية‬
‫السياسية الحالية؟‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -1‬وفي كتاب عقاب األعمال للصدوق عن أبيه‪ ،‬عن عبد هللا بن جعفر‪ ،‬عن هرون بن مسلم‪ ،‬عن مسعدة بن‬
‫ً‬
‫زياد‪ ،‬عن الصادق‪ ،‬عن أبيه (عليهم السالم) قال‪( :‬إن هللا تعالى أنزل كتابا على نبي من األنبياء‪ ،‬وفيه‪ :‬أنه يكون‬
‫خلق من خلقي يلحسون الدنيا بالدين يلبسون مسوك الضأن على قلوب كقلوب الذئاب‪ ،‬أعمالهم أشد‬
‫مرارة من الصبر‪ ،‬وألسنتهم أحلى من العسل‪ ،‬وأعمالهم الباطنة أنتن من الجيف‪ ،‬أفبي يغترون أم إياي‬
‫ً‬
‫يخادعون؟ فبعزتي حلفت ألبعثن عليهم فتنة تطأ في خطامها حتى تبلغ أطراف األرض تترك الحليم حيرانا‪،‬‬
‫ً‬
‫يضل فيها رأي ذي الرأي وحكمة الحكيم‪ ،‬ألبسهم شيعا وأذيق بعضهم بأس بعض‪ ،‬انتقم من أعدائي‬
‫ً‬
‫بأعدائي ثم أعذبهم جميعا وال أبالي) الجواهر السنية ‪ -‬للحر العاملي‪ :‬ص‪.327‬‬
‫‪ -2‬وهذه صفة أئمة الحق وهي أنهم ال يتبعون هوى أنفسهم وال هوى الناس‪ ،‬بل يأمرون بأمر هللا وال يتعدونه‬
‫إلى ما سواه‪ ،‬ولو تظاهر عليهم أهل األرض من اإلنس والجن‪ ،‬فهم ال يرون إال هللا تعالى‪ ،‬بينما تجد أئمة‬
‫الضالل من العلماء غير العاملين احرص ما يكونون على إرضاء الناس وإتباع أهوائهم وإن خالفت القرآن‬
‫والسنة‪ ،‬وهذا هو الفارق بين الحق والباطل‪ ،‬كما في الرواية عن اإلمام الصادق ‪.‬‬
‫عن أبي عبد هللا ‪ ‬قال‪( :‬قرأت في كتاب أبي‪" :‬األئمة في كتاب هللا إمامان‪ :‬إمام هدى‪ ،‬وإمام ضالل‪ ،‬فأما‬
‫أئمة الهدى فيقدمون أمر هللا قبل أمرهم‪ ،‬وحكم هللا قبل حكمهم‪ ،‬وأما أئمة الضالل فإنهم يقدمون أمرهم‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫قبل أمر هللا‪ .‬وحكمهم قبل حكم هللا إتباعا ألهوائهم وخالفا ملا في الكتاب") بحار األنوار‪ :‬ج‪ 42‬ص‪.156‬‬
‫فاسألوا هؤالء الذين جوزوا أو أوجبوا االنتخابات على الناس‪ ،‬هل هللا أمرهم بذلك أم رسوله؟!! فهم أئمة‬
‫يدعون إلى النار؛ ألنهم ال يأمرون بأمر هللا تعالى وال يحكمون بحكم هللا تعالى في كتابه املجيد‪ .‬وإن قالوا‪ :‬بأن‬
‫َ َ َ َُ ْ َ َ ً َ ُ ْ َ َ ْ َ َََْ َ َ‬
‫اءنا َو ُ‬
‫اّلِل‬ ‫هللا أمرهم بذلك‪ ،‬فإليهم الجواب من هللا تعالى‪ ،‬قال تعالى‪( :‬وِإذا فعلوا ف ِاحشة قالوا وجدنا عليها آب‬
‫ََ َ َ‬ ‫ُ َّ َ َ َ ْ ُ ْ َ ْ َ َ َ ُ ُ َ َ َ‬ ‫ََ َ‬
‫اّلِل َما ال ت ْعل ُمون) األعراف‪ .28 :‬فقد جاء في تفسير أهل‬
‫أم َرنا ِب َها ق ْل ِإن اّلِل ال يأم ُر ِبالفحشاء أتقولون على ِ‬
‫البيت عن هذه اآلية الرواية اآلتية‪:‬‬
‫س‪ :9‬االنتخابات والحكومة هل شاركتم بها بأي شكل؟ وما هي عالقتكم بالحكومة؟‬
‫س‪ :10‬ما عالقتكم بالحزاب والحركات السياسية املتواجدة على الساحة‬

‫العراقية؟ اْلجلس العلى؟ الدعوة؟ التيارالصدري؟ الفضيلة؟ وغيرها؟‬
‫س‪ :11‬هل لكم أتباع في دول أخرى؟‬
‫س‪ :12‬سمعت أن لكم أتباع من السنة واملسيح وديانات أخرى؟ يرجى ذكر كيف‬
‫حصل ذلك وإن كان هناك أمثلة‪.‬‬
‫َ َ ُ ْ َ َ ً َ ُ ْ‬
‫عن محمد بن مصنور‪ ،‬قال‪ :‬سألته ‪ -‬يعني أبا عبد هللا ‪ - ‬عن قول هللا عزوجل‪(َ :‬وِإذا ف َعلوا ف ِاحشة قالوا‬
‫ََ َ َ‬ ‫ُ َّ َ َ َ ْ ُ ْ َ ْ َ َ َ ُ ُ َ َ َ‬ ‫َ َ َْ ََ َ َ َ ُ ََ َ‬
‫اّلِل َما ال ت ْعل ُمون) قال‪ :‬فقال‪( :‬هل‬
‫وجدنا عل ْي َها آباءنا واّلِل أم َرنا ِب َها ق ْل ِإن اّلِل ال يأم ُر ِبالفحشاء أتقولون على ِ‬
‫ً‬
‫رأيت أحدا زعم أن هللا أمره بالزنا وشرب الخمر أو ش يء من هذه املحارم؟ فقلت‪ :‬ال‪ ،‬قال‪ :‬فما هذه الفاحشة‬
‫التي يدعون أن هللا أمرهم بها؟ قلت‪ :‬هللا أعلم و وليه‪ ،‬قال‪ :‬فإن هذا في أولياء أئمة الجور ادعوا أن هللا أمرهم‬
‫بااليتمام بقوم لم يأمرهم هللا بااليتمام بهم‪ ،‬فرد هللا ذلك عليهم وأخبر أنهم قد قالوا عليه الكذب وسمى ذلك‬
‫منهم فاحشة) الغيبة ملحمد بن ابراهيم النعماني‪ :‬ص‪ ،131‬الكافي‪ :‬ج‪ 1‬ص‪.373‬‬
‫فكيف يدعون أن هللا أوجب على الناس انتخاب هؤالء لسياسة البالد والعباد وهم عبارة عن فاحشة تمش ي‬
‫على األرض‪ ،‬فأن هللا ال يأمر بالفحشاء واملنكر‪ ،‬والوحيد الذي حارب ذلك ولم يخضع له هو السيد أحمد‬
‫الحسن وص ي ورسول اإلمام املهدي ‪ ‬واليماني املوعود‪ ،‬ورحم هللا من دعي إلى رشاد فدنا‪( .‬املعلق)‪.‬‬
‫س‪ :13‬ما رأيكم بما يسمى املقاومة وغيرها‪ ،‬وماذا عن العنف الطائفي والتهجير؟‬
‫س‪ :14‬ملاذا أتهمت بعض الجهات السياسية حركتكم بأنها كانت خلف أحداث‬
‫الزركة؟ ما هي دوافعهم؟‬
‫‪1‬‬
‫س‪ :15‬يتهم البعض اْلجلس العلى ومنظمة بدر وحتى النظام اإليراني بمحاولة قمع‬
‫الحركات الشيعية املناوئة‪ ،‬مارأيكم؟‬
‫‪ -1‬هذه هي الحرية التي يدعونها والديمقراطية الشيطانية التي يتبجحون بها‪ ،‬أوصلتهم إلى هدم بيوت هللا‬
‫واالعتداء على أناس عزل من السالح‪ ،‬أوصلتهم ديمقراطيتهم إلى أن يحجروا على عقول الناس وعلى‬
‫ً‬
‫عقائدهم‪ ،‬أوصلتهم ديمقراطيتهم إلى العمل بمبدأ الطواغيت فال رأي لك وال كيان وال وجود أصال‪ ،‬نعم هذه‬
‫هي مهزلة آخر الزمان وأبطالها علماء السوء الذين يبررون أعمال الطواغيت ويصفونها بالشرعية‪ ،‬فهل من‬
‫عاقل ينقذ نفسه من هذه املتاهة التي ستجركم إلى الوقوف في خندق السفياني ضد اإلمام املهدي ‪.‬‬
‫س‪ :16‬هيدعي البعض إن «املهدوية» يقومون بأعمال ضالة ومنحرفة‪ ،‬فما جوابكم‬
‫على ذلك؟‬
‫‪‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -1‬نعم الشيخ علي الكوراني ال يستحي من قول الكذب‪ ،‬وهو يتكلم بكل ما يسمع من غير تروي وتأكد‪ ،‬وقال‬
‫الرسول محمد (صلى هللا عليه وآله) ألبي ذر‪ .....( :‬يا أبا ذر‪ ،‬إن هللا عز وجل عند لسان كل قائل فليتق هللا‬
‫أمرء وليعلم ما يقول‪ .‬يا أبا ذر‪ ،‬اترك فضول الكالم‪ ،‬وحسبك من الكالم ما تبلغ به حاجتك‪ .‬يا أبا ذر‪ ،‬كفى‬
‫ً‬
‫باملرء كذبا أن يحدث بكل ما يسمع‪ .‬يا أبا ذر‪ ،‬ما من ش يء أحق بطول السجن‪ ،‬من اللسان ‪ )...‬بحار األنوار‪:‬‬
‫ج‪ 47‬ص‪.85‬‬
‫َّ‬
‫فهال تتركوا سالح معاوية في محاربة علي بن أبي طالب ‪ ‬سالح الكذب واالفتراء والبهتان‪ ،‬حتى صدق أهل‬
‫ً‬
‫الشام بأن عليا ال يصلي (وحاشاه)‪ ،‬فهذا يقول بأن السيد أحمد الحسن زوج أخته لإلمام وذاك يقول بأنه‬
‫ساحر‪ ،‬وآخر يقول بأنه يمتلك ويسخر الجن‪ ،‬وآخر يقول بأنه عميل إلسرائيل !!! أال تستحوا من هذه‬
‫األساليب الرخيصة‪ ،‬أال تكفوا عن الضحك على البسطاء من الناس بهكذا تفاهات ال تمت إلى الواقع بصلة‪،‬‬
‫أما آن لكم أن ترجعوا إلى عقولكم ورشدكم وتقتدوا بأهل البيت (عليهم السالم) وبأخالقهم وسيرتهم العطرة‬
‫والتي أنتم منها براء وهي بريئة من أكاذيبكم وبهتانكم واستهزائكم وتكذيبكم من غير علم‪ ،‬تدعون أنكم علماء‬
‫س‪ :17‬هناك عدة حركات تدعي املهدوية كجماعة الحسني واملرسومي وجند السماء‬
‫وغيرهم فهل هناك ما يجمعهم؟‬
‫‪‬‬
‫س‪ :18‬ما هو رأيكم بالسيد السيستاني؟‬
‫س‪ :19‬ما القصة وراء أختياركم لنجمة داود كرمزللحركة؟‬

‫‪‬‬
‫‪1‬‬
‫س‪ :20‬هل قام أتباعكم بحمل السالح ولو للدفاع عن النفس؟‬
‫س‪ :21‬كيف تمولون نشاطاتكم ومطبوعاتكم وغيرها؟‬
‫ً‬
‫وتسلكون طريق السفهاء‪ ،‬فإن كنتم علماء كما تدعون‪ ،‬فهذا هو السيد أحمد الحسن قد تحداكم علميا‬
‫فهل من مجيب‪..‬فهل من مجيب ‪ ..‬فهل من مجيب‪( .‬املعلق)‪.‬‬
‫‪ -1‬وقد وردت النجمة السداسية في الكثير من العوذ واألحراز عن أهل البيت (عليهم السالم)‪ ،‬وتستعمل‬
‫للحفظ والنصر على األعداء‪ ،‬وهي نجمة نبي هللا داود ‪ ‬ودرعه‪ ،‬وهي من مواريث األنبياء املقدسة‪ ،‬التي‬
‫ورثها الرسول محمد (صلى هللا عليه وآله) ومن بعده عترته الطاهرة وهي اآلن نجمة املنتصر اإلمام املهدي‬
‫‪ ‬ويمانيه السيد أحمد الحسن‪ ،‬وأما يهود اليوم فهم سراق لهذه النجمة املقدسة‪ ،‬وكل طاغوت ميال إلى‬
‫ً‬
‫نسبة املقدسات إلى نفسه‪ ،‬فهل كل من ادعى شيئا ملكه واختص به‪ ،‬فهذا صدام قد اتخذ من كلمة (هللا‬
‫ً‬
‫أكبر) شعارا ووضعها في علمه‪ ،‬فهل من أجل ذلك تكون قد اختصت به‪ ،‬ونحذفها من صلواتنا؟!!!‬
‫فكم هو مغفل من يتبرأ من نجمة نبي هللا داود ‪ ‬وينسبها ليهود اليوم (إسرائيل)‪ ،‬فهل نبي هللا داود داودهم‬
‫أم داودنا؟ وهل القدس قدسهم أم قدسنا؟ فمالكم كيف تحكمون‪( .‬املعلق)‪.‬‬
‫س‪ :22‬أين يتركزأنصاركم؟‬
‫س‪ :23‬ما هي الخطوات املقبلة؟ هل تخشون العتقال أو االغتيال من قبل‬

‫الحكومة العراقية أو الحزاب الخرى؟‬
‫س‪ :24‬أين سماحتكم اآلن؟‬
‫س‪ :25‬أي ش يء آخرترغبون بالتحدث عنه؟‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪1‬‬
‫‪‬‬
‫***‬
‫‪ -1‬إنجيل يوحنا ‪ -‬األصحاح السادس عشر‪.‬‬

‫السؤال‪:101 /‬‬
‫السئلة التي أوجهها إلى السيد أحمد الحسن (حفظه هللا)‪.‬‬
‫أوال‪ :‬أعرفك بنفس ي املتواضعة‪ ،‬أسكن في جزيرة أوال (البحرين)‪ ،‬وأنا من العجم (أو‬
‫أوالد العجم كما في الرواية أنهم من أنصار املهدي‪ ،‬وأتمنى أن أكون إن شاء هللا ناصره)‬
‫عمري ‪ 30‬سنة‪.‬‬
‫اإلسالم‪ :‬لدي إشكال يتعلق بالخالق اإلسالمية والتي حيرتني فعال‪ ،‬وأتمنى أن تستطيع أن‬
‫تجيب حيث أراك من اْلختصين وهلل الحمد‪.‬‬
‫‪ ،‬ولكن يوجد‬ ‫هناك بعض الصفات التي حث عليها النبي والئمة من أهل البيت‬
‫فيها ما يناقضها وبالتالي تصبح عملية التحلي باملنظومة الخالقية اإلسالمية صعبة‬
‫الفهم فضال عن التطبيق ‪ ،‬وكذلك االقتناع الفطري بها‪.‬‬
‫مثال‪ :‬اإلسالم يدعونا إلى الرحمة والشفقة واْلحبة‪ ،‬ولكن في نفس الوقت يدعو إلى بغض‬
‫العاص ي أو الكافر والتبري منه‪ .‬واإلسالم يدعو إلى التسامح واحترام اْلخالفين والتحاور‬
‫معهم بالحكمة واملوعظة الحسنة‪ ،‬ولكنه يأمر بقتالهم وقتلهم‪ .‬اإلسالم يدعو إلى نبذ‬
‫الغرور‪ ،‬ولكنه يمدح عزة النفس‪ ،‬فما الفرق؛ لنه بالتدقيق الشيئان شيئا واحد!!‬
‫وكذلك يرض ى للنفس أن تذل هلل فكيف تكون النفس عزيزة حينها؟ اإلسالم يرفض‬
‫الحمية والتعصب‪ ،‬ولكنه يؤيد الوالية والغيرة‪ .‬اإلسالم يرفض الشهوات في الدنيا ولكنه‬
‫ال يرفضها في اآلخرة (الحور والقصور والخمور)‪ ،‬وأخيرا الدعوة إلى الحرية‪ ،‬ولكنه يضع‬
‫والئمة املطلقة‪ .‬وكذلك أرى إن القرآن يسبب نفاق‬ ‫القوانين ويأمره بإتباع النبي‬
‫املسلم ويجعله غيرصادق ال مع نفسه وال مع اآلخرين‪.‬‬
‫أما إشكالي اآلخر‪ :‬فهو يتعلق بالوصف الخيالي لعذاب جهنم في القرآن حيث ال أدري‬
‫سبب هذا التخويف واإلرهاب والرعب الذي يريد هللا لإلنسان أن يعشه‪ .‬أنا أفهم بأن‬
‫الترهيب مفيد‪ ،‬ولكن أرجو أن تتأمل في بعض اآليات والتي يشك اإلنسان أنها من خالق‬
‫رحيم بمخلوقه مثل‪( :‬سأرهقه صعودا)‪( ،‬خذوه فغلوه)‪( ،‬في سلسلة ذرعها سبعون ذرعا‬
‫فغلوه)‪( ،‬الخلود في جهنم)‪( ،‬جزء عم)‪( ،‬الهوال)‪( ،‬عذاب القبر)‪( ،‬الوجوه العاملة‬
‫الناصبة)‪( ،‬الزقوم والضريح) و و و‪ ..‬غيرها!‬
‫إشكال ثالث‪ :‬أال وهو وجود فقرات في القرآن تتحدث عن المور الشخصية للنبي‬
‫ونساءه وعماته وخاالته وامرأة وهبت نفسها‪ ،‬وقصة تحريمه للمغافير وزواجه من زوجة‬
‫زيد‪ ،‬والذين ينادونه من وراء الحجرات ووو‪ ..‬ملاذا التكلم عن الحياة الشخصية لرسول‬
‫هللا ‪ ..‬نعم‪ ،‬رسول هللا فهو رسول من هللا ليهدي البشرويعود إلى هللا‪ .‬أرجو التأمل هنا‪.‬‬
‫أما اإلشكال الرابع‪ :‬فهو وجود ألفاظ وأوصاف في القرآن تشمئز منها النفوس‪ ،‬مثال‪ :‬تطرق‬
‫َ ه‬ ‫َ َ‬
‫القرآن إلى مسألة الحيض‪ .‬واستخدام كلمة فرج املرأة ﴿ َو َم ْرَي َم ْابنت ِع ْم َران ال ِتي‬
‫َ ْ ََ ْ َ‬
‫صنت ف ْر َج َها﴾ تخيل إني أصف جدتك أو أمك بأن أقول‪ :‬أمك التي أحصنت فرجها !!‬ ‫أح‬
‫اإلشكال الخامس‪ :‬هو وجود عقوبات خيالية لمور وأخطاء بسيطة مثال‪ :‬اللواط فهو‬
‫شذوذ في اإلنسان‪ ،‬نعم ولكنه بسبب هرمونات أنثوية خلقها هللا في الرجل‪ ،‬وهي تسبب له‬
‫هذه الرغبة الشاذة‪ ،‬فهي رغبة ويريد أن يشبعها‪ ،‬سواء كان مخنثا يحب أن يفعل به أم‬
‫فاعال‪ ،‬فلماذا هذا التضخيم في العقوبة والتشنيع الذي أسس له القرآن‪.‬‬
‫املثال الثاني‪ :‬حرمة الزواج من زوجات الرسول من بعده وإن ذلك عند هللا عظيم !!‬
‫أتساءل ملاذا عظيم؟! وملاذا حرام أصال !؟‬
‫املثال الثالث‪ :‬الفرار في الحرب فاإلنسان بطبيعته يخاف القتل وإذا حدث أن هرب من‬
‫املواجهة في وسط الحرب الشرسة واختبئ فهذا ش ي ال يالم عليه (كن منصفا)‪ ،‬ولكن‬
‫نجد إن القرآن يجرم هذا الفاراملسكين الخائف‪.‬‬
‫املثال الرابع‪ :‬إيذاء النبي عقوبته اللعن (الطرد من رحمة هللا)‪ ،‬أنا تؤذيني زوجتي ليل‬
‫ونهار‪ ،‬ولكن ال زلت أحبها‪ ،‬أو مثال الدعاء للعن الظاملين‪ .‬أنا ال أستطيع أن أدعو من قلبي‬
‫لشخص بأن يلعنه هللا‪ ،‬فهذا يخالف الفطره بل أدعو بالهداية‪.‬‬
‫اإلشكال السادس والخير‪ :‬هو أن القرآن يقول بأنه لن يستطيع الجن والنس أن يأتوا‬
‫بمثل هذا القرآن‪ ،‬ولكن نجد إن هناك سورة من السور التي أتى بها بعض الناس وهي‬
‫تشبه القرآن‪ ،‬وأنا شخصيا أستطيع أن آتي بش ي يشبه القرآن بكل بساطة‪ ،‬بل هناك من‬
‫خطب البلغاء ما هو أفضل بالغة من القرآن‪ ،‬بل وحتى في نهج البالغة لإلمام علي ‪،‬‬
‫فكيف تحلون لنا هذا اإلشكاالت؟‬
‫أعرف إن أسئلتي ربما تكون سخيفة‪ ،‬ولكن أنا حقا أبحث عن الحق ويهمني جدا معرفة‬
‫الحقيقة‪ ،‬وال أنكر بأنك قد أتيت بأمور عقالنية‪ ،‬وحاليا أنا مؤمن بها كبطالن التقليد‬
‫الحالي‪ ،‬والحكم بالظن واالجتهاد الباطل والصول‪ ،‬وإمكان رؤية اإلمام حسب الروايات‬
‫املنقولة والذرية كذلك‪ .‬فجزاك هللا خيرا فقد تعلمت منك الكثير‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -1‬نص القصة تجده في بحار األنوار‪ :‬ج‪ 13‬ص‪( .133 – 132‬املعلق)‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫***‬
‫السؤال‪:102 /‬‬
‫اإلسماعيلية‪:‬‬
‫‪ -1‬ملاذا كتب اإلمام الصادق‪ :‬إسماعيل يشهد أن ال اله إال هللا على كفنه ! أال يدل‬
‫ذلك على أنه كان يقصد أن يشير إلى إن إسماعيل لن يمت وهو حي‪ ،‬وهو اإلمام من‬
‫بعدي ! ومن ثم تسلسلت اإلمامة في أبناء إسماعيل وليس الكاظم‪ ،‬فالكاظم كان‬
‫درعا لإلمام وهو إمام مستودع؛ ولذا قال الصادق حسب ما ينقل عنه‪ :‬إن موس ى‬
‫لبس الدرع فاستوت عليه ! وكذالك مما يزيدني قناعة هو أنه عندما توفي اإلمام‬
‫َ ْ‬
‫الصادق أوص ى إلى خمسة !! ومنهم موس ى‪ .‬فكيف يمكنه أن يوص ي إلى خمسة ﴿ل ِئن‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ْ َ َ‬
‫أش َركت ل َي ْح َبط هن َع َملك﴾‪.‬‬
‫والقول بأنه أراد أن يحمي الكاظم من القتل ال يدخل العقل؛ لن املنصور ليس‬
‫ساذجا إلى هذه الدرجة ! بل إن إظهار موت إسماعيل بجنازة وهمية (بهذا الشكل‬
‫الغريب حيث كشف عن وجهه لصحابه وللناس)‪ ،‬أقول‪ :‬هذه الطريقة هي أقوى‬
‫عندي للحفظ على حياة اإلمام الذي ربما كان إسماعيل من القتل‪.‬‬
‫‪ -1‬تجد تفصيل هذا املوضوع في املتشابهات‪ :‬ج‪ 2‬ط‪ 2‬ص‪ ،44 – 43‬وكذلك‪ :‬ج‪ 4‬ط‪ 1‬ص‪ ،127‬وما بعدها‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلسماعيلية يقولون بوجود إمام حي من ذرية إسماعيل إلى اآلن‪ ،‬وهو في دور‬
‫الستر‪ ،‬ولهم تأويالت للقرآن والحاديث ينسبونها إلى الئمة‪ .‬وهم يرفضون الصول‬
‫والقياس واالجتهاد والظن‪.‬‬
‫البهائية‪ :‬ينقل عنهم بأنه ال يوجد إبن للحسن للعسكري‪ ،‬وإن جعفر الكذاب هو‬
‫صادق‪ ،‬وقد كذب السفراء الربعة؛ لكي يستولوا على الخمس‪ ،‬وادعوا أن للعسكري‬
‫إبن !! واملهدي قد خرج وهو بهاء هللا‪ ،‬وأتى بكتاب جديد ودين جديد كما في الرواية‪.‬‬
‫ولهم كتاب اإليقان وهو وحي من هللا‪ .‬ما ردك عليهم؟‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪1‬‬
‫‪‬‬
‫***‬
‫‪ -1‬كتب السيد أحمد الحسن هذا الجواب قبل أن يصدر كتاب االضاءات‪ :‬ج‪ 3‬قسم‪ ،2‬والكتاب قد صدر‬
‫منذ عدة أشهر‪( .‬املعلق)‪.‬‬
‫السؤال‪:103 /‬‬
‫اإلمام الرباني‪..‬‬
‫قرأت كالم فاضل عبد الحسين ووجدته مطابقا لعقلي وفطرتي وخصوصا العهد‬
‫وامليثاق والعبادة وعلل الشياء وو‪ ....‬غيرها‪ .‬ال أدري ما تعليقكم على هذا المر‪،‬‬
‫وهل هو صادق وما تفسيرهذا المرإذن؟‬
‫***‬
‫السؤال‪:104 /‬‬
‫هناك شخص في البحرين يتصل باإلمام املهدي منذ حوالي عشرين سنة وله أتباع‪،‬‬
‫وعندهم علم‪ ،‬واسمه عبد الوهاب‪ ،‬فهل هذا الشخص صادق؟ وهل تعرفونه أو‬
‫أخبركم عنه اإلمام املهدي؟‬
‫‪1‬‬
‫ً‬
‫‪ -1‬قد صرح األئمة (عليهم السالم) في روايات كثيرة بأن الحجة على الخلق البد أن يكون منصوصا عليه‬
‫بوصية رسول هللا (صلى هللا عليه وآله) التي نص فيها على الحجج الى يوم القيامة‪.‬‬
‫عن الحرث بن املغيرة‪ ،‬قال‪ :‬قلت ألبي عبد هللا ‪ :‬بم يعرف صاحب هذا االمر؟ قال‪( :‬بالسكينة والوقار‬
‫والعلم والوصية) بصائر الدرجات ‪ -‬ملحمد بن الحسن الصفار‪ :‬ص‪.509‬‬
‫وعن أبي عبد هللا ‪ ،‬انه قال‪ ...( :‬يعرف صاحب هذا األمر بثالث خصال ال تكون في غيره‪ :‬هو أولى الناس‬
‫بالذين قبله وهو وصيه‪ ،‬وعنده سالح رسول هللا (صلى هللا عليه وآله) ووصيته وذلك عندي‪ ،‬ال أنازع فيه ‪)...‬‬
‫الكافي‪ :‬ج‪ 1‬ص‪.379‬‬
‫‪1‬‬
‫ً‬
‫فال يمكن ألحد أن يكون حجة على الخلق إال أن يكون مذكورا في وصية رسول هللا (صلى هللا عليه وآله)‪،‬‬
‫واليك نص الوصية‪ ... :‬عن أبي عبد هللا جعفر بن محمد‪ ،‬عن أبيه الباقر‪ ،‬عن أبيه ذي الثفنات سيد‬
‫العابدين‪ ،‬عن أبيه الحسين الزكي الشهيد‪ ،‬عن أبيه أمير املؤمنين (عليهم السالم)‪ ،‬قال‪( :‬قال رسول هللا (صلى‬
‫هللا عليه وآله) في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي ‪ :‬يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة فأمال رسول هللا‬
‫ً‬
‫(صلى هللا عليه وآله) وصيته حتى انتهي إلى هذا املوضع فقال‪ :‬يا علي انه سيكون بعدي إثنا عشر إماما ومن‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫بعدهم إثنا عشر مهديا‪ ،‬فأنت يا علي أول األثني عشر إمام سماك هللا تعالى في سمائه عليا املرتض ى وأمير‬
‫املؤمنين والصديق األكبر والفاروق األعظم واملأمون واملهدي‪ ،‬فال تصح هذه األسماء ألحد غيرك‪ ،‬يا علي أنت‬
‫ً‬
‫وصيي على أهل بيتي حيهم وميتهم وعلى نسائي فمن ثبتها لقيتني غدا ًً ومن طلقتها فأنا برئ منها لم ترني ولم‬
‫أرها في عرصة القيامة‪ ،‬وأنت خليفتي على أمتي من بعدي فإذا حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر‬
‫الوصول‪ ،‬فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي املقتول‪ ،‬فإذا حضرته الوفاة‬
‫فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي‪ ،‬فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الباقر‪ ،‬فإذا‬
‫حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق‪ ،‬فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موس ى الكاظم‪ ،‬فإذا‬
‫حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا‪ ،‬فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي‪ ،‬فإذا‬
‫حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح‪ ،‬فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل‪ ،‬فإذا‬
‫ً‬
‫حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد املستحفظ من آل محمد‪ ،‬فذلك إثنا عشر إماما ثم يكون من بعده‬
‫ً‬
‫إثناعشر مهديا‪ ،‬فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول املقربين (املهديين) له ثالثة أسامي أسم كاسمي‬
‫وأسم أبي‪ ،‬وهو عبد هللا وأحمد واالسم الثالث املهدي‪ ،‬وهو أول املؤمنين) الغيبة الطوس ي‪ :‬ص‪،108 – 107‬‬
‫وغيرها من املصادر املوثوقة واملعتمدة‪( .‬املعلق)‪.‬‬
‫‪ -1‬عن أبي الحسن الرضا ‪ ،‬أنه قال‪( :‬أعطي بلعم بن باعورا االسم األعظم‪ ،‬وكان يدعو به فيستجيب له‬
‫مر فرعون في طلب موس ى وأصحابه قال فرعون لبلعم‪ :‬ادع هللا على موس ى وأصحابه‬ ‫فمال إلى فرعون‪ ،‬فلما َّ‬
‫ليحبسه علينا‪ ،‬فركب حمارته ليمر في طلب موس ى فامتنعت عليه حمارته‪ ،‬فأقبل يضربها فأنطقها هللا عز‬
‫وجل فقالت‪ :‬ويلك على ماذا تضربني؟ أتريد أن أجيء معك لتدعو على نبي هللا وقوم مؤمنين؟ فلم يزل يضربها‬
‫َ َ َ َ ْ َ َ َ ْ َ َ ُ َّ ْ َ ُ َ َ َ َ ْ َ َ َ ْ‬
‫ين * َول ْو ِشئ َنا‬ ‫حتى قتلها‪ ،‬وانسلخ االسم من لسانه‪ ،‬وهو قوله‪" :‬فانسلخ ِمنها فأتبعه الشيطان فكان ِمن الغ ِاو‬
‫َ ْ ْ َ َ ْ َ ْ َ ْ َ ْ َ ْ ُ ْ ُ َ َْ‬ ‫َ َُ َ َ ْ َْ‬ ‫َ َ َ ْ َ ُ َ َ َ َّ ُ َ ْ َ َ َ َ ْ‬
‫ض َو َّات َب َع َه َو ُاه ف َمثل ُه ك َمث ِل الكل ِب ِإن تح ِمل علي ِه يلهث أو تتركه يلهث" وهو‬
‫لرفعناه ِبها ول ِـكنه أخلد ِإلى األر ِ‬
‫مثل ضربه) بحار األنوار‪ :‬ج‪ 13‬ص‪.377‬‬
‫السؤال‪:105 /‬‬
‫في دعاء الندبة‪( :‬وصل اللهم بيننا وبينه وصلة تؤدي إلى مرافقة سلفه)‪ ،‬هل كلمة‬
‫سلفه هنا تعود على السيد أحمد الحسن ‪ ،‬جعلنا هللا من مواليه التائبين؟‬
‫***‬
‫السؤال‪:106 /‬‬
‫أال نحن جميعا خلق هللا؟ فهل يفضل الرب مجموعة من خلقه املصدقين على مجموعة أخرى؟‬
‫وعن سليمان اللبان‪ ،‬قال‪ :‬قال أبو جعفر ‪( :‬أتدري ما مثل املغيرة بن سعيد؟ قال‪ :‬قلت‪ :‬ال‪ ،‬قال‪ :‬مثله‬
‫َ ْ َ ُ َ َ َ َ َ َ ْ َ َ َ ْ َ َ ُ َّ‬
‫الش ْي َط ُ‬
‫ان َف َك َ‬
‫ان ِم َن‬ ‫مثل بلعم الذي أوتي االسم األعظم الذي قال هللا‪" :‬آتيناه آيا ِتنا فانسلخ ِمنها فأتبعه‬
‫ْال َغاو َ‬
‫ين") بحار األنوار‪ :‬ج‪ 13‬ص‪( .379‬املعلق)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫السؤال‪:107 /‬‬
‫إذا أعطت أميركا وعدا خطيا باإلنسحاب مع التأكيد على أنهم ليسوا بحاجة إلى‬
‫النفط فهل سيحل السالم؟ أنا ضد االحتالل الفظيع وضد اْلجنون بوش‪.‬‬
‫***‬
‫السؤال‪:108 /‬‬
‫سيدي وموالي وحبيبي ما معنى الرواية (املكنى بعمه)؟ وما معنى (أمت)؟‬
‫‪‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ -1‬كمال الدين وتمام النعمة ‪ -‬للشيخ الصدوق‪ :‬ص ‪ ،318‬اإلمامة والتبصرة ‪ -‬البن بابويه القمي‪ :‬ص ‪.115‬‬
‫‪ -2‬كتاب الغيبة ‪ -‬ملحمد بن ابراهيم النعماني‪ :‬ص‪.178‬‬
‫‪ -3‬كتاب الغيبة ‪ -‬ملحمد بن ابراهيم النعماني‪ :‬ص‪.179‬‬
‫‪ -4‬إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب ‪ -‬للشيخ علي اليزدي الحائري‪ :‬ج‪ 2‬ص‪.209‬‬
‫‪ -5‬طـه‪.107 :‬‬
‫***‬
‫السؤال‪:109 /‬‬
‫استخرت بالقرآن الكريم بخصوص السيد أحمد الحسن فظهرت لي سورة النبياء‪:‬‬
‫َ َ هُ َ َ ه َ َ ُ َ َْ َ َْ ُ ُُ ْ َُ ُ َ‬ ‫َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫ال ل ُه‬‫املين * قالوا س ِمعنا فتى يذكرهم يق‬‫﴿قالوا من فع َل هذا ِب ِآله ِتنا ِإنه ِملن الظ ِ ِ‬
‫يم﴾‪ ،‬وكانت االستخارة مرتان على التوالي (‪ ،)1‬مع الشكرالجزيل‪.‬‬ ‫إ ْب َراه ُ‬
‫ِ ِ‬
‫‪2‬‬
‫‪ -1‬عن أمير املؤمنين علي بن أبي طالب ‪ ،‬قال‪( :‬بعثني رسول هللا (صلى هللا عليه وآله) على اليمن فقال‬
‫وهو يوصيني‪ :‬يا علي‪ ،‬ما حار من استخار‪ ،‬وال ندم من استشار ‪ )...‬األمالي للشيخ الطوس ي‪ :‬ص‪.13‬‬
‫وقال (صلى هللا عليه وآله)‪( :‬من سعادة ابن آدم استخارته هللا ورضاه بما قض ى هللا ومن شقوة ابن آدم تركه‬
‫استخارة هللا وسخطه بما قض ى هللا) بحار األنوار‪ :‬ج‪ 47‬ص‪.159‬‬
‫ً‬
‫وعن أبي عبد هللا ‪ ،‬قال‪( :‬من استخار هللا راضيا بما صنع خار هللا له حتما) وسائل الشيعة (آل البيت)‪:‬‬
‫ج‪ 8‬ص‪.63‬‬
‫وعن أبي عبد هللا ‪ ،‬يقول‪( :‬ما استخار هللا عبد مؤمن إال خار له وإن وقع ما يكره) وسائل الشيعة (آل‬
‫البيت)‪ :‬ج‪ 8‬ص‪.81‬‬
‫وعن عمر بن حريث‪ ،‬قال‪ :‬قال أبو عبد هللا ‪( :‬صل ركعتين‪ ،‬واستخر هللا فوهللا ما استخار هللا مسلم إال‬
‫خار هللا له البتة) مصباح املتهجد للشيخ الطوس ي‪ :‬ص‪.533‬‬
‫‪ -2‬األنبياء‪.60 – 59 :‬‬
‫‪‬‬
‫***‬
‫السؤال‪:110 /‬‬
‫وبركاته‪ ..‬لي صديقة سنية وقد طرحت ه‬
‫علي بعض اإلشكاالت التي حيرتني وهي‪:‬‬
‫توجد عندنا روايات عن الصادق ‪ ‬ما مفاده إن النبياء ال يورثون فكيف نقول‬
‫إن هذه الرواية موضوعة‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -1‬النمل‪.16 :‬‬
‫‪‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪3‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪4‬‬
‫‪‬‬
‫***‬
‫السؤال‪:111 /‬‬
‫وبركاته‪ ..‬لي صديقة سنية وقد طرحت ه‬
‫علي بعض اإلشكاالت التي حيرتني‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫إذا كان القائم ‪ ‬محدد أنه التاسع من ولد الحسين ملاذا ظن بعض الشيعة‬
‫املقربين أنه اإلمام الكاظم ‪ ،‬وإذا كانت هناك قائمة محددة من رسول هللا‬
‫‪ -1‬مريم‪.6 – 5 :‬‬
‫‪ -2‬األنفال‪.75 :‬‬
‫‪ -3‬آل عمران‪.34 :‬‬
‫‪ -4‬النساء‪.54 :‬‬
‫والزهراء بأسماء الئمة‪ ،‬ملاذا يتحير الشيعة بعد وفاة كل إمام حتى إن زرارة بن أعين‬
‫مات ولم يومن بإمامة اإلمام الكاظم‪ ‬؟‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪1‬‬
‫‪‬‬
‫‪2‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -1‬والدليل على ذلك ما روي عن اإلمام الرضا ‪ :‬عن إبراهيم بن محمد الهمداني ‪ -‬رض ي هللا عنه ‪ -‬قال‪:‬‬
‫(قلت للرضا ‪ :‬يا ابن رسول هللا أخبرني عن زرارة هل كان يعرف حق أبيك ‪‬؟ فقال‪ :‬نعم‪ ،‬فقلت له‪:‬‬
‫ً‬
‫فلم بعث ابنه عبيدا ليتعرف الخبر إلى من أوص ى الصادق جعفر بن محمد (عليهما السالم)؟ فقال‪ :‬إن زرارة‬
‫كان يعرف أمر أبي ‪ ‬ونص أبيه عليه وإنما بعث ابنه ليتعرف من أبي ‪ ‬هل يجوز له أن يرفع التقية في‬
‫إظهار أمره ونص أبيه عليه وأنه ملا أبطأ عنه ابنه طولب بإظهار قوله في أبي ‪ ‬فلم يحب أن يقدم على ذلك‬
‫دون أمره فرفع املصحف‪ ،‬وقال‪ :‬اللهم إن إمامي من أثبت هذا املصحف إمامته من ولد جعفر بن محمد‬
‫عليهما السالم) كمال الدين وتمام النعمة‪ :‬ص‪.75‬‬
‫‪ -2‬األعراف‪.11 :‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪1‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -1‬الشورى‪.23 :‬‬
‫إضـاءة‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪3‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -1‬يوسف‪.35 :‬‬
‫‪ -2‬غافر‪.34 :‬‬
‫‪ -3‬تفسيرالقمي‪ :‬ج‪ 2‬ص‪.344‬‬
‫‪1‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪2‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪3‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -1‬االحقاف‪.9 :‬‬
‫‪ -2‬لقمان‪.2 – 20 :‬‬
‫‪ -3‬املائدة‪.30 – 27 :‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪‬‬
‫‪3‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -1‬الرعد‪.8 :‬‬
‫‪ -2‬سـبأ‪.3 :‬‬
‫‪ -3‬البقرة‪.30 :‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫‪‬‬
‫‪7‬‬
‫‪ -1‬البقرة‪.31 :‬‬
‫‪ -2‬الحجر‪.29 :‬‬
‫‪ -3‬الكهف‪.50:‬‬
‫‪ -4‬هنا فقط أريد لفت االنتباه أن هذه اآلية الكريمة هي نص يبين حاكمية هللا ويبين من قبلها وهم املالئكة‬
‫(عليهم السالم) ومن رفضها وهو إبليس (لعنه هللا)‪ ،‬فالذين يرفضون حاكمية هللا اليوم ينطبق عليهم آخر‬
‫س‬‫اآلية أي إنهم اتخذوا إبليس وذريته أولياء من دون هللا َ(أ َف َت َّت ِخ ُذ َون ُه َو ُذرَّي َت ُه َأ ْوِل َي َاء ِم ْن ُدو ِني َو ُه ْم َل ُك ْم َع ُد ٌّو ب ْئ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫ِللظ ِ ِامل َين َب َدال) (من السيد)‪.‬‬
‫‪ -5‬األحزاب‪.62 :‬‬
‫‪ -6‬الفتح‪.23 :‬‬
‫‪ -7‬النساء‪.58 :‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪1‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫الوصية‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪3‬‬
‫‪‬‬
‫العلم‪:‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ -1‬آل عمران‪.34 :‬‬

‫‪ -2‬يوسف‪.6 :‬‬
‫‪ -3‬يوسف‪.38 :‬‬
‫‪ -4‬يوسف‪.37 :‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫البيعة هلل‪:‬‬
‫‪3‬‬
‫إضــاءة‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -1‬يوسف‪.49 – 47 :‬‬
‫‪ -2‬يوسف‪.55 :‬‬
‫‪ -3‬يوسف‪.40 – 39 :‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -1‬قال عيس ى ‪( :‬وأما اآلن فأنا ماض ي للذي أرسلني‪ ،‬وليس أحد منكم يسألني أين تمض ي‪ ،‬ولكن ألني قلت‬
‫لكم هذا قد مأل الحزن قلوبكم‪ .‬لكن أقول لكم الحق انه خير لكم أن انطلق ألنه إن لم انطلق ال يأتيكم‬
‫ُ‬
‫املعزي‪ ،‬ولكن إن ذهبت أرسله إليكم ومتى جاء ذاك يبكت العالم على خطيئة‪ ،‬وعلى بر‪ ،‬وعلى دينونة‪ .‬أما‬
‫ً‬
‫على خطيئة‪ :‬فـ (ألنهم ال يؤمنون بي)‪ ،‬وأما على بر‪ :‬فـ (ألني ذاهب إلى أبي وال ترونني أيضا)‪ ،‬وأما على دينونة‪ :‬فـ‬
‫ً‬
‫(ألن رئيس هذا العالم) قد دين‪ .‬إن لي أمور كثيرة أيضا ألقول لكم‪ ،‬ولكن ال تستطيعون أن تحتملوا اآلن‪ ،‬وأما‬
‫متى جاء ذاك (روح الحق) فهو يرشدكم إلى جميع الحق ألنه ال يتكلم من نفسه‪ ،‬بل كل ما يسمع يتكلم به)‬
‫إنجيل يوحنا األصحاح السادس عشر‪( .‬من السيد)‪.‬‬
‫‪ -2‬الجمعة‪.2 :‬‬
‫‪ -3‬الجمعة‪.3 :‬‬
‫‪1‬‬
‫‪‬‬
‫‪2‬‬
‫‪‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ -1‬في بعض املصادر (تنتج)‪.‬‬

‫‪ -2‬معاني األخبار للشيخ الصدوق‪ :‬ص‪.355‬‬
‫‪ -3‬يونس‪.90:‬‬
‫‪ -4‬يونس‪.91 :‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -1‬يونس‪.92 :‬‬
‫‪ -2‬األنعام‪.9 :‬‬
‫‪ -3‬السجدة‪.29 :‬‬
‫‪ -4‬البقرة‪.3 :‬‬
‫‪ -5‬االنبياء‪.49 :‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫***‬
‫السؤال‪:112 /‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‪ ،‬الحمد هلل رب العاملين‪ ،‬والصالة والسالم على محمد‬
‫والئمة واملهديين وسلم تسليما‪.‬‬
‫وبعد‪ :‬إلى أبي وموالي‪ ،‬إلى الركن الشديد‪ ،‬إلى املظلوم املهتضم‪ ،‬إلى نهر طالوت الذي‬
‫ابتليت به أمة محمد ‪ ،‬وإلى أصحابه الفذاذ الذين هم خير أمة أخرجت للناس‬
‫إلى من تفتخر بهم أركان املدينة امللكوتية والباب ظاهرها وباطنها‪ ،‬سالم من هللا‬
‫تعالى عليكم ورحمة منه وبركات‪.‬‬
‫مؤدى هذه الرسالة املتواضعة التي صدرت من أبسط وأحقر إنسان يمش ي على‬
‫وجه هذه البسيطة‪ ،‬أال وهي (البيعة) إلى أبي وها أنا أقولها أو قلتها أمام هللا تعالى‬
‫‪ .‬ليت شعري ياسيدي أأقول‬ ‫وأمام رسوله وأمير املومنين والئمة واملهديين‬
‫فرحة لقاء؛ لنها املرة الولى التي يخط بها قلمي لكم هذه الكلمات واه لها من‬
‫كلمات‪ ،‬أم هي ساعة حزن وأس ى وأنا أنظربأم عيني كيف يخذلك الورى‪.‬‬
‫‪ -1‬فاطر‪ :‬من اآلية ‪.18‬‬

‫‪ -2‬يـس‪.11:‬‬
‫‪ -3‬ق‪.33 :‬‬
‫‪ -4‬الحديد‪.25 :‬‬
‫‪ -5‬امللك‪.12 :‬‬
‫أقول‪ :‬ياهارون ما تظن من أمة قد قدست عجلها وأصبح خواره هو الرب العلى إنا‬
‫هلل وإنا إليه راجعون‪ ،‬بسم هللا الرحمن الرحيم‪ ،‬إن موعدهم الصبح أليس الصبح‬
‫بقريب‪.‬‬
‫أما سادتي النصار فأقول صبرا يا بني عمومتي إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا‪ ،‬وسيعلم‬
‫الذين ظلموا آل محمد أي منقلب ينقلبون‪ ،‬والعاقبة للمتقين‪ .‬هذا والسالم عليكم‬
‫ورحمة هللا تعالى وبركاته‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -1‬األنفال‪ :‬من اآلية‪.17‬‬

‫‪ -2‬علل الشرائع‪ :‬ج‪ 2‬ص‪.463‬‬
‫‪1‬‬
‫***‬
‫السؤال‪:113 /‬‬
‫السالم عليكم أيها الخ العزيز‪ :‬الدعاء إلى هللا الواحد الوحد الذي ال شريك له أن‬
‫يرشدني طريق الصواب‪.‬‬
‫كتابنا املقدس يخبرنا إن املعين هو الروح القدس الذي الزال لحد اآلن معنا‬
‫يساعدنا لفهم كلمة هللا‪ ،‬ويساعدنا أن نبقى أمناء هلل رغم كل االضطهاد من قبل‬
‫املسيحية واليهودية واإلسالم التي بعض متبعيها ال يريدون أن يعرفوا هللا الحق‪ ،‬هللا‬
‫هو الذي أعطى البشر الحياة‪ ،‬وهو الوحيد الذي من حقه أن يستردها إليه‪ ،‬ونحن‬
‫نتعرض للقتل من أتباع الديانات الثالثة‪ .‬وسؤالنا إذا كانوا يؤمنون باهلل السالم‪،‬‬
‫فلماذا هذا القتل؟ ونشر دياناتهم مع أنبيائهم بالقتل والسيف على عكس املسيح‬
‫الذي بعثه هللا إلى الرض من أجل السالم‪ ،‬واملدعين املسيحية اليوم بعيدين كل‬
‫البعد عن السالم في املاض ي والحاضر؟ أرجو دوام املراسلة‪.‬‬
‫ً‬
‫واضعا هدفه نصب عينيه َّ‬
‫وهمه الوصول إليه بما أوتي من‬ ‫‪ -1‬الجواد القاصد‪ :‬هو الذي يركض باتجاه واحد‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫قوة وال ينحرف عن هدفه يمينا وال شماال‪( .‬املعلق)‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪1‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -1‬وهاك اسمع ما ورد في اإلنجيل على لسان املسيح (إنجيل متى األصحاح التاسع)‪( :‬ال تظنوا أني جئت أللقي‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫سالما على األرض * ما جئت أللقي سالما بل سيفا * فإني جئت ألفرق اإلنسان ضد أبيه واالبنة ضد أمها‬
‫والكنة ضد حماتها * وأعداء اإلنسان أهل بيته * من أحب أبا أو أما أكثر مني فال يستحقني * ومن أحب ابنا‬
‫أو ابنة أكثر مني فال يستحقني * ومن ال يأخذ صليبه ويتبعني فال يستحقني * من وجد حياته يضيعها * ومن‬
‫أضاع حياته من أجلي يجدها * من يقبلكم يقبلني ومن يقبلني يقبل الذي أرسلني) نعم‪ ،‬كل األنبياء كان‬
‫هدفهم نشر التوحيد على وجه األرض بشتى السبل‪ ،‬ال لنشر السالم الخالي من التوحيد والعدل‪ ،‬فإن انشر‬
‫ً‬
‫التوحيد والعدل بالسلم كان بها‪ ،‬وإن لم ينتشر إال بالحرب والقتل يبادرون إليه إن وجدوا ناصرا‪ ،‬ولكن‬
‫بعض األنبياء كعيس ى ‪ ‬ملا لم ينصرهم إال القليل املستضعف‪ ،‬لجأوا إلى التقية وترك القتال‪ ،‬وليعلم‬
‫السائل أن ترك القتال والسلم ليس هو سيرة األنبياء الحقيقية‪ ،‬بل هو أمر عارض عليها بسبب قلة الناصر‬
‫واملعين‪ ،‬ولذلك نجد أن األنبياء الذين وجدوا العدة والعدد لقتال الكافرين بادروا إلى ذلك بكل قوة وإصرار‬
‫كنبي هللا داود ‪.‬‬
‫ً‬
‫وقال عيس ى أيضا ألصحابه قبل أن يأتي اليهود للقبض عليه‪ ...( :‬وقال لهم‪ :‬حين أرسلتكم بال كيس دراهم وال‬
‫مزود وال حذاء‪ ،‬فهل أعوزكم ش ئ؟ قالوا‪ :‬ال‪ * .‬فقال لهم‪ :‬أما اآلن فمن كان عنده كيس دراهم فليأخذه‪.‬‬
‫وكذلك من كان عنده مزود‪ .‬ومن لم يكن عنده سيف فليبع رداءه ويشتره)‪( .‬املعلق)‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫***‬
‫السؤال‪:114 /‬‬
‫هل كل املعصومين أئمة؟ هل العصمة محصورة بالئمة فقط‪ ،‬أم بإستطاعة كل‬
‫البشر؟ هل جميع النبياء واملرسلين أئمة؟‬
‫‪ -1‬راجع كتابي العجل‪ ،‬واضاءات من دعوات املرسلين‪ ،‬للسيد أحمد الحسن‪( .‬املعلق)‪.‬‬
‫هل بإمكان أي شخص أن يصل إلى مكانة النبي محمد في معرفة هللا؟ هل يرتقي‬
‫اإلنسان بعمله كسلمان اْلحمدي‪ ،‬ويتسافل بعمله كأبي لهب؟ وأين محل توفيق هللا‬
‫من هذا؟‬
‫‪1‬‬
‫‪ -1‬عن هشام بن سالم ودرست بن أبى منصور الواسطي‪ ،‬عنهما (عليهما السالم) قال‪( :‬األنبياء واملرسلون على‬
‫أربع طبقات‪ ،‬فنبي منبأ في نفسه ال يعدو غيرها‪ ،‬ونبي يرى في النوم ويسمع الصوت وال يعاين في اليقظة ولم‬
‫يبعث إلى أحد وعليه إمام مثل ما كان إبراهيم على لوط‪ ،‬ونبي يرى في منامه ويسمع الصوت ويعاين امللك وقد‬
‫َ‬ ‫َ ْ َ َ َْ َ‬
‫أرسل إلى طائفة قلوا أو كثروا كما قال هللا‪(َ :‬وأ ْر َسل َن ُاه ِإلى ِمئ ِة أل ٍف أ ْو َي ِز ُيدون) قال‪ :‬يزيدون ثلثين ألفا‪ ،‬ونبي‬
‫ً‬
‫يرى في نومه ويسمع الصوت ويعاين في اليقظة وهو إمام مثل أولي العزم وقد كان إبراهيم نبيا وليس بإمام‬
‫َّ‬ ‫ال َو ِمن ُذرَّيتي) بأنه يكون في ولده كلهم‪(َ ،‬ق َ‬
‫ال َال َي َن ُ‬ ‫اما َق َ‬‫َ ً‬ ‫حتى قال هللا‪( :‬إني َج ُ َ َّ‬
‫ال َع ْه ِدي الظ ِ ِامل َين)‬ ‫ِِ‬ ‫اس ِإم‬‫اعلك ِللن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫أي من عبد صنما أو وثنا) بصائر الدرجات ‪ -‬ملحمد بن الحسن الصفار‪ :‬ص‪.393‬‬
‫ً‬
‫عن زيد الشحام‪ ،‬قال‪ :‬سمعت أبا عبد هللا ‪ ‬يقول‪( :‬إن هللا تبارك وتعالى اتخذ إبراهيم عبدا قبل أن‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫يتخذه نبيا‪ ،‬وإن هللا اتخذه نبيا قبل أن يتخذه رسوال‪ ،‬وإن هللا اتخذه رسوال قبل أن يتخذه خليال‪ ،‬وإن هللا‬
‫ً‬ ‫إماما‪ ،‬فلما جمع له االشياء قال‪( :‬إني َج ُ َ َّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫اس ِإ َماما) قال‪ :‬فمن عظمها في‬ ‫اعلك ِللن ِ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫اتخذه خليال قبل أن يجعله‬
‫َّ‬ ‫ال َال َي َن ُ‬‫عين إبراهيم قال‪(َ :‬و ِمن ُذرَّيتي َق َ‬
‫ال َع ْه ِدي الظ ِ ِامل َين) قال‪ :‬ال يكون السفيه إمام التقي) الكافي‪ :‬ج‪ 1‬ص‬ ‫ِِ‬
‫‪.175‬‬
‫السؤال‪:115 /‬‬
‫ما علة صالة الوتيرة بعد صالة العشاء؟‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -1‬الزمر‪.42:‬‬
‫‪ -2‬عن أبي بصير‪ ،‬عن أبي عبد هللا ‪ ،‬قال‪( :‬من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فال يبيتن إال بوتر‪ .‬قال‪ :‬قلت‪:‬‬
‫يعنى الركعتين بعد العشاء اآلخرة‪ .‬قال‪ :‬نعم‪ ،‬إنهما بركعة فمن صالهما ثم حدث به حدث املوت مات على‬
‫وتر‪ ،‬فان لم يحدث به حدث املوت يصلى الوتر في آخر الليل‪ .‬فقلت له‪ :‬هل صلى رسول هللا (صلى هللا عليه‬
‫وآله) هاتين الركعتين؟ قال‪ :‬ال‪ .‬قلت‪ :‬ولم؟ قال‪ :‬ألن رسول هللا (صلى هللا عليه وآله) كان يأتيه الوحي وكان‬
‫يعلم أنه هل يموت في هذه الليلة أو ال‪ ،‬وغيره ال يعلم‪ ،‬فمن أجل ذلك لم يصلهما وأمر بهما)علل الشرائع‪ :‬ج‪2‬‬
‫ص‪.331 – 330‬‬
‫والظاهر أن أهم ما في صالة الليل هي الوتر‪ ،‬وهي تمثل صالة الليل‪ ،‬ولذلك أمر الرسول (صلى هللا عليه وآله)‬
‫ً‬
‫واألئمة بعد تضييعها وأدائها بعد صالة العشاء خوفا من مفاجئة املوت في الليل فيحرم املؤمن منها‪ ،‬وكان‬
‫الرسول (صلى هللا عليه وآله) ال يصليها؛ ألنه يعلم الليلة التي يموت فيها‪ ،‬كما في الرواية السابقة‪ ،‬ولذلك‬
‫ً‬
‫أيضا يجزي من أدركه الوقت أن يقتصر على صالة الوتر فقط‪ ،‬كما في الرواية اآلتية‪:‬‬
‫عن محمد بن مسلم‪ ،‬عن أبي جعفر ‪ ‬قال‪ :‬سألته عن الرجل يقوم من آخر الليل وهو يخش ى أن يفجأه‬
‫الصبح أيبدء بالوتر أو يصلي الصالة على وجهها حتى يكون الوتر آخر ذلك؟ قال‪( :‬بل يبدء بالوتر‪ ،‬وقال‪ :‬أنا‬
‫كنت فاعال ذلك) الكافي‪ :‬ج‪ 3‬ص‪.449‬‬
‫وروي عن رسول هللا (صلى هللا عليه وآله) انه قال‪( :‬صالة الليل مثنى مثنى فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة‬
‫إن هللا تعالى يحب الوتر؛ ألنه واحد) علل الشرائع‪ :‬ج‪ 2‬ص‪.468‬‬
‫وكذلك ورد التركيز على أداء صالة الوتر وعدم الترخيص في تركه من بين صالة الليل‪ ،‬والتركيز على قضاءه إن‬
‫فات‪ ،‬وإن الدعاء مستجاب فيه‪ ،‬كما في الروايات اآلتية‪:‬‬
‫عن أبي عبد هللا ‪( :‬يستجاب الدعاء في أربعة مواطن‪ :‬في الوتر وبعد الفجر وبعد الظهر وبعد املغرب)‬
‫الكافي‪ :‬ج‪ 2‬ص‪.477‬‬
‫وعن جعفر بن محمد صلوات هللا عليه‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن آبائه‪( :‬أن رسول هللا (صلى هللا عليه وآله) أمر بالوتر‪،‬‬
‫ً‬
‫وأن عليا صلوات هللا عليه كان يشدد فيه وال يرخص في تركه وقال‪ :‬من أصبح ولم يوتر فليوتر إذا أصبح‪،‬‬
‫يعنى يقضيه إذا فاته) دعائم اإلسالم للقاض ي النعمان املغربي‪ :‬ج‪ 1‬ص‪.203‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫وعن أبى عبد هللا جعفر بن محمد صلوات هللا عليه‪ ،‬أنه قال في قول هللا عزوجل‪(َ :‬و ِم َن الل ْي ِل ف َس ِب ْح ُه َوِإ ْد َب َار‬
‫الن ُج ِوم)‪ ،‬قال‪( :‬هو الوتر من آخر الليل) دعائم االسالم ‪ -‬للقاض ي النعمان املغربي‪ :‬ج‪ 1‬ص‪( .204‬املعلق)‪.‬‬ ‫ُّ‬
‫القسم الثالث‬
‫تفسري الرؤى‬
‫السؤال‪:116 /‬‬
‫أخي رأى رؤيا بأنه رآني في املنام وأنا مقيد من رجالي ومعلق من يد واحدة وينزلون بي‬
‫إلى حوض من املاء‪ ،‬والحوض من املرمر وفيه ماء حتى غط جسمي في املاء‪ ،‬وإنهم‬
‫قالوا لخي سنفعل بك مثل هذا‪ ،‬أي مثلي‪.‬‬
‫***‬
‫السؤال‪:117 /‬‬
‫رأيت في املنام أن ولد لي طفل له نور‪ ،‬يعني وجهه مشرق‪ ،‬وكأني قلت لهم إني‬
‫سأسميه أحمد‪ ،‬ثم في قلبي قلت (الحسن) أي‪ :‬إني قلت‪ :‬أمامهم أحمد‪ ،‬وفي قلبي‬
‫قلت‪ :‬أحمد الحسن‪ ،‬فما معنى هذه الرؤيا؟‬
‫أريد رد السيد أحمد الحسن شخصيا على هذه الرؤيا‪.‬‬
‫***‬
‫السؤال‪:118 /‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‪ ،‬السالم عليكم‬
‫رأيت موكبا كبيرا من الفرسان يتقدمهم فارس ذو طلعة بهية يحملون الرايات‬
‫الحمراء‪ ،‬والناس واقفة على جانبي الطريق تهتف وتنادي هذا موكب اإلمام املهدي‬
‫(عج)‪ ،‬وملا وصلوا إلى املكان الذي أقف أنا فيه توقف املوكب والتفت الفارس ذو‬
‫الطلعة البهية والنور الساطع باتجاهي وابتسم وأخرج كيس من حزامه ورماه إلي‬
‫وانطلق‪ ،‬وعندما فتحت ذلك الكيس وجدت بداخله دراهم ذات إطار ذهبي وفي‬
‫داخلها صورة اإلمام علي ‪ ... ‬أرجو من سماحة السيد اليماني تفسير الرؤيا‬
‫والنصح لنا‪ .‬والسالم عليكم ورحمه هللا وبركاته‬
‫‪‬‬
‫***‬
‫السؤال‪:119 /‬‬
‫يف‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫***‬
‫السؤال‪:120 /‬‬
‫سالم عليكم‪ ،‬أنا رأيت رؤيا في يوم القيامة قبل يومين وهي‪ :‬وديان من نار‪ ،‬وديان‬
‫جمر‪ ،‬وديان من حيوانات‪ ،‬وفي سلك صغيرة والناس ضجيج‪ ،‬وكل واحد يختار‬
‫طريق‪ ،‬وأنا وجماعة عبرنا هذه الوديان ووصلنا إلى قمة الجبل‪ ،‬وأنا سألت من‬
‫هؤالء الناس املضطربون املتحيرون الذين ال يعرف كل أحد منهم إلى أين ذاهب‪،‬‬
‫منظر رهيب‪ .‬فقال لي رجل أال تعرفين ملاذا؟ قلت له‪ :‬ال‪ .‬قال‪ :‬هذا يوم القيامة‪،‬‬
‫فخفت‪ .‬قال لي‪ :‬نحن عبرنا هذه املسافات ولم َ‬
‫يبق إال القليل‪.‬‬
‫ماذا يعني هذا الحلم؟ وشكرا‪ ،‬تحيات إلى السيد أحمد الحسن ‪.)3( ‬‬
‫‪ -1‬وقد روي عن الرسول محمد (صلى هللا عليه وآله)‪ ،‬وعن األئمة (عليهم السالم) وصف أهل البيت (عليهم‬
‫السالم) بالكعبة أو القبلة‪:‬‬
‫عن أبي ذر‪ ،‬قال‪( :‬قال رسول هللا (صلى هللا عليه وآله)‪ :‬مثل علي فيكم ‪ -‬أو قال في هذه األمة ‪ -‬كمثل الكعبة‬
‫املسورة أو املشهورة‪ ،‬النظر إليها فريضة) نهج اإليمان ‪ -‬البن جبر‪ :‬ص‪.569‬‬
‫وعن الصادق ‪( :‬نحن كعبة هللا‪ ،‬ونحن قبلة هللا) الصراط املستقيم لعلي بن يونس العاملي‪ :‬ج‪ 2‬ص‪.75‬‬
‫وقال الشاعر في مدح أمير املؤمنين علي ‪:‬‬
‫هو القبلة الوسطى يرى الوفد حولها لها حرم اللـه املهـيمن والحـل‬
‫وآي ـتـه الك ــبرى وحــجتـه التـي أقيمت على من كان هنا له عقـل‬
‫‪ -2‬بحار األنوار‪ :‬ج‪ 52‬ص‪.90‬‬
‫ُ‬
‫‪ -3‬أرسلت هذه الرؤيا باللهجة العامية وبصورة ربما غير مفهومة لبعض الناس‪ ،‬فقمنا بصياغتها بصورة‬
‫أوضح من دون تغيير املعنى‪( .‬املعلق)‪.‬‬
‫***‬
‫القسم الرابع‬
‫األسئلة الفقهية‬
‫‪ ............................................................. 136‬إصدارات أنصار اإلمام املهدي ‪‬‬
‫اجلواب املنري عرب األثري ‪ /‬اجلزء الثاين ‪137 .............................................................‬‬
‫السؤال‪:121 /‬‬
‫هل يجوز أخذ الجرة مقابل الحج نيابة عن امليت أم هي كالصوم والصالة ال تجوز؟‬
‫***‬
‫السؤال‪:122 /‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‪ ،‬السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته‬
‫ما هو الحكم بخصوص الزواج املؤقت‪ ،‬وهل يجوز نطقه مع اْلحرم لتحليل الكالم‬
‫فقط أي عدم الزواج فعال إذا كان هناك خصوصية لهذا الشخص وال يمكن‬
‫االرتباط‪ .‬والغرض منه هو عدم الوقوع بالحرام جزاكم هللا خيرالجزاء‪.‬‬
‫‪272‬‬
‫‪ -272‬وقد نص األئمة (عليهم السالم) على وجوب اإلشهاد في زواج املتعة‪ ،‬وكذلك نصوا على شروط كثيرة‬
‫ً‬
‫يجب توفرها في زواج املتعة‪ ،‬بل ورد عن اإلمام الصادق ‪ ‬أن للمتعة سبعون شرطا‪ ،‬كما في الرواية‬
‫اآلتية‪:‬‬
‫عن املفضل بن عمر‪ ،‬عن الصادق ‪ - ‬في حديث طويل ‪ -‬قال‪ :‬قلت‪ :‬يا موالي فاملتعة‪ ،‬قال‪( :‬املتعة حالل‬
‫اح َع َل ْي ُك ْم ف َيما َع َّر ْ‬
‫ض ُتم ِب ِه‬ ‫طلق‪ ،‬والشاهد بها قول هللا جل ثناؤه في النساء املزوجات بالولي والشهود‪(َ :‬و َال ُج َن َ‬
‫ِ‬
‫ً َّ َ َ ُ ْ‬ ‫اّلِل َأ َّن ُك ْم َس َت ْذ ُك ُر َون ُه َّن َو َلـكن َّال ُت َواع ُد ُ‬
‫م ْن خ ْط َبة الن َساء َأ ْو َأ ْك َن ُنت ْم في َأ ُنفس ُك ْم َعل َم ُ‬
‫وه َّن ِسرا ِإال أن ت ُقولوا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ ً‬
‫ق ْوال َّم ْع ُروفا) أي‪ :‬مشهودا‪ ،‬والقول املعروف هو املشهور بالولي والشهود‪ ،‬وإنما احتيج إلى الولي والشهود في‬
‫َُ‬ ‫ًَ َ‬ ‫َ ُ ْ َّ َ َ َ‬
‫ص ُدق ِات ِه َّن ِن ْحلة ف ِإن ِط ْب َن لك ْم‬ ‫النكاح‪ ،‬ليثبت النسل‪ ،‬ويصح النسب‪ ،‬ويستحق امليراث‪ ،‬وقوله‪( :‬وآتوا النساء‬
‫ً ً‬ ‫سا َف ُك ُل ُ‬
‫َ َ ْ ُْ َْ ً‬
‫وه َه ِنيئا َّم ِريئا)‪ .‬وجعل الطالق في النساء املزوجات غير جائز‪ ،‬إال بشاهدين ذوي عدل‬ ‫عن ش ي ٍء ِمنه نف‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ ْ ُ ْ َ‬
‫من املسلمين‪ ،‬وقال في سائر الشهادات على الدماء والفروج األموال واألمالك‪( :‬واستش ِهدوا ش ِهيدي ِن من‬
‫ُّ‬ ‫َّ َ ْ َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ َ َّ ُ َ َ َ‬
‫ض ْون ِم َن الش َه َداء) ‪ .....‬إلى أن قال املفضل بن عمر‪:‬‬ ‫ِر َج ِالك ْم ف ِإن ل ْم َيكونا َر ُجل ْي ِن ف َر ُج ٌل َو ْام َرأت ِان ِممن تر‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫قال املفضل‪ :‬يا موالي‪ ،‬فما شرائط املتعة؟ قال‪( :‬يا مفضل‪ ،‬لها سبعون شرطا‪ ،‬من خالف منها شرطا واحدا‬
‫ظلم نفسه)‪ .‬قال‪ :‬قلت‪ :‬يا سيدي‪ ،‬فاعرض عليك ما علمته منكم فيها‪.‬‬
‫قال الصادق ‪( :‬قل يا مفضل على انك قد علمت الفرق بين املزوجة واملتعة بها مما تلوته عليك‪ ،‬قال‬
‫املزوجة لها صداق ونحلة واملتمتعة أجرة فهذا فرق بينهما‪ .‬قال املفضل‪ :‬نعم يا موالي قد علمت ذلك‪ .‬فقال‪:‬‬
‫قل يا مفضل‪ ،‬قال‪ :‬يا موالي‪ ،‬قد أمرتمونا أن ال نتمتع ببغية‪ ،‬وال مشهورة بفساد‪ ،‬وال مجنونة‪ ،‬وأن ندعو‬
‫املتمتع بها إلى الفاحشة‪ ،‬فان أجابت فقد حرم االستمتاع بها‪ ،‬وان نسأل أفارغة هي أم مشغولة ببعل أم‬
‫بحمل أم بعدة؟ فان شغلت بواحدة من الثالث‪ ،‬فال تحل له‪ ،‬وان خلت فيقول لها‪ :‬متعيني نفسك على كتاب‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫هللا وسنة نبيه (صلى هللا عليه وآله)‪ ،‬نكاحا غير سفاح‪ ،‬أجال معلوما بأجرة معلومة‪ ،‬وهي ساعة أو يوم أو‬
‫يومان أو شهر أو شهران أو سنة‪ ،‬أو ما دون ذلك‪ ،‬أو أكثر‪ ،‬واألجرة ما تراضيا عليه‪ ،‬من حلقة خاتم‪ ،‬أو‬
‫شسع نعل‪ ،‬أو شق تمرة‪ ،‬إلى فوق ذلك من الدراهم‪ ،‬أو عرض ترض ى به‪ ،‬فان وهبت حل له كالصداق‬
‫ً‬ ‫َْ َُ ْ َ َ ْ ُْ َْ ً‬
‫سا َف ُك ُل ُ‬ ‫َ‬
‫وه َه ِنيئا‬ ‫املوهوب من النساء املزوجات‪ ،‬الذين قال هللا تعالى فيهن‪( :‬ف ِإن ِطبن لكم عن ش ي ٍء ِمنه نف‬
‫ً‬
‫َّم ِريئا)‪ .‬ورجع القول إلى تمام الخطبة‪ ،‬ثم يقول لها‪ :‬على أن ال ترثيني وال أرثك‪ ،‬وعلى أن املاء لي أضعه منك‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫حيث أشاء‪ ،‬وعليك االستبراء خمسة وأربعين يوما‪ ،‬أو محيضا واحدا ما كان من عدد األيام‪ ،‬فإذا قالت‪ :‬نعم‪،‬‬
‫أعدت القول ثانية وعقدت النكاح به‪ ،‬فان أحببت وأحبت هي االستزادة في األجل زدتما‪ .‬وفيه ما رويناه عنكم‬
‫ً‬
‫من قولكم‪ ( :‬لئن أخرجنا فرجا من حرام إلى حالل‪ ،‬أحب إلينا من تركه على الحرام) ومن قولكم‪( :‬فإذا كانت‬
‫تعقل قولها‪ ،‬فعليها ما تقول من اإلخبار عن نفسها‪ ،‬وال جناح عليك) وقول أمير املؤمنين ‪( :‬فلواله ما زنى‬
‫إال شقي أو شقية؛ ألنه كان للمسلمين غناء في املتعة عن الزنى)‪ ،‬وروينا عنكم أنكم قلتم‪( :‬إن الفرق بين‬
‫الزوجة واملتمتع بها أن املتمتع له أن يعزل عن املتعة‪ ،‬وليس للزوج أن يعزل عن الزوجة؛ ألن هللا تعالى يقول‪:‬‬
‫َ َ َّ‬
‫ص ِام * َوِإذا ت َولى َس َعى‬ ‫اّلِل َع َلى َما في َق ْلبه َو ُه َو َأ َل ُّد ْالخ َ‬ ‫الناس َمن ُي ْعج ُب َك َق ْو ُل ُه في ْال َح َياة ُّ‬
‫الد ْن َيا َو ُي ْشه ُد َ‬ ‫َ(وم َن َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ َ َ َ ُ ْ َ ْ َ ْ َ َ َّ ْ َ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ض ِليف ِسد ِف ِيها ويه ِلك الحرث والنسل واّلِل ال ي ِحب الفساد)‪ .‬واتى في كتاب الكفارات عنكم‪( :‬انه من‬ ‫ِفي األر ِ‬
‫عزل نطفة عن رحم مزوجة فدية النطفة عشرة دنانير كفارة‪ ،‬وان من شرط املتعة أن املاء له يضعه حيث‬
‫يشاء من املتمتع بها‪ ،‬فان وضعه في الرحم فخلق منه ولد كان ال حقا بأبيه) مستدرك الوسائل للميرزا‬
‫النوري‪ :‬ج‪ 41‬ص‪ ،477 – 474‬الهداية الكبرى للحسين بن حمدان الخصيبي‪ :‬ص‪ ،423‬الحدائق الناضرة ‪-‬‬
‫للمحقق البحراني‪ :‬ج‪ 42‬ص‪ ،169‬بحار األنوار‪ :‬ج‪ 35‬ص‪.26‬‬
‫***‬
‫السؤال‪:123 /‬‬
‫أنا مهندس‪ ،‬كنت أعمل في شركة أمريكية متخصصة مدنية في بناء املدارس‬
‫واملستشفيات في العراق‪ ،‬وكنت ممن أحسن الظن بالمريكان وبأنهم خلصونا من‬
‫حكم صدام وكنت أهادن وأجالس املهندسين المريكيين وأعتبرهم أصدقاء لي‪،‬‬
‫لكنني اآلن ندمت ندما شديدا على مجالستي ومخالطتي ومهادنتي لهم‪.‬‬
‫اآلن وبعد قرائتي لخطاباتكم التي تعتبرون فيها أن أمريكا هي الدجال‪ ،‬وإنها فتنة‪،‬‬
‫سؤالي هو‪ :‬هل تقبل التوبة ممن هادنوا وساروا في الركب المريكي؟‬
‫هل تقبل توبتهم اآلن إذا تابوا قبل خروج اإلمام ‪‬؟ أم أن اإلمام سيبادر إلى‬
‫اجتثاثهم وقتلهم حتى لو تابوا؟ أي إن الذي وقع في فتنة الدجال ال تقبل منه التوبة؟‬
‫أجيبونا ‪ ..‬جزاكم هللا خيرجزاء اْلحسنين‬
‫‪273‬‬
‫وهناك شروط كثيرة غير ما تقدم ذكرها اإلمام الصادق وغيره من األئمة (عليهم السالم) ال يسعني اآلن‬
‫استقصائها‪ ،‬فمن أراد اإلحاطة فعليه بمراجعة املطوالت من كتب الحديث‪( .‬املعلق)‪.‬‬
‫‪ -273‬الزمر‪.53 :‬‬
‫‪274‬‬
‫‪275‬‬
‫***‬
‫السؤال‪:124 /‬‬
‫ما الحكم الشرعي الرتداء البنطلون مع حجاب الرأس‪ ،‬وكذلك الحكم الشرعي‬
‫للعباءة اإلسالمية؟‬
‫‪ -274‬الضحى‪.4 :‬‬
‫‪ -275‬آل عمران‪.13 :‬‬
‫السؤال‪:125 /‬‬
‫كم هي مدة صالة الجمعة من بدء الذان حتى نهاية ركعتي الجمعة؟‬
‫***‬
‫السؤال‪:126 /‬‬
‫هل يجوز لي أن استخدم اللولب الذي هو يمنعني من الحمل‪ ،‬وهل يجوز لواضعه‬
‫لي أن يكون رجال؟‬
‫***‬
‫السؤال‪:127 /‬‬
‫وهل يكفي إعالنكم بأنكم أول املهديين بهذه الصورة الضيقة‪ ،‬وما ذنب من لم يصل‬
‫اإلعالن إليه باعتباره من القطب اآلخرللكرة الرضية مثال؟‬
‫‪276‬‬
‫***‬
‫السؤال‪:128 /‬‬
‫بخصوص ماء الشعير هل هو محلل أم محرم بالنسبة للمريض‪ ،‬وهل به شروط في‬
‫حال حليته؟‬
‫***‬
‫السؤال‪:129 /‬‬
‫بالنسبة للبس الجوارب الشفافة حالل أم حرام‪ ،‬ولبس الذهب والخروج به جائزأم‬
‫ال؟ وثبتكم هللا على الطريق املستقيم طريق الئمة واملهديين‪.‬‬
‫‪ -276‬األنفال‪.23 :‬‬
‫***‬
‫السؤال‪:130 /‬‬
‫ماهي الحكام الشرعية للتأمين على الحياة أو التأمين ضد المراض أو الحوادث أو‬
‫السرقة وكل ما هو له عالقة بالتأمين؟‬
‫***‬
‫السؤال‪:131 /‬‬
‫لقد بنيت بيتا في أرض تابعة للدولة وليست ملكا لحد‪ ،‬مع العلم إنها ال تؤثر على‬
‫سوق أو مدرسة أو شارع مع أخذ املوافقة من الجيران قبل البناء فما حكم هذا‬
‫البيت؟ والسالم عليكم‬
‫‪‬‬
‫‪277‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ -277‬عن عمر بن يزيد قال‪ :‬رأيت مسمعا باملدينة وقد كان حمل إلى أبي عبد هللا ‪ ‬تلك السنة ماال فرده‬
‫أبو عبد هللا ‪ ‬فقلت له‪ِ :‬ل َم رد عليك أبي عبد هللا املال الذي حملته إليه؟ قال‪ :‬فقال لي‪ :‬إني قلت له حين‬
‫حملت إليه املال‪ :‬إني كنت وليت البحرين الغوص فأصبت أربعمائة ألف درهم وقد جئتك بخمسها بثمانين‬
‫ألف درهم وكرهت أن أحبسها عنك‪ ،‬وأن أعرض لها وهي حقك الذي جعله هللا تبارك وتعالى في أموالنا‪،‬‬
‫فقال‪( :‬أو ما لنا من األرض وما أخرج هللا منها إال الخمس يا أبا سيار؟ إن األرض كلها لنا فما أخرج هللا منها من‬
‫ش يء فهو لنا)‪ ،‬فقلت له‪ :‬وأنا أحمل إليك املال كله؟ فقال‪( :‬يا أبا سيار‪ ،‬قد طيبناه لك وأحللناك منه فضم‬
‫إليك مالك‪ ،‬وكل ما في أيدي شيعتنا من األرض فهم فيه محللون حتى يقوم قائمنا فيجبيهم طسق ما كان في‬
‫أيديهم ويترك األرض في أيديهم‪ ،‬وأما ما كان في أيدي غيرهم فإن كسبهم من األرض حرام عليهم حتى يقوم‬
‫السؤال‪:132 /‬‬
‫السالم عليكم‬
‫أرجو منكم يا أخواني أن تعرض رسالتي على السيد أحمد الحسن‪.‬‬
‫(أنا ‪ )........‬سؤالي هل أنا ارتكبت خطيئة‪ ،‬هل هللا يحاسبني على هذا الش يء أنا‬
‫دائما حزينة ومهمومة ودائمة البكاء ال يفارقني‪ ،‬أرجوكم ساعدوني أريد أن أرتاح‬
‫حتى لو يوم واحد أتمنى أن ال تتأخروا ه‬
‫علي بالرد أسالكم الدعاء‪.‬‬
‫‪278‬‬
‫‪279‬‬
‫ً‬
‫قائمنا‪ ،‬فيأخذ األرض من أيديهم ويخرجهم صغرة)‪ .‬قال عمر بن يزيد‪ :‬فقال لي أبوسيار‪ :‬ما أرى أحدا من‬
‫ً‬
‫أصحاب الضياع وال ممن يلي األعمال يأكل حالال غيري إال من طيبوا له ذلك‪ .‬الكافي‪ :‬ج‪1‬ص‪.408‬‬
‫وهناك روايات كثيرة بهذا املعنى تركت التعرض لها لعدم مناسبة املقام لالطالة‪( .‬املعلق)‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -278‬عن معاوية ابن وهب‪ ،‬قال‪ :‬سمعت أبا عبد هللا ‪ ‬يقول‪( :‬إذا تاب العبد توبة نصوحا أحبه هللا فستر‬
‫عليه في الدنيا واآلخرة‪ ،‬فقلت‪ :‬وكيف يستر عليه؟ قال‪ :‬ينس ي ملكيه ما كتبا عليه من الذنوب ويوحي إلى‬
‫جوارحه اكتمي عليه ذنوبه‪ ،‬ويوحي إلى بقاع األرض اكتمي ما كان يعمل عليك من الذنوب‪ ،‬فيلقى هللا حين‬
‫يلقاه وليس ش يء يشهد عليه بش يء من الذنوب)‪.‬الكافي‪ :‬ج‪ 2‬ص‪(.430‬املعلق)‪.‬‬
‫‪ -279‬عن الصادق ‪ ،‬أنه قال‪( :‬التائب من الذنب كمن ال ذنب له‪ ،‬واملقيم على الذنب وهو يستغفر‬
‫كاملستهزئ) مكارم األخالق‪ -‬للشيخ الطبرس ي‪ :‬ص‪( .313‬املعلق)‪.‬‬
‫السؤال‪:133 /‬‬
‫هل يجوز حرق الوراق كتب عليها البسملة أو آية قرآنية حفاظا عليها من الدنس‬
‫ليس إال؟‬
‫***‬
‫السؤال‪:134 /‬‬
‫السالم على اإلمام أحمد الحسن‪ ،‬والسالم على أخوتي النصار‬
‫أنا من النصار وأعيش في أوروبا ‪ -‬النرويج ‪ -‬وأطلب من السيد ‪ ‬أن يدعو لي‬
‫لتيسييرأموري هنا‪ .‬اللهم احفظ السيد أحمد الحسن ‪ ‬والنصار‪.‬‬
‫***‬
‫السؤال‪:135 /‬‬
‫هل يجوز غسل اليد اليسرى عند الوضوء غسلتين‪ ،‬كما هو الحال في اليد اليمنى‬
‫حيث إن ذلك سيؤدي إلى مسح الرأس والرجلين بماء مستحب؟‬
‫‪‬‬
‫***‬
‫السؤال‪:136 /‬‬
‫هل قبتي الرجل هي أعلى ما في القدم‪ ،‬أم القبتين على جانبي القدم؟‬
‫***‬
‫السؤال‪:137 /‬‬
‫صل على محمد وآل محمد الئمة واملهديين وسلم‬ ‫بسم هللا الرحمن الرحيم‪ ،‬اللهم ِ‬
‫تسليما‪.‬‬
‫سيدي يماني آل محمد‪ ،‬السالم عليكم و رحمة هللا و بركاته‬
‫إنتشرت في اليام الخيرة ظاهرة التحايل على سيرفر منظومات ‪ -‬مراكز النترنت ‪-‬‬
‫بحيث يمكن للمستخدم أن يتصل على شبكة النترنت بدون أن يدفع اشتراك‬
‫لصاحب املركز‪ ،‬حيث يستخدم نوع من البرامج تمكنه من الدخول للشبكة‬
‫بواسطة عنوان أحد املشتركين الفعليين لصاحب املركز و تسمى العملية بالعامية‬
‫(التجطيل على اإلنترنت)‪ ،‬فما حكم الشخص الذي يقوم بهذه العملية ويسحب‬
‫خطا مجانا‪ .‬علما إن أغلب املراكزليست حكومية وإنما تابعة لشخاص معينين من‬
‫عامة الناس‪.‬‬
‫اللهم احفظ سيدي وموالي أحمد الحسن وثبتنا على واليته يا هللا‪.‬‬
‫‪280‬‬
‫***‬
‫السؤال‪:138 /‬‬
‫يرجى تفضلكم بإرسال الردود على الستفسارات املتعلقة بالخمس‪.‬‬
‫س‪ :‬على من يجب الخمس‪ ،‬وهل يجب على الفقراء واملساكين‪ ،‬ومن هم الفقراء‬
‫واملساكين في زماننا هذا؟‬
‫س‪ :‬كيف يخمس شخص لم يخمس سابقا‪ ،‬وهل الخمس يشمل جميع مقتنيات‬
‫السرة املستخدمة وغير املستخدمة (اآلثاث والدوات املنزلية والجهزة الكهربائية‬
‫واملالبس وغيرها)؟‬
‫‪ -280‬عن ابن فرقد قال‪ :‬قلت ألبي عبد هللا ‪( :‬ما تقول في قتل الناصب؟ قال‪ :‬حالل الدم أتقي عليك‬
‫ً‬
‫فان قدرت أن تقلب عليه حائطا أو تغرقه في ماء لكي ال يشهد به عليك فافعل‪ ،‬قلت‪ :‬فما ترى في ماله؟ قال‪:‬‬
‫توه ما قدرت عليه) بحار األنوار‪ :‬ج‪ 72‬ص‪.231‬‬
‫وعن أبي عبد هللا ‪ ،‬قال‪( :‬خذ مال الناصب حيث وجدت وابعث إلينا بالخمس) بحار األنوار‪ :‬ج‪39‬‬
‫ص‪( .194‬املعلق)‪.‬‬
‫س‪ :‬ما حكم املبلغ الذي يجمع لغرض شراء قطعة أرض سكنية ملن ليس له دار‬
‫سكن ملك؟ مع أنه ال يوجد أي فائض عن املؤونة السنوية غيرهذا املبلغ؟‬
‫س‪ :‬موظف حصل على مكافئة سنوية من الشركة التي يعمل بها‪ ،‬هل يوجب ذلك‬
‫تخميس هذه املكافئة؟ وفي حالة الوجوب هل يتم التخميس حال استالمها أو عند‬
‫حلول السنة الخمسية؟ وإذا كانت هذه املكافئة يريد استخدامها لسد مؤونته‬
‫السنوية هل عليها خمس؟ وهل يجري ذلك على الهدية الغيرنقدية؟‬
‫س‪ :‬هل يجب الخمس على الحلي التي تستخدمها املرأة؟ وما خمس الذهب والفضة‬
‫املكنوز الغيرمستخدم‪ ،‬وما هو نصابه؟‬
‫س‪ :‬املبالغ التي يودعها االنسان في حساب أطفاله الغير مكلفين هل يوجب‬
‫الخمس؟‬
‫س‪ :‬هل الخمس يجزي عن الزكاة إذا كان الشخص ال يملك نصاب النقدين أو‬
‫الغالت الربع‪ ،‬ومتى تجب الزكاة وما هي شروطها؟‬
‫س‪ :‬ما حكم الخمس في رأس املال للشراكة في عمل تجاري؟‬

‫أجوبة أألسئلة اخلطية‬

‫ولتتم الفائدة أضفنا هلذه الطبعة من اجلواب املنري‪ ،‬أجوبة األسئلة اخلطية املرسلة إىل السيد‬
‫أمحد احلسن ‪ 1427 ،‬هـ ‪ .‬ق‬
‫السؤال‪:139 /‬‬
‫ه ْ َ ُ َه َ ُْ ْ َ ََ َ ْ َ َ ه ُ ْ َ‬
‫نسان * َعل َمه ال َب َيان﴾ الرحمن‪.4 – 1 :‬‬‫اإل‬
‫قال تعالى‪﴿ :‬الرحمن * علم القرآن * خلق ِ‬
‫ه‬
‫الر ْح َم ُن﴾ علم القرآن‪ ،‬والرسول محمد كشف له الحجاب‪ ،‬والحجاب هو‬ ‫كيف يكون ﴿ ه‬
‫القرآن‪ ،‬وهل الرحمن هو الذي خلق اإلنسان؟ واإلنسان كلمة عامة أو خاصة؟ وإن كانت‬
‫خاصة‪ ،‬فمن املقصود بهذا الخلق؟ وما هو البيان الذي علمه الرحمن للقرآن؟‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪281‬‬
‫("الر ْح َم ُن *‬
‫‪ -281‬عن الحسين بن خالد‪ ،‬عن أبي الحسن الرضا ‪ ،‬قال‪ :‬سألته عن قول هللا عز وجل‪َّ :‬‬
‫ان"‪ ،‬قال‪ :‬ذلك علي‬ ‫ان * َع َّل َم ُه ْال َب َي َ‬ ‫"خ َل َق ْاإل َ‬
‫نس َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َع َّل َم ْال ُق ْر َ‬
‫آن"‪ ،‬فقال‪ :‬إن هللا عز وجل علم محمدا القرآن‪ .‬قلت‪:‬‬
‫ِ‬
‫بن أبي طالب أمير املؤمنين ‪ ،‬علمه بيان كل ش يء مما يحتاج إليه الناس) مختصر بصائر الدرجات ‪-‬‬
‫للحسن بن سليمان الحلي‪ :‬ص‪.57‬‬
‫السيد أمحد احلسن‬

‫وصي ورسول اإلمام املهدي ‪‬‬
‫***‬
‫السؤال‪:140 /‬‬
‫ما حكم الذين آمنوا بالدعوة من بعد ‪ 13‬رجب‪ ،‬إذا كانوا مطلوبين قضاء صيام‬
‫شهرحسب ما جاء في البيان املذكور؟‬

‫***‬
‫السؤال‪:141 /‬‬
‫ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ ه ُ َْ‬
‫امل َال ِئ َك ُة َو ُّ‬
‫الر ُ‬
‫وح ِف َيها ِب ِإذ ِن َرِب ِهم (بك ِل أ ْم ٍر)﴾ إنها (من كل‬ ‫ُيشكل بعضهم على ﴿تنزل‬
‫أمر)‪ ،‬فهل هي قراءة أم من اإلمام املهدي (مكن هللا له في الرض)؟‬
‫ً‬
‫ومن املعلوم أن محمدا وأهل بيته هم القرآن‪ ،‬كما قال اإلمام علي ‪( :‬أنا القرآن الناطق) ينابيع املودة‬
‫لذوي القربى للقندوزي‪ :‬ج‪1‬ص‪.214‬‬
‫فمحمد (صلى هللا عليه وآله) هو القرآن‪ ،‬وهو مدينة العلم‪ ،‬وعلي ‪ ‬بابه‪ ،‬وقد علمه الرسول (صلى هللا‬
‫عليه وآله) كل علمه واستودعه عليه‪ ،‬كما في الحديث اآلتي‪:‬‬
‫عن ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول هللا (صلى هللا عليه وآله)‪( :‬أتاني جبرئيل بدرنوك من الجنة فجلست عليه‪،‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫فلما صرت بين يدي ربي كلمني وناجاني فما علمت شيئا إال علمته عليا‪ ،‬فهو باب مدينة علمي‪ ،‬ثم دعاه إليه‬
‫فقال‪ :‬يا علي سلمك سلمي وحربك حربي‪ ،‬وأنت العلم فيما بيني وبين أمتي بعدي) بحار األنوار‪ :‬ج‪ 83‬ص‪.149‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫فاهلل سبحانه علم محمدا القرآن حتى صار هو القرآن‪ ،‬وعلم عليا بمحمد (القرآن)‪(.‬املعلق)‪.‬‬
‫‪282‬‬

‫***‬
‫السؤال‪:142 /‬‬
‫سيدي وص ي اإلمام املهدي ‪ ‬ورسوله‪ ،‬السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته‬
‫يتساءل كثير من أنصار اإلمام املهدي (مكن هللا له في الرض) بخصوص الطاعة ملن‬
‫نصبه اإلمام املهدي ‪ ،‬أو من نصبه رسول اإلمام املهدي ‪ ،‬هل هي طاعة‬
‫مطلقة أم مقيدة؟ حتى وإن كانت بالظاهر فيها معصية هلل تعالى ! فهل نطيع يماني‬
‫الوص ي أو يماني يمانيه؟ بال نقاش أو استفسار؟‬
‫‪ -282‬عن السكوني‪ ،‬قال‪ :‬سمعت أبا جعفر ‪ ‬يقول‪ .....( :‬وما من بيت من بيوت األئمة منا إال وفيه معراج‬
‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫املالئكة لقول هللا عز وجل‪(َ :‬ت َن َّز ُل ْامل َال ِئ َك ُة َو ُّ‬
‫الر ُ‬
‫وح ِف َيها ِب ِإذ ِن َ ِرب ِهم بك ِل أ ْم ٍر * َسال ٌم)‪ .‬قال‪ :‬قلت‪ :‬من كل أمر؟‬
‫قال‪ :‬بكل أمر‪ .‬فقلت‪ :‬هذا التنـزيل؟ قال‪ :‬نعم) مدينة املعاجز‪ -‬للسيد هاشم البحراني‪ :‬ج‪ 2‬ص‪ ،449‬بحار‬
‫األنوار‪ :‬ج‪ 52‬ص‪.97‬‬
‫َْ‬ ‫َ ٌْ ْ َْ‬
‫وعن أبي بصير‪ ،‬عن أبي عبد هللا ‪ ،‬قال‪ :‬قوله عز وجل‪"( :‬خير ِمن أل ِف شه ٍر" هو سلطان بني أمية‪ ،‬وقال‪:‬‬
‫ْ‬ ‫ليلة من إمام عدل خير من ألف شهر من ملك بني أمية‪ ،‬وقال‪َ " :‬ت َن َّز ُل ْامل َال ِئ َك ُة َو ُّ‬
‫الر ُ‬
‫وح ِف َيها ِب ِإذ ِن َرِب ِهم" أي من‬
‫َ‬ ‫ُ َ‬
‫عند ربهم على محمد وآل محمد (صلى هللا عليه وآله) "بك ِل أ ْم ٍر َسال ٌم") بحار األنوار‪ :‬ج‪ 52‬ص‪( .96‬املعلق)‪.‬‬

‫***‬
‫السؤال‪:143 /‬‬
‫‪283‬‬
‫‪284‬‬
‫‪285‬‬

‫‪ -283‬اإلنسان‪.9 – 8 :‬‬
‫‪ -284‬اإلنسان‪.21 :‬‬
‫‪ -285‬االحزاب‪. 33 :‬‬
‫السؤال‪:144 /‬‬
‫خلقت الجنة من نور الحسين ‪ ،‬وإن اإلمام الحسين ‪ ‬يسعى للدخول إلى‬
‫الجنة‪ ،‬فكيف يدخل الكل (الحسين ‪ )‬في الجزء (وهي الجنة)؟‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪286‬‬
‫‪ -286‬هذا السؤال ناتج من قصر النظر على قوانين املادة (األجسام)‪ ،‬وتوهم أن قوانين الجزئية والكلية في‬
‫ً‬
‫عالم امللك هي نفسها تماما في عالم امللكوت والعقل والجبروت والالهوت‪ ،‬وهذا وهم؛ ألن لكل عالم قوانين‬
‫خاصة به‪ ،‬فعالم امللك هو عالم األجسام واملاديات الكثيفة‪ ،‬وعالم امللكوت هو علم املثاليات واللطافة‪،‬‬
‫وعالم العقل هو عالم النور والحقيقة بال جسمية وال مثالية‪ ،‬بل حقائق وأنوار متداخلة بعضها في بعض فال‬
‫تحيز لبعضها عن اآلخر‪.‬‬
‫ً‬
‫فمثال جبرائيل ‪ ‬في عالم امللكوت جسده ملكوتي لطيف‪ ،‬ولكن إذا أراد أن يظهر في عالم الدنيا املادي يأتي‬
‫على شكل دحية الكلبي أحد أصحاب رسول هللا (صلى هللا عليه وآله) أو على شكل طير ‪ ...‬الخ‪ ،‬وعندما يرجع‬
‫إلى امللكوت يرجع إلى جسمه امللكوتي؛ ألنه ال وجود للماديات في عالم امللكوت‪ ،‬ولكل عالم قوانينه الخاصة به‪.‬‬
‫فقد روي أن هللا تعالى خلق السماوات واألرض من نور محمد (صلى هللا عليه وآله) وعلي ‪ ‬وفاطمة‬
‫والحسن والحسين (عليهم السالم)‪.‬‬
‫عن الرسول محمد (صلى هللا عليه وآله)‪ ،‬أنه قال‪ ...( :‬فلما أراد هللا تعالى أن ينش ئ خلقه فتق نوري فخلق‬
‫منه العرش فالعرش من نوري‪ ،‬ونوري من نور هللا‪ ،‬ونوري أفضل من العرش‪ ،‬ثم فتق نور أخي علي فخلق‬
‫منه املالئكة‪ ،‬فاملالئكة من نور علي‪ ،‬ونور علي من نور هللا‪ ،‬وعلي أفضل من املالئكة‪ ،‬ثم فتق نور ابنتي فخلق‬
‫منه السماوات واألرض فالسماوات واألرض من نور ابنتي فاطمة‪ ،‬ونور ابنتي فاطمة من نور هللا‪ ،‬وابنتي‬
‫فاطمة أفضل من السماوات واألرض‪ ،‬ثم فتق نور ولدي الحسن فخلق منه الشمس والقمر‪ ،‬فالشمس‬
‫والقمر من نور ولدي الحسن‪ ،‬ونور الحسن من نور هللا‪ ،‬والحسن أفضل من الشمس والقمر‪ ،‬ثم فتق نور‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫***‬
‫السؤال‪:145 /‬‬
‫إذا كان الشمس والقمر محمدا وعليا‪ ،‬فهل وقع سيدنا النبي إبراهيم ‪ ‬في اشتباه‬
‫آخربأنه لم يعرفهم بأنهم محمد وعلي ‪‬؟‬
‫‪287‬‬

‫***‬
‫ولدي الحسين فخلق منه الجنة والحور العين‪ ،‬فالجنة والحور العين من نور ولدي الحسين‪ ،‬ونور ولدي‬
‫الحسين من نور هللا‪ ،‬وولدي الحسين أفضل من الجنة والحور العين ‪ )...‬بحار األنوار‪ :‬ج‪ 51‬ص‪.10‬‬
‫فإن هللا خلق السماوات واألرض من نور فاطمة (عليها السالم) فعلى فرض السؤال أن ال يمكن لفاطمة‬
‫(عليها السالم) أن تدخل السماوات واألرض؛ ألن السماوات واألرض جزء من نور فاطمة (عليها السالم)!!!‬
‫والواقع أنها عاشت على األرض وماتت ودفنت فيها‪ ،‬إذن فالسؤال خاطئ من أساسه‪ ،‬لتوهم أن قوانين عالم‬
‫املادة هي نفسها قوانين العوالم العلوية‪.‬‬
‫بل حتى في قوانين عالم املادة يمكن للجزء أن يحتوي الكل من جهات معينة‪ ،‬فاملرآة أو عدسة العين أو‬
‫ً‬
‫الكاميرا جزء صغير جدا ال يكاد يذكر من هذا العالم‪ ،‬ولكن بإمكان املرآة أو العين أو الكاميرا أن تحتوي‬
‫العالم بأسره من حيث الصورة‪ ،‬فسبحان من ال ُيسأل عما يفعل وهم ُيسألون‪( .‬املعلق)‪.‬‬
‫‪ -287‬ملعرفة تفاصيل هذا املوضوع راجع بداية الجزء األول من كتاب املتشابهات‪( .‬املعلق)‪.‬‬
‫السؤال‪:146 /‬‬
‫ما حكم من بقي ينتظر ليؤمن بالدعوة املباركة؟ هل يبقى على التقليد‪ ،‬وعلى من؟‬
‫أم يحتاط؟ ما حكمه الشرعي؟‬
‫‪‬‬
‫***‬
‫السؤال‪:147 /‬‬
‫َ َ ْ َ ْ ْ َ َ ْ ُ ْ َ َْ َ ْ َْ َ ْ ْ َ ََ ْ َ َْ ْ َ ه ه َ َ ُ‬
‫اَّلل َعلى ك ِل‬ ‫قال تعالى‪﴿ :‬ما ننسخ ِمن آي ٍة أو نن ِسها نأ ِت ِبخي ٍر ِمنها أو ِمث ِلها ألم تعلم أن‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ش ْي ٍء ق ِد ٌير﴾(‪ ،)288‬ما معنى (ننسها) في اآلية أعاله؟ وما كيفية نسيانها؟ نصركم هللا‬
‫بنصره‪.‬‬
‫‪289‬‬
‫‪ -288‬البقرة‪.106 :‬‬
‫‪ -289‬االعلى‪.7 – 6 :‬‬
‫‪290‬‬

‫***‬
‫السؤال‪:148 /‬‬
‫َََ ُ‬
‫بحور عين‪ ،‬وهللا سبحانه يقول‪﴿ :‬خلقكم‬
‫ٍ‬ ‫كيف تكاثر ولد آدم النبي ‪‬؟ هل زوجوا‬
‫هْ َ َ‬
‫احد ٍة﴾‪ ،‬والحور ليست من نفس بني آدم‪ ،‬فكيف بداية التناسل اآلدمي؟‬
‫سو ِ‬‫ِمن نف ٍ‬
‫‪ -290‬عن شاهويه بن عبد هللا الجالب‪ ،‬قال‪ :‬كتب إلي أبو الحسن في كتاب‪( :‬أردت أن تسأل عن الخلف بعد‬
‫ً‬
‫أبي جعفر وقلقت لذلك فال تغتم فإن هللا عز وجل ال يضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون‪،‬‬
‫وصاحبك بعدي أبو محمد ابني وعنده ما تحتاجون إليه‪ ،‬يقدم ما يشاء هللا ويؤخر ما يشاء هللا‪(َ ،‬ما َن َ‬
‫نس ْخ‬
‫َ ْ‬ ‫َْ َ‬ ‫ْ َ َْ ُ‬
‫نس َها نأ ِت ِبخ ْي ٍر ِم ْن َها أ ْو ِمث ِل َها) قد كتبت بما فيه بيان وقناع لذي عقل يقظان) الكافي‪ :‬ج‪ 1‬ص‪.328‬‬ ‫ِمن آي ٍة أو ن ِ‬
‫ََ‬ ‫َ َ َ ْ ْ َ َ ْ ُ َ َ ْ َ ْ ْ َ َ ْ ْ َ َ َ ْ َ ْ َ ْ َ َّ َ َ ُ َ َ‬
‫اّلِل َعل َى ك ِل ش ْي ٍء ق ِد ٌير * أل ْم‬ ‫نسها نأ ِت ِبخي ٍر ِمنها أو ِمث ِلها ألم تعلم أن‬ ‫قوله عز وجل‪( :‬ما ننسخ ِمن آي ٍة أو ن ِ‬
‫َ َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ْ َ َّ َ َ ُ ُ ْ ُ َّ َ َ َ َ‬
‫األ ْر َ َ‬
‫اّلِل ِمن و ِل ٍي وال ن ِص ٍير)‪ ،‬قال اإلمام ‪ :‬قال محمد‬ ‫ض وما لكم ِمن دو ِن ِ‬ ‫ات و ِ‬ ‫تعلم أن اّلِل له ملك السماو ِ‬
‫بن علي بن موس ى الرضا ‪( :‬ما ننسخ من آية بأن نرفع حكمها أو ننسها بأن نرفع رسمها ‪ -‬وقد تلي ‪ -‬وعن‬
‫اّلِل) أن ينسيك فرفع عن‬ ‫(س ُن ْقر ُؤ َك َف َال َت َ‬
‫نس ى * إ َّال َما َشاء َّ ُ‬ ‫القلوب حفظها وعن قلبك يا محمد كما قال‪َ :‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫قلبك ذكره نأت بخير منها‪ ،‬يعني بخير لكم فهذه الثانية أعظم لثوابكم وأجل لصالحكم من اآلية األولى‬
‫املنسوخة أو مثلها أي مثلها في الصالح لكم؛ ألنا ال ننسخ وال نبدل إال وغرضنا في ذلك مصالحكم) بحار‬
‫األنوار‪ :‬ج‪ 4‬ص‪.104‬‬
‫وقال محمد بن علي الباقر‪( :‬ومما قدر هللا عليه النسخ والتنـزيل ملصالحكم ومنافعكم لتؤمنوا ويتوفر عليكم‬
‫الثواب بالتصديق بها‪ ،‬فهو يفعل ما يشاء مما فيه صالحكم والخيرة لكم‪ ،‬ثم قال‪ :‬ألم تعلم يا محمد أن هللا‬
‫له ملك السموات واألرض‪ ،‬فهو يملكهما بقدرته ويصرفهما تحت مشيئته ال مقدم ملا أخر وال مؤخر ملا قدم‪،‬‬
‫ثم قال هللا تعالى‪ :‬وما لكم يا معشر اليهود واملكذبين بمحمد (صلى هللا عليه وآله) والجاحدين نسخ الشرائع‬
‫من دون هللا سوى هللا تعالى من ولي يلي مصالحكم إن لم يدلكم ربكم للمصالح‪ ،‬وال نصير ينصركم من هللا‬
‫يدفع عنكم عذابه) بحار األنوار‪ :‬ج‪ 4‬ص‪(.104‬املعلق)‪.‬‬

‫***‬
‫السؤال‪:149 /‬‬
‫ُ‬
‫ما حكم المة والرحام الذين هيدعون إنهم لم يعرفوا عن الدعوة‪( ،‬رغم صيحة‬
‫الحق) والتبليغات واإلصدارات‪ ،‬فهل نحن ملزمون بإسماعهم فردا فردا؟ أم‬
‫أن عموم التبليغ يفي ويبرئ الذمة؟‬
‫‪‬‬
‫***‬
‫السؤال‪:150 /‬‬
‫من دعاء اإلمام الحسين ‪ ‬يوم عرفة‪( :‬يا من استوى برحمانيته فصار العرش‬
‫غيبا في ذاته‪ ،‬محقت اآلثار باآلثار‪ ،‬ومحوت الغيار بمحيطات أفالك النوار)‪ ،‬ما‬
‫معنى الغياربدعاء موالي الحسين ‪‬؟‬
‫‪‬‬
‫‪291‬‬

‫***‬
‫السؤال‪:151 /‬‬
‫متى بدأ خلق الجن؟ وهل هم من العوالم السابقة أم خلقوا مع خلق النبي آدم‬
‫‪‬؟ وما هي حياتهم؟ وهل منهم أنبياء ورسل؟ وهل يمر عليهم ما يمر على البشر من‬
‫امتحانات وبالءات؟ وهل شاركوا البشر بالحركات والحروب‪ ،‬بمعنى حاربوا النبياء‬
‫؟‬ ‫والولياء أم نصروهم‬
‫‪292‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -291‬راجع املتشابهات الجزء األول وغيره‪.‬‬

‫‪ -292‬الحجر‪.27 – 26 :‬‬
‫‪293‬‬
‫‪‬‬
‫‪294‬‬

‫***‬
‫السؤال‪:152 /‬‬
‫يف‬
‫‪295‬‬
‫‪ -293‬األحقاف‪.30 – 29 :‬‬
‫‪ -294‬الجـن‪.14 :‬‬
‫‪ -295‬وكذلك نجد أن هللا تعالى قد فصل قصص األنبياء والصالحين أكثر بكثير من قصص الفراعنة‬
‫والطواغيت‪ ،‬وكذلك فصل في وصف الجنة والنعيم أكثر بكثير من وصف النار والجحيم‪( .‬املعلق)‪.‬‬

‫***‬
‫السؤال‪:153 /‬‬
‫ثمة إشكالية نعانيها‪ ،‬طرفاها التوكل على هللا من جهة‪ ،‬والتعامل مع السباب من‬
‫جهة أخرى‪ .‬ما القول الفصل فيها؟‬
‫‪296‬‬

‫***‬
‫السؤال‪:154 /‬‬
‫ال إ ْب َراه ُ‬
‫يم َرِب َي‬ ‫يم في َ به َأ ْن َآت ُاه ه ُ‬
‫اَّلل ْاملُ ْل َك إ ْذ َق َ‬ ‫قال تعالى‪َ ﴿ :‬أ َل ْم َت َر إ َلى هالذي َح ه‬
‫اج إ ْب َراه َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ر‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫الش ْمس منَ‬ ‫ه‬ ‫ه ُ ْ َ ُ ُ ِ َ َ َ َ ُ ْ ِ َ ُ ُ َ َِ ْ َ ُ َ ه ه َ َِ ْ‬
‫ِ ِ‬ ‫ال ِذي يح ِيي وي ِميت قال أنا أح ِيي وأ ِميت قال ِإبر ِاهيم ف ِإن اَّلل يأ ِتي ِب‬
‫َْ ْ َ ه َ‬ ‫َ َْ ْ َ َ ه َ َ َ ه ُ َ‬ ‫َْ‬ ‫َْ ْ‬
‫املين﴾(‪ .)297‬ما‬ ‫املش ِر ِق فأ ِت ِب َها ِمن املغ ِر ِب ف ُب ِهت ال ِذي كف َر واَّلل ال ي ْه ِدي القوم الظ ِ ِ‬
‫‪ -296‬امللك‪.15 :‬‬
‫‪ -297‬البقرة‪.258 :‬‬
‫معنى تفسير اآلية أعاله؟ من الذي حاج إبراهيم‪ ،‬هل هو الذي كفر أم غيره‪ ،‬ومن هو‬
‫غيره؟‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪298‬‬

‫***‬
‫السؤال‪:155 /‬‬
‫يم ْال َعل ُ‬ ‫ه َ ٌَ َ َْ‬
‫ال ْرض إ َل ٌه َو ُه َو ْال َحك ُ‬ ‫ه‬
‫يم﴾(‪ِ ،)299‬ل َم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫قال تعالى‪َ ﴿ :‬و ُه َو ال ِذي ِفي السم ِاء ِإله و ِفي‬
‫فرق بين إله السماء وإله الرض‪ ،‬وإنه سبحانه إله واحد للسماء والرض؟‬ ‫ه‬
‫َ َّ َ ْ َ ُ ُ َ ْ‬
‫ود ِبطغ َو َاها"‪ ،‬قال‪ :‬ثمود‬ ‫‪ -298‬عن الفضل بن العباس‪ ،‬عن أبي عبد هللا ‪ ‬أنه قال‪ ....( :‬وقوله‪" :‬كذبت ثم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫رهط من الشيعة‪ ،‬فإن هللا سبحانه يقول‪"َ :‬و َأ َّما َث ُم ُ‬
‫ود َف َه َد ْي َن ُاه ْم َف ْ‬
‫اس َت َح ُّبوا ال َع َمى على ال ُهدى فأخذت ُه ْم‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ُ َّ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ُ ََْ‬
‫اّلِل "‪،‬هو النبي‬ ‫ال ل ُه ْم َرسول ِ‬ ‫اب ال ُهو ِن" فهو السيف إذا قام القائم ‪ ،‬وقوله تعالى‪" :‬فق‬ ‫اعقة العذ ِ‬‫ص ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َّ‬
‫اّلِل وسقياها"‪ ،‬قال‪ :‬الناقة اإلمام الذي فهمهم عن هللا‪( ،‬وسقياها) أي عنده‬ ‫(صلى هللا عليه وآله)‪" :‬ناقة ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ ُ ُ َ َ َ ُ َ َ َ ْ َ َ َ َ ْ ْ َ ُّ ُ َ ْ َ‬
‫مستقى العلم "فكذبوه فعقروها فدمدم علي ِهم ربهم ِبذ ِنب ِهم فسواها" قال‪ :‬في الرجعة "وال يخاف عقباها"‪،‬‬
‫قال‪ :‬ال يخاف من مثلها إذا رجع) بحار األنوار‪ :‬ج‪ 42‬ص‪( .72‬املعلق)‪.‬‬
‫‪ -299‬الزخرف‪.84 :‬‬
‫‪‬‬
‫‪300‬‬
‫‪‬‬
‫***‬
‫السؤال‪:156 /‬‬
‫ْ‬ ‫َ َ ُّ‬
‫الن ُف ُ‬
‫وس ُز ِو َجت﴾(‪ .)301‬ما املقصود (بالتزويج) للنفوس في هذه‬ ‫قال تعالى‪﴿ :‬و ِإذا‬
‫اآلية الكريمة؟‬
‫‪303‬‬ ‫‪302‬‬
‫‪ -300‬عن هشام بن الحكم قال‪ :‬قال أبو شاكر الديصاني‪ :‬إن في القرآن آية هي قولنا‪ ،‬قلت‪ :‬ماهي؟ فقال‪:‬‬
‫َّ َ َ ٌ َ ْ َ ْ َ‬ ‫َ ُ َ َّ‬
‫ض ِإل ٌه" فلم أدر بما اجبه‪ ،‬فحججت فخبرت أبا عبد هللا ‪ ‬فقال‪( :‬هذا‬ ‫"وهو ال ِذي ِفي السماء ِإله و ِفي األر ِ‬
‫كالم زنديق خبيث‪ ،‬إذا رجعت إليه فقل له‪ :‬ما اسمك بالكوفة؟ فإنه يقول فالن فقل له‪ :‬ما اسمك بالبصرة؟‬
‫فإنه يقول‪ :‬فالن‪ ،‬فقل‪ :‬كذلك هللا ربنا‪ ،‬في السماء إله‪ ،‬وفي األرض إله‪ ،‬وفي البحار إله‪ ،‬وفي القفار إله‪ ،‬وفي كل‬
‫مكان إله)‪ ،‬قال‪ :‬فقدمت فأتيت أبا شاكر فأخبرته‪ ،‬فقال‪ :‬هذه نقلت من الحجاز‪ .‬الكافي‪ :‬ج‪ 1‬ص‪.128‬‬
‫‪ -301‬التكوير‪.7 :‬‬
‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫وس ُز ِو َجت) قال‪( :‬والذي نفس ي بيده لو أن رجال عبد‬
‫النف ُ‬‫‪ -302‬عن محمد بن علي ابن الحنفية أنه قرأ‪(َ :‬وإذا ُّ‬
‫ِ‬
‫هللا بين الركن واملقام حتى تلتقي ترقوتاه لحشره هللا مع من يحب) بحار األنوار‪ :‬ج‪ 42‬ص‪ .366‬واملحبة من‬

‫***‬
‫السؤال‪:157 /‬‬
‫َْ‬ ‫ه ْ‬ ‫ه ْ ُ َ هَ ُ َ ه ْ ُ َ ْ َ َ ُ َ ْ ُ ُ‬ ‫َ ْ َ‬
‫س َوال ِللق َم ِر‬
‫قال تعالى‪﴿ :‬و ِمن آيا ِت ِه الليل والنهار والشمس والقمر ال تسجدوا ِللشم ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُُْ‬ ‫َََ‬ ‫َ ْ ُ ُ ه ه‬
‫َّلل ال ِذي خلق ُه هن ِإن كنت ْم ِإ هي ُاه ت ْع ُب ُدون﴾(‪.)304‬‬
‫واسجدوا ِ ِ‬
‫ما الشمس والقمر؟ وما السجود املنهي عنه‪ ،‬وهل كان هناك سجودا لهما حتى ينهى عنه؟‬
‫‪‬‬
‫‪305‬‬
‫‪306‬‬
‫الوالية‪ ،‬فمن أحب ووالى أهل البيت (عليهم السالم) حشر معهم‪ ،‬ومن أحب ووالى أعدائهم وظامليهم حشر‬
‫معم في السعير‪( .‬املعلق)‪.‬‬
‫‪ -303‬التكوير‪.14 :‬‬
‫‪ -304‬فصلت‪.37 :‬‬
‫‪ -305‬في بداية الجزء األول من املتشابهات‪ ،‬فراجع‪.‬‬
‫‪ -2‬عن أبي عبد هللا ‪ ‬انه قال‪( :‬نحن والة أمر هللا وخزنة علم هللا وعيبة وحي هللا وأهل دين هللا‪ ،‬وعلينا نزل‬
‫كتاب هللا وبنا عبد هللا ولوالنا ما عرف هللا‪ ،‬ونحن ورثة نبي هللا وعترته) بصائر الدرجات ‪ -‬ملحمد بن الحسن‬
‫الصفار‪ :‬ص‪.81‬‬
‫‪‬‬
‫وصي ورسول اإلمام املهدي‪‬‬
‫***‬
‫السؤال‪:158 /‬‬
‫تشيع بين الخوة النصار نظرة تزدري العقل تماما دون تمييز بينه وبين الدليل‬
‫العقلي املزعوم‪ .‬ما القول الفصل في هذه املسألة؟‬
‫‪307‬‬
‫‪ -307‬لألسف الشديد أن البعض من أعداء السيد أحمد الحسن أخذوا يهرجون بأن السيد أحمد الحسن‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫يلغي دور العقل كليا‪ ،‬وال يرى له أي دور في تكامل اإلنسان ورقيه وسموه‪ ،‬وهؤالء أساءوا فهما فأساءوا‬
‫إجابة‪ ،‬فإن السيد أحمد لغى دور العقل في التشريع وإصدار األحكام بدون االعتماد على القرآن والسنة‪،‬‬
‫ً‬
‫ووضع العقل ميزانا للثقلين بحيث ما وافق العقل قبله القوم وما خالف عقولهم الناقصة رفضوه وضربوا به‬
‫ْ ْ َّ َ ً‬ ‫ُ‬
‫عرض الجدار‪ ،‬وهذا مخالف للقرآن والسنة الطاهرة‪ ،‬قال تعالى‪(َ :‬و َما أو ِت ُيتم ِمن ال ِعل ِم ِإال ق ِليال)‪ ،‬وقال تعالى‪:‬‬
‫َ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ(ذل َك َم ْب َل ُغ ُهم م َن ْالع ْلم إ َّن َرَّب َك ُه َو َأ ْع َل ُم ب َمن َ‬
‫ض َّل َعن َس ِب ِيل ِه َو ُه َو أ ْعل ُم ِب َم ِن ْاه َت َدى)‪ ،‬وقال تعالى‪(َ :‬وف ْوق ك ِل‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يم)‪ ،‬وقال تعالى‪(َ :‬و َع َس ى َأن َت ْك َر ُه ْوا َش ْي ًئا َو ُه َو َخ ْي ٌر َّل ُك ْم َو َع َس ى َأن ُتح ُّب ْوا َش ْي ًئا َو ُه َو َش ٌّر َّل ُك ْم َواّلِلُ‬ ‫ٌ‬ ‫ذي ع ْلم علَ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ ٍ ِ‬
‫َ ْ َ ُ نَ‬ ‫َْ ً َ ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ََُْ ْ َْ ً‬ ‫َ ْ َ ُ َ َ ُ ْ َ َ ْ َ ُ نَ‬
‫يعلم وأنتم ال تعلمو )‪ ،‬وقال تعالى‪َ( :‬عس ى أن تكرهوا شيئا ويجعل اّلِل ِف ِيه خيرا ك ِثيرا)‪ ،‬وقال تعالى‪( :‬يعلمو‬
‫ْ َّ‬ ‫ْ ُ ْ ُ َّ َ َ َّ َ‬ ‫ُ َ ُ َ‬ ‫ُّ ْ َ َ ُ َ ْ‬ ‫َ ً َ ْ ََ‬

‫ّلِل أ َم َر أال ت ْع ُب ُدوا ِإال ِإ َّي ُاه‬
‫ظ ِاهرا ِمن الحي ِاة الدنيا وه ْم ع ِن اآل ِخ َر ِة ه ْم غا ِفلون)‪ ،‬وقال تعالى‪(ِ :‬إ ِن الحكم ِإال ِ ِ‬
‫َ َ َ‬
‫اس ال َي ْعل ُمون)‪ ،‬والكالم طويل ليس هنا محله‪.‬‬ ‫ُ ْ َ ُ َ َ َّ َ ْ َ َ َّ‬ ‫َ َ‬
‫الدين الق ِيم ول ِـكن أكثر الن ِ‬
‫ذ ِلك ِ‬
‫ً‬
‫يلغ العقل كليا‪ ،‬وإنما منع أن يستخدم في التشريع والحكم من دون‬ ‫واملهم إن السيد أحمد الحسن لم ِ‬
‫االعتماد على القرآن والسنة‪ ،‬أو يعتمد عليه في تأسيس قواعد عقلية الستنباط األحكام الشرعية‪ ،‬وإال‬
‫فبدون العقل ال يمكن ألحد أن يميز بين األسود واألبيض وال بين األحمر واألصفر‪ ،‬وبدون العقل ال يمكن أن‬
‫يميز اإلنسان بين حق اإلمام علي ‪ ‬وبين باطل معاوية بن أبي سفيان (لعنه هللا)‪ ،‬وال يستطيع كذلك أن‬
‫يميز بين حكمة هللا تعالى وحكمة رسله وأوليائه وبين شيطنة وسفه وسفسطة إبليس وأوليائه من اإلنس‬
‫والجن‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫إذن فالعقل مميز يهتدى به إلى التمييز الحق والباطل‪ ،‬ولكن ليس مشرعا أو مخترعا للحق؛ ألنه ناقص غير‬
‫ً‬
‫محيط بكل ما يصلح أو يفسد البالد والعباد‪ ،‬فربما توهم شيئا بأنه األصلح ثم يتبين أنه األفسد‪.‬‬
‫وقد وردت روايات كثيرة تمدح العقل والقالء وتذم الجهل والجهالء‪:‬‬
‫عن محمد بن سليمان الديلمي‪ ،‬عن أبيه قال‪ :‬قلت ألبي عبد هللا ‪( : ‬فالن من عبادته ودينه وفضله؟‬
‫ً‬
‫فقال‪ :‬كيف عقله؟ قلت‪ :‬ال أدري‪ ،‬فقال‪ :‬إن الثواب على قدر العقل‪ ،‬إن رجال من بني إسرائيل كان يعبد هللا‬
‫ً‬
‫في جزيرة من جزائز البحر‪ ،‬خضراء نضرة‪ ،‬كثيرة الشجر ظاهرة املاء وإن ملكا من املالئكة مر به فقال‪ :‬يا رب‬
‫أرني ثواب عبدك هذا‪ ،‬فأراه هللا [تعالى] ذلك‪ ،‬فاستقله امللك‪ ،‬فأوحى هللا [تعالى] إليه‪ :‬أن اصحبه فأتاه امللك‬
‫في صوره إنس ي فقال له‪ :‬من أنت؟ قال‪ :‬أنا رجل عابد بلغني مكانك وعبادتك في هذا املكان فأتيتك ألعبد هللا‬
‫معك‪ ،‬فكان معه يومه ذلك فلما أصبح قال له امللك‪ :‬إن مكانك لنزه‪ ،‬وما يصلح إال للعبادة‪ ،‬فقال له العابد‪:‬‬
‫ً‬
‫إن ملكاننا هذا عيبا فقال له‪ :‬وما هو؟ قال‪ :‬ليس لربنا بهيمة فلو كان له حمار رعيناه في هذا املوضع‪ ،‬فإن هذا‬
‫الحشيش يضيع‪ ،‬فقال له [ذلك] امللك‪ :‬وما لربك حمار؟ فقال‪ :‬لو كان له حمار ما كان يضيع مثل هذا‬
‫الحشيش‪ ،‬فأوحى هللا إلى امللك‪ :‬إنما أثيبه على قدر عقله)‪ .‬الكافي‪ :‬ج‪ 1‬ص‪.11‬‬
‫ً‬
‫وقال رسول هللا (صلى هللا عليه وآله)‪( :‬ما قسم هللا للعباد شيئا أفضل من العقل‪ ،‬فنوم العاقل أفضل من‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫سهر الجاهل‪ ،‬وإقامة العاقل أفضل من شخوص الجاهل‪ ،‬وال بعث هللا نبيا وال رسوال حتى يستكمل العقل‪،‬‬
‫ويكون عقله أفضل من جميع عقول أمته‪ ،‬وما يضمر النبي في نفسه أفضل من اجتهاد املجتهدين‪ ،‬وما أدى‬
‫العبد فرائض هللا حتى عقل عنه‪ ،‬وال بلغ جميع العابدين في فضل عبادتهم ما بلغ العاقل‪ ،‬والعقالء هم أولو‬
‫اب") الكافي‪ :‬ج‪ 1‬ص‪.12‬‬ ‫َ َ َ َّ َّ ُ َّ ُ ْ ُ ْ َ ْ َ‬
‫األلباب‪ ،‬الذين قال هللا تعالى‪" :‬وما يذكر ِإال أولوا األلب ِ‬
‫ً‬
‫بقي أن نعرف ماهو العقل وما هي آثاره ونتائجه‪ ،‬هل أن كل من يسمى انسانا فهو عاقل؟ هل العاقل من كان‬
‫ً‬
‫أبصر الناس بأمور الدنيا وزخرفها من تجارة وجاه و‪..‬و‪ ..‬الخ؟ أم أن للعاقل عن آل محمد مفهوما آخر‬
‫يختلف عن ما هو مشهور بين أبناء الدنيا؟ فإن معاوية بن أبي سفيان كان من دهاة العرب‪ ،‬فهل هو في‬
‫منظار علي بن أبي طالب ‪ ‬من العقالء أم من الجهالء؟ تعال معي واسمع ما يقرره لنا خير األوصياء‬
‫(عليهم السالم)‪:‬‬
‫روي عن أبي عبد هللا ‪ ‬قال‪( :‬قلت له‪ :‬ما العقل؟ قال‪ :‬ما عبد به الرحمن واكتسب به الجنان‪ ،‬قال‪ :‬قلت‪:‬‬
‫فالذي كان في معاوية؟ فقال‪ :‬تلك النكراء ! تلك الشيطنة‪ ،‬وهي شبيهة بالعقل‪ ،‬وليست بالعقل) الكافي‪ :‬ج‪1‬‬
‫ص‪.11‬‬
‫ً‬
‫إذن فمعاوية داهية العرب في ميزان أمير املؤمنين ‪ ‬ليس عاقال‪ ،‬بل ما عنده هو النكراء والشيطنة والتي‬
‫هي شبيهة بالعقل وليست من العقل‪ ،‬وفي ميزان قسيم النار والجنة أن من لم يعبد الرحمن ويكتسب الجنان‬
‫فليس بعاقل‪ ،‬نعم ال يمكن أن يوصف الشيطان بالعقل وكذلك ال يمكن وصف أتباعه بالعقل كجورج بوش‬
‫والنواصب وأذنابهم ومن رض ي بأفعالهم؛ ألنهم خربوا آخرتهم وعمروا دنياهم‪ ،‬بل في الحقيقة أنهم خربوا حتى‬
‫دنياهم التعيسة الرخيصة التي بنيت على جماجم ودماء األبرياء من البشر‪ ،‬وكذلك ال يمكن أن يوصف‬
‫بالعقل كل من حارب األنبياء واملرسلين واألوصياء والصالحين (عليهم السالم) كالطواغيت وعلماء السوء غير‬
‫ً‬
‫العاملين املترفين الذين يقولون ما ال يفعلون‪ ،‬والذين هم في كل زمان دروعا وآلة إعالمية للطواغيت‬
‫والسالطين‪.‬‬
‫وما دام أن العاقل هو الذي يعبد الرحمن ويكسب الجنان بعقله‪ ،‬فمن أين لعامة البشر من معرفته؟ بل‬
‫ً‬
‫دون ذلك خرط القتاد‪ ،‬نعم من أين يعرف من اليعلم ما يكسب غدا وفي ألرض يموت من معرفة العاقل‬
‫الذي يكسب الجنان بعقلة؟ ولذلك انحصر اختيار الخليفة بيد هللا تعالى الذي يعلم خائنة األعين وما تخفي‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫الصدور؛ ألنه ال يمكن أن يكون القائد واملشرع للبشر شيطانا أو بهيمة ولو نسبيا‪ ،‬فتعين التشريع والقيادة‬
‫بالعاقل الحقيقي والعاقل الحقيقي ال يعرف إال هللا تعالى‪ ،‬فال يمكن أن يكون إال بتعيين إلهي‪ .‬وال يمكن‬
‫ألصحاب العقول الناقصة الذين ال يعرف هل هم من أهل النار أم من أهل الجنة‪ ،‬أن يشرعوا األحكام‬
‫والقوانين بعقولهم التي ال يعرف هل هي من النكراء والشيطنة أم هي من العقل املمدوح عند هللا تعالى والذي‬
‫تكتسب به الجنان‪ ،‬فالنتيجة مجهولة وال يعرفها إال هللا تعالى ومن أعلمه هللا بها‪ ،‬وايكال زمام الدين اإللهي‬
‫بيد أشخاص مجهولي الحقيقة والنهاية يعتبر مجازفة ال تغتفر بهذا الدين الحنيف‪ ،‬الذي هو نتاج تضحيات‬
‫وعناء ودماء األنبياء واملرسلين واألئمة والشهداء والصالحين (عليهم السالم)‪ ،‬فهل ترض ى لنفسك يا من‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫تسمي نفسك عاقال أن الشخص الذي يشرع لك صومك وصالتك وحجك وزكاتك وأنت مقتد به‪ ،‬تراه غدا في‬
‫يوم القيامة من أهل لنار يعالج األغالل مع الشياطين والطواغيت واملنافقين؛ ألنه كان يطلب الدنيا بالدين‬
‫وكان همه الجاه واملنصب وكثرة األتباع‪ ،‬وال أظنك تقول أن من تتبعه ليس من هذا الصنف؛ ألنه ال يعلم ما‬
‫في القلوب إال عالم الغيوب‪ ،‬وكم كشف لنا الواقع والتاريخ أشخاص كانوا من الذين يدعون الدين واملعرفة‪،‬‬
‫وتبين أنهم شياطين ومردة‪ ،‬أرجو إن كان كالمي ينسجم مع فطرتك التي فطرك هللا عليها‪ ،‬فال تماري وال‬
‫يأخذك التعصب األعمى‪ ،‬فالحق أحق أن يتبع‪ ،‬وشعار الصالحين (العار وال النار) بينما شعار الطالحين‬
‫(النار وال العار)‪ ،‬فاختر ما أنت صانع‪.‬‬
‫ثم تعال معي لنسمع وصف اإلمام الكاظم ‪ ‬للعقالء وما هي صفاتهم والى أين يقودهم العقل الصحيح‪،‬‬
‫وأين تتركز همتهم ورغبتهم وسعيهم‪ ،‬لتعلم أن من ال يتصف بصفاتهم فليس من العقالء‪ ،‬والذين عنده هو‬
‫شبيه العقل وليس العقل نفسه‪ ،‬بل ربما تكون النكراء والشيطنة التي كانت عند معاوية‪ ،‬بل ربما يكون هو‬
‫الشيطان نفسه أو من يتعلم الشيطان منه‪.‬‬
‫عن اإلمام الكاظم ‪ ‬انه قال‪( :‬يا هشام‪ ،‬الصبر على الوحدة عالمة قوة العقل‪ ،‬فمن عقل عن هللا اعتزل‬
‫أهل الدنيا والراغبين فيها‪ ،‬ورغب فيما عند هللا‪ ،‬وكان هللا انسه في الوحشة‪ ،‬وصاحبه في الوحدة‪ ،‬وغناه في‬
‫العيلة‪ ،‬ومعزه من غير عشيرة‪ .‬يا هشام‪ ،‬نصب الحق لطاعة هللا‪ ،‬وال نجاة إال بالطاعة‪ ،‬والطاعة بالعلم‬
‫والعلم بالتعلم‪ ،‬والتعلم بالعقل يعتقد‪ ،‬وال علم إال من عالم رباني‪ ،‬ومعرفة العلم بالعقل‪ .‬يا هشام‪ ،‬قليل‬
‫العمل من العالم مقبول مضاعف‪ ،‬وكثير العمل من أهل الهوى والجهل مردود‪ .‬يا هشام‪ ،‬إن العاقل رض ي‬
‫بالدون من الدنيا مع الحكمة‪ ،‬ولم يرض بالدون من الحكمة مع الدنيا‪ ،‬فلذلك ربحت تجارتهم‪ .‬يا هشام‪ ،‬إن‬
‫العقالء تركوا فضول الدنيا فكيف الذنوب‪ ،‬وترك الدنيا من الفضل‪ ،‬وترك الذنوب من الفرض‪ .‬يا هشام‪،‬‬
‫إن العاقل نظر إلى الدنيا وإلى أهلها فعلم أنها ال تنال إال باملشقة ونظر إلى اآلخرة فعلم أنها ال تنال إال باملشقة‬
‫‪ ،‬فطلب باملشقة أبقاهما‪ .‬يا هشام‪ ،‬إن العقالء زهدوا في الدنيا ورغبوا في اآلخرة؛ ألنهم علموا أن الدنيا طالبة‬
‫مطلوبة واآلخرة طالبة ومطلوبة‪ ،‬فمن طلب اآلخرة طلبته الدنيا حتى يستوفي منها رزقه‪ ،‬ومن طلب الدنيا‬
‫طلبته اآلخرة فيأتيه املوت‪ ،‬فيفسد عليه دنياه وآخرته‪ .‬يا هشام‪ ،‬من أراد الغنى بال مال‪ ،‬وراحة القلب من‬
‫الحسد‪ ،‬والسالمة في الدين فليتضرع إلى هللا عز وجل في مسألته بأن يكمل عقله‪ ،‬فمن عقل قنع بما يكفيه‪،‬‬
‫ً‬
‫ومن قنع بما يكفيه استغني‪ ،‬ومن لم يقنع بما يكفيه لم يدرك الغني أبدا) الكافي‪ :‬ج‪ 1‬ص‪.17‬‬
‫لقد أطلت الكالم في هذا املوضوع ألهميته‪ ،‬وألن أعداء السيد أحمد الحسن حاولوا ويحاولون لبس األمر على‬
‫الناس وخداعهم واستحمارهم‪ ،‬وليعلموا‪ :‬أن أجهل الجهالء من ال يتبع أعلم العلماء ويطلب التسديد في‬
‫صغير األمور وكبيرها منه وهو هللا تبارك وتعالى‪ ،‬فالعقل كل العقل هو األمان بالغيب واالعتماد على هللا‬
‫وحده والوحشة من الناس‪ ،‬والجهل كل الجهل هو االعتماد على النفس واالغترار بها‪ ،‬والحمد هلل رب العاملين‬
‫وصلى هللا على معلمي اإلنس والجن محمد وآله األئمة واملهديين‪( .‬املعلق)‪.‬‬

‫السؤال‪:159 /‬‬
‫مطلوب صيام كثير‪ ،‬أيام كان في عافية وكذا الصالة‪ ،‬واآلن هو في غير عافية؛ لخذه‬
‫العقاقيركعالج‪ ،‬فما حكم القضاء أو الكفارة؟‬

‫***‬
‫السؤال‪:160 /‬‬
‫ما حكم العصيرالعنبي عند الغلي ولم يذهب ثلثاه؟ هل بخاره نجس؟‬

‫***‬
‫السؤال‪:161 /‬‬
‫هل يجوز شرب الدم من الذبيحة املذكاة لغرض العالج؟‬

‫***‬
‫السؤال‪:162 /‬‬
‫ذكرتم باملسألة الثامنة في شرائع اإلسالم ص‪ : 36‬املسكروأحكامه‪ ،‬فما هو الفقاع؟‬

‫***‬
‫السؤال‪:163 /‬‬
‫ما هو حكم من أخطأ في إحدى التكبيرات الستة من بعد تكبيرة اإلحرام لفظا‪ ،‬أو‬
‫نطق بها ولم يخرج أحد حروف كلمة‪ :‬هللا أكبر؟‬

‫***‬
‫السؤال‪:164 /‬‬
‫تربة اإلمام الحسين ‪ ‬هل مطلق التراب‪ ،‬أم خصوصية قبر اإلمام الحسين‪‬‬
‫والحائر؟ ذلك من باب جواز الصالة عليها‪ ،‬وهناك من يعمل ترب للصالة وهو غير‬
‫ملتزم بالصالة‪ ،‬وقيل إنهم يأخذونها من شواطئ النهر‪ ..‬ما حكم ذلك؟‬
‫‪‬‬

‫***‬
‫السؤال‪:165 /‬‬
‫هل يجب أن تنوي البسملة للسورة بعد الفاتحة‪ ،‬أم يجوز النطق بالبسملة مع‬
‫عدم اليقين بتحديد السورة‪ ،‬ومن ثم اختيارالسورة التي يريد قراءتها؟‬

‫***‬
‫السؤال‪:166 /‬‬
‫ما هو حكم لبس ربطة العنق؟‬

‫***‬
‫السؤال‪:167 /‬‬
‫إذا مر ساعة ونصف في الشتاء من بعد أداء صالة الظهر‪ ،‬هل يجوز لي أن أصلي‬
‫نوافل العصرقبل صالة العصر؟ وما هي النية هل تكون أداءا أم ماذا؟‬

‫***‬
‫السؤال‪:168 /‬‬
‫هل يجوز في ذكرالسجود (سبحان ربي العظم) بدل (العلى)؟‬

‫***‬
‫السؤال‪:169 /‬‬
‫ما حكم شراء وصنع وبيع واقتناء الدمى؟ (تلك التي تكون على هيئة حيوان)‪.‬‬

‫***‬
‫السؤال‪:170 /‬‬
‫ابن لقيط كبرعند اناس من (‪ )21‬سنة‪ ،‬مشكلة تزويجه‪ ،‬مشكلة نسبته لب السرة‪،‬‬ ‫ٌ‬
‫مشكلة إخبار زوجته من عدم إخبارها‪ ،‬علما أنه ال يصوم وال يصلي‪ ،‬وهو يعلم‬
‫بحاله‪ ،‬علما بأنه لم يرتكب جرما أو معصية‪ ،‬فما حكمه؟‬
‫اجلواب ‪:‬‬

‫***‬
‫السؤال‪:171 /‬‬
‫ما حكم أطفال النابيب ملن ال تكون له ذرية بالمر الطبيعي بسب أمراض عند‬
‫البوين أو أحدهما إال بهذا الطريق؟‬

‫السؤال‪:172 /‬‬
‫هل يجوز زرع بويضة امرأة ملقحة من حيمن زوجها في رحم آخر أو رحم صناعي‪،‬‬
‫والرحم اآلخر من محارم الزوج أو من غير محارمه؟ وذلك بسب عجز رحم الزوجة أو‬
‫بعدمه؟‬

‫***‬
‫السؤال‪:173 /‬‬
‫ما حكم االستنساخ البشري لرحم أو غيررحم؟‬

‫السؤال‪:174 /‬‬
‫لفحص حيامن الرجل وملعرفة ما فيه من قابلية اإلنجاب ويتعذر عليه ذلك عن‬
‫طريق زوجته؟! هل يجوز فحص املني بطريقة أخرى غيرالزوجة؟‬

‫***‬
‫السؤال‪:175 /‬‬
‫كانت له (خليلة) يستمتع بها بدون عقد‪ ،‬ثم عقد عليها باملنقطع (زواج مؤقت)‪ ،‬ثم‬
‫تزوجها زواجا دائميا‪ ،‬فما الحكم بذلك؟‬

‫***‬
‫السؤال‪:176 /‬‬
‫تزوج امرأة زواجا منقطعا بدون إدخال وأثناء املدة تزوجها بعقد دائم‪ ،‬فما الحكم‬
‫الشرعي؟‬

‫السؤال‪:177 /‬‬
‫لقطة (محبس عقيق) لم أعرف به‪ ،‬هل يجوز أن ألبسه بالصالة؟ وما حكمه‬
‫الشرعي؟‬

‫***‬
‫السؤال‪:178 /‬‬
‫شخص ُيداوم بدائرة صحية ومعه نساء موظفات كثيرات‪ ،‬ما حكم االختالط أثناء‬
‫الدوام؟ وما حكم النظر؟‬

‫***‬
‫السؤال‪:179 /‬‬
‫سيدي رسول ووص ي اإلمام املهدي (مكن هللا له في االرض)‪ :‬سالم هللا عليكم ورحمة‬
‫هللا وبركاته‬
‫يتساءل بعض أنصار اإلمام املهدي ‪ ‬بخصوص (مخ العظام) للحيوان اْلحلل‬
‫الكل واملذكى‪ ،‬هل يجوز أكل مخ العظام لهذا الحيوان؟ أفتونا مأجورين‪ ،‬ندعوه‬
‫تعالى أن يجعلنا من أنصاركم الثابتين على عهدكم‪.‬‬

‫السؤال‪:180 /‬‬
‫يتساءل أحد أنصاراإلمام املهدي (مكن هللا له في االرض)‪:‬‬
‫سالم هللا عليكم سيدي‪ ،‬بخصوص التذكية‪ ،‬وكيفية ذبح الحيوان أو نحره‪،‬‬
‫والوداج الربعة وقطع الرأس للحيوان وحليته وحرمته؟ أفتونا مأجورين (مكن هللا‬
‫لكم في الرض وثبتنا في نصرتكم)‪.‬‬

‫***‬
‫السؤال‪:181 /‬‬
‫ُ‬
‫هل ناشئة الليل تجزي عن نافلة املغرب؟‬

‫السؤال‪:182 /‬‬
‫هل يجوز اإلتيان بنوافل الظهر بعد مرور نصف ساعة من الزوال؟ وهل اكتفي بها‬
‫في هذه الحالة قضاءا أم أداءا؟‬

‫***‬
‫السؤال‪:183 /‬‬
‫أعمل في مستشفى‪ ،‬وفي ردهة الجراحية‪ ،‬وتأتينا ٌ‬
‫نساء مصابات بحروق في الجسم‬
‫وال يوجد كادر نسوي ملعالجة هكذا إصابات‪ ،‬وقد تحتاج املريضة دخول الحمام مع‬
‫زوجها أو أمها أو محارمها‪ ،‬وذلك إلزالة الجلد اْلحترق وهم ال يستطيعون عمل ذلك‬
‫إال بمساعدتنا‪ ،‬فما الحكم؟‬

‫***‬
‫السؤال‪:184 /‬‬
‫الجلد املستورد من بالد أجنبية (غير مسلمة) ويعمل منه ألبسة من جاكيت‬
‫(قمصلة) أو غيرها كالحذية والحزمة‪ ،‬ما حكم لبسها في الصالة‪ ،‬وغيرها؟ حيث ال‬
‫نعلم بتذكيتها وطهارتها‪ .‬هدانا هللا تعالى بكم نحو الخيروالحق واإلحسان‪.‬‬

‫السؤال‪:185 /‬‬
‫لو حصل إسقاط لجنين الحيوان اللبون من اْلحلل لحمه‪ ،‬هل يجوز شرب الحليب‬
‫املتولد مع الجنين السقط‪ ،‬أو استعماله؟ حيث هناك أمة تحرم ذلك‪ ،‬بادعاء أنه‬
‫غيرمكتمل التكوين؟‬

‫***‬
‫السؤال‪:186 /‬‬
‫عندي حالة صحية‪ ،‬هي قطع في أنبوب املني نتيجة عملية جراحية‪ ،‬وعندما أمارس‬
‫الحالة الجنسية ال يحصل عندي قذف‪ ،‬لكن فقط يحصل إنزال إلى الخصيتين‪،‬‬
‫فما حكم ذلك من وجوب الغسل من عدمه‪ ،‬ذلك أثناء الجماع أو االحتالم؟‬

‫***‬
‫السؤال‪:187 /‬‬
‫لو صليت الظهربآذان وإقامة‪ ،‬وبعد الصالة عقب بنوافل وأدعية وذكرهللا‪ ،‬فطالت‬
‫املدة حتى صالة العصر‪ ،‬هل آذان الظهر يكفي أم آتي بآذان آخر للعصر؟ وما هي‬
‫الضابطة الحكمية في ذلك؟ (ثبتنا هللا تعالى على واليتكم وصالتكم)‪.‬‬

‫***‬
‫السؤال‪:188 /‬‬
‫ملنع الحمل هناك مختلف العمليات‪ ،‬منها الربط بالعملية الجراحية‪ ،‬ومنها بحبوب‬
‫املانع واللولب‪ ،‬ما حكم العمليات أو الدوية إن أدت إلى منع الحمل كليا أو ملدة‬
‫معينة؟ وما حكم إسقاط الجنين بسب التخوف من العيلة وهموم التربية والفاقة؟‬

‫***‬
‫السؤال‪:189 /‬‬
‫قبل دخولي في دعوة الحق‪ ،‬كنت أتشهد بين كل ركعتين‪ ،‬غير التشهد الخير والسالم‪،‬‬
‫فللصبح تشهدين‪ ،‬وللمغرب ثالث تشهدات‪ ،‬وللرباعيات أربعة تشهدات‪ ،‬فهل أعيد‬
‫صلواتي السابقة؟ وما هو حكمها الشرعي؟‬
‫‪ ،‬وعلى شهادة الهداية للمهديين‬ ‫(ثبتنا هللا تعالى على شهادة الوالية لألئمة‬
‫)‪.‬‬

‫***‬
‫السؤال‪:190 /‬‬
‫(الخالة) التي هي أخت لألم (من أبيها)‪ ،‬أي من غير أمها‪ ،‬هل هي محللة على ابن‬
‫أختها أعاله؟ وكذا (الخال) هل يحل على ابنة أخته من أبيه فقط؟ ذلك واقع في‬
‫مناطقنا سيدي الوص ي ‪ .‬أيدك هللا تعالى بتأييده‪.‬‬

‫السؤال‪:191 /‬‬
‫هل أن إفرازات املرأة عند تهيج شهوتها من غير الجماع يوجب عليها الغسل للصالة؟‬
‫أم تكتفي بالوضوء وتطهيرالثياب للصالة وغيرها؟‬

‫***‬
‫السؤال‪:192 /‬‬

‫***‬
‫السؤال‪:193 /‬‬
‫هل يجوز إحراق القرآن الكريم أو غيره من الكتب التي تحتوي أسماء هللا (جل‬
‫بحجة تهرأ الكتاب وتقادم أوراقه؟‬ ‫جالله)‪ ،‬أو أسماء النبي وأهل بيته الكرام‬
‫؟‬ ‫أم أن هناك ش يء آخرغيراإلحراق‪ ،‬إلكرام أسماء هللا وأسماء آله الطاهرين‬

‫***‬
‫السؤال‪:194 /‬‬
‫أ‪ -‬هل يجب اآلذان واإلقامة لطفل دون سن التكليف لصالته‪ ،‬وهي نوافل عليه؟‬
‫ب‪ -‬هل الشهادتين في اآلذان واإلقامة واجبة أم مستحبة؟ وهل اآلذان واإلقامة‬
‫واجب على كل مصلي بعينه‪ ،‬أم واجبها كفائي إن جاء بها أحد تسقط عن الخرين‪،‬‬
‫أم أنها مستحبة؟ أفتونا مأجورين جزيتم خيرجزاء اْلحسنين‪.‬‬

‫***‬
‫السؤال‪:195 /‬‬
‫تأتينا من بالد املسلمين اْلختلفة املذاهب والغير مؤمنة بالوالية لولي هللا ‪ ‬لحوم‬
‫ودجاج مكتوب عليه مذبوح على الطريقة الشرعية اإلسالمية‪ ،‬وقد عرفنا إنها تذبح‬
‫بمجازر ضخمة حيث يعلق فيها الدجاج‪ ،‬والعامل يقطعها من رأسها‪ ،‬والشريط‬
‫الحامل يسير بها إلى املنظفات‪ .‬ال ندري هل توجه نحو القبلة وبشرائط الذبح‬
‫الشرعية‪ ،‬حيث يأتي ببعض الصناديق دجاج غير مذبوح (أي برأسها)‪ ،‬وقد نسيها‬
‫العامل؟ ما حكمها سيدي الوص ي؟‬

‫***‬
‫السؤال‪:196 /‬‬
‫ما حكم اإلسبيرتو العراقي أو الجنبي؟ وذلك املستخدم بصبغ الخشاب‪ .‬وما حكم‬
‫طهارته أو نجاسته؟ حيث يسمى كحول معدوم‪.‬‬
‫‪308‬‬

‫***‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ -308‬وذلك ألن املدار مدار النية‪ ،‬فالذي ُيعمل لغير السكر ال يكون نجسا؛ ألن الكحول املعدة للسكرغالبا‬
‫ً‬
‫تختلف طريقة تحضيرها ونوعية املواد األولية عن الكحول املعدة لغير السكر‪ ،‬من نسبة التنقية مثال وجودة‬
‫املواد املخمرة واألواني املستخدمة اثناء التخمير‪ ،‬وبهذا يكون فارق بين الكحول ملصنعة للسكر وبين الخمور‬
‫املصنعة لالستخدامات املحللة‪ ،‬فال يمكن أن يقاس أحدهما على اآلخر‪ ،‬أو اتحادهما بحكم النجاسة أو‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫الطهارة‪ ،‬فالذي ينوي تصنيع الكحول للسكر غالبا يتخذ طريقة معينة تختلف نسبيا عما لو نوى تصنيع‬
‫الكحول لغير السكر‪ ،‬وبغض النظر عن كل التفاصيل‪ ،‬املائز هو النية فالذي يصنع بنية استخدامه للسكر‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫يكون نجسا‪ ،‬والذي يصنع لالستخدام املحلل يكون طاهرا‪( .‬املعلق)‪.‬‬
‫السؤال‪:197 /‬‬
‫ُ‬
‫أعمل مع أناس ارتدوا عن القضية بعد إيمانهم‪ ،‬ما الحكم الشرعي من مجالستهم‬
‫والعمل معهم ومصافحتهم‪ ،‬علما إنهم لم يعلنوا معاداتنا؟‬

‫***‬
‫السؤال‪:198 /‬‬
‫قد آمنت بدعوة اليماني املوعود (سالم هللا عليه)‪ ،‬وأما زوجي فلم يؤمن‪ ،‬وأنه‬
‫مرتاب‪ ،‬ولي منه ولدان اثنان‪ ،‬ويطلب مني طفال آخر‪ ،‬وأرى أنه ليس أهال لنجب له‬
‫ذرية‪ ،‬فما واجبي الشرعي بذلك؟ وهل أبقى معه لعيش حياتي أم أطلب االنفصال‬
‫طاعة لإلمام ‪‬؟‬

‫***‬
‫السؤال‪:199 /‬‬
‫أشكو مرضا قلبيا يعيقني عن الحركة الكثيرة وعن أي جهد‪ ،‬هل يجوز أن أودي‬
‫صالة الظهر نهار يوم الجمعة‪ ،‬حيث يصيبني اإلجهاد بالحضور لصالة الجمعة‬
‫املباركة؟ وهل هذا سيدي الوص ي ‪ ‬سببا شرعيا يبرئ ذمتي أمام هللا سبحانه؟‬

‫***‬
‫السؤال‪:200 /‬‬
‫إمرأة تزوجت زواجا منقطعا وقد حملت من زوجها بحمل‪ ،‬توفي عنها الزوج أثناء‬
‫مدة هذا الزواج‪ ،‬ما حكم الزوجة وحكم حقوقها‪ ،‬وما حكم الطفل املتولد منهما؟‬
‫وما هي حقوقه الشرعية؟‬

‫***‬
‫السؤال‪:201 /‬‬
‫كيف يصلي الصم البكم صالة الجمعة املباركة وهم ال يفهمون وال يسمعون‬
‫الخطبة؟ وهل يحتاجون إلى من يعرفهم بالخطبة باإلشارات املفهمة‪ ،‬أم يكفي‬
‫الحضور فقط ويسقط التكليف الشرعي؟‬
‫أمحد احلسن‬
‫وصي ورسول االمام املهدي ‪‬‬
‫***‬
‫السؤال‪:202 /‬‬
‫ُ‬
‫هنا في العراق‪ ،‬مصارف وبنوك أجنبية‪ ،‬ولكنها ربوية حيث تقرض الناس أمواال‬
‫وبفائدة (ربما قليلة) فما حكمها الشرعي؟ وللمضطرهل يحق له االقتراض منها؟‬
‫ثبتنا هللا على نصرتكم والسيرعلى هداكم‪.‬‬

‫***‬
‫السؤال‪:203 /‬‬
‫هل يجوز إبدال لفظ املهدي في اآلذان بذكر اسم املهدي ‪‬؟ وهل يجوز المر‬
‫نفسه مع علي وأميراملؤمنين ‪‬؟‬
‫***‬
‫السؤال‪:204 /‬‬
‫العمدة املوجودة في املدرسة وهي من الكونكريت وبضخامة رجل‪ ،‬هل تعد فاصال‬
‫بين املصلين في الجماعة؟‬
‫***‬
‫السؤال‪:205 /‬‬
‫إذا نس ي اإلمام أو سهى عن قراءة السورة بعد الفاتحة ودخل في الركوع فما وظيفة‬
‫املأموم؟‬

‫***‬
‫السؤال‪:206 /‬‬
‫حامل بشهرها السادس‪ ،‬وبفحصها بالسونار تبين أن الحمل يحتمل أن يخرج مشوه‬
‫الخلقة أو ناقص عقليا‪ ،‬بسبب استعمال الحبوب والعقاقير‪ .‬فهل يجوز إسقاطه‬
‫بحجة عدم اكتمال خلقته؟‬

‫***‬
‫السؤال‪:207 /‬‬
‫بيني وبين صالة الجمعة موانع من أنهار وبحيرات وال تحصل وسائط عبور‪ ،‬وإن‬
‫ذهبت راكبا أو ماشيا أقطع مسافة أكثر من (‪ )20‬كيلو متر‪ ،‬فهل تجب ه‬
‫علي صالة‬
‫الجمعة أم أن الظهرتفي بها وتعوض عنها؟‬

‫***‬
‫السؤال‪:208 /‬‬
‫عندي مبلغ (‪ )215‬ألف في سيارة‪ ،‬وهي تابعة إلى أهلي‪ ،‬علما أني استخدم السيارة‬
‫لغراض ي الشخصية (كسائق) فأقض ي بها حوائجهم‪ ،‬فما حكم املبلغ من حيث‬
‫شموله بالخمس؟‬

‫***‬
‫السؤال‪:209 /‬‬
‫ُ‬
‫شخص أجريت له عملية جراحة الكسور‪ ،‬وبقيت ساقه معلقة‪ ،‬وساقه الثانية‬
‫طليقة‪ ،‬ما حكمه بمسح ظاهر القدم عند الوضوء حيث ال تصل يده إلى الساق‬
‫املعلقة؟ هل يكتفي بمسح واحدة‪ ،‬أم يتيمم؟‬

‫***‬
‫السؤال‪:210 /‬‬
‫اْلحبوس الذي ال يعلم بأوقات الصالة‪ ،‬وال يعرف ليال من نهار‪ ،‬كيف يؤدي‬
‫فرائضه؟‬

‫***‬
‫السؤال‪:211 /‬‬
‫أعطاني أحد املؤمنين مبلغا قدره (‪ )10‬اآلف فقط‪ ،‬عن بدل استئجار الصالة عن‬
‫والده املتوفي‪ .‬فما حكم هذه المانة؟‬

‫***‬
‫السؤال‪:212 /‬‬
‫ما حكم المة التي باعت كتاب هللا تعالى (القرآن الكريم) وكتبت بيدها كتابا جعلوه‬
‫املتمثلة بشخص‬ ‫دستورا لهم بدل دستور املسلمين‪ ،‬وباعت العترة الطاهرة‬
‫اإلمام الحجة بن الحسن ‪ ،‬وبايعت غيره من الناس الذين ال يحكمون بحكم‬
‫ُ‬
‫هللا‪ ،‬هل تلحق بالمة املنقلبة على رسول هللا ‪ ،‬هل توصف بالكفر أم بالظلم‬
‫والفسوق‪ ،‬وهل تستتاب؟ وهل يحمل وزرها علماء الخيانة والظاللة؟!‬
‫‪‬‬

‫***‬
‫السؤال‪:213 /‬‬
‫ما حكم إستعمال العطور الجنبية والعراقية‪ ،‬والتي يستخدم فيها الكحول (املثيلي‬
‫أو الثيلي) من حيث طهارتها أو نجاستها في الصالة وفي غيرالصالة؟‬

‫***‬
‫السؤال‪:214 /‬‬
‫هل يجوز إسقاط الجنين الذي لم يكتمل أربعة أشهر من العمر‪ ،‬حيث لم تلجه‬
‫الروح؟ وذلك لظروف املعيشة الصعبة‪ ،‬وأن الحمل هذا قد غلب على أهله حيث‬
‫يستعملون مانع‪.‬‬

‫***‬
‫اإلهـداء ‪7 .............. ................................ ................................ ................................‬‬

‫تقديم ‪8 ................. ................................ ................................ ................................‬‬
‫أجوبة السيد أحمد الحسن ‪10 .......................... ................................ ................................‬‬
‫القسم األوّ ل‪ :‬تفسير آيات من القرآن الحكيم ‪11 ...... ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :52 /‬قوله تعالى‪( :‬لقد صدق هللا ورسوله الرؤيا ‪ ..‬فتحا قريبا ) ‪13 ....... ................................‬‬
‫السؤال‪ :53 /‬قوله تعالى‪( :‬وحملناه على ذات ألواح ودسر) ‪14 .................. ................................‬‬
‫السؤال‪ :54 /‬قوله تعالى‪( :‬اليالف قريش ‪14 ................................. ................................ )...‬‬
‫السؤال‪ :55 /‬قوله تعالى‪( :‬واذا قيل لهم امنوا كما امن الناس ‪15 ............. ................................ )...‬‬
‫السؤال‪ :56 /‬قوله تعالى‪( :‬وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ‪16 ........... ................................ )...‬‬
‫السؤال‪ :57 /‬قوله تعالى‪( :‬إذا جاء نصر هللا والفتح ‪17 ........................ ................................ )..‬‬
‫السؤال‪ :58 /‬قوله تعالى‪( :‬وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة ‪ ..‬حصيدا خامدين ) ‪18 .............................‬‬
‫السؤال‪ :59 /‬قوله تعالى‪( :‬إنا أنذرناكم عذابا قريبا ‪20 ........................ ................................ )..‬‬
‫السؤال‪ :60 /‬قوله تعالى‪( :‬إني أنا ربك فاخلع نعليك ‪22 ....................... ................................ )..‬‬
‫السؤال‪ :61 /‬قوله تعالى‪( :‬وذلك ومن يعظم شعائر هللا ‪25 .................... ................................ )..‬‬
‫السؤال‪ :62 /‬قوله تعالى‪( :‬وأوحى ربك إلى النحل ‪( ،)..‬ثم كلي من كل الثمرات ‪ ..‬لقوم يتفكرون) ‪25 ..........‬‬
‫السؤال‪ :63 /‬قوله تعالى‪( :‬ومن الناس من يعبد هللا على حرف ‪ ..‬الخسران المبين) ‪27 ..........................‬‬
‫السؤال‪ :64 /‬ما هو سر آية الكرسي ‪29 ........... ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :65 /‬قوله تعالى‪( :‬رسول من هللا يتلو صحفا مطهرة ‪30 .............. ................................ )..‬‬
‫السؤال‪ :66 /‬قوله تعالى‪( :‬وأمرهم شورى بينهم) ‪31 ............................. ................................‬‬
‫السؤال‪ :67 /‬قوله تعالى‪( :‬وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة‪( ،)..‬وما من دابة في االرض ‪ ..‬كتاب مبين) ‪32 ...‬‬
‫السؤال‪ :68 /‬قوله تعالى‪( :‬لهم البشرى في الحياة الدنيا)‪( ،‬ولقد كذبت رسل من قبلك‪34 ...................... )..‬‬
‫السؤال‪ :69 /‬قوله تعالى‪( :‬واعبدوا هللا وال تشركوا به شيئا ‪ ..‬مختاال فخورا ) ‪36 ................................‬‬
‫السؤال‪ :70 /‬قوله تعالى‪( :‬ع ّم يتساءلون‪ ...‬ثم كال سيعلمون) ‪38 ................. ................................‬‬
‫السؤال‪ :71 /‬قوله تعالى‪( :‬مرج البحرين يلتقيان ‪40 .......................... ................................ )..‬‬
‫السؤال‪ :72 /‬قوله تعالى‪( :‬ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا ‪44 ............... ................................ )..‬‬
‫السؤال‪ :73 /‬قوله تعالى‪( :‬يا أيها الذين آمنوا ال تقدموا بين يدي هللا ‪48 ....... ................................ )..‬‬
‫السؤال‪ :74 /‬قوله تعالى‪( :‬إنما يريد هللا ليذهب عنكم الرجس ‪48 ............. ................................ )..‬‬
‫السؤال‪ :75 /‬قوله تعالى‪( :‬يا أيها الذين آمنوا أطيعوا هللا وأطيعوا الرسول ‪50 ................................ )..‬‬
‫السؤال‪ :76 /‬قوله تعالى‪( :‬هو هللا الذي ال اله اال هو ‪ ...‬وهو العزيز الحكيم) ‪53 .................................‬‬
‫السؤال‪ :77 /‬قوله تعالى‪( :‬واذكر في الكتاب مريم‪ ...‬تحتك سريا ) ‪58 ............ ................................‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬األسئلة العقائدية ‪61 .................... ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :78 /‬الجفر األبيض واألحمر ومفتاحهما ‪63 .............................. ................................‬‬
‫السؤال‪ :79 /‬الشجرة التي أكل منها آدم ‪64 .. ................................ ................................ ‬‬
‫السؤال ‪ :80‬ما المقصود بقول علي ‪( :‬أنا األول واآلخر) ‪64 ................. ................................‬‬
‫السؤال‪ :81 /‬ما هو الناسخ والمنسوخ ‪64 ......... ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :82 /‬ما معنى زكريا ولوط ‪65 ............ ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :83 /‬ما سر الرقم ‪66 ................. ................................ ................................ 13‬‬
‫السؤال‪ :84 /‬لماذا اإلمامة أسمى من النبوة ‪67 .... ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :85 /‬ما هو تكليفنا تجاه قوات االحتالل ‪67 ............................... ................................‬‬
‫السؤال‪ :86‬الميت في عالم البرزخ ‪68 ............ ................................ ................................‬‬
‫السؤال ‪ :87‬النظر في الجفر ال يكون إال لنبي أو وصي ‪69 ....................... ................................‬‬
‫السؤال ‪ :88‬ما رأي السيد ‪ ‬بكتاب قاضي السماء ‪71 .......................... ................................‬‬
‫السؤال‪ :89 /‬دعاء رؤية أحد المعصومين ‪71 ..... ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :90 /‬كيف أكون من أنصارك ‪72 ......... ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :91 /‬هل في التوراة واإلنجيل تحريف ‪73 ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :92 /‬التحريف في الكتاب المقدس ‪74 ..... ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :93 /‬متى علمت انك اليماني ‪75 .......... ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :94 /‬الفرق بين الرب واإلله ‪79 ........... ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :95 /‬أسئلة في النفس والروح ‪79 ......... ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :96 /‬شبيه عيسى المصلوب ‪81 ........... ................................ ................................‬‬
‫السؤال ‪ :97‬فترة حكم الحجة ‪ ‬وأنصاره ‪82 ... ................................ ................................‬‬
‫السؤال ‪ :98‬األئمة المعصومون في القرآن الكريم ‪83 ............................ ................................‬‬
‫أنه نبي قبل الوحي ‪85 .......................... ................................‬‬ ‫السؤال‪ :99 /‬هل يعلم النبي‬
‫السؤال‪ :100 /‬أسئلة الصحفي قاسم الزبيدي ‪86 .. ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :101 /‬أسئلة في اإلسالم والقرآن وأمور أخرى ‪96 ....................... ................................‬‬
‫السؤال‪ :102 /‬اإلسماعيلية ‪99 .................... ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :103 /‬حول فاضل المرسومي ‪101 ...... ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :104 /‬حول عبد الوهاب البصري ‪101 .. ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :105 /‬معنى‪( :‬وصل اللهم بيننا وبينه وصلة‪103 ..................... ................................ )..‬‬
‫السؤال‪ :106 /‬هل يفضل الرب مجموعة من خلقة على أخرى ‪103 .............. ................................‬‬
‫السؤال‪ :107 /‬هل سيحل السالم في العراق بانسحاب أمريكا ‪104 ............... ................................‬‬
‫السؤال‪ :108 /‬ما معنى‪ :‬المكنى بعمه‪ ،‬أمت ‪104 ................................. ................................‬‬
‫السؤال‪ :109 /‬قالوا سمعنا فتى يذكرهم ‪106 ..... ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :110 /‬هل يورث األنبياء أم ال ‪107 ...... ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :111 /‬لماذا يتحير الشيعة بعد وفاة كل إمام ‪108 ......................... ................................‬‬
‫السؤال‪ :112 /‬رسالة من أبي أحمد الجبوري ‪121 ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :113 /‬حول روح القدس ودعوة عيسى وأتباع الديانات ‪123 ............. ................................‬‬
‫السؤال‪ :114 /‬أسئلة في العصمة والمعصومين ‪125 ............................. ................................‬‬
‫السؤال‪ :115 /‬علة صالة الوتيرة ‪127 ............ ................................ ................................‬‬
‫القسم الثالث‪ :‬تفسير الرؤى ‪129 ..................... ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :116 /‬رؤيا في تقييد الرجل والغطس في الماء ‪131 ..................... ................................‬‬
‫السؤال‪ :117 /‬رؤيا في والدة طفل وجهه مشرق اسمه أحمد ‪131 ................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :118 /‬رؤيا في موكب من الفرسان والحصول على كيس فيه مال ‪132 .. ................................‬‬
‫السؤال‪ :119 /‬رؤيا في رفع الكعبة عن مكانها ‪132 .............................. ................................‬‬
‫السؤال‪ :120 /‬رؤيا في يوم القيامة ‪133 .......... ................................ ................................‬‬
‫القسم الرابع‪ :‬األسئلة الفقهية ‪135 ..................... ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :121 /‬هل يجوز أخذ األجرة مقابل العبادات ‪137 ........................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :122 /‬حكم الزواج المؤقت ‪137 .......... ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :123 /‬هل تقبل التوبة لمن هادن األمريكان ‪139 ......................... ................................‬‬
‫السؤال‪ :124 /‬حكم ارتداء البنطلون والعباءة اإلسالمية ‪140 ..................... ................................‬‬
‫السؤال‪ :125 /‬مدة صالة الجمعة بعد األذان ‪141 ................................. ................................‬‬
‫السؤال‪ :126 /‬استخدام اللولب في منع الحمل ‪141 ............................... ................................‬‬
‫السؤال‪ :127 /‬من لم تصل إليه الدعوة ‪141 ...... ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :128 /‬حكم ماء الشعير ‪142 .............. ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :129 /‬لبس الجوارب الشفافة والذهب عند الخروج ‪142 ................. ................................‬‬
‫السؤال‪ :130 /‬التأمين على الحياة واألمراض والحوادث ‪143 ................... ................................‬‬
‫السؤال‪ :131 /‬البناء في أرض تابعة لدولة الطاغوت ‪144 ....................... ................................‬‬
‫السؤال‪ :132 /‬هل ارتكبت خطيئة ساعدوني ‪145 ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :133 /‬هل يجوز إحراق أوراق فيها آيات قرآنية ‪146 .................... ................................‬‬
‫السؤال‪ :134 /‬طلب دعاء ‪146 ................... ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :135 /‬هل يجوز غسل اليد اليسرى غسلتين عند الوضوء ‪146 .......... ................................‬‬
‫السؤال‪ :136 /‬قبتا القدمين ‪147 .................. ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :137 /‬التحايل على مراكز االنترنت ‪147 ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :138 /‬أسئلة في الخمس ‪148 ............. ................................ ................................‬‬
‫أجوبة أألسئلة الخطية ‪151 ........................... ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :139 /‬قوله تعالى‪( :‬الرحمن * علم القرآن) ‪153 ......................... ................................‬‬
‫السؤال‪ :140 /‬قضاء الصالة والصوم لمن آمن بعد ‪ 13‬رجب ‪154 .............. ................................‬‬
‫السؤال‪ :141 /‬قراءة بكل أمر في سورة القدر ‪154 ............................... ................................‬‬
‫السؤال‪ :142 /‬طاعة من نصبه اإلمام ‪155 ....... ................................ ................................‬‬
‫في آية التطهير ‪156 .................... ................................‬‬ ‫السؤال‪ :143 /‬دخول أزواج النبي‬
‫السؤال‪ :144 /‬خلق الجنة من نور الحسين ‪157 ............................. ................................ ‬‬
‫وعلي ‪158 ....... ................................ ‬‬ ‫السؤال‪ :145 /‬هل إبراهيم ‪ ‬ال يعرف نور محمد‬
‫السؤال‪ :146 /‬هل يبقى على التقليد من ينتظر اإليمان بالدعوة ‪159 ............. ................................‬‬
‫السؤال‪ :147 /‬معنى‪( :‬ننسها) في اآلية‪( :‬ما ننسخ من آية أو ننسها) ‪159 ........ ................................‬‬
‫السؤال‪ :148 /‬كيف تكاثر ولد آدم ‪160 ...... ................................ ................................ ‬‬
‫السؤال‪ :149 /‬حكم األمة واألرحام الذين لم يعرفوا الدعوة ‪161 ................. ................................‬‬
‫السؤال‪ :150 /‬معنى االغيار في دعاء الحسين ‪( :‬ومحوت األغيار‪161 .. ................................ )..‬‬
‫السؤال‪ :151 /‬متى خلق الجن ‪162 ............... ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :152 /‬ذكر األرض منفردة قبال الجمع في السماوات ‪163 ............... ................................‬‬
‫السؤال‪ :153 /‬التوكل على هللا والتعامل مع األسباب ‪164 ........................ ................................‬‬
‫ج إبراهيم ‪164 .............. ................................ )..‬‬ ‫السؤال‪ :154 /‬قوله تعالى‪( :‬ألم تر إلى الذي حا ّ‬
‫السؤال‪ :155 /‬قوله تعالى‪( :‬وهو الذي في السماء إله وفي األرض إله ‪165 ................................. )..‬‬
‫السؤال‪ :156 /‬قوله تعالى‪( :‬وإذا النفوس زوجت) ‪166 .......................... ................................‬‬
‫السؤال‪ :157 /‬معنى الشمس والقمر والسجود في قوله تعالى‪( :‬ومن آياته الليل والنهار ‪167 ................ )..‬‬
‫السؤال‪ :158 /‬النظرة إلى العقل ‪168 ............. ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :159 /‬قضاء الصالة والصيام للمريض ‪172 ............................. ................................‬‬
‫السؤال‪ :160 /‬حكم العصير العنبي عند الغليان ‪172 ............................. ................................‬‬
‫السؤال‪ :161 /‬شرب دم الذبيحة للعالج ‪172 ..... ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :162 /‬ما هو الفقاع ‪173 .................. ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :163 /‬حكم من أخطأ في أحد التكبيرات ‪173 ............................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :164 /‬تربة الحسين ‪ ‬تربة القبر أم الحائر ‪174 ...................... ................................‬‬
‫السؤال‪ :165 /‬تحديد بسملة السورة ‪174 ......... ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :166 /‬لبس ربطة العنق ‪174 ............. ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :167 /‬أداء نافلة العصر بعد الزوال ‪175 ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :168 /‬قول األعظم بدل األعلى في السجود ‪175 ......................... ................................‬‬
‫السؤال‪ :169 /‬شراء الدمى واقتنائها ‪175 ........ ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :170 /‬حكم اللقيط وتزويجه ‪176 ......... ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :171 /‬أوالد األنابيب ‪176 ................ ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :172 /‬زرع البويضة في رحم المرأة ‪177 ............................... ................................‬‬
‫السؤال‪ :173 /‬االستنساخ البشري ‪177 ........... ................................ ................................‬‬

‫السؤال‪ :174 /‬االستمناء ‪177 ..................... ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :175 /‬الوطأ قبل الزواج ‪178 ............ ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :176 /‬الزواج الدائم بامرأة بعد المنقطع ‪178 ............................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :177 /‬حكم اللقطة ‪178 ................... ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :178 /‬االختالط والنظر أثناء الدوام ‪179 ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :179 /‬مخ عظام الحيوان المحلل األكل ‪179 ............................. ................................‬‬
‫السؤال‪ :180 /‬كيفية ذبح الحيوان ونحره ‪180 .... ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :181 /‬هل تجزي ناشئة الليل عن نافلة المغرب ‪180 ..................... ................................‬‬
‫السؤال‪ :182 /‬اإلتيان بنوافل الظهر بعد الزوال ‪180 ............................. ................................‬‬
‫السؤال‪ :183 /‬عالج الرجل للمرأة عند فقدان المماثل ‪181 ....................... ................................‬‬
‫السؤال‪ :184 /‬الجلد المستورد من البالد األجنبية ‪181 ........................... ................................‬‬
‫السؤال‪ :185 /‬شرب الحليب المتولد مع الحيوان السقط ‪182 ..................... ................................‬‬
‫السؤال‪ :186 /‬الجماع من دون قذف ‪182 ........ ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :187 /‬هل يكفي أذان واحد للظهرين مع زيادة الفصل ‪183 .............. ................................‬‬
‫السؤال‪ :188 /‬العمليات واألدوية لمنع الحمل ‪183 ............................... ................................‬‬
‫السؤال‪ :189 /‬زيادة التشهد في الصلوات المفروضة ‪183 ....................... ................................‬‬
‫السؤال‪ :190 /‬هل أخت األم ألبيها أو أمها من المحارم ‪184 ..................... ................................‬‬
‫السؤال‪ :191 /‬افرازت المرأة عند تهيج الشهوة ‪184 ............................. ................................‬‬
‫السؤال‪ :192 /‬الحليب والجبن والسمك المستورد ‪185 ........................... ................................‬‬
‫السؤال‪ :193 /‬هل يجوز إحراق القرآن الكريم ‪185 .............................. ................................‬‬
‫السؤال‪ :194 /‬هل يجب األذان واإلقامة على الطفل ‪186 ......................... ................................‬‬
‫السؤال‪ :195 /‬اللحوم والدجاج المعلمة بالطريقة اإلسالمية ‪186 ................. ................................‬‬
‫السؤال‪ :196 /‬حكم االسبيرتو ‪187 ............... ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :197 /‬مجالسة المرتد والعمل معه ‪188 .. ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :198 /‬بقاء المرأة مع زوجها غير المؤمن ‪188 .......................... ................................‬‬
‫السؤال‪ :199 /‬حضور المريض الجمعة ‪188 ..... ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :200 /‬بعض أحكام الزواج المنقطع ‪189 ................................. ................................‬‬
‫السؤال‪ :201 /‬صالة البكم ‪189 ................... ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :202 /‬االقتراض بفائدة من البنوك األجنبية ‪190 ......................... ................................‬‬
‫السؤال‪ :203 /‬إبدال لفظ المهدي باسمه في األذان ‪190 .......................... ................................‬‬
‫السؤال‪ :204 /‬الفاصل في صالة الجماعة ‪191 ... ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :205 /‬نيسان إمام الجماعة للسورة بعد الفاتحة ‪191 ..................... ................................‬‬
‫السؤال‪ :206 /‬إسقاط الجنين بحجة عدم اكتمال خلقته ‪191 ....................... ................................‬‬
‫السؤال‪ :207 /‬هل الجمعة واجبة على من يبعد ‪ 20‬كم عنها ‪192 ................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :208 /‬سؤال في الخمس ‪192 ............. ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :209 /‬وضوء من أجريت له عملية جراحة كسور ‪192 .................. ................................‬‬
‫السؤال‪ :210 /‬صالة المحبوس الذي ال يعلم األوقات ‪193 ........................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :211 /‬أخذ األجرة مقابل الصالة ‪193 .... ................................ ................................‬‬
‫السؤال‪ :212 /‬حكم األمة التي باعت كتاب هللا ‪194 .............................. ................................‬‬
‫السؤال‪ :213 /‬استعمال العطور األجنبية والعراقية ‪194 ......................... ................................‬‬
‫السؤال‪ :214 /‬إسقاط الجنين دون األربعة أشهر ‪195 ............................ ................................‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬

الجواب المنير عبر الاثير - ج2

Uploaded by

Document Information

Copyright

Available Formats

Share this document

Share or Embed Document

Sharing Options

Did you find this document useful?

Is this content inappropriate?

Copyright:

Available Formats

الجواب المنير عبر الاثير - ج2

Uploaded by

Copyright:

Available Formats

‫إصدارات أنصار إلامام املهدي ‪)56( ‬‬

‫أجوبة السيد أحمد الحسن‬

‫الجواب المنير ِعبرَ األثير‬

‫الجواب المنير عبر األثير‪ /‬ج‪2‬‬ ‫عنوان الكتاب‪:‬‬

‫وكالء شركة هجمة الصباح‬

‫الجواب المنير عِبرَ األثير‬

‫أجوبة السيد أحمد الحسن‬

‫من إصدارات أنصار إلامام املهدي (ع)‬

‫بعض أجوبة السيد أحمد الحسن‬

‫على األسئلة الواردة عبر اإلنترنت‬

‫تعليق الشيخ انظم العقيلي‬

‫وكالء شركة نجمة الصباح‬

‫‪Straight Path Library 24142‬‬ ‫لشركة نجمة الصباح المحدودة‬

‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‬

‫الشيخ ناظم العقيلي‬

‫‪ -1‬تحف العقول البن شعبة الحراني‪ :‬ص ‪.349‬‬

‫أجوبة السيد أمحد احلسن ‪‬‬

‫ونضع هذه األجوبة الشريفة يف أقسام أربعة‪:‬‬

‫القسم الثاني‪ :‬األسئلة العقائدية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫القسم الثالث‪ :‬تفسري الرؤى‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫القسم الرابع‪ :‬األسئلة الفقهية والشرعية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -1‬بحار األنوار‪ :‬ج‪ 26‬ص‪.333‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪ -1‬بحاراألنوار‪ :‬ج‪ 23‬ص‪.369‬‬

‫‪ -1‬الشورى‪ :‬من اآلية‪.23‬‬

‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ ُ ََ ََ‬ ‫َ َّ ْ َ َ َ‬

‫‪ -1‬النساء‪ :‬من اآلية ‪. 59‬‬

‫‪ -1‬الحديد‪ :‬من اآلية ‪.13‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -1‬إنجيل يوحنا األصحاح السادس عشر‪.‬‬

‫س‪ :1‬نرجو منكم التعريف بسماحتكم بصورة مختصرة لجمهور غربي‪.‬‬

‫‪ -1‬الكافي‪ :‬ج‪ 1‬ص ‪.273‬‬

‫س‪ :2‬ما هي الهداف الرئيسية لدعوتكم؟‬

‫س‪ :3‬متى بدأتم بالدعوة وأين وماذا كانت الظروف آنذاك؟‬

‫س‪ :10‬ما عالقتكم بالحزاب والحركات السياسية املتواجدة على الساحة‬

‫س‪ :11‬هل لكم أتباع في دول أخرى؟‬

‫س‪ :18‬ما هو رأيكم بالسيد السيستاني؟‬

‫س‪ :19‬ما القصة وراء أختياركم لنجمة داود كرمزللحركة؟‬

‫س‪ :20‬هل قام أتباعكم بحمل السالح ولو للدفاع عن النفس؟‬

‫س‪ :21‬كيف تمولون نشاطاتكم ومطبوعاتكم وغيرها؟‬

‫س‪ :22‬أين يتركزأنصاركم؟‬

‫س‪ :23‬ما هي الخطوات املقبلة؟ هل تخشون العتقال أو االغتيال من قبل‬

‫س‪ :24‬أين سماحتكم اآلن؟‬

‫س‪ :25‬أي ش يء آخرترغبون بالتحدث عنه؟‬

‫‪ -1‬إنجيل يوحنا ‪ -‬األصحاح السادس عشر‪.‬‬

‫‪ -1‬نص القصة تجده في بحار األنوار‪ :‬ج‪ 13‬ص‪( .133 – 132‬املعلق)‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫الوصية‪:‬‬

‫‪ -1‬آل عمران‪.34 :‬‬

‫‪ -1‬في بعض املصادر (تنتج)‪.‬‬

‫‪ -1‬فاطر‪ :‬من اآلية ‪.18‬‬

‫‪ -1‬األنفال‪ :‬من اآلية‪.17‬‬

‫س‪ :‬ما حكم الخمس في رأس املال للشراكة في عمل تجاري؟‬

‫أجوبة أألسئلة اخلطية‬

‫السيد أمحد احلسن‬

‫السيد أمحد احلسن‬

‫السيد أمحد احلسن‬

‫السيد أمحد احلسن‬

‫السيد أمحد احلسن‬

‫السيد أمحد احلسن‬

‫السيد أمحد احلسن‬

‫السيد أمحد احلسن‬

‫السيد أمحد احلسن‬

‫السيد أمحد احلسن‬