Professional Documents
Culture Documents
المادة 1
أوالً -ال يجوز ألي شخص أن يملك أكثر من:
أ 80 -ثمانين هكتارًا في المناطق التي يزيد فيها معدل األمطار عن 500مم.
ب 120 -مئة وعشرين هكتارًا في المناطق التي يتراوح فيها معدل األمطار بين 350مم و 500مم.
ج 200 -مائتي هكتارًا في المناطق التي يقل فيها معدل األمطار عن 350مم ،أو ما يعادل هذه النسب من
جميع هذه األنواع السابقة وترفع هذه المساحة إلى 300ثالثمائة هكتارًا في محافظات الحسكة ودير الزور
والرقة.
يترك للمالك عند االستيالء على ما يجاوز الحد األعلى من أرضه حق اختيار الجزء الذي يرغبه من كل نوع
على أنه يحق لمؤسسة اإلصالح الزراعي أن تعين احتفاظ المالك إذا اقتضت ذلك مصلحة التوزيع أو
المنتفعين
ثانيًا -تحدد مناطق الغوطة والساحل والبطيحة وتوابعها والمناطق المشار إليها في البند /3/بقرار قطعي
غير قابل ألي طريق من طرق الطعن يصدر عن مجلس إدارة مؤسسة اإلصالح الزراعي.
ثالثًا -يقصد باألراضي المروية األراضي التي تروى بالراحة أو بالرفع سواء كان الرفع من مياه جوفية
وسطحية أو مياه الينابيع واألنهار.
وتقدر المساحة المروية المقصودة في هذا القانون بموردها الثابت من المياه لزراعة محصول صيفي على
أساس ثالثة أرباع اللتر في الثانية للهكتار من مياه اآلبار ونصف ليتر في الثانية من المياه األخرى.
رابعًا -مع عدم اإلخالل بالتشريعات النافذة في شأن الري تعتبر في حكم األراضي المروية األراضي التي
يتوفر لها المورد الثابت من مياه األنهار حتى ولو لم تكن تروى فعالً عند صدور هذا القانون وذلك بالقدر
الذي يسمح به تصرف المورد من كمية المياه وعلى أساس نصف ليتر من الماء للهكتار في الثانية.
المادة 2
إضافة للحد المنصوص عنه في المادة األولى.
يحق للمالك أن يتنازل لكل من أزواجه وأوالده بما يعادل %8ثمانية في المئة فقط من المساحة التي يحق له
االحتفاظ بها.
المادة 3
يقصد باألوالد المذكورين في المادة السابقة:
المادة 4
كل عقد يخالف هذا القانون يعتبر باطالً وال يجوز تسجيله.
المادة 5
تستولي الدولة خالل السنوات العشرة التالية لتاريخ العمل بهذا القانون على ما يجاوز الحد األعلى المبين في
المادتين األولى والثانية وتعتبر الدولة مالكة لألرض المستولى عليها المحددة بقرار االستيالء النهائي وذلك
من تاريخ قرار االستيالء األولي ويصبح العقار خالصًا من جميع الحقوق العينية واإلشارات والحجوز
وحقوق المستأجرين وكل منازعة بين أصحاب العالقة تنقل إلى التعويض المستحق عن األراضي المستولى
عليها وتفصل بها الجهات المختصة.
• وتبقى للمالك الزراعة القائمة على األرض وثمار األشجار حتى نهاية السنة الزراعية التي تم خاللها
االستيالء.
• وعلى المالك أن يحسن استغالل األرض الزراعية إلى حين إتمام االستيالء عليها.
المادة 6
ال يعتد في تطبيق هذا القانون:
أ -بتصرفات المالك وال بالرهون التي لم يثبت تاريخها بقيد رسمي قبل تاريخ العمل بهذا القانون.
ب -بتصرفات المالك إلى فروعه وأزواجه وأزواج فروعه وال بتصرفات هؤالء إلى فروعهم وأزواجهم
وأزواج فروعهم وإن نزلوا سواء أكانت تلك التصرفات مسجلة أم غير مسجلة في السجل العقاري أو دفاتر
التمليك متى كانت تلك التصرفات غير ثابتة التاريخ قبل 1/1/1950وتستولي الدولة من مجموع الملكية
على ما يجاوز الحد األعلى المنصوص عليه في هذا القانون مبتدئة بما أبقاه المالك األصلي في حوزته ثم ما
تصرف به لألشخاص السالف ذكرهم كل بنسبة المساحة المتصرف بها إليه ،أما المساحات الباقية التي كان
يحق للمالك االحتفاظ بها من أصل الملكية المتصرف بها فتبقى بملكية المتصرف إليهم.
كل ذلك دون اإلضرار بحقوق الغير التي تلقوها من المذكورين بتصرفات ثابتة بقيود رسمية قبل تاريخ العمل
بهذا القانون.
ج -بما قد يحدث منذ العمل بهذا القانون من تجزئة بسبب الميراث والوصية لألراضي الزراعية المملوكة
لشخص واحد ،وتستولي الدولة في هذه الحالة على ملكية ما يجاوز الحد األعلى المنصوص عنه في هذا
القانون في مواجهة الورثة أو الموصى لهم بعد استيفاء ضريبة التركات.
المادة 7
خالفًا ألحكام المادة األولى من هذا القانون:
أ -يجوز للشركات المساهمة والجمعيات التعاونية أن تمتلك أكثر من الحد األعلى المنصوص عنه من
األراضي التي تستصلحها لبيعها وذلك وفق القوانين واألنظمة القائمة.
ب -يجوز للشركات الصناعية الموجودة قبل العمل بهذا القانون أن تمتلك مساحات من األراضي الزراعية
أكثر من الحد األعلى إذا كان ذلك ضروريًا لالستغالل الصناعي.
ج -يجوز للجمعيات الزراعية العلمية أن تمتلك مساحة من األراضي الزراعية أكثر من الحد األعلى إذا كان
ضروريًا لتحقيق أغراضها.
د -يجوز للجمعيات الخيرية الموجودة عند العمل بهذا القانون أن تمتلك من األراضي الزراعية ما يزيد عن
الحد األعلى ،ويكون للدولة الحق باالستيالء على المساحة الزائدة عن الحد األعلى خالل عشر سنوات على
أن تعطي الجمعية التعويض المنصوص عنه في المادة ( )10نقدًا.
ه -يجوز للدائن بعد العمل بهذا القانون ،أن يمتلك أكثر من الحد األعلى إن كان سبب الزيادة نزع ملكية
مدين أو رسو مزاد علني على الدائن .ويجوز للدولة بعد مضي سنة واحدة من تاريخ رسو المزاد العلني أن
تستولي على المساحات الزائدة عن الحد األعلى بالثمن الذي رسا به المزاد أو نظير التعويض المنصوص
عنه في المادة ( )10من هذا القانون أيهما أقل .على أنه استثناء من هذا الحكم عند نزع الدائن لملكية
األطيان التي سبق له التصرف فيها وفقًا لحكم المادة الثامنة من هذا القانون ،فإن الحكومة تستولي عليها
بثمن رسو المزاد أو نظير التعويض المنصوص عنه في المادة ( )9من هذا القانون أيهما أقل.
المادة 8
ابتداء من أول كانون الثاني لسنة 1959وحتى بدء الموسم الزراعي الذي يلي تاريخ االستيالء الفعلي
يؤدي مالك األراضي الزراعية لصندوق مؤسسة اإلصالح الزراعي عما يجاوز الحد األعلى من ملكيتهم كما
هو مبين في المادتين األولى والثانية من هذا القانون بدل انتفاع يقدر بثالثة أرباع متوسط بدل اإليجار الذي
يحسب وفاقًا ألحكام المادة التالية ويجوز أن يخصم كامل هذا البدل أو جزء منه من أصل التعويضات
المستحقة للمالك.
أما األراضي الزائدة التي سوف تشمل بأحكام هذا المرسوم التشريعي بعد تنفيذ أحكام المادتين األولى والثانية
منه ،فيؤدى عنها بدل االنتفاع المحدد أنفا من أول كانون الثاني سنة .1964
ويحصل بدل االنتفاع المذكور في المواعيد التي تحددها الالئحة التنفيذية ويكون له نفس مرتبة االمتياز
المقررة للضرائب ويحصل بالطرق اإلدارية.
وعلى المالك ممن ذكروا في الفقرة األولى أن يخطر الجهة التي تحددها الالئحة التنفيذية خالل ثالثة أشهر
من تاريخ العمل بهذا القانون وفي شهر كانون الثاني من كل سنة ،بمقدار األراضي الزراعية التي يمتلكها أو
يكون له نصيب في منفعتها .فإذا لم يقدم هذا اإلخطار في الموعد المحدد أو قدم بيانات غير صحيحة بقصد
التهرب من أداء بدل االنتفاع تفرض عليه غرامة تعادل خمسة أمثال ما ضاع على الخزانة أو ما كان يضيع
عليها بسببه فضالً عن إلزامه بأداء بدل االنتفاع وتقضي بالغرامة اللجنة المنصوص عليها في المادة ./19/
المادة 9
يكون لمن استولت الدولة على أرضه وفقًا ألحكام المادة األولى الحق في التعويض ويحسب هذا التعويض
على أساس عشرة أمثال متوسط بدل إيجار األرض لدورة زراعية ال تتجاوز ثالث سنوات أو حصة المالك
منها ،ويحدد هذا التعويض من قبل لجان أولية تؤلف في كل محافظة بقرار من وزير اإلصالح الزراعي من
قاض من وزارة العدل ،ومهندس زراعي من وزارة اإلصالح الزراعي ومهندس مدني من وزارة األشغال
العامة ،وفي جميع األحوال ال يجوز أن تتجاوز حصة المالك المشار إليها في هذه المادة النسب التي يحددها
قانون العالقات الزراعية رقم 134لسنة .1958
ويحق لصاحب التعويض االعتراض أمام اللجان المنصوص عليها في المادة /19/من هذا القانون خالل
شهر واحد من تاريخ تبليغه قرارات لجان تحديد التعويض بالطريقة اإلدارية وال تصبح هذه القرارات نهائية
إال بعد تصديقها من مجلس اإلدارة ولهذا المجلس أن يعيدها إلى تلك اللجان إلعادة النظر فيها وإذا أصرت
اللجنة على قرارها السابق كان للمجلس أن يتخذ في شأنه القرار الذي يراه.
المادة 10
يؤدى التعويض سندات على الدولة بفائدة مقدارها %1.5تستهلك خالل أربعين سنة وتكون هذه السندات
اسمية وال يجوز التصرف بها إال للمتمتعين بالجنسية العربية (القطر السوري) ويقبل أداؤها في القطر
السوري ممن استحقها من الدولة أول مرة أو من ورثته في وفاء ثمن األراضي الزراعية التي تشترى من
الدولة في أداء الضرائب على األراضي الزراعية إن وجدت وفي أداء ضريبة التركات.
يحدد بمرسوم تنظيمي مواعيد استهالك هذه السندات وشروطه وشروط تداولها بناء على اقتراح لجنة مؤلفة
من مجلس إدارة مؤسسة اإلصالح الزراعي وحاكم مصرف سورية المركزي.
أما قيمة الملحقات المستولى عليها والعائدة لغير مالكي األرض فتدفع ألصحابها خالل مدة عشر سنوات من
تاريخ االستيالء الفعلي.
المادة 11
أ -إذا كانت األرض التي استولت عليها الدولة مثقلة بحق رهن أو اختصاص أو امتياز فللدولة أن تحل محل
المدين في الدين والفائدة المضمونين بهذا الحق كليًا أو جزئيًا بأن تستبدل بهما سندات عليها ،على أن ال
يجاوز سعر الفائدة .%7
ب -إذا كان مالك األراضي الزراعية الذي استولت الدولة على أرضه مدينًا بدين معقود قبل العمل بقانون
اإلصالح الزراعي ،وكان هذا الدين ثابت التاريخ بالنسبة لألفراد والشركات أو مثبتًا في قيود المصارف
بالنسبة للمصارف العاملة في أراضي الجمهورية العربية السورية فيجوز للدولة أن تحل محل المدين في
الدين والفائدة كليًا أو جزئيًا على أن ال يجاوز سعر الفائدة ( )%7وكل ذلك في حال توفر الشرطين اآلتيين:
-1أن تكون ديون األفراد والشركات وظفت في أرض المالك واإلنشاءات القائمة عليها أو في اآلالت
واألدوات المستولى عليها.
-2أن تكون ديون المصارف ممنوحة لغايات زراعية وتستبدل بهذه المبالغ سندات على الدولة.
ج -تطبق على السندات المنصوص عليها في الفقرتين السابقتين أحكام الفقرة األولى من المادة /10/على
أن تستهلك خالل عشر سنوات .ويمكن تقصير هذه المدة بقرار من مجلس إدارة مؤسسة اإلصالح الزراعي
إذا كان مقدار الدين ال يجاوز خمسين ألف ليرة سورية.
د -تحل الدولة محل المدين في الحاالت المنصوص عليها في الفقرتين آ ،ب بناء على طلب الدائن أو المدين
وذلك بقرار من مجلس اإلدارة ،في كل حالة على حدة ويتضمن في حالة إجابة الطلب تقدير الدين والفائدة
اللذين تحل فيهما الدولة محل المدين باالستناد إلى تحقيق تجريه مؤسسة اإلصالح الزراعي وتقدير أولي
للتعويض الذي يستحقه المالك المستولى على أرضه ،على أن ال يؤثر هذا التقدير األولي على التقدير النهائي
المنصوص عليه في المادة /9/وإذا جاوز مبلغ الدين والفائدة التعويض المقدر للمالك تقديرًا أوليًا أعطي
الدائن أو الدائنون جزءًا من ديونهم وفوائدهم وفقًا لإلجراءات التي تنظمها الئحة تصدر من مجلس إدارة
مؤسسة اإلصالح الزراعي ويبدأ تسديد اإلسناد اعتبارًا من تاريخ صدور قرار مجلس اإلدارة.
ه -تقتطع قيمة السندات المنصوص عليها في هذه المادة من أصل التعويض الذي يستحقه المالك وال يصرف
له منه أي مبلغ قبل استهالكها.
و -تؤدى قيمة السندات المذكورة عند استحقاقها من أموال مؤسسة اإلصالح الزراعي أو من االعتمادات
المرصدة في الموازنة لهذه الغاية وعند عدم توافرهما تؤدى من أموال الخزينة الجاهزة ويجري الصرف
وفقًا للترتيبات التي يتم االتفاق عليها بين وزارة الخزانة ومؤسسة اإلصالح الزراعي.
ز -ال يحق للدائنين المشار إليهم في الفقرتين آ ،ب من هذه المادة مطالبة المدينين بالديون التي حلت الدولة
فيها محل المدينين.
المادة 12
تحصر المساحات المستولى عليها في كل قرية ويجوز عند الضرورة القصوى تجميع هذه المساحات عن
طريق االستيالء على األراضي التي تتخللها مع التعويض على أصحاب هذه األراضي بأراض أخرى.
المادة 13
أوالً -مع المحافظة على الحقوق المكتسبة السابقة للمنتفعين توزع األراضي المستولى عليها في كل قرية
على الفالحين بحيث يكون لكل منهم ملكية صغيرة ال تزيد عن /8/ثمانية هكتارات في األراضي المروية أو
المشجرة وال عن /30/ثالثين هكتارًا في األراضي البعلية التي يزيد معدل األمطار فيها عن /350/مم وال
عن /45/خمسة وأربعين هكتارًا في األراضي البعلية التي يقل معدل األمطار فيها عن /350/مم أو ما
يعادل هذه النسب من كل نوع.
ثانيًا -يشترط فيمن توزع عليه األرض:
-2أن تكون مهنته الزراعة أو حامالً لشهادة زراعية أو من أفراد البدو المشمولين ببرامج التحضير.
-3أال يكون مالكًا ألرض زراعية أخرى بحيث إذا أضيفت إليها األراضي الموزعة ال تزيد بمجموعها عن
الحد األعلى المنصوص في هذه المادة.
أ -الفالح الذي يزرع األرض فعالً سواء كان مستأجرًا لها أم مزارعًا فيها.
ج -من هو أكثر عائلة وأقل ماالً من أهل القرية ثم يقر لغير أهل القرية.
المادة 14
-1يقدر ثمن األرض الموزعة بمقدار ربع التعويض الذي تقدره الدولة في سبيل االستيالء ويؤدى على
أقساط سنوية متساوية في مدى عشرين سنة إلى صندوق الجمعية التعاونية لالستفادة منه في المشاريع
واألعمال الزراعية أوالً ثم االجتماعية التي تعود بالفائدة على أعضاء الجمعية.
-2يعفى المنتفعون من نفقات اإلدارة واالستيالء والتوزيع والمساحة ومن غرامات وفوائد أقساط التمليك
التي لم يتم تحصيلها.
-3تسجل األرض الموزعة باسم المنتفع في السجالت العقارية بمجرد طلب من مؤسسة اإلصالح الزراعي.
المادة 15
تقوم بتنفيذ أحكام هذا القانون مؤسسة عامة ذات شخصية اعتبارية واستقالل مالي وإداري تسمى مؤسسة (
اإلصالح الزراعي ) وتلحق هذه المؤسسة برئاسة الجمهورية ويصدر بتنظيمها قرار من رئيس الجمهورية
دون التقيد بالقواعد والنظم المعمول بها في الحكومة في النواحي المالية واإلدارية وشؤون الموظفين.
وتتولى هذه المؤسسة عمليات االستيالء والتوزيع وإدارة األراضي المستولى عليها إلى أن يتم توزيعها
وبكون لها التوجيه واإلشراف على جمعيات التعاون لإلصالح الزراعي كما يكون لها االتصال بالجهات
المختصة بشأن تنفيذ أحكام هذا القانون.
ويكون لهذه المؤسسة مجلس إدارة ولجنة تنفيذية يصدر بتشكيلها قرار من رئيس الجمهورية.
المادة 16
تودع أموال المؤسسة النقدية لدى مصرف سورية المركزي وتضاف إليها اإلعانات المالية التي تؤديها
الدولة لتغطية موازنات المؤسسة ،ويعتبر وفر موازنتها أمواالً احتياطية لها على أن تخضع حسابات
المؤسسة لرقابة ديوان المحاسبات الالحقة حسب أحكامه الخاصة.
المادة 17
يصدر مجلس إدارة مؤسسة اإلصالح الزراعي التفسيرات الالزمة ألحكام هذا القانون على أن تصدق
بقرارات من رئيس الجمهورية وتعتبر هذه القرارات تفسيرًا تشريعيًا ملزمًا وتنشر في الجريدة الرسمية.
المادة 18
تشكل اللجنة التنفيذية لمؤسسة اإلصالح الزراعي لجانًا فرعية تقوم بعمليات االستيالء وحصر األرض
المستولى عليها وتجميعها عند االقتضاء وتوزيعها .وينظم بقرار من وزير اإلصالح الزراعي كيفية تشكيل
هذه اللجان وتنظيم العالقات بينها وبين اللجنة التنفيذية وبيان اإلجراءات واألوضاع الواجب إتباعها في
عمليات االستيالء وتقدير قيمة المنشآت واآلالت الثابتة وغير الثابتة واألشجار وتصفية ما ينشأ من العالقات
بين المالكين القدماء والجدد من جهة والمستثمرين من جهة أخرى وما يجب اتخاذه من التدابير لمواجهة
فترة االنتقال والتوزيع.
على المالك تنفيذ تنازالتهم المنصوص عليها في المادة الثانية من القانون رقم 161لعام 1958المعدلة
وتسجيلها في السجالت العقارية أو دفاتر التمليك خالل مدة ال تتجاوز ستة أشهر بدءًا من تاريخ إبالغ
صاحب العالقة بوجوب تنفيذ وتسجيل تنازله.
تستولي مؤسسة اإلصالح الزراعي على األراضي المتنازل عنها والتي لم تسجل في تلك السجالت خالل المدة
المذكورة.
المادة 19
أوالً-
أ -تشكل بقرار من وزير اإلصالح الزراعي لجنة قضائية أو أكثر برئاسة قاض يسميه وزير العدل وعضوية
موظفين من الحلقة األولى أحدهما عن المديرية العامة للمصالح العقارية والثاني عن مؤسسة اإلصالح
الزراعي ويحدد االختصاص المحلي لكل من هذه اللجان بقرار من وزير اإلصالح الزراعي.
ب -تختص هذه اللجان بالقضايا والمنازعات الحقوقية بما في ذلك المستعجل منها متى كانت متعلقة باألمور
التالية:
-1القضايا والمنازعات الناشئة عن تنفيذ هذا القانون وخاصة ما يتعلق منها بملكية األراضي الزراعية
المستولى عليها أو التي تكون محالً لالستيالء وفاقًا للبيانات المقدمة من المالكين تطبيقًا لهذا القانون
وبتحديد الملكية وتوزيع األراضي المستولى عليها والتحقيق في البيانات والديون العقارية.
-2القضايا والمنازعات الواقعة على األمالك العامة المستثمرة زراعيًا أو التي يمكن استثمارها أو أراضي
أمالك الدولة الزراعية سواء أكانت مسجلة أم غير مسجلة أو بحق التصرف باألراضي األميرية والخالية
والمباحة أو األراضي الموات وذلك كله إذا تجاوزت المساحة المتنازع عليها ثالثين هكتارًا مهما كان نوعها.
ج -تستثنى من اختصاصات اللجان القضائية المنصوص عليها في الفقرة ــ2ــ السابقة القضايا
والمنازعات التي هي في األصل من اختصاص قضاة التحديد والتحرير والتحسين العقاري ولجان التجميل
وإزالة الشيوع.
د -يمتنع على المحاكم النظر في القضايا والمنازعات التي تختص بها اللجان القضائية.
ثانيًا-
أ -ال تعتبر قرارات اللجان القضائية نهائية إال بعد التصديق عليها من مجلس إدارة مؤسسة اإلصالح
الزراعي فيما يتعلق بأحكام الفقرة األولى من البند (ب) السابق ،ومن لجنة عليا مؤلفة من ثالث قضاة برتبة
مستشار استئناف على األقل فيما يتعلق بأحكام الفقرة الثانية من البند (ب) وتسمى هذه اللجنة من قبل
مجلس إدارة مؤسسة اإلصالح الزراعي بناء على اقتراح وزير العدل وموافقة مجلس القضاء األعلى.
ب -يحق لمجلس اإلدارة بناء على اقتراح وزير اإلصالح الزراعي وألسباب تتعلق بالمصلحة العامة يعود
تقديرها إليه أن يتولى النظر بالتصديق على األحكام التي يعود أمر التصديق عليها للجنة العليا.
ج -على اللجنة العليا أن تبت باألحكام المعروضة عليها خالل ستة أشهر على األكثر من تاريخ استالمها
إلضبارة الدعوى.
د -لمجلس اإلدارة ،أو اللجنة المؤلفة وفاقًا لألحكام السابقة إذا رأيا عدم التصديق على قرار اللجنة القضائية
أن يعيداه إليها للنظر في القضية مجددًا على ضوء مالحظاتهما فإذا أصرت اللجنة القضائية على رأيها
السابق فللمجلس أو اللجنة التي عهد باختصاصه في التصديق أن يتخذ القرار الموضوعي الذي يريدانه
ويعتبر قرارهما هذا مبرمًا غير قابل ألي طريق من طرق الطعن.
ثالثًا-
أ -تحيل المحاكم القضائية الخاصة جميع القضايا التي أصبحت من اختصاص اللجان القضائية إلى هذه
اللجان وتتخلى عن القضايا التي أصبحت من اختصاص القضاء العادي وتحيلها إلى مراجعها فورًا.
ب -القضايا والمنازعات التي فصلت بها اللجان القضائية والمحاكم القضائية الخاصة قبل صدور هذا
المرسوم التشريعي تخضع للتصديق وفقًا لألحكام السابقة.
يمنع كل مالك متصرف بأرض بعلية في المناطق التي ستستفيد خالل عشر سنوات من مشاريع الري
الحكومية تزيد مساحتها عن الحد األعلى لألراضي المروية المنصوص عليه في هذا المرسوم التشريعي من
التصرف أو إنشاء أي حق عيني (عدا الرهن لدى المصرف الزراعي التعاوني) على ما يجاوز الحد األعلى
المشار إليه.
تعين هذه المناطق بمرسوم يتخذ في مجلس الوزراء بناء على اقتراح مجلس إدارة مؤسسة اإلصالح
الزراعي.
المادة 20
تسلم األرض لمن آلت إليه من المنتفعين خالية من الديون ومن حقوق المستأجرين وتسجل باسم صاحبها
دون رسوم أو ضرائب.
وعلى من آلت إليه األرض أن يقوم بزراعتها وأن يبذل في عمله العناية الواجبة وإذا تخلف عن ذلك أو أخل
بأي التزام جوهري آخر يقضي به القانون أو قرار التوزيع تصدر اللجنة التنفيذية لمؤسسة اإلصالح الزراعي
قرارًا بإلغاء توزيع األرض عليه واستردادها منه وفسخ تسجيلها في السجالت العقارية وذلك بناء على
تحقيقات تجريها لجان يشكلها وزير اإلصالح الزراعي ويحق للمنتفع االعتراض خالل مدة ثالثين يومًا من
تاريخ تبليغه القرار أمام مجلس إدارة مؤسسة اإلصالح الزراعي الذي يفصل في االعتراض بقرار قطعي غير
قابل للطعن أو لوقف التنفيذ أو المطالبة بأي تعويض من جرائه.
تعاد الدعاوى التي طعن بها تمييزًا استنادًا إلى القانون رقم /3/تاريخ 20/2/1962الملغى إلى المرجع
المختص لتصديقها وفاقًا ألحكام المادة /12/من هذا المرسوم باستثناء ما سبق أن صدق منها من قبل
مجلس إدارة مؤسسة اإلصالح الزراعي.
المادة 21
يجوز لألفراد بعد تنفيذ أحكام هذا القانون أن يمتلكوا أكثر من الحد األعلى إذا كان سبب الملكية الزراعية
الميراث وتستولي الدولة على المساحات الزائدة مقابل التعويض المنصوص عنه في المادة ــ 10ــ إذا
لم يتصرف المالك في الزيادة خالل سنة من تاريخ تملكه أو تاريخ العمل بهذا القانون أيهما أطول وذلك
ضمن الشروط المنصوص عنها في المادتين 14 ،9من هذا القانون.
ال يجوز تسوية وضع المالك الذي يستفيد من أحكام المادتين األولى والثانية من هذا المرسوم التشريعي فيما
يتعلق باألراضي المستولى عليها إذا كان تم توزيعها أو تأجيرها للفالحين أو تم انتفاعهم بها وينتقل حق
المالك إلى التعويض المنصوص عليه في المادة /9/من القانون /161/لعام .1958
المادة 22
أوالً -يحق للمالك أن يحتفظ هو أو ورثته من بعده بالحد األعلى لألرض البعلية في الحاالت التالية:
ثانيًا -إذا تحولت األرض البعلية إلى أرض مروية باستفادتها من مياه األنهار أو مشاريع الري التي تقوم بها
الدولة يحق للمالك أن يحتفظ بالحد األعلى لألراضي المروية ما لم تكن قد شجرت ويستولي على ما يجاوز
الحد األعلى لألراضي المروية وفقًا ألحكام المادتين األولى والثانية.
ثالثًا -يفصل مجلس إدارة مؤسسة اإلصالح الزراعي في اعتبار األرض مشجرة أو غير مشجرة بقرار نهائي
غير قابل للطعن.
رابعًا -كل تغيير يجربه المالك على األرض المروية سابقًا بعد العمل بهذا القانون تهربًا من تطبيق أحكامه
يعتبر باطالً.
ال ترد بدالت اإليجار وأقساط التمليك والغرامات والفوائد والنفقات األخرى المستوفاة من المنتفعين بأحكام
القانون رقم /161/لعام 1958قبل صدور هذا المرسوم التشريعي وتعتبر حقًا مكتسبًا لمؤسسة اإلصالح
الزراعي.
المادة 23
يقدم كل مالك خالل ثالثة أشهر من تاريخ العمل بهذا القانون بيانًا خطيًا موقعًا منه ومصدقًا عليه من المرجع
الرسمي يشتمل على البيانات التالية:
-1ما يملكه المصرح من األراضي الزراعية المسجلة في السجل العقاري أو مختلف سجالت التمليك.
-2الحصص اإلرثية التي حصل عليها ولم يتم نقلها على اسمه في السجالت العقارية.
-3األراضي المحكوم له بها بموجب قرارات قضائية اكتسبت الدرجة القطعية ولم يتم تسجيلها في السجالت
العقارية أو بموجب قرارات لم تكتسب الدرجة القطعية.
-4األراضي األخرى غير المسجلة والتي يدعي التصرف بها .على أن تتضمن هذه البيانات أرقام العقارات
ومواقعها ونوع زراعتها ومساحة كل فئة منها.
ويحق للجان الفرعية أن تطلب إلى المالكين بأسمائهم تقديم مثل هذه البيانات مباشرة إليها ،وعلى المالكين
أن يقدموا هذه البيانات خالل شهرين من تاريخ التبليغ ،وكل أرض للمالك لم يذكرها في التصريح المنوه عنه
في هذه المادة يعتبر المالك متنازالً عنها وتكون ملكًا للدولة دون تعويض.
إذا تبين لمؤسسة اإلصالح الزراعي بأن المالك المستفيد من أحكام القرار بقانون /266/لعام 1959أصبح
غير مشمول بأحكام قانون اإلصالح الزراعي أو نقصت الملكية المشمولة باالستيالء بسبب استفادته من
أحكام هذا المرسوم التشريعي وتبين لها أن التعويض المقدر تقديرًا أوليًا أو نهائيًا يقل عن الدين الذي حلت
الدولة فيه محل المالك المدين فيصبح هذا الحلول باطالً بحق كل دين ال يقابله تعويض أو يتجاوز مبلغ
التعويض المقدر لألرض التي ظلت خاضعة لالستيالء وحينئذ يحق للدائن مالحقة المالك المدين بالدين الذي
تحللت الدولة من التزامها به بمقتضى هذا المرسوم التشريعي.
المادة 24
تطبق أحكام هذا القانون مبدئيًا على األراضي المسجلة في مختلف السجالت العقارية وقيود التمليك.
أما األراضي التي صدر أو يصدر بتسجيلها أحكام قضائية مكتسبة الدرجة القطعية فيراعى بشأنها األحكام
التالية:
أ -بالنسبة لألحكام الصادرة قبل صدور هذا القانون ولم تنقل إلى السجالت العقارية فيقتضي على صاحبها
أن يطلب تنفيذها في السجل العقاري خالل مدة شهرين من تاريخ صدور هذا القانون على األكثر.
ب -أما األحكام التي تصدر بعد صدور هذا القانون فيجب تسجيلها في غضون شهر من تاريخ اكتسابها
الدرجة القطعية.
وعند تسجيل األحكام المذكورة في الفقرتين ( أ ) و( ب ) من هذه المادة في السجالت العقارية يقتضي على
صاحب الحكم أن يقدم بيانًا بما يملك وفق نصوص هذه المادة مع بيان ما إذا طبق أحكام هذا القانون على
أمالكه األخرى ،وعلى أمانة السجل العقاري أن تبلغ ذلك خالل أسبوع من تقديم البيان إلى اللجان الفرعية
المنصوص عنها في المادة /18/من هذا القانون.
يجوز لمؤسسة اإلصالح الزراعي أن تطبق نظام المزارع الجماعية في بعض المناطق التي تستدعي ظروف
إنتاجها ذلك .ويحدد نطاق ونظام إدارة واستثمار هذه المزارع بقرار من وزير اإلصالح الزراعي.
المادة 25
أوالً -ال يجوز للمنتفع وال لورثته من بعده التصرف باألرض الموزعة وال إنشاء أي حق عيني عليها ( عدا
الرهن لدى المصرف الزراعي التعاوني ) قبل مرور عشرين سنة على تسجيلها باسمه في السجالت العقارية
على أن يحصل على موافقة مؤسسة اإلصالح الزراعي بعد انقضاء هذه المدة.
كما ال يجوز نزع ملكية تلك األرض سدادًا لدين ما إال إذا كان الدين للدولة أو للمصرف الزراعي التعاوني.
ثانيًا -للدولة أن تستملك هذه األراضي للنفع العام وفاقًا لقانون اإلستمالك.
خالفًا لكل تشريع نافذ يعتد بتصرفات المالك التي تمت ضمن المساحات التي أجاز له القانون 161لعام
1958قبل تعديله بموجب هذا المرسوم التشريعي االحتفاظ بها سواء التي حددت بمحاضر استيالء أم لم
تحدد متى كانت تلك التصرفات قد وقعت قبل الثامن من آذار لعام 1963وثبت تاريخها بقيد رسمي.
أما التصرفات التي تمت قبل بدء نفاذ القانون 161لعام 1958فتطبق عليها أحكام المادة السادسة منه.
المادة 26
يجوز لمجلس إدارة مؤسسة اإلصالح الزراعي أن يقرر االحتفاظ بجزء من األرض المستولى عليها لتنفيذ
مشروعات أو إلقامة منشآت ذات منفعة عامة وذلك حسب حاجتها أو بناء على طلب المؤسسات والمصالح
الحكومية أو غيرها من الهيئات العامة.
ويجوز لمجلس اإلدارة تأجيل التوزيع في بعض المناطق إذا اقتضت ذلك مصلحة اإلنتاج القومي ،وللجنة
أيضًا أن تبيع األفراد بالثمن وبالشروط التي تراها أجزاء األرض المستولى عليها إذا اقتضت ذلك ظروف
التوزيع أو مصلحة االقتصاد القومي أو أي نفع عام.
كما يجوز للجنة التنفيذية لمؤسسة اإلصالح الزراعي أن تستبدل أجزاء من األراضي المستولى عليها بأراض
أخرى ولو كان البدل مقابل معدل نقدي أو عيني عند اختالف قيمة البدلين.
تلغى جميع األحكام المخالفة لهذا المرسوم التشريعي وال سيما التشريعات التالية:
-2المرسوم التشريعي رقم /46/تاريخ 9/12/1962بشأن إعطاء المالك سلفًا مالية على تعويضاتهم.
-3المادة األولى من المرسوم التشريعي رقم /52/تاريخ 26/10/1961بشأن الضمان االحتياطي من
مؤسسة اإلصالح الزراعي إلسناد التمويل الزراعي للمالكين المشمولين بقانون اإلصالح الزراعي.
أ -كل من يقوم بعمل يكون من شأنه تعطيل تنفيذ أحكام المادة األولى من هذا القانون فضالً عن مصادرة
ثمن األرض الواجب االستيالء عليها.
ب -كل من يتعمد من مالكي األرض التي يتناولها حكم القانون أن يحط من معدنها أو يضعف تربتها أو يفسد
ملحقاتها بقصد تفويت االنتفاع بها وقت االستيالء عليها أو يخالف عمدًا حكم الفقرة األخيرة من المادة /5/
فضالً عن مصادرة ثمن األرض.
د -كل من يمتنع عن تقديم البيانات الالزمة لمجلس اإلدارة أو للجنة التنفيذية أو إلحدى لجانها في الميعاد
القانوني إذا كان يقصد تعطيل أحكام هذا القانون.
ه -كل من يتأخر في تنفيذ األحكام القضائية المنصوص عنها في المادة /24/في المدد المعينة.
و -كل من غير من صفات أرضه الزراعية تهربًا من تطبيق أحكام هذا القانون.
ويعفى من العقاب بما في ذلك المصادرة كل بائع أو شريك بادر من تلقاء نفسه بالرجوع عن التصرف
المخالف للقانون أو بإبالغ الجهات المختصة أمر هذه المخالفة.
المادة 28
-1تتكون بحكم القانون جمعية تعاونية زراعية من المنتفعين في القرية الواحدة وممن ال يملكون فيها أكثر
من الحد األعلى المنصوص عليه في المادة /13/من هذا القانون .ويجوز بقرار من مؤسسة اإلصالح
الزراعي إنشاء جمعية واحدة ألكثر من قرية.
-2يجوز لمؤسسة اإلصالح الزراعي أن تكفل الجمعيات التعاونية أو أعضاءها لدى المصارف العاملة أو
المصرف الزراعي التعاوني أو الشركات لسداد قيم المنشآت أو األدوات الزراعية الالزمة الستثمار األرض.
-3تخضع الجمعية التعاونية لألحكام القانونية الخاصة بالجمعيات التعاونية وألحكام المواد التالية.
المادة 29
ب -مد الزراع بما يلزم الستغالل األرض كالبذور والسماد والماشية واآلالت الزراعية وما يلزم لحفظ
المحصوالت ونقلها.
ج -تنظيم زراعة األرض واستغاللها على خير وجه بما في ذلك انتقاء البذور وتصنيف الحاصالت ومقاومة
اآلفات وشق الترع والمصارف وحفر اآلبار.
د -بيع المحصوالت الرئيسية لحساب أعضائها على أن تخصم من ثمن المحصوالت أقساط ثمن األرض
والضرائب المستحقة والسلف الزراعية والديون األخرى.
ه -القيام بجميع الخدمات الزراعية األخرى التي تتطلبها حاجات األعضاء وكذلك القيام بمختلف الخدمات
االجتماعية.
المادة 30
تؤدي الجمعية التعاونية أعمالها تحت إشراف موظف تختاره مؤسسة اإلصالح الزراعي ،ويجوز أن يشرف
الموظف على أعمال أكثر من جمعية تعاونية واحدة.
المادة 31
تشترك الجمعيات التعاونية في تأسيس جمعيات تعاونية عامة واتحادات تعاونية وفقًا لألحكام القانونية
الخاصة بالجمعيات التعاونية.
المادة 32
تصدر مؤسسة اإلصالح الزراعي القرارات الالزمة لتنظيم أعمال الجمعيات التعاونية السالفة الذكر في حدود
ما تقدم من أحكام.
المادة 33
ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية ويعمل به في اإلقليم السوري من تاريخ نشره.