You are on page 1of 15

‫قانون اإلصالح الزراعي‬

‫رقم ‪ 161‬لعام ‪1958‬‬

‫‪ ‬‬
‫المادة ‪1‬‬
‫أوالً‪ -‬ال يجوز ألي شخص أن يملك أكثر من‪:‬‬

‫‪ -1‬في األراضي المروية‪:‬‬

‫‌أ‪ 15 -‬خمسة عشر هكتارًا في منطقة الغوطة‪.‬‬


‫‌ب‪ 20 -‬عشرين هكتارًا في منطقة الساحل‪.‬‬
‫‌ج‪ 25 -‬خمسة وعشرين هكتارًا في منطقة البطيحة وتوابعها‪.‬‬
‫‌د‪ 40 -‬أربعين هكتارًا في بقية األراضي المروية بالراحة‪.‬‬
‫‌ه‪ 50 -‬خمسين هكتارًا في األراضي التي تروى بالرفع بأي واسطة من أنهر الفرات والخابور والدجلة‪.‬‬
‫‌و‪ 55 -‬خمسة وخمسين هكتارًا في األراضي التي تروى من مياه اآلبار في محافظات الحسكة ودير الزور‬
‫والرقة‪.‬‬
‫‌ز‪ 45 -‬خمسة وأربعين هكتارًا في بقية األراضي التي تروى بالرفع‪.‬‬

‫‪ -2‬في األراضي البعلية المشجرة بالزيتون والفستق الحلبي‪:‬‬

‫‌أ‪ 35 -‬خمسة وثالثين هكتارًا في محافظة الالذقية‪.‬‬


‫‌ب‪ 40 -‬أربعين هكتارًا في بقية المحافظات‪.‬‬

‫شريطة أن يكون عمر هذه األشجار قد تجاوز عشر سنوات‪.‬‬


‫يحسب لكل دونم عشر شجرات على األقل فإذا قل عدد األشجار عن النسبة المذكورة يحسب عدد الدونمات‬
‫المشجرة بنسبة عدد األشجار مقسومًا على عشرة‪.‬‬
‫وفي حال تراوح عمر األشجار بين ‪ 5‬و ‪10‬سنوات فتصبح المساحة ‪ /45/‬خمسة وأربعين هكتارًا في‬
‫محافظة الالذقية و‪ /50/‬خمسين هكتارًا في بقية المحافظات‪.‬‬

‫‪ -3‬في األراضي البعلية‪:‬‬

‫‌أ‪ 80 -‬ثمانين هكتارًا في المناطق التي يزيد فيها معدل األمطار عن ‪ 500‬مم‪.‬‬
‫‌ب‪ 120 -‬مئة وعشرين هكتارًا في المناطق التي يتراوح فيها معدل األمطار بين ‪ 350‬مم و ‪ 500‬مم‪.‬‬
‫‌ج‪ 200 -‬مائتي هكتارًا في المناطق التي يقل فيها معدل األمطار عن ‪ 350‬مم‪ ،‬أو ما يعادل هذه النسب من‬
‫جميع هذه األنواع السابقة وترفع هذه المساحة إلى ‪ 300‬ثالثمائة هكتارًا في محافظات الحسكة ودير الزور‬
‫والرقة‪.‬‬
‫يترك للمالك عند االستيالء على ما يجاوز الحد األعلى من أرضه حق اختيار الجزء الذي يرغبه من كل نوع‬
‫على أنه يحق لمؤسسة اإلصالح الزراعي أن تعين احتفاظ المالك إذا اقتضت ذلك مصلحة التوزيع أو‬
‫المنتفعين‬

‫ثانيًا‪ -‬تحدد مناطق الغوطة والساحل والبطيحة وتوابعها والمناطق المشار إليها في البند ‪ /3/‬بقرار قطعي‬
‫غير قابل ألي طريق من طرق الطعن يصدر عن مجلس إدارة مؤسسة اإلصالح الزراعي‪.‬‬

‫ثالثًا‪ -‬يقصد باألراضي المروية األراضي التي تروى بالراحة أو بالرفع سواء كان الرفع من مياه جوفية‬
‫وسطحية أو مياه الينابيع واألنهار‪.‬‬

‫وتقدر المساحة المروية المقصودة في هذا القانون بموردها الثابت من المياه لزراعة محصول صيفي على‬
‫أساس ثالثة أرباع اللتر في الثانية للهكتار من مياه اآلبار ونصف ليتر في الثانية من المياه األخرى‪.‬‬

‫رابعًا‪ -‬مع عدم اإلخالل بالتشريعات النافذة في شأن الري تعتبر في حكم األراضي المروية األراضي التي‬
‫يتوفر لها المورد الثابت من مياه األنهار حتى ولو لم تكن تروى فعالً عند صدور هذا القانون وذلك بالقدر‬
‫الذي يسمح به تصرف المورد من كمية المياه وعلى أساس نصف ليتر من الماء للهكتار في الثانية‪.‬‬

‫المادة ‪2‬‬
‫إضافة للحد المنصوص عنه في المادة األولى‪.‬‬

‫يحق للمالك أن يتنازل لكل من أزواجه وأوالده بما يعادل ‪ %8‬ثمانية في المئة فقط من المساحة التي يحق له‬
‫االحتفاظ بها‪.‬‬

‫المادة ‪3‬‬
‫يقصد باألوالد المذكورين في المادة السابقة‪:‬‬

‫‌أ‪ -‬الولد الحي بتاريخ صدور هذا القانون‪.‬‬


‫‌ب‪ -‬المولود قبل مرور ‪ /300/‬يوم من تاريخ العمل بهذا القانون‪.‬‬
‫‌ج‪ -‬فروع الولد المتوفى قبل صدور قرار االستيالء على األرض‪ .‬ولهؤالء نصيب والدهم أو والدتهم‪.‬‬

‫المادة ‪4‬‬
‫كل عقد يخالف هذا القانون يعتبر باطالً وال يجوز تسجيله‪.‬‬

‫المادة ‪5‬‬
‫تستولي الدولة خالل السنوات العشرة التالية لتاريخ العمل بهذا القانون على ما يجاوز الحد األعلى المبين في‬
‫المادتين األولى والثانية وتعتبر الدولة مالكة لألرض المستولى عليها المحددة بقرار االستيالء النهائي وذلك‬
‫من تاريخ قرار االستيالء األولي ويصبح العقار خالصًا من جميع الحقوق العينية واإلشارات والحجوز‬
‫وحقوق المستأجرين وكل منازعة بين أصحاب العالقة تنقل إلى التعويض المستحق عن األراضي المستولى‬
‫عليها وتفصل بها الجهات المختصة‪.‬‬

‫• وتبقى للمالك الزراعة القائمة على األرض وثمار األشجار حتى نهاية السنة الزراعية التي تم خاللها‬
‫االستيالء‪.‬‬
‫• وعلى المالك أن يحسن استغالل األرض الزراعية إلى حين إتمام االستيالء عليها‪.‬‬

‫المادة ‪6‬‬
‫ال يعتد في تطبيق هذا القانون‪:‬‬

‫‌أ‪ -‬بتصرفات المالك وال بالرهون التي لم يثبت تاريخها بقيد رسمي قبل تاريخ العمل بهذا القانون‪.‬‬

‫‌ب‪ -‬بتصرفات المالك إلى فروعه وأزواجه وأزواج فروعه وال بتصرفات هؤالء إلى فروعهم وأزواجهم‬
‫وأزواج فروعهم وإن نزلوا سواء أكانت تلك التصرفات مسجلة أم غير مسجلة في السجل العقاري أو دفاتر‬
‫التمليك متى كانت تلك التصرفات غير ثابتة التاريخ قبل ‪ 1/1/1950‬وتستولي الدولة من مجموع الملكية‬
‫على ما يجاوز الحد األعلى المنصوص عليه في هذا القانون مبتدئة بما أبقاه المالك األصلي في حوزته ثم ما‬
‫تصرف به لألشخاص السالف ذكرهم كل بنسبة المساحة المتصرف بها إليه‪ ،‬أما المساحات الباقية التي كان‬
‫يحق للمالك االحتفاظ بها من أصل الملكية المتصرف بها فتبقى بملكية المتصرف إليهم‪.‬‬

‫كل ذلك دون اإلضرار بحقوق الغير التي تلقوها من المذكورين بتصرفات ثابتة بقيود رسمية قبل تاريخ العمل‬
‫بهذا القانون‪.‬‬

‫‌ج‪ -‬بما قد يحدث منذ العمل بهذا القانون من تجزئة بسبب الميراث والوصية لألراضي الزراعية المملوكة‬
‫لشخص واحد‪ ،‬وتستولي الدولة في هذه الحالة على ملكية ما يجاوز الحد األعلى المنصوص عنه في هذا‬
‫القانون في مواجهة الورثة أو الموصى لهم بعد استيفاء ضريبة التركات‪.‬‬

‫المادة ‪7‬‬
‫خالفًا ألحكام المادة األولى من هذا القانون‪:‬‬

‫‌أ‪ -‬يجوز للشركات المساهمة والجمعيات التعاونية أن تمتلك أكثر من الحد األعلى المنصوص عنه من‬
‫األراضي التي تستصلحها لبيعها وذلك وفق القوانين واألنظمة القائمة‪.‬‬

‫‌ب‪ -‬يجوز للشركات الصناعية الموجودة قبل العمل بهذا القانون أن تمتلك مساحات من األراضي الزراعية‬
‫أكثر من الحد األعلى إذا كان ذلك ضروريًا لالستغالل الصناعي‪.‬‬
‫‌ج‪ -‬يجوز للجمعيات الزراعية العلمية أن تمتلك مساحة من األراضي الزراعية أكثر من الحد األعلى إذا كان‬
‫ضروريًا لتحقيق أغراضها‪.‬‬

‫‌د‪ -‬يجوز للجمعيات الخيرية الموجودة عند العمل بهذا القانون أن تمتلك من األراضي الزراعية ما يزيد عن‬
‫الحد األعلى‪ ،‬ويكون للدولة الحق باالستيالء على المساحة الزائدة عن الحد األعلى خالل عشر سنوات على‬
‫أن تعطي الجمعية التعويض المنصوص عنه في المادة (‪ )10‬نقدًا‪.‬‬

‫‌ه‪ -‬يجوز للدائن بعد العمل بهذا القانون‪ ،‬أن يمتلك أكثر من الحد األعلى إن كان سبب الزيادة نزع ملكية‬
‫مدين أو رسو مزاد علني على الدائن‪ .‬ويجوز للدولة بعد مضي سنة واحدة من تاريخ رسو المزاد العلني أن‬
‫تستولي على المساحات الزائدة عن الحد األعلى بالثمن الذي رسا به المزاد أو نظير التعويض المنصوص‬
‫عنه في المادة (‪ )10‬من هذا القانون أيهما أقل‪ .‬على أنه استثناء من هذا الحكم عند نزع الدائن لملكية‬
‫األطيان التي سبق له التصرف فيها وفقًا لحكم المادة الثامنة من هذا القانون‪ ،‬فإن الحكومة تستولي عليها‬
‫بثمن رسو المزاد أو نظير التعويض المنصوص عنه في المادة (‪ )9‬من هذا القانون أيهما أقل‪.‬‬

‫المادة ‪8‬‬
‫ابتداء من أول كانون الثاني لسنة ‪ 1959‬وحتى بدء الموسم الزراعي الذي يلي تاريخ االستيالء الفعلي‬
‫يؤدي مالك األراضي الزراعية لصندوق مؤسسة اإلصالح الزراعي عما يجاوز الحد األعلى من ملكيتهم كما‬
‫هو مبين في المادتين األولى والثانية من هذا القانون بدل انتفاع يقدر بثالثة أرباع متوسط بدل اإليجار الذي‬
‫يحسب وفاقًا ألحكام المادة التالية ويجوز أن يخصم كامل هذا البدل أو جزء منه من أصل التعويضات‬
‫المستحقة للمالك‪.‬‬

‫أما األراضي الزائدة التي سوف تشمل بأحكام هذا المرسوم التشريعي بعد تنفيذ أحكام المادتين األولى والثانية‬
‫منه‪ ،‬فيؤدى عنها بدل االنتفاع المحدد أنفا من أول كانون الثاني سنة ‪.1964‬‬

‫ويحصل بدل االنتفاع المذكور في المواعيد التي تحددها الالئحة التنفيذية ويكون له نفس مرتبة االمتياز‬
‫المقررة للضرائب ويحصل بالطرق اإلدارية‪.‬‬

‫وعلى المالك ممن ذكروا في الفقرة األولى أن يخطر الجهة التي تحددها الالئحة التنفيذية خالل ثالثة أشهر‬
‫من تاريخ العمل بهذا القانون وفي شهر كانون الثاني من كل سنة‪ ،‬بمقدار األراضي الزراعية التي يمتلكها أو‬
‫يكون له نصيب في منفعتها‪ .‬فإذا لم يقدم هذا اإلخطار في الموعد المحدد أو قدم بيانات غير صحيحة بقصد‬
‫التهرب من أداء بدل االنتفاع تفرض عليه غرامة تعادل خمسة أمثال ما ضاع على الخزانة أو ما كان يضيع‬
‫عليها بسببه فضالً عن إلزامه بأداء بدل االنتفاع وتقضي بالغرامة اللجنة المنصوص عليها في المادة ‪./19/‬‬

‫المادة ‪9‬‬
‫يكون لمن استولت الدولة على أرضه وفقًا ألحكام المادة األولى الحق في التعويض ويحسب هذا التعويض‬
‫على أساس عشرة أمثال متوسط بدل إيجار األرض لدورة زراعية ال تتجاوز ثالث سنوات أو حصة المالك‬
‫منها‪ ،‬ويحدد هذا التعويض من قبل لجان أولية تؤلف في كل محافظة بقرار من وزير اإلصالح الزراعي من‬
‫قاض من وزارة العدل‪ ،‬ومهندس زراعي من وزارة اإلصالح الزراعي ومهندس مدني من وزارة األشغال‬
‫العامة‪ ،‬وفي جميع األحوال ال يجوز أن تتجاوز حصة المالك المشار إليها في هذه المادة النسب التي يحددها‬
‫قانون العالقات الزراعية رقم ‪ 134‬لسنة ‪.1958‬‬

‫ويحق لصاحب التعويض االعتراض أمام اللجان المنصوص عليها في المادة ‪ /19/‬من هذا القانون خالل‬
‫شهر واحد من تاريخ تبليغه قرارات لجان تحديد التعويض بالطريقة اإلدارية وال تصبح هذه القرارات نهائية‬
‫إال بعد تصديقها من مجلس اإلدارة ولهذا المجلس أن يعيدها إلى تلك اللجان إلعادة النظر فيها وإذا أصرت‬
‫اللجنة على قرارها السابق كان للمجلس أن يتخذ في شأنه القرار الذي يراه‪.‬‬

‫المادة ‪10‬‬
‫يؤدى التعويض سندات على الدولة بفائدة مقدارها ‪ %1.5‬تستهلك خالل أربعين سنة وتكون هذه السندات‬
‫اسمية وال يجوز التصرف بها إال للمتمتعين بالجنسية العربية (القطر السوري) ويقبل أداؤها في القطر‬
‫السوري ممن استحقها من الدولة أول مرة أو من ورثته في وفاء ثمن األراضي الزراعية التي تشترى من‬
‫الدولة في أداء الضرائب على األراضي الزراعية إن وجدت وفي أداء ضريبة التركات‪.‬‬

‫يحدد بمرسوم تنظيمي مواعيد استهالك هذه السندات وشروطه وشروط تداولها بناء على اقتراح لجنة مؤلفة‬
‫من مجلس إدارة مؤسسة اإلصالح الزراعي وحاكم مصرف سورية المركزي‪.‬‬

‫أما قيمة الملحقات المستولى عليها والعائدة لغير مالكي األرض فتدفع ألصحابها خالل مدة عشر سنوات من‬
‫تاريخ االستيالء الفعلي‪.‬‬

‫المادة ‪11‬‬
‫‌أ‪ -‬إذا كانت األرض التي استولت عليها الدولة مثقلة بحق رهن أو اختصاص أو امتياز فللدولة أن تحل محل‬
‫المدين في الدين والفائدة المضمونين بهذا الحق كليًا أو جزئيًا بأن تستبدل بهما سندات عليها‪ ،‬على أن ال‬
‫يجاوز سعر الفائدة ‪.%7‬‬

‫‌ب‪ -‬إذا كان مالك األراضي الزراعية الذي استولت الدولة على أرضه مدينًا بدين معقود قبل العمل بقانون‬
‫اإلصالح الزراعي‪ ،‬وكان هذا الدين ثابت التاريخ بالنسبة لألفراد والشركات أو مثبتًا في قيود المصارف‬
‫بالنسبة للمصارف العاملة في أراضي الجمهورية العربية السورية فيجوز للدولة أن تحل محل المدين في‬
‫الدين والفائدة كليًا أو جزئيًا على أن ال يجاوز سعر الفائدة (‪ )%7‬وكل ذلك في حال توفر الشرطين اآلتيين‪:‬‬

‫‪ -1‬أن تكون ديون األفراد والشركات وظفت في أرض المالك واإلنشاءات القائمة عليها أو في اآلالت‬
‫واألدوات المستولى عليها‪.‬‬
‫‪ -2‬أن تكون ديون المصارف ممنوحة لغايات زراعية وتستبدل بهذه المبالغ سندات على الدولة‪.‬‬

‫‌ج‪ -‬تطبق على السندات المنصوص عليها في الفقرتين السابقتين أحكام الفقرة األولى من المادة ‪ /10/‬على‬
‫أن تستهلك خالل عشر سنوات‪ .‬ويمكن تقصير هذه المدة بقرار من مجلس إدارة مؤسسة اإلصالح الزراعي‬
‫إذا كان مقدار الدين ال يجاوز خمسين ألف ليرة سورية‪.‬‬

‫‌د‪ -‬تحل الدولة محل المدين في الحاالت المنصوص عليها في الفقرتين آ‪ ،‬ب بناء على طلب الدائن أو المدين‬
‫وذلك بقرار من مجلس اإلدارة‪ ،‬في كل حالة على حدة ويتضمن في حالة إجابة الطلب تقدير الدين والفائدة‬
‫اللذين تحل فيهما الدولة محل المدين باالستناد إلى تحقيق تجريه مؤسسة اإلصالح الزراعي وتقدير أولي‬
‫للتعويض الذي يستحقه المالك المستولى على أرضه‪ ،‬على أن ال يؤثر هذا التقدير األولي على التقدير النهائي‬
‫المنصوص عليه في المادة ‪ /9/‬وإذا جاوز مبلغ الدين والفائدة التعويض المقدر للمالك تقديرًا أوليًا أعطي‬
‫الدائن أو الدائنون جزءًا من ديونهم وفوائدهم وفقًا لإلجراءات التي تنظمها الئحة تصدر من مجلس إدارة‬
‫مؤسسة اإلصالح الزراعي ويبدأ تسديد اإلسناد اعتبارًا من تاريخ صدور قرار مجلس اإلدارة‪.‬‬

‫‌ه‪ -‬تقتطع قيمة السندات المنصوص عليها في هذه المادة من أصل التعويض الذي يستحقه المالك وال يصرف‬
‫له منه أي مبلغ قبل استهالكها‪.‬‬

‫‌و‪ -‬تؤدى قيمة السندات المذكورة عند استحقاقها من أموال مؤسسة اإلصالح الزراعي أو من االعتمادات‬
‫المرصدة في الموازنة لهذه الغاية وعند عدم توافرهما تؤدى من أموال الخزينة الجاهزة ويجري الصرف‬
‫وفقًا للترتيبات التي يتم االتفاق عليها بين وزارة الخزانة ومؤسسة اإلصالح الزراعي‪.‬‬

‫‌ز‪ -‬ال يحق للدائنين المشار إليهم في الفقرتين آ‪ ،‬ب من هذه المادة مطالبة المدينين بالديون التي حلت الدولة‬
‫فيها محل المدينين‪.‬‬

‫المادة ‪12‬‬
‫تحصر المساحات المستولى عليها في كل قرية ويجوز عند الضرورة القصوى تجميع هذه المساحات عن‬
‫طريق االستيالء على األراضي التي تتخللها مع التعويض على أصحاب هذه األراضي بأراض أخرى‪.‬‬

‫المادة ‪13‬‬
‫أوالً‪ -‬مع المحافظة على الحقوق المكتسبة السابقة للمنتفعين توزع األراضي المستولى عليها في كل قرية‬
‫على الفالحين بحيث يكون لكل منهم ملكية صغيرة ال تزيد عن ‪ /8/‬ثمانية هكتارات في األراضي المروية أو‬
‫المشجرة وال عن ‪ /30/‬ثالثين هكتارًا في األراضي البعلية التي يزيد معدل األمطار فيها عن ‪ /350/‬مم وال‬
‫عن ‪ /45/‬خمسة وأربعين هكتارًا في األراضي البعلية التي يقل معدل األمطار فيها عن ‪ /350/‬مم أو ما‬
‫يعادل هذه النسب من كل نوع‪.‬‬
‫ثانيًا‪ -‬يشترط فيمن توزع عليه األرض‪:‬‬

‫‪ -1‬أن يكون متمتعًا بالجنسية العربية ( القطر السوري ) بالغًا سن الرشد‪.‬‬

‫‪ -2‬أن تكون مهنته الزراعة أو حامالً لشهادة زراعية أو من أفراد البدو المشمولين ببرامج التحضير‪.‬‬

‫‪ -3‬أال يكون مالكًا ألرض زراعية أخرى بحيث إذا أضيفت إليها األراضي الموزعة ال تزيد بمجموعها عن‬
‫الحد األعلى المنصوص في هذه المادة‪.‬‬

‫ثالثًا‪ -‬تكون األولوية في التوزيع حسب الترتيب التالي‪:‬‬

‫‌أ‪ -‬الفالح الذي يزرع األرض فعالً سواء كان مستأجرًا لها أم مزارعًا فيها‪.‬‬

‫‌ب‪ -‬العامل الزراعي‪.‬‬

‫‌ج‪ -‬من هو أكثر عائلة وأقل ماالً من أهل القرية ثم يقر لغير أهل القرية‪.‬‬

‫المادة ‪14‬‬
‫‪ -1‬يقدر ثمن األرض الموزعة بمقدار ربع التعويض الذي تقدره الدولة في سبيل االستيالء ويؤدى على‬
‫أقساط سنوية متساوية في مدى عشرين سنة إلى صندوق الجمعية التعاونية لالستفادة منه في المشاريع‬
‫واألعمال الزراعية أوالً ثم االجتماعية التي تعود بالفائدة على أعضاء الجمعية‪.‬‬

‫‪ -2‬يعفى المنتفعون من نفقات اإلدارة واالستيالء والتوزيع والمساحة ومن غرامات وفوائد أقساط التمليك‬
‫التي لم يتم تحصيلها‪.‬‬

‫‪ -3‬تسجل األرض الموزعة باسم المنتفع في السجالت العقارية بمجرد طلب من مؤسسة اإلصالح الزراعي‪.‬‬

‫المادة ‪15‬‬
‫تقوم بتنفيذ أحكام هذا القانون مؤسسة عامة ذات شخصية اعتبارية واستقالل مالي وإداري تسمى مؤسسة (‬
‫اإلصالح الزراعي ) وتلحق هذه المؤسسة برئاسة الجمهورية ويصدر بتنظيمها قرار من رئيس الجمهورية‬
‫دون التقيد بالقواعد والنظم المعمول بها في الحكومة في النواحي المالية واإلدارية وشؤون الموظفين‪.‬‬

‫وتتولى هذه المؤسسة عمليات االستيالء والتوزيع وإدارة األراضي المستولى عليها إلى أن يتم توزيعها‬
‫وبكون لها التوجيه واإلشراف على جمعيات التعاون لإلصالح الزراعي كما يكون لها االتصال بالجهات‬
‫المختصة بشأن تنفيذ أحكام هذا القانون‪.‬‬
‫ويكون لهذه المؤسسة مجلس إدارة ولجنة تنفيذية يصدر بتشكيلها قرار من رئيس الجمهورية‪.‬‬

‫المادة ‪16‬‬
‫تودع أموال المؤسسة النقدية لدى مصرف سورية المركزي وتضاف إليها اإلعانات المالية التي تؤديها‬
‫الدولة لتغطية موازنات المؤسسة‪ ،‬ويعتبر وفر موازنتها أمواالً احتياطية لها على أن تخضع حسابات‬
‫المؤسسة لرقابة ديوان المحاسبات الالحقة حسب أحكامه الخاصة‪.‬‬

‫المادة ‪17‬‬
‫يصدر مجلس إدارة مؤسسة اإلصالح الزراعي التفسيرات الالزمة ألحكام هذا القانون على أن تصدق‬
‫بقرارات من رئيس الجمهورية وتعتبر هذه القرارات تفسيرًا تشريعيًا ملزمًا وتنشر في الجريدة الرسمية‪.‬‬

‫المادة ‪18‬‬
‫تشكل اللجنة التنفيذية لمؤسسة اإلصالح الزراعي لجانًا فرعية تقوم بعمليات االستيالء وحصر األرض‬
‫المستولى عليها وتجميعها عند االقتضاء وتوزيعها‪ .‬وينظم بقرار من وزير اإلصالح الزراعي كيفية تشكيل‬
‫هذه اللجان وتنظيم العالقات بينها وبين اللجنة التنفيذية وبيان اإلجراءات واألوضاع الواجب إتباعها في‬
‫عمليات االستيالء وتقدير قيمة المنشآت واآلالت الثابتة وغير الثابتة واألشجار وتصفية ما ينشأ من العالقات‬
‫بين المالكين القدماء والجدد من جهة والمستثمرين من جهة أخرى وما يجب اتخاذه من التدابير لمواجهة‬
‫فترة االنتقال والتوزيع‪.‬‬

‫على المالك تنفيذ تنازالتهم المنصوص عليها في المادة الثانية من القانون رقم ‪ 161‬لعام ‪ 1958‬المعدلة‬
‫وتسجيلها في السجالت العقارية أو دفاتر التمليك خالل مدة ال تتجاوز ستة أشهر بدءًا من تاريخ إبالغ‬
‫صاحب العالقة بوجوب تنفيذ وتسجيل تنازله‪.‬‬

‫تستولي مؤسسة اإلصالح الزراعي على األراضي المتنازل عنها والتي لم تسجل في تلك السجالت خالل المدة‬
‫المذكورة‪.‬‬

‫المادة ‪19‬‬
‫أوالً‪-‬‬

‫‌أ‪ -‬تشكل بقرار من وزير اإلصالح الزراعي لجنة قضائية أو أكثر برئاسة قاض يسميه وزير العدل وعضوية‬
‫موظفين من الحلقة األولى أحدهما عن المديرية العامة للمصالح العقارية والثاني عن مؤسسة اإلصالح‬
‫الزراعي ويحدد االختصاص المحلي لكل من هذه اللجان بقرار من وزير اإلصالح الزراعي‪.‬‬

‫‌ب‪ -‬تختص هذه اللجان بالقضايا والمنازعات الحقوقية بما في ذلك المستعجل منها متى كانت متعلقة باألمور‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬القضايا والمنازعات الناشئة عن تنفيذ هذا القانون وخاصة ما يتعلق منها بملكية األراضي الزراعية‬
‫المستولى عليها أو التي تكون محالً لالستيالء وفاقًا للبيانات المقدمة من المالكين تطبيقًا لهذا القانون‬
‫وبتحديد الملكية وتوزيع األراضي المستولى عليها والتحقيق في البيانات والديون العقارية‪.‬‬

‫‪ -2‬القضايا والمنازعات الواقعة على األمالك العامة المستثمرة زراعيًا أو التي يمكن استثمارها أو أراضي‬
‫أمالك الدولة الزراعية سواء أكانت مسجلة أم غير مسجلة أو بحق التصرف باألراضي األميرية والخالية‬
‫والمباحة أو األراضي الموات وذلك كله إذا تجاوزت المساحة المتنازع عليها ثالثين هكتارًا مهما كان نوعها‪.‬‬

‫‌ج‪ -‬تستثنى من اختصاصات اللجان القضائية المنصوص عليها في الفقرة ــ‪2‬ــ السابقة القضايا‬
‫والمنازعات التي هي في األصل من اختصاص قضاة التحديد والتحرير والتحسين العقاري ولجان التجميل‬
‫وإزالة الشيوع‪.‬‬

‫‌د‪ -‬يمتنع على المحاكم النظر في القضايا والمنازعات التي تختص بها اللجان القضائية‪.‬‬

‫ثانيًا‪-‬‬

‫‌أ‪ -‬ال تعتبر قرارات اللجان القضائية نهائية إال بعد التصديق عليها من مجلس إدارة مؤسسة اإلصالح‬
‫الزراعي فيما يتعلق بأحكام الفقرة األولى من البند (ب) السابق‪ ،‬ومن لجنة عليا مؤلفة من ثالث قضاة برتبة‬
‫مستشار استئناف على األقل فيما يتعلق بأحكام الفقرة الثانية من البند (ب) وتسمى هذه اللجنة من قبل‬
‫مجلس إدارة مؤسسة اإلصالح الزراعي بناء على اقتراح وزير العدل وموافقة مجلس القضاء األعلى‪.‬‬

‫‌ب‪ -‬يحق لمجلس اإلدارة بناء على اقتراح وزير اإلصالح الزراعي وألسباب تتعلق بالمصلحة العامة يعود‬
‫تقديرها إليه أن يتولى النظر بالتصديق على األحكام التي يعود أمر التصديق عليها للجنة العليا‪.‬‬

‫‌ج‪ -‬على اللجنة العليا أن تبت باألحكام المعروضة عليها خالل ستة أشهر على األكثر من تاريخ استالمها‬
‫إلضبارة الدعوى‪.‬‬

‫‌د‪ -‬لمجلس اإلدارة‪ ،‬أو اللجنة المؤلفة وفاقًا لألحكام السابقة إذا رأيا عدم التصديق على قرار اللجنة القضائية‬
‫أن يعيداه إليها للنظر في القضية مجددًا على ضوء مالحظاتهما فإذا أصرت اللجنة القضائية على رأيها‬
‫السابق فللمجلس أو اللجنة التي عهد باختصاصه في التصديق أن يتخذ القرار الموضوعي الذي يريدانه‬
‫ويعتبر قرارهما هذا مبرمًا غير قابل ألي طريق من طرق الطعن‪.‬‬

‫ثالثًا‪-‬‬

‫‌أ‪ -‬تحيل المحاكم القضائية الخاصة جميع القضايا التي أصبحت من اختصاص اللجان القضائية إلى هذه‬
‫اللجان وتتخلى عن القضايا التي أصبحت من اختصاص القضاء العادي وتحيلها إلى مراجعها فورًا‪.‬‬

‫‌ب‪ -‬القضايا والمنازعات التي فصلت بها اللجان القضائية والمحاكم القضائية الخاصة قبل صدور هذا‬
‫المرسوم التشريعي تخضع للتصديق وفقًا لألحكام السابقة‪.‬‬

‫يمنع كل مالك متصرف بأرض بعلية في المناطق التي ستستفيد خالل عشر سنوات من مشاريع الري‬
‫الحكومية تزيد مساحتها عن الحد األعلى لألراضي المروية المنصوص عليه في هذا المرسوم التشريعي من‬
‫التصرف أو إنشاء أي حق عيني (عدا الرهن لدى المصرف الزراعي التعاوني) على ما يجاوز الحد األعلى‬
‫المشار إليه‪.‬‬

‫تعين هذه المناطق بمرسوم يتخذ في مجلس الوزراء بناء على اقتراح مجلس إدارة مؤسسة اإلصالح‬
‫الزراعي‪.‬‬

‫المادة ‪20‬‬
‫تسلم األرض لمن آلت إليه من المنتفعين خالية من الديون ومن حقوق المستأجرين وتسجل باسم صاحبها‬
‫دون رسوم أو ضرائب‪.‬‬

‫وعلى من آلت إليه األرض أن يقوم بزراعتها وأن يبذل في عمله العناية الواجبة وإذا تخلف عن ذلك أو أخل‬
‫بأي التزام جوهري آخر يقضي به القانون أو قرار التوزيع تصدر اللجنة التنفيذية لمؤسسة اإلصالح الزراعي‬
‫قرارًا بإلغاء توزيع األرض عليه واستردادها منه وفسخ تسجيلها في السجالت العقارية وذلك بناء على‬
‫تحقيقات تجريها لجان يشكلها وزير اإلصالح الزراعي ويحق للمنتفع االعتراض خالل مدة ثالثين يومًا من‬
‫تاريخ تبليغه القرار أمام مجلس إدارة مؤسسة اإلصالح الزراعي الذي يفصل في االعتراض بقرار قطعي غير‬
‫قابل للطعن أو لوقف التنفيذ أو المطالبة بأي تعويض من جرائه‪.‬‬

‫تعاد الدعاوى التي طعن بها تمييزًا استنادًا إلى القانون رقم ‪ /3/‬تاريخ ‪ 20/2/1962‬الملغى إلى المرجع‬
‫المختص لتصديقها وفاقًا ألحكام المادة ‪ /12/‬من هذا المرسوم باستثناء ما سبق أن صدق منها من قبل‬
‫مجلس إدارة مؤسسة اإلصالح الزراعي‪.‬‬

‫المادة ‪21‬‬
‫يجوز لألفراد بعد تنفيذ أحكام هذا القانون أن يمتلكوا أكثر من الحد األعلى إذا كان سبب الملكية الزراعية‬
‫الميراث وتستولي الدولة على المساحات الزائدة مقابل التعويض المنصوص عنه في المادة ــ ‪ 10‬ــ إذا‬
‫لم يتصرف المالك في الزيادة خالل سنة من تاريخ تملكه أو تاريخ العمل بهذا القانون أيهما أطول وذلك‬
‫ضمن الشروط المنصوص عنها في المادتين ‪ 14 ،9‬من هذا القانون‪.‬‬

‫ال يجوز تسوية وضع المالك الذي يستفيد من أحكام المادتين األولى والثانية من هذا المرسوم التشريعي فيما‬
‫يتعلق باألراضي المستولى عليها إذا كان تم توزيعها أو تأجيرها للفالحين أو تم انتفاعهم بها وينتقل حق‬
‫المالك إلى التعويض المنصوص عليه في المادة ‪ /9/‬من القانون ‪ /161/‬لعام ‪.1958‬‬

‫المادة ‪22‬‬
‫أوالً‪ -‬يحق للمالك أن يحتفظ هو أو ورثته من بعده بالحد األعلى لألرض البعلية في الحاالت التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬إذا شجر أرضه البعلية بعد تطبيق هذا القانون‪.‬‬


‫‪ -2‬إذا حول أرضه البعلية إلى مروية بمياه اآلبار بموافقة مسبقة من مؤسسة اإلصالح الزراعي‪.‬‬

‫ثانيًا‪ -‬إذا تحولت األرض البعلية إلى أرض مروية باستفادتها من مياه األنهار أو مشاريع الري التي تقوم بها‬
‫الدولة يحق للمالك أن يحتفظ بالحد األعلى لألراضي المروية ما لم تكن قد شجرت ويستولي على ما يجاوز‬
‫الحد األعلى لألراضي المروية وفقًا ألحكام المادتين األولى والثانية‪.‬‬

‫ثالثًا‪ -‬يفصل مجلس إدارة مؤسسة اإلصالح الزراعي في اعتبار األرض مشجرة أو غير مشجرة بقرار نهائي‬
‫غير قابل للطعن‪.‬‬

‫رابعًا‪ -‬كل تغيير يجربه المالك على األرض المروية سابقًا بعد العمل بهذا القانون تهربًا من تطبيق أحكامه‬
‫يعتبر باطالً‪.‬‬

‫ال ترد بدالت اإليجار وأقساط التمليك والغرامات والفوائد والنفقات األخرى المستوفاة من المنتفعين بأحكام‬
‫القانون رقم ‪ /161/‬لعام ‪ 1958‬قبل صدور هذا المرسوم التشريعي وتعتبر حقًا مكتسبًا لمؤسسة اإلصالح‬
‫الزراعي‪.‬‬

‫المادة ‪23‬‬
‫يقدم كل مالك خالل ثالثة أشهر من تاريخ العمل بهذا القانون بيانًا خطيًا موقعًا منه ومصدقًا عليه من المرجع‬
‫الرسمي يشتمل على البيانات التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬ما يملكه المصرح من األراضي الزراعية المسجلة في السجل العقاري أو مختلف سجالت التمليك‪.‬‬

‫‪ -2‬الحصص اإلرثية التي حصل عليها ولم يتم نقلها على اسمه في السجالت العقارية‪.‬‬

‫‪ -3‬األراضي المحكوم له بها بموجب قرارات قضائية اكتسبت الدرجة القطعية ولم يتم تسجيلها في السجالت‬
‫العقارية أو بموجب قرارات لم تكتسب الدرجة القطعية‪.‬‬

‫‪ -4‬األراضي األخرى غير المسجلة والتي يدعي التصرف بها‪ .‬على أن تتضمن هذه البيانات أرقام العقارات‬
‫ومواقعها ونوع زراعتها ومساحة كل فئة منها‪.‬‬
‫ويحق للجان الفرعية أن تطلب إلى المالكين بأسمائهم تقديم مثل هذه البيانات مباشرة إليها‪ ،‬وعلى المالكين‬
‫أن يقدموا هذه البيانات خالل شهرين من تاريخ التبليغ‪ ،‬وكل أرض للمالك لم يذكرها في التصريح المنوه عنه‬
‫في هذه المادة يعتبر المالك متنازالً عنها وتكون ملكًا للدولة دون تعويض‪.‬‬

‫إذا تبين لمؤسسة اإلصالح الزراعي بأن المالك المستفيد من أحكام القرار بقانون ‪ /266/‬لعام ‪ 1959‬أصبح‬
‫غير مشمول بأحكام قانون اإلصالح الزراعي أو نقصت الملكية المشمولة باالستيالء بسبب استفادته من‬
‫أحكام هذا المرسوم التشريعي وتبين لها أن التعويض المقدر تقديرًا أوليًا أو نهائيًا يقل عن الدين الذي حلت‬
‫الدولة فيه محل المالك المدين فيصبح هذا الحلول باطالً بحق كل دين ال يقابله تعويض أو يتجاوز مبلغ‬
‫التعويض المقدر لألرض التي ظلت خاضعة لالستيالء وحينئذ يحق للدائن مالحقة المالك المدين بالدين الذي‬
‫تحللت الدولة من التزامها به بمقتضى هذا المرسوم التشريعي‪.‬‬

‫المادة ‪24‬‬
‫تطبق أحكام هذا القانون مبدئيًا على األراضي المسجلة في مختلف السجالت العقارية وقيود التمليك‪.‬‬

‫أما األراضي التي صدر أو يصدر بتسجيلها أحكام قضائية مكتسبة الدرجة القطعية فيراعى بشأنها األحكام‬
‫التالية‪:‬‬

‫‌أ‪ -‬بالنسبة لألحكام الصادرة قبل صدور هذا القانون ولم تنقل إلى السجالت العقارية فيقتضي على صاحبها‬
‫أن يطلب تنفيذها في السجل العقاري خالل مدة شهرين من تاريخ صدور هذا القانون على األكثر‪.‬‬

‫‌ب‪ -‬أما األحكام التي تصدر بعد صدور هذا القانون فيجب تسجيلها في غضون شهر من تاريخ اكتسابها‬
‫الدرجة القطعية‪.‬‬

‫وعند تسجيل األحكام المذكورة في الفقرتين ( أ ) و( ب ) من هذه المادة في السجالت العقارية يقتضي على‬
‫صاحب الحكم أن يقدم بيانًا بما يملك وفق نصوص هذه المادة مع بيان ما إذا طبق أحكام هذا القانون على‬
‫أمالكه األخرى‪ ،‬وعلى أمانة السجل العقاري أن تبلغ ذلك خالل أسبوع من تقديم البيان إلى اللجان الفرعية‬
‫المنصوص عنها في المادة ‪ /18/‬من هذا القانون‪.‬‬

‫يجوز لمؤسسة اإلصالح الزراعي أن تطبق نظام المزارع الجماعية في بعض المناطق التي تستدعي ظروف‬
‫إنتاجها ذلك‪ .‬ويحدد نطاق ونظام إدارة واستثمار هذه المزارع بقرار من وزير اإلصالح الزراعي‪.‬‬

‫المادة ‪25‬‬
‫أوالً‪ -‬ال يجوز للمنتفع وال لورثته من بعده التصرف باألرض الموزعة وال إنشاء أي حق عيني عليها ( عدا‬
‫الرهن لدى المصرف الزراعي التعاوني ) قبل مرور عشرين سنة على تسجيلها باسمه في السجالت العقارية‬
‫على أن يحصل على موافقة مؤسسة اإلصالح الزراعي بعد انقضاء هذه المدة‪.‬‬
‫كما ال يجوز نزع ملكية تلك األرض سدادًا لدين ما إال إذا كان الدين للدولة أو للمصرف الزراعي التعاوني‪.‬‬

‫ثانيًا‪ -‬للدولة أن تستملك هذه األراضي للنفع العام وفاقًا لقانون اإلستمالك‪.‬‬

‫خالفًا لكل تشريع نافذ يعتد بتصرفات المالك التي تمت ضمن المساحات التي أجاز له القانون ‪ 161‬لعام‬
‫‪ 1958‬قبل تعديله بموجب هذا المرسوم التشريعي االحتفاظ بها سواء التي حددت بمحاضر استيالء أم لم‬
‫تحدد متى كانت تلك التصرفات قد وقعت قبل الثامن من آذار لعام ‪ 1963‬وثبت تاريخها بقيد رسمي‪.‬‬

‫أما التصرفات التي تمت قبل بدء نفاذ القانون ‪ 161‬لعام ‪ 1958‬فتطبق عليها أحكام المادة السادسة منه‪.‬‬

‫المادة ‪26‬‬
‫يجوز لمجلس إدارة مؤسسة اإلصالح الزراعي أن يقرر االحتفاظ بجزء من األرض المستولى عليها لتنفيذ‬
‫مشروعات أو إلقامة منشآت ذات منفعة عامة وذلك حسب حاجتها أو بناء على طلب المؤسسات والمصالح‬
‫الحكومية أو غيرها من الهيئات العامة‪.‬‬

‫ويجوز لمجلس اإلدارة تأجيل التوزيع في بعض المناطق إذا اقتضت ذلك مصلحة اإلنتاج القومي‪ ،‬وللجنة‬
‫أيضًا أن تبيع األفراد بالثمن وبالشروط التي تراها أجزاء األرض المستولى عليها إذا اقتضت ذلك ظروف‬
‫التوزيع أو مصلحة االقتصاد القومي أو أي نفع عام‪.‬‬

‫كما يجوز للجنة التنفيذية لمؤسسة اإلصالح الزراعي أن تستبدل أجزاء من األراضي المستولى عليها بأراض‬
‫أخرى ولو كان البدل مقابل معدل نقدي أو عيني عند اختالف قيمة البدلين‪.‬‬

‫تلغى جميع األحكام المخالفة لهذا المرسوم التشريعي وال سيما التشريعات التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬القانون رقم ‪ /3/‬تاريخ ‪ 20/2/1962‬والمرسوم التشريعي رقم ‪ /2/‬تاريخ ‪ 2/5/1962‬اعتبارًا من‬


‫تاريخ صدورهما‪.‬‬

‫‪ -2‬المرسوم التشريعي رقم ‪ /46/‬تاريخ ‪ 9/12/1962‬بشأن إعطاء المالك سلفًا مالية على تعويضاتهم‪.‬‬

‫‪ -3‬المادة األولى من المرسوم التشريعي رقم ‪ /52/‬تاريخ ‪ 26/10/1961‬بشأن الضمان االحتياطي من‬
‫مؤسسة اإلصالح الزراعي إلسناد التمويل الزراعي للمالكين المشمولين بقانون اإلصالح الزراعي‪.‬‬

‫‪ -4‬القرار بقانون رقم ‪ /41/‬تاريخ ‪.4/2/1959‬‬

‫‪ -5‬المرسوم التشريعي رقم ‪ /20/‬تاريخ ‪.29/10/1962‬‬


‫المادة ‪27‬‬
‫يعاقب بالسجن من عشرة أيام إلى ثالثة سنوات‪:‬‬

‫‌أ‪ -‬كل من يقوم بعمل يكون من شأنه تعطيل تنفيذ أحكام المادة األولى من هذا القانون فضالً عن مصادرة‬
‫ثمن األرض الواجب االستيالء عليها‪.‬‬

‫‌ب‪ -‬كل من يتعمد من مالكي األرض التي يتناولها حكم القانون أن يحط من معدنها أو يضعف تربتها أو يفسد‬
‫ملحقاتها بقصد تفويت االنتفاع بها وقت االستيالء عليها أو يخالف عمدًا حكم الفقرة األخيرة من المادة ‪/5/‬‬
‫فضالً عن مصادرة ثمن األرض‪.‬‬

‫‌ج‪ -‬كل من يتصرف تصرفًا يخالف المادة السابعة مع علمه بذلك‪.‬‬

‫‌د‪ -‬كل من يمتنع عن تقديم البيانات الالزمة لمجلس اإلدارة أو للجنة التنفيذية أو إلحدى لجانها في الميعاد‬
‫القانوني إذا كان يقصد تعطيل أحكام هذا القانون‪.‬‬

‫‌ه‪ -‬كل من يتأخر في تنفيذ األحكام القضائية المنصوص عنها في المادة ‪ /24/‬في المدد المعينة‪.‬‬

‫‌و‪ -‬كل من غير من صفات أرضه الزراعية تهربًا من تطبيق أحكام هذا القانون‪.‬‬

‫ويعفى من العقاب بما في ذلك المصادرة كل بائع أو شريك بادر من تلقاء نفسه بالرجوع عن التصرف‬
‫المخالف للقانون أو بإبالغ الجهات المختصة أمر هذه المخالفة‪.‬‬

‫المادة ‪28‬‬
‫‪ -1‬تتكون بحكم القانون جمعية تعاونية زراعية من المنتفعين في القرية الواحدة وممن ال يملكون فيها أكثر‬
‫من الحد األعلى المنصوص عليه في المادة ‪ /13/‬من هذا القانون‪ .‬ويجوز بقرار من مؤسسة اإلصالح‬
‫الزراعي إنشاء جمعية واحدة ألكثر من قرية‪.‬‬

‫‪ -2‬يجوز لمؤسسة اإلصالح الزراعي أن تكفل الجمعيات التعاونية أو أعضاءها لدى المصارف العاملة أو‬
‫المصرف الزراعي التعاوني أو الشركات لسداد قيم المنشآت أو األدوات الزراعية الالزمة الستثمار األرض‪.‬‬

‫‪ -3‬تخضع الجمعية التعاونية لألحكام القانونية الخاصة بالجمعيات التعاونية وألحكام المواد التالية‪.‬‬

‫المادة ‪29‬‬

‫تقوم الجمعية التعاونية باألعمال اآلتية‪:‬‬


‫‌أ‪ -‬الحصول على السلف الزراعية بمختلف أنواعها طبقًا لحاجات األراضي المملوكة ألعضاء الجمعية‪.‬‬

‫‌ب‪ -‬مد الزراع بما يلزم الستغالل األرض كالبذور والسماد والماشية واآلالت الزراعية وما يلزم لحفظ‬
‫المحصوالت ونقلها‪.‬‬

‫‌ج‪ -‬تنظيم زراعة األرض واستغاللها على خير وجه بما في ذلك انتقاء البذور وتصنيف الحاصالت ومقاومة‬
‫اآلفات وشق الترع والمصارف وحفر اآلبار‪.‬‬

‫‌د‪ -‬بيع المحصوالت الرئيسية لحساب أعضائها على أن تخصم من ثمن المحصوالت أقساط ثمن األرض‬
‫والضرائب المستحقة والسلف الزراعية والديون األخرى‪.‬‬

‫‌ه‪ -‬القيام بجميع الخدمات الزراعية األخرى التي تتطلبها حاجات األعضاء وكذلك القيام بمختلف الخدمات‬
‫االجتماعية‪.‬‬

‫المادة ‪30‬‬
‫تؤدي الجمعية التعاونية أعمالها تحت إشراف موظف تختاره مؤسسة اإلصالح الزراعي‪ ،‬ويجوز أن يشرف‬
‫الموظف على أعمال أكثر من جمعية تعاونية واحدة‪.‬‬

‫المادة ‪31‬‬
‫تشترك الجمعيات التعاونية في تأسيس جمعيات تعاونية عامة واتحادات تعاونية وفقًا لألحكام القانونية‬
‫الخاصة بالجمعيات التعاونية‪.‬‬

‫المادة ‪32‬‬
‫تصدر مؤسسة اإلصالح الزراعي القرارات الالزمة لتنظيم أعمال الجمعيات التعاونية السالفة الذكر في حدود‬
‫ما تقدم من أحكام‪.‬‬

‫المادة ‪33‬‬
‫ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية ويعمل به في اإلقليم السوري من تاريخ نشره‪.‬‬

You might also like