You are on page 1of 96

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫جامعة محمد بوضياف ‪ -‬المسيلة‬

‫ميدان‪ :‬الهندسة المعمارية‪ ،‬عمران ومهن المدينة‪.‬‬ ‫معهد تسيير التقنيات الحضرية‪.‬‬

‫تخصص‪ :‬تسيير مدينة‬ ‫قسم تسيير مدينة‬

‫رقم‪..................................... :‬‬

‫مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماستر أكاديمــي‬


‫إعداد الطالب‪ :‬جالل بدالوي‬

‫تحت عنوان‬

‫أسس تصميم وتخطيط المساحات الخضراء وتاثيرها‬

‫على هيكلة المجال الحضري‬

‫دراسة حالة تيليليالن بادرار‬

‫دراسة حالة‬ ‫لجنة المناقشة‪:‬‬

‫رئيس ــا‬ ‫جامعة محمد بوضياف المسيلة‬ ‫ا‪ .‬شيكوش حمينة مخلوفي‬
‫مشرفا و مقر ار‬ ‫جامعة محمد بوضياف المسيلة‬ ‫ا‪ .‬محمد ميلي‬
‫مناقشا‬ ‫جامعة محمد بوضياف المسيلة‬ ‫ا‪.‬د عبد المالك تاشريفت‬

‫السنة الجامعية‪6102/6102 :‬‬


‫قائمة المراجع‬

‫قائمة المصادر والمراجع ‪:‬‬

‫‪-‬اليوم الوطني لممدينة بالمسيمة (‪)4222-24-42‬‬

‫‪-‬مذكرة تخرج لنيل شهادة ماجستير ‪ ،‬دور وأهمية األشجار في الفضاءات العمرانية الخارجية بالمناطق‬
‫الجافة وشبه الجافة ‪،‬من إعداد ‪:‬دوغة محمد سفيان(جوان ‪)4222‬‬

‫لجرائد ‪:‬‬
‫الجريدة الرسمية لمجمهورية الجزائرية‪.‬‬
‫العدد (‪ )53‬السنة الثامنة والعشرون‪ 35( ،‬ماي ‪4222‬م)‪.‬‬
‫‪-‬المصالح اإلدارية ‪:‬‬
‫مديرية األشغال العمومية لوالية أدرار‪.‬‬
‫‪-‬مديرية التخطيط والتهيئة العمرانية لوالية أدرار‪.‬‬
‫‪-‬مديرية البيئة لوالية أدرار‪.‬‬
‫‪ -‬المصمحة التقنية لبمدية أدرار‪.‬‬
‫‪ -‬بمدية أدرار‪.‬‬
‫‪ -‬محافظة الغابات بادرار‬
‫‪--‬محطة األرصاد الجوية بادرار‪.‬‬
‫الوثائق البيانية ‪:‬‬
‫المخطط التوجيهي لتهيئة والتعمير لمدينة أدرار‪.‬‬
‫مخطط شغل األرض لتيميالن( ‪.)POS 02‬‬
‫‪-www.startimes.com‬‬

‫‪-j- lancher- n-n Dubois (aménagement des espaces verts urbaines et du‬‬
‫)‪paysage rurale‬‬
‫تشكرات‬
‫‪Remerciement‬‬

‫في بادئ األمر أجزل بالحمد والشكر والثناء ﵀ عز وجل على تيسيره وتوفيقو لي‬
‫في إنجاز ىذا العمل خاصة وعلى كل شيء أنعم بو علينا‪ ،‬ف الليم لك الحمد‬
‫كالذي نقول وخيرا مما نقول ولك الحمد كالذي تقول‪.‬‬
‫ق ال ا﵀ تعالى‪:‬‬
‫﴿ وإلن شكرتم ألزيد نكم ﴾‬
‫وق ال رسول ا﵀ صلى ا﵀ عليو وسلم‪:‬‬
‫﴿ من لم يشكر الناس لم يشكر ا﵀ ﴾‬
‫كما يسعدني أن أتقدم بخالص التقدير‪ ،‬إلى كل من ساىم في تلقيني أي علم أو‬
‫معرفة‪ ،‬سواء من أساتذة معيد تسيير التقنيات الحضرية‪ ،‬وكل األساتذة الذين‬
‫رافقوني طوال المشوار الدراسي‪ .‬وأخص بأصدق عبارات الشكر واالمتنان‬

‫"‬ ‫أستاذنا الف اضل‪ " :‬ميلي حممد‬


‫الذي كان مشرف ا على إنجاز وإنجاح ىذا العمل‪ ،‬بنصائحو وإرشاداتو القيمة ‪ ،‬نسأل‬
‫ا﵀ عز وجل أن يجعل ىذا العمل في ميزان حسناتو وأن يجعلو ذخرا للمعيد وطلبة‬
‫العلم ‪ ،‬دون أن ننسى أساتذة المعيد وكل من ساىم في ىذا العمل من بعيد‬
‫قريب‬
‫وفي األخير أقول ‪:‬‬
‫إن أصبنا فمن ا﵀ وحده و إن أخطأنا فمن أنفسنا ومن الشيطان‬
‫و﵀ الحمد والشكر أوال وأخير‬

‫جالل‬
‫ملخص‬

‫اصحبت المساحات الخضراء مثل اليوم عنص ار ملحا وممي از في المدينة من حيث الشكل والوظيفة‬
‫والجمال فلم تعد تقتصر على مسؤولية المهندس الزراعي بل بقدر ما بات علم من علوم عمارات البيئة‪.‬‬
‫وادرجت عملية التصميم ضمن مهمات مصمم عمارة البيئة‪.‬‬

‫وتهدف الدراسة الى التعريف بالمساحات الخضراء من عدة جوانب واختيار االسس والضوابط التي يجب‬
‫اتباعها عند التخطيط والتصميم والمعايير التي يمكن الوصول اليها لتحقيق اكبر وزيادة عددها ‪.‬‬

‫وتمت دراسة المساحات الخضراء في مدينة ادرار وواقعها والمشكالت التي تعاني منها واالسباب ومختلف‬
‫العوامل والتأثيرات التي ادت الى عدم القيام بوظيفتها على اكمل وجه ‪.‬‬

‫وخلصت الدراسة ان المساحات الخضراء عنصر أساسي ومهم في المدينة نظ ار ألهميتها وتأثيراتها‬
‫المتنوعة ‪.‬فعند تخطيط وتصميم المساحات الخضراء وجب االلتزام بالشروط والضوابط التي تعمل على‬
‫تحقيق التوازن‪ .‬واقترحت الدراسة بعض التوصيات من اجل رفع قيمة المساحات الخضراء والمحافظة‬
‫عليها وتثمينها‪.‬‬

‫الكلمات المفتاحية‪ :‬المساحات الخضراء ‪ -‬المعايير‪ -‬تخطيط ‪-‬تصميم‬


‫فهرس البحث‬

‫فهرس البحث‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬

‫‪I‬‬ ‫اهداء‬

‫‪II‬‬ ‫تشكرات‬

‫‪III‬‬ ‫ملخص‬

‫‪IV‬‬ ‫فهرس البحث‬

‫‪1‬‬ ‫المقدمة‬

‫الفصل التمهيدي‪ :‬مدخل عام للدراسة‬

‫‪4‬‬ ‫اإلشكالية‬

‫‪5‬‬ ‫الفرضيات‬

‫‪5‬‬ ‫أهداف الدراسة‬

‫‪6‬‬ ‫أهمية الدراسة‬

‫‪6‬‬ ‫أسباب اختيار الموضوع‬

‫‪7‬‬ ‫منهجية الدراسة الوسائل المستعملة في البحث‬

‫‪8‬‬ ‫محتوى البحث‬

‫الفصل األول‪ :‬السند النظري‬

‫‪01‬‬ ‫تمهيد‬

‫‪01‬‬ ‫المجال العمراني‬


‫فهرس البحث‬

‫‪01‬‬ ‫المدينة‬

‫‪01‬‬ ‫المساحات الخضراء‬

‫‪00‬‬ ‫لمحة تاريخية عن المساحات الخضراء‬

‫‪01‬‬ ‫انواع و تصنيفات المساحات الخضراء‬

‫‪01‬‬ ‫وظائف المساحات الخضراء‬

‫‪04‬‬ ‫المعايير التخطيطية النشاء المساحات الخضراء‬

‫‪05‬‬ ‫المعايير الكمية لمساحات الخضراء‬

‫‪06‬‬ ‫نصيب الفرد من المساحات الخضراء في بعض مدن العالم‬

‫‪07‬‬ ‫معايير تصميم المساحات الخضراء‬

‫اختبار معايير التصميم في المشروعات المختارة للتقييم‪ :‬المعايير التي لها عالقة بالعوامل‬
‫‪07‬‬
‫الطبيعية‬

‫اختبار معايير التصميم في المشروعات المختارة للتقييم ‪ :‬المعايير التي لها عالقة بعوامل‬
‫‪09‬‬
‫المكان‬

‫‪10‬‬ ‫المجاميع النباتية المستخدمة في تنسيق المساحات الخضراء‬

‫‪14‬‬ ‫الغرض من استخدامات النباتات في المساحات الخضراء‬

‫‪16‬‬ ‫العناصر البنائية المستخدمة في المساحات الخضراء‬

‫‪11‬‬ ‫أهم القوانين المنظمة للمساحات الخضراء في الجزائري‬

‫‪11‬‬ ‫الفاعلون في عملية التهيئة والتسيير للمساحات الخضراء في الجزائر‬

‫‪14‬‬ ‫خالصة الفصل‬

‫الفصل الثاني‪:‬الدراسة التحليلية‬


‫فهرس البحث‬

‫‪16‬‬ ‫تمهيد‬

‫‪16‬‬ ‫تقديم المدينة‬

‫‪17‬‬ ‫الموقع الفلكي‬

‫‪17‬‬ ‫الموقع االداري‬

‫‪17‬‬ ‫لمحة تاريخية عن إقليم توات‬

‫‪18‬‬ ‫الدراسة الطبيعية‬

‫‪18‬‬ ‫المعطيات المناخية‬

‫‪40‬‬ ‫الدراسة السكانية‬

‫‪45‬‬ ‫الدراسة االقتصادية‬

‫‪46‬‬ ‫دراسة التجهيزات‬

‫‪48‬‬ ‫مراحل توسع المدينة‬

‫‪51‬‬ ‫الخصائص المعمارية للمدينة‬

‫‪51‬‬ ‫المساحات الخضراء في مدينة‬

‫‪54‬‬ ‫تقديم منطقة الدراسة‬

‫‪54‬‬ ‫الدراسة السكانية‬

‫‪55‬‬ ‫المحيط المجاور‬

‫‪57‬‬ ‫الدراسة العمرانية لمنطقة الدراسة‬

‫‪59‬‬ ‫االطار المبني‬

‫‪61‬‬ ‫التجهيزات‬
‫فهرس البحث‬

‫‪60‬‬ ‫السكنات‬

‫‪61‬‬ ‫االطار غير المبني‬

‫‪64‬‬ ‫الطرقات‬

‫‪65‬‬ ‫مواقف السيارات‬

‫‪66‬‬ ‫األرصفة والممرات‬

‫‪66‬‬ ‫التقاطعات‬

‫‪67‬‬ ‫المنافذ‬

‫‪41‬‬ ‫العوائق واالتفاقات‬

‫‪45‬‬ ‫التأثيث العمراني‬

‫‪46‬‬ ‫المساحات الخضراء والمساحات الحرة‬

‫‪69‬‬ ‫شكل المساحات الخضراء‬

‫‪71‬‬ ‫انواع النباتات واالشجار الموجودة بمنطقة الدراسة‬

‫‪71‬‬ ‫اختبار معايير التصميم في المشروع المختار للتقييم‬

‫‪76‬‬ ‫خالصة‬

‫خالصة عامة‬

‫‪78‬‬

‫توصيات واقتراحات‬

‫‪79‬‬
‫فهرس الجداول‪.‬‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان الجدول‬ ‫رقم الجدول‬
‫‪06‬‬ ‫نصيب الفرد من المساحات الخضراء في بعض مدن العالم‬ ‫جدول رقم‪10 :‬‬
‫‪07‬‬ ‫معايير تصميم المساحات الخضراء‬ ‫جدول رقم‪10 :‬‬
‫اختبار معايير التصميم في المشروعات المختارة لمتقييم‪ :‬المعايير التي لها‬
‫‪07‬‬ ‫جدول رقم‪13 :‬‬
‫عالقة بالعوامل الطبيعية‬
‫اختبار معايير التصميم في المشروعات المختارة لمتقييم ‪ :‬المعايير التي لها‬
‫‪09‬‬ ‫جدول رقم‪10 :‬‬
‫عالقة بعوامل المكان‬
‫‪39‬‬ ‫التغيرات الشهرية لدرجة الح اررة لسنة (‪.)0106‬‬ ‫جدول رقم‪10 :‬‬
‫‪40‬‬ ‫سرعة الرياح الشهرية لسنة (‪.)0106‬‬ ‫جدول رقم‪16 :‬‬
‫‪01‬‬ ‫كمية التساقط الشهرية لسنة (‪.)0106‬‬ ‫جدول رقم‪17 :‬‬
‫‪00‬‬ ‫تطور السكان عبر فترات زمنية‪.‬‬ ‫جدول رقم‪18 :‬‬
‫‪00‬‬ ‫السكان النشطون حسب كل قطاع‬ ‫جدول رقم‪19 :‬‬
‫‪06‬‬ ‫عدد التجهيزات ببمدية ادرار‬ ‫جدول رقم‪01 :‬‬
‫‪03‬‬ ‫توزيع المساحات الخضراء‬ ‫جدول رقم‪00 :‬‬
‫‪00‬‬ ‫بطاقة تعريفية لمنطقة الدراسة‬ ‫جدول رقم‪00 :‬‬
‫‪00‬‬ ‫عدد السكان لمنطقة الدراسة حسب الفترات االحصائية‬ ‫جدول رقم‪03 :‬‬
‫‪07‬‬ ‫انواع التجهيزات في المحيط المجاور‬ ‫جدول رقم‪00 :‬‬
‫‪08‬‬ ‫االطار المبني و االطار غير المبني‬ ‫جدول رقم‪00 :‬‬
‫‪09‬‬ ‫تنوع المباني في منطقة الدراسة‬ ‫جدول رقم‪06 :‬‬
‫‪07‬‬ ‫أنواع التجهيزات في منطقة الدراسة‬ ‫جدول رقم‪07 :‬‬
‫‪60‬‬ ‫حالة المباني‬ ‫جدول رقم‪08 :‬‬
‫‪60‬‬ ‫انواع الطرقات‬ ‫جدول رقم‪09 :‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪ :‬نسبة المساحات الخضراء‬ ‫جدول رقم‪01 :‬‬
‫‪71‬‬ ‫انواع النباتات واالشجار الموجودة بمنطقة الدراسة‬ ‫جدول رقم‪00:‬‬
‫‪73‬‬ ‫اختبار المعايير التي لها عالقة بالعوامل الطبيعية‬ ‫جدول رقم‪00:‬‬
‫‪70‬‬ ‫اختبار المعايير التي لها عالقة بعوامل المكان‪.‬‬ ‫جدول رقم‪03:‬‬
‫فهرس األشكال‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫رقم الشكل‬


‫‪18‬‬ ‫محتوى المذكرة‬ ‫الشكل رقم‪10 :‬‬
‫‪00‬‬ ‫وظائف المساحات الخضراء‬ ‫الشكل رقم‪10 :‬‬
‫‪03‬‬ ‫العالقة بين التساقط والح اررة‬ ‫الشكل رقم‪13 :‬‬
‫‪36‬‬ ‫موقع دائرة ادرار بالنسبة لموالية‬ ‫الشكل رقم‪10 :‬‬
‫‪37‬‬ ‫موقع بمدية ادرار بالنسبة لمدائرة‬ ‫الشكل رقم‪10:‬‬
‫‪37‬‬ ‫موقع مدينة ادرار بالنسبة لمبمدية‬ ‫الشكل رقم‪16:‬‬
‫‪39‬‬ ‫التغيرات الشهرية لدرجة الح اررة ‪0106‬‬ ‫الشكل رقم‪17:‬‬
‫‪01‬‬ ‫سرعة الرياح لسنة ‪0106‬‬ ‫الشكل رقم‪18‬‬
‫‪00‬‬ ‫كمية التساقط لسنة ‪0106‬‬ ‫الشكل رقم‪19:‬‬
‫‪00‬‬ ‫تطور عدد سكان مدينة ادرار عبر فترات زمنية‬ ‫الشكل رقم‪01:‬‬
‫‪03‬‬ ‫الهرم السكاني حسب الفئات العمرية لسنة ‪0100‬‬ ‫الشكل رقم‪00:‬‬
‫‪00‬‬ ‫التركيب النوعي لمسكان سنة ‪0100‬‬ ‫الشكل رقم‪00:‬‬
‫‪05‬‬ ‫توزيع السكان النشطين حسب كل قطاع‬ ‫الشكل رقم‪03:‬‬
‫‪08‬‬ ‫نسبة االطار المبني وغير المبني‬ ‫الشكل رقم‪00:‬‬
‫‪09‬‬ ‫نسب تنوع المباني في منطقة الدراسة‬ ‫الشكل رقم‪00:‬‬
‫‪60‬‬ ‫حالة المباني بمنطقة الدراسة‬ ‫الشكل رقم‪06:‬‬
‫‪60‬‬ ‫بنية الطرقات في منطقة الدراسة‬ ‫الشكل رقم‪07:‬‬
‫‪68‬‬ ‫نسبة المساحات الخضراء‬ ‫الشكل رقم‪08:‬‬
‫فهرس الصور‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان الصورة‬ ‫رقم الصورة‬
‫‪38‬‬ ‫ادرر بواسطة ‪Google Arth‬‬
‫مدينة ا‬ ‫الصورة رقم‪10 :‬‬
‫‪07‬‬ ‫تجهيز اداري‬ ‫الصورة رقم‪10 :‬‬
‫‪07‬‬ ‫تجهيز اداري‬ ‫الصورة رقم‪13 :‬‬
‫‪00‬‬ ‫منزل ذو نمط تقميدي‬ ‫الصورة رقم‪10 :‬‬
‫‪00‬‬ ‫منزل ذو نمط حديث‬ ‫الصورة رقم‪10 :‬‬
‫‪00‬‬ ‫مساحة خضراء‬ ‫الصورة رقم‪16 :‬‬
‫‪07‬‬ ‫اإلقامة الجامعية ‪0011‬‬ ‫الصورة رقم‪17 :‬‬
‫‪60‬‬ ‫مسكن في حالة متوسطة‬ ‫الصورة رقم‪18 :‬‬
‫‪60‬‬ ‫موقف سيارات غير مهيا‬ ‫الصورة رقم‪19 :‬‬
‫‪66‬‬ ‫لرصيف‬ ‫الصورة رقم‪01 :‬‬
‫‪67‬‬ ‫ارتفاق الفقارة‬ ‫الصورة رقم‪00 :‬‬
‫‪68‬‬ ‫ارتفاق تيار متوسط الشدة‬ ‫الصورة رقم‪00 :‬‬
‫‪69‬‬ ‫مساحة خضراء الموجودة في الحي‬ ‫الصورة رقم‪03 :‬‬
‫فهرس المخططات‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان المخطط‬ ‫رقم المخطط‬
‫‪36‬‬ ‫موقع والية ادرار من الجزائر‬ ‫المخطط رقم‪10 :‬‬
‫‪08‬‬ ‫تموضع التجهيزات في المدينة‬ ‫المخطط رقم‪10 :‬‬
‫‪01‬‬ ‫مراحل التوسع العمراني لمدينة ادرار‬ ‫المخطط رقم‪13 :‬‬
‫‪06‬‬ ‫المحيط المجاور المنطقة الدراسة‬ ‫المخطط رقم‪10 :‬‬
‫‪08‬‬ ‫االطار المبني والغير المبني‬ ‫المخطط رقم‪10 :‬‬
‫‪60‬‬ ‫التجهيزات داخل الحي‬ ‫المخطط رقم‪16 :‬‬
‫‪63‬‬ ‫حالة المباني‬ ‫المخطط رقم‪17 :‬‬
‫‪60‬‬ ‫شبكة الطرق‬ ‫المخطط رقم‪18 :‬‬
‫‪66‬‬ ‫التقاطعات في الحي‬ ‫المخطط رقم‪19 :‬‬
‫‪67‬‬ ‫المنافذ‬ ‫المخطط رقم‪01 :‬‬
‫‪69‬‬ ‫المساحات الخضراء والمساحات الحرة‬ ‫المخطط رقم‪00 :‬‬
‫مقدمة عامة‬

‫مقدمـــة‬

‫تعتبر المدينة هي الوسط الذي يحتوي االنسان وتمنح له فرصة االتصال بالطبيعة بواسطة‬

‫المساحات الخضراء التي وجدت الجل توفير جو مميئ بالهدوء والراحة اضافة الى لمسة جمالية تعكس‬

‫الوجه الجميل لممدينة‪ .‬لذلك سعت الدراسات الحديثة لمبحث عن طرق واساليب ومعايير جديدة الدراجها‬

‫في المخططات العمرانية بطريقة سمسة ومرنة تضمن الوصول الى اقصى حد من الكفاءة في استخدامها‬

‫والحفاظ عميها ‪.‬فالمساحات الخضراء هي القمب النابض لممدينة لما لها من تاثير إيجابي عمى صحة‬

‫االنسان من ناحية جودة الهواء ومن ناحية أخرى تحقيق الجانب الترفيهي ‪.‬‬

‫ونظ ار لمتطور الحضري لإلنسان تحسنت نوعا ما المساحات الخضراء من الناحية الجمالية ومثاال عمى‬

‫ذلك حدائق بابل المعمقة التي تعتبر نموذج في استخدام المساحات الخضراء‪ .‬هذا ما جعل أساليب‬

‫انشاءها وتصميمها تتطور داخل المجال الحضري بطريقة تسمح بالجمع بين الجانب البيئي والجانب‬

‫العمراني ‪.‬‬

‫ولتحقيق ذلك سعت الكثير من الدول إلى انتهاج أساليب جديدة في التصميم والتخطيط ‪،‬تهدف إلى‬

‫إدماج المساحات الخضراء في المشاريع السكنية ‪،‬حيث يمكن جعمها أماكن لمتالقي وممارسة بعض‬

‫الرياضات مع ادراج أماكن لمعب األطفال ومناطق لالسترخاء ‪،‬كما أن نقصها يؤثر سمبا عمى الحياة‬

‫الحضرية فهي تعود بالنفع عمى السكان واعطاء راحة في األحياء السكنية ‪،‬مما يجعمها أماكن نشطة‬

‫وليس اماكن لمنوم فقط ‪.‬‬

‫كما إن تسيير المساحات الخضراء يمثل اليوم تحديا في مجال تسيير المدن‪ ،‬ومسرحا لعدة تشوهات‬

‫بالواجهة العمرانية وكل ما يحيط به‪ ،‬ولم تتوقف األفكار عمى تطورها فيما يخص تسيير المساحات‬

‫‪1‬‬
‫مقدمة عامة‬

‫الخضراء المتواجدة داخل المجال الحضري‪ ،‬إال أن خمق قطاع مختص في تسيير المساحات الخضراء‬

‫لدليل قاطع عمى أهميتها في المدن‪.‬‬

‫وقد أخذ القائمون عمى المدن إعداد الدراسات في مجال المساحات الخضراء ووضع التصاميم والمعايير‬

‫التخطيطية إلنشائها وتصميمها وتنسيقها وتحديد أنواعها ‪ ,‬باإلضافة إلى توضيح أهمية استثمار الحدائق‬

‫شكل األرض‪ ,‬النبات‪, ,‬والمنتزهات العامة‪ .‬كماٌ عد استخدام النباتات في المخططات العمرانية عممية‬

‫العمران‪ ,‬إلعطاء منظر جذاب ينعكس عمى الموقع وما يحيط به من البيئة المحمية ويمبي حاجة اإلنسان‬

‫من مختمف الجوانب وخاصة الجانب البيئي‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫الفصل التمهيدي‬
‫مدخل عام‬
‫‪-1‬اإلشكالية‬
‫‪-2‬الفرضيات‬
‫‪-3‬أهداف الدراسة أهداف الدراسة‬
‫‪-4‬اهمية الدراسة‬
‫‪ -5‬أسباب اختيار الموضوع‬
‫‪-6‬منهجية البحث واالدوات المستعممة‬
‫‪ -7‬هيكمة البحث‬
‫مدخل عام‬ ‫الفصل التمهيدي‬

‫اإلشكالية‬

‫وكبير بالمساحات الخضراء نظ ار لتطور طرق تصميميا وصيانتيا‬


‫ا‬ ‫لقد شيد العالم اليوم اىتماما واسعا‬

‫لما ليا من فوائد جمة تتمثل في الجمالية و الشعور باليدوء والراحة النفسية ‪ ,‬إضافة تحسين جودة اليواء‬

‫وتمطيف الجو ‪.‬وىذا راجع كونيا أصبحت من عناصر التنمية المستدامة في التخطيط واالنشاء لمحفاظ‬

‫عمى التوازن االيكولوجي داخل المدينة ‪,‬اال ان تاثيرات المجال العمراني المتمثل في اجتياح االسمنت‬

‫لمتربة والتوسع الكبير والغير المنظم اثر تاثيرات سمبية عمييا‪ ,‬ومن ىنا كان لزاما والبد من البحث عن‬

‫عالقة توازان بين المساحات الخضراء والمجال الحضري التي تعتبر الحمقة األصعب كونيا ىي األساس‬

‫في المدينة ‪ ,‬حيث نجدىا في ارصفة الطرقات وامام البنايات وفي الحدائق والمنتزىات ‪.‬‬

‫كما اصبحت في عصرنا الحديث من القضايا التي يتدارسيا الباحثون في مختمف المؤتمرات العالمية لما‬

‫ليا من أىمية كبيرة في الجانب العمراني ألي تخطيط ‪،‬إضافة الى دورىا الجمالي والصحي الذي يقمل‬

‫من نسبة التموث والعمل عمى تمطيف الجو‪ ،‬كما تعد مصدر لمترفيو والتنزه اما من الناحية االجتماعية‬

‫فيي تشكل رابطة وصل بين افراد‪.‬‬

‫كما تواجو المساحات الخضراء اليوم واقعا متدىو ار حيث تشكو جل مدن العالم نقصا فادحا من المساحات‬

‫الخضراء وتواجد االجشار بيا نظ ار النيا شيدت تطو ار عمرانيا كبير في السنوات االخيرة‪ ،‬مما انعكس‬

‫عنو توسعات عمرانية عمى حساب االراضي المشجرة والغابات والمساحات الخضراء‪....‬الخ‪ ،‬مما تسبب‬

‫في ظيور مموثات مختمفة وزيادة تركيزاتيا‪ ،‬وانعدام مظاىر الجمال وزيادة الضوضاء‪ ،‬وارتفاع درجات‬

‫الح اررة‪ ،‬التي نتجت عنيم تاثيرات سمبية في مختمف الجوانب‪.‬‬

‫اال ان في المدن الجزائرية نجد ىاتو الفضاءات تعاني من االىتراء والتدىور وعدم العناية ‪ ,‬فمدينة ادرار‬

‫التي تقع في اقصى الجنوب التي تتميز بمناخيا الحار والجاف ‪ ,‬والتي تشيد نمو متسارع ومستمر لم‬

‫‪4‬‬
‫مدخل عام‬ ‫الفصل التمهيدي‬

‫يشفع ليا في تحسين ىاتو الفضاءات من اجل الحفاظ عمييا وتثمينيا واعطاء صورة جميمة لممدينة ‪,‬‬

‫والبحث عن طرق تسمح بييكمتيا وادماجيا لمقيام بوظائفيا عمى احسن وجو داخل المجال الحضري‬

‫‪.‬ومن اجل فيم األسباب والعوامل التي أدت الى ىاتو النتائج ‪ ,‬لتساعدنا في تحسين الوضعية قمنا بطرح‬

‫التساؤالت التالية‪:‬‬

‫_كيف يمكن ان تؤثر معايير تصميم وتخطيط المساحات الخضراء عمى المجال الحضري لمدينة ادرار ؟‬

‫وماىو مدى تاثير ىاتو المعايير ؟‬

‫‪ .1‬الفرضيات ‪:‬‬

‫انطالقا من مضمون ما تناولناه و والنقاط التي توقفنا عندىا ‪ ،‬واسقاطا منا عمى نموذج دراستنا مدينة‬

‫ادرار‪ ،‬وكذا لإلجابة عمى سؤال البحث المذكور سابقا وصغنا فرضيات الدراسة عمى النحو التالي‪:‬‬

‫الفرضية األولى ‪ :‬عدم القيام بالدراسات الالزمة لمخططات تييئة المساحات الخضراء واالىتمام بالجانب‬

‫الكمي واىمال الجانب النوع يمكن أن يكون سبب االختالل الواقع بين المعايير التطبيقية والبيئة الطبيعية‬

‫المحيطة ‪.‬‬

‫الفرضية الثانية ‪ :‬عدم تطبيق األسس والمواصفات الخاصة بالمساحات الخضراء يمكن ان يكون سبب‬

‫في عدم مالئمة أشكال التخطيط مع خصوصيات المدينة ومتطمبات المجتمع‪.‬‬

‫‪ .2‬أهداف الدراسة ‪:‬‬

‫لكل دراسة غاية او ىدف معين يجعميا ذات قيمة وجودة عممية مميزة بحثة ‪ ،‬واليدف يفيم عادة عمى أنو‬

‫الموجو الرئيسي الذي من أجمو قام الباحث بإعداد ىذه الدراسة ‪ ،‬والبحث العممي ىو المنيج الذي يسعى‬

‫الى تحقيق أىداف عامة ذات نوعية و ذات قيمة وداللة عممية‬

‫‪5‬‬
‫مدخل عام‬ ‫الفصل التمهيدي‬

‫وانطالقا مما تناولناه مسبقا في طرح اإلشكالية وصياغة الفرضيات فقد حددنا ىدف رئيسيا ليذه‬

‫الدراسة مع مجموعة من اليداف الثانوية ‪:‬‬

‫‌أ) الهدف الرئيسي ‪ :‬إبراز الخصائص التصميمية والتخطيطية لممساحات الخضراء وتثمينيا مع مراعاة‬

‫خصائص موقعيا و احترام البيئة الطبيعية ليا‬

‫األهداف الثانوية‬ ‫ب)‬


‫‌‬

‫‪ -‬الموازنة بين الكم والنوع في إنجاز وتخطيط المساحات الخضراء ‪.‬‬

‫معرفة سبب االختالل بين الواقع واسس التخطيط والتصميم ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫استنتـاج مالمح العالقة التي تربط اسس و المواصفات واشكال التخطيط‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬تحديد مجموعة من المعايير التصميمية المستحدثة وتعتبر من أىم المستجدات الحديثة والتي‬

‫يمكن من خالليــا إعداد مرجع تقييمي يمكن العمراني ومتخذي القـرار من تقييم أنماط تنمية‬

‫المساحات الخضراء وتثمينيا‪.‬‬

‫‪ .3‬أهمية الدراسة ‪:‬‬

‫لمموضوع أىمية بالغة األىمية تتجسد من خالل معرفة مالمح التخطيط والتصميم من خالل دراسة‬

‫دقيقة لخصائصيا وانعكاسات ذلك عمى خصوصية المنطقة ومن خالل تثمين ما ىو موجود قبل التخطيط‬

‫( احترام البيئة الطبيعية ) في عممية التخطيط العمراني و بالتالي خمق بيئة متوازنة ومنسجمة تستجيب‬

‫لمتطمبات المجتمع‪.‬‬

‫‪.4‬أسباب اختيار الموضوع ‪:‬‬

‫يرجع سبب اختيار الموضع إلى المشكل القائم في بناء التجمعات السكنية الحديثة ‪ ،‬واالبتعاد عن‬

‫البعد الترفييي ‪ ،‬وىذا عموما في مدننا العربية الحالية وخصوصا في الجزائر وىناك أسباب أخرى دفعتنا‬

‫لتناول ىذا الموضوع ىي ‪:‬‬

‫‪6‬‬
‫مدخل عام‬ ‫الفصل التمهيدي‬

‫‪ o‬ىي الحاجة الممحة الستخدام المساحات الخضراء في الشوارع والساحات العمومية سواء الرئيسية‬

‫منيا او الفرعية عمرانيا واجتماعيا‬

‫‪ o‬تنامي أصوات المفكرين والباحثين المدعمين لفكرة الطبيعة داخل الوسط الحضري‪.‬‬

‫‪ o‬تراجع نصيب الفرد من المساحات الخضراء بمدينة اد ارر‪.‬‬

‫‪ o‬احتياج المدينة لنظام خاص بتسيير المساحات الخضراء كونيا تقع في المناخ الصحراوي‪.‬‬

‫‪.5‬منهية البحث و االدوات المستعممة‬


‫لموصول إلى نتائج فعمية لكون موضوع بحثنا واقعي‪ ،‬فإننا اعتمدنا لفيم وتحميل العناصر المدروسة عمى‬

‫المنيج الوصفي الذي يصف الظاىرة كما ىي في الواقع‪ ،‬ثم القيام بتحميميا‪ ،‬لذلك تبنينا المنيج الوصفي‬

‫فنقوم بتحميل الوضع الراىن لممساحات الخضراء وأنواعيا وحالتيا في مدينة ادرار من أجل وصف‬

‫وتشخيص وضعية المساحات الخضراء في الحي اعتمدنا عمى الوسائل التالية‪:‬‬

‫‪ -‬المخططات‪.‬‬

‫‪ -‬الصور الفوتوغرافية‪.‬‬

‫‪ -‬الوثائق والتقارير الرسمية‪.‬‬

‫‪ -‬اإلحصائيات الرسمية‪.‬‬

‫‪ -‬السجالت اإلدارية‪.‬‬

‫‪ -‬المخطط التوجييي لمتييئة والتعمير‪.‬‬

‫‪ -‬شبكة اإلنترنت‪.‬‬

‫‪ -‬الكتب‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫مدخل عام‬ ‫الفصل التمهيدي‬

‫الشكل ‪ : 1‬محتوى المذكرة‬ ‫‪-‬هيكمة البحث‪:‬‬

‫‪8‬‬
‫الفصل األول‬
‫السند النظري‬
‫تمهيد‬
‫‪ -1‬تعريف المساحات الخضراء‬
‫‪ -2‬وظائفها‬
‫‪ -3‬أصنافها‬
‫‪ -4‬المعايير التصميمية‬
‫خالصة‬
‫السند النظري‬ ‫الفصل االول‬

‫تمهيد ‪:‬‬

‫مما ال شؾ أف لممفاىيـ وتعريفاتيا أىمية كبيرة في صياغة نظرية أي بحث أو دراسة مف ناحية‪،‬‬

‫وتوجيييا مف ناحية أخرى‪ ,‬وذلؾ لما ليا مف دور كبير في تحديد اإلطار النظري الذي يوجو الدراسة‬

‫ويحدد مبادئيا‪ ,‬وكشؼ جميع جوانبيا وازالة المبس او الغموض الذي يكتنفيا و توضيح الواقع المحيط‬

‫بالظاىرة المدروسة‪.‬‬

‫‪-1‬مفاهيم ومصطمحات عامة‪:‬‬

‫(‪)1‬‬
‫ىو عبارة عف أراضي مشغولة أو قابمة لمتعمير بالخدمات السكنية والصناعية‬ ‫‪ -1-1‬المجال العمراني‪:‬‬

‫واإلدارية والصحية‪ ،‬حسب أنماط خاصة باالستيالؾ‪ ،‬أي شغؿ األراضي وتوزيع األحجاـ المبنية وذلؾ‬

‫باستعماؿ المساحات المعمرة نسبيا مرتفعة وبتنظيـ ىيكمي معقد‪.‬‬

‫‪ -2-1‬المدينة‪ :‬لقد اختمؼ الباحثوف في وضع مفيوـ محدد ليا‪ .‬حيث يمكف تعريؼ المدينة عبارة عف‬

‫تشكيالت مختمفة مبنية لغرض معيف ‪.‬وىي تعبر عف مدى تطور الفف العمراني الذي حاوؿ عمى مر‬

‫العصور إبراز الجماليات التي تجذب الناس ‪،‬والميابة التي تعبر عف مدى السيطرة والقوة والتحكـ‪.‬‬

‫‪ -3-1‬المساحات الخضراء(‪ :)2‬المساحات الخضراء ىي ذلؾ العنصر الميـ والحيوي في المدينة ويمكف‬

‫أف تأخذ أشكاؿ مختمفة كما يمكف أف تشغؿ مساحات ومواقع مختمفة ومعتبرة تبعا لمحاجيات التي تمبييا‬

‫ـ‪.‬عبد الستار عثماف‪،‬المدينة اإلسالمية‪،‬عالـ المعرفة‪،‬العدد‪،111:‬الكويت أ‪،‬ب‪،‬ص ص‪11،11:‬‬


‫‪1‬‬

‫اليوـ الوطني لممدينة بالمسيمة (‪)2001-02-20‬‬


‫‪2‬‬

‫‪10‬‬
‫السند النظري‬ ‫الفصل االول‬
‫وكذلؾ لكثافة الوسط الحضري الذي يحتويو القسـ األكبر منيا مغطى بغطاء أخضر (مروج‪ ،‬زىور‪،‬‬

‫أشجار‪.... ،‬إلخ) ‪ .‬وتعرؼ المساحات الخضراء عمى أنيا مساحات تكوف داخؿ المدينة أو خارجيا بحيث‬

‫يكوف أكبر قسط منيا مغطى بالنباتات ( مروج ‪ ,‬أشجار ‪ ,‬شجيرات ‪...‬الخ ) ىذه المساحات تستعمؿ‬

‫كحدائؽ وأماكف لمراحة وىي تحتوي عمى مجاالت مخصصة لمعب والترفيو وقاعات موجودة في اليواء‬

‫الطمؽ أي المسابح والمالعب وىي تعمؿ عمى تمطيؼ الجو وتنقيتو وتعطي منظ ار جميال‪.‬‬

‫‪ -4-1‬لمحة تاريخية عن المساحات الخضراء‬

‫ظير مصطمح المجاالت الخضراء الحضرية في القرف التاسع عشر(‪ )11‬بعدما كاف ما كاف يعرؼ مف‬

‫قبؿ بفف الحدائؽ ‪،‬ىذا األخير تطور بظيور المدف ‪ ،‬ولـ بيقى مقتص ار فقط عمى الريؼ وأحسف دليؿ عمى‬

‫ذلؾ في العصور القديمة نجد ‪:‬‬

‫• حدائق بابل المعمقة ‪:‬ظيرت حدائؽ بابؿ المعمقة منذ ‪ 2000‬ؽ ـ بحضارة بالد النيريف ‪ ،‬وقد‬

‫صنفت مف عجائب الدنيا السبع وكانت تتوضع عمى سفوح الجباؿ محاطة باألشجار واألزىار ‪.‬‬

‫• الحدائق الفرعونية ‪:‬يعتمد تخطيطيا عمى الرسوـ الجدارية والزخرفة واألحواض التزيينية وتشكؿ‬

‫الخضرة والماء العنصر المشكؿ ليا ‪.‬‬

‫• الحديقة العربية ذات األصول المغربية ‪ :‬تتميز بتركز كتؿ معتبرة مف األزىار والنباتات المختمفة‬

‫األشكاؿ واأللواف في وسطيا وتعتبر النوافير العنصر المييكؿ ليا مثاؿ ذلؾ حديقة األندلس‬

‫• وفي العصور الوسطى ‪ :‬ظيرت المجاالت الخضراء في القصور الفخمة وكانت تحمؿ وظيفة‬

‫تزيينية في الغالب ولـ تكف تتميز بأي نوع مف الػتخطيط ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫السند النظري‬ ‫الفصل االول‬

‫شكل رقم ‪:2‬انواع و تصنيفات المساحات الخضراء‬

‫أنواع وتصنيفات ادلساحات اخلضراء‬

‫مساحات‬ ‫مساحات‬ ‫مساحات خضراء‬


‫خضراء فً‬ ‫خضراء تنتمً‬ ‫عمومٌة‬
‫مناطق سكنٌة‬ ‫الى منشئات‬

‫‪ -‬مساحات خضراء خاصة‬ ‫‪ -‬تهيئات خاصة‬ ‫‪ -‬الحدائق العمومية‬


‫‪ -‬مساحات خضراء مخصصة‬ ‫‪ -‬مساحات تجول‬ ‫‪ -‬حدائق عمومية‬
‫للعب االطفال‬ ‫‪ -‬حدائق عائلية‬ ‫للحي‬
‫‪ -‬مساحات خضراء في‬ ‫‪ -‬حدائق حيوانية‬ ‫‪ -‬حدائق حضرية‬
‫مساكن جماعية‬ ‫‪ -‬حدائق شبه حضرية‬
‫‪ -‬حدائق نباتية‬

‫المصدر‪ :‬بونعامة ىواري وزمالؤه ‪2011‬‬

‫‪12‬‬
‫السند النظري‬ ‫الفصل االول‬

‫الشكل ‪ :3‬وظائف المساحات الخضراء‬

‫وظائف المساحات الخضراء‬

‫وظائف جمالية‬ ‫وظيفة اجتماعية‬ ‫وظيفة بيئية وصحية‬


‫ومعمارية‬ ‫ورياضية‬
‫واقتصادية‬

‫‪-‬إف إحاطة الحدائؽ‬ ‫‪-‬تستخدـ المسطحات الخضراء‬ ‫‪-‬خفض درجة الح اررة‬
‫والمنتزىات بأنواع مف‬ ‫كأماكف لمجموس وفي مالعب‬ ‫وخاصة خالؿ فصؿ‬

‫األشجار والشجيرات‬ ‫األطفاؿ وفي الحدائؽ المنزلية‬ ‫الصيؼ‪.‬‬

‫واألزىار تعمؿ عمى‬ ‫والعامة مما يؤدي إلى ترابط أفراد‬ ‫‪-‬رفع الرطوبة النسبية في‬
‫العائمة والمجتمع‪.‬‬ ‫الجو مف خالؿ التبخر‬
‫التحسيف البصري لممحيط ‪.‬‬
‫والنتح مف المسطح‪.‬‬
‫‪-‬إضفاء الراحة النفسية عمى‬ ‫‪ -‬ترفع القيمة االقتصادية لممكاف‬ ‫‪-‬زيادة نسبة األكسجيف‬
‫المشاىد لما تضيفو بعض‬ ‫في حالة وجود مسطح أخضر‬ ‫وخفض نسبة ثاني أكسيد‬
‫األشجار مف ألواف بديعة‬ ‫جيد‪.‬‬ ‫الكربوف مف خالؿ عممية‬
‫وجماؿ في التشكيؿ‪.‬‬ ‫‪-‬تساعد الخضرة الدائمة لممسطح‬ ‫التمثيؿ الضوئي‬
‫عمى إدخاؿ السرور والبيجة في‬ ‫تنقية الجو مف التموث‪.‬‬
‫‪-‬استعماؿ األسوار النباتية‬
‫النفس‪.‬‬ ‫‪ -‬تشكؿ المسطحات‬
‫بدؿ األسوار البنائية لحجب‬
‫العناصر غير المرغوب‬ ‫المكوف الرئيسي كمالعب‬

‫فييا‪.‬‬ ‫كرة القدـ والجولؼ و‬


‫غيرىا‪.....‬‬

‫المصدر ‪ :‬اعداد الطالب‬

‫‪13‬‬
‫السند النظري‬ ‫الفصل االول‬
‫(‪)3‬‬
‫‪ -5-1‬المعايير التخطيطية إلنشاء المساحات الخضراء‬

‫تتوقؼ المعايير التخطيطية لتوفير المساحات الخضراء عمى الظروؼ المحمية لكؿ مدينة ويخصص‬

‫لكؿ فرد مف سكاف المدينة مساحة محددة منيا وذلؾ باتباع ما يمي‪:‬‬

‫‪-‬اف تتناسب المساحات المخصصة ليا مع كثافة السكاف الذيف تخدميـ ‪.‬‬

‫‪-‬اف يكوف موقعيا مناسبا حسب الغرض مف االستخداـ ‪.‬‬

‫‪-‬مراعاة االستفادة مف طوبوغرافية األرض ‪.()3(3‬‬

‫‪ -‬عزليا عف الشوارع المحيطة بأسوار أنسجة كثيفة مف األشجار و مصدات الرياح ‪.‬‬

‫‪ -‬العمؿ عمى تصميـ الطرؽ في داخميا لتكوف في شكؿ دائري غير منتظـ و يراعى عدـ االكثار منيا‬

‫حتى ال تكوف عمى حساب المساحات المزروعة فييا و أف يؤدي كؿ طريؽ الى عنصر معيف أو مفاجأة‬

‫لمزائر ‪.‬‬

‫‪ -‬مراعاة توفير جميع العناصر الترفييية ما أمكف بشكؿ يحقؽ االكتفاء الترويجي لمسكاف و تنوع‬

‫المناظر التي يراىا الزائر ‪.‬‬

‫‪ -‬وجود بعض العناصر التنسيؽ التي تجدب النظر الييا في تنسيؽ الحدائؽ (مثؿ وجود الجسور المعمقة‬

‫و البحيرات الصناعية)‪.‬‬

‫‪ -‬وجود نوع مف الترابط بيف أجزاء و أقساـ الحديقة المتباعدة عف بعضيا إلظيارىا بصورة منفصمة‬

‫تربطيا ببعضيا‪.‬‬

‫اليوـ الوطني لممدينة بالمسيمة (‪)2001-02-20‬‬


‫‪3‬‬

‫‪j- lancher- n-n Dubois (aménagement des espaces verts urbaines et du paysage rurale) -3‬‬

‫‪14‬‬
‫السند النظري‬ ‫الفصل االول‬
‫‪ -6-1‬المعايير الكمية لمساحات الخضراء‪:‬‬

‫ىنالؾ معادالت ومقاييس عامة لممساحات الخضراء لممدف وتختمؼ المعايير التخطيطية نفسيا فيي قد‬

‫تكوف مساحة نصيب الفرد أو األسرة أو الوحدة السكنية مف المساحات الخضراء أو تكوف نسبة مساحة‬

‫المدينة أو تكوف معايير أخرى تتركز عمييا عمى جوانب بيئية‪ ،‬وبالرغـ مف كؿ االختالفات فمف المفيد‬

‫وجود معادالت إرشادية تقريبية ليذه الخدمات حتى لو كاف ليا نطاؽ واسع‪.‬‬

‫* نصيب الفرد من المساحات الخضراء‪:‬‬

‫ففي الستينات حدد سيمونس معدؿ ‪10‬ـ‪ ²‬لكؿ أسرة ونصؼ أال تقؿ المساحات الخضراء في المدينة‬

‫عف ‪ %10‬كما حدد بوؿ رايتر ‪ 10‬ـ‪ ²‬لمفرد مف المساحات الخضراء الترفييية‪.‬‬

‫وفي التسعينات حاولت العديد مف المنظمات الدولية كبرنامج األمـ المتحدة لمبيئة ‪،UNEP‬أو‬

‫االتحاد األوربي وغيرىا مف المؤسسات بدوؿ مختمفة وضع معايير كمية تحدد الحد األدنى مف المساحات‬

‫الخضراء المطموب توفيرىا وتتراوح الحد األدنى بيف ‪ 12‬ـ‪²‬و ‪11‬ـ‪²‬لمفرد وتحقؽ بعض الدوؿ أضعاؼ ىذا‬

‫(‪)5‬‬
‫الرقـ كما ىو مبيف في الجدوؿ رقـ (‪ )1‬ولحسابو تستعمؿ المعادلة التالية‪:‬‬

‫‪ : T‬نصيب الفرد مف المساحة الخضراء (ـ‪/²‬فرد)‬

‫‪T = G/P‬‬ ‫‪ : G‬المساحة الخضراء في المدينة‬

‫‪ : P‬عدد سكاف المدينة‬

‫في الجزائر فنجد انو تـ تحديد نصيب الفرد الواحد مف المساحات الخضراء يجب اف ال يقؿ المعدؿ‬

‫المفروض لمفرد والذي يقدر ب ( ‪ 8.1‬ـ‪ ²‬لكؿ فرد ) ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫عبده ثابت العيسي «تخطيط المساحات الخضراء في المدف اليمنية و انعكاساتيا عمى البيئة « المدينة العربية المدينة العربية العدد ‪ 132‬يناير ‪-‬‬
‫فبراير ‪2001‬ص ‪11‬‬

‫‪15‬‬
‫السند النظري‬ ‫الفصل االول‬
‫الجدول ‪ :01‬نصيب الفرد من المساحات الخضراء في بعض مدن العالم‬

‫نصيب الفرد م‪/²‬ساكن‬ ‫المدينة‬ ‫البلد‬


‫‪6.32‬‬ ‫برلني‬ ‫أدلانيا‬
‫‪16431‬‬ ‫فينا‬ ‫النمسا‬
‫‪6.36‬‬ ‫بروكسل‬ ‫بلجيكا‬
‫‪.3‬‬ ‫كوبنهاﭬن‬ ‫الدمنارك‬
‫‪1133‬‬ ‫مدريد‬ ‫اسبانيا‬
‫‪16634‬‬ ‫ىلسنكي‬ ‫فلندا‬
‫‪6134 ، 43.‬‬ ‫مارسيليا‪ ،‬تولوز‬ ‫فرنسا‬
‫‪3332‬‬ ‫جالسيجو‬ ‫ادلملكة ادلتحدة‬
‫‪6.34‬‬ ‫روما‬ ‫إيطاليا‬
‫‪4631‬‬ ‫السويد‬
‫‪1.‬‬ ‫اإلمارات‬
‫‪137‬‬ ‫السعودية‬
‫‪133‬‬ ‫القاىرة‬ ‫مصر‬
‫المصدر‪ :‬األوضاع القائمة لممناطؽ الخضراء بالقاىرة الكبرى مقارنة بالمعايير التخطيطية‬

‫واألوضاع العالمية األستاذ عباس محمد الزعفراني القاىرة ‪.2007‬‬

‫‪16‬‬
‫السند النظري‬ ‫الفصل االول‬

‫*الجدول‪ :-2-‬معايير تصميم المساحات الخضراء‬

‫معايير لها عالقة بعوامل المكان والناس‬ ‫معايير لها عالقة بالعوامل الطبيعية‬

‫تحدٌد الفضاء وظٌفٌا‬ ‫تحقٌق االتزان البٌئً‬

‫تحقٌق الخصوصٌة البصرٌة والسمعٌة‬ ‫التحكم فً المناخ المحلً‪ /‬الجزئً‬

‫تأكٌد الطابع والهوٌة‬ ‫التحكم فً التلوث الغازي‬

‫تحقٌق الجمال والحفاظ علٌه‬ ‫مالئمة النبات لطبٌعة األرض‬

‫تحقٌق اقتصادٌات المكان‬ ‫التواجد الطبٌعً للمٌاه‬

‫المصدر‪ :‬ىشاـ جالؿ أبو سعد‪2003 ،‬‬

‫‪ -‬جدول‪ :-3-‬اختبار معايير التصميم في المشروعات المختارة لمتقييم ‪ :‬المعايير التي لها عالقة‬
‫بالعوامل الطبيعية‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -1‬االتزان البيئي‪ -‬معيار االستدامة ‪sustainability‬‬

‫‪ -‬مدى حتقيق االرتباط ادلنظم بني البيئتني الطبيعية واالصطناعية‪.‬‬

‫‪ -‬مدى احلفاظ على الغطاء النبايت واحلياة الربية جنبا إىل جنب مع العمران القائم‪.‬‬

‫‪ -‬مدى اخنفاض التناقضات بني ما ىو طبيعي واصطناعي يف بيئات الفراغات اخلارجية‪.‬‬

‫‪ -‬مدى احلفاظ على ادلكونات األصلية للبيئة كسطح األرض والرتبة وادلياه واحلياة الفطرية‪.‬‬

‫‪ -6‬االتزان البيئي‪ -‬معيار التوطن ‪habitability‬‬

‫‪ -‬مدى التوافق يف العالقة بني ادلوجود والوافد‪.‬‬

‫‪ -‬مدى قابلية الفراغات اخلارجية لتوفري مواطنا للحياة الربية‪ -‬الفطرية داخل ادلكان‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫السند النظري‬ ‫الفصل االول‬

‫وتعددىا‪.‬‬

‫‪ -‬مدى احلفاظ على األمكنة ادلشكلة مواطنا بيئية داخل ادلكان‪.‬‬

‫‪ -.‬التحكم في المناخ المحلي ‪/‬الجزئي – معيار الحد من تأثير اإلشعاع الشمسي‬


‫‪Comfort thermal‬‬

‫‪ -‬مدى ما حيققو النبات من حتقيق نسب إظالل يف ادلكان‪.‬‬

‫‪ -‬مدى ما يوفره الغطاء النبايت الكثيف من امتصاص اإلشعاع أو تفريقو‪.‬‬

‫‪ -4‬التحكم في المناخ المحلي‪ /‬الجزئي‪ -‬معيار االستفادة من حركة الهواء المرغوبة‬

‫‪ -‬ميكن توزيع النبات من توجيو حركة اذلواء‪.‬‬

‫‪ -‬تكون صفوف األشجار الضخمة وادلرتاصة بانتظام حاجز حيد من حركة الرياح غري‬
‫ادلرغوبة‪.‬‬

‫‪ -3‬التحكم في المناخ المحلي‪ /‬الجزئي‪ -‬معيار توازن درجة الرطوبة النسبية‬

‫‪ -‬مسطحات النبات (األحجام والتشكيالت ) ذلا دور يف خفض اإلحساس باحلرارة‪.‬‬

‫‪ -‬متكن حركة الرياح داخل ممرات احلركة من خفض نسبة الرطوبة وترفع من اإلحساس‬
‫بالراحة‪.‬‬

‫‪ -2‬الحماية من التلوث الغازي‪ -pollution:‬معيار التنقية ‪filtration‬‬

‫‪ -‬يشكل احلزام النبايت محاية فريدة من التلوث‪.‬‬

‫‪ -‬احلماية من التلوث الغازي‪ -pollution:‬معيار التوجيو ‪.orientation‬‬

‫‪ -‬يكون لتوجيو النبات حول‪/‬داخل الكتلة العمرانية والنشاطات ادللوثة عامال مؤثرا يف‬
‫التلوث‪.‬‬

‫‪ -1‬العالقة باألرض‪ -‬معيار تشكيل سطح األرض ‪land form‬‬

‫‪ -‬مدى إمكانية بيان القطاعات ادلتجانسة من خالل كثافة النبات وتشاهبو‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫السند النظري‬ ‫الفصل االول‬

‫‪ -‬مدى وضوح العالمات النباتية ادلميزة على األرض‪.‬‬

‫‪ -7‬العالقة باألرض‪ -‬معيار جودة طبقات التربة ونوعها‬

‫‪ -‬مدى قابلية الرتبة لنوعيات ووظائف حمددة من النبات‪.‬‬

‫‪ -.‬العالقة باألرض‪ -‬معيار حركة الرمال وتثبيت التربة ‪soil erection‬‬

‫‪ -‬مدى االستفادة من أنواع النباتات اليت لديها القدرة على وقف زحف الرمال‪.‬‬

‫‪ -‬مدى االستفادة من أنواع النباتات اليت لديها القدرة على تثبيت سطح األرض‪.‬‬

‫‪ -11‬التوازن مع المياه‪ -‬معيار التواجد والندرة‬

‫‪ -‬مدى قدرة النبات على حتمل اجلفاف‪.‬‬

‫‪ -‬مدى قدرة النبات على زيادة ادلاء‪.‬‬

‫‪ -11‬التوازن مع المياه‪ -‬معيار العزوبة والملوحة‬

‫‪ -‬مدى القدرة على حتمل ادلاء‪ ،‬كالقرب من شواطئ البحار واحمليطات‪ ،‬أو التعرض للمياه‬
‫اجلوفية‪.‬‬

‫‪ -16‬التوازن مع المياه‪ -‬معيار التلوث ‪water pollution‬‬

‫‪ -‬مدى قدرة النبات على حتمل ادلاء ادللوث‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬ىشاـ جالؿ أبو سعدة‪2003 ،‬‬

‫‪ -‬جدول‪ :-4-‬اختبار معايير التصميم في المشروعات المختارة لمتقييم ‪ :‬المعايير التي لها عالقة‬
‫بعوامل المكان‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -1‬التحكم في وظائف االستخدام ‪ -‬معيار كفاءة االستفادة من المسطحات ‪Landaus‬‬
‫‪efficiency‬‬

‫‪ -‬مدى حتقيق االستفادة من النبات يف توظيف ادلسطحات الفضاء واألمكنة اخلارجية‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫السند النظري‬ ‫الفصل االول‬

‫‪ -6‬التحكم في وظائف االستخدام – معيار تشكيل الفراغ ‪Space formation‬‬

‫‪ -‬مدى االستفادة بالنبات يف تشكيل الفراغ العمراين ( أفقيا وراسيا )وحتديده‪.‬‬

‫‪ -.‬التحكم في وظائف االستخدام – معيار الترتيب والتنظيم الفراغي ‪Spatial‬‬


‫‪organization‬‬

‫‪ -‬مدى التناغم والتوافق يف العالقة بني ادلبين وادلفتوح‪ ،‬على ضوء الغطاء النبايت ادلقرتح‪.‬‬

‫‪ -‬مدى جناح ادلخطط يف التنظيم بني العناصر – وحتقيق االرتباط ادلنظم بني النشاطات‬
‫بالنبات‪.‬‬

‫‪ -4‬التحكم وظائف االستخدام – معيار توجيو الحركة ‪Movement oriented‬‬

‫‪ -‬مدى االستفادة من النبات يف عمل حماور وظيفية موجهة للحركة‪.‬‬

‫‪ -‬مدى االستفادة من النبات يف تأكيد هنايات وبدايات احملاور الوظيفية ‪ -‬البصرية‪.‬‬

‫‪ -‬مدى االستفادة من النبات يف تكوين أنوية عقد بصرية يف التشكيل العام‪.‬‬

‫‪ -5‬تحقيق الخصوصية ‪Privacy‬‬

‫‪ -‬مدى االستفادة من النبات يف توفري احلواجز البصرية لتأكيد خصوصية بعض األمكنة‪.‬‬

‫‪ -‬مدى االستفادة من النبات يف الفصل بني النشاطات غري ادلتوافقة‪.‬‬

‫‪ -‬مدى االستفادة من النبات يف توفري حاجز دلنع التلوث السمعي ( الضوضاء )‬

‫‪ -2‬تأكيد الطابع والهوية الشخصية للمكان ‪ – Character‬معيار التفرد ‪ /‬التمايز‬


‫‪Identity‬‬

‫‪ -‬مدى االستفادة من تشكيل النبات وتوظيفو لتحقيق طابع متفرد للمكان‪ ،‬أو دعم الطابع‬
‫ادلميز للمكان‪.‬‬

‫‪ -‬مدى االستفادة من النبات لتكوين مناطق متميزة وعالمات مميزة ‪.‬‬

‫‪ -‬مدى االستفادة من النبات يف تكوين صورة بصرية متمايزة للمكان ( جتربة مشاىدة –‬

‫‪20‬‬
‫السند النظري‬ ‫الفصل االول‬

‫متتابعة بصرية )‪.‬‬

‫‪ -1‬تحقيق جماليات العمران ‪Visual quality‬‬

‫‪ -‬مدى حتقيق التوافق والتجانس والتالؤم مع ادلكان‪ ،‬من ناحية‪:‬‬

‫‪ -‬احمللية ‪.Vernacular landscape‬‬

‫‪ -‬ادلعاصرة ‪.Contemporary landscape‬‬

‫‪ -‬مدى االستفادة من كل العناصر التالية احملققة يف هناية األمر للجمال‪:‬‬

‫‪ -‬التكوين ‪.Composition‬‬

‫‪ -‬ادلقياس ‪.Scale‬‬

‫‪ -‬الشكل والتشكيل ‪.Form and formation‬‬

‫‪ -‬ادللمس ‪.Texture‬‬

‫‪ -‬اللون ‪.Color‬‬

‫‪ -‬الصورة البصرية ‪.Landscape image‬‬

‫‪ -7‬تحقيق اقتصاديات التنمية‬

‫‪ -‬مدى حتقيق التوازن بني التكلفة والعائد يف حدود القدرة على الدفع وإمكانات ادلستعملني‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬ىشام جالل أبو سعدة‪2003 ،‬‬

‫‪ -7-1‬المجاميع النباتية المستخدمة في تنسيق المساحات الخضراء‪:‬‬

‫يمكف تقسيـ المجاميع النباتية المستخدمة في المساحات الخضراء إلى اآلتي‪-:‬‬

‫*األشجار ‪:‬تستعمؿ األشجار لمحصوؿ عمى الظؿ وكمصدات لمرياح كما تستخدـ األشجار المزىرة بكثر‬

‫لتعويض نقص األزىار كما تستخدـ كستائر نباتية ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫السند النظري‬ ‫الفصل االول‬
‫*الشجيرات‪ :‬تعتبر الشجيرات مف أىـ المجموعات النباتية في تنسيؽ المساحات الخضراء وليا العديد مف‬

‫االستخدامات‪.‬‬

‫*األسيجة النباتية‪ :‬األسوار ضرورية إلحاطة المبنى أو الحديقة لصيانتيا و حفظيا ‪ ،‬وتستخدـ فييا‬

‫المباني مواد اإلنشاء األسمنتية أو الخشبية‪ .‬إال أنو إكتساباً لممنظر األخضر الجميؿ يمكف إقامتيا مف‬

‫النباتات التي تزرع في صؼ منتظـ بدالً مف إقامة السور المبنى وتسمى السياج ‪ ،‬وىي نباتات تقص‬

‫عمى ىيئة الحائط لتأخذ الشكؿ المنتظـ مف الخارج ويمكف أف تكوف مف نباتات األشجار أو الشجيرات أو‬

‫المتسمقات المتحممة لمقص والتشكيؿ‪ .‬ولبعض أنواعيا أوراؽ وأزىار ممونو أو أشواؾ أو ثمار أو رائحة‬

‫عطرية ‪ ،‬ولكؿ منيا فائدة في التنسيؽ وأىمية عند الحاجة إلى إقامة األسيجة الممونة أو الزىرية أو‬

‫العطرية أو الشائكة المانعة‪.‬‬

‫*مجموعة النباتات العشبية المزهرة الحولية و المعمرة‪:‬النباتات العشبية الحولية والمعمرة بصفة عامة‬

‫تمعب دو اًر أساسياً وميماً في تنسيؽ المساحات الخضراء سواء في الحدائؽ العامة أو الحدائؽ الخاصة ‪،‬‬

‫ووظيفتيا األساسية أف تكمؿ الصورة النيائية مع األشجار و الشجيرات وخصوصاً مع تعدد ألوانيا وأشكاؿ‬

‫أزىارىا وبأحجاميا المختمفة‪.‬‬

‫*الحوليات‪ :‬تعرؼ بأنيا مجموعة مف النباتات تكتمؿ دورة حياتيا في موسـ واحد فقط سواء في الموسـ‬

‫الشتوي ‪ ،‬وفي ىذه الحالة تسمى "حوليات شتوية" أو في الموسـ الصيفي و تسمى "حوليات صيفية"‪ ،‬وىي‬

‫تنبت مف البذرة وتعطي مجموعاً خضرياً وتزىر و تكوف بذو اًر وثما اًر خالؿ ىذا الموسـ‪ .‬أما النباتات ذات‬

‫الحوليف فيي التي تكمؿ دورة حياتيا خالؿ موسميف أو سنتيف ‪ ،‬والجدير بالذكر أف بعض النباتات قد‬

‫تعتبر حولية في مناطؽ معينة ولكنيا تعتبر عشبية مستديمة في مناطؽ أخرى أي أف ىذا التقسيـ خاضع‬

‫لعوامؿ وراثية وبيئية متعددة‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫السند النظري‬ ‫الفصل االول‬
‫*األبصال المزهرة‪:‬تمتاز األبصاؿ المزىرة عف باقي العشبيات بعدة خصائص تعطي ليا مميزات ال تتوفر‬

‫في األزىار األخرى واستخداماتيا عديدة في التنسيؽ ‪ ،‬حيث يمكف زراعتيا في األحواض و المجرات وفي‬

‫الحدائؽ الصخرية وفي التنسيؽ الداخمي كما يمكف استخداميا كأزىار لمقطؼ ‪.‬‬

‫*النباتات الشوكية والعصارية بعض أنواعيا تحمؿ أشواكاً و األخرى ال تحمؿ ‪ ،‬وتنقسـ ىذه العائمة إلى‬

‫فصائؿ و أجناس وأنواع وأصناؼ يبمغ األعداد المختمفة منيا حوالي ألفيف نوع‪ .‬وتنمو أنواع ىذه الفصيمة‬

‫في ظروؼ جوية متعددة المناخ‪ .‬واالختالؼ الكبير والواسع ألشكاؿ وألواف وأطواؿ النباتات في ىذه‬

‫المجموعة يعطي خياالً خصباً و إمكانيات واسعة الستخدامات عديدة ليذه المجموعة في التنسيؽ ‪ ،‬فمثالً‬

‫أنواع (السيربوس) وىو ذو شكؿ طويؿ قائـ اسطوا ني النمو يعطي منظ اًر جميالً مع خمفية السماء الزرقاء‬

‫‪ ،‬كذلؾ نبات (اليوكا) ذات الشكؿ النخيمي يمكف زراعتو كنموذج فردي عمى المسطحات الخضراء‪.‬‬

‫*النباتات النصف المائية والمائية ‪:‬ىناؾ نوعيف مف النباتات التي تعيش في البيئات الرطبة‪ :‬النوع األوؿ‬

‫‪:‬ال يستطيع استكماؿ نموه إذا أستمر غمره بالماء وتسمى النباتات النصؼ مائية‪ .‬وتعيش في األماكف‬

‫الرطبة وبجوار البحيرات والمستنقعات والجدر المائية ومف أنواعيا الكانا والكاال‪ .‬النوع الثاني‪:‬ىي النباتات‬

‫التي يمكف أف تعيش و تنمو وتكمؿ دورة حياتيا تحت سطح الماء و تسمى النباتات الغاطسة ‪ ،‬وىناؾ‬

‫أيضاً أنواع مزىرة أي أنيا تزرع بغرض طفو األزىار فوؽ سطح الماء مثؿ ورد النيؿ و األبصاؿ المائية‬

‫وكذلؾ الموتس ‪ ،‬وىذه األنواع ليا أصناؼ كثيرة جداً تختمؼ مف حيث شكؿ وحجـ وألواف أزىارىا ‪ ،‬كذلؾ‬

‫منيا ما تتفتح أزىارىا ليالً فتنعكس عمييا أضواء القمر عمى سطح المياه كذلؾ لتعطي صورة غاية في‬

‫اإلبداع ‪ ،‬كذلؾ بعض األصناؼ ذات أزىار عطرية الرائحة‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫السند النظري‬ ‫الفصل االول‬
‫*المسطحات الخضراء ‪:‬‬

‫وىي نباتات عشبية نجيمية خضراء معمرة أو حولية تغطي المساحات الواسعة مف الحدائؽ والمنتزىات‬

‫وباإلضافة إلى دورىا الصحي في معالجة المناخ فإنيا تؤدي أغراضاً تخطيطية ووظيفية ‪.‬‬

‫‪ -8-1‬الغرض من استخدامات النباتات في المساحات الخضراء‪:‬‬

‫أ‪ -‬االستخدام الجمالي‪:‬‬

‫وىو اإلستخداـ الرئيسي لمنباتات في تنسيؽ وتصميـ المساحات الخضراء‪ .‬واستخدمت المجموعات النباتية‬

‫بصورة عديدة في التصميمات الحديثة خاصة في التصميـ المعماري وفي التنسيقات الداخمية ‪ ،‬وتستخدـ‬

‫النباتات كنماذج تصويرية ليا صفات مميزة أو كعناصر جذب بشكميا الطبيعي وأللواف أوراقيا أو سيقانيا‬

‫أو أزىارىا أو شكؿ تيجانيا وتفرعاتيا أو قابميتيا لمقص والتشكيؿ إلى إشكاؿ منتظمة‪ .‬كما يضفي وجود‬

‫النباتات عنصر الطبيعة عمى المكاف وتكسر حدة الخطوط اليندسية وتعطي صورة طبيعية لمتصميـ‪.‬‬

‫كما تستخدـ النباتات إلعطاء األلواف المطموبة في التنسيؽ وتعمؿ عمى إبراز العناصر األخرى في‬

‫الحديقة أو تعمؿ عمى إخفاء العيوب أو المناظر غير المرغوب فييا ولفت األنظار إلى المناظر الجميمة‬

‫بالحديقة كما تعتبر مف العناصر الحية المتحركة والمتغيرة والتي تضفي الحياة عمى المكاف وتبعد الممؿ‬

‫مع تغيير ألوانيا وأوراقيا عمى مدار فصوؿ السنة‪.‬‬

‫ىذا وينبغي أف تكوف ىناؾ معرفة ودراية جيدة في كيفية توزيع وتنسيؽ النباتات المختارة ‪.‬وأف يعطي‬

‫تناسؽ النباتات مع بعضيا البعض التوازف والجماؿ والتوافؽ المطموب وىذا عمـ بحد ذاتو يسمى (عمـ فف‬

‫تنسيؽ وتوظيؼ النباتات ) ليكوف مكمالً لعمـ تنسيؽ الحدائؽ‬

‫ب – االستخدام البنائي ‪:‬‬

‫وذلؾ بتكويف أسوار نباتية يمكف أف تؤدي الغرض الذي تقوـ بو األسوار البنائية لحجب المناظر غير‬

‫‪24‬‬
‫السند النظري‬ ‫الفصل االول‬
‫المرغوب فييا وذلؾ بزراعة مجموعة مف نباتات االسيجة متقاربة مع بعضيا أو في مجموعات وقد تكوف‬

‫في إرتفاعات وكثافة خضرية مختمفة‪ .‬كما يمكف إستخداميا لتحديد وتقسيـ المساحات في الحديقة وعزؿ‬

‫أجزائيا عف بعضيا البعض أو عزؿ أماكف لمجموس واالستراحات ‪.‬‬

‫وكذلؾ تحديد الممرات والطرؽ لتقود الزائر إلى اتجاه معيف‪ .‬وتحديد وتجميؿ مسارات المداخؿ الواسعة‬

‫وتقسيميا بزراعة مجموعات شجيرية وأحواض زىور ونماذج فردية ليا صفاتيا المميزة ‪.‬كما تستخدـ‬

‫النباتات لتكممة تكويف أو أجزاء معينة أو فراغ في وحدات مف المنازؿ لتربط بيف الحديقة والمنزؿ ‪ .‬كما‬

‫تستخدـ إلعطاء شعور باالتساع الظاىري كما يمكف استخداميا بزراعتيا في مجاميع قصيرة لتكويف إطار‬

‫لتحديد وابراز منشأ بنائي لو أىمية خاصة كإطار يحيط بالمبنى ليدخؿ عنصر الطبيعة ويكسر حدة‬

‫الخطوط اليندسية المستقيمة ( زراعة األساس أو تجميؿ المبنى ) وليربط المبني بالحديقة ‪ .‬باإلضافة إلى‬

‫استخداميا في تغطية عيوب المباني واعطاء شعور بالعمو واإلرتفاع لممباني المنخفضة أو إعطاء تقصير‬

‫وىمي لممباني العالية ‪.‬‬

‫ج ‪ -‬اإلستخدام البيئي ‪:‬‬

‫وجود النباتات عامؿ ميـ في مكافحة التموث البيئي وامتصاص الغازات غير المرغوب فييا مف الجو‬

‫وتقميؿ الضوضاء عف طريؽ امتصاص الموجات الصوتية والحد مف تأثيرات انعكاس الضوء والبريؽ عف‬

‫طريؽ أمتصاص األشعة عمى المجموع الخضري لمنباتات ‪ .‬ولذا تستخدـ في بعض المدف الكبيرة ( زراعة‬

‫األحزمة الخضراء ) تتكوف مف نباتات مستديمة الخضرة مقاومة لمتموث البيئي ووجد بالتجارب أف الشوارع‬

‫غير المزروعة باألشجار بيا مف ثمانية إلى عشرة أضعاؼ كمية األتربة بالنسبة لمشوارع المزروعة بيا‬

‫األشجار عمى الجانبيف ‪.‬‬

‫حررة الجو ولنشر الظؿ خاصة لممناطؽ الصحراوية وفي وسط المدف‪.‬‬
‫كما تستخدـ النباتات لتمطيؼ درجة ا‬

‫‪25‬‬
‫السند النظري‬ ‫الفصل االول‬
‫كما تقوـ بكسر حدة الرياح وتقميؿ سرعتيا ‪ ،‬كما يمنع وجود النباتات عف طريؽ جذورىا انجراؼ التربة‬

‫وتحد مف تحرؾ الرماؿ أو زحفيا‪.‬‬

‫‪ -9-1‬العناصر البنائية المستخدمة في المساحات الخضراء‪:‬‬

‫*ممرات المشاة ‪:‬يوجد في المساحات الخضراء عدد مف الممرات أو المشايات التي تربط مداخؿ الحديقة‬

‫وأجزائيا وتوصؿ إلى األماكف المختمفة‪.‬‬

‫* المقاعد وأماكن الجموس ‪:‬يراعى في تصميـ المساحات الخضراء توفر أماكف لمجموس خاصة في‬

‫الحدائؽ العامة الواسعة ويعمؿ عمى إبراز مواقع ىذه األماكف أو مقاعد الجموس وتكوف مطمة عمى مناظر‬

‫أساسية ‪.‬ويعمؿ عمى رصؼ الطرؽ المؤدية إلييا‪ .‬كما يتجنب وضع أماكف الجموس عمى المسطحات‬

‫الخضراء لرطوبتيا المستمرة بؿ يخصص منطقة لمجموس يوضع بيا رمؿ أو ترصؼ بالبالط‪ .‬وكما يتوقؼ‬

‫تصميميا عمى الطراز والغرض الذي تنشأ مف أجمو كمكاف منعزؿ يشعر فيو اإلنساف بيدوء الطبيعة أو‬

‫االستراحة أو كمكاف لتناوؿ الطعاـ مع وجود بعض المقاعد والطاوالت البنائية أو تظمؿ بعض الطرؽ‬

‫بنباتات متسمقة تغطي مسطحاً يسقفيا ويمتد بامتداد الطرؽ وتكوف أماكف لمجموس فييا‪.‬‬

‫كما أف موقع أماكف الجموس ونوعية المقاعد المستعممة فييا ليا أىمية كبيرة في دراسة النواحي الوظيفية‬

‫والجمالية لممرات المشاة والساحات الرئيسية ‪.‬وعموما فإف أماكف الجموس يجب أال تعترض إنسيابية‬

‫الحركة في الممرات الرئيسية والساحات ‪.‬‬

‫*المظالت ( البرجوالت ) ‪ :‬وىذه تعتبر مف أىـ العناصر البنائية في المساحات الخضراء والتي تضفي‬

‫منظ اًر جمالياً وفنياً ليا وىي عبارة عف تكعيبة تنشأ عمى إمتداد بعض الطرؽ أو المشايات في الحديقة‬

‫وتربى عمييا بعض النباتات المتسمقة لتغطي سطحيا وتعمؿ عمى تغطية وتظميؿ ىذه الطرؽ تؤدي ىذه‬

‫‪26‬‬
‫السند النظري‬ ‫الفصل االول‬
‫البرجوالت إلى مكاف معيف ذو قيمة جمالية وميمة في الحديقة‪ .‬وىي تقاـ في األماكف المشمسة أو في‬

‫أالركاف بيدؼ تييئة العزلة والراحة وتزرع عمييا النباتات المتسمقة المزىرة وبجوارىا األسيجة المقصوصة‬

‫وكذلؾ أحواض الزىور لتكممة التنسيؽ ‪.‬‬

‫*األقواس‪:‬تعتبر األقواس مف المنشآت المعمارية التي تكمؿ جماؿ المساحات الخضراء ‪ ،‬فيي بسيطة‬

‫التكويف ال تكمؼ كثي اًر وتعتبر دعامات لممتسمقات وتجميؿ المداخؿ والبوابات واذا وضعت فوؽ الطرؽ‬

‫الطويمة فإنيا تكسر مف حدة ىذا الطوؿ وما يبعثو مف ممؿ‪ .‬وتوضع في أوؿ الطريؽ ونيايتو أو عمى‬

‫أبعاد منتظمة منو أو في مفترؽ الطرؽ كما قد توضع عند فتحة سياج أو فوؽ بوابة ‪.‬وتكوف األقواس عادة‬

‫مف الخشب الطبيعي عمى أف تأخذ قمة القوس شكال دائرياً أو ىرمياً ‪.‬‬

‫*المجسمات البنائية‪ :‬المجسمات البنائية تصمـ وتقاـ لتمثؿ فكرة أو لتخميد ذكرى معينة أو تراث وتاريخ‬

‫حضاري لممجتمع وتنشأ عادة في وسط النافورات أو في المياديف العامة أو في وسط الحدائؽ المتناظرة أو‬

‫عند نيايات الطرؽ مع إبراز معالميا بزراعة نباتات كمنظر خمفي ليا وتظير كعنصر سائد عمى ما يحيط‬

‫بيا كما يمكف أف تكوف بعض ىذه المجسمات نوافير لمماء بأشكاؿ جمالية جذابة‪.‬‬

‫* األحواض البنائية والجدران الحافظة‪:‬وتنشأ األحواض البنائية في أماكف مالصقة أو مجاورة لممنزؿ وقد‬

‫تكوف مبنية عمى جانبي مدخؿ المنزؿ وتستخدـ لزراعة األزىار فييا وتعمؿ بأشكاؿ ىندسية منتظمة‬

‫ومتوافقة مع تصميـ المنزؿ والحديقة ‪ .‬كما قد تحجز بعض المساحات المنخفضة والمنحدرات المرافعة‬

‫ببناء جدار حافظ لتثبيتيا مف االنييار وتجميؿ المنطقة والمساحات المرتفعة والمنخفضة في الحديقة‬

‫بأنواع مف النباتات المزروعة ضمف تصميـ وتنسيؽ الحديقة‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫السند النظري‬ ‫الفصل االول‬
‫*عناصر أخرى ‪:‬‬

‫وتشمؿ صناديؽ وسالؿ القمامة التي تختمؼ في شكميا والمادة المصنوعة منيا ‪ ،‬لذلؾ فيي تحتاج إلى‬

‫عناية خاصة في تصميميا لكي تتوافؽ مع باقي العناصر‪ .‬كذلؾ اليواتؼ العمومية التي توضع في‬

‫األماكف المفتوحة وفي ىذه الحالة يجب حمايتيا مف العوامؿ الجوية ‪ ،‬ومراعاة تحقيؽ الخصوصية‬

‫الصوتية ليا ‪ .‬ومبردات المياه يمكف أف تصنع مف المعدف أو الخرسانة ‪ ،‬ووضع لوحات إرشادية في‬

‫مكاف بارز لسيولة الوصوؿ إلييا ‪.‬‬

‫*عناصر خدمات مسانده ‪:‬وتشمؿ توفير غرفة لمح ارسة ‪ ،‬ومستودع ‪ ،‬وكذلؾ غرفة لمتجييزات الميكانيكية‬

‫والكيربائية‪.‬‬

‫*عناصر اإلضاءة‪ :‬باإلضافة ألىمية عنصر اإلضاءة في إعطاء اإلحساس باألماف فإنيا تسيـ في‬

‫التركيز عمى بعض العناصر الجمالية والمجسمات التشكيمية مثؿ النباتات والنوافير ‪ ،‬وغيرىا مف المنشآت‬

‫البنائية‪ .‬وبالنسبة إلضاءة ممرات وساحات المشاة يجب أال يزيد ارتفاع مصدر اإلضاءة عف أربعة أمتار‬

‫مع إعطاء عناية خاصة إلضاءة المناطؽ التي تشمؿ عمى ساللـ عموما ‪.‬‬

‫*عناصر مائية(مسطحات مائية)‪ :‬تعتبر النافورات والتكوينات المائية المختمفة عنصر جذب أساسي‬

‫لممواطنيف والزوار حيث أنو مف الصعب تصور المساحات الخضراء أو ساحة عامة بدوف االستفادة مف‬

‫العناصر المائية فييا سواء بشكؿ طبيعي مف خالؿ الشالالت الطبيعية أو البرؾ ‪ ،‬أو بشكؿ معماري‪ .‬كما‬

‫ترجع أىمية استخداـ العناصر المائية و النافورات إلى تأثيراتيا الجمالية والوظيفية وذلؾ مف خالؿ شكؿ‬

‫التكوينات المائية وجماؿ مظيرىا وحركة الماء االنسيابية وخرير صوتو ‪ ،‬باإلضافة إلى الدور الياـ الذي‬

‫تقوـ بو المسطحات المائية في تمطيؼ درجة ح اررة الجو وزيادة الرطوبة النسبية‪ .‬ومف أىـ المسطحات‬

‫المائية التي تستخدـ في تنسيؽ الحدائؽ ما يمي‪:‬‬

‫‪28‬‬
‫السند النظري‬ ‫الفصل االول‬
‫أ‪ -‬البرك والبحيرات الصناعية ‪ :‬تعمؿ البرؾ والبحيرات الصناعية في الحدائؽ العامة ذات التصميـ‬

‫الطبيعي وتغذى بالماء مف قنوات غير منتظمة الشكؿ ويكوف حوليا مكاف فسيح لمجموس‬

‫ب‪ -‬الشالالت ‪ :‬ويمكف عمؿ شالالت صناعية مف مناطؽ صخرية مرتفعة ويسيؿ الماء منيا بطريقة‬

‫طبيعية عمى الصخور المنخفضة وذات مستويات مختمفة ينساب الماء عمييا مف أعمى إلى أسفؿ في‬

‫شكؿ شالؿ ‪ .‬ويمكف زراعة عمى جانبية بعض النباتات النصؼ مائية ‪.‬‬

‫ج‪ -‬النافورات ‪ :‬وتنشأ النافورات لتجميؿ وتنسيؽ والمساحات الخضراء المياديف العامة باإلضافة إلى أنيا‬

‫تعتبر مف عناصر التنسيؽ الجذابة و تعمؿ النافورة عمى قذؼ الماء إلى أعمى وفي اتجاىات مختمفة يتفؽ‬

‫مع قوة ضغط الماء وحسب التصميـ المستخدـ ليا‪.‬‬

‫د‪ -‬الفسقيات ‪ :‬وىذه عبارة عف أحواض مائية تمثؿ ابسط وسائؿ استخداـ الماء في تنسيؽ المساحات‬

‫الخضراء وتصمـ بأشكاؿ ىندسية فنية تتالءـ مع تصميـ الحديقة ومساحتيا ويغمب عمييا الشكؿ‬

‫المستطيؿ إال أنو يمكف أف تكوف مربعة أو سداسية أو دائرية أو بيضاويو أو أي شكؿ ىندسي آخر ‪.‬‬

‫*مناطق ألعاب األطفال ‪:‬يجب توفير مناطؽ ألعاب لألطفاؿ بالمساحات الخضراء ‪.‬‬

‫*عناصر خدمات عامة‪ :‬دورات مياه لمجنسيف‪ -‬بوفيو لتقديـ المأكوالت الخفيفة والمشروبات ‪ -‬مصمى ‪.‬‬

‫*ألسوار والمداخل ‪:‬تستخدـ األسوار ألغراض مختمفة منيا تحقيؽ الخصوصية ‪ ،‬والحماية ‪ ،‬ودواعي‬

‫األمف ويالحظ أنيا تتأثر بالعوامؿ الجوية لذلؾ يجب االىتماـ بصيانتيا كما يجب االىتماـ بتصميميا‬

‫بحيث يتوفر فييا الحس الجمالي مع مراعاة تكامميا مع المباني والعناصر المحيطة بيا ‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫السند النظري‬ ‫الفصل االول‬

‫‪ -10-1‬أهم القوانين المنظمة لممساحات الخضراء في الجزائري‪:‬‬

‫القانوف رقـ ‪ 06 – 07‬المؤرخ في ‪ 25‬ربيع الثاني عاـ ‪ 1428‬الموافؽ ؿ‪ 13‬مايو سنة ‪ ،2007‬يتعمؽ‬

‫بتسيير المساحات الخضراء وحمايتيا وتنميتيا‪6.‬ييدؼ ىذا القانوف إلى تحديد قواعد تسيير المساحات‬

‫الخضراء وحمايتيا وتنميتيا في إطار التنمية المستدامة اذ ييدؼ الى‪:‬‬

‫*تحسيف اإلطار المعيشي الحضري‪.‬‬

‫*صيانة وتحسيف نوعية المساحات الخضراء الحضرية الموجودة‪.‬‬

‫*ترقية إنشاء المساحات الخضراء مف كؿ نوع‪.‬‬

‫*ترقية توسيع المساحات الخضراء بالنسبة لممساحات المبنية‪.‬‬

‫*إلزامية إدراج المساحات الخضراء في كؿ مشروع بناء تتكفؿ بو الدراسات الحضرية والمعمارية العمومية‬

‫والخاصة‪.‬‬

‫كما نجد اف المساحات الخضراء تشكؿ‪ ،‬بموجب ىذا القانوف‪ ،‬المناطؽ أو جزء مف المناطؽ الحضرية‬

‫غير المبنية‪ ،‬والمغطاة كميا أو جزئيا بالنباتات‪ ،‬الموجودة داخؿ مناطؽ حضرية أو مناطؽ يراد بناؤىا‪ ،‬في‬

‫مفيوـ القانوف رقـ ‪25-90‬المؤرخ في أوؿ جمادى األولى عاـ ‪ 1411‬الموافؽ ؿ ‪18‬نوفمبر سنة‬

‫‪1990‬والمذكور أعاله‪ ،‬والتي تكوف موضوع تصنيؼ حسب الكيفيات المحددة بأحكاـ ىذا القانوف إلى أحد‬

‫األصناؼ اآلتية‪:‬‬

‫‪30‬‬
‫السند النظري‬ ‫الفصل االول‬
‫*الحظائر الحضرية‪ :‬والمجاورة لممدينة‪ ،‬التي تتكوف مف المساحات الخضراء المحددة والمسيحية عند‬

‫االقتضاء والتي تشكؿ فضاء لمراحة والترفيو‪ ،‬ويمكنيا أف تحتوي عمى تجييزات لمراحة والمعب و‪ /‬أو‬

‫التسمية والرياضة واإلطعاـ‪ ،‬كما يمكف أف تحتوي عمى مسطحات مائية‪ ،‬ومسالؾ لمتنزه ومسالؾ لمدراجات‪.‬‬

‫*الحدائق العامة‪ :‬ىي أماكف لمراحة أو التوقؼ في المناطؽ الحضرية‪ ،‬والتي تحتوي عمى تجمعات نباتية‬

‫مزىرة أو أشجار‪ ،‬ويضـ ىذا الصنؼ أيضا الحدائؽ الصغيرة العمومية المشجرة‬

‫*الحدائق المتخصصة‪ :‬التي تضـ الحدائؽ النباتية والحدائؽ التزيينية‬

‫*الحدائق الجماعية و‪/‬أو االقامية‬

‫* الحدائق الخاصة‬

‫*الغابات الحضرية‪ :‬التي تحتوي عمى المشاجر ومجموعات مف األشجار‪ ،‬وكذا كؿ منطقة حضرية‬

‫مشجرة بما فييا األحزمة الخضراء‬

‫*الصفوف المشجرة‪ :‬التي تحتوي عمى كؿ التشكيالت المشجرة الموجودة عمى طوؿ الطرؽ والطرؽ‬

‫السريعة وباقي أنواع الطرؽ األخرى في أجزائيا الواقعة في المناطؽ الحضرية والمجاورة لممدينة‪.‬‬

‫اما في المادة ‪ :11‬يتـ التصريح بتصنيؼ المساحات الخضراء‪ ،‬كما يأتي‪:‬‬

‫* الحظائر الحضرية والمجاورة لممدينة‪ :‬بموجب قرار مف الوالي‪ ،‬باستثناء الحظائر ذات البعد‬

‫الوطني التي يصرح بتصنيفيا بموجب قرار مشترؾ بيف الوزراء المكمفيف عمى التوالي بالداخمية والبيئة‬

‫والفالحة‪ .‬وفي ىذه الحالة‪ ،‬يحدد قرار التصنيؼ السمطة المكمفة بتسيير الحظيرة المعنية‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫السند النظري‬ ‫الفصل االول‬
‫* الحدائق العامة‪ :‬بموجب قرار مف رئيس المجمس الشعبي البمدي وبموجب قرار مف الوالي بالنسبة‬

‫لمحدائؽ العامة الواقعة بالمدينة مقر الوالية‪.‬‬

‫* الحدائق المتخصصة‪ :‬مف السمطة التي اسند الييا تسييرىا‬

‫‪ -‬الحدائق الجماعية او اإلقامية‪ :‬مف رئيس المجمس الشعبي البمدي المعني بموجب عقد‪ ،‬اعتمادا‬

‫عمى دراسات معمارية لمسكنات او االحياء او التجمعات السكنية الجماعية او ننصؼ الجماعية‪.‬‬

‫* الحدائق الخاصة‪ :‬تشكؿ اإلشارات وحدود المساحات الخضراء‪ ،‬كما ىي محددة صراحة في رخصة‬

‫البناء عقد تصنيؼ الحدائؽ الخاصة‬

‫* الغابات الحضرية‪ :‬بموجب قرار مف الوزير المكمؼ بالغابات‪.‬‬

‫* الصفوف المشجرة والصفوف الموجودة في مناطق غير معمرة بعد‪ :‬بموجب قرار مف الوزير‬

‫المكمؼ بالغابات‬

‫* الصفوف الموجودة في المناطق التي تم تعميرها‪ :‬بموجب قرار مف رئيس المجمس الشعبي البمدي‪.‬‬

‫كما نجد في المادة ‪ 10‬انو يمنع كؿ بناء او اقامة منشاة عمى مسافة تقؿ عف مائة ‪100‬متر مف حدود‬

‫المساحة الخضراء‬

‫اما المادة ‪16‬تنص برفض كؿ رخصة البناء إذا لـ يكف االبقاء عمى المساحات الخضراء مضمونا‪ ،‬او‬

‫إذا ادى انجاز مشروع الى تدمير الغطاء النباتي‪.‬‬

‫‪-11-1‬الفاعمون في عممية التهيئة والتسيير لممساحات الخضراء في الجزائر‪:‬‬

‫‪32‬‬
‫السند النظري‬ ‫الفصل االول‬
‫*تهيئة وتسيير الحظائر الحضرية والمجاورة لممدينة ‪:‬ويتـ بموجب قرار مف الوالي باستثناء الحظائر‬

‫ذات البعد الوطني التي يصرح بتصنيفيا بموجب قرار مشترؾ بيف الوزراء المكمفيف عمى التوالي بالداخمية‬

‫والبيئة والفالحة‪ ،‬وفي ىذه الحالة يحدد قرار التصنيؼ السمطة المكمفة بتسيير الحظيرة المعنية وفؽ‬

‫األحكاـ المادة‪24.‬‬

‫*تهيئة وتسيير الحدائق العمومية ‪:‬بموجب قرار مف رئيس المجمس الشعبي البمدي وبموجب قرار مف‬

‫الوالي بالنسبة لمحديقة العامة الواقعة بالمدة مقر الوالية‪.‬‬

‫*تهيئة وتسيير الحدائق المتخصص ‪ :‬ويكوف مف طرؼ السمطة التي أنشأت الحدائؽ المتخصصة‬

‫المعنية‪ ،‬ومف السمطة التي أسند إلييا تسييرىا‪.‬‬

‫*تهيئة وتسيير الحدائق الجماعية و‪/‬أو اإلقامية ‪:‬تسير مف طرؼ رئيس المجمس الشعبي البمدي‬

‫المعني بموجب عقد‪ ،‬اعتمادا عمى دراسات معمارية لمسكنات أو األحياء لمسكنات‪ ،‬أو األحياء‪ ،‬أو‬

‫التجمعات السكنية الجماعية‪ ،‬أو نصؼ جماعية‪.‬‬

‫*تهيئة وتسيير الحدائق الخاصة ‪:‬يكوف حسب حدود المساحات الخضراء‪ ،‬كما ىو محدد خاصة‬

‫برخصة البناء عقد تصنيؼ الحدائؽ الخاصة‪.‬‬

‫*هيئة وتسيير الغابات الحضرية والصفوف المشجرة والموجودة في مناطق غير معمرة بعد‪ :‬ويتـ‬

‫التسيير بموجب قرار مف الوزير المكمؼ بالغابات‪.‬‬

‫* تهيئة وتسيير الصفوف الموجودة في المناطق التي تم تعميرها‪ :‬يكوف بموجب قرار مف رئيس‬

‫المجمس الشعبي البمدي‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫السند النظري‬ ‫الفصل االول‬

‫خالصة‪:‬‬

‫مف خالؿ ىذا الفصؿ تناولنا بعض المفاىيـ عف المساحات الخضراء حوؿ‪:‬‬

‫‪-‬تعارفييا‪.‬‬

‫‪-‬وظائفيا‪.‬‬

‫‪-‬المعايير التصميمية و التخطيطية ليا‪.‬‬

‫‪ -‬العناصر البنائية المستخدمة في المساحات الخضراء‪.‬‬

‫وغير ذلؾ مف المفاىيـ التي تصب بالموضوع ‪،‬وما ييمنا في ىذه الدراسة الجانب التصميمي لممساحات‬

‫الخضراء ‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الدراسة التحليـــــــــــــــــــــــــــــلية‪.‬‬

‫تمهيد‬
‫‪-1‬تقديم مدينة ادرار‬
‫‪-2‬تقديم حي تيميالن‬
‫‪-3‬دراسة المساحات الخضراء بالحي‬
‫خالصة‬
‫الدراسة التحميمية لمدينة ادرار‬ ‫الفصل الثاني‬
‫تمهيد‪ :‬تعتبر الدراسة التحميمية مرحمة من المراحل الهامة في أي دراسة عمرانية ‪ ،‬حيث يتم من خاللها‬

‫تشخيص الوضعية الحالية ألهم العناصر‬

‫المخطط رقم‪ :01‬موقع والية ادرار من الجزائر‬ ‫المتعمقة بالموضوع المدروس‪.‬ولكي نقف عند‬

‫أهم العناصر المكونة لهذا البحث حاولنا في‬

‫هذا الفصل التعرف عمى أبرز المكونات‬

‫العمرانية والمعمارية ‪ ،‬وابراز الخصوصيات‬

‫التي تحتويها منطقة الدراسة ‪ ،‬بدءا من تقديم‬

‫والية أدرار ‪ ،‬وبعدها نتطرق الى تقديم وتحميل‬

‫منطقة الدراسة‬

‫‪ -1‬تقديم مدينة أدرار ‪:‬‬


‫المصدر ‪:‬مديرية التعمير والبناء بأدرار ‪ +‬معالجة الطالب‬

‫‪ -1-1‬التعريف بالوالية‪ :‬انبثقت واليـة أدرار‬


‫الشكل‪ :4‬موقع دائرة ادرار بالنسبة لموالية‬
‫عن التقسيم اإلداري لعام ‪ 1974‬وهي تقع في‬

‫الجنوب الغربـي الج ازئـري و تتربع عمى‬

‫مساحة ‪427968‬كمم‪ 2‬أي ما يعادل‬

‫‪ %17.97‬من مساحة التراب الوطني ‪،‬‬

‫مكونة من ‪ 11‬دائرة و‪ 28‬بمديـ ـ ـ ـ ــة و أكثر من‬

‫‪ 309‬قصر مقسمة إلى أربع أقاليم هي ‪:‬‬

‫قو اررة ‪ ،‬توات ‪ ،‬تيديكمت وتانزروفت يحدها ‪:‬‬

‫‪ ‬شماالً ‪ :‬والية البيض ‪.‬‬

‫‪ ‬شرقًا ‪ :‬واليتي غرداية و تمنراست ‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫الدراسة التحميمية لمدينة ادرار‬ ‫الفصل الثاني‬
‫جنوبا ‪ :‬دولتي مالي و موريتانيا ‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪‬‬
‫الشكل ‪ :5‬موقع بمدية ادرار بالنسبة لمدائرة‬
‫غربا ‪ :‬واليات البيض‪ ،‬بشار‪ ،‬تندوف ‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪‬‬

‫الموقع الفمكي لوالية أدرار ‪:‬‬ ‫‪-2-1‬‬ ‫‪‬‬

‫تنحصر والية أدرار بين خطي (‪ )1‬شرقا‬

‫و(‪ )3‬غربا ‪ ,‬خط غرينيتش وبين دائرتي‬

‫المصدر ‪ + PDAU2008 :‬تعديل الطالب‬ ‫(‪ )20‬إلى (‪ )30‬شماال ‪.‬‬

‫‪ -3-1 ‬الموقع اإلداري لمدينة أدرار ‪ :‬أما‬

‫مقر لموالية حيث تقع‬


‫مدينة أدرار فتعتبر ًا‬

‫بمنطقة توات ‪ ,‬شمال الوالية تتربع عمى‬


‫الشكل ‪ :6‬موقع مدينة ادرار بالنسبة لمبمدية‬
‫مساحة مقدرة بـ (‪633‬كمم‪ ،)2‬وتحتوي بمدية‬
‫لمبمدية‬
‫أدرار عمى (‪ )08‬قصور و هي ‪ :‬أوالد‬

‫عمي‪ ،‬أوالد أوشن‪ ،‬أوالد أونقال‪ ،‬أدغا‪ ،‬أو‬

‫قديم‪ ،‬بربـع‪ ،‬تيميالن‪ ،‬مراقن‪ .‬أنظر الشكل‬

‫رقم (‪ )11‬ويحدها‪:‬‬

‫‪ - ‬شماالً ‪ :‬بمدية سبع‬

‫جنوبا ‪ :‬بمدية تيمي ‪.‬‬


‫‪ً - ‬‬

‫‪ - ‬شرقًا ‪ :‬بمدية تمنطيط ‪.‬‬

‫‪ - ‬غرًبا ‪ :‬بمدية بودة ‪.‬‬

‫‪ -2‬لمحة تاريخية عن إقميم توات ‪ :‬منطقة توات هي عبارة عن أرخبيـل من الواحات الخصبة توجد‬

‫فيها واحـ ـ ـ ـ ــات و قـرى ويعود منشؤها إلى القرون األولى الميالدية ‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫الدراسة التحميمية لمدينة ادرار‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪ ‬في القرن الثاني ميالدي جاءت الهجرة اليهودية و سكنوا تمنطيط و مازالت اآلثار شاهدة عمى ذلك ‪.‬‬

‫‪ ‬و خالل الحكم اإلسالمي ظهرت اإلمارة حيث كانت النواة تمعب دور ممتقى تجاري و نقطة وصل بين‬

‫المغرب الكـبير و إفريقيا حتى القرن ‪16‬م و هو العصر العثماني لتبقى المنطقة تمعب دورها التجاري ‪.‬‬

‫كبير و همزة وصل بين منطقة المغرب و‬


‫‪ ‬ورغم كل التغيرات و موجات الهجرة كانت منطقة توات سوقًا ًا‬

‫ادرر بواسطة ‪Google Arth‬‬


‫الصورة‪:1‬مدينة ا‬ ‫دول إفريقيا حتى الغزو الفرنسي ‪.‬‬

‫‪ -3 ‬الدراسة الطبيعية‪:‬‬

‫‪ ‬تكتسي الدراسة الطبيعية أهمية بالغة في‬

‫الدراسات العمرانية فهي تقوم بالربط بين‬

‫التنفيذية و‬ ‫الدراسة التحميمية و المشاريع‬

‫تشتمل عمى عدة عناصر هامة هي ‪:‬‬

‫‪ -1-3 ‬طبوغرافية المدينة ‪:‬‬

‫‪-Google‬‬
‫‪Arth‬القصور‬
‫ـية (‬ ‫‪ ‬تتربع مدينة أدرار عمى أرض مستوية يتراوح ميمها من ‪ %2‬إلى ‪ %5‬ماعدا الجهة الجنوب‬
‫المصدر‪:‬‬

‫الواحات ) حيث يصل ميل األرض إلى ‪. %5‬‬

‫‪ -2-3 ‬المعطيات المناخية‪:‬‬

‫‪ ‬تتميز منطقة الدراسة بقسوة مناخها خالل معظم فترات السنة بشدة الح اررة صيفا و شدة الب ـ ـ ـ ــرودة‬

‫شتاء ‪،‬إضافة إلى ندرة التساقط مما يؤدي إلى نقص الغطاء النباتي رغم وجود الواحات‪.‬‬

‫*درجة الحرارة‪:‬‬

‫تتميز منطقة الدراسة بدرجة ح اررة مرتفعة ابتداء من شهر أبريل إلى أكتوبر تصل إلى الحد األقصى يقدر‬

‫ب‪050‬م‪.‬والجدول التالي يوضح التغيرات الح اررية لدرجة الح اررة لسنة (‪ ) 2016‬مرفق مع المنحنى‬

‫البياني‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫الدراسة التحميمية لمدينة ادرار‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الجدول ‪ : 05‬التغيرات الشهرية لدرجة الحرارة لسنة (‪.)2016‬‬


‫ديسمبر‬ ‫نوفمبر‬ ‫أكتوبر‬ ‫سبتمبر‬ ‫اوت‬ ‫جويلية‬ ‫جوان‬ ‫ماي‬ ‫افريل‬ ‫مارس‬ ‫جانفي فيفري‬ ‫األشهر‬

‫‪28‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪24‬‬ ‫درجة‬
‫الحرارة‬
‫(م)‬
‫ْ‬
‫المصدر ‪:‬مصمحة االرصاد الجوية لوالية ادرار ‪.2016‬‬

‫الشكل ‪ :7‬التغيرات الشهرية لدرجة الحرارة ‪2016‬‬


‫‪2‬ل‪.2015‬‬ ‫من خالل معطيات الجدول والتمثيل البياني‬ ‫‪‬‬

‫نالحظ أن درجة الح اررة تبمغ أدنى مستوياتها‬

‫في شهري جانفي وديسمبر بمعدل‪ْ 24‬م‪ ،‬وتبمغ‬

‫اقصاها في شهر جويمة بمعدل ‪ْ 50‬م‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬مصمحة االرصاد الجوية لوالية ادرار ‪ + 2016‬معالجة الطالب‬

‫*الرياح ‪:‬‬

‫‪ ‬تمتاز مدينة ادرار بكثرة هبوب الرياح ‪ ،‬فالرياح السائدة هي جنوبية شرقية و جنوبية غربية ليست لها‬

‫مواسم أو أوقات محددة وغالبا ما تتعدى سرعتها ‪28‬م‪/‬ثا ‪ ,‬والجدول التالي مع المنحنى البياني يبين سرعة‬

‫الرياح الشهرية لسنة (‪.) 2016‬‬

‫‪39‬‬
‫الدراسة التحميمية لمدينة ادرار‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الجدول‪: 6‬سرعة الرياح الشهرية لسنة (‪.)2016‬‬

‫نوفمبر ديسمبر‬ ‫أكتوبر‬ ‫سبتمبر‬ ‫اوت‬ ‫جويمية‬ ‫جوان‬ ‫ماي‬ ‫افريل‬ ‫مارس‬ ‫فيفري‬ ‫األشهر جانفي‬

‫‪20‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪22‬‬ ‫سرعة‬
‫الرياح‬
‫م‪/‬ثا‬

‫المصدر ‪:‬مصمحة االرصاد الجوية لوالية ادرار ‪.2016‬‬

‫‪ ‬من خالل معطيات الجدول والمنحى البياني نالحظ سرعة‬


‫الشكل‪ :8‬سرعة الرياح لسنة ‪.2016‬‬
‫الرياح خالل الشهور متقاربة نوعا ما حيث تبمغ أقصى‬

‫سرعة والمقدرة ‪ 30‬م‪/‬تا خالل شهر أفريل‪ ،‬فيفري وأوت‬

‫وتنخفض الى ادنى سرعة في شهري جانفي ونوفمبر‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬مصمحة االرصاد الجوية لوالية ادرار ‪+2016‬معالجة الطالب‬

‫* التساقط ‪ :‬معدالت التساقط ضعيفة حيث تتهاطل األمطار في فصل الشتاء و باقي الفصول تكـاد‬

‫تنعدم ‪,‬والجدول التالي مع المنحنى البياني يبين كمية التساقط لسنة (‪. )2016‬‬

‫الجدول ‪:7‬كمية التساقط الشهرية لسنة (‪.)2016‬‬

‫ديسمبر‬ ‫نوفمبر‬ ‫أكتوبر‬ ‫سبتمبر‬ ‫اوت‬ ‫جويلية‬ ‫جوان‬ ‫ماي‬ ‫مارس افريل‬ ‫فيفري‬ ‫جانفي‬ ‫األشهر‬

‫‪0.9‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫التساقط‬
‫(ملم)‬

‫المصدر ‪:‬مصمحة االرصاد الجوية لوالية ادرار ‪2016‬‬

‫من خالل معطيات الجدول والمنحنى البياني نالحظ أن كمية التساقط ضئيمة جدا حيث تسجل أكبر كمية‬

‫‪40‬‬
‫الدراسة التحميمية لمدينة ادرار‬ ‫الفصل الثاني‬
‫في شهر جانفي بمقدار ‪5.4‬ممم وتكاد تنعدم في‬
‫الشكل ‪ :9‬كمية التساقط لسنة‪.2016‬‬
‫معظم الشهور ‪.‬‬

‫المصدر ‪:‬مصمحة االرصاد الجوية لوالية ادرار ‪+2016‬معالجة الطالب‬

‫‪ -4‬الدراسة السكانية ‪:‬‬

‫يعد النمو السكاني في العالم من أبرز الظواهر الديموغرافية المميزة في العصر الحديث‪ ،‬حيث يمثل‬

‫تحديدا هاماً لمبشرية وخاصة بالنسبة لمشعوب النامية التي يتزايد سكانها بمعدل كبير يزيد عمى معدل‬

‫التزايد في التنمية االقتصادية بها‪ ،‬وعمى إمكانيات توفير الغذاء لسكانها في ظل الظروف الراهنة‪ ،‬ويرتبط‬

‫نمو السكان بالزيادة الطبيعية والهجرة بمختمف أنواعها‬

‫تشهد مدينة ادرار نموا سكانيا سريعا بسبب الزيادة الطبيعية لعدد السكان وكذا الهجرة من الريف إلى‬

‫المدينة ‪.‬‬

‫‪ -‬تطور عدد السكان ‪ :‬في اول االمر كانت المدينة نقطة عبور القوافل وممتقى القوافل التجارية حيث كان‬

‫عدد سكانها ‪ 2000‬نسمة (ما قبل ‪1900‬م)‪ ،‬حتى جاء االستعمار الفرنسي الذي كان له دور في بداية‬

‫تطور العمران في المدينة‪ ،‬بذلك كان اول تسجيل لعدد السكان سنة ‪1920‬م حيث بمغ ‪2400‬نسمة‪ ،‬ثم‬

‫ارتفع الى ‪ 4000‬نسمة سنة ‪1951‬م ليبمغ سنة ‪ 2015‬م ‪ 75850‬نسمة‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫الدراسة التحميمية لمدينة ادرار‬ ‫الفصل الثاني‬
‫الجدول ‪ :8‬تطور السكان عبر فترات زمنية‪.‬‬

‫تقدير‬ ‫‪9109‬‬ ‫‪9119‬‬ ‫‪9119‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪0299‬‬ ‫‪0299‬‬ ‫‪0211‬‬ ‫‪0290‬‬ ‫‪0291‬‬ ‫السنوات‬
‫السكان‬
‫لسنة‬
‫‪9199‬‬
‫‪99991 10990 90199 09211‬‬ ‫‪99999‬‬ ‫‪9199‬‬ ‫‪0922‬‬ ‫‪0111‬‬ ‫‪9011‬‬ ‫عدد‬
‫‪20299‬‬ ‫السكان‬
‫(نسمة)‬
‫‪2.27%‬‬ ‫‪3.9%‬‬ ‫‪2.18% 3.92% %09 4.83%‬‬ ‫‪0.63%‬‬ ‫‪1.66%‬‬ ‫معدل النمو‬

‫المصدر‪ :‬مديرية البرمجة والمتابعة لوالية ادرار‪ +‬معالجة الطالب‪.‬‬

‫الشكل‪ :10‬تطور عدد سكان مدينة ادرار عبر فترات زمنية‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬اعداد الطالب‬

‫نالحـ ـ ـ ـ ــظ مـ ـ ـ ـ ــن خـ ـ ـ ـ ــالل الجـ ـ ـ ـ ــدول والمنحنـ ـ ـ ـ ــى البيـ ـ ـ ـ ــاني أعـ ـ ـ ـ ــال المـ ـ ـ ـ ــذان يوضـ ـ ـ ـ ــحان تطـ ـ ـ ـ ــور السـ ـ ـ ـ ــكان‬

‫لمدين ـ ـ ـ ـ ــة ان ع ـ ـ ـ ـ ــدد س ـ ـ ـ ـ ــكان ازداد ب ـ ـ ـ ـ ــوتيرة متس ـ ـ ـ ـ ــارعة ج ـ ـ ـ ـ ــدا خاص ـ ـ ـ ـ ــة بع ـ ـ ـ ـ ــد س ـ ـ ـ ـ ــنة ‪ 1977‬ال ـ ـ ـ ـ ــى االن‪،‬‬

‫فف ـ ـ ـ ــي س ـ ـ ـ ــنة ‪ 1974‬ت ـ ـ ـ ــم ترقي ـ ـ ـ ــة المدين ـ ـ ـ ــة ال ـ ـ ـ ــى والي ـ ـ ـ ــة بع ـ ـ ـ ــد ان كان ـ ـ ـ ــت تابع ـ ـ ـ ــة ال ـ ـ ـ ــى والي ـ ـ ـ ــة بش ـ ـ ـ ــار‪،‬‬

‫وذل ـ ـ ـ ــك ارجــ ـ ـ ــع ال ـ ـ ـ ــى دور التنميــ ـ ـ ــة بالمدينــ ـ ـ ــة والبـ ـ ـ ـ ـرام المسـ ـ ـ ـ ــطرة والحيـ ـ ـ ـ ــاة المعيش ـ ـ ـ ــية الجيــ ـ ـ ــدة منه ـ ـ ـ ــا‬

‫ف ـ ـ ـ ــرص العم ـ ـ ـ ــل وت ـ ـ ـ ــوفر االم ـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـ ــذي نتيج ـ ـ ـ ــة ت ارج ـ ـ ـ ــع اع ـ ـ ـ ــداد الوفي ـ ـ ـ ــات حي ـ ـ ـ ــث بم ـ ـ ـ ــغ ع ـ ـ ـ ــددهم ‪403‬‬

‫حالـ ـ ـ ــة وفـ ـ ـ ــاة فـ ـ ـ ــي سـ ـ ـ ــنة ‪ ،2015‬وفـ ـ ـ ــي المقابـ ـ ـ ــل كـ ـ ـ ــان لعـ ـ ـ ــدد ال ـ ـ ـ ـوالدات دور فـ ـ ـ ــي الزيـ ـ ـ ــادة الطبيعيـ ـ ـ ــة‬

‫فق ـ ـ ـ ـ ـ ــد ق ـ ـ ـ ـ ـ ــدر عــ ـ ـ ـ ـ ــدد الموالي ـ ـ ـ ـ ـ ــد ب ‪ 3224‬مول ـ ـ ـ ـ ـ ــود ســ ـ ـ ـ ـ ــنة ‪ 2015‬أي بزي ـ ـ ـ ـ ـ ــادة طبيعي ـ ـ ـ ـ ـ ــة قــ ـ ـ ـ ـ ــدرت ب‬

‫‪42‬‬
‫الدراسة التحميمية لمدينة ادرار‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪ 2821‬نس ـ ـ ـ ــمة‪ ،‬ول ـ ـ ـ ــو قارن ـ ـ ـ ــا مع ـ ـ ـ ــدل النم ـ ـ ـ ــو ف ـ ـ ـ ــي الفتـ ـ ـ ـ ـرة األخيـ ـ ـ ـ ـرة لممدين ـ ـ ـ ــة ال ـ ـ ـ ــذي يق ـ ـ ـ ــدر ب‪%2.27‬‬

‫نج ـ ـ ـ ــد قري ـ ـ ـ ــب م ـ ـ ـ ــن المع ـ ـ ـ ــدل ال ـ ـ ـ ــوطني ال ـ ـ ـ ــذي يق ـ ـ ـ ــدر ب‪ %2.2‬أي ان مدين ـ ـ ـ ــة م ـ ـ ـ ــؤخ ار تزي ـ ـ ـ ــد ب ـ ـ ـ ــوتيرة‬

‫جيدة مواكبة لمتنمية‪.‬‬

‫‪-‬التركيب العمري والنوعي لسكان بالمدينة‪:‬‬

‫*التركيببببببببب العمببببببببري‪ :‬يمكـ ـ ـ ــن التطـ ـ ـ ــرق لمتركيـ ـ ـ ــب النـ ـ ـ ــوعي لسـ ـ ـ ــكان المدينـ ـ ـ ــة مـ ـ ـ ــن خـ ـ ـ ــالل المعطيـ ـ ـ ــات‬

‫التالية‪.‬‬

‫‪.2015‬‬ ‫الشكل ‪ :11‬الهرم السكاني حسب الفئات العمرية لسنة‬

‫المصدر‪ :‬معالجة الطالب‪.‬‬

‫مـ ـ ـ ـ ــن خـ ـ ـ ـ ــالل الجـ ـ ـ ـ ــدول وشـ ـ ـ ـ ــكل االعمـ ـ ـ ـ ــدة نجـ ـ ـ ـ ــد ان المدينـ ـ ـ ـ ــة تتميـ ـ ـ ـ ــز بحداثـ ـ ـ ـ ــة اعمـ ـ ـ ـ ــار السـ ـ ـ ـ ــكان وان‬

‫النس ـ ـ ـ ــبة الغالب ـ ـ ـ ــة لمس ـ ـ ـ ــكان ه ـ ـ ـ ــي فئ ـ ـ ـ ــة الطفول ـ ـ ـ ــة الت ـ ـ ـ ــي نج ـ ـ ـ ــد ع ـ ـ ـ ــددها ‪ 9209‬نس ـ ـ ـ ــمة وه ـ ـ ـ ــم ال ـ ـ ـ ــذين ال‬

‫‪43‬‬
‫الدراسة التحميمية لمدينة ادرار‬ ‫الفصل الثاني‬
‫يتج ـ ـ ـ ــاوزون ‪ 4‬س ـ ـ ـ ــنوات‪ ،‬تميه ـ ـ ـ ــا فئ ـ ـ ـ ــة الش ـ ـ ـ ــباب وه ـ ـ ـ ــي الفئ ـ ـ ـ ــة الغالب ـ ـ ـ ــة اذاقمن ـ ـ ـ ــا بحص ـ ـ ـ ــرها م ـ ـ ـ ــن س ـ ـ ـ ــن‬

‫‪ 15‬حتـ ـ ـ ــى س ـ ـ ـ ــن ‪ 35‬فنج ـ ـ ـ ــد ع ـ ـ ـ ــدد ه ـ ـ ـ ــذ الفئ ـ ـ ـ ــة يبم ـ ـ ـ ــغ ‪ 29247‬نس ـ ـ ـ ــمة‪ ،‬وه ـ ـ ـ ــذا أكب ـ ـ ـ ــر مقارن ـ ـ ـ ــة بع ـ ـ ـ ــدد‬

‫الكه ـ ـ ـ ــول والش ـ ـ ـ ــيوخ ال ـ ـ ـ ــذي ال يتع ـ ـ ـ ــدى ‪ 4000‬نس ـ ـ ـ ــمة‪ ،‬وه ـ ـ ـ ــذا م ـ ـ ـ ــا ي ـ ـ ـ ــدل ان المدين ـ ـ ـ ــة تزخ ـ ـ ـ ــر ب ـ ـ ـ ــالثروة‬

‫البشــ ـ ـ ـرية الفتي ـ ـ ـ ــة الت ـ ـ ـ ــي تتمث ـ ـ ـ ــل ف ـ ـ ـ ــي األطف ـ ـ ـ ــال والش ـ ـ ـ ــباب الت ـ ـ ـ ــي ه ـ ـ ـ ــي الفئ ـ ـ ـ ــة النش ـ ـ ـ ــطة والفعال ـ ـ ـ ــة ف ـ ـ ـ ــي‬

‫نمو المدينة‪.‬‬

‫*التركيببببببببب النببببببببوعي لمسببببببببكان‪ :‬عن ـ ـ ــد د ارس ـ ـ ــة س ـ ـ ــكان أي منطق ـ ـ ــة الب ـ ـ ــد م ـ ـ ــن معرف ـ ـ ــة ع ـ ـ ــدد ال ـ ـ ــذكور‬

‫ا ا ا ا ااي‬ ‫واإلنـ ـ ـ ـ ــاث فيهـ ـ ـ ـ ــا ومـ ـ ـ ـ ــدى االخـ ـ ـ ـ ــتالف بينهمـ ـ ـ ـ ــا‪ ،‬كمـ ـ ـ ـ ــا لهـ ـ ـ ـ ــا ثـ ـ ـ ـ ــار عمـ ـ ـ ـ ــى نوعيـ ـ ـ ـ ــة ادلشا ا ا ا ااية ا‬

‫وا ج ميعي ا ا ا ا ا ا وع ا ا ا ا اامل ا ا ا ا ا ا ة ا م ا ا ا ا ا ا وع ا ا ا ا اامل ا ا ا ا ا ا ت ادل ا ي ا ا ا ا ا ا وا في ا ا ا ا اايت والـ ـ ـ ـ ـ ــزواج خاصـ ـ ـ ـ ـ ــة وان المجتمعـ ـ ـ ـ ـ ــات‬

‫الصحراوية عموما يقتصر فيها العمل عمى الذكور‪.‬‬

‫الشكل ‪ :12‬التركيب النوعي لمسكان سنة ‪.2015‬‬

‫المصدر‪ :‬معالجة الطالب‪.‬‬

‫من خالل الشكل أعال الذي يبين اعداد السكان حسب الفئات العمرية والجنس نستنت ان التركيبة‬
‫السكانية حسب الجنس متقاربة وخاصة فئات الشباب التي تكاد تتساوى اعداد الذكور واالناث‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫الدراسة التحميمية لمدينة ادرار‬ ‫الفصل الثاني‬
‫*التركيب االقتصادي لمسكان‬

‫بع ـ ـ ـ ــد النم ـ ـ ـ ــو الس ـ ـ ـ ــكاني الت ـ ـ ـ ــي عرفت ـ ـ ـ ــه مدين ـ ـ ـ ــة ادرار خ ـ ـ ـ ــالل الس ـ ـ ـ ــنوات األخيـ ـ ـ ـ ـرة ارتف ـ ـ ـ ــع ع ـ ـ ـ ــدد الفئ ـ ـ ـ ــة‬

‫النشــ ـ ـ ـ ــطة حيـ ـ ـ ـ ـ ــث قـ ـ ـ ـ ـ ــدر ب ‪ 31461‬نسـ ـ ـ ـ ـ ــمة سـ ـ ـ ـ ـ ــنة ‪ 2015‬بعـ ـ ـ ـ ـ ــد ك ـ ـ ـ ـ ــان عـ ـ ـ ـ ـ ــددهم ‪12844‬نسـ ـ ـ ـ ـ ــمة‬

‫خـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالل سـ ـ ـ ـ ـ ـ ــنة ‪ 2005‬بزيـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادة ‪ 18671‬نسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــمة خـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالل ‪ 10‬سـ ـ ـ ـ ـ ـ ــنوات‪ ،‬مـ ـ ـ ـ ـ ـ ــنهم ‪ 5827‬بطـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال‬

‫بنس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــبة ‪%18.5‬و‪ 25624‬نس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــمة مش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــتغمون فع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال بنس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــبة ‪ % 81.5‬م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزعين عم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى‬

‫النحو التالي‪.‬‬

‫الجدول ‪ :9‬السكان النشطون حسب كل قطاع‪.‬‬

‫الطاقة المجموع‬ ‫الصناعة‬ ‫النقل‬ ‫الصناعة‬ ‫الفالحة‬ ‫التجارة‬ ‫الوظيف‬ ‫القطاع‬


‫التقليدية‬ ‫العمومي‬
‫‪99190‬‬ ‫‪911‬‬ ‫‪0911‬‬ ‫‪0011‬‬ ‫‪0112‬‬ ‫‪9102‬‬ ‫‪1020‬‬ ‫‪00999‬‬ ‫العدد‬
‫‪%011‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪5.8%‬‬ ‫‪5.6%‬‬ ‫‪4.1%‬‬ ‫‪11.7%‬‬ ‫‪24.1%‬‬ ‫‪45.7%‬‬ ‫النسبة‬
‫المصدر‪ :‬مديرية البرمجة والمتابعة ‪ +‬معالجة الطالب‪.‬‬

‫الشكل ‪ :13‬توزيع السكان النشطين حسب كل قطاع‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬اعداد الطالب‪2017‬‬

‫‪45‬‬
‫الدراسة التحميمية لمدينة ادرار‬ ‫الفصل الثاني‬

‫من خالل الجدول والشكل أعال نجد ان الوظيف العمومي يهيمن عمى اليد العاممة النشيطة بنسبة‬

‫‪ ،%46‬ثم يميه قطاع التجارة بنسبة ‪ %24‬فيما تراجعت نسبة الفالحة الى ‪%12‬بعد ان كانت تقدر بنسبة‬

‫‪ %16‬سنة ‪ 2008‬وذلك نات عن عزوف اغمبية الشباب عن الزراعة وتفضيل قطاع الخدمات والوظيف‬

‫العمومي الغير منت وما ساعد عمى ذلك نقص ميا السقي‪ ،‬اما قطاع الطاقة فيمثل نسبة ‪ %2‬فقط مع‬

‫العمم ان المنطقة تحتوي عمى مصادر الطاقة المتجددة غير مستغمة وهو قطاع منت وله تاثير إيجابي‬

‫عمى اقتصاد المدينة‪ ،‬لذا يجب االعتناء بالقطاعات المنتجة واستغاللها في القضاء عمى البطالة وتدعيم‬

‫اقتصاد المدينة‪.‬‬

‫‪-5‬التجهيزات ‪:‬‬

‫تعتبر التجهيزات وبمختمف أنواعها القمب النابض ألي مدينة حضرية‪ ،‬ومدينة أدرار عمى غرار المدن‬

‫الجزائرية تتمتع بتجهيزات متنوعة صحية ‪ ,‬تعميمية ‪ ,‬دينية ‪ ,‬إدارية ‪ ,‬تجارية ‪ .‬تتنوع التجهيزات بشكل‬

‫يمبي حاجيات السكان حيث تختمف منها التعميمي والديني واالداري والترفيهي ‪.‬‬

‫جدول ‪ :10‬عدد التجهيزات ببمدية ادرار‬

‫الػع ػ ػ ػ ػ ػػدد‬ ‫نػوع التػػجهيزات‬


‫المجموع‬ ‫ا ي‬ ‫اخليص‬ ‫التجهيزات الصحية‬
‫‪24‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪05‬‬ ‫التجهيزات الرياضية‬
‫المجموع‬ ‫اجلي يت‬ ‫ا ثين يت‬ ‫ادل سطيت‬ ‫ا ب ائييت‬
‫‪48‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪30‬‬ ‫التجهيزات التعليمية‬
‫‪108‬‬ ‫التجهيزات الدينية و الثقافية‬
‫‪85‬‬ ‫التجهيزات اإلدارية‬
‫المصدر‪ :‬معالجة الطالب‬

‫‪46‬‬
‫الدراسة التحميمية لمدينة ادرار‬ ‫الفصل الثاني‬
‫من خالل تحميل معطيات جدول التجهيزات المتوفرة بالمدينة نستنت ان التجهيزات الدينية والثقافية‬

‫تمثل اكبر نسبة مقارنة بالتجهيزات االخرى لكون المدينة معروفة بالمناسبات الدينية وكثرة الزوايا‬

‫والمدارس القرنية واقبال الطمبة اليها من مختمف الواليات مما خمق قطب سياحي بامتياز‪.‬‬

‫صورة ‪ 2‬و‪ : 3‬تجهيزات ادارية‬

‫المصدر ‪:‬الطالب ‪2017‬‬

‫‪47‬‬
‫الدراسة التحميمية لمدينة ادرار‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المخطط ‪ :2‬تموضع التجهيزات في المدينة‬

‫المصدر اعداد الطالب‬

‫‪ -6‬مراحل توسع مدينة ادرار‪:‬‬

‫* المرحمة األولى قبل ‪ :1900‬كانت المدينة عبارة عن مجموعة من القصور المستقمة عن بعضها‬

‫البعض ومتباعدة فيما بينها وقد نشأت بالقرب من واحة النخيل ‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫الدراسة التحميمية لمدينة ادرار‬ ‫الفصل الثاني‬
‫*لمرحمة الثانية ‪ :1926-1900‬ظهور اول نواة استعمارية بشمال القصور وقد تميزت بطابع عمراني‬

‫متمثل في خطة شطرنجية مختمفة كميا عن الطابع المعهود (نسي عضوي ) ‪.‬‬

‫* المرحمة الثالثة ‪ :1974-1926‬عرفت المدينة في هذ المرحمة بعض الركود في النمو الحضري ‪،‬‬

‫حيث تم بناء بعض السكنات شمال النسي االستعماري أي في نفس االتجا العمودي لنمو المدينة ‪.‬‬

‫*المرحمة الرابعة من ‪ :1990-1974‬لقد أدت هذ المرحمة إلى تقوية الوظيفة اإلدارية لممدينة وذلك‬

‫بترقيتها إلى عاصمة الوالية بعد التقسيم اإلداري و استفادة من عدة برام وتجهيزات وسكنات ‪.‬‬

‫*المرحمة الخامسة من‪ : 2010-1990‬عرفت مدينة أدرار نمو عمراني سريع الذي أحدث انفجار في‬

‫المجاالت المحيطة ‪ ،‬فالتوسع العمراني أحاط بالمدينة ابتداء من الطريق المؤدي إلى بمدية بودة في‬

‫الشمال الغربي حتى الطريق المؤدية إلى المطار في الشمال الشرقي ‪ ،‬فالبرام الجديدة لمتجزيئات سمحت‬

‫لممدينة أن تستفيد من مجموع ‪ 3861‬مسكن وهو ما يعادل تقريبا نصف الحضيرة السكنية لممدينة سنة‬

‫‪. 1987‬‬

‫فالتوسع العمراني نحو أطراف المدينة تم بدون تنظيم مخطط شامل فمختمف العمميات بدأت في أغمب‬

‫األحيان في ن واحد وهو ما نت عنه في األخير أحياء غير مهيكمة بشكل جيد وغير مجهزة حيث كانت‬

‫عبارة عن أحياء مراقد فقط‪.‬‬

‫المرحمة السادسة من‪ 2010‬الى االن ‪ :‬شهدت المدينة في هذ المرحمة تمدد مجاليا حيث ظهرة عدة‬

‫احياء جديدة مثل حي النجمة و القدس و ا‪800‬مكن كما ظهرت توسع في التجهيزات وزيادتها و هناك‬

‫مشاريع تنموية في طور االنجاز‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫الدراسة التحميمية لمدينة ادرار‬ ‫الفصل الثاني‬
‫المخطط‪: 3‬مراحل التوسع العمراني لمدينة ادرار‬

‫المصدر اعداد الطالب‬

‫‪ - 7‬الخصائص المعمارية لمدينة أدرار ‪:‬‬

‫ديكن دتييز ع ة أمنيط ن ادلسيةن ادلخ ف ‪ ،‬حيث ت رب راس منط ادلبيين ن أىم ا ا أو ادلؤشرات دل رف رج ا حضر‬
‫يمكن تمييز عدة‬ ‫س ى ادل يش س اء ةين ذ ك ع مل س ى ادل ن أو ا ق ر‪ ،‬و رج ا حضر ىي ا يت حت‬ ‫و حت‬
‫أنماط من المساكن المختمفة‪ ،‬حيث تعتبر دراسة نمط المباني من أهم العوامل أو المؤشرات لمعرفة درجة‬
‫التحضر و تحديد مستوى المعيشة سواء كان ذلك عمى مستوى المدينة أو القصر‪ ،‬ودرجة التحضر هي‬
‫التي تحدد مدى اهتمام السكان بالمساحات الخضراء ومعرفتهم ألهميتها وبالتالي المحافظة عميها‪ ،‬سوف‬
‫نحاول إبراز أهم األنماط السكنية المكونة لمختمف األنسجة العمرانية لمدينة أدرار وهي ‪:‬‬

‫‪50‬‬
‫الدراسة التحميمية لمدينة ادرار‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪ -1‬النمط التقميدي ‪ :‬هذا النمط موروث من الماضي و نجد مترك از أكثر في القصور‪ ،‬بهندسته‬

‫صورة‪:4‬منزل ذو نمط تقميدي‬ ‫المعمارية البسيطة و بمواد بناء محمية كالطين‪ ،‬الحجارة‪،‬‬

‫جذوع و جريد النخل‪ ،‬والذي يمثل ربع (‪ )1/4‬الحظيرة‬

‫السكنية تقريبا بالبمدية‪ ،‬ونجد أن معظم مساكن هذا النمط‬

‫تحتوي عمى حدائق خاصة صغيرة داخل المسكن ‪ .‬حيث‬

‫يعتبر الطين من المواد األكثر استعمال في بناء‬

‫المنشآت السكنية والدينية والتعميمية فكانت طريقة انجاز‬

‫المصدر ‪ :‬الطالب‪2017‬‬ ‫البنايات بداية من وضع القالب (الطوب) من الطين‬

‫يتراوح طوله (‪ 30×15‬سم) أو استعمال الطين والحجارة فقط‪ ،‬نجد السكان المحمين معتمدين عمى األرض‬

‫والواحة الستخراج مواد البناء الطبيعية المستعممة فيها‪ ،‬هذا النمط موروث من الماضي و نجد مترك از‬

‫أكثر في القصور‪ ،‬بهندسته المعمارية البسيطة و بمواد بناء محمية كالطين‪ ،‬الحجارة‪ ،‬جذوع و جريد‪.‬‬

‫‪ 2-‬النمط الحديث ‪:‬يعتبر هذا النمط هو السائد في المدينة‪ ،‬في نطاق التوسع الحديث‪ ،‬و يتميز نسيجه‬

‫صورة‪:5‬منزل ذو نمط حديث‬ ‫بمواد بناء عصرية كاإلسمنت و الحديد و هو نمط ال‬

‫يتوافق مع المعطيات المناخية لممنطقة‪ ،‬ومواد البناء‬

‫الحديثة هي المواد المستعممة في السكنات الحديثة مثل‬

‫االسمنت المسمح واآلجر‪ ،‬الخرسانة ونجدها أكثر في‬

‫مناطق التوسع ما بعد االستعمار وتتمثل في المساكن‬

‫الفردية والنصف الجماعية الحديثة ‪.‬‬


‫المصدر ‪ :‬الطالب‪2017‬‬

‫‪51‬‬
‫الدراسة التحميمية لمدينة ادرار‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -8‬المساحات الخضراء في مدينة ادرار‪:‬‬


‫صورة‪:6‬مساحة خضراء‬
‫تعتبر مدينة أدرار من المدن التي تعاني نقص‬

‫عمى مستوى المساحات الخضراء لطبيعة المنطقة‬

‫الصحراوية (الح اررة‪ ،‬الجفاف التصحر ‪...‬اخل‪).‬‬

‫كما ان هذ المساحات غير كثيرة بالمدينة حيث يوجد‬

‫حوالي (‪ )21‬مساحة خضراء وحديقة وساحة مشجرة‪.‬‬

‫المصدر‪:‬الطالب‪2017‬‬

‫‪ -‬الوضعية الحالية لممساحات الخضراء في مدينة ادرار‪:‬‬

‫من خالل الزيارة الميدانية لممنطقة لوحظ ندرة المساحات الخضراء‪ ،‬أهم سبب في ذلك هو طبيعة‬

‫تضاريس المنطقة والعوامل المناخية‪ .‬ولدراستها يجب مراعاة وضعية النبات واألشجار‪ ،‬وضعية تجهيزات‬

‫الراحة والمعب‪ ،‬ونظافة المساحات الخضراء بصفة عامة‪ ،‬وعميه فإنه يمكننا تقسيم المساحات الخضراء في‬

‫مدينة أدرار إلى ثالثة أقسام‪ ،‬مساحات خضراء في حالة جيدة‪ ،‬متوسطة ومتدهورة‪ ،‬كما يوضح الجدول‬

‫التالي‪:‬‬

‫‪52‬‬
‫الدراسة التحميمية لمدينة ادرار‬ ‫الفصل الثاني‬

‫جدول‪:11‬توزيع المساحات الخضراء‬

‫الحالة‬ ‫المرافق‬ ‫نوع النباتات الموجودة‬ ‫المساحة م‪2‬‬ ‫الموقع‬ ‫اسم الحديقة‬
‫ى رة‬ ‫‪ -‬قهمل‬ ‫ا نخي – ا س ر‪-‬‬ ‫‪12314‬‬ ‫حي األ ري عب‬ ‫حديقة األمير‬
‫‪ -‬نيف رة‬ ‫ةيزوار ني‪ -‬اةيسيي‪ -‬ا قطن‬ ‫ا قي ر‬
‫ب‬ ‫‪-‬‬ ‫– وب ض ا شجير ادلخ ف‬
‫سط‬ ‫قهمل‬ ‫ا نخي –ا ف – سيني ‪-‬‬ ‫‪7665‬‬ ‫شيرع‬ ‫حديقة‬
‫ب‬ ‫سًتةي يي –واشنط نيي‪ -‬ب ض‬ ‫ا س قالل‬ ‫االستقالل‬
‫ا نبيتيت ا شبي‬
‫سط‬ ‫قهمل‬ ‫ا نخي ‪ -‬سيني‪ -‬نبيتيت‬ ‫‪2500‬‬ ‫هنج زلم‬ ‫حديقة حي‬
‫عشبي‬ ‫ا طشين‬ ‫الوسط‬
‫ى رة‬ ‫ا نخي‬ ‫‪200‬‬ ‫حي ‪103‬‬ ‫حديقة ‪103‬‬
‫ى رة‬ ‫‪ 13204.85‬ا نخي – سيني –واشنط نيي ‪ -‬قهمل‬ ‫حديقة تيليالن‪ 1‬حي تي يالن‬
‫‪ -‬ب‬ ‫–‬
‫‪ -‬قيع‬ ‫ا ف –سًتةي يي –ب ض‬
‫ا شجير وا نبيتيت ا ز ني‬
‫ى رة‬ ‫ا نخي –واشجير سل ف‬ ‫طر ق ر م ‪158313 06‬‬ ‫حديقة التسلية‬
‫جي ة‬ ‫اشجير سل ف‬ ‫‪80000‬‬ ‫طر ق ر م‬ ‫حدائق نباتية‬
‫‪006‬‬
‫سط‬ ‫‪ 60735.94‬أشجير ا نخي – واشنط نيي‬ ‫حي ‪300‬‬ ‫ساحة تيليالن‪2‬‬
‫ا ف‬

‫سط‬ ‫نيف رة‬ ‫سيح ا شه اء ‪ 70764.45‬ا نخي‬ ‫ساحة الشهداء‬


‫سط‬ ‫نع‬ ‫فالح‬ ‫جن ب ادل ن‬ ‫الواحة‬
‫المصدر‪ :‬اعداد الطالب‬

‫‪53‬‬
‫الدراسة التحميمية لمدينة ادرار‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪.-9‬تقديم منطقة الدراسة ‪:‬‬


‫‪2‬‬
‫ن أ رار‪ ،‬حبيث تب عن ادلرةز ح ايل ‪ 2..2‬ة م‬ ‫تقع نطق ا راس يف اجله ا شمي ي ا شر ي دلرةز‬

‫خ يف إطير برني ج ا سكن ا ج ميعي اإلجييري‪ ،‬ا يبع‬ ‫وتًتبع ع مل سيح إمجي ي تق ر با ‪(22‬ىا)‪ ،‬وى‬

‫ان ا ًت ي وا سيري ا قيري وادل جو طبق احمل و ة ا خ ن اجمل مع‪.‬‬

‫جدول ‪ :12‬بطاقة تعريفية لمنطقة الدراسة‬

‫ا ا ااالحظ‬ ‫ع‬ ‫ادلسيح‬ ‫الحدود‬


‫ا سكين‬ ‫(ىا)‬
‫(نسم )‬
‫أرض شيغرة‬ ‫شماال‬ ‫نطق‬
‫ت خ نطق ا راس‬ ‫مخطط شغل األرض رقم ‪01‬‬ ‫جنوبا‬ ‫الدراسة‬
‫يف اطير برني ج‬
‫ا سع ادلس قب ي‬ ‫إقامة جامعية ‪ +‬مستشفى‬ ‫شرقا‬
‫دل ن أ رار‬ ‫‪5903‬‬ ‫‪42.5‬‬ ‫مخطط شغل األرض رقم ‪02‬‬ ‫غربا‬

‫‪ .‬المصدر‪ :‬المخطط التوجيهي لمتهيئة و التعمير ‪+‬اعداد الطالب‬

‫* الدراسة السكانية‪ :‬تعتبر الدراسة السكانية واالقتصادية لممدينة مهمة لمغاية‪ ،‬حيث أنها تعد أحد األسس‬

‫التي تقوم عميها عممية التخطيط المستقبمي‪ ،‬كما تساهم في فهم وتوضيح جميع العالقات المكانية ومختمف‬

‫الروابط والخصائص السكانية والتاريخية والوظيفية في الحياة البشرية‪ ،‬كما أنها أساسية كونها تمهد‬

‫لعمميات التخطيط والتهيئة‪ ،‬إذ عمى ضوئها ترسم معالم السياسات التي ستنته في الوقت الحالي‬

‫‪54‬‬
‫الدراسة التحميمية لمدينة ادرار‬ ‫الفصل الثاني‬
‫والمستقبمي سعيا إليجاد مجال متكامل يقوم عمى أسس منطقية وفق خطط محكمة تنطمق من واقع ما هو‬

‫موجود‪.‬‬

‫جدول ‪ : 13‬عدد السكان لمنطقة الدراسة حسب الفترات االحصائية‬

‫‪2016‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫السنة‬


‫‪/‬‬ ‫‪2198‬‬ ‫‪2332‬‬ ‫ذة ر‬
‫‪/‬‬ ‫‪1937‬‬ ‫‪33.2‬‬ ‫إنيث‬
‫‪5903‬‬ ‫‪4135‬‬ ‫‪.423‬‬ ‫اجملم ع‬
‫المصدر‪ :‬مصمحة االحصاء ‪+ -‬معالجة الطمبة‬

‫خالل ا فًتات اإلح يئي ‪ ،‬حيث‬ ‫نس ن ج ن خالل اجل ول ان ع سكين نطق ا ارس ز ا ب ترية عي‬

‫ل‬ ‫ب غ ‪(.423‬ن) حسب إح يئييت ‪ 2004‬حىت ارتفع إىل ‪(23.4‬ن) حسب إح يئييت ‪،2033‬و‬

‫ا نم ا سكيين ا ذي ق ر با ‪ %2.42‬ريتفع ع ا سكين اىل‪(450.‬ن) سن ‪.2033‬‬

‫*‪ .‬المحيط المجاور‪:‬‬

‫م سكين نطق ا راس بشك ةبري ع مل احمليط اجمليور يف ب ض اخل يت وا س في ة ن ب ض ا جهيزات‬

‫ادل ج فيو‪ ،‬حيث حي أرضي ادلشروع‪6‬‬

‫مشي ‪ 6‬أرض شيغرة‪.‬‬

‫جن بي‪ 6‬سي ي سف‪.‬‬

‫شر ي‪ 6‬إ ي جي ي ‪ +‬س شفمل‪.‬‬

‫ر تي يالن‪.‬‬ ‫غربي‪ 6‬سكنيت فر وا طر ق ادلؤ ي إىل‬

‫‪55‬‬
‫الدراسة التحميمية لمدينة ادرار‬ ‫الفصل الثاني‬

‫مخطط ‪ :4‬المحيط المجاور المنطقة الدراسة‬

‫المصدر‪ :‬اعداد الطالب‬

‫‪ * .‬دراسة التجهيزات في المحيط المجاور‪:‬‬

‫حي ي احمليط اجمليور ع مل ب ض ا جهيزات‪ ،‬حيث ت مرةز يف اجله ني ا شر ي واجلن بي بي نسب دلنطق ا راس وذلي‬

‫تأثري ةبري ع يهي بشك خيص وع مل س ى ادل ن بشك عيم‪ ،‬و ت مث يف اجل ول ا ييل‪6‬‬

‫‪56‬‬
‫الدراسة التحميمية لمدينة ادرار‬ ‫الفصل الثاني‬

‫جدول ‪ : 14‬انواع التجهيزات في المحيط المجاور‪.‬‬

‫نوع التجهيز‬ ‫التجهيز‬


‫سج‬ ‫دينية‬
‫ثين ‪ +‬ا ي جي ي‬ ‫تعليمية‬
‫س شفمل‪ 220‬سر ر‬ ‫صحية‬

‫رل ع ا سكنيت‬ ‫جتيرة ثي ثي‬ ‫تجارية‬


‫المصدر ‪ + PDAU 2008 :‬اعداد الطمبة‬

‫من خالل دراسة المحيط المجاور نستنت بان لها تأثير كبير‬
‫صورة‪ :7‬اإلقامة الجامعية ‪2500‬‬

‫عمى منطقة ا راس ‪ .‬حيث ان سكان هذ األخيرة يستفيد من‬

‫خدمات ب ض ا جهيزات ادلهم ادل ج ة يف احمليط اجمليور‪.‬‬

‫المصدر ‪:‬الطالب‪2017‬‬

‫‪ -10‬الدراسة العمرانية لمنطقة الدراسة‪:‬‬

‫*االطار المبني وغير المبني‪:‬‬

‫تتمثل منطقة الدراسة في اطار مبني متمثل في السكنات والتجهيزات واطار غير المبني يتمثل في‬

‫الساحات والطرقات حسب الجدول التالي ‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫الدراسة التحميمية لمدينة ادرار‬ ‫الفصل الثاني‬
‫الشكل ‪:14‬نسبة االطار المبني وغير المبني‬ ‫جدول رقم‪ :15‬االطار المبني و االطار غير المبني‬

‫منطقة الدراسة‬ ‫االطار‬


‫النسبة بـ‬ ‫المساحة بـ‬
‫‪%30.35‬‬
‫االطار المبني‬ ‫(‪)%‬‬ ‫(هـ)‬
‫‪%69.65‬‬
‫االطارغير المبني‬ ‫‪35.34‬‬ ‫‪25.3‬‬ ‫االطار المبني‬
‫‪.0..4‬‬ ‫‪32.5‬‬ ‫االطارغير المبني‬
‫‪300‬‬ ‫‪22.4‬‬ ‫االطار اإلجمالي‬

‫المصدر ‪ :‬اعداد الطالب‪2017‬‬ ‫المصدر ‪ :‬مديرية التعمير‪+‬اعدادالطالب‪2017‬‬

‫من خالل الجدول نستنت ان منطقة الدراسة من اطار مبني متمثل في السكنات والتجهيزات ‪ ،‬حيث تقدر‬

‫مساحته بـ ‪ 29.6‬هكتار اي بنسبة ‪،%69.65‬اما االطار غير المبني فيتمثل في الساحات والطرقات‬

‫حيث تقدر مساحته بـ ‪12.9‬هـكتار اي بنسبة ‪. % 30.35‬‬

‫المخطط‪5‬‬

‫المصدر ‪ :‬اعدادالطالب‬

‫‪58‬‬
‫الدراسة التحميمية لمدينة ادرار‬ ‫الفصل الثاني‬
‫*اإلطار المبني‬

‫تتنوع المباني في منطقة الدراسة حسب الجدول التالي‪6‬‬

‫جدول ‪ :16‬تنوع المباني في منطقة الدراسة‪.‬‬

‫نطق ا راس‬ ‫ادلبيين‬

‫ا نسب ‪%‬‬ ‫ادلسيح با (ىا)‬ ‫ا‬

‫‪05249‬‬ ‫‪2121‬‬ ‫‪099‬‬ ‫سكنيت‬

‫‪4255‬‬ ‫‪929‬‬ ‫‪99‬‬ ‫جتهيزات‬

‫‪299‬‬ ‫‪2120‬‬ ‫‪095‬‬ ‫اجملم ع‬

‫المصدر‪ :‬اعداد الطالب‬

‫يتم تقسيم المباني الموجدة في منطقة الدراسة إلىمباني مخصصة لمسكن تبمغ نسبتها‪ %94.57‬أما بالنسبة‬

‫إلى التجهيزات فتقدر نسبتها بـ ‪. %5.43‬‬

‫الشكل‪ : 15‬نسب تنوع المباني في منطقة الدراسة‬

‫‪%5.43‬‬

‫السكنات‬
‫التجهيزات‬

‫‪%94.57‬‬

‫المصدر ‪ :‬اعدادالطالب‬

‫‪59‬‬
‫الدراسة التحميمية لمدينة ادرار‬ ‫الفصل الثاني‬
‫ا‪-‬التجهيزات‬

‫الجدول رقم‪:17‬أنواع التجهيزات في منطقة الدراسة‪.‬‬

‫العدد‬ ‫التجهيزات‬ ‫نوع التجهيزات‬

‫‪1‬‬ ‫ابتدائية‬ ‫تعليمية‬

‫‪1‬‬ ‫مركز تجاري‬

‫‪2‬‬ ‫محالت تجارية‬ ‫تجارية‬

‫‪1‬‬ ‫عيادة طبية‬

‫‪1‬‬ ‫مركز المعوقين ذىنيا‬ ‫صحية‬

‫‪1‬‬ ‫االمن الحضري‬ ‫ادارية‬

‫المصدر‪+ pdau 2008 :‬اعداد الطالب‬

‫‪60‬‬
‫الدراسة التحميمية لمدينة ادرار‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المخطط‪:6‬التجهيزات داخل الحي‬

‫المصدر‪ :‬اعداد الطالب‬

‫ب‪-‬السكنات‪ :‬تحتوي منطقة الدراسة عمى ‪ 900‬مسكن ة هي سكنيت فردية‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫الدراسة التحميمية لمدينة ادرار‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الشكل‪ :16‬حالة المباني بمنطقة الدراسة‬ ‫جدول ‪ :18‬حالة المباني‬

‫منطقة الدراسة‬ ‫الحالة‬


‫‪10%‬‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫ا‬
‫جيدة‬
‫‪90‬‬ ‫‪430‬‬ ‫جي ة‬
‫‪90%‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪10‬‬ ‫‪50‬‬ ‫سط‬
‫‪100‬‬ ‫‪500‬‬ ‫اجملم ع‬
‫المصدر‪ :‬مديرية السكن‪ +‬اعدادالطالب‬
‫المصدر‪ :‬اعدادالطالب‬

‫الحالة الجيدة‪ :‬تقدر نسبة هذ الحالة بـ ‪ %90‬من مجموع المباني في المنطقة وتتركز في‬ ‫‪‬‬

‫الجهة الشمالية و الشرقية‪.‬‬

‫‪ ‬لحالة المتوسطة‪ :‬تمثل هذ الحالة بـ ‪ %10‬من مجموع المباني في المنطقة وتتركز في الجهة‬

‫الصورة‪ :8‬مسكن في حالة متوسطة‬ ‫الغربية لمحي‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬الطالب‪2017‬‬

‫‪62‬‬
‫الدراسة التحميمية لمدينة ادرار‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المخطط‪7‬‬

‫المصدر‪ :‬اعدادالطالب‪2017‬‬

‫*اإلطار غير المبني‬

‫تتربع منطقة الدراسة عمى مساحة تقدر بـ‪ 42.5:‬هكتار منها ما هو غير مبني (طرقات‪ ،‬ساحات) تقدر‬

‫مساحته بـ ‪ 12.9‬هكتار أي بنسبة ‪.%30.35‬‬

‫‪63‬‬
‫الدراسة التحميمية لمدينة ادرار‬ ‫الفصل الثاني‬
‫ا‪-‬الطرقات‪:‬‬

‫تعتبر الطق الشريان الرئيسي حيث تربط منطقة الدراسة بالمحيط المجاور وهي ثالثة انواع (رئيسية –‬

‫ثانوية – ثالثيه) لكنها تعاني من تدهور خاصة الطرق الثانوية والثالثية التي تربط بين السكنات‪.‬‬

‫‪-‬انواع الطرقات‪:‬‬

‫تصنف الطرق في منطقة الدراسة الى ثالثة انواع‪:‬‬

‫‪ -‬طرق رئيسة‪ :‬وهي الطرق التي تربط منطقة الدراسة مع مدينة ادرار وحدود الحي وتقدر مساحتها بـ‬

‫‪ 2.21‬هـ‪.‬‬

‫‪ -‬طرق ثانوية‪ :‬وهي التي تربط بين الطرق الرئيسية والتجهيزات المكونة لمنطقة الدراسة وتقدر مساحتها‬

‫بـ ‪3.43‬هـ‪.‬‬

‫‪ -‬طرق ثالثيه‪ :‬وهي الطرق التي تربط بين مختمف السكنات الموجودة في منطقة الدراسة حيث تقدر‬
‫مساحتها ‪ 1.59‬ىا‪.‬‬

‫الشكل‪ :17‬بنية الطرقات في منطقة الدراسة‪.‬‬


‫جدول رقم ‪ :19‬انواع الطرقات‪.‬‬

‫ا نسب ‪%‬‬ ‫ان اع ا طر يت ادلسيح‬

‫‪%29.11‬‬ ‫طرق رئيسية‬ ‫‪30.57‬‬ ‫‪2.23‬‬ ‫رئيسي‬


‫طرق ثانوية‬
‫طرق ثالثية‬ ‫‪47.44‬‬ ‫‪..2.‬‬ ‫ثين‬

‫‪21.99‬‬ ‫‪3.49‬‬ ‫ثي ثي‬

‫المصدر‪ :‬اعدادالطالب‪2017‬‬ ‫المصدر‪+ pdau 2008 :‬اعدادالطالب‪2017‬‬

‫‪64‬‬
‫الدراسة التحميمية لمدينة ادرار‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المخطط‪8‬‬

‫المصدر‪ :‬اعدادالطالب‪2017‬‬

‫صورة ‪ :9‬موقف سيارات غير مهيا‬ ‫مواقف السيارات‪ :‬ال توجد في منطقة الدراسة مواقف‬

‫لمسيارات ‪ ،‬وان وجدت فهي غير مهيأة ‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬لطالب‪2017‬‬

‫‪65‬‬
‫الدراسة التحميمية لمدينة ادرار‬ ‫الفصل الثاني‬
‫* األرصفة والممرات‪ :‬من خالل المعاينة الميدانية لمنطقة‬
‫الصورة‪:10‬لرصيف‬
‫الدراسة الحظنا نقص في الممرات الخاصة بالمشاة ما‬

‫عدا تمك المجاورة لمطرق الرئيسية و الثانوية‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪2017‬‬
‫‪2017‬‬‫الطالب‬
‫الطالب‬‫المصدر‪:‬‬
‫المصدر‪ :‬اعداد‬

‫* التقاطعات ‪ :‬ا قيط يت ادل ج ة مبنطق ا راس ىي عبيرة عن تقيطع طر قني؛ ثين ي ورئيسي أو طر قني‬

‫ثين ني أو طر قني رئيسني ‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫المخطط‪9‬‬

‫‪2017‬‬
‫‪2017‬‬‫الطالب‬
‫الطالب‬‫اعداد‬
‫المصدر‪:‬اعداد‬
‫المصدر‪:‬‬
‫‪66‬‬
‫الدراسة التحميمية لمدينة ادرار‬ ‫الفصل الثاني‬
‫* المنافذ‪ :‬إن أهم المنافذ الرئيسية المؤدية لمحي تقع بجهته الغربية حيث إن الطريق المؤدي إلى قصر‬

‫تيميالن هو الممول الرئيسي المهم ألرضية المشروع ‪،‬إضافة إلى بعض المنافذ الثانوية التي تربط بين‬

‫الحي واألحياء المجاورة له من الجهة الجنوبية والغربية‪..‬‬

‫المخطط‪10‬‬

‫المصدر‪ :‬اعدادالطالب‪2017‬‬

‫*العوائق واالتفاقات ‪:‬ت ج يف نطق ا راس ع ائق طبي ي‬


‫الصورة‪:11‬ارتفاؽ الفقارة‬
‫وأخرى اصطنيعي ت مث فيمي ي‪6‬‬

‫*عوائق طبيعية‪ :‬هي الفقارة التي تمر في الجهة الغربية‬

‫لمنطقة الدراسة ‪،‬و ارتفاقها ‪20‬متر من الجانبين‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬الطالب‪2017‬‬
‫‪67‬‬
‫الدراسة التحميمية لمدينة ادرار‬ ‫الفصل الثاني‬
‫عوائق اصطناعية‪ :‬تتمثل في خط التيار الكهربائي‬
‫الصورة‪ :12‬ارتفاق تيار متوسط الشدة‬
‫متوسط الشدة ارتفاقه ‪ 10‬متر من الجانبين‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬اعدادالطالب‪2017‬‬

‫* التأثيث العمراني ‪:‬لكون الحي ال يتوفر عمى مساحات لعب فإننا نسجل انعدام أثاث عمراني خاص بهذ‬

‫الفضاءات‪ ،‬إضافة إلى ذلك نسجل وجود أعمدة كهربائية لإلنارة العمومية موضوعة عبر كامل مساحة الحي‪،‬‬

‫ولكنها في حالة متدهورة وال تؤدي وظيفتها‪ ،‬إضافة إلى ذلك مقاعد الجموس الغير موجودة أصال في المنطقة‬

‫ما عدا أماكن انتظار الحافالت‪.‬‬

‫المساحات الخضراء والمساحات الحرة ‪:‬لمنطقة الدراسة مساحات وفراغات شاغرة تقدر نسبتها بـ ‪21.7‬هـ‬

‫موزعة بين المساحات الخضراء التي تكاد تكون معدومة بالمنطقة حيث تقدر مساحتها بـ ‪0.7‬هـ اي بنسبة‬

‫‪% 3.22‬من المساحات الشاغرة والباقي عبارة عن مساحات حرة ‪.‬‬

‫الشكل‪ :18‬نسبة المساحات الخضراء‬ ‫الجدول‪ :20‬نسبة المساحات الخضراء‬


‫منطقة الدراسة‬ ‫الساحات‬

‫‪3.22%‬‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫ادلسيح ىا‬
‫‪96.78‬‬ ‫‪23‬‬ ‫سيحيت حرة‬
‫‪%97.78‬‬
‫‪3.22‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫سيحيت‬
‫خضراء‬
‫ساحات حرة‬ ‫مساحات خضراء‬
‫‪100‬‬ ‫‪23.3‬‬ ‫اجملم ع‬

‫المصدر‪ :‬اعدادالطالب‪2017‬‬ ‫المصدر‪ pdau 2008 :‬اعدادالطالب‪2017‬‬

‫‪68‬‬
‫الدراسة التحميمية لمدينة ادرار‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المخطط‪: 11‬المساحات الخضراء والمساحات الحرة‬

‫المصدر‪ :‬اعدادالطالب‪2017‬‬

‫الصورة‪ :13‬مساحة خضراء الموجودة في الحي‬


‫* شكل المساحات الخضراء‬

‫المساحات الخضراء في منطقة الدراسة ذات أشكال‬

‫هندسـية مختمفة حيث تتركز في الجهة الجنوبية‬

‫الشرقي ــة ووسط الحي وهي مندمجـة في النسي‬

‫العمراني لمنطقة الدراسة حيث تبمغ مساحتها ‪ 0.7‬هـ‪.‬‬


‫المصدر‪:‬الطالب‪2017‬‬

‫‪69‬‬
‫الدراسة التحميمية لمدينة ادرار‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الجدول ‪:21‬انواع النباتات واالشجار الموجودة بمنطقة الدراسة‬

‫النوع‬ ‫صورة النبتة او الشجيرة‬ ‫تعريف‬


‫اشجار‬ ‫نباتات‬
‫‪‬‬ ‫ا نخي ‪ 6‬خني ا ب ح أو ا مر امسو‬
‫ا مي (ا نخ ادل روف با‬
‫‪،)phoenix dactylifera‬‬
‫ن ا ف ي ا نخ ي طنو ا راق‬
‫وشبو اجلز رة ا ربي وا بحر ن ومشيل‬
‫أفر قيي‪ ،‬وى ج بكثرة بيجلن ب‬
‫اجلزائري ‪ ،‬ث يف ن بسكرة‪،‬‬
‫ور ‪ ،‬أ رار‪ ،‬غر ا ‪....‬‬
‫‪‬‬ ‫األةيسيي (‪ 6)acacia‬شجرة‬
‫األةيسيي حت ي ع مل أةثر ن أ ف‬
‫ن ع‪ ،‬وت رف ب م ىي ا جيب‬
‫دل ح ا ًتب وجفيفهي ا غي ب ق‬
‫ا طير ونذرهتي و سم هني‬
‫(بي سج) أو( جنك ي) وىي‬
‫‪‬‬ ‫واح ة ن أن اع جنس األةيسيي‪،‬‬
‫و ن األةيسيي ادل ج ة مب ن أ رار‬
‫‪ .‬أن اع ‪ ،‬وىي ج ة س اء يف‬
‫ادلسيحيت اخلضراء أو ا ش ارع ع مل‬
‫حيف ا طر ق‪.‬‬

‫‪‬‬

‫‪70‬‬
‫الدراسة التحميمية لمدينة ادرار‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪‬‬ ‫واشنط نيي ‪washigtonia‬‬
‫‪robousta:‬عبيرة عن خن ي ‪،‬‬
‫تزرع يف ا ش ارع وادلسطحيت‬
‫اخلضراء ةمي تس م وىي صغرية‬
‫ةنبيت أصص‪ ،‬وت اج بكثرة يف‬
‫احل ائق وع مل ح اف ا طرق‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫ا ف ‪nerium‬‬
‫‪6oleander‬شجرة س دي‬
‫اخلضرة يئم ا نم ‪ ،‬خترج ط ال‬
‫ا سن وتق يف ا ش يء وتزرع جلميل‬
‫أزىيرىي‪ ،‬وت كيثر يف ا ربيع‪ ،‬وت ج‬
‫بكثرة يف احل ائق‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫اخلروع ‪ricinus‬‬


‫‪ 6communis‬نبيت شجريي‬
‫بع ا يئ ا فربي ني ‪ ،‬خيرج نو‬
‫ز ت شه ر وى ي سممل با ز ت‬
‫اخلروع‪ ،‬وت ج بكثرة يف احل ائق‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫عنب ا ب ‪salanum‬‬


‫‪ 6nigum‬ىذا ا شب ن ا يئ‬
‫ا بيذصليني ‪ ،‬وى نبيت ح يل‬
‫ط و اىل ادلًت‪ ،‬أورا و‬
‫ف طح ‪ ،‬وتظهر أزىيره ذات ا ن‬
‫األبيض يف أع ا ن أرب اىل‬
‫عشرة ‪ ،‬وت ج يف ادلشيت وادلنيزل‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫ا كيزوار ني ‪casuarina‬‬
‫‪ 6equistifolia‬شجرة عي ي‬
‫س دي اخلضرة‪ ،‬وذلي رج حتم‬
‫شل يزة ظروف ا بيئي احمل ي وا ا‬
‫ا بيئي ا قيسي ‪ ،‬ت حم ارتفيع رج‬
‫احلرارة ا ي ي ‪ ،‬وت حم أ ضي‬
‫اجلفيف وش ة ا ر يح وادل ح‬

‫‪71‬‬
‫الدراسة التحميمية لمدينة ادرار‬ ‫الفصل الثاني‬
‫وت ج بكثرة ع مل ح اف ا طر ق‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫ا كرنكي ‪،‬برنبخ ‪calotropis‬‬


‫‪ 6procera‬نبيت شجريي ائم‬
‫اخلضرة ن ا ف ي ا شير ‪ ،‬وى‬
‫نبيت سيم ج يف ا بيئ‬
‫ا حراو ‪ ،‬و طنو شبو اجلز رة‬
‫ا ربي ‪ ،‬وت ج ب ة أ يةن ث‬
‫احل ائق‪ ، ،‬وع مل جينب ا طر ق‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫ا قثيء ادلر‪bitter melon :‬‬
‫ا سم ا مي ‪momrodica‬‬
‫‪charantiadescourt‬‬
‫ن أمسيئو ا بطيخ ادلر‪ ،‬و اخليير ادلر‪،‬‬
‫أو ا قرع ادلر‬
‫عبيرة عن نبيت عشيب زاحف أو‬
‫س ق سر ع ا نم طنو ادلنيطق‬
‫ا س ائي وادل ار وى ن عيئ‬
‫ا ثمير ا يحل ألة ‪ ،‬وت اج‬
‫بيدلنيزل واحل ائق‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫ا رحيين أو احلبق ‪ocimum‬‬
‫‪ 6basillicum‬ى نبيت غز ر‬
‫األوراق‪ ،‬ي ا مر مجي ا شك ‪،‬‬
‫أزىيره بيضيء ا ن‪ ،‬وتس خ م يف‬
‫ا ز ن ‪ ،‬و ج نو أةثر ن يئ‬
‫وس ني ن ع وشبيو ‪ ،‬و اج بكثرة‬
‫يف ا بسيتني وادلنيزل‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬اعدادالطالب‪2017‬‬

‫‪72‬‬
‫الدراسة التحميمية لمدينة ادرار‬ ‫الفصل الثاني‬

‫اختبار معايير التصميم في المشروع المختار لمتقييم‪:‬‬

‫تستخدم معايير التصميم في هذ الحالة كمعايير لمتقييم‪ ،‬حيث ارتأينا إلى هذان الجدوالن لما لهما من‬

‫اهمية في توضيح معايير التصميم والتقييم المقسمة إلى نوعين‪:‬‬

‫‪-‬معايير لها عالقة بالعوامل الطبيعية‪.‬‬

‫‪-‬معايير لها عالقة بعوامل المكان‪.‬‬

‫ولها أسس لمتصميم‪ ،‬وتقاس بدرجات تتراوح بين قوي=‪ ،3‬ومتوسط=‪ ،2‬وضعيف=‪ ،1‬واجمالي الدرجات‬

‫توضح مدى االستفادة من المعايير واسس التصميم‪ ،‬كما هي موضحة في الجداول رقم ‪13‬و ‪.14‬‬

‫الجدول ‪ : 22‬اختبار المعايير التي لها عالقة بالعوامل الطبيعية‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -1‬االتزان البيئي‪ -‬معيار االستدامة ‪sustainability‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ -‬مدى تحقيق االرتباط المنظم بين البيئتين الطبيعية واالصطناعية‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬مدى الحفاظ على الغطاء النباتي والحياة البرية جنبا إلى جنب مع العمران القائم‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ -‬مدى انخفاض التناقضات بين ما ىو طبيعي واصطناعي في بيئات الفراغات الخارجية‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ -‬مدى الحفاظ على المكونات األصلية للبيئة كسطح األرض والتربة والمياه والحياة الفطرية‪.‬‬

‫‪ -2‬االتزان البيئي‪ -‬معيار التوطن ‪habitability‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ -‬مدى التوافق في العالقة بين الموجود والوافد‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬مدى قابلية الفراغات الخارجية لتوفير مواطنا للحياة البرية‪ -‬الفطرية داخل المكان‪ .‬وتعددىا‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ -‬مدى الحفاظ على األمكنة المشكلة مواطنا بيئية داخل المكان‪.‬‬

‫‪ -3‬التحكم في المناخ المحلي ‪/‬الجزئي – معيار الحد من تأثير اإلشعاع الشمسي ‪Comfort‬‬
‫‪thermal‬‬
‫‪‬‬ ‫‪ -‬مدى ما يحققو النبات من تحقيق نسب إظالل في المكان‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ -‬مدى ما يوفره الغطاء النباتي الكثيف من امتصاص اإلشعاع أو تفريقو‪.‬‬

‫‪ -4‬التحكم في المناخ المحلي‪ /‬الجزئي‪ -‬معيار االستفادة من حركة الهواء المرغوبة‬

‫‪‬‬ ‫‪ -‬يمكن توزيع النبات من توجيو حركة الهواء‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ -‬تكون صفوؼ األشجار الضخمة والمتراصة بانتظام حاجز يحد من حركة الرياح غير المرغوبة‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫الدراسة التحميمية لمدينة ادرار‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪ -5‬التحكم في المناخ المحلي‪ /‬الجزئي‪ -‬معيار توازن درجة الرطوبة النسبية‬

‫‪‬‬ ‫‪ -‬مسطحات النبات (األحجام والتشكيالت ) لها دور في خفض اإلحساس بالحرارة‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ -‬تمكن حركة الرياح داخل ممرات الحركة من خفض نسبة الرطوبة وترفع من اإلحساس بالراحة‪.‬‬

‫‪ -6‬الحماية من التلوث الغازي‪ -pollution:‬معيار التنقية ‪filtration‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ -‬يشكل الحزام النباتي حماية فريدة من التلوث‪.‬‬

‫‪ -‬الحماية من التلوث الغازي‪ -pollution:‬معيار التوجيو ‪.orientation‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ -‬يكون لتوجيو النبات حول‪/‬داخل الكتلة العمرانية والنشاطات الملوثة عامال مؤثرا في التلوث‪.‬‬

‫‪ -7‬العالقة باألرض‪ -‬معيار تشكيل سطح األرض ‪land form‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ -‬مدى إمكانية بيان القطاعات المتجانسة من خالل كثافة النبات وتشابهو‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ -‬مدى وضوح العالمات النباتية المميزة على األرض‪.‬‬

‫‪ -8‬العالقة باألرض‪ -‬معيار جودة طبقات التربة ونوعها‬

‫‪‬‬ ‫‪ -‬مدى قابلية التربة لنوعيات ووظائف محددة من النبات‪.‬‬

‫‪ -9‬العالقة باألرض‪ -‬معيار حركة الرمال وتثبيت التربة ‪soil erection‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ -‬مدى االستفادة من أنواع النباتات التي لديها القدرة على وقف زحف الرمال‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ -‬مدى االستفادة من أنواع النباتات التي لديها القدرة على تثبيت سطح األرض‪.‬‬

‫‪ -11‬التوازن مع المياه‪ -‬معيار التواجد والندرة‬

‫‪‬‬ ‫‪ -‬مدى قدرة النبات على تحمل الجفاؼ‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ -‬مدى قدرة النبات على زيادة الماء‪.‬‬

‫‪ -11‬التوازن مع المياه‪ -‬معيار العزوبة والملوحة‬

‫‪‬‬ ‫‪ -‬مدى القدرة على تحمل الماء‪ ،‬كالقرب من شواطئ البحار والمحيطات‪ ،‬أو التعرض للمياه‬
‫الجوفية‪.‬‬
‫‪ -12‬التوازن مع المياه‪ -‬معيار التلوث ‪water pollution‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ -‬مدى قدرة النبات على تحمل الماء الملوث‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬اعدادالطالب‪2017‬‬

‫جدول رقم ‪ :23‬اختبار المعايير التي لها عالقة بعوامل المكان‪.‬‬


‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -1‬التحكم في وظائف االستخدام ‪ -‬معيار كفاءة االستفادة من المسطحات ‪Landaus efficiency‬‬
‫‪‬‬ ‫‪ -‬مدى تحقيق االستفادة من النبات في توظيف المسطحات الفضاء واألمكنة الخارجية‪.‬‬
‫‪ -2‬التحكم في وظائف االستخدام – معيار تشكيل الفراغ ‪Space formation‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ -‬مدى االستفادة بالنبات في تشكيل الفراغ العمراني ( أفقيا وراسيا )وتحديده‪.‬‬
‫‪ -3‬التحكم في وظائف االستخدام – معيار الترتيب والتنظيم الفراغي ‪Spatial organization‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ -‬مدى التناغم والتوافق في العالقة بين المبني والمفتوح‪ ،‬على ضوء الغطاء النباتي المقترح‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫الدراسة التحميمية لمدينة ادرار‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪‬‬ ‫‪ -‬مدى نجاح المخطط في التنظيم بين العناصر – وتحقيق االرتباط المنظم بين النشاطات بالنبات‪.‬‬
‫‪ -4‬التحكم وظائف االستخدام – معيار وجيو الحركة ‪Movement oriented‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ -‬مدى االستفادة من النبات في عمل محاور وظيفية موجهة للحركة‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ -‬مدى االستفادة من النبات في تأكيد نهايات وبدايات المحاور الوظيفية ‪ -‬البصرية‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ -‬مدى االستفادة من النبات في تكوين أنوية عقد بصرية في التشكيل العام‪.‬‬
‫‪ -5‬تحقيق الخصوصية ‪Privacy‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ -‬مدى االستفادة من النبات في توفير الحواجز البصرية لتأكيد خصوصية بعض األمكنة‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ -‬مدى االستفادة من النبات في الفصل بين النشاطات غير المتوافقة‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ -‬مدى االستفادة من النبات في توفير حاجز لمنع التلوث السمعي ( الضوضاء )‬
‫‪ -6‬تأكيد الطابع والهوية الشخصية للمكان ‪ – Character‬معيار التفرد ‪ /‬التمايز ‪Identity‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ -‬مدى االستفادة من تشكيل النبات وتوظيفو لتحقيق طابع متفرد للمكان‪ ،‬أو دعم الطابع المميز للمكان‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ -‬مدى االستفادة من النبات لتكوين مناطق متميزة وعالمات مميزة ‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ -‬مدى االستفادة من النبات في تكوين صورة بصرية متمايزة للمكان ( تجربة مشاىدة – متتابعة بصرية )‪.‬‬
‫‪ -7‬تحقيق جماليات العمران ‪Visual quality‬‬
‫‪ -‬مدى تحقيق التوافق والتجانس والتالؤم مع المكان‪ ،‬من ناحية‪:‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ -‬المحلية ‪.Vernacular landscape‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ -‬المعاصرة ‪.Contemporary landscape‬‬


‫‪ -‬مدى االستفادة من كل العناصر التالية المحققة في نهاية األمر للجمال‪:‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ -‬التكوين ‪.Composition‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ -‬المقياس ‪.Scale‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ -‬الشكل والتشكيل ‪.Form and formation‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ -‬الملمس ‪.Texture‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ -‬اللون ‪.Color‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ -‬الصورة البصرية ‪.Landscape image‬‬


‫‪ -8‬تحقيق اقتصاديات التنمية‬

‫‪‬‬ ‫‪ -‬مدى تحقيق التوازن بين التكلفة والعائد في حدود القدرة على الدفع وإمكانات المستعملين‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬اعدادالطالب‪2017‬‬

‫‪75‬‬
‫الدراسة التحميمية لمدينة ادرار‬ ‫الفصل الثاني‬

‫خالصة‪:‬‬

‫بعد الدراسة التحميمية لمنطقة الدراسة وجدنا ان هناك نقائص كثيرة في الحي من جانب المساحات‬

‫الخضراء وتمخص النقائص كالتالي‪:‬‬

‫‪ -‬عدم مالئمة المساحات الخضراء لمتطمبات السكان‪.‬‬

‫‪ -‬عدم توافق نسبة المساحات الخضراء مع المعيار المعمول به في الجزائر (‪ 6.8‬م‪/2‬ساكن)‪.‬‬

‫قمة وتدهور المساحات الخضراء‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬عدم وجود معالم مميزة في المساحات الخضراء‪.‬‬

‫‪ -‬عدم االعتماد عمى المقاييس والمعايير الخاصة بالمساحات الخضراء‪.‬‬

‫‪ -‬غرس االشجار والنباتات التي ال تتالءم مع الطبيعة المناخية لممنطقة‪.‬‬

‫‪ -‬االهمال المفرط وكثرة أعمال الخراب أدت إلى تدهور حالة المساحات الخضراء وبالتالي صعوبة‬

‫معالجتها‪.‬‬

‫‪ -‬تموقع وتوزع بعض االشجار الغير مدروس مما جعمها ال تؤدي الوظيفة الحقيقية التي وجدت من‬

‫اجمها‪.‬‬

‫وكل ذلك باإلضافة إلى غياب إطار قانوني يتعمق بتسيير المساحات الخضراء وصيانتها ورعايتها‬

‫بصفة مستعجمة يستمزم اإلكثار منها ألنها تكاد تنعدم حتى وان وجدت فاغمبها مخربة بالكامل أو جزء‬

‫منها ‪.‬كما هو الوضع الحالي فهو يدعو إلى التفكير الجاد بوضع مخطط عمل من اجل إعادة الحياة‬

‫إليها واإلكثار منها وحتى تكون أماكن لمراحة والهدوء النفسي ‪.‬اضافة الى أنها تعاني أوضاع مزرية بفعل‬

‫اإلهمال و الى نقص الكفاءات وقمة الوعي لدى السكان‪ ,‬وفيما يخص تسيير المساحات الخضراء فهناك‬

‫سوء في التسيير من قبل السمطات المعنية والمتكفمة بتسيير وانشاء المساحات الخضراء ‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫خاتمة عامة‬

‫‪ -‬خاتمة‪:‬‬

‫‪ -‬توصيات واقتراحات‪:‬‬
‫خالصة عامة‬

‫خاتمة عامة ‪:‬‬

‫من خالل ىذا البحث حاولنا تسميط الضوء عمى الموضوع حساس وميم لنجاح المشروع‬

‫العمراني‪ ،‬ويبرز الدور الكبير لممساحات الخضراء ألننا ولألسف لم نصل بعد مرحمة التفكير الجيد وال‬

‫نممك ثقافة في ىذا المجال حتى يمكننا أن نطوره‪.‬‬

‫ومن خالل بحثنا ىذا حاولنا تحديد الغرض الذي أردنا الحصول عميو بإظيارنا ألىم العناصر‬

‫التي أدت إلى تدىور المساحات الخضراء ‪،‬غير أن النمو السكاني نتج عنو توسع عمراني كبير و سريع‬

‫نجمت عنو أثار سمبية خاصة عمى مستوى المدينة ‪ ،‬حيث يمثل ىذا االخير العنصر األكثر ضر ار‬

‫لممساحات الخضراء ‪ ،‬والتي تعد رئة المدينة مما جعميا تعاني من عدة مشاكل تيدد بزواليا حتى وان‬

‫وىذا كمو لسوء التسيير من طرف الييئات المكمفة باالنجاز والسمطات المعنية والمسيرة‬ ‫كانت موجودة‪،‬‬

‫واىماليم الكبير ليذا الجانب والمحور الفعال في المدينة ‪.‬وكذا عدم مراعاة معايير التصميم والنقص في‬

‫اإلمكانيات البشرية والمادية وكذا المباالة المواطنين‪ .‬فأردنا أن نقول أن الدعم المالي واالستثمار في‬

‫مجال المساحات الخضراء شبو منعدم أو خارجي وىذا راجع إلى غياب واضح كما أن الحصول عمى‬

‫الغالف المالي إلنجاز المشاريع من ىذا النوع يكاد يكون مستحيل عندنا ولذا البد من وجود أو تفكير في‬

‫سياسة تخدم المساحات الخضراء وتطورىا ال سياسة تقضي عمييا‪.‬‬

‫وقد اسندت ميمة تسيير المساحات الخضراء بصورة قانونية الى المجالس البمدية ‪ ،‬إال أن ذلك يبقى غير‬

‫كاف لغياب ثقافة بيئية عند القائمين عمى المجالس وكذا المواطنين و في ظل عدم التزام مؤسسات‬

‫المجتمع المدني بدورىا التوعوي مما جعل حتى الموجود من مساحات خضراء يتعرض إلى اإلىمال و‬

‫الالمباالة‪ .‬ىذا في واقعنا الحالي و الذي يختمف عن الواقع العالمي كما ىو الشأن في بقية المجاالت‪ ،‬أين‬

‫وضعت معايير و قواعد خاصة بعممية التييئة العمرانية ‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫توصيات واقتراحات‬

‫توصيات و اقتراحات‬

‫‪ ‬توفير اإلمكانيات الالزمة وتخصيص مبمغ مالي خاص باحتياجات المساحات الخضراء ‪.‬‬

‫‪ ‬توعية السكان بضرورة الحفاظ عمى المساحات الخضراء ‪.‬‬

‫‪ ‬إتباع أسس عممية لتهيئة وتصميم المساحات الخضراء‪.‬‬

‫‪ ‬التوعية من اجل الصيانة و المتابعة المستمرة ‪.‬‬

‫‪ ‬العمل عمى إنشاء و نشر الثقافة البيئية و التعريف عمى األهمية العالمية لممساحات الخضراء ‪.‬‬

‫‪ ‬إنشاء النوادي المتنوعة التي تتكفل بالحفاظ عمى المساحات الخضراء و صيانتها ‪.‬‬

‫‪ ‬استعمال طريقة التقطير لمسقي ‪.‬‬

‫‪ ‬القيام بأعمال الصيانة داخل المساحات الخضراء ‪.‬‬

‫‪ ‬فرض عقوبات صارمة ضد من يقوم بإتالف وتدهور المساحات الخضراء ‪.‬‬

‫‪ ‬تنوع األشجار والشجيرات داخل الحدائق وعمى جوانب الطرقات ‪.‬‬

‫‪ ‬تنظيم عممية السقي داخل المساحات الخضراء ‪.‬‬

‫‪ ‬محاولة التنوع داخل المساحات الخضراء وزيادة عددها داخل األحياء ‪.‬‬

‫‪ ‬زراعة نباتات مقاومة لمظروف القاسية والبيئة المحمية ‪.‬‬

‫‪ ‬تحمل البمدية مسؤوليتها اتجاه المساحات الخضراء وذلك حسب القانون الجزائري المعروف‬

‫‪ ‬محاولة التنوع في غرس األشجار ‪.‬‬

‫‪ ‬إعطاء المساحات الخضراء نفس األهمية المعطاة لمبناء إثناء التخطيط واالنجاز ‪.‬‬

‫‪ ‬القيام بحمالت توعية وارشاد العمال والمواطنين ‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع المواطنين عمى غرس األشجار واشراكهم في عممية تخطيط المساحات الخضراء‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫توصيات واقتراحات‬

‫‪ ‬يجب القيام بالدراسات الالزمة لممساحات الخضراء واالهتمام بالجانب النوعي المراعي لخصائص‬

‫المنطقة ومتطمباتها ‪.‬‬

‫‪ ‬استغالل الجيوب العمرانية و االرتفاقات والعوائق إلنشاء المساحات الخضراء عميها‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع االستثمار الخاص في مجال المساحات الخضراء‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫المراجع‬
‫قائمة المراجع‬

‫قائمة المصادر والمراجع ‪:‬‬

‫‪-‬اليوم الوطني للمدينة بالمسيلة (‪)0222-20-02‬‬

‫‪-‬مذكرة تخرج لنيل شهادة ماجستير ‪ ،‬دور وأهمية األشجار في الفضاءات العمرانية الخارجية بالمناطق‬
‫الجافة وشبه الجافة ‪،‬من إعداد ‪:‬دوغة محمد سفيان(جوان ‪)0222‬‬

‫لجرائد ‪:‬‬
‫الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية‪.‬‬
‫العدد (‪ )13‬السنة الثامنة والعشرون‪ 31( ،‬ماي ‪0222‬م)‪.‬‬
‫‪-‬المصالح اإلدارية ‪:‬‬
‫مديرية األشغال العمومية لوالية أدرار‪.‬‬
‫‪-‬مديرية التخطيط والتهيئة العمرانية لوالية أدرار‪.‬‬
‫‪-‬مديرية البيئة لوالية أدرار‪.‬‬
‫‪ -‬المصلحة التقنية لبلدية أدرار‪.‬‬
‫‪ -‬بلدية أدرار‪.‬‬
‫‪ -‬محافظة الغابات بادرار‬
‫‪--‬محطة األرصاد الجوية بادرار‪.‬‬
‫الوثائق البيانية ‪:‬‬
‫المخطط التوجيهي لتهيئة والتعمير لمدينة أدرار‪.‬‬
‫مخطط شغل األرض لتيليالن( ‪.)POS 02‬‬
‫‪-www.startimes.com‬‬

‫‪-j- lancher- n-n Dubois (aménagement des espaces verts urbaines et du‬‬
‫)‪paysage rurale‬‬

You might also like