Professional Documents
Culture Documents
المعلوم إن كان بواسطة الصورة فهو العلم الحصولي وهو حصول صورة المعلوم لدى العالم وال يترتب
أثره على العالم.
وهو العلم الذي يتطرق إليه المنطق ألنه يجوز عليه الخطأ.
علم الطبيب بالمريض ،علمنا بالنار
أو ال بواسطة الصورة بل حضر بنفسه فهو العلم الحضوري وهو حضور نفس المعلوم لدى النفس ويترتب
أقره على العالم
مثل علمي بنفسي أو علم المريض بنفسه
العلم (الحصولي) ينقسم الى تصور وتصديق
التصور هو إدراك الصورة المجردة عن الحكم
التصديق هو إدراك الصورة يتبعها حكم
مثل إدراك زوايا المربع متساوية
ملحوظة ليس المراد من التصديق ما يقابل التكذيب بل المراد منه اإلعتقاد .لذلك ينقسم التصديق لصادق
وكاذب.
التصديق يوجد في الجمل الخبرية التي تحتمل الصدق والكذب (فالجمل التي ال تحتمل التصديق والتكذيب
هي تصور) لذاتها (اي دون النظر لقائلها)
موارد التصديق
الجملة الخبرية وهي المؤلفة من مسند ومسند إليه أي الموضوع والمحمول بلغة المناطقة. -
موارد التصور
المفرد -
الجمل اإلنشائية التي ال يقال لصاحبها صادق أو كاذب -
المركب الناقص -
البدهي ما ال يحتاج لتأمل والنظري ما يحتاج إلى تأمل
فالتصور بدهي ونظري
والتصديق بدهي ونظري
الدرس الثالث
الدرس الرابع
مباحث
المفرد والمركب:
ينقسم اللفظ بإعتبار داللته على معناه (أساس التقسيم) إلى مفرد وهو ما اليدل جزئه على معناه ومركب وهو
(مايدل جزئه على معناه).
يقصد المناطقة بالمفرد: -
اللفظ الذي ال جزء له مثل همزة اإلستفهام (أجاءك زيد؟) -1
اللفظ الذي له جزء إال أن جزء اللفظ ال يدل على جزء المعنى الذي وضع له اللفظ مثل (عبدهللا) -2
صفة معناه شخص متصف بالعبودية فكلمة ً علما ً لشخص فلوكان صفة ً فال يكون مفرداً ألن عبدهللا
عبد على جزء المعنى الموضع له اللفظ
المنطقي ينظر إلى المعنى والنحوي ينظر إلى اللفظ
-يقصد المناطقة بالمركب ما اجتمع فيه ثالثة أمور (وهي شروط المركب):
-1أن يكون للفظ جزء
-2أن يكون للجزء معنى
-3أن يكون لذلك المعنى جزء من المعنى الموضوع له اللفظ
أقسام المعنى بلحاظ وجوده أي أين محل وجوده في الذهن أم في الخارج(أساس القسمة):
المفهوم :ال ترتب عليه آثره -1
المصداق (أو الما صدق ،من صدق) :يترتب عليه أثره -2
الكلي والجزئي
المعنى الذهني إما كلي أو جزئي
الكلي :ما ال يمنع تصور مفهومه من الوقوع الشركة فيه مثال اإلنسان
الجزئي الحقيقي :ما يمنع تصور مفهومه من وقوع الشركة فيه مثال زيد
مالحظة المعنى هو المفهوم الذي تقدم ذكره
المعنى هو الذي ينقسم إلى كلي وجزئي فال يقال لفظ االنسان كلي بل معناه كلي
* إن وجدت في بعض الكتب أن اللفظ ينقسم لكلي وجزئه فهو من باب المجاز والتبع ألن اللفظ يحكي المعنى
* ينقسم الكلي إلى متواطئ مثل اإلنسانية و المشكك مثل البياض الكلي المنطبق على مصاديقه بالتساوي
نسميه المتواطئ ،الكلي المنطبق على مصاديقه بالتفاوت يسمى المتفاوت.
-اذا كان الكلي ينطبق على افراده بدرجة واحدة يسمى متواطئ
-اذا كان الكلي ال ينطبق على افراده بدرجة واحدة يسمى مشكك
قوانين الكليات والجزئيات:
)1يستحيل اجتماع الكلي مع الجزئي الحقيقي.
)2يمكن اجتماع الكلي مع الجزئي اإلضافي.
)3يمكن اجتماع الجزئي الحقيقي مع االضافي.
* الموجود يسمى جنس االجناس ألنه ال يوجد معنى اشمل منه.
أقسام الجزئي( :ما يمنع تصور معناه من وقوع الشركة)
الدرس التاسع
النسب األربعة
نسبة التساوي (التطابق) -1
أن يصدق كل من المعنيين الكليين على جميع ما يصدق عليه اآلخر
مثال :كل إنسان ناطق وكل ناطق إنسان ،كل انسان ضاحك وكل ضاحك انسان
كل +كل
العموم والخصوص (من مطلق) المطلق -2
أن يصدق احد المعنيين الكليين على كل اآلخر دون العكس ،بل يصدق اآلخر على بعض األول
مثال :الحيوان (أعم) واإلنسان (أخص)
كل إنسان حيوان إنسان وبعض الحيوان إنسان
كل +بعض
العموم والخصوص (من وجه) الوجهي -3
أن يصدق كل واحد من المعنيين الكليين على بعض مصاديق اآلخر ويفترق كل واحد في
االنطباق على مصاديق اآلخر
هي نسبة بين كليين يصدق األول على بعض الثاني ويصدق الثاني على بعض
مثال :بعض الطائر أسود وبعض األسود طائر
بعض +بعض
نسبة التباين (التباعد) -4
أال يصدق كل واحد منهما على شئ من مصاديق اآلخر
العالقة بين المقسم وأحد األقسام عموم وخصوص مطلق
العالقة بين المقسم وكل األقسام تطابق
العالقة بين األقسام التباين
مثال:الحجر واإلنسان
ال شئ من اإلنسان حجر وال شئ من الحجر انسان.
تنبيهات:
-1العالقة في النسب األربعة عالقة بين كليين فقط
-2العالقة في النسب االربعة ليست عالقة بين كليين من حيث المفهوم المحض بل بين كليين
من حيث مصاديقهما أي :هل يصدق أحدهما على اآلخر ام ال؟
-3مثال :النسبة بين (مفهوم االنسان والضاحك) هي التباين ،فإن مفهوم اإلنسان شئ والضاحك
شئ آخر ،أما لو نظرنا لالنطباق (المصاديق) فبينهما التساوي.
فائدة البحث:
الدرس العاشر
الكليات الخمسة
المجهول قسمان:
تنقسم الكليات الخمسة إلى قسمين :ذاتي (الذات اذا انتفت انتفت الذات) وعرضي (العرض اذا انتفى ال تنتفي
الذات)
فالكلي الذاتي :هو جزء الحقيقة أوتمامها وهذا الجزء إما أن يكون مشتركا فالجنس كالحيوان أو مختصا َ
فالفصل كالناطق وأما تمامها فالنوع كاالنسان
والكلي العرضي :ما كان خارجا عن الحقيقة وهذا الخارج إما مختص بموضعه فالخاصة كالضاحك أو عام
كالماشي
تنبيهات
مر معنا سابقا تعريف الكلي بـأنه ما ال يمنع تصور معناه من وقوع الشركة وذكرنا تقسيماته اما هذا -1
التقسيم للكلي فهو تقسيم اخر لذلك فإن هذا المبحث يسمى في الكتب القديمة ب( كلي باب
اإليساغوجي) أي :باب الكليات الخمسة .ايسا معناها الكليات غوجي معناها الخمسة
يسمى هذا المبحث ب (الخمس المفردة) ألنها عبارة عن خمس مفردات كما ذكر ابن سينا ويسمى -2
(المحموالت الخمس) ألنها أمور محمولة (زيد حيوان – زيد انسان) ويسمى (المقوالت الخمس)
والمعنى المحموالت كلي الكليات الخمسة (الخمسة المفردة) ويسمى المحموالت
النوع :مصاديقه متعددة وحقيقته واحدة (زيد انسان) ،الجنس مصاديقه متعددة وحقيقته مختلفة -3
(اإلنسان حيوان) ،الفصل ما يميز بين الحقائق المختلفة (اإلنسان الناطق)
فالناطق يميز حيوانية االنسان عن حيوانية الفرس ،والصاهل يميز حيوانية الفرس عن حيوانية
غيره وهكذا.
بعد ان انهينا الحديث في مبادئ التصورات وهي الكليات الخمسة ،نش رع االن في مقاص د التص ورات وه و
التعريف او المعرَّ ف او القول الشارح
أقسام التعريف:
تنبيهات
-مرَّ معنا في التقسيم أن التعريف بالرسم هو تعريف بالعرضيات وهنا ذكر في ه الجنس الق ريب وه و
الحيوان فاشتمل الرسم على ذاتي وهو الحيوان لكن لو حذفنا كلمة ض احك وقلن ا االنس ان حي وان ال
يكون مانعا ً (أي يدخل غير المعرَّ ف في المعرفَّ ) إلشتماله على الفرس والبقر وغيرها فالذي صحح
التعريف هو الضاحك.
-الغاية من التعريف أن يميز المعرَّ ف عن غيره ،فاألصل في التعريف أن يكون جامعا ً لكل أجزاء
المعرف مانعا ّ من دخول غير المعرَّ ف في المعرَّ ف.
التعريف العام في المنطق خطأ ألن الغاية من التعريف التمييز والتوضيح وتعميم التعريف ليس فيه تمييز
وال توضيح.
الشروط التي ستذكر البد أن تحقق الجامعية والمانعية وذلك بأن يكون التعريف جامعا ً مانعا ً أو منعكسا ً
ُ
اليشذ عنها فر ٌدن ،ومعنى مانعا ً أن ال يشمل مطرداً ،ومعنى جامعا ً أن يشمل التعريف كل أفراد المعرَّ ف
التعريف إال أفراد المعرف فيمنع دخول غيره فيه.
مثال :تعريف االنسان بالناطق فإنه يجمع كل أفراد اإلنسان ويمنع دخول غير االنسان فيه.
شروطه:
يشترط في التعريف أن يكون مساويا ً للمع ًّرف في المصداق ،المساواة في المصداق ال المفهوم -1
اإلنسان والبشر – متساويان مفهوما ً ومصداقا ً
الإلنسان والضاحط – متساويان مفهوما ً متنافيان مصداقا ً
إذن المساواة على نحوين
المفهوم عدمها هي الشرط في صحة التعريف -
المصداق هي الشرط في صحة التعريف -
لو كانت المساواة في المفهوم شرطا ً لما صح تعريف االنسان بالناطق ألنهما متغايران مفهوماً.
أن يكون التعريف أوضح مفهوما ً عند المخاطب من المعرف وبنا ًء عليه ال يجوز بالتعاريف التالية: -2
المساوية بالمفهوم مثال االنسان هو البشر
التعريف باألخفى مثال العقل هو المجرد التام.
أن ال يتوقف التعريف على المعرف وإال كان الدور -3
أن تكون ألفاظ التعريف واضحة ال غرابة فيها وال إبهام -4
اإلستدالل
بعد أن انهينا الكالم في مباحث التصورات نشرع في مباحث التصديقات وأولها مبحث االستدالل المتوقف
على القضايا ،وأولها مبحث االستدالل المتوقف على القضايا
أقسام االستدالل:
غير المباشر :هو اقامة الدليل على الزم المطلوب مثل الروح موجودة نبطل الروح غير -1
الموجودة ؟باستخدام قضايا وسيطة مخالفة".
المباشر :اقامة الدليل على المطلوب مثل كل انسان يموت و زيد انسان فزيد يموت "بدون توسيط -2
قضية"
نستدل باالستدالل غير مباشر لتعثر أو صعوبة االستدالل استدالالً مباشر.
أعلم أن علم المنطق ال يهتم بالقضية ألنها قضية ،لكنه يهتم بالقضية لتوقف مبحث االستدالل عليها كما
توقف مبحث التعريف على مبحث الكليات الخمس.
القضية مركب تام خبري يحتمل الصدق والكذب لذاته "بغض النظر عن البراهين الخارجية والقرائن" ،فلو
خليت النظرية وحدها بقطع النظر عن خصوصية نفسها أو قائلها أو الدليل عليها فإنها مستعدة وقابلة للصدق
والكذب.
أنا ربكم االعلى اذا قالها هللا فهي قطعا ً خبر صادق أما اذا قالها فرعون فهي خبر كاذب ،في القضايا
المنطقية ينظر لليقضية في ذاتها دون النظر لقائلها أو أي قرائن خارجها.
أقسامها:
القضية حملية :ما حكم فيها بثبوت شئ لشئ أو نفيه عنه مثل العالم (الموضوع) حادث (محمول) -1
وهي قضية حملية موجبة أو شريك هللا (موضوع)غير موجود (محمول) وهي قضية سالبة ،وسمية
القضية حملية باعتبار الطرف الثاني (المحمول).
أركان القضية الحملية الموضوع والمحمول
أمثلة القضية الحملية:
زيد قائم
زيد :مفرد
قائم :مفرد
غالم زيد جميل الوجه
غالم زيد :مفرد ،مركب ناقص
كريم الوجه :مفرد ،مركب ناقص
غالم زيد قائم
غالم زيد :مفرد ،مركب ناقص
قائم :مفرد
فالقضية الحملية ما تكونت من مفردين أو مركبين ناقصين أو مركب ناقص ومفرد
القضية الشرطية :ما حكم فيها بوجود نسبة بين قضية وأخرى أو عدم وجود نسبة بينهما. -2
مثال إذا (أداة )أشرقت الشمس (مقدم) فالنهارموجود (تالي) ،ليس كلما دق الجرس قام الدرس
أركان القضية الشرطية االداة والمقدم والتالي
تنبهات:
تبين أن القضية الشرطية تتكون من جملتين تامتين خبريتين أي حملتين أما الحملية فتتكون من -1
مفردين أو مركبين ناقصيين أو مركب ناقص ومفرد.
القضية الشرطية ليسا طرفاها موضوع ومحمول ،النه ليس مفادها ثبوت شئ آلخر لكن مفادها -2
تعليق شئ آلخر وهو تعليق طلوع النهار بشروق الشمس ،أما الحملية ال تعليق فيها بل ثبوت الشئ
لشئ.
الطبيعية ما كان موضوعها كليا ً وتوجه الحكم فيها على الموضوع بما هو موضوع بدون مالحظة األفراد
والمصاديق.
المهملة ما كان موضوعها كليا ً وتوجه الحكم فيها على المصاديق مع اهمال كمية هذه المصاديق المحكوم
عليها كالً أو بعضاً.
المحصورة (المسورة) ما كان موضوعها كليا ً وتوجه الحكم فيها على المصاديق مع حصر كمية هذه
المصاديق المحكوم علها كالً أو بعضاً.
هذا هو التقسيم الثاني للقضية الحملية ،وهو تقسيمها باعتبار وجود الموضوع وقد ظهر من خالل العنوان أن
هذا التقسيم مختص بالحملية المموجبة بخالف التقسيم المتقدم فهو مختص بالسالبة والموجبة.
القضية الذهنية :ما كان موضوعها موجوداً في الذهن حصراً فالقضية تسمى قضية حملية ذهنية -1
موجبة.
مثال شريك الخالق
القضية الخارجية :ما كان موضعها موجوداً خارج الذهن فيوجه الحكم فيها الى مصاديق الموضوع -2
الخارجية الموجودة بالفعل.
مثال كل جندي يحضر االجتماع غداً
فالمقصود بكل جندي الموجود خارج الذهن االن ال الذي سيوجد في المستقبل
القضية الحقيقية :ما كان موضوعها موجوداً خارج الذهن فيوجه الحكم الى مصاديق الموضوع -3
الخارجية الموجودة بالفعل والتي ستوجد.
مثال كل من قال الشهادتين مسلم
بخالف السالبة فهي صادقة حتى مع عدم وجود موضوعها ،لذلك يقول المناطقة السالبة تصدق ولو بإنتفاء
الموضوع أما الموجبة ال تصدق إال بوجود الموضوع.
مثال ابو عيسى بن مريم ال يأكل الطعام (قضية سالبة وصادقة مع ان الموضوع منتفي) (ابني الخامس عشر
ليس طبيباً)
مر سابقا ان الشرطية تنقسم على اساس (أو باعتبار) االتصال واالنفصال بين طرفيها (مقدم وتالي) الى
شرطية متصلة ومنفصلة ،تنقسم الشرطية المتصلة على اساس نوع االتصال الى:
لزومية -
اتفاقية. -
اللزومية:
هي التي حكم فيها بصدق التالي على تقدير صدق المقدم لعالقة بينهما توجب ذلك ،كعالقة العلية.
اإلتفاقية:
هي التي حكم فيها بصدق التالي على تقدير صدق المقدم ال لعالقة توجد ذلك بل اتفق (صدف) ذلك ،فال
توجد عالقة حقيقة كالعلية مثل بدأ الدرس وتاخر الطالب بل حصل ذلك اتفاقا
مثال آخر :إذا كان اإلنسان ناطقا ً فالحمار ناهق ،ال عالقة بين سبب ناهقية الحمار وناطقية االنسان لتجويز
العقل كل واحد منهما دون االخر.
ثالثاً:
تنقسم الشرطية المنفصلة على اساس نوع التنافي بين الطرفين كأساس تقسيم المتصلة الى:
عنادية: -
ما كان بين طرفيها تنافر وعناد حقيقي بحيث ال يجتمعان .
اإلتفاقية: -
اذا اتفق ان غيرهما من المدرسين ال ياتون الى صفنا مع تجويز وجود استاذ غيرهما.
تنقسم القضية الشرطية المنفصلة على أساس امكان اجتماع الطرفين ورفعهما.
أوالً مانعة جمع وخلو (القضية الخاصة والحقيقية) ما دلت على امتناع الجمع والخلو -
ثانيا ً مانعة جمع فقط ما دلت على عدم صحة االجتماع لكن يجوز االرتفاع -
ال يجتمعان وقد يرتفعان
قاعدة :إذا كانت القسمة بين المتقابالت ثنائية فالعالقة تناقض ،فإذا كانت القسمة بين المتقابالت أكثر من
اثنين فهي تضاد.
ثالثا ً مانعة خلو ما دلت على اجتماع الخلو لكن يجوز االجتماع -
أي اليرتفعان
سيأتي معنا في المستقبل أن قانون استحالة اجتماع النقيضين يرجع لقضية شرطية منفصلة حقيقة أ-
موجبة
سمية مانعة الجمع والخلو بالحقيقة ألن التنافي بين جزئيها أشد من التنافي بين جزئي مانعة الجمع ب-
ومانعة الخلو ألنه يوجد التنافي بين جزئيها في الصدق والكذب معا وهذا ليس اال حقيقة االنفصال.
مراجع
الشمسية
شروحات ايزاكوجي
السلم المرونق
الدرس الثامن عشر
التناقض
أوالً :وأن المباشر استدالل على المطلوب مباشرة وأن الغير مباشر استدالل على الزم المطلوب،
واالستدالل يعني طلب الدليل.
ثانياً :التناقض هو تالز ٌم بين قضيتين يوجب صدق أحدهما كذب األخرى
ثالثاً :التناقض من أحكام القضايا ال المفردات ،وبعبارة أخرى ينبغي كون التناقض من مباحث التصديق
ال التصور فخرج نحو زيد وال زيد كونه مفرداً
رابعاً :البد لتحقق التناقض بين قضيتين من اتحاد في ثمان أمور واختالف في أمرين
شروط االتحاد:
نحن نعرف أن القضية كلية أو جزئية من خالل السور ،والسور حصراً يدخل على القضية المحصورة ألن
موضوعها كلي ،بخالف القضية الشخصية فإن موضوعها جزئي حقيقي فال يدخلها السور (وبالتالي فإن
شروط االختالف في التناقض خاصة بكون القضيتين خاصة بكون القضيتين من القضايا المحصورة
المسورة ال القضايا الشخصية وستأتي المحصورات معنا في الدرس القادم)
مثال :بعض المعدن ذهب موجبة جزئية بعض المعدن ليس بذهب سالبة جزئية
نالحظ أن القضيتين صادقتان لعدم االختالف في الكم والتناقض ال يتحقق بمجرد اختالف الكيف بل البد من
اختالف الكم.
ال شيئ من الحيوان بفرس سالبة كلية مثال :كل حيوان فرس موجبة كلية
مثال :كل انسان ناطق موجبة كلية بعض االنسان ناطق موجبة جزئية
كل فرس ليس بحيوان سالبة كلية مثال :بعض الفرس ليس بحيوان سالبة كلية
فرقنا سابقا ً بين الكل والجزء والكلي والجزئي فمن شروط التناقض االختالف في الكلية والجزئية ال الكل
والجزء والكل والجزئي هو سور القضية وسورها يرتبط بالموضوع والمحمول معا ً بخالف الكل والجزء
فإنه مرتبط بجزء القضية هو والموضوع فقط ال بتمامها.
لكن عندما اقول بعض السائل ماء فكلمة بعض ال تتكلم عن السائل وحده أو الماء وحده بل هي لكل القضية
الموضوع والمحمول
الحاصل :وجود كلمة بعض أو كل ال يعني أن القضية محصورة بل البد من النظر إلى البعض أو الكل هل
هو مرتبط بتمام القضية أو بموضوعها فقط كلي وجزئي ،وإذا كان مرتبط بجزئها كل وجزء.
الدرس العشرون
محتاج تعديل
على فرض صعوبة وجود مباشر لالستدالل على كذب هذه القضية فإننا نلجأ للطريق غير المباشر بفعل
اآلتي:
(هامش :االستدالل غير المباشر ألن اإلستدالل المباشر قد يكون غير موجود ،فأوسط قضية بيني وبين
المطلوب من خالل هذه القضية نصل للمطلوب مثال الروح ليس هناك سبيل الى االستدالل أن الروح
موجودة فنستدل بخطأ نقيض القضية)
العكس المستوي
أوالً :هو تبديل طرفي القضية مع بقاء الكيف والصدق وتسمى القضية األولى باألصل والثانية العكس
المستوي
ثانياً :شرط العكس المستوي تبينت الشروط من خالل التعريف فهي ثالثة:
تنبه :هذا على عكس التناقض ألنه البد من اختالف الكيف في التناقض
ثالثاً :مر معنا سابقا ً ما يسمى بالقضايا المحصورة وإليك اآلن عكسها:
الكلية الموجبة تنعكس جزئية موجبة كل السائل ماء وبعض السائل ماء
بعض الحيوان ليس بإنسان و ال شيئ من اإلنسان ليس بحيوان وبعض اإلنسان ليس بحيوان
على فرض صعوبة وجود طريق مباشر للداللة على صدق هذه القضية ،فإننا نلجأ للطريق غير المباشر
فنقوم بما يلي:
رابعاً :نطبق قاعدة األصل المستوي "وهي إذا صدق األصل صق العكس"
خامساً :النتيجة
تنبهات:
عكس النقيض
هو تحويل القضية إلى أخرى موضوعها نقيض محمول األصل ومحمولها نقيض موضوع األصل مع بقاء
الصدق والكيف
مثال :كل كاتب "موضوع" انسان "محمول" /كل ال إنسان "موضوع وهو نقيض محمول األصل" هو ال
كاتب "محمول وهو نقيض الموضوع األصل"
ونستطيع تعريف عكس النقيض بالعبارة التالية وهي جعل نقيض الموضوع محموالً وجعل نقيض المحمول
موضوعا ً مع بقاء الصدق والكيف
انواع القياس
فإما يكون المطلوب جزئيا والدليل عليه كليا وهو القياس -
مثال :الحديد معدن وكل معدن يتمدد بالحرارة
وإما أن يكون المطلوب كليا ً والدليل عليه جزئيا ً فاالستقراء -
مثال :زيد ناطق وعمر ناطق وبكر ناطق فكل انسان ناطق
المطلوب جزئيا ً والدليل عليه جزئيا ُ فالتمثيل وهو القياس األصولي -
مثل النبيذ كالخمر في اإلسكار والخمر حرام فالنبيذ حرام
فالقياس
حد أصغر "موضوع الصغرى" الحد األوسط المتكرر "المتكرر في المقدمتين" حد أكبر "محمول
الكبرى"
تنبيه من أهم شروط القياس أن ال تكون القضايا المستخدمة إلثبات النتيجة أقل من قضيتين
ينقسم القياس على أساس التصريح بالنتيجة ونقيضها أو عدم ذلك إلى قسمين:
القياس اإلستثنائي: -1
ما صرح في مقدماته بالنتيجة أو نقيضها
مثال :إن كان التدخين مضراً فواحب تركه
مثال :لو كان زيداً صادقا ً لم يكذب ،لكنه كذب فليس بصادق
مقدم تالي استثناء التالي نتيجة
القياس اإلقتراني: -2
مالم يصرح بهما بالنتيجة بل وجدت النتيجة بالقوة
مثال :شارب الخمر فاسق وكل فاسق مردود الشهادة فشارب الخمر مردود الشهادة
ونحن نريد عين النتيجة موجودة في احدى المقدمتين ال أن جزءاً منها موجود في األولى وجزء في
الثانية
سمي االستثنائي بهذه االسم الشتماله على اداة االستثناء والن حدوده غير مقترنة ببعضها البعض
ضروب الموجبة:
كل جسم مؤلف ال شيء من المؤلف بقديم ال شيء من الجسم بقديم (س ك)
صغراه موجبة جزئية وكبراه سالبة كلية النتيجة سالبة جزئية والنتيجة ننبع األخص
بعض الجسم مؤلف ال شيء من المؤلف بقديم بعض الجسم ليس بقديم (س ج)
تنبيهات
قال المغنيزي والشكل االول هو الذي جعل معياراً أي ميزان للعلوم ألنه هو األصل من بين األشكال والباقية
مرتدة إليه عند اإلحتياج فصار الشكل دليل على بقية االشكال واالشكال ليست دليل على الشكل االول
بناء على ما تقدم كل شكل له برهان اال الشكل االول النه بدهي االنتاج
الدرس السادس والعشرون
الشكل الثاني
ضروبه المنتجة:
مثال :كل خمر مسكر وال شيء من الطيبات بمسكر ،ال شيء من الخمر بطيب
مثال :ال شيء من الحجر بحيوان وكل إنسان حيوان ،ال شيء من الحجر بإنسان
مثال :بعض المعدن ذهب ال شيء من الفضة ذهب ،بعض المعدن ليس بفضة سالبة جزئية
مثال :بعض الحجر ليس بحيوان كل انسان حيوان ،بعض الحجر ليس بانسان
تنبيهات
يشترط في الشكل الثاني اختالف الكيف فإن كانت إحدى المقدمتين وجب أن تكون الثانية سالبة ،فال -
إنتاج لهذا الشكل من موجبتين وال سالبتين
ال انتاج من موحبتين في هذا الشكل فقط -
الشكل الثاني يسمى الشكل السالب النه ال ينتج اال السوالب -
مثال :كل علم نافع وكل علم يحتاج لجهد ،بعض النافع يحتاج لجهد
مثال :كل ذهب معدن ال شيء من الذهب بفضة ،بعض المعدن ليس بفضة
مثال :كل طائر حيوان وبعض الطائر أبيض النتيجة بعض الحيوان أبيض
كل حيوان حساس وبعض الحيوان ليس بانسان النتيجة بعض الحساس ليس بانسان
مثال :بعض الذهب معدن وال شيء من الذهب بحديد ،بعض المعدن ليس بحديد
شروطه
إيجاب المقدمتين
ضروبه:
مثال :كل إنسان حيوان بعض الولود إنسان ،بعض الحيوان ولود
مثال :ال شيء من الممكن بقديم وكل محل الحوادث ممكن ،ال شيء من القديم بمحل الحوادث
مثال :كل سائل يتبخر ال شيء من الحديد بسائل ،بعض ما يتبخر ليس بحديد
مثال :بعض السائل يتبخر وال شيء من الحديد بسائل ،بعض ما يتبخر ليس بحديد
تنبيها
إن كانت الصغرى والكبرى موجبتين فيشترط ان تكون الصغرى كلية أما اذا كانت الصغرى سالبة والكبرى
موجبة فال يشترط في الصغرى ان تكون كلية فقد تكون سالبة جزئية
اإلستقراء والتمثيل
كل خمر مسكر كل مسكر حرام كل خمر حرام (لم يتغير فيه شيء)
كل خمر مسكر ال شيء من الطيبات بمسكر ال شيء من الخمر بطيبات (وقع التصرف في المحمول)
كل ذهب معدن ال شيء من الذهب بفضة بعض المعدن ليس بفضة (وقع التصرف في الموضوع)
كل إنسان حيوان كل ناطق إنسان بعض الحيوان ناطق (وقع التصرف فيهما)
نالحظ في المثال األول ان النتيجة وهي كل خمر حرام وقع الخمر موضوع فيها والحرام محموالً فلم يتغير
موقع الموضوع والمحمول
أما في المثال الثاني فالخمر موضوع في النتيجة والمقدمة لكن الطيبات وقع مخموال في النتيجة وفي المقدمة
موضوعا فقد بقي الموضوع على حاله في المقدمة والنتيجة والتصرف وقع في المحمول فقط
وفي المثال الثالث عكس الثاني فالمعدن وقع موضوعا في النتيجة محموال في المقدمة فالتصرف وقع في
الموضوع فقط
وفي المثال الرابع فالحيوان وقع موضوعا في النتيجة محموال في المقدمة وناطق وقع محموال في النتيجة
محموال في المقدمة على عكس الشكل االول
لذلك كان الشكل الرابع أبعد األشكال عن البداهة ألن التصرف وقع فيه في الموضوع والمحمول وكان
الشكل األول أقواها وأكثرها بداهة ألن الموضوع والمحمول باقيان على حالهما
االستقراء هو تتبع جزئيات الشيء للحصول على حكم كلي على عكس القياس
فانتقلنا من قاعدة كلية وهي كل انسان يموت الى مطلوب جزئي وهو زيد يموت اما في االستقراء فالعكس
فننا نتتبع افراد االنسان فنجد ان هذا الفرد يموت وذاك الفرد يموت وهكذا نحكم بان جميع افراد االنسان
يموت النها تشكمل كل افراد االنسان وهي كل انسان يموت والنتيجة اصغر بينما في االستقراء النتيجة
اكبرمن المقدمة
مثال :كل جسم متحيز فلو تتبعنا كل اجزاء الجسم من جماد وحيوان ونبات بغض النظر عن النوع لوجدناها
متحيزة
فاالستقراء هنا دليل ظني ويسمى الناقص عند الفقهاء الحاق الفرد باألغلب
التمثيل:
ال يوحد في التمثيل قاعدة كلية باساخالف القياس واالستقراء في القياس استدللنا بالكلي على الجزئي وفي
االستقراء الغكس
نريد هنا ان ننتقل من الجزئي المعلوم حكمه الى جزئي اخر مشابه للجزئي االول في العلة.
أركان القياس