Professional Documents
Culture Documents
بما
سبق
التصورات
العلم
وأنواعه
أنواع العلم الحديث
تأكيد ضروري،
نظري،
تصوري،
تصديق
العلم القديم
العلم هو إدراك
المجهول على جهة
اليقين أو الظن إدراكا
يطابق الواقع أو
يخالفه.
أنواع العلم
التصديق التصور
التصديق التصور
هو :إدراك المفرد من غير
هو حصول صورة الشيء في حكم عليه بنفي إو إثبات.
الذهن مع الحكم عليها بالنفي كإدراك معنى لفظ أحمد وأنت
أو اإلثبات .فإذا قلنا مثال محمد والمدرسة والفيل أو إدراك
عالم فقد تصورنا محمدا ثم المركبات اإلضافية ،مثل حديقة
تصورنا صفة العلم ثم حكمنا علي وزهرة الياسمين أو
على محمد بالعلم .وهو المركبات التوصيفية ،مثل
إدراك النسبة بين مفردين حيوان ناطق ومحمد العاقل/
فأكثر ،إما موجبة أو سالبة أي حصول صورة الشيء في
إما مثبتة أو منفية الذهن.
وهنا يتضح لنا أنه ما دمنا في حدود
إدراك المفردات ،دون أن ندرك في
الذهن عالقات بينها فإننا ال نزال في
حدود االدراك التصوري /أما إذا أدركنا
عالقة ما (نسبة) فإننا حينئذ ننتقل من
اإلدراك التصوري الذي كان وحده ،إلى
اإلدراك التصديقي معه ،وكل إدراك
تصديقي ال ينفك عن إدراكات تصورية
في ضمنه سابقة له في حصول
اإلدراك.
صورة الصخر وصورة القسوة ،ثم ندرك أن بين .1
الصخر والقسوة عالقة موصوف بصفة ،هذه
العالقة هي النسبة التي أدركناها ،فإذا قررنا أن
الصخر له صفة القسوة فقد أصدرنا حكما إجابيا
بذلك ،وهذا الحكم هو حكم تصديقي جاء قبله
تصورات غير مقترنة بحكم.
-----------------------------------------
وصول النفس
اإلدراك
إلى المعنى
التصور
مركب
مركب إضافية مفرد
التوصيفية
التصديق
قام زيد
الموضوع المحمول
المحمول
زيد قائم الموضوع
العلم
التصديق التصور
بديهي
العلم
التصور
-تصور اإلنسان
وجود ذاته
-تصور الحرارة
والبرودة والجوع
والشبع ،واأللم
والتعب
نظري بديهي -معنى الوجود
والعدم
-والكبر والصغر
-تصور لحقيقة اإلنسان والمكان والزمان
العلم
-أن النفي واإلثبات
ال يجتمعان وال
يرتفعان
التصديق -أن الكل أعظم من
الجزء
نظري بديهي
-القرآن معجز
-التوصل من مالحظة تغيير العالم إلى معرفة حدوثه
ومن معرفة حدوثه إلى العلم بأنه بحاجة إلى محدث
الباحث الجنائي إذ يتعرف على المجرم عن طريق األدلة
العالم مالزم للصفات
الحادثة
وكل مالزم للصفات
الحادثة فهو حادث
فيدرك بذلك :أن العالم
حادث
وإنما انقسم العلم مطلقا إلى الضروري والنظري
خالفا لمن يقول :هو كله ضروري أو كله نظري؛
ألن الواقع يرد ذلك ،إذ اإلنسان يجد من نفسه
علوما في القسمين ال يحتاج فيها إلى تأمل،
وعلوما يحتاج فيها إلى تأمل.