You are on page 1of 136

‫‪Royaume du Maroc‬‬ ‫امملكة امغربية‬

‫‪Ministère de la justice et des‬‬ ‫وزارة العدل و احرات‬


‫‪libertés‬‬
‫‪Institut Supérieur‬‬ ‫امعهد العاي للقضاء‬
‫‪De la Magistrature‬‬ ‫مديرية تكوين املحقن القضائين والقضاة‬
‫‪Rabat‬‬

‫حث هاية التدريب‬


‫حت عنوان‪:‬‬

‫خصوصية امس رة ي قضاا التحفي العقاري‬


‫عى‬
‫ضوء العمل القضاي‬

‫تحت إشراف اأستاذ الدكتور‪:‬‬ ‫من إعداد الملحق القضائي‪:‬‬

‫د ااضراو‬ ‫الكبر اماعيي‬


‫مستشار محكمة النقض‬ ‫الفوج‪ :‬التاسع والثاثون‬
‫رئيس قسم التوثيق و الدراسات و البحث العلمي‬
‫الرقم ‪251 :‬‬
‫محكمة النقض‬

‫‪.‬‬
‫فرة التدريب‪:‬‬
‫‪1125- 1122‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫مقدم‬

‫الرئيسي‬ ‫المحر‬ ‫تحتل الثر ة ال ري همي كبيرة داخل اقتص د كل ب د ‪ ،‬اذ ان‬
‫ااقتص دي المنتج ‪.‬‬ ‫ا رضي الص ب انطا المشر ع‬ ‫لمخت ف الم ما‬

‫كم ي د ال ر بحق داة لتح يق ااست رار الس ااجتم عيين لم له من د ر ف ل في‬
‫ال طني ‪.1‬‬ ‫تحري الد رة ااقتص دي ‪ ،‬ب لت لي تح يق التنمي الج ي‬

‫ج د إط ر ق ن ني ي فر ل م كي‬ ‫ن اطاع ال ر ب ذه الم م يت قف ع‬ ‫اش‬


‫اطمئن ن لك نه س س‬ ‫ال ري رضي ص ب تمكن الجميع من الت مل فيه بكل ث‬
‫ن يك ن‬ ‫يج‬ ‫السي حي المنتج ‪ ،2‬لذل‬ ‫التج ري‬ ‫الصن عي‬ ‫انطا المشر ع‬
‫المضرة ب استثم ر الم رق ل تط ر‪. 3‬‬ ‫بمن ى عن المن زع‬

‫تضط ع به الثر ة ال ري في تحري عج‬ ‫إيم ن من المشرع ب همي الد ر الذ‬


‫ااست رار‪،‬‬ ‫ااقتص د ال طني بح ج الم كي ال ري إل نظ ق ن ني يك ل ل الثب‬
‫اائتم ن ااستثم ر‬ ‫ال م التي تج ل من ضم ن ه م ل م ي‬ ‫حت تحظ ب لث‬
‫ال يني‪ 4‬ضمن ترس نته ال ن ني‬ ‫اإش ر ال ر‬ ‫تبني نظ‬ ‫ال ر ‪ ،‬عمد إل‬
‫ع يه‬ ‫دخ‬ ‫الذ‬ ‫‪ 2121‬المت ق بنظ التح يظ ال ر‬ ‫بم تض ظ ير ‪ 21‬غش‬
‫‪ 12‬غش‬ ‫هم ‪ ،‬الت ديل الذ ك ن ب اسط ظ ير ‪ 12‬شتنبر ‪2121‬‬ ‫عدة ت ديا‬
‫ال ن ن‬ ‫الت ديل ااخير بم تض‬ ‫‪2111‬‬ ‫‪ 2192‬مشر عي ق ن ن ‪2112‬‬
‫‪. 22.41‬‬

‫‪ _1‬عبد ا لطيف ا شاو ‪ ،‬خصوصية ا م ازعات ا قضائية في ضوء ا قا ون ‪ 70.41‬ا متعلق ب ظام ا تحفيظ ا عقار ‪ ،‬رسا ة يل‬
‫دبلوم ا ماستر في قا ون ا م ازعات ‪ ،‬جامعة ا مو ى اسماعيل بمك اس ‪ ،‬كلية ا علوم ا قا و ية و ااقتصادية و ااجتماعية ‪ ،‬ا س ة‬
‫ا جامعية ‪3472‬ى‪ ، 3470‬ص ‪ 7‬ي‬
‫‪-2‬ادريس ا فاخور ى د يا مباركة‪ ،‬ظام ا تحفيظ ا عقار وفق ا قا ون ‪41‬ى‪ ،70‬مطبعة ا جسور‪ ،‬ا طبعة اأو ى ‪ ،3473‬ص ‪7‬ي‬
‫‪-‬د بن أحمد بو بات‪ ،‬ظام ا تحفيظ ا عقار في ضوء ا قا ون ‪41‬ى‪ ،70‬مطبعة ا وراقة ا وط ية م ار ش‪ ،‬ا طبعة ا ثا ثة ‪،3473‬‬ ‫‪3‬‬

‫ص‪1 :‬ي‬
‫‪-‬د خير ‪ ،‬مستجدات قضايا ا تحفيظ ا عقار في ا تشريع ا عقار ا مساطر اإدارية وا قضائية‪ ،‬مطبعة ا معارف ا جديدة ا رباط‪،‬‬ ‫‪4‬‬

‫طبعة ‪ ،3472‬ص‪23 ،‬ي‬

‫‪1‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫المج ل ال ر‬ ‫التي ي رف‬ ‫التط را‬ ‫إدراك من المشرع المغربي ل نزاع‬


‫لحق‬ ‫التط ر ال ئل الذ‬ ‫بش نه رغب منه في مس يرة رك‬ ‫تزايد الم ما‬
‫تثبي‬ ‫ال ري‬ ‫مخت ف جه الحي ة بحث منه عن نظ ع ر ك يل بصي ن الح‬
‫قض ي التح يظ‬ ‫التي تطرح‬ ‫المن زع‬ ‫ال ض ء ع‬ ‫سس متين‬ ‫ع‬ ‫م كيت‬
‫ل ل هم‬ ‫إدخ ل تغييرا‬ ‫عمد إل‬ ‫ال ر ‪ ،‬تشجيع التدا ل الت مل ب ل را‬
‫محل ظ ير ‪ 1‬ي ني ‪ 2129‬المت ق‬ ‫ال يني رق ‪ 511-40‬التي ح‬ ‫مد ن الح‬
‫ظ ير التح يظ‬ ‫ع‬ ‫المح ظ إض ف ت ديا‬ ‫ال را‬ ‫بتحديد التشريع المطبق ع‬
‫جديدة س اء ع‬ ‫ت بم تضي‬ ‫‪ ،‬الذ‬ ‫‪6‬‬
‫ال ر ‪ ،‬ذل بم تض ق ن ن ‪22-41‬‬
‫مست ى مسطرة التح يظ‬ ‫ال ري ‪ ،‬كذا ع‬ ‫ال اردة ب لرس‬ ‫مست ى الت ييدا‬
‫"‬ ‫ال ر ‪ ،‬ه ته ا خيرة هي التي ت من في م ض ع بحثن هذا بحيث ي صد ب‬
‫س اء من طرف‬ ‫احترام‬ ‫الحرص ع‬ ‫مجم ع من المراحل التي يت ين اتب ع‬
‫التح يظ ‪ ،‬ن كل خ ل ي ع في إحدى هذه المراحل قد‬ ‫من طرف ط ل‬ ‫المح فظ‬
‫ي د إل ت طيل المسطرة "‪. 7‬‬

‫ال ج ء إل مسطرة التح يظ ال ر ‪ ،‬ف ذا ك ن تتمثل من حيث المبد‬ ‫هذا تت دد سب‬


‫اائتم ن‬ ‫مست ى الحم ي‬ ‫في ااست دة من المزاي التي ي فره ضع ال ر المح ظ ع‬
‫د اعي خرى راء ال ج ء إل هذه المسطرة‪ ،‬التي‬ ‫ااستثم ر‪ ،‬ف نه قد يك ن هن‬
‫مسطرة التح يظ بدل‬ ‫ال ر لجد ى س‬ ‫ترجع ب س س إل ت دي مدعي الحق ع‬
‫حم يته خص ص في الح ل التي‬ ‫المسطرة ال م ل ت ضي ل ص ل إل اقتض ء ح ه‬
‫تك ن في الحي زة الم دي ل ذا الحق بيد الغير إذا ك ن ال اعد ال م تشكل إحدى‬
‫ال ن ني التي ت فر الحم ي ال ض ئي ل حق المراد اقتض ءه‪ ،‬ف ن ال اعد‬ ‫اآلي‬
‫س س ن النص‬ ‫المسطري الخ ص بنزاع التح يظ تشكل سب ي في التطبيق ذل ع‬

‫‪-‬ا قا ون رقم ‪43‬ى‪ 23‬ا صادر بمقتضا ا ظهير ا شريف رقم ‪713‬ى‪77‬ى‪ 7‬ا صادر بتاريخ ‪ 32‬ذ ا حجة ‪ 7023‬ط‪ 33‬وبر ‪)3477‬‬ ‫‪5‬‬

‫ا م شور با جريدة ا رسمية عدد ‪ 2333‬بتاريخ ‪ 30‬و بر ‪ ،3477‬ص‪2231 :‬ي‬


‫‪-‬ا قا ون رقم ‪41‬ى‪ 70‬ا صادر بمقتضا ا ظهير ا شريف رقم ‪711‬ى‪77‬ى‪ 7‬ا مؤرخ في ‪ 32‬ذ ا حجة ‪ 7023‬ا موافق ‪ 33‬و بر‬ ‫‪6‬‬

‫‪ 3477‬ا م شور با جريدة ا رسمية عدد ‪ 2333‬بتاريخ ‪ 30‬و بر ‪ 3477‬ص ‪ 2212‬وما بعدهاي‬
‫‪-‬د خير ‪ ،‬حماية ا مل ية ا عقارية و ظام ا تحفيظ ا عقار با مغرب‪ ،‬مطبعة ا معرف ا جديدة‪ ،‬طبعة ‪ ،3447‬ص‪731 :‬ي‬ ‫‪7‬‬

‫‪2‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫الخ ص ل ب لتطبيق من النص ال ‪ ،‬كذل نظرا لت فير مسطرة التح يظ ال ر‬


‫التي قد ا تس ف مسطرة الت ضي ال دي في‬ ‫اقتض ء الح‬ ‫ل خي را الن ج‬
‫الغير‬ ‫حجج ق ي لتدعي ادع ءاته في م اج‬ ‫استح قه‪ ،‬ف لمدعي الذ ا يت فر ع‬
‫مركزه‬ ‫ي‬ ‫ر يجد في مسطرة التح يظ طري بديا ي يه من عبئ اإثب‬ ‫الح ئز ل‬
‫في ح ل‬ ‫تج ه هذا الغير الذ يصبح بم ج مسطرة التح يظ مدعي م زم ب إثب‬
‫مسطرة التح يظ ب دم ك ن ف ل مسطرة ال م ل ت ضي مدع ع يه‬ ‫ت رضه ع‬
‫ال ر‪.‬‬ ‫يك يه مجرد ضع يده ع‬

‫ب لحق من ااست دة من خص صي إجراءات‬ ‫كم تمكن مسطرة التح يظ المط ل‬


‫المت ح ل مح فظ إن ء نزاع‬ ‫مست ى المسطرة اإداري بحك اإمك ني‬ ‫س اء ع‬
‫مست ى المسطرة ال ض ئي بحك ال اعد الخ ص التي‬ ‫ع‬ ‫التح يظ إداري ‪،8‬‬
‫تميزه ‪.‬‬

‫ب لحق من تح يق هدف‬ ‫مسطرة التح يظ تمكن الط ل‬ ‫خرى‪ ،‬ف ن س‬ ‫من ج‬


‫الغير في ح ل صد ر حك ب د‬ ‫مزد ج‪ ،‬ا ل يتمثل في إن ء النزاع في م اج‬
‫ل حق‬ ‫المط‬ ‫صح ت رض هذا ا خير‪ ،‬الث ني يتمثل في تح يق الحم ي الن ئي‬
‫المط ل به في ح ل انت ء مسطرة التح يظ ال ر بت سيس الرس ال ر ‪. 9‬‬

‫ابراز هذه‬ ‫مسطرة التح يظ فس ف ن مل ع‬ ‫نظرا ان بحثن ي ت بخص صي‬


‫ض ء عمل مح ك‬ ‫خال جميع المراحل التي تمر من مسطرة التح يظ ع‬ ‫الخص صي‬
‫الم ض ع قض ء الن ض ‪ ،‬بدءا من ت يين ال ضي الم رر في المرح اابتدائي ال غ ي‬
‫المث رة خال مرح التن يد ‪ ،‬ذل من‬ ‫تن يده الص ب‬ ‫الط ن فيه‬ ‫صد ر الحك‬
‫التي يتيره الم ض ع من قبيل ‪:‬‬ ‫ااشك لي‬ ‫اجل ااج ب ع‬

‫بظ ير التح يظ ال ر الم دل‬ ‫ال اعد المسطري المت‬ ‫حد استط ع‬ ‫‪ ‬إل‬
‫المرتبط بمسطرة‬ ‫المتمم ب ن ن ‪ 22-41‬ااست ال بذات في فض النزاع‬

‫‪8‬ى ما يمكن اإشارة إ يه في هذا ا صدد أن مقتضيات قا ون ‪41‬ى‪ 70‬ا ذ عدل وتمم ظهير ا تحفيظ ا عقار ‪ ،‬قد وسع من سلطات‬
‫ا محافظ ا عقار مقابل تقليص صاحيات ا قضاء في مسطرة ا تحفيظ ا عقار ‪ ،‬زيادة على ما كان عليه اأمر قبل هذا ا تعديلي‬
‫ى ا فصل ‪ 13‬من ظهير ا تحفيظ ا عقار ا معدل وا متمم بقا ون ‪41‬ى‪ ،70‬وا غاء ا فصل ‪ 3‬بمقتضى ا قا ون ا جديدي‬ ‫‪9‬‬

‫‪3‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫عن ال اعد ال م‬ ‫التي تميز هذه النزاع‬ ‫كذا الخص صي‬ ‫التح يظ ال ر‬
‫؟‬
‫في النزاع‬ ‫قض ء التح يظ ثن ء الب‬ ‫التي يت فر ع ي‬ ‫‪ ‬م هي حد د الس ط‬
‫المرتبط ب لمرح ال ض ئي ؟‬
‫التح يظ ب د الب‬ ‫نزاع‬ ‫ال اعد ال م ع‬ ‫‪ ‬م مدى إمك ني تطبيق م تضي‬
‫التي تتميز ب هذه ا خيرة‬ ‫في دع ى الت رض ال ري ؟ م هي الخص صي‬
‫؟‪.‬‬
‫المث رة اثن ء تن يد ااحك ال ري ؟‬ ‫‪ ‬م هي الص ب‬

‫تن ل الم ض ع فق‬ ‫مخت ف هذه ااشك لي‬ ‫لاج ب ع‬ ‫م سبق‬ ‫ت سيس ع‬
‫ااتي بي نه ‪:‬‬

‫ال صل ااول ‪ :‬خصوصي القض ي العق ري ام قض ء التح يظ‬

‫الطعن و التن يذ في الم دة العق ري‬ ‫ال صل الث ني ‪ :‬خصوصي‬

‫‪4‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫ال صل ااول‬

‫خصوصي القض ي العق ري ام قض ء التح يظ‬

‫مرح قض ئي‬ ‫ت تبر مسطرة التح يظ في ااصل مسطرة اداري لكن احي ن يمكن ان تتخ‬
‫ب مي‬ ‫المح فظ بنشر م خص عن مط به ث ي‬ ‫‪ ،‬ف د يت د ط ل التح يظ بمط به ي‬
‫التحديد يت نشر اعان ب نت ء التحديد د ن ان يظ ر ا مت رض طي هذه المرح ‪،‬‬
‫الم كي ال ري ان يتخد قراره ب نش ء الرس ال ر ‪ ،‬لكن اامر‬ ‫ف ن يمكن ل مح فظ ع‬
‫التح يظ عد الت صل ال اجراء ص ح بين‬ ‫مط‬ ‫ع‬ ‫ج د ت رض‬ ‫يخت ف في ح ل‬
‫ف ن تت قف المرح ااداري بشكل م ق لتبدا مرح جديدة هي المرح ال ض ئي‬ ‫الخص‬
‫به من ضمن الت رض ال‬ ‫المح فظ ب ح ل م ف التح يظ ال ث ئق المت‬ ‫‪ ،‬حيث ي‬
‫في ج د الحق المدع به من قبل‬ ‫المحكم المختص ‪ ،‬تك ن المحكم مختص ب لب‬
‫المح فظ قصد ال مل ب راره‬ ‫تحيل ااطراف ع‬ ‫المت رضين ن عه محت اه مداه ‪،‬‬
‫التح يظ ا رفضه كا ا ب ض مع حق ااطراف‬ ‫ل ذا ااخير الصاحي ل ب ل ط‬ ‫ليب‬
‫في الط ن ‪. 10‬‬

‫المميزة ل ض ي التح يظ ال ر ف د افرد ل المشرع المغربي ب ض‬ ‫نظرا ل طبي‬


‫الت ضي ‪ ،‬اا انني س ف‬ ‫مست ى جميع درج‬ ‫الم ض عي ع‬ ‫المس طر ااجرائي‬
‫دراس خص صي قض ي التح يظ ال ر ام قض ء التح يظ‬ ‫اقتصر في هذا ال صل ع‬
‫صد ر حك بش نه ‪.‬‬ ‫الم كي ال ري‬ ‫ع ي من طرف المح فظ ع‬ ‫ب د اح ل المط‬

‫الشكل الت لي ‪:‬‬ ‫ع يه فس عمد ال ت سي ال صل ال مبحتين ع‬

‫المبحث ااول ‪ :‬المس طر المتبع اثن ء سير الدعوى العق ري‬

‫المبحث الث ني ‪ :‬القواعد ااجرائي ل صل في القض ي العق ري‬

‫‪10‬ى قرار محكمة ا قض عدد ‪ 2324‬بتاريخ ‪ 3443/73/32‬ا ملف ا مد ي رقم ‪ 3443/3720‬غير م شور جاء في حيثياته " ان‬
‫ا محكمة و هي تبت في قضايا ا تحفيظ ا عقار ا ما تبت في وجود ا حق ا مدعى به من قبل ا متعرضين و محتوا و مدا بعد احا ة‬
‫ا محافظ ملف ا مطلب عليها لبث في تلك ا تعرضات طبقا مقتضيات ا فصل ‪ 21‬من ظهير ‪ 7372/3/73‬بشان ا تحفيظ ا عقار ‪،‬‬
‫و ا تبت في قبول او عدم قبول ا تعرض ا ذ هو من اختصاص ا محافظ بمقتضى ا فصل ‪ 33‬من فس ا قا ون " ي‬

‫‪5‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫المبحث ااول ‪ :‬المس طر المتبع اثن ء سير الدعوى العق ري‬

‫في ك ف‬ ‫كي م ك ن ن ع‬ ‫ان اجراءا الدع ى المث رة ام قض ء التح يظ‬ ‫من الم‬
‫تحديد احك م بص ع م ال ال ن ن ااجرائي‬ ‫ي ز الرج ع في ش ن تنظيم‬ ‫مراح‬
‫ه ق ن ن المسطرة المدني ‪ ،‬غير انه قد يضيق اامر في ب ض الدع ى كم ه‬ ‫ال‬
‫اامر في دع ى الت رض حين عرض ام ال ض ء ‪ ،‬ذل ان ظ ير التح يظ ال ر الذ‬
‫ه ق ن ن خ ص ‪ ،‬اذا ك ن‬ ‫ينظم ه ق ن ن م ض عي شك ي في ذا ال ق‬
‫ق ن ن المسطرة‬ ‫في كثير من الح ا ع‬ ‫‪11‬‬
‫الظ ير ن سه قد اح ل صراح ا ضمن‬
‫ظ ير التح يظ ال ر عن م لج مس ل مسطري‬ ‫المدني ‪ ،‬ف ن ااشك ل يث ر عند سك‬
‫؟ ا ان اانتص ر‬ ‫بذات ‪ ،‬ف ل يمكن ت يض الن ص ب لرج ع ال النص ااجرائي ال‬
‫قيدا يح ل د ن ذل ؟ ‪.‬‬ ‫لحرفي النص الخ ص تب‬

‫م اك دل من تردد بش ن المس ل‬ ‫نظر قض ئي‬ ‫هذا م س ف اح ل بحته من ج‬


‫ت سي هذا المبحث ال اجراءا تح يق النزاع في‬ ‫كذا م قف ال ه ‪ ،‬اجل ذل س عمل ع‬
‫الث ني ) ‪.‬‬ ‫التدخل ام محكم التح يظ في ( المط‬ ‫اا ل )‬ ‫ال ض ي ال ري (المط‬

‫ااول ‪ :‬اجراءا تحقيق النزاع في القض ي العق ري‬ ‫المط‬

‫ق اعد ق ن ن المسطرة المدني من حيث‬ ‫نظرا لاختاف بين ق اعد ظ ير التح يظ ال ر‬


‫الصي ن التشري ي التي ج ء ب ‪ ،‬ف ن ال ض ء المغربي كثيرا م رت‬ ‫طبي ت‬ ‫ن ع‬
‫ه م س ف‬ ‫هذا ااختاف ج اعم ل‬ ‫استنتج ق اعد خ ص ع‬ ‫ذل‬ ‫اثرا ع‬
‫ات رض له من خال تتبع ال اعد المنظم لمس ل تح يق نزاع التح يظ من طرف ال ضي‬
‫الم رر في (ال رة اا ل ) ‪ ،‬تدخل الني ب ال م في ( ال رة الث ني ) ‪.‬‬

‫‪ ،‬م اح ل ل ي ف ي‬ ‫ليه في ل ص ين ‪ 07 04‬من ي ل يظ لع‬ ‫لك اح ل لص ي ك ه م‬ ‫‪ -11‬م‬


‫اح‬ ‫م ل ءك‬ ‫ج ء لع‬ ‫ل ي ي م ل ل ف ل ص ل جعي لع ل ي‬ ‫س ع بعض ل ص‬
‫ل ئ ل ل يء ل ي به ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫ال قرة ااول ‪ :‬دور الق ضي المقرر في قض ي التح يظ العق ر‬

‫ال يئ ال ض ئي ‪ ،‬يت ت يينه من قبل رئيس‬ ‫إن ال ضي الم رر ه ق ضي ينتمي إل‬


‫قض ي م ين ‪.‬‬ ‫المحكم ‪ ،‬لت يئ قضي م ين‬

‫نظرا همي د ر ال ضي الم رر في قض ي التح يظ ال ر ‪ ،‬ف د نص ال صل ‪ 20‬من‬


‫الزامي ت يينه كي م ك ن م ض ع النزاع اذا ج ء في شكل‬ ‫ظ‪. .‬ع في ف رته ا ل ع‬
‫ت رض‪ ،‬هذا بخاف ت يين ال ضي الم رر في ال ض ي ال دي الذ ا يك ن اجب إا إذا‬
‫هذا م ت التنصيص ع يه في ال رة‬ ‫المسطرة الكت بي‬ ‫عي‬ ‫ت ق اامر بم دة تجر‬
‫ا خيرة من الم دة ‪ 27‬من ‪.12 . .‬‬

‫التح يظ بخاف ال ض ي‬ ‫مط‬ ‫بم رن هذين النصين يتضح ن قض ي الت رض ع‬


‫المرف ع إل المحكم اابتدائي تتميز ب ج د ق ضي م رر يك ف بتحضير ال ضي كم ان‬
‫لي لمجم ع من‬ ‫ظ‪. .‬ع إا نه بم رن‬ ‫التي ج ء ب‬ ‫ت يينه ي تبر من الخص صي‬
‫ال ص ل من ظ‪. .‬ع ( ال صل ‪ 27‬في ف رته ا خيرة ال صل ‪ 03‬من ظ‪. .‬ع ) ل يحددا‬
‫خاف م ه منص ص ع يه في‬ ‫جا ل ي رئيس المحكم بت يين ال ضي الم رر ع‬
‫حدده في ظرف ربع عشرين س ع ب لنسب ل مرح‬ ‫‪ . .‬في ال صل ‪ ،13 233‬الذ‬
‫ااستئن في مم قد ي حي ب ن قض ي التح يظ تكتسي همي قل من ال ض ي ال دي ‪.‬‬

‫فبمجرد م يت ت يين ال ضي الم رر من طرف رئيس المحكم ف نه يتس م ف ال ضي‬


‫يشرع في مزا ل م مه المحددة في ال صل ‪ 20‬من ظ ير ‪73‬‬ ‫بجميع ال ث ئق المرف به‬
‫المتم بم تض ال ن ن ‪. 1470 -41‬‬ ‫غش ‪ 7372‬الم دل‬

‫‪12‬ى سمرة محدوب ‪ ،‬اازدواجية اإجرائية أمام قضاة ا تحفيظ ا عقار – على ضوء ااجتهاد ا قضائي ومستجدات ا قا ون رقم ‪41‬ى‬
‫يل ا دكتو ار في ا قا ون ا خاص ‪ ،‬وحدة ا ت وين في قا ون ا عقود وا عقار ‪ ،‬جامعة د اأول ‪ ،‬كلية ا علوم ا قا و ية‬ ‫‪ ، 70‬أطروحة‬
‫وااقتصادية وااجتماعية بوجدة ا س ة ا جامعية ‪3473 ،‬ى ‪ ، 3472‬ص ‪ 12‬ي‬
‫‪13‬ى عدل وتمم با قا ون رقم ‪ 22/74‬ي‬
‫‪ -14‬د خير ‪ :‬مستجدات قضايا ا تحفيظ ا عقار في ا تشريع ا مغربي ‪ ،‬ا مساطر اإدارية وا قضائية مطبعة ا معارف ا جديدة ‪،‬‬
‫ا رباط ‪ ،‬طبعة ‪ ، 3472‬ص ‪ 312 :‬ي‬

‫‪7‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫المخ ل ل ضي‬ ‫من خال محت ى ال صل ‪ 20‬المش ر إليه اعاه مدى الصاحي‬ ‫تتج‬
‫إيج د حل‬ ‫التي يراه م يدة التي ستس عد ع‬ ‫الم رر حيث يمكنه ال ي بكل اإجراءا‬
‫بمكتبه‪،‬‬ ‫ااستم ع إلي‬ ‫ت ضيحه ل محكم ‪ ،‬ب ذا يمكنه استدع ء الخص‬ ‫ع‬ ‫ل نزاع‬
‫كم يمكنه ااستم ع إل الش د ‪ ،‬اانت ل إل عين المك ن اجراء تحديد بمس عدة م ندس‬
‫التي س ف‬ ‫(‬ ‫مختص ‪ ،‬م ينبغي اإش رة إليه في هذا الش ن إل ان هذه الصاحي‬
‫ق اعد ق ن ن المسطرة المدني‬ ‫) تراعي في تطبي‬ ‫دراست‬ ‫ن مل ع‬ ‫نت قف عنده‬
‫ذل م نص ع يه ال رة الث ني من ال صل ‪ 20‬من ظ‪. .‬ع‪.15‬‬

‫أ ا ‪ :‬إجراءا البحث في ال ضي ‪.‬‬

‫ا طراف لم رف‬ ‫ال ضي الم رر ااستم ع إل‬ ‫ب‬ ‫التح يق التي ي‬ ‫من اه إجراءا‬
‫دع ى‬ ‫‪ ،‬هل ل‬ ‫لب ض‬ ‫من زعت‬ ‫سب‬ ‫ح ل مصدر م كيت‬ ‫الخص‬ ‫تصريح‬
‫في‬ ‫ح ل جميع ال س ئل الم تمد ع ي في الت رض‬ ‫الحي زة مثا ‪ ،‬كم يس ل‬ ‫خرى ع‬
‫ثن ء‬ ‫يتمكن من ابراز المش كل المث رة ن ط ااختاف بين ا طراف ‪،‬‬ ‫حت‬ ‫المط‬
‫ع‬ ‫فرادى إذا ك ن كل احد من‬ ‫يمكن ل ضي الم رر ن يبحث م‬ ‫ااستم ع إلي‬
‫ن س ال ر ح ل م ض ع‬ ‫ع‬ ‫تنص‬ ‫المط ل‬ ‫حدى ‪ ،‬إذا ت دد المت رض ن ك ن‬
‫‪ ،‬كثيرا م ي تمد قض ء‬ ‫من كل فريق ت يين من يتك ب سم‬ ‫م ين مكن ل ضي ان يط‬
‫ج س البحث ك جراء من إجراءا التح يق في الدع ى من جل ان ء النزاع‪،‬‬ ‫التح يظ ع‬
‫من‬ ‫همي كبيرة في ال صل في ال ض ي ‪ ،‬خ ص ال ض ي ال ري‬ ‫ن ه ته ا خيرة ل‬
‫بين دع ى الت رض ال ري ‪ ،‬ه م كدته محكم ااستئن ف ب ل نيطرة في قرار ص در‬
‫عن ج ء فيه ‪:‬‬

‫‪ -15‬سمير ا رمضا ي ‪ ،‬قضاء ا تحفيظ ا عقار با م طقة ا شرقية بين مشكلة ا رسوم ا خليفية وازدواجية ا صوص اإجرائية ‪ ،‬مجلة‬
‫ا حقوق ا مغربية ا قواعد ا موضوعية وا شكلية في مساطر ا م ازعات ا عقارية ‪ ،‬ا جزء اأول ‪ ،‬مطبعة اأم ية ا رباط ‪ ،‬ا طبعة ا ثا ية‬
‫‪ ، 3477‬ص‪ 34 :‬ي‬

‫‪8‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫ل م ل قائ ل رلجل ل لبح للي ل‪/11‬ل‬ ‫ل ملفل ممةللب هال لب‬ ‫"لل حي لتب لم لم ت‬

‫‪/11‬ل‪5112‬ل ترحا لطالبل لتح ي لخاهل ل مت ض لأأخ هل أل ل أأ ل أل لم ض ل لز ل ليلأأل ل‬


‫ليهل الم ل دتهل لغ ا ي لفاطن لبن لدلب ل لهايل‪.‬‬

‫لم ل خ له لبأأ ل م لبل لحنلخ ج ل مت ض ل لف ل"ل لب ل"ل حي ل ل‬ ‫نهلع لأأث لق‬


‫ل ليل عاهال م تأأنفلعليهل ل دهمل م ك ل ملي ل لي لع ل ج هالمالتب لم هلم لفل لهال ل‬ ‫ل‬
‫اليت نلق تهل ف لرئ ل ل ل ق ع ل حي ليت نلتب المال ك لتأأيي ل مل م تأأنفلم لت يهلحرل‬
‫ل لح لم ا ل مت ض ل‪. 16"....‬ل‬ ‫لت‬

‫به ال ضي الم رر عند استم عه إل‬ ‫انطاق من ه ذا ال رار تظ ر همي البحث الذ ي‬
‫التي‬ ‫به فحصه ل مستندا‬ ‫ي‬ ‫التح يق الذ‬ ‫كذل‬ ‫طراف دع ى الت رض ال ري‬
‫ال ي‬ ‫في حصر النزاع إن ئه د ن الح ج إل‬ ‫يراه ضر ري ‪ ،‬حيث يس ه ذل‬
‫خرى من ش ن تط يل النزاع‪. 17‬‬ ‫ب جراءا‬

‫الش د‪ ،‬إذ ن ق ال‬ ‫ق ال طراف النزاع يشرع في ااستم ع إل‬ ‫ب د ااستم ع إل‬
‫م رن ب ض بب ض‬ ‫تك ن ص لح لمراقب ق ال الش د‪ ،‬الت كد من صحت‬ ‫الخص‬
‫تطبق في هذا المج ل ال اعد الم ررة في ال ص ل من‪ 17‬إل ‪ 30‬من ‪. . .‬‬

‫من ا طراف إل من يت ااستم ع‬ ‫بط‬ ‫يمكن ت سي الش د إل من ي د ن ش دات‬


‫ت ئي ‪.‬‬ ‫إلي‬

‫يت‬ ‫من ا طراف ‪ ،‬ف بل سم ع ش دت‬ ‫ال ضي بط‬ ‫ب لنسب ل ش د الذين يستمع إلي‬
‫يستمع‬ ‫م نت ‪ ،...‬ب د ذل‬ ‫عن ان‬ ‫من اسم‬ ‫ب‬ ‫المت‬ ‫م‬ ‫التصريح بكل الم‬

‫‪16‬ى قرار صادر عن استئ افية ا ق يطرة تحت عدد ‪ 212‬بتاريخ ‪ 3443 /73 /72‬رقم ا ملف ‪ 3443 /7042 /32‬ط غير م شور )ي‬
‫‪ -17‬رضوان قريشي ‪ ،‬ا قواعد ا موضوعية واإجرائية دعو ا تعرض ا عقارية – دراسة في ا مرحلة اابتدائية – رسا ة يل دبلوم‬
‫ماستر قا ون ا عقود وا عقار ‪ ،‬جامعة د اأول كلية ا علوم ا قا و ية وااقتصادية وااجتماعية ‪ ،‬وجدة ‪ ،‬ا س ة ا جامعية ‪/3473‬‬
‫‪ 3472‬ص‪ 27 :‬و ‪ 23‬ي‬

‫‪9‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫‪.‬‬ ‫‪18‬‬
‫ق ل الح ي‬ ‫ط ئ البطان ع‬ ‫‪ ،‬ي س الش د تح‬ ‫ال ضي ب ن راد اس‬ ‫إلي‬
‫داء اليمين‪ ،‬ه شرط صح الش دة ك سي‬ ‫ذل في ج س ع ني بحض ر ا طراف‬
‫ن داء الش هد ل يمين ا ينتج عنه الزا ال ضي‬ ‫ليس شرط في اقتن ع المحكم‬ ‫اثب‬
‫بمضم ن الش دة‪ ،‬ب د ن ي د الش هد ش دته ش هي ت ر ع يه ش دته ي قع ع ي ‪،‬‬
‫ال ضي الم رر‬ ‫‪ ،‬م الش د الذين يستمع إلي‬ ‫‪19‬‬
‫ا يريد ذل‬ ‫نه ا ي رف‬ ‫يذكر في‬
‫بن س الطري‬ ‫يستمع إلي‬ ‫اختي ره م ك ا إل س ط ال ضي الت ديري‬ ‫ت ئي ‪ ،‬فيب‬
‫ل يت رض ا إل ا ضغط من‬ ‫م يدة لك ن‬ ‫ثمين‬ ‫عاه‪ ،‬قد تك ن ش دت‬ ‫التي ذكر‬
‫ا طراف المتن زع ‪.‬‬

‫غير نه م ينبغي ن نتس ءل ع يه ه مدى إمك ني ااستم ع إل ش د جدد ح ل ن ط ك ن‬


‫ع دي‬ ‫بطري‬ ‫إراث حرر‬ ‫بش ن حي زة م كي مثا‬ ‫م ض ع (ش دة ال يف) ذل‬
‫‪ ،‬هذا اإشك ل يتضح من خال قرار‬ ‫بن س الطري‬ ‫تت رض مع إراث خرى حرر‬
‫ص در عن محكم ااستئن ف بت زة ج ء فيه ‪:‬‬

‫لخل لع لس ن ل‪1692‬ل‬ ‫"ل‪...‬لكالأأ لشها ل ل ه لب فا ل م ح لد لب لم ل ل با للثا لس ن‬

‫ت هال ثي ل مل ي لع ل‪ 21‬ل منجز ل لن سل ل ن ألأكت ب ل‪1692‬ل ليلشه لشه هالأأ لدلب لم ل‬


‫ل با لت لم لثاثنلس ن ل ن فلسل لع لا خل‪1692‬ل‪،‬لي ا ل ىل كل لتن ي لع لأأنهلت ل‬

‫ل م هال‪52‬لس ن لأأ لب ا ل‬ ‫ع ل ج هلف م لبن لدلب ح ل م هال‪52‬لس ن ل‪.‬ل ع ل بن هلمهالف‬


‫ل م ل مل ي لع ل‪ 21‬ل ل‪ 25‬ل‬ ‫عرلس ن لبنل أل ل لبن ل ه لمالللي قهلعاق ل‪،...‬ل خ‬

‫لفهالتناق ا لمهالأأ ل ل اه ل أل ‪،‬لمم لب لأأمم لأأم لم ل ل مل ي لع ل‪ 25‬لم ل‬ ‫ف ل‬

‫‪18‬ى ا فقرة ا ثا ية من ا فصل ‪ 11‬من قا ون ا مسطرة ا مد ية ي‬


‫‪19‬ى ا فصل ‪ 33‬من قا ون ا مسطرة ا مد ية ي‬

‫‪10‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫لجبا تهل ل‬ ‫س ب لعامالأأ لأأ ل ل ا لبنل أل ل اب لسن ا لف ‪،‬لكالأأ لج ل ل ه لس ي ن لب‬


‫يب لع ل ل ل ثام لح ل‪91‬للمل ي ه لس ن ل‪،1692‬لحي لان ل م صا لم م ل‪20"....‬ل‪.‬ل‬

‫يصبح من الضر ر ااستم ع إل ش دا‬ ‫ك ذه تس ط قيم الرس‬ ‫إن ج د تن قض‬


‫ال ضي الم رر ااستم ع إل الش د‬ ‫ع‬ ‫جديدة من جل إظ ر الح ي ‪ ،‬كم نه يج‬
‫المذك رين بش دة ال يف ‪.‬‬

‫ال ضي الم رر‪،‬‬ ‫كذل الش د بمكت‬ ‫طراف دع ى الت رض ال ري‬ ‫ب د ااستم ع إل‬
‫عين‬ ‫التح يق يتمثل في اانت ل إل‬ ‫ف ن هذا ا خير قد يتخذ إجراء آخر من إجراءا‬
‫المك ن ‪.‬‬

‫عين المك ن‬ ‫ث ني ‪ :‬ال ق ف ع‬

‫ا لي ل م ف من حصر النزاع تحديد طرافه‪ ،‬كذل‬ ‫ا يكت ي ال ضي الم رر ب لترتيب‬


‫ر‬ ‫إليه بل يمكنه إجراء م ين ل‬ ‫ا طراف الش د‪ ،‬كم سبق التطر‬ ‫ااستم ع إل‬
‫م ض ع النزاع‪ ،‬كذا انتدا خبير قض ئي متخصص في مسح ا راضي‪. 21‬‬

‫ك مل ال يئ‬ ‫ال ضي‬ ‫عين المك ن يتمثل في قي‬ ‫ال ق ف ع‬ ‫إن إجراء الم ين‬
‫الحك الذ‬ ‫ذل بن ًء ع‬ ‫ب انت ل إل مك ن م ض ع نزاع دع ى الت رض ال ري ‪،‬‬
‫عين المك ن الص در عن ال ضي الم رر‪ ،‬عندم يرى ن ا مر يتط‬ ‫ي مر ب ل ق ف ع‬
‫رض ال اقع ‪ ،‬ن النزاع م د ‪.‬‬ ‫ع‬ ‫م ين ال ر تطبيق الرس‬

‫الم م التي‬ ‫هذا ا س س ف ن إجراء اانت ل إل عين المك ن ي تبر من اإجراءا‬ ‫ع‬
‫التح يق في النزاع الم ر ض‪ ،‬فبمجرد ص ل ال ضي‬ ‫ال ضي إل‬ ‫من خال‬ ‫يس‬

‫ى قرار صادر عن استئ افية تازة تحت عدد ‪ 722‬بتاريخ ‪30‬ى‪42‬ى‪ 3443‬دون دكر رقم ا ملف أورد رضوان قريشي في رسا ته‪،‬‬ ‫‪20‬‬

‫مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪22:‬ي‬


‫‪ -21‬رضوان قريشي ‪ ،‬ا قواعد ا موضوعية واإجرائية دعو ا تعرض ا عقارية – دراسة في ا مرحلة اابتدائية ‪ ،‬رسا ته ‪ ،‬مرجع سابق‬
‫‪ ،‬ص‪21:‬‬

‫‪11‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫من ه ي‬ ‫قصد التثب‬ ‫الضبط يستحسن جمع الخص‬ ‫الم رر إل عين المك ن صحب ك ت‬
‫كل صغيرة كبيرة في عين المك ن ‪.‬‬ ‫ال ق ف ع‬ ‫كل احد من‬

‫بتحرير محضر اانت ل إل‬ ‫ب د انت ء ال ضي الم رر في ال ضي من اإجراءا ‪ ،‬ي‬


‫الضبط ‪ ،‬ي ضع رهن إش رة ا طراف لاطاع‬ ‫كت‬ ‫ي قع ع يه ه‬ ‫عين المك ن الذ‬
‫ح ل م ضمن به ‪ ،‬هذا م ج ء في قرار ص در عن‬ ‫ماحظ‬ ‫ع يه من ت دي استنت ج‬
‫لد لب لد لب لع ب ل ب لأأ لطالبل لت ضهل‬ ‫ااستئن ف ب ل نيطرة "ل‪...‬ل حي لأأ ل مت‬ ‫محكم‬

‫س تح ا لاف ل مكل لبال لم اح هل‪ 11‬له ا ل ل‪ 52‬لأأ للينا لطاليل لتح ي ل ل س تح اقهلف ل‬
‫لح بل رل م اين ل منجزل له ل م حةلبتا خل‪:‬ل‪/56‬ل ‪/1‬ل‬ ‫لثا له ا ل ل‪ 55‬لأأ ل‬
‫‪22‬‬
‫ل‪...‬ل"‬ ‫‪511‬لجاع ل ل سنلم ل ل بةل ل ي لم له ل لغ‬

‫تطبيق‬ ‫ض ي ال ر المتن زع بش نه‬ ‫يتبين مم سبق ن اانت ل إل عين المك ن لم ين‬


‫لأطراف ‪،‬‬ ‫الحجج المدل ب ي تبر ذا همي كبيرة س اء ب لنسب ل محكم‬ ‫الرس‬
‫التس ل ح ل مدى إلزامي هذا ااجراء ا ال ق ف ب ين المك ن ؟ ‪.‬‬ ‫يب‬

‫محكم‬ ‫ب ض قرارا‬ ‫بخص ص اإج ب عن هذا التس ل ف نه من خال ااطاع ع‬


‫قد ا يك ن حس‬ ‫نجد ان إجراء ال ق ف ب ين المك ن قد يك ن ضر ري‬ ‫‪23‬‬
‫الن ض‬
‫حدى ‪ ،‬فمثا هذا ال رار الص در بت ريخ ‪ 3473/43/33‬ج ء فيه‬ ‫خص صي كل ن زل ع‬
‫‪:‬‬

‫ى قرار صادر عن استئ افية ا ق يطرة ‪ ،‬تحت عدد ‪ 300‬بتاريخ ‪ 3474/41/72‬في ا ملف رقم ‪730‬ى ‪7042‬ى ‪ 43‬ط غير‬ ‫‪22‬‬

‫م شور)ي‬

‫‪23‬ى تم تغيير اسم "ا مجلس اأعلى" ب "محكمة ا قض" وذ ك بموجب ا قا ون رقم‪77‬ى‪ 23‬ا مغير بموجبه ا ظهير ا شريف ‪7.21.332‬‬
‫ا صادر في ‪ 3‬ربيع اأول‪7211‬ط‪ 31‬سبتمبر‪ )7321‬بشأن ا مجلس اأعلى‪ ،‬ا صاادر بت فياذ ا ظهيار ا شاريف رقام ‪ 7.77.714‬بتااريخ‬
‫‪ 31‬ذ ا قعدة ‪ 7023‬ط‪ 32‬أ توبر ‪ ،)3477‬ا جريدة ا رسمية عدد ‪ 2333‬مكرر بتاريخ ‪ 33‬ذو ا قعدة ‪ 7023‬ط‪ 31‬ا توبر‪،)3477‬ص‬
‫بادا مان اسام ا مجلاس ااعلاى مساايرة هادا ا تعاديل و توحيادا‬ ‫‪ ، 2333‬و ذ ك فا ا في هذا ا بحث سنستعمل عستل م لمةلتم اضتن‬
‫لمصطلح ي‬

‫‪12‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫"لحي لحلمالعابتهل ل اعن لع ل ل ل كلأأنهل لطلهالاج ءلم اين ل‪ ،‬لب ةلأأ ل ل يا لاج هاليت لبل‬
‫ل لا ةل ا ل‬ ‫ج لج ل لش ه لق ي ل ل لثبا لحتا ل ىلب ل ل نارل لغام للتأأيي ‪،‬ل ليلم‬
‫لم لرهال‬ ‫لبأأهالح ل م ع لفيهل لتتر لفيهلالبناءل ل ل‬ ‫‪,‬ل لحنلأأ ل ل اعن لمال م لق لم‬
‫لعلهال ل ل لنل‪55‬ل ل‬ ‫هلفانهلا لع ل م لأأ ل م ت ا ل م ل خا ل لت برل لتميلي لللتح ي ل من‬
‫‪24‬‬
‫لبهل‪"...‬‬ ‫‪55‬لم لقان ل لتح ي ل ل ا لللتأأك لمالمل لم‬

‫ال ان اجراء ال ق ف ب ين المك ن ليس ضر ري اذ ج ء‬ ‫آخرى ذهب‬ ‫كم نجد قرارا‬


‫في ‪:‬‬

‫"‪ ...‬ل ج ء ل ل ق لع لعنل ما لخ لل ل ل م ل ليلت هال لا لر ال اا للتح ي ل‬


‫م ض ل دع لأأ لل‪25"...‬ل‪.‬ل‬

‫"ل‪......‬ل ل ج ءل م اين لم لع مهلي لل ا ل م ض ل ل أأ ل ل كلر ل"ل‪26‬ل‬

‫انطاق من هذين ال رارين ف ن خر ج ال ضي الم رر لم ين م ض ع الت رض ع‬


‫إداء المت رض‬ ‫التح يظ يدخل ضمن الس ط الت ديري ‪ ،‬ان ذل مت قف يض ع‬ ‫مط‬
‫ذل ‪ ،‬اذ ج ء في قرار ل ‪:‬‬ ‫ب ث ئق ت يد ت رضه كم اكد محكم الن ض ع‬

‫" ل ل لع ل ل س يلتنلم اللت خلهالفا ل م ل م ض ل لت لججل ل فنلماللهالم لسل لت ي ي ل ل‬


‫ل ل‬ ‫ل ج ءلح لب نل ما ل ماله ل ماني ل ةلل ل ل م لللت لبهلال لا لر ا للل‬
‫لز ل"ل‪27‬لل‪.‬ل‬

‫‪24‬ى قرار صادر عن محكمة ا قض عدد ‪ ،7433‬بتاريخ ‪ 33‬فبراير ‪ ،3473‬في ا ملف ا مد ي عدد ‪214‬ى ‪7‬ى ‪7‬ي ‪ ،3474‬م شور‬
‫بمجلة ملفات عقارية ا عدد ‪ 3‬مطبعة اأم ية ا رباط أ توبر ‪ ،3473‬ص‪772 :‬ي‬
‫ى ا قرار رقم ‪ 2237‬بتاريخ ‪ 7332/77/71‬في ا ملف عدد ‪ 3372712‬أورد ‪ ،‬رضوان قريشي في رسا ته ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص‪:‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪ 04‬ي‬
‫‪.‬‬ ‫ل ض ع ‪ 7373‬م ف م ني ع ‪ 3443/7/7/3703‬ب يخ ‪ 3474/40/34‬غي م‬ ‫م‬ ‫‪-‬ق‬
‫‪26‬‬

‫‪.‬‬ ‫ل ض ع ‪ 7371‬م ف م ني ع ‪ 3441/7/7/7221‬ب يخ ‪ ، 3443/42/70‬غي م‬ ‫م‬ ‫‪-‬ق‬


‫‪27‬‬

‫‪13‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫ح س قد يشكل حا‬ ‫عين المك ن إجراء م‬ ‫ح ل ف ن إجراء ال ق ف ع‬ ‫ا‬ ‫ع‬


‫ه م اكده ال رار اعاه ‪ ،‬ب اض ف إل ان ظ‪. .‬ع‬ ‫المطر ح‬ ‫لمجم ع من اإشك ا‬
‫تبرز الس ط الت ديري ل ضي‬ ‫في فص ه ‪ 20‬تضمن عب رة " يمكنه " التي ت يد ااختي ر‬
‫الم رر حس ا ح ال الظر ف المحيط بم ض ع كل الن زل ‪.‬‬

‫م ه منص ص ع يه في ال صل ‪ 20‬من ظ‪. .‬ع الذ عدل تم ب ن ن ‪70 -41‬‬ ‫حس‬


‫التي يراه م يدة لتحضير ال ضي ‪ ،‬ل ل‬ ‫ف ن ال ضي الم رر يمكنه ن يتخذ كل اإجراءا‬
‫خبير قض ئي متخصص في مسح ا راضي لانت ل إل ال ر م ض ع‬ ‫من هم انتدا‬
‫الت رض ل ي بم يج ف ه ‪ ،‬هذا م كده محكم الن ض في حد قراراته التي ج ء في ‪:‬‬

‫"لللمان ل م ل لتحل ي لم لت ينلخبرل ت للتح ي ل ع ل لتح ي لب للم ل ج ءل م اين لم لط ل‬


‫م لأأ ل م ت ا ل م لطامالأأ له ل لج ءلللصةلهلالن ا ل ل ا ل"‪28‬ل‪.‬ل‬

‫‪ ،‬ي‬ ‫ب‬ ‫ال ي‬ ‫ال اج‬ ‫الخبير ال ض ئي عند ت اجده ب ل ر بكل ال م ي‬ ‫ب د قي‬
‫ل تح ق من حد د ال ر‬ ‫ك‬ ‫ال ر م ض ع الت رض بم ي الخص‬ ‫ب لط اف ع‬
‫كذا من طبي ته مميزاته‪ ،‬كم في هذا م يس ل عمل ال ضي‬ ‫عام ته من كل الج‬
‫حق ‪ ،‬هذا م يتضح‬ ‫ليس ا صح‬ ‫من تبين ان‬ ‫ادع ءا‬ ‫الرد ع‬ ‫ل صل في ال ضي‬
‫من خال ال رار الت لي ‪:‬‬

‫لبهل ل اعن لفا ل برلتل ي ل‬ ‫"لل ل لع ل ل س يلتنلم اللت خلهالفانهليتج لم ل ر لأأنهلخافالمالم‬


‫ل‬ ‫ال ل لمهي لفالخ ل مه ل م ن ل ليهل‪،‬لحي ل قفلع ل لب لع ل م لبل بنلم ق هال ح‬

‫ى قرار صادر عن محكمة ا قض عدد ‪ ،3433‬بتاريخ ‪ ،3443/41/42‬ملف مد ي عدد ‪030‬ى ‪7‬ى ‪ 3441 7‬م شور بمجلة‬ ‫‪28‬‬

‫سلسلة ااجتهاد ا قضائي ‪ ،‬ا عدد ا ثا ي‪ ،‬ما ‪ ، 3477‬ص‪ 737 :‬ي‬

‫‪14‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫ل‬ ‫م احهال طب لجزل ل فنلعلهال تأأك لهلأأ لع ل لرءلطالبل لتح ي لين ب لعلهالح بل‬
‫م ك ل لع ل لرءل‪...‬ل"‪29‬ل‪.‬ل‬

‫ث لث ‪ :‬مدى إلزامي اأمر ب لتخ ي في نزاع التح يظ‬

‫التح يق المن قش يصدر ال ضي الم رر مرا ب لتخ ي ف‬ ‫ب د اانت ء من إجراءا‬


‫ل صل ‪ 222‬من ق ن ن المسطرة المدني ت بيرا عن ك ن ال ضي ج هزة ل حك ‪ ،‬ي ين في‬
‫ذاته ت ريخ الج س التي تدرج في ‪ ، 30‬لكن ب لرج ع إل ال صل ‪ 22‬من ظ‪. .‬ع ا‬ ‫ال ق‬
‫نجده يشير إل إصدار ا مر ب لتخ ي‪.‬‬

‫التح يق الحك من‬ ‫بذل ي تبر ا مر ب لتخ ي بمث ب الحد ال صل بين مرح اجراءا‬
‫ب نت ء التح يق تج يز ال ضي‬ ‫المستش ر الم رر الخص‬ ‫ال ضي الم رر‬ ‫خال ي‬
‫هذا الم تض في ال صل ‪ 222‬من ‪ . .‬في ف رته ا ل إذ ج ء‬ ‫قد ت التنصيص ع‬
‫جاهزة للحك‬ ‫في " إ ا ت تحقيق ال ع ‪ ،‬أ إ ا انقضت آجال تق ي الر ‪ ،‬اعتبر امقرر أ ال ع‬
‫أص ر ً‬
‫أمرا بتخلي عن املف ح تاري الجلسة التي ت رج فيها القضية "‪.‬‬

‫ظ‪. .‬ع ا مر الذ يطرح التس ل ح ل الط بع‬ ‫هذه الشك ي ا ج د ل ضمن م تضي‬
‫اإجب ر لأمر ب لتخ ي في قض ي التح يظ ؟‬ ‫ااختي ر‬

‫ب ض ال رارا تشير إل اامر ب لتخ ي ‪ ،‬ه‬ ‫فب لرج ع ال ال مل ال ض ئي نجد ن هن‬


‫ال ضي ج هزة بمجرد ت دي‬ ‫اذ اعتبر‬ ‫إليه محكم الن ض في احد قرارات‬ ‫م ذهب‬
‫إدراج في المدا ل ‪ ،‬إذ ج ء فيه ‪:‬‬ ‫المستنتج‬

‫‪ -‬قرار اشار ا يه رضوان أرطيم‪ ،‬ا خبرة ا قضائية ودورها في حل ا م ازعات ا عقارية ‪ ،‬رسا ة يل دبلوم ا ماستر في قا ون ا عقود‬ ‫‪29‬‬

‫وا عقار‪ ،‬شعبة ا قا ون ا خاص‪ ،‬جامعة د اأول‪ ،‬كلية ا علوم ا قا و ية وااقتصادية وااجتماعية‪ ،‬وجدة‪ ،‬ا س ة ا جامعية ‪3477‬ى‬
‫‪ ، 3473‬ص‪ 17 :‬و ‪ 12‬ي‬
‫‪ - 30‬عبد ا ريم ا طا ب‪ ،‬ا شرح ا عملي قا ون ا مسطرة ا مد ية‪ ،‬ا مطبعة وا وراقة ا وط ية ‪ ،‬م ار ش ا طبعة ا سادسة‪،3473 ،‬ص‪:‬‬
‫‪732‬‬

‫‪15‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫"‪....‬ل أأمالماليت ل لبتبلي ل ألم لالت يلفا ل م ل عتر ل ل ي لجاهز لمج لت مل م تن جا ل ل ابي ل‬
‫ل م ني ل م لمللل‬ ‫ل‪ 555‬لم لقان ل م‬ ‫هال ل م ةل لن ا لسل هال ةللهالم ىل ل‬
‫لفهالأأم لالت يل كليب لمالأأثرلغرلقاملع لأأسا "لل‪31‬ل‪.‬‬ ‫ي‬

‫التي تشير إل ا مر ب لتخ ي‪ ،‬ت تز بحرفي ال صل ‪22‬‬ ‫ب ض ال رارا‬ ‫في حين ن هن‬
‫ال صل ‪ 222‬من ‪ . .‬ب عتب ر النص الخ ص ل ب لتطبيق‬ ‫من ظ‪. .‬ع‪ ،‬بدل م تضي‬
‫من النص ال ‪ ،‬إذ ج ء في إحدى قرارا محكم الن ض ب نه ‪:‬‬

‫ل‪ 552‬لم ل ‪ . .‬ل ل لنا ة‪،‬لمال ل لز لفهالم ل الالتح ي ل‬ ‫" للل ا للاس ت ل لم يا ل ل‬
‫لعلهال لظهرل‪ 1615/1 /15‬لل ليلللتن لع ل‬ ‫تهل اص ل من‬ ‫ل ا ل م ب لب أأنهلم‬
‫ص ل ألم لالت يل"‪32‬ل‪.‬ل‬

‫من ال ه ‪ 33‬ان ال ضي الم رر عندم ي تبر ال ضي ج هزة ل حك يصدر مرا‬ ‫يرى ج ن‬


‫سنده‬ ‫ب لتخ ي ‪ ،‬في حين يرى ا ست ذ عبد ال زيز حضر ان هذا اإجراء غير ضر ر‬
‫التي تحكم‬ ‫الحك حت في الم اد ال دي‬ ‫ن عد صد ر ا مر ب لتخ ي ا ي ي‬ ‫في ذل‬
‫التي تشير إل اتخ ذ مثل هذا اإجراء من قبل ال ضي‬ ‫‪..‬‬ ‫ال صل ‪ 222‬من‬ ‫م تضي‬
‫الم رر فب حرى في قض ي التح يظ التي ا تشير إل إصدار ا مر ب لتخ ي‪.34‬‬

‫ال صل ‪ 22‬من‬ ‫ل‬ ‫مجم ع من ا سس ال ن ني‬ ‫ا خير مبني ع‬ ‫يظ ر ان الر‬


‫ظ‪. .‬ع الم دل المتم ب ل ن ن ‪ ، 70 -41‬كذا ال صل ‪ 00‬من ن س الظ ير ال ذان ش را‬

‫ى قرار محكمة ا قض عدد ‪ 312‬ملف شرعي عدد ‪ 3441/7/3/132‬بتاريخ ‪ 3443/42/37‬م شور بمجلة قضاء ا مجلس اأعلى‬ ‫‪31‬‬

‫ا عدد‪ ، 13‬مطبعة اأم ية ا رباط ‪ ،3443‬ص‪12 :‬ى ‪ 10‬ي‬


‫ى قرار محكمة ا قض عدد ‪ 7127‬ملف مد ي عدد ‪ 3440/7/7/3331‬بتاريخ ‪ ، 3441/42/30‬أوردته سمرة محدوب في‬ ‫‪32‬‬

‫أطروحتها ‪ ،‬م س ‪ ،‬ص‪13 :‬‬


‫‪ -‬خا د مداو ‪ :‬مسطرة ا تحفيظ ا عقار ‪ ،‬ا طبعة اأو ى‪ ،3444 ،‬دون ذكر ا مطبعة‪ ،‬ص ‪ 20‬ي‬ ‫‪33‬‬

‫ى سمرة محدوب ‪ ،‬ا قواعد ا مسطرية قضايا ا تحفيظ ا عقار ‪ ،‬رسا تها ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص‪ 24 :‬ي‬ ‫‪34‬‬

‫‪16‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫النص‬ ‫إل اإخب ر ا إجراء ا مر ب لتخ ي‪ ،‬كم ن النص الخ ص ل من التطبيق ع‬


‫ال ‪.‬‬

‫رابع ‪ :‬إعداد الت رير تا ته في قض ي التح يظ‬

‫يرى ب ن‬ ‫ظر ف ال ضي‬ ‫المتط ب حس‬ ‫حينم ين ي ال ضي الم رر جميع اإجراءا‬


‫‪،‬‬ ‫ت يئ ت رير إجم لي لجميع المراحل التي قط‬ ‫ج هزة ل حك ‪ ،‬ف نه ي مل ع‬ ‫صبح‬
‫ال ضي حت المرح ا خيرة ‪ ،‬ي تبر هذا الت رير خ تم المط ف‬ ‫منذ ن ضع يده ع‬
‫ا س س الذ ست تمد ع يه المحكم ‪ ،‬كم نه ي د م ي را اختي ر ك ءة ال ضي الم رر في‬
‫هذا المج ل‪. 35‬‬

‫يتحدث عن إعداد ت رير من قبل المستش ر الم رر‬ ‫‪..‬‬ ‫إذا ك ن ال صل ‪ 203‬من‬
‫التح يق التي ق ب ‪ ،‬ف ن ال صل ‪ 22‬من ظ‪. .‬ع كم ت ت دي ه‬ ‫يضمنه جميع إجراءا‬
‫ال صل ‪ 21‬من ظ‪. .‬ع في ف رته ا ل ع‬ ‫ت رير بينم اكت‬ ‫تتميمه ا يشير إل‬
‫القاض‬ ‫التنصيص في عرض ال ضي ‪ ،‬حيث ج ء فيه " عن افتتاح امناقشا يع‬
‫ا‬
‫يعي امسائل الت تتطل حلببب" ف ذا ال صل ا يشير إل إعداد الم رر‬ ‫امق القضي‬

‫خاف ال صل ‪ 03‬من ‪ . .‬ف لتس ل الذ يث ر في هذا اإط ر‬ ‫ل ت رير‪ ،‬كذا تا ته ع‬


‫انطاق من الم دة ‪ 21‬من ظ‪. .‬ع هل عرض ال ضي من طرف ال ضي الم رر يتضمن‬
‫لز م إعداد الت رير؟‬

‫سس‬ ‫مست ى المرح اابتدائي ع‬ ‫تجدر اإش رة بداي ن إعداد الت رير يطرح ف ط ع‬
‫ن ال صل ‪ 02‬من ظ‪. .‬ع كم ت ت دي ه تتميمه ب ن ن ‪ 70 -41‬في ف رته ا ل نص‬
‫الت رير الم د من طرف المستش ر الم رر إذ ج ء فيه "ببب تفتتح امناقشا بتق ي‬ ‫ع‬

‫‪ -‬د خير ‪ ،‬مستجدات قضايا ا تحفيظ ا عقار في ا تشريع ا مغربي م س ‪ ،‬ص‪ 333 :‬ي‬ ‫‪35‬‬

‫‪17‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫أ أ ببب"‬ ‫القضي امسائل امطل ب حلها من غي أ يب‬ ‫يع‬ ‫امستشا امق ال‬
‫ه م س ر ع يه ب ض مح ك الم ض ع ‪. 36‬‬

‫مست ى المرح اابتدائي ف ن إعداد تحرير الت رير من‬ ‫م فيم يخص إعداد الت رير ع‬
‫في قض ي التح يظ ال ر ‪ ،‬إذ يك ي ن ي رض ش هي‬ ‫طرف ال ضي الم رر غير اج‬
‫من ال ه يرى ن عرض ال ضي‬ ‫‪ ،‬إن ك ن ج ن‬ ‫‪37‬‬
‫ح‬ ‫المس ئل المط‬ ‫ال ضي‬
‫يست ج عم ي إعداد ت رير بش ن ذل ‪. 38‬‬

‫ب د إعداد الت رير يث ر الن ش ح ل إلزامي تا ته ثن ء الج س ‪ ،‬هذه المس ل عرف‬


‫الدف ع ‪ ،‬في‬ ‫محكم الن ض حيث ت تبره ت رة من ح‬ ‫مست ى اجت دا‬ ‫اختاف ع‬
‫البطان إا عند ثب‬ ‫عن‬ ‫ا يترت‬ ‫في قرار آخر إجراء غير ج هر‬ ‫حين ت تبره‬
‫الضرر اذ ج ء في قرار لمحكم الن ض‪ 39‬م ي ي ‪:‬‬

‫الللي للاخا لبهل لن لال‬ ‫"لل ل لع ل ل ببل عا لفا لتا لت ي ل م ت ا ل م لاعتبا ل ج ء لم‬
‫ل رلاح لاط ل له لمالمليثب هل ل اعن ل‪".....‬ل‬

‫‪ 40‬إذ ج ء فيه ‪:‬‬ ‫غير ن محكم الن ض في قرار آخر ل إعتبرته إجراء ج هر‬

‫ل‪ 52‬لم ل ل هرل مت ل لالتح ي ل ل ا ‪،‬ليت نلعلهالأأ لتب ل‬ ‫"لل لحي ل ل م لم ىل ل‬


‫م اق ل دع لبتا ل م ت ا ل م للت لي ل أأ له ل لج ءلن هلن لخا لملير لأأ لخيا لفاليت ل ل‬
‫بتا ل لت ي ل م ك ل‪"...‬ل‬

‫ا جدر ب لت ييد استن دا إل الصيغ التي ج ء ب‬ ‫يظ ر ان الت جه ا خير ه ا ل‬


‫ال صل ‪ 02‬من ظ‪. .‬ع الذ عدل تم ب ن ن ‪ ، 70 .41‬التي ت يد اإجب ر ا الخي ر‪ ،‬إذ‬

‫‪36‬ى قرار محكمة ااستئ اف با حسيمة رقم ‪ 312‬ملف عدد ‪ 42/170‬بتاريخ ‪ 41/40/71‬ط غير م شور ) ي‬
‫ى ا مصطفى ا يلة‪ ،‬خصوصيات ا مسطرة في قضايا ا تحفيظ ا عقار ‪ ،‬ا ظر اطروحته ‪ ,‬م س ‪ ،‬ص‪321 :‬ي‬ ‫‪37‬‬

‫ى د خير ‪ ،‬م س‪ ،‬ص‪ 333 :‬ي‬ ‫‪38‬‬

‫‪39‬ى قرار محكمة ا قض عدد ‪ 237‬ملف مد ي عدد ‪ 3442/7/7/ 7242‬بتاريخ ‪ ، 3441/47/27‬غير م شور ي‬
‫‪. 232‬‬ ‫مي لع ‪ 22- 23‬ي ني ‪، 7333‬‬ ‫ل‬ ‫بج‬ ‫ل ض ع ‪ 371‬م ف قم ‪ 30/74422‬ب يخ ‪ 7331/77/33‬م‬ ‫م‬ ‫‪-‬ق‬
‫‪40‬‬

‫‪18‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫ل ك ن قصد المشرع ج ل هذا اإجراء غير ضر ر است مل " عند ااقتض ء " كم ف ل‬
‫في ال ض ي المدني ال دي في ال صل ‪ ، . . 202‬كم نه م جد ى إعداد ت رير إن ل ت ع‬
‫المتخذة من‬ ‫نه يمكن طراف النزاع من ت يي اإجراءا‬ ‫تا ته في الج س ‪ ،‬خ ص‬
‫طرف ال ضي الم رر ‪. 41‬‬

‫هذا عن د ر ال ضي الم رر في قض ي التح يظ ‪ ،‬فم ذا يمكن ال ل عن د ر الني ب ال م‬


‫في هذا الن ع من ال ض ي ؟ ‪.‬‬

‫ال قرة الث ني ‪ :‬دور الني ب الع م في قض ي التح يظ العق ر‬

‫ا س سي ل ني ب ال م ترتبط ب لم دة الجن ئي ف ن د ره م ال ضي‬ ‫ال ظي‬ ‫إذا ك ن‬


‫من‬ ‫الخ ص ا ي ل همي ‪ ،‬إذ قد ترفع دع ى ع‬ ‫المدني ه ينظر في اقتض ء الح‬
‫يخ لف ال ن ن‪ ،‬كم قد ترفع ضده دع ى من شخص لاعتراف له بمركز ق ن ني‪ ،‬قد‬
‫التدخل في خص م ق ئم إبداء ر ي ‪.‬‬ ‫ي تصر د ره ع‬

‫تضط ع بد رين رئيسيين قبل‬ ‫عم م ف ن د ر الني ب ال م في قض ي التح يظ ال ر‬


‫ظ‪. .‬ع ب ن ن رق ‪ 70 -41‬فب إض ف إل‬ ‫‪ 7372‬المت ق‬ ‫ت ديل ظ ير ‪ 73‬غش‬
‫ااختص ص المخ ل ل بم تض المسطرة المدني ‪،‬‬ ‫د ره في التدخل في الدع ى بن ًء ع‬
‫الخط رة ه قب ل‬ ‫اختص ص في غ ي ا همي‬ ‫تم رس في هذه المرح‬ ‫كذل‬ ‫كن‬
‫الت رض خ رج ا جل ‪ ،‬هذا الد ر ا خير ك ن ي د من ه د ار‬ ‫الت رض ااستثن ئي‬
‫اإطا ‪.42‬‬ ‫الني ب ال م في مسطرة التح يظ ع‬

‫ع يه سنح ل دراس هذه ال رة من خال ن طتين س سيتين نتن ل في ا ل مدى ت ثير‬


‫التدخل في الدع ى (أ ا)‬ ‫إلغ ء د ر الني ب ال م في م سس الت رض ااستثن ئي ع‬
‫التدخل ال ج بي اإنضم مي ل ني ب ال م في قض ي التح يظ (ث ني ) ‪.‬‬

‫ى سمرة محدوب ‪ ،‬رسا تها ‪ ،‬م س ‪ ،‬ص‪ 23 :‬ي‬ ‫‪41‬‬

‫ىعماد أرقراق‪ ،‬دور ا يابة ا عامة في مسطرة ا تحفيظ ‪ ،‬رسا ة يل دبلوم ا ماستر في قا ون ا عقود وا عقار ‪ ،‬شعبة ا قا ون ا خاص‬ ‫‪42‬‬

‫‪ ،‬جامعة د اأول كلية ا علوم ا قا و ية وااقتصادية وااجتماعية ‪ ،‬وجدة ‪ ،‬ا س ة ا جامعية ‪3443 ،‬ى ‪ ، 3474‬ص‪2 :‬ي‬

‫‪19‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫أ ا‪ :‬د ر الني ب الع م في التعرض ااستثن ئي‬

‫ب لرغ من ااستحس ن الذ ل ي م تضي إلغ ء د ر الني ب في م سس الت رض ااستثن ئي‬


‫ت التنصيص ع يه في ال صل ‪ 33‬من ظ‪. .‬ع كم ت‬ ‫‪ ،‬الذ‬ ‫‪43‬‬
‫من قبل ب ض الب حثين‬
‫تت ر في إط ر‬ ‫مجم ع من اإشك ا‬ ‫نسخه ت يضه ب ل ن ن رق ‪ ،70 -41‬ف نه م زال‬
‫إمك ني تدخل الني ب ال م في‬ ‫ع‬ ‫هذا الم تض الجديد‪ ،‬خص ص في مدى ت ثير ذل‬
‫الدع ى م قض ء التح يظ ‪.‬‬

‫ل د نظ ق ن ن المسطرة المدني مسطرة التدخل بم تض مجم ع من ال ص ل من ‪777‬‬


‫ااستئن في‬ ‫ال صل ‪ 700‬ب لنسب ل مرح‬ ‫اابتدائي ‪ ،‬بم تض‬ ‫‪ 772‬ب لنسب ل مرح‬ ‫إل‬
‫بم تض ال صل ‪ 211‬ب لنسب ل تدخل م محكم الن ض‪ ،‬غير نه ب لرج ع إل ظ‪. .‬ع‬
‫‪ . .‬ب ذا الخص ص ل ل السب يرجع‬ ‫مم ث ‪ ،‬كم نه ل يحل ع‬ ‫ا ج د لم تضي‬
‫متدخل س‬ ‫حيث يت ين ع‬ ‫لك ن طراف الدع ى تحدد مسب م المح فظ ال ر‬
‫خ رج هذه المسطرة ا مج ل ل تدخل مب شرة م ال ض ء خ ص م‬ ‫مسطرة الت رض ‪،‬‬
‫قع‬ ‫إلغ ء د ر الني ب ال م في فتح ا جل ااستثن ئي ل ت رض بم تض ال صل ‪ 33‬كم‬
‫اختص ص المح فظ س به‬ ‫ت يضه ب ل ن ن رق ‪ ، 70 -41‬هذا ال صل ح فظ ع‬ ‫نسخه‬
‫من يد الني ب ال م ‪.‬‬

‫ير بن‬ ‫‪44‬‬


‫إن إلغ ء د ر الني ب ال م في فتح جل استثن ئي ل ت رض يج ل حد الب حثين‬
‫اارتب ط ال ثيق بين الت رض ااستثن ئي المخ ل من طرف كيل الم‬ ‫المشرع تن س‬
‫إمك ني التدخل في الدع ى م قض ء التح يظ ‪ ،‬إذ ا يمكن التك عن ا ل بم زل عن‬
‫ااختص ص من يد الني ب ال م ي ني الجز ب د إمك ني التدخل في الدع ى‬ ‫الث ني فسح‬
‫ظ ير التح يظ ‪ ،‬إذا م‬ ‫قد يبد هذا الت جه منسجم مع م تضي‬ ‫مب شرة م المحكم‬
‫ك ن التدخل في الدع ى خ رج هذه‬ ‫جد ى تنظي الت رض تحديد ج ه ‪ ،‬إذا ك ن ب سع‬

‫ى أحمد أجعون ‪ ،‬ا مقتضيات ا جديدة ا متعلقة با تعرض على مسطرة ا تحفيظ‪ ،‬مجلة ا حقوق‪ ،‬مطبعة ا معارف ا جديدة ا رباط‪،‬‬ ‫‪43‬‬

‫اإصدار ا سادس ما ‪ ، 3473‬ص‪ 27 :‬ي‬


‫ى سمرة محدوب‪ ،‬أطروحتها‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪ 33 :‬ي‬ ‫‪44‬‬

‫‪20‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫التي م ك ن‬ ‫طرح ب ض اإشك ا‬ ‫إل‬ ‫المسطرة ‪ ،‬غير ن إلغ ء هذا الد ر سي د‬


‫لتطرح ل ت ااحت ظ به مع ت نينه ل ل ل إشك ل سيطرح ب ذا الخص ص ب لنسب ل ش يع‬
‫ال يني بمم رس‬ ‫لزمته الم دة ‪ 242‬من ال ن ن رق ‪ 23-43‬المت ق بمد ن الح‬ ‫الذ‬
‫يخت ف عن جل الت رض‬ ‫دع اه بصيغ ت رض د ن ن ت خذ ب ين ااعتب ر ن اجل الش‬
‫يس ط‬ ‫ن حق الش‬ ‫في ف رت الث ني ع‬ ‫ن الم دة ‪ 240‬من ن س ال ن ن نص‬ ‫‪ ،‬ذل‬
‫اإيداع إذا‬ ‫في جميع ا ح ال بمضي سن ك م من ت ريخ الت ييد إذا ك ن ال ر مح ظ‬
‫ك ن ال ر في ط ر التح يظ ‪.‬‬

‫يت رض مع ا جل الخ ص ل ت رض‪ ،‬اذ سيحر الش يع‬ ‫لش‬ ‫ب لت لي ف ذا ا جل ال‬


‫ن س س الت رض محدد‬ ‫ازال م ت ح ع‬ ‫رغ ن جل الش‬ ‫من مم رس حق الش‬
‫في ش رين من ت ريخ نشر اإعان عن انت ء التحديد استن دا إل ال صل ‪ 31‬من ظ‪. .‬ع‬
‫إل المح فظ‬ ‫له ف ط ت دي الط‬ ‫ليب‬ ‫كم ت ت دي ه تتميمه ب ن ن رق ‪ 70/41‬قد انت‬
‫لي تح له جل استثن ئي ل ت رض استن دا إل ال صل ‪ 33‬من ظ‪. .‬ع م ل يت اتخ ذ قرار‬
‫ال ض ء ل ب‬ ‫التح يظ ع‬ ‫التح يظ ‪ ،‬يزداد ا مر ت يدا في الح ل التي يح ل في مط‬
‫في الت رض ‪ ،‬إذ كيف سيتمكن الش يع من ت دي ت رضه ‪ ،‬الح ل ن التدخل غير م ب ل في‬
‫ت سحبه‪ ،‬ت رض الغير‬ ‫قض ي التح يظ الت رض ااستثن ئي الم ب ل من قبل كيل الم‬
‫الخ رج عن الخص م غير م ب ل‪ ،‬قد اعتبر است ذن حسن فت خ ن الم دتين ‪242 240‬‬
‫ن س اإشك ل‬ ‫‪45‬‬
‫ال يني هدي مسم م ل ش يع‬ ‫من ق ن ن ‪ 23/43‬المت ق بمد ن الح‬
‫طب ل صل ‪ 30‬من ظ‪. .‬ع كم ت‬ ‫الم ن عن‬ ‫الح‬ ‫يطرح في ح ل الت رض ع‬
‫إمك ني‬ ‫ت دي ه تتميمه ب ل ن ن رق ‪ ،70-41‬حيث نص ال صل ‪ 30‬من ظ‪. .‬ع ع‬
‫جل الت رض ‪.‬‬ ‫قد تنش ب د ف ا‬ ‫الت رض ع ي متن سي ك ن هذه الح‬

‫ى مداخلة اسعاذنا مسن فعوخ تحت ع وان" ممارسة حق ا شفعة على ا عقار في طور ا تحفيظ في ضوء ا قا ون ‪ ، "70/41‬ا دوة‬ ‫‪45‬‬

‫ا م ظمة من قبل شعبة ا قا ون ا خاص ومختبر ا قا ون وا ت مية ‪ ،‬جامعة موا إسماعيل كلية ا علوم ا قا و ية وااقتصادية واجتماعية‬
‫بمك اس يومي ‪ 42‬و ‪ 40‬ما ‪ ، 3472‬دوة غير م شورة ي‬

‫‪21‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫نه ل افترضن ن شخص م ق ب يداع شرائه فق ال صل ‪ 30‬من ظ‪. .‬ع كم ت‬ ‫ذل‬


‫ع يه ت دي ت رضه‬ ‫ت دي ه تتميمه ب د انت ء جل الت رض ‪ ،‬ف ن المت رض سيص‬
‫ال ض ء‪ ،‬ب لت لي ي حم ي ل مت رض‬ ‫خ ص في الح ل التي يك ن في الم ف مح ا ع‬
‫ل ي د م ب ا‪.46‬‬ ‫في هذه الح ل ‪ ،‬ط لم ن الت رض ااستثن ئي الم ب ل من قبل كيل الم‬

‫الم ن‬ ‫الح‬ ‫إمك ني الت رض ع‬ ‫عم م ف ن تنصيص ظ ير التح يظ ال ر ع‬


‫طب ل صل ‪ 30‬من ظ‪. .‬ع كم ت ت دي ه تتميه ‪ ،‬كذا الت رض الص در عن‬ ‫عن‬
‫الحق غير ن الطريق‬ ‫الش يع‪ ،‬ل ت ازي حم ي ‪ ،‬إذ ا ي ل ن يك ن المت رض ص ح‬
‫م سس الت رض‬ ‫الم صل إليه غير مت ح ‪ ،‬لذل ك ن من ا جدر ب لمشرع ن يح فظ ع‬
‫ن يت حس‬ ‫ال ض ء مع ت نين ‪،‬‬ ‫ااستثن ئي في الح ل التي يك ن في الم ف مح ا ع‬
‫حد ال ه ت سيع س ط ال ض ء عند بت في م ف الت رض‪.47‬‬

‫ث ني ‪ :‬تدخل الني ب الع م في قض ي التح يظ‬

‫ح ضرة يض في‬ ‫ال ض ي ل ض ء الجن ئي ‪ ،‬لكن‬ ‫ت تبر الني ب ال م من الم سس‬


‫ال ض ء المدني‪ ،‬حيث تب شر م م الدف ع عن المص لح ال ي ل مجتمع‪ ،‬في سي دة ال ن ن‬
‫هذا بطري تين‪ ،‬طريق اادع ء الدف ع‪ ،‬طريق إبداء الر‬ ‫فيه هي تم رس عم‬
‫التدخل‪ ،‬هم الطري ت ن ال ت ن اصط ح مشرع المسطرة المدني ع ي م بح ل الطرف‬
‫الرئيسي الطرف المنظ ‪.48‬‬

‫ف د نظ ق ن ن المسطرة المدني د ر الني ب ال م م المح ك المدني في ال ص ل من ‪1‬‬


‫إل ‪ ،74‬حدد في ال صل ‪ 3‬مجم ع من الدع ى التي تب غ ج ب إل الني ب ال م ‪ ،‬إا‬
‫ف ط ال صل ‪ 31‬من ظ‪. .‬ع‪،‬‬ ‫نه ب لرج ع إل ظ‪. .‬ع ا ج د لمثل هذا ال صل‪ ،‬بل هن‬
‫منح ل ني ب ال م إمك ني التدخل في النزاع‬ ‫عدل تم ب ل ن ن رق ‪ 70-41‬الذ‬ ‫الذ‬

‫‪46‬ى سمرة محدوب‪ ،‬اازدواجية اإجرائية أمام قضاء ا تحفيظ ييي‪ ،‬أطروحتها‪ ،‬م س‪ ،‬ص‪ 30 :‬ي‬
‫‪47‬ى مداخلة عبد ا عا ي ا دقوقي‪ ،‬ا طبيعة ا قا و ية لتقييدات ا مصاحبة مطلب ا تحفيظ ا عقار في ضوء ا قا ون ‪41‬ى‪ ، 70‬ا دوة‬
‫ا مشارة إ يها أعا ‪ ،‬غير م شورة ي‬
‫ى عماد أرقراق‪ ،‬دور ا يابة ا عامة في مسطرة ا تحفيظ‪ ،‬م س‪ ،‬ص‪30 :‬ي‬ ‫‪48‬‬

‫‪22‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫المت ق ب لتح يظ عن طريق الت رض ب س ا شخ ص المحج رين ‪ -‬اذ ان محكم الن ض‬


‫ق صرا بطان‬ ‫عد تب يغ الني ب ال م ب لدع ى التي يك ن احد اطراف‬ ‫ع‬ ‫رتب‬ ‫‪49‬‬

‫ل ان ل تن ض هذه ااحك لك ن الط عنين ل يبين ا من ه ه اء المح جير‬ ‫الحك ‪،‬‬


‫الذين ك ن ا اطراف في الدع ى هل من ال ريق الط عن ا من ال رق ء ااخرين حت تراق‬
‫م اذا ك ن‬ ‫المحكم م زم بتب يغ الم ف ال الني ب ال م ‪،‬‬ ‫محكم الن ض م اذا ك ن‬
‫المص ح في اث رة هذه المس ل ‪. -‬‬ ‫ل ط عنين الص‬

‫الغ ئبين الم دين الغير الح ضرين ه م كرسه ال مل ال ض ئي في ال ديد من‬
‫تدخل الني ب ال م بشكل‬ ‫ينص ع‬ ‫‪ ،‬كذل ال صل ‪ 3‬من‬ ‫‪50‬‬
‫ا حك ال ض ئي‬
‫في الني ب ال م التدخل في ب د اطاع ع‬ ‫التي تط‬ ‫انضم مي اختي ر في الح ا‬
‫الم ف‪. 51‬‬

‫اإشك ل الذ يطرح في هذا اإط ر ه مدى إمك ني تطبيق نص ص ‪ . .‬بخص ص‬


‫التدخل اإنضم مي ل ني ب ال م في نزاع التح يظ ‪ ،‬مدى إلزامي تب يغ الني ب ال م ك م‬
‫؟‬ ‫ت ق ا مر ب حدى الح ا المنص ص ع ي في ال صل ‪ 3‬من‬

‫‪ -7‬التدخل اإنضم مي‬

‫الحق في‬ ‫اختي ري إذ ل‬ ‫خ ل المشرع ل ني ب ال م التدخل كطرف منض بص‬


‫مسطرة التح يظ قد‬ ‫م دام‬ ‫المحكم‬ ‫الم ر ض ع‬ ‫م تش ء من الم‬ ‫ااضطاع ع‬
‫ج د م ي رق ‪ ،‬ف ل ض ء ال اقف يمكنه ان يضط ع‬ ‫تصل بد ره إل المحكم في ح ل‬
‫المحكم ‪ ،‬ب لت لي يحق له التدخل في مسطرة التح يظ ك م بذا له‬ ‫م ه م ر ضع‬ ‫ع‬
‫ذل م م ‪.52‬‬

‫يظ‬ ‫في ل‬ ‫ء ل ج س اع‬ ‫لع ي ت فيق ق‬ ‫ليه ع‬ ‫ل ض قم ‪ 233‬في ل ف ع ‪ 11/322‬ب يخ ‪ 7337/43/72‬ش‬ ‫‪-‬ق م‬
‫‪49‬‬

‫‪. 320‬‬ ‫‪،‬‬ ‫خا بعين س ‪،‬‬


‫‪50‬ى حكم ا محكمة اابتدائية بوجدة رقم ‪ 3442/327‬ملف رقم ‪ 47/7132‬بتاريخ ‪ 3442/2/32‬غير م شور ي‬
‫ى سمرة محدوب‪ :‬ا قواعد ا مسطرية قضايا ا تحفيض‪ ،‬م‪ ،‬س ص ‪22‬ي‬ ‫‪51‬‬

‫ى د ا عرج ‪ :‬دور ا قضاء في حماية ا مل ية ا عقارية أث اء مسطرة ا تحفيظ ‪ ،‬رسا ة يل دبلوم ا ماستر في قا ون ا عقود وا عقار ‪،‬‬ ‫‪52‬‬

‫شعبة ا قا ون ا خاص ‪ ،‬جامعة د اأول وجدة ‪ ،‬ا س ة ا جامعية ‪ , 3474/3443‬ص ‪73 :‬ي‬

‫‪23‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫ت تتميمه ت دي ه ب ن ن رق ‪ 70/41‬يمكن‬ ‫ع الذ‬ ‫ب لرج ع إل ال صل ‪ 21‬من ظ‬


‫ال ب رة التي ج ء ب‬ ‫غير إلزامي‪ ،‬استن دا إل‬ ‫ال ل ن ت دي الني ب ال م لمستنتج ت‬
‫ش ر إل ت دي ممثل الني ب ال م إن اقتض الح ل استنت ج ته ‪ ،‬ف ب رة إن‬ ‫ال صل الذ‬
‫اقتض الح ل ت يد عد إلزامي ت ديم ‪.‬‬

‫نجد قرار ص در عن محكم الن ض ج ء فيه ‪:‬‬ ‫في هذا السي‬

‫ل‪ 52‬لم ل ل هرل لتأأسيي لللتح ي لللي جبلع ل لنياب ل ل ام ل لت ل لق اال لتح ي ل‬ ‫"ل ل ل‬
‫ملم ا لكتابي لل لياح ل ل ل اءل أأ لع لتبلي ل لنياب ل ل ام لللل مل ا ل ل ج لقب ل لب لفها‪،‬ل‬
‫ك لل ض لم تن جاها‪،‬لف ج ل ل ا ليب لأأحاممل االالشا ل ىلأأ ل لنياب ل ل ام ل ض لم تن جاهال‬
‫لعبا لع لملمسلت بي ل ل ان "ل‪53‬ل‪.‬ل‬ ‫ه ل ألخر لغالبالمالت‬

‫ن تبد ر ي فيم‬ ‫آخر من يرافع‪ ،‬ل‬ ‫عم م فتدخل الني ب ال م كطرف منظ يج‬
‫مخ ل ل ن ن ل دال ‪.‬‬ ‫نظره لدرء‬ ‫ج‬ ‫يخص النظ ال‬

‫جل‬ ‫اّ تتدخل إاّ حم ي ل ن ن لمص ح ال دال ‪ ، ،‬بذل‬ ‫الني ب ال م‬ ‫ع‬ ‫يج‬
‫ن المص ح ال م ت تضي ن‬ ‫ت ئي بكل قضي ر‬ ‫المشرع ل محكم الحق في تب يغ‬
‫تط ع الني ب ال م ع ي ‪.54‬‬

‫اختي ري ‪ ،‬ف ي غير‬ ‫عندم تتدخل الني ب ال م كطرف منظ في قض ي التح يظ بص‬
‫اختي ري ا ي زم‬ ‫كطرف منض بص‬ ‫م زم ب لمرة ب لحض ر ل ج س ‪ ،‬كم ن تدخ‬
‫طبت‬ ‫ب د ت دي ق ال‬ ‫هي آخر من يتك ‪ ،‬ا يج ز ل خص‬ ‫بت دي مستنتج ت كذل‬
‫ن ي دم ا ل محكم بي ن‬ ‫جديدة‪ ،‬إنم يج ز ل‬ ‫ا ن ي دم ا مذكرا‬ ‫ن يط ب ا الكا‬
‫الني ب ال م حق تجريح ال ض ة‪،‬‬ ‫الني ب ال م ‪ ،‬ا تم‬ ‫بتصحيح ال ق ئع التي ذكرت‬
‫ن يتب ا مسطرة التجريح في حق ممثل الني ب‬ ‫ذل من حق ا طراف الذين يحق ل‬ ‫يب‬

‫ى قرار محكمة ا قض رقم ‪ 71‬ملف مد ي بتاريخ ‪ 7317/40/72‬اشار ا يه عبد ا عزيز حضر ‪ ،‬م س ‪ ،‬ص ‪ 74‬ي‬ ‫‪53‬‬

‫‪54‬ى قرار ‪ 733‬ا صادر بتاريخ ‪ 72‬دج بر ‪ 7337‬في ا ملف عدد ‪ ، 130/31‬قا عن عبد ا عزيز توفيق قضاء ا مجلس اأعلى في‬
‫ا تحفيظ خال أربعين س ة ‪ ،‬مطبعة ا جاح ا جديدة ‪ ،‬ا دار ا بيضاء ‪ ،‬ا طبعة اأو ى ‪،‬ص‪11 :‬‬

‫‪24‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫طري‬ ‫ن تست مل‬ ‫التجريح‪ ،‬ليس ل‬ ‫من سب‬ ‫سب‬ ‫يض قض ة الحك‬ ‫ال م‬
‫من طر الط ن في الحك ‪.55‬‬

‫‪ -3‬التدخل ال ج بي‬

‫ال صل ‪ 3‬من ‪ . .‬الذ‬ ‫تتدخل الني ب ال م بشكل إلزامي في مسطرة التح يظ بم ج‬


‫بشكل‬ ‫إلي‬ ‫التي فرض ال ن ن تب يغ‬ ‫التدخل كطرف منض في الح ا‬ ‫عي‬ ‫ج‬
‫الجم ع‬ ‫الد ل‬ ‫ال‬ ‫ب لنظ‬ ‫نجد ح ل ال ض ي المت‬ ‫إلزامي‪ ،‬من بين الح ا‬
‫ا حب س‬ ‫ممت ك‬ ‫الخيري‬ ‫ال ص ي الم سس‬ ‫ال ب‬ ‫ال م مي‬ ‫الم سس‬ ‫المح ي‬
‫ا ه ي ‪ ،‬بص ع م جميع ال ض ي التي‬ ‫ب قد‬ ‫ال ض ي المت‬ ‫ا راضي الجم عي‬
‫م ازرا حد ا طراف ‪ ،‬يض ال ض ي التي تت ق ت‬ ‫يك ن في ممثل ق ن ني ن ئب‬
‫ا شخ ص الم ترض غيبت ‪.‬‬

‫قد كد ال صل ‪ 31‬من ظ‪. .‬ع الذ ت ت دي ه تتميمه بم تض ال ن ن رق ‪ 70-41‬ع‬


‫التح يظ ب س‬ ‫مط‬ ‫ن س ا مر‪ ،‬إذ منح ل ني ب ال م حق التدخل عن طريق الت رض ع‬
‫ا شخ ص المحج رين الغ ئبين الم دين الغير الح ضرين‪ ،‬كم يمكن ن يتدخل ب لنسب‬
‫‪ ،‬هذا م كدته محكم‬ ‫إل ه اء كل من ق ضي المح جير الممث ين الشرعيين ا ق ر‬
‫عد تب يغ الني ب ال م‬ ‫ع‬ ‫الن ض في ال ض ي التي يك ن حد طراف ق صرا حيث رتب‬
‫ب لدع ى التي يك ن حد طراف ق صرا بطان الحك ‪.56‬‬

‫ضر رة تب يغ الني ب‬ ‫ف لمشرع نص في ال رة ا ل من ال صل الت سع من ‪ . .‬ع‬


‫في هذه ال رة ‪ ،‬كم نص في‬ ‫المنص ص ع ي‬ ‫ال م ك م ت ق ا مر ب حدى الح ا‬
‫الني ب‬ ‫ضر رة اإش رة في الحك إل إيداع مستنتج‬ ‫ال رة ا خيرة من ن س ال صل ع‬
‫هذا‬ ‫محكم الن ض م تضي‬ ‫إا اعتبر الحك ب طا‪ ،‬قد طب‬ ‫تا ت ب لج س‬ ‫ال م‬

‫‪55‬ى سلو شكر ‪ ،‬دور ا يابة ا عامة في ظام ا تحفيظ ا عقار ‪ ،‬دراسة في ضوء مشروع ا قا ون رقم ‪41‬ى‪ 70‬في تغيير وتتميم‬
‫ظهير ‪ 73‬غشت ‪ 7372‬ا متعلق با تحفيظ ا عقار ‪ ،‬رسا ة يل دبلوم ا ماستر في ا علوم ا قا و ية ‪ ،‬تخصص ا قا ون ا مد ي ‪ ،‬جامعة‬
‫د ا خامس ‪ ،‬أ دال ‪ ،‬كلية ا علوم ا قا و ية وااقتصادية وااجتماعية ا رباط ‪ ،‬ا س ة ا جامعية ‪3443‬ى‪، 3443‬ص‪ 21 :‬و‪ 23‬ي‬
‫نه ‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪ -‬جع اح ل ‪ 03‬ب م جع ل‬
‫‪56‬‬

‫‪25‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫خ ص إذا ك ن حد‬ ‫ال صل في ال رار المش ر إليه اعاه في دع ى التح يظ ال ر‬


‫طراف النزاع ق صرا‪.‬‬

‫ان الني ب ال م ت د مستنتج ت طب‬ ‫محكم الن ض في ب ض قرارت الحديث‬ ‫كم اكد‬
‫ل صل ‪ 02‬من ظ‪. .‬ع ‪ ،‬اذ ج ء في ‪:‬‬

‫ي لي جب لن ه‪،‬ل‬ ‫"لأأ لع ل لشا ل ل مل ىل ي لم تن جا ل لنياب ل ل ام لي للخ قالل اع َ لم‬


‫ل‪52‬لم ل ‪ . .‬لفا لمث ل لنياب ل ل ام لي ل س تن اجاتهل"ل‪57‬ل‪.‬ل‬ ‫م ىل ل‬

‫ا تشير إل‬ ‫س ئرة في ااجت د الس بق لمحكم الن ض‬ ‫إا ن ب ض المح ك ا زال‬
‫م دم من طرف الني ب ال م ‪.58‬‬ ‫مستنتج‬

‫إلزامي في دع ى التح يظ‬ ‫عم م تبرز ص ر تدخل الني ب ال م كطرف منض بص‬
‫المحكم هن تب يغ‬ ‫المكرس في إط ر ال رة ا ل من ال صل ‪ 3‬من ‪ . .‬ف‬ ‫ال ر‬
‫التمثيل ال ن ني‪ ،‬هذا م كده‬ ‫احترا شر ط الني ب‬ ‫الني ب ال م حت تتدخل تراق‬

‫ل‪6‬لم ل ‪ . .‬لب لتلبلي ل‬ ‫"لحي لي ا لع ل م لخ قهاللل‬ ‫ال رار الص در عن محكم الن ض‬
‫‪59‬‬
‫ل‪.‬ل‬ ‫دع ل ىل لنياب ل ل ام ل‪،‬لم لأأ ل ل ي لتت ل لب اق ل ألهلي ل‪"...‬‬

‫كم ان تب يغ الني ب ال م من جل اإداء بمستنتج ت إلزامي في قض ي التح يظ ‪ ،‬إذا ت ق‬


‫ا مر ب ض ي الز ر ال رعي استن دا إل ال صل ‪ 3‬من ق ن ن ‪ .‬ب عتب ره الج ز المخ ل‬
‫الدف ع عنه ‪ ،‬هذا‬ ‫تمثيل الحق ال‬ ‫ال ن ني‬ ‫الزجر ل م تضي‬ ‫ق ن ن ب ت يل الج ن‬
‫خص ص ال رار الص در عن محكم‬ ‫ع يه مجم ع من ال رارا‬ ‫الت جه ه الذ س ر‬
‫في حد قرارات حك المحكم اابتدائي بن س المدين التي‬ ‫ااستئن ف بت زة ‪ ،‬حيث يد‬

‫ى قرار محكمة ا قض عدد ‪ ، 2030‬بتاريخ و بر ‪ ، 3440‬ملف مد ي عدد ‪2123‬ى‪47‬ى‪ ، 42‬أودر عماد أرقراق ‪ ،‬في رسا ته ‪،‬‬ ‫‪57‬‬

‫م س ‪ ،‬ص‪22 :‬ي‬
‫‪58‬ى قرار محكمة ااستئ اف با حسيمة عدد ‪ ، 277‬بتاريخ ‪ 3443/41/30‬في ا ملف رقم ‪121‬ى‪3‬ى‪ 41‬غير م شور ي‬
‫‪59‬ى قرار محكمة ا قض عدد ‪ 23‬بتاريخ ‪ 3‬فبراير ‪ ، 7332‬مجلة قضاء ا مجلس اأعلى عدد ‪ 24‬س ة ‪ 7333‬ص‪ 22 :‬ي‬

‫‪26‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫بز ري ال ث ئق ل يبين م‬ ‫دع ى الز ر ال رعي المرف ع م م ‪ ،‬ن المط ل‬ ‫رفض‬


‫ه الز ر الذ يدعيه ‪ ،‬مم ج ء في ال رار ‪:‬‬

‫لي عيهل‬ ‫لالز ل ل ع ل ل مل ي ل م ك لجاء لمه لم تنلماله ل لز ل‬ ‫ل"ل حلي لأأ لم ك ل ل‬


‫ل اع لطامالأأنهلأأشا لف لع لأأهالشها لظني لللت ل ىل ج ل لي نلعا ي لم ل ل ح ل تت اق لم ل ل ق ل‬
‫‪60"...‬ل‪.‬‬

‫الث ني ‪ :‬التدخل ام محكم التح يظ‬ ‫المط‬

‫اذا ك ن المشرع اعط الحق لكل شخص له مص ح في النزاع ان يتدخل في المرح‬


‫‪ ،‬ا ان يتدخل في‬ ‫اابتدائي ‪ ،‬ا ان يدخل غيره طب ل ص ين ‪ 777 742‬من‬
‫الحق في مم رس ت رض الغير الخ رج عن الخص م‬ ‫المرح ااستئن في اذا ك ن ممن ل‬
‫‪ ،‬ف ن ظ ير التح يظ ال ر ل يذكر امك ني التدخل خال‬ ‫طب ل صل ‪ 700‬من‬
‫ب لنسب ل مرح ااستئن في‬ ‫ال صل ‪ 700‬من‬ ‫المرح اابتدائي في حين اح ل ع‬
‫ظ ير ‪ 7321/3/31‬المت ق‬ ‫بم تض ال رة ااخيرة من ال صل ‪ ، 02‬كم اح ل ع‬
‫بمحكم الن ض بم تض ال صل ‪ 01‬من ظ ير التح يظ ‪. 61‬‬

‫خص صي ته في ( ال رة الث ني )‬ ‫ع يه فسن رض ان اع التدخل ام قض ء التح يظ‬


‫ان نن قش في ( ال رة اا ل ) التدخل لتصحيح المسطرة ‪.‬‬ ‫ع‬

‫ال قرة ااول ‪ :‬التدخل لتصحيح المسطرة‬

‫بين ط ل التح يظ المدع ع يه المت رض المدعي‬ ‫مم ا ش فيه ان نزاع التح يظ ي‬


‫محكم التح يظ ‪.‬‬ ‫ااما ال ري الذ يحيل م ه ع‬ ‫ينش ام المح فظ ع‬

‫‪60‬ى قرار محكمة ااستئ اف بتازة عدد ‪ 13‬في ا ملف ا عقار عدد ‪ 41/774‬صادر بتاريخ ‪ 3441/41/32‬أورد د عرج في رسا ته‬
‫‪ ،‬م س ‪ ،‬ص‪33 :‬ي‬
‫‪61‬ى عبد ا عزيز حضر ‪ ،‬تطبيق قواعد ا مسطرة ا مد ية امام قضاء ا تحفيظ ا عقار ‪ ،‬م يس ص ‪ 77‬ي‬

‫‪27‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫كثيرا م يحدث ام المحكم تغيير في اه ي احد ااطراف ام بن ص ن ااه ي ل رض‬


‫من ال ارض ا ان دام بسب م ته ‪ ،‬ه م ي ني ان دا الص في مم رس حق‬
‫المحكم بمجرد‬ ‫‪ ،‬لذل الز ال صل ‪ 772‬من‬ ‫الت ضي طب ل صل ‪ 7‬من‬
‫الص في م اص الدع ى اذا‬ ‫ع م ب ف ة احد ااطراف ا بتغيير ض يته اش ر من ل‬
‫ل تكن الدع ى ج هزة ل حك ‪. 62‬‬

‫يطرح التس ل في هذا الصدد بخص ص امك ني تطبيق ق اعد هدا ال صل ام محكم‬
‫التح يظ ؟ بم ن هل يمكن تطبيق ق اعد المسطرة المدني المنظم ل تدخل في قض ي‬
‫ان‬ ‫ظ ير التح يظ ال ر عن تنظيم خص ص‬ ‫التح يظ ال ر في ظل سك‬
‫ع م يحك جميع ال ض ي التي ل ينظم نص خ ص ؟‬ ‫ي د شري‬

‫المح ك قبل تدخل محكم الن ض عندم تاحظ ف ة احد اطراف النزاع ‪ ،‬ت قف‬ ‫لدكن‬
‫ادخ ل ال رث ‪ ،‬ه م‬ ‫اجراءا البث في الدع ى ترجع الم ف ال المح فظ لي مل ع‬
‫يطيل امد المسطرة ال ض ئي ‪ ، 63‬بينم‬ ‫ق ن ني ام المح فظ‬ ‫ك ن يطرح مش كل عم ي‬
‫رتته‬ ‫ك ن مح ك اخرى ت تبر ط ل التح يظ ا المت رض حي رغ م ته ترفض ط‬
‫اس س انه له حك‬ ‫التدخل لتصحيح المسطرة ‪ ،‬ت بل م اص الدع ى في م اج ته ع‬
‫الغ ئ المنص عنه قي ‪ ، 64‬ه اتج ه يت افق ت جه محكم الن ض حيث ذهب في‬
‫احدى قرارت ال ان ‪:‬‬ ‫حيثي‬

‫ل م ني ل مت ل لا خا ل ث ل ح ل ط ل دع لللي ب ل ما ل م ل‬ ‫ل ‪11‬لم لقان ل م‬ ‫" ل‬


‫لتح ي ل ليليت نلعلهال لتب ل ل ل ي ل اةلعلهالم لط ل اف ل"‪65‬ل‪.‬ل‬

‫ه م ذهب اليه مح ك الم ض ع اذ ج ء في حك ابتدائي ابرك ن ‪:‬‬

‫‪62‬ى سمير ا رمضا ي ‪ ،‬قضاء ا تحفيظ ا عقار با م طقة ا شرقية بين مشكلة ا رسوم ا خليفية و ازدواجية ا صوص ااجرائية ‪،‬مجلة‬
‫ا قواعد ا موضوعية و ا شكلية في مساطر ا م ازعات ا عقارية ‪ ،‬ا جزء ااول ‪ ،‬ابريل ‪ ، 3474‬ص ‪ 32‬ي‬
‫‪63‬ى عبد ا عزيز حضر ‪ ،‬م س ‪ ،‬ص ‪ 72‬ي‬
‫‪14‬ى د ا حمدا ي ‪ ،‬اصدار ا حكم على ضوء مقتضيات ا مسطرة ا مد ية و ظهير ‪ 7372‬ا مطبق على ا عقارات ا تي في طور‬
‫ا تحفيظ ‪ ،‬مجلة ا محامي ‪ ،‬ا عدد ‪ 20‬ي اير ‪ 7333‬ص ‪ 72‬ي‬
‫‪ 17‬ى قرار محكمة ا قض رقم ‪ 0132‬بتاريخ ‪ 7332/3/31‬اورد عبد ا عزيز توفيق ‪ ،‬م س ‪ ،‬ص ‪ 771‬ي‬

‫‪28‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫لعلهال‬ ‫ل م ني لمالع ل لاح ل من‬ ‫ل لتح ي لللخ لم يا لقان ل م‬ ‫"لحي ل لم‬


‫رح ل‪،‬ل ل ل م ل لتح ي لخت ل ل لز ل ليثر ل مت ض لض لطالبل لتح ي ‪ .....‬ل نهل لت ل‬
‫ل لع لحتهل"‪66‬ل‪.‬ل‬ ‫لحمهالب ح ل لت‬ ‫ت لطالبل لتح ي لت م ل م ل لاج ء للت‬

‫ادخ ل رث احد المت رضين ا‬ ‫كم ان ط ل التح يظ ا المت رض غير مجبر ع‬


‫اس س ان الم ف س ف يرجع ال المح فظ‬ ‫المحكم ‪ ،‬ع‬ ‫الط لبين ب د اح ل الم ف ع‬
‫بتصحيحه ب د اداء ااطراف بم‬ ‫ااما ال ري ب د ان يصبح الحك ن ئي ‪ ،‬لي‬ ‫ع‬
‫‪. 67‬‬ ‫ض يت‬ ‫يثب‬

‫ه م اكده قرار ص در عن استئن في الن ظ ر الذ ج ء فيه ‪:‬‬

‫لللج ل ملاطال‬ ‫"لحي ل نهل لع لف ل فا لطاليل لتح ي لفا لع ل خا ل ثهملم لط ل مت‬


‫"ل‪68‬ل‪.‬ل‬

‫ع‬ ‫من بعض ل ه ‪ 69‬ع‬ ‫ء ل غ بي ل ي ن‬ ‫س ع يه ل‬ ‫ل جه ل‬ ‫ه‬ ‫غي‬


‫نه " ا يصح ل ضي ا‬ ‫يصع‬ ‫ل‬ ‫ل صل ‪ 7‬من‬ ‫ي‬ ‫نه ي ل خ ق ل‬
‫اه ي ت ع ب ل ف ‪،‬‬ ‫ح قه " ‪ ،‬ب ل لي ف‬ ‫اث‬ ‫لص‬ ‫اه ي‬ ‫م ن له لص‬
‫لع ‪ ،‬ك‬ ‫اه ي من ل‬ ‫ل‬ ‫ل ن‬ ‫ف يع ب ا ب‬ ‫كل ج ء بع ل ف ب سم ل‬
‫ي جه‬ ‫ه‬ ‫فه ميت ا ل يت ا ي‬ ‫ن‬ ‫في ن‬ ‫ل‬ ‫تس‬ ‫نه ا يع ل‬
‫حجج ‪.‬‬ ‫ي فبح‬ ‫س عء‬

‫ب ج‬ ‫يظ لع‬ ‫ي ل‬ ‫في ق‬ ‫نه ا ي غي س ع ت يق ل صل ‪ 772‬من‬ ‫ي‬


‫ع‬ ‫لك ع‬ ‫‪،‬‬ ‫ل صل ل ك‬ ‫ي يل ع‬ ‫يظ لع‬ ‫ي ل‬ ‫نص في‬ ‫ج‬ ‫ع‬

‫‪66‬ى حكم ابتدائية ابركان رقم ‪ 023‬بتاريخ ‪0‬ى‪2‬ى‪ 3443‬ملف رقم ‪ 33/011‬اوردته سمرة محدوب في رسا تها ‪ ،‬م س ‪ ،‬ص ‪ 73‬ي‬
‫‪67‬ى عبد ا عزيز حضر ‪ ،‬م س ‪ ،‬ص ‪ 33‬ي‬
‫‪68‬ى قرار استئ افية ا اظور رقم ‪ 311‬ملف رقم ‪ 33/13‬بتاريخ ‪ 3440/74/73‬اوردته سمرة محدوب م س ص ‪ 34‬ي‬
‫‪69‬ى عبد ا عزيز حضر ‪ ،‬م س ‪ ،‬ص ‪ 71‬و ‪ 71‬ي‬
‫ى د ا حمدا ي ‪ ،‬م س ‪ ،‬ص ‪ 02‬ي‬
‫ى سمرة محدوب ‪ ،‬م س ‪ ،‬ص ‪ 34‬ي‬

‫‪29‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫اح ل ع ي ‪،‬‬ ‫ب‬ ‫في‬ ‫ق بعض ل ع لع م ل‬ ‫يظ لع‬ ‫ي ل‬


‫سي ص من‬ ‫ل ي من لصع ب‬ ‫ا م ل ل تج‬ ‫ل ص سي‬ ‫ت يق ه‬ ‫ك‬
‫‪.‬‬ ‫م ل‬

‫ي ف جب خ‬ ‫ه ي مس‬ ‫ف غي‬ ‫ل‬ ‫ء ل غ بي ف ع‬ ‫ه م ن ه ليه ل‬


‫لك ‪ ، 70‬ه‬ ‫من ت ء ن س م ل‬ ‫لم ي‬ ‫ف ل‬ ‫من‬ ‫ث ه في ل ع‬
‫ل ي ج ء في ‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ل ض ك لك في ح‬ ‫عهم‬ ‫ت جه ع‬

‫ل‬ ‫لبت حيحل م‬ ‫ل م ني ل‪،‬ليت نلع ل م ل لتن ل ل‬ ‫لا لم لقان ل م‬ ‫"لم ىل ل‬


‫ل س تئ ا ل ل ث ل ي لملي ل لب ملا ث ل ل لتن مل‬ ‫خ ل ج لح لهل‪،‬ل لحي ل ل م ل‬
‫ل م ك ل لع ض لق هالللن ل"ل‪71‬ل‪.‬ل‬ ‫لق لخ ق ل ل‬ ‫ب كل‪،‬لت‬

‫‪،‬فن س ف‬ ‫ي تص يح ل س‬ ‫يظ من‬ ‫ل‬ ‫تع ض ل خل م م‬ ‫بع‬


‫لس‬ ‫ن مع ق ن‬ ‫يظ ب ل‬ ‫ء ل‬ ‫ل خل خص صي ته م ق‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫نع‬
‫ل ني ‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬انواع التدخل امام محكمة التحفيظ و خصوصياته‬

‫ي صد ب لتدخل ت د شخص ث لث ل يكن ا مدعي ا مدع ع يه ل محكم ليصبح طرف في‬


‫ط‬ ‫ال ض ء‪ ،‬م اإدخ ل ف‬ ‫الدع ى عندم تك ن له مص ح في النزاع الم ر ض ع‬
‫اانضم إل الدع ى يت بد ره بم ل ي دمه حد الطرفين‪،‬‬ ‫إجب ر شخص ث لث ع‬
‫‪ ،‬قد نظ المشرع مسطرة التدخل في الدع ى‬ ‫‪72‬‬
‫ب مر ت ج ه المحكم إل هذا الشخص‬
‫اابتدائي ‪،‬‬ ‫ب لنسب ل مرح‬ ‫‪ 773‬من‬ ‫ال ص ل من ‪ 777‬إل‬ ‫ال دي بم تض‬

‫‪70‬ى حكم ابتدائية ا اظور رقم ‪ 44/3133‬بتاريخ ‪ 3440/2/73‬في ا ملف ا عقار ‪ 3443/234‬طغير م شور )‬
‫ى حكم ابتدائية وجدة ‪ 3447/ 123‬بتاريخ ‪ 3447/42/34‬ملف رقم ‪ 33/2723‬طغير م شور ) ي‬
‫ى قرار استئ افية ا اظور رقم ‪ 732‬بتاريخ ‪ 3440/42/32‬ملف ا غرفة ا عقارية رقم ‪ 3443/234‬طغير م شور) ي‬
‫‪71‬ى قرار محكمة ا قض عدد ‪ 2333‬بتاريخ ‪ 7331/43/74‬ملف مد ي عدد ‪ 30/0331‬عبد ا عزيز توفيق م س ص ‪ 220‬ي‬
‫ى سعاد بن جا ي ‪ ،‬مد مساهمة ااجتهاد ا قضائي في تطوير ظام ا تحفيظ ا عقار ‪ ،‬رسا ة يل دبلوم ا دراسات ا عليا ا معمقة‬ ‫‪72‬‬

‫في ا قا ون ا خاص ‪ ،‬وحدة قا ون ا عقود وا عقار ‪ ،‬جامعة د اأول ‪ ،‬كلية ا علوم ا قا و ية ااقتصادية وااجتماعية ‪ ،‬وجدة ‪ ،‬ا س ة‬
‫ا جامعية ‪3440‬ى‪ ، 3442‬ص‪01 :‬ي‬

‫‪30‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫ب لنسب لمرح ااستئن ف‪ ،‬بم تض ال صل ‪ 211‬من‬ ‫بم تض ال صل ‪ 700‬من‬


‫ب لنسب ل تدخل م محكم الن ض ‪ ،‬غير نه ب لرج ع إل ظ‪. .‬ع ياحظ نه سك‬
‫عن تنظي مس ل التدخل في الدع ى‪ ، 73‬ا مر الذ يطرح إمك ني تطبيق م تضي‬
‫المث رة بش ن ‪ ،‬ع يه سنت ل بحث هذه ال رة من خال‬ ‫قض ي التح يظ المن زع‬ ‫ع‬
‫ل التدخل ال ج مي م قض ء التح يظ ع‬ ‫ت سيم إل ن طتين س سيتين ‪ ،‬نتن ل في ا‬
‫خص صي ت م م قض ء‬ ‫الجبر‬ ‫ن نتن ل في الن ط الث ني التدخل اانضم مي‬
‫التح يظ ‪.‬‬

‫أ ا‪ :‬التدخل ال ج مي أم قض ء التح يظ‬

‫س س ن ظ‪. .‬ع قبل الت ديل‬ ‫محكم الن ض ا يثير إشك ا ع‬ ‫إذا ك ن التدخل م‬
‫في‬ ‫‪ ، . .‬ذل‬ ‫ب ل ن ن رق ‪ ،70-41‬ح ل بخص ص مسطرة الط ن ب لن ض ع‬
‫ال صل ‪ 01‬منه ‪ ،‬ف ن ا مر ك ن يث ر ك م ت ق ا مر بمس ل التدخل م المحكم اابتدائي‬
‫عن تنظي هذه‬ ‫س س ن ظ‪. .‬ع قبل الت ديل سك‬ ‫‪ ،‬كذا م محكم ااستئن ف ع‬
‫ااستئن في ع‬ ‫ح ل بخص ص المرح‬ ‫اابتدائي ‪،‬‬ ‫مست ى المرح‬ ‫المس ل ع‬
‫تطبي ه مت ذرا نظرا لك ن ت رض الغير‬ ‫‪ ،‬الذ يب‬ ‫‪74‬‬
‫ال صل ‪ 700‬من ‪. .‬‬ ‫م تضي‬
‫ظ‪. .‬ع‬ ‫الخ رج عن الخص م غير م ب ل في قض ي التح يظ ‪ ،‬غير نه ب لرج ع إل‬
‫في‬ ‫ق ن ن ‪ .‬ب ذا الخص ص حيث اكت‬ ‫ياحظ نه ل ينظ مسطرة التدخل ل يحل ع‬
‫ق ن ن ‪ .‬فيم يخص‬ ‫اإح ل ع‬ ‫ال صل ‪ 01‬من ظ‪. .‬ع كم ت نسخه ت يضه ع‬
‫التشري ي يطرح التس ل ح ل‬ ‫هذا ال را‬ ‫م‬ ‫جل الط ن ب لن ض د ن مسطرته ‪،‬‬
‫ن مثل هذه الط ب‬ ‫‪ . .‬في قض ي التح يظ ‪ ،‬خ ص‬ ‫إمك ني ااست ن بم تضي‬
‫نسبي الشيء الم ضي به ‪ ،‬التي ت ني ن الحك ا يح ز‬ ‫ال رض ت د إل ت د مس‬
‫طراف الدع ى ‪ ،‬كم سي د إل ت د إط ل‬ ‫حجي الشيء الم ضي به ‪ ،‬إا في م اج‬
‫في‬ ‫ب ت ح استكم ل شخ ص النزاع حم ي ل غير من غش الخص‬ ‫مد النزاع ‪ ،‬ذل‬

‫ىادريس ا فاخور ‪ ،‬ظام ا تحفيظ ا عقار وفق مستجدات ا قا ون ‪41‬ى‪ ، 70‬م شورات مجلة ا حقوق ‪ ،‬مطبعة ا معارف ا جديدة ‪،‬‬ ‫‪73‬‬

‫ا رباط ‪ ،‬طبعة ‪ ، 3472‬ص‪32 :‬ي‬


‫‪74‬ى ا فصل ‪ 02‬من يتيع قبل ا تعديل با قا ون رقم ‪41‬ى‪70‬ي‬

‫‪31‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫‪ ،‬تمكين ل محكم ل نظر في النزاع في جميع مك ن ته ‪ ،‬حت‬ ‫ت اطئ‬ ‫الدع ى ا ص ي‬


‫‪ ،‬فب لنسب لأحك‬ ‫‪75‬‬
‫جه‬ ‫احد ح س لجميع‬ ‫بحك‬ ‫ال صل في ك ف الج ان‬ ‫يمكن‬
‫ب ض ال رارا‬ ‫ا تجيز ب لمرة هذا التدخل ال ج مي ف ن‬ ‫التي اط ن ع ي‬ ‫ال رارا‬
‫س س ن المحكم‬ ‫الص درة عن محكم الن ض ل ي بل في التدخل م قض ء التح يظ ع‬
‫ن طراف الدع ى تتحدد م المح فظ‬ ‫من طرف المح فظ ‪،‬‬ ‫مرتبط بم يح ل ع ي‬
‫‪:‬‬ ‫ال ري فيتضح المدعي من المدع ع يه ‪ ،‬إذ ج ء في قرار ل‬

‫"لل ل لع ل ل س يلتنلم اللت خلها‪،‬لفا ل م لملتب ل ل م ض ل مال ق ر لع ل لب ل ل ل لل‬


‫ل‪55‬لم ل‬ ‫لع لص لب لقب لم ا ل لت خ لاخ يا ل ل دع لب ةل"لأأنهلم ىل ل‬ ‫ف ‪،‬ل ق‬
‫ل م ع لها ل لب أأ ل ل ا لم ض لم لب ل لتح ي لينبغ لأأ لت ا ل لشللل‬ ‫‪ . .‬لفا لمي ل‬
‫ل م ني لللج ل الللت بي هال له ل‬ ‫لعلهال لقان ل م‬ ‫ل لت خ ل من‬ ‫ت ضا ل م لملفا لم‬
‫ل ل لم لال لم ت زلع ل سا لقان يل ل ل س يلتا لم الالتا لغرل‬ ‫لنا ةل"ل‪،‬لفانهلنتيج لمال ك للهلي‬
‫ج ي تنلالعتبا ل"ل‪76‬ل‪.‬ل‬

‫ع يه يض ب ض مح ك الم ض ع ‪ ،‬إذ ج ء في قرار ص در عن محكم‬ ‫ه م سر‬


‫ن التدخل غير مسم ح به في مسطرة التح يظ إا إذا ك ن ب لت ييد حد‬ ‫‪77‬‬
‫ااستئن ف ب جدة‬
‫ميز بين التدخل ال ج مي الذ ا يك ن مسم ح به ‪ ،‬ن المتدخل‬ ‫طراف الدع ى ‪،‬‬
‫مسطرة الت رض‪ ،‬التدخل اانضم مي الذ يك ن مسم ح به نه يرمي‬ ‫هن ي زمه س‬
‫ف ط إل ت زيز مزاع حد ا طراف إذ ج ء فيه ‪:‬‬

‫ى سمرة محدوب ‪ ،‬اازدواجية اإجرائية أمام قضاء ا تحفيظ ييي‪ ،‬أطروحتها ‪ ،‬م ‪ ،‬س ‪،‬ص‪ 722 :‬ي‬ ‫‪75‬‬

‫ى قرار محكمة ا قض عدد ‪ 2433‬في ا ملف ا مد ي عدد ‪ 3443/7/7/2032‬ا صادر بتاريخ ‪ 33‬و بر ‪ 3477‬م شور في مجلة‬ ‫‪76‬‬

‫ملفات عقارية ‪،‬ا عدد ‪ ، 3‬ا س ة ‪ ، 3473‬م س ‪ ،‬ص‪ 773:‬و ‪772‬ي‬


‫‪77‬ى قرار محكمة ااستئ اف بوجدة ‪ ،‬رقم ‪ 231‬ملف عدد ‪ 31/7343‬بتاريخ ‪ ، 7333/43/41‬أشار إ يه ادريس ا فاخور ‪ ،‬في‬
‫مرجع سابق ‪ ،‬ص‪ 32 :‬و ‪31‬ي‬

‫‪32‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫لأأ ل ل‬ ‫"ل حي ل لم ال ل لت خ لللت ب لأأما له ل م ل لل لان لت يل ىلتأأيي لمزمل‬


‫ل‪ 55‬لم لظهرل‬ ‫ل‪،‬لأأ ل م رينلأأ ل د ئننل م هنن ل‪،‬لكالين لع ل كل ل‬ ‫لأأ لخلفل‬
‫لهنالأأ لطالبل لتح ي لفا ل‬ ‫لتح ي ل ل ا ل مالأأ لت خ ل ل ي ل(ل‪...‬ل)لللي يل ىلتأأيي لمزملأأ لم‬
‫لم ب لل ألنهلي البللن هلباف ل مكلح بلم ا ل لت خ ‪"....‬ل‪.‬ل‬ ‫ت خهلللي‬

‫جدة ‪ 78‬اذ ج ء في احد احك م ‪:‬‬ ‫ن س الت جه س ر فيه ابتدائي‬

‫ل م ني لللي ب ل لق اال لتح ي لا ل ل‬ ‫ل‪:‬لحي ل لقان ل م‬ ‫"ل‪......‬ل لم ا ل لت خ لا‬


‫ال ل ليلحي لعلهالقان ل لتح ي ل‪.‬ل‬

‫ل له لماليت نلم هل‬ ‫ليب لغرلمر ل ساسالطامالملا لع لشللت‬ ‫لحي ل ل لت خ لا‬


‫لترحلب ف هل لح ي ل ف هل ل ائ ل"لل‬

‫سس‬ ‫قد يبد ان هذا الت جه ال ض ئي بخص ص عد قب ل التدخل ال ج مي ص ئب ع‬


‫م جد ى تنظي المشرع لمسطرة الت رض ‪ ،‬الح ل نه ب مك ن ا طراف التدخل م‬
‫المسطرة المذك رة غير نه ‪ -‬كم سبق ال ل ن تحدثن في‬ ‫المحكم مب شرة د ن س‬
‫اط ر م لجتن لد ر الني ب ال م في قض ي التح يظ ال ر ‪ ،‬خص ص في الن ط المت‬
‫بد ر الني ب في الت رض ااستثن ئي – نه ا بد من فتح إمك ني التدخل ال ج مي لحم ي‬
‫التي ل يخ ل ظ‪. .‬ع الحم ي الك في ‪ ،‬يت ق ا مر س س ب لش يع في إط ر‬ ‫ب ض ال ئ‬
‫ال يني ‪ ،‬كذل المست يد من‬ ‫بمد ن الح‬ ‫الم دة ‪ 242‬من ق ن ن رق ‪ 23/43‬المت‬
‫اايداع طب ل صل ‪ 30‬من ظ‪. .‬ع كم ت ت دي ه تتميمه‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫ليه ح سعي‬ ‫‪ ،‬ش‬ ‫اب ئي ب ج قم ‪ 031‬م ف قم ‪ 32/42/223‬ب يخ ‪ 3441/42/33‬غي م‬ ‫ل‬ ‫‪ -78‬ح م‬
‫ب ي ل‬ ‫ل‬ ‫في ل ن‬ ‫ح ل يل ل ك‬ ‫س م ن ‪،‬‬ ‫سام اج ء‬ ‫ل يظ بين ص ل ي‬ ‫ن ئي ق‬
‫‪. 221‬‬ ‫لج معي ‪، 3477-3474‬‬ ‫ج لس‬
‫‪،‬نس‬ ‫في ل ف قم ‪ 32/42/222‬ب يخ ‪ ، 3441/42/33‬غي م‬ ‫ل م لص عن ن س ل‬ ‫ك ي‬ ‫‪ -‬ه م‬
‫‪. 223‬‬ ‫ل جع ‪،‬‬

‫‪33‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫م يمكن ن نستخ صه من خال دراس هذا الن ع من التدخل نه قبل ت ديل ظ‪. .‬ع‬
‫بض‬ ‫ب ن ن رق ‪ 70-41‬خص ص الم دة ‪ 33‬منه ‪ ،‬نه ك ن ب مك ن الحديث حس‬
‫ي د في صيغ ت رض خ رج ا جل بن ًء‬ ‫عن إمك ني التدخل ال ج مي الذ‬ ‫‪79‬‬
‫الب حثين‬
‫التح يظ ‪ ،‬نظرا نه ي ع ب د ضع المحكم‬ ‫في نزاع‬ ‫قرار السيد كيل الم‬ ‫ع‬
‫النزاع بين طرفين ص يين هم المت رض ا ص ي المدعي ط ل‬ ‫اابتدائي يده ع‬
‫التح يظ المدع ع يه ‪ ،‬لكن ب د ت ديل الم دة ‪ 33‬بم تض ق ن ن ‪ ، 70-41‬الذ نص ع‬
‫ن المحكم‬ ‫ب تح جل استثن ئي ل ت رض ‪ ،‬يمكن الت كيد ع‬ ‫اختص ص كيل الم‬ ‫سح‬
‫المث رة في شكل ت رض ‪،‬‬ ‫ف ط في النزاع‬ ‫م زم ثن ء نظره في نزاع التح يظ ‪ ،‬ب لب‬
‫‪ 33‬من‬ ‫ال ص ين ‪30‬‬ ‫د ن إمك ني قب ل التدخل ال ج مي الص در خ رج م تضي‬
‫ظ‪. .‬ع الم دل المتم ‪.‬‬

‫ث ني ‪ :‬التدخل اإنضم مي الجبر أم قض ء التح يظ‬

‫حد ا طراف لم ازرته‬ ‫اانضم إل‬ ‫إذا ك ن التدخل اانضم مي ي تصر فيه المتدخل ع‬
‫ن ال ض ء ع يه ن ي ب ه ‪ ،‬ط لم نه ا يضيف طرف جديدا لنزاع‬ ‫ف ط ‪ ،‬ف ل م ن ذل‬
‫التح يظ الم ي مسب من طرف المح فظ ال ر ؟‬

‫م يث ر ب لنسب ل تدخل اانضم مي ‪ ،‬يث ر يض ب لنسب ل تدخل الجبر في دع ى التح يظ‬


‫؟‬

‫مست ى ااجت د‬ ‫التح يظ عرف اختاف ع‬ ‫ان التدخل اانضم مي الجبر في نزاع‬
‫محكم الن ض في احدى قرارات ال‬ ‫ص يد ال ض ء ‪ ،‬ف د ذهب‬ ‫ال ض ئي ال ي ‪ ،‬ف‬
‫ن‪:‬‬

‫ى ا مصطفى ا يلة‪ ،‬خصوصيات ا مسطرة في قضايا ا تحفيظ ا عقار ييي‪ ،‬م‪ ،‬س ‪،‬ص‪711 :‬ي‬ ‫‪79‬‬

‫‪34‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫ل م ني ل مت ل نلا خا ل‬ ‫"‪...‬ل م له لفانهللل ا للت بي ل ل لنل‪ 111‬ل ل‪ 115‬لم لقان ل م‬

‫ل لما ل لتح ي ل ليلن هالظهرل‪80"...1615- -15‬ل‪.‬ل‬ ‫لغرل ل دع ل لت خ ل ل‬

‫ه م ذهب اليه مح ك الم ض ع ‪ ،‬اذ نجد محكم ااستئن ف ب س رفض ‪:‬‬

‫ل‬ ‫ل أل قا ل ل ل ؤ ل لسامي ل ى لجانب ل مت‬ ‫لت م لبه ل‬ ‫ل ل دع ل‬ ‫" لت خ ل ل‬


‫‪.81"...‬‬

‫ت بل التدخل مت‬ ‫بين ن عي التدخل ‪ ،‬إذ صبح‬ ‫حك ميز‬ ‫في الم بل جدن قرارا‬
‫ا ت ب ه مت ك ن هج مي ‪ ،‬إذ ج ء في قرار لمحكم ااستئن ف ب جدة ن ‪:‬‬ ‫ك ن انضم مي‬

‫ل ل دع لال ملم لك هال‬ ‫" حي لعا ل م تأأنفلع ل ملأأنهلقىلب ب لت خ لت ا ني ل ل ح للل‬


‫ل لتح ي لل لحي ل لت خ لت ا ني ل ل ح ل‬ ‫لطالب ل لتح ي ل للم ض لخافالمالت يهلم‬ ‫لي‬
‫لل ىلا ل ج ئيالليسل للب ص هالخل الخاصالل البل لتح ي ‪...،‬فاق رلت خلهالش يال ن ايل أل ل منا ع ل‬
‫لللضرلم هل لل‬ ‫لفيهلمالبنل مت ضنل طاليل لتح ي لليسل ل‪،‬ل لءءل‬ ‫ق لف لفهال م ل م‬
‫م لح ل ل ا له لم لط ل م تأأنفلم لأأس با ل س تئ افهل"‪82‬لل‪.‬ل‬

‫التح يظ ‪ ،‬ه ف ط التدخل الذ‬ ‫إذن م يمكن ق له ه ن التدخل المسم ح به في نزاع‬


‫يصدر عن شخص تص ه رابط ق ن ني ب لشخص المتدخل‬ ‫الذ‬ ‫يكتسي صبغ تح ظي‬
‫لمص حته له مص ح من راء م ازرته في ح قه ‪ ،‬ب لت لي ف لتدخل الم ب ل الذ‬
‫ع يه محكم‬ ‫كرسه ال ض ء ه التدخل اانضم مي ا التدخل ال ج مي ‪ ،‬ه م س ر‬
‫‪:‬‬ ‫الن ض في احدى قرارات‬

‫‪80‬ى قرار محكمة ا قض عدد ‪ 2433‬ملف ا غرفة ا مد ية ‪ 33/2231‬بتاريخ ‪ 7337/73/37‬أوردته سمرة محدوب في أطروحتها ‪ ،‬م‬
‫‪ ،‬س ‪ ،‬ص‪723 :‬ي‬
‫ى قرار محكمة ااستئ اف بفاس رقم ‪ 312‬في ا ملفين ا مضمومين عدد ‪33/203‬و‪ 3444/714‬بتاريخ ‪ 3447/41/73‬غير م شور‬ ‫‪81‬‬

‫‪82‬ى قرار محكمة ااستئ اف با ق يطرة ا غرفة ا عقارية رقم ‪ 7232‬ملف رقم ‪ 41/272‬بتاريخ ‪ 3441/73/31‬غير م شور ي‬

‫‪35‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫لأأما ل اف ل ل ا ي لحي ليت حل م ع لم ل‬ ‫ل لتح ي لب ء لالت‬ ‫"ل لأأط ل دع لح ل لم‬


‫لبهل لل لا لتأأيي ل ألح لأأط ل دع ل"‪83‬ل‪.‬‬ ‫ل لتح ي لغرلم‬ ‫م ع لعليه‪،‬ل أأ ل لت خ ل لم‬

‫الذ اعتبر التدخل المسم ح به في نزاع‬ ‫‪84‬‬


‫مست ى ب ض ال ه‬ ‫ه م ل ي ت ييدا ع‬
‫ي دف من خاله المتدخل لم ازرة احد اطراف‬ ‫التح يظ ه التدخل اانضم مي الذ‬
‫في د غير‬ ‫مست‬ ‫ي دف من خاله الحك له بط ب‬ ‫الدع ى ‪ ،‬ام التدخل ال ج مي الد‬
‫اإطا ‪.‬‬ ‫مب لع‬

‫‪ ،‬ف د يك ن ال دف من‬ ‫الح ا‬ ‫ف لغرض منه يخت ف بحس‬ ‫م ب لنسب ل تدخل الجبر‬
‫اإدخ ل ‪ ،‬ك لب ئع ل مدعي‬ ‫طل‬ ‫إدخ ل الغير في النزاع إلزامه ب لضم ن في م اج‬
‫‪ ،‬كم قد‬ ‫الخص‬ ‫ط‬ ‫المدع ع يه في الدع ى ‪ ،‬في هذه الح ل يت قف اادخ ل ع‬
‫يده ل ت ثير في ال صل في‬ ‫ثي تح‬ ‫رق‬ ‫يك ن ال دف من اادخ ل إلزا الغير بت دي‬
‫ب مر ت ئي من المحكم ‪.‬‬ ‫من الخص‬ ‫النزاع في هذه الح ل يتص ر اادخ ل بط‬

‫ال ص ل من ‪742‬إل ‪743‬‬ ‫في ‪ . .‬بم ج‬ ‫إذا ك ن المشرع قد نظ التدخل الجبر‬


‫ظ‪. .‬ع عن ذل ‪ ،‬مم يثير التس ل ح ل إمك ني إدخ ل الغير في نزاع‬ ‫ف نه ب لم بل سك‬
‫ن خص صي مسطرة التح يظ ال ر ا تسمح بذل ؟ ‪.‬‬ ‫التح يظ ‪،‬‬

‫في ع د الحم ي ن‬ ‫‪85‬‬


‫ب لرغ من الم قف الجر ء الذ سبق ل محكم اابتدائي بمراكش‬
‫اإدخ ل هذا جد‬ ‫ب ب ل إدخ ل الغير الب ئع كضم ن في نزاع التح يظ م تبرة ن ط‬ ‫قض‬
‫حك يصدر ضده غير ن‬ ‫ضد‬ ‫س س نه ي ز الب ئع ب لضم ن ل ئدة الط ل‬ ‫مبرر ع‬
‫قراره ب ن‬ ‫هذا الحك عرض الح ئط " حيث ع‬ ‫محكم ااستئن ف ب لرب ط ضرب‬

‫‪83‬ى قرار عدد ‪ 3123‬في ا ملف رقم ‪ 10472‬ا صادر بتاريخ ‪ 7332/77/72‬م شور بمجلة ا محا م ا مغربية عدد ‪ 02‬ما ‪ /‬يو يو‬
‫‪ ، 7331‬ص‪ 12:‬ي‬
‫‪84‬‬
‫‪Jacques caillé – la compétence et les pouvoirs du tribunal en matiere d’immatriculation RMD،‬ى‬
‫‪1956، P138.‬‬
‫ى حكم ا محكمة اابتدائية بم ار ش رقم ‪ 2237‬ا صادر بتاريخ ‪ 7301/2/73‬أشار إ يه اضلصطفى اضكيلم ‪ ،‬م س ‪ ،‬ص‪732 :‬‬ ‫‪85‬‬

‫‪36‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫إدخ ل الغير من جل الضم ن يخرج عن إط ر اختص ص المحكم التي تنظر في نزاع‬


‫التح يظ "‪. 86‬‬

‫بخص ص م قف محكم الن ض نجده تس ير منح محكم ااستئن ف ب لرب ط عاه ‪،‬‬
‫إدخ ل الب ئع في الدع ى كضم ن لم ب ع يخرج عن نط‬ ‫ن ط‬ ‫حيث اعتبر‬
‫اختص ص محكم الم ض ع ‪. 87‬‬

‫هذا م ت ت كيده من خال قرار محكم الن ض الذ ج ء فيه ‪:‬‬

‫لبهل ت ل‬ ‫ل مت‬ ‫ل ‪ 5‬ل ل‪ 55‬لم ل ‪ . .‬ل مالتب ل م ل ل ج ل‬ ‫"لل ل نهلم ىل ل‬


‫ل‪1615‬ل مت ل ل‬ ‫لع لم لبل لتح ي لن هالظهرل‪15‬لغ‬ ‫ل لب ل ل لت‬ ‫م لالتا لفا لم‬
‫ل لتح ي ل ل ا ل‬ ‫لملين لع لج لت خ ل لغرل ل م ع لخاص ل أأ ل لز ل لم‬ ‫ل ‪. .‬ل‬
‫لللغر‪88"...‬ل‪.‬ل‬ ‫ينحرلبنلطالبل لتح ي ل مت‬

‫اي ل ن‬ ‫قد اعتبر احد الب حثين ن م س ر ع يه ال ض ء ي د م ق غير س ي فمن ج‬


‫إدخ ل الغير في‬ ‫ي بل ال ض ء ا لتدخل اانضم مي يجد له م يبرره يرفض ب لم بل ط‬
‫‪ ،‬ان ال دف من هذا‬ ‫اختص ص‬ ‫الدع ى متذرع ب عدة عد تخطي المحكم لنط‬
‫م ه‬ ‫اإدخ ل ه ف ط م ازرة حد طراف الدع ى كض من في النزاع ع م ن هذا الط‬
‫قره ال ض ء لذل ك ن ا جدر ا ص ح ع‬ ‫إا ص رة م ك س ل تدخل اانضم مي الذ‬
‫إدخ ل الغير في الدع ى إس ة ب لتدخل اانضم مي لم فيه من‬ ‫ال ض ء ن ي بل بط‬
‫إدخ له ‪.89‬‬ ‫مص ح لكل من ط ل التدخل المط‬

‫‪86‬ى قرار محكمة ااستئ اف با رباط رقم ‪ 0211‬ا صادر بتاريخ ‪ ، 7303/71/71‬أشار إ يه فس ا مرجع ‪ ،‬ص‪ 730 :‬ي‬
‫‪87‬ى قرار محكمة ا قض عدد ‪ 333‬صادر بتاريخ ‪ ، 7313/2/72‬م شور بمجلة قضاء ا مجلس اأعلى ا عدد ‪ 3‬ا طبعة اأو ى ‪،‬‬
‫و بر ‪ ، 7313‬ص‪73 :‬ي‬
‫ى قرار محكمة ا قض عدد ‪ 3233‬ا مؤرخ في ‪ 3441/41/40‬ملف مد ي عدد ‪ 3442/7/7/3144‬أورد عمر أزوكار في مرجعه‬ ‫‪88‬‬

‫‪ ،‬مستجدات ا تحفيظ ا عقار في ضوء قا ون ‪41‬ى‪ 70‬ومدو ة ا حقوق ا عي ية ‪ ،‬مطبعة ا رشاد ‪ ،‬ا دار ا بيضاء ‪ ،‬ا طبعة اأو ى‬
‫‪ ، 3473‬ص‪321 :‬‬
‫ى اضلصطفى اضكيلم ‪ ،‬م ‪ ،‬س ‪ ،‬ص‪730 :‬ي‬
‫‪89‬‬

‫‪37‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫المبحث الث ني ‪ :‬القواعد ااجرائي ل صل في القض ي العق ري‬

‫من ال اعد الم ررة في ق ن ن المسطرة المدني ان صاحي المحكم م يدة ب لبث في حد د‬
‫من ت ء‬ ‫ل ان تغير م ض ع ا سب هذه الط ب‬ ‫ااطراف ‪ ،‬انه ا يس‬ ‫طب‬
‫ن س ‪. 90‬‬

‫ام في مسطرة التح يظ ف ن المحكم تك ن م يدة بم يح ل ع ي من طرف المح فظ ‪ ،‬ع‬


‫الت رض يحدد نط قه م ض عه ‪،‬‬ ‫اعتب ر ان المح فظ ال ر ه الذ ي بل ط‬
‫يحي ه ال المحكم ل بث فيه ‪ ،‬ه اامر الذ ي رض ع ين الت رض ال حد د صاحي‬
‫اا ل ) ‪.‬‬ ‫المحكم عند الب في نزاع التح يظ ( المط‬

‫البي ن‬ ‫صي غت‬ ‫كم انه اذا ك ن ق ن ن المسطرة المدني قد نظ كي ي تحرير ااحك‬
‫التي يج ان يتضمن ‪ ،‬ف ن ظ ير التح يظ ال ر سك عن ذل مم حدا ب ل ض ء ال‬
‫التي‬ ‫الخ ص لمسطرة التح يظ ال ر‬ ‫استخاص عدد من ال اعد الخ ص نظرا ل طبي‬
‫الث ني ) ‪.‬‬ ‫س ف ات رض ل في ( المط‬

‫المحكم عند الب في نزاع التح يظ‬ ‫ااول ‪ :‬حدود صاحي‬ ‫المط‬

‫في نزاع‬ ‫المحكم عند الب‬ ‫صاحي‬ ‫تتميز ال اعد المسطري المحددة اختص ص‬
‫م استنتجه‬ ‫من‬ ‫م ه منص ص ع يه صراح ‪،‬‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫التح يظ ب دة خص صي‬
‫ك ل رة الت ني‬ ‫‪91‬‬
‫المحكم في هذه النزاع‬ ‫ال ض ء من النص ص ال ن ني التي تنظ ب‬
‫كذل مبدا ت زيع ااختص ص بين المح فظ‬ ‫من ال صل ‪ 21‬من ظ ير التح يظ ال ر ‪،‬‬
‫ق اعد ث ن ي مرتبط بم سبق من قبيل‬ ‫المحكم في اط ر مسطرة التح يظ ‪،‬‬ ‫ال ر‬
‫ب ء نزاع التح يظ ع‬ ‫المث رة بين المت رضين‬ ‫احتراز المحكم عند الب في الت رض‬
‫عنه ت ييد س ط المحكم ل نظر في حد د الت رض من خال قصر‬ ‫ح له ‪ ،‬مم يترت‬

‫‪90‬ى عبد ا ريم ا طا ب ‪ ،‬ا شرح ا عملي قا ون ا مسطرة ا مد ية ‪ ،‬ا مطبعة و ا وراقة ا وط ية ‪ ،‬شر و توزيع مطبوعات ا معرفة ‪،‬‬
‫م ار ش ‪ ،‬ا طبعة ا خامسة ‪ 3443‬ص ‪ 377‬ي‬
‫‪91‬ى ا مصطفى ا يلة ‪ ،‬م س ‪ ،‬ص ‪ 733‬ي‬

‫‪38‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫المت رض ( ال رة اا ل ) ‪ ،‬عد صاحي المحكم ل صل بين‬ ‫ح‬ ‫نظر المحكم ع‬


‫المت رضين (ال رة الث ني ) ‪.‬‬

‫المتعرض‬ ‫ح‬ ‫‪ :‬قصر نظر المحكم ع‬ ‫ال رة اا ل‬

‫في نزاع‬ ‫‪ 21‬من ظ‪. .‬ع تبين ن ال ض ء م ز ب لب‬ ‫‪23‬‬ ‫ان ال ص ل ‪30‬‬
‫الم كي ال ري ‪ ،‬بحيث‬ ‫ب ع يه من طرف المح فظ ع‬ ‫الح ل التي حي‬ ‫التح يظ ع‬
‫الحد من ‪ ،‬إا في الح ل المنص ص ع ي في ال رة‬ ‫ا يج ز ت سيع إط ر الت رض‬
‫التح يظ‬ ‫قب له من طرف ط ل‬ ‫الث ني من ال صل ‪ 21‬التي تسمح ب لتن زل عن الت رض‬
‫‪. 92‬‬

‫ال ر المزمع تح يظه‬ ‫هكذ ا ليس لمحكم التح يظ ن ت رر ل مت رض ح ق إا في نط‬


‫إذ ا يج ز ل محكم مثا‬ ‫‪93‬‬
‫فيه من طرف المح فظ ال ري‬ ‫قدم‬ ‫ب ل ضع الذ‬
‫التح يظ ‪،‬‬ ‫م ض ع لط‬ ‫ل تكن م ض ع ت رضه ل ك ن‬ ‫ااعتراف ل مت رض بح‬
‫ذل الت رض ب د إح ل الم ف ع ي ‪.‬‬ ‫كم ا يمكن ت سيع نط‬

‫مث ل ذل النزاع الذ ي ع بش ن حد د ال ر حيث ا ينص الت رض في هذه الح ل ع‬


‫التح يظ ع‬ ‫حد د ال ر ف ط ك ن يترام ط ل‬ ‫التح يظ في ال ر إنم ع‬ ‫حي طل‬
‫‪ ،‬ف ي هذه الح ل ا يج ز ل محكم ن تحك ب ح ي المت رض في‬ ‫‪94‬‬
‫جزء من رض ج ره‬
‫في حد د‬ ‫ذل ال ر ككل ل دل بم ي كد ذل ‪ ،‬ا مر الذ يج ل المحكم م زم ب لب‬
‫المت رض ال اردة في الت رض ‪ ،‬ه م يمكن ن نخ ص اليه من خال ال رار‬ ‫ح‬
‫الذ ج ء فيه‪:‬‬ ‫الص در عن محكم الن ض‬

‫ى عبد ا عزيز حضر ‪ ،‬قواعد زاعات ا تحفيظ ا عقار ‪ ،‬مجلة ا حقوق ا مغربية ‪ ،‬ا قواعد ا موضوعية وا شكلية في مساطر‬ ‫‪92‬‬

‫ا م ازعات ا عقارية ‪ ،‬ا جزء ا ثا ي ‪ ،‬مطبعة اأم ية ا رباط ا طبعة اأو ى ‪ ، 3477 ،‬ص‪37 :‬ي‬
‫ى د خير ‪ ،‬ا تعرضات أث اء ا تحفيظ ا عقار في ا تشريع ا عقار في ا تشريع ا عقار ا مغربي ‪ ،‬دار ا ثقافة ا دار ا بيضاء‪،‬‬ ‫‪93‬‬

‫ا طبعة اأو ى ‪ ، 7332‬ص‪ 343 :‬ي‬


‫ى أحمد أجعون‪ ،‬خصوصيات دعو ا تعرض على مسطرة ا تحفيظ من خال اجتهادات ا قضاء ‪ ،‬مجلة ا حقوق ا عدد ‪ ، 72‬دج بر‬ ‫‪94‬‬

‫‪ ، 3473‬ص‪37 :‬ي‬

‫‪39‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫"لحي لتب لح لمالعابهله ل ل لم ل ل س يةلع ل ل ل ‪،‬ل كلأأ ل ع ل م ل بنل ل لن له ل ىل‬


‫ن لمل ي لن فلم ليل لتح ي لع ل‪1 /25656‬ل ل‪1 /25652‬لل‪،‬ل ت جي ل لت اق لام لبنل‬
‫ل لتح ي ل ل ا ‪،‬ل لثاب ل‬ ‫م ك ي ‪،‬ل ه لمالي ي لأأ ل متنا ل لع ا ل لط ل لتح ي لخ للن ا لم‬
‫ل لتح ي ل ل ا لأأ للل ع لأأ لم ا ع لأأ لم الب لح لعييلأأ ل‬ ‫أأ لم ل ل ع ل ألساس ي ل لم‬
‫ل لتح ي ل‪،‬ل لللت ب لأأي ل ع لت ف ل‬ ‫ت تيبلح لعييلع لع ا ل لط ل لتح ي لجبلأأ لم لم‬
‫لخاص لخ ل لملهالل ع لخاص ل للخ للل ع ل ل ام ل‬ ‫ل لتح ي ل ليليلم‬ ‫اس ت ا لع لم‬
‫ل لت اي‪،‬ل م لاس تئ ا لمالطب ل ل ع ل ل ام ل ل لت ايل قبل ل ع لب لبلتن ي لالز ل‬
‫لعلهال ل‬ ‫لق لخ ق ل ل ع ل ألساس ي ل من‬ ‫مت ل لح لعييلع لع ا ل لط ل لتح ي ل ل ا لت‬
‫للن مه لمال‬ ‫ظهر ل لتح ي ل ل ا ل ل جب ل لت بي لع ل لنا ة لجاء لب ك لق ها لفاس ل لت للي ل م‬
‫ي ت جبلم هلن هل"‪95‬ل‪.‬ل‬

‫المح فظ‬ ‫ن الت رض يحدد م ض عه م‬ ‫ع‬ ‫تك ن محكم الن ض قد كد‬ ‫بذل‬
‫ي ضح المت رض حد د مدى ت رضه تب محكم التح يظ ف ط فيم حيل ع ي ‪ ،‬يمنع‬
‫ل ت د المت رض ن م المحكم‬ ‫‪ ،‬حت‬ ‫هذه الت رض‬ ‫ع ي ب لت لي ن ت سع من نط‬
‫ط لب ا به ‪ ،‬ت د هذه ال عدة من ال اعد التي‬ ‫إض في تتج ز مدى الحق الذ‬ ‫بط ب‬
‫ص يد مح ك الم ض ع‬ ‫است ر ع ي ااجت د ال ض ئي في م دة التح يظ ال ر س اء ع‬
‫ا محكم ال ن ن ‪.‬‬

‫في قراره‬ ‫مست ى مح ك الم ض ع نجد محكم ااستئن ف ب لرشيدي التي ذهب‬ ‫ف‬
‫ال ان ‪:‬‬

‫‪95‬ى قرار محكمة ا قض عدد ‪ 710‬بتاريخ ‪ 74‬ي اير ‪ 3447‬في ا ملف ا مد ي عدد ‪7317‬ى‪7‬ى‪3‬ى‪ ،7333‬أورد ‪ ،‬عبد ا عزيز توفيق‪،‬‬
‫م س‪ ،‬ص‪ 740 :‬و ‪742‬ي‬

‫‪40‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫ل‬ ‫ل طبي له ل‬ ‫ل م عا لم لط ل مت‬ ‫"ل حي لأأ ل م لملزم لالب لس لفالخ ل‬


‫لم لع مهل ل منا عا ل ليل‬ ‫م ها‪،‬ل أأ ا لمؤس لقايل لتح ي لللخت ل لل ل لب ل لح ل لت‬
‫حيلهالعلهال اف ل ألما ل ل ا ي ل‪96"...‬ل‪.‬ل‬

‫ان ‪:‬‬ ‫ه م ت ت كيده من خال محكم الن ض إذ اعتبر‬

‫‪...‬لغرلمؤسسلل كلأأنهلي البلمج ل له ا ل ل ت ل م لح ي هالب لمالطالبلبن هال‬ ‫" ل لت‬


‫ف لع ل ل ي لابت يل ه لمالي لطلبالج ي لم جبالل ف هلل‪97"...‬ل‪.‬ل‬

‫بم تض ق ن ن رق ‪70-41‬‬ ‫عرفه ظ ير التح يظ ال ر‬ ‫لكن رغ الت ديل ا خير الذ‬


‫ال م ي التي ك ن يطرح ال صل ‪ 21‬من ظ‪. .‬ع ‪،‬‬ ‫ال ن ني‬ ‫ف نه ل يستحضر الص ب‬
‫هي‬ ‫تدخل المحكم‬ ‫ت سيع نط‬ ‫‪ ،‬ب لت لي ال مل ع‬ ‫‪98‬‬
‫لس ن ب ض ال ه‬ ‫كم ج ء ع‬
‫آن الت ديل ا خير ل ظ‪. .‬ع الم دل المتم‬ ‫‪،‬‬ ‫ب لت رض‬ ‫المت‬ ‫في النزاع‬ ‫تب‬
‫ا قل له‬ ‫صي غته سن ‪ 7330‬الذ ك ن ع‬ ‫ب ل ن ن ‪ 70-41‬ل يراع المشر ع الذ تم‬
‫ا طراف كل‬ ‫في ادع ءا‬ ‫ن المحكم تب‬ ‫الجر ة الك في لينص في الم دة ‪ 21‬منه ع‬
‫سع إجراء بحث شم لي ع‬ ‫اآخر ‪ ،‬ه م يمنح ل محكم س ط‬ ‫احد في م اج‬
‫الن زاع مع إلزا المح فظ بضر رة تطبيق الحك الص در داخل جل ‪ 2‬ش ر من ت ريخ‬
‫ت ص ه ب لم ف ‪.‬‬

‫من طرف‬ ‫الح ل التي حيل ب‬ ‫في نزاع التح يظ ع‬ ‫إذا ك ن ال ض ء م زم ب لب‬
‫‪،‬فلمن‬ ‫ا ما ال ري ‪ ،‬بحيث ا يج ز له ت سيع إط ر الت رض‬ ‫المح فظ ع‬
‫يست دف من خاله ت يص الت رض ؟ ‪.‬‬ ‫ط‬ ‫نه يج ع يه ب لم ازاة عد قب ل‬ ‫ذل‬

‫‪96‬ى قرار عدد ‪ 330‬ملف مد ي عدد ‪ 1/43/243‬بتاريخ ‪ ، 3442/41/32‬أشار إ يه سمرة محدوب في أطروحتها ‪ ،‬م س ‪ ،‬ص‪:‬‬
‫‪772‬ي‬
‫ى قرار محكمة ا قض رقم ‪ 334‬ملف مد ي رقم ‪ 3447/7100‬بتاريخ ‪ 3442/42/33‬غير م شور ي‬ ‫‪97‬‬

‫ى عبد ا عا ي ا دقوقي ‪ ،‬ا مسطرة ا قضائية لتحفيظ ا عقار بين ا قا ون ا حا ي ومشروع قا ون ا تحفيظ ا عقار ‪41‬ى‪ ،70‬ا مجلة‬ ‫‪98‬‬

‫ا مغربية اقتصاد وا قا ون ا مقارن ‪ ،‬بدون ذكر ا مطبعة ‪ ،‬ا س ة ‪ ، 3443‬ا عدد ‪،24‬ص‪ 323 :‬ي‬

‫‪41‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫الت رض يمكن اعتب ره تن زا جزئي عنه طب ل رة الرابع من ال صل‬ ‫إن ت يص نط‬


‫نه " ا قبل‬ ‫ع‬ ‫كم ت نسخه ت يضه ‪ ،‬التي نص‬ ‫‪ 5‬من ظ ير التح يظ ال ر‬

‫من ط ف طال التحفي أ امستفي من ح ت التص يح‬ ‫أثنا ج يا ال ع‬ ‫التع‬

‫عليها الن ا تشه‬ ‫عن تع ض فإ امحكم امع‬ ‫ب طبقا للفصل ‪ 48‬أ تنا امتع‬

‫يق م عن‬ ‫مل العقا ي ال‬ ‫عل امحاف عل‬ ‫تحيل امل‬ ‫أ التنا‬ ‫ب ل القب‬

‫ط اف أ تصالحه "ب‬ ‫اقتضا بالتحفي مع اعتبا اتفاقا‬

‫التح يظ إن ك ن‬ ‫الت رض المحدد في ش دة الت رض ع‬ ‫ع يه ف ن ت ييد المحكم بنط‬


‫مرح من مراحل الت ضي ي سر‬ ‫من ت يصه في‬ ‫ا يمن‬ ‫من ت سي ه ‪ ،‬ف‬ ‫يمن‬
‫م ال ض ء‬ ‫ذل ب لتن زل الجزئي عن الت رض الذ يدخل في إط ر الص ح بين الخص‬
‫‪.‬‬

‫هذا م كده ال رار الص در عن محكم الن ض حيث ج ء فيه ‪:‬‬

‫ل م ل بنل ل لن ل‬ ‫"لحي لحلمالعابهل ل اعن لع ل ل ل كل نهل عم ل لق ائه للل لب ح لت‬


‫ع لاف ل ل ا ل م ل لح ي هلع ل ل*ل ل لحل ل لا ل ن بلع ل ل ا ل م ل لح ي هلفا ل م ل‬
‫ل ‪5‬ل م ا ل ليهل عا لللم هال لن ل ليهل ل لب ل‬ ‫لتح ي لاعتبا هال م ل سث اءلت بي الم يا ل ل‬
‫فيهلع لط ي لاشها لعليهل‪،‬ل كل لمي ل ل لبا ل ليلت لع لع ا ل لط ل لتح ي لجبلت بي ال‬
‫ل‪ 55‬لم لظهرل‪ 1615/ /15‬ل لت ل لشللت ضا ل‪،‬ل ل ل م ليب ل خ اصهال‬ ‫لل‬
‫ل م ج لع لم لبل لتح ي ل لس ل*‪.‬ل‬ ‫ل لن ا ل لت‬

‫لل لحنلأأنهلليسلهنا لمالمن ل م ل بنل ل لن ل مت ضنلم لت لي لت ضهال ل لءلب ل ل لحلع ل‬


‫ل ‪ 5‬لم ل‬ ‫‪ 256‬ل مؤ ل ل‪ 16 1/5/51‬لأأما ل م لاس تئ ا للت عمل ك‪،‬ل أأنهلم ىل ل‬

‫‪42‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫لع لت ضهلأأثناءلج ا ل دع لفا ل م ل م ض لعلهال‬ ‫ظهرل‪ 1615/1 /15‬ل لتنا ل مت‬


‫لي لعن لاق اءلالتح ي لم ل‬ ‫لز لت رلع ل لشها لب كل لتنا ل حي ل ملفلع ل اف ل‬
‫ل‬ ‫لفيه‪،‬لعن مالقىلب ح لت‬ ‫ليب لم هل ل ل م‬ ‫عتبا ل ت اقا ل ألف لأأ لت ا هم‪،‬ل ألم ل‬
‫ي لمالع ضهلللن ل اب ا ل"ل‪99‬ل‪.‬ل‬ ‫م ل بنلع لاف ل مكل ملمال ك لخا قالل اع لم‬

‫الت رض المحدد في ش دة الت رض ال ري ‪ ،‬ا يمكن‬ ‫المحكم م زم بنط‬ ‫إذا ك ن‬


‫مرح من مراحل الت ضي ‪ ،‬مث ل‬ ‫من ت يصه في‬ ‫ت سيع نط قه ف ن ذل ا يمن‬
‫اإش رة إليه التن زل الجزئي عن الت رض ‪ ،‬كم ن لمحكم التح يظ الحك‬ ‫ذل كم سب‬
‫الت رض‬ ‫خ رج نط‬ ‫ذل‬ ‫من‬ ‫ل ل يط‬ ‫ااستثن ئي‬ ‫اإجراءا‬ ‫بب ض الح‬
‫ب ض فص ل ظ‪. .‬ع لسن ‪ 7372‬الم دل ب ل ن ن رق ‪ 70-41‬م است ر‬ ‫استن دا ع‬
‫الت س ي ن تحك‬ ‫الت رض الكيد‬ ‫ع يه ال مل ال ض ئي ‪ ،‬إذ ل محكم في ح ل ثب‬
‫بغرام م لي ا ت ل عن عشرة في الم ئ من قيم ال ر ل ئدة ال ك ل ال طني ل مح فظ‬
‫ال ري ‪ ،‬المنص ص ع ي في الم دة ‪ 03‬من ظ‪. .‬ع الم دل ب ن ن رق ‪ ،70-41‬رغ‬
‫يت رض مع ال رة الث ني من ال صل ‪ 21‬من ظ‪. .‬ع كم ت‬ ‫‪100‬‬
‫ن هذا الم تضي ا خير‬
‫في الت رض د ن النظر في‬ ‫نسخه ت يضه ‪ ،‬إذ ن هذا ال صل ي يد د ر ال ض ء في الب‬
‫ال ر‬ ‫قد ا يس ف في ال ص ل إل ح ي‬ ‫التح يظ ب لت لي هذا الم تض‬ ‫طل‬ ‫ح‬
‫التح يظ ع‬ ‫ن تحك بتغري ط ل‬ ‫م ض ع الت رض ‪ ،‬ب لت لي كيف يمكن ل محكم‬
‫التح يظ ‪. 101‬‬ ‫س ء نيته الح ل ن ا تب في مدى صح ط‬ ‫كيده‬ ‫سست سه‬

‫ال صل ‪ 21‬من ظ‪. .‬ع‬ ‫في ا خير م يمكن استخاصه ه ن التشبث الحرفي بم تضي‬
‫نه قز من د ر ال ض ء‬ ‫قض ي التح يظ ذل‬ ‫طبي‬ ‫كم ت نسخه ت يضه ‪ ،‬ا يتم ش‬
‫التي‬ ‫ا هي حق الم كي ‪ ،‬التي ت د من الح‬ ‫في مج ل يت ق ب احد من ه الح‬

‫‪99‬ى قرار محكمة ا قض عدد ‪ 7221‬في ا ملف ا مد ي عدد ‪ 3474/7/7/7322‬ا صادر بتاريخ ‪ 72‬مارس ‪ ، 3473‬م شور في‬
‫مجلة ملفات عقارية ‪ ،‬ا عدد ‪ ،3‬مطبعة اأم ية ‪ ،‬ا رباط ‪ ،‬ا س ة ‪، 3473‬ص‪ 727 :‬و ‪ 723‬ي‬
‫‪100‬ى رضوان قريشي ‪ ،‬ا قواعد ا موضوعية واإجرائية دعو ا تعرض ا عقارية ييي ‪ ،‬م س‪ ،‬ص‪24 :‬ي‬
‫‪101‬ى سمرة محدوب ‪ ،‬اازدواجية اإجرائية أمام قضاء ا تحفيظ ‪ ،‬أطروحتها ‪ ،‬م س ‪،‬ص‪733 :‬ي‬

‫‪43‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫ن هذا ا خير من‬ ‫جمي‬ ‫دست ري بم تض ال صل ‪ 22‬من دست ر ‪ ، 3477‬ن‬ ‫كرس‬


‫سم ال اعد ال ن ني الم ج دة في باد ن ‪.‬‬ ‫ع‬

‫حجج‬ ‫ذل رغ مح ل ال ض ء اخترا جدار هذه ال عدة عن طريق مم رس الرق ب ع‬


‫عد صحته لكن ف ط‬ ‫التح يظ ال ل بصحته‬ ‫التح يظ ‪ ،‬ا ل ت رير بش ن مط‬ ‫طل‬
‫كثر م ض عي ‪،‬إا نه ربط هذه المس ل بضر رة ت دي المت رض‬ ‫حك‬ ‫ل ص ل إل‬
‫متن س ‪.‬‬ ‫لحجج ق ي‬

‫ال رة الث ني ‪:‬عد صاحي المحكم ل صل بين المتعرضين‬

‫د ر‬ ‫ال رة الث ني من ال صل ‪ 21‬من ظ‪. .‬ع كم ت نسخه ت يضه قد حصر‬ ‫إذا ك ن‬


‫في ج د الحق المدع به من قبل المت رض طبي ته مشتماته نط قه‬ ‫ال ض ء في الب‬
‫‪ ،‬ف ن ال مل ال ض ئي قد استخ ص من ال رة الث ني من هذا ال صل ق عدة م ده ن كل‬
‫من طرف ص حبه عن ب ي الت رض‬ ‫التح يظ يشكل دع ى مست‬ ‫مط‬ ‫ت رض ع‬
‫ن كل نزاع‬ ‫التح يظ ف ط ‪ ،‬هذا ي د إل‬ ‫اتج ه ط ل‬ ‫ا خرى المسج عن ن س المط‬
‫المت رض‬ ‫ف ط في ادع ءا‬ ‫يج ل المحكم تب‬ ‫حدى ‪ ،‬ا مر الذ‬ ‫يت ال صل فيه ع‬
‫‪ ،‬هذا م كدته محكم الن ض في قرار‬ ‫‪102‬‬
‫التح يظ د ن ب قي المت رضين‬ ‫اتج ه ط ل‬
‫ص در عن ج ء فيه ‪:‬‬

‫"لحي لحلمالعابهل ل اعن لع ل ل ل كل نهلخل ل لت لياتهل ىلتأأيي ل مل م تأأنفل ل ايلب ل‬


‫ل أل قا ل ل ؤ ل لسامي ل‬ ‫ح لت ضهملع لم لبل لتح ي ل ل لز ‪،‬لم لخا لم اق لج ل‬
‫ليليلب هال لم ض لع ل م لبل م ك ‪،‬ل لحنل ل ل اع ل لق اال لتح ي ل ل ا ‪،‬لت يل‬
‫ل أخ لع لن سل م لبل كال‬ ‫لع لح ‪،‬لجا لطالبل لتح ي لف ‪،‬لللبنلم‬ ‫م اق لج لللم‬
‫أأحي لعلهالم ل اف ‪،‬ل لم ىل ل لنل ‪ 5‬ل ل‪ 52‬لم لقان ل لتح ي ل ل ا ‪،‬لفا ل م لتب ل ل‬

‫‪ 102‬ى وردة غزال‪ ،‬ااجتهاد ا قضائي وخصوصية ا ظر في ملف ا تعرض ‪ ،‬مجلة ا قبس ا مغربية ا عدد ا ثا ث يو يوز ‪ ، 3473‬ص‪:‬‬
‫‪321‬‬

‫‪44‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫ج ل ل م ع لبهلم لقب ل ملت ضنل ن عهل ت ل م ‪،‬ل ه لمالملت ل هل م ل لق اها‪،‬لجاءلب كل‬


‫ل لب ا "ل‪103‬ل‪.‬ل‬ ‫ق هالاق ل لت لي ل مز لمزةل ن مه‪،‬ل م ضالالتا لللن‬

‫في ن س ااتج ه اكذته محكم الن ض في قرار آخر ج ء فيه ‪:‬‬

‫لأخ ‪،‬ل لحي ل ل م ل لتح ي ل‬ ‫"لحي ل ل ل اع لق لطلبل لن لض لطالبل لتح ي ل ض لم‬


‫ل ‪5‬لم لظهرل‪1615/ /15‬ل مت ل لالتح ي ل ل ا ل‪،‬لللتب ل للا ل م ع لبهل‬ ‫م ىل ل‬
‫ل م جهلض ل مت ضنل‪...‬لغرل‬ ‫م لقب ل مت ضنلض لطا ل لتح ي ل للتب لبنل مت ضنلمالج ل ل‬
‫م ب ل"ل‪104‬ل‪.‬ل‬

‫إن هذا ال رار ا خير ل ي ف عند حد منع المحكم من ال صل بين المت رضين‪ ،‬بل اعتبر‬
‫إمك ني حس‬ ‫الط ن الم جه ضد مت رض غير م ب ل يض ‪ ،‬ا مر الذ سي ثر س ب ع‬
‫ل مت رض إمك ني طرح النزاع من جديد م ال ض ء عن‬ ‫النزاع بص ن ئي ‪ ،‬حيث سيب‬
‫من ال صل ‪ 32‬من ظ‪. .‬ع كم ت ت دي ه تتميمه‬ ‫طريق الت رض استن دا إل ال رة الراب‬
‫المت رض في مسطرة س ب ‪،‬‬ ‫جن‬ ‫نه سبق ن ظ ر إل‬ ‫ب ن ن رق ‪ 70-41‬رغ‬
‫التح يظ ا ل الت رض‬ ‫بخص ص ن س الم ض ع طرح التس ل ح ل صاحي ط ل‬
‫ن حجي الشيء الم ضي به ا تت ق ب لنظ ال ‪ ،‬ب لت لي‬ ‫الجديد ‪ ،‬خ ص‬ ‫المط‬ ‫ع‬
‫ا يمكن إث رت ت ئي من طرف ال ض ء ‪ ،‬ب حرى من طرف المح فظ ‪.‬‬

‫مع‬ ‫إن ق عدة عد ج از ال صل بين المت رضين ست د إل استمرار النزاع إل م ا ن ي‬


‫الن ض كرتس ب ض مح ك الم ض ع إذ ج ء في‬ ‫ذل ف ذه ال عدة ب د ان اكدت محكم‬
‫حك المحكم اابتدائي ببرك ن ‪:‬‬

‫‪103‬ى قرار عدد ‪ 0033‬في ا ملف ا مد ي عدد ‪ ،3443/7/7/3321‬ا صادر بتاريخ ‪ 73‬أ توبر ‪ 3477‬م شور في مجلة ملفات‬
‫عقارية‪ ،‬مطبعة اأم ية ا رباط ‪ ،‬ا س ة ‪ ،3473‬ا عدد ‪ 3‬ص‪ 733 ،‬و ‪724‬ي‬
‫_ قرار محكمة ا قض عدد ‪ 7014‬ملف مد ي عدد ‪ 3440/7/7/7072‬بتاريخ ‪ 3441/42/42‬أشارت إ يه سمرة محدوب ‪ ،‬في‬ ‫‪104‬‬

‫أطروحتها ‪ ،‬م س ‪ ،‬ص‪732 :‬ي‬

‫‪45‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫لعلهالرح ‪ ،‬ل‬ ‫ل م ني لمالع ل من‬ ‫ل لتح ي لللخ لم يا لقان ل م‬ ‫ل"لحي ل لم‬


‫ليثر ل مت ض لض لطالبل لتح ي ل‪،‬ل للخت لالن ل ل لز ل‬ ‫م ل لتح ي لخت ل ل لز ل‬
‫ليثر ل مت ضنلفالبيهم‪105"...‬ل‬

‫تج ه ب ض ‪ ،‬هي من‬ ‫المت رضين ب ض‬ ‫إن ق عدة منع المحكم من النظر في ح‬
‫ن جل ال ه‬ ‫اجت د ال ض ء ليس ل سند تشري ي ‪ ،‬ب لت لي ينبغي التراجع عن خ ص‬
‫جدي ‪ ،‬حيث لن يت تس ي النزاع ن ئي ‪،‬‬ ‫ي رض لك ن تخ ق ص ب‬ ‫‪106‬‬
‫الب حثين‬
‫لك ن الحك الص در فق هذه ال عدة ا يح ز حجي الشيء الم ضي به فيم بين‬
‫اعتب ر‬ ‫المت رضين ‪ ،‬ا مر الذ سيطيل مد النزاع ‪ ،‬كم ن هذا الحل غير منط ي ‪ ،‬ع‬
‫إل اخت ء نزاع‬ ‫التح يظ عن اثر تن زله ل ئدة حد المت رضين سي د‬ ‫ن اخت ء ط ل‬
‫التح يظ برمته ب لرغ من ج د عدة مت رضين ‪.‬‬

‫هذا الشكل‬ ‫المح ك ع‬ ‫حجي ا مر الم ضي به إن س ر‬ ‫هكذا يمكن ل حك ان ا يكتس‬


‫التح يظ الذ سين زعه‬ ‫د ر طل‬ ‫حيث يصبح المت رض الذ صدر الحك لص لحه ي‬
‫المت رض ن اآخر ن ‪ ،‬هكذا سي خذ النزاع قت ط يا ح ل ن س ال رار ‪ ،‬فم ال ئدة إذن‬
‫ل يتمكن المح فظ من تص يت م دا‬ ‫ج د ت رض‬ ‫ال ض ء في ح ل‬ ‫من إح ل الم ف ع‬
‫حق ال صل بين المت رضين ‪.107‬‬ ‫ن المحكم ا تم‬

‫كل ح ل فت ييد د ر ال ض ء من ه من اصدار حك ف صل في النزاع بين جميع‬ ‫ع‬


‫ال ربمص ريف إض في مم ي د‬ ‫ا طراف س ف ي د إل إط ل مده تك يف ص ح‬
‫ج تدخل المشرع بصيغ‬ ‫مراكز طراف دع ى الت رض ‪ ،‬لذل‬ ‫ح‬ ‫إل الت ثير ع‬

‫‪105‬ى حكم اابتدائية ببركان ‪ ،‬رقم ‪ 023‬ملف رقم ‪ 33/ 011‬بتاريخ ‪ ، 3443/42/40‬أوردته سمرة محدوب في أطروحتها ‪ ،‬م ‪،‬س‬
‫ص‪ 730‬ي‬
‫ى د خير ‪ ،‬مستجدات قضايا ا تحفيظ ا عقار في ا تشريع ا مغربي م ‪ ،‬س ص ‪ 310‬ي‬ ‫‪106‬‬

‫ى وردة غزال ااجتهاد ا قضائي وخصوصية ا ظر في ملف ا تعرض ‪ ،‬مجلة ا قبس ا مغربية ‪،‬م ‪،‬س ‪ ،‬ص ‪ 323‬ي‬
‫ى عزيز با مهد ‪ ،‬ا رقابة ا قضائية على قرار ا محافظ ا عقار بين اختصاص ا محا م ا عادية واإدارية ‪،‬رسا ة يل دبلوم‬ ‫‪107‬‬

‫ا ماستر في ا قا ون ا عام‪ ،‬شعبة قا ون ا م ازعات ا عمومية جامعة سيد د بن عبد ه ‪،‬كلية ا حقوق فاس ‪ ،‬ا س ة ا جامعية‬
‫‪ 3443/3443‬ص‪11‬ي‬

‫‪46‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫ذل بت ديل ال رة الث ني من ال صل ‪ 21‬من ظ‪. .‬ع كم ت ت دي ه تتميمه عبر‬ ‫اضح‬


‫الت ضي المختص‬ ‫ك ف درج‬ ‫تخ يل المت رض حق عرض نزاعه د ن الت ييد ع‬
‫لسن‬ ‫ن مشر ع ق ن ن التح يظ الع ر‬ ‫التح يظ مع ااش رة إل‬ ‫ل نظر في نزاع‬
‫كثر جر ة في السم ح لمحكم التح يظ ب ل صل فيم بين المت رضين‬ ‫‪ 166‬ك ن صريح‬

‫من خال الم دة ‪ 99‬في ف رت ا ل التي ج ء في " تبت احكمة فيما يدعيه امتعرضون ي‬

‫مواجهة بعضهم البعض وترجع اأدلة امقدمة إليها من قبل اأطراف طبقا لقواعد اإثبات‬

‫امعمول ها شرعا وقانونيا ‪ ، "...‬بينم ل يتضمن ق ن ن التح يظ ال ر لسن ‪ 7372‬الم دل‬

‫ت ديل بخص ص ال رة الث ني من ال صل ‪ ، 21‬لذل ف ن‬ ‫المتم ب ل ن ن رق ‪70-41‬‬


‫ال ض ء مدع في انتظ ر تدخل المشرع إل اعتم د اجت د قض ئي من ش نه ن يخ ف من‬
‫إصدار‬ ‫ن ئي‬ ‫لذل ب ضع حد ل نزاع بص‬ ‫حدة ال صل ‪ 21‬من ظ‪. .‬ع السم ح تب‬
‫التح يظ‬ ‫طراف النزاع من ط ل‬ ‫كف‬ ‫حك يح ز ق ة الشيء الم ضي به في م اج‬
‫بذل سيك ن ال ض ء قد ح ل تج ز ال ي د الم ر ض ع يه‬ ‫المت رضين ح ل ت دده‬
‫عند فص ه في دع ى الت رض ال ري من جل إيج د ن ع من الت ازن بين المراكز‬
‫ال ن ني لكل من المت رض ط ل التح يظ ‪.108‬‬

‫الث ني ‪ :‬ااجراءا المتبع بعد الب في الدعوى‬ ‫المط‬

‫من اصدار حك في الدع ى ‪ ،‬يصدر هذا‬ ‫ب د استجم ع المحكم ل ن صر التي تمكن‬


‫تب يغه في قض ي التح يظ‬ ‫يب غ ال اطرافه ‪ ،‬غير ان صد ر الحك ال ض ئي‬ ‫ااخير‬
‫ه م ج ن نت رض له من خال تن ل‬ ‫‪،‬‬ ‫يتميز بمجم ع من الخص صي‬ ‫ال ر‬
‫تب يغ الحك ال ض ئي في نزاع التح يظ‬ ‫مضم ن في ( ال رة اا ل )‬ ‫صد ر ااحك‬
‫( ال رة الث ني ) ‪.‬‬

‫ى رضوان قريشي ‪ ،‬ا قواعد ا موضوعية واإجرائية دعو ا تعرض ا عقارية ‪،‬م ‪ ،‬س ‪،‬ص‪ 20 :‬ي‬ ‫‪108‬‬

‫‪47‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫مضم ن‬ ‫ال رة اأ ل ‪ :‬صد ر ااحك‬

‫ش ن ا حك‬ ‫في ذل‬ ‫شن‬ ‫‪109‬‬


‫التح يظ في ج س ع ني‬ ‫في نزاع‬ ‫تصدر ا حك‬
‫المشرع إجرا ًء اختي ري في هذه‬ ‫ب د المدا ل التي ج‬ ‫‪110‬‬
‫الص درة في ال ض ي ال دي‬
‫ااستئن في ‪ ،‬حيث ج ز ل محكم إصدار الحك في‬ ‫ال ض ي س اء في المرح اابتدائي‬
‫ذل خاف لم ه منص ص ع يه في ق ن ن المسطرة المدني ‪. 111‬‬ ‫ب د المدا ل‬ ‫الحين‬

‫ال رار الص در في نزاع‬ ‫كي ي تحرير الحك‬ ‫ل ينص ع‬ ‫إا ن المشرع ال ر‬
‫ق ن ن المسطرة‬ ‫م تضي‬ ‫ن يتضمن ‪ ،‬كم نه ل يحل ع‬ ‫التي يج‬ ‫التح يظ البي ن‬
‫الص درة في نزاع‬ ‫يطرح التس ل ح ل مدى خض ع ا حك‬ ‫المدني ‪ ،‬ا مر الذ‬
‫التح يظ ال ر ل اعد المسطري ال م ب ذا الش ن ؟ ‪. 112‬‬

‫اإشك ل المطر ح سنح ل م ربته من خال ن طتين س سيتين ‪،‬‬ ‫في إط ر اإج ب ع‬
‫ن نتن ل في ( ث ني ) الط بع‬ ‫ا ) ع‬ ‫الحك الص در في م دة التح يظ (‬ ‫بي ن‬
‫ااختي ر ل مدا ل في قض ي التح يظ ‪.‬‬

‫الحك الص در في م دة التح يظ‬ ‫أ ا‪ :‬بي ن‬

‫‪ . .‬في‬ ‫نص ع ي‬ ‫اإلزامي‬ ‫مجم ع من البي ن‬ ‫ن يشتمل الحك ال ض ئي ع‬ ‫يج‬


‫ااستئن في ف د نص‬ ‫مست ى المرح‬ ‫اابتدائي ‪ ،‬ع‬ ‫ال صل ‪ 24‬منه ب لنسب لأحك‬
‫ان يت فر ع ي ال رار ااستئن في ‪ ،‬م في‬ ‫التي يج‬ ‫البي ن‬ ‫ال صل ‪ 202‬من ‪ . .‬ع‬
‫مرح الن ض ف د حدده ال صل ‪ 212‬من ‪ ، . .‬إا انه ب لرغ من تنصيص ‪ . .‬ع‬
‫اإلزامي ‪ ،‬ف ن ظ‪. .‬ع ل ينص‬ ‫مجم ع من البي ن‬ ‫ضر رة ت فر الحك ال ض ئي ع‬

‫‪109‬ى ي ص ا فصل ‪ 22‬من قا ون ‪41‬ى‪ " 70‬ع دما ير ا قاضي ا مقرر أن ا قضية قد أصبحت جاهزة يخبر اأطراف بيوم ا جلسة‬
‫ا عل يةييي"‬
‫ى ت ص ا فقرة اأو ى من ا فصل ‪ 24‬قيميم " تصدر اأحكام في جلسة عل ية ييي"‬ ‫‪110‬‬

‫ى ي ص ا فصل ‪ 202‬من قيميم " يأمر ا رئيس بجعل ا قضية في ا مداو ة بعد ا تهاء ا م اقشة ااستماع ع د ااقتضاء ل يابة‬ ‫‪111‬‬

‫ا عامة في مست تجاتها ا تابية أو ا شفوية "‬


‫ى ا مصطفى ا يلة ‪ ،‬خصوصيات ا مسطرة في قضايا ا تحفيظ ا عقار ييي‪ ،‬أ ظر أطروحته‪ ،‬مي س ‪ ،‬ص‪ 302 :‬ي‬ ‫‪112‬‬

‫‪48‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫ا مر الذ‬ ‫نص ص التح يظ ال ر‬ ‫بصريح عب را‬ ‫ل يحل ع ي‬ ‫البي ن‬ ‫ت‬ ‫ع‬


‫ث ر خاف قض ئي ح ل إمك ني ااست ن ب ذه النص ص ؟‬

‫ع يه سنح ل م رب هذه الن ط من زا ي إتج هين إتج ه مكرس لتطبيق ال صل ‪ 24‬من‬


‫‪ . .‬في نزاع التح يظ إتج ه آخر رافض لتطبيق هذا ال صل ‪.‬‬

‫ن ا حك تصدر في ج س‬ ‫بداي ا بد من اإش رة إل محت ى الم دة ‪ 24‬من ‪ . .‬ع‬


‫تحمل في ر س ال ن ان الت لي‪:‬‬ ‫ع ني‬

‫المم ك المغربي‬

‫ب س جال الم‬

‫ممثل الني ب ال م عند حض ره اس‬ ‫الحك‬ ‫يت ين ن تتضمن اس ال يئ التي صدر‬


‫سم ء‬ ‫الضبط كذا سم ء المستش رين عند ااقتض ء ‪ ،‬كم ينبغي ن ي رد في‬ ‫كت‬
‫‪. 113‬‬ ‫ن تك ن م‬ ‫م طن ‪ ...‬إلخ ‪ ،‬يج كذل‬ ‫ا طراف ص ت‬

‫ب لنسب لإتج ه المكرس لتطبيق ال صل ‪ 24‬من ‪ . .‬في نزاع التح يظ ‪ ،‬ف نه يدع ق له‬
‫الص درة في م دة التح يظ‬ ‫ال رارا‬ ‫بم جسده ااجت د ال ض ئي من خال ا حك‬
‫اإلزامي‬ ‫البي ن‬ ‫ت‬ ‫‪ ،‬ال ل ب ن ب لرغ من ان ظ‪. .‬ع ل ينص ع‬ ‫ال ر‬
‫ذل ‪،‬‬ ‫نص ع‬ ‫ل يحل بصريح عب رة‬ ‫المنص ص ع ي في ال صل ‪ 24‬من ‪. .‬‬
‫محكم‬ ‫ااستئن في ‪ ،115‬كذا قرارا‬ ‫ال رارا‬ ‫‪114‬‬
‫ف ن جميع ا حك س اء اابتدائي‬

‫ىا حسين أو ياس ‪ ،‬خصوصيات مسطرة ا تحفيظ ا عقار في ا مرحلة ا قضائية – دراسة على ضوء ااجتهاد ا قضائي – مقال‬ ‫‪113‬‬

‫م شور في مجلة ا م بر ا قا و ي ‪ ،‬عدد مزدوج ‪ 3‬و ‪ ، 2‬أبريل ‪/‬أ توبر ‪ ، 3473‬ص‪720 :‬‬
‫‪114‬ى أ ظر اأحكام ا تا ية‬
‫حكم ا محكمة اابتدائية بمك اس رقم ‪ 3440/0/221‬بتاريخ ‪ 3443/42/73‬غير م شور ي‬ ‫‪-‬‬
‫حكم ا محكمة اابتدائية بوجدة رقم ‪ 173‬ملف رقم ‪ 41/12‬بتاريخ ‪ 3442/40/43‬أوردته سمرة محدوب في رسا تها ‪ ،‬ميس‬ ‫‪-‬‬
‫ي‬
‫‪115‬ى قرار محكمة ااستئ اف بم ار ش رقم ‪ 37‬بتاريخ ‪ 3440/40/33‬رقم ‪ 3442/1/2214‬غير م شور ي‬

‫‪49‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫مجم ع من البي ن‬ ‫ال رارا‬ ‫ن تبين ا حك‬ ‫بحيث يج‬ ‫تحتر هذه البي ن‬ ‫‪116‬‬
‫الن ض‬
‫اإلزامي ‪ ،‬ك ن تحمل في ر س ال ن ان الت لي‪ ،‬المم ك المغربي ‪ ،‬ب س جال الم ‪ ،‬اس‬
‫سم ء جميع ا طراف سم ئ‬ ‫ن تتضمن ا حك‬ ‫نه يج‬ ‫الضبط‪ ،...‬إض ف إل‬ ‫كت‬
‫م نت ‪ ،...‬هذا م كده ال رار الص در عن محكم‬ ‫صت‬ ‫ال ئ ي‬ ‫الشخصي‬
‫‪:‬‬ ‫‪117‬‬
‫الن ض‬

‫ل‪ 552‬لم ل‬ ‫لعلهال ل ل‬ ‫لت ترلم ل لبياا ل للزمي ل من‬ ‫ل"لحي ل عترلأأ ل لشا ل ىل ألط‬
‫لم ك " ‪.‬‬ ‫‪ . .‬ل غ ا ل لشا ل لهملأأ ل ىلأأح ملي ترلخ قالم يا ل ل‬

‫كم ي ز ن يت اإش رة في الحك إل اس ممثل الني ب ال م عند حض ره ‪ ،‬كم ي ز ن‬


‫س ئل الدف ع التنصيص ع‬ ‫ا طراف ‪ ،‬مع اإش رة إل‬ ‫يش ر في الحك إل مستنتج‬
‫ال ن ني المطب ‪.‬‬ ‫الم تضي‬ ‫المستندا المدل ب‬

‫حيث‬ ‫‪118‬‬
‫‪ ،‬هذا م كده قرار محكم الن ض‬ ‫ن تك ن ا حك دائم م‬ ‫كذال‬ ‫يج‬
‫ج ء فيه ‪:‬‬

‫ل‬ ‫ل م ل ب لمهال‪،‬ل أأ ل ا ل م لال‬ ‫لم لة‪،‬ل أأ لت لبن هال ألغ‬ ‫"لبأأ للل ألحا لجبلأأ لت‬
‫ل‬ ‫لم لتري لأأحامال م ل‬ ‫لظهرل‪15‬لغ‬ ‫لم ا لال ملم لس‬ ‫لق اال لتح ي ل ل ا للي‬
‫ل م ض ل ليلت ترلم ل لن ا ل ل ا ل"ل‬ ‫م يا ل م‬

‫التي ردن ه‬ ‫ال رارا‬ ‫م يمكن ن نخ ص إليه من خال هذه الن ط ن جميع ا حك‬
‫‪ 212‬من‬ ‫‪202‬‬ ‫فق الشكل المنص ص ع يه في ال ص ل ‪24‬‬ ‫في هذا ااتج ه ‪ ،‬صدر‬

‫‪116‬ى قرار محكمة ا قض عدد ‪ 144‬ا صادر بتاريخ ‪ 33‬دج بر ‪ 3474‬في ا ملف ا شرعي عدد ‪ ، 3443/7/3/113‬قرار م شور في‬
‫مجلة ملفات عقارية ‪ ،‬ا عدد ‪ 3‬ميس ‪ ،‬ص‪72 :‬ي‬
‫ى قرار محكمة ا قض عدد ‪ 333‬في ملف عدد ‪ 10332‬بتاريخ ‪ 7331/73/43‬أشار إ يه عبد ا عزيز توفيق ‪ ،‬قضاء ا مجلس‬ ‫‪117‬‬

‫اأعلى من خال أربعين س ة ‪ ،‬ميس ‪ ،‬ص‪730 :‬ي‬


‫‪118‬ى ا قرار عدد ‪ 0172‬ا صادر بتاريخ ‪ 3444/73/2‬في ا ملف ا مد ي عدد ‪ 3444/7/7/7121‬أورد ا مصطفى ا يلة في‬
‫أطروحته ‪ ،‬ميس ‪ ،‬ص‪302‬ي‬

‫‪50‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫نص ص صريح تحدد‬ ‫‪ . .‬ب لرغ من عد تنصيص ظ‪. .‬ع كم سبق الذكر ع‬
‫قرار محكم‬ ‫ال رار ااستئن في ‪،‬‬ ‫اإلزامي ال اج ت فره في الحك اابتدائي‬ ‫البي ن‬
‫ال ص ل‬ ‫م تضي‬ ‫كذا عد إح ل هذا ا خير ع‬ ‫الن ض من ظ ير التح يظ ال ر ‪،‬‬
‫المذك رة عاه ‪.‬‬

‫التح يظ‬ ‫نزاع‬ ‫الذكر ع‬ ‫إتج ه مكرس لتطبيق ال ص ل الس ل‬ ‫غير نه إذا ك ن هن‬
‫المنص ص ع ي في ال ص ل‬ ‫البي ن‬ ‫إتج ه آخر رافض لتطبيق ت‬ ‫ال ر ‪ ،‬ف نه هن‬
‫التي تستب د‬ ‫ال رارا‬ ‫مجم ع من ا حك‬ ‫عاه ‪ ،‬ذل من خال استن ده كذل ع‬
‫ال ص ل ‪.‬‬ ‫تطبيق ت‬

‫ب لنسب لإتج ه الرافض لتطبيق ال صل ‪ 24‬من ‪ . .‬في نزاع التح يظ ‪ ،‬ف نه في بداي‬
‫م تض ق ن ني ه نه ب لرج ع إل ظ‪. .‬ع ا ج د لمثل هذه ال ص ل‬ ‫ا مر يستند ع‬
‫الس ب الذكر‪ ،‬ا مر الذ ج ل ب ض ا حك ال ض ئي ا ت لي همي ل د ذكر البي ن‬
‫حك قض ئي‪. 119‬‬ ‫ن يت فر ع ي‬ ‫اإلزامي التي يج‬

‫ه م كده قرار لمحكم الن ض ‪: 120‬‬

‫ل‪ 552‬لم ل ‪ . .‬ل ح ل دفا ل كلأأنهلمل‬ ‫" حي لي يبل ل اع ل ل لفيهلخ لم يا ل ل‬


‫للها لل لتأأثر له لع ل‬ ‫ح لمي ل لبياا ل لي لملها ل م لابت ي‪...‬ل لحي ل لع ل شا ل ل‬
‫سام ه‪."...‬‬

‫ن ال صل ‪ 24‬من ق ن ن ‪ . .‬يطبق ع‬ ‫في قرار ل‬ ‫اعتبر‬ ‫‪121‬‬


‫كم ن محكم الن ض‬
‫ا يطبق في نزاع الت رض إذ ج ء فيه ‪:‬‬ ‫ا حك اابتدائي‬

‫ى سمرة محدوب ‪،‬اازدواجية اإجرائية أمام قضاء ا تحفيظ ا عقار ‪ ،‬على ضوء ااجتهاد ا قضائي ومستجدات ا قا ون رقم ‪41‬ى‬ ‫‪119‬‬

‫‪ 70‬أ ظر أطروحتها ميس ‪ ،‬ص‪ 733 :‬ي‬


‫ى ا قرار ا صادر عن ا مجلس اأعلى طسابقا) عدد ‪ 723‬ملف عدد ‪ 12341‬بتاريخ ‪ 37/40/71‬أشار إ يه د بفقير ‪ ،‬قا ون‬ ‫‪120‬‬

‫ا مسطرة ا مد ية وا عمل ا قضائي ا مغربي ‪ ،‬م شورات دراسات قضائية سلسلة ا قا ون وا عمل ا قضائي ا مغربي ‪ ،‬ا عدد ا خامس‬
‫ا طبعة اأو ى ‪ ، 3443‬ص‪273:‬ي‬

‫‪51‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫"لحي لي يبل ل اع ل ل لفهالبن ا ل لت لي ل خ لم يا ل ل لنل ل‪ 21‬ل ل‪ 552‬لم لقان ل‬


‫ل م ني ل‪.‬‬ ‫م‬

‫ل م ني لتت ل لبأأحا ل ا ل‬ ‫ل‪ 21‬لم لقان ل م‬ ‫ل لحي ل نه لف ا لع لك لم يا ل ل‬


‫ابت ئي ‪"...‬‬

‫البي ن‬ ‫يت استب د تطبيق الشك ي‬ ‫التي من خال‬ ‫التي ذكرن ه‬ ‫إن هذه ال رارا‬
‫رادع من راء‬ ‫‪ 212‬من ‪ . .‬ربم ن هن‬ ‫‪202‬‬ ‫المنص ص ع ي في ال ص ل ‪24‬‬
‫التي قد‬ ‫في قض ي التح يظ كذا ت د الت يدا‬ ‫ذل قد يك ن مثا تح يق السرع في الب‬
‫تطيل مد نزاع التح يظ ‪ ،‬لكن رغ ذل ف نه من ش ن عد ا خذ ب ذه ال ص ل ن ي ر هذه‬
‫د ن الب ض‬ ‫ا خيرة من محت اه ‪ ،‬ستت د ا م ر خص ص في ح ل استئن ف ب ض‬
‫درج في مراقب مدى ت فر شر ط الط ن في‬ ‫المحكم ا ع‬ ‫ع‬ ‫اآخر‪ ،‬مم يص‬
‫الط عن ‪.‬‬

‫ال رار الص در في‬ ‫مراع ة الحك‬ ‫ن الحس في مدى ج‬ ‫في ا خير نخ ص إل‬
‫حد الب حثين‪ 122‬من زا ي‬ ‫ن ينظر إليه حس‬ ‫نزاع التح يظ ل اعد المسطرة المدني يج‬
‫عد ت رض هذه ال اعد مع خص صي ق اعد التح يظ ا من زا ي مدى إح ل‬ ‫ت رض‬
‫هذه ال اعد ال م ‪ ،‬م دا ا ي جد ت رض بين مسطرة التح يظ ق ن ن‬ ‫المشرع ع‬
‫ن يصدر فق الشكل المنص ص ع يه في ال ص ل‬ ‫المسطرة المدني ‪ ،‬ف ن الحك يج‬
‫احترا ب ض ال اعد الخ ص بمسطرة التح يظ من ذل‬ ‫المذك رة عاه ‪ ،‬ب ستثن ء ج‬
‫المدا ل في الحك ل د إلزامي هذا اإجراء في نزاع‬ ‫مثا عد ضر رة اإش رة إل‬
‫‪123‬‬
‫الني ب ال م في ال رار ااستئن في‬ ‫عرض مستنتج‬ ‫اإش رة إل‬ ‫ج‬ ‫التح يظ‬
‫لك ن هذا اإجراء از في هذه ال ض ي في هذه المرح ‪ ،‬كذا اإش رة ج ب إل عرض‬
‫‪121‬ى قرار محكمة ا قض عدد ‪ 2331‬ملف مد ي عدد ‪ 3443/7/7/2212‬بتاريخ ‪ 3443/77/40‬أشارت إ يه ‪ ،‬سمرة محدوب في‬
‫أطرحتها ‪ ،‬ميس ‪ ،‬ص‪730 :‬ي‬
‫ى ا مصطفى ا يلة ‪ ،‬خصوصيات ا مسطرة في قضايا ا تحفيظ ا عقار ‪ ،‬أطروحته ميس ‪ ،‬ص‪302 :‬ي‬ ‫‪122‬‬

‫ى ا فقرة اأو ى من ا فصل ‪ 02‬من ا قا ون رقم ‪41‬ى‪70‬ي‬ ‫‪123‬‬

‫‪52‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫عد م رض‬ ‫اعتب ر ن اإع ء منه من قبل الرئيس‬ ‫المستش ر الم رر لت ريره ع‬
‫ا طراف غير مسم ح به في نزاع التح يظ ‪.‬‬

‫ث ني ‪ :‬الط بع ااختي ر ل مدا ل في قض ي التح يظ‬

‫نه يت ال صل‬ ‫ب لرج ع إل ظ‪. .‬ع خص ص ال صل ‪ 21‬منه في ف رته ا ل ينص ع‬


‫في ال ضي إم في الحين إم ب د المدا ل ‪ ،‬ف ل م ن هذا ن ضع ال ضي في المدا ل‬
‫مر ذ ط بع اختي ر في قض ي التح يظ ؟‬

‫ن تت في غيب‬ ‫ن تت فر في المدا ل هي السري‬ ‫الخص ئص التي يج‬ ‫إن ه المميزا‬


‫ال ض ة الذين ش رك ا في المدا ل ن ي ش ا اآراء التي دار‬ ‫ا طراف من ت يمنع ع‬
‫ثن ء‬ ‫بش ن الم ف م ض ع المدا ل ‪ ،‬كم ا يج ز ن يحضر ا طراف الني ب ال م‬
‫في‬ ‫ال ن ن فرص تك ين قن عت‬ ‫قض ة الحك ‪ ،‬الذين منح‬ ‫المدا ل ‪ ،‬ن ت تصر ع‬
‫الت بير عن في المدا ل ‪. 124‬‬ ‫كل قضي‬

‫ا را ‪ ،‬بل‬ ‫ن ع ال ضي ‪ ،‬ف د تت مب شرة ب د مراج‬ ‫تتخذ المدا ل عدة ص ر حس‬


‫ال ضي بسيط ‪ ،‬قد تحت ج ال ضي إل ب ض ال ق‬ ‫ال ر إذا ك ن‬ ‫قد يصدر الحك ع‬
‫إذا ك ن من الن ع غير البسيط ‪ ،‬بحيث ي تضي ا مر من رئيس‬ ‫الغ ل‬ ‫ل ص ل إل الر‬
‫ال ي ة رفع الج س ل مدا ل قبل إصدار الحك ‪.‬‬

‫المحكم الحك في‬ ‫ج‬ ‫قت ط يا ل مدا ل في‬ ‫تست ز‬ ‫ال ضي مست صي‬ ‫م إذا ك ن‬
‫المستندا بكل ت ن دق ‪. 125‬‬ ‫ال ضي إل ت ريخ احق ليتسن ل ض ة مراج‬

‫ااستئن ف‬ ‫تت بين ثاث قض ة في اابتدائي‬ ‫الت مل ‪ ،‬ن ا ل‬ ‫بين المدا ل‬ ‫ال ر‬
‫ال صل ‪ 217‬من‬ ‫خمس قض ة في محكم الن ض حس‬ ‫ال صل ‪ 202‬من ‪. .‬‬ ‫حس‬

‫ى عبد ا ريم ا طا ب‪ ،‬ا شرح ا عملي قا ون ا مسطرة ا مد ية‪ ،‬ميس‪ ،‬ص‪730 :‬ي‬ ‫‪124‬‬

‫‪125‬ى ا طيب برادة‪ ،‬إصدار ا حكم ا مد ي وصياغته ا ف ية في ضوء ا فقه وا قضاء‪ ،‬م شور جمعية ت مية ا بحوث وا دراسات ا قضائية‪،‬‬
‫مطبعة ا معارف ا جديدة ا رباط‪ ،‬طبعة ‪ ،7331‬ص‪732 :‬ي‬

‫‪53‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫في‬ ‫‪ . .‬بينم يت الت مل من طرف ق ضي احد‪ ...‬ك م ت ق ا مر ب ل ض ي التي تب‬


‫المح ك اابتدائي ب ص من رد‪.126‬‬

‫نه " ي مر الرئيس بج ل ال ضي في‬ ‫قد نص ال صل ‪ 202‬من ‪ . .‬في ف رته ا ل ع‬


‫ااستم ع عند ااقتض ء ل ني ب ال م في مستنتج ت الكت بي‬ ‫المدا ل ب د انت ء المن قش‬
‫الش ي "‪.‬‬

‫بينم ينص ال صل ‪ 21‬من ظ‪. .‬ع كم ت نسخه ت يضه في ال رة ا ل "‪ ....‬ي صل‬
‫في ال ضي إم في الحين إم ب د المدا ل " كم نص ال صل ‪ 02‬من ظ‪. .‬ع في ف رته‬
‫ب د المدا ل ‪"...‬‬ ‫نه "‪ .....‬تب محكم ااستئن ف في ال ضي إم في الحين‬ ‫ا ل ع‬

‫إذن م يمكن استخاصه من خال الم اد المذك رة عاه ن المدا ل في ظ‪. .‬ع هي‬
‫‪ ،‬حيث ذكر في هذه النص ص‬ ‫ااستئن في‬ ‫م تض اختي ر س اء في المرح اابتدائي‬
‫خاف لم ه ع يه‬ ‫ذل‬ ‫ب د المدا ل‬ ‫نه يمكن ل محكم ن تصدر الحك في الحين‬
‫الح ل في ق اعد ق ن ن المسطرة المدني ‪.‬‬

‫ال رة الث ني ‪ :‬تب يغ الحك ال ض ئي الص در في نزاع التح يظ‬

‫الدع ى يازم من بدايت إل‬ ‫نظرا همي التب يغ ب عتب ره إجرا ًء ج هري من إجراءا‬
‫ً‬
‫تتح ق‬ ‫حت‬ ‫إجراءات‬ ‫ب دف تمكين ا طراف من اإح ط بمخت ف مراح‬ ‫ن يت‬
‫بتنظي ق اعد تب يغ ا حك‬ ‫ف ن ق ن ن‪ . .‬إهت‬ ‫‪127‬‬
‫الدف ع‬ ‫تص ن ح‬ ‫ال ج هي‬
‫ال اعد المسطري ال م بش ن‬ ‫ال ض ئي ‪ ،‬غير نه ب لرج ع إل ظ‪. .‬ع إن اح ل ع‬
‫ق عدة خ ص ب ض ي التح يظ‪.‬‬ ‫التب يغ ‪ ،‬ف نه نص ع‬

‫ى ما ي بغي اإشارة إ يه أن ا ت ظيم ا قضائي با مغرب عاد إ ى مبدأ ا قاضي ا فرد كقاعدة تشكيلة ا محا م اابتدائية ظ ار مزايا‬ ‫‪126‬‬

‫ا تي يتميز بها‪ ،‬وهو ما تم تأ يد في ا فصل ‪ 0‬من ا قا ون ‪74‬ى‪ 20‬ا صادر في ‪ 71‬غشت ‪ 3477‬وا مغير وا متمم ظهير ‪ 72‬يو يوز‬
‫‪ ،7310‬وذ ك من خال إيراد هذ ا قضايا على سبيل ا حصر وفي غير هذ ا حاات ا مذكورة في هذا ا فصل أعا يأخذ با قضاء‬
‫ا جماعي و عل ا قضايا ا عقارية من بين ا قضايا ا تي يبت فيها بهذا ا وع اأخير ي‬
‫أشار إ ى هذ ا مقتضيات‪ ،‬عبد ا ريم ا طا ب‪ ،‬ا ت ظيم ا قضائي ا مغربي دراسة عملية‪ ،‬ا مطبعة وا وراقة ا وط ية ا داوديات‬ ‫‪-‬‬
‫م ار ش‪ ،‬ا طبعة ا رابعة ‪ ،3473‬ص‪27 :‬ي‬
‫‪127‬ى عبد ا عا ي ا عضراو ‪ ،‬ا د يل ا امل في صحة وبطان ا تبليغات ا قضائية‪ ،‬شركة بابل لطباعة وا شر وا توزيع‪ ،‬طبعة‬
‫‪ ،3447‬ص‪2 :‬ي‬

‫‪54‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫ا حك التي تصدر في م دة التح يظ ال ر ش ن ش ن س ئر ا حك ال ض ئي‬ ‫إذا ك ن‬


‫قد‬ ‫ال ضي‬ ‫في‬ ‫التي ن قش‬ ‫في الج س ن س‬ ‫تج ري يمكن النطق ب‬ ‫مدني‬ ‫كن‬
‫ن ي ع النطق ب لحك إثر المن قش‬ ‫ي خر النطق ب د المدا ل في الم ف ‪ ،‬إا نه من ا ل‬
‫مب شرة لم في الت خير في المدا ل من ف ئدة ‪.‬‬

‫ب لتن يذ ااطاع‬ ‫تب يغ الم رر ال ض ئي ليت ت ل مط ل‬ ‫قبل تن يذه يج‬ ‫ب د النطق ب لحك‬
‫ن‬ ‫‪ ،‬إم‬ ‫ب لن ط التي فصل في‬ ‫المت‬ ‫الت ديا‬ ‫ت دياته ‪ ،‬خ ص ت‬ ‫الك في ع‬
‫اختي ر إذا اقتنع‬ ‫لين ذه عن ط اعي‬ ‫ع يه حق الط ن فيه طب ل ن ن ‪،‬‬ ‫يست مل المحك‬
‫ي مر ال ن ن بتب يغ الحك ك ه‬ ‫ال ل التي بني ع ي الحك‬ ‫بم رد فيه من ا سب‬
‫منط قه ف ط ‪. 128‬‬

‫نه " بمجرد صد ر‬ ‫هكذا ف د نص ال صل ‪ 04‬من ظ‪. .‬ع كم ت ت دي ه تتميمه ع‬


‫التح يظ إل جميع المت رضين‬ ‫يب غ م خصه إل ط ل‬ ‫قبل انصرا ثم ني ي‬ ‫الحك‬
‫فق الشكل الم رر في ق ن ن المسطرة المدني ‪.‬‬

‫يمكن استئن ف هذا الحك داخل ا جل المحدد في ن س ال ن ن "‬

‫اابتدائي الص درة في مسطرة التح يظ يت‬ ‫م ياحظ من هذا ال صل ن تب يغ ا حك‬


‫ل محكم التي‬ ‫بذل كت ب الضبط الت ب‬ ‫ت ئي ‪ ،‬هذا م كده ب ض الب حثين‪ ،129‬حيث ت‬
‫جل ت دي‬ ‫خال مدة ا تتج ز ‪ 3‬ي ‪ ،‬ليبتد‬ ‫الحك المراد تب يغه ‪ ،‬ذل‬ ‫صدر عن‬
‫من ‪. .‬‬ ‫‪130‬‬
‫الط ن ب استئن ف من ت ريخ التب يغ كم ه منص ص ع يه في ال صل ‪720‬‬
‫ق‬ ‫س بيع ‪ ،‬نظرا لكثرة ا حك‬ ‫‪ ،‬غير ن المطبق عم ي يت تج ز ذل الت ريخ ب ي‬

‫ى عبد ا عا ي بن د ا عبود ‪ ،‬ظام ا تحفيظ ا عقار واشهار ا حقوق ا عي ية با ممل ة ا مغربية‪ ،‬ا اشر ا مركز ا ثقافي ا عربي‬ ‫‪128‬‬

‫ا دار ا بيضاء‪ ،‬ا طبعة ا ثا ية ‪ ،3442‬ص‪ 01 :‬و ‪03‬ي‬


‫‪129‬ى رشيد مشقاقة‪ ،‬حول ا تبليغ ا تلقائي في قضايا ا تحفيظ ا عقار ‪ ،‬مقال م شور في مجلة ا محكمة‪ ،‬ا عدد ‪ ،1‬ي اير ‪ ،3441‬ص‪:‬‬
‫‪221‬ي‬
‫‪130‬ى وا ذ عدل وتمم بمقتضى ا قا ون رقم ‪74‬ى‪ 22‬ا صادر س ة ‪3477‬ي‬

‫‪55‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫عد‬ ‫نظرا ل د تحديد المشرع جزاء ع‬ ‫متخصص‬ ‫قض ء ع ر‬ ‫غي‬ ‫اإمك ني‬
‫احترامه‪. 131‬‬

‫ن يتضمن في التب يغ إمك ني ط‬ ‫الم دة ‪ 04‬من ظ‪. .‬ع ع‬ ‫كم تنص م تضي‬
‫‪ ، . .‬لكن إذا ل يت التنصيص في تب يغ الحك‬ ‫ااستئن ف داخل ا جل المحدد في‬
‫إمك ني استئن فه داخل اآج ل ال ن ني‬ ‫ع‬ ‫اابتدائي الص در في قض ي التح يظ ال ر‬
‫إث رة بطان التب يغ في ه ته الح ل ممن له المص ح‬ ‫هل ي تبر التب يغ ب طا ؟ هل يج‬
‫؟‪.‬‬ ‫نه إجراء من النظ ال‬ ‫في إث رته‬

‫ال مثل هذه ال ض ي‬ ‫ال مل ال ض ئي نجد ان محكم الن ض قد ت رض‬ ‫ب اطاع ع‬


‫‪:‬‬ ‫‪132‬‬
‫من خال ب ض ال رارا ال ض ئي الص درة عن ‪ ،‬التي ج ء في ‪:‬‬

‫ل‪1615‬ل م ل ل ممملب ان ل ‪15-1‬لب أأ ل لتح ي لع ل‬ ‫ل‪51‬لم لظهرل‪15‬لغ‬ ‫"لين ل ل‬


‫قاع لخاص للتبلي ل ألحا ل ل ا ل لما ل لتح ي ل يل لتن ي ل ل لتبلي لع ل ماني ل س تئ ا لتكل‬
‫ل م ني ل"ل‬ ‫ل لقان ل م‬ ‫ألحا ل خ ل ألج ل ل ان يل‬

‫في قرار آخر يسير في ن س ااتج ه ج ء فيه ‪: 133‬‬

‫ل‪51‬ل م ا ل ليهلين لع للأأنهلمج لص ل مل ع لأأب لح لخا لم لللتتجا لماني لأأا ليبل ل‬ ‫"ل كلأأ ل ل‬

‫ل‪155‬ل‬ ‫ملخ هل ىل ألط ‪...‬ل ين له ل لتبلي لع لأأنهل ل لما لطلبلاس تئ ا ل خ ل لجا ل م ل ل ل‬


‫ل م ني ‪...‬ل"ل‬ ‫م لقان ل م‬

‫خ ج ء فيه ‪: 134‬‬ ‫في ق‬

‫‪131‬ى ح ان سعيد ‪ ،‬دور قواعد واحكام ا تحفيظ في حماية ا مل ية ا عقارية على ضوء مقتضيات ا قا ون رقم ‪41‬ى‪ ،70‬مقال م شور‬
‫في مجلة ا حقوق‪ ،‬ميس‪ ،‬ص‪13 :‬ي‬
‫‪132‬ى قرار صادر عن محكمة ا قض عدد ‪ 377‬في ا ملف ا مد ي عدد ‪ 23/2421‬ا صادر بتاريخ ‪ ،33/3/77‬غير م شور ي‬
‫‪133‬ى قرار عدد ‪ 327‬بتاريخ ‪ 3443/42/73‬في ا ملف ا مد ي عدد ‪ ،3441/7/7/3473‬أشار إ يه ا حسن أو ياس‪ ،‬في مقا ه‪ ،‬م‪،‬‬
‫س‪ ،‬ص‪721 :‬ي‬

‫‪56‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫لفيهل مبل ل ليهلع ل‬ ‫ل لتح ي لملي‬ ‫لفيهلمال عم لتبلي لحمل بت يلص ل ل طا لم‬ ‫"ل ل ل م‬
‫ل م ني ل‪،‬ل ل عترل كل لتبلي لسلال ل تبل‬ ‫نهلامانهلطلبل س تئ افهل خ لاج ل م ل لقان ل م‬
‫لللن ل لاب ا ل"ل‬ ‫ل‪51‬ل م ا ل ليهل لت‬ ‫عليهلع لقب لاس تئ ا لف لخ لم يا ل ل‬

‫‪135‬م ي ي ‪:‬‬ ‫اس في ل‬ ‫حيث ج ء في ق‬ ‫ع يه م كم ل ض‬ ‫ه م س‬

‫ل‪ 51‬لم لظهرل‬ ‫لح ل ق عه لج ل لفانه ل لع لح ل الف لم يا ل ل‬ ‫" ل ل لتبلي لع لف‬

‫لن لع لقاع لخاص للتبلي لاحا ل ل ا ل لما ل‬ ‫‪ 1615/ /15‬لب ا ل لتح ي ل ل ا ل‬


‫لتح ي ل ليل لتن ي ل ل لتبلي لع ل ماني ل س تئ ا لتكلاحا ل خ لاج ل ل ان يل‪".....‬لل‬

‫إمك ني استئن ف‬ ‫يتبين لن ن إجراء التنصيص في التب يغ ع‬ ‫من خال هده ال رارا‬
‫داخل ا جل ال ن ني المحدد في‬ ‫اابتدائي الص درة في قض ي التح يظ ال ر‬ ‫ا حك‬
‫إجراء ج هر ‪ ،‬ب لت لي‬ ‫ف‬ ‫إن ل يكن م ر ن بصيغ ال ج‬ ‫ق ن ن المسطرة المدني‬
‫‪.‬‬ ‫ي تبر من قبيل النظ ال‬

‫ال اقع خاف‬ ‫اابتدائي الص درة عن قض ء التح يظ ال ر‬ ‫ف ن تب يغ ا حك‬ ‫بذل‬


‫م قف قض ء محكم الن ض تب يغ‬ ‫الم دة ‪ 04‬من ق ن ن ‪ ، 70-41‬ي تبر حس‬ ‫لم تضي‬
‫ل ل يتمس من له المص ح في‬ ‫المحكم إث رته ت ئي‬ ‫ع‬ ‫ب طا ب ة ال ن ن ‪ ،‬يج‬
‫ذل ‪.‬‬

‫ال ن ني خض ع ا حك الضر ري الص درة‬ ‫يطرح التس ل ح ل اج زة الم تضي‬


‫الم دة‬ ‫ف لم تضي‬ ‫لمبد التب يغ ب لج س‬ ‫عن المح ك اابتدائي في م دة التح يظ ال ر‬
‫‪ 24‬خص ص ال رة الث من من من ‪ . .‬؟‬

‫‪134‬ى قرار محكمة ا قض عدد ‪ 7433‬بتاريخ ‪ 7331/1/32‬ملف مد ي عدد ‪ ، 33/7/7/273‬اوردته سمرة محدوب ‪ ،‬م س ص ‪04‬‬
‫ي‬
‫‪135‬ى قرار استئ افية ا اظور رقم ‪ 232‬بتاريخ ‪ 3442/74/1‬في ا ملف ا عقار رقم ‪ ، 33/24‬غير م شور ي‬

‫‪57‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫الص درة عن محكم الن ض ان ا تجيز‬ ‫مجم ع من ال رارا‬ ‫من خال إطاعن ع‬
‫‪:‬‬ ‫‪136‬‬
‫التب يغ في الج س ‪ ،‬اذ ج ء قرار لمحكم الن ض‬

‫ل‪51‬لم ل‬ ‫ل له ل ل أأ ل ل‬ ‫يا ل اص ل ل‬ ‫"لي لتبلي ل ألحا ل ل ا ل لما ل لتح ي لطب اللل‬


‫ظهرل لتح ي ل ليلت جبلتبلي لملخ ل ملم ل لشا ل ىل ماني لاس تئ ا ل خ ل ألج ل للج لتبلي ل‬
‫ل‪21‬لم ل ‪ . .‬ل"ل‬ ‫له ل ملا ل ل ف ل م يا ل ل ام للل‬ ‫م‬

‫ج ء في قرار آخر‪: 137‬‬

‫ل‪ 51‬لم لظهر ل‪ 1615/1 /15‬لي لقاع لخاص للتبلي ل ألحا لابت ئي ل‬ ‫" لحي ل ل ل‬
‫ل لتح ي ل‪،‬ل أأ له ل ألخرلي ترلقان لخا ل م ل م ل لأأ ل ل ان ل ا لي ل‬ ‫ل ا ل ل عا لم‬
‫ع ل ل ان ل ل ا ل"ل‬

‫الحض ري الص درة عن‬ ‫يتضح من خال ااجت د ال ض ئي نه ا يجيز تب يغ ا حك‬


‫ال رة الث من من الم دة‬ ‫ف لم تضي‬ ‫المح ك اابتدائي في م دة التح يظ ال ر ب لج س‬
‫آج ل‬ ‫الم دة ‪ 720‬م تصرة ع‬ ‫م تضي‬ ‫اعتب ر ن اإح ل ع‬ ‫‪ ..‬ع‬ ‫‪ 24‬من‬
‫تب يغ ا حك اابتدائي ال ب لاستئن ف في ال ض ي‬ ‫ااستئن ف ا تت داه إل إجراءا‬
‫‪.‬‬ ‫‪138‬‬
‫ال م‬

‫إن الم قف الرافض لتب يغ ب لج س ا يمكن ت ييده لك ن هذا التب يغ ا يت رض مع‬


‫بن‬ ‫‪139‬‬
‫حد الب حثين‬ ‫ر‬ ‫‪ ،‬بل يمكن ال ل حس‬ ‫المسطرة الخ ص ب لتح يظ ال ر‬
‫التب يغ ب ذه الطري يت افق ف س المشرع الرامي ال تسريع مسطرة التح يظ التي عبر‬

‫‪136‬ى ق ارر صادر عن محكمة ا قض عدد ‪ 7744‬في ا ملف ا مد ي عدد ‪ 30/7704‬بتاريخ ‪ 71‬ما ‪ ،7334‬م شور با د يل ا امل‬
‫في صحة بطان ا تبليغات ا قضائية‪ ،‬عبد ا عا ي ا عضراو ‪ ،‬دار ا قلم لطباعة وا شر وا توزيع‪ ،‬مارس ‪ ،3444‬ص‪742 :‬ي‬
‫ى قرار محكمة ا قض عدد ‪ 7744‬ملف عدد ‪ 7334/42/7704‬أشار إ يه عبد ا عزيز توفيق‪ ،‬م‪ ،‬س‪ ،‬ص‪ 342 :‬وما بعدهاي‬ ‫‪137‬‬

‫‪138‬ى د بفقير‪ ،‬مبادئ ا تبليغ على ضوء ا مجلس اأعلى‪ ،‬رصد وتقييم عمل قضاء ا مجلس اأعلى في ا موضوع‪ ،‬مطبعة ا جاح‬
‫ا جديدة ا دار ا بيضاء‪ ،‬توزيع مكتبة ا رشاد سطات ا طبعة اأو ى ‪ ،3442‬ص‪733 :‬ي‬
‫‪139‬ى ا مصطفى ا يلة ‪ ,‬مي س ‪ ,‬ص ‪ 320 :‬ي‬

‫‪58‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫تب يغ ااحك اابتدائي داخل اجل ثم ني اي من ي‬ ‫عن المشرع صراح عندم نص ع‬


‫صد ره ‪.‬‬

‫هذه هي مجمل ال اعد الخ ص التي تميز التب يغ الت ئي لأحك‬ ‫عم م إذا ك ن‬
‫التح يظ ال ر ‪ ،‬ف ن التس ل يطرح بش ن تطبيق ال اعد المسطري‬ ‫الص درة في نزاع‬
‫عن في مسطرة التح يظ التي ا تت رض مع خص صي‬ ‫ب لتب يغ المسك‬ ‫ال م المت‬
‫بطر التب يغ المنص ص ع ي بم تض ال ص ل ‪21‬‬ ‫هذه المسطرة ‪ ،‬ك ل اعد المت‬
‫‪ 23 23‬من ‪. . .‬‬

‫نه اتخذ م ق‬ ‫ب لرج ع إل م قف ال ض ء كم سبق اإش رة إل ذل في عدة قرارا‬


‫‪،‬‬ ‫النص ال‬ ‫س بي من تطبيق هذه ال اعد ‪ ،‬ب لت لي عمل بمبد ت دي النص الخ ص ع‬
‫‪:‬‬ ‫من ذل م اش ر اليه محكم الن ض ‪ 140‬حين اعتبر‬

‫لللي ر لأأ لشللم ن لللتبلي ل‪،‬ل لكالأأنهلللحي لع لق ع ل‬ ‫"لأأ ل ل هرل م ب لع ل ل ا ل‬


‫ل م ني ل"‬ ‫م‬

‫ن‬ ‫اق ي مت ددة من ذل‬ ‫ق ن ني‬ ‫ال اقع ان هذا الت جه ال ض ئي ا يمكن ت ييده سب‬
‫ال رة الث ني من ال صل ‪ 20‬الم دل المتم ب ل ن ن ‪70-41‬‬ ‫المشرع ح ل بم تض‬
‫التح يق‬ ‫ن إجراءا‬ ‫ال اعد الم ررة في ‪ ، . .‬م‬ ‫التح يق ع‬ ‫ب جراءا‬ ‫المت‬
‫ل ذه اإح ل‬ ‫غيره ‪ ،‬التي تب غ تب‬ ‫ل خبرة‬ ‫س اء ل ج س‬ ‫عدة استدع ءا‬ ‫تتخ‬
‫‪ ، . .‬فمن غير المنط ي‬ ‫‪ 23‬من‬ ‫‪23‬‬ ‫في ال صل ‪21‬‬ ‫ب لكي ي المنص ص ع ي‬
‫رفض عندم يت ق ا مر بتب يغ ا حك ‪. 141‬‬ ‫التس ي بتب يغ ااستدع ءا ب ذه الكي ي‬

‫التح يظ ال ر تث ر ف ط في ح ل‬ ‫مس ل تطبيق ق اعد ‪ . .‬في نزاع‬ ‫خيرا إذا ك ن‬


‫في ظ‪. .‬ع ‪ ،‬ف ن هذه المس ل ستث ر ع‬ ‫خ ص ينظم‬ ‫ج د نص مسطر‬ ‫عد‬

‫ىق ارر محكمة ا قض عدد ‪ 223‬ا صادر بتاريخ ‪ 7311/74/31‬في ا ملف ا مد ي عدد ‪ 7073‬أشار إ يه‪ ،‬مصطفى ا يلة‪ ،‬م‪،‬‬ ‫‪140‬‬

‫س‪ ،‬ص‪322:‬ي‬
‫ىا مصطفى ا يلة‪ ،‬م‪ ،‬س‪ ،‬ص‪320 :‬ي‬ ‫‪141‬‬

‫‪59‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫ في‬7313 ‫ ي لي ز‬32 ‫إطاقيت في ال ض ي التي تت ق ب لتح يظ الجم عي في إط ر ظ ير‬


‫ن يطبق في ال ض ء‬ 142
‫ التي ي مل حد الب حثين‬، ‫خ ص ي طره‬ ‫ق ن ن مسطر‬ ‫غي‬
. ‫ن يت حس المس ل تشري ي‬ ‫ال م إل‬ ‫ق اعد المسطرة المدني ب عتب ره الشري‬

142
-Glia Abdelkader – le statut des terres agricoles soumis Remembrement mémoire pour le diplôme
d’Etudes supérieures en droit privé université Mohamed V-Faculté des sciences juridiques
Economiques et sociales – Rabat année universitaire 1984-1985. P. 36.

60
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫ال صل الث ني‬

‫الطعن و التن يذ في‬ ‫خصوصي‬

‫الم دة العق ري‬

‫اانص ف‬ ‫ال انين ه تح يق مب د ال دال‬ ‫اذا ك ن م تصب اليه جل التشري‬


‫غرار ب قي‬ ‫ضم ن احترا المت ضين لم سس ال ض ء ‪ ،‬ف ن المشرع المغربي ع‬
‫الحديث قد ا جد عدة س ئل ك ي بتح يق هذا ال دف ‪ ،‬من هذه ال س ئل طر‬ ‫التشري‬
‫الط ن في ااحك ‪.‬‬

‫ت د طر الط ن بص ع م ال س ئل ال ض ئي التي ينظم ال ن ن لمص ح المحك‬


‫الحك الص در ضده ب صد الغ ئه ا ت دي ه ا‬ ‫ع يه اذا اراد هذا ااخير ااعتراض ع‬
‫ان ك ن ج ازي ف ي‬ ‫ازال اث ره ‪ ،‬من ت ف ن ال اعد المنظم ل ط ن في ااحك‬
‫مخ ل ت استج ب ال مجم ع‬ ‫ع‬ ‫م ررة في ال ن ن بنص ص امرة ‪ ،‬فا يج ز اات‬
‫ع يه فرص طرح النزاع ع‬ ‫ب عط ء المحك‬ ‫من ااعتب را التي قصد المشرع تح ي‬
‫ال ض ء من جديد ‪. 143‬‬

‫قد نظ ق ن ن المسطرة المدني طر الط ن ‪ ،‬هي الت رض ااستئن ف كطر ع دي‬


‫اع دة النظر الط ن ب لن ض كطر‬ ‫ل ط ن ‪ ،‬ت رض الغير الخ رج عن الخص م‬
‫استثن ئي ل ط ن ‪.‬‬

‫اا انه ب لرج ع ال ظ ير التح يظ ال ر ياحظ انه نظ الط ن ب استئن ف في ال ص ل‬


‫من ‪ 04‬ال ‪ 02‬من ظ‪. .‬ع ‪ ،‬الط ن ب لن ض في ال صل ‪ 01‬من ظ‪. .‬ع ‪ ،‬مع افرادهم‬

‫‪143‬ى عبد ا م عم حس ي ‪ ،‬مبادئ طرق ا طعن في ااحكام ا مد ية و ا تجارية ‪ ،‬ا طبعة ااو ى ‪ 7312‬ص ‪ 2‬و ما بعدها ي‬
‫ى عبد ا حميد اخريف ‪ ،‬محاضرات في ا قا ون ا قضائي ا خاص ‪،‬كلية ا حقوق بفاس ‪ ،‬طبعة ‪3447‬ى‪ 3443‬دون ذكر ا مطبعة‬
‫ص ‪ 244‬ي‬

‫‪61‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫ال اردة في ق ن ن المسطرة المدني ‪،‬‬ ‫التي تخت ف عن الم تضي‬ ‫بب ض الخص صي‬
‫سك عن ب قي الط ن ‪. 144‬‬

‫عندم يصير الحك ال ض ئي ن ئي تت ر اشك لي تن يده خ ص اذا استحضرن اهمي التن يد‬
‫تن يد‬ ‫لذل ف نن سن مل من خال هذا ال صل تن ل خص صي‬ ‫في الم دة ال ري‬
‫ااحك ال ض ئي في هدا المج ل ‪.‬‬

‫التن يذ ‪ ،‬ف نن س ف‬ ‫مست ى الط ن‬ ‫نظرا اهمي م ج ء به ظ ير التح يظ ال ر ع‬


‫ن لج م من خال ت سي ال صل فق ااتي بي نه ‪:‬‬

‫طر الطعن في ااحك العق ري‬ ‫المبحث ااول ‪ :‬خصوصي‬

‫المبحث الث ني ‪ :‬تن يذ اأحك القض ئي الص درة في الم دة العق ري‬

‫المبحث ااول ‪ :‬خصوصي طر الطعن في ااحك العق ري‬

‫مراقب‬ ‫ان الط ن في ااحك ال ض ئي ي تضي عرض الحك الص در في دع ى م ين ع‬


‫النسي ن ‪،‬‬ ‫درج ‪ ،‬ب عتب ر ان ال ضي الذ اصدر الحك م رض ل خط‬ ‫محكم اع‬
‫ا يمكن مط لبته بمراقب ن سه ‪ ،‬كم يمكن ان تظ ر عن صر اجنبي مستجدة في الدع ى ل‬
‫تك ين‬ ‫يك ن ل ال قع السيئ ع‬ ‫االم ب‬ ‫يكن ب ستط ع ال ضي الت رف ع ي‬
‫قن عته في م ض ع الدع ى فك ن ابد من صيغ ل د ل ال ضي عن خطئه ‪. 145‬‬

‫تتمثل في الت رض ااستئن ف ‪ ،‬الت ني غير‬ ‫طر الط ن ن ع ن ‪ ،‬اا ل ع دي‬


‫هي محددة في الط ن ب لن ض التم س اع دة النظر الت رض الغير الخ رج عن‬ ‫ع دي‬
‫ال مل‬ ‫الخ ص‬ ‫ض ء ال اعد ال م‬ ‫الخص م ‪ ،‬ه م يحت ع ين دراست ع‬

‫ى سمرة محدوب ‪ ،‬م س ص ‪ 00‬ي‬ ‫‪144‬‬

‫‪145‬ى بكور د رضا ‪ ،‬خصوصية ا مسطرة في مادة ا تحفيظ ا عقار ‪ ،‬رسا ة يل دبلوم ا ماستر في ا قا ون ا خاص بكلية ا حقوق‬
‫بوجدة ‪ ،‬ا س ة ا جامعية ‪ ، 3473/3477‬ص ‪ 24‬ي‬

‫‪62‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫الط ن ال دي‬ ‫التي تثيره كل من طر‬ ‫ال ض ئي من خال الت رض اه الخص صي‬
‫الث ني ) ‪.‬‬ ‫اا ل) ‪ ،‬الغير ال دي (المط‬ ‫( المط‬

‫ااول ‪ :‬طر الطعن الع دي‬ ‫المط‬

‫ان ق ن ن المسطرة المدني انطاق من ال صل ‪ 724‬م ي يه حدد طر الط ن في ن عين‬


‫سي ل ط ن في الحك الغي بي من طرف احد المحك‬ ‫الت رض ااستئن ف ‪ ،‬ف ا ل‬
‫ع يه غي بي ام المحكم التي اصدرته ‪ ،‬ذل قصد اع دة طرح ال ضي من جديد ام‬
‫في بم تض حك ص در في ح ه بص رة غي بي ‪.‬‬ ‫ن س المحكم التي سبق ل ان فص‬

‫طريق ط ن ع د يرمي الط عن من خاله ال الغ ء ا ت ديل الحك‬ ‫ام الث ني ف‬


‫درج‬ ‫محكم اع‬ ‫ال ض ئي فيم قض به ضده ‪ ،‬ذل ب ع دة عرض النزاع برمته ع‬
‫المصدرة ل حك ‪. 146‬‬ ‫من ت‬

‫ال ق ف عند الط ن ب لت رض مدى امك ني قب له في‬ ‫ع يه فدراس هذا الشق تتط‬
‫الط ن ب استئن ف في‬ ‫ان نتطر اه الخص صي‬ ‫قض ي التح يظ ( ال رة اا ل ) ع‬
‫( ال رة الت ني ) ‪.‬‬

‫ال قرة ااول ‪ :‬مدى امك ني الطعن ب لتعرض في نزاع التح يظ العق ر‬

‫لمدى امك ني الط ن ب لت رض في نزاع التح يظ ال ر من‬ ‫س ف اتن ل في هذا المط‬


‫ان نخصص (ث ني‬ ‫خال التطر في ( ا ا) لمنع الط ن ب لت رض في نزاع التح يظ ‪ ،‬ع‬
‫) لد اعي منع المشرع المغربي الط ن ب لت رض في نزاع التح يظ ال ر ‪.‬‬

‫اوا ‪ :‬منع الطعن ب لتعرض في الم دة العق ري‬

‫ع يه غي بي ال ن س المحكم‬ ‫ي د الت رض طريق ع د من طر الط ن يرف ه المحك‬


‫‪ ،‬ذل قصد ارج ع ال ضي ام ن س‬ ‫التي اصدر الحك الغي بي ا ال محكم اع‬

‫‪146‬ى حسن ا فك ‪ ،‬ا تعليق على ق م م ا مغربية في ضوء ا فقه و ا قضاء ‪ ،‬طبعة او ى ‪ ، 7332‬ا جزء ااول ‪ ،‬ص ‪ 221‬ى‪ 221‬ي‬
‫كذ ك ‪:‬‬
‫‪-Jen Larguier et Philipe conte : Procédure civile et droit judiciaire 17 eme ed-2000 Dalloz-‬‬
‫‪Maroc en eljadida-casablanca-1988 .‬‬

‫‪63‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫ع يه‬ ‫في اع دة ال صل في من جديد بحض ر المحك‬ ‫المحكم التي سبق ل ان بت‬


‫غي بي ‪. 147‬‬

‫المنص ص‬ ‫انم ب اعد الحض ر الغي‬ ‫ال برة في صف الحك ليس بم رد فيه ‪،‬‬
‫ع ي ق ن ن ‪ ،‬اذ ان المحكم الم ر ض ع ي الط ن ب لت رض م زم بمراقب ال صف‬
‫ذل ‪. 148‬‬ ‫ترتي ااث ر ال ن ني ع‬ ‫الح ي ي ل حك‬

‫تخضع ااحك اابتدائي ك عدة ع م امك ني الط ن ب لت رض شريط ان تصدر في‬


‫ان ا تك ن ق ب لاستئن ف ‪. 149‬‬ ‫ع يه‬ ‫غيب المحك‬

‫ام ب لنسب لا امر الص درة عن ر س ء المح ك اابتدائي ف ن ا ت بل الط ن ب لت رض‬


‫التي ج ء في " ا يطعن في هذه‬ ‫بم تض ال رة الث لث من ال صل ‪ 722‬من‬
‫ااوامر ب لتعرض " ‪.‬‬

‫لمسطرة اامر ب اداء فمن المستجدا التي ات ب‬ ‫اا ان الت ديل ااخير الذ لحق‬
‫ان اصبح ت بل الت رض بخاف م ك ن ع يه اامر قبل الت ديل ‪.‬‬

‫يطرح التس ل بخص ص مدى امك ني الط ن ب لت رض ضد الحك الص در في نزاع‬


‫التح يظ ؟ م ه ااس س ال ن ني لمنع هذا الن ع من الط ن ال دي ؟ ‪.‬‬

‫ان جميع ااحك‬ ‫ب لرج ع ال ظ ير التح يظ ال ر نجد المشرع المغربي نص ع‬


‫التح يظ ال ر بغض النظر عن قيم نزاع التح يظ‬ ‫اابتدائي ق ب لاستئن ف في نزاع‬

‫‪147‬ى عبد ا حميد اخريف ‪ ،‬م س ‪ ،‬ص ‪ 323‬و ما بعدها ي‬


‫‪148‬ى قرار محكمة ا قض عدد ‪ 717‬صادر بتاريخ ‪ 2‬فبراير ‪ 3442‬في ا ملف ا تجار عدد ‪ 2/7434‬مشار ا يه ضمن تقرير‬
‫ا مجلس ااعلى س ة ‪ 3443‬ص ‪ 740‬ي‬
‫جاء فيه " ا تعرض كطريق طعن عاد و ان كان يطرح ا خصومة من جديد امام ا محكمة ا تي يحق ها ا زاع با مله فان ذ ك مقيد‬
‫بان يتم ضمن ا شروط فسها ا تي كا ت مم وحة لمحكمة مصدرة ا حكم ا متعرض عليه "‬
‫‪149‬ى ان مفهوم ا حكم ا غيابي في ق م م يختلف بحسب ما اذا ا مسطرة ا صادر فيها شفوية ام كتابية ‪ ،‬فاذا كا ت ا مسطرة شفوية‬
‫فان ا حكم يعتبر غيابيا اذا م يحضر ا محكوم عليه ا جلسات ‪ ،‬اما اذا كا ت ا مسطرة كتابية فان مجرد اداء ا محكوم عليه بجواب‬
‫مكتوب في ا قضية يجعل ا حكم ا صادر ضد حضوريا حتى و و تغيب في سائر جلسات ا قضية ‪ ،‬لتوسع ا ثر يراجع عبد ا عزيز‬
‫حضر ‪ ،‬م س ‪ ،‬ص ‪310‬ى‪ 312‬ي‬

‫‪64‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫‪ ،‬ه م نص ع يه ال رة اا ل من ال صل ‪ 07‬من ظ ير ‪ 73‬غش ‪ 7372‬الم دل‬


‫المتم ب ن ن ‪ ، 70.41‬التي ج ء في ‪:‬‬

‫تح يظه "‬ ‫" ي بل دائم ااستئن ف في م ض ع التح يظ م م ك ن قيم ال ر المط‬

‫اليه محكم الن ض في قرار ل ج ء في حيثي ته ‪:‬‬ ‫ه اامر الذ ذهب‬

‫لاج ء ل ليل‬ ‫ل‪2121‬له لقان ل م ض ل لقان ل ل للك كل‪،‬لف لت‬ ‫"لحي ل لظهرل‪21‬لغ‬
‫ل ليلت ل‬ ‫لع ل لتح ي ل‪،‬ل لك لاحا ل ليلت هال كي ي لتبليغهال‪،‬ل لط ل ل‬ ‫تت هال م ل لت‬
‫لل‬ ‫لعا ل حي ل ل لت‬ ‫لفهال االالس تئ ا لك‬ ‫لاحا ل‪،‬لف لع ل له لاحا لي‬
‫مالان لقم ل ل ا ل‪".....‬ل‪150‬ل‪.‬ل‬

‫ه م اكدته محكم الن ض في قرار اخر ج ء فيه ‪:‬‬

‫ل لتح ي ل ل ا لمب ل لت ايلع ل ج نلمالان لقم ل ل ا ل‪،‬ل لملي تنلم ل‬ ‫"لي لظهرلم‬
‫‪.‬‬
‫‪151‬‬
‫ه ل ل اع ل ي لحاةل"ل‬

‫تجدر ااش رة ال الط ن ب لت رض نجد له تطبي في مد ن اا ق ف اد نص ع يه‬


‫المشرع صراح في المد ن ‪.‬‬

‫ث ني ‪ :‬دواعي منع الطعن ب لتعرض‬

‫من خال ال صل ال رارين اعاه يك ن الط ن ب لت رض غير مسم ح به في مسطرة‬


‫التح يظ ال ر ‪ ،‬ذل نظرا لك ن المشرع يشترط ل ب ل الط ن ب لت رض ان الحك غير‬
‫ق بل لاستئن ف ‪ ،‬ه اامر الذ دهب اليه استئن في البيض ء في قرار ل ج ء فيه ‪:‬‬

‫لع لم لبل لتح ي لللي ب لل لم ل ما ل م لاس تئ ا لل لم لشا لقب هلخ لن ا ل‬ ‫"ل ل لت‬
‫لت ايلع ل ج نل"ل‪152‬ل‪.‬ل‬
‫‪150‬ى قرار محكمة ا قض عدد ‪ 331‬بتاريخ ‪ 2‬ابريل ‪ 7333‬م شور بمجلة قضاء ا مجلس ااعلى عدد ‪ 03‬ص ‪ 02‬ي‬
‫‪151‬ى قرار محكمة ا قض عدد ‪ 721‬صادر بتاريخ ‪ 72‬فبراير ‪ 7332‬م شور بمجلة ا قضاء و ا قا ون ‪ ،‬ص ‪ 731‬ي‬

‫‪65‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫ب لت لي ف ن التصريح ب ن الحك صدر غي بي في قض ي التح يظ ال ر ليس ذا ف ئدة ان‬


‫الحك ي تبر د م حض ري ا بمت ب حض ر ‪ 153‬س اء حضر ااطراف ا ل يحضر ا ‪،‬‬
‫صف الحك خط من طرف المحكم‬ ‫ا ل ي دم ه ‪ ،‬فحت ل‬ ‫س اء قدم ا مذكرات‬
‫د م ابتدائي ‪. 154‬‬ ‫ب نه انت ئي ف‬

‫اذ ال برة في م رف م اذا ك ن الحك صدر بص رة غير انت ئي ب ل اعد الم ررة ليس‬
‫صف به من قبل المحكم مصدرة الحك ‪ ،‬هذا م حدى ب لمشرع ان‬ ‫ب ل صف الذ‬
‫ي كد بص صريح ق ب ي ااحك الص درة في م دة التح يظ ال ر لاستئن ف ‪. 155‬‬

‫التح يظ ال ر ف ن المشرع نص‬ ‫ام ب لنسب ل رارا ااستئن في الص درة في نزاع‬
‫عد قب ل ل ط ن ب لت رض ‪ ،‬ه م نص ع يه ال صل ‪ 02‬من ظ ير ‪73‬‬ ‫صراح ع‬
‫غش الم دل المتم ب ن ن ‪ ، 70.41‬حيث ج ء فيه " تب محكم ااستئن ف في ال ضي‬
‫ام في الحين ا ب د المدا ل س اء حضر ااطراف ا تخ ا د ن ان ي بل ا ت رض ضد‬
‫الحك الص در ‪ ، ".....‬هذا خاف ل رارا الص درة في ال ض ي ال دي التي تسر‬
‫ااحك اابتدائي بش ن هذا الت رض‪.‬‬ ‫ع ي ال اعد المطب ع‬

‫التي من‬ ‫إن المشرع بمن ه ل ط ن ب لت رض في قض ي التح يظ يثير ب ض اإشك ا‬


‫ب ض ال ص ل المت اجدة في ظ‪. .‬ع مثا‬ ‫ن ت د إل عد اانسج بين م تضي‬ ‫شن‬
‫ن التب يغ‬ ‫ك ل صل ‪ 04‬كم ت ت دي ه تتميمه ال صل ‪ 01‬من ن س الظ ير ال ذين نص ع‬
‫ال ي مم ي تضي‬ ‫فق ق اعد المسطرة المدني ‪ ،‬هذه ال اعد التي تجيز التب يغ إل‬ ‫يت‬
‫‪ 743‬من‬ ‫ال صل ‪02‬‬ ‫ضر رة صف الحك ك نه غي بي ‪ ،‬ه م يت رض مع م تضي‬
‫ظ‪. .‬ع كم ت نسخ م ت يض م ‪.‬‬

‫‪152‬ى قرار استئ افية ا دار ا بيضاء ‪ ،‬صادر بتاريخ ‪ 33‬ما ‪ 7332‬م شور بمجلة ا محا م ا مغربية عدد ‪ 03‬ص ‪ 774‬ي‬
‫‪153‬ى رقية واحما ي ‪ ،‬م س ‪ ،‬ص ‪ 13‬ي‬
‫‪154‬ى عبد ا رزاق ا س هور ‪ ،‬ا وسي في شرح ا قا ون ا مد ي اسباب كسب ا مل ية ‪ ،‬ا مجلد ا تاسع ‪ ،‬دار ا هضة ا عربية ‪ ،‬ا قاهرة ‪،‬‬
‫ص ‪ 217‬و ما بعدها ي‬
‫‪155‬ى د خير ‪ ،‬ا مل ية و ظام ا تحفيظ ا عقار في ا مغرب ‪ ،‬م س ‪ ،‬ص ‪ 12‬ي‬

‫‪66‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫اا ان الظ هر ان منع الط ن ب لت رض ضد الحك الص در في نزاع التح يظ ال ر‬


‫التي تح ط ب عم ي التح يظ تح ي لمبدا ال ني ‪ ،‬كذا‬ ‫ااش ر ال اس‬ ‫ي د ال عم ي‬
‫التي تطبع قض ي التح يظ ال ر ‪ ،‬لذل ف ن جميع ااحك الص درة في‬ ‫ل خص صي‬
‫ب لت لي ا مج ل ل ط ن في ب لت رض ‪.‬‬ ‫نزاع التح يظ تصدر بص حض ري‬

‫ال قرة الث ني ‪ :‬خصوصي الطعن ب استئن ف‬

‫سي لضم ن‬ ‫ا ش ان إقرار إمك ني الط ن ب استئن ف ليس هدف في حد ذاته ‪ ،‬إنم ه‬
‫اإضرار بمص لح‬ ‫حتم إل‬ ‫ن إغ ل هذا اإجراء سي د‬ ‫طرفي النزاع ‪ ،‬ذل‬ ‫ح‬
‫بحيث‬ ‫الط ن ب استئن ف في قض ي التح يظ ال ر‬ ‫ه اء ‪ ،‬ل ذا فتح المشرع ب‬
‫يستطيع كل من تضرر من حك المحكم اابتدائي الط ن فيه ‪.‬‬

‫قض الحك ب د صح‬ ‫لذا يحق لكل من له مص ح في ااستئن ف ‪ -‬المت رض – الذ‬


‫التح يظ في ح ل صد ر الحك ل ئدة المت رض ن يت د بط‬ ‫طل‬ ‫ت رضه ‪،‬‬
‫ال صل ‪ 07‬في‬ ‫ذل حس‬ ‫قيم النزاع ‪،‬‬ ‫نه كي م ك ن‬ ‫ذل‬ ‫ع‬ ‫ااستئن ف يترت‬
‫مرف ق بنسخ من‬ ‫الم دل المتم ب ن ن ‪ ، 70-41‬نه يمكن رفع الط‬ ‫ف رته ا ل‬
‫ال اعد ال م الم رر في‬ ‫كت ب ضبط المحكم اابتدائي حس‬ ‫الحك المط ن فيه إل‬
‫‪ . .‬المح ل ع يه من قبل ق ن ن التح يظ ال ر ‪. 156‬‬

‫يج‬ ‫التح يظ ال ر‬ ‫ق اعد استئن ف ا حك الص درة في نزاع‬ ‫لبحث خص صي‬


‫الم ل ااستئن في ( ث ني ) لم يثيرانه من‬ ‫التمييز بين جل ت دي ااستئن ف (ا ا) شك ي‬
‫كذا ال م ي ‪.‬‬ ‫س اء من الن حي ال ن ني‬ ‫إشك لي‬

‫‪156‬ى رقية واحما ي‪ ،‬خصوصيات قضايا ا تحفيظ ا عقار با مغرب‪ ،‬رسا ة يل دبلوم ا دراسات ا عليا ا معمقة في ا قا ون ا مد ي‪،‬‬
‫جامعة ا قاضي عياض‪ ،‬كلية ا حقوق م ار ش ا س ة ا جامعية ‪3444‬ى‪ ،3447‬ص‪10 :‬ي‬

‫‪67‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫ا ا ‪ :‬أجل ت دي ااستئن ف‬

‫ااستئن ف داخل ا جل الم رر‬ ‫نه في اإمك ن ط‬ ‫إن ال صل ‪ 04‬من ظ‪. .‬ع ينص ع‬
‫في ‪ ، . .‬ب لرج ع إل ال صل ‪ 720‬من هذا ا خير نجده يحدد جل استئن ف ا حك‬
‫الص درة عن المح ك اابتدائي في ثاثين ي م ‪.‬‬

‫ل ذا ف ن اجل استئن ف ا حك الص درة في قض ي التح يظ ال ر ه ثاث ن ي م تبتد‬


‫إذن يمكن‬ ‫‪157‬‬
‫المخت ر‬ ‫في م طنه الح ي ي‬ ‫من ت ريخ تب يغ الحك ‪ ،‬إم ل شخص ن سه‬
‫ال ل إجم ا ب ن جل ت دي ااستئن ف ا يتميز ب اعد خ ص نظرا إح ل ظ‪. .‬ع ع‬
‫ال اعد المسطري ال م ب ذا الخص ص‪. 158‬‬

‫ال صل‬ ‫نه ب لرغ من اإح ل ال م لظ‪. .‬ع ع‬ ‫تجدر اإش رة في هذا الصدد ‪ ،‬إل‬
‫يدخل‬ ‫ال صل ‪ 721‬الذ‬ ‫م ب ده بش ن جل ااستئن ف ‪ ،‬ف ن م تضي‬ ‫‪ 720‬من ‪. .‬‬
‫لمص ح ا طراف‬ ‫ن اآج ل تض عف ثاث مرا‬ ‫ينص ع‬ ‫الذ‬ ‫ضمن هذه اإح ل‬
‫م طن ا محل إق م ب لمم ك ‪ ،‬من الن حي ال ن ني ا يطبق في قض ي‬ ‫الذين ليس ل‬
‫الم رخ‬ ‫ال صل ‪ 31‬من ال رار ال زير‬ ‫‪ ،‬ذل لت رضه مع م تضي‬ ‫التح يظ ال ر‬
‫الراجع‬ ‫بتطبيق الض بط ال ر‬ ‫المت ق بضبط الت صيل المت‬ ‫في ‪ 2‬ي ني ‪7372‬‬
‫إلزا جميع ا طراف في نزاع‬ ‫ل ب لتطبيق الذ نص ع‬ ‫ل تح يظ ب عتب ره نص خ ص‬
‫بدائرة ن ذ المح فظ المت اجد ب ال ر إذا ل‬ ‫التح يظ بضر رة ت يين محل ل مخ برة م‬
‫إل الني ب ال م ‪. 159‬‬ ‫ذل تح ط ئ ت جيه جميع التب يغ‬ ‫م طن ب‬ ‫يكن ل‬

‫التطبيق لم‬ ‫ن ال صل ‪ 721‬من ‪ . .‬المح ل ع يه ي د ال اج‬ ‫‪160‬‬


‫قد اعتبر حد الب حثين‬
‫ال صل ‪ 31‬من ال رار ال زير من‬ ‫حم ئي ‪ ،‬رغ م قد تمث ه م تضي‬ ‫يمث ه من ضم ن‬

‫ى د خير ‪ ،‬مستجدات قضايا ا تحفيظ ا عقار في ا تشريع ا مغربي‪ ،‬م‪ ،‬س‪ ،‬ص‪272 :‬ي‬ ‫‪157‬‬

‫ى ي ص ا فصل ‪ 04‬من قا ون ‪41‬ى‪ ،70‬على ما يلي "ييييمكن استئ اف هذا ا حكم داخل اأجل ا محدد في فس ا قا ون ط أ‬ ‫‪158‬‬

‫قا ون ا مسطرة ا مد ية ) ي‬
‫ى ا مصطفى ا يلة‪ ،‬خصوصيات ا مسطرة في قضايا ا تحفيظ ا عقار ‪ ،‬م‪ ،‬س‪ ،‬ص‪314 :‬ي‬ ‫‪159‬‬

‫ى ربيع بزطوط‪ ،‬ا تعرض على مطلب ا تحفيظ بين حماية ا مل ية واأثر ا تطهير لتحفيظ‪ ،‬رسا ة يل دبلوم ا ماستر في قا ون‬ ‫‪160‬‬

‫ا عقود وا عقار‪ ،‬شعبة ا قا ون ا خاص‪ ،‬جامعة د اأول‪ ،‬كلية ا حقوق بوجدة‪ ،‬ا س ة ا جامعية ‪3443‬ى‪ ،3474‬ص‪732 :‬ي‬

‫‪68‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫نه استن دا إل ق عدة تدرج ال انين ف ن‬ ‫ذل‬ ‫همي في تسريع مسطرة التح يظ ال ر‬
‫ال صل ‪ 721‬من ‪ ، . .‬ف ل رار ال زير‬ ‫ال عدة ال ن ني ال اجب التطبيق هي م تضي‬
‫ه مجرد نص تنظيمي ا يسم إل درج ال ن ن ‪.‬‬

‫ان هذا ال صل (‪ 721‬من ‪ ) . .‬يت رض مع‬ ‫غير نه في ن س اإط ر ترى حد الب حث‬
‫ال صل ‪ 72‬كم ت ت دي ه تتميمه ال صل ‪ 32‬من ظ‪. .‬ع ‪ ،‬ال ذين لزم ط ل‬ ‫م تضي‬
‫لن ذ المح فظ الم ج د‬ ‫التح يظ المت رض بت يين م طن مخت ر في الدائرة الترابي الت ب‬
‫المت رض محل إق م في هذه الدائرة ‪. 161‬‬ ‫‪ ،‬إذا ل يكن لط ل التح يظ‬ ‫ب الم‬

‫من ظ‪. .‬ع الذ‬ ‫‪162‬‬


‫ي تبر جل الط ن ب استئن ف جا ك ما استن دا إل ال صل ‪741‬‬
‫نه ‪:‬‬ ‫ال صل ‪ 273‬من ‪ . .‬الذ نص ع‬ ‫حلع‬

‫يت في‬ ‫كامل فل يحس الي م ال‬ ‫جميع جا امنص ص عليها في ه ا القان‬ ‫" تك‬

‫نفس أ م طن ‪ ،‬ا الي م‬ ‫تسلي است عا أ التبليغ أ إن ا أ أ ج ا خ للشخ‬

‫جل ل أ ي م عمل بع ه " ‪.‬‬ ‫ا كا الي م خي ي م عطل امت‬ ‫تنته في‬ ‫خي ال‬

‫إذا ل يت احترا جل الط ن ب استئن ف يس ط الحق ‪ ،‬استن دا إل ال صل ‪ 277‬من ‪. .‬‬


‫نه ‪:‬‬ ‫الذ ينص ع‬
‫ّ‬
‫ا سقط‬ ‫مما س أح الحق‬ ‫" تحت م جميع جا امح د بمقتض ه ا القان‬

‫الح "‬

‫إن ت رير الس ط كجزاء نتيج عد مم رس الط ن داخل ا جل يستدعي ال ل ن اآج ل‬


‫‪ ،‬ب لت لي يمكن ل محكم ن تثيره من ت ء ن س ‪ ،‬غير نه إذا ت ق‬ ‫مرتبط ب لنظ ال‬
‫سبق ن حك ل ئدته ابتدائي‬ ‫يت د به المست نف ع يه الذ‬ ‫ا مر ب استئن ف ال رعي الذ‬

‫ى سمرة محدوب‪ ،‬أ ظر أطروحتها‪ ،‬م‪ ،‬س‪ ،‬ص‪330 :‬ي‬ ‫‪161‬‬

‫ى ص ا فصل ‪ 741‬من يتيع طعدل وتمم با قا ون رقم ‪41‬ى‪ )70‬على أ ه " إن جميع اآجال ا م صوص عليها في هذا‬ ‫‪162‬‬

‫ا قا ون هي آجال كاملة‪ ،‬وتحسب وفق ا قواعد ا مقررة في ا فصل ‪ 273‬من قا ون ا مسطرة ا مد ية "‬

‫‪69‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫فيمكن مم رسته رغ مر ر ا جل لكن يشترط ا يك ن سبب في ت خير‬ ‫‪163‬‬


‫ل جزئي‬
‫ال صل ‪ 722‬من ‪ . .‬المح ل ع يه من طرف‬ ‫ال صل في ااستئن ف ا ص ي ذل حس‬
‫ال صل ‪ 04‬من ظ‪. .‬ع كم ت ت دي ه تتميمه‪.‬‬

‫الم ل ااستئن في‬ ‫ث ني ‪ :‬شك ي‬

‫ي تبر الم ل ااستئن في ا داة ال ني التي ب اسطت ي د الط ن في الحك المتظ منه إل‬
‫إل كت ب ضبط‬ ‫محكم ااستئن ف ‪ ، 164‬ي د هذا ااستئن ف في شكل م ل مكت‬
‫المحكم اابتدائي التي صدر الحك المط ن فيه ‪ 165‬حس م ج ء في ال صل ‪ 707‬من‬
‫حدده ال صل ‪ 167703‬من ن س ال ن ن تح‬ ‫يتضمن مجم ع من البي ن‬ ‫‪166‬‬
‫‪..‬‬
‫ب راءة ال صل‬ ‫ط ئ عد قب ل الدع ى ‪ ،‬غير نه ب لرج ع إل قض ي التح يظ ال ر‬
‫‪ 07‬من ظ‪. .‬ع كم عدل تم يتضح لن ب ن م ل ااستئن ف ا يخضع حتم لم تضي‬
‫س س ن ال صل ‪ 07‬من ظ‪. .‬ع ل يحل ع يه بل ح ل ف ط‬ ‫ال صل ‪ 703‬من ‪ . .‬ع‬
‫ال صل ‪703‬‬ ‫ال صل ‪ 168707‬من ‪ . .‬ا مر الذ يطرح إمك ني تطبيق م تضي‬ ‫ع‬
‫من ‪ . .‬في قض ي التح يظ ‪.‬‬

‫ااستئن ف‬ ‫نه " يمكن رفع ط‬ ‫ال رة الث ني من ال صل ‪ 07‬من ظ‪. .‬ع ع‬ ‫ل د نص‬
‫الكي ي المذك رة في ال صل ‪ 707‬من ق ن ن المسطرة المدني ‪"...‬‬ ‫ع‬

‫‪ ،‬كم ن عد إح ل ظ‪. .‬ع‬ ‫ب لت لي إن است م ل مصط ح " يمكن " يُ يد الج از ا ال ج‬


‫ال صل ‪ 703‬من ‪ . .‬ب ذا الخص ص ج ل ال ض ء يح ل إقرار ن ع من‬ ‫م تضي‬ ‫ع‬
‫ع يه محكم الن ض في‬ ‫الم ل ااستئن في ‪ ،‬هذا م است ر‬ ‫المر ن بخص ص شك ي‬
‫التح يظ ال ر‬ ‫الت يد في استئن ف ا حك الص درة في نزاع‬ ‫ج‬ ‫عد‬ ‫قرارات ع‬

‫ى عبد ا ريم ا طا ب‪ ،‬ا شرح ا عملي قا ون ا مسطرة ا مد ية‪ ،‬م‪ ،‬س‪ ،‬ص‪30 :‬ي‬ ‫‪163‬‬

‫‪164‬ى عبد ا حميد أخريف‪ ،‬م‪ ،‬س‪ ،‬ص‪273 :‬ي‬


‫ى عمر أزوكار‪ ،‬ا د يل ا عملي لعقار في طور ا تحفيظ‪ ،‬مطبعة ا جاح ا جديدة‪ ،‬ا دار ا بيضاء‪ ،‬طبعة ‪ ،3477‬ص‪714 :‬ي‬ ‫‪165‬‬

‫ى عدل وتمم هذا ا فصل بمقتضى ا قا ون رقم ‪74‬ي ‪ 22‬ا صادر س ة ‪ 3477‬ي‬ ‫‪166‬‬

‫ى هو اآخر عدل وتمم بمقتضى ا قا ون ‪74‬ي ‪22‬ي‬ ‫‪167‬‬

‫‪168‬ى وردة غزال‪ ،‬دور ااجتهاد ا قضائي في مسطرة ا تحفيظ ا عقار ‪ ،‬أ ظر أطروحتها‪ ،‬م‪ ،‬س‪ ،‬ص‪773 :‬ي‬

‫‪70‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫حيث‬ ‫ص در عن‬ ‫‪169‬‬


‫هذا م كدته في قرار‬ ‫ال صل ‪. . 703‬‬ ‫التي ي جب‬ ‫ب لشك ي‬
‫ج ء فيه ‪:‬‬

‫ل‬ ‫ل‪1615‬ل م ترلمثاب لقان ل لتح ي ل ل ا لم لق ع لخاص للل‬ ‫"لل لحي ل لظهرل‪15‬لغ‬

‫ل‬ ‫ل‪55‬لم ه‪،‬ل م ل ج لهاتهل ل ع ل اص لللم لت بي ل ل ع ل ل ام ل من‬ ‫الس تئ ا لت هال ل‬

‫ل‪155‬ل ‪ . .‬ل م ت لبهل"ل‬ ‫علهال ل ل‬

‫‪:‬‬ ‫ب د ت دير حيث اعتبر في قرار‪ 170‬آخر ل‬ ‫إل‬ ‫بل إن محكم الن ض ذهب‬

‫"لأأ ل م لاس تئ ا لملزم لالب ل ل ل ي لحىل لحاةلخلفل م تأأنفلع ل ل لءلبأأس با ل سائ ل‬


‫ل‪55‬لم لظهرل لتح ي لع لأأ ل‬ ‫فاعهلب ل ش ا لم لط ل م ت ا ل م ل ست ا ل ىلع لن ل ل‬
‫ل‬ ‫جزءلع ل كل‪،‬ل ك للت ي ل م ل لما ل لتح ي ل ل ا لالب ل ل ل ي لبناءلع ل ل ائ ل م ت‬
‫م ج ل ل ملفل"ل‬

‫ن هذا الت جه يح ق ضم ن ل مت ضين الذين قد يست ن ن‬ ‫‪171‬‬


‫قد اعتبر ا ست ذ د ب نب‬
‫ت يين مح ‪،‬‬ ‫ااستئن ف‬ ‫في انتظ ر إعداد سب‬ ‫ل‬ ‫ا حك اابتدائي بمجرد تب يغ‬
‫عد ت دي مذكرة بي ن‬ ‫ل‬ ‫إلغ ء استئن ف‬ ‫لح ق‬ ‫مضي‬ ‫فيك ن من المجحف في ح‬
‫جه ااستئن ف في اآج ل المحددة‪.‬‬

‫كم ن م ل ااستئن ف في قض ي التح يظ ي تبر صحيح إن ج ء خ لي من التنصيص ع‬


‫ذل ال صل ‪ 703‬من ‪. . .‬‬ ‫ا طراف كم نص ع‬ ‫سم ء ص‬

‫‪169‬ى قرار محكمة ا قض عدد ‪ 11‬صادر بتاريخ ‪ 3‬ي اير ‪ 7337‬في ا ملف عدد ‪ 31/023‬أورد عبد ا عزيز توفيق‪ ،‬قضاء ا مجلس‬
‫اأعلى في ا تحفيظ خال أربعين س ة ‪ ،‬م‪ ،‬س‪ ،‬ص‪ 334 :‬و ‪337‬ي‬
‫‪170‬ى قرار محكمة ا قض ‪ ،‬عدد ‪ 713‬صادر بتاريخ ‪ 7332/3/72‬في ا ملف اادار عدد ‪ ،32/312‬أورد عبد ا عزيز توفيق‪ ،‬م‪،‬‬
‫س‪ ،‬ص‪713:‬و ‪712‬ي‬
‫ى د بن أحمد بو بات‪ ،‬ظام ا تحفيظ ا عقار ‪ ،‬دراسة في ا قوا ين ا مرتبطة ب ظام ا تحفيظ ا عقار با مغرب‪ ،‬ا مطبعة و ا وراقة‬ ‫‪171‬‬

‫ا وط ية م ار ش‪ ،‬سلسلة آفاق ا قا ون ط‪ )77‬ا طبعة ا ثا ية ا س ة ‪ ،3442‬م‪ ،‬س‪ ،‬ص‪21 :‬و‪23‬ي‬

‫‪71‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫هذا م اش ر اليه ال رار الص در عن محكم الن ض الذ ج ء فيه ‪:‬‬

‫ل‪ 155‬لم ل‬ ‫ل لز ل ليلي جبل ل‬ ‫"لل لحي لأأ للل ا لللت ي لالبياا ل مت ل لالت يفلبأأط‬
‫ل‪1615‬ل م ترلمثاب لقان ل لتح ي لم لق ع ل‬ ‫‪ . .‬لت ف هال لم ا لاس تئ ا ل أأ لظهرل‪15‬لغ‬

‫ل‪ 55‬لم هل م له ل ل ع ل اص لللم لت بي ل ل ع ل ل ام ل‬ ‫لالس تئ ا لت هال ل‬ ‫خاص للل‬


‫‪172‬‬
‫ل‪155‬لم ل ‪".... . .‬‬ ‫لعلهال ل ل‬ ‫من‬

‫س س نه ا يمكن ااحتج ج بحك‬ ‫هذا الت جه ال ض ئي ع‬ ‫‪173‬‬


‫قد انت د حد الب حثين‬
‫ف ن ال ض ء ا يمكنه‬ ‫ذل‬ ‫شخص غير مذك ر به اسمه ‪ ،‬إض ف إل‬ ‫قرار في م اج‬
‫اس كل طرف فيه‪.‬‬ ‫مراقب ت فر شر ط ال صل ‪ 703‬من ‪ . .‬إذا ل ينص فيه ع‬

‫ن ااستئن ف ينبغي ن يم رس من‬ ‫ذل‬ ‫عم م فتحديد طراف ااستئن ف ضر ر‬


‫الرغ من‬ ‫ه حق ا يكتسبه إاّ شخ ص محدد ن ع‬ ‫هذا الحق‬ ‫طرف شخص يم‬
‫‪ 700‬من‬ ‫عد اهتم المشرع المغربي ب شخ ص ااستئن ف إا عرض في ال ص ين ‪722‬‬
‫‪ ، . .‬ف ن ااستئن ف كحق إجرائي يظل مرتبط ب شخ ص يم رس نه ‪ ،‬لذل ف ن س الين‬
‫ن ي جه‬ ‫يطرح ن في هذا الصدد ‪ ،‬ل م من يستطيع رفع ااستئن ف ‪ ،‬ث ني م من يج‬
‫ضده ‪ 174‬؟ ‪.‬‬

‫ى قرار محكمة ا قض عدد ‪ 2713‬ا مؤرخ في ‪ 3441/74/42‬ملف مد ي عدد ‪ 3441/7/7/0420‬أشار إ يه عمر أزوكار‪،‬‬ ‫‪172‬‬

‫مستجدات ا تحفيظ ا عقار في ضوء قا ون ‪41‬ى‪ 70‬ومدو ة ا حقوق ا عي ية‪ ،‬مطبعة ا رشاد‪ ،‬ا دار ا بيضاء‪ ،‬ا طبعة اأو ى ‪،3473‬‬
‫ص‪333 :‬ي‬
‫ى د ا حمدا ي‪ ،‬إصدار ا حكم على ضوء مقتضيات ا مسطرة ا مد ية وظهير ‪ 7372‬ا مطبق على ا عقارات في ا تحفيظ‪ ،‬مقال‬ ‫‪173‬‬

‫م شور في مجلة ا محامي‪ ،‬عدد ‪ 20‬ي اير ‪ ،7333‬ص‪331 :‬ي‬


‫‪174‬ى سمرة محدوب‪ ،‬أ ظر أطروحتها‪ ،‬م‪ ،‬س‪ ،‬ص‪333 :‬ي‬

‫‪72‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫ف ن طرحه في قض ي التح يظ يكتسي همي‬ ‫إن هذا التس ل إن طرح في ال ض ي ال دي‬


‫كبر ب لنظر إل اشك لي المت رض الذ حك ب د صح ت رضه ابتدائي ا يمكن استئن ف‬
‫مت رض آخر حك له بصح ت رضه‪. 175‬‬ ‫هذا الحك في م اج‬

‫قرار محكم الن ض الذ ج ء فيه ‪: 176‬‬ ‫ه ته الن ط ب لذا ع لج‬

‫ل ‪ 5‬لم لظهرل‪ 1615/ /15‬ل مت ل لالتح ي ل ل ا لللتب ل لل‬ ‫"ل حي ل ل م ل لتح ي ل م ىل ل‬


‫‪،‬ل‬ ‫ل م جهلض ل مت‬ ‫ا ل م ع لبهلم لقب ل مت ضنلم لطا ل لتح ي ل للتب لبنل مت ضنلمالج ل ل‬
‫غرلم ب ‪"...‬ل‬

‫تدخل ال ض ء‬ ‫اعتب ر ن ال صل ‪ 21‬من ظ‪. .‬ع الذ حدد نط‬ ‫إن هذا الت جه منت د ع‬
‫ق عدة عد ج از ت دي ااستئن ف ضد مت رض ‪ ،‬ه ته ال عدة‬ ‫ل ينص ع‬ ‫في دع ى‬
‫لت ضيح ذل‬ ‫‪،‬‬ ‫‪177‬‬
‫ا عد ج از ال صل بين المت رضين ا يستسيغ المنطق ال ن ني‬
‫بم ي شخ ص آخرين ت د في ن س ال ق‬ ‫ن طي مث ا ‪ ،‬لن ترض ن شخص ت د بط‬
‫التح يظ ف‬ ‫من طرف حد طا‬ ‫ب ستش ع الحص المبي‬ ‫ليط ل‬ ‫بت رض ضد المط‬
‫ن هذا الشخص ب مك نه‬ ‫ذل‬ ‫المحكم بصح ت رض شخص آخر ‪ ،‬ف ل م ن‬ ‫حكم‬
‫مر غير م ب ل‬ ‫ه‬ ‫التح يظ ا يست ن ه ب عتب ره مت رض‬ ‫استئن ف الحك بص ته ط ل‬
‫ط لم ن النزاع احد ا يمكن تجزئته ‪.‬‬

‫تطبيق هذه ال عدة في الح ل التي ي د ااستئن ف‬ ‫من نط‬ ‫إا ن محكم الن ض حد‬
‫ضد ط ل التح يظ ب قي المت رضين ‪ ،‬حيث اعتبر في قرار ل ‪:‬‬

‫‪175‬‬
‫‪-Paul Decroux ، droit foncière marocaine ، OP CIT ، P. 90.‬‬
‫‪176‬ى قرار محكمة ا قض عدد ‪ 0211‬ملف مد ي عدد ‪ 31/2311‬بتاريخ ‪ ،7333/74/73‬أشار إ يه عبد ا عزيز توفيق‪ ،‬م‪ ،‬س‪،‬‬
‫ص‪00 :‬ي‬
‫ى ا مصطفى ا يلة‪ ،‬أ ظر أطروحته‪ ،‬م‪ ،‬س‪ ،‬ص‪310 :‬ي‬ ‫‪177‬‬

‫‪73‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫ي ل لمال م ل م لق ل ق ر ل‬ ‫"ل ل ل خا لم ضنلأخ ي ل لاس تئ ا لللخ لقاع لم‬


‫ل" ‪. 178‬‬ ‫ل م تأأنفل طالبل لتح ي‬ ‫ع ل لب لبنل مت‬

‫هذا م يخص طر الط ن ال دي ‪ ،‬فم ذا يمكن ال ل طر الط ن الغير ال دي ؟‬

‫الث ني ‪ :‬طر الطعن غير الع دي‬ ‫المط‬

‫خ ل‬ ‫نظ المشرع المغربي طر الط ن غير ال دي في ق ن ن المسطرة المدني‬


‫الط ن المخ ل اي ه‬ ‫ل متضررين من ااحك ال ض ئي الص درة ضده ان يم رس ا ح‬
‫هذه الط ن ي تبر ضم ن‬ ‫فق الشر ط ااجرائي المحددة ق ن ن ‪ ،‬اذ ان التنصيص ع‬
‫ه م تجسد ح ي مظ هر ال دال المسطري في ارق ص ره ‪.‬‬

‫ت تبر طر الط ن غير ع دي في ق ن ن المسطرة المدني كل من الط ن ب لن ض ‪،‬‬


‫اع دة النظر الت رض الغير الخ رج عن الخص م ‪.‬‬

‫ب لرج ع ال ظ ير التح يظ ال ر نجد ان المشرع المغربي نظ احك الط ن ب لن ض‬


‫ال اعد المسطري ال م‬ ‫ان خصه بب ض ال اعد الخ ص ‪ ،‬ف نه اح ل بش نه ع‬ ‫الذ‬
‫‪.‬‬

‫خاف ذل نجد المشرع المغربي سك عن كل من ت رض الغير الخ رج عن‬ ‫ع‬


‫قض ئي بش ن هذا ااخير ‪.‬‬ ‫التم س اع دة النظر ‪ ،‬اامر الذ خ ق جدا ف ي‬ ‫الخص م‬

‫ب ذا الن ع من الط ن الغ ي التي شرع من‬ ‫نظرا اختاف ااحك ال ن ني المت‬
‫المميزة لطر الط ن غير ال دي في م دة‬ ‫‪ ،‬ف نن س ف ن لج اه الخص صي‬ ‫اج‬
‫م اقف ال ه بش ن ‪ ،‬ذل‬ ‫التح يظ ال ر من خال استحض ر ال مل ال ض ئي‬
‫في (‬ ‫الط ن ب لن ض في الم دة ال ري‬ ‫في (ال رة اا ل ) لخص صي‬ ‫ب لتطر‬
‫ال رة الث ني ) ل ط ن ب ع دة النظر ت رض الغير الخ رج عن الخص م ‪.‬‬

‫‪178‬ى قرار محكمة ا قض عدد ‪ 27‬صادر بتاريخ ‪ 3442/7/73‬في ا ملف ا مد ي عدد ‪ ،3442/7/7/2210‬أشار إ يه ا مصطفى‬
‫ا يلة في أطروحته‪ ،‬م‪ ،‬س‪ ،‬ص‪ 310 :‬ي‬

‫‪74‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫الطعن ب لن ض‬ ‫ال قرة ااول ‪ :‬خصوصي‬

‫نظرا لك نه ا ي يد طرح النزاع مرة‬


‫ً‬ ‫إن الط ن ب لن ض ا ي تبر درج ث لث ل ت ضي‬
‫التطبيق‬ ‫ع‬ ‫محكم الن ض ب عتب ره محكم ق ن ن ف ط ت تصر م مت‬ ‫خرى م‬
‫ق ئع النزاع ‪. 179‬‬ ‫الت يل الم حد لنص ص ال ن ن د ن ن تمتد رق بت إل‬

‫ط ن إا من طرف‬ ‫ا ت بل‬ ‫الص درة عن محكم ااستئن ف ن ئي‬ ‫ال رارا‬ ‫لدكن‬
‫المت ضين ك ن لزام‬ ‫عن هذه ال ض ي من ضي ع ح‬ ‫الني ب ال م ‪ ،‬نظرا لم يترت‬
‫‪180‬‬
‫‪7323‬‬ ‫المشرع ن يتدخل لت ديل ال صل ‪ 01‬من ظ‪. .‬ع ب اسط ظ ير ‪ 31‬م‬ ‫ع‬
‫الظ ير الم سس‬ ‫ااستئن في ع‬ ‫اإح ل بخص ص الط ن ب لن ض في ال رارا‬ ‫حيث تم‬
‫ا‬ ‫‪ ،‬حيث ن هذه ا خيرة ت تضمين في ق ن ن المسطرة المدني‬ ‫‪181‬‬
‫لمحكم الن ض‬
‫المنظم ل ط ن ب لن ض في قض ي التح يظ مع إفراد قض ي التح يظ بب ض‬ ‫الم تضي‬
‫قف التن يذ ل ط ن‬ ‫إمك ني‬ ‫‪182‬‬
‫س س ب جل مم رس هذا الط ن‬ ‫‪ ،‬المت‬ ‫الخص صي‬
‫قض ي التح يظ‬ ‫ثرن ش ح لم‬ ‫الذ‬ ‫ض ء ال صل ‪ 217‬من ‪. .‬‬ ‫في التح يظ ع‬
‫في ال صل المذك ر ‪ ( 183‬ث ني ) ‪.‬‬

‫قض ي التح يظ التي في ن س ال ق‬ ‫تتميز ب‬ ‫مجم ع من الخص صي‬ ‫إذا ك ن‬


‫بم تض‬ ‫الخاف ذل‬ ‫ب لت لي حس في‬ ‫ف ي ت تج زه‬ ‫قض ئي‬ ‫خاف‬ ‫ثر‬
‫‪ . .‬بخص ص آج ل‬ ‫الرغ من ن هذا ا خير قد ح ل ع‬ ‫ال ن ن رق ‪ ، 70-41‬ع‬

‫ى د ا شبور‪ ،‬رقابة ا مجلس اأعلى على محا م ا موضوع في ا مواد ا مد ية‪ ،‬مطبعة ا جاح ا جديدة‪ ،‬ا بيضاء‪ ،‬ا طبعة اأو ى‪،‬‬ ‫‪179‬‬

‫ص‪ 33 :‬وما بعدهاي‬


‫ى رقية واحما ي‪ ،‬خصوصيات قضايا ا تحفيظ با مغرب‪ ،‬أ ظر رسا تها‪ ،‬م‪ ،‬س‪ ،‬ص‪13 :‬ي‬ ‫‪180‬‬

‫‪181‬ى ا ظهير ا شريف رقم ‪ /7/21/332‬بتاريخ ‪ 43‬ربيع اأول ‪ 7211‬ط ‪ ) 7321/43/31‬م شور با جريدة ا رسمية عدد ‪3201‬‬
‫بتاريخ ‪7321/74/73‬ي‬
‫‪182‬ى حيث صت ا فقرة ا ثا ية قبل ا تعديل بقا ون ‪41‬ى‪ 70‬على ما يلي " وتبليغ اأحكام ب صها ا امل إ ى جميع اأطراف في‬
‫ع اوي هم ا مختارة مع ا ت بيه على أن بإمكا هم ا طعن في أجل شهرين ابتداء من يوم ا تبليغ "‬
‫ى اأصل في أن ا طعن با قض ا يوقف ا ت فيذ ن ا مادة ‪ 217‬جاءت ببعض ااستث اءات وا تي من بي ها أن قضايا ا تحفيظ‬ ‫‪183‬‬

‫يوقف فيها ا ت فيذ‪ ،‬ن رغم هذا ا ت صيص فقد أثار مصطلح قضايا ا تحفيظ خافا حول مفهومه‪ ،‬إ ى أن تم حسم هذا ا تضارب في‬
‫إطار ا تعديل اأخير بمقتضى ا قا ون ‪41‬ى‪ ،70‬خصوصا في فصله اأولي‬

‫‪75‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫ا ) ‪ ،‬ف ل هذا ي ني نه يمكن تطبيق ق اعد ‪ . .‬الم طرة ل ط ن‬ ‫الط ن ب لن ض (‬


‫ب لن ض في قض ي التح يظ ؟ ‪.‬‬

‫أ ا ‪ :‬أجل الطعن ب لن ض‬

‫ا ت بل أ ط ن أم محكم الن ض إا‬ ‫ان ال رارا ااستئن في في اأصل ت تبر ن ئي‬


‫لمص ح ال ن ن‪ ،‬إل أن ت ت ديل ال صل ‪ 01‬من ظ‪. .‬ع بم ج ظ ‪31.‬‬ ‫في حد د م ين‬
‫‪. 184 7323‬‬ ‫م‬

‫ب لرج ع إل نص ال صل ‪ 01‬من ظ‪. .‬ع كم ت نسخه ت يضه‪ ،185‬أن المشرع ج ل‬


‫تب يغ الحك‬ ‫ثاث ن ي م من ي‬ ‫أجل الط ن ب لن ض ه ن سه في ال ض ي ال دي ‪ ،‬أ‬
‫المط ن فيه إل الشخص ن سه أ إل م طنه الح ي ي استن دا إل ال صل ‪ 223‬من ‪. .‬‬
‫ال صل ‪ 01‬من ظ‪. .‬ع قبل‬ ‫في ف رته اأ ل ‪ ،‬بذل يك ن هذا ال صل تج ز م تضي‬
‫أنه"‪ ...‬تب غ اأحك بنص الك مل إل جميع اأطراف في‬ ‫تنص ع‬ ‫الت ديل‪ ،‬التي ك ن‬
‫الط ن في أجل ش رين ابتداء من‬ ‫أن ب مك ن‬ ‫الح ي ي أ المخت رة مع التنبيه ع‬ ‫عن ين‬
‫التب يغ"‪ ،‬حيث ك ن أجل الط ن محص ر في ش رين ابتداء من تب يغ الم رر ااستئن في‬ ‫ي‬
‫‪.186‬‬

‫كم ان إن سري ن جل الط ن المنص ص ع يه في ال صل ‪ 223‬من ‪ . .‬يبتد مب شرة‬


‫ا ل ل تب يغ ‪ ،‬ن آج ل الن ض هي آج ل خ لص ا يدخل في حس ب ي‬ ‫ب د مر ر الي‬
‫الذ تنت ي فيه ‪. 187‬‬ ‫التب يغ ا الي‬

‫‪184‬ى تم تعديل ا فصل ‪ 74‬من يتيع بمجرد تأسيس ا مجلس اأعلى‪ ،‬حيث أصبحت اأحكام بموجب ظهير ‪ 4‬ذ ا قعدة ‪7744‬‬
‫موافق ‪ 62‬ما ‪ 7591‬تقبل ا طعن با قض بعدما كا ت تقبل ا طعن بااستئ اف فق ي‬
‫‪185‬ى جاء في ا فصل ‪ " 74‬يبلغ ا قرار ااستئ افي وفق ا يفية ا مقررة في قا ون ا مسطرة ا مد ية ويمكن ا طعن فيه با قض داخل‬
‫اأجل ا محدد في فس ا قا ون"‬
‫‪186‬ى طارق ا قرفاد ‪ ،‬ا مستجدات ا متعلقة بااجال في ظهير ا تحفيظ ا عقار على ضوء ا قا ون ‪ ، 70.41‬رسا ة يل دبلوم‬
‫ا ماستر في ا علوم ا قا و ية شعبة ا قا ون ا مد ي بكلية ا حقوق ا دال ا رباط ‪ ،‬ا س ة ا جامعية ‪3472‬ى‪ ، 3470‬ص ‪ 33‬و ما يليها ي‬
‫ى د خير ‪ ،‬مستجدات ا تحفيظ ا عقار في ا تشريع ا مغربي‪ ،‬م‪ ،‬س‪ ،‬ص‪202 :‬ي‬ ‫‪187‬‬

‫‪76‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫ه م اكدته محكم الن ض في‬ ‫قض ي التح يظ ال ر‬ ‫ت تبر ااج ل من خص صي‬


‫ال ديد من قرارات من ال رار الذ ج ء فيه ‪:‬‬

‫ل ‪52‬ل تجلبهلين لع ل نهلح لبر ل لن لع ل م يا ل اص ل ج ل ف ل‬ ‫"لل لحي ل ل ل‬


‫دع ل ىل لسلاع ل لثاثنلي مال‪.‬ل‬

‫ل‪1615‬لب ا ل لتح ي ل ل ا لي ترلم لتكل م يا ل‬ ‫ل ‪5‬لم لظهرل‪15‬لغ‬ ‫لحي ل ل ل‬


‫ل ‪52‬ل م ا ل ليهل عا ل‪.‬ل‬ ‫اص ل ليلن لعلهال ل‬

‫ل لعنا يهمل‬ ‫ل ‪ 5‬ل م ك لين لع لتبلي لاحا لبن هال لام ل ىلمي لاط‬ ‫لحي ل ل ل‬
‫لفهال ل ج لشه ي ل بت ء لم لي ل لتبلي ل‪،‬لله لفا ل‬ ‫ي ي ل ل تا لم ل لتنبيهلع ل لاماهمل ل‬
‫ل دف لع مل‬ ‫لم م ل خ لاج ل ل ان يل لي‬ ‫‪ 16‬لت‬ ‫ل م ن لبتا خل ‪/5/1‬‬ ‫ع ي لل‬
‫اسا ل"ل‪188‬ل‪.‬ل‬

‫كم ج ء في قرار اخر لمحكم الن ض رد فيه م ي ي ‪:‬‬

‫ل ‪ 5‬لم لظهرل لتح ي ل‬ ‫لالن له لشه ي لم لا خل لتبلي لكالين لع ل كل ل‬ ‫"ل ج ل ل‬


‫‪189‬‬
‫‪.‬‬ ‫لاج ل‪".....‬‬ ‫ل ا ل لملتلغ لم ياتهلخ‬

‫ااجل ف ن‬ ‫‪ ،‬ف ذا م قع الط ن ب د ف ا‬ ‫كم ان اجل الط ن ب لن ض ي د من النظ ال‬


‫الحق في الط ن ب لن ض يس ط ان ااجل هن اج ل س ط ‪.‬‬

‫‪188‬ى قرار محكمة ا قض عدد ‪ 773‬ا صادر بتاريخ ‪ 71‬ابريل ‪ 7333‬في ا ملف ا مد ي عدد ‪ 11/200‬م شور بمجلة قضاء ا مجلس‬
‫ااعلى ‪ ،‬ا عدد ‪ 2‬ا س ة ‪ 7333‬ص ‪ 32‬ي‬
‫‪189‬ى قرار محكمة ا قض عدد ‪ 312‬بتاريخ ‪ 3443/7/33‬ا ملف ا مد ي عدد ‪ ، 3441/7/7/312‬غير م شور ي‬

‫‪77‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫عم م إذا ك ن ال صل ‪ 01‬من ظ‪. .‬ع كم ت نسخه ت يضه قد حد أجل الطعن‬


‫اعتب ر نه ا ج د لمبرر التمييز بين جل الط ن ب لن ض في قض ي‬ ‫ب لن ض ‪ ،‬ع‬
‫د ن ن ي خذ ب ين ااعتب ر ك ن ب ض الط ن غير م ب ل في‬ ‫التح يظ ال ض ي ال دي‬
‫ك ن الرس ال ر ب د ت سيسه سيك ن ن ئي غير ق بل ل ط ن‪ 190‬ف ن‬ ‫قض ي التح يظ ‪،‬‬
‫اإشك ل الذ خ ه المشرع ثن ء صي غ هذا ال صل انه استحضر ف ط الخاف التض ر‬
‫ال ئ ح ل مس ل جل الط ن ب لن ض في م دة التح يظ حيث حسمه تر مسطرة الط ن‬
‫ل ي ب إح ل بصريح ال ص ل ع‬ ‫ب لن ض ت ني فراغ تشري ي ‪ ،191‬بحيث ل ينظم‬
‫‪ . .‬ب ذا الخص ص‪.‬‬

‫التن يد‬ ‫ث ني ‪ :‬اثر ت دي عريض الن ض ع‬

‫قف التن يذ ا يمكن ل ط ن‬ ‫عنه من حيث المبد‬ ‫ا صل ن الط ن ب لن ض ا يترت‬


‫ت قي ه ‪ ،‬ل دى ذل التن يذ إل نت ئج‬ ‫ب لن ض ن يمنع ال ي بتن يذ الحك المط ن فيه‬
‫ن مستثن ه من‬ ‫غير ق ب لإصاح ف ل تدخل قض ي التح يظ ال ر في هذا النط‬
‫ذل ‪ 192‬؟ ‪.‬‬

‫ااستئن في لك نه ط ن غير‬ ‫كم سبق ال ل ن الط ن ب لن ض ا ي قف تن يذ ال رارا‬


‫هذا ا صل ‪ ،‬تتمثل س س فيم ت‬ ‫ع‬ ‫‪ ،‬غير ن المشرع سن ب ض ااستثن ءا‬ ‫عد‬
‫التنصيص ع يه في ال صل ‪ 217‬من ‪ . .‬في ف رته ا ل التي ج ء في ‪:‬‬

‫التن يذ إا في ا ح ال اآتي ‪:‬‬ ‫" ا ي قف الط ن م المج س ا ع‬

‫‪ -‬في ا ح ال الشخصي‬
‫‪ -‬في الز ر ال رعي‬
‫‪ -‬التح يظ الع ر ‪"....‬‬

‫‪190‬ى وهذا ما تم ا تأ يد عليه في ا فصل ‪ 13‬ا ذ غير وتمم بقا ون ‪41‬ى‪ 70‬حيث ص " إن ا رسم ا عقار هائي وا يقبل ا طعنييي"‬
‫‪191‬ى ا طيب ا فصايلي‪ ،‬ا وجيز في ا قا ون ا قضائي ا خاص‪ ،‬ا جزء ا ثا ي‪ ،‬مطبعة ا جاح ا جديدة‪ ،‬ا دار ا بيضاء‪ ،‬ا طبعة ا ثا ثة‪،‬‬
‫‪ ،7333‬ص‪ 732 :‬وما بعدهاي‬
‫‪Abdellah Boudahrain، droit judicaire privé au maroc، Imp. najah Jadida Casablanca 1999، P 252.‬ى‬
‫ىد خير ‪ ،‬مستجدات قضايا ا تحفيظ ا عقار ‪ ،‬م‪ ،‬س‪ ،‬ص‪202 :‬ي‬ ‫‪192‬‬

‫‪78‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫المط ن في ب لن ض ا تن د اا ب د ان يب‬ ‫ف احك الص درة في م دة التح يظ ال ر‬


‫الن ض ‪. 193‬‬ ‫في ط‬ ‫المج س ااع‬

‫ااستئن في‬ ‫تن يذ ال رارا‬ ‫ع‬ ‫ااستثن ئي لم يترت‬ ‫ل د ضع المشرع هذه الح ا‬
‫هي ن س الغ ي التي است دف المشرع من إي ف‬ ‫ب من ضرار في ح ل ن ض‬ ‫المت‬
‫ن ن ض هذه ال رارا‬ ‫ااستئن في الص درة في نزاع التح يظ ال ر ‪ ،‬ذل‬ ‫تن يذ ال رارا‬
‫عد‬ ‫يتس ب لن ئي‬ ‫ااستئن في من طرف محكم الن ض ب د صد ر قرار التح يظ الذ‬
‫ال ب ي ل ط ن ‪ ،‬سي د ا مح ل إل ص ب إرج ع ال ضع إل م ك ن ع يه مم سي د‬
‫في ال دال ‪. 194‬‬ ‫الن س ث ت‬

‫ااستئن في الص درة في‬ ‫قف تن يذ ال رارا‬ ‫إذا ك ن ال صل ‪ 217‬من ‪ . .‬قد نص ع‬


‫مست ى المرح الس ب لت سيس الرس‬ ‫قض ي التح يظ ف ن هذا ال صل ل يثر إشك ا ع‬
‫ه م كرسته محكم الن ض في احدى قرارات ‪ 195‬حيث ج ء فيه ‪:‬‬ ‫ال ر‬

‫ل"لحي لحلمالعابتهل ل اعن لع ل ل ل كلأأنهل ست ل لق ائهلع ل ملاس تئ ا ل ل ا ل ل ملفل‬


‫ع ل‪ 5115/9 9/5‬لبتا خل ‪ 5115/12/1‬ل ل اي لب ف لطلبل ب ا ل ج ء لتبلي ل مل‬
‫م تأأنف‪،‬ل لحنل ل مل م تأأنفل لقىلب ف لطلبل ب ا لتبليغهلم ىل ملاس تئ ا ل م ا ل‬
‫لالن لي قفل‬ ‫ل‪ 591‬لم ل ‪، . .‬لفا ل ل‬ ‫لع لم لبل لتح ي ‪،‬ل م ىل ل‬ ‫ليهليت ل لالت‬
‫لفيهل‬ ‫لل لم‬ ‫لاس تئ افي ل مت ل لب اال لتح ي ل ل ا ‪،‬ل كلا لع ل م لم‬ ‫تن ي ل ل‬
‫أأ لللت م ل مل م ت لبهل للب لصر تهلاا‪...‬ل"ل‬

‫‪193‬ى خديجة ا شعشوعي ‪ ،‬ت فيد ااحكام ا قضائية بين سلطة ا محافظ ا عقار و ا يات ضمان حماية ت فيدها ‪ ،‬رسا ة يل دبلوم‬
‫ا ماستر في قا ون ا عقود و ا عقار ‪ ،‬كلية ا حقوق وجدة ‪ ،‬ا س ة ا جامعية ‪3441‬ى‪ 3443‬ص ‪ 32‬ي‬
‫ىسمرة محدوب‪ ،‬أ ظر أطروحتها‪ ،‬م‪ ،‬س‪ ،‬ص‪323 :‬ي‬ ‫‪194‬‬

‫ىقرار محكمة ا قض عدد ‪/7143‬صادر بتاريخ ‪ 3441/2/30‬في ا ملف ا مد ي عدد ‪ 3440/1/7/2323‬أشار إ يه ا مصطفى‬ ‫‪195‬‬

‫ا يلة‪ ،‬م‪ ،‬س‪ ،‬ص‪ 313 :‬ي‬

‫‪79‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫سس‬ ‫لت سيس الرس ال ر ‪،‬‬ ‫مست ى المرح الاح‬ ‫غير ن اإشك ل ك ن يث ر ع‬
‫است م ه ال صل ‪ 217‬من ‪ ، . .‬م إذا ك ن يشمل‬ ‫" الذ‬ ‫مصط ح " التحفي‬ ‫م‬

‫ال اردة‬ ‫يشمل كذل التصرف‬ ‫ف ط مسطرة التح يظ التي تنت ي بت سيس الرس ال ر‬
‫ال ر المح ظ ‪ ،‬هذا اإشك ل ك ن محل جدل اختاف ف ي قض ئي قبل ن يت‬ ‫ع‬
‫ال ن ن‬ ‫غير تم بم تض‬ ‫ال صل ا ل من ظ‪. .‬ع الذ‬ ‫الحس فيه تشري ي بم تض‬
‫انه ‪:‬‬ ‫‪ 70-41‬الذ نص ع‬

‫من غي ا‬ ‫"ي مي التحفي ال جعل العقا امحف خاضعا للنظام امق في ه ا القان‬

‫يقص من ‪:‬‬ ‫في امكا اخ اج من فيما بع‬ ‫يك‬

‫بطل‬ ‫‪ -‬تحفي العقا بع اج ا مسط للتطهي يت ت عنها تاسيس س عقا‬

‫السالف غي امضمن ب ب‬ ‫ما ع اه من ال س م ‪ ،‬تطهي امل من جميع الحق‬

‫ال قا ع ال امي ال تاسيس ا نقل ا تغيي ا اق ا ا‬ ‫‪ -‬تقيي كل التص فا‬

‫العيني ا التحمل امتعلق بامل في ال س العقا ام سس‬ ‫اسقاط الحق‬

‫ل "ب‬

‫ت سيس الرس ال ر‬ ‫ع‬ ‫قض ي التح يظ ش ما ل مرح الس ب‬ ‫يك ن م‬ ‫بذل‬


‫ع يه محكم الن ض التي‬ ‫ان هذا ال صل ل يس ير م داب‬ ‫لت سيسه ‪ ،‬ا‬ ‫المرح الاح‬
‫مسطرة التح يظ ‪،‬‬ ‫م ضي ‪ ،‬ا ان ت تصر ع‬ ‫اعط ل ب رة " التح يظ ال ر " م‬
‫ا ال ر في ط ر التح يظ د ن ال ر المح ظ ‪ ،‬اذ ج ء في قراره ‪ 196‬م ي ي ‪:‬‬

‫‪196‬ى قرار محكمة ا قض عدد ‪ 703‬ملف ادار عدد ‪ 3443/7/0/3323‬بتاريخ ‪34‬ى‪42‬ى‪ ، 3442‬غير م شور ي‬

‫‪80‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫ل‬ ‫"‪ ...‬ليب لمال هبل ليهل مل م تانفلم ل لت جي لاحا لال ج ل ل ا ل‪،‬لللي لال ل ست‬
‫لخ لف لحاةلاحا ل لبات ل ل لت ضا لع ل لتح ي له لت بي لسلمل‬ ‫احا لمي لط ل ل‬
‫ل م ني ل"ل‬ ‫ل‪591‬لم لقان ل م‬ ‫م يا ل ل‬

‫هذا الت جه كرسته ب ض مح ك الم ض ع ‪ ،‬اذ ج ء في قرار لمحكم ااستئن ف ب لدار‬


‫ان ‪:‬‬ ‫البيض ء ‪ 197‬ع‬

‫له لم قفللتن ي لاحا ل ل ا ل لما ل‬ ‫لي يلا ل ل‬ ‫ل‪ 591‬لم ل ل ل ل‬ ‫"ل‪...‬فا ل ل‬


‫لتح ي ل ل ا له لن لخا ل‪......‬ل لالتا لفا لعبا ل لتح ي ل ل ا لت رل للهال لم ناهالع لم حةل‬
‫مالقب ل لتح ي ل‪،‬ل ل ليلتنهي لان اءل ل مل ل ا لف ل ل م حةل ليلي بحلفهال ل ا ل ال‪"....‬ل‪.‬‬

‫الت سير ال اسع لم تضي‬ ‫خاف الت جه اعاه نجد المحكم ااداري بمكن س تبن‬ ‫ع‬
‫من خال حكم الذ ج ء فيه ‪:‬‬ ‫ال صل ‪ 217‬من‬

‫"‪ ...‬كل ل اف ل لا ةل ا لقا لبت لي لق ل س تئ ا لقىلب ف ل جزلال ملم ل له ل ل لق لمل‬


‫لل ا ل‬ ‫ن هلم لط ل لسلاع ل‪ .....‬لحنل لم رلمالام لبهلم لت يبلع ل جزلم ل ل‬
‫ل‪591‬ل‬ ‫م قفلع لمالس ي ل لسلاع ل لشانهل‪،‬ل لق لم لاج ء لحيا لع لم ىل ل‬

‫‪197‬ى قرار محكمة ااستئ اف با دار ا بيضاء رقم ‪ 717‬عدد ‪ 33/7731‬بتاريخ ‪ 7333/47/41‬اشار ا يه عبد ا باس عزاو في‬
‫رسا ته يل دبلوم ا ماستر في قا ون ا عقود و ا عقار ‪ ،‬ت فيد ااحكام ا قضائية من طرف ا محافظ على ااماك ا عقارية ‪ ،‬بكلية‬
‫ا حقوق وجدة ‪ ،‬ا س ة ا جامعية ‪3442‬ى‪ 3441‬ص ‪ 10‬ي‬
‫و في فس ا توجه كرسته ا محكمة اادارية بم ار ش في حكمها رقم ‪ 73‬ملف رقم ‪ 30/733‬بتاريخ ‪ ، 7332/42/77‬فس ا مرجع‬
‫اعا ‪ ،‬ص ‪ 12‬ي‬
‫و كذا ا حكم ا صادر عن ابتدائية وجدة رقم ‪ 3447/34‬ملف رقم ‪ 3444/7474‬بتاريخ ‪ 3447/47/43‬غير م شور اشارت ا يه سمرة‬
‫محدوب في اطروحتها يل ا دكتوراة ‪ ،‬م س ‪ ،‬ص ‪ 304‬ي‬

‫‪81‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫لفهالالن ل‬ ‫م ل ل ل ل ليلت يل ي ا لتن ي لاحا ل ل ا ل لما ل لتح ي لب لتل ائي لمج ل ل‬


‫‪198"....‬ل‪.‬ل‬

‫"‬ ‫م‬ ‫ل يح‬ ‫ئي‬ ‫حسم ل اف ل‬ ‫من‬ ‫ل صل ا‬ ‫خاص ل‬


‫ل سع ف ص ح‬ ‫ل‬ ‫حيث ت‬ ‫في ل صل ‪ 217‬من‬ ‫" ل‬ ‫يظ لع‬ ‫ل‬
‫نه س ع ل في‬ ‫ظ ‪ ،‬غي نه ي خ ع‬ ‫ل‬ ‫لع‬ ‫يظ‬ ‫ل‬ ‫في‬ ‫ي ل لع‬
‫في‬ ‫ل م لص‬ ‫ي به " م يع ي‬ ‫ل ئ ل‬ ‫‪ 37‬م ه مص ح " ق‬ ‫ل ص ين ‪21‬‬
‫ام‬ ‫ق‬ ‫س‬ ‫ي به ل ي ع‬ ‫ل‬ ‫ام‬ ‫ل‬ ‫حئ‬ ‫ي‬ ‫يظ ي ي‬ ‫ي ل‬ ‫ق‬
‫ل عن اس ئي‬ ‫لع ي‬ ‫لم يع ق با ل عن ب ل‬ ‫م ل‬ ‫ي به ت ت ل‬ ‫ل‬
‫من‬ ‫ل صل ا‬ ‫ل ص ين ل ك ين‬ ‫ي‬ ‫ل لك اب من خ ق نسج بين م‬
‫‪.199‬‬

‫تعرض الغير الخ رج عن الخص م‬ ‫ال رة الث ني ‪ :‬الطعن ب ع دة النظر‬

‫ان الط ن ب ع دة النظر ب عتب ره ط ن استثن ئي ا يمكن ال ج ء اليه اا ب د استن د الطر‬


‫ال دي ل ط ن ‪ ،‬طرح اشك ل كبير ح ل تطبي ه في م دة التح يظ ال ر ب لنظر ال سك‬
‫المشرع ال ر ‪ ،‬اامر الذ ادى ال اختاف ف ي قض ئي ح ل ج از هدا الط ن من‬
‫ان اخصص ( ال رة الث ني )‬ ‫ه م س ت رض له في ( ال رة اا ل ) ‪ ،‬ع‬ ‫عدمه‬
‫ل حديث لمدى امك ني الط ن بت رض الغير الخ رج عن الخص م في نزاع التح يظ خ ص‬
‫ان ظ ير التح يظ ال ر سك عن تنظي هذا الط ن كذل ‪ ،‬ل يحل بش نه ع‬
‫المسطرة المدني ‪.‬‬

‫‪198‬ى حكم ا محكمة اادارية بمك اس ملف رقم ‪ 2/3443/14‬غ رقم ‪2/3442/30‬غ بتاريخ ‪ ، 3442/43/41‬غير م شور ي‬
‫‪199‬ى سمرة محدوب ‪ ،‬م س ‪ ،‬ص ‪ 320‬ي‬

‫‪82‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫ا ا ‪ :‬التم س اع دة النظر‬

‫ب دف إلغ ء حك‬ ‫ي تبر الط ن ب ع دة النظر طريق غير ع د ل ط ن‪ ،‬ي دمه حد الخص‬
‫ن س المحكم مصدرة الحك‬ ‫ال دي ‪ ،‬ي جه إل‬ ‫قض ئي غير ق بل ل ط ن ب لطر‬
‫المط ن فيه‪. 200‬‬

‫قد نظ مشرع المسطرة المدني هذا الط ن في ال ص ل من ‪ 043‬إل ‪ 074‬ب لنسب ل ط ن‬


‫ب ع دة النظر في ا حك اإنت ئي الص درة عن مح ك الم ض ع بم تض ال صل ‪213‬‬
‫من ‪ . .‬ب لنسب ل ط ن ب ع دة النظر م محكم الن ض ‪.‬‬

‫ع نجده استب د هذا الن ع من الط ن استن دا ال ال صل ‪ 743‬منه‬ ‫ب لرج ع ال ظ‬


‫ال ض ئي ح ل امك ني‬ ‫تم ب ل ن ن ‪ ، 70.41‬متج زا بذل الخاف ال ي‬ ‫الذ عدل‬
‫لمم رس هذا الط ن ضد ااحك الص درة في نزاع التح يظ ‪.‬‬ ‫اعتم د م تضي‬

‫قبل صد ر ق ن ن‬ ‫اا ان اإشك ل ب لنسب ل ذا الن ع من الط ن ك ن يث ر في الس بق (‬


‫س اء ب لنسب لمح ك ااستئن ف‬ ‫مجم ع من ال رارا‬ ‫‪ ) 70-41‬بحيث ب طاعن ع‬
‫في قرار ل اذ ج ء فيه ‪:‬‬ ‫‪201‬‬
‫محكم الن ض من بين م اش ر اليه محكم الن ض‬

‫ل‪1615‬ل مت ل لالتح ي ل ل ا لقان ل م ض ل لقان ل ل للك كل‪،‬ل‬ ‫"لحي ل لظهرل‪15‬لغ‬


‫لع ل لتح ي ل لك لاحا ل ليلي هال‪،‬ل لكي ي ل‬ ‫لاج ء ل ليلتت هال م ل لت‬ ‫ف لت‬
‫لفهال االالس تئ ا ل‬ ‫ل ليلت لع له لاحا ل‪،‬لف لع ل له لاحا لي‬ ‫تبليغهال لط ل ل‬
‫ل‬ ‫لفهالالن لك‬ ‫ل‪،‬ل لمالان لقم ل ل ا ل‪،‬لكا لن لع ل هالي‬ ‫لعا ل حي ل ل لت‬ ‫ك‬
‫لاعا ل لن ل‪.‬ل‬ ‫س تث ايل‪،‬ل لس لع ل ل‬

‫ى عبد ا ريم ا طا ب‪ ،‬ا شرح ا عملي قا ون ا مسطرة ا مد ية‪ ،‬م‪ ،‬س‪ ،‬ص‪330 :‬ي‬ ‫‪200‬‬

‫‪201‬ى قرار محكمة ا قض عدد ‪ 331‬صادر بتاريخ ‪ 7333/0/2‬في ا ملف ا مد ي رقم ‪ 7332/3733‬اورد عبد ا عزيز توفيق ‪ ،‬م س‬
‫ص ‪ 731‬و ما بعدها ي‬

‫‪83‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫لاس تث ايلح لع ل ل مر ل ل ستب ا لحي لللج ل ل ب لاعا ل‬ ‫ل لس تهلع له ل ل‬


‫ل م ني ل‪،‬للنهلما لظهرل‬ ‫لع ل لتح ي ل ست ا ل ىل حا لقان ل م‬ ‫لن ل ل حا ل م ل لت‬
‫ل‪،‬لفالج ل ل ج ل ىلقان ل ل لل ل ا لب ا له ل م ض ل‬ ‫ل‪1615‬لق لن ملط ل ل‬ ‫‪15‬لغ‬
‫ل م ني لكالف لالن ب للكرلم ل ج ءل‬ ‫لللي فهل‪،‬ل لملح لعليهل لقان ل م‬ ‫لتنا هللل لب‬
‫ل"لل‬ ‫ل ل ل مر لملي تب لرح ل‪،‬لكالف لالن ب لللت‬ ‫‪،‬ل لل جهللل له ل ل‬

‫عنه محكم الن ض في قرار‪ 202‬اخر ل ج ء فيه ‪:‬‬ ‫ن س الم قف عبر‬

‫لظهرل لتح ي ل ل ا ل‬ ‫لاعا ل لن لغرلملب ل ساسال ل لز ل مت ل لالتح ي ل ل ا ل‪،‬لل‬ ‫" ل‬


‫لاحاةل ملفل ىل لنياب ل ل ام ل ل‬ ‫له لقان ل ل لل ل م ض لملين لعليهل‪،‬لفال ا لل ف ل ل لم‬
‫ل م ني ل له لغرلم ب ل‬ ‫ل‪515‬لم لقان ل م‬ ‫ل ل اع لحنلق لطلبل عا ل لن ل ست ل ىل ل‬
‫ل لسل‬ ‫ل م ني ل مالح ل س با ل عا ل لن ل لق‬ ‫ل‪5 6‬لم لقان ل م‬ ‫ل لنا ةل‪،‬ل ل ل ل‬
‫لتر لبن ل للل‬ ‫اع ل لللم ل ل يا لعليهلل ب ل عا ل لن ل ل حا ل ا ل م ض ل‪،‬لل لط ل ل‬
‫م ل ح هالع لط ي ل ل يا لمالتب لم هل ل س ليلتا لم الالتا لغرلم تجتنل"ل‬

‫الص درة عن محكم الن ض في قض ي التح يظ ت بل الط ن ب ع دة‬ ‫كم نجد ان ال رارا‬
‫في هذا الش ن التي ج ء في حيثي ت م ي ي ‪:‬‬ ‫النظر من خال قرارات‬

‫ل ليلي هال لسلس ءلت ل لم البل‬ ‫"ل لطلبل عا ل لن ل ما ل لسلاع لي ب ل لمي ل ل‬


‫ل‪ 5 6‬لم لقان ل‬ ‫لعلهال ل ل‬ ‫لتح ي ل لبغرهال لللي ترلفيهلال لت ف ل ح لاس با ل من‬
‫ل م ني ل‪"...‬ل‪203‬ل‬ ‫م‬

‫‪202‬ى قرار محكمة ا قض عدد ‪ 3233‬بتاريخ ‪ 3441/1/73‬في ا ملف ا مد ي عدد ‪ ، 3440/7/7/2701‬غير م شور ي‬

‫‪84‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫ل‪5 6‬لم ل‬ ‫ل لم عا لم يا ل ل‬ ‫ل لسلاع ل لص‬ ‫لاعا ل لن ل لق‬ ‫"لج ل ل‬


‫ل م ني ل‪"....‬ل‪204‬ل‬ ‫قان ل م‬

‫مم سبق يظ ر ان ال ض ء ك ن مت رجح بش ن قب ل الط ن ب ع دة النظر من عدمه في‬


‫محكم الن ض ‪،‬‬ ‫ب لنسب ل رارا‬ ‫ااستئن في‬ ‫قض ي التح يظ ‪ ،‬س اء ب لنسب ل رارا‬
‫ه م ت تداركه في ال صل ‪ 743‬من ظ‪. .‬ع كم ت نسخه ت يضه الذ منع مم رس‬
‫هذا الط ن صراح ‪.‬‬

‫التي ت كد لن عد ج از الط ن ب ع دة النظر في قض ي‬ ‫مجم ع من المبررا‬ ‫هن‬


‫الط ن‬ ‫ل ل هم هي ن ح ا‬ ‫ذكر ب ض‬ ‫التح يظ د ن الخض ع في ‪ ،‬سن تصر ع‬
‫ن ال صل ‪ 043‬من‬ ‫قض ي التح يظ ‪ ،‬ذل‬ ‫ب ع دة النظر تت رض مع خص صي‬
‫سبيل الحصر‪ ،‬ن س ا مر زك ه‬ ‫ااستئن في ج ء ع‬ ‫يخص الط ن في ال رارا‬ ‫الذ‬
‫محكم الن ض التي هي ا خرى‬ ‫ال صل ‪ 213‬من ن س ال ن ن ب لنسب ل ط ن في قرارا‬
‫حديث لمحكم الن ض‬ ‫م ي كد هذا الطرح قرارا‬ ‫سبيل الحصر ا المث ل ‪،‬‬ ‫ع‬ ‫جء‬
‫اد ج ء في ‪ :‬ل‬

‫لل‬ ‫ل لزعا لل ع ل ل لل من‬ ‫ل لما ل لتحلي ل ل ا لت يلخ‬ ‫"ل لان لخ صيا ل م‬


‫لاعا ل لن لض لاحا ل ل ا لب اهالللي ب لقان الما ل‬ ‫علهال لظهرل لتح ي ل ل ا ل‪،‬لفا ل ل‬
‫ل لاس تئ ا ل ل لن ل‪.‬ل‬ ‫ل‪201‬لم ل ‪.‬ل ل‪ .‬لق لحرلط ل ل‬ ‫ل‬

‫لحي ل ل ل لبل عا لي يل ىل عا ل لن ل لق ل م ل لن ل ل ا ل لما ل لتح ي ل ل ا لام ل‬


‫لم هلغرلم ب لل‬ ‫لي‬

‫‪203‬ى قرار محكمة ا قض عدد ‪ 2373‬بتاريخ ‪ 3447/77/72‬ا ملف ا مد ي عدد ‪ 31/7/7/027‬م شور بمجلة ااشعاع ا عدد ‪31‬‬
‫ص ‪ 343‬ي‬
‫‪204‬ى قرار محكمة ا قض عدد ‪ 2373‬بتاريخ ‪ 3447/77/72‬في ا ملف اادار عدد ‪ 31/7/027‬م شور بمجلة قضاء ا مجلس‬
‫ااعلى ا عدد ا مزدوج ‪21‬ى‪ 23‬ا س ة ‪ 32‬يو يوز ‪ 3447‬مطبعة اام ية ‪ ،‬ا رباط طبعة ‪ ، 3444‬ص ‪ 021‬ي‬

‫‪85‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫لخرلطلبل عا ل لن ل ما ل م ل لن لبغ م ليبل لح هالاقىل‬ ‫ل‬ ‫لحي ل نهلحملع ل ل‬


‫م لا ل مل"ل‪205‬للل‬

‫في قرار اخر ج ء فيه ‪:‬‬

‫ل‬

‫ل‪ 201‬لم لظهر ل‪ 2121/00/21‬لب ا ل لتح ي ل ل ا لكالملت يهل لتممهل‬ ‫"لحي ل نهلم ىل ل‬
‫لالالس تئ ا ل ل لن ل*ل‬ ‫ال ان ل مل‪00-21‬ل*لللت ب لاحا ل ل ا ل لما ل لتح ي ل ل ا ل ل‬

‫لعلهال ل ل هرل‬ ‫تهل اص ل من‬ ‫لحي ل لم ض لل لز ليت ل لالتح ي ل ل ا ل م ب لب انهلم‬


‫لال‬ ‫ل م ك ل لاحا ل ل ا ل لما ل لتح ي ل ل ا لللت ب ل ل‬ ‫لين ل ل ل‬ ‫عا ل ل‬
‫الس تئ ا ل ل لن ل‪،‬لماليب لم هلطلبل عا ل لن ل لنز ليت ل لالتح ي ل ل ا لغرلم ب ل"ل‪206‬ل‪.‬ل‬

‫‪ ،‬حيث برر عد قب ل الط ن ب ع دة النظر‬ ‫‪207‬‬


‫من الب حثين من زك هذا الطرح‬ ‫هن‬
‫البح ث ‪ ،‬مم ا‬ ‫الم ين‬ ‫المخت‬ ‫ك ن مسطرة التح يظ تمر ب لكثير من اإش را‬
‫م ه مبرر است م ل الط ن ب ع دة النظر‪.‬‬ ‫يب‬

‫س س نه من‬ ‫ب لرغ من ف ئدته ‪ -‬ع‬ ‫من اعتبر ان هذا الط ن‬ ‫‪208‬‬


‫في حين ان هن‬
‫ث ئق ح سم بيد الغير مثا ‪ -‬ف نه بذل‬ ‫ل عد قب ل ت ديل قرار اتخذ بن ء ع‬ ‫غير الم‬
‫إرج ع‬ ‫يت رض مع مب د التح يظ ‪ ،‬ن هذا الط ن غير م قف ل تن يذ من ثم يص‬
‫ال ضع إل م ك ن ع يه في ح ل اتخ ذ قرار التح يظ ‪.‬‬

‫ع ي لع ‪ 2‬لس‬ ‫بج م‬ ‫ل ض ع ‪ 227‬ب يخ ‪ 74‬ي ني ‪ 3472‬في ل ف ل ني ع ‪ ، 3473/7/7/2424‬م‬ ‫‪-‬ق م‬


‫‪205‬‬

‫‪. 742‬‬ ‫‪3472‬‬


‫ع ي لع ‪2‬‬ ‫بج م‬ ‫ب يخ ‪ 2‬ف ي ‪ 3472‬في ل ف ل ني ع ‪ ، 3473/7/7/732‬م‬ ‫ل ض ع ‪ 14‬لص‬ ‫‪-‬ق م‬
‫‪206‬‬

‫‪. 740‬‬ ‫لس ‪، 3472‬‬


‫ى عبد ا علي بن د ا عبود ‪ ،‬م‪ ،‬س‪ ،‬ص‪770 :‬ى‪772‬ي‬ ‫‪207‬‬

‫ا مختار بن أحمد ا عطار‪ ،‬ا تحفيظ ا عقار على ضوء ا قا ون ا مغربي‪ ،‬مطبعة ا جاح ا جديدة‪ ،‬ا دار ا بيضاء‪ ،‬طبعة‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ،3443‬ص‪12 :‬ي‬
‫‪208‬‬
‫‪- Bentoumi Abdelaziz، la rétraction bulletin de laison، revue de l’association des conservateurs et‬‬
‫‪ P2 et 3.‬ط‪des contrôleurs de la propriété foncière imp de la tour، )son dire la date،‬‬

‫‪86‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫الط ن في م دة التح يظ في‬ ‫ان حصر طر‬ ‫‪209‬‬


‫كم يرى ااست د عبد الكري الط ل‬
‫ل رار‬ ‫الن ض ا ي فر ضم ن ح ي ي ل مت ضين خ ص ام الحجي المط‬ ‫ااستئن ف‬
‫التح يظ ‪.‬‬

‫ث ني ‪ :‬الطعن بتعرض الغير الخ رج عن الخصوم‬

‫ي تبر ت رض الغير الخ رج عن الخص م طريق غير ع د في ااحك ال ض ئي ‪ ،‬ض ه‬


‫عنه‬ ‫ا ب اسط من ين‬ ‫المشرع ل ئدة من تضرر من حك قض ئي ل يستدع له شخصي‬
‫ذل الحك من طرف ن س‬ ‫مراج‬ ‫‪ ،‬من اجل الحص ل ع‬ ‫طب ل صل ‪ 242‬من‬
‫المحكم المصدرة له د ن غيره فق ال اعد الم ررة ل م ا اافتت حي ل دع ى ‪.‬‬

‫اليه محكم الن ض في قرار ل ج ء في حيثي ته ‪:‬‬ ‫ه م ذهب‬

‫م لع لحمل بت يل لق ل س تئ ا لجبل لي للل حم ل ليل‬ ‫ل لغرل ا لع ل‬ ‫"ل لت‬


‫ل م ني ل ل‬ ‫لعليهلكالي ت ا لم لم ا ن ل ل لنل‪515‬ل ل ‪51‬لم لقان ل م‬ ‫ل مل مت‬ ‫ص‬
‫لق لخال ل ل ان ل ل‬ ‫م لع لحمل بت يلت‬ ‫ل لغرل ا لع ل‬ ‫م لاس تئ ا لمالقبل لت‬
‫لللن ل‪"....‬ل‪210‬ل‪.‬ل‬ ‫ع ض لق هالب ا له ل لت‬

‫ء ‪ 211‬ان ت رض الغير الخ رج عن الخص م ا يدخل ضمن طر‬ ‫يرى احد ال‬
‫بصد ر الحك‬ ‫الط ن ‪ ،‬انه م رر لمص ح شخص ل يكن طرف في الخص م التي انت‬
‫المط ن فيه ‪ ،‬في حين ان ال عدة هي ان الط ن في الحك ا يج ز اا ممن ك ن طرف في‬
‫الخص م ‪.‬‬

‫‪209‬ى عبد ا ريم ا طا ب ‪ ،‬طرق ا طعن في قضايا ا تحفيظ ا عقار ‪ :‬ا ضما ات مسطرية ؟ دوة حول مستجدات ا تحفيظ ا عقار‬
‫في ضوء ا قا ون رقم ‪ ،70.41‬يومي ‪ 32‬و ‪ 30‬مارس ‪ ، 3473‬ظمها مختبر ا دراسات ا مد ية و ا عقارية و ماستر ا ثوثيق و ا عقار‬
‫بتعاون مع شعبة ا قا ون ا خاص ‪ ،‬دوة غير م شورة ي‬
‫‪210‬ى قرار محكمة ا قض رقم ‪ 2303‬صادر بتاريخ ‪ 3‬و بر ‪ 7330‬في ا ملف ا مد ي ‪ 32/7133‬م شور بمجلة قضاء ا مجلس‬
‫ااعلى عدد ‪ 01‬يو يوز ‪ 7332‬ص ‪ 12‬ي‬
‫‪211‬ى بيل اسماعيل عمر ‪ ،‬ا طعن بااستئ اف و اجراءاته ‪ ،‬م شاة ا معارف ‪ ،‬س ة ‪ 7334‬ص ‪ 3‬ي‬

‫‪87‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫في حين يرى است ذن حسن فت خ ‪ 212‬ان ت رض الغير الخ رج عن الخص م ي تبر طري‬
‫من طر الط ن الغير ال دي ‪ ،‬انه يم رس ممن ل يت استدع ءه بص شخصي ‪ ،‬ا من‬
‫الدع ى ‪ ،‬ذل انه ا يج ز لمن ك ن طرف في الحك اابتدائي‬ ‫عنه في اجراءا‬ ‫ين‬
‫است نف هذا ااخير حك ب د قب ل استئن فه ان يط ن من جديد بت رض الغير الخ رج‬
‫استدعي من‬ ‫عن الخص م في الحك اابتدائي ‪ ،‬انه ك ن طرف في الدع ى ام المحكم‬
‫ف لاجراءا المسطري المنص ص ع ي ق ن ن ‪.‬‬ ‫طرف‬

‫ت رض الغير الخ رج عن الخص م في ق ن ن المسطرة‬ ‫اذا ك ن المشرع قد نص ع‬


‫نظ احك مه ق اعده ‪ ،‬ف نه ب لم بل سك عن ذل في ظ ير التح يظ ال ر ‪،‬‬ ‫المدني‬
‫التح يظ ؟‬ ‫ف ل يمكن تطبيق هذا الطريق من طر الط ن ضد ااحك الص درة في نزاع‬

‫ذه ال ض ء المغربي ال عد قب ل ت رض الغير الخ رج عن الخص م ضد ااحك‬


‫ال رارا الص درة في قض ي التح يظ ال ر ‪ ،‬حيث ج ء في قرار لمحكم الن ض م ي ي‬
‫‪:‬‬

‫م لق ل‬ ‫ل لغرل ا لع ل‬ ‫لفيهلبت‬ ‫"لل ل لع ل ل سائ ل عا ل م للت خلهالفا ل ل ل م‬


‫لعلهال لظهرل‬ ‫تهل اص ل من‬ ‫ل لتح ي ل م ب لب انهلم‬ ‫ص ل لق ي لتت ل لم‬
‫م لفهال‪،‬ل ل ل س ت عاءل م خلنل‬ ‫ل لغرل ا لع ل‬ ‫لبت‬ ‫‪1615/1 /15‬ل ل ليلللجزل ل‬
‫لم لط ل اف ل‪،‬ل‬ ‫ل دع لللي يلقب لطلبل خاهملما لل ل ط ل لز ل لق اال لتح ي ل‬
‫ل ل م لملزم لالب ل ل لز لكال حي لعلهالم لط ل اف ل‪،‬ل ل ل ل ل ل دف ل مثا لم ل‬
‫ل ل ا لبتا خل‪16 6/5/2‬ل ل ملفل‬ ‫ل اعن ل لعل لانهل*ل لكالجاءلق ل لسلاع ل مل‬

‫م لي ي ل‬ ‫ل لغرل تل ا لع ل‬ ‫لالت‬ ‫ل مر لع ل ل‬ ‫م يلع ل ‪ 2/51‬ل‪،‬لفا لس‬

‫‪212‬ى اسعاذنا مسن فعوخ ‪ ،‬ا تقييدات ا مؤقتة با رسم ا عقار ‪ ،‬اطروحة يل ا دكتوراة في ا قا ون ا خاص ‪ ،‬وحد ا ت وين و ا بحت‬
‫ا قا ون ا مد ي ‪ ،‬كلية ا علوم ا قا و ية و ااقتصادية و ااجتماعية ‪ ،‬جامعة ا قاضي عياض م ار ش ‪ ،‬ا س ة ا جامعية ‪، 3443/3441‬‬
‫ص ‪043‬ى‪ 074‬ي‬

‫‪88‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫ل لتح ي للل ل‬ ‫ل م ني لب ا لط لللتت ا هلم‬ ‫ستب ا ل للج ل ل ج ل ىلق ع لقان ل م‬


‫ل م ني ل ل لظهرل‪1615/ /15‬ل مت ل لالتح ي ل ل ا ل‬ ‫لملت فهل لملح لعليهلق ع ل م‬ ‫ب‬
‫لع ل لتح ي ل لك لاحا ل ليلت هال لكي ي لتبليغهال‬ ‫لاج ء ل ليلتت هال م ل لت‬ ‫ق لت‬
‫م لللج لهلماالم لق ع لقان ل لتح ي ل‬ ‫ل لغرل ا لع ل‬ ‫لبت‬ ‫ل ل ءل مت ض للل‬
‫لم ا ل‬ ‫ل ل لم لال لم ت زلع ل سا لقان يل لغرلخا للل‬ ‫ل ا ل*ل‪،‬لفانهله ل لت ليا لي‬
‫لهال ل ل سائ لمي هالالتا لغرلج ي لالعتبا ل"ل‪213‬ل‬

‫في قرار اخر ج ء فيه ‪:‬ل‬


‫لفيهل‪،‬ل كل نهللل ج للن لقان يل لم يا لظهرل‬ ‫"لحي لحلمالعابتهل ل س يةلع ل ل ل م‬
‫لفيهلمالقب لطلبل م ل ب ل‬ ‫م ل‪،‬ل ل ل ل م‬ ‫ل ا لع ل‬ ‫ل‪1615‬لي حلالت‬ ‫‪15‬لغ‬
‫لب كلللن ل"ل‪214‬ل‪.‬ل‬ ‫لق لخ ل ل هرل م ا ل ليهل عا لف‬ ‫ل لن ل م ك ل ملمال ك لي‬

‫ال انه يت ق مع م قف ال ض ء‬ ‫‪215‬‬


‫ال رارااخير يذه احد الب حثين‬ ‫في ت ي ه ع‬
‫فيم ذه اليه من عد قب ل ت رض الخ رج عن الخص م كطريق ل ط ن في ااحك‬
‫التح يظ ال ر ‪ ،‬ا يت ق م ه من حيث ااس س الذ اعتمده في‬ ‫الص درة في نزاع‬
‫ج د نص ق ن ني في ظ ير التح يظ يسمح ب ذا‬ ‫عد قب ل هذا الط ن الذ حدده في عد‬
‫الط ن ‪ ،‬ذل لك ن ال ض ء المغربي قد طبق ق اعد المسطرة المدني في ح ا عديدة‬
‫غير منظم بم تض ظ‪. .‬ع ‪ ،‬بذل يمكن ال ل ان سب عد قب ل هذا الط ن ك ن‬
‫كل شخص يدعي ح‬ ‫اطراف النزاع يحدد ن مسب ام المح فظ ال ر ‪ ،‬ب لت لي ع‬
‫مسطرة الت رض طب ل صل ‪ 30‬من ظ‪. .‬ع ‪،‬‬ ‫ع ر في ط ر التح يظ ان يس‬ ‫ع‬

‫ع ي لع ‪7‬‬ ‫بج م‬ ‫ب يخ ‪ 3‬غ ت ‪ 3477‬في ل ف ل ني ‪ ، 3443/7/7/232‬م‬ ‫ل ض ع ‪ 2711‬ص‬ ‫‪-‬ق م‬


‫‪213‬‬

‫‪ 10‬ل ‪. 11‬‬ ‫لس ‪، 3473‬‬


‫‪214‬ى قرار محكمة ا قض رقم ‪ 0373‬ا صادر بتاريخ ‪ 3444/77/3‬في ا ملف ا مد ي عدد ‪، 33/7/7/7103‬م شور بمجلة ااشعاع‬
‫ا عدد ‪ 31‬دج بر ‪ 3443‬ص ‪ 2‬و ما بعدها ي‬
‫‪215‬ى ا مصطفى ا يلة ‪ ،‬م س ‪ ،‬ص ‪ 313‬ي‬

‫‪89‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫انه خ رج ه تين الح لتين ا يمكن التدخل في نزاع التح يظ ‪ ،‬من هن ج ء مبرر عد‬
‫امك ني الط ن بت رض الغير الخ رج عن الخص م ‪.‬‬

‫كم اعتبر احد الب حثين ‪ 216‬ان اعم ل احك ال صل ‪ 242‬من ‪ . .‬في قض ي التح يظ ت ب ه‬
‫سبيل الحصر ‪،‬‬ ‫المب د ال م ل ط ن التي ت رر ب ن الط ن في ااحك محددة ع‬
‫ث ني ‪ ،‬ا ترض ه ني المشرع التي اب ن عن حصري الط ن‬ ‫بنص صريح من ج‬
‫ال صل ‪ 01‬من ظ‪. .‬ع ب ض ف‬ ‫ال اردة في الظ ير ‪ 217‬من خال الت ديل ال ارد ع‬
‫الط ن ب لن ض ‪ ،‬ان المشرع ل ك ن نيته في ااخد بت رض الغير الخ رج عن الخص م‬
‫ل ل م ف ل مع الط ن ب لن ض ‪.‬‬

‫كم اعتبر ن س الب حث ان مم رس ت رض الغير الخ رج عن الخص م ا يمكن ان تصل‬


‫الحك الذ الحق الضرر‬ ‫مراج‬ ‫ال مداه ‪ ،‬حيث ان النتيج المنط ي الس يم ع‬
‫ب لط عن ‪ ،‬هي الزا المح فظ ب لتراجع عن قرار التح يظ غير ان هذا ااخير ي خد حص ن‬
‫ق ن ني ضد ا ط ن ‪.‬‬

‫اس س‬ ‫يظ ر ان استب د المشرع لت رض الغير الخ رج عن الخص م له م يبرره ع‬


‫ان المشرع سن مسطرة الت رض في اط ر ال صل ‪ 30‬من ظ‪. .‬ع كم ت ت دي ه تتميمه ‪،‬‬
‫استثن ءا ال صل ‪ 33‬من ظ‪. .‬ع كم ت نسخه ت يضه ‪ ،‬ب لت لي ف طراف النزاع‬
‫احدى ه تين المسطرتين ‪ ،‬اا ان اامر قد يد في ب ض ااحي ن كم ه‬ ‫س‬ ‫عي‬
‫ال يني بت دي ت رضه ع م‬ ‫الش ن ب لنسب ل ش يع الذ الزمته الم دة ‪ 242‬من مد ن الح‬
‫‪ ،‬كذل اامر ب لنسب ل مت رض ع‬ ‫ان اجل الت رض قد ينت ي قبل انت ء اجل الش‬
‫الم ن عن طب ل صل ‪ 30‬من ظ‪. .‬ع كم ت ت دي ه تتميمه ‪ ،‬الذ اعط ه‬ ‫الح‬

‫‪216‬ى عمر ا شيكر ‪ ،‬ا شروط ا موضوعية تعرض ا خارج عن ا خصومة ‪ ،‬رسا ة يل دبلوم ا ماستر في ا علوم ا قا و ية تخصص‬
‫ا قا ون ا مد ي ‪ ،‬كلية ا حقوق ا دال ا رباط ‪ ،‬ا س ة ا جامعية ‪3441‬ى‪ ، 3441‬ص ‪13‬ى‪ 12‬ي‬
‫‪217‬ى اعتبر جيا ي بوحبص ان طرق ا طعن في ااحكام ا صادرة في موضوع ا تحفيظ محددة حص ار في ااستئ اف و ا قض ‪ ،‬و‬
‫من ثمة جزم ان طرق ا طعن ااخر ا يمكن ا لجوء ا يها ي‬
‫ى جيا ي بوحبص ‪ ،‬مقاات في ا قا ون ا عقار و قا ون ا ب اء ‪ ،‬دار ا قلم لطباعة و ا شر و ا توزيع ‪ ،‬ا طبعة ااو ى ‪، 3441‬‬
‫ص‪3‬ي‬

‫‪90‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫ال صل ‪ 30‬من ظ‪. .‬ع كم ت ت دي ه تتميمه ‪ ،‬د ن ان ي خد ب ين ااعتب ر ك ن الحق‬


‫الم ن عنه طب ل صل ‪ 30‬قد ينش ب د انت ء اجل الت رض ‪ ،‬م دا ال صل ‪ 33‬من‬
‫ب تح اجل استثن ئي‬ ‫ظ‪. .‬ع كم ت نسخه ت يضه قد سح ااختص ص من كيل الم‬
‫ل ت رض ‪ ،‬الذ ي ني انه ا مج ل ل تدخل ال ج مي ام قض ء التح يظ ‪ ،‬فك ن ابد ان‬
‫ت ط اامك ني لت رض الغير الخ رج عن الخص م لحم ي الش يع المت رض ع‬
‫الم ن عن طب ل صل ‪ 30‬من ظ‪. .‬ع م ل يت اتخ د قرار التح يظ ‪. 218‬‬ ‫الح‬

‫‪218‬ى سمرة محدوب ‪ ،‬م س ‪ ،‬ص ‪ 323‬ى‪. 322‬‬

‫‪91‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫لللالمبحث الث ني ‪ :‬تن يذ اأحك العق ري‬

‫إن تن يذ ا حك ال ض ئي ه ال دف المت خ من ال ج ء إل ال ض ء‪ " ،‬إذ ا ين ع‬


‫‪ ،‬إذا ك ن صل التن يذ في ال ض ي ال دي يت من طرف كت ب‬ ‫‪219‬‬
‫تك بحق ا ن ذ له "‬
‫‪ ،‬ف ن التن يذ في‬ ‫‪220‬‬
‫ال صل ‪ 033‬من ‪. .‬‬ ‫الحك حس‬ ‫ضبط المحكم التي صدر‬
‫ا ما ال ري بحيث‬ ‫التح يظ يت من طرف المح فظ ع‬ ‫مط‬ ‫قض ي الت رض ع‬
‫في ج د الحق المدع به من قبل المت رضين ن عه‬ ‫الب‬ ‫إن عمل المحكم ي تصر ع‬
‫له الس ط‬ ‫يب‬ ‫المح فظ الذ‬ ‫محت اه مداه‪ ،‬تحيل ا طراف قصد ال مل ب راره ع‬
‫ب لتح يظ حيث‬ ‫التح يظ من عدمه‪ ، 221‬ه م ت كده مخت ف ا حك المت‬ ‫في قب ل ط‬
‫عب رة "ل حا ل ملع ل اف ل ل ا لق ل خا لمالي لم اس بالف ل‬ ‫ن دائم تحمل في منط ق‬

‫الص يرة‬ ‫‪222‬‬


‫ه م ن مسه من خال حك ل محكم اابتدائي ب س‬ ‫صر له ل ملهائيال"‬
‫‪. 223‬‬

‫ي تبر تن يذ ا حك ال ض ئي من برز المش كل التي ت ترض ا حك الص درة عن ال ض ء‬


‫هذا ا مر كثر حين تك ن اإدارة طرف في عم ي التن يذ‪ ،‬إذ يث ر التس ل ح ل‬ ‫يد‬
‫كم قيل ح ل إكراه من‬ ‫إمك ني إلزام من طرف ال ض ء بتن يذ الحك الص در ضده‬
‫يحتكر س ط اإكراه ‪. 224‬‬

‫إذا ك ن تن يذ ا حك ال ض ئي يكتسي همي ب لغ ‪ ،‬ف ن هذه ا همي تزداد ك م ت ق‬


‫تن يذ‬ ‫ا مر ب حك الص درة في ال ض ي ال ري ‪ ،‬غير نن سن تصر في هذا المبحث ع‬

‫ى هذ ا عبارة " ا ي فع ت لم بحق ا فاذ ه" مقتطفة من ا رسا ة ا شهيرة ا تي كتبها عمر بن ا خطاب رضي ه ع ه‪ ،‬إ ى قاضيه‬ ‫‪219‬‬

‫على ا وفة أبي موسى اأشعر ي‬


‫‪220‬ى هذا ا فصل عدل وتمم بمقتضى ا قا ون رقم ‪42‬ى‪ ،13‬وا ذ ي ص في فقرته ا ثا ية " يتم ا ت فيذ بواسطة كتابة ضب ا محكمة‬
‫ا تي أصدرت ا حكمييي "‬
‫سخ وعوض با قا ون رقم ‪41‬ى‪70‬ي‬ ‫ى ا فقرة ا ثا ية من ا فصل ‪ 21‬ا ذ‬ ‫‪221‬‬

‫ى حكم ا محكمة اابتدائية بفاس رقم ‪ 221‬ملف عدد ‪ 42/7‬بتاريخ ‪ 42/73/47‬غير م شوري‬ ‫‪222‬‬

‫اب ئي ب لص ي ‪ ،‬ق ي ع ي ع ‪ 74/13‬ب يخ ‪ ، 3470-47-33‬غي م‬ ‫‪-‬ح م ل‬


‫‪223‬‬

‫م اب ئي ب لص ي ‪ ،‬ق ي ع ي ع ‪ 74/13‬ب يخ ‪ ، 3470-47-43‬غي م‬ ‫‪-‬ح م ل‬


‫‪-Hassan Ouzani. L’exécution des décisions de justice par les sociétés d’Etats R.M.D année 1986، P.‬‬
‫‪224‬‬

‫ث ‪184.‬‬

‫‪92‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫تن يذ ا حك‬ ‫الس هرة ع‬ ‫ب عتب ره الج‬ ‫ا حك ال ض ئي من طرف المح فظ ال ر‬


‫المث رة بش ن‬ ‫ل نزاع‬ ‫من خال التطر‬ ‫ال ض ئي الص درة في م دة التح يظ ال ر‬
‫التي تميزه عن ال اعد ال م د ن ن ننس‬ ‫ال ر في ط ر التح يظ ‪ ،‬كذا الخص صي‬
‫التي ت ترض تن يذ هذه ا حك ال ري ‪ ،‬كذا السبل ال ن ني‬ ‫الص ب‬ ‫ال ق ف ع‬
‫لتج ز ه ته ا خيرة‪ ،‬ذل من خال ت سي هذا المبحث إل مط بين‪ ،‬نت رض في ا ل‬
‫ن نتن ل في‬ ‫تن يذ ا حك ال ض ئي الص درة في مسطرة التح يظ ‪ ،‬ع‬ ‫لخص صي‬
‫ذل ع‬ ‫السبل ال ن ني لتج زه‬ ‫تن يذ ا حك ال ض ئي‬ ‫الث ني) ص ب‬ ‫(المط‬
‫ض ء عمل مح ك الم ض ع محكم الن ض ‪.‬‬

‫تن يذ اأحك العق ري‬ ‫اأول ‪ :‬خصوصي‬ ‫المط‬

‫الط ن‬ ‫‪ ،‬من طر‬ ‫جميع المراحل التي قط‬ ‫ب د استن د م ف التح يظ ال ر‬


‫ق ة‬ ‫يكتس‬ ‫في ميدان التح يظ ال ر ‪ ،‬يصير الحك في مرح ته الن ئي‬ ‫ال مسم ح ب‬
‫‪ ،‬يتميز تن يذ ا حك‬ ‫‪225‬‬
‫م مه إا مرح التن يذ‬ ‫الشيء الم ضي به‪ .‬ب لت لي ل يب‬
‫مسطري تميزه عن ال اعد ال م‬ ‫الص درة في قض ي التح يظ ال ر ب دة خص صي‬
‫من حيث د ر المح فظ في تن يذ ا حك‬ ‫س اء من حيث شر ط التن يذ (ال رة ا ل )‬
‫ا ينش‬ ‫نزاع التح يظ الذ‬ ‫(ال رة الث ني ) مرد ذل إل طبي‬ ‫ال ص في الت رض‬
‫إنم ينش نتيج مسطرة‬ ‫مب شرة م المحكم من طرف ضد آخر كم في ال ض ي ال دي‬
‫حك‬ ‫ال ض ء من جل الحص ل ع‬ ‫صاحي إح لته ع‬ ‫التح يظ م المح فظ الذ يم‬
‫التح يظ ‪.‬‬ ‫ض ئه قراراه اتج ه مط‬ ‫في هذا النزاع يتخذ ع‬ ‫ب‬

‫ال قرة اأول ‪ :‬مدى خضوع الحك العق ر ل شروط الع م ل تن يذ‬

‫مجم ع من الشر ط تتمثل س س في ن‬ ‫تن يذ الحك ال ض ئي ت فره ع‬ ‫يست ج‬


‫له‬ ‫ع ر ل محك‬ ‫التن زل عن من ل‬ ‫نل‬ ‫ن يت ق بتس ي‬ ‫يك ن حك إلزا بم ن‬
‫اامتن ع عنه لص لح هذا ا خير‪ ،‬ن يك ن ح ئزا ل ة الشيء الم ضي به‬ ‫ب داء عمل‬
‫إعذار المحك‬ ‫ج‬ ‫مشم ا ب لن ذ الم جل‪ ،‬ن ا يك ن قد س ط ب لت د ‪ ،‬ب إض ف إل‬

‫‪ -‬د خير ‪ ،‬مستجدات قضايا ا تحفيظ ا عقار ‪ ،‬م‪ ،‬س‪ ،‬ص‪223 :‬ي‬ ‫‪225‬‬

‫‪93‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫ذل ‪ ، 226‬ف ل ي ز لتن يذ ا حك الص درة في نزاع‬ ‫ع يه بتن يذه ط ع قبل إجب ره ع‬
‫هذه الشر ط ؟‬ ‫التح يظ ال ر ت فره ع‬

‫ن ا حك الص درة في‬ ‫هذا التس ل ا بذ من اإش رة إل‬ ‫في إط ر اإج ب ع‬


‫به‬ ‫التح يظ ا ت د حك م إلزامي ‪ ،‬بل حك ت ريري ت تضي ب ج د الحق المط ل‬ ‫نزاع‬
‫تحدث تغييرا‬ ‫ع يه ب داء م ين‬ ‫ج ده د ن ن ت ز المحك‬ ‫عد‬ ‫من قبل المت رض‬
‫‪ ،‬يترت‬ ‫‪227‬‬
‫ن تح ق الحم ي ال ن ني د ن تن يذ‬ ‫المركز المتن زع ع يه‬ ‫في الحق‬
‫ع يه ب لتن يذ قبل ال ج ء إل التن يذ الجبر كم ه‬ ‫إعذار المحك‬ ‫ن ات ج‬ ‫عن ذل‬
‫الش ن في تن يذ ا حك الص درة في ال ض ي ال دي ‪.‬‬

‫ا تح ل ع‬ ‫الص درة في قض ي التح يظ ال ر‬ ‫اخرى ف حك‬ ‫من ج‬


‫المح فظ من اجل ال مل ب إا ب د استن ذه لك ف طر الط ن المنص ص ع ي في ظ ير‬
‫المنص ص ع ي في ال صل ‪ 743‬من ظ ير التح يظ ال ر ‪ ،‬كم نسخ‬ ‫التح يظ ال ر‬
‫التي تصبح ق ب‬ ‫الص درة في ال ض ي ال دي‬ ‫ع ض ب ن ن ‪ ،70-41‬خاف لأحك‬
‫ل تن يذ بمجرد حي زت ل ة الشيء الم ضي به الذ يتح ق ب ستن ذه لطر الط ن ال دي ‪،‬‬
‫المنص ص ع يه بم تض ال ص ين‬ ‫‪228‬‬
‫كم ن ه ته ا حك ا تك ن مشم ل ب لن ذ الم جل‬
‫ذل صراح في‬ ‫الرغ من عد النص ع‬ ‫‪ 701‬من ق ن ن المسطرة المدني ‪ ،‬ع‬ ‫‪23‬‬
‫ظ ير التح يظ ال ر ‪ ،‬لك ن هذا التن يذ يت رض مع خص صي مسطرة التح يظ التي‬
‫في نزاع التح يظ قبل إرج ع الم ف إل المح فظ ل مل به‪.‬‬ ‫تست ز صد ر حك ب‬

‫التح يظ ال ر ا تس ط ب لت د‬ ‫ب إض ف إل ذل ف ن ا حك الص درة في نزاع‬


‫المحدد في ثاثين سن ‪ ،‬كم ه منص ص ع يه في ال صل ‪ 033‬من ق ن ن المسطرة المدني‬

‫‪ -‬ا مصطفى ا يلة‪ ،‬أ ظر أطروحته‪ ،‬م‪ ،‬س‪ ،‬ص‪334 :‬ي‬ ‫‪226‬‬

‫ى ذ ك أن اأحكام ا قضائية ت قسم من حيث طبيعتها باإضافة إ ى أحكام اإ زام واأحكام ا تقريرية إ ى اأحكام ا م شئة وهي ا تي‬ ‫‪227‬‬

‫ت شئ أو تعدل حقا أو مرك از قا و يا أحد اأطراف كا حكم با تطليق أو بمراجعة ا سومة ا رائية أو ا فقة‪ ،‬و إشارة فأحكام اإ زام‬
‫وحدها ا تي تستوجب ا ت فيذ فق ‪ ،‬وقد أشار إ ى هذ ا مقتضياتي‬
‫ى إبراهيم بحما ي‪ ،‬ت فيذ اأحكام ا عقارية‪ ،‬طبع و شر وتوزيع مكتبة دار ا سام ا رباط‪ ،‬ا طبعة ا ثا ثة س ة ‪ ،3473‬ص‪32:‬ي‬
‫‪228‬ى عبد ا عزيز توفيق‪ ،‬شرح قا ون ا مسطرة ا مد ية وا ت ظيم ا قضائي‪ ،‬ا جزء ا ثا ي‪ ،‬مطبعة ا جاح‪ ،‬ا طبعة ا ثا ية‪ ،7333 ،‬ص‪:‬‬
‫‪312‬ى‪310‬ي‬

‫‪94‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫من طرف المح فظ التي يتحدد مس ره ع‬ ‫التح يظ المت ب‬ ‫بم‬ ‫من ج‬ ‫ارتب ط‬
‫خرى حك م ت ريري ا تخضع ل تن يذ الجبر‬ ‫ض ء ا حك ال ض ئي ‪ ،‬لك ن من ج‬
‫ن الج ن‬ ‫المنص ص ع يه في ق ن ن المسطرة المدني ‪ ،‬هذا ب إض ف إل‬ ‫ب لم‬
‫ل كن‬ ‫المح فظ ال ر ه حجيت التي ا تس ط ب لت د حت‬ ‫الذ ي‬ ‫ا س سي في‬
‫حك م ص درة في قض ي ع دي ‪ ،‬هذا م ت الت كيد ع يه في قرار ص در عن محكم‬
‫حيث ج ء فيه "ل لع لتن ي ل مللله لجيتهلبنلأأط فهل خل اهم‪...‬ل"‬ ‫‪229‬‬
‫الن ض‬

‫ت فره لتن يذ ا حك الص درة في ال ض ي ال دي ا‬ ‫ن الشر ط ال اج‬ ‫بذل نخ ص إل‬


‫التح يظ ال ر ‪ ،‬مم يج ل تن يذ هذه‬ ‫الص درة في نزاع‬ ‫في ا حك‬ ‫تك ن مح‬
‫ا حك يتميز ب اعد خ ص ‪.‬‬

‫من طرف المح فظ العق ر‬ ‫ال قرة الث ني ‪ :‬تن يذ اأحك ال ص في التعرض‬

‫إذا ك ن ا صل في ال ض ي ال دي ن يت التن يذ ب اسط كت ب الضبط المحكم مصدرة‬


‫عنه‪ ،‬استن دا إل م تضي‬ ‫من ين‬ ‫المست يد من الحك‬ ‫ط‬ ‫الحك ‪ ،‬ذل بن ًءا ع‬
‫يختص ب‬ ‫ال صل ‪ 033‬من ق ن ن المسطرة المدني ‪ ،‬ف ن تن يذ ا حك الب ت في الت رض‬
‫المح فظ ال ر حيث يت إح ل نزاع التح يظ ت ئي من طرف المحكم ‪ -‬د ن ن يت قف‬
‫المح فظ اتخ ذ م يراه من سب استن دا إل ال رة‬ ‫المست يد من الحك ‪ -‬ع‬ ‫ط‬ ‫ذل ع‬
‫‪230‬‬
‫الث ني من ال صل ‪ 21‬من ظ ير التح يظ ال ر كم ت نسخه ت يضه‬

‫التح يظ‬ ‫مط‬ ‫مب شرة ب د إح ل الحك ال ضي بمدى صح ت رض الم د ع‬


‫هذه الرق ب الشك ي‬ ‫شك ي ع يه‪ ،‬تتج‬ ‫بمم رس رق ب ج هري‬ ‫المح فظ ال ر‬ ‫ي‬
‫بل‬ ‫‪231‬‬
‫عد الط ن‬ ‫ثي‬ ‫ب لت كيد من ك ن الحك ن ئي عبر ت دي‬ ‫في ن المح فظ مط ل‬

‫‪229‬ى قرار عدد ‪ 132‬بتاريخ ‪ 3447/3/72‬في ملف مد ي ‪ 3444/7333‬أورد عبد ا عزيز توفيق قضايا ا مجلس اأعلى في ا تحفيظ‬
‫ا عقار من س ة ‪ 7337‬إ ى س ة ‪ ،3443‬مطبعة ا جاح ا جديدة‪ ،‬ا دار ا بيضاء‪ ،‬ا طبعة اأو ى ‪ ،3442‬ص‪ 733:‬وما بعدهاي‬
‫‪230‬ى سمرة محدوب‪ ،‬أ ظر أطروحتها‪ ،‬م‪ ،‬س‪ ،‬ص‪311 :‬ي‬
‫ىعبد ا عا ي دقوقي‪ ،‬ا معزوز ا بكا ‪ ،‬م‪ ،‬س‪ ،‬ص‪32 :‬ي‬ ‫‪231‬‬

‫‪95‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫من مدى‬ ‫ع يه إن اقتض الضر رة المط لب حت بش دة التب يغ ليت كد من صح التب يغ‬


‫مر ر جل الط ن‪.‬‬

‫تن يذ ا حك ال ض ئي الص درة‬ ‫الس هرة ع‬ ‫ب لت لي ي تبر المح فظ ال ر الج‬


‫م ز بضر رة الت يد بم يم يه ع يه ال ن ن ال ر ‪ ،‬الت يد‬ ‫في قض ي التح يظ ‪ ،‬لذل ف‬
‫م يجسده من س ط ال ض ء في إيص ل الح‬ ‫بم يحم ه الحك ال ض ئي من ق ة تن يذي‬
‫مست ى تن يذ ا حك الص درة بش ن‬ ‫ك ه مستجد ج ء به ق ن ن ‪ 70-41‬ع‬ ‫صح ب‬ ‫إل‬
‫التح يظ‪ ،‬ه ت حيد المسطرة الاز ال ي به م م اخت‬ ‫مط‬ ‫الت رض ع‬ ‫من زع‬
‫ع يه ال رة ا خيرة من ال صل ‪ 21‬من‬ ‫بصحت ‪ ،‬هذا م نص‬ ‫المحك‬ ‫ن اع الت رض‬
‫الح‬ ‫ا ما ال ري ب إعان ع‬ ‫المح فظ ع‬ ‫م يي " ي‬ ‫ق ن ن ‪ ،70-41‬ع‬
‫المنص ص ع ي في ال صل ‪" 32‬‬ ‫ب ‪ ،‬فق الشر ط الشك ي‬ ‫المحك‬

‫م‬ ‫تطبي ه نص ع‬ ‫إذن ف ل صل ‪ 32‬في صي غته الجديدة ج ء كثر ت صيا لكي ي‬


‫حق‬ ‫ي ي "بغض النظر عن المسطرة الم ررة في ال صل ‪ 30‬من هذا ال ن ن‪ ،‬يمكن لص ح‬
‫نشره ب لجريدة الرسمي‬ ‫اإقرار به ثن ء مسطرة التح يظ ن يط‬ ‫تغييره‬ ‫قع إنش ه‬
‫ب د إيداع ال ث ئق المثبت ل حق ب لمح فظ ال ري ‪.‬‬

‫الم ر به ب ين‬ ‫المغير‬ ‫تت بع مسطرة التح يظ بص ق ن ني مع آخذ الحق المنش‬


‫ااعتب ر‪.‬‬

‫التح يظ في حد د‬ ‫طل‬ ‫الحق المنش ا المغير ا الم ر به ص‬ ‫صح‬ ‫يكتس‬


‫الحق الم ترف له به‬

‫ن ي د نشره‬ ‫إذا ك ن اإعان عن انت ء التحديد قد ت نشره ب لجريدة الرسمي فيج‬


‫المغير‬ ‫من جديد لي تح آج ل ش رين ل ت رض‪ ،‬يبتد من ت ريخ اإعان عن الحق المنش‬
‫الحق المذك ر‪.‬‬ ‫المنصب مب شرة ع‬ ‫الم ر به‪ ،‬في هذه الح ل لن ت بل إا الت رض‬

‫‪96‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬
‫‪232‬‬
‫الم ر به خال المسطرة"‬ ‫المغير‬ ‫ي خذ ب ين ااعتب ر عند تح يظ الحق المنش‬

‫عم م ياحظ من خال ال ص ين المذك رين عاه‪ ،‬نه قد ت ت مي ت ني نشر الخاص‬


‫التي ي ضي في ال ض ء لص لح‬ ‫جميع الح ا‬ ‫ب ع‬ ‫المحك‬ ‫الح‬ ‫اإصاحي ع‬
‫مش ع ‪ ،‬يشكل هذا الت ديل‬ ‫اجب‬ ‫ع‬ ‫جزئي‬ ‫المت رض س اء ك ن الت رض ك ي‬
‫بصح‬ ‫المت رض المحك‬ ‫ااختي ري التي ك ن يست يد من‬ ‫ن ي ل مسطرة الخ ص‬
‫مبسط تتضمن‬ ‫ل تح يظ فق مسطرة سري‬ ‫ت رضه الك ي حيث ك ن ب مك نه ت دي مط‬
‫بد‬ ‫الت رض‬ ‫ب‬ ‫التح يظ مع إغا‬ ‫إش را احدا ب لجريدة الرسمي لخاص مط‬
‫ش ر من ت ريخ النشر ب لجريدة الرسمي ‪ 233‬إن من ش ن هذه الم تضي‬ ‫انصرا جل رب‬
‫ن تس ه في ت مي نظ التح يظ ال ر ‪ ،‬إدم ج ال ر في عج التنمي ااقتص دي التي‬
‫ت رف بادن ‪.‬‬

‫المح فظ ال ر يت ين ع يه الت كد من صح الحك كسند‬ ‫بمجرد إح ل الم ف ع‬


‫ب د ذل بتن يذ هذا الحك ‪ ،‬لكن تن يذ ا حك ال ض ئي الب ت في الت رض ‪،‬‬ ‫تن يذ ‪ ،‬لي‬
‫يض‬ ‫ب د صحته‪،‬‬ ‫قد ي ضي بصح الت رض‬ ‫الحك ‪ ،‬الذ‬ ‫يخت ف ب ختاف منط‬
‫من كس ت ئي ‪ ،‬خيرا قد‬ ‫متب دا‬ ‫جزئي‬ ‫بحس ن ع الت رض إم لك نه ت رض ك ي‬
‫المش ع ‪.‬‬ ‫الح‬ ‫يك ن تن يذ الحك في ح ل الت رض ع‬

‫المح فظ ال ر من طرف ال ض ء ب د الب‬ ‫عم م ف ن إح ل م ف الت رض ع‬


‫الم دة ‪ 21‬التي بد ره تحيل في ال رة‬ ‫جزئي يستدعي تطبيق م تضي‬ ‫في صحته ك ي‬
‫الم دة ‪ 32‬من ق ن ن ‪ ،70-41‬كذل من جل التطبيق الصحيح السريع‬ ‫ا خيرة من ‪ ،‬ع‬
‫مذكرة تحث عدد ‪237‬‬ ‫ل رة ا خيرة من الم دة المذك رة عاه‪ ،‬صدر عن المح فظ ال‬
‫ال رة ا خيرة من ال صل ‪،21‬‬ ‫ت ضح كي ي تطبيق م تضي‬ ‫‪234‬‬
‫بت ريخ ‪ 24‬دجنبر ‪3477‬‬

‫سخ وعوض با قا ون رقم ‪41‬ى‪) 70‬ي‬ ‫ى ا فصل ‪ 32‬من يتيع ط ا ذ‬ ‫‪232‬‬

‫‪ -233‬أحمد أجعون‪ ،‬ا مقتضيات ا جديدة ا متعلقة با تعرض على مسطرة ا تحفيظ‪ ،‬مقال م شور في مجلة ا حقوق‪ ،‬م‪ ،‬س‪ ،‬ص‪21 :‬‬
‫وما بعدهاي‬
‫ى د خير ‪ ،‬م‪ ،‬س‪ ،‬ص‪211 :‬‬ ‫‪234‬‬

‫‪97‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫تن يذ‬ ‫نظرا همي هذه المذكرة سنح ل التطر إل محت ي ت في إط ر تح ي ن لح ا‬


‫ا حك ال ض ئي في م دة الت رض ‪.‬‬

‫عيني‬ ‫مط لب بح‬ ‫مش ع‬ ‫ح‬ ‫ت رض ع‬ ‫عندم يت ق ا مر بت رض ك ي‬


‫الم دة ‪32‬‬ ‫ا ما ال ري يك ن م زم بتطبيق م تضي‬ ‫حك بصحت ف ن المح فظ ع‬
‫التح يظ إعان جديد عن‬ ‫من ق ن ن رق ‪ ، 70-41‬ذل بنشر خاص إصاحي لمط‬
‫الجديدة المحك‬ ‫‪ ،‬ب لت لي اإعان عن الح‬ ‫‪235‬‬
‫الم ني‬ ‫انت ء عم ي التحديد ل مط‬
‫التي تج ل ص حب ط لب جديدًا ل تح يظ من ت ت تح آج ا جديدة ل ت رض تصل‬ ‫بصحت‬
‫إل ش رين من ت ريخ نشر اإعان الجديد عن انت ء التحديد ب لجريدة الرسمي ‪ ،‬ب لت لي‬
‫مسطرة التح يظ بشكل إجب ر ا اختي ر كم ك ن‬ ‫ف لمشرع ج ل المت رض م زم بس‬
‫في الس بق قبل الت ديل ‪ ،‬حيث ك ن ل مت رض حري ااختي ر بين تح يظ ال ر من عدمه‪.‬‬

‫جدير ب إش رة في هذا الصدد‪ ،‬ن المت رض يست يد م دي من عم ي التح يظ‪ ،‬ذل‬


‫م دا‬ ‫التح يظ الازم إيداع المط‬ ‫اجب‬ ‫نه لن يك ن مط لب ب داء رس‬ ‫ب لنظر إل‬
‫إشك ل‬ ‫جديد ل تح يظ لكن رغ هذه اإيج بي إا نه هن‬ ‫صا من ت دي مط‬ ‫م‬
‫الازم لنشر الخاص‬ ‫يطرح في هذا الصدد ح ل مدى إمك ني استخاص ال اجب‬
‫ت ئي ا تتر‬ ‫هذه المسطرة إلزامي‬ ‫م دام‬ ‫م‬ ‫ن المست يد من‬ ‫اإصاحي ‪،‬‬
‫حد‬ ‫ر‬ ‫حس‬ ‫م اف‬ ‫د ن اشتراط ط‬ ‫ل مست يد مج ا ل تراجع عن ‪ ،‬كذل‬
‫المح فظ ال ري‬ ‫الب حثين‪ 236‬يرى نه يميل إل الت سير الث ني رغ نه متي ن ن إدارا‬
‫ستتبن الت سير ا ل متشبث بمبد ن ا داء ه ا صل اإع ء ا يك ن إا بنص‪.‬‬

‫ن ا داء ه ا صل‬ ‫ه الم تض الذ ينص ع‬ ‫ال الص ا‬ ‫يظ ر ان ااقر‬


‫ن نشر هذه الخاص‬ ‫ل‬ ‫اإع ء ا يك ن إا بنص ذل راجع إل عدة اعتب را ‪،‬‬
‫قضي بصح ت رضه‪،‬‬ ‫المست يد من الحك الذ‬ ‫ط‬ ‫اإصاحي ا يك ن إا بن ًءا ع‬
‫هذه الخاص اإصاحي ‪،‬‬ ‫ن يك ن مدعم ب داء اجب‬ ‫يج‬ ‫ب لت لي هذا الط‬

‫ى عبد ا عا ي دقوقي‪ ،‬ا معزوز ا بكا ‪ ،‬م‪ ،‬س‪ ،‬ص‪31 :‬ي‬ ‫‪235‬‬

‫‪ -‬أحمد أجعون‪ ،‬ا مقتضيات ا جديدة ا متعلقة با تعرض على مسطرة ا تحفيظ‪ ،‬مقال م شور في مجلة ا حقوق‪ ،‬م‪ ،‬س‪ ،‬ص‪23 :‬ي‬ ‫‪236‬‬

‫‪98‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫ب لت لي تدعي‬ ‫هي ف ط من جل المص ح ال م‬ ‫ال اجب‬ ‫ااعتب ر الث ني ه ان داء ت‬


‫ل ل برزه‬ ‫المداخيل التي قد ينتج عن إفراز مجم ع من السي س‬ ‫الخزين ال م بت‬
‫ب لت لي مح ل التخ يف‬ ‫اس س بت مي نظ التح يظ ال ر‬ ‫المت‬ ‫في المج ل ال احي‬
‫‪.‬‬ ‫المث رة في هذا المج ل الحي‬ ‫من المن زع‬

‫المتب دل بين مط بين أ عدة مط ل ‪.‬‬ ‫ا ا ‪ :‬التعرض‬

‫إشك ل آخر يت ق بح ل تداخل الت رض‬ ‫المذكرة الص درة عن المح فظ ال‬ ‫لد ثر‬
‫كثر‪.‬‬ ‫بين مط بين‬

‫المحكم‬ ‫التح يظ ا ل إذا حكم‬ ‫يت إلغ ء مط‬ ‫‪237‬‬


‫ف ي ح ل الت رض المتب دل ك ي‬
‫التح يظ الث ني الم تبر بمث ب ت رض إذا‬ ‫إلغ ء مط‬ ‫بصح الت رض المتب دل ك ي‬
‫حكم المحكم ب د صح الت رض المتب دل ك ي ‪.‬‬

‫ب المذكرة المذك رة‪،‬‬ ‫التي ج ء‬ ‫الم تضي‬ ‫م في ح ل الت رض المتب دل جزئي ‪ ،‬فحس‬
‫هذا الت رض من المط بين م ‪ ،‬ب لت لي إجراء تحديد تكمي ي قصد‬ ‫ع‬ ‫نه يت التشطي‬
‫قض الحك ب د صح ت رضه‬ ‫التح يظ الذ‬ ‫إخراج الجزء المت رض ع يه من مط‬
‫اآخر‪.‬‬ ‫ل ئدة المط‬

‫ث ني ‪ :‬تن يذ الحك ال ض ئي في ح ل التعرض الجزئي‪.‬‬

‫إن الحك ال ض ئي بصح الت رض الجزئي ي ضي مح ر آث ر التحديد التكمي ي‪،‬‬


‫التح يظ ككل‪ ،‬م في ح ل الحك بصح‬ ‫يتخذ المح فظ م يراه من سب بخص ص مط‬
‫الت رض الجزئي فيت نشر خاص إصاحي تت بع بم تض ه مسطرة التح يظ في اس ط ل‬

‫‪237‬ى ا تعرض ا متبادل كليا هو ا تعرض ا قائم بين مطلبين لتحفيظ‪ ،‬بحيث يشمل ا مطلب اأول جميع ا مطلب ا ثا ي‪ ،‬وبصيغة‬
‫أخر ا مطلب ا ثا ي يوجد جميعه داخل ا مطلب اأول‪ ،‬وقد يكون ا تعرض ا متبادل جزئيا‪ ،‬ويتجسد في ا حا ة ا تي يشمل فيها‬
‫ا مطلب اأول جزًءا فق من ا مطلب ا ثا ي‪ ،‬تمت ااشارة إ ى هذ ا مقتضيات حول اأحكام ا متعلقة با تعرضات ا متباد ة قبل صدور‬
‫قا ون ‪41‬ى‪70‬ي‬
‫‪-‬خديجة ا شعشوعي‪ ،‬ت فيذ اأحكام ا قضائية بين سلطة ا محافظ ا عقار وآ يات ضمان حماية ت فيذها‪ ،‬رسا ة يل ا ماستر في قا ون‬
‫ا عقود وا عقار‪ ،‬جامعة د اأول‪ ،‬كلية ا حقوق وجدة ا س ة ا جامعية ‪3441‬ى‪ ،3443‬ص‪1:‬و‪1‬ي‬

‫‪99‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬
‫‪238‬‬
‫له به‪ ،‬حيث يت بم جب تجز المسطرة‬ ‫ال تح يظ المت رض في حد د الجزء المحك‬
‫حدة‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ليت ت سيس رسمين لكل قط‬

‫تجدر اإش رة ن التحديد التكمي ي يتخذ قبل إح ل الم ف إل ال ض ء قصد تحديد‬


‫ع ء الت رض بشكل دقيق‪ ،‬غير نه في ح ل ت ذر ال ي ب إجراء المذك ر‪ ،‬يح ل الم ف‬
‫ال ي به بمس عدة م ندس مس ح طب غرافي‬ ‫ال ض ء حيث ي مل ال ضي الم رر ع‬ ‫ع‬
‫ت يينه ت ريخ انت له إل عين‬ ‫مع المح فظ ع‬ ‫مح ف من ج ز المسح ال ر ب د اات‬
‫دا ه إنج زه‪ ،‬ذل طب ل صل ‪ 32‬من ظ ير التح يظ ال ر‬ ‫المك ن المب غ ال اج‬
‫كم ت نسخه ت يضه في ال رة ا خيرة‪.‬‬

‫إن جد‬ ‫ال صل ‪ 32‬من ظ ير التح يظ ال ر في ف رته ا خيرة‬ ‫إن م تضي‬


‫قد تطرح ب ض‬ ‫مست ى الج ز اإدار ‪ ،‬ف ن‬ ‫ب لتحديد التكمي ي ع‬ ‫حا ل د ال ي‬
‫س س ن ال ض ء يكت ي ب ح ل ا حك إل المح فظ‬ ‫ثن ء تن يذ هذه ا حك ع‬ ‫الص ب‬
‫سس ن عء‬ ‫ع‬ ‫المح فظ تطبي‬ ‫د ن إرف ق ب لتصمي ا مر الذ قد يست صي ع‬
‫الت رض غير محدد بشكل مسبق‪. 239‬‬

‫ث لث ‪ :‬تن يذ الحك ال ض ئي بعد صح التعرض الك ي‬

‫ي‬ ‫ال ر ف ن المح فظ ال ر‬ ‫ع‬ ‫المحكم ب د صح الت رض المنص‬ ‫إذا قض‬


‫الحك ال ض ئي‪.‬‬ ‫ب لغ ء الت رض‪ ،‬ذل بن ًء ع‬

‫‪:‬‬ ‫‪240‬‬
‫هذا م كده ال رار الص در عن محكم ااستئن ف بت زة‬

‫يتم تجزيئ مسطرة ا تحفيظ عن طريق شر خاصة إصاحية با جريدة ا رسمية وفقا ما ي ص عليه ا فصل ‪32‬من ظهير ا تحفيظ‬ ‫‪238‬‬

‫ا عقار كما تم سخه وتعويضه‪ ،‬وذ ك كلما تم تقسيم ا ملك ا خاضع مسطرة ا تحفيظ عن طريق ا قسمة بين طاب ا تحفيظ‪ ،‬أو عن‬
‫طريق بيع جزئي أو حكم قضى صا ح ا متعرض بصحة ا تعرض ا جزئيييي‪ ،‬حيث تتابع مسطرة ا تحفيظ في جزء م ها باسم طا ب‬
‫ا تحفيظ اأول وفي ا جزء ا ثا ي باسم ا م شأ ه ا حق أو ا مقر ه بهي‬
‫سمرة محدوب‪ ،‬أ ظر اطروحتها‪ ،‬م‪ ،‬س‪ ،‬ص‪313 :‬ي‬ ‫‪239‬‬

‫قرار محكمة ااستئ اف بتازة عدد ‪ 2‬بتاريخ ‪3441/42/73‬في ا ملف ا عقار رقم ‪33‬ى‪ 41‬أوردته خديجة ا شعشوعي‪ ،‬م‪ ،‬س‪،‬‬ ‫‪240‬‬

‫ص‪3 :‬‬

‫‪100‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫لملي لمبيلع لأأسا لما لأأ لمل يتهلللت ل ىل ج لاعتبا ل لرع ل ل ثبا ل‬ ‫"‪...‬ل ل لت‬
‫عاء لا ج ل م ب ةل لاعتبا لم عيالح بلمال س ت لعليهلاجها ل ل ايلم للم لق مل ه لمالمل‬
‫يتح ل لا ةل ا ‪،‬لماليت نل لترحلب لح لت ضهلع لم لب‪،‬ل أأ لمالت ص ل ليهل مل م تأأنفلمل‬
‫ل يت نل لغاؤ ل ملت الب لحته‪...‬ل"ل‪.‬ل‬ ‫ي لم ا فاللل‬

‫ثير الن ش ح ل مدى إلزامي تن يذ الحك ال ض ئي ب د صح الت رض الك ي من‬


‫المحكم ب د صح‬ ‫طرف المح فظ ال ر ‪ ،‬ف است د عمراز ك ر ي تبر نه إذا قض‬
‫التح يظ إا ستك ن‬ ‫بتح يظ ال ر في اس ط ل‬ ‫المح فظ ن ي‬ ‫ع‬ ‫الت رض ف نه يج‬
‫س ط ال ض ء مخ ل بذل نص ال صل ‪. 21‬‬ ‫س طته ف‬

‫بخاف ذل ‪ ،‬يدع ق له ب نه عندم تحك المحكم‬ ‫فيذه‬ ‫م ا ست ذ د خير‬


‫في‬ ‫التح يظ المت رض ل تب‬ ‫ل ت رن بين حجج ط ل‬ ‫ب د صح الت رض ‪ ،‬ف ن‬
‫إل قي المح فظ‬ ‫التح يظ لذل ا ي ني الحك ب د صح الت رض سي د‬ ‫صح ط ل‬
‫‪241‬‬
‫ال ر بشكل آلي بتح يظ ال ر‬

‫ل ه ن‬ ‫ال ن ني‬ ‫مجم ع من ااعتب را‬ ‫يظ ر ان الرا ااخير يستند ع‬


‫التح يظ ‪ ،‬فد ره ي تصر ف ط ع‬ ‫الس ط الت ديري في ت يي حجج ط ل‬ ‫المحكم ا تم‬
‫الحك بمدى صح الت رض محت اه‪ ،‬كذل ال رة الث ني من الم دة‪ 21‬من ق ن ن ‪،70-41‬‬
‫رفضه‪.‬‬ ‫التح يظ‬ ‫ل ب ل مط‬ ‫عط المح فظ ال ر الس ط الت ديري ال اس‬

‫الس ط في مثل‬ ‫المحكم لت د‬ ‫هذا م دفع حد ال ه إل المن داة بت سيع س ط‬


‫‪.‬‬ ‫‪242‬‬
‫هذه اإشك لي‬

‫مداخلة كل من اأستاذ عمر أزوكار‪ ،‬واأستاذ د خير ‪ ،‬في إطار ا دوة ا تي ظمت برحاب كلية ا حقوق بمك اس‪ ،‬يومي ‪ 42‬و‬ ‫‪241‬‬

‫‪ 40‬ما ‪ ،3472‬مرجع سابق‪ ،‬غير م شورةي‬


‫ى مداخلة عبد ا عا ي دقوقي‪ ،‬في إطار ا دوة ا تي ظمت في رحاب كلية ا حقوق بمك اس يومي ‪ 2‬و ‪ 0‬ما ‪ ،3472‬مرجع‬ ‫‪242‬‬

‫سابق‪ ،‬دوة غير م شورةي‬

‫‪101‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫السبل ال ن ني لتج زه‬ ‫تن يذ اأحك ال ض ئي‬ ‫الث ني‪ :‬صع ب‬ ‫المط‬

‫تحدث المشرع المغربي عن ص ب تن يذ اأحك بص ع م في ال ص ل ‪221 ،12‬‬


‫من خال ال صل ‪ 221‬من‬ ‫إنم اكت‬ ‫‪ ،‬ل يضع ت ري محددا ل‬ ‫‪ 212‬من‬
‫حده ب لب بص ته ق ضي ل مست جا ك م‬ ‫ب ل ل " يختص رئيس المحكم اابتدائي‬
‫بتن يذ حك أ سند ق بل ل تن يذ ‪ ،" ...‬د ن‬ ‫المت‬ ‫ت فر عنصر ااست ج ل في الص ب‬
‫أن ي ضح شر ط ‪.‬‬

‫تجنبه ل‬ ‫التي يدعي المن ذ ع يه لدرء التن يذ‬ ‫التن يذ ب ن ال ب‬ ‫يمكن ت ريف ص ب‬
‫المن زع في التن يذ إنم تنتج من‬ ‫إتم التن يذ قبل حسم ‪ ،‬طبي‬ ‫م قت ‪ ،‬التي ا يج ز م‬
‫ب طراف سند‬ ‫سند التن يذ ن سه ف ي تت ق بمحل سند التن يذ عندم يك ن غير اضح محدد‬
‫الغير الذ ل يمثل في سند‬ ‫م س بح‬ ‫التن يذ عندم يك ن غير ش مل لجميع طراف النزاع‬
‫‪.‬‬ ‫‪243‬‬
‫الازم‬ ‫جميع البي ن‬ ‫السند ن سه ل د ت فره ع‬ ‫يش‬ ‫تت ق ب ي‬ ‫التن يذ‪،‬‬

‫الحق‬ ‫اأشخ ص الذين ل‬ ‫تجدر ااش رة ان المشرع حدد في ال صل ‪ 212‬من‬


‫ع يه‪ ،‬كذا أع ان‬ ‫ذل في المن ذ له المحك‬ ‫في إث رة الص ب في التن يذ ‪،‬‬ ‫الص‬
‫التب يغ أ التن يذ لحك قض ئي‪ ،‬ب لت لي ا ي جد في النص م ي يد ك ن المح فظ له الحق في‬
‫ء يرى‬ ‫مصراعيه أم تض ر في الم اقف‪ ،‬ف حد ال‬ ‫ع‬ ‫إث رة الص ب ‪ ،‬مم فتح الب‬
‫ليس غيرا في التن يذ كم ه اأمر في ح ل الط ن في‬ ‫أن المح فظ ي د طرف في الحك‬
‫المح فظ ب لت لي‬ ‫قراره أم ال ض ء‪ ،‬ف لحك الص در في هذه الدع ى يك ن في م اج‬
‫‪ 212‬من‬ ‫يك ن من ح ه أن يرفع دع ى ص ب التن يذ ال قتي في إط ر ال ص ين ‪221‬‬
‫‪.‬‬ ‫ص ب التن يذ الم ض عي في إط ر ال صل ‪ 12‬من‬

‫آخر اعتبر أن كل من ليس طرف في خص م التن يذ‪ ،‬فا يمكن أن يتمس ببطان‬ ‫رأ‬
‫قف التن يذ ‪.‬‬ ‫التن يذ أ يدعي عدالته ب لت لي فا ص له في ط‬

‫أم ال ض ء ف د تبن اتجـــــــ هين متبـــــ ينين‪:‬‬

‫‪.33 :‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪، ،‬‬ ‫ل‬ ‫لع لي ق قي‪ ،‬ل ع‬ ‫‪ -243‬ع‬

‫‪102‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫‪ ‬ااتج ه ااول‬

‫رافض إمك ني إث رة الص ب من طرف المح فظ‪ ،‬حيث ج ء في ال رار لص در في محكم‬


‫عن ااستئن ف ب لبيض ء‪: 244‬‬

‫لق لال ف ل‬ ‫"‪...‬أأنهلمال ل أأ ل اف لبأأ ل ل ائ ل م م لهلللت حلهلالت يي لفانهليت نلعليهلأأ لي‬


‫ل‪19‬لم لن سل ل ان ‪،‬ل عليهلأأ ليبل له ل ل لب لتأأخرل ىلطالبل لج ءلكاليأأم ل‬ ‫لم لالال‬ ‫ي‬
‫ل‪ 20‬لم ل ل ل ل ي ل مؤ ل ل‪ 01‬لي نيهل‪ 2121‬لحىليت ى للل يلا ألم لأأ لما لض ل‬ ‫ب كل ل‬
‫ل‪ ."2121‬ل‬ ‫ل‪19‬لم لظهرل‪21‬لغ‬ ‫لهلم جبل ل‬ ‫ل‬ ‫ه لل لل‬

‫حيث أن المح فظ ل يم رس س ط ته اختص ص ته المخ ل له ق ن ن ‪ ،‬لذل ف يس من ح ه‬


‫أس س أن ال ن ن ا‬ ‫من أجل إي ف التن يذ ع‬ ‫إل ق ضي المست جا‬ ‫أن يت د بط‬
‫في‬ ‫ج دص ب‬ ‫التي يت ين ع يه اتب ع في ح ل‬ ‫يسمح له بذل ‪ ،‬بل بين له اإجراءا‬
‫تن يذ الحك عما ب ل ص ل ‪ 12 12 11‬من ظ ير التح يظ ال ر ‪.‬‬

‫‪ ‬ااتج ه الث ني ‪:‬‬


‫‪245‬‬
‫المحكم اابتدائي لمراكش‬ ‫أيد إمك ني إث رة الص ب من طرف المح فظ ‪ ،‬حيث ذهب‬
‫ج ء فيه ‪:‬‬ ‫في حك ل‬

‫للا ل ل ب ل ليلت ر لتن ي ل ألحا ل ل ا ل ل‬ ‫" لا ل اف لع ل ألما ل ل ا ي لمكل ل‬


‫ل اال ل ا ي ل مأأم لبت ي ها‪،‬لفا لماليثر لم لص ب لجبلأأ لت لب لعليهل م ص ا ل ل ان ني للل ب ‪،‬ل‬
‫ل ق ي لت يلعنرلاس ت جا ل ت ر لع ل م ا لج ه ل ل"لل‬ ‫يلأأهالجبلأأ لت‬

‫إليه اامر الص در عن المحكم اابتدائي ب لحي الحسني عين الشق‬ ‫ن س التص رذه‬
‫الذ ج ء فيه ‪:‬‬ ‫‪246‬‬
‫ب لبيض ء‬

‫‪.‬‬ ‫اس ف ع ‪ 2310‬ص ب يخ ‪ 7331/1/2‬في ل ف ‪ ، 31/034‬غي م‬ ‫‪-‬ق م‬


‫‪244‬‬

‫اب ئي ب كس ع ‪ 30/73‬ب يخ ‪ ، 7332/42/33‬غي م‬ ‫‪-‬ح م ل‬


‫‪245‬‬

‫‪103‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫ل"‪ ...‬ل حي لأأ ل لبا لم لظاه ل ائ ل ملفل ت اتهلأأ لمالأأا ل ل ي ل اف لع ل ألما ل ل ا ي لمل‬
‫ي ه ل للأأثناءلتن ي ل ملابت يل ل لاس تئ ا ‪.‬‬

‫ل ل ي ‪.......‬ل ل ا لأأنهلملي لم ضال ىل‬ ‫لللللل حي لأأ لمالأأا ل اف لم لك ل ملب ح لت‬


‫ل‪2121‬لي للف الص ب لم ل لناحي ل ل ان ني ‪...‬ل"‪.‬ل‬ ‫جانبلايل مت ضنلطب الل هرل‪21‬لغ‬

‫الحكمين أعاه أن المح فظ له الحق في إث رة الص ب‬ ‫اضح من حيثي‬ ‫ب لت لي يبد‬


‫ال ض ئي ‪ .‬ل‬ ‫عند تن يذه لأحك‬

‫الب‬ ‫التح يظ ا يختص ب ال ض ء‪ ،‬فد ره ي تصر ع‬ ‫إن تن يذ ا حك ال ض ئي في نزاع‬


‫اتخ ذ م يراه من سب ب د‬ ‫المح فظ ال ر‬ ‫في الت رض‪ ،‬إح ل ا طراف الم ني ع‬
‫مست ى ا ج زة المتدخ في نزاع التح يظ‪،‬‬ ‫صير رة الحك ق با ل تن يذ‪ ،‬هذه اازد اجي ع‬
‫ج ز ال ض ء الذ ي صل في النزاع د ن ن يك ن م ها لتن يذ الحك الص در عنه‪ ،‬ج ز‬
‫التي‬ ‫ل ديد من الص ب‬ ‫منط‬ ‫المح فظ ال ري الذ ين د الحك ‪ ،‬د ن ن يصدره شك‬
‫تح ل د ن تن يذ ا حك الص درة في م دة التح يظ‪.‬‬

‫التي ت ف راء قي مشك عد تن يذ هذه ا حك ‪ ،‬التي يص حب‬ ‫هذه الص ب‬ ‫إذا ك ن‬


‫ث ر س بي مت ددة ‪ ،‬ا يمكن الحد من إا عن طريق ت فير مجم ع من اآلي‬ ‫من د ن ش‬
‫‪.‬‬ ‫‪247‬‬
‫ال ن ني الازم ل متضررين من امتن ع المح فظ عن التن يذ‬

‫ف رتين‪ ،‬نتن ل في (ال رة‬ ‫من خال ت سيمه إل‬ ‫ع يه سنح ل دراس هذا المط‬
‫ال ن ني‬ ‫ن نتطر في (ال رة الث ني ) ل لي‬ ‫تن يذ ا حك ال ض ئي ‪ ،‬ع‬ ‫ا ل )ص ب‬
‫تن يذ ا حك ال ض ئي ‪.‬‬ ‫المت ح لتج ز ص ب‬

‫في ‪ 14/42/1441‬م ف ع‬ ‫ء ل ي ل س ي عين ل ق ع ‪ 41/11‬لص‬ ‫لي‬ ‫اب ئي ب ل‬ ‫‪ -246‬أم لص عن ل‬


‫‪.‬‬ ‫‪ ، 42/011‬غي م‬
‫س‬ ‫ل يظ‪ ،‬س ل ل يل ب ل‬ ‫ب أ مس‬ ‫بين ق ضي ل يظ ل فظ لع‬ ‫‪ ،‬ت خل اخ ص‬ ‫ل‬ ‫‪ - 247‬ف‬
‫‪ ،‬ج ‪ ،‬لس‬ ‫لع ‪ ،‬ج مع د أ ‪ ،‬ك ي ل‬ ‫ل ين ل ث في ق ن لع‬ ‫‪ ،‬ح‬ ‫لع ي ل ع في ل ن ل‬
‫لج معي ‪32 : ،3441-3442‬‬

‫‪104‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫تن يذ اأحك ال ض ئي الص درة في م دة التعرض‬ ‫ال رة اأ ل ‪ :‬صع ب‬

‫المح فظ ال ر د ًرا م ًم في تن يذ ا حك ال ض ئي ‪ ،‬نه ه الذ يترج هذه ا حك‬ ‫ي‬


‫تح ل د ن تن يذ‬ ‫اقع م م س‪ ،‬غير ن هذا الد ر قد ت ترضه مجم ع من الص ب‬ ‫إل‬
‫مت ددة من م ه ق ن ني‪ ،‬من م ه م د ‪ ،‬ا مر الذ‬ ‫ا حك ال ض ئي ‪ ،‬هي ص ب‬
‫دراس‬ ‫ب ض هذه الص ب ‪ ،‬ع يه سنركز من خال هذه ال رة ع‬ ‫يستدعي ال ق ف ع‬
‫ن نخصص‬ ‫التي من خال يت ذر تن يذ ا حك ال ري في ( ا) ع‬ ‫ال اق ي‬ ‫الص ب‬
‫ال ن ني ‪.‬‬ ‫في (ث ني ) ل ص ب‬

‫الم دي‬ ‫أ ا‪ :‬الصع ب‬

‫التي يمكن إث رت عندم ي د م م ر‬ ‫ال اق ي هي " اإجراءا‬ ‫إن الم ص د ب لص ب‬


‫الشخص‬ ‫شخ ص آخرين‪،‬‬ ‫سند ق بل ل تن يذ من طرف الدائن‬ ‫تن يذ حك‬ ‫ع‬ ‫اإجراءا‬
‫ب لشكل‪،‬‬ ‫ال اق ي ‪ ،‬التي تت ق إم ب لج هر‬ ‫ال ن ني‬ ‫من ا سب‬ ‫ع يه بسب‬ ‫المحك‬
‫منه عم ه‬ ‫ا يك ن امتن عه ن شئ عن من زع م دي من ته من اادع ء لم ه مط‬
‫‪.‬‬ ‫‪248‬‬
‫دا ه‬

‫ال اق ي بم تض ال صل ‪ 021‬من‬ ‫قد ت رض المشرع المغربي لم ض ع الص ب‬


‫ب لص ب مجرد‬ ‫المت‬ ‫اادع ءا‬ ‫ق ن ن المسطرة المدني ‪ ،‬حيث ي در الرئيس م إذا ك ن‬
‫سي ل تس يف ترمي إل المس س ب لشيء الم ضي به ‪ ،‬حيث ي مر بصرف النظر عن ذل في‬
‫في‬ ‫هذه الح ل ‪ ،‬م إذا ظ ر ن الص ب جدي مكن له ن ي مر ب ي ف التن يذ إذا ل يت الب‬
‫ا مر‪.‬‬

‫في تن يذ ا حك‬ ‫ال اق ي التي يمكن ن ت ترض المح فظ ال ر‬ ‫الص ب‬ ‫ل‬


‫تن قض ‪.‬‬ ‫ال ض ئي هي غم ض ا حك ال ض ئي‬

‫يع‪ ،‬ل ب ‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫يق‪ ،‬ش ك ب بل ل‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫يع ل غ بي بين ل‬ ‫في ل‬ ‫‪ - 248‬ل يب ب ‪ ،‬ل ي لج‬
‫‪.077 : ،7333‬‬

‫‪105‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫الحك ال ض ئي ينبغي ن يك ن اضح صريح ك ما‪ ،‬بحيث إذا ل يكن كذل‬ ‫فمنط‬
‫ل يكن ل حك منط‬ ‫ا ي رف منط قه‪،‬‬ ‫غير اضح‪،‬‬ ‫ك ن يك ن متن قض في جزائه‬
‫غيره ‪ ،‬ف ن الحك يك ن ب طا‪. 249‬‬ ‫ب لمرة س اء في الحيز الم د له من صحي الحك‬

‫اضح كل ال ض ح‪ ،‬غير نه في ب ض الح ا ت تي‬ ‫ف صل ن ت تي ا حك ال ض ئي‬


‫ت سيره ‪.‬‬ ‫غ مض فتث ر مس ل ت ي‬

‫ه الشخص المك ف ب م ي تن يذ ا حك ال ري بحيث يبرز‬ ‫ي تبر المح فظ ال ر‬


‫الحك كثر من المحك‬ ‫د ره في إث رة الص ب في ب ض ا حي ن ب لنسب لغم ض منط‬
‫ع يه‪ ،‬ف ل يحق له ذل ؟‪.‬‬

‫في‬ ‫طراف التن يذ ب لرغ من ج ده الم د‬ ‫ي تبر غيرا ب لنسب‬ ‫إن المح فظ ال ر‬
‫ا حي ن يصدر الحك بين ا طراف بحض ر المح فظ‬ ‫الحك المراد تن يذه‪ ،‬بحيث في غ ل‬
‫ال ر ‪.‬‬

‫ف لمح فظ في هذه الح ل ا يحق له ن يت د بم ل من جل ت يل ت سير الحك الغ مض‬


‫طب ل صل ‪ 31‬من ق ن ن المسطرة المدني ‪ ،‬ه م كده حك المحكم اابتدائي ببرك ن حيث‬
‫‪:‬‬ ‫‪250‬‬
‫ج ء فيه‬

‫"ل ل ل ي ل اف لليسلط فال ل لز ل ل املبنل مت ضن‪،‬ل طاليل لتح ي ل التا لتن ل ل ل م لح ل‬


‫ل‪19‬لم ل‬ ‫حىلي ت ي لأأ ليثرلص ب ل لتن ي ‪،‬ل حي لم لبل لتح ي لم لج ي لأأما ل م ل م ض لطب اللل‬
‫‪. . .‬لللب ل لص ب ل لتن ي ‪...‬ل"‪.‬‬

‫يصبح المح فظ طرف في‬ ‫‪251‬‬


‫حد ال ه‬ ‫حس‬ ‫رغ هذا الحك ف نه في ب ض الح ا‬
‫الحك غيرا في التن يذ كم ه ا مر في ح ل الط ن في قراره م ال ض ء‪ ،‬ف لحك الص در في‬
‫ب لت لي يك ن من ح ه ن يرفع‬ ‫ا ما ال ري‬ ‫المح فظ ع‬ ‫هذه الدع ى يك ن في م اج‬
‫يع‪ ،‬ل ب ‪،7333 ،‬‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫يق‪ ،‬ش ك ب بل ل‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫يع ل غ بي بين ل‬ ‫في ل‬
‫‪ - 249‬ل يب ب‬ ‫‪ ،‬ل ي لج‬
‫‪.077 :‬‬
‫ع لسا ع في س ل ه‪.10 : ، ، ،‬‬ ‫‪ - 250‬ح م قم ‪ 271‬ب يخ ‪ ،3442/7/33‬في م ف قم ‪ ،3447/7300‬أ‬
‫في مج‬ ‫ني‪ ،‬ج ن ح م ث لصع ب في ل ي من ف ل فظ ع أما لع ي ‪ ،‬م م‬ ‫‪ - 251‬حسن‬
‫‪/‬م ‪.707 : ،3441‬‬ ‫م ك ‪ ،‬لع ‪ ،3‬م‬

‫‪106‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫ص ب التن يذ‬ ‫‪..‬‬ ‫‪ 021‬من‬ ‫دع ى ص ب التن يذ ال قتي في إط ر ال ص ين ‪703‬‬


‫الم ض عي في إط ر ال صل ‪ 31‬من ‪. . .‬‬

‫يبين من خال حيثي ته الغم ض‬ ‫‪252‬‬


‫حك ص در عن المحكم اإداري بمكن س‬ ‫هن‬
‫التي تكتنف ا حك ال ري بحيث ج ء فيه ‪:‬‬

‫لجاءلفيهلأأنه لن ل‬ ‫"ل بناءلع ل م ك ل بي للل ي ل اف لع ل ألما ل ل ا ي لمل ا لاساعيلي ‪،‬ل‬


‫ل‬ ‫ل لم‬ ‫لح ي ل مكل م ك لأأحي لع ل م لابت ئي ل للأأنهلن لللغ‬ ‫ل ق لع لت ضا لع ل م‬
‫مل ل ا ل ل لنا ة‪،‬ل ف ل ملفلم لج ي ل ىلن سل م لبت حيحلحمها‪،‬ل ضاف ل ىلأأ ل ل ا لملتهلملي ل‬
‫مل أل يل ل احي لف غر لم املتهل م ماتهل أأ ل خا لأأ لق ل ل ما ل ج ء ل لتح ي ل ل ملفلم ض ل‬
‫‪...‬ل"‪.‬ل‬ ‫دع ل هنلبت ص له ل م لح لاملفل لأأحي لع ل م لابت ئي ل لمسل ف ل ل‬

‫الحك مع‬ ‫تن يذ ا حك ‪ ،‬هي ح ل تن قض منط‬ ‫ح ل خرى ت تبر من بين ص ب‬ ‫هن‬


‫ت ييده‬ ‫المح فظ من جل تن يذه‬ ‫تح ل ع‬ ‫حيثي ته‪ ،‬ف د تصدر حك متن قض في منط ق‬
‫في السجا ال ري ‪.‬‬

‫ن‬ ‫الحك‬ ‫إا ن التس ل الذ يطرح ن سه في هذه الح ل هل المح فظ م ز ب لت يد بمنط‬
‫مراقب مجمل الحك ؟‬ ‫س ط ته تتج ز ذل لت سير الحيثي‬

‫م نع يمنع‬ ‫يرى نه ليس هن‬ ‫‪253‬‬


‫ر‬ ‫اآراء ح ل اإج ب عن هذا التس ل‪ ،‬ف ن‬ ‫اخت‬
‫ال صل ‪ 13‬من ظ ير التح يظ‬ ‫الدليل في ذل م تضي‬ ‫المح فظ ال ر من إجراء المراقب‬
‫ال ر الذ عدل تم ب ن ن رق ‪ 70-41‬الذ ي رض إجراءه ‪.‬‬

‫الحك‬ ‫يكت ي بتن يذ منط‬ ‫ال ل ب ن المح فظ ال ر‬ ‫آخر إل‬ ‫‪254‬‬


‫اتج ه‬ ‫في حين ذه‬
‫الحق‬ ‫التي تم‬ ‫ال ن ني د ن من قش حيثي ته‪ ،‬ن الج‬ ‫ال ض ئي مت ك ن مط ب ل م تضي‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬قم ‪ 2/3442/3‬ب يخ ‪ ،3441/77/33‬في م ف قم ‪ ،3441/33‬غي م‬ ‫ي ب‬ ‫إ‬ ‫‪ -252‬ح م ل‬


‫عي ل ق ب ل ئي ‪ ،‬س ل ل يل ب ل س لع ي‬ ‫ل يي بين ل‬ ‫ل فظ في م ق مس‬ ‫‪ - 253‬ك ع ن ‪ ،‬س‬
‫ج ‪ ،‬لس لج معي‬ ‫لع ‪ ،‬ج مع د أ ‪ ،‬ك ي ل‬ ‫‪ ،‬ح ل ين ل ث في ق ن لع‬ ‫ل ع في ل ن ل‬
‫‪23 : ،3440-3442‬‬

‫‪107‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫درج ب لنسب ل محكم المصدرة‬ ‫التي تمثل ع‬ ‫في مراقب ا حك ب ذا الشكل هي الج‬
‫ل حك ‪.‬‬

‫س س لك ن إجراء المراقب من طرف المح فظ ا ينطبق‬ ‫يظ ر ان الرا ااخير مبني ع‬


‫ن تك ن محل ث م دا المشرع قد حدد طر ااعتراض‬ ‫ا حك ال ض ئي التي يج‬ ‫ع‬
‫الت ضي كذا رق ب محكم الن ض لصح تطبيق‬ ‫ب ن ك ل ل مت ضين ت دد درج‬ ‫عي‬
‫ال ن ن ‪.‬‬

‫رد في ال رار الص در عن محكم‬ ‫ن طي مث ا في ج د تن قض في حك ‪ ،‬ه م‬


‫ق ئ ه في ك ن المت رضين دلي بمذكرة تصحيحي لبي ن‬ ‫التي تتج‬ ‫‪255‬‬
‫ااستئن ف ب جدة‬
‫نه نظرا لتم ك م لخمس قطع رضي متج رة ف د قع ل م‬ ‫ضح في‬ ‫الت رض‬ ‫سب‬
‫الث لث بدل الراب ‪،‬‬ ‫م ض ع الت رض هي ال ط‬ ‫خط في حد د ال ط ‪ ،‬ب عتب ر ن ال ط‬
‫حيث ج ء فيه "ل انهاءلملي ل لتح ي ل مؤق لللي ب لب ل كلم ل‬ ‫لكن هذا ال رار رفض هذا الط‬

‫ل‬ ‫لع ا لأخ لب ل نهاءلم ل لت‬ ‫لح لت ضهلالن ب لل ا لم نلأأ لي لطلبهله للي‬ ‫ل‬ ‫مت‬
‫ل ضاف ل ىلأأنهل ل ما ل‬ ‫لالت‬ ‫ب ع لأأنهل ت بلخ أألما ال لت ينل ملأأ لم ق لأأ لم اح ل ل ا ل م‬
‫لأأ لي مالأأما ل اف لم لبالبت حيحل اةل"ل‪.‬ل‬ ‫مت ضنلب ل لب ل ل لت‬

‫ل مت رضين إمك ني‬ ‫في ن س ال ق‬ ‫إن هذا ال رار قض ب د صح الت رض لكنه عط‬
‫تصحيح ال ض ي الن شئ عن الخط ال اقع ل م ‪ ،‬م المح فظ الح ل ن تصحيح ال ض ي‬
‫شق سيطب ه‬ ‫هي إمك ني غير م ب ل ‪ ،‬ب لت لي‬ ‫المحكم‬ ‫م ن ه فتح ت رض جديد ب د ب‬
‫سيصحح ال ض ي الن شئ عن الخط ‪.‬‬ ‫الت رض‬ ‫المح فظ ‪ ،‬هل سيشط ع‬

‫‪:‬‬ ‫مي‪ ،‬لع ‪، 03‬‬ ‫ل‬ ‫في مج‬ ‫م‬ ‫‪،‬م‬ ‫فظ لع‬ ‫ف ل‬ ‫ئي من‬ ‫ل‬ ‫‪ ،‬ش لي ع ت ي أح‬
‫‪ -254‬حسن ف‬
‫‪.721‬‬
‫‪.232:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ح ‪، ،‬‬ ‫‪ ،‬في أ‬ ‫م‬ ‫ليه س‬ ‫‪ - 255‬ق ع ‪ 47/202‬ب يخ ‪ ، 3440/40/31‬أش‬

‫‪108‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫ان م ل‬ ‫بتن يذه س ب‬ ‫ي تبر المط ل‬ ‫ف لمح فظ م هذا ال اقع يرفض ت ييد هذه ااحك‬
‫يب در ا طراف إل ال ي ب جراءا م ين حت يكتمل البحث‪. 256‬‬

‫ج د‬ ‫ج د خط ء م دي في الحك‬ ‫ال اق ي ن تج عن ح ا‬ ‫قد تك ن الص ب‬


‫كذل استح ل م دي ‪.‬‬

‫شخص بتس ي مسكن لشخص آخر‬ ‫ج د استح ل م دي ‪ ،‬كم إذا حك ع‬ ‫م في ح ل‬


‫جزئي ‪،‬‬ ‫جزئي بحيث يت قف التن يذ ك ي‬ ‫انت ع‪ ،‬إ ا نه ب د صد ر الحك ت د المسكن ك ي‬
‫م استح ل التن يذ طب ل صل ‪ 222‬م ي يه من ‪.‬ل‪.‬ع‪ ،‬كم إذا حك ع‬ ‫نك ن كذل‬
‫ثن ء التن يذ تبين ن ن را قد غير مجراه‪ ،‬ت ف ذل ال ر‬ ‫شخص بتس ي ع ر محدد المس ح‬
‫جزئي ‪. 257‬‬ ‫كي‬

‫ال ن ني‬ ‫ث ني ‪ :‬الصع ب‬

‫ق ن ني المتمث في الت رض‬ ‫ال اق ي المش ر إلي س ب ت جد ص ب‬ ‫الص ب‬ ‫إل ج ن‬


‫يج ل‬ ‫ال ض ئي ‪ ،‬الشيء الذ‬ ‫ا حك‬ ‫الم ج د بين م ه مضمن في النص ص ال ن ني‬
‫تط بق بين م ينص ع يه ال ن ن‬ ‫المح فظ ال ر يمتنع عن التن يذ نه م ز ن يك ن هن‬
‫ال ر ‪ ،‬بين م ي تضيه الحك المتمتع ب ل ة التن يذي ‪. 258‬‬

‫المنظم ل م دة ال ري بحيث‬ ‫التشري‬ ‫ال ن ني ترتبط س س بكثرة تش‬ ‫إذن ف لص ب‬


‫نه‬ ‫ذل‬ ‫‪259‬‬
‫التشري ي الخ ص‬ ‫لب ض الم تضي‬ ‫تصدر في عدة حي ن حك قض ئي مخ ل‬
‫‪ 7372‬المغير المتم‬ ‫فضا عن الظ ير المت ق ب لتح يظ ال ر الص در بت ريخ ‪ 73‬غش‬
‫ال يني ‪ ،‬يض ال رار ال زير‬ ‫ب ل ن ن ‪ ،70-41‬كذا ال ن ن ‪ 23-43‬المت ق بمد ن الح‬
‫اإح ط ب في ب ض‬ ‫الم رخ في ‪ 2‬ي ني ‪ ،7372‬ت جد عدة ق انين ت طره‪ ،‬مم قد يص‬

‫ل‬ ‫في مج‬ ‫م‬ ‫‪،‬م‬ ‫فظ لع‬ ‫ئي من ق ل ل‬ ‫ل‬


‫‪ - 256‬حسن بن ت ك أح لس خي‪ ،‬ش لي ت ي ل‬
‫ل ن ني‪ ،‬م ع ل ع ف لج ي ل ب ‪.713 : ،3473‬‬
‫‪ -257‬ب هيم ب ح ني‪ ،‬ت ي أح لع ي ‪.733 : ، ، ،‬‬
‫لع ‪،‬‬ ‫في مج ل يي ‪ ،‬س ل ل يل ب ل س في ق ن لع‬ ‫ل فظ لع‬ ‫‪ - 258‬ب ح ن ي ‪ ،‬ق ب ل ء ع أع‬
‫ج ‪ ،‬لس لج معي ‪23 : ،3474-3443‬‬ ‫ج مع د أ ‪ ،‬ك ي ل‬
‫‪، ، ،70-41‬‬ ‫ق ن ل يظ لع‬ ‫بين ل ن ل لي م‬ ‫ل ئي ل يظ لع‬ ‫‪ - 259‬ع لع لي ق قي‪ ،‬ل س‬
‫‪.303 :‬‬

‫‪109‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫ا حي ن‪ ،‬ا مر الذ ي د إل صد ر حك قض ئي ا مج ل لتن يذه ‪ ،‬لص ب اإلم بجميع‬


‫مخ ل ا حك لب ض هذه ال انين ف ط‪.‬‬ ‫هذه ال انين س ف ن تصر هن ع‬

‫ن‬ ‫عم ميت ‪ ،‬ذل‬ ‫ل إشك لي تطرح تت ق بمدى ج از مم رس دع ى ال سم ع‬ ‫لل‬


‫دائم‬ ‫الب ء في الشي ع‪ ،‬يس‬ ‫نه " ا يجبر حد ع‬ ‫ال صل ‪ 313‬من ‪.‬ل‪.‬ع‪ ،‬نص ع‬
‫ال سم ‪ ،‬كل شرط يخ لف ذل يك ن عدي ا ثر "‬ ‫احد من الم لكين ن يط‬

‫ا ينظر إليه بم زل عن ب ض ال انين الخ ص ‪ ،‬كم ه الش ن‬ ‫غير ن هذا ال صل يج‬


‫الخ ص ب لحد من ت سي ا راضي ال احي غير المس ي ‪،‬‬ ‫‪260‬‬
‫‪7332‬‬ ‫ب لنسب لظ ير ‪ 77‬غش‬
‫هذا الظ ير في الم دة الث ني منه ا ت ل ال طع المجز ة في د ائر الر عن خمس‬ ‫حيث ج‬
‫هكت را ‪ ،‬خ رج د ائر الر تحدد مس ح ااستغال الدني ب عتب ره مس ح ك في ل حص ل‬
‫س س ا جرة السن ي‬ ‫دخل يسمح بتسديد ا جرة الممن ح ل م ين ال احين‪ ،‬محس ب ع‬ ‫ع‬
‫المضم ن في ال اح ‪.‬‬

‫ب لت لي ف لحك ال ض ئي الص در د ن مراع ة الظ ير المذك ر يشكل ص ب ق ن ني تح ل‬


‫‪261‬‬
‫د ن تن يذه من طرف المح فظ ال ر‬

‫مع تغيير حيز ع ئ‬ ‫بصحت‬ ‫الجزئي المحك‬ ‫يض في ح ل الت رض‬ ‫تث ر الص ب‬
‫المحدد مسب إ ذا ل يتمكن المح فظ ب د المرح ال ض ئي من إجراء التحديد التكمي ي لتطبيق‬
‫ا حك ال ض ئي ‪.‬‬

‫الجزئي غير المحددة‪ ،‬التي قض‬ ‫هذه الص ب بشكل اضح في ح ل الت رض‬ ‫تتج‬
‫بمط ل تخضع لمسطرة ض ا راضي ال احي حيث‬ ‫حك ن ئي ‪ ،‬المت‬ ‫بصحت بم تض‬
‫الت رض‬ ‫المح فظ ت سيس الرس ال ر ل ئدة ص ح‬ ‫حيث يت ين ع‬ ‫إجب ري التح يظ‪،262‬‬

‫‪ -260‬ل ي ل يف قم ‪ 7-32-723‬ب أ ت ي ل ن ‪ 30-20‬ل ع ق ب ل من ت سيم أ ضي ل احي ل قع خل ئ‬


‫ب لج ي ل س ي ع ‪0232‬‬ ‫ب أ ضي ل احي غي ل س ي لص ب يخ ‪ 77‬غ ت ‪ ، 7332‬م‬ ‫ئ اس‬ ‫ل‬
‫ب يخ ‪7332/43/41‬‬
‫‪ ،...‬أن أ ح ‪.273 : ، ،‬‬ ‫‪ ،‬ا جي إج ئي أم ق ء ل يظ لع‬ ‫‪ - 261‬س م‬
‫ل بعض " ت ظ ج ب‬ ‫في ‪ 7313/41/24‬ل ع ق ب م أ ضي ل احي بع‬ ‫‪ - 262‬ي ص ل صل ‪ 0‬من ل ي ل‬
‫ل ج في ئ ل م‪ ،‬ي ن أ ي ش ت ي بص ت ئي ‪"...‬‬ ‫لع‬

‫‪110‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫ي مسطرة‬ ‫ق ة الشيء الم ضي به‪ ،‬د ن س‬ ‫الجزئي الذ ت إقراره بحك قض ئي اكتس‬
‫خ ص كم ه الش ن في ظ ير التح يظ ال ر الم دل المتم ب ن ن ‪.70-41‬‬

‫في تطبيق‬ ‫ا خذ ب ين ااعتب ر هذا الم ط حت ا ي ج المح فظ بص ب‬ ‫ب لت لي يج‬


‫ل ن ن ض‬ ‫خض‬ ‫التح يظ التي تت ق ب ما‬ ‫ال ض ئي الص درة في مط ل‬ ‫الم ررا‬
‫في الظ ير الم رخ في ‪7313/41/24‬‬ ‫ا راضي ال احي ‪ ،،‬طب ل مسطرة المنص ص ع ي‬
‫‪263‬‬
‫المغير المتم ب لظ ير الم رخ في ‪7313/41/32‬‬

‫ق ن ني في ح ل مخ ل ت‬ ‫يطرح ص ب‬ ‫كم ن تن يذ ا حك ال ض ئي الب ت في الت رض‬


‫إنج زه‬ ‫ال ري ال اج‬ ‫ل ظ ير الص در بت ريخ ‪ 31‬شتنبر ‪ 2647312‬في ش ن مراقب ال م ي‬
‫ال احي ال ر ي ‪ ،‬من ثم فصد ر حك قض ئي‬ ‫ب ما‬ ‫من طرف ا شخ ص المت‬
‫ع د بيع ص در ل ئدة جنبي د ن مراع ة الظ ير‬ ‫ي ضي مثا بصح الت رض بن ًءا ع‬
‫رخص إداري ‪ ،‬يك ن غير ق بل ل تن يذ من‬ ‫ي تض بضر رة الحص ل ع‬ ‫المذك ر‪ ،‬الذ‬
‫نه " يج‬ ‫طرف المح فظ ال ر ‪ ،‬استن دا إل ال صل ‪ 3‬من الظ ير المذك ر الذ نص ع‬
‫ال ري‬ ‫ا ما‬ ‫المح فظين ع‬ ‫جميع الم ظ ين ال م ميين‬ ‫الم ث ين‬ ‫ال د ل‬ ‫ع‬
‫د المثبت‬ ‫تسجيل جميع ال‬ ‫ت ي‬ ‫الره ن‪ ،‬كذا قب ض التسجيل ن يرفض ا تحرير‬
‫المش ر إلي في ظ يرن الشريف‪ ،‬هذا م ل تكن مصح ب ب لرخص اإداري "‬ ‫ل مي‬

‫ال ر إا ب د‬ ‫ن ا جنبي ا يحق له تم‬ ‫حيث اعتبر‬ ‫‪265‬‬


‫ه م كدته محكم الن ض‬
‫المغربي ‪ ،‬ن مجرد عد اإداء ب إذن المذك ر‬ ‫إذن خ ص بذل من الس ط‬ ‫الحص ل ع‬
‫يك ي حده اعتب ر الشراء اغي بصرف النظر عم يت ق ب لدفع ب قرار الد ل المغربي بم كي‬
‫التح يظ‪"...‬‬ ‫ج د مط‬ ‫الط لب‬

‫يع نج ع‬ ‫ل‬ ‫‪،‬‬ ‫في ن‬ ‫‪،‬م م‬ ‫ل يظ لع‬ ‫في مس‬ ‫آيت أح ‪ ،‬ت يق أح ل ئي لص‬ ‫‪ - 263‬لغ‬
‫اس ف ب ل ب ‪ ،‬لع ل لث ‪.720 : ،3477‬‬ ‫م‬ ‫ل ء في حل ل ع لع ي ‪ ،‬س س ن‬
‫أ ل (‪ 31‬ش ‪ )7312‬ب أ م ق لع ي لع ي ل جب‬ ‫‪ -264‬ل ي ل يف قم ‪ ،7-12-333‬ب يخ ‪ 41‬ج‬
‫ب لج ي ل س ي ب يخ ‪ 31‬ش ‪.7312‬‬ ‫ل ع ب أما ل احي ل ي ‪ ،‬م‬ ‫نج ه من ف أش‬
‫‪.‬‬ ‫ل ض قم ‪ 7371‬في ل ف ل ني ع ‪ ،3447/0/7/7324‬ب يخ ‪ ،3442/41/30‬غي م‬ ‫‪ -265‬ق م‬

‫‪111‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫ال ري‬ ‫ال ن ني ك ن ن ‪ 32-34‬المت ق ب لتجزئ‬ ‫ح ل مخ ل لب ض الم تضي‬ ‫كذل هن‬


‫ا يمكن من خاله ت سي ا راضي د ن ال ي‬ ‫الذ‬ ‫السكني‬ ‫المجم ع‬ ‫ت سي ال را‬
‫عن‬ ‫يج ل المح فظ ممتن‬ ‫في هذا ال ن ن الشيء الذ‬ ‫المنص ص ع ي‬ ‫بب ض اإجراءا‬
‫ش دة تثب‬ ‫تن يذ الحك ‪ ،‬مثا ك د اإداء بش دة مط ب لأصل من محضر التس ي الم ق‬
‫ذل قرار ص در عن استئن في‬ ‫هذا ال ن ن‪ ، 266‬من ا مث ع‬ ‫ن ال م ي ا تدخل في نط‬
‫المدع ع يه ب نش ء رس ع ر مست ل‬ ‫قض بت ييد الحك اابتدائي ال ضي ع‬ ‫‪267‬‬
‫الرب ط‬
‫الرغ من ن‬ ‫ل جزء الم رز ل بيع ل مدعي تسجيل شرائه به تحث ط ئ غرام ت ديدي ‪ ،‬ع‬
‫ع يه إنم له ارتب ط بمجم ع من اإجراءا‬ ‫إرادة المحك‬ ‫تن يذ هذا ال رار ا يت قف ع‬
‫الت ني منص ص ع ي في ال ن ن ‪".34-32‬‬ ‫ال ن ني‬

‫حك قض ئي ت دي‬ ‫ال ض ء ن يستحضر هذه ال انين الخ ص قبل إصدار‬ ‫لذل ينبغي ع‬
‫لصد ر حك قض ئي ا مج ل لتن يذه ‪ ،‬من جل استحض ر هذه ال انين من طرف ال ضي ا‬
‫المرتبط ب ل انين‬ ‫بجميع المستجدا‬ ‫بذ ن يك ن هذا ا خير م م بكل ال انين الخ ص‬
‫ال ري ‪.‬‬

‫التن يذ‬ ‫ال ن ني المت ح لتج ز صع ب‬ ‫ال رة الث ني ‪ :‬اآلي‬

‫مم ا ش فيه ن الغ ي التي يطمح إلي كل مت ضي من استصدار حك لص لحه ه‬


‫اقع م م س‪.‬‬ ‫ال ص ل به إل مرح تن يذه ترجمته إل‬

‫التي‬ ‫بص رة جدي إا في ظل خض ع الج‬ ‫ا فراد ا يمكن ضم ن‬ ‫إا ن ح‬


‫ت د كل م من ش نه ن‬ ‫تك ف ب لتن يذ‪ 268‬ل رق ب ‪ ،‬التي يمكن ن ن تبره آلي قب ي يمكن م‬
‫ي ف ع ئ م عد تن يذه هذه ال سي ال ب ي تتجسد في الرق ب اإداري ‪.‬‬

‫ح ي ت ي ه ‪.22 : ، ، ،‬‬ ‫آلي ض‬ ‫ل فظ لع‬ ‫‪ - 266‬خ يج ل ع عي‪ ،‬ت ي أح ل ئي بين س‬


‫ته ب ح ن ي في س ل ‪، ، ،‬‬ ‫‪ 1/3/2413‬أ‬ ‫قم ‪ 021‬لص ب يخ ‪74‬ف ي ‪ ،7333‬في ل ف لع‬ ‫‪ -267‬ق‬
‫‪.20:‬‬
‫‪.‬‬ ‫ل فظ لع‬ ‫‪ -268‬ن ص ه ب يع ل‬

‫‪112‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫التي تم رس ب اسط المح فظ ال ‪ ،‬التي تخ ل‬ ‫الس ط‬ ‫ي صد ب لرق ب اإداري ت‬


‫المح فظ المخل ب اجب‬ ‫يض حق ت دي‬ ‫إلغ ء قرار المح فظ‪،‬‬ ‫ل ذا ا خير حق مراج‬
‫ال ظي ‪.‬‬

‫الط ن في‬ ‫في إط ر التظ اإدار‬ ‫إذن يمكن ل متضررين من قرار المح فظ ال ر‬
‫م الس ط الرئ سي لمصدر هذه ال رارا ‪ ،‬ف لمح فظ كغيره من الم ظ ين اإداريين يخضع‬
‫سند‬ ‫الذ‬ ‫من حيث التدرج اإدار في مج ل عم ه إل م ظف كثر سم ا‪ ،‬ه المح فظ ال‬
‫‪ ،‬ان المح فظ مست ا في‬ ‫إليه ال ن ن م م اقتراح الت يين ل ذا المنص ‪ ،‬كذا م م الت دي‬
‫الم كي ال ري م دا مس ا عن شخصي ‪. 269‬‬ ‫اتخ ذ قراراته المنصب ع‬

‫اإداري ضد المح فظ ال ر ‪ ،‬بحيث نه ب لرج ع إل ال ن ن المنظ ل ك ل‬ ‫ت د التظ م‬


‫‪ ،‬يتضح ن م م المح فظ ال‬ ‫‪270‬‬
‫الخرائطي‬ ‫المسح ال ر‬ ‫ال طني ل مح فظ ال ري‬
‫مك ف بمراقب المح فظين‬ ‫الم كي ال ري تكمن في ضم ن ت حيد الن ج اإدار لذا ف‬ ‫ع‬
‫المح يين‪ ،‬من ت قب ل جميع الط ن الم دم ضد قرارات ‪.‬‬

‫ن يت جه إل المح فظ‬ ‫من ت يك ن من حق كل متضرر من قرار المح فظ ال ر‬


‫ال م ليط ن في قراره‪. 271‬‬

‫إلغ ء قرارا‬ ‫يثير التس ل ح ل حد د إمك نيته في ت ديل‬ ‫غير ن تدخل المح فظ ال‬
‫ن س طته‬ ‫المح فظين‪ ،‬ف ل ت تصر س طته في مر المح فظ ت جي ه إل ال رار الصحيح‬
‫تتسع تمتد إل الح ل محل المح فظ اتخ ذ ال رار الص ئ ؟‬

‫له الحق ف ط‬ ‫ل د اعتبر ا ست ذ ب ل د كر ‪ 272‬ج اب عن هذا التس ل – ن المح فظ ال‬


‫اإلغ ء د ن ن يك ن‬ ‫المح فظ اإق يمي ب لتراجع عن قراره ب لرفض‬ ‫في ت جيه مر إل‬
‫ب مك نه الح ل في اتخ ذ قرار التح يظ‪.‬‬

‫في ل ج‬ ‫م‬ ‫ي ‪،‬م‬ ‫كم إ‬ ‫ل‬ ‫بع ح‬ ‫ل فظ لع‬ ‫‪ - 269‬ح أجع ‪ ،‬خص صي ل ق ب ل ئي ع أع‬
‫ل ي ل ي ‪ ،‬ع ‪ ،20‬أك ب ‪.23 : ،3444‬‬ ‫ل غ بي لإ‬
‫ل كل ل ي ل ف‬ ‫قم ‪ 23-44‬ل ضي بإح‬ ‫‪ - 270‬ي ش يف قم ‪ 7-3732‬ب يخ ‪ 72‬ي ني ‪ 3443‬ب ي ل ن‬
‫ب لج ي ل س ي ‪ ،‬ع ‪ ،223‬ب يخ ‪ 33‬غ ت ‪.3042 : ،3443‬‬ ‫ل ئ ي‪ ،‬م‬ ‫لع ي ل سح لع‬
‫‪.21 : ،‬‬ ‫‪ - 271‬خ يج ل ع عي‪،‬‬
‫‪272‬‬
‫‪- Paul Decroux: op.cit. p 63‬‬

‫‪113‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫ا يمكنه ن‬ ‫إا ن المح فظ ال‬ ‫خاف ذل‬ ‫ع‬ ‫‪273‬‬


‫ا ست ذ د شن ن‬ ‫بينم يذه‬
‫التي يمكن ل ذا ا خير ن يتخذه‬ ‫المح فظ فيم يخص ال رارا‬ ‫س ط رئ سي ع‬ ‫يم رس‬
‫ن يحل محل المح فظ في‬ ‫من الن حي ال ن ني الصرف ه حق التصد‬ ‫" فكل م يم‬
‫تح مس ليته الشخصي "‬ ‫التشطي‬ ‫الت ييد‬ ‫اتخ ذ قرار التح يظ‬

‫‪ ،‬ف ن الت جه ال ي الث ني ال ئل ب مك نيته التصد المح فظ‬ ‫‪274‬‬


‫ء‬ ‫تم شي مع حد ال‬
‫است ال‬ ‫اعتب ر ن ذل يتم ش‬ ‫ع‬ ‫إل الص ا‬ ‫مس ليته ه ا قر‬ ‫ل ضي تح‬ ‫ال‬
‫في اتخ ذ قراراته المنصب ح ل الم كي ال ري ‪ ،‬كم نه ينسج مع‬ ‫المح فظ ال ر‬
‫ب لتح يظ‪.‬‬ ‫ال ن ني المت‬ ‫الم تضي‬

‫خط المح فظ الجسي ف ن ذل ي رضه ل مس ءل الت ديبي خص ص في ح ل‬ ‫م إذا ثب‬


‫مخ ل المح فظ ال ر التزامه بتن يذ ا حك ال ض ئي الح ئزة ل ة الشيء الم ضي به‪ ،‬يمكن‬
‫ن يشكل خط ً ت ديبي ‪ ،‬هذا م نص ع يه ال صل ‪ 72‬من ظ ير ‪ 30‬فبراير ‪ 7323‬المنظ‬
‫الد ل بم في الس ط ال ض ئي‬ ‫كل م ظف احترا س ط‬ ‫ل ظي ال م مي ‪ ،‬الذ ي رض ع‬
‫هذا م كد ع يه قرار محكم الن ض ‪ 275‬الذ ج ء فيه ‪:‬‬

‫"ل لع ل عتبا ل ل لل ألحا ل ل ائي ل ائز لل ل لءءل م يلبهل ل ت م لب يغ ل ألم لالتن ي لي ل‬


‫لاس تث ائي ل– لخ قالل ننل لتن مل ألساس ي ل لج ء ل ل ائي ل ليلاحرمالحر ل‬ ‫– لماع ل ل ل‬
‫لن ا ل ل ا ‪"...‬ل‬

‫في حق‬ ‫بحك م له من س ط ت ديبي اتخ ذ م ي ز من جزاءا‬ ‫يت ل المح فظ ال‬


‫‪276‬‬
‫المح فظ المخل ب اجب ته‬

‫في ن س اتج ‪:‬‬


‫ل ع ف لج ي ‪ ،‬ل ع أ ل ‪ 7331‬من ‪341‬‬ ‫‪،‬م‬ ‫في ل غ‬ ‫ل يظ لع‬ ‫‪ -‬د خي ‪ ،‬ل ي ن‬
‫ع‬ ‫ب ل ج ل غ بي لاق ص ل ي ‪ -‬لع ‪،37‬‬ ‫ل فظ‪ ،‬م م‬ ‫عي أع‬ ‫‪ 273‬د ش ‪ ،‬خص صي ل ق ب ع م‬
‫‪.713 : ،7333‬‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ل غ بي لإ‬ ‫في ل ج‬ ‫خ ص ص ته مس لي ه ضعي ه إ ي ‪ ،‬م م‬ ‫‪ - 274‬أح أجع ‪ ،‬ل فظ لع‬
‫‪ 22-20‬ي ي ‪ -‬أب يل ‪.732 : ،3440‬‬ ‫ل ي ع م‬
‫‪.34:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫سل ‪، ،‬‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫ل‬ ‫ليه ف‬ ‫ل ض قم ‪ ،0‬ص ب يخ ‪ ، 7311/77/30‬أش‬ ‫‪ 275‬ق م‬
‫س ل ‪.34 : ، ،‬‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫ل‬ ‫‪ - 276‬ف‬

‫‪114‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫المتضرر من قرار المح فظ ال ر ‪ ،‬ال ضي ب د‬ ‫كخاص يمكن ال ل ب ن م ع‬


‫مست ى هذه‬ ‫م المح فظ ال ‪ ،‬الس ال المطر ح‪ ،‬ع‬ ‫تن يذ حك ن ئي إا ال ج ء إل التظ‬
‫إمك ني التظ الرئ سي؟‬ ‫الن ط ‪ ،‬ه مدى إقب ل المتضرر من قرار المح فظ ع‬

‫إمك ني التظ الرئ سي ق ي ال ق ع إن ل‬ ‫ال اقع ال م ي ي كد ن إقب ل المتضررين ع‬


‫الج ل من طرف المتضرر من قرار المح فظ‬ ‫ل‬ ‫س س عدة اعتب را ‪،‬‬ ‫ن ل ن درة ع‬
‫احدا ه ال ض ء ل ط ن في قراره‪،‬‬ ‫ال ر ب ذه اإمك ني ‪ ،‬إذ ن المتضرر ا ي رف إاّ طري‬
‫م مه‪.‬‬ ‫التظ‬ ‫إمك ني خرى هي ال ج ء إل المح فظ ال‬ ‫في حين يغي في ذهنه ن هن‬

‫نه‬ ‫اعتب ر آخر‪ ،‬ه ن التظ اإدار بص ع م صبح اختي ري ب لنسب ل ط عن‬ ‫هن‬
‫ذل منذ اإصاح ال ض ئي‬ ‫المتضرر ك م بدا له ذل مائم‬ ‫صبح مجرد إمك ني يست م‬
‫لسن ‪. 2777310‬‬

‫هذه ال امل المذك رة عاه‪ ،‬ي تبر ع مل الخ ف من م ض ة اإدارة ه جس‬ ‫ب إض ف إل‬
‫إل ت ضيل الطر ا قل تك ‪.‬‬ ‫ينض ف إل ال اجس المذك رة قب ه مم يدف‬

‫ت ني التظ الرئ سي‪ ،‬ه ت عي‬ ‫المح فظ لإقب ل ع‬ ‫ل متضررين من قرارا‬ ‫إذن الحل يب‬
‫ت فر مزي‬ ‫اإقب ل ع ي ‪ ،‬ن‬ ‫ع‬ ‫حث‬ ‫المت م ين مع المح فظ ال ري ب ذه اإمك ني‬
‫ق اعد التظ‬ ‫ع ت ه ‪ ،‬كم ينبغي تبسيط إجراءا‬ ‫ال ض ء من ا عب ء الم ة ع‬ ‫ل تخ يف ع‬
‫‪.‬‬ ‫م المح فظ ال‬

‫ل‬

‫ل‬

‫‪.23 :‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -277‬خ يج ل ع عي‪ ،‬س ل ‪، ،‬‬

‫‪115‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫لللللللخـــــــــــــــــ تم‬

‫ب ض ااشك ا التي تثيره مسطرة‬ ‫من خال هذا البحث ح لن ن نس ط الض ء ع‬


‫ابراز مخت ف‬ ‫التح يظ ‪ ،‬عرضن لم قف ال ض ء ال ه بخص ص ‪ ،‬كم عم ن ع‬
‫ض ء ال ن ن الجديد رق ‪41-70‬‬ ‫التي تتميز ب مسطرة التح يظ ع‬ ‫الخص صي‬
‫الم دل المتم لظ ير التح يظ ال ر ‪.‬‬

‫التي تتمثل فيم ي ي ‪:‬‬ ‫كم ت ص ن ال ب ض اخاصات من خال هذه الدراس‬

‫‪ 7372‬آخره ق ن ن ‪41-70‬‬ ‫التي عرف ظ ير ‪73‬غش‬ ‫إن مخت ف الت ديا‬


‫الس ط‬ ‫حس‬ ‫كس ط إداري ‪ ،‬ع‬ ‫لتكرس س ط المح فظ ال ر‬ ‫جء‬
‫التح يظ ‪،‬‬ ‫خ ص مط‬ ‫بص‬ ‫التي ت‬ ‫ال ض ئي في اتخ د مخت ف ال رارا‬
‫إلغ ءه مم سي د في كثير من ا حي ن‬ ‫مست ى قب ل هذا المط‬ ‫س اء ع‬
‫المسطرة ‪ ،‬خ ص في الح ل التي يضع في ال ض ء يده ع‬ ‫إل ت يد إجراءا‬
‫التح يظ ‪.‬‬ ‫مط‬ ‫المنصب ع‬ ‫النزاع ل بث في النزاع‬
‫م زال ي رفه ال ض ء‬ ‫كذل امسن من خال هذا الم ض ع ااختاف الذ‬
‫التح يظ في‬ ‫‪ . .‬في نزاع‬ ‫ال ه بمخت ف درج ته بخص ص مس ل تطبيق‬
‫ظ‪. .‬ع حيث ت رة يستب ده ع‬ ‫نص ي طره من داخل م تضي‬ ‫ح ل غي‬
‫سس ن ب ض‬ ‫ع ق ن ن م ض ع شكل ‪ ،‬ت رة يطب ه ع‬ ‫سس ن ظ‬
‫اجب التطبيق د ن ح ج لإح ل ع ي ‪.‬‬ ‫المنص ص ع ي في‬ ‫الم تضي‬
‫الحد من نزاع‬ ‫ق درة ع‬ ‫رغ صد ر ق ن ن ‪ 41-70‬ف نه ل ي د ح ل ن ج‬
‫الخ ص بمسطرة التح يظ ‪ ،‬بل كرس اازد اجي س اء ع‬ ‫التح يظ في ش‬
‫قن ن‬ ‫م تضي‬ ‫المطبق في م دة التح يظ ‪،‬‬ ‫مست ى ال ن ن المسطر‬
‫مست ى ا ج زة المتدخ في‬ ‫ع‬ ‫ظ ير التح يظ ال ر‬ ‫المسطرة المدني‬
‫م سس المح فظ ال ض ء ‪ ،‬مم ا يس ه في تسريع حل‬ ‫نزاع التح يظ‬
‫المرتبط بمسطرة التح يظ ‪.‬‬ ‫النزاع‬

‫‪116‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫حي ن‬ ‫ع ي ط بع الغم ض ال را‬ ‫هذا فضا عن ج د نص ص ق ن ني يغ‬


‫‪ ،‬كم ه الح ل ب لنسب‬ ‫ب را النص ال ن ني غم ضه تطرح عدة ص ب‬
‫ل يسمح ب تح جل‬ ‫ع الذ‬ ‫شمل ال صل ‪ 33‬من ظ‬ ‫ل ت ديل ا خير الذ‬
‫ال ض ء ‪ ،‬ب لت لي‬ ‫استثن ئي ل ت رض في الح ل التي يك ن في الم ف مح ا ع‬
‫الم ن عن طب ل صل ‪ 30‬من ظ‬ ‫الح‬ ‫عد إعط ء إمك ني ل مت رض ع‬
‫ع ل تدخل في الدع ى في المرح ال ض ئي ‪ ،‬هذا اإشك ل يث ر كذل في‬
‫ال يني التي ا تسمح‬ ‫الم دة ‪ 242‬من ق ن ن ‪ 43/23‬المت ق بمد ن الح‬
‫ال ر في ط ر التح يظ في الح ل التي يك ن في‬ ‫ع‬ ‫ل ش يع بمم رس الش‬
‫السير‬ ‫ال ض ء ‪ ،‬مم قد ين كس هذا ال ضع بشكل اضح ع‬ ‫الم ف مح ا ع‬
‫ع‬ ‫ال ري‬ ‫مست ى المح فظ‬ ‫س اء ع‬ ‫لنظ التح يظ ال ر‬ ‫ال د‬
‫مست ى ال ض ء‪.‬‬
‫منط ل ديد من‬ ‫شك‬ ‫ع‬ ‫ظ‬ ‫إن اازد اجي اإجرائي بين م تضي‬
‫ا حك ‪ ،‬مم قد ينتج عن هذا ال ضع‬ ‫مست ى تب يغ ااستدع ءا‬ ‫المش كل ع‬
‫ا غي ر ‪.‬‬ ‫ش ل في حم ي ح‬
‫تضط ع به الس ط ال ض ئي خ ص ثن ء النظر في م ف‬ ‫محد دي الد ر الذ‬
‫ثن ء عد تن يذ ا حك‬ ‫التح يظ ‪ ،‬ك د ال صل بين المت رضين ‪ ،...‬كذل‬
‫ال ض ئي التي ت تبر الس ط الطبي ي لج ز ال ض ء‪.‬‬

‫ن تس ه في تج ز ب ض‬ ‫لذا ا يس ن س ى ت دي ب ض امقرحات التي من ش ن‬

‫ت ني من مسطرة التح يظ ال ر ب لرغ من الت ديل ا خير‬ ‫الن ئص التي م زال‬


‫‪:‬‬

‫الت رض ال صل بين‬ ‫‪ ‬ت سيع صاحي محكم التح يظ لتشمل مراقب شك ي‬


‫الح‬ ‫دع ى الت رض من حيث المستندا‬ ‫تحديد نط‬ ‫المت رضين‪،‬‬
‫ق ضي‬ ‫يتك مل م ه ااختص ص بين المح فظ ال ر‬ ‫ا طراف بشكل يتن غ‬
‫التح يظ ‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫مع‬ ‫ا مر ذل‬ ‫عين المك ن عندم يتط‬ ‫‪ ‬إلزا ق ضي التح يظ ب لخر ج إل‬
‫النزاع الت كد من اق‬ ‫الم ندس المس ح‪ ،‬تحريره لمحضر يت ق بج ان‬
‫ذل من آث ر‪.‬‬ ‫الحي زة ب ين المك ن لم يترت ع‬
‫إقرار نظ التدخل اإدخ ل ضمن ق اعد دع ى الت رض ال ري ‪،‬‬ ‫‪ ‬النص ع‬
‫قصد تمكين ا طراف الذين ل يت رض ا داخل ا جل من التدخل قصد‬ ‫ذل‬
‫‪.‬‬ ‫مص لح‬ ‫المح فظ ع‬
‫ع بشكل يسمح ب تح جل استثن ئي ل ت رض في الح ل‬ ‫‪ ‬ت ديل ال صل ‪ 33‬من ظ‬
‫ال ض ء‪.‬‬ ‫التي يك ن في الم ف مح ا ع‬
‫يتمكن‬ ‫حت‬ ‫ل رار التح يظ ‪ ،‬ذل‬ ‫‪ ‬إع دة النظر في ال ة التط يري المط‬
‫كتح يظ ع ر في إس مدلس قبل‬ ‫بتصحيح ب ض الح ا‬ ‫المتضرر من ن يط ل‬
‫الح ي ي ب ج ده في ض ي ق ة ق هرة من ته من ان يتدخل ثن ء‬ ‫الم ل‬ ‫إثب‬
‫جري ن مسطرة التح يظ‪.‬‬
‫‪ ‬ضع ق ن ن مسطر خ ص بم دة التح يظ ال ر ‪ ،‬في انظ ر ذل التنصيص‬
‫التي ل ينظم ظ‬ ‫في جميع الح ا‬ ‫إمك ني تطبيق‬ ‫ع‬ ‫بصريح ال ب را‬
‫ع التي ا تت رض مع خص صي قض ي التح يظ ‪.‬‬
‫الط ن في م دة التح يظ في ااستئن ف الن ض‪ ،‬لك ن م ا‬ ‫‪ ‬عد حصر طر‬
‫ي فران ضم ن ح ي ي ل مت ضين ‪ ،‬خ ص م ال ة التط يري ل رار التح يظ‪.‬‬
‫ذل من جل البث في قض ي‬ ‫التح يظ ال ر‬ ‫‪ ‬إحداث قض ء مختص في نزاع‬
‫نج ع ا حك ال ض ئي ‪.‬‬ ‫ل لضم ن مرد دي‬ ‫التح يظ ال ر في جل م‬

‫ل‬

‫لللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل‬

‫ل‬

‫‪118‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫ائحة المراجع‬

‫أوا ‪ :‬مراجع باللغة العربية‬

‫أ ‪ :‬الكتب‬
‫‪ ‬المراجع الع م‬
‫فق ال ن ن ‪ ،70-41‬مطب‬ ‫‪ -‬ادريس ال خ ر ‪ -‬دني مب رك ‪ :‬نظ التح يظ ال ر‬
‫اأ ل ‪3477‬‬ ‫الجس ر‪ ،‬الطب‬
‫النج ح‬ ‫‪ -‬الطي ال ص ي ي‪ ،‬ال جيز في ال ن ن ال ض ئي الخ ص‪ ،‬الجزء الث ني‪ ،‬مطب‬
‫الث لث ‪. 7333 ،‬‬ ‫الجديدة‪ ،‬الدار البيض ء‪ ،‬الطب‬
‫ل طب ع‬ ‫ق ن ن البن ء ‪ ،‬دار ال‬ ‫‪ -‬جيالي ب حبص ‪ ،‬م ا في ال ن ن ال ر‬
‫‪3441‬‬ ‫اا ل‬ ‫النشر الت زيع ‪ ،‬الطب‬
‫الم كي ‪،‬‬ ‫كس‬ ‫‪ -‬عبد الرزا السن ر ‪ ،‬ال سيط في شرح ال ن ن المدني اسب‬
‫الت ريخ غير مذك رين‬ ‫المج د الت سع ‪ ،‬دار الن ض ال ربي ‪ ،‬ال هرة الطب‬
‫ا ل‬ ‫المغربي في ض ء ال ه ال ض ء ‪ ،‬طب‬ ‫‪ ،‬الت يق ع‬ ‫‪ -‬حسن ال‬
‫‪ ، 7332‬الجزء‬
‫ض ء ال ن ن المغربي‪ ،‬مطب‬ ‫‪ -‬المخت ر بن أحمد ال ط ر‪ ،‬التح يظ ال ر ع‬
‫‪،3443‬‬ ‫النج ح الجديدة‪ ،‬الدار البيض ء‪ ،‬طب‬
‫اأ ل ‪ ،3444 ،‬د ن ذكر المطبع‬ ‫‪ :‬مسطرة التح يظ ال ر ‪ ،‬الطب‬ ‫‪ -‬خ لد مدا‬
‫‪ -‬عبد الحميد أخريف‪ ،‬مح ضرا في ال ن ن ال ض ئي الخ ص‪ ،‬دراس في ض ء‬
‫الت هيل‬ ‫ق ن ن ال ض ء المدني التج ر لت يئ اإج زة في ال ن ن الخ ص مب ري‬
‫‪3473-3477‬‬ ‫ب س‪ ،‬طب‬ ‫الم ني ‪ ،‬ك ي الح‬

‫‪119‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫الم ز ز‪ ،‬في مرجع مح ضرا في نظ التح يظ‬ ‫‪ -‬عبد ال لي دق قي‪ ،‬البك‬


‫ال ر ‪ ،‬دراس في ال ن ن رق ‪ 70-41‬المغير المتم لظ ير التح يظ ال ر ‪ ،‬طبع‬
‫سج م س الزيت ن مكن س السن الج م ي ‪. 3473-3472‬‬ ‫ت زيع مطب‬

‫ال يني ب لمم ك‬ ‫اش ر الح‬ ‫‪ -‬عبد ال لي بن د ال ب د ‪ ،‬نظ التح يظ ال ر‬


‫الث ني ‪3442‬‬ ‫المغربي ‪ ،‬الن شر المركز الث في ال ربي الدار البيض ء‪ ،‬الطب‬
‫التنظي ال ض ئي‪ ،‬الجزء الث ني‪،‬‬ ‫‪-‬عبد ال زيز ت فيق‪ ،‬شرح ق ن ن المسطرة المدني‬
‫الث ني ‪7333 ،‬‬ ‫النج ح‪ ،‬الطب‬ ‫مطب‬
‫ال راق‬ ‫‪-‬عبد الكري الط ل ‪ ،‬التنظي ال ض ئي المغربي دراس عم ي ‪ ،‬المطب‬
‫‪.3473‬‬ ‫الراب‬ ‫مراكش‪ ،‬الطب‬ ‫ال طني الدا دي‬
‫ال راق‬ ‫‪-‬عبد الكري الط ل ‪ ،‬الشرح ال م ي ل ن ن المسطرة المدني ‪ ،‬المطب‬
‫الس دس ‪. 3473 ،‬‬ ‫ال طني ‪ ،‬مراكش الطب‬
‫‪-‬عمر أز ك ر ‪ ،‬مستجدا التح يظ ال ر في ض ء ق ن ن ‪ 70-41‬مد ن الح‬
‫اأ ل ‪3473‬‬ ‫الرش د ‪ ،‬الدار البيض ء ‪ ،‬الطب‬ ‫ال يني ‪ ،‬مطب‬
‫مح ك الم ض ع في الم اد المدني ‪ ،‬مطب‬ ‫ع‬ ‫‪-‬د الكشب ر‪ ،‬رق ب المج س اأع‬
‫اأ ل ‪.‬‬ ‫النج ح الجديدة‪ ،‬البيض ء‪ ،‬الطب‬
‫ال مل ال ض ئي المغربي ‪ ،‬منش را دراس‬ ‫‪-‬د ب ير ‪ ،‬ق ن ن المسطرة المدني‬
‫اأ ل‬ ‫قض ئي س س ال ن ن ال مل ال ض ئي المغربي ‪ ،‬ال دد الخ مس الطب‬
‫‪. 3443‬‬
‫‪-‬د بن أحمد ب نب ‪ ،‬نظ التح يظ ال ر في ض ء ال ن ن ‪ ،70-41‬مطب‬
‫الث لث ‪.3473‬‬ ‫ال راق ال طني مراكش‪ ،‬الطب‬
‫‪-‬د بن أحمد ب نب ‪ ،‬نظ التح يظ ال ر ‪ ،‬دراس في ال انين المرتبط بنظ‬
‫ال ن ن‬ ‫ال راق ال طني مراكش‪ ،‬س س آف‬ ‫التح يظ ال ر ب لمغر ‪ ،‬المطب‬
‫الث ني السن ‪،3442‬‬ ‫(‪ )77‬الطب‬

‫‪120‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫أثن ء التح يظ ال ر في التشريع المغربي‪ ،‬دار الث ف‬ ‫‪-‬د خير ‪ ،‬الت رض‬
‫اأ ل ‪ ،‬السن‬ ‫رس ئل ج م ي ‪ ،‬الس س ال ربي ‪ ،3‬الطب‬ ‫ب لبيض ء أطر ح‬
‫الج م ي ‪. 7332‬‬
‫نظ التح يظ ال ر في المغر ‪ ،‬مكتب الم رف الجديدة‪،‬‬ ‫‪-‬د خير ‪ ،‬الم كي‬
‫اأ ل ‪. 7331‬‬ ‫الطب‬
‫الم رف‬ ‫نظ التح يظ ال ر ب لمغر ‪ ،‬مطب‬ ‫‪-‬د خير ‪ ،‬حم ي الم كي ال ري‬
‫‪. 3447‬‬ ‫الجديدة‪ ،‬طب‬
‫قض ي التح يظ ال ر في التشريع ال ر المس طر اإداري‬ ‫‪-‬د خير ‪ ،‬مستجدا‬
‫‪.3472‬‬ ‫الم رف الجديدة الرب ط‪ ،‬طب‬ ‫ال ض ئي ‪ ،‬مطب‬

‫‪ ‬المرأجع الخاصة‬

‫‪ -‬إبراهي بحم ني‪ ،‬تن يذ ا حك ال ري ‪ ،‬طبع نشر ت زيع مكتب دار السا الرب ط‪،‬‬
‫‪. 3473‬‬ ‫الث لث سن‬ ‫الطب‬

‫التطبيق‪ ،‬شرك ب بل‬ ‫‪ -‬الطي برادة‪ ،‬التن يذ الجبر في التشريع المغربي بين النظري‬
‫النشر الت زيع‪ ،‬الرب ط‪.7333 ،‬‬ ‫ل طب ع‬

‫التج ري ‪. 7312 ،‬‬ ‫حسني ‪ ،‬مب د طر الط ن في ااحك المدني‬ ‫‪ -‬عبد المن‬
‫‪ -‬نبيل اسم عيل عمر ‪ ،‬الط ن ب استئن ف جراءاته ‪ ،‬منش ة ااسكندري ‪ ،‬سن‬
‫‪7334‬‬
‫‪ -‬الطي برادة‪ ،‬إصدار الحك المدني صي غته ال ني في ض ء ال ه ال ض ء‪ ،‬منش ر‬
‫الم رف الجديدة الرب ط‪ ،‬طب‬ ‫ال ض ئي ‪ ،‬مطب‬ ‫لجم ي تنمي البح ث الدراس‬
‫‪7331‬‬

‫في التح يظ خال أرب ين سن ‪ ،‬مطب‬ ‫‪ -‬عبد ال زيز ت فيق قض ء المج س اأع‬
‫اأ ل ‪7333‬‬ ‫النج ح الجديدة ‪ ،‬الدار البيض ء ‪ ،‬الطب‬

‫‪121‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫ال ض ئي ‪ ،‬شرك‬ ‫بطان التب يغ‬ ‫‪ ،‬الدليل الك مل في صح‬ ‫‪ -‬عبد ال لي ال ضرا‬
‫‪،3447‬‬ ‫النشر الت زيع‪ ،‬طب‬ ‫ب بل ل طب ع‬
‫ض ء المج س اأع ‪ ،‬رصد ت يي عمل قض ء‬ ‫د ب ير‪ ،‬مب د التب يغ ع‬ ‫‪-‬‬
‫النج ح الجديدة الدار البيض ء‪ ،‬ت زيع مكتب‬ ‫في الم ض ع‪ ،‬مطب‬ ‫المج س اأع‬
‫اأ ل ‪3442‬‬ ‫الطب‬ ‫الرش د سط‬
‫النج ح الجديدة‪ ،‬الدار‬ ‫ر في ط ر التح يظ‪ ،‬مطب‬ ‫‪ -‬عمر أ زك ر‪ ،‬الدليل ال م ي ل‬
‫‪،3477‬‬ ‫البيض ء‪ ،‬طب‬
‫في التح يظ ال ر من سن ‪ 7337‬إل‬ ‫عبد ال زيز ت فيق قض ي المج س اأع‬ ‫‪-‬‬
‫اأ ل ‪3442‬‬ ‫النج ح الجديدة‪ ،‬الدار البيض ء‪ ،‬الطب‬ ‫سن ‪ ،3443‬مطب‬

‫و الرس ئل‬ ‫‪ - -‬اأطروح‬

‫‪ ‬ألأطروحات‬
‫‪ -‬حسن فت خ ‪ ،‬الت ييدا الم قت ب لرس ال ر ‪ ،‬اطر ح لنيل الدكت راة‬
‫ال ن ني‬ ‫في ال ن ن الخ ص ‪ ،‬حد التك ين البح ال ن ن المدني ‪ ،‬ك ي ال‬
‫ال ضي عي ض مراكش ‪ ،‬السن الج م ي‬ ‫ااجتم عي ‪ ،‬ج م‬ ‫ااقتص دي‬
‫‪. 3443/3441‬‬
‫‪ ،‬اازد اجي اإجرائي أم قض ة التح يظ ال ر – ع‬ ‫‪ -‬سمرة محد‬
‫لنيل الدكت راه‬ ‫ض ء ااجت د ال ض ئي مستجدا ال ن ن رق ‪ ، 70 -41‬أطر ح‬
‫د اأ ل ‪ ،‬ك ي‬ ‫د ال ر ‪ ،‬ج م‬ ‫في ال ن ن الخ ص ‪ ،‬حدة التك ين في ق ن ن ال‬
‫ااجتم عي ب جدة السن الج م ي ‪. 3477 -3473 ،‬‬ ‫ااقتص دي‬ ‫ال ن ني‬ ‫ال‬
‫المسطرة في قض ي التح يظ ال ر ‪ -‬بحث‬ ‫الكي ‪ ،‬خص صي‬ ‫‪ -‬المصط‬
‫التح يظ أطر ح لنيل الدكت راه في‬ ‫مط‬ ‫المث رة بسب الت رض ع‬ ‫في النزاع‬

‫‪122‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫د اأ ل‪،‬‬ ‫د ال ر‪ ،‬ج م‬ ‫ال ن ن الخ ص‪ ،‬حدة التك ين البحث في ق ن ن ال‬


‫ب جدة‪ ،‬السن الج م ي ‪. 3443-3474‬‬ ‫ك ي الح‬
‫ردة غزال‪ ،‬د ر ااجت د ال ض ئي في مسطرة التح يظ ال ر ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫د‬ ‫أطر ح لنيل الدكت راه في ال ن ن الخ ص‪ ،‬حدة التك ين البحث في ق ن ن ال‬
‫جدة‪ ،‬السن الج م ي ‪. 3477-3474‬‬ ‫د اأ ل‪ ،‬ك ي الح‬ ‫ال ر‪ ،‬ج م‬

‫‪ ‬الرسابل‬
‫ب اج ل في ظ ير التح يظ ال ر ع‬ ‫المت‬ ‫‪ -‬ط ر ال رف د ‪ ،‬المستجدا‬
‫ال ن ني ش ب ال ن ن‬ ‫الم ستر في ال‬ ‫ض ء ال ن ن ‪ ، 70.41‬رس ل لنيل دب‬
‫اكدال الرب ط ‪ ،‬السن الج م ي ‪. 3470-3472‬‬ ‫المدني بك ي الح‬
‫ال ض ئي في ض ء ال ن ن ‪70.41‬‬ ‫‪ ،‬خص صي المن زع‬ ‫‪ -‬عبد ال طيف الش‬
‫ال ي ‪ ،‬م ستر‬ ‫الدراس‬ ‫المت ق بنظ التح يظ ال ر ‪ ،‬رس ل لنيل دب‬
‫ااجتم عي ‪،‬‬ ‫ااقتص دي‬ ‫ال ن ني‬ ‫الم ل اسم عيل ك ي ال‬ ‫جم‬ ‫المن زع‬
‫السن الج م ي ‪. 3470-3472‬‬
‫‪ :‬ال اعد المسطري ل ض ي التح يظ ال ر ‪،‬رس ل لنيل دب‬ ‫‪ -‬سمرة محد‬
‫د‬ ‫ال ي الم م في ال ن ن الخ ص ‪ ،‬حدة التك ين البحث في ال‬ ‫الدراس‬
‫د ا ل جدة ‪ ،‬السن الج م ي ‪. 3442-3440‬‬ ‫ال ر ج م‬

‫‪ -‬ف طم الدا د ‪ ،‬تداخل ااختص ص بين ق ضي التح يظ المح فظ ال ر بش ن مسطرة‬


‫ال ي الم م في ال ن ن الخ ص‪ ،‬حدة التك ين‬ ‫الدراس‬ ‫التح يظ‪ ،‬رس ل لنيل دب‬
‫‪ ،‬جدة‪ ،‬السن الج م ي‬ ‫د ا ل‪ ،‬ك ي الح‬ ‫د ال ر‪ ،‬ج م‬ ‫البحث في ق ن ن ال‬
‫‪. 3441-3442‬‬

‫عم ل المح فظ ال ر في مج ل الت ييدا ‪ ،‬رس ل‬ ‫‪ -‬برح ن دي ‪ ،‬رق ب ال ض ء ع‬


‫جدة‪ ،‬السن‬ ‫د ا ل‪ ،‬ك ي الح‬ ‫د ال ر‪ ،‬ج م‬ ‫الم ستر في ق ن ن ال‬ ‫لنيل دب‬
‫الج م ي ‪. 3474-3443‬‬

‫‪123‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫الرق ب‬ ‫المح فظ في مراقب مستندا الت ييد بين المشر عي‬ ‫‪ -‬كم ل ع ن ‪ ،‬س ط‬
‫ال ي الم م في ال ن ن الخ ص‪ ،‬حدة‬ ‫الدراس‬ ‫ال ض ئي ‪ ،‬رس ل لنيل دب‬
‫جدة‪،‬‬ ‫د ا ل‪ ،‬ك ي الح‬ ‫د ال ر‪ ،‬ج م‬ ‫التك ين البحث في ق ن ن ال‬
‫السن الج م ي ‪.3440-3442‬‬
‫‪ -‬عمر الشيكر ‪ ،‬الشر ط الم ض عي لت رض الخ رج عن الخص م ‪ ،‬رس ل لنيل‬
‫اكدال الرب ط‬ ‫ال ن ني تخصص ال ن ن المدني ‪ ،‬ك ي الح‬ ‫الم ستر في ال‬ ‫دب‬
‫‪ ،‬السن الج م ي ‪3441-3441‬‬
‫‪ -‬بك ر د رض ‪ ،‬خص صي المسطرة في م دة التح يظ ال ر ‪ ،‬رس ل لنيل‬
‫ب جدة ‪ ،‬السن الج م ي ‪3473/3477‬‬ ‫الم ستر في ال ن ن الخ ص بك ي الح‬ ‫دب‬
‫د ال ر ‪ ،‬تن يد‬ ‫الم ستر في ق ن ن ال‬ ‫في رس لته لنيل دب‬ ‫‪ -‬عبد الب سط عزا‬
‫جدة ‪،‬‬ ‫ااما ال ري ‪ ،‬بك ي الح‬ ‫ااحك ال ض ئي من طرف المح فظ ع‬
‫السن الج م ي ‪. 3441-3442‬‬
‫اإجرائي لدع ى الت رض ال ري –‬ ‫رض ان قريشي ‪ ،‬ال اعد الم ض عي‬ ‫‪-‬‬
‫د ال ر ‪ ،‬ج م‬ ‫م ستر ق ن ن ال‬ ‫دراس في المرح اابتدائي – رس ل لنيل دب‬
‫ااجتم عي ‪ ،‬جدة ‪ ،‬السن الج م ي‬ ‫ااقتص دي‬ ‫ال ن ني‬ ‫د اأ ل ك ي ال‬
‫‪3472 /3473‬‬
‫ال ري ‪ ،‬رس ل‬ ‫د ره في حل المن زع‬ ‫رض ان أرطي ‪ ،‬الخبرة ال ض ئي‬ ‫‪-‬‬
‫د اأ ل‪،‬‬ ‫د ال ر‪ ،‬ش ب ال ن ن الخ ص‪ ،‬ج م‬ ‫الم ستر في ق ن ن ال‬ ‫لنيل دب‬
‫ااجتم عي ‪ ،‬جدة‪ ،‬السن الج م ي ‪3473 -3477‬‬ ‫ااقتص دي‬ ‫ال ن ني‬ ‫ك ي ال‬
‫‪.‬‬
‫الم ستر‬ ‫عم د أرقرا ‪ ،‬د ر الني ب ال م في مسطرة التح يظ ‪ ،‬رس ل لنيل دب‬ ‫‪-‬‬
‫د اأ ل ك ي ال‬ ‫د ال ر ‪ ،‬ش ب ال ن ن الخ ص ‪ ،‬ج م‬ ‫في ق ن ن ال‬
‫ااجتم عي ‪ ،‬جدة ‪ ،‬السن الج م ي ‪3474 -3443 ،‬‬ ‫ااقتص دي‬ ‫ال ن ني‬

‫‪124‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫د ال رج ‪ :‬د ر ال ض ء في حم ي الم كي ال ري أثن ء مسطرة التح يظ ‪ ،‬رس ل‬ ‫‪-‬‬


‫د‬ ‫د ال ر ‪ ،‬ش ب ال ن ن الخ ص ‪ ،‬ج م‬ ‫الم ستر في ق ن ن ال‬ ‫لنيل دب‬
‫اأ ل جدة ‪ ،‬السن الج م ي ‪3474/3443‬‬
‫س ى شكر ‪ ،‬د ر الني ب ال م في نظ التح يظ ال ر ‪ ،‬دراس في ض ء‬ ‫‪-‬‬
‫مشر ع ال ن ن رق ‪ 70-41‬في تغيير تتمي ظ ير ‪ 73‬غش ‪ 7372‬المت ق‬
‫ال ن ني ‪ ،‬تخصص ال ن ن‬ ‫الم ستر في ال‬ ‫ب لتح يظ ال ر ‪ ،‬رس ل لنيل دب‬
‫ااجتم عي‬ ‫ااقتص دي‬ ‫ال ن ني‬ ‫د الخ مس ‪ ،‬أكدال ‪ ،‬ك ي ال‬ ‫المدني ‪ ،‬ج م‬
‫الرب ط ‪ ،‬السن الج م ي ‪، 3443-3443‬‬
‫قرار المح فظ ال ر بين اختص ص‬ ‫عزيز ب لم د ‪ ،‬الرق ب ال ض ئي ع‬ ‫‪-‬‬
‫الم ستر في ال ن ن ال ‪ ،‬ش ب ق ن ن‬ ‫اإداري ‪،‬رس ل لنيل دب‬ ‫المح ك ال دي‬
‫ف س ‪ ،‬السن الج م ي‬ ‫سيد د بن عبد ه ‪،‬ك ي الح‬ ‫ال م مي ج م‬ ‫المن زع‬
‫‪3443/3443‬‬
‫س د بن ج ني ‪ ،‬مدى مس هم ااجت د ال ض ئي في تط ير نظ التح يظ‬ ‫‪-‬‬
‫ال ي الم م في ال ن ن الخ ص ‪ ،‬حدة ق ن ن‬ ‫الدراس‬ ‫ال ر ‪ ،‬رس ل لنيل دب‬
‫ااجتم عي ‪،‬‬ ‫ال ن ني ااقتص دي‬ ‫د اأ ل ‪ ،‬ك ي ال‬ ‫د ال ر ‪ ،‬ج م‬ ‫ال‬
‫جدة ‪ ،‬السن الج م ي ‪3442-3440‬‬
‫قض ي التح يظ ال ر ب لمغر ‪ ،‬رس ل لنيل دب‬ ‫احم ني‪ ،‬خص صي‬ ‫رقي‬ ‫‪-‬‬
‫ال ضي عي ض‪ ،‬ك ي الح‬ ‫ال ي الم م في ال ن ن المدني‪ ،‬ج م‬ ‫الدراس‬
‫مراكش السن الج م ي ‪3447-3444‬‬
‫اأثر التط ير‬ ‫التح يظ بين حم ي الم كي‬ ‫مط‬ ‫ربيع بزط ط‪ ،‬الت رض ع‬ ‫‪-‬‬
‫د ال ر‪ ،‬ش ب ال ن ن الخ ص‪،‬‬ ‫الم ستر في ق ن ن ال‬ ‫ل تح يظ‪ ،‬رس ل لنيل دب‬
‫ب جدة‪ ،‬السن الج م ي ‪3474-3443‬‬ ‫د اأ ل‪ ،‬ك ي الح‬ ‫جم‬

‫‪125‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫آلي‬ ‫‪ -‬خديج الش ش عي‪ ،‬تن يذ اأحك ال ض ئي بين س ط المح فظ ال ر‬


‫د اأ ل‪،‬‬ ‫د ال ر‪ ،‬ج م‬ ‫ضم ن حم ي تن يذه ‪ ،‬رس ل لنيل الم ستر في ق ن ن ال‬
‫جدة السن الج م ي ‪.3443-3441‬‬ ‫ك ي الح‬

‫ج‪ -‬المق ا و المداخا‬

‫‪ ‬المقالأت‬
‫مسطرة التح يظ من خال‬ ‫دع ى الت رض ع‬ ‫‪ -‬أحمد أج ن‪ ،‬خص صي‬
‫ال دد ‪ ، 72‬دجنبر ‪3473‬‬ ‫اجت دا ال ض ء ‪ ،‬مج الح‬
‫مسطرة التح يظ ‪ ،‬م ل‬ ‫ب لت رض ع‬ ‫الجديدة المت‬ ‫‪ -‬أحمد أج ن ‪:‬الم تضي‬
‫ال ري "اإصدار الس دس‬ ‫المن زع‬ ‫‪،‬س س "اأنظم‬ ‫منش ر في مج الح‬
‫الم رف الجديدة ‪ ،‬الرب ط ‪.‬‬ ‫‪، 3473‬مطب‬ ‫م‬
‫أعم ل المح فظ ال ر ب د إحداث‬ ‫‪ -‬احمد أج ن‪ ،‬خص صي الرق ب ال ض ئي ع‬
‫التنمي ‪ ،‬عدد‬ ‫المغربي لإدارة المح ي‬ ‫المح ك اإداري ‪ ،‬م ل منش ر في المج‬
‫‪ ،12‬أكت بر ‪1444‬‬
‫ض يته اإداري ‪ ،‬م ل‬ ‫‪ -‬أحمد أج ن‪ ،‬المح فظ ال ر اختص ص ته مس ليته‬
‫التنمي عدد مزد ج ‪ 99-92‬ين ير‪-‬‬ ‫منش ر في المج المغربي لإدارة المح ي‬
‫أبريل ‪. 1442‬‬
‫‪ -‬ردة غزال‪ ،‬ااجت د ال ض ئي خص صي النظر في م ف الت رض ‪ ،‬مج ال بس‬
‫المغربي ال دد الث لث ي لي ز ‪.3473‬‬
‫فق مستجدا ال ن ن ‪، 70-41‬‬ ‫‪ -‬ادريس ال خ ر ‪ ،‬نظ التح يظ ال ر‬
‫‪3472‬‬ ‫الم رف الجديدة ‪ ،‬الرب ط ‪ ،‬طب‬ ‫‪ ،‬مطب‬ ‫منش را مج الح‬

‫‪126‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫ال ض ئي –‬ ‫في المرح‬ ‫مسطرة التح يظ ال ر‬ ‫‪ -‬الحسين أ لي س ‪ ،‬خص صي‬


‫ض ء ااجت د ال ض ئي – م ل منش ر في مج المنبر ال ن ني ‪ ،‬عدد‬ ‫دراس ع‬
‫مزد ج ‪ ، 2 3‬أبريل ‪/‬أكت بر ‪3473‬‬
‫‪ -‬سمير الرمض ني ‪ ،‬قض ء التح يظ ال ر ب لمنط الشرقي بين مشك الرس‬
‫المغربي ال اعد‬ ‫ازد اجي النص ص اإجرائي ‪ ،‬مج الح‬ ‫الخ ي ي‬
‫ال ري ‪ ،‬الجزء اأ ل ‪ ،‬مطب‬ ‫الشك ي في مس طر المن زع‬ ‫الم ض عي‬
‫الث ني ‪3477‬‬ ‫اأمني الرب ط ‪ ،‬الطب‬
‫المغربي ‪،‬‬ ‫التح يظ ال ر ‪ ،‬مج الح‬ ‫‪ -‬عبد ال زيز حضر ‪ ،‬ق اعد نزاع‬
‫ال ري ‪ ،‬الجزء الث ني ‪،‬‬ ‫الشك ي في مس طر المن زع‬ ‫ال اعد الم ض عي‬
‫اأ ل ‪3477 ،‬‬ ‫اأمني الرب ط الطب‬ ‫مطب‬
‫‪ -‬عبد ال لي الدق قي ‪ ،‬المسطرة ال ض ئي ل تح يظ ال ر بين ال ن ن الح لي‬
‫مشر ع ق ن ن التح يظ ال ر ‪ ،70-41‬المج المغربي لاقتص د ال ن ن‬
‫‪ ،‬السن ‪ ، 3443‬ال دد ‪24‬‬ ‫الم رن ‪ ،‬بد ن ذكر المطب‬
‫‪ -‬رشيد مش ق ‪ ،‬ح ل التب يغ الت ئي في قض ي التح يظ ال ر ‪ ،‬م ل منش ر في‬
‫مج المحكم ‪ ،‬ال دد ‪ ،1‬ين ير ‪.3441‬‬
‫ض ء‬ ‫‪ -‬حن ن س يد ‪ ،‬د ر ق اعد احك التح يظ في حم ي الم كي ال ري ع‬
‫الم رف‬ ‫مطب‬ ‫ال ن ن رق ‪ ،70-41‬م ل منش ر في مج الح‬ ‫م تضي‬
‫اأ ل ‪3472‬‬ ‫الجديدة‪ ،‬الرب ط‪ ،‬الطب‬
‫ظ ير ‪7372‬‬ ‫المسطرة المدني‬ ‫ض ء م تضي‬ ‫‪ -‬د الحمداني‪ ،‬إصدار الحك ع‬
‫ال را في التح يظ‪ ،‬م ل منش ر في مج المح مي‪ ،‬عدد ‪ 20‬ين ير‬ ‫المطبق ع‬
‫‪7333‬‬
‫نظر ح ل مدى إث رة الص ب في التن يذ من طرف المح فظ‬ ‫‪ -‬حسن زرادني‪ ،‬ج‬
‫‪،3441‬‬ ‫ا ما ال ري ‪ ،‬م ل منش ر في مج مح كم ‪ ،‬ال دد ‪ ،3‬م رس‪/‬م‬ ‫ع‬

‫‪127‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫‪ -‬حسن فت خ‪ ،‬إشك لي عد تن يذ ا حك ال ض ئي من طرف المح فظ ال ر ‪ ،‬م ل‬


‫منش ر في مج المح مي‪ ،‬ال دد ‪. 03‬‬
‫‪ -‬حسن بن ت كر حمد الس خي‪ ،‬إشك لي تن يذ الم ررا ال ض ئي من قبل المح فظ‬
‫الم رف الجديدة الرب ط‬ ‫ال ر ‪ ،‬م ل منش ر في مج المنبر ال ن ني‪ ،‬مطب‬
‫‪. 3473‬‬
‫مشر عي عم ل المح فظ‪ ،‬م ل منش ر ب لمج‬ ‫‪ -‬د شن ن‪ ،‬خص صي الرق ب ع‬
‫‪،7333‬‬ ‫المغربي لاقتص د التنمي ‪ -‬ال دد ‪ ،37‬طب‬

‫‪ ‬المدأحلات‬
‫ال ر في ط ر التح يظ في‬ ‫ع‬ ‫عن ان" مم رس حق الش‬ ‫‪ -‬حسن فت خ‪ ،‬تح‬
‫ض ء ال ن ن ‪ ، "70/41‬الند ة المنظم من قبل ش ب ال ن ن الخ ص مختبر‬
‫ااقتص دي‬ ‫ال ن ني‬ ‫م ا إسم عيل ك ي ال‬ ‫ال ن ن التنمي ‪ ،‬ج م‬
‫‪ ، 3472‬ند ة غير منش رة‬ ‫اجتم عي بمكن س ي مي ‪ 40 42‬م‬
‫ال ن ني ل ت ييدا المص حب لمط‬ ‫‪ -‬عبد ال لي الدق قي‪ ،‬تح عن ان" الطبي‬
‫التح يظ ال ر في ض ء ال ن ن ‪ ،" 70-41‬الند ة المنظم من قبل ش ب ال ن ن‬
‫ال ن ني‬ ‫م ا إسم عيل ك ي ال‬ ‫الخ ص مختبر ال ن ن التنمي ‪ ،‬ج م‬
‫‪ ، 3472‬غير منش رة‪.‬‬ ‫اجتم عي بمكن س ي مي ‪ 40 42‬م‬ ‫ااقتص دي‬
‫حمد‪ ،‬تطبيق ا حك ال ض ئي الص درة في مسطرة التح يظ ال ر ‪،‬‬ ‫‪ -‬الغ ز آي‬
‫ال ري ‪،‬‬ ‫م ل منش ر في ند ة‪ ،‬د ر التشريع نج ع ال ض ء في حل النزاع‬
‫س س ند ا محكم ااستئن ف ب لرب ط‪ ،‬ال دد الث لث ‪3477‬‬

‫‪ ‬د – ال نصوص القانوبية‬

‫‪128‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫‪ -‬دست ر المم ك المغربي ل سن ‪.3477‬‬


‫‪ -‬ق ن ن رق ‪ 34-07‬المحدث بم جبه المح ك ااداري الص در بتن يذه الظ ير الشريف‬
‫رق ‪ 332-37-7‬في سبتمبر ‪ ،7332‬المنش ر ب لجريدة الرسمي عدد ‪ 0331‬بت ريخ‬
‫‪ 2‬ن نبر ‪ 7332‬ص ‪3713‬‬
‫‪ -‬ظ ير شريف بمث ب ق ن ن المسطرة المدني رق ‪ 001.10.7‬بت ريخ ‪ 33‬سبتمبر‬
‫‪ 7310‬المنش ر ب لجريدة الرسمي عدد‪ 2324‬مكرر فق م لح ه من تغيير تتمي‬
‫ق ن ن ‪ 74-22‬الص در بتن يذه ظ ير شريف ‪ 7-77-703‬بت ريخ ‪ 71‬غش‬ ‫بم ج‬
‫‪ 3477‬المنش ر ب لجريدة الرسمي عدد ‪ 23-12‬بت ريخ ‪ 2‬سبتمبر ‪ 3477‬الص ح‬
‫‪.0231‬‬
‫‪ -‬ال ن ن رق ‪ 70-41‬الص در بم تض ه الظ ير الشريف رق ‪ 7-77-711‬الم رخ في‬
‫‪ 32‬ذ الحج ‪ 7023‬الم افق ‪ 33‬ن نبر ‪ 3477‬المنش ر ب لجريدة الرسمي عدد‬
‫‪ 2333‬بت ريخ ‪ 30‬ن نبر ‪ 3477‬ص ‪ 2212‬م ب ده‬
‫‪ -‬ال ن ن رق ‪ 23-43‬الص در بم تض ه الظ ير الشريف رق ‪ 7-77-713‬الص در‬
‫بت ريخ ‪ 32‬ذ الحج ‪ 33( 7023‬ن بر ‪ )3477‬المنش ر ب لجريدة الرسمي عدد‬
‫‪ 2333‬بت ريخ ‪ 30‬ن نبر ‪ ،3477‬ص‪2231 :‬‬
‫‪ -‬الظ ير الشريف رق ‪ /7/21/332‬بت ريخ ‪ 43‬ربيع اأ ل ‪) 7321/43/31 ( 7211‬‬
‫منش ر ب لجريدة الرسمي عدد ‪ 3201‬بت ريخ ‪ 7321/74/73‬المت ق ب نش ء المج س‬
‫ااع ‪.‬‬
‫‪ -‬ال ن ن رق ‪ 23-77‬المغير بم جبه الظ ير الشريف ‪ 7.21.332‬الص در في ‪ 3‬ربيع‬
‫اأ ل‪ 31(7211‬سبتمبر‪ )7321‬بش ن المج س اأع ‪ ،‬الص در بتن يذه الظ ير‬
‫الشريف رق ‪ 7.77.714‬بت ريخ ‪ 31‬ذ ال دة ‪ 32( 7023‬أكت بر ‪،)3477‬‬
‫الجريدة الرسمي عدد ‪ 2333‬مكرر بت ريخ ‪ 33‬ذ ال دة ‪31( 7023‬‬
‫اكت بر‪،)3477‬ص ‪.2333‬‬

‫‪129‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

23-44 ‫ بتن يذ ال ن ن رق‬3443 ‫ ي ني‬72 ‫ بت ريخ‬7-3732 ‫ ظ ير شريف رق‬-


،‫الخرائطي‬ ‫المسح ال ر‬ ‫ال ضي ب حداث ال ك ل ال طني ل مح فظ ال ري‬
3042 :‫ ص‬،3443 ‫ غش‬33 ‫ بت ريخ‬،223 ‫ عدد‬، ‫منش ر ب لجريدة الرسمي‬

‫ المرأجع ثاللغة الف نرستة‬: ‫ثانيا‬

 les ouvrages
- Paul Decroux ،droit foncière marocaine ،édition daporte in
et maarif al Jadida ،rabat 1977
- Abdellah Boudahrain ،droit judicaire privé au maroc ،Imp.
najah Jadida Casablanca 1999

- Jacques caillé la compétence et les pouvoirs du tribunal en


atiere d’i atri ulatio 7321،

- -Jen Larguier et Philipe conte : Procédure civile et droit judiciaire


17 eme ed-2000 Dalloz-Maroc en eljadida-casablanca-1988 .

 les mémoires
- Glia Abdelkader – le statut des terres agricoles soumis
Re e re e t é oire pour le diplô e d’Etudes supérieures
en droit privé université Mohamed V-Faculté des sciences

130
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

juridiques Economiques et sociales – Rabat année universitaire


1984-1985

 les articles
- Bentomi Abdelaziz ،la rétraction bulletin de laison ،revue de
l’asso iatio des o servateurs et des contrôleurs de la propriété
foncière imp de la tour ،(son dire la date)
- Hassa Ouza i. L’exé utio des dé isio s de justi e par les
so iétés d’Etats R.M.D a ée 7331 .

131
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫الـفهـ س‬
‫م دم ‪42....................................................................................‬‬

‫ال صل اأول‪ :‬خصوصي القض ي العق ري ام قض ء التح يظ ‪05...................‬‬

‫اثن ء سير الدع ى ال ري ‪42..........................‬‬ ‫المبحث اأ ل‪ :‬المس طر المتب‬

‫اأ ل‪ :‬اجراءا تح يق النزاع في ال ض ي ال ري ‪42........................‬‬ ‫المط‬

‫ال رة اأ ل ‪ :‬د ر ال ضي الم رر في قض ي التح يظ ال ر ‪41.....................‬‬

‫ا ا ‪ :‬اجراء البحث في ال ضي ‪43........................................................‬‬

‫عين المك ن ‪22.......................................................‬‬ ‫ث ني ‪ :‬ال ق ف ع‬

‫ث لث ‪ :‬مدى الزامي اصدار اامر ب لتخ ي في نزاع التح يظ ‪29.........................‬‬

‫راب ‪ :‬مدى الزامي اعداد الت رير تا ته في قض ي التح يظ ‪21.....................‬‬

‫‪21........................‬‬ ‫ال رة الث ني ‪ :‬د ر الني ب ال م في قض ي التح يظ ال ر‬

‫ا ا ‪ :‬تدخل الني ب ال م في الت رض ااستثن ئي‪14....................................‬‬

‫ث ني ‪ :‬تدخل ل ني ب ال م في قض ي التح يظ ‪11..........................................‬‬

‫‪ -2‬التدخل اانضم مي‪11...............................................................‬‬


‫‪ -1‬التدخل ال ج بي ‪19.................................................................‬‬

‫الث ني‪ :‬التدخل ام محكم التح يظ ‪11...........................................‬‬ ‫المط‬

‫ال رة اأ ل ‪ :‬التدخل لتصحيح المسطرة ‪11..............................................‬‬

‫ال رة الث ني ‪ :‬ان اع التدخل ام محكم التح يظ خص صي ته ‪14.....................‬‬

‫‪132‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫ا ا ‪ :‬التدخل ال ج مي ام قض ء التح يظ‪12............................................‬‬

‫ث ني ‪ :‬التدخل اانضم مي الجبر ام قض ء التح يظ ‪12............................‬‬

‫المبحث الث ني‪ :‬ال اعد ااجرائي ل صل في ال ض ي ال ري ‪10.....................‬‬

‫المحكم عند الب في نزاع التح يظ ‪10.............‬‬ ‫اأ ل‪ :‬حد د صاحي‬ ‫المط‬

‫المت رض‪11...........................‬‬ ‫ح‬ ‫ال رة اأ ل ‪ :‬قصر نظر المحكم ع‬

‫ال رة الث ني ‪ :‬عد صاحي المحكم ل صل بين المت رضين ‪22......................‬‬

‫ب د الب في الدع ى ‪21..........................‬‬ ‫الث ني ‪ :‬ااجراءا المتب‬ ‫المط‬

‫مضم ن ‪20..........................................‬‬ ‫ال رة اأ ل ‪ :‬صد ر ااحك‬

‫الحك الص در في م دة التح يظ ‪20........................................‬‬ ‫ا ا ‪ :‬بي ن‬

‫ث ني ‪ :‬الط بع ااختي ر ل مدا ل في قض ي التح يظ ‪91................................‬‬

‫ال رة الث ني ‪ :‬تب يغ الحك ال ض ئي الص در في نزاع التح يظ ‪92.....................‬‬

‫الطعن و التن يذ في الم دة العق ري ‪16.....................‬‬ ‫ال صل الث ني‪ :‬خصوصي‬

‫المبحث اأ ل‪ :‬خص صي طر الط ن في ااحك ال ري ‪21.....................‬‬

‫اا ل ‪ :‬طر الط ن ال دي ‪21................................................‬‬ ‫المط‬

‫ال رة اأ ل ‪ :‬مدى امك ني الط ن ب لت رض في نزاع التح يظ ال ر ‪21.........‬‬

‫أ ا‪ :‬منع الط ن ب لت رض في نزاع التح يظ ‪21.......................................‬‬

‫ث ني ‪ :‬د اعي منع الط ن ب لت رض في نزاع التح يظ ال ر ‪29.....................‬‬

‫ال رة الث ني ‪ :‬خص صي الط ن ب استئن ف ‪21.........................................‬‬

‫أ ا‪ :‬اجل ت دي ااستئن ف‪20............................................................‬‬

‫الم ل ااستئن في ‪14......................................................‬‬ ‫ث ني ‪ :‬شك ي‬

‫‪133‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫الث ني‪ :‬طر الط ن غير ال دي ‪12...........................................‬‬ ‫المط‬

‫الط ن ب لن ض ‪19.........................................‬‬ ‫ال رة اأ ل ‪ :‬خص صي‬

‫ا ا ‪ :‬اجل الط ن ب لن ض ‪12............................................................‬‬

‫التن يد ‪10.........................................‬‬ ‫ث ني ‪ :‬اثر ت دي عريض الن ض ع‬

‫ال رة الث ني ‪ :‬الط ن ب ع دة النظر ت رض الغير الخ رج عن الخص م ‪01........‬‬

‫ا ا ‪ :‬التم س اع دة النظر ‪01............................................................‬‬

‫ث ني ‪ :‬الط ن بت رض الغير الخ رج عن الخص م ‪01................................‬‬

‫المبحث الث ني ‪ :‬تن يد ااحك ال ري ‪11..............................................‬‬

‫تن يد ااحك ال ري ‪11...............................‬‬ ‫اا ل ‪ :‬خص صي‬ ‫المط‬

‫ال رة اا ل ‪ :‬مدى خض ع الحك ال ر ل شر ط ال م ل تن يذ‪11................‬‬

‫من طرف المح فظ‬ ‫ال رة الت ني ‪ :‬تن يد ااحك ال ص في الت رض‬

‫ال ر ‪19...............................................................................‬‬

‫المتب دل بين مط بين ا عدة مط ل ‪11.........................‬‬ ‫ا ا ‪:‬الت رض‬

‫ث ني ‪ :‬تن يد الحك ال ض ئي في ح ل الت رض الجزئي ‪11.........................‬‬

‫ث لث ‪ :‬تن يد الحك ال ض ئي ب د صح الت رض الك ي ‪244........................‬‬

‫سبل تج زه ‪241...........‬‬ ‫تن يد ااحك ال ض ئي‬ ‫الث ني ‪ :‬ص ب‬ ‫المط‬

‫التن يذ ااحك ال ض ئي الص درة في م دة‬ ‫ال رة اا ل ‪ :‬ص ب‬

‫‪249........................................................................‬‬ ‫الت رض‬

‫الم دي ‪249.........................................................‬‬ ‫ا ا ‪ :‬الص ب‬

‫ال ن ني ‪241.......................................................‬‬ ‫ث ني ‪ :‬الص ب‬

‫التن يذ ‪221..............‬‬ ‫ال ن ني المت ح لتج ز ص ب‬ ‫ال رة الث ني ‪ :‬االي‬

‫‪134‬‬
‫ل لق اال لتح ي ل ل ا لع لض ءل ل ل ل اي‬ ‫خ صي ل م‬

‫خ تم ‪222...................................................................................‬‬

‫ائح المراجع ‪221........................................................................‬‬

‫ال رس‪211................................................................................‬‬

‫‪135‬‬

You might also like