‫المبحث‪ :2‬تسخير الكون ومسؤولية اإلنسان‪.

‬‬
‫المسألة ‪ :2‬اإلبداع والقيم‬

‫الدرس‪:1‬اإلبداع والقيم‬
‫التوجيـــــــــــــــــــهات‬ ‫المحتوى‬ ‫المسألة‬
‫البيداغوجية‬ ‫المعرفية‬
‫* االشتغال على النصوص القرآنية والنبوية‬ ‫‪ -‬يعتني بـــ ‪:‬‬
‫المناسبة واستثمارها في تحديد داللة الجهاز‬ ‫* عالقة اإلبداع بعقيدة المؤمن ومسؤوليته‬
‫المفاهيمي للمبحث (اإلبداع ‪ /‬القيم ‪ /‬الغيب ‪/‬‬ ‫الحضارية‪.‬‬
‫الشهادة ‪ /‬االستخالف ‪)...‬‬ ‫* أهمية القيم في توجيه اإلبداع صوب النفع‬
‫اإلبداع والقيم‬ ‫اإلبداع والقيم‬
‫* توظيف عناصر من درس الغيب والشهادة‬ ‫والخيرية‪.‬‬
‫لبيان دور الغيب في إضفاء معنى على اإلبداع‪.‬‬
‫* تخيّر الموارد المناسبة التي تؤكد دور‬
‫اإلبداع في خدمة القيم اإليمانية‪.‬‬
‫* استثمار الموارد المناسبة لوضعيات التعلّم‬
‫من الكتاب المدرسي أو من خارجه‪.‬‬
‫المراجعة والتمهيد‪:‬‬
‫التمشي البيداغوجي‬
‫المراجعة ‪:‬‬
‫‪ -1‬بأي معنى يكون الزمن أمانة يسأل عنها اإلنسان؟‬
‫‪ -2‬ما القيمة التي يجنيها الفرد عند وعيه بالزمن؟‬
‫التمهيد ‪:‬‬
‫‪ -‬ما تأثير هذا الوعي على البناء الحضاري ؟ ‪ -‬ما عالقة الوعي بالزمن بالفاعلية؟ باإلبداع في الكون؟‬

‫المرحلة االستكشافية ‪:‬‬

‫االستنتاجات‬ ‫التمشي البيداغوجي‬
‫‪ -‬يمكن تعويض وضعية الكتاب‬
‫ماذا يعني لك اإلبداع؟‬ ‫المدرسي ( المأمون وأبناء موسى بن‬
‫شاكر ) بوضعية أخرى‪ ،‬واقتراح نشاط‬
‫من منكم يعتبر نفسه مبدعا؟‬ ‫عصف ذهني‪.‬‬
‫حوار تطرح فيه أسئلة استكشافية من‬
‫أي عالقة لإلبداع بالقيم اإلسالمية؟‬ ‫قبيل؟‬

‫االشكالية ‪:‬‬ ‫‪ -‬استثمار هذه المعطيات لتحديد‬

‫كيف يكون الوعي بالزمن دافعا لالبداع في إطار القيم االسالمية؟‬ ‫إشكالية الدرس‪.‬‬

‫مرحلة التعاقد‪:‬‬
‫الجهاز المفاهيمي ‪:‬‬ ‫‪.I‬‬ ‫‪ .I‬ماذا نقصد باإلبداع؟‬
‫‪ .3 /‬قيمة االبداع‪:‬‬ ‫‪ .2‬مفهوم القيم‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ .1‬مفهوم االبداع ‪:‬‬ ‫ما معنى القيم؟ فيم تتجلى قيمة‬
‫اإلبداع؟‬
‫عالقة االبداع بعقيدة المؤمن ومسؤوليته الحضارية‪.‬‬ ‫أي عالقة تربط بين عقيدة ‪.II‬‬ ‫‪.II‬‬
‫التوحيد واإلبداع؟‬
‫دور الغيب في إضفاء معنى على اإلبداع‪.‬‬ ‫‪ .III‬كيف يساهم الغيب في إضفاء ‪.III‬‬
‫معنى على اإلبداع‪.‬‬
‫أهمية القيم في توجيه اإلبداع صوب النفع والخيرية‪.‬‬ ‫‪.IV‬‬ ‫‪ .IV‬ماهي ضوابط اإلبداع؟‬
 ‫مرحلة التعليم المرتب‪:‬‬
‫العنصر ‪ : 01‬الجهاز المفاهيمي‪:‬‬
‫االستنتاجات‬ ‫التمشي البيداغوجي‬
‫سند ‪ 1‬ص ‪:136‬‬
‫• في معنى اإلبداع‪:‬‬ ‫استخرجوا مفهوم اإلبداع من السند‪:‬‬
‫لغة‪ :‬جاء في لسان العرب البن منظور‪ :‬بدع الشيء يبدعه بدعا وابتدعه أي أنشأه وبدأه‪.‬‬
‫اصطالحا‪ :‬وهو اختراع شيء ما‪ .‬هو ابتكار ونتاج جديد ذو قيمة للفرد والمجتمع‪.‬‬
‫• في معنى القيم‪ :‬هي مفاهيم سلوكية تدفع بالفرد إلى االنتقاء واالختيار في مجاالت الحياة‬
‫وفق اهتمامه وتقديره لألشياء التي يحتكّ بها خالل حياته‪.‬‬
‫القيمة العملية لإلبداع تكمن في‬
‫قيمة اإلبداع‪:‬‬ ‫•‬
‫شروطه وأصنافه ومراحله‪ .‬فلنحاول‬
‫مراحله‬ ‫أصنافه‬ ‫شروطه‬ ‫إذا تأثيث الجدول التالي باستثمار‬
‫هناك ‪ 4‬مراحل‪:‬‬ ‫ينقسم إلى صنفين‪:‬‬ ‫جديد‬ ‫‪-‬‬ ‫سند ‪3 + 2‬‬
‫‪ -1‬إبداع منفصل عن مبدعه‪ -1 :‬الموهبة‬ ‫أصيل‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -2‬الكمون‪ :‬التفكير الصامت‬ ‫أي نتاج كل عمل محسوس‪.‬‬ ‫ذا قيمة‬ ‫‪-‬‬ ‫عمل فرقي‪:‬‬
‫البحث عن حلّ‪.‬‬ ‫‪ -2‬إبداع متصل بمبدعه‪ :‬آداء‬ ‫فيه إضافة‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -3‬اإللهام‪ :‬االهتداء إلى ح ّل‬ ‫المبدع في ذاته وسلوكه‪.‬‬ ‫مفيد‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -4‬التحقق‪ :‬التأكد من‬
‫الصحة‪.‬‬

‫العنصر ‪ : 02‬عالقة اإلبداع بعقيدة المؤمن و مسؤوليته الحضارية‪:‬‬

‫االستنتاجات‬ ‫التمشي البيداغوجي‬

‫سند ‪ 01‬ص ‪139‬‬
‫إلى ماذا تدعو اآليات؟‬
‫المعنى‬ ‫اآلية‬
‫‪ -‬تمييز بين الذين يعلمون والذين ال يعلمون‪.‬‬ ‫ست َ ِوي الَّذِينَ يَ ْعلَ ُمونَ َوالَّذِينَ‬ ‫قال تعالى ‪ ":‬قُ ْل َه ْل يَ ْ‬
‫ب " (الزمر ‪)09:‬‬ ‫َال يَ ْعلَ ُمونَ ۗ ِإنَّ َما يَتَذَ َّك ُر أُولُو ْاْل َ ْلبَا ِ‬
‫‪ -‬اْلفكار إذا تقررت في أذهان أصحابها‪ ،‬مطلوب‬
‫تحول‬
‫بأن تترجم إلى عمل‪( :‬التوكل على هللا هو ّ‬ ‫ّللاِ"‬ ‫قال تعالى ‪ ":‬فَ ِإذَا ع ََز ْمتَ فَت ََو َّك ْل َ‬
‫علَى َّ‬
‫من مرحلة التصور إلى مرحلة التحقيق)‬ ‫(آل عمران ‪)159 :‬‬
‫‪ -‬قيمة اإلنسان في عمله وهذا العمل سيكون‬ ‫س َعى‪َ .‬وأَنَّ‬‫ان ِإالَّ َما َ‬ ‫س ِ‬ ‫إلن َ‬ ‫قال تعالى‪َ ":‬وأَن لَّي َ‬
‫ْس ِل ِ‬
‫خاضعا للتقييم‪.‬‬ ‫ف يُ َرى ‪ .‬ث َّم يُجْ َزاهُ ا ْلج ََزاء اْل َ ْو َفى "‬ ‫س ْعيَهُ َ‬
‫س ْو َ‬ ‫َ‬
‫(النجم ‪)40-39 :‬‬

‫علم‪ ،‬عزم‪ ،‬توكّل‪ ،‬سعي ‪ :‬عقيدة التوحيد تدعو المؤمن إلى اإلبداع الحضاري‪.‬‬
‫‪ -‬آيات تخاطب اإلنسان الخليفة المؤمن بعقيدة التوحيد‪.‬‬
‫صوره القرآن قوة مبدعة وروح‬
‫يقول الدكتور محمد إقبال ‪" :‬اإلنسان قي صميم كيانه هو كما ّ‬ ‫سند ‪ 06‬ص ‪139‬‬
‫متصاعدة تسمو في سيرها قدما من حالة وجودية إلى أخرى ‪"...‬‬
‫"تجديد التفكير الديني في اإلسالم" (ص ‪)19‬‬
 ‫مدعو إلى النظر في الكون لتحقيق االستخالف والخالفة ‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬اإلنسان‬

‫الخالفة‬

‫تحقيق السيادة‬ ‫‪+‬‬ ‫تحقيق العبودية‬ ‫كيف يحقق اإلنسان العبودية من ناحية‬
‫والسيادة من ناحية أخرى؟‬

‫القوة المادية‬
‫من خالل ّ‬ ‫من خالل إتباع اْلوامر اإلالهية‬

‫النتيجة ‪ :‬تعميق لإليمان ‪ /‬تسخير للكون لفائدة الكائن المستخلف ‪ /‬إبداع حضاري‪.‬‬
‫اْلالْ اق" (العنكبوت ‪)20 :‬‬
‫ف با ادأا ْ‬ ‫قال تعالى ‪" :‬قُ ْل ِسريُوا ِِف األ ْار ِ‬
‫ض فاانظُُروا اكْي ا‬
‫أكبر دليل على تأثير عقيدة التوحيد على اإلبداع ما أنتجه المسلمون من علوم وفنون‪ .‬ذلك أن‬
‫هذا اإلبداع يشمل حقول الحضارة كلها على اختالف مجاالتها (فكرية‪ ،‬سياسية ‪ ،‬أدبية ‪)...‬‬
‫ونذكر على سبيل المثال‪:‬‬
‫اإلضافة المتحققة‬ ‫مجال اإلبداع‬ ‫أعالم اإلبداع‬
‫‪ -‬إضافة الصفر إلى اْلعداد‬ ‫الرياضيات‬ ‫محمد بن موسى الخوارزمي‬ ‫سند ‪ 1‬ص ‪:143‬‬
‫‪ -‬إنتاج علم الجبر وعلم المثلثات‪.‬‬ ‫استخرجوا مواطن اإلبداع ومجاالته‪.‬‬
‫‪ *-‬وضع أسس الهندسة التحليلية (أبناء‬
‫موسى بن شاكر ‪ +‬ابن الشباط)‬ ‫عمل فرقي‪.‬‬
‫‪ -‬اختراع اإلسطرالب‬ ‫علم الفلك‬ ‫إبراهيم بن حبيب‬
‫‪ -‬بناء الرصد‪.‬‬
‫‪ -‬اكتشاف الجاذبية‬ ‫علم الفيزياء‬ ‫أبو الريحان البيروني وأبو‬
‫‪ -‬تحديد الوزن النوعي‬ ‫الفتح الخازني‬
‫سرعة الضوء‬
‫الديناميكا‬

‫اإلضافة المتحققة‬ ‫مجال اإلبداع‬ ‫أعالم اإلبداع‬

‫أول من أدخل المنهج التجريبي على‬ ‫علم الكيمياء‬ ‫جابر بن حيان‬
‫الكيمياء وأسس نظرية االتحاد الكيميائي‪.‬‬
‫هل اقتصرت إبداعات المسلمين على العلوم‬
‫‪ -‬اكتشاف الطب السريري‬ ‫علم الطب والصيدلة‬ ‫الرازي و بن النفيس‬ ‫العقلية فحسب؟‬
‫‪ -‬اكتشاف الدورة الدموية الصغري‬
‫عالقة أحوال العمران والتمدّن باالجتماع‬ ‫علم التاريخ‬ ‫ابن خلدون‬
‫اإلنساني‬
‫اعتماد الدالئل الشرعية‬ ‫علم أصول الفقه‬ ‫اإلمام الشافعي‬
‫بيان أمر المعاني واْللفاظ‬ ‫علم البالغة‬ ‫عبد القاهر الجرجاني‬
‫العنصر ‪ : 03‬دور الغيب في إضفاء معنى على االبداع‪:‬‬
‫االستنتاجات‬ ‫التمشي البيداغوجي‬
‫* الغيب مرجعا للتفكير‪ ،‬معيارا وترشيدا للسلوك لغاية تحقيق الفاعلية في عالم الشهادة‪.‬‬ ‫كيف يلعب الغيب دورا في إضفاء‬
‫* يوجّه الغيب اإلنسان المستخلف لإلبداع في جميع المجاالت ويشجعه على كل أشكال الكدح‬ ‫معنى على اإلبداع في عالم الشهادة؟‬
‫المتواصل عبر توجيهات الوحي (القرآن ‪ -‬السنّة)‬
‫‪ -‬بفضل إحياء الضمير اإليجابي من درجة اإليمان إلى درجة اإلحساس يمكن للغيب أن يكون دافعا‬
‫طل روافد المعرفة اإلنسانية‪.‬‬‫للبناء الحضاري وهو بذلك ال يع ّ‬
‫‪ -‬كما أن إيمان اإلنسان بالغيب يؤطر أفعاله في عالم الشهادة ويضفي له طاقة روحية تجعل منه كائنا‬
‫فاعال‪.‬‬
‫ك اك ْدحا فامالقِ ِ‬
‫يه" (االنشقاق ‪)06 :‬‬ ‫قال تعالى ‪َ" :‬ي أايُّ اها ا ِإلنسا ُن إِن ا ِ ِ ِ‬
‫َّك اكاد ٌح إ اَل ارب ا ً ُ‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫إن الجمع بين عالم الغيب كمؤطر لإلبداع وعالم الشهادة كمجال للكدح هو جوهر البناء‬
‫الحضاري القائم على التجدّد‪.‬‬
 ‫العنصر ‪ : 04‬أهمية القيم في توجيه اإلبداع صوب النفع والخيرية‪:‬‬
‫االستنتاجات‬ ‫التمشي البيداغوجي‬
‫‪ -‬وحدة الكون تستوجب ‪:‬‬ ‫سند ‪ 02 + 01‬ص ‪141‬‬
‫تالزما ‪ :‬بين عالم الغيب وعالم الشهادة‪.‬‬
‫تكامال ‪ :‬بين جسد اإلنسان وروحه‪.‬‬ ‫هل لك أن تحدّد مقومات اإلبداع‬
‫الرشيد؟‬
‫لذلك فال بد أن يمتزج كل إنتاج بشري بالطابع الروحي (القيمي)‬
‫سس االسالم عالقة متينة بين اإلبداع والقيم‪ ،‬ودور هذه‬ ‫‪ -‬حتى يستقيم المسلم مع طبيعة الخالفة‪ ،‬أ ّ‬
‫القيم ترشيد وتفعيل وتوجيه هذا اإلبداع وذلك من خالل‪:‬‬
‫* العمل النافع واحترام الذات البشرية ‪.‬‬
‫قال تعالى ‪ ":‬اولا اق ْد اكَّرْمناا باِِن ا‬
‫آد ام" (اإلسراء ‪)70 :‬‬
‫* ارتباط اإلبداع بالمصلحة (المنفعة) لقول الرسول صل هللا عليه وسلم ‪ " :‬اللهم انفعني بما علّمتني‬
‫وعلمني ما ينفعني‪ .‬وزدني علما" ( الترمذي)‬
‫اَّللا ِم ْن ِعبا ِادهِ الْعُلا اماء إِ َّن َّ‬
‫اَّللا‬ ‫* استحضار الرقابة اإلالهية والتشبّه بأخالق هللا قال تعالى ‪ " :‬إََِّّناا اَيْ اشى َّ‬
‫ور" (فاطر ‪)28 :‬‬ ‫اع ِز ٌيز اغ ُف ٌ‬
‫*العزم ‪ ،‬التوكل ‪ ،‬الوعي بالزمن‪ ،‬اْلخذ باْلسباب‪...‬‬
‫ح ََّّت يُغاِريُواْ اما ِِبان ُف ِس ِه ْم" (الرعد‪)11 :‬‬ ‫ِ ِ ٍ‬ ‫لقوله تعالى ‪" :‬إِ َّن َّ‬
‫اَّللا الا يُغاريُ اما ب اق ْوم ا‬
‫*اجتناب الضرر باإلنسان والعمران‪.‬‬
‫ض ب ع اد إِص ِ‬ ‫ِ‬
‫الح اها "(اْلعراف‪)56 :‬‬ ‫لوقله تعالى‪ ":‬اوالا تُ ْفس ُدواْ ِِف األ ْار ِ ا ْ ْ‬
‫اإلبداع بالنسبة للمسلم غير منفصل عن القيم النبيلة وليس عمال متعارضا مع غائية‬
‫االستخالف وإنما اإلبداع المنشود هو اإلبداع المحقق لمقاصد الشريعة االسالمية في مجال‬
‫االستخالف والعمران‪.‬‬

‫مرحلة التعليم اإلدماجي ‪:‬‬

‫• أزمة اإلبداع في الثقافة اإلسالمية المعاصرة‪:‬‬
‫يمكن المناقشة مع المتعلمين فكرة ‪ * :‬غياب المسلمين اليوم عن الفعل الحضاري ‪ * /‬انتشار ثقافة التقليد والتراخي‬ ‫‪-‬‬

‫السند‪:‬‬
‫أوردت كثير من الدراسات التي تعتمد أساسا على التقارير السنوية التي تصدرها منظمة اليونسكو عن العلم في العالم‬
‫‪ Word science report‬العديد من اإلحصائيات التي تدل على مدى فجوة العقل العربي بالنسبة لغيره من العقول‪،‬‬
‫نكتفي منها باْلمثلة التالية ‪:‬‬
‫• نسبة البلدان العربية من النشر العالمي ال تتعدى ‪ %0.7‬أي أقل من سدس نسبة العرب إلى إجمالي عدد السكان‬
‫عالميا‪.‬‬
‫• إنتاج العرب من الكتب لم يتجاوز ‪ %1.1‬من اإلنتاج العالمي على رغم أن العرب يشكّلون نحو ‪ %4.5‬من‬
‫سكان العالم‪.‬‬
‫• عدد براءات االختراع العربية المسجلة في الواليات المتحدة خالل الفترة من ‪ 1990‬إلى ‪ 2000‬ال تتجاوز ‪300‬‬
‫في مقابل ‪ 1623‬بالنسبة لكوريا الجنوبية‪.‬‬
‫د‪ .‬نبيل علي و د‪ .‬نادية حجازي ‪" :‬الفجوة الرقمية"‬
‫‪ ، 254‬عالم المعرفة‬
‫عدد ‪318‬‬