You are on page 1of 161

‫جامعة دمشق‬

‫كلية الرتبية‬
‫قسم اإلرشاد النفسي‬

‫اضطراب ما بعد الصدمة وعالقته بالدعم النفسي‬


‫دراسة على عينة من األطفال املهجرين يف حمافظة دمشق‬

‫رسالة مقدمة لنيل درجة املاجستري يف الصحة النفسية لألطفال واملراهقني‬

‫إعداد الطالبة‬
‫وحيدة حممد مراد‬

‫إشراف الدكتور‬
‫أمحد الزعبي‬
‫األستاذ املساعد يف قسم اإلرشاد النفسي‬

‫𝟒𝟏𝟎𝟐 ‪𝟐𝟎𝟏𝟓 −‬‬


‫‪:‬‬
‫𝟓𝟑𝟒𝟏 ‪𝟏𝟒𝟑𝟔 −‬‬
‫فهارس البحث‬

‫فهرس المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬
‫أ‬ ‫فهرس المحتويات‬

‫ه‬ ‫فهرس الجداول‬

‫ح‬ ‫فهرس األشكال‬

‫ط‬ ‫فهرس المالحق‬

‫الفصل األول‬
‫‪1‬‬
‫التعريف بموضوع البحث‬
‫‪2‬‬ ‫المقدمة‪:‬‬

‫‪3‬‬ ‫أولا‪ -‬مشكلة البحث‪:‬‬

‫‪4‬‬ ‫ثاني ا‪ -‬أهمية البحث‪:‬‬

‫‪5‬‬ ‫ثالثا‪ -‬أهداف البحث‪:‬‬

‫‪6‬‬ ‫رابع ا‪ -‬أسئلة البحث‪:‬‬

‫‪6‬‬ ‫خامس ا‪ -‬فرضيات البحث‪:‬‬

‫‪7‬‬ ‫سادسا‪ -‬حدود البحث‪:‬‬

‫‪7‬‬ ‫سابع ا – مصطلحات البحث‪:‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫‪11‬‬
‫اإلطار النظري‬
‫‪11‬‬ ‫أوالً‪ :‬اضطراب شدة ما بعد الصدمة عند األطفال‬

‫‪11‬‬ ‫توطئة‪:‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪ -1‬مفهوم الخبرة الصادمة و اضطراب شدة ما بعد الصدمة‪:‬‬

‫أ‬
‫فهارس البحث‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬
‫‪14‬‬ ‫‪ -2‬الوبائيات‪EPIDEMIOLOGY :‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪ -3‬التوجهات في تفسير اضطراب ما بعد الصدمة‪:‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪ -4‬تشخيص اضطراب شدة ما بعد الصدمة‪:‬‬

‫‪23‬‬ ‫‪ -5‬أعراض اضطراب شدة ما بعد الصدمة‪:‬‬

‫‪ -6‬مؤشرات اضططراب شطدة مطا بعطد الصطدمة عنطد اخطفطال خطفل ال طروف‬
‫‪27‬‬
‫الصعبة والنزاعات‪:‬‬

‫‪ -7‬المراحل التي يمر بها الشخص الذي يعاني مط اضططراب شطدة مطا بعطد‬
‫‪22‬‬
‫الصدمة‪:‬‬

‫‪31‬‬ ‫‪ -2‬العفج والوقاية لضطراب شدة ما بعد الصدمة‪:‬‬

‫‪34‬‬ ‫‪ -1‬ما الذي يساعدنا على أ نتجاوز الصدمات التي نمر بها؟‬

‫‪35‬‬ ‫ثانياً‪ :‬الدعم النفسي‬

‫‪35‬‬ ‫‪ -1‬مفهوم الدعم النفسي وأهميته‪:‬‬

‫‪32‬‬ ‫‪ -2‬أنواع الدعم النفسي وكيفية تقديمه‪:‬‬

‫‪41‬‬ ‫‪ -3‬أسس تقديم الدعم النفسي للناجي م الحوادث المفجعة‪:‬‬

‫‪42‬‬ ‫‪ -4‬أساليب الدعم النفسي لألطفال‪:‬‬

‫‪ -5‬بع ططض النق ططاط الت ططي يج ططب اتباعه ططا مط ط قب ططل مط ط يق ططدم ال ططدعم النفس ططي‬
‫‪45‬‬
‫لألطفال الذي تعرضوا للصدمات‪:‬‬

‫‪46‬‬ ‫‪ -6‬النتقال م الدعم النفسي غير المتخصص إلى المتخصص‪:‬‬

‫‪ -7‬أنط طواع ال ططدعم النفس ططي المق ططدم لألطف ططال ف ططي ال ططروف الص ططعبة وبحال ططة‬
‫‪47‬‬
‫تعرضهم لضطراب ما بعد الصدمة‪:‬‬

‫‪51‬‬ ‫‪ -2‬تعزيز دور اإلرشاد النفسي والجتماعي‪:‬‬

‫ب‬
‫فهارس البحث‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬
‫الفصل الثالث‬
‫‪54‬‬
‫الدراسات السابقة‬
‫‪55‬‬ ‫أولا‪ :‬الدراسات ذات الصلة باضطراب شدة ما بعد الصدمة‪:‬‬

‫‪55‬‬ ‫الدراسات العربية‪:‬‬

‫‪63‬‬ ‫الدراسات الجنبية‪:‬‬

‫‪66‬‬ ‫ثاني ا‪ :‬الدراسات السابقة حول الدعم النفسي‪:‬‬

‫‪66‬‬ ‫الدراسات العربية‪:‬‬

‫‪71‬‬ ‫الدراسات اخجنبية‪:‬‬

‫‪72‬‬ ‫تعقيب على الدراسات السابقة‪:‬‬

‫‪73‬‬ ‫ما استفادت منه الباحثة في بحثها الحالي م الدراسات السابقة‪:‬‬

‫‪74‬‬ ‫مكانة الدراسة الحالية بي الدراسات السابقة‪:‬‬

‫الفصل الرابع‬
‫‪75‬‬
‫منهج البحث وإجراءاته‬
‫‪76‬‬ ‫أولا‪ -‬منهج البحث‪:‬‬

‫‪76‬‬ ‫ثاني ا‪ :‬مجتمع البحث اخصلي‪:‬‬

‫‪76‬‬ ‫ثالث ا‪ :‬عينة البحث‪:‬‬

‫‪72‬‬ ‫رابعا‪ -‬أدوات البحث‪:‬‬

‫‪72‬‬ ‫مقياس الدعم النفسي م إعداد الباحثة‪:‬‬

‫‪25‬‬ ‫مقياس اضطراب شدة ما بعد الصدمة‪ :‬م إعداد الباحثة‪.‬‬

‫‪13‬‬ ‫خامسا‪ :‬الصعوبات التي واجهت سير إجراءات البحث‪:‬‬

‫ج‬
‫فهارس البحث‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬
‫الفصل الخامس‬
‫‪14‬‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬
‫‪15‬‬ ‫توطئة‪:‬‬

‫‪15‬‬ ‫اإلجابة ع السؤال اخول‪:‬‬

‫‪17‬‬ ‫اإلجابة ع السؤال الثاني‪:‬‬

‫‪111‬‬ ‫نتائج فرضيات البحث‪:‬‬

‫‪122‬‬ ‫مقترحات البحث‪:‬‬

‫‪123‬‬ ‫ملخص البحث باللغة العربية‬


‫‪125‬‬ ‫المراجع‬
‫‪126‬‬ ‫أولا ‪ -‬المراجع العربية‪:‬‬

‫‪131‬‬ ‫ثانيا – المراجع اخجنبية‪:‬‬

‫‪133‬‬ ‫ثالث ا ‪ -‬المراجع اللكترونية‪:‬‬

‫‪134‬‬ ‫مالحق البحث‬


‫‪I‬‬ ‫‪Summary Of The Study‬‬

‫د‬
‫فهارس البحث‬
‫فهرس الجداول‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬
‫‪23‬‬ ‫الجدول (‪ )1‬مؤشرات )‪(PTSD‬‬

‫‪72‬‬ ‫الجدول (‪ )2‬خصائص العينة م حيث الجنس والعمر‬

‫‪71‬‬ ‫الجدول (‪ )3‬أبعاد مقياس الدعم النفسي وبنوده‪:‬‬

‫‪21‬‬ ‫الجدول (‪ )4‬ضم أبعاد المقياس ضم بعدي ‪:‬‬

‫‪21‬‬ ‫الجدول (‪ )5‬يبي معامفت الرتباط بي كل بند مع الدرجة الكلية لألبعاد الفرعية‪:‬‬

‫‪22‬‬ ‫الجدول (‪ )6‬يبي معامفت الرتباط الناتجة‪:‬‬

‫‪23‬‬ ‫الجدول (‪ )7‬يبي ارتباط اخبعاد الفرعية مع بعضها بعض ا ومع الدرجة الكلية‪:‬‬

‫‪23‬‬ ‫الجدول (‪ )2‬يبي المتوسطات والنحرافات المعيارية وقيمة "ت" ودللتها‪:‬‬

‫‪24‬‬ ‫الجدول (‪ )1‬يبي معامفت ثبات الستبيا باستخدام طريقة إعادة التطبيق‪:‬‬

‫وس ططبيرما ‪-‬‬ ‫الج ططدول (‪ )11‬يب ططي مع ططامفت الثب ططات باس ططتخدام مع ططامفت جوتم ططا‬
‫‪25‬‬
‫براو ‪:‬‬

‫‪25‬‬ ‫الجدول (‪ )11‬يبي معامفت الثبات باستخدام طريقة معامل ألفا كرونباخ‪:‬‬

‫‪26‬‬ ‫الجدول (‪)12‬‬

‫‪27‬‬ ‫الجدول (‪)13‬‬

‫الج ططدول (‪ )14‬يب ططي مع ططامفت الرتب ططاط ب ططي ك ططل بن ططد م ططع الدرج ططة الكلي ططة لألبعط ططاد‬
‫‪22‬‬
‫الفرعية‪:‬‬

‫‪21‬‬ ‫الجدول (‪)15‬‬

‫‪11‬‬ ‫الجدول (‪ )16‬ارتباط اخبعاد الفرعية مع بعضها بعض ا ومع الدرجة الكلية‪:‬‬

‫‪11‬‬ ‫الجدول (‪ )17‬المتوسطات والنحرافات المعيارية وقيمة "ت" ودللتها‪:‬‬

‫ه‬
‫فهارس البحث‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬
‫‪11‬‬ ‫الجدول (‪ )12‬يبي معامفت ثبات الستبيا باستخدام طريقة إعادة التطبيق‪:‬‬

‫وس ططبيرما ‪-‬‬ ‫الج ططدول (‪ )11‬يب ططي مع ططامفت الثب ططات باس ططتخدام مع ططامفت جوتم ططا‬
‫‪12‬‬
‫براو ‪:‬‬

‫‪12‬‬ ‫الجدول (‪ )21‬يبي معامفت الثبات باستخدام طريقة معامل ألفا كرونباخ‪:‬‬

‫الجدول (‪ )21‬يبي فئات قيم المتوسط الحسابي (الرتبي) ودرجة التقدير الموافقة لهطا‬
‫‪16‬‬
‫لدى اخطفال عينة الدراسة في مقياس اضطراب مابعد الصدمة‪:‬‬

‫الجططدول (‪ )22‬يبططي المتوسطططات الحسططابية والنح ارفططات المعياريططة لططدرجات اخطفططال‬


‫‪16‬‬ ‫المهجري خفل اخزمة في محاف ة دمشق علطى اسطتبانة اضططراب مطا بعطد الصطدمة‬
‫يما يخص اخبعاد الفرعية الثفثة التي يتضمنها‪.‬‬

‫‪12‬‬ ‫الجدول (‪ )23‬يبي فئات قيم المتوسط الحسابي (الرتبي) ودرجة التقدير الموافقة لها‬

‫الجططدول (‪ )24‬يبططي المتوسطططات الحسططابية والنح ارفططات المعياريططة لكططل بنططود مجططال‬
‫‪12‬‬
‫فريق الدعم المتخصص والغير متخصص‪.‬‬

‫‪111‬‬ ‫الجدول (‪)25‬‬

‫الجططدول (‪ )26‬قططيم (‪ )t-test‬لدللططة الفططروق بططي متوسططط درجططات مسططتوى اضطططراب‬


‫‪111‬‬ ‫شططدة مططا بعططد الصططدمة لألبعططاد علططى التتططالي) اسططتعادة الططذكريات العطراض التجنبيططة‬
‫فرط اإلثارة (‬

‫الجط ططدول (‪ )27‬المتوسط طططات الحسط ططابية والنح ارفط ططات المعياريط ططة وقيمط ططة) ت (لمقيط ططاس‬
‫‪115‬‬
‫الدعم النفسي‬

‫الجط ططدول (‪ )22‬المتوسط طططات الحسط ططابية والنح ارفط ططات المعياريط ططة وقيمط ططة (ت) لمقيط ططاس‬
‫‪117‬‬
‫الدعم النفسي (الغير متخصص والمتخصص) بالتتالي تبع ا لمتغير الجنس‪.‬‬

‫الجططدول (‪ )21‬المتوسططط الحسططابي والنح طراف المعيططاري والخطططا المعيططاري إلجابططات‬


‫‪112‬‬
‫عينة البحث‬

‫الجدول (‪ )31‬تحليل التباي اخحادي التجاه (‪ )ANOVA‬للفروق في إجابات عينة‬


‫‪111‬‬
‫البحث‬

‫و‬
‫فهارس البحث‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬
‫‪111‬‬ ‫الجدول (‪ )31‬يبي نتائج اختبار ليفي لتجانس التباي‬

‫‪ )Dunnett‬للف ططروق ف ططي متوس ططط درج ططات‬ ‫الج ططدول (‪ )32‬ي ططب نت ططائج اختب ططار (‪C‬‬
‫‪111‬‬ ‫اضططراب شططدة مططا بعططد الصططدمة تبعطا لمتغيطر البعططد الواحططد مططع اخبعططاد اخخططرى وذلط‬
‫للعينات الغير متجانسة‪.‬‬

‫الجط ططدول (‪ )33‬المتوسط طططات الحسط ططابية والنح ارفط ططات المعياريط ططة وقيمط ططة (ت) لمقيط ططاس‬
‫‪111‬‬
‫اضطراب شدة ما بعد الصدمة تبع ا لمتغير العمر‪.‬‬

‫الجط ططدول (‪ )34‬المتوسط طططات الحسط ططابية والنح ارفط ططات المعياريط ططة وقيمط ططة) ت) لمقيط ططاس‬
‫‪112‬‬
‫الدعم النفسي تبع ا لمتغير العمر‪.‬‬

‫الجططدول (‪ )35‬المتوسططط الحسططابي والنح طراف المعيططاري والخطططا المعيططاري إلجابططات‬


‫‪114‬‬
‫عينة البحث‬

‫الجدول (‪ )36‬تحليل التباي اخحادي التجاه (‪ )ANOVA‬للفروق في إجابات عينة‬


‫‪115‬‬
‫البحث‬

‫‪115‬‬ ‫الجدول (‪ )37‬يبي نتائج اختبار ليفي لتجانس التباي‬

‫‪115‬‬ ‫الجدول (‪)32‬‬

‫الجططدول (‪ )31‬المتوسططط الحسططابي والنح طراف المعيططاري والخطططا المعيططاري إلجابططات‬


‫‪112‬‬
‫عينة البحث‬

‫الجدول (‪ )41‬تحليل التباي اخحادي التجاه (‪ )ANOVA‬للفروق في إجابات عينة‬


‫‪111‬‬
‫البحث‬

‫‪111‬‬ ‫الجدول (‪ )41‬يبي نتائج اختبار ليفي لتجانس التباي ‪:‬‬

‫‪111‬‬ ‫الجدول (‪ )42‬جدول شيفيه للمقارنات البعدية‬

‫ز‬
‫فهارس البحث‬
‫فهرس األشكال‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬
‫‪37‬‬ ‫الشكل (‪ )1‬الذي يبي هرم التدخفت في مجال الدعم النفسي‪.‬‬

‫‪17‬‬ ‫الشكل (‪ )2‬التالي يوضح توزع اخبعاد الثفثة خعراض اضطراب ما بعد الصدمة‪.‬‬

‫الشط ططكل (‪ )3‬يوضط ططح مسط ططتوى الط ططدعم النفسط ططي للبعط ططدي (الفريط ططق المتخصط ططص وغيط ططر‬
‫‪11‬‬
‫المتخصص)‬

‫الشكل (‪ )4‬يوضح لنا الفروق بي الجنسطي باخبعطاد الثفثطة) فطرط اإلثطارة التجنبيطة‬
‫‪114‬‬
‫استعادة الذكريات)‪.‬‬

‫الشططكل (‪ )5‬الفططروق فططي المتوسطططات فططي الططدعم النفسططي بنوعيططه المتخصططص وغيططر‬
‫‪116‬‬
‫المتخصص‬

‫‪112‬‬ ‫الشكل (‪ )6‬يبي توزع متوسطات الدعم النفسي ببعديه حسب متغير الجنس‪.‬‬

‫الشكل (‪ )7‬يوضح الفروق بي اخبعاد الثفثة لضطراب شطدة مطا بعطد الصطدمة تبعطا‬
‫‪111‬‬
‫للمتوسطات‪.‬‬

‫‪112‬‬ ‫الشكل (‪ )2‬يوضح الفروق في درجة اضطراب ما بعد الصدمة تبع ا لمتغير العمر‪.‬‬

‫‪113‬‬ ‫الشكل (‪ )1‬يوضح متوسطات الدعم النفسي تبعا لمتغير العمر‪.‬‬

‫الشكل (‪ )11‬الفروق في شدة اضطراب مابعد الصدمة تبعا المدة الزمنية للوجود في‬
‫‪117‬‬
‫مركز اإليواء‪.‬‬

‫ح‬
‫فهارس البحث‬
‫فهرس المالحق‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬
‫‪135‬‬ ‫الملحق (‪ )1‬أسماء السادة المحكمي‬

‫‪136‬‬ ‫الملحق (‪ )2‬مقياس أعراض اضطراب ما بعد الصدمة بصورته اخولية‬

‫‪132‬‬ ‫الملحق (‪ )3‬مقياس أعراض شدة ما بعد الصدمة بصورته النهائية بعد التعديفت‬

‫‪141‬‬ ‫الملحق (‪ )4‬مقياس الدعم النفسي‬

‫‪143‬‬ ‫الملحق (‪ )5‬مقياس الدعم النفسي بصورته النهائية‬

‫‪146‬‬ ‫الملحق (‪ )6‬أسماء المدارس وم اركز اإليواء التي تم سحب العينة منها ومناطقها‬

‫‪147‬‬ ‫الملحق ( ‪ )7‬بعض صور أنشطة الدعم النفسي‬

‫ط‬
‫الفصل األول‬
‫التعريف بموضوع البحث‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫مشكلة البحث ومسوغاته‪.‬‬


‫أهمية البحث‬
‫أهداف البحث‬
‫أسئلة البحث‬
‫فرضيات البحث‪.‬‬

‫حدود البحث‪.‬‬
‫تعريف مصطلحات البحث النظرية واإلجرائية‪.‬‬
‫التعريف بموضوع البحث‬ ‫الفصل األول‬
‫المقدمة‪:‬‬
‫لعططل الشططعب العربططي عبططر تاريخططه م ط أكثططر الشططعوب تعرض طا لألزمططات والصططدمات النفسططية‬
‫فقد وجطدت الحطوادث الصطدمية منطذ وجطد‬ ‫الناجمة ع الحروب والكوارث التي صنعتها يد اإلنسا‬
‫اإلنسططا ونططتج عنهططا الضطططرابات ومنهططا اضطططراب شططدة مططا بعططد الصططدمة وهططو اضطططراب يحططدث‬
‫للشخص ويتبع تعرضطه لحطدث مطؤلم جطدا (صطدمة) تتخططى حطدود التجربطة اإلنسطانية خنهطا تجعطل‬
‫الش ط ططخص يع ط ططايف الص ط ططدمة نفس ط ططها مط ط ط ح ط ططروب أو رؤي ط ططة أعم ط ططال العن ط ططف والقت ط ططل والغتص ط ططاب‬
‫ومط المهطم هنطا أ‬ ‫والفيضانات والزلزل بعد فترة زمنية م تعرضه للصدمة وكانطه يعايشطها ا‪،‬‬
‫نشير أ عبارة (اضططراب شطدة مطا بعطد الصطدمة (لطم تكط موجطودة فطي قطاموس الططب النفسطي قبطل‬
‫العططام ‪1980‬م غيططر إنهططا بططدأت تططدريجيا فططي ال هططور عقططب انتهططاء الحططرب العالميططة الثانيططة حططي‬
‫اكتشفت بعض اخعراض النفسية علطى الجنطود فطي ميطادي الحطرب ولكط هطذا تطم تعميمطه علطى مطا‬
‫يحدث عقب الكطوارث كطالزلزل والفيضطانات والصطدمات الكبيطرة فطي الحيطاة والتطي تشطمل مجموعطات‬
‫كبيرة مط النطاس وقطد أثبتطت الطدلئل العلميطة علطى أ أكثطر الفئطات تطاث ار بالحطدث الصطادم هطي فئطة‬
‫اخطفال البنية اخكثر هشاشة وتاث ار باختفف الصدمات وشدتها التي تخترق بنيته النفسية بسهولة‬
‫أكبططر مط بططاقي الفئططات العمريططة اخخططرى حيططث يتعططرض اخطفططال خحططداث ومواقططف صططدمية شططديدة‬
‫ومتنوعططة أثنططاء الحططروب والك طوارث الطبيعيططة وأثططر تل ط الحططداث يفططوق أثرهططا عنططد اخطفططال ع ط‬
‫الفئات العمرية اخخرى لنقص المهطارات فطي مواجهطة الضطغوط والمرونطة النفسطية فطي التكيطف معهطا‬
‫أيض ا مما يجعل اخطفال أكثر عرضة للتعرض لضططراب مطا بعطد الصطدمة كطو الحطدث الصطادم‬
‫يجعلهطم يقعططو فطي دائطرة المعرضطي للخطططر حسططب مطا عبططر عنطه أريكسططو (اخزمطة المحتملططة عنططد‬
‫اخطف ططال) والت ططي تتف ططاوت ب ططدرجات مختلف ططة وت ططزداد ش ططدة ف ططي ال ططروف غي ططر الطبيعي ططة ك ططالكوارث‬
‫والحططروب ويت ارفططق هططذا الضطططراب باإلضططافة إلططى المشططكفت النفسططية والنفعاليططة إلططى مشططكفت‬
‫سططلوكية أيضطا ومط هنططا تسططتند الحاجططة إلططى التعططرف علططى الضطططراب لمسططاعدتهم علططى التخفيططف‬
‫منططه وا هططذا التعططرف يشططمل اخس طرة والم طربي فططي كيفيططة بططث الطمانينططة فططي نفططس الطفططل والعمططل‬
‫عليها بصورة دعم نفسي بمختلف مراحله سواء اخولي أو المتخصص الذي قد يصل إلى الطبيطب‬
‫والمعالج النفسي وذل لتخطي اخزمة الناتجة ع اخحداث الصادمة أو للوقاية م الوصول إلى‬
‫اخزمة المحتملة كما عبر عنها أريكسو في إططار حديثطه عط التططور النفسطي لكطل مرحلطة نمائيطة‬

‫‪2‬‬
‫التعريف بموضوع البحث‬ ‫الفصل األول‬
‫طاء لمطا قطد يتعطرض لطه الطفطل فطي مرحلتطه النمائيطة ممطا‬
‫واخزمات التي قطد تحصطل فطي كطل مرحلطة بن ا‬
‫تؤثر بقدرته على إشباع حاجياته النمائية التي تؤهله للمرحلة الفحقة‪.‬‬

‫أوالً‪ -‬مشكلة البحث‪:‬‬


‫ن ط ار لمطا يعيشطه المجتمطع العربطي السطوري مط أزمطة بطدأت تتغلغطل فثارهطا النفسطية فطي جميطع شطرائح‬
‫المجتمططع وبكططل فئاتططه وأخططذت تعطططي ردود فعططل عكسططية بشططكل أع طراض واضطططرابات نفسططية تططزداد‬
‫وبشكل مسطتمر؛ وهطذا مطا نلمسطه فطي جميطع الد ارسطات حطول فثطار اخزمطة والحصطائيات التطي تنبثطق‬
‫ع ط العيططادات النفسططية وم اركططز الططدعم النفسططي المتخصططص ويعططد اضطططراب مططا بعططد الصططدمة أهططم‬
‫الض طططرابات الت ططي ت ارج ططع العي ططادات النفس ططية ف ططي جمي ططع المجتمع ططات الت ططي عان ططت مط ط اخزم ططات‬
‫والكوارث وفي مجتمعنا بشطكل خطاص وأحطد اضططرابات القلطق التطي تصطيب الطفطل نتيجطة تعرضطه‬
‫لح ططدث ص ططادم يف ططوق قدرت ططه عل ططى المواجه ططة ويتض ططم تهدي ططدا لس ططفمته وس ططفمة أش ططخاص فخط طري‬
‫مهمططي فططي حياتططه فيغططدو عطاج از وغيططر قططادر علططى الهططروب مط اخمططر؛ الططذي يحمططل معططه فثططا ار فططي‬
‫مراحل الطفطل القادمطة ليصطبح أكثطر اسطتعدادا أو اسطتهدافا لبصطابة بالضططرابات النفسطية اخخطرى‬
‫وأشططد تططاث ار بططالحوادث المسططتقبلية الضططاغطة (‪ )Macksoul & All,1993,p.628‬وقططد أكططدت‬
‫د ارسطة (رسطتم ‪ )www.samapal.Net( )2112‬فطي سطوريا أ اخطفطال تعرضطوا بنسطب مختلفططة‬
‫للصططدمات النفسططية خططفل الحططروب ومنهططا‪ 14% :‬م ط وفططاة أحططد أف طراد اخس طرة و‪ 29%‬نسططبة م ط‬
‫شططهد مططوت أحططد الغربططاء و‪ 90%‬مم ط سططمعوا أص طوات النفجططارات تل ط الصططدمات التططي تجعلططه‬
‫أكثططر عرضططة بعططد مططرور الوقططت وبططدو التططدخل النفسططي المناسططب أ يتعططرض لضطططرابات نفسططية‬
‫أكثرهططا شططيوعا اضطططراب مططا بعططد الصططدمة لططذل ت هططر علططى الطفططل مجموعططة م ط اخع طراض التططي‬
‫تتمث ط طل بجمل ططة مط ط اخفك ططار والنفع ططالت والس ططلوكيات الت ططي تتس ططم ب ططردود فع ططل تتجن ططب النش ططاطات‬
‫والفعاليات وفقدا السيطرة على النفعالت وانخفطاض اخداء المدرسطي واليطومي وفقطدا السطيطرة‬
‫عل ططى النفع ططالت والعواط ططف ذلط ط حس ططب ماج ططاء ف ططي تعري ططف من م ططة الص ططحة العالمي ططة للطفول ططة‬
‫لضطططراب مططا بعططد الصططدمة‪ :‬بانططه أزمططة تنططتج ع ط التعططرض لحططدث صططادم وتتميططز بططا الشططخص‬
‫يبادره الشعور بانه يعيف الصدمة ويتجنب ما ُيذكره بها ويطزداد التطوتر واليق طة وردود الفعطل اتجطاه‬
‫اخحططداث الضططاغطة (اليونيسططيف ‪ )75 :1115‬إذ أ تكططوي شخصططية الطفططل المتوازنططة يتطلططب‬
‫تامي حاجاته اخساسية في بيئة فمنة تهتم به وترعاه لذل التدخل اخكثر أمانط ا وقطدرة علطى ضطبط‬

‫‪3‬‬
‫التعريف بموضوع البحث‬ ‫الفصل األول‬
‫هذا الضطراب هو الدعم النفسي بقسميه المتخصص وغير المتخصص الذي يهدف إلى معالجة‬
‫الضطراب واعادة دمطج الطفطل فطي بيئطة فمنطة تعيطد لطه الشطعور باخمطا واإلحسطاس باعطادة التطواز‬
‫للشخصية بما يتناسب مع مرحلة الطفولة بكل مراحلها العمرية‪.‬‬

‫إ الح ططروب وم ططا يرافقه ططا مط ط أعم ططال عن ططف تع ططد مط ط أب ططرز العوام ططل المس ططببة لفق ططدا الثق ططة‬
‫والطمانينة حيطث إ القتطل والقصطف المتواصطل فطي كطل حطي ليطل نهطار فطي المحطل اخول لزعزعطة‬
‫الثقة م كونها تطؤدي إلطى سطقوط الطمانينطة بطالوجود يطؤدي إلطى تفطاقم الضطغوط النفسطية ومط هنطا‬
‫يططاتي أهميططة تقططديم بطرامج الططدعم النفسططي التططي نططادت بهططا و ازرة الصططحة السططورية فططي احص طاءاتها أ‬
‫نسططبة ‪ 40%‬مط الشططعب السططوري يحتططاج إلططى دعططم نفسططي )‪ (www.Almhjar.com‬وحيططث بينططت‬
‫إحصططائية أخططرى حططول فططرق الططدعم النفسططي الجوالططة أنهططم قططدموا مط خططفل المن مططات والمجموعططات‬
‫السطورية المحليطة لحطوالي ‪ 300‬طفطل ويطافع خططفل ‪ 2014‬والتطي يفتطرض بهطا أ تكطو فعالطة بططا‬
‫تبنططى علططى مفططاهيم وعلططى وأنشطططة حياديططة ليطمططئ لهططا الشططخص المخصططوص بالططدعم حيططث أ‬
‫ططروف صططعبة اسططتنفذوا طاقططاتهم علططى خططوض أي جديططد‬ ‫اخشططخاص النططاجي م ط المططوت أو م ط‬
‫‪ 2013‬ص‪.)10‬‬ ‫ليستعيدوا أنفاسهم‪( .‬شعبا‬

‫وم هنا تاتي الحاجة للبحث في أعراض اضطراب ما بعد الصدمة وشدتها بالنسبة للطفطل‬
‫ودور الدعم النفسي في التخلص والتخفيف منها ويمك صوغ مشكلة البحث بالسؤال التالي‪:‬‬

‫ما العالقة بيي اضيطراب ميا بعيد الصيدمة واليدعم النفسيي عنيد األطفيال المهجيري عينية‬
‫البحث؟‬

‫ثانياً‪ -‬أهمية البحث‪:‬‬


‫التالية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫النظرية للبحث في النقاط‬
‫ّ‬ ‫األهمية‬
‫ّ‬ ‫تتجلّى‬

‫حداثططة البحططث – فططي حططدود علططم الباحثططة ط ط إذ لططم توجططد د ارسططة ت طربط بططي )‪(P.T.S.D‬‬ ‫•‬
‫والدعم النفسي عند الطفال بالفئة العمرية (‪ )10-13‬سنة‪.‬‬

‫• تعد م الدراسات المهمة في عالم يشهد واقعا مليئا بالكوارث والتوترات والحروب وأوضح‬
‫مثال ما تخلفه اخزمة في سوريا م موت وتدمير وصدمات نفسية لدى المواطني ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫التعريف بموضوع البحث‬ ‫الفصل األول‬
‫• تتناول مرحلة الطفولطة مط (‪ (10-13‬سطنة وهطي بدايطة مرحلطة المراهقطة المبكطرة وتعطد نقلطة‬
‫نوعيططة وحاسططمة للمرحلططة التططي تليهططا وتجعلهططا حساسططة ومهمططة لفنتقططال ا‪،‬م ط والصططحيح‬
‫نفسيا وهذا ل يشمل فقط هذه المرحلة وانما يشمل تكوي شخصية الطفل ككل في جميع‬
‫مراحله العمرية الفحقة‪.‬‬
‫• م كو البحث يلقي الضوء على متغير هام في ل اخزمة التي نشهدها في بلدنا وهو‬
‫الدعم النفسي وماهيته وأقسامه وما تقدمه كل م المن مات والجمعيات م دعطم ضطم‬
‫مراكز اإليواء وما يؤازره م دعم اجتماعي‪.‬‬
‫أما األهمية التطبيقية للبحث‪:‬‬
‫تعرف اخطفال الذي لديهم اضطراب ما بعد الصدمة والمشكفت الناجمة ‪.‬‬ ‫•‬
‫• التمهيد إلعداد دليل موحد للدعم النفسي خفل اخزمات تناسب فئة اخطفال‪.‬‬
‫تقططديم أدلططة واضططحة لمؤسسططات الدولططة المختلفططة لسططتدخال حلقططة جديططدة فططي مفهططوم البنططاء‬ ‫•‬
‫والخطروج مط اخزمطة والتعطافي منهططا فطي المسطتقبل وهطي دائطرة الطدعم النفسطي ممطا تتضططمنه‬
‫مط ط مط طوارد بش ط طرية متدرب ططة وأمطططاك مناس ططبة ومنتش ط طرة وتنس ططيق وتعط ططاو م ططع المن مط ططات‬
‫والجمعيات لبناء قاعدة موحدة للدعم النفسي في مجتمعنا‪.‬‬

‫ثالثاً‪ -‬أهداف البحث‪:‬‬


‫‪ .1‬تعرف العفقة بي اضططراب مطا بعطد الصطدمة والطدعم النفسطي لطدى عينطة الد ارسطة اخطفطال‬
‫المهجري في مراكز اإليواء (‪ )10-13‬سنة في محاف ة دمشق‪.‬‬
‫‪ .2‬تعرف الفروق في اضطراب ما بعد الصدمة عند اخطفال المهجري خفل اخزمة اسطتنادا‬
‫إلى متغير الجنس‪.‬‬
‫‪ .3‬تعططرف الفططروق فططي الططدعم النفسططي عنططد اخطفططال المهج طري (‪ )10-13‬سططنة خططفل اخزمططة‬
‫استنادا إلى متغير الجنس‪.‬‬

‫‪ .4‬تعرف الفروق في اضطراب ما بعد الصدمة عند اخطفال المهجري خفل اخزمة اسطتنادا‬
‫إلى متغير العمر بي (‪ )10-11‬سنة و (‪ )12-13‬سنة‪.‬‬
‫‪ .5‬تعرف الفروق في الدعم النفسي عند اخطفال المهجطري خطفل اخزمطة اسطتنادا إلطى متغيطر‬
‫العمر بي (‪)10-11‬سنة و(‪ )12-13‬سنة‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫التعريف بموضوع البحث‬ ‫الفصل األول‬
‫‪ .6‬تعرف الفروق في الدعم النفسي لدى اخطفال المهجري خطفل اخزمطة اسطتنادا إلطى متغيطر‬
‫مستوى الدعم النفسي (متخصص غير متخصص)‪.‬‬
‫‪ .7‬التع ططرف عل ططى الف ططروق ف ططي اض طططراب ش ططدة مابع ططد الص ططدمة وفقط طا لمتغي ططر البع ططد (أعط طراض‬
‫ذكريات تجنبية فرط إثارة)‪.‬‬

‫رابعاً‪ -‬أسئلة البحث‪:‬‬


‫يحاول البحث اإلجابة ع السؤالي التاليي ‪:‬‬

‫‌أ‪ -‬ما مستوى اضطراب شدة ما بعد الصدمة لطدى اخطفطال (‪ )10-13‬سطنة المهجطري فطي‬
‫محاف ة دمشق‪.‬؟‬

‫ب‪ -‬ما مستوى الدعم النفسي لدى اخطفال (‪ )10-13‬سنة المهجري في محاف ة دمشق؟‬
‫‌‬

‫خامساً‪ -‬فرضيات البحث‪:‬‬


‫‪ .1‬ل توجد عفقة ذات دللة إحصائية بي مستوى اضطراب ما بعد الصدمة والدعم النفسي‬
‫لدى اخطفال المهجري في محاف ة دمشق‪.‬‬
‫‪ .2‬ل توجد فروق ذات دللة إحصائية بي متوسط درجات اضطراب ما بعد الصدمة بابعاده‬
‫الفرعية ودرجته الكلية تبعا لمتغير الجنس (ذكور إناث)‬
‫‪ .3‬ل توجد فروق ذات دللة إحصائية بي متوسطات درجات الدعم النفسي تبعا لمتغير مط‬
‫يقدم خدمة التخصص (متخصص‪ ,‬غير متخصص)‬
‫‪ .4‬ل توجططد فططروق ذات دللططة إحصططائية بططي متوسططط درجططات الططدعم النفسططي المتلقططى ببعديططه‬
‫الفرعيي تبعا لمتغير الجنس (ذكور إناث)‪.‬‬
‫‪ .5‬ل توج ططد ف ططروق ذات دلل ططة إحص ططائية ب ططي متوس طططات درج ططات اض طططراب ش ططدة م ططا بع ططد‬
‫الصدمة تبع ا لمتغير البعد (أعراض الذكريات‪ ,‬أعراض تجنبية‪ ,‬فرط إثارة)‪.‬‬
‫‪ .6‬ل توجططد فططروق ذات دللططة إحصططائية فططي متوسطططات اضطططراب شططدة مططا بعططد الصططدمة بططي‬
‫اخطفال استنادا لمتغير العمر‪.‬‬
‫‪ .7‬ل توجطد فطروق ذات دللطة إحصططائية فطي متوسطط الطدعم النفسططي بطي اخطفطال تبعط ا لمتغيططر‬
‫العمر‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫التعريف بموضوع البحث‬ ‫الفصل األول‬
‫‪ .2‬ل توجططد فططروق ذات دللططة إحصططائية بططي متوسطططات درجططات اضطططراب مططا بعططد الصططدمة‬
‫تبعا لمتغير المدة الزمنية للوجود في مراكز اإليواء‪.‬‬

‫سادساً‪ -‬حدود البحث‪:‬‬


‫‪ ‬الحدود المكانية‪:‬‬
‫مراكز اإليواء التابعة لمحاف ة دمشق وجميع المدارس التي تتجمع بجانب مراكز اإليواء‬

‫‪ ‬الحدود الزمانية‪:‬‬
‫تم تطبيق البحث خفل الفترة الواقعة بي )‪ (15-9-2014‬ولغاية (‪15-1-2015‬م)‪.‬‬

‫‪ ‬الحدود البشرية‪:‬‬
‫اخطفال المهجري خفل اخزمة إلى مراكز إيواء محاف ة دمشق م عمر )‪ (10-13‬سطنة‬
‫م العام الدراسي )‪ )2014-2015‬م‪.‬‬

‫الحدود العلمية‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫تناول البحث دراسة اضطراب شدة ما بعد الصدمة وعفقته بالدعم النفسي على عينطة مط‬
‫اخطفال بي عمر (‪ )10-13‬سنة المهجري في مراكز اإليواء التابعة لمحاف ة دمشق‪.‬‬

‫سابعاً – مصطلحات البحث‪:‬‬


‫‪ ‬تعريف اضطراب شدة ما بعد الصدمة‪:‬‬
‫بعييد التطييورات التييي طيرأت علييى مفهييوم اضييطراب شييدة بعييد الصييدمة أصييب مي الممكي‬
‫الركو إلى التعريفات التالية‪:‬‬

‫إ اخعط طراض المميط طزة لض طططراب ش ططدة م ططا بع ططد الص ططدمة تتض ططم تجرب ططة شخص ططية مباشط طرة‬
‫للحططدث مهططددة للططذات تنطططوي علططى مططوت فعلططي أو تهديططد للسططفمة الجسططدية للططذات أو ا‪،‬خ طري‬
‫وتتضم استجابة الشخص لهذه اخحداث الخوف الشطديد أو الترويطع أو الكطرب وي هطر فثطر ذلط‬
‫خطفل الطذكريات المؤلمططة للحطدث واخحطفم الشططديدة المزعجطة ويعطيف اإلنسططا الحطدث المطؤلم كمططا‬
‫لوكططا فططي الواقططع ويتجنططب كططل مططا يثيططر المخططاوف كمططا تططؤثر هططذه اخحططداث فططي و ططائف الفططرد‬
‫الحياتية )‪).DSM4 TR,2002,p.463‬‬

‫‪7‬‬
‫التعريف بموضوع البحث‬ ‫الفصل األول‬
‫ويعرف الحجار اضطراب شدة ما بعد الصدمة بأنه‪ :‬اضطراب قلق ينجم ع التعرض إلطى‬
‫ّ‬
‫شطدة بيئيطة قطاهرة سطاحقة راضطة ويتسطم بططاعراض متكطررة تتضطم تكطرار الشطعور بطالخبرة أو الحادثططة‬
‫الراضة ول مبالة واثارة عامة وقلق) (الحجار ‪)15:1112‬‬

‫ويعرف يعقوب اضطراب شدة ما بعد الصدمة بأنه‪ :‬الضطراب الذي ينجم عنطدما يتعطرض‬
‫ّ‬
‫الشططخص لحططدث مططؤلم جططدا (صططدمة) يتخطططى حططدود التجربططة اإلنسططانية المالوفططة (أه طوال الحططروب‬
‫رؤيططة اعمططال العنططف والقتططل التعططرض للتعططذيب والعتططداء الجسططدي الخطيططر والغتصططاب كارثططة‬
‫طبيعيططة العت ططداء الخطي ططر عل ططى أح ططد أفط طراد العائلططة‪ .‬بحي ططث ت ه ططر لحقط طا ع ططدة عط طوارض جس ططدية‬
‫ونفسططية (التجنططب والتبلططد اخفكططار والصططور الدخيلططة اضطططراب النططوم والتعططرق والجفططال والخططوف‬
‫والحتراز ضعف الذاكرة والتركيز‪( )..‬يعقوب ‪)32:1111‬‬

‫أمييا (مكتييب اإلنمييا االجتميياعي ‪ )1002 :44‬فيعي ّيرف اضييطراب شييدة مييا بعييد الصييدمة‬
‫بأنه‪ " :‬فئة م فئات اضطراب القلطق حيطث يعقطب تعطرض الفطرد لحطدث ضطاغط ‪STRESSOR‬‬
‫نفسي أو جسمي غير عادي ‪-‬في بعض اخحيا بعد التعرض له مباشرة وفطي أحيطا أخطرى لطيس‬
‫قبطل ثفثطة أشطهر مط أو أكثطر مط التعططرض لطذل الضطغط‪ -‬معطاودة مسططتمرة لخبطرة الحطدث وتجنططب‬
‫المنبهات المرتبطة بالصدمة أو تخدر الستجابة العامة للفرد وم اهر السطتثارة ال ازئطدة وتتضطم‬
‫الصططدمة تحديططدا معايشططة الفططرد لخب طرة حططدث م ط اخح طداث أو مواجهتططه أو مشططاهدته وهططذا الحططدث‬
‫يتض ط ططم موتط ط ط ا أو أذى حقيق ط ططي أو ُمهاط ط ط لددا أو تهدي ط ططد للتكام ط ططل الجس ط ططمي للش ط ططخص أو اخش ط ططخاص‬
‫م ط ططع ح ط ططدوث رد فع ط ططل ف ط ططوري مط ط ط الش ط ططعور ب ط ططالخوف أو العج ط ططز أو الرع ط ططب‪ .‬وأ ه ط ططذا‬ ‫ا‪،‬خط ط طري‬
‫الض طططراب ه ططو أح ططد اض طططرابات القل ططق وال ططذي يتط ططور نتيج ططة التع ططرض لض ططاغط ص ططدمي ش ططديد‬
‫يسططتحث الشططعور بططالخوف والفططزع أو عجططز حططاد وت هططر أع طراض هططذا الضطططراب بعططد التعططرض‬
‫لحدث صدمي بمدة قصيرة وعادة ما يطالها النحسار لدى غالبية مط يعبطرو عنهطا فطي مسطتهل‬
‫هورها مخلفة قلة ذات دللة تعاني م صورة مزمنة م اضطراب الضغط الفحق لصدمة‪.‬‬

‫ويعييرف اض يراب شيدة مييا بعييد الصييدمة إجرائيياً بأنييه‪ :‬الدرجططة المرتفعططة التططي يحصططل عليهططا‬
‫الطفل نتجة إجابته على مقياس اضطراب شدة ما بعد الصدمة المستخدم في البحث‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫التعريف بموضوع البحث‬ ‫الفصل األول‬
‫تعريف الدعم النفسي‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫الططدعم النفس ططي والجتم ططاعي‪ :‬ه ططو عملي ططة تتضططم مجم ططوع الخ ططدمات الت ططي يحتاجه ططا الطف ططل‬
‫والس طرة م ط خططفل ب طرامج وقائيططة نمائيططة وعفجيططة هططدفها تحقيططق قططدر جيططد م ط التوافططق النفسططي‬
‫والجتم ططاعي للطف ططل والسط طرة وزي ططادة ورف ططع انت ططاجيتهم ودافعي ططتهم ف ططي مختل ططف المج ططالت‪( .‬التقري ططر‬
‫التوثيقي للهفل اخحمر في الدعم النفسي ‪.)3:2112‬‬

‫‪ -‬تحقيق مستوى جيد م الصحة النفسية للطفل واخسرة‪.‬‬

‫‪ -‬تطوير السلو ‪ .‬لحياتية وربطها بواقع الحياة اليومية للطفل‪.‬‬

‫‪ -‬تعديل السلو ‪.‬‬

‫عرف (شعبا ‪ )34:1028،‬الدعم النفسي بأنه‪:‬‬


‫وتُ ّ‬
‫الترابط المشتر بي العمليات النفسية والجتماعية والى حقيقة أ كطل منهمطا يتفاعطل مطع‬
‫ا‪،‬خطر باسططتمرار ويططؤثر فيطه ويسططتخدم مصطططلح "الصطحة النفسططية الططدعم النفسطي الجتمططاعي" فططي‬
‫هطذه الوثيقطة لوصطف الحطوادث‪ .‬أشططكال الطدعم المحلطي أو الخطارجي‪ .‬الططذي يهطدف إلطى حمايطة الرفططاه‬
‫النفسي الجتماعي أو تعزيزه و الوقاية م الضطرابات النفسية أو معالجتها‪.‬‬

‫ويعي ّييرف احجييياز ‪)81:1020،‬اليييدعم النفسيييي بأنيييه‪ :‬مصطططلح مركططب يسططتخدم فططي دليططل‬
‫الصحة النفسية والدعم النفسي لوصف اي نوع م الدعم المحلي او الخارجي الهادف الى حمايطة‬
‫وتعزيز العافية النفس اجتماعية او لمنع او عفج المشاكل العقلية‪.‬‬

‫ويعرف الدعم النفسي إجرائياً بأنه‪:‬‬


‫ّ‬
‫هو الدرجة التي يحصل عليها الطفل على مقياس الدعم النفسي المستخدم في الدراسة‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫اإلطار النظري‬

‫أوالً‪ :‬اضطراب شدة ما بعد الصدمة عند األطفال‬


‫‪ ‬مفهوم اضطراب ما بعد الصدمة‬
‫‪ ‬الوبائيات‬
‫‪ ‬التوجهات يف تفسري اضطراب ما بعد الصدمة‬
‫‪ ‬تشخيص اضطراب شدة ما بعد الصدمة‬
‫‪ ‬أعراض اضطراب شدة ما بعد الصدمة‬
‫‪ ‬مؤشرات اضطراب شدة ما بعدد الصددمة عندد األطفدال ادظل الظدروف الصدعبة‬
‫والنزاعات‬
‫‪ ‬املراحل اليت مير بها الشخص الذي يعاني من اضطراب شدة ما بعد الصدمة‬
‫‪ ‬العظج والوقاية الضطراب شدة ما بعد الصدمة‬
‫‪ ‬ما الذي يساعدنا على أن نتجاوز الصدمات اليت منر بها؟‬
‫ثانياً‪ :‬فصل الدعم النفسي‬
‫‪ ‬مفهوم الدعم النفسي‬
‫أنواع الدعم النفسي وكيفية تقدميه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أسس تقديم الدعم النفسي للناجني من احلوادث املفجعة‬ ‫‪‬‬
‫أساليب الدعم النفسي لألطفال‬ ‫‪‬‬
‫بعض النقاط اليت جيب اتباعها من قبل من يقدم الددعم النفسدي لألطفدال الدذين‬ ‫‪‬‬
‫تعرضوا للصدمات‬
‫االنتقال من الدعم النفسي الغري متخصص إىل املتخصص‬ ‫‪‬‬
‫أنددواع الدددعم النفسددي املقدددم ألطفددال يف الظددروف الصددعبة و الددة تعرضددهم‬ ‫‪‬‬
‫الضطراب ما بعد الصدمة‬
‫تعزيز دور اإلرشاد النفسي واالجتماعي‬ ‫‪‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬
‫أوالً‪ :‬اضطراب شدة ما بعد الصدمة عند األطفال‬

‫توطئة‪:‬‬
‫لططم يططتم اسططتخدام اضطططراب الكططرب التططالي للصططدمة كتشططخيص رسططمي إل عططام ‪ 1980‬وتططم‬
‫تصططنيفه ضططم اضطططرابات القلططق ويعتبططر اضطططراب الكططرب التططالي للصططدمة قلططق مرضططي يحططدث‬
‫عادة بعد مرور الشخص وتعرضه إليذاء شديد يشطكل تهديطدا لحياتطه ولكيانطه الجسطدي أو لشطخص‬
‫أخر (النابلسي ‪)26:1125‬‬

‫إ الضطططراب يصططيب كططل الفئططات العمريططة ولك ط سططنناقف هططذا الضطططراب عنططد اخطفططال‬
‫فاخطفطال يسطتجيبوا للصطدمة النفسططية الواحطدة أو المتكطررة فطي كافططة الم ارحطل العمريطة بططرق مختلفططة‬
‫بسبب أعمارهم بردود فعل قوية م الكرب ولك هذه الردود تختفي بعد زوال الخطر وسوف يعود‬
‫مع م اخطفال تدريجيا لحياتهم الطبيعة فم المحتمطل إ نشطاهد الضططراب بعطد الصطدمات التطي‬
‫تسططببها الحططروب والنفجاريططات والتعططذيب والتهديططدات والك طوارث الطبيعيططة والعتططداءات الشخصططية‬
‫العنيفططة وح طوادث السططير واإلم طراض المهططددة للحيططاة وذل ط بعططد مططرور فت طرة علططى الصططدمة النفسططية‬
‫فينشططا مجموعططة مط اخعطراض التططي تسططتمر بشططدة ودرجططة وتكطرار يعيططق تطططور الطفططل الطبيعططي فططي‬
‫حياته اليومية والمدرسية وغيرها‪ .‬لضطراب الضغوط التالية للصدمة عدة تسطميات باللغطة العربيطة‬
‫فقد يسمى أحيان ا اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة‪ -‬اضطراب الشدة الذي يعقب التعرض للرض‬
‫النفسططي‪ -‬اضطططراب الضططغوط التاليططة للصططدمة‪ -‬اضطططراب الكططرب النفسططي بعططد الططرض وكلهططا تشططير‬
‫إل ططى نف ططس زمل ططة اخعط طراض (المرج ططع الس ططابق ‪ )1125‬لكط ط م ططا يحس ططم ه ططذا التع ططدد ه ططو التس ططمية‬
‫اخجنبية‪:‬‬

‫‪ POST TRAUMATIC STRESS DISORDER‬ويعرف اختصا ار ب )‪.(PTSD‬‬

‫‪ -2‬مفهوم الخبرة الصادمة و اضطراب شدة ما بعد الصدمة‪:‬‬


‫م الجدير – قبل التعرف إلى تعريف اضطراب ما بعد الصدمة م اخفضل التعرف على‬
‫اخسططاس فططي هططذا الضطططراب وهططو الخب طرة الصططادمة أو الصططدمة النفسططية ليكططو تعريططف اضطططراب‬
‫(‪ (PTSD‬أكثر وضوح ا وتميي از إذا لبد لنا م الخوض في الحديث ع الصدمة النفسية لكونها‬
‫الركيزة اخساسية والسبب المباشر للوصول إلى اضطراب ما بعد الصدمة وقد تم تعريفها بما يلي‪:‬‬

‫‪11‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -‬الخبرة الصادمة‪:‬‬

‫هو حدث يتر الطفل مشدودا ويكو هذا الحدث خارجا ع نطاق تحمل الكائ البشري‬
‫ويمكط أ تكططو هططذه الخبطرة فرديططة أو جماعيططة ويمكط أ تكططو تلط الخبطرة لمطرة واحططدة أو لعططدة‬
‫مطرات ويمكط أ تكططو الخبطرة الصططادمة إمططا ناتجططة عط كطوارث طبيعيططة خططارج عط طططوع اإلنسططا‬
‫مثال‪:‬‬

‫الزلزل الح ارئطق والعطوا صطف الثلجيطة أو يمكط أ تكطو مط عمطل‬ ‫اخعاصير البراكي‬
‫اإلنسا مثال‪ :‬حوادث الطائرات السطيارات الحطوادث الصطناعية الحطروب التعطذيب الغتصطاب‬
‫و مشاهدة ا‪،‬خري وهم يعذبو (ثابت ‪)1:1112‬‬

‫وتعرفهططا الرابطططة اخمريكيططة للصططدمة النفسططية‪ :‬بانهططا التعططرض لحططدث صططدمي ضططاغط علططى‬
‫نحططو مفططرط الشططدة متضططمن ا خبطرة شخصططية مباش طرة لهططذا الحططدث الططذي ينطططوي علططى مططوت فعلططي أو‬
‫تهديد بالموت أو إصابة أو تهديدا بسفمة الجسطم لشطخص فخطر أو اإلصطابة ممطا قطد وقطع لعضطو‬
‫م أعضاء السرة أو لبعض اخصدقاء ( ‪American Psychiatric Assocaite,1994:‬‬
‫‪)p463‬‬

‫وممططا ورد سططابق ا حططول تعريططف الخبطرة الصططادمة نسططتطيع أ نططورد تعططاريف اضطططراب مططا بعططد‬
‫الصططدمة التططي تلتقططي جميعهططا بتعططرض الفططرد للخبطرة الصططادمة وهططذا مططا سططيتم توضططيحه فططي تطططورات‬
‫التعريف التي سيتم ذكرها في التالي‪:‬‬

‫‪ -‬تعريف الدليل التشخيصي )‪:(ICD10‬‬

‫ي هر هذا الضطراب كاستجابة متاخرة مع أو بدو أ يكو ممتدا زمنيا لحطادث أو حالطة‬
‫مسططببة للكططرب (الططوجيز أو الممتططد) ذي طططابع يحمططل صططفة التهديططد أو الكارثططة السططتثنائية وينت ططر‬
‫منه أ يحدث ضيق ا عام ا خي شطخص (علطى سطبيل المثطال كارثطة طبيعيطة أو اصططناعية حطرب‬
‫حادثة شديدة مشاهدة موت فخري في حادث عنيف أ يكو الشطخص نفسطه ضطحية تعطذيب ط ط‬
‫إرهاب اغتصاب أو جرائم أخرى)‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬
‫جميع التعاريف المتعددة تركز على التعطرض لحطدث صطدمي كطا لطه تطاثيره فطي هطور اضططراب‬
‫ما بعد الصدمة ولكط بمطا ويتناسطب مطع اخحطداث التطي يبحطث فيهطا وهطي احطداث الحطرب وتاثيرهطا‬
‫الصدمي وم الجدير بالذكر أثر الحروب على تطور مفهطوم اضططراب مطا بعطد الصطدمة فقطد كطا‬
‫للحروب تاثير في تطور مفهوم اضطراب ما بعد الصدمة‪:‬‬

‫فا الفترة ما بي الحرب العالمية اخولى والحرب العالميطة الثانيطة شطهدت م سطي كثيطرة عط‬
‫فثططار الحططروب حتططى ا نسططبة حططالت اضطططراب الضططغوط التاليططة للصططدمة أثنططاء الحططرب العالميططة‬
‫الثانية وصلت إلى أكثر م ‪ 300%‬م الحالت التي كانت تعاني أعراض هطذا الضططراب فطي‬
‫الحرب العالمية اخولى‪ .‬وهذا ما دعى الختصاصيي الكلينيكيي والخبطراء العسطكريي إلطى اعتبطار‬
‫أ النهيططارات النفسططية التططي يخبرهططا الجنططود ل تعططود إلططى قططوة شخصططية الجنططود بططل إلططى طططول المططدة‬
‫لكط ط ه ططذا المنح ططى ل ططم يكط ط فع ططالا فحت ططى بع ططد تقلي ططل م ططدة الخدم ططة‬ ‫الت ططي يتعرض ططو فيه ططا للمع ططار‬
‫العسططكرية للجنططود اخم طريكيي فططي فيتنططام هططرت أع طراض الضطططراب لططدى أكثططر م ط ثلططث الجنططود‬
‫العائدي ‪ .‬ولعطل هطذه اخعطراض النفسطية المرضطية التطي صطاحبت محطاربي الفيتنطام هطي التطي بلطورت‬
‫مفهوم اضطراب الشدة بعد الصدمة كما هو معروف حاليا (‪)Brewin&at All,2002,p117‬‬

‫ولم يقتصر اهتمام العلماء على ناحية الحطروب فقطط بطل كطا هنطا بعطدا أساسطيا سطاهما‬
‫فططي تطططور البحططث فططي اضطططراب الضططغوط التاليططة للصططدمة وذل ط فططي الخمسططينات والسططتينات م ط‬
‫القر العشري وهما‪:‬‬

‫‪ -‬الكوارث الطبيعية‬

‫‪ -‬حوادث العنف والغتصاب وسوء معاملة اخطفال‪.‬‬

‫وهكذا قامت البحوث إلى أ أدخلت جمعية الطب النفسطي اخمريكيطة عطام ‪ 1980‬عبطارة ال‬
‫)‪ (PTSD‬أو ‪ POST TRAUMATIC STRESS DISORDER‬للدللططة علططى اضطططراب‬
‫نفسي خاص يتلو حطدوث الصطدمة وذلط فطي دليلهطا التشخيصطي واإلحصطائي الثالطث (‪)DSM,III‬‬
‫وقططد أُدخلططت عططدة تعططديفت علططى المفهططوم وذل ط فططي الططدليل التشخيصططي الثالططث المعططدل وال اربططع‪.‬‬
‫وهنا تعديف مهما ل بد م الشارة إليهما‪:‬‬

‫‪13‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬
‫يتناول اخول التركيز على عملية التجنب التي تعتبر مؤشط ار أساسطي ا للدللطة علطى اضططراب‬
‫مططا بعططد الصططدمة كتجنططب اخفكططار والمشططاعر المرتبطططة بالحططدث وتجنططب الوضططعيات التططي قططد تططذكر‬
‫بالحدث‬

‫يتنططاول الثططاني اضطططراب مططا بعططد الصططدمة عنططد اخطفططال واسططتعادة الحططدث المططؤلم عط طريططق‬
‫اللعب المرتبط بالصدمة باإلضافة إلى انخفاض الرغبة في ممارسة بعض اخنشطة‪.‬‬

‫ولططم تقتصططر التعططديفت علططى الجانططب التشخيصططي فقططط بططل تناولططت الجانططب العفجططي ايض ط ا‬
‫والثار البعيدة المدى واخثر لفضطراب‪( .‬مكتب النماء الجتماعي ‪)2111 :31 21 1‬‬
‫ه ططذا يطططدلنا أ للحطططدث الصط ططادم المتعل ططق ب ططالحرب دور كبيط ططر فطططي مفح ططة واكتشط ططاف هطططذا‬
‫الض طططراب والبح ططث في ططه واستقص ططائه علميط ط ا ولكط ط هن ططا تاكي ططد أ اخح ططداث الص ططدمية المس ططببة‬
‫لضطراب )‪ ) PTSD‬هي ليست المتعلقة بالحروب وكوارثها فقط وانمطا هطذا الضططراب ممكط‬
‫أ يسططبب عط الكثيططر مط انطواع الصططدمات التططي تنطططوي علططى تهديططد الحيططاة وبامكانططه أ يصططيب‬
‫الذكور واإلناث على حد سواء ويصيب اخطفال مثلما البالغي (‪.)APA,2002‬‬
‫ولك م الجدير بنا أ تُبنى رؤية واضحة حطول هطذا الضططراب مط خطفل التعطرف علطى‬
‫وبائياته والتي سجلت على النحو التالي‪:‬‬

‫‪ -1‬الوبائيات‪EPIDEMIOLOGY :‬‬
‫إ َّ انتش ططار اض طططراب م ططا بع ططد الص ططدمة أو الك ططرب الت ططالي لل ططرض يتط طراوح ب ططي ‪ 1-3%‬مط ط‬
‫التعط ططداد العط ططام للسط ططكا اضط ططافة إلط ططى ‪ 5-15%‬ممك ط ط أ يعط ططانوا م ط ط شط ططكل تحط ططت س ط طريري م ط ط‬
‫الضطراب (مخفف)‪ .‬ولك ضم الجماعات الذي تعرضطوا خحطداث صطدمية ذات خططورة عاليطة‬
‫فا معدل انتشار الضطراب م ‪ 5-75%‬وفي حرب فيتنام كانت نسبة النتشطار حطوالي ‪30%‬‬
‫م جنود فيتنام اصيبوا بالضطراب اضافة إلى ‪ 25%‬عانوا شكل تحت سريري م الضطراب‬
‫(المخفف)(‪) Brewin,at al.2002,119‬‬
‫إ اضطططراب الشططدة بعططد الصططدمة ي هططر فططي أي عمططر إل أنططه أكثططر انتشططا ار عنططد ال ارشططدي‬
‫بسبب طبيعة العوامل المترسبة ‪ precipitation‬ومع ذل إ َّ اخطفال يصابوا بالضطراب‪.‬‬
‫وبالنسبة للجنس يحدث الضطراب عند الرجال نتيجة خبرة معركة أو قتال أما عند النساء‬
‫فيشيع نتيجة الغتصاب أو العتداء‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬
‫اخ ارمطل‬ ‫المطلقطي‬ ‫إ احتمال حدوث اضطراب الكرب التالي للطرض يغلطب عنطد العطازبي‬
‫المنسحبي اجتماعيا واخفراد ذوي المستوى القتصادي والجتماعي المتدني‪.‬‬
‫(‪)Brewin,at al.2002,118‬‬

‫‪ -8‬التوجهات في تفسير اضطراب ما بعد الصدمة‪:‬‬


‫لذل هنا تعدد في تفسير اضطراب مطا بعطد الصطدمة للعمطر الحالطة الجتماعيطة والثقافيطة‬
‫العوامل البيئية المساعدة الستعدادات الوراثية والشخصية‪..‬لذل هنا عطدة تفسطيرات تتركطز علطى‬
‫ع ططدة عوام ططل للقي ططام به ططا ومط ط هن ططا نس ططتطيع أ ن ططدر ب ططا اض طططراب مط طا بع ططد الص ططدمة لدي ططه ع ططدة‬
‫توجهات في تفسيره نوجز أهمها با‪،‬تي‪:‬‬

‫معالجة االنبا ات) المنبهات)‪:‬‬ ‫•‬

‫إ َّ معالجة النباءات (المنبهات) تعتبر م أهم الن ريات التي حاولت أ تفسطر اضططراب‬
‫مططا بعططد الصططدمة حيططث إ النبططاءات تغزونططا مط كططل حططدب وصططوب قسططم منهططا يسططتوعبه الططدماغ‬
‫وتتم معالجته (ترميز حل ترميز السلو ) بينما ل تتم معالجطة القسطم ا‪،‬خطر بشطكل صطحيح؛ خ‬
‫النباءات تكو ناقصة أو فوق طاقة الجهاز العصبي (جهاز السطتقبال كمطا هطي الحطال مطثفا فطي‬
‫الك طوارث والصططدمات بحيططث ل تططتفءم المنبهططات الخطي طرة الطارئططة مططع خب طرات الشططخص ونماذجططه‬
‫المعرفيططة؛ خنهططا تتخطططى اإلطططار السططوي للتجربططة اإلنسططانية وهططذا مططا يططؤدي إلططى حططدوث التشططويه‬
‫والضطراب في معالجة النباءات وفي هذه الحالة تبقطى النبطاءات (المنبهطات) الصطادمة ناشططة‬
‫وبشكلها الخطام وهطي تسطتمر فطي ضطغطها المطؤلم علطى الشطخص الطذي يحطاول عبثط ا أ يبعطدها عط‬
‫عتبة الوعي حتى يشعر بالراحة واخما (مكتب اإلنماء الجتماعي ‪)2111 :266‬‬

‫النموذج السيكولوجي‪:‬‬ ‫•‬

‫فكرتططه وضططع نمططوذج نفسططي واجتمططاعي لتفسططير اضطططراب مططا بعططد الصططدمة حيططث إ مصططير‬
‫الصدمة يتوقف م جهطة علطى حطدتها وطبيعتهطا ومط جهطة أخطرى علطى شخصطية الفطرد المصطدوم‬
‫ودور البيئة إذ كلما كانطت العوامطل النفسطية والبيئيطة مفئمطة؛ كلمطا كطا الفطرد المصطدوم قطاد ار علطى‬
‫تخطي فثار الصدمة واستعادة التكيف إلى حد معقول‪( .‬يعقوب ‪)1111 :45‬‬

‫‪15‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬
‫نظرية التعلم والتشريط‪:‬‬ ‫•‬

‫هنا نوعا م التعلم القائم على اإلشراط وهما‪:‬‬

‫‪ -‬التشييييريط الكالسيييييكي‪ :‬ال ططذي ي ططدرس ردات فع ططل الجس ططم أو الك ططائ إزاء ض ططغوط البيئطططة‬
‫(المنبهات) وفيه يكو الفرد خاضع ا لتل الضغوط وليس له الخيار في تبديلها (إيفا بافلوف)‪.‬‬

‫‪ -‬التشريط الفاعيل اسيكنر)‪ :‬حيطث يكطو الشطخص قطاد ار علطى التحطر والطرد علطى منبهطات‬
‫البيئة بالشكل الذي يراه مناسب ا‪.‬‬

‫وكلما كطا الطرد صطحيح ا؛ يكطو التعزيطز (مكافطاة) حطاف از لسطتمرار العمطل والعكطس بطالعكس‬
‫فالشططخص المصططدوم (حططرب تعططذيب ‪ )...‬يحططاول أ يهططرب م ط المنبهططات التططي تططذكره بالصططدمة‬
‫(التجنب) وهذه المنبهات قد أصبحت مؤلمة للشخص؛ خنهطا اقترنطت بعمليطات التعطذيب أو تزامنطت‬
‫معها‪.‬‬

‫م هنا يبدو أ الماضي المؤلم (التجربة الصادمة) يستمر عبر الحاضر والمستقبل وكا‬
‫الصدمة تطغى على كل شيء بحيث ل يعود التفكير المنطقي يعمل بشكل سليم‪.‬‬

‫إ النموذج السلوكي يساعد على فهم اضطراب ما بعد الصدمة م خفل ن رية التشريط‬
‫فالصططدمات والنكبططات والحططروب تعتبططر بمثابططة منبهططات مطلقططة غيططر مش طروطة تططؤدي إلططى اسططتجابة‬
‫الخوف وردات فعل فيزيولوجية مطلقة (أسعد ‪.)35:1114‬‬

‫النموذج المعرفي‪:‬‬ ‫•‬

‫يرمططي النمططوذج المعرفططي إلططى إد ار معنططى الحططدث عنططد الفططرد وكيططف ت هططر لديططه المعانططاة‬
‫ويبدو أ هذا اخمر يتوقف إلى ن رة الفرد إلى ذاته والعطالم فالصطدمة تطؤدي إلطى زعزعطة البيانطات‬
‫الشخصية فن رة الشخص إلى الواقع وتكيفه معه يرميا إلى تحقيق اخهداف التالية‪:‬‬

‫‪ -‬الحفا على التواز القائم بي كفتي اللذة واخلم‪.‬‬

‫‪ -‬الحفا على اعتبار الذات بشكل مقبول‪.‬‬

‫‪ -‬الرغبة في التصال والكفم مع ا‪،‬خري ‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬
‫وعلططى هططذا اخسططاس فططا هنططا ثفثططة معتقططدات شخصططية تفسططر موقططف اإلنسططا السططوي م ط‬
‫الواقع أو العالم الخارجي وهي‪:‬‬

‫• أ هذا العالم هو مصدر الخير والنشراح‪.‬‬

‫• أ لهذا العالم قيمة ومعنى ويمك التحكم به‪.‬‬

‫• أ اخنا لها قيمتها وأهميتها الخاصة (أنا شخص محبوب وجدير بالتقدير والحترام)‪.‬‬

‫إ المعتقططدات المططذكورة موجططودة عنططد الشططخص السططوي أو العططادي والططذي يثططق بنفسططه ويبنططي‬
‫فمالططه م ط خططفل الواقططع الططذي يعططيف فيططه وبالتططالي ل يتصططور بانططه سططوف يتعططرض لفشططل محططتم أو‬
‫لكارثة تخرج ع نطاق المعقول‪.‬‬

‫نظرية ولسو وغموض الهوية‪:‬‬ ‫•‬

‫اعتمد ‪ Wilson‬على ن رية أريكسو لدراسة الهويطة عنطد الجنطود المقطاتلي فطي فيتنطام ووجطد‬
‫أ الجن ططود المط طراهقي وال ططذي تتط طراوح أعم ططارهم م ططا ب ططي )‪ (18–24‬يتعرض ططو لض ططغوط ومخ ططاوف‬
‫شططديدة تعرقططل لططديهم نمططو الهويططة اإليجابيططة ومط المعلططوم أ مرحلططة المراهقططة المتططاخرة هططي مرحلططة‬
‫الستحقاقات النجاح اخكاديمي الشهادة والختصاص بناء الشخصية وعالم القيم تحديطد المهنطة‬
‫والمستقبل غير أ الحرب ل تسمح بتحقيق هذه الطموحات وبناء الهوية اإليجابية بشكل مفئم‪.‬‬

‫فقد وجطد ولسطو أ الجنطود المطراهقي فطي حطرب فيتنطام تنقصطهم الهويطة اإليجابيطة واخهطداف‬
‫الواضططحة والطموحططات وم ط الصططفات البططارزة لططديهم (التبلططد العططاطفي والفكططري اليططاس عططدم الثقططة‬
‫بالنفس قلة الطموح العزلة) وهذا يعني أنهم قد أخفقطوا فطي تحقيطق متطلبطات النمطو وأ هطذا النمطو‬
‫قد توقف عند حدود المرحلطة السادسطة (العزلطة بطدل اخلفطة) فالعزلطة قطد حلطت مكطا اخلفطة وانخفطض‬
‫لديهم تقدير الذات وسيطر الغموض على هويتهم (الحجار ‪)154:2114‬‬

‫النموذج البيولوجي‪:‬‬ ‫•‬

‫حاول بعض الباحثي أ يربط اضطراب ما بعد الصدمة بعمطل الطدماغ ومطا يطط أر عليطه مط‬
‫تبديفت كيميائية وفيزيولوجية وو ائفية فالصدمة تؤدي إلى اضطراب في و يفة الدماغ وبعطض‬
‫أنحاء الجسم وهذا الضطراب ي هر على الشكل التالي‪:‬‬

‫‪17‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪ -‬ارتفاع في نسبة الكاتيكولمي في الدم‪.‬‬

‫‪ -‬ارتفاع في نسبة السيتيلكولي ‪.‬‬


‫‪ -‬انخفاض نسبة النورايبنفيري ‪.‬‬
‫‪ -‬انخفاض نسبة السير توني والدوبامي في الدماغ‪.‬‬
‫إ مصير اضطراب مطا بعطد الصطدمة يتوقطف علطى نشطاط اإلفط ارزات المطذكورة وكطذل علطى‬
‫المواد المخدرة التي يفرزهطا الطدماغ ويبطدو أ الطدماغ يقطوم بهطذه الو يفطة عنطدما يتعطرض الشطخص‬
‫للص ططدمة وبع ططد أ تم ططر الص ططدمة تح ططدث حال ططة ش ططبيهة بالنس ططحاب وال ططذي نفح ططه ف ططي عط طوارض‬
‫النقطاع الفجائي لمتعاطي المخدرات (يعقوب ‪)122:1111‬‬
‫نظرية النموذج النفسي االجتماعي‬ ‫•‬

‫ترى هذه الن رية أ مصير الصدمة يتوقف م جهة على حدتها وطبيعتها وطول مدتها‬
‫وس ططرعة اإلن ططذار ببداي ططة وق ططوع الص ططدمة ومط ط جه ططة أخ ططرى عل ططى شخص ططية المص ططدوم ودور البيئ ططة‬
‫الجتماعية‪ -‬الثقافية‪ .‬فعندما تكو العوامل النفسية والبيئية مناسطبة وداعمطة يكطو المصطدوم أقطدر‬
‫على تخطي فثار الصدمة‪.‬‬

‫وتركططز هططذه الن ريططة علططى الخصططائص الفرديططة مثططل‪ :‬قططوة النططا ومصططادر المواجهططة والتططاري‬
‫السططابق لفضطططراب النفسططي والخبطرات الصططدمية الضططاغطة السططابقة والميططول السططلوكية والمرحلططة‬
‫والمسططتوى الجتمططاعي‬ ‫النفسططية الجتماعيططة الحاليططة للضططحية والعوامططل الديموغرافيططة مثططل (الس ط‬
‫والقتصططادي والتعلططيم‪...‬ال ط ) كمططا أ المتغيطرات الموقفيططة ذات قيمططة مثططل المواقططع واخمططاك التططي‬
‫حدثت فيها الصدمة ) كالمنزل أو المطاك المالوفطة أو البلطد الجنبطي (مكتطب اإلنمطاء الجتمطاعي‬
‫‪.)2111‬‬

‫كما ترى بفس )‪ (Plasc, et al. 2007‬أ هنا عدة عوامل سابقة تُسطهم فطي الصطابة‬
‫باض طططراب ض ططغوط م ططا بع ططد الص ططدمة مث ططل‪ :‬ض ططغوط ماقب ططل الص ططدمة الحياتي ططة المس ططتمرة ‪Pre-‬‬
‫‪ trauma‬والتط ططاري النفسط ططي وجط ططنس الفط ططرد (أنثط ططى ذكط ططر) والسط ططاءة فط ططي فت ط طرة الطفولط ططة والطبقط ططة‬
‫القتصادية الدنيا وتدني المستوى التعليمي وتدني الذكاء وقصطور الطدعم الجتمطاعي والنتمطاء‬
‫المهطددة‪ .‬وكطذل‬
‫إلى أقليات عرقية وعنصرية والو ارثطة النفسطية والتطاري ُمطدر مط أحطداث الحيطاة ُ‬

‫‪18‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬
‫فا قصور الدعم الجتماعي م الشخاص المهمي واخصدقاء والمجتمع سيكو عامفا مساهما‬
‫في التاثر في الضغوط الجديدة‪.‬‬

‫وهطذا يعنطي أ اضطططراب شطدة مطا بعططد الصطدمة لطه أسططباب متعطددة قطد تكططو خبطرات صططدمية‬
‫ترجع إلى مرحلة الطفولة أو تعليمات غير مناسبة حدثت على وفطق قطواني الشطراط الكفسطيكي‬
‫أو عوامل وراثية أو أفكار غير عقفنية ناجمة ع خطا في إد ار ومعالجطة معلومطة غريبطة ومطا‬
‫إلى ذل م عوامل‪ .‬وأنها لتعمل بشكل منفصل بل بصيغة تفاعلية‪.‬‬

‫‪ -4‬تشخيص اضطراب شدة ما بعد الصدمة‪:‬‬


‫إ التشططخيص النفسططي )‪ (Diagnosic‬هططو تحديططد لألع طراض العامططة لفضطططراب والخطططوط‬
‫العريضططة لمسططار العططفج المحتمططل والسططتجابة لألن طواع المختلفططة م ط العططفج (بوشططير ومططوريس‬
‫‪ .)1981‬لذل لبد م تحديد فئات اخعراض ليتم التشخيص بشكل أكثر دقة‪.‬‬

‫تشييخيص اضييطراب الضييتوط التالييية للصييدمة عنييد األطفييال حسييب اا‪ DSM-IV‬الييدليل‬
‫المعدل‪:‬‬
‫ّ‬ ‫اإلحصائي والتشخيصي الرباع‬

‫ٍ‬
‫لحدث صدمي عاشه على النحو التالي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬أ يكو الشخص قد تعرض‬

‫‪ -1‬أ يكطو قطد شططاهد أو خبطر حططدث ا أو أكثطر فيططه حطالت مط المطوت والتهديططد بطه أو بسططفمة‬
‫الجسم له ولآلخري ‪.‬‬

‫عب أو عجز في حالة اخطفال قد ي هر على‬ ‫ٍ‬


‫بخوف شديد أو ر ٍ‬ ‫‪ -2‬أ يستجيب لهذا الحدث‬
‫الطفل سلو مضطرب أو متهيج‬

‫ٍ‬
‫بشكل إقحامي في واحد أو أكثر مما يلي‪:‬‬ ‫ب‪ -‬يستعيد الطفل الحدث الصدمي‬

‫هور ذكريات أليمة تبدو على شطكل صطور أو أفكطار أو إد اركطات ملحطة تطرتبط بالحطدث‬ ‫‪-1‬‬
‫الصدمي في حالة اخطفال ي هر لديهم نوع م اللعب التكراري يرتبط موضطوعه بالحطدث‬
‫الصدمي‬

‫‪19‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬
‫هططور الحططدث الصططدمي أو أج طزاء منططه فططي اخحططفم فططي حالططة اخطفططال تكططو أحفمهططم‬ ‫‪-2‬‬
‫مفزعة دو أ يستطيعوا تحديد مضمونها‬

‫‪ -3‬يتصططرف الشططخص أو يشططعر كمططا لططو أ الحططدث الصططدمي يحططدث م طرة أخططرى فططي حالططة‬
‫اخطفال قد ت هر في سلوكياتهم أجزاء محددة م الحدث الصدمي‬

‫‪ -4‬شططعور الشططخص بالضططيق والرتبططا عنططد التعططرض إلشططارات أو رمططوز داخليططة أو خارجيططة‬
‫ترتبط بالحدث الصدمي بشكل عام‪.‬‬

‫‪ -5‬ت هر لدى الشخص استجابات أو ردود أفعال فيزيولوجية عند التعرض لهذه اإلشارات‪.‬‬

‫ج‪ -‬تجنب الشخص بشكل مسيتمر كي ّل المثييرات المرتبطية بالحيدث الصيدمي‪ ،‬ويبيدو هيذا‬
‫في ثالثة على األقل مما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬يبذل الشخص جهدا في تجنب اخفكار أو المشاعر أو اخحاديث المرتبطة بالصدمة‪.‬‬

‫‪ .2‬يبذل الشخص جهدا في تجنب اخشخاص واخماك واخنشطة المرتبطة بالصدمة‪.‬‬

‫‪ .3‬نسيا أجزاء مهمة م الحدث الصدمي‪.‬‬

‫‪ .4‬الشعور بالعزلة والغتراب ع ا‪،‬خري ‪.‬‬

‫‪ .5‬العجز ع مشاعر العطف والحب وضيق سعة النفعالت‪.‬‬

‫‪ .6‬نقص واضح في الهتمام باخنشطة المهمة أو المشاركة فيها‪.‬‬

‫‪ .7‬الشعور بالمستقبل محدود غير واعد‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬
‫د‪ -‬وجود أعراض مستمرة في يقظة مرتفعة تظهر في اثني على األق ّل مما يليي ليم تكي‬
‫موجودة قبل الصدمة‬

‫فاعليططة برنططامج إرشططادي فططردي فططي التخفيططف م ط أع طراض الصططدمة النفسططية الناتجططة ع ط‬ ‫‪.1‬‬
‫إساءة المعاملة‬

‫صعوبة الولوج في النوم أو الستمرار فيه‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫)‪ . (Irritability‬قابلية لفستثارة ونوبات غضب وتهيج‬ ‫‪.3‬‬

‫صعوبة التركيز‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫)‪ . (Hyper vigilance‬فرط التيق‬ ‫‪.5‬‬

‫استجابات هلع مبالغ فيها‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

‫ه‪ -‬اسييتمرار األعيراض فييي (أ ب ج) مييدة أكثيير مي شييهر‪ .‬وتقسييم األعيراض إلييى ثالثيية‬
‫أنواع حسب زم التعرض للحدث الصادم‪:‬‬

‫‪ -1‬عراض الحادة‪ :‬تستمر اخعراض أقل م ثفثة أشهر‪.‬‬

‫‪ -2‬اخعراض المزمنة‪ :‬تستمر اخعراض أكثر م ثفثة أشهر‬

‫‪ -3‬اخعطراض المتططاخرة‪ :‬تبطدأ بعططد سطتة أشططهر مط التعطرض للحططدث‪ .‬ويسطبب الضطططراب تاذيط ا‬
‫واضطحا فطي الو يفطة المهنيطة والجتماعيطة للفطرد‪. (APA. DSM-IV, 1994, P427-‬‬
‫‪.)429‬‬

‫وتاخططذ ا‪،‬ثططار بعيططدة المططدى )‪ (PTSD‬علططى النمططو النفسططي الجتمططاعي لألطفططال أو علططى‬
‫ارتقططاء الشخصططية عنططدهم عططدة أشططكال أو م ططاهر مثططل‪ :‬هططور الحاجططة عنططد اخطفططال الططذي عاشطوا‬
‫صدمة الحطرب إلطى تعطويض مطا عاشطوه مط مط س إلطى أشطياء ماديطة عديطدة حيطث ينزعطو بقطوة إلطى‬
‫كثرة المطالب لتعويضهم ع الحرما المادي والنفسي الذي ي هر تاثيره العميق بعيد المدى على‬
‫نمو شخصية الطفل وغالب ا ما تسيطر على عقول أولئ اخطفال مشاعر عدم اخمط وعطدم الثقطة‬
‫فططي ا‪،‬خطري والنتقططام والعططدوا والقلططق مط المسططتقبل وقططد ي هططر بشططكل انح ارفططات سططلوكية وكثطرة‬
‫التحويطل إلطى العيطادات النفسطية ونقطص التحصطيل اخكطاديمي وغيطر ذلط مط التغيطرات اتطي تعكطس‬

‫‪21‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬
‫حالة م نقص التوافق الدراسي وتتضم الضغوط النفسطية الجتماعيطة تطاخ ار فطي تططور السطيطرة‬
‫على إنتاج البول‪( .‬مكتب اإلنمائي الجتماعي ‪.)231:2111‬‬

‫بينمييا يييذكر الكتيياب التشخيصييي المحييدث بنسييخته )‪ (DSM5‬أ التشييخيص يعتمييد علييى‬
‫مايلي‪:‬‬

‫أ العامل الضاغط هو العامل المسطبب الرئيسطي فطي تططوير )‪ (PTSD‬ولطيس كطل شطخص‬
‫يمر باضطرابات بعد احداث صادمة‪.‬‬

‫لط ططذا الطبع ط ططة الخامسط ططة مط ط ط الكتي ط ططب اإلحصط ططائي والتشخيص ط ططي م ط ط الض ط طططرابات العقلي ط ططة‬
‫)‪ (DSM5‬حددت معايير لل )‪ (PTSD‬التي تطنص علطى أ اخعطراض مط تنقطل وتنطاوب وابططال‬
‫للم طزاج والمعرفططة وفططرط النش ططاط يجططب أ تنتهططي بططاكثر مط ط شططهر واحططد أع طراض )‪ (DSM5‬ل ططل‬
‫(‪ )PTSD‬تسمح للطبيب ليحطدد إذا مطا كانطت اخعطراض تحطدث قبطل المرحلطة الد ارسطية الطفوليطة أو‬
‫مع أعراض فصامية بالنسبة للمرضى الذي تحدث لديهم اخعطراض فطي أقطل مط شطهر التشطخيص‬
‫المناسب قد يكو اضطراب ضغط حاد‬

‫وممك أ نشمل مؤشرات )‪ (PTSD‬في الجدول )‪ (1‬التالي‪:‬‬

‫الجدول ا‪ )1‬مؤشرات )‪(PTSD‬‬

‫‪ A1‬الشططخص الططذي يواجططه أو يمططر بتجربططة حططدث صططادم يتضططم مططوت حقيقططي أو مهططدد للخطططر أو جططروح خطي طرة‬
‫لنفسه أو لآلخري ‪.‬‬
‫‪ A2‬استجابة الشخص تتضم خوف شديد رعب وعجز‪.‬‬
‫‪B‬الذكريات المفاجئة‬ ‫‪ C‬التجنب \الذهول‬ ‫‪D‬فرط الستثارة‬
‫‪ 1‬صططعوبة النططوم أو ‪ 1‬ب ططذل الجه ططود لتجن ططب اخفكار المش ططاعر ‪1‬ت ط ط ططذكر الحط ط ط طوادث المؤلم ط ط ططة بش ط ط ططكل متكطط ط ططرر‬
‫ويتضم صور أفكار أو طد ار‬ ‫أو المحادثات المتعلقة بالحدث‬ ‫البقاء مستيق ا‬
‫‪ 2‬الصط ط ط ط ط ط ط ط ط ط ط ط ط ط ط ط ططعوبة ‪ 2‬ب ط ط ططذل الجه ط ط ططود لتجن ط ط ططب النش ط ط ططاطات أو ‪ 2‬تكرر اخحفم المؤلمة ع الحدث‬
‫المكنط ططة والنط ططاس التط ططي تط ططؤدي إلط ططى تط ططذكر ‪ 3‬أفعال ومشاعر في حال كا الحدث يحطدث‬ ‫بالتركيز‬
‫باستمرار‬ ‫‪ 3‬التهيج أو العنطف الحدث‬
‫‪ 3‬عططدم المقططدرة علططى اسططتعادة م هططر مهططم ‪ 4‬اض ط ط طططراب نفس ط ط ططي ش ط ط ططديد عن ط ط ططد التع ط ط ططرض‬ ‫أو الغضب‬
‫خسط ططباب داخليط ططة أو خارجيط ططة تشط ططابه أو ترمط ططز‬ ‫م الحدث‬ ‫‪ 4‬فرط اليق ة‬
‫‪ 5‬اإلجفط ططال المبط ططالغ ‪ 4‬تقليط ط ط ط ططل الهتمط ط ط ط ططام أو المشط ط ط ط ططاركة فط ط ط ط ططي لم هر الحدث‬
‫النشاطات الهامة بشكل ملحو‬ ‫فيه‬
‫‪ 5‬الشط ط ططعور بالنفصط ط ططال أو البتعط ط ططاد ه ط ط ط‬

‫‪22‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬
‫ا‪،‬خري‬
‫‪ 6‬مططدى محططدود مط التططاثيرات "عططدم القططدرة‬
‫على الحب "‬
‫‪ 7‬الشعور بالتقصير بالمستقبل "عطدم توقطع‬
‫رؤية طبيعية للحياة "‬
‫‪ E‬دوام اخعراض " ‪ " A B C‬خكثر م شهر‬
‫‪ F‬اخعراض تسبب عفمات توتر سريرية واضحة أو ضعف في المجتمع أو في المه أو في الو ائف الهامة‬

‫(‪)Kaplan&Sadocks,2015p436‬‬

‫‪ -5‬أعراض اضطراب شدة ما بعد الصدمة‪:‬‬


‫تبدأ أعراض ما بعد الصطدمة فطي ال هطور بعطد تعطرض الفطرد لخبطرة صطادمة أو مجموعطة مط‬
‫الخب طرات خططفل اخيططام أو اخسططابيع اخولططى م ط التعططرض للحططدث الصططادم بشططرط أ تسططتمر هططذه‬
‫اخعراض أكثطر مط شطهر باإلضطافة إلطى أنهطا يجطب أ تشطمل علطى مجموعطات اخعطراض الثفثطة‬
‫وه ططي أعط طراض إع ططادة تمث ططل الخبط طرة الص ططادمة وأعط طراض التجن ططب والخ ططدر وأعط ط ار ض الستش ططارة‬
‫الدائمة‪( .‬شعت ‪.)42:2115‬‬

‫هط ططذه المجموعط ططات الط ططثفث تط ططؤثر علط ططى الن ط طواحي النفسط ططية ا لرئيسط ططية الط ططثفث وهط ططي الناحيط ططة‬
‫النفعالية الناحية السلوكية والناحية الفكرية والتجاه ات اخمر الطذي يجعطل الشطخص المصطدوم‬
‫غير قادر على ممارسة نشاطاته اليومية العتيادية والتي كا يمارسها بشكل طبيعي قبل تعرضه‬
‫للحدث الصادم‪ .‬وهذه المجموعات هي على النحو التالي‪:‬‬

‫‪ -2‬استعادة الذكريات المؤلمة للحدث الصادم‪:‬‬

‫تاخططذ مجموعططة إعططادة تمثططل الحططدث الصططادم أشططكال وصططو ار م ط اخعطراض مثططل السططترجاع‬
‫ويمكط مفح تطه )‪ (Flash Back‬المتكطرر للحطدث الصطادم المصطحوب بطاخلم كشطريط سطينمائي‬
‫في اخطفال م خفل إعادة اللعب حيث يقوم اخطفال باعادة تمثيل اخحداث التي مروا بها مط‬
‫خططفل اللعططب أو م ط خططفل الك طوابيس المتكططررة أثنططاء النططوم ونفح هططا عنططد اخطفططال م ط خططفل‬
‫الستيقا م النوم مصحوبا بالبكاء أو الخوف (الفزع الليل ي) أيضا تشمل هذه المجموعة‬

‫الشعور المفاجئ مصحوبا بالخوف والتوتر وربما الفزع كمطا لطو أ الحطدث سطيعاود الحطدوث‬
‫م طرة أخططرى باإلضططافة إلططى الشططعور بالضططيق واخلططم عنططد مططرور الشططخص بحططدث يططذكر الشططخص‬

‫‪23‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬
‫بالحطدث الصطادم السطابق عمليطة التطذكير بالحطدث يمكط أ تطتم عط طريطق الشطم السطمع والرؤيططة‬
‫عند اخطفال )‪.(Sadock,2000,42‬‬

‫أي أنه بعد فترة م إصابة الطفل يحدث ع ده اسطتعادة للخبطرة الصطادمة ويكطو ذلط عط‬
‫طريططق صططور متفحقططة فططي مخيلتططه لمططا حططدث ول يسططتطيع منعهططا حيططث يتططذكر نفططس المكططا الططذي‬
‫تعرض فيه للصدمة أو اللو الذي كا يرتديه المعتطدي وقطد تكطو السطتعادة عط طريطق سطماعه‬
‫لنفس اخصوات التطي كانطت موجطودة أثنطاء الصطدم ة أو يشطم نفطس رائحطة المكطا الطذي حطدثت فيطه‬
‫الصططدمة أو ع ط طري ططق لعبططه بالعططاب ش ططبيهه بمططا حططدث أثن ططاء الصططدمة وهططو م ططا يسططمى باللع ططب‬
‫الصدمي‪.‬‬

‫‪-1‬تجنب المواجهة‪:‬‬

‫يحاول الشخص المصدوم دائما وجاهدا البتعاد المستمر ع المواقف التي م الممك أ‬
‫تذكره بالخبرة الصادمة مع تخدر واضح في العاطفة والستجابة العامطة ويمكط مفح طة أعطراض‬
‫مختلف ططة تتمي ططز بالتجن ططب والخ ططدر مث ططل مح ططاولت الش ططخص المس ططتمرة لتجن ططب اخفك ططار والمش ططاعر‬
‫واخش ططخاص والمواق ططف الت ططي مط ط الممكط ط أ ت ططذكره بالح ططدث الص ططادم ولع ططل النس ططيا‬ ‫واخم ططاك‬
‫النفسي يحدث نتيجة هذا التجنطب المقصطود عنطد البطالغي ولكنطه ل يحطدث فطي اخطفطال باإلضطافة‬
‫إل ططى أعط طراض الخ ططدر حي ططث يش ططعر الش ططخص بالتش ططاؤم واإلحب ططاط الش ططديد وأيضط ط ا الش ططعور بالغرب ططة‬
‫والبتعططاد ع ط ا‪،‬خ طري الططذي كانططت تربطططه معهططم عفقططات اجتماعيططة قويططة كاخصططدقاء والططزمفء‬
‫ذلط ط يمكط ط مفح ططة‬ ‫وعفق ططات عاطفي ططة ك ططالزوج أو اخبن ططاء أو اإلب ططاء واخمه ططات واإلخ ططوة‬
‫النخفاض الواضح في الهتمامات اليومية بالفعاليات المختلفة )‪.(Turner,1999, p 642‬‬

‫أي أنه يكو بابتعاد الطفل ع اخماك التطي شطاهد فيهطا أحطد الرمطوز فطي حياتطه كطاخب أو‬
‫اخم وهططم يتعرضططو للضططرب أو اإلهانططة ويتجنططب حتططى اخل طوا التططي تططذكره بططالمفبس التططي كططا‬
‫فنططرى الطفططل منطوي طا ويبتعططد ع ط الفعاليططات التططي كططا يقططوم بهططا قبططل حططدوث‬ ‫يلبسططها المعتططدو‬
‫الصدمة ويصاب بتبلد اإلحساس وهدوء زائد ويفقد قدرته على العطاء الوجداني‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬
‫ويذكر اشعث ‪ )44,43:1005،‬أيضاً مجموعة م األعراض ‪:‬‬

‫‪ .-8‬الخوف الزائد‪:‬‬

‫ويكو ذل بخفف الخوف الطبيعي عند اخطفال حيث أنه يبدأ؛ بعد حدوث الصدمة فطي‬
‫الخوف م اخشياء التي لم يك يخاف منها سابقاا مثل الخطوف مط ال طفم والخطوف مط الشطارع‬
‫أو القطططط والكططفب وذلط بصططورة دائمططة تجعلططه أحيانططا ل ينططام إل مططع والديططة خوفاططا مط فقططدانهم‬
‫(شعث ‪)47:2115‬‬

‫‪ .-4‬النكوص إلى أنماط سلوكية مختلفة‪:‬‬

‫وأعني هنا رجوع الطفل إلى عادات سلوكية سابقة قد سبق له تعلمها واتقانه ا فنطراه يعطاني‬
‫معطا أو يرجطع مطرة أخطرى‬
‫طار أو كفهمطا ا‬
‫معطا لطيفا أو نه اا‬
‫م حالة تبول أو تبرز لإرادي أو كفهما ا‬
‫لمشكلة مص اإلصبع‪.‬‬

‫‪ .-5‬تدني التحصيل الدراسي‪:‬‬

‫إ تكطرار تططذكر الحططدث الصططادم بشططكل مسططتمر يجعططل الطفططل ل يسططتطيع التركيططز ف ي أي‬
‫شططيء حتططى فططي دروسططه أو متابعتططه للمعلططم أثنططاء الشططرح وبالتططالي يبططدأ مسططتواه الد ارسططي فططي النططزول‬
‫يجيا‬
‫تدر ا‬

‫‪ .-1‬تقلبات المزاج والعواطف‪:‬‬

‫إ تعرض الطفل لحدث صادم يجعله في حالة م الذهول وقد ينفجر في البكاء ويصبح‬
‫سطب ب أو لمجطرد تعرضطه لضطغط بسطيط‬ ‫هذا تصرفاا متكر ار فقطد نجطدة يبكطي فطي المدرسطة دو‬
‫يجعله ينفجر في البكاء‪.‬‬

‫‪ -4‬ردود الفعل النفس جسمية‪:‬‬

‫إ ردة فعططل بعططض اخطفططال للحططدث الصططادم تكططو ع ط طريططق عططدم المقططدرة علططى الكططفم‬
‫وفق ططدا الش ططهية وا‪،‬لم المختلف ططة ف ططي أنح ططاء‬ ‫أوالش ططلل الت ططام أو الحرك ططة والص ططداع وفلم ال ططبط‬
‫الجسم والتشنجات الهستيرية‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪ -3‬اضطرابات الكالم‪:‬‬

‫قد يفقد الطفل القدرة على الكفم نتيجة مروره بحدث صطادم سطواء أكطا ذلط بشطكل كلطي أو‬
‫ومفزما للطفل (شعت ‪)42:2115‬‬
‫ا‬ ‫إصابته بتاتاة وقد يصبح هذا التصرف تصرفاا يوميا‬

‫‪ -9‬كثرة الحركة وعدم االستقرار‪:‬‬

‫يمي ططل اخطف ططال ال ططذ يط ط يتعرض ططو للض ططغط نتيج ططة وج ططودهم ف ططي أجط طواء العن ططف إل ططى ع ططدم‬
‫الستقرار وكثرة الحركة وهي عفمة م عفمات تاثر الطفل بالمواقف الصعبة وعطدم السطتقرار‪.‬‬
‫ورغم أنها سلو طبيعي وسط المواقف الضاغطة إل أننا بحاجة إلطى تنبيطه أذهطا الوالطدي إل أ‬
‫الموقف الضاغط و الصادم هو الذي أدى إلى كل هذه التغيرات الحركية و السلوكية لدى الطفل‬
‫)ثابت ‪)71:1112‬‬

‫‪ -20‬العنف و العدوا ‪:‬‬

‫وهططو رد فعططل الطفططل بططالخوف و التططوتر فقططد يططزداد شططعور الطفططل ب ثططار الضططغط الواقططع عليططه‬
‫فيلجططا إلططى التعبيططر ع ط ذاتططه بشططكل أكثططر حططدة و أكثططر عنفاططا و ي هططر ذل ط فططي عفقططة الطفططل مططع‬
‫اخخوة أو اخطفال ا‪،‬خري مثل الضرب والشتم وعندما يتعذر على الطفل التعبير ع ذاته بشكل‬
‫مباشر فانه يلجا للتعبير بشكل غير مباشر ويكطو بتكسطير اخشطياء الماديطة أو إتطفف ممتلكطات‬
‫اخخوة أو اللجوء إلى سلو م أجل إيفم فخري ‪(.‬ثابت ‪)72:1112‬‬

‫‪ -22‬ازدياد التنبه للمؤثرات الخارجية‪:‬‬

‫إ تعططرض اخطفططال لمختلططف أن طواع الخب طرات يحططدث تغي طرات بيولوجيططة و نفسططية تططؤدي إلططى‬
‫طببا‬
‫مفزوعطا مط نومطه فطي الليطل متص ا‬
‫ا‬ ‫زيادة التنبيه في اإلحساس لدى الطفل فترى ذل الطفطل يقطوم‬
‫بططالعرق الغزيططر نتيجططة لمشططاهدة كطوابيس كلهططا حططول الخبطرة الصططادمة التططي تعططرض لهططا هططذا الطفططل‬
‫أوتجده يل تفت في النوم ذات اليمي و ذات الشمال غير قادر على الخلود إلى النوم أو يقوم في‬
‫ساعات الصباح اخولى ول يستطيع الرجوع إلى النوم مرة ثاني ة ونتيجطة هطذا التنبيطه ال ازئطد يطؤدي‬
‫إلططى هططور تصطرفات عدوانيططة لططدى الطططف ل فنطراه فجططاة بططدو مقططدمات يهططاجم أخوتططه و أصططحابه‬
‫ويكس ط ط ططر اخغط ط ط طراض ف ط ط ططي البي ط ط ططت ويب ط ط ططدأ ف ط ط ططي تمزي ط ط ططق مفبس ط ط ططه و التص ط ط ططرف بش ط ط ططكل هس ط ط ططتيري‬
‫(ثابت ‪.)73:1112‬‬

‫‪26‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪ -21‬اللوازم الحركية‪:‬‬

‫إ تعططرض الطفططل لصططدمة فططي حياتططه تططؤدي إلططى هططور حركططات ل إراديططة تكططو إمططا علططى‬
‫الحركططات متكططررة وس طريعة إمططا فططي جانططب الفططم أو فططي‬ ‫تططل‬ ‫شططكل حركططات فططي العينططي و تكططو‬
‫وتؤدي إلى مضايقة م أهل الطفل وأصدقائه فطي المدرسطة باإلضطافة إلطى ردود‬ ‫حركا ت الكتفي‬
‫الفع ططل الس ططابقة لن ططذكر عل ططى س ططبيل المث ططال‪ :‬المخ ططاطرة والندفاعي ططة والس ططلو المنح ططرف الم ططؤذي‬
‫والعدوانية لدى اخطفال‪(.‬ثابت ‪.)73:1112‬‬

‫‪ -1‬مؤشيرات اضيطراب شييدة ميا بعيد الصييدمة عنيد األطفيال خييالل الظيروف الصييعبة‬
‫والنزاعات‪:‬‬
‫وم ط ط هط ططذه المؤش ط طرات اإلثط ططارة المفرطط ططة العدوانيط ططة ونوبط ططات الهلط ططع والقلط ططق المعمط ططم والكط ططرب‬
‫والكتئططاب واضطططراب النططوم وعططدم الرغبططة فططي الحيططاة والخططوف مط المسططتقبل والتشططاؤم الحساسططية‬
‫المفرطططة لططبعض اخص طوات فقططدا القططدرة علططى التركيططز الميططل للبكططاء بسططهولة الشططعور بالططذنب‬
‫السططلو النكوصططي صططعوبة بانشططاء عفقططات اجتماعيططة التكاليططة ال ازئططدة وفقططدا الشططهية فلم فططي‬
‫الرأس ودقات قلب غير منت مة فلم في المعطدة وفقطدا الطوز وفقطدا الطاقطة وعطدم الرغبطة فطي‬
‫اللعب (شيخاني ‪.)73:2113‬‬

‫إ طبيعة المؤشرات والضغوط (م حيث الشطدة والسطتم اررية) وعمطر الطفطل ومرحلطة النمطو‬
‫التططي يمططر بهططا والصططفات الشخصططية الفرديططة للطفططل كططل ذل ط يططؤثر علططى كيفيططة تكيططف الطفططل مططع‬
‫ال روف الصعبة؛ وا تعرض الطفل بشطكل مسطتمر وحطاد للضطغوطات المتعطددة اخشطكال (العنطف‬
‫وفقدا أحد أفراد اخسرة) تقلل م قدرته على مواجهة هذه الضغوطات فكلما كانطت التجربطة مريطرة‬
‫أ ه ططر الطف ططل اض طططرابات عاطفي ططة وس ططلوكية وعقلي ططة ولفه ططم وتق ططدير م ططا إذا كن ططت ردود فع ططل عل ططى‬
‫ال روف الصعبة طبيعية أم ل م المهم معرفة المراحل اخساسية لنموه‪:‬‬

‫في مرحلطة )‪ (6-13‬سطنة‪ :‬يصطبح الطفطل أقطل اعتمطادا علطى اخهطل والخيطال والطوهم (وعنطدما‬
‫تصططبح لديططه القططدرة علططى فهططم اخن مططة والق طواني اخساسططية واسططتعمال المنطططق واسططتيعاب مفهططوم‬
‫المططوت) تططاتي ردود فعططل الطفططل علططى شططكل اخسططى وفقططدا الدافعيططة النسططحاب الجتمططاعي كمططا‬
‫ويطغططى عليططه الشططعور بططذنب البقططاء علططى قيططد الحيططاة عنططد‬ ‫يصططبح عططدواني ا ليخفططي اليططاس واإلربططا‬

‫‪27‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬
‫خسطارة أحطد أفطراد العائلططة كمطا ت هطر لديططه بعطض اخعطراض الفيزيولوجيططة كاضططرابات النطوم وقلططة‬
‫التركيز والرغبة في النتقام وسلوكيات تدمير الذات والنزاع مع اخهل والرفاق‪.‬‬

‫إ ردود الفعل العاطفية تختلف م طفل إلى طفل فخطر فطي طبيعتهطا وحطدتها ولكط هنطا‬
‫بعطض التشططابه العطام فططي كيفيطة شططعور الطفطل عنططدما يتعطرض لتهديططد ال طروف الصططعبة والن ازعططات‪.‬‬
‫(شيخاني ‪)74:2113‬‬

‫‪ -4‬المراحل التي يمر بها الشخص الذ يعاني م اضطراب شدة ما بعد الصدمة‪:‬‬
‫‪ -1‬مرحلة الرفض‪ :‬وتتميز بالنفعال الشديد والصراخ‪.‬‬

‫‪ -2‬مرحلة اإلنكار‪ :‬وتختلط فيها مشاعر النقمة والخوف‪.‬‬

‫‪ -3‬التجن ططب‪ :‬يح ططاول اخش ططخاص المص ططابو باض طططراب م ططا بع ططد الص ططدمة البتع ططاد عم ططا‬
‫يذكرهم بالتفاصيل‪.‬‬

‫‪ -4‬محاولة النسحاب والسيطرة على القلق‪ :‬ربما تترافق هذه المرحلة عند البعض بتعطاطي‬
‫وتناول المهدئات‪.‬‬ ‫الكحول أو المخدرات أو اإلفراط بالتدخي‬

‫‪ -5‬التارجح بي النك ار والتبلد‪.‬‬

‫‪ -6‬التقب ططل والحتط طواء‪ :‬وه ططي المرحل ططة اخخيط طرة وفيه ططا يح ططدث التحسط ط ف ططي الس ططتجابة م ططع‬
‫اضط طططراب الم ط طزاج وكثيط ططرو يبط ططدو تكيفط ططا مط ططع الحالط ططة وتتحس ط ط أح ط طوالهم مط ططع تطط ططور العط ططفج‬
‫(شعبا ‪.)22:2113‬‬

‫ووفقاططا لد ارسططات عديططدة حططول الصططدمة تبططي انططه ل يوجططد هنططا نمططوذج واحططد يصططلح لتفسططير‬
‫تبعططا لتنططوع مسططببات عططيف الصططدمات‬
‫ا‬ ‫جميططع اشططكال الصططدمة وم ارحططل عيشططها عنططد البشططر وذل ط‬
‫النفسية م (الحروب التعذيب الكوارث الطبيعية الغتصاب) كما أ هنا بعطض اخشطخاص‬
‫تكططو اسططتجاباتهم للصططدمات النفسططية بصططورة ايجابيططة ويططتم تكططيفهم مططع فثارهططا المختلفططة باسططتخدام‬
‫العوام ططل المختلف ططة للتكي ططف مث ططل ال ططدي والتط طرابط اخس ططري والجتم ططاعي والتكاف ططل والعوام ططل الثقافي ططة‬
‫والجتماعيطة للفططرد ولكط تبقططى ا‪،‬ثطار النفسططية الخطيطرة والمختلفططة تلط التططي تحطدث لططدى اخطفططال‬
‫إذا لم يتم التعامل معهم بصورة واعية‪ .‬وهنا كا تاكيد "فرويد" علطى أ اخمطراض النفسطية مطا هطي‬
‫إل بقايا خبرات صادمة في الطفولة (شعبا ‪.)21:2113‬‬

‫‪28‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬
‫وقد حدد خمس مراحل الضطراب ما بعد الصدمة‪(Horowitz,1986,p198) :‬‬

‫• مرحلة النفعال الشديد ويطدخل فيطه الصطراخ والطرفض والحتجطاج والنقمطة والخطوف‬
‫الشديد مع فترات م التفك والذها‬

‫• النك ار والتبلد وعمليات التجنطب لكطل مطا يطذكر بالحطدث باإلضطافة الطى النسطحاب‬
‫وتعاطي الكحول والمخدرات كوسيلة للسيطرة على الخوف والقلق‪.‬‬

‫• التط ططارجح بط ططي النك ط ط ار والتبلط ططد والفكط ططار الدخيلط ططة التط ططي تت ارفط ططق مط ططع حالط ططة اليط ططاس‬
‫والضطرابات النفعالية‪.‬‬

‫• العمططل م ط خططفل الصططدمة بحيططث تصططبح الفكططار والصططور الدخيلططة أخططف وطططاة‬
‫ممكنطا بينمطا يشطتد النكط ار – التبلطد وتبطرز اسطتجابات القلطق‬
‫ا‬ ‫ويصبح التعامل معهطا‬
‫والكتئاب والضطرابات الفيزيولوجية‪.‬‬

‫• يحطدث التحسط النسطبي فطي السطتجابة ولكط المطريض ل يصطل الطى هطذا التحسط‬
‫بشكل كامل اذ تمر لديه بعض الضطرابات المزاجية‪.‬‬

‫‪ -3‬العالج والوقاية الضطراب شدة ما بعد الصدمة‪:‬‬


‫لبد لنا كطاجراء سطابق للطدخول فطي اضططراب مطا بعطد الصطدمة علينطا القيطام بطبعض إجطراءات‬
‫من ططع معان ططاة الضط طططرابات الفحقط ططة للصطططدمة النفسطططية كونه ططا المك ططو اخساسط ططي ال ططذي يطططؤثر فطططي‬
‫اضطراب ما بعد الصدمة‪:‬‬

‫مططع أ ردود الفعططل للصططدمة النفسططية هططي" ردود فعططل طبيعيططة خوضططاع غيططر طبيعيططة" لبططد‬
‫مط اتخطاذ إجطراءات باسطرع مططا يمكط لمنططع المعانطاة طويلططة اخمطد التططي يمكط توقططع حطدوثها خغلبيططة‬
‫ضططحايا الصططدمات النفسططية مط ال ارشططدي واخطفططال فططا سططفمة صططغار اخطفططال مطرتبط ومتططداخل‬
‫مع حالة المحيط الذي يعيشو فيه‪ .‬لذا فا المعالجطات يجطب أ توجطه لكطل مط اخطفطال أنفسطهم‬
‫وأولئط الططذي يعتنططو بهططم وكططذل المجتمططع الططذي يعططيف فيهططا هططؤلء مط أجططل تو يططف كططل الفططرص‬
‫واإلمكان ططات لش ططفاء الطفط ططل واع ططادة ترسط ططي اخمط ط والسط ططفمة والحماي ططة وتشط ططجيعهم عل ططى مواصط ططلة‬
‫اخنشطة العتيادية ومساعدتهم علي فهم انطباعاتهم الحسية القوية ومساعدتهم على فهم الخبرات‬
‫التططي يمططرو بهططا بتزويططدهم بمعلومططات أكثططر وكططذل تقططديم اإلرشططادات للوالططدي م ط خططفل إعطططاء‬

‫‪29‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬
‫معلومططات ع ط مشططكفت السططلو العططادي لططدى اخطفططال وتعلططيمهم أسططاليب التعامططل مططع السططلو‬
‫وتن يمططه ومسططاعدتهم فططي التغلططب علططى خب طراتهم المسططببة للصططدمة ودعمهططم وتططوجيههم م ط اجططل‬
‫منحهم الرعاية والدعم خطفالهم وتقديم مساعدة عملية في استمرار وحف اخداء المنزلطي اخساسطي‬
‫وكططذل تق ططديم اإلرش ططادات للمجتمططع المحل ططي مط ط خططفل حفط ط وص ططو الخططدمات العام ططة اخساس ططية‬
‫(ريططاض اخطفططال المططدارس الخططدمات الصططحية المططاء والنقططل) وحططث جميططع اخفطراد علططى إعططادة‬
‫البناء وتوفير فرص لفجتماعات وتسهيل الدعم المتبادل وتشجيع التقاليد والعادات الثقافية التطي‬
‫تقوي م إحساس الناس والنتماء وتطوير التواصل بينهم‪( .‬اليونسيف ‪.)34:1115‬‬

‫فيمييا يلييي نسييرد لييبعض العالجييات التييي تكييو أكثيير فاعلييية فييي اضييطراب شييدة مييا بعييد‬
‫الصدمة‪:‬‬

‫‪ -‬العالج النفسي‪:‬‬
‫لقططد تعططددت اخسططاليب العفجيططة المسططتخدمة فططي عططفج اضطططراب الضططغوط التاليططة للصططدمة‬
‫سواء لدى الكبار أو لدى اخطفال وأكثرها شيوعا ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬العالج السلوكي المعرفي )‪:)Hamblen,2003,p432‬‬


‫وهططو أكثططر اخسططاليب العفجيططة المسططتخدمة فعاليططة فططي عططفج ال ‪ PTSD‬وذل ط م ط خططفل‬
‫فنياته المتعددة مثل‪( :‬التعرض وأسطاليب الطتحكم بطالقلق كالسطترخاء والتطدريب علطى توكيطد الطذات‬
‫وتصحيح اخفكار الخاطئة المرتبطة بالصدمة‪.‬‬

‫ويتضطم العطفج السطلوكي المعرفطي اسطتراتيجيات عفجيطة تحتطوي ن ريطة تكامليطة فطي تغييطر‬
‫م خفل تغيير المعتقطدات الفعقفنيطة للمتعطالج (لطوم الطذات علطى الحطادث الطذي تعطرض‬ ‫السلو‬
‫لططه) كمططا يعمططل علططى خفططض أعطراض اضطططراب الضططغوط التاليططة للصططدمة مط خططفل فط الرتبططاط‬
‫ب ططي اخح ططداث الض ططاغطة وب ططي اس ططتجابة القل ططق وذلط ط باس ططتخدام الس ططترخاء والتفكي ططر المنطق ططي‬
‫والتططدريب علططى اسططتجابات بديلططة تحططل محططل التجنططب واسططتجابات اإلسططتثارة ال ازئططدة وتت طراوح عططدد‬
‫جلسات العفج السلوكي المعرفي في مع م الحالت بي )‪ (4-14‬جلسة‪.‬‬

‫ويتجط ططه العط ططفج النفسط ططي حسط ططب(‪ )Beck,1995,p230‬فط ططي الم ارحط ططل الفحقط ططة عط ططادةا إلط ططى‬
‫مجموعة م النقاط‪:‬‬

‫‪30‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬
‫• مشاعر الذنب التي يشعر فيها الطفل‪.‬‬

‫• التسبب في واقعة اإلساءة‪.‬‬

‫• التسبب باخذى والعار‪.‬‬

‫• انهيار اخسرة أو تصدعها واستبعاد أحد أفرادها‪.‬‬

‫• نشوب الخفف بي الوالدي نتيجة لما حدث‪.‬‬

‫• القلططق تجططاه المسططيء أو تجططاه اسططتجابة المحططيط الرافضططة للضططحية وغيططر المشططجعة لططه أو‬
‫المكذبة له في مع م اخحيا ‪.‬‬

‫• الكتئاب‪ :‬فكثير م اخطفال المستغلي جنسي ا يبدو أعراض الكتئاب التقليديطة كطالحز‬
‫والنسحاب‪...‬ال ‪.‬‬

‫• اخعراض السيكوسوماتية‪.‬‬

‫• تقييم الذات المنخفض وتدهور القدرة على إقامة عفقات اجتماعية مثمرة‪.‬‬

‫• مشاعر العجز وصعوبة التواز بي قابلة اخخذ والعطاء‪.‬‬

‫• المشاعر المكبوتة وهي تضم بالدرجة اخولى‪ :‬الغضب والعدوانية تجاه اخقارب وخاصة‬
‫تجاه الفاعل وتجاه اخبوي اللذي لم يحمياه م المرور بهذه الخبرة‪.‬‬

‫• الخروج ع التسلسل الطبيعي للم ارحطل النمائيطة المناسطبة لمرحلطة الطفطل العمريطة و هطور‬
‫الهتم ططام المبك ططر والمف ططرط أحيانط طا (أو ك ططف الهتم ططام نهائيط طا) بالقض ططايا المتعلق ططة ب ططالجنس‬
‫(المرجع السابق)‬

‫وم ط السططتراتيجيات العفجيططة التططي اسططتخدمت فططي عططفج بعططض الحططالت التططي تعرضططت‬
‫لضطراب ما بعد الصدمة‪:‬‬

‫• العفج الجماعي باللعب‪.‬‬

‫• التدريب الجماعي للتحص ضد الضغوط‪.‬‬

‫• التدخل التربوي لألزمات في المدرسة‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬
‫وم العالجات المعرفية والسلوكية‪:‬‬

‫‪ ‬العالج المعرفي السلوكي وفق إيلرز‪:‬‬


‫يط طربط المب ططدأ العفج ططي المعرف ططي الس ططلوكي لض طططراب ش ططدة م ططا بع ططد الص ططدمة خنك ططه ايل ططرز‬
‫)‪ (Anke Ehlers‬اسططاليب المواجهططة وبشططكل خططاص إعططادة الخبطرة الصططادمة بصططورة تخيليططة مططع‬
‫طططرق العططفج المعرفططي وتنطلططق إيلططرز م ط أ مرضططى اضطططراب شططدة ابعططد الصططدمة قططد تمثل طوا‬
‫الح ططدث الص ططادم حي ططث أنه ططم ي ططدركو وج ططود تهدي ططد ارهط ط ش ططديد مم ططا ين ططتج الخ ططوف وتح ططدد أيل ططرز‬
‫عمليتططي مع طرفتي مهمتططي تقططودا إلططى هططذا اخد ار ‪ :‬اخولططى هططي تفسططير الصططدمة أو نتائجهططا أو‬
‫كليهما مع ا والثانية نوع ذاكرة الصدمة وارتباطها بذكريات تاري حياة أخرى ونتيجطة الهديطد المطدر‬
‫يطططور الم طريض سلسططلة م ط أنمططاط اسططلو المشططوهة والسططتجابات المعرفيططة قامططت إيلططرز بعرضططها‬
‫بالتفصيل )‪.(Ehlers,1999: P.44‬‬

‫يبططدأ العططفج بعططد التشططخيص المسططهب مططع الشططرح للم طريض حططول أع ارضططه وبشططكل خططاص حططول‬
‫التمثيل المعرفي للتشوه وتفسير الخبطرات الصطادمة علطى المطريض أ يفهطم الضططراب ويطدر أ‬
‫الكثير م استراتيجيات تمثله يمك أ تحاف على استم اررية اخعراض؛ ويطمح م خفل إعادة‬
‫الخب طرة الصططادمة التخيليططة (التعططرض التخيلططي ‪ Imaginal (exposure‬إلططى تحقيططق اعتيططاد علططى‬
‫الطذكرى الصططادمة باإلضطافة إلططى ذلط تحتططل المواجهطة فططي الموقطف مبططدأ ايلطرز مكانططة كبيطرة وهططي‬
‫تاتي في مجرى العفج بعد المواجهة في اإلحساس )‪(Ehlers,1999, P122‬‬

‫‪ ‬العالج بالمواجهة وفق فوا ‪:Foa‬‬


‫يضع فوا وزمفؤه تعديل بنى الخوف عند المريض فطي محطور المبطدأ العطفج النفسطي لعطفج‬
‫الصططدمة وينطلقططو مط أ بنططى الخططوف ‪ fear structures‬عنططد مطريض كططرب مططا بعططد الصططدمة‬
‫)‪ (PTSD‬تتضططم عناصططر مرضططية تق ططود م ط بططي م ططاتقود إلططى أ يططتم تعم ططيم القلططق هططو نتيج ططة‬
‫للخبرات الصادمة على منبهات غير خطيرة وفي أثناء العفج المعرفي السلوكي يحصطل تنشطيط‬
‫لبنى الخوف بوساطة المواجهة المطولة حيث تتم مواجهة المريض بخبرات الصدمة وبخوفه ممطا‬
‫يتيح العتياد وفي أثناء المواجهة يحصل المريض على معلومات جديدة غير قابلة لفندماج مع‬
‫العناصططر المتضططمنة فططي البنيططة المرضططية (يشططعر الم طريض بططالخوف ولكنططه يكططو فططي الوقططت نفسططه‬
‫باما على سبيل المثال) مما يدعم تعديل بنية الخوف ومط خطفل إعطادة الخبطرة يطتم فطي الوقطت‬

‫‪32‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬
‫نفسططه تن ططيم الططذكريات الصططادمة ممططا يسططهل انططدماج خب طرات الصططدمة فططي التصططورات السططتعرافية‬
‫القائمة وم الممك أ يعقب هذا إعادة تقويم جديد للصدمة‪) Foa & Rothbum,1996).‬‬
‫على الرغم م أ العفج بالمواجهة ل يعالج بصورة مباشرة تصورات المريض حول العالم‬
‫ذاتططه هططو إل أ تقلططيص اخعطراض يسططهم فططي تغييططر إد ار الططذات المعنططي فيططرى نفسططه قططاد ار أكثططر‬
‫علططى مواجهططة اإلرهاقططات ول يعططود يشططعر أ العططالم بحططد ذاتططه خطيططر ممططا يسططهل عليططه فططي العططادة‬
‫البحث ع الدعم الجتماعي مما يسهم في زيادة استقرار المعني(‪)Foa,2003, P 99‬‬
‫‪ ‬خفض حساسية حركات العي لشابيرو‪:‬‬
‫تعد طريقة خفض الحساسية حركات العي واإلعادة ‪Eye Movment Desensitization‬‬
‫‪ and Reprocessing‬والت ططي يرم ططز له ططا باختص ططار )‪ (EMDR‬والت ططي طوره ططا باخص ططل ش ططابيرو‬
‫واحططدة مط الطططرق الفاعلططة جططدا فططي عططفج الصططدمة وهططي تقططوم علططى إعططادة المواجهططة التخيليططة مططع‬
‫الصططدمة ويقططوم أسططاس خفططض حساس طية العططي واإلعططادة علططى الفت ارضططات حططول تخ طزي ذكريططات‬
‫الصدمة في الدماغ حيث تتم إزالة النفصال المستثار م خفل الصدمة بي اللوزة وقري أمطو‬
‫(تلفيططف حصططا البحططر) والططدماغ وتعمططل )‪ (EMDR‬التنبيططه الثنططائي المتبططادل لنصططفي الططدماغ م ط‬
‫خفل حركات العي ومع التاثر المزدوج لفنتباه وهذا يعني أ تتم استثارة نصفي الكطرة الدماغيطة‬
‫كلتيهمططا بالتبططادل م ط خططفل المتابعططة البصط طرية خصططبع المعططالج أو النقططر باليططد اليمنططى واليس ططرى‬
‫للم طريض وفططي أثنططاء ذل ط يجيططب الم طريض عل ططى أسططئلة حططول المشططاعر أو الخب طرات فيمططا يتعل ططق‬
‫ب ط ططالموقف الص ط ططادم وه ط ططذا الح ط ططادث يت ط ططيح وي ط ططدعم ويس ط ططع العملي ط ططات المعرفي ط ططة لتمث ط ططل الص ط ططدمة‪.‬‬
‫)‪(Shapiro,1998 P 99‬‬

‫ولك السؤال الذي يطرح نفسه فطي حطالت الصطدمات واخزمطات والطذي قطد أعطانطا (بركطات‬
‫‪ )2117‬جوابا عنه وهو‪:‬‬

‫‪ -9‬ما الذ يساعدنا على أ نتجاوز الصدمات التي نمر بها؟‬


‫‪ ‬القدرة على التعبير ع المشاعر المرافقة للصدمة واسترجاع الموقف بكامله وهذا يتطلب‬
‫منا إتاحة الفرصة خنفسنا با نروي الحادثة (خنفسنا أو خشخاص فخري ) أكثر مط مطرة‬
‫كي نفهم ونركب التفاصيل م جديد‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪ ‬اكتساب الفرصة لستعادة السيطرة بشكل تدريجي علطى مجطال الضطبط المفقطود وهطذا يبطدأ‬
‫ونحط‬ ‫ربمططا بمهمططات بسططيطة مثططل‪ :‬تحضططير الطعططام أو العنايططة بططالم هر ومططا شططابه ذلط‬
‫نططرى أ شططفقة ا‪،‬خطري وتعططاطفهم قططد تجططري أحيانطا علططى عكططس هططذا التجططاه تمامطا حيططث‬
‫يقططوم محبططو المصططدوم بتططولي تلبيططة جميططع احتياجاتططه ع ط حس ط نيططة دو أ يعلم طوا أنهططم‬
‫يؤذونه بهذا ويكرسو أو على اخقل يؤخرو بدء عملية التعافي‪.‬‬
‫‪ ‬تلقي الدعم الجتماعي المناسب‪ :‬مجموعات الدعم النوعية التي تتشكل م أفراد تعرضوا‬
‫لخبرات متشابهة ليطرى بعضطهم معانطاة بعطض وربمطا يطتعلم الواحطد مطنهم مط ا‪،‬خطر بشطكل‬
‫أيسر مما تم إلقاء المحاضرات والع ات عليه مم لم يتعرضوا لما مر به‪.‬‬
‫‪ ‬تلقي الدعم م خفل شبكة العفقات الجتماعية المعتادة في حياة الفرد‪.‬‬
‫‪ ‬توفر الخدمات الختصاصية‪.‬‬
‫‪ ‬القدرة على إيجاد أو إضفاء معنى للمعاناة (تعديل الفلسفة الشخصية في الحياة)‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة المهارات الشخصية وخاصة القدرة على إدارة النفعال‪( .‬بركات ‪)2117 :25‬‬

‫ثانياً‪ :‬الدعم النفسي‬

‫‪ -2‬مفهوم الدعم النفسي وأهميته‪:‬‬


‫فططي ططل الحططروب والك طوارث تتعططرض الشططعوب خبشططع أن طواع ال ططروف الصططادمة والضططاغطة‬
‫والتططي تتططر بصططماتها علططى مع ططم ن طواحي الحيططاة م ط بعططد عيشططها ا لططم تططدرج ب طرامج دعططم نفسططي‬
‫متخصص ططة وداعم ططة ل ططذل ‪ .‬وهن ططا تج ططارب عالمي ططة ح ططول فث ططار الخ ططوف الكبيط طرة نتيج ططة الح ططروب‬
‫والكوارث فمثف بعد حرب "كوسوفو" تمت مفح طة أطفطال كطا علطيهم أ يشطهدوا مشطاهد مهولطة‬
‫ل ططم ينطقط طوا بع ططد ذلط ط خش ططهر ع ططدة بكلم ططة واح ططدة (ش ططعبا ‪)25:2113‬؛ ف ططا ك ططل م ططا يتع ططرض ل ططه‬
‫اخطفال خفل فترات اخزمات والحروب يتر فثار نفسية وسلوكية التي تجعل جميع الجهود تتجه‬
‫نح ططو تخفيفه ططا أو الح ططد منه ططا حت ططى الوقاي ططة منه ططا ولع ططل م ططا ي ططدور ف ططي ه ططذا البح ططث فيم ططا يخ ططص‬
‫اضطططراب شططدة مططا بعططد الصططدمة عنططد اخطفططال يجعلنططا نقططف أمططام مجموعططة م ط اخع طراض النفسططية‬
‫والجسدية والسلوكية لدى اخطفال والتي تختلف معها ططرق العطفج والتطدخل والتطي تصطب جميعهطا‬
‫في بوتقة الطدعم النفسطي سطواء الطدعم النفسطي المتخصطص (طبيطب معطالج نفسطي) والطدعم النفسطي‬
‫دعطم مجتمعطي) والطذي اصططفحا قطد نطلطق‬ ‫الغير متخصطص (أنشططة داعمطة دعطم أسطري وأقط ار‬

‫‪34‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬
‫عليه تسمية‪ psycho social support :‬الدعم النفسي الجتماعي والذي يعد شامفا لكطل أنطواع‬
‫الدعم الذي م الممك أيقدم لألطفال في حالت اخزمات وغيرها‪ .‬ويجطب أل نهمطل أهميطة الطدعم‬
‫النفسي اخولي الذي يمك تقديمطه لمط يتعطرض لصطدمة ناتجطة عط حطدث مفطاجئ وألطيم ويتطاثر بطه‬
‫الفططرد لفت طرة قططد تسططتمر أسططابيع أو شططهور عديططدة‪ .‬نتيجططة الحططروب أو الك طوارث الطبيعيططة وغيرهططا م ط‬
‫الح طوادث يعططاني الضططحايا م ط اضطططرابات سططلوكية نفسططية تحتططاج إلططى دعططم نفسططي اجتمططاعي يقططدم‬
‫مباشطرة وبشطكل سطريع عنطد وقططوع الحطدث‪ .‬بامكططا المرشطدي فطي خطططوط مسطاندة الطفططل القيطام بهططذا‬
‫الدور حيث ل يحتاج اخمطر بالضطرورة إلطى أخصطائيي نفسطيي ‪ .‬وبامكطا الخطط خطفل فتطرة قصطيرة‬
‫إعططداد وتططدريب الطططاقم لفسططتجابة فططي حططالت الططواري واخزمططات وتزويططد الطططاقم بمهططارات اإلرشططاد‬
‫والتوجيططه المناسططبة ولك ط مصطططلح الططدعم النفسططي الططذي لبططد م ط تميي طزه ع ط مصططلح اإلسططعاف‬
‫النفسي‪(.‬شعبا ‪)15:2113‬‬

‫• اإلسعاف النفسي األولي‬

‫هو كل ما يقدمه المسعف النفسي أو القائم علطى تقطديم الطدعم والرعايطة النفسطية للنطاجي مط‬
‫الح ط طوادث أو الك ط طوارث المروعطططة م ط ط المطططداخفت العفجيطططة به ططدف التخفي ططف م ط ط ا‪،‬ثط ططار النفسط ططية‬
‫للصدمات الناجمة ع تل الحوادث‪( .‬من مة الصحة العالمية ‪)6:2117‬‬

‫• القائم على تقديم الرعاية النفسية االدعم النفسي)‪:‬‬

‫ويطلق عليه المسعف أو المسعف النفسي أيضط ا‪ .‬وهطو أحطد أفطراد المجتمطع سطواء أكطا مط‬
‫بططي العططاملي فططي حقططل صططحة المجتمططع أو م ط خارجططه (كططالمعلمي وطلبططة الجامعططة أو المتعلمططي‬
‫ا‪،‬خري ) مم وجدت لديهم القدرة على التاهيل وتم تاهيلهم فعطفا عط طريطق إشطراكهم فطي دورات‬
‫تدريبي ططة ع ط ط اإلس ططعاف النفسط ططي وال ططدعم والرعايطططة النفس ططية للنطططاجي مط ط الح ط طوادث الكارثي ططة ومنطططذ‬
‫الساعات اخولى التي تعقب الحدث وقد تمتد الحاجة لهم لعدة شهور بعد ذل (المرجع السابق)‬

‫وم خفل إطفع الباحثة على عطدد مط الموضطوعات فطي مجطال الطدعم النفسطي والخطدمات‬
‫المتخصصة في هذا المجال تطم التوصطل إلطى الهطرم التطالي الطذي يبطرز التطدخفت فطي مجطال الطدعم‬
‫والثططاني‪:‬‬ ‫طداء م ط المسططتوى اخول‪ :‬الططذي يخططص الخططدمات اخساسططية واخم ط‬
‫النفسططي وتططدرجها ابتط ا‬
‫الط ططدعم العط ططائلي والمجتمعط ططي والمسط ططتوى الثالط ططث‪ :‬الط ططدعم المركط ططز غيط ططر متخصط ططص (م ط ط شط ططخص‬

‫‪35‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لشط ط ط ططخص) والمسط ط ط ططتوى ال اربط ط ط ططع‪ :‬وهط ط ط ططو المسط ط ط ططتوى المتخصط ط ط ططص (الرعايط ط ط ططة الصط ط ط ططحية والنفسط ط ط ططية)‬
‫المتخصصة(من مة الصحة العالمية ‪.)2:2117‬‬

‫الشكل ا‪ )1‬الذ يبي هرم التدخالت في مجال الدعم النفسي‪.‬‬


‫وم المفيد عند الحديث ع تقديم الدعم النفسي لألطفطال فطي الحطروب واخزمطات أ يكطو‬
‫جلي ا لمقدمي الدعم م ارحطل التططور التطي يمطر بهطا الطفطل فطي عمليطة النمطو النفسطي الجتمطاعي مط‬
‫أجططل تططدار الضططرر فططي تل ط المحطططات ومحاولططة تففيهططا باخسططاليب المناسططبة م ط ال طدعم النفسططي‬
‫فالجدول التالي يبي المراحل العمرية للطفل في النمو النفسي الجتماعي ‪:‬‬

‫التطور الذهني‬ ‫التطوراالجتماعي والتواصل‬ ‫التطور الحركي‬ ‫العمر‬

‫يستطيع قراءة الساعة يفهم‬ ‫يسعى إلى إرضاء ا‪،‬خري لكسب‬ ‫يربط حذائه جيدا يعتمد‬
‫قيم النقود ويقارنها ببعضها‬ ‫محبتهم ولبناء صداقات معهم‬ ‫على نفسه كلي ا في مهارات‬ ‫‪8‬سنوات‬
‫البعض يستطيع القراءة‬ ‫يخاف م فقدا حب ا‪،‬خري‬ ‫الحياة اليومية يكتب جيدا‬

‫‪36‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬
‫التطور الذهني‬ ‫التطوراالجتماعي والتواصل‬ ‫التطور الحركي‬ ‫العمر‬

‫والكتابة بسهولة يفهم معنى‬ ‫يشار بحماس اخلعاب الجماعية‬ ‫لك خطه غير من م‬
‫الجمع والطرح وجداول‬ ‫له أو صديقا يمي از ع ا‪،‬خري‬ ‫يبدي حماس ا للنشاطات‬
‫الضرب يفهم النكت‬ ‫يميز بوضوح بي وقت اللعب ووقت‬ ‫الرياضية (سباق الرياضة‬
‫والح اززير‬ ‫العمل‬ ‫كرة القدم‪ )..‬يجيد ركوب‬
‫الدراجة والسباحة‬

‫تطور المنطق بشكل واضح‬


‫حساس جدا لفنتقاد م الغير‬
‫(خاصة في حواره مع‬
‫ويخجل إذا انتقده أحد أمام‬
‫ا‪،‬خري ) يسعى إلى تطوير‬
‫المجموعة تزايد في إد ار الدور‬ ‫تطور المهارة اليدوية بشكل‬
‫ثقافته العامة يبدي اندفاع ا‬
‫الجنسي (أنا صبي ويجب التصرف‬ ‫ملحو (يتحس أداؤه‬ ‫‪ 9‬سنوات‬
‫أكبر بالنسبة للتحصيل‬
‫كالصبيا ) يكتسب اخصدقاء أهمية‬ ‫الجسدي (الركض الكرة‪)..‬‬
‫الدراسي تحس في الذاكرة‬
‫كبرى لديه وتخف المخاوف بشكل‬
‫وبالتالي تحس في حف‬
‫ملحو ‪.‬‬
‫المعلومات‪.‬‬

‫تطور القدرات الحركية‬


‫يهتم بم هره الخارجي لآلخري‬ ‫الرئيسية بشكل ملحو‬
‫يبدأ بفهم المور المجردة‬
‫أهمية كبرى في تطوير مفهوم‬ ‫(قوة العضل السرعة‬
‫ويستعمل المنطق والستناج‬
‫ذواتهم يسعى للمشاركة في‬ ‫القفز العالي والعريض ‪9‬‬ ‫‪10-11‬‬
‫في حواره مع المثير يدر‬
‫النشاطات الجماعية يبدأ الهتمام‬ ‫تطور التنسيق البصري‬ ‫سنة‬
‫مفهوم الزم بوضوح وين م‬
‫بالجنس ا‪،‬خر لتكوي العفقات‬ ‫واليدوي حيث تصبح‬
‫وقته حسب هذا اإلد ار ‪.‬‬
‫الحميمة‪.‬‬ ‫حركاته أكثر تجانساُ‬
‫وفعالية‪.‬‬

‫(شيخاني ‪.)36:2113‬‬

‫‪ -1‬أنواع الدعم النفسي وكيفية تقديمه‪:‬‬


‫توجد أنواع مختلفة م الدعم النفسي حسب ما ذكره (خميسة ‪ )12:2111‬أهمها ما يلي‪:‬‬

‫كمطا يعطرف‬ ‫‪ -‬الدعم النفسي الوجداني‪ :‬هو إ هار مشاعر الثقة والحب والحنطا لآلخطري‬
‫علطى أنططه دعططم وسططند نفسططي يجططده اإلنسططا فططي وقططوف النططاس معططه ومشططاركتهم لططه أف ارحططه وأح ازنططه‬
‫وتعططاطفهم معططه واتجاهططاتهم نحططوه واهتمططامهم بططامره ممططا يجعلططه يشططعر بالثقططة فططي نفسططه وفططي النططاس‬
‫فيزداد فرحا في السراء ويزداد صب ار وتحمف في الضراء‬

‫‪37‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪ -‬اليييدعم اإلدراكيييي‪ :‬هططو دعططم نفسططي يجططده اإلنسططا فططي كلمططات التهططاني والثنططاء عليططه فططي‬
‫السراء وفي عبارات المواساة والشفقة في الضراء فيجطد فطي تهنئطة النطاس لطه الستحسطا والتقطدير‬
‫والتقبططل والح ططب المتب ططادل ويج ططد ف ططي مواس ططاتهم ل ططه التخفي ططف مط ط مش ططاعر الت ططوتر والقل ططق والس ططخط‬
‫والجزع والتشجيع على التفكير فيما إصابة بطريقة تفاؤلية فيها رضا بقضاء اهلل وقدره‪.‬‬

‫‪ -‬الييدعم المعلوميياتي‪ :‬يشططمل تقططديم المعلومططات ووجهططات الن ططر أو ا‪،‬راء والنصططائح بحيططث‬
‫تجعططل هططذه المعلومططات الفططرد أكثططر تبص ط ار بعوامططل النجططاح أو الفشططل فيططزداد قططدرة علططى مواصططلة‬
‫النجاح وعلى تحمل الفشل واإلحباط بل قد يجد في النصائح ما يسطاعده علطى تحويطل الفشطل إلطى‬
‫نجاح‪.‬‬

‫وهططذا النططوع مط الططدعم يسططاعد علططى تحديططد وفهططم التعامططل مططع المشططاكل واخحططداث الضططاغطة‬
‫ويطلق عليه أحيانا النصح والتوجيه المعرفي‪.‬‬

‫‪ -‬الدعم السلوكي‪ :‬يشير إلى المشاركة في المهام واخعمال المختلفة بالجهد البدني‬

‫‪ -‬الدعم الماد ‪ :‬يتمثل في إمداد الفرد بالمساعدة المادية أو العو المادي‬

‫‪ -‬دعييم التقييدير‪ :‬هططذا النططوع مط الططدعم يكططو فططي شططكل معلومططات بططا هططذا الشططخص مقططدر‬
‫ومقبول ويتحس تقطدير الطذات بطا تنقطل لألشطخاص أنهطم مقطدرو لقيمطتهم الذاتيطة وخبطراتهم وأنهطم‬
‫مقبولططو بططالرغم م ط أي صططعوبات أو أخطططاء شخصططية وهططذا النططوع م ط الططدعم يشططار إليططه أيضططا‬
‫بمس ططميات مختلف ططة مث ططل ال ططدعم النفس ططي وال ططدعم التعبي ططري ودع ططم تق ططدير ال ططذات ودع ططم التنف ططيس‪.‬‬
‫(خميسة ‪)21:2112‬‬

‫ويحصططل اإلنسططا علططى الططدعم النفسططي إمططا بشططكل متخصططص (رسططمي) أو غيططر متخصططص‬
‫(غير رسمي)‪.‬‬

‫‪ -‬الييييدعم النفسييييي االجتميييياعي الرسييييمي‪ :‬يقطططوم بتقديم ططه أخصط ططائيو ومرش ططدو نفسطططيو‬
‫واجتم ططاعيو مؤهل ططو ف ططي مس ططاعدة الن ططاس ف ططي اخزم ططات والنكب ططات والمش ططكفت إم ططا عط ط طري ططق‬
‫مؤسسططات حكوميططة متخصصططة أو جمعيططات أهليططة متطوعططة حيططث يهططرع هططؤلء اخخصططائيو إلططى‬
‫تقططديم الططدعم الجتمططاعي للمتضططرري لتخفيططف فلمهططم ومعانططاتهم ومشططاكلهم فططي مواقططف اخزمططات‪.‬‬
‫ويشمل الدعم الجتماعي الرسطمي تقطديم اإلرشطاد النفسطي والجتمطاعي فطي حطل المشطكفت وتقطديم‬

‫‪38‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬
‫المسططاعدة الماديططة – الماليططة والعينيططة‪ -‬للمتضططرري بهططدف التخفيططف عططنهم واخخططذ بايططديهم فططي هططذه‬
‫المواقف الصعبة‪ .‬وتحطرص جميطع المجتمعطات علطى تطوفير الطدعم الجتمطاعي وم اركطز اإلسطعافات‬
‫اخولية والخطوط التيليفونية ومجالس إدارة اخزمات وشرطة النجدة واإلطفاء وغيرها‪.‬‬

‫والجططدير بالططذكر أ السططتفادة مط الططدعم النفسططي الجتمططاعي ل يططتم بصططفة عشطوائية بمعنططى‬
‫أ كل م هو بحاجة إلطى المسطاعدة يتلقاهطا بغطض الن طر عط انتماءاتطه الجتماعيطة ومكانتطه فطي‬
‫الجماعة بل تلقي الطدعم الجتمطاعي تحكمطه طبيعطة وبنيطة الشطبكة الجتماعيطة التطي تحطيط بطالفرد؛‬
‫أي طبيعة العفقات التي تربطه با‪،‬خري ‪.‬‬

‫‪ -‬الدعم النفسي االجتماعي غير الرسمي‪ :‬هو مساعدة يحصل عليها اإلنسطا مط اخهطل‬
‫واخصططدقاء والططزمفء والجي ط ار بططدوافع المططودة والمحبططة والمصططالح المشططتركة واللت ازمططات اخس طرية‬
‫والجتماعي ططة واخخفقي ططة واإلنس ططانية والديني ططة حي ططث يس ططاند القري ططب قريب ططه أو الص ططديق ص ططديقه أو‬
‫الزميل زميله أو الجار جاره مساندة متبادلة ويقدم الدعم الجتماعي غير الرسمي بعدة ططرق مط‬
‫أهمها تبادل الزيارات والتصالت التليفونية والمراسفت والتجمع في اخعياد والمناسطبات وتقطديم‬
‫الهدايا والمساعدات المالية والعينية في اخزمات والنكبات‪( .‬خميسة ‪)11:2112‬‬

‫‪ -8‬أسس تقديم الدعم النفسي للناجي م الحوادث المفجعة‪:‬‬


‫للحوادث الماساوية عواقب نفسطية واجتماعيطة واقتصطادية علطى اخفطراد وذويهطم ممطا يسطتوجب‬
‫تقديم أنواع الدعم وذل في ضوء ما تحتاجه كل حاله وخصوصياتها بانفراد‪ .‬وفيما يلي جملة م‬
‫اإلجراءات‪:‬‬

‫‪ .2‬تقديم الدعم العملي‬


‫طاء علطى مطا تحتاجطه حالطة الفطرد‬
‫ويقصد بذل اتخاذ بعض اإلجطراءات العمليطة والبسطيطة وبن ا‬
‫فمططثفا الفططرد الططذي يشططعر بانططه مبتلططى ومشططوف وغيططر فمط قططد ل يحتططاج سططوى بعططض ممططا يلططي م ط‬
‫اإلجراءات‪:‬‬

‫‪ -‬العائلططة المنكوبططة قططد تحتططاج إلططى خلططوة ل يمكططنهم الحصططول عليهططا إل إذا تططم تططامي خدمططة‬
‫حضانة للطفل‬
‫‪ -‬تامي خدمة توصيل اخطفال م والى المدرسة‬

‫‪39‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪ -‬تغيير أقفال البيت في حالة السرقة‬
‫‪ -‬التصال بشركات التامي‬
‫‪ -‬تامي وجود شخص ليفا مع الشخص المتضرر إذا كا يعيف لوحده‬
‫‪ .1‬تقديم الدعم لتعزيز روح المبادرة لدى المصابي‬
‫م الضروري مساعدة المصاب وتدريبه على كيفية تشخيص نقاط الضعف وكيفية اختيطار‬
‫اخنسب م بي خيارات عديدة لتذليل صعوباته بنفسه‪ .‬وفيما يلي بعض منها‪:‬‬

‫‪ ‬تشخيص نقاط القوة عند المصاب وتوجيهه لألشياء التي يستطيع القيام بها‬
‫‪ ‬لفت ن ره لألشياء الجيدة اخخرى التي يمك له أ يقوم بها‬
‫‪ ‬تذكيره بقدراته واخشياء الجيدة التي قام بها قبل الحادث‬
‫‪ ‬اإلشارة إلى مصادر الدعم المتوفرة في المجتمع التي يمكنه الستعانة بها‪:‬‬
‫‪ -‬مصادر الدعم الجتماعي‬

‫‪ -‬مصادر الدعم الروحي‬

‫وتقديمه المساعدة لآلخطري ‪ (.‬من مطة الصطحة‬ ‫‪ ‬تشجيعه على طلب المساعدة م الخري‬
‫العالمية ‪)12:2111‬‬
‫‪ .3‬تقييديم الييدعم للمجيياميل م ي المصييابي بصططيغة اللقططاءات الجماعيططة والتططداول بيططنهم ع ط‬
‫تجاربهم وع سبل المواجهة والتعايف مع اخحداث ومفرزاتها‪ .‬وحطث أفطراد المجموعطة مط‬
‫دو قسططر علططى الحططديث حططول خب طراتهم أثنططاء وبعططد الحططدث م ط أجططل المشططاركة والتططرويج‬
‫والتعرف على سبل التعايف مع نتائج الحدث‪ .‬وفيما يلي بعض تل الخبرات‪:‬‬
‫‪ ‬الختفاء لحي زوال الخطر‬
‫‪ ‬حماية ما تبقى م الممتلكات‬
‫‪ ‬البدء بصيانة ما أتلف‬
‫‪ ‬دف المتوفي‬
‫‪ ‬ممارسة الطقوس الدينية المعتادة‬
‫‪ ‬وضع أهداف محددة والعمل على وضع الخطط لتنفيذها‬
‫‪ ‬استخدام وسائل دفاعية نفسية كاإلنكار للتخفيف م أثار المصيبة‬

‫‪40‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪ ‬البقاء في حالة تحفز ويق ه والتاهب لمواجهة احتمالت مخاطر جديدة‬
‫‪ ‬التامل في الحادث لفترات طويلة م الوقت‬
‫‪www.acpmh.unimelb.resources-guidelines.html.edu.au‬‬

‫‪ -4‬أساليب الدعم النفسي لألطفال‪:‬‬


‫‪ .2‬الرسم واأللوا وسائل تشخيصية عالجية‪:‬‬
‫اخطفال يحبو الرسطم فطي الوقطت الطذي ل يسطتطيعو ممارسطة نشطاط أخطر مط هويطاتهم فطي‬
‫ططل اخزمططات لططذا ينصططح متخصصططو الك طوارث واخزمططات باسططتخدام جلسططات الططدعم النفسططي بالرسططم‬
‫طلوبا عفجيططا فعططالا ثبططت نجاحططه فططي تجربططة أطفططال‬
‫طلوبا تشخيصطييا إسططقاطييا وأسط ا‬
‫واخلطوا لكونهططا أسط ا‬
‫الحططروب فططي فلسطططي ولبنططا والع طراق والكويططت وأطفططال فيتنططام وكوسططوفو وأفغانسططتا والصططومال‬
‫حيث استخدم متخصصو الدعم النفسي مع اخطفال ورف الرسم اإلرشادية وجاء تفاعطل اخطفطال‬
‫بدرجة عالية حتى أولئ الذي ل يحبو الرسم‪.‬‬

‫وقططد ثبططت أ للرسططوم و يفططة تشخيصططية تضططع أيططدي المتخصصططي علططى اخلططم النفسططي فططي‬
‫منطقة الفوعي للطفطل وو يفطة أخطرى عفجيطة‪ .‬فاختيطار اللطو وسطقوط الن طر عليطه وسطكبه علطى‬
‫الططورق يجططدد طاقططة الفططرد النفسططية ويخلصططه مط التططوترات الناتجططة عط الضططغوط والقلططق إلططى جانططب‬
‫نوعا م اللهو والمرح الذي تتطلبه طبيعته‬
‫و يفة ثالثة ترفيهية‪ .‬حيث يجد الطفل في غرفة الرسم ا‬
‫السيكولوجية‪.‬‬

‫احططرص علططى امتفك ط لططبعض أدوات الرسططم؛ كططاخوراق البيضططاء وبعططض اخل طوا ويمكط ط‬
‫تشططجيع الطفططل علططى الرسططم بمفططرده أو عقططد ورف الرسططم الجمططاعي وسططتجد أ رسططومات اخطفططال‬
‫تعبر ع الصراع في كل ال روف )‪.(www.unicef.org‬‬

‫‪ .1‬اللعب واألنشطة البدنية وممارسة الهوايات المفضلة‪:‬‬


‫اللعب رك أساسي م أركا الطفولة؛ إذ يبني الشخصية ويحقق السعادة والسرور ويجب‬
‫الحططرص علططى تططوفير اخلعططاب بانواعهططا والهططدايا لألطفططال ومسططاعدتهم فططي ممارسططة اللعططب الفططردي‬
‫والجمططاعي والحططرص علططى تططوفير مجموعططة م ط اخق ط ار للعططب مططع الطفططل بشططكل دوري وممارسططة‬

‫‪41‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬
‫اخنشطة البدنية وكذل ممارسة هواياته المفضلة؛ مما يجعله يدر قيمة ذاته ويسمو فوق الهموم‬
‫واخح از ‪(.‬شعبا ‪.)211:2113‬‬

‫‪ .8‬تفريغ ع طريق الرحالت والحفالت التنكرية ومسرح العرائس‪:‬‬


‫إ الخطروج للبطراري والحقطول والنططفق والطرحفت الجماعيطة بانواعهطا والتفكطر كلهطا وسطائل‬
‫مهمة لغسل الهموم وتناسي اخح از وايجاد عفقطات طيبطة اخمطر الطذي يطوفر بعطض اخدوار التطي‬
‫نوعططا م ط التنفططيس والسططتمتاع‬
‫يقططوم بهططا اخب وكططذل الحفططفت المتنوعططة فقططد يعططد الف ط الهططادف ا‬
‫النفسي وم أهم وسائل الحففت‪:‬‬

‫الحفط ططفت التنكريط ططة‪ :‬وهط ططي حفط ططفت يتنكط ططر فيهط ططا اخطفط ططال بازيط ططاء أو مفبط ططس معينط ططة تمثط ططل‬
‫شخصيات تاريخية أو أبطال أو فرسا أو أمراء وقد يتنكطر اخطفطال بماسطكات تمثطل حيوانطات أو‬
‫طيططور؛ مثططل ماسط اخسططد أو اخرنططب أو دمططى مسططرح العطرائس‪ .‬وتططؤثر هططذه الحفططفت فططي اخطفططال‬
‫بشططكل قططوي وتسططاعد فططي توصططيل مفططاهيم وأفكططار داعمططة باإلضططافة إلططى جلططب السططرور والسططعادة‬
‫والترويح ع النفس‪(.‬شعبا ‪)221:2113‬‬

‫‪ .4‬القصص والحكايات واألناشيد والكارتو والكتابة والتأليف‪:‬‬


‫تشططكل القصططص والحكايططات واخناشططيد والكططارتو والكتابططة والتططاليف أسططاليب إرشطادية يعشططقها‬
‫اخطفال فاحرص أ تكو م ضم أدواتط مطع حسط اختيارهطا بمطا يناسطب تقويطة نفسطية الطفطل‬
‫والتغلططب علططى اخزمططات والمشططكفت واحططرص علططى أ تحكططي لألطفططال قصططص بنفس ط ووفططر لهططم‬
‫اخسط طططوانات والب ط طرامج المناسط ططبة واحط ططرص علط ططى تشط ططجيع اخطفط ططال علط ططى النشط ططاط المتنط ططوع س ط طواء‬
‫بالمشططاهدة والسططتماع أو بالمشططاركة فططي اخداء واإللقططاء أو بالتططاليف واإلبططداع والبتكططار‪ ..‬ويمك ط‬
‫اسططتثمار مواهططب اخطفططال فططي الكتابططة لمخاطبططة الصططحف ومواقططع النططت ومؤسسططات حقططوق اإلنسططا‬
‫لشرح قضيتهم )‪(www.unicef.org‬‬
‫‪ .5‬جلسات البوح والفضفضة واإلرشاد النفسي‪:‬‬
‫يعطططي هططذا النشططاط اخطفططال فرصططة البططوح عمططا يشططغل بططالهم ع ط اخزمططة والص طراع ويمك ط‬
‫الطفططل م ط التحططدث والجميططع منصططت إليططه‪ .‬ويتميططز هططذا النشططاط بعططدة م ازيططا؛ فم ط الناحيططة النفسططية‬
‫يخفف م ضغط القلق فطي نفسطية الطفطل ومط خفلطه يسطتطيع المخطتص اسطتخدام أنشططة الطدراما‬
‫والقصططة التمثيليططة لمسططاعدة اخطفططال علططى ابتكططار أسططاليب إيجابيططة للمواجهططة؛ إذ يططنعكس ذلط علططى‬

‫‪42‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬
‫نفسططية اخطفططال نحططو اخفضططل لكططونهم فرغ طوا خططفل النشططاط النفسططي الطاقططة السططلبية الجاثمططة علططى‬
‫قلوبهم إثر المخاوف والقلق‪.‬‬
‫‪ .1‬األعمال الجماعية التطوعية‪:‬‬
‫تبن ططي ممارس ططة النش ططاط العتط طزاز ب ططالنفس وتف ططرغ الهم ططوم ومط ط خ ططفل اخنش طططة واخعم ططال‬
‫التطوعيطة الخيريططة يمكط للطفططل أ يجطد نفسططه أو أ يعبطر عنهططا حسطب قد ارتططه الشخصطية فططالنفس‬
‫نفس قوية تجتطاز المعانطاة‪ .‬كمطا يمكط إشط ار الطفطل فطي الحط ار المقطاوم لمط‬
‫ٌ‬ ‫التي تساعد ا‪،‬خري‬

‫لموه؛ مثل ترديد الهتافات أو حمل الففتات أو تن يم المسطيرات ويعطد هطذا النشطاط محفط از جطدا‬
‫لشخصططيته؛ خنططه ينمططي انتمططاء الطفططل لفكرتططه ويكسططبه سططلوكيات الحفططا عليهططا ويقططوي اإلحسططاس‬
‫بالذات والشعور بالكفاءة (سمث ‪)1999‬‬

‫‪ .4‬أسلوب التمثيل النفسي‪ :‬الدراما النفسية االسيكودراما)‬


‫هو أسلوب إرشادي محبب لألطفال يحتوي على تدريبات نفسية للتفريغ النفعطالي وللطتعلم‬
‫اإليجابي؛ منها تكوي القصة؛ أي تجميع اخطفال ومساعدتهم على تكوي قصة م الحياة تنتهي‬
‫بخاتمة للتعلم يقوم اخطفال بتمثيلها في شكل أدوار درامية‪.‬‬

‫أيضططا هنططا المسططرحية النفسططية (السططيكولوجية) وفيهططا يختططار اخب أو اخم أو المتخصططص‬
‫ا‬
‫نصيا درامييا ذا هطدف نفسطي ثطم يعطرض الطنص علطى أطفطال اخسطرة أو أطفطال الجماعطة اإلرشطادية‬
‫دور خاصيا به ويتم التفاعل عبر دائرة الدراما وكل الخططوط التطي تطؤدي للتفريطغ‬
‫ويختار كل طفل اا‬
‫النفعططالي التلقططائي والستبصططار؛ أي الططتعلم اإليجططابي وهططذا لططيس مفيط اطدا لألطفططال فقططط بططل للكبططار‬
‫أيضا (شعبا ‪)231:2113‬‬
‫ا‬

‫‪ .3‬معايشة م خاضوا التجربة نفسها م قبل‪:‬‬


‫إ عقد لقاءات وأنشطة مع م خاضوا التجربة نفسها م قبل يعد نقلة نفسية كبيرة وتبادل‬
‫للخبط طرات وكس ططب للمه ططا ارت النفس ططية والحياتي ططة المادي ططة ويمكط ط أ ي ططتم ذلط ط مط ط خ ططفل الزي ططارات‬
‫والططرحفت واخنش طططة الجماعيططة ويمكط ط إنش ططاء رابطططة خبن ططاء الش ططهداء أو أبنططاء المعتقل ططي لتب ططادل‬
‫الخب ط ط طرات م ط ط ط ناحيط ط ططة ولتنسط ط ططيق اخنشط ط طططة والمسط ط ططاهمة فط ط ططي الح ط ط ط ار الضط ط ططاغط ضط ط ططد الباطط ط ططل‪.‬‬
‫(سمث ‪)321:111‬‬

‫‪43‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪ -5‬بعض النقاط التي يجب اتباعها م قبل م يقدم الدعم النفسي لألطفيال اليذي‬
‫تعرضوا للصدمات‪:‬‬
‫‪ .1‬عند التحدث مع الطفطل كط عنطد مسطتوى ن طره ول تطتكلم معطه وأنطت فطي وضطعية الوقطوف‬
‫وعرف نفس وتكلم ببساطة ووضوح‪.‬‬
‫‪ .2‬الهدوء ونبرة الصوت وطريقة التصرف والمعلومات المزودة تبعث الطمانينة في النفس‪.‬‬
‫‪ .3‬يستجيب اخطفال لألشخاص المرحي فاحرص على أ ل تفارق ابتسامة جميلة ومرونة‬
‫في اخداء‪.‬‬
‫‪ .4‬أوج ططد الوق ططت المفئ ططم لتبلي ططغ اخخب ططار الس ططيئة وأج ططل تبليغه ططا إذا كان ططت هن ططا حال ططة مط ط‬
‫الضطراب ويفضل تبليغ اخخبار السيئة بطريقة تدريجية‪ ..‬أعط المعلومات المتوفرة م‬
‫دو اإليحططاء ب مططال كاذبططة وقططل اخشططياء بطريقططة بسططيطة ومفئمططة (م ط اخفضططل أل يططتم‬
‫إخفاء الحقيقة)‪.‬‬
‫‪ .5‬احططرص علططى احت طواء اخطفططال المططذعوري والمضطططربي وع طزلهم؛ بغيططة تفططادي أي انتشططار‬
‫لحالة الذعر أو الضطراب‪.‬‬
‫‪ .6‬علي ط إد ار انفعططال الطفططل وعططدم اسططتهجانه ويمك ط السططماح للطفططل بالبكططاء للططتخلص م ط‬
‫اخلم مع تفادي البكاء أمامه؛ خنه بحاجة إلى م يدعمه‪.‬‬
‫دائما مهما كانت الصعوبات والضطغوطات واخطفطال‬
‫‪ .7‬امنح الطفل الحب والحنا والحترام ا‬
‫لهططم وضططع خططاص حيططث يمكط تقبططيلهم ولمسططهم وحملهططم والطفططل فططي حاجططة للشططعور بحططب‬
‫وحنا م حوله وخاصة المقربي منه‪.‬‬
‫كثير‪.‬‬
‫‪ .2‬استخدم اسم الطفل اا‬
‫‪ .1‬ل تكذب على الطفل‪.‬‬
‫‪ .11‬تجنططب اخسططئلة التططي تكططو إجابتهططا (نعططم أو ل) واطططرح أسططئلة مفتوحططة تعينط علططى تفهططم‬
‫الطفل؛ مثل‪ :‬قل لي ما الذي يخيف ؟ لماذا أنت خائف؟ كلمني فانطا أريطد المسطاعدة‪ ..‬هطل‬
‫هنا شيء أستطيع أ أفعله م أجل ؟ هل هنا أشياء لطم تفهمهطا؟ أنطا ساشطرح اخشطياء‬
‫سعيدا بذل ‪.‬‬
‫ا‬ ‫التي لم تفهمه وساكو‬
‫‪ .11‬يجب طمانة الطفل أننا ل نتركه بل سنبقى معه‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪ .12‬وزع اخلعط ططاب وافسط ططح المجط ططال أمط ططام اخطفط ططال للرسط ططم وحط ططاول إشط ططغال الطفط ططل بالقصط ططص‬
‫والحكايات وباقي اخساليب‪.‬‬
‫‪ .13‬يمك أ نجعل الطفل يقطوم بافعطال بسطيطة لمسطاعدتنا فطي بعطض اخمطور؛ ممطا يشطعره أنطه‬
‫م ططتحكم ب ططالموقف؛ فتكلي ططف الطف ططل باعم ططال ومه ططام ص ططغيرة تق ططوي ثقت ططه بنفس ططه واحساس ططه‬
‫بالكفاءة‪.‬‬
‫جاهز لكسطر الملطل لديطه‬
‫اا‬ ‫‪ .14‬احرص على تنويع اخساليب؛ خ الطفل يمل بسرعة إ لم تك‬
‫بوسائل تعتمد سيكولوجية اللعب‪.‬‬
‫‪ .15‬تقططديم اإلرشططاد النفس ططي للطفططل واخس طرة ح ططول مفهططوم الصططدمة وأع ارض ططها وكيفي طة التعام ططل‬
‫معها‪.‬‬
‫‪ .16‬تقط ط ططديم العط ط ططفج النفس ط ط ططي للطفط ط ططل المع ط ط ططرض للصط ط ططدمة‪( .‬المجموع ط ط ططة المرجعيط ط ططة للص ط ط ططحة‬
‫النفسية ‪)11:2114‬‬
‫‪ -1‬االنتقال م الدعم النفسي غير المتخصص إلى المتخصص‪:‬‬
‫يمكننييييا االنتقييييال ميييي الييييدعم النفسييييي غييييير المتخصييييص إلييييى المتخصييييص حسييييب مييييا‬
‫ذكرهااشيخاني‪ )31:1028،‬حي نحقق ما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬عنييدما ال تظهيير أ عالمييات لتحس ي ردود الفعييل‪ :‬بعططد حادثططة الصططدمة تت ارجططع حططدة‬
‫التوتر إلى مستويات طبيعية كما تت ارجطع أعطراض التطوتر مطع مطرور الوقطت وقطد تكطو‬
‫أسططابيعا ولك ط إذا اسططتمرت ردود الفعططل بططال هور أو اسططتمرت فططي حططدوثها خكثططر م ط‬
‫فهذه مؤشرات لوجطود ردة فعطل مرتبططة بطالتوتر والتطي‬ ‫أسبوع دو أي عفمات للتحس‬
‫تتطلب تحويفا إلى رعاية متخصصة‪.‬‬
‫‪ -2‬ازدياد حدة األعراض‪ :‬يعود اخطفال عادة إلى سلوكياتهم الطبيعية في اخيطام واخسطابيع‬
‫اخولططى بعططد الحططدث الصططادم؛ إذ ي هططر العديططد م ط اخطفططال بعططد أحططداث شططديدة بحالططة‬
‫صدمة ومفاجطاة تقطل حطدتها مطع الوقطت ولكط إذا لطم تخطف حطدة الحالطة فهطذا يعنطي أنهطا‬
‫ربما تحولت إلى ردة فعل أكثر تعقيدا ويجب عندها تحويل إلى خدمة أكثر تخصصا‪.‬‬
‫‪ -3‬عندما تكو األعراض مزعجة جداً للعائلة والطفل‪ :‬في هذه الحالة م المهم الجتماع‬
‫مططع العائلططة لتحديططد مططدى حططدة المشططكلة وتططاري المشططكفت النفس طية فططي العائلططة وعفقططة‬

‫‪45‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬
‫العائلة مطع الفطرد الطذي يعطاني مط المشطكلة واذا تبطي وجطود مشطاكل ذات عفقطة توجطب‬
‫علينا التحويل إلى خدمة العفج النفسي‪.‬‬
‫‪ -4‬عندما تخل األعراض وتؤثر في الروتي اليومي للطفل أو الدوام أو األدا المدرسيي‪:‬‬
‫عندما ل يتمك الطفل م العودة إلى أجطواء المدرسطة فانطه مط الضطروري عمطل مقابلطة‬
‫فردية معه؛ ليعبطر عمطا يقلقطه أو يخيفطه أو حتطى عط توقعاتطه ويجطب تطوخي الحطذر فطي‬
‫هططذه المرحلططة م ط خططفل فططرض أفكططار مسططبقة علططى الطفططل حططول مسططببات قلقططه واج طراء‬
‫التحويل إلى خدمات العفج النفسي بناء على تقييم وضع الطفل‪.‬‬
‫‪ -5‬وجود احتمال إيذا الذات أو إيذا اآلخيري ‪ :‬الطذي ل يمكط التعامطل معطه فطي مسطتوى‬
‫الرعاية اخولية إنما هو بحاجة إلى خدمات متخصصة‪.‬‬
‫‪ -6‬عيدم اسيتجابة الطفييل لخيدمات الييدعم النفسيي‪ :‬التطي تق َّطدم للطفططل فطي مسطتوى المسططاندة‬
‫اخولية‪.‬‬
‫‪ -7‬االنتكاسيية‪ :‬أو هططور أع طراض أو ططروف جديططدة عنططد اخطفططال الططذي اسططتقرت حططالتهم‬
‫سابق ا‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم وضوح التشيخيص‪ :‬وذلط لطلطب الستشطارة والنصطح حطول التقيطيم وضطما تقطديم‬
‫الخدمة المناسبة‪.‬‬
‫‪ -1‬األطفال الذي لديهم مشاكل الصحة العقلية المزمنة‪( .‬شيخاني ‪)2113 :22‬‬

‫‪ -4‬أن يواع الييدعم النفسييي المقييدم لألطفييال فييي الظييروف الصييعبة وبحاليية تعرضييهم‬
‫الضطراب ما بعد الصدمة‪:‬‬
‫دور ال ط ططدعم النفس ط ططي ف ط ططي حي ط ططاة اخطف ط ططال متض ط ططرري الكط ط طوارث واخزم ط ططات حس ط ططب ماذكره ط ططا‬
‫سمث ‪ )211:1111‬م خفل‪:‬‬

‫أ‪ -‬دور األهل في الدعم النفسي للطفل‪:‬‬

‫إ دور المنشطططي والمتطططوعي والمتخصصططي لط يكططو جططدي ا دو مسططاعدة ذوي اخطفططال‬


‫وتوعيتهم بمخاطر الصدمات على شخصيات أبنائهم ومدهم ب ليات التعامل السليمة مع اخطفطال‬
‫في ل اخزمات‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬
‫على المتطوعي في فطرق الكطوارث وادارة اخزمطات توعيطة اخهطل بطدورهم خطفل اخزمطات مطع‬
‫اخطفال وامطداد اخهطل بمجموعطة اعتبطارات وارشطادات تسطاعد المتططوعي فطي عملهطم مطع اخطفطال‬
‫للمسططاندة النفسططية م ط صططدمات الك طوارث فثمططة مجموعططة م ط العتبططارات والسططلوكيات يجططب علططى‬
‫اخهططل أخططذها بعططي العتبططار عنططد التعامططل مططع الطفططل وذل ط لتكططو مسططاندة نفسططية ناجحططة مططع‬
‫أطفالهم وسنوردها فيما يلي‪:‬‬

‫‪ .2‬مالحظة سلوك الطفل الطارئ‪:‬‬

‫يتم ذل عبر متابعة اخهل لسلو الطفل وهي أول خطوة مهمة في عملية الدعم النفسطي‬
‫فا ط أر على الطفل سلو غريب لم يعتاده فيجب أخده بعي العتبار وتفهمه وعرضه م قبل‬
‫اخهل على الختصاصيي ‪.‬‬

‫‪ .1‬الحوار‪:‬‬

‫‪ -‬علططى اخهططل إتاحططة الفرصططة للطفططل للتحططدث ع ط مشططاكله واحتياجاتططه وهططذا يخفططف م ط‬
‫معاناة اخطفال؛ لذل يجب عدم تر الطفل يغوص في أحزانه وحيدا‪.‬‬

‫‪ -‬تش ططجيع الطف ططل عل ططى التح ططدث عط ط تجارب ططه ف ططور حص ططولها وبع ططد حص ططولها ولس ططيما إذا‬
‫لح ت أنه ينطوي على نفسه على غير عادته‪.‬‬

‫‪ -‬مع مفح ة عدم إجبار الطفل على التحطدث عمطا يزعجطه إذا كطا رافضطا الحطديث وفطي‬
‫تل اخثناء علينا تشجيعه على أ يعبر بالرسم أو وصف ما حدث م خفل دور يجطب أ يقطوم‬
‫به عادة أثناء اللعب‪.‬‬

‫‪ .8‬المرونة‪:‬‬

‫على اخهل أ يؤمنوا با الطفل قادر على خلطق جطو أفضطل إمطا بنفسطه وامطا بالتعطاو مطع‬
‫ويكف ططي اخطف ططال أ يب ططدي الكب ططار اس ططتعدادا لمقاوم ططة ال ططروف القائم ططة وأ ي ططوفروا له ططم‬ ‫ا‪،‬خط طري‬
‫روفا أفضل‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪ .4‬الوضوح والتفهم‪:‬‬

‫ل يكفططي السططتماع إلططى الطفططل وطمانتططه أحيانط ا فمط اخهميططة أ نعطيططه الفرصططة لبفصططاح‬
‫ع ط شططعوره بططاخلم والحططز والغضططب أيض ط ا علينططا أ ل ندعططه يحططس بالخجططل إذا أ هططر حزنططه‬
‫فالحز ليس دليفا على الضعف‪.‬‬

‫‪ .5‬التعامل مل نوبات التضب‪:‬‬

‫كثير ما يخاف اخطفال إرشادات الكبار وكثي ار أيض ا مطا يتصطرفو بعدوانيطة ازئطدة؛ لنعطدام‬
‫ا‬
‫الفرص للتعبير ع أنفسهم باشطكال أخطرى فاخطفطال فطي أمطس الحاجطة إلطى الفعاليطات والنشطاطات‬
‫التططي تشططكل متنفس ط ا لطاقططاتهم وتشططعرهم بططانهم قططادرو علططى الحكططم وقيططادة أنفسططهم وقططادرو علططى‬
‫السيطرة على محيطهم وأحيان ا يفضطل أ نتطر الطفطل يعبطر عط مشطاعر الغضطب دو أ ندعطه‬
‫يحططس أنططه يقتططرف ذنب طا يسططتدعي الخجططل أو النططدم ويمك ط بعططدها التحططدث معططه حططول سططبب هططذا‬
‫الغضب‪.‬‬

‫‪ .1‬التعامل مل انزوا الطفل‪:‬‬

‫علينا أ نحث الطفل المنطوي على نفسه على المشاركة في نشاطات مختلفة وندربه كمطا‬
‫ندرب الصغير على المشي وعلينا أل نفاجا م وتيرة التحس في حالة الطفطل كمطا ل ننسطى أ‬
‫الطفل له رغبته في التعطاو معنطا؛ إل أنطه ل يسطتطيع تنفيطذ هطذه الرغبطة؛ لطذل علينطا اتبطاع الططرق‬
‫التالية‪:‬‬

‫الطرق التي يجب علينا اتباعها هي‪:‬‬

‫‪ -‬أ نحكي للطفل حكايات الحيوانات الخجولة التي تسترجع ثقتها بنفسها تدريجي ا‪.‬‬

‫‪ -‬أ نططوفر للطفططل فططرص النجططاح فططي عفقتططه ولعبططه مططع اخطفططال ا‪،‬خ طري ؛ بحيططث يبططدي‬
‫الجميع سرورهم وفرحتهم لنجاحه‪.‬‬

‫‪ -‬أ نطلب منه القيام بتمثيل دور شخصية خرافية تكو منطوية علطى نفسطها وخائفطة فطي‬
‫البداية وم ثم تتحول إلى شخصية جريئة وشجاعة ومشاركة‪( .‬سمث ‪)212:1111‬‬

‫‪48‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬
‫ب‪ -‬دور المؤسسات األهلية والتطوعية‪:‬‬

‫للمؤسسططات اخهليططة والتطوعيططة تططاثير فعططال فططي تططوفير المسططاندة النفسططية للطفططل فططي اخزمططات‬

‫والكطوارث‪ .‬إ التططاثيرات النفسططية والجتماعيططة المترتبططة علططى أحططداث الكطوارث الصططادمة تططؤثر سططلبي ا‬
‫علطى شخصططية الطفططل؛ ممططا يسططتدعي تكططاتف الجهطود التطوعيططة وتبنططي اخطفططال متضططرري الكطوارث‬

‫لمساعدتهم نفسي ا وتربوي ا وطبي ا بوعي ومسؤولية م أجل جيل قوي منتصر ل يجعل الهزيمة درب ا‬
‫في الحياة‪.‬‬

‫ويستدعي هذا اخمر المؤسسطات للتحطر الفعطال علطى التجاهطات كلهطا لتشطهد تحركط ا فعطالا‬
‫ومدروس ط ا عل ططى ض ططوء خطططط منهجي ططة؛ إذ ت ططن م ب طرامج نفس ططية تربوي ططة اجتماعيططة ترفيهي ططة تس ططاعد‬
‫اخطفططال علططى اسططتعادة تطوازنهم النفسططي وتخليصططهم مط الشططحنات السططلبية المكبوتططة فططي أعمططاقهم‬
‫ومسح دمعة م الم قي البريئة ومساعدتهم على التنفيس النفعالي لما يدور في أنفسهم وعقطولهم‬
‫تجاه اخحداث الراهنة‪.‬‬

‫والتعبيططر ع ط عططائفتهم واحتياجططاتهم المختلفططة وتوقعططاتهم م ط المجتمططع لمواجهططة الصططدمات‬


‫وتحقيططق الت طواز النفسططي المنشططود وهططذا يتطلططب تفعيططل تقنيططات العمططل اإلرشططادي والمسططاندة لنفسططية‬
‫بشكل فردي وجماعي وتقديم المساعدة باخفص ووفاء‪.‬‬

‫ج ‪ -‬دور المؤسسات التطوعية واألهلية بالكوارث واألزمات‪:‬‬

‫يتجلططى الططدور المؤسسططاتي عبططر مجموعططة م ط ا‪،‬ليططات المنهجيططة المختلفططة تططوفر دور فعططال‬
‫لمساندة الطفل الذي عانى م صدمات الكوارث التي تعرض لها خفل مرحلة عمريطة خطيطرة فطي‬
‫مؤشرات تكوي شخصيته للمستقبل وفيمطا يلطي سطنذكر بعطض أسطاليب عمطل المؤسسطات وبرامجهطا‬
‫وفلياتها م أجل طفولة فمنة‪( .‬التقرير التوثيقي للهفل اخحمر ‪)65:2112‬‬

‫‪ -3‬تعزيز دور اإلرشاد النفسي واالجتماعي‪:‬‬


‫أ‪ -‬اإلرشاد والدعم النفسي لألطفال في بيئة الكارثة‪:‬‬

‫إ النططاس القططاطني فططي منطقططة الكارثططة والططذي تضططرروا م ط أحططداثها هططم أكثططر اخشططخاص‬
‫تعرض ط ط ط ط ا للصط ط ط ططدمات فهط ط ط ططم بحاجط ط ط ططة للمسط ط ط ططاندة النفسط ط ط ططية فط ط ط ططي الحط ط ط ططي واللح ط ط ط ططة وقط ط ط ططد ذك ط ط ط طره‬
‫(الحواجري ‪ )256:2113‬م خفل التالي‪:‬‬

‫‪49‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪ .2‬تدريب األهالي ع طريق ورش العمل على مايلي‪:‬‬

‫‪ -‬تماس اخسرة مع بعضها وشد أزر أي فرد ينهار أمام اخزمة‪.‬‬

‫‪ -‬الستغراق بانشطة مختلفة لعزل اخسرة ع اخزمات الخارجية (اشت ار العائلة فطي صطنع‬
‫اخلعاب الشت ار في الغناء‪..‬ال )‬

‫‪ -‬تهيئة عوامل مساعدة تخفف واقع اخزمة؛ مثل اإلضطاءة الخافتطة التدفئطة المكطوث بعيطدا‬
‫ع النوافذ واخبواب والجد ار الخارجية توفر حقيبة إسعافات أولية‪.‬‬

‫‪ -‬تهيئة مكا فم في المنازل بعيدا ع أماك الخطر‪.‬‬

‫‪ .1‬تقديم اإلرشاد النفسي لألطفال الذي تعرضوا للصدمة‪:‬‬

‫نتاج الكوارث مؤلم للبشرية أجمعها؛ ذل أنها عنيفة في أحطداثها سطواء للكبطار أم للصطغار‬
‫وق ططد يك ططو الكب ططار مهيئ ططي وناض ططجي لتحم ططل تلط ط الض ططغوط ف ططي ح ططي أنه ططا تك ططو قاس ططية عل ططى‬
‫الصغار تفوق تحمل طاقطاتهم النفسطية؛ لطذل مط أهطم المسطؤوليات الملقطاة علطى عطاتق المؤسسطات‬
‫والشططباب المتطططوعي وف ططرق الط طواري واخزم ططات هططي تقططديم المس ططاندة النفسططية لألطف ططال م ط أج ططل‬
‫مساندة متضرري الكوارث واخزمات وهذا يتحقق عبر ا‪،‬ليات التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬عبر الزيارات المنزلية واللقاءات الدورية مع اخهالي داخل المؤسسة‪.‬‬

‫‪ -2‬تططدريب المرشططدي والمتطططوعي فططي المؤسسططات علططى كيفيططة اسططتعمال طططرق التفري ططغ‬
‫النفسي للصدمة وذل ع طريطق الطدراما واللعطب والحطوار المناسطب لشخصطية الطفطل‬
‫وطبيعة مرحلته العمرية ومستواه العقلي والنفعالي‪.‬‬

‫‪ -3‬تططدريب المط طربي والمربي ططات ف ططي ري ططاض اخطف ططال والم ططدارس وت ططدريب أولي ططاء اخم ططور‬
‫واخمهط ططات علط ططى اإلسط ططعافات اخوليط ططة للصط ططدمة أو فليط ططات التعامط ططل مط ططع الطفط ططل وقط ططت‬
‫اخزمات وأهمها احتضا الطفل وتهدئة روعه وتامي نفسه م الخطر‪.‬‬

‫‪ -4‬متابعة اخطفال الذي تعرضوا لمواقف صادمة عنيفة ومساعدتهم م خفل تحويلهم‬
‫لمؤسسط ططات الصط ططحة النفسط ططية لمتابعط ططة عفجهط ططم م ط ط الصط ططدمة بشط ططكل علمط ططي مهنط ططي‪.‬‬
‫(الحواجري ‪)256:2113‬‬

‫‪50‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪ .8‬تقييديم المسيياعدة والييدعم النفسييي لألطفييال واألشييخاص الييذي تعرضيوا إلصييابة نتيجيية‬
‫األزمة‪:‬‬

‫فل ططة الكارث ططة همجي ططة غالبط ط ا ل تف ططرق ب ططي كبي ططر وص ططغير فغالبط ط ا تقض ططي عل ططى ك ططل ش ططيء؛‬
‫اخخضر واليابس الحجر والثمر تل الحقائق مردوداتها النفسية قاسطية للغايطة علطى ذات الطفطل‬
‫لسططيما عنططدما يصططاب بسططبب تل ط ا‪،‬ليططات ويفقططد أحططد أعضططاء الجسططد أو يتططاثر باصططابة مططا قططد‬
‫أص ططيب به ططا وأدت إل ططى وهط ط الجس ططد وض ططعفه ه ططؤلء العم ططل النفس ططي معه ططم ف ططي غاي ططة اخهمي ططة‬
‫ونستطيع مساعدتهم بوصفنا مؤسسات بما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬التاهيل النفسي للمصابي لتقبل اإلصابة والتعايف معها‪.‬‬

‫‪ - -2‬تاهيل ذوي المصابي للتعامل الجيد مع أبنائهم‪.‬‬

‫‪ -3‬تزويططد المصططابي بالوسططائل المسططاعدة التططي تسططاعدهم علططى أداء احتياجططاتهم ومهططامهم‬
‫اليومية‪.‬‬

‫‪ -4‬المساعدة في دمج المصابي الذي حدثت لهم إعاقة جسدية أثناء الكارثة في اخسرة‬
‫والمدرسة ع طريق زيارات المساندة وتهيئة ال روف في اخسطرة والمدرسطة (ريتشطما‬
‫وفخرو ‪.)11:1111‬‬

‫ولشط أ المدرسططة جططزٌء مط الططدعم النفسططي والجتمططاعي لألطفططال الططذي تعرضطوا لصططدمات‬
‫نفسططية أو مشططاكل نفسططية خططفل اخزمططات والحططروب الحيططاة المدرسططية المن مططة والعفقططة الجيططدة بططي‬
‫المعلطم والتلميطذ همطا أمط ار ضطروريا لمعافطاة اخطفططال وقطد تسطاهم جميطع أنطواع اخنشططة المختلفططة‬
‫فططي إعططادة دمططج اخطفططال فططي ال ططروف الصططعبة؛ مثططل التحططادث مططع التفميططذ واخنشطططة المبدعططة‬
‫والتصال مع العائلة والناس وقد أ هرت خبرات وتجطارب عطدة مدرسطي فطي منطاطق مختلفطة فيهطا‬
‫صط طراعات وح ططروب أن ططه مط ط الممكط ط إع ططادة دم ططج وتاهي ططل اخطف ططال بمط ط ف ططيهم اخطف ططال المق ططاتلي‬
‫باستعمال عدة أساليب م الدعم وفي بعض المناطق أقيمت صفوف خاصة باخطفال المهجري‬
‫يعلمهم فيها معلمو ومشرفو تدربوا على مساعدة اخطفال في ال روف الصطعبة ولكط اخطفطال‬
‫المهجري يجب أ يجري استيعابهم بعد ذل في صفوف عادية باسرع ما يمك (المرجع السابق)‪.‬‬

‫وم الممك أ يهدف الدعم في المدرسة إلى‪:‬‬

‫‪51‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاني‬
‫• دمج الطفل في المدرسة‪.‬‬

‫• إسط ططناد مسط ططؤولية مناسط ططبة لألطفط ططال ومناسط ططبة لسط ططنهم تزيط ططد م ط ط ثقط ططتهم بنفسط ططهم وتشط ططعرهم‬
‫بالسرور‪.‬‬

‫• تعزيز اخنشطة اإلبداعية والترفيهية داخل الصف‪.‬‬

‫• العمل على تقوية الروابط مع السرة والمجتمع م خفل تل اخنشطة‪.‬‬

‫• العمططل علططى تقويططة الططروابط بططي التفميططذ فططي الصططف بشططكل يجعططل الجططو العططام فططي الصططف‬
‫أكثر ثقة ومحبة (ريتشما ‪.)14:1111‬‬

‫‪52‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫الدراسات السابقة‬

‫أوالً‪ :‬الدراسات ذات الصلة باضطراب شدة ما بعد الصدمة‬


‫ثانياً‪ :‬الدراسات السابقة حول الدعم النفسي‬
‫تعقيب على الدراسات السابقة‬
‫ثها احلالي من الدراسات السابقة‬ ‫ما استفادت منه الباحثة يف‬
‫مكانة الدراسة احلالية بني الدراسات السابقة‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬
‫يتنطاول الفصططل الحططالي الد ارسطات السططابقة المتعلقططة بموضطوع البحططث (اضطططراب شطدة مططا بعططد‬
‫الصدمة وعفقته بالدعم النفسي)؛ إذ تم مطالعطة العديطد مط تلط الد ارسطات والوقطوف علطى منهجهطا‬
‫وأدواتها ونتائجها وقد خلصت المطالعة إلى أ الدراسات السابقة على قسمي ‪:‬‬

‫قسم يتصل بموضوع البحث مباشرة وفخر يتصطل بمتغيطرات البحطث أو مطا يرادفهطا ولسطيما‬
‫ما يخص متغير الدعم النفسي الذي لم تتطرق لطه اخبحطاث مباشطرة وانمطا درسطت مطا يتضطمنه مط‬
‫دعم اجتماعي أو مساندة اجتماعية وأسرية‪.‬‬

‫ورتبططت وفق ط ا للتسلسططل الزمنططي لهططا م ط‬


‫وقططد تططم تصططنيف هططذه الد ارسططات إلططى عربيططة وأجنبيططة ُ‬
‫اخقدم إلى اخحدث‪.‬‬

‫أوالً‪ :‬الدراسات ذات الصلة باضطراب شدة ما بعد الصدمة‪:‬‬


‫الدراسات العربية‪:‬‬
‫‪ -‬دراسة ثابت وآخرو )‪ (2013‬غزة‪.‬‬

‫عنوانهييا‪ :‬اضطططراب مططا بعططد الصططدمة واضطططراب نقططص النتبططاه والنشططاط ال ازئططد فططي اخطفططال‬
‫الفلسطينيي المتاثري بالحرب على غزة‪.‬‬

‫هيدف الدراسيية‪ :‬التحقططق مط العطتفل المشططتر لطدى اخطفططال عنططد درجطات الخطططر العاليططة‬
‫والتي تؤدي إلى زيادة اضطراب كرب ما بعد الصدمة؛ بسبب التعرض لصدمة الحرب‪.‬‬

‫عينة البحث‪ :‬تكونت عينة الدراسة م ‪ 410‬طففا‪.‬‬

‫األدوات المستخدمة‪ :‬قائمة اخحداث الصادمة في غزة المقابلة العيادية الهيكلية لتشطخيص‬
‫‪.DSM- IV‬‬

‫نتائج الدراسة‪:‬‬

‫• يعاني اخطفال الفلسطينيو م تجارب صادمة بنسبة ‪.95%‬‬

‫• ل توجد فروق بي الذكور واإلناث في درجات اضطراب شدة ما بعد الصدمة‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬
‫دراسة الشيخ )‪ :(2012‬دمشق – سوريا‬

‫عنوانهييا‪ :‬فاعليططة برنططامج إرشططادي فططي التخفيططف م ط أع طراض الصططدمة النفسططية الناتجططة ع ط‬
‫إساءة المعاملة الجنسية لدى اخطفال‪.‬‬

‫هدف البحث‪ :‬التعرف على أعراض اضطراب شدة ما بعد الصدمة م النطوع المتطاخر لطدى‬
‫اخطفال الذي تعرضوا لستغفل جنسي وبيا مدى فاعلية البرنامج اإلرشادي المتبطع فطي عطفج‬
‫أعراض اضطراب الضغوط التالية للصدمة م النوع المتاخر‪.‬‬

‫هططر لططديها أعطراض‬ ‫عينيية البحييث‪ :‬د ارسططة الحالططة علططى فتططاة بعمططر (‪ )11-11‬سططنة بعطد أ‬
‫اضطراب شدة ما بعد الصدمة‪.‬‬

‫أدوات البحث‪ -2 :‬استبانة الحدث الصادم م إعداد الباحثة‪.‬‬

‫‪-2‬مقياس ‪PTSD‬لتشخيص الضطراب بالعتماد على ‪ DSM-IV‬م إعداد الباحثة‬

‫‪-3‬البرنامج اإلرشادي المتبع م إعداد الباحثة‪.‬‬

‫نتائج البحث‪:‬‬

‫‪ -‬تبططي أ أكثططر اخع طراض شططدةا والتططي هططرت علططى الحالططة موضططوع الد ارسططة اخع طراض‬
‫اإلقحاميط ططة أع ط طراض السط ططتثارة وهط ططي م ط ط اخع ط طراض اخساسط ططية أمط ططا مشط ططاعر الط ططذنب فتُعط ططد م ط ط‬
‫اخعراض الثانوية المصاحبة لضطراب الضغوط التالية للصدمة‪".‬الناتجة ع ‪PTSD‬‬

‫‪ -‬فاعلية البرنامج اإلرشادي الفردي في التخفيف م أعراض إساءة المعاملة الجنسية لطدى‬
‫الطفلة موضوع الدراسة‪.‬‬

‫‪ -‬دراسة بال )‪ :(2013‬دمشق – سوريا‪:‬‬

‫عنوانها‪ :‬اضطراب شدة ما بعد الصدمة وعفقته بالتبول الفإرادي لدى اخطفال‪.‬‬

‫أهدافها‪:‬‬

‫• توضططيح العفقططة بططي اضطططراب مططا بعططد الصططدمة والتبططول الططفإرادي غيططر النططاجم ع ط‬
‫حالة طبية لدى اخطفال عينة الدراسة‪.‬‬

‫• معرفة العفقة بي اضطراب شدة ما بعد الصدمة والعمر الزمني لألطفال‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬
‫• بيا دللة الفروق في اضطراب ما بعد الصدمة استنادا إلى متغير الجنس‪.‬‬

‫العينة المستهدفة واألدوات‪:‬‬

‫(‪ )27‬طففا وطفلة م العراقيي المقيمي في سوريا والذي تراوحت أعمارهم بطي (‪)6-10‬‬
‫سنوات مم راجعوا مركز الهفل اخحمر (الستشاري) في جرمانا‪.‬‬

‫المقاييس المستخدمة‪:‬‬

‫• مقياس الضغوط التالية للصدمة م إعداد د‪ .‬منطال الشطي (‪ )2010‬واسطتمارة التقطويم‬


‫العيادي للتبول الفإرادي عند اخطفال المستخدمة في المركز الستشاري‪.‬‬

‫نتائج البحث‪:‬‬

‫• توجطد عفقطة ارتباطيطة بطي درجطة تعططرض اخطفطال (عينطة البحطث) لضططراب شطدة مططا‬
‫بعد الصدمة ومعاناتهم م التبول الفإرادي‪.‬‬

‫• ل توجد عفقطة ارتباطيطة بطي درجطة تعطرض الطفطال (عينطة الد ارسطة) لضططراب شطدة‬
‫ما بعد الصدمة والعمر الزمني‪.‬‬

‫• ل توجططد فططروق ذات دللططة إحصططائية بططي تعططرض اخطفططال (عينططة البحططث) لضطططراب‬
‫شدة ما بعد الصدمة تعزى لمتغير الجنس‪.‬‬

‫‪ -‬دراسة البحراني وخواجة )‪ :(2012‬بتداد‬

‫عنيوا الدراسيية‪ :‬اضطططراب ضططغط مططا بعططد الصططدمة لططدى طلبططة جامعططة السططلطا قططاوس فططي‬
‫ضوء بعض المتغيرات الديمغرافية‪.‬‬

‫أهداف الدراسة‪:‬‬

‫• تعرف أعراض اضطراب ضغط ما بعد الصدمة لدى طلبة جامعة قابوس ب سعيد‪.‬‬

‫• تعرف دللت الفروق بي طلبة الجامعة في أعراض ضغط ما بعد الصطدمة وفقطا لطبعض‬
‫المعدل التراكمي)‪.‬‬ ‫المتغيرات )الجنس الكلية الحالة الجتماعية للوالدي‬

‫عينة الدراسة‪ :‬بلغت عينة الدراسة )‪ (512‬طالب ا وطالبة مختاري بطريقة عشوائية‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬
‫أدوات الدراسة‪ :‬مقياس ضغط ما بعد الصدمة المطور المؤلف م ‪ 69‬عبطارة ويتطالف مط‬
‫ثفثة مجالت‪ :‬معرفية وجدانية سلوكية‪.‬‬

‫نتائج الدراسة‪:‬‬

‫نسططبة انتشططار أع طراض اضطططراب مططا بعططد الصططدمة لططدى العينططة (‪ )25%‬وهططي نسططبة‬ ‫•‬
‫بسيطة ونسبة النتشار بي الذكور واإلناث متساوية‪.‬‬

‫• ترتي ططب أعط طراض اض طططراب ش ططدة م ططا بع ططد الص ططدمة‪ :‬اخعط طراض المعرفي ططة اخعط طراض‬
‫الوجدانية اخعراض السلوكية وذل حسب المتوسطات تنازليا‪.‬‬

‫• ل توجد فروق بي الذكور واإلنطاث فطي أعطراض اضططراب شطدة مطا بعطد الصطدمة فيمطا‬
‫يخططص اخع طراض المعرفيططة والوجدانيططة أمططا فيمططا يخططص اخع طراض السططلوكية فكانططت‬
‫لصالح الذكور‪.‬‬

‫‪ -‬دراسة حجاز )‪ (2009‬فلسطي ‪.‬‬

‫عنوانهييا‪ :‬الخبطرة الصططادمة واضطططراب شططدة مططا بعططد الصططدمة وأثرهططا علططى سططمات الشخصططية‬
‫لدى أطفال شهداء اخقصى‪.‬‬

‫هييدف الدراسيية‪ :‬التعططرف علططى العفقططة مططا بططي الخبطرة الصططادمة واضطططراب مططا بعططد الصططدمة‬
‫وبعض سمات الشخصية لدى أطفال شهداء انتفاضة اخقصى وكذل التعطرف علطى تطاثير بعطض‬
‫المتغي طرات كططالجنس والعمططر وحالططة فبططاء أطفططال العينططة فططي أع طراض الضطططراب وبعططض سططمات‬
‫الشخصية؛ (كالعصاب والقلق والكتئاب والنبساط)‪.‬‬

‫– عينة الدراسة وأدواتها‪ :‬تكونت عينة الد ارسطة مط ثطفث مجموعطات وهطي‪ :‬أطفطال شطهداء‬
‫اخطف ططال الع ططاديي غي ططر‬ ‫انتفاضططة اخقص ططى مط ط سط ط )‪ (9-14‬س ططنة اخطف ططال اليت ططامى الع ططاديي‬
‫اليتامى وكا قوام العينة )‪ (176‬طففا‪.‬‬
‫تكونت أدوات الدراسة م ‪:‬‬
‫• مقياس سمات شخصية الطفل م " إعداد الباحث‬
‫• مقي ططاس الخبط طرة الص ططادمة مقي ططاس اض طططراب ض ططغوط م ططا بع ططد الص ططدمة برن ططامج غط طزة‬
‫للصحة النفسية‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬
‫إحصائيا بي اخطفال الذي يقيمو في محاف ة غزة‬
‫ا‬ ‫نتائج الدراسة‪ :‬عدم وجود فروق دالة‬
‫وبططاقي محاف ططات القطططاع بالنسططبة للخب طرات الصططادمة وتوجططد فططروق بططي الططذكور واإلنططاث بالنسططبة‬
‫لدرجة الخبرات الصادمة والفروق كانت لصالح الذكور ووجود عفقطة طرديطة متوسططة بطي درجطة‬
‫الخبرات الصادمة والعمر وقد وجدت عفقطة طرديطة ضطعيفة بطي درجطة الخبطرات الصطادمة ودرجطة‬
‫تبع ططا لحال ططة أب ططاء‬
‫اض طططراب ض ططغوط م ططا بع ططد الص ططدمة كم ططا يوج ططد ف ططروق ف ططي الخبط طرات الص ططادمة ا‬
‫اخطفال؛ إذ زاد متوسط الخبرة الصادمة لدى اخطفال الذي فباؤهم شهداء‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة مومني‪ ،‬فواز حمدا )‪ :(2008‬األرد ‪.‬‬

‫عنوا الدراسة‪ :‬أثر استراتيجيات التعامل والدعم الجتماعي في اضططراب ضطغوط مطا بعطد‬
‫الصدمة لدى ضحايا وأسر تفجيرات فنادق عما ‪.‬‬

‫هدف الدراسة‪ :‬التعرف على أثر استراتيجيات التعامل والدعم الجتمطاعي فطي اضططراب مطا‬
‫بعد الصدمة لدى ضحايا وأسر تفجيرات فنادق عما ‪.‬‬

‫العينة‪ :‬تالفت عينة الدراسة م )‪ (353‬فردا م الضحايا وأسرهم م درجة القرابة اخولى‪.‬‬

‫أدوات البحيييث‪ :‬مقي ططاس اض طططراب ش ططدة م ططا بع ططد الص ططدمة ومقي ططاس اس ططترتيجيات التعام ططل‬
‫ومقياس الدعم الجتماعي المدر ‪.‬‬

‫نتائج البحث‪:‬‬

‫مستوى اضطراب شدة ما بعد الصدمة بلغت لدى العينة (‪.)75%‬‬ ‫•‬

‫• وج ططود ف ططروق ذات دلل ططة ف ططي درج ططة ام ططتف الس ططتراتيجيات ف ططي مج ططال الت ططدي والتفريط ططغ‬
‫النفعالي لصالح اإلناث‪.‬‬

‫• يوجططد فططروق فططي مجططال أثططر الخب طرة الصططدمية فططي مجططال التططدي ؛ إذ كانططت لصططالح الفططروق‬
‫الذي لديهم خبرة صدمية سابقة‪.‬‬

‫• عدم وجود فروق بي الجنسي في مجال اضطراب ما بعد الصدمة‪.‬‬

‫• وعدم وجود فروق في مستوى اضطراب ما بعد الصدمة تعزى خثر الدعم الجتماعي‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬
‫‪ -‬دراسة خير بك ا‪ :)2008‬سوريا‬

‫عنوا الدراسة‪ :‬أثطر الحطرب فطي تططوير اضططراب شطدة مطا بعطد الصطدمة لطدى العطراقيي فطي‬
‫سوريا‪.‬‬

‫هييدف الدراسيية‪ :‬التعططرف علططى اضطططراب مططا بعططد الصططدمة الططذي يعططاني منططه العراقيططو بعططد‬
‫الحرب والتعرف على الفروق بي الجنسي في اضطراب ما بعد الصدمة‪.‬‬

‫عينة الدراسة وأدواتها‪ :‬تكونت عينة الدراسة م )‪ (100‬عراقي ا تعرضوا للحرب في العطراق‬
‫وتتراوح أعمارهم بي (‪ )50-20‬عاما وينحدرو م أسطر طلبطت اللجطوء إلطى سطوريا ومكثطوا فيهطا‬
‫قرابة عام كامل‪.‬‬

‫وقد اسطتخدمت الباحثطة المقابلطة غيطر الموجهطة مطع العينطة وكطذل مقيطاس الصطدمة وهطو مط‬
‫إعداد جامعة هارفارد‪.‬‬

‫وأظهييرت الدراسيية‪ :‬أ عينططة البحططث قططد تعرضططت الططى الصططدمات و هططرت هططذه الصططدمات‬
‫بنسططبة كبيطرة مط خططفل الكتئططاب ومشططاكل النططوم والكطوابيس المتكططررة ووجططدت أ متوسططط درجططات‬
‫اخعط طراض الش ططديدة أكب ططر مط ط متوس ططط درج ططات اخعط طراض البس ططيطة وأ متوس ططط درج ططة أعط طراض‬
‫الض طططراب ل ططدى الفئ ططة العمري ططة (‪ )37-31‬أكب ططر مط ط الفئ ططة العمري ططة (‪ )25-21‬وكان ططت الفئ ططات‬
‫الصططغيرة أشططد تططاث ار بالصططدمة كمططا أ هططرت الد ارسططة أ متوسططط درجططات الضطططراب لططدى الططذكور‬
‫أعلى منه لدى الناث؛ فيما كانت اخعراض متساوية لدى الجنسي ‪.‬‬

‫‪ -‬دراسة الكبيسي وآخرو ا‪ ،)2007‬العراق‪.‬‬

‫عنوا الدراسة‪ :‬اضطراب ما بعد الصدمة لدى منتسبي جامعة بغداد‪.‬‬

‫أهداف الدراسة‪:‬‬

‫تعرف عدد المتعرضي إلى الحوادث الصدمية‪.‬‬ ‫•‬

‫• تعرف مدى انتشار اضطراب شدة ما بعد الصدمة لدى المنتسبي إلى جامعة بغداد‪.‬‬

‫• تعرف أكثر الم اهر إسهام ا في هذا الضطراب‪.‬‬

‫متاخر)‬ ‫• الكشف ع نوع الضطراب (حاد مزم‬

‫‪59‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬
‫أدوات الدراسة‪:‬‬

‫استعمل مقياس اضطراب ما بعد الصدمة اعتمادا على المراجعطة الرابعطة لتصطنيف الجمعيطة‬
‫اخمريكية للطب النفسي لعام ‪ 1994‬وتالف المقياس م )‪ (46‬سؤالا متمي از بالصدق والثبات‪.‬‬

‫عينة البحث‪:‬‬

‫اختيططرت العينططة عش طوائية بسططيطة وعططددها )‪ (284‬فططردا (‪ 241‬أنثططى ‪ 43‬ذك ط ار) تراوحططت‬
‫أعمارهم بي (‪ )17-54‬سنة‪.‬‬

‫النتائج‪:‬‬

‫• تع ططرض ‪ 69%‬مط ط العين ططة لح ططدث أو أكث ططر مط ط ح ططدث ص ططدمي مط ط أنط طواع الح ططداث‬
‫الصدمية‪.‬‬

‫• واص ط ططابة ‪ 174‬ف ط ططردا )‪ (7 61%‬ذك ط ططور و(‪ 167‬إن ط ططاث) باض ط طططراب ش ط ططدة م ط ططا بع ط ططد‬
‫الصططدمة بشططكل كامططل (أي تططوفر المعططايير والشططروط الثفثططة لفضطططراب) وهططذا يططدل‬
‫على أ نسبة الذكور أقل م نسبة اإلناث باإلصابة بالضطراب‪.‬‬

‫• بينططت النتططائج أ أكثططر المعططايير هططو ار هططو فططرط السططتثارة والثططاني هططو إعططادة الخب طرة‬
‫الصادمة والثالث التجنب‪.‬‬

‫• أما بالنسبة لنوعية الضطراب فا ‪ 86‬فردا أصيب بالضطراب المتاخر و‪ 56‬فردا‬


‫وقد أصيب ‪ 32‬فردا بالضطراب الحاد‪.‬‬ ‫أصيب بالضطراب المزم‬

‫)‪(UNHCR‬‬ ‫‪ -‬دراسيية المفوضييية السييامية لشييؤو الالجئييي لألمييم المتحييدة بدمشييق‬


‫)‪:(2007‬‬

‫‪-‬عنوا الدراسة‪ :‬النتائج النهائية لمسح ‪ IPSOS‬على الالجئي العراقيي ‪.‬‬

‫‪ -‬هييدف الدراسيية‪ :‬التعططرف علططى ا‪،‬ثططار النفسططية الناجمططة ع ط التعططرض لمخططاطر الحططروب‬
‫ومقارنططة نتططائج عينططة الفجئططي الع طراقيي مططع نتططائج د ارسططات مشططابهة علططى عينططات م ط دول أخططرى‬
‫تعرضت لمخاطر الحروب‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬
‫‪ -‬عينة الدراسة‪ 1138 :‬لجئ ا عراقي ا م الذي وصلوا إلطى سطوريا فطي الفتطرة بطي ‪31/11‬‬
‫و ‪25/12/2007‬‬

‫‪ -‬نتيييائج الدراسييية‪ :‬أوض ططحت النت ططائج أ ‪ 89%‬مط ط عين ططة الد ارس ططة تع ططاني مط ط الكتئ ططاب‬
‫و‪ 67%‬تعاني م اضطراب شدة ما بعد الصدمة ‪ 91 %‬يعانو م أحداث صادمة‪.‬‬

‫‪ -‬دراسة بونامكي و عبد الرحم )‪ :(2004‬العراق‪.‬‬

‫عنوا الدراسة‪ :‬اخحداث الضاغطة والصدمية وعفقتها بالستجابات التكيفية‪.‬‬

‫هيييدف الدراسييية‪ :‬تحدي ططد الس ططتجابات التكيفي ططة الس ططلوكية والمعرفي ططة والعاطفي ططة والجتماعي ططة‬
‫للمواقف الضاغطة واخحداث الصادمة‪.‬‬

‫عينة الدراسة‪ :‬تكونت م )‪ (153‬طففا وطفلة تراوحت أعمطارهم مطا بطي )‪ (12-14‬سطنة‬
‫يقطنو مع عائفتهم في مراكز اإليواء‪.‬‬

‫أدوات الدراسيييية‪ :‬مقي ططاس اس ططتراتيجيات التكي ططف ومقي ططاس ك ططارتوني للكش ططف عط ط المواق ططف‬
‫الصدمية‪.‬‬

‫نتائج البحث‪ :‬بينت النتائج أ استراتيجيات التكيف تحددها طبيعطة الصطدمة وأ ال طروف‬
‫العائلي ططة الص ططعبة ارتبططططت باع ططادة البنط ططاء المت ططدني وأ ال ططروف القتص ططادية الص ططعبة ارتبططططت‬
‫بالنتمططاء النشططط المتططدني فططي حططي أ العنططف المسططلح لططم يك ط مرتبط ط ا بابعططاد التكيططف كمططا بينططت‬
‫النتائج أ النطدماج النشطط يخفطف مط شطدة أعطراض اخحطداث الصطدمية وأعطراض ضطغوط مطا بعطد‬
‫الصدمة واضطرابات النوم واخعراض العدوانية‪.‬‬

‫‪ -‬دراسة عز )‪ :(2002‬دمشق – سوريا‪.‬‬

‫عنوا الدراسة‪ :‬اضطراب شدة ما بعد الصدمة عند األطفال‪.‬‬

‫هييييدف الدراسيييية‪ :‬يه ططدف البح ططث إل ططى بي ططا فاعلي ططة اخس ططلوب العفج ططي المتب ططع ف ططي ع ططفج‬
‫اضطراب )‪.(C.P.T.S.D‬‬

‫عينييية الدراسييية‪ :‬د ارسططة حالططة لططدى طفلططة تبلططغ م ط العمططر‪ /9/‬سططنوات تعرضططت لس ططتغفل‬
‫جنسي‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬
‫أدوات الدراسة‪:‬‬

‫• قائمطة شطططب تتضططم المحكططات التشخيصططية لضطططراب شططدة مططا بعططد الصططدمة طبقططت‬
‫م قبل الوالدي ‪.‬‬

‫• المقابلة العيادية الحرة‪.‬‬

‫• استمارة البيانات العامة‪.‬‬

‫• مقياس راف المتتبع المقن ‪.‬‬

‫• الخطططة العفجيططة‪ :‬وتضططمنت تططدريب الطفلططة علططى مهططارات معرفيططة ارتبطططت بمعلومططات‬
‫عط الصططدمة وتططدريبها علططى التفريططغ النفعططالي باسططتخدام وسططائل مختلفططة كمططا دربططت‬
‫الطفلة على ممارسة السلو التوكيدي والدفاع ع حقوقها‪.‬‬

‫نتائج الدراسية‪ :‬أثبتطت الد ارسطة فاعليطة اخسطلوب العفجطي المتبطع فطي عطفج الحالطة موضطوع‬
‫الدراسة‪.‬‬

‫الدراسات االجنبية‪:‬‬
‫دراسة زلوتنك وآخرو )‪India.(Zlonick at al,2011‬‬

‫‪The effectiveness of a treatment program for women with‬‬


‫‪post-traumatic stress disorder after exposure to the violence of the‬‬
‫‪husband.‬‬

‫عنوا الدراسية ‪ :‬فاعليطة برنطامج عفجطي للنسطاء المصطابات باضططراب مابعطد الصطدمة إثطر‬
‫تعرضه لعنف الزوج‪.‬‬

‫هييدف الدراسيية‪ :‬تقيططيم فاعليططة برنططامج عفجططي للنسططاء المقيمططات فططي المفجططئ والمصططابات‬
‫بضغط ما بعد الصدمة نتيجة تعرضه لعنف الزوج‪.‬‬

‫عينة الدراسة وأدواتها‪ :‬تكونت م )‪ (35‬امرأة‪.‬‬

‫‪Clinician‬‬ ‫اسيييتخدمت الدراسييية المقي ططاس العي ططادي التقييم ططي لض ططغط م ططا بع ططد الص ططدمة‬
‫)‪.Administered PTSD Scale (CAPS‬‬

‫‪62‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬
‫نتائج الدراسة‪ :‬تلقت المجموعة التجريبية جلسات م العفج النفسي اسطتمرت مطدة ‪6‬أشطهر‬
‫أ هرت النتائج انخفاضا فطي أعطراض ضطغط مطا بعطد الصطدمة وشطعو ار ملحو طا بالرتيطاح واسطتمر‬
‫التحس بعد مرور‪ 6‬أشهر م المتابعة‪.‬‬

‫دراسة بيريرز وآخرو ا‪Colombia.)Pereze – Olmos et al,2005‬‬

‫‪The spread of the intensity of the war-related post trauma‬‬


‫‪disorder in children in Colombia‬‬

‫عنوا الدراسة‪ :‬انتشطار اضططراب شطدة مطا بعطد الصطدمة المطرتبط بطالحرب عنطد اخطفطال فطي‬
‫كولومبيا‪.‬‬

‫هييدف الدراسيية‪ :‬تحديططد انتشططار اضطططراب شططدة مططا بعططد الصططدمة الم طرتبط بططالحرب وعفقتططه‬
‫ببعض المتغيرات عند اخطفال‪.‬‬

‫عينة الدراسة‪ (493) :‬طففا في س المدرسة وفي ثفث مد في كولومبيا‪.‬‬

‫نتائج البحث‪:‬‬

‫إ درجططة انتشططار )‪ (PTSD‬النططاجم ع ط الحططرب بلططغ ‪ 16,8%‬فططي المدينططة التططي تعرضططت‬


‫وبنسططبة ‪ 23,3%‬فططي المدينططة التططي تعرضططت مططؤخ ار للحططرب و ‪ 1,2%‬فططي‬ ‫للحططرب بشططكل مططزم‬
‫المدينططة التططي لططم تتعططرض خيططة حططروب وأ هططرت النتططائج أ مسططتوى الفقططر للوالططدي والقسططوة فططي‬
‫معاملطة اخطفطال كانطت عوامطل مسطاعدة فطي هططور اضططراب مطا بعطد الصطدمة أمطا أهطم اخعطراض‬
‫وأكثرها هو ار هي عدم التركيز ويتضح أ الحطرب تطؤثر علطى الصطحة العقليطة لألطفطال كمطا أ‬
‫نسبة احتمال هور الط ‪ PTSD‬المرتبط بطالحرب عنطد اخطفطال الطذي تعرضطوا للحطرب يزيطد بمعطدل‬
‫‪ 19‬م طرة أكثططر م ط أولئ ط ال ططذي لططم يتعرض طوا للحططرب وهططذه النت ططائج فططي الططدول التططي تعططاني مط ط‬
‫الحروب واإلرهاب‪.‬‬

‫دراسة سميث ا‪Britain :)Smith et al,2002‬‬

‫‪The impact of war on the mental health of children during the‬‬


‫‪Bosnian war - Croatian in the development of PTSD.‬‬

‫‪63‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬
‫عنوانها‪ :‬أثر الحرب على الصحة النفسية لألطفال خطفل الحطرب البوسطنية – الكرواتيطة فطي‬
‫تطور اضطراب ما بعد الصدمة‪.‬‬

‫هييدفت الدراسيية إلططى تقيططيم فثططار الحططرب علططى الصططحة النفسططية لألطفططال ومعرفططة أثططر العنططف‬
‫خفل‪ :‬الحرب " البوسنية _ الكرواتية"فطي تططور كطرب مطا بعطد الصطدمة‪ .‬تكونطت عينطة الد ارسطة مط‬
‫‪ 2976‬طففا تراوحت أعمارهم بي ‪9‬و‪ 14‬سنة‪.‬‬

‫أظهيييرت النتيييائج ارتفططاع معططدل كططرب مططا بعططد الصططدمة والحططز بشططكل واضططح وقططد كانططت‬
‫مع ططدلت القل ططق والكتئ ططاب ض ططعيفة ج ططدا وأ ه ططرت ارتباطط ط ا مهمط ط ا ب ططي درج ططة التع ططرض للخبط طرات‬
‫الصططادمة والعمططر؛ إذ أ هططر اخطفططال اخكبططر سططن ا مسططتوى أعلططى م ط التعططرض للخب طرات الصططادمة‬
‫كذل لم يك هنا اختفف مهم بي كف الجنسي في درجة التعرض للخبرات الصادمة‪.‬‬

‫دراسة فوجفود )‪USA :(Vojvode,1998‬‬

‫‪The symptoms of PTSD in Bosnian refugees after settling for a‬‬


‫‪year in the USA‬‬

‫عنوانهييا‪ :‬أعطراض اضطططراب الضططغوط التاليططة للصططدمة عنططد المهج طري البوسططنيي بعططد سططنة‬
‫م استقرارهم في الوليات المتحدة اخمريكية‪.‬‬

‫هيييدف الدراسييية‪ :‬تشططخيص أع طراض اضطططراب مططا بعططد الصططدمة عنططد المهج طري البوسططنيي‬
‫المستقري في الوليات المتحدة اخمريكية والعوامل المؤثرة في ذل ‪.‬‬

‫عينة الدراسة )‪ :(34‬مهج ار‪.‬‬

‫أدوات الدراسة‪ :‬مقياس اضطراب شدة ما بعد الصدمة‪.‬‬

‫نتييائج الدراسيية‪ :‬أ هططرت النتططائج أ المعططدل الوسطططي لشططدة اضطططراب مططا بعططد الصططدمة بلططغ‬
‫‪ 12,5‬مقارنططة مططع النسططبة التططي تططم الحصططول عليهططا فططي د ارسططة جططرت قبططل عططام وقططد بلغططت ‪20,6‬‬
‫وبينططت الد ارسططة أ شططدة أعطراض اضطططراب مططا بعططد الصططدمة لططدى كبططار السط أكبططر ممططا هططو عليططه‬
‫لدى المهجري اخصغر سن ا‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬
‫‪Goldstein,‬‬ ‫‪Wampler‬‬ ‫&‬ ‫‪Wise,‬‬ ‫دراسييية كولدشيييتاي وويلمبلروواييييز ا‬
‫‪German:)1997‬‬

‫‪The effect of traumatizing events (as war trauma) inchildren in‬‬


‫‪Bosnia.‬‬

‫عنوانها‪ :‬أثر الحوادث الصادمة كخبرة الحرب على اخطفال في البوسنة‪.‬‬

‫هدف الدراسة‪ :‬التعرف إلى أثر الحوادث الصادمة على أطفال البوسنة‪.‬‬

‫عينة الدراسة‪ :‬تكونت م )‪ (304‬طففا تراوحت أعمارهم بي (‪ )6-12‬سنة‪.‬‬

‫أدوات الدراسة‪ :‬صور كرتونية ع أعراض الك بة عند اخطفال واستبانته موجهة لآلباء‪.‬‬

‫نتائج الدراسة‪ :‬بينت الدراسة معاناة اخطفال م فثطار الحطوادث الصطادمة القائمطة والمسطتمرة‬
‫أو التالية للصدمة وهذه ا‪،‬ثار هي القلق والحز وصعوبات في النوم‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬الدراسات السابقة حول الدعم النفسي‪:‬‬


‫الدراسيييات السيييابقة فيميييا يتعليييق بالمسييياندة االجتماعيييية واألسيييرية لكونهيييا األقيييرب ومييي‬
‫متضمنات الدعم النفسي وهذا ما وجدته الباحثة متوف ارً م أبحاث عربية وأجنبية‪.‬‬

‫الدراسات العربية‪:‬‬
‫دراسة عيطة ا‪ ،)2013‬عما ‪.‬‬

‫عنوا الدراسة‪ :‬أثر العفج المعرفي السلوكي المركز على الصدمة والعفج بالموسيقى في‬
‫خفض أعراض اضطراب ما بعد الصدمة لدى عينة م أطفال الحروب‪.‬‬

‫هييدف الدراسيية‪ :‬مقارنططة أثططر ب طرامج عفجيططة قائمططة علططى التططدخفت المرك طزة علططى الصططدمة‬
‫والموسيقى في خفض مستويات أعراض اضطراب ما بعد الصدمة لدى أطفال الحروب‪.‬‬

‫عينة الدراسة‪ :‬تكونت مط )‪ (48‬طفطفا سطوريا تطم تطوزيعهم قصطديا علطى أربعطة مجموعطات؛‬
‫مجموعة العفج بالموسيقى ومجموعة العفج المركز على الصدمة والمجموعة الضابطة‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬
‫أدوات الدراسييية‪ :‬قائم ططة قل ططق م ططا بع ططد الص ططدمة لألطف ططال؛ لتقي ططيم مس ططتوى اض طططراب م ططا بع ططد‬
‫الصدمة خفراد الدراسة‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‪ :‬فعاليطة البطرامج العفجيطة المو فطة فطي خفطض أعطراض إعطادة اختبطار الحطدث‬
‫الص ططادم والتجن ططب واإلث ططارة النفعالي ططة مقارن ططة بمجموع ططة الع ططفج المرك ططز عل ططى الص ططدمة ومجموع ططة‬
‫الموسططيقى ولططم ت هططر المجموعططات فروق ط ا ذات دللططة مططا بططي المجموعططات فططي بعططض اخع طراض‬
‫النفسية اخخرى‪.‬‬
‫دراسة عودة‪ :‬ا‪ )2010‬فلسطي‬
‫عنوانهييا‪ :‬الخب طرة الصططادمة وعفقتهططا باسططاليب التكيططف مططع الضططغوط والمسططاندة الجتماعيططة‬
‫لدى أطفال المناطق الحدودية بقطاع غزة‪.‬‬
‫هدفها‪ :‬التعرف إلى العفقة بطي درجطة التعطرض للخبطرة الصطادمة وبطي أسطاليب التكيطف مطع‬
‫الضط ططغوط ومسط ططتوى المسط ططاندة الجتماعيط ططة ومسط ططتوى الصط ططفبة النفسط ططية لط ططدى أطفط ططال المنط ططاطق‬
‫الحدوديططة بقطططاع غ طزة والتعططرف عمططا إذا كططا هنططا فططروق فططي هططذه المتغي طرات تعططزى إلططى بعططض‬
‫المتغيرات الديمغرافية التالية (النوع مكا اإلقامة المستوى التعليمي للوالدي )‪.‬‬

‫عينة الدراسة ومنهجها‪ :‬استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي‪.‬‬

‫وتكونططت العينططة السططتطفعية للد ارسططة م ط )‪ (100‬طف طفا وطفلططة؛ وذل ط للتحقططق م ط صططدق‬
‫وثبططات أدوات الد ارسططة كمططا تكونططت العينططة الفعليططة للد ارسططة م ط )‪ (600‬طف طفا وطفلططة م ط أطفططال‬
‫المناطق الحدودية بقطاع غزة‪.‬‬

‫توصلت الدراسة إلى النتائج التالية‪:‬‬

‫بلغ الوز النسطبي للخبطرة الصطادمة (‪ )62.14‬والطوز النسطبي خسطاليب التكيطف مطع‬ ‫•‬
‫الض ططغوط (‪ )71.14‬وبل ططغ ال ططوز النس ططبي للمس ططاندة الجتماعي ططة (‪ )85.79‬وك ططا‬
‫الوز النسبي للصفبة النفسية (‪.(76.04‬‬

‫توجططد عفقططة طرديططة ذات دللططة إحصططائية بططي درجططة التعططرض للخبطرة الصططادمة وكططل‬ ‫•‬
‫م استخدام أساليب التكيف مع الضغوط والمساندة الجتماعية والصفبة النفسية‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬
‫بينطت الد ارسطة أنطه ل توجطد فطروق فططي الخبطرة الصطادمة و تعطزى أسطاليب التكيطف مططع‬ ‫•‬
‫الضغوط والصفبة النفسية لمتغير النوع في حي وجطد أ هنطا فروقاطا فطي المسطاندة‬
‫الجتماعية لصالح اإلناث‪.‬‬

‫دلططت الد ارسططة علططى عططدم وجططود فططروق فططي أسططاليب التكيططف مططع الضططغوط والصططفبة‬ ‫•‬
‫النفسططية تعططزى لمتغيططر مكططا اإلقامططة بينمططا وجططد فططروق فططي الخب طرة الصططادمة وكانططت‬
‫لصططالح محططاف تي خططا يططونس والشططمال كمططا هنططا فططروق فططي المسططاندة الجتماعيططة‬
‫لصالح المحاف ة الوسطى‪.‬‬

‫• أ هرت الدراسة أنه ل توجد فروق في الخبرة الصطادمة و تعطزى أسطاليب التكيطف مطع‬
‫فططي حططي وجططد أ‬ ‫الضططغوط والصططفبة النفسططية لمتغيططر المسططتوى التعليمططي للوالططدي‬
‫هنا فروقاا في المساندة الجتماعية لصالح اخطفال الذي درس والديهم فطي المرحلطة‬
‫الثانوية‪.‬‬

‫دراسة دياب )‪ :(2006‬غزة‪.‬‬

‫عنيييوا الدراسييية‪ :‬المسططاندة الجتماعيططة وأثرهططا فططي التخفيططف م ط الص طراعات النفسططية لططدى‬
‫الطفب‪.‬‬

‫هييدف الدراسيية‪ :‬التعططرف إلططى دور المسططاندة الجتماعيططة بوصططفها أحططد العوامططل الواقيططة م ط‬
‫اخثطر النفسططي النططاتج عط تعطرض الفططرد لألحططداث الضططاغطة والتطاثير السططلبي لألحططداث الضططاغطة‬
‫على الصحة النفسية للمراهقي الفلسطينيي ‪.‬‬

‫عينة الدراسة وأدواتها‪ :‬تكونت عينة الد ارسطة مط )‪ (550‬طالبطا وطالبطة مط الططفب الطذي‬
‫تتط طراوح أعم ططارهم ب ططي (‪15-19‬س ططنة) وق ططد اس ططتخدم الباح ططث اس ططتبانة الص ططحة النفس ططية واس ططتبانة‬
‫المسط طاندة الجتماعي ططة واس ططتبانة اخح ططداث الص ططادمة وق ططد ق ططام بتقن ططي ه ططذه اخدوات عل ططى البيئ ططة‬
‫الفلسطينية‪.‬‬

‫نتييائج الدراسيية‪ :‬أ هططرت الد ارسططة أ الفلسطططينيي يتعرضططو خنمططاط متعططددة م ط اخحططداث‬
‫الصططادمة وأ هنططا عفقططة عكسططية بططي درجططات اخحططداث الصططادمة التططي تعططرض لهططا المراهقططو‬
‫والمساندة الجتماعية وأ هنا فروق ا بي متوسط درجات منخفضي اخحداث الصادمة ومتوسط‬

‫‪67‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬
‫درجططات مرتفعططي اخحططداث الصططادمة بالنسططبة لحجططم المسططاندة الجتماعيططة وكانططت الفططروق لصططالح‬
‫منخفضططي اخحططداث الصططادمة وتوصططلت الد ارسططة إلططى أنططه كلمططا زادت الصططحة النفسططية زاد حجططم‬
‫المسططاندة الجتماعي ططة وتوص ططلت الد ارس ططة أيض طا إل ططى وج ططود عفق ططة عكسططية ب ططي الص ططحة النفس ططية‬
‫للم ط طراهقي ودرجط ططة اخحط ططداث الصط ططادمة وأ المسط ططاندة الجتماعيط ططة عامط ططل وسط ططيط بط ططي اخحط ططداث‬
‫الصادمة والصحة النفسية‪.‬‬

‫دراسة السنباتي ا‪ :)2005‬عما ‪.‬‬

‫عنوانهيييا‪ :‬فعالي ططة برن ططامج الع ططفج المعرف ططي الس ططلوكي ف ططي تخفي ططف اض ططط ارب ك ططرب م ططا بع ططد‬
‫الصدمة لدى اخطفال المساء لهم‪.‬‬

‫هيييدف الدراسييية‪ :‬التحقططق مط ط فعالي ططة برنططامج الع ططفج المعرف ططي السططلوكي ف ططي التخفي ططف مط ط‬
‫أعراض كرب ما بعد الصدمة لدى اخطفال المساء لهم‪.‬‬

‫عينة الدراسة‪ 30 :‬طففا م اخطفال المساء إليهم جسدي ا وجنسي ا‪.‬‬

‫األدوات المستخدمة‪ :‬مقياس اضطراب مطا بعطد الصطدمة ومقيطاس الكتئطاب ومقيطاس حالطة‬
‫القلق‪.‬‬

‫نتييائج البحييث‪ :‬وجططود فططروق دالططة إحصططائي ا بططي المتوسطططات علططى الدرجططة الكليططة واخبعططاد‬
‫الثفثططة لمقيططاس اضطططراب مططا بعططد الصططدمة ومقيططاس حالططة القلططق ونمططوذج تقريططر المعلططم؛ ممططا يططدل‬
‫على فعالية البرنامج في التخفيف م أعراض اضطراب شدة ما بعد الصدمة وكطذل فعاليتطه فطي‬
‫التخفي ططف مط ط أعط طراض بع ططض الض طططرابات النفس ططية الت ططي ق ططد تص ططاحب اض طططراب ش ططدة م ططا بع ططد‬
‫الصدمة؛ كالقلق والكتئاب‪.‬‬

‫دراسة عبد الهاد )‪ (2004‬غزة‪:‬‬

‫عنوانها‪ :‬الخبرات الصادمة والمساندة اخسرية وعفقتها بالصحة النفسية للطفل‪.‬‬

‫هيييدفها‪ :‬معرف ططة العفق ططة ب ططي الخبط طرات الص ططادمة والمس ططاندة اخسط طرية ومعرف ططة دور المس ططاندة‬
‫اخسطرية فطي حمايطة الطفطل؛ كطي يتمتطع بصطحة نفسططية جيطدة كمطا تهطدف إلطى محاولطة تطوفير بعططض‬
‫اخفكار المتعلقطة بموضطوع الخبطرات الصطادمة والمسطاندة اخسطرية وعفقتهطا بالصطحة النفسطية للطفطل‬
‫م أجل وضع برامج لألطفال واخسر‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬
‫عينية الدراسيية‪ :‬تبلطغ عينطة الد ارسططة )‪ (450‬طفطفا وطفلطة تتطراوح أعمطارهم مطا بططي ‪10-12‬‬
‫عام وقد تم اختيارهم عشوائيا‪.‬‬

‫أدوات البحث‪:‬‬

‫• اختبار الصدمة‪.‬‬

‫• اختبار ضغوط ما بعد الصدمة‬

‫• اختبار المساندة اخسرية‪.‬‬

‫• اختبار العصاب‪.‬‬

‫• اختبار روتر لقياس الصحة النفسية‪.‬‬

‫نتائج البحيث‪ :‬أ هطرت النتطائج وجطود فطروق دالطة إحصطائي ا بطي اخطفطال الطذي تلقطوا مسطاندة‬
‫أسطرية كبيطرة وبططي اخطفططال الططذي تلقطوا مسططاندة أسطرية قليلططة بالنسططبة للصططحة النفسططية لصططالح الططذي‬
‫وأ هنطا فروقط ا دالطة‬ ‫تلقوا مساندة أسرية كبيرة وأ البنات أ هر صحة نفسية أعلى م البني‬
‫بي اخطفال الطذي تعرضطوا لخبطرات صطادمة كثيطرة واخطفطال الطذي تعرضطوا لخبطرات صطادمة قليلطة‬
‫بالنسططبة لمسططتوى العصططاب لصططالح اخطفططال الططذي تعرض طوا لخب طرات صططادمة كثي طرة وأنططه ل توجططد‬
‫فروق دالة بي اخطفال الذي تعرضوا لخبرات صادمة كثيرة والذي تعرضوا لخبرات صادمة قليلطة‬
‫بالنسبة لمستوى الصحة النفسية‪.‬‬

‫دراسة علي )‪ :(2000‬القاهرة‪.‬‬

‫عنوانها‪ :‬دور المساندة الجتماعية في التخفيف م الصراعات النفسية لدى الطفب‪.‬‬

‫هييدف الدراسيية‪ :‬معرفططة دور المسططاندة الجتماعيططة م ط اخس طرة وجماعططة الرفططاق فططي تخفيططف‬
‫الصط طراعات النفس ططية ل ططدى الط ططفب المقيم ططي م ططع أس ططرهم والمقيم ططي ف ططي الم ططد الجامعيطططة ودور‬
‫المساندة الجتماعية بالتحصيل الدراسي‪.‬‬

‫جامعيططا)‬
‫ا‬ ‫طالبططا‬
‫تكونييت عينيية الدراسيية‪ :‬م ط مجمططوعتي إحططداهما تجريبيططة مكونططة م ط )‪ 50‬ا‬
‫طالبا مقيمي مع أسرهم‪.‬‬
‫مقيمي بالمد الجامعية وعينة ضابطة مكونة م )‪ (50‬ا‬

‫‪69‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬
‫أظهرت الدراسة‪ :‬أ التعامطل اإليجطابي فطي مجموعطة الططفب المقيمطي مطع أسطرهم والتعامطل‬
‫السططلبي فططي مجموعططة الطططفب المقيمططي بالمططد الجامعيططة وهططذه الفططروق كانططت لصططالح المجموعططة‬
‫التجريبية‪.‬‬

‫الدراسات األجنبية‪:‬‬
‫دراسة كوهي ا‪Clombia: )Cohen et al,2001‬‬
‫‪Treatment practices in childhood PTSD‬‬
‫عنوانها‪ :‬ممارسات العفج في مرحلة الطفولة لضطراب ما بعد الصدمة‪.‬‬
‫هيييدف الدراسييية‪ :‬حصططر الممارسططات المتبعططة فططي عططفج ‪ PTSD‬فططي مرحلططة الطفولططة ب ططي‬
‫اخطفططال ذوي اخعطراض النفسططية واخطفططال العططاديي مط قبططل المعططالجي المهتمططي بعططفج اخطفططال‬
‫المصدومي ‪.‬‬
‫عينييية الدراسييية‪ :‬تكون ططت الد ارس ططة مط ط )‪ (207‬مط ط اخطب ططاء النفس ططيي المع ططالجي لألطف ططال‬
‫والمراهقي و)‪ (460‬م اخخصائيي النفسيي اخعضطاء فطي الجمعيطة العالميطة لد ارسطات اخحطداث‬
‫الصادمة‪.‬‬
‫أدوات الدراسيييية‪ :‬اسط ططتبانة المسط ططح الخاصط ططة باسط ططاليب العط ططفج النفسط ططي المتبعط ططة فط ططي عط ططفج‬
‫اضطراب ما بعد الصدمة‪.‬‬

‫نتييائج الدراسيية‪ :‬هنططا ‪ 247‬اسططتجابة و ‪ 77‬مط اخطبططاء النفسططيي و‪ 82‬مط اخخصططائيي‬


‫النفسيي الذي تعاملوا مؤخ ار مع أطفال يعانو مط ‪ PTSD‬فقطد تطم اسطتخدام ططرق متنوعطة علطى‬
‫نطططاق واسططع وأفضططل السططتجابات الطواردة مط اخخصططائيي النفسططيي ‪ :‬العططفج السططلوكي المعرفططي‬
‫والعططفج العططائلي والعططفج باللعططب وغي طر المباشططر وقططد اسططتخدمت ‪ 95%‬م ط السططتجابات الطبيططة‬
‫العططفج الططدوائي لضطططراب شططدة مططا بعططد الصططدمة مططع ذكططر أسططماء اخدويططة المسططتخدمة فططي هططذه‬
‫الحالت‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬
‫دراسة ا‪Britian :)King,2000‬‬

‫‪The effectiveness of cognitive behavioral therapy on a sample‬‬


‫‪of children with severe disorder, post-traumatic stress and‬‬
‫‪sexually abused.‬‬

‫عنوانهييا‪ :‬فعاليططة العططفج المعرفططي السططلوكي علططى عينططة م ط اخطفططال المصططابي باضطططراب‬
‫شدة ما بعد الصدمة والمساء إليهم جنسيا‪.‬‬

‫هدف الدراسة‪ :‬تقييم فعالية العفج السلوكي المعرفي على اخطفال الذي يعانو‬

‫عينة الدراسة‪ :‬تتكو العينة م )‪ (36‬طففا لديهم اضطراب ما بعد الصدمة‪.‬‬

‫نتائج الدراسة‪ :‬اخطفطال الطذي تلقطوا العطفج أ هطروا تحسطن ا ذا دللطة خعطراض اضططراب مطا‬
‫بع ططد الص ططدمة كم ططا ح ططدثت تحس ططنات دال ططة ف ططي عفق ططة ا‪،‬ب ططاء ال ططذي أكملط طوا المق ططاييس وق ططد ك ططا‬
‫الحتفا بالتحس واضحا‪.‬‬
‫دراسة روس‪ ،‬وكوهي )‪:(Roos, Kohain,1987‬‬
‫‪Social support as a mediator in alleviating the negative impact‬‬
‫‪of the pressures of life‬‬
‫عنيييوا الدراسييية‪ :‬المس ططاندة الجتماعي ططة كعام ططل وس ططيط ف ططي التخفي ططف مط ط الت ططاثير الس ططلبي‬
‫للضغوط الحياتية‪.‬‬
‫هدف الدراسة‪ :‬التعرف على دور المساندة الجتماعية بوصفها عامفا وسيطا فطي التخفيطف‬
‫م التاثير السلبي للضغوط الحياتية‪.‬‬
‫طالبطا و )‪(57‬‬
‫طالبطا مطنهم )‪ (52‬ا‬
‫عينة الدراسة وأدواتها‪ :‬تكونت عينة الدراسة م (‪ )109‬ا‬
‫طالبة بمتوسط عمري قدره )‪ (18‬سنة واستخدم مقياس أحطداث الحيطاة الضطاغطة لهطولمز و ارهطي‬
‫ومقياس إد ار المساندة الجتماعية لسارس وفخري ‪.‬‬
‫اقيططا م ط وقططع أحططداث الحيططاة‬
‫نتيييائج الدراسييية‪ :‬وأ هططرت النتططائج أ للمسططاندة دو ار ملطفاططا وو ا‬
‫الضاغطة وكذل أ هرت التاثير اليجابي للمساندة الجتماعية على الصحة النفسية‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬
‫دراسة جانيلي ‪ ،‬وبالنيي )‪:(Ganllen, &, Blaney, 1948‬‬

‫‪Psychological and social support rigidity in mitigation of the‬‬


‫‪reality of traumatic events‬‬

‫عن يوا الدراسيية‪ :‬الصططفبة النفسططية والمسططاندة الجتماعيططة فططي التخفيططف م ط وقططع اخحططداث‬
‫الصادمة‪.‬‬

‫هيدفت الدراسيية‪ :‬إلطى معرفططة دور الصطفبة النفسططية والمسطاندة الجتماعيططة بوصطفها متغيطرات‬
‫تخفف م وقع اخحداث الضاغطة على الفرد‪.‬‬

‫عينة الدراسة وأدواتها‪ :‬تكونت العينة م (‪ )83‬طالبطة مط طالبطات علطم الطنفس وقطد طبطق‬
‫علططيهم مقيططاس هططولمز ومقيططاس الصططفبة النفسططية لكوبططا از واسططتبيا المسططاندة الجتماعيططة لمططوس‬
‫ومقياس ب لفكتئاب‪.‬‬

‫نتييييائج الدراسيييية‪ :‬أش ططارت نت ططائج الد ارس ططة ال ططى أ الص ططفبة النفس ططية تتفاع ططل م ططع المس ططاندة‬
‫الجتماعيططة؛ كططي تخفططف م ط حططدة وقططع الضططغوط علططى الفططرد كمططا أ المسططاندة الجتماعيططة تقططوي‬
‫المصادر النفسية وتزيد م شعور الفطرد بالقيمطة واخهميطة ومط قدرتطه علطى التحطدي؛ ممطا يجعلطه‬
‫أكثر نجاحا في مواجهة الضغوط كما أ هرت النتائج وجود ارتباط موجب بينهما‪.‬‬

‫تعقيب على الدراسات السابقة‪:‬‬


‫بعد الطفع على الدراسات السابقة تبي ما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬يوجططد اتفططاق بططي الد ارسططات السططابقة م ط حيططث تناولهططا لضطططراب مططا بعططد الصططدمة ولكنهططا‬
‫تختل ط ططف مط ط ط حي ط ططث تطرقه ط ططا للعفق ط ططة م ط ططع ال ط ططدعم النفس ط ططي بقس ط ططيمه المتخص ط ططص وغي ط ططر‬
‫المتخصططص وهططذا لططم تتناولططه الد ارسططات العربيططة واخجنبيططة ممططا يططدل علططى إنهططا مط أوائططل‬
‫الدراسات التي تطرقت لهطذا الموضطوع فطي العفقطة بطي اضططراب مطا بعطد الصطدمة والطدعم‬
‫النفسي‪.‬‬

‫‪ -2‬اسطتخدمت مجموعطة الد ارسطات أدوات متعطددة ومتنوعططة تنوعطت بتنطوع متغيطرات كطل د ارسططة‬
‫‪( )2111‬حجط ططازي ‪)2111‬‬ ‫بعضط ططها جط ططرى إعط ططدادها م ط ط البط ططاحثي كد ارسط ططة (الشط ططي‬
‫‪( )2113‬البح ارن ط ططي وخواج ط ططة‬ ‫وبعض ط ططها اس ط ططتخدم أدوات مع ط ططدة مس ط ططبق ا كد ارس ط ططة (ب ط ططف‬
‫‪72‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬
‫‪ )2112‬أم ططا الد ارس ططة الحالي ططة‬ ‫‪( )2112‬خي ططر بط ط‬ ‫‪( )2112‬م ططومني وفط طواز حم ططدا‬
‫اعتمدت على مقياسي اضطراب ما بعد الصدمة والدعم النفسي المعدي مط قبطل الباحثطة‬
‫بعططد الطططفع علططى مجموعططة مقططاييس ُمعططدة بهططذا السططياق ولكط تططم تعططديلها واعططدادها علططى‬
‫نحو يتفئم مع البيئة السورية بشطكل عطام وعلطى العينطة بشطكل خطاص اخطفطال (‪)13-11‬‬
‫سنة في مراكز اإليواء‪.‬‬

‫‪ -3‬تنوع المجال العمري الذي استهدفته الدراسات السابقة أعمار بي (‪ )12-6‬سنة أو ‪31‬‬
‫سنة أو أكثر أما العينة التي اشتملتها الدراسة الحالية فقد شملت عمر مطابي (‪)13-11‬‬
‫سنة‪.‬‬

‫‪ -4‬تنوعططت الد ارسططات م ط حيططث البلططدا التططي طبقططت فيهططا حيططث طبقططت علططى منططاطق عربيططة‬
‫سوريا) وبلدا أجنبية (كولومبيا البوسطنة الوليطات‬ ‫السعودية العراق فلسطي‬ ‫(اخرد‬
‫المتحدة اخمريكية)‪ .‬أما الدراسة الحالية طبقت في مدينة دمشطق كمطا فطي بعطض الد ارسطات‬
‫‪( )2111‬عز ‪ )2112‬ولك تختلف م حيطث المتغيطرات المدروسطة وهطذا يطدل‬ ‫(الشي‬
‫على أهمية الدراسة الحالية التي تناولطت اضططراب مطا بعطد الصطدمة والطدعم النفسطي التطي‬
‫قلما تمت دراستها على الطفال ضم الحرب في مركز اإليواء‪.‬‬

‫ما استفادت منه الباحثة في بحثها الحالي م الدراسات السابقة‪:‬‬


‫‪ -2‬سطططاهمت الد ارسط ططات السط ططابقة فط ططي إغنط ططاء معلومط ططات الباحث ططة م ط ط حي ططث تق ططديم المعلومط ططات‬
‫الن رية‪.‬‬

‫‪ -1‬الطططفع علططى المجططالت الن ريططة التططي جططرى التركيططز عليهططا فططي هططذه الد ارسططات وعلططى‬
‫المتغيرات التي اهتمت بدراستها‪.‬‬

‫‪ -8‬المنهجي ططة العلمي ططة الت ططي اس ططتخدمتها الد ارس ططات الس ططابقة ف ططي ص ططوغ مش ططكلة البح ططث وكتاب ططة‬
‫الفرضيات ومعالجة النتائج‪.‬‬

‫‪ -4‬اإلفططادة مط أدوات البحططث فططي الد ارسططات السططابقة مط أجططل اختيططار أدوات البحططث المفئمططة‬
‫وفي إعداد أدوات البحث الحالي وتصميمها كتحديد اخبعاد وصوغ العبارات‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثالث‬
‫‪ -5‬مقارنططة نتططائج الد ارسططة الحاليططة بالنتططائج التططي توصططلت إليهططا الد ارسططات السططابقة والمرتبطططة‬
‫بجوانب هذه الدراسة‪.‬‬

‫مكانة الدراسة الحالية بي الدراسات السابقة‪:‬‬


‫‪ -1‬يتفططق البحططث مططع الد ارسططات الس ططابقة فططي أهميططة د ارسططة اض طططراب مططا بعططد الصططدمة عل ططى‬
‫الطفال‪.‬‬

‫‪ -2‬تبططي نتططائج الد ارسططة الحاليططة تططاثير الططدعم النفسططي فططي تخفيططف أع طراض اضطططراب مططا بعططد‬
‫الصدمة الناتجة ع الحرب‪.‬‬

‫‪ -3‬تب ططي نت ططائج الد ارس ططة الحالي ططة أ هن ططا عفق ططة ب ططي اض طططراب م ططا بع ططد الص ططدمة وبع ططض‬
‫المتغيرات كالعمر والجنس وبي الدعم النفسي وهذه المتغيرات‪.‬‬

‫‪ -4‬إعداد مقياس م الباحثة نابع م واقع البيئة السورية وما يدور فيها م أحداث مؤلمة‪.‬‬

‫‪ -5‬كمططا تميططزت الد ارسططة الحاليططة د ارسططتها علططى البيئططة السططورية ضططم ال ططروف الراهنططة التططي‬
‫تشهدها لهذه الفئة العمرية اخطفال (‪ )13-11‬سنة بدراسة العفقة بي اضططراب مطا بعطد‬
‫الصدمة والدعم النفسي والذي لم ِ‬
‫يجر على هذه الفئة العمريطة وضطم م اركطز اإليطواء فطي‬
‫دراسات سابقة (وفق علم الباحثة)‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫منهج البحث وإجراءاته‬

‫أوالً‪ :‬منهج البحث‪.‬‬


‫ثانياً‪ :‬جمتمع البحث األصلي‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬عينة البحث‪.‬‬

‫‪ ‬طريقة السحب‪.‬‬
‫‪ ‬اصائص عينة البحث‪.‬‬
‫رابعاً‪ :‬أدوات البحث‪.‬‬

‫‪ ‬مقياس الدعم النفسي‪.‬‬


‫‪ ‬مقياس اضطراب شدة ما بعد الصدمة‪.‬‬
‫اامساً‪ :‬إجراءات تطبيق البحث‪.‬‬
‫سادساً‪ :‬الصعوبات اليت واجهت الباحثة اظل إجراء البحث‪.‬‬
‫منهج البحث وإجراءاته‬ ‫الفصل الرابع‬
‫أوالً‪ -‬منهج البحث‪:‬‬
‫يعد هذا البحث م البحوث الوصطفية؛ الطذي يهطدف إلطى معرفطة العفقطة بطي اضططراب شطدة‬
‫مططا بعططد الصططدمة والططدعم النفسططي لططدى أف طراد عينططة البحططث؛ لططذل اقتضططت طبيعططة البحططث الحططالي‬
‫استخدام المنهج الوصفي التحليلي؛ ذل أنه المطنهج اخكثطر مفءمطة فيطتمك مط خفلطه الحصطول‬
‫عل ططى المعلوم ططات والبيان ططات لرص ططد طبيع ططة ال ط طواهر المدروس ططة ووص ططفها ومط ط ث ططم تحلي ططل م ططا ت ططم‬
‫التوص ططل إلي ططه وتفس ططيره به ططف الوص ططول إل ططى النت ططائج الت ططي يمكط ط أ تحق ططق اخه ططداف المرج ططوة مط ط‬
‫البحططث ويعططرف المططنهج الوصططفي التحليلططي‪ :‬بانططه أحططد أشططكال التحليططل والتفسططير العلمططي المططن م‬
‫لوصف اهرة ما وتصويرها كميا واخضاعها للد ارسطة الدقيقطة كمطا يهطدف المطنهج التحليلطي إلطى‬
‫إيجاد العفقات بي ال واهر المختلفة واجراء المقارنات بينها‪( .‬ملحم ‪)371:2117‬‬

‫ثانياً‪ :‬مجتمل البحث األصلي‪:‬‬


‫يشططتمل مجتمططع البحططث اخصططلي علططى جميططع اخطفططال بططي عمططر )‪ (10-13‬سططنة المهجطري‬
‫الطذي يقطنطو فطي م اركطز اإليطواء فطي محاف طة دمشطق للعطام (‪ )2014 -2015‬وهطو العطام الطذي‬
‫طبقت فيه إجراءات البحث ولك لوجود سرية في الحصطول علطى العطدد اخصطلي أو التقريبطي مط‬
‫محاف ة دمشق التي أصبحت هي المسؤولة ع المراكز لم يك هنا رقم للمجتمع اخصطلي؛ إذ‬
‫بلغ عدد مراكز اإليواء ضم خطة المحاف ة وخارجها )‪ 12‬مرك از)‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬عينة البحث‪:‬‬


‫‪ ‬وصف العينة‪:‬‬
‫بل ططغ ع ططدد أفط طراد عين ططة البح ططث (‪ )271‬طفط طفا وطفل ططة مط ط اخطف ططال المهجط طري ممط ط تتط طراوح‬
‫أعمارهم بي (‪ )10-13‬سطنة والموجطودي فطي م اركطز اإليطواء التابعطة لمحاف طة دمشطق وذلط فطي‬
‫العام (‪ )2014-2015‬وهي السنة التي تم تطبيق إجراءات البحث فيها‪.‬‬

‫وبما أنه ليس هنا قاعدة واحدة للحصول على عينة كافيطة تمثطل مجتمطع البحطث اخصطلي‬
‫ولسططيما أ اختيططار العينططة يتططاثر بالعوامططل والشططروط الخاصططة بكططل بحططث وبططالغرض منططه ونتيجططة‬
‫لبعض الصعوبات فقد تم سحب العينة بطريقة عشوائية بسيطة م مراكز اإليواء وم المدارس‬
‫المجاورة لمراكز اإليواء؛ ليتم استهداف الطفب الذي يقطنو فطي م اركطز اإليطواء وذلط لصطعوبة‬

‫‪76‬‬
‫منهج البحث وإجراءاته‬ ‫الفصل الرابع‬
‫ال ططدخول لم ارك ططز اإليط طواء التابع ططة لمحاف ططة دمش ططق بع ططد قط طرار المن ططع ل ططذل ق ططررت الباحث ططة أ ي ططتم‬
‫استهداف تل العينة م المدارس المجاورة لمراكز اإليواء التي يقطنو فيها ‪.‬‬

‫‪ ‬طريقة سحب العينة‪:‬‬


‫اعتمد في سحب العينة على معرفة خارطة محاف ة دمشطق فطي توزيطع م اركطز اإليطواء ومط‬
‫ثططم تططم البحططث عط تجمعططات المططدارس التططي تكططو قريبططة مط تلط المططدارس فططي عططدة منططاطق وهططي؛‬
‫المزة مساك برزة‪.‬‬ ‫الزاهرة رك الدي‬

‫وقطططد تط ططم السط ططحب بطريقط ططة عش ط طوائية عرضط ططية بمط ططا يت ط طوافر م ط ط أطفط ططال بالفئط ططة العمريط ططة بط ططي‬
‫وأ تكو مراكز اإليواء ضم خططط بطرامج‬ ‫)‪ (10-13‬سنة مع مراعاة أ يكونوا م الجنسي‬
‫ال ط ططدعم النفس ط ططي المق ط ططدم فيه ط ططا مط ط ط قب ط ططل المن م ط ططات(الهفل اخحم ط ططر) ؛ إذ إ الطريق ط ططة العشط ط طوائية‬
‫العرضطية‪ :‬هطي عينططة عشطوائية مسطتقلة تسططحب مط فئططة مناسطبة ومتطوافرة والفئططة المختطارة بموجبهططا‬
‫ليست أفضل الفئات بل أكثرها توف ار‪( .‬حمصي ‪)1111‬‬

‫‪ ‬خصائص العينة‪:‬‬
‫عدد أفراد العينة‪ :‬بلغ عدد أفراد العينة النهائية )‪ (271‬طففا وطفلطة مط اخطفطال المهجطري‬
‫في مراكز اإليواء التابعة لمحاف ة دمشق‪.‬‬

‫عمر أفراد العينة‪ :‬لقد تم اختيار الفئة العمرية التي تتراوح بي )‪ (10-13‬سنة؛ وذل لكو‬
‫هططذه الفئططة بمرحلططة عمريططة حساسططة للغايططة؛ إذ تشططكل نقلططة نوعيططة بططي مططرحلتي ؛ الطفولططة المتططاخرة‬
‫والمراهقة المبكرة‪.‬‬

‫ويبلغ عطدد الطذكور فيهطا )‪(194‬‬ ‫الجنس‪ :‬تتضم العينة )‪ (271‬طففا وطفلة م الجنسي‬
‫طف طفا فططي حططي أ عططدد اإلنططاث )‪ (77‬طفلططة ويعططود سططبب ارتفططاع عططدد الططذكور ع ط اإلنططاث إلططى‬
‫عمليططة السططحب العش طوائية العرضططية؛ فقططد كططا عططدد الططذكور الططذي طبق طوا المقيططاس أكبططر م ط عططدد‬
‫اإلناث‪.‬‬

‫‪ ‬خصائص العينة‪:‬‬
‫يوضح الجدول (‪ )2‬خصائص العينة م حيث الجنس والعمر‪:‬‬

‫‪77‬‬
‫منهج البحث وإجراءاته‬ ‫الفصل الرابع‬
‫الجدول ا‪ )2‬خصائص العينة م حيث الجنس والعمر‬

‫العدد‬ ‫العمر‬ ‫العدد‬ ‫الجنس‬

‫‪73‬‬ ‫(‪)10-11‬‬ ‫‪104‬‬ ‫ذكور‬


‫العينة الكلية‬
‫‪198‬‬ ‫(‪)12-13‬‬ ‫‪167‬‬ ‫إناث‬

‫‪271‬‬ ‫المجموع‬ ‫‪271‬‬ ‫المجموع‬

‫رابعاً‪ -‬أدوات البحث‪:‬‬


‫لقد تطلب إعداد أدوات البحث الطفع على الم ارجطع والد ارسطات المتعلقطة بالموضطوع؛ بغيطة‬
‫التعرف بشكل أكبر على مفهومي اضطراب مطا بعطد الصطدمة والطدعم النفسطي‪ .‬وقطد سطاعدت الخبطرة‬
‫خططفل الوجططود فططي مركططز اإلي طواء ضططم فريططق دعططم نفسططي بشططكل جزئططي فططي وضططع تصططور للبنططود‬
‫وذل بعد الوقوف على العديد م المقاييس ذات الصلة بموضوع البحث بهدف التعرف على أهم‬
‫اخبعططاد واخع طراض التططي يجططب أ تحتويهططا المقططاييس والوقططوف علططى مكوناتهططا إلعططادة صططياغتها‬
‫لتتناسب مع أداة البحث م حيث صوغ العبارات وبدائل اإلجابة وطريقة التصحيح المناسبة‪.‬‬

‫مقياس الدعم النفسي م إعداد الباحثة‪:‬‬


‫‪-‬إج ار ات إعداد المقياس‪:‬‬

‫لقططد قامططت الباحثططة بططالطفع علططى أهططم المقططاييس فططي أدبيططات البحططوث التططي قاسططت (الططدعم‬
‫الجتماعي المساندة الجتماعية دعم اخق ار ) وكانت هذه البحوث هي اخقرب لما تقطوم الباحثطة‬
‫بد ارس ططته ح ططول ال ططدعم النفس ططي وق ططد تض ططمنت ال ططدعم الجتم ططاعي والمس ططاعدة الجتماعي ططة واخقط ط ار‬
‫ومنها‪:‬‬

‫د ارسططة أبططو طالططب (‪ )2011‬د ارسططة السططيد (‪ )2002‬م الجبلططي (‪ )2006‬د ارسططة ثومبسططو‬
‫وهيلر (‪ 1990) THampson & Heller‬دراسة روس وكوه (‪2004) Ross & Cohen.‬‬

‫وغيرها م الدراسات التي اهتمت بجانطب الطدعم النفسطي وهطو الطدعم الجتمطاعي والمسطاندة‬
‫الجتماعيططة والطططفع علططى المقططاييس المسططتخدمة فططي تلط الد ارسططات وقططد تططم الطططفع علططى عططدد‬
‫م ط رسططائل الماجسططتير بهططذا الخصططوص منهططا‪ :‬د ارسططة علططي (‪ )2011‬د ارسططة حسططني (‪)2000‬‬
‫(دراسة عودة ‪( )2010‬دراسة شيخاني ‪.)2012‬‬

‫‪78‬‬
‫منهج البحث وإجراءاته‬ ‫الفصل الرابع‬
‫طاء علططى عمططل الباحثططة ضططم م اركططز اإلي طواء فططي فريططق الططدعم النفسططي (الهططفل اخحمططر‬
‫وبنط ا‬
‫العربططي السططوري) نضططجت لططديها بعططض اخفكططار فيمططا يتعلططق بالمقيططاس وكيفيططة إعططداده بمططا يتناسططب‬
‫ويطبق في مراكز اإليواء مط دعطم نفسطي ومطا هطو الواجطب القيطام بطه علميطا وأكاديميطا فطي البحطث‬
‫وقد تم التوصل إلى المقياس الذي يتكو م ‪ 35‬عبارة موزعة وفق ا لما يلي‪:‬‬

‫• البعد اخول‪ :‬ويتضم الدعم النفسي المقدم م اخسرة ويتكو م ‪ 15‬عبارة‪.‬‬

‫• البعد الثاني‪ :‬يقيس الدعم النفسي المقدم م اخصدقاء ويتضم ‪ 8‬عبارات‪.‬‬

‫• البعد الثالث‪ :‬يقيس الدعم المقدم م فريق الدعم النفسي ويتكو م ‪ 7‬عبارات‪.‬‬

‫• البعد الرابع‪ :‬يقيس الدعم المقدم م الختصاصي النفسي ويتكو ‪ 5‬عبارات‪.‬‬

‫ولكط ط بع ططد إط ططفع الباحث ططة عل ططى م ططا يتعل ططق بال ططدعم النفس ططي بقس ططميه؛ (المتخص ططص وغي ططر‬
‫المتخصططص) ولسططهولة د ارسططة البعططدي ضططم المقيططاس وللتعططرف إلططى مططدى فاعليططة هططذي البعططدي ؛‬
‫وهما‪:‬‬

‫• البعد النفسي غير المتخصص ويتضم (اخسرة واخصدقاء) ويتضم ‪ 23‬عبارة‪.‬‬

‫• البع ططد النفس ططي المتخص ططص ويتضط طم (فري ططق ال ططدعم النفس ططي والختصاص ططي النفس ططي)‬
‫ويتضم ‪ 12‬عبارة‪.‬‬

‫الجدول ا‪ )3‬أبعاد مقياس الدعم النفسي وبنوده‪:‬‬

‫البنود الخاصة بكل بعد‬ ‫أبعاد مقياس الدعم النفسي‬

‫م البند اخول إلى البند ‪ 15‬وعدد العبارات(‪)15‬‬ ‫دعم نفسي لألسرة‬

‫م البند ‪ 16‬إلى‬
‫دعم نفسي لألصدقاء‬
‫البند ‪ 23‬وعدد العبارات(‪)7‬‬

‫م البند ‪ 24‬إلى البند ‪ 29‬وعدد العبارات(‪)5‬‬ ‫دعم نفسي لفريق الدعم النفسي‬

‫م البند ‪ 30‬إلى البند ‪ 35‬وعدد العبارات(‪)5‬‬ ‫دعم نفسي لفختصاصي النفسي‬

‫‪79‬‬
‫منهج البحث وإجراءاته‬ ‫الفصل الرابع‬
‫الجدول ا‪ )4‬ضم أبعاد المقياس ضم بعدي ‪:‬‬

‫بنود البعدي‬ ‫بعدا المقياس‬

‫يتضم اخبعاد م اخول إلى ‪23‬‬ ‫بعد الدعم النفسي غير المتخصص‬

‫يتضم اخبعاد م ‪ 24‬إلى ‪35‬‬ ‫بعد الدعم النفسي التخصص‬

‫أم ططا فيم ططا يتعل ططق بطريق ططة تص ططحيح المقي ططاس ف ططا لك ططل بن ططد مط ط بن ططود المقي ططاس أرب ططع ب ططدائل‬
‫لبجابة يختار الطفل واحدة منها تشير إلى درجة انطباق البند على الدعم النفسي الذي يقدم لطه‬
‫وتوزع الدرجات في بدائل اإلجابة في العبارة ذات التجاه اليجابي على النحو التالي‪ :‬تمام ا (‪)4‬‬
‫غالبا (‪ )3‬قليفا (‪ )2‬أبدا )‪.(1‬‬

‫‪ -‬إج ار دراسة استطالعية‪:‬‬

‫وقد تم تطبيق العينة السطتطفعية علطى )‪ (20‬طفطفا وطفلطة فطي مركطز اإليطواء مدرسطة سطعد‬
‫اهلل ونطوس وقطد كططا الهطدف ‪-‬بدايططة‪ -‬مط العينطة السططتطفعية استكشطاف مططدى مقبوليطة المقططاييس‬
‫وتحديد الوقت المفئم لتطبيق المقياس وتبي مط خطفل التطبيطق أ المقيطاس‬ ‫على المفحوصي‬
‫وأ العبارات طويلة في بعضها وغير واضحة ببعضها ا‪،‬خر وقد ع لدلت‬ ‫تحتاج إلى وقت معي‬
‫م قبل الباحثة‪.‬‬

‫‪ -‬إج ار ات دراسة على عينة الصدق والثبات‪:‬‬

‫كططا الهططدف مط هططذه العينططة هططو تطبيططق المقيططاس بعططد عرضططه علططى المحكمططي ؛ بغيططة التاكططد‬
‫م صدقه وثباته فبعد عرضه علطى المحكمطي واجطراء التعطديفت المناسطبة عليطه تطم تطبيقطه علطى‬
‫عينططة عشطوائية عرضططية مؤلفططة مط )‪ (60‬طفطفا وطفلططة مط م اركططز اإليطواء تططم سططحبها مط مركططزي‬
‫(بيت نعمة وسعد اهلل ونوس)‪.‬‬

‫‪ -‬تتضم الخطوات التي تم اتباعها م أجل دراسة صدق وثبات استبيا الدعم النفسي‪.‬‬

‫‪ -‬صدق المقياس ‪:‬‬

‫جط ططرى التحقط ططق م ط ط صط ططدق السط ططتبيا باسط ططتخدام عط ططدة أن ط طواع م ط ط الصط ططدق وهط ططي صط ططدق‬
‫المحتوى والصدق البنيوي بطريقة التساق الداخلي والصدق التمييزي (المجموعات الطرفية)‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫منهج البحث وإجراءاته‬ ‫الفصل الرابع‬
‫‪ -2‬صدق المحتوى ‪:Content Validity‬‬

‫تططم عططرض المقيططاس علططى ثمانيططة محكمططي مط أعضططاء هيئططة التططدريس فططي كليططة التربيططة فططي‬
‫جامعططة دمشططق الملحططق رقططم (‪ )1‬وذل ط للحكططم علططى مططدى وضططوح الصططياغة اللغويططة للتعليمططات‬
‫والبنود وكذل مدى ارتباط كل بند بالبعد الذي وضع له‪ .‬وكانت النتيجة إجطراء بعطض التعطديفت‬
‫على صياغة بنود الستبيا وترتيبها ضم بنطود لكطل مجطال ولطم يطتم تعطديل تعليماتطه لوضطوحها‬
‫ومناسبتها للغرض الذي وضعت م أجله‪.‬‬

‫‪ -1‬الصدق البنيو بطريقة االتساق الداخلي ‪:Internal Consistency Validity‬‬

‫صدق التساق الداخلي هو م أهم أنواع الصدق التي يمك استخدامها للتحقق م صدق‬
‫وي طرتبط بططالتحقق م ط التسططاق بططي مفططردات السططتبيا ومططدى ارتباطهططا بالدرجططة الكليططة‬ ‫السططتبيا‬
‫ودرجة البعد الذي تنتمي إليه‪ .‬وقد تم تطبيق الستبيا على )‪ (60‬طففا وطفلة م المهجري في‬
‫مراكز اإليواء في محاف ة دمشق وللتحقق م هذه الطريقة تم القيام بعدة خطوات هي‪:‬‬

‫‪ .2‬ارتبياط كيل بنيد مي بنيود االسيتبيا بالدرجية الكلييية للبعيد الفرعيي‪ :‬ويبطي الجطدول رقططم‬
‫)‪ (1‬معامفت الرتباط الناتجة‪.‬‬

‫الجدول ا‪ )5‬يبي معامالت االرتباط بي كل بند مل الدرجة الكلية لألبعاد الفرعية‪:‬‬

‫الدعم النفسي غير المتخصص‬ ‫الدعم النفسي المتخصص‬

‫االرتباط‬ ‫المفردة‬ ‫االرتباط‬ ‫المفردة‬ ‫االرتباط‬ ‫المفردة‬

‫**‪.83‬‬ ‫‪24‬‬ ‫**‪.28‬‬ ‫‪13‬‬ ‫**‪.58‬‬ ‫‪1‬‬

‫**‪.69‬‬ ‫‪25‬‬ ‫*‪.21‬‬ ‫‪14‬‬ ‫**‪.67‬‬ ‫‪2‬‬

‫**‪.59‬‬ ‫‪26‬‬ ‫*‪.32‬‬ ‫‪15‬‬ ‫**‪.67‬‬ ‫‪3‬‬

‫**‪.68‬‬ ‫‪27‬‬ ‫**‪.61‬‬ ‫‪16‬‬ ‫**‪.63‬‬ ‫‪4‬‬

‫**‪.76‬‬ ‫‪28‬‬ ‫**‪.41‬‬ ‫‪17‬‬ ‫**‪.62‬‬ ‫‪5‬‬

‫**‪.78‬‬ ‫‪29‬‬ ‫**‪.54‬‬ ‫‪18‬‬ ‫**‪.43‬‬ ‫‪6‬‬

‫**‪.54‬‬ ‫‪30‬‬ ‫**‪.49‬‬ ‫‪19‬‬ ‫**‪.54‬‬ ‫‪7‬‬

‫**‪.36‬‬ ‫‪31‬‬ ‫**‪.39‬‬ ‫‪20‬‬ ‫**‪.29‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪81‬‬
‫منهج البحث وإجراءاته‬ ‫الفصل الرابع‬
‫الدعم النفسي غير المتخصص‬ ‫الدعم النفسي المتخصص‬

‫االرتباط‬ ‫المفردة‬ ‫االرتباط‬ ‫المفردة‬ ‫االرتباط‬ ‫المفردة‬

‫**‪.62‬‬ ‫‪32‬‬ ‫**‪.37‬‬ ‫‪21‬‬ ‫**‪.41‬‬ ‫‪9‬‬

‫**‪.69‬‬ ‫‪33‬‬ ‫**‪.64‬‬ ‫‪22‬‬ ‫**‪.37‬‬ ‫‪10‬‬

‫**‪.67‬‬ ‫‪34‬‬ ‫*‪.24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫**‪.35‬‬ ‫‪11‬‬

‫**‪.66‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫**‪.17‬‬ ‫‪12‬‬

‫** الدال عند مستوى الداللة ‪0.01‬‬

‫يتبي م الجدول السابق وجود ارتباط بي كل بنطد مطع الدرجطة الكليطة لفسطتبيانات الفرعيطة‬
‫وهذه الرتباطات تتراوح بي (‪ )66-17‬وهي موجبة ودالة إحصائيا عند مستوى الدللة ‪0.01.‬‬

‫‪ .1‬ارتباط كل بند مل الدرجة الكلية لالستبيا ‪:‬‬

‫الجدول ا‪ )6‬يبي معامالت االرتباط الناتجة‪:‬‬

‫االرتباط‬ ‫المفردة‬ ‫االرتباط‬ ‫المفردة‬ ‫االرتباط‬ ‫المفردة‬


‫**‪.58‬‬ ‫‪25‬‬ ‫**‪.21‬‬ ‫‪13‬‬ ‫**‪.59‬‬ ‫‪1‬‬
‫**‪.46‬‬ ‫‪26‬‬ ‫*‪.29‬‬ ‫‪14‬‬ ‫**‪.68‬‬ ‫‪2‬‬
‫**‪.53‬‬ ‫‪27‬‬ ‫*‪.29‬‬ ‫‪15‬‬ ‫**‪.53‬‬ ‫‪3‬‬
‫**‪.63‬‬ ‫‪28‬‬ ‫**‪.62‬‬ ‫‪16‬‬ ‫**‪.53‬‬ ‫‪4‬‬
‫**‪.56‬‬ ‫‪29‬‬ ‫**‪.51‬‬ ‫‪17‬‬ ‫**‪.51‬‬ ‫‪5‬‬
‫**‪.34‬‬ ‫‪30‬‬ ‫**‪.58‬‬ ‫‪18‬‬ ‫*‪.25‬‬ ‫‪6‬‬
‫*‪.26‬‬ ‫‪31‬‬ ‫**‪.56‬‬ ‫‪19‬‬ ‫**‪.50‬‬ ‫‪7‬‬
‫**‪.63‬‬ ‫‪32‬‬ ‫*‪.26‬‬ ‫‪20‬‬ ‫**‪.40‬‬ ‫‪8‬‬
‫**‪.52‬‬ ‫‪33‬‬ ‫*‪.34‬‬ ‫‪21‬‬ ‫**‪.48‬‬ ‫‪9‬‬
‫**‪.51‬‬ ‫‪34‬‬ ‫**‪.57‬‬ ‫‪22‬‬ ‫*‪.28‬‬ ‫‪10‬‬
‫**‪.52‬‬ ‫‪35‬‬ ‫*‪.62‬‬ ‫‪23‬‬ ‫*‪.18‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫**‪.70‬‬ ‫‪24‬‬ ‫*‪.25‬‬ ‫‪12‬‬

‫** الدال عند مستوى الداللة ‪0.01‬‬

‫وهططذه‬ ‫يتبططي م ط الجططدول السططابق وجططود ارتبططاط بططي كططل بنططد مططع الدرجططة الكليططة لفسططتبيا‬
‫الرتباطات تتراوح بي (‪ ))62-12‬وهي موجبة ودالة إحصائيا عند مستوى الدللة ‪0.01.‬‬

‫‪82‬‬
‫منهج البحث وإجراءاته‬ ‫الفصل الرابع‬
‫‪ .8‬ارتبياط األبعياد الفرعيية ميل بعضيها بعضياً وميل الدرجية الكليية‪ :‬يبطي الجطدول رقطم )‪(3‬‬
‫معامفت الرتباط الناتجة‬

‫الجدول ا‪ )7‬يبي ارتباط األبعاد الفرعية مل بعضها بعضاً ومل الدرجة الكلية‪:‬‬

‫الدعم النفسي غير المتخصص‬ ‫الدعم النفسي المتخصص‬ ‫األبعاد الفرعية‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الدعم النفسي المتخصص‬

‫‪-‬‬ ‫**‪-.43‬‬ ‫الدعم النفسي غير المتخصص‬

‫**‪.82‬‬ ‫**‪.86‬‬ ‫الدرجة الكلية‬

‫** الدال عند مستوى الداللة ‪0.01‬‬

‫يتبططي م ط الجططدول السططابق أ جميططع معططامفت الرتبططاط بططي كططل م ط درجططات السططتبيانات‬

‫الفرعيططة مططع بعضططها بعضط ا وبينهططا وبططي الدرجططة الكليططة لفسططتبيا بكاملططه موجبططة ودالططة إحصططائي ا‬
‫وتتراوح بي (‪.).86-.43‬‬

‫‪ -8‬الصدق التمييز (المجموعات الطرفية) ‪:Discriminate Validity‬‬

‫طبططق المقيططاس علططى عينططة الصططدق والثبططات ثططم حسططبت درجططاتهم ورتبططت تنازليططا وتططم أخططذ‬
‫أعلططى ‪ 25%‬منهططا وأدنططى ‪ 25%‬ثططم حسططب متوسطططات هططاتي المجمططوعتي وانحرافهمططا المعيططاري‬
‫واس ططتخدمت اس ططتبيا ت س ططتودنت؛ لبي ططا دلل ططة الف ططروق ب ططي المتوس طططي عل ططى اخبع ططاد الفرعي ططة‬
‫والجدول رقم )‪ (4‬يوضح الفرق بي هاتي المجموعتي ‪:‬‬

‫الجدول ا‪ )8‬يبي المتوسطات واالنحرافات المعيارية وقيمة "ت" وداللتها‪:‬‬

‫مستوى‬ ‫ت‬ ‫الفئة الدنيا (‪)15‬‬ ‫الفئة العليا (‪)15‬‬


‫القرار‬ ‫العدد‬ ‫األبعاد الفرعية‬
‫الداللة‬ ‫ستودنت‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫الدعم النفسي‬
‫دال‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪-16.35‬‬ ‫‪4.05‬‬ ‫‪49.46‬‬ ‫‪4.04‬‬ ‫‪73.25‬‬ ‫‪60‬‬
‫المتخصص‬
‫الدعم النفسي التير‬
‫دال‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪-15.08‬‬ ‫‪3.89‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪3.53‬‬ ‫‪45.12‬‬ ‫‪60‬‬
‫متخصص‬
‫دال‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪-16.13‬‬ ‫‪4.83‬‬ ‫‪75.26‬‬ ‫‪7.79‬‬ ‫‪113.46‬‬ ‫‪60‬‬ ‫الدرجة الكلية‬

‫وهططذه‬ ‫يتضططح م ط الجططدول السططابق أ هنططا فروق ط ا ذات دللططة إحصططائية بططي المجمططوعتي‬
‫الفروق لصالح الفئة العليا‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫منهج البحث وإجراءاته‬ ‫الفصل الرابع‬
‫ثانياً ‪ -‬ثبات المقياس‪:‬‬

‫تم التحقق م الثبات باستخدام طرائق اإلعادة والتجزئة النصطفية والتسطاق الطداخلي بطريقطة‬
‫ألفا كرونباخ‪.‬‬

‫‪ -2‬طريقة الثبات باإلعادة ‪:Test Retest‬‬

‫ت ططم تطبي ططق المقي ططاس عل ططى ‪ 65‬طفط طفا وطفل ططة تتط طراوح أعم ططارهم ب ططي )‪ (10-13‬س ططنة مط ط‬
‫المهجري إلى مراكز اإليواء في محاف ة دمشق ثم جرى إعادة تطبيقه بعد ‪ 15‬يوم ا علطى العينطة‬
‫نفس ططها ‪ .‬باس ططتثناء خمس ططة أطف ططال ل ططم يكونط طوا ب ططالتطبيق باإلع ططادة وبق ططي ع ططددهم ‪ 60‬طفط طفا وطفل ططة‬
‫)‪ (10-13‬سنة م المهجري في مراكز اإليواء في محاف ة دمشق‪ .‬ثم جرى حساب الترابط بطي‬
‫ويبي الجدول رقم )‪ (9‬ثبطات السطتبيا عنطد اسطتخدام‬ ‫الدرجات ع طريق معامل ارتباط بيرسو‬
‫طريقة اإلعادة‪.‬‬

‫الجدول ا‪ )9‬يبي معامالت ثبات االستبيا باستخدام طريقة إعادة التطبيق‪:‬‬

‫معامل الثبات‬ ‫األبعاد الفرعية‬

‫**‪.84‬‬ ‫الدعم النفسي المتخصص‬

‫**‪.82‬‬ ‫الدعم النفسي غير المتخصص‬

‫**‪.89‬‬ ‫الدرجة الكلية‬

‫** الدالة إحصائيياً عند مستوى الداللة ‪01 ،0‬‬

‫يتضططح م ط الجططدول السططابق وجططود معططامفت ارتبططاط مرتفعططة بططي درجططات التطبيقططي اخول‬
‫والث ططاني وذلط ط ف ططي ك ططل مط ط الدرج ططة الكلي ططة للمقي ططاس وال ططدرجات الفرعي ططة؛ إذ تراوح ططت مع ططامفت‬
‫الرتباط م ‪ 0.82‬إلى ‪0.89‬؛ مما يدل على ثبات ممتاز للمقياس وخبعاده الفرعية‪.‬‬

‫‪ -1‬الثبات بالتجزئة النصفية ‪:Split Half‬‬

‫ومعامططل سططبيرما ‪ -‬ب طراو‬ ‫تططم حسططاب الثبططات بهططذه الطريقططة ع ط طريططق معامططل جوتمططا‬
‫والجدول رقم(‪ )11‬يوضح معامفت الثبات للمقياس‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫منهج البحث وإجراءاته‬ ‫الفصل الرابع‬
‫الجدول ا‪ )10‬يبي معامالت الثبات باستخدام معامالت جوتما ‪ ،‬وسبيرما ‪ -‬براو ‪:‬‬

‫سبيرما براو‬ ‫جوتما‬ ‫األبعاد الفرعية‬

‫‪.77‬‬ ‫‪.76‬‬ ‫الدعم النفسي المتخصص‬

‫‪.91‬‬ ‫‪.91‬‬ ‫الدعم النفسي غير المتخصص‬

‫‪.86‬‬ ‫‪.86‬‬ ‫الدرجة الكلية‬

‫يتبي م الجدول السابق أ درجات التجزئة النصفية تتراوح بي (‪ ).91-.76‬وتدل على‬


‫درجة ثبات م جيدة جدا إلى ممتازة‪.‬‬

‫‪ -8‬الثبات بطريقة ألفا كرونباخ ‪:Internal Consistency‬‬

‫تم حساب الثبات ع طريق معامل ألفا كرونباخ ‪ Cronbach's alpha‬ويوضح الجدول‬
‫رقم(‪ )11‬معامفت ثبات ألفا كرونباخ للمقياس‪.‬‬

‫الجدول ا‪ )11‬يبي معامالت الثبات باستخدام طريقة معامل ألفا كرونباخ‪:‬‬

‫معامل ألفا كرونباخ‬ ‫األبعاد الفرعية‬

‫‪.78‬‬ ‫الدعم النفسي المتخصص‬

‫‪.88‬‬ ‫الدعم النفسي غير المتخصص‬

‫‪.86‬‬ ‫الدرجة الكلية‬

‫يتضططح م ط الجططدول السططابق أ قططيم معامططل ألفططا لكرونبططاخ تت طراوح بططي (‪ ).88-.78‬وتططدل‬
‫على درجة ثبات م جيدة جدا إلى ممتازة‪.‬‬

‫مقياس اضطراب شدة ما بعد الصدمة‪ :‬م إعداد الباحثة‪.‬‬


‫إج ار ات إعداد المقياس‪:‬‬

‫قامت الباحثة بالطفع على أهطم المقطاييس فطي أدبيطات البحطوث التطي قاسطت اضططراب مطا‬
‫بعد الصطدمة وعطادت إلطى كتطاب التشطخيص )‪(DSM 5‬؛ للتعطرف إلطى أعطراض اضططراب مطا بعطد‬
‫الصططدمة وأخططذها بعططي العتبططار فططي توزيططع البنططود وقططد تططم السططتناد إلططى أهططم المقططاييس فططي هططذا‬
‫السياق منها‪:‬‬

‫• مقياس دافيسو المترجم ترجمة‪ :‬الدكتور عبد العزيز ثابت )‪.(1995‬‬

‫‪85‬‬
‫منهج البحث وإجراءاته‬ ‫الفصل الرابع‬
‫• مقياس ‪ ETL‬لتشخيص اضطراب شدة ما بعد الصدمة عند اخطفال )‪.(1990‬‬

‫وبالتالي تم بناء المقياس الذي يتكو م ‪ 30‬عبطارة موزعطة علطى ثفثطة أبعطاد مط اخعطراض‬
‫وهي على الشكل التالي‪:‬‬

‫• أع طراض اسططتعادة الططذكريات‪ :‬والططذي يتضططم بنططود تتحططدث ع ط اسططترجاع ذكريططات الحططدث‬
‫الذي مر به اخطفال خفل اخزمة وتتضم ‪ 10‬عبارات‪.‬‬

‫• أعطراض فططرط اإلثططارة‪ :‬وتتضططم مططا يحططدث م ط إثططارة جسططدية تططؤدي إلططى ردات فيزيولوجيططة‬
‫جسدية وتتضم ‪ 10‬عبارات‪.‬‬

‫• اخع طراض التجنبيططة‪ :‬وتتضططم مططا يقططوم بططه الشططخص م ط سططلوكيات لتجنططب كططل مططا يططذكره‬
‫بالحدث الصادم الذي تعرض له وتتضم ‪ 10‬عبارات‪.‬‬

‫الجدول ا‪)12‬‬

‫أرقام بنود أبعاده‬ ‫أبعاد المقياس‬

‫‪1-2-3-4-5-6-7-9-10‬‬ ‫بعد أعراض الذكريات‬

‫‪11-12-13-14-15-16-17-18-19-20‬‬ ‫بعد أعراض فرط اإلثارة‬

‫‪21-22-23-24-25-26-27-28-29-30‬‬ ‫بعد اخعراض التجنبية‬

‫• أما فيما يتعلق بطريقة تصحيح المقياس‪:‬‬

‫فا لكل بنطد مط بنطود المقيطاس ثفثطة بطدائل لبجابطة يختطار الطفطل واحطدة منهطا؛ تشطير إلطى‬
‫درجة انطباق البند على ما يناسطبه ومطا مطر بطه مط البنطود وتطوزع الطدرجات فطي بطدائل اإلجابطة فطي‬
‫العبططارة ذات التجططاه الموجططب‪ :‬نعططم (‪ )3‬أحيان طا (‪ )2‬ل )‪ .(1‬وذات التجططاه السططالب‪ :‬نعططم (‪)1‬‬
‫أحيان ا (‪ )2‬ل )‪.(3‬‬

‫‪86‬‬
‫منهج البحث وإجراءاته‬ ‫الفصل الرابع‬
‫ويوضح الجدول (‪ )13‬التالي أرقام العبارات الموجبة والسالبة‪:‬‬

‫الجدول ا‪)13‬‬

‫‪5- 12- 23-25 -27-29‬‬ ‫العبارات السلبية‬

‫‪1-2-3-4-6-7-8-9-10-11-13-14-15-16-17-18-19-20-21-22-‬‬
‫العبارات اإليجابية‬
‫‪23-24-26-28-30‬‬

‫تتضم الخطوات التي تم اتباعها م أجل د ارسطة صطدق وثبطات مقيطاس أعطراض اضططراب‬
‫شدة ما بعد الصدمة لألطفال‪.‬‬

‫اج ار دراسة استطالعية‪:‬‬ ‫•‬

‫كططا الهططدف م ط العينططة السططتطفعية – بدايططة ‪ -‬استكشططاف مططدى مقبوليططة المقيططاس علططى‬
‫وتحديططد الوقططت المفئططم لتطبيططق المقيططاس وقططد تططم تطبيططق تل ط المقيططاس علططى عينططة‬ ‫المفحوصططي‬
‫مكونة م ‪ 20‬طففا وطفلة م مركز اإليواء في مدرسة (سعد اهلل ونوس) في مساك برزة ومط‬
‫كما أ العبارات طويلة في بعضها وغير‬ ‫خفل التطبيق تبي أ المقياس تحتاج إلى وقت معي‬
‫واضحة في بعضها ا‪،‬خر وقد تعرضت لتعديفت‪.‬‬

‫• إج ار دراسة على عينة الصدق والثبات‪:‬‬

‫كططا الهططدف مط هططذه العينططة هططو تطبيططق المقيططاس بعططد عرضططه علططى المحكمططي ؛ بغيططة التاكططد‬
‫م صدقه وثباته فبعد عرضه على المحكمي واجراء التعديفت المناسطبة عليطه تطم تطبيقطه علطى‬
‫عينططة عش طوائية متططوفرة مؤلفططة م ط )‪ (60‬طف طفا وطفلططة م ط م اركططز اإلي طواء تططم سططحبها م ط مركططزي‬
‫(بيت نعمة وسعد اهلل ونوس)‪.‬‬

‫تتضم الخطوات التي تطم اتباعهطا مط أجطل د ارسطة صطدق وثبطات مقيطاس اضططراب مطا بعطد‬
‫الصدمة التالي‪:‬‬

‫أوالً‪ -‬صدق المقياس‪:‬‬

‫جرى التحقق م صدق المقياس باستخدام عدة أنواع م الصطدق وهطي‪ :‬صطدق المحتطوى‬
‫والصدق البنيوي بطريقة التساق الداخلي والصدق التمييزي (المجموعات الطرفية)‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫منهج البحث وإجراءاته‬ ‫الفصل الرابع‬
‫‪ -2‬صدق المحتوى ‪:Content Validity‬‬

‫تططم عططرض المقيططاس علططى ثمانيططة محكمططي مط أعضططاء هيئططة التططدريس فططي كليططة التربيططة فططي‬
‫جامعططة دمشططق الملحططق رقططم (‪)1‬؛ وذل ط للحكططم علططى مططدى وضططوح الصططياغة اللغويططة للتعليمططات‬
‫والبنود وكذل مدى ارتباط كل بند بالبعد الذي وضع له‪ .‬وكانت النتيجة إجطراء بعطض التعطديفت‬
‫وتعليماته لتكو أكثر وضوح ا ومناسبةا للغرض الذي وضعت م أجله‪.‬‬ ‫على بنود الستبيا‬

‫‪ -1‬الصدق البنيو بطريقة االتساق الداخلي ‪:Internal Consistency Validity‬‬

‫صدق التساق الداخلي هو م أهم أنواع الصدق التي يمك استخدامها للتحقق م صدق‬
‫وي طرتبط بططالتحقق م ط التسططاق بططي مفططردات السططتبيا ومططدى ارتباطهططا بالدرجططة الكليططة‬ ‫السططتبيا‬
‫ودرجة البعد الطذي تنتمطي إليطه‪ .‬وقطد تطم تطبيطق السطتبيا علطى‪ 60‬طفطفا وطفلطة مط المهجطري فطي‬
‫مراكز اإليواء في محاف ة دمشق وللتحقق م هذه الطريقة تم القيام بعدة خطوات هي‪:‬‬

‫‪ .2‬ارتبياط كيل بنيد مي بنيود االسيتبيا بالدرجية الكلييية للبعيد الفرعيي‪ :‬ويبطي الجطدول رقططم‬
‫)‪ (14‬معامفت الرتباط الناتجة‪.‬‬

‫الجدول ا‪ )14‬يبي معامالت االرتباط بي كل بند مل الدرجة الكلية لألبعاد الفرعية‪:‬‬

‫أعراض فرط إثارة‬ ‫أعراض تجنبية‬ ‫أعراض ذكريات‬

‫االرتباط‬ ‫المفردة‬ ‫االرتباط‬ ‫المفردة‬ ‫االرتباط‬ ‫المفردة‬

‫**‪.34‬‬ ‫‪21‬‬ ‫**‪.53‬‬ ‫‪11‬‬ ‫**‪.46‬‬ ‫‪1‬‬

‫**‪.58‬‬ ‫‪22‬‬ ‫*‪.35‬‬ ‫‪12‬‬ ‫**‪.65‬‬ ‫‪2‬‬

‫**‪.32‬‬ ‫‪23‬‬ ‫*‪.39‬‬ ‫‪13‬‬ ‫**‪.32‬‬ ‫‪3‬‬

‫**‪.42‬‬ ‫‪24‬‬ ‫**‪.36‬‬ ‫‪14‬‬ ‫**‪.38‬‬ ‫‪4‬‬

‫**‪.42‬‬ ‫‪25‬‬ ‫**‪.63‬‬ ‫‪15‬‬ ‫**‪.50‬‬ ‫‪5‬‬

‫**‪.24‬‬ ‫‪26‬‬ ‫**‪.61‬‬ ‫‪16‬‬ ‫**‪.49‬‬ ‫‪6‬‬

‫**‪.37‬‬ ‫‪27‬‬ ‫**‪.46‬‬ ‫‪17‬‬ ‫**‪.43‬‬ ‫‪7‬‬

‫**‪.42‬‬ ‫‪28‬‬ ‫**‪.40‬‬ ‫‪18‬‬ ‫**‪.36‬‬ ‫‪8‬‬

‫**‪.41‬‬ ‫‪29‬‬ ‫**‪.50‬‬ ‫‪19‬‬ ‫**‪.38‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪88‬‬
‫منهج البحث وإجراءاته‬ ‫الفصل الرابع‬
‫أعراض فرط إثارة‬ ‫أعراض تجنبية‬ ‫أعراض ذكريات‬

‫االرتباط‬ ‫المفردة‬ ‫االرتباط‬ ‫المفردة‬ ‫االرتباط‬ ‫المفردة‬

‫**‪.50‬‬ ‫‪30‬‬ ‫**‪.41‬‬ ‫‪20‬‬ ‫**‪.42‬‬ ‫‪10‬‬

‫** الدال عند مستوى الداللة ‪0.01‬‬

‫يتبي م الجدول السابق وجود ارتباط بي كل بنطد مطع الدرجطة الكليطة لفسطتبيانات الفرعيطة‬
‫وهذه الرتباطات تتراوح بي (‪ )51-24‬وهي موجبة ودالة إحصائيا عند مستوى الدللة ‪.0.01‬‬

‫‪ .1‬ارتباط كل بند مل الدرجة الكلية للمقياس‪:‬‬

‫ويبي الجدول رقم (‪ )15‬معامفت الرتباط الناتجة‪:‬‬

‫الجدول ا‪)15‬‬

‫االرتباط‬ ‫المفردة‬ ‫االرتباط‬ ‫المفردة‬ ‫االرتباط‬ ‫المفردة‬

‫**‪.37‬‬ ‫‪21‬‬ ‫**‪.45‬‬ ‫‪11‬‬ ‫**‪.20‬‬ ‫‪1‬‬

‫**‪.57‬‬ ‫‪22‬‬ ‫*‪.49‬‬ ‫‪12‬‬ ‫**‪.44‬‬ ‫‪2‬‬

‫**‪.32‬‬ ‫‪23‬‬ ‫*‪.39‬‬ ‫‪13‬‬ ‫**‪.23‬‬ ‫‪3‬‬

‫**‪.26‬‬ ‫‪24‬‬ ‫**‪.32‬‬ ‫‪14‬‬ ‫**‪.28‬‬ ‫‪4‬‬

‫**‪.52‬‬ ‫‪25‬‬ ‫**‪.50‬‬ ‫‪15‬‬ ‫**‪.48‬‬ ‫‪5‬‬

‫*‪.18‬‬ ‫‪26‬‬ ‫**‪.48‬‬ ‫‪16‬‬ ‫*‪.34‬‬ ‫‪6‬‬

‫*‪.27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫**‪.29‬‬ ‫‪17‬‬ ‫**‪.35‬‬ ‫‪7‬‬

‫**‪.22‬‬ ‫‪28‬‬ ‫*‪.21‬‬ ‫‪18‬‬ ‫**‪.36‬‬ ‫‪8‬‬

‫**‪.44‬‬ ‫‪29‬‬ ‫*‪.44‬‬ ‫‪19‬‬ ‫**‪.32‬‬ ‫‪9‬‬

‫**‪.32‬‬ ‫‪30‬‬ ‫**‪.32‬‬ ‫‪20‬‬ ‫*‪.31‬‬ ‫‪10‬‬

‫** الدال عند مستوى الداللة ‪0.01‬‬

‫وهططذه‬ ‫يتبططي م ط الجططدول السططابق وجططود ارتبططاط بططي كططل بنططد مططع الدرجططة الكليططة لفسططتبيا‬
‫الرتباطات تتراوح بي ( ‪ )57-12‬وهي موجبة ودالة إحصائي ا عند مستوى الدللة ‪.0.01‬‬

‫‪89‬‬
‫منهج البحث وإجراءاته‬ ‫الفصل الرابع‬
‫‪ .8‬ارتباط األبعاد الفرعية مل بعضها بعضاً ومل الدرجة الكلية‪ :‬ويبطي الجطدول رقطم) ‪)16‬‬
‫معامفت الرتباط الناتجة‪.‬‬

‫الجدول ا‪ )16‬ارتباط األبعاد الفرعية مل بعضها بعضاً ومل الدرجة الكلية‪:‬‬

‫الدرجة الكلية‬ ‫أعراض فرط اإل ثارة‬ ‫أعراض تجنبية‬ ‫أعراض الذكريات‬ ‫األبعاد الفرعية‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أعراض الذكريات‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫**‪.35‬‬ ‫أعراض تجنبية‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫**‪.75‬‬ ‫**‪.36‬‬ ‫أعراض فرط اإلثارة‬

‫‪-‬‬ ‫**‪.81‬‬ ‫**‪.83‬‬ ‫**‪.75‬‬ ‫الدرجة الكلية‬

‫** الدال عند مستوى الداللة‪0.01‬‬

‫يتب ططي مط ط الج ططدول الس ططابق أ جمي ططع مع ططامفت الرتب ططاط ب ططي ك ططل مط ط درج ططات المق ططاييس‬

‫الفرعيططة مططع بعضططها بعض ط ا وبينهططا وبططي الدرجططة الكليططة للقيططاس بكاملططه موجبططة ودالططة إحصططائي ا‬
‫وتتراوح بي (‪.).83-.35‬‬

‫‪ -8‬الصدق التمييز (المجموعات الطرفية) ‪:Discriminate Validity‬‬

‫طبططق السططتبيا علططى عينططة الصططدق والثبططات ثططم حسططبت درجططاتهم ورتبططت تنازليط ا وتططم أخططذ‬
‫أعلططى ‪ 25%‬منهططا وأدنططى ‪ 25%‬ثططم حسططب متوسطططات هططاتي المجمططوعتي وانحرافهمططا المعيططاري‬
‫واس ططتخدمت اس ططتبيا ت س ططتودنت؛ لبي ططا دلل ططة الف ططروق ب ططي المتوس طططي عل ططى اخبع ططاد الفرعي ططة‬
‫ويوضح الجدول رقم )‪ (4‬الفرق بي هاتي المجموعتي ‪:‬‬

‫‪90‬‬
‫منهج البحث وإجراءاته‬ ‫الفصل الرابع‬
‫الجدول ا‪ )17‬المتوسطات واالنحرافات المعيارية وقيمة "ت" وداللتها‪:‬‬
‫الفئة الدنيا (‪)18‬‬ ‫الفئة العليا (‪)18‬‬
‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫ت ستودنت‬ ‫العدد‬ ‫األبعاد الفرعية‬
‫ع‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫م‬

‫دال‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪-10.88‬‬ ‫‪.84‬‬ ‫‪15.33‬‬ ‫‪2.52‬‬ ‫‪22.16‬‬ ‫‪71‬‬ ‫أعراض الذكريات‬

‫دال‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪-25.93‬‬ ‫‪.90‬‬ ‫‪14.11‬‬ ‫‪.93‬‬ ‫‪22.05‬‬ ‫‪71‬‬ ‫أعراض تجنبية‬

‫دال‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪-18.84‬‬ ‫‪.94‬‬ ‫‪15.22‬‬ ‫‪1.23‬‬ ‫‪22.11‬‬ ‫‪71‬‬ ‫أعراض فرط اإلثارة‬

‫دال‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪-20.05‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪42.11‬‬ ‫‪3.03‬‬ ‫‪57.94‬‬ ‫‪71‬‬ ‫الدرجة الكلية‬

‫وهططذه‬ ‫يتضططح م ط الجططدول السططابق أ هنططا فروق ط ا ذات دللططة إحصططائية بططي المجمططوعتي‬
‫الفروق لصالح الفئة العليا‪.‬‬

‫ثانياً ‪ -‬ثبات القياس‪:‬‬

‫تم التحقق م الثبات باستخدام طرائق اإلعادة والتجزئة النصطفية والتسطاق الطداخلي بطريقطة‬
‫ألفا كرونباخ‪.‬‬

‫‪ -1‬الثبات بطريقة اإلعادة ‪:Test Retest‬‬

‫تططم تطبيططق المقيططاس علططى‪ 65‬طف طفا وطفلططة م ط المهج طري فططي م اركططز اإلي طواء فططي محاف ططة‬
‫دمشق ثم جرى إعادة تطبيقه بعد عشرة أيام على العينطة نفسطها باسطتثناء بعطض الطلبطة الطذي لطم‬
‫يكونوا عند إعادة التطبيق‪ .‬وم ثم أصبحت العينة مؤلفة م ‪ 60‬طففا وطفلة مط المهجطري فطي‬
‫م اركطز اإليطواء فطي محاف ططة دمشططق‪ .‬جطرى حسططاب التطرابط بطي الططدرجات عط طريطق معامططل ارتبططاط‬
‫ويبي الجدول رقم (‪ )12‬ثبات الستبيا عند استخدام طريقة اإلعادة‪.‬‬ ‫بيرسو‬

‫الجدول ا‪ )18‬يبي معامالت ثبات االستبيا باستخدام طريقة إعادة التطبيق‪:‬‬

‫معامل الثبات‬ ‫األبعاد الفرعية‬


‫**‪.48‬‬ ‫أعراض الذكريات‬
‫**‪.61‬‬ ‫أعراض تجنبية‬
‫**‪.55‬‬ ‫أعراض فرط اإلثارة‬
‫**‪.75‬‬ ‫الدرجة الكلية‬

‫** الدالة إحصائيياً عند مستوى الداللة ‪0.01‬‬


‫‪91‬‬
‫منهج البحث وإجراءاته‬ ‫الفصل الرابع‬
‫يتضططح م ط الجططدول السططابق وجططود معططامفت ارتبططاط مرتفعططة بططي درجططات التطبيقططي اخول‬
‫والططدرجات الفرعيططة؛ إذ تراوحططت معططامفت‬ ‫والثططاني وذل ط فططي كططل م ط الدرجططة الكليططة لفسططتبيا‬
‫الرتباط م ‪ 0.48‬إلى ‪0.75‬؛ مما يدل على ثبات ممتاز لفستبيا وخبعاده الفرعية‪.‬‬

‫‪-1‬الثبات بالتجزئة النصفية ‪:Split Half‬‬

‫ومعامططل سططبيرما ‪ -‬ب طراو‬ ‫تططم حسططاب الثبططات بهططذه الطريقططة ع ط طريططق معامططل جوتمططا‬
‫والجدول رقم (‪ )11‬يوضح معامفت الثبات لفستبيا ‪.‬‬

‫الجدول ا‪ )19‬يبي معامالت الثبات باستخدام معامالت جوتما ‪ ،‬وسبيرما ‪ -‬براو ‪:‬‬

‫سبيرما براو‬ ‫جوتما‬ ‫األبعاد الفرعية‬

‫‪.63‬‬ ‫‪.63‬‬ ‫أعراض الذكريات‬

‫‪.61‬‬ ‫‪.61‬‬ ‫أعراض تجنبية‬

‫‪.73‬‬ ‫‪.73‬‬ ‫أعراض فرط اإلثارة‬

‫‪.84‬‬ ‫‪.84‬‬ ‫الدرجة الكلية‬

‫يتبي م الجدول السابق أ درجات التجزئة النصفية تتراوح بي (‪ ).84-.61‬وتدل على‬


‫درجة ثبات م جيدة جدا إلى ممتازة‪.‬‬

‫‪ -8‬الثبات بطريقة ألفا كرونباخ ‪:Internal Consistency‬‬

‫تططم حسططاب الثبططات عط طريططق معامططل ألفططا كرونبططاخ‪ Cronbach's alpha.‬والجططدول رقططم‬
‫(‪)21‬يوضح معامفت ثبات ألفا كرونباخ لفستبيا ‪.‬‬

‫الجدول ا‪ )20‬يبي معامالت الثبات باستخدام طريقة معامل ألفا كرونباخ‪:‬‬

‫معامل ألفا كرونباخ‬ ‫األبعاد الفرعية‬

‫‪.63‬‬ ‫أعراض الذكريات‬

‫‪.69‬‬ ‫أعراض تجنبية‬

‫‪.57‬‬ ‫أعراض فرط اإلثارة‬

‫‪.75‬‬ ‫الدرجة الكلية‬

‫‪92‬‬
‫منهج البحث وإجراءاته‬ ‫الفصل الرابع‬
‫يتضح م الجدول السابق أ قيم معامل ألفا كرونباخ تتراوح بي (‪ ).75-.57‬وتدل على‬
‫درجة ثبات م جيدة جدا إلى ممتازة‪.‬‬

‫خامساً‪ :‬الصعوبات التي واجهت سير إج ار ات البحث‪:‬‬


‫ل ش ط أ لكططل بحططث علمططي صططعوبات تعترضططه وأمططا أهططم الصططعوبات فكانططت فططي النقططاط‬
‫التالية‪:‬‬

‫• عدم تعاو الجهات المعنية بما يخص مراكز اإليواء في المحاف ة باعطاء أي معلومطات‬
‫ح ططول ع ططدد المجتم ططع اخص ططلي أو حت ططى الس ططماح بال ططدخول إل ططى م ارك ططز اإليط طواء؛ لتطبي ططق‬
‫اخدوات على الرغم م وجود الموافقات المطلوبة‪.‬‬

‫• عططدم تعططاو بعططض إدارات المططدارس فططي السططماح لنططا بتطبيططق اخدوات فططي المدرسططة وذل ط‬
‫لعدم توفر حصص غير شاغرة‪.‬‬

‫• ع ططدم اس ططتجابة بع ططض أفط طراد العين ططة الس ططتطفعية الثاني ططة (الص ططدق والثب ططات) ف ططي التطبي ططق‬
‫الثاني والذي تم تففيه م خفل زيادة عدد أفراد العينة في حال تغيب بعضهم‪.‬‬

‫• عططدم قططدرة عططدد كبيططر مط اخطفططال علططى قطراءة البنططود؛ لعططدم قططدرتهم علططى القطراءة أو بسططبب‬
‫ت طوقفهم ع ط المدرسططة خططفل هططذه ال ططروف التططي أدت إلططى عجططز واضططح بالناحيططة القرائيططة‬
‫خصوصا والتعليمية عموما؛ مما اضطر الباحثة لقراءة البنود لهم خفل التطبيق‪.‬‬

‫• وجططود نقططص فططي اإلجابططة علططى عططدد م ط البنططود أو إجابططة متعططددة علططى البنططد الواحططد؛ ممططا‬
‫اضطر الباحثة إلى استبعاد تل اخوراق‪.‬‬

‫• وهنا صعوبات أخرى تم التغلب عليها حتى أُنجز البحث‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬

‫• اإلجابة عن السؤال األول‪.‬‬

‫• اإلجابة عن السؤال الثاني‪.‬‬

‫• النتائج املتعلقة بالفرضية األوىل‪.‬‬

‫• النتائج املتعلقة بالفرضية الثانية‪.‬‬

‫• النتائج املتعلقة بالفرضية الثالثة‪.‬‬

‫• النتائج املتعلقة بالفرضية الرابعة‪.‬‬

‫• النتائج املتعلقة بالفرضية اخلامسة‪.‬‬

‫• النتائج املتعلقة بالفرضية السادسة‪.‬‬

‫• النتائج املتعلقة بالفرضية السابعة‪.‬‬

‫• النتائج املتعلقة بالفرضية الثامنة‪.‬‬

‫• النتائج املتعلقة بالفرضية التاسعة‪.‬‬


‫مقرتحات البحث‪.‬‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬
‫توطئة‪:‬‬
‫يتضططم هططذا الفصططل عرض طا لنتططائج البحططث م ط إجابططة علططى أسططئلته ومناقشططة فرضططياته‬
‫فضفا ع المقارنة بي نتائج البحث الحالي وبطي النتطائج التطي توصطلت إليهطا الد ارسطات السطابقة‬
‫وهكذا إلى أ يختم بتقديم القتراحات‪.‬‬

‫اإلجابة ع السؤال األول‪:‬‬


‫مططا مسططتوى اضطططراب شططدة مططا بعططد الصططدمة لططدى اخطفططال )‪ (10-13‬سططنة المهج طري فططي‬
‫محاف ة دمشق؟‬

‫للتحقق م هذا السؤال اخول تم تحديد درجة اضطراب شدة مطا بعطد الصطدمة لطدى اخطفطال‬
‫المهج طري خططفل اخزمططة فططي محاف ططة دمشططق م ط خططفل إعطططاء إجابططات أف طراد عينططة البحططث علططى‬
‫مقياس اضطراب شدة ما بعد الصدمة قيما متدرجة وفقا لمقياس ثفثي كما هطو موضطح سطابقا فطي‬
‫تصحيح المقياس وتم حساب طول الفئة على النحو ا‪،‬تي‪:‬‬

‫حساب المدى‪ :‬وذل بطرح أكبر قيمة في المقياس م أصغر قيمة )‪.(3-1=2‬‬

‫حساب طول الفئة‪ :‬وذل بتقسيم المدى وهو )‪ (2‬على عدد الفئات (‪)3‬‬

‫‪ 2 ÷ 3 = 0.66‬طول الفئة‬

‫إضافة طول الفئة وهطو )‪ (0.66‬إلطى أصطغر قيمطة فطي المقيطاس وهطي (‪)1‬؛ وذلط للحصطول‬
‫على الفئة اخولى؛ لذا كانت الفئة اخولى م (‪ )1-1.66‬ثم إضافة طول الفئة إلى الحد اخعلى‬
‫م الفئة اخولى وذل للحصول على الفئة الثانية وهكذا للوصول إلى الفئة اخخيرة‪.‬‬

‫واستنادا إلى قاعدة التقريب الرياضي يمك التعامل مع قطيم المتوسططات الحسطابية إلجابطات‬
‫أفطراد عينططة البحططث علططى اسططتبانة اضطططراب شططدة مططا بعططد الصططدمة ويعطينططا هططذا الترتيططب فيمططا بعططد‬
‫ترتيب لألبعاد وما تحتويه م عبارات ٍّ‬
‫كل على حدا كما هو مبي في الجدول ا‪،‬تي‪:‬‬

‫‪95‬‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬
‫الجدول ا‪ )21‬يبي فئات قيم المتوسط الحسابي االرتبي) ودرجة التقدير الموافقة لها لدى األطفال عينة‬
‫الدراسة في مقياس اضطراب مابعد الصدمة‪:‬‬

‫درجة اضطراب شدة ما بعد الصدمة‬ ‫فئات قيم المتوسط الحسابي‬

‫منخفضة‬ ‫م ‪ 1‬إلى ‪1.66‬‬

‫متوسطة‬ ‫م ‪ 1.67‬إلى ‪2.33‬‬

‫عالية‬ ‫م ‪ 2.34‬إلى ‪3‬‬

‫وقططد ت ط يم حسططاب المتوسطططات الحسططابية والنح ارفططات المعياريططة والنسططب المئويططة لططدرجات‬
‫اخطفططال المهج طري خططفل اخزمططة فططي محاف ططة دمشططق علططى اسططتبانة اضطططراب مططا بعططد الصططدمة‬
‫ومجالته الفرعية كما موضح في الجدول (‪.)21‬‬

‫يبي المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لدرجات األطفال المهجري خالل األزمة في‬
‫الجدول ا‪ّ )22‬‬
‫محافظة دمشق على استبانة اضطراب ما بعد الصدمة يما يخص األبعاد الفرعية الثالثة التي يتضمنها‪.‬‬

‫درجة اضطراب ما بعد‬


‫االنحراف المعيار‬ ‫عدد البنود المتوسط الحسابي‬ ‫المجال‬ ‫م‬
‫الصدمة‬

‫متوسطة‬ ‫‪0.40‬‬ ‫‪2.04‬‬ ‫‪10‬‬ ‫أعراض الذكريات‬ ‫‪1‬‬

‫متوسطة‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪1.85‬‬ ‫‪10‬‬ ‫أعراض تجنبية‬ ‫‪2‬‬

‫متوسطة‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪1.88‬‬ ‫‪10‬‬ ‫فرط اإلثارة‬ ‫‪3‬‬

‫متوسطة‬ ‫‪.34‬‬ ‫‪1.92‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المجموع الكلي‬ ‫‪4‬‬

‫تفسير النتائج‪:‬‬

‫يتضح م الجدول (‪ )21‬أ أعراض الذكريات قد اكتسبت أعلى قيمة ثطم تليهطا فطرط اإلثطارة‬
‫‪ )2012‬والتطي تبطي أ‬ ‫وم ثم اخعراض التجنبيطة هطذه النتيجطة التطي تتوافطق مطع د ارسطة (الشطي‬
‫اخع ط طراض اخكثط ططر هط ططور هط ططي اخع ط طراض القحاميط ططة اسط ططتعادة الط ططذكريات تليهط ططا أع ط طراض فط ططرط‬
‫السططتثارة بينم طا تتعططارض مططع د ارسططة (الكبيسططي ‪ )2007‬التططي كانططت نتائجهططا تؤكططد علططى أ فططرط‬
‫الستثارة هي الكثر هو ار وم ثم إعادة الخبرة والثالث التجنبية ومط خطفل مطاتبي مط النتطائج‬
‫بي المؤيدة للدراسة والتي تتعارض معها نجد أ للعوامل المسببة في لضططراب مطا بعطد الصطدمة‬
‫دور أكبططر فط طي اخ ططتفف النت ططائج فاخطف ططال المتعرضططي لص ططدمات الح ططروب والفق ططدا بع ططد انتهائه ططا‬
‫تختلف ع اخطفال الذي مازالوا يعانو م العوامل المسببة ضم اخزمة الحالية والتي تحطرض‬

‫‪96‬‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬
‫هور أعراض استعادة الذكريات بشكل أكبر م التجنبية وفرط اإلثارة عم هطم فطي دائطرة العطفج‬
‫بعد انتهاء العامل المسبب وزواله‪.‬‬

‫‪2.05‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1.95‬‬
‫‪2.04‬‬ ‫‪1.9‬‬
‫سلسلة‪1‬‬
‫‪1.92‬‬ ‫‪1.85‬‬
‫‪1.88‬‬
‫‪1.85‬‬ ‫‪1.8‬‬
‫‪1.75‬‬
‫المجموع الكلي‬ ‫فرط اإلثارة‬ ‫أعراض تجنبية‬ ‫أعراض‬
‫الذكريات‬

‫الشكل ا‪ )2‬التالي يوض توزع األبعاد الثالثة ألعراض اضطراب ما بعد الصدمة‪.‬‬

‫اإلجابة ع السؤال الثاني‪:‬‬


‫ما مستوى الدعم النفسي لدى األطفال ا‪ )10-13‬سنة المهجري في محافظة دمشق؟‬

‫لتحديططد مسططتوى الططدعم النفسططي لططدى اخطفططال المهج طري خططفل اخزمططة فططي محاف ططة دمشططق‬

‫قامططت الباحثططة باعطططاء إجابططات أف طراد عينططة البحططث علططى اسططتبانة الططدعم النفسططي قيمط ا متدرجططة وفق ط ا‬
‫لمقيططاس ثفثططي كمططا هططو موضططح سططابق ا فططي تصططحيح السططتبانة وتططم حسططاب طططول الفئططة علططى النحططو‬
‫ا‪،‬تي‪:‬‬

‫حساب المدى وذل بطرح أكبر قيمة في المقياس م أصغر قيمة )‪.(4-1=3‬‬

‫حساب طول الفئة وذل بتقسيم المدى وهو )‪ (3‬على عدد الفئات (‪)3‬‬

‫)طول الفئة( ‪3 ÷ 3 = 1‬‬

‫إضافة طول الفئة وهو )‪ (1‬إلى أصغر قيمة في المقيطاس وهطي (‪ )1‬وذلط للحصطول علطى‬
‫الفئة اخولى لذا كانت الفئة اخولى م (‪ )1-2‬ثم إضافة طول الفئة إلى الحد اخعلى مط الفئطة‬
‫اخولى وذل للحصول على الفئة الثانية وهكذا للوصول إلى الفئة اخخيرة‪.‬‬

‫واستنادا إلى قاعدة التقريب الرياضي يمك التعامل مع قيم المتوسطات الحسابية إلجابات‬
‫أفراد عينة البحث كما هو مبي في الجدول ا‪،‬تي‪:‬‬

‫‪97‬‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬
‫الجدول ا‪ )23‬يبي فئات قيم المتوسط الحسابي االرتبي) ودرجة التقدير الموافقة لها‬

‫درجة الدعم النفسي‬ ‫فئات قيم المتوسط الحسابي‬

‫منخفضة‬ ‫م ‪ 1‬إلى ‪2‬‬

‫متوسطة‬ ‫أكثر م ‪ 2‬إلى ‪3‬‬

‫عالية‬ ‫أكثر م ‪ 3‬إلى ‪4‬‬

‫وقططد تططم حسططاب المتوسطططات الحسططابية والنح ارفططات المعياريططة لكططل بنططود السططتبانة لكططل م ط‬
‫مجالي (فريق الدعم المتخصص والغير متخصص) ليطتم التعطرف علطى المسطتوى لكطل مط البعطدي‬
‫كما سيكو موضح في الجدول التالي‪:‬‬

‫الجدول ا‪ )24‬يبي المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لكل بنود مجال فريق الدعم المتخصص والتير‬
‫متخصص‪.‬‬

‫درجة الدعم النفسي‬ ‫االنحراف المعيار‬ ‫المتوسط الحسابي‬ ‫عدد البنود‬ ‫البعد‬

‫عالية‬ ‫‪1.41‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫‪12‬‬ ‫المتخصص‬

‫متوسطة‬ ‫‪1.61‬‬ ‫‪2.62‬‬ ‫‪23‬‬ ‫غير المتخصص‬

‫مناقشة نتائج الجدول‪:‬‬

‫يتضططح م ط الجططدول (‪ )24‬أ مسططتوى الططدعم م ط فريططق الططدعم المتخصططص (الختصاصططي‬


‫النفسطي فريططق الططدعم) أعلطى مط مسططتوى الطدعم مط الفريططق الغيطر متخصططص (اخصططدقاء اخسطرة)‬
‫‪ )2011‬التطي تبطي أ‬ ‫تل النتائج توافقت مطع عطدة د ارسطات سطابقة منهطا د ارسطة (زلونتط وفخطرو‬
‫مط خضطع لعطفج نفسطي أعططى مؤشطر ملحطو بالتحسط فطي أعطراض ‪ PTSD‬والرتيطاح ود ارسطة‬
‫(عيطة ‪ )2013‬التي بينت أيض ا أ البرامج العفجية (المتخصصة) كطا لهطا فعاليطة فطي خفطض‬
‫أع طراض إعططادة الحططدث الصططادم واإلثططارة بشططكل أكبططر م ط العططفج المركططز علططى الموسططيقى والحططدث‬
‫الصادم‪ .‬وأيض ا دراسة (سبناتي ‪ )2005‬التي بينت ايض ا أ البطرامج العفجيطة المتخصصطة لهطا‬

‫‪98‬‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬
‫دور فعططال فططي خفططض أع طراض ‪ PTSD‬فططي البعططاد الثفثططة ودعمططت أيض ط ا هططذه النتيجططة د ارسططة‬
‫)‪ (King,2000‬في أ اخطفال الذي تعرضوا لعفج سلوكي معرفي (متخصص) أ هروا تحسط‬
‫دال ف ططي أعط طراض ‪ PTSD‬وه ططذا م ططا يؤك ططد اخهمي ططة الكبيط طرة لل ططدعم النفس ططي المتخص ططص (الع ططفج‬
‫النفسططي المركططز) فططي خفططض اخع طراض وهططذا مططا يؤكططده هططرم التططداخفت فططي الططدعم النفسططي التططي‬
‫تصططل فططي القمططة المسططتوى ال اربططع العططفج النفسططي المتخصططص بينمططا فططي المسططتوى الثططاني والثالططث‬
‫(لألس طرة والخ ططدمات المجتمعيططة واخص ططدقاء) وه ططذا مططا أش ططار إلي ططه (شططيخاني ‪ )2013‬الط طذي ذك ططر‬
‫ضرورة النتقال م العفج النفسي الغير متخصص إلطى المتخصطص فطي عطدة حطالت منهطا عطدم‬
‫اسططتجابة الطفططل لخططدمات الططدعم النفسططية اخوليططة وبالتططالي يؤكططد أهميططة الططدعم النفسططي المتخصططص‬
‫التي تفوق الدعم النفسي الغير متخصص‪.‬‬

‫‪2.79‬‬
‫‪2.8‬‬

‫‪2.75‬‬
‫سلسلة‪1‬‬ ‫‪2.68‬‬
‫‪2.7‬‬

‫‪2.65‬‬

‫‪2.6‬‬
‫الدعم النفسي غير المتخصص‬ ‫الدعم النفسي المتخصص‬

‫الشكل ا‪ )3‬يوض مستوى الدعم النفسي للبعدي االفريق المتخصص والتير متخصص)‬

‫نتائج فرضيات البحث‪:‬‬


‫الفرضية األولى‪:‬‬

‫ال توجد عالقة ذات داللة إحصيائية بيي مسيتوى اضيطراب شيدة ميا بعيد الصيدمة واليدعم‬
‫النفسي لدى األطفال المهجري ا‪ )10-13‬سنة في محافظة دمشق‪.‬‬

‫للتحقططق م ط الفرضططية تططم حسططاب معامططل ارتبططاط بيرسططو بططي متوسطططات اضطططراب مططا بعططد‬
‫الصدمة ومتوسطات الدعم النفسي بالنسبة لفستبانة المقدمة لعينة البحث‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬
‫وهذا مايبينه الجدول )‪ (.25‬م نتائج التحليل الحصائي الذي اعتمد علطى حسطاب معامطل‬
‫ارتباط بيرسو ‪:‬‬

‫الجدول ا‪)25‬‬

‫مستوى الداللة‬ ‫معامل بيرسو‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪-0.60‬‬ ‫‪271‬‬ ‫اضطراب ما بعد الصدمة‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪271‬‬ ‫الدعم النفسي‬

‫تفسير نتيجة الفرضية‪:‬‬

‫يتبي م خفل الجدول )‪ (25‬أ ‪ - 0.60‬أصغر م ‪ 0,05‬أي نرفض الفرضية الصفرية‬


‫أي يوجد عفقة ذات دللطة إحصطائية بطي مسطتوى اضططراب شطدة مطا بعطد الصطدمة والطدعم النفسطي‬
‫لدى اخطفطال المهجطري )‪ (10-13‬سطنة خطفل اخزمطة فطي محاف طة دمشطق وهطذا الرتبطاط عكسطي‬
‫حسططب مططاتبي م ط نتيجططة )‪ (0,60-‬فكلمططا زاد الططدعم النفسططي كلمططا انخفضططت الدرجططة ف طي مقيططاس‬
‫اضطراب ما بعد الصدمة والعكس صحيح وهذا له مدلول ايجابي وفعال للعفقة بي الضطراب‬
‫والططدعم النفسططي المقططدم فططي م اركططز اإلي طواء وهططذا مططا أكططدت عليططه عططدد م ط الد ارسططات التططي درسططت‬
‫مجموع ططة مط ط المف ططردات المتعلق ططة بال ططدعم النفس ططي (مس ططاندة اجتماعي ططة أسط طرية أص ططدقاء ع ططفج‬
‫تخصصطي) ومط هططذه الد ارسططات كططل مط ‪ :‬مططومني فطواز حمططدا (‪ )2008‬عيطططة )‪ (2013‬علططي‬
‫(‪ (2000‬بونامكي محمد أحمد عبد الرحم )‪ (2004‬عز (‪ (2004‬التطي أكطدت جميعهطا علطى‬
‫دور الدعم النفسي بكل أشكاله في التخفيطف أو عطفج أعطراض اضططراب مطا بعطد الصطدمة و دعطم‬
‫الدراسات السابقة لفرضطية أ الطدعم لطه دور فطي تخفيطف أعطراض اضططراب مطا بعطد الصطدمة يؤكطد‬
‫علططى أ الططدعم النفسططي بكططل أشططكاله الركيطزة اخساسططية فططي التعامططل مططع اضطططراب مططا بعططد الصططدمة‬
‫وهططذا مططا أكدتططه أيض ط ا ويشططي ارليه أبحططاث (مكتططب اإلنمططاء الجتمططاعي ‪ )2001‬أثنططاء اإلشططارة إلططى‬
‫النمططوذج النفسططي‪ -‬الجتمططاعي بوجططود ارتباطططات بططي درجططة أو طبيعططة الصططدمة وحططدة اضطططراب‬
‫ضطغوط مططا بعططد الصطدمة ونقططص التكافططل وشطدة الضطططراب كمططا أ شطدة الصططدمة ودرجططة العزلططة‬
‫النفسية الجتماعية في البيئة التي يعيشها الفرد تعتبر م أفضل المنبهات باضططراب ضطغوط مطا‬
‫بعد الصدمة هذا يؤكد بالتالي أهمية الدعم النفسي في اضطراب ما بعد الصدمة الذي يتلقطاه مط‬

‫‪100‬‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬
‫عططدة مجططالت( العاطفيططة اخس طرية اخنشطططة الهادفططة النفسططية المتخصصططي فططي العططفج والططدعم‬
‫النفسي )‪.‬‬

‫التحقق م الفرضية الثانية‪:‬‬

‫ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بي متوسط درجات اضطراب ما بعد الصيدمة بأبعياده‬
‫الفرعية ودرجته الكلية تبعاً لمتتير الجنس اذكور‪ ،‬إناث)‬

‫لمعرفططة الفططروق بططي متوسطططات أداء الف طراد علططى مقيططاس اضطططراب شططدة مططا بعططد الصططدمة‬
‫باخبعاد الثفثة (استعادة الذكريات العراض التجنبيطة أعطراض فطرط الثطارة) والتطي تعطزى لمتغيطر‬
‫الجنس تم حساب ‪ T‬ستودنت وهذا مايبينه الجدول )‪ (26‬م قيمة لفنحراف المعياري والمتوسط‬
‫الحسابي وقيمة )‪ ) T‬والقيمة الحتمالية كما يلي‪:‬‬

‫الجدول ا‪ )26‬قيم ا)‪ t-test‬لداللة الفروق بي متوسط درجات مستوى اضطراب شدة ما بعد الصدمة لألبعاد‬
‫على التتالي) استعادة الذكريات‪ ،‬االعراض التجنبية‪ ،‬فرط اإلثارة ا‬

‫درجات‬ ‫قيمة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫استعادة‬


‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫العينة‬
‫الحرية‬ ‫ا‪)T‬‬ ‫المعيار‬ ‫الحسابي‬ ‫الذكريات‬
‫‪2.80‬‬ ‫‪18.48‬‬ ‫‪104‬‬ ‫إناث‬
‫دال‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪269‬‬ ‫‪-5.39‬‬
‫‪4.19‬‬ ‫‪21.27‬‬ ‫‪167‬‬ ‫ذكور‬
‫درجات‬ ‫قيمة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫األعراض‬
‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫العينة‬
‫الحرية‬ ‫ا‪)T‬‬ ‫المعيار‬ ‫الحسابي‬ ‫التجنبية‬
‫‪2.54‬‬ ‫‪17.51‬‬ ‫‪104‬‬ ‫إناث‬
‫دال‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪269‬‬ ‫‪-3.55‬‬
‫‪3.32‬‬ ‫‪19.01‬‬ ‫‪167‬‬ ‫ذكور‬

‫‪101‬‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬
‫درجات‬ ‫قيمة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫القرار‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫العينة‬ ‫فرط اإلثارة‬
‫الحرية‬ ‫ا‪)T‬‬ ‫المعيار‬ ‫الحسابي‬
‫غير‬ ‫‪2.50‬‬ ‫‪18.50‬‬ ‫‪104‬‬ ‫إناث‬
‫‪0.94‬‬ ‫‪269‬‬ ‫‪-1.05‬‬
‫دال‬ ‫‪3.41‬‬ ‫‪18.96‬‬ ‫‪167‬‬ ‫ذكور‬

‫يب ططدو مط ط الج ططدول الس ططابق أ قيم ططة ت المحس ططوبة (‪ )-1.05‬ومس ططتوى الدلل ططة المحس ططوبة‬
‫(‪ )0.00‬وهططي أصططغر م ط مسططتوى الدللططة الفت ارضططية (‪ (0.05‬للبعططد اخول (اسططتعادة الططذكريات)‬
‫لضطراب شدة ما بعد الصدمة‪.‬‬

‫طاء علططى ذل ط ن طرفض فرضططية العططدم ونقبططل الفرضططية البديلططة أي يوجططد فططروق بططي الططذكور‬
‫بنط ا‬
‫واإلناث بعرض استعادة الذكريات تبعط ا لمتغيطر الجطنس وتعطود الفطروق اخكبطر لصطالح الطذكور وهطذا‬
‫مططا يبينططه الجططدول بالمتوسططط الحسططابي والشططكل يوضططح تلط الفططروق بططي الجنسططي فططي بعططد أعطراض‬
‫استعادة الذكريات‪.‬‬

‫وهذه النتيجة تتعارض مع دراسة خير ب (‪ )2112‬التي تؤكد أ العراض متسطاوية لطدى‬
‫ومع دراسة ثابت (‪ )2113‬التي أوجدت أنه ل يوجد فروق لدى الجنسي ‪.‬‬ ‫الجنسي‬

‫يعططود هططذا الخططتفف لصططالح الططذكور بططانهم اخكثططر تعبي ط ار م ط اإلنططاث بهططذه الفئططة العمريططة‬
‫بطريقطة اللعططب والرسططم وغيرهططا بينمططا تسططيطر علطى اإلنططاث الخجططل والتططردد وخ الططذكور هططم اخكثططر‬
‫احتكططا بمجريططات اخحططداث الخارجيططة التططي تجعلهططم عرضططة مباش طرة لألحططداث الصططادمة وتكططوي‬
‫صور في الذاكرة يتم استرجاعها بعد فترة م الزم بحالطة اضططراب شطدة مطا بعطد الصطدمة‪ .‬ولكط‬
‫)‪ ) Sadock.2000: 42‬أكططد علططى أ الطفططل بعططد فتطرة مط تعرضططه لألحططداث الصططادمة يحططدث‬
‫استعادة للخبرة الصادمة ويكو ذل بصور متفحقطة فطي مخيلتطه يتطذكر فيطه نفطس المكطا والحطدث‬
‫الططذي تعططرض فيططه للصططدمة وهططذا مططايتم التعبيططر عنططه باللعططب الصططدمي أي م ط خططفل طريقططة لعبططه‬
‫بالعابه‪.‬‬

‫كما ا هذه الفروق تبدو أيضا في الجدول فيما يتعلق بالبعد الثاني لضطراب شدة ما بعطد‬
‫الصط ططدمة (اخع ط طراض التجنبيط ططة (حيط ططث أ ت المحسط ططوبة )‪) -3.55‬ومسط ططتوى الدللط ططة المحسط ططوبة‬
‫طاء علططى ذل ط ن طرفض الفرضططية‬
‫)‪) 0.00‬وهططي أصططغر م ط مسططتوى الدللططة الفت ارضططية (‪ )0.05‬بنط ا‬

‫‪102‬‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬
‫الصفرية ونقبل الفرضية البديلة‪ :‬أي يوجد فروق في مسطتوى اضططراب شطدة مطا بعطد الصطدمة ببعطد‬
‫(اخعراض التجنبية) تبعا لمتغير الجنس واكنت الفروق لصالح الذكور ‪.‬‬

‫ويمك أ نفسر ذليك بيأ ‪ :‬بطا الطفطل يحطاول جاهطدا البتعطاد المسطتمر عط المواقطف التطي‬
‫م الممك أ تذكره بالخبرة الصادمة حيث يتجنب اخفكطار والمشطاعر واخشطخاص فطنفح بطانهم‬
‫أكثر غربة وعرضة لفبتعاد ع عفقات اجتماعيطة قويطة مطع اخصطدقاء والطزمفء أي يتجنطب كطل‬
‫ما يذكره بالحدث الصادم كاخلوا واخلبسة واخماك واخشطخاص ويبتعطد عط الفعاليطات التطي كطا‬
‫يقططوم بهططا قبططل حططدوث الصططدمة )‪ ).Turner.1999‬ولكط فيمططا يخططص متغيططر الجططنس نفحط م ط‬
‫الجدول السابق أ هنا فروق بطي الجنسطي فطي اخعطراض التجنبيطة ولصطالح الطذكور أيضط ا هطذه‬
‫(‪ ) 2008‬الططذي وجططد أ اخعطراض متسططاوية‬ ‫النتيجططة تتعططارض لططدى كطفا مط الد ارسططات خيططر بط‬
‫ود ارسططة ثابططت( ‪ )2013‬الططذي أكططد بعططدم وجططود فططروق بططي الجنسططي ‪.‬ولم تكط هنططا‬ ‫لططدى الجنسططي‬
‫م الدراسات التي وجدتها الباحثة مايدعم هذه الفطروق بهطذه اخعطراض ولكط قطد يعطود هطذا اخمطر‬
‫إلى تربية الذكور في مجتمعنا تجعله أكثر عرضة للمواقف التجنبيطة إذ إنطه اخكثطر تعرضط ا لعطرض‬
‫استعادة الذكريات كما بينت النتائج في الجدول سابقا أي أ الطفل الذي تعرض خحداث صطدمية‬
‫مباش طرة جعلتططه أكثططر عرضططة لسططتعادة الططذكريات سططيكو اخكثططر تجنب ط ا لجميططع المواقططف المحرضططة‬
‫للذكريات وبالتالي فا هاتي النتيجتي قد تعتبر كسبب استعادة الطذكريات ونتيجطة تجنطب المواقطف‬
‫المحرضة للذكريات وأيضا م خفل أ الثقافة التي مازالت في مجتمعنا ولو بنسب متفاوتة أ‬
‫الططذكور أكثططر تواجططد خططارج المركططز بينمططا اإلنططاث اخكثططر وجططودا داخططل المركططز يجعططل سططلوكها أقططل‬
‫تجنب ا لبعض المواقف التي سببت وجود اضطراب ما بعد الصدمة لديها‪.‬‬

‫وبالنسبة للبعد الثالث فرط اإلثارة‪ :‬نجد م خفل الجدول السابق أ قيمة ت المحسوبة ‪-‬‬
‫)‪) 1.05‬ومسططتوى الدللططة المحسططوبة )‪) 0.94‬وهططي أكبططر م ط مسططتوى الدللططة الفت ارضططية )‪0.05‬‬
‫طاء علطى ذلط نقبططل‬
‫)بالنسطبة للبعططد الثالطث فططرط اإلثططارة لمقيطاس اضطططراب شطدة مططا بعططد الصطدمة بنط ا‬
‫الفرضية الصفرية أي لتوجد فروق ذات دللة في بعد فرط اإلثارة تبع ا لمتغير الجنس‪.‬‬

‫وهططذا مط الممكط أ يفسططر بد ارسططات سططابقة أكططدت عططدم وجططود فططروق فططي اخعطراض بشططكل‬
‫عططام بططي الجنسططي كد ارسططة خيططر ب ط (‪) 2008‬التططي أكططدت أ اخع طراض متسططاوية بططي الجنسططي‬
‫وعدم وجود فروق في اخبعاد الثفثة ومنها بالتالي بعد (فرط اإلثارة) ودراسة ثابت (‪) 2013‬تؤيد‬

‫‪103‬‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬
‫ذلط أيضط ا بعططدم وجططود فطروق بططي الجنسططي فططي العطراض ود ارسططة البح ارنططي (‪) 2012‬التططي أكططدت‬
‫بعدم وجود فروق بي الجنسي باعراض اضطراب ما بعد الصدمة بشكل عام‪.‬‬

‫ولكط ط ه ططذه النتيج ططة تؤك ططد م ططا وص ططل إلي ططه ثاب ططت (‪ )1112‬ب ططا الطف ططل ي ططزداد لدي ططه التنبي ططه‬
‫للمططؤثرات الخارجيططة فططا تعططرض الطفططل لمختلططف أن طواع الخب طرات يحططدث تغي طرات بيولوجيططة ونفسططية‬
‫تؤدي إلى زيادة التنبيه في اإلحساس لدى الطفل فترى ذل الطفل يقوم مفزوع ا م نومه في الليل‬
‫متصططبب ا بططالعرق الغزيططر نتيجططة الك طوابيس كلهططا حططول الخب طرة الصططادمة التططي تعططرض لهططا الطفططل‬
‫ونتيج ططة ه ططذا التنبي ططه ال ازئ ططد ي ططؤدي إل ططى ه ططور تصط طرفات عدواني ططة ل ططدى الطف ططل فنططراه فج ططاة ب ططدو‬
‫مقدمات يهاج أخوته وأصحابه ويكسر اخغراض في البيت ويبدأ بتمزيق ثيابطه والتصطرف بشطكل‬
‫هسططتيري وهططذا مانسططتدل عليططه أيض ط ا بططردود فعططل الطفططل للخططوف والتططوتر ممططا يزيططد لديططه الضططغط‬
‫فيلجططا التعبيططر عط ذاتططه بشططكل أكثططر حططدة واكثططر عنفطا إمططا بعفقاتططه مططع أصططدقائه وأخوتططه أو بشططكل‬
‫غير مباشر بتكسير اخشياء المادية أو إتفف الممتلكات‪.‬‬

‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪18.96‬‬
‫‪19‬‬
‫سلسلة‪1‬‬ ‫‪18.5‬‬ ‫سلسلة‪1‬‬ ‫‪19.01‬‬
‫‪18‬‬
‫‪18.5‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪17.51‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪16‬‬
‫ذكور‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫إناث‬

‫‪22‬‬

‫‪20‬‬
‫سلسلة‪1‬‬
‫‪21.27‬‬
‫‪18.48‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪16‬‬
‫ذكور‬ ‫إناث‬

‫الشكل ا‪ )4‬يوض لنا الفروق بي الجنسي باألبعاد الثالثة) فرط اإلثارة‪ ،‬التجنبية‪ ،‬استعادة الذكريات)‪.‬‬
‫الفرضية الثالثة‪:‬‬

‫‪104‬‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬
‫ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بي متوسطات درجات الدعم النفسي تبعاً لمتتير م‬
‫يقدم خدمة التخصص امتخصص‪ ،‬غير متخصص)‬

‫للتحقق م الفرضية تم حساب ت ستودنت لدللة الفروق بطي المتوسططات وجطاءت النتطائج‬
‫كما في الجدول )‪:) 27‬‬

‫الجدول ا‪ )27‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية وقيمةات ) ستودنت لمقياس الدعم النفسي‬

‫القيمة‬ ‫درجات‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬


‫القرار‬ ‫قيمة ا‪)T‬‬ ‫العينة‬ ‫البعد‬
‫االحتمالية‬ ‫الحرية‬ ‫المعيار‬ ‫الحسابي‬

‫‪9.98‬‬ ‫‪67.09‬‬ ‫‪271‬‬ ‫المتخصص‬


‫دال‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪540‬‬ ‫‪-44.19‬‬ ‫غير‬
‫‪8.33‬‬ ‫‪32.18‬‬ ‫‪271‬‬
‫المتخصص‬

‫يتضح م الجدول السابق وجود فروق دالة إحصائيا بي متوسط درجات أفطراد العينطة علطى‬
‫مقيططاس الططدعم النفسططي ببعديططه فريططق الططدعم (المتخصططص والغيططر متخصططص) إذ بلغططت قيمططة (ت)‬
‫المحس ططوبة )‪) 44.19-‬ومسطططتوى الدللطططة المحسطططوبة )‪) 0.00‬وه ططي أص ططغر م ط ط مس ططتوى الدللطططة‬
‫طاء علطى ذلط نطرفض الفرضطية الصطفرية ونقبطل الفرضطية‬
‫الفتراضية (‪ )0.05‬باجمطالي المقيطاس بن ا‬
‫البديلططة التططي تططرى وجططود فططروق ذات دللططة إحصططائية بططي متوسطططات درجططات الططدعم النفسططي تبع ط ا‬
‫لمتغير م يقدم خدمة الدعم (المتخصص والغير متخصص) لصالح المتخصص‪.‬‬

‫ويمك تفسير هذه النتيجة ‪:‬‬

‫يوجد فطرق بطي الطدعم النفسطي الغيطر متخصطص والطذي تقدمطه (السطرة واخصطدقاء) والطدعم‬
‫النفسطي الططذي تقدمطه (فريططق الططدعم النفسطي مط انشططة ذات هططدف نفسططي واخخصطائي النفسططي مط‬
‫خفل العفج النفسي وهذا ما أكدته عدة دراسات‪:‬‬

‫دراسة عيطة( ‪ )2013‬التي أكدت على العفج النفسي واخنشطة اللعب والموسطيقى كطدعم‬
‫نفسططي بنسططب متفاوتططة تططرجح للعططفج المتخصططص وهططذا يتفططق مططع مايبينططه الجططدول بمتوسططط الططدعم‬
‫النفسي المتخصص اخعلى م الغير متخصص وأيض ا أكدته د ارسطة )‪) Cohen et al,2001‬‬

‫‪105‬‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬
‫بططا أفضططل السططتجابات الطواردة للعططفج تعططود لألخصططائيي النفسططيي (بططالعفج السططلوكي المعرفططي‬
‫والعططفج باللعططب والغيططر مباشططر‪ .‬وهططذا مططا أكدتططه من مططة اليونسططيف فططي تعبيرهططا علططى أهميططة الططدعم‬
‫النفسي المتخصص ذو اخهداف النفسية والتي تتكو م أنشطة تفريغية بجميع اخشكال (اللعب‬
‫الرسططم السططيكودراما مجموعططات العمططل الجماعيططة) (‪ .(www.unicef.org‬وأيض ط ا مططا يؤكططد هططذه‬
‫الفروق هو النتقال م مرحلة الدعم النفسي الغير متخصص إلى المتخصص بعدة حالت‪:‬‬

‫عنطدما ل ت هططر أي عفمطات تحسط لططردود اخفعطال وازديططاد حططدة اخعطراض وعنططدما تكططو‬
‫الع طراض مزعجططة جططدا للعائلططة وعنططدما ل يسططتجيب الطفططل للططدعم النفسططي المقططدم م ط اخس طرة فططي‬
‫مسططتوى المسططاندة اخوليططة وهططذا يؤيططد أ الططدعم النفسططي المتخصططص هططو مرحلططة متقدمططة م ط الططدعم‬
‫وأكثططر تخصص ط ا حسططب مططاعبر عنططه شططيخاني (‪ )2013‬حططي وضططع نقططاط لفنتقططال م ط الططدعم‬
‫النفسط ططي الغيط ططر متخصط ططص إلط ططى المتخصط ططص وهط ططذا ممط ططا يط ططدل أ الط ططدعم النفسط ططي المتخصط ططص(‬
‫الخص ططائي النفس ططي ف ططرق ال ططدعم النفس ططي) أعل ططى مس ططتوى مط ط ال ططدعم النفس ططي الغي ططر متخص ططص‬
‫(اخسرة اخصدقاء) وهذا ما نستدل عليه في هرم التدخفت النفسية إذ أ المستوى الثاني والثالث‬
‫تحتله السرة واخصدقاء والمستوى الرابع يحتله (الخصائي النفسي)‪.‬‬

‫‪70‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫سلسلة‪1‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪67.09‬‬
‫‪30‬‬

‫‪32.18‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬
‫غير المتخصص‬ ‫المتخصص‬

‫الشكل ا‪ )5‬الفروق في المتوسطات في الدعم النفسي بنوعيه المتخصص وغير المتخصص‬


‫الفرضية الرابعة‪:‬‬

‫ال توجد فيروق ذات داللية إحصيائية بيي متوسيط درجيات اليدعم النفسيي المتلقيى ببعدييه‬
‫الفرعيي تبعاً لمتتير الجنسا ذكور‪ ،‬إناث)‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬
‫م أجل التحقق م صحة الفرضية بفرعيها قامت الباحثة باستخدام اختبار (ت) ستيودنت‬
‫لدللة الفروق بي المتوسطات وجاءت النتائج كما موضحة في الجدول)‪:) 29‬‬

‫الجدول ا‪ )28‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية وقيمة ات) لمقياس الدعم النفسي االتير متخصص‬
‫والمتخصص) بالتتالي تبعاً لمتتير الجنس‪.‬‬

‫مستوى‬ ‫درجات‬ ‫قيمة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬


‫القرار‬ ‫الجنس العينة‬
‫الداللة‬ ‫الحرية‬ ‫ا‪)T‬‬ ‫المعيار‬ ‫الحسابي‬

‫غير دال‬ ‫‪10.71‬‬ ‫‪66.10‬‬ ‫‪104‬‬ ‫إناث‬


‫للغير‬ ‫‪0.196‬‬ ‫‪269‬‬ ‫‪-1.29‬‬
‫‪9.47‬‬ ‫‪67.71‬‬ ‫‪167‬‬ ‫ذكور‬
‫متخصص‬

‫غير‬ ‫‪8.48‬‬ ‫‪31.80‬‬ ‫‪104‬‬ ‫إناث‬

‫دال‬ ‫‪0.54‬‬ ‫‪269‬‬ ‫‪-.59‬‬


‫‪8.25‬‬ ‫‪32.42‬‬ ‫‪167‬‬ ‫ذكور‬
‫للمتخصص‬

‫يفح ط م ط الجططدول السططابق‪ :‬عططدم وجططود فططروق ذات دللططة إحصططائية بططي متوسططط درجططات‬
‫أفطراد العينططة علططى مقيططاس الططدعم النفسططي( الغيططر متخصططص )حيططث بلغططت قيمططة( ت )المحسططوبة (‪-‬‬
‫)‪) 1.29‬ومس ططتوى الدلل ططة المحس ططوبة )‪ )0.196‬أكب ططر مط ط مس ططتوى الدلل ططة الفت ارض ططي )‪) 0.05‬‬
‫فالفروق غير دالطة إحصطائي ا ونقبطل الفرضطية وهطذا يشطير إلطى أ متغيطر الجطنس غيطر هطام بالنسطبة‬
‫للططدعم النفسططي( الغيططر متخصططص)‪.‬وهذا ينطبططق أيض طا علططى الططدعم النفسططي الغيططر المتخصططص إذ‬
‫إ ( ت )المحسط ططوبة )‪) 0.59‬ومسط ططتوى الدلل ط ططة المحسط ططوبة )‪ ) 0.54‬أكبط ططر م ط ط مسط ططتوى الدلل ط ططة‬
‫الفتراضية )‪) 0.05‬فالفروق غير دالة إحصائي ا ونقبل الفرضية‪.‬‬

‫ويمك تفسير ذليك‪ :‬بطا الطذكور واإلنطاث يخضطعو للطدعم النفسطي الغيطر متخصطص بطنفس‬
‫المقططدار تقريب ط ا وهططذا يؤكططد بططا الجنسططي يسططتفيدا م ط الططدعم بنوعيططه وهططذا يتعططارض مططع د ارسططة‬
‫(عودة ‪) 2010‬والذي يؤكد على أنه يوجد فروق في الدعم المتمثل بالمساندة الجتماعية لصالح‬
‫اإلناث وبالتالي هذا يؤكطد أ الطدعم النفسطي لطه أثطر علطى كطف الططرفي مط الجنسطي ويعطود كونطه‬
‫اخساس الذي تقوم عليه خطط التدخل في حالطة المشطكفت النفسطية والضططرابات وهطذا مطا تؤكطده‬
‫‪) 1987‬ب ططا المس ططاندة الجتماعي ططة له ططا دور ملط ططف وواق ططي مط ط أح ططداث الحي ططاة‬ ‫د ارس ططة( ك ططوهي‬

‫‪107‬‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬
‫الصادمة فطا تقطديم الطدعم النفسطي لألطفطال يسطاعد علطى زوال فثطار الصطدمات النفسطية والحطوادث‬
‫المفجعة (من مة الصحة العالمية ‪ )2009‬والذي يكطو بعطدة أشطكال وأنطواع المتخصطص والغيطر‬
‫متخصص لألطفال بالجنسي فالغرض منه عام بتففي اخعراض الناتجة ع الصدمات النفسية‪.‬‬

‫‪32.5‬‬ ‫‪68‬‬

‫‪32‬‬ ‫‪67‬‬
‫‪32.42‬‬ ‫‪67.71‬‬
‫‪31.8‬‬ ‫‪31.5‬‬ ‫‪66‬‬
‫‪66.1‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪65‬‬
‫ذكور‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫إناث‬

‫الشكل ا‪ )6‬يبي توزع متوسطات الدعم النفسي ببعديه حسب متتير الجنس‪.‬‬
‫الفرضية الخامسة‪:‬‬

‫ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بي متوسطات درجات اضطراب شدة ما بعد الصيدمة‬
‫تبعاً لمتتير البعد) أعراض الذكريات‪ ,‬أعراض تجنبية‪ ,‬فرط إثارة)‪.‬‬
‫وللتحق ط ططق مط ط ط الفرض ط ططية وإل ه ط ططار الف ط ططروق ودللته ط ططا ت ط ططم حس ط ططاب المتوس ط طططات الحس ط ططابية‬
‫‪One‬‬ ‫‪Way‬‬ ‫والنح ارفططات المعياريططة والخطططا المعيططاري‪ ,‬وتحليططل التبططاي اخحططادي التجططاه (‬
‫‪ )ANOVA‬وتم استخدام هذا الختبار لمعرفة فيما إذا كانت اخبعاد الثفثة متجانسة وذل لدراسة‬
‫وت هر النتائج في‬ ‫الفروق البعدية لألبعاد الثفثة (أعراض الذكريات وفرط اإلثارة التنجبية)‬
‫الجدول (‪)30‬‬
‫الجدول ا‪ )29‬المتوسط الحسابي واالنحراف المعيار والخطأ المعيار إلجابات عينة البحث‬

‫مجال الثقة ‪95%‬‬


‫القيمة‬ ‫القيمة‬ ‫الخطأ‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫أعلى‬ ‫أدنى‬ ‫العينة‬ ‫األبعاد‬
‫الكبرى‬ ‫الصترى‬ ‫المعيار‬ ‫المعيار‬ ‫الحسابي‬
‫قيمة‬ ‫قيمة‬

‫أعراض‬
‫‪29‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20.96‬‬ ‫‪19.99‬‬ ‫‪.24‬‬ ‫‪4.04‬‬ ‫‪20.48‬‬ ‫‪271‬‬
‫الذكرات‬

‫أعراض‬
‫‪26‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪18.97‬‬ ‫‪18.20‬‬ ‫‪.19‬‬ ‫‪3.19‬‬ ‫‪18.59‬‬ ‫‪271‬‬
‫تجنبية‬

‫فرط‬
‫‪26‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪19.22‬‬ ‫‪18.44‬‬ ‫‪.19‬‬ ‫‪3.26‬‬ ‫‪18.83‬‬ ‫‪271‬‬
‫اإلثارة‬

‫‪108‬‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬
‫يتبططي مط الجططدول السططابق مط خططفل المتوسطططات السططابقة إلجابططات عينططة البحططث فططي أبعططاد‬
‫اضطراب ما بعد الصدمة وجد فروقا اهرية ولختبار دللطة هطذه الفطروق اسطتُخدام تحليطل التبطاي‬
‫اخحادي الجانب (‪ )ANOVA‬وجاءت النتائج كما هو موضح في الجدول )‪.( 30‬‬

‫الجدول ا‪ )30‬تحليل التباي األحاد االتجاه ا)‪ ANOVA‬للفروق في إجابات عينة البحث‬

‫قيمة‬ ‫درجة‬
‫القرار‬ ‫قيم ‪F‬‬ ‫متوسط المربعات‬ ‫مجموع المربعات‬ ‫مصدر التباي‬
‫الداللة‬ ‫الحرية‬

‫‪286.94‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪573.89‬‬ ‫بي المجموعات‬

‫دال*‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪23.108‬‬ ‫‪12.417‬‬ ‫‪810‬‬ ‫‪10058.06‬‬ ‫داخل المجموعات‬

‫‪812‬‬ ‫‪10631.95‬‬ ‫المجموع‬

‫وبنططاء علططى مططا تقططدم تططم التحقططق م ط تجططانس التبططاي بططي المجموعططات وذل ط وفططق الجططدول‬
‫ا‪،‬تي‪:‬‬

‫الجدول ا‪ )31‬يبي نتائج اختبار ليفي لتجانس التباي‬

‫القيمة االحتمالية‬ ‫درجات الحرية ‪2‬‬ ‫درجات الحرية ‪1‬‬ ‫قيمة ف ليفي‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪269‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10.582‬‬

‫يتبي م الجدول السابق أ العينات غير متجانسة حيث كانت مستوى الدللطة المحسطوبة‬
‫(‪ )0.00‬أصغرم مستوى الدللة الفتراضي )‪) 0.05‬هذا يعني وجود فروق في المتوسطات بي‬
‫اخبعاد الثفثة ولحساب الفروق بي المتوسطات ومسطتوى دللتهطا تطم اسطتخدام اختبطار المقارنطات‬
‫المتعططددة )‪ )Dunnett C‬للعينططات غيططر المتجانسططة وفططي هططذه الحالططة نختططار هططذه الطريقططة فططي‬
‫المقارنة البعدية الخاصة بالعينات غير المتجانسة ويبي الجدول ا‪،‬تي الفروق بي المتوسطات‪.‬‬

‫الجدول ا‪ )32‬يب نتائج اختبار ا‪ )Dunnett C‬للفروق في متوسط درجات اضطراب شدة ما بعد الصدمة‬
‫تبعاً لمتتير البعد الواحد مل األبعاد األخرى وذلك للعينات التير متجانسة‪.‬‬

‫مجال الثقة ‪95%‬‬ ‫الخطأ‬ ‫اختالف‬ ‫البعد‬ ‫البعد‬


‫أدنى قيمة‬ ‫أدنى قيمة‬ ‫المعيار‬ ‫المتوسط ا‪)I-J‬‬ ‫ا‪)J‬‬ ‫ا‪)I‬‬
‫‪2.63‬‬ ‫‪1.15‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫*‪1.89‬‬ ‫أعراض تجنبية‬
‫أعراض الذكريات‬
‫‪2.39‬‬ ‫‪0.90‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫*‪1.64‬‬ ‫فرط إثارة‬
‫‪-1.15‬‬ ‫‪-2.63‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪-1.89‬‬ ‫أعراض الذكريات‬ ‫أعراض تجنبية‬

‫‪109‬‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬
‫مجال الثقة ‪95%‬‬ ‫الخطأ‬ ‫اختالف‬ ‫البعد‬ ‫البعد‬
‫أدنى قيمة‬ ‫أدنى قيمة‬ ‫المعيار‬ ‫المتوسط ا‪)I-J‬‬ ‫ا‪)J‬‬ ‫ا‪)I‬‬
‫‪0.40‬‬ ‫‪-0.90‬‬ ‫‪0.27‬‬ ‫‪-0.24‬‬ ‫فرط إثارة‬
‫‪-0.90‬‬ ‫‪-2.39‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫*‪-1.64‬‬ ‫أعراض الذكريات‬
‫فرط إثارة‬
‫‪0.90‬‬ ‫‪-0.40‬‬ ‫‪0.27‬‬ ‫‪0.24‬‬ ‫أعراض تجنبية‬

‫* دال عند مستوى الداللة ‪0.05‬‬

‫ولتفسير ذلك‪:‬‬

‫يتبي م خفل الجداول والشكل السابق للفرضية الخامسة أ هنا تباين ا دالا بطي اخبعطاد‬
‫الثفثة لصالح بعد الذكريات ع اخبعاد اخخرى (فرط اإلثارة اخعراض التجنبية) وهذا ما أيدتطه‬
‫‪ )2013‬ببعططد اخعطراض القحاميططة اخكثططر هطو ار وفططي بعططد اخعطراض فططرط اإلثططارة‬ ‫د ارسطة (الشططي‬
‫وهططذا مططا يبينططه الشططكل موضططح أعططفه أ أع طراض الططذكريات هططي اخكثططر هططور تليهططا فططرط اإلثططارة‬
‫وتليهطا اخعطراض التجنبيطة ويؤكطد الطدليل التشخيصطي )‪) DSM -IV‬أ أعطراض الطذكريات ي هطر‬
‫فطي اللعططب التكطراري بشططكل أكبططر عنططد اخطفططال وهططذا مططا يؤيططده أ اخطفططال ي هططرو مططا يعرفططوه أو‬
‫يخبروه ع طريق النشطة كالرسم واللعب وغيرها م اخنشطة التطي يسطتطيع مط خفلهطا تمثيطل‬
‫الصور المستعادة في الذكريات بتلط اخنشططة التطي يقطوم بهطا علطى عكطس التجنبيطة التطي يتجنطب‬
‫الحديث عنها أو تجنب كل ما يتعلق بالحدث الصادم وأيضا فطرط اإلثطارة الطذي ي هطر كطاعراض‬
‫فيزيولوجية وسلوكية‬

‫‪20.5‬‬

‫‪20‬‬

‫‪19.5‬‬

‫سلسلة‪1‬‬ ‫‪20.48‬‬
‫‪19‬‬

‫‪18.5‬‬
‫‪18.83‬‬
‫‪18.59‬‬
‫‪18‬‬

‫‪17.5‬‬
‫فرط اإلثارة‬ ‫أعراض تجنبية‬ ‫أعراض الذكرات‬

‫‪110‬‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬
‫الشكل ا‪ )7‬يوض الفروق بي األبعاد الثالثة الضطراب شدة ما بعد الصدمة تبعاً للمتوسطات‪.‬‬
‫الفرضية السادسة‪:‬‬

‫ال توجد فروق ذات داللة إحصائية في متوسطات اضطراب ما بعد الصيدمة بيي األطفيال‬
‫استناداً لمتتير العمر‪.‬‬

‫ولتحقط ططق م ط ط ص ط ططحة الفرضط ططية ت ط ططم اسط ططتخدام اختب ط ططار (ت) سط ططتودنت لدلل ط ططة الفط ططروق ب ط ططي‬
‫المتوسطات وجاءت النتائج كما في الجدول )‪:)33‬‬

‫الجدول ا‪ )33‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية وقيمة ات) لمقياس اضطراب شدة ما بعد الصدمة‬
‫تبعاً لمتتير العمر‪.‬‬

‫القيمة‬ ‫درجات‬ ‫قيمة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬


‫القرار‬ ‫العينة‬ ‫العمر‬
‫االحتمالية‬ ‫الحرية‬ ‫ا‪)T‬‬ ‫المعيار‬ ‫الحسابي‬

‫‪6.85‬‬ ‫‪56.61‬‬ ‫‪85‬‬ ‫(‪)10-11‬‬


‫دال‬ ‫‪.048‬‬ ‫‪269‬‬ ‫‪-1.76‬‬
‫‪8.74‬‬ ‫‪58.50‬‬ ‫‪186‬‬ ‫(‪)12-13‬‬

‫يفح م الجدول السابق وجود فروق دالة إحصائيا بي متوسط أفراد العينطة علطى مقيطاس‬
‫اضطراب شدة ما بعد الصدمة بجميع أبعاده وقد بلغت قيمة (ت) المحسطوبة )‪) -1.76‬ومسطتوى‬
‫الدللطططة المحسط ططوب )‪ )0.048‬وهط ططي أصط ططغر م ط ط مسط ططتوى الدللط ططة الفت ارضط ططي )‪ ) 0.05‬فن ط طرفض‬
‫الفرضية ونقبل الفرضية البديلة والتي ترى وجود فروق ذات دللة إحصائية في متوسط اضططراب‬
‫شططدة مططا بعططد الصططدمة تبع ط ا لمتغيططر العمططر وهططي لصططالح )‪) 12-13‬سططنة وذل ط حسططب المتوسططط‬
‫الحسابي لتل الفئة‪.‬‬

‫ويمكي تفسييير ذلييك‪ :‬بططا هططذه المرحلططة هططي بدايططة المراهقططة وتبططدأ فيهططا مرحلططة الضطططرابات‬
‫الهرمونيطة وعططدم التطواز النفعططالي حيطث يعتبططر العمططر مط )‪ )12-13‬سطنة المراهقططة المبكطرة وهططو‬
‫طور ل يكو فيه طففا ول راشدا وتعتبر هذه المرحلة اخكثر شدةا واضططراب ولسطيما مط الناحيطة‬
‫النفعالية وازدياد النفعالت وسرعة الستثارة والتاثر (اسماعيل ‪ )1985‬مما يجعلهم أكثر تطاث ار‬
‫باخحداث الضاغطة التي يمروا بها خفل الحروب والتي تؤدي إلى تطور أعراض ‪ PTSD‬وهذا‬
‫مطا تؤكططده د ارسطة )‪ )Vojvode,1998‬بططا الكبطار أكثططر تطاث ار مط اخعمطار اخصططغر فطي اضطططراب‬

‫‪111‬‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬
‫‪ PTSD‬وأيضط ا أيططد هطذا التفسططير د ارسططة )‪) smith, 2002‬التططي كانططت مط نتائجهططا أ اخطفططال‬
‫اخكبر سنا سجلوا مستوى أعلى م التعرض لضطراب شدة ما بعد الصدمة‪.‬‬

‫‪58.5‬‬

‫‪58‬‬

‫‪57.5‬‬
‫‪58.5‬‬
‫سلسلة‪1‬‬ ‫‪57‬‬

‫‪56.5‬‬
‫‪56.61‬‬
‫‪56‬‬

‫‪55.5‬‬
‫(‪)12-13‬‬ ‫(‪)11-10‬‬
‫العمر‬

‫الشكل ا‪ )8‬يوض الفروق في درجة اضطراب ما بعد الصدمة تبعاً لمتتير العمر‪.‬‬
‫الفرضية السابعة‪:‬‬

‫ال توجد فروق ذات داللة إحصائية في متوسطات الدعم النفسي بيي األطفيال المهجيري‬
‫تبعاً لمتتير العمر‪.‬‬

‫ولتحقط ططق م ط ط ص ط ططحة الفرضط ططية ت ط ططم اسط ططتخدام اختب ط ططار (ت) سط ططتودنت لدلل ط ططة الفط ططروق ب ط ططي‬
‫المتوسطات وجاءت النتائج كما في الجدول )‪:)34‬‬

‫الجدول ا‪ )34‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية وقيمة) ت) لمقياس الدعم النفسي تبعاً لمتتير‬
‫العمر‪.‬‬

‫مستوى‬ ‫درجات‬ ‫قيمة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬


‫القرار‬ ‫العينة‬ ‫العمر‬
‫الداللة‬ ‫الحرية‬ ‫ا‪)T‬‬ ‫المعيار‬ ‫الحسابي‬

‫‪17.21‬‬ ‫‪96.21‬‬ ‫‪73‬‬ ‫(‪)10-11‬‬


‫دال‬ ‫‪.042‬‬ ‫‪269‬‬ ‫‪-2.03‬‬
‫‪13.77‬‬ ‫‪13.77‬‬ ‫‪198‬‬ ‫(‪)12-13‬‬

‫يفح م الجدول السابق وجود فروق دالة إحصائي ا بي متوسط أفراد العينطة علطى مقيطاس‬
‫اضطراب شدة ما بعد الصدمة بجميع أبعاده وقد بلغت قيمة (ت) المحسطوبة )‪) -2.03‬ومسطتوى‬

‫‪112‬‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬
‫الدللة المحسوب)‪) 0.042‬وهي أصغر م مستوى الدللة الفتراضي )‪) 0.05‬فنرفض الفرضطية‬
‫ونقبل الفرضية البديلة والتي ترى وجود فروق ذات دللة إحصطائية فطي متوسطط اضططراب شطدة مطا‬
‫بعد الصدمة تبعا لمتغير العمر وهي لصالح )‪) 10-11‬سنة وذل حسب المتوسط الحسابي لتل‬
‫الفئة‪.‬‬

‫ويمك تفسير ذلك‪:‬‬

‫بططا اخطفططال بعمططر م ط )‪ )10-11‬سططنة بس ط الطفولططة المتططاخرة وهططم اخكثططر تططاث ار بالططدعم‬
‫النفسي المقدم وهذا يفسر با اخطفال بهذا العمر هم اخكثر ميفا وانخراط ا في اخنشطة واخلعاب‬
‫التخيلية والرسم والموسيقى وغيرها مم هم م اخكبر سن ا )‪) 12-13‬سنة الطذي يبطدؤو بمرحلطة‬
‫بداي ططة المراهق ططة المبكط طرة الت ططي تغي ططر اهتمام ططاتهم وأنش طططتهم وت ططاثرهم وانخط طراطهم ف ططي أنش طططة ال ططدعم‬
‫النفسط ططي التط ططي تبطططدأ بط ططالتمركز حطططول الط ططدعم النفسط ططي الفط ططردي والمتخص ططص وذل ط ط خنه ططم يفضط ططلو‬
‫الس ططتقفل والخصوص ططية ويعب ططرو عنه ططا ف ططي تفض ططيفتهم ض ططم جلس ططات ال ططدعم النفس ططي ويؤك ططد‬
‫(شططيخاني ‪ )2013‬بططا اخطفططال بعمططر )‪) 10-11‬سططنة تتطططور لططديهم القططدرات الحركيططة وتطططور‬
‫التناسططق البصططري واليططدوي هططذا يعطططي تاكيططد بططانهم اخكثططر انخ ارطط ا بانشطططة الططدعم النفسططي( الرسططم‬
‫اللعب اخنشطة الحركية المسرحيات التفاعلية) م اخكبر سن ا وقطد تطم التاكيطد إ هطذه النشططة‬
‫الداعمططة هططي اخكثططر مططيفا للتشططخيص بحالططة اخطفططال اخصططغر سططنا وقططد أوصططى بططذل متخصصططو‬
‫الكوارث والدعم النفسي باستخدامها كاداة تشخيصية (‪.)www.unicef.org‬‬

‫‪100‬‬
‫‪90‬‬
‫‪80‬‬
‫‪70‬‬
‫سلسلة‪1‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪96.21‬‬
‫‪50‬‬
‫‪40‬‬
‫‪30‬‬
‫‪20‬‬
‫‪13.77‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪0‬‬
‫ذكور‬ ‫إناث‬

‫الشكل ا‪ )9‬يوض متوسطات الدعم النفسي تبعاً لمتتير العمر‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬
‫الفرضية الثامنة‪:‬‬

‫ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بي متوسطات درجات اضطراب ما بعد الصيدمة تبعياً‬
‫لمتتير المدة الزمنية للوجود في مراكز اإليوا ‪.‬‬

‫ولتحقق م الفرضية وإل هطار الفطروق ودللتهطا حسطبت المتوسططات الحسطابية والنح ارفطات‬
‫المعيارية والخططا المعيطاري‪ ,‬وتحليطل التبطاي اخحطادي التجطاه (‪ )One Way ANOVA‬واختبطار‬
‫ليفي أولا خننا نستخدم أكثر م ُبعد للمقارنات ثانيا‪ :‬للتاكد م أ اخبعاد التي تتم المقارنة بينهطا‬
‫متجانسة أو غير متجانسة هذا اخمر يجعلنا نتوجه نحو اختبار مقارنات بعدية للمتجانسة أو غير‬
‫المتجانسة وت هر النتائج في الجدول (‪)35‬‬

‫الجدول ا‪ )35‬المتوسط الحسابي واالنحراف المعيار والخطأ المعيار إلجابات عينة البحث‬

‫مجال الثقة ‪95%‬‬ ‫العينة وفق‬


‫القيمة‬ ‫القيمة‬ ‫الخطأ‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫متتير المدة‬
‫أعلى‬ ‫أدنى‬ ‫العينة‬
‫الكبرى‬ ‫الصترى‬ ‫المعيار‬ ‫المعيار‬ ‫الحسابي‬ ‫الزمنية للوجود‬
‫قيمة‬ ‫قيمة‬
‫في مركز اإليوا‬

‫‪69‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪115.82‬‬ ‫‪14.17‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5.65‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪2‬‬ ‫سنة‬

‫‪69‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪68.45‬‬ ‫‪49.54‬‬ ‫‪3.40‬‬ ‫‪7.61‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪5‬‬ ‫سنة ونصف‬

‫‪69‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪61.16‬‬ ‫‪56.22‬‬ ‫‪1.12‬‬ ‫‪7.30‬‬ ‫‪61.69‬‬ ‫‪36‬‬ ‫سنتي‬

‫‪76‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪59.06‬‬ ‫‪55.83‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪8.04‬‬ ‫‪57.44‬‬ ‫‪98‬‬ ‫سنتي ونصف‬

‫‪74‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪59.45‬‬ ‫‪56.05‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪57.75‬‬ ‫‪110‬‬ ‫ثفث سنوات‬

‫ثفث سنوات‬
‫‪68‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪61.85‬‬ ‫‪55.44‬‬ ‫‪1.52‬‬ ‫‪6.83‬‬ ‫‪54.65‬‬ ‫‪20‬‬
‫ونصف‬

‫‪76‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪58.89‬‬ ‫‪56.92‬‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪8.23‬‬ ‫‪60.25‬‬ ‫‪271‬‬ ‫المجموع‬

‫يتبي م الجدول السابق م خفل المتوسطات السابقة إلجابات عينة البحث على مقياس‬
‫الدعم النفسي بوجود فروقا في المدة الزمنية للبقاء في مركز اإليواء ولختبطار دللطة هطذه الفطروق‬
‫اس ططتُخدام تحلي ططل التب ططاي اخح ططادي الجان ططب (‪ )ANOVA‬وج ططاءت النت ططائج كم ططا ه ططو موض ططح ف ططي‬
‫الجدول( ‪)36‬‬

‫‪114‬‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬
‫الجدول ا‪ )36‬تحليل التباي األحاد االتجاه )‪ )ANOVA‬للفروق في إجابات عينة البحث‬

‫القرار‬ ‫قيمة الداللة‬ ‫قيم ‪F‬‬ ‫متوسط المربعات‬ ‫درجة الحرية‬ ‫مجموع المربعات‬ ‫مصدر التباي‬

‫‪150.61‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪750.06‬‬ ‫بي المجموعات‬

‫دال‬ ‫‪.042‬‬ ‫‪2.21‬‬ ‫‪68.44‬‬ ‫‪265‬‬ ‫‪18138.80‬‬ ‫داخل المجموعات‬

‫‪270‬‬ ‫‪18301.87‬‬ ‫المجموع‬

‫وبنططاء علططى مططا تقططدم تططم التحقططق م ط تجططانس التبططاي بططي المجموعططات وداخططل المجموعططات‬
‫حي ططث قيم ططة ‪ ) 2.21( F‬أكب ططر مط ط مس ططتوى الدلل ططة (‪ )0.42‬أي يوج ططد تج ططانس ب ططي دال بي ططنهم‬
‫ولكنننا بحاجة دراسة التبياي بي اإلجابات على كل عبارة على حدا وبحاجة تطبيق اختبار ليفي‬
‫للتجانس وذل وفق الجدول ا‪،‬تي‪:‬‬

‫الجدول ا‪ )37‬يبي نتائج اختبار ليفي لتجانس التباي‬

‫القيمة االحتمالية‬ ‫درجات الحرية ‪2‬‬ ‫درجات الحرية ‪1‬‬ ‫قيمة ف ليفي‬

‫‪0.150‬‬ ‫‪269‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10.582‬‬

‫يتبي م الجدول السابق أ العينات متجانسة حيث كانت مستوى الدللة )‪) 0.150‬أكبر‬
‫م ط مسططتوى الدللططة الفت ارضططي )‪) 0.05‬ولحسططاب الفططروق بططي المتوسطططات ومسططتوى دللتهططا تططم‬
‫استخدام اختبار المقارنات المتعددة شيفيه للعينات المتجانسة وفي هذه الحالة نختار هذه الطريقة‬
‫في المقارنة البعدية الخاصة بالعينات المتجانسة ويبي الجدول ا‪،‬تي الفروق بي المتوسطات‪.‬‬

‫نتططائج اختبططار( شططيفيه) للفططروق فططي متوسططط درجططات اضطططراب شططدة مططا بعططد الصططدمة تبع طا‬
‫لمتغير المدة الزمنية للوجود في مراكز اإليواء في الجدول )‪ )38‬التالي‪:‬‬

‫الجدول ا‪)38‬‬

‫ا )‪I‬‬ ‫ا )‪J‬‬ ‫فروق‬ ‫الخطأ‬ ‫مستوى‬ ‫مجال الثقة ‪95%‬‬

‫‪VAR00031‬‬ ‫‪VAR00031‬‬ ‫المتوسطات‬ ‫المعيار‬ ‫الداللة‪.‬‬ ‫الحد األدنى‬ ‫الحد األعلى‬

‫‪2.00‬‬ ‫‪-12.157-‬‬ ‫‪9.81025‬‬ ‫‪.046‬‬ ‫‪-46.8405-‬‬ ‫‪18.9405‬‬

‫‪1.00‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪4.248‬‬ ‫‪7.81700‬‬ ‫‪1.000‬‬ ‫‪-23.9935-‬‬ ‫‪28.4221‬‬

‫‪4.00‬‬ ‫‪-6.251-‬‬ ‫‪7.49270‬‬ ‫‪.976‬‬ ‫‪-31.8581-‬‬ ‫‪18.3831‬‬

‫‪115‬‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬
‫ا )‪I‬‬ ‫ا )‪J‬‬ ‫فروق‬ ‫الخطأ‬ ‫مستوى‬ ‫مجال الثقة ‪95%‬‬

‫‪VAR00031‬‬ ‫‪VAR00031‬‬ ‫المتوسطات‬ ‫المعيار‬ ‫الداللة‪.‬‬ ‫الحد األدنى‬ ‫الحد األعلى‬

‫‪5.00‬‬ ‫‪-2.168-‬‬ ‫‪7.43503‬‬ ‫‪1.000‬‬ ‫‪-27.3721-‬‬ ‫‪22.4823‬‬

‫‪6.00‬‬ ‫‪.22‬‬ ‫‪7.70766‬‬ ‫‪1.000‬‬ ‫‪-25.5079-‬‬ ‫‪26.1746‬‬

‫‪1.00‬‬ ‫‪10.42‬‬ ‫‪9.81025‬‬ ‫‪.046‬‬ ‫‪-18.9405-‬‬ ‫‪46.8405‬‬

‫‪3.00‬‬ ‫‪12.46‬‬ ‫‪7.10014‬‬ ‫‪.039‬‬ ‫‪-7.6401-‬‬ ‫‪39.9687‬‬

‫‪2.00‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪10.18‬‬ ‫‪6.74145‬‬ ‫‪.047‬‬ ‫‪-15.3894-‬‬ ‫‪29.8144‬‬

‫‪5.00‬‬ ‫‪15.50508‬‬ ‫‪6.67729‬‬ ‫‪.019‬‬ ‫‪-10.8817-‬‬ ‫‪33.8918‬‬

‫‪6.00‬‬ ‫‪16.28333‬‬ ‫‪6.97958‬‬ ‫‪.524‬‬ ‫‪-9.1169-‬‬ ‫‪37.6836‬‬

‫‪1.00‬‬ ‫‪-2.21429-‬‬ ‫‪7.81700‬‬ ‫‪1.000‬‬ ‫‪-28.4221-‬‬ ‫‪23.9935‬‬

‫‪2.00‬‬ ‫‪-16.16429-‬‬ ‫‪7.10014‬‬ ‫‪.039‬‬ ‫‪-39.9687-‬‬ ‫‪7.6401‬‬

‫‪3.00‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪-8.95179-‬‬ ‫‪3.21116‬‬ ‫‪.173‬‬ ‫‪-19.7177-‬‬ ‫‪1.8142‬‬

‫‪5.00‬‬ ‫‪-4.65920-‬‬ ‫‪3.07419‬‬ ‫‪.806‬‬ ‫‪-14.9659-‬‬ ‫‪5.6475‬‬

‫‪6.00‬‬ ‫‪-1.88095-‬‬ ‫‪3.68497‬‬ ‫‪.998‬‬ ‫‪-14.2354-‬‬ ‫‪10.4735‬‬

‫‪1.00‬‬ ‫‪6.73750‬‬ ‫‪7.49270‬‬ ‫‪.976‬‬ ‫‪-18.3831-‬‬ ‫‪31.8581‬‬

‫‪2.00‬‬ ‫‪-7.21250-‬‬ ‫‪6.74145‬‬ ‫‪.047‬‬ ‫‪-29.8144-‬‬ ‫‪15.3894‬‬

‫‪4.00‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪8.95179‬‬ ‫‪3.21116‬‬ ‫‪.173‬‬ ‫‪-1.8142-‬‬ ‫‪19.7177‬‬

‫‪5.00‬‬ ‫‪4.29258‬‬ ‫‪2.11797‬‬ ‫‪.535‬‬ ‫‪-2.8083-‬‬ ‫‪11.3934‬‬

‫‪6.00‬‬ ‫‪7.07083‬‬ ‫‪2.93499‬‬ ‫‪.329‬‬ ‫‪-2.7692-‬‬ ‫‪16.9109‬‬

‫‪1.00‬‬ ‫‪2.44492‬‬ ‫‪7.43503‬‬ ‫‪1.000‬‬ ‫‪-22.4823-‬‬ ‫‪27.3721‬‬

‫‪2.00‬‬ ‫‪-11.50508-‬‬ ‫‪6.67729‬‬ ‫‪.705‬‬ ‫‪-33.8918-‬‬ ‫‪10.8817‬‬

‫‪5.00‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪4.65920‬‬ ‫‪3.07419‬‬ ‫‪.806‬‬ ‫‪-5.6475-‬‬ ‫‪14.9659‬‬

‫‪4.00‬‬ ‫‪-4.29258-‬‬ ‫‪2.11797‬‬ ‫‪.535‬‬ ‫‪-11.3934-‬‬ ‫‪2.8083‬‬

‫‪6.00‬‬ ‫‪2.77825‬‬ ‫‪2.78447‬‬ ‫‪.963‬‬ ‫‪-6.5571-‬‬ ‫‪12.1136‬‬

‫‪1.00‬‬ ‫‪-.33333-‬‬ ‫‪7.70766‬‬ ‫‪1.000‬‬ ‫‪-26.1746-‬‬ ‫‪25.5079‬‬


‫‪6.00‬‬
‫‪2.00‬‬ ‫‪-14.28333-‬‬ ‫‪6.97958‬‬ ‫‪.524‬‬ ‫‪-37.6836-‬‬ ‫‪9.1169‬‬

‫‪116‬‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬
‫ا )‪I‬‬ ‫ا )‪J‬‬ ‫فروق‬ ‫الخطأ‬ ‫مستوى‬ ‫مجال الثقة ‪95%‬‬

‫‪VAR00031‬‬ ‫‪VAR00031‬‬ ‫المتوسطات‬ ‫المعيار‬ ‫الداللة‪.‬‬ ‫الحد األدنى‬ ‫الحد األعلى‬

‫‪3.00‬‬ ‫‪1.88095‬‬ ‫‪3.68497‬‬ ‫‪.998‬‬ ‫‪-10.4735-‬‬ ‫‪14.2354‬‬

‫‪4.00‬‬ ‫‪-7.07083-‬‬ ‫‪2.93499‬‬ ‫‪.329‬‬ ‫‪-16.9109-‬‬ ‫‪2.7692‬‬

‫‪5.00‬‬ ‫‪-2.77825-‬‬ ‫‪2.78447‬‬ ‫‪.963‬‬ ‫‪-12.1136-‬‬ ‫‪6.5571‬‬

‫* دال عند مستوى الدللة ‪0.05‬‬

‫ويمك تفسير ذلك‪:‬‬

‫م خفل تحليل التباي وتحليطل للعينطات المتجانسطة باختبطار شطيفيه نجطد أنطه ل يوجطد دللطة‬
‫للفروق بي اخبعاد كفا على حدا وذل ل جميع مستويات الدللة الموضحة بالجدول رقم (‪)42‬‬
‫أكبططر مط مسططتوى الدللططة (‪ ) 0.05‬أي أنهططا ليوجططد دللططة للمقارنططات فيمططا بينهططا ولكننططا مط خططفل‬
‫الشططكل رقططم (‪ )11‬هنططا فططروق فططي متوسططط درجططات اضطططراب مططا بعططد الصططدمة تبع طا للتواجططد فططي‬
‫مركططز اإلي طواء وم ط خططفل الشططكل يتضططح لططدينا ا الضطططراب يتنططاقص بمططدة الوجططود فططي مركططز‬
‫اإليطواء وهططذا يعططود إلططى الططدعم النفسططي المقططدم فططي م اركططز اإليطواء والتططي تسططتهدف إعططادة التكيططف مططع‬
‫ال ططروف الجديططدة والططى التخفيططف م ط أع طراض اضطططراب مططا بعططد الصططدمة والضطططرابات النفسططية‬
‫المرافقة له ومما يؤكد أ الوجود أيض ا في مكا فم لطه دور أيضط ا فطي بيئطة الطدعم النفسطي وفطي‬
‫تخفيططف أع طراض اضطططراب مططا بعططد الصططدمة وهططذا يؤكططده د ارسططة (بونططامكي أحمططد عبططد الططرحم‬
‫‪ )2004‬بط ططا النط ططدماج النشط ططط يخفط ططف م ط ط اضط طططراب مط ططا بعط ططد الصط ططدمة ولك ط ط د ارسط ططة ( ثابط ططت‬
‫‪ (2013‬تعطارض هطذه النتيجطة مط خطفل نتيجطة الد ارسطة بعطدم وجطود فطروق فطي مسطتوى‬ ‫وفخطرو‬
‫اضطراب ما بعد الصدمة‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪70‬‬
‫‪60‬‬
‫‪50‬‬
‫‪40‬‬
‫‪30‬‬
‫‪20‬‬
‫‪10‬‬
‫‪0‬‬
‫ثالث‬ ‫ثالث‬ ‫سنتين‬ ‫سنتين‬ ‫سنة ونصف‬ ‫سنة‬ ‫العينة وفق‬
‫سنوات‬ ‫سنوات‬ ‫ونصف‬ ‫متغير المدة‬
‫ونصف‬ ‫الزمنية‬
‫للوجود في‬
‫مركز‬
‫اإليواء‬

‫الشكل ا‪ )10‬الفروق في شدة اضطراب ما بعد الصدمة وفقاً للمدة الزمنية للوجود في مركز اإليوا ‪.‬‬

‫مقترحات البحث‪:‬‬
‫‪ ‬إجطراء مزيطد مط الد ارسطات التططي تعنطى باضطططراب شطدة مطا بعططد الصطدمة علططى فئطة اخطفططال‬
‫خفل الزمة التي تعاني منها سوريا‪.‬‬
‫‪ ‬إج طراء مزيططد م ط الد ارسططات فيمططا يتعلططق بالططدعم النفسططي ومططدى تططاثيره وفاعليتططه وذل ط فيمططا‬
‫يخص حالت اخزمات والطواري‪.‬‬
‫‪ ‬الهتم ططام باقام ططة دورات تدريبي ططة لكط طوادر الش ططباب ح ططول ال ططدعم النفس ططي بح ططالت اخزم ططات‬
‫وكيفية التدخل‪.‬‬
‫‪ ‬إقامط ططة مركط ططز وطنط ططي للط ططدعم النفسط ططي يضط ططم أن ط طواع الط ططدعم المختلفط ططة بحيط ططث يضط ططم جميط ططع‬
‫اإلمكانيات والقدرات الموجودة في البلد واستثمارها‪.‬‬
‫‪ ‬إع ططداد بط طرامج دع ططم مختلف ططة مط ط (أنش طططة وت ططدخفت عفجي ططة) تص ططل لشط طريحة كبيط طرة مط ط‬
‫المهجري بحيث تكو اللبنة اخساسية لتدخفت لحقة‪.‬‬
‫‪ ‬الهتمام ببناء اختبارات ومقاييس للدعم النفسي واضططراب مطا بعطد الصطدمة لفئطة اخطفطال‬
‫بما ويتناسب العمر والمستوى التعليمي‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التوعية النفسية والتربوية بالضطرابات النفسية لدى اخطفال الناتجة عط اضططراب‬
‫ما بعد الصدمة عط طريطق المطواد الد ارسطية الجامعيطة أو مط خطفل النطدوات والمحاضطرات‬
‫في الجامعات‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬ ‫الفصل الخامس‬
‫‪ ‬ض ططرورة توعي ططة اخفط طراد مط ط خ ططفل دورات تس ططاعد عل ططى كيفي ططة إجط طراء اإلس ططعافات النفس ططية‬
‫اخولية للتخفيف م معاناتهم‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫باللغة العربية‬ ‫ملخص البحث‬

‫ملخص الدراسة باللغة العربية‬

‫هدفت الدراسة إلى التعرف على العفقة بي اضطراب شدة ما بعد الصطدمة والطدعم النفسطي‬
‫لطدى اخطفطال المهجطري خطفل اخزمططة فطي محاف ططة دمشطق والتعطرف إذا مططا كطا هنططا فطروق فططي‬
‫البع ططدي تبعط ط ا لمتغي ططر (الج ططنس العم ططر الم ططدة الزمني ططة للوج ططود ف ططي مرك ططز اإليط طواء) وقطططد‬
‫ه ططذي ُ‬
‫اسطتخدمت الباحثططة المطنهج الوصططفي التحليلطي وقططد تكونطت عينططة الد ارسطة مط )‪) 271‬طفطل وطفلططة‬
‫م مراكز اإليواء التابعة لمحاف ة دمشق وتم سحب العينة بطريقة عشوائية عرضية‪.‬‬

‫‪ ‬ولتحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة باعداد مقياسي الدراسة التاليي بعطد اإلططفع علطى‬
‫عدة دراسات ونماذج للمقاييس‪:‬‬
‫‪ ‬مقياس اضطراب شدة ما بعد الصدمة‪.‬‬
‫‪ ‬مقياس الدعم النفسي‪.‬‬
‫وقطد تكونططت عينططة الصطدق والثبططات مط )‪ )60‬طفطل وطفلططة مط م اركطز اإليطواء وذلط للتحقططق‬
‫م الصدق والثبات خدوات الدراسة‪.‬‬

‫‪ ‬وقد استخدمت الباحثة اخساليب اإلحصائية التالية للتحقق م نتائج الدراسة‪:‬‬


‫‪ ‬معامل الرتباط بيرسو‬
‫‪ ‬ت ستودنت لدراسة الفروق‬
‫‪ ‬تحليل التباي (‪)one way Anova‬‬
‫‪ ‬اختبار شيفيه‪.‬‬
‫‪ ‬اختبار ليفي لتجانس التباي ‪.‬‬
‫وقد أسفرت الدراسة ع النتائج التالية‪:‬‬

‫‪ ‬احتلت أعراض استعادة الذكريات القيمة اخعلطى بالنسطبة خعطراض اضططراب شطدة مطا بعطد‬
‫الصدمة يليها فرط اإلثارة وم ثم اخعراض التجنبية‪.‬‬
‫‪ ‬احت ططل ال ططدعم النفس ططي للفري ططق المتخص ططص (الختصاص ططي النفس ططي فري ططق ال ططدعم) أعل ططى‬
‫مستوى بالتاثير م الفريق المتخصص (اخسرة اخصدقاء)‪.‬‬

‫‪120‬‬
‫باللغة العربية‬ ‫ملخص البحث‬
‫‪ ‬يوجد عفقة بي اضطراب شدة ما بعد الصدمة والدعم النفسي فكلما ارتفطع الطدعم النفسطي‬
‫انخفض اضطراب شدة ما بعد الصدمة‪.‬‬
‫‪ ‬يوجد فروق في درجة اضطراب شدة ما بعد الصدمة بالنسبة للبعدي ( اسطتعادة الطذكريات‬
‫اخعراض التجنبية )تبع ا لمتغير الجنس وليوجد فروق بالنسبة لبعد( فرط اإلثارة)‪.‬‬
‫‪ ‬يوجد فروق في الدعم النفسطي تبعطا لمتغيطر ُمقطدم الخدمطة) المتخصطص وغيطر المتخصطص‬
‫(لصالح الدعم النفسي المتخصص‪.‬‬
‫‪ ‬عدم وجدود فروق في الدعم النفسي تبع ا لمتغير الجنس‪.‬‬
‫‪ ‬هنا تباي بي اخبعاد الثفثة لضطراب شدة ما بعد الصدمة لصالح ُبعد الذكريات‪.‬‬
‫‪ ‬يوجططد فططروق فططي اضطططراب شططدة مططا بعططد الصططدمة تبعطا لمتغيططر العمططر لصططالح )‪) 12-13‬‬
‫سنة‪.‬‬
‫‪ ‬يوجططد فططروق فططي اضطططراب شططدة مططا بعططد الصططدمة تبع ط ا لمتغيططر المططدة الزمنيططة للوجططود فططي‬
‫مركز اإليواء‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫المراجع‬

‫ال – املراجع العربية‬


‫أو ً‬
‫ثاني ًا – املراجع األجنبية‬
‫ثالث ًا – املراجع اإللكرتونية‬
‫مراجع البحث‬
‫أوالً ‪ -‬المراجل العربية‪:‬‬
‫• أسعد ميخائيل)‪ .. (1994‬علم االضطرابات السلوكية‪ .‬بيروت‪ :‬دار الجيل‪.‬‬

‫• اسماعيل علي فهمي )‪ .)1985‬مدخل علم النفس العام‪ .‬القاهرة‪ :‬المكتب الجامعي الحديث‪.‬‬

‫• اخلمعططي أحمططد‪ .)2012) .‬اضطططراب شططدة مططا بعططد الصططدمة م ط من ططور عربططي‪ .‬دليططل عملططي‪.‬‬
‫شبكة العلوم النفسية العربية‪ .‬عدد ‪.12‬‬

‫• بركات مطاع‪ .)2007) .‬اإلسعاف النفسي األولي لضحايا الصدمات والكوارث دمشق‪.‬‬

‫كمططال)‪ .)2013‬اضطططراب شططدة مططا بعططد الصططدمة وعفقتططه بططالتبول الططفإرادي لططدى اخطفططال‪.‬‬ ‫• بطف‬
‫مجلة جامعة دمشق‪ .‬عدد )‪ .2 (29‬ص ‪200-221.‬‬

‫• بوشططير إيططا وفخططرو ‪ .)1981) .‬المهيييارات االكلينيكيييية‪ .‬ت‪ :‬صططبور صططادق‪ .‬القططاهرة‪ :‬مكتبططة‬
‫اخهرام‪.‬‬

‫• البح ارنططي منططى الخواجططة عبططد الفتططاح )‪ .)2012‬اضطططراب ضططغط مططا بعططد الصططدمة لططدى طلبططة‬
‫جامعة السلطا قاوس في ضوء بعطض المتغيطرات الديمغرافيطة‪ .‬مجلية العليوم النفسيية والتربويية‪.‬‬
‫عدد‪.) 13(2‬البحري ‪.‬‬

‫• ثابططت عبططد العزيططز‪ .)2008) .‬تييأثير العنييف السياسييي فييي قطيياع غييزة علييى الصييحة النفسييية‬
‫لألطفال‪.‬غزة‪ :‬برنامج غزة للصحة النفسية‪.‬‬

‫ثابت عبد العزيز‪ .)1998) .‬الخبرات الصادمة وتأثيراتها النفسية واالجتماعية عليى األطفيال‬ ‫•‬
‫الفلسطينيي ‪.‬غزة‪ :‬مقدم لبرنامج الصحة النفسية‪.‬‬

‫ثابططت عبططد العزيططز و عبططد اهلل تيسططير وفوسططتانس بططانس )‪ .)2013‬اضطططراب كططرب مططا بع ططد‬ ‫•‬
‫واضطراب نقص النتباه والنشاط الزائد عند اخطفال الفلسططينيي المتطاثري بطالحرب‬ ‫الصدمة‬
‫على غزة‪ .‬المجلة العربية للعلوم النفسية‪.‬‬

‫حجططازي مصطططفى‪ .)1989) .‬الحييرب وآثارهييا النفسييية واالجتماعييية والتربوييية علييى األطفييال‬ ‫•‬
‫والناشئة في لبنا ‪.‬الرياض‪ :‬المركز العربي للدراسات اخمنية والتدريب‪.‬‬

‫‪123‬‬
‫مراجع البحث‬
‫حج ططازي ه ططاني‪ .)2004) .‬الخبط طرات الص ططادمة وعفقته ططا ب ططبعض الس ططمات ل ططدى أطف ططال ش ططهداء‬ ‫•‬
‫انتفاضة اخقصى‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة‪.‬كلية التربية‪.‬غزة‪ :‬الجامعة اإلسفمية‪..‬‬

‫الحجار محمد حمدي‪ .)1998) .‬علم النفس المرضي‪.‬بيروت‪ :‬دار النهضة‬ ‫•‬

‫الحجار محمد حمدي‪ .)2004) .‬أبحياث فيي عليم الينفس السيرير واإلرشياد ‪ .‬بيطروت‪ :‬دار‬ ‫•‬
‫العلم للمفيي ‪.‬‬

‫‪ ..‬الخبيييرات الصيييادمة وعالقتهيييا بالصيييحة النفسيييية للطفيييل‪ .‬رسططالة‬ ‫عائططدة)‪(2004‬‬ ‫حسططي‬ ‫•‬
‫ماجستير غير منشورة‪ .‬غزة‪ :‬الجامعة اإلسفمية‬

‫الحمصط ط ططي أنطط ط ططو ‪ .)1991) .‬أصط ط ططول البحط ط ططث فط ط ططي علط ط ططم الط ط ططنفس‪ .‬كليط ط ططة التربيط ط ططة‪ .‬جامعط ط ططة‬ ‫•‬
‫دمشق‪.‬دمشق‪ :‬مديرية الكتب الجامعية‬

‫الحطواجري أحمطد محمطد‪ .( 2003) .‬مطدى فاعليطة برنطامج إرشطادي للتخفيطف مط فثطار الصطدمة‬ ‫•‬
‫النفس ططية ل ططدى طلب ططة مرحل ططة التعل ططيم اخساس ططي رس ططالة ماجس ططتير غي ططر منش ططورة‪ .‬غط طزة‪ :‬الجامع ططة‬
‫اإلسفمية‪.‬‬

‫خميسططة فتططو ‪ .(2009) .‬الططدعم الجتمططاعي المططدر وعفقتططه بططاعراض الصططدمة النفسططية لططدى‬ ‫•‬
‫الم طراهقي المتلقططي إرشططادا نفسططي ا‪ .‬رسييالة ماجسييتير غييير منشييورة‪ .‬غردايططة‪ :‬المركططز الجططامعي‬
‫لغرداية‪.‬‬

‫رش ططا )‪ .(2008‬الص ططدمات النفس ططية ل ططدى العط طراقيي بع ططد الح ططرب واض طططراب م ططا بع ططد‬ ‫خي ططر بط ط‬ ‫•‬
‫الصططدمة د ارسططة ميدانيططة علططى الع طراقيي فططي دمشططق رسيييالة ماجسيييتير غيييير منشيييورة‪.‬جامعططة‬
‫دمشق‪ :‬كلية التربية‪.‬‬

‫دي ططاب م ططروا ‪.(2006) .‬دور المس ططاندة الجتماعي ططة كمتغي ططر وس ططيط ب ططي اخح ططداث الض ططاغطة‬ ‫•‬
‫رسييييالة ماجسييييتير غييييير منشييييورة‪ .‬غط طزة‪ :‬الجامع ططة‬ ‫والص ططحة النفس ططية للمط طراهقي الفلس طططينيي‬
‫اإلسفمية‪.‬‬

‫نع ط ططومي و بيري ط ططدا ديان ط ططا وفخ ط ططرو ‪ .)1999).‬مسييييياعدة األطفيييييال فيييييي الظيييييروف‬ ‫ريتش ط ططما‬ ‫•‬
‫ورشة الموارد العربية مع غوث اخطفال البريطاني‪.‬لبنطا ‪ :‬بيسطا للنشطر‬ ‫الصعبة‪.‬دليل المعلمي‬
‫والتوزيع‪.‬‬

‫‪124‬‬
‫مراجع البحث‬
‫سططمث باتريط و دريكططوف اتلططي و يططول وليططام‪ .)1999) .‬األطفييال والحييرب أسيياليب البقييا‬ ‫•‬
‫النرويج‪ :‬مركز علم نفس الزمات‪.‬‬ ‫معهد الطب النفسي‪ .‬بيرك‬

‫السنباتي إيما )‪ .)2005‬فعالية برنامج العفج المعرفي السلوكي في تخفيطف اضططراب كطرب‬ ‫•‬
‫مططا بعططد الصططدمة ل ططدى اخطفططال المسططاء إلططيهم‪ .‬رس ططالة ماجسططتير غيططر منشططورة‪.‬عما ‪ :‬الجامع ططة‬
‫اخردنية‪.‬‬

‫شعت ناضل‪ .)2005) .‬تاثير الصطدمة النفسطية فطي تططور كطرب مطا بعطد الصطدمة والحطز بطي‬ ‫•‬
‫اخطفططال‪ .‬رسييالة ماجسييتير غييير منشييورة‪.‬فلسطططي ‪ :‬جامعططة القططدس بالتعططاو مططع كليططة الصططحة‬
‫العامة‪.‬‬

‫شططيخاني أحمططد‪ .(2013) .‬الييدعم النفسييي االجتميياعي لألطفييال فييي ظييل الحييروب والنزاعييات‪.‬‬ ‫•‬
‫عما ‪ :‬دار اإلعفم للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫منال‪.(2012) .‬فاعلية برنامج إرشادي فطي تخفيطف مط أعطراض اضططراب شطدة مطا بعطد‬ ‫الشي‬ ‫•‬
‫الصدمة الناتجة ع اإلساءة الجنسية لدى اخطفال‪ .‬مجلة جامعية دمشيق‪ .‬العطدد ‪.)3 )28‬ص‬
‫‪474-510.‬‬

‫• عز إيما ‪ .(2002) .‬اضطراب شدة ما بعد الصطدمة لطدى اخطفطال وخططة عفجطه مط خطفل‬
‫دراسة الحالة‪ .‬مجلة الرسالة التربوية المعاصرة‪ .‬العدد )‪ .3 (2‬عما‬

‫• علي عبد السفم‪ . (2000).‬المساندة االجتماعية ومواجهة األحداث الحياتية الضاغطة كما‬
‫تدركها العامالت المتزوجات مجلة دراسات نفسية‪.‬العدد ‪ )3 )7‬ص ‪203-232.‬‬

‫• عططودة محمططد‪ .(2010) .‬الخب طرة الصططادمة وعفقتهططا باسططاليب التكيططف مططع الضططغوط والمسططاندة‬
‫الجتماعية والصفبة النفسية لدى أطفال المناطق الحدودية بقطاع غطزة‪ .‬رسالة ماجستير غير‬
‫منشورة‪ .‬غزة‪ :‬الجامعة اإلسفمية‪.‬‬

‫عيطة سهام وصخرة جفل‪ .(2013) .‬أثر العيالج المعرفيي السيلوكي المركيز عليى الصيدمة‬ ‫•‬
‫والعالج بالموسيقى في خفض أعراض اضطراب شيدة ميا بعيد الصيدمة ليدى عينية مي أطفيال‬
‫الحروب‪ .‬مجلة دراسات العلوم التربوية‪.‬المجلد‪.14‬اخرد ‪.‬‬

‫‪125‬‬
‫مراجع البحث‬
‫الفقي حامد‪ .(1993) .‬التاثيرات السلبية والمعرفية والنفعالية والسلوكية التطي يعانيهطا الكطويتي‬ ‫•‬
‫نتيجة احتفل العراق مجلة عالم الفكر‪ .‬العدد ‪.)1 )22‬الكويت‬

‫القرشططي عبططد الفتططاح‪ .(1993) .‬الضططغوط التططي تعططرض لهططا اخطفططال الكططويتيي خططفل العططدوا‬ ‫•‬
‫العراقي وعفقتها بمدى توافقهم النفسي والجتماعي‪ .‬عالم الفكر‪ .‬العدد )‪ .1 (22‬الكويت‬

‫الكبيسي فحل و الكبيسي ناطق )‪ .(2007‬اضطراب الضغوط ما بعد الصدمة لدى عينة م‬ ‫•‬
‫جامعططة بغططداد بع ططد الحططتفل‪ .‬المططؤتمر الع ططالمي اخولططي للخططدمات الجتماعي ططة والنفسططية‪ .‬مجل ططة‬
‫العلوم النفسية والتربوية‪ .‬عدد‪.12‬البحري‬

‫مكتطططب اإلنمط ططاء الجتمط ططاعي‪ .(2001) .‬سلسط ططلة تشط ططخيص الضط طططرابات النفسط ططية واضط طططرابات‬ ‫•‬
‫الضغوط التالية للصدمة‪ .‬التشخيص‪.‬الكويت‪ :‬الديوا اخميري‪.‬‬

‫مكتطططب اإلنمط ططاء الجتمط ططاعي‪ .(2001) .‬سلسط ططلة تشط ططخيص الضط طططرابات النفسط ططية واضط طططرابات‬ ‫•‬
‫الضغوط التالية للصدمة‪ .‬العالج‪ .‬الكويت‪ :‬الديوا اخميري‪.‬‬

‫مكت ططب اليونيس ططيف ف ططي الش ططرق الوس ططط )‪ .(1995‬مس ططاعدة الطف ططل ال ططذي يع ططاني مط ط الص ططدمة‬ ‫•‬
‫النفسية‪.‬دليل العاملي الجتماعيي والصحيي ‪ .‬عما ‪.‬‬

‫من م ططة اليونيس ططيف‪ .(2010) .‬الصييييحة النفسييييية والييييدعم النفسييييي االجتميييياعي فييييي حيييياالت‬ ‫•‬
‫اإلصدار العربي منشورات اليونيسيف‪.‬‬ ‫الطوارى‬

‫• من مة الصحة العالمية‪ .2009)( .‬مبيادى اليدعم واإلسيعاف النفسيي األوليي للقيائمي عليى‬
‫الرعاية النفسية للمصابي بالصيدمة النفسيية الناجمية عي حيوادث العنيف والكيوارث‪ .‬العطراق‪:‬‬
‫مكتب المن مة‪.‬‬

‫• منصور نديم )‪ .(2011‬تقرير م مؤتمر العتداءات السرائيلية على لبنا في بنية المجتمطع‬
‫الجنوبي‪.‬بيروت‪ :‬الجامعة اللبنانية‪.‬‬

‫مومني فواز حمدا ‪ .(2008) .‬أثر استراتجيات التعامل والدعم الجتماعي في اضطراب شدة‬ ‫•‬
‫مططا بعططد الصططدمة لططدى ضططحايا وأسططر تفجي طرات فنططادق عمططا ‪ .‬رسيييالة دكتيييوراه غيييير منشيييورة‪.‬‬
‫اخرد ‪ :‬جامعة اليرمو ‪.‬‬

‫‪126‬‬
‫مراجع البحث‬
‫ الصيحة النفسيية واليدعم النفسيي االجتمياعي‬.( 2011).‫المجموعطة المرجعيطة للصطحة النفسطية‬ •
.‫ مكتب اللجنة المشتركة بي الوكالت‬:‫جنيف‬. ‫في حاالت الطوارى‬

‫ دار‬:‫ بيطروت‬.‫علم نفطس الكطوارث والحطروب‬.‫ الصدمة النفسية‬.(1991) .‫النابلسي محمد أحمد‬ •
.‫النهضة‬

‫ دار‬:‫ بيططروت‬.‫ سيييكولوجيا الحييرب والك يوارث ودور العييالج النفسييي‬.(1999) . ‫يعقططوب غسططا‬ •
.‫الفارابي‬

:‫ثانياً – المراجل األجنبية‬


1- American psychiatric Association (1994): Dagnostic and
statistical manual of mental Disorder (DSM – IV). (4th) Washington
American psychaitric, D.C: A.P.A.Author.

2- Brewin, Rose, Andrews, Green (2002): The British journal of


psychiatry, Feb, 180 (2), p 115-117, Dol.

3-Beck, j, s (1995): cognitive therapy basic and Beyond, Newyork


; Guilford press.

4-Cohen Anthony,p, MAnnarino, shari srogal (2001): Treatment


practice for childhood post traumatic stress
disorder,childabuse&neglact25, p123-135.

5-Ehlers, A, & Clarks, D, M (2000): Acognitive model of post


traumatic stress disorder. Bahavior Research and therapy, p 319-
345.

6-Fao, E,B, Ehlers, A, Clark, D, M.tolin D,F, & Orsilli, S.M (1999):
The post Traumatic cognition Invntory (PTSD), Development and
validation. psychological Assessment, 11 (3), pp 303 – 314.

127
‫مراجع البحث‬
7-Goldstein, R. wampler, N, & Wise, B (1997). War experiences
and stress symptoms of Bosnian children, pediatrics, n 100 (5), p
873-878.

8-Genellen, R, Blaney, p (1984): Hardiness and social support as


moderators of effects of live stress, journal of personality and social
psychology, vol.74, p 156-163.

9 -Horowitz,M, (1986): Stress responses syndrones, N,


Y,Aronson.

10-Hamblen,J. (2003): PTSD in children and Adolescents,


nation center for Post Traumatic disorder.

11- Kaplan & Sadock's (2015): Synopsis of psychiatry,


Behavioral science \Clinical psychiatry, p 434-442.

12-King, M, Sibbald, B, Word, E, et al. (2000): To determine the


clinical and cost effectiveness of non – directive counseling, CBT in
management of PTSD, journal of Effectiveness of counseling, Health
technology Assessment, 4, 1-83.

13 -Ross, p & Cohen, S.C. (1987): Sex reds social support as


moderators of life stress adjustment, journal of personality and social
psychology, vol 52, pp 570-585.

14-Perez – Olmos, I, Fernandez-pineres, P.E,& Rodado –Fuentes,


S. (2005): prevalencia del transtorno por estres post traumatico por la
Guerra (the prevalence of war – related pst traumatic stress disorder in
children from Colombia. 7, p 268 -280.

128
‫مراجع البحث‬
15-Sadock, B,& Sadock, V (2000): Comprehensive Text Book of
psychiatry, Seven edition, Lippicott. Williams & wilkins, USA, pp 1461-
1478.

16-Shapiro sl. Schwartz GE, Bonner G (1998): Effects of mind


fullness – bassed stress reduction on medical and pre medical
students. DEC, 21 (6), pp 581-599.

17-Turner, F (1999): Aduttpsychoathlogy, second edition, the


free press, Newyork, pp 638-658.

18-Taylor,A.J.& Franzer,A.G (1982).the stress post disaster body


handing and victim identification work, Journal of Human stress,8,p 4-
12.

19-UNHCR (2007): united nation high commissioner for Refugees


Iposs survey on Iraq Refugees 31- (11-25), Final results.

20-Vojvode, D (1998): PTSD symptoms in Bosnian Refugees 1


year after American psychiatric Association: Results in USA.

21-Zolanick,M dawn, J,perez, S (2011): cognative behavioral


treatment of PTSD in residents of batterd woman's shelters ; results of
aranomized clinical trial, journal of consulating and clinical
psychology, 79 (4), p 42-55.

129
‫مراجع البحث‬
:‫ المراجل االلكترونية‬- ً‫ثالثا‬
• Resources./ - WWW. Acpmh. unimelb. resources – guidelines. Html.
edu. aul.

• www.unicef.org-

• www.UNICEF/NYHQ2010-1677/Marta Ramoneda.org

• www. Acpmh. unimelb.edu.au,resources – guidelines.html

• hrrp.//www.fed.cugd.ed.hk/ceric/Cuma/911kkwong.

• www.ALmjhar.com

• www.children of Syria.com/Unicef/Syria/2015.

• www.samapal.NetHYPERLINK
"http: //www.samapal.net/2015"/HYPERLINK
"http: //www.samapal.net/2015"2015.

130
‫مالحق البحث‬

‫امللحق (‪ )1‬أمساء السادة احملكمني‬

‫امللحق (‪ )2‬مقياس أعراض اضطراب ما بعد الصدمة بصورته األولية‬

‫امللحق (‪ )3‬مقياس أعراض شدة ما بعد الصدمة بصورته النهائية بعد التعديظت‬

‫امللحق (‪ )4‬مقياس الدعم النفسي‬

‫امللحق (‪ )5‬مقياس الدعم النفسي بصورته النهائية‬

‫امللحق (‪ )6‬أمساء املدارس ومراز اإليواء اليت مت سحب العينة منها ومناطقها‬

‫امللحق ( ‪ )7‬بعض صور أنشطة الدعم النفسي‬


‫مالحق البحث‬
‫الملحق ا‪)2‬‬
‫أسما السادة المحكمي‬

‫االختصاص‬ ‫االسم‬

‫اخستاذ في قسم اإلرشاد النفسي في جامعة دمشق‬ ‫الدكتور محمد الشي حمود‬

‫اخستاذ في قسم اإلرشاد النفسي في جامعة دمشق‬ ‫الدكتور رياض العاسمي‬

‫اخستاذ في قسم اإلرشاد النفسي جامعة دمشق‬ ‫الدكتور كمال بف‬

‫اخستاذ المساعد في قسم اإلرشاد النفسي جامعة دمشق‬ ‫الدكتور غسا منصور‬

‫المدرسة في قسم اإلرشاد النفسي جامعة دمشق‬


‫ُ‬ ‫الدكتورة عائشة ناصر‬

‫المدرسة في قسم القياس والتقويم جامعة دمشق‬


‫ُ‬ ‫الدكتورة رنا قوشحة‬

‫المدرسة في قسم اإلرشاد النفسي جامعة دمشق‬


‫ُ‬ ‫الدكتورة كارولي محس‬

‫‪132‬‬
‫مالحق البحث‬
‫الملحق ا‪)1‬‬
‫مقياس أعراض اضطراب ما بعد الصدمة بصورته األولية‬

‫مقياس أعراض اضطراب شدة ما بعد الصدمة لألطفال‪:‬‬

‫عزيز ‪/‬عزيزتي‪:‬‬

‫هذه مجموعة م العبارات التي تصف ما حدث ليك مي مشياكل ومصياعب بعيد تهجييركم‬
‫م منطقتكم إلى اآل أرجو أ تجيب عليها بوضل إشيارة فيي المربيل المناسيب علمياً أ بيدائل‬
‫اإلجابة هي‪:‬‬

‫أحياناً‬ ‫نعم‬ ‫ال‬

‫اسم مركزاإليوا ‪:‬‬ ‫العمر‪:‬‬ ‫االسم‪:‬‬

‫الجنس‪ :‬ذكر‪/‬أنثى‬

‫أحياناً‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫العبارات‬ ‫الرقم‬

‫تزعجني الصور التي تخطر في بالي فيما يتعلق بالحدث المؤلم‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫لدي أفكار مزعجة حول الحدث الماضي‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫أخشى أ يتكرر الحدث المزعج مرة أخرى‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫أشعر بالنزعاج عندما أسمع أصوات ا عالية‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫أشعر بالضيق عندما أتذكر الحدث المزعج‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫أشعر بالسرور‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫أتجنب التحدث ع الحدث المزعج مع أسرتي‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫أتجنب الحديث ع الحدث المزعج مع ا‪،‬خري ‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫أشعر بالحز ‪.‬‬ ‫‪9‬‬

‫أخاف أ أبتعد ع أسرتي‪.‬‬ ‫‪10‬‬

‫أحب أ أبقى بعيدا ع جميع م حولي‪.‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪133‬‬
‫مالحق البحث‬
‫أحياناً‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫العبارات‬ ‫الرقم‬

‫أنام جيدا‪.‬‬ ‫‪12‬‬

‫أرى كوابيس مزعجة‪.‬‬ ‫‪13‬‬

‫أصبح لدي نسيا متكرر‪.‬‬ ‫‪14‬‬

‫أغضب بسرعة‪.‬‬ ‫‪15‬‬

‫يضيق تنفسي عندما أسمع أصوات عالية‪.‬‬ ‫‪16‬‬

‫أخاف م أشياء لم أك أخاف منها م قبل‪.‬‬ ‫‪17‬‬

‫أتعرق بشدة م دو سبب‪.‬‬ ‫‪18‬‬

‫تزدادا ضربات قلبي عندما أتذكر الحدث المزعج‪.‬‬ ‫‪19‬‬

‫ل استطيع التركيز بما أفعل‪.‬‬ ‫‪20‬‬

‫أتجنب الحديث ع الحدث المزعج مع أصدقائي‪.‬‬ ‫‪21‬‬

‫أفكر با اسرتي وأنا بخطر‪.‬‬ ‫‪22‬‬

‫اخاف عندما أتذكر ما حدث لنا قبل النزوح‪.‬‬ ‫‪23‬‬

‫ل اشعر بالسعادة مهما قمت بانشطة‪.‬‬ ‫‪24‬‬

‫أريد البكاء ول أستطيع‪.‬‬ ‫‪25‬‬

‫أتعب عندما اقوم باي عمل بسيط‪.‬‬ ‫‪26‬‬

‫أحب أ أبقى وحيدا في غرفتي‪.‬‬ ‫‪27‬‬

‫‪134‬‬
‫مالحق البحث‬
‫الملحق ا‪)8‬‬
‫مقياس أعراض شدة ما بعد الصدمة بصورته النهائية بعد التعديالت‬
‫عزيز ‪/‬عزيزتي‪:‬‬

‫هذه مجموعة م العبارات التي تصف ما حدث ليك مي مشياكل ومصياعب بعيد تهجييركم‬
‫م منطقتكم إلى اآل أرجو أ تجيب عليها بوضل إشيارة فيي المربيل المناسيب علمياً أ بيدائل‬
‫اإلجابة هي‪:‬‬

‫أحياناً‬ ‫نعم‬ ‫ال‬

‫اسم مركز اإليوا ‪:‬‬ ‫العمر‪:‬‬ ‫االسم‪:‬‬

‫الجنس‪ :‬ذكر‪/‬أنثى‬

‫• كم المدة الزمنية للنزوح‪ ،‬أو منذ متى وأنت في مركز اإليوا ؟ ضل إشارة تحيت اإلجابية‬
‫المناسبة‪.‬‬

‫ثالث سنوات‬ ‫سنتي ونصف‬ ‫سنتي‬ ‫سنة ونصف‬ ‫سنة‬ ‫‪ 6‬أشهر‬

‫أحياناً‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫العبارات‬ ‫الرقم‬

‫تزعجني الصور التي تخطر في بالي فيما يتعلق بالحدث المؤلم‬ ‫‪1‬‬

‫لدي أفكار مزعجة حول الحدث الماضي‬ ‫‪2‬‬

‫أخشى أ يتكرر الحدث المزعج مرة أخرى‬ ‫‪3‬‬

‫أشعر بالضيق عندما أتذكر الحدث المؤلم‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫أنام جيدا‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫أرى كوابيس مزعجة‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫أفكر با أسرتي وأنا بخطر‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫أخاف عندما أتذكر ما حدث لنا قبل النزوح‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪135‬‬
‫مالحق البحث‬
‫أحياناً‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫العبارات‬ ‫الرقم‬

‫أشعر باخلم عندما أتذكر بيتنا قبل النزوح‪.‬‬ ‫‪9‬‬

‫أشعر بالحز بسبب ابتعادي ع أصدقائي القدامى‪.‬‬ ‫‪10‬‬

‫أشعر بالنزعاج عندما أسمع أصوات عالية‪.‬‬ ‫‪11‬‬

‫أشعر بالسرور‪.‬‬ ‫‪12‬‬

‫أشعر بالحز ‪.‬‬ ‫‪13‬‬

‫أخاف أ ابتعد ع أسرتي‪.‬‬ ‫‪14‬‬

‫أغضب بسرعة‪.‬‬ ‫‪15‬‬

‫يضيق تنفسي عندما أسمع أصوات عالية‪.‬‬ ‫‪16‬‬

‫أخاف م أشياء لم أك أخاف منها م قبل‪.‬‬ ‫‪17‬‬

‫أتعرق بشدة م دو سبب‪.‬‬ ‫‪18‬‬

‫تزدادا ضربات قلبي عندما أتذكر الحدث المزعج‪.‬‬ ‫‪19‬‬

‫أتعب عندما أقوم باي عمل بسيط‪.‬‬ ‫‪20‬‬

‫أتجنب التحدث ع الحدث المزعج مع أسرتي‬ ‫‪21‬‬

‫أتجنب الحديث ع الحدث المزعج مع ا‪،‬خري ‪.‬‬ ‫‪22‬‬

‫أحب أ أبقى بعيدا ع جميع م حولي‪.‬‬ ‫‪23‬‬

‫أصبح لدي نسيا متكرر‪.‬‬ ‫‪24‬‬

‫ل أستطيع التركيز بما أفعل‪.‬‬ ‫‪25‬‬

‫أتجنب الحديث ع الحدث المزعج مع أصدقائي‪.‬‬ ‫‪26‬‬

‫ل أشعر بالسعادة مهما قمت بانشطة‪.‬‬ ‫‪27‬‬

‫أريد البكاء ول أستطيع‪.‬‬ ‫‪28‬‬

‫أحب أ أبقى وحيدا في غرفتي‪.‬‬ ‫‪29‬‬

‫ابتعد ع القيام باخنشطة مع أصدقائي‪.‬‬ ‫‪30‬‬

‫‪136‬‬
‫مالحق البحث‬
‫الملحق ا‪)4‬‬
‫مقياس الدعم النفسي‬
‫عزيز ‪/‬عزيزتي‪:‬‬

‫ليييديكم مجموعييية مييي العبيييارات التيييي تصيييف اليييدعم اليييذ تحصيييلو علييييه مييي األسيييرة‪،‬‬
‫األصدقا ‪ ،‬فريق الدعم االختصاصي النفسي‪.‬‬

‫أتمنييى ميينكم أ تجيبيوا علييى هييذه العبييارات بوضييل إشييارة فييي المربييل المناسييب لإلجابيية‬
‫باختيار إحدى اإلجابات‪ :‬أبداً قليالً غالباً تماماً‪.............‬ولكم الشكر‪.‬‬

‫العمر‪:‬‬ ‫االسم‪:‬‬

‫ينطبق‬ ‫ينطبق‬ ‫ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬


‫العبارات‬ ‫الرقم‬
‫تماماً‬ ‫غالباً‬ ‫قليالً‬ ‫أبداً‬

‫تقف أسرتي إلى جانبي في حل مشكفتي‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫أشعر باخم والهدوء عندما أتلقى المساعدة م‬


‫‪2‬‬
‫أسرتي‪.‬‬

‫ساعدني دعم أسرتي العاطفي على تكيفي مع‬


‫‪3‬‬
‫ا‪،‬خري‬

‫أشعر بالراحة مع أسرتي‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫أجد نفسي سعيدا مع أسرتي‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫أطلب المساندة م أسرتي فور مواجهتي لمشكفت‬


‫‪6‬‬
‫صعبة‪.‬‬

‫تساعدني أسرتي عندما أتعرض للخوف والذعر‬ ‫‪7‬‬

‫وجود أسرتي بجانبي يمدني بالشجاعة‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫يساهم اهتمام أسرتي في التخفيف م شعوري‬


‫‪1‬‬
‫بالعزلة‪.‬‬

‫تهتم أسرتي بي عندما أمرض‪.‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪137‬‬
‫مالحق البحث‬
‫ينطبق‬ ‫ينطبق‬ ‫ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬
‫العبارات‬ ‫الرقم‬
‫تماماً‬ ‫غالباً‬ ‫ال‬
‫قلي ً‬ ‫أبداً‬

‫أتحدث مع أسرتي بحرية دو خوف‪.‬‬ ‫‪11‬‬

‫يزعجني عدم تفهم أسرتي لحالتي النفسية‪.‬‬ ‫‪12‬‬

‫ل أجد الهتمام المناسب م قبل اسرتي عندما‬


‫‪13‬‬
‫تواجهني صعوبة ما‪.‬‬

‫يضايقني ابتعاد أسرتي عني في حالت الضيق‬


‫‪14‬‬
‫والنزعاج‪.‬‬

‫تتفهم أسرتي المشكفت التي تواجهني‪.‬‬ ‫‪15‬‬

‫تساعدني نصائح أصدقائي في حل مشكفتي‪.‬‬ ‫‪16‬‬

‫أشعر بالبهجة عندما أتلقى المساعدة م أصدقائي‪.‬‬ ‫‪17‬‬

‫أشعر بالراحة لوجودي مع أصدقائي‪.‬‬ ‫‪12‬‬

‫ألجا إلى طلب المساعدة م أصدقائي عندما‬


‫‪11‬‬
‫تواجهني مشكلة ما‪.‬‬

‫يشاركني أصدقائي هواياتي واهتماماتي‪.‬‬ ‫‪21‬‬

‫ألبي حاجاتي بمساعدة أصدقائي‪.‬‬ ‫‪21‬‬

‫يساعدني أصدقائي التخلص م الشعور بالوحدة‬


‫‪22‬‬
‫والعزلة‪.‬‬

‫ابتعد ع أصدقائي عندما أكو مهموما‪.‬‬ ‫‪23‬‬

‫أشعر بالراحة عندما اتحدث ع مشاكلي مع فريق‬


‫‪24‬‬
‫الدعم‪.‬‬

‫أتخلص م العديد م مشاكلي م خفل اخنشطة‬


‫‪25‬‬
‫التي أقوم بها مع فريق الدعم‪.‬‬

‫أشعر بالرتياح عندما أشار بالنشاط الرياضي مع‬


‫‪26‬‬
‫فريق الدعم‪.‬‬

‫أشعر بالسعادة عندما أشار باخنشطة الفنية مع‬


‫‪27‬‬
‫فريق الدعم‪.‬‬

‫‪138‬‬
‫مالحق البحث‬
‫ينطبق‬ ‫ينطبق‬ ‫ينطبق‬ ‫ال ينطبق‬
‫العبارات‬ ‫الرقم‬
‫تماماً‬ ‫غالباً‬ ‫ال‬
‫قلي ً‬ ‫أبداً‬

‫يتفهم فريق الدعم مشاكلي التي أحدثهُ عنها‪.‬‬ ‫‪22‬‬

‫تساعدني النصائح التي يقدمها فريق الدعم في‬


‫‪21‬‬
‫التخلص م بعض مشاكلي‪.‬‬

‫ساعدتني نصائح الختصاصي النفسي في‬


‫‪31‬‬
‫التخفيف م مشكفتي التي أواجهها‪.‬‬

‫ألجا إلى الختصاصي النفسي عندما أتعرض‬


‫‪31‬‬
‫لمواقف مؤلمة‪.‬‬

‫يقدم لي الختصاصي النفسي بعض النصائح عند‬


‫‪32‬‬
‫تعرضي لضغوط نفسية‪.‬‬

‫أحصل على نصائح وتوجيهات م الختصاصي‬


‫‪33‬‬
‫النفسي في العديد م اخمور‪.‬‬

‫يعطيني الختصاصي النفسي أفكار مفيدة للتخلص‬


‫‪34‬‬
‫م حالت التعب النفسي‪.‬‬

‫يساعدني الختصاصي النفسي على تجاوز‬


‫‪35‬‬
‫مخاوفي وقلقي‪.‬‬

‫‪139‬‬
‫مالحق البحث‬
‫الملحق ا‪)5‬‬
‫مقياس الدعم النفسي بصورته النهائية‬
‫عزيز ‪/‬عزيزتي‪:‬‬

‫ليييديكم مجموعييية مييي العبيييارات التيييي تصيييف اليييدعم اليييذ تحصيييلو علييييه مييي األسيييرة‪،‬‬
‫األصدقا ‪ ،‬فريق الدعم االختصاصي النفسي‪.‬‬

‫أتمنييى ميينكم أ تجيبيوا علييى هييذه العبييارات بوضييل إشييارة فييي المربييل المناسييب لإلجابيية‬
‫باختيار إحدى اإلجابات‪ :‬أبداً قليالً غالباً تماماً‪.............‬ولكم الشكر‪.‬‬

‫العمر‪:‬‬ ‫االسم‪:‬‬

‫تماماً‬ ‫غالباً‬ ‫قليالً‬ ‫أبداً‬ ‫العبارات‬ ‫الرقم‬

‫تقف أسرتي إلى جانبي في حل مشكفتي‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫أشعر باخم والهدوء عندما أتلقى المساعدة م أسرتي‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫ساعدني دعم أسرتي العاطفي على تكيفي مع ا‪،‬خري‬ ‫‪3‬‬

‫أشعر بالراحة مع أسرتي‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫أجد نفسي سعيدا مع أسرتي‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫أطلب المساندة م أسرتي فور مواجهتي لمشكفت صعبة‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫تساعدني أسرتي عندما أتعرض للخوف والذعر‬ ‫‪7‬‬

‫وجود أسرتي بجانبي يمدني بالشجاعة‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫يساهم اهتمام أسرتي في التخفيف م شعوري بالعزلة‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫تهتم أسرتي بي عندما أمرض‪.‬‬ ‫‪11‬‬

‫أتحدث مع أسرتي بحرية دو خوف‪.‬‬ ‫‪11‬‬

‫يزعجني عدم تفهم أسرتي لحالتي النفسية‪.‬‬ ‫‪12‬‬

‫ل أجد الهتمام المناسب م قبل اسرتي عندما تواجهني صعوبة ما‪.‬‬ ‫‪13‬‬

‫يضايقني ابتعاد أسرتي عني في حالت الضيق والنزعاج‪.‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪140‬‬
‫مالحق البحث‬
‫تماماً‬ ‫غالباً‬ ‫ال‬
‫قلي ً‬ ‫أبداً‬ ‫العبارات‬ ‫الرقم‬

‫تتفهم أسرتي المشكفت التي تواجهني‪.‬‬ ‫‪15‬‬

‫تساعدني نصائح أصدقائي في حل مشكفتي‪.‬‬ ‫‪16‬‬

‫أشعر بالبهجة عندما أتلقى المساعدة م أصدقائي‪.‬‬ ‫‪17‬‬

‫أشعر بالراحة لوجودي مع أصدقائي‪.‬‬ ‫‪12‬‬

‫ألجا إلى طلب المساعدة م أصدقائي عندما تواجهني مشكلة ما‪.‬‬ ‫‪11‬‬

‫يشاركني أصدقائي هواياتي واهتماماتي‪.‬‬ ‫‪21‬‬

‫ألبي حاجاتي بمساعدة أصدقائي‪.‬‬ ‫‪21‬‬

‫يساعدني أصدقائي التخلص م الشعور بالوحدة والعزلة‪.‬‬ ‫‪22‬‬

‫ابتعد ع أصدقائي عندما أكو مهموم ا‪.‬‬ ‫‪23‬‬

‫أشعر بالراحة عندما اتحدث ع مشاكلي مع فريق الدعم‪.‬‬ ‫‪24‬‬

‫أتخلص م العديد م مشاكلي م خفل اخنشطة التي أقوم بها مع‬


‫‪25‬‬
‫فريق الدعم‪.‬‬

‫أشعر بالرتياح عندما أشار بالنشاط الرياضي مع فريق الدعم‪.‬‬ ‫‪26‬‬

‫أشعر بالسعادة عندما أشار باخنشطة الفنية مع فريق الدعم‪.‬‬ ‫‪27‬‬

‫يتفهم فريق الدعم مشاكلي التي أحدثهُ عنها‪.‬‬ ‫‪22‬‬

‫تساعدني النصائح التي يقدمها فريق الدعم في التخلص م بعض‬


‫‪21‬‬
‫مشاكلي‪.‬‬

‫ساعدتني نصائح الختصاصي النفسي في التخفيف م مشكفتي التي‬


‫‪31‬‬
‫أواجهها‪.‬‬

‫ألجا إلى الختصاصي النفسي عندما أتعرض لمواقف مؤلمة‪.‬‬ ‫‪31‬‬

‫يقدم لي الختصاصي النفسي بعض النصائح عند تعرضي لضغوط‬


‫‪32‬‬
‫نفسية‪.‬‬

‫أحصل على نصائح وتوجيهات م الختصاصي النفسي في العديد م‬


‫‪33‬‬
‫اخمور‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫مالحق البحث‬
‫تماماً‬ ‫غالباً‬ ‫ال‬
‫قلي ً‬ ‫أبداً‬ ‫العبارات‬ ‫الرقم‬

‫يعطيني الختصاصي النفسي أفكار مفيدة للتخلص م حالت التعب‬


‫‪34‬‬
‫النفسي‪.‬‬

‫يساعدني الختصاصي النفسي على تجاوز مخاوفي وقلقي‪.‬‬ ‫‪35‬‬

‫‪142‬‬
‫مالحق البحث‬
‫الملحق ا‪)1‬‬
‫أسما المدارس ومراز اإليوا التي تم سحب العينة منها ومناطقها‬

‫المنطقة‬ ‫اسم المدرسة او المركز‬

‫مساك برزة‬ ‫سعد اهلل ونوس‬

‫رك الدي‬ ‫بيت نعمة‬

‫الزاهرة‬ ‫اخعداد الحزبي‬

‫الزاهرة‬ ‫طاهر الجزائري‬

‫باب مصلى‬ ‫ام سلمة‬

‫باب مصلى‬ ‫يونس العبد اهلل‬

‫الزاهرة‬ ‫حس ب هيثم‬

‫المزة‬ ‫لبانة المحدثة‬

‫الزاهرة‬ ‫‪ 16‬تشري البتدائية‬

‫‪143‬‬
‫مالحق البحث‬
‫الملحق ا ‪)4‬‬
‫بعض صور أنشطة الدعم النفسي‬

‫‪144‬‬
‫مالحق البحث‬

‫‪145‬‬
‫مالحق البحث‬

‫‪146‬‬
Abstract

Summary Of The Study

The study aims to define the relationship between Post-Traumatic


Stress disorder and Psychological Support for internally displaced
children during the crisis in Syria, especially in Damascus governorate,
and to know if there is any distinctions among these two dimensions
according to (gender, age and the duration of living in shelters).
Accordingly, the researcher used the analytical descriptive
approach. The study sample consisted of (271) children from shelters in
Damascus governorate, and this sample has been chosen randomly and
indiscriminately.
• To achieve the aims of the study, the researcher has prepared the
following two study scales, having reviewed many studies and
examples of scales.

1- Post-Traumatic Stress Disorder scale (PTSD).


2- Psychological Support scale.
The validity and reliability sample consisted of (60) children
chosen from shelters, this is to insure the validity and reliability for
the study's requirements.
• The researcher also used the following statistical methods to
verify the results of the study:
• Pearson Correlation Coefficient.
• Students Test, to study the differences.
• Variance Analysis (one way Anova).
• Sceff'e Test.
• Levene's Test for equality of variances.
Thus, the study resulted in the following:

I
Abstract
• The symptoms of memories retrieval was occupied the top value,
according to post-traumatic stress disorder's symptoms, followed
by hyperarousal and then avoidance symptoms.
• Psychological support of specialized team (psychologist, support
team) was occupied the higher value of affecting, by the
specialized team (family and friends).
• It appeared that there is a relationship between post-traumatic
stress disorder and psychological support, whenever the
psychological support increased, the post-traumatic stress
disorder get decreased.
• It appeared that there is variances in PTSD level according to two
dimensions (memories retrieval and avoidance symptoms)
according to gender variable, and no variances for (hyperarousal)
dimension.
• Variances in psychological support according to the service
provider's variable (specialized and non-specialized) of specialized
psychological support.
• No variances in psychological support according to gender
variable.
• It appeared that there is a contrast among the three dimension of
PTSD for memories dimension.
• Variances in PTSD according to the age (12 – 13).
• Variances in PTSD according to the duration of living in shelters.
• Variances in psychological support according to the duration of
living in shelters.

II
Damascus University
Education College
Department of psychological counseling

Post Traumatic stress disorder and


‌ relation ship with psychological support
A study on sample of displaced children in Damascus Governorate
A thesis submitted for master Degree in psychology
(Department of psychological health of children and an adolescent)

Presented by
Wheda murad

Supervised by
‌ Ahmad Alzoubi
Assistant professor in psychological Counseling Department

𝟐𝟎𝟏𝟒−𝟐𝟎𝟏𝟓 𝑨𝑫
Damascus:
𝟏𝟒𝟑𝟓−𝟏𝟒𝟑𝟔 𝑨𝑯

You might also like