You are on page 1of 19

‫مدخل إىل مبادئ العلوم السياسية‬

‫ه علم الحكومة وفق عالقات الحكم وتطلق عىل‬ ‫*عرف السياسة صاحب الموسوعة السياسية‪ :‬ي‬
‫الت يسلكها الحكام‪.‬‬
‫الت تسهم فيها الدولة أو الطريقة ي‬
‫مجموعة الشؤون ي‬
‫*علم السياسة‪:‬‬
‫لشاغىل الوظائف العليا يف الدولة‪.‬‬
‫ي‬ ‫والمهت‬
‫ي‬ ‫العلم‬
‫ي‬ ‫‪ -‬اإلعداد‬
‫‪ -‬تنمية المهارات األساسية لالفراد‪ ،‬وبالذات تلك المتصلة بصنع القرار‪ ،‬ومهارات التفاوض‪ ،‬وفن التعامل‬
‫مع‬
‫العلم أو الحقل الذي يعملون به‪.‬‬
‫ي‬ ‫الناس‪ ،‬وتلك المهارات المهمة لالفراد بغض النظر عن التخصص‬
‫السياس‪.‬‬
‫ي‬ ‫وبي السلوك‬
‫للتميي ربي السياسة كعلم وفن ومبادئ وأخالق‪ ،‬ر‬
‫ر‬ ‫توفي القدرة‬
‫‪ -‬ر‬
‫*المنهج‪ :‬عملية فكرية منظمة وهادفة يسلكها الباحث للوصول إىل إيجاد حلول لمشاكل بحثية ذات‬
‫أهمية بالنسبة له أو الوصول إىل حقيقة ظواهر بحثية شغلته‪.‬‬

‫*علم المناهج‪ :‬هو العلم الذي يهتم بتحديد الشكل العام لكل الطرق ي‬
‫الت يتشكل بها أي علم من العلوم‪،‬‬
‫الت يكتشفها ويستخدمها الباحثون من أجل الوصول إىل الحقيقة و نشأ وازدهر بعد عرص‬‫فعلم المناهج ي‬
‫ر‬
‫النهضة يف أوروبا يف القرن السابع عش‪.‬‬
‫‪ -‬ما الفرق ربي علم المناهج والمنهج؟‬
‫الت طرأت‬
‫علم المناهج يبحث يف كل المناهج من حيث نشأة المنهج و رواده وكيف تطور والتعديالت ي‬
‫النواح ذات الصلة‬
‫ي‬ ‫وغي ذلك من‬
‫الت تعالج من خالله ر‬‫عليه ومضمونه واألدوات الخاصة به والحاالت ي‬
‫بالمنهج‪.‬‬
‫حي يستخدم المنهج يف حاالت حل المشكالت اول الوصول إىل حقيقة الظواهر موضوع البحث‪.‬‬ ‫يف ر‬
‫*تصنيفات المناهج‪:‬‬
‫استنباط يكشف عن الواقع‬
‫ي‬ ‫الفلسف ‪ :‬صورة الشخص لمجتمعه وحكومته وهو منهج‬‫ي‬ ‫‪ -١‬المنهج‬
‫ً‬
‫اليونان خصوصا‬
‫ي‬ ‫السياس ويعتمد عىل المنطق والفلسفة ومن أبرز من استخدموا هذا المنهج أفالطون‬
‫ي‬
‫بصدد فكرته عن المدينة الفاضلة‪ ،‬وأرسطو‪.‬‬
‫التجريت‪ :‬يعتمد هذا المنهج باألساس عىل التجربة العلمية مما يتيح فرصة عملية لمعرفة‬
‫ي‬ ‫‪ -٢‬المنهج‬
‫والكيف‪.‬‬
‫ي‬ ‫الكم‬
‫ي‬ ‫القواني عن طريق التجارب عىل أرض الواقع‪ ،‬وإخضاعها للتحليل‬
‫ر‬ ‫الحقائق وسن‬
‫التاريخ‪ :‬هو مصدر السياسة ويعرف بأنه البحث الذي يصف ويسجل ما مض من وقائع‬ ‫ي‬ ‫‪ -٣‬المنهج‬
‫وتفسيها وتحليلها عىل أسس علمية منهجية دقيقة‪ ،‬بغرض‬
‫ر‬ ‫وأحداث سابقة‪ ،‬ويقوم عىل دراستها‬
‫الماض والتنبؤ بالمستقبل‪.‬‬
‫ي‬ ‫التوصل إىل حقائق وتعميمات تساعدنا يف فهم الحاض عىل ضوء‬

‫‪1‬‬
‫الوصف‪ :‬ويستخدم هذا المنهج يف دراسات الحالة‪ ،‬ودراسات المناطق‪ ،‬وقياسات الرأي العام‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ -٤‬المنهج‬
‫المؤسس‪ :‬يركز وي هتم هذا المنهج بالمؤسسات‪ ،‬حيث ينظر للمؤسسة عىل أنها شخصية‬ ‫ي‬ ‫‪ -٥‬المنهج‬
‫العاملي‪ .‬وهو منهج دراسة النظم السياسية رفيكز‬
‫ر‬ ‫كبية لألفراد‬
‫قانونية‪ ،‬وذلك دون أن يكون هناك أهمية ر‬
‫الت تستند إليها وما‬ ‫ر‬
‫الدساتي ي‬
‫ر‬ ‫(التشيعية والتنفيذية)‪ ،‬و‬ ‫عىل المؤسسات السياسية المكونة لهذه النظم‬
‫تحتوي عليه من قواعد قانونية منظمة‪.‬‬
‫تأثي‬
‫ديناميك يركز عىل كيفية تغاعل الظواهر السياسية مع البيئة وكيفية ر‬
‫ي‬ ‫السلوك‪ :‬بعتي علم‬
‫ي‬ ‫‪ -٦‬المنهج‬
‫هذا السلوك عىل األفراد ويستخدم بالعلوم اإلجتماعية‪.‬‬
‫‪ -٧‬المنهج المقارن‪ :‬ه المقايسة بي ظاهرتي أو ر‬
‫أكي‪ ،‬ويتم ذلك بمعرفة أوجه الشبه وأوجه االختالف‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬
‫وغيها‪.‬‬
‫وتكون بالمجاالت االجتماعية‪ ،‬االقتصادية‪ ،‬والسياسية ر‬

‫بغيه من العلوم‪:‬‬
‫*عالقة علم السياسة ر‬
‫‪ -‬علم السياسة وعلم االجتماع‪:‬‬

‫السياس وهو الذي‬


‫ي‬ ‫علم السياسة واالجتماع‪ ...‬وظهر علم يسم علم االجتماع‬ ‫ي‬ ‫هناك ارتباط قوي ربي‬
‫االجتماع (علم االجتماع)‪ ،‬كالعادات والتقاليد والثقافة والقيم‪ ،‬ومن ثم‬
‫ي‬ ‫يهتم بدراسة كافة أنماط السلوك‬
‫بجيانه‪ ،‬أما عالقته بالدولة والتنظيمات السياسية فإنها‬‫عالقة اإلنسان بأرسته وزمالئه يف العمل أو ر‬
‫تخضع الختصاص علم السياسة‪.‬‬
‫ر‬
‫واالنيوبولوجيا‪:‬‬ ‫‪ -‬علم السياسة‬
‫األنيوبولوجيا بعلم اإلنسان‪ ،‬وهو يهتم بدراسة األجناس ر‬
‫البشية وتطورها‪ ،‬لذلك فهو يرتبط بعلم‬ ‫يعرف ر‬
‫ً‬
‫السياس‪.‬‬
‫ي‬ ‫السياسة نظرا اىل ان االختالف ربي األجناس عىل مر األزمان كان محركا للرصاع‬
‫‪ -‬علم السياسة واالقتصاد‪:‬‬
‫كبي) ربي علم السياسة وعلم االقتصاد‪ ،‬ناتجة عن التداخل الواضح ربي‬ ‫هناك عالقة قوية (تداخل ر‬
‫األوضاع (األحوال) السياسية واالقتصادية‪.‬‬
‫اإلرساف بمختلف مؤسساتها عىل‬ ‫تأثي متبادل بينهما‪ ،‬فمهمة السلطة السياسية (الدولة) ف ر‬
‫حيث يوجد ر‬
‫ي‬
‫الشؤون المالية والتجارية‪ ،‬وجباية الرصائب العامة ورسم السياسات عىل الشؤون االقتصادية‪.‬‬
‫السياس‪.‬‬
‫ي‬ ‫وظهر علم يسم علم االقتصاد‬
‫النواح المالية واالقتصادية والتجارية يف الدولة‪ ،‬وعالقتها مع الداخل‬
‫ي‬ ‫فعلم االقتصاد يتناول جميع‬
‫اليوة والموارد الطبيعية وإشباع الحاجات األساسية لألفراد من سلع وخدمات‪،‬‬ ‫والخارج‪ ،‬ويدرس كذلك ر‬
‫السياس والعدالة والمساواة ربي أفراد‬
‫ي‬ ‫القوم بما يحقق اإلستقرار للنظام‬
‫ي‬ ‫وكيفية توزي ع الدخل‬
‫المجتمع‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬علم السياسة والتاري خ‪:‬‬
‫سياس جذوره التاريخية الممتدة عي التاري خ‪ ،‬حيث يصف ويسجل ما مض من وقائع‬
‫ي‬ ‫لكل واقع‬
‫وتفسيها وتحليلها بغرض التوصل إىل حقائق وتعميمات تساعدنا يف‬
‫ر‬ ‫وأحداث سابقة ويقوم عىل دراستها‬
‫الماض والتنبؤ بالمستقبل‪.‬‬
‫ي‬ ‫فهم الحاض عىل ضوء‬
‫‪-‬علم السياسة وعلم النفس‪:‬‬
‫النفس للعمليات السياسية باستخدام طرق‬
‫ي‬ ‫السياس‪ :‬بأنه العلم الذي يهتم بدراسة الجانب‬
‫ي‬ ‫علم النفس‬
‫السياس المتصل بقرارات النخبة السياسية‪.‬‬
‫ي‬ ‫مختلفة‪ ،‬فهو يتضمن فهم السلوك‬
‫العدوان‬
‫ي‬ ‫التوسع‬
‫ي‬ ‫السياس لبعض القادة يستند إىل حاالتهم النفسية‪ .‬يقال‪ :‬إن السلوك‬
‫ي‬ ‫وتفسي السلوك‬
‫ر‬
‫وموسوليت‪ ،‬يرجع إىل عقد نفسية لديهم‪ ،‬أساسها قصار القامة أو‬
‫ي‬ ‫اإلستعماري لكل من نابليون وهتلر‬
‫السياس عندما أصبحوا قادة لدولهم‪.‬‬
‫ي‬ ‫الحرمان‪ ،‬الخوف‪ ،‬انعكست هذه العقد عىل سلوكهم‬
‫‪ -‬علم السياسة والقانون‪:‬‬
‫القانون وهو النظم السياسية‬
‫ي‬ ‫رئيس من فروع علم السياسة يعتمد يف دراسته عىل المنهج‬
‫ي‬ ‫وجود فرع‬
‫وهو نفس الفرع الذي يدرسه القانونيون تحت مسم القانون الدستوري‪.‬‬
‫‪ -‬علم السياسة والجغرافيا‪:‬‬
‫التأثي المتبادل ربي األوضاع‬
‫ر‬ ‫علم السياسة والجغرافيا ناتجة عن‬
‫ي‬ ‫ال شك أن هناك عالقة وثيقة ربي‬
‫كتعبي عن ذلك‪( :‬إن سياسة الدول ي‬
‫ه يف‬ ‫ر‬ ‫الجغرافية واألوضاع السياسية للدول‪ ،‬حت أن البعض يقول‬
‫جغرافيتها)‪.‬‬
‫ولذلك نشأ فرع من فروع المعرفة يطلق عليه الجغرافيا السياسية وهو العلم الذي يهتم بدراسة العالقة‬
‫ربي الجغرافيا والسياسة‪.‬‬

‫*العلوم السياسية‪ :‬عرفت عىل أنها مجموعة العلوم ي‬


‫الت تعالج الجوانب السياسية يف العلوم االجتماعية‬
‫السياس‪ ،‬علم‬
‫ي‬ ‫السياس‪ ،‬والجغرافيا السياسية‪ ،‬علم االقتصاد‬
‫ي‬ ‫فه تشمل‪ :‬علم االجتماع‬ ‫المختلفة ي‬
‫السياس‪ ،‬الخ‪..‬‬
‫ي‬ ‫السياس‪ ،‬التاري خ‬
‫ي‬ ‫النفس‬
‫* علم السياسة‪ :‬تم تحديد موضوعه من خالل مجموعة العلماء الذين قرروا ان يكون علم مستقل‬
‫واالجتماع كان يف اليونسكو يف باريس يف ‪ ( ١٩٤٨‬تم اعتبار علم السياسة علم مستقل واعتي بعد االتفاق‬
‫انه علم يحل محل العلوم السياسية)‪.‬‬
‫* فروع العلوم السياسية‪:‬‬
‫‪ -‬النظرية السياسية‪.‬‬
‫والدساتي‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪ -‬النظم السياسية واالدارة العامة‬
‫‪ -‬المؤسسات واألحزاب‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫السياس‪:‬‬
‫ي‬ ‫* الفكر‬
‫الت‬
‫بالتفكي ووضع التصورات لطبيعة السلطة او المؤسسات ذات الطبيعة السياسية ي‬
‫ر‬ ‫علم السياسة يبدأ‬
‫السياس وكيف قامت‬
‫ي‬ ‫ه وصف وتحليل للواقع‬ ‫التفكي هذه ي‬
‫ر‬ ‫السياس القائم فعملية‬
‫ي‬ ‫تسبق الواقع‬
‫السلطة والدولة يف هذا الواقع‪.‬‬
‫الت‬
‫السياس ي‬
‫ي‬ ‫السياس‪ :‬مجموعة من التصورات الفكرية والمبادئ واآلراء ذات البعد‬
‫ي‬ ‫‪ -‬تعريف الفكر‬
‫ً‬
‫الت تأثروا‬
‫تعاقب المفكرون عليها من الناحية التاريخية يف طرحها طبقا الحتياجات مجتمعهم وظروفهم ي‬
‫بها‪.‬‬

‫عي العصور‪:‬‬ ‫السياس ر‬


‫ي‬ ‫* تطور الفكر‬
‫أ‪ -‬مرحلة العصور القديمة‪:‬‬
‫علم(‬
‫ي‬ ‫اساطي وليس منهج‬
‫ر‬ ‫)مية هذه العصور أنها كلها عبارة عن‬
‫ر‬
‫‪ -‬حضارات العصور القديمة‪:‬‬
‫القدام‪:‬‬ ‫رن‬
‫المصلحي‬ ‫أ‪.‬أ‪ .‬فكر حضارة‬
‫ي‬
‫باالساطي‪ ،‬واهم‬
‫ر‬ ‫العلم وترتبط‬
‫ي‬ ‫ترتف اىل مستوى المنهج‬
‫ي‬ ‫بدأت بالحضارة الصينية القديمة وهذه لم‬
‫العرن عرفت‬ ‫الصيني القدام هو (كونفوشيوس)‪ ..‬اما الهند عرفت (كوتيليا) ر‬
‫والشق‬ ‫ر‬ ‫المصلحي‬
‫ر‬
‫ي‬
‫(حمورابيش) و الحضارة الفرعونية عرفت عدة مفكرين‪.‬‬
‫أ‪.‬ب‪ .‬الحضارة اليونانية‪:‬‬
‫السياس فيها هو (افالطون) وهو تلميذ سقراط‪..‬‬
‫ي‬ ‫رائد الفكر‬
‫عقالن‪.‬‬
‫ي‬ ‫علم‬
‫ي‬ ‫‪ -‬افالطون اعتمد عىل الحوار كمنهج‬
‫‪ -‬كيف قامت الدولة بنظر افالطون؟‬
‫الت تطلبت التعاون فيما بينهم‪.‬‬
‫قامت نتيجة تباين حاجات الناس ي‬
‫‪ -‬لماذا نشأت الدولة؟ إلشباع حاجات الناس وتنظيمهم وتبادل الخدمات فيما بينهم‪.‬‬
‫‪ -‬من هم الحكام يف نظر افالطون؟ هم العلماء والفالسفة ألنهم يملكون معرفة ثرية تتيح لهم ممارسة‬
‫الحكم‪.‬‬
‫ه وظائف الدولة؟ حكم الدولة وحمايتها واشباع حاجات الناس‬ ‫‪ -‬ما ي‬
‫‪ -‬رأى أفالطون أن رعية الدولة هم ثالث طبقات‪:‬‬
‫‪ -١‬طبقة الحكام والفالسفة‪.‬‬
‫المحاربي‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪ -٢‬طبقة‬

‫‪4‬‬
‫‪ -٣‬طبقة أصحاب الحرف كالصناع والزراع والتجار‪.‬‬
‫والقواني‪.‬‬
‫ر‬ ‫ه ثالثة‪ ،‬هم‪ :‬الجمهورية والسياسة‬
‫ه كتبه؟ ي‬
‫‪ -‬ما ي‬
‫* أكمل المشوار من بعده تلميذه (طاليس) وانتقل بأسلوب علم السياسة من اسلوب المحاورات إىل‬
‫أسلوب المحاضات‪.‬‬
‫المواطني والطبقة‬
‫ر‬ ‫‪ -‬أرجع طاليس بناء المجتمع واصل الدولة اىل العائلة‪ ،‬وقسم المجتمع اىل طبقة‬
‫التشيعية والتنفيذية والقضائية‪ ،‬ونادى بفصل‬ ‫العاملة والحرفية‪ ،‬وقسم سلطات الدولة اىل ثالث‪ :‬ر‬
‫السلطات وسيادة القانون‪.‬‬
‫ن‬
‫اليونان‪:‬‬
‫ي‬ ‫السياس‬
‫ي‬ ‫‪ -‬خصائص الفكر‬
‫ً‬
‫الميتافيقية (علم ما وراء الطبيعة)‪ ..‬وكانت غاية الفكر الوحيدة بناء‬
‫ر‬ ‫(التبعية) فقد كان تابعا للفلسفة‬
‫المدينة الفاضلة وكان الفكر مائل اىل الخيال واالبتعاد عن الواقع‪.‬‬

‫أ‪.‬ج‪ .‬الحضارة الرومانية‪:‬‬


‫(شيشون) وتأثر بفالسفة اليونان واتبع نهج افالطون يف كتاباته واستعمل اسماء كتب‬ ‫ر‬ ‫اشهر روادها هو‬
‫أفالطون نفسها لكتبه‪.‬‬
‫ً‬
‫يمي فكره؟ إيمانه بمبدأ المساواة استنادا إىل قانون الطبيعة‪.‬‬
‫‪ -‬ما اهم ما ر‬
‫‪ -‬عىل ماذا يقوم قانون الطبيعة؟ ان الناس متماثلون بالنوع متمايزون بنعمة العقل‪.‬‬
‫‪ -‬ما هو رأي ر‬
‫شيشون بنشأة الدولة؟ تعود اىل غريزة اإلنسان االجتماعية‪ ..‬والسلطة السياسية ال تتصف‬
‫ر‬
‫بالشعية ما لم ترتكز عىل إرادة الشعب‪.‬‬
‫إله‪.‬‬
‫الطبيع واعتمدوا عليه ألنه قانون ي‬
‫ي‬ ‫‪ -‬قانون الدولة االعظم هو القانون‬
‫‪ -‬الحكومات بنظر ر‬
‫شيشون تنقسم اىل‪ :‬ملكية‪/‬أرستقراطية‪ /‬ديمقراطية‪.‬‬
‫اط‪.‬‬
‫اط وأسوأ نظام للحكم هو الديمقر ي‬
‫الملك ويليه األرستقر ي‬
‫ي‬ ‫‪ -‬وافضل انواع الحكم هو الحكم‬
‫مشعو الرومان جمعوا قوانينهم يف مجلد واستخلصوا منها نظرية نسبت لهم‬ ‫شيشون‪ ،‬ر‬
‫‪ -‬اىل جانب ر‬
‫عي الرومان وتقوم عىل‪ :‬اإلرادة لالمياطور وقوة القانون‪.‬‬ ‫اسموها نظرية ر‬
‫المش ر‬
‫الرومان‪ :‬اهتمامه باليعة العملية‪.‬‬
‫ي‬ ‫السياس‬
‫ي‬ ‫يمي الفكر‬
‫‪ -‬اهم ما ر‬

‫‪5‬‬
‫ب‪ -‬مرحلة العصور الوسىط‪:‬‬
‫واإلسالم‪.‬‬
‫ي‬ ‫المسيخ‬
‫ي‬ ‫السياس‬
‫ي‬ ‫الت ساد فيها الفكر‬
‫ه المرحلة ي‬
‫ي‬
‫المسيح ‪:‬‬
‫ي‬ ‫السياس‬
‫ي‬ ‫ب‪.‬أ‪ .‬الفكر‬
‫ه مؤسسة مستقلة تستمد سلطتها من هللا‪ ،‬مما استوجب خضوع الكنيسة‬ ‫‪ -‬رأى المفكرون ان الدولة ي‬
‫وبف يدرس ضمن الدروس الدينية‪.‬‬ ‫لسلطتها‪ ،‬ولم يهتموا بالسياسة كعلم مستقل ي‬
‫ً‬
‫إىل أن ظهرت فكرة "الوالء المزدوج" نتيجة لتعاظم دور الكنيسة‪ ،‬وما تعنيه الفكرة وجوبا؛ خضوع‬
‫ً‬
‫الت تتكون من روح وجسد‬
‫ي‬ ‫اإلنسانية‬ ‫طبيعته‬ ‫من‬ ‫انطالقا‬ ‫المسيخ للكنيسة والدولة يف آن واحد‪ ،‬وذلك‬
‫ي‬
‫ديت‪ ،‬والجسد شأن دنيوي‪ ،‬فالدين ينسب للكنيسة والجسد للدولة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫شأن‬ ‫فالروح‬
‫‪ -‬أشهر المفكرين ن يف المسيحية‪:‬‬
‫اوغسطي ‪ :‬آمن بنظرية الوالء المزدوج وتبت فكرة وحدة األمة المسيحية عن طريق قيام‬
‫ر‬ ‫‪ -١‬القديس‬
‫إمياطورية مسيحية عالمية يسودها العدل والسالم‪.‬‬
‫الت‬ ‫األكون ‪ :‬حاول الجمع ربي النظرية السياسية القديمة ر‬
‫وبي التيارات المسيحية الرومانية ي‬ ‫ي‬ ‫‪ -٢‬توماس‬
‫القديسيي االوائل‪.‬‬
‫ر‬ ‫تستمد اصولها من اإلنجيل وكتابات‬
‫‪ -‬قسم القانون إىل اربعة‪:‬‬
‫اإلله‪.‬‬
‫ي‬ ‫األوىل‪ /‬القانون‬
‫ي‬ ‫الوضع‪ /‬القانون‬
‫ي‬ ‫اإلنسان‪ /‬القانون‬
‫ي‬ ‫القانون‬
‫المسيح‪:‬‬ ‫‪ -‬أهم ما ر ن‬
‫يمي الفكر‬
‫ي‬
‫‪ -١‬أنه يعمل عىل تحقيق التكامل ربي العقل واإليمان‪.‬‬
‫‪ -٢‬اإليمان بوحدة الفكر واإلنسان‪.‬‬
‫‪ -٣‬عدم إمكانية التفريق ربي أجزاء العقل ر‬
‫البشي بأي حال‪.‬‬

‫اإلسالم‪:‬‬
‫ي‬ ‫السياس‬
‫ي‬ ‫ب‪.‬ب‪ .‬الفكر‬
‫‪ -‬اتسم هذا الفكر بمسحة شمولية غطت جوانب الحياة المختلفة االجتماعية واالقتصادية والسياسية‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -‬الفقهاء وعلماء الدين الذين أولوا هذا الفكر نصيبا من آرائهم‪:‬‬
‫ان يف كتابه آراء المدينة الفاضلة وابن‬
‫األندلس والماوردي يف كتابه األحكام السلطانية والفار ي‬
‫ي‬ ‫ابن حزم‬
‫رشد واخوان الصفا‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫اإلسالم‪:‬‬ ‫ن‬
‫ي‬ ‫الت تحدد نشأة الدولة يف الفكر‬
‫‪ -‬النظريات الثالث ي‬
‫ان‪.‬‬
‫‪ -١‬النظرية العقدية ويقدمها الفار ي‬
‫اىل‪.‬‬
‫القبىل ويقدمها الغز ي‬
‫ي‬ ‫‪ -٢‬نظرية التطور‬
‫‪ -٣‬نظرية العصبية ويقدمها ابن خلدون‪.‬‬
‫‪ -‬نظام الحكم يقوم عىل‪:‬‬
‫السيادة او الحاكمية ر‬
‫لشع هللا والعدالة والشورى والمساواة‪.‬‬
‫اإلسالم ‪:‬‬
‫ي‬ ‫السياس‬
‫ي‬ ‫الت شغلت الفكر‬
‫‪ -‬اهم القضايا ي‬
‫ر‬
‫ع يف مصالحهم اآلخروية والدنيوية‬ ‫قضية الخالفة‪ :‬ي‬
‫تعت بأنها حمل الكافة عىل مقتض النظر الش ي‬
‫الراجعة لها‪ ،‬فه خالفة عن صاحب ر‬
‫الشع يف حراسة الدين والدنيا‪.‬‬ ‫ي‬
‫‪ -‬رشوط من يقوم بالخالفة‪:‬‬
‫‪ -١‬اإلسالم ‪ -٢‬الذكورية ‪ -٣‬البلوغ ‪ -٤‬الحرية ‪ -٥‬سالمة الحواس ‪ -٦‬العلم ‪ -٧‬العدل ‪ -٨‬الكفاية‬
‫اإلسالم‪:‬‬ ‫السياس‬ ‫‪ -‬اهم ما ر ن‬
‫يمي الفكر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫تأكيده عىل أهمية ارتباط الدين بالدولة وهذا االرتباط قائم عىل وجوب خضوع الدولة لتعاليم اإلسالم‬
‫مناح الحياة‪.‬‬
‫ي‬ ‫وممارساته يف مختلف‬

‫ج‪ -‬مرحلة عرص النهضة ‪:‬‬


‫العثمان‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ -‬وهذه المرحلة بدأت مع سقوط القسطنطينية عىل يد محمد الفاتح‬
‫‪ -‬شهدت هذه المرحلة قيام الثورة الصناعية وظهور الدولة القومية‪.‬‬
‫‪ -‬اهتم المفكرون بتحديد القيم والحريات العامة ومن أبرزها‪:‬‬
‫قيم الحرية والديمقراطية وحقوق اإلنسان‪.‬‬
‫‪ -‬من أهم مفكرين هذه المرحلة‪:‬‬
‫ميكافيىل صاحب المقولة المشهورة يف علم السياسة (الغاية تير الوسيلة) وأشد‬
‫ي‬ ‫اإليطاىل‬
‫ي‬ ‫‪ -١‬المفكر‬
‫المدافعي عن مبدأ فصل السياسة‪.‬‬
‫ر‬

‫‪7‬‬
‫‪ -٢‬مونتيسكو الذي نادى بفصل السلطات‪.‬‬
‫فولتي نادى بسيادة مبادئ الحرية ومقاومة الطغيان يف فرنسا‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪-٣‬‬
‫‪ -٤‬توماس هوبز وجون لوك وجان لوك روسو الذين آمنوا بأن األفراد قبل ان يكونوا الدولة كانوا يعيشون‬
‫حياة سعيدة‪.‬‬
‫االجتماع‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ -‬توماس هوبز وجون لوك وجان لوك روسو من مفكري نظرية العقد‬
‫ً‬
‫‪ -‬حمل هذا العرص أفكارا جديدة وهامة مثل‪:‬‬
‫حرية المواطن والوطن‪ /‬تحرير الدين من الخرافات‪ /‬تحرير المرأة‪ /‬أهمية التعليم للجميع‪.‬‬
‫تبت نظرة مستقبلية لحياة أفضل وعىل كل األصعدة للشعوب‪.‬‬
‫‪ -‬اتسمت هذه المرحلة بوجوب ي‬

‫د‪ -‬المرحلة المعارصة ‪:‬‬


‫وه المرحلة الممتدة من نهاية الحرب العالمية األوىل إىل أيامنا الحاضة‪.‬‬
‫‪ -‬ي‬
‫يمي هذه المرحلة‪ :‬ظهور الثورة العلمية والتكنولوجيا واالتصاالت يف العالم بالشكل الذي نعرفه‬
‫‪ -‬وما ر‬
‫اليوم‪.‬‬
‫وف هذه المرحلة ظهرت المذاهب السياسية الكيى المعاضة وأبرزها (الرأسمالية و االشياكية)‪.‬‬
‫‪ -‬ي‬
‫وليني وآدم سميث‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪ -‬أهم مفكري هذه المرحلة‪ :‬ماركس‬
‫__________________________________________________________________‬

‫سياس اسطوري اىل فكر‬


‫ي‬ ‫السياس وانتقل الفكر من فكر‬
‫ي‬ ‫* النظرية السياسية تطورت مع تطور الفكر‬
‫العلم‪.‬‬ ‫ر‬
‫بحت يعتمد عىل المنهج‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ه األساس يف علم السياسة ألنها تجمع بي‬‫العلم واصبحت ي‬
‫ي‬ ‫• تحتل النظرية اهمية بالغة يف البحث‬
‫السياس بشكل عام‪.‬‬
‫ي‬ ‫الفكر والنظرية وتدخل أيضا عىل النظام‬
‫• تعريف النظرية السياسية‪:‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ -‬تمثل نسقا فكريا متسقا حول ظاهرة او مجموعة من الظواهر المتناسقة‪.‬‬
‫السياس رليبط ربي مبادئ ونتائج سياسية معينة‪ ،‬قد يكون هذا التصور صائبا‬
‫ي‬ ‫‪ -‬بناء تصوري يبنيه الفكر‬
‫او خاطء‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫•مستلزمات بناء النظرية‪( :‬فهم)‬
‫معرف تتأسس عليه مسلمات النظرية و يمثل هذا النموذج إطارها و محيطها أو ما‬‫ي‬ ‫‪ -١‬وجود نموذج‬
‫المعرف‪.‬‬
‫ي‬ ‫يطلق عليه ما وراء النظرية أو النموذج‬
‫المعرف و نابعة منه‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ -٢‬بناء مفاهيم واضحة و محددة و متسقة مع النموذج‬
‫المعرف تكون هذه العالقات بديهية أو‬
‫ي‬ ‫المفاهيم و النموذج‬
‫ي‬ ‫‪ -٣‬نمط من العالقات المنطقية ربي البناء‬
‫حقيقية أو افياضية‪ ،‬إيجابية كانت أم سلبية‪.‬‬
‫متغي‬
‫ر‬ ‫متغيات‪ ،‬و كل‬
‫ر‬ ‫‪ -٤‬المفاهيم و المقوالت المتعلقة بالعالقات تحتاج إىل تعريفات إجرائية يف شكل‬
‫ر‬
‫المؤرسات‪.‬‬ ‫يحتوي عىل العديد من‬
‫االجتماع أو‬ ‫ر‬
‫المؤرسات مثل المسح‬ ‫المتغيات و‬
‫ر‬ ‫‪ -٥‬منهجية إمييقية الختبار العالقات المفيضة ربي‬
‫ي‬
‫صغية‪.‬‬
‫ر‬ ‫الرياض أو التجربة العملية لمجموعات‬
‫ي‬ ‫المالحظة بالمشاركة او المقابلة أو التحليل‬
‫الكيف‪.‬‬
‫ي‬ ‫الكم أو‬
‫ي‬ ‫‪ -٦‬تحليل المعلومات سواء باستخدام التحليل‬
‫التفسي ثم التقويم عىل ضوء الفعالية و القدرة عىل التنبؤ‪ ،‬وتعود النتائج مرة أخرى إىل النموذج‬
‫ر‬ ‫‪-٧‬‬
‫المعرف األول سواء لتأكيد النظرية أو تعديلها‪.‬‬
‫ي‬
‫• رشوط بناء النظرية‪( :‬فهم)‬
‫المعان و المفاهيم‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ -١‬أن تكون مكونات النظرية واضحة ودقيقة‪ ،‬ومحددة األلفاظ و‬
‫يبي محتواها وأغراضها وأهداف كل جزء من أجزائها‪.‬‬
‫‪ -٢‬أن تعي النظرية عىل ما تدل عليه بإيجاز ر‬
‫الت تكون تلك النظرية وتحللها وتفشها قدر اإلمكان‪.‬‬
‫‪ -٣‬أن تستحوذ النظرية عىل معظم الجوانب ي‬
‫‪ -٤‬أن ال تتداخل النظرية مع نظرية أخرى تناولت نفس الموضوع‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -٥‬أن تستند النظرية إىل حقائق و مالحظات واقعية يمكن اختبارها علميا‪.‬‬
‫المرجع‪.‬‬
‫ي‬ ‫التفسي لموضوع إطارها‬
‫ر‬ ‫‪ -٦‬أن يكون للنظرية قدرة عىل التنبؤ وال تقف عند الوصف و‬
‫تطبيق لبناء نظرية سياسية‪( :‬فهم)‬
‫ي‬ ‫• نموذج‬
‫القواني "حيث‬
‫ر‬ ‫الت سلكها مونتسكيو يف بناء نظرية فصل السلطات يف كتابه المعروف "روح‬
‫الطريقة ي‬
‫يىل‪:‬‬
‫قام بما ي‬
‫ً‬
‫أ‪ -‬صور من واقع عرصه فروضا تحقق من صحتها بالتجريب‪ ،‬فأصبحت فروضا علمية شكلت دعائم‬
‫نظريته السياسية‪.‬‬
‫ب‪ -‬طرح يف بناء نظريته عن "الفصل ربي السلطات"‪ ،‬من ثنايا فكره أن السلطة قوة‪ ،‬وأن القوة التقيدها‬
‫إال قوة من طبيعتها‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫ج‪ -‬كان يؤمن أن صاحب القوة يميل إىل الجور‪.‬‬
‫الفرنس يف‬
‫ي‬ ‫اإلنجليي بالنظام‬
‫ر‬ ‫‪ -‬استف مونتسكيو فكرته القائلة "وقف القوة بالقوة" بمقارنته النظام‬
‫الفرنس ليس كذلك‪ ،‬و أن‬
‫ي‬ ‫حي أن الشعب‬ ‫اإلنجليي ينعم بالحريات يف ر‬
‫ر‬ ‫عرصه حيث الحظ أن الشعب‬
‫اإلنجليي يقوم عىل الفصل ربي السلطات حيث يقوم الملك عىل السلطة التنفيذية واليلمان‬ ‫ر‬ ‫النظام‬
‫ً‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫السلطتي التنفيذية والتشيعية معا‬
‫ر‬ ‫الفرنس يجمع الملك ربي‬
‫ي‬ ‫وف النظام‬‫يقوم عىل السلطة التشيعية ي‬
‫وال توجد قوة أخرى توقف قوة الملك أو تقيدها إذا ما مال إىل االستبداد‪.‬‬
‫ً‬
‫التجريت بكل مقوماته بدءا من الواقع‬
‫ي‬ ‫‪ -‬أن نظرية مونتسكيو نظرية علمية‪ ،‬ألنه بناها وفق المنهج العلم‬
‫ي ً‬ ‫ً‬
‫السياس‬
‫ي‬ ‫وانتهاء إىل التعليم‪ ،‬وراحت نظريته تمثل من بعده عنرصا من عناض التنظيم‬ ‫بالمالحظة‬
‫ً‬
‫كضمانه وضعية وموضوعية معا من ضمانات مبدأ ر‬
‫الشعية‪ ،‬وذلك من ثنايا توزي ع وظائف السلطة‬
‫السياسية يف الدولة عىل عدد من األجهزة والهيئات‪.‬‬
‫__________________________________________________________________‬
‫ه‬ ‫* المؤسسات السياسية‪ :‬ي‬
‫ه المؤسسات ذات الطبيعة الرسمية والمتصلة بنظام الحكم‪ ،‬بمعت ي‬
‫السياس‪.‬‬
‫ي‬ ‫مؤسسلت النظام‬
‫السياس هو الدستور‪.‬‬
‫ي‬ ‫* حجر األساس يف مؤسسات النظام‬
‫ه النهج الذي تنتظم من خالله كل اجزاء الدولة من خالل مؤسساتها‪.‬‬
‫* اإلدارة العامة‪ :‬ي‬
‫* الدولة لها عدة تعريفات‪:‬‬
‫وقانون منتظم يتمثل يف مجموعة من األفراد يقيمون عىل أرض محددة‪ ،‬يخضعون‬
‫ي‬ ‫سياس‬
‫ي‬ ‫ه كيان‬
‫‪ )١‬ي‬
‫ه تنظيم‬
‫معي تفرضه سلطة عليها تتمتع بحق استخدام القوة‪ ،‬إذن ي‬ ‫واجتماع ر‬
‫ي‬ ‫وقانون‬
‫ي‬ ‫سياس‬
‫ي‬ ‫لتنظيم‬
‫يمارس السلطة القهرية من اجل تحقيق المصالح العامة‪.‬‬
‫معي تسيطر عليهم هيئة معينة تنظم استقرارهم‬
‫‪ )٢‬مجموعة من األفراد يقيمون بصفة دائمة يف اقليم ر‬
‫داخل حدودهم‪.‬‬
‫التنظيم الواسع لوحدة المجتمع والمنظم لحياته الجماعية وموضوع‬
‫ي‬ ‫السياس واإلطار‬
‫ي‬ ‫ه الكيان‬
‫‪ )٣‬ي‬
‫السيادة فيه‪.‬‬

‫* عنارص (مقومات) الدولة‪:‬‬


‫اف‬
‫‪ -١‬اإلقليم الجغر ي‬
‫‪ -٢‬الشعب الذي يسكن اإلقليم‬
‫‪ -٣‬الحكومة‬

‫‪10‬‬
‫‪ -٤‬السلطة او السيادة‬

‫ورسط من ررسوط قيام الدولة‪ ،‬وهو عبارة عن قطعة األرض محددة‬


‫* اإلقليم ‪ :‬يعتي عنرص أساس ر‬
‫ي‬
‫الت يستقر عليها مجموعة من األفراد بصفة دائمة ويسم شعب الدولة‪.‬‬
‫المعالم والحدود ي‬
‫* عىل ماذا يشمل اإلقليم ؟‬
‫يشمل سطح األرض وما تحت هذا السطح والمساحات المائية والمجال الجوي‪.‬‬
‫‪ -‬المجال الجوي‪ :‬هو الفضاء الجوي الذي يعلو كل اراض الدولة وتوابع الدولة الت تعلو ر‬
‫مبارسة إقليمها‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫اليي والبحري‪.‬‬
‫الخارح مفتوح امام كل الدول بال استثناء‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ -‬الفضاء‬
‫‪ -‬عنارص اإلقليم‪:‬‬
‫المان او البحري‬
‫ي‬ ‫اإلقليم اليي ‪ /‬اإلقليم الجوي ‪ /‬اإلقليم‬
‫ً‬
‫‪ -‬ليس ررسطا ان يكون اإلقليم متماسك ومتصل ببعضه البعض وقد تكون الدولة مكونة من عدة جزر‬
‫وبحيات مثل‪( :‬سويشا)‪.‬‬
‫ر‬ ‫مثل‪( :‬بريطانيا) ومتصلة مع بعض مثل‪( :‬النمسا) او يتخللها أنهار‬
‫الدوىل مساحة محددة لإلقليم حت تقام عليه الدولة‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ -‬لم يحدد القانون‬

‫ن‬
‫السكان‪:‬‬ ‫* العنرص‬
‫ي‬
‫األساس يف تكوين الدولة ومير وجودها‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ -‬السكان هم العنرص‬
‫ولك‬
‫‪ -‬وكما ال يمكن تصور دولة بدون أرض‪ ،‬كذلك ال يمكن تخيل وجود هذه الدولة بدون شعب ي‬
‫البشية أن تعيش ضمن مجموعة واحدة ال بد من وجود رغبة يف التعايش فيما‬ ‫تستطيع تلك المجموعة ر‬
‫المصي‬
‫ر‬ ‫وه الدين‪ ،‬اللغة‪ ،‬األصل‪ ،‬التاري خ‪ ،‬العادات والتقاليد‪،‬‬‫بينهما حيث يجمعهم عناض مشيكة ي‬
‫المشيك‪ ،‬األهداف المشيكة‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫إن الكم والكيف للسكان يعتي عنرصا هاما من عناض قوة الدولة‪ ،‬ولكن ال يوجد تحديد محدد لعدد ‪-‬‬
‫والسياس للدولة‪ ،‬فنحن قد نجد‬
‫ي‬ ‫القانون‬
‫ي‬ ‫سكان الدولة‪ ،‬فإن عدد السكان ال يلعب أي دور يف الوضع‬
‫كالصي والهند واندونسيا‪ ،‬مثلما قد نجد دولة أخرى ال يتعدى‬ ‫ر‬ ‫الماليي‬
‫ر‬ ‫دولة يتجاوز عدد سكانها مئات‬
‫عدد سكانها بضعة آالف مثل (موناكو)‪.‬‬
‫المواطني عنرص مهم يف داخل إقليم الوطن‪ ،‬وليس بالرصورة لتحقيق التجانس ربي أفراد‬ ‫ر‬ ‫‪ -‬ان تجانس‬
‫الشعب أن تكون جميع العناض متكاملة يف الدين أو العرق أو اللغة أو التاري خ إىل آخر ذلك‪ ،‬الدولة‬

‫‪11‬‬
‫الت‬
‫وأساليبها ي‬ ‫المدنية العرصية الحديثة مرتبطة بإحساس الفرد بارتباطه بالحياة المشيكة بمفاهيمها‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ينتم إليها‪ ،‬وهذا األحساس يؤدي إىل تضامن أبناء األمة تضامنا طبيعيا بما‬
‫ي‬ ‫الت‬
‫تختص بها األمة ي‬
‫يستتبعه من تقيد األناقية الفردية من أجل صالح الجماعة بما يؤدي إىل تحقيق الوحدة الوطنية‬
‫السياس داخلها‪.‬‬
‫ي‬ ‫واالستقرار‬
‫الرئيس المحقق للتجانس هو رغبة السكان يف الحياة المشيكة‪ ،‬وال مجال فيها بطبيعة الحال‬
‫ي‬ ‫‪ -‬والعامل‬
‫للحركات العرقية االنفصالية‪.‬‬
‫الت يتجانس سكانها بفعل وحدة المصالح رغم اختالف األصل أو اللغة أو الدين فمن أهم‬
‫‪ -‬الدول ي‬
‫أمثلتها‪ :‬الواليات المتحدة وسويشا‪.‬‬
‫الت ال ترغب يف العيش المشيك دائما عرضة لعدم االستقرار‬ ‫‪ -‬أما المجتمعات متنوعة العرقيات ي‬
‫ً‬
‫كثيا ما يؤدي إىل تفككها‪.‬‬
‫السياس‪ ،‬حيث الحروب األهلية‪ ،‬أو االضطرابات الدائمة‪ ،‬األمر الذي ر‬
‫ي‬
‫ومن أمثلتها‪:‬‬
‫السوفيت السابق‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ -١‬اإلتحاد‬
‫وغيها من الطوائف (شهدت حربا أهلية)‪.‬‬
‫الت تضم المارون والشيعة والسنة والدروز ر‬
‫‪ -٢‬لبنان ي‬
‫حواىل ‪ 114‬لغة مكتوبة ( مشكلة جنوب‬
‫ي‬ ‫‪ -٣‬السودان الذي يضم ما يزيد عن ‪ 750‬جماعة عرقية و به‬
‫السودان ومشكلة دارفور)‪.‬‬
‫وبوذيي‬
‫ر‬ ‫ومسلمي وسيخ‬
‫ر‬ ‫تعان من اضطرابات دائمة ربي طوائفها المختلفة من هندوس‬
‫ي‬ ‫والت‬
‫‪ -٤‬الهند ي‬
‫وغيهم‪.‬‬
‫ومسيحيي ر‬
‫ر‬
‫‪ -٥‬إثيوبيا حيث انفصلت عنها إريييا‪.‬‬
‫‪ -٦‬العراق واالنقسام الدائم ربي الشيعة والسنة واألكراد‪.‬‬
‫وديت‪.‬‬
‫ي‬ ‫مذهت‬
‫ي‬ ‫‪ -٧‬سوريا واالنقسام ربي فئات المجتمع السوري عىل أساس‬

‫اجتماع ييابط أفراده عىل أسس لغوية أو عرقية أو تاريخية أو المصالح المشيكة أو‬
‫ي‬ ‫*األمة‪ :‬هو كيان‬
‫المصي المشيك أو كلها مجتمعة‪.‬‬
‫ر‬
‫المكوني للدولة ذات لغة واحدة أو ذات عرق واحد أو‬
‫ر‬ ‫وليس بالرصورة أن تكون تكون مجموعة األفراد‬
‫ً‬
‫ذات دين واحد أو ذات تاري خ وحضارة واحدة‪ ،‬فمثاال عىل ذلك تنوع الجنسيات يف دولة واحدة بسبب‬
‫الهجرات مثل الواليات المتحدة األمريكية واالتحاد السويشي‪ ،‬ومثال عىل تنوع اللغات يف الهند‬
‫أكي من لغة وف دول يوجد فيها ر‬
‫أكي من ديانة ودول تنوع الحضارة والتقاليد ولكن يربطها‬ ‫وسويشا ر‬
‫ي‬
‫والمصي المشيك‪ ،‬وأصبحت سكانها تربطها قومية واحدة والرغبة يف التعايش المشيك‪.‬‬ ‫ر‬ ‫األهداف‬

‫‪12‬‬
‫الت تجمعهم‬‫الوع باألمة أي إدراك األفراد للخصائص المشيكة ي‬
‫ي‬ ‫ه مثل أعىل يقوم عىل‬ ‫*القومية‪ :‬ي‬
‫الوع باألمة‪ ،‬ومن هنا تتحول األمة إىل قومية بمقدار‬
‫ي‬ ‫ه‬
‫ببعضهم‪ ،‬والعالقة ربي األمة والقومية القومية ي‬
‫ه‬ ‫ر‬
‫يعت أن القومية ي‬
‫وع أفراد األمة بمقوماتهم المشيكة رسطأ لتحويل مفهوم األمة إىل قومية‪ ،‬مما ي‬‫ي‬
‫األيديولوح عن األمة‪.‬‬
‫ي‬ ‫التعبي‬
‫ر‬
‫ومقيمي بشكل‬
‫ر‬ ‫المواطني الذين يحملون جنسية دولة ترتب عليهم حقوق وواجبات‬
‫ر‬ ‫* الشعب‪ :‬هم‬
‫دائم ومستقر عىل إقليمهم ضمن سمات وروابط مختلفة‪.‬‬
‫المواطني واألجانب واألقليات‪.‬‬
‫ر‬ ‫المقيمي عىل إقليم دولة معينة من‬
‫ر‬ ‫* السكان‪ :‬هم كافة األفراد‬
‫ر‬
‫الت وجدت نفسها ألسباب إقتصادية‪ ،‬أو عسكرية‪ ،‬أو‬
‫ه تلك الجماعات البشية ي‬ ‫* األقليات القومية‪ :‬ي‬
‫سياسية (كالتعديالت الجغرافية اإلقليمية)‪ ،‬تعيش وسط غالبية كيى من سكان دولة تختلف عنها من‬
‫حيث اللغة‪ ،‬أو العرق‪ ،‬أو الدين‪.‬‬
‫اإلقليم‪ ،‬فبعض األقوام‪،‬‬
‫ي‬ ‫* الدولة المتعددة القوميات‪ :‬قيام هذه الدولة ال يعود فقط اىل التوسع‬
‫ه عليه الحال اليوم يف‬‫واألثنيات المختلفة وجدت نفسها‪ ،‬بحكم الجوار والتواجد عىل أرض واحدة‪ ،‬كما ي‬
‫االتحاد السويشي‪.‬‬
‫ه مثال واضح عىل هذا النوع من الدول يف التاري خ المعاض‪.‬‬
‫‪ -‬اإلمياطورية العثمانية ي‬

‫*الحكومة‪:‬‬
‫وهو العنرص الثالث من عناض الدولة حيث تعتمد عليه الدولة يف تنظيم وإدارة الشؤون العامة‪ ،‬وبدونها‬
‫ال تستطيع الدولة أن تفرض سلطتها وتفرض إرادتها عىل األفراد‪.‬‬
‫‪ -‬فه هيئة منظمة للمجتمع وضابطة لحركته ف داخل إقليمه وخارجه‪ ،‬وتتوىل ر‬
‫اإلرساف عىل الشعب‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وتنظم العالقات ربي أفراده وتقوم بإدارة اإلقليم و استغالل موارده وتتوىل حماية الشعب من كل عدوان‬
‫خارح‪.‬‬
‫ي‬
‫‪ -‬مفهوم الحكومة‪ :‬ه مجموعة السلطات العامة فه اإلطار الذي تتم فيه العمليات ر‬
‫التشيعية‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫السياس‪.‬‬
‫ي‬ ‫للنظام‬ ‫واإلدارية‬ ‫والتنفيذية والقضائية‬

‫‪13‬‬
‫* السيادة‪ :‬سلطة الدولة يف االنفراد باصدار قراراتها داخل حدود إقليمها‪ ،‬ورفض الخضوع ألية سلطة‬
‫فه لوحدها تمتلك صالحية‬‫خارجية إال بإرادتها‪ .‬أي أن السيادة "ال تتلف قوانينها األساسية من أحد‪ ،‬ي‬
‫والخارح‪.‬‬
‫ي‬ ‫الداخىل‬
‫ي‬ ‫المستويي‬
‫ر‬ ‫الت تمكنها من الترصف بحرية عىل‬ ‫الصالحية"‪ ،‬ي‬
‫والخارج‪:‬‬ ‫‪ -‬رن‬
‫ر ي‬ ‫الداخىل‬
‫ي‬ ‫مميات السيادة عىل المستوى‬
‫‪ )١‬قدرة الدولة المطلقة عىل اتخاذ ما تشاء من قرارات‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ )٢‬وفرض ما تراه مالئما من قواعد لتنظيم حياتها الذاتية أو حياة الجماعات أو األفراد الذين يعيشون يف‬
‫داخلها‪.‬‬
‫‪ )٣‬تحتكر القوة إلجبار اآلخرين عىل التقيد بقراراتها‪ ،‬واحيام وتنفيذ قوانينها‪.‬‬
‫‪ )٤‬االستقالل التام تجاه الدول أو الوحدات السياسية المستقلة األخرى فال تستطيع أية قوة خارجية‬
‫فرض إرادتها عىل الدولة أو إجبارها عىل التنازل عن جزء من أراضيها أو إرادتها (فال تقبل التجزئة أو‬
‫التنازل)‪.‬‬
‫ه األساس يف تحقيق سيالتها (حماية حدودها‪،‬‬ ‫‪ )٥‬المصلحة العليا واألهداف االسياتيجية العليا الدولة ي‬
‫ثرواتها‪ ،‬الخ‪..‬‬
‫ً‬
‫الدوىل‪:‬‬
‫ي‬ ‫القانون‬ ‫لقواعد‬ ‫وفقا‬ ‫‪ -‬رشوط نشأة الدولة الحديثة‬
‫‪ -١‬العناض الرئيسية للدولة (الشعب‪ ،‬اإلقليم‪ ،‬الحكومة‪ ،‬السيادة)‪.‬‬
‫الدوىل بها‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ -٢‬االعياف‬
‫‪ -٣‬قبولها كعضو يف هيئة األمم المتحدة‪.‬‬

‫• النظريات السياسية ن يف نشأة الدولة ‪:‬‬


‫‪ )١‬النظرية الدينية‪:‬‬

‫وه من‬ ‫ترجع النظرية اإللهية (الثيوقراطية) الدينية نشأة الدولة وأصل السلطة إىل أسس دينية إلهية‪ ،‬ي‬
‫أقدم النظريات السياسية المفشة لنشأة السلطة والدولة‪ ،‬وتقوم عىل أساس "أن هللا هو الذي خلق‬
‫ً‬
‫الدولة"‪ ،‬فدولة وجدت تحقيقا إلرادة الخالق الذي أوجدها واختار الملوك واألمراء واألباطرة ليتولوا زمام‬
‫ً‬
‫األمور يف الدولة انصياعا إلرادة وأوامر اإلله‪.‬‬
‫‪ )٢‬نظرية القوة‪:‬‬
‫ُ‬
‫الكبية تكره‬
‫ر‬ ‫‪ -‬تنص نظرية القوة عىل أن المجتمع نشأ نتيجة خضوع الضعيف للقوي‪ ،‬فمثال القبيلة‬
‫وبي اإلمياطوريات‪.‬‬‫القبيلة الضعيفة عىل الخضوع لها‪ ،‬كما هو الحال ربي الممالك ر‬

‫‪14‬‬
‫المسيحيي ررسيرة ألنها بنيت عىل اعتقادهم أن‬
‫ر‬ ‫‪ -‬الدولة الزمنية يف القرون الوسىط كانت بنظر الفالسفة‬
‫إخضاعها للسلطة الدينية سيخفف من عنرص ر‬
‫الش فيها (الدولة الزمنية بالنسبة إليهم قد تجسدت يف‬
‫اإلمياطورية الرومانية)‪.‬‬
‫ميكافيىل وهيجل‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ -‬وتحدث عن هذه النظرية‬
‫‪ )٣‬النظرية الطبيعية‪:‬‬
‫حتم لحياة اإلنسان‪.‬‬
‫ي‬ ‫طبيع‬
‫ي‬ ‫‪ -‬ينظر للدولة بحسب هذه النظرية اإلغريقية عىل أنها تطور‬
‫غيه لضمان تحقيق حاجاته‪.‬‬
‫سياس بمعت أنه يميل لإلجتماع مع ر‬
‫ي‬ ‫‪ -‬وصف أرسطو اإلنسان بأنه كائن‬
‫عشية ثم إىل قبيلة فالقرية ومن ثم المدينة ومن‬
‫ر‬ ‫‪ -‬تطورت حياة اإلنسان من األرسة (الفرد) (عائلة) اىل‬
‫ثم العيش يف نطاق دولة‪.‬‬
‫‪ -‬ال يستطيع اإلنسان تحقيق الهدف من وجوده إال يف ظل دولة‪.‬‬
‫‪ -‬ال يمكن الفصل ربي اإلنسان و الدولة (أصل اإلنسان وأصل الدولة واحد)‪.‬‬
‫‪ )٤‬نظرية العقد االجتماعية‪:‬‬
‫القرني السابع والثامن ر‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫عش‪.‬‬ ‫ر‬ ‫االجتماع دورا هاما يف الفلسفة السياسية إبان‬
‫ي‬ ‫‪ -‬لعبت نظرية العقد‬
‫الت سوف تتوىل شؤون الدولة وإدارة المجتمع‬ ‫وبي الحاكم (الحكومة)‪ ،‬ي‬‫‪ -‬عي عقد يتم إبرامه ربي األفراد ر‬
‫تفسي نشأة الدولة حول مفهوم العقد‪،‬‬
‫ر‬ ‫ورسوط محددة‪ .‬حيث تتمحور أفكار هذه النظرية يف‬ ‫وفق مبادي ر‬
‫بباف الحقوق‬
‫والذي يتنازل األفراد بموجبه عن بعض حقوقهم وحرياتهم للحاكم‪ ،‬مقابل االحتفاظ ي‬
‫السياس الجديد من امتيازات‪ ،‬كاألمن‬
‫ي‬ ‫والحريات‪ ،‬ومقابل تمتعهم أيضا بما يوفره لهم المجتمع‬
‫والطمأنينة والمحافظة عىل حقوقهم وحرياتهم‪.‬‬
‫‪ -‬ومن أشهر علماء نظرية العقد‪ :‬جان جاك روسو‪ ،‬جون لوك‪ ،‬توماس هوبز‪ ،‬ويختلف كل من هؤال لفكرة‬
‫رن‬
‫بمرحلتي‪ :‬مرحلة الالدولة ومرحلة الدولة‪.‬‬ ‫العقد ولكن اتفقوا عىل أن الحياة تمر‬
‫أ‪ -‬مرحلة الالدولة (حالة الفطرة)‪ :‬ال يوجد جهة تملك حق فرض النظام‪ ..‬وتطبيق قانون (القانون‬
‫القواني المدنية وأن المنظم لحياة الناس يف هذه الفية كان هو‬
‫ر‬ ‫غائب) الفوض‪ ،‬وتعتي خالية من‬
‫تتمي بعدم االستقرار وبالوحشية‪ .‬وهذا الذي جعلهم يتحولون‬
‫الطبيع‪ ،‬وهناك من يصفها بأنها ر‬ ‫ي‬ ‫القانون‬
‫إىل المرحلة الثانية ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫يعت‬
‫ي‬ ‫أن‬ ‫وأما‬ ‫المجتمع‪،‬‬ ‫نشأة‬ ‫يوضح‬ ‫اجتماعيا‬ ‫سياسيا‬ ‫عقدا‬ ‫مرحلة الدولة (العقد)‪ :‬وهو إما أن ي‬
‫يعت‬
‫ً‬
‫ب‪-‬‬
‫ه تنازل األفراد عن جزء من حقوقهم الطبيعية‬ ‫والمحكومي‪ ،‬ي‬
‫ر‬ ‫الحاكمي‬
‫ر‬ ‫حكوميا بمعت اإلتفاق ربي‬
‫السياس‪.‬‬
‫ي‬ ‫بميات المجتمع‬ ‫مقابل التستع ر‬

‫‪15‬‬
‫فالفرد قد اتفق بمحض إرادته مع اآلخرين عىل التنازل عن إرادته الشخصية يف سبيل الحصول عىل‬
‫االجتماع مع اآلخرين ولم يحصل الفرد عىل حماية المجتمع إال بتنازله‬
‫ي‬ ‫الت تنجم عن التعاون‬
‫المنافع ي‬
‫عن حقوقه الطبيعية‪.‬‬
‫‪ )٥‬النظرية االجتماعية‪:‬‬
‫لتفسي أصل الدولة كالقوة أو‬
‫ر‬ ‫المنطف اإلعتماد عىل عامل واحد‬
‫ي‬ ‫غي‬‫يرى أنصار هذه النظرية أنه من ر‬
‫وف زمن محدد‪ ،‬ولكنها ظهرت كنتيجة لتطورات‬ ‫تنشأ دفعة واحدة ي‬ ‫األرسة‪ .‬وذلك ألن الدولة لم‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫اجتماعية استغرقت زمنا طويال‪ ،‬كانت األرسة نقطة البداية فيه تدخلت عوامل أخرى يف سياق التطور‬
‫وغيها‪ ،‬ولقيت هذه النظرية‬ ‫التاريخ للجماعات ر‬
‫البشية كالقوة واالقتصاد واأليديولوجيات‪ ،‬والدين ر‬
‫ً‬ ‫ي‬
‫المهتمي بنشأة الدولة‪.‬‬
‫ر‬ ‫التاريخية قبوال من غالبية الفقهاء والمفكرين‬

‫__________________________________________________________________‬
‫* أشكال الدول‬
‫‪ -‬تختلف الدول من حيث تركيب السلطة فيها‪ ،‬فالدول تنقسم إىل دول بسيطة أو موحدة ودول فيدرالية‬
‫السياس والنظام الدستوري الذي تقوم عليه إذا كان‬
‫ي‬ ‫أو إتحادية مثلما تختلف من حيث طبيعة النظام‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫رئاسيا أو برلمانيا أو ملكيا‪.‬‬
‫رئيسي هما‪ :‬المطلب األول‪:‬‬
‫ر‬ ‫مطلبي‬
‫ر‬ ‫وف هذا المبحث سنتناول أشكال الدول ويمكن تقسيمها إىل‬ ‫‪ -‬ي‬
‫الثان‪ :‬الدولة المركبة أو اإلتحادية‪.‬‬
‫ي‬ ‫الدولة البسيطة أو الموحدة‪ .‬و المطلب‬
‫‪ )١‬الدولة البسيطة او الموحدة‪:‬‬
‫الت تكون السيادة فيها موحدة وتيكز السلطة يف يد حكومة واحدة لها دستور واحد ويخضع فيها‬ ‫ه ي‬ ‫ي‬
‫ولقواني واحدة‪.‬‬
‫ر‬ ‫اد‬‫ر‬ ‫األف‬
‫وه النموذج السائد يف معظم دول العالم المعاص ر‪ ،‬ومن أمثلتها‪ :‬فرنس ا‪ ،‬اليابان‪ ،‬تركيا‪ ،‬إيطاليا‪ ،‬اليونان‬ ‫ي‬
‫والدول العربية ما عدا اإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬
‫‪ -‬خصائص الدولة البسيطة‪:‬‬
‫أ) من حيث تنظيم السلطة السياسية‪:‬‬
‫السلطة واحدة واألجهزة الحكومية واحدة تتوىل كافة الوظائف العامة وتضع سياستها الداخلية‬
‫والخارجية دون أن تشاركها هيئات أو حكومات أخرى‪ ،‬مقرها العاصمة‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫ب) من حيث وحدة اإلقليم‪:‬‬
‫ً‬
‫إقليمها واحد تخضع يف أجزائها لحكومة مركزية واحدة‪ ،‬أو مجزأ إداريا تحت مسميات مختلفة تختلف‬
‫من دولة لدولة أخرى كمديريات‪ ،‬ومحافظات‪ ،‬وأقاليم إدارية‪ ،‬حيث تتمتع هذه الوحدات باختصاصات‬
‫وصالحيات معينة يف إدارة الشؤون المحلية بغرض تسهيل األمور اإلدارية‪.‬‬
‫رن‬
‫القواني‪:‬‬ ‫ج) من حيث وحدة‬
‫دستور واحد يجري عىل جميع اجزاء الدولة‪.‬‬

‫‪ )٢‬الدولة المركبة او اإلتحادية‪:‬‬


‫أكي التحقيق أهداف مشيكة‪ ،‬حيث تفقد كل واحدة‬ ‫ه تلك الدولة الت تنشأ نتيجة اتحاد دولتي أو ر‬
‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫منها عناضها كدولة‪ ،‬وتصبح مجرد وحدات سياسية يف الدولة الجديدة‪ ،‬قد تسم واليات أو إقليم أو‬
‫جمهوريات‪.‬‬
‫‪ -‬تختلف اشكال هذا اإلتحاد من أوجه عديدة‪ ،‬أهمها‪:‬‬
‫أ) طبيعة الروابط اإلتحادية وأساسها‪.‬‬
‫ب) طبيعة واختصاصات هيئة اإلتحاد ان وجدت‪.‬‬
‫ج) اختصاصات أعضاء اإلتحاد‪.‬‬

‫‪ -‬أشكال الدولة المركبة او اإلتحادية‪:‬‬


‫اىل‪:‬‬
‫‪ )١‬اإلتحاد الكونفدر ي‬
‫وهو اتحاد ربي مجموعة من الدول المستقلة اتفقت بموجب "معاهدة" دولية عىل إنشاء كيان مشيك‬
‫لإلرساف عىل بعض شؤون األعضاء‪.‬‬ ‫ومستقل تستند له مهمة معينة وتعىط له بعض السلطات ر‬
‫ي‬ ‫ً‬
‫اىل‬
‫الحقيف‪ ،‬ويعد اإلتحاد الكونفدر ي‬
‫ي‬ ‫الفعىل‪/‬‬
‫ي‬ ‫الشخض واإلتحاد‬
‫ي‬ ‫هذا االتحاد يعد صورة وسطا ربي اإلتحاد‬
‫الحقيف‪،‬‬
‫ي‬ ‫الت يقيمها اإلتحاد‬
‫الشخض كما أنه يقيم رابطة أضعف من الرابطة ي‬
‫ي‬ ‫أقوى رابطة من اإلتحاد‬
‫تفت الشخصية الدولية للدول األعضاء يف شخصية اإلتحاد‪.‬‬‫حيث ي‬

‫اىل‪:‬‬ ‫ن‬
‫‪ -‬ييتب عىل الدول األعضاء يف قيام االتحاد الكونفدر ي‬
‫‪ -١‬تظل الدولة متمتعة بشخصيتها الدولية‪.‬‬
‫‪ -٢‬تحتفظ الدولة لنفسها بحق االنفراد برسم وتنفيذ سياساتها بنفسها‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫‪ -٣‬تحتفظ بنظامها ودستورها‪.‬‬
‫‪ -٤‬يملك هذا االتحاد سلطة آمره عىل الدول األعضاء‪.‬‬
‫‪ -٥‬تحتفظ بحق االنسحاب من االتحاد‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -٦‬ينحرص دوره غالبا يف رسم التوجيهات العامة ألعضائه (الدول حرة يف األخذ أو عدم األخذ)‪.‬‬
‫الت تقيمها إحدى الدول األعض اء ضد دولة أجنبية ال تليم يف اإلتحاد وال يكون مسؤوال‬
‫‪ -٧‬إن الحرب ي‬
‫عن نتائجها‪ ،‬وعندما تنشأ الحرب ربي الدول األعضاء تكون حرب دولية‪.‬‬
‫‪ -٨‬ينشأ هذا االتحاد عند وجود مصالح مشيكة بأية حرب خارجية تقررها الهيئة التعاهدية أو أحد‬
‫أطرافها‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ -٩‬أن الياع الذي يمكن أن ينشب ربي أطرافها أنفسهم يعتي نزاعا دوليا‪ ،‬وليس داخليا يتخذ صفة‬
‫الحرب األهلية‪.‬‬
‫اىل‪:‬‬
‫‪ -‬ومن أمثلة اإلتحاد الكونفدر ي‬
‫العرن‪ ،‬الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫الخليخ‪ ،‬مجلس التعاون‬
‫ي‬ ‫جامعة الدول العربية‪ ،‬مجلس التعاون‬
‫ي ً‬
‫اليمت‪.‬‬
‫ي‬ ‫الجرمان‪ ،‬االتحاد السويشي سابقا واالتحاد المرصي ‪-‬‬
‫ي‬ ‫اىل‪ ،‬االتحاد‬
‫والذي تطور إىل اتحاد فيدر ي‬
‫اىل‪:‬‬
‫‪ )٢‬اإلتحاد الفيدر ي‬
‫يوصف بأنه "أرف وأقوى أشكال الدولة المركبة"‪ ،‬وهو انضمام مجموعة من الدول المستقلة ذات‬
‫اىل‪.‬‬
‫السيادة إىل بعضها البعض بمقض دستور‪ ،‬وليس معاهدة دولية كما هو الحال يف االتحاد الكونفدر ي‬
‫بالتخىل عن سيادتها وشخصيتها الدولية إليجاد‬
‫ي‬ ‫اىل نتيجة رغبة عدد من الدول‬ ‫ويتكون اإلتحاد الفيدر ي‬
‫دولة جديدة ذات عناض ومقومات جديدة وذلك من أجل تحقيق مصالح مشيكة كدعم وتقوية قواها‬
‫العسكرية واالقتصادية واالجتماعية ولتوثيق الروابط القومية والجغرافية‪ ،‬يف كيانات الدول المندمجة‬
‫ويخضعوا لقوانينها ويليموا بطاعة أوامرها والوالء لها‪.‬‬
‫اىل‪:‬‬
‫‪ -‬أهم ما ييتب عىل قيام اإلتحاد القدر ي‬
‫مواطت الدول األعضاء جنسية واحدة‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ )١‬يصبح لكل‬
‫‪ )٢‬علم وعملة واحدة للدولة االتحادية‪.‬‬
‫التغيي إال من قبل كافة الشعب أو ممثليهم‬
‫ر‬ ‫غي قابل للتعديل أو‬
‫يتمي بالجمود ر‬
‫اىل ر‬
‫‪ )٣‬أن الدستور الفيدر ي‬
‫يف دول اإلتحاد‪.‬‬
‫اىل بازدواجية الحكومات‪ ،‬أي أن هناك حكومة مركزية وحكومات محلية‪.‬‬
‫يتمي اإلتحاد الفيدر ي‬
‫‪ )٤‬ر‬
‫ً‬
‫وبي الحكومة المركزية وغالبا ما‬‫‪ )٥‬ينظم دستور الدولة اتحاد العالقات فيما ربي الواليات‪ ،‬وفيما بينها ر‬
‫يتوكل ذلك الدستور يف األمور الخارجية وبعض الشؤون الداخلية للحكومة المركزية‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫‪ )٦‬الدولة الفيدرالية تتمتع بشخصية دولية تسمح لها بممارسة كل الحقوق الخاصة بالدولة السيادية‬
‫ً‬
‫عىل مستوى العالقات الدولية وترصفاتها عىل هذا الصعيد ملزمة كليا لجميع الدول الداخلية يف االتحاد‬
‫اىل‪.‬‬
‫الت تندمج شخصيتها بشكل تام يف النظام الفيدر ي‬
‫ي‬
‫‪ )٧‬أن جميع المواثيق والمعاهدات الدولية تقوم بها حكومة االتحاد (الحكومة المركزية أو الفيدرالية)‪،‬‬
‫وملزمة لجميع الحكومات المحلية يف الدولة االتحادية‪.‬‬
‫‪ )٨‬وتحتكر الحكومة المركزية جميع القرارات المتعلقة بالسياسة الخارجية والجوانب العسكرية والتجارة‬
‫الدولية والشؤون المالية‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ )٩‬الحرب ربي أعضاء اإلتحاد (الواليات) تعد حربا أهلية وليست دولية‪.‬‬
‫ه صاحبة الحق يف إعالن الحرب‪.‬‬
‫‪ )١٠‬الحكومة اإلتحادية ي‬
‫اىل‪:‬‬
‫‪ -‬ومن األمثلة عىل االتحاد الفيدر ي‬
‫ً‬
‫السوفيت سابقا‪ ،‬المانيا‪ ،‬النمسا‪،‬‬
‫ي‬ ‫الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬اإلمارات العربية المتحدة‪ ،‬كندا‪ ،‬االتحاد‬
‫اسياليا‪ ،‬والهند وسويشا‪..‬‬

‫‪19‬‬

You might also like