Professional Documents
Culture Documents
ه علم الحكومة وفق عالقات الحكم وتطلق عىل *عرف السياسة صاحب الموسوعة السياسية :ي
الت يسلكها الحكام.
الت تسهم فيها الدولة أو الطريقة ي
مجموعة الشؤون ي
*علم السياسة:
لشاغىل الوظائف العليا يف الدولة.
ي والمهت
ي العلم
ي -اإلعداد
-تنمية المهارات األساسية لالفراد ،وبالذات تلك المتصلة بصنع القرار ،ومهارات التفاوض ،وفن التعامل
مع
العلم أو الحقل الذي يعملون به.
ي الناس ،وتلك المهارات المهمة لالفراد بغض النظر عن التخصص
السياس.
ي وبي السلوك
للتميي ربي السياسة كعلم وفن ومبادئ وأخالق ،ر
ر توفي القدرة
-ر
*المنهج :عملية فكرية منظمة وهادفة يسلكها الباحث للوصول إىل إيجاد حلول لمشاكل بحثية ذات
أهمية بالنسبة له أو الوصول إىل حقيقة ظواهر بحثية شغلته.
*علم المناهج :هو العلم الذي يهتم بتحديد الشكل العام لكل الطرق ي
الت يتشكل بها أي علم من العلوم،
الت يكتشفها ويستخدمها الباحثون من أجل الوصول إىل الحقيقة و نشأ وازدهر بعد عرصفعلم المناهج ي
ر
النهضة يف أوروبا يف القرن السابع عش.
-ما الفرق ربي علم المناهج والمنهج؟
الت طرأت
علم المناهج يبحث يف كل المناهج من حيث نشأة المنهج و رواده وكيف تطور والتعديالت ي
النواح ذات الصلة
ي وغي ذلك من
الت تعالج من خالله رعليه ومضمونه واألدوات الخاصة به والحاالت ي
بالمنهج.
حي يستخدم المنهج يف حاالت حل المشكالت اول الوصول إىل حقيقة الظواهر موضوع البحث. يف ر
*تصنيفات المناهج:
استنباط يكشف عن الواقع
ي الفلسف :صورة الشخص لمجتمعه وحكومته وهو منهجي -١المنهج
ً
اليونان خصوصا
ي السياس ويعتمد عىل المنطق والفلسفة ومن أبرز من استخدموا هذا المنهج أفالطون
ي
بصدد فكرته عن المدينة الفاضلة ،وأرسطو.
التجريت :يعتمد هذا المنهج باألساس عىل التجربة العلمية مما يتيح فرصة عملية لمعرفة
ي -٢المنهج
والكيف.
ي الكم
ي القواني عن طريق التجارب عىل أرض الواقع ،وإخضاعها للتحليل
ر الحقائق وسن
التاريخ :هو مصدر السياسة ويعرف بأنه البحث الذي يصف ويسجل ما مض من وقائع ي -٣المنهج
وتفسيها وتحليلها عىل أسس علمية منهجية دقيقة ،بغرض
ر وأحداث سابقة ،ويقوم عىل دراستها
الماض والتنبؤ بالمستقبل.
ي التوصل إىل حقائق وتعميمات تساعدنا يف فهم الحاض عىل ضوء
1
الوصف :ويستخدم هذا المنهج يف دراسات الحالة ،ودراسات المناطق ،وقياسات الرأي العام.
ي -٤المنهج
المؤسس :يركز وي هتم هذا المنهج بالمؤسسات ،حيث ينظر للمؤسسة عىل أنها شخصية ي -٥المنهج
العاملي .وهو منهج دراسة النظم السياسية رفيكز
ر كبية لألفراد
قانونية ،وذلك دون أن يكون هناك أهمية ر
الت تستند إليها وما ر
الدساتي ي
ر (التشيعية والتنفيذية) ،و عىل المؤسسات السياسية المكونة لهذه النظم
تحتوي عليه من قواعد قانونية منظمة.
تأثي
ديناميك يركز عىل كيفية تغاعل الظواهر السياسية مع البيئة وكيفية ر
ي السلوك :بعتي علم
ي -٦المنهج
هذا السلوك عىل األفراد ويستخدم بالعلوم اإلجتماعية.
-٧المنهج المقارن :ه المقايسة بي ظاهرتي أو ر
أكي ،ويتم ذلك بمعرفة أوجه الشبه وأوجه االختالف ر ر ي
وغيها.
وتكون بالمجاالت االجتماعية ،االقتصادية ،والسياسية ر
بغيه من العلوم:
*عالقة علم السياسة ر
-علم السياسة وعلم االجتماع:
4
-٣طبقة أصحاب الحرف كالصناع والزراع والتجار.
والقواني.
ر ه ثالثة ،هم :الجمهورية والسياسة
ه كتبه؟ ي
-ما ي
* أكمل المشوار من بعده تلميذه (طاليس) وانتقل بأسلوب علم السياسة من اسلوب المحاورات إىل
أسلوب المحاضات.
المواطني والطبقة
ر -أرجع طاليس بناء المجتمع واصل الدولة اىل العائلة ،وقسم المجتمع اىل طبقة
التشيعية والتنفيذية والقضائية ،ونادى بفصل العاملة والحرفية ،وقسم سلطات الدولة اىل ثالث :ر
السلطات وسيادة القانون.
ن
اليونان:
ي السياس
ي -خصائص الفكر
ً
الميتافيقية (علم ما وراء الطبيعة) ..وكانت غاية الفكر الوحيدة بناء
ر (التبعية) فقد كان تابعا للفلسفة
المدينة الفاضلة وكان الفكر مائل اىل الخيال واالبتعاد عن الواقع.
5
ب -مرحلة العصور الوسىط:
واإلسالم.
ي المسيخ
ي السياس
ي الت ساد فيها الفكر
ه المرحلة ي
ي
المسيح :
ي السياس
ي ب.أ .الفكر
ه مؤسسة مستقلة تستمد سلطتها من هللا ،مما استوجب خضوع الكنيسة -رأى المفكرون ان الدولة ي
وبف يدرس ضمن الدروس الدينية. لسلطتها ،ولم يهتموا بالسياسة كعلم مستقل ي
ً
إىل أن ظهرت فكرة "الوالء المزدوج" نتيجة لتعاظم دور الكنيسة ،وما تعنيه الفكرة وجوبا؛ خضوع
ً
الت تتكون من روح وجسد
ي اإلنسانية طبيعته من انطالقا المسيخ للكنيسة والدولة يف آن واحد ،وذلك
ي
ديت ،والجسد شأن دنيوي ،فالدين ينسب للكنيسة والجسد للدولة. ي شأن فالروح
-أشهر المفكرين ن يف المسيحية:
اوغسطي :آمن بنظرية الوالء المزدوج وتبت فكرة وحدة األمة المسيحية عن طريق قيام
ر -١القديس
إمياطورية مسيحية عالمية يسودها العدل والسالم.
الت األكون :حاول الجمع ربي النظرية السياسية القديمة ر
وبي التيارات المسيحية الرومانية ي ي -٢توماس
القديسيي االوائل.
ر تستمد اصولها من اإلنجيل وكتابات
-قسم القانون إىل اربعة:
اإلله.
ي األوىل /القانون
ي الوضع /القانون
ي اإلنسان /القانون
ي القانون
المسيح: -أهم ما ر ن
يمي الفكر
ي
-١أنه يعمل عىل تحقيق التكامل ربي العقل واإليمان.
-٢اإليمان بوحدة الفكر واإلنسان.
-٣عدم إمكانية التفريق ربي أجزاء العقل ر
البشي بأي حال.
اإلسالم:
ي السياس
ي ب.ب .الفكر
-اتسم هذا الفكر بمسحة شمولية غطت جوانب الحياة المختلفة االجتماعية واالقتصادية والسياسية.
ً
-الفقهاء وعلماء الدين الذين أولوا هذا الفكر نصيبا من آرائهم:
ان يف كتابه آراء المدينة الفاضلة وابن
األندلس والماوردي يف كتابه األحكام السلطانية والفار ي
ي ابن حزم
رشد واخوان الصفا.
6
اإلسالم: ن
ي الت تحدد نشأة الدولة يف الفكر
-النظريات الثالث ي
ان.
-١النظرية العقدية ويقدمها الفار ي
اىل.
القبىل ويقدمها الغز ي
ي -٢نظرية التطور
-٣نظرية العصبية ويقدمها ابن خلدون.
-نظام الحكم يقوم عىل:
السيادة او الحاكمية ر
لشع هللا والعدالة والشورى والمساواة.
اإلسالم :
ي السياس
ي الت شغلت الفكر
-اهم القضايا ي
ر
ع يف مصالحهم اآلخروية والدنيوية قضية الخالفة :ي
تعت بأنها حمل الكافة عىل مقتض النظر الش ي
الراجعة لها ،فه خالفة عن صاحب ر
الشع يف حراسة الدين والدنيا. ي
-رشوط من يقوم بالخالفة:
-١اإلسالم -٢الذكورية -٣البلوغ -٤الحرية -٥سالمة الحواس -٦العلم -٧العدل -٨الكفاية
اإلسالم: السياس -اهم ما ر ن
يمي الفكر
ي ي
تأكيده عىل أهمية ارتباط الدين بالدولة وهذا االرتباط قائم عىل وجوب خضوع الدولة لتعاليم اإلسالم
مناح الحياة.
ي وممارساته يف مختلف
7
-٢مونتيسكو الذي نادى بفصل السلطات.
فولتي نادى بسيادة مبادئ الحرية ومقاومة الطغيان يف فرنسا.
ر -٣
-٤توماس هوبز وجون لوك وجان لوك روسو الذين آمنوا بأن األفراد قبل ان يكونوا الدولة كانوا يعيشون
حياة سعيدة.
االجتماع.
ي -توماس هوبز وجون لوك وجان لوك روسو من مفكري نظرية العقد
ً
-حمل هذا العرص أفكارا جديدة وهامة مثل:
حرية المواطن والوطن /تحرير الدين من الخرافات /تحرير المرأة /أهمية التعليم للجميع.
تبت نظرة مستقبلية لحياة أفضل وعىل كل األصعدة للشعوب.
-اتسمت هذه المرحلة بوجوب ي
8
•مستلزمات بناء النظرية( :فهم)
معرف تتأسس عليه مسلمات النظرية و يمثل هذا النموذج إطارها و محيطها أو ماي -١وجود نموذج
المعرف.
ي يطلق عليه ما وراء النظرية أو النموذج
المعرف و نابعة منه.
ي -٢بناء مفاهيم واضحة و محددة و متسقة مع النموذج
المعرف تكون هذه العالقات بديهية أو
ي المفاهيم و النموذج
ي -٣نمط من العالقات المنطقية ربي البناء
حقيقية أو افياضية ،إيجابية كانت أم سلبية.
متغي
ر متغيات ،و كل
ر -٤المفاهيم و المقوالت المتعلقة بالعالقات تحتاج إىل تعريفات إجرائية يف شكل
ر
المؤرسات. يحتوي عىل العديد من
االجتماع أو ر
المؤرسات مثل المسح المتغيات و
ر -٥منهجية إمييقية الختبار العالقات المفيضة ربي
ي
صغية.
ر الرياض أو التجربة العملية لمجموعات
ي المالحظة بالمشاركة او المقابلة أو التحليل
الكيف.
ي الكم أو
ي -٦تحليل المعلومات سواء باستخدام التحليل
التفسي ثم التقويم عىل ضوء الفعالية و القدرة عىل التنبؤ ،وتعود النتائج مرة أخرى إىل النموذج
ر -٧
المعرف األول سواء لتأكيد النظرية أو تعديلها.
ي
• رشوط بناء النظرية( :فهم)
المعان و المفاهيم.
ي -١أن تكون مكونات النظرية واضحة ودقيقة ،ومحددة األلفاظ و
يبي محتواها وأغراضها وأهداف كل جزء من أجزائها.
-٢أن تعي النظرية عىل ما تدل عليه بإيجاز ر
الت تكون تلك النظرية وتحللها وتفشها قدر اإلمكان.
-٣أن تستحوذ النظرية عىل معظم الجوانب ي
-٤أن ال تتداخل النظرية مع نظرية أخرى تناولت نفس الموضوع.
ً
-٥أن تستند النظرية إىل حقائق و مالحظات واقعية يمكن اختبارها علميا.
المرجع.
ي التفسي لموضوع إطارها
ر -٦أن يكون للنظرية قدرة عىل التنبؤ وال تقف عند الوصف و
تطبيق لبناء نظرية سياسية( :فهم)
ي • نموذج
القواني "حيث
ر الت سلكها مونتسكيو يف بناء نظرية فصل السلطات يف كتابه المعروف "روح
الطريقة ي
يىل:
قام بما ي
ً
أ -صور من واقع عرصه فروضا تحقق من صحتها بالتجريب ،فأصبحت فروضا علمية شكلت دعائم
نظريته السياسية.
ب -طرح يف بناء نظريته عن "الفصل ربي السلطات" ،من ثنايا فكره أن السلطة قوة ،وأن القوة التقيدها
إال قوة من طبيعتها.
9
ج -كان يؤمن أن صاحب القوة يميل إىل الجور.
الفرنس يف
ي اإلنجليي بالنظام
ر -استف مونتسكيو فكرته القائلة "وقف القوة بالقوة" بمقارنته النظام
الفرنس ليس كذلك ،و أن
ي حي أن الشعب اإلنجليي ينعم بالحريات يف ر
ر عرصه حيث الحظ أن الشعب
اإلنجليي يقوم عىل الفصل ربي السلطات حيث يقوم الملك عىل السلطة التنفيذية واليلمان ر النظام
ً ر ر
السلطتي التنفيذية والتشيعية معا
ر الفرنس يجمع الملك ربي
ي وف النظاميقوم عىل السلطة التشيعية ي
وال توجد قوة أخرى توقف قوة الملك أو تقيدها إذا ما مال إىل االستبداد.
ً
التجريت بكل مقوماته بدءا من الواقع
ي -أن نظرية مونتسكيو نظرية علمية ،ألنه بناها وفق المنهج العلم
ي ً ً
السياس
ي وانتهاء إىل التعليم ،وراحت نظريته تمثل من بعده عنرصا من عناض التنظيم بالمالحظة
ً
كضمانه وضعية وموضوعية معا من ضمانات مبدأ ر
الشعية ،وذلك من ثنايا توزي ع وظائف السلطة
السياسية يف الدولة عىل عدد من األجهزة والهيئات.
__________________________________________________________________
ه * المؤسسات السياسية :ي
ه المؤسسات ذات الطبيعة الرسمية والمتصلة بنظام الحكم ،بمعت ي
السياس.
ي مؤسسلت النظام
السياس هو الدستور.
ي * حجر األساس يف مؤسسات النظام
ه النهج الذي تنتظم من خالله كل اجزاء الدولة من خالل مؤسساتها.
* اإلدارة العامة :ي
* الدولة لها عدة تعريفات:
وقانون منتظم يتمثل يف مجموعة من األفراد يقيمون عىل أرض محددة ،يخضعون
ي سياس
ي ه كيان
)١ي
ه تنظيم
معي تفرضه سلطة عليها تتمتع بحق استخدام القوة ،إذن ي واجتماع ر
ي وقانون
ي سياس
ي لتنظيم
يمارس السلطة القهرية من اجل تحقيق المصالح العامة.
معي تسيطر عليهم هيئة معينة تنظم استقرارهم
)٢مجموعة من األفراد يقيمون بصفة دائمة يف اقليم ر
داخل حدودهم.
التنظيم الواسع لوحدة المجتمع والمنظم لحياته الجماعية وموضوع
ي السياس واإلطار
ي ه الكيان
)٣ي
السيادة فيه.
10
-٤السلطة او السيادة
ن
السكان: * العنرص
ي
األساس يف تكوين الدولة ومير وجودها.
ي -السكان هم العنرص
ولك
-وكما ال يمكن تصور دولة بدون أرض ،كذلك ال يمكن تخيل وجود هذه الدولة بدون شعب ي
البشية أن تعيش ضمن مجموعة واحدة ال بد من وجود رغبة يف التعايش فيما تستطيع تلك المجموعة ر
المصي
ر وه الدين ،اللغة ،األصل ،التاري خ ،العادات والتقاليد،بينهما حيث يجمعهم عناض مشيكة ي
المشيك ،األهداف المشيكة.
ً ً
إن الكم والكيف للسكان يعتي عنرصا هاما من عناض قوة الدولة ،ولكن ال يوجد تحديد محدد لعدد -
والسياس للدولة ،فنحن قد نجد
ي القانون
ي سكان الدولة ،فإن عدد السكان ال يلعب أي دور يف الوضع
كالصي والهند واندونسيا ،مثلما قد نجد دولة أخرى ال يتعدى ر الماليي
ر دولة يتجاوز عدد سكانها مئات
عدد سكانها بضعة آالف مثل (موناكو).
المواطني عنرص مهم يف داخل إقليم الوطن ،وليس بالرصورة لتحقيق التجانس ربي أفراد ر -ان تجانس
الشعب أن تكون جميع العناض متكاملة يف الدين أو العرق أو اللغة أو التاري خ إىل آخر ذلك ،الدولة
11
الت
وأساليبها ي المدنية العرصية الحديثة مرتبطة بإحساس الفرد بارتباطه بالحياة المشيكة بمفاهيمها
ً ً
ينتم إليها ،وهذا األحساس يؤدي إىل تضامن أبناء األمة تضامنا طبيعيا بما
ي الت
تختص بها األمة ي
يستتبعه من تقيد األناقية الفردية من أجل صالح الجماعة بما يؤدي إىل تحقيق الوحدة الوطنية
السياس داخلها.
ي واالستقرار
الرئيس المحقق للتجانس هو رغبة السكان يف الحياة المشيكة ،وال مجال فيها بطبيعة الحال
ي -والعامل
للحركات العرقية االنفصالية.
الت يتجانس سكانها بفعل وحدة المصالح رغم اختالف األصل أو اللغة أو الدين فمن أهم
-الدول ي
أمثلتها :الواليات المتحدة وسويشا.
الت ال ترغب يف العيش المشيك دائما عرضة لعدم االستقرار -أما المجتمعات متنوعة العرقيات ي
ً
كثيا ما يؤدي إىل تفككها.
السياس ،حيث الحروب األهلية ،أو االضطرابات الدائمة ،األمر الذي ر
ي
ومن أمثلتها:
السوفيت السابق.
ي -١اإلتحاد
وغيها من الطوائف (شهدت حربا أهلية).
الت تضم المارون والشيعة والسنة والدروز ر
-٢لبنان ي
حواىل 114لغة مكتوبة ( مشكلة جنوب
ي -٣السودان الذي يضم ما يزيد عن 750جماعة عرقية و به
السودان ومشكلة دارفور).
وبوذيي
ر ومسلمي وسيخ
ر تعان من اضطرابات دائمة ربي طوائفها المختلفة من هندوس
ي والت
-٤الهند ي
وغيهم.
ومسيحيي ر
ر
-٥إثيوبيا حيث انفصلت عنها إريييا.
-٦العراق واالنقسام الدائم ربي الشيعة والسنة واألكراد.
وديت.
ي مذهت
ي -٧سوريا واالنقسام ربي فئات المجتمع السوري عىل أساس
اجتماع ييابط أفراده عىل أسس لغوية أو عرقية أو تاريخية أو المصالح المشيكة أو
ي *األمة :هو كيان
المصي المشيك أو كلها مجتمعة.
ر
المكوني للدولة ذات لغة واحدة أو ذات عرق واحد أو
ر وليس بالرصورة أن تكون تكون مجموعة األفراد
ً
ذات دين واحد أو ذات تاري خ وحضارة واحدة ،فمثاال عىل ذلك تنوع الجنسيات يف دولة واحدة بسبب
الهجرات مثل الواليات المتحدة األمريكية واالتحاد السويشي ،ومثال عىل تنوع اللغات يف الهند
أكي من لغة وف دول يوجد فيها ر
أكي من ديانة ودول تنوع الحضارة والتقاليد ولكن يربطها وسويشا ر
ي
والمصي المشيك ،وأصبحت سكانها تربطها قومية واحدة والرغبة يف التعايش المشيك. ر األهداف
12
الت تجمعهمالوع باألمة أي إدراك األفراد للخصائص المشيكة ي
ي ه مثل أعىل يقوم عىل *القومية :ي
الوع باألمة ،ومن هنا تتحول األمة إىل قومية بمقدار
ي ه
ببعضهم ،والعالقة ربي األمة والقومية القومية ي
ه ر
يعت أن القومية ي
وع أفراد األمة بمقوماتهم المشيكة رسطأ لتحويل مفهوم األمة إىل قومية ،مما يي
األيديولوح عن األمة.
ي التعبي
ر
ومقيمي بشكل
ر المواطني الذين يحملون جنسية دولة ترتب عليهم حقوق وواجبات
ر * الشعب :هم
دائم ومستقر عىل إقليمهم ضمن سمات وروابط مختلفة.
المواطني واألجانب واألقليات.
ر المقيمي عىل إقليم دولة معينة من
ر * السكان :هم كافة األفراد
ر
الت وجدت نفسها ألسباب إقتصادية ،أو عسكرية ،أو
ه تلك الجماعات البشية ي * األقليات القومية :ي
سياسية (كالتعديالت الجغرافية اإلقليمية) ،تعيش وسط غالبية كيى من سكان دولة تختلف عنها من
حيث اللغة ،أو العرق ،أو الدين.
اإلقليم ،فبعض األقوام،
ي * الدولة المتعددة القوميات :قيام هذه الدولة ال يعود فقط اىل التوسع
ه عليه الحال اليوم يفواألثنيات المختلفة وجدت نفسها ،بحكم الجوار والتواجد عىل أرض واحدة ،كما ي
االتحاد السويشي.
ه مثال واضح عىل هذا النوع من الدول يف التاري خ المعاض.
-اإلمياطورية العثمانية ي
*الحكومة:
وهو العنرص الثالث من عناض الدولة حيث تعتمد عليه الدولة يف تنظيم وإدارة الشؤون العامة ،وبدونها
ال تستطيع الدولة أن تفرض سلطتها وتفرض إرادتها عىل األفراد.
-فه هيئة منظمة للمجتمع وضابطة لحركته ف داخل إقليمه وخارجه ،وتتوىل ر
اإلرساف عىل الشعب ي ي
وتنظم العالقات ربي أفراده وتقوم بإدارة اإلقليم و استغالل موارده وتتوىل حماية الشعب من كل عدوان
خارح.
ي
-مفهوم الحكومة :ه مجموعة السلطات العامة فه اإلطار الذي تتم فيه العمليات ر
التشيعية ي ي
السياس.
ي للنظام واإلدارية والتنفيذية والقضائية
13
* السيادة :سلطة الدولة يف االنفراد باصدار قراراتها داخل حدود إقليمها ،ورفض الخضوع ألية سلطة
فه لوحدها تمتلك صالحيةخارجية إال بإرادتها .أي أن السيادة "ال تتلف قوانينها األساسية من أحد ،ي
والخارح.
ي الداخىل
ي المستويي
ر الت تمكنها من الترصف بحرية عىل الصالحية" ،ي
والخارج: -رن
ر ي الداخىل
ي مميات السيادة عىل المستوى
)١قدرة الدولة المطلقة عىل اتخاذ ما تشاء من قرارات.
ً
)٢وفرض ما تراه مالئما من قواعد لتنظيم حياتها الذاتية أو حياة الجماعات أو األفراد الذين يعيشون يف
داخلها.
)٣تحتكر القوة إلجبار اآلخرين عىل التقيد بقراراتها ،واحيام وتنفيذ قوانينها.
)٤االستقالل التام تجاه الدول أو الوحدات السياسية المستقلة األخرى فال تستطيع أية قوة خارجية
فرض إرادتها عىل الدولة أو إجبارها عىل التنازل عن جزء من أراضيها أو إرادتها (فال تقبل التجزئة أو
التنازل).
ه األساس يف تحقيق سيالتها (حماية حدودها، )٥المصلحة العليا واألهداف االسياتيجية العليا الدولة ي
ثرواتها ،الخ..
ً
الدوىل:
ي القانون لقواعد وفقا -رشوط نشأة الدولة الحديثة
-١العناض الرئيسية للدولة (الشعب ،اإلقليم ،الحكومة ،السيادة).
الدوىل بها.
ي -٢االعياف
-٣قبولها كعضو يف هيئة األمم المتحدة.
وه من ترجع النظرية اإللهية (الثيوقراطية) الدينية نشأة الدولة وأصل السلطة إىل أسس دينية إلهية ،ي
أقدم النظريات السياسية المفشة لنشأة السلطة والدولة ،وتقوم عىل أساس "أن هللا هو الذي خلق
ً
الدولة" ،فدولة وجدت تحقيقا إلرادة الخالق الذي أوجدها واختار الملوك واألمراء واألباطرة ليتولوا زمام
ً
األمور يف الدولة انصياعا إلرادة وأوامر اإلله.
)٢نظرية القوة:
ُ
الكبية تكره
ر -تنص نظرية القوة عىل أن المجتمع نشأ نتيجة خضوع الضعيف للقوي ،فمثال القبيلة
وبي اإلمياطوريات.القبيلة الضعيفة عىل الخضوع لها ،كما هو الحال ربي الممالك ر
14
المسيحيي ررسيرة ألنها بنيت عىل اعتقادهم أن
ر -الدولة الزمنية يف القرون الوسىط كانت بنظر الفالسفة
إخضاعها للسلطة الدينية سيخفف من عنرص ر
الش فيها (الدولة الزمنية بالنسبة إليهم قد تجسدت يف
اإلمياطورية الرومانية).
ميكافيىل وهيجل.
ي -وتحدث عن هذه النظرية
)٣النظرية الطبيعية:
حتم لحياة اإلنسان.
ي طبيع
ي -ينظر للدولة بحسب هذه النظرية اإلغريقية عىل أنها تطور
غيه لضمان تحقيق حاجاته.
سياس بمعت أنه يميل لإلجتماع مع ر
ي -وصف أرسطو اإلنسان بأنه كائن
عشية ثم إىل قبيلة فالقرية ومن ثم المدينة ومن
ر -تطورت حياة اإلنسان من األرسة (الفرد) (عائلة) اىل
ثم العيش يف نطاق دولة.
-ال يستطيع اإلنسان تحقيق الهدف من وجوده إال يف ظل دولة.
-ال يمكن الفصل ربي اإلنسان و الدولة (أصل اإلنسان وأصل الدولة واحد).
)٤نظرية العقد االجتماعية:
القرني السابع والثامن ر ً ً
عش. ر االجتماع دورا هاما يف الفلسفة السياسية إبان
ي -لعبت نظرية العقد
الت سوف تتوىل شؤون الدولة وإدارة المجتمع وبي الحاكم (الحكومة) ،ي -عي عقد يتم إبرامه ربي األفراد ر
تفسي نشأة الدولة حول مفهوم العقد،
ر ورسوط محددة .حيث تتمحور أفكار هذه النظرية يف وفق مبادي ر
بباف الحقوق
والذي يتنازل األفراد بموجبه عن بعض حقوقهم وحرياتهم للحاكم ،مقابل االحتفاظ ي
السياس الجديد من امتيازات ،كاألمن
ي والحريات ،ومقابل تمتعهم أيضا بما يوفره لهم المجتمع
والطمأنينة والمحافظة عىل حقوقهم وحرياتهم.
-ومن أشهر علماء نظرية العقد :جان جاك روسو ،جون لوك ،توماس هوبز ،ويختلف كل من هؤال لفكرة
رن
بمرحلتي :مرحلة الالدولة ومرحلة الدولة. العقد ولكن اتفقوا عىل أن الحياة تمر
أ -مرحلة الالدولة (حالة الفطرة) :ال يوجد جهة تملك حق فرض النظام ..وتطبيق قانون (القانون
القواني المدنية وأن المنظم لحياة الناس يف هذه الفية كان هو
ر غائب) الفوض ،وتعتي خالية من
تتمي بعدم االستقرار وبالوحشية .وهذا الذي جعلهم يتحولون
الطبيع ،وهناك من يصفها بأنها ر ي القانون
إىل المرحلة الثانية .
ً ً ً
يعت
ي أن وأما المجتمع، نشأة يوضح اجتماعيا سياسيا عقدا مرحلة الدولة (العقد) :وهو إما أن ي
يعت
ً
ب-
ه تنازل األفراد عن جزء من حقوقهم الطبيعية والمحكومي ،ي
ر الحاكمي
ر حكوميا بمعت اإلتفاق ربي
السياس.
ي بميات المجتمع مقابل التستع ر
15
فالفرد قد اتفق بمحض إرادته مع اآلخرين عىل التنازل عن إرادته الشخصية يف سبيل الحصول عىل
االجتماع مع اآلخرين ولم يحصل الفرد عىل حماية المجتمع إال بتنازله
ي الت تنجم عن التعاون
المنافع ي
عن حقوقه الطبيعية.
)٥النظرية االجتماعية:
لتفسي أصل الدولة كالقوة أو
ر المنطف اإلعتماد عىل عامل واحد
ي غييرى أنصار هذه النظرية أنه من ر
وف زمن محدد ،ولكنها ظهرت كنتيجة لتطورات تنشأ دفعة واحدة ي األرسة .وذلك ألن الدولة لم
ً ً
اجتماعية استغرقت زمنا طويال ،كانت األرسة نقطة البداية فيه تدخلت عوامل أخرى يف سياق التطور
وغيها ،ولقيت هذه النظرية التاريخ للجماعات ر
البشية كالقوة واالقتصاد واأليديولوجيات ،والدين ر
ً ي
المهتمي بنشأة الدولة.
ر التاريخية قبوال من غالبية الفقهاء والمفكرين
__________________________________________________________________
* أشكال الدول
-تختلف الدول من حيث تركيب السلطة فيها ،فالدول تنقسم إىل دول بسيطة أو موحدة ودول فيدرالية
السياس والنظام الدستوري الذي تقوم عليه إذا كان
ي أو إتحادية مثلما تختلف من حيث طبيعة النظام
ً ً ً
رئاسيا أو برلمانيا أو ملكيا.
رئيسي هما :المطلب األول:
ر مطلبي
ر وف هذا المبحث سنتناول أشكال الدول ويمكن تقسيمها إىل -ي
الثان :الدولة المركبة أو اإلتحادية.
ي الدولة البسيطة أو الموحدة .و المطلب
)١الدولة البسيطة او الموحدة:
الت تكون السيادة فيها موحدة وتيكز السلطة يف يد حكومة واحدة لها دستور واحد ويخضع فيها ه ي ي
ولقواني واحدة.
ر ادر األف
وه النموذج السائد يف معظم دول العالم المعاص ر ،ومن أمثلتها :فرنس ا ،اليابان ،تركيا ،إيطاليا ،اليونان ي
والدول العربية ما عدا اإلمارات العربية المتحدة.
-خصائص الدولة البسيطة:
أ) من حيث تنظيم السلطة السياسية:
السلطة واحدة واألجهزة الحكومية واحدة تتوىل كافة الوظائف العامة وتضع سياستها الداخلية
والخارجية دون أن تشاركها هيئات أو حكومات أخرى ،مقرها العاصمة.
16
ب) من حيث وحدة اإلقليم:
ً
إقليمها واحد تخضع يف أجزائها لحكومة مركزية واحدة ،أو مجزأ إداريا تحت مسميات مختلفة تختلف
من دولة لدولة أخرى كمديريات ،ومحافظات ،وأقاليم إدارية ،حيث تتمتع هذه الوحدات باختصاصات
وصالحيات معينة يف إدارة الشؤون المحلية بغرض تسهيل األمور اإلدارية.
رن
القواني: ج) من حيث وحدة
دستور واحد يجري عىل جميع اجزاء الدولة.
اىل: ن
-ييتب عىل الدول األعضاء يف قيام االتحاد الكونفدر ي
-١تظل الدولة متمتعة بشخصيتها الدولية.
-٢تحتفظ الدولة لنفسها بحق االنفراد برسم وتنفيذ سياساتها بنفسها.
17
-٣تحتفظ بنظامها ودستورها.
-٤يملك هذا االتحاد سلطة آمره عىل الدول األعضاء.
-٥تحتفظ بحق االنسحاب من االتحاد.
ً
-٦ينحرص دوره غالبا يف رسم التوجيهات العامة ألعضائه (الدول حرة يف األخذ أو عدم األخذ).
الت تقيمها إحدى الدول األعض اء ضد دولة أجنبية ال تليم يف اإلتحاد وال يكون مسؤوال
-٧إن الحرب ي
عن نتائجها ،وعندما تنشأ الحرب ربي الدول األعضاء تكون حرب دولية.
-٨ينشأ هذا االتحاد عند وجود مصالح مشيكة بأية حرب خارجية تقررها الهيئة التعاهدية أو أحد
أطرافها.
ً ً ً
-٩أن الياع الذي يمكن أن ينشب ربي أطرافها أنفسهم يعتي نزاعا دوليا ،وليس داخليا يتخذ صفة
الحرب األهلية.
اىل:
-ومن أمثلة اإلتحاد الكونفدر ي
العرن ،الواليات المتحدة األمريكية الخليخ ،مجلس التعاون
ي جامعة الدول العربية ،مجلس التعاون
ي ً
اليمت.
ي الجرمان ،االتحاد السويشي سابقا واالتحاد المرصي -
ي اىل ،االتحاد
والذي تطور إىل اتحاد فيدر ي
اىل:
)٢اإلتحاد الفيدر ي
يوصف بأنه "أرف وأقوى أشكال الدولة المركبة" ،وهو انضمام مجموعة من الدول المستقلة ذات
اىل.
السيادة إىل بعضها البعض بمقض دستور ،وليس معاهدة دولية كما هو الحال يف االتحاد الكونفدر ي
بالتخىل عن سيادتها وشخصيتها الدولية إليجاد
ي اىل نتيجة رغبة عدد من الدول ويتكون اإلتحاد الفيدر ي
دولة جديدة ذات عناض ومقومات جديدة وذلك من أجل تحقيق مصالح مشيكة كدعم وتقوية قواها
العسكرية واالقتصادية واالجتماعية ولتوثيق الروابط القومية والجغرافية ،يف كيانات الدول المندمجة
ويخضعوا لقوانينها ويليموا بطاعة أوامرها والوالء لها.
اىل:
-أهم ما ييتب عىل قيام اإلتحاد القدر ي
مواطت الدول األعضاء جنسية واحدة.
ي )١يصبح لكل
)٢علم وعملة واحدة للدولة االتحادية.
التغيي إال من قبل كافة الشعب أو ممثليهم
ر غي قابل للتعديل أو
يتمي بالجمود ر
اىل ر
)٣أن الدستور الفيدر ي
يف دول اإلتحاد.
اىل بازدواجية الحكومات ،أي أن هناك حكومة مركزية وحكومات محلية.
يتمي اإلتحاد الفيدر ي
)٤ر
ً
وبي الحكومة المركزية وغالبا ما )٥ينظم دستور الدولة اتحاد العالقات فيما ربي الواليات ،وفيما بينها ر
يتوكل ذلك الدستور يف األمور الخارجية وبعض الشؤون الداخلية للحكومة المركزية.
18
)٦الدولة الفيدرالية تتمتع بشخصية دولية تسمح لها بممارسة كل الحقوق الخاصة بالدولة السيادية
ً
عىل مستوى العالقات الدولية وترصفاتها عىل هذا الصعيد ملزمة كليا لجميع الدول الداخلية يف االتحاد
اىل.
الت تندمج شخصيتها بشكل تام يف النظام الفيدر ي
ي
)٧أن جميع المواثيق والمعاهدات الدولية تقوم بها حكومة االتحاد (الحكومة المركزية أو الفيدرالية)،
وملزمة لجميع الحكومات المحلية يف الدولة االتحادية.
)٨وتحتكر الحكومة المركزية جميع القرارات المتعلقة بالسياسة الخارجية والجوانب العسكرية والتجارة
الدولية والشؤون المالية.
ً
)٩الحرب ربي أعضاء اإلتحاد (الواليات) تعد حربا أهلية وليست دولية.
ه صاحبة الحق يف إعالن الحرب.
)١٠الحكومة اإلتحادية ي
اىل:
-ومن األمثلة عىل االتحاد الفيدر ي
ً
السوفيت سابقا ،المانيا ،النمسا،
ي الواليات المتحدة األمريكية ،اإلمارات العربية المتحدة ،كندا ،االتحاد
اسياليا ،والهند وسويشا..
19