Professional Documents
Culture Documents
-1التحليل
-الوصف:
ادارة الموارد البشرية الدولية هو تخصص ظهر بالشركات التي تضم العديد من الجنسيات والتي تتمثل في
شركة الخطوط الجوية السعودية ،فتلك الشركة تحتوي على عدد كبير من العاملين متعددين الجنسية من بلدان
عديدة ،وهذا يحتاج لموار بشرية ليتم اختيارهم وتدريبهم مع التقييم ،فهذا البرنامج يمنحك فهم لالختالفات التي
توجد بين ممارسات التوظيف وأنظمة العالقات بمختلف البلدان والشركات متعددة الجنسيات ،فالهدف الرئيسي
منه هو تحقيق األهداف الدولية التي تتعلق بالشركة ،وتدريب العاملين وتحسين أدائهم لألفضل ،واختيار القوي
تختص إدارة الموارد البشرية محليا ً بإيجاد وتدريب وتطوير ومكافأة وتحفيز العاملين .بعد أن حددت هدفك
والعمل المطلوب إلنجازه ووزعت ذلك العمل وسلطاته ومسؤولياته يبقى التأكد من وجود من يقوم بذلك العمل
وتعبئته للقيام به .هذا على المستوى المحلي أما حينما تصبح للشركة أعمال دولية فتتعقد المسألة بظهور متغيرات
جديدة .أحد هذه المتغيرات هو العدد الهائل من العاملين في الشركات متعددة الجنسية ،والثاني هو تشتت وانتشار
هؤالء العاملين في مناطق جغرافية واسعة وبلدان مختلفة وقد يكونون جلهم من جنسية الشركة األم او من
وتتعاظم أهمية العنصر البشري ألية منظمة سواء أكانت تمارس نشاطها محليا ً أم على المستوى الدولي .إنه من
مصدر اإلبداع في المنظمات ...وهو القادر على استغالل مختلف العناصر األخرى االستغالل األمثل ...بما يؤدي
إلى دفع وتطوير هذه المنظمات دائما ً إلى األفضل .ومع تسليمنا بأهمية العنصر البشري ال نستطيع أن نغفل اثر
البيئة على هذا العنصر ونستطيع القول أن للبيئة دوراً رئيسيا ً في مدى نجاح مدير ما في أدائه لمهامه.
ومن هنا تأتي أهمية االهتمام بالمديرين في البيئة الدولية .فالشخص قد ينجح نجاحا ً باهراً في إدارته لمنظمة ما في
بلد ما ..ولكن نفس الشخص قد يفضل فشالً ذريعا ً في إدارة منظمة مماثلة في بلد آخر ...وبطبيعة الحال فإن هذا
السلوك المختلف يعزى إلى مؤثرات البيئة .ولذلك فإن عملية اختيار المديرين لشغل الوظائف في البيئة الدلية،
وكذلك تأهيلهم وتدريبهم بالشكل المناسب ،هي أمور تحكم الكفاءة واألداء لهؤالء األفراد ولمنظماتهم بشكل كبير.
وفي العادة يخشى الكثير من المديرين الناجحين في بلدانهم الدخول إلى مغامرات العمل في البيئة الدولية خوفا ً من
أن تؤدي بعض العروض التي ال تدخل تحت نطاق سيطرتهم إلى فشلهم أو في وضعهم في أوضاع غير محمودة.
إيجاد الطرق الكفيلة بتعليم وتدريب وتأهيل واختيار وتعيين الموارد البشرية التي تلزم لتنفيذ النشاطات المتنوعة،
منها واألنشطة اإلدارية واألنشطة الفنية واألنشطة الخدمية على مستوى المنظمة الدولية تخطيطًا وتنظي ًما وتنفي ًذا
ورقابة .ومن ثم القيام بتقويم أعمال كل الموارد البشرية وتصويبها لتحقيق األهداف العليا للمنظمة ،التي تسعى
لتحقيق اإليرادات العظيمة .وإدارة الموارد البشرية على صعيد شركات األعمال الدولية ،نجد مثالً شركة
ماكدونالدز لها فروع في أكثر من مئة بلد ،وشركات الطيران العالمية في عشرات الدول والمدن ،ونفس األمر
لشركة أديداس والكثير من شركات تصنيع السيارات .وكل هذه الفروع واإلدارات بحاجة لعمالة مالئمة من حيث
االختصاص والكفاءة مسؤوليتها جميعها تكون على عاتق إدارة الموارد البشرية في المركز والفروع والشركات
المستقلة في الخارج ،حيث يوجد العديد من الشركات التي تتراوح فيها أعداد العاملين حوالي ( 300ألف ومليون)
عامل ،وهذا يزيد في العديد من الحاالت عن عدد سكان بعض الدول الصغيرة ويوجد الكثير من الشركات الدولية
ل يكون عدد العاملين فيها أكثر من عدة آالف .وتأسيسًا على هذا الواقع فإن موضوع اختيار العنصر البشري
المؤهل وخصوصًا القيادي منها؛ للعمل في بيئة خارجية جديدة تما ًما تعتبر من المواضيع في غاية األهمية
والصعوبة في نفس الوقت؛ ألن من يتم اختياره في قائمة المدراء فسوف يتولى مسؤولية التحكم والتصرف
بإمكانات بشرية ومادية كبيرة ،واتخاذ القرارات المناسبة لمعالجة كل المشاكل التي تواجهه في الدولة المضيفة.
والعودة للشركة األم للتشاور في اتخاذ القرار يكون غير مجدي؛ ألن المركز قد ال تتوفر لديه معلومات تكفي عن
البيئة الخارجية التي تمكنه من المساهمة بفاعلية اتخاذ القرار وصناعته .والذي يجعل المسألة أكثر تعقيد هو عمل
المدراء ،سيكون في بيئة متنوعة تما ًما عن بيئة الدولة األم من الجوانب القانونية واالجتماعية واالقتصادية ،وفي
بعض األحيان سياسية هذا يحتاج إلى توفر مجموعة إضافية من المدراء الخارجيين أصحاب المهارة التي تنسجم؛
لتحقق التوافق بين المصالح العليا لشركاتهم وبين المصالح الوطنية للدولة المضيفة والعاملين المحليين.
بالتالي سوف يتم طرح سؤال جديد هل سيتم اختيار المدراء من الشركة األصل أم من الدولة المضيفة ،أم من دولة
محايدة ثالثة؟ ،ولإلجابة عن هذا السؤال يجب أن يتم الوقوف عند سياسة الشركة الدولية األم في تجهيز كوادر
النسق األول لها ،فإذا كانت معتمدة على سياسة اختيار وتعيين بعض المدراء وقامت بتدريبهم وتأهيلهم لتنفيذ
وبعد أن تكون قد اختبرت قدراتهم ومدى كفاءة القيادة لفريق العمل في دولة خارجية ،مع مراعاة وجوب تزويدهم
لفترات محددة إلى بلدان مضيفة؛ لالطالع على واقع الوضع السياسي والقانوني واالقتصادي وغيرها؛ لتضمن
القدرة على التكيف مع البيئة الجديدة .وفي هذه الحالة يفضل أن يكون االعتماد في اختيار المدراء للعمل في
والشركات تلجأ إلى إجراء استقصائي حول قدرة العثور على بعض المدراء المحليين في الدولة المضيفة ،م َّمن
يتميزون بالكفاءة والنزاهة والحيادية حتى يتم تعينهم في فروع الشركة في هذه الدولة.
وفي الغالب تقوم الشركة األم بتعيين معاون المدير المحلي من العاملين لديها في المركز؛ حتى يقوم بالمراقبة عن
قرب مدى تقيد المدير بتطبيق سياسات الشركة األم والتعب لتحقيق مصالحها وغاياتها.
وقد تلجأ شركات األعمال الدولية في بعض الحاالت لتقوم بتعيين مدير من دولة ثالثة؛ لكي يعمل في شركاتها
وفروعها الخارجية .وإذا توفر لديها الكادر المطلوب الذي تم تجريبه في ظروف عمل متشابهة أو متقاربة أو
متطابقة مع ظروف الدولة المضيفة .ومن األمثلة على ذلك كثيرة حيث ييتم تعيين بعض المدراء الناجحين في
إدارة شركات معينة والقيام بإغرائهم ماديًا ومعنويًا لكي يوافقوا للعمل لديها.
وفي المقابل تقوم شركات األعمال الدولية بإعداد برامج تدريبية ودورات تدريبية تكون مكثفة؛ لتأهيل العناصر
المتميزة من العاملين لديها ليقوموا بالعمل في مواقع قيادية مستقبلية ،عن طريق تصميم برامج خاصة لهذا الهدف
والقيام على إخضاع المتدربين لمواقف ،يتم عن طريقها اختبار القدرات القيادية والكفاءة في قيادة فريق العمل
بنجاح.
إن النجاح في العمل الدولي أيا ً كان مجاله ،سواء في المجال الدبلوماسي أو في المنظمات اإلقليمية والدولية أو في
األعمال الدولية ،يتطلب قدرات وميوالً خاصة في القائمين به ال تتوفر بسهولة .هذا مع أهمية توفر تلك القدرات
والميول فيمن توكل إليهم مهمات وهم بعيدون عن مراكز رئاسة عملهم .هذا البعد الجغرافي والذي نترك فيه
مديراً أو سفيراً على بعد مئات إن لم يكن آالف األميال من رئاسته ونعهد إليه اتخاذ قرارات ميدانية في بيئة ليست
بيئته األصلية ،قرارات بعيدة األثر علينا أن نعيش مع نتائجها فترة طويلة ،كل ذلك يحتم علينا أن نختار من
وفي إدارة األعمال الدولية يكتسب األمر أهمية مضاعفة ألن الممارسات وطرق األداء في البلد مضيف قد تكون
غير كفئة أو قد تتضمن مجاالت جديدة للشركة .وخالفا ً للدبلوماسي أو البيروقراطي الذي يعمل في منظمة دولية،
قد ال يستطيع اإلداري في الشركة الدولية في الخارج االنتظار لمراجعة رئيسه بخصوص أمر مطروح ،بل إن
رئاسة الشركة في البلد األم قد ال تكون في وضع إلعطاء تعليمات لعدم كفاية المعلومات المتوفرة لديها وعلى هذا
فإيجاد المديرين األكفاء مشكلة تواجه الشركات والمؤسسات على المستوى المحلي ولكنها تأخذ أبعاد اكثر تعقيداً
في األعمال الدولية .المطلوب هنا هو العثور على أشخاص يوائمون بين األهداف العليا للشركة المتعددة الجنسية
وبين األهداف المحلية للشركة المنتسبة واألوضاع المحلية ،أشخاص يفهمون البيئة المحلية ومتشربون لثقافة
وسياسات الشركة م .ج يعرفون متى يطبقون الممارسات التي تعلموها في الشكرة األم ومتى يتجاوزونها أو يعد
لونها –وهنا تصبح القدرة على التمييز أساسية وتصبح مسألة اختيار المديرين أمراً حيويا ً للشركة م.ج.
إن المدير الدولي الجيد عبارة عن عملة نادرة من الصعب الحصول عليها ،وحتى عندما يتم الحصول على هؤالء
المديرين فإنه من السهل جداً فقدانهم عن طريق إغراءات من منظمات أخرى ،ما لم تأخذ المنظمة التي يعملون
فيها مثل هذا األمر في الحسبان عند تقديرها لمكافآتهم ومزاياهم المالية وذلك حسبما سنتعرض له فيما بعد.
تحديات تواجه موظفي الموارد البشرية
-1االمتثال للقوانين واللوائح
يجد الكثير من أصحاب األعمال صعوبة في مواكبة قوانين العمل المتغيرة باستمرار ،ويتجاهل معظمهم هذه
قد يتسبب ذلك في رفع الدعاوى القضائية على الشركة والتسبب في خسارتها أو إغالقها .
لذلك من المهم االمتثال للقوانين المتعلقة بكل شيء بداية من التوظيف وحتى دفع األجور والسالمة في مكان
العمل.
-2التغييرات اإلدارية
عندما تشهد الشركة نم ًوا ،فإن إستراتيجيتها وهيكلها وعملياتها الداخلية تشهد تغييرًا أيضًا ،إال أن بعض الموظفين
وتواجه العديد من الشركات انخفاضًا في اإلنتاجية والروح المعنوية خالل فترات التغيير ،لذلك من الضروري
-3تدريب الموظفين
تجد بعض الشركات صعوبة في توفير موارد مالية تسمح بتدريب الموظفين وتنمية مهاراتهم.
كما أن أبرز موظفي الشركة يقومون بمجهود كبير وقد ال يتوفر لديهم الوقت ألخذ دورات تدريبية.
ويمكن حل هذه المشكلة من خالل توظيف مديرين قادرين على توجيه الموظفين ،وتوفير دورات تدريبية عبر
اإلنترنت.
-4التكيف مع االبتكارات
ألن التكنولوجيا تتطور باستمرار ،فإن أصحاب الشركات يواجهون تحديًا كبيرًا في جعل الموظفين يتعلمون هذه
وإذا لم تقم الشركات بذلك فإنها سوف تختفي من األسواق لتترك مكانها لمنافسين قادرين على التطور باستمرار.
المنشأة ،كما تقوم من خالل اإلجراءات التي تؤديها على رفع االنتاجية وااللتزام لدى الموظفين وزيادة التنافس
بينهم للوصول إلى أفضل نتيج ٍة ممكن ٍة ،كما تعمل الموارد البشرية على جذب الكفاءات وتعيين أفضلهم ،إضافةً
لتحفيز الموظفين على أدائهم وإنجازاتهم من خالل المكافآت ،مما يساهم في رفع االنتاجية وتحسين األداء.
يعمل قسم الموارد البشرية على تزويد المؤسسة بأفضل الكوادر الممكنة للعمل فيها ،من خالل البحث عن
تقوم إدارة الموارد البشرية بالعمل على تطوير اإلنتاج والعمل على تحسينه وزيادته نوعا ً وكماً .
تعمل إدارة الموارد البشرية على توفير األدوات والوسائل لتحسين عمل الموظفين ،من خالل تقديم
يقوم قسم الموارد البشرية بالتنسيق والتنظيم بين كافة الوحدات اإلدارية والمهام الخاصة بالموظفين ،حيث
تساهم إدارة الموارد البشرية من خالل عملها على تحديد المشاكل الرئيسية للموظفين ،والتي تعمل بشك ٍل
أو آخر على التأثير بشك ٍل سلب ٍّي على إنتاجية المؤسسة .
تقدم إدارة الموارد البشرية المساعدة الالزمة للمدراء لتنفيذ السياسات وتساعدهم على حل المشاكل أو
يعتبر قسم الموارد البشرية في الشركات من من أهم أقسام الشركات؛ ألنه يهتم بشؤون العاملين في الشركة،
ويسعى لتقديم الخدمات التي من الممكن أن يحتاجونها والدعم الذي يساعد على زيادة فاعلية وكفاءة األفراد ،مما
ينعكس على المنظمة بأثر إيجابي واضح ،كما تتمثل رسالة قسم الموارد البشرية في تقديم أهم خدمات الموارد
البشرية إلدارة الشركة والمحافظة على إتباع جميع األنظمة وإدارة كافة سياسات وإجراءات الموارد البشرية ،كما
يهتم هذا القسم بالعمل على تقديم الدعم والنصيحة للموظفين والعاملين داخل الشركة ،بهدف رفع كفاءتهم وتحسين
أدائهم ،باإلضافة إلى توعيتهم بحقوقهم وواجباتهم وتوضيح رؤية وأهداف الشركة أو المنظمة لهم ،حتى يسعوا
إلى تحقيقها ،وهو من األقسام التي تسعى إلى الحصول على معلومات كاملة حول العاملين في الشركة بطريقة
تحافظ على سرية العاملين بما يتفق مع نظام الموارد البشرية ،وتشجيع التعاون البناء وإقامة عالقات إيجابية بين
يهتم قسم الموارد البشرية في الشركات بالعمل على إدارة أهم أصول الشركة ،سواء على مستوى الشركة أو
المستوى المجتمعي ،بالنسبة لمستوى المؤسسة فيعد العنصر البشري العقل المدبر واألساسي الذي يمكن من خالله
استغالل كل الموارد المتاحة للشركة ،كما أنها من األصول التي تكون في تزايد دائم على عكس بقية وسائل
اإلنتاج المادية ،أما بالنسبة للمستوى المجتمعي فالعنصر البشري هو المساهم األساسي في إطالق الثورات
الصناعية واالقتصادية والتكنولوجية في العالم ،وتعد القوى العاملة خزانا ً مهما ً في تنمية االقتصاد الوطني وزيادة
كفاءته.
التوسع والتطور الصناعي ،حيث إن دخول التكنولوجيا الجديدة وإتباع وسائل وأساليب حديثة في اإلنتاج،
واستخدام اآلالت معقدة ومتطورة أدى إلى توفير قوة عاملة مدربة ،كما أن التوسع والتطور الصناعي
ساهم في زيادة حجم العمالة الصناعية التي تحتاج إلى مواصفات وتدريب وتأهيل يجعل من الصعب
التخلي عن هذه العمالة التي تم استقبالها وتدريبها وضرورة المحافظة عليها بواسطة إجراءات ونظم
ارتفاع المستوى الثقافي والتعليمي الذي ساهم في زيادة الوعي لدى العمال ،ما أدى إلى ضرورة وجود
التدخل الحكومي الكبير في كافة عالقات العمل ،وأصحاب العمل أيضاَ ،وذلك عن طريق إصدار قوانين
وتشريعات عملية حتى ال تقع المنظمة في مشاكل قانونية مع الجهات الحكومية نتيجة لعدم التزامها بتنفيذ
هذه القوانين .
ظهور الكثير من التنظيمات والنقابات العمالية التي تدافع عن حقوق الموارد البشرية .
ظروف الحرب أدت إلى عجز كبير في األيدي العاملة في العديد من الدول ،مما استدعى وجود إدارة
موارد بشرية تقوم بإعادة إحياء اليد العاملة من خالل برامجها التكوينية والتدريبية.
الحاجة إلى ربط أهداف األفراد بأهداف المؤسسات ،فذلك يعد من بين األسباب المهمة التي أدت إلى
ظهور إدارة الموارد البشرية ،باإلضافة إلى اكتشاف أهمية العنصر البشري ودوره الفعال داخل الشركة .
زيادة تكلفة العمل اإلنساني في كل المنظمات على اختالف أنواعها وأنشطتها ،حيث إن األجور تشكل
النسبة العالية والمتزايدة في تكاليف اإلنتاج ،مما استدعى ذلك وجوب االهتمام بزيادة إنتاجية العاملين
وارتفاع تكلفة العمل؛ وذلك من خالل البحث والدراسة أن اإلدارة الجيدة هي تلك التي يقوم بها جهاز
تعمل إدارة الموارد البشرية على التحقق من تنفيذ األهداف الخاصة بالمؤسسة ،حيث توفِّر الدعم الالزم في كل ما
يتعلّق بالموارد البشرية للتأكد من فعالية قرارات اإلدارة فيما يتعلق بالكوادر العاملة في هذه المؤسسة أو الشركة،
من طاقاتهم وإظهار طاقاتهم المدفونة ،حيث تقوم بتوفير البيئة المريحة للعمل ،مما يعود بالنفع على المؤسسة .
تعمل إدارة الموارد البشرية أيضا ً على التحقق من البعد األخالقي في التعامل بين اإلدارة والموظفين أو بين
الموظفين مع بعضهم ،لتجنب المشاكل أو تر ّدي االنتاجة في العمل مما يساهم في استمرار بيئة العمل مستقرةً
من الفوائد للمؤسسة ،األمر الذي يعود بالفائدة على ك ٍّل من المؤسسة والعاملين فيها .
بشكل
ٍ تساهم إدارة الموارد البشرية في توحيد أهداف اإلدارة والعاملين في المؤسسة ،مما يساعد على إنجارها
ال تستفيد المؤسسة كك ٍّل وربما يخسر العاملون فيها وظائفهم بسبب اختالف األهداف وتردي النتائج .أخيراً تعمل
إدارة الموارد البشرية بكافة الطرق على تحقيق أفضل جود ٍة ممكن ٍة لألداء البشر ّ
ي في أدائهم الوظيف ّي .
هي المتغيرات الداخلية والخارجية التي تؤثر على إدارة الموارد البشرية وال سيما المتغيرات في المجاالت
التكنولوجية واإلجتماعية والثقافية والقوانين والتشريعات الحكومية الخاصة بمجال العمل ويمكن إيجاز هذه
التحديات باآلتي :
وتحرير التجارة واالستثمار وتراجع التدخل الحكومي مما يستدعي التطور والتغير المستمر في أنواع النشاط
اإلقتصادي للتجاوب مع معايير المنافسة ويتطلب التجاوب مع ذلك كله توفر موارد بشرية وقوى عاملة تتسم
بالمرونة وتمتلك قاعدة عريضة من المعارف والمهارات لمجاراة التطور في سوق العمل ويجد العاملون ذوو
التخصصات الضيقة والمهارات المحدودة وكذلك العاملون من ذوي المهارات المنخفضة أنفسهم غير قادرين على
التأقلم مع األوضاع اإلقتصادية الجديدة وتقع المسؤولية على نظم وبرامج تنمية الموارد البشرية لمراعاة هذه
المتطلبات وتلبيتها.
التغيير وتحسين القدرة على التغيير ويمكن ان يتحقق ذلك من خالل اإلستخدام
السليم لتقنيات وخبرات إدارة الموارد فالمنظمات التي تحرص على زيادة قابليتها
فمن حيث الجنس فإننا نالحظ تزايد مستمر في إقبال المرأة للعمل إما لحاجات تحقيق
األسرة وتشكل المرأة تحديا إلدارة الموارد البشرية من حيث طبيعة الوظائف التي
تالئمها والتى تكون لديها القدرة على تأديتها حيث من المستبعد ان يتم وضع المرأة
في عمل يتطلب جهد عضلي وكذلك يجب على إدارة الموارد البشرية األخذ بعين
اإلعتبار كون المرأة لديها مسؤليات مزدوجة فهي إلى جانب أنها موظفة في هذه
المنظمة فهي ربة منزل عليها مسؤوليات وواجبات وبالتالي األخذ بعين اإلتبار الدوام
الذي ال يحتاج إلى ساعات عمل طويلة أو إلى مناوبات ليليلية وأعمال إضافية
أما من حيث العمر فنجد في المنظمات الشباب الذين لديهم أفكار تختلف عن افكار
الموظفيين األكبر منهم عمرا حيث نجد أن معظم الشباب العاملين لديهم حب تعلم
الجديد والمعرفة المتميزة في تكنولوجيا الحاسوب وهم بعكس الموظفيين األكبر منهم
أما من حيث جنسيات العاملين فيجب على إدارة الموارد البشرية أن تكون قادرة
على إدارة مزيج مختلف من الموظفيين الذين لديهم لغات مختلفة وبالد مختلفة
وعادات وطباع وأعراف مختلفة وتوصلت دراسة أجريت بالواليات المتحدة األمريكية إلى أن التنوع في
الموظفيين من حيث العرق يؤدي إلى جودة عالية وأفكار متميزة وعصف ذهني مميز أكثر من
يقال في علوم اإلدارة بأن الثابت الوحيد هو التغير ،وال يخفى على أحد حجم التغيرات الهائل والمتسارع في كل
نواحي الحياة ،فالتغيرات شملت (وال تزال) كل النظم المرتبطة بحياة األفراد والمجتمعات على ح ٍد سواء ،ومنها
التغيرات في وسائل البحث والتطوير والتي أدت الى الثورات العلمية والتقنية ،وكذلك السياسات االقتصادية
والثقافية ،وتزايد االهتمام بالبيئة والتعليم ،والكثير من العوامل نوجز فيما يلي أه ّمها ،وأهم تأثيراتها على إدارة
الموارد البشرية التي الب ّد لها كغيرها من اإلدارات أن تتأثر بهذه العوامل:
طاقات إنتاجية ال متناهية وإبداعات وقدرات متسارعة على تطوير السلع والخدمات.
وقد أ ّدت تلك الثورات العلمية والتقنية إلى ما يشبه القدرة على إلغاء آثار القيود التقليدية التي اعتادت "اإلدارة" أن
تعمل في ظلّها ،وساعدتها في التخلّص من قيود ومح ّددات كانت دائما ً من عوامل تحجيم القدرات اإلنتاجية.
ويبرز في هذا المجال ماحققته التقنيات الجديدة من تجاوز لقيود وحدود المكان والزمان وندرة الخامات والموارد
الطبيعية وضرورات النمطية في نظم اإلنتاج الكبير ،وكان لتلك التطورات العلمية والتقنية تأثيراتها المهمة في
أن نوعيات الخبرة ومستويات المهارة والتأهيل الالزمة في أفراد المنظمات المعاصرة اختلفت كثيراً وفق
كما ّ
متطلبات التعرف على التقنيات الجديدة وضرورات استيعابها والتعامل معها بكفاءة ،وبالطبع فقد نتج عن كل ذلك
مجمل النظم المتعلقة بإدارة الموارد البشرية من حيث تصميم األداء وتوجيهه
كذلك ونتيجة الرتفاع المستوى العلمي والمعرفي للعاملين في المنظمات المعاصرة نما االتجاه نحو تمكين العاملين
عامالً مهما ً في تيسير عولمة األسواق واإلسراع بمعدالت نمو التجارة اإللكترونية من خالل تقنيات االتصاالت
إن حجم التعامالت الدولية عبر شبكة اإلنترنت في تزايد مطرد ويؤكد حقيقة حرية التجارة الدولية وتخطيها
الحدود الوطنية والضوابط الحكومية حتى قبل إتمام تنفيذ مقررات اتفاقيات "جات ،"GATTاألمر الذي يؤكد
أهمية التحول نحو نوعية جديدة من الموارد البشرية تتناسب مع األوضاع المعاصرة
الشركات والمؤسسات التي تمتلك القدرات اإلنتاجية والتقنية والقدرات التنافسية المناسبة ،وتيسر لها الدخول في
وقد كان هذا التحول عامالً رئيسيا ً في توجيه اهتمام اإلدارة في المنظمات المعاصرة نحو البحث عن الموارد
إدارة التنوع في مجال إدارة الموارد البشرية وذلك نتيجة اختالف الثقافات والعادات والقيم بين العاملين من دول
مختلفة ،حيث تسعى الشركات العالمية أو متعدية األممية إلى تشكيل مواردها البشرية من جنسيات متع ّددة تتوافق
وكان توقيع اتفاقيات "جات "GATTوإنشاء منظمة التجارة العالمية عنصراً فاعالً ومؤثراً في إعادة تشكيل
السياسات االقتصادية وأسس تنظيم قطاعات األعمال في الدول الموقعة على االتفاقيات والملتزمة بتنفيذ ما نصت
عليه من إلغاء تدريجي خالل سنوات محدودة للرسوم والضرائب الجمركية على الواردات ،وكذلك إلغاء كافة
أشكال الحماية غير الجمركية وفتح أسواقها أمام السلع والخدمات الوافدة من خارجها ،وتحمل أعباء اقتصادية
واجتماعية هائلة نتيجة اختالف المواقف النسبية لقطاعات اإلنتاج الوطنية في كثير من دول العالم وعدم قدرتها
وينصب تأثير هذا المتغير ليس فقط على فكر وتقنيات إدارة الموارد البشرية في مجملها ،وإنّما وبالدرجة األولى
ّ
فإن تأثيرها موجه إلى القيادات اإلدارية العليا التي سيكون عليها تغيير أفكارها وأساليب تعاملها ومعاييرها في
اتخاذ القرارات لتتوافق مع متطلبات التعامل في سوق عالمية مفتوحة ،ولمواجهة تحركات المنافسين اآلتين من
الخارج دون عوائق ،وكذا للعمل في ظروف جديدة تخلو من الضمانات وأشكال الحماية والرعاية من الدولة كما
في السابق.
كذلك يصب في هذا االتجاه حركة تكوين التجمعات االقتصادية اإلقليمية التي تحاول إقامة نوع من التوازن بين
مصالح الدول المكونة للتجمع اإلقليمي وبين ضرورات االنصياع لمتطلبات تحرير التجارة الدولية التي تفرضها
الدول الكبرى وفي مقدمتها الواليات المتحدة لتحقيق مصالحها الذاتية بالدرجة األولى ،وفي هذه الحاالت يكون
المطلوب نوعيات متميزة من القيادات اإلدارية العليا واألفراد المختصين بالتعامل في إطار تلك التجمعات ،كما
يصب في نفس االتجاه حركة التعاون األوروبي مع دول البحر المتوسط والمتمثلة في اتفاقيات المشاركة مع
العالمية بشكل عام من أهم العوامل التي ساعدت كثيراً من الدول على مراجعة نظمها السياسية واالقتصادية،
وشجعت على التحرر من مظلة الحكم الشمولي وسيادة البيروقراطية الحكومية في نظم االقتصاد المخطط
مركزياً.
وتبع هدم جدار برلين إعادة توحيد ألمانيا الغربية والشرقية وتحرّر دول أوروبا الشرقية من نظم الحكم الشيوعي
وتح ّولها بدرجات مختلفة إلى ديمقراطيات على النمط الغربي تسعى لالنضمام إلى االتحاد األوروبي وااللتحاق
بركب السوق األوروبية والعملة األوروبية الموحدة .وكان لزاما ً على تلك الدول أن تأخذ بنظام اقتصاديات السوق
وتتخلّص من الملكية العامة لقطاعات اإلنتاج والخروج من عزلتها االقتصادية السابقة واالندماج في السوق
العالمي.
وقد امتد تأثير هذه الحركة نحو الديمقراطية واقتصاديات السوق إلى كثير من الدول خارج أوروبا وفي أفريقيا
وآسيا ودول الشرق األوسط وذلك بدرجات متباينة من العمق والنجاح .وقد ساعدت هذه الحركة التحررية على
انطالق مؤسسات ومنظمات واتفاقيات تسعى جميعها إلى تنمية التواصل العالمي وانفتاح الدول بعضها على
بعض وإزالة القيود المانعة لحركة األموال والقوى العاملة والمبادالت االقتصادية بين دول العالم .وشهدت
التعامالت في العمالت واألوراق المالية وحركة االستثمارات المباشرة طفرات هائلة في السنوات األخيرة.
وقد كان لتلك التحوالت السياسية تأثيراتها الهائلة على قضايا اإلنسان وتصاعد االهتمام بأفكار حقوق اإلنسان،
واحترام حرية اإلنسان في اختيار نوع العمل ،وحمايته من البطالة ،وتقييد حرية أصحاب األعمال في فرض نظم
وشروط التوظيف .وتصاعدت حركات تسعى إلى تجريم تشغيل األطفال ،بل أصبحت هذه القضية أهم الشروط
التي تنطوي عليها اتفاقيات التعاون والمشاركة بين االتحاد األوروبي وغيره من الدول.
كما تجسد التحول السياسي على المستوى العالمي نحو النظم الليبرالية بشكل عام والقائمة على التع ّددية الحزبية،
والديمقراطية النيابية بشكل أو بآخر .ومن ثم بدأت الدول والمنظمات في االهتمام بالموارد البشرية وتوفير فرص
التعليم األفضل ،والرعاية الصحية واالجتماعية ،وتخصيص جوانب مهمة من الميزانيات العامة لمشروعات
تشغيل العاطلين وتطوير نظم الضمان االجتماعي وتعويضات البطالة .كل ذلك أنتج نوعية أفضل من الموارد
البشرية ذات قدرات ومهارات أعلى ،وبالتالي يتطلعون إلى أساليب أفضل في التعامل من جانب اإلدارة المسؤولة
تبني خطط وبرامج طموحة لتطوير نظم التعليم فيها على مختلف المستويات ووجهت نسبا ً متزايدة من الناتج
القومي اإلجمالي فيها نحو تحسين نوعية التعليم وزيادة قدرته على استيعاب أعداد متزايدة من السكان.
وكان النتشار الفضائيات وتقنيات المعلومات أثر هائل في تطور نظم التعليم المفتوح والتعليم عن بعد والوصول
بالخدمات التعليمية إلى ماليين السكان الراغبين في التعليم أينما كانوا ومهما تباعدت مواطنهم عن مصادر التعليم
التقليدي في بالدهم ،بل وتجاوزت إمكانيات التعليم من بعد حدود الدولة الواحدة وأتيحت لمواطني العالم الحصول
على فرص للتعليم والحصول على خدمات تعليمية متطورة من مصادر أجنبية تبعد آالف األميال عن مقار
إقامتهم.
وأصبح مفهوم "التعليم مدى الحياة" هو السائد في معظم الدول ،وتعمل منظمة اليونسكو على نشره وترويجه
وتطوير آليات مساعدة للدول في تطبيقه .كما أصبحت القنوات الفضائية ونظم البث المباشر عبر األقمارالصناعية
التي تمأل السماوات المفتوحة اآلن مصدراً رئيسيا ً للمعلومات والتأثيرالثقافي المتبادل بين دول العالم عامالً أساسيا ً
لقد أنتجت حركة التجديد والتطوير الثقافي والتعليمي واقعا ً جديداً يعيشه اإلنسان المعاصر يتميز باالنفتاح الفكري
والتنوع الثقافي يسمح لإلنسان بتحصيل العلم والمعرفة في أي مكان وفي أي وقت وبتكلفة زهيدة .وكانت
المحصلة المهمة لتلك الصحوة الثقافية والتعليمية أن توفرت للمنظمات المعاصرة نوعيات متفوقة من الموارد
البشرية أطلق عليها بيتر دراكر اسم "عمال المعرفة" الذين يشغلون األعمال األكثر أهمية واألعلى في إنتاج
والقضاء على مصادر التلوث البيئي المختلفة وانعقدت لذلك المؤتمرات العالمية وشاركت الحكومات والمنظمات
الدولية والوطنية في سباق كبير من أجل إصحاح البيئة ،وانعكس هذا االهتمام على مختلف مؤسسات المجتمع
المعاصر الثقافية والتعليمية واإلنتاجية ومنظمات المجتمع المدني على اختالف توجهاتها ،وتبلورت الصحوة
البيئية في نظم وآليات لإلنتاج تراعي متطلبات المحافظة على البيئة ،وتطوّرت قواعد ومواصفات دولية يلزم
األخذ بها من أجل التأهل للتعامل في السوق العالمي واالندماج في هيكل العالقات الدولية.
ويمثل اإلنسان واالهتمام به محور مشروعات التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة ،وبالتالي اهتمت
اإلدارةبتنمية مناخ العمل داخل المنظمات بما يتفق وأسس اإلدارة البيئية السليمة .فقداعتبرت اإلدارة أن اإلنسان
هو محور اإلنتاج أساس تحقيق القيم ،ومن ثم تكون العناية به واالستثمار في مشروعات التنمية البشرية أساس
للتقدم اإلنتاجي.
سادت فيها فلسفات وتوجهات تعبر عن الزراعة أو الصناعة باعتبارها النشاط اإلنساني األساسي في تلك
العصور.
وتتبلور السمة المحورية لعصر المعرفة في االهتمام المكثف باإلنسان وتنمية واستثمار قدراته الذهنية واعتباره
األساس في تحقيق أي تقدم أو تنمية بالمجتمع .وتفرع عن تلك السمة المحورية االهتمام بالعلم والبحث العلمي
كأساس ألي عمل ،واالهتمام بتنمية التراكم المعرفي باعتباره الثروة الحقيقية للمجتمع ،واعتبار المعرفة هي
المعيار األهم في تقييم البشر والمنظمات وما يتم بها من أنشطة وما يتحقق لها من إنجازات.
وأصبحت المعرفة المصدر الحقيقي للسلطة التي يتمتّع بها اإلنسان أو المنظمة أو الدولة .فالمعرفة وليس المال أو
المنصب اإلداري أو النزعة السياسية هي مصدر السلطة الحقيقيفي عصر ومجتمع المعرفة ،وقد ترتّب على ذلك
االهتمام بتكامل مصادر المعرفة وتنظيمها وتنميتها ،وارتفاع أهمية وقيمة األعمال ذات المحتوى المعرفي ،واتجاه
النسبة الغالبة من أفراد المجتمع إلى االشتغال بها خاصة في صناعات الخدمات التي أصبحت تمثل النسب األعلى
في تكوين الناتج القومي اإلجمالي للدول المتقدمة اقتصاديا ً وتقنيا ً ومعرفياً.
وقد اكتشفت اإلدارة أهمية المعرفة في بناء وتنمية القدرات المحورية لألفراد والجماعات والمنظمات والدول،
ومن ثم اهتمت ببناء برامج تنمية وتوظيف المعرفة لتحقيق تحسين مستمر في العمليات واألنشطة اإلنتاجية
والخدمية ،واكتشاف منتجات وخدمات جديدة .ويترتب على ذلك أن يصبح تخليق المعرفة هو العمل األكثر أهمية
وجدوى في المنظمات المعاصرة ،وتصبح مشاركة جميع أفراد المنظمة في تكوين وتنمية وتوظيف واستثمار
الرصيد المعرفي هي سمة التقدم الحقيقي .كما تبينت اإلدارة كذلك أهمية التمييز بين المعرفة الكامنة أو الذاتية
للفرد وبين المعرفة الخارجية التي تأتيه من مصادر بيئية خارجة عنه ،وضرورة المزج بينهما حيث ال غنى
إلحداهما عن األخرى ،وحيث يحدث التقدم المعرفي نتيجة االحتكاك والتمازج بين هذين النوعين من المعرفة.
إن كل تطور في الحياة الب ّد أن يؤدي إلى تغييرات على مستويات مختلفة في اإلدارات المختلفة
خالصة القولّ :
للمنظمات ،وخصوصا ً إدارة الموارد البشرية وذلك لكونها من أهم اإلدارات في منظمات األعمال ،ويبقى على
إدارات المنظمات وعلى العاملين فيها االنتباه لها ورصد تأثيراتها والتكيف معها ومواكبتها لتحافظ على جودة
-التطبيقات
-2 مجال التصدير.
الدولية -3 مجال تنظيم األعمال
تقتصر المهام التي يقوم بها موظفين إدارة الموارد البشرية العديد من األمور التي تتضمن ما يلي:
اختيار الموظفين وتعيينهم بنا ًء على المعايير المطلوبة ومدى توافق المؤهالت.
تصميم الهيكل التنظيمي والهرم اإلداري الخاص بالمؤسسة وفقًا للمبادئ اإلدارية.
تقييم أداء الموظفين بهدف تحفيزهم وتشجيعهم على التطوير ،وتقييم نقاط الضعف والتراجع والعمل على
إصالحها.
باإلضافة إلى األمور األساسية األخرى مثل صرف الرواتب ،ومنح اإلجازات للموظفين ،وإعداد التقارير
من الجدير بالذكر أن طبيعة عمل إدارة الموارد البشرية تُناسب جميع األعمال ،وال يخلو العالم من شركة ال
تحتاج إلى هذا القسم الهام فيها .بنا ًء على ذلك ،يتسنَّى لخريجي تخصص إدارة الموارد البشرية العمل في
الشركات بجميع أنواعها سوا ًء كانت محلية أم عالمية ،كما يُمكن العمل في المراكز والمؤسسات التعليمية مثل
المعاهد ،والمدارس ،والجامعات ،ومن األمثلة على بعض الوظائف التي يُمكن لخريجي التخصص ش ْغلها ما يلي:
-2تأمل شخصى
التى حسنت فى كثير من صفاتى المهنية منها :ادب الحوار والجدية والتواضع والتفاؤل والمرونة ونفع المجتمع
والمشاركة فى االنشطة الجماعية .لذلك ففكرتى االولى عن هذا الموضوع انه لسوف يعود بكثير من بالنفع للنفس.
والوقت بشكل كبير ،إال أن بعض رواد األعمال يجدون صعوبة في الحفاظ على التوازن بين تعيين أشخاص
ومن الممكن االستعانة بشركة توظيف للقيام بذلك لتوفير الوقت والمال وتجنب اإلحباط المستمر بسبب عدم وجود
أشخاص مناسبين.
-اسئلة
ما هى السمات و الخصائص التى يجب ان تتوافر لدى موظفى الموارد البشرية؟
ما هى التحديات التى تواجه موظفى الموارد البشرية ؟