‫العمران ومساندة النظام الحافظ للحياة‬

‫اهداف المقرر‪:‬‬

‫تطبيق محاور التصميم المعماري األساسية الوظيفة والشكل والتقنيات‬ ‫‪‬‬

‫المختلفة كاالنشاء ‪...‬إلخ على المدارس المعمارية المختلفة‬
‫تطوير المعلومات عن العمارة كعام وفن (يختص بتنصميم وتنظيم الحيز‬ ‫‪‬‬
‫المحيط باإلنسان) واداة لدعم واستمرار وازدهار النظام البيئي والحيوي‬
‫واإلنسان‬
 ‫محتوى المقرر‪:‬‬

‫➢ مفهوم النظرية ‪ :‬الرياضية والعلمية‬

‫➢ األفكار األساسية في نظرية العمارة وارتباطها وترتيبها وتنقسم الى‪:‬‬

‫▪ مجموعة األفكار المرتبطة بالمهمة أو الوظيفة (مهام المعمار)‬
‫▪ مجموعة األفكار المرتبطة بالهيئة أو الصورة ( ‪) Form‬‬
‫▪ مجموعة األفكار المرتبطة بالتقنية أوالتكنيك وهو الوسيلة المتبعة إليجاد الشيء‬
‫(مثل النظام اإلنشائي والصرف والتكييف واإلنذار‪....‬إلخ)‬
 ‫مجموعة األفكار المرتبطة بالمهمة أو الوظيفة (مهام المعمار)‪:‬‬

‫أوال مساندة النظام الحافظ للحياة‬ ‫‪‬‬

‫◦ مفهوم الحياة‬
‫هو اطار مكون من هواء ‪ ،‬ماء ‪ ،‬تربة ‪ ،‬وكائنات حية لكل منها نظام حافظ للحياة ‪.‬‬
‫وبالتالي فالحياة هى عدد ال نهائي من انظمة حافظة للحياة مترابطة ومتداخلة‬
‫فالنظام الحافظ للحياه نظام دقيق وحساس ناتج عن تفاعالت كيميائية وفيزيائية بين‬
‫مكونات وعناصر الحياه‬

‫◦ مفهوم التطفر‬
‫هو ظاهرة تحدث للخاليا بشكل مفاجىء ينتج عنها خلية بخصائص متفردة (ايجابية‬
‫او سلبية )ال تتبع الخلية األم‬

‫تدخل ااإلنسان في النظام الحافظ‬

‫للحياه نتج عنه قطع لحلقات التفاعل‬
‫مما اخل باتزان النظام ونتج عن‬
‫ذلك طفرات دائما سلبية‬
:
 ‫مجموعة األفكار المرتبطة بالمهمة أو الوظيفة (مهام المعمار)‪:‬‬
‫أوال مساندة النظام الحافظ للحياة‬
‫دور المعمار في مساندة النظام الحافظ للحياة‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫وضع الخطط المتكاملة الستعماالت األراضي والشتراطات التخطيطية والبنائية‬ ‫◦‬
‫(ما يتعلق بالكثافات)‬
‫عدم تغيير هذة الخطط المتكاملة قبل دراسة تأثير التغيير وايجاد حلول تدعم النظام‬ ‫◦‬
‫الحافظ للحياة‬
‫استثمار حلقات التفاعل الحتمية في الحياة في تطوير حلول وتقنيات (اساليب‬ ‫◦‬
‫تطبيقية) وتفادي قطع حلقاتها‬
‫استخدام تقنيات اإلستفادة من الطاقة المتجددة بدال من التقنيات التقليدية‬ ‫◦‬
‫التوسع في استخدام النباتات في حل مشكالت التحكم البيئي (عزل الحرارة‪ ،‬الوهج‬ ‫◦‬
‫‪ ،‬الضوضاء الشمس‪...‬الخ) وتفادي اللجوء للوسائل الميكانيكية قدر اإلمكان‬
‫استخدام مواد وتقنيات تسمح باعادة استخدام الشئ مرة اخرى‬ ‫◦‬
:
 ‫مجموعة األفكار المرتبطة بالمهمة أو الوظيفة (مهام المعمار)‪:‬‬
‫ثانيا‪ :‬مواجهة أضرار الظروف البيئية وايجاد الظروف المناسبة لحياة اإلنسان‬
‫ودور العمران في ذلك يكون من خالل ثالثة جوانب‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫◦ الجانب التشريعي ‪ :‬هو اول خط دفاعي لتحقيق المصلحة العامة في مواجهة اخطار البيئة‬
‫‪.‬فالمعمار والعمران ال جدوى منه بدون تشريع عمراني وبنائي تخدمه وتسانده‪ .‬وهذا التشريع‬
‫بدا منذ القدم في صورة أعراف ثم تطورت لقوانين‬
‫◦ خالل عمل شئ يؤدي وظيفته جيدا مهما كانت تكلفته عالية فهو يعد اقتصاديا الن الثمرة التى‬
‫تنتج عنه قيمتهاتعادل او تفوق األنفاق أما العكس فهو ترف واسراف في المال والوقت‬
 ‫مجموعة األفكار المرتبطة بالمهمة أو الوظيفة (مهام المعمار)‪:‬‬
‫ثانيا‪ :‬مواجهة أضرار الظروف البيئية وايجاد الظروف المناسبة لحياة اإلنسان‬

‫ودور العمران في ذلك يكون من خالل ثالثة جوانب‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫◦ جانب التخطيط العمراني‪ :‬والمقصود به تنظيم األنشطة واستعماالت األراضي طبقا لألصلح‬
‫في المكان بعد دراسة مستفيضة عن المنطقة واحتياجاتها ومقوماتها ومشكالتها لتحسين حياة‬
‫الناس بها ودعم النظام الحافظ للحياة‪ .‬وقد يحتاج التخطيط العمراني لتشريع يدعم تطبيقه‬
 ‫مجموعة األفكار المرتبطة بالمهمة أو الوظيفة (مهام المعمار)‪:‬‬
‫ثانيا‪ :‬مواجهة أضرار الظروف البيئية وايجاد الظروف المناسبة لحياة اإلنسان‬

‫ودور العمران في ذلك يكون من خالل ثالثة جوانب‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫◦ جانب المعمار‪ :‬وذلك بايجاد حلول معمارية تواجه وتقلل تأثيرأضرار البيئة وال ينتج عنها‬
‫أضرار‬
‫فاولويات المعمار تتلخص في وجوبية حماية الساكن مما يضره وايجاد اطار صالح للحياة ينتج‬
‫عنه اناس أصحاء صحيا ونفسيا واجنماعيا من خالل عمل شئ يؤدي وظيفته جيدا مهما‬
‫كانت تكلفته عالية فهو يعد اقتصاديا الن الثمرة التى تنتج عنه قيمتهاتعادل او تفوق األنفاق‬
‫أما العكس فهو ترف واسراف في المال والوقت‬
:
:
:
 ‫مجموعة األفكار المرتبطة بالمهمة أو الوظيفة (مهام المعمار)‪:‬‬
‫ثالثا‪ :‬إيجاد اإلطار المادي والمعنوي المناسب للنشاط‬

‫اي نشاط بشري مهما كان بسيطا (نوم ‪،‬طعام‪ ،‬استحمام ‪ )....،‬يتطلب‬ ‫‪‬‬
‫استيفاء جانب مادي ومعنوي‪:‬‬
‫◦ فمثال نشاط تناول الطعام ال يؤدى فقط الشباع الجوع ولكن قد يكون بهدف معنوي‬
‫لتجمع الناس الن االنسان بطبعه كائن اجتماعي‬
‫◦ نشاط االستحمام ال يؤدى دائما بغرض النظافة والحماية من االمراض ولكن عادة‬
‫ما يكون له غرض معنوى مثل االنتعاش واالسترخاء‬
‫◦ الصالة في اى مكان جائزة ولكن هناك فرق بينها وبين الصالة في مسجد مصمم‬
‫معماريا بشكل يوفى الجانب المعنوي من حيث فصل المصلى عن الحياه اليومية‬
‫واالنطالق به الى جانب روحى (االتصال المباشر بالسماء‪ ،‬اإلضاءة والشفافاية‬
‫والحوائط الضخمة التى تعزل الصوت )‬
‫فالمعماري لديه القدرة ان ينقل المستخدم نقلة معنوية عن طريق الحيز‬ ‫‪‬‬
‫وشكله من ارتفاع وانخفاض واضاءة وتهوية ‪...‬الخ‬
 ‫مجموعة األفكار المرتبطة بالمهمة أو الوظيفة (مهام المعمار)‪:‬‬
‫ثالثا‪ :‬إيجاد اإلطار المادي والمعنوي المناسب للنشاط‬

‫فالجانب المعنوي هو الجانب الفني للعمل المعماري فالفن يخاطب‬ ‫‪‬‬

‫المتلقى وينقل معنى او رسالة ما وعندئذ يصبح المبنى معمارا يتبع‬
‫العمارة ‪ ،‬وغير ذلك يظل مجرد منشأ الن المواد تظل في صيغتها‬
‫المادية فقط‬
‫اي ان المعماري هو الوحيد الذي يستطيع تحويل تلك المواد الصماء‬ ‫‪‬‬
‫من طورها البري الفج الى شىء مستأنس يمكن ان يقول شيئا‬
‫مجموعة األفكار المرتبطة بالمهمة أو الوظيفة (مهام المعمار)‪:‬‬
‫ثالثا‪ :‬إيجاد اإلطار المادي والمعنوي المناسب للنشاط‬

‫الجانب المادي‬ ‫‪‬‬

‫◦ خواص فراغية ‪:‬‬
‫‪ ‬ابعاد الحيز (يحددها النشاط ‪،‬عدد المستخدمين‬
‫‪ ،‬سنهم ‪ ،‬جنسهم‪ ،‬الحالة الصحية سليم ام من‬
‫ذوي االحتياجات‪،‬قدر حركة الناس بالفراغ‬
‫واحتياجهم للمسطح االفقي والرأسي‪ ،‬األدوات‬
‫المستخدمة في اداء النشاط ‪،‬المساحات‬
‫المحيطة باالدوات والالزمة للحركة بينها)‬
‫‪ ‬هيئة األبعاد (يحددها مزاولة نشاط ما مثل‬
‫الممرات في المشروعات مختلفة‪ ،‬واألوضاع‬
‫المكانية للعناصر المكونة للنشاط مث خط‬
‫االنتاج في مصنع بترتيب معين او المطابخ‬
‫‪...‬الخ)‬
 ‫مجموعة األفكار المرتبطة بالمهمة أو الوظيفة (مهام المعمار)‪:‬‬
‫ثالثا‪ :‬إيجاد اإلطار المادي والمعنوي المناسب للنشاط‬
‫الجانب المادي‬ ‫‪‬‬
‫◦ خواص وظيفية‪:‬‬
‫وهي تختص بتحقيق ارتباط بين األنشطة وبعضها او عزلها عن بعض لتحقيق األداء األمثل لكل منها على‬
‫حدة واالداء األمثل للمجموعة متكاملة (اي حل المتعارضات بين األنشطة لتحقيق اقصر مسار حركة)‬
‫مجموعة األفكار المرتبطة بالمهمة أو الوظيفة (مهام المعمار)‪:‬‬
‫ثالثا‪ :‬إيجاد اإلطار المادي والمعنوي المناسب للنشاط‬
‫الجانب المادي‬ ‫‪‬‬
‫◦ خواص امكانية‪:‬‬
‫‪ ‬المرونة (في الفرش ‪،‬وعدم وجود‬
‫اعمدة في الحيز ‪ ،‬في تعديل شكل‬
‫الفراغات حيث الحوائط قد تصبح جزء‬
‫من الفرش )‬
‫‪ ‬االمكانية تغطية او كشف الحيز‬
‫‪ ‬االمتداد مستقبلي ( افقى او رأسي)‬
 ‫مجموعة األفكار المرتبطة بالمهمة أو الوظيفة (مهام المعمار)‪:‬‬
‫ثالثا‪ :‬إيجاد اإلطار المادي والمعنوي المناسب للنشاط‬

‫‪ ‬ويكمن نجاح المبنى ويصبح معمارا عندما يستوفى‬

‫الجانب المادي ويتآلف ويتوافق مع الجانب المعنوي‬
 ‫مجموعة األفكار المرتبطة بالمهمة أو الوظيفة (مهام المعمار)‪:‬‬
‫رابعا‪ :‬الحفاظ على موارد وامكانات المستوطن وطاقاته من اإلهدار والتبديد‬

‫المستوطن هو المكان الذى نعيش فيه بكل مافيه من موارد وامكانات‬

‫يجب ان تكون الجماعة التى تعيش في المستوطن تسلك سلوك الجماعة بمعنى ان يكون هناك‬
‫مصالح مشتركة عامة تربط بين األفراد رغم اختالفهم وينبثق منها مصالحهم الشخصية‬
‫واالختالف بين األفراد كفروق في الجهد مطلوب لدفع عجلة الحياه وبدونه يقف الطموح‬
‫والرغبة في التطور واندفاع الحياه‬

‫اذا غابت المصالح المشتركة اهدرت امكانات المجتمع وموارده‬

‫موارد وامكانات المستوطن‪:‬‬

‫‪ ‬عناصر البيئة الطبيعية ‪:‬‬
‫◦ الماء‪ ،‬الهواء‪ ،‬التربة واألراضي الزراعية‪ ،‬مصادر الطاقة المتجددة وغيرها ‪ ،‬المواد الخام‪ ،‬الجمال‬
‫الطبيعي وتميز الموقع‬
‫امكانات وطاقات المجتمع‬ ‫‪‬‬
‫◦ التراث القائم‬
‫◦ الخبرات البشرية‬
‫◦ المال والجهد والوقت‬
 ‫مجموعة األفكار المرتبطة بالمهمة أو الوظيفة (مهام المعمار)‪:‬‬
‫رابعا‪ :‬الحفاظ على موارد وامكانات المستوطن وطاقاته من اإلهدار والتبديد‬
‫عناصر البيئة الطبيعية ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫عناصر البيئة الطبيعية يجب حمايتها من‬
‫االهدار الهميتها األقتصادية والترفيهية‬
‫والتربوية بمعنى انها تثير التأمل في‬
‫البيئة لنرى فيها ماهو اكثر من الجمال‬
‫الشكلي كالتآلف والنظام لنتعلم منها‬
‫وليس فقط الهميتها البيولوجية في‬
‫الحفاظ على النظام الحافظ للحياه‬
‫◦ وهذه العناصر هي‬
‫الماء‪ ،‬الهواء‪ ،‬التربة واألراضي‬ ‫‪‬‬
‫الزراعية‪ ،‬مصادر الطاقة المتجددة‬
‫وغيرها ‪ ،‬المواد الخام‪ ،‬الجمال الطبيعي‬
‫وتميز الموقع‬
 ‫مجموعة األفكار المرتبطة بالمهمة أو الوظيفة (مهام المعمار)‪:‬‬
‫رابعا‪ :‬الحفاظ على موارد وامكانات المستوطن وطاقاته من اإلهدار والتبديد‬
‫◦ التراث القائم‪:‬‬
‫ليس المقصود بالتراث المباني فقط ‪،‬ولكن كل الميراث من تقاليد وعادات ذات قيمة يمكن االستفادة منها‬
‫(الترابط األسري والشهامة ‪...‬الخ ) ومهمة المعمار أال يمنع حدوثها بل يدعمها ويزيد منها والتكامل‬
‫والتجانس معه الظهار قيمته‬
‫◦ الخبرات البشرية‪:‬‬
‫في كل منطقة يوجد خبرات بشرية في التعامل مع البيئة ‪ ،‬وال يجب اعتبار ذلك شيء قديم وسيء بل‬
‫يجب احترام المواد واساليب وتقنيات البناء في منطقة ما طالما انها تعطي منتج جيد مع وجود خبرات‬
‫بشرية ‪.‬‬
‫مع مراعاه ان مع تقدم البشرية استحدثت انشطة واحتياجات اليصلح لها التقنيات القديمة مثل‪:‬‬
‫المطارات تحتاج لتغطيات بنظم انشائية غير تقليدية‪ ،‬والمستشفيات تحتاج الستخدام مواد بناء وتشطيبات‬
‫تسهل التعقيم والنظافة وال تأوي الحشرات‪ ،‬والمراكز التجارية والموالت الضخمة تحتاج لنظم اضاءة‬
‫وتهوية ميكانيكية الن األضاءة المستعملة تشع حرارة وكذلك األعداد الكبيرة للمستخدين‬

‫اي ان المطلوب من المعمار ‪:‬‬

‫◦ الحفاظ على الخبرات البشرية ونقلها لألجيال الالحقة‬
‫◦ االستخدام الفعال اي األصلح واألكثر كفاءة من اساليب التصميم والتتخطيط والتحكم البيئي والبناء‬
‫الموروثة‬
‫◦ تطوير االساليب والتقنيات المتوارثة ومحاولة ايجاد اساليب جديدة‬

‫امكانات وطاقات المجتمع (فمفهوم غنى الدولة يعنى وفرة العقول والطاقات التي تستخدم‬
‫الموارد ولديهم سر الصنعة ‪know how‬وال تعتمد على األخرين‬
 ‫مجموعة األفكار المرتبطة بالمهمة أو الوظيفة (مهام المعمار)‪:‬‬
‫رابعا‪ :‬الحفاظ على موارد وامكانات المستوطن وطاقاته من اإلهدار والتبديد‬

‫امكانات وطاقات المجتمع‬ ‫‪‬‬

‫◦ المال والجهد والوقت‪:‬‬
‫‪ .1‬جودة المنشأ تصميما وتنفيذا من حيث‬
‫‪ ‬تصميم مسارات الحركة ‪Circulation‬‬
‫‪ ‬عزل جيد للمبنى‬
‫‪ ‬استخدام مواد بناء وتشطيبات متوفرة ومناسبة للنشاط‬
‫استخدام أكثر التقنيات فاعلية‬ ‫‪.2‬‬
‫جودة تخطيط وتوزيع استعماالت األراضي‬ ‫‪.3‬‬
‫دراسة المباني األثرية الهامة والمنطقة التى تقع بها من حيث (عدد الوافدين والزيادة‬ ‫‪.4‬‬
‫المستقبلية‪ ،‬وسائل المواصالت المستخدمة‪ ،‬عدد ساعات الزيارة‪ ،‬األنشطة المحيطة‬
‫باألثر وتأثيرها‬
‫تأثير القرارات السياسية بالمركزية في المدن (تركيز الخدمات وعدم التكافؤ في‬ ‫‪.5‬‬
‫توزيعها)‬
 ‫مجموعة األفكار المرتبطة بالصورة (الهيئة ) والشكل‪:‬‬
‫الفرق بين الشكل والصورة‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫◦ ظهرت كلمة صورة او الهيئة في القرآن الكريم‪” :‬وصوركم في احسن صوركم“‪“،‬ولقد‬
‫خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للمالئكة اسجدوا آلدم“ ‪ “،‬وهو الذي يصوركم في األرحام‬
‫كيف يشاء“‪“،‬اني اخلق لكم من الطين كهيئة الطير فانفخ فيه فتصيرطيرا بإذن هللا“ ‪ ” ،‬واذ‬
‫نخلق من الطين كهيئة الطير بإذني“‪.‬‬
‫◦ كلمات مثل صورة او هيئة مرتبطة باعطاء صفات خاصة بشء ما‪ ،‬فاهلل يخلقنا بصفات‬
‫معنوية ومادية(جسدية) وبالتالي فان الشكل يمثل احد خصائص الصورة او الهيئة‬
‫اي ان الشكل هو كل مايرى ويدرك بالحواس اما الصورة هي الخلق الداخلي‬ ‫‪‬‬
‫(المعنوي) والخارجي وبالتالي فهي تدرك بالحواس والعقل معا‬
‫فالشىء الذي اليمكن تصوره ذهنيا اى اليوجد له صفات تدرك بالحواس‬ ‫‪‬‬
‫والعقل فإنه غير موجود‬
‫◦ امثلة على ذلك‪:‬‬
‫◦ ‪ -‬معظم اإلكتشافات العلمية الحديثة (الذرة) تمت بمعرفة صفات الشىء وليس الشكل النها‬
‫ال ترى‬
‫◦ ‪ -‬ادراكنا لوجود هللا عز وجل نتيجة معرفتنا بصفاته (األسماء الحسنى) وعندما ندعوه‬
‫نطلب الطلب بذكر األسم المتصل بالطلب (اي نستحضر وجوده بصفة من صفاته)‬
‫ولذلك فان عقل اإلنسان يختزن صفات الشىء ومن ثم يتعرف عليه كل مرة‬ ‫‪‬‬
‫وال يوجد شيء قابل لألدراك ليس له صفات وخصائص واضحة (صورة)‬ ‫‪‬‬
 ‫مجموعة األفكار المرتبطة بالصورة أو الهيئة (الشكل)‪:‬‬
‫ماهي الصورة او الهيئة في العمارة‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫هي اإلنطباع الكلي او العام الذى تدركه الحواس وتختزنه الذاكرة بترابط‬ ‫‪‬‬
‫معين عن شىء معين‬
‫◦ فاإلنطباع العام هو فكرة تتكون عن المبنى نتيجة تراكب انطباعات جزئية تنشأ من‬
‫رؤية المبنى أكثر من مرة ومن أكثر من نقطة ونتيجة استعمال المبنى واختزان‬
‫صفات وعالقات معينة مثل النسبة بين العناصر في المساحة والحجم‬
‫◦ والعمارة كعلم تختص باإلدراك بالحواس والعقل النها تنتج شيء مادي بعكس‬
‫بعض العلوم األخرى التى قد ال تدرك اال بالعقل‬
‫◦ فنان الكاريكاتير ‪ :‬هو فنان لديه قدرة هائلة على تخزين واستخالص صفات‬
‫وخواص انسان ما واستحضار صورته ورسمها‬
 ‫مجموعة األفكار المرتبطة بالصورة أو الهيئة (الشكل)‪:‬‬

‫هل اإلنطباع العام ثابت‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫◦ فكرة اإلنسان عن نفسه غير ثابتة‪ ،‬فاذا كان اإلنسان كجهاز استقبال في ذاته متغير‬
‫حتى لو كانت األشياء حوله ثابتة فهذا يعنى ان الصورة التى تنطبع فيها هذه‬
‫األشياء غير ثابتة ايضا‬
‫◦ فالحياه نفسها متغيرة واالنطباع عنها متغير باختالف البشر‬
‫◦ اإلنطباع العام يختلف تبعا لبعض العوامل وهي‪ :‬العمر ‪ ،‬البيئة ‪ ،‬الثقافات‬

‫فالهيئة المعمارية هي انطباع ناتج من ادراك مختلف لجوانب المبنى‬ ‫‪‬‬

‫بالحواس مجتمعة مثل (الرائحة كما في المباني الدينية‪ ،‬الملمس خشن او‬
‫ناعم ‪....‬الخ)‬
 ‫مجموعة األفكار المرتبطة بالصورة أو الهيئة (الشكل)‪:‬‬

‫الهيئة المعمارية في ذهن المستعمل والمصمم‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫◦ كما سبق فان الصورة تتكون في ذهن المستعمل نتيجة اختبار المبنى حسيا ووظيفيا‬
‫فتتكون عدة انطباعات جزئية تكون اإلنطباع العام لدى المستعمل والذى يختلف مع‬
‫اختالف العمر والبيئة والثقافة‬
‫◦ اما بالنسة للمصمم فهو بالعكس اليوجد مبنى لديه بل لديه برنامج فقط ولذلك فنه البد ان‬
‫يقيم المبنى في خياله ويتصوره‪ ،‬بمعنى ‪:‬‬
‫‪ ( ‬هل يمكن ان يحقق المبنى جو عام به خصائص يدركها المستعمل وتترك لديه انطباع بما يراه‬
‫المصمم مالائم للوظيفة في المبنى)‬
‫‪( ‬كيف يمكن ان نخلق من المستويات واإلضاءة ‪...‬الخ مكان له جو عام مؤثر ومالئم للوظيفة أي‬
‫عمل هيئة قادرة على ترك انطباع عند المستعمل‬
‫◦ وبالتالي فان الهيئة المعمارية تحدث لدى المصمم كعملية ذهنية تخيلية في األساس ثم يتم‬
‫التعبير عنها بالرسم‬
‫◦ وهذا هو الفرق بين المعماري واإلنشائي انه يبحث عن معنى ليعبر عنه وينقله من خالل‬
‫المبنى‬
 ‫مجموعة األفكار المرتبطة بالصورة أو الهيئة (الشكل)‪:‬‬

‫هل اإليحاء بأي معنى من المعاني والتعبير عنه في البلدان المختلفة‬ ‫‪‬‬
‫ثابت‪:‬‬
‫ال طبعا ‪ :‬الن كل دولة بتاريخها وثقافتها وتراثها يتكون داخلها تراكيب وصور‬ ‫◦‬
‫مرتبطة بالمعاني المختلفة‬
‫وكل مجتمع يتكون داخليا من عدة مجتمعات اخرى لكل منها حياه وتصورات‬ ‫◦‬
‫ومعتقدات ( ثقافة ثانوية)‬
‫ومن ثم فالمعنى الواحد قد يتم التعبير عنه في الثقافات المختلفة بأساليب مختلفة‬ ‫◦‬
‫ولذلك يجب علينا معرفة المبنى سيخاطب من كي نكلمه بلغته أي باستخدام‬
‫العناصر التى يستطيع ان يدركها بحواسه ليقرأ المعنى‬
‫وهذا ال يمنع ان الفن يجب ان يكون به مستوى يمكن ان يخاطب من خالله كل‬ ‫◦‬
‫الناس ويعبر حدود الثقافات‬
 ‫مجموعة األفكار المرتبطة بالصورة أو الهيئة (الشكل)‪:‬‬

‫‪ ‬الوسائل الخاصة بالمعماري لنقل المعنى‪:‬‬

‫ينقل المعنى عبر الحواس التى لم تدرس علميا عدا اإلدراك البصري والوسائل هي‪:‬‬

‫اوال ‪ :‬إعطاء الخصائص المفيدة في نقل المعنى لكل من السطح والحيز والكتلة‬ ‫‪‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إيجاد العلقات بين األسطح واألحيزة والكتل لتساعد على نقل المعنى‬ ‫‪‬‬
 ‫مجموعة األفكار المرتبطة بالصورة أو الهيئة (الشكل))‪:‬‬
‫الوسائل الخاصة بالمعماري لنقل المعنى‪:‬‬
‫اوال ‪ :‬إعطاء الخصائص المفيدة في نقل المعنى لكل من السطح والحيز‬ ‫‪‬‬
‫والكتلة‬
‫(‪ )1‬السطح‪( :‬كيف ننقل المعنى من خالل السطح او ما الخصائص التى‬ ‫‪‬‬
‫يمكن اعطاؤها للسطح ليكون قادر على نقل معنى ما)‬
‫الخاصية األولى (الصورة الهندسية للسطح)‬ ‫◦‬
‫الخاصيةالثانية ( درجة استغالل السطح)‬ ‫◦‬
‫الخاصية الثالثة (التقسيم والبروزات والتجاويف والفتحات)‬ ‫◦‬
‫الخاصية الرابعة(الملمس واللون)‬ ‫◦‬
 ‫مجموعة األفكار المرتبطة بالصورة أو الهيئة (الشكل))‪:‬‬
‫الوسائل الخاصة بالمعماري لنقل المعنى‪:‬‬
‫اوال ‪ :‬إعطاء الخصائص المفيدة في نقل المعنى لكل من السطح والحيز والكتلة‬ ‫‪‬‬

‫(‪ )1‬السطح‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫◦ الخاصية األولى (الصورة الهندسية للسطح)‪:‬‬
‫◦ اتفق العلماء ان اول مايلفت انتباه المتلقى هو ما نسميه الصورة الهندسية أي‬
‫ماينطبع في ذهن المتلقى من خصائص هندسية للسطح (مثلث ‪ ،‬مربع ‪ ،‬دائري ‪)..‬‬
‫◦ ‪ -‬فمثال يمكن نقل معنى السكون والهدوء والتركيز نستخد األسطح األفقية‬
‫◦ ‪ -‬واذا كان المعنى هدوء وصفاء فيمكن استخدام سطح مفتوح ليعطي احساس‬
‫بالالنهائية‬
 ‫مجموعة األفكار المرتبطة بالصورة أو الهيئة (الشكل))‪:‬‬
‫الوسائل الخاصة بالمعماري لنقل المعنى‪:‬‬
‫اوال ‪ :‬إعطاء الخصائص المفيدة في نقل المعنى لكل من السطح والحيز والكتلة‬ ‫‪‬‬
‫(‪ )1‬السطح‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫◦ الخاصيةالثانية ( درجة استغالل السطح)‬
‫◦ والسطح ال يعنى الحوائط واألسقف فقط بل واألرضيات سواء داخل المبنى او خارجه‪:‬‬
‫◦ ‪-‬ففي الحدائق يستخدم التدرج في األسطح من ممرات ملتوية لجسر ثم تراس ‪...‬الخ وذلك لنقل‬
‫اإلحساس بالحركو والديناميكية‬
‫◦ ‪-‬وذلك عكس مقابر الشهداء فاألرض منبسطة لنقل اإلحساس بالروحانية وعدم اإلنشغال باشياء‬
‫دنيوية‬
‫◦ ‪-‬األسطح الدائرية تكون مستقلة وال تتصل بحوائط او اعمدة تعطى احساس باإلنغالق الشديد‬
‫◦ ‪-‬والحوائط المتصلة بصفة عامة تعطي احساس باألنغالق والخصوصية مثل غرفة النوم‬
‫◦ ‪-‬ميس فان دوروه اهتم بخاصية استقالل السطح ليعطى انطباع باإنفتاح والحركة من الداخل‬
‫للخارج واستخدم السطح (الحوائط) كعنصر متحرك ليحقق معنى المرونة من خالل تفاعلنا‬
‫معه فنلف حوله وندركه من اكثر من نقطة ‪،‬و وكذلك نقل معنى االمتداد باستخدام األرضية‬
‫كسطح ممتد في هيئة التراسات ويصبح الخارج امتدادا للداخل ويسمح بذلك شفافية السطح‬
‫الزجاجي ‪ ،‬واسلوب ميس فان دوروه قد ال يكون مناسبا اذا كان المعنى المطلوب توصيله هو‬
‫اإلنغالق‬
 ‫مجموعة األفكار المرتبطة بالصورة أو الهيئة (الشكل))‪:‬‬
‫الوسائل الخاصة بالمعماري لنقل المعنى‪:‬‬
‫اوال ‪ :‬إعطاء الخصائص المفيدة في نقل المعنى لكل من السطح والحيز والكتلة‬ ‫‪‬‬

‫(‪ )1‬السطح‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫◦ الخاصية الثالثة (التقسيم والبروزات والتجاويف والفتحات)‬
‫◦ قد يكون التقسيم باستخدام‪( :‬مادة البناء ‪،‬عراميس في البياض‪ ،‬عناصر المبنى‬
‫اإلنشائية من أعمدة وكمرات‪.‬‬
‫◦ معالجة الواجهات كسطح تختلف باختالف المعنى المطلوب ابرازه ( فالواجهات‬
‫الزجاجية تعطي احساس بالشفافية) ‪ ،‬واذا زاد مسطح الجزء المصمت في الواجهة‬
‫تعطي انطباع بالرسوخ والثقل‬
 ‫مجموعة األفكار المرتبطة بالصورة أو الهيئة (الشكل))‪:‬‬
‫الوسائل الخاصة بالمعماري لنقل المعنى‪:‬‬
‫اوال ‪ :‬إعطاء الخصائص المفيدة في نقل المعنى لكل من السطح والحيز والكتلة‬ ‫‪‬‬

‫(‪ )1‬السطح‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫◦ الخاصية الرابعة الملمس واللون‪:‬‬
‫◦ هي خواص صعب تخيلها اثناء التصميم ولكنها مهمة جدا للمتلقى النه ال يرى‬
‫المنشأ بشكل مجرد ولكنه ينطبع في ذهن المتلقي من حيث الملمس ( خشن ‪ ،‬ناعم‬
‫‪ ،‬أملس) ومن حيث اللون ( ساخن ‪،‬بارد‪ ،‬محايد) طبقا للمعنى المراد نقله فمثال‬
‫اإلتصال بالطبيعة تتطلب مبنى مختفى نسبيا او اقل جذبا من الطبيعة نفسها ويعد‬
‫استخدام اللون ذو تأثير قوى في تلك الحالة (لون محايد أو بارد) وكذلك باختيار‬
‫(ملمس خشن نسبيا) في الغابات يشبه ملمس اشجارها ‪ ،‬او (سطح أملس كالزجاج)‬
‫لينعكس عليه عناصر الطبيعة فيؤكدها‬
 ‫مجموعة األفكار المرتبطة بالصورة أو الهيئة (الشكل))‪:‬‬
‫الوسائل الخاصة بالمعماري لنقل المعنى‪:‬‬
‫اوال ‪ :‬إعطاء الخصائص المفيدة في نقل المعنى لكل من السطح والحيز والكتلة‬ ‫‪‬‬

‫(‪)2‬الحيز‪(:‬ما الخصائص التى يمكن اعطاؤها للحيز ليكون قادر على نقل معنى ما)‬ ‫‪‬‬

‫الخاصية األولى (الصورة الهندسية للحيز)‬ ‫◦‬

‫الخاصيةالثانية ( درجة انغالق او انفتاح الحيز)‬ ‫◦‬
‫الخاصية الثالثة (المقياس)‬ ‫◦‬
‫الخاصية الرابعة(معالجة األسطح المحددة للحيز)‬ ‫◦‬
‫الخاصية الخامسة (معالجة األركان بين الحوائط وكذلك بين الحوائط واألسقف‬ ‫◦‬
 ‫الشكل)(الشكل)‪:‬‬
‫الهيئة (الهيئة‬ ‫بالصورة أو‬
‫بالصورة أو‬ ‫المرتبطة‬
‫المرتبطة‬ ‫مجموعةاألفكار‬
‫األفكار‬ ‫مجموعة‬
‫الوسائل الخاصة بالمعماري لنقل المعنى‪:‬‬

‫اوال ‪ :‬إعطاء الخصائص المفيدة في نقل المعنى لكل من السطح والحيز والكتلة‬ ‫‪‬‬

‫(‪)2‬الحيز‪(:‬ما الخصائص التى يمكن اعطاؤها للحيز ليكون قادر على نقل معنى ما)‬ ‫‪‬‬

‫الخاصية األولى (الصورة الهندسية للحيز)‪:‬‬ ‫◦‬

‫وهي ال نهائية فالصورة الهندسية لحيز المدرج تختلف عن المرسم رغم ان شكلهم‬ ‫◦‬
‫متماثل في المسقط األفقي كمستطيل ‪ .‬والمعماري الجيد هو الذى يميز بين الفروق‬
‫الدقيقة ومن ثم يمكنه التعبير عن المعنى وبدقة ‪.‬‬
‫الخاصيةالثانية ( درجة انغالق او انفتاح الحيز)‬ ‫◦‬
‫فالحيز بدرجة انفتاحه يمكن ان ينقل معنى األتصال بالخارج أو اإلنفصال عنه ودرجة‬ ‫◦‬
‫الخصوصية وامثلة ذلك‪ :‬ارتفاع الفتحات قد يسمح للحيز بالتداخل واألمتداد للخارج‬
‫وقد ينقل معنى الملكية مثل سور حديقة المنزل جعل الحديقة لحيز مفتوح له خصوصية‬ ‫◦‬
‫بدرجة ما‪ ،‬كذلك الحيز المظلل بطابق ما او شجرة أصبح منفصل نسبيا عن الحيز‬
‫المشمس‬
 ‫الشكل)(الشكل)‪:‬‬
‫الهيئة (الهيئة‬ ‫بالصورة أو‬
‫بالصورة أو‬ ‫المرتبطة‬
‫المرتبطة‬ ‫مجموعةاألفكار‬
‫األفكار‬ ‫مجموعة‬
‫الوسائل الخاصة بالمعماري لنقل المعنى‪:‬‬
‫اوال ‪ :‬إعطاء الخصائص المفيدة في نقل المعنى لكل من السطح والحيز والكتلة‬ ‫‪‬‬

‫(‪)2‬الحيز‪(:‬ما الخصائص التى يمكن اعطاؤها للحيز ليكون قادر على نقل معنى ما)‬ ‫‪‬‬

‫◦ الخاصية الثالثة (المقياس ‪)scale‬‬

‫◦ اذا كان المعنى ان الحيز ملك لألنسان فيجب أن يكون منسجم مع المقياس اإلنساني من حيث‬
‫اإلرتفاع المحدود ويمما يعطي اإلحساس باأللفة مثال‪ .‬وذلك عكي ارتفاع صاالت المطار أو‬
‫محطات القطارات التى يتم التعامل معها تبعا لمقياس الطائرة او القطار ( ومع ذلك نهتم ببعض‬
‫العناصر طبقا للمقياس األنساني كالساللم والدرابزين)‪ .‬كذلك الفرق بين المبنى السكني‬
‫واإلداري‬

‫◦ الخاصية الرابعة(معالجة األسطح المحددة للحيز)‬

‫◦ الحيز محاط بعدد من األسطح ومن ثم فهذة الخاصية يندرج تحتها كل الخصائص المتعلقة‬
‫بالسطح ‪ .‬ومثال ذلك معالجة السطح األمامي للمدرج باسخدام بقعة لوني مريحة ومنشطة‬
‫للتركيز في نفس الوقت (السبورة) وهو مايختلف تماما عن السطح الخلفي للمدرج‬
 ‫الشكل)(الشكل)‪:‬‬
‫الهيئة (الهيئة‬ ‫بالصورة أو‬
‫بالصورة أو‬ ‫المرتبطة‬
‫المرتبطة‬ ‫مجموعةاألفكار‬
‫األفكار‬ ‫مجموعة‬
‫الوسائل الخاصة بالمعماري لنقل المعنى‪:‬‬

‫اوال ‪ :‬إعطاء الخصائص المفيدة في نقل المعنى لكل من السطح والحيز والكتلة‬ ‫‪‬‬

‫(‪)2‬الحيز‪(:‬ما الخصائص التى يمكن اعطاؤها للحيز ليكون قادر على نقل معنى ما)‬ ‫‪‬‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬معالجة األركان بين الحوائط وبين الحوائط واألسقف‬ ‫◦‬
‫وجود األركان يشد اإلنتباه ويؤكد الصورة الهندسية للحيز كأول العناصر التي يتم‬ ‫◦‬
‫ادراكها‪.‬‬
‫فالحوائط تصبح جزء من بعضها مثل الدائرة واألسطوانة‪ ،‬وقد تصبح جزء من السقف‬ ‫◦‬
‫كالقبة (أي امتداد السطح الرأسي مما يعطى انطباع باإلحاطة)‬
‫الزوايا المنفرجة بين الحوائط تعطي ايحاء أكبر باإلتصال بحيز آخر‪.‬‬ ‫◦‬
‫يمكن تغيير اإليحاء بين حيزين متماثلين باستخام البروزات او الفتحات او مواد البناء‬ ‫◦‬
‫او التشطيبات‪...‬الخ‬
 ‫الشكل)(الشكل)‪:‬‬
‫الهيئة (الهيئة‬ ‫بالصورة أو‬
‫بالصورة أو‬ ‫المرتبطة‬
‫المرتبطة‬ ‫مجموعةاألفكار‬
‫األفكار‬ ‫مجموعة‬
‫الوسائل الخاصة بالمعماري لنقل المعنى‪:‬‬

‫اوال ‪ :‬إعطاء الخصائص المفيدة في نقل المعنى لكل من السطح والحيز والكتلة‬ ‫‪‬‬

‫(‪ )3‬الكتلة‪( :‬ما الخصائص التى يمكن اعطاؤها للكتلة ليكون قادر على نقل معنى ما)‬ ‫‪‬‬

‫الخاصية األولى (الصورة الهندسية للكتلة)‬ ‫◦‬

‫الخاصيةالثانية ( درجة تماسك الكتلة وثقلها)‬ ‫◦‬
‫الخاصية الثالثة (هيئة األسطح المكونة للكتلة)‬ ‫◦‬
‫الخاصية الرابعة(معالجة األسطح المحددة للكتلة)‬ ‫◦‬
‫الخاصية الخامسة (معالجة نواصي الكتلة)‬ ‫◦‬
‫الخاصية السادسة (الخط الذى تقطعه الكتلة مع السماء ومع األرض (خط السماء‬ ‫◦‬
‫وخط األرض‬
 ‫الشكل)(الشكل)‪:‬‬
‫الهيئة (الهيئة‬ ‫بالصورة أو‬
‫بالصورة أو‬ ‫المرتبطة‬
‫المرتبطة‬ ‫مجموعةاألفكار‬
‫األفكار‬ ‫مجموعة‬
‫الوسائل الخاصة بالمعماري لنقل المعنى‪:‬‬
‫اوال ‪ :‬إعطاء الخصائص المفيدة في نقل المعنى لكل من السطح والحيز والكتلة‬ ‫‪‬‬
‫(‪ )3‬الكتلة‪( :‬ما الخصائص التى يمكن اعطاؤها للكتلة ليكون قادر على نقل معنى ما)‬ ‫‪‬‬
‫◦ الخاصية األولى (الصورة الهندسية للكتلة)‬
‫◦ قد تكون الكتلة من األشكال الهنسية الصريحة ( مكعب ‪ ،‬أسطوانة ‪ ،‬منشور ‪ ،‬مخروط ‪ ،‬هرم‪.... ،‬الخ)‪،‬‬
‫أو مركبة من اكثر من كتلة‪ ،‬وهي شيء مرئي ومدرك من خارجة وبالتالى فهناك عناصر مؤثرة عليه‬
‫من سماء وأشجار وضوء الشمس والمحيط الخارجي للكتلة الذى قد يكون له متطلبات ‪...‬الخ‪ .‬فكيف تفى‬
‫الكتلة بتلك المتطلبات‪.‬‬
‫الخاصيةالثانية ( درجة تماسك الكتلة وثقلها)‬ ‫◦‬
‫تختلف درجة تماسك الكتلة تبعا لنوعها ككتلة صريحة ام مركبة (الهيئة الهندسية للكتلة) ‪ ،‬ومسطح ارتكاز‬ ‫◦‬
‫الكتلة‪ ،‬ونسبة الفتحات إلى المصمت‪.‬‬
‫فكلما كانت الكتلة صريحة هندسيا تعطي انطباع واحساس بالثقل أكثر‪ ،‬في حين أن الكتل المركبة تعطي‬ ‫◦‬
‫انطباع أكثر بالخفة والحركة وامكانية فصل أجزائها عن بعضها البعض‪.‬‬
‫وكلما زاد مسطح األرتكاز على األرض يعطى انطباع بالثقل واإلستقرار الشديد وكلما قل مسطح اإلرتكاز‬ ‫◦‬
‫ييعطي اإلحساس بالخفة أو عدم اإلستقرار‬
‫وكلما قلت مساحة المصمت من الكتلة كلما أعطى احساس بالخفة والرشاقة‪.‬‬ ‫◦‬
‫الخاصية الثالثة (هيئة األسطح المكونة للكتلة)‬ ‫◦‬
‫تختلف األنطباعات عن الكتلة باختالف هيئة أألسطح المكونة لها ‪ :‬فاألسطح المنحنية يكون الظل فيها مسحوب‬ ‫◦‬
‫ومتدرج ومتصل فتعطي أحساس بالثقل أكثر من األسطح المستوية حيث أن الظل عليها يعمل تضاد بين‬
‫األسطح مما يعطى أحساس بالخفة‬
‫كما أن األسطح المنحنية المفتوحة تعطي أحساس باإلنسيابية والمرونة خاصة وأحيانا الحركة عنها في‬ ‫◦‬
‫األسطح المنحنية الدائرية المغلقة التى تعطي انطباع بالثقل والوقار‬
 ‫الشكل)(الشكل)‪:‬‬
‫الهيئة (الهيئة‬ ‫بالصورة أو‬
‫بالصورة أو‬ ‫المرتبطة‬
‫المرتبطة‬ ‫مجموعةاألفكار‬
‫األفكار‬ ‫مجموعة‬
‫الوسائل الخاصة بالمعماري لنقل المعنى‪:‬‬
‫اوال ‪ :‬إعطاء الخصائص المفيدة في نقل المعنى لكل من السطح والحيز والكتلة‬ ‫‪‬‬
‫(‪ )3‬الكتلة‪( :‬ما الخصائص التى يمكن اعطاؤها للكتلة ليكون قادر على نقل معنى ما)‬ ‫‪‬‬
‫◦ الخاصية الرابعة(معالجة األسطح المحددة للكتلة)‬
‫◦ ويندرج تحت هذة الخاصية خصائص معالجة السطح باللون والملمس‪ :‬فكلما زادت شفافية ونفاذية السطح ونعومة ملمسه‬
‫أعطى احساس بالخفة‬
‫◦ وكلما زاد البروزات في سطح الواجهة يعطى احساس بالخفة نتيجة للظالل التى تنتج عنها ‪،‬في حين ان الواجهات‬
‫ذات الفتحات الغائرة تكون أقل خفة‪.‬‬
‫الخاصية الخامسة (معالجة نواصي الكتلة)‬ ‫◦‬
‫في حالة تالصق الكتل يختفى اإلحساس بالكتلة ونشعر بالواجهة فقط (مثل البناء على الصامت في األحياء التاريخية) ويتطلب‬ ‫◦‬
‫تلك الحالة اساليب معمارية غير تقليدية في معاجة فراغلت المبنى وواجهاته ‪ ،‬وذلك على عكس المبنى على الناصية‬
‫فاإلحساس بالكتلة أكبر‬
‫معالجة النواصي الدائرية تعطي انطباع باستمرارية السطح كما لو كانت الواجهتين عبارة عن واجهة واحدة وهو ما يعطى‬ ‫◦‬
‫احساس بالثقل‬
‫الخاصية السادسة (الخط الذى تقطعه الكتلة مع السماء ومع األرض (خط السماء وخط األرض)‬ ‫◦‬
‫خط السماء هو الخط النهائي الفاصل بين الكتلة والفراغ ‪ ،‬اما خط األرض فهو ما ينتج عن تقاطع الكتلة مع مستوى األرض‬ ‫◦‬
‫العالقة بين خط السماء واألرض تحدد الصفة الهندسية للسطح الموصل بينهما مما يعطي احساس بالخفة او الثقل ‪ ،‬الحركة‬ ‫◦‬
‫الرسوخ ‪ ،‬السيطرة أو الحيادية والهدوء‪..‬الخ‬
‫قد يرى خط السماء قبل خط األرض لبعض المباني نتيجة لبعد المسافة‪ ،‬وقد يتعمد المصمم ان يكون خط السماء افقى بال‬ ‫◦‬
‫حركة ليؤكد على خط السماء المميز لمعالم طبيعة البيئة ‪ ،‬وقد تحتفى خط السماء في حالة البناء على الجبال واحفر الكتلة‬
‫داخل الجبل لترك خط السماء المحدد بتقاطع كتلة الجبل ان يكون مسيطرا تماما‬
‫قد يرى خط األرض قبل خط السماء كما في منطقة مصر القديمة فالشوارع الضيقة والمباني المرتفعة نسبيا ‪ ،‬والعكس يجعل‬ ‫◦‬
‫خط السماء يدرك اوال‬
 ‫مجموعة األفكار المرتبطة بالصورة أو الهيئة (الشكل)‬
‫الوسائل الخاصة بالمعماري لنقل المعنى‪:‬‬
‫ثانيا ‪ :‬إيجاد العالقات بين األسطح واألحيزة والكتل لتساعد على نقل المعنى‪ :‬مكانية وهندسية‬ ‫‪‬‬

‫(‪ )1‬عالقات مكانية‬ ‫‪‬‬

‫أ‪ -‬عالقة التقارب‪ :‬هي عالقة تنشأ بين األجسام او الكتل عندما تقل المسافة األفقية بينهم مقارنة باإلرتفاع مما يزيد احساس التقارب‬
‫‪،‬وهذه العالقة يدركها الناس بمختلف ثقافاتهم‪.‬وهي عالقة تعطي احساس باإلنتماء دون وجود عنصر مادي يربط بينها‬
‫فعندما نريد اظهار عدة كتل بإحساس المجموعة نلجأ لربطهم معا باستخدام عالقة التقارب مثل‪:‬‬
‫◦ يدرك فاإلنسان عدة كتل في المجاورة السكنية ‪ cluster‬بصريا في لقطة واحدة رغم عدم ارتباطهم المادى لتقارب المسافات‬
‫بينهم ‪ ،‬ومن ثم يعتبر فراغ الفناء هو الرابط بينهم ‪ ،‬ويفقد احساس التقارب اذا زاد اتساع الفناء مقارنة بارتفاع الكتل المحددة له‪.‬‬
‫ويعتبر اإلرتباط بين الكتل بواسطة فراغ هي من أقوى عالقات التقارب مقارنة بالتشابه في اللون أو معالجة السطح كوسائل‬
‫منفردة لتحقيق الترابط‬
‫◦ وعندما تتقارب المباني يجب تصميم واجهاتها بروح واحدة الن العين تدركهم معا فراغيا وستشعر عين المتلقى بنوع من النشاذ‬
‫اذا اختلفت تصميم واجهات المجموع عن بعضها البعض‪.‬‬
‫◦ كذلك التقارب المكاني بين العناصر المتقاربة او المتشابهة وظيفيا بوضعهم معا حول فناء أو بتجميعهم في طابق أفقى لتسهيل‬
‫الحركة ‪...‬الخ‬

‫ب‪ -‬عالقة اإلحاطة ‪ :‬وتهدف تلك العالقة الى العزل والفصل والخصوصية تبعا لدرجة اإلحاطة ‪ ،‬وتكون في أقوى حاالتها عندما‬
‫يكون الشىء لمحاط في مركز التكوين‬
‫احاطة من ‪ 4‬جهات‪ :‬مثل الفناء في المسكن العربي ‪ ،‬صحن الجوامع القديمة ‪ ،‬اسوار المدن القديمة ‪ ،‬الميادين الدائرية في وسط البلد‬ ‫‪‬‬
‫مثل ميدان مصطفى كامل‬
‫احاطة من ‪ 3‬جهات‪ :‬عادة تستخدم لتحديد مكان المدخل وتشعر المستعمل بالترحاب واألستقبال من خالل اختباره للفناء األمامي‬ ‫‪‬‬
‫مثل ‪ :‬قصر فرساي ‪ ،‬الفاتيكان قصر عابدين‪...‬الخ‬
‫احاطةمن جهتين ‪ :‬يعطي ايحاء بأن الفراغ ينتمي للداخل وجزئيا مثل ‪ :‬مبنى مستشفى الهالل األحمر‪ ،‬فندق سميراميس واحاطته‬ ‫‪‬‬
‫للمدخل وحمام السباحة‬

‫وبقدر معالجة األسطح المحددة للفراغ الخارجي من حيث الفتحات إلضافة معنى الشفافية قد يصل األمر الى ازالة ضلع أو أكثر‬
‫مما يقلل تدريجيا درجة الخصوصية‬
 ‫مجموعة األفكار المرتبطة بالصورة أو الهيئة (الشكل)‬
‫الوسائل الخاصة بالمعماري لنقل المعنى‪:‬‬
‫ثانيا ‪ :‬إيجاد العالقات بين األسطح واألحيزة والكتل لتساعد على نقل المعنى‪ :‬مكانية وهندسية‬ ‫‪‬‬
‫(‪ )1‬عالقات مكانية‬ ‫‪‬‬
‫ج‪ -‬عالقة التداخل ‪ :‬وهي تكوين منطقة مشتركة بين عدة عناصر لها أنشطة متكاملة وال تضار خصوصيتها‬
‫أي دون فقد أي منها إلستقالله‪ ،‬وهي خاصية تدعوا للحركة بين الفراغات النها تعطي احساس بقلة الحدود‬
‫بينها ‪ ،‬يوجد منها ثالث مستويات‪:‬‬

‫اوال تداخل األسطح‪ :‬وتظهر جليا في تداخل مسطحات اللونية ألضالع ما ويصبح الضلع ذو اللون المتداخل‬
‫يتبع كال من األسطح‬

‫ثانيا تداخل فراغي (بيناألحيزة)‪ :‬بمعنى ان المستخدم عندما يكون في احد الفراغات يشعرانه موجود في كال‬
‫الفراغين معا مثل ‪ :‬تداخل الفناء المحاط من اربع جهات مع السماء ‪ ،‬العرايس على سطح المساجد تقوم‬
‫بدور تداخل المبنى مع السماء‪ ،‬األيوان والدرقاعة ‪ ،‬التختبوش والفناء ‪ ،‬المحالت وفراغ بواكي األعمدة‬
‫أمامها ‪ ،‬المباني المرفوعة على أعمدة تخلق فراغ مظلل ولكنه متداخل مع الفراغات المكشوفة ‪ ،‬المشربية‬
‫‪ ،‬المنشآت الحديدية المفرغة تسمح بالتداخل الفراغي والبصري بين الخارج والداخل‬
‫كما يمكن ان نحقق التداخل بتغيير منسوب األرضية أو السقف في جزء منها لتمييز نشاط معين متداخل مع باقي‬
‫أنشطة الفراغ‬

‫ثالثا تداخل الكتل‪ :‬مثل معبد الدير البحري حيث تتداخل مصاطبه مع كتلة الجبل ‪ ،‬اوبرا سيدنى الكتل مع‬
‫بعضها وتتداخل مع السماء (خط السماء) ‪ ،‬فيال الشالالت فيها تداخل فراغي وبين الكتل‪ ،‬مكتبة‬
‫األسكندرية‬

‫ومن عيوب التداخل عدم امكانية عزل الصوت او التحكم فيه لذلك يجب استخدامه مع األنشطة المتوافقة من‬
‫حيث الصوتيات‪.‬‬
 ‫مجموعة األفكار المرتبطة بالصورة أو الهيئة (الشكل)‬
‫الوسائل الخاصة بالمعماري لنقل المعنى‪:‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إيجاد العالقات بين األسطح واألحيزة والكتل لتساعد على نقل المعنى‪ :‬مكانية وهندسية‬ ‫‪‬‬
‫(‪ )1‬عالقات مكانية‬ ‫‪‬‬

‫د‪ -‬عالقة اإلندماج‪ :‬وهي ايجاد كل تختفي فيه الخصائص الذاتية لألجزاء ويصبح من الصعب او المستحيل تمييز هذه‬
‫األجزاء مستقلة ‪ ،‬وتستخدم عندما نجد ان األنشطة ال تحتاج لخصوصية‪ ،‬ويعد اإلندماج حالة قصوى من التداخل‪،‬‬
‫وتتواجد على ثالث مستويات ‪:‬‬

‫أوالا اندماج األسطح ‪ :‬ال يتحقق الدمج في الواجهة اذا استخدمت خاصية تقسيم السطح بالعناصر اإلنشائية ( عمود ‪،‬‬
‫كمرة ‪ ،‬عتب) النها تعبر عن وظيفتها ولكن يتحقق بشكل تام في الواجهات الزجاجية التى رغم ايحاء الشفافية اال‬
‫انها التوضح تقسيم األدوار وال الفراغت خلفها‬
‫ثانيا اندماج األحيزة ‪ :‬مثل صالة اإلنتظار في المطار ومحطات السكك الحديدية دات حيز واحد وسقف واحد وبعض‬
‫المقاعد واإلختالف فقط في أرقام بوابات الخروج ‪ ،‬كذلك صالة المعيشة والطعام ال يميزهم سوى األثاث ‪ ،‬صاالت‬
‫المعارض الكبرى ‪ ،‬والصاالت المتعددة األغراض ‪ ،‬المساجد على اطالقها تعتمد على عالقة األندماج في صالة‬
‫الجماعة وعدم التمييز‪...‬الخ‬

‫ثالثا اندماج الكتل‪ :‬مثل المباني اإلدارية العامة والتجارية والجراجات يظهر فيها خاصية اإلندماج في االكتلة لعدم تمييز‬
‫كل عنصر داخلى من الخارج الن تلك العناصر قد يتغير مكانها في الداخل فهذة المباني تصمم بنظام الفراغ المفتوح‬
‫ليعطى مرونة في التوزيع مع تغير اإلحتياجات‪ ،‬وبالتالى ال يوجد اهمية للتعبير عن الفروقات الوظيفية بين العناصر‬
‫النها ستصبح واجهة فوضوية وتضيع شخصية المبنى‬

‫فعندما نحب أن نميز شىء ما نركز على النقاط التى يجب تمييزها ( نشاط ‪ ،‬معنى)‬
 ‫مجموعة األفكار المرتبطة بالصورة أو الهيئة (الشكل)‬
‫الوسائل الخاصة بالمعماري لنقل المعنى‪:‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إيجاد العالقات بين األسطح واألحيزة والكتل لتساعد على نقل المعنى‪ :‬مكانية‬ ‫‪‬‬
‫وهندسية‬
‫(‪ )1‬عالقات مكانية‬ ‫‪‬‬
‫ه‪ -‬عالقة التقسيم داخل الكل البسيط‪ :‬وهي عالقة شبيهة باإلندماج أو مبنية عليها وقد تكون‬
‫غير دائمة‪:‬‬
‫◦ قد يبدأ المعماري بكتلة هندسية بسيطة ثم يوظفها لكي تأوي وظائف مختلفة (أي بدأ بالهيئة‬
‫واكتملت في ذهنه من البداية ألسباب مثل التوافق واإلندماج مع الموقع ) فمثال ‪ ،‬مبنى‬
‫وزارة الخارجية يظهر بوضوح التقسيم داخل الكل كأدوار وتقسيم سطحي في الواجهة‬
‫أيضا ولكن حقق اندماج كتلى لعدم وجود بروز ودخول لتمييز بعض العناصر‬
‫◦ في حين ان فيال الشالالت ال يوجد بها خاصية التقسيم داخل الكل البسيط على مستوى‬
‫الكتل أو الواجهات‬
‫◦ مبنى مكتبة األسكندرية يوجد به تقسيم داخل الكل البسيط على مستوى الكتل والفراغات‬
‫والسطح كما يوجد حالة اندماج في حيز المكتبة نفسه‬
 ‫مجموعة األفكار المرتبطة بالصورة أو الهيئة (الشكل)‬
‫الوسائل الخاصة بالمعماري لنقل المعنى‪:‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إيجاد العالقات بين األسطح واألحيزة والكتل لتساعد على نقل المعنى‪ :‬مكانية وهندسية‬ ‫‪‬‬
‫(‪ )1‬عالقات مكانية‬ ‫‪‬‬
‫و‪ -‬عالقة التتالي‪ :‬وهي التركيب في صفوف لها بداية ونهاية واتجاه‪ ،‬فالتتالى اداة أساسية وفعالة لتحديد‬
‫مسار الحركة او اإلتجاه ‪ ،‬ويعطى انطباع بامكانية األمتداد وعدم اإلنتهاء كما انها تعطي انطباع بان‬
‫الكتل المتتالية تنتمي لموضع أو فكرة ما ‪ ،‬وتوحي بالنظام ‪ ،‬وتؤكد ان جميع الكتل متساوية المزايا (‬
‫الواجهة ‪ ،‬المدخل عالقتهم بالفراغ الخارجي ) امثلة ذلك‪:‬‬

‫عمارات العبور فهي عدة مبانى متماثلة تقريبا كشكل وارتفاعات والفراغات التى بينها وأنشئت على‬ ‫◦‬
‫عالقة التتالي‬
‫أعمدة اإلنارة واألشجار المتتالية بترسم اتجاه الطريق للسائق الذي يجب ان يدرك الطريق لمسافة ‪ 1‬كم‬ ‫◦‬
‫نظرا لسرعة السيارة‬
‫طريق الكباش ‪،‬سور مجرى العيون ‪ ،‬الساللم‬ ‫◦‬
‫التتالي على شكل دائري مغلق ال يعتبر تتالى ألنه شكل ال يمكن تمييز بدايته او نهايته وبالتالى تكون‬ ‫◦‬
‫عالقة احاطة‬

‫ومن عيوب التتالي انه يسبب األحساس بالملل ولكنه بستخدم للتركيز في شىء اخر غيرة في ال‬
‫‪Vista‬‬
 ‫مجموعة األفكار المرتبطة بالصورة أو الهيئة (الشكل)‬
‫الوسائل الخاصة بالمعماري لنقل المعنى‪:‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إيجاد العالقات بين األسطح واألحيزة والكتل لتساعد على نقل المعنى‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫مكانية وهندسية‬
‫(‪ )1‬عالقات مكانية‬ ‫‪‬‬
‫ز‪ -‬عالقة التشابه ‪:‬‬
‫◦ عالقة التشابه توحي بأن األجزاء تنتمي لموضوع واحد‬
‫◦ فالتشابه موجود ضمنيا فى عالقة التتالي ولكن العكس غير صحيح أي أن التشابه‬
‫ليس بالضرورة أن ينتج عنه تتالي ‪،‬فهما عالقتين مختلفتين‬
‫◦ التشابه ليس بالضرورة ان يعبر عن اإلنتظام ‪ ،‬ولكن قد ينتج عنه ملل اذا زاد عن‬
‫حده‪ ،‬كما انه احيانا يصل الى حد التطابق كما في برجي ‪Cairo plaza‬‬
‫◦ امثلة التشابه‪ :‬متحف جوجنهايم ( تشابه الحلقات األسطوانية‪ ،‬ومعالجة نواصي‬
‫الكتلة واللون) ‪ ،‬الهرم المدرج ‪ ،‬اوبرا سيدني ‪ ،‬المسطحات البارزة األفقية في فيال‬
‫الشالالت‬
 ‫مجموعة األفكار المرتبطة بالصورة أو الهيئة (الشكل)‬
‫الوسائل الخاصة بالمعماري لنقل المعنى‪:‬‬
‫ثانيا ‪ :‬إيجاد العالقات بين األسطح واألحيزة والكتل لتساعد على نقل المعنى‬ ‫‪‬‬
‫(‪ )2‬عالقات هندسية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫أ‪ -‬تنظيم العناصر بالنسبة الى نقطة‬
‫وفيه يكون كافة اجزاء وعناصرالحيز متأثرين بوجود نقطة ما موجودة فعليا او ال‬
‫ويستخدم تلك العالقة لنقل معنى (التركيز واإلنتباه لشيء ما له مدلول نفسي ومعنوي) ‪ ،‬مثل ‪:‬‬
‫البااثيون بروما حيث تتجه البانوهات نحو نقطة غير موجودة فعليا‬ ‫◦‬
‫ميدان مصطفى كامل حيث تتجه المباني المحيطة للميدان نحو نقطة موجودة فعليا وهي التمثال‬ ‫◦‬
‫الحرم المكي رغم وجود الكعبة وتأثيرها على حركة الحجيج إال انها ال تعد تنظيم نحو نقطة ألن عناصر المبنى بالنسبة لبعضها لم تتأثر بوجود الكعبة فإذا نزعت‬ ‫◦‬
‫من مكانها أصبح كأي مسجد عادي‬

‫ب‪ -‬تنظيم العناصر بالنسبة الى خط‬ ‫‪‬‬

‫تنظيم محوري (على محور حركة وعادة ماتكون التصميمات الناتجة متشابهة على الجانبين او متطابقة) مثل المعابد والكنائس حديقة وضريح تاج محل ‪،‬ساحة الفاتيكان‬ ‫‪‬‬
‫تنظيم العناصر الموازية لإلتجاه ( أي موازية لعنصر طولى يفرض اتجاهه على التصميم مثل األنهار والبحار) مثل المباني الموائية لنهر النيل والبحر في األسكندرية‬ ‫‪‬‬

‫ج‪ -‬تنظيم العناصر بالنسبة الى شبكة تصميمية ( ‪)module‬‬ ‫‪‬‬

‫وفيه يتصور المعماري ان المبنى سوف ينشأ من وحدات فراغية متكررة ومتشابهة وقد يكون مسقط الوحدة األفقي او الرأسي او كالهما مربع او مثلث ‪..‬الخ ‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫والشبكة تحدد اماكن ارتكاز الهيكل اإلنشائي وينتج عنها شكل الكتل وزواياها وتتحدد هيئتها‬
‫فالمعابد الفرعونية صممت على شبكة من الخطوط المتعامدة تنظيمية توحد النسبة والتناسب بين اجزاء المبنى في المستوى األفقي والرأسي‬ ‫‪‬‬
‫المباني في العمارة اإلسالمية والقبطية‬ ‫‪‬‬
‫مباني فرانك لويد رايت السكنية رغم تشابه عناصرها والعالقات الوظيفية بينها اال ان اختالف الشبكة التنظيمية نتج عنها هيئات متنوعة داخليا وخارجيا‬ ‫‪‬‬
‫جامعة ايلينوي للمعماري ميس فان دوروه‬ ‫‪‬‬
‫حي المهندسين مخطط عاى شبكة موديولية مركبة منحنية ومتعامدة‬ ‫‪‬‬
‫حي مدينة نصر مخطط عاى شبكة موديولية متعامدة‬ ‫‪‬‬
‫ويجب اإلنتباه ان كل الشبكة هندسيا توفر خصائص قد يناسب نوعية مشروعات معينة‪ ،‬فمثال الشبكة المثلثية قد ال تناسب وال تنتج كتل هادئة‪ .‬والخصائص‬ ‫‪‬‬
‫مثل موقع األعمدة ‪ ،‬مساحات الفراغات والنسبة والتناسب بينها‬

‫والشبكة الموديولية هي شبكة على وحدات متساوية أو اجزاء منها ‪ ،‬أما الشبكة العادية فد تمون وحداتها غير منتظمة‬
‫▪مجموعة األفكار المرتبطة بالتقنية أوالتكنيك وهو الوسيلة المتبعة إليجاد الشيء (مثل‬
‫النظام اإلنشائي‪ ،‬التحكم البيئي‪ ،‬اإلتصاالت‪ ،‬انذار الحريق‪....‬إلخ)‬

‫المعماري لديه اإلختيار فيما يتعلق بالمعنى الذي يريد أن ينقله للمتلقي أو‬ ‫‪‬‬
‫المستعمل في هيئة تنطبع في ذهنه‬
‫بما أن المعمار في النهاية ليس عمل أدبي ولكن تهيئة لحيز ما آلداء وظيفة‬ ‫‪‬‬
‫معينة ولذلك فهو منتج مادي والفكرة تبدأ في التحول لواقع عندما يفكر‬
‫المعماري في التقنية‬
‫التقنيات هي وسائل مادية تحقيق األهداف أي تحقيق مهام المبني وهيئته لنقل‬ ‫‪‬‬
‫المعنى‬
‫التقنيات وجدت من قديم الزمن أهدافه بمواد موجودة حوله في الطبيعة‬ ‫‪‬‬
‫والعمل المعمارى يكتمل عندما ينشأ ويستعمل بوضوح فيظهر صحة ما قام‬ ‫‪‬‬
‫عليه من أفكار‬
‫أنواع التقنيات‪ :‬تقنيات اإلنشاء ‪ ،‬تقنيات التحكم البيئي‪ ،‬تقنيات حديثة مثل انذار‬ ‫‪‬‬
‫الحريق‬
‫▪مجموعة األفكار المرتبطة بالتقنية أوالتكنيك وهو الوسيلة المتبعة إليجاد الشيء (مثل‬
‫النظام اإلنشائي‪ ،‬التحكم البيئي‪ ،‬اإلتصاالت‪ ،‬انذار الحريق‪....‬إلخ)‬

‫أوال تقنيات اإلنشاء‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫يجب تصور مادة البناء اثناء العملية التصميمية ألن هناك صلة قوية بين مادة‬ ‫‪‬‬
‫البناء وتقنية اإلنشاء المستخدمة فمثال ‪:‬‬
‫◦ عند استخدام الحجر نفكر في ( حجم الحجر ‪ ،‬عملية تجهيزه من تقطيع ونحت ‪ ،‬تقنية‬
‫رفعه ‪ ،‬كيفية تربيط الحوائط ببعض وبالسقف ‪ ،‬سمك الحوائط و األعمدة ونسبة الفتحات‬
‫بالنسبة لمسطح الدور‪ ،‬وهل سيساعد ذلك في تحقيق الهيئة ونقل المعنى) وعند اإلجابة‬
‫على تلك النقاط يقرر المعماري استخدام المادة والتقنية الخاصة بها او يستبعدها‬
‫◦ فاذا كانت الفكرة ان المبنى يجب أن يعبر عن الشفافية والتعايش مع الطبيعة في الداخل‬
‫مع الخارج مثال ‪ ،‬فقد يختار المعماري أن يستخدم نظام انشائي هيكلى وتكون األعمدة في‬
‫الداخل مع وجود غالف زجاجي ‪،‬وبالتالى سيستبعد مادة الحجر‬
‫◦ فمادة اإلنشاء بمثابة خادم للمعماري كي يكون أقدر على تحقيق رؤيته ومهام المعمار‬
‫▪مجموعة األفكار المرتبطة بالتقنية أوالتكنيك وهو الوسيلة المتبعة إليجاد الشيء (مثل‬
‫النظام اإلنشائي‪ ،‬التحكم البيئي‪ ،‬اإلتصاالت‪ ،‬انذار الحريق‪....‬إلخ)‬

‫أوال تقنيات اإلنشاء‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫أمثلة على ابنية تستخدم تقنية نظام حامل (اي أن كافة أجزاء المبنى تساعد على الحمل)‬ ‫‪‬‬
‫◦ أعمال المعماري حسن فتحي بالطين والحوائط الحاملة كان ناجحا بيئيا ولكنه مقيدا في مرونة تقسيم‬
‫الحيزات لصعوبة تغيير مكان الحوائط‬
‫◦ األسقف القشرية النها تحمل نفسها‬
‫◦ المنشآت المنفوخة النها تحمل نفسها بضغط الغاز بين طبقتين‬
‫أمثلة على ابنية تستخدم تقنية نظام هيكلي(اي أن أجزاء معينة في المبنى تساعد على الحمل)‬ ‫‪‬‬
‫◦ معظم المنشآت في القرن العشرين (أعمدة وكمرات وبالطات خرسانية‪) frame system ،‬‬
‫أمثلة على ابنية تستخدم التقنيتين معا‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫◦ الجوامع القديمة يستخد فيها تقنيتي نظام حامل في الحوائط الخارجية ونظام هيكلي متمثل في اعمدة‬
‫األروقة‬
‫◦ الكنائس‬
‫◦ الخيم يستخدم نظام تقنيتي نظام هيكلى (شدادات) ونظام حامل في القماش نفسه الذي يحمل حمل في حد‬
‫ذاته وتقنية سبق التجهيز ‪ prefabricated‬ألنه قابل للفك والتركيب‬

‫بعض المعماريين يحبذوا اظهار اإلنشاء لمجرد اظهاره وهذا خطأ بل يجب أن يكون ذلك اذا‬ ‫‪‬‬
‫كان اظهاره يساعد في نقل المعنى أكثر‬
‫▪مجموعة األفكار المرتبطة بالتقنية أوالتكنيك وهو الوسيلة المتبعة إليجاد الشيء (مثل‬
‫النظام اإلنشائي‪ ،‬التحكم البيئي‪ ،‬اإلتصاالت‪ ،‬انذار الحريق‪....‬إلخ)‬

‫ثانيا تقنيات التحكم البيئي‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫من واجبات المعماري ايجاد ظروف بيئة مناسبة تساعد على خلق جو نفسي معين وذلك‬ ‫‪‬‬
‫باإلستعانة بالوسائل الصناعية اذا لم تجد الوسائل الطبيعية ‪ ،‬فمثال ‪:‬‬
‫في منطقة الرياح الجيدة فيها قليلة أو بها روائح كريهة أو المباني حولها عالية تصد منافذ الهواء ‪،‬ففي‬ ‫◦‬
‫هذه الحالة البد من استخدام التكييف كتقنية معالجة ألن المالقف لن تجدي نفعا‬
‫أيضا قد نحتاج تدفئة مكان ما ‪ :‬بعمل مواسير مياه ساخنة في األرضيات أو تحت الشوارع لصهر الجليد‬ ‫◦‬
‫المتراكم أو بتسخين الهواء بالمكيفات‪...‬الخ‬
‫تقنيات العزل الصوتي والحراري هامة وتؤثر على الهيئة وبالتالي نقل المعنى ‪ ،‬ولجعل مكان ما مؤثر‬ ‫◦‬
‫صوتيا قد يتطلب كسر حائط او اعوجاج سطح السقف او عمل اسقف زائفة لتغيير اتجاه وعكس الموجات‬
‫الصوتية لتحقيق أداء صوتي جيد‬
‫تستخدم اإلضاءة كعنصر هام لنقل المعنى كمؤثر نفسي حسب شدة اإلضاءة وال يمكن تحقيقها باستخدام‬ ‫◦‬
‫اإلضاءة الطبيعية ولذا تستخدم التقنيات الصناعية ( الضوء وانعكاساته)‬

‫توجد بالطبع تقنيات بناء بمواد طبيعية مثل الحجر ولكنها تحتاج عمالة مدربة متوفرة لذلك‬ ‫‪‬‬
‫وبالتالي فإن استخدام تقنيات متوارثة في مجتمع ما توفر الخبرة واأليدي العاملة‬
‫والمال‪...‬ولكن كل ذلك بشرط تحقيق المعنى المطلوب بدون اهدار في الطاقة ‪،‬امكانيات‬
‫وطاقات المجتمع ‪،‬او تدمير البيئة‬
‫▪مجموعة األفكار المرتبطة بالتقنية أوالتكنيك وهو الوسيلة المتبعة إليجاد الشيء (مثل‬
‫النظام اإلنشائي‪ ،‬التحكم البيئي‪ ،‬اإلتصاالت‪ ،‬انذار الحريق‪....‬إلخ)‬

‫ثالثا تقنيات اإلتصال وانذار الحريق‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫ظهرت تقنبات اإلتصال الحديثة لتسهيل حركة اإلنسان واختصار‬ ‫‪‬‬
‫العالقات الوظيفية وايجاد اطار مادي مناسب‪ ،‬فمثال ‪:‬‬
‫◦ في المطارات تستخدم الساللم والسيور المتحركة لضمان معدل سرعة معينة‬
‫محسوب على أساسها ابعاد حيز المطار ومعدل الرحالت على مدار اليوم ليتم ذلك‬
‫بأعلى كفاءة‪.‬‬
‫◦ شبكة التليفونات وكاميرات المراقبة في المباني المعقدة مثل المستشفيات الهدف‬
‫منها تقليل الحركة الغير ضرورية في الممرات وتوفيرها لإلستخدام البدني الفعلى‬
‫فقط‬

‫استخدام تقنيات حديثة كأنذار الحريق ألنها إلكترونية تعتمد على التيار‬ ‫‪‬‬
‫الخفيف وال تحتاج للكهرباء التقليدية‬