You are on page 1of 20

‫الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية‬

‫كلية العلوم التجارية والتسير‬


‫جامعة الجزائر ‪3‬‬

‫االستاذة ‪:‬بن بوسنافي فضيلة‬

‫االسواق االجلة‬

‫المستقبالت والخيارات‬

‫مقياس ‪:‬اقتصاد النقدي و اسواق راس المال‬

‫الطالبات ‪:‬‬
‫اكنارن سارة‬
‫يعقوبي سعيدة‬
‫سالمي ياسمين‬


‫االسواق االجلة المستقبالت والخيارات‬

‫خطة البحث‬

‫المبحث االول ‪:‬االسواق االجلة‬


‫المطلب االول‪ :‬تعريف العقود األجلة‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬العقود االجلة سلبيتها وايجابيتها‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬العقود المستقبلية‬

‫المطلب االول ‪ :‬مفهوم العقود ال‬


‫المستقبلية‬
‫م‬
‫وتطورأسواق العقود المستقبلية‬
‫ط‬ ‫المطلب الثاني ‪:‬نشأة‬
‫ل‬
‫العقود المستقبلية‬ ‫المطلب الثالث‪:‬انواع واركان‬
‫ب‬
‫المبحث الثالث‪ :‬عقود الخيارات‬

‫المطلب االول‪ :‬مفهوم عقود الخيارات‬

‫المطلب التاني ‪ :‬انواع عقود الخيارات‬

‫الخاتمة‬

‫المراجع‬
‫المقدمة ‪:‬‬

‫ان انفتاح أسواق االستثمار في العقود األخيرة والذي جعلها أقرب‬


‫إلى إن تكـون سـوقُا واحدًة‪ ،‬وما يصيب هذه األسواق من تقلبات‬
‫حادة على اختالف مواقفها ومجاالت العمـل فيهـا‪ ،‬كذلك االتجاه‬
‫العالمي المتزايد نحو التسهيل المالي واإلجرائي بقصد حفـز تـدفق‬
‫االسـتثمارات الدولية عبر العالم‪ ،‬حيث ظهرت هناك فئة تخصصة‬
‫يطلق عليها المهندسون المـاليون والـذين يبذلون جهودا كبيرة‬
‫لتلبية احتياجات المستثمرين ورغباتهم الجديدة عن طريـق ابتـداع‬
‫عقـود أدوات استثمار مالي جديدة تلبي هذه الرغبات المتطورة‬
‫وغير المتناهية‪ ،‬والتـي مـن ضـمنها ابتداع فكرة االسواق األجلة‬
‫بهدف التحوط المالي والتي تعد عقود المستقبلية وعقود الخيارات‬
‫جزءا منها حيث يعتبران كالهما احد ادوات االستثمار فماهي‬
‫االسواق االجلة وعقود المستقبلية والخيارات هذا ما سنتطرق إليه‬
‫في بحثنا هذا‬
‫المبحث االول ‪ :‬العقود االجلة‬

‫المطلب االول ‪:‬‬


‫تعريف االسواق األجلة وايجابينها وسلبيتها‬

‫تعريف السوق بشكل العام‪:‬‬

‫ُيقصد بالسوق لغوّيًا بأّنه الموضع الذي ُيجلب إليه المتاع والِّس َلع للبيع‬
‫واالبتياع‪ ]١[،‬ويعّرف اصطالحًا بأّنه المكان الذي يجتمع فيه طرفان؛‬
‫أحدهما معنّي ببيع سلع ومنتجات معّينة أو تقديِم خدمة ما‪ ،‬واآلخر‬
‫َيقِص د شراء هذه السلع والخدمات‪ ،‬وُيعّرف السوق بأّنه المكان الذي يتّم‬
‫فيه تداول األوراق المالية‪ ،‬فُيطلق عليه حينها اسم سوق األوراق‬
‫المالّية‪.‬‬


‫تعريف السوق في علم االقتصاد يختلف تعريف السوق في علم االقتصاد‬
‫عن التعريف العاّم الُم قتِرن بمكان بيع السلع والخدمات‪ ،‬إذ يعّرف‬
‫اقتصادّيًا بأّنه مجموعة من معامالت البيع والشراء للسلع‪ ،‬وتشكيل‬
‫سعرها بناًء على عدد ال ُيحصى من القرارات‪ ،‬حيث تعتمد هذه القرارات‬
‫ًا‬
‫على عاملين رئيسيين يعمالن مع وهما كاآلتي ‪:‬‬


‫الطرف الُم نتج للسلعة‪:‬‬
‫وهو الذي يتحّكم بسعر العرض في السوق‪.‬‬

‫الطرف المستهلك للسلعة‪:‬‬


‫والذي بدوره يتحّكم بسعر الطلب في السوق‪ُ .‬يحّدد النطاق الجغرافّي‬
‫طبيعة السوق االقتصادية‪ ،‬حيث تختلف إذا كان االقتصاد ريفّيًا‪ ،‬أو‬
‫االقتصاد على مستوى دولٍة ما‪ ،‬أو على المستوى االقتصادي لمنطقة‬
‫معّينة‪ ،‬أو على مستوى االقتصاد الدولي‪.‬‬
‫تعريف االسواق األجلة ‪( :‬العقود األجلة )‬

‫العقود اآلجلة هي عقود مالية مشتقة تلزم األطراف بمعاملة أصل في‬
‫تاريخ وسعر مستقبلي محدد مسبًقا‪ .‬هنا ‪ ،‬يجب على المشتري شراء‬
‫أو يجب على البائع بيع األصل األساسي بالسعر المحدد ‪ ،‬بغض النظر‬
‫عن سعر السوق الحالي في تاريخ انتهاء الصالحية تشمل األصول‬
‫األساسية السلع المادية أو غيرها من األدوات المالية‪ .‬العقود اآلجلة‬
‫بالتفصيل كمية األصول األساسية ويتم توحيدها لتسهيل التداول في‬
‫بورصة العقود اآلجلة ‪ .‬يمكن استخدام العقود المستقبلية للتحوط أو‬
‫المضاربة التجارية‪.‬‬

‫وضاحة العقود اآلجلة ‪:‬‬

‫– تسمح للمتداولين بقفل سعر األصل أو السلعة األساسية‪ .‬تحتوي هذه‬


‫العقود على تواريخ انتهاء الصالحية وتعيين األسعار المعروفة مسبًقا‪.‬‬
‫يتم تحديد العقود المستقبلية بواسطة شهر انتهاء صالحيتها‪ .‬على‬
‫سبيل المثال ‪ ،‬ينتهي عقد الذهب اآلجل في ديسمبر‪ .‬تميل العقود‬
‫اآلجلة إلى تميل العقود اآلجلة إلى تمثيل السوق ككل‪ .‬ومع ذلك ‪،‬‬
‫هناك أنواع كثيرة من العقود المستقبلية المتاحة للتداول بما في ذلك‬
‫العقود اآلجلة للسلع كما هو الحال في النفط الخام والغاز الطبيعي‬
‫والذرة والقمح‪.‬‬

‫العقود اآلجلة لمؤشر األسهم مثل مؤشر ‪S&P 500‬‬

‫العقود اآلجلة للعملة بما في ذلك اليورو والباوند البريطاني‬

‫العقود اآلجلة للمعادن الثمينة للذهب والفضة‬




‫العقود اآلجلة لخزانة الواليات المتحدة للسندات وغيرها من المنتجات‬
‫اإليجابيات العقود اآلجلة‪:‬‬

‫يمكن للمستثمرين استخدام العقود اآلجلة للمضاربة في اتجاه سعر‬


‫األصل األساسي يمكن للشركات التحوط من أسعار المواد الخام أو‬
‫المنتجات التي تبيعها للحماية من تحركات األسعار السلبية‪.‬‬

‫من المهم أن نالحظ الفرق بين الخيارات والعقود اآلجلة ‪ .‬تمنح عقود‬
‫الخيارات لحاملها الحق في شراء أو بيع األصل األساسي عند انتهاء‬
‫الصالحية ‪ ،‬في حين أن صاحب العقد اآلجل ملزم بالوفاء بشروط‬
‫العقد يمكن للمستثمرين استخدام العقود اآلجلة للمضاربة في اتجاه‬
‫سعر األصل األساسي ‪.‬‬

‫يمكن للشركات التحوط من أسعار المواد الخام أو المنتجات التي‬


‫تبيعها للحماية من تحركات األسعار السلبية قد تتطلب العقود‬
‫المستقبلية إيداع جزء صغير فقط من مبلغ العقد مع وسيط ‪.‬‬

‫السلبيات العقود اآلجلة‪:‬‬

‫يواجه المستثمرون مخاطر أن يفقدوا أكثر من مبلغ الهامش األولي ألن‬


‫العقود المستقبلية تستخدم الرافعة المالية قد يتسبب االستثمار في‬
‫عقد مستقبلي في تفويت شركة تحوطت على تحركات األسعار المواتية‬
‫يمكن أن يكون الهامش سيف ذو حدين بمعنى أنه يتم تضخيم المكاسب‬
‫ولكن الخسائر كبيرة أيًض ا العالم الحقيقي مثال على العقود اآلجلة‪.‬‬
‫دعنا نقول أن المتداول يريد المضاربة على سعر النفط الخام عن طريق‬
‫الدخول في عقد آجل في مايو مع توقع أن يكون السعر أعلى بحلول‬
‫نهاية العام‪ .‬يتم تداول العقود اآلجلة للنفط الخام لشهر ديسمبر عند ‪50‬‬
‫دوالًرا ‪.‬‬
‫ويقوم المتداول بإغالق العقد منذ تداول النفط بزيادات قدرها‬
‫‪ 1000‬برميل ‪ ،‬أصبح لدى المستثمر اآلن مركز بقيمة ‪ 50،000‬دوالر‬
‫من النفط الخام (‪ 50 × 1000‬دوالر = ‪ 50،000‬دوالر)‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬لن‬
‫يحتاج المتداول سوى إلى دفع جزء بسيط من هذا المبلغ مقدًما –‬
‫الهامش األولي الذي يودعه لدى الوسيط‪.‬‬
‫من مايو إلى ديسمبر ‪ ،‬يتقلب سعر النفط كما تتغير قيمة العقود‬
‫اآلجلة‪ .‬إذا أصبح سعر النفط متقلًبا للغاية ‪ ،‬فقد يطلب الوسيط إيداع‬
‫أموال إضافية في حساب الهامش – هامش صيانة‪.‬‬
‫في ديسمبر ‪ ،‬يقترب تاريخ انتهاء العقد ‪ ،‬وهو يوم الجمعة الثالث من‬
‫الشهر‪ .‬ارتفع سعر النفط الخام إلى ‪ 65‬دوالًرا ‪ ،‬ويقوم التاجر ببيع‬
‫العقد األصلي للخروج من المركز‪ .‬يتم تسوية الفرق الصافي بالنقد ‪،‬‬
‫ويكسبون ‪ 15000‬دوالر ‪ ،‬مطروًحا منه أي رسوم وعموالت من الوسيط‬
‫(‪ 65‬دوالًرا – ‪ 50‬دوالًرا = ‪ 15‬دوالًرا × ‪ 15000 = 1000‬دوالر)‪ .‬ومع ذلك ‪،‬‬
‫إذا انخفض سعر النفط إلى ‪ 40‬دوالًرا بدًال من ذلك ‪ ،‬فقد فقد‬
‫المستثمر ‪ 10‬آالف دوالر (‪ 40‬دوالًرا – ‪ 50‬دوالًرا = ‪ 10‬دوالرات سلبية =‬
‫‪ 1000‬دوالر = ‪ 10‬آالف دوالر سلبي‪.‬‬
‫العقود المستقبلية‬

‫المطلب األول‪:‬‬
‫مفهوم العقود المستقبلية‪:‬‬

‫العقد المستقبلي عبارة عن عقد أتفاق بين طرفين (البائع والمشتري)‬


‫يتم فيه تسوية عملية تجارية بسعر تم االتفاق عليه حاليًا والتوريد‬
‫يكون بعد فترة زمنية محددة بالعقد‪ ،‬ولكل عقد كمية محددة من‬
‫البضاعة المتفق عليها‪ .‬فنرى هنا أن الفائدة بالنسبة للبائع في أنه‬
‫حصل على أجرة ما سوف ينتجه بعد فترة زمنية معينة مما يغطي‬
‫تكاليف التشغيل والتوريد وغيرها مسبقًا‪ ،‬وبنفس الوقت يكون قد باع‬
‫الكميات المطروحة من قبله لعدة مشترين ومن مناطق مختلفة مما‬
‫يساعده على تحمل مخاطر أقل مستقبًال‪ .‬أما بالنسبة للمشتري فأن‬
‫هذه العقود تساعده في رصد التكاليف التشغيلية‬

‫الخاصة بمنتجاته مستقبال خصوصًا أن تلك العقود هي لمواد تشغيلية‬


‫خام والتي تدخل بشكل رئيسي بتكوين منتجاته‪ ،‬كما أن المشتري من‬
‫الممكن أن يخفض مخاطرة تقلب ألسعار من خالل شراء أكثر مما يحتاج‬
‫ومن ثم عرضها أو إعادة بيعها بالسوق وبذلك يكون قد حدد تمامًا‬
‫تكلفة منتجاته من جهة وقلل مخاطر تقلب األسعار مستقبًال من جهة‬
‫أخرى‪ .‬كما أن الفترات‬
‫الزمنية يمكن تناولها في تلك العقود من مدة شهر ولغاية سنتين‬
‫قادمتين‪ .‬والفائدة المعتبرة أن لكل عقد كمية محددة مسبقًا هي كما‬
‫ذكرنا توزيع نسب المخاطرة من جهة وإمكانية إيجاد بائع ومشتري‬
‫بفترة زمنية قصيرة واإلفادة من حركة السوق بالصعود والهبوط‬
‫للطرفين ‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪:‬‬
‫نشأة وتطورأسواق العقود المستقبلية‪:‬‬

‫بدأت أسواق العقود المستقبلة كأسواق حاضرة أي أسواق نقدية على‬


‫السلع الزراعية‪ ,‬يتم فيها استالم السلعة ودفع قمتها نقدا فور‬
‫التعاقد وكان هذا في القرن السابع عشر ‪,‬وفي الواليات المتحدة‬
‫تحول السوق الحاضرة إلى سوق للعقود المستقبلية وذلك عام ‪, 1870‬‬
‫وكانت سوق شيكاغو هو اليوم الرائد في هذا المجال ‪.‬‬

‫في السوق الحاضر يتم تسليم السلعة واستالم الثمن فور التعاقد‪.‬ولكن‬
‫المشتري في حاجة إلى السلعة في المستقبل وليس اآلن‪ ,‬حينئذ سيجد‬
‫أمامه ثالث بدائل‪:‬‬

‫البديل األول‪ :‬هو شراء السلعة اآلن وتخزينها إلى حين الحاجة إليها‪.‬‬
‫البديل الثاني‪:‬هو االنتظار حتى تاريخ الحاجة إلى السلعة‪ ,‬ثم‬
‫شرائها من السوق الحاضر‪.‬‬

‫أما البديل الثالث‪:‬فهو التعامل في سوق العقود المستقبلية وذلك‬


‫بشراء السلعة بسعر متفق عليه مسبقا علي أن يتم التسليم في‬
‫التاريخ الحق‪ ,‬يتناسب توقيت الحاجة إلي السلع وهناك مخاطر و‬
‫تكاليف علي هذه بدائل أي تخزين‪ ,‬خطر على سعر سلعة أما بديل‬
‫الثالث سهولة التكاليف والمخاطر المصاحبة لكل بديل من البدائل‬
‫الثالثة‬

‫ونالحظ أن أسباب ظهور أسواق العقود تخفيض أو تجنب مخاطر تغير‬


‫السعر فالمزارع الذي يجني محصول القطن في شهر سبتمبر يمكنه‬
‫بيع المحصول في شهر مايو بمقتضي عقد مستقبلي بسعر محدد من‬
‫اآلن بصرف النظر عن السعر السائد في السوق الحاضر ‪.‬‬
‫في شهر سبتمبر و الذي يكون منخفض بسبب وفرة المحصول‬
‫وشركات الغزل التي هي في حاجة إلي القطف في شهر سبتمبر‬
‫يمكنها إبرام عقد من اآلن ينفد في شهر سبتمبر بسعر محدد في‬
‫تاريخ التعاقد بصرف النظر عن السعر في السوق الحاضر حين ذاك‬
‫والذي قد يكون مرتفعا بسبب ضعف المحصول أو بسبب مشكالت‬
‫في النقل والتخزين بعبارة أخري أن كال الطرفين قد غطي نفسه‬
‫هذه المخاطر بتغير السعر‪.‬‬

‫و حتي يكون السعر المحدد في العقود المستقبلية عادال ينفي أن‬


‫يكون هناك توازن بين العرض والطلب ومن هناك نالحظ أن قليال‬
‫من السلع تتوافر نسبيا الشروط التي تناسب األسواق المنظمة‬
‫للعقود المستقبلية‪:‬‬

‫‪-‬أن تكون السلعة قابلة للتنميط من حيث الكمية و الجودة وما شابه‬
‫ذلك مما يحقق سيولة كافية للعقد‪.‬‬

‫‪-‬أن يوجد طلب نشط علي السلعة مما يحقق سيولة لتسوقها‪.‬‬

‫‪-‬أن تكون السلعة من النوع القابل للتخزين بما يتيح توفيرها في‬
‫التاريخ المحدد في العقد‪.‬‬

‫‪-‬أن تكون السلعة ذات قيمة بالمقارنة بحجمها‪.‬‬

‫لقد أصبحت عقود المستقبلية لألطراف المالية تمثل الجزء األكبر من حجم‬
‫التعامل في أسواق العقود حيث وصل حجم التعامل في العقود‬
‫المستقبلية لألوراق المالية في عام ‪ 1992‬بالواليات المتحدة حوالي ‪%5‬‬
‫من إجمالي حجم التعامل في تلك السوق‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪:‬‬

‫أركان وأنواع العقود المستقبلية‪:‬‬

‫األركان‪:‬‬

‫‪ -1‬السعر في المستقبل ‪:‬‬


‫هو السعر الذي ينفق عليه الطرفين في العقود المستقبلية ألتمام‬
‫تبادل الصفقة محل العقد في المستقبل ‪.‬‬

‫‪ -2‬تاريخ التسليم أو التسوية ‪:‬‬


‫هو التاريخ الذي يتفق عليه طرفي العقد إلتمام عملية التبادل‬

‫‪ -3‬محل العقد ‪:‬‬


‫يقصد بمحل العقد السيئ المتفق علي بيعه وشرائه بين طرفي العقد‬
‫والذي قد يكون بضائع‪ ,‬أوراق مالية‪ ,‬مؤشرات‪.,‬عمالت‪.........‬الخ‬
‫‪ -4‬مشتري العقد ‪:‬‬
‫هو طرف الملتزم باستالم السيئ محل العقد نظير دفع السعر المتفق‬
‫عليه للطرف الثاني (البائع ) ‪ ,‬في التاريخ المحدد في المستقبل‬

‫‪ -5‬بائع العقد ‪:‬‬


‫هو الطرف الملزم بتسليم السيئ محل العقد نظير الحصول علي سعر‬
‫المتفق عليه من الطرف األول (المشتري ) في التاريخ المحدد في‬
‫المستقبل‪.‬‬
‫األنواع ‪:‬‬
‫هناك عدة أنواع أشكال من العقود المستقبلية و تختلف حسب محل‬
‫العقد المتفق عليه هذا المحل قد يكون سلعة ملموسة وقد يكون‬
‫مرهونا بأداء مؤشر من المؤشرات أو متغير من المتغيرات الكلية‪:‬‬

‫‪ -1‬العقود المستقبلية على السلع ‪:‬‬

‫يمثل هذا النوع من العقود التزاما من البائع بتسليم المشترى كمية متفق‬
‫عليها من سلعة ما (الذهب‪ ,‬النفط‪ ,‬المحاصيل الزراعية‪...‬الخ ) بمواصفات‬
‫متفق عليها خالل موعد وذلك لقاء سعر متفق ‪,‬يلتزم المشتري بدفعه عند‬
‫االستالم‪.‬‬
‫ويمكن أن يستغني الطرفان عن االستالم و التسليم الفعلي لمحل العقد‬
‫في حال وجد طريقة التعويض المناسبة في سوق التداول‪.‬‬

‫‪-2‬العقود المستقبلية على المؤشرات‪:‬‬


‫ويمثل العقد التزاما من البائع إلى المشتري يدفع مبلغ من األموال مساوي‬
‫إلى حاصل جراء قيمة قدرها مثال ‪ $100‬بالمستوى الرقمي للمؤشر في بداية‬
‫التداول يوم تسوية العقد وذلك لقاء مبلغ يمثل سعر العقد وسداده في‬
‫ذلك اليوم وهنا يتم االكتفاء بالتسوية النقدية‪.‬‬

‫‪ -3‬العقود المستقبلية على أسعار الفائدة‪:‬‬

‫تمثل هذه العقود التزاما من بائع العقد إلى مشتريه بتسليمه احد أدوات‬
‫المديونية في سوق النقد أو في سوق رأس المال لقاء قيمة جارية تقل عن‬
‫القيمة االسمية التي صدرت بها تلك األداة وذلك طبعا مقابل مبلغ يحصل عليه‬
‫البائع ويمثل سعر العقد‪ .‬ومن أهم أدوات المديونية تلك نجد‪ :‬أذونات الخزينة‬
‫وشهادات اإليداع باليورو والدوالر(من أدوات سوق النقد) سندات الخزينة‪,‬‬
‫كمبياالت وغيرها وهناك يحقق البائع أرباحا عندما ترتفع معدالت الفائدة بحيث‬
‫تتجاوز سعر الخصم المتفق عليه‪.‬‬
‫سعر الخصم=القيمة االسمية لألداة‪ -‬القيمة الجارية لألداة‬
‫القيمة االسمية لألداة‬
‫في حين يحقق المشتري أرباحه عندما تنخفض معدالت الفائدة‬
‫إلى ما دون سعر الخصم المتفق عليه‪.‬‬

‫المطلب الثالث ‪:‬‬


‫تنظيم سوق العقود المستقبلية‪:‬‬

‫غرفة التعامل‪:‬‬
‫في كل بورصة عقود يوجد عدد من غرف التعامل يخصص كل منها‬
‫للتعامل في العقود علي سلع معينة و في وسط الغرفة يوجد ملتقي‬
‫للمتعاملين من أعضاء السوق يطلق عليها الحلبة وهي مساحة علي‬
‫شكل دائرة تحاط بدرج (سلم ) متصل بوسط الحلبة بحيث يكون‬
‫المتعاملون الذين يقفون علي سلم أخر أو في وسط الحلبة وعادة ما‬
‫يتجمع المتعاملون علي العقود التي تنفد في سعر معين ‪,‬في مكان‬
‫واحد في الحلبة هذا وعلي حائط غرفة التعامل توجد لوحة اإلعالن عن‬
‫الصفقات التي أبرمت كما توجد وسائل لالتصال كالتلغراف ويوجد كذالك‬
‫مكان أولئك الذين تقع على مسؤوليتهم إبالغ بيت التسوية عن الصفقات‬
‫التي أبرمت إضافة إلي وجود لوحة لسلعة‪.‬المتعاملون في السوق يمكن‬
‫تقسيم جميع والمحليون والمستقلون‪.‬‬

‫السماسرة الوكالء‪:‬‬
‫يقوم السماسرة الوكالء بتنفيذ األوامر التي يتلقونها من عمالئهم و‬
‫السماسرة الوكالء قد يعملون كوكالء ألحد بيوت السمسرة وقد يكونوا‬
‫مستقلين أي يتعاملون مباشرة مع العمالء ويطلق على بيوت السمسرة‬
‫أي يتعاملون مباشرة مع العمالء ويطلق على بيوت السمسرة في أسواق‬
‫العقود المستقبلية تجار عملة العقود المستقبلية وتمثل العملة العائد‬
‫الذي يحصل عليه تجار العملة ‪.‬‬
‫المحليون‪:‬‬
‫يطلق عليهم أيضا تجار الصالة و يقومون بتنفيذ االوامر لحسابهم و على‬
‫هذا فهم يسعون إلى شراء العقود بأسعار منخفضة و بيعها بأسعار‬
‫أعلى‪ .‬و بالتالي يتحقق العائد لهم من خالل الفرق بين أسعار البيع و‬
‫الشراء‪ ،‬و يترتب على وجود تجار الصالة توفير السيولة للسوق نظرا‬
‫الستعدادهم لشراء العقود‪.‬‬
‫المستقلون‪:‬‬

‫تقوم تلك الفئة بتنفيذ أوامر العمالء الصادرة من بيوت السمسرة كما أن‬
‫لهم الحق في االتجار لحسابهم الخاص‪ .‬و يشير فرنش إلى نقطتين‬
‫هامتين في شان األسعار المعلقة

‫على لوحة اإلعالنات‪.‬‬
‫كل حلبة عدد كبير من المتعاملين و‬ ‫النقطة األولى ← أكثر من حلبة ←‬
‫هنا ترتيب زمني إلعالن األسعار‪.‬‬

‫النقطة الثانية احتمال عدم إمكانية تنفيذ األمر بالسعر المعلن وهو ما‬
‫يحدث عندما تكون حركة التعامل نشطة‪.‬‬
‫تختلف لوحة السلعة عن لوحة اإلعالنات ‪.‬‬
‫لوحة اإلعالنات تتضمن المعلومات حول آخر الصفقة‪.‬‬
‫لوحة السلعة فهي اشمل و تتضمن بيانات ملخصة حول العقود التي أبرمت‬
‫في لحظة ما خالل اليوم مصنفة حسب التاريخ المحدد للتسليم فاسطر‬
‫األول يوضح أعلى و أدنى سعر ‪.‬‬

‫فالسطر الثاني يمثل شهر التسليم أما خمسة سطور التالية فتوضح سعر‬
‫األقفال في اليوم السابق يليه سعر االفتتاح في اليوم الذي تعلن عنه‪،‬‬
‫األسعار فأعلى سعر ثم أدنى ثم على أساسه التعامل في ذلك اليوم و‬
‫أخيرا يشير السطر األخير إلى السعر الجاري لحظة اإلعالن‪.‬‬
‫إجراءات تنفيذ األوامر‪:‬‬
‫أ‪ -‬اإلجراءات التمهيدية‪ :‬تقوم وحدة "بائع عمولة العقود المستقبلية"‬
‫التابعة لبيت السمسرة‪ ،‬بفتح حساب للعميل يسمى (حساب السلعة) أو‬
‫(حساب المتاجرة)‪ .‬وهو الحساب الذي يودع فيه العميل الهامش المبدئي‬
‫الذي يحدده بيت ‪.‬السمسرة‪ .‬ويفتح حساب لكل سلعة يرغب العميل أن‬
‫يتعامل فيها‪ .‬وبعد فتح هذا الحساب‪ ،‬يصبح العميل قادرًا على إصدار أوامر‬
‫شراٍء أو بيع‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلجراءات التنفيذية‪ :‬يمكن لذلك العميل أن يصدر أمرًا بالشراء (ويطلق‬
‫على صاحبه أنه أخذ مركزًا طويًال)‪ ،‬أو أن يصدر أمر بيع (ويطلق على صاحبه‬
‫أنه أخذ مركزًا ‪ .‬قصيرًا)‪ ،‬ويصدر األمر إلى الممثل المسجل لبيت السمسرة‪،‬‬
‫الذي يتولى إبالغ هذا األمر للقسم المسئول عن العقود المستقبلية ببيت‬
‫السمسرة‪ ،‬فينقله إلى سمسار الصالة في البورصة‪ ،‬فيتوجه به إلى حلبة‬
‫التعامل‪ ،‬ويلتقي مع أقرانه الذين يتعاملون على نفس السلعة‪،‬‬

‫بائعين ومشترين‪ ،‬ويتم تنفيذ األوامر باإلعالن فيما بينهم على األوامر التي‬
‫تحمل نفس تاريخ التنفيذ‪ .‬ليؤكد سمسار الصالة تنفيذ األمر إلى الممثل‬

‫المسجل لبيت السمسرة‪ ،‬الذي يتوّلى بدوره إخطار بيت السمسرة‪ ،‬الذي يخطر‬
‫العميل بتنفيذ األمر‪ .‬ثم يقوم كتبة الصالة بتجميع أوراق الصفقات‪،‬‬
‫وتسليمها إلى مندوب بيت التسوية‪ ،‬فيضع ذلك األخير كل عقد بيع (مركز‬
‫قصير) أمام عقد شراء (مركز طويل) لعقود السلعة التي لها نفس‬

‫تاريخ التنفيذ‪ ،‬معلنًا مولد عقد جديد على ذلك األصل‪ ،‬يعلن عنه في لوحة‬
‫اإلعالنات‪ .‬ويخطر به مركز الخدمة اإلعالمية‪ ،‬لتبث ذلك محليًا وعالميًا‪ .‬بعد‬
‫ذلك ُيَحِّول بيت التسوية ذلك العقد الشخصي إلى عقدين‪ ،‬بأن يقف بائعًا أمام‬
‫مشتر العقد‪ ،‬ويقف مشتريًا أمام بائع العقد‪ ،‬ومن ثم يمكن ألي طرف أن يقفل‬
‫مركزه دون أن يتأثر الطرف األخر‪.‬‬
‫عقود الخيارات‬

‫المطلب األول ‪ :‬مفهوم عقود الخيارات‬

‫يعرف عقد االختيار بأنه اتفاق بين طرفين‪ ،‬يمنح بموجبه الحق ألحد الطرفين‬
‫في أو بيع أصًال معينًا أو أداة مالية بسعر محدد وخالل فترة معينة من الطرف‬
‫الثاني‪ ،‬وقـد تكـون األداة المالية سهم أو سند أو سعر فائدة أو سعر عملة أو‬
‫عقد مستقبلي أو مؤشر أو أي أداة مالية متداولة في األسواق العالمية‪،‬‬
‫ويوضح التعريف السابق أن هناك طرفان للعقـد‪ ،‬الطـرف األول مشتري حق‬
‫االختيار‪ ،‬والطرف الثاني هو بائع حق االختيار‪ ،‬ويكون لمشتري حـق االختيـار‬
‫الحرية في ممارسة هذا الحق أو عدم ممارس‬

‫وبالطبع هناك بالمقابل على مشتري االختيار بان يدفع ثمن لهذا الحق بسبب‬
‫الميزات التي يتمتع فيها من جراء هذا الحق‪ ،‬ويسمى بالمكافأة أو العالوة‬
‫التي يستلمها البائع منـه‪ ،‬وبالنسـبة للبائع فهو ملزم بالتنفيذ في حال طلب‬
‫منه ذلك مشتري الحق على عكس مشتري الحق الـذي ال يعتبر ملزمًا بالتنفيذ‬
‫إال إذا رغب هو بذلك (أي إذا كان التنفيذ لصالحه)‪ ،‬أمـا بالنسـبة للفتـرة‬
‫الزمنية فتكون ضمن اتفاق الطرفين بتاريخ أو فترة مستقبلية‪ ،‬لذا يدرج عقـد‬
‫االختيـار ضـمن العقود المستقبلية‬

‫اهمية عقود الخيارات‪:‬‬

‫لقد حققت أسواق االختيار نجاحًا عظيمًا في العقدين األخيرين من القرن الماضي‬
‫وما زالت تزداد بنجاحها وانتشارها بسبب العولمة االقتصادية وانفتاح أسواق‬
‫االسـتثمار فـي السـنوات‪.‬األخيرة على هذا النحو الذي جعلها أقرب من أن تكون‬
‫سوقًا واحدة‪ ،‬إضافة إلى التوجه العـالمي ‪.‬‬

‫(‪ )1‬نحو التسهيل المالي واإلجرائي بقصد حفز تدفق االستثمارات الدولية عبر‬
‫القارات المختلفـة‬
‫(‪ )2‬حيث يعقد أكثر من مليون عقد اختيارات يوميًا في البورصات الكبيرة بمختلف‬
‫أنحاء العالم وذلك يعطي أسواق االختيار األهمية الخاصة التي تزداد يومًا بعد‬
‫يوم‪.‬‬
‫عناصر عقد االختيار‪:‬‬
‫يتكون عقد حق االختيار من سبعة أركان أساسية وهي كالتالي ‪:‬‬

‫‪ -1‬مشتري الحق ‪ :‬وهو الشخص الذي يقوم بشراء حق االختيار سواء كـان‬
‫حـق االختيار هو حق اختيار بيع أو شراء‪ ،‬ويكون لهذا الشخص الحق في‬
‫تنفيذ أو عدم تنفيـذ االتفاق نظير مكافأة يدفعها للطرف الثاني وهو‬
‫محرر حق االختيار‪.‬‬

‫‪ -2‬محرر الحق‪ :‬وهو الشخص الذي يقوم بتحرير الحق لصـالح المسـتثمر‬
‫(بـائع الحق) مقابل مكافأة يحصل عليها من مشتري الحق‪ ،‬ويقصد بتحرير‬
‫الحـق أي إعطـاء الحق‪.‬‬

‫‪ -3‬سعر التنفيذ ‪ :‬وهو سعر الورقة المالية وقت إبرام العقد وعادة ما يكون‬
‫هو سعر السوق الجاري لهذه الورقة المالية‪.‬‬
‫‪ -4‬السعر السوقي هو سعر الورقة المالية في تاريخ انتهـاء أو ممارسـة‬
‫االتفاق‪.‬‬

‫‪ -5‬تاريخ التعاقد أو وهو تاريخ إبرام االتفاق وهو عادة أول يوم لسـريان‬
‫االتفاق‪.‬‬
‫‪ -6‬تاريخ االنتهاء ‪ :‬وهو التاريخ الذي يقوم فيه مشتري الحق بممارسـة أو‬
‫تنفيذ الحق‪ ،‬وهذا التاريخ هو آخر يوم متفق عليه في حالة االختيار األوروبي‪،‬‬
‫أو أي يوم يقع بين تاريخ إبرام العقد وتاريخ انتهاء العقد يقرر فيه مشتري‬
‫الحق طلـب تنفيـذ العقد وذلك وفقًا لالختيار األمريكي‪.‬‬

‫‪ -7‬المكافأة ‪ :Premium‬ويطلق عليها اسم العالوة‪ ،‬وهي مبلغ متفق عليه‬


‫بين طرفي العقـد بحيث يقوم مشتري حق االختيار بدفعه إلى محرر الحق‬
‫مقابل أن يكون لمشتري االختيار الحق في االختيار ما بين تنفيذ أو عدم‬
‫تنفيذ االتفاق‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬انواع عقود الخيارات‬

‫أنواع عقود الخيارات وتتمثل عقود الخيارات في خمسة أنواع مختلفة وهم‬
‫كاآلتي‪:‬‬

‫‪ -1‬عقود خيارات األسهم عبارة عن عقد بين طرفين يشتري فيه المشتري‬
‫األصل بسعر محدد مسبقًا من البائع خالل فترة زمنية محددة‪.‬‬
‫‪ -2‬عقود خيارات العمالت هذا النوع من العقود يمنح المالك الحق في شراء أو‬
‫بيع المبلغ المحدد بالعملة األجنبية‪ ،‬بسعر محدد قبل أو في نهاية تاريخ‬
‫محدد‪ ،‬وتعتبر هذه العقود واحدة من أفضل الطرق للشركات‪ ،‬أو األفراد التي‬
‫تمكنهم من أخذ الحيطة والحذر ضد تحركات وتقلبات أسعار الصرف السلبية‪.‬‬

‫‪ -3‬عقود خيارات معدالت الفائدة تعتمد هذه العقود على أسعار الفائدة‪،‬‬
‫ويعتقد فيها المستثمر الذي يحجز مراكز شراء طلب على عقود خيارات‬
‫العمالت أن أسعار الفائدة سوف ترتفع‪ ،‬في الوقت الذي يعتقد فيه‬
‫المستثمر الذي يحجز مراكز بيع على عقود خيارات العمالت أن أسعار الفائدة‬
‫سوف تنخفض‪.‬‬

‫‪ -4‬عقود الخيارات المستقبلية هى العقود التي يكون فيها األصل المعني‬


‫عقدًا مستقبليًا‪ ،‬يحق لصاحبه أن يفترض مركز مستقبلي محدد بسعر محدد في‬
‫أي وقت قبل انتهاء صالحية العقد‪ ،‬ويجب على بائع عقود الخيارات المستقبلية‬
‫أن يتحمل المركز المعاكس عندما يمارس المشتري هذا الحق‪.‬‬

‫‪ -5‬عقود خيارات الهامش من خالل هذه العقود يصبح المشتري أو البائع مالك‬
‫العقد عن طريق دفع عالوة‪ ،‬ويقتصر الحد األقصى للربح على العالوة المستلمة‪،‬‬
‫ويتم تحقيق العالوة عندما يكون سعر األصل المعني أقل عند انتهاء الصالحية‪.‬‬
‫الخاتمة‪:‬‬

‫وفي األخير يمكننا القول بأن التعامل في العقود االجلة يكون على‬
‫أساس أصول حقيقية‪ ،‬أي يحتاج المتعامل على أن يواجه مخاطر‬
‫تقلبات األسعار وقت حاجته إلى السلعة في المستقبل‌‪ ,‬وبالرغم من‬
‫هذا فأن أنظمة سوق العقود تضع ضوابط لمواجهة الممارسات الغير‬
‫األخالقية‪ ،‬مثل ضابط حدود التقلبات السعرية‪ ،‬إال أن التعامل على‬
‫المؤشرات في العقود المستقبلية ال يخضع لهذه الحدود‪ ،‬األمر الذي‬
‫يشير إلى أن الغرض األساسي هو التشجيع على المضاربة على‬
‫األسعار دون ضابط وال رابط لهذا النوع من العقود‪ .‬فضًال عن أن هذا‬
‫النوع ال يتم فيه تسليم واستالم‪ ،‬ألنه غير قابل للتسليم أصال‪.‬‬
‫المصادر والمراجع‬

‫المصدر‪:‬منير إبراهيم الهندي‪,‬إدارة المنشآت واألسواق المالية ‪,‬منشاة‬


‫المعارف’اإلسكندرية ‪ ,‬مصر‪,2002,,‬ص‪.632‬‬
‫الكاتب محمد صالح الحناوي ‪,‬ص‪* 243‬‬
‫د ماهركنج ‪,‬مروان عوض‪,‬المالية الدولية‪,‬معهد الدراسات‬
‫تنظيـم عقـود االختيـار فـي األسـواق المـالية من النواحي القانونية والفنية‬
‫والضريبية والشرعية إعداد زاهرة يونـس محمـد سـودة‬

You might also like