You are on page 1of 8

‫ملخص محاضرة‬

‫(العلم بين المنهجية‬


‫والفوضوية)‬

‫د‪ /‬طـــه سيـــــــد‬


‫مقدمة‪:‬‬
‫موجب اهتمام بهذا العنوان هو ك ثرة الفوضى‪ ،‬ومن اسبابها هو ك ثرة او سهولة وسائل تحصيل المعرفة‪،‬‬
‫وهذه كما انها نعمة وسهلت ك ً‬
‫ثيرا على من كان قبلنا‪ ،‬ترى من كان قبلنا كانوا يضطروا لنسخ الك تب لنه‬
‫ل توجد مطابع حتى تستطيع قراءته‪ ،‬او ان النسخ قليلة‪ ،‬لكن بالرغم من ان هذا نعمة علينا‪ ،‬لكنه باب‬
‫اشكال‪ ،‬نحن اليوم في برامج علمية مفيدة‪ ،‬لكن يجب ان ننتبه حتى ل نقع في فخ الفوضى العلمية او‬
‫المعرفية وان نسير بطريقة منهجية صحيحة‪ ،‬فالمشكلة ليست في المصادر فقط‪ ،‬التي هي مفتوحة ول‬
‫يدري النسان ايها موثوق وايها غير موثوق‪ ،‬لكن المشكلة ا ً‬
‫يضا في المنابر المفتوحة والمتاحة التي‬
‫تستطيع ان تتحدث في اي منبر شئت مثل وسائل التواصل الجتماعي وتتكلم فيه باي صورة كانت‪.‬‬

‫ً‬
‫بداية سنتحدث عن الجانب الفوضوي في العلم‪ ،‬هناك معالم اذا رايتها في شخص تعلم ان هذا الشخص‬
‫يعيش في فوضى ويسير بطريقة غير منهجية‪.‬‬

‫معالم الحياة الفوضوية‪:‬‬

‫‪.1‬‬

‫ل يكمل اي خطة علمية‪ ،‬يك ثر التنقل بين هذا وذاك‪ ،‬يحضر اول لقاء او لقاءين واذا نزل جديد ينتقل‬
‫اليه ويترك ما كان فيه‪.‬‬

‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫حيانا هو الفوضى بسبب عدم انجازه بشكل دائم‪ ،‬لن الطريق الذي يسير فيه خاطئ‪،‬‬ ‫من السباب ا ً‬
‫ً‬
‫صحيحا‪ ،‬ومن اعظم نعم هللا ان ترزق نعمة ترتيب‬ ‫من اعظم نعم هللا على العبد ان يرزق طر ًيقا‬
‫العلم في عقلك‪.‬‬

‫‪.4‬‬
‫لبيا‪ ،‬لكن وجود السئلة بل حل ا ًمرا ً‬
‫سلبيا‪ ،‬اذا ك ثرت قراءة النسان‪،‬‬ ‫وجود السئلة ليس ً‬
‫شيًئ س ً‬
‫فك ثرت اسئلته التي ل حل لها‪ ،‬فهذا دليل على انه يسير في الطريق الخاطئ وغير منهجية‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪.5‬‬
‫ً‬
‫مثل جاءت موجة فكرية معينة‪ ،‬تجده ركبها‪ ،‬ثم اذا جاءت موجة اخرى ركبها وترك القديمة وهكذا‬
‫ودللة هذا (انه فوضوي العلم وفوضوي المعرفة لم يسير بطريقة متسقة موصلة الى حقيقة العلم‪،‬‬
‫لن العلم هداية‪ ،‬لن من نتائج العلم ان تهتدي به)‪ ،‬العلم ثقيل‪ ،‬يثقل النسان هو ينطلق من‬
‫علمه ويحاكم اليه‪ ،‬يفهم‪ ،‬معتدل‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫▪ يتوهم انه يعلم‪ ،‬وهذا يقود الى قبيحة من قبائح الدنيا وهي (التعالم)‪ ،‬فالتعالم قد يقود الى حفرة‬
‫ْ‬ ‫ْ َٰ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫من حفر النار وذلك لن هللا سبحانه وتعالى قال ( َو َان ت ْش ِركوا ِبا َ ِّلل َما ل ْم ي َن ِز ْل ِب ِهۦ سل َط ًنا َو َان َتقولوا‬
‫ون)‬ ‫َع َلى ا َ ِّلل َما َل َت ْع َلم َ‬
‫( َو َل َتقول ْوا ِل َما َت ِصف َا ْل ِس َنتكم ا ْل َك ِذ َب ََٰه َذا َح ََٰلل َو ََٰه َذا َح َرام ِل َت ْف َتر ْوا َع َلى ا َ ِّلل ا ْل َك ِذ َب ۚ ا َن ا َل ِذ َين َي ْف َتر َ‬
‫ون‬ ‫ِ‬
‫حيانا النسان يكذب على نفسه يقول ان هذا من باب الغيرة على‬ ‫ون)‪ ،‬ا ً‬ ‫َع َلى ا َ ِّلل ا ْل َك ِذ َب َل ي ْف ِلح َ‬
‫الدين‪.‬‬

‫‪.2‬‬
‫▪ ل ينجز او ينتهي من شيء وهذا يضيع العمار فيخرج بدون حقيقة او ثمرة العلم‬
‫‪.3‬‬

‫هذه نتيجة واضحة للبناء غير المنهجي‪ ،‬هو يستكمل ما بدا‪ ،‬لكنه يبني بشكل فوضوي‪ ،‬وبناءه سيستمر‬
‫لكنه لم يكن يبصر ان ك ً‬
‫ثيرا مما بناه‪ ،‬لم يك تمل بناءه‪ ،‬فكلما ارتفع بناءه كلما زادت فرصة سقوطه‪ ،‬ويزيد‬
‫بذلك خطر الفجوات‪ ،‬فعليه ان يرمم الفجوات التي ظهرت في بناءه‪.‬‬

‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫وذلك لن قراءته كانت بل هدى‪ ،‬وتحصيله كان على غير هدى‪ ،‬وهذا يقوده الى الشبهات‪.‬‬

‫‪.6‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪.7‬‬
‫لنه قرا لكل احد‪ ،‬ويقرا كل شيء‪ ،‬واستوى عنده العلم الصحيح والعلم الزائف‪ ،‬فيظهر عنده عدم‬
‫تقدير العلوم‪.‬‬

‫‪.8‬‬

‫‪.1‬‬
‫ً‬
‫▪ التي يعيش لجلها النسان والتي ينظر من خللها للعلم‪ ،‬ليس عندي مقاصد وغايات تشغلني اصل‪،‬‬
‫ً‬
‫وبناء على ذلك ل ادري ما اقرا وكيف اقرا‪ ،‬فالعلج هنا وضع الهداف ووضع مقاصد يعيش لجلها‬
‫النسان‪.‬‬

‫يضا‪ ،‬غياب ان العلم وسيلة‪ ،‬وان الغاية هي التعبد هلل واستصلح النفس واستصلح الغير‪،‬‬‫▪ وذلك ا ً‬
‫يقول الشاطبي في الموافقات (كل علم شرعي‪ ،‬فطلب الشارع له انما يكون من حيث هو وسيلة الى‬
‫التعبد به هلل)‪ ،‬وبناء على ذلك ثبت عن النبي صلى هللا عليه وسلم في الصحيح (انه كان يستعيذ‬
‫بناء على ماذا ل ينفع؟ هذا العلم هو نافع (في نظر) اصحابه‪ ،‬لكنه ليس ً‬
‫نافعا‬ ‫علم ل ينفع) ً‬‫باهلل من ٍ‬
‫في حقيقته‪.‬‬

‫‪.2‬‬
‫ً‬
‫▪ العلم له قواعد منهجية كبرى معينة‪ ،‬مثل البدء بصغار العلم قبل كباره‪ ،‬فان لم تبدا كذلك تفقد‬
‫ً‬
‫جزء من المنهجية‪ ،‬وذكر البخاري في ك تابه (العلم) (ويقال ان الرباني هو الذي يربي الناس بصغار‬
‫العلم قبل كباره) ‪.‬‬

‫▪ التاني في النتقال بين خطوات العلم وعدم استعجال الثمرات‪ ،‬يستعجل المراحل ويستعجل‬
‫بينيات المراحل‪ ،‬كل مرحلة ينبغي ان تنضج النسان‪.‬‬

‫▪ مما يعين على تحقيق المنهجية‪ ،‬الشراف العلمي وهي الستعانة بذوي العلم والتخصص‪ ،‬وان من‬
‫اسباب غياب منهجية هو غياب الشراف بالخص غياب معنى التربية‪ ،‬ولذلك قال الطبري في معنى‬
‫الربانية في قول هللا (كونوا ربانيين) يبين لك اهمية وجود الربانيين في حياة المسلم او طالب‬
‫العلم‪ ،‬لذلك من اسباب غياب المنهجية هو غياب المربي او الناصح الذي يقود النسان الى العلم‪،‬‬
‫يقول الطبري (الربانيون ا ًذا‪ ،‬هم عماد الناس في الفقه والعلم وامور الدين والدنيا‪ .‬ولذلك قال‬
‫حبار هم العلماء‪ ،‬والرباني الجامع الى العلم والفقه‪َ ،‬‬
‫البصر‬ ‫مجاهد‪":‬وهم فوق الحبار"‪ ،‬لن ال َ‬
‫بالسياسة والتدبير والقيام بامور الرعية‪ ،‬وما يصلحهم في دنياهم ودينهم)‬

‫▪ ضبط القواعد الكلية ويفهم اصول العلوم ويضم الجزئيات الى الكليات‪ ،‬ويضم المتشابهات الى‬
‫المحكمات‪ ،‬يعني ان يدخل الى العلم بان ينظر الى الك تل الكبرى المنظمة له وهذه من اهم المور‬
‫المنهجية‪ ،‬فيرق بين المحكم الذي يضم اليه المتشابه‪ ،‬ان يعتني بالتاصيل وال يتعامل مع كل‬
‫المعلومات بنفس المستوى ابن تيمية يقول (لبد ان يكون مع النسان اصول كلية يرد اليها‬
‫الجزئيات‪ ،‬ليتكلم بعلم وعدل ثم يعرف الجزئيات كيف وقعت‪ ،‬و ال فيبقى في كذب وجهل في‬
‫الجزئيات‪ ،‬وجهل وظلم في الكليات فيتولد فساد عظيم)‬

‫▪ ترك شواذ القول وغرائبها والتمسك بالمشهور المعتمد والقتراب من الجماع وما اتفق عليه‬
‫المسلمون‪.‬‬
‫‪.3‬‬
‫لن النسان ضعيف العزيمة‪ ،‬ضعيف الصبر‪ ،‬سيظل ضعيف العلم‬

‫‪.4‬‬

‫‪.1‬‬
‫التي يعيش المرء الى تحقيقها في العلم بشكل عام وفي المعرفة بشكل خاص‪ ،‬لبد ان تعيش حياة‬
‫ً‬
‫موضحا لنفسك تعريف العلم‬ ‫تعلم لماذا انت تعيشها‪،‬‬

‫‪.2‬‬

‫في كل علم فيه مرحلة لضبط قواعده واسسه‪ ،‬وفيه مرحلة لضبط هيكله الداخلي‪ ،‬وفيه مرحلة لتزيينه‬
‫وتجميله وغير ذلك فلبد للنسان من ادراك هذه المراحل ثم يسير بناء عليها‪.‬‬

‫‪.3‬‬
‫نختار الخطة وفق ضوء المنهجيات‪ ،‬وذلك على يد مشرف مربي وذلك لن الشخص قد يتعامل مع‬
‫آ‬
‫الطالب على انه مثل اللة‪ ،‬لن النفس فيها طغيان وقد تطغى النفس بالعلم لنها تعاملت مع العلم‬
‫على انه مك تسب من المك تسبات الذي يعطيها الشرف في الدنيا وهذا ا ً‬
‫حيانا قد يغفل عنه ك ثير من‬
‫المتخصصين الشرعيين‪ ،‬فيجب اتقان العلم كمسائل وبين التركيز على الهتداء بالعلم‪.‬‬

‫لذلك يجب على المربي ان يكون قد جمع بين العلم المحض وبين التزكية والدليل على هذا الجمع‬
‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ََ ْ َ َ َ َ َ ْ ْ َ ْ‬
‫ين ِاذ َب َع َث ِفي ِه ْم َرسول ِم ْن َانف ِس ِه ْم َي ْتلوا َع َل ْي ِه ْم‬ ‫هو قول هللا سبحانه وتعالى (لقد من اّلل على المؤ ِم ِن‬
‫َٰ‬
‫َء ََٰاي ِت ِهۦ َوي َز ِكيه ْم َوي َع ِلمهم ا ْل ِك ََٰت َب َوا ْل ِح ْك َم َة َوان َكانوا ِمن َق ْبل ل ِفى َض َلل ُّ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ين) ( َرَب َنا َوا ْب َع ْث ِفي ِه ْم‬ ‫ب‬ ‫م‬
‫ٍ ِ ٍ‬ ‫ِ‬
‫ََآ‬ ‫ْ ََٰ ِ َ َ ْ ْ َ َ َ َ ْ َ َ َ َ ْ َ ْ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬
‫َرسول ِم ْنه ْم َي ْتلوا َعل ْي ِه ْم َء َاي ِتك َوي َع ِلمهم ال ِك تب وال ِحكمة ويز ِكي ِهم ۚ ِانك انت الع ِزيز الح ِكيم) (كما‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬
‫َا ْر َسل َنا ِفيك ْم َرسول ِمنك ْم َي ْتلوا َع َل ْيك ْم َء ََٰاي ِت َنا َوي َز ِكيك ْم َوي َع ِلمكم ال ِك ََٰت َب َوال ِح ْك َم َة َوي َع ِلمكم َما ل ْم‬
‫ون)‪ ،‬فما يصلح ان ل يكون طالب العلم بل تربية وتزكية‪.‬‬ ‫َتكون ْوا َت ْع َلم َ‬

‫‪.4‬‬
‫َ ََ ْ ْ ْ‬ ‫يقول ابن تيمية لحد طلبه ( َلك َن ج َم َاع ْال َخ ْير َا ْن َي ْس َتع َ َ‬
‫وث َع ْن‬ ‫ين ِبا َ ِّلل س ْب َحانه ِفي تل ِقي ال ِعل ِم ال َم ْور ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ َ َ َ َ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ْ َ ِ ُّ َ ْ َ َ ْ ً َ َ َ َ َ ْ َ َ ْ ً َ َ‬
‫الن ِب ِي صلى اّلل علي ِه وسلم ف ِانه هو ال ِذي يست ِحق ان يسمى ِعلما وما ِسواه اما ان يكون ِعلما فل‬
‫ون ع ْل ًما َوا ْن سم َي به ‪َ .‬و َلئ ْن َك َان ع ْل ًما َناف ًعا َف َل ب َد َ‬ ‫َ َ ً َ َ ََ‬
‫اث م َح َم ٍد‬ ‫َ‬
‫ير‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ون‬‫َ‬ ‫ك‬ ‫َ‬
‫ي‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِِ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫َ‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫يكون ن ِافعا ؟ و ِاما ا‬
‫ول ِفي َا ْم ِر ِه‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ َْ َ َ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ َْ ْ ََْ ْ َ َ ْ َ َ‬
‫صلى اّلل علي ِه و َسل َم ما يغ ِني عنه ِمما هو ِمثله وخير ِمنه ‪ .‬ولتكن ِهمته فه َم مق ِاص ِد الرس ِ‬
‫ََ‬ ‫َو َن ْه ِي ِه َو َسا ِئر َك َل ِم ِه ‪َ .‬فا َذا ْاط َم َا َن َق ْلبه َا َن َه َذا ه َو م َراد َ‬
‫ول فل َي ْع ِدل َع ْنه ِف َيما َب ْي َنه َو َب ْي َن َ ِ‬
‫اّلل‬ ‫ِ‬ ‫س‬‫الر‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َْ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ َ َِ َ ْ َ َ َ َ َ ْ‬
‫اب ال ِعل ِم ِباص ِل ماث ٍور‬ ‫اب ِمن ابو ِ‬ ‫اس اذا امكنه ذ ِلك ‪ .‬وليجت ِهد ان يعت ِصم ِفي ك ِل ب ٍ‬ ‫تعالى ول مع الن ِ‬
‫ْ‬
‫َع ْن َالن ِب ِي َص َلى َاّلل َع َل ْي ِه َو َس َل َم ‪َ .‬و ِا َذا ْاش َت َب َه َع َل ْي ِه ِم َما َق ْد ْاخ َت َل َف ِف ِيه َالناس َفل َي ْدع ِب َما َر َواه م ْس ِلم ِفي‬
‫اّلل َص َلى َاّلل َع َل ْي ِه َو َس َل َم َك َان َيقول ا َذا َق َام ي َص ِلي ِم ْن‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َص ِح ِيح ِه َع ْن َعا ِئ َش َة َر ِض َي َاّلل َع ْن َها {ا َن َرسول َ ِ‬
‫ات َو ْ َال ْرض َعا ِل َم ْال َغ ْيب َو َ‬
‫الش َه َاد ِة َا ْن َت‬ ‫الس َم َو ِ‬‫َالل ْي ِل ‪َ :‬الله َم َر َب ِج ْب ِر َيل وميكائيل َوا ْس َر ِاف َيل َف ِاط َر َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ون ْاه ِد ِني ِل َما ا ْخت ِل َف ِف ِيه ِم ْن ْال َحق با ْذ ِنك ا َنك َت ْه ِدي َمنْ‬ ‫َت ْحكم َب ْي َن ِع َب ِادك ِف َيما َكانوا ِف ِيه َي ْخ َت ِلف َ‬
‫ِ ِِ‬
‫اّلل َت َع َالى ق ْد َق َال ِف َيما َر َواه َع ْنه َرسوله ‪َ { :‬يا ِع َب ِادي ك ُّلك ْم َضال ا َل َمنْ‬ ‫َت َشاء ا َلى ِص َر ٍاط م ْس َت ِق ٍيم} َفا َن َ َ‬
‫ِ‬
‫اس َت ْهدو ِني َا ْه ِدك ْم})‬
‫َه َد ْيته َف ْ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ َ ُّ َ َ ْ‬ ‫ْ‬


‫وحي ِال َي َرِبي ۚ ِا َنه‬
‫قال هللا سبحانه وتعالى (قل ِان َضللت ف ِان َما ا ِضل َعل َٰى نف ِسي ۖ َو ِا ِن ْاه َت َد ْيت ف ِب َما ي ِ‬
‫كافيا‪ ،‬هاد ًيا لذلك جاء الوعيد والتشديد من هللا‬ ‫َس ِميع َقريب) هذا العلم الذي انزله هللا ليكون ً‬
‫ْ َ َ َ َ ْ َ َٰ َ َ َ َ ْ َ َ ْ َ َ َ ْ َ َ‬ ‫ِ‬
‫اّلل هو الهدى ۗ ول ِئ ِن اتبعت اهواءهم بعد ال ِذي‬ ‫سبحانه وتعالى فانظر الى قوله تعالى (قل ِان هدى ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ْ َ‬
‫اّلل ِمن َو ِل ٍي َول َن ِص ٍير) ( َول ِئ ِن َات َب ْع َت َا ْه َو َاءه ْم ِم ْن َب ْع ِد َما َج َاء َك ِم َن‬
‫َج َاء َك ِم َن ال ِعل ِم ۙ َما ل َك ِم َن َ ِ‬
‫ين)‪ ،‬فل ينبغي للنسان ان يفصل العلم عن معنى العبودية هلل وعن‬ ‫ْالع ْلم ا َن َك ا ًذا َلم َن َ‬
‫الظا ِل ِم َ‬ ‫ِ ِ ِ ِ ِ‬
‫صحيحا‪ ،‬فل ينظر للعلم على انه مجال للطغيان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بناء ً‬
‫علميا‬ ‫معنى البصيرة في ان يبني النسان ً‬

‫‪---------------------------------------------------------------------------------‬‬
‫التركيز على البواب المركزية في الك تب‬ ‫‪.1‬‬
‫التركيز على الك تب المركزية‬ ‫‪.2‬‬
‫فهم الخارطة المعرفية للك تب‬ ‫‪.3‬‬
‫عدم ترك الك تب دون اتمامها‬ ‫‪.4‬‬
‫الستمتاع بصعوبات العلم وطريقه‬ ‫‪.5‬‬
‫احتساب الوقات على انها عبادة هلل‬ ‫‪.6‬‬

‫‪---------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫االثار الحسنة المترتبة على حسن تناول العلم والسير فيه‪:‬‬

‫اهتداء ً‬
‫وبناء)‬ ‫ً‬ ‫سببا لزيادة اليقين وحل الشكالت في الطريق (اي العلم يزيد‬‫ان يكون العلم ً‬ ‫‪.1‬‬
‫الستمرار في طريق العلم وعدم النقطاع‬ ‫‪.2‬‬
‫وضوح الطريق او المواد على طول الطريق‬ ‫‪.3‬‬
‫احترام العلم وتقدير اهله والرقي بنظرة النسان الى العلم‬ ‫‪.4‬‬
‫تقوية الحالة العامة للمة السلمية بسبب بناء العلم بشكل صحيح‬ ‫‪.5‬‬

You might also like