You are on page 1of 176

‫جامعة تونس‬

‫المعهد العالي للتنشيط الشبابي ببئر الباي‬

‫تقرير تربص لنيل شهادة الماجستير في التنشيط‬


‫الشبابي‬
‫‪:‬بعنوان‬

‫األنشطة التطوعية و دورها في تعزيز قيم المواطنة‬


‫لدى الشباب منطقة بوفيشة مثاال‬

‫إعداد ‪ :‬ريم بن ضو‬


‫فارس زواري‪ ‬تحت إشراف‪ :‬األستاذ‬

‫السنة الجامعية‪2020/2021‬‬
‫الفهرسة الوصفية‬
‫بن ضو(ريم)‬
‫تقرير تربص لنيل شهادة الماجستير المهني في التنشيط‬
‫الشبابي‬
‫‪:‬بعنوان‬
‫األنشطة التطوعية و دورها في تنمية قيم المواطنة لدى الشباب‬
‫منطقة بوفيشة مثاال‬
‫األستاذ المؤطر فارس زواري‬

‫المعهد العالي للتنشيط الشبابي و الثقافي ببئر الباي‬

‫السنة الجامعية‪2021 / 2020 :‬‬


‫اإلهداء‬

‫اهدي هذا العمل لروح والدي الحاضر أمامي في كل خطواتي‬


‫إلى أمي العزيزة مفتاح نجاحي و سر سعادتي‬
‫إلى عائلتي التي ساندتني‬
‫إلى وطني الذي ألهمني حبه‬
‫إلى كل فرد في عائلتي الثانية في الهالل األحمر ببوفيشة‬
‫إسداء الشكر‬
‫أتقدم بكل عبارات الشكر و االمتنان إلى كل من شجعني‬

‫كذلك كل الشكر ألستاذي المشرف الذي لو كتبت‬

‫صفحات لن أوفي حقه في حسن تاطيري و تشجيعي‬

‫و كل إطارات دار الشباب ببوفيشة‬


‫الفهرس‬
‫المقدمة‪1............................................................................................‬‬
‫اإلشكالية‪2..........................................................................................‬‬
‫الفرضيات‪3........................................................................................‬‬

‫اإلطار المفاهيمي‪4................................................................................‬‬
‫‪.1‬مفهوم األنشطة التطوعية‪5.................................................................‬‬
‫‪.2‬مفهوم المواطنة‪7...........................................................................‬‬
‫‪.3‬مفهوم الشباب‪9.............................................................................‬‬
‫اإلطار النظري‪13.................................................................................‬‬
‫‪ .1‬األنشطة التطوعية‪14................................................................‬‬
‫‪ 1.1‬لمحة تاريخية عن التطوع‪14......................................................‬‬
‫‪ 2.1‬أشكالها‪15..........................................................................‬‬
‫‪ 3.1‬أهميتها‪18...........................................................................‬‬
‫‪ 4.1‬ميادينها‪22...........................................................................‬‬

‫األنشطة التطوعية و دورها في تعزيز قيم المواطنة‪25..............................‬‬ ‫‪.2‬‬


‫‪1.2‬لمحة تاريخية عن المواطنة‪25.....................................................‬‬
‫‪2.2‬التطوع مدرسة تكون مواطن‪26...................................................‬‬
‫‪ 3.2‬معوقات التطوع‪30.................................................................‬‬
‫اإلطار المنهجي‪32................................................................................‬‬
‫دوافع اختيار الموضوع‪33..............................................................‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ .2‬اهداف البحث‪34.......................... ...... ...... ...... .........................‬‬
‫‪ .3‬تقنيات البحث‪34.................... ...... ...... ...... ...... ...... ..................‬‬
‫‪ .4‬صعوبات البحث ‪35.....................................................................‬‬
‫البحث الميداني ‪36................................................................................‬‬
‫دراسة مونوغرافية‪37............................................................................‬‬
‫‪ .1‬تقديم عام لمؤسسة التربص‪37 ..........................................................‬‬
‫‪ .2‬تعريف التربص‪44........................................................................‬‬
‫‪ .3‬االهداف من التربص‪...................................................................‬‬
‫‪45‬‬
‫‪ .4‬محتوى التربص‪46........................................................................‬‬
‫‪ .5‬مرحلة التصور‪46.........................................................................‬‬
‫‪ .6‬مرحلة االنجاز‪..........................................................................‬‬
‫‪47‬‬
‫التدخل التنشيطي‪47...............................................................................‬‬
‫االعداد الفني و البيداغوجي‪47 ..........................................................‬‬ ‫‪.1‬‬
‫الجذاذات الفنية و البيداغوجية‪48.........................................................‬‬ ‫‪.2‬‬
‫مشروع اختتتام التربص‪9..........................................................‬‬ ‫‪.3‬‬
‫التقييم ‪97.................................................................................‬‬ ‫‪.4‬‬
‫تقييم العالقة بين المتربص و االطار التربوي للمؤسسة‪97..........................‬‬ ‫‪.1‬‬
‫تقييم العالقة بين المتربص و فريق الرواد بالمؤسسة ‪97.............................‬‬ ‫‪.2‬‬
‫تقييم المؤسسة‪98........................................................................‬‬ ‫‪.3‬‬
‫التقييم الذاتي‪98...........................................................................‬‬ ‫‪‬‬
‫المكتسبات‪98..............................................................................‬‬ ‫‪‬‬
‫الصعوبات‪99..............................................................................‬‬ ‫‪‬‬
‫المقترحات‪100 ...........................................................................‬‬ ‫‪‬‬
‫خاتمة التربص‪................................................................................‬‬
‫‪103‬‬
‫استنتاجات البحث ‪...........................................................................‬‬
‫‪104‬‬
‫خاتمة البحث الجزئي‪.........................................................................‬‬
‫‪106‬‬
‫المصادر و المراجع‪..........................................................................‬‬
‫‪108‬‬
‫المالحق‪111.......................................................................................‬‬
‫المقدمة‬
‫فكرة التطوع قديمة قدم اإلنسان فالفعل الخير واالندفاع نحوه سمة فطرية تولد معنا فإما‬
‫أن تك بر أو تتالش ى م ع م رور ال زمن حس ب البيئ ة و التك وين فيقص د الش اب الجمعي ات و‬
‫المنظمات لممارسة فعله الخيري الذي يستمد من خالله قيم عدة منها قيم التطوع ففي حالة‬
‫اكتسابها تصبح هي ذاتها إحدى القيم السامية التي تميز شابا عن أخر باعتبارها احد أنماط‬
‫الس لوك اإلنس اني ال ذي يعكس شخص يته و ه ا نحن الي وم أم ام ض رورة ملح ة للعم ل‬
‫التطوعي نتيجة ما يواجهه أفراد المجتمع و مؤسساته كتعدد و تعقد بعض االحتياجات التي‬
‫لم تكن موج ودة فالس ابق فق د افرزه ا التط ور الحض اري و التغ يرات االجتماعي ة و‬
‫االقتصادية مما جعل الدولة تعول بل تعقد األمل في الجهود التطوعية إذ أنها تطورت من‬
‫مجرد تقديم المساعدة إلى المشاركة الفاعلة في تحقيق التنمية الشاملة‪ ,‬فالتطوع يعتبر من‬
‫إحدى الركائز التي تقوم عليها المجتمعات و هي الطوب األول لتطور األوطان التي هي‬
‫بحاج ة لم واطن يتمت ع به ذه القيم كقيم المواطن ة ال تي ت ترعرع و تك بر في مدرس ة التط وع‬
‫فليس بالهين و ال بالبسيط أن تكون مواطنا إنها ليست مجرد كلمة أو صفة تهدى لكل من‬
‫انتمى لدول ة م ا ‪,‬ال أنه ا قيم ة و هي ولي دة من رحم التط وع فلن تعت بر مواطن ا داخ ل‬
‫مجتمعك إال إذا مررت باإلحساس بالمسؤولية نحوه فتتأثر و تأثر داخله‪.‬‬

‫لطالما ارتبطت نسبة تقدم المجتمعات و ديمقراطيتها بنسبة المواطنة الفعالة عندها فالدولة‬
‫ال تي فيه ا م واطن فاع ل هي الدول ة األك ثر تق دما فالمواطن ة ثقاف ة و فك ر ب ل هي علم ط ال‬
‫البحث فيه على يد باحثين و علماء مما أثار فيا الرغبة لمزيد البحث في هذا المجال نظرا‬
‫ألهميته و انطالقا من تجارب من الواقع عن طريق التمحيص و التفسير و التحليل‪.‬‬
‫‪:‬اإلشكاليات‬

‫لطالما غاص باحثو علم االجتماع و المنظرون و غيرهم من المهتمين في بلورة اطر نظرية و تطبيقية‬

‫في هذا المجال تطورت و زاد االهتمام بها بتطور مجتمعاتنا السريع شيئا ما و نظرا للتغيرات‬

‫االجتماعية الحاصلة برز العمل التطوعي الذي اعتمد على عدة وسائل و ركائز خاصة به كمجال‬

‫يعتمد أساسا على العامل البشري و خاصة منها فئة الشباب المتهافت بنسب عالية على األعمال‬

‫التطوعية مما أدى إلى تراكم عدة استفهامات لدى المحللين في تبيان العالقة بين العمل التطوعي و‬

‫المواطنة لدى الشباب و من هنا يتوضح غرضنا و نسعى إلى محاولة الكشف عن موضوع التطوع‬

‫الذي يطرح عالقة باطنية خفية ال تنكشف للناظر إال بعد التعمق و التمحيص في هذا الموضوع و‬

‫‪:‬محاولة اإلجابة على اإلشكالية اآلتي ذكرها‬

‫كيف تساهم األنشطة التطوعية في تعزيز قيم المواطنة؟‬ ‫‪‬‬

‫إلى أي مدى يمكننا اعتبار األنشطة التطوعية مجاال لتعزيز قيم المواطنة؟‬ ‫‪‬‬
‫‪:‬الفرضيات‬

‫يمكن اعتبار الفرضيات إجابات تساهم في تحديد مجال البحث وقصد الوصول إلى حقائق ذات الصلة‬

‫بالمشكل حيث يقع جمعها في صورة واضحة إذ ال بد من ترابط الفرضيات مع أهداف البحث‬

‫المرصودة و لتحليل اشكالياتنا و دراستها دراسة علمية و موضوعية قمنا بصياغة جملة من الفرضيات‬

‫حتى تكون لنا حوافزا نحو البحث‪:‬‬

‫الفرضية األولى‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫كلما كثرت األنشطة التطوعية كلما زاد انجذاب الشباب لها‪.‬‬

‫الفرضية الثانية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫إذا افترضنا أن هذه األنشطة عديدة و متنوعة فان لها دورا في تعزيز قيم المواطنة لدى‬

‫الشباب‪.‬‬
‫اإلطار المفاهيمي‬
‫ال ن رى األش ياء إال عن دما نفهمه ا و نفس رها فالظ اهر يختل ف عن الب اطن فللمف اهيم أهمي ة بالغ ة في‬

‫البحوث االجتماعية إذ ال يمكن للباحث أن يحصر مجال بحثه إال بتحديد المفاهيم وتعريفها تعريفا علميا‬

‫ح تى تكتس ب س ياقا اجتماعي ا‪ .‬وق د أ ّك د ه ذا األم ر ع الم االجتم اع الفرنس ي “إمي ل دورك ايم" حين أعت بر‬

‫تكون المنهج في علم االجتماع‬


‫تحديد المفاهيم وتعريفها تعريفا علميا إجرائيا من القواعد األساسية التي ّ‬

‫ويقع االنطالق من تحديد المفاهيم األساسية التي يقوم عليها البحث حتى ينتفي ولو نسبيا الغموض الذي‬

‫يكتنفها" لذلك سنستعرض من خالل هذا المدخل أهم المفاهيم المكونة للظاهرة المدروسة ولقد اخترنا‬

‫لذلك كل من مفهوم "األنشطة التطوعية" و"المواطنة" و"الشباب"‪.‬‬

‫مفهوم األنشطة التطوعية‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫من تطوع يتطوع تطوعا‪ ,‬و لغة تطوع أي الن و تطوع أي تكلف الطاعة‪ ,‬و تطوع بالعبادة أتى بها‬

‫من دون وجوب عليه‪ ,‬و اصطالحا هي بالمعنى األخير فالتطوع بالصالة و الصوم هو اإلتيان بهما مع‬
‫‪1‬‬
‫عدم وجوبهما‪ ,‬تطوع الشخص تقدم لعمل ما اختاره بدون مكافأة‪.‬‬

‫یعد العمل التطوعي نشاطا یصدر عن الفرد بدافع ذاتي ویھدف من ورائه إلى تقدیم خدمة لآلخرین أو‬

‫البیئة أو المجتمع دون تقاضي اجر عن هذه الخدمة ویتطلب العمل التطوعي التضحیة بالوقت أو‬
‫‪2‬‬
‫الجھد أو المال دون انتظار عائد مادي یوازي الجھد المبذول‪.‬‬

‫ویعرفه محمد نبیل صادق ‪" :‬بأنه الجھد الذي یبذله أي إنسان بال مقابل لمجتمعه بدافع منه لإلسھام في‬

‫تحمل مسؤولیة المؤسسة التي تعمل على تقدیم الرعایة االجتماعیة"و عرفه على انه الجھد الذي یقوم‬

‫‪1‬‬
‫ابن منظور‪ ,‬لسان العرب‪ ,‬المجلد‪ ,3‬دار صادر للطباعة و النشر‪ ,‬لبنان‪,1997.‬ص ص ‪389-388‬‬
‫‪2‬‬
‫طلعت‪ ,‬إبراهيم‪,‬لطفي‪,‬العمل الخيري و اإلنساني في دولة اإلمارات العربية المتحدة دراسة ميدانية لعينة‬
‫من العاملين و المتطوعين ‪ 2004‬ص‪ 25‬مركز اإلمارات للبحوث و الدراسات اإلستراتيجية‬
‫به فرد أو مجموعة من األفراد بدافع الرغبة دون الحصول على مقابل أو توقع الحصول علیه‬

‫ویصبح العمل اجتماعیا عندما تتوجه جھود األفراد القائمین بالعمل نحو تحقیق غایات تعود بالنفع‬

‫على المجتمع كما عرفه بأنه"التضحیة بالوقت أو الجھد أو المال دون انتظار عائد مادي یوازي الجھد‬

‫المبذول كما انه الجھود التي یبذلھا اإلنسان لخدمة المجتمع ‪،‬دون الحصول على فوائد مادیة ‪،‬بدافع‬

‫إنساني یتحمل مسؤولیاته‪ ،‬ویشترك في أعمال تستغرق وقت وجھد وتضحیات شخصیة‪ ،‬ویبذل‬

‫المتطوع كل ذلك عن رغبته وباختیاره‪،‬معتقدا بأنه یجب تأدیته و انه الجھد الذي یفعله اإلنسان‬

‫لمجتمعه بدافع منه ودون انتظار مقابل له ‪ ،‬كما انه یعتبر نشاط اجتماعي یقوم به األفراد‪ ،‬بشكل‬

‫فردي أو جماعي‪ ،‬من خالل إحدى الجمعیات أو المؤسسات‪ ،‬دون انتظار عائد‪ ،‬وذلك بھدف إشباع‬
‫‪3‬‬
‫حاجات وحل مشكالت المجتمع والمساھمة في تدعیم سیرة التنمیة‪" .‬‬

‫فهو اذا الجھد الذي یفعله اإلنسان لمجتمعه بدافع منه ودون انتظار مقابل له ‪,‬قاصدا بذلك تحمل بعض‬

‫المسؤولیات في مجال العمل فهو النشاط واالقتصادي الذي یقوم به األفراد والممثلون في الھیئات‬

‫والمؤسسات والتجمعات األھلیة ذات النفع العام ‪،‬دون عائد مادي مباشر للقائمین علیه‪،‬وذلك بھدف‬

‫التقلیل من حجم المشاكل التنموية وتھیئة األفراد ألنفسھم لمواجھة الصعوبات والمساھمة في حلھا فهو‬

‫كذلك حركة اجتماعیة تھدف إلى تأكید قیم التعاون وإ براز الوجه اإلنساني للعالقات االجتماعیة وإ براز‬

‫أھمیة التفاني في البذل والعطاء‪.‬‬

‫أما الدراسة القومیة لمركز خدمات التنمیة (‪ )2004- 2003‬فقد عرفت التطوع بأنه "المجھود الذي یقوم‬

‫اإلنسان به بصفة اختیاریة عن طریق المساھمة بخدمات للمجتمع دون مقابل مادي ھذه المساھمة قد‬

‫تكون على شكل عمل أو رأي أو تمویل أو غیر ذلك مما یخدم المجتمع و ھو الجھد الذي یبذله أي إنسان‬

‫‪3‬‬
‫عبد هللا النعيم‪,‬العمل االجتماعي التطوعي مع التركيز على العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية‪,‬مكتبة الملك فهد الوطنية‪,‬الرياض‪,‬‬
‫‪,2005‬ص‪17‬‬
‫بال مقابل لمجتمعه بدافع منه لإلسھام في تحمل مسؤولیات المؤسسة االجتماعیة التي تعمل على تقدیم‬

‫الرفاھیة اإلنسانیة على أساس أن الفرص التي تتھیأ لمشاركة المواطن في أعمال ھذه المؤسسات‬

‫الدیمقراطیة میزة یتمتع بھا الجمیع‪ ،‬وأن المشاركة لعھد یلتزمون به و هو عمل یقوم به شخص ما ‪،‬أو‬

‫مؤسسة ما‪ ،‬وبصورة منظمة دون أن یعطى أجرا مقابل ما یؤدي من عمل مھما كان حجمه ودرجته‬
‫‪4‬‬
‫ونوعه وتكلفته المادیة والمعنویة‪".‬‬

‫‪ 2‬مفهوم المواطنة ‪:‬‬

‫تعرف المواطنة بشكل عام َّأنها المكان الذي يستقر فيه الفرد بشكل ثابت داخل ّ‬
‫الدولة أو يحمل جنسيتها‬
‫ويكون مشاركاً في الحكم ويخضع للقوانين الصادرة عنها‪ ،‬ويتمتع بشكل متساوي دون أي نوع من‬
‫بقية المواطنين بمجموعة من الحقوق‪ ،‬ويلتزم بأداء مجموعة من‬
‫التّمييز ‪ -‬كاللون أو اللغة ‪ -‬مع ّ‬
‫يمقراطية‬
‫ّ‬ ‫الد‬
‫‪.‬الواجبات تجاه الدولة الّتي ينتمي إليها‪ ،‬بما تُشعره باالنتماء إليها‪ .‬ويترتب على المواطنة ّ‬

‫و كجملة من الحقوق و الحريات التي يجب أن يتمتع بها جميع المواطنين كالحقوق المدنية و السياسية‬
‫‪.5‬و االجتماعية و االقتصادية الخ‬

‫كما تعرف دائرة المعارف البريطانية المواطنة َّ‬


‫بأنها‪” :‬العالقة بين الفرد و الدولة يحددها قانون تلك ‪ ‬‬
‫الدولة‪ ،‬وبما تتضمنه تلك العالقة من واجبات وحقوق في تلك الدولة وتؤكد دائرة المعارف مفهومها‬
‫للمواطنة‪َّ ،‬‬
‫”بأن المواطنة على وجه العموم تقترح على المواطن حقوقاً سياسية‪ ،‬مثل حق االنتخاب‬
‫وتولي المناصب العامة و أن المواطنين لديهم بعض الحقوق كحق التصويت و واجبات كدفع الضرائب‬
‫‪6‬‬
‫‪.‬و الدفاع عن بلدهم‬

‫ويتضح من هذه التعاريف َّأن هُ في الدول الديمقراطية يتمتع كل من يحمل جنسية الدولة من البالغين‬

‫الراشدين بحقوق المواطنة فيها‪ .‬وهذا الوضع ليس نفسه في الدول غير الديمقراطية إذ تكون الجنسية‬

‫‪4‬‬
‫دراسة مقارنة على عينة من الطلبة‪,‬أطروحة دكتوراه‪,‬قسم علم االجتماع‪,‬الجامعة األردنية‪,2007,‬ص‪56‬‬
‫الس ياس ي ّة‪( .‬ب يروت‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ 5‬مسعود موسى الريضي‪( ،‬أثر العولمة في المواطن ة)‪ ،‬المجل ّ ة العربي ّ ة للعل وم‬
‫مركز دراسات الوحدة العربية)‪ ،‬العدد ‪.2008، 19،‬‬

‫‪6‬‬
‫دائرة المعارف البريطانية‪,‬المجلد األول‪,‬ص‪715-714‬‬
‫مجرد تابعية‪ ،‬التوفر لمن يحملها بالضرورة حقوق المواطن السياسية‪ ،‬هذا إن توافرت هذه الحقوق‬

‫‪ .‬أصالً ألحد غير الحكام وربما للحاكم الفرد المطلق وحده‬

‫والمواطنة مأخوذة في العربية من الوطن‪ ،‬أي المنزل الذي تقيم به‪ ،‬وهو موطن اإلنسان ومحله‪،‬‬

‫‪.‬ويقال َوطَ َن البلد‪ :‬أي اتخذه وطناً‪ ،‬وجمع الوطن أوطان‪ :‬منزل إقامة اإلنسان‪ ،‬ولد فيه أم لم يولد‬
‫ُ‬

‫أما في االصطالح‪ ،‬فالوطنية تأتي بمعنى حب الوطن‪ ،‬في إشارة واضحة إلى مشاعر الحب‬

‫واالرتباط بالوطن وما ينبثق عنها من استجابات عاطفية‪ ،‬أما المواطنة فهي صفة المواطن والتي‬

‫تحدد حقوقه وواجباته الوطنية ويعرف الفرد حقوقه ويؤدي واجباته عن طريق التربية الوطنية‪،‬‬

‫وتتميز المواطنة بنوع خاص من والء المواطن لوطنه وخدمته في أوقات السلم والحرب والتعاون‬

‫مع المواطنين اآلخرين عن طريق العمل المؤسساتي والفردي الرسمي والتطوعي في تحقيق‬

‫‪.7‬األهداف التي يصبو لها الجميع وتوحد من أجلها الجهود وترسم الخطط وتوضع الموازنات‬

‫فالمواطنة تشير إلى الحقوق التي ترى الدولة َّأن هُ من المناسب منحها لبعض األفراد الذين هم أيضاً‬

‫من أهاليها ‪ ,‬أن مبدأ المواطنة كما استقر في الفكر السياسي المعاصر هو مفهوم شامل له َّ‬
‫عد ة أبعاد‬

‫متنوعة‪ ،‬منها ما هو مادي قانوني‪ ،‬ومنها ما هو ثقافي سلوكي‪ ،‬ومنها أيضاً ما هو وسيلة أو هو‬

‫غاية يمكن بلوغها تدريجاً‪ ،‬ولذلك إن نوعيَّة المواطنة في دولة ما تتأثر بعدة عوامل منها القانون‬

‫‪.‬الوطني والنضج السياسي والرقي الحضاري‬

‫‪.‬وبعقائد المجتمعات وبقيم الحضارات‪ ،‬ومن هنا يصعب وجود تعريف جامع وثابت لمبدأ المواطن‬

‫مفهوم الشباب ‪:‬‬ ‫‪3‬‬


‫‪7‬‬
‫‪.‬مرجع سابق‪.‬لسان العرب‬
‫لقد اختلفت الدراسات اإلنسانية و العلوم االجتماعية في دراسة أوضاع الشباب و اتجاهاتهم و قيمهم و‬

‫دورهم في المجتمع‪ ,‬و يكاد هذا االهتمام أن يكون عالميا حيث أصبح يحظى بالعناية و التحليل في‬

‫المجتمعات المتقدمة و النامية على حد السواء‪,‬على الرغم من اختالف اإلطار الذي تعالج منه قضايا‬

‫الشباب بتنوع السياق االجتماعي و االقتصادي و االجتماعي و السياسي الذي تدرس منه الظواهر‬

‫المرتبطة بالشباب الذي يبدو مفهومه في البداية سهال و بسيطا لكنه في الحقيقة من المفاهيم‬

‫الخالفية‪,‬فمن اللغويين جاء تعريف كلمة الشباب في المعجم الوسيط "هو من أدرك سن البلوغ إلى سن‬

‫الكهولة" و شباب الشيء هو أوله‪.‬‬

‫و في المصباح المنير يعني "النشاط و القوة و السرعة"‪ ,‬أما في لسان العرب البن منظور "شب‬

‫الشباب‪:‬الفتاء و الحداثة"‪,‬و الشباب جمع شاب ‪ 8.‬حيث يمكننا ذكر االتجاهات اآلتية‪:‬‬

‫االتجاه البيولوجي ‪:‬‬

‫نموه‬
‫تعتبر هذه المرحلة الشباب‪ ,‬مرحلة عمرية أو طور من أطوار نمو اإلنسان‪ ،‬الذي يكتمل فيه ّ‬

‫العضوي الفيزيقي‪ ،‬وكذلك نضجه العقلي والنفسي على نحو يجعل المرء قادرا على أداء وظائفه‬

‫المختلفة و لكن االختالف يكمن في تحديد بداية و نهاية هذه السن فهناك من يرى أنها الشريحة العمرية‬

‫اقل من العشرون و قد اعتمدت األمم المتحدة عام ‪ 1980‬معيار العمر كمحدد لفترة الشباب بأنها‬
‫‪9‬‬
‫الشريحة التي تمتد بين ‪30-15‬سنة ‪.‬‬

‫االتجاه السيكولوجي‪:‬‬

‫يرى بأن الشباب حالة عمرية تخضع لنمو بيولوجي ولثقافة المجتمع بداية من بلوغ اإلنسان إلى سن‬

‫رشده‪ .‬وقد تطول هذه المرحلة العمرية أو تقصر وقد تنعدم في بعض األحيان وذلك حسب األوضاع‬

‫‪8‬‬
‫‪.‬مرجع سابق‪.‬لسان العرب‬
‫‪ .‬ماجد الزيود‪,‬الشباب و القيم في عالم متغير‪,‬دار الشروق للنشر والتوزيع‪,‬األردن‪,2006,‬ص‪16‬‬
‫‪9‬‬
‫االقتصادية واالجتماعية وأيضا حسب االختالف داخل المجتمع الواحد أو من مجتمع آلخر‪“ .‬ففي‬

‫وتمتد إلى‬
‫ّ‬ ‫المجتمعات البدائية قد تنعدم فترة المراهقة بينما في المجتمعات الغربية الحديثة قد تطول‪ ،‬بل‬

‫ما يقارب أو يتجاوز عشر سنوات‪.‬‬

‫التدرج نحو النضج البدني‬


‫يستعمل علم النفس كلمة المراهقة كمرادف لمفهوم الشباب‪ .‬والمقصود بها ّ‬

‫والجنسي والعقلي واالنفعالي فمفهوم الشباب في علم النفس ال يقصد به مرحلة عمرية محددة بقدر ما‬

‫وقوة وفي حالة من‬


‫تشير إلى مجموعة من الخصائص النفسية والجسمية التي تكون في حالة نشاط ّ‬
‫‪10‬‬
‫التهور واالندفاع‪.‬‬
‫ّ‬

‫في علم االجتماع ‪:‬‬

‫باالعتماد على المجتمع كإطار مرجعي و بعدا يعرف بتعاقب األدوار االجتماعية في دورة الحياة و‬

‫يسند لها بعدا معياريا للوضعية االجتماعية يتجلى في جملة السلوكيات المحددة التي ينتظرها المجتمع و‬

‫التي تتناسب مع كل وضعية‪.‬‬

‫فحسب "بيار بورديو" تبدأ مرحلة الشباب من خالل دخول الفرد إلى المجتمع الذي يسعى بدوره إلى‬

‫إدماجه و تأهيله ليقوم بمهامه المختلفة داخله‪ .‬و إن من الصعوبات التي تواجه أي باحث هي تحديد‬

‫مرحلة الشباب في أي سن تبدأ و أي سن تنتهي فهو مفهوم ليس له حدود مضبوطة و واضحة فالحدود‬

‫بين الشرائح العمرية هي حدود اعتباطية و نحن ال نعرف أين ينتهي الشباب لتبدأ الشيخوخة أو مثال ال‬

‫يمكننا أن نقدر أين ينتهي الفقر ليبدأ الغنى إذا هي نتاج بناء مجتمعي يتحدد بشروط اجتماعية معينة‬

‫ويتطور عبر التاريخ و يتخذ أشكاال و مفاهيم في ارتباط وثيق باألوضاع و الحاالت االجتماعية‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫خواجة‪,‬محمد‪,‬الشباب العربي‪,‬دراسات في المجتمع العربي المعاصر‪,‬األهالي للطباعة و النشر‪,‬ص‪100‬‬
‫إذن الشباب حسب علم االجتماع هو حقيقة اجتماعية وليست ظاهرة بيولوجية فقط‪ .‬فهو ظاهرة‬
‫اجتماعية تشير إلى مرحلة من العمر تبدو من خاللها عالمات النضج االجتماعي والنفسي والبيولوجي‬
‫واضحة المعالم‪ .‬ويصفها علماء االجتماع بمرحلة التعليم وتبلور شخصية الفرد وصقل مواهبه من‬
‫خالل اكتسابه للمهارات والمعارف‪ ،‬كما يتميز الشاب بدرجة عالية من الديناميكية والحيوية والمرونة‬
‫المتسمة باالندفاع واالنطالق والتحرر والتضحية‪ .‬ولكل مجتمع شباب يختلف نوعا ودرجة عن شباب‬
‫تمر أساسا عبر مؤسستي‬
‫أي مجتمع آخر حسب تنوع المجتمعات‪ .‬والعالقة بين الشباب والمجتمع ّ‬
‫ّ‬
‫العائلة والمؤسسة التربوية فيتم تأطيرهم من قبل المجتمع ويحدد لهم حقوقهم و واجباتهم فعبرهما تتحقق‬
‫اجتماعية الفرد و يصبح بذلك قوة تغيير مجتمعية الن الشباب هي الفئة األكثر طموحا في المجتمع‬
‫والتكيف مع المتغيرات بشكل مرن‪ ،‬والتمتع بالحماس والحيوية والنشاط‬
‫ّ‬ ‫واألكثر تقبال للتغيير والمواكبة‬
‫‪11‬‬
‫‪.‬فكرا وحركة‬

‫المفهوم اإلجرائي للشباب ‪:‬‬

‫يرتكز المفهوم اإلجرائي للشباب على شروط المرور أو الدخول في سن الكهولة هذه الشروط هي‬

‫االستقالل المادي واالستقرار االجتماعي‪ .‬وتقترح الجهات الرسمية وبعض الباحثين‪ ،‬أن يتواصل‬

‫تعريف الشباب إلى حدود سن الثالثين‪ .‬فالشباب فئة اجتماعية ومرحلة عمرية وتجاوز ذلك إلى تدقيقه‬

‫انطالقا من الدراسات النفسية فيرى بأن فترة الشباب تمتد من بداية الحلم أو البلوغ أي سن ‪13-12‬‬

‫سنة إلى سن ‪ 30‬سنة وهو يعيش في ذلك بالتشريع اإلسالمي والقوانين الوضعية‪.‬‬

‫كما يمكن أن تتواصل مرحلة الشباب إلى ما بعد سن الثالثين فتكون الفئة العمرية للشباب بين سن ‪15‬‬

‫سنة أي السن الذي غالبا ما يكمل فيه الشباب تحوالته البيولوجية والفيزيولوجية ويصبح له احتياجات‬

‫الميت” إلى حدود ‪ 34‬سنة السن الذي تنقص فيه‬


‫الكهول إال ّإنه ال يستطيع تحقيقها فيبقى يعيش “الزمن ّ‬

‫العزوبة والبطالة والتبعية للعائلة‪ .‬وهذا التحديد ليس قطعيا وإ ّنما تفرضه الضوابط العلمية والمنهجية‬

‫‪11‬‬
‫بيار بورديو‪ ,‬الشباب مجرد كلمة‪,‬أسئلة في السوسيولوجيا‪,‬باريس‪,1984 ,‬ص‪143‬‬
‫ويبقى المجال مفتوحا للدخول والخروج من فئة الشباب ألنه يمكن لبعض األفراد أن يخرجوا من‬
‫‪12‬‬
‫الترمل أو االنقطاع والطرد من العمل‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الكهولة ويعودوا إلى فئة الشباب نتيجة الطالق أو‬

‫ويختلف تصنيف الشباب من مجتمع إلى آخر فقد صنف الشباب العربي وفق تميز جامعة الدول العربية‬

‫بالفئة العمرية المتراوحة ما بين ‪15‬و‪ 29‬سنة‪ .‬بينما حددته األمم المتحدة واالتحاد األوروبي وبرنامج‬

‫األورو‪-‬متوسطي حددها بالفئة العمرية ‪16‬و‪ 35‬سنة‪.‬‬

‫انطالقا من هذه التعريفات فإن الشباب هو فئة عمرية ذات مرحلة ضبابية في انفصالها عن مرحلة‪ ‬‬

‫الكهولة وأيضا هي فئة اجتماعية حاملة لقيم جديدة‪ .‬ومن هنا تتجلى الصعوبة على مستوى الفهم‬

‫واإلدراك والضبط لهذا المفهوم‪ .‬وذلك لعدم االتفاق على وجود تعريف واحد وشامل له‪ .‬فكل من موقع‬

‫اشتغاله يحاول تقديم تعريف للشباب فتتعدد بذلك معانيه ومقاصده‪.‬‬

‫إن محاوالت الوصول الى مفهوم الشباب عديدة و متنوعة ‪ ،‬ويعود هذا التنوع إلى اهمية المفهوم وكثرة‬
‫يقدم تعريفا للشباب‪ .‬وأمام هذا الكم الهائل‬
‫المحللين من حوله قصد تعريفه فكل من موقعه واختصاصه ّ‬
‫لتعريفات مفهوم الشباب‪ ،‬نجد البعض من المختصين في علم االجتماع يعطون أهمية للبعد التاريخي‬
‫لمفهوم الشباب حيث يؤكدون على ضرورة العودة الى التاريخ لتحديد هذا المفهوم وخاصياته ويجب أن‬
‫نبحث في التاريخ لوضع المفهوم في سياقه التاريخي و االجتماعي و الفكري فالنسبة له الشباب ال يمثل‬
‫وحدة منسجمة بل انها فئة واسعة ذات مشارب فكرية و ثقافية و دينية مختلفة و متناقضة و انتماءات‬
‫طبقية متضاربة‪.‬لهذا فان الشباب بالمعنى السوسيولوجي هو إفراز اجتماعي تتطور و تتغير تعريفاته‬
‫مع تغير المجتمع و هو مرحلة انتقالية بين الطفولة و الكهولة و يمر الشباب بثالث مراحل هامة‬
‫‪.‬الخروج من العائلة األصلية‪,‬الدخول في الحياة المهنية‪,‬و تكوين األسرة‬

‫‪12‬‬
‫)جميعي) توفيق‬
‫الشباب والتنمية في الشمال الغربي‪ :‬دراسة ميدانية حول عالقة شباب عين دراهم بالبنك التونسي للتضامن‪، ‬‬
‫والصندوق الوطني‪ 7‬للتشغيل‪  ،‬أطروحة دكتوراه‪ ،‬تونس‪ ،‬قسم علم االجتماع‪ ،‬كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية‪،‬‬
‫‪ ،2004.‬ص ‪30‬‬
‫‪  ‬‬

‫اإلطار النظري‬
‫األنشطة التطوعية‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫رحلة الحديث عن التطوع رحلة شيقة ال أمل منها و ال اكتفي فال نستطيع خوض مثل هذه المواضيع الغنية و‬

‫المثيرة و من الممتع الحديث فيها بالنسبة لي دون المرور الى تبيان أهم المحاور التي ستنفع القارئ و تمال زاده‬

‫المعرفي في ما يخص األنشطة التطوعية فسنركز في المرحلة التالية على تاريخ التطوع و مجاالته و أشكاله و‬

‫‪ .‬أهدافه علنا نفي حق هذه الكلمة العظيمة الراقية إلى مرحلة النبل‬

‫‪ :‬لمحة تاريخية عن التطوع ‪1.1‬‬

‫إن التطوع هو حب الخير‪ ,‬فاإلنسان خير بالفطرة أنها سمة تولد معه مهما كان لونه أو دينه أو انتماءه‪ ...‬و الحياة‬

‫‪.‬هي التي تنحته و تشكله على حسب الظروف من شخص إلى أخر‬

‫تعتبر تونس من البلدان الرائدة في الميدان التطوعي مفهوما و تنظيما و قد أعطت للشباب فرصة‬
‫المساهمة المباشرة في العمل التطوعي منذ استقاللها و جدير بالذكر أن فكرة العمل التطوعي قد‬
‫تطورت في البالد التونسية إلى دور اكبر في ظل االحتالل بحيث أصبح في الكثير من األحيان واجهة‬
‫للعمل السياسي الكفاحي بحيث شملت قطاعات واسعة من شعبنا و تبنتها فصائل العمل التطوعي‬
‫‪.‬الوطني على قاعدة التكافل االجتماعي‬

‫إذ كانت سنة ‪ 1956‬خير منطلق لتنظيم أول حضيرة تطوعية بتعاون بين الشباب الدستوري و مؤسسة‬
‫حكومية للنهوض بالمناطق الريفية "ديوان النفيضة " و تمثل المشروع في بناء مساكن شعبية بمنطقة‬
‫القطاطيس التي تبعد ‪10‬كلم عن مدينة النفيضة و في اقل من سنة أقيمت ‪ 6‬حضائر تطوعية شارك‬
‫فيها أكثر من ‪5‬االف شاب و تمثلت في حفر قنال و تهيئة الطرقات و بناء السدود و غرس األشجار و‬
‫‪.‬كان الشباب الدستوري هو الرائد في هذه األعمال التطوعية‬

‫و في سنة ‪ 1958‬قام الشباب الدستوري بحضيرة دامت أكثر من أربع أشهر و ذلك لبناء حي سكني‬
‫سمي فيما بعد "حي الخضراء" في ضواحي العاصمة و مما يالحظ انه زيادة عن العمل اليدوي الذي‬
‫‪ .‬قام به المتطوعون قد احتوت الحضيرة على برامج تربوية اجتماعية و وطنية‬
‫أما أول حضيرة دولية في تونس فقد نظمت سنة ‪ 1959‬بقرية ساقية سيدي يوسف اثر استهدافها لغارة‬
‫استعمارية فرنسية في ‪ 8‬فيفري ‪ 1958‬و تمثل العمل في إعادة بناء مدرسة ابتدائية بالساقية و قد‬
‫‪ .‬سهر على القيام بها االتحاد العام لطلبة تونس بمشاركة منظمة طالبية ألمانية‬

‫كما نذكر حضيرة دولية أخرى نظمها اتحاد الشباب التونسي سنة ‪ 1966‬لبناء نادي األطفال‬
‫بالمنستير ‪ .‬و كذلك الحضيرة الدولية التي أقامها اتحاد الشباب التونسي سنة ‪ 1968‬لتنظيف قنوات‬
‫مدينة الزهراء من ضواحي العاصمة ‪ .‬و تواصل تنظيم الحضائر كأحد أهم األنشطة التي تقوم بها‬
‫الهياكل الشبابية حتى ‪ 1969‬حيث وقع التفكير بوضع هيكل يعتني بهذا النشاط و يوفر له مختلف‬
‫‪13‬‬
‫‪ .‬المعطيات الفنية التي تضمن له مزيد الفاعلية‬

‫‪/2.1‬أشكال العمل التطوعي‪: ‬‬

‫لقد تطور العمل التطوعي عبر التاريخ اإلنساني بتطور المجتمعات و لم يعد مقتصرا على الجهود‬

‫الفردية الغير منظمة بل اتخذ أشكاال مختلفة‪,‬و يمكن التمييز بين شكلين أساسيين من أشكال العمل‬

‫التطوعي‪:‬‬

‫أوال‪ :‬العمل الطوعي الفردي‪:‬‬

‫وھو عمل أو سلوك اجتماعي یمارسه الفرد من تلقاء نفسه وبرغبة منه وإ رادة وال یجني منه أي‬

‫مردود مادي‪ ،‬ویقوم على اعتبارات أخالقیة أو إنسانیة أو دینیة‪ ،‬كقیام الفرد بالدعوة إلى اهلل أو قیامه‬

‫بجمع الصدقات الخیرة وتوزیعھا على الفقراء‪،‬أو تقدیمه ألموال في مشاریع خیریة ‪،‬أو رعایة األیتام او‬

‫اسر فقیرة‪،‬أو قیامه بتقدیم خدمات خیریة كتعلیم أبناء الفقراء‪ ،‬أو تمویل من كان بحاجة إلى تمویل من‬

‫أبناء المحتاجین‪،‬أو تقدیم الرعایة لكبار السن الذین ھم بحاجة إلیھا وتقدیم المعونات الالزمة لھم ‪،‬كقیام‬

‫‪13‬‬
‫القدري (عادل)‪.‬الجمعية التونسية للعمل التطوعي‪.‬رسالة ختم الدروس الجامعية المعهد العالي للتنشيط الشبابي و الثقافي‬
‫بير البي السنه الجامعية ‪ 1989-1988.‬ص‪26-28-27‬‬
‫طبیب بمعالجة المرضى الفقراء مجانا‪،‬أو أي شكل من أشكال تقدیم المعونات أو المساعدات للفقراء‬

‫والمحتاجین‪.‬‬

‫ثانیا‪ :‬العمل التطوعي المؤسسي‪:‬‬

‫وھو أكثر تقدما ً من العمل التطوعي الفردي وأكثر تنظیما وأوسع تأثیرا ً في المجتمع‪ ،‬في الوطن‬

‫العربي توجد مؤسسات متعددة وجمعیات أھلیة تساھم في أعمال تطوعیة كبیرة لخدمة المجتمع ‪،‬‬

‫ویتمثل ذلك بقیام مؤسسات تطوعیة خیریة متخصصة بتقدیم خدمة محددة ‪،‬أو تقدیم خدمات تطوعیة‬

‫متعددة األشكال واألغراض‪،‬وھذا الشكل من العمل التطوعي ھو األكثر تطورا وتنظیما من العمل‬

‫الفردي و األقدر على أحداث ذات اكبر األثر في التنمیة ‪،‬واألوسع تأثرا في المجتمع ‪ .‬وفي‬

‫المجتمعات المتقدمة مؤسسات كثیرة یحتل فیھا العمل التطوعي أھمیة كبیرة وتسھم جمعیات ومؤسسات‬

‫أھلیة وحكومیة في تطویر المجتمع إذ إن العمل المؤسسي یسھم في جمع الجھود والطاقات االجتماعیة‬

‫المبعثرة‪ ،‬فقد ال یستطیع الفرد أن یقدم عمال ً محددا ً في سیاق عملیات محو األمیة‪ ،‬ولكنه یتبرع‬

‫بالمال؛ فتستطیع المؤسسات االجتماعیة المختلفة أن تجعل من الجھود المبعثرة متآزرة ذات أثر كبیر‬

‫وفعال إذ أن العمل المؤسسي یسھم في جمع الجھود والطاقات االجتماعیة المبعثرة و التنسيق بينها‪.‬‬

‫وتعمل منظمات العمل التطوعي على توجیه مشاركة األفراد في األنشطة االجتماعیة واالقتصادیة‬

‫وتنظیمھم في جماعات أكثر قوة للتأثیر على السیاسات العامة‪ ،‬كما تعمل على التقلیل من االنتھازیة‬

‫وتسھل التعامالت االقتصادیة و السیاسیة وتدفق المعلومات التي تشكل أساسا للتعاون السیاسي‬

‫واالقتصادي واالجتماعي وأساسا لمشاركة أعضاء المجتمع المدني في الحیاة العامة‪ ،‬كما تشجع‬
‫التواصل بینھا وبین السلطة التنفیذیة على تبادل المعلومات التي تمكن من المساھمة في صناعة برامج‬

‫‪14‬‬
‫تبنى وفقا لحاجات وأولویات المواطنین والدولة‪.‬‬

‫مثال‪: ‬‬

‫الهالل و الصليب األحمر ‪:‬‬

‫هي حركة إنسانية دولية ال فرق فيها بين الصليب األحمر أو الهالل األحمر بل على العكس من ذلك‬
‫كل يؤدي نفس الخدمة وبكل أمانة ومصداقية حتى أن بعض الدول العربية أبقت االسم كما هو‪,‬‬
‫فاألهداف نفسها و الغايات اإلنسانية ذاتها ال تقل أهمية فهي حركات منظمة عير متحيزة و محايدة و‬
‫مستقلة و تؤدي مهام إنسانية بحتة تتمثل في حماية الناس في الكوارث و الحروب أو أوقات الحاجة و‬
‫غيرها من المناسبات فهي منظمات ذات تاريخ كبير تتفرع في كل دول العالم تلبية للحاجات اإلنسانية‬
‫مضمونها حفظ كرامة اإلنسان و تخفيف معاناة المستضعفين اعتمادا على متطوعين قادتهم غريزة‬
‫خدمة اإلنسانية نحو التطوع‪ .‬و األنشطة عديدة و متنوعة سواء كانت صحية أو بيئية‪,‬تربوية أو‬
‫‪...15‬اجتماعية‬

‫الكشافة‪:‬‬

‫هي حركة تربوية تطوعية غير سياسية موجهة للفتية والشباب‪ ،‬مفتوحة للجميع دون تمييز في ‪ ‬األصل‬
‫أو الجنس أو العقيدة ‪ ,‬وفقاً للهدف والمبادئ والطريقة التي عبر عنها مؤسس الحركة الكشفية‪ .‬أهدافها‬
‫المس اهمة في تنمي ة الش باب لالس تفادة من ق دراتهم البدني ة والعقلي ة واالجتماعي ة والروحي ة كمواط نين‬
‫صالحين مسئولين وكأعضاء في مجتمعاتهم المحلية والوطنية والعالمية ‪,‬التنمية المتكاملة لقدرات الفرد‬
‫للحص ول على مفه وم الم واطن الص الح مبادئه ا ال واجب نح و اهلل‪ ,‬ال واجب نح و ال ذات ‪,‬ال واجب نح و‬
‫اآلخرين ‪,‬الواجب نحو اآلخرين‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫الجبري(أسماء عبد العال)‪,‬الديب(محمد مصطفى)‪,‬سيكولوجية التعاون و التنافس و الفردية‪,‬نشر و توزيع و طباعة‬
‫‪.‬مطبعة النيل ‪.‬المدارس العمرانية‪,‬الجيزة‪,‬الطبعة األولى‪,1998‬ص‪11‬‬
‫‪15‬‬
‫نيليز مستر" مقدمة شاملة في القانون الدولي اإلنساني‪,‬مقال‪,‬ديسمبر‪,2018‬العدد‪"64‬‬
‫‪16‬‬
‫الحبيب بلعيد‪,‬تاريخ الحركة الكشفية التونسية‪,‬المصادر و بعض المسائل المنهجية‪,‬مجلة روافد‪,‬العدد التاسع‪,‬ص‪2004,152 -135‬‬
‫مهما اختلفت التسميات و الحركات التطوعية للمنظمات أو الجمعيات أو حتى األعمال الفردية فالغاية‬
‫واحدة‪,‬الغاية هي اإلنسان و إنسانيته ‪,‬الغاية نبيلة و راقية مهما تعددت الوسائل و تنوعت ‪.‬‬

‫‪/3.1‬أھمیة العمل التطوعي‪:‬‬

‫تمثل الكتابات المتنوعة حول ماھیة التطوع في أدبیات العلوم اإلنسانیة مرآة تعكس مدى أھمیة العمل‬

‫التطوعي بالنسبة للفرد والمجتمع‪ ،‬حیث استقر في الفكر اإلنساني على أھمیة التطوع كوسیلة فعالة‬

‫للنھوض بالمجتمع والمشاركة في الجھود التي تبذل لتنمیتها وتقدمها ‪ ،‬وكسبیل أمثل لمفھوم التكافل‬

‫االجتماعي‪ ،‬وعلیه تنامت حركة إنشاء المؤسسات الخیریة التطوعیة‪ ,‬ویأتي الحرص على توسیع دائرة‬

‫عمل مؤسسات العمل التطوعي وتطویر إدارتھا وتفعیل أنشطتھا ومشاریعھا من منطلق أھمیتھا التي‬

‫تتمثل فی أن بفعل المتغیرات العالمیة والمجتمعیة والزیادة السكانیة‪ ،‬لم تعد الحكومات وبخاصة في‬

‫الدول المتقدمة قادرة بمفردھا على تحقیق التنمیة المستدامة أو تقدیم كافة المساعدات‬

‫واالحتیاجات‪،‬وعلیه تبرز أھمیة مشاركة المتطوعین لمساندة اإلنفاق الحكومي من جانب‪ ،‬وتوفیر‬

‫ٍ‬
‫جانب آخر أن التطوع یؤثر في النسق القیمي لدى الفرد‪،‬‬ ‫الجھود الحكومیة للمسؤولیات الكبرى من‬

‫وأحد المؤشرات الدالة على مستوى نضج الشعور بالمواطنة واالنتماء للوطن یمثل التطوع تعبیرا ً‬

‫صادقا ً عن قدرة األفراد على التعاون والتشارك خارج أطر االرتباطات التقلیدیة‪ ،‬ویعبر بوالء الفرد‬

‫من الوحدات االجتماعیة الضیقة كالعائلة والعشیرة والقبیلة والطائفة الدینیة إلى دائرة أوسع من االنتماء‬

‫للبیئة االجتماعیة‪ ،‬تنتصر فیھا فكرة اإلرادة الجماعیة الھادفة للخیر‪.‬‬


‫ومن ثم االرتقاء بتنمیته بحسبان المتطوع من أفراد المجتمع فإنه یتمیز بنظرة واقعیة خاصة تجاه‬

‫طبیعة االحتیاجات والمشكالت وكیفیة التعامل معھا أيضا وجود نقص في المھنیین مما یستدعي‬

‫استكمال ھذا النقص بالمتطوعین المدربین زد على ذلك أن التطوع یعبئ الطاقات البشریة والمادیة‬

‫ویوجھھا ویحولھا إلى عمل مثمر و یسد التطوع الفراغ في الخدمات ویوسع قاعدتھا تحقیقا لمبدأ‬

‫الكفایة‪ ،‬والوصول بھا إلى المناطق المحرومة تحقیقا ً لمبدأ العدل‪ ,‬تحویل الطاقات الخاملة أو العاجزة‬

‫إلى طاقات قادرة عاملة و منتجة‪,‬حفظ التوازن في حركة تطویر المجتمع بطریقة تلقائیة وذاتیة فإن‬

‫التطوع ظاھرة ھامة للداللة على حیویة الشباب وإ یجابیته ولذلك یؤخذ كمؤشر للحكم على تقدم الشعوب‬

‫و یعد العمل التطوعي ترجمة فعلیة لما توصلت إليه أدبیات التنمیة المستدامة من أن ھدف التنمیة‬

‫ووسیلتھا في نفس الوقت ھو اإلنسان‪ .‬فیمتاز المتطوع بالحماس في األداء‪ ،‬وھذا ما نفتقده في العمل‬

‫الروتیني مدفوع األجر غالبا ً كذلك تعزیز انتماء ومشاركة الشباب في مجتمعھم و تنمیة قدرات الشباب‬

‫ومھاراتھم الشخصیة والعلمیة والعملیة ‪ .‬فالتطوع أيضا یتیح للشباب التعرف على الثغرات التي تشوب‬

‫نظام الخدمات في المجتمع و الفرصة للتعبیر عن آرائھم وأفكارھم في القضایا العامة التي تھم المجتمع‬

‫و فرصة تأدیة الخدمات بأنفسھم وحل المشاكل بجھدھم الشخصي و فرصة المشاركة في تحدید‬

‫األولویات التي یحتاجھا المجتمع‪ ،‬والمشاركة في اتخاذ القرارات‪.‬‬

‫كما تكمن أھمیة العمل التطوعي كون الخدمات التي یقدمھا تستطیع القیام بثالث مھام أساسیة في نطاق‬

‫دفع المجتمع على طریق التطور‪ ،‬وتتمثل أولى ھذه المھام في كونھا تشكل إطارا ینظم من خالله البشر‬

‫من أجل المشاركة الفعالة داخل المجتمع‪ ،‬وتتمثل المھمة الثانیة في أن الخدمات التطوعیة تعمل على‬

‫ترقیة أوضاع البشر مما یجعلھم قادرین على المشاركة الفعالة الواعیة‪ ،‬فھي تستثیر الحافز لدیھم‬

‫للمشاركة أو لتأھیل أنفسھم بل والعمل على تأھیل اآلخرین وتتمثل المھمة الثالثة في أن الخدمات‬
‫التطوعیة تتم وفقا ً لمجاالت عدیدة من ضمنھا النواحي التربویة واالجتماعیة والثقافیة واألمنیة‪ ،‬وفي‬

‫إطار ذلك تتحقق نجاحات ال تقل أھمیتھا عن الخدمات التي تقدم من قبل الجھات الحكومیة‪.‬‬

‫كما تبرز أھمیة العمل التطوعي في تنمیة المجتمع من خالل االستفادة من الموارد البشریة‪ :‬حیث یمثِّل‬

‫العمل التطوعي دورا إیجابیا في إتاحة الفرصة لكافة أفراد المجتمع للمساھمة في عملیات البناء‬

‫بالمسؤولیة لدى‬
‫ّ‬ ‫عي على تنمیة اإلحساس‬
‫التطو ّ‬
‫ّ‬ ‫االجتماعي واالقتصادي الالزمة ‪ ،‬ویساعد العمل‬

‫المشاركین‪ ،‬ویشعرھم بقدرتھم على العطاء وتقدیم الخبرة والنصیحة في المجال الذي یتمیزون فیه‬

‫التطوعي في تخفیض تكالیف اإلنتاج‪ ،‬ویساعد‬


‫ّ‬ ‫واالستخدام األمثل للموارد المتاحة‪ :‬حیث یساھم العمل‬

‫على تحقیق زیادة اإلنتاج‪ ،‬ومع تزاید الطلب على السلع والخدمات من قبل أفراد المجتمع‪ ،‬وصعوبة‬

‫الحصول علیھا في كثیر من األحیان‪ ،‬فإنه یصبح من األھمیة بمكان االعتماد على جھود المتطوعین؛‬

‫ویسخرھا لخدمة‬
‫ّ‬ ‫لتوفیر جزء من ھذه االحتیاجات‪ .‬والعمل الخیري بوجه عام یجمعُ الطاقات المھدرة‪،‬‬

‫المؤسسات والمنظمات والھیئات الخیریة؛ لذا حرصت الدول‬


‫ّ‬ ‫البناء والتنمیة االقتصادیة من خالل‬

‫المتقدمة على ترسیخ مفھوم العمل التطوعي‪ ،‬والحث علیه بین جمیع الفئات والشرائح واالجتماعیة التي‬

‫قد تزید على الفوائد المادیة المباشرة بالعمل التطوعي للشباب‪،‬حیث یحقق لھم فوائد اقتصادیة‬

‫واجتماعیة ونفسیة من ھذه الفوائد ما یلي‪:‬‬

‫‪-‬التطوع تكوين مھني‪:‬‬

‫إن الرأي الشائع بالنسبة لمن ال یعمل من المتطوعین أن التطوع یعد مرحلة االنطالق نحو االستخدام‬

‫المدفوع األجر ‪،‬كما یعتقد من ھو على رأس عمله أیضا أن التطوع یمھد له الفرصة للتقدم فیها ‪،‬وھذا‬

‫ما أثبتته الدراسات التي أجراھا معھد البحوث التعلیمیة العلیا في جامعة كالیفورنیا لوس أنجلوس‪،‬التي‬

‫استخدمت البیانات الطولیة من برنامج التعلیم العالي األمریكي لمؤسسة الخدمة الوطنیة‪،‬لفحص نتائج‬
‫التطوع أثناء التواجد في الكلیة‪،‬حیث تبین أن الطلبة الذین اختاروا المشاركة في مشاریع تعلیم الخدمة‬

‫لھم سجل معدالت نقاط أعلى في الدرجات ‪,‬كما یمكن للتطوع أن یلعب أیضا دورا مباشرا في تحسین‬

‫الفرص المھنیة أو الحرفیة وذلك باستخدام الطرق غیر الرسمیة االتصاالت الشخصیة في تأمین‬

‫المعلومات حول الوظائف من األصدقاء أو المعارف‪،‬وھم أكثر نجاحا في العثور على وظائف مرضیة‬

‫وذات دخل عال‪،‬وأن ھناك تناسبا طردیا بین مرتبة الصلة وجودة الوظیفة المحصلة‪،‬إذ تعمل الصالت‬

‫القویة بعكس الصالت الضعیفة على الوصول إلى أعلى مراتب االتصال ‪،‬الدرجة التي یزید فیھا‬

‫المتطوع من صالت الفرد الضعیفة التي تعكس التأثیرات اإلیجابیة على اإلنجاز المھني وقد یؤمن‬

‫العمل التطوعي بعض المعونة االقتصادیة التي تكون على شكل مكافآت رمزیة تكون حافزا للتطوع‪.‬‬

‫التطوع يحمي من االنحراف‪:‬‬

‫ينطوي مفھوم التطوع على انه "یبني الشخصیة ویسود االعتقاد بأن التطوع یغذي الثقة بین األشخاص‬

‫ویغذي التسامح والتعاطف مع اآلخرین واحترام المصلحة العامة ‪،‬ھذا بدوره یحول دون االنخراط في‬

‫سلوكیات مریضة اجتماعیا‪،‬و االعتداء على حقوق اآلخرین والسیر في سلوكیات مھلكة للذات‪ .‬وقدا‬

‫شارت بعض نتائج دراسات وطنیة للشباب أن المراھقین المنخرطین في الخدمة التطوعیة أقل احتماال‬

‫في المشاركة في خمسة من سبعة عشر سلوكا إشكالیا بنفس السنة كما أشارت إلى دراسة أجریت لمسح‬

‫التحوالت في حیاة المراھقین التي وجدت أن العمل التطوعي قد یساعد في منع الجنوح بین صغار‬

‫الشباب‪،‬كما أن احتمال مشاركة الطلبة الذین تطوعوا في سلوكیات خطرة مثل التسرب من المدرسة أو‬

‫اإلدمان على العقاقیر أقل بكثیر‪ ،‬واالعتقاد بأن التطوع یقلل من االنحراف ألنه یخضع الشباب لضوابط‬

‫اجتماعیة غیر شكلیة ‪،‬والى الرقابة و حسب نظریة التعلم االجتماعي‪،‬أو التداعي التفاضلي بأن التطوع‬

‫یقلل الجنوح ألنه یحول دون التماس مع مخالفي القانون كما یمكن أن یعلم التطوع الشباب القیم المؤیدة‬
‫للمجتمع‪،‬ویفرض قیودا معیاریة على سلوك الجانح‪،‬كما أضاف مختار شعیب أن أھم الفوائد االجتماعیة‬

‫المكانة االجتماعیة التي یحصل علیھا المتطوعون نتیجة العتراف اآلخرین بھم وبقدراتھم وھي بمثابة‬

‫رأ س المال الرمزي فالحصول على مكانة اجتماعیة في المجتمع یحقق فوائد للشباب المتطوع ویجعله‬

‫واثقا من ذاته وقدراته والمشاركة في العمل التطوعي تفتح له أبوابا واسعة في التعامل مع البشر یعید‬

‫من خاللھا تشكیل شبكة عالقاته في المجتمع ‪،‬الفائدة األخرى في برنامج الخدمة التي تستھدف الشباب‬

‫على المدى الطویل ھي القیمة الوقائیة المجربة‪،‬إذ أن مشاركة الشباب في خدمة الوطن یمكن أن یقلل‬

‫من اإلدمان ‪،‬الجریمة ومعدالت السجن‪.‬‬

‫ان العمل التطوعي في عصرنا الحالي یعد الركیزة األساسیة في تطور المجتمعات وتنمیتھا‪ ،‬ولھذا‬

‫تولى الدول المتقدمة أھمیة بالغة للعمل التطوعي وتضاعفت التوعیة بأھمیته وبدوره في تقدم المجتمع‪،‬‬

‫وقد نشأ في كل مجتمع إنساني‪ ،‬وفي كل مكان نشأت فیه حضارة من الحضارات‪ ،‬أو دیانة من الدیانات‬

‫وقد تطور بتطور المجتمعات اإلنسانیة ‪ ،‬وبالنظر إلى التاریخ اإلنساني فالعمل التطوعي ینبع من شعور‬

‫ذاتي في اإلنسان یدفعھ إلى المشاركة في خدمة المجتمع‪ ،‬فالعمل التطوعي لیس بجدید على‬

‫المجتمعات ‪ ،‬بل كان قائما في كل المجتمعات واتخذ أشكاال مختلفة‪،‬وبالتالي فقد أسھم التطوع والعمل‬

‫الخیري عبر التاریخ في إعادة التوازن للمجتمعات البشریة ولھذا أصبح ركیزة من ركائز التنمیة‬

‫االجتماعیة كون الجھود التطوعیة تساھم في التخفیف من حدة المشكالت االجتماعیة التي تواجه‬

‫المجتمع ‪ ،‬وتقویة التكافل و الترابط االجتماعي بین فئات المجتمع‪ ،‬غیر أن ھذه الجھود تقابلھا العدید‬

‫من المعوقات التي تحد من اإلقبال على خدمة المجتمع وتقویة الروابط بین أفراده‪.‬‬

‫‪/4.1‬ميادين العمل التطوعي‪: ‬‬

‫‪ :‬الميدان االجتماعي‬
‫فقد ارتكز العمل التطوعي منذ بداياته على فكرة الخير واألعمال الخيرية وذلك امتداداً للمشاعر‬

‫الدينية التي عاشها اإلنسان‪ ،‬فمساعدة الفقراء والمحتاجين وتلبية حاجاتهم األساسية من مأكل‬

‫ومشرب وملبس ومسكن كانت األهداف األولى للمتطوعين في هذا الميدان مثال لبعض األنشطة‬

‫التي قمت بها في فترة تربصي و هي قفة رمضان بالشراكة مع شباب الهالل األحمر الهيئة المحلية‬

‫ببوفيشة المتمثلة في جمع التبرعات لتوفير بعض المواد الغذائية بمناسبة شهر رمضان للعائالت‬

‫المعوزة التي في أمس الحاجة لهذه المساعدات فقمنا بتوفير ‪ 170‬قفة ل ‪ 170‬عائلة تحتوي على‬

‫مواد غذائية ومواد تنظيف أيضا جمع بعض التبرعات بمناسبة العيد بنشاط تحت لبسة العيد ‪ 2‬مع‬

‫الهالل األحمر بمدينتي فقد قمنا بتوفير ‪ 106‬كسوه و تم توزيعها بنجاح أيضا جمع أموال والتبرع‬

‫للصليب األحمر‪ ,‬تنظيم حفالت لمستشفيات األطفال وزيارتهم وتقديم هدايا من أجل تحسين حالتهم‬

‫الميدان الصحي‬ ‫النفسية ‪.‬‬ ‫‪:‬‬

‫ِ‬
‫األطباء والممرضين‬ ‫األولية لهؤالء المحتاجين فتطوع‬
‫في محاولة لتأمين الرعاية الصحية ّ‬
‫والمسعفين للتخفيف من آالم هؤالء المرضى‪،‬مثال تنظيم حمالت التبرع بالدم كذلك بإمكاني أن‬
‫اذكر بعض األنشطة الصحية حمالت تحسيسية تحصى و ال تعد مثال حملة تحسيسية للتلقيح ضد‬
‫جائحة كورونا التي احتوت على حملة تسجيل للتلقيح و المساعدة و االستفسار لكل تساؤالت‬
‫المواطنين و من ثم تنقلنا على عين المكان إلى مركز التلقيح و قمنا بعملية التنظيم وفي هذا‬
‫الميدان يبرز دور كبير لما يسمى الدفاع المدني هذا الجهاز الذي تظهر أهميته في حاالت‬
‫‪.‬الطوارئء والخطر‪ ،‬التطوع في مستشفى الطوارئ‬

‫‪:‬الميدان التربوي التعليمي‬


‫فبعد تأمين الحاجيات األساسية لإلنسان والتي تكفل استمرار حياته كالغذاء والدواء تبرز أهمية‬

‫المساهمة في بناء فكر هؤالء المحتاجين وذلك عبر فتح آفاق العلم والمعرفة أمامهم‪ ،‬وهنا يأتي‬

‫دور العاملين في الحقل التربوي والطالب الذين يتطوع البعض منهم لتعليم األطفال والتالمذة أو‬
‫الكبار عبر دروس محو األمية ومثال على ذلك ما يقوم به مجموعة من المتطوعين العرب‬

‫واألجانب في المخيمات الفلسطينية وما يقوم به الطالب الجامعيون أثناء فترة االمتحانات الرسمية‬

‫عندما يتطوعون إلعطاء دروس التقوية للتالمذة الخاضعين لهذه االمتحانات كذلك تشجيع األطفال‬

‫على القراءة من خالل المسابقات والهدايا التحفيزية و تقديم عروض كوميدية وعروض هادفة‬

‫ألطفال المدارس بحيث ترسخ من خالل هذه العروض بعض القيم ‪,‬المشاركة في عمل مكتبة في‬

‫العطلة الصيفية وتوفير بعض الكتب الشيقة بها ليستطيع األطفال القراءة بها‪ ,‬العمل على تنظيم‬

‫أحداث أولمبياد خاصة باألطفال والمراهقين‪ ,‬تنظيم ورشة عمل لتعليم الفتيات واألطفال طرق‬

‫الدفاع عن النفس ‪ ,‬تنظيم حمالت توعية للشباب بخطر المخدرات واإلدمان التبرع بالكتب القديمة‬

‫‪ .‬في مكتبتك لمكتبة منطقتك العامة حتى توسع نطاق االستفادة من الكتب‬

‫‪:‬ميدان العمل البيئي‬


‫عنوان آخر للتطوع وقد نشط كثيراً خالل السنوات األخيرة نظراً لتفاقم المشاكل البيئية التي‬

‫باتت تهدد العالم بكوارث خطيرة وفي هذا الميدان ينطلق المتطوعون من إحساس بالمسؤولية‬

‫تجاه الكرة األرضية التي نعيش عليها في محاولة لحفظ ثرواتها الطبيعية التي تكفل استمرار‬

‫الحياة عليها‪ .‬وهنا تنشط حمالت التوعية البيئية لتعريف المجتمع بالطرق البسيطة والسلمية‬

‫والتي تنطلق من المنزل للتخفيف مثالً من كمية النفايات أو بعملية المساهمة في تدوير هذه‬

‫النفايات‪ ،‬كما تنشط حمالت تنظيف الشواطئء والمحافظة على المحميات الطبيعية‪ ...‬هنا‬

‫بإمكاني ذكر بعض األنشطة التطوعية البيئية مثال حمالت تحسيسية ‪,‬و أنشطة رسكلة تمثلت‬

‫في جمع مواد لإلتالف و صنعت منها حاويات للفضالت و طاوالت للزينة وأواني لزرع‬

‫النباتات و غيره ‪ ,‬تشجير الشوارع وزراعة الزهور‪ ,‬التطوع في إزالة أي أثار للكوارث‬
‫الطبيعية والتي تحدث ضررا في البيئة‪ ,‬مجال آخر وليس أخيراً في العمل التطوعي ال يقل‬

‫أهمية عن كل المجاالت السابقة الذكر‪ ،‬بل هو أهمها وهو مجال الدفاع عن حق اإلنسان في‬

‫‪.17‬حياة كريمة في أرضه ووطنه‬

‫التطوع مدرسة نحو المواطنة‪2-:‬‬

‫‪:‬لمحة تاريخية عن المواطنة‪1.2/‬‬

‫مر مفهوم المواطنة الذي تمت صياغته وممارسته بشكله ومضمونه الحالي باختالف التسميات والمناهج‬
‫َّ‬

‫النظام السياسي بمحطات تاريخية على مر العصور حتى استقر لما استقر عليه اآلن فقد‬
‫وطبيعة ّ‬

‫أسهمت الحضارات القديمة والشرائع واألديان‪ ،‬وما انبثق عنها من أيديولوجيات سياسية في وضع‬

‫أسس للحرية والمساواة تجاوزت إرادة الحكام فاتحة بذلك آفاقاً رحبة لسعي اإلنسان لتأكيد فطرته‬

‫وإ ثبات ذاته وحقه‪  ‬بالمشاركة الفعَّالة في اتخاذ القرارات وتحديد الخيارات‪ ،‬األمر الذي فتح المجال‬

‫للفكر السياسي اإلغريقي ومن بعده الروماني ليضع كل منها أسس مفهومه للمواطنة والحكم الجمهوري‬

‫وقد َّ‬
‫أكد كل من الفكر السياسي اإلغريقي والروماني في بعض مراحلها على ضرورة المنافسة من أجل‬

‫تًَقلُّ ْد المناصب العليا وأهمية إرساء ُأسس مناقشة السياسة العامة باعتبار ذلك شيئاً مطلوباً في حد ذاته‬

‫َّ‬
‫ولعل أقرب معنى لمفهوم المواطنة المعاصرة في التّاريخ القديم هو ما توصلت إليه (دولة المدينة) عند‬

‫الديمقراطية ألثينا نموذجاً له‪ .‬وعلى الرغم من قصور هذا المفهوم‬


‫ّ‬ ‫اإلغريق‪ ،‬والتي شكلت الممارسة‬

‫من حيث الفئات التي يمثلها وعدم تغطيته لبعض النواحي التي يتضمنها المفهوم المعاصر للمواطنة إال‬

‫انه قد نجح بتحقيق المساواة على قاعدة المواطنة بين األفراد المتساوين وذلك من خالل إقرار حقهم في‬
‫‪17‬‬
‫بعض االستنتاجات في اطار تجربتي كعضو متطوع بالهالل األحمر التونسي بمدينتي‪ .‬و األنشطة بدار‬
‫‪.‬الشباب و المقابالت‬
‫المشاركة السياسية الفعَّالة وصوالً إلى تداول السلطة ووظائفها العامة سعياً لتحقيق اإلنصاف والعدل‬

‫اإلنسانية‬
‫ّ‬ ‫تعبر عن الفطرة‬
‫‪.‬والمساواة الّتي ّ‬

‫حيث جاءت تلك النقلة النوعية نتيجة للصراع الضاري بين الملكية المطلقة وقوانينها اإلقطاعية وبين‬
‫البرجوازية المكافحة في سبيل نشر عالقات اإلنتاج الرأسمالية وسوقها الوطنية الموحدة‪ ،‬وما يشترطه‬
‫ذلك من تحرير القوى المنتجة المكبلة بملكية األرض ومورثوها اإلقطاعي‪ ،‬فأصبح مفهوم المواطنة‬
‫يشمل الحقوق المدنية والسياسية‪ ،‬والحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية‪ ،‬مع إقرار مبدأ المساواة‬
‫كرس الثورة الفرنسية رؤيتها للعالم الجديد‬
‫أمام القانون‪ ،‬وعدم إقصاء األقليات أو أي فئة في المجتمع‪ .‬لتُ ِّ‬
‫‪.‬بإعالن حقوق اإلنسان‪ ،‬والدفاع عنه بعد غناءها بروح المواطن‬

‫ياسية الّتي أرست مبادئ‬


‫الس ّ‬‫مرت بها التّغيرات ّ‬
‫تحوالت كبرى متداخلة ومتكاملة َّ‬
‫يمكننا رصد عدة ّ‬
‫ياسية‪،‬‬
‫الس ّ‬‫القومية‪ ،‬والمشاركة ّ‬
‫ّ‬ ‫الدولة‬
‫يمقراطية المعاصرة‪ ،‬وهي تكوين ّ‬
‫ّ‬ ‫الد‬
‫القومية ّ‬
‫ّ‬ ‫الدولة‬
‫المواطنة في ّ‬
‫وإ رساء حكم القانون وإ قامة دولة المؤسسات‪ .‬وبهذه التحوالت التي تمت عبر سبعة قرون‪ ،‬تم إرساء‬
‫األوروبية الحديثة‪ ،‬التي أعطت لنفسها السيادة المطلقة داخل‬
‫ّ‬ ‫مبدأ المواطنة مع تشكل الدولة القومية‬
‫الدولة‪ ،‬نشأت فكرة المواطن الذي يمتلك الحقوق غير القابلة لألخذ‬
‫حدودها من أجل منع استبداد ّ‬
‫واالعتداء والتي أكد عليها اإلعالن الفرنسي لحقوق اإلنسان ‪ 1789‬واإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان‬
‫‪1948. 18‬‬

‫‪ :‬د‪K‬ور‪ K‬التط‪K‬وع‪ K‬ت‪K‬عز‪K‬يز‪ K‬ق‪K‬يم الم‪K‬وا‪K‬طن‪K‬ة‪ K‬لد‪K‬ى الش‪K‬با‪K‬ب‪2.2/‬‬

‫إن المواطنة كقيمة اجتماعية تعتبر من المفاهيم التي تحظى باهتمام متزايد من طرف الباحثين‪,‬إذ‬

‫أنها انتقلت من كونها مجرد توافق أو ترتيب سياسي تعكسه نصوص قانونية إلى قيمة اجتماعية و‬

‫ممارسة سلوكية تعبر عن نضج ثقافي و إدراك حقيقي لفضيلة المساواة و التضامن المجتمعي حيث‬

‫يعتبر المجتمع المدني من أهم الفواعل التي تساهم في مساعدة الدولة على الوفاء بالتزاماتها‬

‫المختلفة‪,‬من خالل األعمال التطوعية التي يقوم بها الشباب و التي تطورت لمجرد تقديم الرعاية و‬

‫‪18‬‬
‫أنور عبد الملك‪,‬الفكر العربي المعاصر في معركة النهضة‪,‬ترجمة و اعداد بدر الدين غرودكي‪,‬دار االداب الطبعة الثالة‪1981,‬ص‪86‬‬
‫اإلعانة للمجتمع إلى المشاركة الفاعلة في تحقيق التنمية الشاملة‪ ,‬و يرتكز نشاطه أساسا على العمل‬

‫التطوعي الذي يساهم في تعزيز قيم التضامن و إبراز الوجه اإلنساني للعالقات االجتماعية‪,‬إضافة‬

‫إلى انه ينمي لدى الفرد اإلحساس بالمواطنة و الوعي بالحاجيات المشتركة و التخلص من الحالة‬

‫الفردية و األنانية التي قد تطبع سلوك الفرد‬

‫و هنا يلعب التطوع دورا هاما في تعزيز قيم المواطنة لدى الشباب من خالل تعزيز قدرات و‬

‫مهاراتهم العلمية و العملية و تتيح لهم المساحة للتعرف على الثغرات التي تشوب نظام الخدمات في‬

‫المجتمع و تتيح لهم الفرصة للتعبير عن أرائهم و أفكارهم في القضايا التي تهم مجتمعهم و يوفر‬

‫للشباب فرصة الخدمات بأنفسهم و حل المشكالت بجهدهم الشخصي‪ ,‬و يتيح لهم فرصة المشاركة‬

‫في تحديد األولويات التي يحتاجها المجتمع و المشاركة في اتخاذ القرارات و هنا يكون الشاب‬

‫تدرب على أن يكون مواطنا واعيا ذا مواطنة فاعلة فيؤثر و يتأثر و يغير و يتغير داخله و هذا ما‬

‫تحققه النشطة التطوعية للشاب ‪,‬و هي التي تصنع من الشاب مواطنا سويا من خالل حمايته من‬

‫االنحراف الذي يمكن أن يعترضه خالل وقت فراغه و لقد أصبح من الضروري أن يهتم الشاب‬

‫بالمشاركة في األنشطة التطوعية باعتبارها اليوم احد ركائز المجتمع المدني و خاصة احد ثوابت‬

‫تحقيق المواطنة االيجابية النشطة و التي من خاللها يمكن الشاب المواطن أن يشترك بمختلف‬

‫‪.‬األنشطة و المجاالت االجتماعية مع ضرورة محتملة في اكتساب لقدر من المسؤولية االجتماعية‬

‫فهذه المشاركات التطوعية تساهم بدور فعال في تنمية الشعور باالنتماء للمجتمع و الوطن‪ ,‬حيث أن‬

‫شعور الشاب باالنتماء للوطن يعتمد أساسا على شعوره بقيمته داخل المجتمع من الممارسات العديدة‬

‫للتطوع كاألنشطة االجتماعية التي تجعل الفرد مسئول تجاه وطنه و أفراده و العديد من األنشطة‬

‫‪ .‬التي هي مدرسة لتكوين مواطن واعي‬


‫تهـدف األنشطة التطوعية إلـى تكـوين الشاب المواطن‪،‬المتشـبع بقـيم المواطنـة التـي تحـدد حقوقـه المدنيـة‬

‫والسياسـية واالقتصـادية واالجتماعيـة و الثقافية‪،‬و واجباتـه نحـو هـذا المجتمــع من انتماء ووالء تكون‬

‫محصـلة ذلـك االسـتعداد التـام للـدفاع عـن هـذا المجتمع‪،‬ضـد كـل مـا يهــدد بقائــه واســتمرار وجــوده‪،‬ولن‬

‫يكــون ذلــك إال بترســيخ هــذه قيم المواطنة فــي وجدانــه بواســطة التطوع‪،‬لتظهر في شـكل أدائـي يعبـر‬

‫عـن روح المواطنـة الصـالحة‪"،‬إن هذا التكوين يعني بناء اإلنسان الحر الديمقراطي الذي يمتلك القدرة‬

‫على المشـاركة فـي الحيـاة االجتماعية مشــاركة فاعلــة وحيويــة‪ ،‬حيث إن األنشطة التطوعية تقوم‬

‫‪.‬بإعداده وتحضيره إنسانيا‪ ،‬للمشاركة الحرة في صنع المصير االجتماعي للمجتمـع‬

‫إن التطوع و مــن خــالل األنشطة المتنوعة التي يحتويها يحقق تنميــة شخصــية الفــرد المــواطن القــادر‬

‫علــى تحمــل المســؤولية والتفاعــل بإيجابيــة مــع كــل قضــايا وطنــه‪،‬في ظــل المتغيـرات المحليـة والدوليـة و‬

‫يظهر ذلك من خالل تحقيق جملة من المزايا و األهداف ك إكسـاب الشاب معـارف حـول الحقـوق‬

‫المدنيـة والسياسـية واالجتماعيـة للمواطن‪،‬وتنميـة قيم الديمقراطية لديه ‪ ,‬تنميــة وتعزيــز مجموعــة القــيم‬

‫‪ ,‬الوطنيــة المرتبطــة بالجوانــب الثقافيــة واالجتماعيــة‬

‫الحرص على القيام بالواجبات كمقابل للحقوق المكتسبة‪ ،‬تعبير اعن المواطنة الفاعلة ‪ ,‬أيضا تعزيز‬

‫الشـعور باالنتمـاء واالعتـزاز بـالوطن والعمـل علـى حمايتـه والـدفاع عنـه ضـد كـل خطر‪ ,‬تعزيز المساواة‬

‫كقيمة اجتماعية بين أفرد المجتمع الواحـد مهمـا كانـت اختالفـاتهم سـواء في الجنس أو اللغة أو الدين‬

‫كذلك تطـوير مهـارات المشـاركة الفعالـة فـي الحيـاة االجتماعيـة مـن خـالل التفاعـل مع األحداث‬

‫االجتماعية و البيئية كالمشاركة في حمالت النظافة التي تساهم في معرفة عناصر البيئة وأهمية‬

‫المحافظة عليها‪،‬تجسيدا للموطنة الصالحة أو مثال المشاركة في جمع تبرعات لتهيئة مدرسة ما أو‬

‫مساعدة تلميذ قد يحرم من إنهاء تعليمه زد على ذلك المسـاهمة فـي تنميـة الجوانـب الروحيـة واألخالقيـة‬
‫وتعزيـز الثقـة فـي الـنفس مـن خـالل معرفة الحقوق والواجبات و هذا ما يخدم مواطنة الشاب‪ ,‬غرس‬

‫ثقافة الحوار والتسامح والقدرة على التفاعـل االجتمـاعي مـن خـالل العالقـات فـي الوسط االجتماعي و‬

‫المساهمة في إعداد الفرد المواطن وفقا للمتغيرات المحلية واإلقليمية والدولية أيضا معرفة عناصر‬

‫التراث الوطني وأهميته في الحفاظ على الهوية الوطني من خالل نشاط تطوعي فيه إعادة تهيئة معلم‬

‫‪.‬اثري‬

‫و قد أشار الباحثين في علم السياسة أن التطوع ينمي اإلحساس بالمسؤولية تجاه المجتمع‪,‬و هو إحدى‬
‫الركائز األساسية في تقوية الديمقراطية‪,‬كما يعمل على خلق اإلحساس باالنتماء للوطن‪,‬و الوعي‬
‫بالمسؤولية تجاه األفراد‪,‬كما انه امرأ مهما لبناء مواطنة نشطة تشارك في حل مشكالت البالد‪,‬فاألنشطة‬
‫التطوعية لها أهمية كبيرة في دعم مشاركة المواطن المباشرة و إن تحقيق المشاركة في قضية بعينها‬
‫‪.‬يتم من خالل خدمة المنظمات التطوعية‬

‫ففي التطوع ترسـيخ لجملـة مـن المبـادئ والقـيم والمثـل العليـا لـدى الناشـئة‪،‬تمكنهم مـن اكتساب مجموعـة‬
‫مـن المعـارف والسـلوكيات والمهارات‪،‬تجعـل مـنهم مـواطنين صـالحين فـي مجـتمعهم فـاعلين تجـاه قضـايا‬
‫أمـتهم مســاهمين فـي حـل المشـكالت التـي تعترضـهم أي إنها تعنــى بتنميــة الشــعور الوطني‪،‬وحــب‬
‫الــوطن واالعتــزاز بــه وبتغذيــة ال ــوالء ال ــوطني ف ــي نف ــوس أف ــراد الجماع ــة الوطني ــة وفئاته ــا‪ ،‬فتجعل‬
‫الشاب يتفاعـل مـع ظـروف الــوطن و حاجاتــه وتراثــه وتطلعاتــه وأنظمتــه عن طريق أنشطة تطوعية مـن‬
‫شـأنها أن تغـذي الـوعي الـوطني وااللتـزام الـوطني والعمـل الـوطني و المواطنــة مــن خــالل إعــداد‬
‫‪،‬المــواطن وفــق تصــور فلســفي لماهيـة الوطن‪ ،‬هـذه العالقـة مـن أنظمة وقوانين وحقوق وواجبات‬

‫يشكل التطوع جانبا هاما في المواطنة بالنسبة للشاب ‪،‬حيث تشكل هذه المنظومة من المعارف الركيزة‬
‫التي يستند عليها الشاب في تنمية مختلف مهاراته المختلفة‪،‬فالقيم االجتماعية التي يتشبع بها الشاب أثناء‬
‫تطوعه ‪،‬فجملة المعارف هي المرآة العاكسة للمنظومة الثقافية واالجتماعية المكونة للوحدة الوطنية بكل‬
‫تجلياتها‪،‬والتي تسهم في تفعيل قيم الوالء وحب الوطن‪،‬لتكون جملة المعارف صمام أمام ومنهل يتغذى‬
‫منه التماسك االجتماعي‪،‬فالتشبع بالمعرفة التي تنمي ثقافة المواطنة وحقوق اإلنسان‪،‬تتحول إلى سلوك‬
‫إدراك حقيقي‪ .‬يطبع حياة الفرد والجماعة و يعبر عن نضج‬

‫حيث ال يمكننا أن ننسى أن النشطة التطوعية هي طريق و مدرسة لها دور هام في تكوين مواطن‬
‫صالح و واعي و فاعل يشارك يؤثر و يتأثر داخل مجتمعه مواطن واعي بحقوقه و واجباته تجاه وطنه‬
‫و مجتمعه‪ .‬فهنا يتم تكوين مواطن عالي اإلحساس بوطنه و بيئته متحمال للمسؤوليات و شاعرا بحب‬
‫‪ .‬الوطن و هذا بفضل األعمال التطوعية المتنوعة التي تعمل في كل المجاالت الحياتية و االجتماعية‬

‫‪ :‬معوقات التطوع ‪3.2/‬‬

‫على الرغم من أهميته للمجتمع و الفرد وقيمته الكبيرة إال إن العمل التطوعي قد تعترضه عدة عوائق‬
‫مثال ضعف وعي المجتمع بقيمة التطوع و بثقافة التطوع و عدم التشجيع على التطوع حيث تغيب‬
‫معلومات األولياء حول التطوع إذ يجهل الولي ما التطوع تماما و هذا ما قد يجعله ال يشجع أبناءه على‬
‫المشاركة بسبب قلة المعلومات لديه و غياب ثقافة التطوع عنه‪ ,‬أيضا عدم وجود جمعيات أو منظمات‬
‫في بعض المناطق الداخلية أو الريفية حيث يلعب هنا عائق المسافة و التنقل دوره في حرمان الشاب‬
‫من التطوع فشباب هذه المناطق يتوجب عليه التنقل و شق مسافات لغاية التطوع‪,‬أيضا هناك بعض‬
‫الشباب لديهم عدم اإلحساس بالمسؤولية حيث مهم حاولت إقناعهم بالتطوع لن يجدي ذلك أكله معم فهم‬
‫‪ .‬رافضين تماما لهذه المسالة‬

‫الظروف المادية القاسية و الفقر المتقع و البطالة المنتشرة سببا مهما في عدم اهتمام الشباب باألنشطة‬
‫التطوعية التي ينجر عنها حالة من التشاؤم و السلبية التي تضر بنفسية الشاب و تدخله في حالة اكتئاب‬
‫‪.‬تجعله غير مهتم و غير ساع لمعرفة و اكتشاف ما يدور حوله‬

‫أيضا من األسباب التي تجعل العملية التطوعية تفشل هي الخالفات الداخلية داخل المنظمة أو‬
‫الجمعية و عدم توافق األعضاء و غياب االنسجام بينهم و االنفراد بالقرار مثال من قبل‬
‫المسئولين حيث ال يعتمد هذا األخير مقومات الديمقراطية في عمله حيث ينفرد بالقرار ال يعير‬
‫رأي بقية المجموعة أي اهتمام مما يتسبب في تشتت المجموعة و فقدان عضو منها في كل‬
‫مره بسبب رفضه للسياسة المعمول بها أيضا عدم ترك حرية اختيار األنشطة بالنسبة‬
‫للمتطوعين فاألنشطة التي ستجرى تأتي في شكل قرارات مسقطة ال يشارك بقية المجموعة في‬
‫اختيارها و ال حتى السماح لهم باكتشاف أسباب اختيارها فمن المفروض أن يتم األمر بشكل‬
‫ديمقراطي و يكون فيه تشريك كل المجموعة في النشاط المراد تنفيذه فهذه الديكتاتورية الهدامة‬

‫‪...‬سببا كبيرا في حل معظم الجمعيات و المنظمات أو الهيئات‬

‫عدم توفر الظروف المشجعة على العمل مع غياب كل ما يلزم األنشطة أو الجلسات فبعض‬
‫‪.‬المنظمات تفتقد إلى مقر أو أي مكان تعقد فيه الجلسات و االجتماعات بصفة دورية و منظمة‬

‫أيضا بعض الشباب ال يجدون وقت فراغ للتطوع بسبب ما تتطلبه الحياة اليومية من ركض‬
‫وراء آلة الزمن فمعظم الشباب يقضي وقته في الدراسة و حتى العطل في العمل لجني بعض‬
‫المال لتامين سنة دراسية أخرى فمسالة الزمان هنا تلعب دورا هاما في حرمان الشاب من‬
‫‪ .‬التطوع‬

‫أيضا أزمة المساواة أو المقارنة األزلية التي أراها لم تنتهي بعد بين المرأة و الرجل و التي‬
‫تسببت إلى غاية اآلن في غياب بعض النساء عن المشهد التطوعي بسبب بعض العادات و‬
‫‪.‬التقاليد الخاصة بكل بلد أو مدينة‬

‫تقصير اإلعالم في التحسيس و التحدث عن مزايا التطوع أو ما يبذله ا المتطوعين من جهود و أنشطة‬
‫فال يغيب عنا السلطة التي يملكها مجال اإلعالم في نشر الثقافة فلها القدرة على التثمين و نشر‬
‫‪.‬المعلومات المحفزة و الكلمات المشجعة‬

‫لقد مررنا هنا على عدة معرقالت للتطوع سواء كانت من الشاب في حد ذاته أو من طريقة العمل‬

‫الديكتاتورية أو أيضا معوقات مادية و معنوية لكن ال يمكننا هنا المرور على المعوقات و المعرقالت‬

‫دونما اإلشارة إلى العرقلة السياسية و ال يمكننا أن ننفي أن العمل التطوعي عرضة لالستغالل السياسي‬

‫حيث هناك جمعيات يتم تأسيسها من اجل األعمال التطوعية و الخيرية و المساهمة في النهوض‬

‫بالمجتمع و األفراد لكنها باطنا و في الخفاء ممولة سياسيا من قبل حزب معين غاية خدمته فاالنتخابات‬

‫أو غيرها من المناسبات السياسية او الحفاظ على المناصب و المقاعد فالمرشحون و أصحاب األحزاب‬
‫و الراكضون وراء السياسة و المناصب هم من قد يستغلوا لجمعيات التطوعية و يقومون بتمويلها ماديا‬

‫لمصلحتهم السياسية و الحفاظ على مراتبهم فالمجالس و الدولة و هو السبب الرئيسي في تحويل‬

‫‪.19‬الجمعية من شيء نبيل إلى عملية تحيل سياسي‬

‫انه لمن الضروري التفكير في طرق لصنع مواطن فاعل مهما اتخذ ذلك وقتا‪ I‬أو جهدا فانه من السهل‬
‫الممتنع كلما تقدمت األوطان و تطورت‪ I‬و غزتنا التكنولوجيات‪ I‬الجديدة ال بد من التفكير باسمرار‪ I‬ففي حالة‬
‫‪.‬ال وجود لمواطن ال وجود‪ I‬لوطن سيتفكك و يتحطم‪ I‬جراء اإلهمال‬

‫‪19‬‬
‫‪.‬و من خالل اإلجابات عن السؤال السابع في المقابالت استنتاجات استخلصتها من خالل فترة تطوعي‬
‫اإلطار المنهجي‬
‫دوافع اختيار الموضوع‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫يقوم كل بحث على دوافع ذاتية و موضوعية تدفع الباحث إلى تبني الفكرة و التعمق فيها قدر‬

‫المستطاع قصد فهمها ثم تفسيرها و تحليلها‪ .‬و لبحثنا هذا أسباب و دوافع عدة يمكن أن نختصرها في‬

‫ما يلي‪: ‬‬

‫الدوافع الذاتية‪: ‬‬
‫إن اختياري لهذا الموضوع ليس عبثا أو بمحض الصدفة بل هو وليد التجربة بما إني عضو متطوع و‬
‫منخرطة في الهالل األحمر ببوفيشة منذ تهيئته كذلك ناشطة بالجمعية التونسية للسالمة المرورية و‬
‫مهتمة بمسالة التطوع بشكل دائم و مستمر و قد سبق و أن كتبت و نشرت في هذا الشأن على مواقع‬
‫التواصل االجتماعي زد على ذلك أنني منذ نعومة أظافري طالما كنت اسمع المارة باستغراب و هم‬
‫يلقون التحية على والدي الجالس أمام دكانه السالم عليكم يا طبيب شنحوالك يا طبيب ‪ ...‬تملكني‬
‫فضول رهيب الكتشف سر هذه الكلمة و قد علمت بعدها إن والدي رحمه اهلل كان في فترة ما من‬
‫شبابه ممرضا متطوعا يعطي الحقن و يعالج الجروح و الحروق للناس في األرياف متنقال عن طريق‬
‫دراجته البسيطة‪.‬فكيف أن ال تغرس في اإلنسانية و أنا احمل في دمي جينات متطوع ألجل اإلنسانية‪.‬‬
‫كذلك إن الجانب التنشيطي الذي تكون داخلي طيلة سنوات الدراسة و التطبيق أكد لي عالقة تواصل و‬
‫استمرارية بين التنشيط و التطوع و سعيي الدائم لنشر روح التطوع لدى الشباب بطرق مختلفة و‬
‫متنوعة‪.‬‬

‫‪-‬الدوافع الموضوعية‪: ‬‬
‫تتعلق هذه األسباب الموضوعية بالبحث ذاته و اإلحاطة بكل جوانبه فاألسباب التي جعلتني اختار هذا‬
‫الموضوع عديدة تتلخص في النقاط التالية‪: ‬‬

‫أوال‪ ,‬انه لمن المفيد أن نتعرف على هذه المنظمات و الجمعيات التي تمكنت من الفوز باهتمام الشباب‬
‫بها و االنجذاب نحوها خاصة في اآلونة األخيرة‪.‬‬

‫ثانيا‪ ,‬محاولة غرس قيم التطوع في الشباب و نشر روح التكافل و التعاون من خالل الممارسات‬
‫التنشيطية‪.‬‬

‫ثالثا‪ ,‬اتجاه المربين و الدولة إلى التشجيع على التطوع إيمانا منهم انه فعال في التربية على المواطنة‪.‬‬

‫‪:‬أهداف البحث ‪2.‬‬

‫األهداف‪:‬‬

‫التعرف على أهمية مرحلة الشباب و مدى فاعليتها و تأثيرها داخل المجتمع‬ ‫‪‬‬

‫فهم ظاهرة العمل التطوعي من خالل االطالع على األسباب التي أدت إلى نشأتها و بروزها‪.‬‬

‫االطالع على تاريخ المواطنة و التركيز على عالقتها بالتطوع ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االطالع على الدور الذي يضطلع به التطوع في تحقيق قيم المواطنة لدى الشباب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التعمق في مسالة التطوع و المواطنة من خالل التعرض إلى مختلف جوانبها و مزيد إثراء‬ ‫‪‬‬
‫الرصيد المعرفي حول هذا الموضوع‪.‬‬
‫توعية الشباب بأهمية منظمات المجتمع المدني و الحرص على المشاركة‪ ,‬مشاركة فعلية‬ ‫‪‬‬
‫نحو تكوين مواطن فاعل و واعي‪.‬‬
‫معرفة مدى تأثير التطوع على الفرد و المجتمع ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تقنيات البحث‪:‬‬ ‫‪.2‬‬

‫ا عتمدنا في بحثنا تقنية المالحظة بالمشاركة و المقابالت و ذلك بطرح جملة من األسئلة المهيكلة شكال‬
‫و مضمونا بهدف معالجة هذا الموضوع و البحث فيه عن طريق الحصول على معلومات دقيقة استنادا‬
‫على عينة قصدية من الشباب و المهتمون بالشأن التطوعي‪.‬‬

‫و قد توجهت المقابالت إلبراز التفاوت بين المواقف و اآلراء حول الموضوع و شملت إطارات دار‬

‫الشباب و مكونات المجتمع المدني أي متطوعون‪.‬‬

‫صعوبات البحث‪:‬‬ ‫‪.3‬‬

‫على الرغم من المتعة التي وجدتها في تحليل هذا العمل إال انه ال يخلو من بعض الصعوبات التي‬
‫قد تتعرض لها كل محاولة لفهم و تحليل أي دراسة نظرا لتداخلها و تشابكها و إن اغلب الميادين‬
‫التي تتناولها هذه الدراسة مازالت بحاجة إلى اإلحاطة بمختلف جوانبها و تمثلت هذه الصعوبات في‬
‫‪:‬‬

‫صعوبات ميدانية انقطاع جزء من فترة التربص بسبب الوباء ‪.‬‬

‫صعوبات زمانية فترة رمضان غياب الرواد تماما‪.‬‬


‫البحث الميداني‬
‫‪ .I‬الدراسة المونغرافية‪:‬‬
‫تقديم عام لمؤسسة التربص دار الشباب بوفيشة‪:‬‬

‫‪ ‬بطاقة تعريف دار الشباب ببوفيشة‬


‫دار الش باب ببوفيش ة هي مؤسس ة عمومي ة محلي ة للفع ل الش بابي تع ود ب النظر ل وزارة الش باب و ه دفها‬
‫تلبي ة حاج ات س كان الجه ة ‪،‬تأسس ت في أكت وبر ‪ 1977‬و ك انت تس مى ن ادي الش عبة س نة ‪ 1964‬قب ل‬
‫ش مولها للتوس عة و تعت بر أهم فض اء ش بابي في مدين ة بوفيش ة ‪.‬تق ع وس ط المدين ة و يعت بر ه ذا الموق ع‬
‫استراتيجيا لتمركزها في المجال الحيوي للمدينة‪.‬‬
‫وهي فضاء تنشيطي (تثقيفي‪ ،‬تربوي‪ ،‬ترفيهي‪)...‬تتمثل مهمتها في نشر الثقافة بمختلف أنواعها و قد‬
‫س اهم ه ذا اإلط ار المك اني بص فة فعال ة في إدخ ال العم ل ال تربوي به ذه المؤسس ة باعتب ار أن اله دف‬
‫األساسي من هذه المؤسسة الشبابية الترفيهية التي تجمع بين التظاهرات و األيام التنشيطية و اإلبداعية‬
‫و الفكرية و الثقافية في مختلف مجاالت اإلبداع و الفنون (المسرح ‪،‬الموسيقى‪،‬براعات يدوية و الفنون‬
‫الشعبية‪ )...‬كذلك إقام ة المع ارض و إحداث النوادي التنش يطية و الثقافية ذات االختصاص ات المختلف ة‬
‫م ع إب رام اتفاقي ات الش راكة و التع اون م ع مختل ف الجمعي ات و المؤسس ات و المنظم ات ذات الص لة‬
‫بالعم ل الش بابي كم ا تس عى إلى إدخ ال ن وع من الديناميكي ة على الش باب و األطف ال لتلبي ة حاجي ات ك ل‬
‫الفئ ات العمري ة‪.‬وق د ح ددت مس احتها الجملي ة ب ‪ 952‬م تر مرب ع حيث تنقس م إلى ‪ 447‬م تر مرب ع و‬
‫‪ 505‬مساحة غير مغطاة و تحتوي هذه األخيرة على قاعة العروض و بها ركح و تضم مجموعة من‬
‫نوادي االختصاص و أربع قاعات أخرى‪.‬‬

‫‪:‬النظام الداخلي‬
‫تشرف الدار على سير األنشطة الشبابية بالمؤسسة من حيث المتابعة و التنسيق و التنظيم و تعمل على‬
‫‪ .‬تأطير العملية التنشيطية وفق التراتيب اإلدارية المعمول بها‬
‫‪ :‬رواد الدار مطالبون‬
‫التحلي باألخالق الحميدة والسلوك الحضاري‬ ‫‪‬‬
‫احترام التراتيب اإلدارية الجاري بها العمل‬ ‫‪‬‬
‫احترام االتطار المشرف على سير الدار‬ ‫‪‬‬
‫المحافظة على أثاث وتجهيزات الدار‬ ‫‪‬‬

‫كل مخالف لتراتيب القانون الداخلي للمؤسسة يكون عرضة لتجميد نشاطه بالدار‪.‬‬
‫اإلمكانيات المادية و الموارد البشرية المتوفرة بالمؤسسة‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪:‬التجهيزات‪-‬‬

‫التجهيزات‬ ‫الفضاءات‬
‫تجهيزات إعالمية و انترانت ‪:‬أجهزة ‪-‬‬ ‫قاعات ‪- 05‬‬
‫‪.‬الكمبيوتر و عددها ‪13‬‬
‫مكتب مدير ‪-‬‬
‫ماسح ضوئي ‪-02‬‬
‫قاعة إعالمية ‪-‬‬
‫طابعات ‪- 02‬‬
‫فضاء اللغات ‪-‬‬
‫فاكس ‪-01‬‬
‫قاعة الفنون التشكيلية ‪-‬‬
‫تجهيزات رياضية ‪ :‬طاولة كرة ‪-‬‬
‫قاعة األلعاب االلكترونية ‪-‬‬
‫الطاولة‪،‬بليار‪ ،‬شطرنج‪ ،‬كرة حديدية‬
‫قاعة البراعات اليدوية ‪-‬‬
‫تجهيزات مكتبية‪ 04 :‬طاوالت‪- 04 ،‬‬
‫قاعة كبرى يتم استغاللها في بعض ‪-‬‬
‫خزائن خشبية‪ 02 ،‬خزائن حديدية‪20 ،‬‬
‫األنشطة‬
‫‪.‬كرسي‬
‫ملعب صغير ‪-‬‬
‫تجهيزات سمعية بصرية‪ :‬كاميرا فيديو‪-‬‬
‫رقمي‪ ،‬آلة تصوير رقمية‪ ،‬جهاز تلفاز من‬ ‫دورة مياه ‪-‬‬
‫‪.‬الحجم الصغير جهاز فيديو‬
‫مشربة‬
‫تجهيزات متنوعة‪ :‬أثاث و تجهيزات‬
‫مخزن أثاث ‪-‬‬
‫تربوية‪ ،‬أدوات النجارة و مستلزمات الرسم‬
‫على البلور‬

‫‪ :‬الموارد البشرية ‪-‬‬


‫المدير‪ :‬المسئول األول في ِ‬
‫المؤسسة يضم مكتبه المعامالت اإلدارية و المالية إضافة إلى انه يتابع‬
‫‪.‬عملية البرمجة و االنجاز‬

‫مكتب الضبط‪ :‬يقوم هذا المكتب باستقبال الواردات و تسجيلها ثم إحالتها إلى األطراف المعنية داخل‬
‫و خارج المؤسسة كما انه يرسل الصادرات و يسجل انجاز األنشطة و العروض بكراس التوظيف و‬
‫‪.‬يقدم الدعم اإلداري و يوجه الرواد و الزائرين‬

‫‪:‬مكتب التنشيط‪-‬‬
‫يسهر هذا المكتب على االتصال المباشر مع الرواد و متابعة نشاط نوادي االختصاص كما يوكل إليهم‬
‫‪.‬المتابعة اليومية للبرمجة الثقافية‬

‫‪:‬اإلطار اإلداري و العملة بدار الشباب ببوفيشة‪-‬‬

‫المهمة‬ ‫االسم و اللقب‬ ‫ع‪/‬ر‬

‫اإلعالمية و االنترنت‬ ‫عائشة عزيزي‬ ‫‪01‬‬

‫وسائل السمعية و البصرية‬ ‫زهير الظويهري‬ ‫‪02‬‬


‫السالمة المرورية‬ ‫عائشة عزيزي‬ ‫‪03‬‬

‫البيئة و التطوع‬ ‫عائشة عزيزي‬ ‫‪04‬‬

‫الصحة‬ ‫بسمة الطرودي‬ ‫‪05‬‬

‫االنقليزية‬ ‫بسمة الطرودي‬ ‫‪06‬‬

‫الفنون التشكيلية‬ ‫بسمة الطرودي‬ ‫‪07‬‬

‫المواطنة‬ ‫بسمة الطرودي‬ ‫‪08‬‬

‫المسرح‬ ‫ريم بن حميدة‬ ‫‪09‬‬

‫الرقص‬ ‫ريم بن حميدة‬ ‫‪10‬‬

‫‪:‬أهم المحطات السنوية الكبرى بدار الشباب بوفيشة‬


‫األسبوع المحلي للمرور ‪-‬‬
‫ىتظاهرة حنين من تونس إلى فلسطين ‪-‬‬
‫مشروع حول العنف‪-‬‬
‫الموروث الثقافي بين التأصيل و االبتكار‪-‬‬
‫لمة الهواة‪-‬‬
‫الرحالت الشبابية و الخرجات االستطالعية‪-‬‬
‫االحتفال باألعياد الوطنية‬

‫‪:‬أهم األنشطة و النوادي الموجودة بدار الشباب ببوفيشة‬

‫تجمع أنشطة الدار بين نوادي االختصاص التي يشرف عليها ِ‬


‫المؤطرين أو من هواة من رواد المؤسس ة‬
‫و المتمثلة في نادي المسرح‪،‬نادي اإلعالمية‪،‬نادي الرقص نادي الفنون التشكيلية و نادي العزف على‬
‫اآلالت الموس يقية القديم ة و بين احتض ان الع روض و المع ارض المختلف ة كع روض ري اض األطف ال و‬
‫عديد التظاهرات األخرى كما نجد أنشطة أخرى منها‪:‬‬

‫نشاط رقص‬ ‫نشاط الموسيقى‬ ‫نادي براعات يدوية‬

‫نشاط‬ ‫نشاط الموسيقى و الغناء‬ ‫نادي الرسم و الفنون‬


‫الرحالت‬

‫التشكيلية‬

‫السينما الفئة‬ ‫نادي المسرح‬ ‫أنشطة فكرية و ثقافية‬


‫المستهدفة‬

‫‪:‬الفئة المستهدفة‬
‫تستهدف دار الشباب أغلب الفئات العمرية ( أطفال ‪-‬شباب‪-‬مراهقين) التي ترتاد دار الشباب‬
‫‪.‬باستمرار‬

‫‪:‬ميزانية الدار‬
‫‪.‬تتراوح بين ‪11‬أالف و ‪ 12‬ألف دينار يكون مصدرها وزارة اإلشراف و مصادر ذاتية للمؤسسة‬

‫‪:‬أهداف األنشطة الموجودة بدار الشباب‬


‫‪ :‬تعمل مؤسسة دار الشباب من خالل األنشطة و التظاهرات المختلفة على‬
‫استغالل أوقات الفراغ‬
‫توطيد العالقة بين الرواد و دار الشباب‬
‫ترسيخ التفكير السليم و االيجابي لدى الشباب‬
‫‪.‬تشريك أكبر عدد ممكن من شباب و أطفال المنطقة في إطار األنشطة المقدمة‬
‫التشجيع على المشاركة الجماعية في النوادي‬
‫صقل و تنمية المواهب الشبابية من خالل التظاهرات و المشاريع اإلبداعية المقدمة لهم في الدار‬
‫تنمية روح التميز و اإلبداع‬
‫حب االنتماء و ترسيخ الهوية الوطنية‬
‫إعطاء األطفال الثقة في إمكانياتهم‬

‫جدول أوقات العمل األسبوعي لدارا لشباب ببوفيشة‬

‫التوقيت الصيفي ‪ :‬من ‪ 01‬جويلية إلى غاية ‪ 31‬أوت‬

‫الفترة المسائية‬ ‫الفترة الصباحية‬ ‫اليوم‬

‫من ‪ 15‬إلى ‪19‬‬ ‫من ‪ 09‬إلى الساعة ‪12‬‬ ‫من الثالثاء إلى األحد‬
‫راحة‬ ‫راحة‬ ‫االثنين‬

‫توقيت العمل في رمضان‬


‫الفترة المسائية‬ ‫الفترة الصباحية‬ ‫اليوم‬

‫من ‪ 14‬إلى ‪16‬‬ ‫من ‪ 10‬إلى ‪12‬‬ ‫من الثالثاء إلى األحد‬
‫راحة‬ ‫راحة‬ ‫االثنين‬

‫التوقيت الشتوي من ‪ 01‬سبتمبر إلى غاية ‪ 30‬جوان‬


‫الفترة المسائية‬ ‫الفترة الصباحية‬ ‫اليوم‬

‫من ‪ 14‬إلى ‪18‬‬ ‫من ‪ 09‬إلى ‪12‬‬ ‫من الثالثاء إلى األحد‬
‫راحة‬ ‫راحة‬ ‫االثنين‬

‫عالقة المؤسسة بمحيطها‬


‫المؤسسة التربوية‬ ‫‪‬‬
‫المعهد الثانوي ببوفيشة‬ ‫‪‬‬
‫المدرسة إعدادية بوفيشة‬ ‫‪‬‬
‫المدرسة االبتدائية حشاد‬ ‫‪‬‬
‫المدرسة االبتدائية حي الزهور‬ ‫‪‬‬
‫المدرسة االبتدائية حي الرياض‬ ‫‪‬‬

‫مؤسسات الطفولة‬
‫‪ ‬نادي األطفال‬
‫‪ ‬مركب األطفال‬
‫‪ ‬رياض األطفال‬

‫‪:‬المنضمات و الجمعيات‬
‫الجمعية المدرسية‬
‫جمعية الكشافة بالسلوم‬
‫جمعية صيانة المدينة‬
‫جمعية أحباء الكتاب‬

‫‪::‬المؤسسات الثقافية‬
‫‪ ‬النوادي الثقافية‬
‫‪ ‬المكتبة العمومية‬

‫تعريف التربص‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫يعتبر التربص الميداني من أهم المراحل التي يمر بها خريجي المعهد العالي للتنشيط الشبابي و الثقافي‬

‫حيث تحوصل هذه المرحلة و تجسد ما درسه الطالب أكاديميا لتنقله إلى مرحلة التطبيق على أرض‬

‫الواقع حيث أن التربص بذلك يكون فترة ال بد من اجتيازها و تعلم تقنياتها و أسسها ليتحول العمل من‬

‫مجرد تصور إلى صورة متكاملة واضحة يشرف عليها المنشط و يِؤثثها الشباب الذي يسعى إلبراز‬

‫ذاته و صقل مواهبه إضافة إلى كون هذه الفترة هي مجال هام للتعرف على بيداغوجية العمل و كيفية‬

‫التعامل على الفئة المستهدفة و تأطيرها وطرق جذبها لألنشطة المبرمجة ذلك أن التنشيط ال يمكن أن‬

‫يستقيم إال من خالل تجسيده ميدانيا و من خالله يكتسب المتربص األسس األولية لمهنة التنشيط و التي‬

‫تتمثل في إتقان العمل ‪،‬التنظيم‪،‬التخطيط‪ ،‬التعامل ‪،‬التواصل‪،‬مجابهة المشاكل ‪،‬معالجة اإلشكاليات العلمية‬

‫‪ .‬و المهنية وغيرها‬

‫األهداف من التربص‪:‬‬ ‫‪.2‬‬

‫‪:‬تنقسم أهداف التربص إلى‬


‫أهداف ذاتية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫دعم مكتسباتي النظرية التي تلقيتها أثناء سنوات الدراسة الجامعية في ميدان التنشيط و العمل على‬
‫تطوير قدراتي و اكتساب مهارات جديدة في في تقنيات التواصل و التدرب على العمل الجماعي داخل‬
‫المؤسسة و حسن الربط بين األبعاد البيداغوجية النظرية و األبعاد التطبيقية من خالل ترجمتها عبر‬
‫أنشطة تطوعية متنوعة تساعد على خلق الموازنة المعرفية و الحركية الذهنية بيني و بين المستفيدين‬

‫من النشاط‪.‬‬
‫أهداف بيداغوجية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫االطالع على المكتسبات النظرية في مكان العمل كاستخدام بعض األدوات و الممارسة في‬ ‫‪‬‬
‫الواقع‪.‬‬
‫تحديد أدق االختيارات و طموحات الطالب و بداية التفكير في المشاريع المستقبلية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أهداف مهنية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫اإلحاطة و اإللمام بمحيط المؤسسة التنشيطية‬ ‫‪‬‬
‫االحتكاك بجماعة العمل لتحقيق المنفعة الذاتية و التواصل الجماعي ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫صقل و تنمية روح اإلبداع و المبادرة و التطوع لدى الشباب‬ ‫‪‬‬
‫تنمية المواهب و إعطاء الرواد أكثر ثقة في إمكانياتهم‬ ‫‪‬‬
‫اكتساب خبرة أولية تمهد الطريق أمام االندماج النهائي في عالم الشغل‬ ‫‪‬‬
‫التعود على االندماج في عالم الشغل و بناء عالقة مهنية‬ ‫‪‬‬
‫تطبيق المعارف المتحصل عليها و اكتساب أدوات عمل خاصة بالمتربص‬ ‫‪‬‬

‫مراحل التربص الميداني‬ ‫‪.3‬‬

‫محتوى التربص‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫يحتوي التربص على جملة من األنشطة المسترسلة و التي هي عبارة عن تدخالت توعية في التمحور‬
‫والتركيز على األنماط الحديثة للتنشيط‪.‬‬

‫نوادي‪:‬‬
‫‪-‬نادي الرقص العصري‬
‫نادي السينما‬
‫‪-‬نادي المسرح‬
‫‪-‬نادي الرسم‬
‫‪-‬نادي الرسكلة‬

‫أنشطة‪:‬‬
‫‪-‬نشاط رياضي‬

‫‪ -‬ألعاب شعبية‬
‫‪ -‬أمسيات تنشيطية‪.‬‬
‫‪-‬الحمالت التحسيسية‪.‬‬

‫مرحلة التصور‪:‬‬ ‫‪.4‬‬

‫تتمث ل ه ذه المرحل ة في تص ور النش اطات ال تي س يتم انجازه ا في مرحل ة ال تربص و هي النش اطات و‬
‫المواد المبرمجة خالل هذه الفترة من نوادي و مشاريع‪.‬‬

‫التصور العام‪:‬‬
‫التخطيط لمجموعة من األنشطة و النوادي التي لها عالقة بموضوع البحث أي عالقة بالتطوع محاولة‬
‫مني في نشر ثقافة التطوع في الرواد و محاولة جعل االنشطة جديدة مختلفة عن األنشطة الكالسيكية و‬
‫الرتابة و المعتاد الذي هو سبب رئيسي في نفور الشباب و ابتعادهم عن المؤسسات الشبابية إيمانا مني‬
‫بقيمة األنشطة التطوعية و دورها في صنع مواطن و تكوين شاب جديد واعي و فاعل في محيطه و‬
‫مجتمعه و وطنه و من أهم األنشطة ‪,‬األنشطة التحسيسية مثال نادي الرسكلة المتمثل في إعادة تدوير‬
‫بعض الم واد و اس تعمالها للزين ة أيض ا حمالت تحسيس ية عدي دة و مختلف ة المواض يع كنظاف ة األم اكن‬
‫العام ة و الح دائق‪,‬جلس ات للتعري ف ب التطوع و أهميت ه‪,‬ن وادي مس رح و الس ينما و ال رقص ‪,‬حمالت‬
‫تحسيسية في السالمة المرورية أو التحسيس حول ضرورة ارتداء الكمامات و التباعد الجسدي‪ ,‬أيضا‬
‫عدي د المش اريع م ع الهالل األحم ر الهيئ ة المحلي ة ببوفيش ة و تش ريك الش باب في أنش طة تطوعي ة على‬
‫الميدان سواء كان بيئية أو تحسيسية أو اجتماعية‪, ...‬ثم في نهاية التربص االتجاه نحو مشروع اختتام‬
‫التربص في عالقة بموضوع البحث و هو التطوع متمثل في إعادة تهيئة معلم تاريخي يستمر و سيتم‬
‫ذلك حسب الظروف الزمنية و الظروف الطارئة و حسب الموارد المتاحة‪ .‬فغاية هذا المشروع تعريف‬
‫ش باب المنطق ة بقيم ة الم وروث المعم اري و م ا تخفي ه من م وروث ثق افي و معن وي أيض ا خل ق حب‬
‫االنتماء و حب الوطن و المسؤولية نحو الوطن و المناطق العامة مع محاولة تحطيم عقلية التكسير و‬
‫اإلتالف و العبث باألمالك العمومية‪.‬‬

‫مرحلة اإلنجاز‪:‬‬ ‫‪.5‬‬


‫تع د مرحل ة اإلنج از مرحل ة التط بيق الفعلي و تجس يم م ا تم تص وره و م ا تم إع داده م ع المجموع ات و‬

‫اإلطار التربوي و الهياكل الخارجية المتداخلة و قد تم خالل هذه المرحلة ‪:‬‬

‫انج از الن وادي و األنش طة المبرمج ة وف ق بي داغوجيا مدروس ة و متقن ة و مراع اة األه داف المرس ومة‬

‫باالستعانة إلرشادات المؤطر عند مواجهة بعض العراقيل التي تكون متعلقة بعوامل خارجية (اكراهات‬

‫مادية و لوجستية) أو داخلية ‪.‬‬

‫‪ .II‬التدخل التنشيطي‪:‬‬

‫التدخل الفني و البيداغوجي‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫يعد اإلعداد الفني و البيداغوجي لحصص النشاط من أهم النقاط في مرحلة التربص فهو من عوامل‬
‫انجاز العمل التنشيطي و بلوغ األهداف المنشودة في اإلعداد الفني و البيداغوجي للنشاط يمكن المنشط‬
‫من االستعداد و التهيئة لخلق ديناميكية في التواصل مع مجموعة و تحفيزهم على التجاوب مع محتوى‬
‫النشاط فهو بالتالي مرحلة تخطيط فني لمسار الحصة عبر مقاربات و صيغ تنشيطية و أهداف محددة‬
‫و أساليب و تقنيات وظفها المتربص من خالل ما تلقاه المتربص من خالل ما تلقاه من نظريات معرفية‬
‫خالل مرحلة الدراسة الجامعية في ميدان التنشيط الشبابي و بذلك نستطيع القول أن اإلعداد الفني و‬
‫البيداغوجي هو تخطيط مسبق في إطار مشروع تربص متكامل و اختيار المؤسسة في انجاز و تطبيق‬
‫النشاط و الفعل التنشيطي على أرض الواقع باعتبار أو المالمسة المباشرة للعمل من خالله يقوم‬
‫المنشط من قياس مدى نجاعة تحقق األهداف المنتظرة و إدراك نقاط القوة و العمل على تجاوز نقاط‬
‫الضعف و تدارك نواقص و أخطاء و لضمان نجاح و تطور النشاط مع المجموعة ‪.‬‬

‫الجذاذات البيداغوجية و الفنية‪:‬‬ ‫‪.2‬‬


‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪01‬‬

‫موضوع الحصة‪ :‬التعرف على المجموعة‬ ‫التاريخ‪2021|03\09 :‬‬


‫األهداف‪ :‬التعرف على األفراد‬ ‫التوقيت‪ :‬من ‪ 9‬إلى ‪12‬‬
‫الوسائل‪ :‬الخطاب المباشر‬ ‫المكان‪ :‬قاعة األنشطة‬
‫المشاركون‪14 :‬‬
‫الهدف‬ ‫المحتوى‬ ‫التوقيت‬ ‫المرحلة‬
‫التعريف بالنشاط و‬ ‫‪ -‬استقبال المجموعة‬
‫‪.‬أهمية التنشيط‬ ‫و الترحيب بها‪.‬‬ ‫إلى ‪9 9.30‬‬ ‫مسك المجموعة‬
‫‪ -‬التعريف بنفسي‬
‫تحقيق التواصل بين‬ ‫التعرف على ‪-‬‬ ‫الى ‪9.30 11.30‬‬
‫المجموعة‬ ‫المجموعة في شكل‬ ‫جوهر الحصة‬
‫لعبة و ضبط قائمة‬
‫المشاركين‬

‫فسح المجال أمام ‪-‬‬


‫التحكم في المجموعة‬ ‫المشاركين حول‬ ‫إلى ‪11.30 12‬‬
‫و حسن سير النشاط‬ ‫التقييم‬
‫الحصص القادمة و‬
‫إبداء رأيهم‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬
‫اهتمام المشاركون بالموضوع و أبداء إعجابهم بالبرنامج‪.‬‬

‫مذكرة فنية عدد ‪01‬‬

‫التاريخ‪09/03/2021 :‬‬ ‫النشاط‪ :‬تاطير أنشطة التربص‬


‫الموضوع‪ :‬التعرف على المجموعة‬
‫الفضاء‪:‬قاعة اإلعالمية‬
‫‪...‬األثاث الضروري‪ :‬حاسوب ‪,‬صبورة‬
‫التوقيت‪ :‬من ‪ 9‬إلى ‪12‬‬
‫‪:‬المحتوى الفني‬

‫قمت باستقبال المجموعة و التعرف عليها في شكل لعبة لألمثال الشعبية ومن ثم وضع‬

‫الرواد في شكل حلقة لتقديم موضوع التربص و التعريف بالبرمجة األسبوعية بأسلوب‬

‫س لس و مليء ب روح الدعاب ة قص د خل ق عالق ة ص داقة مليئ ة ب االحترام و التع اون غايته ا‬
‫التعلم‬

‫و الترفيه في نفس الوقت‪.‬‬

‫محتوى الحصة‪:‬‬

‫‪-‬مسك المجموعة‪.‬‬

‫‪ -‬التعرف على المجموعة في شكل لعبة و ضبط قائمة المشاركي‬

‫‪ -‬فسح المجال أمام المشاركين حول الحصص القادمة و إبداء رأيه‬

‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪02‬‬


‫موضوع الحصة‪ :‬ماذا تعرف عن التطوع‬ ‫التاريخ‪11/03/2021 :‬‬
‫األهداف‪ :‬التعريف بالتطوع‬ ‫التوقيت‪ :‬من ‪ 9‬إلى ‪12‬‬
‫الوسائل‪ :‬الخطاب المباشر‬ ‫المكان‪ :‬دار الشباب‬
‫المشاركون‪15 :‬‬
‫الهدف‬ ‫المحتوى‬ ‫التوقيت‬ ‫المرحلة‬
‫تنظيم و تعريف ‪-‬‬ ‫الترحيب ‪-‬‬
‫المجموعة على‬ ‫بالمجموعة‬ ‫إلى ‪9 9.30‬‬ ‫مسك المجموعة‬
‫بعض‬ ‫التعريف بموضوع ‪-‬‬
‫الحصة‬

‫إعطاء األفراد ‪-‬‬


‫نقاش حول التطوع ‪ -‬حرية االختيار لخلق‬ ‫إلى ‪9.30 11.30‬‬
‫جوهر الحصة‬
‫مناخ مالئم للعمل‬ ‫‪....‬أهدافه ميادينه‬

‫التعرف على مدى ‪-‬‬ ‫تقييم العمل مع ‪-‬‬


‫نضج المجموعة‬ ‫أفراد المجموعة‬ ‫إلى ‪11.30 12‬‬
‫التقييم‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬
‫بعض الصعوبات مع الرواد و المرور منها بإرضاء كل األذواق‬
‫بعض الشغب سببه طاقة و نشاط‬

‫مذكرة فنية عدد ‪02‬‬

‫التاريخ‪11/03/2021:‬‬ ‫النشاط ‪ :‬التعريف بالتطوع‬


‫الموضوع‪ :‬ماذا تعرف عن التطوع‬
‫الفضاء‪:‬قاعة اإلعالمية‬
‫‪...‬األثاث الضروري‪ :‬حاسوب ‪,‬صبورة‬
‫التوقيت‪:‬من‪09‬الى‪12‬‬

‫‪:‬المحتوى الفني‬

‫التعرف على النشاط ‪.‬التعرف على التطوع و مجاالته عن طريق بعض توزيع مطويات و‬
‫الصور لمزيد اإلثراء و لمزيد التعريف بالتطوع قام كل من الشباب بتلخيص لكل ما‬
‫مررنا به في شكل مقال أدبي قاموا بقراءته جهرا لمزيد تبادل األفكار و األساليب‬
‫‪.‬اإلنشائية و خاصة هي طريقة ناجعة لترسيخ المعلومات في الذاكرة‬

‫‪:‬محتوى الحصة‬

‫التعريف بالتطوع‪-‬‬

‫استغالل موضوع التطوع لمساعدة الشباب على كتابة مقال أدبي‪-‬‬

‫تبادل المعلومات و األفكار و األساليب‪-‬‬

‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪03‬‬


‫موضوع الحصة‪:‬االحتفال بعيد المرأة‬ ‫التاريخ‪13/03/2021 :‬‬
‫األهداف‪ :‬التعرف على قصص نجاح‬ ‫التوقيت‪ :‬من ‪ 15‬إلى ‪17‬‬
‫الوسائل‪ :‬الحوار و النقاش‬ ‫المكان‪ :‬دار الشباب‬
‫المشاركون‪50 :‬‬

‫الهدف‬ ‫المحتوى‬ ‫التوقيت‬ ‫المرحلة‬


‫التحكم في المجموعة‬ ‫الترحيب ‪-‬‬
‫بالمجموعة‬ ‫إلى ‪15 15.30‬‬ ‫مسك المجموعة‬
‫تنظيمهم ‪-‬‬
‫اخذ أماكنهم ‪-‬‬
‫اكتشاف قصص‬ ‫التعريف ‪-‬‬
‫نجاح صاحبات‬ ‫بالمدعوات و هن‬ ‫إلى ‪15.30 16.30‬‬
‫جوهر الحصة‬
‫مشاريع صغرى‬ ‫صاحبات مشاريع‬
‫فتح باب االستفسار‪-‬‬ ‫صغرى‬
‫لهن بالنسبة للقروض‬ ‫تدخل ممثل عن‬
‫"ايندا" للقروض‬
‫للتوضيح و‬
‫االستفسار‬
‫التشجيع لمزيد العمل‬ ‫إعطاء شهائد ‪-‬‬ ‫الى‪16.3017‬‬
‫و اإلصرار‪I‬‬ ‫للمدعوات‬ ‫التقييم‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬
‫استحسان صاحبات المشاريع لهذا التشجيع‬
‫‪.‬إعجاب الرواد بما تقدمه السيدات‬

‫مذكرة فنية عدد ‪03‬‬

‫التاريخ‪13/03/2021:‬‬ ‫النشاط ‪ :‬االحتفال بعيد المرأة‬


‫الموضوع‪ :‬التعرف على قصص نجاح‬
‫الفضاء‪ :‬دار الشباب‬
‫األثاث الضروري‪ :‬طاوالت‪ ,‬كراسي‪ ,‬مكبرات صوت‬
‫التوقيت‪ :‬من ‪15‬الى‪17‬‬

‫‪:‬المحتوى الفني‬

‫التعريف بصاحبات المشاريع الصغرى بمناسبة عيد المرأة و إتاحة الفضاء لهن لمزيد‬
‫التعريف بمنتجاتهن كذلك إتاحة الفرصة لهن لالستفسار في ما يخص القروض الصغرى‬
‫‪.‬و تشجيعهم بتوزيع الشهائد مع الشكر للتشجيع‬

‫‪:‬محتوى الحصة‬

‫الترحيب بالمدعوات‪-‬‬

‫التعريف بمشاريعهن‪-‬‬

‫تدخل ممثل عن "ايندا" للقروض‪-‬‬

‫توزيع الشهائد‪-‬‬

‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪04‬‬

‫موضوع الحصة‪ :‬المسرح‬ ‫التاريخ‪16/03/2021 :‬‬


‫األهداف‪ :‬مسرحية حول التطوع‬ ‫التوقيت‪ :‬من ‪ 15‬إلى ‪18‬‬
‫الوسائل‪ :‬قاعة االختصاص‬ ‫المكان‪ :‬دار الشباب‬
‫المشاركون‪10 :‬‬
‫الهدف‬ ‫المحتوى‬ ‫التوقيت‬ ‫المرحلة‬
‫خلق ظروف عمل‬ ‫الترحيب ‪-‬‬
‫مالئمة‬ ‫بالمجموعة‬ ‫من ‪ 14‬إلى ‪14.30‬‬ ‫مسك المجموعة‬
‫إعطاء الهدف‬
‫توزيع المهام‬
‫كتابة مسرحية حول‪ -‬التحكم في المجموعة‬
‫التطوع‬ ‫إلى ‪14.30 17.30‬‬
‫جوهر الحصة‬
‫توزيع األدوار‪-‬‬

‫التعرف على مدى‬ ‫تقييم الحصة مع‪-‬‬


‫نجاح الحصة‬ ‫األفراد‬ ‫إلى ‪17.30 18‬‬
‫التقييم‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬
‫ترحيب الرواد بهذا النشاط و تقبله و هذا ما يسهل العمل‬
‫نقاش حاد حول األدوار‬
‫ثم التفهم و التسامح و اإلعجاب بالنص‬

‫مذكرة فنية عدد ‪04‬‬

‫التاريخ‪16/03/2021:‬‬ ‫النشاط‪ :‬المسرح‬


‫الموضوع‪ :‬مسرحية حول التطوع‬
‫الفضاء‪ :‬قاعة االختصاص‬
‫األثاث الضروري‪ :‬طاوالت‪ ,‬كراسي‬
‫التوقيت‪ :‬من ‪15‬الى‪18‬‬

‫‪:‬المحتوى الفني‬
‫قمت بالتعرف بفضاء المسرح (الركح‪,‬أنواع المسرحيات‪,‬أشهر المسرحيين‪ )...‬أيضا قامت‬
‫المجموعة بكتابة نص مسرحي توعوي موضوعه التطوع يحمل رسالة صادقة عن‬
‫النهوض بالمجتمع من خالل التطوع تحت عنوان "أبدا بحومتك" تحث هذه المسرحية عن‬
‫‪.‬التطوع في تنظيف األحياء و تجميل الحدائق و زرع األشجار‬

‫‪:‬محتوى الحصة‬

‫تقسيم األدوار‪-‬‬

‫التعريف بالمسرح أشكاله و رواده‪-‬‬

‫كتابة مسرحية‪-‬‬

‫تقسيم األدوار‪-‬‬

‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪05‬‬

‫موضوع الحصة‪:‬نادي سينما (سينوغرافيا)‬ ‫التاريخ‪03/2021/ 18 :‬‬


‫األهداف‪ :‬التعرف على األفراد‬ ‫التوقيت‪ :‬من ‪ 14‬إلى ‪18‬‬
‫الوسائل‪:‬أوراق ‪ /‬مقصاة‪/‬لصق‬ ‫‪...‬المكان‪ :‬دار الشباب‬
‫المشاركون‪12 :‬‬

‫الهدف‬ ‫المحتوى‬ ‫التوقيت‬ ‫المرحلة‬


‫خلق ظروف عمل‬ ‫التعريف بالنادي‬
‫مالئمة‬ ‫من ‪ 14‬إلى ‪14.30‬‬ ‫مسك المجموعة‬
‫التحكم في المجموعة‬ ‫التعرف على‬
‫السينوغرافيا و‬ ‫إلى ‪14.30 17.30‬‬
‫جوهر الحصة‬
‫دورها في السينما‬

‫التعرف على مدى ‪-‬‬ ‫تقييم الحصة مع ‪-‬‬


‫نجاح الحصة‬ ‫األفراد‬ ‫إلى ‪17.30 18‬‬
‫التقييم‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬
‫ترحيب الرواد بالنشاط و التشوق لمزيد التعرف لعدم تلقيهم له من قبل‬
‫نشاط جديد حاز إعجابهم و دفعهم لالهتمام به‬

‫مذكرة فنية عدد ‪05‬‬

‫النشاط‪ :‬السينما‬
‫التاريخ‪18/03/2021:‬‬
‫الموضوع‪ :‬السينوغرافيا‬
‫الفضاء‪ :‬قاعة االختصاص‬
‫‪...‬األثاث الضروري‪ :‬طاوالت‪,‬كراسي‪,‬مقصاة‪,‬أوراق‬
‫التوقيت‪ :‬من ‪15‬الى‪18‬‬
‫‪:‬المحتوى الفني‬

‫قمت بالتعريف بالسينما و روادها وثم عرفت بالسينوغرافيا و من هنا انطلقنا إلى صنع‬
‫أشكال و ديكور مصغر يهدف إلى تعدد األشكال داخل المساحة و التحكم في المساحة‬
‫‪ .‬بذكاء و تعديد األلوان‬

‫‪:‬محتوى الحصة‬

‫التعريف بسينما أشكالها و روادها‪-‬‬

‫التعريف بالسينوغرافيا‪-‬‬

‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪06‬‬

‫موضوع الحصة‪ :‬الرسم بمناسبة‬ ‫التاريخ‪03/2019/ 20 :‬‬


‫األهداف‪ :‬الركائز األولى للرسم‬ ‫التوقيت‪ :‬من ‪ 09‬إلى ‪12‬‬
‫الوسائل‪ :‬ألوان‪ /‬محامل ورقية‬ ‫المكان‪ :‬دار الشباب‬
‫المشاركون‪12 :‬‬

‫الهدف‬ ‫المحتوى‬ ‫التوقيت‬ ‫المرحلة‬


‫تنظيم المجموعة‬ ‫الترحيب‪-‬‬
‫بالمجموعة‬ ‫إلى ‪9 9.30‬‬ ‫مسك المجموعة‬
‫التعريف باألهداف ‪-‬‬
‫خلق ظروف عمل‬ ‫توزيع األدوار‪-‬‬
‫إلى ‪9.30 11.30‬‬
‫مالئمة‬ ‫دعوة مختصة في‪-‬‬ ‫جوهر الحصة‬
‫الرسم و األلوان‬
‫التعرف على مدى‬ ‫‪ -‬تقييم العمل‬
‫نجاح العمل‬ ‫إلى ‪11.30 12‬‬
‫التقييم‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬
‫تقبل الرواد العمل وممارسة األنشطة في ظروف مالئمة و تكافئ بين الرواد‬
‫ممارسة النشاط بكل حب و طاقة‬
‫التركيز مع المختصة في الرسم حتى نهاية الحصة‬

‫مذكرة فنية عدد ‪06‬‬

‫النشاط‪ :‬الرسم‬
‫التاريخ‪20/03/2021:‬‬
‫الموضوع‪ :‬الخطوات األولى للرسم‬
‫الفضاء‪ :‬قاعة االختصاص‬
‫‪...‬األثاث الضروري‪ :‬طاوالت‪ ,‬كراسي‪ ,‬محامل‪ ,‬ألوان‬
‫التوقيت‪ :‬من ‪09‬الى‪12‬‬

‫‪:‬المحتوى الفني‬
‫قمت بدعوة مختصة فالرسم و األلوان للتعريف و تعليم الخطوات األولى للرسم للشباب و‬
‫قد حاولوا الرسم على محامل عديدة بهدف التعلم و الترفيه حيث تم استطاعوا الحصول‬
‫‪.‬على مجموعة لوحات رائعة‬

‫‪:‬محتوى الحصة‬

‫التعرف على الركائز األولى للرسم‬

‫تجريب كل المحامل للرسم‬

‫تقييم اللوحات‬

‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪07‬‬

‫موضوع الحصة‪ :‬الرقص التعبيري‬ ‫التاريخ‪24/03/2019 :‬‬


‫األهداف‪ :‬رقصات معبرة‬ ‫التوقيت‪ :‬من‪ 15‬إلى ‪17‬‬
‫الوسائل‪ :‬مكبرات صوت‬ ‫المكان‪ :‬قاعة االختصاص‬
‫المشاركون‪10 :‬‬

‫الهدف‬ ‫المحتوى‬ ‫التوقيت‬ ‫المرحلة‬


‫تنظيم المجموعة ‪-‬‬ ‫‪ -‬الترحيب‬ ‫من ‪ 15.00‬إلى‬
‫بالمجموعة‬ ‫‪15.30‬‬ ‫مسك المجموعة‬
‫تنظيم المجموعة‬
‫خلق جو لطيف ‪-‬‬ ‫حركات‪-‬‬
‫إحماءات‬ ‫من ‪ 15.30‬إلى‬
‫‪16.30‬‬ ‫جوهر الحصة‬
‫رقصات‪-‬‬
‫متنوعة‬

‫التعرف على مدى ‪-‬‬ ‫اختيار رقصة نهائية‬


‫نجاح الحصة‬ ‫و تقييم الحصة‬ ‫من ‪ 16.30‬إلى‬ ‫التقييم‬
‫‪17.00‬‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬
‫تمضية و قت ممتع مع الرواد و رضاء المجموعة و الوعي بأهمية الرقص رياضة و وسيلة‬
‫‪.‬للترويح عن النفس و خاصة وسيلة للتعبير‬

‫مذكرة فنية عدد ‪07‬‬

‫النشاط‪ :‬الرقص التعبيري‬


‫التاريخ‪24/03/2021:‬‬
‫الموضوع‪ :‬العنف ضد المرأة‬
‫الفضاء‪ :‬قاعة االختصاص‬
‫‪...‬األثاث الضروري‪ :‬مكبرات صوت‬
‫التوقيت‪ :‬من ‪ 15‬الى‪17‬‬

‫‪:‬المحتوى الفني‬

‫قمت مع مجموعة من الشباب بالتعرف على الرقص التعبيري غاية التعرف على مدى‬
‫‪.‬تعبيرية الرقص و دوره في توجيه الرسالة ثم التدرب على لوحة و تقييمها‬

‫‪:‬محتوى الحصة‬

‫تنظيم المجموعة‪-‬‬

‫التدرب على الرقصات‪-‬‬

‫اختيار رقصة نهائية‪-‬‬

‫تقييم الحصة‪-‬‬

‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪08‬‬

‫موضوع الحصة‪ :‬دورة تكوينية في المونتاج‬ ‫التاريخ‪27/03/2021 :‬‬


‫األهداف‪ :‬التعرف على آلة التصوير و المونتاج‬ ‫التوقيت‪ :‬من ‪ 9‬إلى ‪17‬‬
‫الوسائل‪ :‬آالت تصوير و حواسيب‬ ‫‪...‬المكان‪ :‬دار الشباب‪,‬الطريق العام‬
‫الحضور‪30:‬‬

‫الهدف‬ ‫المحتوى‬ ‫التوقيت‬ ‫المرحلة‬


‫تنظيم المجموعة‬ ‫الترحيب ‪-‬‬
‫بالمجموعة‬ ‫من ‪ 9‬إلى ‪10‬‬ ‫مسك المجموعة‬
‫التعريف بالدورة‬
‫التكوينية و مراحلها‬
‫و توزع محاورها‬
‫التعامل مع آلة‪-‬‬ ‫التعرف على آلة‪-‬‬
‫التصوير‬ ‫التصوير‬ ‫من ‪10‬الى ‪14‬‬
‫جوهر الحصة‬
‫التعامل مع الناس‪-‬‬ ‫الخروج لتصوير‪-‬‬
‫في دور مراسل‬ ‫آراء الناس حول‬
‫صحفي‬ ‫التطوع صوتا و‬
‫كيفية سبر اآلراء‪-‬‬ ‫‪.‬صورة‬
‫التعرف على كيفية‬ ‫تفريغ الصور في‪-‬‬
‫المونتاج‬ ‫الحواسيب‬ ‫من ‪ 15.00‬إلى‬
‫‪18.00‬‬ ‫التقييم‬
‫منتجة الفيديوهات‪-‬‬
‫لتكوين شريط عن‬
‫التطوع‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬
‫‪.‬خلق جو متوازن و خاصة االستفادة من المعلومات‬
‫‪.‬تعطش الشباب للمعلومات ‪ .‬الفضول نحو التعامل مع آلة التصوير‬

‫مذكرة فنية عدد ‪08‬‬

‫النشاط‪ :‬دورة في المونتاج‬


‫التاريخ ‪27/03/2021:‬‬
‫الموضوع‪ :‬التطوع‬
‫الفضاء‪ :‬قاعة االختصاص‬
‫‪...‬األثاث الضروري‪ :‬آالت تصوير‪ ,‬حواسيب‬
‫التوقيت‪ :‬من ‪ 09‬إلى ‪18‬‬
‫‪:‬المحتوى الفني‬

‫قمنا بدورة تكوينية في التصوير الفوتوغرافي و المونتاج لمدة ثالثة أيام متتاليات قصد‬
‫تعليم الرواد التصوير الفوتوغرافي و التعامل مع آلة التصوير و إتقان عملية المونتاج و‬
‫‪.‬تكوين فيديو يحتوي على سبر اآلراء حول التطوع‬

‫‪:‬محتوى الحصة‬

‫التعرف على آلة التصوير‪-‬‬

‫سبر أراء الناس حول التطوع ‪-‬‬

‫‪ .‬تكوين فيديو‪-‬‬

‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪09‬‬

‫موضوع الحصة‪ :‬اإلعالم و االتصال‬ ‫التاريخ‪30/04/2021 :‬‬


‫األهداف‪ :‬التعريف بالعمل الصحفي‬ ‫التوقيت‪ :‬من ‪ 14.30‬إلى ‪17‬‬
‫الوسائل‪ :‬استدعاء لعدد من الصحفيين في مجاالت مختلفة‬ ‫المكان‪ :‬دار الشباب‬
‫الحضور‪30:‬‬

‫الهدف‬ ‫المحتوى‬ ‫التوقيت‬ ‫المرحلة‬


‫تنظيم القاعة ‪-‬‬ ‫الترحيب ‪-‬‬ ‫من ‪ 14.30‬إلى‬
‫بالمجموعة‬ ‫‪15.00‬‬ ‫مسك المجموعة‬
‫خلق حوار بين ‪-‬‬ ‫إعطاء الكلمة ‪-‬‬
‫المدعوين و الرواد‬ ‫للضيوف و الرواد‬ ‫من ‪ 15.00‬إلى‬
‫‪16.30‬‬ ‫جوهر الحصة‬
‫إليصال المعلومة‬ ‫للتحاور‬

‫مدى وصول ‪-‬‬ ‫بعد االنتهاء تقييم ‪-‬‬


‫المعلومة و االستفادة‬ ‫اللقاء مع الرواد‬ ‫من ‪ 16.30‬إلى‬
‫‪17.00‬‬ ‫التقييم‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬
‫تشوق الرواد لمعرفة عدد كبير من المعلومات عن هذا الميدان‬

‫مذكرة فنية عدد ‪09‬‬

‫النشاط‪ :‬ندوة حول العمل الصحفي‬


‫التاريخ‪30/03/2021 :‬‬
‫الموضوع‪ :‬الصحافة‬
‫الفضاء‪ :‬قاعة االجتماعات‬
‫‪...‬األثاث الضروري‪ :‬كراسي‪ ,‬طاوالت‬
‫التوقيت‪ :‬من ‪ 14.30‬إلى ‪17.00‬‬

‫‪:‬المحتوى الفني‬
‫قمت بندوة حول العمل الصحفي باستدعاء بعض من أهل الخبرة و الميدان من أبناء‬
‫المنطقة و في هذا اإلطار حدث تبادل للمعلومات و طرحت أسئلة من قبل الشباب و‬
‫‪.‬إجابات ثرية من قبل الضيوف‬

‫‪:‬محتوى الحصة‬

‫التعرف على الصحفيين‪-‬‬

‫تبادل اآلراء و األفكار‪-‬‬

‫‪.‬تقديم شهائد شكر للمدعوين‪-‬‬

‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪10‬‬

‫موضوع الحصة‪ :‬حوادث الطرقات‬ ‫التاريخ‪5/04/2021 :‬‬


‫األهداف‪ :‬التحسيس حول السرعة‬ ‫التوقيت‪ :‬من‪ 14‬إلى ‪18‬‬
‫الوسائل‪:‬الخطاب المباشر‬ ‫المكان‪ :‬مدينة الحمامات‬
‫الحضور‪20:‬‬

‫الهدف‬ ‫المحتوى‬ ‫التوقيت‬ ‫المرحلة‬


‫الوصول إلى المكان‬
‫التعرف على المهام‬ ‫و تنظيم المجموعة‬ ‫من ‪ 14‬إلى ‪13.00‬‬ ‫مسك المجموعة‬
‫التحسيس من‪-‬‬ ‫تقديم مطويات ‪-‬‬ ‫من ‪ 15.00‬إلى‬
‫خطورة السرعة في‬ ‫للسائقين و بعض‬ ‫‪17.00‬‬ ‫جوهر الحصة‬
‫الطرقات‬ ‫النصائح‬

‫حسن سير النشاط‬ ‫فسح المجال أمام‬


‫التعود على الحمالت‬ ‫المشاركين إلبداء‬ ‫من ‪ 17.00‬إلى‬
‫‪18.00‬‬ ‫التقييم‬
‫التحسيسية‬ ‫رأيهم في النشاط‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬
‫إعجاب الشباب بالحملة التحسيسية و محتواها‬
‫حسن التعامل مع السائقين في الخطاب و النصح‬
‫احترام البروتوكول الصحي‬

‫مذكرة فنية عدد ‪10‬‬

‫النشاط‪ :‬حملة تحسيسة حول السرعة‬


‫التاريخ‪05/04/2021 :‬‬
‫الموضوع‪ :‬السرعة‬
‫الفضاء‪ :‬مدينة الحمامات‬
‫‪...‬األثاث الضروري‪ :‬مطويات‬
‫التوقيت‪ :‬من ‪ 14.00‬إلى ‪18.00‬‬

‫‪:‬المحتوى الفني‬
‫قمت بنشاط تحسيسي حول السرعة و حوادث الطرقات في إطار نادي السالمة المرورية‬
‫حيث قمنا بالتنقل إلى مدينة الحمامات الجنوبية بما أنها مدينة سياحية تابعة لمنطقة بوفيشة‬
‫تتزايد فيها الحركية في هذه الفترة لذلك اخترنا توزيع مطويات تحسيسية لنشر ثقافة‬
‫‪.‬التطوع لدى الشباب و أعادة النفع على المجتمع‬

‫‪:‬محتوى الحصة‬

‫‪.‬التنقل إلى المكان‪-‬‬

‫التوزع في الشارع الرئيسي‪-‬‬

‫توزيع المطويات‪-‬‬

‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪11‬‬

‫موضوع الحصة‪ :‬حوادث الطرقات‬ ‫التاريخ‪6/04/2021 :‬‬


‫األهداف‪ :‬التحسيس حول السرعة‬ ‫التوقيت‪ :‬من‪ 14‬إلى ‪18‬‬
‫الوسائل‪ :‬الخطاب المباشر‬ ‫المكان‪ :‬مدينة النفيضة‬
‫الحضور‪20:‬‬

‫الهدف‬ ‫المحتوى‬ ‫التوقيت‬ ‫المرحلة‬


‫الوصول إلى المكان‬
‫التعرف على المهام‬ ‫و تنظيم المجموعة‬ ‫من ‪ 14‬إلى ‪13.00‬‬ ‫مسك المجموعة‬

‫التحسيس من‪-‬‬ ‫تقديم مطويات ‪-‬‬ ‫من ‪ 15.00‬إلى‬


‫خطورة السرعة في‬ ‫للسائقين و بعض‬ ‫‪17.00‬‬
‫الطرقات‬ ‫النصائح‬ ‫جوهر الحصة‬

‫حسن سير النشاط‬ ‫فسح المجال أمام‬


‫التعود على الحمالت‬ ‫المشاركين إلبداء‬ ‫من ‪ 17.00‬إلى‬
‫‪18.00‬‬ ‫التقييم‬
‫التحسيسية‬ ‫رأيهم في النشاط‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬
‫إعجاب الشباب بالحملة التحسيسية و محتواها‬
‫حسن التعامل مع السائقين في الخطاب و النصح‬
‫احترام البروتوكول الصحي‬

‫مذكرة فنية عدد ‪11‬‬

‫النشاط‪ :‬حملة تحسيسة حول السرعة‬


‫التاريخ‪06/04/2021:‬‬
‫الموضوع‪ :‬السرعة‬
‫الفضاء‪ :‬مدينة النفيضة‬
‫‪...‬األثاث الضروري‪ :‬مطويات‬
‫التوقيت‪ :‬من ‪ 14.00‬إلى ‪18.00‬‬

‫‪:‬المحتوى الفني‬

‫قمت بنشاط تحسيسي حول السرعة و حوادث الطرقات في إطار نادي السالمة المرورية‬
‫حيث قمنا بالتنقل إلى مدينة النفيضة و بالشراكة مع دار الشباب النفيضة و الهالل األحمر‬
‫بالنفيضة قمنا بتوزيع مطويات تحسيسية لنشر ثقافة التطوع لدى الشباب و إعادة النفع‬
‫‪.‬على المجتمع‬

‫‪:‬محتوى الحصة‬

‫‪.‬التنقل إلى المكان‪-‬‬

‫التوزع في الشارع الرئيسي‪-‬‬

‫توزيع المطويات‪-‬‬

‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪12‬‬

‫موضوع الحصة‪ :‬حملة تحسيسية ضد الكورونا‬ ‫التاريخ‪08/04/2021:‬‬


‫األهداف‪ :‬التوعية بلبس الكمامات و احترام التباعد‬ ‫التوقيت‪ :‬من‪ 15‬إلى ‪17‬‬
‫الوسائل‪ :‬كمامات ‪,‬معقم‪,‬مطويات‬ ‫‪...‬المكان‪ :‬مدينة بوفيشة‬
‫الحضور‪15 :‬‬

‫الهدف‬ ‫المحتوى‬ ‫التوقيت‬ ‫المرحلة‬


‫التنظيم ‪-‬‬ ‫انتظار المشاركين ‪-‬‬ ‫من‪ 15.‬إلى ‪15.30‬‬
‫و تنظيمهم‬ ‫مسك المجموعة‬

‫التوعية بضرورة‬ ‫توزيع المطويات و‪-‬‬


‫لبس الكمامة و‬ ‫الكمامات و المعقم‬ ‫من ‪ 15.30‬إلى‬
‫‪16.30‬‬ ‫جوهر الحصة‬
‫التباعد الجسدي و‬ ‫على المارة‬
‫احترام البروتوكول‬
‫الصحي‬
‫التوعية و التحسيس‪-‬‬ ‫تقييم مدى نجاح ‪-‬‬
‫الحملة‬ ‫من ‪ 16.30‬الى‬
‫‪17.00‬‬ ‫التقييم‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬
‫‪.‬تقبل بعض المارة لبس الكمامة و رفض نسبة قليلة منهم‬
‫حسن تعامل الشباب مع الحملة و المارة‬

‫مذكرة فنية عدد ‪12‬‬

‫النشاط‪ :‬حملة تحسيسية ضد الكورونا‬


‫التاريخ‪08/04/2021 :‬‬
‫الموضوع‪ :‬الكورونا‬
‫الفضاء‪ :‬مدينة بوفيشة‬
‫‪...‬األثاث الضروري‪ :‬كمامات ‪,‬معقم‪,‬مطويات‬
‫التوقيت‪ :‬من ‪ 15.00‬إلى ‪17.00‬‬

‫‪:‬المحتوى الفني‬
‫قمت بحملة تحسيسية مع بعض الشباب حول التحسيس بالكورونا و ضرورة التباعد‬
‫الجسدي و لبس الكمامات و احترام البروتوكول الصحي قصد تعريف الشباب بالتطوع‬
‫‪.‬على المستوى الصحي‬

‫‪:‬محتوى الحصة‬

‫التطوع و التحسيس باحترام البروتوكول الصحي و لبس الكمامات و التباعد الجسدي‪-‬‬

‫توزيع المطويات و الكمامات و المعقم‪-‬‬

‫‪.‬‬

‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪13‬‬

‫موضوع الحصة‪ :‬حملة نظافة‬ ‫التاريخ‪11/04/2021 :‬‬


‫األهداف‪ :‬تنظيف و تزويق الشوارع و األرصفة‬ ‫التوقيت‪ 9 :‬صباحا‬
‫الوسائل‪ :‬أدوات تنظيف‪ ,‬دهن‬ ‫‪...‬المكان‪ :‬دار الشباب‬
‫الحضور‪15 :‬‬

‫الهدف‬ ‫المحتوى‬ ‫التوقيت‬ ‫المرحلة‬


‫تنظيم المجموعة و ‪ -‬التنظيم و التنسيق ‪-‬‬
‫تقسيم الدوار و‬ ‫إلى ‪9 09.30‬‬ ‫مسك المجموعة‬
‫المجموعات و‬
‫تحضير األدوات‬
‫بذل مجهود في ‪-‬‬
‫التنظيف و التزويق العمل التطوعي‬ ‫إلى ‪9.30 13‬‬ ‫جوهر الحصة‬
‫و الطالء و وضع‬
‫‪.‬الحاويات‬
‫اكتشاف مجال من ‪-‬‬ ‫تقييم العمل و‪-‬‬
‫مجاالت التطوع‬ ‫تسجيل النواقص‬ ‫إلى ‪13.00 13.30‬‬ ‫التقييم‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬
‫‪.‬عمل الشباب بكل طاقة و نشاط‬
‫‪.‬إعجاب أهل المدينة بالنشاط‬

‫مذكرة فنية عدد ‪13‬‬

‫النشاط‪ :‬حملة نظافة‬


‫التاريخ‪11/04/2021 :‬‬
‫الموضوع‪ :‬نظافة المدينة‬
‫الفضاء‪ :‬مدينة بوفيشة‬
‫‪...‬األثاث الضروري‪ :‬دهن‪ ,‬أدوات تنظيف‬
‫التوقيت‪ :‬من‪ 09‬إلى ‪13.30‬‬

‫‪:‬المحتوى الفني‬

‫قمت بحملة نظافة في مدينة بوفيشة تحت عنوان "زين مدينتك تحلى عيشتك" مع مجموعه‬
‫من الشباب و اإلطارات و قمنا بتجميع اللوازم و االنتقال على عين المكان و هذا غاية‬
‫مني في تعريف الشباب بدورهم و واجبهم تجاه مدينتهم و اكتشاف هذا النوع من التطوع‬
‫‪.‬و هو التطوع البيئي‬

‫‪:‬محتوى الحصة‬

‫تجميع أدوات التنظيف و الطالء‪-‬‬

‫التنظيف و التزويق‪-‬‬

‫تقييم العمل‪-‬‬

‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪14‬‬

‫موضوع الحصة‪ :‬مطالعة‬ ‫التاريخ‪13/04/2021 :‬‬


‫األهداف‪ :‬تنمية حب المطالعة‬ ‫التوقيت‪ :‬من ‪ 09‬إلى ‪12‬‬
‫الوسائل‪ :‬طاولة و قصص و أدوات زينة‬ ‫المكان‪ :‬دار الشباب بوفيشة‬
‫الحضور‪10 :‬‬

‫الهدف‬ ‫المحتوى‬ ‫التوقيت‬ ‫المرحلة‬


‫خلق جو من الراحة‬ ‫تهيئة الفضاء و‬
‫و الهدوء‬ ‫تنظيمه‬ ‫إلى ‪9 9.30‬‬ ‫مسك المجموعة‬

‫المطالعة‬ ‫توزيع القصص و‬


‫تحسين المستوى‪-‬‬ ‫البدء في العمل‬ ‫إلى ‪9.30 11.30‬‬
‫جوهر الحصة‬
‫التعبيري و الكتابي‬
‫لدى الناشئة‬
‫تقييم النتائج‬ ‫تنظيف المكان و‬
‫تقديم التحية‬ ‫إلى ‪11.30 12‬‬
‫التقييم‬
‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬
‫بعض الشغب ثم هدوء‬
‫‪.‬تقبل النشاط من قبل الشباب‬

‫مذكرة فنية عدد ‪14‬‬

‫النشاط‪ :‬مطالعة‬
‫التاريخ‪13/04/2021 :‬‬
‫الموضوع‪ :‬الشاب و المطالعة‬
‫الفضاء‪ :‬دار الشباب‬
‫‪...‬األثاث الضروري‪ :‬قصص‪ ,‬طاوالت‪ ,‬كراسي‬
‫التوقيت‪ :‬من‪ 09‬الى‪12.00‬‬

‫‪:‬المحتوى الفني‬

‫قمت باقتراح نشاط المطالعة و كان النتيجة بالتجاوب من الشباب و بدأنا في المطالعة و‬
‫‪.‬من ثم التلخيص و تبادل القصص و المغازي و العبر‬

‫‪:‬محتوى الحصة‬
‫تنظيم القاعة‪-‬‬

‫قراءة القصص‪-‬‬

‫تبادل القصص‪-‬‬

‫تقيم النشاط ‪-‬‬

‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪15‬‬

‫موضوع الحصة‪ :‬مباراة كرة السلة‬ ‫التاريخ‪16/05/2021 :‬‬


‫األهداف‪ :‬تنامي القدرة في التحكم الجسدي‬ ‫التوقيت‪ :‬من ‪ 15‬إلى ‪17‬‬
‫الوسائل‪ :‬كرة و أزياء للفرق و صفارة‬ ‫الحضور‪20:‬‬
‫المكان‪ :‬الملعب‬

‫الهدف‬ ‫المحتوى‬ ‫التوقيت‬ ‫المرحلة‬


‫التنظيم‬ ‫الترحيب ‪-‬‬
‫بالمجموعة‬ ‫من ‪ 15.00‬إلى‬ ‫مسك المجموعة‬
‫‪15.30‬‬
‫االندماج مع الفريق‬ ‫من ‪ 15.30‬إلى ابتداء المباراة‪-‬‬
‫و تغذية الروح‬ ‫‪16.30‬‬ ‫جوهر الحصة‬
‫الرياضية لدى‬
‫المجموعة‬
‫اختبار الروح‬ ‫تتويج الفريق الفائز‪-‬‬
‫الرياضية لدى الفريق‬ ‫إلى ‪16.30 17‬‬
‫التقييم‬
‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬
‫سير المباراة كما يجب مع إصابة بسيطة لالعب‬
‫روح التعاون و الروح الرياضية مرتفعة لدى الفريق‬

‫مذكرة فنية عدد ‪15‬‬

‫النشاط‪ :‬مباراة كرة سلة‬


‫التاريخ‪16/05/2021 :‬‬
‫الموضوع‪ :‬مباريات رياضية شبابية‬
‫الفضاء‪ :‬ملعب دار الشباب‬
‫‪..‬األثاث الضروري‪ :‬كرة‪ ,‬أزياء‪ ,‬صفارة‪ ,‬جوائز‬
‫التوقيت‪ :‬من ‪ 15.00‬الى‪17.00‬‬

‫‪:‬المحتوى الفني‬

‫قمت باقتراح القيام بمباراة كرة القدم و بالتنسيق مع بعض الشباب و تسجيل أسمائهم و‬
‫مقترحاتهم و في اليوم الموعود ابتدأت المباراة بعد تقسيم فريقين و ثم تتويج الفريق الفائز‬
‫‪.‬بكل لروح رياضية‬

‫‪:‬محتوى الحصة‬

‫‪.‬إصابة العب من الفريق مما اثبت روح التعاون و الروح الرياضية لدى الشباب‬
‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪16‬‬

‫موضوع الحصة‪ :‬حصة تحسيسية‬ ‫التاريخ‪17/05/2021 :‬‬


‫األهداف‪ :‬التوعية بمخاطر اإلدمان‬ ‫التوقيت‪ :‬من ‪ 14‬إلى ‪17‬‬
‫الوسائل‪ :‬كراسي‪ /‬معدات صوتية ‪/‬شاشة العرض‬ ‫االختصاص‬‫المكان‪ :‬قاعة ٍ‬
‫الحضور‪20 :‬‬

‫الهدف‬ ‫المحتوى‬ ‫التوقيت‬ ‫المرحلة‬


‫وضع الحضور في‬ ‫تحديد الهدف من ‪-‬‬
‫إطار الموضوع‬ ‫الحصة و شرحه‬ ‫إلى ‪14 14.30‬‬ ‫مسك المجموعة‬
‫للحضور‬
‫التوعية و التحسيس‬ ‫تعريف اإلدمان ‪-‬‬
‫للمراهقين و غيرهم‬ ‫إلى ‪ 14.30 16.30‬فيديو تحسيسيي ‪-‬‬ ‫جوهر الحصة‬
‫من األعمار‬ ‫حلقة نقاش حول ‪-‬‬
‫الموضوع‬
‫مدى نجاح الحصة‬ ‫اختتام الحصة و‪-‬‬
‫تقييمها‬ ‫إلى ‪16.30 17‬‬
‫التقييم‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬
‫حضور مكثف للشباب‬
‫‪.‬التدخين كارثة قاتلة نتمنى لو يكون حصلت االستفادة‬
‫مذكرة فنية عدد ‪16‬‬

‫النشاط‪ :‬تحسيسي‬
‫التاريخ‪17/05/2021 :‬‬
‫الموضوع‪ :‬مخاطر التدخين‬
‫الفضاء‪ :‬ملعب دار الشباب‬
‫‪...‬األثاث الضروري‪ :‬طاوالت‪ ,‬كراسي‪ ,‬مكبرات صوت‬
‫التوقيت‪ :‬من ‪ 15.00‬الى‪17.00‬‬

‫‪:‬المحتوى الفني‬

‫قمت بجلسة نقاش تحسيسية حول مضار التدخين و سلبياته و الكوارث التي تنتج عنه و‬
‫عن اإلدمان عن طريق دعوة بعض المختصين لجلسة النقاش لقدرتهم على اإلقناع و‬
‫‪.‬إلمامهم بالموضوع‬

‫‪:‬محتوى الحصة‬

‫تقديم محاور الحلقة‪-‬‬

‫نقاش و معلومات حول مخاطر اإلدمان‪-‬‬


‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪17‬‬

‫موضوع الحصة‪ :‬الرسكلة‬ ‫التاريخ‪20/05/2021 :‬‬


‫األهداف‪ :‬إعادة استعمال مواد مهملة‬ ‫التوقيت‪ :‬من ‪ 14‬إلى ‪17‬‬
‫الوسائل‪ :‬مواد بالستيكية‪/‬براميل‪/‬طالء‪I‬‬ ‫‪...‬المكان‪ :‬الساحة‬
‫الحضور‪15 :‬‬

‫الهدف‬ ‫المحتوى‬ ‫التوقيت‬ ‫المرحلة‬


‫وضع الحضور في‬ ‫تحديد الهدف من ‪-‬‬
‫إطار الموضوع‬ ‫الحصة و شرحه‬ ‫إلى ‪14 14.15‬‬ ‫مسك المجموعة‬
‫للحضور‬
‫حماية البيئة من‬ ‫تحويل مواد ‪-‬‬
‫التلوث عن طريق‬ ‫إلى ‪ 14.30 16.45‬بالستيكية و البراميل‬ ‫جوهر الحصة‬
‫تحويل المواد و‬ ‫إلى حاويات و‬
‫‪.‬استغاللها‬ ‫طاوالت‬
‫مدى نجاح الحصة‬ ‫اختتام الحصة و‪-‬‬
‫إلى ‪ 16.45 17.00‬تقييمها‬ ‫التقييم‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬
‫‪.‬استمتاع الشباب بالنشاط و إعجابهم بالنتيجة‬
‫مذكرة فنية عدد ‪17‬‬

‫النشاط‪ :‬الرسكلة‬
‫التاريخ‪20/05/2021 :‬‬
‫الموضوع‪ :‬تحويل مواد مهملة إلى أشياء ذات قيمة‬
‫الفضاء‪ :‬الساحة‬
‫‪...‬األثاث الضروري‪ :‬مواد بالستيكية‪ ,‬براميل‪ ,‬طالء‬
‫التوقيت‪ :‬من ‪ 15.00‬الى‪17.00‬‬

‫‪:‬المحتوى الفني‬

‫قمت باقتراح نشاط رسكلة قصد تحويل مواد مهملة متمثلة في براميل و غيرها من المواد‬
‫البالستيكية بتحويلها إلى أشياء صالحة لالستعمال مثال طاوالت أو حاويات أو حامالت‬
‫‪.‬أقالم‬

‫‪:‬محتوى الحصة‬

‫التعريف بالنشاط‪-‬‬

‫‪.‬القص و الطالء‪-‬‬
‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪18‬‬

‫موضوع الحصة‪ :‬كتابة مقال أدبي‬ ‫التاريخ‪22/05/2021 :‬‬


‫األهداف‪ :‬التدرب على كتابة مقال أدبي للباكالوريا‬ ‫التوقيت‪ :‬من ‪ 15‬إلى ‪17‬‬
‫الوسائل‪ :‬طاوالت‪/‬كراسي‬ ‫‪...‬المكان‪ :‬قاعة االختصاص‬
‫الحضور‪15 :‬‬

‫الهدف‬ ‫المحتوى‬ ‫التوقيت‬ ‫المرحلة‬


‫وضع التالميذ في‬ ‫تحديد الهدف من ‪-‬‬
‫إطار الموضوع‬ ‫الحصة و شرحه‬ ‫إلى ‪14 14.15‬‬ ‫مسك المجموعة‬
‫للحضور‬
‫التعرف على‪-‬‬
‫األستاذة‬
‫الشرح و التفسير و‬ ‫تطوع أستاذة مادة ‪-‬‬
‫تبسيط األمور أمام‬ ‫إلى ‪ 14.30 16.45‬عربية لشرح بعض‬ ‫جوهر الحصة‬
‫‪.‬تالميذ الباكالوريا‬ ‫المشكالت التي قد‬
‫تعترض التالميذ في‬
‫‪.‬كتابة مقال أدبي‬
‫مدى نجاح الحصة‬ ‫اختتام الحصة و‪-‬‬
‫تقييمها‬ ‫إلى ‪16.45 17‬‬
‫التقييم‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬
‫تطوع أستاذة مادة عربية لشرح كيفية كتابة مقال أدبي مما جعل التالميذ يبدون اعجابهم‪-‬‬
‫‪.‬بالحصة‬
‫مذكرة فنية عدد ‪18‬‬

‫النشاط‪ :‬التدرب على كتابة مقال أدبي لتالمذة الباكالوريا‬


‫التاريخ‪22/05/2021:‬‬
‫الموضوع‪ :‬كتابة مقال أدبي‬
‫الفضاء‪ :‬قاعة االختصاص‬
‫‪...‬األثاث الضروري‪ :‬طاوالت‪ ,‬كراسي‬
‫التوقيت‪ :‬من ‪ 15.00‬الى‪17.00‬‬

‫‪:‬المحتوى الفني‬

‫تطوعت أستاذة عربية لشرح بعض خفايا و أساسيات كتابة مقال أدبي غاية توضيح بعض‬
‫‪ .‬العراقيل و تفسير ما يمكن أن يعترض تلميذ الباكالوريا من مواضيع‬

‫‪:‬محتوى الحصة‬

‫‪.‬التعرف على األستاذة و الترحيب بها‪-‬‬

‫‪.‬الشرح و التفسير‪-.‬‬

‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪19‬‬


‫موضوع الحصة‪ :‬السالمة المرورية‬ ‫التاريخ‪26/05/2021 :‬‬
‫األهداف‪ :‬المطالبة بتحديد ‪30‬كلم داخل مناطق‬ ‫التوقيت‪ :‬من ‪ 15‬إلى ‪17‬‬
‫العمران‬
‫الوسائل‪ :‬الفتات‬ ‫‪...‬المكان‪ :‬مدرسة ابتدائية‬
‫الحضور‪40 :‬‬

‫الهدف‬ ‫المحتوى‬ ‫التوقيت‬ ‫المرحلة‬


‫وضع التالميذ في‬ ‫تعريف التالميذ ‪-‬‬
‫إطار الموضوع‬ ‫بالنشاط‬ ‫إلى ‪10 10.15‬‬ ‫مسك المجموعة‬

‫المطالبة بتحديد كم‬ ‫حمل الفتات خفض‪-‬‬


‫‪ 30‬داخل مناطق‬ ‫إلى ‪ 10.15 11.00‬السرعة و الفتات‬ ‫جوهر الحصة‬
‫‪.‬العمران‬ ‫‪30.‬كم‬

‫مدى نجاح الحصة‬ ‫اختتام الحصة و‪-‬‬


‫إلى ‪ 11.00 11.15‬تقييمها‬ ‫التقييم‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬
‫تشريك تالميذ االبتدائي في حملة تحسيسية كان أمر رائع للغاية خاصة ة وان الفئة العمرية‪-‬‬
‫‪ .‬اختلفت عن الفئة التي اعتدت التعامل معها‬

‫مذكرة فنية عدد ‪19‬‬

‫النشاط‪ :‬حملة تحسيسية في السالمة المرورية‬


‫التاريخ‪26/05/2021:‬‬
‫الموضوع‪ :‬المطالبة بتحديد كم ‪ 30‬داخل مناطق العمران‬
‫الفضاء‪ :‬مدرسة ابتدائية‬
‫األثاث الضروري‪ :‬الفتات‬
‫التوقيت‪ :‬من ‪ 09.00‬الى‪11.00‬‬

‫‪:‬المحتوى الفني‬

‫بمناسبة األسبوع السادس لألمم المتحدة للسالمة على الطرقات و بالتعاون مع المكتب‬
‫المحلي للجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات ببوفيشة قمنا بتشريك تالميذ‬
‫المدرسة االبتدائية فرحات حشاد في حملة من اجل المطالبة بتحديد السرعة داخل مناطق‬
‫العمران ب ‪ 30‬كم في الساعة و مما شانه أن يخفض من حوادث الطرقات و خطورتها‬
‫‪..‬خاصة و أن ‪ 50‬بالمائة من الحوادث تكون أمام المدارس‬

‫‪:‬محتوى الحصة‬

‫التعرف على النشاط‪-‬‬

‫‪.‬حمل الالفتات و شرح موضوع اخفاض السرعة‪-‬‬

‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪20‬‬

‫موضوع الحصة‪ :‬فلسطين‬ ‫التاريخ‪28/05/2021 :‬‬


‫األهداف‪ :‬أمسية تضامنية مع فلسطين‬ ‫التوقيت‪ :‬من ‪ 15‬إلى ‪17‬‬
‫الوسائل‪ :‬مكبرات صوت‪ ,‬قيثارة‪ ,‬أعالم‬ ‫‪...‬المكان‪ :‬الساحة‬
‫الحضور‪15 :‬‬

‫الهدف‬ ‫المحتوى‬ ‫التوقيت‬ ‫المرحلة‬


‫وضع الشباب في‬ ‫تحديد الهدف من ‪-‬‬
‫اإلطار‬ ‫الحصة و شرحه‬ ‫إلى ‪14 14.15‬‬ ‫مسك المجموعة‬
‫للحضور‬
‫عزف و غناء بعض‪ -‬التضامن مع القضية‬
‫‪.‬الفلسطينية‬ ‫إلى ‪ 14.30 16.45‬األغاني لفلسطين‬ ‫جوهر الحصة‬
‫قراءة شعر لفلسطين‬

‫مدى نجاح الحصة‬ ‫اختتام الحصة و‪-‬‬


‫تقييمها‬ ‫إلى ‪16.45 17‬‬
‫التقييم‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬
‫‪.‬إعجاب الشباب بالنشاط‬

‫مذكرة فنية عدد ‪20‬‬

‫النشاط‪ :‬أمسية تضامنية‬


‫التاريخ‪28/05/2021:‬‬
‫الموضوع‪ :‬القضية الفلسطينية‬
‫الفضاء‪ :‬الساحة‬
‫‪...‬األثاث الضروري‪ :‬طاوالت‪ ,‬كراسي‪ ,‬قيثارة‬
‫التوقيت‪ :‬من ‪ 15.00‬الى‪17.00‬‬

‫‪:‬المحتوى الفني‬

‫حضور عدد من الشباب مع األعالم ألمسية تضامنية مع القضية الفلسطينية عن طريق‬


‫‪.‬إنشاد بعض األغاني و قراءة بعض الشعار لفلسطين‬

‫‪:‬محتوى الحصة‬

‫‪.‬التعرف على محتوى األمسية‪-‬‬

‫‪.‬إنشاد األغاني و قراءة األشعار‪-.‬‬

‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪21‬‬

‫موضوع الحصة‪ :‬حملة نظافة‬ ‫التاريخ‪6/06/2021 :‬‬


‫األهداف‪ :‬نظافة المدينة بمناسبة فصل الصيف‬ ‫التوقيت‪ :‬من‪ 9‬الى‪12‬‬
‫الوسائل‪ :‬أدوات تنظيف و طالء‬ ‫المكان‪ :‬مدينة بوفيشة‬
‫الحضور‪20:‬‬
‫الهدف‬ ‫المحتوى‬ ‫التوقيت‬ ‫المرحلة‬
‫تنظيم المجموعة و‬
‫التعرف على المهام‬ ‫تقسيم العمل‬ ‫من ‪ 09‬إلى ‪09.15‬‬ ‫مسك المجموعة‬

‫تنظيف المدينة‪-‬‬ ‫اقتالع العشب ‪-‬‬ ‫من ‪ 09.15‬إلى‬


‫وجمع النفايات و‬ ‫‪11.45‬‬ ‫جوهر الحصة‬
‫تلوين ممرات‬
‫المترجلين و طالء‬
‫األرصفة‬
‫حسن سير النشاط‬ ‫فسح المجال أمام‬ ‫من ‪ 11.45‬إلى‬
‫التعود على حمالت‬ ‫المشاركين إلبداء‬ ‫‪12.00‬‬ ‫التقييم‬
‫النظافة‬ ‫رأيهم في النشاط‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬
‫‪.‬إعجاب الشباب بحملة النظافة و محتواها‬
‫‪ .‬احترام البروتوكول الصحي‬

‫مذكرة فنية عدد ‪21‬‬

‫النشاط‪ :‬حملة نظافة‬


‫التاريخ‪06/06/2021:‬‬
‫الموضوع‪ :‬نظافة المدينة‬
‫الفضاء‪:‬مدينة بوفيشة‬
‫‪...‬األثاث الضروري‪:‬أدوات نظافة و طالء‬
‫التوقيت‪ :‬من ‪ 09.00‬إلى ‪12.00‬‬

‫‪:‬المحتوى الفني‬

‫بمناسبة حلول فصل الصيف و حرصا على نظافة و جمالية مدينة بوفيشة نظمت البلدية‬
‫بالتشارك مع دار الشباب حملة نظافة ببوفيشة تضمنت جمع النفايات ‪ ,‬تلوين ممرات‬
‫‪ .‬المترجلين ‪,‬تزويق األرصفة‬

‫‪:‬محتوى الحصة‬

‫‪.‬التنقل إلى المكان‪-‬‬

‫تقسيم األدوار‪-‬‬

‫التنظيف و التزويق‪-‬‬
‫انجاز مشروع في‬
‫إطار اختتام التربص‬

‫اسم المشروع ‪:‬‬


‫"متطوعون في خدمة تراثنا"‬

‫الموضوع ‪:‬‬

‫إعادة تهيئة معلم تاريخي "سبالة حي حشاد"‪.‬‬

‫المؤسسة المنفذة ‪:‬‬


‫بوفيشة ‪.‬‬ ‫دار الشباب‬

‫تاريخ اإلنجاز ‪:‬‬

‫ماي ‪.2021‬‬

‫مكان اإلنجاز ‪:‬‬

‫حي حشاد بوفيشة –دار الشباب بوفيشة ‪.‬‬

‫دواعي االختيار ‪:‬‬

‫‪ -‬إعادة تهيئة مكان يعتبر معلم تاريخي و يعني الكثير لدى أبناء الحي‬

‫‪ -‬نشر روح التطوع لدى الشباب‬

‫‪ -‬نشر الفرحة بإعادة تهيئة مكان شهد على طفولة كل أبناء الحي منذ القدم‬

‫األطراف و الهياكل المساهمة ‪:‬‬

‫دار الشباب بوفيشة‬ ‫‪-‬‬


‫متطوعون‬ ‫‪-‬‬
‫مكونات المجتمع المدني‬ ‫‪-‬‬
‫فنان تشكيلي‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬مجاالت التدخل ‪:‬‬


‫التطوع و المواطنة‬ ‫‪-‬‬
‫اإلبداع‬ ‫‪-‬‬
‫التراث‬ ‫‪-‬‬
‫المواطنة‬ ‫‪-‬‬

‫األهداف العامة ‪:‬‬

‫تنمية روح التطوع لدى الشباب‬ ‫‪-‬‬


‫التشجيع على االبداع‬ ‫‪-‬‬
‫التوعية بأهمية صيانة المعالم التاريخية‬ ‫‪-‬‬
‫إعادة اكسابها قيمتها التاريخية‬ ‫‪-‬‬
‫استقطاب الشباب في مجال التطوع‬ ‫‪-‬‬
‫تنمية الطاقات الشبابية‬ ‫‪-‬‬
‫تمكين الشباب من فرص التطوع و المبادرة‬ ‫‪-‬‬
‫تمكين الشباب من التفاعل و في المجال التطوعي و قضايا مجتمعه‬ ‫‪-‬‬

‫األهداف المميزة ‪:‬‬

‫التعريف بقيمة التطوع‬ ‫‪-‬‬


‫تنمية لروح التطوع لدى الشباب‬ ‫‪-‬‬
‫تعميق التفاعل اإليجابي بين دار الشباب الو مكونات المجتمع المدني‬ ‫‪-‬‬
‫تكوين مواطن واعي و مسؤؤل نحو مجتمعه‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ :‬فقرات المشروع و مكوناته‬


‫التدخل‬ ‫المحتوى‬ ‫النشاط‬ ‫التاريخ‬

‫إطارات دار الشباب‬ ‫معلقات‪-‬الفتات‬ ‫لقاء‬ ‫اليوم األول‬


‫مختصين في المجال‬ ‫صور و خرائط‬ ‫مداخالت‬
‫صحفيين‬ ‫مداخالت تاريخية‬ ‫حول التعريف‬
‫شباب المنطقة‬ ‫بتاريخ منطقة‬
‫بوفيشة و أهم‬
‫معالمها من أهمها‬
‫""السابلة‬
‫إطارات دار الشباب‬ ‫زيارة ميدانية للمكان اكتشاف النقائص‬ ‫اليوم الثاني‬
‫مختص في البناء مع‬ ‫التعرف على‬
‫ثلة من الشباب‬ ‫النقائص‬
‫المتطوع‬
‫شباب متطوع من‬ ‫مواد بناء‬ ‫البناء و التنظيف‬ ‫اليوم الثالث‬
‫رواد دار الشباب‬

‫شباب متطوع من‬ ‫مواد للطالء‬ ‫الطالء و التزويق‬ ‫اليوم الرابع‬


‫رواد دار الشباب‬ ‫و التزويق‬

‫شباب متطوعين‬ ‫شهائد شكر‬ ‫تقديم الشهائد‬ ‫اليوم الخامس و‬


‫إطارات دار الشباب‬ ‫للمتطوعين‬ ‫األخير‬

‫‪ :‬مستلزمات المشروع‬
‫نوع‬ ‫الهيكل‬ ‫األثاث‬ ‫األثاث‬ ‫الفقرة‬
‫المساهمة‬ ‫المساهم‬ ‫المطلوب‬ ‫المتوفر‬
‫معلقات‬ ‫إطارات دار‬ ‫مواد مكتبية‬ ‫تعريف تاريخ محامل‬
‫الفتات‬ ‫الشباب‬ ‫كاميرا‬ ‫المنطقة و‬
‫صور‬ ‫المجتمع‬ ‫السبالة‬
‫المدني‬ ‫مداخالت‬
‫يد عاملة‬ ‫المجتمع‬ ‫مواد بناء و‬ ‫بعض المواد‬ ‫البناء و‬
‫تبرعات مالية‬ ‫المدني‬ ‫طالء‬ ‫التزويق‬
‫مادية‬ ‫رواد دار‬
‫الشباب‬

‫المتطوعين‬ ‫شهائد‬ ‫كراسي‬ ‫اليوم األخير‬


‫طاوالت‬

‫‪ :‬التكلفة المالية للمشروع‬


‫التقديرات المالية‬ ‫الفقرة‬ ‫ع‪/‬ر‬
‫كل اللوازم‬ ‫كل الفقرات‬ ‫‪1/2/3/4/‬‬
‫د‪700‬‬ ‫المجموع‬

‫‪:‬مرحلة تقييم مشروع اختتام التربص‬

‫في مرحلة مالزمة و متوازنة مع كل المراحل المشار إليها أنيا ‪ ,‬و تبرز فيها خطوات إعداد منهج‬
‫‪ .‬التقييم و الروزنامة و طرق و أدواته و أساليبه‬

‫من أهم الخصائص التي تميز مقاربة العمل بطريقة المشروع االستباق و التفاوض و اإلرساء و‬
‫المشاركة و الفعل ‪ ,‬االستباق بمعنى تصور الشيء قبل أن يحدث ‪ ,‬و التفاوض هي الديناميكية الحوارية‬
‫التي تحدث بين األطراف حول إشكاليات و أهداف و أنشطة المشروع و سياقات االنجاز تصورا و‬
‫تنفيذا و تقييما و اإلرساء الذي نقصد به وضع الخطط و ضبط األنشطة و تفاصيل انجازها ‪ ,‬و‬
‫المشاركة بما تعنيه من مساهمة المعنيين و المهتمين في مختلف مراحل المشروع و خطواته و الفعل‬
‫‪.‬الذي يراد به العمل الخالق الذي يرافق المشروع و يميزه‬

‫‪:‬مرحلة تقييم المشروع‬

‫تبين لي أني تمكنت من تحقيق النجاح في صيرورة المشروع االختتامي خالل ردة فعل الناظرين و‬
‫المشاركين التي كانت مباشرة أو عن طريق رسائل في مواقع التواصل االجتماعي أو تعليقات ايجابية‬
‫وذلك ما مكنني معرفة مدى إعجابهم بالمشروع كما أنني استنتجت ذلك من خالل وسيلة البحث العلمي‬
‫و عن طريق المالحظة حيث هناك العديد من السكان الذين تشجعوا للحرص على الحفاظ عن مثل هذه‬
‫‪.‬المواقع األثرية و حتى تعليقات من معتمدات أخرى‬

‫‪ :‬و قمت بتقييم المشروع كاألتي‬


‫‪:‬التقييم العالئقي‬

‫‪ .‬لقد أبدى السكان إعجابهم بالمشروع منذ بداية نشر الفكرة على صفحات الفايسبوك‬

‫‪.‬لقد كان هناك تشجيع من قبل السكان عند بداية األشغال كان تشجيعا ماديا و معنويا‬

‫‪ .‬لقد أبدي مدير دار الشباب و إطارات المتواجدين ببوفيشة إعجابهم بالمشروع‬

‫‪ :‬األهداف المحققة‬

‫‪.‬التشجيع على مزيد االعتناء بمثل هذه المواقع األثرية و االعتناء بها و الحفاظ عليها ‪-‬‬

‫‪.‬تحقيق عمل تطوعي بامتياز‪-‬‬

‫‪.‬خلق جو عائلي و احتفالي ‪-‬‬

‫‪.‬تحسيس األجيال القادمة بأهمية مثل هذه المواقع‪-‬‬


‫‪:‬المكتسبات‬

‫‪:‬االستفادة الذاتية‬

‫‪ .‬كيفية تحمل المسؤولية ‪-‬‬

‫‪.‬كيفية التعامل مع الشباب المتطوع ‪-‬‬

‫‪.‬فرصة اختبار قدراتي في المشروع بين التصور و االنجاز ‪-‬‬

‫‪:‬التقييـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم‪G‬‬

‫‪ .‬هو مرحلة هامة في التربص و هو بمثابة قراءة نقدية إذ يقع التطرق اليجابيات و سلبيات العمل‬
‫‪:‬تقييم العالقة بين المتربص و اإلطار التربوي بالمؤسسة ‪1-‬‬
‫كانت العالقة بين مع اإلطار التربوي للمؤسسة جيدة تميزت بالتواصل و االحترام و الود كما ساعدني‬
‫اإلطار التربوي في عديد المناسبات و ذلك عن طريق مناهج و طرق بيداغوجية تخص األطفال‬
‫‪ .‬والشباب و كيفية التعامل مع بعض الحاالت‬
‫‪ :‬تقييم العالقة بين المتربص و فريق العمل بالمؤسسة ‪2-‬‬
‫كانت عالقتي بفريق المؤسسة في منتهى االحترام و التعاون حيث كنا بمـثابة أسرة واحدة من حيث‬
‫الصداقة و التفاهم و التعاون على شتى األمور كتنظيف فضاءات األنشطة و اإلعداد و تنظيم سير‬
‫‪ .‬العمل‬

‫‪:‬تقييـــــــــــــــم المؤسسة ‪3.‬‬

‫‪:‬تقييـــــــــــــــــــــم الفــــــــــــــــضاء ‪-‬‬

‫ضيق الفضاءات التنشيطية‬ ‫‪‬‬


‫مالصقة المؤسسة للمباني السكنية‬ ‫‪‬‬
‫فضاءات غير مهيأة بالوسائل المطلوبة‬ ‫‪‬‬
‫‪:‬تقييـــــــــــــــــــــم التجهـــــــــــيزات ‪-‬‬

‫نقص الوسائل التكنولوجية الحديثة‬ ‫‪‬‬


‫انعدام التجهيزات األساسية في النوادي‬ ‫‪‬‬
‫نقص في توفير الموارد الرياضية و الترفيهية‬ ‫‪‬‬

‫‪:‬تقييـــــــــــــــــــــم الفئة المستهدفة‬

‫‪.‬التعاون من األغلبية و المساهمة في نجاح النشاط ‪-‬‬


‫‪.‬حسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن التربية و األخالق من قبل الرواد ‪-‬‬

‫‪:‬التقييم الذاتي ‪4.‬‬


‫‪:‬المكتسبات‬
‫يعت بر ال تربص فرص ة مكنت ني من الوق وف على مختل ف خفاي ا الحي اة المهني ة وفرص ة لمزي د االطالع‬
‫على عدي د الخص ائص الفعلي ة للعم ل التنش يطي كم ا ه و بمثاب ة المالمس ة األولى لمي دان التنش يط بص فة‬
‫فعلية و قد ساعدني في اكتساب خبرة في التعامل مع مختلف الرواد اثر احتكاكي بمجموعة اإلطارات‬
‫بالمؤسس ة الين عمل وا على إدم اجي و ت وجيهي كم ا س عوا إلى م دي بالمعلوم ات الالزم ة ح ول الج انب‬
‫التط بيقي في المي دان التنش يطي أثن اء ال تربص اكتس بت عدي د المع ارف و ك انت تجرب ة مفي دة إذ أب دي‬
‫نجاعة واض حة إللح اق التكوين النظري باالعتم اد على م ا درس ت بالمعه د الع الي للتنشيط الش بابي و‬
‫الثقافي بالتكوين التطبيقية و يمثل التربص حلقة أساسية من حلقات التكوين و من خالله يمهد الطريق‬
‫لتحقيق األهداف المرسومة من العمل التنشيطي مما يؤدي إلى جملة من المكاسب‪ ،‬ذاتية‪،‬عملية‪،‬إبداعية‬
‫و فنية‪.‬‬

‫‪ :‬المكاسب الذاتية‪7‬‬

‫اكتساب معرفة و تجربة عملية في هذا المجال اثر احتكاكي المباشر بميدان التنشيط‬ ‫‪‬‬
‫مالمسة الفعل التنشيطي و المعايشة المباشرة للواقع التنشيطي داخل المؤسسة و التعرف على‬ ‫‪‬‬
‫مختلف مراحله‪.‬‬
‫اكتساب صداقات جديدة و عالقات مهنية مع رواد و منخرطي دار الشباب و اإلطار العملي و‬ ‫‪‬‬
‫اكتساب ثقتهم و احترامهم ‪.‬‬
‫اكتساب مهارات جديدة و إستراتيجية عمل ممنهجة‬ ‫‪‬‬
‫اكتساب القدرة في خلق ديناميكية بين المشاركين و تحقيق التفاعل فيما بينهم و التواصل‬ ‫‪‬‬

‫المكاسب العملية‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫الوقوف على خصوصيات العمل التنشيطي و اكتساب الخبرة المهنية في الميدان العملي اثر‬ ‫‪‬‬
‫المعايشة اليومية للواقع التنشيطي‬
‫التزود و التعرف على الوثائق الالزمة و المعمول بها في العمل التنشيطي‬ ‫‪‬‬
‫القدرة على التحكم في التوقيت و احترام وقت العمل‬ ‫‪‬‬
‫اكتساب القدرة على البرمجة و التنسيق و تنفيذ المشاريع التنشيطية‬ ‫‪‬‬
‫التمكن من آليات مساعدة الفرد على أن يكشف بكامل حريته عن ميوالته العميقة‬ ‫‪‬‬
‫استثمار الوقت الحر للرواد لتنمية قدراتهم اإلبداعية باعتبار أن فضاء التنشيط فضاء‬ ‫‪‬‬
‫للتفاعل و االندماج‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬الصعوبات‪:‬‬

‫مما الشك فيه أنه أثناء عملية التربص هناك عراقيل تعيق سير النشاطات و العمل في إطار مرحلة‬
‫التربص وقد تمثلت هذه الصعوبات في صعوبات ذاتية و صعوبات خارجية‬

‫الصعوبات الداخلية‪:‬‬ ‫*‬

‫صعوبة في استقبال الرواد في بداية التربص نظرا على احتكارهم ليومي الجمعة و السبت‬ ‫‪‬‬
‫في بعض األحيان ال يكون العدد مسموح به النجاز النشاط مع الحضور المكثف للمشاغبين‬ ‫‪‬‬
‫ال مباالة البعض باألنشطة المقدمة مما يسبب صعوبة في التحكم و السيطرة على المجموعة‬ ‫‪‬‬
‫صعوبة التعامل مع بعض الرواد نظرا لحدة سلوكهم و مشاغبتهم‬ ‫‪‬‬

‫الصعوبات الخارجية‪:‬‬ ‫*‬

‫انعدام االنضباط لدى البعض من الحاضرين مما يسبب الفوضى و مسار العمل‬ ‫‪‬‬
‫عدم توفر المعدات و المستلزمات األساسية من قبل المؤسسة و ان توفر القليل بصعوبة‬ ‫‪‬‬
‫ضيق في الفضاءات التنشيطية و عدم وجود قاعة اختصاص مع عدم توفر التجهيزات‬ ‫‪‬‬
‫األساسية‬
‫المقترحات‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫تمث ل دار الش باب مق ر التك وين و الت دريب و الترفي ه و فض اء يتلقى في ه الش باب و األطف ال للتع ارف و‬
‫تبادل األفكار و المعرفة و التعلم و الترويح على النفس لكن الواقع الذي نعيش فيه اليوم نجد عدد كبير‬
‫من المؤسسات تشكو عزوفا ألبنائها لعدة أسباب أبرزها ‪ :‬إهمال المؤسسة حيث يجب النهوض بمجال‬
‫التنش يط من خالل االعتن اء الجي د بمؤسس ة التنش يط و محاول ة إص الحها ح تى تتمكن من تحقي ق دوره ا‬
‫األساس ي بص فة كامل ة و بن اءا على ذل ك س أحاول تق ديم بعض المقترح ات ال تي يمكن أن تس اهم في‬
‫االرتقاء بها حسب ما الحظته خالل الفترة التي قضيتها في العمل داخل المؤسسة مثال ‪:‬‬

‫اهتمام المؤسسة باألنشطة الشبابية و التظاهرات و المهرجانات و المقامة بالمدينة و بالمسرح و‬ ‫‪‬‬
‫الرحالت و المخيمات‬
‫تهيئة الفضاءات و محاولة توسيعها و اعدد قاعات مناسبة و مخصصة لكل نشاط‬ ‫‪‬‬
‫تجهيز الفضاءات بتجهيزات وظيفية عصرية تستجيب الى رواد المؤسسة‬ ‫‪‬‬
‫تطوير األنشطة الموجهة للرواد مع انشاء نوادي جديدة تتماشى مع متطلباتهم‬ ‫‪‬‬
‫تخص يص ميزاني ة أك بر ل دور الش باب ح تى تتمكن من توف ير حاجي ات الش باب و منح ه ف رص‬ ‫‪‬‬
‫أكبر لإلبداع و االبتكار‬
‫توف ير فض اءات مفتوح ة لح املي الش هادات العلي ا الحتض انهم و ت وعيتهم و تق ديم اإلف ادة لهم و‬ ‫‪‬‬
‫فسح المجال لهم لتقديم أفكارهم و مشاريعهم‬
‫تزويد المؤسسات باأللعاب الجديدة و المتنوعة و المواكبة لتطورات و لتنويع و اثراء المشهد‬ ‫‪‬‬
‫التنشيطي الترفيهي ‪.‬‬
‫تهيئة قاعة لبعث راديو واب‬ ‫‪‬‬
‫النظ ر العاج ل في امكاني ة توف ير إط ارات ش بابية إض افية فهي بحاج ة إلى م ؤطرين ش بان‬ ‫‪‬‬
‫مختص ين في المي دان قري بين منن الفئ ات المقبل ة على المؤسس ة متفهمين على عقليتهم فف ارق‬
‫السن بين المنشط و الرواد له تأثيرات على مدى اقبالهم على المؤسسة‪.‬‬

‫حلول لتحسين مجال التطوع استنتجتها خالل فترة تطوعي و من خالل مجموعة المقابالت‬
‫المنجزة‪:‬‬
‫تكثيف الحمالت اإلعالنية حول أهمية التطوع و التحدث عنها بشكل اكبر في وسائل اإلعالم و‪-‬‬
‫التحدث عن قيمة دورها في إنتاج مواطن واعي ‪,‬بالتعاون بين مؤسسات األعمال التطوعية و اإلعالم‬
‫‪ .‬في إطار شراكات إلنتاج إشهار أو غيرها‬
‫نشر الثقافة الخاصة بالعمل التطوعي في المدارس و الجامعات وزرع هذه القيم في الطفل من بداية‪-‬‬
‫تنشئته فال ننسى طريقة ناجعة و هي "علم األطفال و هم يلعبون" أي أن يمرر المربي أو الولي أو‬
‫الحاضن قيما ثابتة للطفل أو التلميذ منذ الصغر في إطار أنشطة و العاب و ترفيه لتسهيل عملية تقبله‬
‫لهذه الثقافة التطوعية فأقول في هذا السياق" أن تعلم طفال قيما نبيلة كالتطوع كأنك زرعت زهرة في‬
‫‪".‬تربة صالحة ال خوف عليها من حر أو ثلج‬

‫جذب المتطوعين من خالل أساليب جديدة و مبتكرة في العمل التطوعي و االبتعاد عن الطرق‪-‬‬

‫التقليدية و الروتينية و نعني بهذا تطوير األنشطة التطوعية و تغييرها على حسب التطور التقني و‬
‫الثورات التكنولوجية التي تعيشها الكرة األرضية جمعاء و بهذا تسهل انجذاب الشاب نحو هذه األنشطة‬
‫و تزداد فرضية إعجابه بها فتتراءى أمامه عالم ثاني يهرب و يتجه نحوه الشاب فيجرب و يتعلم فيه و‬
‫‪ .‬يحلل و يفسر و خاصة يكتسب معارف و يتكون لديه إحساس بالوطن‬

‫توفير كل الموارد الهامة التي يحتاجها العمل التطوعي حتى يستطيع الشاب أن يقوم بممارسة‪-‬‬
‫‪.‬األنشطة دون أي معوقات‬

‫وضع خطط و أهداف يطرحها صاحب المؤسسة على الشاب المتطوع حتى يفهم كل التفاصيل و‪-‬‬
‫‪.‬يكون لديه حافز للعمل التطوعي‬

‫حسن اختيار المتطوعين أي اختيار متطوع ذا مهارات و يتحمل المسؤولية و يحترم األوقات و‪-‬‬
‫‪ .‬المواعيد‬

‫‪:‬خاتمة التربص‬
‫مرحلة التربص هي مرحلة هامة خالل البحث الميداني حيث يلعب فيها المنشط الدور األبرز‬
‫من خالل ما يقدمه من أنشطة قادرة على تلبية حاجيات الرواد النفس‪II‬ية و المعنوي‪II‬ة حيث أنن‪II‬ا‬
‫تطرقنا من خالل موضوعنا األنشطة التطوعية و دورها في تنمية قيم المواطنة ل‪II‬دى الش‪II‬باب‬
‫إلى تقديم أنشطة هادفة لعبت دورا هاما في توعية الفئة المستهدفة بأهمية األنش‪II‬طة التطوعي‪II‬ة‬
‫و العمل على تنمية قيم المواطنة لديهم من خالل هذا التربص تقربنا من الشباب و الم‪II‬راهقين‬
‫و التع‪II‬رف على م‪II‬والتهم و أفك‪II‬ارهم و توظيفه‪II‬ا في إط‪II‬ار جمل‪II‬ة من األنش‪II‬طة المتكامل‪II‬ة و‬
‫المترابط‪II‬ة ال‪II‬تي تس‪II‬عى باألس‪II‬اس إلى اإلحاط‪II‬ة بهم و تنش‪II‬ئتهم من خالل أنش‪II‬طة تطوعي‪II‬ة‬
‫واع لمس ؤولية س هلة و‬
‫وجوده‪II‬ا نس‪II‬بي في بعض دور الش‪II‬باب و إن فك رة تك وين م واطن ٍ‬
‫صعبة في آن واحد‪ ،‬و لعل تطرقي لمجال التطوع كإحدى السبل التكوينية للشاب‪ ،‬ليس ت إال‬
‫لشدة إعجابي و تعمقي في هذا المجال الذي زادني معرفة بمدى تأثيره على مواطنة الش اب‪،‬‬
‫محور الحديث و ركيزة األوطان ‪ ،‬فاألنشطة التطوعية ساهمت في تك وين م واطن واعي و‬
‫مؤثر داخل مجتمعه و وطنه‪ .‬فهنا تقاس ديمقراطي ة ال دول بم دى تش ريكها للش باب و م دى‬
‫سعيها على تكوينه وطنيا‪ ،‬فالتطوع فرصة ليختبر الشاب إنس انيته و يثبته ا لنفس ه‪ ،‬ثم ليثبت‬
‫حبه لوطنه‪ ،‬فإما أن ُنكوِّ ن مواطن ا و إنس انا و إم ا س ننتج مجموع ة من الحيوان ات البش رية‬
‫فالحل سهل و بسيط و هو الميدان‪ ،‬ميدان التطوع سيتيح للشاب الفرصة للتعرف على وطن ه‬
‫و مجتمعه و بيئته فيحاول أن يغير و يتغ ير معه ا‪ .‬التط وع مدرس ة تك ون مواطن ا ص الحا‪.‬‬
‫علموا أطفالكم أن المواطنة واجب ال بد من ممارسته بكل حب لنبني أوطانا حقا‪.‬‬

‫استنتاجات البحث و التربص‬


‫بعد هذه النظرة الشمولية للبحث التي جعلتنا نضع ظاهرة التطوع في إطارها العام‪ ,‬و‬
‫نتناول هذه الظاهرة االجتماعية بما هي إفراز بنائي للمجتمعات و نظرا ألهمية المواطنة و‬
‫ضرورة نشرها و التدرب عليها بالنسبة لألجيال الحالية التي هي ركيزة في المجتمع يقوم‬
‫عليها الحاضر و المستقبل‪,‬حيث بحثنا في حاجات و طموحات األفراد بالتحليل و الدراسة‬
‫من مختلف األبعاد و الجوانب‪ ,‬إذ أن من أهم السمات التي يتعين أن يتسم بها ذلك اإلطار‬
‫النظري و التحليلي لدراسة التطوع و المواطنة أن يكون إطارا متعدد األبعاد و الجوانب‪,‬‬
‫توصلنا إلى نتائج في هذا البحث االجتماعي الذي يعنى بمجال التطوع و المواطنة و تمكنا‬
‫من خالل اإلطار النظري بمنطلقاته المنهجية‪,‬و اإلطار التطبيقي باستنتاجاته الميدانية من‬
‫تحديد الصورة األولية لإلشكالية و الفرضيات المنبثقة عنها و منهج تناولها ‪.‬‬

‫فمن خالل هذه االستجوابات المقدمة من طرف الشباب المتطوع و بعض المهتمين بهذا‬
‫المجال‪ ,‬يتضح لنا تفاعل الشباب مع األسئلة التي تتمحور حول العمل التطوعي و‬
‫المواطنة‪ .‬و هذا التفاعل هو خير دليل على إيمانه بقيمة العمل التطوعي و فخره و‬
‫اعتزازه بهذا المكسب الشبابي كذلك يمكننا تبيان مدى صحة الفرضيات المطروحة فهناك‬
‫تصريح واضح بقيمة األعمال التطوعية بالنسبة للمواطنة من خالل المقابالت التي تباينت‬
‫فيها اآلراء وتعددت األفكار و المقترحات ‪.‬‬

‫و اعتمادا على بعض أراء و انطباعات المشاركين و المتطوعين‪ ,‬توصلنا إلى حقيقة هامة‬
‫مفادها أن العمل التطوعي‪ ,‬ذا أهمية بالغة خاصة في عصرنا الراهن و قد سبق و ثبتت‬
‫هذه األهمية في عديد المناسبات و من أهمها جائحة الكورونا التي حلت فأقول في هذا‬
‫السياق في إحدى كتاباتي حول التطوع "علني الوحيدة التي استحسن األزمات ال لشيء‬
‫فقط ألنها تثير اإلنسانية‪ G‬فينا"‪.‬‬

‫فمن خالل المقابالت المجرات توصلنا إلى مجموعة من االستنتاجات التي انتهت باإلقرار‬
‫بوعي الشباب و كل مكونات المجتمع المدني بأهمية العمل التطوعي و خاصة بدور هذه‬
‫األنشطة التطوعية في تعزيز قيم المواطنة و في تكوين مواطن فاعل و ذا رأي و موقف‬
‫في مجتمعه قادر على التغيير و التغير متحمال مسؤولياته متكفال بدوره كمواطن له حقوق‬
‫و واجبات و خاصة التوصل لبعض النواقص التي تعيب ميدان التطوع و التطرق لبعض‬
‫الحلول الجذرية التي بإمكانها تخطي كل العوائق الحاصلة‪.‬‬

‫إن هذه الدراسة بكل ما فيها من محاور و تحاليل و مفاهيم و استنتاجات قد كشفت عن‬
‫حاجة المجتمعات لمواطن حقيقي فاعل وواعي يتكون عبر مروره بجسر األنشطة‬
‫التطوعية‪.‬‬

‫أيضا هذه الدراسة و ما يتوفر فيها من مكتسبات إال إنها ليست سوى قطرة من بحر المجال‬
‫التطوعي للمواطن‪.‬‬

‫خاتمة البحث‬
‫كثيرا ما تجد النبل و الجمال و الرقي في أشياء غير ملموسة ليس بالضرورة أن تكون‬

‫مزهرية أو فستانا أوعطرا فرنسي ‪ .‬إن النبل قيم و مبادئ و الرقي في تبنيها و جعلها أسلوبا‬

‫حياتيا مالزما لتصرفاتك كانسان بعيدا كل البعد عن الدين أو الخلفية أو اللون أو الجنس إلى‬

‫أخره فقط إنسان‪ .‬إن المرور إلى مرحلة اإلنسانية لمن أصعب االختبارات من كل النواحي‬

‫فهو اختبار فجئي تمتحن فيه إنسانيتك و قد قلت سابقا في هذا السياق إن التطوع لفرصة كبيرة‬

‫لتمتحن إنسانيتك فالفضل كل الفضل ألنشطة فاقت حدودا و تخطت صعوبات و تمردت‬

‫فأصبحت موجودة حقا و بانت للمأل بذلك الثمن و تلك القيمة بفضل أياد مناضلة محاربة‬

‫أصرت على تثبيتها و توريثها لنا و لكل األجيال إنها اختصار لتاريخ إنساني بأكمله منذ بداية‬

‫البعث إلى حد هذه الثواني هي أمانة بل كنز سلمه لنا أسالفنا السابقين ‪,‬إن للعمل التطوعي‬

‫قيمة عظمى و يالها من عظمة فأبحاث عدة و علماء عدة حللوا و بينوا و اثبتوا للعالم هذه‬

‫القيمة الالمحدودة سواء للمجتمعات أو للشباب فمزاياها عديدة ال تحصى‪ .‬فاعتبر التطوع‬

‫مدرسة تصقل مواهب و تكون شخصية الشاب و تضعه على طريق المواطنة التي أصبحت‬

‫اليوم من المعايير التي نميز بها الديمقراطيات في العالم فالمواطن الواعي و الفاعل يتكون اثر‬

‫مرحلة تطوعية غنية باألنشطة التي يؤمنها مجموعة من المنظمات و الهيئات كالهالل األحمر‬

‫أو الجمعيات و مؤسسات الشباب و الثقافة أو المجتمع المدني‪ ...‬حيث نضمن من خالل هذا‬

‫التكوين مستقبال للمواطنة و الستمراريتها فالشباب هو الركيزة األولى لبناء الدول و‬

‫المجتمعات لذلك ال بد أن يتكون داخل منظومة تعلمه و تدرسه أصول المواطنة و حقوقه و‬
‫واجباته تجاه وطنه فيصبح عنصرا يؤثر و يتأثر‪ ,‬يغير و يتغير لألفضل من اجل الوطن‬

‫متحمال مسؤوليته و شاعرا بها مهما قست الظروف فكل ما في األوطان ينادينا على شتى‬

‫المستويات سواء كانت اجتماعية أو بيئية أو اقتصادية أو سياسية و لن تستقر على حال إال من‬

‫خالل هذا التكوين السليم‪ ,‬ذا التركيبة النموذجية الشمولية المتكاملة التي إن غابت على وطن‬

‫لن يصمد طويال و لن يتقدم ففي تكوين الشباب و تدريبهم على المواطنة عبور لبر األمان‬

‫لوطن بأكمله فشاب متطوع اليوم هو مواطن واعي و فاعل فالمستقبل‪.‬‬

‫نحن اآلن في حضرة ثورة شبابية بامتياز ثورة يقودها مواطنوا المستقبل ثورة أذهان وعقول‬

‫تكونت خالل أنشطة تطوعية متعددة لفائدة مجتمعاتنا‪.‬‬

‫إن فرضية تقدم الدول و األوطان و الرقي بها لن تكون خاطئة لطالما هناك أنشطة شبابية‬

‫تطوعية تكون مواطن كامل ‪.‬‬


‫البيبليوغرافيا‬
‫المراجع العربية‬
‫المعاجم‪:‬‬
‫*ابن منظور‪ ,‬لسان العرب‪ ,‬المجلد‪ ,3‬دار صادر للطباعة و النشر‪ ,‬لبنان‪.‬‬

‫‪:‬الدراسات‬
‫*طلعت‪ ,‬إبراهيم‪,‬لطفي‪,‬العمل‪ I‬الخيري و اإلنساني في دولة اإلمارات العربية المتحدة دراسة‬

‫ميدانية لعينة من العاملين و المتطوعين ‪.‬‬

‫*مركز اإلمارات للبحوث و الدراسات اإلستراتيجية ‪.‬‬

‫*عبد هللا النعيم‪,‬العمل االجتماعي التطوعي مع التركيز على العمل التطوعي في المملكة‬
‫العربية السعودية‪,‬مكتبة الملك فهد الوطنية‪,‬الرياض‪,‬‬
‫*دراسة مقارنة على عينة من الطلبة‪,‬أطروحة دكتوراه‪,‬قسم علم االجتماع‪,‬الجامعة األردنية‬

‫المقاالت‪:‬‬
‫*م‪I‬سع‪I‬ود‪ I‬مو‪I‬سى‪ I‬ا‪I‬لر‪I‬يض‪I‬ي‪( I،‬أ‪I‬ثر‪ I‬ال‪I‬عو‪I‬لم‪I‬ة‪ I‬في‪ I‬ا‪I‬لم‪I‬وا‪I‬طن‪II‬ة)‪ I،I‬ال‪I‬مج‪I‬لّ‪I‬ة‪ I‬ا‪I‬لع‪I‬رب‪I‬يّ‪I‬ة‪ I‬ل‪I‬لع‪I‬ل‪I‬و‪I‬م‪ I‬ال‪ّ I‬س‪I‬يا‪I‬س‪I‬ي‪ّI‬ة‪.I‬‬
‫(ب‪I‬ير‪I‬وت‪ I:I‬م‪I‬رك‪I‬ز‪ I‬د‪I‬را‪I‬سا‪I‬ت ال‪I‬وح‪I‬دة‪ I‬ال‪I‬عر‪I‬بي‪I‬ة)‪I‬‬

‫ماجد الزيود‪,‬الشباب و القيم في عالم متغير‪,‬دار الشروق للنشر والتوزيع‪,‬األردن‪* I‬‬


‫* خواجة‪,‬محمد‪,‬الشباب العربي‪,‬دراسات في المجتم‪II‬ع الع‪II‬ربي المعاص‪II‬ر‪,‬األه‪II‬الي‪ I‬للطباع‪II‬ة و‬
‫النشر‪.‬‬

‫*دائرة المعارف البريطانية‪,‬المجلد األول‪.‬‬

‫رسائل تخرج سابقة‪:‬‬


‫*القدري (عادل)‪.‬الجمعية التونسية للعمل التطوعي‪.‬رسالة ختم الدروس الجامعية المعهد‬
‫العالي للتنشيط الشبابي و الثقافي بير البي السنة الجامعية ‪.‬‬
‫*جميعي (توفيق)‪  ،‬الشباب والتنمية في الشمال الغربي‪ :‬دراسة ميدانية حول عالقة شباب عين دراهم‬
‫بالبنك التونسي للتضامن والصندوق الوطني للتشغيل‪ ،‬أطروحة دكتوراه‪ ،‬تونس‪ ،‬قسم علم االجتماع‪،‬‬
‫كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية‪.‬‬

‫كتب‪:‬‬

‫*الجبري(أسماء عبد العال)‪,‬الديب(محمد مصطفى)‪,‬سيكولوجية التعاون و التنافس و‬


‫الفردية‪,‬نشر و توزيع و طباعة مطبعة النيل ‪.‬المدارس العمرانية‪,‬الجيزة‪I.‬‬
‫*لحبيب بلعيد‪,‬تاريخ الحركة الكشفية التونسية‪,‬المصادر‪ I‬و بعض المسائل المنهجية‪,‬مجلة‬
‫روافد‪,‬العدد التاسع‬
‫*أنور عبد الملك‪,‬الفكر العربي المعاصر في معركة النهضة‪,‬ترجمة و إعداد بدر الدين‬
‫غرودكي‪,‬دار اآلداب ‪.‬‬

‫المراجع االجنبية‪:‬‬
‫‪Bourdieu (Pierre):La jeunesse n’est qu’un mot, in questions de  -‬‬
‫‪.sociologie, Paris, Ed Minuit‬‬
‫المالحق‬
‫البرامج‬

‫و‬

‫التظاهرات‬
‫حملة جمع تبرعات‬
‫تحت عن عنوان " قفة رمضان"‬

‫‪:‬المكان‬
‫‪.‬معتمدية بوفيشة‬
‫‪:‬التاريخ‬
‫رمضان ‪2021‬‬
‫‪:‬المدة‬
‫‪.‬أسبوعين‬
‫‪:‬الفئة المستهدفة‬
‫‪ .‬العائالت المعوزة‬
‫‪.‬منعدمة الدخل‬
‫‪:‬األطراف المشاركة‬
‫‪.‬الهالل األحمر الهيئة‪ K‬المحلية ببوفيشة‬
‫‪.‬رواد دار الباب ببوفيشة‬
‫‪ :‬األهداف‬
‫‪.‬مد يد المساعدة لعائالت محتاجة‪-‬‬
‫‪.‬اختبار روح المساعدة و التكافل لدى السكان‪-‬‬
‫‪.‬اختبار قدرات المتطوعين‪-‬‬
‫‪.‬نشر قيم التكافل االجتماعي لدى المتساكنين‪-‬‬
‫‪:‬االنجاز‬
‫النتيجة‬ ‫اإلعداد‬ ‫المرحلة‬

‫مرحلة ناجحة و استطعنا‬ ‫هي مرحلة االنطالق‬


‫استنتاج نجاحها من خالل‬ ‫وتتمثل في تعليق‬
‫نسبة التفاعل الذي‬ ‫ملصقات حائطية للحملة‬ ‫اإلشهار و اإلعالن‪K‬‬
‫‪.‬حصل‬ ‫و أيضا عبر مواقع‬
‫التواصل االجتماعي و‬
‫بعض المؤثرون في‬
‫‪.‬االنستقرام‬

‫جمع التبرعات عن طريق تجميع كميات كبيرة من‬ ‫جمع التبرعات‬


‫المواد الغطائية و أيضا‬ ‫وضع صناديق في‬ ‫العينية‪/‬المادية‬
‫المحالت التجارية لتجميع مادية مجموع قرابة‬
‫‪ 6.00000.‬د‬ ‫‪.‬المواد الغذائية‬

‫التنقل عبر سياره لتجميع تجميع التبرعات الغذائية‬ ‫التجميع‬


‫في مكان تتوفر فيه‬ ‫التبرعات الغذائية من‬
‫‪.‬شروط الصحة‬ ‫المحالت التجارية ثم‬
‫‪.‬تجميعها في مكان معين‬

‫تقسم المواد الى ‪170‬‬ ‫تقسيم التبرعات على‬ ‫التقسيم‬


‫قفة تحتوي على كل‬ ‫‪.‬حسب عدد العائالت‬
‫‪.‬المواد الالزمة لكل عائلة‬
‫التوزيع تم ل ‪ 170‬عائلة‬ ‫تم التوزيع في كنف‬ ‫التوزيع‬
‫‪.‬منتفعة‬ ‫السرية لعدم احراج‬
‫العائالت المحتاجة و عدم‬
‫التشهير بهويات‬
‫‪.‬المنتفعين‬

‫حملة جمع تبرعات‬

‫تحت عن عنوان " فرحة العيد"‬

‫‪:‬المكان‬
‫‪.‬معتمدية بوفيشة‬
‫‪:‬التاريخ‬
‫رمضان ‪2021‬‬
‫‪:‬المدة‪I‬‬
‫‪.‬أسبوعين‬
‫‪:‬الفئة المستهدفة‬
‫‪ .‬العائالت المعوزة‬
‫‪.‬االيتام‬
‫‪:‬األطراف المشاركة‬
‫‪.‬الهالل األحمر الهيئة المحلية ببوفيشة‬
‫‪.‬رواد دار الباب ببوفيشة‬
‫‪ :‬األهداف‬
‫‪.‬توفير لباس العيد لاليتام‪-‬‬
‫‪.‬اختبار روح المساعدة و التكافل لدى السكان‪-‬‬
‫‪.‬اختبار قدرات المتطوعين‪-I‬‬
‫‪.‬نشر قيم التكافل االجتماعي لدى المتساكنين‪-‬‬

‫‪:‬االنجاز‬
‫النتيجة‬ ‫اإلعداد‬ ‫المرحلة‬

‫مرحلة ناجحة و استطعنا‬ ‫هي مرحلة االنطالق‬


‫استنتاج نجاحها من خالل‬ ‫وتتمثل في تعليق‬
‫نسبة التفاعل الذي‬ ‫ملصقات حائطية للحملة‬ ‫اإلشهار و اإلعالن‪K‬‬
‫‪.‬حصل‬ ‫و أيضا عبر مواقع‬
‫التواصل االجتماعي و‬
‫بعض المؤثرون في‬
‫‪.‬االنستقرام‬

‫تجميع بعض المالبس و‬ ‫جمع التبرعات المادية‬ ‫جمع التبرعات‬


‫و كذلك تبرعات في شكل مبلغ هام صرف في‬ ‫العينية‪/‬المادية‬
‫‪ .‬شراء مالبس‬ ‫‪ .‬مالبس‬

‫تجميع المالبس مع‬ ‫التنقل و شراء المالبس‬ ‫التجميع‬


‫‪.‬الحفاظ على سالمتها‬ ‫ثم تجميعها في مكان‬
‫‪.‬مين‬
‫تقسم المالبس حسب عدد‬ ‫تقسيم التبرعات على‬ ‫التقسيم‬
‫‪.‬األطفال االيتام‬ ‫‪.‬حسب عدد العائالت‬

‫‪.‬التوزيع تم ل ‪ 106‬طفل‬ ‫تم التوزيع في كنف‬ ‫التوزيع‬


‫السرية لعدم احراج‬
‫العائالت المحتاجة و عدم‬
‫التشهير بهويات‬
‫‪.‬المنتفعين‬

‫حملة تسجيل للتلقيح‬


‫"تحت عنوان "مفيد‪19‬‬

‫‪ :‬المؤسسة المنفذة‬
‫‪.‬الهالل االحمر الهيئة المحلية ببوفيشة‬
‫‪:‬مكان االنجاز‬
‫امام المعتمدية‬
‫‪:‬المدة‬
‫اسبوعين‬
‫‪:‬توقيت االنجاز‬
‫الى ‪10 14‬‬
‫‪ :‬وصف المشروع‬
‫قمنا ببعث حملة تحسيسية للتلقيح و قد احتوت الحملة على فقرة رئيسية و هي التسجيل ‪-‬‬
‫بغية تسهيل علية التسجيل للمواطنين او االرشاد و االستفسار في ما يخص التلقيح رفقة‬
‫‪.‬متطوعي ىالهالل االحمر الهيئة المحلية ببوفيشة‬
‫‪ :‬االطراف المساهمة‬
‫‪.‬الهالل الحمر ببوفيشة‬
‫‪.‬بلدية بوفيشة‬
‫‪:‬االهداف‬
‫‪.‬توعية المواطنين بضرورة التلقيح‬
‫تسهيل عملية التسجيل للمواطنين‬
‫‪.‬االجابة على كل اسئلة المواطنين في ما يخص التلقيح و التسجيل‬
‫‪:‬النتائج المؤملة من المشروع‬
‫‪.‬التوعية الصحية‬
‫‪.‬التلقيح و التسجيل لجميع المواطنين حفاظا على سالمتهم‬
‫‪:‬عدد المواطنين المسجلين خالل الحملة‬
‫مواطن وقع تسجيلهم خالل الحملة و عدد ال يحصى من المواطنين الذين استفسروا و ‪100‬‬
‫‪.‬طلبوا االرشاد‬

‫مشاركتي في أمسية عربية في السالمة المرورية‬


‫بمشاركة تونس األردن العراق السعودية فلسطين عمان الجزائر المغرب اليمن‬

‫‪ :‬المؤسسة المنفذة‬
‫المنظمة العربية للسالمة المرورية‬
‫الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات‬
‫‪:‬مكان االنجاز‬
‫لقاء عن بعد‬
‫‪:‬المدة‬
‫ساعات ‪3‬‬
‫‪ :‬وصف المشاركة‬
‫قمت بالمشاركة و مثلت تونس في لقاء عن بعد نظمته كل من المنظمة العربية للسالمة ‪-‬‬
‫المرورية و الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات حيث شارك على غرار تونس‬
‫مجموعه من الدول العربية‬
‫األردن‪,‬العراق‪,‬السعودية‪,‬فلسطين‪,‬عمان‪,‬الجزائر‪,‬المغرب‪,‬اليمن‪.‬حيث طرح هذا اللقاء‬
‫مجموعة من المواضيع القسمة حول السالمة المرورية و تبادل مبادرات و تجارب في هذا‬
‫‪ .‬المجال‬
‫‪ :‬االطراف المساهمة‬
‫‪.‬ثلة من الدول العربية المهتمة بميدان السالمة المرورية‬
‫‪:‬األهداف‬
‫‪:‬النتائج المؤملة من المشروع‬
‫‪ .‬التعرف على تجارب عربية كثيرة‬
‫‪.‬التمرن على الحوار و النقاش‬
‫‪.‬تبادل اآلراء‬

‫مقابلة عدد‪:1‬‬

‫مقابلة موجهة إلى شاب متطوع‬

‫بالهالل األحمر ببوفيشة‬

‫معطيات عامة‪:‬‬

‫المكان‪ :‬المكتبة العمومية‬

‫التاريخ‪15/03/2021:‬‬

‫المدة‪45:‬دق من ‪14‬الى‪14.45‬‬

‫االسم‪ :‬مروان صالحي‪I‬‬

‫األسئلة‪:‬‬
‫السؤال األول‪:‬‬

‫باعتبارك منخرط في منظمة الهالل األحمر ماذا يعني لك مفهوم التطوع؟‬

‫التطوع بالنسبة لي تلخيص لمفهوم اإلنسانية‪ ,‬بل هو اإلنسانية بعينها فقط‪.‬‬


‫السؤال الثاني‪:‬‬
‫ماهي العوامل التي دفعتك لالنخراط فالعمل التطوعي؟‬
‫سعيي الدائم وراء مساعدة اآلخر و إحساسي بالمسؤؤلية تجاه أي محتاج ‪.‬‬
‫السؤال الثالث‪:‬‬
‫ماهي االستفادة التي حققتها خالل فترة مشاركتك في األعمال التطوعية ؟‬
‫اقتربت أكثر للواقع بعيدا عن التنظير فالميدان هو األرضية التي تصنع من‬
‫المتطوع إنسانا‪.‬‬

‫السؤال الرابع‪:‬‬
‫حسب رأيك هل أن العمل التطوعي يحفز روح المواطنة لدى الشباب؟‬
‫أكيد و طبيعي إن العمل التطوعي يحفز روح المواطنة لدى الشباب فالتطوع‬
‫يجعلك تشعر بالمسؤولية تجاه وطنك‪.‬‬
‫السؤال الخامس‪:‬‬
‫هل أن شبابنا اليوم بحاجة للتدرب على المواطنة؟‬
‫شباب اليوم يفتقد كثيرا لقيم المواطنة و هو بالضرورة أن يتدرب على المواطنة‪.‬‬
‫السؤال السادس‪:‬‬
‫هل تدعو الشباب للمشاركة في األنشطة التطوعية غاية تحفيز روح المواطنة‬
‫لديهم؟‬
‫أدعو كل الفئات‪ I‬و خاصة الشباب بالمشاركة في األعمال التطوعية لتنمية قيم‬
‫المواطنة لديهم‪.‬‬
‫السؤال السابع‪:‬‬
‫ماهي معوقات التطوع بالنسبة‪ K‬لك ؟‬
‫إن ما يعيق التطوع بالنسبة لي هو غياب الوعي بقيمة التطوع و مزاياه لدى بعض الشباب‪.‬‬
‫السؤال الثامن‪:‬‬
‫ماهي الحلول حسب رايك ؟‬
‫حسب رأيي يجب تطوير األنشطة فالعالم بأكمله قد تطور تكنولوجيا و تحسينها لمزيد انجذابنا‬
‫نحوها و تسهيل فهمها‪.‬‬

‫مقابلة عدد‪:2‬‬

‫مقابلة موجهة إلى شاب متطوع‬

‫بالهالل األحمر ببوفيشة‬

‫معطيات عامة‪:‬‬

‫المكان‪ :‬المكتبة العمومية‬

‫التاريخ‪15/03/2021:‬‬

‫المدة‪ 30:‬دق من‪ 15‬إلى ‪15.30‬‬

‫االسم‪:‬مريم الصلعاني‪I‬‬

‫األسئلة‪:‬‬

‫السؤال األول‪:‬‬
‫باعتبارك منخرط في منظمة الهالل األحمر ماذا يعني لك مفهوم التطوع؟‬

‫التطوع عمل نبيل بما يحتوية من قيم إنسانية و تعاونية و تكافل اجتماعي فهو من‬
‫ركائز المجتمع‪.‬‬
‫السؤال الثاني‪:‬‬
‫ماهي العوامل التي دفعتك لالنخراط فالعمل التطوعي؟‬
‫حبي للعمل التطوعي وحبي للوطن و سعيي لخدمة وطني و مجتمعي و مدينتي و‬
‫رغبتي في النهوض بها‪.‬‬
‫السؤال الثالث‪:‬‬
‫ماهي االستفادة التي حققتها خالل فترة مشاركتك في األعمال التطوعية ؟‬
‫من خالل هذه المشاركة قمت بمأل أوقاتي و تكوين عالقات عديدة مع الشباب‪,‬‬
‫‪.‬كذلك تغذية حبي للتطوع و مساعدة اآلخرين‬
‫السؤال الرابع‪:‬‬
‫حسب رأيك هل أن العمل التطوعي يحفز روح المواطنة لدى الشباب؟‬
‫طبعا العمل التطوعي يحفز روح المواطنة لدى الشباب و عن تجربة شخصية زاد‬
‫إحساسي بالمسؤولية نحو وطني و سعيي المتواصل في الحفاظ عليه‪.‬‬
‫السؤال الخامس‪:‬‬
‫هل أن شبابنا اليوم بحاجة للتدرب على المواطنة؟‬
‫أكيد شباب اليوم بحاجة للتدرب على المواطنة الن نالحظ تراجعا في اإلحساس‬
‫بالوطنية لدى الشباب و لهذا يجب إن ينخرط الشباب في النشطة و الجمعيات‪ I‬و‬
‫المنظمات التطوعية و الخيرية للتدرب على المواطنة‪.‬‬
‫السؤال السادس‪:‬‬
‫هل تدعو الشباب للمشاركة في األنشطة التطوعية غاية تحفيز روح المواطنة‬
‫لديهم؟‬
‫أدعو كل الشباب باالنخراط و التطوع و المساعدة و التكافل و النهوض بالمجتمع‬
‫و مساعدة المحتاجين و ذوي االحتياجات الخصوصية فالتطوع يكون الشاب‬
‫‪ .‬ليصبح مواطن واعي و مواطن صالح‬
‫السؤال السابع‪:‬‬
‫ماهي معوقات التطوع بالنسبة‪ K‬لك ؟‬
‫إن ما يعيق التطوع هو غياب وقت الفراغ لدى بعض الشباب فحتى العطل نستغلها فالعمل‬
‫‪.‬لتوفير مصاريف الدراسة‬
‫السؤال الثامن‪:‬‬
‫ماهي الحلول حسب رأيك ؟‬
‫أرى أن للنهوض بالتطوع قائم على حسن اختيار المتطوعين كل ما كان الفريق متجانس‬
‫كلما تطور العمل و تقدم نحو األفضل‪.‬‬
‫مقابلة عدد‪:3‬‬

‫مقابلة موجهة إلى شاب متطوع‬

‫بدار الشباب ببوفيشة‬

‫معطيات عامة‪:‬‬

‫المكان‪ :‬دار الشباب‬

‫التاريخ‪05/04/2021:‬‬

‫المدة‪ 30:‬دق من ‪ 09.00‬إلى ‪09.30‬‬

‫االسم‪:‬ايمن الفرجاني‬

‫األسئلة‪:‬‬
‫السؤال األول‪:‬‬

‫باعتبارك متطوع في نادي السالمة المرورية ماذا يعني لك مفهوم التطوع؟‬

‫باعتباري متطوع في نادي السالمة المرورية بدار الشباب ببوفيشة التطوع هو‬
‫شيء مهم بالنسبة لي و لكل الشباب و يؤثر على صقل شخصية الشاب ‪.‬‬
‫السؤال الثاني‪:‬‬
‫ماهي العوامل التي دفعتك لالنخراط فالعمل التطوعي؟‬
‫انخرطت في نادي السالمة المرورية ألني من رواد دار الشباب و أنشط هناك‬
‫بصفة مستمرة و دورية أيضا لملئ وقت فراغي خاصة أثناء العطل كذلك رغبتي‬
‫الشديدة لمساعدة اآلخرين‪.‬‬
‫السؤال الثالث‪:‬‬
‫ماهي االستفادة التي حققتها خالل فترة مشاركتك في األعمال التطوعية ؟‬
‫من خالل هذه المشاركة مألت وقت فراغي و االبتعاد عن كل اآلفات التي كنت‬
‫سأتعرض لها فالشارع مثل التدخين و العنف‪ ...‬مساعدة اآلخرين من خالل‬
‫‪.‬تحسسيهم‬
‫السؤال الرابع‪:‬‬
‫حسب رأيك هل أن العمل التطوعي يحفز روح المواطنة لدى الشباب؟‬
‫نعم العمل التطوعي يحفز روح المواطنة لدى الشباب من خالل وعيهم بوطنه و‬
‫حبهم له‪.‬‬
‫السؤال الخامس‪:‬‬
‫هل أن شبابنا اليوم بحاجة للتدرب على المواطنة؟‬
‫نعم الشباب اليوم بحاجة للتدرب على المواطنة لتعزيز حب الوطن و النضال في‬
‫سبيله و التعاون و التكافل و مساعدة اآلخرين من أبناء بلده و الحفاظ على وطنه و‬
‫السعي لتنميته‪.‬‬
‫السؤال السادس‪:‬‬
‫هل تدعو الشباب للمشاركة في األنشطة التطوعية غاية تحفيز روح المواطنة‬
‫لديهم؟‬
‫ادعوهم للتطوع و مساعدة اآلخرين و الحرص على نظافة و امن وطنه و‬
‫النهوض بالبلد‪.‬‬
‫السؤال السابع‪:‬‬
‫ماهي معوقات التطوع بالنسبة‪ K‬لك ؟‬
‫لعل ما يعيق التطوع هو ان غياب مثل هذه األنشطة في األرياف فال مجال للتطوع‪.‬‬
‫السؤال الثامن‪:‬‬
‫ماهي الحلول حسب رايك ؟‬
‫إن الحل بالنسبة لي توفير أكثر جمعيات و هيئات تظم األنشطة و تنظمها و تسهر على‬
‫تسييرها‪.‬‬
‫مقابلة عدد‪:4‬‬

‫مقابلة موجهة إلى شاب متطوع‬

‫بدار الشباب‬

‫معطيات عامة‪:‬‬

‫التاريخ‪ :‬دار الشباب‬

‫الزمان‪15/03/2021:‬‬

‫المدة‪ 30:‬دق من ‪ 10‬الى ‪10.30‬‬

‫االسم‪:‬عالء الفرجاني‬
‫األسئلة‪:‬‬

‫السؤال األول‪:‬‬

‫باعتبارك متطوعة في نادي البيئة ماذا يعني لك مفهوم التطوع؟‬

‫التطوع يعني أي القيام بأي عمل بدون اجر لصالح شخص محتاج أو لمدينة ما‬
‫مثال تنظيف المدينة أو مساعدة شخص محتاج أو تجميع أدوات مدرسية لمساعدة‬
‫طفل على توفير لوازم العودة المدرسية‪.‬‬

‫السؤال الثاني‪:‬‬
‫ماهي العوامل التي دفعتك لالنخراط فالعمل التطوعي؟‬
‫مما دفعني لالنخراط هو سعيي الدائم لمساعدة اآلخرين و حرصي الدائم على‬
‫نظافة محيطي‪.‬‬
‫السؤال الثالث‪:‬‬
‫ماهي االستفادة التي حققتها خالل فترة مشاركتك في األعمال التطوعية ؟‬
‫تعلمت عدة مبادئ حول التطوع و اكتسبت عدة معلومات و قيم حياتية و‬
‫‪.‬اكتشفت األخر أي أصبح لي عدة أصدقاء‬
‫السؤال الرابع‪:‬‬
‫حسب رأيك هل أن العمل التطوعي يحفز روح المواطنة لدى الشباب؟‬
‫نعم العمل التطوعي يحفز روح المواطنة لدى الشباب فمن خالل تجربتي في نادي‬
‫البيئة أصبحت أكثر حرصا على نظافة مدينتي و نشرت هذه القيم بين اصدقائي في‬
‫المعهد‪.‬‬
‫السؤال الخامس‪:‬‬
‫هل أن شبابنا اليوم بحاجة للتدرب على المواطنة؟‬
‫طبعا نحن بحاجة للتدرب على المواطنة فالشباب هو من سيحمي وطنه في‬
‫المستقبل ‪.‬‬
‫السؤال السادس‪:‬‬
‫هل تدعو الشباب للمشاركة في األنشطة التطوعية غاية تحفيز روح المواطنة‬
‫لديهم؟‬
‫‪.‬نعم ادعو كل الشباب و اصدقائي للتطوع في سبيل االخر و في سبيل الوطن‬
‫السؤال السابع‪:‬‬
‫ماهي معوقات التطوع بالنسبة‪ K‬لك ؟‬
‫الدراسة هي التي جعلت البعض من أصدقائي رفض التطوع معي‪ .‬ففي وقت الفراغ نذهب‬
‫الى الدروس الخصوصية‪ I‬او التدارك‪.‬‬
‫السؤال الثامن‪:‬‬
‫ماهي الحلول حسب رايك ؟‬
‫علينا اوال العمل على اإلشهار و التوعية و التحسيس بخصوص التطوع و ضرورة‬
‫‪.‬التعريف به و بدوره الكبير في بناء المجتمعات‬
‫مقابلة عدد‪:5‬‬

‫مقابلة موجهة إلى رئيس الهالل األحمر‬

‫ببوفيشة‬

‫معطيات عامة‪:‬‬

‫المكان‪:‬المكتبة العمومية‬

‫التاريخ‪10/3/2021:‬‬

‫المدة‪ 45.00 :‬دق من ‪ 15.00‬الى ‪15.45‬‬

‫االسم ‪:‬عامر حميدي‬


‫األسئلة‪:‬‬

‫السؤال األول‪:‬‬

‫هل هناك إقبال على االنخراط و التطوع فالهالل األحمر ببوفيشة؟‬

‫هناك إقبال كبير على التطوع و االنخراط وحتى مد يد المساعدة حقيقة الحظت‬
‫اإلقبال منذ إعادة التهيئة و هذا شيء مفرح و مشجع‪.‬‬

‫السؤال الثاني‪:‬‬

‫كيف تفسر ذلك؟‬

‫هذا دليل كبير عن وعي الشباب و حبهم للتطوع و مد يد المساعدة و النهوض‬


‫بالبالد ‪,‬هذا اإلقبال تفسير لنسبة الوعي و تحمل المسؤولية و روح المبادرة لدى‬
‫الشباب‪.‬‬

‫السؤال الثالث‪:‬‬

‫هل الشباب المنخرط واعي بقيمة التطوع ؟‬

‫تعاملت تقريبا مع كل المنخرطين و تحدثت معهم و حضرت معهم على ارض‬


‫الميدان و تأكدت أنهم مثال يحتذا به للشباب الواعي‪ ,‬الواعي بالتطوع كقيمة إنسانية‬
‫نبيلة و واعي بالجهد الذي يبذله بدون مقابل من خالل الطاقات‪ I‬الجسدية و الذهنية‬
‫التي يبذلها و حبه لمساعدة األخر‪.‬‬

‫السؤال الرابع‪:‬‬

‫هل تالحظ تطورا في شخصية الشاب بعد فترة من المشاركة في األنشطة‬


‫التطوعية؟‬
‫اجل الحظت تطورا في شخصية بعض الشباب حيث تتغير شخصيتهم من بداية‬
‫التطوع و مع أول تطوع على الميدان أالحظ شيء من الحماس الرهيب و أفكار‬
‫عديدة للدخول في أعمال أخرى رغم قسوة المناخ و الظروف‪.‬‬

‫السؤال الخامس؟‬

‫حسب رأيك هل أن العمل التطوعي يحفز يحفز روح المواطنة لدى الشباب؟‬

‫من األكيد أن العمل التطوعي و األنشطة التطوعية يحفزان روح المواطنة لدى‬
‫الشباب فحب الوطن و اإلحساس بالمسؤولية تجاهه ‪ ,‬حيث أن هذه األنشطة تتيح له‬
‫الفرصة من اكتشاف وطنه و نواقصه و التعرف على تفاصيل المجتمع أو المدينة‬
‫التي تنتمي إليها حيث تلعب الهوية الوطني دورا هاما هما‪.‬‬

‫السؤال السابع‪:‬‬
‫ماهي معوقات التطوع بالنسبة‪ K‬لك ؟‬
‫بالنسبة لي ليس هناك عائق يمنعني عن التطوع و السير قدما نحو هذه األنشطة إال‬
‫الضغوطات السياسية التي نتلقاها أحيانا فهناك عدة مطامع سياسية ألي جمعية أو منظمة‬
‫ناجحة‪.‬‬
‫السؤال الثامن‪:‬‬
‫ماهي الحلول حسب رايك ؟‬
‫علينا نشر الثقافة الخاصة بالعمل التطوعي في المدارس و الجامعات وزرع التطوع و‬
‫المواطنة في الطفل منذ نشأته و تسهيل األمر امامه و فسح المجال له‪.‬‬
‫مقابلة عدد‪:6‬‬

‫مقابلة موجهة إلى منشطة بدار الشباب‬

‫بوفيشة‬

‫معطيات عامة‪:‬‬

‫المكان‪:‬دار الشباب‬

‫التاريخ‪1/4/2021:‬‬

‫المدة‪ 45.00:‬دق من ‪ 15.00‬الى ‪15.45‬‬


‫االسم‪:‬ريم بن حميدة‬

‫األسئلة‪:‬‬

‫السؤال األول‪:‬‬
‫هل يوجد أنشطة تطوعية متنوعة بالمؤسسة؟‬
‫أكيد يوجد أنشطة و نوادي تطوعية في برامج المؤسسة سنويا نعمل على‬
‫تثبيت و وضع هذه األنشطة والنوادي و العمل عليها وعيا بأدواره العديدة‬
‫فمن بينها اذكر نادي السالمة المرورية و نادي المواطنة و نادي الرسكلة‬
‫و البيئة‪...‬‬
‫السؤال الثاني‪:‬‬
‫هل هناك إقبال على هذه األنشطة؟‬
‫اجل هناك إقبال كبير على هذه النوادي رغم أنها نوادي تتطلب بذل مجهود لكنها‬
‫ممتعة‪.‬‬
‫السؤال الثالث‪:‬‬
‫ماهي ابرز اقتراحاتك للتطوير في هذه األنشطة ؟‬
‫لتطوير هذه األنشطة يجب االنفتاح على تجارب أخرى مختلفة ‪ ,‬تجارب أوروبية‬
‫و عربية أخرى و تكثيفها في كل المؤسسات التربوية و تعميمها خاصة العمل بها‬
‫في نوادي األطفال و دور الشباب و المدارس بما أنها مؤسسات حاضنة للشاب و‬
‫الطفل و لها دور في نشأته و تكوننه ‪.‬‬
‫السؤال الرابع‪:‬‬
‫هل في ممارسة هذه األنشطة تنمية لروح المواطنة لدى الشباب ؟‬
‫بالطبع لهذه األنشطة التطوعية تنمية لروح المواطنة لدى الشباب و اثرها بارز و‬
‫كبير في التدرب على المواطنة و تنمية الحس الوطني لدى الناشئة‪.‬‬
‫السؤال الخامس‪:‬‬
‫ماهي معوقات التطوع بالنسبة‪ K‬لك ؟‬
‫بالنسبة لي هناك بعض الشباب يكسوهم الكسل و هو السبب الوحيد أمام عدم تطوعهم‪.‬‬
‫السؤال السادس‪:‬‬
‫ماهي الحلول حسب رايك ؟‬
‫الحل بالنسبة لي التكثيف من نوادي األنشطة التطوعية و المواطنة داخل دور الشباب و‬
‫الثقافة فأدعو كل زمالئي المنشطين و المربين بمزيد البحث و العمل في هذا المجال ألهميته‬
‫في تكوين الشاب و دور المنشط هو التاطير‪.‬‬

‫مقابلة عدد‪:7‬‬

‫مقابلة موجهة إلى منشط بدار الشباب‬

‫بوفيشة‬

‫معطيات عامة‪:‬‬

‫المكان‪:‬دار الشباب‬

‫التاريخ‪29/5/2021:‬‬

‫المدة‪ 45.00:‬دق من ‪ 10.00‬الى ‪10.45‬‬


‫االسم‪ :‬زهيرالظويهري‬

‫األسئلة‪:‬‬

‫السؤال األول‪:‬‬
‫هل يوجد أنشطة تطوعية متنوعة بالمؤسسة؟‬
‫طبعا هناك أنشطة تطوعية في دار الشباب و أنا كمنشط لطالما عملت‬
‫على نشر هذه القيم مثال أنا اؤطر نادي التصوير الفوتوغرافي عملت‬
‫على مشروع التطوع المدة الفارطة‪...‬‬
‫السؤال الثاني‪:‬‬
‫هل هناك إقبال على هذه األنشطة؟‬
‫اجل هناك إقبال كبير جدا والحظت العمل بحب في هذه األنشطة‪.‬‬
‫السؤال الثالث‪:‬‬
‫ماهي ابرز اقتراحاتك للتطوير في هذه األنشطة ؟‬
‫لتطوير األنشطة علينا التوعية بأهميتها و العمل عليها نحن كمنشطين و توفيرها ‪.‬‬
‫السؤال الرابع‪:‬‬
‫هل في ممارسة هذه األنشطة تنمية لروح المواطنة لدى الشباب ؟‬
‫أكيد األنشطة التطوعية لها دور كبير جدا في تنمية التطوع و في صنع شاب‬
‫مواطن مستقل متحمل للمسؤولية تجاه وطنه ‪.‬‬
‫السؤال الخامس‪:‬‬
‫ماهي معوقات التطوع بالنسبة‪ K‬لك ؟‬
‫غياب األنشطة التطوعية على بعض دور الشباب هو أكير سبب فالكسل يكون أحيانا منن‬
‫المربي‪.‬‬
‫السؤال السادس‪:‬‬
‫ماهي الحلول حسب رايك ؟‬
‫وعي المربين بأهمية العمل التطوعي في تكوين مواطن واعي و العمل الجاد على مثل هذه‬
‫االنشطة‪.‬‬

‫مقابلة عدد‪:8‬‬

‫مقابلة موجهة إلى رئيس الكشافة بالسلوم‬

‫معطيات عامة‪:‬‬

‫المكان‪:‬نادي األطفال بالسلوم‬

‫التاريخ‪28/5/2021:‬‬

‫المدة‪ 45.00 :‬دق من ‪ 15.00‬الى ‪15.45‬‬

‫االسم‪ :‬الكامل‬

‫األسئلة‪:‬‬

‫السؤال األول‪:‬‬
‫هل هناك إقبال على االنخراط في الكشافة؟‬

‫حقيقة منذ سنة ليس هناك أي انخراط جديد لدينا ‪.‬‬

‫السؤال الثاني‪:‬‬

‫كيف تفسر ذلك؟‬

‫غياب الوعي بقيمة الكشافة و دورها في التربية لدى األولياء و كذلك لدى الشباب‪.‬‬

‫السؤال الثالث‪:‬‬

‫هل الشباب المنخرط واعي بقيمة التطوع ؟‬

‫اجل هم في وعي بقيمة التطوع لدى المنخرطين في الكشافة‪ .‬و هذا ما الحظت‬
‫طول مدة نشاطهم معي‪.‬‬

‫السؤال الرابع‪:‬‬

‫هل تالحظ تطورا في شخصية الشاب بعد فترة من المشاركة في األنشطة‬


‫التطوعية؟‬

‫أكيد هناك تغير جذري في شخصية الشاب من خالل االنضباط و االلتزام باألوقات‬
‫وتغير في المستوى األخالقي لدى البعض نحو التحسن طبعا و كذلك إحساسهم‬
‫بالمسؤولية تجاه بيئتهم‪. .‬‬

‫السؤال الخامس؟‬

‫حسب رأيك هل أن العمل التطوعي يحفز يحفز روح المواطنة لدى الشباب؟‬

‫من األكيد أن العمل التطوعي و األنشطة التطوعية يحفزان روح المواطنة لدى‬
‫الشباب فهذه األنشطة هي ممارسة و تطبيق الحياة الوطنية بكل التزام‪.‬‬
‫السؤال السابع‪:‬‬

‫ماهي معوقات التطوع بالنسبة لك ؟‬


‫انها مسالة وعي فالوعي هو السبب األول و الكارثي و بسببه توقفت انشطتنا‪.‬‬
‫السؤال الثامن‪:‬‬
‫ماهي الحلول حسب رايك ؟‬
‫الحل هو نشر الوعي بأهمية التطوع و اإلشهار لصالحه و التعريف به في كل المناسبات و‬
‫المنابر‪.‬‬

‫اليوم العالمي للمرأة‪:‬قصص نجاح‬


‫حمالت تحسيسية للوقاية من حوادث الطرقات و الكورونا‪:‬‬
‫بمدينة الحمامات‪:‬‬
‫بمدينة النفيضة‪:‬‬
‫بالمدرسة االبتدائية فرحات حشاد ببوفيشة‪:‬‬
‫نادي الرسكلة‪:‬‬
‫نادي الرسم ‪:‬‬
‫حمالت النظافة‪:‬‬
‫حملة نظافة بالشراكة مع البلدية‪:‬‬
‫قفة رمضان بالشراكة مع الهالل األحمر‪:‬‬
‫حملة التسجيل للتلقيح‪":‬مفيد‪"19‬‬
‫حملة جمع مالبس العيد‪":‬فرحة العيد"‬
‫مشاركتي في أمسية عربية في السالمة المرورية‬
‫بمشاركة تونس األردن العراق السعودية فلسطين عمان الجزائر المغرب اليمن‬
‫‪:‬عن دار الشباب ببوفيشة‬
‫مشروع اختتام التربص‪:‬‬
‫اليوم االول‪:‬التعريف بتاريخ الموقع‬
‫اليوم الثاني‪:‬التحضيرات‬
‫اليوم الثالث‪:‬التهيئة‬
‫اليوم الرابع ‪:‬الطالء‬
‫النتيجة النهائية‪:‬‬

You might also like