You are on page 1of 146

‫‪hhhhhhhhhhhhhh‬‬

‫الفهرسة الوصفية‬
‫بن ضو(ريم)‬
‫تقرير تربص لنيل شهادة الماجستير المهني في التنشيط‬
‫الشبابي‬
‫‪:‬بعنوان‬
‫األنشطة التطوعية و دورها في تنمية قيم المواطنة لدى الشباب‬
‫منطقة بوفيشة مثاال‬
‫األستاذ المؤطر فارس الزواري‬

‫المعهد العالي للتنشيط الشبابي و الثقافي ببئر الباي‬

‫السنة الجامعية‪2021 / 2020 :‬‬


‫اإلهداء‬

‫اهدي هذا العمل لروح والدي‬


‫إلى أمي العزيزة مفتاح نجاحي و سر سعادتي‬
‫إلى عائلتي التي ساندتني‬
‫إلى كل أصدقائي و زمالئي‬
‫إلى وطني الذي ألهمني حبه‬
‫إلى كل فرد في عائلتي الثانية في الهالل األحمر ببوفيشة‬
‫إسداء الشكر‬

‫أتقدم بكل عبارات الشكر و االمتنان الى كل من ساعدني في هذا العمل‬


‫كذلك إلى أستاذي المشرف‬
‫و كل إطارات دار الشباب ببوفيشة‬
‫الفهرس‬
‫المقدمة‪1............................................................................................‬‬
‫اإلشكالية‪2..........................................................................................‬‬
‫الفرضيات‪2........................................................................................‬‬

‫اإلطار المفاهيمي‪3................................................................................‬‬
‫‪ .1‬مفهوم األنشطة التطوعية‪4..............................................................‬‬
‫‪ .2‬مفهوم المواطنة‪4.........................................................................‬‬
‫‪ .3‬مفهوم الشباب‪5..........................................................................‬‬
‫اإلطار النظري‪6...................................................................................‬‬
‫األنشطة التطوعية‪7......................................................................‬‬ ‫‪.1‬‬
‫لمحة تاريخية عن التطوع‪7........................................................‬‬
‫أشكالها‪9.............................................................................‬‬
‫مجاالتها‪..............................................................................‬‬
‫أهدافها‪B................................................................................‬‬
‫األنشطة التطوعية و دورها في تعزيز قيم المواطنة‪10..............................‬‬ ‫‪.2‬‬
‫لمحة تاريخية عن المواطنة‪B.......................................................‬‬
‫التطوع مدرسة تكون مواطن‪.....................................................‬‬
‫اإلطار المنهجي‪13................................................................................‬‬
‫‪ .1‬دوافع اختيار الموضوع‪14...................................B..........................‬‬
‫‪ .2‬اهداف البحث‪14.......................... ...... ...... ...... .........................‬‬
‫‪ .3‬تقنيات البحث‪14.................... ...... ...... ...... B...... B...... B..................‬‬
‫‪ .4‬صعوبات البحث ‪15.....................................................................‬‬
‫البحث الميداني ‪16................................................................................‬‬
‫‪ .I‬دراسة مونوغرافية‪17....................................................................‬‬
‫‪- .1‬تقديم عام لمنطقة التربص‪17 B...........................................................‬‬
‫‪ .2‬تقديم عام لمؤسسة التربص‪36............................................................‬‬
‫‪ .3‬تعريف التربص‪42........................................................................‬‬
‫‪ .4‬االه‪BBB‬داف من ال‪BBB‬تربص‪B...................................................................‬‬
‫‪42‬‬
‫‪ I .5‬محتوى التربص‪.......................................................................‬‬
‫‪43‬‬
‫‪ .6‬مرحلة التصور‪43B.........................................................................‬‬
‫‪ .7‬مرحلة االنجاز‪..........................................................................‬‬
‫‪44‬‬
‫‪ . III‬التدخل التنشيطي‪44..........................................................................‬‬
‫االعداد الفني و البيداغوجي‪44 B..........................................................‬‬ ‫‪.1‬‬
‫الجذاذات الفنية و البيداغوجية‪45.........................................................‬‬ ‫‪.2‬‬
‫المشاركة في التظاهرات‪B............................................................‬‬ ‫‪.3‬‬
‫التقييم ‪:‬‬
‫‪ .1‬تقييم العالقة بين المتربص و االطار التربوي للمؤسسة‪88.............................‬‬
‫‪ .2‬تقييم العالقة بين المتربص و فريق الرواد بالمؤسسة ‪77...............................‬‬
‫‪ .3‬تقييم المؤسسة‪77..........................................................................‬‬
‫‪ .4‬التقييم الذاتي‪85............................................................................‬‬
‫‪ ‬المكتسبات‪86..............................................................................‬‬
‫‪ ‬الصعوبات‪87..............................................................................‬‬
‫‪ ‬المقترحات‪87............................................................................‬‬
‫الخاتمة‪88......................................................................................‬‬
‫تحليل الفرضيات‪89.............................................................................‬‬
‫استنتاجات البحث ‪99 B............................................................................‬‬
‫خاتمة البحث الجزئي‪.........................................................................‬‬
‫‪101‬‬
‫المصادر و المراجع‪..........................................................................‬‬
‫‪102‬‬
‫المالحق‪10.......................................................................................‬‬
‫المقدمة‬
‫أقول ''في ظالم حالك‪,‬يتراءى لي من بعيد شيء من النور كلما تتسارع خطواتي نحوه يزداد‬
‫وضوحا اجل انه الشباب فعال الشباب يستحق نظرة عن قرب لنفهمه و نحسن تفسيره''‬

‫فكرة التطوع قديمة‪ J‬قدم اإلنسان فالفعل الخير واالندفاع نحوه سمة فطرية تولد معنا فإما أن‬
‫تكبر أو تتالشى مع مرور الزمن حسب البيئة و التكوين فيقصد الشاب الجمعيات و‬
‫المنظمات لممارسة فعله الخيري الذي يستمد‪ J‬من خالله الشاب قيم عدة منها قيم التطوع‬
‫ففي حالة اكتسابها تصبح‪ J‬هي ذاتها إحدى القيم السامية التي تميز شابا عن أخر باعتبارها‬
‫احد أنماط السلوك اإلنساني الذي يعكس شخصيته‪ J‬و ها نحن اليوم أمام ضرورة ملحة للعمل‬
‫التطوعي نتيجة ما يواجهه أفراد المجتمع و مؤسساته‪ J‬كتعدد و تعقد بعض االحتياجات التي‬
‫لم تكن موجودة فالسابق فقد افرزها التطور الحضاري و التغيرات االجتماعية و االقتصادية‬
‫مما جعل الدولة تعول بل تعقد األمل في الجهود التطوعية إذ أنها تطورت من مجرد تقديم‬
‫المساعدة إلى المشاركة الفاعلة في تحقيق التنمية‪ J‬الشاملة‪ ,‬فالتطوع يعتبر من إحدى‬
‫الركائز التي تقوم عليها المجتمعات و هي الطوب األول لتطور األوطان التي هي بحاجة‬
‫لمواطن يتمتع بهذه القيم كقيم المواطنة التي تترعرع و تكبر في مدرسة‪ J‬التطوع فليس‬
‫بالهين و ال بالبسيط أن تكون مواطنا إنها ليست مجرد كلمة أو صفة تهدى لكل من انتمى‬
‫لدولة ما ال أنها قيمة و هي وليدة من رحم التطوع فلن تعتبر مواطنا داخل مجتمعك إال إذا‬
‫مررت باإلحساس بالمسؤولية نحوه فتتأثر و تأثر داخله‪...‬‬

‫لطالما ارتبطت نسبة تقدم المجتمعات و ديمقراطيتها بنسبة المواطنة الفعالة عندها فالدول‬
‫التي فيها مواطن فاعل هي الدولة األكثر تقدما فالمواطنة ثقافة و فكر بل هي علم طال البحث‬
‫فيه على يد باحثين و علماء مما أثار في الرغبة لمزيد البحث في هذا المجال نظرا ألهميته و‬
‫انطالقا من تجارب من الواقع عن طريق التمحيص و التفسير و التحليل‪.‬‬

‫‪:‬اإلشكاليات‬
‫لطالما غاص باحثو علم االجتماع و المنظرون و غيرهم من المهتمين في بلورة اطر نظرية‬
‫و تطبيقية‪ J‬في هذا المجال تطورت و زاد االهتمام بها بتطور مجتمعاتنا السريع شيئا ما و‬
‫نظرا للتغيرات االجتماعية الحاصلة برز العمل التطوعي الذي اعتمد على عدة وسائل و‬
‫ركائز خاصة به كمجال يعتمد أساسا على العامل البشري و خاصة منها فئة الشباب‬
‫المتهافت بنسب عالية على األعمال التطوعية مما أدى إلى تراكم عدة استفهامات لدى‬
‫المحللين في تبيان العالقة بين العمل التطوعي و المواطنة لدى الشباب و من هنا يتوضح‬
‫غرضنا و نسعى إلى محاولة الكشف عن موضوع التطوع الذي يطرح عالقة باطنية خفية‬
‫ال تنكشف للناظر إال بعد التعمق و التمحيص في هذا الموضوع و محاولة اإلجابة على‬
‫اإلشكالية اآلتي ذكرها‬
‫كيف تساهم األنشطة التطوعية في تعزيز قيم المواطنة؟‬ ‫‪‬‬
‫الى أي مدى يمكننا اعتبار األنشطة التطوعية مجاال لتعزيز قيم المواطنة؟‬ ‫‪‬‬
‫الى أي مدى نجح ذلك ّ؟‬ ‫‪‬‬

‫‪:‬الفرضيات‬
‫يمكن اعتبار الفرضيات إجابات تساهم في تحديد مجال البحث وقصد الوصول إلى حقائق‬
‫ذات الصلة بالمشكل حيث يقع جمعها في صورة واضحة إذ ال بد من ترابط الفرضيات مع‬
‫أهداف البحث المرصودة و لتحليل اشكالياتنا و دراستها دراسة علمية و موضوعية قمنا‬
‫بصياغة جملة من الفرضيات حتى تكون لنا حوافزا نحو البحث‬

‫الفرضية‪ J‬األولى‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫كلما كثرت األنشطة التطوعية كلما زاد انجذاب الشباب لها‪.‬‬
‫الفرضية‪ J‬الثانية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫إذا افترضنا إن هذه األنشطة عديدة و متنوعة فان لها دور في تعزيز قيم‬
‫المواطنة لدى الشباب‪.‬‬
‫اإلطار المفاهيمي‬
‫أقول "ال نرى األشياء إال عندما نفهمها و نفسرها فالظاهر يختلف عن الباطن "‬
‫للمفاهيم أهمية‪ J‬بالغة في البحوث االجتماعية إذ ال يمكن للباحث أن يحصر مجال بحثه إال‬
‫بتحديد المفاهيم وتعريفها تعريفا علميا حتى تكتسب سياقا اجتماعيا‪ .‬وقد أ ّكد هذا األمر عالم‬
‫االجتماع الفرنسي “إميل دوركايم” ‪ Emile Durkheim‬حين أعتبر تحديد المفاهيم‬
‫وتعريفها تعريفا علميا إجرائيا من القواعد األساسية التي تك ّون المنهج في علم االجتماع‬
‫ويقع االنطالق من تحديد المفاهيم األساسية التي يقوم عليها البحث حتى ينتفي ولو نسبيا‬
‫الغموض الذي يكتنفها" لذلك سنستعرض‪ J‬من خالل هذا المدخل أهم المفاهيم المكونة‬
‫للظاهرة المدروسة ولقد اخترنا لذلك كل من مفهوم "األنشطة التطوعية" و"المواطنة"‬
‫و"الشباب"‪.‬‬

‫مفهوم األنشطة التطوعية‪:1‬‬ ‫‪.1‬‬


‫یعد العمل التطوعي نشاطا یصدر عن الفرد بدافع ذاتي ویھدف من ورائه إلى تقدیم‬
‫خدمة لآلخرین أو البیئة أو المجتمع دون تقاضي اجر عن هذه الخدمة ویتطلب العمل‬
‫التطوعي التضحیة بالوقت أو الجھد أو المال دون انتظار عائد مادي یوازي الجھد‬
‫المبذول‪ .‬ویعرفه محمد نبیل صادق ‪" :‬بأنه الجھد الذي یبذله أي إنسان بال مقابل‬
‫لمجتمعه بدافع منه لإلسھام في تحمل مسؤولیة المؤسسة التي تعمل على تقدیم‬
‫الرعایة االجتماعیة" ‪ 2‬كما عرف التطوع أیضا بأنه "الجھد الذي یقوم بھ فرد أو‬
‫مجموعة من األفراد بدافع الرغبة دون الحصول على مقابل أو توقع الحصول علیه‬
‫ویصبح العمل اجتماعیا عندما تتوجه جھود األفراد القائمین بالعمل نحو تحقیق‬
‫غایات تعود بالنفع على المجتمع " ‪.‬‬

‫‪ 1‬طلعت إبراھیم لطفي ‪:‬العمل الخیري واإلنساني في دولة اإلمارات العربیة المتحدة ‪،‬دراسة میدانیة لعینة من العاملین والمتطوعین‬
‫في الجمعیات‪ B‬الخیریة‪،‬ط‪،1‬مركز اإلمارات للدراسات‪ B‬والبحوث اإلستراتیجیة‪،‬اإلمارات العربیة المتحدة ‪25.‬ص‪)7( ،2004،‬‬

‫‪2‬عبد هللا العلي النعیم‪ ،‬العمل االجتماعي التطوعي مع التركیز على العمل التطوعي في المملكة العربیة السعودیة‪ ،‬مكتبة الملك فھد‬
‫الوطنیة ‪،‬الریاض‪،2005 ،‬ص‪17‬‬

‫‪3‬محمد عرفة‪:‬العمل التطوعي واألمن في الوطن العربي‪ ،‬دوریة التعاون‪ ،‬المجلد‪،16‬العدد ‪، 35‬دول مجلس (‪ (1‬التعاون‪.2001،‬ص‬
‫‪333‬‬
‫كما عرف بأنه"التضحیة بالوقت أو الجھد أو المال دون انتظار عائد مادي یوازي‬
‫الجھد المبذول " كما انه "‪:‬الجھود التي یبذلھا اإلنسان لخدمة المجتمع ‪،‬دون الحصول‬
‫على فوائد مادیة ‪،‬بدافع إنساني یتحمل مسؤولیاتھ‪ ،‬ویشترك في أعمال تستغرق وقت‬
‫وجھد وتضحیات شخصیة‪ ،‬ویبذل المتطوع كل ذلك عن رغبته وباختیاره‪،‬معتقد بأنه‬
‫یجب تأدیته ویصفه آخرون بأنه "‪:‬الجھد الذي یفعله اإلنسان لمجتمعه بدافع منھ‬
‫ودون انتظار مقابل له ‪ ،‬كما انه یعتبر نشاط اجتماعي یقوم بھ األفراد‪ ،‬بشكل فردي‬
‫أو جماعي‪ ،‬من خالل إحدى الجمعیات أو المؤسسات‪ ،‬دون انتظار عائد‪ ،‬وذلك‬
‫بھدف إشباع حاجات وحل مشكالت المجتمع والمساھمة في تدعیم سیرة التنمیة‪.‬‬
‫ویصفه آخرون بأنه "‪:‬الجھد الذي یفعله اإلنسان لمجتمعه بدافع منه ودون انتظار‬
‫مقابل له ‪,‬قاصدا بذلك تحمل بعض المسؤولیات في مجال العمل وعرفه باقر سلیمان‬
‫النجار بأنه ‪":‬ذلك النشاط واالقتصادي الذي یقوم به األفراد والممثلون في الھیئات‬
‫والمؤسسات والتجمعات األھلیة ذات النفع العام ‪،‬دون عائد مادي مباشر للقائمین‬
‫علیه‪،‬وذلك بھدف إزالة أو التقلیل من حجم المشكالت المعیقة لمسیرة التنمیة وتھیئة‬
‫األفراد ألنفسھم لمواجھة المشكالت والمساھمة في حلھا"‪ .‬ویرى آخرون‬
‫بأنه‪":‬حركة اجتماعیة تھدف إلى تأكید قیم التعاون وإبراز الوجه اإلنساني للعالقات‬
‫االجتماعیة وإبراز أھمیة التفاني في البذل والعطاء عن طیب خاطر في سبیل سعادة‬
‫اآلخرین‬
‫‪4‬أما الدراسة القومیة لمركز خدمات التنمیة (‪ )2004- 2003‬فقد عرفت التطوع‬
‫بأنه "المجھود الذي یقوم اإلنسان به بصفة اختیاریة عن طریق المساھمة بخدمات‬
‫للمجتمع دون مقابل مادي ھذه المساھمة قد تكون ‪ 4‬على شكل عمل أو رأي أو‬
‫تمویل أو غیر ذلك مما یخدم المجت‪i‬مع‪ - .‬وترى ھناء بدوي أن التطوع‪":‬ھو الجھد‬
‫الذي یبذله أي إنسان بال مقابل لمجتمعه‪،‬‬
‫بدافع منه لإلسھام في تحمل مسؤولیات المؤسسة االجتماعیة التي تعمل على تقدیم‬
‫الرفاھیة اإلنسانیة على أساس أن الفرص التي تتھیأ لمشاركة المواطن في أعمال ھذه‬
‫المؤسسات الدیمقراطیة میزة یتمتع بھا الجمیع‪ ،‬وأن المشاركة لعھد یلتزمون به أما‬
‫مختار إبراھیم عجوبة فیرى أن التطوع ھو‪ ":‬أي عمل یقوم به شخص ما ‪،‬أو‬
‫مؤسسة ما‪ ،‬وبصورة منظمة دون أن یعطي أجرا مقابل ما یؤدي من عمل مھما كان‬
‫حجمه ودرجته ونوعه وتكلفته المادیة والمعنویة‪".‬‬
‫مفهوم المواطنة‬
‫ف‪ J‬ال‪J‬مو‪J‬اط‪J‬نة‪ J‬بش‪J‬كل‪ J‬عام أن‪JَّJ‬ها الم‪J‬كان الذي‪ J‬ي‪J‬ست‪J‬قر‪ J‬في‪J‬ه‪ J‬الف‪J‬رد‪ J‬بش‪J‬كل‪ J‬ثا‪J‬بت‪ J‬دا‪J‬خل‪ J‬الد‪ّJ‬ول‪J‬ة‪ J‬أ‪J‬و‬ ‫تُ‪َ J‬ع‪Jَّ J‬ر ْ‪J‬‬
‫يح‪J‬مل‪ J‬ج‪J‬نس‪J‬يت‪J‬ها‪ J‬و‪J‬يك‪J‬ون‪ J‬م‪J‬شا‪J‬ركا‪ ًJ‬في‪ J‬الحك‪J‬م وي‪J‬خض‪J‬ع‪ J‬للق‪J‬وا‪J‬ني‪J‬ن الص‪J‬ادر‪J‬ة عن‪J‬ها‪ ،J‬وي‪J‬تم‪J‬تع‪ J‬بش‪J‬كل‪J‬‬
‫مت‪J‬سا‪J‬وي‪ J‬د‪J‬ون أي‪ J‬ن‪J‬وع‪ J‬م‪J‬ن الت‪ّJ‬م‪J‬يي‪J‬ز‪ J- J‬كاللون‪ J‬أو‪ J‬اللغ‪J‬ة‪ J- J‬م‪J‬ع‪ J‬ب‪J‬قيّ‪J‬ة‪ J‬الم‪J‬واط‪J‬ني‪J‬ن‪ J‬ب‪J‬مج‪J‬مو‪J‬عة‪ J‬م‪J‬ن‬
‫الحق‪J‬وق‪ ،J‬وي‪J‬لت‪J‬زم‪ J‬بأد‪J‬اء‪ J‬م‪J‬جم‪J‬وع‪J‬ة‪ J‬م‪J‬ن الوا‪J‬جب‪J‬ات تج‪J‬اه الدو‪J‬لة‪ J‬الّت‪J‬ي‪ J‬ي‪J‬نت‪J‬م‪J‬ي‪ J‬إل‪J‬يه‪J‬ا‪ J،‬ب‪J‬ما‪ J‬تُ‪J‬شع‪J‬ره‪J‬‬
‫با‪J‬ال‪J‬نت‪J‬ما‪J‬ء‪ J‬إل‪J‬يه‪J‬ا‪ J.‬و‪J‬يت‪J‬رت‪J‬ب‪ J‬على الم‪J‬وا‪J‬طن‪J‬ة‪ J‬ال ّد‪J‬ي‪J‬مق‪J‬را‪J‬طي‪ّJ‬ة‪ J‬أن‪J‬واع‪ J‬ر‪J‬ئي‪J‬سيّ‪J‬ة‪ J‬م‪J‬ن الحق‪J‬وق‪ J‬و‪J‬الحر‪J‬يا‪J‬ت‪J‬‬
‫الّت‪J‬ي‪ J‬يج‪J‬ب أن يت‪J‬مت‪ّJ‬ع‪ J‬به‪J‬ا جم‪J‬يع‪ J‬الم‪J‬وا‪J‬طن‪J‬ين‪ J‬كالح‪J‬قو‪J‬ق الم‪J‬دن‪J‬يّ‪J‬ة‪ J‬وال‪ّ J‬‬
‫س‪J‬يا‪J‬سيّ‪J‬ة‪  J‬و‪J‬اال‪J‬جت‪J‬ما‪J‬عيّ‪J‬ة‪J‬‬
‫واال‪J‬ق‪J‬تص‪J‬اد‪J‬يّ‪J‬ة‪ J‬وال‪J‬ثقا‪J‬في‪ّJ‬ة‪ J‬الخ‪J…J‬‬

‫كما‪ J‬ت‪ُJ‬ع‪Jِّ J‬رف‪ J‬دائرة المعارف البريطانية‪ ‬ال‪J‬مو‪J‬اطن‪J‬ة‪ J‬بأ‪J‬نَّ‪J‬ه‪J‬ا‪” J:‬العال‪J‬قة‪ J‬بي‪J‬ن‪ J‬ف‪J‬رد ود‪J‬ول‪J‬ة كم‪J‬ا يح‪J‬ددها‪J‬‬
‫قان‪J‬ون‪ J‬ت‪J‬لك الدول‪J‬ة‪ J،‬وب‪J‬ما‪ J‬تت‪J‬ضم‪J‬ن‪J‬ه‪ J‬تلك‪ J‬العال‪J‬قة‪ J‬من‪ J‬و‪J‬اجب‪J‬ات‪ J‬و‪J‬حق‪J‬وق‪ J‬ف‪J‬ي تلك‪ J‬الد‪J‬ول‪J‬ة“‪ .J‬وت‪J‬ؤك‪JJ‬د‪J‬‬
‫‪J‬أن الم‪J‬وا‪J‬طن‪J‬ة‪ J‬على‪ J‬و‪J‬ج‪J‬ه‪ J‬الع‪J‬م‪J‬و‪J‬م‪ J‬ت‪J‬س‪J‬ب‪J‬غ‪J‬‬
‫دائ‪J‬رة‪ J‬الم‪J‬عار‪J‬ف‪ J‬ال‪J‬بر‪J‬يط‪J‬ان‪J‬ية‪ J‬م‪J‬فه‪J‬وم‪J‬ها‪ J‬للم‪J‬وا‪J‬طن‪JJ‬ة‪” J،‬ب‪Jَّ J‬‬
‫على الم‪J‬واطن‪ J‬حق‪J‬وقا‪ ًJ‬سي‪J‬اس‪J‬ية‪ J،J‬م‪J‬ثل‪ J‬ح‪J‬ق اال‪J‬نت‪J‬خا‪J‬ب وت‪J‬ول‪J‬ي‪ J‬ال‪J‬من‪J‬اص‪J‬ب العام‪J‬ة“‪J.J‬‬

‫أن المواطنة هي عضوية كاملة في دولة أو في بعض‬ ‫وتذكر‪ ‬م‪J‬وس‪J‬وع‪J‬ة‪ J‬الكت‪J‬اب‪ J‬الد‪J‬ولي‪َّ  J‬‬
‫وحدات الحكم‪ ،‬بحيث ال تُميز بين المواطن والجنسية مثلها مثل‪ ‬دائ‪J‬رة‪ J‬الم‪J‬عار‪J‬ف‪J‬‬
‫أن المواطنين لديهم بعض الحقوق‪ ،‬مثل حق‬ ‫البريطانية‪ ‬المشار إليها سابقاً‪ .‬وتؤكد َّ‬
‫التصويت وحق تولي المناصب العامة‪ ،‬وكذلك عليهم بعض الواجبات‪ ،‬مثل واجب دفع‬
‫‪.‬الضرائب والدفاع عن بلدهم‬

‫ويتضح من هذه التعاريف أنَّهُ في الدول الديمقراطية يتمتع كل من يحمل جنسية الدولة من‬
‫البالغين الراشدين بحقوق المواطنة فيها‪ .‬وهذا الوضع ليس نفسه في الدول غير‬
‫الديمقراطية إذ تكون الجنسية مجرد تابعية‪ ،‬التتوافر لمن يحملها بالضرورة حقوق‬
‫المواطن السياسية‪ ،‬هذا إن تتوافرت هذه الحقوق أصالً ألحد غير الحكام وربما للحاكم‬
‫الفرد المطلق وحده‬

‫المتمد ن‪ ،‬العدد ‪.2006 ،1471‬‬


‫ّ‬ ‫حسان أيو‪ ،‬مفهوم المواطنة‪ ،‬الحوار‬

‫الس ياس يّة‪( .‬ب يروت‪ :‬مرك ز دراس ات الوح دة‬


‫ّ‬ ‫مسعود موسى الريض ي‪( ،‬أث ر العولم ة في المواطن ة)‪ ،‬المجل ّ ة العربي ّ ة للعل وم‬
‫العربية)‪ ،‬العدد ‪.2008 ، 19 ،‬‬

‫الد يمقراطية)‪2000 ،‬‬


‫دولة ّ‬
‫علي خليفة الكواري‪( ،‬مفهوم المواطنة في ال ّ‬
‫محمد عبد هللا الخوالدة‪ ،‬التّ ربية الوطني ّة‪ :‬المواطنة و االنتماء‪ ،‬دار الخليج‪2004 ،‬‬

‫‪.‬‬
‫وال‪J‬مو‪J‬اط‪J‬نة‪ J‬مأ‪J‬خو‪J‬ذة في‪ J‬العر‪J‬بي‪J‬ة‪ J‬من‪ J‬ال‪J‬وطن‪ ،J‬أي الم‪J‬نز‪J‬ل‪ J‬الذي‪ J‬ت‪J‬قي‪J‬م‪ J‬ب‪J‬ه‪ J،‬و‪J‬هو‪ J‬مو‪J‬طن اإل‪J‬نس‪J‬ان‪J‬‬
‫وم‪J‬حل‪J‬ه‪ J،‬وي‪ُJ‬ق‪J‬ال‪َ J‬و‪َ J‬‬
‫ط‪Jَ J‬ن ال‪J‬بلد‪ :J‬أي‪ J‬ا‪J‬تخذ‪J‬ه وط‪J‬نا‪ J،ًJ‬وج‪J‬مع‪ J‬الوط‪J‬ن أوطان‪ :J‬من‪J‬زل‪ J‬إقام‪J‬ة‪ J‬اإل‪J‬ن‪J‬سا‪J‬ن‪J،‬‬
‫‪.‬ولد‪ J‬ف‪J‬يه‪ J‬أم لم ي‪J‬ول‪J‬د‬

‫أما‪ J‬ف‪J‬ي اال‪J‬صط‪J‬ال‪J‬ح‪ J،‬فالوط‪J‬ني‪J‬ة‪ J‬تأ‪J‬تي‪ J‬ب‪J‬مع‪J‬نى‪ J‬حب الوط‪J‬ن‪ J،‬ف‪J‬ي إشا‪J‬رة‪ J‬و‪J‬اض‪J‬حة‪ J‬إلى م‪J‬شا‪J‬عر‪J‬‬
‫الحب‪ J‬وا‪J‬ال‪J‬رت‪J‬با‪J‬ط‪ J‬ب‪J‬الوط‪J‬ن وم‪J‬ا ين‪J‬بث‪J‬ق‪ J‬ع‪J‬نها‪ J‬م‪J‬ن اس‪J‬تج‪J‬اب‪J‬ات عاطف‪J‬ية‪ J،J‬أما‪ J‬ال‪J‬مو‪J‬اطن‪J‬ة‪ J‬فه‪J‬ي صف‪J‬ة‪J‬‬
‫الم‪J‬واط‪J‬ن والت‪J‬ي‪ J‬تح‪J‬دد حق‪J‬وق‪J‬ه وو‪J‬اج‪J‬با‪J‬ته‪ J‬الو‪J‬طن‪J‬ية‪ J‬و‪J‬يع‪J‬رف‪ J‬الف‪J‬رد‪ J‬حق‪J‬وق‪J‬ه‪ J‬و‪J‬يؤ‪J‬دي‪ J‬وا‪J‬جبا‪J‬ته‪ J‬عن‬
‫طر‪J‬يق‪ J‬الت‪J‬رب‪J‬ية‪ J‬الوط‪J‬ني‪J‬ة‪ J،‬وت‪J‬تم‪J‬ي‪J‬ز‪ J‬ال‪J‬مو‪J‬اطن‪J‬ة‪ J‬بن‪J‬وع‪ J‬خاص‪ J‬م‪J‬ن وال‪J‬ء‪ J‬ال‪J‬موا‪J‬طن لوط‪J‬نه‪ J‬وخ‪J‬دم‪J‬ته‪J‬‬
‫في‪ J‬أ‪J‬وقات‪ J‬ال‪J‬سلم‪ J‬وال‪J‬حر‪J‬ب وال‪J‬تعا‪J‬ون مع‪ J‬الم‪J‬وا‪J‬طن‪J‬ين‪ J‬اآل‪J‬خر‪J‬ين‪ J‬عن ط‪J‬ري‪J‬ق‪ J‬الع‪J‬مل‪ J‬الم‪J‬ؤس‪J‬سا‪J‬تي‪J‬‬
‫وال‪J‬فر‪J‬دي‪ J‬ال‪J‬رس‪J‬مي‪ J‬و‪J‬الت‪J‬طو‪J‬عي‪ J‬ف‪J‬ي تح‪J‬قي‪J‬ق‪ J‬األ‪J‬ه‪J‬داف‪ J‬الت‪J‬ي‪ J‬ي‪J‬صب‪J‬و‪ J‬لها‪ J‬الج‪J‬مي‪J‬ع‪ J‬و‪J‬تو‪J‬حد‪ J‬من‪ J‬أجل‪J‬ها‬
‫‪.‬الجه‪J‬ود‪ J‬و‪J‬تر‪J‬سم‪ J‬الخط‪J‬ط وت‪J‬وض‪J‬ع‪ J‬الم‪J‬وا‪J‬زن‪J‬ات‪J‬‬

‫إلى أن‪ C. C. Hyde ‬و‪J‬تد‪J‬ل‪ J‬ال‪J‬مو‪J‬اط‪J‬نة‪ J‬في‪ J‬ال‪J‬قان‪J‬ون‪ J‬الد‪J‬ولي‪ J‬على الج‪J‬نس‪J‬ية‪ J،J‬و‪J‬يذ‪J‬هب‪ J‬هيد‬
‫الت‪J‬مي‪J‬يز‪ J‬بي‪J‬ن‪ J‬ال‪J‬مو‪J‬اطن‪J‬ة‪ J‬والج‪J‬نس‪J‬ية‪ J‬ول‪J‬يد‪ J‬القا‪J‬نو‪J‬ن‪ J‬الو‪J‬طن‪J‬ي‪ J،‬فالم‪J‬وا‪J‬طن‪J‬ة‪ J‬تش‪J‬ير‪ J‬إلى‪ J‬الح‪J‬قو‪J‬ق الت‪J‬ي‪J‬‬
‫‪ .‬ت‪J‬رى‪ J‬الد‪J‬ولة‪ J‬أنَّ‪J‬هُ‪ J‬من‪ J‬ال‪J‬من‪J‬اس‪J‬ب من‪J‬حه‪J‬ا‪ J‬ل‪J‬بعض‪ J‬األ‪J‬ف‪J‬راد‪ J‬الذ‪J‬ين‪ J‬هم‪ J‬أ‪J‬يض‪J‬اً‪ J‬م‪J‬ن أهال‪J‬يه‪J‬ا‬

‫أن مب‪J‬دأ‪ J‬ال‪J‬مو‪J‬اط‪J‬نة‪ J‬كما‪ J‬ا‪J‬ست‪J‬قر‪ J‬ف‪J‬ي الفكر‪ J‬الس‪J‬يا‪J‬سي‪ J‬المعا‪J‬صر‪ J‬ه‪J‬و مف‪J‬هو‪J‬م‪ J‬شا‪J‬مل‪ J‬له‪ J‬ع َّد‪JJ‬ة أبعا‪J‬د‬
‫مت‪J‬نو‪J‬عة‪ J،J‬م‪J‬نه‪J‬ا‪ J‬م‪J‬ا هو‪ J‬م‪J‬اد‪J‬ي قان‪J‬ون‪J‬ي‪ J،‬و‪J‬من‪J‬ها‪ J‬ما‪ J‬ه‪J‬و‪ J‬ث‪J‬قاف‪J‬ي سل‪J‬وك‪J‬ي‪ J،‬و‪J‬من‪J‬ها‪ J‬أ‪J‬يض‪J‬اً‪ J‬م‪J‬ا هو‪J‬‬
‫وس‪J‬يل‪J‬ة‪ J‬أو هو‪ J‬غاي‪J‬ة‪ J‬ي‪J‬مك‪J‬ن بل‪J‬وغها‪ J‬ت‪J‬در‪J‬يج‪J‬اً‪ J،J‬ول‪J‬ذلك إن ن‪J‬وع‪J‬يَّ‪J‬ة‪ J‬ال‪J‬مو‪J‬اط‪J‬نة‪ J‬في‪ J‬دول‪J‬ة ما‪ J‬ت‪J‬تأ‪J‬ثر‪J‬‬
‫بع‪J‬دة‪ J‬عوا‪J‬مل‪ J‬م‪J‬نه‪J‬ا‪ J‬القا‪J‬نو‪J‬ن الوط‪J‬ني‪ J‬وال‪J‬نض‪J‬ج‪ J‬ال‪J‬سي‪J‬اس‪J‬ي‪ J‬و‪J‬الر‪J‬قي‪ J‬الح‪J‬ضا‪J‬ري‪ J.J‬و‪J‬بع‪J‬قائ‪J‬د‪J‬‬
‫الم‪J‬جت‪J‬مع‪J‬ات‪ J‬و‪J‬بق‪J‬يم‪ J‬الحضا‪J‬را‪J‬ت‪ J،‬و‪J‬من‪ J‬ه‪J‬نا‪ J‬ي‪J‬صع‪J‬ب‪ J‬و‪J‬جو‪J‬د تع‪J‬ري‪J‬ف‪ J‬جام‪J‬ع وث‪J‬اب‪J‬ت‪ J‬ل‪J‬مب‪J‬دأ‪ J‬ال‪J‬مو‪J‬اطن‪J‬ة‪J.‬‬

‫مفهوم الشباب ‪:‬‬ ‫‪.2‬‬


‫تعريف مفهوم الشباب من خالل عديد االتجاهات ‪:‬‬
‫‪ ‬االتجاه البيولوجي ‪:‬‬
‫يعتبر الشباب مرحلة عمرية أو طور من أطوار نمو اإلنسان‪ ،‬الذي يكتمل فيه نم ّوه العضوي‬
‫الفيزيقي‪ ،‬وكذلك نضجه العقلي والنفسي‪ .‬وقد حددت هذه الفترة بين سن ‪ 25-15‬وهناك من يحددها‬
‫بين ‪ 30-13‬سنة‪.‬‬
‫االتجاه السيكولوجي ‪:‬‬
‫يرى بأن الشباب حالة عمرية تخضع لنمو بيولوجي ولثقافة المجتمع بداية من بلوغ اإلنسان‬
‫إلى سن رشده‪ .‬وقد تطول هذه المرحلة العمرية أو تقصر وقد تنعدم في بعض األحيان وذلك‬
‫حسب األوضاع االقتصادية واالجتماعية وأيضا حسب االختالف داخل المجتمع الواحد أو من‬
‫مجتمع آلخر‪“ .‬ففي المجتمعات البدائية قد تنعدم فترة المراهقة بينما في المجتمعات الغربية‬
‫الحديثة قد تطول‪ ،‬بل وتمت ّد إلى ما يقارب أو يتجاوز عشر سنوات”‬

‫في علم النفس‬


‫يستعمل علم النفس كلمة المراهقة ‪ Adolescence‬كمرادف لمفهوم الشباب‪ .‬والمقصود‬
‫التدرج نحو النضج البدني والجنسي والعقلي واالنفعالي‪ ]5[.‬فمفهوم الشباب في علم النفس‬
‫ّ‬ ‫بها‬
‫ال يقصد به مرحلة عمرية محددة بقدر ما تشير إلى مجموعة من الخصائص النفسية‬
‫التهور واالندفاع‪.‬‬
‫ّ‬ ‫وقوة وفي حالة من‬
‫والجسمية التي تكون في حالة نشاط ّ‬

‫في علم االجتماع‬


‫باالعتماد دائما على المجتمع كإطار مرجعي “يع ّرف السن حسب علم االجتماع السن بتعاقب‬
‫األدوار االجتماعية في دورة الحياة‪ ،‬ويسند لها بعدا للوضعية االجتماعية وبعدا معياريا يتجلى‬
‫في جملة السلوكيات المحددة التي ينتظرها المجتمع والتي تتناسب مع كل وضعية‬

‫فحسب علماء االجتماع تبدأ مرحلة الشباب من خالل دخول الفرد إلى المجتمع الذي يسعى بدوره إلى‬
‫ي باحث هي تحديد‬ ‫إدماجه وتأهيله ليقوم بمهامه المختلفة داخله‪ .‬وإنّ من الصعوبات التي تواجه أ ّ‬
‫ي سن تبدأ وأي سن تنتهي فهو مفهوم ليس له حدود مضبوطة وواضحة فحسب‬ ‫مرحلة الشباب في أ ّ‬
‫بيار بورديو ‪ Pierre Bourdieu‬الحدود بين األعمار أو الشرائح العمرية هي حدود اعتباطية‪ ،‬ونحن‬
‫ال نعرف من أين ينتهي الشباب لتبدأ الشيخوخة مثلما ال يمكننا أن نقدّر أين ينتهي الفقر ليبدأ الغنى”‬
‫فالفئات العمرية حسب بورديو هي نتاج بناء مجتمعي يتحدد بشروط اجتماعية معينة ويتط ّور عبر‬
‫التاريخ ويتخذ أشكاال ومفاهيم في ارتباط وثيق باألوضاع والحاالت االجتماعية‪.‬‬

‫إذن الشباب حسب علم االجتماع هو حقيقة‪ J‬اجتماعية وليست ظاهرة بيولوجية فقط‪ .‬فهو ظاهرة‬
‫اجتماعية تشير إلى مرحلة من العمر تبدو من خاللها عالمات النضج االجتماعي والنفسي والبيولوجي‬
‫واضحة المعالم‪ .‬ويصفها علماء االجتماع بمرحلة التعليم وتبلور شخصية الفرد وصقل مواهبه من خالل‬
‫اكتسابه للمهارات والمعارف‪ ،‬كما يتميز الشاب بدرجة عالية من الديناميكية والحيوية والمرونة‬
‫ي‬
‫المتسمة باالندفاع واالنطالق والتحرر والتضحية‪ .‬ولكل مجتمع شباب يختلف نوعا ودرجة عن شباب أ ّ‬
‫مجتمع آخر حسب تنوع المجتمعات‪ .‬والعالقة بين الشباب والمجتمع تم ّر أساسا عبر مؤسستي العائلة‬
‫والمؤسسة التربوية فيتم تأطيرهم من قبل المجتمع ويحدد لهم حقوقهم وواجباتهم‪ J‬فعبرهما تتحقق‬
‫اجتماعية الفرد”‪ ”la sociabilisation d’individu‬على حد تعبير إميل دوركايم‪ .‬ويصبحوا بذلك‬
‫ق ّو ة تغيير مجتمعية ألن الشباب هي الفئة األكثر طموحا في المجتمع‪ ،‬واألكثر تقبال للتغيير والمواكبة‪J‬‬
‫والتكيّف مع المتغيرات بشكل مرن‪ ،‬والتمتع بالحماس والحيوية والنشاط فكرا وحركة‪.‬‬
‫لقد تعددت وتنوعت المحاوالت لتعريف مفهوم الشباب‪ ،‬ويعود هذا التنوع إلى دقّة المفهوم‪ J‬وكثرة‬
‫اإلخصائيين لتعريفه فكل من موقعه واختصاصه يقدّم تعريفا للشباب‪ .‬وأمام هذا التراكم الهائل لتعريفات‬
‫مفهوم الشباب‪ ،‬نجد البعض من المختصين في علم االجتماع‪ ،‬مثل “قاالن” ]‪Galland[8‬يعطي أهمية‬
‫يلح على ضرورة العودة إلى التاريخ لتحديد هذا المفهوم وخاصياته‬ ‫للبعد التاريخي لمفهوم‪ J‬الشباب‪ .‬إذ ّ‬
‫ويجب أن نبحث في تاريخ طرق التفكير في الشباب‪  .‬لوضع المفهوم‪ J‬في سياقه التاريخي واالجتماعي‬
‫[‪]9‬‬

‫والفكري‪ .‬فالشباب بالنسبة له ال يمثّل وحدة منسجمة‪ ،‬إنّها فئة واسعة ذات مشارب فكرية وثقافية‬
‫ودينية مختلفة ومتناقضة وانتماءات طبقية متضاربة‪ .‬لهذا فإنّ الشباب بالمعنى السوسيولوجي‪ ،‬هو‬
‫إفراز اجتماعي‪ ،‬تتط ّور وتتغيّر تعريفاته مع تغيّر المجتمع وهو مرحلة انتقالية بين الطفولة والكهولة‬
‫ويم ّر الشاب بثالث مراحل هامة‪ :‬الخروج عن العائلة األصلية‪ ،‬الدخول في الحياة المهنية‪ ،‬وتكوين أسرة‬

‫المفهوم اإلجرائي للشباب‬

‫يرتكز المفهوم‪ J‬اإلجرائي للشباب على شروط المرور أو الدخول في سن الكهولة هذه الشروط هي‬
‫االستقالل المادي واالستقرار االجتماعي‪ .‬وتقترح الجهات الرسمية وبعض الباحثين‪ ،‬أن يتواصل تعريف‬
‫الشباب إلى حدود سن الثالثين‪ .‬نذكر لذلك التعريف الذي صاغه علي الحوات عندما اعتبر “الشباب فئة‬
‫اجتماعية ومرحلة عمرية وتجاوز ذلك إلى تدقيقه انطالقا من الدراسات النفسية فيرى بأن فترة الشباب‬
‫تمتد من بداية الحلم أو البلوغ أي سن ‪ 13-12‬سنة إلى سن ‪ 30‬سنة وهو يعيش في ذلك بالتشريع‬
‫[‪]13‬‬
‫اإلسالمي والقوانين الوضعية”‬
‫كما يمكن أن تتواصل مرحلة الشباب إلى ما بعد سن الثالثين فتكون الفئة العمرية للشباب بين سن ‪15‬‬
‫سنة أي السن الذي غالبا ما يكمل فيه الشباب تحوالته البيولوجية والفيزيولوجية ويصبح له احتياجات‬
‫الكهول إال إنّه ال يستطيع تحقيقها فيبقى يعيش “الزمن الميّت” إلى حدود ‪ 34‬سنة السن الذي تنقص فيه‬
‫العزوبة والبطالة والتبعية للعائلة‪ .‬وهذا التحديد ليس قطعيا وإنّما تفرضه الضوابط العلمية والمنهجية‬
‫ويبقى المجال مفتوحا للدخول والخروج من فئة الشباب ألنه يمكن لبعض األفراد أن يخرجوا من الكهولة‬
‫[‪]14‬‬
‫ويعودوا إلى فئة الشباب نتيجة الطالق أو التر ّمل أو االنقطاع والطرد من العمل‪.‬‬
‫ويختلف تصنيف الشباب من مجتمع إلى آخر فقد صنف الشباب العربي وفق تميز جامعة الدول العربية‬
‫بالفئة العمرية المتراوحة ما بين ‪15‬و‪ 29‬سنة‪ .‬بينما حددته األمم المتحدة واالتحاد األوروبي وبرنامج‬
‫األورو‪-‬متوسطي حددها بالفئة العمرية ‪16‬و‪ 35‬سنة‪.‬‬
‫انطالقا من هذه التعريفات فإن الشباب هو فئة عمرية ذات مرحلة ضبابية في انفصالها عن مرحلة‪ ‬‬
‫الكهولة وأيضا هي فئة اجتماعية حاملة لقيم جديدة‪ .‬ومن هنا تتجلى الصعوبة على مستوى الفهم‪J‬‬
‫واإلدراك والضبط لهذا المفهوم‪ .‬وذلك لعدم االتفاق على وجود تعريف واحد وشامل له‪ .‬فكل من موقع‬
‫اشتغاله يحاول تقديم تعريف للشباب فتتعدد بذلك معانيه ومقاصده‪.‬‬
‫الشباب و التنمية المفاهيم و اإلشكاليات وفاء كرمدين جامعة قابس ‪2017‬‬
‫المعهد العالي للعلوم اإلنسانية بمدنين تونس‬

‫‪  ‬‬
‫‪ ‬‬

‫اإلطار النظري‬
‫األنشطة التطوعية‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫"أقول "إن رحلة الحديث عن التطوع لرحلة شيقة ال أمل منها و ال اكتفي‬

‫ال نستطيع خوض مثل هذه المواضيع الغنية و المثيرة و من الممتع الحديث فيها بالنسبة لي دون‬
‫المرور على تبيان أهم المحاور التي ستنفع القارئ و تمال زاده المعرفي في ما يخص األنشطة‬
‫التطوعية فسنركز في المرحلة التالية على تاريخ التطوع و مجاالته و أشكاله و أهدافه علنا نفي حق‬
‫‪ .‬هذه الكلمة العظيمة الراقية إلى مرحلة النبل‬

‫‪ :‬لمحة تاريخية عن التطوع‬

‫أقول"إن التطوع هو حب الخير فاإلنسان خير بالفطرة أنها سمة تولد مع اإلنسان مهما كان لونه أو‬
‫" ‪.‬دينه أو انتماءه‪ ...‬و الحياة هي التي تنحته و تشكله على حسب الظروف من شخص إلى أخر‬

‫يزعم بعض الباحثين في العصور القديمة أن تاريخ التطوع بدأ في وقت الحق‪ ،‬في القرن‬
‫السابع عشر في أوروبا‪ :‬األشخاص الذين ذهبوا إلى الحرب طواعية كانوا يطلق عليهم اسم‬
‫المتطوعين‪ ،‬والذي يبدو بالفرنسية مثل المتطوعين‪ .‬إن الخدمة العسكرية اإللزامية في تلك‬
‫األيام لم تكن بعد‪ ،‬وبعيدًا عن أن كل شخص يريد أن يخدم طواعية‪ ،‬وبالتالي فإن حقائق‬
‫التطوع جذبت انتباه الجميع وكانت غير عادية إلى حد بعيد‪ .‬كانت الكلمة التي وصلت إلى‬
‫روسيا مشوهة إلى حد ما إلى «التطوع"‪ ،‬وبمرور الوقت‪ ،‬اكتسبت الشكل الذي تبدو عليه‬
‫اآلن‪ .‬في مطلع القرن العشرين‪ ،‬لم يكن المتطوعون يدعون فقط المتطوعين الذين انضموا‬
‫إلى الجيش‪ ،‬ولكن أيضا جميع الذين كانوا على استعداد طواعية‪ ،‬دون تفاني وبتفان للعمل من‬
‫‪.‬أجل مصلحة المجتمع‬

‫ويعتقد أن تاريخ الحركة التطوعية بدأ في أوقات "الموت األسود" العنيف في أوروبا ‪-‬‬
‫الطاعون الذي أودى بحياة آالف األرواح كل يوم‪ .‬تطوع العديد من المواطنين لتشكيل‬
‫مجموعات لجمع الجثث في الشوارع وحرقها ‪ ،‬وتطهير مدنهم من العدوى ‪ -‬وكانت هذه أول‬
‫خطوة جماعية للتطوع ‪ ،‬والتي تضمنت تدريجيا المزيد والمزيد من المتطوعين الذين أرادوا‬
‫تكريس أنفسهم لقضية جيدة‪ .‬فهموا‪ ،‬أكثر من أي شخص آخر‪ ،‬أن هذه هي الطريقة الوحيدة‬
‫إلنقاذ العالم من المعاناة‪ :‬من خالل التفاني واالستثمار في القضية المشتركة للجهود المشتركة‬
‫ظهرت نفس مظاهر اتساع الروح من قبل الراهبات الروسيات في دير القديس نيكوالس ‪،‬‬
‫الذي ذهب في عام ‪ 1870‬طواعية إلى األمام من الممرضات‪ .‬هذا هو العمل الذي يعتبر‬
‫نقطة االنطالق الرئيسية لبداية تاريخ التطوع‪ .‬في غضون وقت قصير‪ ،‬انضم إليهم العديد من‬
‫‪.‬النساء من جميع أنحاء العالم‪ ،‬مما شكل حركة الصليب األحمر لمساعدة الجرحى‬

‫بعد ذلك بقليل ‪ ،‬في عشرينيات القرن الماضي ‪ ،‬بعد الحرب العالمية األولى في أوروبا ‪ ،‬تم‬
‫تشكيل حركة مساعدة تطوعية أخرى‪ :‬قرر الشباب الناشط التخلص من آثار الحرب في‬
‫أقرب وقت ممكن‪ .‬لم تكن المجموعة األولى بعيدة عن ستراسبورج وكانت تتألف أساسًا من‬
‫الشباب الفرنسي واأللماني الذين ساعدوا السكان المحليين في إعادة بناء منازلهم ‪ ،‬وتدميرهم‬
‫نتيجة لصدامات القوى المعارضة‪ .‬ومنذ ذلك الوقت ‪ ،‬أصبح تاريخ التطوع تدريجيا ً متضخما ً‬
‫مع حاالت جديدة من المساعدة المغرضة‪ :‬تجمع الناس في فن كبير وأعيد بناء المدارس‬
‫‪.‬ومزارع للماشية وطرق جديدة‬

‫كان تطور الحركة التطوعية قويا ً جداً لدرجة أنه في عام ‪ ،1985‬في ‪ 17‬ديسمبر‪ ،‬تم تعيين‬
‫عطلة جديدة في الجمعية العالمية لألمم المتحدة‪ :‬يوم التطوع‪ ،‬الذي بدأ االحتفال به في ‪5‬‬
‫ديسمبر تضم أكثر من مائة متطوع على المستوى الدولي‪ .‬وفي الوقت نفسه‪ ،‬تم إنشاء منظمة‬
‫أكثر من مائة دولة في العالم‪ .‬فكرة إعانة المحتاجين إلى المحتاج اكتسحت العالم أن عام‬
‫‪ 2001.‬أعلن سنة المتطوعين‬

‫و تعتبر تونس من البلدان الرائدة في الميدان التطوعي مفهوما و تنظيما و قد أعطت "‬
‫"للشباب فرصة المساهمة المباشرة في العمل التطوعي منذ استقاللها‬

‫و جدير بالذكر أن فكرة العمل التطوعي قد تطورت في البالد التونسية إلى دور اكبر في ظل‬
‫االحتالل بحيث أصبح في الكثير من األحيان واجهة للعمل السياسي الكفاحي بحيث شملت‬
‫قطاعات قطاعات واسعة من شعبنا و تبنتها فصائل العمل التطوعي الوطني على قاعدة‬
‫التكافل االجتماعي‬

‫إذ كانت سنة ‪ 1956‬خير منطلق لتنظيم أول حضيرة تطوعية بتعاون بين الشباب الدستوري‬
‫و مؤسسة حكومية للنهوض بالمناطق الريفية "ديوان النفيضة " و تمثل المشروع في بناء‬
‫مساكن شعبية بمنطقة القطاطيس التي تبعد ‪10‬كلم عن مدينة النفيضة و في اقل من سنة‬
‫أقيمت ‪ 6‬حضائر تطوعية شارك فيها أكثر من ‪5‬االف شاب و تمثلت في حفر قنال و تهيئة‬
‫الطرقات و بناء السدود و غرس األشجار و كان الشباب الدستوري هو الرائد في هذه‬
‫األعمال التطوعية‬

‫و في سنة ‪ 1958‬قام الشباب الدستوري بحضيرة دامت أكثر من أربع أشهر و ذلك لبناء حي‬
‫سكني سمي فيما بعد "حي الخضراء" في ضواحي العاصمة و مما يالحظ انه زيادة عن‬
‫العمل اليدوي الذي قام به المتطوعون قد احتوت الحضيرة على برامج تربوية اجتماعية و‬
‫‪ .‬وطنية‬
‫القدري (عادل)‪.‬الجمعية التونسية للعمل التطوعي‪.‬رسالة ختم الدروس الجامعية المعهد العالي للتنشيط الشبابي و الثقافي بير البي السنه‬
‫الجامعية ‪ 1989-1988.‬ص ‪26‬‬

‫أما أول حضيرة دولية في تونس فقد نظمت سنة ‪ 1959‬بقرية ساقية سيدي يوسف اثر‬
‫استهدافها لغارة استعمارية فرنسية في ‪ 8‬فيفري ‪ 1958‬و تمثل العمل في إعادة بناء مدرسة‬

‫ابتدائية بالساقية و قد سهر على القيام بها االتحاد العام لطلبة تونس بمشاركة منظمة طالبية‬
‫‪ .‬ألمانية‬

‫كما نذكر حضيرة دولية أحرى نظمها اتحاد الشباب التونسي سنة ‪ 1966‬لبناء نادي األطفال‬
‫بالمنستير ‪ .‬و كذلك الحضيرة الدولية التي أقامها اتحاد الشباب التونسي سنة ‪ 1968‬لتنظيف‬
‫قنوات مدينة الزهراء من ضواحي العاصمة ‪ .‬و تواصل تنظيم الحضائر كأحد أهم األنشطة‬
‫التي تقوم بها الهياكل الشبابية حتى ‪ 1969‬حيث وقع التفكير بوضع هيكل يعتني بهذا النشاط‬
‫‪ .‬و يوفر له مختلف المعطيات الفنية التي تضمن له مزيد الفاعلية‬

‫يقوم دين اإلسالم على تعزيز التكافل االجتماعي‪ ،‬وحث عليه في القرآن الكريم والسنة‬
‫النبوية الشريفة‪ ،‬حيث أظهر اإلسالم أهمية العمل التطوعي من أجل القيام بحضارة‬
‫إسالمية قوية األساس وقائمة على نشر الخير والمساواة بين أفراد المجتمع‪.‬يسعى الدين‬
‫اإلسالمي إلى تعزيز التكافل المجتمعي بين كافة األفراد ويظهر ذلك جليا ً في العديد من‬
‫‪.‬المواضع في القرآن الكريم‪ ،‬نذكر منها فَ َمن تَطَ ّو َع َخيْراً فَهُ َو َخي ٌْر لّهُ (البقرة ‪)184‬‬
‫‪4‬‬
‫‪:‬أشك‪J‬ال‪ J‬ال‪J‬عمل‪ J‬ا‪J‬لت‪J‬طو‪J‬عي‪J‬‬
‫لقد تطور العمل التطوعي عبر التاریخ اإلنساني بتطور المجتمعات ولم یعد مقتصرا على‬
‫الجھود الفردیة الغیر منظمة بل اتخذ أشكاال مختلفة‪ ،‬ویمكن التمییز بین شكلین أساسیین من‬
‫أشكال العمل التطوعي‪:‬‬

‫أوال‪ :‬العمل الطوعي الفردي‪:‬‬

‫وھو عمل أو سلوك اجتماعي یمارسھ الفرد من تلقاء نفسھ وبرغبة منھ وإرادة وال یبغي منھ‬
‫أي مردود مادي‪ ،‬ویقوم على اعتبارات أخالقیة أو إنسانیة أو دینیة‪ ،‬كقیام الفرد بالدعوة إلى‬
‫هللا أو قیامھ بجمع الصدقات الخیرة وتوزیعھا على الفقراء‪،‬أو تقدیمھ ألموال في مشاریع‬
‫‪4‬العلوي (هادي) ص‪241‬‬

‫الجبري(اسماء عبد العال) الذيب (محمد مصطفى )ص‪.10‬‬


‫خیریة ‪،‬أو رعایة األیتام او اسر فقیرة‪،‬أو قیامھ بتقدیم خدمات خیریة كتعلیم أبناء الفقراء‪ ،‬أو‬
‫تمویل من كان بحاجة إلى تمویل من أبناء المحتاجین‪،‬أو تقدیم الرعایة لكبار السن الذین ھم‬
‫بحاجة إلیھا وتقدیم المعونات الالزمة لھم ‪،‬كقیام طبیب بمعالجة المرضى الفقراء مجانا‪،‬أو‬
‫أي شكل من أشكال تقدیم المعونات أو المساعدات للفقراء والمحتاجین ‪.‬‬

‫ثانیا‪:‬‬

‫العمل التطوعي المؤسسي‪:‬‬

‫وھو أكثر تقدما ً من العمل التطوعي الفردي وأكثر تنظیما وأوسع تأثیرا ً في المجتمع‪ ،‬في‬
‫الوطن العربي توجد مؤسسات متعددة وجمعیات أھلیة تساھم في أعمال تطوعیة كبیرة‬
‫لخدمة المجتمع ‪ ،‬ویتمثل ذلك بقیام مؤسسات تطوعیة خیریة متخصصة بتقدیم خدمة‬
‫محددة ‪،‬أو تقدیم خدمات تطوعیة متعددة األشكال واألغراض‪،‬وھذا الشكل من العمل‬
‫التطوعي ھو األكثر تطورا وتنظیما من العمل الفردي و األقدر على ‪ 3‬أحداث اكبر األثر‬
‫في التنمیة ‪،‬واألوسع تأثرا في المجتمع ‪ . .‬وفي المجتمع المتقدمة مؤسسات كثیرة یحتل فیھا‬
‫العمل التطوعي أھمیة كبیرة وتسھم جمعیات ومؤسسات أھلیة وحكومیة في تطویر المجتمع‬
‫إذ إن العمل المؤسسي یسھم في جمع الجھود والطاقات االجتماعیة المبعثرة‪ ،‬فقد ال یستطیع‬
‫الفرد أن یقدم عمال ً محددا ً في سیاق عملیات محو األمیة‪ ،‬ولكنھ یتبرع بالمال؛ فتستطیع‬
‫المؤسسات االجتماعیة المختلفة أن تجعل من الجھود المبعثرة متآزرة ذات أثر كبیر وفعال‬
‫إذ إن العمل المؤسسي یسھم في جمع الجھود والطاقات االجتماعیة المبعثرة‪ ،‬فقد ال یستطیع‬
‫الفرد أن یقدم عمال ًمحددا ً في سیاق عملیات محو األمیة‪ ،‬ولكنھ یتبرع بالمال؛ فتستطیع‬
‫المؤسسات االجتماعیة المختلفة أن تجعل من الجھود المبعثرة متآزرة ذات أثر كبیر وفعال‬
‫إذا ما اجتمعت وتم التنسیق بینھا ‪ .‬وتعمل منظمات العمل التطوعي على توجیھ مشاركة‬
‫األفراد في األنشطة االجتماعیة واالقتصادیة وتنظیمھم في جماعات أكثر قوة للتأثیر على‬
‫السیاسات العامة‪،‬‬

‫المؤسسات‪ B‬الطوعیة ودورھا في تنمیة المجتمع وبناء الدولة نقال‬


‫فؤاد علي بكر علي‪:‬ا لعمل التطوعي وأھميته‬

‫كما تعمل على التقلیل من االنتھازیة وتسھل التعامالت االقتصادیة و السیاسیة وتدفق‬
‫المعلومات التي تشكل أساسا للتعاون السیاسي واالقتصادي واالجتماعي وأساسا لمشاركة‬
‫أعضاء المجتمع المدني في الحیاة العامة‪ ،‬كما تشجع التواصل بینھا وبین السلطة التنفیذیة‬
‫على تبادل المعلومات التي تمكن من المساھمة في صناعة برامج تبنى وفقا لحاجات‬
‫والدولة‪.‬‬ ‫وأولویات المواطنین‬

‫المساهمون و الهياكل الحاضنة لالعمال التطوعية‬

‫الهالل و الصليب االحمر‬

‫في عام ‪ 1859‬وقعت حرب بين فرنسا والنمسا وتقاتل الجيشان في إيطاليا بالقرب من قرية‬
‫سولفرينو اشترك في المعركة ‪ 300000‬جندي وتقاتل الجنود طوال ‪ 15‬ساعة من طلوع‬
‫الشمس إلى غروبها انتصر الجيش الفرنسي في المعركة‪ .‬لكن القتلى والجرحى كثيرون جداً‬
‫هناك ‪ 42000‬جريح‪ .‬تتعالى الصرخات طوال الليل في أرجاء سهل سولفرينو وفي‬
‫صبيحة اليوم التالي كان المواطن السويسري هنري دونان يمر من المكان فهاله ما رأى‬
‫فعزم على إغاثة هؤالء البؤساء وناشد الفالحين من تلك المنطقة مساعدته في هذه المهمة‪.‬‬
‫وخالل عدة أيام حاول المتطوعون تضميد الجراح وإنقاذ المصابين من مخالب الموت لكن‬
‫كان الوقت متأخراً جداً بالنسبة للكثيرين فقد ظلوا دون إسعاف مدة طويلة في ساحة المعركة‬
‫فنزفت دماؤهم وتلوثت جروحهم وأنتنت‪ B.‬فكر هنري دونان " ال يجب أن يحدث هذا فعلى‬
‫ف من الحكمة والتحضر اللتقاط‬ ‫أسوأ الظروف إذا تقاتل الناس ال بد أن يكونوا على قدر كا ٍ‬
‫الضحايا والعناية بهم " ولما عاد إلى سويسرا روى في جنيف ما رآه وما صنعه" أال يمكن‬
‫أن تنشأ في وقت السلم في كل بلدان العالم جمعيات لإلغاثة‪ ،‬تقوم في وقت الحرب بإسعاف‬
‫‪ ".‬الجرحى من المعسكرين المتحاربين‪ ،‬دون تفرقة بين الصديق والعدو‬
‫في جنيف قرر أربعة من أصدقاء دونان المبادرة إلى مساعدته لتحقيق رسالته فاجتمعوا‬
‫وعملوا معا ً وبعد فترة قصيرة دعوا شخصيات من بلدان عديدة إلى جنيف وشرحوا لهم‬
‫الفكرة قائلين‪ " :‬ها نحن قد وضعنا مجموعة من القواعد للعناية بالمرضى والجرحى‪ ،‬فإذا‬
‫وافقتم على هذه القواعد وقعوا على هذه الوثيقة‪ ".‬وهكذا التزمت كل بلدان العالم تقريبا بتنفيذ‬
‫هذه القواعد التي سميت "اتفاقيات جنيف"‪ .‬وفي الوقت الحاضر يوجد أربع اتفاقيات دولية‬
‫الغرض منها حماية جميع ضحايا الحروب لقد شكل هنري دونان وأصدقاؤه لجنة سميت‬
‫‪" ".‬اللجنة الدولية للصليب االحمر‬
‫تم اختيار هذا االسم (اسم الصليب األحمر) ألن علم جنيف هو صليب أبيض على أرضية‬
‫حمراء وتكريما ً لهنري دونان صاحب الفكرة تم اعتماد شعار هذه اللجنة على علم دولة‬
‫هنري دونان لكن بعكس اللون كي يصبح صليب أحمر على أرضية بيضاء‪ .‬وعندما تم‬
‫دعوة البلدان اإلسالمية والعربية خصيصا ً وافقوا على الفكرة ووقعوا على االتفاقية بنفس‬
‫الشروط واالسم لكن تغيير كلمة الصليب إلى هالل وذلك من وازع ديني ولكن يبقى اللون‬
‫‪.‬أحمر ومن هنا ظهر مصطلح الهالل األحمر‬
‫من هنا يتضح لنا أنه ال فرق بين الصليب األحمر أو الهالل األحمر بل على العكس من ذلك‬
‫كل يؤدي نفس الخدمة وبكل أمانة ومصداقية حتى أن بعض الدول العربية أبقت االسم كما‬
‫هو مثل لبنان فال يوجد بها هالل أحمر بل صليب أحمر‪ .‬وعندما علمت إسرائيل بأن الدول‬
‫العربية غيرت االسم بموافقة اللجنة الدولية للهالل والصليب األحمر أرادت هي األخرى أن‬
‫تغير االسم إلى نجمة داود الحمراء ولكن عرضها قوبل بالرفض ولم توقع على االتفاقية‬
‫ولكنها تمارس عملها بشكل طبيعي بعيداً كل البعد عما ورد في اتفاقيات جنيف األربعة ومن‬
‫هنا أيضا ً يتضح لنا عدم شرعية هذه الفئة‪ ،‬كذلك فان الحركة الدولية للهالل األحمر‬
‫والصليب األحمر تحتفل في الثامن من أيار من كل عام باليوم العالمي للحركة‪ ،‬وإحياء هذه‬
‫المناسبة اإلنسانية تقليد سارت عليه الحركة منذ الحرب العالمية الثانية وذلك لتأكيد تعاون‬
‫هذه الحركة ونشر مبادئها اإلنسانية بين شعوب العالم ولم يتم بمحض الصدفة اختيار هذا‬
‫التاريخ لالحتفال بهذه المناسبة العالمية بل جاء تكريما ً لهنري دونان أيضا ً صاحب الفكرة‬
‫األساسية في مولد الحركة ففي مثل ذلك اليوم الثامن من أيار لعام ‪ 1828‬ولد هنري دونان‬
‫مؤسس الصليب األحمر في مدينة جنيف السويسرية وكرس حياته لخدمة اإلنسان وصون‬
‫‪.‬كرامته بغض النظر عن ماهيته‬
‫الكشافة‬

‫هي حركة تربوية تطوعية غير سياسية موجهة للفتية والشباب ‪ ،‬مفتوح ة للجمي ع دون تمي يز‬
‫في ‪ ‬األصل أو الجنس أو العقيدة ‪ ,‬وفقا ً لله دف والمب ادئ والطريق ة ال تي ع بر عنه ا مؤس س‬
‫الحركة الكشفية‪ .‬اهدافها المس اهمة في تنمي ة الش باب لالس تفادة من ق دراتهم البدني ة والعقلي ة‬
‫واالجتماعي ة والروحي ة كمواط نين ص الحين مس ؤولين وكأعض اء في مجتمع اتهم المحلي ة‬
‫والوطنية والعالمية ‪,‬التنمية المتكاملة لقدرات الفرد للحصول على مفهوم المواطن الصالح‬
‫مبادئها الواجب نحو هللا‪ ,‬الواجب نحو الذات ‪,‬الواجب نحو اآلخرين ‪,‬الواجب نحو اآلخرين‪.‬‬
‫وهو الذي يجتمع تحت عنوانه ع دد من الفض ائل األساس ية للحرك ة الكش فية تتعـلق جميعه ا‬
‫باألبعاد المختلفة لمسئولية الفرد تجاه المجتمع ويمكن تعريف الواجب نحو اآلخرين ‪  ‬بأنه ‪:‬‬
‫والء الفرد لوطنه وحبه لآلخرين مع اإلخاء العالمي المشاركة في خدمة المجتمع وتنميت ه م ع‬
‫االعتراف بحقوق اآلخرين‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫أن األهداف األساسية التي تسعى الحركة لتحقيقها كمساعدة الشباب على الحياة والنمو لتحقيق‬
‫مزيد من االستقاللية والتعاون والمسؤولية وااللتزام ‪ ‬كأفراد ال غنى عنه ا في تنمي ة المجتم ع‬
‫على المدى الطويل كما تسعى الحركة الكشفية إلى مساعدة الشباب على أدراك أنه جزء من‬
‫كل ‪ ،‬أي جزء من العالم ال ذي يعيش في ه ويك ون ذل ك من خالل تنمي ة العالق ات البن اءة م ع‬
‫اآلخرين على أساس االحترام المتبادل و تزويد الشباب بخــبرة المجتم ع الص غير وذل ك في‬
‫إطار حــياة ديمقراطية وتقوية الشعور باالنتماء لدى الشباب وذلك تجاه وحدتهم الكشفية ومن‬
‫ثم مجتمعهم المحلي والقومي والدولي وإتاح ة الف رص المختلف ة للش باب للتفاع ل والمس اهمة‬
‫البناءة مع العالم من حيث انهم جزء منه المجتمع المحلي‪.‬‬
‫للحركة الكش فية دور ترب وي؛ والرك يزة األساس ية مس اعدة اآلخ رين ( تط وعي ) في تنمي ة‬
‫مجتمعهم وقدراتهم وإمكانيات الفرد وتكوين الشخصية‪ ,‬وذلك في إطار ب رامج تحق ق اله دف‬
‫ال تربوي للحرك ة الكش فية ومنه ا‪ :‬التنمي ة الروحي ة ‪ ,‬البدني ة والص حية ‪ ,‬العقلي ة ‪ ,‬وحي اة ‪ ‬‬
‫الخالء ‪ ،‬خدمة اآلخرين ‪....‬‬
‫دور الحركة الكشفية في خدمة المجتمع هي تلك المساعدة التي تقدم لآلخرين من أجل‬
‫معاونتهم على إنجاز أعمالهم ‪,‬تبصيرهم ليعشوا في صورة أفضل ‪ ,‬ت وعيتهم بأهمي ة التع اون‬
‫في الحياة وذلك من خالل ‪ ‬مشاريع الخدم ة العام ة وله ا ع دة مج االت‪ ‬الخ دمات العام ة في‬
‫المج ال الوط ني والق ومي ‪ ‬وإعالم األه الي باأله داف القومي ة ( الوطني ة ) وتقوي ة ال روح‬
‫الوطني ة في المناس بات الوطني ة المختلف ة والقي ام بالخ دمات ال تي تتطلب ح االت الط وارئ‬
‫كالدفاع المدني‪ ,‬إطفاء الحرائق ‪ ,‬أعمال الحراسة ‪ ,‬البري د ‪ ,‬اإلس عاف األولي ‪.‬تتب ع األح داث‬
‫الجارية واالتص ال باأله الي ونش ر ال وعي اإلعالمي ‪.‬الخ دمات العام ة في المج ال الثق افي‪,‬‬
‫تنظيم المحاضرات والندوات ‪ ,‬تنظيم دراسات مح و األمي ة ‪ ,‬المس اهمة في إنش اء المع ارض‬
‫والمكتب ات والمت احف اإلقليمي ة ‪ ,‬نش ر ال وعي الس ياحي ‪,‬الخ دمات العام ة في المج ال‬
‫االقتصادي‪,‬نشر الوعي التع اوني بأهمي ة الجمعي ات والهيئ ات ‪.‬توجي ه األه الي إلى الوس ائل‬
‫المناسبة الستثمار األوقات بما يعود عليهم بالنفع المادي مثل طرق الري الحديث ة ‪ ,‬اس تخدام‬
‫األسمدة لتحسين المحاصيل الزراعية ‪ ,‬الطرق الصحيحة لتربية الدواجن والعناية بالحيوان ات‬
‫‪ ,‬الخياط ة ‪ ,‬إقام ة ال دورات المهني ة ‪,‬نش ر ال وعي عن خ يرات البالد وإمكاني ات ال وطن‬
‫االقتصادية في شتى الميادين ‪,‬نشر الوعي االقتصادي وعدم اإلسراف ‪,‬نشر الوعي لالس تنفاد‬
‫من بقايا المواد وإعادة تصنيعها‪ .‬‬
‫تبص ير األه الي بخ دمات المؤسس ات االجتماعي ة والهيئ ات القائم ة كالمدرس ة ‪ ,‬المرك ز‬
‫الصحي ‪ ,‬مركز اإلرشاد الزراعي ‪,‬مكافح ة اإلدم ان ‪, ‬أقام ه حفالت الس مر ‪ ‬تعبي د الط رق ‪,‬‬
‫بناء الجسور ‪ ,‬حفر المصارف ‪,‬الخدمات العامة في المجال البيئي‬
‫المحافظة على الغابات والحدائق والمنتزهات ‪,‬التخلص من النفايات ‪,‬تنظيف الشواطئ ‪.‬‬
‫الحد من التصحر ( التشجير ) ’العناية بالمحميات ‪ .‬‬
‫الخدمات العامة في المجال الصحي‬
‫أھمیة‪ J‬العمل التطوعي‪:‬‬

‫تمثل الكتابات المتنوعة حول ماھیة التطوع في أدبیات العلوم اإلنسانیة مرآة تعكس مدى‬
‫أھمیة العمل التطوعي بالنسبة للفرد والمجتمع‪ ،‬حیث أستقر في الفكر اإلنساني أھمیة التطوع‬
‫كوسیلة فعالة للنھوض بالمجتمع والمشاركة في الجھود التي تبذل لتنمیتھ وتقدمھ ‪ ،‬وكسبیل‬
‫أمثل لمفھوم التكافل االجتماعي‪ ،‬وعلیه تنامت حركة إنشاء المؤسسات الخیریة التطوعیة‪.‬‬
‫ویأتي الحرص على توسیع دائرة عمل مؤسسات العمل التطوعي وتطویر إدارتھا وتفعیل‬
‫أنشطتھا ومشاریعھا من منطلق أھمیتھا التي تتمثل فی ان بفعل المتغیرات العالمیة‬
‫والمجتمعیة والزیادة السكانیة‪ ،‬لم تعد الحكومات وبخاصة في الدول المتقدمة قادرة بمفردھا‬
‫على تحقیق التنمیة المستدامة أو تقدیم كافة المساعدات واالحتیاجات‪،‬وعلیه تبرز أھمیة‬
‫مشاركة المتطوعین لمساندة اإلنفاق الحكومي من جانب‪ ،‬وتوفیر الجھود الحكومیة‬
‫ب آخرأن التطوع یؤثر في النسق القیمي لدى الفرد‪ ،‬وأحد‬
‫للمسؤولیات الكبرى من جان ٍ‬
‫المؤشرات الدالة على مستوى نضج الشعور بالمواطنة واالنتماء للوطن یمثل التطوع تعبیرا ً‬
‫صادقا ً عن قدرة األفراد على التعاون والتشارك خارج أطر االرتباطات التقلیدیة‪ ،‬ویعبر‬
‫بوالء الفرد من الوحدات االجتماعیة الضیقة كالعائلة والعشیرة والقبیلة والطائفة الدینیة إلى‬
‫دائرة أوسع من االنتماء للبیئة االجتماعیة‪ ،‬تنتصر فیھا فكرة اإلرادة الجماعیة الھادفة لخیر‬

‫احمد السید كردي‪:‬مفھوم العمل التطوعي أھمیتھ وأھدافه‬


‫المجموع ومن ثم االرتقاء بتنمیته بحسبان المتطوع من أفراد المجتمع فإنه یتمیز بنظرة‬
‫واقعیة خاصة تجاه طبیعة االحتیاجات والمشكالت وكیفیة التعامل معھا ايضا وجود نقص في‬
‫المھنیین مما یستدعي استكمال ھذا النقص بالمتطوعین المدربین زد على ذلك أن التطوع‬
‫یعبئ الطاقات البشریة والمادیة ویوجھھا ویحولھا إلى عمل مثمر و یسد التطوع الفراغ في‬
‫الخدمات ویوسع قاعدتھا تحقیقا لمبدأ الكفایة‪ ،‬والوصول بھا إلى المناطق المحرومة تحقیقا ً‬
‫لمبدأ العدل‪ ,‬تحویل الطاقات الخاملة أو العاجزة إلى طاقات قادرة عاملة و منتجة‪,‬حفظ‬
‫التوازن في حركة تطویر المجتمع بطریقة تلقائیة وذاتیة ان التطوع ظاھرة ھامة للداللة على‬
‫حیویة الجماھیر وإیجابیتھا ولذلك یؤخذ كمؤشر للحكم على تقدم الشعوب‪ .‬و یعد العمل‬
‫التطوعي ترجمة فعلیة لما توصلت إلیھ أدبیات التنمیة المستدامة من أن ھدف التنمیة‬
‫ووسیلتھا في نفس الوقت ھو اإلنسان‪ .‬فیمتاز المتطوع بالحماس في األداء‪ ،‬وھذا ما نفتقده في‬
‫العمل الروتیني مدفوع األجر غالبا ً كذلك تعزیز انتماء ومشاركة الشباب في مجتمعھم و‬
‫تنمیة قدرات الشباب ومھاراتھم الشخصیة والعلمیة والعملیة ‪ .‬فالتطوع ايضا یتیح للشباب‬
‫التعرف على الثغرات التي تشوب نظام الخدمات في المجتمع و الفرصة للتعبیر عن آرائھم‬
‫وأفكارھم في القضایا العامة التي تھم المجتمع و فرصة تأدیة الخدمات بأنفسھم وحل‬
‫المشاكل بجھدھم الشخصي و فرصة المشاركة في تحدید األولویات التي یحتاجھا المجتمع‪،‬‬
‫والمشاركة في اتخاذ القرارات‪.‬‬

‫كما تكمن أھمیة العمل التطوعي كون الخدمات التي یقدمھا تستطیع القیام بثالث مھام أساسیة‬
‫في نطاق دفع المجتمع على طریق التطور‪ ،‬وتتمثل أولى ھذه المھام في كونھا تشكل إطارا‬
‫ینظم من خالله البشر من أجل المشاركة الفعالة داخل المجتمع‪ ،‬وتتمثل المھمة الثانیة في أن‬
‫الخدمات التطوعیة تعمل على ترقیة أوضاع البشر مما یجعلھم قادرین على المشاركة الفعالة‬
‫الواعیة‪ ،‬فھي تستثیر الحافز لدیھم للمشاركة أو لتأھیل أنفسھم بل والعمل على تأھیل‬
‫اآلخرین‪ ،‬وتتمثل المھمة الثالثة في أن الخدمات التطوعیة تتم وفقا ً لمجاالت عدیدة من‬
‫ضمنھا النواحي التربویة واالجتماعیة والثقافیة واألمنیة‪ ،‬وفي إطار ذلك تتحقق نجاحات ال‬
‫الحكومیة‪ .‬احمد السید كردي‪:‬مفھوم العمل التطوعي‬ ‫تقل أھمیتھا عن الخدمات التي تقدم من قبل الجھات‬
‫أھمیتھ وأھدافھ ‪ ،‬مرجع سابق‪.‬‬

‫كما تبرز أھمیة العمل التطوعي في تنمیة المجتمع من خالل االستفادة من الموارد البشریة‪:‬‬
‫حیث یمثِّل العمل التطوعي دورا إیجابیا في إتاحة الفرصة لكافة أفراد المجتمع للمساھمة في‬
‫عملیات البناء االجتماعي واالقتصادي الالزمة ‪ ،‬ویساعد العمل التط ّوع ّي على تنمیة‬
‫اإلحساس بالمسؤولیّة لدى المشاركین‪ ،‬ویشعرھم بقدرتھم على العطاء وتقدیم الخبرة‬
‫والنصیحة في المجال الذي یتمیزون فیه واالستخدام األمثل للموارد المتاحة‪ :‬حیث یساھم‬
‫العمل التط ّوعي في تخفیض تكالیف اإلنتاج‪ ،‬ویساعد على تحقیق زیادة اإلنتاج‪ ،‬ومع تزاید‬
‫الطلب على السلع والخدمات من قبل أفراد المجتمع‪ ،‬وصعوبة الحصول علیھا في كثیر من‬
‫األحیان‪ ،‬فإنھ یصبح من األھمیة بمكان االعتماد على جھود المتطوعین؛ لتوفیر جزء من ھذه‬
‫االحتیاجات‪ .‬والعمل الخیري بوجه عام یجم ُع الطاقات المھدرة‪ ،‬ویس ّخرھا لخدمة البناء‬
‫والتنمیة االقتصادیة من خالل المؤسّسات والمنظمات والھیئات الخیریة؛ لذا حرصت الدول‬
‫المتقدمة على ترسیخ مفھوم العمل التطوعي‪ ،‬والحث علیھ بین جمیع الفئات والشرائح‬
‫االجتماعیة المختلفة‪ ،‬وخلق المناخ المالئم لتشجیع كل األفراد للعطاء واإلبداع‪ ،‬وتخصیص‬
‫إدارة عامة متخصصة لتحدید المجاالت التي یم ِكن من خاللھا التط ّوع واإلبداع‪ ،‬وخلق‬
‫الحوافز المادیة والمعنویة؛ لرفع نسبة المتطوعین في شتى المجاالت‪ .‬وبذلك یرتبط مفھوم‬
‫العمل الخیري والتطوعي بالتنمیة الشاملة؛ من خالل مجموع األعمال والبرامج التي‬
‫تستھدف اإلنسان وترقى به‪ ،‬ابتدا ًء من الفرد‪ ،‬ثم األسرة‪ ،‬ثم تمت ُّد إلى المجتمع؛ فصالح‬
‫األسرة من صالح الفرد‪ ،‬وصالح المجتمع من صالح األسرة‪ .‬ویجب أن ال ینظر إلى العمل‬
‫التطوعي على أنه مجرد إسھام في تحمل نصیب من أعباء وتكالیف مشروعات التنمیة‬
‫االقتصادیة واالجتماعیة التي تخطط لھا الدولة فحسب‪ ،‬بل یجب أن ینظر إلیها أنھا مجموعة‬
‫من التجارب التي تصنع التقدم وتدعمھا‪ ،‬ومن ھنا یأخذ التطوع في العمل االجتماعي‬
‫واألمني بعدا ً جدیدا ً مھما ً فیصبح غایة ووسیلة فھو غایة ألنه یمثل الضریبة الوطنیة التي‬
‫یجب أن یدفعھا كل مواطن لمجتمعه ‪ ،‬وبذلك فإن قیمة وأھمیة التطوع في العمل االجتماعي‬
‫على مختلف أشكالها یجب أال تقاس على المدى القریب‪ ،‬بل یجب أن تقاس بالعائد التربوي‬
‫والثقافي واالجتماعي واألمني على المدى البعید ‪ .‬وھذا ما ا وضحته "ھناء حسني محمد‬
‫النابلسي" في دراسة لھا عن دور الشباب الجامعي في العمل التطوعي والمشاركة السیاسیة‬
‫انه ال یمكن ألي إنسان أن یقوم بسلوك إرادي دون تحقیق ھدف من ورائه‪،‬والعمل التطوعي‬
‫كذلك فھو مھم للمجتمع وله دور في التنمیة بشكل عام‪،‬إال أن تطوع الشباب یرتبط بفوائد‬
‫مباشرة أو غیر مباشرة ‪،‬وقد تكون ھذه األھمیة أو الفوائد تلبیة الحتیاجات الشباب النفسیة‬
‫واالجتماعیة التي قد تزید على الفوائد المادیة المباشرة بالعمل التطوعي للشباب‪،‬حیث یحقق‬
‫لھم فوائد اقتصادیة واجتماعیة ونفسیة من ھذه الفوائد ما یلي‪:‬‬

‫‪-‬التطوع واالنجاز المھني ‪:‬‬

‫إن الرأي الشائع بالنسبة لمن ال یعمل من المتطوعین أن التطوع یعد مرحلة االنطالق نحو‬
‫االستخدام المدفوع األجر ‪،‬كما یعتقد من ھو على رأس عمله أیضا أن التطوع یمھد له‬
‫الفرصة للتقدم فیها ‪،‬وھذا ما أثبتته الدراسات التي أجراھا معھد البحوث التعلیمیة العلیا في‬
‫جامعة كالیفورنیا لوس أنجلوس‪،‬التي استخدمت البیانات الطولیة من برنامج التعلیم العالي‬
‫األمریكي لمؤسسة الخدمة الوطنیة‪،‬لفحص نتائج التطوع أثناء التواجد في الكلیة‪،‬حیث تبین أن‬
‫الطلبة الذین اختاروا المشاركة في مشاریع تعلیم الخدمة لھم سجل معدالت نقاط أعلى في‬
‫الدرج ‪,‬كما یمكن للتطوع أن یلعب أیضا دورا مباشرا في تحسین الفرص المھنیة أو الحرفیة‬
‫وذلك باستخدام الطرق غیر الرسمیة االتصاالت الشخصیة في تأمین المعلومات حول‬
‫الوظائف من األصدقاء أو المعارف‪،‬وھم أكثر نجاحا في العثور على وظائف مرضیة وذات‬
‫دخل عال‪،‬وأن ھناك تناسبا طردیا بین مرتبة الصلة وجودة الوظیفة المحصلة‪،‬إذ تعمل‬
‫الصالت القویة بعكس الصالت الضعیفة على الوصول إلى أعلى مراتب االتصال ‪،‬الدرجة‬
‫التي یزید فیھا المتطوع من صالت الفرد الضعیفة التي تعكس التأثیرات اإلیجابیة على‬
‫اإلنجاز المھني وقد یؤمن العمل التطوعي بعض المعونة االقتصادیة التي تكون على شكل‬
‫مكافآت رمزیة تكون حافزا للتطوع‪.‬‬

‫التطوع واالنحراف‪:‬‬
‫ینطوي مفھوم أن التطوع على انه "یبني الشخصیة ویسود االعتقاد بأن التطوع یغذي الثقة‬
‫بین األشخاص ویغذي التسامح والتعاطف مع اآلخرین واحترام المصلحة العامة ‪،‬ھذا بدوره‬
‫یحول دون االنخراط في سلوكیات مریضة اجتماعیا‪،‬و االعتداء على حقوق اآلخرین والسیر‬
‫في سلوكیات مھلكة للذات‪ .‬وقد أشار ویلسون ومیوسك ‪ Musick and Wilson‬إلى بعض‬
‫نتائج دراسة وطنیة للشباب أجراھا كشفت أن المراھقین المنخرطین في الخدمة التطوعیة أقل‬
‫احتماال في المشاركة في خمسة من سبعة عشر سلوكا إشكالیا بنفس السنة كما أشارا إلى‬
‫دراسة أجریت لمسح التحوالت في حیاة المراھقین التي وجدت أن العمل التطوعي قد یساعد‬
‫في منع الجنوح بین صغار الشباب‪،‬كما أن احتمال مشاركة الطلبة الذین تطوعوا في‬
‫سلوكیات خطرة مثل التسرب من المدرسة أو اإلدمان على العقاقیر أقل بكثیر‪،‬وقد حاوال‬
‫تفسیر ذلك برده إلى نظریة الرقابة االجتماعیة ‪ Theory Control Social‬واالعتقاد بأن‬
‫التطوع یقلل من االنحراف ألنه یخضع الشباب لضوابط اجتماعیة غیر شكلیة ‪،‬والى الرقابة‬
‫وفسرھا حسب نظریة التعلم االجتماعي‪،‬أو التداعي التفاضلي ‪Association‬‬
‫‪ Différentiel‬بأن التطوع یقلل الجنوح ألنه یحول دون التماس مع مخالفي القانون كما‬
‫یمكن أن یعلم التطوع الشباب القیم المؤیدة للمجتمع‪،‬ویفرض قیودا معیاریة على سلوك‬
‫الجانح‪،‬كما أضاف مختار شعیب أن أھم الفوائد االجتماعیة المكانة االجتماعیة التي یحصل‬
‫علیھا المتطوعون نتیجة العتراف اآلخرین بھم وبقدراتھم وھي بمثابة رأ س المال الرمزي‬
‫فالحصول على مكانة اجتماعیة في المجتمع یحقق فوائد للشباب المتطوع ویجعله واثقا من‬
‫ذاته وقدراته والمشاركة في العمل التطوعي تفتح له أبوابا واسعة في التعامل مع البشر یعید‬
‫من خاللھا تشكیل شبكة عالقاته في المجتمع ‪،‬الفائدة األخرى في برنامج الخدمة التي‬
‫تستھدف الشباب على المدى الطویل ھي القیمة الوقائیة المجربة‪،‬إذ أن مشاركة الشباب في‬
‫خدمة الوطن یمكن أن یقلل من اإلدمان ‪،‬الجریمة ومعدالت السجن‪.‬‬

‫ان العمل التطوعي في عصرنا الحالي یعد الركیزة األساسیة في تطور المجتمعات وتنمیتھا‪،‬‬
‫ولھذا تولى الدول المتقدمة أھمیة بالغة للعمل التطوعي وتضاعفت التوعیة بأھمیتھ وبدوره‬
‫في تقدم المجتمع‪ ،‬وقد نشأ في كل مجتمع إنساني‪ ،‬وفي كل مكان نشأت فیھ حضارة من‬
‫الحضارات‪ ،‬أو دیانة من الدیانات وقد تطور بتطور المجتمعات اإلنسانیة ‪ ،‬وبالنظر إلى‬
‫التاریخ اإلنساني فالعمل التطوعي ینبع من شعور ذاتي في اإلنسان یدفعھ إلى المشاركة في‬
‫خدمة المجتمع‪ ،‬فالعمل التطوعي لیس بجدید على المجتمعات ‪ ،‬بل كان قائما في كل‬
‫المجتمعات واتخذ أشكاال مختلفة‪،‬وبالتالي فقد أسھم التطوع والعمل الخیري عبر التاریخ في‬
‫إعادة التوازن للمجتمعات البشریة ولھذا أصبح ركیزة من ركائز التنمیة االجتماعیة كون‬
‫الجھود التطوعیة تساھم في التخفیف من حدة المشكالت االجتماعیة التي تواجھ المجتمع ‪،‬‬
‫وتقویة التكافل و الترابط االجتماعي بین فئات المجتمع‪ ،‬غیر أن ھذه الجھود تقابلھا العدید من‬
‫المعوقات التي تحد من اإلقبال على خدمة المجتمع وتقویة الروابط بین أفراده‪.‬‬

‫ميادين العمل التطوعي‪: ‬‬

‫الميدان االجتماعي‬
‫فقد ارتكز العمل التطوعي منذ بداياته على فكرة الخير واألعمال الخيرية وذلك امتداداً‬
‫للمشاعر الدينية التي عاشها اإلنسان‪ ،‬فمساعدة الفقراء والمحتاجين وتلبية حاجاتهم‬
‫األساسية من مأكل ومشرب وملبس ومسكن كانت األهداف األولى للمتطوعين في هذا‬
‫الميدان مثال لبعض االنشطة التي قمت بها في فترة تربصي و هي قفة رمضان بالشراكة‬
‫مع شباب الهال االحمر الهيئة المحلية ببوفيشة المتمثلة في جمع التبرعات لتوفير بعض‬
‫المواد الغذائية بمناسبة شهر رمضان للعائالت المعوزة التي في امس الحاجة لهذه‬
‫المساعدات فقمنا بتوفير ‪ 170‬قفة ل ‪ 170‬عائلة تحتوي على مواد غذائية ومواد تنظيف‬
‫ايضا جمع بعض التبرعات بمناسبة العيد بنشاط تحت لبسة العيد ‪ 2‬مع الهالل االحمر‬
‫بمدينتي فقد قمنا بتوفير ‪ 106‬كسوه و تم توزيعها بنجاح ايضا جمع أموال والتبرع‬
‫للصليب األحمر‪ ,‬تنظيم حفالت لمستشفيات األطفال وزيارتهم وتقديم هدايا من أجل‬
‫‪ .‬تحسين حالتهم النفسية‬

‫الميدان الصحي‬
‫في محاولة لتأمين الرعاية الصحية األ ّولية لهؤالء المحتاجين فتطوع األطبا ِء والممرضين‬
‫والمسعفين للتخفيف من آالم هؤالء المرضى‪،‬مثال تنظيم حمالت التبرع بالدم كذلك‬
‫بامكاني ان اذكر بعض االنشطة الصحية حمالت تحسيسية تحصى و ال تعد مثال حملة‬
‫تحسيسية للتلقيح ضد جائحة كورونا التي احتوت على حملة تسجيل للتلقيح و المساعدة و‬
‫االستفسار لكل تساؤالت المواطنين و من ثم تنقلنا على عين المكان الى مركز التلقيح و‬
‫قمنا بعملية التنظيم وفي هذا الميدان يبرز دور كبير لما يسمى الدفاع المدني هذا الجهاز‬
‫‪.‬الذي تظهر أهميته في حاالت الطوارىء والخطر‪ ،‬التطوع في مستشفى الطوارئ‬

‫الميدان التربوي التعليمي‬


‫فبعد تأمين الحاجيات األساسية لإلنسان والتي تكفل استمرار حياته كالغذاء والدواء تبرز‬
‫أهمية المساهمة في بناء فكر هؤالء المحتاجين وذلك عبر فتح آفاق العلم والمعرفة‬
‫أمامهم‪ ،‬وهنا يأتي دور العاملين في الحقل التربوي والطالب الذين يتطوع البعض منهم‬
‫لتعليم األطفال والتالمذة أو الكبار عبر دروس محو األمية ومثال على ذلك ما يقوم به‬
‫مجموعة من المتطوعين العرب واألجانب في المخيمات الفلسطينية وما يقوم به الطالب‬
‫الجامعيون أثناء فترة االمتحانات الرسمية عندما يتطوعون إلعطاء دروس التقوية‬
‫للتالمذة الخاضعين لهذه االمتحانات كذلك تشجيع األطفال على القراءة من خالل‬
‫المسابقات والهدايا التحفيزية و تقديم عروض كوميدية وعروض هادفة ألطفال المدارس‬
‫بحيث ترسخ من خالل هذه العروض بعض القيم ‪,‬المشاركة في عمل مكتبة في العطلة‬
‫الصيفية وتوفير بعض الكتب الشيقة بها ليستطيع األطفال القراءة بها‪ ,‬العمل على تنظيم‬
‫أحداث أولمبياد خاصة باألطفال والمراهقين‪ ,‬تنظيم ورشة عمل لتعليم الفتيات واألطفال‬
‫طرق الدفاع عن النفس ‪ ,‬تنظيم حمالت توعية للشباب بخطر المخدارت واإلدمان‬
‫التبرع بالكتب القديمة في مكتبتك لمكتبة منطقتك العامة حتى توسع نطاق االستفادة من‬
‫‪ .‬الكتب‬

‫ميدان العمل البيئي‬


‫عنوان آخر للتطوع وقد نشط كثيراً خالل السنوات األخيرة نظراً لتفاقم المشاكل‬
‫البيئية التي باتت تهدد العالم بكوارث خطيرة وفي هذا الميدان ينطلق المتطوعون من‬
‫إحساس بالمسؤولية تجاه الكرة األرضية التي نعيش عليها في محاولة لحفظ ثرواتها‬
‫الطبيعية التي تكفل استمرار الحياة عليها‪ .‬وهنا تنشط حمالت التوعية البيئية لتعريف‬
‫المجتمع بالطرق البسيطة والسلمية والتي تنطلق من المنزل للتخفيف مثالً من كمية‬
‫النفايات أو بعملية المساهمة في تدوير هذه النفايات‪ ،‬كما تنشط حمالت تنظيف‬
‫الشواطىء والمحافظة على المحميات الطبيعية‪ ...‬هنا بامكاني ذكر بعض االنشطة‬
‫التطوعية البيئية مثال حمالت تحسيسية ‪,‬و انشطة رسكلة تمثلت في جمع مواد‬
‫لالتالف و صنعت منها حاويات للفضالت و طاوالت للزينة واواني لزع النباتات و‬
‫غيره ‪ ,‬تشجير الشواررع وزراعة الزهور‪ ,‬التطوع في إزالة أي أثار للكوارث‬
‫الطبيعية والتي تحدث ضررا في البيئة‪ ,‬مجال آخر وليس أخيراً في العمل التطوعي ال‬
‫يقل أهمية عن كل المجاالت السابقة الذكر‪ ،‬بل هو أهمها وهو مجال الدفاع عن حق‬
‫‪.‬اإلنسان في حياة كريمة في أرضه ووطنه‬

‫التطوع مدرسة نحو المواطنة‪2-‬‬

‫ا‪/‬ل‪J‬مح‪J‬ة‪ J‬ت‪J‬ار‪J‬يخ‪J‬ية‪ J‬عن ال‪J‬مو‪J‬اطن‪J‬ة‪J‬‬

‫م َّر مفهوم المواطنة الذي تمت صياغته وممارسته بشكله ومضمونه الحالي باختالف‬
‫التسميات والمناهج وطبيعة النّظام السياسي بمحطات تاريخية على مر العصور حتى‬
‫استقر لما استقر عليه اآلن فقد أسهمت الحضارات القديمة والشرائع واألديان‪ ،‬وما انبثق‬
‫عنها من أيديولوجيات سياسية في وضع أسس للحرية والمساواة تجاوزت إرادة الحكام‬
‫فاتحة بذلك آفاقا ً رحبة لسعي اإلنسان لتأكيد فطرته وإثبات ذاته وحقه‪  ‬بالمشاركة الفعَّالة‬
‫في اتخاذ القرارات وتحديد الخيارات‪ ،‬األمر الذي فتح المجال للفكر السياسي اإلغريقي‬
‫أكد كل‬‫ومن بعده الروماني ليضع كل منها أسس مفهومه للمواطنة والحكم الجمهوري وقد َّ‬
‫من الفكر السياسي اإلغريقي والروماني في بعض مراحلها على ضرورة المنافسة من أجل‬
‫تَقًلُّ ْد المناصب العليا وأهمية إرساء ُأسس مناقشة السياسة العامة باعتبار ذلك شيئا ً مطلوبا ً‬
‫في حد ذاته ولع َّل أقرب معنى لمفهوم المواطنة المعاصرة في التّاريخ القديم هو ما توصلت‬
‫إليه (دولة المدينة) عند اإلغريق‪ ،‬والتي شكلت الممارسة الديمقراطيّة ألثينا نموذجا ً له‪.‬‬
‫وعلى الرغم من قصور هذا المفهوم من حيث الفئات التي يمثلها وعدم تغطيته لبعض‬
‫النواحي التي يتضمنها المفهوم المعاصر للمواطنة إال انه قد نجح بتحقيق المساواة على‬
‫قاعدة المواطنة بين األفراد المتساوين وذلك من خالل إقرار حقهم في المشاركة السياسية‬
‫الفعَّالة وصوالً إلى تداول السلطة ووظائفها العامة سعيا ً لتحقيق اإلنصاف والعدل‬
‫‪..‬والمساواة الّتي تعبّر عن الفطرة اإلنسانيّة‬

‫أن حقوق المواطن هي للرومان وحدهم‪ ،‬في حين كانوا يروا أن‬ ‫أم ا الرومان فقد رأوا َّ‬
‫َّ‬
‫األجنبي عنهم ليس له أن يتمتع بالحقوق إال في بلده األصلي‪ ،‬غير َّ‬
‫أن الرومان ما لبثوا أن‬
‫غيروا نظرتهم هذه إلى األجانب‪ ،‬فسمحوا لألجنبي أن يقيم في روما إذ احتمى مؤقتا ً بأحد‬
‫الرومان أو خضع له بصورة دائمة كنزيل لديه هذا بصورة فردية أو جماعية‪ ،‬فقد أبرمت‬
‫‪.‬روما مع المدن معاهدات تقضي بحماية رعايا كل مدينة إذا جاءوا إلى المدينة األخرى‬

‫أن مفهوم المواطنة تراجع في الفكر السّياس ي في العص ور الوس طى‬ ‫ورغم هذا التطور إال َّ‬
‫ولم يعود االهتمام به ح تى حل ول الق رن الثّ الث عش ر‪ ،‬ح تى تم ص ياغة مبادئ ه واس تنباط‬
‫مؤسساته وتطوير آلياته ال تي س اهمت بتأس يس وتنمي ة نظم حكم قومي ة مقي دة للس لطة من‬
‫خالل حركات اإلصالح‪ .‬حيث تبل ورت فك رة المواطن ة بش كل جلي بع د معاه دة وس تفاليا‬
‫‪1648‬م‪ ،‬الّ تي أتت كتط بيق عملي لفك ر العق د االجتم اعي ال ذي نظم العالق ة بين الح اكم‬
‫والمحكومين من خالل العقد المؤسس للجماعة السّياسيّة وتعد الثورة الفرنسية نقطة تح ول‬
‫َرفَ مفهوم المواطنة معها تطوراً هاما ً في تدشين أولى الخطوات لتثبيت الحق وق المدني ة‬ ‫ع ِ‬
‫االجتماعية للمواطن اإلنسان‪ ،‬حيث جاءت تلك النقلة النوعية نتيجة للص راع الض اري بين‬
‫الملكية المطلق ة وقوانينه ا اإلقطاعي ة وبين البرجوازي ة المكافح ة في س بيل نش ر عالق ات‬
‫اإلنتاج الرأسمالية وسوقها الوطنية الموحدة‪ ،‬وما يشترطه ذل ك من تحري ر الق وى المنتج ة‬
‫المكبلة بملكية األرض وموروثها اإلقطاعي‪ ،‬فأصبح مفهوم المواطنة يشمل الحقوق المدنية‬
‫والسياس ية‪ ،‬والحق وق االقتص ادية واالجتماعي ة والثقافي ة‪ ،‬م ع إق رار مب دأ المس اواة أم ام‬
‫القانون‪ ،‬وعدم إقصاء األقلي ات أو أي فئ ة في المجتم ع‪ .‬لتُك ِّرس الث ورة الفرنس ية رؤيته ا‬
‫للع الم الجدي د ب إعالن حق وق اإلنس ان‪ ،‬وال دفاع عن ه بع د إغناءه ا ب روح الم واطن‬
‫تحوالت كبرى متداخلة ومتكاملة م َّر ت به ا التّغ يرات السّياس يّة‬
‫‪.‬وبذلك يمكننا رصد ثالثة ّ‬
‫الديمقراطيّة المعاصرة‪ ،‬وهي تكوين ال ّدول ة‬ ‫الّتي أرست مبادئ المواطنة في ّ‬
‫الدولة القوميّة ّ‬
‫القوميّ ة‪ ،‬والمش اركة السّياس يّة‪ ،‬وإرس اء حكم الق انون وإقام ة دول ة المؤسس ات‪ .‬وبه ذه‬
‫التحوالت التي تمت عبر سبعة قرون‪ ،‬تم إرساء مب دأ المواطن ة م ع تش كل الدول ة القومي ة‬
‫األوروبيّة الحديثة‪ ،‬التي أعطت لنفسها السيادة المطلقة داخل حدودها من أجل من ع اس تبداد‬
‫ال ّدولة‪ ،‬نشأت فكرة المواطن الذي يمتلك الحقوق غ ير القابل ة لألخ ذ واالعت داء وال تي أك د‬
‫عليها اإلعالن الفرنسي لحقوق اإلنس ان ‪ 1789‬واإلعالن الع المي لحق وق اإلنس ان‪.1948‬‬
‫دن‪ ،‬العدد ‪.2006 ،1471‬‬
‫حسان أيو‪ ،‬مفهوم المواطنة‪ ،‬الحوار المتم ّ‬

‫مس عود موس ى الريض ي‪( ،‬أث ر العولم ة في المواطن ة)‪ ،‬المجل ّ ة العربي ّ ة للعل وم‬
‫السياسي ّة‪( .‬بيروت‪ :‬مركز دراسات الوحدة العربية)‪ ،‬العدد ‪.2008، 19،‬‬
‫ّ‬

‫‪ ‬ب‪J/‬في‪ J‬الت‪J‬طوع‪ J‬ت‪J‬عز‪J‬يز‪J‬قي‪J‬م‪ J‬الم‪J‬واط‪J‬نة‪ J‬لد‪J‬ى الش‪J‬باب‪J‬‬


‫‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫اإلطار المنهجي‬
‫دوافع اختيار الموضوع‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫يقوم كل بحث على دوافع ذاتية و موضوعية تدفع الباحث الى تبني الفكرة و التعمق فيها‬
‫قدر المستطاع قصد فهمها ثم تفسيرها و تحليلها ‪ .‬و لبحثنا هذا اسباب و دوافع عدة يمكن ان‬
‫نختصرها في ما يلي‬

‫الدوافع الذاتية‪J‬‬
‫ان اختياري لهذا الموضوع ليس عبثا او بمحض الصدفة بل هو وليد التجربة بما اني‬
‫عضوة متطوعة و منخرطة في الهالل االحمر ببوفيشة منذ تهيئته كذلك ناشطة بالجمعية‬
‫التونسية للسالمة المرورية و مهتمة بمسالة التطوع بشكل دائم و مستمر و قد سبق و ان‬
‫كتبت و نشرت في هذا الشان على مواقع التواصل االجتماعي زد على ذلك انني منذ نعومة‬
‫اظافري طالما كنت اسمع المارة باستغراب و هم يلقون التحية على والدي الجالس امام‬
‫دكانه السالم عليكم يا طبيب شنحوالك يا طبيب ‪ ...‬تملكني فضول رهيب الكتشف سر هذه‬
‫الكلمة و قد علمت بعدها ان والدي رحمه هللا كان في فترة ما من شبابه ممرضا متطوعا‬
‫يعطي الحقن و يعالج الجروح و الحروق للناس في االرياف متنقال عن طلريق دراجته‬
‫البسيطة ‪.‬فكيف ان ال تغرس في االنسانية و انا احمل في دمي جينات متطوع الجل‬
‫االنسانية‪.‬‬
‫كذلك ان الجانب التنشيطي الذي تكون داخلي طيلة سنوات الدراسة و التطبيق اكد لي عالقة‬
‫تواصل و استمرارية بين التنشيط و التطوع و سعيي الدائم لنشر روح التطوع لدى الشباب‬
‫بطرق مختلفة و متنوعة‪.‬‬
‫‪-‬الدوافع الموضوعية‬
‫تتعلق هذه االسباب الموضوعية بالبحث ذاته و االحاطة بكل جوانبه فاالسباب التي جعلتني‬
‫اختار هذا الموضوع عديدة تتلخص في النقاط التالية‬
‫اوال ‪,‬انه لمن المفيد ان نتعرف على هذه المنظمات و الجمعيات التي تمكنت من الفوز‬
‫باهتمام الشباب بها و االنجذاب نحوها خاصة في االونة االخيرة ‪.‬‬
‫ثانيا‪ ,‬محاولة غرس قيم التطوع في الشباب و نشر روح التكافل و التعاون من خالل‬
‫الممارسات التنشيطية‪B.‬‬
‫ثالثا‪ ,‬اتجاه المربين و الدولة الى التشجيع على التطوع ايمانا منهم انه فعال في التربيه على‬
‫المواطنة ‪.‬‬

‫أهداف البحث‪:‬‬ ‫‪.2‬‬

‫‪-‬التعرف على اهمية مرحلة الشباب و مدى فاعليتها و تاثيرها داخل المجتمع‬
‫فهم ظاهرة العمل التطوعي من خالل االطالغ على االسباب التي ادت الى نشاتها و‬
‫بروزها ‪.‬‬
‫‪-‬االطالع على تاريخ المواطنة و التركيز على عالقتها بالتطوع ‪.‬‬
‫‪-‬االطالع على الدور الذي يظطلع به التطوع في تحقيق قيم المواطنة لدى الشباب‪.‬‬
‫‪-‬التعمق في مسالة التطوع و المواطنة من خالل التعرض الى مختلف جوانبها و مزيد‬
‫اثراء الرصيد المعرفي حول هذا الموضوع ‪.‬‬
‫‪-‬توعية الشباب باهمية منظمات المجتمع المدني و الحرص على المشاركة ‪,‬مشاركة فعلية‬
‫نحو تكوين مواطن فاعل و واعي‪.‬‬
‫‪-‬معرفة مدى تاثير التطوع على الفرد و المجتمع ‪.‬‬

‫تقنيات البحث‪:‬‬ ‫‪.3‬‬

‫اعتمدنا في بحثنا تقنية المقابالت و االستبيان و ذلك بطرح جملة من االسئلة المهيكلة شكال‬
‫و مضمونا بهدف معالجة هذا الموضوع و البحث فيه عن طريق الحصول على معلومات‬
‫دقيقة استنادا على عينة قصدية من الشباب حسب متغير العمر الجنس المستوى العلمي‪B...‬‬
‫و قد توجه االستبيان الى ‪ 100‬شاب و مراهق البراز التفاوت بين المواقف و االراء حول‬
‫الموضوع في حين ان المقابلة شملت اطارات دار الشباب و مكونات المجتمع المدني أي‬
‫متطوعون ‪.‬‬

‫صعوبات البحث‪:‬‬ ‫‪.4‬‬

‫على الرغم من المتعة التي وجدتها في تحليل هذا العمل إال انه ال يخلو من بعض‬
‫الصعوبات التي قد تتعرض لها كل محاولة لفهم و تحليل أي دراسة نظرا لتداخلها و‬
‫تشابكها و ان اغلب الميادين التي تتناولها هذه الدراسة مازالت بحاجة الى االحاطة‬
‫بمختلف جوانبها و تمثلت هذه الصعوبات في‬
‫صعوبات ميدانية انقطاع جزء من فترة التربص بسبب الوباء‬
‫صعوبات زمانية فترة رمضان غياب الرواد تماما‬

‫البحث الميداني‬
‫‪ .I‬الدراسة المونغرافية‪:‬‬
‫تقديم عام لمؤسسة التربص دار الشباب بوفيشة‪:‬‬

‫‪ ‬بطاقة تعريف دار الشباب ببوفيشة‬

‫دار الشباب ببوفيشة هي مؤسسة عمومية محلية للفعل الشبابي تعود ب‪B‬النظر ل‪B‬وزارة الش‪B‬باب‬
‫و هدفها تلبية حاجات سكان الجهة ‪،‬تاسست في أكتوير ‪ 1977‬و كانت تسمى ن‪BB‬ادي الش‪BB‬عبة‬
‫سنة ‪ 1964‬قبل شمولها للتوسعة و تعتبر أهم فضاء شبابي في مدينة بوفيشة ‪.‬‬
‫‪ .‬تقع وسط المدينة و يعتبر هذا الموقع استراتيجيا لتمركزها في المجال الحيوي للمدينة‬
‫وهي فض‪BB‬اء تنش‪BB‬يطي (تثقيفي ‪،‬ترب‪BB‬وي‪،‬ت‪BB‬رفيهي‪)...‬تتمث‪B‬ل‪ B‬مهمته‪BB‬ا في نش‪BB‬ر الثقاف‪BB‬ة بمختل‪BB‬ف‬
‫أنواعها و قد ساهم هذا االطار المكاني بصفة فعالة في ادخال العمل التربوي بهذه المؤسس‪BB‬ة‬
‫باعتبار أن الهدف األساسي من هذه المؤسسة الشبابية الترفيهية ال‪BB‬تي تجم‪BB‬ع بين التظ‪BB‬اهرات‬
‫و االيام التنشيطية و االبداعي‪BB‬ة و الفكري‪BB‬ة و الثقافي‪BB‬ة في مختل‪BB‬ف مج‪BB‬االت االب‪BB‬داع و الفن‪BB‬ون‬
‫(المسرح ‪،‬الموسيقى‪،‬براعات يدوي‪B‬ةو الفن‪B‬ون الش‪B‬عبية‪ B)...‬ك‪B‬ذلك اقام‪B‬ة المع‪B‬ارض و اح‪B‬داث‬
‫الن‪BB‬وادي التنش‪BB‬يطية و الثقافي‪BB‬ة ذات االختصاص‪BB‬ات المختلف‪BB‬ة م‪BB‬ع اب‪BB‬رام اتفاقي‪BB‬ات الش‪BB‬راكة و‬
‫التعاون مع مختلف الجمعيات و المؤسس‪BB‬ات و المنظم‪BB‬ات ذات الص‪BB‬لة بالعم‪BB‬ل الش‪BB‬بابي كم‪BB‬ا‬
‫تسعى الى ادخ‪BB‬ال ن‪BB‬وع من الديناميكي‪BB‬ة على الش‪BB‬باب و االطف‪BB‬ال لتلبي‪BB‬ة حاجي‪B‬ات ك‪BB‬ل الفئ‪BB‬ات‬
‫العمرية‪.‬وقد حددت مساحتها الجملية ب ‪ 952‬متر مربع حيث تنقسم الى ‪ 447‬متر مرب‪B‬ع و‬
‫‪ 505‬مساحة غير مغطاة و تحتوي ه‪BB‬ذه األخ‪BB‬يرة على قاع‪BB‬ة الع‪BB‬روض و به‪BB‬ا ركح و تض‪BB‬م‬
‫مجموعة من نوادي االختصاص و أربع قاعات أخرى‪.‬‬

‫‪:‬النظام الداخلي‬
‫تشرف الدار على سير الألنشطة الشبابية بالمؤسسة من حيث المتابعة و التنسيق و التنظيم‬
‫‪ .‬و تعمل على تأطير العملية التنشيطية وفق التراتيب االدارية المعمول بها‬
‫رواد الدار مطالبون ‪:‬‬
‫‪ - .‬احترام التراتيب االدارية الجاري بها‬
‫‪.‬احترام االطار المشرف على سير الدار‪-‬‬
‫‪.‬التحلي باالخالق الحميدة و السلوك الحضاري‪-‬‬
‫‪.‬المحافظة على أثاث و تجهيزات الدار‪-‬‬
‫‪ .‬كل مخالف لتراتيب القانون الداخلي للمؤسسة يكون عرضة لتجميد نشاطه بالدار‪-‬‬

‫االمكانيات المادية و الموارد البشرية المتوفرة بالمؤسسة‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪:‬التجهيزات‪-‬‬

‫التجهيزات‬ ‫الفضاءات‬

‫تجهيزات اعالمية و انترنات ‪:‬أجهزة ‪-‬‬ ‫قاعات ‪- 05‬‬


‫‪.‬الكمبيوتر و عددها ‪13‬‬
‫مكتب مدير ‪-‬‬
‫ماسح ضوئي ‪-02‬‬
‫قاعة اعالمية ‪-‬‬
‫طابعات ‪- 02‬‬
‫فضاء اللغات ‪-‬‬
‫فاكس ‪-01‬‬
‫قاعة الفنون التشكيلية ‪-‬‬
‫تجهيزات رياضية ‪ :‬طاولة كرة ‪-‬‬
‫قاعة االلعاب االلكترونية ‪-‬‬
‫الطاولة‪،‬بليار‪ ،‬شطرنج‪ ،‬كرة حديدية‬
‫قاعة البراعات اليدوية ‪-‬‬
‫تجهيزات مكتبية‪ 04 :‬طاوالت ‪- 04 ،‬‬
‫خزائن خشبية‪ 02،‬خزائن حديدية ‪20،‬‬ ‫قاعة كبرى يتم استغاللها في بعض ‪-‬‬
‫‪.‬كرسي‬ ‫األنشطة‬

‫تجهيزات سمعية بصرية‪ :‬كاميرا فيديو‪-‬‬ ‫ملعب صغير ‪-‬‬


‫رقمي ‪،‬ألة تنصوير رقمية‪،‬جهاز تلفاز من‬
‫‪.‬الحجم الصغيرجهاز فيديو‬ ‫دورة مياه ‪-‬‬
‫تجهيزات متنوعة‪ :‬أثاث و تجهيزات تربوية‬ ‫مشربة‬
‫‪،‬أدوات النجارةمستلزمات الرسم على البلور‬
‫مخزن أثاث ‪-‬‬

‫‪ :‬الموارد البشرية ‪-‬‬


‫الهيكل التنظيمي لدار الشباب بوفيشة‬
‫المدير‪ :‬المسؤول األول في المِؤسسة يضم مكتبه المعامالت االدارية و المالية اضافة الى‪-‬‬
‫‪.‬انه يتابع عملية البرمجة و االنجاز‬
‫مكتب الظبط‪ :‬يقوم هذا المكتب باستقبال الواردات و تسجيلها ثم احالتها الى األطراف ‪-‬‬
‫المعنية داخل و خارج المؤسسة كما انه يرسل الصادرات و يسجل انجاز األنشطة و‬
‫العروض بكراس التوظيف و يقدم الدعم االداري و يوجه الرواد و الزائرين‬

‫‪:‬مكتب التنشيط‪-‬‬
‫يسهر هذا المكتب على االتصال المباشر مع الرواد و متابعة نشاط نوادي االختصاص كما‬
‫‪ .‬يوكل اليهم المتابعة اليومية للبرمجة الثقافية‬

‫‪:‬االطار االداري و العملة بدار الشباب ببوفيشة‪-‬‬

‫المهمة‬ ‫االسم و اللقب‬ ‫ع‪/‬ر‬

‫االعالمية و االنترنات‬ ‫عائشة عزيزي‬ ‫‪01‬‬

‫وسائل السمعية و البصرية‬ ‫زهير الظويهري‬ ‫‪02‬‬

‫السالمة المرورية‬ ‫عائشة عزيزي‬ ‫‪03‬‬


‫البئة و التطوع‬ ‫عائشة عزيزي‬ ‫‪04‬‬

‫الصحة‬ ‫بسمة الطرودي‬ ‫‪05‬‬

‫االنقليزية‬ ‫بسمة الطرودي‬ ‫‪06‬‬

‫الفنون التشكيلية‬ ‫بسمة الطرودي‬ ‫‪07‬‬

‫المواطنة‬ ‫بسمة الطرودي‬ ‫‪08‬‬

‫المسرح‬ ‫ريم بن حميدة‬ ‫‪09‬‬

‫الرقص‬ ‫ريم بن حميدة‬ ‫‪10‬‬

‫‪:‬أهم المحطات السنوية‪ J‬الكبرى بدار الشباب بوفيشة‬


‫االسبوع المحلي للمرور ‪-‬‬
‫ىتظاهرة حنين من تونس الى فلسطين ‪-‬‬
‫مشروع حول العنف‪-‬‬
‫الموروث الثقافي بين التأصيل و االبتكار‪-‬‬
‫لمة الهواة‪-‬‬
‫الرحالت الشبابية و الخرجات االستطالعية‪-‬‬
‫اإلحتفال باألعياد الوطنية‬
‫‪:‬أهم االنشطة و النوادي الموجودة بدار الشباب ببوفيشة‪J‬‬

‫‪-‬تجمع أنشطة الدار بين نوادي االختصاص التي يش‪BB‬رف عليه‪BB‬ا ال ِم‪BB‬ؤطرين‪ B‬أو من ه‪BB‬واة من‬
‫روادالمؤسس‪BB‬ة و المتمثل‪BB‬ة في ن‪BB‬ادي المس‪BB‬رح‪،‬ن‪BB‬ادي االعالمي‪BB‬ة‪،‬ن‪BB‬ادي ال‪BB‬رقص ن‪BB‬ادي الفن‪BB‬ون‬
‫التش‪BB‬كيلية و ن‪BB‬ادي الع‪BB‬زف على األالت الموس‪BB‬يقية القديم‪BB‬ة و بين احتض‪BB‬ان الع‪BB‬روض و‬
‫المعارض المختلفة ( عروض رياض االطفال و عديد التظاهرات االخرى كم‪B‬ا نج‪B‬د أنش‪BB‬طة‬
‫أخرى منها‪:‬‬

‫نشاط رقص‬ ‫نشاط الموسيقى‬ ‫نادي براعات يدوية‬

‫نشاط الرحالت‬ ‫نشاط الموسيقى و الغناء‬ ‫نادي الرسم و الفنون‬


‫التشكيلية‬

‫السينما الفئة المستهدفة‬ ‫نادي المسرح‬ ‫أنشطة فكرية و ثقافية‬

‫‪:‬الفئة المستهدفة‬
‫تستهدف دار الشباب أغلب الفئات العمرية ( أطفال ‪-‬شباب‪-‬مراهقين) التي ترتاد دار‬
‫‪.‬الشباب باستمرار‬

‫‪:‬ميزانية‪ J‬الدار‬
‫تتراوح بين ‪11‬أالف و ‪ 12‬ألف دينار يكون مصدرها وزارة االشراف و مصادر ذاتية‬
‫‪.‬للمؤسسة‬

‫‪:‬أهداف األنشطة الموجودة بدار الشباب‬


‫تعمل مؤسسة دار الشباب من خالل األنشطة و التظاهرات المختلفة على‬
‫استغالل أوقات الفراغ‬
‫توطيد العالقة بين الرواد و دار الشباب‬
‫ترسيخ التفكير السليم و االيجابي لدى الشباب‬
‫‪.‬تشريك أكبر عدد ممكن من شباب و أطفال المنطقة في اطار األنشطة المقدمة‬
‫التشجيع على المشاركة الجماعية في النوادي‬
‫صقل و تنمية المواهب الشبابية من خالل التظاهرات و المشاريع االبداعية المقدمة لهم‬
‫في الدار‬
‫تنمية روح التميز و االبداع‬
‫حب النتماء و ترسيخ الهوية الوطنية‬
‫اعطاء األطفال الثقة في امكانياتهم‬

‫جدول أوقات العمل األسبوعي لدارالشباب ببوفيشة‬


‫التوقيت الصيفي ‪ :‬من ‪ 01‬جويلية الى غاية ‪ 31‬أوت‬

‫الفترة المسائية‬ ‫الفترة الصباحية‬ ‫اليوم‬

‫من ‪ 15‬الى ‪19‬‬ ‫من ‪ 09‬الى الساعة ‪12‬‬ ‫من الثالثاء الى األحد‬
‫راحة‬ ‫راحة‬ ‫االثنين‬

‫توقيت العمل في رمضان‬


‫الفترة المسائية‬ ‫الفترة الصباحية‬ ‫اليوم‬

‫من ‪ 14‬الى ‪16‬‬ ‫من ‪ 10‬الى ‪12‬‬ ‫من الثالثاء الى األحد‬
‫راحة‬ ‫راحة‬ ‫االثنين‬

‫التوقيت الشتوي من ‪ 01‬سبتمبر‪ J‬الى غاية ‪ 30‬جوان‬


‫الفترة المسائية‬ ‫الفترة الصباحية‬ ‫اليوم‬

‫من ‪ 14‬الى ‪18‬‬ ‫من ‪ 09‬الى ‪12‬‬ ‫من الثالثاء الى األحد‬
‫راحة‬ ‫راحة‬ ‫االثنين‬

‫عالقة المؤسسة بمحيطها‬


‫المؤسسة التربوية‬
‫المعهد الثانوي ببوفيشة‬
‫المدرسة إعدادية بوفيشة‬
‫المدرسة االبتدائية حشاد‬
‫المدرسة اإلبتدائية حي الزهور‬
‫المدرسة اإلبتدائية حي الرياض‬
‫مؤسسات الطفولة‬
‫‪ ‬نادي األطفال‬
‫‪ ‬مركب األطفال‬
‫‪ ‬رياض األطفال‬

‫المنضمات و الجمعيات‬
‫الجمعية المدرسية‬
‫جمعية الكشافة بالسلوم‬
‫جمعية صيانة المدينة‬
‫جمعية أحباء الكتاب‬
‫المؤسسات الثقافية‬
‫‪ ‬النوادي الثقافية‬
‫‪ ‬المكتبة العمومية‬
‫تعريف التربص‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫يعتبر التريص الميداني من أهم المراحل التي يمر بها خريجي المعهد العالي للتنشيط الشيابي‬
‫و الثقافي حيث تحوصل هذه المرحلة و تجسد ما درسه الطالب أكاديميا لتنقله الى مرحلة‬
‫التطبيق على أرض الواقع حيث أن التربص بذلك يكون فترة ال بد من اجتيازها و تعلم‬
‫تقنياتها و أسسها ليتحول العمل من مجرد تصور الى صورة متكاملة واضحة يشرف عليها‬
‫المنشط و يِثثها الشباب الذي يسعى إلبراز ذاته و صقل مواهبه اضافة الى كون هذه الفترة‬
‫هي مجال هام للتعرف على بيداغوجية العمل و كيفية التعامل على الفئة المستهدفة‬

‫و تأطيرها وطرق جذبها لألنشطة المبرمجة ذلك أن التنشيط ال يمكن أن يستقيم األ من خالل‬
‫تجسيده ميدانيا و من خالله يكتسب المتربص األسس األولية لمهنة التنشيط و التي تتمثل في‬
‫اتقان العمل ‪،‬التنظيم‪،‬التخطيط‪ ،‬التعامل ‪،‬التواصل‪،‬مجابهة المشاكل ‪،‬معالجة االشكاليات‬
‫العلمية و المهنية وغيرها‬

‫األهداف من التربص‪:‬‬ ‫‪.2‬‬

‫‪ :‬تنقسم أهداف التربص الى‬


‫‪ ‬أهداف ذاتية‪J:‬‬
‫دعم مكتسباتي النظرية التي تلقيتها أثناء سنوات الدراسة الجامعية في ميدان التنشيط و‬
‫العمل على تطوير قدراتي و اكتساب مهارات جديدة في في تقنيات التواصل و التدرب على‬
‫العمل الجماعي داخل المؤسسة و حسن الربط بين األبعاد البيداغوجية النظرية و األبعاد‬
‫التطبيقية من خالل تترجمتها عبر أنشطة ترفيهية متنوعة تساعد على خلق الموازنة‬
‫المعرفية و الحركية الذهنية بيني و بين المستفدين من النشاط‪.‬‬

‫أهداف بيداغوجية‪J:‬‬ ‫‪‬‬

‫االطالع على المكتسبات النظرية في مكان العمل كاستخدام بعض األدوات و و‬ ‫‪‬‬
‫الممارسة في الواقع‪.‬‬
‫تحديد أدق الختيارات و طموحات الطالب و بداية التفكير في المشاريع المستقبلية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أهداف مهنية‪J:‬‬ ‫‪‬‬
‫االحاطة و االلمام بمحيط المؤسسة التنشيطية‬ ‫‪‬‬
‫االحتكاك بجماعة العمل لتحقيق المنفعة الذاتية و التواصل الجماعي ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫صقل و تنمية روح االبداع و المبادرة لدى الشباب‬ ‫‪‬‬
‫تنمية المواهب و اعطاء الرواد أكثلر ثقة في امكانياتهم‬ ‫‪‬‬
‫اكتساب خبرة أولية تمهد الطريق أمام الندماج النهائي في عالم الشغل‬ ‫‪‬‬
‫التعود على االندماج في عالم الشغل و بناء عالقة مهنية‬ ‫‪‬‬
‫تطبيق المعارف المتحصل عليها و اكتساب أدوات عمل خاصة بالمتربص‬ ‫‪‬‬

‫مراحل التربص الميداني‬ ‫‪.3‬‬


‫‪ ‬محتوى التربص‪:‬‬
‫يحتوي التربص على جملة من األنشطة المسترسلة و التي هي عبارة عن تدخالت توعية‬
‫في التمحور والتركيز على األنماط الحديثة للتنشيط‪.‬‬
‫نوادي‪:‬‬
‫‪-‬نادي الرقص العصري‬
‫نادي السينما‬
‫‪-‬نادي المسرح‬
‫‪-‬نادي الرسم‬
‫‪-‬نادي الرسكلة‬
‫نشاطات‪:‬‬
‫‪-‬نشاط رياضي‬
‫‪-‬نشاطات ألعاب شعبية‬
‫‪ -‬أمسيات تنشيطية‬

‫مرحلة التصور‪:‬‬ ‫‪.4‬‬


‫تتمثل ه‪BB‬ذه المرحل‪BB‬ة في تص‪BB‬ور النش‪BB‬اطات ال‪BB‬تي س‪BB‬يتم انجازه‪BB‬ا في مرحل‪BB‬ة ال‪BB‬تربص و هي‬
‫النشاطات و المواد المبرمجة خالل ه‪BB‬ذه الف‪BB‬ترة من ن‪BB‬ادي مس‪BB‬رح ‪،‬ن‪BB‬ادي رقص‪،‬ن‪BB‬ادي رس‪BB‬م‬
‫نادي الرسكلة و كذلك نشاطات في الرياضة و االلعاب الشعبية و األمسيات التنشيطية‬

‫مرحلة اإلنجاز‪:‬‬ ‫‪.5‬‬

‫تع‪BB‬د مرحل‪BB‬ة النج‪BB‬از مرحل‪BB‬ة التط‪BB‬بيق الفعلي و تجس‪BB‬يم م‪BB‬ا تم تص‪BB‬وره و م‪BB‬ا تم اع‪BB‬داده م‪BB‬ع‬
‫المجموعات و االطار التربوي و الهياكل الخارجية المتداخلة و قد تم خالل هذه المرحلة‬

‫انجاز النوادي و االنشطة المبرمجة وف‪BB‬ق بي‪BB‬داغوجيا مدروس‪BB‬ة و متقن‪BB‬ة و مراع‪BB‬اة األه‪BB‬داف‬
‫المرسومة باالستعانة الرش‪BB‬ادات الم‪BB‬ؤطر عن‪BB‬د مواجه‪BB‬ة بعض العراقي‪BB‬ل ال‪BB‬تي تك‪BB‬ون متعلق‪BB‬ة‬
‫بعوامل خارجية (اكراهات ماديةولوجستية) او داخلية ‪.‬‬

‫‪.II‬التدخل التنشيطي‪:‬‬
‫التدخل الفني و البيداغوجي‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫يعد االعداد الفني و البيداغوجي لحصص النشاط من أهم النقاط في مرحلة التربص فهو من‬
‫عوامل انجاز العمل التنشيطي و بلوغ األهداف المنشودة في االداد الفني و البيداغوجي‬
‫للنشاط يمكن المنشط من االستعداد و التهيئة لخلق ديناميكية في التواصل مع مجموعة و‬
‫تحفيزهم على التجاوب مع محتور النشاط‪.‬فهو بالتالي مرحلة تخطيط فني لمسار الحصة‬
‫عبر مقاربات و صيغ تنشيطية و أهداف محددة و أساليب و تقنيات وضفها المتربص من‬
‫خالل ما تلقاه المتربص من خالل ما تلقاه من نظريات معرفية خالل مرحلة الدراسة‬
‫الجامعية في ميدان التنشيط الشبابي و بذلك نستطيع القول أن االعداد الفني و البيداغوجي‬
‫هو تخطيط مسبق في اطار مشروع تربص متكامل و اختيار المؤسسة في انجاز و تطبيق‬
‫النشاط و الفعل التنشيطي على أرض الواقع باعتبار أو المالمسة المباشرة للعمل من خالله‬
‫يقوم المنشط من قياس مدى نجاعة تحقق األهداف المنتظرة و ادراك نقاط القوة و العمل‬
‫على تجاوز نقاط الضعف و تدارك نواقص و أخطاء و لضمان نجاح و تطور النشاط مع‬
‫المجموعة ‪.‬‬

‫الجذاذات البيداغوجية و الفنية‪:‬‬ ‫‪.2‬‬

‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪01‬‬

‫موضوع الحصة‪ :‬التعرف على‬ ‫التاريخ‪2021|03\09 :‬‬


‫المجموعة‬
‫األهداف‪ :‬التعرف على األفراد‬ ‫التوقيت‪ :‬من ‪ 9‬إلى ‪12‬‬
‫الوسائل‪ :‬الخطاب المباشر‬ ‫المكان‪ :‬قاعة األنشطة‬
‫المشاركون‪14 :‬‬

‫الهدف‬ ‫المحتوى‬ ‫التوقيت‬ ‫المرحلة‬


‫التعريف بالنشاط و‬ ‫‪ -‬استقبال المجموعة‬
‫‪.‬اهمية التنشيط‬ ‫و الترحيب بها‪.‬‬ ‫الى ‪9 9.30‬‬ ‫مسك المجموعة‬
‫‪ -‬التعريف بنفسي‬

‫تحقيق التواصل بين‬ ‫التعرف على ‪-‬‬ ‫الى ‪9.30 11.30‬‬


‫المجموعة‬ ‫المجموعة في شكل‬ ‫جوهر الحصة‬
‫لعبة و ضبط قائمة‬
‫المشاركين‬
‫فسح المجال امام ‪-‬‬
‫التحكم في المجموعة‬ ‫المشاركين حول‬ ‫الى ‪11.30 12‬‬
‫و حسن سير النشاط‬ ‫الحصص القادمة و‬ ‫التقييم‬
‫ابداء رايهم‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬

‫اهتمام المشاركون بالموضوع و اداء اعجابهم بالبرنامج‬


‫هناك شيء من حسن االصغاء و اعارة االنتباه‪.‬‬

‫مذكرة فنية عدد ‪01‬‬

‫التاريخ‪09/03/2021 J:‬‬ ‫النشاط‪ :‬تاطير أنشطة التربص‬


‫الموضوع‪ :‬التعرف على المجموعة‬
‫الفضاء‪:‬قاعة االعالمية‬
‫‪...‬االثاث الضروري‪ :‬حاسوب ‪,‬صبورة‪B‬‬
‫التوقيت‪ :‬من ‪ 9‬إلى ‪12‬‬
‫‪:‬المحتوى الفني‬

‫قمت باستقبال المجموعة و التعرف عليها في شكل لعبة لالمثال الشعبية ومن ثم وضع‬
‫الرواد في شكل حلقة لتقديم موضوع التربص و التعريف بالبرمجة االسبوعية باسلوب‬
‫سلس و مليء بروح الدعابة قصد خلق عالقة صداقة مليئة باالحترام و التعاون غايتها التعلم‬
‫و الترفيه في نفس الوقت‪.‬‬
‫محتوى الحصة‪:‬‬
‫‪-‬مسك المجموعة‪.‬‬
‫‪ -‬التعرف على المجموعة في شكل لعبة و ضبط قائمة المشاركين‬
‫فسح المجال امام المشاركين حول الحصص القادمة و ابداء رايه ‪-‬‬

‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪02‬‬

‫موضوع الحصة‪ :‬ماذا تعرف عن التطوع‬ ‫التاريخ‪11/03/2021 :‬‬


‫األهداف‪ :‬التعريف بالتطوع‬ ‫التوقيت‪ :‬من ‪ 9‬الى ‪12‬‬
‫الوسائل‪ :‬الخطاب المباشر‬ ‫المكان‪ :‬دار الشباب‬
‫المشاركون‪15 :‬‬

‫الهدف‬ ‫المحتوى‬ ‫التوقيت‬ ‫المرحلة‬

‫تنظيم و تعريف ‪-‬‬ ‫الترحيب ‪-‬‬


‫المجموعة على‬ ‫بالمجموعة‬ ‫الى ‪9 9.30‬‬ ‫مسك المجموعة‬
‫بعض‬ ‫التعريف بموضوع ‪-‬‬
‫الحصة‬

‫اعطاء األفراد ‪-‬‬


‫الى ‪ 9.30 11.30‬نقاش حول التطوع ‪ -‬حرية االختيار لخلق‬ ‫جوهر الحصة‬
‫مناخ نالئم للعمل‬ ‫‪....‬أهدافه ميادينه‬

‫التعرف على مدى ‪-‬‬ ‫تقييم العمل مع ‪-‬‬


‫نضج المجموعة‬ ‫أفراد المجموعة‬ ‫الى ‪11.30 12‬‬
‫التقييم‬
‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬
‫بعض الصعوبات مع الرواد و المرور منها بارضاء كل األذواق‬
‫بعض الشغب سببه طاقة و نشاط‬

‫مذكرة فنية عدد ‪02‬‬

‫التاريخ‪11/03/2021J:‬‬ ‫النشاط‪ :‬التعريف بالتطوع‬


‫الموضوع‪ :‬ماذا تعرف عن التطوع‬
‫الفضاء‪:‬قاعة االعالمية‬
‫‪...‬االثاث الضروري‪ :‬حاسوب ‪,‬صبورة‪B‬‬
‫التوقيت‪:‬من‪09‬الى‪12‬‬
‫‪:‬المحتوى الفني‬
‫التعرف على النشاط ‪.‬التعرف على التطوع و مجاالته عن طريق بعض توزيع مطويات و‬
‫الصور لمزيد االثراء و لمزيد التعريف بالبتطوع قام كل من الشباب بتلحيص لكل ما مررنا‬
‫به في شكل مقال ادبي قاموا بقرائته جهرا لمزيد تبادل االفكار و االساليب االنشائية و‬
‫‪.‬خاصة هي طريقة ناجعة لترسيخ المعلومات في الذاكرة‬

‫‪:‬محتوى الحصة‬

‫التعريف بالتطوع‪-‬‬

‫استغالل موضوع التطوع لمساعدة الشباب على كتابة مقال ادبي‪-‬‬

‫تبادل المعلومات و االفكار و االساليب‪-‬‬


‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪03‬‬

‫موضوع الحصة‪:‬االحتفال بعيد المراة‬ ‫التاريخ‪13/03/2021 :‬‬


‫األهداف‪ :‬التعرف على قصص نجاح‬ ‫التوقيت‪ :‬من ‪ 15‬الى ‪17‬‬
‫الوسائل‪ :‬الحوار و النقاش‬ ‫المكان‪ :‬دار الشباب‬
‫المشاركون‪50 :‬‬

‫الهدف‬ ‫المحتوى‬ ‫التوقيت‬ ‫المرحلة‬

‫التحكم في المجموعة‬ ‫الترحيب ‪-‬‬


‫بالمجموعة‬ ‫الى ‪15 15.30‬‬ ‫مسك المجموعة‬
‫تنظيمهم ‪-‬‬
‫اخذ أماكنهم ‪-‬‬
‫اكتشاف قصصص‬ ‫التعريف ‪-‬‬
‫نجاح صاحبات‬ ‫بالمدعوات و هن‬ ‫الى ‪15.30‬‬
‫‪16.30‬‬ ‫جوهر الحصة‬
‫مشاريع صغرى‬ ‫صاحبات مشاريع‬
‫فتح باب االستفسار‪-‬‬ ‫صغرى‬
‫تدخل ممثل من ايندا لهن بالنسبة للقروض‬
‫للقروض للتوضيح و‬
‫االستفسار‬
‫التشجيع لمزيد‬ ‫إعطاء شهائد ‪-‬‬ ‫الى‪16.3017‬‬
‫العمل و االصرار‬ ‫للمدعوات‬ ‫التقييم‬
‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬

‫استحسان صاحبات المشاريع لهذا التشجيع‬


‫‪ .‬اعجاب الرواد بما تقدمه السيدات‬

‫مذكرة فنية عدد ‪03‬‬

‫التاريخ‪11/03/2021:‬‬ ‫النشاط‪ :‬االحتفال بعيد المراة‬


‫الموضوع‪ :‬التعرف على قصص نجاح‬
‫الفضاء‪:‬دار الشباب‬
‫االثاث الضروري‪ :‬طاوالت ‪,‬كراسي‪,‬مكبرات صوت‬
‫التوقيت‪:‬من ‪15‬الى‪17‬‬
‫‪:‬المحتوى الفني‬

‫التعريف بصاحبات المشاريغ الصغرى بمناسبة عيد المراة و اتاحة الفضاء لهن لمزيد‬
‫التعريف بمنتجاتهن كذلك اتاحة الفرصة لهن لالستفسار في ما يخص القروض الصغرى و‬
‫‪.‬تشجيعهم بتوزيع الشهائد مع الشكرللتشجيع‬

‫‪:‬محتوى الحصة‬

‫الترحيب بالمدعوات‪-‬‬

‫التعريف بمشاريعهن‪-‬‬

‫تدخل ممثل عن ايندا للقروض‪-‬‬

‫توزيع الشهائد‪-‬‬
‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪04‬‬

‫موضوع الحصة‪ :‬المسرح‬ ‫التاريخ‪16/03/2019 :‬‬


‫األهداف‪ :‬مسرحية حول التطوع‬ ‫التوقيت‪ :‬من ‪ 15‬الى ‪18‬‬
‫الوسائل‪ :‬قاعة االختصاص‬ ‫المكان‪ :‬دار الشباب‬
‫المشاركون‪10 :‬‬

‫الهدف‬ ‫المحتوى‬ ‫التوقيت‬ ‫المرحلة‬

‫خلق ظروف عمل‬ ‫الترحيب ‪-‬‬


‫مالئمة‬ ‫بالمجموعة‬ ‫من ‪ 14‬الى ‪14.30‬‬ ‫مسك المجموعة‬
‫اعطاء الهدف‬
‫توزيع المهام‬
‫كتابة مسرحية حول‪ -‬التحكم في المجموعة‬
‫التطوع‬ ‫الى ‪14.30‬‬
‫‪17.30‬‬ ‫جوهر الحصة‬
‫توزيع االدوار‪-‬‬

‫التعرف على مدى‬ ‫تقييم الحصة مع‪-‬‬


‫نجاح الحصة‬ ‫األفراد‬ ‫الى ‪17.30 18‬‬
‫التقييم‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬
‫ترحيب الرواد بهذا النشاط و تقبله و هذا ما يسهل العمل‬
‫نقاش حاد حول االدوار‬
‫ثم التفهم و التسامح و االعجاب بالتص‬

‫مذكرة فنية عدد ‪04‬‬

‫التاريخ‪16/03/2021:‬‬ ‫النشاط‪ :‬المسرح‬


‫الموضوع‪ :‬مسرحية حول التطوع‬
‫الفضاء‪:‬قاعة االختصاص‬
‫االثاث الضروري‪ :‬طاوالت ‪,‬كراسي‬
‫التوقيت‪:‬من ‪15‬الى‪18‬‬
‫‪:‬المحتوى الفني‬
‫قمت بالتعرف بفضاء المسرح (الركح‪,‬انواع‪ B‬المسرحيات‪,‬اشهر المسرحيين‪ B)...‬ايضا قامت‬
‫المجموعة بكتابة نص مسرحي توعوي موضوعه التطوع يحمل رساالة صادقة عن‬
‫النهوض بالمجتمع من خالل التطوع تحت عمنوان "ابدا بحومتك" تحث هذه المسرحية عن‬
‫‪.‬التطوع في تنظيف االحياء و تجميل الحدائق و زرع الشجار‬

‫تقسيم االدوار‪-‬‬

‫‪:‬محتوى الحصة‬

‫التعريف بالمسرح اشكاله و رواده‪-‬‬

‫كتابة مسرحية‪-‬‬

‫تقسيم االدوار‪-‬‬
‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪05‬‬

‫موضوع الحصة‪:‬نادي سينما‬ ‫التاريخ‪03/2021/ 18 :‬‬


‫(سينوغرافيا)‬
‫األهداف‪ :‬التعرف على األفراد‬ ‫التوقيت‪ :‬من ‪ 14‬الى ‪18‬‬
‫الوسائل‪:‬أوراق ‪ /‬مقصات‪/‬لصق‪B‬‬ ‫‪...‬المكان‪ :‬دار الشباب‬
‫المشاركون‪12 :‬‬

‫الهدف‬ ‫المحتوى‬ ‫التوقيت‬ ‫المرحلة‬

‫خلق ظروف عمل‬ ‫التعريف بالنادي‬


‫مالئمة‬ ‫من ‪ 14‬الى ‪14.30‬‬ ‫مسك المجموعة‬

‫التحكم في المجموعة‬ ‫التعرف على‬


‫السينوغرافيا و‬ ‫الى ‪14.30‬‬
‫‪17.30‬‬ ‫جوهر الحصة‬
‫دورها في السينما‬

‫التعرف على مدى ‪-‬‬ ‫تقييم الحصة مع ‪-‬‬


‫نجاح الحصة‬ ‫األفراد‬ ‫الى ‪17.30 18‬‬
‫التقييم‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬

‫ترحيب الرواد بالنشاط و التشوق لمزيد التعرف لعدم تلقيهم له من قبل‬


‫نشاط جديد حاز اعجابهم و دفعهم لالهتمام به‬

‫مذكرة فنية عدد ‪05‬‬

‫النشاط‪:‬السينما‬
‫التاريخ‪18/03/2021:‬‬
‫الموضوع‪ :‬السينوغرافيا‬
‫الفضاء‪:‬قاعة االختصاص‬
‫‪...‬االثاث الضروري‪ :‬طاوالت ‪,‬كراسي‪,‬مقصات‪,‬اوراق‪B‬‬
‫التوقيت‪:‬من ‪15‬الى‪18‬‬
‫‪:‬المحتوى الفني‬
‫قمت بالتعريف بالسينما و روادها وثم عرفت بالسينوغرافيا و من هنا انطلقنا الى صنع‬
‫اشكال و ديكور مصغر يهدف الى تعدد االشال داخل المساحة و التحكم في المساحه بذكاء‬
‫‪ .‬و تعديد االوان‬

‫‪:‬محتوى الحصة‬

‫التعريف بسينما اشكالها و روادها‪-‬‬

‫التعريف بالسينوغرافيا‪-‬‬
‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪06‬‬

‫موضوع الحصة‪:‬الرسم بمناسبة‬ ‫التاريخ‪03/2019/ 20 :‬‬


‫األهداف‪ :‬الركائز االولى للرسم‬ ‫التوقيت‪ :‬من ‪ 09‬الى ‪12‬‬
‫الوسائل‪:‬ألوان‪ /‬محامل ورقية‬ ‫المكان‪ :‬دار الشباب‬
‫المشاركون‪12 :‬‬

‫الهدف‬ ‫المحتوى‬ ‫التوقيت‬ ‫المرحلة‬

‫تنظيم المجموعة‬ ‫الترحيب‪-‬‬


‫بالمجموعة‬ ‫الى ‪9 9.30‬‬ ‫مسك المجموعة‬
‫التعريف باألهداف ‪-‬‬
‫خلق ظروف عمل‬ ‫توزيع األدوار‪-‬‬
‫مالئمة‬ ‫دعوة مختصة في‪-‬‬ ‫ال ‪9.30 11.30‬‬
‫جوهر الحصة‬
‫الرسم و االلوان‬

‫التعرف على مدى‬ ‫‪ -‬تقييم العمل‬


‫نجاح العمل‬ ‫الى ‪11.30 12‬‬
‫التقييم‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬

‫تقبل الرواد العمل وممارسة األنشطة في ظروف مالئمة و تكافئ بين الرواد‬
‫ممارسة النشاط بكل حب و طاقة‬
‫التركيز مع المختصة في الرسم حتى نهاية الحصة‬
‫مذكرة فنية عدد ‪06‬‬

‫النشاط‪:‬الرسم‬
‫التاريخ‪20/03/2021:‬‬
‫الموضوع‪ :‬الخطوات االولىى للرسم‬
‫الفضاء‪:‬قاعة االختصاص‬
‫‪...‬االثاث الضروري‪ :‬طاوالت ‪,‬كراسي‪,‬محامل‪,‬الوان‬
‫التوقيت‪:‬من ‪09‬الى‪12‬‬
‫‪:‬المحتوى الفني‬
‫قمت بدعوة مختصة فالرسم و االلوان للتعريف و تعليم الخطوات االولى للرسم للشباب و قد‬
‫حاولو الرسم على محامل عديدة بهدف التعلم و الترفيه حيث تم استطاعو الحصول على‬
‫‪.‬مجموعة لوحات رائعة‬

‫‪:‬محتوى الحصة‬

‫التعرف على الركائز االولى للرسم‬


‫تجريب كل المحامل للرسم‬
‫تقييم اللوحات‬
‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪07‬‬

‫موضوع الحصة‪:‬الرقص التعبيري‬ ‫التاريخ‪24/03/2019 :‬‬


‫األهداف‪ :‬رقصات معبرة‬ ‫التوقيت‪ :‬من‪ 15‬الى ‪17‬‬
‫الوسائل‪ :‬مكبرات صوت‬ ‫المكان‪ :‬قاعة االختصاص‬
‫المشاركون‪10 :‬‬

‫الهدف‬ ‫المحتوى‬ ‫التوقيت‬ ‫المرحلة‬

‫تنظيم المجموعة ‪-‬‬ ‫‪ -‬الترحيب‬ ‫من ‪ 15.00‬الى‬


‫بالمجموعة‬ ‫‪15.30‬‬ ‫مسك المجموعة‬
‫تنظيم المجموعة‬

‫خلق جو لطيف ‪-‬‬ ‫حركات‪-‬‬


‫احماءات‬ ‫من ‪ 15.30‬الى‬
‫‪16.30‬‬ ‫جوهر الحصة‬
‫رقصات‪-‬‬
‫متنوعة‬

‫اختيار رقصة نهائية التعرف على مدى ‪-‬‬


‫نجاح الحصة‬ ‫و تقييم الحصة‬ ‫من ‪ 16.30‬الى‬
‫‪17.00‬‬ ‫التقييم‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬
‫تمضية و قت ممتع مع الرواد و رضاء المجموعة و الوعي باهمية الرقص رياضة و‬
‫‪.‬وسيلة للترويح عن النفس و خاصة وسيلة للتعبير‬
‫مذكرة فنية عدد ‪07‬‬

‫النشاط‪:‬الرقص التعبيري‬
‫التاريخ‪24/03/2021:‬‬
‫الموضوع‪ :‬العنف ضد المراة‬
‫الفضاء‪:‬قاعة االختصاص‬
‫‪...‬االثاث الضروري‪:‬مكبرات صوت‬
‫التوقيت‪:‬من ‪ 15‬الى‪17‬‬
‫‪:‬المحتوى الفني‬

‫قمت مع مجموعة من الشباب بالتعرف على الرقص التعبيري غاية التعرف على مدى‬
‫‪.‬تعبيرية الرقص و دوره في توجيه الرسالة ثم التدرب على لوحة و تقييمها‬

‫‪:‬محتوى الحصة‬

‫تنظيم المجموعة‪-‬‬

‫التدرب على الرقصات‪-‬‬

‫اختيار رقصة نهائية‪-‬‬

‫تقييم الحصة‪-‬‬
‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪08‬‬

‫موضوع الحصة‪ :‬دورة تكوينية‬ ‫التاريخ‪27/03/2021 :‬‬


‫التصويرالمونتاتج‪B‬‬
‫األهداف‪ :‬التعرف على الة التصوير و المونتاج‬ ‫التوقيت‪ :‬من ‪ 9‬الى ‪17‬‬
‫الوسائل‪ :‬االت تصوير و حواسيب‬ ‫‪...‬المكان‪ :‬دار الشباب‪,‬الطريق العام‬
‫الحضور‪30:‬‬

‫الهدف‬ ‫المحتوى‬ ‫التوقيت‬ ‫المرحلة‬

‫تنظيم المجموعة‬ ‫الترحيب ‪-‬‬


‫بالمجموعة‬ ‫من ‪ 9‬الى ‪10‬‬ ‫مسك المجموعة‬
‫التعريف بالدورة‬
‫التكوينية و مراحلها‬
‫و توزع محاورها‬
‫التعامل مع الة‪-‬‬ ‫التعرف على الة‪-‬‬
‫التصوير‪B‬‬ ‫التصوير‬ ‫من ‪10‬الى ‪14‬‬
‫جوهر الحصة‬
‫التنعامل مع الناس‪-‬‬ ‫الخروج لتصوير‪-‬‬
‫في دور مراسل‬ ‫اراء الناس حول‬
‫صحفي‬ ‫التطوع صوتا و‬
‫كيفية سبر االراء‪-‬‬ ‫‪.‬صورة‬
‫التعرف على كيفية‬ ‫تفريغ الصور في‪-‬‬
‫المونتاج‬ ‫الحواسيب‬ ‫من ‪ 15.00‬الى‬
‫‪18.00‬‬ ‫التقييم‬
‫منتجة الفيديوات‪-‬‬
‫لتكوين شريط عن‬
‫التطوع‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬

‫‪.‬خلق جو متوازن و خاصة االستفادة من المعلومات‬

‫‪ .‬تعطش الشباب للمعلومات‬

‫‪.‬الفضول نحو التعامل مع الة التصوير‬


‫مذكرة فنية عدد ‪08‬‬

‫النشاط‪:‬دورة في المونتاج‬
‫التاريخ‪27/03/2021‬‬
‫الموضوع‪ :‬التطوع‬
‫الفضاء‪:‬قاعة االختصاص‬
‫‪...‬االثاث الضروري‪:‬االت تصوير‪ ,‬حواسيب‬
‫التوقيت‪:‬من ‪ 09‬الى ‪18‬‬
‫‪:‬المحتوى الفني‬

‫قمنا بدورة تكوينية في التصوير‪ B‬الفوتوغرافي و المونتاج لمدة ثالثة ايام متتاليات قصد تعليم‬
‫الرواد التصوير الفوتوغرافي و التعامل مع الة التصويرو اتقان عملية المونتاج و تكوين‬
‫‪ .‬فيديو يحتوي على سبر االلراء حول التطوع‬

‫‪:‬محتوى الحصة‬

‫التعرف على الة التصوير‪-‬‬

‫سبر اراء الناس حول التطوع ‪-‬‬

‫‪ .‬تكوين فيديو‪-‬‬
‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪09‬‬

‫موضوع الحصة‪ :‬االعالم و االتصال‬ ‫التاريخ‪30/04/2021 :‬‬


‫األهداف‪ :‬التعريف بالعمل الصحفي‬ ‫التوقيت‪ :‬من ‪ 14.30‬الى ‪17‬‬
‫الوسائل‪ :‬استدعاء لعدد من الصحفيين في مجاالت مختلفة‬ ‫المكان‪ :‬دار الشباب‬
‫الحضور‪30:‬‬

‫الهدف‬ ‫المحتوى‬ ‫التوقيت‬ ‫المرحلة‬

‫تنظيم القاعة ‪-‬‬ ‫الترحيب ‪-‬‬ ‫من ‪ 14.30‬الى‬


‫بالمجموعة‬ ‫‪15.00‬‬ ‫مسك المجموعة‬

‫خلق حوار بين ‪-‬‬ ‫إعطاء الكلمة ‪-‬‬


‫المدعويين و الرواد‬ ‫للضيوف و الرواد‬ ‫من ‪ 15.00‬الى‬
‫‪16.30‬‬ ‫جوهر الحصة‬
‫اليصال المعلومة‬ ‫للتحاور‬

‫مدى وصول ‪-‬‬ ‫بعد االنتهاء تقييم ‪-‬‬


‫المعلومة و االستفادة‬ ‫اللقاء مع الرواد‬ ‫من ‪ 16.30‬الى‬
‫‪17.00‬‬ ‫التقييم‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬

‫تشوق الرواد لمعرفة عدد كبير من المعلومات عن هذا الميدان‬

‫مذكرة فنية عدد ‪09‬‬


‫النشاط‪ :‬ندوة حول العمل الصحفي‬
‫التاريخ‪30/03/2021 :‬‬
‫الموضوع‪ :‬الصحافة‬
‫الفضاء‪:‬قاعة االجتماعات‬
‫‪...‬االثاث الضروري‪:‬كراسي‪,‬طاوالت‬
‫التوقيت‪:‬من ‪ 14.30‬الى ‪17.00‬‬
‫‪:‬المحتوى الفني‬

‫قمت بندوة حول العمل الصحفي باستدعاء بعض من اهل الخبره و الميدان من ابناء المنطقة‬
‫و في هذا االطار حدث تبادل للمعلومات و طرحت اسئلة من قبل الشباب و اجابات ثرية من‬
‫‪.‬قبل الضيوف‬

‫‪:‬محتوى الحصة‬

‫التعرف على الصحفيين‪-‬‬

‫تبادل االراء و االفكار‪-‬‬

‫‪.‬تقديم شهائد شكر للمدعوين‪-‬‬


‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪10‬‬

‫موضوع الحصة‪ :‬حوادث الطرقات‬ ‫التاريخ‪5/04/2021 :‬‬


‫األهداف‪ :‬التحسيس ضد السرعة في االسياقة‬ ‫التوقيت‪ :‬من‪ 14‬الى ‪18‬‬
‫الوسائل‪:‬الخطاب المباشر‬ ‫المكان‪ :‬مدينة الحمامات‬
‫الحضور‪20:‬‬

‫الهدف‬ ‫المحتوى‬ ‫التوقيت‬ ‫المرحلة‬

‫الوصول الى المكان‬


‫التعرف على المهام‬ ‫و تنظيم المجموعة‬ ‫من ‪ 14‬الى ‪13.00‬‬ ‫مسك المجموعة‬

‫التحسيس من‪-‬‬ ‫تقديم مطويات ‪-‬‬ ‫من ‪ 15.00‬الى‬


‫خطورة السرعه في‬ ‫للسائقين و بعض‬ ‫‪17.00‬‬ ‫جوهر الحصة‬
‫الطرقات‬ ‫النصائح‬

‫حسن سير النشاط‬ ‫فسح المجال امام‬


‫التعود على الحمالت‬ ‫المشاركين البداء‬ ‫من ‪ 17.00‬الى‬
‫‪18.00‬‬ ‫التقييم‬
‫التحسيسية‬ ‫رايهم في النشاط‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬

‫اعجاب الشباب بالحملة التحسيسية و محتواها‬


‫حسن التنعامل مع السائقين في الخطاب و النصح‬
‫احترام البروتوكول الصحي‬

‫مذكرة فنية عدد ‪10‬‬


‫النشاط‪ :‬حملة تحسيسة حول السرعة‬
‫التاريخ ‪05/04/2021:‬‬
‫الموضوع‪ :‬السرعة‬
‫الفضاء‪:‬مدينة الحمامات‬
‫‪...‬االثاث الضروري‪:‬مطويات‬
‫التوقيت‪:‬من ‪ 14.00‬الى ‪18.00‬‬
‫‪:‬المحتوى الفني‬
‫قمت بنشاط تحسيسي حول السرعة و حوادث الطرقات في اطار نادي السالمة المرورية‬
‫حيث قمنا بالتنقل الى مدينة الحمامات الجنوبية بما انها مدينة سياحية تابعة لمنطقة بوفيشة‬
‫تتزايد فيها الحركية في هذه الفترة لذلك اخترنا توزيع مطويات تحسيسية لنشر ثقافة التطوع‬
‫‪.‬لدى الشباب و اعادة النفع على المجتمع‬

‫‪:‬محتوى الحصة‬

‫‪.‬التنقل الى المكان‪-‬‬

‫التوزع في الشارع الرئيسي‪-‬‬

‫توزيع المطويات‪-‬‬

‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪11‬‬


‫موضوع الحصة‪ :‬حملة تحسيسية ضد الكورونا‬ ‫التاريخ‪08/04/2021:‬‬
‫األهداف‪ :‬التوعية بلبس الكمامات و احترام‬ ‫التوقيت‪:‬من‪ 15‬الى ‪17‬‬
‫التباعد‬
‫الوسائل‪:‬كمامات ‪,‬معقم‪,‬مطويات‬ ‫‪...‬المكان‪:‬مدينة بوفيشة‬
‫الحضور‪15 :‬‬

‫الهدف‬ ‫المحتوى‬ ‫التوقيت‬ ‫المرحلة‬

‫التنظيم ‪-‬‬ ‫من‪ 15.‬الى ‪ 15.30‬انتظار المشاركين ‪-‬‬


‫و تنظيمهم‬ ‫مسك المجموعة‬

‫توزيع المطويات و‪ -‬التوعية بضروررة‬


‫لبس الكمامة و‬ ‫الكمامات و المعقم‬ ‫من ‪ 15.30‬الى‬
‫‪16.30‬‬ ‫جوهر الحصة‬
‫التباعد الجسدي و‬ ‫على المارة‬
‫احترام البروتوكول‬
‫الصحي‬
‫تقييم مدى نجاح ‪ -‬التوعية و التحسيس‪-‬‬
‫الحملة‬ ‫من ‪ 16.30‬الى‬
‫‪17.00‬‬ ‫التقييم‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬

‫‪.‬تقبل بعض الماره لبس الكمامة و رفض نسبة قليلة منهم‬

‫حسن تعامل الشباب مع الحملة و المارة‬


‫مذكرة فنية عدد ‪11‬‬

‫النشاط‪ :‬حملة تحسيسية ضد الكورونا‬


‫التاريخ‪08/04/2021 :‬‬
‫الموضوع‪ :‬الكورونا‬
‫الفضاء‪:‬مدينة بوفيشة‬
‫‪...‬االثاث الضروري‪:‬كمامات ‪,‬معقم‪,‬مطويات‪B‬‬
‫التوقيت‪:‬من ‪ 15.00‬الى ‪17.00‬‬
‫‪:‬المحتوى الفني‬
‫قمت بحملة تحسيسية مع بعض الشباب حول التحسيس بالكورونا و ضرورة التباعد‬
‫الجسدي و لبس الكمامات و احترام البروتوكول الصحي قصد تعريف الشباب بالتطوع على‬
‫‪.‬المستوى الصحي‬

‫‪:‬محتوى الحصة‬

‫التطوع و التحسيس باحترام البروتوكول الصحي و لبس الكمامات و اغلتباعد الجسدي‪-‬‬

‫توزيع المطويات ىو الكمامات و المعقم‪-‬‬


‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪12‬‬

‫موضوع الحصة‪ :‬حملة نظافة‬ ‫التاريخ‪11/04/2021 :‬‬


‫األهداف‪ :‬تنظيف و تزويق الشوارع و االرصفة‬ ‫التوقيت‪ 9 :‬صباحا‬
‫الوسائل‪:‬ادوات تنظيف ‪,‬دهن‬ ‫‪...‬المكان‪ :‬دار الشباب‬
‫الحضور‪15 :‬‬

‫الهدف‬ ‫المحتوى‬ ‫التوقيت‬ ‫المرحلة‬

‫التنظيم و التنسيق ‪-‬‬ ‫تنظيم المجموعة ‪-‬‬


‫و تقسيم الدوار و‬ ‫الى ‪9 09.30‬‬ ‫مسك المجموعة‬
‫المجموعات و‬
‫تحضير األدوات‬
‫بذل مجهود في ‪-‬‬
‫العمل التطوعي‬ ‫التنظيف و التنزويق‬
‫و الطالء و وضع‬ ‫الى ‪9.30 13‬‬ ‫جوهر الحصة‬
‫‪.‬الحاويات‬
‫اكتشاف مجال من ‪-‬‬ ‫تقييم العمل و‪-‬‬
‫مجاالت التطوع‬ ‫تسجيل النواقص‬ ‫الى ‪13.00‬‬
‫‪13.30‬‬ ‫التقييم‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬

‫‪.‬عمل الشباب بكل طاقة و نشاط‬

‫‪.‬اعجاب اهل المدينة بالنشاط‬

‫مذكرة فنية عدد ‪12‬‬


‫النشاط‪ :‬حملة نذافة‬
‫التاريخ‪11/04/2021 :‬‬
‫الموضوع‪ :‬نظافة المدينة‬
‫الفضاء‪:‬مدينة بوفيشة‬
‫‪...‬االثاث الضروري‪:‬دهن‪,‬ادوات تنظيف‬
‫التوقيت‪:‬من‪ 09‬الى ‪13.30‬‬
‫‪:‬المحتوى الفني‬

‫قمت بحملة نظافة في مدينة بوفيشة تحت عنوان "زين مدينتك تحلى عيشتك" مع مجموعه‬
‫من الشباب و االطارات و قمنا بتجميع اللوازم و االنتقال على عين المكان و هذا غاية مني‬
‫في تعريف الشباب بدورهم و واجبهم تجاه مدينتهم و اكتشاف هذا النوع من التطوع و هو‬
‫‪.‬التطوع البيئي‬

‫‪:‬محتوى الحصة‬

‫تجميع ادوات التنظيف و الطالء‪-‬‬

‫التنظيف و التزويق‪-‬‬

‫تقييم العمل‪-‬‬

‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪13‬‬

‫موضوع الحصة‪ :‬مطالعة‬ ‫التاريخ‪13/04/2021 :‬‬


‫األهداف‪ :‬تنمية حب المطالعة‬ ‫التوقيت‪ :‬من ‪ 09‬الى ‪12‬‬
‫الوسائل‪ :‬طاولة و قصص و أدوات زينة‬ ‫المكان‪:‬دار الشباب بوفيشة‬
‫الحضور‪10 :‬‬

‫الهدف‬ ‫المحتوى‬ ‫التوقيت‬ ‫المرحلة‬


‫خلق جو من الراحة‬ ‫تهيئة الفضاءو‬
‫و الهدوء‬ ‫تنظيمه‬ ‫الى ‪9 9.30‬‬ ‫مسك المجموعة‬

‫المطالعة‬ ‫توزيع القصص و‬


‫تحسين المستوى‪-‬‬ ‫الببدء في العمل‬ ‫ال ‪9.30 11.30‬‬
‫جوهر الحصة‬
‫التعبيري و الكتابي‬
‫لدى الناشئة‬
‫تقييم النتائج‬ ‫تنظيف المكان و‬
‫تقديم التحية‬ ‫الى ‪11.30 12‬‬
‫التقييم‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬

‫بعض الشغب ثم هدوء‬


‫‪.‬تقبل النشاط من قبل الشباب‬

‫مذكرة فنية عدد ‪13‬‬

‫النشاط‪ :‬مطاالعة‬
‫التاريخ‪13/04/2021 :‬‬
‫الموضوع‪ :‬الشاب و النطالعة‬
‫الفضاء‪:‬دار الشباب‬
‫‪...‬االثاث الضروري‪:‬قصص ‪,‬طاوالت‪,‬كراسي‪B‬‬
‫التوقيت‪:‬من‪ 09‬الى‪12.00‬‬
‫‪:‬المحتوى الفني‬

‫قمت باقتراح نشاط المطالعة و كان النتيجة بالتجاوب من البشباب و بدانا في المطالعة و‬
‫‪.‬من ثم التلخيص و تبادل القصص و المغازي و العبر‬

‫‪:‬محتوى الحصة‬

‫تنظيم القاعة‪-‬‬

‫قراءة القصص‪-‬‬

‫تبادل القصص‪-‬‬

‫تقيم النشاط ‪-‬‬

‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪14‬‬

‫موضوع الحصة‪ :‬مباراة كرة السلة‬ ‫التاريخ‪16/05/2021 :‬‬


‫األهداف‪ :‬تنامي القدرة في التحكم الجسدي‬ ‫التوقيت‪ :‬من ‪ 15‬الى ‪17‬‬
‫الوسائل‪ :‬كرة و ازياء للفرق و صفارة‬ ‫الحضور‪20:‬‬
‫المكان‪ :‬الملعب‬

‫الهدف‬ ‫المحتوى‬ ‫التوقيت‬ ‫المرحلة‬

‫التنظيم‬ ‫الترحيب ‪-‬‬


‫بالمجموعة‬ ‫من ‪ 15.00‬الى‬ ‫مسك المجموعة‬
‫‪15.30‬‬
‫االندماج مع الفريق‬ ‫من ‪ 15.30‬الى ابتداء المباراة‪-‬‬
‫و تغذية الروح‬ ‫‪16.30‬‬ ‫جوهر الحصة‬
‫الرياضية لدى‬
‫المجموعة‬
‫تتويج الفريق الفائز‪ -‬اختبار الروح‬
‫الرياضية لدى‬ ‫الى ‪16.30 17‬‬
‫التقييم‬
‫الفريق‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬
‫سير المباراة كما يجب مع اصابة بسيطة لالعب‬
‫روح التعاون و الروح الرياضية مرتفعة لدى الفريق‬

‫مذكرة فنية عدد ‪14‬‬

‫النشاط‪ :‬مباراة كرة سلة‬


‫التاريخ‪16/05/2021 :‬‬
‫الموضوع‪ :‬مباريات رياضية شبابية‬
‫الفضاء‪:‬ملعب دار الشباب‬
‫‪..‬االثاث الضروري‪:‬كرةازياء‪,‬صفارة‪,‬جوائز‪B‬‬
‫التوقيت‪:‬من ‪ 15.00‬الى‪17.00‬‬
‫‪:‬المحتوى الفني‬

‫قمت باقتراح القيام بمباراة كرة القدم و بالتنسيق مع بعض الشباب و تسجيل اسمائهم و‬
‫مقترحاتهم و في اليوم الموعود ابتدات المباراة بعد تقسيم فريقين و ثم تتويج الفريق الفائز‬
‫‪.‬بكل لروح رياضية‬

‫‪:‬محتوى الحصة‬

‫‪.‬اصابة العب من الفريق مما اثبت روح التعاون و الروح الرياضية لدى الشباب‬

‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪15‬‬

‫موضوع الحصة‪:‬حصة تحسيسية‬ ‫التاريخ‪17/05/2021 :‬‬


‫األهداف‪:‬التوعية بمخاطر االدمان‬ ‫التوقيت‪ :‬من ‪ 14‬الى ‪17‬‬
‫الوسائل‪ :‬كراسي‪ /‬معدات صوتية ‪/‬شاشة العرض‬ ‫المكان‪ :‬قاعة االٍختصاص‬
‫الحضور‪20 :‬‬

‫الهدف‬ ‫المحتوى‬ ‫التوقيت‬ ‫المرحلة‬

‫وضع الحضور في‬ ‫تحديد الهدف من ‪-‬‬


‫اطار الموضوع‬ ‫الحصة و شرحه‬ ‫الى ‪14 14.30‬‬ ‫مسك المجموعة‬
‫للحضور‬
‫التوعية و التحسيس‬ ‫تعريف االدمان ‪-‬‬
‫للمراهقين و غيرهم‬ ‫فيديو تحسيسيي ‪-‬‬ ‫الى ‪14.30‬‬
‫‪16.30‬‬ ‫جوهر الحصة‬
‫من االعمار‬ ‫حلقة نقاش حول ‪-‬‬
‫الموضوع‬
‫مدى نجاح الحصة‬ ‫اختتام الحصة و‪-‬‬
‫تقييمها‬ ‫الى ‪16.30 17‬‬
‫التقييم‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬

‫حضور مكثف للشباب‬


‫‪.‬التدخين كارثة قاتلة نتمنى لو يكون حصلت االستفادة‬

‫مذكرة فنية عدد ‪15‬‬

‫النشاط‪ :‬تحسيسي‬
‫التاريخ‪17/05/2021 :‬‬
‫الموضوع‪ :‬مخاطر التدخين‬
‫الفضاء‪:‬ملعب دار الشباب‬
‫‪...‬االثاث الضروري‪:‬طاوالت‪,‬كراسي‪,‬مكبرات صوت‬
‫التوقيت‪:‬من ‪ 15.00‬الى‪17.00‬‬
‫‪:‬المحتوى الفني‬
‫قمت بجلسة نقاش تحسيسية حول مظار التدخين و سلبياته و الكوارث التي تنتج عنه و عن‬
‫االدمان عن طريق دعوة بعض المختصين لجلسة النقاش لقدرتهم على االقناع و المامهم‬
‫‪.‬بالموضوع‬

‫‪:‬محتوى الحصة‬

‫تقديم محاور الحلقة‪-‬‬

‫نقاش و معلومات حول مخاطر االدمان‪-‬‬


‫البرامج‬
‫و‬
‫التظاهرات‬

‫حملة جمع تبرعات‬

‫تحت عن عنوان " قفة رمضان"‬


‫‪:‬المكان‬
‫‪.‬معتمدية بوفيشة‬
‫‪:‬التاريخ‬
‫رمضان ‪2021‬‬
‫‪:‬المدة‬
‫‪.‬أسبوعين‬
‫‪:‬الفئة المستهدفة‬
‫‪ .‬العائالت المعوزة‬
‫‪.‬منعدمة الدخل‬
‫‪:‬األطراف المشاركة‬
‫‪.‬الهالل األحمر الهيئة‪ J‬المحلية ببوفيشة‬
‫‪.‬رواد دار الباب ببوفيشة‬
‫‪ :‬األهداف‬
‫‪.‬مد يد المساعدة لعائالت محتاجة‪-‬‬
‫‪.‬اختبار روح المساعدة و التكافل لدى السكان‪-‬‬
‫‪.‬اختبار قدرات المتطوعين‪-‬‬
‫‪.‬نشر قيم التكافل االجتماعي لدى المتساكنين‪-‬‬
‫‪:‬االنجاز‬

‫النتيجة‬ ‫اإلعداد‬ ‫المرحلة‬


‫مرحلة ناجحة و استطعنا‬ ‫هي مرحلة االنطالق‬
‫استنتاج نجاحها من خالل‬ ‫وتتمثل في تعليق‬
‫نسبة التفاعل الذي‬ ‫ملصقات حائطية للحملة‬ ‫اإلشهار و اإلعالن‪J‬‬
‫‪.‬حصل‬ ‫و أيضا عبر مواقع‬
‫التواصل االجتماعي و‬
‫بعض المؤثرون في‬
‫‪.‬االنستقرام‬

‫جمع التبرعات عن طريق تجميع كميات كبيرة من‬ ‫جمع التبرعات‬


‫المواد الغطائية و أيضا‬ ‫وضع صناديق في‬ ‫العينية‪/‬المادية‬
‫المحالت التجارية لتجميع مادية مجموع قرابة‬
‫‪ 6.00000.‬د‬ ‫‪.‬المواد الغذائية‬

‫التنقل عبر سياره لتجميع تجميع التبرعات الغذائية‬ ‫التجميع‬


‫في مكان تتوفر فيه‬ ‫التبرعات الغذائية من‬
‫‪.‬شروط الصحة‬ ‫المحالت التجارية ثم‬
‫‪.‬تجميعها في مكان معين‬

‫تقسم المواد الى ‪170‬‬ ‫تقسيم التبرعات على‬ ‫التقسيم‬


‫قفة تحتوي على كل‬ ‫‪.‬حسب عدد العائالت‬
‫‪.‬المواد الالزمة لكل عائلة‬

‫التوزيع تم ل ‪ 170‬عائلة‬ ‫تم التوزيع في كنف‬ ‫التوزيع‬


‫‪.‬منتفعة‬ ‫السرية لعدم احراج‬
‫العائالت المحتاجة و عدم‬
‫التشهير بهويات‬
‫‪.‬المنتفعين‬

‫حملة جمع تبرعات‬


‫تحت عن عنوان " فرحة العيد"‬

‫‪:‬المكان‬
‫‪.‬معتمدية بوفيشة‬
‫‪:‬التاريخ‬
‫رمضان ‪2021‬‬
‫‪:‬المدة‬
‫‪.‬أسبوعين‬
‫‪:‬الفئة المستهدفة‬
‫‪ .‬العائالت المعوزة‬
‫‪.‬االيتام‬
‫‪:‬األطراف المشاركة‬
‫‪.‬الهالل األحمر الهيئة‪ J‬المحلية ببوفيشة‬
‫‪.‬رواد دار الباب ببوفيشة‬
‫‪ :‬األهداف‬
‫‪.‬توفير لباس العيد لاليتام‪-‬‬
‫‪.‬اختبار روح المساعدة و التكافل لدى السكان‪-‬‬
‫‪.‬اختبار قدرات المتطوعين‪-‬‬
‫‪.‬نشر قيم التكافل االجتماعي لدى المتساكنين‪-‬‬
‫‪:‬االنجاز‬

‫النتيجة‬ ‫اإلعداد‬ ‫المرحلة‬


‫مرحلة ناجحة و استطعنا‬ ‫هي مرحلة االنطالق‬
‫استنتاج نجاحها من خالل‬ ‫وتتمثل في تعليق‬
‫نسبة التفاعل الذي‬ ‫ملصقات حائطية للحملة‬ ‫اإلشهار و اإلعالن‪J‬‬
‫‪.‬حصل‬ ‫و أيضا عبر مواقع‬
‫التواصل االجتماعي و‬
‫بعض المؤثرون في‬
‫‪.‬االنستقرام‬

‫تجميع بعض المالبس و‬ ‫جمع التبرعات المادية‬ ‫جمع التبرعات‬


‫و كذلك تبرعات في شكل مبلغ هام صرف في‬ ‫العينية‪/‬المادية‬
‫‪ .‬شراء مالبس‬ ‫‪ .‬مالبس‬

‫تجميع المالبس مع‬ ‫التنقل و شراء المالبس‬ ‫التجميع‬


‫‪.‬الحفاظ على سالمتها‬ ‫ثم تجميعها في مكان‬
‫‪.‬مين‬

‫تقسم المالبس حسب عدد‬ ‫تقسيم التبرعات على‬ ‫التقسيم‬


‫‪.‬األطفال االيتام‬ ‫‪.‬حسب عدد العائالت‬

‫‪.‬التوزيع تم ل ‪ 106‬طفل‬ ‫تم التوزيع في كنف‬ ‫التوزيع‬


‫السرية لعدم احراج‬
‫العائالت المحتاجة و عدم‬
‫التشهير بهويات‬
‫‪.‬المنتفعين‬

‫حملة تسجيل للتلقيح‬


‫"تحت عنوان "مفيد‪19‬‬

‫‪ :‬المؤسسة المنفذة‬
‫‪.‬الهالل االحمر الهيئة المحلية ببوفيشة‬
‫‪:‬مكان االنجاز‬
‫امام المعتمدية‬
‫‪:‬المدة‬
‫اسبوعين‬
‫‪:‬توقيت االنجاز‬
‫الى ‪10 14‬‬
‫‪ :‬وصف المشروع‬
‫قمنا ببعث حملة تحسيسية للتلقيح و قد احتوت الحملة على فقرة رئيسية و هي التسجيل ‪-‬‬
‫بغية تسهيل علية التسجيل للمواطنين‪ B‬او االرشاد و االستفسار في ما يخص التلقيح رفقة‬
‫‪.‬متطوعي ىالهالل االحمر الهيئة المحلية ببوفيشة‬
‫‪ :‬االطراف المساهمة‬
‫‪.‬الهالل الحمر ببوفيشة‬
‫‪.‬بلدية بوفيشة‬
‫‪:‬االهداف‬
‫‪.‬توعية المواطنين بضرورة التلقيح‬
‫تسهيل عملية التسجيل للمواطنين‬
‫‪.‬االجابة على كل اسئلة المواطنين في ما يخص التلقيح و التسجيل‬
‫‪:‬النتائج المؤملة من المشروع‬
‫‪.‬التوعية الصحية‬
‫‪.‬التلقيح و التسجيل لجميع المواطنين حفاظا على سالمتهم‬
‫‪:‬عدد المواطنين المسجلين خالل الحملة‬
‫مواطن وقع تسجيلهم خالل الحملة و عدد ال يحصى من المواطنين الذين استفسروا و ‪100‬‬
‫‪.‬طلبوا االرشاد‬
‫مشاركتي في أمسية عربية في السالمة المرورية‬
‫بمشاركة تونس األردن العراق السعودية فلسطين عمان الجزائر المغرب اليمن‬

‫‪ :‬المؤسسة المنفذة‬
‫المنظمة العربية للسالمة المرورية‬
‫الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات‬
‫‪:‬مكان االنجاز‬
‫لقاء عن بعد‬
‫‪:‬المدة‬
‫ساعات ‪3‬‬
‫‪ :‬وصف المشاركة‬
‫قمت بالمشاركة و مثلت تونس في لقاء عن بعد نظمتة كل من المنظمة العربية للسالمة ‪-‬‬
‫المرورية و الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات حيث شارك على غرار تونس‬
‫مجموعه من الدول العربية‬
‫االردن‪,‬العراق‪,‬السعودية‪,‬فلسطين‪,‬عمان‪,‬الجزائر‪,‬المغرب‪,‬اليمن‪.‬حيث‪ B‬طرح هذا اللقاء‬
‫مجموعة من المواضيع القسمة حول السالمة المرورية و تبادل مباادرات و تجاربفي هذا‬
‫‪ .‬المجال‬
‫‪ :‬االطراف المساهمة‬
‫‪.‬ثلة من الدول العربية المهتمة بميدان السالمة المرورية‬
‫‪:‬االهداف‬

‫‪:‬النتائج المؤملة من المشروع‬


‫‪ .‬التعرف على تجارب عربية كثيرة‬
‫‪.‬التمرن على الحوار و النقاش‬
‫‪.‬تبادل االراء‬
‫انجاز مشروع في‬
‫إطار اختتام التربص‬

‫اسم المشروع ‪:‬‬


‫مواطن متطوع مواطن واعي‬
‫الموضوع ‪:‬‬
‫إعادة تهيئة‪ J‬معلم تاريخي "سبالة حي حشاد"‬
‫المؤسسة المنفذة ‪:‬‬
‫دار الشباب بوفيشة‬
‫تاريخ اإلنجاز ‪:‬‬
‫ماي ‪2021‬‬
‫مكان اإلنجاز ‪:‬‬
‫حي حشاد بوفيشة –دار الشباب بوفيشة‬
‫دواعي االختيار ‪:‬‬
‫‪ -‬إعادة تهيئة مكان يعتبر معلم تاريخي و يعني‪ J‬الكثير لدى أبناء الحي‬
‫‪ -‬نشر روح التطوع لدى الشباب‬
‫‪ -‬نشر الفرحة بإعادة تهيئة مكان شهد على طفولة كل أبناء الحي منذ‬
‫القدم‬
‫األطراف و الهياكل المساهمة ‪:‬‬
‫دار الشباب بوفيشة‬ ‫‪-‬‬
‫متطوعون‬ ‫‪-‬‬
‫مكونات المجتمع المدني‬ ‫‪-‬‬
‫فنان تشكيلي‬ ‫‪-‬‬
‫مجاالت التدخل ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫التطوع و المواطنة‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬اإلبداع‬
‫‪ -‬التراث‬
‫‪ -‬المواطنة‬
‫األهداف العامة ‪:‬‬
‫تنمية روح التطوع لدى الشباب‬ ‫‪-‬‬
‫التشجيع على االبداع‬ ‫‪-‬‬
‫التوعية بأهمية صيانة المعالم التاريخية‬ ‫‪-‬‬
‫إعادة اكسابها قيمتها التاريخية‬ ‫‪-‬‬
‫استقطاب الشباب في مجال التطوع‬ ‫‪-‬‬
‫تنمية الطاقات الشبابية‬ ‫‪-‬‬
‫تمكين الشباب من فرص التطوع و المبادرة‬ ‫‪-‬‬
‫تمكين الشباب من التفاعل و في المجال التطوعي و قضايا مجتمعه‬ ‫‪-‬‬
‫األهداف المميزة ‪:‬‬
‫التعريف بقيمة التطوع‬ ‫‪-‬‬
‫تنمية لروح التطوع لدى الشباب‬ ‫‪-‬‬
‫تعميق التفاعل اإليجابي بين دار الشباب الو مكونات المجتمع المدني‬ ‫‪-‬‬
‫تكوين مواطن واعي و مسؤؤل نحو مجتمعه‬ ‫‪-‬‬

‫‪ :‬فقرات المشروع و مكوناته‬


‫التدخل‬ ‫المحتوى‬ ‫النشاط‬ ‫التاريخ‬

‫إطارات دار الشباب‬ ‫معلقات‪-‬الفتات‬ ‫لقاء‬ ‫اليوم األول‬


‫مختصين في المجال‬ ‫صور و خرائط‬ ‫مداخالت‬
‫صحفيين‬ ‫مداخالت تاريخية‬ ‫حول التعريف‬
‫شباب المنطقة‬ ‫بتاريخ منطقة‬
‫بوفيشة و أهم‬
‫معالمها من أهمها‬
‫""السابلة‬
‫إطارات دار الشباب‬ ‫زيارة ميدانية للمكان اكتشاف النقائص‬ ‫اليوم الثاني‬
‫مختص في البناء مع‬ ‫التعرف على‬
‫ثلة من الشباب‬ ‫النقائص‬
‫المتطوع‬
‫شباب متطوع من‬ ‫مواد بناء‬ ‫البناء و التنظيف‬ ‫اليوم الثاني‬
‫رواد دار الشباب‬

‫شباب متطوع من‬ ‫مواد للطالء‬ ‫الطالء و التزويق‬ ‫اليوم الثالث‬


‫رواد دار الشباب‬ ‫و التزويق‬

‫شباب متطوعين‬ ‫شهائد شكر‬ ‫تقديم الشهائد‬ ‫اليوم الرابع و‬


‫إطارات دار الشباب‬ ‫للمتطوعين‬ ‫األخير‬
‫‪ :‬مستلزمات المشروع‬
‫نوع‬ ‫الهيكل‬ ‫األثاث‬ ‫األثاث‬ ‫الفقرة‬
‫المساهمة‬ ‫المساهم‬ ‫المطلوب‬ ‫المتوفر‬
‫معلقات‬ ‫إطارات دار‬ ‫مواد مكتبية‬ ‫تعريف تاريخ محامل‬
‫الفتات‬ ‫الشباب‬ ‫كاميرا‬ ‫المنطقة و‬
‫صور‬ ‫المجتمع‬ ‫السبالة‬
‫المدني‬ ‫مداخالت‬
‫يد عاملة‬ ‫المجتمع‬ ‫مواد بناء و‬ ‫بعض المواد‬ ‫البناء و‬
‫تبرعات مالية‬ ‫المدني‬ ‫طالء‬ ‫التزويق‬
‫مادية‬ ‫رواد دار‬
‫الشباب‬

‫المتطوعين‬ ‫شهائد‬ ‫كراسي‬ ‫اليوم‬


‫طاوالت‬ ‫التنشيطي‬

‫‪ :‬التكلفة المالية للمشروع‬


‫التقديرات المالية‬ ‫الفقرة‬ ‫ع‪/‬ر‬
‫كل اللوازم‬ ‫كل الفقرات‬ ‫‪1/2/3/4/‬‬
‫د‪700‬‬ ‫المجموع‬
‫‪:‬مرحلة التقييم مشروع إختتام التربص‬

‫في مرحلة مالزمة و متوازنة مع كل المراحل المشار إليها أنيا ‪ ,‬و تبرز فيها خطوات‬
‫‪ .‬إعداد منهج التقييم و الرزنامة و طرق و أدواته و أساليبه‬

‫من أهم الخصائص التي تميز مقاربة العمل بطريقة المشروع االستباق و التفاوض و‬
‫اإلرساء و المشاركة و الفعل ‪ ,‬االستباق بمعنى تصور الشيء قبل أن يحدث ‪ ,‬و التفاوض‬
‫هي الديناميكية الحوارية التي تحدث بين األطراف حول إشكاليات و أهداف و أنشطة‬
‫المشروع و سياقات االنجاز تصورا و تنفيذا و تقييما و اإلرساء الذي نقصد به وضع‬
‫الخطط و ضبط األنشطة و تفاصيل انجازها ‪ ,‬و المشاركة بما تعنيه من مساهمة المعنيين و‬
‫المهتمين في مختلف مراحل المشروع و خطواته و الفعل الذي يراد به العمل الخالق الذي‬
‫‪.‬يرافق المشروع و يميزه‬

‫‪:‬مرحلة تقييم األيام التنشيطية‪J‬‬


‫تبين لي أني تمكنت من تحقيق النجاح في سيرورة اليوم التنشيطي من خالل التحدث مع‬
‫الجمهور و معرفة مدى إعجابهم باليوم التنشيطي كما أنني استنتجت ذلك من خالل وسيلة‬
‫‪ .‬البحث العلمي و عن طريق المالحظة حيث طلب الجمهور إعادة مشاهدة بعض الفقرات‬
‫و قمت بتقييم اليوم التنشيطي كاألتي‬

‫‪:‬التقييم العالئقي‬
‫لقد أبدى الجمهور إعجابه بالفقرات المقدمة من ورشات و عروض‬
‫لقد كان هناك تشجيع من قبل الجمهور و ذلك بالتصفيق لما قدم من عروض‬
‫‪ .‬لقد أبدي مدير دار الشباب و إطارات المتواجدين ببوفيشة إعجابهم باليوم التنشيطي‬

‫‪ :‬األهداف المحققة‬

‫خلق جو من الديناميكية و الفرجة ‪-‬‬

‫خلق جو تنافسي بين مختلف الفرق المشاركة في رياضة فنون القتال مع خلق لحمة فيما ‪-‬‬
‫‪.‬بينهم‬
‫‪.‬خلق جو عائلي و احتفالي ‪-‬‬

‫‪.‬تشجيع و تطوير مواهب الشبان نحو األفضل ‪-‬‬

‫‪:‬المكتسبات‬

‫‪:‬االستفادة الذاتية‬

‫كيفية تحمل المسؤولية ‪-‬‬

‫كيفية التعامل مع الشباب و فهم متطلباته ‪-‬‬

‫فرصة اختبار قدراتي التنشيطية بين التصور و االنجاز ‪-‬‬

‫‪:‬التقييـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم‬

‫هو مرحلة هامة في التربص و هو بمثابة قراءة نقدية اذ يقع التطرق اليجابيات و سلبيات‬
‫‪ .‬العمل‬
‫تقييم العالقة بين المتربص و االطار التربوي بالمؤسسة ‪،‬كانت العالقة بين مع االطار ‪1-‬‬
‫التربوي للمؤسسة جيجة تميزت بالتواصل و االحترام و الود كما ساعدني االطار التربوي‬
‫في عديد المناسبات و ذلك عن طريق مناهج و طرق بداغوجية تخص األطفال والشباب و‬
‫‪ .‬كيفية التعامل مع بعض الحاالت‬
‫تقييم العالقة بين المتربص و فريق العمل بالمؤسسة ‪ ،‬كانت عالقتي بفريق المؤسسة في ‪2-‬‬
‫منتهى االحترام و التعاون حيث كنا بمـثابة أسرة واحدة من حيث الصداقة و التفاهم و‬
‫التعاون على شتى األمور كتنظيف فضاءات األنشطة و االعداد و تنظيم سير العمل‬

‫‪:‬تقييـــــــــــــــم المؤسسة ‪3.‬‬

‫‪:‬تقييـــــــــــــــــــــم الفــــــــــــــــضاء ‪-‬‬

‫ضيق الفضاءات التنشيطية‬ ‫‪‬‬


‫مالصقة المؤسسة للمباني السكنية‬ ‫‪‬‬
‫فضاءات غير مهياة بالوسائل المطلوبة‬ ‫‪‬‬

‫‪:‬تقييـــــــــــــــــــــم التجهـــــــــــيزات ‪-‬‬

‫نقص الوسائل التكنولوجية الحديثة‬ ‫‪‬‬


‫انعدام التجهيزات األساسية في النوادي‬ ‫‪‬‬
‫نقص في توفير الموارد الرياضية و الترفيهية‬ ‫‪‬‬

‫‪:‬تقييـــــــــــــــــــــم الفئة المستهدفة‬

‫صعوبة االختالط بين الجنسين في األنشطة الذي يعتبر ضروري في بعض األحيان يعود ‪-‬‬
‫‪.‬ذلك لطبيعة المنطقة‬
‫اثارة الشوشرة من قبل شباب المنطقة و سعيهم الى عرقلة سير النشاط ‪-‬‬
‫‪.‬التعاون من األغلبية و المساهمة في انجاح النشاط ‪-‬‬
‫‪.‬حســــــــــــــــــــــن‪ B‬التربية و األخالق من قبل الرواد ‪-‬‬

‫‪:‬التقييم الذاتي ‪4.‬‬


‫‪ :‬المكتسبات ‪.‬‬
‫يعتبر التربص فرصة مكنتني من الوقوف على مختلف خفايا الحياة المهني‪BB‬ة وفرص‪BB‬ة لمزي‪BB‬د‬
‫االطالع على عدي‪BB‬د الخص‪BB‬ائص الفعلي‪BB‬ة للعم‪BB‬ل التنش‪BB‬يطي كم‪BB‬ا ه‪BB‬و بمثاب‪BB‬ة المالمس‪BB‬ة األولى‬
‫لميدان التنشيط بصفة فعلية و قد ساعدني في اكتساب خبرة في التعام‪BB‬ل م‪BB‬ع مختل‪BB‬ف ال‪BB‬رواد‬
‫اثر احتكاكي بمجموعة االطارات بالمؤسسة الين عملوا على ادماجي و ت‪BB‬وجيهي كم‪BB‬ا س‪BB‬عوا‬
‫الى مدي بالمعلومات االزمة حول الجانب التطبيقي في الميدان التنشيطي أثناء التربص‬
‫اكتسبت عدي‪BB‬د المع‪BB‬ارف و ك‪BB‬انت تجرب‪BB‬ة مفي‪BB‬دة اذ أب‪BB‬دي نجاع‪BB‬ة واض‪BB‬حة اللح‪BB‬اق التك‪BB‬وين‬
‫التظ‪BB‬ري باالعتم‪BB‬اد على م‪BB‬ا درس‪BB‬ت بالمعه‪BB‬د الع‪BB‬الي للتنش‪BB‬يط الش‪BB‬بابي و الثق‪BB‬افي ب‪BB‬التكوين‬
‫التطبيقية و يمثل التربص حلقة أساسية من حلقات التكوين و من خالله يمهد الطريق لتحقيق‬
‫األه‪BBBB‬داف المرس‪BBBB‬ومة من العم‪BBBB‬ل التنش‪BBBB‬يطي مم‪BBBB‬ا ي‪BBBB‬ؤدي الى جمل‪BBBB‬ة من المكاس‪BBBB‬ب‪،‬‬
‫ذاتية‪،‬عملية‪،‬ابداعية و فنية‪.‬‬

‫‪ :‬المكاسب الذاتية‪. J‬‬

‫اكتساب معرفة و تجربة عملية في هذا المجال اثر احتكاكي المباشر بميدان التنشيط‬ ‫‪‬‬
‫مالمسة الفعل التنشيطي و المعايشة المباشرة للواقع التنشيطي داخل المؤسسة و‬ ‫‪‬‬
‫التعرف على مختلف مراحله‪.‬‬
‫اكتساب صداقات جديدة و عالقات مهنية مع رواد و منخرطي دار الشباب و الطار‬ ‫‪‬‬
‫العملي و اكتساب ثقتهم و احترامهم ‪.‬‬
‫اكتساب مهارات جديدة و استراتيجية عمل ممنهجة‬ ‫‪‬‬
‫اكتساب القدرة في خلق ديناميكية بين المشاركين و تحقيق التفاعل فيما بينهم و‬ ‫‪‬‬
‫التواصل‬

‫المكاسب العملية‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫الوقوف على خصوصيات العمل التنشيطي و اكتساب الخبرة المهنيه في الميدان‬ ‫‪‬‬
‫العملي اثر المعايشة اليومية للواقع التنشيطي‬
‫التزود و التعرف على الوثائق األزمة و المعمول بها في العمل التنشيطي‬ ‫‪‬‬
‫القدرة على التحكم في التوقيت و احترام وقت العمل‬ ‫‪‬‬
‫اكتساب القدرة على البرمجة و التنسيق و تنفيذ المشاريع التنشيطية‬ ‫‪‬‬
‫التمكن من أليات مساعدة الفرد على أن يكشف بكامل حريته عن ميوالته العميقة‬ ‫‪‬‬
‫استثمار الوقت الحر للرواد لتنمية قدراتهم االبداعية باعتبار أن فضاء التنشيط فضاء‬ ‫‪‬‬
‫للتفاعل و االندماج‬ ‫‪‬‬

‫الصعوبات‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫مما الشك فيه أنه أثناء عملية التربص هناك عراقيل تعيق سير النشاطات و العمل في اطار‬
‫مرحلة التربص وقد تمثلت هذه الصعوبات في صعوبات ذاتية و صعوبات خارجية‬

‫الصعوبات الداخلية‪:‬‬ ‫*‬

‫صعوبة في استقبال الرواد في بداية التربص نظرا على احتكارهم ليومي الجمعة‬ ‫‪‬‬
‫و السبت‬
‫في بعض األحيان ال يكون العدد مسموح به النجاز النشاط مع الحضور المكثف‬ ‫‪‬‬
‫للمشاغبين‬
‫ال مباالة البعض باألنشطة المقدمة مما يسبب صعوبة في التحكم و السيطرة على‬ ‫‪‬‬
‫المجموعة‬
‫صعوبة التعامل مع بعض الرواد و خاصة منهم الصغار نظرا لحساسية موضوع‬ ‫‪‬‬
‫التربص‬
‫صعوبة التعامل مع بعض الرواد نظرا لحدة سلوكهم و مشاغبتهم‬ ‫‪‬‬

‫الصعوبات الخارجية‪:‬‬ ‫*‬

‫انعدام النضباط لدى البعض من الحاضرين مما يسبب الفوضى و مسار العمل‬ ‫‪‬‬
‫بعض المناوشات من قبل الجمهور و خاصة الفئة الشبابية المهمشة بالمنطقة‬ ‫‪‬‬
‫فكرة الفروق بين الجنسين التي مثلت صعوبة في التأقلم و االندماج داخل‬ ‫‪‬‬
‫المجموعة‬
‫عدم التفاهم بين الحضور في بعض النشاطات بسبب اختالف في الفئات العمرية‬ ‫‪‬‬
‫عدم توفر المعدات و المستلزمات األساسية من قبل المؤسسة و ان توفر القليل‬ ‫‪‬‬
‫بصعوبة‬
‫ضيق في اللفضاءات التنشيطية و عدم وجود قاعة اختصاص مع عدم توفر‬ ‫‪‬‬
‫التجهيزات األساسية‬
‫المقترحات ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫تمثل دار الشباب مقر التكوين و التدريب و الترفي‪BB‬ه و فض‪BB‬اء يتللقى في‪BB‬ه الش‪BB‬باب و األطف‪BB‬ال‬
‫للتعارف و تبادل األفكار و المعرفة و التعلم و الترويح على النفس لكن الواق‪BB‬ع ال‪BB‬ذي نعيش‬
‫فيه اليوم نجد عدد كبير من المؤسسات تشكو عزوف‪BB‬ا ألبنائه‪BB‬ا لع‪BB‬دة أس‪BB‬باب أبرزه‪BB‬ا ‪ :‬اهم‪BB‬ال‬
‫المؤسسة حيث يجب النهوض بمجال التنشيط من خالل االعتن‪BB‬اء الجي‪BB‬د بمؤسس‪BB‬ة التنش‪BB‬يط و‬
‫محاولة اصالحها ح‪B‬تى تتمكن من تحقي‪BB‬ق دوره‪BB‬ا األساس‪B‬ي بص‪BB‬فة كامل‪BB‬ة و بن‪B‬اءا على ذل‪B‬ك‬
‫سأحاول تقديم بعض المقترحات ال‪B‬تي يمكن أن تس‪B‬اهم في االرتق‪B‬اء به‪B‬ا حس‪B‬ب م‪B‬ا الحظت‪B‬ه‬
‫خالل الفترة التي قضيتها في العمل داخل المؤسسة مثال ‪:‬‬

‫اهتمام المؤسسة باألنشطة الشبابية و التظاهرات و المهرجانات و المقام‪BB‬ة بالمدين‪BB‬ة و‬ ‫‪‬‬


‫بالمسرح و الرحالت و المخيمات‬
‫تهيئة الفضاءات و محاولة توسيعها و اعداد قاعات مناسبة و مخصصة لكل نشاط‬ ‫‪‬‬
‫تجهيز الفضاءات بتجهيزات وظيفية عصرية تستجيب الى رواد المؤسسة‬ ‫‪‬‬
‫تطوير األنشطة الموجهة للرواد مع انشاء نوادي جديدة تتماشى مع متطلباتهم‬ ‫‪‬‬
‫تخصيص ميزانية أكبر لدور الشباب حتى تتمكن من توفير حاجيات الشباب و منح‪BB‬ه‬ ‫‪‬‬
‫فرص أكبر لالبداع و االبتكار‬
‫توفير فضاءات مفتوحة لحاملي الشهادات العليا الحتضانهم و تةعيتهم و تقديم االفادة‬ ‫‪‬‬
‫لهم و فسح المجال لهم لتقديم أفكارهم و مشاريعهم‬
‫تزوي‪BB‬د المؤسس‪BB‬ات باأللع‪BB‬اب الجدي‪BB‬دة و المتنوع‪BB‬ة و المواكب‪BB‬ة لتط‪BB‬ورات و لتنوي‪BB‬ع و‬ ‫‪‬‬
‫اثراء المشهد التنشيطي الترفيهي ‪.‬‬
‫تهيئة قاعة لبعث راديو واب‬ ‫‪‬‬
‫النظر العاجل في امكانية توفير اط‪BB‬ارات ش‪BB‬بابية اض‪B‬افية فهي بحاج‪B‬ة الى م‪B‬ؤطرين‬ ‫‪‬‬
‫شبان مختصين في المي‪B‬دان قري‪B‬بين منن الفئ‪B‬ات المقبل‪B‬ة على المؤسس‪B‬ة متفهمين على‬
‫عقليتهم فف‪BB‬ارق الس‪BB‬ن بين المنش‪BB‬ط و ال‪BB‬رواد ل‪BB‬ه ت‪BB‬أثيرات على م‪BB‬دجى اقب‪BB‬الهم على‬
‫المؤسسة‬
‫‪ :‬خاتمة‬

‫مرحلة التربص هي مرحلة هامة خالل البحث الميداني حيث يلعب فيها المنشط الدور األبرز‬
‫من خالل ما يقدمه من أنشطة قادرة على تلبية حاجيات الرواد النفس ية و المعنوي ة حيث انن ا‬
‫تطرقن ا من خالل موض وعنا دور دار الش باب في التنش ئة االجتماعي ة من خالل االنم اط‬
‫الحديثة للتنشيط الى تقديم انش طة هادف ة لعبت دورا هام ا في توعي ة الفئ ة المس تهدفة باهمي ة‬
‫االنشطة الحديثة و العم ل على التنش ئة االجتماعي ة داخ ل المؤسس ة من خالل ه ذا ال تربص‬
‫تقربنا من الشباب و الم راهقين و التع رف على مي و التهم و افك ارهم و توظيفه ا ف بي اط ار‬
‫جملة من االنشطة المتكاملة و المترابطة التي تسعى باالساس الى االحاطة بهم و تنش أتهم من‬
‫خالل انماط وجودها نسبي في بعض دور الشباب‪.‬‬
‫‪ .1‬تحليل الفرضيات‬

‫الفرضية ‪ .:1‬كلما كثرت األنشطة التطوعية كلما زاد انجذاب الشباب لها‬

‫جدول رقم‪ :1‬توزيع وحدات العينة حسب الجنس‪.‬‬

‫مجموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫الجنس‬


‫‪100‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪47‬‬ ‫العدد‬
‫‪100%‬‬ ‫‪53%‬‬ ‫‪47%‬‬ ‫النسبة‬

‫بعد سحب عينة البحث و تفريغ االستبيان لمالحظة أن نسبة االناث المستجوبين أكثر من‬
‫نسبة الذكور وهذا ما نتبينه من خالل الرسم البياني رقم ‪1‬‬

‫رسم بياني رقم‪:1‬‬


‫ت‪J‬وزي‪J‬ع وح‪J‬دات‪ J‬ال‪J‬ع‪J‬ي‪J‬ن‪J‬ة ح‪J‬س‪J‬ب‪ J‬ال‪J‬ج‪J‬ن‪J‬س‪J‬‬

‫ذكور‬
‫‪%74‬‬
‫إناث‬
‫‪%35‬‬

‫جدول رقم‪ :2‬توزيع وحدات العينة حسب العمر‬

‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫العمر‬


‫‪20%‬‬ ‫‪20‬‬ ‫من‪18‬الى‪22‬‬
‫‪69%‬‬ ‫‪69‬‬ ‫من‪22‬إلى‪30‬‬
‫‪11%‬‬ ‫‪11‬‬ ‫فوق ‪30‬‬

‫اعتمدنا على المعطيات اإلحصائية الواردة في هذا الجدول رقم ‪ 2‬وتبين أن نسبة المستجوبين‬
‫الذين أعمارهم بين ‪ 22‬الى ‪ 30‬سنةسنة اكثر وهذا ما نتبينه من خالل الرسم البياني رقم ‪.2‬‬

‫رسم بياني رقم‪:2‬‬


‫ت‪J‬وزي‪J‬ع وح‪J‬دات‪ J‬ال‪J‬ع‪J‬ي‪J‬ن‪J‬ة ح‪J‬س‪J‬ب‪ J‬ال‪J‬ع‪J‬مر‬

‫الى ‪22‬‬
‫من ‪81‬‬
‫الى ‪03‬‬
‫من ‪22‬‬
‫اكثر من ‪03‬‬

‫إن هذه المتغيرات ستكون عمودا يرتكز عليه الباحث في مستوى اإلجابة على األسئلة وتحليل‬
‫‪.‬الفرضيات المطروحة‬

‫جدول رقم‪ :3‬توزيع المشاركة في األنشطة التطوعية حسب الجنس‬

‫المجموع‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫الجنس‬


‫‪45‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ذكور‬
‫‪55‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪30‬‬ ‫إناث‬
‫‪100‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪60‬‬ ‫المجموع‬

‫يتبين لنا من خالل هذا الجدول أن نسبة كبيرة من المستجوبين يمارسون األنشطة التطوعية‬
‫وهذا ما يفسر أهميتها عند الشباب وكنتيجة لهذه المسألة نجد أن اهتمامات الشباب ترتكز‬
‫‪.‬على مطلب توفير األنشطة التطوعية‬

‫جدول رقم‪ .:4‬توزيع المشاركة في األنشطة التطوعية حسب العمر‬


‫المجموع‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫العمر‬
‫‪56‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪50‬‬ ‫من‪ 18‬إلى‪22‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪20‬‬ ‫من‪ 22‬إلى‪30‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫فوق ‪30‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪73‬‬ ‫المجموع‬

‫إذ يتبين لنا من خالل الجدول ‪ 3‬و ‪ 4‬أن نسبة هامة من المستجوبين حسب متغير الجنس‬
‫والعمر يرتادون هذه األنشطة التطوعية و يمارسونها نظرا ألهمية المؤسسة الشبابية لهذه‬
‫‪.‬الفئة‬

‫جدول رقم‪: 5‬توزيع مؤسسة النشاط حسب متغير الجنس‬

‫المجموع‬ ‫نشاط‬ ‫دار‬ ‫جمعية‬ ‫الجنس‬


‫فردي‬ ‫شبابب‪/‬ثقافة‬
‫‪51‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ذكور‬
‫‪49‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪35‬‬ ‫اناث‬
‫‪55%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪65‬‬ ‫المجموع‬

‫يتبين لنا من خالل توزيع مؤسسة النشاط حسب الجنس ان كل من فئة اإلناث و‬
‫‪.‬الذكور يعيرون اهتمامهم إلى الجمعيات للقيام باألنشطة التطوعية‬
‫‪.‬جدول رقم‪ :6‬توزيع مؤسسة النشاط النشاط حسب متغير العمر‬

‫النسبة‬ ‫نشاط‬ ‫دار‬ ‫جمعية‬ ‫المؤسسة‬


‫فردي‬ ‫شباب‪/‬ثقافة‬
‫‪44‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪22-30‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪18-22‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫أكثر من ‪30‬‬

‫‪70‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪57‬‬ ‫المجموع‬

‫إن هذا التفاوت يعبر عن االختالف الذي هو سيثري البحث و هنا يعبر على إن‬
‫الجمعيات تعتبر على رأس قائمة المؤسسات الحاضنة للشباب لممارسة أنشطتهم‬
‫‪.‬التطوعية‬

‫‪.‬جدول رقم‪ :7‬توزيع اآلراء حول ما نوع األنشطة التي شاركت فيها حسب متغير الجنس‬

‫المجموع‬ ‫اجتماعية‬ ‫تحسيسية‬ ‫بيئية‬ ‫الجنس‬


‫‪65‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ذكور‬
‫‪35‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫إناث‬
‫‪100‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪15‬‬ ‫المجموع‬
‫وهكذا نتنين تفاوت اآلراء إذ نجد تفاوتا و تنوعا في نوعية األنشطة‪ ,‬فاألنشطة‬
‫‪.‬االجتماعية ‪.‬على رأس قائمة أنواع األنشطة المنجزة‬

‫‪.‬جدول رقم‪ :8‬توزيع اآلراء حول ما نوع األنشطة التي شاركت فيها حسب متغير العمر‬

‫المجموع‬ ‫اجتماعية‬ ‫تحسيسية‬ ‫بيئية‬ ‫العمر‬


‫‪35‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫من‪ 18‬إلى‪22‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫من‪ 22‬إلى‪30‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫اكثر من ‪30‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المجموع‬

‫‪.‬وهكذا نتبين وعي الشباب بقيمة األنشطة التطوعية و مدى تأثيرها على روح المواطنة لديه‬

‫جدول رقم‪ :9‬توزيع اآلراء حول هل أصبحت لديك سلوكيات جديدة اثر ممارسة هذه‬
‫‪.‬األنشطة التطوعية حسب متغير الجنس‬

‫المجموع‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫الجنس‬


‫‪45‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪35‬‬ ‫ذكور‬
‫‪55‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪40‬‬ ‫إناث‬
‫‪100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪75‬‬ ‫المجموع‬
‫وهكذا نتبين تفاوت اآلراء إذ نجد أن أغلبية اآلراء تؤكد على أن األنشطة التطوعية لها تاثير‬
‫‪.‬على سلوكيات الفرد و تؤكد وعيهم الكامل بدورها في بناء الشخصية وتكميلها‬

‫جدول رقم‪ :10‬توزيع اآلراء حول هل أصبحت لديك سلوكيات جديدة اثر ممارسة هذه‬
‫‪.‬األنشطة التطوعية سب متغير العمر‬

‫المجموع‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫العمر‬


‫‪35‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪25‬‬ ‫من‪ 18‬إلى‪22‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪23‬‬ ‫من‪ 22‬الى‪30‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪37‬‬ ‫اكثر من ‪30‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المجموع‬

‫وهكذا نستنتج من خالل الجدول رقم ‪ 9‬و الجدول رقم‪ 10‬أن نسبة كبيرة من المستجوبين‬
‫تؤكد على أن االنشطة التطوعية لها تاثير على سلوكيات الفرد حيث تؤثرفي تكوين‬
‫‪.‬شخصيته و صقل مواهبه‬

‫‪:‬الفرضية الثانية‬

‫جدول رقم‪ :11‬توزيع اآلراء حول هل يعتبر التطوع وسيلة ناجعة للتدرب على الموطنة‬
‫‪.‬حسب متغير الجنس‬

‫المجموع‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫الجنس‬


‫‪65‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ذكور‬
‫‪35‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪25‬‬ ‫إناث‬
‫‪100‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪63‬‬ ‫المجموع‬

‫إذ يتبين لنا من خالل الجدول رقم‪ 11‬أن نسبة هامة من الشباب على وعي كبير بأهمية‬
‫‪.‬األنشطة التطوعية و نجاعتها في التدرب على المواطنة‬

‫جدول رقم‪ :12‬توزيع اآلراء حول هل يعتبر التطوع وسيلة ناجعة للتدرب على المواطنة‬
‫‪.‬حسب متغير العمر‬

‫المجموع‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫العمر‬


‫‪25‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫من‪ 18‬إلى‪22‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪20‬‬ ‫من‪ 22‬إلى‪30‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪40‬‬ ‫اكثر من ‪30‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪75‬‬ ‫المجموع‬

‫وهكذا نتبين من خالل هذا الجدول أن نسبة كبيرة من الشباب على وعي بقيمة التطوع و انه‬
‫‪.‬وسيلة ناجعة للتدرب على المواطنة‬

‫جدول رقم‪ :13‬توزيع اآلراء حسب إلى أي مدى تأثر االنشطة التطوعية تاثيرعلى تنمية‬
‫‪.‬روح المواطنة لدى الشباب حسب متغير الجنس‬

‫ال يوجد أي‬ ‫نوعا ما‬ ‫تأثير كبير‬


‫المجموع‬ ‫الجنس‬
‫تاثير‬
‫‪50‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪35‬‬ ‫ذكور‬
‫‪50‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪40‬‬ ‫إناث‬
‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪75‬‬ ‫المجموع‬

‫نالحظ أن نسبة كبيرة من الشباب على ذكور وإناث على وعي كبير بان لال‬

‫جدول رقم‪ :14‬توزيع اآلراء حسب إلى أي مدى تأثير األنشطة التطوعية تاثير على تنمية‬
‫‪.‬روح المواطنة لدى الشباب حسب متغير العمر‬

‫ال يوجد أي‬ ‫عدم الوعي‬ ‫دور كبير‬


‫المجموع‬ ‫العمر‬
‫دور‬ ‫بهذه التنشئة‬ ‫وبارز‬
‫‪30‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪20‬‬ ‫من‪ 18‬إلى‪22‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪25‬‬ ‫من‪ 22‬إلى‪30‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬ ‫فوق‪30‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪65‬‬ ‫المجموع‬

‫‪:‬فرضية ‪2‬‬

‫‪ .‬يتبين لنا من خالل الجداول ‪ 13‬و ‪ 14‬صحة الفرضية الثانية‬


‫جدول رقم‪ :15‬توزيع اآلراء حسب هل اصبحت لديك سلوكيات جديدة اثر ممارسة هذه‬
‫‪.‬االنشطة حسب متغير الجنس‬

‫المجموع‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫الجنس‬


‫‪45‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ذكور‬
‫‪55‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪25‬‬ ‫إناث‬
‫‪100‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪45‬‬ ‫المجموع‬

‫نستنتج من خالل هذا الجدول أن االهتمام بهذه األنشطة تتفاوت على اختالفها بين الذكور‬
‫واإلناث‬

‫جدول رقم‪ :16‬توزيع العينة حسب هل اصبحت لديك سلوكيات جديدة اثر ممارسة هذه‬
‫‪.‬األنشطة حسب متغير العمر‬

‫المجموع‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫الجنس‬


‫‪25‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪20‬‬ ‫من‪18‬إلى‪22‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫من‪22‬إلى‪30‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫فوق ‪30‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪65‬‬ ‫المجموع‬

‫يتبين لنا تفاوت اآلراء في اختيار النشاط لكن يهمنا هذا التفاوت وما يهمنا أكثر اهتمام‬
‫الشباب بهذه األنشطة الحديثة لدورها الكبير في التنشئة االجتماعية‬
‫جدول رقم‪ :17‬توزيع العينة حسب هل يتعرض التطوع لالستغالل السياسي حسب متغير‬
‫‪.‬الجنس‬

‫المجموع‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫الجنس‬


‫‪45‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ذكور‬
‫‪55‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪40‬‬ ‫إناث‬
‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المجموع‬

‫جدول رقم‪ :18‬توزيع العينة حسب هل يتعرض يتعرض التطوع لالستغالل السياسي‬
‫‪.‬األنشطة حسب متغير العمر‬

‫المجموع‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫الجنس‬


‫‪30‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪25‬‬ ‫من‪ 18‬إلى‪22‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪25‬‬ ‫من‪ 22‬إلى‪30‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪35‬‬ ‫أكثر من ‪30‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪85‬‬ ‫المجموع‬

‫نالحظ من خالل الجدول رقم ‪ 17‬و رقم ‪ 18‬تباين في نسب اآلراء واختالفهم باختالف‬
‫الجنس والعمر لكن ما يهمنا أن نسبة الذين صرحوا بأن سلوكاتهم قد تغيرت أكثر وهذا كان‬
‫‪.‬هدفنا‬

‫فنسلم إلى أن األنشطة الحديثة تلعب دورا هاما في تغيير سلوك الشباب وتحسينه وهذا ما‬
‫تؤكده المقابالت كذلك أن األنشطة تهدف إلى بناء هذا الجانب السوي في الشخصية‬
‫والسلوكات من خالل اعتناءها وتوفيرها لكل متطلبات الشباب حسب عمره‪.‬‬
‫استنتاجات البحث‬

‫من خالل االستبيان تبين لنا مدى صحة الفرضية األولى و المتمثلة في مساهمة دار الشباب‬
‫في التنشئة االجتماعية وذلك من خالل اختالف جنس المستجوبين و عمرهم حيث يتبين لنا‬
‫أوال أن نسبة كبيرة من الشباب يرتادون المؤسسة الشبابية وعلى وعي بأهميتها واإلقبال‬
‫على األنشطة داخلها فاآلراء هنا تباينت فنسبة كبيرة من الشباب قد صرحوا أن للمؤسسة‬
‫الشبابية دور في التنشئة االجتماعية حيث نلقى هنا وعي هذه الفئة بدور المؤسسة‪ ،‬فالنسبة‬
‫التي صرحت بـ "نعم" لدار الشباب دور في التنشئة االجتماعية كانت متزايدة سواء كان‬
‫حسب متغير الجنس أو العمر‪ .‬حيث تجمع نسبة كبيرة حول هذا الرأي مقابل تصريح نسبة‬
‫قليلة بالعكس‪.‬‬
‫كذلك تبين لنا صحة الفرضية الثانية القائلة أن هناك أنماط حديثة للتنشيط تهتم بهذه اإلشكالية‬
‫وتساهم في التنشئة االجتماعية حيث نجد أن نسبة المستجوبين صرحوا بـ "نعم" أي أن‬
‫األنماط الحديثة للتنشيط تساهم في التنشئة االجتماعية كبيرة جدا سواء حسب متغير الجنس‬
‫أو العمر‪.‬‬
‫وقد صرحوا كذلك أنهم بحاجة إلى هذه األنشطة من خالل الجدول ‪ 11‬و‪ 12‬زد على ذلك‬
‫أكدوا على دور هذه األنشطة في التنشئة االجتماعية كما صرحت نسبة كبيرة بانجذابهم إلى‬
‫نادي الراديو واب والرقص العصري وتحمسهم لها‪.‬‬
‫أيضا من خالل الجدول ‪ 18‬نجد وعي كبير من الشباب بتغير السلوك بعد ممارسة هذه‬
‫األنشطة من ناحية متغير الجنس أو العمر وهذا ما أكد لنا صحة الفرضية فحدوث تغيرات‬
‫سلوكية أحسن دليل على صحة هذه الفرضية‬
‫بعد تحليلنا لهذه البيانات من خالل الجداول والمقابالت التي تؤكد صحة مسار بحثنا ووعي‬
‫فئة كبيرة من الشباب بأهمية دار الشباب وهذا ما تبيناه من خالل اإلجابات على األسئلة‬
‫المطروحة في االستبيان الذي فسر لنا حاجة الشباب الشديدة والملحة لهذه األنشطة‬
‫المتنوعة بل والحديثة المواكبة لحياتهم وعصرهم التكنولوجي التي بدورها قادرة على‬
‫التغيير في سلوكيات الشباب من خالل ما صرحت به العينة سوى في االستبيان أو في‬
‫المقابلة‪.‬‬

‫وهذا ما يجعلنا نسلم بأن الوعي بهذا التغيير فقط هو نقطة ضوء تسهل لنا المسلك نحو‬
‫استنتاجات أخرى فوعي الشباب بتغير سلوكهم من خالل هذه األنشطة ليس بالمسألة الهينة‪،‬‬
‫وما يتبين لنا أيضا من خالل العينة دور هذه األنشطة الحديثة في تنمية القدرات الفكرية‬
‫والمعرفية وكذلك االجتماعية وهذا ما يؤكد لنا صحة الفرضيات المطروحة‪.‬‬
‫ومن خالل المقابالت تبين لنا انطباعات المستجوبين حول األنماط الحديثة للتنشيط التي‬
‫كانت آراءهم مشجعة على هذه األنماط ومؤكدة على الرغبة في زيادة تفعيلها‪ ،‬كما أكدوا‬
‫على دور هذه األنشطة في التنشئة االجتماعية من خالل تطبيقها واكتشاف نتيجتها على‬
‫أرض الواقع‪.‬‬
‫وحسب مقابالت المنشطين و أهل االختصاص مؤسسة دار الشباب بوفيشة مثال لدار شباب‬
‫نموذجية تستعد إلنشاء راديو واب قبل موفى ‪ 2019‬تشجيعا على هذه األنشطة الحديثة‬
‫وعيها المتواصل‪ B‬بدورها االجتماعي للشاب في بناء الجانب السوي في شخصيته والعناية به‬
‫وتوفير كل متطلباته حسب عمره‪.‬‬
‫الخاتمة‬
‫البيبليوغرافيا‬
‫مراجع عربية‬

‫*مجموعة من المؤلفين‪ ،‬معجم الوسيط‪ ،‬اسطنبول‪ ،‬دار الدعوة‪ ،‬الطبعة الثانية‪،‬‬


‫‪2004‬ص ‪.470‬‬
‫*عباس (محمود عوض)‪  ،‬مدخل إلى علم النفس النمو‪ :‬الطفولة‪ -‬المراهقة‪-‬‬
‫الشيخوخة‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬دار المعرفة الجامعية‪ ،1999 ،‬ص ‪.139‬‬
‫*الزايدي (منجي)‪ ،‬ثقافة الشباب في مجتمع اإلعالم‪ ،‬الدار البيضاء المغرب‪،‬‬
‫مجلة عالم الفكر‪ ،‬العدد األول‪ ،‬مجلّد ‪ ،2006 ،35‬ص ‪.203‬‬
‫*فهمي (مصطفى)‪  ،‬سيكولوجية الطفولة والمراهقة‪ ،‬مصر‪ ،‬مكتبة مصر‪،‬‬
‫‪ ،1998‬ص ‪.162‬‬
‫*بشوش (محمد)‪  ،‬مالمح الشبيبة العربية في الخطاب العلمي العربي‪ ،‬ورد في‬
‫مؤلّف الشباب والتغيير االجتماعي‪ ،‬تونس‪  ،‬مركز الدراسات واألبحاث االقتصادية‬
‫واالجتماعية‪ ،‬سلسلة‬
‫*الدراسات االجتماعية ‪ ،1984 ،10‬ص‪.11‬‬
‫*حسان أيو‪ ،‬مفهوم المواطنة‪ ،‬الحوار المتم ّدن‪ ،‬العدد ‪.2006 ،1471‬‬
‫*مسعود موسى الريضي‪( ،‬أثر العولمة في المواطنة)‪ ،‬المجلّة العربيّة للعلوم‬
‫السّياسيّة‪( .‬بيروت‪ :‬مركز دراسات الوحدة العربية)‪ ،‬العدد ‪.2008، 19،‬‬
‫الدولة ال ّديمقراطية)‪2000 ،‬‬
‫*علي خليفة الكواري‪( ،‬مفهوم المواطنة في ّ‬
‫*محمد عبد هللا الخوالدة‪ ،‬التّربية الوطنيّة‪ :‬المواطنة و االنتماء‪ ،‬دار الخليج‪،‬‬
‫‪2004‬‬
‫*د‪ .‬عالء الدين عبد الرزاق جنكو‪ ،‬المواطنة بين السياسة الشرعية والتحديات‬
‫المعاصرة‪.‬‬
‫*مقال بعنوان المواطنة متاح على الموسوعة الجزائرية للدراسات السياسية‬
‫واإلستراتجية‪.‬‬
‫*م‪ .‬م‪ .‬ثائر رحيم كاظم‪ ،‬العولمة والمواطنة والهوية‪ ،‬بحث في تأثير العولمة على‬
‫االنتماء الوطني والمحلي في المجتمعات‪ ،‬مجلة القادسية في األداب والعلوم‬
‫التربوية‪ ،‬العدد ‪ ،1‬المجلد ‪ ،8‬سنة ‪.2009‬‬
‫*القدري (عادل)‪.‬الجمعية التونسية للعمل التطوعي‪.‬رسالة ختم الدروس الجامعية‬
‫المعهد العالي للتنشيط الشبابي و الثقافي بير البي السنه الجامعية ‪1989-1988.‬‬
‫‪ .‬ص ‪26‬‬
‫مراجع اجنبية‬

Bourdieu (Pierre):La jeunesse n’est qu’un mot, in *


questions de sociologie, Paris, Ed Minuit, 1984, P.143

G Galland (Olivier) : Sociologie de la jeunesse, Ed *


.Armand Colin, Paris.1997
G Galland (Olivier):Sociologie de la jeunesse, Op. Cit.  *
.P.7
Galland (Olivier) : les jeunes, Paris, et la découverte, *
.1987, P 6-7
Durkheim (Emile) : Education et sociologie, édition  *
P.U.F.Paris, 1922

* Citizenship, Stanford Encyclopedia of Philosophy, 2017.


‫المالحق‬

‫االستبيان‪:J‬‬

‫يندرج هذا االستبيان في إطار تقرير تربص لنيل شهادة الماجستير المهني في التنشيط‬
‫الشبابي بالمعهد العالي للتنشيط الشبابي والثقافي ببئر الياي ويهتم باألنشطة التطوعية و‬
‫دورها في تعزيز قيم المواطنة لدى الشباب منطقة بوفيشة مثاال‪.‬‬

‫و شكرا على تعاونكم‬


‫المعطيات العامة‪:‬‬

‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫الجنس‪:‬‬

‫أكثر من ‪30‬‬ ‫‪ 30-22‬سنة‬ ‫‪22-18‬سنة‬ ‫العمر‪:‬‬

‫المستوى التعليمي‪:‬‬

‫جامعي‬ ‫ثانوي‬ ‫إعدادي‬


‫أذكره‪J....................... :‬‬ ‫مستوى‪ J‬أخر‬

‫األسئلة‪:‬‬

‫هل سبق لك و شاركت في أنشطة تطوعية؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬

‫إذا كانت اإلجابة بنعم فهل كانت تلك األنشطة ضمن ؟‬

‫دار شباب أو ثقافة‬ ‫جمعية‬

‫نشاط فردي‬ ‫منظمة‬

‫ما نوع األنشطة التي شاركت فيها؟‬

‫حمالت تحسيسية‬ ‫بيئية‬

‫أنشطة متنوعة‪J‬‬ ‫اجتماعية‬

‫هل الشباب اليوم في حاجة لهذه األنشطة؟‬


‫ال‬ ‫نعم‬

‫إلى أي مدى ترى أن األنشطة التطوعية تؤثر على روح المواطنة لدى الشباب؟‬

‫نوعا ما‬ ‫تأثير كبير‬

‫ال أرى لها أي تأثير‬

‫هل أصبحت لديك سلوكيات جديدة اثر ممارسة هذه األنشطة؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬

‫هل يعتبر التطوع وسيلة ناجعة للتدرب على المواطنة؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬

‫إذا كانت اإلجابة بنعم كيف كان ذلك‪:‬‬

‫‪.................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................‬‬

‫حسب رأيك هل تتدخل السياسة فالتطوع ؟‬

‫‪.................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................‬‬
‫مقابلة عدد‪:1‬‬

‫مقابلة موجهة إلى شاب متطوع‬

‫معطيات عامة‪:‬‬

‫المكان‪ :‬المكتبة العمومية‬

‫الزمان‪15/03/2021:‬‬
‫المدة‪45:‬دق‬

‫األسئلة‪:‬‬

‫السؤال األول‪:‬‬

‫باعتبارك منخرط في منظمة الهالل األحمر ماذا يعني لك مفهوم التطوع؟‬

‫التطوع بالنسبة لي تلخيص لمفهوم اإلنسانية‪ ,‬بل هو اإلنسانية بعينها فقط‪.‬‬


‫السؤال الثاني‪:‬‬
‫ماهي العوامل التي دفعتك لالنخراط فالعمل التطوعي؟‬
‫سعيي الدائم وراء مساعدة اآلخر و إحساسي بالمسؤؤلية تجاه أي محتاج ‪.‬‬
‫السؤال الثالث‪:‬‬
‫ماهي االستفادة التي حققتها خالل فترة مشاركتك في األعمال التطوعية ؟‬
‫اقتربت أكثر للواقع بعيدا عن التنظير فالميدان هو األرضية التي تصنع من‬
‫المتطوع إنسانا‪.‬‬

‫السؤال الرابع‪:‬‬
‫حسب رأيك هل أن العمل التطوعي يحفز روح المواطنة لدى الشباب؟‬
‫أكيد و طبيعي إن العمل التطوعي يحفز روح المواطنة لدى الشباب فالتطوع‬
‫يجعلك تشعر بالمسؤولية تجاه وطنك‪.‬‬
‫السؤال الخامس‪:‬‬
‫هل أن شبابنا اليوم بحاجة للتدرب على المواطنة؟‬
‫شباب اليوم يفتقد كثيرا لقيم المواطنة و هو بالضرورة أن يتدرب على المواطنة‪.‬‬
‫السؤال السادس‪:‬‬
‫هل تدعو الشباب للمشاركة في األنشطة التطوعية غاية تحفيز روح المواطنة‬
‫لديهم؟‬
‫أدعو كل الفئات و خاصة الشباب بالمشاركة في األعمال التطوعية لتنمية قيم‬
‫المواطنة لديهم‪.‬‬

‫مقابلة عدد‪:2‬‬

‫مقابلة موجهة إلى شاب متطوع‬

‫معطيات عامة‪:‬‬

‫المكان‪ :‬المكتبة العمومية‬

‫الزمان‪15/03/2021:‬‬

‫المدة‪ 30:‬دق‬
‫األسئلة‪:‬‬

‫السؤال األول‪:‬‬

‫باعتبارك منخرط في منظمة الهالل األحمر ماذا يعني لك مفهوم التطوع؟‬

‫التطوع عمل نبيل بما يحتوية من قيم انسانية و تعاونية و تكافل اجتماعي فهو من‬
‫ركائز المجتمع‪.‬‬
‫السؤال الثاني‪:‬‬
‫ماهي العوامل التي دفعتك لالنخراط فالعمل التطوعي؟‬
‫حبي للعمل التطوعي وحبي للوطن و سعيي لخدمة وطني و مجتمعي و مدينتي و‬
‫رغبتي في النهوض بها‪.‬‬
‫السؤال الثالث‪:‬‬
‫ماهي االستفادة التي حققتها خالل فترة مشاركتك في األعمال التطوعية ؟‬

‫من خالل هذه المشاركة قمت بمأل أوقاتي و تكوين عالقات عديدة مع الشباب‪,‬‬
‫‪.‬كذلك تغذية حبي للتطوع و مساعدة اآلخرين‬

‫السؤال الرابع‪:‬‬
‫حسب رأيك هل أن العمل التطوعي يحفز روح المواطنة لدى الشباب؟‬
‫طبعا العمل التطوعي يحفز روح المواطنة لدى الشباب و عن تجربة شخصية زاد‬
‫إحساسي بالمسؤولية نحو وطني و سعيي المتواصل في الحفاظ عليه‪.‬‬

‫السؤال الخامس‪:‬‬
‫هل أن شبابنا اليوم بحاجة للتدرب على المواطنة؟‬
‫أكيد شباب اليوم بحاجة للتدرب على المواطنة الن نالحظ تراجعا في اإلحساس‬
‫بالوطنية لدى الشباب و لهذا يجب إن ينخرط الشباب في النشطة و الجمعيات و‬
‫المنظمات التطوعية و الخيرية للتدرب على المواطنة‪.‬‬
‫السؤال السادس‪:‬‬
‫هل تدعو الشباب للمشاركة في األنشطة التطوعية غاية تحفيز روح المواطنة‬
‫لديهم؟‬
‫أدعو كل الشباب باالنخراط و التطوع و المساعدة و التكافل و النهوض بالمجتمع‬
‫و مساعدة المحتاجين و ذوي االحتياجات الخصوصية فالتطوع يكون الشاب‬
‫‪ .‬ليصبح مواطن واعي و مواطن صالح‬

‫مقابلة عدد‪:3‬‬

‫مقابلة موجهة إلى شاب متطوع‬

‫معطيات عامة‪:‬‬

‫المكان‪ :‬مقهى‬

‫الزمان‪05/04/2021:‬‬
‫المدة‪ 30:‬دق‬

‫األسئلة‪:‬‬

‫السؤال األول‪:‬‬

‫باعتبارك متطوع في نادي السالمة المرورية ماذا يعني لك مفهوم التطوع؟‬

‫باعتباري متطوع في نادي السالمة المرورية بدار الشباب ببوفيشة التطوع هو‬
‫شيء مهم بالنسبة لي و لكل الشباب و يؤثر على صقل شخصية الشاب ‪.‬‬
‫السؤال الثاني‪:‬‬
‫ماهي العوامل التي دفعتك لالنخراط فالعمل التطوعي؟‬
‫انخرطت في نادي السالمة المرورية ألني من رواد دار الشباب و أنشط هناك‬
‫بصفة مستمرة و دورية أيضا لملئ وقت فراغي خاصة أثناء العطل كذلك رغبتي‬
‫الشديدة لمساعدة اآلخرين‪.‬‬

‫السؤال الثالث‪:‬‬
‫ماهي االستفادة التي حققتها خالل فترة مشاركتك في األعمال التطوعية ؟‬
‫من خالل هذه المشاركة مألت وقت فراغي و االبتعاد عن كل اآلفات التي كنت‬
‫سأتعرض لها فالشارع مثل التدخين و العنف‪ ...‬مساعدة اآلخرين من خالل‬
‫‪.‬تحسسيهم‬
‫السؤال الرابع‪:‬‬
‫حسب رأيك هل أن العمل التطوعي يحفز روح المواطنة لدى الشباب؟‬
‫نعم العمل التطوعي يحفز روح المواطنة لدى الشباب من خالل وعيهم بوطنه و‬
‫حبهم له‪.‬‬
‫السؤال الخامس‪:‬‬
‫هل أن شبابنا اليوم بحاجة للتدرب على المواطنة؟‬
‫نعم الشباب اليوم بحاجة للتدرب على المواطنة لتعزيز حب الوطن و النضال في‬
‫سبيله و التعاون و التكافل و مساعدة اآلخرين من أبناء بلده و الحفاظ على وطنه و‬
‫السعي لتنميته‪.‬‬
‫السؤال السادس‪:‬‬
‫هل تدعو الشباب للمشاركة في األنشطة التطوعية غاية تحفيز روح المواطنة‬
‫لديهم؟‬
‫ادعوهم للتطوع و مساعدة اآلخرين و الحرص على نظافة و امن وطنه و‬
‫النهوض بالبلد‪.‬‬

‫مقابلة عدد‪:4‬‬

‫مقابلة موجهة إلى شاب متطوع‬

‫معطيات عامة‪:‬‬

‫المكان‪ :‬دار الشباب‬

‫الزمان‪15/03/2021:‬‬

‫المدة‪ 30:‬دق‬
‫األسئلة‪:‬‬

‫السؤال األول‪:‬‬

‫باعتبارك متطوعة في نادي البيئة ماذا يعني لك مفهوم التطوع؟‬

‫التطوع يعني أي القيام بأي عمل بدون اجر لصالح شخص محتاج أو لمدينة ما‬
‫مثال تنظيف المدينة أو مساعدة شخص محتاج أو تجميع أدوات مدرسية لمساعدة‬
‫طفل على توفير لوازم العودة المدرسية‪.‬‬

‫السؤال الثاني‪:‬‬
‫ماهي العوامل التي دفعتك لالنخراط فالعمل التطوعي؟‬
‫مما دفعني لالنخراط هو سعيي الدائم لمساعدة اآلخرين و حرصي الدائم على‬
‫نظافة محيطي‪.‬‬
‫السؤال الثالث‪:‬‬
‫ماهي االستفادة التي حققتها خالل فترة مشاركتك في األعمال التطوعية ؟‬
‫تعلمت عدة مبادئ حول التطوع و اكتسبت عدة معلومات و قيم حياتية و‬
‫‪.‬اكتشفت األخر أي أصبح لي عدة أصدقاء‬
‫السؤال الرابع‪:‬‬
‫حسب رأيك هل أن العمل التطوعي يحفز روح المواطنة لدى الشباب؟‬
‫نعم العمل التطوعي يحفز روح المواطنة لدى الشباب فمن خالل تجربتي في نادي‬
‫البيئة أصبحت أكثر حرصا على نظافة مدينتي و نشرت هذه القيم بين اصدقائي في‬
‫المعهد‪.‬‬
‫السؤال الخامس‪:‬‬
‫هل أن شبابنا اليوم بحاجة للتدرب على المواطنة؟‬
‫طبعا نحن بحاجة للتدرب على المواطنة فالشباب هو من سيحمي وطنه في‬
‫المستقبل ‪.‬‬
‫السؤال السادس‪:‬‬
‫هل تدعو الشباب للمشاركة في األنشطة التطوعية غاية تحفيز روح المواطنة‬
‫لديهم؟‬
‫نعم ادعو كل الشباب و اصدقائي للتطوع في سبيل االخر و في سبيل الوطن‬
‫‪.‬خاصة‬

‫مقابلة عدد‪:5‬‬

‫مقابلة موجهة إلى رئيس الهالل األحمر‬


‫معطيات عامة‪:‬‬

‫المكان‪:‬المكتبة العمومية‬

‫الزمان‪10/3/2021:‬‬

‫المدة‪ 45.00 :‬دق‬

‫األسئلة‪:‬‬

‫السؤال األول‪:‬‬

‫هل هناك إقبال على االنخراط و التطوع فالهالل األحمر ببوفيشة؟‬

‫هناك إقبال كبير على التطوع و االنخراط وحتى مد يد المساعدة حقيقة الحظت‬
‫اإلقبال منذ إعادة التهيئة و هذا شيء مفرح و مشجع‪.‬‬

‫السؤال الثاني‪:‬‬

‫كيف تفسر ذلك؟‬

‫هذا دليل كبير عن وعي الشباب و حبهم للتطوع و مد يد المساعدة و النهوض‬


‫بالبالد ‪,‬هذا اإلقبال تفسير لنسبة الوعي و تحمل المسؤولية و روح المبادرة لدى‬
‫الشباب‪.‬‬

‫السؤال الثالث‪:‬‬

‫هل الشباب المنخرط واعي بقيمة التطوع ؟‬


‫تعاملت تقريبا مع كل المنخرطين و تحدثت معهم و حضرت معهم على ارض‬
‫الميدان و تأكدت أنهم مثال يحتذا به للشباب الواعي‪ ,‬الواعي بالتطوع كقيمة إنسانية‬
‫نبيلة و واعي بالجهد الذي يبذله بدون مقابل من خالل الطاقات الجسدية و الذهنية‬
‫التي يبذلها و حبه لمساعدة األخر‪.‬‬

‫السؤال الرابع‪:‬‬

‫هل تالحظ تطورا في شخصية الشاب بعد فترة من المشاركة في األنشطة‬


‫التطوعية؟‬

‫اجل الحظت تطورا في شخصية بعض الشباب حيث تتغير شخصيتهم من بداية‬
‫التطوع و مع أول تطوع على الميدان أالحظ شيء من الحماس الرهيب و أفكار‬
‫عديدة للدخول في أعمال أخرى رغم قسوة المناخ و الظروف‪.‬‬

‫السؤال الخامس؟‬

‫حسب رأيك هل أن العمل التطوعي يحفز يحفز روح المواطنة لدى الشباب؟‬

‫من األكيد أن العمل التطوعي و األنشطة التطوعية يحفزان روح المواطنة لدى‬
‫الشباب فحب الوطن و اإلحساس بالمسؤولية تجاهه ‪ ,‬حيث أن هذه األنشطة تتيح له‬
‫الفرصة من اكتشاف وطنه و نواقصه و التعرف على تفاصيل المجتمع أو المدينة‬
‫التي تنتمي إليها حيث تلعب الهوية الوطني دورا هاما هما‪.‬‬

‫مقابلة عدد‪:6‬‬

‫مقابلة موجهة إلى منشطة بدار الشباب‬


‫معطيات عامة‪:‬‬

‫المكان‪:‬دار الشباب‬

‫الزمان‪1/4/2021:‬‬

‫المدة‪ 45.00:‬دق‬

‫األسئلة‪:‬‬

‫السؤال األول‪:‬‬
‫هل يوجد أنشطة تطوعية متنوعة بالمؤسسة؟‬
‫أكيد يوجد أنشطة و نوادي تطوعية في برامج المؤسسة‪ B‬سنويا نعمل على‬
‫تثبيت و وضع هذه األنشطة والنوادي و العمل عليها وعيا بأدواره العديدة‪B‬‬
‫فمن بينها اذكر نادي السالمة المرورية و نادي المواطنة و نادي الرسكلة‬
‫و البيئة‪...‬‬
‫السؤال الثاني‪:‬‬
‫هل هناك إقبال على هذه األنشطة؟‬
‫اجل هناك إقبال كبير على هذه النوادي رغم أنها نوادي تتطلب بذل مجهود لكنها‬
‫ممتعة‪.‬‬

‫السؤال الثالث‪:‬‬
‫ماهي ابرز اقتراحاتك للتطوير في هذه األنشطة ؟‬
‫لتطوير هذه األنشطة يجب االنفتاح على تجارب أخرى مختلفة ‪ ,‬تجارب أوروبية‬
‫و عربية أخرى و تكثيفها في كل المؤسسات التربوية و تعميمها خاصة العمل بها‬
‫في نوادي األطفال و دور الشباب و المدارس بما أنها مؤسسات حاضنة للشاب و‬
‫الطفل و لها دور في نشأته و تكوننه ‪.‬‬
‫السؤال الرابع‪:‬‬
‫هل في ممارسة هذه األنشطة تنمية لروح المواطنة لدى الشباب ؟‬
‫بالطبع لهذه األنشطة التطوعية تنمية لروح المواطنة لدى الشباب و اثرها بارز و‬
‫كبير في التدرب على المواطنة و تنمية الحس الوطني لدى الناشئة‪.‬‬
‫نادي المسرح‬
‫االحتفال باليوم العالمي للمرأة‬
‫االحتفال باللباس التقليدي‬
‫االحتفال بشهر‪ J‬التراث‬
‫المشاركة في كرنفال الحمامات الدولي‬
‫مشروع ختم التربص‬
‫اليوم األول ‪:‬‬
‫دورة كرة السلة‬

‫دورة خاصة باأللعاب الفكرية‬


‫التتويج‬
‫اليوم الثاني‪: J‬‬
‫التنشيط الجماهيري‬
‫الرقص العصري‬
‫استعراض نادي التايكواندو‬

‫استعراض نادي الكيك بوكسينغ‬


i

You might also like