‫جمهورية العراق‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العملي‬

‫جامعة القادسية‬
‫كلية القانون‬

‫حجية الدفاتر التجارية في االثبات‬

‫بحث تقدم بـه الطالب احمد طاهر سالم الـى مجلس كلية‬
‫القانون كجزء من متطلبات نيل شهادة البكالوريوس في القانون‬

‫بأشراف االستاذ الدكتور‬

‫ميري كاظم عبيد الخيكاني‬

‫‪ 2017‬م‬ ‫‪ 1438‬هـ‬
 ‫االهداء‬

‫الى ارواح شهداء الحشد الشعبي ‪.....‬‬

‫والى ارواح المؤمنين والمؤمنات ‪.....‬‬
‫والى روح والدي ‪.....‬‬
‫شكر وتقدير لالستاذ المشرف ‪....‬‬
‫اهدي عملي هذا اسأل هللا ان يوفقنا واياكم‬
‫لما بيه النجاح واالنجاح‬
 ‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫( قال ان كنت جئت بآية فأت بها ان كنت من‬

‫الصادقين )‬

‫صدق هللا العلي العظيم‬

 ‫الشكر والتقدير‬
‫البد لنا ونحن نخطوا خطوتنا االخيرة في الحياة الجامعية‬
‫من وقفة نعود الى اعوام قضيناها في رحاب الجامعة مع‬
‫اساتذتنا الكرام الذين قدموا لنا الكثير باذلين جهودا كبيرة‬
‫في بناء جيل الغد لتبعث االمة من جديد ‪ ,‬وقبل ان نحصي نقدم‬
‫اسمى آيات الشكر والثناء والتقدير والمحبة الى الذين حملوا‬
‫اقدس رسالة في الحياة الذين مهدو لنا طريق العلم والمعرفة‬
‫الى جميع اساتذتنا االفاضل‬
‫واخص بالتقدير والشكر الدكتور ميري كاظم عبيد الخيكاني المحترم‬
‫الذي تفضل باالشراف على هذا البحث فجزاه هللا عنا كل خير‬
‫وله منا كل التقدير واالحترام‬
 ‫المقدمة‬

‫اوال‪ :‬جوهر فكرة البحث‬

‫ان االلتزام الذي فرقته متلف التشريعات العامة على التاجر هوو مكوا الودفاتر التجاريوة وكول تشوريع‬
‫فيها وضع احكام خاصة‪ ،‬وفرضته على التاجر سواء كان مفردا او شركة‪ ،‬وتتفور اهميتوه الوى عودة‬
‫مجاالت وان كان مون مواضوع القوانون التجواري وتتجلوى اهميتوه بتعلقوه بتجوارة الووطن وعليهوا يقووم‬
‫االقتصاد الوطني وكما الدفاتر وسيلة اثبات التقرير الشفافية والنمشروعية في القضاء‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬اسباب اختيار البحث‬

‫واسباب اختيار اهذا الموضو هو الميول المقياس القانون التجواري فوي ارتباطتوه بوالواقع والغور‬
‫منه التطرق للدفاتر التجارية وصحتها في االثبات هذه النوعية الزام النكبه لكل شخص‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬اهمية الدفاتر‬

‫تعتبر الدفاتر التجارية من االدوات المهمة لمزاولة المهنة التجارية‪ ،‬وقد اعطى المشر قيمة قانونيوة‬
‫لهذه الدفاتر حيث انها تعتبر من المكندات التي يمكن االعتماد عليها في االثبوات وذلوا النهوا تخضوع‬
‫للتأثير من قبل الموظف المختص في دائرة كاتب العدل‪.‬‬

‫رابعا ‪ :‬خطة البحث‪-:‬‬

‫خطة البحث لهذا الموضو تتكون من ‪:‬‬
‫المبحث االول ‪ :‬ماهية الدفاتر التجارية ‪.‬‬
‫المطلب االول ‪ :‬مفهوم الدفاتر التجارية ‪.‬‬
‫الفر االول ‪ :‬تعريف الدفاتر التجارية ‪.‬‬
‫الفر الثاني ‪ :‬انوا الدفاتر التجارية ‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬مكا الدفاتر التجارية ‪.‬‬
‫الفر االول ‪ :‬كيفية مكا الدفاتر التجارية ‪.‬‬
‫الفر الثاني ‪ :‬االشخاص الملزمون بمكا الدفاتر التجارية ‪.‬‬
‫الفر الثالث ‪ :‬االجراءات المرتبطة على عدم مكا الدفاتر التجارية ‪.‬‬

‫‪1‬‬
 ‫المبحث الثاني ‪:‬حجية الدفاتر التجارية في االثبات ‪.‬‬
‫المطلب االول ‪ -:‬حجية الدفاتر التجارية لمصلحة التاجر‪.‬‬
‫الفر االول ‪ -:‬حجية الدفاتر التجارية لمواجهة التاجر ‪.‬‬
‫الفر الثاني ‪ -:‬حجية الدفاتر التجارية لمواجهة غير التاجر ‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬حجية الدفاتر التجارية على التاجر ‪.‬‬
‫الفر االول ‪ :‬مدى حجية الدفاتر التجارية ‪.‬‬
‫الفر الثاني ‪ :‬تقديم الدفاتر التجارية الى القضاء ‪.‬‬

‫‪2‬‬
 ‫المبحث االول‬

‫تكون االلية في هذه المبحث بتقنية الى مطلبين تتناول بالمطلب االول مفهووم الودفاتر التجاريوة نبوين‬
‫فيووه تعريوف الوودفاتر التجاريووة ثووم تتنوواول بعوود ذلووا انوووا الوودفاتر التجاريووة والمطلووب الثوواني نبووين فيووه‬
‫امكاك الدفاتر التجارية ‪.‬‬

‫المطلب االول‬
‫مفهوم الدفاتر التجارية‬

‫نكتعر في هذه البحث تعريف الدفاتر التجارية ثم نتاول بعد ذلا انوا الودفاتر التجاريوة وثواني‬
‫او نبين كل من التعريف الدفاتر وانوا كما التفصيل الثاني ‪.‬‬

‫الفر االول‬
‫تعريف الدفاتر التجارية‬

‫تعورف الودفاتر التجاريوة فوي الوسويلة الفعالوة مبودا تنظويم الحكوابات والتووازن الموالي لتنظويم سووير‬
‫عمل المشرو التجاري او التاجر على اسس علمية فهي نو من انوا الرقابة الحكابية تحولت من‬
‫علم بكيط الى علم دقيق (‪. )1‬‬
‫وقد تناول المشر المصري الدفاتر التجارية من المادة (‪)21‬الى ( ‪ )22‬من‬
‫(‪)2‬‬
‫الفصل الثالث من الباب االول وكذلا المادة (‪ )20‬من الباب الثاني ‪.‬‬

‫الفر الثاني‬
‫انوا الدفاتر التجارية‬

‫وفقوووا المنطووووق الموووادة الثانيوووة عشووور مووون القوووانون التجووواري العراقوووي الوووذي ال يقووول راس حالوووة‬
‫( ‪ ) 300000‬ثالثين الف دينار ان يمكا الدفاتر التي تحتاجهوا وعليوة فوي جميوع االحووال ان يمكوا‬
‫الدفترين المتتالين ‪-:‬‬
‫‪ -1‬دفتر اليومية ‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫‪ -2‬دفتر االستاذ‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪ -1‬د‪.‬باسم محمد صالح – شرح القانون التجاري – جزء االول – طبعه جديدة – بيروت ‪ -2015-‬ص‬
‫‪. 146‬‬
‫‪ -2‬محمد اليد الفقي – قانون االعمال التجارية – الجزء االول – طبعه االولى – منشورات الحلبي الحقوقية‬
‫– جامعه المصرية‪ - 2008 -‬ص ‪.209‬‬
‫‪ -3‬محمد السيد الفقي – مصدر سابق ص ‪.146‬‬

‫‪3‬‬
‫وفقت الموادة (‪ )21‬قوانون تجواري المصوري علوى كول تواجر راس مالوه المكوتمر فوي التجوارة‬
‫(‪)1‬‬
‫عشرين الف جنيه ان يمكا الدفاتر التي تكتلزمها تجارته ‪.‬‬
‫ولكون كوول موون المشوور العراقوي والمصووري سووم للتوواجر امكوواك موا يحتاجووه موون دفوواتر علووى ان‬
‫يكون لديه دفترين كحد ادنى وبالتالي تقكم الدفاتر الى الزامية واختيارية ‪-:‬‬
‫‪ -1‬الدفاتر االلزامية ‪:‬‬
‫وهي بمقتضى المادة الثانية عشر من القانون التجاري اثنان ‪,‬‬
‫ا‪ -‬دفتر اليومي ‪ ,‬ويعد دفتر اليومية مون اهوم الودفاتر التجاريوة ويميوز القوانون بوين نووعين منوه ‪,‬‬
‫هما االصلي والمكاعد ‪.‬‬
‫وعرفته المادة الثالثة عشرة من القانون العراقي بانه ذلا الدفتر الذي ندرج فيه تفعيال ويووم بيووم‬
‫جميع العمليات التجارية التي يقوم بها التواجر وبقيوة محتوياتوه الشخصوية وفقوا لهوذا الونص يجوب‬
‫ان يحتوي الدفتر عن القيود االتية ‪:‬‬
‫‪ -1‬جميع العمليات المالية التي يقوم بها التاجر يوميا وتفصيال ‪.‬‬
‫‪ -2‬جميع المسحوبات الشخصية كالمبالغ التي يقررها لحاجاته الخاصة‪.‬‬
‫وتالفياا لالرتباا الاذي قاد ينشاا مان جميااع العملياات فاي دفتار واحاد اجااز اساتعمال اليوميااة‬
‫مساعد وان امساكه يغني عن الدفتر االصلي ‪.‬‬
‫ب‪ -‬دفتر االستاذ ‪ ,‬ويلزم القانون ان يتضمن هذا الدفتر تفاصيل البضاعة نهاية السنة المالية‬
‫او بيان اجمالي عندما اذا كانت تل االحوال في قوائم مساتقلة ‪ ,‬وكاذل يتضامن صادر مان‬
‫الميزانية السنوية وحسابات االرباح والخسائر والغرض منه هو ‪-:‬‬
‫‪ -‬تبيان مقدار راس المال المستقل من قبل التاجر او المشروع التجاري ‪.‬‬
‫‪ -‬بيان والكيفية واالرجة التي استمر فيها راس المال ومقدار االستثمار ‪.‬‬

‫ح‪ -‬ملووف صووور المراسووالت والوثووائق ‪ ,‬توونص المووادة الكادسووة عشوور موون القووانون التجوواري‬
‫(‪)2‬‬
‫العراقي عن التاجر ان يضغط بصورة طبق االصل في الرسائل والبرقيات وغيرهما‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ -1‬محمد الكيد الفقي – مصدر سابق ص ‪. 214‬‬

‫‪ -3‬محمد الكيد الفقي –نفس المصدر – ص ‪146‬‬

‫‪4‬‬
 ‫‪ -2‬الدفاتر االختيارية ‪-:‬‬
‫جرت العادة على التزام التاجر دفاتر اخرى اذا احلتها الضرورة ومهنة التجارة ‪,‬‬
‫اهمها ‪-:‬‬
‫أ‪ /‬دفتر المسودة ‪ ,‬وهو دفتر يغيار فياه التااجر جمياع العملياات التاي يقاوم بهاا فاور حصاولها‬
‫(‪)1‬‬
‫على ان يقوم بنقلها الى دفتر اليومية بشكل منتظم ‪.‬‬
‫ب‪ /‬دفتر الصندوق ‪,‬هو دفتر يدون فيه ما يدخل فيه المبالغ وما يخرج من الصندوق ‪ ,‬يوثقه‬
‫ويمكن اثبات النقود الصادرة والواردة‪.‬‬
‫ج‪ /‬دفتاار االوراق التجاريااة ‪ ,‬ويسااجل فااي هااذا الاادفتر جميااع االوراق التجاريااة المغديااه عاان‬
‫التاجر ‪.‬‬
‫د‪ /‬دفتر المخزن ‪ ,‬يتعلق هذا الدفتر ببياان البضاائع التاي تادخل وتخارج مان المحال التااجر‪.‬‬
‫(‪)2‬‬

‫‪ -3‬الاادفاتر التجاريااة االلكترونيااة ‪ :‬نجااد االشااارة الااى انااه يجااوز للتاااجر ان يسااتغني عاان دفتاار‬
‫اليومية المساعد واالصلي باستخدام االجهزة التقنية المتطورة في تنظيم حساباته‪.‬‬

‫اذا كان المشر يعترف الحجية البيانات الواردة فوي الودفاتر باالثبوات ‪ ,‬فلويس هنواك موا يمنوع مون‬
‫االعتراف بحجية المعلوموات المخوزن بالحكوابات اليوة ‪ ,‬اال ان االمور يتطلوب تودخال تشوريعيا لموا‬
‫فووي االثبووات موون خاللهووا خووروج عوون القواعوود العامووة ممووا يترتووب عليووه توودخل المشوور التقوودير‬
‫(‪)3‬‬
‫استثناءات وهذه بحق الدفاتر التجارية فقط ‪.‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ -1‬محمد السيد الفقي – مصدر السابق – ص ‪. 151‬‬

‫‪ -2‬محمد السيد الفقي – مصدرالسابق ص ‪. 152‬‬
‫‪ -3‬د‪ .‬هاني ويدار ( التنظيم قانون للتجارة – ملكية القارة الصناعية –الشركات التجارية –منشورات الجلبي‬
‫الحقوقية ‪ ,‬الطبعة االولى ‪ ,2008‬ص ‪. 176‬‬

‫‪5‬‬
‫قد حاز المشرو العراقي في القانون التجاري رقوم ( ‪ ) 30‬لكونة ‪ 1924‬فوي الموادة ( ‪ ) 19‬للتواجر‬
‫ان يكتعيض باالساليب المتطورة لتنظيم حكاباته ‪,‬‬
‫وكووذلا فعوول المشوور االردنووي ‪ ,‬خصوصووا ان لووم تعوود المؤسكووات المصوورفية والبنوووك الكبوورى‬
‫والشركات تلتزم بمكا الدفاتر التجاريوة التوي حوددها النصووص القانونيوة بول اصوبحت تتبوع اسواليب‬
‫حديثة (‪. )1‬‬

‫المطلب الثاني‬
‫مكا الدفاتر التجارية‬
‫يجب مكوا الودفاتر التجاريوة مرعواة التنظويم وهوذه المكوا وحودة االحتفواظ بهوا لهوذا يتنواول الفور‬
‫االول كيفية مككها والفر الثاني االشخاص التزمون بها والفر الثالث جزاء االخالل بمككها ‪.‬‬

‫الفر االول‬
‫كيفية مكا الدفاتر التجارية‬
‫اوال ‪ :‬قواعد مكا الدفاتر التجارية ‪:‬‬
‫‪ -1‬اشترطت المواد (‪)84( )17‬من القانون التجارة االردنوي تنظويم الودفاتر التجاريوة يحكوب التواري‬
‫(‪)2‬‬
‫او نقل الى الهوامش او التحشية بين الكطور ‪.‬‬ ‫وبدون فراغ او بيا‬
‫الترقيم والتاشوير عليهوا وتوقيعهوا ويكوون‬ ‫‪ -2‬يجب ان يقوم بتقديم دفاتره الى المراقب الكجل لغر‬
‫(‪)3‬‬
‫على كل صفحة لمنع التاجر من اخطاء او قطع بعض صفحاته ‪.‬‬
‫‪ -3‬على التاجر تقديم دفتر اليومية ومجرد نهاية الكنة المالية الى مكتب الكجل التجاري ‪.‬‬
‫‪ -4‬متى ما انتهت صفحاته أي منها وجب تقديمه الى مكتب الكجل لتاشير بما يغير انتهاء صفحاته‪.‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪ -1‬انور باملكي – القانون التجاري ( دراسة مقارنة ) – الطبعة االولى – ‪ – 2010‬الثقافة – عمان –‬
‫ص‪. 151‬‬
‫‪ -2‬انور باملكي – نفس المصدر – ص ‪. 91‬‬
‫‪ -3‬أنور باملكي – نفس المصدر – ص‪. 225‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ -5‬ينبغي على التاجر دورشته في حال وقف انشاط تقدم دفتر اليومية وبمجرد الوى مكيوف المكوجل‬
‫(‪)1‬‬
‫بما يغير فعلها ‪.‬‬
‫كما توجب على المادة (‪ )7‬من قانون التجارة المصري على التاجر ورشته االحتفاظ بهوا لمودة عشور‬
‫سنوات من تاري اقفالها ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ -:‬مدة االحتفاظ بالدفاتر التجارية ‪:‬‬

‫نص المشر المادة الثامنة عشر من قوانون التجوارة العراقوي علوى التواجر ورشوتة االحتفواظ بالودفاتر‬
‫(‪)2‬‬
‫والمحررات المؤيدة لها مدة سبع سنوات تبدا من تاري التاشير على انتهاء صفحاته ‪.‬‬
‫وال تعتبر المدة المذكورة من قبل التقادم فال ينتج عن انقضائها سوقوط الحوق بالمطالبوة ثابوت فيهوا بول‬
‫(‪)3‬‬
‫يترتب على مرورها قيام قرينة علما ان التاجر قد اعدم دفاتره لكنها قرينة قابلة االثبات العكس‬
‫كما توجب المادة (‪ )7‬من قانون التجاري المصوري علوى التواجر دوشوتة االحتفواظ بالودفاتر التجاريوة‬
‫مدة عشرة سنوات مبتداة من تاري اقفالها واوجب حفظ البرقيات والرسوائل وغيرهوا مون المكوتندات‬
‫التي تتصل بالعمال التجارة (‪ )10‬وللتاجر بعد انتهاء هذه المدة ان يعودم دفتور ‪,‬اوموع ذلوا يمكون ان‬
‫(‪)4‬‬
‫يحتفظ بها اطول اال انها يبقى تحتفظ بقوتها باالثبات مادامت موجودة ‪.‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪ - -1‬نووص المووادة (‪ )225‬فقوورة (‪ )4‬موون قووانون التجووارة المصووري علووى التوواجر ووشووتة فووي حالووة وقووف نشوواط‬
‫المتجر تقديم دفتر يومي ‪ ,‬مجرد الى مكتب المكجل بما يغير فعلها ‪.‬‬
‫‪ -2‬مصطفى كمال طه‪ ,‬قانون التجاري االعمال ىالتجارية ‪ ,‬التاجر ‪ ,‬العمل التجاري‪ ,‬الملكيوة الصوناعية ‪ ,‬دار‬
‫الجامعة المصرية ‪ 1966‬ص ‪.136‬‬
‫‪ -3‬مصطفى كمال طه –مصدر سابق ص ‪.155‬‬
‫‪ -4‬مصطفى كمال طه – نفس المصدر ‪ -‬ص ‪. 143‬‬

‫‪7‬‬
 ‫الفر الثاني‬
‫االشخاص الملزمون بمكا الدفاتر التجارية‬

‫القانون التجواري فوي الموادة (‪ )12‬مون مكوا الودفاتر التجاريوة علوى كول تواجر‬ ‫في االردن فر‬
‫يزاول االعمال التجارية دون تميز بين التجار االردنيين او االجانب او بين الشركات واالفراد كوذلا‬
‫الزم بعوض االفوراد الوذين ال يكتبوون صوفة التواجر كموا هوو الحوال بالنكوبة للشوركات التجاريوة ( ‪,92‬‬
‫(‪)1‬‬
‫ف‪.)2‬‬
‫والقت بعض االفراد من مكا دفاترهم‪:‬‬
‫‪ -1‬صووغار التجووار فقوود الفووت المووادة (‪ ) 15‬العاشوور صووغار التجووار موون مكووا الوودفاتر التجاريووة‬
‫(‪)2‬‬
‫العتمادهم على مكاعيهم البدنية للحصول على ارباح قليلة‪.‬‬
‫وفووي مصوور يقووع االلتووزام بالمكووا وفووق نووص المووادة (‪ )21‬موون الق وانون التجوواري المصووري علووى‬
‫التجار وحدهم سواء االفراد او شركات سوواء كوان امورا ة او رجول بغوض النضور عون القوراة او‬
‫الكتابووة اذ القووانون ال يلووزم بخووط التوواجر نفكووه هووذا بالنكووبة لالشووخاص امووا الشووركات التووي تعتبوور‬
‫شخص معنوي تلتزم بمكا الدفاتر التجارية وهوذا المكوا واجوب علوى كول تواجر اال ان المشور‬
‫(‪)3‬‬
‫فرق بين كبار التجار وصغارهم ‪.‬‬
‫ولقد فتى المشر اللبنواني موا جورى عليوه العورق التجواري مون امكواك الودفاتر التجاريوة للتجوار‬
‫(‪)4‬‬
‫وتناووله بالتنظيم في المواد (‪ )16‬الى (‪ )21‬من القانون التجاري ‪.‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫اوقف القانون ‪.‬‬ ‫‪ -1‬تنص المادة (‪ )12‬من القانون االردني ال يعد تاجرا من قام معاملة تجارية عر‬
‫‪ -2‬خالد ابراهيم التالحمة ‪,‬الوجيز في القوانون التجواري ‪ ,‬الطبعوة الثانيوة ‪ ,‬وائول النشور ‪ ,‬االردن ‪ ,2006‬ص‬
‫‪.52‬‬
‫‪ -3‬خالد ابراهيم التالحمة – نفس المصدر ‪ 2006 -‬ص ‪.221‬‬
‫‪ -4‬خالد ابراهيم التالحمة ‪ ,‬نفس المصدر ‪ -‬ص ‪.176‬‬

‫‪8‬‬
 ‫الفر الثالث‬
‫الجزائات المترتبة على عدم واالمكاك بالدفاتر التجارية‬
‫يترتب على عدم مكا الودفاتر التجاريوة مون قبول التواجر امورين االول اثوار المدنيوة والثواني عقوبوات‬
‫جزائية ‪.‬‬
‫اوال ‪ :‬اثار المدنية ‪:‬‬
‫يمكن تلخيص االثار المدنية التي تترتب في حالة اخالل بقواعد مكا الدفاتر التجارية بما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬وفقا للمادة (‪ )20‬من قانون التجارة اللبناني ال تكون الدفاتر غير المنتظمة حجة فوي االثبوات اموام‬
‫القضاء ‪.‬‬
‫‪ -2‬ان مافية الضرائب تلجا الى تقدير جزائي حجة ارباح الوعاء الضريبي للتاجر الذي علوى اساسوه‬
‫يتم ربط الضريبة ‪,‬في حالة عدم مكا الدفاتر التجارية‪.‬‬
‫‪ -3‬ان الصل االحتياطي ال يمنع للتاجر المتوقف عن ديونه التجارية ادعوى المحكموة وطلوب الصول‬
‫اذا لم يقدم التاجر تاثير الطلبة دفاتره التجارية واالجبارية المنظموة وفقوا لالصوول منوذ ثوالا سونوات‬
‫(‪)1‬‬
‫على االقل او من بد مدة احترافه التجارة اذا كانت نقل عن ثالا سنوات‬
‫وبعوودم امكوواكة الوودفاتر التجاريووة او عوودم الحوورص فووي انتظامهووا يفقوود التوواجر ميووزة كبيوورة بتفووادي‬
‫االفالس(‪. )2‬‬
‫ثانيا ‪ :‬العقوبات الجزائية ‪:‬‬
‫جوزاءات عودم مكووا الودفاتر التجاريوة لكنووه‬ ‫ال يوجود نوص فوي قووانون التجوارة االردنوي نووص يعور‬
‫يرتب اثار سلبية تشمل (‪)3‬بما يلي ‪:‬‬
‫الضريبة بشكل جزائي وحرمانة من االعفائات المقررة في ضوريبة الودخل ‪ ,‬فالتواجر الوذي‬ ‫‪-1‬فر‬
‫للحبس مدة تتراوح بين اسوبو وغراموة ال تقول عون مائوة‬ ‫يعتمد اخفاء دفاتره او مكحها فانه يتعر‬
‫(‪)4‬‬
‫دينار وال تتراوح من خمكمائة دينار ويضمن مثلي النقص ‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫خالد ابراهيم التالحمة –مصدر سابق ‪ -‬ص ‪.184‬‬ ‫‪-1‬‬
‫خالد ابراهيم التالحمة – نفس المصدر ‪ -‬ص ‪.155‬‬ ‫‪-2‬‬
‫خالد ابراهيم التالحمة – نفس المصدر ‪ -‬ص ‪.54‬‬ ‫‪-3‬‬
‫المادة (‪ )44‬من القانون االردني الضريبي الدخل التي تعاقب بغرامة ال تقل عن خمكمائة وحبس ال يزيد‬ ‫‪-4‬‬
‫عن عام ‪.‬‬

‫‪9‬‬
 ‫‪ -2‬يحرم من طلب في الدخل ‪.‬‬
‫‪ -3‬في حالة افالسه يكون مكتهدفا بجريموة واالفوالس التقصويري او االحتيوال (‪ , )1‬اموا فوي مصور لوم‬
‫المشر عقوبة على عدم االمكاك بالدفاتر التجارية او عدم تتحيها اال فوي افوالس التواجر فقود‬ ‫يفر‬
‫اجاز اعتباره مفلكا بالتقصير فيعاقب بالحبس مودة ال تتجواوز الكونتين وهوي اختياريوة للقاضوي حيوث‬
‫(‪)2‬‬
‫يجوز للمحكمة البدا مع توافر اسباب الحكم‬
‫(‪)3‬‬
‫اما في االثبات اجازة اعتبارة مفلكا فيها فيعاقب بالحبس من شهر الى سنه‬
‫امووا اذا افلووس التوواجر وتبووين انووه اخفووى دفوواتره التجاريووة او اعوودمها اعتبوور مفلكووا بالتوودليس فيعاقووب‬
‫بالكووجن موون ثووالا سوونوات الووى خمووس سوونوات (م و ‪ )398 ، 32‬موون قووانون العقوبووات المصووري‬
‫(‪)4‬‬
‫والعقوبة في هذه الحاله اختيارية‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ -1‬المادة ( ‪ ) 44‬من القانون االردني الضريبة الدخل التي تعاقب بغرامة ال تقل عن خمكمائة وحبس ال يزيود‬
‫عن عام ‪.‬‬
‫‪ -2‬نقص جزائري مصر ‪ 4 ,‬يناير ‪ 1966‬مجموعة احكام النقص ص ‪. 17‬‬
‫‪ -3‬نقض جزائري نصر – ‪ 4‬يناير‪، 1966 -‬مجموعة احكام النقض ص ‪17‬‬
‫‪ -4‬نقض لبناني ‪ 4‬يناير‪ ،1966 -‬مجموعة احكام النقض ص ‪. 37‬‬

‫‪10‬‬
 ‫المبحث الثاني‬
‫حجية الدفاتر التجارية في االثبات‬
‫يحدد قانون االثبات هو قانون رقم ‪ 107‬لكنة ‪ 1997‬القواعد الخاصة بودور الودفاتر التجاريوة فوي‬
‫االثبات وهو تنفيذ االحكام اصالح القانوني رقم ‪ 35‬لكونة ‪ 1977‬الوذي اوجوب توحيود قواعود االثبوات‬
‫ومكوائل الدنيوة والتجاريوة فوي القوانون الخواص وقود القوي القوانون الموذكور اعلوى البواب الكوادس مون‬
‫الكتوواب االول موون القووانون الموودني موون الووداده ‪ 444‬لكوونة ‪ 1970‬وقووانون المرافعووات المدنيووة رقووم ‪83‬‬
‫لكنة ‪ 1969‬وتضمن قانون االثبات تعوديالت مهموة بخصووص دور الودفاتر التجاريوة وواجباتهوا فوي‬
‫(‪)1‬‬
‫االثبات‪.‬‬
‫المطلب االول‬
‫حجية الدفاتر التجارية لمصلحة التاجر‬
‫وبذلا نميز بينه ما اذا كان التزام بين تاجر او تاجر غيره‪:‬‬
‫الفر االول‬
‫حجية الدفاتر التجارية في مواجهة تاجر اخر‬
‫االصل انه اليجوز ان نيشي الشخص لنفكه دلويال ضود الغيور‪،‬ولكن الشور فورج عون هوذا االصول‬
‫االحكام الضرورة فجعل للبيانات الواردة في الدفاتر صوحية فوي االثبوات لمصولحته ضود تواجر اخور‬
‫لكن بشوروط نصوت عليهوا المواده (‪ )16‬مون القوانون االردنوي بقولهوا ان الودفاتر التجاريوة تصول الن‬
‫تكون حجه لصاحبها قويم لمعوامالت التجاريوة المختصوة بتجارتوه اذا كوان منوتظم وكوان الخوالف بينوه‬
‫وبين تاجر اخر‪.‬‬
‫وينفع من هذا النص ان دفاتر التاجر تصل الن تكون حجه بشروط‪-:‬‬
‫‪ -1‬ان يكون النزا بين تاجرين‪.‬‬
‫‪ -2‬ان يكون النزا بعمل تجاري‪.‬‬
‫‪ -3‬أن تكون منتظمة‪.‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪ -1‬نقض اللبناني – ‪ 4‬يناير‪ ، 1966 -‬مجموعة احكام نقض ‪ -‬ص‪. 162‬‬

‫‪11‬‬
 ‫والكبب في اسباغ الحجة على الدفاتر التجارية هو ان النزا مكجل في الدفاتر كل منهما (‪. )1‬‬
‫‪ -1‬أن يكووون النووزا بووين توواجرين‪ ،‬هووو ان يختصوور الوودفاتر التجاريووة فووي االثبووات علووى اعمووال‬
‫التجارة دون غيرهم الذين ال يملكون وسيلة للدفا عن انفكهم‪ ،‬وعلى هوذا ال يكوتطيع التواجر‬
‫االحتجاج ضد خصمه ان كان من اصحاب الحرف البكيطة‪.‬‬
‫‪ -2‬ان يتعلق االلتزام بعمل تجاري‪ ،‬والحكمه هنا واضوحه لوذلا النوزا بوين التواجرين لمكوا كول‬
‫مونهم الودفاتر التجاريوة يودون فيهوا العمليووات التجاريوة وبوذلا تكوتطيع المحكموه الوصوول الووى‬
‫الحقيقة‪ ،‬اما اذا كان العمل خارجي واالخر مدني ال يكتطيع التاجر االحتجاج ضد خصمه‪.‬‬
‫‪ -3‬ان تكون الدفاتر منتظمة‪ ،‬بما ان مكا الدفاتر يهودف لضومان صوحة البيانوات لوذلا اشوترطت‬
‫الماده ‪ 16‬ان تكون الدفاتر منتظمه ومتى يمكن التمكوا بموا فوي االثبوات لمصولحة تواجر ضود‬
‫(‪)2‬‬
‫خصمه‬
‫اما الشر العراقي كما مر سابقا في المواد ( ‪ ) 29 ، 28‬من قوانون االثبوات فودفع االحتجواج فوي‬
‫الدفاتر التجارية سواء كانت منتظمة او غير منتظمة فالمنع هنا بات اليقبل التأويل (‪. )3‬‬
‫الفر الثاني‬
‫حجية الدفاتر التجارية في مواجهة غير التاجر‬
‫االصل انه ال يجوز للتاجر أن يكتند إلى دفاتره كدليل لالثبات قبل يتعاقد معوه مون غيور التواجر ال‬
‫(‪)4‬‬
‫يملا دفاتر تجارية يكتطيع من خاللها أن يدحض دعوى خصمه المكتنده إلى دفاتره‪.‬‬
‫وهذا موا أشوارت أليوه المواده (‪ )15‬مون قوانون البيانوات فوي مطلعهوا وذلوا بقولهوا ان دفواتر التجوار ال‬
‫تكون حجه من غير التجار‪ ...‬ان هذه القاعده ليكت مطلقه حيث يرد عليهوا بعوض االسوتثناءات وهوذا‬
‫يكتفاد هن باقي نص المادة (‪ )15‬حيث ذهب القول ‪ .....‬ان البيانات الواردة فيما اورد التاجر تصول‬
‫اساسا النه تكون حجة ‪ ,‬ويجيز للمحكمة ان توجه اليمين المتممة الي طرفين‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪ -1‬عزيز العكيلي – الوسيط في شرح القانون التجاري – الجزء االول – الطبعة الثانية – دار الثقافة – عمان‬
‫– ص‪. 150‬‬
‫‪ -2‬عزيز العكيلي – نفس المصدر – ص‪152‬‬
‫‪ -3‬عزيز العكيلي – نفس المصدر ‪ -‬ص‪162‬‬
‫‪ -4‬عزيز العكيلي – نفس المصدر – ص ‪55‬‬

‫‪12‬‬
‫ويتبوووين لنوووا مووون نوووص الموووادة (‪ )15‬مووون قوووانون البيانوووات انوووه يجووووز للتووواجر اسوووتثناء االحتجووواج‬
‫بالمعلومات في دفاترعلى غير التاجر اذا توافر الشروط التالية ‪-:‬‬
‫‪ -1‬ان تكون الدفاتر منتظمة ومن االحوال القانون ‪.‬‬
‫‪ -2‬ان يتعلق النزا بكلع او ردها التاجر الغير التاجر كما الحاجات المنزلية وااللبكة ‪.‬‬
‫‪ -3‬ان يكموول القاضووي الوودليل المكووتمر موون الوودفاتر التجاريووة بتوجيهوواليمين المتحمووة الي العووراقيين‬
‫لتعزيز الدليل الناقص ‪,‬مع مالحظة ان توجيه اليمين المتحمة هو حق للقواظي وطورده الودعوى ( م ‪5‬‬
‫ايناتات )‪.‬‬
‫ان المادة (‪ )169‬من قانون االحووال المحاكموات المدنيوة اللبنانيوة اوردت علوى القاعودة العاموة فوي‬
‫هذه الشان استثناء بعضها على دفاتر التاجر لتكون حجة على غيور التواجر‪ ,‬تجور ان البناتوات المثبتوة‬
‫فيهووا كمووا وردة التوواجر تصوول اساسووا يجيووز القاضووي ان يوجووه اليمووين المتممووة الووى أي طوورف موون‬
‫(‪)1‬‬
‫الطرفين وذلا فيما يجوز اثباته بالشهادة‬
‫ويتض من هذا النص ان المشور يحتواج بعوض الشوروط المكوان واالحتجواج بالودفاتر التجاريوة‬
‫(‪)2‬‬
‫في مواجهة غير التاجر ‪ ,‬كما ان لها دور محدد في اثبات في هذه الحالة‬
‫والمالحظ ان القانون البايات االردني لم يورد تعريفا لها اليمين وال تحديدا للمقصوود منهوا ‪ ,‬حيوث لوم‬
‫(‪)3‬‬
‫يعني اال باليمين الحاسمة التي عرفها في المادة (‪ )53‬منه‬
‫كما ان المادة (‪ )169‬من القانون اصوول المحاكموات المدنيوة انوه ال يجووز للقاضوي ان ياخوذ بالودفاتر‬
‫التجارية كدليل ثابت ‪ ,‬والحكمة ان ال يكون للدليل الذي يطعنه التاجر لنفكه حجية مطلقة في االثبوات‬
‫(‪. )4‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ -1‬د‪.‬هاني دويدار – القانون التجاري – طبعة االولى ‪-2008‬منشورات حلبي الحقوقية – ص ‪.189‬‬
‫‪ -2‬عزيز العكيلي – الوسيط في شرح القانون التجاري – الجزء االول –الطبعة الثانيوة ‪ ,‬دار الثقافوة – عموان‬
‫ص ‪.182‬‬
‫‪ -3‬عزيز العكيلي –مصدر سابق ‪ -‬ص‪.155‬‬
‫‪ -4‬عزيز العكيلي –مصدر سابق ‪ -‬ص ‪. 191‬‬

‫‪13‬‬
 ‫المطلب الثاني‬
‫حجية الدفاتر التجارية على التاجر‬
‫اذا كان التاجر ملزما قانوناى بمكا الدفاتر التجارية ‪ ,‬اال انة ينفورد بوروتين البناتوات فيهوا ‪ ,‬لوذلا‬
‫يمكن االعتراف لها البيانات حجية مطلقوة فوي مواجهوة التواجر النهوا تمثول قورارا كتابيوا بالمعوامالت‬
‫المالية التي يجريها ‪.‬‬
‫لكن االحتجاج بها ضد مصلحة التاجر يقتضي حملة علوى تقوديم هوذه الودفاتر الوى القضواء او الكوماح‬
‫للحكم باالصالح عليها مما يتوافى موع احود االصوول العاموة المقوررة فوي مجوال االثبوات انوه ال يجووز‬
‫(‪)1‬‬
‫اجبار االنكان على تقديم دليل ضد نفكه ‪.‬‬
‫للغير ان يتمكا بما ورد من قيود في الدفاتر التجارية االلزاميوة مخصصوة منتظموة او غيور منتظموة‬
‫اثبات التصرف القانوني سوواء كوان تجاريوا او حوديثا اموا الودفاتر االختياريوة ليكوون للبنايوات‬ ‫لغر‬
‫الواردة فيها حجة على صاحبها ‪ ,‬في حالتين ‪:‬‬
‫‪ -1‬اذا ذكر فيها صراحة انه استوفى دينه ‪.‬‬
‫‪ -2‬اذا ذكر فيها صراحة انه قصد بما دون ان يقوم مقام شخص لمن اثبت فعال لمصلحته‪.‬‬
‫وعليووه يجوووز للغيوور اذا تحقووق شوورط الحالووة االولووى او الثانيووة ان يتمكووا بالوودفاتر الغيوور الزاميووة‬
‫لصمه ونكتلص منها لمصلحته في االثبات ‪,‬لكون المحكموة اذا رات ذلوا ضوروريا الكموال صوناعتها‬
‫(‪)2‬‬
‫بشان ماورد في الدفاتر التجارية ان توجه اليمين المتممة لمن تمكا بتلا الدفاتر وغيرها ‪.‬‬
‫ومن جانب اخر يالحظ ان الكشف كما دونه التاجر في دفاتره فيه افشاء االسورار التواجر ‪ ,‬ومون‬
‫المقرر انه في ظل نظام قائم المنافكة المشروعات تكون االسرار لها اهمية تجارية قصوى ‪.‬‬
‫وقد راعى المشر مختلف هذه العبارات في تحديده المدى هجية الدفاتر كدليل الثبات الودعوى علوى‬
‫التاجر من جانب وفي وضعه للقواعد الخاصة لالطال على الدفاتر من جانب اخر ‪.‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ -1‬عزيز العكيلي – مصدر سابق ص ‪. 191‬‬

‫‪ -2‬عزيز العكيلي – مصدر سابق ص ‪.165‬‬

‫‪14‬‬
 ‫الفر االول‬
‫مدى حجية الدفاتر التجارية‬
‫ليس للتاجر او غير التاجر ‪ ,‬ان يحتج على خصمه التواجر اال بودفاترة االجباريوة ‪,‬كموا يظهور ذلوا‬
‫في المادة (‪ )16‬من قانون البنانات ‪ ,‬غيور علوم الغيور اذ يقبول بمودرجاتها ككول بودون تجزئوة أي ياخوذ‬
‫(‪)1‬‬
‫بمحاور فيها قيود في مصلحة وقيود في مصلحة صاحبها ‪.‬‬
‫واالعمال هذه الحجية نطواق واسوع فوي االثبوات ضود التواجر ‪ ,‬انوه ال يصو االحتجواج بالودفاتر سوواء‬
‫كووان الخصووم توواجر او غيوور التوواجر ‪,‬سووواء كووان الوودين المتنوواز عليووه موودنيا او تجاريووا ‪ ,‬سووواء كانووت‬
‫(‪)2‬‬
‫الدفاتر منتظمة او غير منتظمة ‪.‬‬
‫موع مالحظوة ان حجيوة الودفاتر التجاريووة ضود صواحبها ليكوت مطلقوة النووه بامكانوه عككوها بواي دليوول‬
‫اخر(‪. )3‬‬
‫فيجوز التمكا بها من قبل الغير لمصلحتها فيطلب من القضواء بوالزام صواحب الودفاتر علوى تقوديمها‬
‫(‪)4‬‬
‫وبدون ان يكون له الحق من التجزئة ‪.‬‬
‫ومن فابين اذا المشر المصري ترى جزاء صارما على التجار الوذين ال يراعوون القواعود القانونيوة‬
‫في مكا الدفاتر التجارية ‪ ,‬فضال عن اصدار حجيتها في مجال اثبات دعوى التاجر كما بنوا مون قبول‬
‫‪ ,‬يمكن للقاضي اسناد الى مواورد وردة فيهوا االثبوات الودعوى علوى التواجر دون التغيور بقاعودة عودم‬
‫(‪)5‬‬
‫جواز تجزئة االقرار ‪.‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪ -1‬عزيز العكيلي –مصدر سابق ص ‪.156‬‬
‫‪ -2‬د‪.‬هاني دويدار – القانون التجاري –الطبعه االولى ‪– 2008‬منشورات الحلبي الحقوقية –ص ‪.192‬‬
‫‪ -3‬عزيز العكيلي – الوسيط في شرح القانون التجاري – الجزء االول – طبعه الثانية –دار الثقافه –عمان‬
‫ص ‪.156‬‬
‫‪ -4‬عزيز العكيلي _ مصدر سابق ص ‪.166‬‬
‫‪ -5‬عزيز العكيلي – مصدر سابق ص ‪.193‬‬

‫‪15‬‬
 ‫الفر الثاني‬
‫تقديم الدفاتر الى القضاء‬
‫االصل انوه ال يجوز للشوخص علوى تقوديم دليول ضود نفكوه وموع ذلوا فوان الموادتين (‪)17()16‬مون‬
‫القانون التجاي المصري يجز للمحكمة الزام التاجر بتدقيم دفاتره والعلة في ذلا الى الثقة التي يتمتوع‬
‫فيها التاجر فما يذكر خصمه الى االعتماد على ما يقدمه (‪.)1‬‬
‫غرامووة تهديديوة علووى التوواجر اذا لووم يمكوا االموور تقووديم الوودفاتر الووى ان‬ ‫يجووز للقاضووي ان يعوور‬
‫(‪)2‬‬
‫امتنا عن تقديم دفاتره التجارية ال يقوم دليال على اقرار المدني التاجر للدين‬
‫وفي القانون االردنوي كوذلا االصول ال يجيوز الشوخص علوى تقوديم دليول ضود نفكوه وموع ذلوا اوجوب‬
‫(‪)3‬‬
‫المشر تكليم الدفاتر في حاالت معينه بكاملها الى المحكمة‬
‫ويكون التقديم بطريقتين ‪:‬‬
‫‪ -1‬االطال الكلي ‪.‬‬
‫‪ -2‬االطال الجزئي ‪.‬‬
‫ويتم شر كل طريقة على حدة ‪:‬‬
‫‪ -1‬االطال الكلي ‪:‬‬
‫صوودرت المووادة (‪ )20‬منالقووانون التجوواري االردنووي حوواالت االطووال الكلووي وفووي تكووليم الوودفاتر‬
‫بكاملها في احوال معينة وفي االرا وقكمة االموال المشتركة والصول الووافي مون االفوالس فوي‬
‫احوال منصوص عليها في قانون اصول المحاكمات الحقوقية وكذلا بعوض القووانين والمحلوالت‬
‫هي ‪:‬‬
‫أ – االرا ‪:‬‬
‫فووي حوواالت وفوواة التوواجر يحووق لكوول موون ثبتووت لووه صووفة الوووارا ان يطلووب االطووال علووى دفوواتر‬
‫(‪)4‬‬
‫موروثه لتحديد نصيبه من الشركة وكان هناك وصيه‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪ -1‬عزيز العكيلي – مصدر سابق ص ‪157‬‬
‫‪ -2‬عزيز العكيلي – مصدر سابق ص ‪194‬‬
‫‪ -3‬عزيز العكيلي ‪-‬مصدر سابق ص‪158‬‬
‫‪ -4‬عزيز العكيلي – مصدر سابق – ص‪146‬‬

‫‪16‬‬
 ‫ب – قكمة االموال المشتركة ‪:‬‬
‫ويعقد بها حالة محددة من حاالت الشيو وهي فيها التاجر متروكا وفوق اخوتالط االمووال ففوي حالوة‬
‫(‪. )1‬‬
‫انقضاء الشيو يجوز لشيو للزوج االطال على دفاتر التاجر لتحديد نصيبه‬
‫ج – الشركة ‪:‬‬
‫نظم المشر االطال على دفاتر في الشركة في كل من القانون المدني وقانون شركات التجارية في‬
‫المادة (‪ )596‬من القانون المدني اما الشركات االخرى وهي المكاهمه والمحددة والتوصوية فلوم يورد‬
‫بها نص ‪ ,‬فذهب البعض الى عدم حق الشوركات االطوال علوى الودفاتر طالموا ان مكوؤليتهم محودودة‬
‫(‪. )2‬‬

‫في حين ذهب بعضهم الى حق هوؤالء االطوال علوى الودفاتر ننوه نوص الموادة (‪ )20‬مون القوانون قود‬
‫جاء مطلقا (‪. )3‬‬
‫د‪ -‬الصل الوافي ‪:‬‬
‫تجيز المادة (‪ )290‬من قانون التجارة االردنوي لكول تاجرقبول توقفوه عون الوفواء او فوي خوالل عشورة‬
‫ايام ان يتقدم للمحكمة ويطلوب صولحا وافيوا مون فوالس موع دائنيوة يتفوادى بهوا اشوهار افالسوه ‪,‬ويتعوين‬
‫عليووه وفووق المووادة (‪ )291‬موون قووانون التجووارة ان يرفووق مووع دفوواتره مووع الطلووب دفوواتره التجاريووة النووه‬
‫الصل الوافي من افالس ميزة ال يكوون جديودا بهوا اال التواجر حكون النيوه ال تكوتطيع المحكموة التأكود‬
‫(‪. )4‬‬
‫من ذلا اال من خالل االطال على البيانات المدونه في دفاتره‬
‫ه ‪ -‬االفالس ‪:‬‬
‫اذا تم اعالن التاجر مفلكا ‪ ,‬فيجوز الدائنية االطال على دفاتره ‪ ,‬كما يجوز لوكيل النقليه التوي ينووي‬
‫ادارة النقلية االطال على دفاتره لتحديد اصول المفلس وخصومه(‪. )5‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪ -1‬عزيز العكيلي ‪ -‬مصدر سابق ص ‪9‬‬
‫‪ -2‬فوزي محمد سامي ‪ ,‬شرح القانون التجاري ‪ ,‬جزء االول ‪ ,‬دار الثقافة والوزيع ‪ ,‬عمان ‪ 1993‬ص ‪. 132‬‬
‫‪ -3‬محمد حكين اسماعيل ‪ ,‬القانون التجاري االردني ‪ ,‬جزء االول ‪ ,‬دار الثقافة للنشر والتوزيع ‪ ,‬عمان ‪1992‬‬
‫ص‪155‬‬
‫‪ -4‬حكين اسماعيل ‪ -‬مصدر سابق ص ‪148‬‬
‫‪ -5‬محمد حكين اسماعيل ‪ -‬مصدر سابق ص ‪197‬‬

‫‪17‬‬
 ‫‪ - 2‬االطال الجزئي ‪:‬‬
‫يعقوود بوواالطال الجزئووي ايصووال الوودفاتر التجاريووة للمحكمووة نفكووها لالطووال عليهووا بنوواء علووى طلووب‬
‫وتمتواز طريقوة‬ ‫اسوتخالص القيوود التوي تتعلوق بوالتزام المعورو‬ ‫الخصم او من تلقاء نفكوها لغور‬
‫التقديم هذه بعودم تخلوي مقودم دفواتر حيازتوه لهوا ‪ ,‬اذا تقتصور هوذا العمليوة علوى قيوام المحكموة بفحوص‬
‫الدفتر تحت اشوراف صواحبه ‪ ,‬وحكوب الموادة(‪ )20‬مون قوانون التجوارة اللبنواني يجووز للمحكموة عنود‬
‫امتنووا التوواجر عوون تقووديم دفوواتره ان يعتبوور امتناعووه قرينووة ضووده ‪ ,‬تكووتكملها بوواليمين والتكميليووة ‪ ,‬كمووا‬
‫يجوز لها ان تتقاضى عن امتنا التاجر اذا كان االمتنا ما يوره كوان يكوون هنواك رغبوة بعودم افشواء‬
‫االسرار(‪. )1‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ -1‬محمد حكين اسماعيل ‪ -‬مصدر سابق ص ‪139‬‬

‫‪18‬‬
 ‫الخاتمة‬
‫نلخص من كل ما تقدم ان للدفاتر التجارية وردها للتاجر او عليه ‪ ,‬االلتزاميه منها واالختيارية اذ لها‬
‫حجية كبيرة في االثبوات لمصولحة التواجر او عليوه فوي هوذا خوروج علوى القاعودة العاموة التوي ال يجوز‬
‫للشخص ان يضع لنفكه دلويال او اسوتعمالها كودليل الثبوات ضود مصولحة التواجر سوواء كوان الخصوم‬
‫تاجر او ال سواء عون طريوق الجزئوي او الكلوي وفوي ذلوا ايضوا خوروج علوى القاعودة العاموة التوي ال‬
‫يجز للشخص ان يقدم دليل ضد لنفكه ‪.‬‬
‫واهم النتائج التي توصلنا اليها هي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬فامكاك الدفاتر التجارية ككجالت الغير معامىالت التاجر التي يفرضها القانون كموا هوي للتواجر‬
‫والغير على سواء اذ تغير لصاحبها مرة لمعامالته لمركزه المالي و ارباحه وخكائره ‪.‬‬
‫‪ -2‬الدفاتر التجارية اداة التوجيه كلوه اذ يكوتطيع ان يقكومه حقيقوة مركوزه الموالي ويواجوه نشواطه فوي‬
‫االتجاه الكوليم وذلوا بوالتخطيط لعملياتوه وومشوروعاته التجاريوة المكوتقبلية مطم نوة علوى اسواس مون‬
‫العلم من امكانياته الحاضره ‪.‬‬
‫‪ - 3‬ان الزام الدفاتر التجارية يعوزز الشوفافية والمشوروعية فوي القضواء ‪ ,‬خاصوة فيموا يتعلوق بتعزيوز‬
‫العلم من عدمه في حالة افالس التاجر وان كان االفوالس بالتودليس او بوالتغير فهوي تكواهم فوي تقريور‬
‫الضرائب ومصداقيتها ‪.‬‬

‫واهم التوصيات ‪:‬‬

‫‪ -1‬يجووب التوسووع فووي دراسووة هووذا الموضووو دراسووة كافيووة للنوعيووة والمحافظووة علووى روح القووانون‬
‫وباالخص القانون التجاري بكبب ارتباطه بالواقع الذي ال يكاد يخلو من العمل التجاري ‪.‬‬
‫‪ -2‬بما ان اغلبية االلتزامات والعقول في وقتنا الحالي اصوبحت توتم بالوسوائل االلكترونيوة لموا تووفره‬
‫وال تترتب كوسيلة فعالة وتتي الحصول على المعلومات وحفظها من دون ان تعترضوها الحودود‬
‫الجغرافيووة ان ال يووزال مفهوووم الوودفتر االلكترونووي مفهوووم غووامض يجووب علووى المشوورو مواجووه‬
‫التطور الحاصل في الدفاتر االلكترونية والعصر الحالي مون خوالل تشوريع القووانين الخاصوة بهوا‬
‫وجعلها وسيلة قابلة لالستعمال ويمكن الحصول عليها ‪.‬‬

‫‪19‬‬
 ‫قائمة المصادر‬

‫اوال ‪ :‬الكتب والمؤلفات ‪:‬‬

‫‪ - 1‬باسم محمد صال ‪ -‬شرح القانون التجاري ‪ -‬الجزء االول ‪ -‬طبعة جديدة ‪ -‬بيروت ‪2015‬‬
‫‪ -2‬محمد الكيد الفقي ‪ ,‬قانون االعموال التجاريوة ‪ ,‬النجوار ‪ ,‬االمووال التجاريوة ‪ -‬دار الجامعوة الجديودة‬
‫مصر ‪. 2008 ,‬‬
‫‪ - 3‬د‪.‬هوواني رويوود ‪( ,‬التنظوويم القووانون للتجووارة ‪ -‬الملكيووة التجاري وة الصووناعية ‪ -‬الشووركات التاريووة )‬
‫منشورات الحلبي الحقوقية ‪ ,‬الطبعة االولى ‪. 2008‬‬
‫‪ - 4‬انور ملكي القانون التجاري (دراسة مقارنة ) الطبعة االولى ‪ , 2010‬دار الثقافة عمان ‪.‬‬
‫‪ - 5‬مصووطفى كمووال طووه ‪ ,‬القووانون التجوواري لالعمووال التجاريووة ‪ ,‬التوواجر ‪ ,‬العموول التجوواري ‪ ,‬طبعووة‬
‫‪ ,1996‬دار الجامعة المصرية للنشر ‪.‬‬
‫‪ - 6‬خالد ابراهيم التالحمة ‪ ,‬الوجيز في القانون التجاري ‪ ,‬الطبعوة الثانيوة ‪ ,‬دار وائول للنشور ‪ ,‬االردن‬
‫‪.2006‬‬
‫‪ - 7‬عزيوز العكيلووي ‪ ,‬الوسويط فيشوورح القووانون التجواري ‪ ,‬الجووزء االول ‪ ,‬الطبعوة الثانيووة ‪ ,‬دار الثقافووة‬
‫‪,‬عمان ‪.‬‬
‫‪ - 8‬فوووزي محموود سووامي ‪ ,‬شوورح القووانون التجوواري ‪ ,,‬الجووزء االول ‪ ,‬دار الثقافووة والتوزيووع ‪ ,‬عمووان‬
‫‪. 1993‬‬
‫‪ - 9‬محمد اسماعيل ‪ ,‬القانون التجاري االردني ‪ ,‬الجزء االول ‪ ,‬دار الثقافوة ‪ ,‬للنشور والتوزيوع عموان‬
‫‪. 1992‬‬
‫ثانيا ‪ :‬القوانين ‪:‬‬
‫‪ -‬القانون التجاري العراقي‬
‫‪ -‬القانون التجاري المصري‬
‫‪ -‬القانون التجاري االردني‬
‫‪ -‬القانون التجاري اللبناني‬

‫‪20‬‬