‫‪INTERNATIONAL ISLAMIC University‬‬

‫الجامعة اإلسالمية العالمية‬

‫‪ISLAMABAD-PAKISTAN‬‬ ‫إسالم آباد ‪ -‬باكستان‬
‫‪Faculty of Islamic Shariah & law‬‬ ‫كلية الشريعة والقانون‬
‫فقه المعامالت التجارية‬
‫‪Dept. Islamic Commercial Law‬‬

‫أحكام المعامالت المالية باإلنترنت في الفقه اإلسالمي‬

‫والقانون األفغاني‬
‫(دراسة فقهية تطبيقية مقارنة بين الفقه اإلسالمي والقانون األفغاني)‬

‫خطة مبدئية لكتابة رسالة الماجستير في فقه المعامالت المالية التجارية‬

‫تحت إشراف‬
‫األستاذ الدکتور‪.............‬‬

‫الباحث‪:‬‬

‫احسان للا‬

‫التسجيل‪82-FSL/MS-ICL/S22 :‬‬ ‫رقم‬

 ‫مقدمة‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫الحمد هللا رب العالمين‪ ،‬والصالة والسالم على أشرف المرسلين سيدنا محمد‪ ،‬وعلـى آلـه وصحبه‬
‫أجمعين‪ ،‬وبعد‪:‬‬
‫فإن التطور السريع الذي حصل لتقنية الحاسب اآللي واإلنترنت‪ ،‬وأجهزة االتصاالت‬
‫وغيرها خالل العقد األخير أدّى إلى تحوالت كبيرة وسريعة في عدة مجاالت‪ ،‬منها‪ :‬مجال‬
‫صا عبر اإلنترنت ‪ -‬بشكل متسارع‬ ‫المالية‪ ،‬حيث تطورت أساليب التجارة اإللكترونية ‪ -‬خصو ً‬
‫ومذهل‪ ،‬األمر الذي أدّى إلى أن تهت ّم الدول والمنظمات الدولية بهذا المجال‪ ،‬ووضع قوانين لها‪.‬‬
‫ولهذا الموضوع أهميته في حياة األفراد والمؤسسات والدول والمنظمات‪ ،‬حيث تساعد‬
‫التجارة اإللكترونية على إمكانية عقد الصفقات التجـارية أيًّا كانت قيمتها‪ ،‬دون حاجة إلى انتقال‬
‫شى مع‬ ‫أطراف التعاقد أو من يمثّلها‪ ،‬وهو مما يوفّر الجهد والوقت والمال‪ ،‬وهو األمر الذي يتم ّ‬
‫طبيعة النشاط والعمل التجاري المبني على السرعة التي تع ّد من أهم خصائص العمل التجاري‪.‬‬
‫وقد اخترت دراسة موضوع‪( :‬المعامالت المالية باإلنترنيت )‪ ،‬ليكون عنوا ًنا للبحث التكميلي‬
‫كأحد متطلبات الحصول على درجة الماجستير في الجامعة اإلسالمية العالمية بإسالم آباد ‪،‬‬
‫والذي رجوت هللا أن يعينني في تقديم شيء جديد مما يحتاجه المجتمع‪.‬‬

‫أهمية البحث‪:‬‬
‫لقد أغفل كثير من المسلمين اليوم تعلم مباحث المعامالت المالية‪ ،‬وبدأوا يتعاملون‬
‫بالحرام عامدين له أو غافلين عنه‪ ،‬والحقيقة أن كثيرا منهم ال يبالون بأكل الحرام مهما‬
‫زاد الربح وتضاعف الكسب‪ ،‬وهذا خطر عظيم على دين المسلم يجب التنبه إليه؛‬
‫ويجب على كل من يتصدى للبيع والشراء والكسب أن يكون عالما ً بما يصححه‬
‫ويفسده؛ لتقع معاملته صحيحة وتصرفاته بعيدة عن الحرمة والفساد‪.‬‬
‫ولقد روي أن عمر بن الخطاب ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬كان يطوف باألسواق ويضرب‬
‫بدرته ويقول‪" :‬ال يبع في سوقنا إال من يفقه‪ ،‬وإال أكل الربا شاء أم أبى"‪.‬‬
‫بعض التجار ّ‬
‫فمعرفة أحكام البيع أصبحت ضرورية لإلنسان؛ ليتميز له المباح من المحظور‪،‬‬
‫ويطيب له كسبه‪ ،‬ويبتعد عن الشبهات بقدر اإلمكان‪.‬‬
‫قال ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪(( :-‬الحالل بيَّن والحرام ب ِّيّن وبينهما أمور مشتبهات‪ ،‬فمن‬
‫ترك ما يشتبه عليه من اإلثم كان لما استبان أترك‪ ،‬ومن اجترأ على ما يُشك فيه من‬
‫اإلثم أوشك أن يواقع ما استبان‪ ،‬والمعاصي حمى هللا‪ ،‬ومن يرتع حول الحمى يوشك‬
‫أن يواقعه))؛ متفق عليه‪.‬‬
‫أخذت أحكام المعامالت المالية أهمية بالغة في العديد من دول العالم اإلسالمي‪ ،‬وقد‬
‫بذلت كل من لجنة المعايير الدولية للضمانات‪ ،‬والمجموعة االستشارية األوربية‬
‫للتقارير المالية‪ ،‬ولجنة معايير المحاسبة الدولية‪ ،‬وغيرها من الهيئات بدراسات معمقة‬
‫في هذا المجال‪ ،‬وكان لها أثر كبير في دعم المعايير الشرعية‪.‬‬
‫وقد اجتمع عدد من علماء مجتهدين من كافة المذاهب الفقهية المعمول بها في العالم‬
‫اإلسالمي‪ ،‬فأنشأوا هيئة لصناعة المعايير الشرعية فيما يتعلق بالعمليات المالية عند‬
‫المصارف اإلسالمية‪ ،‬وقد بذلوا جهدا ً كبيرا ً استغرق منهم عدة سنوات‪ ،‬وركزت‬
‫جهودها على القيام بإعداد وإصدار تلك المعايير والعمل على تأصيل المعامالت‬
‫والتطبيقات الشرعية والمحاسبية التي تتعامل بها المصارف اإلسالمية‪ ،‬وجهودهم ح ّل‬
‫مفهوم المصارف اإلسالمية مح ّل المصارف التقليدية‪ ،‬وأدّت إلى اهتمام الباحثين‬
‫والمفكرين والعلماء من المسلمين فيها‪.‬‬
‫وسأحاول في هذا البحث دراسة المعيار الشرعي في أحكام المعامالت المالية عبر‬
‫اإلنترنت‪ ،‬وما يتعلق به من أحكام وأنواع من خالل أمهات الكتب الفقهية‪ ،‬ومدى‬
‫تطبيقها في حياة المسلمين عا ّمة وفي بلدنا أفغانستان على وجه الخصوص‪.‬‬
‫أسباب اختيار الموضوع‪:‬‬
‫لقد كان الدافع الختياري هذا الموضوع ما يلي‪:‬‬
‫‪ - 1‬إدراك حكمة الشارع وعدله ورحمته بالعباد في تشريعاته االقتصادية‪.‬‬
‫‪ - 2‬الوقوف على أدلة الفقهاء في المعامالت المالية عبر اإلنترنت والمقارنة بينها‪.‬‬
‫‪ - 3‬دراسة فقهية مقارنة للمعامالت المالية والمصرفية عبر اإلنترنت بالقانون‬
‫األفغاني‪.‬‬
‫‪ 4‬تصحيح ما قد يوجد من خلل في ممارساتنا اليومية للمعامالت المالية‬
‫والمصرفية عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ 5‬معرفة مدى إمكانية تطبيق المعامالت المالية عبر اإلنترنت في أفغانستان‬
‫وواقعيّتها‪.‬‬
‫‪ 6‬رغبتي في دراسة المعامالت المالية عبر اإلنترنت من أمهات الكتب‪ ،‬والرجوع‬
‫إليها واستناد األحكام الشرعية منها‪.‬‬
‫‪ 7‬ممارسة التعامل المباشر مع المصادر في االقتصاد اإلسالمي‪.‬‬

‫أهداف البحث‪:‬‬
‫‪ .1‬دراسة القضايا المعاصرة المتعلقة بالمعامالت المالية والمصرفية عبر‬
‫اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ .2‬التأصيل الشرعي للمعامالت المالية والمصرفية عبر اإلنترنت‪ ،‬ومعرفة مدى‬
‫موافقتها للقواعد الفقهية والمقاصد الشرعية‪.‬‬
‫‪ .3‬دراسة المعامالت المالية في المصارف والمؤسسات المالية في أفغانستان عبر‬
‫اإلنترنت‪ ،‬ومدى واقعيتها‪.‬‬
‫‪ - .4‬التعرف الصحيح على األحكام الشرعية في مجال المعامالت المالية عبر‬
‫اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ - .5‬تصحيح ما قد يكون خطأ من التصورات واألفكار والمفاهيم حول هذا‬
‫الموضوع‪.‬‬

‫مشكلة البحث‪:‬‬
‫إن للمعايير الشرعية اإلسالمية أهداف رئيسة‪ ،‬وعلى رأسها هو ضرورة وجود معيار‬
‫شرعي ألي معاملة‪ ،‬يلبّي حاجات المسلمين‪ ،‬ويواكب مقتضيات العصر الراهن‪ ،‬وذلك‬
‫عن طريق صياغة قانونية جليّة تكون مبدأ ً واض ًحا لسير المؤسسات المالية على‬
‫ي غموض‪ ،‬وذلك‬ ‫ضوئه‪ ،‬حتى يتسنّى لها تطبيق أحكام الشريعة في أي مكان دونَ أ ّ‬
‫بالتزام بهذه المعايير‪ ،‬ويمكن لها كسب ثقة المتعاملين معها‪ ،‬واحترامهم لها‪ .‬هناك‬
‫إشكاليات تطرح نفسها‪ ،‬وهي كالتالي‪:‬‬
‫‪ .1‬ما هي أهمية المعايير الشرعية في المعامالت المالية والمصارف اإلسالمية؟‬
‫‪ .2‬ما هي التأصيل الشرعي للمعايير الشرعية؟‬
‫‪ .3‬ما الحاجة للمعايير الشرعية في المعامالت المالية واألعمال المصرفية؟‬
‫‪ .4‬ما هي صور المعامالت المالية باإلنترنت في المصارف والمؤسسات المالية‬
‫الدولية؟‬
‫‪ .5‬ما هي صور المعامالت المالية باإلنترنت في مصارف أفغانستان ومؤسساتها‪،‬‬
‫وما هي المشاكل التي تواجهها؟‬
‫‪ .6‬ما هي التصورات واألفكار والمفاهيم الخاطئة في هذا الموضوع التي ال ب ّد من‬
‫تصحيحها بين الشركات في المعامالت المالية عبر انترنت؟‬

‫الدراسات السابقة‪:‬‬
‫أما عن الدراسات السابقة لموضوع البحث‪ ،‬فمن الواضح من عنوان البحث (المعامالت المالية‬
‫باإلنترنت) أنه موضوع عصري حديث‪ ،‬ولذلك فمن البديهي أال يكون لهذا الموضوع دراسات‬
‫متقدمة إال ما جاء خالل العقد األخير من مؤلفات وبحوث أكاديمية وغير أكاديمية‪ ،‬ومن أبرز‬
‫تلك الدراسات ما يلي‪:‬‬

‫التجارة اإللكترونية وأحكامها في الفقه اإلسالمي‪ ،‬لـ علي محمد أبو العز‪.‬‬ ‫‪)1‬‬
‫األحكام الفقهية للتعامالت اإللكترونية‪ ،‬لـ د‪ .‬عبدالرحمن السند‪.‬‬ ‫‪)2‬‬
‫أحكام التجارة اإللكترونية في الفقه اإلسالمي‪ ،‬لـ د‪ .‬عدنان الزهراني‪.‬‬ ‫‪)3‬‬
‫أحكام التجارة اإللكترونية في الفقه اإلسالمي‪ ،‬لـ سلطان الهاشمي‪.‬‬ ‫‪)4‬‬

‫وسأركّز على دراسة المعامالت المالية باإلنترنت في مصارف أفغانستان ومؤسساتها‪،‬‬

‫وما هي صورها ومدى واقعيتها ؟ وما هي المشاكل التي تواجهها ؟‬
 ‫خطـة البحث‬
‫أما عن الخطة التي سأسلكها خالل البحث‪ ،‬فستكون عبارة عن تمهيد‪ ،‬وثالثة فصول وخاتمة‪،‬‬
‫وفي كل فصل عدة مباحث‪ ،‬وتشتمل بعض المباحث على عدة مطالب ومسائل‪ ،‬وهي كالتالي‪:‬‬
‫المبحث التمهيدي‪ :‬تعريف التجارة اإللكترونية ومدى مشروعيتها‪ ،‬وفيه مطلبان‪:‬‬

‫المطلب األول‪ :‬تعريف التجارة اإللكترونية في الفقه اإلسالمي والقانون األفغاني‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬مدى مشروعية التجارة اإللكترونية‪.‬‬
‫الفصل األول‪:‬‬
‫ضوابط وأساليب التبادل التجاري عبر الوسائط اإللكترونية في الفقه والقانون‬
‫وفيه تمهيد وستة مباحث‪:‬‬

‫تمهيـــد‪ :‬مفهوم التبادل التجاري عبر الوسائط اإللكترونية في الفقه والقانون‪.‬‬

‫المبحث األول‪ :‬ضمانات التبادل التجاري عبر اإلنترنت‪ ،‬وفيه مطلبين‪:‬‬

‫المطلب األول‪ :‬مدى تحقق األمان في التبادل التجاري عبر الوسائط اإللكترونية‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬آلية التحقق من شخصية العاقد عبر الوسائط اإللكترونية‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬أساليب عرض السلع وبيعها في التجارة اإللكترونية ووكاالت الشحن‪ ،‬وفيه‬
‫مطلبين‪:‬‬
‫المطلب األول‪ :‬أساليب عرض السلع وبيعها في التجارة اإللكترونية‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬وكاالت الشحن وتكييفها الفقهي‪.‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬التأمين على السلع المباعة عبر الوسائط اإللكترونية‪ ،‬وفيه مطلبان‪:‬‬
‫المطلب األول‪ :‬الحالة التي يكون فيها التأمين‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬حكم التأمين‪.‬‬
‫المبحث الرابع‪ :‬شروط عقود التجارة اإللكترونية‪ ،‬وفيه مطالبان‪:‬‬
‫المطلب األول‪ :‬الشروط الشرعية للعقود التجارية ومدى مراعاتها في العقود عبر الوسائط‬
‫اإللكترونية‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬الشروط الجعليّة والقانونية في التجارة اإللكترونية‪.‬‬
 ‫الفصل الثاني‬
‫أحكام عقود التجارة اإللكترونية في الفقه والقانون‬
‫وفيه أربعة مباحث‪:‬‬

‫المبحث األول‪ :‬مفهوم العقد اإللكتروني وأركانه‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬مفهوم العقد االلكتروني في الفقه اإلسالمي‬
‫المطلب الثاني‪ :‬مفهوم العقد اإللكتروني في القانون األفغاني‬
‫المبحث الثاني‪ :‬األحكام الشرعية والقانونية للعاقدين عبر الوسائط اإللكترونية‬
‫وفيه تمهيد ومطلبان‪:‬‬
‫تمهيــد‪ :‬تعريف العاقدان‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬األهلية‪ ،‬في الفقه والقانون‪.‬‬
‫عا وقانونا‪ ،‬وفيه‪:‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬والية العاقد شر ً‬
‫• تعريف الوالية وأسبابها‪.‬‬
‫• حكم استخدام التجارة اإللكترونية من كل شخص من أشخاص الوالية‪.‬‬
‫• كيفية التحقق من أهلية الشخصية االعتبارية وصالحيتها لتولي العقد‪.‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬األحكام الشرعية والقانونية لصيغة العقد في التجارة اإللكترونية‬
‫وفيه ثالثة مطالب‪:‬‬
‫المطلب األول‪ :‬اإليجاب والقبول‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬مجلس العقد اإللكتروني وما يتعلق به‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬وسائل اإليجاب والقبول (طرق إبرام عقود التجارة اإللكترونية عبر‬
‫الوسائط اإللكترونية) وحكمها الشرعي والقانوني‪.‬‬

‫المبحث الرابع‪ :‬األحكام الشرعية والقانونية للمعقود عليه في التجارة اإللكترونية‬

‫وفيه‪ :‬تمهيــد وثالثة مطالب‪:‬‬
‫المطلب األول‪ :‬الثمن في الفقه والقانون‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬السلع التي يتم بيعها عبر الوسائط اإللكترونية وأحكامها الشرعية‬
‫والقانونية‪ ،‬والحديث سيكون عن قسمين من السلع‪.‬‬
‫القسم األول‪ :‬ما يجري فيها الربا‪.‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬ما ال يجري فيها الربا‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬ضمان المعقود عليه في عقود التجارة اإللكترونية عبر الوسائط‬
‫اإللكترونية‪ ،‬في الفقه والقانون‪.‬‬
 ‫الفصل الثالث‬
‫آثار عقد التجارة اإللكترونية وتوثيقه في الفقه والقانون‬
‫وفيه مبحثان‪:‬‬

‫المبحث األول‪ :‬آثار عقد التجارة اإللكترونية عبر اإلنترنت‪ ،‬وفيه مطالب‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬دفع الثمن في عقد التجارة اإللكترونية عبر اإلنترنت‪ ،‬وفيه فروع‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬تسليم المعقود عليه في عقود التجارة اإللكترونية عبر اإلنترنت‪ ،‬وفيه‬
‫فروع‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬ضمان المعقود عليه في عقود التجارة اإللكترونية‪ ،‬وفيه مطلبين‪:‬‬
‫المطلب األول‪ :‬ضمان المعقود عليه في عقود التجارة اإللكترونية في الفقه اإلسالمي‬
‫المطلب الثاني‪ :‬ضمان المعقود عليه في القانون األفغاني‪.‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬ثبوت الخيار في عقود التجارة اإللكترونية عبر اإلنترنت‪ ،‬وفيه مطلبين‪:‬‬
‫المطلب األول‪ :‬ثبوت الخيار في الفقه اإلسالمي‬
‫المطلب الثاني‪ :‬ثبوت الخيار في عقود التجارة اإللكترونية في القانون األفغاني‬

‫المبحث الرابع‪ :‬توثيق عقود التجارة اإللكترونية عبر اإلنترنت وحجيته في الفقه والقانون‪ ،‬وفيه‬
‫مطلبين‪:‬‬
‫المطلب األول‪ :‬توثيق عقود التجارة اإللكترونية عبر اإلنترنت في مشروع نظام التعامالت‬
‫اإللكترونية وما يتعلق به‪ ،‬وفيه فروع‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬حجية توثيق عقود التجارة اإللكترونية عبر اإلنترنت في اإلثبات‪ ،‬وفيه‬
‫فروع‪.‬‬

‫ثم الخاتمة‪ ،‬ثم المراجـع والمصادر‪ ،‬وفهرس اآليات‪ ،‬وفهرس األحاديث‪ ،‬وفهـرس الموضوعات‪.‬‬

‫ملحوظة‪ :‬الخطة قابلة للتغيير‪.‬‬