You are on page 1of 20

‫المفاهيم القاعدية في المقاربة بالكفاءات‬

‫مقدمة‬
‫تحضيرا للملتقى التكوي ني األول الخ اص بالمف اهيم القاعدي ة في المقارب ة بالكف اءات المنظم لص الح‬
‫األساتذة المكونين بمعاهد تكوين المعلمين عبر الوطن أيام ‪ 21/24‬أكتوبر ‪.2013‬‬
‫يسرني أن أضع هذه الورقة بين أيدي الفئات المستهدفة عله ا تس تفيد منه ا في أش غال ملتقاه ا‬
‫المشار إليه ‪.‬‬
‫مالحظات ‪:‬‬
‫‪ .1‬لألمانة العلمية قد استندت في جمع هذه الم ادة إلى ع دة أعم ال منه ا م ا ق دم س نة ‪ 2009‬في‬
‫إطار الملتقيات الجهوية المؤطرة من طرف خبراء دول يين من ال داخل و من الخ ارج على‬
‫شاكلة السادة ‪ :‬نس يم حي در ‪ ،‬الط اهر وعلي ‪ ،‬ل ونيس ‪ ،‬مليك ة عب اد و غ يرهم ‪ ..‬و منه ا م ا‬
‫حصلت عليه ضمن ما أمتلكه من عديد الملفات المتعلقة بالمقاربة بالكفاءات ‪..‬‬
‫‪ .2‬قد تكون عناصر المواضيع غير مرتبة بسبب حرصي على مرجعيتها ‪.‬‬
‫‪ .3‬قد تكون هناك بعض األخطاء التي لم أتمكن من تصحيحها نظرا النش غالي ب الجمع أك ثر من‬
‫التدقيقال لغوي‪.‬‬
‫‪ .4‬كل التشكرات ألصحاب األعمال المعتمدة‪.‬‬
‫مفهوم الكفاءة‪:‬‬
‫في اللغة العربية من فعل كفأ وهي حالة يكون فيها الشئ مساويا لشئ أخر والكفء جمعه أكفاء‬
‫بمعنى المثيل والنظير‪ .‬وإذا ربطنا هدا المصطلح بموضوعنا أمكننا أن نفسر ذلك بمجموعة من الموارد‬
‫التي يمتلكها المرء بحيث‬
‫تغنيه عن غيرها ألداء مهمة معينة‪ .‬‬
‫تعريف الكفاءة عند ((جيلي ))‪ ‬‬
‫هي نظام من المعارف المفاهمية والمنهجية المنظمة في شكل مخطط عملياتي تسمح في إطار عائلة من‬
‫الوضعيات بتحديد مهمة ‪ /‬مشكلة وحلها بكيفيـة فعالة ‪.‬‬
‫الكفاءة وهي تجنيد مجموعة من الموارد الداخلية والخارجية قصد حل وضعية معقدة تنتمي إلى حالة معينة‬
‫من الوضعيات ‪.‬‬
‫والمعنى من التجنيد ليس فقط االستعمال أو التطبيق بل نقصد التكييف والتمييز واإلدماج والتخصيص‬
‫والتعميم والتوليف والتنسيق ‪.‬‬
‫* الموارد‬
‫الالزم تجنيدها في تقويم الكفاءة فهي داخلية وخارجية ‪.‬‬
‫الموارد الداخلية ‪ :‬‬
‫‪ -‬المعارف أي كل ما له صلة بالمفاهيم والتعاريف والقواعد والقوانين في مادة أو عدة مواد ‪.‬‬
‫‪ -‬المعارف الفعلية ‪ :‬وهي مجموعة الحركات واإلجراءات والطرائق الضرورية النجاز مهمة معينة ‪.‬‬
‫‪ -‬المعارف السلوكية ‪ :‬ترتبط باالتجاهات والميول إزاء شخص أو موضوع أو فكرة أو نشاط ‪.‬‬
‫الموارد الخارجية ‪ :‬‬
‫ترتبط بكل أشكال الوثائق والسندات واألدوات التي يكون المتعلم بحاجة إليها ‪.‬‬
‫‪ -‬الوضعية المعقدة ‪:‬‬
‫وهي نشاط اإلدماج التي يوضع المتعلم في إطارها لتقديم إنتاج معين يبرهن من خالله على مدى تحويل‬
‫مكتسباته أي قدرته على توظيف هذه المكتسبات في وضعيات جديدة‬

‫إعداد و ترتيب و جمع ‪ :‬ز ‪ ،‬بلمامون ‪ ،‬نائب مدير الدراسات بمعهد تكوين المعلمين ببشار ‪ ،‬أكتوبر ‪2013‬‬
‫المفاهيم القاعدية في المقاربة بالكفاءات‬

‫تعريف للكفاءة‪: ‬‬
‫‪ 1.‬الكـفـاءة الختامية‬
‫الكفاءة النهائية هي الكفاءة المنتظرة في نهاية السنة‪ ،‬أوالفصل ويُعبَّر عنها بالقدرة على تنفيذ َمه َّمة مر َّكبة‬
‫‪ 2.‬الموارد‬
‫الموارد تشمل مجموعة العناصر التي يُجنِّدها المتعلم بهدف ح ّل وضعية ‪ -‬مشكلة‬
‫‪ 3.‬الهدف الختامي اإلدماجي‬
‫كفاءة تتميّز بالخصائص اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬هي تمارس في وضعية إدماج أي وضعية مر ّكبة تحتوي عناصر أساسية وأخرى ثانوية‬
‫‪ -‬وهي نشاط مر ّكب يحتاج من صاحبها اإلدماج ال الجمع أو التراكم‬
‫‪ -‬وهي تستدعي من صاحبها توظيف موارد مختلفة (معارف ومهارات ومواقف)‬
‫الهدف الختامي االدماجي كفاءة كبرى تدمج مجموعة من موارد مختلفة (معارف ومهارات ومواقف)‬
‫الهدف الختامي االدماجي يعبّر عن ملمح التّلميذ المنتظر في نهاية تعلُّم مادة ما أو عائلة من المواد‪.‬‬
‫الهدف الختامي االدماجي يختلف عن الهدف العام كونه مرتبطا بـما ّدة دراسية معيّنة ومرحلة معيّنة‬
‫وهو قابل للقياس‪.‬‬
‫‪ 4.‬وضعية اإلدماج‪( :‬يت ّم تناول هذا المفهوم بأكثر دقّة الحقا)‬
‫وضعية اإلدماج وضعية ذات داللة بالنسبة إلى المتعلّم‪ .‬وهي تستدعي منه تجنيد موارد مختلفة‪ .‬وهي‬
‫تسمح‪ ،‬إذا وظفت في نهاية فترة أو مرحلة تعلّمية‪ ،‬إدماج الموارد المكتسبة‪ .‬كما يمكن اعتمادها‪ ،‬إذا وظفت‬
‫في بداية التعلّم أو خالله‪ ،‬كوضعيّة تعلُّميَّة‪.‬‬
‫نموذج لصياغة كفاءة ختامية‬
‫في نهاية السنة الرابعة من التعليم اإلبتدائي‪ ،‬وضمن وضعية دالّة‪ ،‬وانطالقا من سندات مكتوبة و‪/‬أو‬
‫مص ّورة يكون التلميذ قادرا على اقتراح ح ّل باستعمال العمليات الرياضية األربع األساسية على األعداد‬
‫الصحيحة من‪ 0‬إلى ‪ 10000‬والكسور البسيطة ‪.‬‬
‫خصائص الكفاءة الختامية‬
‫‪ .1‬تُكتسب خالل فصل أو سنة دراسية‬
‫‪ .2‬تستهدف القدرة على حل وضعية مر ّكبة تنتمي إلى عائلة من الوضعيات ذات الخصائص‬
‫المشتركة‬
‫‪ .3‬قابلة للتقويم‬
‫‪ .4‬ذات داللة بالنسبة للمتعلم‬
‫مكونات بناء وضعية إدماج‬ ‫ِّ‬
‫‪1.‬السياق‪ :‬ويتح ّدد من خالل‬
‫المعلومات‪ :‬مجموعة المعطيات التي تقدم للتلميذ من أجل حل الوضعية‬
‫السند‪ :‬النص المكتوب‪ ،‬الصور‪ ،‬الجداول‪ ،‬المخططات‪... ،‬‬
‫الوظيفة‪ :‬تبين الهدف الذي من أجله يحقق اإلنجاز‬
‫‪ .2‬ال َمه ّمة‪ :‬إنتاج نص وصفي‪ ،‬وضع مخطط‪ ،‬حل مسألة علمية (من خالل وضع فرضيات)‪... ،‬‬
‫‪ .3‬التّعليمة‪ :‬السؤال المطروح بشك ٍل صريح (أمثلة ‪ :‬صف الحديقة‪ ،‬حدد سببين آلالم الظهر‪)... ،‬‬
‫الخصائص‬
‫مرتبطة بكفاءة معيّنة‬ ‫‪‬‬
‫مركبّة تحتوي معلومات أساسية وأخرى ثانوية‬ ‫‪‬‬
‫تدمج مجموعة من الموارد‬ ‫‪‬‬
‫إعداد و ترتيب و جمع ‪ :‬ز ‪ ،‬بلمامون ‪ ،‬نائب مدير الدراسات بمعهد تكوين المعلمين ببشار ‪ ،‬أكتوبر ‪2013‬‬
‫المفاهيم القاعدية في المقاربة بالكفاءات‬

‫ذات داللة (من واقع المتعلم مثال)‬ ‫‪‬‬


‫جديدة بالنسبة للمتعلم وإالّ اعتبرت استرجاعا ً لما ت ّم تعلمه سابقا ً‬ ‫‪‬‬
‫المعيار والمؤشر وشبكة التصحيح‬
‫‪1‬المعيار‬
‫"هو وجهة نظر نعتمدها لتقويم العمل المراد تقويمه (هنا‪ ،‬الكفاءة)‪ .‬هو أيضا صفة منتظرة من هذا العمل" (فرنسوا‪-‬‬
‫ماري جيرار) ‪François-Marie Gerard‬‬
‫ينبغي أن تكون هذه المعايير‪:‬‬
‫‪ -‬وجيهة‪ ،‬يعني أنها تقوّم فعال الكفاءة المستهدفة‪.‬‬
‫‪ -‬قليلة‪ ،‬لتحقيق اإلنصاف ولتسهيل التصحيح‪.‬‬
‫‪ -‬مستقلة‪ ،‬قصد عدم تقويم نفس الشيء مرتين ( ومنه عدم معاقبة التلميذ مرتين الخطأ المرتكب نفسه)‪.‬‬
‫‪ -‬وفي بعض األحيان متّزنة‪ ،‬إلعطاء أهمية أكثر لبعض المعايير بالنسبة إلى المعايير األخرى‪.‬‬
‫‪ -‬أمثلة لمعايير قاعدية‪:‬‬
‫‪ -‬الوجاهة أو مالءمة اإلنتاج مع الوضعية (مثال من الرياضيات‪ :‬ينتج التلميذ العمل المطلوب إليه باختيار األدوات‬
‫الرياضية المالئمة‪ .‬مثال من اللّغة‪ :‬إنتاج التلميذ يالئم الوضعية المعروضة عليه)‪.‬‬
‫‪ -‬سالمة استعمال أدوات المادة (مثال من الرياضيات‪ :‬يستعمل التلميذ األدوات الرياضية استعماال سليما وإن كانت‬
‫هذه األدوات غير مالئمة للوضعية المعروضة عليه‪ .‬مثال من اللّغة‪ :‬يستعمل التلميذ أدوات اللّغة استعماال سليما‬
‫وإن كان إنتاجه غير مالئم للوضعية المعروضة عليه)‪.‬‬
‫‪ -‬االنسجام (يستعمل التلميذ خطة منطقية‪ ،‬ليس ث ّمة تناقض في إنتاجه‪ ،‬النتائج التي يعرضها معقولة‪ ،‬هناك تسلسل‬
‫في أقواله أو كتابته‪.)...‬‬
‫كما يمكن استعمال معايير أخرى مثل حجم اإلنتاج‪ ،‬اكتمال األجوبة‪...‬‬
‫‪ -‬مالحظة‪ :‬باإلضافة إلى معايير الحد األدنى يمكن اعتماد معيار أو معيارين من معايير اإلتقان مثل أصالة اإلنتاج‬
‫وجودة العرض‪...‬‬
‫تعتمد المعايير لتقويم الكفاءة‪ .‬وتُ ْستَ َع َم ُل المعايير ذاتُها لتقويم عائلة الوضعيات المتعلقة بكفاءة ما‪ .‬كما يجب أن تعكس هذه‬
‫المعايير ما تستهدفه الكفاءة‪ ،‬وهو ما يسمح باإلقرار بدرجة اكتساب هذه الكفاءة من قبل التلميذ‪.‬‬
‫‪2.‬المؤشرات‬ ‫‪-‬‬
‫المؤشر عنصر ملموس‪ ،‬قابل للمالحظة والقياس‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المؤشر يوفّر للمصحّح بيانات عن درجة تحقّق المعيار‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المؤشرات مرتبطة بالمعايير وبالفرص‪ :‬فهي تختلف باختالف الوضعية والفرص‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫بناء شبكة تصحيح‬
‫معايير الحد األدنى‬
‫المؤشرات‬ ‫المعيار‬
‫نهاية القصة تدور حول التخلص من األسد‬
‫أن تنتهي بحل‬
‫الوجاهة‬
‫بطلي الجزء المضاف هما األسد واألرنب‬
‫…‬
‫احترام قواعد النحو والصرف‬
‫اإلستعمال السليم ألدوات‬
‫اإلمالء الصحيح‬
‫المادة‬
‫احترام عالمات الوقف‬
‫ترابط األفكار‬
‫التسلسل المنطقي في عملية السرد‬ ‫اإلنسجام‬
‫وجود حل منطقي للقصة‬
‫إعداد و ترتيب و جمع ‪ :‬ز ‪ ،‬بلمامون ‪ ،‬نائب مدير الدراسات بمعهد تكوين المعلمين ببشار ‪ ،‬أكتوبر ‪2013‬‬
‫المفاهيم القاعدية في المقاربة بالكفاءات‬

‫معيار اإلتقان‬
‫وجود حل فريد‬
‫استخراج حكمة من القصة‬ ‫األصالة‬
‫الخط الواضح‬

‫إعداد و ترتيب و جمع ‪ :‬ز ‪ ،‬بلمامون ‪ ،‬نائب مدير الدراسات بمعهد تكوين المعلمين ببشار ‪ ،‬أكتوبر ‪2013‬‬
‫التقويم في المقاربة بالكفاءات‬

‫التقويم في المقاربة بالكفاءات‬


‫* متى تتم عملية التقويم تتم عملية التقويم كاآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬قبل الفعل التعلمي (التقويم التشخيصي )‪ ‬‬
‫ونقصد بذلك الوقوف على مكتسباته ومعارفه القبلية‬
‫‪ -2‬أثناء الفعل التعلمي (التقويم التكويني )‪ ‬‬
‫وهو ما يكتسبه أثناء الحصة من برنامجه الخاص ‪ .‬ويعتمد هذا التقويم على إمكانية تحقيق التالميذ انتاجات‬
‫مؤقتة تكون بمثابة حجج تسمح بتحديد األخطاء وتجريب الطرق ‪..‬‬
‫‪ -3‬بعد الفعل التعلمي (التقويم ألتحصيلي ) ‪ :‬‬
‫أي التركيز على حصيلة مكتسبات المتعلم بالتأكد من مدى تحكمه في الموارد الضرورية لتنمية الكفاءة ‪.‬‬
‫* التقويم الذاتي ‪ :‬‬
‫هو ذلك التقويم الذي يجريه المتعلم نفسه على تعلمه وتدرجه ‪.‬‬
‫وللتقويم الذاتي أهمية كبيرة في تعلم التالميذ ‪.‬‬
‫‪ -‬يبين لهم نقاط القوة والضعف ‪.‬‬
‫‪ -‬يكشف لهم عن مستوى تدرجهم ‪.‬‬
‫‪ -‬يحفزهم على بذل الجهد ‪.‬‬
‫‪ -‬يعودهم على تحمل المسؤولية ‪.‬‬
‫‪ -‬يكسبهم الثقة بالنفس ‪.‬‬
‫مالحظة‪ : ‬ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة‬
‫*‪ ‬الوسائل‪ ‬التي يجب على المعلم االعتماد عليها في التقييم ‪:‬‬
‫‪-1‬االختبارات‬
‫التقليدية ‪ :‬طرح أسئلة – ترتيب –ربط – وضع – رسم ‪...‬‬
‫‪ -2‬شبكات التصحيح‬
‫وهي أداة تسمح بحصر عناصر وعمليات وأفعال عن وضعيات تعلمية معينة ‪.‬‬
‫كما يجب علينا أن نراعي إلى ما يلي ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬تحديد‪ ‬المهمة‪ : ‬وهو تحديد احد العوامل األساسية في مسار عملية التقويم ‪.‬‬
‫وعند تكليف المتعلم بمهمة يتعين عليه أن ‪ :‬‬
‫‪ -‬يفهم لماذا يجب أن ينجزها ‪.‬‬
‫‪ -‬أن يعرف كيف ينجزها ‪.‬‬
‫‪ -‬أن يدرك بأنها تمثل تحديا واقعيا بالنسبة إليه ‪ .‬‬
‫ب –‪ ‬ضبط معايير‪ ‬التقويم ‪ :‬وهنا عليه أن‬
‫يعبر عن المعايير عادة بلفظ واحد او عدة ألفـــاظ مثل ‪ :‬المال ئمة – التناسق –‬
‫ثراء اللغة – الدقة – صواب التحجيج ‪ -‬الفعالية‪.‬‬
‫*‪ ‬انتقاء‪ ‬معايير التقويم ‪ :‬يجب مراعاة ما ياتي ‪ :‬‬
‫‪ -‬محدودية عددها‪ : ‬يوصي عند إعداد شبكة التقويم أن يكون عدد‬
‫المعايير محدودا وذلك باختيار أهمها ‪2 .‬‬
‫عدم ترابطها‪ : ‬ينصح باالبتعاد عن ربط المعايير ببعضها ألنه في حالة ارتباطها – إذا فشل تلميذ في تحقيق‬
‫معيار من المعايير فان هذا الفشل سوف يتضاعف ‪.‬‬
‫توافقها مع المهمة المطلوب انجازها ‪ :‬ينبغي أن تكون المعايير موافقة للمهمة المطلوب انجازها ‪.‬‬
‫* تصنيف المعايير ‪:‬‬
‫إعداد و ترتيب و جمع ‪ :‬ز ‪ ،‬بلمامون ‪ ،‬نائب مدير الدراسات بمعهد تكوين المعلمين ببشار ‪ ،‬أكتوبر ‪2013‬‬
‫التقويم في المقاربة بالكفاءات‬
‫من المعايير التي تعتمد على شبكة التصحيح نذكر ما يأتي ‪ - :‬‬
‫‪ -‬المالئمة‪ : ‬أي توافق اإلنتاج‬
‫مع الوضعية وبالذات مع التعليمة ويتحقق ذلك باإلجابة عن السؤالين ‪ :‬‬
‫‪ -‬الصواب‪ : ‬أي االستعمال الصائب ‪.‬‬
‫‪ -‬االنسجام‪ : ‬أي استخدام المتعلم‬
‫طريقة منطقية في إنتاجه بحيث التتخللها تناقضات داخلية ‪.‬‬
‫‪ -‬االحاطة‪ : ‬أن تتسم اإلجابة بالشمولية ‪.‬‬
‫ج – تحديد المؤشرات او المعالم ‪ :‬‬
‫‪ -‬األمانة في نقل الكلمات والجمل وعالمات الوقف ‪.‬‬
‫‪ -‬تنظيم النص على الورقة ‪.‬‬
‫‪-‬االلتزام بالقواعد النحوية واإلمالئية والصرفية ‪...‬‬
‫‪ -‬السرعة في االنجاز ‪.‬‬
‫د – إعداد ساللم التقدير ‪ :‬‬
‫هذه الساللم تساعد المقوم على إصدار األحكام على مدى تمكن المتعلم من المعايير التي تحدد المهمة ومن‬
‫ثمة اتخاذ اإلقرار المناسب ‪.‬‬
‫وتصنف الساللم المستخدمة‬
‫في مالحظة المعايير إلى مجموعتين هما ‪ :‬‬
‫*‪ – ‬الساللم المتجانسة ذات الشكل الواحد ‪ :‬‬
‫وهي شائعة االستعمال ‪ – .‬السلم اللفظي – السلم العددي – السلم الحرفي –السلم البياني ‪.‬‬
‫ب – الساللم الوصفية ‪ :‬‬
‫هي وسائل إلصدار األحكام على نوعية أداء المتعلم او إنتاجه ‪.‬وتقدم صورة جيدة عن نوعية أداء المتعلم او‬
‫إنتاجه‬
‫الساللم الوصفية نوعان ‪ :‬‬
‫‪ -‬الساللم النوعية – الساللم الكمية ‪.‬‬
‫السلم النوعي ‪:‬‬
‫مثال المشاركة في مناقشة داخل القسم سواء ايجابية او سلبية ‪.‬‬
‫‪ -‬السلم الكمي ‪:‬‬
‫ليكن المعيار هو سالمة اللغة في تعبير كتابي‪ ‬‬
‫وبالتالي ال يمكن تعميم الساللم الكمية إلى معظم وضعيات التقويم ‪3 .‬‬
‫‪ -3‬قائمة الضبط ‪:‬‬
‫بفضل هذه القائمة نتحصل على عناصر تمثل قاعدة إلنشاء قائمة الضبط – إذن فقائمة الضبط تتكون‬
‫من معالم يمكننا أن نسجل وجودها من عدمه وتسمح قائمة الضبط للمتعلم بالتحقيق من اكتساب او عدم‬
‫اكتساب كل عنصر من عناصر المعرفة المقررة كما تجعله على استعداد لمواجهة التقويم في نهاية كل‬
‫مهمة ‪.‬‬
‫* كيف تعد قائمة الضبط ‪:‬‬
‫لتسهيل تخطيط التعلمات وإبراز نوعيتها ينبغي ‪ :‬‬
‫‪ -‬تقسيم مجموع المقرر منها خالل السنة إلى وحدات ‪.‬‬
‫‪ -‬تختم كل وحدة بمهمة ينجزها المتعلم ‪.‬‬
‫‪ -‬ترفق كل مهمة بقائمة ضبط ‪.‬‬
‫‪ -‬تذيل كل قائمة ضبط بمجموعة من التمارين والغرض منها تدعيم مكتسبات المتعلم او التحقق من مدى‬
‫إعداد و ترتيب و جمع ‪ :‬ز ‪ ،‬بلمامون ‪ ،‬نائب مدير الدراسات بمعهد تكوين المعلمين ببشار ‪ ،‬أكتوبر ‪2013‬‬
‫التقويم في المقاربة بالكفاءات‬
‫تحكمه فيها ‪.‬‬
‫رسم جدول يبين كيفية إعداد قائمة الضبط ‪ :‬‬
‫المعايير مؤشرات التقويم (وصف مفصل للمعايير )‬
‫المصادقة او إسداء العالمات المالئمة مع الوضعية‪ ‬‬
‫‪ -‬فهم التعلمات‪ ‬‬
‫‪ -‬تصور اإلجابة و ضع خطة اإلجابة‪ ‬‬
‫يتم وضع العالمة المناسبة لكل مؤشر على حدة‪ ‬‬
‫استعمال أدوات المادة‪ ‬‬
‫‪ -‬تفاعل المتعلم مع السند المعطى‪ ‬‬
‫‪ -‬االستعمال السليم‪ ‬‬
‫‪ -‬توظيف مالئم‪ ‬‬
‫انسجام اإلجابة‬
‫‪ -‬التسلسل المنطقي‪ ‬‬
‫‪ -‬التنظيم والترتيب‪ ‬‬
‫‪ -‬التبرير والتعليل‪ ‬‬
‫اإلتقان ( الدقة )‪ ‬‬
‫‪ -‬الخط‪ ‬‬
‫‪ -‬األلوان‪ ‬‬
‫‪ -‬النظافة‪ ‬‬
‫‪ – 4‬التعاليق ‪:‬‬
‫يدون التعليق في أسلوب حر ومكيف حسب مستوى كل تلميذ على أن تختم علية التصحيح بمجموعة من‬
‫التعاليق‬
‫تبين للمتعلم الجوانب االيجابية في إنتاجه لتدعيمها وتكشف له مواطن الضعف ليعمل على تداركها ‪.‬‬
‫‪ – 5‬الملف ألتعلمي التقويمي ‪:‬‬
‫يعد أداة تسمح للمتعلم بتسجيل انجازاته الشخصية دوريا ‪.‬‬
‫ويتكون هذا الملف من حافظات يضع فيها التلميذ الوثائق التي تبين حالة مساره ألتعلمي في كل‬
‫مادة ( الفروض –االختبارات – االستجوابات ‪)..‬‬
‫أهمية الملف ألتعلمي التقويمي ‪ :‬‬
‫بالنسبة إلى التلميذ ‪:‬‬
‫‪ -‬يساعده على إعداد مخطط عمله الفصلي او السنوي ‪.‬‬
‫‪ -‬يكشف له عن مدى تطوره في تعلمه والنجاح الذي أحرزه ‪.‬‬
‫‪ -‬يحدد له بشكل ملموس مستوى انجازاته ‪.‬‬
‫‪ -‬يساعده على الوقوف على المجاالت التي يتعين عليه أن يضاعف مجهوده فيها ‪.‬‬
‫بالنسبة للمعلم ‪ :‬‬
‫‪ -‬يبين للمعلم الطرائق الواجب إتباعها لتوجيه التالميذ في تعلمهم ‪.‬‬
‫‪ -‬على المعلم أن يدرب التالميذ على كيفية ضبط وتنظيم الملف ألتعلمي التقويمي ليكون المرآة العاكسة‬
‫الموثقة للمسار ألتعلمي لكل واحد ‪.‬‬
‫* عتبة النجاح في تقويم الكفاءات ‪ :‬‬
‫الذي يساعد التلميذ على التعلم الناجح وهو التقويم في المقاربة بالكفاءات ونرى أن في هذه الحالة تظهر‬
‫أحكام‬
‫إعداد و ترتيب و جمع ‪ :‬ز ‪ ،‬بلمامون ‪ ،‬نائب مدير الدراسات بمعهد تكوين المعلمين ببشار ‪ ،‬أكتوبر ‪2013‬‬
‫التقويم في المقاربة بالكفاءات‬
‫تصدر بشان تقويم الكفاءات إما خماسية او رباعية او ثالثية ‪.‬‬
‫أ‪ -‬األحكام الخماسية ‪:‬‬
‫‪ -1‬كفاءة غير مكتسبة ‪ :‬عندما يظهر أن التلميذ عاجز عن المهمة المنوطة إليه‬
‫على المعلم أن يعالج هذا في حصص االستدراك ‪.‬‬
‫‪ -2‬كفاءة في طوراالكتساب ‪ :‬‬
‫وهنا إذا كان تدرج التلميذ ملموسا غير انه بحاجة إلى نشاط تعلمي خاص بحكم تعلمه جزئي ‪.‬‬
‫‪ -3‬كفاءة بحاجة إلى مران ( التمرن ) ‪ :‬‬
‫وهنا عندما يعبر عنها التلميذ في الوضعيات الخاصة المألوفة لديه‬
‫‪ -4‬كفاءة بحاجة إلى دعم ‪:‬‬
‫وهنا عندما يعبر عنها في وضعيات مضبوطة ولكن في استقاللية متنامية ‪.‬‬
‫‪ -5‬كفاءة مؤكدة ‪ :‬وهنا‬
‫عندما يعبر عنها في مشاريع عمل تتبين قدرته على إدماج المكتسبات وتحويلها أي توظيفها في وضعيات‬
‫جديدة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬األحكام الرباعية ‪ :‬‬
‫‪ -1‬كفاءة مكتسبة إلى ابعد من عتبة النجاح‪ :‬‬
‫أي أن الكفاءة عبر عنها في مشاريع عمل سمحت له بتحويل شبكات الكفاءات وإعادة توظيفها ‪.‬‬
‫‪ -2‬كفاءة مكتسبة ‪:‬‬
‫أي أن المتعلم اكتسب الكفاءة إال انه مازال بحاجة إلى دعمها بالممارسة ‪.‬‬
‫‪ -3‬كفاءة في مرحلة اإلنماء‪:‬‬
‫يعني هذا أن المتعلم لم يبلغ بعد عتبة النجاح المأمولة إال أن اكتساب الكفاءة بدأت تلوح في األفق‬
‫‪ -4‬كفاءة غير مالحظة ‪:‬‬
‫ال يمكن مالحظة المؤشرات المرتبطة بالكفاءة أي الشيء يدل على أن المتعلم استفاد من‬
‫تعلمه ‪.‬‬
‫ج‪ -‬األحكام الثالثية ‪ :‬‬
‫‪ -1‬كفاءة مكتسبة ‪.‬‬
‫‪ -2‬كفاءة في طور االكتساب ‪.‬‬
‫‪ -3‬كفاءة غير مكتسبة ‪.‬‬
‫* منهجية إعداد اختبار لتقويم الكفاءة ‪:‬‬
‫‪ – 1‬اقتراح وضعية من الواقع المعيش للمتعلم ‪.‬‬
‫‪ -2‬استهداف كفاءات المادة لمادة معينة او لعدة مواد وكذا‬
‫كفاءة مستعرضة واحدة او اثنين وهنا البد من الرجوع إلى المنهاج ‪.‬‬
‫‪-.3‬ضبط المهمات التي ينجزها المتعلم بحيث ينتظر منه ان‬
‫يبين تمكنه من الموارد المختلفة ويقدم انتاجا معقدا يكشف من خالله عن درجة تحكمه في الكفاءات‬
‫المرصودة ‪.‬‬
‫‪ -4‬إعداد شبكة التصحيح ‪.‬‬
‫* ما مكانة النقطة العددية في تقويم الكفاءات ‪:‬‬
‫إن التقويم عنصر من عناصر الفعل التعلمي وعليه يمكن‬
‫االستغناء عن التنقيط العددي إال انه في الواقع نقول انه في السبق ال وانه تجاهل‬
‫النقطة العددية في تقويم الكفاءات إذ سيكون لها مكانة هامة في هذا التقويم وخاصة‬

‫إعداد و ترتيب و جمع ‪ :‬ز ‪ ،‬بلمامون ‪ ،‬نائب مدير الدراسات بمعهد تكوين المعلمين ببشار ‪ ،‬أكتوبر ‪2013‬‬
‫التقويم في المقاربة بالكفاءات‬
‫في التجميعي منه الن كل القرارات التي تتخذ بشان تعلم التالميذ سواء ما يتعلق‬
‫باالنتقال إلى القسم األعلى او اإلعادة او التأهيل سوف يعتمد عليها ‪.‬‬

‫إعداد و ترتيب و جمع ‪ :‬ز ‪ ،‬بلمامون ‪ ،‬نائب مدير الدراسات بمعهد تكوين المعلمين ببشار ‪ ،‬أكتوبر ‪2013‬‬
‫اإلدماج في المقاربة بالكفاءات‬
‫اإلدماج‬ ‫‪1‬‬

‫المفهوم العام لإلدماج ‪:‬‬


‫• عند ما يذكر لفظ اإلدماج يتبادر إلى الذهن إدماج أشخاص‬
‫‪ -‬من ثقافات مختلفة ( اإلدماج الثقافي )‬
‫‪ -‬من أجناس مختلفة ( اإلدماج العرقي )‬
‫‪ -‬من أعمار أو أجيال مختلفة ( اإلدماج المتعدد األجيال )‬
‫• ويرتبط المصطلح آذلك بإدماج المعوقين أو المنحرفين في األوساط المختلفة تربويا أو مهنيا و يدعى ذلك‬
‫اإلدماج االجتماعي ‪.‬‬
‫• و يشير مفهوم اإلدماج أحيانا إلى إثراء نظام ما بضم عضو جديدإليه ‪.‬‬
‫• آما نجد اإلدماج االقتصادي و اإلدماج السياسي ‪...‬‬
‫• آما يوحي أحيانا أخرى بفكرة التجميع قصد الحصول على االنسجام في العمل ‪.‬‬
‫تعريف اإلدماج‪:‬‬
‫يمكن تعريف اإلدماج على أنه العملية التي بواسطتها‬
‫‪ -‬نجعل عناصر منفصلة و مختلفة مرتبطة فيما بينها‬
‫‪ -‬لكي تعمل بشكل منسجم‬
‫‪ -‬لبلوغ هدف محدد‪.‬‬
‫خصائص اإلدماج ‪:‬‬
‫‪ 1-‬يتضمن مفهوم اإلدماج فكرة التبعية‬
‫بين مختلف (‪ )Interdépendance‬المتبادلة‬
‫العناصر التي نود إدماجها و يتم ذلك بإبراز النقاط المشترآة بين‬
‫هذه العناصر و الكشف عما يربط بينها و من ثمة تمتين روابطها‬
‫وتقريب بعضها إلى بعض ‪ ،‬دون المزج بينها أو إذابتها ‪.‬‬
‫‪ 2-‬تتمثل الخاصية الثانية لإلدماج في التنسيق المنسجم‬
‫الذي ينبغي أن يطبع حرآية العناصر (‪)Coordination harmonieuse‬‬
‫المختلفة و ذلك بتمفصلها و تآزرها و تكامل بعضها البعض‪.‬‬
‫(‪ 3- )Polarisation‬يتضمن مفهوم اإلدماج آذلك فكرة القطبية‬
‫تفعيل العناصر ال يتم بشكل عفوي بل يكون ألجل غرض محدد و‬
‫‪.‬بصفة خاصة قصد بلوغ دالالت معينة‬
‫المعنى البيداغوجي لإلدماج‪:‬‬
‫يفيد اإلدماج بيداغوجيا توظيف التلميذ مختلف مكتسباته‬
‫المدرسية و تجنيدها بشكل مترابط و في إطار وضعية ذات داللة‬
‫لإلشارة أن المتعلم هو الفاعل في إدماج المكتسبات و ليس المعلم‬
‫و ال أي تلميذ عوض آخر ‪ ،‬يعني ذلك أن إدماج المكتسبات عملية‬
‫شخصية في أساسها ‪.‬آما ال يمكن إدماج إال ما هو مكتسب بصورة‬
‫جيدة و معنى ذلك أن على المعلم أن يمكن المتعلم من آل األدوات‬
‫التي تسمح له باستثمار مكتسباته ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫االستاذ‪ :‬زيراوي كمال‬

‫إعداد و ترتيب و جمع ‪ :‬ز ‪ ،‬بلمامون ‪ ،‬نائب مدير الدراسات بمعهد تكوين المعلمين ببشار ‪ ،‬أكتوبر ‪2013‬‬
‫اإلدماج في المقاربة بالكفاءات‬
‫تعريف نشاط اإلدماج‪:‬‬
‫نشاط اإلدماج هو نشاط ديداآتيكي وظيفته األساسية جعل المتعلم يجند‬
‫مجموعة من المكتسبات التي آانت موضوع مكتسبات منفصلة (نقطية)‪.‬‬
‫يتعلق األمر إذن بأوقات تعلم الهدف منها هو الوصول بالمتعلم إلى إدماج‬
‫مختلف المكتسبات و إعطائها معنى ‪.‬‬
‫ففي السنة األولى االبتدائية مثال يمكن للمتعلم بعد تعلم مجموعة من‬
‫الحروف أن يشكل منها آلمات ذات مدلول ‪.‬‬
‫أهمية‪ .‬نشاط اإلدماج ‪:‬‬
‫أشرنا سابقا إلى أن نشاطات اإلدماج تسمح بإعطاء معنى (داللة)‬
‫للمكتسبات النقطية ( المنفصلة ) ‪ ،‬و عليه فهي ‪:‬‬
‫‪ 1-‬تبين فائدة آل تعلم نقطي ‪:‬‬
‫تبين نشاطات اإلدماج الفائدة العملية لنشاطات التعلم‬
‫النقطية األساسية ‪ ،‬فمثال في وضعية معقدة سيكتشف التلميذ آيفية‬
‫استعمال قانون أو قاعدة و آذا مجاالت االستعمال و في وضعية‬
‫أخرى سيكتشف أهمية عالمات الوقف في التعبير الكتابي ‪ ...‬و‬
‫يمكن للتلميذ آذلك أن يدرك نوع الوضعية التي يكون فيها مطالبا‬
‫باستعمال نوع خاص من المكتسبات ‪.‬‬
‫للعلم أنه ليس بالضرورة أن يكون لكل ما يتعلمه التلميذ فائدة‬
‫تطبيقية مباشرة ‪.‬‬
‫‪ 2-‬تسمح بإبراز الفارق بين النظري و التطبيقي ‪:‬‬
‫يحتمل‪ ،‬عند تطبيق بعض القواعد أو القوانين ‪،‬أن تعترض‬
‫المتعلم عقبات من نوع ‪:‬‬
‫‪ -‬معطيات مشوشة ‪.‬‬
‫‪ -‬معطيات ينبغي تحويلها قبل استخدامها ‪.‬‬
‫‪ -‬معطيات ناقصة يجب البحث عنها ‪،‬‬
‫‪ -‬اللجوء إلى حاالت خاصة لتطبيق قاعدة معينة‬
‫‪ -‬بعض الوضعيات يتطلب حلها القاعدة ( ‪ )1‬و القاعدة ( ‪ )2‬مع‬
‫الربط بينهما ‪.‬‬
‫‪ 3-‬تكشف للتلميذ عما ينبغي أن يتعلمه الحقا‪:‬‬
‫يمكن من حين إلى آخر اقتراح وضعيات تكون درجة‬
‫صعوبتها عالية بشرط أن تكون قابلة للتحليل و الحل ‪ ،‬آدراسة نص‬
‫ترد فيه بعض المفردات التي يجهل المتعلم معانيها أو تفسير نشرة‬
‫جوية قبل أن يدرس الضغط الجوي ‪...‬‬
‫‪ 4-‬تسمح بإبراز أهمية المواد المختلفة ‪:‬‬
‫يتحقق ذلك عند اختيار وضعيات تتطلب استعمال مختلف‬
‫المواد آما هو الحال في الرياضيات و الفيزياء و العلوم التي‬
‫تشترك في آثير من الجوانب‪.‬‬
‫مميزات نشاط اإلدماج ‪:‬‬
‫يمتاز نشاط اإلدماج بأنه ‪:‬‬
‫‪ 1-‬نشاط يكون فيه الفاعل هو التلميذ ‪:‬‬
‫إعداد و ترتيب و جمع ‪ :‬ز ‪ ،‬بلمامون ‪ ،‬نائب مدير الدراسات بمعهد تكوين المعلمين ببشار ‪ ،‬أكتوبر ‪2013‬‬
‫اإلدماج في المقاربة بالكفاءات‬
‫نشاط اإلدماج هو النشاط الذي يكون محوره التلميذ بحيث يجند‬
‫فيه آل مكتسباته إلنجازه ‪.‬‬
‫‪ - 2‬نشاط تجند فيه مجموعة من المكتسبات ‪:‬‬
‫ينبغي الحرص على أن يسخر ( يجند ) التلميذ في هذا‬
‫النشاط مكتسبات من آل األنواع ( معارف ‪ ،‬اتجاهات ‪ ،‬مهارات ‪،‬‬
‫آليات ‪ )... ،‬و ذلك بشكل مترابط ‪.‬‬
‫‪ - 3‬نشاط موجه نحو آفاءة أو هدف ختامي إدماجي‪:‬‬
‫نشاط اإلدماج هو نشاط يرمي إلى حل وضعية تماثل‬
‫الوضعية التي سيكون التلميذ مدعوا فيها إلى ممارسة آفاءته ‪.‬‬
‫يعني هذا أن النشاط ينبغي أن يهيئ التلميذ بشكل مباشر لممارسة‬
‫الكفاءة‪.‬‬
‫‪ - 4‬نشاط يتصف بالطابع الداللي‪:‬‬
‫الوضعية الداللية ( ذات معنى ) هي وضعية قريبة قدر‬
‫المستطاع من محيط التلميذ و تجعله يلعب دورا فيها و توجهه نحو‬
‫تحقيق هدف ما ‪ .‬إنها وضعية يكون فيها لتجنيد المكتسبات من طرف‬
‫التلميذ معنى أو داللة سواء ما تعلق منها بالبحث عن معلومة أو تبليغ‬
‫رسالة أو حل مشكلة ‪ ،‬إننا ال نقرأ مقاال منشورا في جريدة أو مجلة من‬
‫أجل القراءة فقط و إنما من أجل البحث عن معلومة ما‪.‬‬
‫لإلشارة أن الوضعية التي تكون ذات داللة بالنسبة للمعلم‬
‫ليست بالضرورة آذلك بالنسبة إلى التلميذ (آتابة رسالة إلى مسؤول‬
‫لطلب إذن بالتغيب عن العمل هي وضعية ذات داللة بالنسبة للمعلم أو‬
‫أي موظف آخر و لن يكون لها معنى بالنسبة إلى التلميذ إال إذا آتبها‬
‫ألمه بمناسبة معينة آتهنئتها بعيد األمهات )‪.‬‬
‫‪ -‬نشاط مرتبط بوضعية جديدة‪:‬‬
‫ينبغي أن ال تكون الوضعية المنتقاة ( المختارة ) قد حلت من‬
‫قبل جماعيا أو فرديا‪ ،‬لئال يكون النشاط مجرد إعادة أو تكرار‪.‬‬
‫فالتكرار يسخر أساسا القدرة على التذآر و يهمل القدرة على التمييز‬
‫و المقارنة و التحليل و االستنتاج و غيرها من القدرات التي ينبغي أن تجند باإلضافة إلى القدرة على التذآر‬
‫‪ ،‬عندما تكون الوضعية جديدة ‪.‬‬
‫من الضروري إذن أن تختلف الوضعية بعض الشيء عن‬
‫الوضعيات التي تنوولت من قبل و أن تنتقى من عائلة الوضعيات التي‬
‫تحدد الكفاءة ‪.‬‬
‫في الرياضيات مثال ‪ ،‬تسمح هذه المميزات بالتفريق بين‬
‫التمرين الذي يعتبر تطبيقا بسيطا و مباشرا لقاعدة أو‬
‫نظرية و بين حل المسائل الذي يعتبر ممارسة للكفاءة ذاتها ‪.‬‬
‫نقول إن هناك ممارسة للكفاءة إذا سخر في المشكل الالزم‬
‫حله مجموعة من المعارف و القواعد و القوانين‪...‬و التي على التلميذ‬
‫حينها أن يكتشف تلك التي تساعد على حل المشكل‪ ،‬آما أنها وضعية‬
‫ذات داللة بالنسبة إليه آإنجاز مشروع أو ارتباط المشكل بواقعه‬
‫المعيشي‪.‬‬
‫إعداد و ترتيب و جمع ‪ :‬ز ‪ ،‬بلمامون ‪ ،‬نائب مدير الدراسات بمعهد تكوين المعلمين ببشار ‪ ،‬أكتوبر ‪2013‬‬
‫اإلدماج في المقاربة بالكفاءات‬
‫مستويات إدماج المكتسبات ‪:‬‬
‫هناك ثالثة مفاهيم مترابطة ومتسلسلة تبين مستوى إدماج‬
‫‪ ) - Action- Comprehension‬المكتسبات ‪ ،‬إنها العمل و الفهم و االستقاللية‬
‫و في ما يأتي توضيح لكل مفهوم ‪Autonomie ( . :‬‬
‫‪ )Action(:‬العمل أو الممارسة‬
‫يرتبط إدماج المكتسبات بشكل متين بقدرة المتعلم على التصرف و‬
‫إنجاز النشاطات التي تجعله يدرك الفائدة من مكتسباته ‪.‬يمكن الكشف عن‬
‫القدرة على التصرف من خالل األداءات و النتائج القابلة للمالحظة ‪ .‬للعلم‬
‫أن آل نشاطات التعلم التي ستخطط و تنظم في عالقة بالكفاءة ستكون‬
‫نشاطات تساعد على إدماج المكتسبات ‪ .‬من النشاطات الموافقة لهذه‬
‫المقاربة نذآر إعداد المشاريع و تنفيذها ‪ ،‬حل المشكالت المعقدة ‪...‬‬
‫‪ )Compréhention(:‬الفهم‬
‫ال يمكن اآتساب آفاءة دون امتالك المكتسبات القاعدية ‪ ،‬إن هذه‬
‫األخيرة هي التي تسمح للمتعلم بفهم و إدراك ما يفعل ‪ ،‬ففي‬
‫سيرورة التعلم تعتبر المكتسبات القاعدية شرطا إلدماج المكتسبات و ينبغي‬
‫أن تقع في مرحلة سابقة لإلدماج ‪ .‬لتوضيح ما سبق نقول إنه من غير‬
‫المعقول أن نتخيل متعلما يستطيع أن يعبر آتابة و بشكل صحيح دون أن‬
‫يحفظ و يفهم القواعد النحوية‪ ،‬إن أي ضعف يظهر على مستوى الفهم‬
‫ستنجر عنه صعوبات في اإلدماج ‪ .‬فالعمل ( الكفاءة ) و الفهم‬
‫(المكتسبات القاعدية ) عمليتان متالزمتان و ال يمكن الفصل بينهما ألن‬
‫المكتسبات القاعدية جزء ال يتجزأ من الكفاءة‬
‫‪ )Autonomie(:‬االستقاللية‬
‫تعتبر االستقاللية (االعتماد على النفس)من المؤشرات التي تبين‬
‫بأن إدماج المكتسبات قد تم فعال‪.‬غير أنه في مرحلة اإلدماج ال تكون‬
‫الكفاءة آاملة ‪ ،‬فالمتعلم يجرب قدراته و يكون بحاجة إلى المساعدة و هنا‬
‫تتجلى أهمية التقويم التكويني إذ خالل هذه المرحلة تبدأ عملية اإلثراء و‬
‫تحويل المكتسبات و تستقر تدريجيا عملية االستقاللية و ذلك بإقحام‬
‫المتعلم في وضعيات جديدة و متنوعة و بالتقليل من التدخل ‪ .‬ينبغي أن‬
‫تنقل عملية التعليم من األسلوب الموجه إلى التفويض و ذلك وفق المراحل‬
‫الكبرى الآتساب الكفاءة ‪ ،‬أي ‪:‬‬
‫شروط اإلدماج ‪:‬‬
‫لكي يتجسد اإلدماج ينبغي مراعاة الشروط اآلتية ‪:‬‬
‫‪ 1-‬ينبغي أن يكشف للمتعلم بأن مختلف المشكالت التي يعمل على‬
‫حلها متشابهة‪.‬‬
‫‪ 2-‬ينبغي توجيه انتباه المتعلم إلى المعطيات األساسية عوض‬
‫الثانوية ( السطحية ) منها ‪.‬‬
‫‪ 3-‬من المستحسن أن يكون المتعلم متعودا على مجال المعرفة الذي‬
‫تنتمي إليه المشكالت الواجب حلها ‪.‬‬
‫‪ 4-‬ينبغي أن تصاحب األمثلة المقترحة على المتعلم بقواعد من‬
‫إعداد و ترتيب و جمع ‪ :‬ز ‪ ،‬بلمامون ‪ ،‬نائب مدير الدراسات بمعهد تكوين المعلمين ببشار ‪ ،‬أكتوبر ‪2013‬‬
‫اإلدماج في المقاربة بالكفاءات‬
‫صياغة هذا األخير ‪.‬‬
‫‪ 5-‬من المأمول أن يتم التعلم في إطار اجتماعي ‪.‬‬
‫أنماط اإلدماج ‪:‬‬
‫هناك نمطان من اإلدماج‪:‬‬
‫‪ 1-‬اإلدماج العمودي ‪:‬‬
‫و يتعلق باآتساب المتعلم ‪ ،‬في البداية ‪ ،‬مجموعة من الكفاءات‬
‫القاعدية في مواد مختلفة ‪ ،‬ستمارس خالل تنفيذ البرنامج في وضعيات‬
‫متنوعة و ذلك حسب طبيعة المهام المزمع تنفيذها‪.‬‬
‫مثال ‪:‬‬
‫• ترآيب جمل من آلمات أو إنتاج نص في نشاط اللغة ‪.‬‬
‫• حل مسألة ( مشكلة ) في الرياضيات ‪.‬‬
‫‪-2-‬اإلدماج األفقي ‪:‬‬
‫يساير اإلدماج العمودي و بشكل تدريجي و يتم فيه تدعيم‬
‫المكتسبات بواسطة الكفاءات المرحلية المرتبطة بتنفيذ مهام ذات‬
‫التعقيد المتزايد و التي تتطلب من المتعلم التحكم في عدد معين من‬
‫الكفاءات ‪.‬‬
‫مثال ‪:‬‬
‫لنفرض أن المعلم يريد تنفيذ مشروع مع تالميذه و يتعلق‬
‫بإنجاز بطاقة تهنئة ترسل لألمهات بمناسبة عيدهن ‪.‬‬
‫إن المواد المختلفة التي ستدمج في هذا المشروع هي ‪:‬‬
‫• اللغة ‪ :‬و تتعلق بالتعبير الكتابي‪.‬‬
‫• التربية المدنية ‪ :‬و تتعلق بالوقوف على مهام مصلحة البريد و‬
‫دورها في المجتمع‪.‬‬
‫• الرياضيات‪ :‬إذ أن البطاقة ستنجز وفق مقاييس معينة سيستخدم‬
‫المتعلم حينها وحدات الطول ‪.‬‬
‫• الرسم ‪ :‬لزخرفة و تلوين البطاقة‬
‫متى تنجز نشاطات اإلدماج ؟‬
‫تشير الوثائق الرسمية إلى أن إنجاز نشاطات اإلدماج يكون في أواخر‬
‫آل أسبوع ‪ ،‬يصح هذا من الناحية التنظيمية لتوزيع التوقيت ‪ ،‬غير أنه‬
‫يمكن القول إن إنجاز مثل هذه النشاطات يمكن أن يتم في آل أوقات التعلم‬
‫وبصفة عامة في نهاية بعض التعلمات التي تشكل آال ذا معنى ‪ ،‬أي عندما‬
‫نريد أن نثبت آفاءة أو طبقة آفاءة أو هدفا ختاميا إدماجيا‬
‫المدة الالزمة إلنجاز نشاط اإلدماج ‪:‬‬
‫لقد حددت هذه المدة بشكل رسمي بساعتين و نصف الساعة في‬
‫األسبوع و بما أن نشاطات اإلدماج مختلفة فإن مددها ستكون بالضرورة‬
‫متباينة إذ يمكن‪:‬‬
‫‪ 1-‬أن تستغرق بضعة دقائق أثناء التعلم عندما يتعلق األمر بأنشطة‬
‫قصيرة تسترجع خاللها مكتسبات عديدة في إطار معين‪.‬‬
‫‪ 2-‬أن تدوم ساعة أو أآثر في نهاية التعلم ‪.‬‬
‫‪ 3-‬أن تمتد إلى يوم أو أيام ( إنجاز معرض مثال )‪.‬‬
‫إعداد و ترتيب و جمع ‪ :‬ز ‪ ،‬بلمامون ‪ ،‬نائب مدير الدراسات بمعهد تكوين المعلمين ببشار ‪ ،‬أكتوبر ‪2013‬‬
‫اإلدماج في المقاربة بالكفاءات‬
‫لماذا ينبغي تحديد فترات اإلدماج ؟‬
‫تنمية آفاءة معناه جعل التلميذ قادرا على حل وضعية إشكالية‬
‫ذات معنى في إطار عائلة معينة من الوضعيات ‪ .‬تكون هذه الوضعية ‪/‬‬
‫المشكلة معقدة و من المستحسن أن نعلم التلميذ حل مثل هذه الوضعيات‬
‫المعقدة أثناء النشاط المنظم لهذا الغرض‪.‬‬
‫لإلشارة أن عددا محدودا من التالميذ يكونون قادرين على‬
‫إدماج مكتسبا تهم بشكل عفوي أي حل وضعيات‪/‬مشكالت معقدة و لو أنهم‬
‫يعرفون نظريا آل العناصر الضرورية للقيام بذلك ‪.‬‬
‫أنواع أنشطة اإلدماج ‪:‬‬
‫نشاطات اإلدماج عديدة ومتنوعة ‪ ،‬ترتبط في الغالب بنوع المهمة‬
‫المراد إنجازها ‪ .‬يمكن تنفيذ بعضها في آل المستويات و المواد و البعض‬
‫اآلخر خاص بمستويات و مواد معينة ‪ ،‬و عموما نذآر منها ما يأتي ‪:‬‬
‫‪ 1-‬نشاط حل المشكالت ‪:‬‬
‫تعرف المشكلة على أنها عقبة تحول دون تحقيق حاجة ‪ ،‬ويكون‬
‫حلها باتباع الخطوات اآلتية ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬فهم طبيعة المشكلة‪:‬‬
‫‪ -‬ما هو المعلوم فيها ؟ و ما هو المجهول ؟‬
‫‪ -‬ما هي الشروط الواردة فيها ؟‬
‫‪ -‬التمييز بين مختلف أجزاء المشكلة و آتابتها ‪.‬‬
‫‪ -‬ترجمة المشكل إلى رسم تخطيطي ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬تخيل الحل ( الربط بين المجاهيل و المعطيات )‪:‬‬
‫‪ -‬هل سبق لك أن صادفت مشكلة من هذا النوع ؟‬
‫‪ -‬ما هي المجاهيل ؟ هل تعرف مشكالت أخرى تقبل نفس‬
‫المجاهيل؟‬
‫‪ -‬إذا استحال عليك حل هذه المشكلة حاول حل أخرى قريبة‬
‫منها ‪.‬‬
‫‪ -‬هل بإمكانك ابتكار مشكلة مشابهة بسيطة؟أآثر عمومية ؟‬
‫‪ -‬هل بإمكانك حل جزء من المشكلة ؟‬
‫‪ -‬هل بإمكانك أن تستنتج ما قد يساعدك من المعطيات ؟هل‬
‫هناك معطيات أخرى ستفيدك لتحديد المجهول ؟‬
‫‪ -‬هل تستطيع تغيير المعطيات (و‪/‬أو المجاهيل)للتقريب بينها‬
‫؟‬
‫ثالثا ‪:‬تنفيذ الحل ‪:‬‬
‫‪ -‬التحقق من صحة آل مرحلة من مراحل الحل أو البرهان ‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬مالحظة النتيجة ‪:‬‬
‫هل يبدو لك الحل صحيحا ؟ هل بإمكانك اتباع طريقة أخرى ؟‬
‫أشكال نشاط حل المشكالت ‪:‬‬
‫يمكن أن يبنى نشاط حل المشكالت إما الستكشاف مجموعة من‬
‫المكتسبات أو تتويجا لها‪.‬‬
‫ففي وظيفته االستكشافية يكون دور نشاط حل المشكالت ?‬
‫إعداد و ترتيب و جمع ‪ :‬ز ‪ ،‬بلمامون ‪ ،‬نائب مدير الدراسات بمعهد تكوين المعلمين ببشار ‪ ،‬أكتوبر ‪2013‬‬
‫اإلدماج في المقاربة بالكفاءات‬
‫منظما ( مهيكال ) للمكتسبات السابقة ‪ .‬فالتلميذ في هذه الحالة قد يكون‬
‫غير قادر على حل المشكلة إال أن هذه األخيرة ستكشف له عما يفتقده و‬
‫الذي يتعين عليه أن يتعلمه ‪.‬‬
‫يتعلق هذا النشاط في وظيفة التتويج لمجموعة من ?‬
‫المكتسبات بمشكل معقد يتعين على التلميذ أن يحله بالرجوع إلى‬
‫مجموع مكتسباته التي ينتقي منها ما سيسمح له بالوصول إلى الحل ‪.‬‬
‫‪ 2-‬التعبير الكتابي أو الشفوي (وضعية اتصالية)‪:‬‬
‫هو نشاط إدماجي خاص بتعلمات اللغة ‪ ،‬يمكن أن يأخذ‬
‫أشكاال متنوعة و المهم فيه هو يكون في وضعية وظيفية ‪:‬‬
‫‪ -‬وصف شخص أو حيوان أو منظر أو ظاهرة ‪...‬‬
‫‪ -‬تكملة شريط مصور‬
‫‪ -‬إخراج رواية قصيرة‬
‫‪ -‬صياغة دعوة لحضور حفل‬
‫‪ -‬آتابة بداية قصة أو إتمامها ‪.‬‬
‫‪ 3-‬المهام االجتماعية‪:‬‬
‫ينبغي أن تؤدي المهمة المراد إنجازها غرضا ذا طابع‬
‫اجتماعي ‪:‬‬
‫‪ -‬آتابة مقال قصد نشره يلفت انتباه الرأي العام إلى ضرورة ‪...‬‬
‫‪ -‬إعداد مشروع تزيين محيط المدرسة باألشجار و بالنباتات ‪.‬‬
‫‪ -‬رسم مخطط مكان ما و ليكن المدرسة ‪.‬‬
‫‪ -‬إعداد برنامج النشاطات الثقافية التي ستقام بمناسبة‪....‬‬
‫‪ -‬إنجاز مجسم المدرسة ‪.‬‬
‫‪ -‬إنجاز ترآيب شريط سمعي بصري حول موضوع ما‬
‫‪ -‬إعداد و إنجاز تحقيق يتناول مشكلة نظافة المحيط مثال ‪.‬‬
‫‪ -‬إعداد ملصقات لالنطالق في حملة تحسيس حول ظاهرة ما‪.‬‬
‫‪ 4-‬إنتاج حول موضوع مقترح‪:‬‬
‫يطلب من التلميذ هنا أن ينتج عمال شخصيا معقدا يسخر‬
‫فيه مجموعة من مكتسباته التي سيعالجها بصفة خاصة و لكن عليه‬
‫أن يكملها ببحث إضافي ‪ .‬إن اإلنتاج هنا ما هو إال ذريعة للتعلم ‪،‬‬
‫إعداد بحث يعالج فيه مشكلة تتعلق بمحيطه ‪ ،‬آنظافة الحي أو‬
‫حوادث المرور‪...‬‬
‫يأخذ هذا العمل عدة أشكال‪ ،‬ففي االبتدائي يتمثل في التعبير‬
‫و في الثانوي يتعلق بالبحث و في التعليم العالي يرتبط بمذآرة أو‬
‫رسالة‪ ،‬آما يمكن أن يؤدي هذا العمل إلى إنجاز معرض أو‬
‫إصدار ما (مطوية ‪ ،‬مجلة ‪.)...‬‬
‫الزيارات الميدانية ‪:‬‬
‫تكون الزيارة الميدانية نشاط إدماج إذا لم يقم فيها التلميذ‬
‫بدور المشاهد ‪ ،‬أي إذا قادته هذه الزيارة إلى حل مشكلة بوضع‬
‫فرضية و البحث عن معلومات تسمح له بإثبات صحة أو بطالن‬
‫الفرضية أو عليه في نهاية الزيارة أن يعالج المعطيات التي استقاها‬
‫إعداد و ترتيب و جمع ‪ :‬ز ‪ ،‬بلمامون ‪ ،‬نائب مدير الدراسات بمعهد تكوين المعلمين ببشار ‪ ،‬أكتوبر ‪2013‬‬
‫اإلدماج في المقاربة بالكفاءات‬
‫و تحليلها و استخالص ما يمكن استخالصه منها ‪ ،‬فحينئذ يمكن أن‬
‫تنعت الزيارة الميدانية بنشاط اإلدماج ‪.‬‬
‫بصفة عامة يمكن اعتبار آل مالحظة نشاط إدماج بشرط‬
‫أن تؤدي إلى وضع فرضية أو اختبار مدى صحتها‪ .‬و نفس‬
‫الشيء في ما يتعلق بمجموعة من المعلومات التي تتطلب المعالجة (‬
‫تحقيق‪ ،‬بحث وثائقي‪.)...‬‬
‫‪ 6-‬أعمال تطبيقية في المخبر ‪:‬‬
‫إن األعمال التطبيقية مثلها مثل الزيارات الميدانية ‪ ،‬لن‬
‫تعتبر نشاط إدماج إال في حالة ما إذا جندت نشاط التلميذ أي دفعته‬
‫إلى استخدام المنهج العلمي( وضع الفرضيات ‪ ،‬اختيار الوسائل‬
‫الضرورية ‪ ،‬جمع المعلومات‪ ،‬انجاز التجربة و مالحظة النتائج‬
‫‪...(.‬‬
‫‪ 7-‬االبتكارات الفنية ‪:‬‬
‫االبتكار هو النشاط اإلدماجي بعينه ‪ ،‬إذ فيه يوظف المتعلم‬
‫آل مكتسباته ‪ ،‬يتعلق األمر هنا باإلنتاج األدبي أو الفني ( آتابة‬
‫الشعر و القصة و الرسم و النحت و الموسيقى تأليفا و عزفا ‪)...‬‬
‫‪ 8-‬التدريب الميداني ‪:‬‬
‫هو نوع من نشاط اإلدماج بشرط أن تعطى فيه للمتعلم فرصة‬
‫إقران المكتسبات النظرية و العملية ‪ ،‬أي الربط بين ما يمارسه أثناء‬
‫التدريب و ما تعلمه من قبل ‪ .‬يمكن اعتبار التدريب الميداني آنشاط‬
‫إدماج سواء نفذ قبل الفعل التعلمي أو بعده ‪.‬‬
‫‪ 9-‬المشروع البيداغوجي ‪ -‬مشروع القسم ‪:‬‬
‫تمثل المشروعات البيداغوجية نشاطات إدماج حقيقية بشرط أن‬
‫يكون فيها التالميذ هم األطراف الفاعلة أي يسخر فيها آل واحد‬
‫منهم مكتسباته وفق أهداف محددة ‪.‬‬
‫أقطاب المشروع البيداغوجي ‪:‬‬
‫يتشكل المشروع البيداغوجي من خمسة أقطاب تكون في حالة‬
‫تفاعل مستمر ‪ .‬وينبغي أن ال يرآز على قطب على حساب القطبين‬
‫اآلخرين‪ .‬تتمثل هذه األقطاب في‪:‬‬
‫‪ 1-‬القطب العقلي ‪ :‬يسمح المشروع باآتساب المعارف‬
‫و المهارات و الكفاءات‪.‬‬
‫‪ 2-‬القطب الديداآتيكي‬
‫‪ 3-‬القطب االجتماعي ‪ :‬للمشروع فائدة اجتماعية إذ أنه يأخذ بعين‬
‫االعتبار موارد و معيقات الواقع ‪.‬‬
‫‪ - 4‬القطب العاطفي االنفعالي ( الوجداني )‪ :‬إنه يربط بين الدافعية و‬
‫المتعة و الرغبة في إنجاز شيء ما ‪.‬‬
‫‪ – 5‬القطب السياسي‬
‫أهمية المشروع في الممارسة البيداغوجية ‪:‬‬
‫يمكن إجمال أهمية المشروعات البيداغوجية في ما يأتي ‪:‬‬
‫‪ 1-‬جعل المتعلمين مسؤولين عن تعلمهم و وضعهم في سيرورة‬
‫إعداد و ترتيب و جمع ‪ :‬ز ‪ ،‬بلمامون ‪ ،‬نائب مدير الدراسات بمعهد تكوين المعلمين ببشار ‪ ،‬أكتوبر ‪2013‬‬
‫اإلدماج في المقاربة بالكفاءات‬
‫تكوين مستمر ‪.‬‬
‫‪ 2-‬مراعاة الفروق الفردية في منهجية العمل و استعمال الفوج آأداة‬
‫لبناء المعرفة و تطويرها ‪.‬‬
‫‪ 3-‬إعطاء معنى ( داللة) لما يقترح على التالميذ من أنشطة أي أنهم‬
‫سيدرآون "لماذا يتعلمون ما يتعلمون؟"‪.‬‬
‫‪ 4-‬تنمية القدرات العالئقية للتالميذ ألن إنجاز المشاريع يسمح لهم‬
‫بتبادل اآلراء و قبولها و التعاون و التوفيق بين الحاجات الفردية‬
‫و حاجات الجماعة و تطوير التفكير النقدي ‪...‬‬
‫مراحل إعداد و تنفيذ المشروع ‪:‬‬
‫يمر إعداد و تنفيذ المشروع بالمراحل اآلتية ‪:‬‬
‫‪ 1-‬تحليل الحاجات ( تحديد المشكل )‪.‬‬
‫‪-2‬تحديد الكفاءة ( أو الكفاءات ) الالزم إآسابها للتالميذ‬
‫‪ 3-‬اختيار االستراتيجية المناسبة لبلوغ األهداف‬
‫‪ 4-‬ضبط قائمة الوسائل‬
‫‪ 5-‬إعداد مخطط التقويم‬
‫‪ 6-‬تحديد مخطط العمل‬
‫‪ 7-‬تنفيذ مخطط العمل‬
‫محتويات مدونة المشروع ‪:‬‬
‫تتضمن مدونة المشروع الجوانب اآلتية ‪:‬‬
‫أ – بيانات التقديم ‪:‬‬
‫‪ 1-‬عنوان المشروع‬
‫‪ 2-‬الجهة التي بادت به ( من أعد المشروع ؟)‬
‫‪ 3-‬المستفيدون من المشروع‬
‫‪ 4-‬األهداف المأمول بلوغها‬
‫‪ 5-‬المكان الذي سينفذ فيه ( أين ؟)‬
‫‪ 6-‬مبررات إعداده ( لماذا ؟)‬
‫ب‪ -‬التنظيم العام للمشروع ‪:‬‬
‫‪ 1-‬آيف سينجز عمليا ؟‬
‫‪ 2-‬من سيسير المشروع ؟‬
‫‪ 3-‬البناء العام للمشروع ( األنشطة المختلفة ‪ ،‬توزيع الوقت ‪،‬‬
‫طرق العمل ‪ ،‬الوسائل الضرورية )‪.‬‬
‫‪ 4-‬أساليب التقويم ( آيف ؟ متى ؟ أين ؟ )‬
‫ج‪ -‬الخالصة ‪:‬‬
‫يتم التطرق فيها إلى األهمية العامة للمشروع و النتائج‬
‫المنتظرة منه‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫‪ -‬ينبغي أن يكون المشروع مختصرا و يقرأ بسرعة ‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن إضافة مالحق عند الضرورة‪.‬‬
‫آيف نعد نشاط إدماج ؟‬
‫إعداد نشاط اإلدماج معناه إيجاد الصيغة التي يعتمد عليها‬
‫إعداد و ترتيب و جمع ‪ :‬ز ‪ ،‬بلمامون ‪ ،‬نائب مدير الدراسات بمعهد تكوين المعلمين ببشار ‪ ،‬أكتوبر ‪2013‬‬
‫اإلدماج في المقاربة بالكفاءات‬
‫لجعل التلميذ في وضعية تنتمي إلى عائلة من الوضعيات المتعلقة‬
‫بالكفاءة المستهدفة ‪ ،‬لتحقيق ذلك يمكن اتباع الخطوات اآلتية ‪:‬‬
‫‪ 1-‬تحديد الكفاءة المستهدفة ‪.‬‬
‫‪ 2-‬تحديد التعلمات ( األهداف الخاصة) التي نريد إدماجها ‪.‬‬
‫‪ 3-‬اختيار وضعية تنتمي إلى عائلة الوضعيات مع الحرص على أن تكون‬
‫من المستوى المطلوب و ذات داللة و جديدة و تسمح بإدماج ما نود‬
‫إدماجه‪.‬‬
‫‪ 4-‬تحديد طريقة التطبيق للتأآد من وظيفية النشاط و لضمان جعل التلميذ‬
‫محور النشاط و ليس المعلم ‪ ،‬و عليه ينبغي أن نبين بدقة ‪:‬‬
‫‪ -‬نشاط التلميذ أو التالميذ‬
‫‪ -‬الوسائل التي ستكون بحوزة التالميذ‪.‬‬
‫‪ -‬التعليمة الدقيقة التي تقدم للتالميذ‪.‬‬
‫‪ -‬أشكال العمل ( فردي ‪ ،‬جماعي‪)...‬‬
‫‪ -‬خطوات اإلنجاز‪.‬‬
‫‪ -‬مالحظات حول العقبات الممكن تجنبها ‪.‬‬
‫‪ 5-‬إذا تعلق األمر بأنشطة موجهة للنشر يستحسن تجريبها في أقسام مختلفة‬

‫التعرف على المفاهيم القاعدية للمقاربة بالكفاءات‬


‫‪2‬‬

‫ما ينبغي معرفته‪ :‬‬


‫ال يمكن تداول مفهوم معين في غياب مفاهيم أخرى ألن المفاهيم العلمية ترتبط فيما بينها في كال التجاهات‬
‫مشكلة شبكة مفاهيمية ‪ ,‬وانطالقا من ذلك ال يمكن الخوض في مجال المقاربة بالكفاءات دون اإلحاطة‬
‫بالمفاهيم األساسية المتعلقة بها وعالقتها ببداغوجيا األهداف واإلدماج ولذا سنحاول في هده المداخلة‬
‫التعرض ألبرز هذه المفاهيم التي نستعملها في حصصنا في إطار التدريس بالمقاربة بالكفاءات ‪.‬‬
‫ومن أبرز المفاهيم األساسية ما يلي ‪ :‬‬
‫ـ‪ ‬الهدف اإلدماجي الختامي ‪ :‬هو ملمح التخرج‬
‫ـ‪ ‬الكفاءة‪ :‬هي القدرة على إنجاز عمل بشكل سليم‪ .‬‬
‫ـ‪ ‬الكفاءة الختامية‪ :‬يشير لفظ الختامي إلى حوصلة لسنة دراسية كاملة أو مرحلة تعليمية وعليه ال تتحقق‬
‫الكفاءة الختامية إال بتحقق الكفاءات المرحلية المرافقة لها‪.‬‬
‫ـ‪ ‬الكفاءة المستعرضة‪ :‬هي الكفاءة التي تتحقق عبر مواد مختلفة‪.‬‬
‫ـ‪ ‬اإلدماج ‪ :‬هو ربط العناصر المدروسة إلى بعضها البعض ّ‬
‫ألن إنماء الكفاءة يكون بتوظيف مك ّوناتها‬
‫بشكل إدماجي‪.‬‬
‫ـ الموارد‪ :‬هي مجموعة من المعارف الذاتية والمكتسبة المتداخلة فيما بينها والمستحكمة والمنسجمة‬
‫والمنصهرة والمندمجة ( معرفة‪ ,‬مهارات‪ ,‬قيم‪ ,‬مواقف‪ ,‬خبرة)‪.‬‬

‫‪http://archimaths.tw.ma/forum.html-T14313‬‬ ‫‪2‬‬

‫إعداد و ترتيب و جمع ‪ :‬ز ‪ ،‬بلمامون ‪ ،‬نائب مدير الدراسات بمعهد تكوين المعلمين ببشار ‪ ،‬أكتوبر ‪2013‬‬
‫اإلدماج في المقاربة بالكفاءات‬
‫ـ‪ ‬الموارد الداخلية‪ :‬تمثل مجموع ما يمتلكه المتعلم من القدرات العقلية العامة والتص ّورات والميول‬
‫واالتجاهات والمهارات الحركية وعالقتها بالمعرفة وبثقافة وسطه‪.‬‬
‫ـ‪ ‬الموارد الخارجية‪ :‬وتشمل المعطيات والوثائق واألدوات والوسائل التي يكون الفرد بحاجة إليها لممارسة‬
‫الكفاءة‪.‬‬
‫ـ المعرفة‪ :‬هي اإللمام بالموارد‬
‫ـ‪ ‬المعرفة السلوكية‪ :‬هي اكتساب الميول واالتجاهات‪.‬‬
‫ـ السّياق‪ :‬هو وضعية المتعلم‪.‬‬
‫ـ التّعبئة‪  :‬فعل إشعاعي لطاقة الفرد قصد استدعاء واستحضار موارد الفرد المختلفة ألجل توظيفها في‬
‫إنجاز مهمة ( ح ّل وضعية مشكلة ) ‪.‬‬
‫ـ‪ ‬البناء‪ :‬تفعيل المكتسبات القبلية وبناء مكتسبات جديدة وتنظيم المعارف ‪.‬‬
‫أن المتعلم يستطيع أن يتص ّرف إزاء المواقف وخاصة الجديدة منها بفعالية وعن رغبة‬ ‫ـ‪ ‬القدرة‪ :‬بمعنى ّ‬
‫وميل ودافع‪.‬‬
‫ـ التّطبيق‪ :‬يسمح للمتعلم بالتّص ّرف كما يسمح بممارسة الكفاءة بغرض التّح ّكم فيها‪.‬‬
‫ـ‪ ‬الوضعية المشكلة‪ :‬هي وضعية إشكالية تتطلب تد ّخال لمعالجتها من خالل دمج مجموعة من المعارف‪.‬‬
‫ـ الوضعيات المترادفة( المتشابهة أو المتكافئة ) ‪ :‬هي وضعيات ذات معامل صعوبة واحدة بتمفصالت‬
‫وتفاصيل مختلفة تمارس فيها الكفاءة وتؤكد لنا تملّكها وتتطلّب هذه الوضعيات نفس الكفاءة لحلّها ‪.‬‬
‫ـ‪ ‬الوضعية المر ّكبة‪ :‬تمثّل المشكل أو العائق الذي يعترض التلميذ والذي يتطلب منه استخدام ك ّل أشكال‬
‫المعارف لبلوغ الحلّ‪.‬‬
‫ـ الدّاللة‪ :‬أن يكون الغرض من النّشاط واضحا ومفهوما لدى المتعلمين‪.‬‬
‫ـ‪ ‬الوضعية اإلدماجية‪ :‬هي وضعية مركبة ذات داللة ومعنى يتم فيها دمج الموارد ‪.‬‬
‫‪ ‬ـ التقويم‪ :‬قياس مدى اكتساب المتعلم للموارد وحسن توظيفها وتح ّكمه في الكفاءة‪.‬‬
‫ـ‪ ‬المالئمة( الوجاهة )‪.‬‬
‫ـ السالمة‪ :‬هي توظيف أدوات المادة‪.‬‬
‫ـ االنسجام‪ :‬ترتيب العناصر والربط بينها باستخدام الروابط ( حروف الجرّ‪ ,‬الضمائر )‬
‫ـ اإلتقان‪ :‬تقديم ورقة نظيفة‪ ,‬خطّ واضح‪ ,‬الخل ّو من التشطيب ( األصالة واالبتكار )‪ ‬‬
‫ـ البرنامج المدرسي‪ :‬يتضمن غايات النظام التربوي‪ ،‬و األهداف أو الكفاءات المنشودة‪ ،‬و المحتويات‪ ‬في‬
‫مختلف المواد ‪ .‬‬
‫• ـ‪ ‬المنهاج‪ :‬يحدد مجمل مسلك التعلمات المسطرة للتلميذ‪ .‬وهو أوسع من البرنامج‪ ،‬يقدم إرشادات أخرى‪،‬‬
‫خصوصا عن الطرائق البداغوجية و طرق التقييم‪.‬‬
‫المراجع ‪ :‬ـ بيداغوجيا الكفاءات ( محمد الطاهر واعلي )‬
‫ـ دليل المك ّون ( كزافيي روجرز والطاهر العامري )‬
‫ـ المقاربة بالكفاءات وتخطيط أنشطة التّعلّم ( التومي عبد الرحمن )‬
‫ـ التدريس بالكفاءات من منظور كزافي روجرز ( عبد العزيز قريش )‬

‫إعداد و ترتيب و جمع ‪ :‬ز ‪ ،‬بلمامون ‪ ،‬نائب مدير الدراسات بمعهد تكوين المعلمين ببشار ‪ ،‬أكتوبر ‪2013‬‬

You might also like