Professional Documents
Culture Documents
52- فلسفة المراجعة
52- فلسفة المراجعة
ػ
سضدغظاضطراجطظػ
The Philosophy Of Auditing
تؾضغف
األستاذالدكتور
طفى
سيػد أحػمػد ػؿ ػ
أمػيػن ػاؿ ػ
دكت ػػوراه الفلسفػة ىف احملػػاسبػة
أسػتاذ احملػاس ػبػة والػمػراجػعػة
وكػيل كػلية التجػارة للدراسػات العليػا
القاىرة
2009 - 2008
حقوؽ ادلؤلف زلفوظة
يطلب من الدار اجلامعية
1
ػ
"ػسؾطاػاضزبدػسغذعبػجغاءػ،ػوأطاػطاػغظغدػاضظاسػ
سغطصثػسيػاالرضػ"ػ
ػ
(صدقػاضضهػاضطظغم)ػ
2
ف الب ( إذ هن مم هنذرن حياته للحححق
أن احول أنه حس ثمق حححق ال استلق ذ بلث)
3
هبذا ذ ى
زرجتى
رسيذة
رأ مب .
4
مقدمة
ٌوضح وٌشرح هذا الكتاب طبٌعة فلسفة وظٌفة المراجعة باإلضافة إلى مبادئ
وأسس عملٌة المراجعة .وذلن الكتاب موجه ألي لارئ مهتم بفهم المبادئ والفلسفة
ضا أساس مثالً لكافة
التً ترتبط بالمراجعة الخارجٌة .كما ٌوفر ذلن الكتاب أٌ ً
هإالء الذٌن ٌمومون بدراسة المراجعة وعلى وجه التحدٌد فهو مبلبم كمإلؾ نظري
ٌصلح كدورات تعلٌمٌة وتدرٌبٌة ألساسٌات المراجعة فً الجامعات أو االمتحانات
المهنٌة لهإالء الراؼبٌن فً اجتٌاز امتحانات الحصول على محاسب لانونً أو
محاسب عام معتمد).Certified Public Accountant (CPA
ومما ٌزٌد من أهمٌة ذلن المإلؾ فً تضمٌنه كافة معاٌٌر المراجعة
وإٌضاحاتها السٌما البرٌطانٌة واألمرٌكٌة والدولٌة .وبجانب أن ذلن الكتاب لد
تضمن المبادئ األساسٌة للمراجعة المستمرة عبر السنوات إال أنه لد اشتمل
ضا على عدٌد من التطورات فً المراجعة لعل أبرزها-:
أٌ ً
Control -1التؤكٌد المتزاٌد عن طرٌك المراجعٌن على بٌبة الرلابة
، Environmentومخاطر األعمال Business Riskباإلضافة إلى فهم أعمال
وأنشطة العمٌل كعناصر أساسٌة لعملٌة المراجعة.
-2استجابة مهنة المراجعة لبلهتمامات المتزاٌدة للمجتمع بخصوص ؼش
اإلدارة .Management Fraud
-3الجدل الكبٌر حول استمبللٌة المراجعٌن عن إدارة العمٌل .ذلن الجدل
الهابل الذي أعطى الدافع األساسً وراء تدهور شركات World Com ،Enron
5
-5التؽٌرات فً الهٌبات التنظٌمٌة للمراجعٌن السٌما تلن المرتبطة بتطوٌر
الكٌانات المحاسبٌة المهنٌة التً تحكم وتنظم المهنة.
-6التطوٌر اإلضافً آللٌات اإلشراؾ على ومتابعة المراجعٌن وجودة
أدابهم المهنً.
-7التطورات المرتبطة بتؤسٌس وإدارة منشآت المراجعة بهدؾ تمٌٌد والحد
من مدى تعرضها للمسبولٌة المانونٌة.
-8التطورات فً المضاٌا المانونٌة المتزاٌدة التً ترتبط بمسبولٌات
المراجعٌن.
-9الممترحات الحدٌثة الممدمة عن طرٌك مهنة المحاسبة فً سد فجوة
تولعات المراجعة واألداء.
وٌعزز ذلن الكتاب مدى المبلبمة المتزاٌدة لمعاٌٌر المراجعة الدولٌة ومدى
جوهرٌتها المتزاٌدة نتٌجة بٌبة العمل العالمٌة وعولمة رأس المال الدولً.
ٌبدأ الجزء األول من ذلن الكتاب بستة فصول أساسٌة تمثل الخلفٌة الربٌسٌة
لفهم عملٌة المراجعة .حٌث اهتم الفصل األول بدراسة طبٌعة المراجعة
وحتمٌتها ،فً حٌن ركز الفصل الثانً فً التطورات التارٌخٌة للمراجعة
وأهدافها والٌاتها بٌنما تم إعطاء تؤكٌد كبٌر لئلطار الفكري للمراجعة والتً
خصص لها الفصل الثالث ،كما تم تخصٌص الفصل الرابع ألحد المضاٌا الهامة
وهً استمبللٌة المراجعٌن ،فً حٌن تناول الفصل الخامس الواجبات المانونٌة
والمهنٌة للمراجعٌن .بٌنما ٌوفر الفصل السادس نظرة عامة على عملٌة
المراجعة وكٌفٌة وتوثٌمها وإدارتها.
أما فً الفصول التالٌة من الفصل السابع حتى التاسع عشر فمد تم نمل
المارئ خطوة بخطوة عبر مسار عملٌة المراجعة بداٌة من اكتساب فهم مبدبً
بعمٌل المراجعة وأنشطته إلى إصدار تمارٌر المراجعة إلى مستخدمً الموابم
6
المالٌة باإلضافة إلى هإالء المسبولٌن عن حوكمة المنشؤة Entity Governance
7
الفصل الخامس عشر:مراجعة دورة التحوٌل واالنتاج (االصول الثابتة) .
الفصل السادس عشر :مراجعة دورة الحصول على رأس المال واعادة السداد .
الفصل السابع عشر :مراجعة االرصدة النمدٌة واالستثمارات .
الفصل الثامن عشر :استكمال عملٌة المراجعة .
الفصل التاسع عشر :دورة تحوٌل تمارٌر المراجعة .
ً
متمٌزا وفرٌدًا من ناحٌة الوضوح والدلة ولد روعً أن ٌكون ذلن الكتاب
سا أو
والبعد عن الشكلٌة والتعمٌد ،وهو ٌعتمد على تزوٌد المارئ أٌـًا كان دار ً
مزاوالً بمرجع علمً وعملً شامل فً مجال المراجعة .وٌؤمل المإلؾ أن
ٌكون ذلن الكتاب لد حمك األهداؾ التً سعى من اجلها بطرٌمة مستحدثة ٌجد
فٌها المارئ إضافة حمٌمٌة إلى المكتبة العربٌة.
ختا ًما بعد الشكر الدابم هلل ٌؤمل المإلؾ أن ٌكون لد حمك األهداؾ التً
سعى من أجلها ،كما ٌتمدم إلى كل من ساعد وأسهم فً خروج ذلن العمل إلى
دابرة النور وٌتوجه لهم بالدعاء جزاهم هللا أحسن الجزاء وأساله هللا ألعلً المدٌر
صا لوجه الكرٌم وهو من وراء المصد والسبٌل وهو
أن ٌجعل ذلن العمل خال ً
الموفك داب ًما .
املؤيف
ايكاٖس2008 ٠
8
9
ايفصٌ األٍٚ
1.1تعرٌف المراجعة.
1.2تصنٌف أنواع عملٌات المراجعة.
1.2.1التصنٌف حسب الهدف الرئٌسً من عملٌة المراجعة.
1.2.2التصنٌف حسب المستفٌدٌن الرئٌسٌٌن من عملٌة المراجعة.
1.3االختالفات فٌما بٌن المراجعة والمحاسبة.
1.4الخدمات التً ٌمدمها المحاسب المراجع المانونً.
1.4.1خدمات التؤكد.
1.4.2الخدمات األخرى بخالف التؤكد.
1.5الحاجة إلى المراجعة المالٌة الحٌادٌة.
1.5.1الحاجة إلى توصٌل معلومات مالٌة مراجعة.
1.5.2الحاجة إلى حتمٌة الفحص الحٌادي لعملٌة توصٌل المعلومات المالٌة.
1.5.3الطلب على المراجعة لتخفٌض مخاطر المعلومات.
1.6الفوائد المشتمة من المراجعة الخارجٌة للموائم المالٌة.
1.6.1إلى مستخدمً الموائم المالٌة.
1.6.2إلى المنشآت محل المراجعة.
1.6.3إلى المجتمع ككل.
1.7أسئلة وتطبٌمات.
10
باإلشراؾ علً تلن الموارد ،وعند تمرٌره عن نتابج إدارته وإشرافه فإن
الطرؾ األخر ٌحتاج إلً إخضاع ذلن التمرٌر المالً إلى نوع معٌن من الفحص
بؽرض التحمك من صحة المزاعم والتؤكٌدات التً ٌتضمنها .وبالتالً ٌمكنه
التعرؾ علً مدي ودلة وإمكانٌة االعتماد علً المعلومات محل التمرٌر ،وعادة
ما ٌشار إلً تلن العملٌة بالمراجعة .Auditingوحتى تتم العملٌة بكفاءة ٌتعٌن
االعتماد علً لواعد ومعاٌٌر منطمٌة ومتسمة وفً ضوء ذلن ٌمكن عرض
المبلمح األساسٌة للمراجعة فً الشكل البٌانً رلم (.)1-1
ٌمصد بالمراجعة حٌب مدلولها اللفظى بؤنها عبارة عن فحص البٌانات أو
المٌم المالٌة او السجبلت بمصد التحمك من صحتها وٌشٌر معناها المهنى الى
انها تعبر عن الفحص المنظم للبٌانات المحاسبٌة المسجلة بالدفاتر والسجبلت
والموابم المالٌة للمنشؤة بؽرض ابداء رأى حٌادى عن مدى صحة أو دلة تلن
البٌانات ومدى أمكانٌة االعتماد على داللتها عن المركز المالى للمنشؤة ونتابج
اعمالها وتدفماتها النمدٌة .
ولد جاء تعرٌؾ المراجعة علً لسان لجنة المفاهٌم األساسٌة للمراجعة
المنبثمة عن جمعٌة المحاسبة األمرٌكٌة American Accounting Association
11
يعهد طرؼ معني إذل ادلوارد الذي عهد إبدارهتا واإلشراؼ عليها الطرؼ أو التنظيم الذي عهد
طرؼ أخر إدارة موارد إليو إبدارة موارد معينة عن
معينة. طريق الطرؼ األوؿ.
تقرير عن استخداـ تلك ادلوارد
12
مراجعة مالٌة أو مراجعة تشؽٌلٌة أو مراجعة التزام .كما تضمن ذلن التعرٌؾ
ضا-:
أٌ ً
-فحص وتمٌٌم منظم لدلٌل اإلثبات الذي ٌتم الحصول علٌه ألؼراض التؤكد
مما إذا كانت الموابم التً ٌتم عرضها أو التصرفات التً ٌتم أدابها عن طرٌك
األفراد أو التنظٌمات تلتزم بمعاٌٌر ممررة أم ال.
-توصٌل نتابج الفحص عادة فً شكل تمرٌر مكتوب للطرؾ الذي لام
بتعٌٌن المراجع.
وبتحلٌل ذلن التعرٌؾ ٌتضح أنه ٌتضمن عدٌد من المكونات والخصابص
الموضحة لطبٌعة المراجعة علً النحو التالً-:
ٚ-1صف املسادع ١بأْٗا عباز ٠عٔ عًَُٓ ١ٝعُA systematic Process ١
تتضمن المراجعة عادة مجموعة من اإلجراءات المتتابعة والهٌكلٌة
المخططة ، Ordered and Structured Series of Stepsفالمراجعة ٌتم
حوكمتها عن طرٌك إطار فكري متسك ٌتضمن هدؾ عام ومجموعة فرعٌة من
األهداؾ باإلضافة إلً مجموعة من المعاٌٌر الممررة واإلجراءات المتفك علٌها.
13
-2تتضُٔ املسادع ١بصف ١زٝ٥ط ١ٝمجع ٚتك ِٝٝأدي ١إثبات بػهٌ َٛضٛعٞ
Objectively Gathering and Evaluating Evidence
توضح تلن الخاصٌة طبٌعة أو جوهر عملٌة المراجعة ،حٌث تتضمن تلن
األدلة بصفة عامة أٌة معلومات ٌستخدمها المراجع لتحدٌد ما إذا كانت الموابم
التً ٌتم مراجعتها لد تم عرضها وفما ً لمعاٌٌر متفك علٌها .وكؤمثلة علً تلن
األدلة اإللرارات الشفوٌة من العمٌل أو اإللرارات الكتابٌة (المصادلات) الممدمة
من أطراؾ خارجٌة .وال شن أن تحدٌد حجم ونوعٌة أدلة اإلثبات وتمٌٌـم مـدي
اتفالهـا مع المعاٌٌر تعتبر بمثابـة المحـدد األساسً فً كل عملٌة مراجعة.
وؼنى عن الذكر فعند لٌام المراجع بتلن الوظٌفة ٌتعٌن علٌه أن ٌحتـفظ
باتجاه ذهنً موضوعً ؼٌر متحٌز ،بمعنً آال ٌتؤثر أو ٌخضع ألٌة أهواء سواء
لصالح أو ضد األفراد أو التنظٌم الذي ٌموم بعمل تلن التؤكٌدات.
فعلً الرؼم من أن أدلة اإلثبات ربما لد تختلؾ من حٌث درجة
موضوعٌتها ،إال أن المراجع ٌجب علٌه أن ٌحافظ علً اتجاه عملً موضوعً
عند جمعه وتمٌٌمه لتلن األدلة.
عًُٗا عٔ طسٜل ايفسد أ ٚايتٓع ِٝاير ٟتعاقد عً ٞأدا ٤عًُ ١ٝاملسادع.١
فعملٌة المراجعة تنصب علً األدلة الخاصة بالتؤكٌدات التً تمدمها إدارة
المنشؤة التً تعالدت مع المراجع ،وتمثل تلن التؤكٌدات إٌضاحات ومزاعم
Representationsاإلدارة تتعلك بتؤكٌدات متضمنة فً الموابم المالٌة خاصة
بالوجود أو الحدوث ،والتمٌٌم والتخصٌص ،واستمبلل الفترات المحاسبٌة،
واالكتمال باإلضافة إلً العرض واإلفصاح.
عمو ًما ٌوفر الجدول رلم ( )1/2لابمة بكافة تؤكٌدات اإلدارة المتضمنة فً
14
الموابم المالٌة.
ايفسد أ ٚايتٓع ِٝأ ٚايتكسٜس يآلخس ٜٔدبا ٙاألسداخ االقتصاد ١ٜاييت ٚقعت.
تتكون مجموعة المواعد هذه معاٌٌر ممرره تمكن المراجع من تمٌٌم ما إذا
كانت التؤكٌدات تمثل األحداث الناتجة أم ال .وتتمثل تلن المعاٌٌر فً المماٌٌس
التً ٌمكن عن طرٌمها الحكم على التؤكٌدات .ولد تكون تلن المعاٌٌر لواعد
محددة ٌتم إلرارها عن طرٌك تشرٌعات أو موازنات أو أي مماٌٌس أخرى
لؤلداء تحددها اإلدارة أو لد تتمثل فً مبادئ المحاسبة الممبولة والمتعارؾ علٌها
عمو ًما ) Generally Accepted Accounting Principles(GAAPالتً تم
وضعها عن طرٌك مجلس معاٌٌر المحاسبة المالٌة األمرٌكٌة أو المعاٌٌر الدولٌة
للتمرٌر المالى (.)1(International Financial Reporting Standards)IFRS
-5تٗدف املسادع إىل تٛصْ ٌٝتا٥ر ذيو ايتك ِٝٝإي ٞاألطساف املطتددَ١
) (1سؿقعًومتعؿؿدمسؿؾقيمعراجعيماظؼقائؿماٌوظقيمسؾكمهدؼدمعدىماتػوقمإسدادمسرضماظؼقائؿماٌوظقيمععمععوؼريم
عؼررةمأومربددةمواظيتمسودةمعومتؿؿـؾميفمعؾودئماحملودؾيماٌؼؾقظيمواٌؿعورفمسؾقفوم،مسؾكماظرشؿمعـمأغفمميؽـم
Cash Basisمأوموصؼـًومأليمأدوسمربوديبمآخر.م
أؼضًومعراجعيماظؼقائؿماٌوظقيماٌعدةموصؼـًومظألدوسماظـؼديم
15
المراجعة والظروؾ التً صاحبت إصدار تلن التمارٌر .إال أنها تهدؾ فً كافة
األحوال ألعبلم المراء المستخدمٌن بدرجة التوافك والتطابك الموجودة بٌن
المعلومات والمعاٌٌر.
عمو ًما أن توصٌل النتابج إما أن ٌعزز أو ٌضعؾ من مصدالٌة التؤكٌد الذي
تم عمله عن طرٌك اإلدارة (الطرؾ األخر المسبول) .إن هدؾ المراجعة ٌتمثل
فً إضفاء المصدالٌة على تؤكٌدات اإلدارة التً تتضمنها الموابم المالٌة والتً
تستخدم عن طرٌك األطراؾ المهتمة التً تعتمد على نتابج المراجعة فً اتخاذ
لراراتهم (حملة األٍ سهم واإلدارة أو الدابنٌن والهٌبات الحكومٌة والجمهور أو ما
ٌعرؾ بؤصحاب المصالح .Stakeholders
جــدول رلــم ()1/ 2
تؤكٌــدات اإلدارة
أتكيدات خاصة أتكيدات خاصة أتكيدات خاصة
األسئلة الرئيسية التأكيدات
ابإلفصاحات أبرصدة احلساب ابلعمليات
ىل مت تسجيل معامالت ادلبيعات -1الوجود أو
ابلفعل؟ وىل توجد األصوؿ X الوجود احلدوث احلدوث Existence or
ابلفعل؟ occurrence
ىل سبتلك الشركة ابلفعل أصوذلا؟ -2احلقوؽ
وىل مت ربديد االلتزامات القانونية X X - وااللتزاما ت Rights
ادلرتبطة؟ and Obligations
ىل مت تقومي احلساابت على ضلو -3التقومي والتخصيص
صحيح؟ وىل مت زبصيص Valuation
X X X
ادلصروفات على الفًتات and allocation
ادلستفيدة هبا على ضلو صحيح؟
ىل القوائم ادلالية (متضمنًا -4االكتماؿ
اإليضاحات) كاملة؟ وىل مت Completeness
X X X
تسجيل كافة ادلعامالت يف الفًتة
الصحيحة؟
ىل مت تسجيل كافة ادلعامالت -5العرض واإلفصاح
على احلساابت الصحيحة؟ وىل Presentation and
X X X
كانت اإلفصاحات قابلة للفهم Disclosure
من جانب ادلستخدمني؟
األطراؾ المعنٌة .ولد تختلؾ تمارٌر المراجعة فً طبٌعتها حسب نوع عملٌة
16
المراجعة والظروؾ التً صاحبت إصدار تلن التمارٌر .إال أنها تهدؾ فً كافة
األحوال ألعبلم المراء المستخدمٌن بدرجة التوافك والتطابك الموجودة بٌن
المعلومات والمعاٌٌر.
عمو ًما أن توصٌل النتابج إما أن ٌعزز أو ٌضعؾ من مصدالٌة التؤكٌد الذي
تم عمله عن طرٌك اإلدارة (الطرؾ األخر المسبول) .إن هدؾ المراجعة ٌتمثل
فً إضفاء المصدالٌة على تؤكٌدات اإلدارة التً تتضمنها الموابم المالٌة والتً
تستخدم عن طرٌك األطراؾ المهتمة التً تعتمد على نتابج المراجعة فً اتخاذ
لراراتهم (حملة األٍ سهم واإلدارة أو الدابنٌن والهٌبات الحكومٌة والجمهور أو ما
ٌعرؾ بؤصحاب المصالح .Stakeholders
lending وتتمثل المٌمة المضافة للمراجعة فً إضفاء المصدالٌة والثمة
Credibilityعلى المعلومات المتضمنة فً التمارٌر المالٌة ،فعن طرٌك عملٌة
المراجعة ٌتم تعزٌز نفعٌة ولٌمة تلن المعلومات ،ومن ثم فإنها تساهم فً
Reducing Information Riskعند اتخاذ تخفٌض مخاطر المعلومات
المستخدمٌن لمراراتهم ومما ٌعظم من أهمٌة تلن الوظٌفة المنظور المستمبلً
للمراجع والذي ٌموم على رإٌة متعممة تمضً بمسبولٌته عن المعلومات أًٌا
كانت صورتها سواء فً صورة مالٌة أو ؼٌر مالٌة تارٌخٌة استرجاعٌة
، Prospectiveمتضمنة فً لوابم أو Retrospectiveأو مستمبلٌة متولعة
تمارٌر سنوٌة أو ؼٌر سنوٌة.
17
1.2.1 -ايتصٓٝف سطب اهلدف ايسٝ٥ط ٞيعًُ ١ٝاملسادع١
18
توفر صورة حمٌمٌة وعادلة عن المركز المالً أو األداء المالً أو أنها تتفك مع
الموانٌن المبلبمة والمتطلبات التنظٌمٌة األخرى.
وعادة ما تحدد متطلبات الموانٌن واللوابح أو معاٌٌر المحاسبة أو أطار
التمرٌر المالً تلن الموابم المالٌة .حٌث عادة ما ٌطلب من إدارة تلن الشركات
إعداد لوابم مالٌة سنوٌة تتضمن(. )3
-لابمة مركز مالً Statement of Financial Positionتوضح المركز
المالً للمنشؤة فً الٌوم األخٌر من السنة المالٌة.
-لابمة دخل Income Statementأو حسـاب أربـاح وخسابر Profit and
19
النمدٌة من أنشطة التشؽٌل واالستثمار والتموٌل.
-لابمة التؽٌر فً حموق الملكٌة.
-اإلٌضاحات المتممة للموابم المالٌة وهً توضح كافة اإلفصاحات عن
مكونات الموابم المالٌة.
-وطبمـًا لمتطلبات الموانٌن ٌتعٌن علً المراجعٌن التمرٌر عن تلن الموابم
المالٌة ،فكافة شركات األموال ٌتعٌن أن تخضع لوابمها المالٌة للمراجعة
الخارجٌة لانوناً ،ومع ذلن ففً انجلترا فؤن الشركات التً ال ٌزٌد حجم أعمالها
عن أكثر من ملٌون جنٌة إسترلٌنً وممدار إجمالً مٌزانٌتها العمومٌة ال ٌزٌد
عن 1.4ملٌون جنٌة إسترلٌنً تعفً من خضوعها إلً المراجعة اإللزامٌة(.)4
أن الشركات التً تؤخذ مٌزة اإلعفاء من الخضوع إلى المراجعة باإلضافة
إلً شركات التضامن والمنشآت الفردٌة (التً لن تحتاج فً مراجعتها إلً تعٌٌن
مراجع إلزامً) ما تزال تطلب إخضاع الموابم المالٌة للمراجعة وذلن ألؼراض
خاصة ،فعلى سبٌل المثال إذا ما ارتبطت أحد من تلن المنشآت بؤحد البنون
للحصول علً لرض معٌن ,فؤن البنن لد ٌطلب لوابم مالٌة مراجعة كؤساس
التخاذ لرار عما إذا كان ٌتم منح المرض لتلن المنشؤة أم ال .عبلوة علً ذلن
فمن المعتاد أن تضمن الجمعٌات فً نظامها المانونً متطلب إلزامً بؤن ٌتم
إخضاع لوابمها المالٌة السنوٌة للمراجعة الحٌادٌة.
20
الهٌبة التنظٌمٌة.
وعادة ما ٌتم أداء تلن المراجعات عن طرٌك مهنٌٌن ذوي خبرة (سواء
داخلٌٌن أو خارجٌٌن عن المنشؤة محل المراجعة والذٌن ٌمومون بالتمرٌر إلً
السلطة التً تحدد اإلجراءات أو اللوابح التً ٌتعٌن وضعها محل التزام.
وكؤمثلة علً مراجعات االلتزام تلن المراجعات التً ٌتم أدابها عن طرٌك
مصلحة اإلٌراد الداخلً أو مصلحة الجمارن والتً ٌتم المٌام بها للتؤكد مما إذا
كان األفراد أو التنظٌمات لد التزموا بالتشرٌع الضرٌبً أو الموانٌن التً تحكم
أعمال الصادرات والواردات ،كما أنها تتضمن أٌضا ً المراجعات المإداه داخل
الشركات أو المنشآت األخرى للتؤكد مما إذا كان موظفً المنشؤة لد التزموا
بنظام الرلابة الداخلٌة الممرر عن طرٌك اإلدارة .وعموما ً ٌحكم عمل كل منشؤة
أو منظمة سواء هادفة أو ؼٌر هادفة للربح مجموعة من البٌانات الموضوعٌة
سلفا ً أو االتفالات التعالدٌة والمتطلبات المانونٌة التً تتطلب المٌام بمراجعة
االلتزام وٌتم التمرٌر عن نتابج مراجعة االلتزام إلً شخص محدد فً الوحدة
محل المراجعة بدالً من التمرٌر إلً مجموعة من المستخدمٌن .تعد اإلدارة
ولٌست األطراؾ الخارجٌة من المستخدمٌن هً المجموعة األساسٌة محل
االهتمام بنتابج مراجعة االلتزام ،علً اعتبار أنها المعنٌة بالتعرؾ علً مدي
االلتزام باإلجراءات والمواعد التنظٌمٌة الموضوعة سلفا ً .وبالتالً فؤن جزء
كبٌر من هذا النوع من المراجعة ٌتم بواسطة مراجعٌن ٌعملون فعبلً فً
الوحدات محل المراجعة.
إال أنه توجد استثناءات عن ذلن وال سٌما عندما ترؼب الوحدة فً تحدٌد ما
إذا كان األفراد أو المنظمات المنوط بها أتباع متطلبات محددة ٌمومون بذلن
فعبل .حٌث ٌموم المراجع الذي تعٌنه الوحدة بالتحمك من مدي االلتزام بتلن
المتطلبات .علً سبٌل المثال عند مراجعة مدي التزام الممولٌن بمانون
21
الضرابب ٌموم الفاحص الضرٌبً المعٌن من لبل الحكومة بالتحمك من صافً
الدخل الخاضع للضرٌبة .كما ٌتم مراجعة االلتزام ببرامج االتفاق الحكومً عن
طرٌك المحاسبٌن العاملٌن فً الجهاز المركزي للمحاسبات.
المنشؤة .وبعد أتمام المراجعة ٌتم رفع توصٌات إلً اإلدارة للعمل علً تحسٌن
التشؽٌل .وكمثال علً ذلن تمٌٌم مدي كفاءة نظام جدٌد ٌتم تشؽٌله من خبلل
الحاسب االلكترونً فً أحد منشآت األعمال.
وٌشٌر مصطلح المراجعةالتشؽٌلٌة الى مراجعة وحدات التشؽٌل (مصانع ،
شركات تابعة ،عملٌات ، )...ولد ٌتم لصد نطاق عملٌة المراجعة التشؽٌلٌة أو
مراجعة العملٌات على ضوابط Controlsالرلابة المحاسبٌة والمالٌة ،ولد ٌتم
اعطابها نطاق أوسع ،حٌث لد تمتد تلن مجاالتها الوظٌفٌة لتتضمن مجاالت
مرتبطة بادارات التسوٌك او المبٌعات او النمل او االنتاج وما الى ذلن اعتمادا ً
على طبٌعة منشآت االعمال .
EOSO وعادة ماٌشٌر مصطلح المراجعة المراجعة التشؽٌلٌة الى مراجع
حٌث تتعلك بمراجعة الكفاءة Efficiency Doing Things Wellوالتى تعنى
اداء االشٌاء بافضل صورة وعلى سبٌل المثال النظم الجٌدة التى تتجنب الضٌاع
Effectivenessوالتى تعنى اداء االشٌاء واعادة العمل ،ومراجعة الفعالٌة
الصحٌحة Doing the right thingsبمعنى تحمٌك االهداؾ ،ومراجعة الجدوى
االلتصادٌة Economyبمعنى عمل االشٌاء بتكلفة بسٌطة على سبٌل المثال
وضع تكالٌؾ الوحدة الخاصة بتكلفة المواد والعمل محل رلابة وتحكم .ترتبط
تلن االمور (" )3E"Sببعضها البعض كما ٌوضحه النموذج المبٌن فى الشكل
22
البٌانى رلم (. )1/3
وعادة ما ٌتم المٌام بؤداء تلن المراجعات عن طرٌك إدارة المنشؤة ،كما ٌتم أدابها
أٌضا ً عن طرٌك مهنٌٌن ذو خبرة وكفاءة (داخلٌن أو خارجٌٌن عن التنظٌم)
والذٌن ٌمررون عن نتابجهم إلً اإلدارة ،ولد تطبك المراجعة التشؽٌلٌة على
المنظمة كمجموعة واحدة أو علً أحد المطاعات المحددة علً سبٌل المثال
شركة تابعة أو أحد األلسام أو اإلٌرادات .ولد تكون أهدافعملٌة المراجعة واسعة
وعرٌضة .علً سبٌل المثال من أجل تحسٌن الكفاٌة الشاملة للمنشؤة ،أو لد
تكون ضٌمة أو مصممه لتحمٌك هدؾ معٌن .علً سبٌل المثال من أجل حل
مشكلة محددة مثل تحدٌد مدى وجود معدل دوران مبالػ فٌه لتؽٌٌر العاملٌن فً
أحد المنشآت.
وٌعد تحدٌد الكٌفٌة التً ٌتم من خبللها أداء المراجعة التشؽٌلٌة والتمرٌر
عن النتابج الخاصة بها أمرا ً صعبا ً نسبٌا ً بالممارنة بالمراجعة المالٌة أو مراجعة
االلتزام .حٌث أن التمٌٌم الموضوعً لمدي كفاءة وفعالٌة التشؽٌل ٌكون أكثر
صعوبة بالممارنة مع مدي االلتزام أو مدي عرض الموابم المالٌة التً تتم طبمـًا
لمعاٌٌر ممررة سلفـًا ،كما أن تمرٌر معاٌٌر لتمٌٌم المعلومات فً ظل مراجعة
التشؽٌل ٌعد أمرا ً ذاتٌا ً وؼٌر موضوعٌا ً لحد كبٌر .وعلً هذا األساس لد ٌنظر
إلً المراجعة التشؽٌلٌة علً أنها بمثابة استشارة ٌتم تمدٌمها إلً اإلدارة أكثر
منها عملٌة للمراجعة.
23
السجخالت الفعمية الكفاءة السخخجات الفعمية
Actual Input Efficiency Actual Output
24
(غهٌ زقِ (َ )1/3صطًشات ))3E(s
عملٌة المراجعة واسعة وعرٌضة .علً سبٌل المثال من أجل تحسٌن الكفاٌة
الشاملة للمنشؤة ،أو لد تكون ضٌمة أو مصممه لتحمٌك هدؾ معٌن .علً سبٌل
المثال من أجل حل مشكلة محددة مثل تحدٌد مدى وجود معدل دوران مبالػ فٌه
لتؽٌٌر العاملٌن فً أحد المنشآت.
وٌعد تحدٌد الكٌفٌة التً ٌتم من خبللها أداء المراجعة التشؽٌلٌة والتمرٌر
عن النتابج الخاصة بها أمرا ً صعبا ً نسبٌا ً بالممارنة بالمراجعة المالٌة أو مراجعة
االلتزام .حٌث أن التمٌٌم الموضوعً لمدي كفاءة وفعالٌة التشؽٌل ٌكون أكثر
صعوبة بالممارنة مع مدي االلتزام أو مدي عرض الموابم المالٌة التً تتم طبمـًا
لمعاٌٌر ممررة سلفـًا ،كما أن تمرٌر معاٌٌر لتمٌٌم المعلومات فً ظل مراجعة
التشؽٌل ٌعد أمرا ً ذاتٌا ً وؼٌر موضوعٌا ً لحد كبٌر .وعلً هذا األساس لد ٌنظر
إلً المراجعة التشؽٌلٌة علً أنها بمثابة استشارة ٌتم تمدٌمها إلً اإلدارة أكثر
منها عملٌة للمراجعة.
ٌوضح الشكل رلم ( )1/4ملخص عام بؤنواع تلن المراجعات الثبلثة
مراجعة الموابم المالٌة ،مراجعة االلتزام ،المراجعة التشؽٌلٌة
25
)(iiالمراجعات الداخلٌة.
26
شكل رلم ()1/4
ملخص ممارن ألنواع المراجعة
ادلراجعة التشغيلية مراجعة االلتزاـ مراجعة القوائم ادلالية أنواع ادلراجعة
بياانت تشغيلية أو متعلقة عرض ادلركز ادلارل ونتائج مطالبات أو بياانت تتعلق أتكد يتعلق بتصرفات
األعماؿ والتدفقات النقدية .اباللتزاـ ابلسياسات والقوانني ابألداء. وأحداث اقتصادية.
واللوائح.
سياسة اإلدارة أو القوانني األىداؼ احملددة عن مبادئ احملاسبة ادلقبولة ادلعايري ادلقررة.
طريق اإلدارة. واللوائح. وادلتعارؼ عليها عموماً.
ملخص ابلنتائج ادلتعلقة ملخص النتائج أو التأكد رأي احملاسب القانوين توصيل النتائج.
ابلكفاءة والفعالية. ادلرتبط بدرجة االلتزاـ. ادلستقل.
اإلدارة ورللس اإلدارة. اإلدارة ،رللس اإلدارة، ادلستثمروف ،الدائنوف ادلستخدمني ادلهتمني.
وأطراؼ أخرى. واألطراؼ األخرى.
ومع ذلن ففً أٌا الحالتٌن ٌتم أداء عملٌة المراجعة طبما ألؼراض ومتطلبات
اإلدارة ,وتلن العملٌات لد تكون ذات مدى واسع أو لد تكون مركزه بشكل ضٌك أو
متصل علً أساس مستمر ,ولد تكون علً سبٌل المثال ذات مدى واسع مثل فحص
مدى مبلبمة أو مدى االلتزام بنظام الرلابة الداخلٌة للمنظمة ،أو لد تكون على نطاق
ضٌك علً سبٌل المثال فحص سٌاسات وإجراءات المنشؤة ألؼراض التؤكد من
االلتزام بموانٌن ولوابح الصحة واألمان.
وعمو ًما فإن مسبولٌة المراجع الداخلً تتسم بالتنوع الكبٌر وحتى ٌإدي
Line عمله على نحو فعال ،فإنه ٌجب أن ٌكون مستمبلً عن الوظابؾ التنفٌذٌة
Functionsداخل الشركة التً ٌعمل خبللها.
وعادة ما ٌمد المراجع الداخلً اإلدارة بمعلومات هامة تفٌد فً اتخاذ المرارات
الخاصة بالتشؽٌل الفعال للعمل ،وال ٌمكن للمستخدمٌن من خارج المنشؤة االعتماد
على المعلومات الخاصة بالمراجعة الداخلٌة نظر الختبلؾ مفهوم الحٌاد واالستمبلل
فٌما بٌن المراجعٌن الداخلٌٌن والمراجعٌن الخارجٌٌن.
مما سبك ٌتضح مدى االختبلؾ بٌن المراجعة الخارجٌة عن المراجعة
27
الداخلٌة حٌث ؼالبًا ما ٌتم أداء المراجعة الخارجٌة للمساهمٌن باإلضافة إلى
األطراؾ األخرى الخارجٌة عن المنشؤة كما ٌتم أداء المراجعة الخارجٌة وفمـًا
لمتطلبات تنظٌمٌة وإلزامٌة عن طرٌك مراجعٌن خارجٌٌن مستملٌن.
أما المراجعة الداخلٌة فهً على الجهة الممابلة ٌتم أدابها إلدارة المنشؤة (بصفة
ربٌسٌة للمدٌرٌن والمسبولٌن التنفٌذٌٌن فً المستوٌات العلٌا للمنشؤة) .كما ٌتم أدابها
وفمـًا لمتطلبات اإلدارة عن طرٌك مراجعٌن عاملٌن بالمنشؤة ولد ٌكون للمنشؤة لسم أو
إدارة متخصصة فً أداء وظٌفة المراجعة الداخلٌة ،ومن جهة أخرى فمط تم
االستعانة بمصدر خارجً ألداء تلن الوظٌفة.Outsourcing
وكنتٌجة ألن المراجعة الخارجٌة ٌتم حوكمتها عن طرٌك الموانٌن واللوابح
بؽض النظر عن االختبلفات الملٌلة الناتجة من التؽٌرات فً حجم وتعمٌد المنشاة
محل المراجعة ( )5والمتطلبات اإلضافٌة للتخص ص فً الصناعة المطبمة فً
بعض الحاالت فإن المراجعة الخارجٌة لكافة الشركات متماثلة فً هدفها
والموابم المالٌة محل المراجعة وتؽطٌتها لكامل المنظمة .على النمٌض فإن
المراجعة الداخلٌة ٌتم حوكمتها عن طرٌك متطلبات اإلدارة العلٌا .وكنتٌجة
لذلن فهً تتباٌن على مدى واسع فً نطالها (أو فً نطاق وظابؾ أو أنشطة
المنظمة المؽطاة عن طرٌك مراجعة خاصة) وفً أهدافها .وهً لد ٌكون على
سبٌل المثال لدٌها أهدافها التً توفر تؤكد إلى مدٌري ومسبول المنشؤة التنفٌذٌٌن
بؤن ضوابط الرلابة الداخلٌة المبلبمة ٌتم تشؽٌلها بفعالٌة للتخفٌؾ من المخاطر
المحددة التً تتعرض إلٌها الشركة .وبشكل بدٌل فإنها لد ٌتم أدابها لفحص
عـماىدؼرمبوظذطرمأغفميفمضقءمدقوقماٌراجعيماًورجقيمصننمعصطؾحماٌـشوةمربؾماٌراجعيم
)(1
Auditedمؼطؾؼمسؾكماظقحدةماظيتمدبضعمظؾؿراجعيماظيتمتؿؿـؾميفماٌـشلةميفمذبؿقسفومطقحدةم
واحدةم.م أعوميفمدقوقماٌراجعيماظداخؾقيمصننماٌصطؾحمؼطؾؼمبشؽؾمعؿؿوثؾمسؾكماظقحدةماظيتمدبضعم
ظؾؿراجعيم.م وظؽـميفمتؾؽمايوظيمضدمتؽقنماٌـشلةميفمذبؿقسفومطقحدةمواحدةمأومبشؽؾمأطـرمذققسًوم
أحدماظقزوئػمأوماألغشطيمداخؾماٌـشلة.م
28
اهتمام المدٌر التنفٌذي عن الوظٌفة أو النشاط داخل الشركة التً لم تإدي وفمـًا
()6
Expected Standard of Effectiveness لمعٌار الفعالٌة والكفاءة المتولعة
and Efficiencyأو عن االلتزام بالخطة االستراتٌجٌة للشركة وأهدافها
وسٌاساتها أو إجراءاتها.
وعلى الرؼم من أن أداء مجموعة من المراجعات الداخلٌة كؤهتمام مجتمعً
وتنظٌمً مرتبط بحوكمة الشركة Corporate Governanceوإدارة المخاطر
Risk Managementلد تزاٌد فً السنوات األخٌرة ،فإن اهتمام مدٌري
ومسبولً الشركة التنفٌذٌٌن لد تركز بشكل متزاٌد على المخاطر التً تتعرض
إلٌها الشركة باإلضافة إلى ضوابط الرلابة الداخلٌة محل التفعٌل للتخفٌؾ من
تلن المخاطر .ولد تم وضع طلب متزاٌد على مدٌري المخاطر للتؤكد من أن
كافة مخاطر المنظمة لد تم تحدٌدها وكذلن على المراجعٌن الداخلٌٌن للتؤكد من
ضوابط الرلابة الداخلٌة المبلبمة والفعال لد تم وضعها محل التفعٌل لمواجهة
تلن المخاطر وفً نفس الولت فإن العوابد المرتبطة بالمسبولٌة الربٌسٌة
للمخاطر وضوابط الرلابة الداخلٌة للوظابؾ واألنشطة الفردٌة داخل الشركة
إلى مدٌري تلن الوظابؾ أو األنشطة لد تم االعتراؾ بها .فؤن هإالء المدٌرٌن
لد تم االعتماد علٌهم بشكل كبٌر بدال من مدٌري المخاطر والمراجعٌن الداخلٌٌن
البعٌدٌن لتحدٌد المخاطر التً تتعرض لها وظابفهم وأنشطتهم وكذلن وضع
ضوابط رلابة داخلٌة مبلبمة للتخفٌؾ من تلن المخاطر .وكنتٌجة لذلن فمد تم
Control Risk Self Assessment تبنً مدخل التمٌٌم الذاتً لمخاطر الرلابة
) (CRSAعن طرٌك كثٌر من الشركات ال سٌما الكبٌرة .فً ظل ذلن المدخل
CRSAفإن مدٌري النشاط أو الوظٌفة لدٌهم مسبولٌة ربٌسٌة عن تحدٌد
( )1متؼقمماٌراجعيمبػقصمصعوظقيموطػوءةمواىدوىماالضؿصودؼيمظؾشرطيموطفزءمعـفومسودةمعومؼشورمإظقفوم
مبراجعيمبردودمإغػوقماألعقالم.Value for Moneyم
29
المخاطر باإلضافة إلى فحص الكفاٌة والتفعٌل المستمر لضوابط الرلابة الداخلٌة
فً وحداتهم بالمنظمة وكذلن مدٌرى مخاطر الشركة والمراجعٌن الداخلٌن .
وحٌث ٌكون لمدٌرى المخاطر والمراجعٌن الداخلٌٌن للشركة دور إشرافً عام.
30
Reportingوتوصٌل Communicationالمعلومات الخاصة باألحداث
االلتصادٌة بشكل منطمً بهدؾ تزوٌد متخذي المرار بالمعلومات المالٌة.
وتتمثل وظٌفة المحاسبة فً توفٌر أنواع معٌنة من المعلومات الكمٌة التً ٌمكن
أن تستخدم فً اتخاذ المرارات عن طرٌك أفراد اإلدارة أو أي أطراؾ أخرى .
وبهدؾ توصٌل المعلومات المبلبمة ٌجب أن ٌتوافر لدى المحاسب فهمـًا عمٌمـًا
عن المبادئ والمعاٌٌر التً تمثل أساس المعلومات المالٌة باإلضافة إلى أنه
ٌتعٌن على المحاسب أن ٌتمكن من تصمٌم النظم الذي ٌمكن من خبللها ضمان
تسجٌل األحداث المالٌة بالوحدة على نحو مبلبم وفً الولت المناسب وعند تكلفة
معمولة.
فالمحاسبة تشٌر إلى العملٌة الخاصة بتحدٌد وتسجٌل وتصنٌؾ وتجمٌع
والتمرٌر عن المعلومات التً تعتبر مطلوبة لؤلؼراض الخارجٌة عن طرٌك
Generally Accepted Accounting مبادئ المحاسبة المتعارؾ علٌها
) Principles (GAAPأي أن المحاسبة المالٌة هً مجموعة فرعٌة من
المعلومات اإلجمالٌة التً ٌتم تولٌدها عن طرٌك منشؤة األعمال .وفً الوالٌات
المتحدة أو المملكة المتحدة ٌتم إصدار المعاٌٌر الخاصة بالتمرٌر المالٌة عن
طرٌك مجالس معاٌٌر المحاسبة المالٌة ومعظم البلدان فً االتحاد األوربً تتبع
مبادئ المحاسبة المتعارؾ علٌها التً ٌتم تحدٌدها عن طرٌك مجلس معاٌٌر
المحاسبة الدولٌة ). International Accounting Standards Board (IASB
ولد تموم بلدان أخرى (على سبٌل المثال استرالٌا أو كندا) باتباع لواعد ٌتم
تحدٌدها عن طرٌك الهٌبات المهنٌة المحاسبة المحلٌة والتً ؼالبًا ما تتؤسس على
مجموعة مختلطة من معاٌٌر المحاسبة الصادرة عن طرٌك مجلس معاٌٌر
31
المحاسبة المالٌة ومجلس معاٌٌر المحاسبة الدولٌة(. )7
وتعرؾ مبادئ المحاسبة المتعارؾ علٌها على النحو التالً-:
Conventions «تتكون مبادئ المحاسبة المتعارؾ علٌها من األعراؾ
والمواعد Rulesواإلجراءات Proceduresالضرورٌة لتعرٌؾ وتحدٌد
الممارسة المحاسبٌة الممبولة فً ولت معٌن وال تتضمن هذه المبادئ المحاسبٌة
ضا
المتعارؾ علٌها مجرد اإلرشادات العرٌضة فحسب وإنما تتضمن أٌ ً
الممارسات واإلجراءات التفصٌلٌة».
ولد تطورت تلن اإلرشادات والممارسات واإلجراءات خبلل عمر مهنة
المحاسبة .وعلى الرؼم من أن مهنة المحاسبة لم تنجح حتى اآلن فً صٌاؼة
عناصر مبادئ المحاسبة المتعارؾ علٌها بشكل ال لبس فٌه وال ؼموض ،إال أن
المحاسبٌن المهنٌٌن ٌبدوا عند أدابهم لعملهم كما لو كانوا ضمنًٌا ٌعملون فً
إطار من المبادئ واألعراؾ والخصابص الكٌفٌة أو النوعٌة .أن البٌانات
Relevance المالٌة تعتمد على متطلبٌن أساسٌن هما المبلبمة وإمكانٌة االعتماد
and Reliabilityوٌتم تفسٌر هذٌن المتطلبٌن بدورهما فً ضوء الخصابص
الكٌفٌة أو النوعٌة .كما أن إتمام عملٌة المحاسبة داخل اإلطار األساسً المحدد
فً ضوء الخصابص النوعٌة والمبادئ إنما ٌتحمك من خبلل تطبٌك األعراؾ
األربعة األساسٌة .ومن المهم المول أن عدالة وصدق عرض الموابم المالٌة ٌتم
لٌاسها فً ضوء تفسٌرات المحاسب للمبادئ المحاسبٌة المتعارؾ علٌها ،والتً
تعتمد بدورها على المعرفة المحاسبٌة فضبلً عن النشرات الصادرة عن
التنظٌمات المهنٌة المختلفة.
Criticalأو أما المراجعة فً الجهة األخرى فإنها تمثل عملٌة انتمادٌة
32
ٌ Analyticalبدأ عادة بالموابم تموٌمٌه Evaluativeفهً تعتبر علما ً تحلٌلٌا ً
المالٌة تتضمن تجمٌع Gatheringوتموٌم Evaluationدلٌل إثبات المراجعة
سا
Audit Evidenceوتوصٌل النتاج Communicating Conclusionsتؤسٌ ً
على ذلن الدلٌل المرتبطة بعدالة عملٌة توصٌل المعلومات المتضمنة فً الموابم
المالٌة التً تنتج من العملٌة المحاسبٌة والتً تعكس تلن األحداث االلتصادٌة
المابمة.
فمحور مراجعة المعلومات المحاسبٌة تحدٌد ما إذا كانت المعلومات المجمعة
بشكل مناسب تعكس األحداث االلتصادٌة التً تمت خبلل الفترة محل المحاسبة .
وإذا كانت مبادئ ولواعد المحاسبة المتعارؾ علٌها تمثل المعاٌٌر التً ٌتم من خبللها
تمٌٌم ما إذا كانت تلن المعلومات المحاسبٌة لد تم تسجٌلها على الوجه الصحٌح فٌجب
على المراجع أن ٌتوافر له فه ًما عمٌمًا بتلن المبادئ .وبالنسبة للمراجعة المالٌة تتمثل
تلن المعاٌٌر فً مبادئ المحاسبة الممبولة والمتعارؾ علٌها.
وجدٌر بالذكر ٌجب على المراجع باإلضافة إلى فهمه بمبادئ المحاسبة
خبٌرا فً جمع وتمٌٌم أدلة إثبات المراجعة.
ً الممبولة والمتعارؾ علٌها أن ٌكون
وتلن الخبرة هً التً تمٌز المراجع عن المحاسب حٌث تعتبر لضاٌا مثل تحدٌد
إجراءات المراجعة المناسبة ،وتحدٌد نوع وحجم العناصر والمفردات التً ٌجب
اختبارها باإلضافة إلى تمٌٌم النتابج بمثابة مشكبلت تحظً وترتبط بالمراجع
وحده.
من هنا ٌمكن المول بان مراجعة الموابم المالٌة تمثل عملٌة توفٌر تؤكد
Assuranceعن إمكانٌة االعتماد على المعلومات المتضمنة فً التمرٌر المالً
الذي ٌتم إعداده عن طرٌك اإلدارة طبمـًا لمبادئ المحاسبة الممبولة والمتعارؾ
سا على تفسٌرها لتلن المبادئ
علٌها . GAAPفاإلدارة تولد التمارٌر المالٌة تؤسٌ ً
المحاسبٌة .فً حٌن ٌموم المراجع الخارجً بفحصها طبمـًا لمعاٌٌر المراجعة
33
(GAAS)Generally Accepted Auditing الممبولة والمتعارؾ علٌها
standardsوالتراح إجراءات التؽٌرات إلدارة عمٌل المراجعة عندما ٌعتمد
المراجع بؤن مبادئ المحاسبة المتعارؾ علٌها لم ٌتم تطبٌمها على نحو صحٌح
والتمرٌر إلى المساهمٌن عن نتابج عملٌة المراجعة.
Assuranceفً من هنا فإن دور المراجع األساسً ٌتمثل فً توفٌر تؤكد
الموابم المالٌة الممدمة إلى مستخدمٌها .حٌث عادة ما ٌرؼب المستثمرون فً
Confidentمن أن Assuranceحتى ٌكونوا على ثمة الحصول على تؤكد
المعلومات التً ٌمومون باستخدامها فً اتخاذ لراراتهم تتسم بؤنها لابلة لبلعتماد
علٌها .Riable
ٌ Assuranceعتبر أساسًٌا بالنسبة وعلى الرؼم من أن مفهوم التؤكد
للمراجعة Auditingإال أن كافة المحاسبٌن الٌوافمون على ما ٌشكل ارتباط
بالتعالد على توفٌر التؤكد على سبٌل المثال فإن تمدٌم إمكانٌة االعتماد على
تمارٌر أداء الشركة أو تموٌم فعالٌة اإلدارة فً االلتزام بالمتطلبات المانونٌة
ٌمكن أن ٌتم اعتبارها كل منهما بمثابة خدمات تؤكد .Assurance Services
AICPAتعرٌؾ ولد ألترح المجمع األمرٌكً للمحاسبٌن المانونٌٌن
اخدمات التؤكد والذى ٌتسم بؤنه أكثر عمومٌة وكفاٌة على النحو التالى:
«خدمات التؤكد هً عبارة عن الخدمات المهنٌة الحٌادٌة التً تحسن من
جودة المعلومات أو سٌالها لصالح متخذي المرار.
«Independent Professional Services that Improvp the quality of
information or its Context For decision makers».
وعلى الرؼم من أن ذلن التعرٌؾ ال ٌمثل معٌار رسمً للمهنة إال أنه ٌشٌر
ضمنـًا إلى المدى الواسع للخدمات المهنٌة التً ٌمكن للمحاسب /المراجع أن
ٌوفرها إلى مجموعة من العمبلء تتعلك بوضوح وبشكل ربٌسى بإمكانٌة
االعتماد على المعلومات.
34
ٌمكن أٌضـًا أن تطبك خدمات التؤكد على مجموعة واسعة من المضاٌا
Assurance العامة لعملٌة اتخاذ المرار على سبٌل المثال فإن ممدمً التؤكد
ٌ Providersمكن أن ٌتناولوا أسبلة تتعلك بمبلبمة المعلومات المستخدمة فً
اتخاذ المرارات ،وحٌوٌة خطة مشروع الشركة ،ومبلبمة عملٌات مشروعاتها،
وفعالٌة محاوالتها لتخفٌض المخاطر باإلضافة إلى جودة عملٌات لراراتها.
وعلى الرؼم من أنه لم ٌتم تحدٌد حدود تلن األمور جٌدا إال أن خدمات التؤكد ال
تتضمن االرتباطات التً توفر االستشارة التً تهدؾ إلى تحسٌن ربحٌة المنظمة
مباشرة (على سبٌل المثال خدمات االستشارات)(.)8
) (IFACبمضٌة خدمات التؤكد حٌث ولد اهتم االتحاد الدولً للمحاسبٌن
عرفها بشكل ألل اتساعا ً ممارنة بالتعرٌؾ السابك .حٌث حدد المعٌار الدولً
the International Standard on Assurance الرتباطات التؤكد
Engagementsتعرٌؾ ارتباط التؤكد على النحو التالً-:
«هو ذلن االرتباط الذي خبلله ٌعبر المحاسب الممارس عن استنتاج ٌصمم
بهدؾ تعزٌز درجة ثمة المستخدمٌن المستهدفٌن بخبلؾ الطرؾ المسبول عن
نتٌجة تموٌم أو لٌاس الموضوع أو األمر محل االرتباط فً ضوء معاٌٌر
ممررة»
«An engagement in which a practitioner expresses of the intended
users Other than the responsible party about the outcome of the
evaluation or measurement of a subject matter against criteria».
ولد مٌزت المعاٌٌر الدولٌة بٌن كل من :
-1ارتباط التمرٌر المباشر
) (1صؼدمؼؿؿمتعقنيمعـشكتماحملودؾيماظعوعيمعـمأجؾمتصؿقؿموتطؾقؼمغظوممععؾقعوتمأومظؾؿلوسدةميفم
هدؼدمضقؿيمعلؿفدصيمالغدعوجمربؿؿؾم.م أنمتؾؽماًدعوتمضدمتشؽؾمخدعوتماالدؿشورات،موععمذظؽم
صنذاممتمتعقنيمتؾؽماٌـشكتمظؾؿقؼؼمعـمإعؽوغقيماالسؿؿودمسؾكماظـظوممأوماٌعوىيماحملودؾقيمظعؿؾقيم
االغدعوج،مصننمذظؽمميؽـمأنمؼشؽؾمارتؾوطمتلطد.م
35
-2ارتباط التصدٌك أو إبداء الرأي .
حٌث فً ظل ارتباط التمرٌر المباشر a Direct Reporting Engagement
( . )9أن طبٌعة المٌاس فإن المحاسب الممارس ٌمٌس وٌمٌم المعلومات مباشرة
والتمٌٌم ٌتم توفٌرها للمستخدمٌن المستهدفٌن فً تمرٌر التؤكد .على سبٌل المثال
فإن منشاة المراجعة Pricewaterhouseلامت بحصر والتمرٌر عن التصوٌت
عن مكافآت األكادٌمٌة .أن عملٌة الحصر الخاصة بالتصوٌت تمثل ارتباط
تمرٌر مباشر.
أن التصدٌك ٌ Attestationمثل عملٌة توفٌر تؤكد عن إمكانٌة االعتماد على
معلومات معٌنة ٌم توفٌرها عن طرٌك أحد األطراؾ إلى طرؾ أخر .تركز خدمات
التصدٌك على تؤكٌد محدد ٌتم عمله كتابة .أن المهنً الذي ٌموم بتوفٌر خدمة
التصدٌك ال ٌنتج عادة معلومات أصلٌة Original Formationحٌث أنها تكون
مسبولٌة الطرؾ الذي ٌموم بالتمرٌر عن المعلومات .أن التصدٌك ٌمثل ببساطة
أضافة رأٌه عن إمكانٌة االعتماد على المعلوماتٌ .وضح الشكل البٌانً رلم)1/(5
خدمة تصدٌمٌه باعتبارها مجموعة فرعٌة من ارتباطات التؤكد ز وال ٌمكن أن تعتبر
خدمة التصدٌك بمثابة ارتباط تمرٌر مباشر .أن انمط االكثر شٌوعا ً ٌتعلك بالتحمك من
التمارٌر المالٌة .
1.4ػاضخدطاتػاضتيػغػدطؼاػاضطحادبػأوػاضطراجدػاضػاظوظيػ
Services Provided by Certified Public Accountants
ٌمدم المحاسب المانونً عادة كثٌر من الخدمات باإلضافة إلى خدمة
المراجعة .ومن األهمٌة بمكان تفهم العبللة بٌن المدى الواسع للخدمات التً
ٌمدمها هإالء المحاسبون المانونٌون المرخص لهم بالمزاولة .حٌث ٌتم تطبٌك
) (2موبشؽؾمبدؼؾمصننماٌراجعمضدمحيصؾمسؾكمإضرارمعـماظطرفماٌلؽقلمبلغفمضدمضوممبؼقوسموتؼققؿم
اٌعؾقعوتماٌالئؿيمإالمأغفمالمميؽـمأنمؼؼقممبؿقصقؾفومعؾوذرةمإىلماٌلؿكدعنيماٌلؿفدصني.م
36
معاٌٌر مهنٌة مختلفة على كل نوع من تلن الخدمات.
ٌوضح الشكل البٌانً رلم ( )1/6المدى الشامل للخدمات التً ٌمكن أن
ٌمدمها هإالء المحاسبون المانونٌون ،وما توفره نتابج تلن الخدمات ،وما
تتضمنه من ارتباطات ذات طبٌعة محددة تهدؾ إلى توفٌر معلومات تضفً تؤكد
معٌن ذو درجات متباٌنة حس نوع الخدمة الممدمة.
Assurance ضا مدى تلن الخدمات من خدمات تؤكد
ٌوضح ذلن الشكل أٌ ً
Non Assurance Services Servicesإلى خدمات أخرى بخبلؾ التؤكد
والعبللة المرتبطة بتلن الخدمات بعضها البعض.
1.4.1ػخدطاتػاضتؾصدػAssurance Servicesػ
تشٌر أدبٌات مهنة المراجعة إلى وجود ثبلثة أنواع عامة من الخدمات
37
شكل بٌانً رلم ()1/6
العاللة بٌن المراجعة والخدمات األخرى التً ٌمدمهاالمراجع
اخلدمات الضريبية
) (1مؼشريمعصطؾحماظؿلطدمإىلمضـوسيماٌراجعممبدىماالسؿؿودمسؾكمتلطقدمؼعطقفمأحدماألررافمظقلؿكدمم
مبعرصيمررفمأخر،موعـمأجؾمتقصريمذظؽماظؿلطدمؼؼقمماٌراجعمبؿؼققؿماألدظيماٌلؿكؾصيمعـماإلجراءاتم
اظيتمضوممبؿـػقذػومثؿمؼؼقممبعرضمعومادؿكؾصفمعـمغؿوئٍ،موتؿقددمدرجيماظؼـوسيموبوظؿوظلمدرجيماظؿلطدم
يفمضقءمتؾؽماإلجراءاتماٌـػذةمواظـؿوئٍماٌلؿكؾصيمعـفو.م
38
تفصٌبل – المراجعة – إلى مدى أكثر عمومٌة خدمات التؤكد حٌث تعتبر
المراجعة مجموعة فرعٌة من خدمات التصدٌك والتً بدورها تعتبر مجموعة
فرعٌة من خدمات التؤكد.
ٌوضح الشكل البٌانً رلم ( )1/7العبللة بٌن المراجعة والتصدٌك وخدمات
التؤكد وأنواع الخدمات التً ٌتم توفٌرها.
اضطراجطظػAuditing
تهدؾ مراجعة الموابم المالٌة إلى تمكٌن المراجع من إبداء رأٌه عما إذا
كانت الموابم المالٌة لد أعدت فً كل جوانبها الهامة طبمـًا إلطار محاسبً محدد
على سبٌل المثال المعاٌٌر الدولٌة للتمرٌر المالً .والعبارة المستخدمة لذلن هً
«تعبر بوضوح فً كل جوانبها الهامة»
وٌحصل المراجع على أدلة مراجعة كافٌة تساعده فً التوصل إلى
االستنتاجات التً تمكنه من تكوٌن رأٌه حول الموابم المالٌة.
ٌدعم رأي المراجع فً مصدالٌة الموابم المالٌة بإعطابه درجة عالٌة (ولٌست
مطلمة) من التؤكد .وال ٌمكن الوصول إلى التؤكد التام أو الكامل لعدة أسباب
مثل الحاجة إلى الحكم الشخصً واستخدام األسالٌب االختبارٌـة أو التً تحٌط
بنظم الرلابة الداخلٌة والمحاسبٌة ،وحمٌمة فإن أؼلب األدلة المتاحة للمراجع
تكون فً طبٌعتها ممنعة ولٌست حاسمة.
اضتصدغقػAttestationػ
خبلل السنوات الماضٌة تم مطالبة المراجعٌن على نحو متزاٌد بتنفٌذ أنواع
مختلفة من الخدمات الشبٌهة بالمراجعة ،أو إبداء الرأي ألؼراض مختلفة .ومن
أمثلة ذلن مطالبة البنن أن ٌموم المراجع بالتمرٌر كتابة عن ما إذا كان عمٌل
المراجعة لد التزم بكافة متطلبات اتفالٌة المرض.
39
خدمة مراجعة خدمة تقييم خدمة الثػقة يف اختبارالتنبؤااتدلارل
التجارة االلكًتونية ادلخاطر شبكة االنًتنت ة
تقارير الرقابة
الداخلية
خدمات التصديق
مراجعة القوائم
ادلالية
خدمات ادلراجعة
ادلراجعة
التشغيلية
مراجع االلتزاـ
40
ولد لام مجلس معاٌٌر المراجعة األمرٌكً بوضع معاٌٌر ألداء خدمات التصدٌك
والتً عرفها على النحو التالً-:
« تحدث خدمات التصدٌك عندما ٌرتبط أحد المحاسبٌن بإصدار تمرٌر عن
الموضوع محل االرتباط Subject Matterأو أحد التؤكٌدات الخاصة بالموضوع
An Assertion bout Subject Matterوالذي ٌعد مسئولٌة طرف أخر
(اإلدارة على سبٌل المثال)».
والشن أن ذلن التعرٌؾ ٌعتبر أوسع من ذلن الذي تم تمدٌمه سابمـًا
للمراجعة باعتبار أنه لم ٌعد ٌمتصر على األحداث أو التصرفات االلتصادٌة
حٌث ٌمكن أن ٌؤخذ الموضوع Subject Matterكثٌر من األنماط على سبٌل
Prospectiveوالتحلٌبلت ،Analyses المثال المعلومات المالٌة المستمبلٌة
والنظم Systemsوالعملٌات Processesباإلضافة إلى السلون .Behaviorومع
ذلن فإن دور المراجعٌن ما زال متماثبل حٌث ٌجب أن ٌحدد المراجع التوافك
والتطابك بٌن الموضوع والمعاٌٌر التً ٌجب أن تكون مناسبة ومتاحة
للمستخدمٌن .ومن أجل تحمٌك ذلن ٌحصل المراجع وٌموم بتمٌم دلٌل اإلثبات
من أجل توفٌر تؤٌٌد ودعم معمول للتمرٌر .وٌبلحظ أن مراجعة الموابم المالٌة
تعتبر نمط أو شكل متمٌز من خدمات التصدٌك.
بصفة عامة تعتبر خدمات التصدٌك أوسع وأشمل من عملٌات المراجعة
حٌث أنها بجانب أنها تتضمن عملٌات مراجعة الموابم المالٌة ،ومراجعة
االلتزام ومراجعة الكفاءة والفعالٌة التشؽٌلٌة فإنها تشتمل على خدمات الفحص
المحدود للمعلومات الدورٌة بجانب مهام اإلجراءات المتفك علٌها.
حٌث ٌموم المحاسبون المانونٌون ) (CPAsعادة بالتصدٌك على كثٌر من
أنواع من الموضوعات (أو تؤكٌدات عن موضوع معٌن) على سبٌل المثال
التصدٌك على التنبإات المالٌة ،أو التمرٌر عن الرلابة الداخلٌة ،أو التصدٌك
41
على االلتزام بالموانٌن واللوابح.
تبدأ وظٌفة التصدٌك بموضوع أو مادة معٌنة تكون مسبولٌة طرؾ أخر هً
اإلدارة .وكمثال على ذلن إبداء المراجع الرأي عن الرلابة الداخلٌة على
التمرٌر المالً . Internal Control Over Financial Reportingحٌث ٌصبح
الموضوع هو الرلابة الداخلٌة والتً تعتبر مسبولٌة اإلدارة عمو ًما .تتمثل أهم
مجاالت خدمات التصدٌك فً اختبار الموابم المالٌة المتولعة ،وتمارٌر الرلابة
الداخلٌة على التمرٌر المالً ،واإلجراءات المتفك علٌها مهام الفحص المحدود.
فخدمات التصدٌك Attestation Servicesممصورة على تلن الخدمات التً
تتضمن إصدار تمرٌر عملٌة اختبار Examinationأو فحص محدود Review
42
المحاسب المهنً بتمٌٌم موضوع معٌن الذي ٌعتبر مسئولٌة طرف أخر باستخدام
معاٌٌر مناسبة ممررة من أجل التعبٌر عن استنتاج معٌن ٌزود المستخدمٌن
المستهدفٌن بمستوى معٌن من التؤكد عن ذلن الموضوع محل االرتباط.
ٌتسم ذلن التعرٌؾ بؤنه ٌتضمن عدٌد من المفاهٌم الهامة هً-:
ٌ .1ركز ذلن التعرٌؾ على عملٌة اتخاذ المرار Decision Makingحٌث
Improving the Quality of تتطلب عملٌة اتخاذ المرارات السلٌمة
Information It's Contextاالعتماد على معلومات ذات جودة والتً ٌمكن أن
تكون مالٌة أو ؼٌر مالٌة.
.2ترتبط تلن الخدمات بتحسٌن جودة المعلومات وسٌالها Improving the
43
Servicesوالتً تتضمن تطبٌك الحكم المهنً ،طالما أن تمدٌم الخدمات ٌتطلب
وجود عنصر معٌن من الحكم المهنً الذي ٌتؤسس على التعلٌم والخبرة.
ٌلخص الجدول رلم ( )1/8العبللات بٌن المراجعة والتصدٌك وخدمات
والتؤكد .وٌبلحظ أن التعرٌؾ المتضمن فً ذلن الجدول ٌبدأ من خدمات
المراجعة األكثر تحدٌدا ً إلً خدمات التؤكد األكثر عمومٌة.
ولمد تم تحدٌد وتطوٌر ستة مجموعات من خدمات التؤكد عن طرٌك المجمع
األمرٌكً للمحاسبٌن المانونٌٌن المعتمدٌنAICPAهً-:
توفر تلن الخدمة تؤكد Assuranceبؤن كافة مخاطر المنشؤة تعتبر كاملة
باإلضافة إلً تمٌٌم ما إذا كان للمنشؤة نظم مبلبمة محل تشؽٌل تموم بإدارة تلن
المخاطر بفعالٌة أم ال.
توفر تلن الخدمة تؤكد بؤن نظام لٌاس أداء المنشؤة ٌتضمن ممٌاس مبلبم
ٌمكن االعتماد علٌه من أجل تمٌٌم الدرجة التً خبللها ٌتم تحمٌك أهداؾ المنشؤة
أو كٌفٌة ممارنة أداء المنشؤة بؤداء نظٌرها من المنافسٌن.
توفر تلن الخدمة تؤكد بؤن نظم المعلومات الداخلٌة تتضمن معلومات لابلة
لبلعتماد علٌها ألؼراض اتخاذ المرارات التشؽٌلٌة والمالٌة.
تتضمن تلن الخدمة توفٌر تؤكد بؤن النظم واآللٌات المستخدمة فً التجارة
44
االلكترونٌة تضفً على البٌانات المبلبمة النزاهة واألمن والخصوصٌة وإمكانٌة
االعتماد.
جدول رلم ()1/8
العاللة بٌن المراجعة والتصدٌك وخدمات والتؤكد
القيمة ادلضافة للمعلومات اليت
اخلدمة تعريف اخلدمة
يتم التقرير عنها
تقرير عن اختبار القوائم ادلالية للعميل ( وعند
-إمكانية االعتماد
ادلراجعة مراجعة الشركة العامة يتم التقرير عن نظاـ الرقابة
-ادلصداقية
الداخلية على التقرير ادلارل للمنشأة).
-إمكانية االعتماد تقرير عن ادلوضوع زلل االرتباط أو عن أتكيد
التصديق
-ادلصداقية على ادلوضوع الذي يعترب مسئولية طرؼ أخر.
-إمكانية االعتماد
-ادلصداقية اخلدمة ادلهنية اليت ربسن من جودة ادلعلومات أو
التأكد
-ادلالئمة سياقها ألغراض خدمة متخذي القرار.
-التوقيت ادلناسب
45
Trading partner ،Auditingوإمكانٌة مساءلة ومحاسبة شرٌن التداول
Mergers and ، Accountabilitوعملٌات االندماج واالستحواذ
،Acquisitionsوالتؤهٌل لؤلٌزو 9000أو التزام مدٌري االستثمار بمعاٌٌر
وإرشادات مإسسات إدارة االستثمار باإلضافة إلً تؤكٌدات الثمة فى النظام
Sys-Trustأو تؤكٌد ثمة الوٌب Web-Trustأو مولع الشركة بشبكة االنترنت
العالمٌة .World Wide Web Assertions
تلن الخدمات ٌجب أن تعطً للمارئ مدى واسع من الفرص التً توجد
للمحاسبٌن الممارسٌن لتوفٌر خدمات التؤكد لعمبلبهم المابمٌن باإلضافة إلً
الجودة.
تمثل الخدمات الضرٌبٌة جانبا ً هاما ً من إجمالً الخدمات التً تمدمها مكاتب
وشركات المراجعة لعمبلء مراجعة الموابم المالٌة ،خاصة وأن هذه الخدمات
تكون على عبللة مباشرة بالبٌانات المحاسبٌة ،وهذه الخدمات الضرٌبٌة تتراوح
عادة ما بٌن إعداد اإللرارات الضرٌبٌة بكافة أنواعها إلً خدمات التخطٌط
Tax Advice & Tax Planning والفحص الضرٌبً وتمدٌم أراء ضرٌبٌة
، Servicesباإلضافة إلى المساعدة فً حل المنازعات الضرٌبٌة.
46
وهنان بعض شركات المراجعة وبعض المراجعٌن المانونٌٌن ممن
تخصصوا فً هذه الخدمة لدرجة أنها لد أصبحت تمثل الجزء األكبر من
مجموعة ما ٌمدمونه من خدمات ،ونظرا ً ألهمٌة هذا النوع من الخدمات فمد أنشؤ
مجمع المحاسبٌن المانونٌٌن األمرٌكً لجنة خاصة بمسبولٌات وممارسة
الخدمات الضرٌبٌة ، Committee on Responsibilities & Tax Practice
ولد صدر عنها عدة اٌضاحات تعرؾ وتحدد مسبولٌات المحاسب المانونً عند
ممارسة مثل هذا النوع من الخدمات.
47
المحاسبة ،فإن العاملٌن فً مجال الخدمات االستشارٌة ربما ٌكون اتصالهم للٌل
أو منعدم بالعاملٌن فً مجال المراجعة أو الضرابب أو الخدمات األخرى
بخبلؾ المراجعة بنفس شركة المراجعة.
)AICPAلجنة أسماها ولد أنشؤ مجمع المحاسبٌن المانونٌٌن األمرٌكً (
Management Advisory Services لجنة الخدمات االستشارٌة اإلدارٌة
Executive Committeeلتوفٌر التدعٌم الفنً وإرشاد المابمٌن بتلن الخدمات.
ولد عرؾ مجمع المحاسبٌن المانونٌٌن األمرٌكً هذه الخدمات االستشارٌة
على أنها االستشارات المهنٌة التً تهدؾ أساسا ً إلً تحسٌن كفاءة وفعالٌة
استخدام العمٌل للطالات والموارد المتاحة له ومما ٌحمك أهداؾ التنظٌم .وتتعلك
هذه الخدمات بالمجاالت التالٌة:
-نصح اإلدارة وتمدٌم المشورة لها بخصوص تحلٌل وتخطٌط وتنظٌم
وتنفٌذ ورلابة الوظابؾ المختلفة بالتنظٌم.
-المٌام ببعض الدراسات الخاصة (مثل دراسة نظام الرلابة المحاسبٌة
واإلدارٌة الداخلٌة) وإعداد التوصٌات والتراح الخطط والبرامج وتمدٌم المساعدة
الفنٌة لتنفٌذها.
-تمٌٌم أو باألحرى إعادة النظر فً التطوٌر الممترح للسٌاسات
واإلجراءات والنظم والطرق والعبللات التنظٌمٌة.
-تمدٌم األفكار والمفاهٌم وطرق اإلدارة الجدٌة للعمٌل.
ونظرا ً ألن طبٌعة خدمات االستشارات اإلدارٌة تجعل من المحاسب ٌلعب
دور المدافع أو المإٌد عن عمٌله ،مما لد ٌترتب علٌه التضحٌة بمدر من
الموضوعٌة المطلوبة من المحاسب ،خاصة وأنه سٌإدي أٌضا ً خدمة المراجعة
لنفس العمٌل ،فمد أدى ذلن إلً تعرض مهنة المحاسبة إلً النمد فً السنوات
األخٌرة من لبل بعض أعضاء الكونجرس فً الوالٌات المتحدة وؼٌرهم ،ممن
48
ٌشعرون بؤنه من ؼٌر الممكن تمدٌم الخدمات االستشارٌة للعمبلء والمحافظة فً
نفس الولت على استمبللهم وحٌادهم ،ولهذا السبب وؼٌره من األسباب فمد بدأت
لجنة الخدمات االستشارٌة اإلدارٌة فً تعرٌؾ دور المحاسب فً تمدٌم الخدمات
االستشارٌة بشكل أكثر وضوحا ً ودلة ،ونتٌجة لهذه الجهود صدرت عدة نشرات
متتالٌة -وحتى تارٌخه -بالمعاٌٌر التً تحكم ممارسة هذه الخدمات االستشارٌة،
وتساعد المحاسب على التمسن بالمعاٌٌر التً تحكم ممارسة هذه الخدمات
االستشارٌة ،وتساعد المحاسب على التمسن بالمعاٌٌر العامة والفنٌة لمهنة
المحاسبة.
ولد أصدرت لجنة الخدمات االستشارٌة تسعة معاٌٌر تحكم ممارسة تمدٌم
الخدمات االستشارٌة فً مجموعتٌن ،المعاٌٌر العامة ( )General Standards
والمعاٌٌر الفنٌة ( ، )Technical Standardsوتطبك المعاٌٌر العامة على كل
من التعالد على الخدمات االستشارٌة ،ومجرد تمدٌم الخدمات االستشارٌة فً
شكل نصح أو مشورة .كما أنها تتبع الماعدة 201من لواعد مجمع المحاسبٌن
المانونٌٌن األمرٌكً ،والتً حددت المعاٌٌر العامة لممارسة المحاسبة المانونٌة
ككل ،وتتكون هذه المعاٌٌر العامة للخدمات االستشارٌة من األتً:
، )Professional Competenceفتمدٌم -1المدرة أو التؤهٌل المهنً (
الخدمة ٌجب أن ٌتم بواسطة ممارس لدٌه المدرة والمعرفة بالطرق أو المدخل
التحلٌلً .فالتعالد على تمدٌم الخدمات االستشارٌة أو مجرد تمدٌم الخدمات
االستشارٌة فً شكل نصح ومشورة ٌجب أن ٌتم بواسطة فرد لدٌه التدرٌب
المناسب والكافً لمعالجة الموضوع لٌد البحث والدراسة.
-2بذل العناٌة المهنٌة المعمولة ( )Due Professional Careفالممارس
ٌجب علٌه أن ٌبذل العناٌة الواجبة والممبولة عند تمدٌم هذه الخدمات
االستشارٌة.
49
& Adequate Planning -3اإلشراؾ والتخطٌط المبلبم والكافً (
، )Supervisionفالمهمة ٌجب أن تخطط بشكل مبلبم ،كما أنه ٌجب أن ٌتم
اإلشراؾ بشكل مبلبم وكافً على المساعدٌن.
-4كفاٌة البٌانات المبلبمة ( ، )Sufficient Relevant Dataفالممارس
ٌجب علٌه أن ٌجمع لدرا ً كافٌا ً من البٌانات المبلبمة عن مهمته وبالشكل الذي
ٌوفر له أساسا ً مناسبا ً ألعداد تمرٌره.
-5التنبإات ( )Forecastأن عضو مجمع المحاسبٌن المانونٌٌن األمرٌكً
ٌجب أن ال ٌسمح بالتران أسمه بؤٌة تولعات أو تنبإات بعملٌات أو صفمات
ستمع فً المستمبل ،بالشكل الذي ٌوحً أو ٌدعو إلً االعتماد بؤن ٌشهد بصحة
أو إمكانٌة االعتماد علٌها.
أما المعاٌٌر الفنٌة فإنها تطبك فً حالة التعالد على تؤدٌة الخدمات
االستشارٌة ال تمدٌم هذه الخدمات فً صورة نصح أو مشورة ،كما أنها تندرج
تحت الماعدة 204من لواعد مجمع المحاسبٌن المانونٌٌن األمرٌكً التً تحكم
وتتكون هذه أو تحدد المعاٌٌر الفنٌة لكافة جوانب مهنة المحاسبة المانونٌة ،
المعاٌٌر الفنٌة التً تحكم ممارسة الخدمات االستشارٌة من األتً:
-1دور ممارس أو ممدم الخدمات االستشارٌة (The Pole of The MAS
50
ٌجب أن ٌحصل الممارس على اتفاق شفهً أو مكتوب من العمٌل ،بحٌث
ٌتضمن هذا االتفاق طبٌعة ونطاق وحدود المهمة المطلوب تؤدٌتها.
-3منفعة العمٌل ) ، (Client Benefitتعد منفعة العمٌل المتولعة من أهم
االعتبارات عند التعالد على المٌام بمهمة الخدمات االستشارٌة ،ومن ثم فإن
المراجع المانونً ٌجب علٌه -لبل تنفٌذ المهمة -أن ٌحاول تحدٌد وتمدٌر المنفعة
المتولع أن ٌحصل علٌها العمٌل من هذه الخدمات ،كما أنه ٌجب أخبار العمٌل
بؤٌة تحفظات تكون لدى المراجع .فضبلً عن هذا فإن الممارس ٌجب أن ال
ٌتعهد بالنتابج ضمنٌا ً أو صراحة ،ومن ثم ٌجب أن ٌفسر بوضوح على أنه
مجرد تمدٌرات.
-4تبلٌػ النتابج ٌ ، Communicationجب تبلٌػ العمٌل شفهٌا ً أو كتابة
بكافة المعلومات العامة المتعلمة بنتابج مهمة االستشارات اإلدارٌة -فضبلً عن
كافة التحفظات والعمبات – وبالشكل الذي ٌساعده على اتخاذ المرار.
51
إعداد كشوؾ المرتبات ذات الطبٌعة الروتٌنٌة وإعداد لوابم مالٌة أو ذات سمة
مٌكانٌكٌة وتشمل األمثلة على مثل تلن الخدمات التالٌة:
-تسجٌل المعامبلت التً لام عمٌل المراجعة بتحدٌد أو الموافمة على
تبوٌبها المحاسبً المبلبم.
-ترحٌل المعامبلت المكودة إلى دفتر األستاذ العام لعمٌل المراجعة.
-إعداد لوابم مالٌة مبنٌة على معلومات فً مٌزان المراجع.
-ترحٌل المٌود المعتمدة حتى مٌزان المراجعة.
وٌنبؽً تمٌٌم أهمٌة أي تهدٌد ناتج وإذا كان جوهرٌا بصورة واضحة ٌنبؽً
أخذ أدوات الحماٌة فً االعتبار وتطبٌمها عند اللزوم لتخفٌض التهدٌد لمستوى
ممبول ولد تشمل أدوات الحماٌة اآلتً:
-المٌام بالترتٌبات بحٌث ال ٌموم عضو من أعضاء فرٌك التؤكد بؤداء مثل
تلن الخدمات.
-تنفٌذ سٌاسات وإجراءات لمنع األفراد الذٌن ٌمدمون مثل تلن الخدمات،
من صنع أٌة لرارات إدارٌة نٌابة عن عمٌل المراجعة.
-طلب أن ٌموم عمٌل المراجعة نفسه بإعداد البٌانات األولٌة للمٌود
المحاسبٌة.
-طلب لٌام عمٌل المراجعة بوضع االفتراضات األساسٌة والموافمة علٌها.
-الحصول على موافمة عمٌل المراجعة على أٌة لٌد للٌومٌة ممترح أو
تعدٌبلت تإثر على الموابم المالٌة.
فعلى الرؼم من أنه تمع على عاتك إدارة العمٌل مسبولٌة إمسان السجبلت
المحاسبٌة وإعداد الموابم المالٌة ،إال أنه لد تطلب من المحاسب المانونً أو
المإسسة مساعدتها فً هذا الشؤن فإذا لام ذلن المحاسب أو المإسسة أو وحدة
من وحداتها الخارجٌة أو األفراد الذٌن ٌمدموا مثل تلن المساعدة باتخاذ لرارات
52
إدارٌة فلن تستطٌع أٌة أداة من أدوات الحماٌة أن تخفض التهدٌد الناتج عن المٌام
بمراجعة ما تم إعداده بمعرفة المراجع نفسه إلى مستوى ممبول وبناء علٌه ال
ٌجوز لهإالء األشخاص.
اتخاذ مثل تلن المرارات وتتضمن مثل هذه المرارات اإلدارٌة ما ٌلً:
-تحدٌد أو تؽٌٌر لٌود الٌومٌة أو تبوٌب الحسابات أو المعامبلت أو ؼٌرها
من السجبلت المحاسبٌة دون الحصول على موافمة عمٌل المراجعة.
-اعتماد أو التصرٌح بالمعامبلت.
-إعداد المستندات األولٌة أو استحداث بٌانات (بما فً ذلن لرارات خاصة
بافتراضات التمٌٌم) ،أو المٌام بعمل تؽٌٌرات فً هذه المستندات أو البٌانات.
وعادة ما ٌتخلل عملٌة المراجعة حوار مكثؾ بٌن المإسسة وإدارة عمٌل
المراجعة وأثناء هذه العملٌة تطلب اإلدارة وتتلمى بٌانات جوهرٌة تتعلك بؤمور
مثل مبادئ المحاسبة واإلفصاح فً الموابم المالٌة ومبلءمة الضوابط والطرق
المستخدمة فً تحدٌد المبالػ المثبتة كؤصول والتزامات وتعد المساعدة الفنٌة
التً لها مثل هذه الطبٌعة والنصح بشؤن المبادئ المحاسبٌة لعمبلء المراجعة،
وسابل مبلبمة لعرض الموابم المالٌة بصورة عادلة وبصفة عامة ال ٌشكل تمدٌم
مثل تلن النصٌحة تهدٌدا الستمبللٌة المإسسة وبالمثل ،فمد تخلل عملٌة المراجعة
المٌام بمساعدة عمٌل مراجعة فً حل مشاكل تسوٌة الحسابات وتحلٌل وإضافة
المعلومات للتمارٌر الرلابٌة والمساعدة على إعداد لوابم مالٌة مجمعة (بما فً
ذلن ترجمة الحسابات المانونٌة المحلٌة لتتماشى مع السٌاسات المحاسبٌة
للمجموعة واالنتمال إلطار آخر إلعداد التمارٌر مثل المعاٌٌر الدولٌة إلعداد
التمارٌر المالٌة) ،وذلن عن طرٌك مساعدته فً صٌاؼة بنود اإلفصاح والتراح
تعدٌل لٌود الٌومٌة وتمدٌم المساعدة والنصح عند إعداد الحسابات المانونٌة
المحلٌة للمنشآت التابعة وتعتبر تلن الخدمات جز ًءا طبٌعًٌا من عملٌة المراجعة
53
وال تشكل فً الظروؾ العادٌة ،أٌة تهدٌدات لبلستمبللٌة.
ٌمكن أن ٌإثر تمدٌم خدمات المحاسبة وإمسان الدفاتر بما فً ذلن خدمات
إعداد كشوؾ المرتبات وإعداد الموابم المالٌة أو المعلومات المالٌة التً تشكل
– نٌابة عن عمٌل األساس للموابم المالٌة والتً ٌمدم علٌها تمرٌر المراجعة
المراجعة الممٌد فً البورصة ،على استمبللٌة المإسسة أو على وحدتها الخارجٌة
أو على األلل ٌظهر بمظهر العابك لبلستمبللٌة وبناء علٌه لن تكون هنان أداة من
أدوات الحماٌة ؼٌر االمتناع عن أداء مثل تلن الخدمات ،ولذا ال ٌنبؽً على
المإسسة أو وحداتها الخارجٌة أن تمدم مثل تلن الخدمات لعمبلء المراجعة
الممٌدٌن بالبورصة.
ولن ٌنظر إلى تمدٌم الخدمات المحاسبٌة وإمسان الدفاتر ذات الطبٌعة
الروتٌنٌة المٌكانٌكٌة لمٌم أو شركة تابعة لعمٌل مراجعة ممٌد بالبورصة على
أنها تإثر على االستمبللٌة فٌما ٌتعلك بعمٌل المراجعة بشرط الوفاء بالشروط
التالٌة:
(أ) أال تتعلك الخدمات بممارسة الحكم الشخصً.
(ب) تعد ألسام الشركات أو الشركات التابعة التً تمدم لها الخدمات مجتمعة
ؼٌر هامة لعمٌل المراجعة أو أن الخدمات الممدمة مجتمعة تعد ؼٌر هامة للمسم
أو الشركة.
(ج) األتعاب التً تحصل علٌها المإسسة أو وحدتها الخارجٌة من هذه
الخدمات تعد إجماال ؼٌر جوهرٌة بصورة واضحة.
وإذا لدمت مثل تلن الخدماتٌ ،نبؽً تطبٌك جمٌع أدوات الحماٌة التالٌة:
(أ) ال ٌنبؽً على المإسسة أو وحدتها الخارجٌة أن تموم بؤي دور إداري
54
وال أن تصنع أٌة لرارات إدارٌة.
(ب) ٌنبؽً على عمٌل المراجعة الممٌد فً البورصة تحمل مسبولٌة نتابج
العمل.
(ج) ال ٌنبؽً على العاملٌن الذٌن ٌمدمون الخدمات أن ٌشتركوا فً
المراجعة.
1977بتشكٌل لجنة ولد لام المجمع األمرٌكً للمحاسبٌن المانونٌن عام
شبون خدمات المحاسبة والفحص األمرٌكً Accounting & Review Services
55
تمٌٌم أي تهدٌد ٌواجه االستمبللٌة ٌجب أخذ طبٌعة الخدمة فً الحسبان ولهذا
الؽرض ال تشمل خدمات المراجعة الداخلٌة خدمات المراجعة الداخلٌة التشؽٌلٌة
ؼٌر المرتبطة بالضوابط المحاسبٌة الداخلٌة أو النظم المالٌة أو الموابم المالٌة.
لن ٌكون للخدمات المتعلمة بتوسٌع نطاق اإلجراءات المطلوبة للمٌام بعملٌة
تؤثٌرا على االستمبللٌة فٌما ٌتعلك بعمٌل
ً المراجعة وتتماشى مع معاٌٌر المراجعة
مراجعة ،بشرط أال ٌتصرؾ العاملٌن بالمإسسة أو بوحدتها الخارجٌة أو ٌظهر
أنهم ٌتصرفون بصفة ماثلة كعضو من أعضاء إدارة عمٌل المراجعة.
عندما تمدم المإسسة أو وحدة من وحداتها الخارجٌة المساعدة ألداء أنشطة
المراجعة الداخلٌة للعمٌل أو تؤخذ على عاتمها أداء عمل المراجعة الداخلٌة
بالكاملٌ ،مكن تخفٌض أي تهدٌد ناتج عن «المٌام بمراجعة ما تم إعداده بمعرفة
نفس المراجع Self-Reviewإلى مستوى ممبول وذلن عند التؤكد من أن هنان
فصبلً واض ًحا بٌن اإلدارة والرلابة على المراجعة الداخلٌة بواسطة إدارة عمٌل
المراجعة وأنشطة المراجعة الداخلٌة ذاتها.
كما ٌمكن أن ٌإدي جزء جوهري من أنشطة المراجعة الداخلٌة لعمٌل
المراجعة إلى خلك تهدٌد ناتج عن «المٌام بمراجعة ما تم إعداده بمعرفة نفس
المراجع» ،لذا ٌنبؽً على المإسسة أو وحداها الخارجٌة أن تؤخذ هذه
التهدٌدات فً اعتبارها وتتابعها بحرص لبل االستمرار فً هذه األنشطة.
لذا ٌنبؽً استخدام أدوات الحماٌة المناسبة فً موضعها ،وعلى األخص
ٌنبؽً على المإسسة أو وحداتها الخارجٌة ضمان أن ٌمر عمٌل المراجعة
بمسبولٌته عن وضع نظام الرلابة الداخلٌة وتشؽٌله ومتابعته.
وتشمل أدوات الحماٌة التً ٌنبؽً أن تطبك فً جمٌع الظروؾ لتملٌل تهدٌد
ناتج لمستوى ممبول للتؤكد من:
) (aمسبولٌة عمٌل المراجعة عن أنشطة المراجعة الداخلٌة واإللرار
56
بمسبولٌته عن وضع وتشؽٌل ومتابعة نظام الرلابة الداخلٌة.
) (bاختٌار عمٌل المراجعة لموظؾ كؾء ،ومن المستحسن أن ٌكون داخل
اإلدارة العلٌا ،لٌكون مسبوال عن أنشطة المراجعة الداخلٌة.
) (cلٌام عمٌل المراجعة أو لجنة المراجعة أو أٌة جهة إشرافٌة أخرى
باعتماد نطاق ومخاطر وتكرارٌة عمل المراجعة الداخلٌة.
) (dأن عمٌل المراجعة هو المسبول عن تمٌٌم وتحدٌد ما ٌنبؽً تنفٌذه من
توصٌات المإسسة.
) (eلٌام عمٌل المراجعة بتمٌٌم كفاٌة إجراءات المراجعة الداخلٌة التً تم
أداإها والنتابج المترتبة على أداء تلن اإلجراءات عن طرٌك الحصول على
تمارٌر المإسسة والعمل على تنفٌذها.
) (fالتمارٌر الشخصٌة بالنتابج والتوصٌات المترتبة على أنشطة المراجعة
الداخلٌة ترفع بصورة مبلبمة للجنة المراجعة أو أٌة جهة إشرافٌة أخرى.
ٌنبؽً أٌضا دراسة ما إذا كان ٌنبؽً فمط على العاملٌن ؼٌر المشتركٌن فً
عملٌة المراجعة والتابعٌن إلدارات أخرى فً المإسسة ،أن ٌمدموا خدمات
بخبلؾ المراجعة أو خدمة التؤكد.
4.2.5 -تٛفري خدَات ْعِ تهٓٛيٛدٝا املعًَٛات يعُالَ ٤سادع ١قٛاَ ِ٥اي١ٝ
57
المراجعة ما لم تستخدم أدوات الحماٌة المناسبة فً موضعها وبشرط التؤكد من:
) (aإلرار عمٌل المراجعة بمسبولٌته الخاصة عن وضع ومتابعة نظام
الرلابة الداخلٌة.
) (bاختٌار عمٌل المراجعة لموظؾ كؾء ،ومن المفضل أن ٌكون من
داخل اإلدارة العلٌاٌ ،ؤخذ على عاتمه مسبولٌة صنع جمٌع المرارات اإلدارٌة
المتعلمة بتصمٌم وتنفٌذ نظم أجهزة الحاسب أو البرامج.
( (cلٌام عمٌل المراجعة بصنع جمٌع المرارات اإلدارٌة المتعلمة بعملٌة
التصمٌم والتنفٌذ.
) (dلٌام عمٌل المراجعة بتمٌٌم كفاٌة التصمٌم ونتابجه وتنفٌذ النظام.
) (eمسبولٌة عمٌل المراجعة عن تشؽٌل النظام (أجهزة الحاسب أو
البرامج) والبٌانات التً ٌستخدمها أو ٌخرجها النظام.
وٌنبؽً أٌضا دراسة ما إذا كان ٌنبؽً فمط على العاملٌن ؼٌر المشتركٌن
فً عملٌة المراجعة والتابعٌن إلدارات أخرى فً المإسسة ،أن ٌمدموا خدمات
بخبلؾ المراجعة.
كما ٌمكن أن ٌإدي توفٌر المحاسب المإسسة أو وحداتها الخارجٌة لعمٌل
المراجعة الخدمات المتعلمة بتصمٌم وتنفٌذ نظم تكنولوجٌا المعلومات المالٌة
المستخدمة الستخراج معلومات تشكل جزءا من الموابم المالٌة للعمٌل إلى خلك
تهدٌد ناتج عن المٌام بفحص ما تم إعداده بمعرفة نفس المراجع وٌنبؽً تمٌٌم
ومإثرا بصورة واضحة ٌنبؽً
ً أهمٌة التهدٌد ،إن وجد ،وإذا كان التهدٌد هاما
عدم المٌام بهذه الخدمة.
وتجدر اإلشارة على أنه ال ٌشكل تمدٌم خدمات متعلمة بتمٌٌم وتصمٌم وتنفٌذ
ة ضوابط المحاسبة الداخلٌة وضوابط إدارة المخاطر خطرا ٌواجه االستمبللً
بشرط أال ٌموم العاملٌن بالمإسسة أو وحداتها الخارجٌة بؤداء مهام اإلدارة.
58
4.2.6 -اشبدَات ايكاْ ١ْٝٛيعُالَ ٤سادع ١ايكٛا ِ٥املاي١ٝ
تعرؾ الخدمات المانونٌة بؤنها الخدمات التً ال ٌتم السماح بممارستها إال
لشخص مسموح له بالتمثٌل أمام المحاكم التً تمع مثل هذه الخدمات فً نطاق
اختصاصها أو ٌكون لد حصل على التدرٌب المانونً المطلوب لممارسة
المانون ،وتشمل الخدمات المانونٌة العدٌد من المجاالت المتنوعة بما فً ذلن
الخدمات للعمبلء المتعلمة بؤنشطة الشركة مثل تمدٌم خدمة إعداد العمود
والتماضً والدمج وتمدٌم خدمات االلتناء وتمدٌم المساعدة لئلدارات المانونٌة
الداخلٌة للعمبلء.
وٌمكن أن ٌإدي تمدٌم المإسسة أو أحد وحداها الخارجٌة المساعدة لمنشؤة
تكون عمٌل مراجعة إلى خلك تهدٌد ناتج عن كل من المٌام بفحص ما تم إعداده
بمعرفة نفس المراجع أو الدفاع عن مصالح العمٌل أمام الؽٌر.
حٌث ٌجب أن تدرس التهدٌدات التً تواجه االستمبللٌة اعتمادا على طبٌعة
الخدمة الممدمة وما إذا كان ممدم الخدمة منفصبل عن فرٌك المراجعة أو التؤكد
وأهمٌة المسؤلة بالنسبة للموابم المالٌة للمنشآت وٌتعٌن أن تكون هنان آلٌات
حماٌة مبلبمة لتخفٌض أٌة تهدٌدات تواجه االستمبللٌة لمستوى ممبول وفً
الظروؾ التً ال ٌمكن فٌها تخفٌض التهدٌدات التً تواجه االستمبللٌة لمستوى
ممبولٌ ،كون اإلجراء الوحٌد المتاح هو رفض تمدٌم مثل تلن الخدمات أو
االنسحاب من عمٌل المراجعة.
وبصفة عامة ال ٌخلك تمدٌم خدمات لانونٌة لعمٌل مراجعة تتعلك بؤمور ال
ٌتولع أن ٌكون لها تؤثٌرا هاما على الموابم المالٌة تهدٌدًا ؼٌر ممبول لبلستمبللٌة.
وتجدر اإلشارة إلى أن هنان فرق بٌن الدفاع والنصح فالخدمات المانونٌة
التً تدعم عمٌل المراجعة فً تنفٌذ المعامبلت (على سبٌل المثال صٌاؼة العمود
59
Due-Deligenceوإعادة والنصٌحة المانونٌة والفحص المانونً النافً للجهالة
الهٌكلة) ٌمكن أن تخلك تهدٌدات ناتجة عن «المٌام بمراجعة ما تم إعداده
بمعرفة نفس المراجع» ومع ذلن ٌمكم أن توافر أدوات حماٌة لتخفٌض هذه
التهدٌدات لمستوى ممبول وبالتالً لن تإثر مثل هذه الخدمة بصورة عامة على
االستمبللٌة بشرط:
) (aأن ال ٌشترن أعضاء فرٌك التؤكد فً تمدٌم الخدمة.
) (bأن ٌتخذ عمٌل المراجعة المرار النهابً فٌما ٌتعلك بالنصٌحة المعطاة،
وفٌما ٌتعلك بالمعامبلت ،أن ترتبط الخدمة بتنفٌذ ما لرره عمٌل المراجعة.
إال أنه ٌمكن أن ٌإدي تمثٌل عمٌل المراجعة فً حل المنازعات أو
التماضً وعندما تكون مبالؽها هامة نسبًٌا ومإثرة بالنسبة للموابم المالٌة لعمٌل
المراجعة ،إلى خلك تهدٌد ناتج عن «المٌام بمراجعة ما تم إعداده بمعرفة نفس
المراجع» وتكون من األهمٌة بحٌث ال تستطٌع أٌة أداة من أدوات الحماٌة أن
تخفضه إلى مستوى ممبول ولذا ال ٌنبؽً على المإسسة المٌام بمثل هذا النوع
من الخدمات لعمٌل المراجعة.
وحٌنما ٌطلب من المإسسة أن تموم بدور الدفاع كخدمة لعمٌل المراجعة
وذلن لحل نزاع أو التماضً وعندما تكون مبالؽها لٌست هامة ومإثرة على
الموابم المالٌة لعمٌل المراجعةٌ ،نبؽً على المإسسة تمٌٌم أهمٌة أٌة تهدٌدات
ناتجة عن الدفاع عن مصالح العمٌل أمام الؽٌر والمٌام بمراجعة ما تم إعداده
بمعرفة نفس المراجع ،وإذا كان التهدٌد جوهرٌا بصورة واضحة ٌجب دراسة
أدوات الحماٌة المناسبة وتطبٌمها عند اللزوم للمضاء على التهدٌد أو تخفٌضه
لمستو ممبول ولد تشمل أدوات الحماٌة اآلتً:
-وضع سٌاسات وإجراءات لمنع األفراد الذٌن ٌمدمون الخدمة لعمٌل
المراجعة من صنع أٌة لرارات إدارٌة نٌابة عن العمٌل.
60
-استخدام مهنٌٌن لٌسوا أعضاء فً فرٌك التؤكد للمٌام بالخدمة.
ولد ٌإدي تعٌٌن شرٌن أو موظؾ فً المإسسة أو وحدة من وحداتها
الخارجٌة كمستشار عام للشبون المانونٌة لعمٌل المراجعة إلى خلك تهدٌد ناتج
عن المٌام بمراجعة ما تم إعداده بمعرفة نفس المراجع والدفاع عن مصالح
العمٌل أمام الؽٌر وتكون من األهمٌة بحٌث ال تستطٌع أداة من أدوات الحماٌة
تخفٌض هذا التهدٌد إلى مستوى ممبول.
وٌعتبر مركز المستشار العام عامة مركزا مرمولًا فً اإلدارة العلٌا للمنشؤة
ٌمع على عاتمه العدٌد من المسبولٌات للشبون المانونٌة فً الشركة وبناء علٌه ال
ٌنبؽً على أي عضو من أعضاء المإسسة أو وحداها الخارجٌة أن ٌمبل مثل
هذا التعٌٌن عند عمٌل المراجعة.
61
ومإثرة على الموابم المالٌة أو تلن التً ال تحتوي على درجة جوهرٌة من
األحكام الشخصٌة ،إلى خلك تهدٌد ناتج عن المٌام بمراجعة ما تم إعداده بمعرفة
نفس المراجع ،وٌمكن تخفٌضه إلى مستوى ممبول عن طرٌك تطبٌك أدوات
الحماٌة ولد تشمل أدوات الحماٌة هذه:
-استخدام محاسب مهنً إضافً لم ٌكن عضوا فً فرٌك التؤكد لفحص العمل
الذي تم أداإه أو بطرٌمة أخرى إسداء النصح عند اللزوم.
-التؤكٌد على فهم عمٌل المراجعة للفروض األساسٌة والمنهج المستخدم
والحصول على موافمته الستخدامها.
-الحصول على إلرار بفهم عمٌل المراجعة لمسبولٌته تجاه نتابج العمل الذي
لامت المإسسة بؤدابه.
-عمل الترتٌبات حتى ال ٌشترن العاملون الذٌن ٌمدمون مثل تلن الخدمات فً
فرٌك المراجعة.
62
وبٌنما نمت الشركات فً حجمها فإن إدارتها لد عبرت من مرحلة المبلن
المساهمٌن Shareholders-Ownersإلى مجموعات صؽٌرة من المدٌرٌن
المهنٌٌن ،ولذلن فإن نمو الشركة لد تم مصاحبته بانفصال متزاٌد لمصالح
الملكٌة عن وظابؾ اإلدارة ،ونتٌجة لذلن فمد نشؤت الحاجة لمدٌري الشركة
للتمرٌر الجوانب المالٌة ألنشطة وأعمال الشركة إلى مبلن التنظٌم والموردٌن
اآلخرٌن لؤلموال على سبٌل المثال البنون والممرضٌن اآلخرٌن.
أن هإالء الذٌن ٌتلموا تلن التمارٌر (الموابم المالٌة الخارجٌة) ٌحتاجون إلى
التؤكد من تلن الموابم ٌمكن االعتماد علٌها ،ولذلن فهم ٌرؼبون فً أن ٌكون
لدٌهم معلومات تم مرجعتها واختبارها.
ولمد نشؤت مهنة المراجعة الخارجٌة استجابة أو تلبٌة للحاجة إلى الفحص
الحٌادي للمعلومات المالٌة ،ولتمدٌم تلن الخدمة ٌسعى المراجع بشكل موضوعً
إلى جمع أدلة إثبات تتعلك بتؤكٌدات عن األحداث والتصرفات االلتصادٌة ،ولد
تتكون تلن األدلة من البٌانات المحاسبٌة األساسٌة (مثل بٌانات دفاتر األستاذ وما
إلى ذلن من بٌانات مماثلة لتلن التً ٌعتمد علٌها المحاسب عند إعداد التمارٌر
المالٌة باإلضافة إلى بعض المستندات مثل فواتٌر البٌع ومصادلات العمبلء أو
مبلحظات المراجع ،حٌث ٌموم المراجع بتمٌٌم تلن األدلة ثم ٌمومون بممارنة تلن
التؤكٌدات بالمعاٌٌر الممررة والحكم على ما إذا كانت تلن التؤكٌدات لد عرضت
بصدق وعدالة ،وكان أدلة اإلثبات تمثل األساس المناسب للتعبٌر عن رأي
المراجع فً تمرٌر المراجعة كاتصال ثانوي ٌكون من شؤنه توفٌر إضفاء
مصدالٌة لتلن التؤكٌدات ،وجدٌر بالبٌان فإن المراجعة ال توفر التؤكد الكامل
Absolute Assuranceبؤن الموابم المالٌة تخلو من التحرٌفات الجوهرٌة سواء
لدرا من عدم التؤكد أو المخاطر ٌوجد
العفوٌة أو المتعمدة ،ومن هنا فإن هنان ً
داب ًما عند االعتماد على المعلومات المالٌة المراجعة.
63
ٌوضح الشكل رلم ( )1/9تلن المراجعة المالٌة الحٌادٌة .
املاي.١ٝ
64
أدلة إثبات
دليل اإلثبات
زلالالىتماـ
أدلة إثبات
ادلصادر األساسية ادلراجع
للبياانت أو معد التقارير
أتكيدات
التأكيدااتدلتضامنة
يف التقارير
ادلالية
االتصاؿ
الرئيسي
مستخدموا ادلعلومات تقرير ادلراجعة
احملاسبية االتصاؿ الثانوي
65
) (iتعازض املصاحل Conflict of Interests
66
ضرورة االعتماد على محاسب مهنً حٌادي لفحص الموابم المالٌة وإبداء الرأي
عن مدى إمكانٌة االعتماد علٌها.
67
( ) iiiايتباعد Remoteness
بوجه عام نتٌجة للعوامل المانونٌة والمادٌة وااللتصادٌة فؤن مستخدمً
الموابم المالٌة الخارجٌة للشركة لن ٌكونوا لادرٌن علً التحمك بؤنفسهم من
إمكانٌة االعتماد علً المعلومات المتضمنة فً الموابم المالٌة.
حتى إذا علً سبٌل المثال كانوا ٌمثلون المساهمٌن الربٌسٌٌن فً الشركة
فؤنهم لٌس لدٌهم الحك المانونً للوصول إلً سجبلت ودفاتر الشركة واإلطبلع
علٌها ،عبلوة علً ذلن فؤنهم لد ٌبعدون عدٌد من األمٌال عن الشركة التً تمنع
من الوصول السهل إلٌها ،كما أنهم لد ال ٌكونوا لادرٌن علً الحصول على
الولت المناسب وتمدٌم التكلفة الفعالة التً ٌتم االرتباط بها عند فحص
المعلومات ،كما أنهم لٌس لدٌهم الحك المانونً فً المٌام بذلن).(1
ونتٌجة للعوامل المانونٌة والمادٌة وااللتصادٌة التً تمنع مستخدمً الموابم
المالٌة الخارجٌة من فحص المعلومات الممدمة عن طرٌك مدٌري الشركة
شخصٌا لذلن ٌتعٌن أن ٌموم أحد األطراؾ المستملة هو المراجع الخارجً من
تمٌٌم مدي إمكانٌة االعتماد علً المعلومات نٌابة عنهم .ومن ثم ٌتم استخدام
المعلومات المراجعة فً اتخاذ المرارات على أساس أنها معلومات مكتملة
ودلٌمة وؼٌر مضللة.
)(1موععمذظؽمفجدؼرمبوظذطرمصلنمطـريمعـماٌمدلوتماٌوظقيممبومصقفومصـدوقمأعقالماٌعوذوتموذرطوتم
اظؿلعنيموصـودؼؼماالدؿـؿورماظذؼـمميـؾقنماٌلوػؿنيماىقػرؼنيمظؾشرطوتماظضكؿيمؼزورونماظشرطوتم
اظيتمؼلؿـؿرونمصقفوموؼؼقعقنمبطرحماألدؽؾيمسؾلمإداراتمتؾؽماظشرطوت.متؾؽماٌمدلوتمظدؼفومتلثريم
عؾققزمسؾلماظشرطوتماٌلؿـؿرمصقفومالدقؿومإذامملمتؽـمضدمضوعًمبوألداءمبشؽؾمطويف.م
68
المحاسبٌة التً تتعامل معها وتموم بتشؽٌلها وال سٌما فً السنوات األخٌرة .على
سبٌل المثال تتسم المعالجة المحاسبٌة الصحٌحة لبلستحواذ على منشؤة أعمال
عن طرٌك منشؤة أخرى بالصعوبة وتتضمن العدٌد من المشكبلت المحاسبٌة،
فضبل عن صعوبة التوصل إلى رلم الربح ومستوى اإلفصاح المبلبم عن نتابج
أنشطة الفروع التً تعمل فً مجاالت متنوعة باإلضافة إلى تعمد اإلفصاح
المبلبم عن األدوات المالٌة للمشتمات Derivative Securitiesوأنشطة التحوط
. Hedging Activities
ونتٌجة لتلن التؽٌرات فإنه من المحتمل تماما أن تتؽلؽل داخل البٌانات
المحاسبٌة والموابم المالٌة فضبل عن زٌادة احتمال التسجٌل ؼٌر الصحٌح فً
الدفاتر والسجبلت وربما إخفاء لدر كبٌر من المعلومات .باإلضافة لذلن
فباالرتباط بالتعمٌد المتزاٌد للمعامبلت والنظم المحاسبٌة والموابم المالٌة فؤن
مستخدمً الموابم المالٌة الخارجٌة ٌصبحوا ألل لدره علً تمٌٌم جودة المعلومات
بؤنفسهم ,ولذلن فؤن هنان حاجة متزاٌدة الن ٌتم فحص الموابم المالٌة عن طرٌك
مراجع خارجً مستمل مإهل لدٌه الكفاٌة والخبرة الضرورٌة لفهم أعمال
المنشؤة ومعامبلتها ونظمها المحاسبٌة.
69
اتخاذه بناء على عدة عوامل مثل العبللات والخبرة المالٌة الماضٌة واألحوال
المالٌة للمنشؤة كما تعكسها لوابمها المالٌة .وبصفة عامة فإن تحدٌد معدل الفابدة
للمرض الممنوح سٌتم كما اشار Arens&Loebbeckeبناء على ثبلثة لوابمها
المالٌة.
( )1معدل فابدة خالً من المخاطر Risk-Free Interest Rateوهو ٌمثل
المعدل الذي ٌمكن للبنن أن ٌربحه من خبلل االستثمار فً اذون الخزانة عن
نفس فترة منح المرض للمنشؤة.
( )2مخاطر أعمال المنشؤة Business Riskوالتً تعكس احتمال عدم تمكن
المنشؤة من سواء لٌمة المروض نتٌجة عدد من الظروؾ االلتصادٌة مثل حالة
االنكماش االلتصادٌة ،أو اتخاذ لرارات إدارٌة ؼٌر حكٌمة ،وجود منافسة ؼٌر
متولعة فً صناعة المنشاة.
( )3مخاطر المعلومات Information Riskوالتً تعكس إمكانٌة عدم دلة
التؤكٌدات المتضمنة فً الموابم المالٌة .
وال شن أن المراجعة تإثر على مخاطر المعلومات بشكل جوهري فإذا ما
تمت إجراءات المراجعة على الموابم المالٌة للمنشؤة بشكل ٌتسم بالجودة وبالتالً
ٌمكن للبنن تخفٌض معدل الفابدة اإلجمالً على المرض وٌمكن للمنشؤة
الحصول على المرض عند تكلفة معمولة.
وتعتبر أفضل وسٌلة متعارؾ علٌها بٌن مستخدمً المعلومات المالٌة هً
تكالٌؾ مراجع خارجً حٌادي ٌموم بمراجعة الموابم المالٌة ،وفً تلن الحالة
ٌتم استخدام المعلومات المراجعة فً اتخاذ المرار بافتراض أنها تتسم باالكتمال
والدلة وتوفٌرها فً التولٌت المناسب ،وعادة ما تمدم إدارات المنشآت بتعٌٌن
احد المراجعٌن لتوفٌر تؤكد مناسب للمستخدمٌن عن إمكانٌة االعتماد على الموابم
المالٌة فإذا ما تم إعداد تلن الموابم المالٌة على نحو ؼٌر صحٌح ،فإن المراجع
70
سٌواجه باحتمال مماضاته مثل كل من المستخدمٌن واإلدارة وٌماضً
المستخدمون المراجع على أساس مسبولٌة المراجع المهنٌة عن تؤكٌد إمكانٌة
االعتماد على الموابم المالٌة ،كما ٌمكن للمستخدمٌن أٌضا مماضاة اإلدارة
وعمو ًما تماضً اإلدارة المراجع باعتباره وكٌبل عنها لتوفٌر تؤكد عن مدى
االعتماد على الموابم المالٌة وبالتالً ٌتحمل المراجع مسبولٌة ضخمة من
الوجهة المانونٌة.
وعمو ًما كلما أصبح المجتمع أكثر تعمٌدا ،وكلما تزاٌدت حجم وتعمدت أعمال
المنشاة كلما زاد االعتماد على المراجع لتخفٌض مخاطر المعلومات ،وفً حاالت
عدٌدة توجد لواعد تنظٌمٌة تتطلب أن تتم المراجعة عن طرٌك منشآت محاسبة
عامة معتمدة على سبٌل المثال ٌنبؽً على كافة الشركات المسجلة فً البورصة أن
تعٌن مراجع ٌموم بمراجعة لوابمها المالٌة كما ٌحدث فً حاالت أخرى فً ظل
عدم وجود متطلبات تنظٌمٌة أن ٌطلب بعض البنون والممرضٌن إجراء عملٌة
مراجعة دورٌة للشركات التً حصلت على لروض منها.
71
المعروؾ بتوفٌر وإضفاء المٌمة . Providing Value .حٌث ٌضٌؾ المراجعون
إمكانٌة االعتماد والجودة Reliability and Qualityعلى التمارٌر المالٌة
ضا ٌزودون المدٌرٌن والمسبولٌن فً
الممدمة لؤلطراؾ الخارجٌة ،وهم أٌ ً
الشركة محل المراجعة بمبلحظات بناءه Constructive Observationsتنتج
& Porter من عملٌة المراجعة ذاتها .ومن ثم فهم ٌشاركون كما أكد كل من
Hartherlyفً التشؽٌل الفعال للمشروعات وتعزٌز كفاءة أسواق رأس المال
باإلضافة إلى تطوٌر المطاع العام .
72
ٌمكن تصحٌحها فً التولٌت المناسب لبل نشر الموابم المالٌة وإعبلنها.
أثناء مسار عملٌة مراجعة الموابم المالٌة الخارجٌة فإن المراجع ٌصبح
متؤلفـًا جدا مع المنظمة وأعمالها ونظامها المحاسبً وكافة جوانب أمورها
المالٌة ،باإلضافة لذلن فإن المراجع حٌث أنه ٌعتبر شخص مإهل وذو خبرة
كما أنه ٌعتبر بالنسبة للشركة محل المراجعة شخص خارجً موضوعً مستمل
وبالتالً فهو ٌعتبر منفصل عن اإلدارة الٌومٌة ألعمال المنشؤة.
تضع تلن العوامل المراجع فً مركز نموذجً إلبداء مبلحظاته وتحدٌد أٌن
73
المراجعة مثل تموٌة الرلابة الداخلٌة ،وتطوٌر نظم المعلومات المحاسبٌة واإلدارٌة
باإلضافة إلى ذلن فً الحاالت التً خبللها تنشؤ مشكلة لمنشؤة محل
الهامة مثل كٌؾ ٌتم التعامل مع تملبات األسهم واستحواذ المشروعات أو
تمسٌمها أو تصفٌتها .أن تمدٌم تلن الخدمات اإلضافٌة عن طرٌك المراجع تعتبر
ذات لٌمة كبٌرة للمنشاة محل المراجعة .ففً كثٌر من الحاالت ٌكون هنان
وجود لتلن الخدمات المتبلزمة التً تجعل عملٌة المراجعة بمثابة خدمة
التصادٌة من وجهة نظر اإلدارة .أن المراجع المهنً ٌجب دابما أن ٌكون ٌمظا
تجاه الفرص التً تمثل خدمة لعمٌله ،فً حٌن أنه فً نفس الولت ٌموم
وبؽض النظر عن لٌمة تلن الخدمات لمنشؤة محل المراجعة فإن هنان خطر
بخبلؾ المراجعة لد تزاٌدت لحد كبٌر فً كثٌر من الحاالت حٌث زادت بدرجة
حٌث ٌشٌر إلى أنه فً عام 2000بلؽت أتعاب المراجعة لعشرة من الشركات
74
الكبٌرة المسجلة فً سوق أسهم لندن حوالً 63ملٌون جنٌة استرلٌنً ،فً حٌن
حرٌصٌن بشكل كاؾ عند أداء واجباتهم الخاصة بالمراجعة نتٌجة للتخوؾ من
تكدٌر إدارة المنشاة ،وتب ًعا لذلن وجود مخاطر لفمط العمود المربحة المرتبطة
75
)1/10( شكل رلم
األتعاب المدفوعة ممابل خدمات المراجعة والخدمات األخرى الى أكبر عشرة
2000 شركات مسجلة فً سوق أسهم لندن عام
76
غهٌ زقِ () 1/ 11
االٜسادات ٚايبٝاْات االخس ٣ملٓػآت احملاضب ١ايهبري ٠ف ٢ايٛالٜات املتشد٠
الدشة السالية 2003
ندبة اجسالى االيخاد مغ
السكاتب صافى االيخادات فى
السحاسبة والسخاجعة / الحجع
بالػاليات السيشييغ عجد الذخكاء الػاليات الستحجة السشذأة
والزخائب /واالستذارات بااليخادات
االدارية /والخجمات االخخى الستحجة (بالسميػن دوالر)
9/27/25/39 91 20487 2613 $ 6511 ديميػت & تػتر 1
3/0/35/62 86 14400 2000 $ 5260 ارندت & يػنج 2
6/5/33/62 125 21000 2000 $ 4850 بخايذ ووتخ ىاوس كػبخز 3
0/0/33/67 94 11529 1622 $ 3793 KPMG 4
الدشة السالية 2000
ندبة اجسالى االيخاد مغ
السكاتب صافى االيخادات فى
السحاسبة والسخاجعة / الحجع
بالػاليات السيشييغ عجد الذخكاء الػاليات الستحجة السشذأة
والزخائب /واالستذارات بااليخادات
االدارية /والخجمات االخخى الستحجة (بالسميػن دوالر)
50/17/33 186 34151 2932 8878 بخايذ ووتخ ىاوس كػبخز 1
50/19/31 103 20658 2155 5888 ديميػت & تػتر 2
43/22/35 145 19000 1500 5400 KPMG 3
5/38/57 82 13653 1946 4270 ارندت & يػنج 4
25/30/45 80 17600 1313 3600 انجرسػن 5
77
1.6.3 -اجملتُع نهٌ Society ASA Whole
أن العوابد المتدفمة من أداء عملٌات المراجعات للمجتمع ككل تدور حول
مجموعٌن واسعتٌن هما:
) (iتلن العوابد المرتبطة بالتفعٌل المبلبم لؤلسواق المالٌة.
) (iiتلن العوابد المرتبطة بضمان المساءلة المحاسبٌة إلدارات الشركات.
78
ثالث مستمل هو المراجع الخارجً لفحص السجبلت والتمارٌر المالٌة المعدة عن
طرٌك اإلدارة»
ولذلن ففً الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة وؼٌرها من الدول على سبٌل المثال
المملكة المتحدة فإن االستثمار المستمر والمتصل فً أسواق رأس المال ٌعتبر
ضرورٌا لبناء التصادا لوٌا ولتعزٌز وتنشٌط أزال هإالء الذٌن لاموا باالستثمار
بشكل مباشر أو ؼٌر مباشر فً األسواق المالٌة .أن االستثمار المستمر فً
األسواق المالٌة ٌظل ٌمع على المستثمرٌن الذٌن ٌضعون كل ثمتهم فً المعلومات
المالٌة المتاحة التً بناء علٌها تتؤسس وتتخذ لراراته االستثمارٌة .كما أن تلن
الثمة بدورها تشتك من وظٌفة المراجعة .أن االستثمار ؼٌر المباشر ٌتضمن
االستثمار عن طرٌك السلطات المحلٌة وهٌبات المطاع العام األخرى باإلضافة
لؤلموال الممدمة عن طرٌك لطاع واسع من الجمهور .
ولذلن فإن معظم أعضاء المجتمع لد استفادوا من مراجعات الموابم المالٌة
الخارجٌة سواء مباشرة أو ؼٌر مباشرة .ومن هنا ٌمكن المول بان المعلومات
المالٌة المراجعة تمثل وسٌلة لتوفٌر المعلومات الصحٌحة لسوق رأس المال .
وبالتالً فهً تساعد على تحمٌك كفاءته حٌث تحول المراجعة دون نشر
المعلومات ؼٌر الصحٌحة ومنع انتشارها بؤسواق المال ،باإلضافة إلى ذلن فإن
المهنة تواصل بشكل مستمر اهتمامها بالتخلص من ما لد ٌلحك بالمعلومات من
ؼش واحتٌال وتضلٌل فضبل عن االهتمام بطرق وآلٌات اكتشافها.
79
أن تلن الكٌانات لد تزاٌدت فً حجمها ،وكلما أصبحت أكبر كلما اكتسبت لوة
هامة اجتماعٌة وسٌاسٌة والتصادٌة .ولد سارت اآلن وانتشرت الشركات
الدولٌة والمومٌة فً كافة المجتمعات المختلفة وأصبح لها تؤثٌر ربٌسً على
المجتمع ،ومع ذلن فً ظل وجود مجتمع دٌممراطً فإن الموة لم تعد مطلمة ،وال
شن أن المجتمع لد وضع آلٌات لمنع سوء استخدام هذه الموة ،أحد تلن اآللٌات
المصممة للتؤكد من عدم إساءة استخدام أدوات الشركة لموتها فً استؽبلل
الموارد فً ضرورة مسابلتها المحاسبٌة عن االستخدام المسبول والمرخص به
Securityتلن المسابلة للموارد التً عهد إلٌهم باستخدامها ،وٌتم تامٌن
المحاسبٌة عن طرٌك تطلب اآلتً من مدٌري الشركات:
Publicly Available ) (aتوفٌر لوابم مالٌة سنوٌة متاحة للنشر
Annualتمرر عن استخدام اإلدارة للموارد.
) (bإخضاع تلن الموابم المالٌة للفحص االنتمادي Critical Examination
80
إضفاء المصدالٌة Credibilityللموابم المالٌة باإلضافة إلى تمدٌم خدمات
إضافٌة للمنشاة محل المراجعة ،فإن المراجعة الخارجٌة عن طرٌك المساعدة
فً التؤكد من وجود تفعٌل مبلبم لؤلسواق المالٌة وعن طرٌك تفعٌل أحد عناصر
الرلابة المجتمعٌة Social Controlداخل عملٌة المساءلة المحاسبٌة للشركة
ضا خدمات ذات لٌمة إضافٌة للمجتمع فً مجموعة.
تعتبر أٌ ً
1.7أضٚ ١ً٦تطبٝكات
81
-5فً ظل متطلبات لانون الشركات اإلنجلٌزي رلم ٌ 1985جب أن ٌرفك
تمرٌر المراجع مع الموابم المالٌة للشركة هل ذلن صحٌح لكافة الشركات؟
اشرح.
-6مٌز بٌن:
) (iالمراجعة والمحاسبة.
) (iiالمراجعة الداخلٌة والخارجٌة.
-7اشرح باختصار لماذا تعتبر مراجعات الموابم المالٌة الخارجٌة حتمٌة؟
ٌ -8مال أن لٌمة عملٌة المراجعة لمستخدمً الموابم المالٌة تنصب على
إضفاء المصدالٌة التً تعطٌها للموابم المالٌة التً ٌتم إعدادها عن طرٌك اإلدارة
اشرح باختصار األنواع الثبلثة للرلابة الداخلٌة التً تساعد المراجع فً إضفاء
المصدالٌة للموابم المالٌة المراجعة.
-9اشرح باختصار الفوابد التً توفرها مراجعة الموابم المالٌة الخارجٌة
ضا أي مخاطر لد تنشا نتٌجة تمدٌم المراجعٌن
للمنشؤة محل المراجعة اشرح أٌ ً
خدمات إضافٌة لهم.
-10اشرح باختصار لٌمة مراجعات الموابم المالٌة الخارجٌة للمجتمع فً
مجموعة أو كوحدة واحدة.
-11فرق بٌن االخطار الثبلثة التالٌة :معدل الفابدة الخالى من المخاطر،
مخاطر االعمال ،مخاطر المعلومات .وماهو الخطر الذى ٌمكن أن ٌتم
تخفٌضه عن طرٌك المراجع عند اداء عملٌة المراجعة .
-12ما الفرق بٌن مصطلحات المراجعة والتصدٌك وخدمات التاكد .
واذكر أمثلة عن الخدمات المرتبطة بكل مصطلح .
82
1.7.2 -عًل عً ٢صش ١أ ٚخطأ ايعبازات ايتاي: ١ٝ
(جمعٌة المحاسبة األمرٌكٌة) بؤنه جاء عا ًما وشامبلً كافة أنواع المراجعات.
(ٌ )3مكن تصنٌؾ أنواع عملٌات المراجعة حسب الهدؾ الربٌسً لها
( )4رؼ ًما عن وجود بعض الخلط فٌما بٌن المحاسبة والمراجعة لبعضها
( )6مٌزت المعاٌٌر الدولٌة بٌن ارتباط التمرٌر المباشر وارتباط التصدٌك
وإبداء الرأي.
( )7عادة ما تطبك معاٌٌر مهنٌة مختلفة على كل نوع من أنواع الخدمات
83
( )9هنان عدٌد من خدمات التؤكد التً ٌموم المحاسبون المانونٌون بتمدٌمها
والمحاسبة األمر الذي دعا إلى وضع تسعة معاٌٌر تحكم ممارستها.
( )12تخلك خدمات الدفاع والنصح تهدٌدات إلى استمبللٌة المراجع مما
( )13نشؤت مهنة المراجعة الخارجٌة وازداد الطلب علٌها نتٌجة عدة
عوامل ربٌسٌة.
مإشرا
ً ( )14أن دراسة األسباب االلتصادٌة للطلب على المراجعة ٌعتبر
84
85
ايفصٌ ايجاْٞ
86
ْ 2.1عس ٠عاَ ١عً ٢تطٛز املسادع١
An Overview of the Development of Auditing
إن المراجعة مثل كافة المهن توجد للوفاء بإحتٌاجات المجتمع .ولذلن
ٌتولع أن تتؽٌر وتتطور المراجعة كلما تؽٌرت حاجات ومتطلبات المجتمع.
ٌوضح الشكل رلم ( )2.1العبللة أو الرابطة الوثٌمة بٌن المراجعة والبٌبة
االلتصادٌة واالجتماعٌة .وعلى وجه الخصوص ٌوضح ذلن الشكل اآلتً-:
( -)Aكٌؾ تؽٌرت أهداؾ المراجعة باالستجابة إلى التؽٌرات فً البٌبة
االجتماعٌة وااللتصادٌة -على وجه الخصوص التؽٌرات فً خصابص منشآت
األعمال ونظام المساءلة المحاسبٌة المتولع لها.
-)Bكٌؾ تحول المركز الربٌسً لتطوٌر المراجعة من المملكة (
، USAحٌثما تحرن مركز المتحدة UKإلً الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة
التطور االلتصادي عبر األطلنطً ثم أصبح بعد ذلن مركزا ً عالمٌا ً بشكل متزاٌد
فً السنوات األخٌرة.
-)Cكٌؾ تتوافك اإلجراءات المتبناة عن طرٌك المراجعٌن مع (
األهداؾ التً تحاول المراجعة أن تفً بها.
وباستمراء الشكل ٌ 2.1تضح األتً-:
-Aإن تطوٌر المراجعة وأهدافها وأسالٌبها ٌمكن دراسته بشكل مبلبم من
خبلل ستة مراحل أساسٌة هً-:
الفترة حتى عام .1844 -
الفترة من عام 1844حتى عام .1920 -
الفترة من بعد عام 1920حتى عام .1960 -
الفترة من بعد عام 1960حتى أواخر الثمانٌنات. -
الفترة من أواخر الثمانٌنات حتى عام .2000 -
87
الفترة من عام 2000حتى الولت الحاضر. -
-Bتطور المركز الربٌسً للمراجعة وتطوٌر أهدافها وأسالٌبها من المملكة
المتحدة إلً الوالٌات المتحدة فً بداٌة العشرٌنات ،إلً أن أصبح التركٌز
عالمٌا ً فً أوابل التسعٌنات.
88
-المبلحظة المادٌة لدلٌل اإلثبات الخارجً.
-الفهم الشامل ألعمال العمٌل وصناعته.
-تحدٌد مخاطر المراجعة من خبلل الفحص التحلٌلً.
-تزاٌد االهتمام بالمراجعة عن طرٌك استخدام الحاسبات اآللٌة.
-نشوء منهجٌة مراجعة تركز على مركز مخاطر األعمال.
-أداء المراجعة فً ظل بٌبة التجارة أو األعمال االلكترونٌة.
2.2ػاضتطوراتػاالجتطارغظػواالشتصادغظػوأثرعاػرضىػتطوراتػ
اضطراجطظػػحتىػرامػ1844ػ
أثناء تلن المرحلة األولى المبكرة واألطول فً تطورها اهتمت المراجعة
بشكل ربٌسً بالحسابات العامة .ولد أوضحت أدلة اإلثبات بشكل ربٌسً فً
2000سنة مضت أستخدم شكل عبلمات بارزة على اللوح والمبانً أنه عبر
المصرٌون والٌونانٌون والرومان نظم لفحص عملٌة المحاسبة التً ٌموم بها
الموظفون الرسمٌون المخول إلٌهم بالتعامل فً األموال العامة .ففً
إمبراطورٌات الٌونان والرومان تطلب من هإالء المسبولٌن عن األموال
89
غهٌ زقِ 2.1ايعالقات املتداخً ١يًُسادع ١اشبازد١ٝ
ادلركز
نظاـ ادلساءلة احملاسبية عن منشآت األعماؿ اخلصائص الرئيسية دلنشآت األعماؿ الرئيسي
اخلصائص األساسية ألساليب ادلراجعة أىداؼ ادلراجعة الفًتة
وبيئة ادلراجعة لتطور
عن إرل ادلراجعة
- 1الفحص التفصيلي لقيود ادلعامالت واحلساابت. -اكتشاؼ الغش ( مع اعطاء األمهية للميزانية االستخداـ األمني ادلرخص -صناعات األكواخ وادلنازؿ الصغرية.
- 2االىتماـ ابلدقة احلسابية وربديد مدى االتفاؽ بني احلساابت وادليزانية العمومية ادلراجعة). بو لألمواؿ. -ادلالؾ. -ادلشروعات التجارية الفردية. ادلملكة () 1الفًتة قبل
العمومية. -محلة ألسهم. -نشوء التنظيمات الصناعية ( مع الثورة ادلتحدة عاـ 1844
الصناعية)
- 1الفحص التفصيلي لقيود ادلعامالت واحلساابت. -اكتشاؼ الغش. االستخداـ األمني ادلرخص -النمو يف عدد وحجم الشركات.
- 2مالحظة مادية قليلة على األصوؿ أو استخداـ دليل إثبات خارجي. -اكتشاؼ األخطاء. بو لألمواؿ. -محلة األسهم. -الفصل بني ادللكية واإلدارة. ادلملكة (- 1844 ) 2
- 3االىتماـ ابلدقة احلسابية وربديد مدى االتفاؽ بني احلساابت وادليزانية -ربديد اليسر والتعثر ادلارل (واألمهية للميزانية العمومية -الدائنوف. ( -نشوء وزايدة عدد احملاسبني وادلراجعني ادلتحدة 1920
العمومية. فقط). ادلهنيني).
- 1التغري التدرجيي يف االعتماد على ضوابط الرقابة الداخلية ادلندرلة مع عملية -االستخداـ األمني ادلرخص بو -اضفاء ادلصداقية على القوائم ادلالية ادلعدة عن طريق -اهنيار ووؿ سًتيت ابإلضافة إرل الكساد.. التحوؿ من
القياـ بفحص اختباري لعينات سلتارة. اإلدارة. لألمواؿ . -زايدة الًتكيز على رأس ادلاؿ ومنو الشركات ادلملكة
() 3الفًتة بعد
- 2ادلالحظة ادلادية لدليل إثبات خارجي أو دليل إثبات أخر خارج سجالت -فقد ىدؼ اكتشاؼ األخطاء والغش امهتيو كهدؼ -االستخداـ ادلربح للموارد. -محلة األسهم. الضخمة. ادلتحدة إرل
عاـ 1920
احلساابت. رئيسي للمراجعة وأصبح ذو أمهية قليلة جداً ( حيث -الدائنوف. -الفصل ادلتزايد بني ادللكية وادلديرين الذين الوالايت
حىت عاـ
- 3االىتماـ بصدؽ وعدالة ادلعلومات ادلالية ادلقدمة عن طريق اإلدارة. ربوؿ الًتكيز تدرجيياً ضلو قائمة األرابح واخلسائر مع -ادلستثمروف بوجو عاـ. حيصلوف على مرتبات ومكافآت. ادلتحدة
90
1960
بقاء ادليزانية العمومية زلل أمهية). -نشوء ادلستثمرين من ادلؤسسات ( ادلستثمر األمريكية يف
ادلؤسسي).
ادلستمر للشركات الضخمة مع بداية - 1920النمو
حدوث
- 1ادلراجعة أتسيساً على: -االستخداـ األمني ادلرخص بو -إضفاء ادلصداقية على القوائم ادلالية ادلعدة عن طريق
كثري من حاالت االندماج والضم.
- aالفهم الشامل للعميل وأعمالو وصناعتو. اإلدارة. لألمواؿ. -محلة األسهم.
-تزايد الشركات الضخمة ادلتعددة اجلنسيات.
- bربديد سلاطر ادلراجعة من خالؿ الفحص التحليلي. -تقدمي خدمات االستشارات اإلدارية. -االستخداـ ادلربح للموارد. -الدائنوف. ( ) 4الفًتة بعد
-سيادة اإلدارة ادلهنية وربررىا من مصاحل الوالايت
- cتقييم االعتماد الذي ديكن وضعو على ضوابط الرقابة الداخلية. -مسئوليات اجتماعية أوسع ( -ادلستثمروف. عاـ 1960
ادللكية. ادلتحدة
- 2نشوء وتزايد االىتماـ ابدلراجعة عن طريق استخداـ احلساابت األلية.. على سبيل ادلثاؿ التلوث) -العمالء. حىت عاـ
-األمهية ادلتزايدة لفرض الضرائب. األمريكية
- 3فحص أدلة إثبات من رلموعة واسعة من ادلصادر سواء داخلياً أو خارجياً عن ادلنشأة. -ادلوردوف. 1990
-سيادة ادلستثمرين من ادلؤسسات.
-اجملتمع بوجو عاـ.
-زايدة ادلنافسة بني منشآت األعماؿ ( وبني
منشآت ادلراجعة ).
-اهنيار أسواؽ األسهم عاـ . 1987 الوالايت
-االستخداـ األمني ادلرخص بو -إضفاء ادلصداقية على ادلعلومات ادلالية وغري ادلالية ادلقدمة - 1نشوء منهجيات مراجعة تركز على سلاطر أعماؿ العمالء (أي سلاطر عدـ -سيادة االقتصادايت العربية عن طريق
ادلتحدة
وفاء الشركات زلل ادلراجعة أبىدافها). السنوية
عن طريق اإلدارة يف التقارير . لألمواؿ. الشركات
األمريكية
- 2ادلراجعة أتسيساً على -تقدمي خدمات االستشارات اإلدارية. -االستخداـ ادلربح للموارد. متعددة اجلنسيات (منشآت األعماؿ أو
-محلة األسهم - .الدائنوف. مبدئياً إال
-ادلسئولية ادلتزايدة الكتشاؼ الغش والتقرير عن الشك يف a
قدره -فهم شامل للعميل وأعماؿ وصناعتو والسيما سلاطره. -حوكمة الشركة ادلسئولة. ادلراجعة). ( ) 5بعد
-العمالء. -ادلستثمروف أف الًتكيز
- bربديد سلاطر ادلراجعة من خالؿ الفحص التحليلي. الشركة يف أستمراريتها يف النشاط. -مسئوليات اجتماعية أوسع. -التطورات التكنولوجية اليت أثرت على كافة 1990حىت
-ادلوردوف. أصبح بعد
- 3تكييف ادلراجعة لتتالئم مع بيئة التجارة االلكًتونية أو بيئة األعماؿ مسئولة
-ادلساعدة على ضماف وجود حوكمة شركات . جوانب بيئة الشركات واألعماؿ. الوقت احلارل
-اجملتمع بوجو عاـ. ذلك
االلكًتونية. -التقرير إرل السلطات التنظيمية عن-: -األىتماـ التنظيمي ادلتزايد حبوكمة
عادلياً
الغش ادلكتشف أثناء عملية ادلراجعة. الشركات.
بشكل
الشك يف يسر الشركات زلل ادلراجعة.
متزايد.
العامة أن ٌمتثلون بشكل دوري أمام المختصٌن الحكومٌٌن لتمدٌم عرض شفوي
عن حساباتهم .وكما ذكر سابما ً فإن كلمة مراجعة Auditمشتمه من مصطلح التٌنً
بمعنى استماع Hearingتم تحدٌده تارٌخٌا ً خبلل تلن األزمنة المبكرة.
91
أدارتهم للموارد كما أنه لٌس هنان حاجة ألن ٌتم إخضاع تلن التمارٌر
للمراجعة.
ومع ذلن والسٌما أثناء المرن الثامن عشر فإن تجارة المشروعات التً
عبر المحٌطات لد أصبحت هامة .حٌث أرتبط لباطنة السفن بتلن المشروعات
التجارٌة و أصبح مطلوب منهم المحاسبة عن األموال وحموالت السفن المخول
إلٌهم االضطبلع بها أمام هإالء الذٌن لاموا بتموٌلها واالتجار فٌها .ومن ثم فمد
أخضعت تلن الحسابات للمراجعة ،وفً الحمٌمة فإن مراجعات المشروعات
التجارٌة الخاصة لد نشؤت أصبلً من مراجعات حسابات السفن التجارٌة العابدة
إلً برٌطانٌا من الشرق والعالم الجدٌد.
وأثناء تلن الفترة ما لبل عام 1844تركز االهتمام على االستخدام األمٌن
المرخص به لؤلموال عن طرٌك هإالء اللذٌن ٌعهد إلٌهم تلن األموال .وبشكل
مناظر فإن هدؾ المراجعة الربٌسً كان ٌتمثل فً اكتشاؾ الؽش .من أجل الوفاء
بذلن الهدؾ فإن الحسابات محل المراجعة كان تتعرض لفحص تفصٌلً وشامل
مع تؤكٌد خاص على الدلة الحسابٌة وااللتزام بالسلطة المرتبطة بحٌازة األموال.
92
مجرد المشروعات الصؽٌرة المشتركة إلً شركات مساهمة تتسم باالستمرارٌة.
ولد صاحب تلن التؽٌرات حدوث تطورات هامة فً المراجعة أٌضا ً.
وفً أواخر المرن الثامن عشر فإن الثورة الصناعٌة بمصانعها الضخمة
المرتبطة واإلنتاج الذي ٌعتمد على استخدام المٌكنة لد أدى إلً وجود طلب على
ممادٌر ضخمة من رأس المال ،وفً نفس الولت فمد ظهرت طبمة وسطً
جدٌدة لدٌها ممدار ؼٌر ضخم من الفابض النمدي والذي تم اتاحته لبلستثمار.
ونتٌجة لذلن فإن تلن المٌم الصؽٌرة من رأس المال تم المساهمة بها عن طرٌك
كثٌر من األفراد وهإالء تم توجٌههم عن طرٌك مروجٌن مالٌٌن داخل
مشروعات صناعٌة وتجارٌة ضخمة ،ومع ذلن ففً المرن الثامن عشر وأوابل
المرن التاسع عشر فإن سوق األسهم لد كان ؼٌر منظما ً وكان ٌتسم بالمضاربة
المرتفعة وكان معدل الفشل المالً مرتفعا ً .وحتى ذلن الولت كانت المسبولٌة
ؼٌر محدودة وكانت معاملة المدٌنٌن متضمناًًً المستثمرٌن البسطاء اللذٌن
أصبحوا مدٌنٌن عندما فشلت مشروعاتهم تتسم بنوع من المسوة .وفً ظل تلن
البٌبة أصبح واضحا ً أن هنان عدد متزاٌد من المستثمرٌن الصؽار ٌحتاجون
لبعض الحماٌة.
93
فً ممابل اكتساب االعتراؾ من خبلل التسجٌل فإن الشركات كان ٌتعٌن
علٌها االلتزام بلوابح معٌنة تتضمن اآلتً-:
-أنه كان ٌتعٌن على مدٌري كل شركة أن ٌموموا مٌزانٌة عمومٌة سنوٌة
إلً مساهمً الشركة ٌحددون فٌها الحالة المالٌة للشركة.
-أنه كان ٌتعٌن على مساهمً الشركة تعٌٌن أحد المراجعٌن ،وحٌث
ٌخول لذلن المراجع فحص سجبلت الشركة خبلل فترات معمولة أثناء السنة ،
وكان ٌتعٌن على المراجع التمرٌر إلً مساهمً الشركة عما إذا كان فً رأٌه أن
المٌزانٌة العمومٌة تعطً صورة كاملة وعادلة عن حالة شبون الشركة أم ال.
وبخبلؾ ما ٌحدث فً الولت الحالً لم ٌكن مطلوبا ً من المراجع أن ٌكون
مستمبلً عن إدارة الشركة أو أن ٌكون محاسبا ً مإهبلً .فً الوالع العملً عادة ما
كان المساهم ٌتم تعٌٌنه كمراجع عن طرٌك زمبلبه من األعضاء.
فً عام 1856تم إلؽاء األحكام التشرٌعٌة التً تطلبت المراجعات
اإللزامٌة رسمٌا ً ،حٌث أثبتت األحداث البلحمة إن ذلن التحول لد أتسم
1862حتى عام ،1904 بالضعؾ لعدد 88000شركة عن الفترة من عام
1904ولد تم إعادة إدخال وأكثر من 50000شركة ألٌمت حتى نهاٌة عام
المراجعات اإللزامٌة فً لانون الشركات عام ، 1955فً ظل أحكام المراجعة
لذلن المانون مازال ؼٌر مطلوب من المراجع ٌكون محاسبا ً مإهبلً إال أن
الحاجة للمراجعٌن بؤن ٌكونوا مستملٌن عن اإلدارة لد تم االعتراؾ بها .حٌث
أشترط المانون أال ٌتم تعٌٌن أحد أعضاء مجلس اإلدارة أو مدٌري الشركة
كمراجع .ولد أشترط المانون أٌضا ً ما ٌلً-:
-1أنه ٌحك للمراجعٌن الوصول إلً كافة سجبلت ودفاتر الشركة المطلوب
أن ٌتم أداء واجباتهم علٌها كمراجعٌن .ولد تضمن ذلن أٌضا ً الوصول إلً
المستندات على سبٌل المثال العمود ومحاضر اجتماعات إدارة الشركة.
94
-2أنه ٌتعٌن على المراجعٌن أن ٌلحموا وٌضٌفوا شهادة فً هامش
المٌزانٌة العمومٌة التً لاموا بمراجعتها تنص على أن كافة المتطلبات المطلوب
أن ٌستوفوها كمراجعٌن لد تم الوفاء بها.
-3باإلضافة إلً تلن الشهادة بعالٌة ٌتعٌن على المراجعٌن التمرٌر إلً
المساهمٌن عن المٌزانٌة العمومٌة بالنص عما إذا كان فً رأٌهم أنها تعطً
صورة حمٌمة وعادلة للحالة المالٌة الشركة.
The Institute of ولد لام مجمع المحاسبٌن المانونٌٌن فً انجلترا ووٌلز
) cratered Accountants in England and Wales (ICAEWبتمدٌم استشارة
لانونٌة عن شكل ونموذج الشهادة المطلوبة والتمرٌر الذي ٌجب إصداره .ولد
أدى ذلن إلً تبنً نموذج معٌاري للشهادة وتمرٌر المراجعة.وفٌما ٌلً ذلن
النموذج-:
غٗاد ٠املسادع
Auditor's Certificate
طبقاً دلتطلبات وأحكاـ قانوف الشركات عاـ 1955أشهد أبف كافة ادلتطلبات اليت يتعني أف أقوـ هبا
كمراجع قد مت االلتزاـ هبا.
تكسٜس املسادع
Auditor's Report
قمت دبراجعة ادليزانية ادلوضحة العمومية بعالية ويف رأيي أف مثل تلك ادليزانية العمومية قد مت أعدادىا على
ضلو سليم ،وأهنا تعرض صورة حقيقية وعادلة للحالة ادلالية الشركة طبقاً دلا توضحو دفاتر وسجالت الشركة.
95
( ) iiiاملطا٤ي ١احملاضب ١ٝعٔ ايػسنٚ ١أٖداف املسادع١
Corporate Accountability and Audit Objectives
أثناء الفترة من عام 1844إلً عام 1920اتسمت الشركات بوجه عام
بصؽر حجمها نسبٌا ً ولد كان االعتماد على المستثمرٌن فً توفٌر األموال كان
محدودا ً وكان ٌتم مساءلة تلن الشركة محاسبٌا ً .تإدي بشكل أساسـً تلبٌه لرؼبة
اإلدارة التً كانت تملن الشركة فً ذات الولت ،وبالتالً كانت المحاسبة تتم
على أساس استخدام المبلن المدٌرٌن المرخص به لؤلموال المودعة تحت
أٌدٌهم .وطبما ً الحتٌاجات المجتمع وتولعاتهم فً ذلن الولت فإن أهداؾ
المراجعة لد تم تصمٌمها بؽرض حماٌة أصحاب األسهم بصفة ربٌسٌة وثانوٌا
من أج ًل حماٌة الممرضٌن والمصرفٌٌن من التصرفات المجردة من الضمٌر عن
طرٌك مدٌري الشركة الذي لدٌهم حٌازة على أموالهم .ومن هنا فمد تمثلت
أهداؾ المراجعة فٌما ٌلً-:
-1اكتشاؾ الؽش والخطؤ وبصفة خاصة تلن المخالفات التً تمع من جانب
العاملٌن بالمنشؤة.
( )1العرض الصحٌح للحالة المالٌة الصحٌحة لسٌولة الشركة ( أو
إعسارها) فً المٌزانٌة العمومٌة.
ولد كانت المراجعة فً تلن الفترة تركز على الفحص المستندي الكامل
للعملٌات المالٌة وفحص لابمة المركز المالً التً كانت ؼالبا ً المابمة الوحٌدة
المنشورة .ولد كانت المراجعة تنطوي على االعتماد علٌه على أدلة اإلثبات
الداخلٌة تمرٌباً ،والتً كانت تعنً أن لابمة المركز المالً تتفك مع حسابات
المركز المالً بالدفاتر.
وبصفة عامة أثناء تلن الفترة أعتبر مدٌرو الشركة مسبولٌن فمط أمام حملة
أسهم الشركة .ولد تم عكس ذلن فً الحمٌمة الخاصة بؤن المٌزانٌة العمومٌة
96
اعتبرت أداه االتصال الخاصة بٌن إدارة الشركة ومساهمٌها .وفً الحمٌمة فإن
ذلن كان مثار جدل هابل فً الدوابر المحاسبٌة فً تمرٌر المراجع عن المٌزانٌة
العمومٌة ،ولد تطلب المانون فمط أن ٌتم لراءة التمرٌر فً االجتماع السنوي العام
للمساهمٌن .حٌث رأى كثٌر من المحاسبٌن المهنٌٌن بوضوح أنه من الخطؤ أٌضا ً
أن ٌتم إلحاله وإرفاله بالمٌزانٌة العمومٌة المنشورة .حٌث تخوفوا من أن المراجع
لد ٌكون لدٌه شىء معٌن ٌموله وٌذكره فً التمرٌر والذي لد ٌصبح معلوما ً بوجه
عام للجمهور مما لد ٌسبب إضرارا ً للشركة .فعلى سبٌل المثال فمد تكون هنان
تعلٌمات ومبلحظات تجعل الدابنٌن ٌصابون بالذعر مما لد ٌجعلهم ٌطلبون أن ٌتم
الوفاء بمطالباتهم فً الحال األمر الذي لد ٌسبب انهٌار الشركة .وفً حٌن لد
ٌعتمد أخرٌن منطمٌا ً أن التمرٌر ٌجب أن ٌتم دمجه ونشره مع شهادة المراجع .فً
ذلن الصدد فإن لانون الشركات رلم 1908لد سوى ذلن الجدل عن طرٌك تدعٌم
وجهه النظر األخٌرة .ومن ثم فمد تطلب أن ٌموم المراجعون بتمدٌم تمرٌر واحد
فمط (مدمج).
97
أداء أنشطة أعمالهم إال أن من مسبولٌة المراجع التمرٌر لحملة األسهم عن أي
تصرفات ؼٌر أمٌنة تكون لد حدثت و أثرت على مبلبمة المعلومات المتضمنة
فً المٌزانٌة العمومٌة .ومع ذلن فمد ذكر أٌضا ً أن المراجع ال ٌمكنه أن ٌتولع
أن ٌجد كل ؼش أو كل خطؤ تم ارتكابه داخل الشركة .وذلن األمر ٌطرح
الكثٌر من التساإالت فالمراجع ال ٌمكن أن ٌوفر تؤكدا ً أو ضمانا ً مطلما ً ،والشا
الذي ٌتولع منه هو استخدام المهارة والعناٌة المعمولة فً ظل الظروؾ
المحٌطة.
-Bأَا يف قض١ٝ
In Re Kingston Cotton Mill Co Ltd (No.2)(1896) 2Ch. 279
فمد توسع Lopes L.Jفً تعلٌماته ومبلحظاته السابمة حٌث ذكر أنه من
واجب المراجع أن ٌستحضر لؤلذهان فً أنه لد أدى العمل بالمهارة والعناٌة
والحذر الذي ٌبذله المراجع ذو الكفاٌة والحرص والحذر المعمول .وٌعتمد تحدٌد
ما ٌعتبر مهارة وعناٌة وحذر معمول على الظروؾ الخاصة بكل حالة .إن
المراجع لن ٌتم حصره لٌكون بمثابة رجل بولٌس أو تحرى أو أن ٌموم بؤداء
عمله بشن أو باستنتاج سابك بؤن هنان شا معٌن خاطىء .فالمراجع هو كلب
.Bloodhound حراسة Watchdogولٌس كلب ٌستخدم لتعمب طرٌدي العدالة
فإذا كان هنان أي شا ٌثٌر الشن فإنه ٌجب أن ٌجرى تحمٌك دلٌك له حتى ٌبلػ
لرار الشا .ولكن فً ظل ؼٌاب أي شا من ذلن النوع ٌتم تمٌٌده لمجرد أن
ٌكون فمط حذرا ً وٌمظا ً بشكل معمول.
إن هاتٌن المضٌتٌن لد أكدا على أهداؾ المراجعة الخاصة باكتشاؾ الؽش
واألخطاء ووضعا المعٌار العام للعمل المتولع من المراجعٌن .حٌث أشارا إلً
أن المراجعٌن ال ٌتولع أن ٌتتبعوا وٌكشفوا عن كل حالة ؼش ولكن مطلوب
98
منهم أن ٌستخدموا المهارة والعناٌة المعمولة فً فحص السجبلت والدفاتر
المبلبمة.
وبالتطابك مع هدؾ المراجعة الربٌسً الخاص باكتشاؾ الؽش والخطؤ فمد
تضمنت إجراءات المراجعة من عام 1844حتى عام 1920فحص وثٌك للمٌود
المحاسبٌة ودلٌل اإلثبات المستندى الداخلً المرتبط باإلضافة إلً الفحص
التفصٌلً للدلة الحسابٌة للسجبلت المحاسبٌة ،ومع ذلن فباالتجاه صوب نهاٌة
الفترة فإن األحكام الممررة عن طرٌك المحاكم لد جعلت أنه من الواضح أن
ٌطلب من المراجعٌن المٌام بؤداء أكثر من مجرد فحص دفاتر وسجبلت الشركة.
ففً لضٌة )London Oil Storage Co Ltd v Seear, Hasluck & Co.(1904
99
أٌضا ً ؼٌر لابلة لبلسترداد .ولد حددت المضٌة أٌضا ً أنه لٌس مطلوبا ً من
المراجع فمط أن ٌذهب ألبعد من دلٌل اإلثبات المستندي الداخلً للشركة وإنما
كان مطلوب منه أٌضا ً أن ٌرتبط بؤدلة إثبات ٌحصل علٌها من مصادر مبلبمة
مختلفة .تشٌر تلن المضاٌا إلً أنه خبلل العشرٌنات لد تطورت المراجعة بشكل
سرٌع لتضحً وتصبح عملٌة فنٌة تتطلب استخدام مهارات المحاسبٌن المإهلٌن
.ومع ذلن فإن كثٌر من المراجعٌن كانوا مازالو ا مجرد أشخاص ؼٌر مهنٌٌن.
وؼالبا ً ما كانوا أحد حملة األسهم اللذٌن تم اختٌارهم لٌكونوا مراجعٌن عن
طرٌك زمبلبهم األعضاء .وٌعكس ذلن األساس فً الفترة المبكرة فً تطور
عملٌات مراجعة الشركة .حٌث كان ٌنظر إلً مدٌري الشركة على أنهم
مسبولٌن عن الحٌازة اآلمنة واالستخدام األمٌن المرخص به لؤلموال المودعة
أمانتهم وبصفة ربٌسٌة عن طرٌك المساهمٌن .ولد كان مطلوب من عملٌات
المراجعة ولتذان توفٌر حماٌة للمصالح باإلضافة إلً تؤمٌن المساءلة المحاسبٌة
للمدٌرٌن تجاه مساهمً الشركة.
ٚChandler 1844سغّب ً ػٓ رٌه فمذ رجٕٝ ٚآخشٚ ٓ٠عٙخ ٔظش ِؼبوغخ أل٘ذاف اٌّشاعؼخ ػٓ اٌفزشح ِٓ ػبَ
ؽز ٝػبَ ، 1920ؽ١ش لذَ دٌ ً١ئصجبد ٠ذػُ اٌفىشح اٌخبطخ ثأْ اٌزؾمك ِٓ اٌمٛائُ اٌّبٌ١خ اٌز ٟرُ ئػذاد٘ب ػٓ ؽش٠ك
ئداسح اٌششوخ ثذالً ِٓ اوزشبف اٌغش ّ٠ضً ٘ذف اٌّشاعؼخ اٌشئ١غ ٟأصٕبء وً ِٓ اٌشثغ اٌضبٔٚ ٟاٌضبٌش ِٓ اٌمشْ اٌزبعغ
ػششِٚ .غ رٌه فمذ لبِب ثزم١١ذ رٌه االلزشاػ ػٍ ٝششوبد اٌجٕٛن أ ٚاٌغىه اٌؾذ٠ذ٠خ أ ٚاٌزأِ ٓ١اٌز ٟرزغُ ثأٔٙب ثظفخ
ػبِخ ششوبد ػخّخ ٌٍغب٠خ ٚأٔٙب ٠زُ اِزالوٙب ػٓ ؽش٠ك ػذ٠ذ ِٓ ِغّٛػبد اٌّغبّ٘ ٓ١إٌّزششِ ٓ٠مبسٔخ ثغبٌج١خ
اٌششوبد اٌظٕبػ١خ ٚاإلٔزبع١خٚ .لذ ِبي ٘إالء اٌّغبّ٘ ٓ١ئٌ ٟإٌظش ألٔفغ ُٙػٍ ٝأٔ١ٌ ُٙظ ِغشد ِالن ٚئّٔب ُ٘
ِغزضّش٠ ٓ٠زطٍؼٌٍ ْٛجؾش ػٓ رؾم١ك أفؼً ػبئذ .أِب ثخظٛص اٌششوبد اٌز ٟظٍذ طغ١شح ٔغج١ب ً فمذ ظً دٚس
اٌّشاعغ ف ٟاوزشبف اٌغش ٘ ٛاٌٙذف اٌغبئذ.
ٌٚزٌه فمذ ثذا أٔٗ خالي اٌفزشح ِٓ ػبَ 1844ؽز ٝػبَ 1870فاْ ؽٍّخ األع ُٙف ٟششوبد اٌجزشٚي ٚاٌزأِٓ١
ٚاٌغىه اٌؾذ٠ذ٠خ وبٔٛا ِّبصٌٍٍّ ٓ١غزضّش ٓ٠إٌّط ٓ١١خالي اٌفزشح ِٓ ػبَ 1920ئٌ ٟػبَ ٘ ، 1960إالء
اٌّغزضّش ٓ٠وبٔٛا ٠طٍجِ ْٛؼٍِٛبد لبثٍخ ٌالػزّبد ػٍٙ١ب ٚلبثٍخ ٌٍزؾمك ِٕٙب ألغشاع ارخبر لشاسار ُٙاالعزضّبس٠خ.
ِٚChandlerغ رٌه فمذ روش أٔٗ أصٕبء اٌغضء األخ١ش ِٓ اٌمشْ اٌزبعغ ػشش فاْ اٌٙذف اٌشئ١غٌٍّ ٟشاعؼخ ؽزٝ
ثبٌٕغجخ ٌمطبػبد االلزظبد اٌز ٟعبدد خالٌٙب اٌششوبد اٌؼخّخ أطجؼ ٘ ٛاوزشبف اٌغش ٌٚزٌه فمذ الزشؽٛا أؽذاس
رغ١ش ف ٟئؽالي اٌّؾبعجٚ ٓ١اٌّشاعؼ ٓ١اٌِّ ٓ١١ٕٙؾً اٌّشاعؼ ِٓ ٓ١ؽٍّخ األع١ٌ ) ُٙظجؼ فىشح اعزؾٛرد ػٍٝ
1860ؽز ٝػبَ ِ 1870غ ئثشاصاٌزفى١ش ِغ اوزشبف اٌغش وٕز١غخ ٌزىشاس ؽبالد ئفالط اٌششوبد ف ٟاٌفزشح ِٓ ػبَ
اٌغش ٚرظ٠ٛشٖ ػٍ ٝأٔٗ ػبًِ سئ١غ ٟػٕذ صٚاي اٌششوبدٚ .لذ اسرجؾ اٌّؾبعج ٓ١اٌّ ْٛ١ٕٙف ٟرٍه اٌفزشح ثشذح
ثؾبالد ئفالط ٚرؼغش ٌٚزٌه وبْ ٕ٘بن وض١ش ِٓ أثؼبد إٌظش رشوض ػٍ ٝاألعجبة ٚا٢صبس اٌؼىغ١خ ٌٍغش ،ئْ اوزشبف
Spicer and pegler's 1991 ،اٌغش اٌغبئذ وٙذف ِشاعؼخ سئ١غ ٟف ٟاٌزؾٛي لذ رُ ػىغٗ ف ٟدساعخ وزبة
100
2.4ايتطٛزات االدتُاعٚ ١ٝاالقتصادٚ ١ٜأثسٖا عً ٢تطٛزات املسادع ١خالٍ
ؽ١ش رُ رؾذ٠ذ أْ ٘ذف اٌّشاعؼخ اٌز ٞظً ف ٟأر٘بْ اٌغّٛٙس ػٍٔ ٝطبق وج١ش ٚف ٟػمٍ١خ ٔظش غبٌج١خ اٌؼّالء ٘ٛ
اوزشبف اٌغش .
101
والمهنًٌن والذٌن ٌحصلون على مرتبات ومكافآت وال ٌكون لدٌهم ؼالبا ً أٌة أسهم
مملوكة لهم فً الشركات التً ٌمومون بإدارتها.
فً ظل تلن البٌبة االلتصادٌة الجدٌدة فإن المساءلة المحاسبٌة لمدٌري
الشركات لد تم التوسع فٌها من مجرد االستخدام األمٌن والمصرح به لؤلموال
إلً االستخدام المربح لتلن األموال ،ولد أصبح مدٌرو الشركات مسبولٌن عن
تولٌد عابد معمول على الموارد المالٌة المخول إلٌهم بإدارتها.
وفً نفس الولت الذي أصبح خبلله حملة األسهم متحررٌن بشكل متزاٌد
عن إدارة شركاتهم باإلضافة إلً تزاٌد تلن الشركات فً حجمها وتوسٌع أثرها
على المجتمع ،تم االعتراؾ بؤن ازدهار و نمو الشركات ال ٌظل فمط تتولؾ
- Shareholdersوإنما على الموارد المالٌة الممدمة عن طرٌك حملة األسهم
Stakeholdersبمعنى أٌضا ً على المساهمة المشتركة لكافة أصحاب المصالح
كافة هإالء الذٌن لهم مصلحة أو اهتمام بالشركة على سبٌل المثال حملة األسهم
وأصحاب المروض والعاملٌن والموردٌن والعمبلء باإلضافة إلً الحكومة .
وكنتٌجة لذلن فإن الكثٌرٌن فً المجتمع لد وصل إلً اعتبار أن مدٌري
الشركات مسبولٌن عن كافة أصحاب مصالح الشركة ،وعلٌهم التزام بالتؤكد من
أن كل مجموعة من أصحاب المصالح لد تم مكافؤتها بشكل كافً عن مساهمتهم
عن طرٌك التؤكد من الحفاظ على مصلحتهم فً الشركة.
من هنا ٌمكن المول بؤن المنشآت بدأت بعد بداٌة العشرٌنات فً االعتماد
على رأس المال من جمهور المستثمرٌن والذي أخذ بصفة عامة شكل األسهم
المباعة إلً طرؾ ثالث ال ٌمارس وظٌفة إدارٌة ،وإزاء ذلن التطور فً بٌبة
األعمال بدأ هدؾ المراجعة ٌتحول من مجرد اكتشاؾ الؽش إلً أبداء الرأي أو
تحدٌد مدى صدق وعدالة عرض الموابم المالٌة.
102
إن االتجاه نحو مراعاة المجتمع ومصالحه لد أدى إلً تولع وجود مسبولٌة
محاسبٌة متزاٌدة على مدٌري الشركات ولد تم التؤكٌد على االلتزام بذلن
التصور بفعل أحداث مثل عدٌدة انهٌار وول سترٌت عام 1929باإلضافة إلً
التصرفات ؼٌر األمٌنة محل التساإل من مدٌري الشركات التً أدت إلً نشوء
عدٌد من المضاٌا على سبٌل المثال لضٌة Royal Mailعام 1932فً المملكة
McKesson & Robbinsو لضٌة المتحدة باإلضافة إلً كل من لضٌة
Ultramars V. Toucheعام 1938فً الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة.
103
أثناء الفترة من عام 1920إلً عام 1960وباالستجابة إلً التؽٌرات فً
البٌبة االجتماعٌة وااللتصادٌة فمد تؽٌرت المراجعة فً خمسة اتجاهات
ربٌسٌة .تتمثل تلن االتجاهات فً األتً-:
104
) .تلن استخدام دلٌل اإلثبات الخارجً ( على سبٌل المثال مصادلات المدنٌٌن
الواجبات لد أصبح معترفا ً بها على أنها ذات أهمٌة جوهرٌة للوظٌفة التملٌدٌة
للمراجع المرتبطة بفحص السجبلت والدفاتر الداخلٌة باإلضافة للمستندات.
Ultramars V. Touche فمد أكدت دوابر المضاء األمرٌكٌة فً دعوى
مسبولٌة المراجع المانونٌة فً تزوٌد أصحاب األموال المستثمرة بشركة العمٌل
بمعلومات مالٌة تعكس بصدق وعدالة المركز المالً للشركة ،حٌث رفع
الدابنون الدعوى على المراجعٌن بسبب اإلهمال والخداع فً أداء المراجعة،
وبالطبع فإن مثل تلن المضٌة كانت من األهمٌة لدرجة أرست معها األساس
لمماضاة الطرؾ الثالث للمراجع نتٌجة اإلهمال الجسٌم فً تؤدٌة عمله ،كما إنها
أدت إلً التركٌز على أهمٌة ما ٌعرؾ بالدلٌل الخارجً الذي ٌإكد صحة بعض
الحسابات مثل حسابات المدٌنٌن من خبلل إجراءات المصادلات.
كما أكدت لضٌة McKesson & Robbinsبالوالٌات المتحدة أكثر على
الحاجة إلً إعداد الموابم المالٌة بشكل موضوعً مع االعتماد على أدلة اإلثبات
الخارجٌة فً تحمٌك أرصدة حسابات هذه الموابم المالٌة ،وإزاء ذلن أصدر
المجمع األمرٌكً للمحاسبٌن المانونٌٌن إٌضاح الزم فٌه المراجعٌن جمع دلٌل
إثبات خارجً ٌتعلك بوجود حسابات المدٌنٌن والمخزون .كما أدت تلن المضٌة
إلً إصدار عشرة معاٌٌر متعارؾ علٌها للمراجعة الزالت حتى اآلن تمثل
األساس لترشٌد عملٌة المراجعة.
105
لد تحول من لابمة المركز المالً واألفكار الخاصة بالٌسر المالً إلً لابمة
األرباح والخسابر وأفكار الممدرة الكسبٌة.
إن ذلن التحول فً التركٌز لد تم تزعمه فً الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة إال أنه
لد تم االلتزام به على نحو كبٌر فً المملكة المتحدة على أثر لضٌة Royal Mail
case (Rex v Kyslant (1932) I KB 442 (1931) All ER179والتً كانت فً
كلمات De Paulaعلى أنها بمثابة المنبلة الذرٌة باعتبار أنها ؼٌرت وجه عالم
وتارٌخ المحاسبة .وبالمثل فمد أشار Chandler et al.إلً ذلن بالمول أنها تعتبر
واحد من لضاٌا المرن العشرٌن األكثر أهمٌة التً كان لها تؤثٌرها الكبٌر على
تطور المحاسبة سواء من حٌث الفكر والممارسة ،ولد تم وصؾ ذن التحول من
اكتشاؾ الؽش إلً التحمك من الموابم المالٌة (وظٌفة إبداء الرأي) على أنه هدؾ
المراجعة الربٌسً فً عام 1930كنتٌجة أساسٌة ألثار لضٌة. Royal Mail
ولد دارت تلن المضٌة بشكل ربٌسً حول نشر شركة Royal Mail Steam
Pacretحسابات األرباح والخسابر بٌن عام 1921وعام 1928والتً فشلت فً
أن توضح عما إذا كانت األرباح لد تم اكتسابها أم ال .وإن سداد توزٌعات األرباح
أثناء تلن السنوات بمبلػ 5ملٌون لد تم تموٌله من تحوٌبلت ؼٌر مفصح عنها من
االحتٌاطٌا ت السرٌة . Secret resevesباإلضافة لذلن ففً عام 1928أعلنت
الشركة نشرة اكتتاب تدعو الجمهور إلً االكتتاب إلصدار سندات ..والتً ..
أخفت المركز الحمٌمً للشركة بنٌة خداع األفراد مع توفٌر الثمة بالشركة .حٌث
أفصحت حسابات األرباح والخسابر ونشرة االكتتاب عن وجود فوابض خبلل
السنوات من 1921إلً 1928تتراوح ما بٌن 628535جنٌة إسترلٌنً إلً
779114جنٌة إسترلٌنً بما ٌوحً بؤن الشركة كانت مربحة وأنها تمثل فرص
استثمار سلٌمة .وفً الوالع فإن الشركة لد لامت بتحمٌك خسابر تجارٌة جوهرٌة
106
فً كل سنة من الفترة من عام 1921إلً عام 1928تتراوح ما بٌن 95614جنٌة
إسترلٌنً إلً 779153جنٌة إسترلٌنً .
Royal Mailلد ألمت الضوء أكثر من أي لضٌة أخرى على إن لضٌة
الحاجة إلً ضرورة أن ٌتم مراجعة لابمة األرباح والخسابر ،ولٌس شٌبا ً مفاجبا ً أن
ٌموم رجال التشرٌع بؤعمال وتفعٌل المراجعة االلزامٌة على لابمة األرباح
– 1934لانون هٌبة األوراق المالٌة وتداولها والخسابر سواء فً لانون عام
.1948
بالوالٌات المتحدة األمرٌكٌة أو لانون الشركات فً المملكة المتحدة عام
107
تكسٜس املسادع ١املدتصس قبٌ عاّ 1920
راجعنا الدفاتر واحلساابت لشركة .........عن السنة ادلنتهية يف 31ديسمرب ،1915وقد ربققنا أف
ادليزانية توضح يف رأينا ادلركز ادلارل احلقيقي للشركة يف هناية السنة ،وإف حساب األرابح واخلسائر للشركة
كاف صحيحاً.
وكما ذكر بعالٌة فمد حدث نمو فً حجم الشركات باإلضافة إلً الفصل
المتزاٌد فٌما بٌن ملكٌة الشركة ووظابؾ إدارتها .ومن أجل التؤكد من األموال
لد تدفمت من المستثمرٌن إلً الشركات وأن األسواق المالٌة تعمل بكفاءة كان
من الضروري أن ٌكون المشاركٌن فً األسواق المالٌة على ثمة بؤن الموابم
المالٌة للشركة تعرض بعدالة المركز المالً واألداء المالً للشركة .واستجابة
إلً تلن االحتٌاجات فمد لبل المراجعون هدؾ المراجعة الربٌسً الذي ٌتمثل
توفٌر المصدالٌة على الموابم المالٌة المعدة عن طرٌك مدٌري الشركة إلً
مساهمٌها والذي تركز على وجه التحدٌد فً التمرٌر عن أدابهم (أداء المدٌرٌن)
فً ذات الولت الذي أصبح فٌه إضفاء المصدالٌة على المعلومات المالٌة
الممرر عنها خارجٌا ً هو هدؾ المراجعة الربٌسً فمد انخفضت أهمٌة هدؾ
اكتشاؾ الؽش والخطؤ .ولد ذكر Spicer and Peglerفً هذا الصدد ما ٌلً :
108
" إن الغرض الرئٌسً للمراجعة ٌتمثل فً التحمك من الحسابات والموائم
المعدة عن طرٌك العمٌل أو األعضاء العاملٌن لشركة العمٌل .وعلى الرغم من
األهمٌة الكبٌرة فإن هدف اكتشاف الغش والخطؤ ٌجب أن ٌنظر إلٌه على أنه هدف
تابع لذلن الهدف الرئٌسً ".
إن االنخفاض فً أهمٌة هدؾ اكتشاؾ الؽش والخطؤ بعد أن كان الهدؾ
الربٌسً ٌتطابك مع الحمٌمة الخاصة بؤنه نتٌجة لنمو حجم الشركة وازدٌاد
معامبلتها ٌتعٌن التحمك من إداراته ا لد لامت بوضع نظم مبلبمة للرلابة الداخلٌة
مصممة ألؼراض منع واكتشاؾ الؽش والخطؤ ،ولد تؽٌرت إجراءات المراجعة
من الفحص التفصٌلً لدفاتر وسجبلت الشركة إلً اختبار عٌنات من المعامبلت
والمٌود المحاسبٌة باالرتباط بفحص وتموٌم نظام الرلابة الداخلٌة للشركة .ذلن
التؽٌر لد خفض من احتمال اكتشاؾ الؽش أثناء عملٌة المراجعة على مستوى
العملٌة أو مستوى الحساب.
إن التؽٌرات المشار إلٌها بعالٌة أٌضا ً لد لدمت فرص جدٌدة للمراجعٌن.
فمن خبلل فحصهم للنظام المحاسبً وضوابط الرلابة الداخلٌة لعمٌل المراجعة
ومن خبلل المعرفة الشاملة بمنشؤة العمٌل وأعمالها التً ٌكتسبها المراجعون
أثناء أدابهم عملٌة المراجعة طلب من هإالء المراجعٌن تمدٌم خدمات أضافٌة
إلً مدٌري المنشؤة .حٌث أصبح المراجعون تبعا ً لذلن فً مركز نموذجً
للتوصٌة بممترحات من شؤنها تحسن من كفاءة وفعالٌة النظام المحاسبً فضبلً
عن تحسٌن ضوابط الرلابة الداخلٌة باإلضافة إلً تمدٌم مساعدة فً عدٌد من
المجاالت االستشارٌة على سبٌل المثال التخطٌط المالً والتخطٌط الضرٌبً.
وفً منتصؾ عام 1960أصبحت الشركات لد أصبحت عنصر مإثر
بشكل متزاٌد فً المجتمع وأصبح ٌنظر إلً مدٌرٌها على أنهم مسبولٌن أمام
مدى واسع من اإلطراؾ المهتمة حٌث أصبحت مسبولٌتهم لٌس فمط تركز على
109
مجرد االستخدام األمٌن والمرخص به للموارد المعهودة إلٌهم وإنما أٌضا ً فإنهم
م ومحل مسبولٌن عن االستخدام المربح للموارد الموضوعة تحت إداراته
عناٌتهم وإشرافهم .فمد أصبحت المراجعة مإسسة بشكل جٌد كمهنة ،كما تم
تحدٌد وتضمٌن حموق وواجبات المراجعٌن التً ما زالت سارٌة حتى اآلن فً
المانون التشرٌعً أو المانون العام ،بؽض النظر عن وجود تؽٌرات أضافٌة
أخرى ملحوظة لد حدثت منذ عام 1960فً بٌبة المراجعة وأهدافها وأسالٌبها.
110
2.5ايتطٛزات االدتُاعٚ ١ٝاالقتصادٚ ١ٜأثسٖا عً ٢تطٛزات املسادع ١خالٍ
111
ٌكونوا ملتزمٌن بالمسبولٌة االجتماعٌة عند إدارة مشروعاتهم .إن الكثٌرٌن
ٌعتمدون بؤن مدٌري الشركة لدٌهم التزام بمراعاة أثر المرارات التً ٌتخذونها
على هإالء الذٌن سوؾ ٌتؤثرون بها .وفً ذات الولت فإنهم ٌسعون نحو تحمٌك
أهدافهم االلتصادٌة التملٌدٌة على سبٌل المثال تحمٌك الربح مع االزدهار طوٌل
األجل.
ذلن االلتزام الواسع تجاه المجتمع لد تم تحدٌده بشكل جٌد ،حٌث أصبح
على مدٌري الشركات التزام ومسبولٌة تجاه منع التلوث البٌبً ،وتعزٌز اآلمان
للعاملٌن والمنتجات وتبنً فرص متكافبة للتوظٌؾ باإلضافة إلً حماٌة
المستهلكٌن .ولد أدخلت الحكومة حجم من كبٌر من اللوابح التشرٌعٌة والمانونٌة
لتؽطٌة تلن األمور والمضاٌا األخرى المماثلة التً ٌجب أن ٌلتزم بها مدٌري
الشركة .إن مراجعة االلتزام الضرورٌة مع ذلن لٌست مسبولٌة مراجعً
الموابم المالٌة للشركة ،وإنما لد ٌتم االضطبلع بها عن طرٌك فاحصٌن ٌتم
تعٌٌنهم عن طرٌك الهٌبات الحكومٌة ذات الصلة.
وعلى الرؼم من امتداد المساءلة المحاسبٌة المتولعة من مدٌري الشركة
منذ منتصؾ المرن العشرٌن ،فإن التشرٌع المرتبط بالتمرٌر الخارجً عن
طرٌك الشركات لد أستمر فً التركٌز على مسبولٌة مدٌري الشركات تجاه حملة
األسهم عن األداء المالً .وبؽض النظر عن ذلن فإن المشرعٌن لد اعترفوا بؤن
مدٌري الشركة مسبولٌن أٌضا عن أصحاب السندات Debenture - Holdersفً
ظل لوانٌن الشركات .وأصبح مطلوب من الشركات أن تزود لٌس فمط أصحاب
األسهم وإنما أٌضا ً أصحاب أو حملة السندات بنسخة من لوابمها المالٌة السنوٌة
وتمرٌر المدٌرٌن باإلضافة إلً تمرٌر المراجع .ومع ذلن فلٌس مطلوبا ً أن ٌتم التمرٌر
لمدى واسع من أصحاب المصالح عن تلن األمور أو عن األنشطة االجتماعٌة .إال
أن تلن االعتبارات لد محل تطورات ممكنة للمستمبل .وعدٌد من الشركات تضطلع
112
بذلن التمرٌر طواعٌة واختٌارٌا .إن جوهر المولؾ الحالً لد تم عكسه فً المبادئ
األساسٌة للمراجعة الخارجٌة على النحو التالً-:
" ٌعمل المراجعون فً مجال اهتمامات أصحاب المصالح الرئٌسٌٌن حٌث ٌتم
إعطاء اعتبار أساسً للصالح العام.
وٌتم تحدٌد هوٌة أصحاب المصالح الرئٌسٌٌن فً ضوء التشرٌع أو االتفالٌة
التً تتطلب عملٌة المراجعة ،وفً حالة الشركات فإن أصحاب المصلحة الرئٌسٌٌن
هم المجلس العام للمساهمٌن ( الجمعٌة العامة).
ففً الوالع أن تمٌٌم احتمال مدى وجود تحرٌفات مادٌة متضمنة فً الموابم
المالٌة باإلضافة إلً تركٌز مجهودات المراجعة على تلن المجاالت المحددة
التً من األرجح أن تتضمن األخطاءٌ .شٌر إلً أهمٌة ذلن المدخل المإسس
على مخاطر المراجعة والذي أساسا ً ٌسعى إلً تخفٌض مستوى مخاطر -أن
113
الموابم المالٌة للمنشآت محل المراجعة (التً أصدر بشؤنها تمرٌر) لد تتضمن
تحرٌفات مادٌة -إلً مستوى ممبول.
إن تبنً عملٌة مراجعة مإسسة على المخاطر تإدي إلً جعل المراجعون
ٌحتاجون أن ٌكتسبوا فهم شامل لعمبلبهم (المنظمة ،الموظفٌن الربٌسٌٌن
والسٌاسات واإلجراءات )...وأعمالها وصناعتها .وهً تتضمن أٌضا ً فهم
المراجعٌن بنظم الرلابة الداخلٌة لعمبلبهم والمدى الذي خبلله ٌمكن أن االعتماد
علٌها فً منع حدوث تحرٌفات فً الموابم المالٌة .وبشكل أضافً أثناء الفترة من
عام 1960حتى عام 1990أدخلت كافة الشركات نظم الكمبٌوتر لتشؽٌل البٌانات
المالٌة وؼٌر المالٌة ألداء أو متابعة أو الرلابة على الكثٌر من عملٌاتها التشؽٌلٌة
واإلدارٌة .تلن التؽٌرات لد أتاحت للمراجعٌن فرص جدٌدة لتحدٌد مجاالت
واسعة لتؤدٌة خدمات مهنٌة جدٌدة داخل شركات العمٌل حٌث ٌمكن أن ٌتم عمل
تحسٌنات على سبٌل المثال فً نظم الرلابة الداخلٌة ونظم المعلومات اإلدارٌة
الخاصة أو تمدٌم االستشارات فً مجال التخطٌط الضرٌبً والمالً باإلضافة إلً
الجوانب المختلفة ألعمالهم وأنشطتهم.
فً نفس الولت ولد وفرت تلن التؽٌرات التً حدثت فً المراجعة فرص
جدٌدة للمراجعٌن لتمدٌم خدمات االستشارات اإلدارٌة .كذلن فعن طرٌك
التطورات فً تكنولوجٌا المعلومات والزٌادة المدركة فً سرعة تحوٌل
المعلومات والتً تتٌح معلومات فورٌة ومباشرة عن المنتجات والخدمات
واألسعار والعملٌات مما لد ٌجعلها متاحة ومعروفة بسرعة عن طرٌك
المنافسٌن اآلخرٌن .وفً ظل التطور الكبٌر فً المنافسة فٌما بٌن منشآت
المراجعة وما ترتب علٌه من وجود حاالت االندماج واالستحواذ تم تملٌل عدد
محل المراجعة .وكنتٌجة لتلن المنافسة أٌضا ً فإن أتعاب المراجعة لد أصبح
تحدٌدها ٌتم تحت ضؽط شدٌد .ولد أكد المراجعون الذي ٌسعون نحو الحفاظ (أو
114
الزٌادة) فً ممدار أتعابهم على إعطاء التؤكٌد إلدارة عمبلبهم على أنه ٌتعٌن
النظر إلً المراجعة على أنها نشاط ٌضٌؾ لٌمة ، Value – Adding Activity
حٌث ٌمكن أن ٌوفر المراجعون خدمات استشارات إدارٌة ذات لٌمة كنتٌجة
لعملٌة المراجعة .ونتٌجة لذلن فإن هدؾ تمدٌم خدمات استشارات إدارٌة لئلدارة
لد أصبح بمثابة هدؾ مراجعة ثانوي.
115
أثناء عملٌات فحص تلن الشركات التً أخفمت وفشلت عن طرٌك ؼرفة التجارة
والصناعة .فمنذ بداٌة الثمانٌنات وأواخرها تعرضت مهنة المراجعة لبلنتماد
الشدٌد عن طرٌك الكونجرس األمرٌكً نتٌجة اكتشاؾ حاالت إخفالات مالٌة
Equity Funding and عند كثٌر من الشركات العامة على سبٌل المثال
National Student Marketingحتى ذلن الولت فمد أخذت مهنة المحاسبة
High العامة خطوة أخرى فً التؤكد من الجودة المرتفعة لخدمات المراجعة
Quality Audit Servicesحٌث تبنت والٌات عدٌدة متطلبات تربط المحاسبٌن
Annual Continuing العمومٌٌن المعتمدٌن فً تعلٌم مهنً مستمر سنوٌا ً
Professional Educationمن أجل االحتفاظ بترخٌصهم .ولد أخذت مهنة
المحاسبة العامة أٌضا ً خطوة اختٌارٌة عن طرٌك وضع ذلن البرنامج سوؾ
تمدم منشؤة المحاسبة العامة ممارستها للمحاسبة والمراجعة للفحص عن طرٌك
نظراء مستملٌن كل ثبلثة سنوات .فمد نصح المنظمون بضرورة التؤكٌد على أن
ٌتم حوكمة الشركات على نحو مبلبم .وعلى سبٌل المثال فإن كافة الشركات
المسجلة فً سوق أسهم لندن مطلوب أن تلتزم بالمانون الموحد The Combined
116
( ) iiايتطٛزات يف املسادعDevelopments in Auditing ١
كما فً الفترات المبكرة لتطور المراجعة الذي تم منالشته بعالٌة ،فمنذ
أوابل التسعٌنات تكٌفت المراجعة واستجابت للتؽٌرات فً البٌبة ،وعلى وجه
التحدٌد فإن تلن الفترة لد شهدت نشوء مدخل مخاطر األعمال Business Risk
117
( ) Aايعٛاٌَ املستبط ١بفعايٚ ١ٝنفا ٠٤عًُ ١ٝاملسادع١
Factors Related to Audit Effectiveness and Efficiency
إن منشآت المراجعة (السٌما تلن المنشآت الكبٌرة) التً لامت بفحص
أسباب فشل المراجعة ( Audit Failureبمعنى التعبٌر عن رأي مراجعة نظٌؾ
عن لوابم مالٌة حرفت مادٌا ً) لد استنتجت أن ذلن الفشل لم ٌنشؤ بوجه عام من
فشل المراجعٌن فً اكتشاؾ أخطاء تسجٌل أو أخطاء تشؽٌل البٌانات المحاسبٌة
.باالحرى فإنها تمٌل إلً أنها لد نتجت من أمور مرتبطة بكٌؾ تتم إدارة
المشروع .إن عوامل مثل بٌبة األعمال ،ولضاٌا الحوكمة باإلضافة إلً طبٌعة
الرلابة اإلدارٌة سوؾ ٌكون لها أهمٌة كبٌرة لتلن الموابم المالٌة .وعلى دلتها
وعلى مشاكل الؽش واالستمرارٌة .لذلن فإن المنشآت التً تتبنى مدخل مخاطر
األعمال لد استنتجت أن المراجعة الفعالة (والتً تشٌر إلً التعبٌر عن رأي
مراجعة مبلبم عن الموابم المالٌة) تتطلب إعطاء مزٌد من االنتباه إلً فهم
مخاطر األعمال.
وبالمثل فإن التطورات فً تكنولوجٌا الحاسب اآللً لد أدت إلً جعل
السجبلت المحاسبٌة للمنشؤة محل المراجعة وتشؽٌل بٌاناتها الروتٌنٌة ألل مٌبلً
للولوع إلً األخطاء الكامنة أو المتبلزمة ممارنة بما سبك من النظم ،لذلن فإن
الفحص التفصٌلً لتلن المعلومات ٌكون ألل أهمٌة .أن التؽٌرات فً التكنولوجٌا
المستخدمة عن طرٌك كل من المنشؤة محل المراجعة والمراجعٌن لد وفرت نطاق
أكبر لجهود المراجعة التً ٌتعٌن تكرٌسها لتحلٌل وتمٌٌم المستوى األعلى (ألل
تفصٌبلً ووسعا ً للعمٌل) .إن ذلن التمٌٌم للمستوى األعلى ٌولد مزٌد من أدلة
اإلثبات المبنٌة على نطاق أوسع عن المنشؤة محل المراجعة .وذلن بدوره ٌزود
المراجع بسٌاق للمٌام باألحكام المهنٌة بشكل مبنً على نطاق أكثر وسعا ً وسبلمة
لصدق وعدالة الموابم المالٌة للمنشؤة محل المراجعة.
118
( ) Bبعد ايك ١ُٝاملضاعف ١يعًُ ١ٝاملسادع١
The Added – Value Dimension of the Audit
عن طرٌك دراسة مدى واسع من المضاٌا المرتبطة بمخاطر أعمال الوحدة
محل المراجعة فإن المراجعون لد أزادوا من الفرص المرتبطة بمساعدة العمٌل
على تجنب المشاكل التً ٌمكن أن تهدد إنجاز أهدافها (الخاصة بالعمٌل) أو
حتى ازدهارها على نحو مستمر .ولد شرح Lemonذلن األمر حٌث ذكر أنه
بدالً من الممارسة المبلٌة أو البعدٌة الكتشاؾ التحرٌؾ فً الموابم المالٌة فإن
عملٌة المراجعة ٌنظر إلٌها على أنها وسٌلة للتؤثٌر على سلون ورلابة األعمال ،
مثل تلن المشاكل المرتبطة بمعلومات الموابم المالٌة من ؼٌر المرجح أن تنشؤ.
ولذلن فإن هنان بعد للمٌمة المضافة أو بعد مرتبطة بخدمة العمٌل An Added-
119
باالرتباط باالهتمام المتزاٌد للمجتمع والمنظمٌن عن أمور حوكمة الشركات فإن
مهنة المراجعة لد ألرت بالمسبولٌة المتزاٌدة الكتشاؾ الؽش وتمٌٌم مخاطر
وجود لوابم مالٌة مضللة عنه والتمرٌر عن ذلن باإلضافة إلً التمرٌر بشكل
أكثر صراحة عن الشكون فً لدرة المنشؤة عن االستمرارٌة .أن تبنى مدخل
مخاطر األعمال ٌعزز من لدرة المراجعٌن على الوفاء بتلن المسبولٌات.
وبالمثل فإن ذلن المدخل ٌساعد المراجعٌن على الوفاء بمتطلبات عملٌة
المراجعة المتضمنة فً لواعد التسجٌل الخاصة بالبورصة بالمملكة المتحدة
لفحص بعض إفصاحات حوكمة الشركات فً التمارٌر السنوٌة للمنشؤة المراجعة
المسجلة بالبورصة.
وعلى الرؼم من الفوابد المشتمة من مدخل مخاطر األعمال فإنه ٌتعرض
Levitt and لبعض االنتمادات ،وربما أكثر تلن االنتمادات ما أشار إلٌها
(Turnerالربٌس السابك وربٌس الحسابات بهٌبة تنظٌم وتداول األوراق المالٌة
فً الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة) ،حٌث الحظ Turnerما ٌلً :
" إن األحداث الحدٌثة لد جعلت الهٌئة ومنظمً األوراق المالٌة اآلخرٌن حول العالم
تطرح تساإالت عن فعالٌة عملٌات المراجعة وعملٌة المراجعة وعلى وجه التحدٌد جوانب
الموى والضعف المدركة لمدخل المراجعة المبنً على مخاطر األعمال ٌ .تطلب ذلن
المدخل تمٌٌم مخاطر األعمال داخل المشروع ذاته .ولد نالش البعض أن ذلن المدخل
عندما ٌصاحب مع مداخل مراجعة إعادة هٌكلة المنشؤة لد أدى إلً تحمك ألل من أرصدة
الحساب عن طرٌك فحص التوثٌك المستندي الذي ٌتم الحصول علٌه من مصادر مستملة
....باإلحرى فإن منشآت المراجعة تموم باالعتماد على الفحص التحلٌلً واالستفسارات
من موظفً المنشؤة باإلضافة إلً إجراء اختبار الرلابة عندما ٌكون ذلن مالئما ً ...وبٌنما
لد أكد بعض المراجعٌن على أن التغٌرات على عملٌات مراجعتهم كانت استجابة لالستخدام
المتزاٌد للتكنولوجٌا فً التمرٌر والمحاسبة المالٌة فإن المشاركٌن فً األسواق األخرى لد
أشاروا إلً وجود اعتماد بؤن مهنة المحاسبة لد طرحت تلن األسالٌب جانبا ً وعزلتها حٌث
120
استخدمت تلن األسالٌب كؤداة لمراجعة الموائم المالٌة األمر الذي من شؤنه ٌموي أمكانٌة
االعتماد على المعلومات الممدمة للمستثمرٌن".
فً ضوء االنتماد الضمنً لمدخل مخاطر األعمال عن طرٌك المنظمٌن
المإثرٌن على سبٌل المثال هٌبة تنظٌم وتداول األوراق المالٌة وبعض الشكون
التً تم التعبٌر عنها داخل المهنة عن فعالٌته كمدخل للمراجعة فإن بعض من
المنشآت األكبر فً كل من الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة والمملكة المتحدة ٌبدو
أنهم لدٌهم تحفظات بخصوص تبنً ذلن المدخل .وعلى وجه أكثر تحدٌدا ً ٌبدو
أنهم اكتشفوا مدى وجود حاجة لتموٌة إٌجاد رابطة بٌن تمٌٌم مخاطر األعمال
ومخاطر المراجعة بشكل أكثر صراحة (بمعنى تمٌٌم احتمال أن الموابم المالٌة
محرفة مادٌا ً).
وبؽض النظر عن المخاوؾ التً تم التعبٌر عنها بشؤن مدخل مخاطر
األعمال على المراجعة فإن التوسع فً أهداؾ المراجعة منذ التسعٌنات لد عزز
من دور المراجعٌن فً ضمان المساءلة المحاسبٌة للشركات على نحو أكبر .
وفً ضوء وجود مستوى المساءلة المحاسبٌة المتولع لمدٌري الشركة ٌ ،بدو أنه
من المحتمل أن االتجاهات الحالٌة فً توسٌع دور المراجع فً ذلن الخصوص
سوؾ تستمر .والشن فإن هنان تطورات عدٌدة فً مسبولٌات المراجعٌن ٌتولع
أن تحدث فً المستمبل تتمثل فً االتً-:
( )1التعبٌر عن رأي مراجعة عن الموابم المالٌة للمنشؤة محل المراجعة ٌتم
نشرها على االنترنت (فً ذلن الخصوص ٌتعٌن اإلشارة إلً النشرة التً تم
2001بعنوان النشر عملها عن طرٌك مجلس تطبٌمات المراجعة فً عام
The Electronic Publication of Auditor's االلكترونً لتمارٌر المراجعٌن
. )Reports
121
( )2التمرٌر عن فعالٌة إجراءات المنشآت محل المراجعة ألؼراض تحدٌد
وإدارة المخاطر ونظم رلابتها الداخلٌة (إن مسبولٌات إدارات الشركة عن
التمرٌر عن تلن المضاٌا والخاصة بالمراجعٌن عند التعبٌر عن رأٌهم علٌها لد
تم منالشتها فً تمارٌر حوكمة الشركات المختلفة على سبٌل المثال
لجنة Hamperلجنة (1998) , Cadburyباإلضافة إلً لجنة )Turnbull (1999
.
122
غهٌ (َ )2.2كازَْ ١دخٌ طباطس املسادعَٚ ١دخٌ طباطس األعُاٍ يًُسادع١
سلاطر ادلراجعة
اكتشاؼ الغش والتقرير عن الشك
يف استمرارية الشركة
سلاطر األعماؿ
123
( )3الفحص والتعبٌر عن الرأي عن حمٌمة وعدالة كافة المعلومات (مالٌة
أو ؼٌر مالٌة) الممدمة عن طرٌك إدارات الشركة فً تمارٌرها السنوٌة( .إن
الخطوة التجرٌبٌة األولً فً ذلن االتجاه ٌبدو أنه لد تم أخذها عن طرٌك مهنة
المراجعة عند االعتراؾ الصرٌح فً تمرٌر المراجعة بؤن المراجعون لد لاموا
بمراءة المعلومات األخرى المتضمنة فً التمرٌر السنوي ودراسة ما إذا كانت
متسمة مع الموابم المالٌة المراجعة أم ال) .ومن المحتمل أٌضا ً أن تتزاٌد ممدار
ومدى المعلومات التً ٌتعٌن على إدارات الشركة تمدٌمها فً تمارٌرها السنوٌة.
( )4أداء مراجعات الكفاٌة والفعالٌة لئلدارة (أو المٌمة ممابل النمود Value
124
الموابم المالٌة .ولد كان ٌتم تعٌٌن هإالء المحاسبٌن المهنٌٌن الممارسٌن
المعتمدٌن بشكل روتٌنً لتوفٌر خدمات تؤكد على مستوى خدمة الفحص إلً
الممرضٌن بخصوص التزام الشركة باتفالٌات المروض أو لتطبٌك إجراءات
متفك علٌها على اتفالٌات اإلتاوات .وعندما تطورت تكنولوجٌا المعلومات وأسند
لشركات تعالدات على أعمال محاسبٌة لمنظمات خارجٌة .حٌث طلب من
المحاسبٌن أن ٌموموا بالتصدٌك وإبداء الرأي على ضوابط الرلابة الداخلٌة
لموردي الخدمة الخارجٌٌن.
125
Adelphia, Enronباإلضافة إلً شركة World Comتتعلك بؤزمة الثمة فً
عمل المراجعٌن .وعلى الرؼم من أن تلن األحداث لد كانت نادرة الحدوث نسبٌا ً
من بٌن عدد 15000مراجعة سنوٌة للشركات العامة تمرٌباً ،إال أن عوالبها
على المساهمٌن كانت وخٌمة حٌث تعرضت لخسابر لدرت بببلٌٌن الدوالرات
خبلل تلن السنوات ولد تؤثر الطلب على المراجعة عن طرٌك المدٌرٌن المهنٌٌن
اللذٌن ضللوا المستثمرٌن عن طرٌك تحرٌؾ األداء المالً جوهرٌا ً فً الموابم
المالٌة للشركات .وتولع المستثمرٌن أن ٌموم المراجعون بمنع
Interveneواكتشاؾ Findتحرٌفات الموابم المالٌة وأثناء المرن العشرٌن تم
تنظٌم المراجعٌن ذاتٌا ً Self-Regulatedولد وضعت المهنة معاٌٌرها الخاصة.
ولد كافح مجلس معاٌٌر المراجعة على إٌجاد توازن بٌن وضع المعاٌٌر على
أساس تولع أن ٌموم المراجعون بإٌجاد توازن بٌن وضع المعاٌٌر على أساس
تولع أن ٌموم المراجعون بإٌجاد واكتشاؾ معظم تحرٌفات الموابم المالٌة .ولد
أصبحت أداء الشركات على تلن المعاٌٌر التً ٌمكن أن تتسبب فً إحداث زٌادة
جوهرٌة على أتعاب المراجعة.
وفً عام 2002شهدت مهنة المحاسبة العامة أحداث جسٌمة نتٌجة
أخفالات مراجعات الشركات العامة بل وتدهورها وإفبلسها .ولمد صدمت العدٌد
من أحداث اإلخفالات المحاسبٌة المالٌة التً حدثت فً شركات Xerox, World
126
واألسبلة التً تبادرت للذهن هو أٌن كان هإالء المراجعٌن؟ وكٌؾ أمكنهم
السماح بولوع مثل تلن اإلخفالات المفجعة؟ .إن تلن األسبلة لٌس من السهل
اإلجابة علٌها ببساطة .عموما ً فمد تمثلت أبرز مظاهر فشل المهنة فً األتً-:
( )aفشل أحد أكبر مكاتب المحاسبة العامة فً العالم -أرثر أندرسون.
( )bوجود أربعة حاالت إفبلس نادرا ً ما تحدث كل حالة من تلن الحاالت
لد ولعت فً شركات حدث بها ؼش بالموابم المالٌة.
( )cخسابر ضخمة تبلػ ببلٌٌن الدوالرات نتٌجة خسابر االستثمارات
والتماعد.
( )dشعور عام بؤن المراجعٌن ال ٌمكن أن ٌحتفظوا باستمبللهم عندما ٌتم
تعٌٌنهم وعزلهم عن طرٌك المدٌرٌن الذٌن كانوا ٌعدون تلن الموابم المالٌة
اإلحتٌالٌة.
( )eفمد الثمة عن طرٌك كثٌر من خارج مهنة المحاسبة العامة فً لدرة
المجمع األمرٌكً للمحاسبٌن المانونٌٌن على التصرؾ لصالح مصلحة الجمهور.
حٌث تم النظر إلٌه على أنه مإسسة تجارٌة Trade Associationبدالً من كونه
مإسسة مهنٌة Professional Associationمصممة لحماٌة الجمهور.
إن الؽش المحاسبً لشركة انرون لم ٌكن األعظم فً التارٌخ الحدٌث ولكن
ربما ٌعتبر األكثر تشهٌرا ً للسمعة باعتبار أنه لد أدى إلً زوال منشؤة اندرسون
فضبلً عما ترتب علٌه من اآلثار واالنعكاسات الخطٌرة التً لحمت بالمستثمرٌن
والدابنٌن والمنظمٌن والحكومٌٌن .وفً الحمٌمة أن ؼش انرون كان أحد حاالت
الؽش األولى لئلخفالات المحاسبٌة التً تم التمرٌر عنها فً السنوات الحدٌثة،
حٌث هنان عدٌد من الشركات فً الوالٌات المتحدة وأوروبا لد أفادت عن
وجود حاالت إخفالات وؼش ضخمة تتضمن شركة (World comاآلن أسمها
127
Global )MCIوشركة Waste Managementوشركة Adelphiaوشركة
Crossingباإلضافة إلً شركة .Tyco
128
المراجعٌن أن ٌموموا بمراجعة تؤكٌد اإلدارة عن كفاٌة ضوابط الرلابة الداخلٌة
على التمرٌر المالً .كما ترتب على الفضابح المحاسبٌة التً شهدتها الشركات
2001و 2002أن لدمت الحكومة البرٌطانٌة بعض األمرٌكٌة فً عامً
االلتراحات التً تهدؾ لتحسٌن طرق الرلابة التنظٌمٌة على مهنة المحاسبة
داخل المملكة المتحدة .فمد ألترح التمرٌر الممدم من لبل وزارة التجارة
والصناعة تحدٌث المواعد المحاسبٌة على النحو األتً:
ٌ -جب أن ٌتولى مجلس إعداد التمارٌر المالٌة مسبولٌة المٌام بمهام مإسسة
المحاسبة وٌنشا هٌبة جدٌدة ٌشار إلٌها بصورة مإلتة باسم " المنظم المستمل".
ٌ -جب أن ٌموم المنظم المستمل بإجراء ترتٌبات واضحة خاصة بالمساءلة
اإلدارٌة والشفافٌة وٌجب أن ٌوجه عمله للتعامل مع العالم الخارجً.
ٌ -جب أن تتولى اللجنة المنوطة بؤعمال المراجعة الحسابٌة المٌام
بمسبولٌات الهٌبات المحترفة لوضع معاٌٌر من أجل إتاحة درجة من االستمبللٌة
والموضوعٌة والتكامل لمرالبً الحسابات.
ٌ -جب أن تموم الوحدة الجدٌدة المنوطة بالتحمك من صحة عملٌة المراجعة
برفع تمارٌر إلً إحدى لجان المنظم المستمل.
-كونها خلفا ً للجنة المراجعة (الخاصة بمإسسة المحاسبة)ٌ ،جب على لجنة
الرلابة المهنٌة (التً تم تشكٌلها حدٌثا ً) أن تعٌد تنظٌم مراجعة التمارٌر
المحاسبٌة التً تصل إلٌها.
ٌ -جب تشكٌل مجلس تؤدٌب وتحمٌك على الفور وذلن لعمد منتدى مستمل
لبلستماع إلً لضاٌا المجلس التؤدٌبً التً تهم الرأي العام.
129
2.8أضٚ ١ً٦تطبٝكات
130
2.7أشرح باختصار أهمٌة المضاٌا التالٌة فً تطوٌر مسبولٌات
المراجعٌن-:
(Re London and General Bank (no.2) (1895) )i
(Re Kingston Cotton Mill Co.Ltd (no.2) (1896) )ii
2.8حدد األسباب التً تساعد على شرح أسباب فمد هدؾ اكتشاؾ الؽش
1920إلً واألخطاء جوهرٌة كهدؾ مراجعة ربٌسً أثناء الفترة ما بٌن عام
عام .1960
2.9إن التؽٌرات فً المراجعة تعكس االستجابة إلً التؽٌرات فً البٌبة
االجتماعٌة وااللتصادٌة :استخدم مثاالً لشرح أجابتن ،واشرح باختصار
العبللة بٌن التؽٌرات فً المراجعة والتؽٌرات فً البٌبة االجتماعٌة وااللتصادٌة
.
2.10أذكر االتجاهات الثبلثة التً من المحتمل أن تؽٌر من مسبولٌات
المراجعٌن فً المستمبل المرٌب .
( )1أوضحت الفترة ما بعد عام 1844حتى عام 1920وجود تؽٌرات فً
البٌبة االلتصادٌة والمانونٌة واالجتماعٌة أثرت لحد كبٌر على تطور المحاسبة
والمراجعة.
( )2تم تحدٌد أهداؾ المراجعة حتى عام 1920على أساس توفٌر الحماٌة
لمصالح المساهمٌن وتؤمٌن المساءلة المحاسبٌة للمدٌرٌن تجاههم.
( )3استبدلت عبارة صحٌح وحمٌمً التً كانت تستخدم فً بداٌة العهد
بالمراجعة عن التعبٌر عن عدالة عرض الموابم المالٌة بعبارة عرضت بشكل
عادل فً تمرٌر المراجعة ألسباب هامة.
131
( )4أثرت التطورات االجتماعٌة وااللتصادٌة خبلل الفترة من 1960حتى
اتجاهات ربٌسٌة.
( )5أشارت بعض المضاٌا على أن المراجع ٌعتبر بمثابة كلب حراسة
( )7لمد تطورت أهداؾ المراجعة وأسالٌبها ومعاٌٌرها وطرق جمع أدلة
( )9هنان حاجة إلٌجاد رابطة بٌن تمٌٌم مدخل مخاطر األعمال ومخاطر
( )10فً ضوء االتجاهات الحالٌة لتوسٌع دور المراجع من أجل الحد من
المراجعٌن فً المستمبل.
132
( )11هنان مظاهر عدٌدة أكدت على فشل العامة فً المٌام بمسبولٌاتها
محاسبٌة هامة باإلضافة إلى حماٌة المستثمرٌن ولذلن فمد اعتبر أنه أكثر
التشرٌعات جوهرٌة لمراجعة كما لد كان له تداعٌات هامة على تحسٌن طرق
133
ايفصٌ ايجايح
134
3.1أُٖ ١ٝتطٜٛس إطاز فهس ٟيٓعس ١ٜاملسادع١
Importance of Developing A Framework of Auditing Theory
أػٕخء طخس٠خ حٌّشحؿؼش حٌطِٕ ً٠ٛز كٛحٌ 3000 ٟعٕش ٚالعّ١خ ػزش 160عٕـش
حألخ١شس ططٛسص حٌّشحؿؼش رطش٠مش ػٍّ١ش ٌٍغخ٠ش ٚVery Practical Wayسرّخ
رشىً ِفخؿت ٌظزشص ِذ ٜأّ٘١ظٙخ حٌزخٌغش ٌظفؼ ً١حألعٛحق حٌّخٌ١ش ٚحاللظظخد٠ش
رٛؿٗ ػخَ ،رخإلػخفش ٌزٌه فـمـذ وشعض ػذ٠ذ ِٓ حٌـٛٙد ٌظط٠ٛش ٔظش٠ش ِظّخعىش
ِٚظشحرطش ِٕطم١ـًخ ٌٍّلخعزش (Coherent Theory of Accountingأ ٚطط٠ٛش
حإلؽخس حٌفىشٌٍّ ٞلخعزش ، )Conceptual Frameworkػٍ ٝحٌشغُ ِٓ اػطخء
.Theory of Auditingغ١ش أْ ٕ٘خن ح٘ظّخَ لٌٍ ً١ظط٠ٛش ٔظش٠ش ٌٍّشحؿؼش
ػالػش حعظؼٕخءحص ٍِلٛظش ػٍ ٝرٌه طّؼٍض ف ٟحألػّخي حٌىالع١ى١ش ٌىً ِٓ
)ٚ ، Mautz and Sharaf (1961حٌٍـٕش حٌّٕزؼـمش ِٓ ؿّؼ١ش حٌّلخعزش حألِش٠ى١ش
، 1973رخإلػخفش اٌ ٝأػّخي وً ِٓ ػٓ حٌّفخ٘ ُ١حألعخع١ش ٌٍّشحؿؼش ػخَ
)ٚ Thomas & Henke (1986أ٠ؼخ .(1988) Flint
أِشح
ٚحٌغئحي حٌز ٞلذ ٠ظزخدس ٌٍز٘ٓ ٌّ٘ ٛخرح ٠ؼظزش ٚؿٛد ٔظش٠ش ٌٍّشحؿؼش ً
٘خ ًِخ ٚ ،طزؼـًخ ٌىً ِٓ Mautz & Sharafفمذ طُ حإلؿخرش ػٍ ٝرٌه حٌظغخإي
رخٌمٛي-:
« أْ أكذ حألعزخد ٚسحء حٌؼًّ حٌـخد ٚحألعخعٌ ٟظط٠ٛش ٔظش٠ش ٌٍّشحؿؼش فٟ
حألطً ٠ظّؼً ف ٟأْ رٌه عٛف ٠مذَ حٌلٍٛي أ ٚػٍ ٝحأللً عٛف ٠طشف حٌذػٜٛ
ٌٍزلغ ػٓ كٍٛي ٌٍّشخوً حٌظ ٟعٛف ٔـذ٘خ حالْ طؼزش»
Philosophical ٚلذ حلظشف Mautz & Shorafطزِٕ ٟذخً فٍغفٟ
Approachلخِخ رششكٗ ػٍ ٝحٌٕل ٛحٌظخٌ-:ٟ
135
-1طشؿغ ؿزٚس حٌفٍغفش اٌ ٝحٌّزخدة حأل١ٌٚش ٚحٌّٕطك ٚسحء حٌظظشفخص
ٚحألفىخس حٌظ ٟطّ ً١اٌ ٝأْ حألخز رٙخ ٠ظُ ػٍ ٝحػظزخس أٔٙخ أِٛس ِغٍُ رٙخ.
-2طظؼٍك حٌفٍغفش رخٌظٕظ ُ١حٌّٕٙـ ٟحٌّٕظُ ٌٍّؼشفش رطش٠مش ِٓ شؤٔٙخ أْ
طظزق ف ٟحٌلخي أوؼش ٔفؼخ ٚألً حكظّخالً ِٓ أْ طىِ ْٛظٕخلؼش رحط١ـخ.
-3طٛفش حٌفٍغفش حألعخط حٌز ٞرٕخء ػٍّ٠ ٗ١ىٓ ّٔزؿش ٚف ُٙحٌؼاللخص
حالؿظّخػ١ش.
ٌٚزٌه فبْ ٔظش٠ش حٌّشحؿؼش طغخػذ ػٍ ٝطلذ٠ذ حالفظشحػخص حألعخع١ش حٌظٟ
طشىً أعخط ِّخسعش حٌّشحؿؼش ،وّخ أٔٙخ طغخػذ ػٍ ٝطٕظ ُ١حٌّغخػذس ػٍ ٝفُٙ
حٌّؼشفش رخٌّشحؿؼش رل١غ طىِ ْٛف١ذس ِٚظغمش دحخٍ١ـًخ ،رخإلػخفش اٌ ٝحٌّغخػذس
ػٍ ٝف ُٙحٌذٚس ٚحٌغ١خق حالؿظّخػٌٛ ٟظ١فش حٌّشحؿؼش.
ٚلذ روش Leeف ٟوظخرٗ ٔظش٠ش حٌّشحؿؼش -:
« ٠ظُ حالعظّشحس ف ٟحٌزلغ ػٓ ٔظش٠ش ٚفك ِٕخ٘ؾ ِخظٍفش ٌٍّشىالص حٌمذّ٠ش
ٚحٌلذ٠ؼشٚ ،ارح ِخ طُ ٔغ١خْ حٌى١خْ حٌٕظشٌٍّ ٞشحؿؼش ٚطُ طشوٗ ٌ١ظؼخءي اٌ ٝكذ
طـّ١غ ِـّٛػش ِٓ حإلؿشحءحص حٌشٚط١ٕ١ش أ ٚحٌّّخسعخص حٌظ ٟطزوش رظخس٠خٗ
فغٛف ال ٠ظُ فمذ ِىخٔش حٌّشحؿؼش ف ٟػ ْٛ١حٌـّ١غ فمؾ ،رً عٛف ٠ظُ فمذ أفؼً
حٌطشق ٌلً حٌّشىالص حٌّؼمذس حٌظ٠ ٟظُ ِٛحؿٙظٙخ».
ٚلذ أٌم Flint ٝوؼ١ش ِٓ حٌؼٛء ػٍ ٝطٍه حٌّشىٍش ك ٓ١روش-:
«٠ظّؼً حٌغشع ِٓ حٌٕظش٠ش حٌّشطزطش رخٌّشحؿؼش ف ٟطٛف١ش ِـّٛػش
ِظّخعىش ِٚظشحرطش ِٕطم١ـًخ ِٓ حٌفشٚع حٌخخطش رخٌٕشخؽ ٚحٌظ ٟطـششف غشػٙخ
ٚأ٘ذحفٙخ حالؿظّخػ١ش ٚحٌظ ٟطضٚد٘خ رؤعخط ٚطزش٠ش حٌّٕطك ٚسحء ِّخسعخطٙخ
ٚاؿشحءحطٙخ ٚسرطٙخ رؤغشحػٙخ ٚأ٘ذحفٙخ ٚحٌظ ٟطٛػق ِٛلغ حٌٕشخؽ ف ٟع١خق
ِئعغخص حٌّـظّغ ٚحٌز١جش حالؿظّخػ١ش حاللظظخد٠ش ٚحٌغ١خع١ش».
ِٓ خالي رٌه حٌغ١خق ّ٠ىٓ طشى ً١حٌظغٍغً حٌٙشٌِ ٟظٍه حألفىخس ٚحإلؽخس
136
حٌفىشٌٍّ ٞشحؿؼش ِٓ ػالػش ؽٛحرك )(Porter, Simon and Hatherly, 2003
ك١غ ٛ٠ؿذ ف ٟحٌّغظ ٜٛحألػٍ ٝا٠ؼخف رخٌغشع ٚحأل٘ذحف حالؿظّخػ١ش ٌٍّشحؿؼش
٠ٚ ، Social Purpose and Objectives of Auditingظزغ رٌه رخٌفشٚع أٚ
حالفظشحػخص حألعخع١ش Postulates and Basic Assumptionsحٌظ ٟطظٛس
حٌغشع حالؿظّخػٌٛ ٟظ١فش حٌّشحؿؼش ف ٟأكذ حٌـٛحٔذ ِّٚخسعخص ٚاؿشحءحص
حٌّشحؿؼش ػٍ ٝحٌـخٔذ حألخش ،رّٕ١خ ف ٟحٌّغظ ٜٛحألعفً ٛ٠ؿذ اؽخس ِظّخعه
ِٚظشحرؾ ٌّـّٛػش حألفىخس حٌظ ٟطشىً (ٚطغخػذ ػٍ ٝحٌششف ٚحالسشخد) ِّخسعش
حٌّشحؿؼش .أْ رٌه حٌظغٍغً حٌٙشٌِ ٟألفىخس لذ طُ طّؼ ٍٗ١ف ٟشىً ٍِخض فٟ
حٌشىً سلُ (.)3.1
وّخ أٚػق Thomas & Henceأْ حٌٕظش٠ش ػِّٛـًخ طٛفش حألعخط ٌظٕظُ١
أفىخس حٌفشد ٚطلم١ك ٚػزؾ ِخ ٠ظزغ ٘زح ِٓ طظشفخص ِٓٚ .ػُ فبْ ٔظش٠ش
حٌّشحؿؼش طغخػذ ػٍٚ ٝطف ٚششف ٚطلذ٠ذ أ ٚطشخ١ض لشحسحص حٌّشحؿغ
حٌٛحؿذ حطخخر٘خ ػٕذ أدحث ُٙػٍّ١ش حٌّشحؿؼش .أ ٞأْ حٌّشحؿغ ٠ؼظّذ ػٍٔ ٝظش٠ش
حٌّشحؿؼش ػٕذ حطخخر حٌمشحسحص حٌّظؼٍمش رىً خطٛس ِٓ خطٛحص حٌّشحؿؼش .
ٚطظى ْٛطٍه حٌٕظش٠ش رخٌطزغ ِٓ ِـّٛػش ِٓ حٌفشٚع ٚحٌّفخ٘ٚ ُ١حٌّؼخ١٠ش
ٚحأل٘ذحف ٚحإلؿشحءحص وّخ ٛ٠ػلٙخ حٌشىً سلُ (.)3.2
ػِّٛـًخ فبْ ٘ذف رٌه حٌفظً ال ٠ظّؼً فمؾ ف ٟطٛف١ش ٔظش٠ش شخٍِش
ٌٍّشحؿؼش ،ك١غ ٠ظُ ػًّ اشخسس اٌ ٝحٌٕظش٠خص حٌىالع١ى١ش حألسرؼش حٌّشخس اٌٙ١خ
رؼخٌ١شٚ ،أّخ حألكش ٜفبْ حٌٙذف ٠ظّؼً ف ٟطٛف١ش حؽخس ػًّ أعخعِ ٟغ ِٕخلشش
حٌّفخ٘ ُ١حٌشث١غ١ش حٌظ ٟطشىً أعخط ِّخسعش حٌّشحؿؼشٚ .ف ٟحٌزذح٠ش ٠ظُ ح٠ـخص
حٌغـشع حالؿظّخػٚ ،ٟطلذ٠ـذ حفظشحػخص حٌّشحؿؼش ٚطٛف١ش حؽخس ػًّ
137
غهٌ زقِ () 1.3
تطًطٌ ٖسَ ٢يالفهاز ايت ٢تػهٌ ْعس ١ٜاملسادع١
اضعرضػواالعدافػ
(يعتبخ السخاجعػن وكالء لمخقابة
االجتساعية االجتساعية فى
عسمية السدائمة السحاسبية
لمذخكة) .
٠ٚظؼق أْ حألع ُٙف ٟرٌه حٌشىً طظـٗ اٌ ٝحٌ١غخس ،أ ٞأْ وً ػٕظش ٠ظلذد
وٕظ١ـش ِٕطم١ش ٌٍؼٕظش حٌغخرك ػٍ.ٗ١
أعخعٌّ ٟفخ٘ ُ١حٌّشحؿؼش حألعخع١شٚ .رؼذ رٌه ٠ظُ ِٕخلشش أكذ ػشش ِفِٓ َٛٙ
ك١غ ِؼٕـخ٘خ ِٚالثّظٙخ ٌٍّشحؿؼش رظـفظ ً١أوزش.
138
حٌّلخعزش حٌّظؼخسف ػٍٙ١خٕ٘ ِٓ ،خ فبْ ٘ذف حٌّشحؿؼش ٠ؼف ٟحٌّظذحل١ش
Credibilityػٍ ٝحٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش حٌظ٠ ٟمغ ػذء أِ ٚغج١ٌٛش اػذحد٘خ ػٍٝ
ِذ٠ش ٞأ ٚادحسس حٌششوش (أِ ٚخ ّ٠ىٓ أْ ٠طٍك ػٍ ُٙ١رخٌّؼذ ،)Preparers ٓ٠فٟ
طمش٠ش حٌّشحؿؼش اٌ ٝحألؽشحف حٌخخسؿ١ش حٌّغظف١ذس ِٓ طٍه حٌمٛحثُ ف ٟحطخخر
لشحسحط( ُٙأِ ٚخ ّ٠ىٓ أْ ٠طٍك ػٍ ُٙ١رخٌّغظخذِ.)Users ٓ١
ٚAtestation Functionحٌظ ٟطؼظزش ٚكظ٠ ٝظُ حٌٛفخء رٛظ١فش ارذحء حٌشأٞ
حٌّغج١ٌٛش حٌشث١غ١ش ٌٍّشحؿؼ ٓ١فبٔ٠ ُٙؼظزش ْٚأكذ ح١ٌ٢خص حٌظ٠ ٟظُ فشػٙخ ػٓ
ؽش٠ك حٌّـظّغ ِٓ خالي حٌظشش٠ؼخص الخظزخس حٌّؼٍِٛخص حٌّخٌ١ش حٌظ٠ ٟمَٛ
رخػذحد٘خ ِذ٠شٚح حٌششوخص رخإلػخفش اٌ ٝأكذحع حٌظٛحصْ ٌٍمٚ ٜٛحٌٕفٛر حٌزٞ
٠لظً ػٍ٘ ٗ١ئالء حٌّذ٠شّ٠ٚ ٓ٠خسع ٗٔٛػٍ ٝحٌّـظّغ وىً ِٓٚ .ػُ فبْ ٕ٘خن
Agents دٚس حؿظّخػٍ٠ ٟؼزٗ ٘ئالء حٌّشحؿؼ ْٛك١غ ٠م ِْٛٛرخٌؼًّ وٛوالء
Socialف ٟػٍّ١ش حٌّغخءٌش حٌّلخعز١ش control ػٓ حٌشلخرش حالؿظّخػ١ش
ٌٍAccountabilityششوش.
ٚػًِّ ٛخ فبْ ٘ذف حٌّشحؿؼش حٌز٠ ٞظّؼً ف ٟارذحء حٌّشحؿغ سأ ٗ٠ػٓ ػذحٌش
حٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش ّ٠ؼً ِلظٍش اؿشحءحص ؽٍ٠ٛش حعظٕزخؽ١ش ٚحعظمشحث١ش ٚأكىخَ
ِٕطم١ش ١ِٕٙٚش ٚ .إلغشحع طى ٓ٠ٛرٌه حٌشأ٠ ٞظؼ ٓ١طلم١ك أ٘ذحف حٌّشحؿؼش
حٌٛع١طش Intermediate Goalsحٌّظؼٍمش رّشحؿؼش ٚحٌظلمك ِٓ حٌؼٍّ١خص
حٌّخٌ١ش ٚأسطذس كغخرخص حٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش Transaction and Balances Related
ٚ Audit Objectivesحٌظ ٟطششذ ف ٟحٌظطز١ك حٌؼٌٍّّ ٟؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش .ك١غ
طخذَ طٍه حأل٘ذحف ولٍمش ٚطً رِ ٓ١ؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش ٚاؿشحءحطٙخ ،أ ٚرؼزخسس
أخش ٜطؼظزش حٌٛعٍ١ش حٌظ ٟطظلٛي ِٓ خالٌٙخ ِؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش اٌ ٝاؿشحءحص .
ٚرظفش ػخِش طٛؿذ ػذس أ٘ذحف ٌٍّشحؿؼش ٠ظؼ ٓ١طلم١ك رؼؼٙخ أ ٚؿّ١ؼٙخ ػٕذ
أدحء ػٍّ١ش حٌّشحؿؼش ٘-:ٟ
139
- 1ايٛدٛد أ ٚاسبدٚخ Existence and Occurrence
أ ٞطلذ٠ذ ِخ ارح وخٔض حٌؼٍّ١خص حٌّخٌ١ش (ػٍّ١خص حٌّز١ؼخص) حٌظ ٟطُ طغـٍٙ١خ لذ
كذػض فؼال .أ ٚأْ حٌم ُ١حٌّذسؿش ف ٟحٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش (سط١ذ حٌّذ )ٓ١ٕ٠طؼزش ػٓ
حٌم ُ١حٌفؼٍ١ش.
- 2االنتُاٍ Completeness
أ ٞطلذ٠ذ ِخ ارح وخٔض وخفش حٌؼٍّ١خص حٌّخٌ١ش حٌظ٠ ٟـذ طغـٍٙ١خ لذ طُ طغـٍٙ١خ
رخٌفؼً .أ ٚطلذ٠ذ ِخ ارح وخٔض وخفش حٌم ُ١حٌظ٠ ٟظؼ ٓ١ادسحؿٙخ (سط١ذ أكذ حٌؼّالء)
لذ طُ ادسحؿٙخ رخٌفؼً.
- 3ايدقAccuracy ١
أ ٞأٔٗ لذ طُ طغـ ً١حٌؼٍّ١خص حٌّخٌ١ش ٚفمخ ٌمّٙ١خ حٌظل١ق ،أ ٚأْ حٌمُ١
حٌّذسؿش ف ٟحٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش (حٌّخض )ْٚلذ طُ طغـٍٙ١خ رخٌم ُ١حٌظل١لش.
- 5ايتكValuation ِٜٛ
ك١غ ٠ظُ طم ُ١١حألطٛي ػٍ ٝأعخط حٌم ُ١حٌّمذس طلم١مٙخ ،ػٍ ٝعز ً١حٌّؼخي
حٌظلمك ِّخ ارح وخْ سط١ذ حٌلغخد لذ طُ طخف١ؼٗ رخٌٕمض ف ٟحٌظىٍفش حٌظخس٠خ١ش
ٌ١ظُ حٌظٛطً اٌ ٝطخف ٟحٌمّ١ش حٌمخرٍش ٌٍظلمك (ِشحػخس ِذِ ٜالثّش ِغّٛكخص
حٌـضء غ١ش حٌّلظً ِٓ حٌّذٌٍ ٓ١ٕ٠ظؼز١ش ػٓ ِذ ٜوفخ٠ش ِخظظخص حٌذْٛ٠
حٌّشىٛن ف ٟطلظٍٙ١خ).
140
- 6ايعسض ٚاإلفصاح Presentation and Disclosures
رّؼٕ ٝحٌظلمك ِٓ طلش طز٠ٛذ ػٕخطش حٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش ٚحإلفظخف ػٕٙخ ؽزمـًخ
ٌّزخدة حٌّلخعزش حٌّظؼخسف ػٍٙ١خ ،ػٍ ٝعز ً١حٌّؼخي حٌظلمك ِٓ أْ كغخرخص حٌّذٓ١ٕ٠
ف ٟحٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش ٔخطـش ِٓ حٌؼٍّ١خص حٌظـخس٠ش رخإلػخفش ٌٍظؤوذ ِٓ أْ حالٌظضحِخص
لظ١شس حألؿً رخٌّ١ضحٔ١ش طغظلك حٌغذحد خالي عٕش ِخٌ١ش ٚحكذس.
141
- 5لخرٍش ٌٍظؼشع أل ٞطلذ٠خص ف ٟػٛء حٌظمذَ حألخ١ش ٌٍّؼشفش.
ٚف ٟع١خق حٌّشحؿؼش فبْ حالفظشحػخص لذ ٠ظُ طؼش٠فٙخ ػٍ ٝأٔٙخ حٌّزخدة
حألعخع١شٚ ،حٌظ٠ ٟفظشع أٔٙخ طّؼً كمخثك طغخػذ ػٍ ٝششف ٘ذف حٌّشحؿؼش أٚ
ِّخسعخص حٌّشحؿؼشٚ .لذ كذد Flintعزؼش حفظشحػخص أعخع١ش ٌٍّشحؿؼش ٘-:ٟ
( )1أْ حٌششؽ حٌشث١غ ٟألدحء ػٍّ١ش حٌّشحؿؼش ٠ظّؼً فٚ ٟؿٛد أ٠خ ِٓ حألِشٓ٠
حٌظخٌ-:ٓ١١
)ٚ (aؿٛد ػاللش ٌٍّغخءٌش حٌّلخعز١ش Accountabilityر ٓ١ؽشف ٓ١أ ٚأوؼش
ف ٟظً اؽخس ٠م َٛػٍ ٝأْ ٕ٘خن ِغج١ٌٛش ػٍ ٝاظٙخس عٍٛن ِمزٛي أ ٚأدحء
ِغظلك ِٓ لزً أكذ حألؽشحف اٌ ٝحٌطشف حألخش (أ ٚحألؽشحف حألخش.)ٜ
)ٕ٘ (bخن كخؿش ٠ؼؼٙخ رؼغ حألؽشحف ػٍ ٝاِىخٔ١ش حالػظّخد أِ ٚظذحل١ش
حٌّؼٍِٛخص حٌظ٠ ٟىٛٔٛح ٕ٘خن ِغج ٓ١ٌٛػٕٙخٚ ،حٌظ٠ ٟظٛلغ أْ ٠ظُ حعظخذحِٙخ
ٚحالػظّخد ػٍٙ١خ ػٓ ؽش٠ك ِـّٛػش أِ ٚـّٛػخص ِلذدس ال طظغُ رخٌؼزخص أ ٚأٔٙخ
غ١ش لزخٌش ٌظلذ٠ذ.
( )2أْ ٠ىِٛ ْٛػٛع ِلخعزش حٌّغج١ٌٛش ِؼمذح ً ٌٍغخ٠ش أ ٚر ٚأّ٘١ش وز١شس طّخ ًِخ
ٌٍذسؿش حٌظ٠ ٟىِ ْٛؼٙخ حالػطالع رخٌٛحؿذ ٠ظؼ ٓ١طفغ١شٖ رذ ْٚأدحء ػٍّ١ش
حٌّشحؿؼش.
( )3طظّؼً حٌخظخثض حٌّّ١ضس حٌؼشٚس٠ش ٌٍّشحؿؼش ف ٟحعظمالٌ١ظٙخ ٚطلشس٘خ
ِٓ حٌمٛ١د حٌخخطش رخٌظلمك ٚحٌظمش٠ش.
( )4خؼٛع حٌّٛػٛع ِلً حٌّشحؿؼش ػٍ ٝعز ً١حٌّؼخي حٌغٍٛن أ ٚحألدحء أٚ
حإلٔـخص أ ٚطغـ ً١حألكذحع أِٛ ٚلف حألِٛس أ ٚحٌشج ْٛأ ٚا٠ؼخف حٌلمخثك
حٌّشطزطش رؤ ِٓ ٞطٍه حألِٛس ٌٍظلمك ػٓ ؽش٠ك ٚؿٛد دٌٌ ً١إلػزخص.
( )5اِىخٔ١ش طلذ٠ذ ِؼخ١٠ش ٌّلخعزش حٌّغج١ٌٛش ػٍ ٝعز ً١حٌّؼخي حٌغٍٛن أٚ
حألدحء أ ٚحإلٔـخص أ ٚؿٛدس حٌّؼٍِٛخص ٚحٌظّ٠ ٟىٓ ٚػؼٙخ ػٓ ؽش٠ك ٘ئالء
142
حٌز٠ ٓ٠خؼؼٌٍّ ْٛلخعزش .ك١غ ّ٠ىٓ ل١خط حٌغٍٛن حٌفؼٍ ٟأ ٚحألدحء أ ٚحإلٔـخص
أ ٚحٌـٛدس ِٚخ اٌ ٝرٌه ِٚمخسٔظِ ُٙغ طٍه حٌّؼخ١٠ش حٌّلذدس ػٓ ؽش٠ك اكخٌظٙخ
اٌِ ٝؼخ١٠ش ِؼشٚفش ،رخإلػخفش ٌزٌه فبْ ػٍّ١ش حٌم١خط ٚحٌّمخسٔش طغظٍضَ ِٙخسس
خخطش ِّٚخسعش حٌلىُ حٌشخظ.ٟ
( )6أْ ٠ىِ ْٛؼٕٚ ٝؿ٘ٛش٠ش ٘ٚذف حٌمٛحثُ ٚحٌز١خٔخص حٌّخٌ١ش ٚغ١ش حٌّخٌ١ش
حٌظ٠ ٟظُ ِشحؿؼظٙخ ٚحػلـًخ رشىً وخفٚ ٟأْ حٌّظذحل١ش حٌظ٠ ٟظُ اػطخثٙخ وٕظ١ـش
ٌؼٍّ١ش حٌّشحؿؼش ّ٠ىٓ أْ ٠ظُ حٌظؼز١ش ػٕٙخ رٛػٛف ٚأْ ٠ظُ طٛط ً١رٌه
ٌألؽشحف حٌّغظف١ذس.
( )7أْ ػٍّ١ش حٌّشحؿؼش طٕظؾ ػخثذ حلظظخد ٞأ ٚحؿظّخػ.ٟ
ػٕذِخ ٠ظُ فلض طٍه حٌفشٚع فمذ ٠ظُ حٌٕظش اٌ ٝأْ حٌفشٚع ( )7 ،5 ،2 ،1
طظطخرك ِغ حٌّخدس حٌّمذِش ف ٟحٌفظً حألٚي ،أِخ حٌلم١مش حألعخع١ش ٌٍفشٚع حألخشٜ
فبٔٙخ طشىً حألعخط حٌز ٞع١ظُ ِٕخلشظٗ ٌؼٍّ١ش حٌّشحؿؼش ف ٟحٌفظٛي حٌمخدِش.
ٚلذ روش Thomas & Henkeأْ ٕ٘خن ػّخٔ١ش حفظشحػخص ٠ؼظّذ ػٍٙ١خ
حإلؽخس حٌفىشٌٍّ ٞشحؿؼش ٘-:ٟ
-1ػذَ ٚؿٛد طؼخسع ِلظًّ ف ٟحٌّظخٌق ر ٓ١حٌّشحؿغ ِٚؼذ ٞحٌّؼٍِٛخص
حٌّخٌ١ش.
-2ك١غ ال ٛ٠ؿذ رخٌؼشٚسس طؼخسع ر ٓ١حٌّشحؿغ ِٚؼذ ٞحٌّؼٍِٛخص حٌّخٌ١ش
فبْ حٌّشحؿغ ّ٠ىٕٗ حٌلفخظ ػٍٔ ٝضػش حٌشىً حٌٌّ ٟٕٙذ٠ش.
-3ػًِّ ٛخ ٠ظؼ ٓ١أْ ٠ظظشف حٌّشحؿغ وّشحؿغ فمؾ.
ٍ٠ -4ظضَ حٌّشحؿغ رخالٌظضحِخص حٌّ١ٕٙش حٌّلذدس أ ٚحٌمخرٍش ٌٍظلذ٠ذ.
ّ٠ -5ىٓ حٌظلمك ِٓ حٌّضحػُ أ ٚحٌظؤو١ذحص حٌّظؼّٕش ف ٟحٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش
ٚرخٌظخٌّ٠ ٟىٓ ِشحؿؼظٙخ.
٠ -6ؼٕٚ ٟؿٛد ٔظخَ سلخرش ؿ١ذ اِىخٔ١ش أوزش ٌالػظّخد ػٍ ٝحٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش.
143
ِ -7خ ٌُ ٠ىٓ ٕ٘خن دٌ ً١ػٍ ٝحٌؼىظ فبْ ِخ كذع ف ٟحٌّخػ ٟع١لذع فٟ
حٌّغظمزً.
٠ -8ؼٕ ٟحٌؼشع حٌؼخدي ٚحٌظخدق ػّٕ١ـًخ حعظخذحَ ِزخدة حٌّلخعزش
حٌّظؼخسف ػٍٙ١خ أ ٚأ٠ش ِؼخ١٠ش أخشِ ٜمشسس.
ٚوّخ أشخس Leeفبْ فشٚع حٌّشحؿؼش طشطزؾ رـٛحٔذ أعخع١ش ػالػش ػٍٝ
حٌٕل ٛحٌظخٌ:ٟ
144
( ) 2ايفسٚض ايطًٛن ١ٝيًُسادعBavioural Audit Postulates ١
)١ٌ (Aظ ٕ٘خن أ٠ش طؼخسع ف ٟحٌّظٍلش فّ١خ ر ٓ١حٌّشحؿغ ٚادحسس حٌششوش
ٚحٌظ ٟلذ طؼٛق حٌم١خَ رؼٍّ١ش حٌظلمك ٚحٌظظذ٠ك ػٍ ٝؿٛدس حٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش حٌّمشس
ػٕٙخ ٌٍّغخّ٘ٚ ٓ١حٌّغظخذِ ٓ١ح٢خش.ٓ٠
)١ٌ (Bظ ٕ٘خن أ٠ش لٛ١د لخٔ١ٔٛش أ ٚطٕظ١ّ١ش غ١ش ِؼمٌٛش ِٛػٛػش ػٍٝ
ِشحؿؼ ٟحٌششوش ِٓ شؤٔٙخ اػخلظ ِٓ ُٙحٌظلمك ٚحٌظظذ٠ك ػٍ ٝؿٛدس حٌمٛحثُ
حٌّخٌ١ش حٌّمشس ػٕٙخ ٌٍّغخّ٘ٚ ٓ١حٌّغظخذِ ٓ١حٌّؼٕ ٓ١١ح٢خش.ٓ٠
)٠ (Cظؼ ٓ١أْ ٠ى ْٛحٌّشحؿغ ف ٟكخٌش حعظمالي ٚك١خد عٛحء رًٕ٘١خ أِ ٚخدً٠خ ِٓ
أؿً حٌظلمك ٚحٌظظذ٠ك رّٛػٛػ١ش وخف١ش ػٍ ٝؿٛدس حٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش حٌّمشس ػٕٙخ
اٌ ٝحٌّغخّ٘ٚ ٓ١حٌّغظخذِ ٓ١حٌّؼٕ ٓ١١ح٢خش.ٓ٠
)٠ (Dـذ أْ ٠ى ْٛحٌّشحؿغ رِٙ ٚخسس ٚخزشس وخف١ش طّىٕٗ ِٓ أدحء ٚظ١فش
حٌّشحؿؼش حألِش حٌز ِٓ ٞشؤٔٗ ّ٠ىٕٗ ِٓ حٌظلمك ٚحٌظظذ٠ك رىفخ٠ش فٕ١ش وخف١ش ػٍٝ
ؿٛدس حٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش حٌّمشس ػٕٙخ ٌٍّغخّ٘ٚ ٓ١حٌّغظخذِ ٓ١حٌّؼٕ ٓ١١ح٢خش.ٓ٠
145
ٌٍّغخّ٘ٚ ٓ١حٌّغظخذِ ٓ١حٌّؼٕ ٓ١١ح٢خش ِٓ ٓ٠حٌغش ٚحألخطخء حٌـ٘ٛش٠ش.
)ّ٠ (Dىٓ طمش٠ش حٌّشحؿغ رشىً رِ ٚغضٚٚ ٜػٛف ِٓ طلذ٠ذ ِذِ ٜالثّش
ٚاِىخٔ١ش حالػظّخد ػٍ ٝحٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش حٌّمشس ػٕٙخ ٌٍّغخّ٘ٚ ٓ١حٌّغظخذِٓ١
ح٢خشٌٍ ٓ٠ظمش٠ش.
146
َ 3.4.1 -فاَٖ ِٝصداق ١ٝعٌُ املسادع١
147
ٚطذفمخطٙخ حٌٕمذ٠ش أَ ال .فبرح ِخ حػظّذ ِغظخذِٛح حٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش ػٍ ٝسأ ٞحٌّشحؿغ
فّٓ حٌؼشس ٞأْ ٠ى٘ ْٛئالء حٌّشحؿؼِ ٓ١غظمٍ ٓ١ػٓ حٌّٕشؤس٠ٚ .ـذ أْ ٠ىْٛ
رٌه ِذسوـًخ ِٓ لزً حٌغ١شٚ .لذ طُ ػىظ رٌه حألِش ف ٟأكذ حٌّزخدة حألعخع١ش
APB, ٌٍّشحؿؼش رؼٕٛحْ حٌّٛػٛػ١ش ٚحالعظمالٌ١ش ٚحٌزٕ٠ ٞض ػٍِ ٝخ (ٍٟ٠
-:)1996
«جيب أف يكوف ادلراجعني موضوعيني عند تعبريىم عن رأيهم بشكل مستقل عن ادلنشأة
وعن مديريها».
فبرح ِخ طُ حػظزخس حٌّشحؿؼ ٓ١غ١ش ِغظمٍ ٓ١ػٓ ِٕشؤس حٌؼّ ً١أ ٚحدحسطٙخ فبْ
سأ ُٙ٠عٛف ٠لًّ ِظذحل١ش لٍٍ١شٚ ،عٛف ٠ـِٕ ٟغظخذِٛح حٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش
ِىخعذ لٍٍ١ش ِٓ حٌظؤوذ حٌٕخطؾ ػٓ طمش٠ش حٌّشحؿغ ػٓ كم١مش ٚػذحٌش حٌمٛحثُ
حٌّخٌ١شٔٚ .ظ١ـش ٌزٌه فبْ ػٍّ١ش حٌّشحؿؼش عٛف ٠ىٌٙ ْٛخ لّ١ش ِؼخفش ِلذٚدس.
أْ أّ٘١ش حعظمالٌ١ش حٌّشحؿؼٌ ٓ١ىً ِٓ حٌّغظؼّش ٓ٠أٌٍّ ٚذ ٜحٌؼش٠غ ِٓ
ػٕخطش ر١جش حاللظظخد لـذ طُ حٌظؼز١ش ػٕٙخ رشىً رٍ١غ ػٓ ؽش٠ك(Turner)2001
حٌشث١ظ حٌغخرك ٌ١ٙجش طٕظ ُ١طذحٚي حٌٛسحق حٌّخٌ١ش حألِش٠ى١ش ك١غ روش ِخ :ٍٟ٠
« أْ اٌضـمخ اٌجبل١خ ٌٍغّٛٙس اٌّغزضّش فٔ ٟضا٘خ أعٛاق سأط اٌّبي رؼزجش
ؽ٠ٛ١خ (سأط اٌّبي اٌز٠ ٞم ِْٛٛثبعزضّبسٖ) .فٛ٠ ٛٙفش اٌٛلٛد إلداسح أٚ
رؾش٠ه االلزظبد ٚاٌزّ ً٠ٛألغشاع إٌّٚ ٛاٌزٛعغ فِ ٟششٚػبد عذ٠ذح...
ٚرٛف١ش اٌؼًّ ٌّئبد اٌّال ِٓ ٓ١٠اٌؼبٍِ( ...ٓ١اال أْ) سغجخ اٌّغزضّش ٓ٠فٟ
االعزّشاس ف ٟاالعزضّبس ال ّ٠ىٓ أْ ٠إخز ػٍ ٝأٔٗ ثّضبثخ ِٕؾخ ...أْ اٌضـمخ
اٌؼبِخ رجذأ أ ٚرٕز ٟٙثٕضا٘خ األسلبَ اٌز٠ ٟغزخذِٙب اٌغّٛٙس ػٕذ رىٓ٠ٛ
األعبط الرخبر لشاسار ُٙاالعزضّبس٠خّ٠ٚ ...ضً رٌه األعبط رمش٠ش اٌّشاعغ
اٌّغزمً اٌز٠ ٞضٚد اٌّغزضّش ْٚثزأوذ ٘بَ ثأْ األسلبَ ف ٟاٌمٛائُ اٌّبٌ١خ لذ
خؼؼذ ٌفؾض غ١ش ِزؾ١ض ِٛٚػٛػٚ ٟدل١ك ػٓ ؽش٠ك ِ ٓ١١ٕٙخجشاء رٚ
148
ِٙبسح».
اال أٔٗ كظ٠ ٝىٌ ْٛزٌه حٌظمش٠ش حٌّظذحل١ش ػٓ ؽش٠ك حٌّغظؼّشٚ ٓ٠كظٝ
٠ؼف ٟلّ١ش اٌ ٝحٌؼٍّ١ش ٚاٌ ٝحٌّغظؼّش٠ ٓ٠ظؼ ٓ١أْ ٠ظُ حطذحسٖ ػٓ ؽش٠ك
شخض إِٔ ٚشؤس ٠ذسن حٌّغظؼّش أٔٙخ ِظلشسس ِٓ وخفش حٌظؼخسػخص حٌظ ٟلذ أٚ
عٛف طشؿق أ ٚطؼؼف ِٓ كىُ حٌّشحؿغ ػٓ دلش ٚطذق حألسلخَ.
149
طمِ ُ١١ـّٛػش حٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش (رخإلػخفش اٌ ٝدٌ ً١حالػزخص حٌّئ٠ذ) رطش٠مش ِظـشدس
غ١ش ِظل١ضس رخإلػخفش اٌ ٝأْ طى ٓ٠ٛحٌشأٚ ٞحٌظؼز١ش ػٕٗ ف ٟطمش٠ش حٌّشحؿؼش
٠ظؼ ٓ١أال ٠ظؤػش رؤ ٞطل١ض شخظ.ٟ
(ِ )bغزمالً ف ٟاٌّظٙشIndependent in Appearance
رّؼٕ ٝطـٕذ حٌّٛحلف حٌظ ٟلذ طـؼً حألخش٠ ٓ٠غظٕظـ ْٛرؤْ حٌّشحؿغ لذ ال
٠ىِ ْٛلخفظـًخ ػٍ ٝحطـخٖ رِٕ٘ٛ ٟػٛػٚ ٟغ١ش ِظل١ض ،ػٍ ٝعز ً١حٌّؼخي ٠ـذ
أال طىٕ٘ ْٛخن ِظخٌق ِظزخدٌش أِ ٚظؼخسػش ِغ ػّ ً١حٌّشحؿؼش أ ٚادحسطٗٚ .ال
شه فبْ حشظشحؽ أْ ٠ى ْٛحٌّشحؿؼِ ٓ١غظمٍ ٓ١عٛحء ف ٟحٌلم١مش أ ٚحٌّظٙش لذ
ِزخششح ٚٚحػلـًخٚ ِٓٚ .ؿٙش ٔظش حألّ٘١ش حٌمظٜٛ
ً ٠ؼظمذ أٔٗ ٠ـذ أْ ٠ىْٛ
ٌالعظمالٌ١ش ف ٟحٌّشحؿؼش ٠ـذ أْ ٠ى ْٛرٌه ِظطٍزًخ ٚحػ ًلخِٚ ،غ رٌه فف ٟحٌٛحلغ
حٌؼٍّ ٟفبْ ِؼً طٍه حالعظمالٌ١ش لذ ٠ى ِٓ ْٛحٌظؼٛرش رّىخْ طلم١مٙخ ٚلذ ٠ىْٛ
ِٓ حٌغ ًٙاػؼخفٙخ أ ٚخٍك طٙذ٠ذحص ِٛؿ ٗٙاٌٙ١خ.
3.4.1.2ػطغؼومػاضصغاغظػConcept of Competence
كظ٠ ٝى ْٛأدحء حٌّشحؿغ رِ ٚظـذحل١ش ٚأْ ٠ىٕ٘ ْٛخن حػظّخد ِٓ لزً
ِغظخذِ ٟحٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش ػٍ ٝرٌه حألدحء فبْ حٌّشحؿؼ٠ ْٛـذ أْ ّ٠ظٍى ْٛحٌىفخ٠ش
حٌؼشٚس٠شٚ .لذ ػزش ػٓ رٌه ) Flint(1988رخٌمٛي-:
ٚ knowledgeاٌّٙبسح « رزطٍت وفب٠خ اٌّشاعغ رٛافش وً ِٓ اٌّؼشفخ
ٚ Educationاٌزذس٠ت Skillاٌز ٟرؼجش ػٓ ِٕزغبد أ ٚؽظٍ١خ اٌزؼٍُ١
Trainingثبإلػبفخ ئٌ ٝاٌخجشح .»Experience
أْ حٌّشحؿؼ٠ ْٛؼٍّ ْٛرّٙخسس ِ١ٕٙش طشظك ِٓ طؤ٘ٚ ٍُٙ١طذس٠زٚ ُٙخزشطُٙ
حٌؼٍّ١ش٠ٚ .ظطٍذ رٌه فّٙـًخ رخٌظمش٠ش حٌّخٌٚ ٟلؼخ٠خ حألػّخي رخالسطزخؽ ِغ حٌخزشس
APB, حٌّـخٌ١ش ف ٟطـّ١غ ٚطم ُ١١دٌ ً١حالػزخص حٌؼشٚسٌ ٞظى ٓ٠ٛحٌشأ( ٞ
.)1996
150
أْ حٌّؼشفش ٚحٌّٙخسحص حٌّطٍٛرش ػٓ ؽش٠ك حٌّشحؿؼ٠ ٓ١ظُ حٌلظٛي ػٍٙ١خ ِٓ
خالي ط١ٌٛفش ِٓ حٌظؼٍ ُ١حٌؼخَ ٚحٌفٕٔ ِٓ ٟخك١ش رخالػخفش اٌ ٝحٌخزشس رخٌؼًّ ٚحٌظذس٠ذ
ػٍ ٝحٌؼًّ حٌّشطزؾ رؤدحء حٌّٙخَ ف ٟحٌـخٔذ حألخشٚ .لذ الكع )1988( Flintأْ
حٌّشحؿؼش طظطٍذ ٚؿٛد حطـخٖ فىشٔ ٞخرغ ِٓ حٌؼمً ٚحٌذسحعش ٚحٌظؤًِٚ ،طغظٍضَ حٌؼمً
حٌّظذسد رخإلػخفش اٌ ٝحٌمذسس حٌّشطزطش رّّخسعش حٌلىُٚ .لذ أػط ٟطؤو١ذ ػٍِ ٝغخّ٘ش
Flintحألط-: ٟ
حٌظؼٍ ُ١حٌؼخَ ػٍ ٝوفخ٠ش حٌّشحؿؼ ،ٓ١ك١غ روش
« أْ اٌزؼٍ ُ١اٌؼبَ اٌٛاعغ اٌز٠ ٞظمً ػبدح اٌزفى١ش إٌّزظُ ٚإٌّٙظ اٌؼمٍٟ
ِٕذِ ًغب ِغ اٌف ُٙاألعبعٌٍّ ٟغبالد األعبع١خ ٌٍّؼشفخ ٚاٌمذسح ػٍ ٝاٌزؼج١ش
ٚاالرظبي شف٠ٛب أ ٚوزبثخ ّ٠ضً أعبط ع٘ٛشٌٍّ ٞشاعؼخ ٚرزطٍت اٌّشاعؼخ
أوضش ِٓ ِغشد اٌّؼشفخ ثزٕظ١ش٘ب أ ٚثبٌّجبدب اٌخبطخ ثؼٍّ١برٙب االخزجبس٠خ راد
اٌخظبئض اٌفش٠ذح ،ف ٟٙرزطٍت فًّ ٙب ٌطج١ؼخ ١٘ٚىً ِٚإعغبد ٚلٛأٓ١
اٌّغزّغ اٌز ٟرؼًّ ف ٟظٍٙبٚ ،ثبالسرجبؽ ثّشاعؼبد خبطخ فاْ األِش ٠غزٍضَ
ِؼشفخ ثبٌٕشبؽ ٚاالسرجبؽ ثبٌغٍٛن ٚاألداء أ ٚاٌّؼٍِٛبد اٌز٠ ٟزؼ ٓ١رٕبٌٙٚب».
ٚ ِٓٚؿٙش حٌٕظش حألوؼش ػٍّ١ش فبْ ح٠ؼخف ِؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش حإلٔـٍ١ض٠ش سلُ
240رؼٕٛحْ سلخرش حٌـٛدس ػٍ ٝػًّ حٌّشحؿؼش ٍ٠مِ ٟض٠ذ ِٓ حٌؼٛء ػٍِ ٝؼٕٝ
ِف َٛٙحٌىفخ٠ش حٌّظؼّٕش ف ٟع١خق حٌّشحؿؼش ،ك١غ حعظخذَ ِظطٍق حٌىفخ٠خص أٚ
Competenceأ ٚحٌـذحسس أٚ حألٍ٘١خص Competencesرذال ِٓ حٌىفخ٠ش
حألٍ٘١ش حال أٔٗ لخَ رظؼش٠ف ُٙرطش٠مش ِّخػٍش ،ك١غ طلًّ ِؼٕ ٝحٌـذحسس أٚ
حٌظالك١ش أ ٚحألٍ٘١ش حٌٛحسدس ف ٟحٌّزذأ حألعخعٌٍّ ٟشحؿؼشٚ .لذ طُ طؼش٠ف
حٌىفخ٠خص رؤٔٙخ حٌّؼخسف ٚحٌّٙخسحص ٚلذسحص حٌششوخء ٚحألػؼخء حٌّٓ١١ٕٙ
حٌّشطزطش رخٌّشحؿؼش.
ٚلذ كذد ا٠ؼخف ِؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش ( )SAS 240, para 31رؤٔٗ ٠ظٛلغ أْ ٠ظُ
طخظ١ض أػؼخء فش٠ك حٌّشحؿؼش ر ٞٚحٌىفخ٠خص حٌّالثّش حٌؼشٚس٠ش ألدحء ػًّ
151
حٌّشحؿؼش ػٍ ٝحسطزخؽخص حٌّشحؿؼش حٌفشد٠شٚ ،لذ ششكض حٌفمشس سلُ 33أٔٗ ػٕذ
طمِ ُ١١خ ارح وخْ أػؼخء فش٠ك حٌّشحؿغ ٌذ ُٙ٠حٌىفخ٠خص حٌؼشٚس٠ش أَ ال فبٔٗ ٠ظُ
أػطخء ػذ٠ذ ِٓ حالػظزخسحص اٌِ ٝخ -:ٍٟ٠
-فٚ ُّٙٙخزشط ُٙحٌؼٍّ١ش رخٌّشحؿؼش.
-فّٙـ ُٙرخٌّؼخ١٠ش ٚحؿزش حٌظطز١ك ػٍ ٝحٌّلخعزش ٚحٌّشحؿؼش ٚغ١ش٘خ ِٓ
حٌّؼخ١٠ش حألخالل١ش ٚحٌفٕ١ش حألخش.ٜ
ِ -ؼشفظ ُٙرظٕخػخص ِلذدس.
-كىّ ُٙحٌّٟٕٙ
-ف ُّٙٙرغ١خعخص ٚحؿشحءحص سلخرش ؿٛدس حٌّٕشؤس.
ؼخ حسشخد ػٓ و١ف ّ٠ىٓ
وّخ ٛ٠فش ا٠ؼخف ِؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش سلُ 240أً ٠
ٌٍّشحؿؼ ٓ١حٌلظٛي ػٍ ٝطٍه حٌىفخ٠خص حٌّطٍٛرش ٚطط٠ٛش٘خ ػٍ ٝحٌٕل ٛحٌظخٌ-:ٟ
( )aحٌظؼٍٚ ُ١حٌظط٠ٛش حٌِّ ٟٕٙظؼّٕـًخ حٌظذس٠ذ حٌفٕٚ ٟحالدحسٚ ٞحٌظذس٠ذ ػٓ
ؽش٠ك حٌزشحِؾ حٌذحخٍ١ش ٚحٌخخسؿ١ش٠ٚ ،ـذ أْ ٠شخسن وخفش حألػؼخء حٌّالثّٓ١
ٌٍّٕشؤس ِٓ أوؼش حألػؼخء كذحػش اٌ ٝأوؼشُ٘ خزشس ف ٟحٌظذس٠ذ حٌّظُّ ٌظّىٓ١
حٌّٕشؤس ِٓ أدحء ػٍّ١خص حٌّشحؿؼش ؽزمـًخ ٌّؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش حٌّظؼخسف ػٍٙ١خ.
( )bحٌخزشس ٚحٌظؼٍُ رخٌؼًّ ػٓ ؽش٠ك أػؼخء أخش ٓ٠رفش٠ك حٌّشحؿؼش .أْ
حٌخزشس حٌؼٍّ١ش العّ١خ ف ٟظً ر١جش ٠ظُ خالٌٙخ طشـ١غ ػًّ حٌفش٠ك طغخػذ حٌفش٠ك
حأللً خزشس رخالعظششخد رؼذ٠ذ ِٓ حألػؼخء حٌّظخظظ ٓ١أ ٚحٌخزشس ال عّ١خ فّ١خ
٠ظؼٍك رظم ُ١١حٌّخخؽش ٚوفخ٠ش أدٌش حػزخص حٌّشحؿؼش.
ٌٚزٌه فبْ حٌّشحؿؼ٠ ْٛظؼ ٓ١كظ ٌُٙٛػٍ ٝوؼ١ش ِٓ حٌظؤ٘ ً١حٌّطٍٛد ٚػٍٝ
ٚؿٗ حٌخظٛص طؼٍ ُّٙ١حٌفٕٚ ٟحٌخزشس رخٌؼًّ ٚحٌظذس٠ذ ِٓ خالي رشحِؾ دحخٍ١ش
ٚخخسؿ١شِٚ ،غ رٌه فبْ حٌلظٛي ػٍ ٝطٍه حٌىفخ٠ش ال ٠ظُ رطش٠مش حٌّظخدفش.
ٚوّخ أشخس Flintأٔٗ ارح ِخ حوظغذ حٌّشحؿؼ ْٛػمش حٌـّٛٙس فِ ٟظذحل١ش ػٍُّٙ
152
فبٔ٠ ُٙـذ أْ ٠ىٛٔٛح لخدس ٓ٠ػٍ ٝششف أٔ ُٙلذ كظٍٛح ػٍ ٝطؤ٘ ٍُٙ١حٌّؼظشف
رٗ ر ٚحٌغّؼش ٚحٌز٠ ٞظطٍذ ِٕ ُٙحٌلظٛي ػٍ ٝرشٔخِؾ طؼٍ ّٟ١سعّ ٟوخًِ ِغ
حوظغخد حٌظذس٠ذ ٚحٌخزشس.
ٚوّخ ع١ظز ٓ١ف ٟحٌفظً حٌخخِظ .حٌمغُ 5.2.3أٔٗ ف ٟحٌٍّّىش حٌّظلذس عٛف
٠ظُ طلم١ك رٌه ػٓ ؽش٠ك حٌظشش٠غ حٌز٠ ٞظطٍذ ِٓ ِشحؿؼ ٟحٌششوخص أْ ٠ىٛٔٛح
ِشحؿؼِ ٓ١غـٍ ٚ .ٓ١كظ٠ ٝظُ طغـ٘ ً١ئالء حٌّشحؿؼ٠ ٓ١ظؼ ٓ١أْ ٠ظُ طؤٍُ٘ٙ١
رشىً ِٕخعذ ٚحإلششحف ػٍ ٝطٍه حٌؼٍّ١ش رذلش ٚف ٝحٌٛال٠خص حٌّظلذس حالِش٠ى١ش
ٕ٠ض لخٔ ْٛوً ٚال٠ش ػٍ ٝحْ ِٕق حٌظظش٠ق حٌؼشٚسٌّّ ٜخسعش ِٕٙش حٌّلخعزش
٠ظُ رؼذ حعظ١فخء ػالػش ِظطٍزخص ِ٘ ٝظطٍذ حٌّّخسعش حٌّ١ٕٙش ٛ٠ .ػق حٌشىً سلُ
( )3،3طٍه حٌّظطٍزخص .
153
أؿظ١خص ِظطٍذ ِظطٍذ
أخظزخس حٌّّخسعش حٌظؼٍُ١
قاْ٢ْٛ
154
أْ ِف َٛٙحٌىفخ٠ش ٠ؼظزش ِالثّـًخ ػٍٚ ٝؿٗ حٌخظٛص رخٌٕغزش ٌّٛػٛػخص
طخظ١ض فش٠ك ػًّ حٌّشحؿؼش ٚحٌشلخرش ػٍ ٝؿٛدس ػًّ حٌّشحؿؼش حٌظ ٟع١ظُ
ِٕخلشظٙخ الكمخ.
155
) (bحٌّلخفظش ػٍ ٝحٌىفخءس حٌّ١ٕٙش.
ٚطظطٍذ حٌّلخفظش ػٍ ٝحٌىفخءس حٌّ١ٕٙش ٚػٍٚ ٝدسح٠ش ِغظّشس رخٌظطٛسحص فٟ
ِـخي حٌّلخعزش ٚأٔشطش حألػّخي .ك١غ أْ حٌظطٛس حٌّ ٟٕٙحٌّغظّش ٠غخػذ ػٍٝ
طط٠ٛش حٌمشحسحص ٚحٌلفخظ ػٍٙ١خ ِّخ ّ٠ىٓ حٌّلخعذ حٌّ ِٓ ٟٕٙحألدحء رىفخءس فٟ
اؽخس حٌز١جش حٌّ١ٕٙش.
أِخ حٌؼٕخ٠ش ف ٟٙطلًّ ِغجٌٛش حٌؼًّ ٚفمـًخ ٌششٚؽ حٌؼٍّ١ش ٚوزٌه حٌؼًّ رؼٕخ٠ش
ٚدلش ِغ حالٌظضحَ رخإلؽخس حٌضِٕ ٟحٌّلذد.
وّخ ٠ظؼ ٓ١ػٍ ٝحٌّلخعذ حٌّ ٟٕٙحطخخر خطٛحص ٌؼّخْ أْ ِٓ ٠ؼٍّ ْٛطلض
اششحفٗ رظفش ِ١ٕٙش ٌذ ُٙ٠حٌظذس٠ذ حٌّٕخعذ ٚحإلششحف حٌّٕخعذ.
3.4.1.3ػطغؼومػاضدضوكػاألخالشيػConcept of Chital Conductػ
وّخ ِ٘ٛ ٛػق ف ٟحٌشىً سلُ 3.1فبْ ِظذحل١ش ػًّ حٌّشحؿؼ ٓ١طظً طمغ
ػٍ٘ ٝئالء حٌّشحؿؼٚ ٓ١حٌظ٠ ٟظُ حدسحوٙخ ِٓ خالي طٛحفش ِذِ ٜالثُ ِٓ
Ethics حالعظمالٌ١ش ٚحٌىفخ٠ش ِغ حالٌظضحَ رخٌغٍٛن حألخالل .ٟطؼشف حالخالل١خص
رٛؿٗ ػخَ ػٍ ٝحٔٙخ ػزخسس ػٓ ِـّٛػش ِٓ حٌّزخدة أ ٚحٌم ُ١عٛحء ف ٝحٌمٛحٔ ٓ١أٚ
حٌمٛحػذ حٌظٕظ١ّ١ش ،أ ٚحٌّٛحػع حٌذ١ٕ٠ش ،أِٛ ٚحػ١ك حٌؼًّ ٚحٌغٍٛن ٌٍـّخػخص
حٌّ١ٕٙش وخٌّلخعز ٓ١أ ٚف ٝحٌّٕظّخص ٌٚىٓ ِخ ٘ ٛحٌغٍٛن حألخاللٟ؟ ٚو١ف ٠ئػش
ػٍِ ٝظذحل١ش ػًّ حٌّشحؿؼٓ١؟
لذَ Flintاالعبثخ ػٍ ٝرٌه ػٕذِب ٔض ػٍِ ٝب :ٍٟ٠
«أف الثقة وادلصداقية العامة يف ادلراجعني تعتمد على وجود اعتػقاد دائم يف نزاىتهم
وموضوعيتهم بدوف ربفظ .ويف الظروؼ ادلالئمة جيب أف يتم قبوؿ ادلسئولية ذباه الصاحل العاـ
مع وضع ادلصلحة الشخصية يف ادلرتبة الثانوية .ويتطلب خلق واالحتفاظ ابلثػقة من ادلراجعني
أف يظهروا صفات معينة ترتبط بشكل عاـ ابالستخدامات اليت يتم اقرارىا والتصديق عليها
عن طريق اجملتمع كمهنة».
ٌٚزٌه فّٓ أؿً حالكظفخظ رؼمش حٌـّٛٙس فِ ٟظذحل١ش ػًّ حٌّشحؿؼ ٓ١فبُٔٙ
156
٠ظؼ ٓ١ػٍ ُٙ١حٌظّغه رّؼخ١٠ش حٌغٍٛن حألخاللِٚ ٟؼخ١٠ش حٌغٍٛن حٌظ ٟطظؼّٓ
ٚطٛػق حٌٕضح٘ش ٚحٌّٛػٛػ١ش ٚحال٘ظّخَ رخٌظخٌق حٌؼخَ ١ٌٚظ حٌّظٍلش
حٌشخظ١شٚ .ف ٟحٌٍّّىش حٌّظلذس فبْ حٌٕضح٘ش وؤكذ حٌّزخدة حألعخع١ش ٌٍّشحؿؼش
طظؼّٓ وؼ١ش ِٓ حألفىخس حٌظ ٟطظؼّٓ ِف َٛٙحٌغٍٛن حألخاللٚ ٟحٌظ٠ ٟش١ش اٌٝ
ِخ -:ٍٟ٠
«يعمل ادلراجعوف بنزاىة ويقوموف الوفاء دبسؤلياهتم أبمانة وعدالة وصدؽ .أف ادلعلومات
السرية اليت مت احلصوؿ عليها يف مسار عملية ادلراجعة يتم االفصاح عنها فقط للصاحل العاـ
وطبقػًا دلتطلبات القانوف (.»)APB, 1996
ٚوّخ ٘ ٛحٌلخي ف ٟوخفش حٌّ ٓٙفبْ حٌغٍٛن حٌّظٛلغ ألػؼخء ِٕٙش حٌّشحؿؼش
( )11(Code of Ethicsف ٟػخَ ٠ظُ طلذ٠ذٖ ف١ِ ٟؼخق أ ٚلخٔ ْٛحألخالل١خص
ٔ 1996شش حالطلخد حٌذٌٍّ ٌٟٚلخعز ٓ١دٌ ً١أخالل١خص حٌّلخعز ٓ١حٌّCode ٓ١١ٕٙ
ٚ of Ethics For Professional Accountantsلذ طُ طؼذ ٍٗ٠ف ٟػخَ ،1998
IFACرٌه ٚ .)2006لذ ششف حالطلخد حٌذٌٍّ ٌٟٚلخعزٓ١ ٚوزٌه ف ٟػخَ
رخٌمٛي-:
«حػظشحفـًخ رّغج١ٌٛش ِٕٙش حٌّلخعزشٚ ..رّشحػخس دٚس٘خ حٌز٠ ٞظّؼً ف ٟطٛف١ش
حالسشخد ٚطشـ١غ حعظّشحس٠ش حٌـٛٙد ٚطغش٠ض حٌظـخٔظ .فمذ حػظـمذ حالطلخد حٌذٌٟٚ
ٌٍّلخعز ٓ١أٔٗ ِٓ حٌؼشٚس ٞأْ ٠ؼغ دٌ١الً دً١ٌٚخ ٌألخالل١خص ٌٍّلخعزٓ١
حٌّ ..ٓ١١ٕٙرٌه حٌذٌ ً١حٌذٙ٠ ٌٟٚذف اٌ ٝحٌؼًّ وّٕٛرؽٚ .رٕخء ػٍ٠ ٗ١ظُ ٚػغ
حإلسشخد حألخالل ٟحٌٛؽٕ.»ٟ
(( 11
) ضدمؼلخذمدظقؾماألخالضقوتمسدؼدمعـماظعـووؼـمواٌلؿقوتماٌكؿؾػيمسؾكمدؾقؾماٌـولماٌرذدمإىلم
،Code of professionalمدظقؾماظلؾقكماٌفينم Gnide of Ethical Couductاظلؾقكماألخالضلم
موعومإىلمذظؽ،مإالمأغفم Guide of professional EhicksمأوماٌرذدمإىلماألخالضقوتماٌفـقيمCouduct
يفماظقاضعمصننماٌضؿقنمواحملؿقىمواحد،موػقمحيددماظلؾقكماظذيمؼؿعنيمأنمؼؿؾعفمأسضوءماٌفـيم
وؼؾؿزممبفم(أوماظؿـظقؿماٌفين).م
157
رظفش ػخِش فبْ رٌه حٌّٕٛرؽ ٠لذد ِؼخ١٠ش حٌغٍٛن حٌخخطش رخٌّلخعزٓ١
حٌّ ٓ١١ٕٙوّخ ٕ٠ٚض ػٍ ٝحٌّزخدة حألعخع١ش حٌظ٠ ٟـذ أْ ٠ظُ ِالكظظٙخ ػٓ
IFAC, 2006, ؽش٠ك حٌّلخعز ٓ١حٌّ ِٓ ٓ١١ٕٙأؿً طلم١ك حأل٘ذحف حٌؼخِش (
.)paras 3-4
أْ دٌ ً١حالطلخد حٌذٌٍّ ٌٟٚلخعز ٓ١حٌمخٔٛ٠ ٓ١ٔٛفش اسشخدًح ألػؼخثٗ حٌّٓ١١ٕٙ
( 153ػؼ )ٛف ٟػذد 113دٌٚش .فبْ حٌّششذ ٌألخالل١خص حٌّ١ٕٙش حٌّٕشٛس ػخَ
1997ػٓ ؽش٠ك ٠ ICAI ،ICAS ،ICAEWشطزؾ رذٌ ً١حالطلخد حٌذٌٟٚ
ٌٍّلخعز٠ ٛ٘ٚ .ٓ١لذد اسشخد حألخالل١خص فّٛٔ ٟرؽ حٌّزخدة ٚحال٠ؼخكخص
حألعخع١ش ػٍ ٝحٌغٍٛن حٌّظٛلغ ألػؼخء حالطلخد ِٓ ٔخك١ش:
-طفخط ُٙحٌشخظ١ش أٔ ِٓ ٞخك١ش حٌٕضح٘ش ٚحٌّٛػٛػ١ش ٚحٌىفخ٠ش حٌّ١ٕٙش،
ٚحٌؼٕخ٠ش حٌٛحؿزش ٚعش٠ش حٌّؼٍِٛخص ٚحٌغٍٛن حٌّٚ ٟٕٙحٌظّغه رخٌّؼخ١٠ش حٌفٕ١ش.
-ػاللخط ُٙرخألػؼخء حألخش ٓ٠ف ٟحٌّٕٙش ٚحٌؼّالء ٚحٌـّٛٙس.
ٚطٕمغُ ِلظ٠ٛخص ِ١ؼخق حٌغٍٛن حالخالل ٝحٌّ ٕٝٙحٌذ ٌٝٚحٌ ٝؿضثٓ١
ٛ٠ػلّٙخ حٌشىً سلُ (ّ٠ ، )3.4ىٓ طٍخ١ظّٙخ ػٍ ٝحٌٕل ٛحٌظخٌ: ٝ
اٌغضء االٚي
٠ٚمذَ ٘زح حٌـضء اؽخسح ً ٌظطز١ك ٘زٖ حٌّزخدة ،ك١غ ٠مذَ ٘زح حالؽخس حسشخدحص
رشؤْ حٌّزخدة حالخالل١ش حالعخع١ش ٠ٚ .ظؼ ٓ١ػٍ ٝحٌّلخعذ حٌّ ٕٝٙططز١ك ٘زح
حالؽخس رغ١ش طلذ٠ذ ػٕخطش حٌظٙذ٠ذ حٌظ ٝطشىً خطشح ً ػٍٙٔ ٝؾ حالٌظضحَ رخٌّزخدة
حالعخع١ش ٚوزٌه ٌظمِ ُ١١ذ ٜحّ٘١ش ٘زٖ حٌظٙذ٠ذحص .فبرح وخٔض ٘زٖ حٌظٙذ٠ذحص ٘خِش
ٚؿ٘ٛش٠ش ٌذسؿش طغظذػ ٝططز١ك حدٚحص كّخ٠ش ٌٍظخٍض ِٕٙخ ح ٚحٌظمٍِٓ ً١
حػخس٘خ حٌ ٝكذ ِمزٛي ػٕذثز ٠ـذ ػذَ حٌظٙخ ْٚف ٝططز١ك ٘زٖ حٌّزخدة حالعخع١ش .
اٌغضء اٌضبٔٝ
٠ز ٓ١و١ف١ش ططز١ك حالؽخس فِٛ ٝحلف ِلذدس ك١غ ٠مذَ أِؼٍش ػٓ حدٚحص
158
حٌلّخ٠ش حٌّٕخعزش ٌّٛحؿٙش حٌظٙذ٠ذحص حٌظ ٝطٛحؿٗ ٔٙؾ حالٌظضحَ رخٌّزخدة حالعخع١ش،
٠ٚمذَ ٘زح حٌـضء أ٠ؼخ ً أِؼٍش ػٓ كخالص ال طظٛحفش فٙ١خ حدٚحص كّخ٠ش ٌّٛحؿٙش ٘زٖ
حٌظٙذ٠ذحص ٚ ،رخٌظخٌ٠ ٝظؼ ٓ١طـٕذ حالٔشطش ٚحٌؼاللخص حٌظ ٝطئد ٜحٌ ٝظٛٙس٘زٖ
حٌظٙذ٠ذحص .
وّخ ٕ٠مغُ ِ١ؼخق حٌغٍٛن حالِش٠ى ٝحٌ ٝحسرؼش حؿضحء ٘ ٝحٌّزخدة ،
ٚلٛحػذ حٌغٛن ٚحٌظفغ١شحص رخالػخفش حٌ ٝحٌمٛحػذ ٚحالكىخَ حالخالل١ش ،Rulings
ٛ٠ػق حٌشىً سلُ ( )3.5طٍه حالؿضحء ،وّخ ٛ٠ػق حٌـذٚي سلُ ( ٍِ )3.6خض
ٌمٛحػذ حٌغٍٛن ٚطفغ١شحطٙخ ٚحٌظ ٝطلذد رذلش طٍه حٌّؼخ١٠ش حالخالل١ش .
159
جزء(أ)
التطبيك العام للمواعد
الممدمة والمبادئ االساسية
النزاهة
الموضوعية
الكفاءة المهنية والعناية الواجبة
السرية
السلون المهنى
جزء (ب)
المحاسب المهنى المزاول
الممدمة
التعيين المهنى
تعارض المصالح
الحاجة الى رأى ثانى
االتعاب واالنواع االخرى لممابل الخدمات
تسويك الخدمات المهنية
الهدايا والضيافة
حيازة اصول العمالء
الموضوعية – كافة الخدمات
االستماللية – عمليات خدمات التأكد
160
ايصادز عٔ االذباد ايدٚىل يًُشاضبني
161
ايػهٌ ()3.6
االعضا٤
ف٢ ناف١
املٛضٛع ايسقِ
املُازض١ االعضا٤
ايعاَ١
-العمليات المالية ،المصالح ،أو العاللات X 101
التى تؤثر فى االستمالل .
-العضوية الفخرية فى مجال االدارة ومجالس
االمناء .
-الممارسين السابمين وحياد المنشأة .
-الخدمات المحاسبية .
-أثر العاللات العائلية على االستمالل .
-مضمون اجراءات االلتراض العادية
وشروطها ومتطلباتها .
-أثر المضايا الفعلية او التهديد بالتماضى
على االستمالل .
-تطبيك الماعدة 101على الفرد المهنى .
-االثر على الحياد فيما يتعلك بمصلحة مالية
مع اشخاص من غير العمالء لديهم عاللات
استثمارية مع افراد العميل .
-االثر على الحياد لعاللات تخص الموائم
المالية لوحدة حكومية يتم التمرير عنها .
-الحياد وعمليات ابداء الرأى والعمليات التى
تناولتها النشرة 75من مهايير المراجعة
المتعارف عليها . SAS
-توسيع خدمات المراجعة .
162
-التعرف على التحريفات الموجودة بالموائم X االستمامة 102
المالية والسجالت . والموضوعية
-تضارب المصالح .
-االعضاء الذين يؤدون خدمات تعليمية .
-الخدمات المهنية التى تتضمن الدفاع عن
العميل .
االهلية . X 201
-تعريف مصطلح التعالد كما هو مستخدم فى X االلتزام 202
الماعدة . 201 بالمعايير
-الخروج عن المبادئ المحاسبية الموضوعة X المبادئ 203
. المحاسبية
-تفسير مجلس معايير المحاسبة المالية .
-المعلومات السرية والمعايير الفنية . X المعلومات 301
-االفصاح عن معلومات العميل السرية فى السرية للعميل
حاالت محددة .
-المعلومات السرية وممارسات الشراء ،
البيع ،أو االندماج .
-اليوجد . X االتعاب 302
المشروطة
-أوراق العمل الخاصة بسجالت وحسابات X التصرفات 501
العميل . الضارة
-التمييز فى تعيين الموظفين . بالسمعة
-عدم اتباع متطلبات االجهزة الحكومية ،
واللجان وبالى الهيئات التنظيميةعند اداء
الخدمات .
-االهمال فى اعداد السجالت او الموائم
المالية .
-استجداء او االفصاح عن اسئلة واجوبة
اختبار . CPA
اليوجد X االعالن 502
والترويج
اليوجد X العموالت 503
واالتعاب من
عمليات
163
متبادلة
Referral
Fees
-االستثمار فى شركات المحاسبة التجارية . X شكل واسم 505
-تطبيك لولعد السلون على االعضاء الذين المنظمة
يعملون فى اعمال خاصة .
3.4.2 -املفاٖ ِٝاملستبط ١بعًُ ١ٝاملسادع١
164
أْ ٠مِٛٛح-:
«رخٌلظٛي ػٍ ٝدٌ ً١حػزخص ِشحؿؼش وخفِٚ ٟالثُ كظ٠ ٝىٛٔٛح لخدس ٓ٠ػٍٝ
حٌظٛطً اٌ ٝحعظٕظخؿخص ِؼمٌٛش رٕخء ػٍٙ١خ ٠ظُ طى ٓ٠ٛسأ ٞحٌّشحؿؼش»
٠ٚغظّش حٌّؼ١خس ف ٟحٌششف ػٍ ٝحٌٕل ٛحٌظخٌ-:ٟ
« أْ حٌىفخ٠ش ٚحٌّالثّش ِفِٛٙخْ ِظشحرطخْ ِٚظذحخالْ ٠ٚظُ ططز١مّٙخ ػٍٝ
دٌ ً١حػزخص حٌّشحؿؼش حٌز٠ ٞظُ حٌلظٛي ػٍ ٗ١ػٓ ؽش٠ك ِٓ وً ِٓ حخظزخسحص
حٌشلخرش ٚاؿشحءحص حٌظلمك حألعخع١ش .أْ حٌىفخ٠ش ّ٠ؼً ِم١خط ٌّمذحس دٌ ً١اػزخص
حٌّشحؿؼش ،أِخ حٌّالثّش ف ٟٙطّؼً ِم١خط ٌـٛدس أ ٚحِىخٔ١ش حالػظّخد ػٍ ٝدًٌ١
()12
حػزخص حٌّشحؿؼش ِٚذِٕ ٜخعزظٗ اٌ ٝطؤو١ذ ِؼ»ٓ١
ٚلذ أوذ حٌّؼ١خس ػٍ ٝأٔٗ ِٓ حٌٛحػق أْ ٕ٘خن ػاللش ِزخششس ر ٓ١حخظزخسحص
ٚاؿشحءحص حٌّشحؿؼش ٚأدٌش اػزخص حٌّشحؿؼش ٚسأ ٞحٌّشحؿغ ،ك١غ ٠م َٛحٌّشحؿغ
رؤدحء حؿشحءحص حالٌظضحَ ٚاؿشحءحص حٌظلمك حألعخع١ش رٙذف ؿّغ أدٌش اػزخص فٟ
ػٛثٙخ ٠ظُ طى ٓ٠ٛحٌشأ ٞػٓ حٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش .طٍه حٌؼاللش ٠ظُ ػشػٙخ ر١خًٔ١خ فٟ
حٌشىً سلُ (.)3.7
غهٌ زقِ ( )3.7ايعالق ١بني ادسا٤ات املسادعٚ ١دي ٌٝاالثبات ٚزأ\ ٟاملسادع
دليل رأي
االجراءات
االثبات ادلراجعة
( 12
) ؼشريمعػفقمماخؿؾوراتماظرضوبيمإىلماخؿؾورماالظؿزاممبضقابطماظرضوبيماظداخؾقي،ميفمحنيمتشريماجراءاتم
اظؿقؼؼماألدودقيمإىلماخؿؾورمحلوبوتماظؼقائؿماٌوظقيمواالصصوحوتماألخرى.
165
أْ حٌظؼش٠ف حٌّف١ذ طّخِخ ٌذٌ ً١حػزخص حٌّشحؿؼش لذ طُ طمذ ّٗ٠ػٓ ؽش٠ك
Andersonك١غ لخَ رظؼش٠فٗ رؤٔٗ ػزخسس ػٓ-:
« أ ٞشٟء أ ٚطظشف ِذسن أ ٚظشف ِالثُ ٌظى ٓ٠ٛسأِ ٞؼشف ٟػٓ حٌمٛحثُ
حٌّخٌ١شٚ ،لذ طظؼّٓ حألش١خء حٌّذسوش Perceived Objectsأطٛي ٍِّٛعش ِؼٕ١ش
ػٍ ٝعز ً١حٌّؼخي طٕذٚق حٌٕمذ٠ش ٚحٌّخضٚ ْٚحألطٛي حٌؼخرظش فؼال ػٓ حٌّغظٕذحص
حٌّخظٍفش ٚحٌغـالص حٌّلخعز١ش رخالػخفش اٌ ٝحٌظـمخس٠ش ٚحاللشحسحص حٌّىظٛرش .أِخ
حٌظظشفخص حٌّذسوش Perceived Actionsفبٔٙخ طظى ْٛرظفش ػخِش ِٓ اؿشحءحص
Perceived ِؼٕ١ش ٠ظُ أدحثٙخ ػٓ ؽش٠ك ِٛظف ٟحٌؼّ .ً١أِخ حٌظشٚف حٌّذسوش
Conditionsفمذ طظؼّٓ ؿٛدس حألطٛي حٌّالكظش ٚحٌىفخ٠ش حٌفٕ١ش حٌظخ٘شس
حٌّغظٛفخس ػٓ ؽش٠ك حٌؼخٍِٚ ٓ١حٌؼٕخ٠ش حٌّشخ٘ذس حٌظ ٟطُ رٙخ أدحء حإلؿشحءحص أٚ
حٌؼاللش حٌّٕطم١ش حٌّلذدس ِغ حٌلمخثك حألخش ٜحٌّؼشٚفش ٌٍّشحؿغ».
ٚف ٟحٌّشحؿؼش ٠ؼٕ ٟدٌ ً١حالػزخص وخفش حٌلمخثك ٚحالٔطزخػخص حٌظ٠ ٟلظً
ػٍٙ١خ حٌّشحؿؼٚ ْٛحٌظ ٟطغخػذُ٘ ػٍ ٝطى ٓ٠ٛسأِ ٞؼ ٓ١ػٓ كم١مش ٚػذحٌش
حٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش ِلً حٌفلض رخإلػخفش اٌ ٝحالٌظضحَ رخٌظشش٠غ رخٌّالثُ.
ّ٠ٚىٓ طمغ ُ١حدٌش حػزخص حٌّشحؿؼش حٌظ ٝطذػُ ٚطئوذ حٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش حٌ ٝلغّٓ١
سث١غّ٘ ٓ١خ :
)1حٌز١خٔخص حٌّلخعز١ش حالعخع١ش )2 ،وً ِؼٍِٛخص حالػزخص حالخش ، ٜك١غ
طشظًّ حٌز١خٔخص حٌّلخعز١ش ػٍ ٝوخفش ر١خٔخص دفخطش حٌ١ِٛ١ش ٚدفخطش حالعظخر حٌؼخِش
ٚحٌّغخػذس ٚوً حٌغـالص حٌشعّ١ش حٌّخظٍفش ٌٍؼّ( ً١وؤٚسحق حٌؼًّ ِٚزوشحص
طغ٠ٛش كغخرخص حٌزٕه) .وخفش طٍه حٌغـالص طذػُ حٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش ِزخششس وؤدٌش
حػزخص حال حٔٙخ الطّؼً ف ٝكذ رحطٙخ طذػ ُ١وخفٕ٘ ِٓ ، ٝخ ٠ـذ حالعظؼخٔش رؤدٌش
حػزخص أخش٠ ٜظُ ؿّؼٙخ ِٓ خالي ططز١ك حؿشحءحص حٌّشحؿؼش ٚحٌظ ٝطظّؼً فٝ
حٌّغظٕذحص حالعخع١ش وخٌش١ىخص ٚحٌفٛحط١ش ٚحٌؼمٛد ٚحٌّظخدلخص ،وّخ طظؼّٓ أ٠ش
166
ِؼٍِٛخص ٠لظً ػٍٙ١خ حٌّشحؿؼش ِٓ خالي حالعظفغخسحص ٚحٌّالكظخص ٚحٌفلض
حٌّخدٚ ٜحعخٌ١ذ فلض طلٍ١ٍ١ش أخش. ٜ
167
٠ى ْٛدٌ ً١حالػزخص غ١ش ِظغك ٠ى ٌٗ ْٛأػش ػؼ١فٚ .لذ ٠شغذ حٌّشحؿغ فٟ
حٌٛطٛي اٌ ٝحعظٕظخؽ ػٓ طؤو١ذ ِؼ ٓ١رخٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش (ػٍ ٝعز ً١حٌّؼخي طؤو١ذ
ِشطزؾ رٍّى١ش أ ٚطلذ٠ذ لّ١ش أكذ حألطٛي) رخعظخذحَ دٌ ً١اػزخص ِٓ ِظخدس
ِخظٍفش أ ٚأٔٛحع ِخظٍفشٚ .ػٕذِخ ٠ى ْٛدٌ ً١حالػزخص ٘زح ِظغمـًخ فبْ حٌّشحؿغ
٠لظً ػٍ ٝطؤوذ ِظـّغ رشؤْ حٌظؤو١ذ ِلً حٌّشحؿؼشٚ .رٌه ٠ؼٕ ٟأْ حٌظؤوذ حٌزٞ
٠ىظغزٗ حٌّشحؿغ رخظٛص كم١مش ٚػذحٌش رٌه حٌظؤو١ذ ٠ؼظزش أوزش ِٓ رٌه حٌز٠ ٞظُ
حٌلظٛي ػٍِ ِٓ ٗ١ـّٛػش فشد٠ش ِٓ أدٌش حإلػزخصِٚ .غ رٌه ػٕذِخ ٠ظُ حٌلظٛي
ػٍ ٝدٌ ً١حإلػزخص ِٓ ِظخدس ِخظـٍفش أ ِٓ ٚأٔٛحع ِخظٍفش غ١ش ِظغك فبْ حألِش
٠ظطٍذ حٌلظٛي ػٍ ٝدٌ ً١اػزخص اػخف ِٓ ٟأؿً كغُ ِشىٍش ػذَ حالطغخق.
٠ظطٍذ حٌّؼ١خس حٌؼخٌغ ِٓ ِؼخ١٠ش حٌؼًّ حٌّ١ذحٔ ِٓ ٝحٌّشحؿغ حْ ٠ـّغ أدٌش
حػزخص وخف١ش طذػُ سح ٗ٠حٌز٠ ٜظٛطً حٌٔٚ ، ٗ١ظشح ً ٌطز١ؼش حالدٌش ٠ىِٓ ْٛ
حٌّلظًّ حْ ٠مظٕغ حٌّشحؿغ رظلش حٌشأ ٜحٌز ٜطٛطً حٌِٚ ، ٗ١غ رٌه ٠ـذ حْ
٠مظٕغ حٌّشحؿغ حْ سأ ٗ٠طل١ق رّغظِ ٜٛشطفغ ِٓ حٌظؤوذ ٠ٚ .غظط١غ حٌّشحؿغ ِٓ
خالي دِؾ حالدٌش ؽٛحي ػٍّ١ش حٌّشحؿؼش حْ ٠مشس ِظ٠ ٝىٌ ْٛذ ٗ٠حلظٕخع وخفٝ
الطذحس طمش٠ش حٌّشحؿؼش .
ٚطٛؿذ أسرؼش ِلذدحص خخطش رخلظٕخع حٌّشحؿغ رؤدٌش حالػزخص ٘ ٝحٌّالثّش
Syfficiency ٚ ، Competenceحٌىفخ٠ش ٚ ، Relevancyحٌظالك١ش
رخالػخفش حٌ ٝحٌظٛل١ض حٌّٕخعذ ٌٍلظٛي ػٍ ٝحالدٌش . Timeliness
أْ حإلؿشحءحص حٌّغظخذِش ٌـّغ دٌ ً١حػزخص حٌّشحؿؼش رخالػخفش اٌ ٝحألٔٛحع
حٌّخظٍفش ِٓ ِظخدس دٌ ً١حإلػزخص حٌّظخكش ٌٍّشحؿؼ٠ ٓ١ظُ ِٕخلشظٙخ رخٌظفظً١
الكمخ ف ٟحٌفظً حٌغخدط.
3.4.2.2ػطغؼومػاألعطغظػاضظدبغظػConcept of Materiality
3.4.2.2.1ػططظىػاألعطغظػاضظدبغظػسيػأدبغاتػاضطراجطظػ
168
Meaning of Materiality in the Auditing Context
ٕ٠ض ا٠ؼخف ِؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش حإلٔـٍ١ض ٞسلُ 155رؼٕٛحْ حٌٙذف ٚحٌّزخدة
Objectives and General حٌؼخِش حٌظ ٟطلىُ ِشحؿؼش حٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش
Principles Governing an Audit Of Financial Statementsػٍِ ٝخ
-:ٍٟ٠
« ػٕذ حٌم١خَ رؼٍّ١ش ِشحؿؼش حٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش فبْ حٌّشحؿؼ٠ ْٛـذ أْ ٠مِٛٛح
رظٕف١ز حالؿشحءحص حٌّظّّش ٌٍلظٛي ػٍ ٝدٌ ً١حػزخص ِشحؿؼش وخف ِٚالثُ ِٓ
أؿً طلذ٠ذ .رؼـمش ِؼمٌٛش .ػّخ ارح وخٔض حٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش طخٍ ِٓ ٛحٌظلش٠ف حٌّخدٞ
أَ ال.
أْ حٌّؼ١خس ال ٠ششف ِخ حٌّمظٛد رّخ ِ٘ ٛخد( ٞأ ٚر ٚأّ٘١ش ٔغز١ش) ،اال أٔٗ ٠مذَ
220رؼٕٛحْ
اسشخد ػٓ ِؼٕ ٝرٌه حٌّف َٛٙطُ طمذ ّٗ٠ف ٟا٠ؼخف ِؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش سلُ
حألّ٘١ش حٌٕغز١ش ٚػٍّ١ش حٌّشحؿؼش-:Materiality and the Audit
« أْ حألّ٘١ش حٌٕغز١ش ِـشد طؼز١ش ػٓ ؿ٘ٛش٠ش أٔ ٚغز١ش أ ٚأّ٘١ش أِش ِؼٓ١
ف ٟع١خق حٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش وٛكذس ٚحكذس .أْ رٌه حألِش ٠ؼظزش ِخدً٠خ أ ٚر ٚأّ٘١ش
ٔغز١ش ارح ِخ وخْ حعظزؼخدٖ أ ٚطلش٠فٗ ع١ئػش رشىً ِؼمٛي ػٍ ٝحٌمشحسحص حٌظٟ
ؼخ
٠ظخز٘خ ِٓ ٛ٠ؿٗ اٌ ُٙ١طـمش٠ش حٌّشحؿؼٚ .ٓ١لذ ٠ظُ دسحعش حألّ٘١ش حٌٕغز١ش أً ٠
ف ٟع١خق أ ٞلخثّش فشد٠ش سث١غ١ش دحخً حٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش أ ٚحٌزٕٛد حٌفشد٠ش حٌّظؼّٕش
فٙ١خ .أْ ٕ٘خن طؼٛرش ف ٟحٌظلذ٠ذ حٌش٠خػ ٟحٌؼخَ ٌألّ٘١ش حٌٕغز١ش ك١غ أْ ٌٙخ
ٚؿ ٓ١ٙحكذحّ٘خ ٚطفٚ ٟحألخش وّ.ٟ
٠ٚؼظزش حٌظؼش٠ف حالوؼش حٔظشخسح ً ف ٝحٌّلخعزش ٚرخٌظخٌ ٝف ٝحٌّشحؿؼش ٌالّ٘١ش
حٌٕغز١ش ِخ: ٍٝ٠
" ّ٠ىٓ اْ ٠ؼذ اٌزؾش٠ف ثبٌمٛائُ اٌّبٌ١خ ر ٚأّ٘١خ ارا ِبوبٔذ ِؼشفخ ٘زا
اٌزؾش٠ف عزإصش ػٍ ٝلشاس اٌّغزخذَ اٌّؼمٛي ٌزٍه اٌمٛائُ اٌّبٌ١خ "
169
ِٓ رٌه ٠ظؼق أْ ِظطٍق حألّ٘١ش حٌٕغز١ش ٠لظخؽ أْ ٠ظُ ف ّٗٙف ٟع١خق
ِغظخذِ ٟحٌمٛحثُ حٌّخٌ١شٌ ،زٌه فمذ الكع Flintأْ حألّ٘١ش حٌٕغز١ش ف ٟحٌّلخعزش
٘ ٟأكذ أِٛس حألّ٘١ش حٌٕغز١ش ف ٟحٌّشحؿؼش ،ك١غ أٔٙخ طلذد حٌز١خٔخص أٚ
حٌّؼٍِٛخص حٌظ ٟطئػش ػٍِ ٝلظِ ٜٛؼٍِٛخص حٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش ٚحٌظ ِٓ ٟحٌّلظًّ أْ
طئػش ػٍ ٝحٌفٚ ُٙحٌمشحسحص حٌخخطش رخألشخخص حٌظ٠ ٟظُ حػذحد حٌز١خٔخص
ٚحٌّؼٍِٛخص أ ٚحٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش ٌٚ .ُٙلذ ػشفض ٌـٕش ِؼخ١٠ش حٌّلخعزش حٌذ١ٌٚش
( )ISACف ٟحٌّؼ١خس سلُ 320حألّ٘١ش حٌٕغز١ش ف ٟحؽخس حػذحد ٚػشع حٌمٛحثُ
حٌّخٌ١ش رّظطٍلخص ِّخػٍش ػٍ ٝحٌٕل ٛحٌظخٌ-:ٟ
«أْ حٌّؼٍِٛخص طؼظزش ر ٚأّ٘١ش ٔغز١ش (ِخد٠ش) ارح ِخ وخْ حعظزؼخد٘خ أٚ
طلش٠فٙخ ّ٠ىٓ أْ ٠ئػش ػٍ ٝحٌمشحسحص حاللظظخد٠ش ٌٍّغظخذِ ٓ١حٌظ٠ ٟظُ حطخخر٘خ
ػٍ ٝأعخط حٌّؼٍِٛخص حٌّظؼّٕش ف ٟحٌمٛحثُ حٌّخٌ١شٚ .طؼظّذ حألّ٘١ش حٌٕغز١ش ػٍٝ
كـُ حٌزٕذ أ ٚحٌخطؤ حٌز٠ ٞظُ حٌلىُ ػٍ ٗ١ف ٟحٌظشٚف حٌخخطش رخعظزؼخدٖ أٚ
طلش٠فٌٗٚ .زٌه فبْ حألّ٘١ش حٌٕغز١ش طٛفش ٔمطش كخعّش أ ٚلخؽؼش رذال ِٓ وٙٔٛخ
طّؼً خظخثض ٚطف١ش سث١غ١ش ٠ظؼ ٓ١أْ طظغُ رٙخ طٍه حٌّؼٍِٛخص ارح ِخ وخْ
٠ظؼ ٓ١أْ طىِ ْٛف١ذس.)ISA 320, para 3( .
ٚرغغ حٌٕظش ػٓ طؤو١ذ ٌـٕش ِؼخ١٠ش حٌّلخعزش حٌذ١ٌٚش ػٓ كـُ حٌزٕذ أٚ
220 حٌخطؤ وؤكذ طفخص حألّ٘١ش حٌٕغز١ش ،فبْ ح٠ؼخف ِؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش سلُ
ٕ٠ض ػٍ ٝأْ طمِ ُ١١خ ٘ ٛر ٚأّ٘١ش ٔغز١ش ٠ؼظزش ِغؤٌش طخؼغ ٌٍلىُ حٌشخظ،ٟ
ٚطظؼّٓ دسحعش وً ِٓ ِمذحس (وّ١ش) ٚؽز١ؼش (ٔٛػ١ش) حٌظلش٠فخص ( SAS 220,
.»)Para4
ٕ٠ٚض ئ٠ؼبػ ِؼ١بس اٌّشاعؼخ سلُ 220أ٠ؼب ػٍِ ٝب :ٍٟ٠
«٠ظُ دسحعش حألّ٘١ش حٌٕغز١ش ػٕذ وً ِٓ حٌّغظ ٜٛحٌشخًِ ٌٍمٛحثُ حٌّخٌ١ش أٚ
رخالسطزخؽ رؤسطذس حٌلغخد حٌفشد٠ش أِ ٚـّٛػش حٌؼٍّ١خص ٚحالفظخكخصٚ .لذ طظؤػش
170
حألّ٘١ش حٌٕغز١ش رؼذس حػظزخسحص ػٍ ٝعز ً١حٌّؼخي حٌّظطٍزخص حٌمخٔ١ٔٛش ٚحٌظٕظ١ّ١ش
رخإلػخفش اٌ ٝحالػظزخسحص حٌّشطزطش رؤسطذس حٌلغخد رخٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش حٌفشد٠ش
ٚحٌؼاللخص فّ١خ رٕٙ١خ .أْ طٍه حٌؼٍّ١ش لذ طئد ٞاٌٚ ٝؿٛد حػظزخسحص ِخظٍفش
ٌألّ٘١ش حٌٕغز١ش ِلً حٌظطز١ك حػظّخدًح ػٍ ٝؿٛحٔذ حٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش ِلً حٌذسحعش.
ػٍ ٝعز ً١حٌّؼخي دسؿش حٌذلش حٌّظٛلؼش إل٠ؼخكخص اٌضحِ١ش ِؼٕ١ش .فؼٍ ٝعزً١
حٌّؼخي فبْ أؿٛس ِٚىخفؤص حٌّذ٠ش ٓ٠لذ طـؼً حػظزخسحص حألّ٘١ش حٌٕغز١ش حٌؼخد٠ش
غ١ش ِالثّش (.»)SAS 220, para 7
ٚالشه أْ حالّ٘١ش حٌٕغز١ش طؼذ أِشح ً ك٠ٛ١خ ً ٌظلذ٠ذ ٔٛع طمش٠ش حٌّشحؿؼش حٌزٜ
٠ظالثُ ِغ وً كخٌش ٠مخرٍٙخ حٌّشحؿغ ،ػٍ ٝعز ً١حٌّؼخي حرح وخٔض حٌظلش٠فخص ال طظغُ
رخالّ٘١ش حٌٕغز١ش فّ١خ ٠ظؼٍك رخٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش ٌٍٛكذس حاللظظخد٠ش رخٌفظشس حٌلخٌ١ش
ٚال٠ظٛلغ أْ ٠ىٌٙ ْٛخ أػش ٠ظغُ رخالّ٘١ش حٌٕغز١ش ف ٝحٌفظشحص حٌّغظمزٍ١ش ع١ىِٓ ْٛ
حٌّالثُ حطذحس طمش٠ش ِشحؿؼش ٔظ١ف ٚ .حٌؼىظ طل١ق .
3.4.2.2.2ػخصائصػاألعطغظػاضظدبغظػ
Characteristics of Materiality
ِظ ٝطُ دسحعش ِؼٕ ٝحألّ٘١ش حٌٕغز١ش ٠ظؼ ٓ١طشو١ض حالٔظزخٖ ػٍ ٝخظخثض
ٚرٌه حٌّف َٛٙف ٟظً أدر١خص حٌّشحؿؼشٚ ِٓٚ .حلغ طلٍ ً١حالعظٕظخؿخص حٌّغظٕزطش
ِٓ ا٠ؼخف ِؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش سلُ 220حٌّلذد رؼخٌ١ش ٠الكع أْ حألّ٘١ش حٌٕغز١ش
ف ٟع١خق حٌّشحؿؼش ٌذٙ٠خ ػذد ِٓ حٌّالِق حٌّّ١ضسٚ ،طظؼّٓ طٍه حٌخظخثض ِخ
-:ٍٟ٠
( )iأْ حٌظمش٠ش ػّخ ٘ ٛر ٚأّ٘١ش ٔغز١ش ٚػّخ ٌ١ظ وزٌه (رّؼٕ ٝحكظّخي
حٌظؤػ١ش ػٍ ٝلشحس أ ٚطظشف ِغظخذَ حٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش حٌششػٚ ٟحٌّؼمٛي ،ف ٟأٞ
ظشٚف ِل١طش طؼظزش ِغؤٌش طخؼغ ٌٍلىُ حٌّ.ٟٕٙ
( )iiأ ٞرٕذ لذ ٠ى ْٛر ٚأّ٘١ش ٔغز١ش ػٓ ؽش٠ك فؼخٌ١ش ٚطؤػ١ش وّ١ظٗ أٛٔ ٚػ١ظٗ.
171
( )iiiأْ حألّ٘١ش حٌٕغز١ش ألكذ حٌزٕٛد لذ طظؤػش رخٌّظطٍزخص حٌمخٔ١ٔٛش ٚحٌظٕظ١ّ١ش.
( )ivطظطٍذ حألّ٘١ش حٌٕغز١ش أْ ٠ظُ دسحعظٙخ ػٕذ ِغظّ٘ ٓ١٠ٛخ-:
-ػٍ ٝحٌّغظ ٜٛحٌشخًِ رّؼٕ ٝدسحعظٙخ رخالسطزخؽ رخٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش وٛكذس
ٚحكذس.
-ػٍِ ٝغظ ٜٛحٌلغخد حٌفشد ٞأِ ٚغظ ٜٛحالفظخف.
172
ٚحٔظشخسح ِٓ حٌٕخك١ش حٌؼٍّ١ش ػٍ ٝحٌٕل ٛحٌظخٌ-:ٟ
ً حألوؼش حعظخذح ًِخ
-لذ ٠فظشع أْ حٌظزخ ٓ٠رٕغزش %10أ ٚأوؼش ِٓ لّ١ش حألعخط حٌّالثُ ٠ىْٛ
ر ٚأّ٘١ش ٔغز١ش اال ارح أشخس دٌ ً١حالػزخص ػٍ ٝحٌؼىظ.
-لذ ٠فظشع أْ حٌظزخ ٓ٠رٕغزش %5أ ٚألً ِٓ سلُ حألعخط حٌّالثُ ٠ى ْٛغ١ش
ر ٚأّ٘١ش ٔغز١ش اال ارح أشخس دٌ ً١حالػزخص ػٍ ٝحٌٕم١غ.
-رخٌٕغزش ٌٍظزخٕ٠خص حٌظ ٟطمغ ِخ ر %5 ٓ١اٌ ِٓ %15 ٝلّ١ش حألعخط حٌّالثُ
فبْ طلذ٠ذ حألّ٘١ش حٌٕغز١ش ٠ؼظّذ ػٍ ٝحٌظشٚف حٌخخطش حٌّل١طش.
ٚطـذس حإلشخسس اٌ ٝحسشخدحص حٌٕغذ حٌّج٠ٛش ٘زٖ ال طّؼً أسلخَ علش٠ش ،وّخ
أْ وخفش حٌظشٚف حٌّل١طش رخٌزٕذ ِلً حٌظغخإي أ ٚحٌّٕشؤس ِلً حٌظمش٠ش أٚ
ِغظخذِ ٟحٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش ٠ظطٍذ أْ طئخز ؿّ١ؼٙخ ف ٟحٌلغزخْ.
173
( ) iiiاملتطًبات ايكاْٚ ١ْٝٛايتٓع١ُٝٝ
Legal and Regulatory Requirements
اْ وؼ١ش ِٓ حفظخكخص حٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش طى ْٛاٌضحِ١ش ِ ٚطٍٛرش ػٓ ؽش٠ك
حٌمخٔٚ ْٛحٌٍٛحثق أ ٚحٌّؼخ١٠ش حٌّ١ٕٙش (ٚػٍٚ ٝؿٗ حٌظلذ٠ذ ِؼخ١٠ش حٌظمش٠ش حٌّخٌ ٟأٚ
ا٠ؼخكخص ِؼخ١٠ش حٌّّخسعش حٌّلخعز١ش) .ػٍ ٝعز ً١حٌّؼخي فبْ حإلفظخف ػٓ
1985 أطؼخد حٌّشحؿؼش لذ ٠ىِ ْٛطٍٛرًخ ػٓ ؽش٠ك لخٔ ْٛحٌششوخص سلُ
رخالػخفش اٌ ٝحالفظخكخص حٌخخطش رؼمٛد حٌظضحِخص حٌظؤؿ١ش حٌظّٚ ٍٟ٠ٛحٌظ٠ ٟظُ
طظٕ١فٙخ اٌ ٝحٌظضحِخص ِغظلمش ف ٟحٌغٕش حٌظخٌ١ش ٚلِ ُ١غظلمش ف ٟحٌغٕش حٌؼخٔ١ش اٌٝ
حٌغٕش حٌخخِغش رذح٠ش ِٓ طخس٠خ حٌّ١ضحٔ١ش حٌؼّ١ِٛش ،رخإلػخفش اٌ ٝأْ حٌمُ١
SSAP 21 حٌّغظلمش حإلؿّخٌ١ش ِٕز رٌه حٌل ٓ١فظخػذًح ٠ىِ ْٛطٍٛرًخ ؽزمـًخ
حٌفمشس ٚ .52فِ ٟؼظُ ٘زٖ حٌلخالص فبْ حٌفشً ف ٟحالفظخف ػٓ طٍه حٌزٕٛد عٛف
٠ى ْٛرّؼخرش كزف أ ٚحعظزؼخد ؿ٘ٛش ٞر ٚأّ٘١ش ٌٍّشحؿغ.
174
حٌّخٌ١ش لذ ٠ؼًٍ حٌّغظخذِ ٓ١حٌّؼمٌٍ ٓ١ٌٛمٛحثُ حٌّخٌ١ش.
3.4.2.3ػطغؼومػطخاطرػاضطراجطظػConcept of Audit Riskػ
3.4.2.3.1ػتطرغفػطخاطرػاضطراجطظػDefinition of Audit Risk
٠ؼشف ا٠ؼخف ِؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش سلُ 300رؼٕٛحْ ٔظُ حٌّلخعزش ٚحٌشلخرش
Accounting and Internal Control حٌذحخٍ١ش ٚطمّ١١خص ِخخؽش حٌّشحؿؼش
systems and Audit Risk Assessmentsطٍه حٌّخخؽش ػٍ ٝأٔٙخ
حٌّخخؽش حٌخخطش رؤْ حٌّشحؿؼ ٓ١لذ ٠ؼط ْٛسأِ ٞشحؿؼش غ١ش ِالثُ ػٍ ٝحٌمٛحثُ
حٌّخٌ١ش ِٓ .رٌه حٌظؼش٠ف ٠ظؼق أْ ِخخؽش حٌّشحؿؼش ٌٙخ طٛسطّ٘ ٓ١خ-:
)(iطخاطرػاضغاػriskػ
Qualified ٘ ٟحٌّخخؽش حٌخخطش رؤْ حٌّشحؿغ لذ ٠ؼزش ػٓ سأِ ٞظلفع
Opinionػٓ لٛحثُ ِخٌ١ش غ١ش ِلشفش ؿ٘ٛشً٠خ.
)(iiطخاطرػبغتاػ
٘ ٟحٌّخخؽش حٌخخطش رؤْ حٌّشحؿغ لذ ٠ؼزش ػٓ سأ ٞغ١ش ِظلفع (ٔظ١ف)
Clean Opinionػٓ لٛحثُ ِخٌ١ش ِلشفش ِخدً٠خ.
أْ ِخخؽش طؼز١ش حٌّشحؿغ ػٓ سأِ ٞظلفع ػٓ لٛحثُ ِخٌ١ش غ١ش ِلشفش ِخدً٠خ
٠ؼظزش أِش ٔخدس حالكظّخي ،ف ٟحٌٛحلغ حٌؼٍّ ٟك١غ لزً حٌظلفع ف ٟطمش٠ش حٌّشحؿؼش
فبْ حٌّشحؿغ عٛف ٠لظخؽ ألعزخد ل٠ٛش إلؿشحء رٌهِٚ ،ؼً طٍه حألعزخد عٛف
٠ظطٍذ حألِش أْ ٠ظُ طزش٠ش٘خ ٌّذ٠ش ٞحٌششوش حٌّالثّ .ٓ١فبرح ِخ طٛطً حٌّشحؿغ
اٌ ٝحعظٕظخؿخص غ١ش طل١لش ػٓ حٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش فبْ طٍه حالعظٕظخؿخص ِٓ غ١ش
حٌّلظًّ أْ ٍ٠م ٟحٌؼٛء ػٍٙ١خ أػٕخء ػٍّ١ش حٌظزش٠ش ٘زٌٖٚ ،زٌه فبْ ِظطٍق
175
ِخخؽش حٌّشحؿؼش ٠غظخذَ رشىً شخثغ ٌ١ؼِٕ ٟخخؽش ر١ظخ ٚ .)13(riskرشىً ػخَ
Legal ّ٠ىٓ أْ طؼشع ِخخؽش حٌّشحؿؼش حٌّشحؿغ ٌٍّغج١ٌٛش حٌمخٔ١ٔٛش
Liabilityارح ِخ لخَ ربطذحس طمش٠ش ِشحؿؼش ٔظ١ف ػٍ ٝلٛحثُ ِخٌ١ش طىْٛ
ِلشفش ِخدً٠خ ،ك١غ أْ ِغظخذَ حٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش ف ٟطٍه حٌلخٌش ٠ظُ طؼٍ ،ٍٗ١وّخ أٔٗ
٠ؼخٔ ِٓ ٟخغخسس ٔظ١ـش ٌزٌهِٚ .غ رٌه فىّخ روش رؼخٌ٠ ٗ١ظؼ ٓ١ػٍ ٝحٌّشحؿؼٓ١
حٌظؼز١ش ػٓ حٌشأ ٞػٓ حٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش ١ٌٚظ حٌظظذ٠ك ػٍ ٝكم١مظٙخ أ ٚػذحٌظٙخ.
ٚوٕظ١ـش ٌزٌه فبْ دسؿش ِؼٕ١ش ِٓ ِخخؽش حٌّشحؿؼش دحث ًّخ ِخ طىِٛ ْٛؿٛدس.
ٚطزؼخ ٌزٌه فّٓ حٌّلظًّ أْ ٕ٠ـق حٌظظشف حٌمخٔ ٟٔٛػذ حٌّشحؿغ فمؾ ػٕذِخ
٠مزً حٌّشحؿغ رشىً ِذسٚط أ ٚرشىً ِِ ًّٙغظِ ٜٛشطـفغ ِٓ ِخخؽش
حٌّشحؿؼش رشىً غ١ش ِمٕغ (رّؼٕ ٝأْ حٌّشحؿغ ٠فشً ف ٟأدحء ػٍّ١ش ِشحؿؼش
وخف١ش لزً حطذحس طمش٠ش ِشحؿؼش ٔظ١ف ػٓ لٛحثُ ِخٌ١ش ِلشفش ِخدً٠خ).
3.4.2.3.2ػطصوظاتػطخاطرػاضطراجطظػComponents of Audit Riskػ
()14ػ
تتضطنػطخاطرػاضطراجطظػطصوظغنػرئغدغغنػعطا-:
(ِ )iخخؽش أْ حٌخطؤ حٌّخد٠ ٞىِٛ ْٛؿٛدًح ف ٟلٛحثُ ِخٌ١ش (غ١ش ِشحؿؼش).
طٕشؤ ِخخؽش كذٚع رٌه حٌخطؤ حٌّخدٔ ٞظ١ـش ٚؿٛد ِخخؽش وخِٕش أٚ ٚؿٛد
ِخخؽش سلخرش دحخٍ١ش .Inherent Risk and Internal Control Risk
(ِ )iiخخؽش أْ حٌّشحؿغ عٛف ٠فشً ف ٟحوظشخف خطؤ ِخد٠ ٞىِٛ ْٛؿٛدح
)ؼعرفماؼضوحمععوؼريماٌراجعيمرضؿم 400مبعـقانمتؼققؿوتماٌكوررمواظرضوبيماظداخؾقيمزبوررماٌراجعيم
( 13
بلغفومسؾورةمسـماحؿؿولمإسطوءماٌراجعمرأيمشريمعالئؿمسـدعومتؽقنماظؼقائؿماٌوظقيمربرصيمجقػرؼًو،م
وظذظؽمصفلمتعودلمعػفقممزبوررماٌراجعيممبكوررمبقؿو.
( 14
)ؼعرتفماؼضوحمععوؼريماٌراجعيمرضؿم300م(وطذظؽمرضؿم )400ممبؽقغوتمزبوررمعراجعيمعـػصؾيمػلم
اٌكوررماظؽوعـيموزبوررماظرضوبيمبوالضوصيمإىلمزبوررماالطؿشوف.موتعرفمزبوررماظرضوبيميفماؼضوحمععوؼريم
اٌراجعيمرضؿم300م(وطذظؽمرضؿم)400م بلغفومتؿلووىمععمعومؼؿؿمتلؿقؿفمزبوررماظرضوبيموتؿلووىمزبوررم
االطؿشوفمععمزبوررماٌعوؼـي.
176
ف ٟحٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش (غ١ش حٌّشحؿؼش) .رٌه حٌّى٠ ْٛشخس اٌ ٗ١رؤٔٗ ِخخؽش حالوظشخف
٠ ٛ٘ٚ Detection Riskظؼّٓ ِخخؽش حٌّؼخٕ٠ش ِٚخخؽش سلخرش حٌـٛدس
.Sampling Risk and Quality Control Risk
عٛف ٠ظُ ِٕخلشش ِىٔٛخص ِخخؽش حٌّشحؿؼش ٘زٖ ف ٟحٌشىً حٌز١خٔ ٟسلُ
( )3.8وّخ ٠ظُ ِٕخلشظٙخ ػٍ ٝحٌٕل ٛحٌظخٌ-:ٟ
177
شىً سلُ ()3.8
ِىٔٛبد ِخبؽش اٌّشاعؼخ
سلاطر ادلراجعة
Audit Risk
ىي سلاطر التعبري عن رأي غري متحفظ
ماداي
(نظيف) عن قوائم مالية زلرفة ً
178
ٕ٘خن خطؾ ٌظش٠ٚؾ أع ُٙؿذ٠ذس أ ٚػٕذِخ طى ْٛأسرخف حٌغٕش طغ١شس فبْ حالدحسس
لذ ٠ظُ كؼٙخ ػٍ ٝطلغ ٓ١حٌشرق حٌّمشس ػٓ حٌّٕشؤس رشىً حططٕخػ.ٟ
ٚػٕذِخ طٕمض ادحسس حٌّٕشؤس حٌٕضح٘ش فبْ حٌّؼٍِٛخص حٌّمشسس ف ٟحٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش
(غ١ش حٌّشحؿؼش) لذ ٠ظُ حٌظالػذ فٙ١خ رشىً ِؼٌٍّ ٓ١ذ ٜحٌؼشٚس ٞحٌزِٓ ٞ
شؤٔٗ ػشع حٌّٛلف حٌّخٌٌٍ ٟششوش ٚأسرخكٙخ أ ٚخغخثش٘خ وّخ طشغذ فٗ١
حإلدحسس.
179
طخاطرػاضرشابظػاضداخضغظػInternal Control Risk
طظّؼً طٍه حٌّخخؽش ف ٟطٍه حٌظلش٠فخص حٌّخد٠ش حٌظ ٟعٛف طلذع ف ٟحٌز١خٔخص
حٌّلخعز١ش ٌٍّٕشؤس ِلً حٌّشحؿؼش ( ِٓٚػُ ف ٟلٛحثّٙخ حٌّخٌ١ش) ٠ ٌٓٚظُ ِٕؼٙخ أٚ
حوظشخفٙخ ٚطظل١لٙخ ػٓ ؽش٠ك ػٛحرؾ حٌشلخرش حٌذحخٍ١ش .أْ رؼغ ِٓ ِخخؽش
حٌشلخرش حٌذحخٍ١ش عٛف طى ْٛدحث ًّخ ِٛؿٛدس ك١غ أْ أٔ ٞظخَ سلخرش دحخٍ١ش ٌٗ
لٛ١دٖ حٌىخِٕشِٚ .غ رٌه فبرح ِخ وخْ ٌٍششوش ػٛحرؾ سلخرش دحخٍ١ش فؼخٌش فبْ
حكظّخي كذٚع حٌخطؤ ف ٟلٛحثّٙخ حٌّخٌ١ش غ١ش حٌّشحؿؼش ّ٠ىٓ أْ ٠ظُ طخف١ؼٙخ اٌٝ
حٌلذ حألدٔ.)15(ٝ
ٚرخالسطزخؽ رخكظّخي ٚؿٛد حٌخطؤ ف ٟحٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش غ١ش حٌّشحؿؼش ٌٍّٕشؤس
ِلً حٌّشحؿؼش فبٔٗ ؿذ٠ش رخٌزوش ػٍ ٝحٌشغُ أْ حٌّشحؿؼٌ ٓ١ذ ُٙ٠سلخرش لٍٍ١ش أٚ
ػذَ ٚؿٛد سلخرش ػٍ ٝحٌّخخؽش حٌىخِٕش ِٚخخؽش حٌشلخرش حٌذحخٍ١ش فبّٔ٠ ُٙىُٕٙ
٠ٚـذ أْ ٠ىٛٔٛح ػٍ ٝدسح٠ش رخٌظشٚف حٌظ ٟخالٌٙخ ِٓ حٌّلظًّ أْ طى ْٛطٍه
حٌّخخؽش ِشطفؼشّ٠ٚ .ىٕ ُٙأدحء حٌؼذ٠ذ ِٓ حإلؿشحءحص ٌٍظؤوذ ػّخ ارح وخٔض طٍه
حٌظشٚف ِٛؿٛدس ف ٟأ ٞػٍّ١ش ِشحؿؼش ٚطؼذ ً٠ؿٛٙد ٚأعخٌ١ذ ػٍّ١ش حٌّشحؿؼش
طزؼًخ ٌزٌه ( عٛف ٠ظُ ِٕخلشش طمٔ ُ١١ضح٘ش ادحسس حٌؼّٚ ً١طمِ ُ١١خخؽش حٌشلخرش
حٌذحخٍ١ش ف ٟحٌفظٍ ٓ١حٌغخرغ ٚحٌظخعغ ػٍ ٝحٌظٛحٌ.ٟ
) دقؿؿمعـوضشيماظؼققدماظؽوعـيميفمغظؿماظرضوبيماظداخؾقيميفماظػصؾماظـوعـ.
( 15
180
()16
ؽش٠ك وً ِٓ ِخخؽش حٌّؼخٕ٠ش ِٚخخؽش سلخرش حٌـٛدس
طخاطرػاضططاغظظػSampling Risk
طّؼً طٍه حٌّخخؽش حالكظّخي حٌخخص رؤْ حٌّشحؿغ لذ ٠فشً ف ٟحوظشخف حٌخطؤ
حٌّخد ٞحٌّٛؿٛد ف ٟحٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش رغزذ ػذَ فلض وخفش أدٌش اػزخص حٌّشحؿؼش،
وّخ لذ طىٕ٘ ْٛخن ػٍّ١ش ِؼٕ١ش أ ٚسط١ذ كغخد ِؼٚ - ٓ١حٌز ٞطُ طلش٠فٗ ِخدً٠خ -
ٌُ ٠ظُ طؼّٕٙ١خ ف ٟػٕ١خص حٌؼٍّ١خص أ ٚػٕ١خص حألسطذس حٌظ ٟطُ فلظٙخ أػٕخء
ػٍّ١ش حٌّشحؿؼشٚ ،ػٕذِخ ٠ظُ حعظخذحَ أعخٌ١ذ حٌّؼخٕ٠ش حالكظخث١ش فبْ ِخخؽش
حٌّؼخٕ٠ش طى ْٛلخرٍش ٌٍظلذ٠ذ حٌىّ ٟوّخ طى ْٛلخرٍش ٌٍظلىُ فٙ١خ.
ٚرظفش ػخِش طّىٓ أعخٌ١ذ حٌّؼخٕ٠ش حالكظخث١ش ِٓ طؼذ ً٠أكـخَ حٌؼٕ١ش رل١غ
ّ٠ىٓ طلم١ك ِغظِ ٜٛخخؽش حٌّشحؿؼش (ِخخؽش حٌّؼخٕ٠ش) حٌز٠ ٞغظؼذ حٌّشحؿغ
ٌمز.ٌٗٛ
طخاطرػرشابظػاضجودةػQuality Control Risk
طّؼً طٍه حٌّخخؽشحكظّخي أْ حٌّشحؿغ ع١فشً ف ٟحوظشخف حٌظلش٠ف حٌّخدٞ
حٌز٠ ٞىِٛ ْٛؿٛدًح ف ٟحٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش رغزذ ػذَ ؿّغ دٌ ً١اػزخص حٌّشحؿؼش وخفٟ
ِٚالثُ أ ٚأٔٗ ٌُ ٠ظُ طم ّٗ١١ػٍٔ ٝلِ ٛالثُ ٚطل١ق .رزغخؽش رغزذ أْ ػٍّ١خص
حٌّشحؿؼش ٠ظُ أدحثٙخ ػٓ ؽش٠ك ِـّٛػش أفشحد ِٓ حٌزشش فمذ ٠لذع رٌه حٌخطؤ
رغزذ ٚؿٛد حٌؼٕظش حٌزشش( ٞحٌز ٞػخدس ٠ظؼشع ٌلذٚع حٌخطؤ) ،وّخ أْ أٞ
ػٍّ١ش ِشحؿؼش طظؼّٓ لذس ٍِلٛظ ِٓ حٌلىُ حٌشخظ .ٟأْ أػؼخء فش٠ك
حٌّشحؿؼش ال ّ٠ىٓ أْ ٠ظٛلغ ل١خِ ُٙرخطخخر أكىخَ ِؼٍ ٝأ ٚحٌم١خَ رخألدحء رشىً وخًِ
ف ٟوً ِشكٍش ِٓ ػٍّ١خص حٌّشحؿؼش ك١غ أْ حألخطخء حٌزشش٠ش لذ ال ّ٠ىٓ
أنمتعرؼػمزبوررماالطؿشوفماظيتممتمتؼدميفوميفماؼضوحمععوؼريماٌراجعيمرضؿمم(وأؼضًومرضؿم400ماظػؼرةم
( 16
300 )
رضؿم ) 6ؼعؿربموادعـًومبشؽؾمطويفمحبقٌمؼؿضؿـمطؾمعـمعؽقغوتمزبوررماالطؿشوف،موععمذظؽمصػلماؼضوحم
300ماظػؼرةم50م(ورضؿم400ماظػؼرةم)4م متماسطوءمتلطقدمبورزمسؾكمعؽقنمزبوررماٌعوؼـي.
ععوؼريماٌراجعيمرضؿم
181
حؿظٕخرٙخ طّخِخ.
ٚوّخ عزك حٌزوش فبْ ِخخؽش فشً حٌّشحؿؼ ٓ١ف ٟحوظشخف حٌظلش٠ف حٌّخدٞ
حٌّٛؿٛد ف ٟحٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش ٠خؼغ ٌشلخرظ ُٙحٌّزخششس ِٓٚػُ ٠ظؼ ٓ١ػٍ ُٙ١حٌزلغ
ػٓ طخف١غ ِخخؽش حٌّؼخٕ٠ش ِٚخخؽش حٌشلخرش حٌذحخٍ١ش (٠ٚؼٕ ٟرٌه ِخخؽش
حالوظشخف) اٌ ٝحٌّغظ ٜٛحٌز٠ ٞى ِٓ ْٛحٌـذ ٜٚحلظظخدً٠خ أْ ٠ظُ ػًّ رٌه.
٠ٚظزخ ٓ٠رٌه حٌّغظ ٜٛرشىً ػىغِ ٟغ طم ُ١١حٌّشحؿغ ٌٍّخخؽش حٌىخِٕش ِٚخخؽش
حٌشلخرش حٌذحخٍ١ش.
3.4.2.4ػطغؼومػاضحصمػاضذخصيػConcept of Judgment
أْ حٌلىُ حٌشخظ٠ ٟؼذ خخط١ش أعخع١ش ف ٟوخفش حٌّ ٓٙرّخ فٙ١خ حٌّشحؿؼش.
٠شطزؾ طٍه حٌّف َٛٙرفىشٖ طم ُ١١حٌظشٚف ٚأدٌش حالػزخص حٌّظخكش حٌّالثّش ٌظلم١ك
غخ ػٍ ٝرٌه حٌظم٠ٚ .ُ١١ظٕخلغ رٌه
٘ذف ِؼشٚف رخإلػخفش اٌ ٝطى ٓ٠ٛحٌشأ ٞطؤعً ١
ِغ طلم١ك ٘ذف ِؼ ٓ١ػٓ ؽش٠ك حطزخع ِـّٛػش ِٓ حٌمٛحػذ ٚحالؿشحءحص
حٌّمشسس ِٓٚ .أؿً أْ ٠ى ْٛحٌلىُ حٌّ ٟٕٙعٍّ١ـًخ ِٓ حٌؼشٚس ٞأْ ٠ظغُ
حٌشخض حٌزّ٠ ٞخسط رٌه حٌلىُ (ػٍ ٝعز ً١حٌّؼخي حٌّشحؿغ) رخٌٕضح٘ش
ٚحالعظمخِش ٚأْ ٠ى ْٛر ٚوفخ٠ش ٠ٚلظـفع رخطـخٖ ِٛػٛػ ٟغ١ش ِظل١ضٚ ،طّؼـً
طٍه حٌّفخ٘ ُ١حٌّلٛس حألعخط ٌّظذحل١ش ػًّ حٌّشحؿؼ.ٓ١
ػًِّ ٛخ ٠ظخًٍ حٌلىُ حٌّ ٟٕٙوخفش ِشحكً ػٍّ١خص حٌّشحؿؼشٚ ،لذ أشخس ا٠ؼخف
ِؼخ١٠ش حٌّـشحؿؼش سلُ 100رؼٕٛحْ حٌٙذف ٚحٌّزخدة حٌؼخِش حٌظ ٟطلىُ ػٍّ١ش
ِشحؿؼش حٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش اٌِ ٝخ -:ٍٟ٠
« أْ حٌؼًّ حٌز٠ ٞظُ حالػطالع رٗ ػٓ ؽش٠ك حٌّشحؿؼٌ ٓ١ظى ٓ٠ٛحٌشأ ٞػخدس
ِخ ٠خؼغ اٌِّ ٝخسعش حٌلىُ حٌّ ٟٕٙػٍٚ ٝؿٗ حٌخظٛص ِخ ٠ؤط-:ٟ
( )aطـّ١غ أدٌش حالػزخص ػٍ ٝعز ً١حٌّؼخي ػٕذ طمش٠ش ؽز١ؼش ٚطٛل١ض ِٚذٜ
حؿشحءحص حٌّشحؿؼش.
182
غخ ػٍ ٝأدٌش حإلػزخص حٌظ ٟطُ ؿّؼٙخ ػٍٝ
( )bحٌظٛطً حٌ ٝحعظٕظخؿخص طؤعً ١
عز ً١حٌّؼخي طمِ ُ١١ؼم١ٌٛش حٌظمذ٠شحص حٌظ ٟلخَ رؼٍّٙخ حٌّذ٠ش ٓ٠ػٕذ حػذحد حٌمٛحثُ
حٌّخٌ١ش.
ٚػٍٚ ٝؿٗ حٌظلذ٠ذ ٠ـذ أْ ٠ظُ ِّخسعش حٌلىُ حٌّ ٟٕٙرخالسطزخؽ رخألعجٍش
حٌظخٌ١ش -ػٍ ٝعز ً١حٌّؼخي-:
ِ -1خ ِ٘ ٛمذحس حٌـٙذ ٚحٌٛلض ٚحٌخزشس حٌظ٠ ٟـذ أْ ٠ظُ طىش٠غٙخ ٌؼٍّ١ش
حٌّشحؿؼش؟
-2أ٠ ٓ٠ـذ أْ ٠ظُ طشو١ض ؿٛٙد حٌّشحؿؼش؟
ِ -3خ ِ٘ ٛمذحس ِٓٚأ٠ ٓ٠ظؼ ٓ١أْ ٠ظُ طـّ١غ أدٌش حػزخص حٌّشحؿؼش؟
ِٓ -4حٌز٠ ٞـذ أْ ٠شىً فش٠ك حٌّشحؿؼش (ف ٟطٛسس ػذد حألػؼخء
ِٚغظ ٜٛوفخ٠ظ.)ُٙ
ِ 5خ ٘ ٟحالعظٕظخؿخص حٌخخطش رلم١مش ٚػذحٌش حٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش (ٚوً لطخع) ٠ظُ
طذػّٙ١خ ػٓ ؽش٠ك أدٌش حالػزخص حٌظ٠ ٟظُ طـّ١ؼٙخ؟
ِ -6خ ٘ ٛحٌشأ ٞحٌز٠ ٞـذ أْ ٠ظُ حٌظؼز١ش ػٕٗ ف ٟطمش٠ش حٌّشحؿؼش؟
أْ طٍه حألعجٍش رخإلػخفش اٌ ٝحٌىؼ١ش ِٓ حألعجٍش حٌظ ٟطٕشؤ ف ٟأ ٞػٍّ١ش
ِشحؿؼش لذ ال طىٕ٘ ْٛخن اؿخرخص ٚحػلش أ ٚلخؽؼش ٠ظُ ططز١مٙخ سٚط١ٕ١خ ػٍٙ١خ فٟ
أِٛ ٞلف ِل١ؾ .ك١غ أْ وً ػٍّ١ش ِشحؿؼش طظغُ رؤٔٙخ فش٠ذس ٠ٚـذ أْ ٠ظُ
دسحعش حٌظشٚف حٌخخطش رؼٍّ١ش حٌّشحؿؼش ػٕذِخ ٠م َٛحٌّشحؿؼ ْٛرّّخسعش
كىّ ُٙحٌِّٚ .ٟٕٙغ رٌه طظّؼً أكذ أُ٘ حٌؼٛحًِ حٌؼخِش حٌظ ٟطئػش ٌٚزؼغ حٌّذٜ
ػٍ ٝلٛ١د ِّخسعش حٌّشحؿؼٌ ٓ١لىّ ُٙحٌّ ٟٕٙف ٟوخفش ػٍّ١خص حٌّشحؿؼش فٟ
ػخًِ حألّ٘١ش حٌٕغز١ش ٌألِش ِلً حٌّشىٍشٚ .لذ ٠ظُ ششف ِؼٕ ٝحٌلىُ حٌّٟٕٙ
وّزذأ سث١غٌٍّ ٟشحؿؼش ػٍ ٝحٌٕل ٛحٌظخٌ-:ٟ
« ٠م َٛاٌّشاعؼ ْٛثزطج١ك اٌؾىُ اٌّ ٟٕٙأخزا ف ٟاالػزجبس األّ٘١خ إٌغج١خ
183
ف ٟع١بق األِٛس اٌز٠ ٟزُ اٌزمش٠ش ػٕٙب».
ٚػٕذِخ ٠ى ْٛشٟء ِخ ر ٚأّ٘١ش ٔغز١ش فخٔٗ ٠ؼظزش ِغخٌش طخؼغ ٌٍلىُ حٌّٟٕٙ
ٌٍّشحؿغ ف ٟكذ رحطٗٚ .وّخ روش فّ١خ عزك فبْ رٌه حألِش ٠ظزخ ٓ٠ؽزمـًخ ٌظشف
ِٕشآص حٌّشحؿؼش (ال عّ١خ ف ٟػٛء كـّٙخ) ٚلٛحثّٙخ حٌّخٌ١ش.
أِشح فش٠ذًح ف ٟظً حٌظشٚف
أْ ِّخسعش حٌّشحؿؼٌٍ ٓ١لىُ حٌّ١ٌ ٟٕٙغض فمؾ ً
ؼخ فش٠ذح ٌىً ِشحؿغ ف ٟكذ رحطٗ.
حٌّل١طش رىً ػٍّ١ش ِشحؿؼش ٚأّخ أً ٠
ٚال شه أْ لذسس حٌّشحؿؼ ٓ١ػٍ ٝحٌظٛطً اٌ ٝلشحسحص ٚأسحء ِ١ٕٙش رخالػخفش اٌٝ
حٌؼٍّ١ش حٌّؼشف١ش حٌظ٠ ٟظزؼٙخ طظزخٚ ٓ٠طخظٍف ؽزمـًخ ٌّـّٛػش ِٓ حٌؼٛحًِ حٌز١ج١ش
ٚحٌشخظ١شٚ .طظؼّٓ طٍه حٌؼٛحًِ ػذس أش١خء ِؼً حٌز١جش حالؿظّخػ١ش ٚحٌؼـمخف١ش
ٚحٌغ١خع١ش حٌظ٠ ٟؼًّ خالٌٙخ حٌّشحؿغ أ ٚحٌّٕشؤس ِلً حٌّشحؿؼش رخإلػخفش اٌ ٝحٌظؼٍُ١
حٌؼخَ ٚحٌٌٍّّ ٟٕٙشحؿغ ٚحٌظذس٠ذ ٚحٌخزشس حٌّ١ٕٙش ٚحٌمذسس ػٍ ٝكً حٌّشخوً ِٚذٜ
ٚطفظ ً١حالسشخد حٌّمذَ فِ ٟؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش فؼال ػٓ حٌٕششحص حٌّ١ٕٙش حإلٌضحِ١ش
حألخش ٜرخإلػخفش اٌ ٝع١خعخص ٚػـمـخفش ِٕشؤس حٌّشحؿؼش.
3.4.2.5ػطغؼومػاضذكػاضطؼظيػ Concept of skepticism
Rigours أْ حٌـضء حألٚي ِٓ حٌّزذأ حألعخعٌٍّ ٟشحؿؼش حٌذلش ٚحٌظشحِش
ٕ٠ض ػٍِ ٝخ -:)APB, 1996( ٍٟ٠
٠ئد ٞحٌّشحؿؼ ْٛػٍّ ُٙرذسؿش شّٛي ِؼٕ١ش ٚرخطـخٖ ِٓ حٌشه حٌِّٚ ٟٕٙغ
رٌه فبْ رٌه حألِش ٠ظشن حٌّٛلف ِفظٛكخ ٌغئحي ِخ ٘ ٛحٌّمظٛد رخٌشه حٌّ.ٟٕٙ
200رؼٕٛحْ حٌٙذف ٚحٌّزخدة حٌؼخِش ٠ششف ح٠ؼخف ِؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش سلُ
حٌظ ٟطلىُ ػٍّ١ش ِشحؿؼش حٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش حٌفمشس 6رٌه حٌّف َٛٙف ٟع١خق ػٍّ١ش
حٌّشحؿؼش ػٍ ٝحٌٕل ٛحٌظخٌ-:ٟ
« أْ ارغبٖ اٌشه اٌّ٠ ٟٕٙؼٕ ٟأْ اٌّشاعغ ٠م َٛثؼًّ رم ُ١١ؽشط ثز٘ٓ
شىبن ٌظؾخ دٌ ً١اصجبد اٌّشاعؼخ اٌز ٞرُ اٌؾظٛي ػٍ ،ٗ١وّب أٔٗ ٠غت أْ
184
٠ى٠ ْٛمظـًب ٌذٌ ً١اصجبد اٌّشاعؼخ اٌز٠ ٞزغُ ثبٌزؼبسع ٚاٌزٕبلغ أ٠ ٚطشػ
رغبؤي ػٓ ئِىبٔ١خ االػزّبد ػٍ ٝاٌّغزٕذاد أ ٚالشاساد اإلداسح٠ٚ .ؼزجش ارغبٖ
اٌشه اٌّ ٟٕٙػشٚسً٠ب ٌٍّشاعؼخ خالي وبفخ ػٍّ١خ اٌّشاعؼخ ٌزخف١غ ِخبؽش
رم ُ١١اٌظشٚف اٌّشىٛن فٙ١ب أ ٚاٌّجبٌغخ ف ٟاٌزؼّ ُ١ػٕذ اٌزٛطً ئٌٝ
اعزٕزبعبد رشزك ِٓ ِالؽظبد ػٍّ١خ اٌّشاعؼخ ثبإلػبفخ ئٌ ٝاعزخذاَ
افزشاػبد خبؽئخ ػٕذ رؾذ٠ذ ؽج١ؼخ ٚرٛل١ذ ِٚذ ٜاعشاءاد اٌّشاعؼخ ٚرمُ١١
ٔزبئغٙب رجؼًب ٌزٌه».
ٚلذ روش ِـٍظ ِزخدة حٌّشحؿؼش ف ٟأكذ حألٚسحق حالعظشخس٠ش رؼٕٛحْ حٌغش
Choices For ٚحٌّشحؿؼش -:Fraud and Auditحخظ١خسحص ٌٍّـظّغ
)APB, 1998( Societyأْ حٌشه حٌّ٠ ٟٕٙظغُ رؤْ ٌٗ طفش ٔٛػ١ش ٚشخظ١ش
طشطزؾ رخطـخٖ حٌّشحؿؼ ٓ١حٌفشد٠ ٛ٘ٚ ،ٓ١٠ظغُ رؤٔٗ رِ ٚذخً أ ٚؽز١ؼش شىخوش
حكظّخٌ١ش ٠ظُ ططز١مٙخ خالي ػٍّ١ش حٌّشحؿؼش.
ِٚغ رٌه فىّخ أشخس Lopes L Jف ٟلؼ١ش Kingston Cotton Mill
(1896) 2 ch 279أٔٗ ٌُ ٠ىٓ ِطٍٛرًخ ِٓ حٌّشحؿؼ ٓ١أدحء ػٍّ ُٙرشىً أٚ
رخعظٕظخؽ ِغزك رؤْ ٕ٘خن ش١جـًخ ِخ ٠ؼظزش خخؽجـًخ٠ٚ .ؼظزش رٌه أرؼذ ِٓ ِف َٛٙحٌشه
حٌّ .ٟٕٙرخألكش٠ ٜـذ ػٍ ٝحٌّشحؿؼ ٓ١أْ ٠ىٛٔٛح ك١خد ٓ١٠فِ ٟذخٍ ،ُٙك١غ
٠ـذ أال ٠فظشػٛح أْ ِذ٠ش ٞحٌّٕشؤس ِلً حٌّشحؿؼش (عٛحء ِذ٠ش ٓ٠أ ٚػخٍِ)ٓ١
غ١ش إِٔخء أ ٚأٔ ُٙال ٠ـذ أْ ٠فظشػٛح طٍه حألِخٔش رذ ْٚطشىه .ف٠ ُٙـذ أْ
٠مِٛٛح رظم( ُ١١رذالً ِٓ ِـشد لزٛي) دٌ ً١حالػزخص حٌز ٞلخِٛح رظـّ١ؼٗ رلشص
ٚػٕخ٠ش رخإلػخفش اٌ ٝحٌّؼٍِٛخص ٚحٌظفغ١شحص حٌّمذِش ػٓ ؽش٠ك ِٛظف ٟحٌّٕشؤس
ِلً حٌّشحؿؼش ػٓ ؽش٠ك حطـخٖ ِٓ حٌز٘ٓ ٠ظغُ رخٌّٛػٛػ١ش ٚػذَ حٌظل١ض ك١غ
٠ـذ أْ ٠غؤٌٛح أٔفغ ُٙف ٟظً ِؼشفظ ُٙرخٌّٕشؤس ِلً حٌّشحؿؼش ٚأػّخٌٙخ
ٚظشٚفٙخ ٚػٍّ١خطٙخ ً٘ دٌ ً١حػزخص حٌّشحؿؼش (أ ٚحٌّؼٍِٛخص أ ٚحٌظفغ١شحص) حٌزٞ
185
طُ حٌلظٛي ػٍِ ٌٗ ٗ١غضٜ؟ فبرح وخْ حألِش غ١ش رٌه فبٔ٠ ُٙـذ أْ ٠زلؼ ْٛػٓ
دٌ ً١حػزخص اػخف ،ٟوّخ ٠ـذ أْ ٠طشكٛح أعجٍش حكظّخٌ١ش اللٕخع أٔفغ ُٙرلم١مش أٚ
غ١ش وزٌه.
أْ لذسس حٌّشحؿؼٔٚ ٓ١ضٚػٌ ُٙظم ُ١١دٌ ً١حالػزخص حٌز ٞطُ حٌلظٛي ػٍٗ١
ٚحٌّؼٍِٛخص حٌّمذِش رخالػخفش اٌ ٝؽشف أعجٍش حخظزخس٠ش ٠ظؤػش رّـّٛػش ِٓ
حٌؼٛحًِ حٌز١ج١ش ٚحٌشخظ١ش ،طٍه حٌؼٛحًِ طّ١ـً حٌ ٝحٌظضحِٓ ِغ طٍه حٌّزوٛسس
رؼخٌٚ ٗ١حٌظ ٟطئػش ػٍِ ٝمذسس حٌّشحؿؼ ٓ١رخإلػخفش اٌ ٝحٌٛعٍ١ش حٌظ ٟرّٛؿزٙخ
٠م ِْٛٛرّّخسعش كىّ ُٙحٌّ.ٟٕٙ
186
ِؼشفش فٕ١ش لٍٍ١ش رخٌّلخعزش ٚحٌّشحؿؼشٌٚ ،زٌه ف٠ ُٙؼظّذ ْٚػٍ ٝحٌّشحؿؼٓ١
ٌٍظمش٠ش ػٓ سأ ُٙ٠ػٓ حٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش حٌظ ٟطّؼً ِلً ح٘ظّخَ ٌ٠ٚ .ُٙظُ ػًّ رٌه
رطش٠مش طّىٕ ِٓ ُٙف ُٙحٌشأ ٞحٌز ٞطُ حٌظؼز١ش ػِٕٗٚ ،غظ ٜٛحٌظؤوذ حٌز ٞطُ
طمذ.ّٗ٠
رظفش طٛؿذ أسرؼش ِؼخ١٠ش ِمزٌٛش ِظؼخسف ػٍٙ١خ ػِّٛخ ً ٌظمش٠شٖ ػٓ حٌمٛحثُ
حٌّخٌ١ش وٛكذٖ رّخ ف ٝرٌه حالفظخف طٍه حٌمٛحثُ ِغ ِزخدة حٌّلخعزش حٌّظؼخسف
ػٍٙ١خ ٚ ،ح٠ؼخ ً ف ٝحٌلخالص حٌظ ٝال ٠ظُ فٙ١خ ططز١ك طٍه حٌّزخدة رؼزخص ف ٝحٌفظشس
حٌلخٌ١ش ِمخسٔش رخٌفظشس حٌغخرمش ػٍٙ١خ رخالػخفش حٌ ٝحالفظخف ٚحٌظضحِخص حٌّشحؿغ
ف ٝحرذحء سأ ٗ٠ػٓ حٌؼشع حٌظخدق ٚحٌؼخدي ٌظٍه حٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش .
ٚلذ ششف Flintأّ٘١ش طمخس٠ش حٌّشحؿؼ ٓ١ػٍ ٝحٌٕل ٛحٌظخٌ-:ٟ
« أف تقارير ادلراجعة ذلا نتائج ىامة لكافة األطراؼ ذات الصلة ،وال شك أف عدـ كفاية
التقرير والفشل يف توصيل ذلك بنجاح ديكن أف يؤدي إذل نتائج لن يتم تربيرىا ابحلقائق كما
يًتتب عليها ربقيق أضرار دلصاحل األطراؼ ادلرتبطة»
أْ رٌه ٠ظؼّٓ فىشس أٔٗ ارح وخْ ِغظخذَ حٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش ٠ؼظّذ ػٍ ٝطمش٠ش
غخ ػٍ ٝفٌٍ ّٗٙشعخٌش حٌظ٠ ٟظؼّٕٙخ.
حٌّشحؿغ ٠ٚظُ حطخخر لشحسحص حالعظؼّخس طؤعً ١
فبرح ِخ وخْ ف ّٗٙخخؽجـًخ فبْ طٍه حٌمشحسحص حالعظؼّخس٠ش ّ٠ىٓ أْ طى ْٛغ١ش
سش١ذس أ ٚلذ ٠ىٌٙ ْٛخ ػٛحلذ ِخٌ١ش ػىغ١ش خط١شس.
ؼخ اٌ ٝأٔٗ كظ ٝطى ْٛطمخس٠ش حٌّشحؿؼ ٓ١فؼخٌش فبْ
٠ش١ش ح٠ؼخف Flintأً ٠
حألِش ٠ظطٍذ حٌٛفخء رّؼ١خسّ٘ ٓ٠خ أٔٙخ ٠ـذ أْ طى ْٛوخف١ش فِ ٟلظٛح٘خ فؼال
ػٓ طٛطٍٙ١خ رٕـخف ٌّغظخذِ ٟحٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش ِلً حٌّشحؿؼش.
( )aاٌىفب٠خ Adequacy
كظ ٝطى ْٛطمخس٠ش حٌّشحؿؼش رحص لّ١ش ٌّغظخذِ ٟحٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش فبٔٙخ ٠ـذ
أْ طظؼّٓ ِؼٍِٛخص وخف١ش ٌ ُٙرل١غ ال طظشن أ ٞشىٛن ػٓ رٌه حٌشأ( ٞأ ٚأٞ
187
طلفظخص) حٌز٠ ٞم َٛحٌّشحؿغ رخٌظؼز١ش ػٓ رٌه حٌشأ ٞػٍٔ ٝل ٛطش٠ق ٚوخف،ٟ
ٚلذ الكع ِ Flintخ -:ٍٟ٠
ٔبدسا ِب ٠ى ْٛاٌّشاعؼ ٓ١فِٛ ٟلف خالٌٗ ٠شرجط ْٛثؾٛاس ِغ األؽشاف اٌزٟ
« ً
عٛف رغزخذَ رمبس٠شُِ٘ٚ ،ز ٝرُ ٔشش٘ب فاْ اٌزمبس٠ش رّضً غبٌجًب ِؼٍِٛبد ػبِخ.
٠ٚغت أْ ٠ى ْٛرمش٠ش اٌّشاعؼخ وبِالً ٚطشً ٠ؾب ثؾ١ش ٠ؼشف اٌمبسب ف ٟأٚ ٞلذ
ف ٟاٌّغزمجً ثبٌىبًِ ٚثبٌؼجؾ ِب اٌز ٞلبَ اٌّشاعؼ ْٛثزٛط ٍٗ١وٕزبئظ ٌؼٍّ١خ
اٌّشاعؼخ ،وّب ٠غت أْ ٠ى ْٛاٌزمش٠ش وبِالً ف ٟؽذ رارٗ ثؾ١ش ال ٠زؼّٓ اؽبٌخ
اٌمبسب ألِ ٞغزٕذ أخش ؽز٠ ٝفِ ُٙظطٍؾبرٗ».
( )bاالرظبي Communication
ِٓ أؿً طٛطً سعخٌش ٌّغظخذِ ٟحٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش فبْ طمخس٠ش حٌّشحؿؼش ٠ظؼٓ١
أِشح
أْ طى ْٛطش٠لش ٚدل١مش ٚشخٍِشِٚ ،غ رٌه فبْ حٌٛفخء رظٍه حٌّظطٍزخص ٌ١ظ ً
٠غ١شح.
ً
أْ حألِٛس حٌظ ٟطّؼً ِٛػٛع حٌّشحؿؼش غخٌزًخ ِخ طىِ ْٛؼمذس ِٚظخظظش
رشىً ِشطفغٚ .حٌّشحؿؼش ف ٟكذ رحطٙخ طؼظزش رحص ؽز١ؼش ِـخٌ١ش ِ١ٕٙش ِؼمذٖ.
ٚػخدس ِخ ٛ٠حؿٗ حٌّشحؿؼ ْٛطٍه حٌّشىٍش حٌخخطش رؤٔ٠ ُٙظؼ ٓ١ػٍ ُٙ١حالطظخي
رفؼخٌ١ش ِغ حألشخخص ر ٚحٌف ُٙحٌفٕ ٟحٌّلذٚد أ ٚحٌز١ٌ ٓ٠ظ ٌذ ُٙ٠رٌه حٌفٚ .ُٙفٟ
ٔفظ حٌٛلض ٠ـذ أْ ٠ؼزش ْٚرؤٔفغ ُٙرذلش فٕ١ش وخف١ش ٌظلذ٠ذ ششٚؽ ٚلٛ١د
حٌّغج١ٌٛش حٌظ٠ ٟظلٍّ٘ٛخ رذلش.
ٚرخٌظخٌ٠ ٟـذ أْ ٠ى ْٛطمش٠ش حٌّشحؿؼش ف ٟطٛسس طّىٓ ِغظخذِ ٟحٌمٛحثُ
حٌّخٌ١ش ِٓ حٌؼٍُ رّخ ارح وخٔض حٌلغخرخص أ ٚحٌظمخس٠ش أ ٚحال٠ؼخكخص حألخش ٜطٛفش
حٌّؼٍِٛخص حٌظ٠ ٟظؼ ٓ١طمذّٙ٠خ أَ الٚ .ف ٟأ ٞحٌٕٛك ٟطىٕ٘ ْٛخن حخفخلخص أٚ
أخطخء أ ٚأٚ ٞطف رخالسطزخؽ رخألِٛس حٌظٙ٠ ٟظُ رٙخ ِغظخذِٛح طمش٠ش حٌّشحؿؼش.
ِٕٚز ػخَ ( 1988ػٕذِخ طُ طزٕ ٟطمش٠ش حٌّشحؿؼش ر ٚحٌّٕؾ حٌّطٛس فٟ
188
حٌٛال٠خص حٌّظلذس حألِش٠ى١ش – ٚلذ طُ طزٕ ٝرٌه حٌٕٛع ف ٟحٌٍّّىش حٌّظلذس ف ٟػخَ
)1993فبْ ِٕٙش حٌّشحؿؼش لذ رزٌض ِـٛٙدحص ٌٍظؤوذ ِٓ أْ طمخس٠ش حٌّشحؿؼش
طؼظزش وخف١ش ف ٟحٌّلظٚ ٜٛوخٍِش ٚطش٠لش ٚدل١مش ٚشخٍِش .أْ ِؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش
لذ لخِض رظؼذ ً٠طٍه حٌٕظشس ػٍ ٝحٌٕل ٛحٌظخٌ:ٟ
-طلذ٠ذ حٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش حٌظ٠ ٟظُ ِشحؿؼظٙخ ٚحٌظ٠ ٟم َٛحٌّشحؿغ رخٌظؼز١ش ػٓ
سأ ٗ٠ػٕٙخ.
-ششف حٌّغج١ٌٛخص حٌّظظخرؼش ٌّذ٠ش ٞحٌّٕشؤس ِلً حٌّشحؿؼش ٚحٌّشحؿؼ ٓ١ػٓ
حٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش.
-طلذ٠ذ حؽخس ػٍّ١ش حٌّشحؿؼش حٌز٠ ٜشىً حألعخط ٌٍظؼز١شػٓ رٌه حٌشأ.ٞ
-حٌظؼز١ش ػٓ حٌشأ ٞػٓ كم١مش ٚػذحٌش حٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش.
189
ٚحٌلخالص .
ٌمذ أٌمض أكىخَ حٌّلخوُ خالي حٌمشْ حٌظخعغ ػشش ٚحٌمشْ حٌؼشش ٓ٠حٌؼٛء ػٍٝ
رٌه حٌّؼٕ .ٝػٍ ٝعز ً١حٌّؼخي فبْ Lopes LJلذ ششف رٌه ِٓ خالي لؼ١ش Re
Kingston Cotton mill (No.2) (1896) 2 ch. 279ػٍ ٝحٌٕل ٛحٌظخٌ-:ٟ
« ِٓ ٚاعت اٌّشاعغ أْ ٠غزؾؼش ٌٍز٘ٓ ثأٔٗ لذ لبَ ثأداء ػٍّٗ ثّٙبسح
ٚػٕب٠خ ٚؽزس اٌزّ٠ ٟىٓ أْ ٠غزخذِٙب أِ ٞشاعغ ِؼمٛي ٠زغُ ثأٔٗ ِب٘ش ٚؽزس
ٚؽش٠ض ٠ٚغت أْ ٠ؼزّذ رٌه ػٍ ٝاٌظشٚف اٌخبطخ ثىً ؽبٌخ».
Re Thomas Gerrard 8 ٚلذ ٚػق Pennqcuick Jف ٟلؼ١ش
Sonltd (1967) 2 All ER 525طٍه حٌمؼ١ش رخٌمٛي-:
«ٌُ ٠ىٓ ٚاػؾـًب أْ ٔٛػ١خ ِغئ١ٌٛخ ٚاعت اٌّشاعغ لذ رغ١شد ف ٟأ ٞعبٔت
ِالئُ ِٕز ػبَ .1896ثظفخ أعبع١خ فاْ رٌه اٌٛاعت دائّـًب ِب ٠زّضـً فٟ
ِشاعؼخ ؽغبثبد اٌششوخ ثؼٕب٠خ ِٙٚبسح ِؼمٌٛخ .أْ األعبط اٌؾم١م ٟاٌزٞ
رم َٛػٍ ٗ١لؼ١خ )٠ Re Kingston Cotton Mill co. (No. 2زّضً ف ٟأْ
ِؼب١٠ش اٌؼٕب٠خ ٚاٌّٙبسح اٌّؼمٛي رزـفك فّ١ب ٘ ٛعبئذ اِ ْ٢مبسٔخ ثزٍه اٌزٟ
عبدد ف ٟػبَ .»1896
ٚلذ طُ حٌظؼز١ش ػٓ أفىخس ِّخػـٍش ػٓ ؽش٠ك Moffit J.ف ٟلؼ١ش Pacific
Acceptance Corporation Ltd Forsyth and Others (1970) WN
.92 (NSW) 29
« ػٕذِب ٠ذخً اٌّشاعغ ف ٟػمذ ِؼ ٓ١ألداء ِٙبَ ِؼٕ١خ وّشاعغ فأٗ ٠ؼذ
ثبداء رٍه اٌّٙبَ ثبعزخذاَ دسعخ ِؼٕ١خ ِٓ اٌّٙبسح ٚاٌؼٕب٠خ ثشىً ِؼمٛي فٟ
اٌظشٚف اٌز ٟرٛعذ فٙ١ب ثؼذ رٌه .أْ اٌّغئ١ٌٛخ اٌمبٔ١ٔٛخ ٚثبٌزؾذ٠ذ ف ٟػٍّ١خ
ِشاعؼخ اٌؾغبثبد اٌّشرجطخ ثزؾذ٠ذ ٞاٌّٙبسح ٚاٌؼٕب٠خ اٌّؼمٌٛخ رظً وّب ٟ٘
ٔفغٙب ئال أْ اٌّٙبسح ٚاٌؼٕب٠خ اٌّؼمٌٛخ رزطٍت ِؼب١٠ش ِزغ١شح ٌٍٛفبء ثبٌظشٚف
190
اٌّزغ١شح أ ٚاٌف ُٙاٌّزغ١ش ٌٍّخبؽشٚ .ف٘ ٟزا اٌغ١بق رؼذ اٌّؼب١٠ش أوضش دلخ اْ٢
ِّب ٘ ٟوبٔذ ِٛعٛدح ف ٟػبَ .1896
ٚلذ حعظّش Moffitفِ ٟالكظش أْ ِٕٙش حٌّشحؿؼش ػٓ ؽش٠ك طغ١١ش حالسشخد
حٌز ٞطُ اػطخءٖ ٌٍّشحؿؼ ٓ١لذ ألشص رؤْ حٌظشٚف حٌّظغ١شس طظطٍذ حؿشحءحص
ِشحؿؼش ِظغ١شسِٚ ،غ رٌه فمذ أػط ٝطلز٠ش أ٠ؼـًخ ػٍ ٝحٌٕل ٛحٌظخٌ-:ٟ
" أْ حٌّؼخ١٠ش ٚحٌّّخسعخص حٌّظزٕخٖ ػٓ ؽش٠ك حٌّٕٙش ٌٍٛفخء رخٌظشٚف حٌلخٌ١ش
طٛفش حسشخد عٌٍٍّ ُ١لخوُ ػٕذ طلذ٠ذ ِخ ٘ ٛحٌز٠ ٞؼظزش ِمزٛالًِٚ .غ رٌه ػٕذِخ
٠ى ْٛعٍٛن حٌّشحؿغ ِلً طغخإي ف ٟحٌذػخ ٞٚحٌمؼخث١ش فبٔٗ ٌ١ظ ِٓ ٔشخؽ ِٕٙش
حٌّشحؿؼش رحطٙخ أْ ٠ظُ طلذ٠ذ ِخ حٌز ٞطظطٍزٗ حٌّٙخسس ٚحٌؼٕخ٠ش حٌّؼمٌٛش ِّخ حٌز٠ ٞظُ
أدحإٖ ف ٟكخٌش ِؼٕ١ش .ك١غ أْ رٌه ِٓ حخظظخص حٌمؼخء".
ٌٚزٌه فبْ حٌزّ٠ ٞىٓ حشظـمـخلٗ ِٓ ح٠ؼخكخص حٌمؼخٖ ف ٟحٌمؼخ٠خ حٌّزوٛسس
رؼخٌ ٗ١ػٓ ِف َٛٙحٌؼٕخ٠ش حٌٛحؿزش أْ ٌٗ أسرؼش خظخثض ٘خِش ٚػٍٚ ٝؿٗ حٌظلذ٠ذ
ِخ -:ٍٟ٠
-1أٔٗ ٠ظؼّٓ فىشس ِّخسعش حٌّشحؿؼ ٓ١حٌّٙخسس ٚحٌؼٕخ٠ش ٚحٌلزس حٌّؼمٛي.
٠ -2ؼظّذ طلذ٠ذ حٌّٙخسس ٚحٌؼٕخ٠ش ٚحٌلزس حٌّؼمٛي ف ٟأ ٞػٍّ١ش ِشحؿؼش ػٍٝ
حٌظشٚف حٌخخطش رخٌلخٌش.
ٌ -3مذ أطزق ِؼ١خس حٌّٙخسس ٚحٌؼٕخ٠ش ٚحٌلزس حٌّؼمٛي أوؼش دلش خالي حٌّخثٗ عٕش
حألخ١شسٌٚ .مذ أطزق حٌّـظّغ ٚػخٌُ حٌظـخسس ٚحٌششوخص أوؼش طؼم١ذًح ٚدٕ٠خِ١ىً١خ.
-4ػٍ ٝحٌشغُ ِٓ أْ ِؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش ٚحٌٕششحص حٌّ١ٕٙش حألخش ٜطٛفش
حسشخد ٌٍّلخوُ ػٓ ِخ ّ٠ىٓ طٛلؼٗ ِٓ حٌّشحؿؼ ٓ١رشىً ِؼمٛي .فبْ ِخ حطخز ِٓ
أكىخَ حٌمؼخء ١ٌٚظ حٌّٕٙش ٠لذد ِخ ارح وخْ حٌّشحؿغ لذ لخَ رخٌؼٕخ٠ش حٌٛحؿزش فٟ
أ ٞػٍّ١ش ِشحؿؼش خخطش.
191
3.4.4.2ػطغؼومػرشابظػاضجودةػConcept of Quality Control
ارح ِخ سغذ حٌـّٛٙس ف ٟأْ ٠ىٌ ْٛذ ٗ٠ػمش ف ٟػًّ حٌّشحؿؼ ٓ١فّٓ
حٌؼشٚس ٞأْ ٠ظُ ٚػغ ِمخ١٠ظ (أ ٚػٛحرؾ سلخر١ش) ٌٍظؤوذ ِٓ أْ ػٍّ ُٙرٚ
ؿٛدس ِشطفؼش ػٍٔ ٝلِ ٛظغكٚ .لذ طُ طلذ٠ذ أّ٘١ش سلخرش حٌـٛدس ٌؼٍّ١ش حٌّشحؿؼش
ػٓ ؽش٠ك رخٌمٛي-:
« أْ اٌّشاعؼٌ ْٛذِ ُٙ٠غئ١ٌٛخ لبٔ١ٔٛخ ٚاٌزضاَ ٌٍِ ٟٕٙؼًّ ثأػٍ ٝاٌّؼب١٠ش
اٌزّ٠ ٟىٓ أْ رٛلؼٙب ثشىً ِؼمٛي ٌالػطالع ثبٌّغئ١ٌٛخ اٌّٛػٛػخ ػٍ .ُٙ١فٟ
ظً ِٕٙخ ٌٙب رأص١ش رؼزّذ ػٍ ٝصمخ اٌغّٛٙس فاْ اال٘زّبَ اٌٍّؾٛظ عٛاء فشدً٠ب أٚ
عّبػ١ـًب ِٓ عبٔت أػؼبء إٌّٙخ ٌٍشلبثخ أٌٍ ٚؾفبظ ػٍ ٝأػٍِ ٝغز ٜٛفٟ
ػٍّ٠ ُٙؼزجش ِجذأ أعبعً١ب .أْ أعبط صـمخ اٌغّٛٙس اٌّغزّشح أ ٚاٌضـمخ ف ٟاٌزأً٘١
اٌّّ٠ ٟٕٙضً اػزـمبد ثأْ اٌّؼب١٠ش اٌخبطخ ثبٌّٕٙخ عٛف ٠ؾزـفع ثٙب أػؼبء
إٌّٙخ.
ٌ 1978ـٕش ٚلذ أٔشؤ حٌّـّغ حالِش٠ىٌٍّ ٝلخعز ٓ١حٌمخٔ ٓ١١ٔٛػخَ
ِؼخ١٠شسلخرش حٌـٛدس ٚكٍّٙخ ِغج١ٌٛش ِغخػذس ِٕشآص حٌّلخعزش حٌؼخِش ػٍٝ
طط٠ٛش ٚطٕف١ز ِؼخ١٠ش سلخرش حٌـٛدس ِٓٚ .ؿخٔذ ِٕشؤس حٌّلخعزش طشًّ سلخرش
حٌـٛدس ِٓٚ .ؿخٔذ ِٕشىش حٌّلخعزش طشًّ سلخرش حٌـٛدس حٌٛعخثً حٌظ٠ ٝظُ
حعظخذحِٙخ ٌٍظؤوذ ِٓ ل١خَ حٌّٕشؤس رّمخرٍش ِغج١ٌٛخطٙخ حٌّ١ٕٙش فِٛ ٝحؿٙش حٌؼّالء .
ٚطظؼّٓ طٍه حٌٛعخثً حٌ١ٙىً حٌظٕظٌّٕ ّٝ١شؤس حٌّلخعزش ٚحالؿشحءحص حٌظ ٝطمَٛ
رٙخ ،رل١غ ٠ظُ حٌظؤوذ ِٓ حٌفلض حٌفٌٕ ٝىً ػٍّ١ش ِشحؿؼش ِٓ لزً شش٠ه ٌذٗ٠
خزشس ف ٝحٌّـخي حٌزّ٠ ٜخسط حٌؼّ ً١ػٍّٗ ف. ٗ١
ٚطشطزؾ سلخرش حٌـٛدس رشىً ٚػ١ك رّؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش حٌّظؼخسف ػٍٙ١خ ٌٚ ،ىٕٙخ
طّؼً و١خٔخ ً ِخظٍفخ ً ػٕٙخ .ك١غ ٠ـذ أْ طظخوذ ِٕشؤس حٌّلخعزش ِٓ حٔٗ ٠ظُ حطزخع
ِؼخ١٠ش حٌّشحؿغ حٌّظؼخسف ػٍٙ١خ ف ٝوً ػٍّ١ش ِشحؿؼش .
192
ٚطظّؼً سلخرش حٌـٛدس ف ٝحالؿشحءحص حٌظ ٝطم َٛرٙخ ِٕشؤس حٌّلخعزش ٌّغخػذطٙخ
ػٍ ٝطٕف١ز ِؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش ػٍٔ ٝل ٛػخرض ف ٝوً ػٍّ١ش ِشحؿؼش ٚ ،رخٌظخٌٝ
طظّ ُ١حعخٌ١ذ سلخرش حٌـٛدس ٌّٕشؤس حٌّلخعزش وىً .رّٕ١خ ططزك ِؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش
حٌّظؼخسف ػٍٙ١خ ػٍ ٝػٍّ١خص حٌّشحؿؼش وً ػٍ ٝكذٖ .
ٚٚفمخ ً ال٠ؼخف ِؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش حالِش٠ى ٝسلُ ّ٠ 25ىٓ حْ ٛ٠فش ٔظخَ سلخرش
حٌـٛدس طؤو١ذح ً ِٕخعزخ ً ١ٌٚظ ػّخٔخ ً رخطزخع ِؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش حٌّظؼخسف ػٍٙ١خ .
٠ ٌُٚظُ طلذ٠ذ حؿشحءحص ِؼٕ١ش ٌشلخرش حٌـٛدس فِٕ ٝشؤس حٌّلخعزش ٚ ،حّٔخ
ػشفض ٌـٕش ِؼخ١٠ش سلخرش حٌـٛدس (طُ طخف١ؼٙخ ػٓ ؽش٠ك ِـٍظ ِؼخ١٠ش
٠ )1997ـذ حْ طؤخز٘خ ِٕشآس حٌّشحؿؼش حٌ ٝخّظ ػٕخطش أرظذحء ِٓ ٕ٠خ٠ش
حٌّلخعزش ف ٝحالػظزخس ػٕذ ٚػغ حٌغ١خعخص ٚحالؿشحءحص حٌخخطش رٙخ .
ٛ٠ػق حٌـذٚي سلُ ( )3.9حٌؼٕخطش حٌخّغش ِغ طمذٍِ ّٗ٠خض ٌىً ِظطٍذ
ِٚؼخالً الؿشحء حٌـٛدس حٌز٠ ٜلمك طٍه حٌّظطٍزخص .
193
ازبد) 3.9( ٍٚ
194
سيتع تخقيتيع التأىيل السشاسب النجاز
االعسال السخررة ليع .
يجب وضع الدياسات واالجخاءات التى ترسيع اشار لتقيع العسيل، قبػل
يذسل التعامل مع تعميقات يسكغ مغ خالليا تقخيخ مجى قبػل او واالستسخار
السخاجع الدابق وتقييع االدارة االستسخار فى التعامل مع العسيل معيغ فى مخاجعة
.ويجب القيام بحلظ لكل عسيل .ويجب ان تقمل ىحه الدياسات العسالء
ججيج قبل أن يتع التعامل معو واالجخاءات مغ الخصخ الستعمق لعسمية
. بالعسالء الحيغ تفتقخ االدارة لجييع لسخاجعة
االمانة .
ويجب ان تباشخ السشذأة العسل فى
حاالت السخاجعة التى يسكغ اداءىا بسا
يتفق مع الكفاءة السيشية .
يجب ايجاد الدياسات واالجخاءات التى يجب ان يػجج بالسشذأة مجيخ اداء عسمية
لمسحاسبة والسخاجعة لتقجيع تػفخ التأكج مغ أن العسل الحى قام بو السخاجعة
السذػرة والترجيق عمى كافة السخاجعيغ يتفق مع السعاييخ السيشية
عسميات السخاجعة قبل والستصمبات التشطيسية ومعاييخ الجػدة
استكساليا. فى مشذأة السحاسبة .
يجب أن يختبخ الذخيظ يجب وضع الدياسات واالجخاءات الستابعة او
السخرز لخقابة الجػدة لمتاكج مغ أن باقى عشاصخ رقابة السخاقبة
اجخاءات رقابة الجػدة سشػي ًا الجػدة االربعة االخخى قج تع تصبيقيا
عمى االقل لمتحقق مغ مجى عمى نحػ فعال .
التدام مشذأة السحاسبة بيا .
195
لذ ح٘ظّض ِٕٙش حٌّشحؿؼش رمؼ١ش حٌظؤوذ ِٓ ٚؿٛد ؿٛدس ِشطفؼش رؼٍّ١ش
حٌّشحؿؼش رطش٠مظ ٓ١سث١غ١ظّ٘ ٓ١خ-:
) (iطؼّ ٓ١حٌّظطٍزخص حألعخع١ش ف ٟح٠ؼخف ِؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش حالٔـٍ١ض ٜسلُ
240رؼٕٛحْ سلخرش حٌـٛدس ػٍ ٝػًّ حٌّشحؿؼش.
) (iiططز١ك ِظخرؼش خخسؿ١ش الٌظضحَ حٌّشحؿؼ ٓ١حٌّغـٍ ٓ١رخٌّظطٍزخص
حٌظٕظ١ّ١شِٚ ،ؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش رخالػخفش اٌ ٝحٌٕششحص حٌّ١ٕٙش حألخش ٜػٍ ٝعزً١
حٌّؼخي حٌّششذ ٌألخالل١خص حٌّ١ٕٙش.
240بعٓٛإ زقاب ١ازبٛد ٠عً ٢عٌُ ) (iإٜضاح َعاٜري املسادع ١زقِ
املسادع١
أْ طمِٕ َٛشآص حٌّشحؿؼش رٛػغ ع١خعخص ٚػٍّ١خص سلخرش حٌـٛدس ٚطٛطٍٙ١خ
اٌ ٝششوخء حسطزخؽ حٌّشحؿؼش ٚأػؼخء فش٠ك حٌّشحؿؼش حألخش ٓ٠حٌز٠ ٓ٠لظخؿٛح أْ
٠ىٛٔٛح ػٍ ٝػٍُ رٙخ.
240ف ٟحٌفمشس 8طٍه حٌغ١خعخص ٚلذ كذد ا٠ؼخف ِؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش سلُ
ٚحٌؼٍّ١خص رؤٔٙخ طٍه حٌظ٠ ٟظُ طظّّٙ١خ ٌظٛف١ش طؤوذ ِؼمٛي ػٓ ِالثّش طمش٠ش
حٌّشحؿؼش ٚحالٌظضحَ رّؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش ٚحٌّظطٍزخص حألخالل١ش ٚحٌظٕظ١ّ١ش حألخش.ٜ
أْ حٌلخؿش حٌخخطش ٌظطز١ك ِٕشآص حٌّشحؿؼش ٚحكظفخظٙخ رّمخ١٠ظ سلخرش
ٌٍـٛدس طشظك ِٓ حٌلم١مش حٌخخطش رؤٔٗ رغغ حٌٕظش ػٓ ٚؿٛد ػّالء ِشحؿؼش
طغخس فبْ ػٍّ١خص حٌّشحؿؼش ٠ظُ أدحثٙخ ػٓ ؽش٠ك فش٠ك ِشحؿؼش ٠ظىِٓ ْٛ
ػؼ ٓ٠ٛأ ٚػالػش أػؼخء ٌؼٍّ١خص ِشحؿؼش حٌّٕشآص حٌظغ١شس ،ف ٟك ٓ١أٔٗ
20ػؼٛ رخظٛص ػّالء حٌّشحؿؼش حٌىزخس فبْ فش٠ك حٌّشحؿؼش ع١ظىِٓ ْٛ
فؤوؼشٚ .فمؾ ػٓ ؽش٠ك ططز١ك ػٍّ١خص ٚحؿشحءحص سلخرش حٌـٛدس ّ٠ىٓ أْ طظؤوذ
ِٕشآص حٌّشحؿؼش ِٓ أْ وخفش أػؼخء فش٠ك حٌّشحؿؼش ٠ئدٔ ٞفظ ِؼ١خس ؿٛدس
196
٠ٚ 240غٍُ ػّٕ١ـًخ رؤْ حٌؼًّ حٌّشطـفؼش٠ .مش ح٠ؼخف ِؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش سلُ
حٌّغج١ٌٛش حٌخخطش رخٌظؤو١ذ ػٍ ٝػّخْ ؿٛدس ِشطـفؼش ٌؼًّ حٌّشحؿؼش ٠مغ ػٕذ
وخفش ِغظ٠ٛخص ِٕشآص حٌّشحؿؼش.
٠ -ـذ أْ ٠مزً حألػؼخء حٌفشدٌ ٓ١٠فش٠ك حٌّشحؿؼش حٌّغج١ٌٛش حٌخخطش رؤدحء
ػٍّ ُٙؽزمـًخ ٌٍّؼخ١٠ش حٌّ١ٕٙش.
-أْ شش٠ه حسطزخؽ حٌّشحؿؼش (حٌشش٠ه حٌّغجٛي ػٓ ػٍّ١ش حٌّشحؿؼش) ػٍٗ١
حٌّغج١ٌٛش حٌىخٍِش ٌؼّخْ أْ فش٠ك حٌّشحؿؼش ٠ظّغه رخالؿشحءحص حٌّظّّش ٌٍظؤو١ذ
ػٍ ٝحٌـٛدس حٌّشطفؼش ٌؼًّ حٌّشحؿؼش ٚػٍٔ ٝشش ػمخفش حٌـٛدس دحخً فش٠ك
حٌّشحؿؼش.
-طمغ ػٍ ٝفش٠ك حٌّشحؿؼش ِغج١ٌٛش ِظـّؼش ٌٍظؤو١ذ ػٍ ٝأْ ػٍّ١ش حٌّشحؿؼش
٠ظُ أدحإ٘خ ٚفمخ ٌّؼ١خس ؿٛدس ِشطـفغ٠ٚ :ظؼّٓ رٌه حٌظؤو١ذ ٚحالعظششخد رآسحء
رؼؼ ُٙحٌزؼغ ػٓ حٌمؼخ٠خ حٌٕخشجش أػٕخء ػٍّ١ش حٌّشحؿؼش العّ١خ ػٕذِخ ٠ىْٛ
ٕ٘خن حخظالف ف ٟحٌشأ ٞأ ٚػٕذِخ طٕشؤ ِٛحلف ٠ظؼ ٓ١خالٌٙخ كً حٌٕضحػخص.
-ػٕذ ِغظِٕ ٜٛشؤس حٌّشحؿؼش فبْ حٌؼٕظش حٌٙخَ ف ٟحٌظؤوذ ِٓ حٌـٛدس
حٌّشطفؼش ٌؼًّ حٌّشحؿؼش ٠ظّؼً ف ٟرٕخء ِؼخ١٠ش ؿٛدس طظؼّٓ ع١خعخص ٚاؿشحءحص
حٌّٕشؤس ٌـٛدس حٌؼًّ ِٚظخرؼش ٔظخثؾ ػًّ حٌّشحؿؼش.
-لزً لزٛي حسطزخؽ ؿذ٠ذ ٌٍّشحؿؼش ٠ـذ ػٍ ٝحٌّٕشؤص أْ طظؤوذ ِٓ أٔٙخ رحص
وفخءس ػٕذ حػطالػٙخ رزٌه حٌؼًّ (حإل٠ؼخف سلُ 240حٌفمشس .)15a
٠ -ـذ أْ طخظض حٌّٕشؤس أػؼخء ِشحؿؼش ر ٞٚوفخ٠ش ِالثّش ألدحء ػًّ
حٌّشحؿؼش حٌّظٛلغ ِٕ ُٙػٕذ حٌظخظ١ظخص حٌفشد٠ش ٌٍّشحؿؼش (حال٠ؼخف سلُ 240
حٌفمشس .)31
٠ -ـذ أْ ٠ظؤوذ ششوخء حسطزخؽ حٌّشحؿؼش ِٓ أْ ػًّ حٌّشحؿؼش لذ طُ ٚخؼغ
ٌٍظٛؿٚ ٗ١حإلششحف حٌذل١ك ػٍٚ ،ٗ١أٔٗ لذ طُ فلظٗ رطش٠مش ِؼٕ١ش ِٓ شؤٔٙخ طٛف١ش
197
240حٌفمشس سلُ طؤوذ ِؼمٛي رؤْ حٌؼًّ لذ طُ أدحءٖ رشىً وفء (حال٠ؼخف سلُ
.)49
٠ -ـذ أْ طؼ ٓ١حٌّٕشؤس شش٠ه ِشحؿؼش وز١ش ٠ؤخز ػٍ ٝػخطمٗ حٌّغج١ٌٛش
حٌخخطش رّظخرؼش ؿٛدس ػٍّ١خص حٌّشحؿؼش حٌّٕفزس ػٓ ؽش٠ك حٌّٕشؤس (حال٠ؼخف
سلُ 240حٌفمشس سلُ .)67
ػ
198
َ 3.5عاٜري ٚإدسا٤ات املسادع١
Auditing Standard and Proceeded
3.5.1 -ايعالق ١بني َعاٜري املسادعٚ ١إدسا٤ات٘ ا
Standard VS Procedures
طؼىظ حإلؿشحءحص طظشفخص ِّٚخسعخص ِلذدس ٠ـذ أدحثٙخ ٌظلم١ك حٌٕشخؽ
ٚطٕف١زٖ ,ف ٟٙطخظٍف ػٓ ِؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش ف ٟوٙٔٛخ طشطزؾ رخٌظظشفخص أ ٚحٌغٍٛن
Qualitative حٌٛحؿذ أدحثٗ ,ف ٟك ٓ١أْ حٌّؼخ١٠ش طّؼً أ٘ذحف ٔٛػ١ش أ ٚو١ف١ش
٠ Goalsـذ حعظ١فخثٙخ ٘ ,زٖ حإلؿشحءحص ع١ظُ طٍخ١ظٙخ ف ٟرشٔخِؾ حٌّشحؿؼش ,وّخ
أٔٙخ طّؼً حأل٘ذحف ػٍ ٝأ٠ش كخي ِٓٚ ,ػُ فبْ حإلؿشحءحص – ٠ظُ طلذ٠ذ٘خ ٌّمخرٍش
ٚطلم١ك أ٘ذحف حٌّشحؿؼش حٌّلذدس .
أِخ حٌّؼخ١٠ش فبٔٙخ طّؼً حألّٔخؽ حٌظ٠ ٟـذ أْ ٠لظز ٞرٙخ حٌّشحؿغ أػٕخء أدحءٖ
ٌّّٙظٗ ٚ ,حٌظ ٟطغظٕظؾ ِٕطم١خ ً ِٓ حٌفشٚع ٚحٌّفخ٘ ُ١حٌظ ٟطذػّٙخ .
199
٘ٚزٖ حٌّؼخ١٠ش ال طىفٌ ٟظٛفش اسشخدحص شخٍِش ٌٍّّخسعٌٚ , ٓ١ىٕٙخ طّؼً اؽخسح ً
ػخِخ ً ّ٠ىٓ ٌٍّـّغ ِٓ خالٌٗ أْ ٠مذَ طفغ١شحص ٌٍّّخسعش حٌّشحؿؼش ٍ٠ٚ .خض
حٌشىً ( )3-11حٌّؼخ١٠ش حٌؼشش .
ِ -ؼب١٠ش اٌّشاعؼخStatements on Auditing Standards
ف ٟػخَ 1972طذسص حٌٕششس حألٔ ِٓ ٌٟٚششحص ِؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش ٚ ,طّؼً
وخفش ٘زٖ حإل٠ؼخكخص أوؼش حٌّشحؿغ حٌشعّ١ش حٌّظخكش ٚ .طظذس ٘زٖ حٌٕششحص ػٓ
حٌّـّغ حألِش٠ىٌٍّ ٟلخعز ٓ١حٌمخٔٚ ٓ١١ٔٛطّؼً طفغ١شحص ٌّؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش
حٌّظؼخسف ػٍٙ١خ ٚ .طؼشف ٘زٖ حإل٠ؼخكخص ػٍ ٝأٔٙخ ِؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش GAAS
ػٍ ٟحٌشغُ ِٓ أٔٙخ ٌ١غض ِٓ ِؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش حٌؼشش حٌّظؼخسف ػٍٙ١خ ٚ .ع١شخس
اٌٙ١خ ػٍ ٝأٔٙخ ِؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش ؽزمخ ً ٌّخ ِ٘ ٛظؼخسف ػٍ ٗ١ف ٟحٌّّخسعش حٌّ١ٕٙش .
200
ػٍ ُٙ١ػٍٔ ٝلِ ٛالثُ .
٠ -2ـذ حٌظٛطً اٌ ٟف ُٙوخف ٌٍشلخرش حٌذحخٍ١ش ٌظخط١ؾ حٌّشحؿؼش ٚطلذ٠ذ
ؽز١ؼش ,طٛل١ض ِٚ ,ذ ٜحالخظزخسحص حٌظ٠ ٟـذ حٌم١خَ رٙخ .
٠ -3ـذ حٌلظٛي ػٍ ٝحألدٌش حٌىخف١ش ِٓ خالي حٌفلض ٚحٌّالكظش
ٚحالعظفغخس ٚحسعخي حٌّظخدلخص كظ٠ ٝظٛفش أعخط ِٕخعذ ٌٍظٛطً اٌ ٟسأ ٞفٟ
حٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش ِلً حٌّشحؿؼش .
ِؼب١٠ش اٌزمش٠شStandard of Reporting
٠ -1ـذ أْ ٠لذد حٌظمش٠ش ِخ ارح وخٔض حٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش طظفك ِغ حٌّزخدة
حٌّلخعز١ش حٌّظؼخسف ػٍٙ١خ .
٠ -2ـذ أْ ٠زوش رخٌظمش٠ش كخالص ػذَ حٌؼزخص ف ٟططز١ك ِزخدة حٌّلخعزش
حٌّظؼخسف ػٍٙ١خ ر ٓ١حٌفظشس حٌلخٌ١ش ٚحٌفظشس حٌغخرمش ٌٙخ .
ِ -3خ ٌُ ٠زوش ػىظ رٌه ف ٟطمش٠ش حٌّشحؿؼش ٠ؼذ حإلطخف ٚحٌشفخف١ش رخٌمٛحثُ
حٌّخٌ١ش وخف١خ ً.
٠ -4ـذ أْ ٠لظ ٞٛحٌظمش٠ش ػٍ ٝطؼز١ش حٌّشحؿغ ػٓ سأ ٗ٠حإلؿّخٌ ٟفٟ
حٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش ,أ ٚػٍ ٝسأ ٗ٠ػٓ رؼغ حٌؼٕخطش حٌظ ٟأػشص ػٍ ٝػذَ ارذحء
حٌشأٚ . ٞػٕذِخ ال ّ٠ىٓ حٌظؼز١ش ػٓ حٌشأ ٞحإلؿّخٌ ٟف ٟحٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش ٠ .ـذ أْ
٠زوش رخٌظمش٠ش حألعزخد ٚسحء رٌه ٚ .ػٕذِخ ٠مظشْ حعُ حٌّشحؿغ رخٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش
حٌّشفمش رخٌظمش٠ش ٠ ,ـذ أْ ٠لذد ف ٟحٌظمش٠ش ػٍٔ ٝل ٛلخؽغ اشخسس اٌ ٟؽز١ؼش
ػًّ حٌّشحؿغ ٚاٌ ٟدسؿش ِغج١ٌٛظٗ .
201
غهٌ ()3/11
حٌؼًّ حٌّ١ذحٟٔ
حٌظمش٠ش أدحء حٌّشحؿؼش ِؼخ١٠ش ػخِش
حٌٕظخثؾ حٌظؤ٘ٚ ً١حألدحء
202
٠ٚظُ طظٕ١ف وً ٔششس ِٓ ٔششحص ِؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش ٚفك أعٍٛر : ٓ١أسلخَ
>> حٌؼاللش رٓ١ ٚ AUٚ SASػٍ ٝعز ً١حٌّؼخي ,طظٕف حٌٕششس حٌّظؼٍمش د
Au << وّخ ٍٟ٠ ِؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش حٌّظؼخسف ػٍٙ١خ ِٚؼخ١٠ش سلخرش حٌـٛدس
161,SAS No.25رل١غ ٠ؼزش سلُ SASػٓ طشط١ذ حٌّؼ١خس ِغ رخل ٟحٌّؼخ١٠ش
حألخش . ٜرّٕ١خ ٠ؼزش سلُ AUػٓ طشط١ذ حٌٕششس ف ٟحٌظٕظ ُ١حٌخخص رخٌّـّغ
حألِش٠ىٌٍّ ٟلخعز ٓ١حٌّظشف ٌٌ ُٙىً ٔششحص ِؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش ٚ .ػٍ ٝعزً١
حٌّؼخي AUحٌظ ٟطزذأ رشلُ 2طؼزش ػٓ طفغ١شحص حٌّؼخ١٠ش حٌؼخِش ٚ ,حٌظ ٟطزذأ
رؤسلخَ 4,5أ 6 ٚطظؼخًِ ِغ ِؼخ١٠ش حٌظمش٠ش ٠ٚ .ظُ حعظخذحَ ٘ز ٓ٠حٌٕٛػِٓ ٓ١
حٌظظٕ١ف ف ٟحٌّّخسعش حٌؼٍّ١ش .
ٕ٠ٚظش اٌ ٟوً ِؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش حٌّظؼخسف ػٍٙ١خ ٚا٠ؼخكخص ِؼخ١٠ش
حٌّشحؿؼش ػٍ ٝأٔٙخ اطذحسحص سعّ١ش ,ك١غ أْ وً ػؼ ٛف ٟحٌّٕٙش ِطخٌذ
ربطزخع حٌظٛط١خص حٌٛحسدس رّٙخ ػٕذ اطذحس ّ٘خ ٚططز١ك ِخ ٚسد رّٙخ ٚ .طُ اػفخء
٘زٖ حٌظفش حٌشعّ١ش ِٓ خالي ِ١ؼخق حٌغٍٛن حٌّ ٟٕٙف ٟحٌمخػذس . 202
ٚػٍ ٝحٌشغُ ِٓ أْ وً ِؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش ٚا٠ؼخكخص ِؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش ّ٠ؼالْ
حٌذٌ ً١حٌّششذ حٌشعٌٍّّ ٟشحؿؼش ألػؼخء حٌّٕٙش ,فّٙخ ٛ٠فشحْ لذسح ً رغ١طخ ً ِٓ
حٌظٛؿ ٗ١ػٍ ٝػىظ ِخ ِ٘ ٛفظشع فّٙ١خ ٚ .أ٠ؼخ ً ,ال ٛ٠ؿذ رٙخ ِظطٍزخص ِلذدس
ٌمشحسحص حٌّشحؿغ ِؼً طلذ٠ذ كـُ حٌؼٕ١ش ,حخظ١خس ِفشدحص حٌؼٕ١ش ِٓ حٌّـظّغ ٚطمُ١
حٌٕظخثؾ ٠ٚ .ؼظمذ حٌؼذ٠ذ ِٓ حٌّّخسع ٓ١أْ حٌّؼخ١٠ش ٠ـذ أْ طمذَ اسشخدحص أوؼش
ٚػٛكخ ً ٌظلذ٠ذ ِذ ٜحألدٌش حٌظ٠ ٟـذ ؿّؼٙخ ِٓٚشؤْ ِؼً ٘زح حٌظلذ٠ذ أْ ٠ئدٞ
اٌ ٟطفخد ٞرؼغ لشحسحص حٌّشحؿؼش حٌظؼزش ٛ٠ٚفش خطخ ً دفخػ١خ ً ٌّٕشؤس حٌّلخعزش
ػٕذ حطٙخِٙخ رؤدحء حٌّشحؿؼش ػٍٔ ٝل ٛغ١ش ِالثُ ٌ .ىٓ طلذ٠ذ ِظطٍزخص حٌّشحؿؼش
203
رذلش أػٍ٠ ٝلٛي حإلؿشحءحص حٌظ٠ ٟظُ طٕف١ز٘خ اٌ ٟػٍّ١ش آٌ١ش ٌـّغ حألدٌش رّخ
٠ـشد٘خ ِٓ حٌلىُ حٌّ ٟٕٙحٌز ٞطظغُ رٗ٠ٚ ,ش ٜوً حٌّغظخذٌِ ٓ١خذِخص حٌّشحؿؼش
ٚحٌمخثّ ٓ١ػٍِٕٙ ٝش حٌّشحؿؼش أْ طٛف١ش حإلسشخدحص حٌشعّ١ش رشىً أوؼش طلذ٠ذح ً ٌٓ
٠ى ْٛف ٟطخٌق ِٕٙش حٌّشحؿؼش .
٠ٚـذ أْ ٕ٠ظش حٌّّخسع ٓ١اٌِ ٟؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش حٌّظؼخسف ػٍٙ١خ
ٚا٠ؼخكخص ِؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش ػٍ ٝأٔٙخ حٌّؼخ١٠ش حٌذٔ١خ ٌألدحء ١ٌٚغض حٌّؼخ١٠ش
حٌمظ ٜٛأ ٚحٌّؼخٌ١ش ٌألدحء ٚ .حٌّشحؿغ حٌزّ٠ ٞخسط حٌّٕٙش ٠ٚؼًّ ػٍ ٝطخف١غ
ِـخي حٌّشحؿؼش رخالػظّخد ػٍ ٝحٌّؼخ١٠ش فمؾ رذالً ِٓ طم ُ١١ؿ٘ٛش ٚؽز١ؼش حٌّٛلف
حٌز٠ ٞظؼخًِ ِؼٗ ,فبٔٗ ع١فشً ف ٟطٕف١ز ِمظؼ١خص ٘زٖ حٌّؼخ١٠ش ٚ .فٔ ٟفظ
حٌٛلض ,ال ٠ؼٕٚ ٟؿٛد ِؼخ١٠ش ٌٍّشحؿؼش أْ ٠م َٛحٌّشحؿغ ربطزخػٙخ ػٍٔ ٝلٛ
أػّ . ٝفبرح سأ ٞحٌّشحؿغ أْ ِظطٍزخص ِؼ١خس ِخ غ١ش ػٍّ١ش أِ ٚغظل ً١حٌم١خَ رٙخ
,فؼٍ ٗ١اطزخع طظشفخص رذٍ٠ش ٚ .رخٌّؼً ِ ,غ ٚؿٛد أِش لّ١ظٗ حٌٕغز١ش لٍٍ١ش فبٔٗ ٌٓ
٠ى ِٓ ْٛحٌؼشٚس ٞاطزخع حٌّؼ١خس ِٚ .غ ٘زح فبٔٗ ٠ـذ حإلشخسس اٌ ٟأٔٗ ِٓ حٌُّٙ
حٌظؤو١ذ ػٍ ٝأْ ػذء طفغ١ش حالٔلشحف ػٓ حٌّؼخ١٠ش أّخ ٠مغ ػٍ ٝػخطك
حٌّشحؿؼش.
ططاغغرػاضطراجطظػوططاغغرػأبداءػاضرأيػ
Auditing and Attestation Standards
خالي حٌغٕٛحص حٌؼشش ٓ٠حٌّخػ١ش طُ ِطخٌزش حٌّشحؿؼ ٓ١ػٍٔ ٝلِ ٛظضح٠ذ
رظٕف١ز أٔٛحع ِخظٍفش ِٓ حٌخذِخص حٌشزٙ١ش رخٌّشحؿؼش ,أ ٚارذحء حٌشأ , ٞألغشحع
ِخظٍفش ِٓٚ ,أِؼٍش رٌه ِ ,طخٌزش حٌزٕه أْ ٠م َٛحٌّشحؿغ رخٌظمش٠ش وظخرش ػٓ ِخ ارح
وخْ ػّ ً١حٌّشحؿؼش لذ حٌظضَ رىخفش ِظطٍزخص حطفخل١ش حٌمشع ٚ .وٍّخ أطزلض
حٌطٍزخص ػٍ ٝأٔٛحع ِلذدس أِشح ً ِظؼخسف ػٍ ٗ١ػٍٔ ٝل ٛأوؼش ,طُ اطذحس ِؼخ١٠ش
ِلذدس ٌظٛفش دٌ١الً ٌٍؼًّ ٠ٚ .ظّؼً ٘زح حٌذٌ ً١ػخدس ف ٟطٛسس طفغ١ش٠ش ٌّؼخ١٠ش
204
حٌّشحؿؼش حٌّظؼخسف ػٍٙ١خ ٌٚ .ىٓ ٔ ,ظشح ً ألْ ٘زٖ حٌّؼخ١٠ش طظؼٍك أعخعخ ً رخٌمٛحثُ
حٌّخٌ١ش حٌظخس٠خ١ش حٌّؼذس ف ٟػٛء ِزخدة حٌّلخعزش حٌّظؼخسف ػٍٙ١خ ٚ ,ألْ
حٌخذِخص حٌـذ٠ذس ػخدس ِخ طظؼٍك رؤٔٛحع أخش ِٓ ٜحٌّؼٍِٛخص ٠ ,ظزق ِٓ حٌظؼذ
اؿشحء ط١خغش ٚطٛط ً١فؼخٌٌٍ ٓ١ذٌ ً١رذ ْٚطؼط ً١حٌزٕخء حٌّٕطمٌٕ ٟششحص
ِؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش .
ٚٚحؿٙض حٌّٕٙش ٘زٖ حٌّشىٍش كظ ٝطُ اطذحس ٔششحص ِؼخ١٠ش ػٍّ١خص أرذحء
حٌشأ٠ٚ . ٞظّؼً حٌٙذف حألعخع ِٓ ٟحٌٕششحص ف ٟطٛف١ش اؽخس ػًّ ػخَ ٌٛػغ
حٌلذٚد حٌّٕطم١ش ٌٛظ١فش حٌظظذ٠ك رّخ ف ٟرٌه ػٍّ١خص حٌّشحؿؼش ٌٍمٛحثُ حٌّخٌ١ش
حٌظخس٠خ١ش .
ٚلذ كخٚي ِـٍظ ِؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش حٌظّ١١ض ر ٓ١حٌٕمخؽ حٌظ٠ ٟظُ دسحعظٙخ ِٓ
خالي ِؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش ٚحٌٕمخؽ حٌظ٠ ٟظُ دسحعظٙخ ِٓ خالي ِؼخ١٠ش ارذحء حٌشأ,ٞ
ػٍ ٝحٌشغُ ِٓ أْ والّ٘خ ّ٠ؼالْ ٔٛػخْ ِٓ ارذحء حٌشأٚ . ٞرٛؿٗ ػخَ ٠ظُ دسحعش
ػٍّ١خص ارذحء حٌشأ ٞحٌظ ٟطظؼٍك رظٛف١ش طؤو١ذ ػٍ ٝحٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش حٌظخس٠خ١ش ٚ ,حٌظٟ
طشًّ ؿضءح ً أ ٚأوؼش ِٓ ؿضء ِٓ ٘زٖ حٌمٛحثُ ,ف ٟاؽخس ِؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش .
ٚطشًّ حألِؼٍش ِشحؿؼش حٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش حٌّؼذس ٚفمخ ً ٌّزخدة حٌّلخعزش حٌّظؼخسف
ػٍٙ١خ أٚ ٚفمخ ً ٌزؼغ حألعظ حٌّلخعز١ش حٌشخٍِش حألخشِ , ٜشحؿؼش لخثّش حٌّشوض
حٌّخٌ ٟفمؾ ِٚ ,شحؿؼش حٌلغخرخص حٌفشد٠ش ٠ٚ ,ظُ دسحعش وخفش حٌظٛس حألخشِٓ ٜ
حرذحء حٌشأ ِٓ ٞخالي ِؼخ١٠ش حٌظظذ٠ك (رخعظؼٕخء فلض حٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش حٌظخس٠خ١ش ,
ٚحٌظ٠ ٟظُ طٕخٌٙٚخ فٔ ٟششحص ِؼخ١٠ش خذِخص حٌّلخعزش ٚحٌفلض) ٠ٚ .مِ َٛـٍظ
ِؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش رٛػغ ِؼخ١٠ش ارذحء حٌشأ ٞػٓ ؽش٠ك اطزخع ٔفظ ِشحكً
حٌظشغ ً١حٌّغظخذِش ٌّؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش ٠ٚ .طٍك ػٍِ ٝؼ١خس أرذحء حٌشأ AT ٞرذالً
6ا٠ؼخكخص ِٓ ِؼخ١٠ش ِٓ ٚ . AUف ٟطخس٠خ ٔشش ٘زح حٌىظخد طُ اطذحس
ػٍّ١خص حٌظظذ٠ك .
205
ططاغغرػإبداءػاضرأيػAttestation Standardsػ
ف ٟػخَ 1986أطذس ِـٍظ ِؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش حألِش٠ىِ 11 ٟؼ١خسح ً إلرذحء
حٌشأ ٞػٍٔ ٝلِٛ ٛحص ٌّؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش حٌّظؼخسف ػٍٙ١خ ٌٍّمخسٔش ف ٟحٌشىً سلُ
(ٚ , )3-12لذ طُ ػشع ِؼخ١٠ش ارذحء حٌشأٚ ٞفك ِظطٍلخص ػخِش ػٍٔ ٝلٛ
وخف ٌظّى ٓ١حٌّّخسع ِٓ ٓ١ططز١مٙخ ػٍ ٝأٔٙخ ػٍّ١ش ارذحء حٌشأٚ ٞفك ِظطٍلخص
ػخِش ػٍٔ ٝل ٛوخف ٌظّى ٓ١حٌّّخسع ِٓ ٓ١ططز١مٙخ ػٍ ٝأٔٙخ ػٍّ١ش إلرذحء حٌشأ,ٞ
رّخ ف ٟرٌه أٔٛحع حٌؼٍّ١خص حٌـذ٠ذس حٌظّ٠ ٟىٓ أْ طظٙش.
ٚطظّؼً أرشص حٌفشٚق رِ ٓ١ؼخ١٠ش ارذحء حٌشأِٚ ٞؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش حٌظؼخسف
ػٍٙ١خ فِ ٟؼ١خس ٞارذحء حٌشأ ٞحٌؼخِ ٓ١سلّ 2,3 ٟك١غ ٠ظطٍذ حٌّؼ١خس سلُ 2أْ
٠ظٛحفش ٌذ ٜحٌّّخسط ِؼشفش وخف١ش ػٓ حٌـٛحٔذ حٌظ٠ ٟظُ حرذحء حٌشأ ٞػٕٙخ ٚػٍٝ
عز ً١حٌّؼخي ,ارح أرذ ٜحٌّّخسط سأ ٗ٠ف ٟحٌظضحَ حٌششوش رمٛحٔ ٓ١كّخ٠ش حٌز١جش ,
٠ـذ أْ ٠ظٛحفش ٌٍّّخسط ف ُٙشخًِ ػٓ لٛحٔ ٓ١حٌز١جش ٚحٌٛعخثً حٌظ ٟطغظخذِٙخ
3ف ٟكخٌش ل١خَ حٌّّخسط حٌششوخص ٌٍظؤوذ ِٓ حالٌظضحَ ٠ٚ ,ظطٍذ حٌّؼ١خس سلُ
رخٌظؤوذ ِٓ أٛٔ ٞع ِٓ حٌّضحػُ أْ طظٛحفش اِىخٔ١ش ٌٍظم ِٓ ُ١١خالي ِؼخ١٠ش ِٕخعزش
ٚاِىخٔ١ش ٌٍظمذ٠ش ٚحٌم١خط ػٍٔ ٝلِٕ ٛخعذ ِٚشس أخش ِٓ ٜخالي حعظخذحَ ِؼخي
لٛحٔ ٓ١كّخ٠ش حٌز١جش ,لذ ٠ى ِٓ ْٛحٌظؼذ ػٍ ٝحٌّّخسط أْ ٠غظٕظؾ ِخ ارح وخْ
ٕ٘خن حٌظضحَ ٌظؼٛرش حٌم١خط ٚػذَ ٚؿٛد ِؼخ١٠ش ِلذدس .
206
ايػهٌ زقِ ()3/12
-1يجب أداء السخاجعة بػاسصة شخز أو أشخاص -1يجب أداء العسمية بػاسصة مسارس أو مسارسيغ
لجييع مدتػى مالئع مغ التجريب والسيارة الفشية لمعسل لجييع مدتػى مالئع مغ التجريب والسيارة الفشية في
كسخاجع وضيفة ابجاء الخأي .
-2يجب أداء العسمية بػاسصة مسارس أو مسارسيغ
لجييع معخفة كافية في الجػانب التي يتع الترجيق عشيا
.
-3يجب أن يؤدي السسارس العسمية فقط إذا اعتقج
بتػافخ الذخشيغ التالييغ :
* يسكغ تقييع السداعع في ضػء معاييخ مشاسبة يتع
التػصل إلييا بػاسصة ىيئة معتخف بيا أو تع ذكخىا
عشج عخض السداعع بػضػح كاف وأسمػب شامل
لمقارئ الحي يتػافخ لجيو اإلشالع عمى نحػ يسكشو
الفيع .
* يسكغ تقجيخ أو قياس السداعع عمى نحػ متدق
ومشاسب في ضػء ىحه السعاييخ .
-2خالل كافة مخاحل العسل يجب أن يتػافخ في -4خالل كافة مخاحل تشفيح العسمية يجب أن يتػافخ
السخاجع أو السخاجعيغ اتجاه ذىشي لمحياد. لمسارس أو السسارسيغ اتجاه ذىشي لمحياد .
-3يجب مسارسة العشاية السيشية السعتادة عشج أداء -5يجب مسارسة العشاية السيشية السعتادة عشج أداء
السخاجعة وإعجاد التقخيخ. العسمية .
207
َعاٜري ايعٌُ املٝداْٞ
-1يجب تخصيط العسل وتخريز -1يجب تخصيط العسل وتخريز
السيام لمسداعجيغ واألشخاف عمييع السيام لمسداعجيغ واألشخاف عمييع
عمى نحػ مالئع. عمى نحػ مالئع .
-2يجب فيع الخقابة الجاخمية عمى
نحػ كاف لتخصيط السخاجعة وتحجيج
شبيعة وتػقيت ومجى االختبارات التي
يجب أدائيا. -2يجب الحرػل عمى أدلة كافية
-3يجب الحرػل عمى األدلة الكافية لتػفيخ أساس مشاسب لمخأي الحي يتع
مغ خالل الفحز والسالحطة التعبيخ عشو في التقخيخ .
واالستفدار وارسال السرادقات لتػفيخ
أساس مشاسب لمتػصل إلي رأي في
مجى داللة القػائع السالية محل
السخاجعة
َعاٜري ايتكسٜس
-1يجب أن يحجد التقخيخ ما إذا -1يجب أن يتع تعخيف السداعع التي
كانت القػائع السالية تتفق مع السبادئ يتع التقخيخ عشيا وتحجيج خرائز
السحاسبية الستعارف عمييا . عسمية إبجاء الخأي .
-2يجب أن يحكخ في التقخيخ حاالت -2يجب اإلضارة في التقخيخ عغ
عجم اإلتداق في تصبيق مبادئ االستشتاج الحي تػصل إليو السسارس
عسا إذا كانت السداعع السعخوضة تتفق السحاسبة الستعارف عمييا في الفتخة
الحالية والفتخة الدابقة . مع السعاييخ السػضػعة أو السحكػرة
-3ما لع يحكخ عكذ ذلظ في تقخيخ والتي يسكغ مغ خالليا قياس ىحه
208
السخاجعة ,يعج اإلفراح اإلعالمي في السداعع .
القػائع السالية كافي ًا . -3يجب أن يحكخ في التقخيخ كافة
-4يجب أن يحتػي التقخيخ عمى التحفطات الجػىخية لمسسارس بذأن
تعبيخ عغ رأي السخاجع إجسا ًال في عسمية إبجاء الخأي وعخض السداعع .
القػائع السالية أو عغ بعس العشاصخ -4يجب أن يحتػي التقخيخ عغ
التي أثخت عمى عجم إبجاء الخأي العسمية الحي يتع فيو تقييع السداعع
وعشجما ال يسكغ التعبيخ عغ الخأي التي تع إعجادىا وفق معاييخ متفق
العام في القػائع السالية ,يجب ذكخ عمييا عمى بيان يقرخ استخجامو
األسباب بالتقخيخ .وعشجما يختبط اسع عمى ىحه األشخاف التي اتفقت عمى
السخاجع بالقػائع السالية السخفقة ىحه السعاييخ أو ىحه اإلجخاءات .
بالتقخيخ ,يجب أن يحجد في التقخيخ
عمى نحػ قاشع شبيعة عسل السخاجع
ودرجة مدئػليتو.
209
حالوظشخف حٌّخططش ٚ .طمغ وخفش اؿشحءحص حٌّشحؿؼش فٚ ٟحكذس أ ٚأوؼش –أك١خٔخ ً –
ِٓ ٘زٖ حٌفجخص حٌخّظ .
-1ئعشاءاد اٌشلبثخاٌذاخٍ١خ Procedures of Internal Control
٠شوض حٌّشحؿغ ح٘ظّخِٗ ف٘ ٟزٖ حٌّشكٍش ِٓ حٌّشحؿؼش ػٍ ٝوً ِٓ طظُّ١
ٚطٕف١ز ؿٛحٔذ حٌشلخرش حٌذحخٍ١ش ,حٌظٛطً اٌ ٟحٌفٚ ُٙطٛف١ش حألدٌش حٌظ ٟطذػُ ٘زح
حٌفٛ٠ٚ . ُٙؿذ خّغش أٔٛحع ِٓ اؿشحءحص حٌّشحؿؼش حٌظ ٟطشطزؾ رف ُٙحٌّشحؿغ
ٌٍشلخرش حٌذحخٍ١ش ٘-: ٟ
* طلذ٠غ ٚطمِّ ُ١١خسعش حٌّشحؿغ حٌغخرمش ِغ حٌٛكذس حاللظظخد٠ش .
* حالعظفغخس ِٓ أفشحد حٌؼّ. ً١
* لشحءس وظ١زخص حعظخذحَ حٌٕظخَ حٌغ١خعٌ ٟذ ٜحٌؼّ. ً١
* فلض حٌّغظٕذحص ٚحٌغـالص .
* ِالكظش حألٔشطش ٚحٌؼٍّ١خص حٌظشغ١ٍ١ش رخٌٛكذس حاللظظخد٠ش .
-2اخزجبساد اٌشلبثخTests of Controls
٠ظّؼً حالعظخذحَ حألعخعٌ ٟف ُٙحٌّشحؿغ ٌٍشلخرش حٌذحخٍ١ش ف ٟطمذ٠ش ِخخؽش
حٌشلخرش ٌىً ٘ذف ِٓ أ٘ذحف حٌّشحؿؼش حٌّشطزطش رخٌؼٍّ١خص حٌّخٌ١ش ِٓٚ ,أِؼٍش
رٌه طمذ٠ش ٘ذف حٌذلش ٌٍؼٍّ١خص حٌّخٌ١ش ٌٍّز١ؼخص فِ ٟغظِٕ ٜٛخفغ ٚطمذ٠ش
٘ذف حٌٛؿٛد فِ ٟغظِ ٜٛظٛعؾ ٚ .ػٕذِخ ٠ؼظمذ حٌّشحؿغ أْ ع١خعخص ٚاؿشحءحص
حٌشلخرش حٌذحخٍ١ش لذ طّض طّّٙ١خ ػٍٔ ٝل ٛفؼخي ٚ ,ػٕذِخ ٠ى ِٓ ْٛحٌىفخءس حٌم١خَ
رزٌه ,ع١م َٛرظمذ٠ش خطش حٌشلخرش حٌز٠ ٞؼىظ ٘زح حٌظمٌٍٚ , ُ١١ظٛطً ٌٙزح حٌظمذ٠ش
ٌٍّخخؽش ِ ,غ رٌه ٠ ,ـذ أْ ٠ىِ ْٛخخؽش حٌشلخرش حٌّمذسس ِلذٚدح ً رخٌّغظٜٛ
حٌز ٞطذػّٗ حألدٌش ٠ٚ .طٍك ػٍ ٝحإلؿشحءحص حٌظ٠ ٟظُ حعظخذحِٙخ ٌٍظٛطً اٌ٘ ٟزٖ
حألدٌش حخظزخسحص حٌشلخرش .
210
٠ظُ طٕف١ز حخظزخسحص حٌشلخرش ٌظلذ٠ذ ِذ ٜفؼخٌ١ش طظّٚ ُ١طٕف١ز أٔٛحع ِلذدس ِٓ
حٌشلخرش حٌذحخٍ١ش ٚطشًّ ٘زٖ حالخظزخسحص أٔٛحع حإلؿشحءحص حٌظخٌ١ش -:
* حالعظفغخس ِٓ حألفشحد حٌّالثٌّ ٓ١ذ ٜحٌؼّ. ً١
* فلض حٌّغظٕذحص ٚحٌغـالص ٚحٌظمخس٠ش .
* ِالكظش حألٔشطش حٌّشطزطش رخٌشلخرش .
* اػخدس طشغ ً١حإلؿشحءحص ٌذ ٜحٌؼّ. ً١
-3االخزجبساد األعبع١خ ٌٍؼٍّ١بد
Substantive tests of Transaction
طّؼً حالخظزخسحص حألعخع١ش اؿشحءحص ٠ظُ طظّّٙ١خ الخظزخس حألخطخء أٚ
حٌّخخٌفخص حٌٕمذ٠ش حٌظ ٟطئػش رشىً ِزخشش ف ٟأسطذس حٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش ٠ٚطٍك ػٍٝ
٘زٖ حألخطخء أ ٚحٌّخخٌفخص حألخطخء ٚحٌّخخٌفخص حٌٕمذ٠ش Monetary Errors or
ٟ٘ٚIrregularitiesطّؼً طلذ٠ذح ً ٚحػلخ ً ٌٍظلش٠ف ف ٟحٌلغخرخصٛ٠ٚ .ؿذ ػالع
أٔٛحع ِٓ حالخظزخسحص حألعخع١ش :حالخظزخسحص حألعخع١ش ٌٍؼٍّ١خص ,حإلؿشحءحص
حٌظلٍ١ٍ١ش حالخظزخسحص حٌظفظ١ٍ١ش ٌألسطذس .
ٚطٙذف حالخظزخسحص حألعخع١ش ٌٍؼٍّ١خص ف ٟطلذ٠ذ ِذ ٜطلمك وخفش أ٘ذحف
حٌّشحؿؼش حٌّشطزطش رخٌؼٍّ١خص حٌّخٌ١ش ف ٟوً فجش ِٓ فجخص حٌؼٍّ١خص حٌّخٌ١ش .
ٚػٍ ٝعز ً١حٌّؼخي ٠ ,ئد ٞحٌّشحؿغ حالخظزخسحص حألعخع١ش ٌٍؼٍّ١خص حٌّخٌ١ش
الخظزخس ِخ ارح وخٔض حٌؼٍّ١خص حٌّخٌ١ش حٌّغـٍش لذ كذػض فؼالً ِٚخ ارح وخٔض
حٌؼٍّ١خص حٌّخٌ١ش حٌظ ٟكذػض لذ طُ طغـٍٙ١خ رذلش ٚ ,طُ طغـٍٙ١خ ف ٟحٌفظشس حٌضِٕ١ش
حٌّالثّش ٚ ,طُ طز٠ٛزٙخ ػٍٔ ٝل ٛطل١ق ٚ ,طُ طٍخ١ظٙخ ٚطشكٍٙ١خ اٌ ٟدفظش
حألعظخر حٌؼخَ ٚحٌٍّفخص حٌشث١غ١ش ػٍٔ ٝل ٛطل١ق .فبرح وخْ حٌّشحؿغ ٚحػمخ ً ِٓ
طغـ ً١حٌؼٍّ١خص حٌّخٌ١ش ف ٟدفخطش حٌ١ِٛ١ش ػٍٔ ٝل ٛطل١ق ٚطُ طشكٍٙ١خ ػٍٔ ٟلٛ
طل١ق ٠غظط١غ حٌّشحؿغ أْ ٠ؼك ف ٟطلش حإلؿّخٌ١خص رذفظش حألعظخر حٌؼخَ .
211
-4اإلعشاءاد اٌزؾٍ١ٍ١خ Analytical Procedures
طشًّ حإلؿشحءحص حٌظلٍ١ٍ١ش حٌّمخسٔخص ر ٓ١حٌم ُ١حٌّغـٍش ٚطٛلؼخص ٠ظٛطً
اٌٙ١خ حٌّشحؿغ ٚ .طظؼّٓ ػخدس كغخد حٌٕغذ حٌّخٌ١ش رٛحعطش حٌّشحؿغ ِٚمخسٔظٙخ
ِغ حٌٕغذ حٌّخٌ١ش رخٌغٕٛحص حٌغخرمش ٚحٌز١خٔخص حألخش ٜحٌّشطزطش رٙخٚ .ػٍ ٝعزً١
حٌّؼخي ّ٠ ٚىٓ ٌٍّشحؿغ أْ ٠مخسْ حٌّز١ؼخص أ٠ؼخ ً وً ِٓ حٌٕمذ٠ش حٌّلظٍش
ٚحٌّذ ٓ١ٕ٠ف ٟحٌغٕش حٌلخٌ١ش رّخ ٠مخرٍٙخ ف ٟحٌغٕٛحص حٌغخرمش .
ٛ٠ٚؿذ أسرؼش أغشحع ألدحء حإلؿشحءحص حٌظلٍ١ٍ١ش ٘ : ٟفِ ُٙـخي ػًّ
حٌؼّ , ً١طمذ٠ش لذسس حٌٛكذس حاللظظخد٠ش ػٍ ٝحالعظّشحس ,حإلشخسس اٌٚ ٟؿٛد
طلش٠فخص ِلظٍّش رخٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش ٚ ,طخف١غ حالخظزخسحص حٌظفظ١ٍ١ش ٌٍّشحؿؼش ,
ٚطغخػذ ٘زٖ حألغشحع ٚ ,رظفش خخطش حٌفشػ ٓ١حألخ١ش , ٓ٠حٌّشحؿغ ف ٟطمذ٠ش
ِذ ٜحخظزخسحص حٌّشحؿؼش حألخشٚ ٜارح وخٔض حإلؿشحءحص حٌظلٍ١ٍ١ش طش١ش اٌٟ
ٚؿٛد طلش٠فخص ٠ ,ـذ اؿشحء فلض ِظؼّك .
-5االخزجبساد اٌزفظ١ٍ١خ ٌألسطذحTests of Details of Balances
طشوض حالخظزخسحص حٌظفظ١ٍ١ش ٌألسطذس ػٍ ٝحألسطذس حٌخظخِ١ش رذفظش حألعظخر
حٌؼخَ ٌلغخرخص لخثّش حٌذخً ٚحٌّ١ضحٔ١ش ٌٚ ,ىٕٙخ طظؼٍك رشىً أعخع ٟفِ ٟؼظّٙخ
رخالخظزخسحص حٌظفظ١ٍ١ش ٌألسطذس رخٌّ١ضحٔ١ش ِٓٚ .أِؼٍش رٌه حٌّظخدلخص ػٓ
أسطذس حٌذحثٕٚ . ٓ١طؼذ ٘زٖ حخظزخسحص ٘خِش ألٔٗ ػخدس ِخ ٠ظُ حٌلظٛي ػٍ ٝحألدٌش
ِٓ ِظذس ِلخ٠ذ ػٓ حٌؼّٚ ً١رخٌظخٌّ٠ , ٟىٓ حالػظّخد ػٍٙ١خ رشىً وز١ش .
212
3.6أضٚ ١ً٦تطبٝكات
( )1ططٛسص حٌّشحؿؼش خالي 160عٕش حألخ١شس رطش٠مش أطغّض رؤْ ػٍّ١ش
ٌٍغخ٠ش رخإلػخفش اٌ٘ ٝذف حٌظؤو١ذ ػٍ ٝطفؼ ً١حألعٛحق حٌّخٌ١ش ػًِّ ٛخ.
213
( )2ػٍ ٝحٌشغُ ِٓ اػطخء ح٘ظّخَ لٌٍ ً١ظط٠ٛش ٔظش٠ش حٌّشحؿؼش ِمخسٔش رٕظش٠ش
حٌّلخعزش اال أْ ٕ٘خن ػذس حعظؼٕخءحص ٍِلٛظش.
أِشح ٘خ ًِخ ٚؿ٘ٛشً٠خ.
(٠ )3ؼظزش ٚؿٛد ٔظش٠ش ٌٍّشحؿؼش ً
(ّ٠ )4ىٓ طشى ً١حٌظغٍغً حٌٙشٌِ ٟإلؽخس حٌفىشٌٍّ ٞشحؿؼش ِٓ ػالػش ؽٛحرك
ِٚىٔٛخص أعخع١ش.
(ٕ٘ )5خن ٘ذف ػخَ ٌٍّشحؿؼش ٚألغشحع طلم١مٗ ٠ظؼ ٓ١طلم١ك ػذس أ٘ذحف
ٚع١طش طخذَ ولٍمش ٚطً رِ ٓ١ؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش ٚاؿشحءحطٙخ.
(ٕ٘ )6خن ػذس حفظشحػخص أعخعش ٌٕظش٠ش حٌّشحؿؼش طّؼً حٌلمخثك حٌظ ٟطششف
٘ذف حٌّشحؿؼش ِّٚخسعخطٙخ..
(ّ٠ )7ىٓ طظٕ١ف حٌّفخ٘ ُ١حألعخع١ش ٌٕظش٠ش حٌّشحؿؼش اٌ ٝأسرؼش ِـّٛػخص
سث١غ١ش.
( )8حػظزشص حالعظمالٌ١ش رّؼخرش كـش حٌضح٠ٚش ٌٍّشحؿؼش – ٟ٘ٚرـخٔذ أٔٙخ أكذ
ؼخ ِف َٛٙسث١غ ٟأ ٚخخط١ش طظغُ رؤٔٙخ كظّ١ش.
فشٚع حٌّشحؿؼش ف ٟٙأً ٠
( ِٓ )9حٌؼشٚس ٞأْ ٠ى ْٛحٌّشحؿغ ِغظمالً ف ٟحٌلم١مش أ ٚف ٟحٌّظٙش.
( )10كظ٠ ٝى ْٛأدحء حٌّشحؿؼش رِ ٚظذحل١ش ٚأْ ٠ى ْٛلخرً ٌالػظّخد ػٍِٓ ٗ١
لزً ِغظخذِ ٟحٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش فبْ حٌّشحؿؼ٠ ٓ١ظؼ ٓ١أْ ّ٠ظٍىٛح حٌىفخ٠ش حٌؼشٚس٠ش.
(ٕ٘ )11خن ػذ٠ذ ِٓ حالػظزخسحص حٌظ٠ ٟظؼِ ٓ١شحػخطٙخ كظ٠ ٝظُ حٌظمش٠ش ػٍٝ
كظٛي حٌّشحؿؼ ٓ١ػٍ ٝحٌىفخ٠ش حٌفٕ١ش حألعخع١ش.
( )12رـخٔذ وفخ٠ش حٌّشحؿؼٚ ٓ١ك١خدُ٘ ٠ظؼ ٓ١حٌظضحِ ُٙرخٌغٍٛن حألخاللٟ
ٌظؤػ١شٖ حٌىز١ش ػٍِ ٝظذحل١ش ػٍّ.ُٙ
(ٕ٠ )13زغ ٟػٍ ٝحٌّشحؿؼ ٓ١حٌلظٛي ػٍ ٝدٌ ً١اػزخص ِشحؿؼش وخف ِٚالثُ
ٌٍظٛطً اٌ ٝحعظٕظخؿخص ِؼمٌٛش ّ٠ىٓ رٕخء ػٍٙ١خ طى ٓ٠ٛسأ ٞحٌّشحؿؼش.
(ٕ٘ )14خن ػاللش ِزخششس ر ٓ١حخظزخسحص ٚاؿشحءحص حٌّشحؿؼش ٚأدٌش حإلػزخص
ٚسأ ٞحٌّشحؿغ.
214
(٠ )15ظطٍذ حألِش فِ ُٙظطٍق حألّ٘١ش حٌٕغز١ش ف ٟحٌّشحؿؼش ف ٟع١خق ِٓٚ
ِٕظٛس ِغظخذِ ٟحٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش.
( )16أْ طمِ ُ١١خ ٘ ٛر ٚأّ٘١ش ٔغز١ش ِغؤٌش طخؼغ ٌٍلىُ حٌشخظٚ ٟال ٠مظظش
فمؾ ػٍ ٝوّ١ش أ ٚكـُ حٌزٕذ أ ٚحٌخطؤ.
(٠ )17ظىخفت ِفِ َٛٙخخؽش حٌّشحؿؼش ِغ ِفِ َٛٙخخؽش ر١ظخ.
( )18طظؼّٓ ِخخؽش حٌّشحؿؼش ػذس ِىٔٛخص سث١غ١ش.
( )19طغظك حٌّخخؽش حٌىخِٕش ػخدس ِٓ ػالػش ِظخدس أعخع١ش.
( )20ػخدس ِخ طشظك ِخخؽش حالوظشخف ِٓ ِى ٓ١ٔٛأعخع.ٓ١١
( )21ػخدس ِخ ٠ظخًٍ ِف َٛٙحٌلىُ حٌّ ٟٕٙحٌشخظ ٟأ ٚحٌزحط ٟوخفش ِشحكً
ػٍّ١ش حٌّشحؿؼش.
(٠ )22ؼزش ِف َٛٙحٌظمش٠ش رٛػٛف ػٓ حٌّف َٛٙحٌز٠ ٞشطزؾ رمٍذ ٚظ١فش
حٌّشحؿؼش ٚحٌّٕظؾ حٌشث١غ ٟحٌز ٞطمذِٗ ٌٍّغظخذِ.ٓ١
( )23كظ ٝطى ْٛطمخس٠ش حٌّشحؿؼش فؼخٌش ٠ظؼ ٓ١حٌٛفخء رّؼ١خس ٓ٠أعخعّ٘ ٓ١١خ
حٌىفخ٠ش ٚحالطظخي.
( )24أٌفض أكىخَ حٌّلخوُ حٌؼٛء ػٍ ٝأّ٘١ش ٚخظخثض ِف َٛٙحٌؼٕخ٠ش
حٌٛحؿزش.
(ٌ )25مذ ح٘ظّض ِٕٙش حٌّشحؿؼش رمؼ١ش حٌظؤوذ ِٓ ٚؿٛد ؿٛدس ِشطفؼش ٌؼٍّ١ش
حٌّشحؿؼش رطش٠مظ ٓ١سث١غ١ظ.ٓ١
( )26طّؼً ِؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش أّٔخؽ ٚأؽش ػخِش ال طىفٌ ٟظٛف١ش اسشخدحص
طفظ١ٍ١ش شخٍِش ٌٍّشحؿؼ.ٓ١
( )27طُ اطذحس ػذس ِؼخ١٠ش ٌٍظظذ٠ك ػٍٔ ٝلِٛ ٛحص ٌّؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش
حٌّظؼخسف ػٍٙ١خ ٌظّى ٓ١حٌّّخسع ِٓ ٓ١ططز١مٙخ ػٍ ٝػٍّ١خص ارذحء حٌشأ ٞحٌّخظٍفش.
(٠ )28غظخذَ حٌّشحؿؼ ْٛخّغش أٔٛحع ِٓ حإلؿشحءحص ٚحالخظزخسحص ٌظلذ٠ذ
ِذ ٜػذحٌش حٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش.
215
ايفصٌ ايسابع
216
4.1طبٝعٚ ١أُٖ ١ٝأضتكالي ١ٝاملسادعني ف ٢اسبكٝكٚ ١ف ٢املعٗس
The Nature and Importance of Auditor's Independence In Fact
and In Appearance
كما ذكر فً الفصل الثالث فؤن المراجعٌن ٌجب أن ٌكونوا مستملٌن عن
عمبلء المراجعة وإدارات الشركات -عمبلء المراجعة باإلضافة إلى تؤثٌرات
أخري لد تضعؾ من موضوعٌتهم وعدم تحٌزهم ,وتعتبر ذلن االستمبللٌة ذات
أهمٌة لصوي لوظٌفة المراجعة .فإذا لم ٌتم إدران أن المراجعٌن مستملٌن عن
هإالء الذٌن ٌستخدمون وٌعتمدون علً الموابم المالٌة المراجعة فؤن راٌهم عن
تلن الموابم المالٌة سوؾ ٌنمصها المصدالٌة .ولذلن فؤن المراجعة سوؾ تكون
ذات لٌمة للٌلة (أو لد ال ٌكون لها لٌمة علً وجه االطبلق).
فاالستمبلل أو الحٌاد فى المراجعةأو خدمات التؤكد ٌعنى وجود وجهة نظر
ؼٌر متحٌزه عند أداءعملٌة المراجعة أو خدمة التؤكد أو أداء االختبارات وتمٌٌم
النتابج وأصدار تمرٌر المراجعة .فإذا كان هنان أدران بؤن المراجع كان مدافعا ً
عن العمٌل من ثم فؤنه لن ٌكون مستمبلً أو حٌادٌا ً فى نظر الؽٌر على سبٌل
المثال المسبولٌن بالبنون .
عموما ً ٌتعٌن النظر إلى االستمبلل أو الحٌاد على أنه أهم الخصابص التى
ٌجب أن تتوافر فى المراجع على وجه األطبلق ،بل هو حجز الزاوٌة فى
المراجعة وٌرجع السبب فى حتمٌة المراجعة وأهمٌتها وزٌادة الطلب علٌها أن
نشؤة مهنة المراجعة كانت أستجابة أو تلبٌة للحاجة إلى الفحص المستمل
والحٌادى للبٌانات المالٌة ،فتلن البٌانات عادة ماٌموم بإعدادها إدارة الشركة
( عن طرٌك اإلدارة المالٌة بالمنشؤة باإلضافة إلى العاملٌن عند مستوٌات
Preparers المسبولٌة الخاصة بتلن المنشآت) وهو ماٌطلك علٌهم معدى
المعلومات المالٌة ،ولد ٌكون لهإالء المعدٌن أهدافهم التشؽٌلٌة الخاصة والتى
217
ؼالبا ً ماتختلؾ عن أهدافى مستخدمى Usersتلن المعلومات المالٌة ،فكل طرؾ
ٌضع أهمٌة جوهرٌة لتعظٌم مصالحه الخاصة ،وبالتالى فؤن مستخدمى تلن
المعلومات ٌسعون للبحث عن تلن البٌانات التى تساعدهم على أتخاذ لرارات
تعظٌم ثرواتهم ،فى حٌن أن موردى وممدمى تلن المعلومات ٌحرصون على
توفٌر تلن المعلومات المالٌة التى من شؤنها تحسٌن صورة المنشؤه التى ٌعملون
بها ومن ثم تعظٌم المكافآت التى ٌحصلون علٌها ،ومن هنا تإدى تلن التحفٌرات
والدوافع إلى وجود لدر من التحٌز الشخصى عند أعداد تلن المعلومات لدرجة لد
Independent تصل إلى وجود تبلعب بها ولذلن ٌتعٌن المٌام بفحص حٌادى
Verificationعن طرٌك طرؾ خارجى مستمل ٌطلك علٌه المراجع الخارجى
External Auditorحٌث ال ٌمكن االعتماد على تلن المعلومات المالٌة عندما تكون
ؼٌر مراجعة للحد من أى تعارض فى المصالح واالهداؾ Conflict of Interests
218
إذن فاالستمبلل ٌمثل حجر األساس لمهنة المراجعة أو المحاسبة العامة ،لذا
ٌتعٌن تؤكٌد ذلن االستمبلل فى برامج تدرٌب المراجعٌن وكذلن عند االشراؾ
ومتابعة أداء مهمة المراجعة ،فتبرٌر المنفعة االلتصادٌة واالجتماعٌة لتمرٌر
المراجع (كمنتج مادى أو أساسى للمراجعة) أنما ٌعتمد على كونه ٌتضمن راى
ؼٌر متحٌز عن المعلومات االساسٌة .فراى المراجع ال ٌكون له رأى لٌمة
سواء أجتماعٌا ً أو ألتصادٌا ً إذا كان المراجع ؼٌر مستمبلً وحٌادٌا ً عن عمٌله .
وٌعتبر أستمبلل المراجع من االهمٌة بمكان كمفهوم من المفاهٌم التى ٌعتمد
علٌها األطار الفكرى النظرى للمراجعة ،كما أنه ٌنتج من فرضٌن أساسٌٌن من
فروض المراجعة هما -:
- aال ٌوجد بالضرورة تعارض فى المصالح بٌن المراجع والعمٌل .
ٌ - bمارس المراجع مهمته كمراجع فمط على وجه التحدٌد .
وبالطبع فؤن الفرض األول أنما ٌعنى أن ٌكون هنان أحتمال بوجود تعارض
فى المصالح بٌن اإلدارة والمعدٌن للموابم المالٌة التى تمثل موضوع أهتمام
المراجع فؤنه من الضرروى أن ٌتوافر للشخص الذى ٌفحص تلن الموابم
وٌراجعها لدر كافى من االستمبللٌه بحٌث الٌكون له عبلله أو مصلحة مع
اإلدارة أو المنشؤه موضوع المراجعة ٌمكن أن تسبب له مكاسب من تلن الموابم
ؼٌر المعدة بشكل صادق وعادل .
أما بالفرض الثانى فؤنه ٌعنى أنه عند تؤدٌة المراجع للخدمات األخرى
بخبلؾ المراجعة (خدمات األستشارات اإلدارٌة أو خدمات الضرابب أو خدمات
المحاسبة )..فؤنها ٌجب أن تؤخذ دورا ً ثانوٌا ً فى االهمٌة بالنسبة لمسبولٌة
المراجعة ،فالمراجع ٌجب أن ٌكون فى سلوكه أو فى مظهره – ذلن الشخص
الذى ٌمارس مسبولٌة المراجعة سواء فى مرحلة برنامج المراجعة ،أو جمع
أدلة أثبات المراجعة أو أصدار تمرٌر المراجعة .
219
وعلى الرؼم من أن العاملٌن لدى العمٌل بما فى ذلن المراجعٌن الداخلٌٌن –
لد ٌساعدون المراجع فى جمع أدلة األثبات ،فؤن أى مهمة من مهام المراجعة
ٌجب اال تترن أو تفوض للؽٌر دون تحمك السٌما تلن التى تتطلب ممارسة حكم
وتمرٌر مهنى .
من هنا ٌمكن المول بؤن استمبللٌة المراجع عن المنشؤة ٌمثل أهم المتطلبات
الخاصة بإحتفاظ الجمهور بثمته فً إمكانٌة االعتماد على تمرٌر المراجعة ,
فاالستمبللٌه تضٌؾ المصدالٌة على تمرٌر المراجعة الذي ٌعتمد علٌه كافة
المستخدمٌن ،وال شن أن فوابد االحتفاظ باستمبللٌة المراجعٌن تمتد لتعزٌز
الكفاٌة الشاملة ألسواق رأس المال.
وٌتطلب أستمبلل المراجعٌن أن ٌكون أستمبلالً فى الحمٌمة والمظهر
Independence in Fact (Or mind) and Appearanceأى أنه ٌجب أن ٌكون
مستمبل شكبل وموضوعا ً ،فلٌس ضرورٌا ً أن ٌحافظ المراجع على أتجاه
االستمبلل عند االضطبلع بمسبولٌاته فمط ،وأنما من المهم أٌضا ً أن ٌثك
مستخدموا الموابم المالٌة فى توافر ذلن االستمبلل .
وٌحدث االستمبلل فى الوالع أو الحمٌمة أو فى الجوهر عندما ٌتمكن المراجع
من الحفاظ على أتجاه ؼٌر متحٌز عند أداء المراجعة فى كافة مراحلها .
اى أن االستمبلل فى الحمٌمة ٌمثل االمانه الفكرٌة أو العملٌة أو حالة من
صفاء الذهن الذى تسمح للمراجع بإبداء راٌه دون أى ضؽوط لد تإثر
على الحكم الشخصى له وتسمح له بالعمل بنزاهه وموضوعٌة وممارسة
الشن المهنى .
بٌنما ٌحدث االستمبلل فى المظهر من خبلل تفسٌرات ومدارن االخرٌن
لذلن االستمبلل ،وهذا ٌنتج من أعتماد االخرٌن بؤن المراجع ٌبدو لهم مستمؤل ً
ولهذا فؤن المراجع ٌجب أن ٌكون متحررا ً من أٌة إلتزامات أومصالح مع العمٌل
220
أو أدارته أومبلن المنشؤه فاالستمبلل من حٌث الشكل ٌعنى االبتعاد عن الولابع
والظروؾ الجوهرٌة التى لد ٌستخلص منها طرؾ خارجى – موضوعى وعلى
دراٌه بكل المعلومات ذات العبللة أنه لد تم التؤثٌر على النزاهة والموضوعٌة و
الشن المهنى للمراجع أو مإسسة المراجعة أو أعضاء فرٌك عمل المراجعة .
فؤذا ما كان المراجع مستمبلً فى الوالع ولكن ٌعتمد المستخدمون عكس هذا
نتٌجة تملن المراجع بعض االسهم بشركة العمٌل ،أو بسبب دفاع المراجع عن
العمٌل فؤن لٌمة المراجعة سوؾ تتنالص للحد الذى ٌمكن معه فمد لٌمتها تماما ً
إذا ما تم أضعاؾ تلن االستمبللٌة وأحتفاإها .
من هنا فمد تضمنت معاٌٌر المراجعة ودلٌل الممارسات المهنٌة أو لواعد
أداب وسلون المهنة باإلضافة إلى معاٌٌر رلابه الجودة أهمٌة المحافظة على هذا
االستمبلل سواء فى الحمٌمة أو فى المظهر على أعتبار أن ذلن ٌعد متطلب
ضمنى وصرٌح .ومع ذلن ففى الوالع العملى فؤن ذلن االستمبلل لد ٌكون من
الصعوبه بمكان تحمٌمه ولد ٌكون من السهل الحد منه وأضعافه فمد ٌفهم من
مصطلح االستمبلل أو الحٌاد فى حد ذاته أن ٌتجرد المراجع المزاول للحكم
الشخصى عن كل المنافع االلتصادٌة أو المالٌة أو أٌة عبللات أخرى ،وبالطبع
فؤن هذا ؼٌر والعى حٌث أن كل فرد فى المجتمع له عبللات ترتبط باألطراؾ
األخرى ،لذلن ٌجب تمٌٌم مدى جوهرٌة تلن المنافع االلتصاٌة أو المالٌة أو
العبللات األخرى وذلن فى ضوء ما لد ٌعتمد طرؾ خارجى موضوعى وعلى
دراٌة بكل المعلومات ذات العبللة بؤنه ؼٌر ممبول ،لذلن فمن االهمٌة المصوى
منالشة التهدٌدات الموجهة إلى أستمبلل المراجع والخطوات التى ٌتعٌن أخذها أو
ألتراح تبنٌها بهدؾ الولاٌة منها وبالتالى تموٌة وتعزٌز أستمبلل وحٌاد
المراجعٌن .
221
ألهمٌة احتفاظ المراجعٌن باستمبللٌتهم عن عمٌل المراجعة فمد ألر المانون
األمرٌكً Sarbanes-Oxleyفً عام 2002متطلبات محددة ٌتعٌن أن تلتزم بها
منشآت المراجعة السٌما تلن التً تموم بمراجعة الشركات العامة المسجلة
بالبورصة ,وٌموم مجلس اإلشراؾ المحاسبً على الشركة العامة ( )PCAOB
)4.1لابمة بتفسٌر ومرالبة االلتزام بتلن المتطلبات ٌ ،وضح الشكل رلم (
متطلبات االستمبللٌة فً ذلن المانون .
ولد نالش دلٌل األخبللٌات للمحاسبٌن المهنٌٌن الصادر عن االتحاد الدولً
للمحاسبٌن المسم رلم ( )8االستمبللٌة عند أداء خدمات التؤكد فً ضوء مدخل
ٌتؤسس على المبادئ . Principles Based (Conceptual )Approachوتعتمد
لجنة األخبللٌات باالتحاد الدولً للمحاسبٌن بشدة أن وجود مبادئ ذات جودة
مرتفعة تتؤسس على مدخل مرتبط باالستمبللٌة سوؾ ٌخدم بشكل أفضل مصلحة
الجمهور عن طرٌك استنباط تمٌٌم مدروس بعناٌة الستمبللٌة المراجع فً ظل
الظروؾ الخاصة المحٌطة بكل أرتباط .ومع ذلن فمد وفر الدلٌل إرشاد ذو
صلة وتفسٌرات هامة أٌضا ً .ولد نالش لسم االستمبللٌة تطبٌك المدخل الفكري
على موالؾ خاصة على سبٌل المثال المصلحة المالٌة المروض واألتعاب
باإلضافة إلً العوامل األخرى التً ٌوضحها الشكل رلم (. )4.2
222
غهٌ إٜضاس ٞزقِ () 4.1
ادتػالضغظػاضطراجدػ ػ
ػ
الخدمات خارج نطاق مزاولة المراجعة See - 201
متطلبات الموافمة المسبمة . See - 202
تدوٌر شرٌن المراجعة . See -203
تمارٌر المراجعٌن إلً لجنة المراجعة . See - 204
تعدٌبلت التوافك والتطابك . See - 205
تعارض المصالح . See - 206
دراسة التدوٌر اإللزامً لمكاتب المحاسبة العامة See - 207
المسجلة.
سلطة اللجنة . See - 208
االعتبارات عن طرٌك السلطات التنظٌمٌة المبلبم للوالٌة See - 209
223
-8خدمات لانونٌة وخدمات الخبرة ؼٌر المرتبطة بالمراجعة .
-9أي خدمات أخرى ٌموم مجلس اإلدارة بتحدٌدها تعتبر ؼٌر شرعٌة أو
محظورة عن طرٌك اللوابح .
ٌنص الدلٌل على أن المبادئ األخبللٌة تصؾ فً مصلحة الجمهور ولذلن
فمد تطلب ذلن الدلٌل األخبللً من أعضاء فرٌك خدمات التؤكد والمنشآت حٌنما
Network Firmsأن ٌكون ٌكون ذلن واجب التطبٌك ومنشآت شبكات العمل
مستملٌن عن عمبلء خدمات التؤكد .
أن االستمبللٌة فً المراجعة تعنً وجود مولؾ معٌن ٌتضمن إبداء وجهة
نظر ؼٌر متحٌزة عند أداء اختبارات المراجعة وتحلٌل النتابج وإبداء الرأي
أوالتصدٌك علٌها فً تمرٌر المراجعة .
ايفكس٠ املٛضٛع
8.102 المصالح المالٌة
8.104 -البنود الواجبة التطبٌك على كافة عمبلء التؤكد .
8.111 -البنود واجبة التطبٌك على عمبلء المراجعة .
8.120 -البنود واجبة التطبٌك على عمٌل بخبلؾ خدمات التؤكد.
8.124 المروض والضمانات
224
8.146 الخدمة مع مدٌر فً مجلس إدارة عمبلء التؤكد .
االرتباط الطوٌل للعاملٌن األوابل مع عمبلء خدمات التؤكد
8.150 -متطلبات عامة .
8.151 -عمبلء المراجعة الذٌن ٌمثلون كٌانات مسجلة بالبورصة
8.155 متطلبات خدمات بخبلؾ التؤكد المرتبط بعمبلء التؤكد .
8.163 إعداد سجبلت محاسبٌة ولوابم مالٌة .
-متطلبات عامة .
8.166 -عمبلء مراجعة ال ٌمثلون شركات مسجلة بالبورصة.
8.167 -عمبلء مراجعة تمثل شركات مسجلة بالبورصة .
8.168 -موالؾ الطوارئ .
8.171 خدمات التمٌٌم .
8.177 متطلبات خدمات الضرابب مع عمبلء المراجعة .
8.178 متطلبات خدمات المراجعة الداخلٌة لعمبلء المراجعة .
8.189 متطلبات خدمات تكنولوجٌا المعلومات لعمبلء المراجعة .
8.189 التخصٌصات المإلتة لفرٌك العمل لعمبلء المراجعة .
8.190 متطلبات خدمات دعم التماصً لعمبلء المراجعة .
8.193 متطلبات الخدمات المانونٌة لعمبلء المراجعة .
8.200 تعٌٌن اإلدارة العلٌا .
8.201 تموٌل الشركات واألنشطة المماثلة .
األتعاب والتسعٌر .
8.203 -األتعاب – الحجم النسبً .
8.205 -األتعاب والمتؤخرات المستحمة .
8.206 التسعٌر .
8.207 األتعاب الشرطٌة .
8.210 الهداٌا والضٌافة .
225
8.211 التماضً الفعلً أو التهدٌد بالتماضً .
4.2ايتٗدٜدات اييت قد ذبد أ ٚتضعف َٔ اضتكالي ١ٝاملسادعني
Threats that may Compromise Auditor's Independence
لسنوات عدٌدة طرح السٌاسٌون (علً سبٌل المثال رجل الكونجرس
Austin Mitchellفً Dingellفً الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة باالضافة إلً
المملكة المتحدة) والمنظمون (علً سبٌل المثال ؼرفة التجارة والصناعة فً
المملكة المتحدة باالضافة إلً هٌبة تنظٌم وتداول األوراق المالٌة فً الوالٌات
Brilof, Mitchell المتحدة) باالضافة إلً عدٌد من المعلمٌن على سبٌل المثال
and Sikka,التساإالت المتعلمة بمدرة المراجعٌن علً االحتفاظ باستمبللٌتهم
عن عمبلء المراجعة .حٌث الحظوا أن المراجعٌن ٌتم تعٌٌنهم وعزلهم ودفع
أتعابهم عن طرٌك مجالس إدارات هإالء العمبلء الذٌن ٌعملون بشكل وثٌك
معهم عند لٌامهم باداء عملٌات مراجعتهم ,وكنتٌجة لذلن فبعد عدد من سنوات
العمل كمراجعٌن للعمٌل فانهم ٌصبحون ذو آلفة جدا معهم ,عبلوة علً ذلن
فؤن المراجعٌن ٌرتبطون بشكل متكرر بادارات عمٌل المراجعة لتمدٌم خدمات
أخرى بخبلؾ المراجعة باإلضافة إلً عملٌة المراجعة.
وأثناء التسعٌنٌات أصبحت هٌبة تنظٌم وتداول األوراق المالٌة علً وجه
الخصوص مهتمه جدا بمضٌة االضعاؾ المحتمل الستـمبللٌة المراجعٌن كنتٌجة
لتمدٌم خدمات بخبلؾ المراجعة لعمبلء المراجعة .علً سبٌل المثال فؤن
Leavittالربٌس السابك للهٌبة لد الحظ األتً:
" ٌمكننً تبٌن وجود كثٌر من الدعاٌة لمنشآت المحاسبة الكبٌرة ,وٌبدو أنها
دائما ما تمجد عن طرٌك المغاالة فً مهاراتها بتكنولوجٌا المعلومات ولدراتها علً
تموٌل الشركات وآلٌاتها المختلفة للتخطٌط المالً ,إال أننى نادرا ما رأٌت إعالن
ٌحمل رسالة للجمهور وعمالء تلن المنشآت عن الولع والشغف بالتعاٌش باالحتـفاظ
226
بالتزامهم العام بمدسٌة عدم انتهان االرلام عن طرٌك اإلشارة المطلمة إلً الصالح
العام ".
أن المراجعون الذٌن ٌمدمون أٌضا خدمات استشارٌة لعمبلء المراجعة
ٌجب األن أن ٌخدمون سٌدٌن هما االلتزام العام تجاه المساهمٌن والمسبولٌه
المهنٌة تجاه اإلدارة ,وعندما ٌدخل هذٌن االثنٌن فً تعارض فؤن المراجعة
المستملة ٌتم تخفٌضها والتملٌل منها عن طرٌك مزٌد من المشروعات
االستشارٌة المربحة والتً ؼالبا ما تحد وتضعؾ من تلن االستمبللٌة وتعرضها
للشبهات.
وبٌنما ركزت هٌبات الرلابةعلى تنظٌم تداول األوراق المالٌة سواء
االمرٌكٌة أو االنجلٌزٌة بصفة ربٌسٌة عن التمدٌم المتزاٌد للخدمات األخرى
بخبلؾ المراجعة إلى عمبلء المراجعة ,إال أن هنان عدٌد من الظروؾ
والحاالت المختلفة – مجتمعه أو منفصله – التى لد تكون لها تؤثٌر عند دراسة
مدى االستمبللٌة ،ولذلن فؤنه ال ٌمكن حصر وتحدٌد كافة تلن الحاالت
والظروؾ التى ٌمكن أن تشكل تهدٌدا ً لبلستمبللٌة وتحدٌد األسلوب المناسب
لمواجهتها والحد من أثرها .
ورؼما عن ذلن فمد حدد مٌثاق االخبللٌات المهنٌة خمسة تهدٌدات واسعة
تواجه أستمبللٌة المراجعٌن ٌوضحها الشكل البٌانً رلم ( )4.3وهً تتمثل على
وجه التحدٌد فٌما ٌلى-:
227
وٌنشؤ ذلن التهدٌد الموجه إلى أستمبللٌة المراجع من وجود تعارض فى
المصلحة المالٌة ) (Financial Interestsأو ؼٌرها من المصالح الشخصٌة
للمراجع أو ألحد أفراد عابلته الممربٌن .
تمنع الماعدة رلم 101من لواعد السلون المهنً األمرٌكٌة المراجعٌن
العاملٌن فً مجال المحاسبة العامة من امتبلن األسهم أو أٌة استثمارات مباشرة
أخرى لدى العمبلء الذٌن ٌمومون بالمراجعة لدٌهم ,للضرر المحتمل الذي ٌمكن
أن ٌصٌب الحٌاد الفعلً للمراجعة ,ومما ٌإثر على نظرة المستخدمٌن لحٌاد
المراجع ,وأٌضا ً ال ٌجب أن ٌكون لدى المراجع أٌة استثمارات ؼٌر مباشرة
مثل امتبلن جد المراجع ألسهم فً شركة العمٌل وذلن إذا كانت لٌمة هذه
األسهم كبٌرة .وهنان ثبلث جوانب هامة لها عبللة باالستمبلل وامتبلن األسهم
228
غهٌ إٜضاس ٞزقِ () 4.3
التهدٌدات ضد
االستمبللٌة .
229
اضذرصاءػأوػحطضظػاألدؼمػطػابلػزغرػاضذرصاءػأوػزغرػحطضظػاألدؼمػػ
ٌجب تطبٌك تلن الماعدة على كافة الشركات وحملة األسهم بكافة عمبلء
منشؤة المحاسبة .وتطبك الماعدة على ؼٌر الشركاء أو ؼٌر حملة األسهم فمط
عندما ٌشتركون فً عملٌة المراجعة أو عندما ٌتم تنفٌذ عملٌة المراجعة بواسطة
مراجعٌن ٌعملون فً نفس المكتب الذٌن ٌعملون فٌه .وكمثال ,لد ال ٌمتلن
مراجع مبتدئ فً إحدى منشآت المحاسبة المومٌة أسهما ً فً الشركة المساهمة
الخاصة بالعمٌل ,وال ٌعد ذلن انتهاكا ً لتلن الماعدة إذا لم ٌشارن هذا المراجع
أبدا ً فً عملٌة المراجعة ولكن عندما ٌصبح هذا المراجع شرٌكا ً ٌ ,جب علٌه
التخلص من هذه األسهم .أو أن تتولؾ منشؤة المحاسبة عن التعامل مع الشركة
المساهمة فً عملٌات المراجعة .
وال تسمح بعض منشآت المحاسبة بإمتبلن أي مراجع مبتدئ أسهما ً لدى
العمٌل بؽض النظر عما إذا كان المكتب ٌمدم خدمة المراجعة للعمٌل أم ال .
وبالتالً وضعت هذه المنشؤة متطلبات تجاوز الحد األدنى من لواعد السلون .
230
وٌمكن عرض مثال آخر ٌ ,تمثل فً حالة امتبلن والد المراجع ألسهم فً
الشركة محل المراجعة .
231
لؤلعضاء العاملٌن فً منشؤة المحاسبة رهونات منزلٌة بها ,ولروض أخرى
بضمان كامل ولروض ؼٌر هامة فً المنشؤة المالٌة .
اضطصاضحػاضطاضغظػضذوىػاضػربىػػػػ
ٌتم معاملة المصالح المالٌة للزوجة ,األطفال المصر ,أو األلرباء الذٌن ٌتم
اعالتهم من لبل العضو كما لو كانت المصالح المالٌة للعضو نفسه .
وعموما ً من أمثلة الحاالت لد تنشؤ عنها تهدٌدات بسبب المصلحة الشخصٌة
للمراجع ما ٌلى على سبٌل المثال ولٌس الحصر :
-وجود مصلحة مالٌة مباشرة لدى العمٌل أو األشتران مع العمٌل فى
مصلحة جوهرٌة ؼٌر مباشرة .
Undue Dependenceعلى إجمالً -األعتماد بصورة ؼٌر مناسبة
األتعاب من عمٌل واحد.
-وجود عبللة عمل وثٌمة مع العمٌل .
-الملك الناتج عن أمكانٌة فمدان العمٌل .
-أحتمال وجود فرصة عمل مستمبلٌة لدى العمٌل .
-ربط األتعاب بتحمٌك شروط معٌنة أو ما ٌعرؾ باألتعاب الشرطٌة
Contingent Feesوتنص الماعدة 302بعنوان األتعاب المشروطة بؤنه ٌجب
على العضو الممارس العام أال ٌموم باآلتً -:
(ٌ )1إدي العمل وفما ً ألتعاب مشروطة أو أن ٌحصل على األتعاب
المشروطة من عمٌل خبلل أداء العضو أو المنشؤة التً ٌعمل العضو فٌها :
()aإلجراءات مراجعة أو فحص الموابم المالٌة .
( )bلخطوات إعداد الموابم المالٌة عندما ٌتولع العضو ,أو لد ٌتولع على
نحو معمول ,لٌام طرؾ ثالث باستخدام المابمة المالٌة مع عدم إظهار تمرٌر
اإلعداد وجود نمص فً الحٌاد .
232
( )cفحص الموابم المالٌة المتولعة .
أو ( )2إعداد أو تعدٌل إلرار ضرٌبة أو إدعاء باستعادة مبلػ تم سداده من
الضرٌبة ممابل الحصول على أتعاب مشروطة من أي عمٌل .
ٌنطبك التحرٌم فً رلم ( )1السابك ذكره خبلل الفترة التً ٌكون فٌها
للعضو أو لمنشؤة العضو المحاسبٌة تعالدا ً بالخدمات السابك ذكرها وفً الفترة
التً تؽطٌها الموابم المالٌة التارٌخٌة فً نفس الخدمات المشار إلٌها سابما ً .
وفٌما عدا ما ورد فً الفمرة السابمة ,تعد أتعاب مشروطة كل األتعاب التً
ٌتم تحدٌدها عند أداء أي خدمة تتوافك مع التدرٌبات التً ٌتم فٌها عدم تحدٌد
أتعاب إال فً حالة تحمٌك نتابج معٌنة ,أو تكون فٌها لٌمة األتعاب متولفة علً
نتابج الخدمات الممدمة .وفٌما ٌتعلك بهذه الماعدة فمط ,ال ٌتم النظر إلً
األتعاب على أنها أتعاب مشروطة تلن األتعاب التً تحددها المحاكم أو
السلطات العامة أو ما ٌخص األمور الضرٌبٌة إذا تم تحدٌد وفما ً لدعاوى لضابٌة
أو من خبلل ما تراه هٌبات حكومٌة .
ولد تتولؾ األتعاب على سبٌل المثال على درجة تفمد الخدمة الممدمة .
-وجود لرض أو ضمان ممدم من أو ممنوح إلى العمٌل أو أى مدٌر أو
مسبول لدٌه .
233
ومن أمثلة الحاالت التى تنشؤ فٌها تهدٌدات ناتجة عن مراجعة ما تم إعداده
بمعرفة نفس المراجع على سبٌل المثال ولٌس الحصر ماٌلى -:
-أكتشاؾ خطؤ هام أثناء إعادة تمٌٌم أعمل المحاسب المهنى المزاول .
-إعداد البٌانات األساسٌة التى تستخدم فى إعداد الموابم المالٌة أو إعداد
سجبلت أخرى تكون هى نفسها موضوع عملٌة الخدمة المهنٌة المإداه .
-أن ٌكون أحد أعضاء فرٌك خدمة التؤكد لد التحك حالٌا ً كمدٌر أو مسبول
لدى عمٌل خدمة التؤكد أو أنه كان كذلن خبلل فترة وجٌزة سابمة .
-أن ٌكون أحد أعضاء فرٌك خدمة التؤكد لد التحك حالٌا ً كموظؾ لدى
عمٌل خدمة التؤكد فى مولع ٌسمح له بممارسة نفوذ مباشر وجوهرى على
موضوع عملٌة التؤكد ،أو أنه كان كذلن خبلل فترة وجٌزة سابمة .
-المٌام بخدمات أخرى للعمٌل تإثر بشكل مباشر على موضوع عملٌة
خدمة التؤكد .
234
-المٌام بدور المحامى نٌابة عن عمٌل التؤكد فى المضاٌا وحل المنازعات
مع الؽٌر .
( )4تٗدٜد ايتآيف غري املَٗٓ ٢ع ايعُThe Familiarity Threat ٌٝ
وهو ٌمثل تهدٌد ٌنشؤ فى حالة وجود عبللة وثٌمة بٌن المراجع والعمٌل
بحٌث ٌتعاطؾ بشدة مع مصالح العمٌل وٌجعله متؤثر بشكل مبالػ فٌه بشخصٌة
ونوعٌة مدٌري هذا العمٌل ،ومن هنا ٌتم التعاطؾ بشكل فعال فٌه مع مصالح
ذلن العمٌل ،ولد ٌشار إلى ذلن أٌضا ً بتهدٌد الثمة TheTrust Threatحٌث لد
ٌصبح المراجع محل ثمة تماما ً من ممثلى إدارة العمٌل ومن ثم ال ٌكون المراجع
صارم أو ال ٌمارس الشن المهنى عند إجراء عملٌة المراجعة .
وكؤمثلة على الحاالت التى تنشؤ فٌها تهدٌدات ناتجة عن التآلؾ ؼٌر المهنى
مع العمٌل ما ٌلى على سبٌل المثال ولٌس الحصر :
-عندما ٌكون ألحد أعضاء الفرٌك خدمة المراجعة والتؤكد واحدا ً من أفراد
عابلتة الممربٌن ٌعمل كمدٌر أو مسبوالً لدى العمٌل .
-عندما ٌكون ألحد أعضاء فرٌك العمل لرٌبا ً من أفراد أسرته أو أحد
أفراد عابلته الممربٌن ٌعمل كموظؾ لدى العمٌل فى مولع ٌسمح له بممارسة
نفوذ مباشر جوهرى بشؤن موضوع المهمة .
-وجود شرٌن سابك بمنشؤة المراجعة ٌعمل مدٌرا ً مسبوالً لدى العمٌل أو
ٌعمل موظفا ً لدٌه فى مولع ٌسمح له بممارسة نفوذ مباشر وجوهرى على
موضوع المهمة .
-لبول هداٌا أو محاباة من عمٌل مالم تكن لٌمة الهدٌة ضبٌلة للؽاٌة .
-أرتباط المسبولٌن عن فرٌك العمل لفترة طوٌلة بالعمٌل .
235
( )5تٗدٜد ايضػٛط ايتٝ٣فسضٗا ايعُ ٌٝعً ٢املسادع
The Intimidation Threat
وٌحدث ذلن التهدٌد عندما ٌمنع المراجع من التصرؾ بموضوعٌة نتٌجة
وجود تهدٌدات فعلٌة أو متولعة من العمٌل ،حٌث لد ٌتم أكراه المراجع عن
طرٌك التهدٌد أو أى وسٌلة أخرى للضؽط من لبل أعضاء مجلس إدارة العمٌل
أو أحد مدٌرٌه أو أى طرؾ أخر لدى العمٌل .
ومن األمثلة عن الحاالت التى تنشؤ فٌها التهدٌدات الناتجة عن الضؽوط التى
ٌفرضها العمٌل على المحاسب المهنى المزاول ماٌلى على سبٌل المثال ولٌس
الحصر :
-التهدٌد بؤستبداله أو األستؽناء عنه .
-التهدٌد بمماضاته .
-ممارسة ضؽوط علٌه لتملٌل نطاق العمٌل بؽرض خفض األتعاب .
باالضافة إلً االعتراؾ بتلن الموالؾ العامة التً لد تعرض استـمبللٌة
المراجع للخطر .فإن المرشد الٌضاح االخبللٌات المهنٌة لد حدد ظروؾ أكثر
تحدٌدا خبللها لد ٌجد المراجع أنه من الصعوبة أن ٌتم االحتفاظ باتجاه ذهنً
موضوعً ؼٌر متحٌز ،وٌتضمن ذلن الموالؾ التً عندها ٌكون المراجع:
) (aلدٌة بعض االرتباط المالً مع عمٌل المراجعة كؤحد المساهمٌن أو أحد
حملة السندات أو الدابنٌن.
) (bلد شارن (أو خطط للمشاركة) فً أمور العمٌل فً عمل بخبلؾ ذلن
الذي ٌموم المراجع بؤدابه (علً سبٌل المثال كؤحد المدٌرٌن أو االستشارٌٌن
للعمٌل).
) (cله مصلحة عمل مشتركة مع عمٌل المراجعة أو مع أحد المسبولٌن أو
العاملٌن الربٌسٌٌن للعمٌل.
236
)ٌ (dتلمً معاملة ممٌزة من العمٌل فً شكل الحصول عل منتجات أو
خدمات أو ضٌافة.
) (eتورط بالفعل أو من المحتمل ان ٌتورط فً دعوة لضابٌة ضد العمٌل.
باالضافة لما سبك :لد ٌعتمد المراجع (أو منشؤة المراجعة) علً عمٌل
المراجعة فً الحصول علً أتعاب كبٌرة تمثل جزء كبٌر من إجمالً دخل
أتعابه باالضافة إلً تمدٌم خدمات بخبلؾ المراجعة إلً عمٌل المراجعة.
237
زودوا بالمعلومات التً تمكنهم من تمٌٌم احتمال أضعاؾ استمبللٌة المراجع
كنتٌجة لبلرتباط الكبٌر جدا بعمٌل المراجعة خبلل تمدٌم خدمات أخرى بخبلؾ
المراجعة ،هنان نوعان من تلن المواعد هما -:
( )aآلٌات الحماٌة البٌبٌة العامة .
( )bآلٌات الحماٌة الخاصة التى تتبلبم مع موالؾ محددة خبللها لد تتعرض
االستمبللٌة لمخاطر .
باألضافة إلى المتطلبات التشرٌعٌة والتنظٌمٌة فؤن التنظٌمات المحاسبة
المهنٌة لد نشرت مجموعة من المواعد وآلٌات الحماٌة التى تصمٌمها لمواجهة
الحد من أضعاؾ أستمبللٌة المراجعٌن هنان ولد حدد مٌثاق االخبللٌات المهنٌة
للمحاسبٌن أن هنان عدة آلٌات وأدوات حماٌة ناشبة عن التشرٌعات أو اللوابح
أو المهنة على سبٌل المثال ولٌس الحصر ماٌلى -:
- 1متطلبات الخبرة والتدرٌب والدراسة المطلوب توافرها لممارسة المهنة .
- 2متطلبات التطوٌر المهنى المستمر .
- 3لوابح حوكمة الشركات .
- 4المعاٌٌر المهنٌة .
- 5الرلابة المهنٌة أو التنظٌمٌة واإلجراءات التؤدٌبٌة .
- 6الفحص الخارجى من جانب أطراؾ خارجٌة لها حٌثٌة لانونٌة وذلن
للتمارٌر أو اإللرارات أو المكاتبات أو المعلومات التى ٌدلى بها المحاسب
المهنى .
238
حدد مٌثاق أخبللٌات المحاسبٌن المهنٌٌن أن آلٌات الحماٌة فى بٌبة العمل
تختلؾ حسب الظروؾ واألحوال ،حٌث لد تتضمن أدوات الحماٌة المتاحة فى
بٌبة العمل أدوات حماٌة عامة على مستوى مإسسة المراجعة باإلضافة إلى
آلٌات حماٌة خاصة بالعمٌل ،وٌتعٌن على المحاسب المهنى المزاول اللجوء إلى
الحكم المهنى لتحدٌد كٌفٌة التعامل بؤفضل صورة مع كل تهدٌد لبلستمبللٌة على
حده .
وعلى هذا ٌتعٌن على المحاسب المهنى المزاول أن ٌؤخذ فى حٌانه ماٌراه
الؽٌر ممبوالً ،وٌمصد بالؽٌر أى طرؾ ثالث معمول وعلى دراٌة بكافة
المعلومات ذات العبللة بما فى ذلن أهمٌة تلن التهدٌدات وآلٌات الحماٌة المبلبمة
.وتتؤثر أعتبارات المحاسب المهنى بعده أمور منها أهمٌة التهدٌد وطبٌعة
العملٌة وهٌكل المإسسة التنظٌمى .
3.4.1.1ػأدواتػوآضغاتػاضحطاغظػاضطاطظػسىػبغئظػاضططلػرضىػطدتوىػطظذؾةػاضطراجطظػػػػ
تتمثل أبرز تلن اآللٌات فٌما ٌؤتً-:
Safeguards With in the Audit Firm:-
- 1تركٌز لادة منشؤة المراجعة على أهمٌة األستمبللٌة وأنه من المنتظر أن
ٌموم أعضاء فرٌك المراجعة وخدمات التؤكد بالعمل بما ٌحمك الصالح العام.
- 2لٌام لادة منشؤة المراجعة بؽرز روح التصرؾ وفما ً للصالح العام فى
فرٌك عمل المراجعة .
- 3وجود سٌاسات وإجراءات لتنفٌذ رلابة الجودة على المهمة واإلشراؾ
علٌها ،وهى تتضمن تدرٌب أفراد فرٌك العمل وتطوٌر وتمٌٌم أدابهم .
- 4وجود سٌاسات مكتوبة وموثمة خاصة بتحدٌد التهدٌدات لبللتزام
باإلستمبللٌة وتمٌٌم جوهرٌة اآلثار المترتبة على هذه التهدٌدات ،وتطبٌك
أدوات الحماٌة إلزالة أو لتخفٌض أثر التهدٌدات -بخبلؾ ؼٌر المإثرة – إلى
مستوى ممبول .
239
- 5وجود سٌاسات وإجراءات داخلٌة موثمة للتحمك من اإللتزام بسٌاسات
وإجراءات منشؤة المراجعة المرتبطة باالستمبللٌة .
- 6وجود سٌاسات وإجراءات فعالة تمكن من تحدٌد المصالح أو العبللات
بٌن منشؤة المراجعة أو أعضاء فرٌك العمل والعمبلء .
- 7وجود سٌاسات وإجراءات لرلابة مدى أعتماد منشؤة المراجعة فى
إٌراداتها على عمٌل واحد وكٌفٌة مواجهة ذلن .
- 8أستخدام شركاء مختلفٌن وفرق عمل مختلفة لتمدٌم الخدمات األخرى
بخبلؾ المراجعة وخدمات التؤكد لعمٌل المراجعة التؤكد .
- 9وجود سٌاسات وإجراءات لمنع األفراد بخبلؾ أعضاء فرٌك العمل من
التؤثٌر على نتٌجة المهمة .
- 10إخطار جمٌع الشركاء والموظفٌن المهنٌٌن بمنشؤة المراجعة بؤٌة
تؽٌٌرات تطرأ على سٌاسات وإجراءات المإسسة أوالً بؤول ،بما فى ذلن تمدٌم
التدرٌب البلزم والتعلم المناسب .
- 11تحدٌد عضوا ً من اإلدارة العلٌا بالمنشؤة لٌكون مسبوالً عن مرالبة
فعالٌة وكفاءة أدوات الحماٌة .
- 12وجود وسابل فعالة إلخطار الشركاء والعاملٌن المهنٌٌن بؤسماء
عمبلء المراجعة وخدمات التؤكد والمنشآت ذات العبللة بها والتى ٌنبؽى أن
ٌكونوا مستملٌن عنها .
- 13وجود آلٌات لفرض العموبات بما ٌضمن اإللتزام بالسٌاسات
واإلجراءات .
- 14وجود سٌاسات وإجراءات من شؤنها منح العاملٌن صبلحٌة األتصال
بالرإساء و المستوٌات العلٌا داخل المإسسة بشؤن أى موضوع ٌثٌر أهتمامهم
240
فٌما ٌتعلك باإلستمبللٌة والموضوعٌة ،بما فى ذلن إحاطة العاملٌن علما ً
باإلجراءات المتاحة لهم .
- 15وجود نظام فعال ومعروؾ للكافة بشؤن رفع الشكاوى صادر من
المنظمات المهنٌة أو الجهات الرلابٌة مما ٌمكن الزمبلء والعمبلء والجمهور
من األنتباه للسلوكٌات ؼٌر المهنٌة أو ؼٌر األخبللٌة .
- 16وجود نص صرٌح ٌلزم باإلببلغ عن أى مخالفات للمتطلبات
األخبللٌة .
3.4.1.2ػآضغاتػوأدواتػاضحطاغظػسىػبغئظػاضططلػاضخاصظػبطؼطظػططغظظػ
تتمثل أبرز تلن اآللٌات واألدوات على النحو التالً -:
Safeguards for an Engagement
- 1إشران محاسب مهنى آخر لفحص األعمال التى تمت أو تمدٌم المشورة
عند الضرورة .
- 2التشاور مع الؽٌر مثل لجنة من المدٌرٌن المستملٌن أو جهة تنظٌمٌة
مهنٌة أو محاسب أخر .
- 3منالشة المضاٌا األخبللٌة مع المسبولٌن عن الحوكمة لدى العمٌل .
- 4اإلفصاح للمسبولٌن عن الحوكمة لدى العمٌل عن طبٌعة الخدمات
الممدمة و نطاق األتعاب المطلوبة .
- 5إشران مإسسة أخرى ألداء أو أعادة جزء من المهمة .
- 6تؽٌٌر وتدوٌر الشركاء و كبار المسبولٌن عن فرٌك المراجعة والتؤكد.
3.4.1.3ػآضغاتػوأدواتػاضحطاغظػاضططبػظػضدىػرطغلػاضطراجطظػػ:ػ
Safeguards with in the Assurance Client
بناء على طبٌعة العمل ٌستطٌع المحاسب المهنى المزاول األعتماد على
أدوات الحماٌة المنفذة لدى العمٌل ،إال أنه من ؼٌر الممكن األعتماد على هذه
األدوات فمط لتملٌل التهدٌدات إلى حد ممبول .
241
من أمثلة أدوات الحماٌة المتاحة من خبلل النظم واإلجراءات المطبمة لدى
العمٌل ماٌلى :
- 1عند لٌام العمٌل بتعٌٌن محاسب مهنى مزاول ٌتعٌن لٌام أشخاص
آخرٌن بخبلؾ اإلدارة بإلرار وأعتماد هذا التعٌٌن .
- 2وجود موظفٌن ذوى خبرة وألدمٌة لدى العمٌل إلتخاذ المرارات
اإلدارة.
- 3لٌام العمٌل بتنفٌذ إجراءات داخلٌة تضمن الخٌارات الموضوعٌة عند
التكلٌؾ بمهام خبلؾ المراجعة ومهام التؤكد .
- 4وجود هٌكل تنظٌمى لحوكمة الشركات لدى العمٌل ٌمدم اآلراء السلٌمة و
ٌساعد على عمل أتصاالت فعالة ِبشؤن الخدمات التى تمدمها المإسسة .
242
( )5االعتماد المفرط علً عمٌل المراجعة فً تحمٌك اإلٌرادات من دخل
األتعاب.
( )6تمدٌم الخدمات األخرى اإلضافٌة بخبلؾ المراجعة إلى عمٌل
المراجعة.
4.4آيٝات أضتكالي ١ٝاملسادعني عٓد االزتباط مبصاحل َايَ ١ٝع عُ ٌٝاملسادع١
The Safe Guards of Financial Involvement with an Audit Client
ٌمكن أن تإدى المصلحة المالٌة مع عمٌل المراجعة إلى خلك تهدٌد ناتج عن "
المصلحة الشخصٌة " لذا فمن الضرورى – عند تمٌٌم أهمٌة التهدٌدات وأدوات
الحماٌة المناسبة التى ٌجب تطبٌمها للمضاء على التهدٌد أو لتخفٌضه لمستوى ممبول
– فحص طبٌعة المصلحة المالٌة .وٌتضمن ذلن تمٌٌم دور الشخص المسبول عن
المصلحة المالٌة وأهمٌتها ونوعها (مباشرة أو ؼٌر مباشرة) .
وعند تمٌٌم نوع المصلحة المالٌة ٌ ،نبؽى مراعاة حمٌمة أن المصالح المالٌة
تتراوح بٌن تلن التى لٌست لؤلفراد سٌطرة على أدوات األستثمار بها أو
المصلحة المالٌة المحتفظ بها (على سبٌل المثال ندوق أستثمار ،أو منشؤة
وسٌطة لبلستثمار مماثلة) وبٌن تلن التى لؤلفراد سٌطرة على المصلحة المالٌة
بها أو تكون لادرة على التؤثٌر على لرارات المنشؤة .
وعند تمٌٌم أهمٌة أٌة تهدٌدات تواجه األستمبللٌة ،من الهام مراعاة مدى
السٌطرة أو النفوذ المإثر الذى ٌمكن أن ٌمارس على الوسٌط أو المصلحة
المالٌة المملوكة أو أستراتٌجٌة االستثمار .
وعندما ٌكون هنان سٌطرة ٌ ،نبؽى أعتبار المصلحة المالٌة مباشرة ،
وعلى النمٌض ،عندما ال ٌكون لدى صاحب المصلحة المالٌة المدرة على
ممارسة مثل هذه السٌطرة ٌنبؽى أعتبار المصلحة المالٌة مصلحة ؼٌر مباشرة
243
آيٝات اسبُا ١ٜاملطبك ١عً ٢ناف ١عُال ٤املسادعٚ ١ايتأند
( )1إذا كان لعضو من أعضاء فرٌك التؤكد أو ألحد أفراد أسرته مصلحة
مالٌة مباشرة أو مصلحة مالٌة ؼٌر مباشرة مإثرة وهامة مع عمٌل التؤكد فإن
التهدٌد الشخصى الناشا عن " المصلحة الشخصٌة " ٌكون جوهرٌا ً لدرجة أن
أدوات الحماٌة المتاحة للمضاء على مثل هذا التهدٌد أو تخفضه إلى مستوى
ممبول تكون :
إما ( )2التخلص من المصلحة المالٌة المباشرة لبل أن ٌكون الفرد عضوا
فى فرٌك التؤكد .
إما ( )bالتخلص من المصلحة المالٌة ؼٌر المباشرة بؤكملها أو التخلص من
الكم الذى ال ٌجعل الجزء المتبمى منها ذو أهمٌة وذلن لبل أن ٌكون الفرد
عضوا ً فى فرٌك التؤكد .
إما ( )cنمل فرٌك التؤكد من عملٌة التؤكد .
(ٌ )2إدى حصول عضو من فرٌك التؤكد أو أحد أفراد أسرته ،على سبٌل
المثال ،عن طرٌك إرث أو هبه نتٌجة عملٌة أندماج ،على مصلحة مالٌة
مباشرة أو ؼٌر مباشرة مإثرة وهامة مع عمٌل التؤكد إلى خلك تهدٌد ناتج عن
" المصلحة الشخصٌة " وٌنبؽى تطبٌك أدوات الحماٌة التالٌة للمضاء على مثل
هذا التهدٌد أو تخفٌضة إلى درجة ممبوله وهى :
( )aالتخلص من المصلحة المالٌة فى أسرع ولت ممكن .
أو( )bنمل عضو فرٌك التؤكد من مهمة التؤكد .
وأثناء الفترة السابمة للتخلص من المصلحة المالٌة أو نمل عضو فرٌك التؤكد
ٌنبؽى األخذ فى األعتبار ما إذا كان من الضرورى أعمال أدوات الحماٌة
اإلضافٌة لتخفٌض التهدٌد لمستوى ممبول وتتضمن أدوات الحماٌة هذه اآلتى :
244
( )aمنالشة هذه المسؤلة مع المسبولٌن عن الحوكمة فى المنشؤة ،مثل
لجنة المراجعة .
( )bاالستعانة بمحاسب مهنى إضافى لفحص العمل الذى تم أدواه أو
إسداء النصح إذا لزم األمر .
( )3عند معرفة عضو من أعضاء فرٌك المراجعة أن فرد من عابلته
الممربة لدٌة مصلحة مالٌة مباشرة أو مصلحة مالٌة ؼٌر مباشرة هامة
ومإثرة مع عمٌل التؤكد فؤن ذلن لد ٌإدى إلى خلك تهدٌد ناتج عن " المصلحة
الشخصٌة " لذا عند تمٌٌم أهمٌة أٌة تهدٌد ٌ ،نبؽى مراعاة طبٌعة العبللة بٌن
عضو فرٌك التؤكد وعابلته الممربة وأهمٌة المصلحة المالٌة .وما أن ٌتم تمٌٌم
أهمٌة التهدٌد ٌنبؽى أخذ أدوات الحماٌة فى األعتبار وتطبٌمها عند الضرورة
وتتضمن أدوات الحماٌة هذه اآلتى :
(ٌ )aتلخص فرد العابلة الممربة من كل أو جزء هام ومإثر من المصلحة
المالٌة فى أسرع ولت ممكن .
( )bمنالشة هذا األمر مع المسبولٌن عن الحوكمة فى المنشؤة ،مثل لجنة
المراجعة .
( )cاالستعانة بمحاسب مهنى إضافى ،لم ٌمم بدور فى عملٌة التؤكد ،
وذلن لفحص العمل الذى لام عضو فرٌك التؤكد بؤدابه أو إسداء النصح إذا لزم
األمر .
( )dنمل الشخص من عملٌة المراجعة .
-4عندما تملن المنشؤة أو عضو من أعضاء فرٌك المراجعة مصلحة مالٌة
مباشرة أو مصلحة مالٌة ؼٌر مباشرة هامة مإثرة مع عمٌل المراجعة بوصفه
أمٌنا ً للحفظ ،لد ٌإدى ذلن إلى خلك تهدٌد ناتج عن " المصلحة الشخصٌة "
245
بسب التؤثر المحتمل لهذا األمٌن على عمٌل التؤكد ،وبناء علٌه ال ٌنبؽى
األحتفاظ بمثل هذه المصلحة إال عندما :
( )aالٌكون عضو فرٌك التؤكد أو أحد أفراد أسرته المباشرة أو المنشؤة
منتفعٌن من هذا األمٌن .
( )bالٌستطٌع األمٌن أن ٌكون له تؤثٌر فعاالً على عمٌل المراجعة .
( )cالٌكون لعضو فرٌك المراجعة أو المنشؤة نفوذ مإثر على أى لرار
أستثمار ٌخص المصلحة المالٌة فى عمٌل المراجعة .
ٌ -5نبؽى مراعاة ما إذا كان التهدٌد الناتج عن " المصلحة الشخصٌة " لد
نتج عن المصالح المالٌة لؤلفراد خارج فرٌك المراجعة وأفراد أسرهم المباشرة
أو عبلببلتهم الممربة من هإالء األفراد :
( )aالشركاء وأفراد أسرهم المباشرة الذٌن لٌسوا أعضاء فرٌك
المراجعة.
( )bالشركاء والمدٌرون الذٌن ٌمدمون خدمات أخرى بخبلؾ المراجعة
لعمٌل المراجعة .
( )cأفراد لدٌهم عبللات شخصٌة وثٌمة مع عضو من أعضاء فرٌك
المراجعة .
وتعتمد إمكانٌة خبك المصالح المملوكة لمثل هإالء األفراد تهدٌدا ً
للمصلحة الشخصٌة على عدة عوامل أهمها :
( )aالهٌكل التنظٌمى ونظام التشؽٌل ورفع التمارٌر فى المإسسة وطبٌعة
العبللة بٌن األفراد وأعضاء فرٌك المراجعة .
( )bطبٌعة العبللة بٌن الشخص وعضو فرٌك المراجعة .
246
وٌنبؽى تمٌٌم أهمٌة التهدٌد ،فإذا كان التهدٌد شٌبا ً جوهرٌا ً بصورة
واضحةٌ ،نبؽى أخذ أدوات الحماٌة فى األعتبار وتطبٌمها عند اللزوم لتخفٌض
التهدٌد لمستوى مبمول .وتتضمن لواعد الحماٌة اآلتى :
( )aسٌاسات للحد من حصول األفراد على مثل ذلن تلن المصالح متى
كان ذلن مناسبا ً .
( )bمنالشة المسؤلة مع أولبن المسبولٌن عن الحوكمة فى المنشؤة مثل
لجنة المراجعة .
( )cاالستعانة بمحاسب مهنى إضافى لم ٌشترن فى عملٌة المراجعة
لفحص العمل الذى تم أداإه أو إسداء النصح إذا لزم األمر .
-6التإثر أٌة مخالفة ؼٌر ممصودة متعلمة بالمصلحة المالٌة مع عمٌل
المراجعة مذكورة فى هذا المسم على أستمبللٌة المإسسة ووحداتها الخارجٌة أو
فرٌك المراجعة عندما :
( )aتضع المإسسة ووحداتها الخارجٌة سٌاسات وإجراءات تتطلب من
جمٌع المهنٌٌن أن ٌرفعوا تمارٌر للمنشؤة على وجه السرعة بشؤن أٌة مخالفات
ناتجة عن شراء أو تورٌث أو حٌازة أٌة مصلحة مالٌة مع عمٌل التؤكد .
و ( )bتخطر المإسسة ووحداتها الخارجٌة على وجه السرعة الشخص
المهنى صاحب المخالفة بوجوب التخلص من المصلحة المالٌة .
و (ٌ )cتم التخلص فى أسرع ولت ممكن بعد تحدٌدها أو ٌتم نمل المحاسب
المهنى من فرٌك التؤكد .
ٌ -7نبؽى على المنشؤة عند حدوث مخالفة ؼٌر ممصودة لمصلحة مالٌة مع
عمٌل المراجعة أن تدرس مدى إمكانٌة تطبٌك أٌة أدوات حماٌة تشمل أدوات
الحماٌة هذه اآلتى :
247
( )aاالستعانة بمحاسب مهنى إضافى لم ٌشترن فى عملٌة المراجعة
وذلن لفحص العمل الذى لام عضو فرٌك المراجعة بؤدابه .
( )bأستبعاد هذا العضو من عملٌة صنع لرارات جوهرٌة تتعلك بعملٌة
المراجعة .
248
تهدٌد ناتج عن " المصلحة الشخصٌة " وبناء علٌه ٌ ،نبؽى تمٌٌم أهمٌة أى من
تلن التهدٌدات وإذا أتضح أن التهدٌد جوهرى بصورة واضحة ٌ ،نبؽى أخذ
أدوات الحماٌة فى األعتبار وتطبٌمها إذا لزم األمر للمضاء على التهدٌد أو
تخفٌضه لمستوى ممبول .
- 5إذا كان هنان شركاء آخرٌن ،أو أفراد أسرهم ،بما فى ذلن الشركاء
الذٌن ال ٌمومون بعملٌات التؤكد فى المكتب الذى ٌموم فٌه الشرٌن المابد
المسبول عن المراجعة ٌ ،ملكون مصلحة مالٌة مباشرة أو ؼٌر مباشرة هامة
مع عمٌل المراجعة ،فؤن التهدٌد الناتج عن " المصلحة الشخصٌة " سٌكون
جوهرٌا ً لدرجة ٌصعب مع على أٌة أداه من أدوات الحماٌة أن تخفضه إلى
مستوى ممبول ،وبناء علٌه الٌنبؽى لمثل أولبن الشركاء أو أفراد أسرهم أن
ٌملكوا أٌة مصالح مالٌة مع عمٌل المراجعة هذا .
- 6لٌس بالضرورة أن ٌكون المكتب الذى ٌموم الشرٌن المسبول فٌه
بالممارسة المتعلمة بمراجعة لوابم مالٌة المكتب المسبول عنه هذا الشرٌن وبناء
علٌه عندما ٌكون الشرٌن المسبول موجودا ً فى مكتب مختلؾ عن ذلن الذى
ٌوجد فٌه بالى أعضاء فرٌك التؤكد ٌ ،نبؽى أستخدام الحكم المهنى لتحدٌد
المكتب الذى سٌموم الشرٌن فٌه بالممارسة المتعلمة المراجعة .
- 7لوكان الشركاء اآلخرون والمدٌرون الذٌن ٌمدمون خدمات أخرى
بخبلؾ خدمة التؤكد لعمٌل مراجعة لوابم مالٌة ،ماعدا أولبن الذى ٌعتبر
تدخلهم أو تدخل أفراد أسرهم ؼٌر هام ٌ ،ملكون مصلحة مالٌة مباشرة أو
مصلحة مالٌة ؼٌر مباشرة هامة مع عمٌل المراجعة ،فإن التهدٌد الناتج عن "
المصلحة الشخصٌة " سٌكون جوهرٌا ً لدرجة ٌصعب معها على أٌة أداه من
أدوات الحماٌة أن تخفض هذا التهدٌد لمستوى ممبول وبناء علٌه ٌنبؽى على
249
أولبن العاملٌن أو أفراد أسرهم أال ٌملكوا أٌة مصالح مالٌة مع عمٌل المراجعة
هذا .
- 8الٌمكن أن تخلك مصلحة مالٌة عمٌل مراجعة لوابم مالٌة مملوكة لفرد
من أفراد األسرة تهدٌدا ً ؼٌر ممبول لـ :
( )aشرٌن موجود فى المكتب الذى ٌموم فٌه الشرٌن المابد المسبول
بالممارسة المتعلمة بالمراجعة .
أو( )bشرٌن أو موظؾ إدارى ٌمدم خدمات بخبلؾ التؤكد لعمٌل المراجعة
بشرط أن ٌكونوا لد حصلوا علٌها بسبب حموق التوظٌؾ مثل حموق
المعاش أو حموق خٌارات األسهم وإذا لزم األمر تطبك أدوات الحماٌة البلزمة
لتخفٌض أى تهدٌد ٌواجه االستمبللٌة لمستوى ممبول .
ٌ - 9نشؤ التهدٌد الناتج عن " المصلحة الشخصٌة " إذا كان للمإسسة أو
لوحدة من واحدتها الخارجٌة أو عضو من أعضاء فرٌك التؤكد مصلحة مع
منشؤة ٌكون عمٌل لمراجعة لوابم مالٌة أو مدٌر أوموظؾ أو مالن ذو سٌطرة
له أستثمار أٌضا ً فٌها .وال تتهدد االستمبللٌة إذا كانت المصلحة أو االستثمار
ؼٌر هام ومإثر وأن الٌكون لعمٌل المراجعة نفوذا ً مإثر على المنشؤة .وإذا
كانت المصلحة هامة ومإثرة للمإسسة أو وحداتها الخارجٌة أو عمٌل المراجعة
وكان فى لدرة عمٌل المراجعة ممارسة النفوذ المإثر على المنشؤة عندبذ ال
تتوفر أدوات الحماٌة لتخفٌض التهدٌد لمستوى ممبول ٌ ،نبؽى على المإسسة أو
وحداتها الخارجٌة إما تتخلص من المصلحة أو ترفض عملٌة المراجعة كما
ٌنبؽى على أى عضو من أعضاء فرٌك التؤكد مع وجود مثل هذه المصلحة
الهامة إما أن ٌ :تخلص من المصلحة .
أو(ٌ )aتخلص من المصلحة .
250
أو(ٌ )bتخلص من المدر الذى ال ٌسمح لما تبمى من تلن المصلحة بؤن
ٌشكل أٌة أهمٌة مإثرة .
أو(ٌ )cنسحب من المراجعة .
251
آيٝات اسبُا ١ٜاملطبك ١عً ٢عُال ٤ايتأند خبالف َسادع ١قٛاَ ِ٥اي١ٝ
- 1فى حالة وجود مصلحة مالٌة مباشرة للمإسسة مع عمٌل التؤكد الذى
لٌس عمٌل مراجعة لوابم مالٌة فإن التهدٌد الناتج " المصلحة الشخصٌة " ٌكون
جوهرٌا ً بدرجة ٌتعذر معها ألٌة أداه من أدوات الحماٌة أن تخفضه إلى مستوى
ممبول .وبناء علٌه فإن التخلص من المصلحة المالٌة ٌكون اإلجراء الوحٌد
المناسب للسماح للمإسسة بؤداء المهمة .
- 2فى حالة وجود مصلحة مالٌة ؼٌر مباشرة هامة ومإثرة للمإسسة مع
عمٌل التؤكد الذى لٌس عمٌل مراجعة لوابم مالٌة ٌإدى ذلن أٌضا ً إلى خلك
تهدٌد ناتج عن " المصلحة الشخصٌة " وٌكون اإلجراء الوحٌد المناسب للسماح
للمإسسة بؤداء المهمة هو أن تموم المنشؤة بالتخلص من المصلحة المالٌة ؼٌر
المباشرة .
- 3فى حالة وجود مصلحة مالٌة هامة للمإسسة مع منشؤة لدٌها حصة سٌطرة
مع عمٌل التؤكد الذى لٌس عمٌل مراجعة لوابم مالٌة ٌ ،كون التهدٌد الناتج عن
"المصلحة الشخصٌة" جوهرٌا ً بدرجة ٌصعب معها على أٌة أداه من أدوات
الحماٌة بؤن تخفضه إلى مستوى ممبول ،وٌكون اإلجراء الوحٌد المناسب للسماح
للمإسسة ألداء المهمة هو أن تموم بالتخلص من المصلحة المالٌة .
اضػروضػواضضطاظاتػػ
- 1لن ٌشكل لرض أو ضمان للمإسسة من عمٌل تؤكد متمثبلً فى بنن أو
مإسسة مماثلة ،تهدٌدا ً لبلستمبللٌة هذا بشرط أن ٌكون المرض لد تم بموجب
إجراءات وشروط ومتطلبات اإللراض المعتادة ،وإذا كان المرض هاما ً لعمٌل
التؤكد أو المإسسة ٌ ،كون من الممكن من خبلل تطبٌك أدوات الحماٌة ،تخفٌض
التهدٌد الناتج عن " المصلحة الشخصٌة " لمستوى ممبول وٌمكن أن تشمل
252
أدوات الحماٌة تلن أستخدام موظؾ مهنى إضافى من خارج المإسسة أو
وحداتها الخارجٌة وذلن لفحص العمل الذى تم أداإه .
- 2لن ٌشكل لرض من عمٌل تؤكد متمثبلً فى بنن أو مإسسة مماثلة ،
لعضو من أعضاء فرٌك التؤكد أو أفراد أسرته ،تهدٌدا لبلستمبللٌة بشرط أن
ٌكون المرض لد تم بموجب إجراءات وشروط ومتطلبات اإللراض المعتادة
وتتضمن األمثلة على مثل تلن المروض الرهن العمارى والسحب على
المكشوؾ ولروض السٌارات وأرصدة البطالات االبتمانٌة .
- 3وبالمثل لن تشكل ،الودابع البنكٌة التى لامت بها المإسسة أو فتح
حسابات لدى السماسرة من المإسسة أو من أحد أعضاء فرٌك التؤكد مع عمٌل
التؤكد المتمثل فى بنن أو سمسار أو مإسسة مماثلة ،تهدٌدا ً لبلستمبللٌة ،بشرط
أن تكون الودابع أو الحساب لد تم بموجب الشروط التجارٌة المعتادة .
- 4فى حالة منح المإسسة أو عضو من أعضاء فرٌك التؤكد لرضا العمٌل
تؤكد لٌس بنكا ً أو مإسسة مماثلة أو ٌضمن لرضا ً لعمٌل التؤكد ٌ ،كون التهدٌد
الناشا عن " المصلحة الشخصٌة " جوهرٌا ً بدرجة ٌتعذر معها ألٌة أداة من
أدوات الحماٌة أن تخفض التهدٌد إلى مستوى ممبول إال إذا كان المرض أو
الضمان ؼٌر هام ومإثر لكل من المإسسة أو عضو فرٌك التؤكد وعمٌل التؤكد.
- 5وبالمثل فى حالة لبول المإسسة أو عضو من أعضاء فرٌك التؤكد
لرضا ً أو ضمانا ً لمرض عن طرٌك عمٌل تؤكد لٌس بخبلؾ المراجعة بنكا ً أو
مإسسة مماثلة فؤن التهدٌد الناشا عن " المصلحة الشخصٌة " ٌكون جوهرٌا ً
بدرجة ٌتعذر معها على ألٌة أداة من أدوات الحماٌة أن تخفضه إلى مستوى
ممبول ما لم ٌكن المرض أو الضمان ؼٌر هام ومإثر لكل من المإسسة أو
عضو فرٌك التؤكد وعمٌل التؤكد .
253
4.5آيٝات محا ١ٜأضتكالي ١ٝاملسادعني ف ٢ظٌ ايعالقات ايػدص ١ٝأ ٚايتذاز١ٜ
254
وفً حالة عمٌل المراجعة ،لن تستطٌع أدوات الحماٌة تخفٌض التهدٌد
لمستوى ممبول ما لم تكن المصلحة المالٌة ؼٌر هامة وتكون العبللة لٌست ذات
أهمٌة مإثرة واضحة للمإسسة ووحداتها الخارجٌة وفً حالة عمٌل التؤكد الذي
لٌس عمٌل مراجعة ،لن تستطٌع أدوات الحماٌة تخفٌض التهدٌد لمستوى ممبول
ما لم تكن المصلحة المالٌة ؼٌر هامة وتكون العبللة لٌست ذات أهمٌة مإثرة
واضحة للمإسسة أو عمٌل التؤكد .وبناء علٌه فاإلجراء المتبع فً كل من تلن
الحالتٌن ٌكون أما:
( )a( -)1بإنهاء عبللة العمل
أو ( )bبتملٌل حجم العبللة حتى تصبح المصلحة المالٌة ؼٌر هامة وتصبح
العبللة لٌست ذات أهمٌة مإثرة واضحة.
( )cرفض المٌام بعملٌة المراجعة.
وما لم تكن أي من المصالح المالٌة ؼٌر هامة والعبللة لٌست ذات أهمٌة
مإثرة واضحة ألعضاء فرٌك التؤكد ٌكون أداة الحماٌة الوحٌدة المناسبة هً نمل
الفرد من فرٌك عملٌة المراجعة هذه.
- 2فً حالة عمٌل مراجعة لوابم مالٌة ،ال تشكل عبللات العمل المتعلمة
بمصلحة تملكها المإسسة أو وحدة من وحداتها الخارجٌة أو عضو من أعضاء
فرٌك المراجعة أو أفراد أسرهم فً منشؤة مؽلمة ٌكون لعمٌل المراجعة أو مدٌر
أو مسبول لدى عمٌل المراجعة أو أٌة مجموعة خاصة به لدٌها أٌضا ً مصلحة
لبلستمبللً بشرط أن:
ة فً هذه المنشؤة ،تهدٌدا ً
( )aتكون العبللة لٌست جوهرٌة بصورة واضحة للمإسسة أو حدتها
الخارجٌة وعمٌل المراجعة.
و( )bتكون المصلحة المحتفظ بها ؼٌر هامة ومإثرة للمستثمر أو مجموعة
من المستثمرٌن.
255
و( )cال تعطً المصلحة المستثمر أو مجموعة المستثمرٌن ،المدرة
للسٌطرة على المنشؤة المؽلمة.
- 3بصورة عامة لن ٌشكل شراء المإسسة للسلع والخدمات من عمٌل
المراجعة (أو وحدات المإسسة الخارجٌة من عمٌل المراجعة) أو عضو من
أعضاء فرٌك المراجعة تهدٌدا ً لبلستمبللٌة بشرط أن تتم المعاملة بنفس
اإلجراءات المتبعة فً النشاط وعلى أساس المدة المتفك علٌها .مع ذلن ٌمكن
أن تكون مثل تلن المعامبلت ذات طبٌعة أو حجم من شؤنه أن ٌشكل تهدٌدا ً
لبلستمبللٌة فإذا كان التهدٌد الناشا هاما ً ومإثرا ً بصورة جلٌةٌ ،نبؽً أخذ
أدوات الحماٌة فً االعتبار وتطبٌمها عند الضرورة لتخفٌض التهدٌد لمستو
ممبول .وتشمل لواعد الحماٌة اآلتً:
-إلؽاء أو تخفٌض حجم المعاملة.
-نمل الفرد من فرٌك التؤكد.
-منالشة المسؤلة مع المسبولٌن عن الحوكمة لدى العمٌل مثل لجنة
المراجعة.
اضطالشاتػاألدرغظػواضذخصغظػ
ٌ -1مكن أن تإدي العبللات األسرٌة والشخصٌة بٌن عضو من أعضاء
فرٌك التؤكد أو مدٌر أو مسبول أو بعض الموظفٌن اعتمادا ً على دورهم مع
عمٌل التؤكد إلً خلك تهدٌد ناتج عن "المصلحة الشخصٌة" و" التآلؾ ؼٌر
المهنً مع العمٌل" و " الضؽوط التً لد ٌفرضها العمٌل على فرٌك خدمة
التؤكد".
-2عندما ٌكون فرد من أفراد أسرة عضو فً فرٌك التؤكد مدٌرا ً أو مسبوالً
أو موظفا ً لدى عمٌل التؤكد وفً مركز ٌمكنه من أن ٌكون له تؤثٌر مباشر
وجوهري على موضوعات عملٌة التؤكد أو كان فً مثل هذا المركز أثناء أٌة
256
فترة ؼطتها العملٌةٌ ،مكن فمط تخفٌض التهدٌد الذي ٌواجه االستمبللٌة لمستوى
معمول بنمل هذا العضو من فرٌك التؤكد .وإذا لم ٌتم تطبٌك هذه األداة ٌكون
اإلجراء الوحٌد هو االنسحاب من عملٌة التؤكد .فعلى سبٌل المثال فً حالة
مراجعة الموابم المالٌة ،إذا كانت زوجة عضو فً فرٌك التؤكد فً مركز ٌمكنها
من أن ٌكون لها تؤثٌر جوهري على إعداد الدفاتر المحاسبٌة أو الموابم المالٌة،
ٌمكن فمط تخفٌض التهدٌد الذي ٌواجه االستمبللٌة بنمل هذا العضو من فرٌك
التؤكد.
-3عندما ٌكون أحد أفراد األسرة موظفا ً فً مولع ٌسمح له بممارسة نفوذ
جوهري ومباشر على موضوع المهمة عندبذ لد تنشؤ تهدٌدات تإثر على
االستمبللٌة .وتعتمد األهمٌة الجوهرٌة لهذا التهدٌد على عوامل مثل:
-وظٌفة عضو األسرة لدى العمٌل.
-دور المهنً فً فرٌك التؤكد.
وفً هذه الحالة البد من تمٌٌم هذا التهدٌد وفً حالة كونه هام وجوهري
البد من أخذ أدوات الحماٌة فً االعتبار وتطبٌمها عند الضرورة لتملٌل هذا
التهدٌد إلً حد ممبول .وتتمثل هذه األدوات فً-:
-استبعاد هذا العضو من فرٌك التؤكد.
-إعادة هٌكلة فرٌك التؤكد بحٌث ٌتم إبعاد المهنً عن الشخص المرٌب
بنفس األسرة.
-وضع سٌاسات وإجراءات تمكن الموظفٌن من طرح كل ما ٌتعلك
باالستمبللٌة والموضوعٌة على المستوٌات األعلى بمنشؤة المراجعة.
ٌ -4مكن أن ٌإدي وجود فرد من أفراد العابلة الممربة لعضو من أعضاء
فرٌك المراجعة مدٌرا ً أو مسبوالً أو موظفا ً لدى عمٌل المراجعة ،فً مركز ٌمكنه
257
من أن ٌكون له تؤثٌر مباشر وجوهري على موضوعات عملٌة المراجعة ،إلً
خلك تهدٌد لبلستمبللٌة .وتعتمد أهمٌة التهدٌدات على عوامل مثل :
-المركز الذي ٌحتله عضو العابلة الممربة مع العمٌل.
-دور المحاسب المهنً مع فرٌك المراجعة.
وٌنبؽً تمٌٌم أهمٌة التهدٌد وإذا أتضح أنه جوهري ٌنبؽً أخذ أدوات
الحماٌة فً االعتبار وتطبٌمها عند الضرورة لتخفٌض التهدٌد لمستوى ممبول.
وتشمل أدوات الحماٌة اآلتً:
-نمل هذا العضو من فرٌك المراجعة.
-إعادة توزٌع مسبولٌات فرٌك التؤكد إذا أمكن ،بحٌث ال ٌموم المحاسب
المهنً بالتعامل مع األمور التً تمع فً نطاق اختصاص عضو العابلة الممربة.
-وضع السٌاسات واإلجراءات التً تمكن العاملٌن من إببلغ المستوٌات
العلٌا داخل المإسسة بؤٌة مسؤلة تخص االستمبللٌة والموضوعٌة تكون محل
اهتمامهم.
-5لد ٌنشؤ التهدٌد الناتج عن "المصلحة الشخصٌة" أو " التآلؾ ؼٌر
المهنً مع العمٌل" أو "الضؽوط التً لد ٌفرضها العمٌل على فرٌك خدمة
المراجعة حٌنما ٌموم شخص لٌس فردا ً من أفراد أسرة أو العابلة الممربة لعضو
فرٌك المراجعة لدٌه عبللة وثٌمة مع عضو فرٌك المراجعة وٌكون مدٌرا ً أو
مسبوالً أو موظفا ً لدي عمٌل المراجعة وٌكون فً مولع ٌمكنه من أن ٌكون له
تؤثٌر مباشر وجوهري على موضوع عملٌة المراجعة .لذا ٌكون أعضاء فرٌك
المراجعة مسبولٌن عن معرفة هذا الشخص وعن طلب المشورة طبما ً إلجراءات
المإسسة .وٌشمل تمٌٌم أهمٌة أٌة تهدٌد ٌنشؤ وأدوات الحماٌة المناسبة للمضاء
على هذا التهدٌد أو تخفٌضه لمستوى ممبول ،دراسة أمور مثل مدى توطد
العبللة والدور الذي ٌلعبه العضو داخل فرٌك المراجعة.
258
ٌ -6جب دراسة إمكانٌة أن ٌنشؤ التهدٌد الناتج عن " المصلحة الشخصٌة "
أو " التآلؾ ؼٌر المهنً مع العمٌل" أو " الضؽوط التً ٌفرضها العمٌل على
فرٌك خدمة المراجعة عن طرٌك عبللة شخصٌة أو أسرٌة بٌن شرٌن أو
موظؾ فً المنشؤة ولكنه لٌس عضوا ً فً فرٌك المراجعة وبٌن مدٌر أو مسبول
أو موظؾ لدى عمٌل المراجعة فً مركز ٌمكنه من أن ٌكون له تؤثٌر مباشر
وجوهري على موضوع عملٌة المراجعة ،هنا ٌمع على عاتك شركاء وموظفً
المإسسة مسبولٌة معرفة مثل تلن العبللات وطلب المشورة فً ذلن األمر بما
ٌتماشى مع إجراءات المإسسة .وٌتضمن تمٌٌم أهمٌة أي تهدٌد لد ٌنشؤ وأدوات
الحماٌة المناسبة للمضاء على هذا التهدٌد أو تخفٌضه إلً مستوى ممبول ،دراسة
أمور مثل مدى توطد العبللة والتفاعل بٌن المهنً فً المإسسة مع فرٌك
المراجعة والمركز الذي ٌحتله داخلها ودور هذا العضو داخل فرٌك المراجعة.
-7لن تإثر أٌة مخالفة ؼٌر ممصودة لهذا المسم المتعلك باألسرة أو
بالعبللات الشخصٌة على استمبللٌة المنشؤة أو عضو من أعضاء فرٌك المراجعة
عندما:
( )aتضع المنشؤة سٌاسات وإجراءات تتطلب من جمٌع المحاسبٌن
المهنٌٌن أن ٌخطروا المنشؤة على وجه السرعة بؤٌة عبللات شخصٌة أخرى لد
تشكل تهدٌا ً االستمبللٌة.
و( )bتعاد هٌكلة مسبولٌات فرٌك التؤكد حتى ال ٌتعامل المحاسب المهنً
مع أمور تمع فً نطاق اختصاص الشخص الذي ٌرتبط به أو تكون له عبللة
شخصٌة وإذا تعذر ذلن تنمل المإسسة المحاسب المهنً فورا ً من فرٌك
المراجعة.
و( )cتوجٌه عناٌة إضافٌة لفحص عمل المحاسب المهنً.
259
-8عند حدوث مخالفة ؼٌر ممصودة لهذا المسم المتعلك باألسرة والعبللات
الشخصٌةٌ ،نبؽً على المنشؤة أن تدرس ما إذا كان ٌمكن تطبٌك أٌة أداة من
أدوات الحماٌة .وتشمل أدوات الحماٌة األتً:
-استخدام محاسب مهنً إضافً لم ٌشترن فً عملٌة التؤكد وذلن لفحص
العمل الذي لام فرٌك التؤكد بؤدابه.
-استبعاد هذا العضو من اتخاذ أٌة لرارات جوهرٌة تخص عملٌة التؤكد.
260
-cالفترة الزمنٌة التً مضت منذ أن كان الفرد عضوا ً فً فرٌك المراجعة
أو منشؤة المراجعة.
-dالمركز السابك للفرد داخل فرٌك المراجعة أو منشؤة المراجعة .
ٌنبؽً تمٌٌم أهمٌة التهدٌد .وإذا كان التهدٌد جوهرٌا ً بصورة واضحةٌ ،نبؽً
األخذ فً االعتبار أدوات الحماٌة وتطبٌمها عند اللزوم لتخفٌض التهدٌد لمستوى
ممبول وتتضمن أدوات الحماٌة هذه ما ٌلً:
-األخذ فً االعتبار مبلءمة أو ضرورة تعدٌل خطة العمل لعملٌة
المراجعة.
-تكلٌؾ فرٌك تؤكد لعملٌة المراجعة التالٌة ٌكون ذو خبرة كافٌة بالفرد
الذي انضم إلً عمٌل المراجعة.
-استخدام محاسب مهنً إضافً لٌس عضوا ً من أعضاء فرٌك المراجعة
وذلن لفحص العمل الذي تم أداإه أو إسداء النصح عند اللزوم.
-فحص مرالبة الجودة على عملٌة المراجعة.
وفً جمٌع الحاالت تعد أدوات الحماٌة التالٌة ضرورٌة لتملٌل التهدٌد
لدرجة ممبولة.
-1ال ٌحك للشخص المعنً أٌة مزاٌا أو مدفوعات من منشؤة المراجعة ما
لم تكن لد تمت طبما ً لترتٌبات محددة مسبما ً .وباإلضافة لذلن ٌنبؽً أال ٌكون
أي مبلػ مستحك له مإثر بحٌث ٌهدد استمبللٌة المنشؤة.
-2ال ٌستمر الشخص فً المشاركة أو الظهور بمظهر المشارن فً أعمال
المنشؤة أو األنشطة المهنٌة لها.
ٌ -3نشؤ التهدٌد الناتج عن " المصلحة الشخصٌة" عندما ٌشارن عضو من
أعضاء فرٌك المراجعة فً عملٌة المراجعة بالرؼم من معرفته ،أو ٌكون لدٌه
سبب ٌجعله ٌعتمد أنه ٌجب أو ٌجوز أن ٌنضم إلً عمٌل المراجعة فً ولت ما
261
فً المستمبل .وٌمكن تخفٌض هذا التهدٌد إلً مستوى ممبول بتطبٌك أدوات
الحماٌة التالٌة:
-aسٌاسات وإجراءات تتطلب من الشخص إخطار المنشؤة عند الدخول فً
مفاوضات تعٌٌن جادة مع عمٌل المراجعة .
-bنمل هذا الشخص من عملٌة المراجعة.
وباإلضافة إلً ذلنٌ ،نبؽً مراعاة أداء فحص منفصل ألٌة أحكام شخصٌة
جوهرٌة ٌكون هذا الشخص لد اتخذها أثناء العملٌة.
اضططلػحتىػوشتػشرغبػضدىػرطغلػتؾصدػ
ٌ -1مكن أن ٌإدي وجود مسبول سابك أو مدٌر أو موظؾ لدى عمٌل
المراجعة ٌعمل كعضو من أعضاء فرٌك المراجعة إلً نشؤة تهدٌد ناتج عن
"المصلحة الشخصٌة" أو عن " المٌام بمراجعة ما تم إعداده بمعرفة نفس
المراجع" أو عن " التآلؾ ؼٌر المهنً مع العمٌل" وتتضح صحة ذلن على وجه
الخصوص عندما ٌتعٌن على عضو من أعضاء فرٌك المراجعة تمدٌم تمرٌر،
على سبٌل المثال ،عن موضوع لد أعده أو عن عناصر الموابم المالٌة التً
لٌمتها أثناء وجوده مع عمٌل المراجعة.
-2إذا لام عضو من أعضاء فرٌك المراجعة بالخدمة كمسبول أو مدٌر
لعمٌل المراجعة أو كان موظفا ً فً مركز ٌجعل له تؤثٌر مباشر وجوهري على
موضوع عملٌة المراجعة ،أثناء الفترة التً ٌؽطٌها تمرٌر المراجعة ٌكون التؤثٌر
الناشا جوهرٌا ً لدرجة ٌتعذر معها على أٌة أداة من أدوات الحماٌة أن تخفضه
إلً مستوى ممبول وبناء علٌه ال ٌنبؽً تعٌٌن مثل هإالء األفراد فً فرٌك
المراجعة.
ٌ -3مكن أن ٌإدي لٌام عضو من أعضاء فرٌك المراجعة بالخدمة كمسبول
أو مدٌر لعمٌل المراجعة أو كان موظفا ً فً مركز ٌمكنه من أن ٌكون له نفوذ
262
مباشر وجوهري على موضوع عملٌة المراجعة وذلن لبل الفترة التً ٌؽطٌها
تمرٌر المراجعة إلً خلك تهدٌد ناتج عن "المصلحة الشخصٌة" وعن " المٌام
بمراجعة ما تم إعداده بمعرفة نفس المراجع" وعن "التآلؾ ؼٌر المهنً مع
العمٌل" ،فعلً سبٌل المثال لد تنشؤ مثل هذه التهدٌدات إذا كان المرار الذي اتخذ
أو العمل الذي لام الشخص بؤدابه فً الفترة السابمة أثناء تعٌٌنه لدى عمٌل
التؤكدٌ ،نبؽً تمٌٌمه فً الفترة الحالٌة كجزء من عملٌة المراجعة الحالٌة.
وتعتمد أهمٌة التهدٌدات على عوامل معٌنة مثل:
-المركز الذي كان ٌشؽله الشخص لدى عمٌل المراجعة.
-المدة الزمنٌة التً مضت منذ ترن هذا الشخص العمل لدى عمٌل المراجعة.
-الدور الذي ٌلعبه الشخص فً فرٌك المراجعة.
وٌنبؽً تمٌٌم أهمٌة التهدٌد وإذا كان التهدٌد جوهرٌا ً بصورة جلٌة ٌنبؽً أخذ
أدوات الحماٌة فً االعتبار وتطبٌمها عند اللزوم لتملٌل التهدٌد لمستوى ممبول.
وتشمل أدوات الحماٌة اآلتً:
-استخدام محاسب مهنً إضافً لفحص العمل الذي لام الفرد كجزء من
فرٌك التؤكد بؤدابه أو بطرٌمة أخرى تمدٌم النصٌحة عند اللزوم.
-منالشة المسؤلة مع أولبن المسبولون عن الحوكمة لدى العمٌل مثل لجنة
المراجعة.
اضططلػصطدئولػأوػرضوػسيػطجضسػإدارةػرطغلػاضتؾصدػ
-1إذا عمٌل شرٌكا ً أو موظفا ً فً منشؤة المراجعة كمسبول أو مدٌر فً
مجلس إدارة عمٌل المراجعة ٌكون التهدٌد الناشا عن "المٌام بمراجعة ما تم
إعداده بمعرفة نفس المراجع " والتهدٌد الناتج عن "المصلحة الشخصٌة"
جوهرٌة لدرجة ٌتعذر معها على أٌة أداة من أدوات الحماٌة أن تخفضه إلً
مستوى ممبول .وفً حالة عملٌة مراجعة ،إذا عمل شرٌكا ً أو موظفا ً فً منشؤة
263
المراجعة أو وحداتها الخارجٌة كمسبول فً مجلس إدارة عمٌل المراجعة ٌكون
التهدٌد الناشا جوهرٌا ً ٌتعذر معها على أٌة أداة من أدوات الحماٌة أن تخفضه
إلً مستوى ممبول .وبناء علٌه ،فً حالة لبول هذا الفرد لمثل هذا المركز ٌكون
اإلجراء الوحٌد هو رفض أداء عملٌة المراجعة أو االنسحاب منها.
-2تتنوع مهام سكرتٌر مجلس اإلدارة من منشؤة إلً أخرى فمنها مهام
إدارٌة مثل إدارة شبون األفراد واالحتفاظ بسجبلت ودفاتر الشركة ،ومنها مهام
متنوعة مثل ضمان امتثال الشركة للوابح أو أسداد النصح بشؤن أمور تخص
حوكمة الشركات .وبصفة عامة ٌتضمن هذا المركز درجة وثٌمة من االرتباط
مع المنشؤة مما لد ٌإدي إلً خلك تهدٌد ناتج عن المٌام بمراجعة ما تم إعداده
بمعرفة نفس المراجع والتهدٌد الناتج عن الدفاع عن مصالح العمٌل أمام الؽٌر.
-3إذا عمل شرٌكا ً أو موظفا ً فً المإسسة كسكرتٌر لمجلس اإلدارة لعمٌل
مراجعة أو فً منصبً مشابه ٌكون التهدٌد الناتج عن المٌام بمراجعة ما تم
إعداده بمعرفة نفس المراجع والتهدٌد الناتج عن الدفاع عن مصالح العمٌل أمام
الؽٌر جوهرٌا ً بدرجة ٌتعذر معها على أٌة أداة من أدوات الحماٌة أن تخفضه
إلً مستوى ممبول .لذا ٌنبؽً أن تكون الواجبات والوظابؾ التً ٌؤخذ السكرتٌر
على عاتمه المٌام بها ممصورة على تلن ذات الطبٌعة الروتٌنٌة واإلدارٌة
الرسمٌة مثل إعداد المحاضر واالحتفاظ باإللرارات المانونٌة.
-4ال ٌنظر بصفة عامة للخدمات اإلدارٌة الروتٌنٌة لدعم الوظابؾ المتعلمة
بؤعمال السكرتارٌة فى الشركة أو األعمال ذات الصلة باألمور اإلدارٌة المتعلمة
بؤعمال السكرتارٌة فى الشركة ،بؤنها تإثر على األستمبللٌة ،بشرط أن تمع
مسبولٌة أتخاذ جمٌع المرارات على عاتك إدارة العمٌل .
ػ
264
4.6آيٝات محا ١ٜأضتكالي ١ٝاملسادعني ف ٢ظٌ ٚدٛد َعاًَ ١متٝٝص َٔ ١ٜعٌُٝ
املسادع١
The Safeguard of Favorable Treatments from an Audit Client
لد ٌتم تمدٌم هداٌا إلى المحاسب المهنى المزاول أو أفراد عابلته الممربٌن،
كذلن لد ٌمدم لهم بعض أشكال الضٌافة ،مثل هذه األمور تخلك عادة تهدٌدات
تإثر على إلتزام المحاسب المهنى المزاول باإلستمبللٌة وكذلن تهدٌدات خاصة
بالمصلحة الشخصٌة تإثر على مبدأ الموضوعٌة وذلن فى حالة لبول الهدٌة من
العمٌل ،أٌضا ً لد تنشؤ تهدٌدات تتعلك بمٌام العمٌل بممارسة ضؽوط على
المحاسب ،األمر الذى ٌنشؤ عنه التؤثٌر على مبدأ الموضوعٌة خاصة فى حالة
اإلعبلن للعامة عن هذه الهداٌا .
أهمٌة هذه التهدٌدات تعتمد على طبٌعة ولٌمة العرض الممدم والمصد من
ورابه .وإذا رأى المحاسب المهنى المزالو أن الهداٌا الممدمة هى فى السٌاق
المعتاد للعمل دون أى لصد للتؤثٌر علٌه أو الحصول على معلومات منه إذا
أستخلص الؽٌر الذى على دراٌة بكل المعلومات ذات العبللة وعلى لدر من
الموضوعٌة أن هذه الهداٌا والضٌافة تكاد تكون ضبٌلة المٌمة ،عندبذ لد ٌمرر
المحاسب المهنى المزاول عدم وجود تهدٌد هام ٌإثر على إلتزامه بالمبادئ
األساسٌة .
أما إذا لٌمت التهدٌدات على أنها هامة بشكل واضح ٌتعٌن أن ٌتم أخذ
أدوات الحماٌة فى األعتبار وتطبٌمها للتخلص من هذه التهدٌدات أو تخفٌضها
إلى حد ممبول من خبلل أدوات الحماٌة ٌتعٌن على المحاسب المهنى المزاول
رفض الهداٌا أو الضٌافة الممدمة .
عموما ً فؤن لبول الهداٌا أو الضٌافة من عمٌل خدمة التؤكد ٌمكن أن ٌإدى
إلى خلك تهدٌد ناتج عن " المصلحة الشخصٌة " و " التآلؾ ؼٌر المهنى مع
265
العمٌل " وعندما تمبل المإسسة أو عضو من أعضاء فرٌك التؤكد الهداٌا أو
الضٌافة ،لن ٌمكن تخفٌض التهدٌدات التى تواجه األستمبللٌة لمستوى ممبول لو
بتطبٌك أٌة أداه من أدوات الحماٌة مالم تكن المٌمة ؼٌر جوهرٌة بصورة
واضحة .
وبناء علٌه ٌنبؽى على المإسسة أو عضو فرٌك خدمة التؤكد إال ٌمبل مثل
هذه الهداٌا أو الضٌافة .
4.7آيٝات محا ١ٜأضتكالي ١ٝاملسادعني عٓد تكد ِٜخدَات ايتكاض ٢يعُ ٌٝاملسادع١
The Safeguards of Litigation and Other External Pressures
ٌمكن أن تشمل خدمات التماضى بعض األنشطة مثل العمل كشاهد خبٌر أو
المٌام بحساب الخسابر الممدرة أو مبالػ أخرى لد تصبح مستحمة التحصٌل أو
السداد كنتٌجة للتماضى أو ؼٌره من النزاعات المانونٌة .وتنظٌم المستندات
واسترجاعها وذلن فٌما ٌتعلك بنزاع أو تماض .
وٌمكن أن تنشؤ تهدٌد ناتج عن " المٌام بمراجعة ما تم إعداده بمعرفة نفس
المراجع " عندما تشمل خدمات دعم التماضى الممدمة إلى عمٌل المراجعة تمدٌر
الناتج المحتمل وبالتالى تإثر على المبالػ أو اإلفصاحات التى ٌجب أن تنعكس على
الموابم المالٌة .وتعتمد أهمٌة أى تهدٌد ناتج على عدة عوامل أهمها :
-أهمٌة المبالػ المعنٌه .
-ممدار عدم الموضوعٌة المتؤصلة فى المسؤلة المعنٌة .
-طبٌعة العملٌة .
وٌنبؽى على منشؤة المراجعة أو وحدتها الخارجٌة تمٌٌن أهمٌة أى تهدٌد
ناتج .وإذا كان التهدٌد جوهرٌا ومإثرا بصورة واضحة ٌنبؽى أخذ أدوات
الحماٌة فى اإلعتبار وتطبٌمها عند اللزوم للمضاء على التهدٌد أو تخفٌضه
لمستوى ممبول .ولد تشمل أدوات الحماٌة اآلتى -:
266
-وجود سٌاسات وإجراءات لمنع األفراد الذٌن ٌساعدون عمٌل المراجعة
من صنع أٌة لرارات إدارٌة نٌابة عن العمٌل .
-أستخدام مهنٌٌن لٌسوا أعضاء فى فرٌك التؤكد للمٌام بؤداء الخدمة .
-أشتران آخرٌن مثل خبراء مستملٌن .
وإذا طلب الدور الذى أخذته منشؤة المراجعة أو أحد وحداتها الخارجٌة
على عاتمها المٌام به صنع لرارات إدارٌة عن عمٌل المراجعة ولم ٌمكن
عن طرٌك تطبٌك أٌة أداه من أدوات الحماٌة تخفٌض التهدٌد الناتج لمستوى
ممبول ،على المنشؤة أو وحدتها الخارجٌة أن تمتنع عن أداء هذا النوع من
الخدمات لعمٌل المراجعة .
اضػضاغاػاضغطضغظػأوػاضتؼدغدػبؼاػػ
ٌمكن أن ٌإدى البدأ فى إجراءات التماضى أو التهدٌد الصرٌح بالبدأ فٌها
بٌن المإسسة أو عضو من أعضاء فرٌك التؤكد وعمٌل خدمة التؤكد إلى خلك
تهدٌد ناتج عن " المصلحة الشخصٌة " أو الضؽوط التى ٌفرضها العمٌل على
فرٌك التؤكد .حٌث ٌجب أن تتسم العبللة بٌن إدارة العمٌل وأعضاء فرٌك التؤكد
باإلحترام التام واإلفصاح الكامل المتعلك بجمٌع جوانب عملٌات النشاط للعمٌل
.وٌمكن أن توضع المإسسة وإدارة العمٌل فى مولؾ عدابى عن طرٌك
التماضى مماٌإثر على رؼبة اإلدارة فى عمل إفصاحات كاملة وٌمكن أن
تواجه منشؤة المراجعة تهدٌدا ً ناتجا ً عن " المصلحة الشخصٌة " وتعتمد أهمٌة
التهدٌد على عدة عوامل أهمها :
-أهمٌة المضٌة .
-طبٌعة عملٌة خدمة التؤكد .
-ما إذا التماضى مرتبطا ً بعملٌة تؤكد سابمة .
267
وبمجرد تمٌٌم أهمٌة التهدٌد ٌنبؽى تطبٌك أدوات الحماٌة التالٌة ،إذا لزم
األمر لتخفٌض التهدٌدات لمستوى ممبول :
( )Aاإلفصاح للجنة المراجعة أو ؼٌرها من المسبولٌن عن الحوكمة
بمدى وطبٌعة التماضى .
أو( )Bإذا كان التماضى متعلما ً بعضو من أعضاء فرٌك التؤكد ٌ ،جب نمل
هذا العضو من فرٌك التؤكد .
أو( )Cأستخدام محاسب مهنى إضافى لم ٌكن عضوا فى فرٌك التؤكد
لفحص العمل الذى تم أداه وإسداء النصح إذا لزم األمر .
وإذا لم تخفض أدوات الحماٌة تلن التهدٌدات لمستوى ممبول ٌ ،كون
اإلجراء الوحٌد المبلبم هو األنسحاب من – أو رفض لبول – عملٌة التؤكد .
4.8آيٝات محا ١ٜأضتكالي ١ٝاملسادعني عٓد األعتُاد املفسط عً ٢دخٌ األتعاب َٔ عٌُٝ
املسادع١
The Safeguards of Undue Dependence on an Audit Client
4.8.1 -اسبذِ ايٓطب ٢يألتعاب
عندما ٌمثل إجمالى أتعاب عمٌل المراجعة جزء كبٌر من إجمالى أتعاب
منشؤة المراجعة ٌمكن أن ٌإدى األعتماد على هذا العمٌل أو مجموعة شركاته
واألهتمام بإمكانٌة خسارة العمٌل إلى خلك تهدٌد ناتج " المصلحة الشخصٌة "
وتعتمد أهمٌة التهدٌد على عوامل أهمها :
-هٌكل منشؤة المراجعة .
-ما إذا كانت منشؤة المراجعة جٌدة أو لها تارٌخ أم منشؤة حدٌثا .
268
وٌنبؽى تمٌٌم التهدٌد ،وإذا كان التهدٌد جوهرٌا ً ومإثرا ً بصورة واضحة
ٌنبؽى أخذ أدوات الحماٌة فى اإلعتبار وتطبٌمها عند اللزوم لتخفٌض التهدٌد
لمستوى ممبول ولد ٌشمل لواعد الحماٌة ما ٌلى :
-منالشة مدى طبٌعة األتعاب المطلوبة مع لجنة المراجعة أو ؼٌرهم من
المسبولٌن عن حوكمة الشركة .
-أتخاذ خطوات لتخفٌؾ األعتماد على عمٌل واحد .
-فحص مرالبة الجودة من طرؾ خارجى .
-أستشارة جهة أخرى مثل جهة رلابٌة مهنٌة أو محاسب مهنى آخر .
هذا وٌمكن أن ٌنشؤ تهدٌد ناتج عن " المصلحة الشخصٌة " عندما ٌكون
أتعاب عمٌل خدمة التؤكد تمثل جزءا ً كبٌرا ً من دخل الشرٌن الفرد وٌنبؽى تمٌٌم
أهمٌة التهدٌد وإذا كان جوهرٌا ً بصورة واضحة ٌجب أخذ أدوات الحماٌة فى
األعتبار وتطبٌمها عند اللزوم لتخفٌض التهدٌد إلى مستوى ممبول ولد ٌشمل
أدوات الحماٌة اآلتى -:
-وضع سٌاسات وإجراءات لمتابعة وتنفٌذ مرالبة الجودة على عملٌات
خدمة المراجعة .
-أستخدام محاسب مهنى إضافى لم ٌكن عضوا فى فرٌك المراجعة لفحص
العمل الذى تم أداإه أو بصورة إسداء النصح عند اللزوم .
-تجنب المراجعون الموالؾ التى تزٌد خبللها األتعاب المرتبطة بإداء
%15من خدمات المراجعة وخدمات بخبلؾ المراجعة من أحد العمبلء عن
إجمالى دخل أتعاب المإسسة ،فإذا كان العمٌل أحد الشركات المسجلة فؤن
األتعاب ٌجب إال تزٌد عن %10من إجمالى دخل أتعاب منشؤة المراجعة .1
1اظػؼرتنيم4.1م،م 4.2معـماٌقـوقماإلنؾقزىؾالخالضقوتماٌفـقيمظؾؿقودؾنيمم.
269
4.8.2 -األتعاب َتأخس ٠ايطداد
لد ٌنشؤ تهدٌد ناتج عن " المصلحة الشخصٌة " إذا لم تدفع األتعاب
المستحمة من عمٌل التؤكد نظٌر أداء الخدمات المهنٌة لفترة طوٌلة وخاصة إذا
لم ٌدفع جزء جوهرى منها لبل إصدار تمرٌر التؤكد للسنة التالٌة وبصورة عامة
ٌنبؽى أن تطلب سداد مثل هذه األتعاب لبل إصدار التمرٌر وهنا ٌمكن تطبٌك
أدوات الحماٌة التالٌة :
-منالشة مستوى األتعاب المستحمة مع لجنة المراجعة أو المسبولٌن عن
الحوكمة .
-إشران محاسب إضافى لم ٌشترن فى عملٌة التؤكد لتمدٌم المشورة أو
مراجعة األعمال التى تمت .
وٌنبؽى على منشؤة المراجعة أن تدرس ما إذا كان ٌمكن أعتبار األتعاب
متؤخرة السداد مماثلة لمرض لعمٌل وعندما ٌكون األتعاب متؤخرة السداد ذات
لٌمة عالٌة ،ما إذا كان من المناسب أن تمبل المنشؤة إعادة تعٌٌنها .
عند حصول المإسسة على عملٌة للتؤكد بمعدل أتعاب ألل كثٌرا ً من تلن
المحصلة من منشؤة المراجعة السابمة أو المعروضة من لبل منشآت أخرى ،لن
ٌمكن تخفٌض التهدٌد الناتج عن "المصلحة الشخصٌة" لمستوى ممبول ما لم :
( )aتكن المنشؤة لادرة على أثبات أن الولت المناسب لد تم توفٌره لهذه
المهمة وأنه تم تكلٌؾ الموظفٌن المإهلٌن ألدابها .
أو(ٌ )bتم اإللتزام بجمٌع معاٌٌر التؤكد المطبمة والمبادئ اإلرشادٌة
وإجراءات مرالبة جودة األداء .
270
4.8.4 -األتعاب املػسٚط١
271
-ماإذا كان سٌتم فحص نتٌجة المعاملة بواسطة شخص مستمل .
-تؤثٌر الحدث أو المعاملة على عملٌة التؤكد .
وٌنبؽى تمٌٌم أهمٌة التهدٌد وإذا كانت التهدٌدات جوهرٌة ومإثرة بصورة
واضحة ٌنبؽى أخذ أدوات الحماٌة فى األعتبار وتطبٌمها عند اللزوم لتخفٌض
التهدٌدات لمستوى ممبول ولد ٌشمل أدوات الحماٌة ماٌلى :
-اإلفصاح للجنة المراجعة أو ؼٌرها من المسبولٌن عن حوكمة الشركة
عن مدى وطبٌعة األتعاب المطلوبة .
-فحص وتحدٌد األتعاب النهابٌة بواسطة الؽٌر الذى لٌست له عبللة
بالموضوع .
-وضع سٌاسات وإجراءات للجودة والرلابة .
وال شن أن أكثر الممترحات الشابعة فً تحدٌد ممدار األتعاب تعتمد على حجم
مبلبم حٌث ٌمكن تحدٌده
عمٌل المراجعة إال أنه لٌس هنان إجماع علً أنه مإشر ،
على أساس إجمالً األصول أو إجمالً األٌراد أو إجمالً األرباح .وإذا ما كان
االمر كذلن فمد تثار عدٌد التساإالت تتمثل فى هل أن ذلن ٌتحدد لبل أوبعد البنود
االستثنابٌة أو لبل أو بعد الضرابب.....إلخ وحتى لو لم أمكن التوصل إلً اتفاق
بشؤن أفضل مإشر للحجم فؤن ذلن ال ٌعد أساس مبلبم لتحدٌد أتعاب المراجعة.
على اعتبار أن الولت والجهد والمهارات المطلوبة لعملٌة المراجعة تعتمد ؼالبا
علً عوامل أخري بخبلؾ الحجم علً سبٌل المثال ما إذا كانت عملٌة المراجعة
تعتبر ارتباط أولً أم متكرر (تتطلب المراجعة األولٌة ولت إضافً حتً ٌكون
هنان تؤلؾ مع العمٌل وأعماله ونظامه المحاسبً......إلخ) باإلضافة إلى مدى
تعمد أو بساطة الهٌكل التنظٌمً للعمٌل وأعمال المشروع ،وجودة ضوابط الرلابة
272
الداخلٌة للعمٌل ,والخبرة المحاسبٌة العضاء فرٌك المحاسبة للعمٌل ،ووجود (أو
ؼٌاب) الظروؾ التً لد تحفز موظفً العممٌل علً التبلعب فً الموابم المالٌة
(علً سٌبل المثال الخطط الخاصة بطرح االسهم أو إصدار سندات أثناء الفترة
المحاسبٌة الناتجة أو ربط حوافز المدٌرٌن باألرباح الممررة عنها) ،عبلوة علً
ذلن فحتى إذا ما كان نطاق األتعاب ممنع وأنه أمكن تطوٌره لٌصاحب عوامل
معترؾ بها مثل تؤثٌر الولت والمهارات المطلوبة لعملٌات المراجعة فهنان
الخطر الذي لد ٌحاول المراجعون ربطه بمراجعة معٌنة فً ضوء أتعاب ممررة
بدال من الظروؾ المحددة لعملٌة المراجعة ،وفً بعض الحاالت فؤن ذلن ٌمكن
أن ٌإدي إلً مراجعة أكثر من البلزم Over Auditingبمعنً أن المراجعون
ٌإددون اختبارات مراجعة تزٌد عن تلن التً تعتبر ضرورٌة وفً حاالت أخري
لد ٌتم أداء مراجعة ألل من البلزم Under Auditingوالتً لد ٌترتب علٌها فشل
المراجعون فً أداء االختبارات التً تكون مطلوبة بسبب أن أتعاب المراجعة
التً تم االتفاق علٌها بٌن المراجعٌن وإدارات عمٌل المراجعة تعتبر عابك خطٌر
لتؤمٌن والحفاظ علً استمبللٌة منشؤة المراجعة وهو ٌعتبر عابك من الصعوبة
بمكان التؽلب علٌه.
تتمثل اآللٌة التً ٌمكن أن تخفؾ من تلن الصعوبة فى التؤكد من ان
المدٌرٌن التنفٌذٌٌن المسبولٌن عن اإلدارة الٌومٌة للمنشؤة ال ٌمومون
بالتفاوض علً أتعاب المراجعة مع المراجعٌن حٌث ٌجب أن ٌتم ذلن عن
طرٌك لجنة المراجعة.
9 . 4آيٝات محا ١ٜأضتكالي ١ٝاملسادعني عٓد تكد ِٜخدَات أخس ٣خبالف املسادع ١إي ٞعٌُٝ
املسادع١
The Safeguards of Provision of Non- Audit Services to an Audit Client
273
مثل وضع اعتماد مفرط علً عمبلء المراجعة للحصول علً دخل من
األتعاب ،أن تمدٌم خدمات بخبلؾ المراجعة إلً عمبلء المراجعة ٌنظر إلٌه
بصفته عامة علً أنه بمثابة تهدٌد خطٌر الستمبللٌة المراجعٌن سواء فٌالحمٌمة
أو فً المظهر .وكما ذكر باعلً فؤن هٌبة تنظٌم وتداول األوراق المالٌة فً
الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة لد اهتمت علً وجه التحدٌد بتلن المضٌة ،ومع ذلن
فهنان جانبٌن للمنالشة هما:
( )Aإن طول أداء المراجع فى عملٌة المراجعة كما ذكر فً الفصل الثانً
ٌجعله علً تآلؾ بكافة جوانب عمٌل المراجعة وأعماله وتنظٌمه ونظمه
المحاسبٌة وضوابط الرلابة الداخلٌة والسٌاسات والموظفٌن الربٌسٌن وما إلً
ذلنٌ .ضع ذلن التآلؾ المراجع فً مولؾ مثالى من شؤنه ٌجعله ٌموم بتمدٌم
نصابح مالٌة وإدارٌة إلً عمٌل المراجعة .وبطبٌعة الحال فؤن المراجع بخبلؾ
المستشارٌن الخارجٌٌن األخرٌن لٌس مضطرا إلنفاق ولت للحصول على معرفة
بالعمٌل األمر الذى من شؤنه ٌحمك وفورات فى التكالٌؾ المرتبطة ،عبلوة على
ذلن بسبب أن المراجع على تآلؾ مع كل جوانب تنظٌم العمٌل من ثم فإنه ٌكون
لادرا على تولع األثر المحتمل على كافة أجزاء المنظمة ألي نصٌحة ٌتم
إعطاءها لئلدارة ،أما االستشاري الخارجً فمن المحتمل أن ٌصبح على ألفة فمط
بؤحد بجوانب المنشؤة المرتبطة بالمهمة المحددة التً ٌتوالها ولٌس كافة الجوانب
ومن فمد الٌموم االستشاري نتٌجة لذلن بتمٌٌم النتابج الواسعة داخل التنظٌم فً
ضوء االستشارة التً لدمها إلدارة المنشؤة.
()Bعندما ٌتم االتفاق بوجع عام لٌام المراجعٌن بتمدٌم استشارات مالٌة
وإدارٌة لعمبلء المراجعة تتسم بؤنها أكثر كفاءة وفعالٌة ممارنة باالستشارٌٌن
الخارجٌٌن اآلخرٌن إال أن تحمٌك وفورات تفى لدٌم تلن الخدمات من المحتمل
أن تكون تلن التكلفة على األلل على حساب بعض من استمبللٌة ذلن المراجع.
274
حٌث ٌؤتً التهدٌد الموجه إلى استمبللٌة المراجعٌن من ثبلثة مصادر ربٌسٌة هً
تهدٌد المصلحة الشخصٌة وتهدٌد الفحص الذاتً لعمل بخبلؾ المراجعة
باإلضافة إلى تهدٌد التآلؾ .
أذن فلبلسؾ ٌترتب على تمدٌم خدمات بخبلؾ المراجعة لعمبلء المراجعة
تهدٌدا ً ألستمبللٌة منِشؤة المراجعة أو وحدة من وحدتها الخارجٌة أو أعضاء
فرٌك المراجعة وخصوصا ً فٌما ٌتعلك باألخطار التى تواجه األستمبللٌة ،ولذا
فمن الضرورى تمٌٌم أهمٌة أى تهدٌد ناتج عن تمدٌم مثل تلن الخدمات .وفى
بعض الحاالت لد ٌكون من الممكن المضاء على أو تخفٌض التهدٌد عن طرٌك
تطبٌك أدوات الحماٌة وفى حاالت أخرى ال تتوافر أدوات حماٌة لتخفٌض
التهدٌد لمستوى ممبول
275
بفحص نتابج استشارته .فً تلن الظروؾ من الصعوبة بمكان االعتماد بؤن
المراجع سوؾ ٌموم بتمٌٌم النظام بنفس مستوي الموضوعٌة التً كان ٌطبمها فً
حالة الحصول علً االستشارة عن النظام من استشاري خارجً .حتً إذا كان
، المراجع فً الوالع لادرا علً االحتفاظ باتجاه ذهنً موضوعً وؼٌر متحٌز
فمد ٌكون من الصعوبة للمبلحظ الخارجً أن ٌمبل بؤن تكون الحالة ولذلن كحد
أدنً فؤن االستمبللٌة فً المظهر ٌتم إضعافها.
وٌوجد مولؾ مماثل عندما ٌمثل المراجع كل من معد الموابم المالٌة والمابم
على مراجعتها -حتى إذا لام المراجع باالحتفاظ باتجاه ذهنً ؼٌر متحٌز عند
اداء عملٌة المراجعة ،فمد ٌكون من الصعوبة للمبلحظ الخارجً أن ٌستنتج أن
المراجع ٌحتـفظ باستمبللٌته بالفعل ،ولد ٌتم التخفٌؾ من ذلن المولؾ إذا لام
شخص معٌن أخر أو مجموعة داخل منشؤة العمٌل بتمدٌم تلن الخدمة االستشارٌة
أو لام بإعداد تلن الموابم المالٌة.
ومع ذلن فؤن االستمبلل فً المظهر إذا لم ٌكن موجودًا فً الحمٌمة سٌظل
عند المستوي األدنى ممارنة بما سٌتم تطبٌمه إذا لم ترتبط منشؤة المراجعة بتمدٌم
أي خدمة استشارٌة أو عند لٌامها بإعداد حسابات عمٌل المراجعة.
تؼدغدػاضتؽضف Familiarity Threatsػ
إذا ما لدم المراجع خدمات أخرى بخبلؾ المراجعة إلً عمٌل المراجعة
فؤنه لد ٌدرن أنه مرتبط بشكل وثٌك جدا بإدارة عمٌل المراجعة بدرجة لد ال
لادرا على أداء عملٌة المراجعة بطرٌمة موضوعٌة على نحو ؼٌر
ٌكون معها ً
متحٌزة وعلً الرؼم من أن التهدٌد المحتمل الستمبللٌة المراجعٌن لد ٌنتج من
تمدٌم خدمات بخبلؾ المراجعة لعمبلء المراجعة ،فؤن اإلرشاد األخبللً للمهنة
لد أتسم بالتساهل وعدم التـشدد فً ذلن الخصوص .علً سبٌل المثال فمد أشار
مٌثاق األخبللٌات المهنٌة األنجلٌزٌة إلى ماٌلى
276
" من الجدوى االلتصادٌة أن ٌموم المحاسبون المهنٌون بتمدٌم خدمات أخري
بخبلؾ المراجعة لعمبلء المراجعة فً ضوء المهارة والجهد التً تمكنهم من
المٌام بذلن فً الممارسة العامة باعتبار انهم لدٌهم سابما معرفه جٌدة باعمال
هإالء العمبلء .أن كثٌر من الشركات (السٌما الصؽٌرة منها) سوؾ ٌتؤثرون
عكسٌـًا إذا لم ٌتمكنوا من الحصول علً خدمات أخري إضافٌة من مراجعٌهم" .
ومع ذلن ٌتعٌن تحذٌر المراجعٌن من ضرورة إعطاء عناٌة كبٌرة عند
لٌامهم بؤداء الوظابؾ اإلدارٌة أو عند اتخاذ المرارات اإلدارٌة كما ٌجب أن
ٌكونوا ٌمظٌن تجاه عدم تخطً الحدود الموضوعٌة علً دخل األتعاب الذي ٌتم
الحصول علٌه من عمٌل المراجعة حسب ما تم منالشتة سابما باالضافة إلً
التؤكد من أن آلٌات الحماٌة المبلبمة لد تم وضعها لمنع تؤثٌر خدمات بخبلؾ
المراجعة عكسٌا علً موضوعٌته.
أن مسؤلة ما إذا كان استمبللٌة المراجعٌن ٌتم أو ال ٌتم إضعافها عن طرٌك
تمدٌم خدمات بخبلؾ المراجعة لعمبلء المراجعة لد خضعت لجدل كبٌر فى كثٌر
من السنوات .لد أكد معلمون مثل Cowenعلً أن هنان دلٌل اثبات تجرٌبً للٌل
(أو ال ٌوجد) لبلشارة إلً أن تمدٌم خدمات بخبلؾ المراجعة لعمبلء المراجعة
ٌضعؾ من استمبللٌة المراجعٌن ,وبالمثل فمد استنتجت لجنة عن مسبولٌات
المراجعٌن عام 1978بؤنه لٌس هنان أي دلٌل أثبات ٌفٌد أن تمدٌم خدمات بخبلؾ
المراجعة لد أضعؾ من استمبللٌة المراجعٌن فً الحمٌمة ,ومع ذلن فهنان معلمٌن
آخرٌن سواء داخل مهنة المراجعة علً سبٌل المثال Briloffأو من خارج المهنة
Austin علً سبٌل المثال Dingellرجل الكونجرس األمرٌكً باالضافة إلً
Mitchellلد أكدوا علً أن تمدٌم خدمات أخرى بخبلؾ المراجعة لعمبلء
المراجعة ٌسهم فً إضعاؾ استمبللٌة المراجعٌن.
277
إن تحلٌل المنالشات المتمدمة عن طرٌك أصحاب كل وجهة نظر لد تسفر
عن ان اإلجابة علً التساإل الخاص بما إذا كانت استمبللٌة المراجعٌن ٌتم الحد
منها عن طرٌك تمدٌم خدمات بخبلؾ المراجعة لعمبلء المراجعة تعتمد بشكل
للٌل علً طبٌعة وممدار تلن الخدمات أم ال ،وحسب ما تمدم ذكره ففً ظل
لانون الشركات عام 1989واللوابح التً تم إصدارها ٌتعٌن على الشركات أن
تفصح فً تمارٌرها السنوٌة عن المٌم المدفوعة أو المستحمة للمراجع أو منشؤة
المراجعة الخاصة بالسنة المرتبطه باتعاب المراجعة (علً نحو منفصل) وتلن
الخاصة بخدمات بخبلؾ المراجعة .عن طرٌك إلزام الشركات باالفصاح عن
تلن المعلومات فؤن االطراؾ الخارجٌة المهتمة ٌكون لدٌها المدرة على إلناع
نفسها بتمٌٌم أثر مدى تمدٌم خدمات بخبلؾ المراجعة عن طرٌك المراجع ولذلن
ٌمكن تكوٌن الرأي عما إذا كانت استمبللٌة المراجع لد تم اضعافها نتٌجة لذلن أم
ال.
ومع ذلن ففً الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة فمد انتهت هٌبة تنظٌم وتداول
األوراق المالٌة S.E.Cإلً نتٌجة مإداها أن تلن االفصاحات لٌست كافٌة .فؤثناء
التسعٌنٌات أصبحت الهٌبة مهتمة تماما بالنمو المتزاٌد فً تمدٌم خدمات بخبلؾ
المراجعة لعمبلء المراجعة وإضعاؾ مدى استمبللٌة المراجعٌن الناتج عن ذلن
وبالتالً فمد أدخلت لواعد صارمة جدٌدة لضمان استمبللٌة المراجعٌن (أصبحت
تلن المواعد فعالة من 5فبراٌر عام ، )2001ولد شرح Turnerذلن بذكر أنه
عند وضع تلن المواعد فمد أرشدت الهٌبة إلً وجود أربعة مبادئ تشٌر إلً
خرق وانتهان استمبللٌة المراجعٌن .حٌث تحدد تلن المبادئ األربعة بؤن
المراجع ال ٌعتبر مستمبل عندما:
ٌ - 1كون لدٌة مصلحة متبادلة أو متعارضة مع عمٌل المراجعة.
- 2هل تم وضعه فً مولؾ المراجع لعمله الخاص.
278
- 3هل تصرؾ كؤحد أعضاء اإلدارة أو أحد العاملٌن لدي عمٌل المراجعة.
- 4هل هو فً مولؾ ٌعتبر مدافعا عن مصلحة العمٌل.
ولد حظرت لواعد استمبللٌة المراجع الصادرة عن طرٌك الهٌبة أن ٌموم
المراجع بتمدٌم خدمات لانونٌة أو خدمات امسان السجبلت إلى عمبلء المراجع
()17
المسجلٌن لدى الهٌبة باإلضافة إلً منعه من إصدار تمارٌر تثمٌن أو تمٌٌم؟
ولد شرح Turnerذلن عند االرتباط بتمدٌم الخدمات المانونٌة علً النحو
التالً:
أن هنان تعارض ٌنشؤ بصفة أساسٌة بٌن دور المراجع المستمل ودور المحامً.
حٌث تتمثل مسئولٌة المراجع فً الفحص بموضوعٌة باالضافة إلً التمرٌر بغض
النظر عن االثر علً العمٌل فً حٌن أن الواجب الرئٌسً للمحامً ٌتمثل فً تمدٌم
مصلحة العمٌل ،وٌتضمن الخطر فً إعطاء نصٌحة لانونٌة للعمالء باالضافة إلً
إعداد االراء المانونٌة.
ولد حظرت أٌضا لواعد استمبللٌة هٌبة تنظٌم تداول األوراق المالٌة وجود
عبللات االنتساب والعمل مع عمبلء المراجعة المتضمنة مشروعات أو شركات
التضامن المحدودة أو االستثمار فً شركات الموردٌن أو العمبلء ،ومصالح
التؤجٌر باالضافة إلً المبٌعات (بخبلؾ الخدمات المهنٌة) عن طرٌك المراجع
(أو منشؤة المراجعة) .وبالمثل فمد حظر لٌام المراجعٌن بؤي عمل مع عمبلء
المراجعة ٌتضمن أتعاب شرطٌة).(1
( )17متؿضؿـمخدعوتماظؿـؿنيمواظؿؼققؿمأيمخدعيمظؿؼققؿماألصقلمدقاءماٌؾؿقديمأومشريماٌؾؿقديم
أوماالظؿزاعوت،مأعومأراءمأومتؼورؼرماظعداظيمصفلمترتؾطمبوآلراءماظيتمتعربمسـمطػوؼيماظدراديميفمأحدم
اظعؿؾقوت.م
) (1تعرفماألتعوبماظشررقيمبلغفومأيمأتعوبمؼؿؿماٌطوظؾيمغؿقفيمتؼدؼؿمخدعيمععقـيمتؿقضػمسؾكمترتقىم
ععقـيممبؼؿضوهمظـمؼؿؿماظؿقؿقؾمبلؼيمأتعوبمإالمإذاممتمهؼقؼمغؿقفيمععقـيمأومتؾؽماظرتتقىماظذيمخالظفم
ؼعؿؿدمهدؼدمعؼدارماألتعوبمسؾكمهؼؼمتؾؽماظـؿقفيمعؿضؿـوماظعؿقالتم.م
279
تتطلب تلن المواعد بشكل إضافً أن تفصح لجان المراجعة فً اٌضاحاتها
السنوٌة علً ما ٌلً:
-1األتعاب التً تم المطالبة بها ممابل الخدمات الممدمة عن طرٌك المراجع
الربٌسً ,وٌمكن تمسٌم تلن األتعاب إلً أتعاب ممابل الخدمات التالٌة-:
( )aمراجعة وفحص الموابم المالٌة السنوٌة والربع سنوٌة للشركة.
( )bاستشارات تكنولوجٌا المعلومات.
( )cكافة الخدمات األخرى.
-2ما إذا كان لجنة المراجعة تدرس إمكانٌة التوفٌك بٌن خدمات بخبلؾ
المراجعة التً لدمت للشركة من مراجعٌها ومدى استمبللٌتهم.
Andersenممابل ومع ذلن فإن ممدار كبٌر من األتعاب المدفوعة لمكتب
Enronلد ركزت االنتباه مرة خدمات بخبلؾ المراجعة عن طرٌك شركة
أخرى على لضٌة تمدٌم خدمات بخبلؾ المراجعة .
أن المسم رلم 201من لانون Sarbanes-Oxleyلد حظر على المراجعٌن
من المٌام بؤداء تسعة مجموعات من خدمات بخبلؾ المراجعة لعمبلء المراجعة
)4.4 من الشركات العامة والتً تم تضمٌنها فً الشكل اإلٌضاحً رلم (
باإلضافة لذلن فإن أي خدمات ؼٌر محظورة ٌجب أن ٌتم الموافمة المسبمة علٌها
عن طرٌك لجنة المراجعة ,ولد تبنت هٌبة تنظٌم تداول األوراق المالٌة لواعد
2003تتسك مع متطلبات لانون لعضوٌة استمبللٌة المراجع فً ٌناٌر عام
. Sarbanes –Oxley
أن المانون والمواعد المعدلة للمهنة SECلد لٌدت إال أنها لم تلؽً إمكانٌة
تمدٌم أنواع الخدمات االستشارٌة Consulting Servicesلعمبلء المراجعة .أن
كثٌر من الخدمات تم منعها فً ظل لواعد الهٌبة المابمة عن االستمبللٌة التً تم
,2000ولد أوضحت المواعد الجدٌدة كثٌر من تبنٌها فً نوفمبر عام
280
المحظورات المابمة وتوسعت فً الظروؾ التً خبللها ٌتم حظر تمدٌم تلن
الخدمات ,ولد توصلت بعض لجان المراجعة لنتٌجة مإداها أنها ٌجب أال تموم
منشؤة المراجعة بتمدٌم أي خدمات بخبلؾ المراجعة متضمنة الخدمات الضرٌبٌة
Tax Servicesفً كثٌر من الحاالت .
281
بتخفٌض التهدٌدات الناتجة عند تمدٌم خدمات بخبلؾ خدمة المراجعة لعمبلء
المراجعة إلى مستوى ممبول -:
-سٌاسات وإجراءات لمنع الموظفٌن المهنٌٌن مع صنع لرارات إدارٌة
لعمٌل المراجعة .
-منالشة لضاٌا األستمبللٌة المتعلمة بتمدٌم خدمات بخبلؾ خدمة المراجعة
مع أولبن المسبولٌن عن الحوكمة مثل لجنة المراجعة .
-سٌاسات داخل عمٌل التؤكد تخص مسبولٌة اإلشراؾ على تمدٌم المإسسة
لخدمات بخبلؾ المراجعة .
-أستخدام محاسب مهنى إضافى إلسداء النصح المتعلك بالتؤثٌر المحمتل
لعملٌة بخبلؾ خدمة التؤكد على أستمبللٌة أعضاء فرٌك المراجعة ومنشؤة
المراجعة .
-الحصول على إلرار عمٌل التؤكد بالمسبولٌة عن نتابج العمل التى لامت
المإسسة بؤدابه .
-اإلفصاح ألولبن المسبولٌن عن الحوكمة مثل لجنة المراجعة عن طبٌعة
وحجم األتعاب المطلوبة .
-إعداد الترتٌبات بحٌث الٌشارن األفراد الذٌن ٌمدمون خدمات بخبلؾ
خدمة المراجعة .
وٌنبؽى على منشؤة المراجعة لبل لبول أٌة مهمة لتمدٌم خدمة بخبلؾ خدمة
المراجعة لعمٌل المراجعة أن تدرس ما إذا كان تمدٌم مثل تلن الخدمات لد
ٌخلك تهدٌدا ً لؤلستمبللٌة .وفى الموالؾ التى ٌكون التهدٌد فٌها جوهرٌا ً بصورة
واضحة ٌنبؽى رفض العملٌة .
ولد ٌإدى تمدٌم بعض الخدمات بخبلؾ خدمة المراجعة إلى عمبلء
المراجعة إلى خلك تهدٌد لؤلستمبللٌة ،وٌكون هذا التهدٌد جوهرٌا ً بدرجة ٌتعذر
282
معها على أٌة أداة من أدوات الحماٌة المضاء علٌه أو تخفٌفه لمستوى ممبول ،
ومع ذلن ٌجوز السماح بتمدٌم مثل تلن الخدمات لمنشؤة ذات عبللة أو لمسم أو
ألحد بنود الموابم المالٌة لهإالء العمبلء وذلن عندما ٌتم تخفٌض أٌة تهدٌدات
ألستمبللٌة المنشؤة إلى مستوى ممبول .
283
4.10.1تطغغنػاضطراجطغنػرنػطرغقػاضحصوطظػأوػرنػطرغقػأحدػ
اضؼغئاتػاضحصوطغظػ.
4.10.2تطغغنػاضطراجطغنػرنػطرغقػطجطورظػططغظظػطنػ
اضطداعطغن.ػ
تعٌٌن المراجعٌن عن طرٌك لجان للمراجعة .
1-10-4 -تعٝني َسادع ٞايػسن ١عٔ طسٜل اسبه ١َٛأ ٚأسد اهل٦ٝات
اسبه١َٝٛ
284
ومسبولٌات المراجعٌن األمر الذي سٌصاحب بصعوبات ناجمة من إمكانٌة
إنجاز عملٌة مراجعة فعالة.
أصشاب املصًش١
285
أصحاب مصالح الشركة (أى أمام لجنة أصحاب المصالح) فؤن المدٌرٌن سوؾ
ٌكونوا مسبولٌن لانونا فمط أمام حملة األسهم.
ومن وجهة نظر تموٌة استمبللٌة المراجعٌن فإن مجموعة هٌبة المساهمٌن
أو أصحاب المصالح لد تفوق نظرٌا ً فكرة لجنة المراجعة ،وٌرجع السبب وراء
ذلن أنه أن لجنة أصحاب المصالح (أو المساهمٌن) تتسم بؤنها لجنة خارجٌة
ومستمله عن هٌكل حوكمة الشركة محل المراجعة ،أما لجنة المراجعة فؤنها
تعتبر أحد لجان مجلس اإلدارة وال ٌمكن بالتالً أن تموم بتمٌم أو تدعٌم ذلن
المراجع من ذلن المجلس.
وعلً الرؼم من ان لجنة المراجعة ٌجب ان تتضمن بصفة ربٌسٌة
(أو على نحو كامل) مدٌرٌن ؼٌر تنفٌذٌٌن (ٌكونوا مستملٌن عن إدارة االعمال
الٌومٌة للشركة) إال أن مجلس اإلدارة كمجموعة -متضمنـًا التنفٌذٌٌن أو ؼٌر
تنفٌذٌٌنٌ -عتبر مسبوال لانونا عن كامل إدارة وتوجٌه وتسٌٌر أمور الشركة,
وعلً الرؼم من ان االفضلٌة النظرٌة لفكرة لتؤمٌن استمبللٌة المراجعٌن حتً
االن لفكرة أعضاء لجنة المساهمٌن أو لجنة اصحاب المصلحة فانها لم تجذب
بعد كثٌر من التؤٌٌد ،وأن مدخل لجنة المراجعة بشكل كبٌر هو الذى تم تنبٌه
بشكل كبٌر وأصبح شابع األنتشار .
286
وعبر العمود الثبلثة االخٌرة فؤن لٌمة لجان المراجعة كوسٌلة لتعزٌز عملٌة
التمرٌر المالً الخارجٌة باالضافة إلً تؤمٌن استمبللٌة المراجعٌن الخارجٌن لد
تم االعتراؾ بها وإلرارها ،كما أن تلن اللجان أصبحت اآلن ٌتم تشكٌلها بشكل
واسع االنتشار فً كثٌر من اجزاء العالم ,ولد ٌتباٌن تطوٌرها من بلد إلً بلد
آخر .إال أنه فً كل حالة تم األرتباط خبللها بفشل ؼٌر متولع للشركة أو تمارٌر
عن سوء االداء عن طرٌك مدٌر الشركة أو مسبولٌها التنفٌذٌٌن الكبار كان هنان
دافع االهتمام بوجود تلن اللجان ,وٌبدو أن السٌاسٌٌن والجمهور ٌعتمدون بانه
إذا كان المراجعون مستملٌن علً نحو مبلبم عن إدارات عمبلبهم وأنهم ٌمومون
بؤداء مسبولٌاتهم بمهارة وعناٌة واجبة من ثم فؤن أجراس التحذٌر ستكون
صحٌحة علً االلل فً بعض الحاالت .وفً ضوء ذلن لد ٌتم التبرٌر بوجه عام
إذا ما تم تكوٌن لجان مراجعة باؼلبٌة مدٌرٌن ؼٌر تنفٌذٌٌن لبلشراؾ علً
تعٌٌن المراجعٌن الخارجٌٌن ووظٌفة المراجعة الخارجٌة ،من ثم فان فشل
الشركة ؼٌر المتولع وسوء السلون ؼٌر المكتشؾ عن طرٌك المسبولٌن الكبار
سوؾ ٌتم تخفٌضه بشكل جوهري.
287
-1تمٌل جودة وكفاٌة عمل المراجعٌن لبلنخفاص خبلل الزمن كلما ٌصبح
المراجعٌن متآلفٌن تماما مع عمبلء مراجعة محددٌن .وكنتٌجة لذلن لد ٌتم البدء
فً عمل افتراضات ؼٌر مبررة ،حٌث لد ٌموم المراجع على سبٌل المثال
بؤفتراض فعالٌة ضوابط الرلابة الداخلٌة و إمكانٌة االعتماد علً إلرارات
اإلدارة تؤسٌسا علً نتابج عملٌات المراجعة السابمة بدال من أن ٌموم بتمٌٌم دلٌل
اإلثبات الحالً بموضوعٌة.
-2من المحتمل أن تإدى العبللة طوٌلة األجل مع عمٌل المراجعة من
المحتمل أن تإدي إلً تطوٌر عبللة شخصٌة وثٌمة الصلة بٌن المراجع وإدارة
العمٌل .وهذا من المحتمل أن ٌإدي إلً تخفٌض فً موضوعٌة المراجع
وأضعاؾ االتجاه الذهنً ؼٌر المتحٌز عند أداءه عملٌة المراجعة للعمٌل.
-3أن كثٌر من المراجعٌن خدمات استشارات إدارٌة (بخبلؾ المراجعة)
إلً عمبلء المراجعة ولد ٌكون مدى تلن الخدمات من الزٌادة لدرجة من
المحتمل معها أن ٌزٌد ولت أداء تلن الخدمات بشكل مباشر بالتناسب إلً الولت
الذي ٌتم خبلله أداء عملٌة المراجعة.
أن أصحاب مذهب التدوٌر االلزامً للمراجع ممتنعٌن بؤن المراجعٌن من
ؼٌر المحتمل أن ٌموموا بتمٌٌم نتابج االستشارة اإلدارٌة التً لاموا باعطابها إلً
عمبلبهم بنفس الموضوعٌة التً لد ترتبط بنتابج االستشارة الممدمة عن طرٌك
أخرٌن كمستشارٌن ؼٌر مرتبطٌن.
-4كلما طالت فترة احتفاظ المراجع بعملٌة المراجعة الحد العمبلء المحددٌن
كلما زادت جوهرٌة عمل خدمات االستشارات اإلدارٌة .وكلما تزاٌدت خدمات
االستشارٌة اإلدارٌة كلما زاد اعتماد المراجع علً العمٌل فً توفٌر دخل األتعاب.
وٌبدو أنه من األرجح أن ذلن االعتماد سوؾ ٌسبب بعض األضعاؾ الستمبللٌة
المراجع فً المظهر إذا لم فً الحمٌمة.
288
من خبلل تفحص تلن المنالشات الجدلٌة ٌتضح أنه بٌنما ٌمكن أن ٌتولعؤن ٌإدى
تدوٌر عملٌات المراجعة فٌما بٌن منشؤت المراجعة إلى تخفٌض كافة المشاكل
األربعة السابمة ،إال أن تدوٌر عملٌات المراجعة داخل تلن المنشآت ٌإثر فمط علً
المشكلتٌن األولً والثانٌة فً حٌن تمثـل المشكلتٌن األخرتٌن أخطار ربٌسٌة
الستمبللٌة المراجعٌن وفما ً لرإٌة هٌبة تنظٌم تداول األوراق المالٌة األمرٌكٌة .
أما هإالء الذٌن ٌعارضون التدوٌر االلزامً للمراجع فؤنهم ٌدعمون مولفهم
بمنالشات عكسٌة تتضمن ما ٌلً:
-1أن تعمد منظمات األعمال األكثر حداثة تجعل ارتباطات المراجعة لصٌرة
األجل ؼٌر مبلبمة .حٌث تستنفذ ولت كبٌر من المراجع الكتساب معرفة شاملة
بؤنشطتها وسٌاساتها وعملٌاتها ونظمها المحاسبٌة وضوابط رلابتها الداخلٌة
وموظفٌها الربٌسٌٌن وما إلً ذلن .حٌث تلن المعارؾ
بمثابة ذلن متطلبات جوهرٌة الداء عملٌة مراجعة فعالة طبمـًا لمعاٌٌر المراجعة ،
ولد ذكر Olsonربٌس المجمع األمرٌكً للمحاسبٌن المانونٌٌن للجنة التجارة
بمجلس الشٌوخ األمرٌكً فً عام 1976فى هذا الشؤن ما ٌلً-:
إن أكثر عملٌات المراجعة تم هى تلن التى أدابها بوجه عام عن طرٌك
المراجعٌن عندما ٌحصلون علً معرفة شاملة بمنشؤة األعمال محل المراجعة،
ولد تم التسلٌم عموما بان تلن المعرفة ٌتم اكتسابها بشكل جٌد عن طرٌك الخبرة
الفعلٌة بعملٌة المراجعة والتً ٌتم الحصول علٌها عادة عاده من خبلل مرور
الزمن.
فإذا ما تم إتباع التدوٌر االلزامً للمراجع فان الشركة لد تضطر إلً تعٌٌن
مراجعٌن جدد على الرؼم من أن جودة عملٌة المراجعة كانت تتسم بالتحسن .
-2أن تدوٌر المراجعٌن سٌإدي إلى أتعاب مراجعة متزاٌدة بشكل
جوهري .حٌث عادة ماتكون أتعاب مراجعة السنوات األولى فى أى عملٌة
289
المراجعة ذات التكلفة مرتفعة جدا ً .وأثناء مرور السنوات فؤن المراجع ٌجب أن
،وهذا لٌس ٌكرس ولت وجهد ملحوظ لٌصبح متالفا مع العمٌل وأنشطته
ضروٌا فً السنوات األخٌرة بطٌبعة الحال ،ومع التدوٌر االلزامً للمراجع فؤن
الفترة األولٌة المكلفة الي عملٌة مراجعة سوؾ تحدث بشكل متكرر ممارنة مع
المولؾ المابم ،كما أن العوابد التً ٌتم اكتسابها فً الولت البلحك سٌتم فمدها
وبذلن لن ٌتم تحمٌك وفورات بالتكلفة.
-3أن الجودة الشاملة لعملٌات المراجعة سوؾ تهبط فً ظل التدوٌر
اإللزامً للمراجع ،على اعتبار أن المراجعٌن سٌعرفون أن ارتباط المراجعة
ٌتعٌن أن ٌتم انهاإه بعد مرورعدد محدد من السنوات ولذلن فلن تكون هنان
دوافع أو حوافز لهم إلداء عملٌات مراجعات ذات أعلى مستوى للجودة .
لذلن فعندما ٌتم تمٌٌم أفضلٌة التدوٌر االلزامً للمراجع عن البدٌل اآلخر
فان ٌتطلب األمر أن ٌتم ترجٌح عوابد ذلن الممٌاس فى مواجهة تكالٌفة
المرتبطة ،وفما ً لذلن فمد ذكر ) Hoyle(1978ما ٌلً -:
" لم ٌتم تؤٌٌد موضوع التدوٌر االلزامً للمراجعٌن فً كثٌر من المنالشات
الجدلٌة وذلن لعدٌد من األسباب ربما إبرزها ،علً سبٌل المثال تجاهل الجودة
الشاملة لعمل المراجعة فً ظل نظام التدوٌر مشاكل ارتباطات المراجعة األولٌة
باإلضافة إلى أؼفال درجة تعمد أعمال وأنشطة تنظٌمات األعمال الحدٌثة .
تتمثل وجهة النظر هذه فً أن التدوٌر االلزامً ٌشبة لحد ما محاولة الضرب
فراشة بعنؾ بمضرب بٌسبول ،فعلى الرؼم من أنه ٌمكن حل تلن المشكلة (الحد
من استمبللٌة المراجع) فؤن الخسارة المصاحبة لد ٌمكن تعوٌضها .ولذلن ٌعتبر
إجراء التدوٌر اإللزامً للمراجع لاسٌا لحد كبٌر للدرجة التً ٌمكن المول معها
بؤنها تعتبر خطوة ٌتم اتخاذها بدون اثبات أن عوابد تفوق التكالٌفها " .
290
وبؽض النظر عن درجة لوة المنالشات الجدلٌة التً أبدٌت ضد تدوٌر
المراجع فؤنه ٌبدو أن المهنة لد أخضعت لضؽط هإالء الذٌن ٌإٌدون عملٌة تدوٌر
شركاء المراجعة .Rotation of Audit Partnersففً المملكة المتحدة تم تشجٌع
المهنة للسٌر وللتحرن نحو ذلن االتجاه عن طرٌك اللجنة الخاصة بالجوانب
المالٌة لحوكمة الشركات (لجنة كادبوري عام .)1992حٌث تطلعت تلن اللجنة
علً وجه التحدٌد إلً وسابل تحسٌن حوكمة الشركات فً الشركات المسجلة
بالمملكة المتحدة ،ولامت بدراسة موضوع التدوٌر االلزامً للمراجع من بٌن
عدة موضوعات أخري ،ولد انتهت إلً لرار ضد التدوٌر االجباري لمنشآت
المراجعة Rotation of Audit Firmsإال أنها لد تصرفت بشكل مإٌد تجاه
ألتراح تدوٌر شركاء المراجعة ،وذهبت ألبعد من ذلن بمطالبه مهنة المحاسبة
نحو وضع إرشادات تنظر إلً تطبٌك النظام المبلبم .وانطبللا من ذلن ففً عام
1994ادخل مجمع المحاسبٌن المانونٌٌن فً انجلترا ووٌلز ) (ICAEWونظٌره
فً كل من سكوتلندا ) (ICASوإٌرلندا ) (ICAIمتطلب تدوٌر شرٌن المراجعة
المسبول عن مراجعة الشركة العامة المسجلة كل سبعة أعوام ،ولد تم تخفٌض
ذلن المتطلب إلً خمسة أعوام اعتبارا من ٌناٌر .2005
ولد أدخل متطلب مماثل فً الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة لكافة منشؤت
المراجعة المشتركة فى لسم الممارسة الخاصة بمراجعة الشركات التابعة لهٌبة
تنظٌم تداول األوراق المالٌة بالمجمع األمرٌكً للمحاسبٌن المانونٌٌن والمسجلة،
حٌث ٌتعٌن علً كافة تلن المنشآت كشرط للتسجٌل بذلن المسم أن تموم بتدوٌر
شرٌن ارتباط المراجعة بالشركات عمٌل المراجعة المسجلة بالهٌبة كل سبعة
سنوات .
وطبما ً لما تطلبه لانون Sarbanes – Oxleyفإن لواعد استمبللٌة هٌبة تنظٌم
Partner األوراق المالٌة لد استلزمت أن ٌتم تبدٌل أو تدوٌر الشركاء الرإساء
291
Rotationأو الشركاء المستمرٌن فً ارتباط المراجعة بعد فترة خمسةأعوام
لهإالء الشركاء بعد التدوٌر لبل أن ٌعودوا مرة أخرى لعمٌل المراجعة .أما
شركاء المراجعة ذو االرتباط الهام والمإثر فً عملٌة المراجعة فؤنه ٌنبؽً
تدوٌرهم بعد سبعة سنوات حٌث ٌخضعون لسنتٌن زمنٌتٌن إضافٌتٌن بعد فترة
الخمسة سنوات .
2003عن األثار ولد أصدر مكتب المحاسبة العام تمرٌرا ً فً نوفمبر عام
المحتملة للتدوٌر اإللزامً Mandatory Audit Firm Rotationلمكتب المراجعة
الذي ٌتطلبه المسم رلم 207فً المانون ,أن التدوٌر اإللزامً لد تم الدفاع عنه
عن طرٌك هإالء الذٌن ٌعتمدون بؤن استمبللٌة المراجع تتؤثر عكسٌا ً بالعبللة
طوٌلة األجل لمنشؤة المراجعة مع العمٌل ,ولد أوضحت الدراسة المبدبٌة لمكتب
المراجعة العام لمنشآت المحاسبة العامة الكبٌرة باإلضافة إلً الدراسة المٌدانٌة
للشركات العامة المسجلة .أن الؽالبٌة منهم ٌعتمدون بؤن تكالٌؾ التدوٌر اإللزامً
لمنشؤة المراجعة من المحتمل أن تزٌد عوابده .
وٌعتمد مكتب المراجعة أن التدوٌر اإللزامً المراجع ال ٌعتبر الوسٌلة
األكثر كفاءة لتموٌة استمبللٌة المراجع وتحسٌن صورة المراجعة ,كما ٌعتمد
Sarbanes- المكتب العام أٌضا ً بؤن سبعة سنوات من الخبرة مع تطبٌك لانون
ٌ Oxleyعتبر أمرا ً مطلوبا ً لبل امكانٌة تمٌٌم آثار المانون .وٌمترح المكتب العام
بؤن أفضل تصرؾ ٌتمثل فً متابعة كل من هٌبة تنظٌم تداول األوراق المالٌة
ومجلس اإلشراؾ المحاسبً على الشركات العامة وتمٌٌمهم لفعالٌة المتطلبات
المابمة لتعزٌز استمبللٌة المراجعة وجودة عملٌة المراجعة .ولد تم إجراء عدٌد
من الدراسات األكادٌمٌة لفحص أثار مدة عمل مكتب المراجعة ولد وجد
معظمها أن هنان دلٌل اثبات على أن طول مدة عمل مكتب المراجعة ٌرتبط
292
بتحسٌن جودة التمرٌر المالً والذي ٌعد سمة متسمة مع المولؾ الحالً لمكتب
المحاسبة العام .
29 ولد أشار مٌثاق أخبللٌات المحاسبٌن المهنٌٌن الدولى فى الفمرات من
الى 157إلى أستخدام نفس العاملٌن ذوى المناصب العلٌا لفترة طوٌلة من
الولت لد ٌإدى إلى خلك تهدٌد ناتج عن "التآلؾ ؼٌر المهنى مع العمٌل" وتعتمد
أهمٌة التهدٌد على عدة عوامل أهمها :
-المدة الزمنٌة التى كان الشخص فٌها عضوا فى فرٌك التؤكد .
-الدور الذى ٌلعبه الشخص فى فرٌك التؤكد .
-هٌكل المإسسة .
-طبٌعة عملٌة المراجعة .
وٌنبؽى تمٌٌم أهمٌة التهدٌد ،فإذا كان التهدٌد جوهرٌا ً بصورة واضحة
ٌنبؽى أخذ أوات الحماٌة فى األعتبار وتطبٌمها لتخفٌض التهدٌد لمستوى ممبول.
ولد تتضمن أدوات الحماٌة ماٌلى -:
-تؽٌٌر العاملٌن ذوى المناصب العلٌا فى فرٌك المراجعة .
-أستخدام محاسب مهنى إضافى لم ٌكن عضوا فى فرٌك المراجعة
لفحص العمل الذى لام العاملٌن ذوى المناصب العلٌا بؤدابه أو بصورة أخرى
إسداء النصح عن اللزوم .
-فحوصات مستملة للجودة الداخلٌة .
كذلن ٌمكن أن ٌإدى أستخدام نفس الشرٌن المابد المسبول لفترة زمنٌة
طوٌلة إلى خلك تهدٌد ناتج عن "التآلؾ ؼٌر المهنى مع العمٌل" وعلى وجه
الخصوص ٌكون هذا التهدٌد ذو صلة فى سٌاق مراجعة المنشآت الممٌدة
بالبورصة .وفى هذه الموالؾ ٌنبؽى تطبٌك أدوات الحماٌة لتخفٌؾ مثل هذا
التهدٌد إلى مستوى ممبول .وبناء علٌه فللمٌام بمراجعة منشآت ممٌدة بالبورصة.
293
(ٌ )aنبؽً تؽٌٌر الشرٌن الممٌد بعد فترة محددة مسبما ً ،وفى الؽالب ال
تزٌد عن سبعة أعوام .
( )bال ٌنبؽى على شرٌن ٌتم تؽٌٌره بعد فترة محددة مسبما ً أن ٌشارن فى
عملٌة المراجعة حتى أنمضاء فترة زمنٌة أخرى التمل فى العادة عن عامٌن .
وعندما ٌصبح عمٌل المراجعة منشؤة ممٌدة بالبورصة ،وٌنبؽى مراعاة
الفترة الزمنٌة التى لام فٌها الشرٌن المابد المسبول بخدمة العمٌل المراجعة
بصفته هذه لتحدٌد متى ٌجب تؽٌٌر الشرٌن .ومع ذلن ٌمكن للشرٌن الذى ٌجب
تؽٌٌره فى هذه الحالة أن ٌستمر فى العمل بوصفه الشرٌن المابد المسبول لعامٌن
آخرٌن وذلن لبل أن ٌترن خذه العملٌة .
وعلى الرؼم من أنه ٌنبؽى تؽٌٌر الشرٌن المابد المسبول بعد فترة محددة
مسبما ً فإن إعطاء بؽض النظر بعض المرونه الخاصة بتولٌت التؽٌٌر لد ٌكون
ضرورٌا ً فى بعض الظروؾ وفى أضٌك الحدود .مثل كون أستمرار الشرٌن
المابد المسبول فٌها ذا أهمٌة خاصة لعمٌل المراجعة ،على سبٌل المثال عندما
ٌكون هنان جوهرٌة فى هٌكل عمٌل المراجعة والذى لد ٌتزامن مع تؽٌٌر
الشرٌن المسبول .
وحٌنما الٌتم تؽٌٌر الشرٌن المابد المسبول بعد مثل تلن المدة المحددة
مسبما ً ٌ ،نبؽى تطبٌك أدوات الحماٌة المماثلة لتملٌل التهدٌد إلى مستوى ممبول.
أما عندما ٌكون لدى المإسسة عدد للٌل من الموظفٌن ممن لدٌهم المعلومات
والخبرات الضرورٌة للعمل كشرٌن أو مسبول عن فحص مكرالبة الجودة
عملٌة مراجعة لعمٌل ممٌد فى البورصة فإن تؽٌٌر هذا الشرٌن لد ال ٌعتبر أداه
حماٌة مناسبة وفى هذه الحالة ٌتعٌن على المإسسة تطبٌك أدوات حماٌة أخرى
لتملٌل التهدٌد إلى حد ممبول وتتضمن هذه األدوات إشران محاسب أضافى ؼٌر
294
مرتبط بفرٌك التؤكد لمراجعة ما تم من أعمال وتمدٌم المشورة عند الضرورة
ولد ٌكون هذا المحاسب من خارج المإسسة و ؼٌر مرتبط بفرٌك المراجعة .
أن أول ظهور جوهري للجان المراجعة كان فً كندا (أول بلد لام بادخال
المتطلب المانونً للجان المراجعة) والوالٌات المتحدة األمرٌكٌة .فؤثناء
السبعٌنٌات تم تكوٌن لجان المراجعة فً هذٌن البلدٌن بشكل واسع كنتٌجة وجود
عدٌد من الحاالت التً تم اإلعبلن فٌها عن سوء إدارة الشركات أو كنتٌجة
لسلون محل شن فً عدٌد من المنشآت الكبٌرة .وعلً آثر انهٌار أحد الشركات
1971 1965فمد اصبحت لجان المراجعة فً عام الضخمة فً كندا فً عام
1973اصبح ٌوجد متطلب مماثل متطلب لانونً للشركات العامة .وفً عام
فعال للشركات العامة التً ٌتم تؤسٌسها فً برٌطانٌا وكولمبٌا ،ومبرر ذلن أن
لجان المراجعة لد أصبحت احد المبلمح الممبولة بشكل عام عند تؤسٌس
الشركات فً كندا.
ولد حظً الظهور األول للجان المراجعة فً الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة
فً كل من سوق اسهم نٌوٌورن ( )NYSEوهٌبة تنظٌم وتداول االوراق المالٌة
فً اواخر الثبلثٌنٌات كنتٌجة لمضٌة .McKesson and Robbinsومع ذلن فان
الملٌل من لجان المراجعة لد تم تكوٌنها حتً السبعٌنٌات .وعند إعادة االهتمام
بلجان المراجعة كنتٌجة لعوامل عدٌدة منها عدد من االحكام والمضاٌا
(متضمنالضٌة )Bar Chris Construction Corporationتم التؤكٌد علً أن
المدٌرٌن التنفٌذٌٌن وؼٌر التنفٌذٌٌن مسبولٌن علً لدر المساواة عن أمور
295
Misleading الشركة والمسبولٌة بشكل مكافا عن الموابم المالٌة المضللة
.Financial Statementsكما أن هنان عوامل أخرى -متضمنة االنهٌار ؼٌر
المتولع لشركة Penn - centralأو الؽش المشهور لشركة EquityFunding
باالضافة إلً االحداث واسعة االنتشار الناتجة إدارة الشركات لد ألمى الضوء
Foreign Corrupt علٌها مما أدى إلً تمرٌر لانون ممارسات الفساد االجنبً
Practicesعام 1977وعلً وجه الخصوص لٌام مبات الشركات بسداد مبالػ
1978و ضخمة إلى الخارج ؼبر المحٌطات لم ٌتم تسجٌلها .ففً ٌونٌو عام
نتٌجة للضؽوط الكبٌرة من السٌاسٌٌن وهٌبة تنظٌم وتداول االوراق المالٌة
أصبح مطلوب من الشركات العامة أن تشكل لجان للمراجعة ,ولد أصبح ذلن
متطلب للتسجٌل فً سوق أسهم نٌوٌورن .أن اختٌار تشكٌل لجان المراجعة لد
تم تشجٌعه بشكل متزاٌد فً عام 1987عندما أوصت اللجنة المومٌة عن التمرٌر
المالً المضلل(Fraudulent Financial Reportingلجنة ترٌدواي عام )1987
بؤنه ٌجب تكوٌن لجان مراجعة عن طرٌك كافة الشركات العامة .واآلن كما فً
كندا فؤن كافة الشركات المسجلة فً الوالٌات المتحدة االمرٌكٌة لدٌها لجان
مراجعة .وفً المملكة المتحدة فؤن تبنً مدخل لجان للمراجعة لم ٌبدأ جدٌا حتً
1987لم ٌبدو أن أي هٌبة أواخر الثمانٌنات ,وفً الحمٌمة فؤنه حتً عام
محاسبٌة مهنٌة أو وكالة تنظٌمٌة لد أعطت لتلن اللجان أي اعتبار هام ,ومع
ذلن ففً عام 1987نتٌجة لتزاٌد وخطورة احداث ؼش الشركات فمد تم التوصٌة
بالزام الشركات العامة بتشكٌل لجان للمراجعة .ولد نالش بنن انجلترا وسوق
االوراق المالٌة أهمٌة تبنً الشركات لتلن اللجان ,ولد تبع تلن التحركات فً
عام 1988الزام الشركات العامة المسجلة الضخمة فً المملكة المتحدة بتشكٌل
لجان المراجعة .أن تبنً مدخل لجان المراجعة عن طرٌك كافة الشركات العامة
1992عندما لانت لجنة كادبوري فً المملكة المتحدة لد بلػ أوجه فً عام
296
بتضمٌن (فً دلٌلها للممارسة األفضل )Best Practiceتشكٌل لجنة المراجعة
من مدٌرٌن ؼٌر تنفٌذٌٌن علً االلل ثبلثة أعضاء .واآلن فؤن هٌبة التسجٌل
بالمملكة المتحدة تتطلب من كافة الشركات المسجلة فً سوق اسهم لندن أن
تلتزم بالمانون الموحد ( Combined Codeلجنة عن حوكمة الشركات عام
)1998حٌث تم إدخال كثٌر من متطلبات أو أحكام لانون أفضل ممارسة للجنة
كادبوري .فً ظل لانون الموحد ٌجب أن تشكل الشركات المسجلة لجان
المراجعة من ثبلثة من المدٌرٌن ؼٌر التنفٌذٌٌن علً األلل أو االفصاح عند عدم
المٌام بذلن مع تحدٌد األسباب المرتبطة بذلن.
أن لجان المراجعة لم تكن فمط المظهر الطبٌعً لحٌاة الشركة فً أمرٌكا
الشمالٌة والمملكة المتحدة .حٌث تم تشكٌلها أٌضا ً فً استرالٌا ونٌوزٌبلندا
وجنوب أفرٌمٌا على نحو متماثل ,ولد أصبحت أحد المتطلبات المانونٌة
للشركات العامة فً سنؽافورة وكوالمبور.
297
-1ضخامة مجالس اإلدارة وعدم التجانس بٌن مجموعة األعضاء بما ال
ٌتناسب مع تناول العملٌة الشالة الملٌبة بالتفاصٌل والخاصة باستعراض مراجعة
الموابم المالٌة للشركة .
-2مواعٌد تمدٌم التمارٌر المالٌة والتً تتطلب فً بعض الدول ضرورة
النشر الفعلً لتمارٌر مالٌة ربع سنوٌة إلً جانب التمارٌر السنوٌة ,وهو ما
ٌستلزم لدرا ً كبٌرا من الولت والجهد ممن ٌنؽمسون فً هذه العملٌة ,ولد ٌكون
إشران كافة أعضاء مجلس اإلدارة فً هذه العملٌة ,التً تستؽرق ولتا ً طوٌبلً ,
أمرا ً ال ٌتسم بالكفاءة من ناحٌة تخصٌص موارد مجلس اإلدارة .
-3طبٌعة الخبلفات المحتملة والتً لد تثور بٌن مصالح اإلدارة ومصلحة
جودة التمارٌر المالٌة والتً لد ال تجعل من المبلبم تدخل أعضاء مجلس اإلدارة
من المدٌرٌن الموظفٌن فً عملٌة إعداد التمارٌر وبدالً من ذلن ٌ ,مصر األمر
على أعضاء مجلس اإلدارة المستملٌن والمإهلٌن فً ذات الولت للعمل فً هذا
المجال.
-4اإلشراؾ الفعال على عملٌة إعداد التمارٌر ,وبخاصة فً الشركات
العامة الضخمة ,والذي ٌتطلب لدرا ً كبٌرا ً من الخٌرة والممارسة فً المحاسبة
واإلدارة المالٌة ,وال ٌمكن لؽٌر أولبن األعضاء من مجلس اإلدارة الذي ٌلمون
إلماما ً جٌدا ً بتلن النواحً أن ٌعملوا فً هذا المجال .
-5ظهرت فكرة تكوٌن لجان المراجعة نتٌجة وجود بعض الضؽوط التً لد
تمارسها إدارة تلن الشركات والبنون على مراجع الحسابات الخارجً مما لد
ٌإثر سلبا ً على استمبلله وحٌاده ,خاصة وأن اإلدارة تملن سلطة تحدٌد أتعابه
وسلطة عزله .وٌمكن المول أن المحافظة على استمبلل مراجع الحسابات
الخارجً هو األساس فً نشؤة فكرة وجود لجان المراجعة التً تتكون من عدد
من أعضاء مجلس اإلدارة ؼٌر المتفرؼٌن والمعٌنٌن من خارج الشركة لكً
298
تعمل كحلمة وصل للتنسٌك بٌن عمل مراجع الحسابات الخارجً واإلدارة
بصورة تإدي إلً دعم استمبلل مراجع الحسابات وزٌادة فعالٌة عملٌة المراجعة
وكفاءة هٌكل الرلابة الداخلٌة بالشركة .
ومن ناحٌة أخرى فإن وجود لجنة المراجعة فً أي مإسسة ٌمثل حماٌة
للمساهمٌن وأصحاب رإوس األموال من حاالت تحرٌؾ الموابم المالٌة وبالتالً
تدعم الثمة فً عملٌة إعداد ومراجعة تلن الموابم المالٌة .
-6ساعدت كثٌر من العوامل على تبرٌر وجود لجنة المراجعة لعل
أبرزها-:
( )aتزاٌد حاالت الفشل المالً للعدٌد من الشركات والبنون فً الخارج,
وتزاٌد حاالت الؽش والتبلعب بها وزٌادة رؼبة هذه المإسسات فً تدعٌم عملٌة
الرلابة على أنشطتها والتؤكد من سبلمة تطبٌك المبادئ المحاسبٌة ,وبمعنى آخر
زٌادة رؼبة إدارة هذه الشركات فً الوفاء بمسبولٌاتها الوكالٌة.
( )bزٌادة الضؽوط من جانب مستخدمً الموابم المالٌة على الشركات
والبنون إلظهار نتٌجة أعمالها ومركزها المالً بصورة حمٌمٌة وسلٌمة .
( )dالتنالض الموجود بٌن مراجعً الحسابات الخارجٌٌن وبٌن إدارة
الشركة خاصة فً مجال المحافظة على استمبلل مراجع الحسابات إلبداء الرأي
الفنً المحاٌد .
على الرؼم مما لد ٌكون هنان من اختبلؾ فً دور لجنة المراجعة فٌما بٌن
شركة وأخرى وفٌما بٌن دولة وأخرى ,فإن معظم الكتابات عن " أفضل
ممارسات" حوكمة الشركات تتفك فً أنه لكً تكون لجنة المراجعة فعالة فٌنبؽً
أن تتوافر بها عناصر ربٌسٌة معٌنة حددها . Gegory ,Holly and Lilian
( )aاالستمالل والحٌاد .
299
حٌث ٌجب أن تضم اللجنة أؼلبٌة من أعضاء مجلس اإلدارة ؼٌر الموظفٌن
,ذوي المدرة على التمدٌر والحكم بشكل مستمل عن اإلدارة وعلى سبٌل المثال
( )CEOأو عضو مجلس اإلدارة فإن هذا ٌمنع كبلً من المسبول التنفٌذي (
المنتدب)
والمسبول المالً الربٌسً وأي عضو مجلس إدارة آخر ٌعمل فً إدارة المنشؤة
من العمل كعضو فً لجنة المراجعة .
ومع ذلن فإن كثٌر من الدول تذهب إلً ما هو أبعد من ذلن .وتنادي بؤن
ال تتكون لجنة المراجعة من أعضاء مجلس اإلدارة ؼٌر الموظفٌن فحسب بل
من أعضاء مجلس اإلدارة مستملٌن فعبلً .وفً معظم الدول ٌعتبر عضو مجلس
اإلدارة مستمبلً ,إذا لم ٌكن أو لم ٌكن ,موظفا ً فً الشركة ,ولم ٌكن هنان صلة
وثٌمة تربطه بالشركة أو إدارتها من خبلل األسرة أو أي عبللة التصادٌة أو
ؼٌرها من الروابط والمرار النهابً بشؤن ما ٌعتبر استمبلالً هو عادة من سلطة
مجلس اإلدارة ذاته .
ومن الناحٌة النظرٌة ,فإن لجنة المراجعة المكونة من أعضاء مجلس إدارة
مستملٌن تكون فً وضع أفضل لتمٌٌم نوعٌة اإلفصاح المالً ,ومدى كفاٌة
الرلابة الداخلٌة عن مجلس اإلدارة المرتبط بشكل ؼٌر ضروري باإلدارة،
وٌإدي االستمبلل إلً تجنب الكثٌر من اإلؼراءات التً ٌواجهها المدٌرون
الموظفون فً ممارستهم المشكون فٌها عند إعداد التمارٌر المالٌة التً تفً
بتولعات السوق ,أو لتبرٌر المرارات التً ٌتخذونها ومن ثم فإن أعضاء مجلس
اإلدارة المستملٌن ,لد ٌكونون ألرب إلً الموضوعٌة عند تحلٌل النتابج المالٌة
وتمٌٌم األداء اإلداري وأداء الشركة .
وٌتعٌن عدم لٌام أعضاء لجنة المراجعة بؤي عمل من أعمال اإلدارة
التنفٌذٌة لتحمٌك الموضوعٌة والحٌادٌة فً أداء أعمالها .
300
( )bإن تعمد األدوات المالٌة الحالٌة ,وتعمد هٌاكل رأس مال الشركات ,
وظهور صناعات جدٌدة والتطبٌك الخبلق للمعاٌٌر المحاسبٌة المومٌة ,كلها معا ً
توضح أهمٌة وجود أعضاء مجلس اإلدارة المإهلٌن فمط للعمل فً لجنة
المراجعة وٌعنً هذا فً عدد متزاٌد من الدول أن لجان المراجعة ٌنبؽً أال
تضم سواء أفراد " ذوى دراٌة مثالٌة " – لدٌهم المدرة على لراءة وفهم الموابم
المالٌة بما فً ذلن المٌزانٌة العمومٌة للشركة ,ولابمة الدخل ,ولابمة التدفمات
النمدٌة وفً بعض الدول األخرى ,مثل الوالٌات المتحدة تتطلب لواعد
بورصات األوراق المالٌة بشكل حازم أن تكون هذه المهارات لدى أعضاء لجنة
المراجعة .
( )cالتحدٌد الواضح لسلطات ومسئولٌات اللجنة
ٌنبؽً تحدٌد سلطات ومسبولٌات لجنة المراجعة بصورة تفصٌلٌة وواضحة
وكتابٌة ,حتى ٌمكن لهذه اللجنة أن تموم بؤعمالها بكفاءة وحتى ال ٌحدث تداخل أو
تعارض بٌن اللجنة وبٌن بعض األجهزة التنفٌذٌة بالشركة أو البنن .
وٌتعٌن على أعضاء لجنة المراجعة أن تدرن جٌدا ً دورها اإلٌجابً فً
حوكمة الشركات من خبلل ما ٌلً :
-1تدعٌم دور اإلفصاح المحاسبً وؼٌر المحاسبً فً مساعدة أصحاب
المصلحة فً الشركات على مرالبة اإلدارة .
-2تدعٌم دور مراجعة الحسابات فً زٌادة درجة الثمة فً الموابم المالٌة
للشركات .
-3تدعٌم دور الرلابة الداخلٌة فً صدق الموابم المالٌة من جهة وضمان
التزام إدارة الشركة بالموانٌن واللوابح ذات الصلة .
( )dتحدٌد العدد المبلبم ألعضاء لجنة المراجعة
301
من الضروري تحدٌد عدد أعضاء لجنة المراجعة بحٌث ٌكفً هذا العدد
لتحمٌك مزٌج من الخبرات والمدرات التً تمكن اللجنة من تحمٌك أهدافها ,مع
مراعاة عدم زٌادة عدد أعضاء اللجنة بصورة لد تمنع من اتخاذ المرارات
بصورة تحد من أداء اللجنة ألعمالها بكفاءة وفعالٌة ,ولد لوحظ فً الخارج أن
العدد األمثل ألعضاء لجنة المراجعة ٌتراوح بٌن ثبلثة وخمسة أعضاء .
302
-2التؤكد من أنه لد تم االحتفاظ بنظام محاسبً وضوابط رلابة داخلٌة تتسم
بالفعالٌة.
-3فحص السٌاسات المحاسبٌة ومتطلبات التمرٌر للشركة.
-4تمٌٌم كفاٌة تمرٌر اإلدارة.
-5اختٌار والتوصٌة بتعٌٌن المراجع الخارجً والتراح تحدٌد مكافآته.
-6تعٌٌن المراجع الداخلً الربٌسى.
-7التنالش مع المراجع الداخلً الربٌسى والمراجع الخارجً علً التوالً
فً النطاق المستهدؾ للمراجعة الداخلٌة والخارجٌة وااللتناع بؤنفسهم بؤنه لٌست
هنان اٌة لٌود ؼٌر مبررة لد تم وضعها عن طرٌك االدارة التنفٌذٌة.
-8فحص نتابج المراجعٌن الداخلٌٌن والخارجٌن.
-9فحص الموابم المالٌة للشركة وتمرٌرها السنوي لبل تمدٌمها إلً مجلس اإلدارة.
-10فحص النشرات العامة المرتبطه باالمور المالٌة لبل أن ٌتم نشرها.
-11فحص ومتابعة االلتزام بدلٌل سلون المنشؤة.
-12فحص التزام الشركة بالمتطلبات المانونٌة والتنظٌمٌة.
وفً الوالٌات المتحدة بحث وسعى كل من المعهد المومً للمتعاملٌن فً
NYSEوالمجمع األوراق المالٌة ,NASDوسوق نٌوٌورن لبلوراق المالٌة
االمرٌكً للمحاسبٌن المانونٌٌن وهٌبة تنظٌم وتداول االوراق المالٌة إلً تموٌة
وتوضٌح دور مسبولٌات لجان المراجعة ,وفً عام 1999نشرت لجنة الوشاح
األزرق Blue Ribbon Committeeتمرٌرها وتوصٌاتها عن تحسٌن فعالٌة
لجان مراجعة الشركة (احدي اللجان المشكلة عن طرٌك سوق نٌوٌورن
لؤلوراق المالٌة والمعهد المومً للمتعاملٌن فً االوراق المالٌة) و الذي تضمن
خمسة مبادئ مرشدة للممارسات االفضل للجنة المراجعة ٌمكن تلخٌصها علً
النحو التالً:
303
-1املبدأ األٍٚ
ٌنالش ذلن المبدأ الدور المحوري بالػ األهمٌة للجنة المراجع الذى ٌتمثل
فً متابعة المكونات المختلفة لعملٌة المراجعة ,وعلً وجه الخصوص إشراؾ
لجنة المراجعة على اإلدارة التى تعد مسبولٌتها الربٌسٌة وعرض الموابم المالٌة
باإلضافة إلى المراجع الخارجً الذي ٌعتمد علٌه كل من المستثمرٌن وأصحاب
المصالح فً توفٌر فحص انتمادي ؼٌر متحٌز عن الموابم المالٌة للتؤكد من
مصدالٌتها باالضافة إلً اإلشراؾ أٌضـًا على المراجعٌن الداخلٌٌن الذٌن
ٌمدمون النصابح والتوصٌات عن المعلومات الخاصة بعملٌات التشؽٌل وآلٌات
الحماٌة الموجودة.
-2املبدأ ايجاْٞ
ٌلمً الضوء علً أهمٌة التوصٌل المستمل وعلى تدفك المعلومات بٌن لجنة
المراجعة والمراجعٌن الداخلٌٌن للشركة.
-3املبدأ ايجايح
ٌحدد الحاجة للتوصٌل المستـمل وعلى تدفك المعلومات بٌن لجنة المراجعة
والمراجعٌن الخارجٌٌن.
-4املبدأ ايسابع
ٌركزعلً الحاجة إلى المنالشات التى تتم بٌن لجنة المراجعة واإلدارة
والمراجعٌن الداخلٌٌن والمراجعٌن الخارجٌٌن فى األمور والمضاٌا على التوالى
المرتبطه باالحكام المستخدمة باالضافة إلً جودة الموابم المالٌة للشركة.
-5املبدأ اشباَظ
ٌإكد علً الحاجة إلى وجود لجان مراجعة فعالة وتعٌٌن أعضاء لجنة
مراجعة ٌتمٌزون باالجتهاد وٌمتلكون المعرفة المبلبمة.
304
وفً أؼسطس عام 2000بناء علً النتابج والتوصٌات الممدمة من لجنة
الوشاح األزرق لامت أحد اللجان عن فعالٌة المراجعة (تم تشكٌلها فً عام
((1))POBباالستجابة الً طلب هٌبة 1998عن طرٌك مجلس االشراؾ العام
305
-ما إذا كانت الخدمة ستإدي عن طرٌك موظفً المراجعة وما إذا كانت
ستعزز معرفتهم بانشطة وعملٌات المنشؤة.
-ما إذا كان دور هإالء الذٌن ٌإدون الخدمة سٌكون ؼٌر متسك مع دور
المراجعٌن (بمعنً الدور الذي من المحتمل أن ٌهدم حٌادٌة وعدم تحٌز
المراجع).
-ما إذا كان موظفً منشؤة المراجعة ٌمع علٌهم عبء دور اإلدارة أو أنه
ٌخلك مصلحة متبادلة أو متعارضه مع اإلدارة.
-ما إذا كان المراجعٌن سٌمومون فى الحمٌمة بمراجعة عملهم الخاص.
-ما إذا كان منشؤة المراجعة لها خبرة فرٌدة متعلمة بتلن الخدمة.
-حجم االتعاب الخاصة بالخدمات اإلضافٌة األخرى بخبلؾ المراجعة.
لمد ضربت العاصفة بموة عندما فشلت شركة Enronوأعلنت حالة اإلفبلس
األكبر فً الوالٌات المتحدة ,كما ؼرفت السفٌنة عندما أصبحت شركة
WorldComهً حالة اإلفبلس األضخم فً تارٌخ الوالٌات المتحدة ,فً كبل
الشركتٌن فإن اإلخفالات التشؽٌلٌة لد تم تؽطٌتها بؽش محاسبً ماهر لدرجة
أنهما لم ٌتم اكتشافهما عن طرٌك منشآت المحاسبة العامة ولد استمر اإلعبلم
والجمهور فً طرح األسبلة عن أسباب حدوث تلن اإلخفالات رؼما ً عن اعطاء
المهنة الترخٌص لحماٌة الجمهور من الؽش المالً Financial Froudوالموابم
المالٌة المضللة .Msleading Financial Statement
إن ذلن المانون لد ألر متطلبات عدٌدة تإثر جوهرٌا ً على طبٌعة التمرٌر
المالً واستمبللٌة المراجعٌن وأبرزها إعطاء لجان المراجعة سلطات واسعة
باعتبارها عمٌل المراجعة AuditClientحٌث ٌجب أن توافك على أي خدمات
306
بخبلؾ المراجعة ٌ Non Audit Servicesتم تؤدٌتها عن طرٌك منشآت
المحاسبة العامة ,كما ٌجب أن تموم لجان المراجعة أٌضا ً بالتمرٌر عبلنٌة إلً
الرأي العام كما أن لجنة المراجعة باعتبارها العمٌل الحمٌمً للمراجع ٌكون لها
السلطة الوحٌدة فً تعٌٌن أو عزل المراجع الخارجً المستمل .
كما ٌجب أن ٌكون ضمن تشكٌل أعضاء لجنة المراجعة شخص واحد على
األلل ٌعتبر أحد الخبراء المالٌٌن Financial Expertكما ٌجب أن تفصح عن
اسم وخصابص ذلن الفرد ,كما ٌجب أن ٌكون األعضاء اآلخرٌن ذو معرفة
وإلمام بالمحاسبة المالٌة باإلضافة إلً الرلابة .
عموما ً لعل أبرز ما تضمنه المانون فً مجال تعضٌد دور لجان المراجعة
فً تدعٌم استمبللٌة المراجع الخارجً ما ٌلً -:
-1المسم رلم – 202متطلبات الموافمة المسبمة
Section 203 – Pre approval Requirements
ٌتطلب األمر أن توافك لجنة المراجعة للشركة المصدرة لؤلوراق المالٌة على
كافة خدمات المراجعة والخدمات األخرى بخبلؾ المراجعة الممدمة للشركة .
-2المسم رلم – 204تمارٌر المراجع إلً لجان المراجعة
Section 204 – Auditor Report To Audit Committees
مطلوب من منشآت المحاسبة إعداد تمرٌر إلً لجنة المراجعة للشركة
المصدر عن الطرق والممارسات والسٌاسات المرتبطة بعمل المراجعة .
-3المسم رلم – 301لجان مراجعة الشركة العامة
Section 301 – Public Company Audit Committees
حٌث ٌسمح لهٌبة تداول األوراق المالٌة باإلشراؾ علً عملٌات تداول
األوراق المالٌة الوطنٌة ومعاهد األوراق المالٌة الوطنٌة لتحدٌد أي شركة
مصدرة مسجلة ؼٌر ملتزمة بذلن الجزء من المانون ,ولد حددت الهٌبة أن لجنة
307
المراجعة ألي شركة مصدرة ٌجب أن تكون مسبولة عن تعٌٌن واإلشراؾ على
أي عمل مراجعة ٌتم تؤدٌته عن طرٌك أحدى منشآت المحاسبة.
كما تطلب المسم رلم 301أٌضا ً أن ٌكون كل عضو من لجان المراجعة أن
ٌكون مستمبلً فً مجلس اإلدارة .
-4المسم رلم – 407إفصاح لجنة المراجعة عن أحد أعضائها خبٌر مالً
Section 407 – Disclosure of Audit Committee Financial Expert
ٌتعٌن أن تموم البورصة بإصدار لواعد تتطلب أن تموم كل شركة مصدرة
باإلفصاح عما إذا كان هنان أحد أعضاء لجنة المراجعة على األلل ٌعتبر خبٌرا ً
مالٌا ً ,وإذا لم ٌكن األمر كذلن ٌتعٌن تحٌد األسباب المرتبطة
ٌصؾ الشكل البٌانً رلم ( )4.5السبٌل الذي ٌمكن من خبلله ألعضاء لجنة
المراجعة الوفاء بمتطلبات الخبٌر المالً .
-1التعلٌم والخبرة كمدٌر مالً ربٌسً ,أو مدٌر محاسبً ربٌسً ,أو
مرالب مالً أو محاسب عام أو مراجع أو لدٌة الخبرات فً أحد أو أكثر فً
الوظابؾ التً تتضمن أداء وظابؾ مماثلة .
-2الخبرة فً اإلشراؾ بفعالٌة على مدٌر مالً ربٌسً أو مدٌر محاسبً
ربٌسً ,أو مرالب مالً مراجع أو أي شخص ٌإدي وظابؾ مماثلة .
-3الخبرة فً اإلشراؾ على أو تمٌٌم أداء الشركات أو المحاسبٌن
العمومٌٌن بخصوص إعداد ومراجعة أو تمٌٌم الموابم المالٌة .
-4خبرة مبلبمة أخرى .
308
13 .4أضٚ ١ً٦تطبٝكات
309
4.9اشرح باختصار ما الممصود بلجنة المراجعة (ما هً وكم عضو
تتضمنها عادة).
4.10لخص المسبولٌات الربٌسٌة للجان المراجعة ،واشرح باختصار كٌؾ
ٌمكن للجان المراجعة أن تساعد علً تموٌة استمبللٌة المراجعٌن .
(ٌ )1تعٌن النظر إلى استمبللٌة المراجع على أنه أهم الخصابص التً ٌجب أن
تتوافر على وجه اإلطبلق باعتباره السبب فً حتمٌة المراجعة وأهمٌتها.
( )2تم التؤكٌد على جوهرٌة االستمبللٌة فً كل من معاٌٌر المراجعة
ولواعد اداب وسلون المهنة ومعاٌٌر الرلابة على جودة أداء مكاتب المحاسبة.
(ٌ )3نتج مفهوم استمبللٌة المراجع من فرضٌن أساسٌن من فروض
المراجعة.
(ٌ )4تطلب استمبلل المراجعٌن أن ٌكون فً الحمٌمة وفً المظهر.
( )5ألهمٌة احتفاظ المراجع باستمبللٌة عن عمٌل المراجعة ألر المانون
األمرٌكً Sarbanes-Oxleyمتطلبات محددة ٌتعٌن أن تلتزم بها منشآت المراجعة.
( )6حدد مٌثاق األخبللٌات المهنٌة خمس تهدٌدات واسعة تواجه استمبللٌة
المراجعٌن.
(ٌ )7نشؤ تهدٌد المصلحة الشخصٌة للمراجع من وجود تعارض فً
المصلحة المالٌة أو الشخصٌة للمراجع أو أحد أفراد عابلته الممربٌن.
(ٌ )8نشؤ تهدٌد الفحص الذاتً أو فحص ما تم إعداد بمعرفة نفس المراجع
فً ظل توافر عدة حاالت.
( )9هنان عدة موالؾ ٌنشؤ خبلل تهدٌد الدفاع عن مصالح العمٌل أو تهدٌد
التؤلؾ ؼٌر المهنً مع العمٌل.
310
( )10تنشؤ تهدٌد الضؽوط المفروضة على المراجع نتٌجة عدة موالؾ.
( )11هنان مدى واسع من الظروؾ التً لد تضعؾ من استمبللٌة
المراجعٌن لذلن اهتمت المهنة بوضع مماٌٌس والٌات حماٌة للتؤكٌد على احتفاظ
المراجعٌن باستمبللٌتهم.
( )12حدد مٌثاق أخبللٌات المحاسبٌن المهنٌٌن أن الٌات الحماٌة فً بٌبة
العمل سواء على مستوى منشؤة المراجعة أو على مستوى العمٌل تختلؾ حسب
الظروؾ واألحوال.
( )13هنان عدٌد من آلٌات الحماٌة التً ٌتم تطبٌمها لحماٌة استمبللٌة
المراجع عند ارتباطه بمصالح مالٌة أو مشروعات أعمال مع عمٌل المراجعة.
( )14تم التراح عدٌد من االلٌات الخاصة بحماٌة استمبللٌة المراجع عند
توافر معاملة تمٌٌزٌة عن عمٌل المراجعة.
( )15هنان عدٌد من الٌات حماٌة استمبللٌة المراجعٌن عند تمدٌم
المراجعٌن خدمات التماضً لعمٌل المراجعة.
( )16هنان ألٌات حماٌة الستمبللٌة المراجعٌن عند االعتماد المفرط على
دخل األتعاب من عمٌل المراجعة.
( )17هنان الٌات حماٌة الستمبللٌة المراجعٌن عند تمدٌم خدمات أخرى
بخبلؾ المراجعة إلى عمٌل المراجعة.
(ٌ )18مثل تمدٌم خدمات بخبلؾ المراجعة إلى عمبلء المراجعة تهدٌد
خطٌر الستمبللٌة المراجعٌن سواء فً الحمٌمة أو فً المظهر.
( )19حظر المسم رلم 201من لانون Sarbanes-Oxleyعلى المراجعٌن
المٌام بؤداء تسعة مجموعات من خدمات بخبلؾ المراجعة لعمبلء المراجعة.
( )20أشار مٌثاق أخبللٌات المهنٌٌن الدولً إلى أدوات الحماٌة ذات الصلة
بتخفٌض التهدٌدات الناتجة عن تمدٌم خدمات بخبلؾ المراجعة لعمبلء المراجعة.
311
( )21ألترح تعٌٌن المراجعٌن عن طرٌك الحكومة أو إحدى هٌباتها أو عن
طرٌك مجموعة من المساهمٌن أو لجان المراجعة أو أصحاب المصالح كإحدى
اآللٌات التً تحافظ على أو تدعم استمبللٌة المراجعٌن.
( )22هنان صورتٌن لتدوٌر المراجعٌن لهما ما ٌإٌدهما أو ٌتم االعتراض
علٌهما.
(ٌ )23تطلب لانون Sarbanes-Oxleyأن ٌتم تدوٌر شركاء المراجعة
عمب مرور فترة زمنٌة معٌنة.
( )24هنان عدٌد من المبررات والعوامل التً تتطلب تشكٌل لجان
للمراجعة فً منشؤة األعمال.
( )25هنان واجبات محددة ٌجب على لجنة المراجعة المٌام بها لتدعٌم
دورها فً حوكمة الشركات.
Sarbanes-Oxleyكان له كثٌر من ( )26الشن أن المانون األمرٌكً
التؤثٌر على دعم دور لجنة المراجعة فً حوكمة الشركات واستمبللٌة
المراجعٌن.
312
ايفصٌ اشباَظ
313
ْ 5.1عس ٠عاَ ١عً ٢سكٛم َٚطٛ٦يٝات املسادعني
Overiew of Auditor's Rights and Duties
ٌتم تحدٌد حموق ومسبولٌات وواجبات المراجعٌن عن طرٌك المإسسات األربعة التالٌة:
البرلمان -فً ظل المانون التشرٌعً . -
– فً ظل المانون العام . -المحاكم
– ممثله فى معاٌٌر المراجعة فً المملكة المتحدة واٌرلندا -المهنة
الصادرة عن طرٌك مجلس ممارسات المراجعة (.)APB
-المنظمٌن (الذٌن تشتك سلطتهم من التشرٌع) فً صورة متطلبات
محددة تطبك على المراجعات المنظمٌة للعمبلء .
وفٌما ٌلى تجمٌع أثر تلن المإسسات علً واجبات المراجعٌن بإٌجاز فً السٌاق التالً:
ٌ -1تطلب المانون التشرٌعً أن ٌتم مراجعة الموابم المالٌة للشركات ،
كما ٌحدد التفاصٌل اإلدارٌة لتعٌٌن المراجع وعزله وتحدٌد أتعابه ,كما أنه ٌحدد
من الذي ٌمكن أن ٌكون مراجعا ً باإلضافة إلى تحدٌد حموله وواجباته األساسٌة.
ٌ -2توسع المانون العام فً متطلبات المانون التشرٌعى عن طرٌك تحدٌد
معٌار العمل المتولع من المراجعٌن عند أداء واجباتهم المانونٌة .
-3توفر المعاٌٌر واإلرشادات المهنٌة مزٌد من اإلرشاد المحدد
للمراجعٌن عما هو مطلوب منهم عند أدابهم عملٌة المراجعة .
314
-4تفرض اللوابح واجبات محددة علً المراجعٌن عند المراجعة المنظمة
للمنشآت .
فً ذلن الفصل ٌتم منالشة المتطلب المانونً لمراجعة الموابم المالٌة
للشركات باإلضافة إلى تحدٌد حموق وواجبات المراجعٌن .كما ٌتم أٌضا
دراسة عبللة المراجع بالعمٌل ,وأٌضا ٌتم منالشة مسبولٌة المراجعة فً
مواجهة مسبولٌة اإلدارة عن الموابم المالٌة المراجعة ،فضبل عن منالشة فجوه
تولعات وأداء المراجعة – تلن الفجوة بٌن الواجبات التً ٌتولع المجتمع أن
ٌإدٌها المراجعون وما ٌدركه المجتمع من أداء المراجعٌن بالفعل .أن تلن
الفجوة لها عوالب خطٌرة علً مهنة المراجعة .
315
- Bالشركات التى تلتزم بتمدٌم ألرار مالى خاص للجهات الحكومٌة التى
تشرؾ على تداول األوراق المالٌة ألى نوع من أنواع أورالها المالٌة فى
األسواق العامة .
- Cالشركات التابعة أو المشاركة فى نشاط ألتصادى أو أى شركات
أخرى تخضع لتحكم اى الشركتٌن فى B ، Aبؤعبله .
)iiالشركات الخاصةPrivateCompanies (
هً الشركة التً ال تعتبر عامة ,وفً معظم الحاالت فإن أسهم تلن
الشركات ٌجب أن ٌنتهً بكلمة أسمها أٌضا ً محدودة .وفى كلمات أخرى فؤن
الشركات التى التتداول أورالها المالٌة باألسواق المالٌة العامة ٌطلك علٌها
بالشركات ؼٌر العامة أو الشركات المؽلمه .
إن مدٌري كافة الشركات (سواء عامة أم خاصة) ٌجب أن ٌمومون بإعداد
لوابم مالٌة (مٌزانٌة عمومٌة ،أو لابمة أرباح وخسابرولابمة تدفمات نمدٌة ..
ألخ) لجمٌع حملة األسهم باإلضافة إلى حملة السندات سنوٌا ً .
وٌجب أن تعرض تلن الموابم المالٌة صورة صادلة وعادلة عن المولؾ
المالً للشركة فً تارٌخ نهاٌة سنتها المالٌة باإلضافة إلً أرباحها أو خسابرها
وتدفماتها عن السنة المالٌة .باإلضافة لذلن ٌجب أن ٌتم اإللتزام أٌضا بشكل
ومحتوي متطلبات العرض واإلفصاح المحددة فً المانون .
إن معنً صورة صادلة وعادلة لم ٌتم تحدٌدها فً التشرٌع أو عن طرٌك
المحاكم إال أنها لد تم لبولها بوجه عام على أعتبار أن تلن الموابم المالٌة تعطى
صورة صادلة وعادلة على نحو ٌتمشً مع معاٌٌر التمرٌر المالً واجبة
التطبٌك باإلضافة إلى إٌضاحات معاٌٌر تطبٌمات ممارسة المحاسبة الصادرة
عن طرٌك مجلس معاٌٌر المحاسبة .وتدعٌما لذلن فان هنان عبارة هامة
ٌتطلب أن تنص علٌها الموابم المالٌة هى ما إذا كانت الموابم المالٌة لد تم
316
إعدادها طبما لمعاٌٌر المحاسبة واجبة التطبٌك باإلضافة إلً توفٌر كافة
التفصٌبلت عند وجود أي خروج جوهري عن تلن المعاٌٌر مع ضرورة تحدٌد
أسباب ذلن الخروج .
وعموما فباإلضافة إلً انه ٌتعٌن علً الشركات أن تعد لوابم مالٌة سنوٌة
فان المانون ٌتطلب أن ٌتم مراجعة تلن الموابم المالٌة ,ومع ذلن ففً ظل
المانون رلم 1994تم تعدٌل ذلن المتطلب للتخفٌؾ من متطلب المراجعة لكافة
الشركات الصؽٌرة .ومبدبٌا فمد كان اإلعفاء من تلن المراجعة ٌسرى علً
350000جنٌه إسترلٌنً وال تلن الشركات التى تحمك رلم أعمال ال ٌزٌد عن
ٌزٌد إجمالى مٌزانٌتها العمومٌة عن 1.4ملٌون جنٌه إسترلٌنً ,ومع ذلن ففٌما
بٌن أؼسطس عام 1994وٌونٌو عام 1997فان الشركات التى تحمك رلم أعمال
ما بٌن 90000جنٌة إسترلٌنً و 350000جنٌة إسترلٌنً كان مطلوبا حتى ٌتم
إعفابها من المراجعة أن تمدم تمرٌرا ً بذلن معتمدا ً من أحد المحاسبٌن المهنٌٌن ,
وفً ٌونٌو عام 1997تم التخلً عن متطلب تمرٌر اإلعفاء هذا ,وفً ماٌو عام
2000تم التوسع فً اإلعفاء من المراجعة لشركات ذات معدل دوران ال ٌزٌد
عن ملٌون جنٌه إسترلٌنً وإجمالً مٌزانٌتها العمومٌة ال ٌزٌد عن 1.4ملٌون
جنٌة إسترلٌنً .
ٌشٌر ذلن إلى أن المراجعة لد تكون إلزامٌة أو لد تكون أختبارٌة ،وٌمصد
بالمراجعة اإللزامٌة CompulsoryAuditهى ذلن النوع من عملٌات المراجعة
التى تتم بناء على إلتزام لانونى بتوفٌرها ،أى أنها تتمٌز بوجود عنصر اإللتزام
أو الجبر ومن ثم ٌمكن تولٌع جزاء على المخالفٌن لها .أما المراجعة األختبارٌة
Optional Auditفهى تلن التى تتم بمحض إرادة أصحاب المنشؤه ومن ؼٌر أن
ٌكون ثمة إلزام أو إجبار على تعٌٌن مراجع لها.
317
وفى مصر ٌتطلب لانون الضرابب على الدخل أن ٌتم تولٌع اإللرار
الضرٌبً من محاسب ممٌد بجدول المحاسبٌن والمراجعٌن بالنسبة لشركات
األموال ،وكذلن بالنسبة لئلشخاص الطبٌعٌٌن وشركات األشخاص إذا تجاوز
رلم األعمال ألى منهم ملٌونى جنٌه سنوٌا ً (مادة 83من المانون رلم 91لعام
. )2005ومن المنطمً اإل ٌتسنى للمحاسب اعتماد ذلن اإللرار الضرٌبً إال
إذا لام بمراجعة دفاتر وحسابات المنشؤة ولوابمها المالٌة .
وتطبٌما ً ألحكام المانون الشركات المصري فمد تم إلزام شركات األموال بؤن
ٌكون لها مرالب حسابات أي أن المراجعة لتلن األنواع من الشركات أٌا ً كان
نشاطها إلزامٌة .وتطبٌما ً ألحكام لانون الرلابة واإلشراؾ على شركات والبنون
ٌتعٌن أن ٌتم مراجعة حسابات تلن الشركات بشكل إلزامً أٌضا ً .
ونظرا ً لؤلهمٌة الخاصة للشركات المساهمة من حٌث أتساع نشاطها
وضمان رأس مالها فمد ارتؤى المشروع أن ٌضع شروطا ً خاصة بالمراجع
133لعام )1951 الذي ٌرالب حساباتها وٌعتمد لوابمها المالٌة (المانون رلم
حٌث ٌتعٌن أن ٌكون مرالبً حسابات الشركات المساهمة ممن زاولوا المهنة
لحسابهم الخاص فً مكتب لمدة ال تمل عن خمس سنوات من تارٌخ لٌدهم فً
سجل المحاسبٌن والمراجعٌن (أو أن ٌكونوا من أعضاء جمعٌة المحاسبٌن
والمراجعٌن المصرٌة).
318
األوربً .ذلن النظام مصمم للتؤكد من أن هإالء األفراد الذٌن ٌتم تعٌٌنهم
كمراجعٌن ٌتم األشراؾ علٌهم علً نحو مبلبم وٌتمتعون بنزاهة وبدرجة كاملة
من االستمبللٌة ,ومنذ عام 1991أصبح المراجعٌن المسجلٌن فمط هم الذٌن
لدٌهم أفضلٌة للتعٌٌن كمراجعٌن للشركة ,ومن أجل أن ٌصبح المراجع مسجبل
فان الشخص ٌجب أوال أن ٌكون مإهبل بؤحد جمعٌات التؤهٌل المعترؾ بها ،
وبعد ذلن ٌكون مسجبل مع أحد الهٌبات اإلشرافٌة الخمسة المعترؾ بها .ومن
أجل أن تكون تلن الهٌبة األشرافٌة معترفا بها ٌ -تعٌن أن تكون الهٌبة تلن
المهنٌة لدٌها -:
-لواعد مرتبطة بالمراجعٌن المبلبمٌن التً من شؤنها الحفاظ علً
استمبللٌتهم ونزاهتهم وحفاظهم على تطبٌك معاٌٌر فنٌة علً عمل المراجعة .
-إجراءات للترخٌص والتؤدٌب واستبعاد األعضاء باإلضافة إلً الحفاظ
علً الكفاٌة الفنٌة للمراجعٌن .
-ترتٌبات لئلشراؾ وااللتزام بمواعد الهٌبة اإلشرافٌة ،والتحمٌك فً أي
شكاوى ،والوفاء بالمطالب الناشبة من عمل المراجعة (تؤمٌن الضرر المهنً).
إن تفاصٌل متطلبات االعتراؾ المحددة فً لانون الشركات اإلنجلٌزي عام
1989الجدول رلم 11الجزء رلم ( )11لد حدد هٌبة إشرافٌة معترؾ بها ،
ولد أشار لانون الشركات أٌضا إلً أن المنشؤة أو الفرد ٌمكن أن ٌتم تعٌٌنها
كمراجع للشركة .فً ظل ذلن المانون فان المنشآت لد تكون من المراجعٌن
المسجلٌن إذا ما كان ؼالبٌة رإسابهم من األفراد المإهلٌن.وباإلضافة إلً كون
المراجع مسجبل فمن أجل أن ٌتم تعٌٌنه كمراجع للشركة ٌتعٌن علً المراجع
الفرد أو منشؤة المراجعة آال ٌكون:
( )aمدٌرا أو موظفا فً الشركة .
موظؾألحد مدٌري أو موظفً الشركة .
ا ( )bشرٌكا أو
319
)aأوالبند ( )bبعالٌه ( )cشركة فٌها أحد األفراد المتضمنٌن فً البند(
شرٌكا.
إن الؽرض من لانون الشركات عند تحدٌد من الذي ٌمكن أو الذي ال ٌمكن أن
ٌتم تعٌٌنه كمراجع للشركة أن ٌتم التؤكد من أن المراجعٌن ٌتسمون بؤنهم-:
( )aأكفاء وذوي خبرة وأٌضا أن ٌكون ممٌدٌن بمواعد ومعاٌٌر لمهنة المحاسبة.
( )bمستملٌن عن المنشؤة محل المراجعة .
320
وٌعد ذلن محاولة للتنظٌم الذاتً واستجابة النتمادات هٌبة سوق المال وانتمادات
خاصة جهات أخرى لمهنة المحاسبة .وٌوجد فً كل لطاع متطلبات
لمبول األعضاء فٌه كما توجد سلطات لتولٌع عموبات على عدم االلتزاممن لبل
األعضاء .وٌمكن لمنشؤة المحاسبة أن تنضم إلً لطاع واحد أو للمطاعٌن معا ً
أو ال تنضم ألي منهما .وعلى أٌة حال ,فإذا لامت منشؤة المحاسبة بمراجعة
شركة عامة واحدة أو أكثر ٌ ,جب علٌها االنضمام إلً لطاع هٌبة سوق المال.
ولد أثار وجود المطاعان جدالً ملحوظا ً فً مهنة المحاسبة .ولد ٌرى
البعض وجوب إجراء تعدٌل لتحسٌن التنظٌم الذاتً .وٌرى البعض اآلخر
إنشاد فبتٌن من منشآت المحاسبة مع وجود متطلبات أداء ألل جودة للمنشآت
التً ال تتمتع بالعضوٌة فً لطاع هٌبة سوق المال .
وٌجب توافر المتطلبات التالٌة حتى ٌمكن لمنشؤة المحاسبة أن تنضم إلً
لطاع هٌبة سوق المال ]تتعلك المتطلبات الثبلثة األولى أٌضا ً بمطاع الشركات
الخاصة وهً متطلبات ذات درجة مرتفعة من األهمٌة[.
321
غهٌ ()5.1
322
االضتزامػبططاغغرػرشابظػاضجودةػػ
ٌجب أن تلتزم منشؤة المحاسبة بمعاٌٌر رلابة الجودة .
إدسا ٤فشص ايٓعس اإليصاَMonday Peer Review ٞ
حٌث ٌجب أن ٌجري فً كل منشؤة محاسبة عامة فحصا ً دورٌا ً لرلابة
الجودة وممارسات المراجعة والمحاسبة بها بواسطة منشؤة محاسبة أخرى .
ايتعً ِٝاملطتُس
120ساعة من ٌجب أن ٌحصل كل مراجع داخل منشآت المحاسبة على
التعلٌم المهنً المستمر .
ؼؿؿمصقصماظـظريمبقادطيمعـشلةمربودؾيمظػقصمعدىماظؿزاممعـشلةمربودؾيمأخرىمبـظؿمرضوبيماىقدةم
اٌقضقسيمَم وؼؿؿـؾماهلدفمعـفميفمهدؼدمواظؿؼرؼرمسـمعومإذامطوغًمعـشلةماحملودؾيمربؾماظػقصمضدمصؿؿًم
دقودوتموإجراءاتمظؿـػقذماظعـوصرماًؿسمظرضوبيماىقدةموضوعًمبؿـػقذػومخاللماٌؿورديم.م
م
وجيىمأنمؼؿؿمصقصمعـشلةماحملودؾيماٌـضؿيمظؼطوعمػقؽيمدققماٌولمأومظؼطوعماظشرطوتماًوصيمعرةم
طؾمثالثمدـقاتمسؾكماألضؾم.م وؼؿؿماظػقصمظؾؿـشلةماٌـضؿيمهلقؽيمدققماٌولمهًمإذرافمذبؾسم
اظرضوبيماظعوممPublic Oversight Boordم.مأعوماظؼطوعماآلخرمَمصقؿؿماظػقصمصقفمهًمإذرافمذبوععم
احملودؾنيمبؽؾموالؼيمعـمخاللمتقجقفمسوممجملؾسمصقصماظـظريمبوجملؿعماألعرؼؽلمظؾؿقودؾنيم
اظؼوغقغقنيموسودةمعومؼؿؿمإجراءماظػقصمبقادطيمعـشلةمربودؾيمدبؿورػومعـشلةماحملودؾيمربؾماظػقصم.م
وميؽـمأنمؼقجدماخؿقورمآخرمؼؿؿـؾميفمتؼدؼؿمرؾىمإظلماٌعفدماألعرؼؽلمأومذبؿعماحملودؾنيم
بوظقالؼيمإلردولمصرؼؼمظؾػقصم.موجيىمأنمدبضعماٌـشكتماظيتمتؿؿؿعمبعضقؼيماجملؿعماألعرؼؽلم
ظؾؿقودؾنيماظيتمملمتـضؿمإظلمضطوعمػقؽيمدققماٌولمأومضطوعماظشرطوتماًوصيمظرباعٍمصقصماظـظريم
طؾمثالثمدـقاتم ] ؼطؾؼمسؾقفمرمسقوًمصقصماىقدة[م.موتؿؿـؾمأػدافمػذاماظػقصميفمغػسمأػدافم
صقصماظـظريمظؾؿـشكتماظيتمتؿؿؿعمبعضقؼيمضطوسلمضلؿمعـشكتماحملودؾيمَموظؽـمؼؿؿمذظؽميفمغطوقم
أضقؼمعـمصقصماظـظريماظذيمؼؿؿمعـمخالظفماظؿعوعؾمععمغظؿمرضوبيماىقدةمداخؾمعـشلةماحملودؾيمَم
وتؼقممذبوععماحملودؾيمبوظقالؼوتمبندارةمبراعٍمصقصماظـظريمبوجملؿعماألعرؼؽلمظؾؿقودؾنيم.م
323
فشص ايػسٜو املتصأَ Concurring Partner Review
ٌجب فحص خطوات العمل فً كل عملٌة مراجعة بالشركات العامة
بواسطة شرٌن آخر فً منشؤة المراجعة بخبلؾ الشرٌن الذي ٌمود فرٌك
المراجعة ,وٌجب أن ٌتم هذا لبل إصدار تمرٌر المراجعة .
لم تشمل مهنة المحاسبة والمراجعة أي تنظٌم لانونً إال منذ صدور
المانون رلم 133لسنة 1951وعموما ً ٌحظر مزاولة المهنة إال لمن كان اسمه
ممٌدا ً فً السجل العام للمحاسبٌن والمراجعٌن (المادة األولى من لانون تنظٌم
المهنة رلم . )133
ولد أوضحت المادة ( )11من لانون تنظٌم المهنة هإالء الذٌن ٌمٌدون
بجدوى المحاسبٌن والمراجعٌن وهم أعضاء جمعٌة المحاسبٌن والمراجعٌن
المصرٌة أو الحاصلون على أحد المإهبلت المشترطة للمٌد فً سجل
المحاسبٌن تحت التمرٌن إذا ما زاولوا المهنة الممررة لانونا ً ( 3سنوات) .
مػـوكمذروطمسوعيمأطدتمسؾقفوماٌودةماظـوغقيمظؽؾمعـمميؿفـماٌفـيمػكمأنمؼؽقنمعصرىماىـلقيمعؼقؿوًمطوعؾم
األػؾقيماٌدؼـيم،محلـماظلؿعيممبعـكمسدممصدورمأحؽوممضضوئقيمأومضراراتمتلدؼؾقيمعوديمبوظشرفمضدهم.
م
324
ولد تطلب المشرع المصري من حٌث المبدأ أن ٌكون المحاسب والمراجع
حاصبلً على درجة البكالورٌوس فً التجارة شعبة المحاسبة من أحدى
الجامعات المصرٌة أو على شهادة أجنبٌة تعادلها ومن حٌث الخبرة العملٌة .
فمد اشترط المشرع لنمل أسم الطالب من جدول المحاسبٌن والمراجعٌن تحت
التمرٌن إلً جدول المحاسبٌن والمراجعٌن أن ٌكون لد أمضى مدة المران
المحددة التً تبلػ مدة ثبلث سنوات .
وٌشترط فً التمرٌن أن ٌكون الطالب لد زاول فعبلً أعمال المحاسبة
والمراجعة بصورة جدٌة وبدون انمطاع طوال المدة الممررة له فً مكتب أحد
المحاسبٌن والمراجعٌن الممٌدٌن بالسجل .
وٌثبت التمرٌن بشهادة من المحاسب أو المراجع الذي لضى أو المراجع
الذي لضى الطالب مدة التمرٌن بمكتبه .
هذا ولد اعتبر المشرع بعض األعمال مناظرة ألعمال الخبرة العملٌة
بمكاتب المحاسبٌن والمراجعٌن ,فنص على أن ٌحسب مدة التمرٌن كل زمن
لضاه الطالب فً وظٌفة مساعد مفش بدٌوان المحاسبة أو مساعد مؤمور أو
مساعد مفتش بمصلحة الضرابب ,أو خبٌر محاسب بوزارة العدل ,أو مدرس
لمادة المحاسبة أو المراجعة فً أحد معاهد التعلٌم الحكومٌة أو ربٌس حسابات
فً أحدى المصالح الحكومٌة أو المإسسات المالٌة أو الصناعٌة أو التعاونٌة
العامة .
ولم ٌمؾ المشرع عند هذا الحد ,بل لمد رخص لوزٌر ( التجارة
والصناعة) االلتصاد أن ٌضٌؾ بمرارات من عنده ,بعد موافمة لجنة المٌد ما
ٌراه مناظرا ً لؤلعمال المذكورة آنفا والتً وردت صراحة بالمانون .
ولد توسع الوزٌر فً إضافة النظراء ,فمرر أنه ٌعتبر نظٌرا ً للوظابؾ آنفة
الذكر مثبل ربٌس حسابات الدوابر الزراعٌة الكبرى التً لها دفاتر منتظمة ,
325
ربٌس حسابات أحدى مجالس المدٌرٌات أو المجالس البلدٌة ,المفتش المالً
بإدارة الجمعٌات الخٌرٌة بمصلحة الخدمات االجتماعٌة ,مندوب وزارة
التموٌن بشركة السكر ,مفتش الحسابات باإلدارة العامة بوزارة المالٌة ربٌس
التفتٌش بالمإسسات المالٌة ...الخ .
وهكذا ٌتبٌن أنه لم ٌبك عمل من األعمال الحسابٌة فً الحكومة أو
الشركات أو المإسسات العامة أو الجمعٌات التعاونٌة ,إال واعتبر نظٌر لعمل
المحاسب تحت التمرٌن الذي ٌمضٌه فً أعمال المهنة فً مكتب أحد المحاسبٌن
والمراجعٌن وتحت إشرافه .
ولد أنتمد ذلن األمر على أساس أن المشرع ترن للوزٌر حك إضافة أي
عمل ٌعتبر نظٌرا ً للوظابؾ المناظرة لعمل المحاسب تحت التمرٌن أو بعبارة
أخرى أعماالً تعتبر مناظرة للنظٌر ,وكان األفضل وأخذا ً بالمنطك السلٌم ,
ومراعاة لحسن الصٌاؼة ودلتها ,أن تماس الوظابؾ المضافة على العمل
األصلً ,وهو عمل المحاسب تحت التمرٌن ال على الوظابؾ المناظرة .
ومن هنا ٌتعٌن وجوب تعدٌل التشرٌع بحٌث تكون اإلضافة لؤلعمال
المناظرة لؤلعمال المناظرة للعمل األصلً وأن ترد هذه األعمال فً أضٌك
الحدود ,حٌث أن فتح باب المٌاس والمشابهة على مصراعٌه لد أفمد بعض
المزاولٌن لمهنة المحاسبة والمراجعة عموما ً ومرالبً حسابات الشركات
المساهمة على الخصوص عنصرا ً جوهرٌا ً من كفاٌتهم فً التؤهٌل وهو جانب
الخبرة العملٌة .
326
العادٌة التً ٌتم خبللها التصدٌك على الموابم المالٌة عن السنة المالٌة المنتهٌة ،
كما ٌتم أٌضا تحدٌد أتعاب المراجع ومخصصاته .1
ومع ذلن ففً الممارسة الوالعٌة عادة ما ٌموم مدٌروا الشركة بإصدار لرار
تحدٌد الشخص الذي ٌرؼبون فً تعٌٌنه كمراجع .وٌصبح لرار المساهمٌن فً
الجمعٌة العامة العادٌة ما هو إال تصدٌك واعتمادا ً لذلن المرار حٌث عادة ما
ٌفوض المساهمٌن المدٌرٌن فً المٌام بمسبولٌة تحدٌد أتعاب ومخصصات
المراجع .ومع ذلن فكما ذكر فٌما سابما ً من أجل تؤمٌن الشفافٌة تجاه األتعاب
المدفوعة للمراجع فان لانون الشركات عام ٌ1985تطلب من الشركة أن تفصح
عن أتعاب المراجعة (بما فٌها اإلجمالٌات المدفوعــة
بخصوص المصروفات) فً اإلٌضاحات المتممة للموابم المالٌة .وبشكل
إضافً ففً ظل الموابم الصادرة تطبٌما لمانون الشركات ٌتعٌن علً الشركات
أن تفصح عن األتعاب المدفوعة للمراجع (أو منشؤة المراجعة) عن أي عمل
بخبلؾ المراجعة .وكما ذكر بعالٌه فإن المراجعٌن ٌتم تعٌٌنهم فً إجماع
الجمعٌة العامة للشركة .حٌث ٌتم عرض واعتماد الموابم المالٌة السنوٌة.
وبصفة عامة الٌتم إعادة تعٌٌن المراجع بشكل تلمابً ،ومع ذلن ففً ظل لانون
الشركات لد تتخلً الشركة الخاصة عن التزام تعٌٌن المراجع سنوٌا وفً تلن
الحالة فان المراجع ٌعاد تعٌٌنه تلمابٌا ً .
وعلً الرؼم من أن المساهمٌن ٌتحملون المسبولٌة عن تعٌٌن المراجع
سنوٌا .فؤنه إذا ما توقؾ المراجع عن العمل أثناء السنة (ألي سبب كان) فان
المدٌرٌن أو ربٌس مجلس اإلدارة ٌسمح لهم بتعٌٌن المراجع محل المراجع
1موضدمدورماٌشرعماٌصريمذظؽماٌؾدأماظؼوغقغلمسـمررؼؼمجعؾمحؼمتعقنيمعراضىمايلوبوتمعـم
حؼماىؿعقيماظعؿقعقيمظؾؿلوػؿنيم.م حبقٌمؼؽقنمظؾشرطيمعراضىمحلوبوتمأومأطـرمعـماألذكوصمتعققـفم
اىؿعقيماظعوعيم.م
327
السابك .حٌث ٌظل تعٌٌن ذلن المراجع لابما ً حتى تارٌخ انتهاء اجتماع الجمعٌة
العامة التالً (التً عندها ٌتم تعٌٌن المراجع بطرٌمة معتادة عن طرٌك
المساهمٌن) .أٌضا ٌسمح عادة للمدٌرٌن (أو مجلس اإلدارة) بتعٌٌن المراجع
األول للشركة فً أول اجتماع جمعٌة عامة للشركة .
أما فى مصر فمد تدخل المشرع فى تنظٌم تعٌٌن المراجع وتحدٌد أتعابه فى
شركات األموال حٌث تكون المراجعة إلزامٌة .
فى حٌن لم ٌتدخل فى شركات األشخاص والمنشآت الفردٌة على أعتبار أن
المراجعة تكون أختٌارٌة .
وبطبٌعة الحال ٌموم المساهمون بتعٌٌن المراجع بإعتباره وكٌلهم فى الحفاظ
على حمولهم وأموالهم .حٌث إلزام المشرع شركات األموال بضرورة تعٌٌن
مرالب حسابات أو أكثر من األشخاص الطبعٌٌن تعٌنه الجمعٌة العامة .
إال أن المشرع لد أورد أستثناء على ذلن حٌث أجاز المإسسى الشركة
تعٌٌن المرالب األول أو المرالبٌن األوابل للشركة بإعتبار إن فترة التؤسٌس
تحتاج إلً رلابة جدٌدة للمحافظة على حموق وأموال المكتتبٌن فضبلً عن
ضرورة إرفاق نشرة اكتتاب معتمدة من مرالب حسابات ٌشهد بصحة البٌانات
الواردة فٌها ومدى مطابمتها ألحكام المانون .ومن هنا كان أهمٌة تعٌٌن
المإسسون مرالبا ً أو أكثر .
إال أن تعٌٌن المإسسٌن لذلن المرالب األول مولوت بؤجل ومعلن على
شرط ,حٌث أنه مولوت بؤجل ألن ذلن المرالب ٌتولى مهمته لحٌن انعماد أول
جمعٌة عامة .وتعٌٌن المإسسٌن لذلن المرالب معلك بعد تلن الفترة على اعتماد
الجمعٌة العامة األولى لتعٌٌنه حتى ٌستطٌع مباشرة مهمته بعد تارٌخ اجتماعها .
وإذا حدث ولم ٌتوافر لدى الشركة فً أي ولت من األولات وألي سبب من
األسباب مرالبا ً للحسابات ,كؤن ٌعتزل المرالب عمله أو ٌتنحى مباشرة عن
328
مباشرة مهمته ,أو تلحمه الوفاه أثناء المدة المالٌة للشركة ,أو تسمط عنه أهلٌته
للرلابة على الشركة ,أو ٌتخلؾ شرط أو أكثر من شروط تعٌٌنه ,أو إذا لم
تعٌن الجمعٌة العمومٌة مرالبا ً جدٌدا ً للحسابات أو لم تعتمد تعٌٌن المرالب المدٌم
ٌ ,تعٌن على مجلس اإلدارة فً مثل هذه الحاالت اتخاذ إجراءات تعٌٌن المرالب
فورا ً.
ولد أكد المشرع على إذا لم ٌكن لشركة المساهمة فً أي ولت ألي سبب
مرالب للحسابات ,تعٌن على مجلس اإلدارة اتخاذ إجراءات تعٌٌن المرالب فورا ً.
وٌتضح أن المشرع لد حافظ على حك الجمعٌة العمومٌة للمساهمٌن فً
تعٌٌن مرالب الحسابات أى أنه لم ٌعط هذا الحك أصبلً إلى مجلس اإلدارة فلم
ٌجز له ,وإنما أملى علٌه التزاما ً فً وجوب اتخاذ إجراءات تعٌٌن المرالب
فورا ً .وال تخرج هذه اإلجراءات عن دعوة مجلس اإلدارة للجمعٌة العمومٌة
لبلنعماد وعلى وجه السرعة لممابلة هذه الحالة الطاربة التً ال تحتمل التؤخٌر.
وتباشر الجمعٌة العمومٌة للمساهمٌن حمها األصٌل فً تعٌٌن مرالب أو أكثر
لحسابات الشركة .
تحدغدػأتطابػاضطراجدػػ
تتعلك عملٌة تحدٌد أتعاب المراجع باالستمبللٌة والحٌادٌة من جهتٌن هما-:
ٌ -1جب أال ٌترن لشخص ٌكون موضوع رلابة المراجع (ولتكن اإلدارة
مثبلً) أمر تحدٌد أتعابه ومساومته بشؤنها .
ٌ -2جب أن تكون األتعاب مناسبة لما ٌبـذله المراجع من جهد فً عمله
وأال تكون مرتبطة بالنتابج التً ٌصل إلٌها ,أو تنخفض بشكل ملحوظ بحٌث
تدفعه إلً التهاون واإلهمال فً مراجعته .
ومن ثم فمد حاول التشرٌع اإلنجلٌزي أو المصري تطبٌك هذٌن المبدأٌن ,
فجعل للجمعٌة العامة دابما ً سلطة تحدٌد أتعاب المراجع ,إال أن التشرٌع
329
المصري أجاز للجمعٌة العمومٌة تفوٌض مجلس اإلدارة فً تحدٌد األتعاب
بشرط أن تحدد له حد ألصى ال ٌنبؽً تعدٌه .
إال أن حٌاد المراجع لد ٌتهدد بموجب ذلن التفوٌض حٌث أن ذلن التشرٌع لد
أجاز بموجب ذلن التفوٌض أن ٌموم مجلس اإلدارة باالتفاق مع المراجع على
تحدٌد أتعاب ألل ,وفً كلمات أخرى ترن ذلن النص لمجلس اإلدارة فرصة
لمساومة المراجع عند تحدٌد أتعابه مما لد ٌكون سبٌبلً إلً اخضاعه لسلطاته
والنزول بتلن األتعاب عن المستوى المناسب ,من هنا ٌمكن المول بؤن ذلن
التفوٌض ٌعد ثؽرة لد ٌنفذ من خبللها مجلس اإلدارة لتهدٌد استمبللٌة المراجع .
ػذاماظؿػقؼضمممـقحمأصالًمجملؾسماإلدارةموظقسمظعضقمأومأطـرمعـمأسضوئفمَمحقٌمالمبدمأنمؼصدرم
ضرارمذبؾسماإلدارةمبؿقدؼدماألتعوبميفمحدودمذظؽماٌؾؾغماظذيمحددتفماىؿعقيماظعوعيمظؾؿلوػؿنيم.م
330
إن األحكام التً تمكن المراجعٌن من إخطار المساهمٌن باألسباب التً
ٌدركوا أنها تمثل أسباب استبعادهم أو إحبللهم تعتبر هامة السٌما عندما ٌرؼب
مدٌرو الشركة فً استبعاد المراجعٌن ألسباب خاصة .علً سبٌل المثال بسبب
كشفهم النماب على سبٌل المثال عن وجود تصرفات محل تساإل تم أرتكابها
عن طرٌك المدٌرٌن أو اإلدارة العلٌا لٌس للمساهمٌن علم بها أو أنهم ال ٌوافمون
علٌها .إن المدٌرٌن الذٌن ٌنمصهم النزاهة لد ٌرؼبون فً أن ترتبط الشركة
بمراجعٌن الل اجتهادا واهتماما ً .
عموما ً إن عزل Retirementالمراجع من أكثر األمور تؤثٌرا ً على حٌاده
واستمبلله حٌث أن إمكانٌة إلصاء مجلس اإلدارة للمراجع عن مركزه إذا لم
ٌساٌر رؼباته أو ما إذا كان من واجبه الكشؾ فً تمرٌره للمساهمٌن عن
المخالفات التً لد تمع من أعضاء مجلس إدارة الشركة أو مدٌرٌها أو عن عدم
التزامهم بؤحكام الموانٌن واللوابح ,من ثم فمد ٌترتب على ذلن الكشؾ اإلضرار
بمراكز هإالء األعضاء إن لم ٌعرضهم للمسبولٌة المانونٌة ,من هنا كان أهمٌة
وضع ضمانات تحمً المراجع من التعسؾ فً استعمال حك عزله واستبداله
وحتى حتى ولو لم ٌستند أعضاء مجلس اإلدارة إلً أسباب ومبررات معمولة
ومن ؼٌر أن ٌتاح للمراجع فرصة الدفاع عن نفسه .
وال شن أن عدم وجود تلن الضمانات ٌترتب علٌه خضوع المراجع لضؽط
أعضاء مجلس اإلدارة ومساٌرته لهم والعمل على ارضاءهم لعلمه ٌمٌنا ً بؤنه لو
حاد عن ذلن المسلن فإن مصٌره العزل أو االحبلل حتما ً .
لذلن فمد تدخل المشرع المصري وأجاز للجمعٌة العامة تؽٌٌر المراجع ,
وفً تلن الحالة ٌتعٌن على صاحب االلتراح أن ٌخطر الشركة برؼبته فً ذلن
مع تحدٌد األسباب التً ٌستند إلٌها ,و ذلن لبل انعماد الجمعٌة العمومٌة بعشرة
أٌام على األلل .وعلى الشركة أخطار المرالب فورا بنص األلتراح وأسبابه .
331
وللمراجع أن ٌنالش األلتراح فى مذكرة كتابٌة تصل إلى الشركة لبل أنعماد
الجمعٌة العمومٌة بثبلثة أٌام على األلل .وٌتولى مجلس اإلدارة تبلوة مذكرة
المراجع على الجمعٌة العمومٌة .وللمراجع فً جمٌع الحاالت أن ٌتولى الرد
على االلتراح وأسبابه أمام الجمعٌة العمومٌة لبل اتخاذ لراراها .
وعلى الرؼم من ترخٌص المشرع للمساهمٌن فً جمعٌتهم العمومٌة -وهم
الذٌن وكلوا للمراجع مهمة الرلابة على حسابات الشركة – عزله وتؽٌٌره إال أنه
لد أحاط ذلن الترخٌص بمٌود ووضع لها شروطا ً موضوعٌة وأخرى شكلٌة
ٌمكن إٌجازها على النحو التالً -:
شروط عزل المراجع الموضوعٌة ()A
تتلخص تلن الشروط فى وجوب أستناد المساهمٌن عند اتخاذ لرار العزل
إلً أسباب ومبررات معمولة .وٌبلحظ أن المشرع لم ٌورد أمثلة لهذه األسباب
,إال أنها تشمل حالة فمد المراجع ألهلٌته أو فمده شرطا ً أو أكثر من شروط
تعٌٌنه ,أو إذا صدر منه ؼشا ً أو خطؤ جسٌما ً وؼٌر ذلن .
وال شن أن المضاء هو الذي ٌرالب هذه الشروط الموضوعٌة ,فإذا إتضح له
أن ما استند إلٌه المساهمٌن من أسباب لتبرٌر عزل المراجع لٌست من الجدٌة
والكفاٌة بحٌث تبرر هذا اإلجراء أمكنه أن ٌمضً بإلؽاء لرار عزل مرالب
الحسابات واعتباره كؤن لم ٌكن .ومن ثم ٌعود المراجع المعزول إلً مركزه ،
فضبلً عن جواز الحكم له بالتعوٌض عما لحمه من ضرر مادي وأدبً .
شروط عزل المراجع الشكلٌة ()B
تتلخص تلن الشروط فى اآلتى -:
- 1على صاحب التراح عزل المراجع إخطار الشركة برؼبته وما
ٌستند إلٌه من أسباب لبل انعماد الجمعٌة العمومٌة بعشرة أٌام على األلل .
ٌ - 2تعٌن على الشركة إخطار المراجع فورا ً بنص االلتراح وأسبابه.
332
ٌ - 3حك للمراجع أن ٌنالش التراح عزله فً مذكرة كتابٌة ,على
أن تصل هذه المذكرة إلً الشركة لبل انعماد الجمعٌة العمومٌة بثبلثة أٌام على األلل
وٌموم مجلس اإلدارة بتبلوة مذكرة المراجع الممترح على الجمعٌة العمومٌة.
- 4لم ٌكتؾ المشرع بدفاع المراجع الكتابً عن نفسه ,وإنما رخص
للمرالب باإلضافة إلً ذلن أن ٌتولى الرد على االلتراح وأسبابه لبل أن تتخذ
الجمعٌة العمومٌة لراراها .
- 1سل اإلطالع
منح المشرع مرالب السحابات حك االطبلع على دفاتر الشركة حٌنما
لرر أن للمرالب فً كل ولت الحك فً اإلطبلع على جمٌع دفاتر الشركة
وسجبلتها ومستنداتها .
333
وٌتضح من هذا النص أن المشرع لد منح مرالب الحسابات حك اإلطبلع
طلٌما ً من كل لٌد ,فٌستطٌع أن ٌباشره فً كل ولت ٌجده مناسبا ً ,فلم ٌلزمه
بوجوب إخطار الشركة ممدما ً بموعد حضوره .ولد جرى العمل عادة على أن
ٌتفك المرالب ممدما ً مع المسبولٌن بالشركة على موعد حضوره للمٌام بمراجعته
,وذلن حتى تتمكن الشركة من تحضٌر الدفاتر والسجبلت والمستندات المطلوبة
وتخصٌص له ولمساعده مكانا ً مناسبا ً ,ألن من المبادئ المتعارؾ علٌها أال
ٌكون فً عمل المرالب ما ٌإدي إلً تعطٌل نشاط الشركة أو عرللة أعمالها
وأن تسود روح التعاون بٌنه وبٌن عمبلبه حتى ٌتمكن من أداء واجبه فً ٌسر
وعلى الوجه األكمل .
كما ٌبلحظ أن حك اإلطبلع المخول للمرالب جاء شامبلً لجمٌع دفاتر
الشركة وسجبلتها ومستنداتها ,ومعنى هذا أن حك اإلطبلع وفحص الدفاتر
ٌنصرؾ إلً الدفاتر والسجبلت بجمٌع أنواعها المالٌة واإلدارٌة واالحصابٌة
وسجبلت التكالٌؾ ,كما ٌشمل الدفاتر اإللزامٌة والدفاتر االختٌارٌة ...إلخ .
كذلن للمرالب أن ٌطلب اإلطبلع على جمٌع مستندات الشركة ومحرراتها
ووثابمها ,ومكاتباتها من ؼٌر تحدٌد أو تخصٌص .
وحرصا ً من المشرع على تدعٌم حك اإلطبلع المطلك لمرالب الحسابات
ومنعا ً من إلامة العرالٌل أمامه فً هذا الصدد ,ألزم مجلس اإلدارة أن ٌمكنه
من مباشرته ,بل أنه لم ٌمؾ عند هذا الحد وإنما أراد أن ٌواجه حالة ما إذا
أحجم المسبولون عن إجابة طلبه فً اإلطبلع وعجز مجلس اإلدارة عن تٌسٌر
مهمته .فبل ٌنبؽً أن ٌتخذ المرالب مولفا ً سلبٌا ً ,وإنما علٌه أن ٌثبت هذه الحالة
كتابة فً تمرٌر ٌمدمه إلً مجلس اإلدارة وٌعرض على المساهمٌن فً جمعٌتهم
العمومٌة .
334
104من لانون الشركات باإلضافة إلً ما تمدم فمد نص المشرع فً المادة
على أنه :
" مع عدم اإلخالل بالعموبات األشد المنصوص علٌها فً الموانٌن األخرى ٌعالب
بغرامة ال تمل عن مائة جنٌه وال تجاوز خمسمائة جنٌه ,كل من أحجم عمدا ً عن تمكٌن
المرالبٌن ...من اإلطالع على الدفاتر واألوراق التً ٌكون لهم حك اإلطالع علٌها وفما ً
ألحكام المانون " بل أنه نص فً المادة 105بمضاعفة الغرامة فً حالة العودة أو اإلحجام
عن إزالة المخالفة .
-2ػحقػطضبػاضبغاظاتػواإلغضاحاتػػ
ٌتولؾ نجاح المرالب فً مهمته على حسن تمدٌره فً الحصول على أدلة
اإلثبات من مصادرها المختلفة ،فإذا لم تكن الدفاتر والسجبلت والمستندات
كافٌة إللناعه ,وإذا احتاج إلً دلٌل أو لرٌنة مكملة فبل بد من أن ٌتاح له طلب
البٌانات واإلٌضاحات والحصول على االستفسارات البلزمة .
ولد الزم المشرع مجلس اإلدارة أٌضا ً بتمكٌن المرالب من مباشرة هذا الحك
وله أٌضا ً أن ٌحٌط المساهمٌن علما ً فً حالة االمتناع عن تزوٌده بالبٌانات
واإلٌضاحات .
وٌبلحظ أنه فً الولت الذي جعل فٌه المشرع حك طلب البٌانات من حموق
المرالب فمد ألزمه فً نفس الولت أن ٌضمن تمرٌره صراحة عما إذا كان لد
حصل على المعلومات واإلٌضاحات التً ٌرى ضرورتها ألداء مهمته على
وجه مرض ,األمر الذي ٌدل على مبلػ خطورة هذا الموضوع .
335
-4سل دع ٠ٛازبُع ١ٝايعُ١َٝٛ
لما كان مرالب الحسابات وكٌل المساهمٌن للمحافظة على حمولهم
واإلشراؾ الدلٌك على إدارة شركتهم ,فمد ٌحدث أن تسوء اإلدارة وتنحرؾ
عن جادة الصواب وٌعمد مجلس اإلدارة إلً اتخاذ بعض التصرفات التً تسا
إلً مركز الشركة المالً وٌرى المرالب حٌنبذ أن األمر ٌمتضً تدخبلً من
أصحاب األموال ,فبل بد أن ٌعرض علٌهم األمر ,كما أن من واجبه المبادرة
بإخبلء مسبولٌتهم عن التستر على مثل هذه األمور .
من أجل هذا اتجه المشرع إلً تمرٌر حك مرالب الحسابات فً دعوة الجمعٌة
العمومٌة للمساهمٌن عندما تتوافر مثل هذه الظروؾ .حٌث أكد المشرع على أنه
إذا ؼفل مجلس اإلدارة عن دعوة الجمعٌة العمومٌة لبلنعماد فً األحوال المبٌنة فً
المانون أو نظام الشركة وجب على المراجعٌن دعوة الجمعٌة لئلنعماد .أي أن
للمرالب عند الضرورة المصوى أن ٌدعو الجمعٌة العمومٌة لبلنعماد ,وعلٌه فً
هذه الحالة أن ٌضع جدول األعمال وٌتولى نشره بنفسه .
وترسل صورة من هذه األوراق إلً مصلحة الشـركات فً نفس الولـت
الذي ٌتم فٌه نشر الدعوة أو إرسالها للمساهمٌن .
336
ٌنعمدون فً جمعٌتهم العمومٌة للنظر فً االلتراح الممدم لعزله .وال شن أن حك
المرالب فً الدفاع عن نفسه كتابة ثم شفاهة من ألوى الضمانات التً تدعم مركزه
وتحول بٌن كل المحاوالت التً تدبر اللصابه .كما تتٌح للمساهمٌن فرصة
التعرؾ على مدى صحة األسباب التً ٌستند إلٌها الممترحون لعزله لبل أن ٌتخذوا
فً هذا الصدد لراراهم النهابً .
337
فً ظل أي مولؾ خبلله ٌموم المراجعون بدراسة أن أحد أو أكثر من
المتطلبات بعالٌه لد تم الوفاء بها فإنهم ٌتعٌن علٌهم أن ٌذكروا تلن الحمٌمة فً
تمرٌر مراجعتهم .وباإلضافة لذلن ٌتعٌن علً المراجعٌن أن ٌتؤكدوا من أن
متطلبات اإلفصاح المرتبطة بإجور المدٌرٌن والمزاٌا األخرى المحددة فً
لانون الشركات 1985لد الوفاء به ،وحٌنما ال ٌتم المٌام بذلن ٌتعٌن ذكر
األمور المطلوبة فً تمرٌر مراجعتهم .
وٌجب علً المراجعٌن (الذٌن ٌكونوا أفراد أم منشآت مراجعة) التولٌع
علً تمرٌر مراجعتهم باإلضافة إلً ذكر أسمابهم .إن النسخة المولعة علٌها من
تمرٌر المراجعة ٌجب أن ٌتم إرسالها مع الموابم المالٌة المراجعة إلً مصلحة
الشركات .إال أن نسخ تمرٌر المراجعة التً ٌتم إرسالها للمساهمٌن وحملة
السندات أو المنشورة ٌتطلب األمر فمط ذكر أسماء المراجعٌن (علً سبٌل
المثال فً صورة أو أي نمط مكتوب) .
5.2.2بعالٌه فان لانون الشركات ٌستلزم من وكما ذكر فً المسم رلم
مدٌري الشركات أن ٌعدوا الموابم المالٌة التً تعطً صورة حمٌمٌة وعادلة عن
المولؾ المالً للشركة وأرباحها وخسابرها بشرط أن ٌتم إعداد الموابم المالٌة
طبما لمعاٌٌر المحاسبة الواجبة التطبٌك .ولد ذكر أٌضا انه إذا كان من
الضروري من أجل أن تعرض الموابم المالٌة صورة حمٌمة وعادلة فإن
المعلومات اإلضافٌة المطلوبة عن طرٌك لانون الشركات ٌجب أن ٌتم توفٌرها
والتى لد توضح أسباب الخروج عن متطلبات ذلن المانون .وٌستنتج من ذلن
إن المراجعٌن عند تكوٌن رأٌهم عن الموابم المالٌة ٌتطلب لٌامهم بتمٌٌم -:
(ِ )iخ ارح وخٔض حٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش طظّشِ ٟغ ِؼخ١٠ش حٌّلخعزش حٌٛحؿزش حٌظطز١ك ٚحٌّظطٍزخص
حٌّالثّش ٌمخٔ ْٛحٌششوخص .
( )iiإذا لم تتفك حسب ما تمدم ٌتم تمٌٌم ما إذا كان الخروج ضرورٌا ً من
أجل أن تعطً الموابم المالٌة صورة حمٌمٌة وعادلة أم ال .
338
( )iiiإذا كانت تلن الموابم المالٌة تتفك ٌ -تم تمٌٌم ما إذا كان االلتزام ٌإدي
إلً -:
-لوابم مالٌة ال تتضم ن معلومات كافٌة لتوفٌر صورة حمٌمٌة وعادلة .وفً
تلن الحالة ٌجب أن ٌتم توفٌر معلومات وإٌضاحات أضافٌة حتى تعطً الموابم
المالٌة صورة حمٌمٌة وعادلة .
-لوابم مالٌة تفشل فً أن تعطً صورة حمٌمٌة وعادلة .فً تلن الحالة
التً سوؾ تنشؤ فمط فً ظل ظروؾ نادرة للؽاٌة فإن متطلبات المانون ٌجب أن
ٌتم الخروج عنها للمدى الذي ٌعد ضرورٌا ً بحٌث تعطً الموابم المالٌة صورة
حمٌمٌة وعادلة .
وفً ظل لانون الشركات عام ٌ1985جب أن ٌتم الموافمة علً الموابم المالٌة
للشركة عن طرٌك مجلس اإلدارة .كما ٌجب أن ٌتم تولٌع المٌزانٌة العمومٌة
بناء علً المجلس عن طرٌك احد أعضاء مجلس اإلدارة ،تلن الموافمة وذلن
التولٌع ٌشٌر إلً لبول المجلس لمسبولٌته عن أعداد وعرض الموابم المالٌة .
وٌجب أن ٌرسل مجلس اإلدارة نسخة مولعة من الموابم المالٌة باالرتباط بتمرٌر
المراجع (مع تولٌع اسم وتولٌع المراجع) باإلضافة إلً نسخة من تمرٌر
المدٌرٌن إلً مصلحة الشركات ،وأٌضا إلً كافة حملة أسهم الشركة وحملة
سنداتها .وفً الحالة األخٌرة فإن الموابم المالٌة المرسلة ٌتعٌن أن توضح فمط
أسماء المراجعٌن والمدٌرٌن المرتبطٌن بالموابم إال أن تولٌعاتهم لٌست مطلوبة ،
وٌجب أن ترسل الموابم المالٌة المراجعة وتمارٌر المدٌرٌن إلً كافة هإالء
المخول لهم استبلم نسخ من تلن المستندات خبلل فترة ال تمل عن ٌ 21وم لبل
اجتماع الجمعٌة العامة الذي خبلله ٌتم وضع كافة المستندات تحت بصرهم .
باإلضافة إلً مسبولٌة مرالب الحسابات وواجبه فً إعداد تمرٌر مرالبة إلً
مساهمً الشركة توجد العدٌد من الواجبات المانونٌة التً لعل أبرزها حضور
339
الجمعٌة العمومٌة ومرالبة صحة انعمادها فحٌث أن الجمعٌة العمومٌة فً الشركة
المساهمة تمثل السلطة العلٌا ,باعتبارها هً التً تعٌن أعضاء مجلس اإلدارة
وتعزلهم ,وتعٌٌن المرالبٌن وتعزلهم كذلن .وهً التً تصادق على الحسابات
الختامٌة للشركة وتمرر توزٌع األرباح .ومن ثم لم ٌكن ؼرٌبا ً أن ٌلمى المشرع
على المرالب واجب حضور الجمعٌة العامة للمساهمٌن حٌث لرر اآلتى -:
"وعلى المرالب أو من ٌنٌبه من المحاسبٌن الذٌن اشتركوا معه فً أعمال
المراجعة أن ٌحضر الجمعٌة العمومٌة وٌتؤكد من صحة االجراءات التً اتبعت فً
الدعوة لبلجتماع – وعلٌه أن ٌدلى فً االجتماع برأٌه فً كل ما ٌتعلك بعمله
كمرالب للشركة وبوجه خاص فً الموافمة على المٌزانٌة ٌتحفظ أو بؽٌر تحفظ ,أو
فً اعادتها إلً مجلس اإلدارة " .على أن " ...ولكل مساهم أثناء عمد الجمعٌة
العمومٌة أن ٌنالش تمرٌر المرالب وأن ٌستوضحه عما ورد فٌه".
340
الذي ٌعتبره المراجع ذو المهارة أو العناٌة بشكل معمول فً الظروؾ المحٌطة
سوؾ ٌتؽٌر عبر الزمن كلما حدث أى تؽٌرات فً المجتمع وفً اتجاهاته ولٌمه
بجانب التؽٌرات فى تكنولوجٌا المراجعة " .
وكما ذكر فً الفصل الثانً فحتى العشرٌنات فمد كان المراجعٌن ٌهتمون
بصفة ربٌسٌة بهدؾ المراجعة الخاص بإكتشاؾ الؽش والخطؤ والتؤكد من أن
المركز المالً الصادق للمنشؤة محل التمرٌر لد تم عرضه بعدالة فً المٌزانٌة
العمومٌة .وتطبٌما ً لذلن فؤثناء المرن التاسع عشر كان المراجعٌن ٌفحصون
بعناٌة المٌود التفصٌلًة والدلة الحسابٌة لسجبلت الشركة والتؤكد من أن المٌمة
الموضحة فً المٌزانٌة العمومٌة تتطابك مع أرصدة حسابات األستاذ .وال شن
إذا ما كانت اجراءات المراجعة هذه هً كل ما ٌفعله المراجعون فً الولت
الحالً فإنهم سوؾ ٌتم أتهامهم باإلهمال الجسٌم .حٌث ٌتولع منهم أن ٌمومون
بفحص أدله إثبات مبلبمة وكافٌه ٌمومون بالحصول علٌها من مجموعة مختلفه
من المصادر (من داخل أو خارج المنشؤة) والتً ٌتم علً أساسها تحدٌد
المراجع لحمٌمة وعدالة الموابم المالٌة للمنشؤة محل المراجعة متضمنة حساب
األرباح والخسابر ولابمة التدفمات النمدٌة باإلضافة إلً المٌزانٌة العمومٌة .
فعبر مرور السنوات أتضح هنان أطراؾ عدٌدة لد تعرضت إلً خسابر
بعد اعتمادها علً الموابم المالٌة المراجعة .األمر الذى لاد المراجعٌن إلً
المحاكم بناء علً دعاوى اإلهمال .علً أساس عدم لٌام المراجعون بؤداء
واجباتهم علً نحو مبلبم ونتٌجة لفشلهم فً اكتشاؾ وجود خطؤ جوهري فً
الموابم المالٌة وال شن أن هنان كثٌر من المضاٌا لد ساعدت علً توضٌح
واجبات محددة للمراجعٌن .وفٌما ٌلً توضٌح ذلن-:
-1لؼ١خ
Leeds Estate Building and Investment Co.V Shepherd (1887) 36chD787
341
أعتبر المراجع مهمبل نتٌجة الفشل فً التؤكد من أن المٌزانٌة العمومٌة
المراجعة لد تم عرضها طبما لبنود عمد اتفاق الشركة (التً لم ٌمم المراجع
باإلطبلع علٌها فً الحمٌمة) ،ولد ادعً المراجع أن واجبه ٌتمثل فً تبٌٌن إن
المٌزانٌة العمومٌة لد تعرض صورة صادلة وعادلة عن المركز المالً وتتفك
مع ما تظهره الدفاتر والسجبلت الخاصة بالشركة وان شهادته لن تذهب إلً
أكثر من ذلن .ومع ذلن فإن الماضً ( )Sterling jلد فكر بطرٌمة مختلفة حٌث
ذكر ما ٌلً-:
" لٌس من واجب المراجع أن ٌحصر نفسه فى مجرد مهمة التحمك من الدلة الحسابٌة
للمٌزانٌة العمومٌة ،وإنما ٌتحمك من دلتها األساسٌة باإلضافة إلً التؤكد من أنها تتضمن
التفاصٌل المحددة فى مواد وبنود عمد االتفالٌة وأنها لد تم عرضها علً نحو مالئم بحٌث
تتضمن العرض الحمٌمً الصحٌح للمولف المالً للشركة " .
342
الحمٌمً للشركة ،حٌث ٌجب أن ٌعطى عناٌة معموله للتؤكد من ذلن .والشن أنه إذا لم ٌمم
ببٌان ذلن فإن واجبه سوف ٌكون من لبٌل ماٌحدث فى المسرحٌة الهزلٌة .
إن لضٌةThe London and Generalالتً أكدت علً نتٌجة لضٌة Leeds
Estateتعتبر نمطة تحول حٌث أنها حددت إن المراجعٌن ٌتعٌن علٌهم فحص
سجبلت ودفاتر المنشآت محل المراجعة باإلضافة إلً تكوٌن رأي عما إذا كانت
تعكس بشكل حمٌمً جوهر المركز المالً للشركة أم ال ".
- 3قض١ٝ
The London Oil Storage Co.Ltd V Seear,Hasluk & Co.(1904) Acc Lr 30
حددت تلن المضٌة أن المراجعٌن ٌتعٌن علٌهم أن ٌتحمموا من وجود
األصول المذكورة فً المٌزانٌة العمومٌة ،حٌث فى تلن المضٌة كان الرصٌد
– تلن الحمٌمة فشل الدفتري للنمدٌة ؼٌر متفما ً مع رصٌد النمدٌة المادي
المراجعون فً أختبارها واكتشافها .والشن أن تلن المضٌة تعتبر جوهرٌة علً
وجه التحدٌد علً أساس أنها كانت المرة األولً التً جعلت المحاكم تمرر
بوضوح أن المراجعٌن ٌتولع أن ٌذهبون ألكثر من فحص السجبلت والدفاتر
لشركة العمٌل عن طرٌك البحث عن أدلة إثبات أخرى لتدعٌم رأٌهم عن حمٌمة
وعدالة الموابم المالٌة .
- 4قض١ٝ
Arthur E Green & Co.V the Central Advance and Discount
Corporation Ltd (920) b3 Acclr1
أعتبر المراجع فً تلن المضٌة مهمبل عند لبوله احد جداول الدٌون
المعدومة الممدمة عن طرٌك احد المسبولٌن فً الشركة ،حٌث تبٌن أن هنان
دٌون أخري لم ٌتم تضمٌنها فً الجدول أعتبرت أٌضا ؼٌر لابلة لبلسترداد ،
ولد تم تسوٌة تلن المضٌة علً أن المراجعٌن ال ٌمكن أن ٌمبلوا بشكل أعمى أي
343
دلٌل إثبات ٌعطً إلٌهم عن طرٌك موظفً الشركة محل المراجعة ،حٌث أنهم
ٌجب أن ٌموموا بمضاهاه ذلن الدلٌل علً نحو مبلبم بدلٌل إثبات أخر ٌتعٌن
جمعه والحصول علٌه أثناء مسار أداء عملٌة المراجعة .
344
-2ال تنحصر واجبات المراجعٌن فً مجرد فحص دفاتر وسجبلت الشركة
فً تارٌخ المٌزانٌة العمومٌة وإنما تمتد أٌضا ً إلً مراجعة المولؾ المالً
للشركة بصفة عامة وخبلل الفترة المالٌة المبلبمة فى مجموعها.
-3تتضمن واجبات المراجع فً إعطاء اعتبار واجب إلً االحتمال الخاص
بإمكانٌة حدوث الؽش ،حٌث أن برنامج المراجعة واختبارات المراجعة ٌجب
أن ٌتم هٌكلتها بحٌث ٌكون للمراجع تولع معمول باكتشاؾ التحرٌؾ الجوهري
إذا وجد .
ٌ -4جب على المراجعٌن المٌام بإفصاح فوري وصرٌح إلً المستوي
اإلداري المبلبم عن األمور المادٌة التً ٌتم اكتشافها أثناء أداء عملٌة المراجعة.
وٌتضمن ذلن واجب التمرٌر الفوري إلً مدٌري الشركة إذا ما تم مواجهة
ظروؾ تطرح تساإالت عن أمور مشكون فٌها .
-5إن واجب المراجع فً التمرٌر ٌتضمن التمرٌر إلً المساهمٌن فً
الجمعٌة العامة العادٌة عن أي أمور مادٌة ٌتم اكتشافها أثناء أداء عملٌة
المراجعة .وتلن المسبولٌة ال ٌمكن أن ٌتم التهرب منها علً أساس أنها لد
تحمل انعكاس سلبً علً مجلس اإلدارة أو المدٌرٌن أو المسبولٌن المحٌطٌن أو
علً أساس حجة أن اإلفصاح العام لد ٌسبب أضرار للشركة .
-6على للمراجع واجب كبٌر ٌتمثل فً فحص األمور المادٌة من وجهة نظره
.ومع ذلن فمد ٌتم وضع اعتماده علً استفسارات من اآلخرٌن حٌثما ٌكون األمر
معموال إلجراء ذلن علً الرؼم من أن االعتماد علً اآلخرٌن ٌتعٌن أن ٌنظر إلٌه
علً أنه أداة مساندة ولٌس بدٌبل عن اإلجراءات الخاصة بالمراجع .
-7إن استخدام أعضاء فرٌك مراجعة لٌسوا ذوي خبرة أو الفشل فً استخدام
برنامج مراجعة كافى الٌشٌر فً حد ذاته لئلهمال .ومع ذلن فإذا حدث فشل فً
عملٌة المراجعة (بمعنً وجود تحرٌؾ مادي فً الموابم المالٌة لم ٌتم اكتشافه
345
عن طرٌك عملٌة المراجعة) من ثم فإن استخدام هإالء األعضاء من ؼٌر ذو
الخبره أو الفشل فً وجود برنامج مراجعة ممنع ٌتم أخذه كدلٌل إثبات علً أن
ذلن الفشل لد حدث كنتٌجة لئلهمال .
ولد حكم الماضً Moffit Jأن المعاٌٌر والممارسات المهنٌة ٌجب أن تتؽٌر
خبلل الزمن لتعكس التؽٌرات فً البٌبة االلتصادٌة وبٌبة األعمال .كما الحظ
أٌضا أن المحاكم تتؤكد من مدى توافر المإهبلت والمهارة والعناٌة والحذر
المعمول فى ضوء اإلرشادات التى ٌتم توفٌرها عن طرٌك المعاٌٌر المهنٌة
وممارسات المراجعة .األفضل فى ذلن الولت -ومع ذلن فمد أكد علً أن
المحاكم تتمٌد بتلن المعاٌٌر ولد تذهب ألبعد منها فً حالة عدم مبلبمتها المحكمة
ولٌست المهنة هً التً تحدد فى ضوء العادات واألعراؾ السابدة فً المجتمع
ما ٌعتبر ذو مهارة وعناٌة وحذر معمول فً ظل الظروؾ المحٌطة بالحالة
الخاصة .
ولد أوضحت احدي الدراسات إن هنان عدٌد من األمور التً تتطلب انتباه
فوري من المراجعٌن ٌمكن إبرازها على النحو التالً -:
-1هنان حاجة أساسٌة ألن ٌكون هنان برنامج مراجعة كاؾ مكتوب
مع الحاجة إلً ربطة بفحص نظام الرلابة الداخلٌة للعمٌل باإلضافة إلً تعدٌله
حٌنما ٌكون ذلن ضروري أثناء مسار عملٌة المراجعة للتؤكد من انه ٌؽطً
بشكل كاؾ كافة الجوانب المادٌة للمنشاة .
-2الحاجة إلى التؤكد من أن عٌنات المراجعة لد تم سحبها من سجبلت
وأحداث تؽطً كامل الفترة المالٌة ولٌس فمط الفترة التً تدور حول تارٌخ
المٌزانٌة العمومٌة .
346
-3الحاجة إلً التؤكد من أن أعضاء فرٌك المراجعة لد تم األشراؾ
علٌهم علً نحو سلٌم عن طرٌك كافة الشركاء والمدٌرٌن ،وان التعلٌمات
السلٌمة تم إعطابها للمساعدٌن .
-4الحاجة إلً تمٌٌم المستوى اإلدارى الذي ٌستفسر منه المراجع عن
المعلومات باإلضافة إلً الحاجة إلً تسجٌل وتوثٌك تفاصٌل االستجابات
المبلبمة فً أوراق عمل المراجعة بعناٌة .
-5الحاجة للتمرٌر فً الحال مباشرة إلً المستوى اإلداري إلدارة
عمٌل المراجعة عن العٌوب الكامنة فً العملٌات أو السجبلت المحاسبٌة التً تم
فحصها عن طرٌك المراجع .
واآلن فإن كافة تلن األمور لد أصبحت ٌنظر إلٌها علً أنها تمثل الممارسة
العادٌة ،وفً الحمٌمة فإن لضٌة Pacific Acceptanceلد كان لها اثر كبٌر
Mooffitتمثل أساس معاٌٌر علً المراجعة .كما أن المبادئ التً عددها
المراجعة التً تم اإلعبلن عنها عن طرٌك الهٌبات المحاسبٌة المهنٌة .
) practices Board (APBألداء تلن الوظٌفة ،وفً عام 2001فمد أصبح ذلن
المجلس APBأحد عناصر األساس المحاسبً .وهو ٌتكون من 15عضوا ً ٌتم
347
انتخاب ستة أعضاء ( )%40منهم ٌتم تحدٌدهم من مراجعً الشركات .كما تتضمن
العضوٌة أٌضا أشخاص من عالم األعمال واألكادٌمٌٌن ومن المطاع العام والمهن
المانونٌة ). (APB,1993a,Para 2,3
ولد أوضح المجلس فً نطاق وسلطة نشراته ) (1993b,para 1.18أنها تمع
فً ثبلثة مجموعات ربٌسٌة هً -:
(.)SASs -إٌضاحات معاٌٌر المراجعة
-التطبٌمات والمذكرات التً تساعد المراجعٌن فً تطبٌك معاٌٌر
مراجعة ذات تطبٌك عام على ظروؾ وصناعات خاصة .
إرشاد زمنً عن أي لضاٌا جدٌدة أو ناشبة. -نشرات توفر للمراجعٌن
كما أوضح المجلس أٌضا بؤن-:
SASsمن المبادئ األساسٌة " تتكون إٌضاحات معاٌٌر المراجعة
واإلجراءات الجوهرٌة (معاٌٌر المراجعة) التً ٌتعٌن أن ٌلتزم بها المراجعون
فٌما عدا خبلؾ ما ٌذكر فً معاٌٌر المراجعة المرتبطة عند أداء أي عملٌة
مراجعة للموابم المالٌة .وتتضمن إٌضاحات معاٌٌر المراجعة أٌضا المواد
التفسٌرٌة األخرى التً ٌتم تصمٌمها بشكل إلزامً لمساعدة المراجعٌن عند
تفسٌر وتطبٌك معاٌٌر المراجعة " .
ولد أصدرمجلس ممارسات المراجعة إٌضاحات معاٌٌر المراجعة فً شكل
سلسلة هٌكلٌة ٌتم إٌضاحها فً الشكل رلم . 5.2
وجدٌر بالذكر فان االلتزام بالمبادئ األساسٌة واإلجراءات الضرورٌة داخل
إٌضاحات معاٌٌر المراجعة تعتبر إلزامٌة ،وإذا ما فشل المراجعون فً االلتزام
بتلن المعاٌٌر ٌمكن أن ٌتم اتخاذ إجراء تؤدٌبً ضدهم عن طرٌك الهٌبة
اإلشرافٌة الذي ٌتم تسجٌل المراجعٌن لدٌها ،ولد ٌإدي ذلن التصرؾ التؤدٌبً
348
إلً عزلهم من التسجٌل ومن ثم إمكانٌة ترشٌح مراجع آخر ألداء مراجعات
الشركة .
وعلً هذا األساس ٌتضح أن معاٌٌر المراجعة تخدم ؼرضٌن ربٌسٌٌن هما-:
( )iأنها تعلم المراجعٌن بمعٌار العمل المطلوب اإللتزام به عند أداء واجباتهم.
( )iiأنها تساعد علً حماٌة وولاٌة سمعة المهنة فً مجموعها .ومتى تم
وضع معٌار العمل المطلوب من المراجعٌن بوضوح وتم تعمٌمه علً كافة
أعضاء المهنة عند أداء كافة المراجعات فان أي مراجع ٌإدي مراجعته فً
مستوي ٌمل عن المعاٌٌر المطلوبة لد ٌجعله ٌتعرض إلجراء تؤدٌبً معٌن.
وٌساعد ذلن علً التؤكد من أن كافة أعضاء المهنة ٌإدون واجباتهم طبما
لمعاٌٌر المهنة .
وٌنبؽً مبلحظة انه علً الرؼم من أن المواد اإلٌضاحٌة المتضمنة فً
إٌضاحات معاٌٌر المراجعة ومذكرات ونشرات الممارسة التً ٌصدرها مجلس
تطبٌمات المراجعة تعتبر ممنعة ولٌس حاسمة ،فمد حدد المجلس ان كافة نشراته
من المحتمل أن ٌتم أخذها فً الحسبان عندما ٌتم دراسة كفاٌة عمل المراجعٌن
فً المحاكم المضابٌة أو فً ظل الموالؾ الخبلفٌة األخرى .ولد تم إصدار
International Standards On معاٌٌر المراجعة الدولٌة
International )Auditing,(ISAsواإلٌضاحات الدولٌة لممارسة المراجعة
) Auditing Practice Statement(IAPSعن طرٌك لجنة تطبٌمات المراجعة
الدولٌة )International Auditing PracticesCommittees (IAPCولجنة
مجلس االتحاد الدولً للمحاسبٌن ). (IFAC
349
ذصلػبغاظيػرشمػػ)(5.2ػ
ٖٝهٌ إٜضاسات َعاٜري املسادع SASs ١اإلظبًٝصَٚ ١ٜعاٜري املسادع ١ايدٚي ISAs ١ٝاملكابً١
هلا
َطًطٌ ايعٓٛإ َطًطٌ ايعٓٛإ
100/099 أمور تمهٌدٌة -تمهٌد للمعاٌٌر الدولٌة عن المراجعة
011 -نطاق وسلطة نشرات APB وخدمات الصلة.
-دلٌل المراجع . 100 -ارتباطات التؤكد .
120 -إطار عام معاٌرالمراجعة الدولٌة .
100/199 المسئولٌة 200 -الهدؾ والمبادئ العامة التً تحكم
100 -الهدؾ والمبادئ العامة التً تحكم عملٌة مراجعة الموابم عامة .
عملٌة مراجعة الموابم المالٌة .
110 -الؽش والخطؤ . 240 -الؽش والخطؤ .
120 -دراسة الموانٌن واللوابح . -دراسة الموانٌن واللوابح المرتبطة
250
بعملٌة مراجعة الموابم المالٌة .
-أساس االستمرارٌة فً الموابم -االستمرارٌة .
130 570
المالٌة.
140 -خطابات التعالد . 210 -شروط ارتباطات المراجعة .
150 -األحداث البلحمة . 560 -األحداث المبلحمة .
-المعلومات األخرى فً مستندات -معلومات أخري فً مستندات تتضمن
160 720
تتضمن لوابم مالٌة مراجعة . لوابم مالٌة مراجعة .
200/299 التخطٌط والرلابة 300 -التخطٌط .
200 -التخطٌط . 310 -معرفة األعمال .
210 -معرفة األعمال . 320 -األهمٌة النسبٌة للمراجعة .
220 -األهمٌة النسبٌة للمراجعة . 330 -التوثٌك .
230 -أوراق العمل . 220 -رلابة الجودة على عمل المراجعة .
240 -رلابة الجودة على عمل المراجعة.
350
300/399 نظم المحاسبة والرلابة الداخلٌة 400 -تمٌٌمات المخاطر والرلابة الداخلٌة .
300 -المحاسبة ونظام الرلابة . 401 -المراجعة فً ظل بٌبة نظم معلومات
-النظم وتمٌٌمات مخاطر المراجعة. الحاسب اإللكترونى .
499/400 دلٌل اإلثبات
400 -دلٌل إثبات المراجعة . 500 -دلٌل إثبات المراجعة .
501 -دلٌل إثبات المراجعة -اعتبارات
إضافٌة علً بنود خاصة .
506 -المصادلات الخارجٌة .
410 -اإلجراءات التحلٌلٌة . 520 التحلٌلً .
ة -اإلجراءات
420 -مراجعة التمدٌرات المحاسبٌة . 540 -مراجعة التمدٌرات المحاسبٌة .
430 -معاٌنة المراجعة . 530 -معاٌنة المراجعة واإلجراءات
االختبارٌة واالنتمابٌة األخرى .
440 -إلرارات اإلدارة . 580 -إلرارات اإلدارة .
450 -األرصدة االفتتاحٌة والممارنات . -االرتباطات األولى -األرصدة
510
االفتتاحٌة.
710 -الممارنات .
460 -األطراؾ المرتبطة . 550 -األطراؾ المرتبطة .
480 -استخدام عمل منظمات خدمٌة . 402 -اعتبارات المراجعة المرتبطة بمنشآت
تستخدم منظمات خدمٌة .
500/599 -استخدام عمل آخرٌن . 610 -دراسة عمل المراجعة الداخلٌة .
510 -دراسة عمل المراجعة الداخلٌة .
510 -العبللة بٌن المراجع الربٌسً 600 -استخدام عمل مراجع أخر .
والمراجعٌن اآلخرٌن .
520 -استخدام عمل خبٌر . 620 -استخدام عمل خبٌر .
600/699 التمرٌر 700 -تمرٌر المراجع عن الموابم المالٌة .
600 -تمارٌر المراجعٌن عن الموابم
المالٌة.
601 -المٌد المفروض عن نطاق المراجعة .
351
610 -توصٌل أمور المراجعة لهإالء 260 -توصٌل أمور المراجع إلى هإالء
المسبولٌن عن الحوكمة . المسبولٌن عن الحوكمة .
620 -حك وواجب المراجع للتمرٌر إلى 400 -لسم بعنوان توصٌل نماط الضعؾ .
المنظمٌن فً المطاع المالً .
إن كافة الهٌبات العضو ) (153فً االتحاد الدولً للمحاسبٌن التً تمثل
هٌبات فً أحدى الدول (متضمنا الهٌبات المهنٌة فً المملكة المتحدة واٌرلندا)
ٌتولع أن تلتزم بمعاٌٌر المراجعة الدولٌة للمدى الذي خبلله تكون لادرة علً
أداء ذلن .ولد أكدت ممدمة معاٌٌر المراجعة الدولٌة اآلتى -:
IAPCتعتمد بؤن إصدار معاٌٌر "إن لجنة تطبٌمات المراجعة الدولٌة
وإٌضاحات دولٌة للمراجعة سوؾ تحسن من درجة االتساق لتطبٌمات المراجعة
خبلل مختلؾ دول العالم .
تتضمن معاٌٌر المراجعة الدولٌة المبادئ األساسٌة واإلجراءات الضرورٌة
باالرتباط مع اإلرشاد المرتبط فً صورة مواد تفسٌرٌة أو أى مواد فً أي
صورة أخري .إن المبادئ األساسٌة واإلجراءات الضرورٌة ٌتعٌن أن ٌتم
تفسٌرها فً سٌاق المواد التفسٌرٌة األخرى التً توفر إرشاد لتطبٌمها .
إن معاٌٌر المراجعة الدولٌة لم تتخطً اللوابح المحلٌة التً تحكم مراجعة
المعلومات المالٌة وؼٌر المالٌة فً بلد معٌن .إن المدى الذي خبلله تتفك معاٌٌر
المراجعة الدولٌة مع اللوابح المحلٌة فً بلد معٌن ٌإكد على أن مراجعة
المعلومات المالٌة وؼٌر المالٌة فً ذلن البلد طبما للوابح المحلٌة سوؾ تتمشً
تلمابٌا مع معاٌٌر المراجعة الدولٌة المتعلمة بذلن الموضوع .وفً حالة اختبلؾ
اللوابح المحلٌة أو تعارضها مع المعاٌٌر الدولٌة للمراجعة فً موضوع معٌن
فان الهٌبات العضو ٌجب أن تتمشً مع التزامات العضوٌة (أو بعبارة أخري
تدعم عمل االتحاد الدولً للمحاسبٌن) عن طرٌك استخدام كافة مجهوداتهم
352
إلدخال المبادئ التً تتؤسس علٌها معاٌٌر المراجعة الدولٌة الصادرة عن طرٌك
االتحاد الدولً للمحاسبٌن فً معاٌٌرهم المحلٌة للمراجعة.
وهكذا كنتٌجة لعضوٌة الهٌبات المهنٌة للمملكة المتحدة فً االتحاد الدولً
للمحاسبٌن -بخبلؾ الموانٌن واللوابح الخاصة بالمملكة المتحدة ؼٌر المتسمة مع
معاٌٌر المحاسبة الدولٌة -فان إٌضاحات معاٌٌر المراجعة فً المملكة المتحدة
بحٌث أن تكون متماثلة تماما ً لمعاٌٌر المراجعة الدولٌة المرتبطة .حٌث ٌتضمن
كل إٌضاح لمعاٌٌر المراجعة فى المملكة المتحدة فمرة تفٌد بؤن هنان التزام
بمعاٌٌر المراجعة الدولٌة .حٌث تشرح تلن الفمرة الجوانب التً خبللها تختلؾ
بعض إٌضاحات المراجعة بالمملكة المتحدة مع نظٌرها فً معاٌٌر المراجعة
الدولٌة .وفً معظم الحاالت فان الفمرة توضح أن االلتزام بإٌضاح معاٌٌر
المراجعة هذا ٌإثر علً االلتزام فً كافة النواحً الهامة مع معاٌٌر المراجعة
الدولٌة .
353
، )1995 ،ولجنة (Greenburyمجموعة دراسٌة عن مكافؤة المدٌرٌن عام
ولجنة (Hampelلجنة عن حوكمة الشركات ). (199sa
ٌتطلب المانون الموحد من الشركات المسجلة إن تضمن فً تمارٌرها
السنوٌة إٌضاح عن التزامها بمتطلبات الدلٌل .فإذا اختارت الشركة عدم
االلتزام بؤحد أو أكثر من تلن المتطلبات ٌتعٌن أن ٌتم ذكر انه لم ٌتم االلتزام
ببعض المواعد وضرورة تحدٌد األسباب وراء ذلن الخروج .كما ٌتطلب
(أو المانون أٌضا أن ٌموم مراجعً الشركات المسجلة بفحص التزام العمبلء
اإلفصاح عن عدم االلتزام) بسبعة من متطلبات الدلٌل علً النحو التالً-:
ٌ A.1.2جب أن ٌكون لدي مجلس اإلدارة جدول رسمً باألعمال واألمور
علً وجه التحدٌد المرتبطة باتخاذ المرار .
ٌ A.1.3جب أن ٌكون هنان إجراء متفك علٌه عن طرٌك مجلس اإلدارة
لتعزٌز واجباتهم ومسبولٌاتهم عند الحصول على نصٌحة مهنٌة مستملة إذا كان
األمر ضرورٌا بمصروفات تمع علً عاتك المنشاة .
ٌ A.6.1جب أن ٌتم تعٌٌن مدٌرٌن ؼٌر تنفٌذٌٌن بشروط محددة تخضع لها
عملٌة تعٌنهم باإلضافة إلى متطلبات لانون الشركات المرتبطة بعزل المدٌر كما
ٌجب إال ٌتم إعادة تعٌٌنهم بشكل تلمابً .
ٌ A.6.2جب أن ٌخضع كافة المدٌرٌن لبلنتخاب عن طرٌك المساهمٌن بعد
أول ولت بعد تعٌٌنهم حٌث ٌتم إعادة انتخابهم بعد ذلن عند فترات ال تزٌد عن
ثبلثة أعوام ٌ .جب أن تصحب أسماء المدٌرٌن الممدمة لبلنتخاب أو إعادة
االنتخاب بتفاصٌل كافٌة تمكن المساهمٌن من أخذ المرار المبلبم عند أنتخابهم.
ٌ D.1.1جب أن ٌشرح المدٌرون مسبولٌتهم عن إعداد الحسابات كما ٌجب أن
ٌكون هنان اٌضاح عن طرٌك المدٌرٌن توضح مسبولٌاتهم فً التمرٌر .
354
ٌ D.2.1جب أن ٌموم المدٌرون علً األلل سنوٌا بفحص فعالٌة ضوابط
الرلابة الداخلٌة للمجموعة ،كما ٌجب أن ٌعدون تمرٌرهم للمساهمٌن عن ذلن.
كما ٌجب أن ٌؽطً الفحص كافة ضوابط الرلابة الداخلٌة متضمنا ضوابط
الرلابة المالٌة والتشؽٌلٌة والخاصة بااللتزام باإلضافة إلً إدارة المخاطر .
ٌ D.3.1جب علً المجلس أن ٌشكل لجنة مراجعة علً األلل من ثبلثة من
المدٌرٌن علً أن ٌكونوا جمٌعهم من ؼٌر التنفٌذٌٌن وذلن بشروط مكتوبة توضح
سلطاتهم وواجباتهم .كما ٌجب أن تكون ؼالبٌة أعضاء اللجنة من المدٌرٌن
المستملٌن ؼٌر التنفٌذٌٌن كما ٌجب أن ٌتم تحدٌد أسماإهم فً التمرٌر والحسابات .
5عام )1995 ولد لدم مجلس ممارسات المراجعة فً احد نشراته (رلم
بعنوان المانون الموحد :متطلبات فً ظل لواعد سوق أسهم البورصة .إرشادا
للمراجعٌن باالرتباط بفحص إلتزام عمبلء الشركة المسجلة (أو اإلفصاح عن
عدم االلتزام) بتلن المتطلبات السبعة حٌث تم النص على األتً -:
" باالرتباط بكافة عناصر اإلفصاحات عن حوكمة الشركات المتعلمة بمتطلبات المانون
التً تكون داخل نطاق فحصهم ٌحصل المراجعون علً دلٌل إثبات كاف لتدعٌم إٌضاح
االلتزام الذي ٌتم عمله عن طرٌك الشركة وتموم بعد ذلن بوضع اإلجراءات التً ٌجب أن
ٌتم أدائها عادة للحصول علً دلٌل إثبات مالئم " .
وعندما ٌصبح المراجعون علً علم بؤي متطلب للمانون لم تلتزم به الشركة
وٌكون داخل نطاق فحصهم ،فإنهم ٌجب أن ٌمنعوا أنفسهم بؤن الخروج ٌتعٌن
وصفه فً لابمة إلتزام المدٌرٌن .
وعندما ٌكون هنان خروج عن متطلب المانون المحدد لفحص المراجعٌن .
ٌتعٌن أن ٌكون هنان أفصاح كاؾ عن تلن الحمٌمة وعن األسباب وراء ذلن
الخروج .إال أن المراجعون ال ٌمررو ن عن ذلن فً تمرٌرهم عن الموابم
المالٌة.
355
َ 5.8طٛ٦يٝات املسادعني يف َٛادَٗ ١طٛ٦يٝات اإلداز ٠عٔ ايكٛا ِ٥املاي١ٝ
Auditor's Responsibilities V.S Directors / Management's Responsibilies
For the Financial Statement
تمع مسبولٌة إعداد الموابم المالٌة للشركة بشكل أساسً علً عاتك إدارة
الشركة .وكما ذكر سابما ً بعالٌه فؤن لانون الشركات عامٌ 1985تطلب من مدٌري
كافة الشركات أن ٌعدون لوابم مالٌة سنوٌةإلً مساهمٌهم وحملة السندات .كما انه
ٌتطلب أٌضا من كافة الشركات أن تحتفظ بسجبلت محاسبٌة سلٌمة .وهً تمثل
السجبلت التً تسهل كل من إعداد ومراجعة الموابم المالٌة للشركة .
ٌوضح الفكر المهنً بجبلء أن اإلدارة ٌمع على عاتمها مسبولٌة اختٌار
السٌاسات المحاسبٌة المبلبمة ,والحفاظ على رلابة داخلٌة جٌدة ,وإعداد الموابم
المالٌة على نحو عادل ,وأن ذلن كله لٌس من مسبولٌة المراجع .
وتتعلك مسبولٌة اإلدارة عن عدالة التؤكٌدات والمزاعم فً الموابم المالٌة
وتحدٌد مدى اإلفصاح الضروري فً الموابم المالٌة .وعلى الرؼم من مسبولٌة
اإلدارة عن إعداد الموابم المالٌة والمبلحظات التً ترفك بها ,فمن المتعارؾ
علٌه أن ٌعد المراجع مسودة للموابم المالٌة إلً العمٌل أو أن ٌمدم ممترحات
للتعدٌل فٌها .وفً حالة إصرار اإلدارة على المدى الذي تراه لئلفصاح فً
الموابم المالٌة والذي ال ٌعد ممبوالً من لبل المراجع ٌ ,مكن للمراجع إما أن
ٌصدر تمرٌرا ً سلبٌا ً أو ممٌدا ً أو ٌنسحب من عملٌة المراجعة .
وتتطلب معاٌٌر المراجعة وإٌضاحاتها من المراجع أن خطة ٌصمم
للمراجعة للتوصل إلً تؤكد مناسب الكتشاؾ التحرٌفات الجوهرٌة فً ضوء
مفهوم األهمٌة النسبٌة فً الموابم المالٌة .وأكثر من ذلن ٌ ,جب على المراجع
أن ٌخطط وٌإدي المراجعة من خبلل سلون ٌتسم بالشن المهنً فً كافة مراحل
356
المراجعة .ومثبلً ,ال ٌجب أن ٌفترض المراجع عدم أمانة اإلدارة ,ولكنه ٌجب
أن ٌؤخد فً اعتباره احتمال عدم أمانتها .
وٌشٌر مفهوم التؤكد المناسب أو المعمول Reasonable Assuranceإلً أن
المراجع لٌس ضامنا ً لصحة الموابم المالٌة ,فإذا كان المراجع مسبوالً عن
التحمك من أن كافة المزاعم فً الموابم المالٌة صحٌحة ,ستزٌد المتطلبات من
األدلة وأٌضا ً التكلفة الناتجة عنها عند أداء وظٌفة المراجعة إلً مدى ؼٌر
ممبول التصادٌا ً .وٌمكن للمراجع إتباع وسٌلة دفاع مثالٌة عند ظهور تحرٌفات
فً الموابم المالٌة لم ٌتم اكتشافها ,وتتمثل فً أن المراجعة لد تم تنفٌذها وفما ً
لمتطلبات معاٌٌر المراجعة المتعارؾ علٌها .
كما ٌتطلب مجلس ممارسات المراجعة APBفً إٌضاح معاٌٌر المراجعة
رلم 600بعنوان تمارٌر المراجع عن الموابم المالٌة من المراجعٌن التمٌٌز فً
تمارٌر المراجعة بٌن مسبولٌاتهم ومسبولٌات مدٌري الشركات عن الموابم المالٌة
المراجعة .حٌث تم النص علً ما ٌلً -:
)ٌ (aجب أن ٌمٌز المراجعون بٌن مسبولٌاتهم ومسبولٌات هإالء
المدٌرٌن عن طرٌك تضمٌن ما ٌلً فً تمرٌرهم -:
) (iإٌضاح بؤن الموابم المالٌة تعتبر مسبولٌة مدٌري المنشؤة محل التمرٌر.
) (iiاإلحالة إلً وصؾ تلن المسبولٌات فً أي مكان ٌتم خبلله تحدٌد
الموابم المالٌة والمعلومات المرفمة بها .
) (iiiإٌضاح بؤن مسبولٌة المراجعٌن تتمثل فً التعبٌر عن رأٌهم عن
الموابم المالٌة .
)(bعندما ال تتضم ن الموابم المالٌة أو المعلومات المرفمة (علً سبٌل
المثال تمرٌر المدٌرٌن) وصؾ كافة مسبولٌات المدٌرٌن المبلبمة فإن تمرٌر
المراجع ٌجب أن ٌتضمن وصؾ تلن المسبولٌات .
357
إن اإلٌضاح النمطً لمسبولٌات المدٌرٌن ٌمكن إبرازه عن طرٌك التمرٌر
السنوي التالً -:
358
املطٛ٦يٝات اشباص ١باملدٜسٚ ٜٔاملسادعني
359
وسوؾ نموم بمراءة المعلومات األخرى المتضمنة فً التمرٌر السنوي
متضمنة لابمة حوكمة الشركات ودراسة ما إذا كانت تتسك مع الموابم المالٌة
المراجعة .
ولد لمنا بدراسة مضامٌن التمرٌر وأثارة إذا ما أصبح لدٌنا علم بؤي تحرٌفات
ظاهرة او اختبلفات مادٌة مع الموابم المالٌة .
360
من مستخدمً الموابم المالٌة لٌسوا علً علم بؤن المدٌرٌن ولٌس المراجعٌن هم
المسبولٌن عن إعداد الموابم المالٌة .
غهٌ زقِ ()5.3
تكسٜس اإلداز ٠يػسن١
Coca-Cola Co. Consolidated
تكسٜس اإلداز٠
تعد إدارة الشركة مسئولة عن إعداد وسالمة القوائم ادلالية ادلوحدة يف الشركة ,ومت إعداد القوائم ادلالية
وادلالحظات اخلاصة هبا يف إطار معايري احملاسبة ادلتعارؼ عليها .وترى اإلدارة أف القوائم ادلالية تعرض بعدالة كل من
ادلركز ادلارل للشركة ونتائج التشغيل فيها .وتتفق ادلعلومات ادلالية ادلعروضة يف التقرير السنوي مع ما ورد ابلقوائم ادلالية
.وتتضمن القوائم ادلالية وادلعلومات ادلالية ابلتقرير السنوي قيم مت التوصل إليها من خالؿ تقرير اإلدارة األمثل وحكمها
يف ضوء مفهوـ األمهية النسبية .
وربتفظ الشركة بنظاـ للرقابة الداخلية يوفر أتكيداً مناسباً حلماية األصوؿ وأف تنفيذ العمليات يتم وفق سلطة
اإلدارة وأنو يتم تسجيلها على ضلو مالئم دبا يسمح إبعداد القوائم ادلالية يف إطار معايري احملاسبة ادلتعارؼ عليها .
وتقوـ إدارة ادلراجعة الداخلية ابلشركة ابلفحص والتقييم وتقدمي التوصيات عن كل من الرقابة احملاسبية والرقابة اإلدارية ,
وىي تعمل ضمن إطار نظاـ الرقابة الداخلية ولكن كجزء زلايد .
ومت التعاقد مع زلاسب زلايد دلراجعة القوائم ادلالية ادلوحدة .وتقدـ ادلراجعة فحصاً خارجياً موضوعياً عن مسئولية
اإلدارة يف التقرير عن نتائج التشغيل وادلركز ادلارل .ومن خالؿ العمل مع ادلراجعني الداخلني ابلشركة قاـ احملاسب
احليادى إبجراء االختبارات وفق ادلدى ادلناسب للبياانت ادلدرجة ابلقوائم ادلالية .
وقد فوض رللس اإلدارة جلنة ادلراجعة يف الشركة يف ربمل ادلسئولية عن القوائم ادلالية ,والتقت جلنة ادلراجعة
ابحملاسب احليادى يف اجتماعات دورية ,كما أهنا عقدت لقاءات دورية مع كل من اإلدارة وادلراجعني الداخليني .وكاف
لكل من احملاسب احليادى وادلراجعني الداخليني احلق يف االلتقاء مع جلنة ادلراجعة دلناقشة مدى ونتائج عملهم ,وأيضاً
مناقشة كل من مدى كفاية الرقابة الداخلية احملاسبية وجودة التقرير ادلارل .
ايسٝ٥ظ ٚايعض ٛاملٓتدب
361
ولد وجدت احدي الدراسات المٌدانٌة أن ربع المستثمرٌن من المإسسات
وأكثر من نصؾ المستثمرٌن من المطاع الخاص لدٌهم الملٌل أو لٌس لدٌهم حتى
أى فهم بمن هو المسبول لانونا عن إعداد الموابم المالٌة للشركة .ولد أشارت
احدي الدراسات أٌضا إلً انه علً الرؼم من أن اإلٌضاحات التً تدل علً
العكس فً التمارٌر السنوٌة للشرنة فإن المولؾ ٌظل بدون تؽٌٌر بشكل أساسً
.فً عام 2000فمط أكثر من ربع من كل من المجتمع المالً وؼٌر المالً كان
المستفٌدٌن من المراجعة عامة فً رأٌهم إن المراجعٌن مسبولٌن عن إعداد
الموابم المالٌة للشركة .
362
إلرارها واالعتراؾ بها ودراستها فً كثٌر من بلدان العالم علً سبٌل المثال
الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة ،المملكة المتحدة ،كندا ،جنوب أفرٌمٌا ،استرالٌا،
سنؽافورة ،الدنمارن وهولندا وأسبانٌا وفنلندا.
والسإال الذي لد ٌتبادر لؤلذهان هو لماذا تلن الفجوة تجذب االنتباه بشدة فً
الولت الحالً ؟ ولماذا هً محل اهتمام من مهنة المراجعة ؟ .واإلجابة ببساطة
تتمثل فً أن فشل المراجعٌن فً الوفاء بتولعات المجتمع منهم لد أدي إلً وجود
انتماد شدٌد باإلضافة إلى أتخاذ إجراءات تماضً متزاٌدة ضد المراجعٌن .وذلن
بدوره لد أدى إلى التملٌل من الثمة والمصدالٌة فً وظٌفة المراجعة .وطبما ألحدى
الدراسات فإن المراجعون ٌواجهون أزمة فً المسبولٌة Liability Crisisوأزمة
فً المصدالٌة Credibility Crisisحٌث أوضحت أٌضا ً تلن الدراسات التى تمت
من 70سنة سابمة تلن المضٌة بالمول-:
" أن جذور وظٌفة المراجعة تموم علً الثمة التً ٌضعها المجتمع فً فعالٌة عملٌة
المراجعة .وفً رأي المحاسب إذا ما تم أضعاف تلن الثمة انهارت تلن الوظٌفة حٌث ال
تصبح ذات لٌمة .ولد تم التؤكٌد أٌضا على أن المراجعٌن لدٌهم مسئولٌة ثنائٌة هً عدم
إثارة التولعات األكبر للشخص العادي المعمول التً ٌمكن الوفاء به عن طرٌك العمل
المإدي باإلضافة إلً تنفٌذ العمل بطرٌمة من شانها عدم المٌام بالوفاء بالتولعات المثارة.
فً كلمات أخري فمن مسئولٌة المراجعٌن أن ٌتؤكدو ا من أن المجتمع لٌس لدٌه تولعات
غٌر معمولة منهم باإلضافة إلً الوفاء بتولعاته المائمة بشكل معمول".
مما تمدم ٌتضح إذا ما اهتمت مهنة المراجعة بتضٌٌك فجوة تولعات وأداء
المراجعة من ثم ٌمكنها تخفٌض حدة االنتمادات والتؽلب على فمد الثمة فً عمل
المراجعة عن طرٌك التؤكٌد على ما ٌلً-:
) (iالواجبات التً ٌتولع المجتمع أن ٌإدٌها المراجعون.
) (iiأي من تلن الواجبات التً ٌكون من المعمول أن ٌتم تؤدٌتها.
) (iiiالمدى الذي خبلله ٌتم الوفاء بالتولعات المعمولة للمجتمع (أو التً تتسم
363
بؤنها وثٌمة الصلة وال ٌتم الوفاء بها) عن طرٌك المراجعٌن .ولذلن فمن األهمٌة
بمكان أن ٌتم فحص هٌكل وتركٌبة فجوة تولعات وأداء المراجعة.
أن هنان اعتماد بؤن المراجع ٌفحص كل عملٌة مالٌة وكل رصٌد حساب بٌنما
فـً الوالع العملً ٌموم المراجع بفحص عٌنات من العملٌاتواألرصدة عند تكوٌن
استنتاجه بشؤن مجتمع تلن العملٌات واألرصدة .فلٌس من المعمول بداهة أن ٌتم
فحص كل العملٌاتالمالٌة أو
364
ذصلػرشمػ()5.4ػ
عغصلػسجوةػتوشطاتػ– ػأداءػاضطراجطظػ
365
أرصدة الحساب السٌما عند مراجعة الشركات الكبٌرة ذات العملٌات الضخمة
والمعمدة .وعلى هذا األساس فإن ذلن المكون الربٌسً للفجوة ٌتضمن
الواجبات التً ٌتولع المجتمع أن ٌإدٌها المراجعون بشكل ؼٌر لابل للتولع.
366
الصعبة Rotten Auditing Gabحٌث تمثل الفجوة بٌن أداء واجبات
المراجعٌن وفما للمعاٌٌر المهنٌة الممررة وبٌن األداء الفعلً لهإالء المراجعٌن.
لذلن فإذا ما أصدرت مهنة المراجعة معٌارا ٌنص على أن المراجعٌن ٌجب أن
ٌبلحظوا إجراءات جرد المخزون لشركة العمٌل إال أن المراجع فشل فً أن
Deficientحٌث أنه لم ٌموم ٌموم بذلن من ثم فإن أدابه ٌمال علٌه أنه معٌب
بالتصرؾ وفما ً للمنهجٌة التً تتمشى مع معاٌٌر المراجعة المهنٌة.
عموما ً ٌمكن المول بؤن فجوة التولعات تشٌر إلى االختبلؾ فٌما بٌن ما ٌموم
به أو ما ٌمكن أن ٌموم المراجعون به وبٌن ما ٌتعٌن أو ما ٌتولع أن ٌموم به
هإالء المراجعٌن وفما لتولعات المجتمع منهم وعلى أساس معاٌٌر المراجعة
المهنٌة الممررة ،ومن ثم ٌتعٌن تحمٌك التوافك واالنسجام فٌما بٌن معاٌٌر
المراجعة الممررة وتولعات المجتمع ومستخدمً الموابم المالٌة وأداء المراجعٌن
)5.5 .وٌمكن توضٌح ذلن المفهوم لفجوة التولعات فً الشكل البٌانً رلم (
والذي ٌتضح منه وجود عدة عناصر ربٌسٌة تشكل تلن الفجوة-:
- 1الفجوة بٌن ما ٌموم به المراجع حالٌا وبٌن معاٌٌر المراجعة الممررة.
- 2الفجوة بٌن ما ٌموم به المراجع حالٌا وبٌن تولعات الجمهور والمجتمع.
- 3الفجوة بٌن معاٌٌر المراجعة الممررة وتولعات المجتمع والجمهور.
367
أٌه تؽٌرات أخرى وراء حدوث فجوة التولعات والتً لد تجعل تلن الفجوة ذاتها
تؽٌر من طبٌعتها وهٌكلها بمرور الزمن .كما ٌتعٌن دراسة التراح الحلول التً
لد تساعد على الحد من تلن الفجوة إال أنه جدٌر بالذكر فؤن تلن الحلول لد تنبه
إلى أن هنان عدم اتفاق عام بشؤن طبٌعتها والحلول المحتملة لها باإلضافة إلى
ما إذا كان ٌمكن سدها وتضٌٌمها تما ًما أم ال.
ذصـلػبغـاظيػرشـمػ()5.5ػ
طغؼـومػتوشطـاتػاضطراجطـظ
تعتبر فجوة تولعات المراجعة بصفة عامة مادة لبلهتمام الملحوظ من كافة
Accountability األطراؾ التً لها مصلحة بعملٌة المسابلة المحاسبٌة
368
Processوعلى مصدالٌة Credibilityمهنة المحاسبة والمراجعة ولد تم توجٌه
األبحاث والدراسات التجرٌبٌة نحو تضٌٌك نطاق الفجوة من وجهـة نظرعدد من
األطراؾ المهتمة .وسوؾ ٌتم التركٌز بنحو خاص على دراساتHumphrey et
369
مدٌري الشركة.
وكثٌرا ما ٌتم ممارسة الضؽط على األطراؾ ذات الموة والنفوذ ،على األلل
لٌس صراحة ولكن داب ًما ما ٌكون هنان تهدٌد عام أما األطراؾ األخرى ذات
المصالح الشرعٌة Legitimate Interestداب ًما ما ٌنمصهم ممارسة الضؽط على
الشركة وإدارتها .ولد ٌتضمن مدٌرٌها أصحاب أسهم لطاع خاص من صؽار
العاملٌن أو العمبلء أو الموردٌن وربما أفراد من المجتمع بوجه عام (على أساس
أن المجتمع ٌتكون من عدد ضخم من األفراد والمجموعات المشتتٌن
والمنتشرٌن) .أن كافة األطراؾ المستخدمة لدٌهم حك الوصول – إذا ما رؼبوا –
إلى الموابم المالٌة المنشورة وإلى تمارٌر المراجعٌن على تلن الموابم كسلع عامة
Public Goodsعلى الرؼم من أن كثٌر من تلن األطراؾ أصحاب المصلحة
Stakeholdersأما أال ٌكون لدٌهم حك على اإلطبلق أو ٌكون لهم حك ؼٌر
فعال فً ممارسة التؤثٌر الموي على تصرفات المدٌرٌن .ومع ذلن فمن الجدٌر
بالمول أن األطراؾ ذات لوة الضؽط الكبٌر لد ٌكونوا لادرٌن بشكل أفضل فً
الحصول على المعلومات المالٌة من الشركة والتً لد تكون ؼٌر المتاحة
ضا أن ٌكون هإالء األطراؾ
لؤلطراؾ المستخدمة األضعؾ .ومن المحتمل أٌ ً
على علم جٌد بطبٌعة المراجعة ودور المراجع .ولذلن فإن تولعات المراجعة
سوؾ تختلؾ تبعًا لذلن بشكل ملحوظ .وذلن ٌعنً أنه ٌتعٌن أن ٌكون هنان مزٌد
كبٌر من العناٌة لبل افتراض وجود مدى واسع من مكون المعمولٌة لفجوة
التولعات على دور كافة المجموعات المستخدمة والجمهور العام.
وبخبلؾ هإالء األطراؾ -أصحاب المصلحة -الذٌن ٌهتمون بنتابج
األعمال والمولؾ المالً للشركات ،فإن هنان أطراؾ ٌمثلون الزعماء
واألطراؾ ذات الضؽط الذٌن ٌتعٌن أخذهم فً االعتبار عندما ٌتم دراسة فعالٌة
وظٌفة المراجعة وفجوة تولعات المراجعة على النحو التالً-:
370
- AايطٝاضPoliticians ٕٛٝ
أن السٌاسٌٌن سواء على المستوى الوطنً أو المحلً لد ٌكون لدٌهم مصلحة
حمٌمٌة من وراء أداء المراجعٌن .لذلن إذا ما كان هنان ؼش جوهري فً مجتمع
فً طور البناء ،ولم ٌتم اكتشاؾ ذلن الؽش عن طرٌك المراجع فإن الجمهور
العام لد ٌلوم وٌعاتب السٌاسٌٌن عن عدم ضمانهم وتؤكٌدهم على أن عملٌة
المراجعة كانت فعالة ولد ٌتم فرض عملٌة المراجعة ،أو لد ٌتم زٌادة نطاق عملٌة
المراجعة كاستجابة لمثل ذلن الضؽط من الجمهور العام أو المنظمٌن
Regulatorsالمعٌنٌن لئلشراؾ على ومرالبة المحاسبة عن المسبولٌات أو عملٌة
المراجعة .عموما ً أن أي تؽٌر على نطاق عملٌة المراجعة لد ٌحتمل بالطبع أن
ٌكون له أثر على التولعات من عملٌة المراجعة.
- Bاملٓعُني Regulators
لد ٌتخذ المنظمون عدة أشكال وصور تتراوح ما بٌن المابمٌن على مصلحة
الشركات أو هٌبة سوق المال Registrar of Companiesأو الجهات المتعددة
المحددة عن طرٌك لانون الشركات أو لانون راس المال إلى الجهات
والتنظٌمات المحاسبٌة ذاتها .وكؤمثلة أخرى مجلس ممارسات المراجعة
ومجلس التمارٌر المالٌة باإلضافة إلى مجلس المعاٌٌر المحاسبٌة .ومن األهمٌة
بمكان المول بؤن عملٌة التنظٌم لد ؼٌرت العبللات عن طرٌك فرض واجبات
ومسبولٌات على البعض وإعطاء حموق للبعض األخر أو على األلل خلك مناخ
من خبلله سوؾ ٌتم فرض تلن الواجبات بشكل تلمابً أو منح اآلخرٌن حموق
معٌنة .
- Cاألنادميٝني Academics
ٌؤخذ األكادٌمٌون فً السنوات الحدٌثة مزٌد من األهمٌة لتفعٌل عملٌة
371
المراجعة .ولد ٌكون هنان جدال حول وجود تؤثٌر لبعض األكادٌمٌٌن على ما
الذي ٌعتمده الجمهور العام بخصوص التنظٌمات المهنٌة والمراجعٌن ،وربما
للمدى الذى معه لد ٌتم تؽبٌر نطاق اتجاهات تلن الجهات و المراجعٌن ،
وكؤمثلة على هإالء األكادٌمٌٌن Briloffفً الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة وفً
المملكة المتحدة هنان Willmott, Puxtyفضبل عن Mitchellوالذي ٌعتبر فً
ذات الولت أحد السٌاسٌٌن.
5.9.4 -أبسش ْتا٥ر ايدزاضات املٝداْ ١ٝيف صباٍ فذ ٠ٛتٛقعات املسادع١
372
ٌموم المراجعون بتؤدٌتها .إن العوابد المشتمة على مستخدمً الموابم المالٌة
والمنشآت محل المراجعة والمجتمع فً مجموعة نتٌجة استخدام نتابج أداء
المراجعٌن لواجباتهم ٌجب أن تكون مساوٌة أو أكثر من التكالٌؾ التً ٌمومون
بتحملها نتٌجة تكلٌؾ المراجعٌن بالمٌام بتلن الواجبات.
ولد أشارت بعض الدراسات ،فً المملكة المتحدة عام 2000تولع المجتمع من
المراجعٌن أن ٌإدوا 47من الواجبات .وتتسم أكثر من نصؾ تلن الواجبات
( 24من الواجبات البالؽة ، )47أن تكلفتها تزٌد عن منفعتها .وٌعنً ذلن أن
أكثر من مجرد نصؾ الواجبات سٌتولع أن ٌإدٌها المراجعون بشكل ؼٌر
معمول ،تلن الواجبات هً التً تشكل فجوة المعمولٌة وهً تمع داخل مجموعتٌن
واسعتٌن هما-:
) (Aواجبات ٌتعٌن أن ٌإدٌها المراجعون تتسم بؤنها ؼٌر ذات جدوى
ألتصادٌة ،علً سبٌل المثال التحمك من كل عملٌة فً المنشاة محل المراجعة
وضمان دلة الموابم المالٌة للوحدة محل المراجعة فضبل عن ٌسرها المالـً ،
ؼصقرماظشؽؾماظؾقوغلمرضؿم 5.5مسددمعـماظقاجؾوتمسـدمطؾمضلؿ،مطؿومؼقضحمطؾمعؽقنمعـمصفقةم
تقضعوتموأداءماٌراجعيم.
373
ذصلػبغاظيػرشمػ()5.6ػ
عغصلػسجوةػتوشطاتػوأداءػاضطراجطظ ػ
توقعات
األداء
فجوة توقعات أداء ادلراجعة اجملتمع من
ادلدرؾ
ادلراجعني
للمراجعني
374
باإلضافة إلً ذلن اكتشاؾ والتمرٌر عن السرلات الصؽٌرة ألصول المنشؤة
محل المراجعة واكتشاؾ التصرفات ؼٌر المانونٌة األخرى عن طرٌك مدٌري
الشركة التً تإثر بشكل ؼٌر مباشر علً الموابم المالٌة.
) (Bواجبات ارتبطت بمشاكل برزت حدٌثا ً فمط تعتبر جوهرٌة فً مجال
الشركة .علً سبٌل المثال الفحص والتمرٌر عن نظم تكنولوجٌا المعلومات
للمنشؤة محل المراجعة ،ومدى كفاٌة إجراءات إدارة مخاطرها .وفعالٌة ضوابط
الرلابة الداخلٌة ؼٌر المالٌة باإلضافة إلى كفاءة وفعالٌة إداراتها والفحص
والتمرٌر عن أمكانٌة االعتماد علً المعلومات المالٌة للمنشؤة محل المراجعة
علً االنترنت وكافة المعلومات فً تمارٌرها السنوٌة وعلً وجه الخصوص
الفرصالمتكافبة للتوظٌؾ وأمن المنتج والصحة واألمن الوظٌفً .وعندما تصبح
تلن المشاكل الناشبة حدٌثا أكثر شٌوعا فمد ٌكون من المفٌد االعتراؾ بالعوابد
التً ٌتم اشتمالها من أداء المراجعٌن لتلن الواجبات المرتبطة ،ولذلن فؤن إداء
الواجبات سوؾ تعتمد على الموازنة بٌن التكلفة والعابد حتى تصبح من المتولع
أن ٌتم أدابها من المراجعٌن بشكل معمول (بدال من كونها تبدوؼٌر معمولة).
سجوةػاضططاغغرػاضظاشصظػDeficient Standards Gabػ
أشارت أحدي الدراسات ) (Porter and Wthorpe,1985الخاصة بفحص
الواجبات المتولعة بشكل معمول من المراجعٌن إلى أن هنان أكثر من النصؾ
23من 13من بٌن عدد بملٌل منها تعتبر واجبات لابمة (حٌث تبٌن أن
الواجبات المتولعة بشكل معمول من المراجعٌن تعتبر من الواجبات الحالٌة
للمراجعٌن) .أما بالً الواجبات وعدد ٌ 15تولع عدم أدابها على اعتبار أنها
لٌست مطلوبة من المراجعٌن .تلن الواجبات البالٌة تمثل فجوة المعاٌٌر النالصة.
وهى تمثل تلن الواجبات المكونة لفجوة المعمولٌة.
ذصلػبغاظيػرشمػ()5.7ػ
اضطدىػاضظدبيػضطصوظاتػسجوةػتوشطاتػوأداءػاضطراجطظػسيػاضططضصظػاضطتحدة ػ
375
األداء
ادلدرؾ توقعات اجملتمع
فجوة توقعات أداء ادلراجعة
للمراجعني من ادلراجعني
الواجبات ادلتوقعة
الواجبات القائمة
من ادلراجعني
للمراجعني
بشكل معقوؿ
376
عمو ًما أن فجوة المعاٌٌر النالصة فً مجملها تمع داخل مجموعتٌن واسعتٌن
هما-:
) (Aواجبات تتضمن اإلفصاح عن أمور محل اهتمام لم ٌتم اكتشافها أثناء
عملٌة المراجعة أو إلً سلطة مبلبمة .تتضمن تلن األمور سرلة ممدار جوهري
من أصول المنشؤة محل المراجعة ،أو وجود تصرفات ؼٌر لانونٌة عن طرٌك
مدٌري الشركة تإثر بشكل مباشر علً الموابم المالٌة ،والتشوٌه المتعمد للموابم
المالٌة باإلضافة إلً الشكون عن الوجود المستمر للمنشؤة ،وبخصوص
الموضوع األخٌر توجد حالتً ن ٌتعٌن أن ٌكون لدي المراجعٌن واجب لابم
للتمرٌر عن نتابجهما فً تمرٌر المراجعة إال انه ؼٌر مطلوب أٌضا أن ٌتم
التمرٌر عنها إلً سلطة مبلبمة.
) (Bواجبات ترتبط بمضاٌا حوكمة الشركات على سبٌل المثال الفحص
والتمرٌر عن فعالٌة ضوابط الرلابة الداخلٌة للشركة والتزامها بمتطلبات حوكمة
بورصة األسهم باإلضافة أٌضا إلً الفحص والتمرٌر (إلً مدٌري الشركة) عن
كفاٌة إجراءات إدارة مخاطر الشركة.
ػسجوةػاألداءػاضظاشصػDeficient Performance Gabػ
أشارت احدي الدراسات المٌدانٌة )(Porter and Gowthorp, 2001التً
دارت حول طرٌمة أدران المجتمع أداء المراجعٌن لواجباتهم المابمة .لد تم
اإلفادة بؤن المجتمع ممتنعا بمٌام المراجعٌن بؤداء نصؾ واجباتهم تمرٌبا .حٌث
إن ( )6من بٌن ( )13من تلن الواجبات المابمة للمراجعٌن لد اعترؾ المجتمع
بؤهمٌة أدابها بشكل ممنع .كما أن ( )7من تلن الواجبات تم الحكم على أن أدابها
ٌتم بشكل نالص .إن تلن الواجبات (المإداه بشكل نالص) تشكل فجوة األداء
النالص .وهً لد تتضمن على سبٌل المثال اكتشاؾ سرلة ممدار جوهري من
أصول الشركة عن طرٌك موظفً الشركة أو عن طرٌك مدٌرٌها ،والتمرٌر إلً
377
سلطة مبلبمة عن التصرفات ؼٌر المانونٌة عن طرٌك مدٌري المنشؤة باإلضافة
إلً اإلفصاح فً تمرٌر المراجعة عن الشكون عن استمرارٌة الشركة فً
مزاولة نشاطها.
اضطدىػاضظدبيػضطصوظاتػاضغجوة ػ
Relative Extend of the Gab'sComponents
إذا فشل المراجعون فً أداء واجب ٌتولع المجتمع أن ٌموموا بؤدابة أو إذا
فشلوا فً أداء واجب حالى ولابم من وجهة نظر المجتمع من ثم لد ال ٌتم الوفاء
بتولعات المجتمع الخاصة بؤداء تلن الواجبات .وتؤسٌسا علً ممٌاس التولعات
التً لم ٌتم الوفاء بها والتى تتعلك بكل واجب ٌشكل عناصر فجوة تولعات وأداء
المراجعةٌتضح إن حوالً %50من فجوة تولعات وأداء المراجعة تشتك من
تولعات المجتمع تجاه بعض واجبات المراجعٌن التى تعتبر ؼٌر معمولة .وتشٌر
الدراسة إلى حوالى %42من واجبات المراجعٌن لٌس مطلوبا ً أن ٌتم أدابها
وهً تلن التً ٌتولع أداتها بشكل معمول ،باإلضافة إلً أن هنان نسبة %8من
تلن الواجبات تشكل أداء نالص للمراجعٌن .تلن األمور ٌتم إبرازها بٌانٌا فً
الشكل اإلٌضاحى السابك رلم (.)5.7
378
فجوة األداء النالص ٌحتاج المراجعٌن أن ٌتم إعبلمهم بواجباتهم التً ٌجب أن
تكون لابمة على نحو أفضل عن طرٌك المانون التشرٌعً والعام وكذلن عن
طرٌك المعاٌٌر واإلٌضاحات والنشرات المهنٌة).(1
باإلضافة إلى معٌار العمل الواجب المتولع منهم بجانب ضمان الحفاظ
بإجراءات رلابة الجودة المحسنة المطلوبة سٌتم التؤكد من أن كافة المراجعٌن
240 ٌإدون عملهم وفما للمعٌار المطلوبٌ .عتبر إٌضاح معاٌٌر المراجعة رلم
بعنوان رلابة الجودة على عمل المراجعة الصادر عام 2000من اآللٌات المناسبة
التً تساعد المراجعٌن على تحمٌك ذلن.
من أجل العمل على تضٌك فجوة المعاٌٌر النالصة ٌتعٌن أن ٌتم التوسع فً
معاٌٌر المراجعة بحٌث تضم الواجبات ؼٌر المطلوبة من المراجعٌن والتً تتسم
بؤن عوابدها وفعالٌتها تزٌد عن تكلفة أدابها .والشن إن معظم الواجبات التً تشكل
فجوة المعاٌٌر النالصة ذات مبلمح بارزة فً حوكمة الشركات الحدٌثة أو فً
المنالشات المماثلة األخرى ،ولد ٌتولع فً المستمبل أن تتؽٌر تلن الواجبات بحٌث
تصبح مطلوبة وٌتم أدابها بشكل معمول عن طرٌك المراجعٌن.
الشن أن هنان آلٌات هامة لها أثار جوهرٌة على تضٌٌك علً فجوة
تولعات وأداء المراجعة لعل أبرزها تحسٌن ضوابط الرلابة الداخلٌة علً عمل
المراجعٌن باإلضافة إلى تطوٌر معاٌٌر جدٌدة تم ألرارها من أجل تضٌٌك
مكونات فجوة األداء النالص والمعاٌٌر النالصة والسٌما تلن الصادرة خبلل
أعوام 1989وعام .2000فمنذ عام 1989أصبحت معاٌٌر المراجعة الجدٌدة
مسبولة عن إضافة واجبٌن ٌتولع أن ٌتم أدابهما بشكل معمول ٌتمثبلن فً
التمرٌر عن الؽش وعن التصرفات ؼٌر المانونٌة االخرى عن طرٌك موظفً
379
الشركة المكتشفة أثناء عملٌة المراجعة إلً السلطة المبلبمة عندما ٌكون من
الصالح العام أن ٌتم المٌام بذلن .وباإلضافة إلً ذلن فإن إٌضاح معاٌٌر
المراجعة رلم 130بعنوان اإلفصاح االستمرارٌة عند أعداد الموابم المالٌة
الصادر فً المملكة المتحدة عام ٌ 1994وفر إرشا د أكثر وضوحا للمراجعٌن
ممارنة بالمعٌار السابك والذي كان مطلوبا ً منهم مراعاته فً ذلن الخصوص.
وجدٌر بالذكر فإن عدم لناعة المجتمع بؤداء المراجعٌن لواجباتهم عن اإلفصاح
فً تمرٌر المراجعة عن الشكون فً الوجود المستمر للمنشؤة محل المراجعة لد
تنالص بشكل جوهري خبلل الفترة من عام 1898حتى عام .2000
وعلً الرؼم من أن التحسٌنات اإلضافٌة فً أداء المراجعٌن سوؾ تساعد
علً تضٌٌك فجوة تولعات وأداء المراجعة فإن التحدي األكبر الذي ٌواجه مهنة
المراجعة ٌتمثل فً تخفٌض فجوة المعموله وتحمٌك التولعات ؼٌر المعمولٌة
للمجتمع من أداء المراجعٌن لواجباتهم عن طرٌك ارتباط أعضاء المجتمع
بوظٌفة المراجعة وما الذي ٌمكن أن ٌتولع تحمٌمه أو ال ٌتولع أن ٌتم تحمٌمه
بشكل معمول .وكما تم اإلشارة إلٌه بعالٌه فإن مجموعة الواجبات المكونة لفجوة
المعمولٌة لد تم التوسع فٌها نتٌجة لؤلمور الجدٌدة السٌما تلن المرتبطة بحوكمة
الشركات حٌث تم التحول إلً مجال محدد ٌمكن أن ٌتولع المجتمع خبلله أن
ٌلعب فٌه المراجعون دورا هاما.
وكما تم اإلشارة إلٌه سابما فإن المهنة لد أخذت خطوات ألعبلم مستخدمً
الموابم المالٌة عن المسبولٌات المتتابعة للمراجعٌن ومدٌري المنشات محل
المراجعة عن الموابم المالٌة للمنشات محل المراجعة وأٌضا عن عملٌة
المراجعة .ومع ذلن فٌبدوا أن المطلوب أكثر من ذلن ،السٌما فً أعبلم هإالء
الذٌن ٌتسمون مستفٌدون ؼٌر مباشرٌن (المجتمع ؼٌر المالً) الذي ٌبدوا أنه من
ؼٌر المحتمل أن ٌموم بمراءة تمارٌر المراجعٌن .وجدٌر بالذكر فؤن المراجعٌن
380
لد تم أخذهم إلً المحاكم عند الفشل الظاهر فً أداء وجباتهم وفما للمعاٌٌر التً
ٌتولع االلتزام بها على اعتبار إن المحلفون سوؾ ٌتكونون فً الؽالب من
مجموعات مختلفة من فبات المجتمع ،منهم أعضاء ذي معرفة ومنهم أعضاء
ؼٌر ذي معرفة بوظٌفة المراجعة ،وما ٌتولع من المراجعٌن أن ٌإدوه بشكل
معمول .وبالمثل عندما تفشل الشركة بشكل ؼٌر متولع -والسٌما إذا تم أرتباط
الفشل بوجود الؽش أو األشكال األخرى لسوء اإلدارة عن طرٌك المسبولٌن
الربٌسٌن للشركة .حٌث ٌتمثل السإال الذي سٌطرح بشكل ٌماثل الصرخة هو
أٌن كان المراجعٌن ؟ والشن ألن ذلن سوؾ ٌتم عكسه فً التولعات التً لم ٌمم
المراجعون بالوفاء بها بعد والتً بدورها تمثل فشل للمراجعٌن وفمدان الثمة فً
عملهم.
أدبابػسجوةػتوشطاتػاضطراجطظػواضتطوغراتػواضحضولػاضططصظظػ
The Causes of the Audit Expectation Gap and Possible Solutions
لبل منالشة األسباب المحتملة لوجود فجوة التولعات ومكوناتها المختلفة
ٌتعٌن اإلشارة إلى تلن أن الفجوة ما زالت لابمة حٌث عادة ما ٌتم التعبٌر عن
الشكون الخاصة بمدى كفاٌة واستمبلل المراجعٌن وما الذي ٌفترض أن ٌموموا
Major Financial بعملة وأدابه عند كل مرة حدثت فٌها فضٌحة مالٌة ربٌسٌة
Scandalفً السنوات المابة السابمة ،وفً نفس الولت فإن االستجابة الممترحة
لؤلزمة تتمثل فً إدخال أو التوسع فً مسبولٌات عملٌة المراجعة بشكل متكرر.
لذلن من األهمٌة بمكان منالشة األسباب الممكنة لوجود تلن المكونات الفرعٌة
لفجوة تولعات المراجعة .وجدٌر بالذكر فؤن تلن الفجوة لٌست ساكنة ،حٌث من
المحتمل أن تتؽٌر خبلل الولت ولد تتسع على األلل فً جزء منها كنتٌجة
للتصرفات وردود الفعل عن طرٌك التنظٌمات المهنٌة والمنظمٌن الحكومٌٌن
واألطراؾ األخرى أو بسبب التؽٌرات الدٌنامٌكٌة فً الظروؾ المحٌطة.
381
Porterلد ركز على تحدٌد وكما تم اإلشارة سابمـًا فإن مدخل هٌكل
المكونات المختلفة التً تشكل فجوة تولعات المراجعة ولد ٌتم المجادلة مع ذلن
بؤن هذا الهٌكل ٌعتبرمنتمدا ً ألنه كان محدودا فً نطاله كما أنه لم ٌدرس كافة
عناصر فجوة تولعات المراجعة على سبٌل المثال فاالستمبلل والحٌاد
Independenceلم ٌتم تصوٌره وعرضه على الرؼم من الحمٌمة الخاصة بؤنه
ٌعتبر أحد المظاهر أو الجوانب الهام للفجوة .كما لم ٌتم عمل أٌة أحالة تبرز
جوانب الضؽوط التً تجعل تلن المكونات تتؽٌر خبلل الزمن .كذلن لم ٌتم
تحدٌدها كؤحد األسباب الممكنة لحدوث تلن الفجوة.
من هنا كان من األهمٌة بمكان أن ٌتم دراسة تلن المضاٌا وكذلن المشاكل
األخرى كؤول خطوة إلعادة تصوٌر ذلن الشكل البٌانً بحٌث ٌتم إبراز فجوة
تولعات المراجعة بطرٌمة أكثر دٌنامٌكٌة .ولتوضٌح كٌؾ ٌمكن لتلن الخطوط
أن تظهر نتٌجة لمجموعة الضؽوط المختلفة باإلضافة إلى إدخال األثر المحتمل
لكفاٌة المراجع الممارس واستمبلل المهنة كما تم تعرٌفها عن طرٌك
Mautz&sharafفً عام 1961داخل ذلن الشكل البٌانً ٌمكن تحدٌد ذلن
التؽٌٌر عرضه إعادة عرض ذلن فى الشكل البٌانى رلم ( )5.8والذى ٌوضح
هٌكل فجوة التولعات وأسبابها المحتملة والموة التً تإثر على تؽٌٌرها خبلل
الزمن.
382
ذصلػرشمػ()5.8ػ
سجوةػتوشطاتػاضطراجطظػ– ػظظرةػراطظػرنػاضؼغصلػواألدبابػاضطحتطضظػواضػوةػاضطؤثرةػرضىػتعغغرعاػخاللػاضزطن
األداء ادلدرؾ عن الضغوط التنظيمية عن طريق أحداث التغريات بسبب تغيري توقعات اجملتمع من
طريق ادلراجعني احلكومة وادلهنة وأي ضغوط األطراؼ ادلؤثرة يف اجملتمع ادلراجعني
رمسية دلدارؾ ادلعقولية
فجوة توقعات ادلراجعة
قد يؤثر أصحاب ادلصلحة ذو النفوذ توسيع الواجبات وادلسئوليات توسيع اإلدراؾ دبا ينبغي أف يكوف معقوال بسبب قد تكوف فجوة توقعات غري ادلعقولة
القوى على كفاية واستقالؿ ادلراجع عن طريق فرضها يف اجملتمع. زايدة الوعي اجملتمعي أو التغري التكنولوجي أو مفتوحة أو مغلقة اعتمادا على تعقد
عن طريق فرض متطلبات زلددة. توضيح الدور احملوري للمراجع. اجملتمع أو تصرفات األطراؼ ادلؤثرة.
383
( )1فذ ٠ٛاألدا ٤املعٝب (أ ٚايٓاقص) Deficient Performance Gab
هنان سببٌن محتملٌن لتلن الفجوة هما نمص الكفاٌة الفنٌة للمراجع Lack of
384
وجود لضاٌا لانونٌة أو تمارٌر للفاحصٌن تشٌر إلى وجود نمص فً الكفاٌة
المهنٌة من جانب المراجع.
إن االستجابة عن طرٌك المهنة والمانون إلثبات نمص الكفاٌة المهنٌة لد
تضمنت األتً-:
-1المواعد الخاصة بمنح شهادات المزاولة عن طرٌك التنظٌمات المهنٌة.
-2المتطلبات التعلٌمٌة البعدٌة للتؤهٌل للتنظٌمات المهنٌة.
-3المرالبة والمتابعة لنشاط المراجعة عن طرٌك التنظٌمات المهنٌة طبمـًا
لمانون الشركات.
-4اإلجراءات التؤدٌبٌة المفروضة Disciplinaryعن طرٌك التنظٌمات
المحاسبٌة فً ضوء فحص جوانب الفشل واالخفالات فً عملٌات المراجعة .
وربما الشًء األكثر أهمٌة ممارنة بالتجاهل الظاهر لواجبات المراجعٌن
الفردٌٌن ٌتمثل فً حمٌمة أن مشروعات األعمال لد أصبحت أكثر تعمٌدًا فً
السنوات الحدٌثة لذلن فمد الترح كل من Humphreyوآخرٌن أنه من الممكن
أن ٌتم الجدال بؤن التعمٌد المتزاٌد للحٌاة التجارٌة لد أصبح له تطورات سبالة
ضا فً تكنولوجٌا المراجعة .ولد ٌمال أنه عندما تكون الشركة ؼٌر
بارزة أٌ ً
لابلة للمراجعة بسبب تعمد أعمالها فؤنها ٌمكن أن تصحب بإدارة علٌا تمترن
بؤنشطة احتٌالٌة .ولد ٌجد المراجعٌن نتٌجة الصعوبات الناتجة عن تجاوز
ضا هو تعمٌد
ضا هنان موضوع إضافً هام أٌ ً
اإلدارة نظم الرلابة الداخلٌة أٌ ً
العبللات داخل المنظمة والتً كثٌرا ما تتكون من أفراد ومجموعات متعددٌن
وذو أهداؾ مختلفة ،ولذلن فمد ٌكون من الصعوبة للمراجع أن ٌمرر ما إذا كانت
تؤكٌدات اإلدارة صحٌحة أم ال ،وما هً المزاعم المحددة التً تم عملها
بخصوص المعلومات المالٌة المتضمنة فً الموابم المالٌة ،أن التعمٌدات المشار
إلٌها بعالٌة لد أعطت التؤٌٌد ألحد توصٌات لجنة البحث المنبثمة من مجمع
385
المحاسبٌن المانونٌٌن بعنوان المراجعة خبلل أوابل المرن الواحد والعشرٌن .
تلن التوصٌة تشٌر إلى وجود مجموعة من عمل المراجعة التفصٌلً الذي ٌنفذ
عن طرٌك وجود وظٌفة المراجعة الداخلٌة مع مراجعٌن خارجٌٌن ٌعملون
كممٌمٌن معا فً عملٌة المراجعة الكاملة .أن وظٌفة المراجعة الداخلٌة بطبٌعتها
لها موارد وأعضاء عمل بشكل ٌإكد على ضمان وجود الكفاٌة الفنٌة وهٌكل
إعداد تمرٌر من شؤنه تعزٌز االستمبلل والحٌاد.
ورؼما أن مكاتب المراجعٌن تواجه بضرورة لٌامها باتخاذ ولرارات
وأحكام لبول الشركة كعمٌل كل مرة بطلب منهم العمل كمراجعٌن إال أنه ؼالبًا
ما ٌكون ذلن المرار ؼٌر ذي مشكلة Problematicباعتباره عمٌل مرتمب لد ال
ٌمدم درجة مرتفعة من مخاطر المراجعة .لكن إذا ما كانت الشركة معمدة جدا
وفى حالة وجود عوامل أخرى تشٌر إلى ارتفاع مخاطر المراجعة فإن المراجع
سوؾ ٌتعٌن علٌه أن ٌمرر إذا كان ٌجب أن ٌمبل عملٌة االرتباط والتعالد أم ال .
كما تفرض التوارٌخ المختلفة لنهاٌة السنة المالٌة مشكلة خاصة حٌث تجعل من
الصعوبة بمكان أن ٌتم التؤكد من أن الفصل بٌن الفترات المالٌة ٌعتبر دلٌمًا .
وهنان عدٌد من األسبلة التً لد ٌطرحها مكاتب المراجعة لمساعدتهم على اتخاذ
تلن المرارات تتضمن ما ٌلً-:
-هل المكتب لدٌه الموارد الضرورٌة بما فٌها األفراد ذوي المهارات
والمعرفة الضرورٌة والمناسبة للبٌبة التً داخلها تعمل الشركة التابعة ؟.
-هل إدارة العمٌل تمتلن نزاهة واستمامة مرتفعة ؟.
-هل لدى الشركة لسم مراجعة داخلٌة ٌتسم بالجودة المرتفعة والكافٌة ؟.
-هل نظم الرلابة الداخلٌة المطبمة داخل مجموعة الشركة ذات جودة
مرتفعة وتتركز على نحو مبلبم على المضاٌا األخبللٌة فً الشركة ؟.
-هل تمتلن المجموعة نظام معلومات كافً من شؤنه ٌضمن أن المشاكل
386
المإثرة على مثل تلن األمور المرتبطة بالربحٌة والسٌولة لد تم الكشؾ عنها فً
مرحلة مبكرة ؟.
Barlevالتى لامت بتحدٌد الصراعات والضؽوط التً ٌمكن أن تزٌد أو تخفض من
احتمال سلون المراجع بطرٌمة مستملة حٌادٌة.
وتتمثل المشكلة فً أنه لد ٌكون من الصعوبة بمكان أن ٌتم الفصل بٌن أثار
نمص الكفاٌة الفنٌة ونمص استمبللٌة المراجع .حٌث أن الكفاٌة الفنٌة أو استمبلل
المراجع تتسم بالتشابن والتداخل لذلن فإن جوانب العبلج المرتبطة باألداء المعٌب ال
تتمثل فمط فً تلن اإلجراءات التً تزٌد من كفاٌة المراجع الممارس (والتً تتمثل فً
متطلبات شهادات المزاولة والتعلٌم البعدي للتؤهٌل))(Post-Qualifying Educatin
ضا تلن اإلجراءات التً من شانها زٌادة استمبلل المراجعٌن
ولكن ٌضاؾ إلٌها أٌ ً
الممارسٌن .والشن أن أول التراح من االلتراحات الثبلثة الربٌسٌة الممدمة عن
طرٌك Humphoeyوالتى تمثل أفضل طرٌمة لتخفٌض فجوة تولعات المراجعة
والتً تبدو أنها مبلبمة فً ذلن االتجاه لد نص على ما ٌلً-:
"أن تحسٌن النظم المابمة لتنظٌم عملٌة المراجعة تتضمن دراسة بناء هٌكل
مستمل للمراجعة بهدؾ األشراؾ على إطار العمل الخاص بتعٌٌن مراجعً
Auditor Remunerationوممارسة عملٌة الشركة وتحدٌد أتعاب المراجع
المراجعة عن طرٌك منشآت المحاسبة الخارجٌة".
تلن التوصٌات تمتد وراء رلابة المراجعٌن فً ظل لواعد ذاتٌة التنظٌم
387
، Self-Regulatory Rulesعلى الرؼم من أن عملٌة المرالبة لد تلعب دورا
هاما فً ذلن الخصوص .أن وجود مثل هذه الهٌكل سوؾ ٌكون له تؤثٌر
ملحوظ على عبللات المراجعة وعبللة الوكالة المباشرة جدا مع المراجعٌن
ضا بؤن المراجعٌن سٌجدون أنفسهم
الفردٌٌن (مكاتب المراجعة) ولد ٌتم الجدل أٌ ً
بعد ذلن فً مركز صعب لخدمة سٌدٌن هما :حملة األسهم الذٌن ٌمومون
بتعٌٌنهم وأدارة منشؤة المراجعة وهذا ما لد ٌشار إلٌه أحٌانا بالمساءلة المحاسبٌة
Conflicting المتعارضة أو التعارض فً المساءلة المحاسبٌة
.Accountabilities
اضططاغغرػاضظاشصظػأوػاضططغبظػDeficient Standardsػ
جدٌر بالبٌان تتمثل فجوة المعاٌٌر المعٌبة فً الفجوة بٌن ما الذي ٌمكن أن
ٌتولعه المراجعون أن ٌفعلوه بشكل معمول وما ٌتطلبه المهنة والمانون منهم أن
ٌفعلوه ،أن المشكلة بالطبع تتمثل فٌما هو ٌعتبر معمول ولماذا ،وإذا ما كانت
الواجبات الممترحة تعتبر معمولة فلماذا لم ٌؤخذ المانون والمهنة خطوات شاملة
تتضمن وتؽطً تلن الواجبات المطلوبة .فعلى سبٌل المثال عند منالشة مشكلة
الؽش ومشكلة االستمرارٌة ٌتضح أن هاتٌن المشكلتٌن لٌسا من السهل حلهما،
ومع ذلن فإن تولعات الجمهور فً كبل المشكلتٌن تعتبر مرتفعة إال أن مهنة
المراجعة لدٌها صعوبة كبٌرة فً الوفاء بتلن التولعات ،وإذا كان هنان جدل عن
Sikkaبؤن السبب وراء ذلن ٌتمثل فً أن المعاٌٌر طرٌك البعض بما فٌهم
(سواء المفروضة عن طرٌك المانون أو المهنة أو التنظٌمات األخرى) التً
ٌتولع أن ٌلتزم بها المراجعٌن لٌست دلٌمة بشكل كافً ،كما أنها تعتبر معٌبة أو
نالصة بطرٌمة أو بؤخرى .وٌمكن منالشة هاتٌن المضٌتٌن فى ظل افتراض
وجود معاٌٌر معٌبة أو نالصة على النحو التالً-:
388
) (Aايػؼ Fraud
حاول المراجعٌن خبلل عدٌد من السنوات وبطرق متعددة مختلفة التعبٌر
للجمهور بؤن مسبولٌاتهم عن اكتشاؾ الؽش تعتبر محدودة نسبًٌا ،وفً ذلن االتجاه
ٌبدو أن إٌضاحات معاٌٌر المراجعة تشٌر إلى أن المراجع مسبول فمط عن اكتشاؾ
الؽش أو المخالفات التً تتسم بؤنها ذات طبٌعة جوهرٌة وأنه ٌتعٌن على إدارة
المنشؤة أن تحاول أن تمنع أو تكشؾ حدوث ذلن الؽش من خبلل التطبٌك الفعال
لنظم وإجراءات الرلابة .كما ٌتضح أٌضا ً أن اكتشاؾ الؽش ٌمكن أن ٌكون من
Inherent Limitationفً األسالٌب الصعوبه بمكان نتٌجة المٌود الكامنة
واالختبارات المإداة عن طرٌك المراجع ،لد ٌتم استخدام الخداع والتواطإ
، Conceal Fraudحٌث أن Collusionوالوسابل األخرى إلخفاء ذلن الؽش
المراجعٌن ال ٌبحثون على وجه التحدٌد عن الؽش عند التوصل إلى رأي عن
الموابم المالٌة .والشن أن تلن المظاهر والجوانب لد تم التركٌز علٌها فً
إٌضاحات معاٌٌر المراجعة ذات الصلة -والتً تفٌد على وجه التحدٌد ما ٌلً-:
" أن االكتشاؾ البلحك للتحرٌؾ الجوهري فً الموابم المالٌة الناتج من
الؽش أو الخطؤ المابم أثناء الفترة التً ٌؽطٌها تمرٌر المراجع ال ٌشٌر فً حد
ذاته إلى أن المراجعٌن لد فشلوا فً التمسن بالمبادئ األساسٌة واإلجراءات
الضرورٌة لعملٌة المراجعة أو أنهم لد ولعوا فً أخطاء ".
إن االنتمادات الموجهة لمهنة المراجعة تركز على أن إٌضاحات معاٌٌر
المراجعة الخاصة بالؽش تعتبر معٌبة أو نالصة .وذلن بسبب أنه على الرؼم من
أن هنان مشكلة واضحة فً اكتشاؾ الؽش المخفً بعناٌة إال أن هنان تولعات
عامة من جانب الجمهور بؤن المراجعٌن ٌجب أن ٌكونوا لادرٌن على اكتشاؾ
الؽش الجوهري بشكل كامل لتحمٌك هدؾ المراجعة المتعلمه بتوفٌر صورة صادلة
وعادلة True and Fair Viewعن الموابم المالٌة ،ولذلن فمد أوصى
389
Humphreyفً دراسته البحثٌة عن فجوة تولعات المراجعة فً المملكة المتحدة
على ذلن العنصر الهام للفجوة على النحو التالً-:
" نعتمد بؤن تولعات الجمهور الخاصة بؤن المراجعٌن سوؾ ٌكتشفون الؽش
الجوهري ٌجب أن ٌتم االعتراؾ بها وأن المراجعٌن ٌجب علٌهم لبول ذلن " .
ومع ذلن فإن إٌضاحات معاٌٌر المراجعة وممترحات مجلس معاٌٌر المراجعة
فً الحمٌمة تعتبر بمثابة خطوط إلرشادات ومعاٌٌر وممترحات عن الؽش والخط ,
وهً لن تكون األخٌرة .حٌث أن ذلن ٌعد مجاالً لفجوة تولعات ٌكون من الصعوبة
بمكان أن ٌتم ؼلمها ,بسبب أن الجمهور كما ألترح Humphreyوالكتاب اآلخرٌن
لن ٌتم تعلٌمه وتدرٌبه على لبول أن المعٌار شًء آخر بخبلؾ أنه معٌب أو نالص
.نمطة أخرى ٌنبؽً ذكرها أٌضا ً هً أنه إذا كان المراجعٌن لد أدخلوا إجراءات
ٌمكن أن تعطً فرص مرتفعة الكتشاؾ الؽش ,فإن تكلفة المراجعة سوؾ ترتفع
هً األخرى بدرجة جوهرٌة ,ولذلن ٌتعٌن التساإل عما إذا كان ذلن ثمنا ً ٌجب
على المجتمع أن ٌكون على استعداد لتحمله وسداده أم ال .
390
متٌمظٌن تجاه احتمال أن ٌكون مفهوم االستمرارٌة ؼٌر واجب التطبٌك ,وحتى
لبل إصدار ذلن المعٌار كان مطلوبا ً من المراجعٌن عن طرٌك اإلرشادات السابمة
أن ٌموموا بتنفٌذ إجراءات مراجعة مصممة إلثبات أن الشكون لد تم تبرٌرها أو
بشكل بدٌل لٌس لها أرضٌة أو أساس .
ومع ذلن فإن االتهام الخاص بؤن المراجعٌن كانوا سلبٌٌن جدا ً فً مدخلهم
الذي ٌتعلك بالتعامل مع مشكلة االستمرارٌة لد أعطى ببل شن الولود للمطالبة
بؤن معاٌٌر المهنة كانت معٌبة .
ومن الجدٌر بالذكر فؤن فجوة تولعات المراجعة دابما ً ما تؤتً بداٌة أثر
ؼفوة من مهنة المحاسبة أو فشل لعملٌة المراجعة ,وٌمكن المجادلة بؤن ما
ٌسمى المدخل الفعال الممترح عن طرٌك المعاٌٌر لم ٌتم اختباره بعد .ومازالت
هنان مناطك رمادٌة ٌتطلب األمر ممارسة الحكم المهنً للمراجعة علٌها ,وفً
هذا الصدد تجدر اإلشارة إلً ما ٌلً -:
ٌ -1تعٌن على المراجعٌن أن ٌمرروا ما إذا كانت الفترة المستمبلٌة المختارة
عن طرٌك المدٌرٌن لتمٌٌم مشكلة االستمرارٌة تعتبر مبلبمة أم ال .
ٌ -2تعٌن على المراجعٌن تمٌٌم ما إذا كانت المعلومات المالٌة المعدة عن
طرٌك المدٌرٌن فً تمٌٌم مشكلة االستمرارٌة تعتبر صحٌحة أم ال .
ٌ -3نبؽً على المراجعٌن أن ٌموموا بتمٌٌم مدى واسع من العوامل عند
تحدٌد ما إذا كان افتراض االستمرارٌة ٌعتبر صحٌحا ً أم ال .
-4حتى عندما ٌتم عمل إفصاح كامل عن طرٌك المدٌرٌن بخصوص
الظروؾ المإثرة على مشكلة استمرارٌة الشركة ,فإن المراجعٌن ما زال ٌتعٌن
علٌهم أن ٌموموا بإبداء رأي عما إذا كان افتراض االستمرارٌة ٌعتبر مبلبما ً أم
ال .
391
إن كافة تلن األمور المشار إلٌها بعالٌه تعتبر مسؤلة حكمٌة ,وسوؾ
ٌتعرض المراجعون لمخاطر عند تكوٌن رأٌهم بخصوصها .وإذا ما أوضحت
أوراق عمل المراجعٌن بوضوح أنهم لد لاموا باتخاذ لرار سلٌم بشؤن تلن
األمور على أساس أدلة اإلثبات التً أمكنهم الحصول علٌها فً ذلن الولت ,
فمن ؼٌر المحتمل أن ٌتم اعتبارهم مهملٌن .وذلن األمر بالطبع لد ٌكون مسؤلة
تتعلك بالكفاٌة المهنٌة أكثر منها مسؤلة معاٌٌر نالصة أو معٌبة .
فً ضوء ذلن ٌبدو أن إٌضاحات معاٌٌر المراجعة ذات المدخل الفعال لد
تحركت فً االتجاه الصحٌح ,وحتى إذا ما كان سٌتم تضٌٌك فجوة تولعات
المراجعة كنتٌجة لذلن فؤن لفل تلن الفجوه تعتبر أمرا ً ؼٌر مإكدا ً بل ومشكون
فٌه .ولد جادل البعض على أن تجنب نمص التؤهٌل الكاؾ سوؾ ال ٌخفؾ أو
ٌهدئ من االنتمادات إذا ما استمرت الشركة فً التدهور خبلل فترة زمنٌة
لصٌرة بعد أن ٌتم إصدار رأي مراجعة نظٌؾ أو بعبارة أخرى إصدار تمرٌر
بدون تحفظات .إال أنه فى نفس الولت فمد كانت هنان تطورات إٌجابٌة بعد فتح
مجال المنالشة فً مشكلة االستمرارٌة نتٌجة تضمٌن متطلبات جدٌدة للمدٌرٌن
واإلدارة تبحث عن ضرورة تمٌٌم خططهم ورأٌهم على حالة االستمرارٌة
باإلضافة إلى الدور النشط المتزاٌد للجان المراجعة المرتبط بحوكمة الشركات
. Corporate Governance
392
وٌعتمد ذلن على التؤكٌد على استمبلل المهنة ولد ظل الجدل لابما ً على أنه من
المستحٌل على التنظٌمات المحاسبٌة أن تموم بكل من حماٌة أعضابها والتؤكد من
خدمة المجتمع بشكل جٌد عن طرٌك هإالء األعضاء أنفسهم .
ولد تكون هنان بعض الحمٌمة فً ذلن اإلٌضاح بؤن وجود المعاٌٌر
المحاسبٌة (أو نمص وجود معاٌٌر محاسبة صارمة) فً الماضً ٌمكن أن تشٌر
إلً أنها لد أدت إلى نمص فً الثمة فً إمكانٌة االعتماد على المعلومات المالٌة ,
ولد تتم المجادلة بؤنه طالما أن هنان شن بخصوص معنى مصطلحات صادلة
وعادلة فإن فجوة التولعات سوؾ توجد حتما ً ,وفً نفس الولت إذا ما كان هنان
نمص فً المعرفة بخصوص درجة التمدٌر والحكم عند إعداد الموابم المالٌة
فسٌكون من األرجح أٌضا َ أن ٌكون هنان فجوة معمولٌة للمحاسبة .وفً الحمٌمة
فإن فجوة التولعات من المحتمل أن تنشؤ من خلٌط من عناصر ترتبط بالمراجعة
وعناصر أخرى ترتبط بالمحاسبة .
393
وتتمثل فً ارتباط المراجع واهتمامه بوجهة نظر أوسع للمسابلة المحاسبٌة من
المجتمع متضمنة بعض األمور مثل كفاءة وفعالٌة اإلدارة وأثر وحدات المنشؤة
على البٌبة ,فهل هنان مراجع ٌموم بالتصدٌك والتؤكٌد على تصرفات اإلشراؾ
,أو هل أن الهدؾ الربٌسً ٌتمثل فً إضافة المصدالٌة للمعلومات لجعلها أكثر
نفعا ً وفابدة ؟ ,وهل هنان أي سبب ٌبرر لماذا ٌجب أال ٌموم المراجعٌن بفحص
التنبإ بالنمدٌة واألرباح والتمرٌر عنها أو فحص خرق أو انتهان المانون
الضرٌبً والتمرٌر عن ذلن للسلطات الضرٌبٌة ؟ .
وٌبدو أنه من المحتمل أن ٌكون العنصر الهام لفجوة تولعات المراجعة
ٌتمثل فً نمص التعرٌؾ الواضح لدور المراجع – األمر الذي ٌساهم فً نمص
الوعً المجتمعً , Societal Awarenessإن تلن النظرة لد تم التوسع فٌها
عن طرٌك Humphreyفً توصٌته بؤن مسبولٌات المراجعٌن ٌجب أن ٌتم
Potential Shareholders التوسع فٌها بحٌث تتضمن المساهمٌن المرتمبٌن
والدابنٌن الحالٌٌن والمرتمبٌن ,وعلى الرؼم من ذلن فإنهم لم ٌذكروا على وجه
التحدٌد األطراؾ الضعٌفة من أصحاب المصالح ( Weak Stakeholdersعلى
سبٌل المثال المستثمرٌن الصؽار من المطاع الخاص ,والموردٌن الصؽار ,
العمبلء الصؽار ..إلخ) ,وٌمترح فً هذا الصدد أن ٌتم إعطاء بعض
االعتبارات أٌضا ً إلً ذلن الوضع الخاص والذي ٌتضح خبلله أنهم ال ٌتسمون
فمط بنمص الموة ولكن ؼالبا ً ما ٌكون لدٌهم نمص فً المعرفة الخاصة بالمحاسبة
والمراجعة .فإذا ما تم التوسع فً دور المراجع إلعطاء دعم ألصحاب
المصلحة من األطراؾ األضعؾ , Weaker Stakeholderفإن ذلن لد ٌكون
له تؤثٌر ٌخدم فً مجال تخفٌض فجوة تولعات المراجعة .
وٌعتمد المصرفٌون بوضوح أن دور المراجع هو إضافة الجودة
Qualityإلً المعلومات بحٌث ٌمكن استخدامها فً اتخاذ لرارات األعمال .
394
وهذا ال ٌبدوا أن ٌكون ذو تولع ؼٌر معمول ,على الرؼم من أنه ٌؤتً مخالفا ً
لحمٌمة أن الموابم المالٌة عبارة عن وثابك تستخدم ألؼراض الرلابة واإلشراؾ ,
وأن مإسسة المراجعة ال ٌمكن أن تمبل المسبولٌة الخاصة بؤي اعتماد فً هذا
الخصوص ٌتم وضعه على تمرٌر المراجعة .
اضتصاضغفػواضطوائد Costs and Benefitsػ
ألترح Porterأن اإلجراءات المحتملة التً ٌجب على المراجعٌن اعتبارها
بؤنها ؼٌر معمولة تتمثل فٌما إذا ما كانت العوابد من إجرابها تكون ألل من
تكلفتها .حٌث ٌنبؽً دابما ً الموازنة والمماصة بٌن التكالٌؾ والعوابد الخاصة بها
,ومع ذلن فمد تكون التكالٌؾ من السهل نسبٌا ً أن ٌتم تحدٌدها ،لذلن فإن البحث
عن الؽش سوؾ ٌتسبب فً تكلفة أكثر ممارنة عند البحث عن دلٌل إثبات ٌدعم
التعبٌر عن العرض الصادق والعادل True and Fair view opinionفً الموابم
المالٌة ,ولذلن فؤن الشًء األكثر صعوبة ؼالبا ً ٌتمثل فً لٌاس العوابد المحتملة
,حٌث أن تلن العوابد سٌكون من المحتمل أن تكون ؼٌر ملموسة كما أنها لن
تخضع للمٌاس الدلٌك .
ومع ذلن فإذا ما كانت فجوة التولعات لد تم إلفالها أو تخفٌضها بوضوح ,
فإنه ٌجب بذل بعض المحاوالت لتمٌٌم العوابد داخل دور محدد لوظٌفة المراجعة
.ولد كانت وجهة نظر Humphreyتتمثل فً أن مدخل المراجعٌن للؽش ٌجب
أن ٌتؽٌر ,حٌث ٌتعٌن أن ٌتم تبرٌر التبرٌر التكالٌؾ اإلضافٌة فمط ,وإذا كانت
العوابد كبٌرة ومرتفعة للمجتمع من ثم ٌتعٌن لٌاس تلن العوابد ,وٌمكن المول
بؤن الجانب اآلخر للتكالٌؾ والعوابد ٌنصب على أحتمال أن ٌتؽٌر خبلل الزمن
بسبب التؽٌر التكنولوجً باإلضافة إلى التؽٌر فً االتجاهات االجتماعٌة .
اتجاهػاضتعغرػواألدبابػاضططصظظػ
Direction of Change and Possible Reasons
395
لد ٌكون من الصعوبة بمكان تمٌٌم احتمال تؽٌر المكونات العدٌدة لفجوة
تولعات المراجعة خبلل مرور الزمن ,على سبٌل المثال إمكانٌة تحدٌد مدى
احتمال تحسٌن األداء المتولع للمراجعٌن من خبلل زٌادة تؤهٌلهم أو استمبللهم
عند الممارسة فً ضوء إدخال معاٌٌر متشددة ومماٌٌس تنظٌمٌة صارمة .
وٌفترض الشكل البٌانً السابك رلم ( )5.8أن الواجبات والمسبولٌات الحالٌة
للمراجعٌن من المحتمل أن تتؽٌر على الرؼم من أنه لد ٌكون هنان شن فٌما إذا
كان سٌتم التوسع فٌها باستمرار .
وبٌنما ٌصبح دور المراجعة محددا ً بشكل أكثر وضوحا ً إال أن بعض
الواجبات والمسبولٌات لد تبتعد بعٌدا ً عن ذلن ,ومن المحتمل أٌضا ً أن ٌتم الحد
من فجوة المعمولٌة حٌث لد تضٌك الفجوة كنتٌجة لئلدران المتزاٌد الجمهور إال
أنه لد ٌتم التوسع فٌها كنتٌجة لوجود تولعات جدٌدة .على سبٌل المثال إذا ما تم
Stakeholdersبوضع تحدٌد وتنظٌم مكتب المراجعة ولام أصحاب المصالح
فرض ؼٌر ممبول مثل أعتبار وظٌفة المراجعة لابلة لبلعتماد علٌها تماما ً .
بصفة عامة ٌمكن المول بؤن أثر التصرفات التً تتم عن طرٌك المهنة
والمنظمٌن على المكونات العدٌدة للفجوة لد ٌكون من الصعب بمكان تمٌٌمها .
اضتوددػسيػواجباتػاضطراجطغنػ Expansion of Auditors Dutiesػ
لد ٌتم التوسع فً الواجبات المابمة للمراجعٌن بسبب وجود ضؽوط تنظٌمٌة
لانونٌة سواء من الحكومة أو من مهنة المحاسبة باإلضافة إلً ضؽوط رسمٌة
أخرى .وٌتم اإلشارة إلً تؤثٌر المجتمع على الحكومة وعلى المهنة فً النصؾ
األسفل من الشكل رلم ( , )5.8ولد تتضمن تلن الضؽوط الرسمٌة ضؽوط من
األكادٌمٌٌن والممارسٌن الفردٌٌن إال أن أصحاب المصالح ذوي النفوذ الموي
ٌ Powerfulstakeholdersبحثون عن إجراءات عبلجٌة إذا ما فشلت الحكومة
والمهنة فً الوفاء باحتٌاجاتهم وإشباعها .فإذا ما كان هنان هٌبة تنظٌمٌة
396
مستملة كما تم التوصٌة بها عن طرٌك , Humphreyفمد ٌفترض أن هنان تؤثٌر
على وضع حدود ٌكون لها تؤثٌر على الواجبات المابمة للمراجع ,وفً نفس
الولت توجد إمكانٌة على أن الواجبات المابمة لد ٌتم عدم االستمرار فٌها أو على
األلل ٌتم تعدٌلها .
طروظظػواجباتػاضطراجطغنFlexibility Of Auditor's Dutiesػ:ػػ
ٌتم تحدٌد الواجبات المتولعة للمراجعٌن بشكل معمول فً الشكل رلم ( )5.8
على أنها تتسم بالمرونة وٌمترح أن تكون هنان ثبلثة أسباب ممكنة وراء ذلن
هً -:
397
سٌحدث عن طرٌك تصرفات األطراؾ المإثرة ) لد ٌجعل فجوة المعمولٌة
تتنالص ,فً حٌن ٌصبح واضحا ً للجمهور أن بعض من تولعاتهم لد ال تكون
عملٌة .ولد ٌتضمن المثال على ذلن وجود تولع عن طرٌك الجمهور بؤن الؽش
سواء كان جوهرٌا ً أم ؼٌر جوهرٌا ً ٌجب أن ٌتم اكتشافه والتمرٌر عنه عن
طرٌك المراجع .
398
5.10أضٚ ١ً٦تطبٝكات
399
)bنشؤة فجوة المعمولٌة كؤحد مكونات فجوة تولعات المراجعة بسبب أن
كثٌر من الناس لم ٌنالوا لدر كاؾ من التعلٌم لفهم عملٌة المراجعة .
)cإن أثر نمص الكفاٌة الفنٌة ال ٌمكن ٌمٌٌزه عن أثر نمص االستمبللٌة عند
المراجع .
)dإن وجود لجنة مراجعة تتكون من مدٌرٌن ؼٌر تنفٌذٌٌن سوؾ ٌضمن إن
اإلدارة التنفٌذٌة تخضع لرلابة مستملة فعالة .
(ٌ )1تم تحدٌد حموق وواجبات المراجعٌن عن طرٌك أربعة مإسسات أساسٌة.
( )2لم ٌتحدد معنى صورة صادلة وعادلة التً توفرها الموابم المالٌة عن
( )3هنان متطلبات إلزامٌة واختٌارٌة ألداء عملٌة مراجعة الموابم المالٌة .
( )4هنان عدٌد من المتطلبات التً ٌتعٌن االلتزام بها حتى ٌكون الشخص
ؼٌر العامة.
400
(ٌ )7جب أن تحجم منشؤة المحاسبة عن أداء خدمات معٌنة عند مراجعة
الشركات العامة.
( )8انتمد متطلب الخبرة الذي تضمنته متطلبات شروط العضوٌة فً مصر
( )9تدخل المشرع المصري فً تنظٌم تعٌٌن المراجعٌن وتحدٌد أتعابهم فً
العامة.
( )11بوجه عام ترتبط عملٌة تحدٌد أتعاب المراجع باالستمبللٌة والحٌادٌة.
( )14كما أن على مرالب الحسابات واجبات ومسبولٌات مهنٌة فإن له
401
( )15حددت لوانٌن الشركات اإلنجلٌزٌة والمصرٌة الواجبات المانونٌة
لمرالبً الحسابات كما ساهمت كثٌر من المضاٌا المانونٌة فً تحدٌد كثٌر من
تلن الواجبات.
( )17تم إعطاء هٌبة سوق المال عدٌد من السلطات لفرض متطلبات تحدد
( )18رؼما ً أن مسبولٌة إعداد الموابم المالٌة تمع بشكل أساسً على عاتك
إدارة الشركة إال أن الكثٌر من الجمهور ما زال ٌعتمد أن على المراجعٌن نفس
402
ايفصٌ ايطادع
403
6.1أطاز عاّ أدا ٤عًُ ١ٝاملسادع١
The Framework of Audit Process
ْ 6.1.1 -عس ٠عاَ ١عً ٢عًُ ١ٝاملسادعOverview of the Audit ١
Process
سبك التؤكٌد على أنه ٌجب على المراجعٌن تكوٌن رأى عما إذا كانت الموابم
المالٌة لعمبلء المراجعة توفر صورة صادله و عادله عن المركز المالً للشركة
وأدابها المالى وتدفماتها النمدٌة أم ال .ومن أجل تكوٌن ذلن الرآي ٌجب على
المراجعٌن تجمٌع وتمٌٌم إدله أثبات كافٌة ومبلبمه من خبلل إداء عملٌه المراجعة
وعلى الرؼم من أن عملٌة المراجعة تتسم بؤنها نمطٌة و متماثله تماما ً فً كافة
المراجعات المالٌة فؤن عمبلء المراجعة لد ٌختلفون بشكل ممٌز سواء من حٌث
الحجم أو الطبٌعة أوالتعمٌد .ومن أجل التؤكد من أن عملٌات المراجعة ٌتم إدابها
بفعالٌة وكفاءه فؤن المراجعٌن ٌتعٌن علٌهم المٌام بتخطٌط وأداء تلن العملٌة بعناٌة.
وٌتضمن ذلن التؤكٌد أنه لد تم تعٌٌن وتخصٌص أعضاء فرٌك العمل على نحو
كاؾ وتوثٌك عملٌة المراجعة على نحو مبلبم .
فً هذا الجزء ٌتم توفٌر نظرة عامة على المراحل المختلفه لعملٌة
المراجعة ،كما ٌتم أٌضا ً منالشة الجوانب اإلدارٌة الهامة لعملٌة المراجعة .
وبوجه أكثر تحدٌدا ً سٌتم فحص المتطلبات الخاصة بالمهارة والكفاٌة الفٌنة التً
ٌجب أن ٌمتلكها المراجع باإلضافة إلى تحدٌد المسبولٌات الربٌسٌة للمراجع
عندما ٌتم إداء أحد جوانب عملٌة المراجعة عن طرٌك مراجعٌن آخرٌن أو
خبراء متخصصٌن باالضافة إلى تحدٌد أهمٌة لٌام المراجعٌن بالتوجٌه
واإلشراؾ على العمل المفوض إلى أعضاء فرٌك المراجعة .كما ٌتم أٌضا
دراسه أهمٌة وكٌفٌة ؼرض ومحتوي وأعداد أوراق عمل عملٌة المراجعة
404
ومنالشة عملٌة فحص أوراق العمل .كما أنه من االهمٌة بمكان االشاره إلى
اهمٌة تحدٌد مسبولٌة المراجعٌن عن سرٌة معلومات عمبلبهم .
ٌوضح الشكل رلم ( )6.1نموذج عملٌة المراجعة ذو األربع مراحل
(مرحلة لبول العمٌل ،مرحلة تخطٌط المراجعة ،مرحلة األختٌار وأدلة
األثبات المراجعة ،مرحلة التمٌٌم والتمرٌر)
تحدٌد كل من لبول العمٌل والمبول عن طرٌك العمٌل وأتخاذ لرار بشؤن الهدف
الحصول على عمٌل جدٌد أو أستمرار العبللة مع العمٌل المابم باإلضافة
إلى نوع وممدار أعضاء فرٌك المراجعة المطلوبه .
الهدف تحدٌد ممدار ونوع دلٌل اإلثبات والفحص المطلوب ألعضاء المراجعة
والتؤكد من عدم وجود أى تحرٌؾ جوهرى فى الموابم المالٌة .
- 1إداء إجراءات مراجعة لفهم المنشؤة وبٌبتها متضمنا ً الرلابة الداخلٌة للمنشؤة.
اإلجراءات - 2تمٌٌم مخاطر التحرٌفات الجوهرٌة للموابم المالٌة .
405
- 3تحدٌد األهمٌة النسبٌة .
- 4إعداد مذكرة التخطٌط وبرنامج المراجعة المتضمن أستجابة المراجع
للمخاطر المحددة .
أختبارأدلة اإلثبات المإٌدة لضوابط الرلابة الداخلٌة وعدالة الموابم المالٌة. الهدف
اضطرحضظػاضرابطظػ–ػاضتػغغمػواضتػرغرػ
406
– الخاصة بؤكتساب فهم بالعمٌل إلى الخطوه الثالثة من عملٌة المراجعة
وأنشطته وصناعته والظروؾ المحٌطة بها .
حٌث ٌمكن أثارة وطرح عدٌد من األسبلة هى :ماهو هدؾ تلن الخطوه؟
ولماذا ٌتم إدابها ؟ .وعموما ً ٌتم أداء تلن الخطوه للتؤكد من أن المراجع ٌتفهم
االحداث والعملٌات باإلضافة إلى ممارسات المنشؤه محل المراجعة التً لد
ٌكون لها أثر جوهري على لوابمها المالٌة .وٌحتاج المراجع إلى ذلن الفهم
لعدٌد من االسباب -:
- 1التؤكد مما إذا كانت هنان ظروؾ تزٌد (أو تخفض) من أحتمال
وجود تحرٌفات فً الموابم المالٌة .
- 2توفٌر خلفٌة عامة ٌمكن فً ضوبها تمٌٌم عملٌة جمع إدله اإلثبات أثناء
عملٌة المراجعة لتحدٌد مإذا كانت ذات مؽري كما أنها تبدو صحٌحة ومبلبمة .
ولتحدٌد كٌؾ ٌتم تحمٌك ذلن الهدؾ ؟ ٌمكن المول بؤن إجراءات المراجعة
المستخدمة ألكتساب ذلن الفهم بالعمٌل ٌتعٌن أن تتضمن ماٌلً -:
( )iتجمٌع المعلومات من مدي واسع جدا ً من المصادر متضمنه على سبٌل
المثال االنترنت ،المجبلت التجارٌة المبلبمة ،المٌام باالستفسارات من
أشخاص مبلبمة ذات معرفه بصناعة العمٌل والعملٌات التشؽٌلٌه باالضافة
للبٌبة االلتصادٌة والتشرٌعٌة والتنظٌمٌةالتى ٌعمل خبلل ذلن العمٌل .
(iiمبلحظة عملٌات وتسهٌبلت وموالع العمٌل ،بمعنً زٌارة موالع (
العمل والمٌام بجوالت لموالع وممابلة المسبولٌن الربٌسٌٌن (على سبٌل المثال
مدٌر التشؽٌل ،المدٌر المالً ،مدٌر التسوٌك ومدٌر المبٌعات ومدٌر المبٌعات
ومدٌر األفراد) .
)iiiالمٌام بعمل استفسارات مع العاملٌن المبلبمٌن .بمعنً المنالشة مع (
العاملٌن الربٌسٌٌن عن أمور مثل المركز التجاري والمالً للمنشؤه أثناء السنة
407
السابمة ،واى تؽٌرات هامة فً سٌاسات وإجراءات االعمال والمحاسبة أو
الموارد البشرٌة التً طبمت أثناء السنة .
( )viفحص إدلة المنشؤه والمستندات المانونٌة واى مستندات أخري ،
بمعنً فحص المستندات المانونٌة للشركة وإدلة السٌاسات واإلجراءات ،
ومحاضر أجتماعات مجلس اإلدارة واللجان الهامة باإلضافة إلى أي اتفالٌات
تجارٌة هامة.
وتجدر االشارة إلى أن فحص عملٌة المراجعة الموضحة فً الشكل رلم
( )6.2لد تم تصمٌمها ألعطاء وجهة نظر عامة لتلن العملٌة بهدؾ توفٌر
مولؾ فكرى إلطار الخطوات الفردٌة المرتبطة بتلن العملٌة .
408
غهٌ زقِ () 6.1
ًَدص أطازعًُ ١ٝاملسادع١
Summary Of the Audit Process
410
DocumentationandInspectionعلى التوالً لنفس إجراءات المراجعة (ٌتم
دراسة إجراءات المراجعة المختلفة فً المسم . )6.4.2
–
املسادع ١ف ٢ظٌ َطتٜٛات َطتكً ١يتًو االٖداف ( )iiiأضتدداّ َصطًح ٚسٝد هلدف
بؽض النظر عن أستخدام مصطلح هدؾ المراجعة كما هو موضح فً
الشكل رلم ( ، )6.2فؤن هنان ثبلثة مستوٌات مختلفة الهداؾ المراجعة ٌمكن
)2( ، Overallأهداؾ )1هدؾ المراجعة الشامل التمٌٌز بٌنها هى ( :
المراجعة العامة General Audit Objectivesباإلضافة إلى ( )3أهداؾ
المراجعة الخاصة . Specified Audit Objectives
ٌمثل هدؾ المراجعة فً الشا محل فحص المراجع ،فهو الشا الذي
ٌحاول المراجع أن ٌكتشؾ عنه والؽرض الذي من أجله ٌتم إداء إجراءات
المراجعة .ولذلن فهو ؼالبا ً ماٌعتبر مفٌدا ً ألؼراض التعبٌر عن هدؾ المراجعة
فً المثال محل التساإل .
فمن خبلل أستمراء الشكل البٌانً رلم ( ٌ )6.2مكن تبٌن أنه عند المستوي
االعلً ٌوجد هدؾ المراجعة الشامل Overall AuditObjectiveوالذى ٌتم
عكسه فً السإال التالً :هل تعطً الموابم المالٌة صوره حمٌمٌة وعادله عن
المولؾ المالً للمنشؤه ونتابج أعمال من أرباح أو خسابر أم ال ؟ .
كما ٌلخص الشكل رلم ( )6.3الخطوات واإلجراءات التى سٌتم أستخدامها
للتوصل ألهداؾ المراجعة .
ومن أجل االجابة على ذلن السإال وبالتالى تحمٌك هدؾ المراجعة الشامل
فؤن هنان عدة أسبله أضافٌة أكثر تفصٌبلً ٌتطلب االمر طرحها واإلجابة علٌها
على سبٌل المثال هل ٌتمشى أعداد الموابم المالٌة مع المعاٌٌر المحاسبٌة ؟ .
وهل ٌتم تشؽٌل ضوابط الرلابة الداخلٌة للمنشؤه بفعالٌة خبلل فترة التمرٌر ؟ .
وهل المٌمة الموضحة فً الموابم المالٌة على سبٌل المثال المبٌعات أو حسابات
411
المدٌنٌن لد تم عرضها بعداله ؟ .أن تلن االسبلة المرتبطه بالطبٌعة العامة تعكس
أهداؾ المراجعة العامة . General Audit Objectivesومن أجل تحمٌك تلن
االهداؾ العامة ٌتطلب االمر طرح الكثٌر من االسبلة اإلضافٌة التً تعبر عن
أهداؾ المراجعة الخاصة على سبٌل المثال .ومن أجل تحمٌك االهداؾ العامة
المرتبطة بالتؤكد مما إذا كان لد تم تحدٌد وعرض المبٌعات على نحو عادل فً
الموابم المالٌة فؤن المراجع ٌحتاج أن ٌحدد عما إذا -:
لد تم الترخٌص بعملٌات المبٌعات على نحو مبلبم أم ال .
لد تم تسجٌل عملٌات المبٌعات على نحو صحٌح أم ال .
لد تم تسجٌل كافة عملٌات المبٌعات الصحٌحة أم ال .
لد تم تبوٌب عملٌات المبٌعات على نحو مبلبم أم ال .
لد تم تسجٌل عملٌات المبٌعات بالمٌمة الصحٌحة أم ال .
لد تم تبوٌب عملٌات المبٌعات على نحو مبلبم أم ال .
لد تم تسجٌل عملٌات المبٌعات بالمٌمة الصحٌحة أم ال .
لد تم تسجٌل عملٌات المبٌعات فً الفترة المحاسبٌة الصحٌحة أم ال.
فبل شن كل عامل من تلن العوامل ٌشكل هدؾ مراجعة خاص .
412
غهٌ زقِ () 6.2
ً٘ طٕفك
ػٛحرؾ حٌشلخرش هل تم االفصاح هل تتفك الموابم المالٌة
هل تم عرض
حٌذحخٍ١ش ِغ ؟ عن االلتزامات مع المعاٌٌر المحاسبٌة
المبٌعات بعداله؟
العرضٌه ؟ واجبة التطبٌك ؟
414
6.2دي ٌٝأثبات املسادعAudit Evidence١
عند إداء المراجعوان عملٌة المراجعة فؤنهم ٌمومون بتجمٌع أدله أثبات
Specified Audit مراجعة ألؼراض الوفاء بؤهداؾ المراجعة الخاصة
، Objectivesومن ثم ٌمكنهم تكوٌن أستنتاجاتهم عن أهداؾ المراجعة العامة
General Audit Objectivesالمرتبطة .كما ٌتعٌن أن ٌمومون بالحصول
على أدلة أثبات مراجعة كافٌة ومبلبمة لدعم رأٌهم عما إذا كانت الموابم المالٌة
توفر صورة حمٌمٌة وعادلة عن المولؾ واالداء المالً للشركة أم ال .وكما تم
3.4.2.1بعنوان مفهوم دلٌل أثبات منالشتة فً الفصل الثالث -المسم رلم
400بعنوان دلٌل أثبات المراجعة ٌتطلب أٌضاح معاٌٌر المراجعة رلم
المراجعة من المراجع أن ٌحصل على دلٌل أثبات مراجعة كافً ومبلبم حتى
ٌكون لادرا ً على التوصل إلى أستنتاجات معمولة ٌتؤسس علٌها رأى المراجعة.
415
500بعنوان دلٌل أثبات أثبات المراجعة ومعٌار المراجعة الدولٌة رلم
المراجعة على النحو التالً -:
- 1ايفشص Inspection
- 2املالسعObservation ١
تتمثل المبلحظة فى التطلع إلى العملٌة أو اإلجراء الذي ٌتم أدابه عن
طرٌك األخرٌن على سبٌل المثال مبلحظة المراجعٌن عملٌة جرد المخزون
416
بمعرفة األعضاء العاملٌن بالمنشؤه أو مبلحظة إداء إجراءات الرلابة الداخلٌة،
على وجه الخصوص تلن التً ال تترن أي مسار لعملٌة المراجعة .
417
االدتغدارػواضطصادشظEnquiry and Confirmationػ
ٌتكون االستفسار من البحث عن معلومات من أشخاص ذوي معرفة داخل
أو خارج المنشؤه .ولد تتراوح االستفسارات من أستفسارات رسمٌة
مكتوبه ٌ Formal Writtenتم توجٌهها إلى أفراد من الطرؾ الثالث أو
أستفسارات شفوٌة ؼٌر رسمٌة ٌInformal Oralتم توجٌهها إلى أشخاص داخل
المنشؤه .ولد توفر االستجابات والردود على استفسارات المراجعٌن معلومات
لم تكن لدٌهم سابما ً أو أدلة أثبات مراجعة مدعمة .
أما المصادلة Confirmationفهً تتكون من االستجابة أو الرد على
أستفسار معٌن على معلومات مدعمة ٌتم تضمٌنها فً السجبلت المحاسبٌة .
على سبٌل المثال لد ٌبحث المراجعون عن مصادلة مباشرة عن الدٌون أو
حسابات المدٌنٌن عن طرٌك األتصال بالمدٌنٌن والعمبلء .
اضططضغظػاضحدابغظػComputationػ
تتكون العملٌة الحسابٌة من أختبار الدلة
الرٌاضٌة ArithmeticalAccuracyللمستندات االصلٌة والسجبلت المحاسبٌة
أو المٌام بإداء عملٌات حسابٌة مستمله .
اإلجراءاتػاضتحضغضغظػAnalytical Proceduresػ
تتكون اإلجراءات التحلٌلٌة من تحلٌل العبللات بٌن بنود البٌانات المالٌة أو
بٌن بنود البٌانات المالٌة وؼٌر المالٌة ٌتم اشتمالها من نفس الفترة أو بٌن
معلومات مالٌة لابلة للممارنة تشتك من فترات مختلفة أو من منشآت مختلفة من
أجل تحدٌد جوانب االتساق واالنماط المتنبؤ بها أو التملبات الجوهرٌة باإلضافة
إلى تحدٌد العبللات ؼٌر المتولعة ونتابج فحص تلن العبللات .
ػ
418
6.2.3 -ايعالق ١بني إدسا٤ات االيتصاّ ٚإدسا٤ات ايتشكل االضاض١ٝ
419
( )cالموابم المالٌة للمنشؤه .
غهٌ زقِ () 6.4
ػ ػاضطراجطظػػٚاالزصد٠
ايتفاصٌٝاتيًعًُٝات
االضاضٚ ١ٝاختبازات خطو
أطثضهػرضىػإجراءاتػطراجطظػطحددةػػػػ
ػ ٚإدسا٤ات ايتشكل
مالحظة االنشطة .
( )iفحص النظام المحاسبً وتحدٌد مواطن االستفسار من العاملٌن بالمنشؤه
الموة والضعف فً ضوابط الرلابة محل المراجعة.
الداخلٌة.
فحص إدلة اإلجراءات .
أختبارات التفاصٌل
العملٌة الحسابٌة .
مالحظة المستندات .
أختبارات العملٌات أختبارات االرصده الفحص .
المصادلة .
420
( )dتحدٌد مواطن لوة وضعؾ النظام .بمعنً ضوابط الرلابة الداخلٌة
التى إذا ما تم تشؽٌلها على نحو مبلبم ٌمكن أن ٌتم االعتماد علٌها فى منع أو
أكتشاؾ االخطاء أو المخالفات فً البٌانات المحاسبٌة (مواطن الموة) ،وكذلن
ضوابط الرلابة الداخلٌة التً تعتبر مطلوبه إال أنها لد تكون ؼاببه أو ؼٌر فعاله
(مواطن الضعؾ) .
من أجل التؤكد من أن للمراجع فهم صحٌح بالنظام المحاسبً وضوابط
Walk Through Testخبلل مسار الرلابة الداخلٌة ٌتم إداء أختبار التتبع
المراجعة .وٌتكون ذلن االختبار من أتباع واحد أو أثنٌن من العملٌات من خبلل
كامل النظام المحاسبً أى من بداٌة التسجٌل المبدبى لها فً المستندات االصلٌة
حتى ٌتم تضمٌنها فى النهاٌة فً الموابم المالٌة .
421
الرلابة الداخلٌة التً على أساسها ٌخطط المراجع أن ٌعتمد علٌها لد تم اإللتزام
بها عن طرٌك األفراد العاملٌن داخل المنشؤه محل التمرٌر .
االزصدٙ
422
( ) iاإلدسا٤ات ايتشًAnalytical Procedures ١ًٝٝ
تهدؾ تلن اإلجراءات إلى تحلٌل العبللات ذات المؽزي بٌن البٌانـات
المحاسبٌة (وأٌضا ً بٌن البٌانات المالٌة وؼٌر المالٌة) من أجل تحدٌد معمولٌة
المٌم فى الموابم المالٌة .على سبٌل المثال فؤن العبللة بٌن متوسط الدٌون ومتوسط
معدالت المابدة ٌمكن أن تستخدم لتوفٌر تمدٌر مصروؾ الفابدة الخاص بالمنشؤه .
فإذا بناء على ذلن التمدٌر ظهر مصروؾ الفابدة معموالً لد ٌشٌر إلى نطاق
أختبارات المراجعة الذى ٌتم أدابه إلجراءات التحمك االساسى من ذلن الرصٌد .
ومع ذلن فاذا ما كان هنان أختبلؾ واضح بٌن المٌمة الممدره والمٌمة المحددة
بالمٌزانٌة العمومٌة فؤن ذلن االختبلؾ سوؾ ٌتطلب أن ٌتم فحصه .
423
( )2أختباراتػاألرصدةTests of Balances
هً أختبارت أو أجراءات المراجعة التً بدالً من أن تختبر العملٌات التً
تكون األرصدة المحددة فى الموابم المالٌة فؤنها تموم بؤختبار أكتمال ودلة
وصحة االرصدة ذاتها على نحو مباشر .وكمثال على ذلن إجراء مصادلة
المدٌنٌن حٌث ٌكتب المراجع إلى أحد مدٌنً المنشؤه ٌطلب منهم أن ٌصادلوا
على رصٌد الحساب المستحك مع عمٌل المراجعة .
وباالرتباط باختبارات العملٌات فمن االهمٌة بمكان الذكر بؤن المستندات
االصلٌة المستخدمة فى أختبار التحمك االساسى من أكتمال ودلة وصحة
العملٌات لد تسخدم أٌضا ً ألختبارات االلتزام .
424
وٌجب تحدٌد المناسبة فمط فى ضوء أهداؾ المراجعة المحددة .حٌث ٌمكن
أن تتناسب األدلة مع أحد أهداؾ المراجعة وال تتناسب مع هدؾ آخر لها .
فعندما ٌموم المراجع بها فؤن الهدؾ ٌتمثل فى الوجود وعموما ً فؤن معظم أدلة
األثبات تتناسب مع أكثر من هدؾ من أهداؾ المراجعة ولٌس مع كافة أهداؾ
المراجعة .
أطصاظغظػاالرتطادػرضىػدضغلػاالثباتػReliability of Evidence
تشٌر أمكانٌة األعتماد إلى ممدار الثمة التى تكون لدى المراجع بؤن دلٌل
األثبات ٌعكس حمابك االمر محل الفحص وعادة ماٌتم أستخدام مصطلح
صبلحٌة Competenceأدلة األثبات كمرادؾ ألمكانٌة األعتماد علٌها .على
سبٌل المثال فؤن المراجع ٌمكن أن ٌكون لدٌه ثمه أكبر فً التؤكدات المرتبطة
بإجراء مطابمات البنن التً ٌموم بها شخصٌا ً ممارنه بالتؤكدات التى ٌحصل
علٌها من موظفً العمٌل المرتبطة بمطابمات حسابات بنن المنشؤه مع أرصدة
400بعنوان حسابات البنن .وبالمثل فمد أشار إٌضاح معاٌٌر المراجعة رلم
دلٌل أثبات المراجعة إلى ماٌلى -:
" أن دلٌل األثبات الذي ٌكون فً صوره مستندات وألرارات مكتوبة ٌعتبر أكثر
أمكانٌة لالعتماد علٌه ممارنه باإللرارات الشفوٌة .كما تعتبر المستندات االصلٌة أكثر
أمكانٌة لالعتماد علٌها ممارنة بالنسخ الفوتوغرافٌه أو صور التلكسات والفاكسمٌل "
تعبر الصبلحٌة أو الجدارة عن الدرجة التً تكون فٌها األدلة تستحك أن
ٌوثك بها .إذا اعتبرت األدلة على أنها على درجة عالٌة من الصبلحٌة ,
ستساعد المراجع على االلتناع بعدالة الموابم المالٌة .ومثبلً ,إذا لام المراجع
بجرد المخزون سٌكون الدلٌل ذو صبلحٌة أكبر مما لو لامت اإلدارة بتمدٌم
األعداد للمراجع .
425
وتتعلك صبلحٌة وجدارة األدلة فمط بإجراءات المراجعة التً ٌتم اختٌارها.
وال ٌمكن تحسٌن الصبلحٌة عن طرٌك اختٌار حجم عٌنة أكبر أو عناصر
أخرى من المجتمع .وٌمكن فمط أن تتحسن عن طرٌك اختٌار إجراءات
المراجعة التً تحتوي على واحد أو أكثر من الخصابص مرتفعة الجودة الخمس
التالٌة لصبلحٌة األدلة.
اضتكالالملصدزػ
ٌمكن االعتماد على األدلة التً ٌتم الحصول علٌها من مصدر من خارج
المنشؤة بشكل أكبر من تلن األدلة التً ٌتم التوصل إلٌها من داخل المنشؤة .
فاألدلة الخارجٌة التً تتم من خبلل االتصال مع البنون ,المحامٌن أو العمبلء
تعد أدلة ٌتم االعتماد علٌها بدرجة أكبر من اإلجابات التً ٌتم التوصل إلٌها من
خبلل االستفسار من العمٌل .وعلى نحو مشابه ٌ ,مكن االعتماد بدرجة أكبر
على المستندات التً ترد من خارج الشركة محل المراجعة عن تلن المستندات
التً ٌتم التعامل بها داخل الشركة فمط ,وٌتمثل النوع األول فً بوالص التؤمٌن
,بٌنما ٌتمثل النوع الثانً فً طلب الشراء .
سطاضغظػاضرشابظػاضداخضغظػضدىػاضططغلػػ
عندما تكون الرلابة الداخلٌة للعمٌل فعالة ,تكون األدلة التً ٌتم التوصل
إلٌها موثولا ً بها وٌعتمد علٌها وال ٌنظر إلٌها على أنها أدلة ضعٌفة .ومثبلً ,إذا
كانت الرلابة الداخلٌة على المبٌعات والفواتٌر تتسم بالفعالٌة ٌ ,مكن أن ٌتوافر
لدى المراجع درجة أكبر من االعتماد على فواتٌر البٌع ومستندات الشحن أكثر
منها فً حالة عدم مبلبمة الرلابة .
اضططرسظػاضطباذرةػضضطراجدػػ
تكون األدلة التً ٌتوصل إلٌها المراجع مباشرة من خبلل الفحص الفعلً ,
426
المبلحظة العملٌات الحسابٌة ,التدلٌك أكثر صبلحٌة من المعلومات التً ٌتم
التوصل إلٌها بشكل ؼٌر مباشر .ومثبلً ,إذا لام المراجع بحساب نسبة هامش
المساهمة إلً المبٌعات وممارنتها بنفس النسبة فً الفترات السابمة ,سٌكون
ذلن مدعاة لئلعتماد بؤكثر من اعتماد المراجع على العملٌات الحسابٌة التً ٌموم
بها مرالب النفمات بالشركة محل المراجعة .
درجظػتؾعغلػاألسرادػاضذغنػغػدطونػاضططضوطاتػػ
على الرؼم من أن مصدر المعلومات ممكن أن ٌكون محاٌدا ً ,إال أن األدلة
تكون لابلة لبلعتماد علٌها ما لم ٌكن الفرد الذي ٌمدمها مإهل للمٌام بذلن .ولهذا
السبب ,تعد االتصاالت مع المحامٌن والبنون أفضل من المصادلات التً ٌتم
الحصول علٌها من أشخاص لدٌهم دراٌة بمجال األعمال .وأٌضا ً لد ال ٌتم
االعتماد على األدلة التً ٌحصل علٌها المراجع بنفسه مباشرة إذا لم تكن لدٌه
المدرة والتؤهٌل على تمٌٌم هذه األدلة .فمثبلً ,لن ٌمدم جرد مخزون من الماس
ٌتم بواسطة مراجع لم ٌتم تدرٌبه على تمٌٌز الماس من الزجاج كدلٌل اثبات
ٌعتمد علٌه عن وجود الماس .
درجظػاضطوضورغظػػ
ٌمكن االعتماد على الدلٌل الموضوعً بؤكثر من األدلة التً ٌجب التوصل إلً
رأي بشؤنها لتحدٌد مدى صحتها ,وتشمل األمثلة على األدلة الموضوعٌة:
المصادلات من المدٌنٌن والبنون ,الجرد الفعلً لؤلسهم والنمدٌة ,والجمع لمابمة
الدابنٌن للتحمك من مدى إتفالها مع رصٌد األستاذ العام .وتشمل األدلة التً ٌتم
التوصل لحكم شخصً بشؤنها فً األمثلة التالٌة :خطاب مكتوب من محامً العمٌل
ٌنالش فٌها النتابج المحتملة لمضاٌا العمٌل ,مبلحظة العناصر التً تم تكهٌنها خبلل
الفحص الفعلً للمخزون ,واالستفسارات الموجهة إلً مدٌر االبتمان عن إمكانٌة
تحصٌل الجزء الثابت فً رصٌد المدٌنٌن .وٌجب أن ٌتوافر فً الشخص الذي ٌمدم
427
هذه الصورة من األدلة التؤهٌل المناسب ,وهو ما ٌجب على المراجع أن ٌؤخده فً
االعتبار عند تمٌٌم األدلة .
طديػأتاحظػدضغلػاألثباتػػAvailability of Evidence
تشٌر اإلتاحة إلى مدي السهوله التً ٌمكن للمراجع من خبللها الحصول
على دلٌل األثبات .على سبٌل المثال فؤن المراجع لد ٌمترب بسهوله من
السجبلت المحاسبٌة للعمٌل متضمنا ً أرصدة حسابات المدٌنٌن الفردٌة .وٌتسم
دلٌل األثبات المتعلمة باألرصدة التً ٌتم الحصول علٌها عن طرٌك المصادلات
مع األشخاص المرتبطه بؤنه متاح الحصول علٌه بسهولة بالؽة .
اضتوشغتػاضطظادبػضدضغلػاألثباتػػTimeliness of Evidence
ٌشٌر التولٌت إلى مدي السرعة التً ٌمكن فً ضوبها الحصول على دلٌل
أثبات .على سبٌل المثال فؤن المراجع لد ٌكون على دراٌة بؤن ممدار االلتزام
االحتمالى الناشا من وجود نزاع ضرٌبً سوؾ ٌتم تحدٌده عندما ٌتم معرفة
المولؾ المرتبط من السلطه الضرٌبٌة المبلبمة .
ومع ذلن فإذا ما تم تؤجٌل المضٌة لبضعة أشهر فمد ٌمرر المراجع أن ٌضٌع
ذلن الدلٌل .وإذا ما تعٌن أن تكون الموابم المالٌة المراجعة مفٌده لبلطراؾ
الخارجٌة المهتمه بالمنشؤه محل التمرٌر فؤنه ٌجب أن ٌتم جعلها متاحة حتى تكون
عملٌة المراجعة كاملة كما ٌجب أن ٌتم توفٌرها فً تولٌت مناسب .
وٌمكن أن ٌعبر التولٌت عن الفترة التى تم فٌها جمع األدلة أو فى الفترة
التى تؽطٌها المراجعة .وتكون األدلة أكثر إلناعا ً لحسابات المٌزانٌة عندما ٌتم
التوصل إلٌها فى تارٌخ لرٌب من إعداد المٌزانٌة بمدر اإلمكان ،وعلى سبٌل
المثال سٌكون جرد المراجع لؤلسهم ولٌمتها السولٌة فى تارٌخ إعداد المٌزانٌة
أكثر ألناعا ً عن أتمام الجرد بعد مضى شهرٌن على أعداد المٌزانٌة .أما فٌما
ٌتعلك بحسابات لابمة الدخل ستكون األدلة أكثر إلناعا ً إذا تم سحب عٌنه من
428
الفترة المحاسبٌة بالكامل التى ٌتم المراجعة عنها ولٌس من أحد إجزاء هذه
الفترة .ومثبلً سٌكون سحب عٌنة عشوابٌة من العملٌات المالٌة للمبٌعات عن
السنة كلها أكثر إلناعا ً من سحب تلن العٌنة لستة أشهر فمط .
تصضغظػدضغلػاألثباتػCost of Evidence
ٌكون لدي المراجع بوجه عام أختٌار لدلٌل األثبات الذي لد ٌستخدمه لتحدٌد
ما إذا كانت ضوابط الرلابة الداخلٌة لد تم اإللتزام بها أم ال .أو أن لٌم الموابم
المالٌة لد تم عرضها بعداله أم ال وٌتم ذلن فى ضوء التحمك من أن تكلفة
الحصول على دلٌل أثبات معٌن تزٌد عن العابد المنتظر الحصول علٌه .
وعموما ً عند إتخاذ لرار بشؤن األدلة فى عملٌة مراجعة معٌنة ٌ ،جب أن
ٌإخذ فى األعتبار كل من مدى اإللناع من األدلة وتكلفة الحصول علٌها وٌعد
نادرا ً أن ٌتاح نوع واحد من األدلة للتحمك من المعلومات .وٌجب تحدٌد مدى
اإللناع من تكلفة كافة البدابل لبل إختبار النوع أو األنواع األفضل .وٌتمثل
هدؾ المراجع فى الحصول على حجم أدلة فى تولٌت مبلبم وٌمكن األعتماد
علٌها لمناسبتها للمعلومات التى ٌتم التحمك عنها وبؤلل تكلفة ممكنه .
أن فحص تلن العوامل المشار إلٌها بعالٌة لد تشٌر إلى أنه مع أستثناء
عامل المبلبمة فؤن تلن العوامل تتؤثر جمٌعها بالمصدر الذي من خبلله ٌتم
الحصول على دلٌل األثبات .وكما ٌتضح من الشكل رلم 6.5فؤن دلٌل أثبات
المراجعة لد ٌتم الحصول علٌه من ثبلثة مصادر هً -:
( )iمعرفة شخصٌة مباشرة .
( )iiمصادر خارجٌة للعمٌل .
( )iiiمصادر داخلٌة للعمٌل .
أن دلٌل األثبات الذي ٌتم الحصول علٌه عن طرٌك المعرفة الشخصٌة
المباشرة ٌتمٌز بؤنه أكثر لابلٌة لبلعتماد علٌه ،فهو ٌتسم بؤنه متاح الحصول
429
علٌه بسهوله بصفة عامة وفى تولٌت زمنً مبلبم ،ؼٌر أنه لد ٌتسم بؤنه مكلؾ
جدا ً عند الحصول علٌه .وفً الجهه األخري فؤن دلٌل األثبات الذي ٌتم
الحصول علٌه من مصادر داخلٌة للعمٌل ٌتسم بؤنه ألل لابلٌة لبلعتماد علٌه إال
أنه بصفه عامه ٌمكن آتاحته بسهوله على أساس زمنً مبلبم كما ٌتم الحصول
علٌه عند ألل تكلفة .أما دلٌل االثبات المشتك من مصادر خارجٌة عن العمٌل
فؤنه ٌتسم بؤمكانٌة االعتماد كما أنه ؼٌر مكلؾ نسبٌا ً فضبلً عن انه متاح
الحصول علٌه بسهوله ألل عن طرٌك عن أمكانٌة أتاحته فى التولٌت الزمنً
المبلبم ممارنة بدلٌل اإلثبات الذى ٌتم الحصول علٌه عن طرٌك المصدرٌن
األخرٌن(ٌنظر الشكل البٌانً رلم . )6.5
400بعنوان دلٌل أثبات المراجعة ٌتطلب إٌضاح معاٌٌر المراجعة رلم
باإلضافة للمعٌار الدولً للمراجعة رلم 500من المراجعٌن أن ٌحصلوا على
دلٌؤلثبات كافً ومبلبم للتوصل إلى أستنتاجات معموله على ضوبها ٌتؤسس
رأي المراجعة .كما أشارا أٌضا ً إلى أن ممدار دلٌل اإلثبات الذى ٌعد كافٌا ً
ومبلبما ً فى أى مولؾ خالص ٌتؤثر بعدد من العوامل لعل إبرازها ماٌلً -:
( )1تمٌٌم طبٌعة ودرجة مخاطر التحرٌؾ عند كل من مستوي الموابم
المالٌة أو عند مستوى رصٌد الحساب أو مستوي مجموعة العملٌات .
( )2طبٌعة النظم المحاسبٌة ونظم الرلابة الداخلٌة متضمنه بٌبة الرلابة .
( )3األهمٌة النسبٌة للبند محل الفحص .
( )4الخبرة المكتسبه أثناء المراجعات السابمة ومعرفه المراجعٌن بؤعمال
وصناعة العمٌل .
( )5النتابج المشتمه من إجراءات المراجعة ومن أي عمل مراجعة تم تنفٌذه
فً مسار إعداد الموابم المالٌة متضمنا ً المإشرات على وجود الؽش والخطؤ.
( )6مصدر وأمكانٌة األعتماد على المعلومات المتاحة .
430
وبؽض النظر عن أن تلن العوامل المشار إلٌها بعالٌة (باإلضافة للعوامل
المماثله األخري) تإثر على تحدٌد ما هً المٌم التً تشٌر إلى أن دلٌل األثبات
كافً ومبلبم فً حاالت خاصة ألي مجموعة من الظروؾ ٌتعٌن الموازنه بٌن
ممدار أدلة األثبات المطلوبه (كفاٌتها) ومبلبمها وأمكانٌة االعتماد علٌها
(مناسبتها) .
فكلما زادت مبلبمة وأمكانٌة االعتماد على دلٌل األثبات كلما أنخفض ماهو
مطلوب لتمكٌن المراجع من تكوٌن الرآي عن حمٌمة وعدالة الموابم المالٌةٌ .تم
عرض تلن الموازنة بٌاٌنا ً فً الشكل رلم ( . )6.6أن كافه النماط فً المنحً
تمثل تولٌفات لكمٌة وجوده دلٌل األثبات الذي ٌفً بمتطلبات الكفاٌة والمبلبمة
إلٌضاح معاٌٌر المراجعة رلم . 400وسوؾ تتؤثرالتولٌفه الخاصة التً ٌختارها
المراجع عن طرٌك دراسة عدة عوامل على سبٌل المثال األتاحة ،التولٌت
المناسب وتكلفة دلٌل األثبات .وسوؾ ٌبحث المراجع عن التولٌفه التً ستوفر
ممدار كافً لدلٌل األثبات الذى ٌمكن األعتماد علٌه ومدى مبلبمته للهدؾ محل
الفحص داخل ولت معمول وعند ألل إجمالً تكلفة ممكنه.
431
غهٌ زقِ () 6.5
طصادرػأدضظػاألثباتػ
ػ
داخً ١ٝيًعٌُٝ خازد ١ٝعٔ ايعٌُٝ َعسف ١غدصَ ١ٝباغس٠
سجالت محاسبٌة. المصادلة من أفراد الطرف المالحظة
االستجابات إلى األستفسارات الثالث. العملٌة الحسابٌة.ػ
أمثله
عن طرٌك موظفً منشؤه مستندات(على سبٌل الفواتٌر)
العمٌل . من أفراد الطرف الثالث.
خصائصػدضغلػاإلثباتػ
َطتَٓ ٟٛدفض َستفع إىل َطتٟٛ َطتَ ٟٛستفع عٔ
أَهاْ ١ٝاألعتُاد
ألَهاْ ١ٝاالعتُاد َتٛضط ألَهاْ ١ٝاألعتُاد أَهاْ ١ٝاالعتُاد
متاحة بسهوله متاحة بسهوله ألل متاحة بسهوله االتاحة
متاحة على أساس لد التكون متاحة على متاحة على أساس
التولٌت المالئم
تولٌت مناسب أساس تولٌت مناسب تولٌت مناسب
مرتفعة إلى تكلفة
تكلفة منخفضه تكلفة مرتفعة التكلفة
متوسطه
432
غهٌ زقِ () 6.6
الكفاٌة
(ممدار دلٌل األثبات)
433
ػتخصغصػسرغقػاضططلػرضىػرطضغظػاضطراجطظػStaffing an Audit
بعد منالشة مؽزي وبعض الجوانب الهامه لدلٌل أثبات المراجعة ٌتطلب
االمر دراسة من الذي ٌموم بجمع أدلة أثبات بالفعل .فعلً الرؼم من أن
المراجع هو الشخص المسبول عن عملٌة المراجعة فؤن فرٌك أعضاء المراجعة
(والذٌن ٌتباٌن عددهم من واحد إلى ثبلثة لٌصل إلى حوالى 20شخصا ً أعتمادا ً
على حجم وتعمٌد والظروؾ الخاصة بعملٌة المراجعة) عادة ما ٌموم بجمع دلٌل
أثبات المراجعة .
عند دراسة فرٌك المراجعة ٌتطلب االمر التمٌٌز بٌن ثبلثة مجموعات من
أعضاء فرٌك المراجعة على النحو التالً -:
434
(ٌ )iتم تخصٌص فرٌك عمل المراجعة بشكل كافً عن طرٌك أفراد
ٌمتلكون المهارات والكفاٌة الفنٌة للمهام التً ٌتعٌن أدابها .
( )iiأي عمل مخصص ألعضاء فرٌك المراجعة ٌتم توجٌهه واألشراؾ
علٌه وفحصه على نحو مبلبم .
435
سوؾ من المحتمل أن ٌتم تطبٌمه على سبٌل المثال عند إداء عملٌة مراجعة ألحد
الشركات المتخصصة فً المجوهرات .وكذلن فإذا نمص منشؤه المراجعة الكفاٌة
الفنٌة لتمٌٌم لٌمة أحد أصول الشركات على سبٌل المثال عند تمٌٌم مخزون من
الماس فؤن المراجع لد ٌبحث الحصول على مساعدة من أحد خبراء تمٌٌم
المجوهرات والماس ،فإذا لم تمتلن المنشؤه تلن الخبرة ولم ٌمكنها الحصول على
المهارات الضرورٌة والكفاٌة الفنٌة البلزمة إلداء أو التمام عملٌة المراجعة وفما ً
للمعٌار المطلوب فؤن األرتباط بعملٌة المراجعة ٌجب أن ٌتم أو ال ٌتم حسب
الظروؾ المحٌطة .
- 520بعنوان وجدٌر بالذكر فؤنه فً ظل إٌضاح معاٌٌر المراجعة رلم
أستخدام عمل أحد الخبراء -عندما ٌسعً المراجع للحصول على نصٌحة أو
مساعدة من أحد الخبراء فؤنه ٌظل مسبوالً عن كافة جوانب عملٌة المراجعة .
وٌتعٌن على المراجع أن ٌكون ممتنعا ً بؤن الخبٌر ٌمتلن درجة مهارة مطلوبه
وكفاٌة فنٌة إلداء المهمة ،ومن أجل الحصول على تؤكد معمول بؤن العمل لد تم
أداءه طبما ً للمعٌار المبلبمة على وجه التحدٌد فؤن أٌضاح معاٌٌر المراجعة رلم
ٌ 520تطلب من المراجع اآلتً -:
-أن ٌكون ممتنعا ً بؤن الخبٌر مإهبلً على نحو مبلبم .ولد ٌتم الحصول على
دلٌل أثبات ٌإكد ذلن على سبٌل المثال من خبلل التعرؾ على التؤهٌل المهنً أو
الحصول على الترخٌص أو عضوٌة أحد الهٌبات المهنٌة المبلبمة ،ومن خبلل
االسترشاد بخبره أحد الخبراء أو المتخصصٌن ذو السمعه فً هذا المجال .
-أن ٌكون ممتنعا ً بعدم وجود عبللة بٌن الخبٌر والعمٌل والتً تإثر أو
من من المحتمل أن تضعؾ من موضوعٌة الخبٌر .
436
-أن ٌكون متؤكد بشكل معمول بؤن عمل الخبٌر ٌوفر دلٌل أثبات مراجعة
مبلبم للتؤكٌد المتضمن بالموابم المالٌة محل االعتبار .مثل ذلن التؤكد ٌجب أن
ٌتم أكتسابه عن طرٌك مراعاة اآلتً -:
-البٌانات األصلٌة المستخدمة عن طرٌك الخبٌر .
-االفتراضات والطرق المستخدمة عن طرٌك الخبٌر .
-متً ٌموم الخبٌر بتنفٌذ العمل .
-االسباب الخاصة بآي تؽٌرات فً افتراضات وطرق الخبٌر ممارنه
بتلن المستخدمة فً الفترة السابمة .
-نتابج عمل الخبٌر فً ضوء المعرفة الشاملة للمراجع باالعمال
ونتابج إجراءات المراجعةاألخري .
وٌتم اإلرتباط بظروؾ مماثلة عندما ٌعتمد المراجع على عمل مراجع آخر،
حٌث لد ٌنشؤ ذلن سبٌل المثال عندما ٌكون مولع احد الفروع أو االلسام أو
الشركات التابعة لعمٌل المراجعة فً مولع جؽرافً بعٌد .مما ٌتطلب األمر
األعتماد على مراجع آخر لجمع دلٌل أثبات مراجعة ٌرتبط بذلن الفرع أو المسم أو
الشركة التابعة .ولد تعامل إٌضاح معاٌٌر المراجعة رلم 510بعنوان العبللة بٌن
المراجعٌن الربٌسٌٌن والمراجعٌن اآلخرٌن مع تلن المضٌة .
باإلضافة إلى أمتبلن منشآت المراجعة وحصولهم (من خارج المنشؤه)
على أفراد ذو كفاٌة فنٌة كافٌة ألتمام أرتباطهم بعملٌة المراجعة فمن الضروري
أن ٌتم تخصٌص أعضاء فرٌك المراجعة بشكل مبلبم على عملٌة المراجعة تبعا ً
للعمل الذي سٌكون مطلوبا ً منهم .وكما ذكر فً الفصل الثالث فؤن إٌضاح
معاٌٌر المراجعة رلم 240على أنه ٌجب أن ٌتم تخصٌص فرٌك مراجعة ٌتسم
بالكفاٌة الفنٌة الضرورٌة إلداء عمل المراجعة المتولع منهم على لبلرتباطات
الفردٌة للمراجعة .
437
( ) iiتٛد ٘ٝأعضا ٤فسٜل املسادعٚ ١األغساف عًٚ ِٗٝفشص عًُِٗ
Directing Supervising and Reviewing the Work of Audit Staff
ٌجب أن ٌتم تخصٌص عمل المراجعة على أعضاء فرٌك المراجعة
بشكل مبلبم كما ٌجب أٌضا ً توجٌههم و االشراؾ علٌهم وفحص عملهم بطرٌمة
من شؤنها توفٌر تؤكد معمول بؤن العمل لد تم إدابه بشكل كافً .
وٌشٌر إٌضاح معاٌٌر المراجعة رلم 240إلى أن التوجٌه ٌعنً أكثر من
مجرد اخطار أعضاء فرٌك المراجعة بمسبولٌاتهم والمهام التً ٌتعٌن أدابها .
حٌث ٌتضمن أٌضا ً تزوٌدهم بمعلومات ذات خلفٌة عامة عن كل من العمٌل
وعملٌة المراجعة بحٌث ٌمكنهم تفهم أهمٌة وسٌاق إجراءات المراجعة التً
ٌطلب منهم أدابها .أن فرٌك المراجعة ؼلى سبٌل المثال ٌتم تزوٌده بمعلومات
عن طبٌعة وأنشطة المنشؤه ومشاكل المحاسبه والمراجعة التً لد تنشؤ
باإلضافة إلى الخطه الشاملة لعملٌة المراجعة .ولد أشار المعٌار إلى أهمٌة فهم
أعضاء فرٌك المراجعة المبتدبٌن ألهداؾ العمل الذي ٌمومون بإدابه حٌث أن
كل عضو منهم لدٌه خبره محدوده بالمراجعة ولد ٌموم بالتوصٌل إلى
أستنتاجات ؼٌر مبلبمة كنتٌجة لسوء الفهم .
أما بخصوص األشراؾ على عمل المراجعة فمد ذكر إٌضاح معاٌٌر
المراجعة رلم 240بؤن االشراؾ ٌتضمن اآلتً -:
( )1دراسة ومتابعة التمدم فى عملٌة المراجعة .
( )2دراسة ما إذا كان فرٌك المراجعة لدٌة الكفاٌة الضرورٌة إلداء عمل
المراجعة المتولع منهم والولت الكافً لتنفٌذ عملهم ،وما إذا كانوا لد تفهموا
التعلٌمات المطلوبه وما إذا كان العمل لد تم تنفٌذه طبما ً لخطة المراجعة الشاملة
وبرنامج المراجعة .
438
( )3مواجهه المشاكل الجوهرٌة المرتبطة بالمحاسبة والمراجعة الناشبة
أثناء عملٌة المراجعة وتمٌٌم مدى أهمٌتها وتعدٌل خطة المراجعة الشاملة
باإلضافة إلى تعدٌل برنامج المراجعة -حٌثما ٌكون ذلن مبلبما ً .
( )4تحدٌد األمور التً ٌتعٌن مراعاتها بشكل أضافً أثناء أداء عملٌة
المراجعة .
أما بخصوص فحص عمل المراجعة فمد أشار إٌضاح معاٌٌر المراجعة
رلم 240إلى العمل المإدي عن طرٌك أعضاء فرٌك المراجعة ،بؤنه ٌتعٌن
أن ٌتم فحصه عن طرٌك أعضاء مراجعة أكثر خبره أو عن طرٌك شرٌن
المراجعة على أن ٌموم المابم بالفحص بمراعاة ماإذا -:
( )1أن العمل لد تم إدابه طبما ً إلجراءات وسٌاسات منشؤه المراجعة
(رلابة الجودة) باإلضافة إلى برنامج المراجعة .
( )2أنه لد تم الوفاء بإهداؾ إجراءات المراجعة ،وأن العمل المإدي
ٌعتبر كافٌا ً فً ضوء النتابج التً تم الحصول علٌها من إجراءات ،كما أن
المراجعة وأن األستنتاجات التى التوصل إلٌها متسمه مع تلن النتابج .
( )3أنه لد تم طرح أمور المراجعة الجوهرٌة للدراسة األضافٌة .
( )4أنه لد تم توثٌك عمل المراجعة المإدي والنتابج التً تم الحصول
علٌها باإلضافة إلى االستنتاجات التً تم التوصل إلٌها .
أن فحص عمل المراجعة عن طرٌك أعضاء فرٌك مراجعة أكثر خبره
لٌس أمرا ً صعبا ً ولٌس عملٌة بعدٌة .باألحري فؤن هإالء الذٌن ٌإدون العمل
ٌمومون بمنالشة العمل بعد أتمامه بشكل مباشر مع عضو فرٌك المراجعة
االعلى .وٌمكن للشخص المابم بالفحص بسإال عضو فرٌك المراجعة الحدٌث
عن العمل المإدي والنتابج التً توصل إلٌها ،وهذا بدوره ٌمكن من تحدٌد أي
مشاكل للمراجعة والمٌام بمتابعتها على أساس زمنً مبلبم .كما أنه ٌسهل أٌضا ً
439
من تطوٌر المهارات وتمدٌم التدرٌب المناسب ألعضاء فرٌك المراجعة
الحدٌثٌن ذو الخبره االلل .
أن متطلبات أٌضاح معاٌٌر المراجعة رلم 240المرتبط بإعضاء فرٌك
المراجعة ٌعتبر هاما ً بشكل واضح .فإذا تم أداء عملٌة المراجعة بفعالٌة
وبكفاءه وبعناٌة مهنٌه واجبه اال أن معظم العمل لد تم أداءه عن طرٌك أعضاء
فرٌك المراجعة فمن الضروري أن ٌتم أخذ عناٌة واجبه للتؤكد من أن العمل
الذي تم تفوٌضه ألعضاء فرٌك المراجعة -:
-لد تم أدابه فً حدود مهاراتهم وكفاءتهم الفنٌة .
-لد تم توجٌهه واالشراؾ علٌه وفحصه على نحو مبلبم .
فإذا لم ٌتم االضطبلع بتلن المسبولٌات على نحو مبلبم فؤن عملٌة
المراجعة لد تكون عرضه للخطر حٌث لد ٌتم أدابها على نحو ؼٌر كافً ،
األمر الذى لد ٌجعل الباب مفتوحا ً لتعرض منشؤة المراجعة إلى دعاوي لضابٌة
بسبب االهمال .
فً المسم رلم 6.5بعالٌه ذكر أن أحد االمور التً ٌتعٌن على المابمٌن
على فحص عمل المراجعة هً ما إذا كان عمل المراجعة المإدي والنتابج التً
تم الحصول علٌها باإلضافة إلى االستنتاجات التً تم التوصل إلٌها لد تم
توثٌمها جمٌعها على نحو كافً .فمن الضروري أن ٌتم توثٌك عمل المراجعة
بشكل كامل وعلى نحو مبلبم فً أوراق العمل .ولد أشار إٌضاح معاٌٌر
المراجعة رلم 230بعنوان أورق العمل إلى أن مثل ذلن التوثٌك ٌوفر دلٌل
أثبات بؤن عملٌة المراجعة لد تم أدابها طبما ً لمعاٌٌر المراجعة المتعارؾ
440
علٌها.كما ٌشرح إٌضاح معاٌٌر المراجعة رلم 230أن أورق عمل المراجعة
هً عبارة عن السجبلت التً ٌتم أعدادها او الحصول علٌها سواء فً صورة
مكتوبه أو إلكترونٌة عن طرٌك المراجعٌن من أجل توفٌر سجل باآلتً -:
-تخطٌط وأداء عمل المراجعة واألشراؾ علٌه وفحصه على نحو كاؾ.
-دلٌل أثبات ناتج من عمل المراجعة المإدي والذى ٌدعم الرآى الذى تم
التعبٌر عنه فً تمرٌر المراجعة .
وٌجب أن تتضمن أوراق العمل كافة المعلومات التً ٌعتبرها المراجعون
مبلبمة لمراجعاتهم متضمنا ً تبرٌرهم لكافة االمور الجوهرٌة التً تتطلب
ممارسة الحكم الشخصً وأستنتاجاتهم التً ٌتوصلون إلٌها فً ضوء ذلن .
ومع ذلن فؤن المعٌار لد الحظ ماٌلً -:
" أن نطاق أوراق العمل تعد مسؤله تخضع للحكم المهنً حٌث لٌس من
الضروري أو من العملى أن ٌتم توثٌك كل مسؤله ٌموم المراجعون بدراستها .
وٌموم المراجعون بتؤسٌس حكمهم فى أوراق العمل على ما سٌعتبر ضرورٌا ً
لتزوٌد المراجع ذو الخبره الذي لٌس له أرتباط سابك بعملٌة المراجعة ،بفهم
العمل المإدي واساس المرارات التً تم أتخاذها " .
ٌتمثل الؽرض الربٌسً ألوراق عمل المراجعة فً توفٌر دلٌل أثبات بؤن
العمل المإدي أثناء عملٌة المراجعة والنتابج التً تم الحصول علٌها والمرارات
التً تم التوصل إلٌها تتسك وتتوافك مع معاٌٌر المراجعة .ومع ذلن فؤنها تخدم
أٌضا ً أؼراض أخري أكثر تحدٌدا ً على سبٌل المثال فؤنها توفر-:
441
المماثله األخري االساس لتخطٌط طبٌعة وتولٌت ونطاق إجراءات المراجعة
التً ٌتعٌن أدابها .
( )iiiاالضاع يفشص ايعٌُ املؤدٚ ٟدي ٌٝاالثبات اير ٟمت مجع٘
توفر أوراق عمل المراجعة سجل بالعمل المإدي عن طرٌك أعضاء
فرٌك المراجعة باالرتباط بؤهداؾ مراجعة محددة .ونتٌجة لذلن فهى توفر
وسٌلة لتمٌٌم كفاٌة العمل المإدي وجوده النتابج التً تم الحصول علٌها
باإلضافة إلى صحة االستنتاجات التً تم التوصل إلٌها .
442
أن نتابج المراجعات السابمة كما تم تسجٌلها فً أوراق عمل المراجعة
توفر أساس جٌد فً ضوبها ٌتم عمل التخطٌط المبدبً للمراجعة البلحمة .
443
( )bاضططضوطاتػاضطاطظػاضخاصظػبصظارظػوأرطالػورطضغاتػاضططغلػ
وهً معلومات مرتبطة بصناعة العمٌل وأعماله وبٌبته التشرٌعٌة
والتنظٌمٌة وااللتصادٌة ،وتطوره التارٌخً وهٌكله التنظٌمً والتشؽٌلً الحالً
.تتضمن تلن المعلومات تفاصٌل عن مجلس إدارة المنشؤه ومدٌرٌها ولجان
المجلس وتفاصٌل عن شركاتها التابعة وألسامها وإداراتها (من حٌث مولعها
الجؽرافً وحجمها ومنتجاتها الربٌسٌة ...ألخ) باإلضافة إلى تفاصٌل عن
الموردٌن والعمبلء والمنافسٌن الربٌسٌٌن والبنون ..
( )cاضتغاصغلػاإلدارغظػاضخاصظػباضططغلػػ
وهً مستندات تعكس الهٌكل اإلداري للعمٌل على سبٌل المثال الخرابط
التنظٌمٌة وخرٌطة الحسابات وأدلة البٌانات وإجراءات وتوصٌفات الوظابؾ .
( )dرطضغاتػاضطذروعػوطخاطرهػػ
وهً معلومات ٌتم جمعها أثناء عملٌات المراجعة السابمة وهً خاصة
بعملٌات المشروع للمنشؤه محل المراجعة ،واإلجراءات الخاصة بتحدٌد وتمٌٌم
وإدارة أعماله ،باإلضافة إلى مخاطره المالٌة والتشؽٌلٌة وأي مخاطر أخري .
( )eاضظظمػاضطحادبغظػوضوابطػاضرشابظػاضداخضغظػػ
هً معلومات مرتبطه بالنظم المحاسبٌة للعمٌل وضوابط الرلابة
الداخلٌة الخاصة به متضمنا ً خرابط التدفك وتمٌٌمات الرلابة الداخلٌة باإلضافة
إلى المذكرات الوصفٌة والتً تم إتمامها أثناء المراجعات السابمة .فضبلً عن
المذكرات التً تم عملها فً المراجعات السابمة الخاصة بمواطن الموة
والضعؾ المحددة فً ضوابط الرلابة الداخلٌة ،وأٌضا ً نسخ خطابات اإلدارة
المرسله إلى مدٌري العمٌل ولجان المراجعة والمدٌرٌن التنفٌذٌٌن .
( )fططضوطاتػرنػطخاطرػاضطراجطظػوحدودػاالعطغظػاضظدبغظػػ
444
وهً نتابج الفحص التحلٌلً والمعلومات االخري المرتبطة بتمٌٌم
مخاطر المراجعة وتحدٌد حدود االهمٌة النسبٌة فً المراجعات السابمة.
( )gاضظظمػاضطحادبغظػوضوابطػاضرشابظػاضداخضغظػػ
هً معلومات مرتبطه بالنظم المحاسبٌة للعمٌل وضوابط الرلابة
الداخلٌة الخاصة به متضمنا ً خرابط التدفك وتمٌٌمات الرلابة الداخلٌة باإلضافة
إلى المذكرات الوصفٌة والتً تم إتمامها أثناء المراجعات السابمة .فضبلً عن
المذكرات التً تم عملها فً المراجعات السابمة الخاصة بمواطن الموة
والضعؾ المحددة فً ضوابط الرلابة الداخلٌة ،وأٌضا ً نسخ خطابات اإلدارة
المرسله إلى مدٌري العمٌل ولجان المراجعة والمدٌرٌن التنفٌذٌٌن .
( )hططضوطاتػرنػطخاطرػاضطراجطظػوحدودػاالعطغظػاضظدبغظػػ
وهً نتابج الفحص التحلٌلً والمعلومات االخري المرتبطة بتمٌٌم
مخاطر المراجعة وتحدٌد حدود االهمٌة النسبٌة فً المراجعات السابمة.
( )iحداباتػذاتػأعطغظػطدتطرهػػ
وهً تحلٌبلت مشتمه من المراجعة السابمة للحسابات والتً تتسم بؤن
لها أهمٌة مستمرة للمراجع ،وهً تتضمن حسابات حموق المساهمٌن
وااللتزامات طوٌلة األجل واالصول الملموسة وؼٌر الملموسة .
445
غهٌ زقِ () 6.7
446
(ًَ ) iiف املسادع ١ازبازThe Current Audit File ٟ
6.7فؤن ملؾ المراجعة الجاري عادة كما ٌتبٌن من الشكل البٌانً رلم
ماٌكون فً شكل الكترونً لابل للوصول إلٌه من كافة أعضاء فرٌك المراجعة
.وٌتضمن ذلن الملؾ معلومات تتعلك بمراجعة السنة الحالٌة .كما أنه ٌتضمن
عدٌد من المستندات على سبٌل المثال -:
( )aاضػوائمػاضطاضغظػطحلػاضغحص
وهً معلومات ذات طبٌعة عـامة ترتبط بمـراجعة السنة الحالٌة .وهً
( )bططضوطاتػراطظ
وهً معلومات ذات طبٌعة عامة ترتبط بمراجعة السنة الحالٌة .وهً
تتضمن على سبٌل المثال مذكرات عن المنالشات مع العمٌل الخاصه بؤمور
المشروع واالمور المالٌة والتشؽٌلٌة وؼٌرها من االمور التً تحدث خبلل فترة
التمرٌر ،ومستخرجات أو نسخ من العمود أو االتفالٌات التً الٌتم تضمٌنها فً
ملؾ المراجعة الدابم ،فضبلً عن تعلٌمات عن تمٌٌم ضوابط الرلابة الداخلٌة
للمنشؤه محل المراجعة فً السنة الحالٌة باإلضافة إلى إجراءات إدارة المخاطر.
( )cطذصرةػاضتخطغطػاضطرتبطهػباضطراجطظػاضحاضغظػ
وهً تعتبر مذكرات عن أجتماعات تخطٌط فرٌك المراجعة .حٌث ٌتم
منالشة أمور مثل المبلمح المبلبمة العمٌل المراجعة (صناعته ومشروعات
وعملٌاته وتنظٌمة) ،وأستراتٌجٌة المراجعة ،وأمور ذات مصلحة او أهتمام
بمراجعة خاصة باإلضافة إلى طبٌعة وتولٌت ومدي أختبارات المراجعة
المخططه.
( )dبرظاطجػاضطراجطظػ
وهو عبارة عن لابمة بإجراءات المراجعة التً ٌتعٌن أدابها .وعندما
447
ٌتم التمدم فً عملٌة المراجعة فؤن كل عضو من فرٌك المراجعة ٌإدي إجراء
معٌن ٌموم بالتولٌع بؤسمه ووضع تارٌخ المراجعة فً برنامج المراجعة
لبلشارة إلى أن اإلجراء لد تم أتمامه .
( )eاضػضاغاػاضصطبهػاضتيػضمػتحلػػ
وهً تعلٌمات تنشؤ من فحص أوراق العمل باإلضافة إلى االستنتاجات التً
تم التوصل إلٌها باإلرتباط بالمطاعات المختلفة بعملٌة المراجعة .وعلى وجه
التحدٌد فهً مذكرات عن -:
( )iلضاٌا صعبه تنشؤ أثناء عملٌة المراجعة وكٌفٌة حلها .
( )iiلضاٌا بالٌة ٌتعٌن حلها لبل أتمام عملٌة المراجعة .
( )fطضخصػشغودػاضتدوغظػوإرادةػاضتبوغبػػ
Summary Of Adjusting and Reclassification Entries
أثناء أداء أعضاء فرٌك المراجعة مهامهم فؤنهم ؼالبا ً ماٌواجهون لٌود
محاسبٌه ثابته ؼٌر متؽٌره تتطلب التصحٌح سواء فً لٌمتها أو تبوٌبها على
سبٌل المثال فؤن المدفوعات المباشرة إلى حساب بنن العمٌل عن طرٌك العمٌل
فً تارٌخ المٌزانٌة العمومٌة لد الٌتم تسجٌلها كمتحصبلت فً الفترة الحالٌه أو
لد ٌتم تسجٌل أدوات ومعدات المكتب المشتراه أثناء السنة الحالٌة ضمن حساب
االصبلح والصٌانة فى لابمة الدخل بدالً من معدات وتجهٌزات المكتب كؤصول
ثابتة .أن كافة االخطاء المكتشفه أثناء عملٌة السنة التً تتطلب التعدٌل أو
إعادة التبوٌب ٌتم تسجٌلها لً جدول ملخص .مثل ذلن الملخص ٌمكن شرٌن
االرتباط (أو أي عضو ربٌسى أخر فى فرٌك المراجعة) من تمٌٌم أهمٌة
االخطاء الفردٌة باالضافة إلى األثر المتجمع لبلخطاء باالرتباط بالموابم المالٌة
كوحده واحده مع تحدٌد المكونات المتؤثره على سبٌل المثال صافً الربح
أواالصول المتداولة أوااللتزامات طوٌلة االجل و ما إلى ذلن .
448
على الرؼم من أن فرٌك المراجعة سٌجد وٌكتشؾ أخطاء كلما تمدم فً إداء
عملٌة المراجعة فؤنه ال ٌمكن عمل أي تعدٌبلت على حسابات استاذ العمٌل أو
لوابمه المالٌة بدون ألتناع مدٌري العمٌل .وكما سبك المول فؤن الحفاظ على
السجبلت المحاسبة وأعداد الموابم المالٌة تعتبر مسبولٌة إدارة العمٌل .ولذلن فؤن
المراجع سٌطلب من اإلدارة أن تموم بعمل لٌود التسوٌة البلزمة لتصحٌح االخطاء
المكتشفه أثناء عملٌة المراجعة .وفً كثٌر من الحاالت لد ال ٌتم مواجهه أي
صعوبة عند الموافمة على إجراء تلن التؽٌرات .أما إذا رفضت اإلدارة تصحٌح ما
الذي ٌعتبره المراجع خطؤ مادي فؤن المراجع سٌكون لدٌه أختٌار محدد حٌث
سٌموم بإصدار تمرٌر مراجعة متحفظ.
( )gطغزانػاضطراجطظػاضتذعغضيWorking Trial Balance
بعد تارٌخ المٌزانٌة العمومٌة ٌحصل المراجع على لابمة بحسابات االستاذ
العام وأرصدته فً نهاٌة العام -وٌعرؾ ذلن بمٌزان المراجعة التشؽٌلً .
وؼالبا ً ماٌكون مٌزان المراجعة التشؽٌلً فً شكل لابمة باإلرصده التً تظهر
فً الموابم المالٌة .كل رلم أو رصٌد فً مٌزان المراجعة ٌتم تؤٌٌده عن طرٌك
جدول تفصٌلً ،وهً تحدد حسابات االستاذ العام (وارصدتها) والتً تشكل
أرصده الموابم المالٌة المبلبمة (على سبٌل المثال فؤن رصٌد النمدٌة فً الموابم
المالٌة لد تتكون من النمدٌة النثرٌة أو من أرصده الحساب الجارٌة والودابع
التً ٌحتفظ بها بعدد من البنون وربما ٌتم تحدٌد تلن األرصدة بعمبلت
مختلفه).
أن كل حساب هام موضح فى ذلن الجدول التفصٌلً بدوره ٌدعم بإوراق
عمل تفصٌلٌة .وهً تبٌن عمل المراجعة المإدي باالرتباط بالحساب محل
التساإل والنتابج التً تم الحصول واالستنتاج الذي تم التوصل إلٌه فٌما ٌتعلك
بصحة أرصدة الحساب أو عدم صحتها .
449
أن العبللة بٌن الجدول التفصٌلً والجداول المإٌده ٌتم إٌضاحها فً شكل
مبسط فً اإلٌضاح البٌانً رلم . 6.8حٌث ٌوضح ذلن الشكل أن رصٌد النمدٌة
xxxxوالمسجل فً أرصده المٌزان الظاهر فً الموابم المالٌة عن السنة
التشؽٌلً لد بلػ ممداره 154370جنٌه .أن تركٌبة ذلن المٌزان لد تم تفصٌلها
فً الجدول التفصٌلً للنمدٌة .ولد كشؾ أداء عمل المراجعة على أن المتسلم
من العمٌل بمبلػ 120جنٌه لم ٌتم تسجٌله فً الفترة الصحٌحة ونتٌجة لذلن فؤن
هنان لٌد تسوٌة ٌتعٌن أجرإه وتسجٌله .
( )hاضجداولػاضطؤغدهSupporting Schedules
أن الجداول المإٌدة التً توفر تفاصٌل عمل المراجعة المإدى باالرتباط
باإلرصده الفردٌة للموابم المالٌة تشكل الجزء الربٌسً لملؾ المراجعة الجاري.
وكثٌرا ً ماٌتم تجمٌعها فً الملؾ فً االلسام التً تعكس مجموعات الموابم
المالٌة .
فمد ٌكون هنان على سبٌل المثال ألسام لبلٌرادات والتكالٌؾ المباشرة
والمصروفات ؼٌر المباشرة واالصول المتداولة واالصول الثابته المملوسة
واالستثمارات واالصول الثابتة ؼٌر المملوسة ،وااللتزامات المتداولة
واإللتزامات طوٌلة األجل باإلضافة إلى حموق المساهمٌن .
ولد ٌتم تمسٌم كل من تلن االلسام إلى مجموعات من الحسابات المرتبطة.
وسوؾ تعتمد لٌمة كل لسم فرعً بشكل كبٌر على حجم وتعمد عملٌة المراجعة
المحدده لها .
450
غهٌ زقِ () 6.8
متج ٌٝبٝاَْ ٢بطط يًعالق ١بني
ايكٛا ِ٥املايٚ ١ٝاٚزام عٌُ املسادع١
451
أن كل مجموعة من الحسابات لها جدول تفصٌلً ٌتضمن أحالة متبادله
لكل من رصٌد مٌزان المراجعة التشؽٌلً وحسابات تشؽٌلٌة مبلبمة باإلضافة
إلى جداول أخرى مإٌده (ٌنظر على التوالً C-2 ، B-1 ، C-1إلى C-4فً
الشكل رلم ( )6.8وفً الشكل البٌانً رلم ( ٌ )6.9موم كل جدول مإٌد ٌعرض
باالرتباط برصٌد الحساب الفردي تفاصٌل باآلتً -:
-هدؾ (أهداؾ) إجراءات المراجعة المإداه .
-اإلجراءات المإداه .
-نتابج اإلجراءات .
-التعلٌمات المبلبمة .
-االستنتاج الذي تم التوصل إلٌه بخصوص رصٌد الحساب موضوع
الفحص.
ٌتم عكس تلن المبلمح فً الشكل البٌانً رلم (. )6.9
452
(ٌ )iجب أن ٌتم وضع عنوان على كل ورلة عمل وذلن لبلشارة إلى-:
-أسم العمٌل .
-مجال المراجعة (الحساب) التً ترتبط بها ورلة العمل (الجدول).
-الفترة المحاسبٌة المبلبمة .
كل ورلة عمل ٌجب أن ٌكون لدٌها رلم إحالة فرٌد وأحالة متبادله ()ii
للجدول التفصٌلً المبلبم ومٌزان المراجعة التشؽٌلً باإلضافة إلى أوراق
العمل المرتبطة .
(ٌ )iiiجب أن توضح أوراق العمل اآلتى -:
-االحرؾ األولً (أو أسم) المعد وتارٌخ االعداد .
-االحرؾ االولً (أو أسم) الفاحص وتارٌخ الفحص .
(ٌ )ivتعٌن أن توضح أوراق عمل المراجعة ماٌلى -:
-أهداؾ مراجعة اإلجراءات المإداه .
-إجراءات المراجعة المإداه (وهً ٌجب أن تكون ذات إحالة متبادله فً
برنامج المراجعة) .
-نتابج إجراءات المراجعة (وهً تلن التً تتضمن ؼالبا ً أستخدام
عبلمات ممٌزة أو رموز وأن ٌتم شرح كافة التعرٌفات بوضوح).
-االستنتاجات التً تم التوصل إلٌها فً ضوء األهداؾ تؤسٌسا ً على
نتابج إجراءات المراجعة المإداه .
( )vعندما ٌتم أستخدام طرٌمة المعاٌنة فؤن ورلة العمل المبلبمة ٌجب أن
تشٌر إلى المجتمع الذي ٌتم سحب العٌنة منه وحجم العٌنة والوسابل التً عن
طرٌمها ٌتم أختبار العٌنة .
( )viعندما ٌتم مواجهة أي انحراؾ عن النتابج المتولعة إلجراء
المراجعة فؤن كل أنحراؾ ٌجب أن ٌتم تسجٌله بوضوح فً ورلة العمل
453
المبلبمة .وفً الحاالت التً عندها تكون المتابعة مطلوبه فؤن الشخص الذي
ٌضطلع بالمتابعة ٌجب أن ٌموم بالتولٌع علٌها باإلحرؾ مع تحدٌد التارٌخ
المبلبم فى ورلة العمل لبلشارة إلى أن المتابعة لد تم أدابها .
سحصػأوراقػاضططلػWorking paper Reviewػ
فً المسم رلم 6.5تطلب إٌضاح معاٌٌر المراجعة بعنوان رلابة الجودة
)220أن ٌتم على عمل المراجعة (وبالمثل المعٌار الدولً للمراجعة رلم
فحص عمل أعضاء فرٌك المراجعة .ذلن الفحص ٌجب أن ٌإكد على أن
أهداؾ المراجعة لد تم الوفاء بها ،وأن إجراءات المراجعة المإداه والنتابج
التً تم الحصول علٌها لد تم توثٌمها على نحو صحٌح ، -باإلضافة إلى أن
االستنتاجات التً تم التوصل إلٌها متسمه مع النتابج التً تم الحصول علٌها كما
أنها تدعم الرآي المعبر عنه فً تمرٌر المراجعة .
ولد ذكر فً المسم رلم 6.5أن أداء عملٌة المراجعة ٌتطلب مهارات وكفاٌة
فنٌة متخصصة عبلوة على ذلن فمد تم فً الفصل الثالث منالشة أهمٌة
وضرورة ممارسة الحكم المهنً فً كافة مراحل عملٌة المراجعة تلن الحمٌمة
التً تصبح واضحة بشكل متزاٌد عند دراسة الخطوات المرتبطه بعملٌة
المراجعة بالتفصٌل .وٌتم ربط خصابص المراجعة مع الحمٌمة الخاصة بؤن
أعضاء فرٌك المراجعة هم بشر (لذلن فؤنهم لد ٌتعرضون ألرتكاب أخطاء
وأتخاذ أحكام خاطبة) وٌعنى ذلن أنه الٌمكن وضع أعتماد على أعضاءفرٌك
المراجعة بشكل كامل عند تحدٌد أهداؾ المراجعة أو إداء إجراءات مراجعة
مبلبمة أو التوصل إلى أستنتاجات فً كل حالة .بوضوح إذا ماتم
454
مرجعية أوراؽ العميل
أسم العميل
مشًتايت ادلخزوف ادلدفوعات النقدية 31 مرجعية K-2
رلاؿ ادلراجعة
مارس عاـ 2003 أعد عن طريق RB
الفًتة احملاسبية
اتريخ االعداد 0.4x3
مت الفحص عن طريق
اتريخ الفحص
أسم ادلعد اإلعداد
أٖداف املسادع١
الفحص
-للتحقق من أف البضاعة قد مت طلبها وأستالمها بشكل مالئم واهنا سبت طبقاً طبقاً لالجراءات الشرعية.
-للتحقق من أف ادلصروفات (ادلشًتايت) واالصوؿ (ادلخزوف) قد مت تقييمها على ضلو مالئم.
-للتحق من أف ادلدفوعات النقدية سبثل إلتزامات قانونية وأهنا قد مت تقييمها على ضلو مالئم .
إدسا٤ات املسادع١
تتبع ادلدفوعات إذل فاتورة الشراء ويتم مطابقة الفاتورة مع قيمة الشيك واتريخ السداد كل سداد5ديثل
اخلصومات. )(A
-6 %أقل من قيمة الفاتورة عندما يتم أستالـ اخلصم النقدي .إعادة حساب كافة
مرجعية برانمج ادلراجعة.
مقارنة أسعار الفاتورة مع قائمة االسعار الرئيسية .كلها تنفق فيما عدا ادلميزة . )A-7(
التحقق من الدقة احلسابية لعمليات الضرب واجلمع يف الفواتري (. )A-9
فحص الشيكات ادللغاه للقيم والتواريخ والتوقيعات وادلستفيدين (. )A-10
tفحص تقرير االستالـ من حيث االتفاؽ مع فاتورة الشراء من حيث الوصف والكمية .كافة التقارير قد
. )A-11
مت التوقيع عليها على ضلو مالئم عن طريق خطوط ابرزة ابالسود (موظف االستالـ) (
فحص أمر الشراء مع تقرير االستالـ والفاتورة .التحقق من دليل احلساب .كافة االوامر تنفق مع
تقرير االستالـ وأهنا مت ادلوافقة عليها على ضلو مالئم فيما عدا تلك ادلميزة . )A-12( +
أختباز ايع١ٓٝ
455
Western ، yumsip Products كافة ادلشًتايت كانت من ػػاضطجتطدػػػػػػ
. Corporation
ػاضطغظظػحصطغظ مت أختيار 12من ادلدفوعات اخلاصة ابلبضاعة اليت تبدأ ابلشيك 1690من يومية
ادلدفوعات النقدية.
ْتا٥ر اإلدسا٤ات
التارٌخ المستفٌد رلم الشٌن الحساب 1 2 3 4 5 6 7
10-4-x2 Western Corporation 1690 £1.432.67 # > < @ t
9-5-x2 Yumslip Products 1725 £2.568.91 # > < t @+
15-6-x2 Western Corporation 1744 £1.021.05 # > < @ t
6-7-x2 Yumslip Products 1769 £456.26 # > < {@ t
10-8-x2 Capers Ltd 1780 £461.34 # > < {@ t
8-9-x2 Yumslip Products 1795 £1.263.76 # > < @ t
14-10-x2 Western Corporation 1841 £1.246.43 # > < @ t
17-11-x2 Yumslip Products 1860 £319.38 # > < {@ t
9-12-x2 Capers Ltd 1887 £248.21 # > < {@ t
15-1-x3 Yumslip Products 1898 £1.219.47 # > < @ t
13-2-x3 Western Corporation 1924 £2.639.31 # > < @ t
15-3-x3 Yumslip Products 1953 £1.632.19 # > < @ t
ذ تعلححفيا
* االسعار على ادلشًتايت بتاريخ 5-9 ، 9-5ال تتفق مع قائمة السعر الرئيسية دببلغ 56جنيو
ومبلغ 124.34جنيو على التوارل .وطبقاً دلوظف ادلشًتايت فأف االختالفات سبثل أسعار خاصة متاحة يف
مايو وسبتمرب واليت زبتلف عن قائمة االسعار (مت التصديق عليها عن طريق).
+ال يتفق أمر الشراء مع تقرير االستالـ ألحد البنود ( مت ادلوافقة على اربعة أوامر عن طريق (رئيس
احلساابت) بدالً من (مدير التمويل) .وطبقاً دلوظف ادلشًتايت فأف االوامر اليت تزيد عن 1000جنيو فقط
ىي اليت ربتاج ادلوافقة عن طريق مدير التمويل(مت التأكد عليو عن طريق) مدير التمويل يالحظ :أف احلاجة
لتغري خريطة التدفق اليت تعكس ذلك ادلتابعة عن طريق عضو فريق ادلراجعة .
االضتٓتادات
( )1مت طلب ادلشًتايت وأستالمها على ضلو مالئم كما أهنا سبت وفقاً ألجراءات قانونية .
( )2مت تقييم ادلدفوعات على ضلو مالئم كما أهنا سبثل إلتزامات قانونية.
( )3مت تقييم ادلشًتايت وتبويبها على ضلو مالئم .
( )4مت عرض عمليات ادلشًتايت وادلدفوعات بعدالو يف احلساابت )12-( 1مرجعية اجلدوؿ التفصيلي .
456
إداء عملٌة مراجعة فمن الضروري أن ٌتم فحص عمل كل عضو من أعضاء
فرٌك مراجعة عن طرٌك أحد االعضاء االعلى فً فرٌك المراجعة .وهذا
ٌمكن تفعٌله عادة بالطرٌمة التالٌة -:
( )iبعد أتمام كل جزء من عملٌة المراجعة فؤن أوراق عمل عضو
فرٌك المراجعة المبلبم ٌتم منالشتها وفحصها عن طرٌك عضو أكثر علوا ً فً
فرٌك المراجعة .حٌث ٌتم ممارنه إجراءات المراجعة المإداه مع تلن المحددة
فً برنامج المراجعة كما ٌتم تمٌٌم النتابج التً تم الحصول علٌها باإلضافة إلى
أن االستنتاجات التً تم التوصل إلٌها ٌتم تمٌٌمها ،أن أوراق العمل ٌتم فحصها
أٌضا ً من حٌث أكتمالهاوعرضها بشكل منظم وأنه لد تم عمل إحالة متبادله مع
أوراق العمل المبلبمة األخري .
( )iiأعداد الفاحص (عضو فرٌك المراجعة األكبر مستوي) مذكره
ملخصه عن كل جزء من عملٌة المراجعة التً ٌكون مسبوالً عنها وهى
تتضمن-:
( )aدلٌل االثبات الذي تم جمعه واالستنتاجات التً تم التوصل إلٌها .
( )bأي مشاكل تم مواجهتها وكٌؾ تم التعامل معها .
( )cاالمور الذي تتطلب أنتباه من مدٌر المراجعة (عادة ماٌكون عضو
فرٌك المراجعة االعلً مستوي بخبلؾ شرٌن االرتباط)أو شرٌن االرتباط .
( )dاالمور التً ٌتعٌن تضمٌنها فً خطاب اإلدارة .
( )iiiفحص مدٌر المراجعة (عضو فرٌك مراجعة أخر فً مستوي
أعلً) تلن المذكره الملخصه والتى تم أعدادها عن طرٌك فاحص عمل
المراجعة المإدي ،وٌموم أٌضا ً بفحص أوراق العمل المفصله التً تم
أعدادها عن طرٌك أعضاء فرٌك المراجعة الذٌن أضطلعوا بالعمل من أجل
التؤكد من أنها تتضمن دلٌل أثبات ٌشٌر إلى أنها تم فحصها من أجل تمٌٌم نتابج
457
ذلن .كما ٌتنالش المدٌر مع أعضاء فرٌك المراجعة الذٌن لاموا بإداء أو فحص
أي أمر فً عمل المراجعة الذي ٌتطلب توضٌح أي لضاٌا صعبه وكٌؾ تم
حلها وأي لضاٌا بالٌة ٌتعٌن حلها .
(ٌ )ivموم مدٌر المراجعة بإعداد مذكرات ملخصه لكل جزء ربٌسى
لعملٌة المراجعة وكامل عملٌة المراجعة فً مجموعها بحٌث ٌموم بالتعلٌك علً
اآلتً -:
( )aكفاٌة ومبلبمة إدلة أثبات المراجعة التً تم جمعها .
( )bاالستنتاجات التً تم التوصل إلٌها تؤسٌسا ً على تلن األدله .
( )cالمشاكل التً ٌتم مواجهتها وكٌؾ ٌتم حلها .
( )dأي صعوبات لم ٌتم أبداء حل لها بعد .
ثم ٌموم مدٌر المراجعة أٌضا ً بإعداد خطاب اإلدارة ،وسوؾ ٌهتم على
وجه الخصوص بالتؤكد من اآلتً -:
( )aأن كافة مشاكل المراجعة لد تم التعامل معها بشكل مبلبم .
( )bأي صعوبات لم ٌتم مواجهتها ٌتم أما حلها أو تمرٌرها فً مذكرة
أوراق عمل المراجعة إلى شرٌن أرتباط المراجعة .
( )cأن ٌتم الحصول على دلٌل أثبات كافً و مبلبم فً كل جزء من
عملٌة المراجعة وكامل عملٌة المراجعة فً مجموعها .
( )dأن ٌتم تدعٌم االستنتاجات التً ٌتم التوصل إلٌها عن طرٌك أدلة
االثبات التً ٌتم جمعها .
(ٌ )vموم شرٌن أرتباط المراجعة بدراسة المسوده االخٌرة للموابم
المالٌة بالتفصٌل باإلضافة إلى المذكرات الملخصه وخطاب اإلدارة الذي تم
أعداده عن طرٌك مدٌر المراجعة .كما ٌموم أٌضا ً باآلتً -:
458
( )aفحص أوراق عمل المراجعة من حٌث الشمول والترتٌب
والكفاٌة ودلٌل أثبات الفحص .
( )bالتنالش مع مدٌر المراجعة أو أعضاء فرٌك المراجعة المبلبمٌن
عن أي أمور تتطلب التوضٌح أو لضاٌا المراجعة الصعبة أو المضاٌا التى لم
ٌتم حلها.
وٌتمثل االهتمام الربٌسً لشرٌن المراجعة فً التؤكد من أنه -:
ٌ .aمكن تكوٌن رأي مبلبم عن الموابم المالٌة محل الفحص تؤسٌسا ً
على دلٌل أثبات مسجل فً أوراق عمل المراجعة ،والذى ٌتم تمٌٌمه فً ضوء
خلفٌة معرفته بالعمٌل وأعماله وموضوعاته المالٌة .
.bإذا خضعت كفاٌة عملٌة المراجعة للتحمك أمام المحاكم فؤن
أوراق العمل ستكون -:
– محل تدلٌك من المحكمة .
– تبٌن بوضوح أن الرآي المعبر عنه فً تمرٌر المراجعة ٌتم
تدعٌمه بدلٌل أثبات مراجعة كافى ومبلبم بالنسبة لكافة عملٌات المراجعة
وبخصوص االمور الموضحة بعالٌة فؤن معظم منشآت المراجعة تتطلب
أن ٌتم فحص أوراق عمل المراجعة عن طرٌك شرٌن مراجعة لم ٌكن لدٌه أي
أرتباط بعملٌة المراجعة محل التسؤول .وحما ً فؤن إٌضاح معاٌٌر المراجعة رلم
240بعنوان رلابة جودة عمل المراجعة لد نص على االتى -:
" ٌجب أن تتؤكد المنشآت من أن الفحص المستمل لد تم أدابه على كافة
ارتباط المراجعة أذاما كانت المنشؤه محل المراجعة أحد المنشآت المسجله " .
وٌشرح ذلن المعٌار أن الفحص المستمل ٌتعٌن أن ٌتم إجرابه عن طرٌك
أحد أو أكثر من الشركاء المستملٌن الذٌن لدٌهم خبره كافٌة وسلطه للمٌام بذلن
الدور ،وفٌما ٌلً االمور التً ٌتعٌن دراستها -:
459
( )aموضوعٌة شرٌن أرتباط المراجعة وأعضاء فرٌك المراجعة
الربٌسٌٌن واستمبللٌه منشؤه المراجعة .
( )bشمول وأكتمال عملٌة التخطٌط متضمنا ً تحلٌل المكونات الربٌسٌة
لمخاطر المراجعة المحددة عن طرٌك فرٌك المراجعة وكفاٌة االستجابات
المخططه لتلن لمخاطر .
( )cنتابج عملٌة المراجعة ومبلبمة االحكام الربٌسٌة التً تم عملها
السٌما فً مجاالت المخاطر المرتفعة .
( )dجوهرٌة أي تؽٌرات محتمله على الموابم المالٌة التً تكون المنشؤه
على دراٌه بها .
( )eما إذا كانت كافة االمور لد تم الحكم علٌها بشكل معمول عن
طرٌك المراجعٌن بؤنها هامة ومبلبمة للمدٌرٌن .
( )fمبلبمة مسوده تمرٌر المراجعٌن .
طضصغظػواالحتغاظػبؾوراقػرطلػاضطراجطظػػ
Ownership and Retention of Audit Working Papers
تعتبر أوراق العمل المعدة باالرتباط بمهمة المراجعة متضمنا ً تلن التً ٌتم
أعدادها عن طرٌك العمٌل عندما ٌطلبها المراجع منه أحد ممتلكات المراجع .أن
الولت الوحٌد المبلبم ألي شخص أخر ٌكون له الحك المانونً فى فحص أوراق
العمل عندما ٌتم المثول أمام المحكمة أو العمبلء فى ظل عملهم فى صناعات
منظمة .ومع ذلن فمد جعل إٌضاح معاٌٌر المراجعة رلم 230بعنوان أوراق
العمل أنه من الواضح أن المراجعٌن إذا ما رؼبوا فً جعل أو مستخرجات من
أوراق عمل المراجعة متاحة لعمٌل المراجعة بشرط االٌترتب على ذلن أضعاؾ
أستمبللٌه المراجع أو تهدٌد شرعٌة عملٌة المراجعة .
460
ٌتطلب المعٌار أٌضا ً أن ٌتم تبنً إجراءات مبلبمة للحفاظ على سرٌة
المعلومات والحٌازة االمنه ألوراق العمل .حٌث ذكر المعٌار أٌضا ً باإلضافة
إلى ذلن -:
" لٌس هنان متطلبات لانونٌة محددة بخصوص فترة االحتفاظ بإوراق
عمل المراجعة .وٌمارس المراجعون الحكم المهنً لتحدٌد الفترة المبلبمة
لبلحتفاظ بها مع الوضع فى الذهن االحتٌاجات المحتمله لعمبلبهم .على سبٌل
المثال فؤن المعلومات المراجعة لد ٌتطلب االمر أن ٌتم تضمٌنها فً أحد
نشرات االكتتاب فً تارٌخ مستمبلً معٌن باإلضافة ألحتٌاجاتهم الخاصة
متضمنا ً أي متطلبات تنظٌمٌة " .
واجبػاضطراجطغغنػتجاهػدرغظػططضوطاتػاضططغلػػ
Auditor's Duty of Confidentiality to Clients
أثناء مسار عملٌة المراجعة ٌصبح أعضاء فرٌك المراجعة ذو معرفة
تماما ً بؤنشطة مشروعات العمٌل وعملٌاته وأموره المالٌة .وٌتعٌن على أعضاء
فرٌك المراجعة أحترام طبٌعة سرٌة تلن المعلومات التً علموا بها.
فخبلل أداء عملٌة المراجعة ٌتوافر للممارس لدرا ً هاما ً من المعلومات
تحمل طبٌعة السرٌة مثل مرتبات الموظفٌن ،بٌانات تكلفة المنتج ،تسعٌر
المنتج ،الخطط األعبلنٌة ،عمود العمبلء والمدٌرٌن .فإذا ما لام المراجع
بنشر تلن المعلومات إلى أشخاص خارج الشركة محل المراجعة أو العاملٌن
بها الذٌن لٌست لدٌهم ؼرض األطبلع علٌها ،ستإثر عبللته باإلدارة على نحو
خطٌر وفى الحاالت المصوى ٌمكن أن تتؤثر سلبٌا ً وٌجب تطبٌك متطلبات
السرٌة فى كافة الخدمات المإداه بواسطة منشآت المراجعة بما فى ذلن
األستشارات الضرٌبٌة واالستشارات اإلدارٌة .
461
وبدون االتنماص من أهمٌة مبدأ سرٌة المعلومات فؤنه االفصاح عن
المعلومات ٌسمح به بوجه عام فً ظل الموالؾ التالٌة -:
-عندما ٌصرح العمٌل للمراجع باالفصاح عن المعلومات .
-إذا ما كان للمراجع واجب لانونً تجاه االفصاح عن المعلومات على
سبٌل تمدٌم المستندات كدلٌل أثبات فً أحد الدعاوى المضابٌة .
-إذا ما كان للمراجع واجب مهنً لبلفصاح عن المعلومات السرٌة
على سبٌل المثال من أجل االلتزام بالمتطلبات االخبللٌة .
ومع ذلن بؽض النظر عن وجود ظروؾ محدودة جدا ً على سبٌل المثال
تلن المشار إلٌها بعالٌه فؤن المراجعٌن ٌتعٌن علٌهم أنه ٌحترموا سرٌة
معلومات العمٌل التً تصل إلى أنتباهم كنتٌجة ألداء مراجعاتهم .وبؽض
النظر عن ذلن ففى السنوات الحدٌثة فؤن الواجب الخاص بسرٌة معلومات
العمٌل تجاه عمبلء المراجعة لد أصبح محل تساإل .ولد حدث ذلن على وجه
الخصوص عندما تزاٌدت حاالت ؼش الشركات باإلضافة إلى التصرفات
االخري ؼٌر المانونٌة عن طرٌك مدٌري الشركة أو المسبولٌن فً المستوٌات
العلٌا والتً فً ضوبها تم طرح تساإل عن طرٌك السٌاسٌٌن والمحاكم
والمحررٌن المالٌن باالضافة إلى الجمهور عن أسباب عدم أكتشاؾ مراجعً
الشركات عن مثل تلن التصرفات وعدم تمرٌرهم عنها الً السلطة المبلبمة .
ولد أكد المراجعون باالستجابة لذلن أنه فً ضوء ؼٌاب المتطلب المانونً فؤن
مسبولٌتهم عن سرٌة المعلومات تجاه عمبلتهم تعتبر ضخمة وتمنعهم من
التمرٌر عن أمور هامة ٌتم أكتشافها أثناء عملٌة المراجعة للطرؾ الثالث
متضمنا ً السلطات التنظٌمٌة والمانونٌة على سبٌل المثال الشرطة أو ؼرفة
التجارة أو الصناعة أو ما إلى ذلن .
462
ونتٌجة لبلستجابة إلى الضؽوط سواء من الجمهور أو السٌاسٌٌن أو
االعبلم فمد ضمن مجلس تطبٌمات المراجعة متطلبات معٌنة فً إٌضاح معاٌٌر
المراجعة رلم 110بعنوان الؽش والخطؤ باإلضافة إلى إٌضاح معاٌٌر
المراجعة رلم 120بعنوان دراسة المانون واللوابح .وكما ذكر فٌما سبك فؤن
إٌضاح معاٌٌر المراجعة رلم 110لد فرض مسبولٌة على المراجعٌن تجاه
التمرٌر عن الؽش المشكون فٌه أو الفعلً المكتشؾ أثناء عملٌة المراجعة إلى
السلطة المبلبمة عندما ٌكون فً الصالح العام أن ٌتم ذلن .كما أن إٌضاح
معاٌٌر المراجعة رلم 120لد فرض بالمثل على المراجعٌٌن ذلن حٌث تعامل
المعٌار مع مولفٌن هما -:
( )iعندما ٌكون للمراجعٌن مسبولٌة لانونٌة للتمرٌر إلى السلطة
المبلبمة (على سبٌل المثال فً ظل لانون الخدمات المالٌة عام . )1986
( )iiعندما ال ٌكون للمراجعٌن أي مسبولٌة لانونٌة للتمرٌر الي طرؾ
خارج العمٌل .
ولد ذكر إٌضاح معاٌٌر المراجعة أنه عندما ٌواجه المراجعون حاالت
فعلٌة أو مشكون فٌها لعدم االلتزام بالمانون واللوابح من شؤنها أظهار مسبولٌة
لانونٌة للتمرٌر إلى سلطة مبلبمة فؤنهم ٌجب أن ٌمومون بالتمرٌر عن ذلن بدون
أي تؤخٌر.
ولد أكدت لاعدة مٌثاق السلون األخبللى الصادر عن المجمع األمرٌكى
للمحاسبٌن المانونٌٌن رلم 301بعنوان السرٌة Confidentialityبؤنه ٌتعٌن على
العضو العامل فى الممارسة العامة أن الٌفصح عن أٌة معلومات سرٌة تخص
العمٌل دون الحصول على موافمة ولد تم صٌاؼة تلن الماعدة -:
-لتبصٌر العضو بإلتزاماته المهنٌه .
463
-للتؤثٌر على أى إلتزام للعضو باإلذعان لئلستدعاءات الرسمٌة أو
لمنعه من اإلستجابه للموانٌٌن المطبمة أو لئلجهزه التنظٌمٌة الحكومٌة .
-لمنع المٌام بفحص الممارسة المهنٌة للعضو .
-لمنع العضو من التمدم بشكوى إلى األستجابه ألى أستفسار من
األجهزه المهنٌه .
مما سبك ٌتضح أن المراجعٌن ٌلتزمون بمسبولٌاتهم الخاصة بالحفاظ على
سرٌة المعلومات الخاصة بعمبلبهم .ومع ذلن عندما ٌوجد واجب لانونً أو
تنظٌمً معٌن أو أن ٌكون من الصالح العام أن ٌتم االفصاح فؤن المراجعٌن
ٌتعٌن علٌهم الخروج عن تلن المسبولٌة وٌفصحون عن تلن االمور ذات
االهمٌة إلى سلطة مبلبمة .وٌتم عكس ذلن المعنً فً الجزء الثانً من المبدأ
االساس للمراجعة الخارجٌة بعنوان النزاهة .
أن المعلومات السرٌة التً ٌتم الحصول علٌها فً ضوء اداء مسار عملٌة
المراجعة ٌتم االفصاح عنها عندما ٌكون ذلن فً الصالح العام أو بموة المانون.
301أنه ٌوجد أربعة فكما أوضحت الفمرة الثانٌة من الماعدة رلم
أستثناءات لمتطلبات السرٌة ،تتعلك تلن األستثناءات بمسبولٌات تفوق فى
األهمٌة الحفاظ على العبللات السرٌة مع العمٌل .
464
التى تتضح فٌما بعد والتى تشٌر إلى عدم مبلبمة تمرٌر المراجعة الذى سبك
إصداره .وٌوضح األستثناء رلم ( )1فى الماعدة 301بشكل جلى أن مسبولٌة
المراجع فى تنفٌذ المعاٌٌر المهنٌة تفوق أى إعتبار للسرٌة .وفى ظل مثل هذه
الوالعة ٌجب إصدار تمرٌر مراجعة معدل وٌبلحظ على أٌة حال أن ذلن
الخبلؾ نادرا ً ماٌمع فى الحٌاة التطبٌمٌة .
االدتدراءاتػاضردطغظػػ
من الوجهة المانونٌة ٌطلك على المعلومات صفة الخصوصٌة
Privilegedما دامت الدعوى المضابٌة ال تتطلب من الشخص إفشاء معلومات
،حتى فى ظل وجود إستدعاء رسمى .وتعد المعلومات التى ٌتم األطبلع علٌها
أثناء تؤدٌة المحامى لعمله أو الطبٌب لعمله معلومات خاصة .والتعد
المعلومات التى ٌحصل علٌها المراجع من العمٌل معلومات خاصة .وبذلن فإن
األستثناء رلم ( )2من الماعدة ٌ 301عد ضرورى لمنشآت المحاسبة لئللتزام
بالمانون .
سحصػاضظظغرػPeer Reviewػ
عندما تموم منشؤة محاسبة بفحص النظٌر لرلابة الجودة فى منشؤة محاسبة
أخرى وتعد ممارسة ممبولة أن ٌتم فحص العدٌد من أوراق العمل .وإذا تم
الترخٌص من جانب المجمع األمرٌكى للمحاسبٌن أو المجمع المحاسبى بالوالٌة
للمٌام بفحص النظٌر ،الٌعد الحصول على ترخٌص من العمٌل إلختٌار أوراق
العمل أمرا ً ضرورٌا ً حٌث لد ٌإدى ذلن التى تمٌٌد التوصل للمعلومات عملٌات
فحص النظٌر وضٌاع الولت .ومن الطبٌعً أن تعامل المعلومات التى ٌتم
التوصل إلٌها خبلل فحص النظٌر فى إطار أعتبارات السرٌة والٌتم أستخدامها
فى أٌة أؼراض أخرى .
االدتجابظػضػدمػاألخالشغاتػػ
465
إذا تم أتهام الممارس بالمٌام بإداء فنى ؼٌر مبلبم بواسطة لسم األخبللٌات
فى المجمع األمرٌكى للمحاسبٌن المانونٌن فى إطار عمل هٌبة المحكمة بالمسم
فى ظل المواعد من 201إلى ، 203سٌكون من حك المسم أن ٌطلب فحص
أوراق العمل األستثناء رلم ( )4فى الماعدة . 301على منشؤة المحاسبة أن
تتجاهل طلب فحص أوراق العمل بإدعاء سرٌة المعلومات .وبالمثل إذا
الحظت منشؤة محاسبة وجود ماٌعٌب أوراق العمل لمنشؤة محاسبة أخرى فإنها
الٌمكن إدعاء السرٌة كسبب لعدم تمدمها بشكوى السمٌة عن أداء المراجعة
المبلبم فى منشؤة المحاسبة األخرى .
6.5أضٚ ً٘٦تطبٝكات
-1ػحددػاضخطواتػاضرئغدغظػسيػرطضغظػاضطراجطظػ.ػ
-2أذراحػبؿختصارػاضؼدفػطن -:
( )iإجراءات االلتزام .
( )iiإجراءات التحمك االساسى .
لكل من تلن االهداؾ أعطً مثاالً عن إجراء المراجعة الذي ٌتم تصمٌمه
للوفاء بذلن الهدؾ .
-3ػ حددػإجراءػاضطراجطظػاضذيػغدتخدمػضضتحػقػطنػصلػطنػاضبظودػ
اضتاضغظػ-ػػ وأذراحػبؿختصارػطبغطظػصلػإجراءػطدػاإلذارةػإضىػصغغغظػ
تطبغػهػسيػاضوشتػاضطحددػ-:ػػ
( )iلٌمة مواد ومهمات فً نهاٌة السنة .
( )iiلٌمة رصٌد حسابات المدٌنٌن التجارٌٌن فً نهاٌة السنة .
( )iiiمصروفات التؤمٌن ضد الحرٌك عن السنة محل المراجعة .
( )ivلٌمة المواد الخام المشتراه فً السنة محل المراجعة .
466
( )vااللتزام الناشا من إجازة الخدمة الطوٌلة المتاحة للعاملٌن فً
نهاٌة السنة .
-4ػػ حددػطاػإذاػصظتػتتغقػأوػتختضفػطدػاإلغضاحػاضتاضيػ-ػػػأذرحػ
بؿختصارػاإلجابه.ػ
ٌتطلب جمع أدلة األثبات طبما ً لمعاٌٌر المراجعة من المراجع أن ٌحصل
على أفضل دلٌل أثبات لكل بند فً الموابم المالٌة بؽض النظر عن تكلفة
الحصول علٌه أو الصعوبة التً ٌمكن مواجهتها فى تجمٌعه .
أذرحػصغفػغحصلػاضطراجدػرضىػدضغلػأثباتػطنػصلػطنػاضططضغاتػاضتاضغظ:
ػ - 5
-6ػضخصػطتطضباتػأغضاحػططاغغرػاضطراجطظػرشمػ 240ػبطظوانػرشابظػ
اضجودةػرضىػرطلػاضطراجطظػاضطرتبطػػباآلتىػػ-:ػ
)ііاالشراؾ . ( )іالتوجٌه ( .
( )іііالفحص .
.على عمل أعضاء فرٌك المرجعة .
467
-7أشرح بإختصار مسبولٌات شرٌن أرتباط المراجعة عندما ٌعتمد على عمل
الخبراء عند تؤدٌة أحد إجزاء من عملٌة المراجعة .
-8عسف ٚسدد
( )aأوراق عمل المراجعة .
( )bخمسة أؼراض خاصة بإوراق عمل المراجعة .
468
( )5هنان هدؾ شامل للمراجعة باإلضافة إلى وجود إضافة أخرى وسٌطة
عامة وخاصة تساعد على تحمٌك ذلن الهدؾ.
( )6لتحمٌك أهداؾ المراجع ٌتعٌن إتباع عدة خطوات معٌنة.
( )7عند أداء عملٌة المراجعة ٌتعٌن على المراجعٌن جمع أدلة إثبات
مبلبمة وكافٌة ألؼراض الوفاء بؤهداؾ المراجعة.
( )8تختلؾ طرق أدلة جمع إثبات المراجعة حسب الهدؾ من إجراء عملٌة
المراجعة.
( )9تتضمن عملٌة المراجعة فحص للنظام المحاسبً واختبار مواطن لوة
نظام الرلابة باإلضافة إلى اختبارات التحمك األساسٌة.
(ٌ )10هدؾ فحص النظام المحاسبً لتحمٌك هدفٌن ربٌسٌٌن.
( )11تمع إجراءات التحمك األساسٌة داخل مجموعتٌن واسعتٌن.
(ٌ )12شٌر مصطلح إجراء االلتزام إلى اختبار مواطن لوة الرلابة الداخلٌة.
( )13هنان عبللة ارتباط بٌن إجراءات االلتزام واختبارات التحمك األساسٌة.
( )14هنان مجموعتٌن فرعٌتٌن من اختبارات التفاصٌل ٌمكن التمٌٌز بٌنها.
(ٌ )15عتمد تحدٌد أي أدلة اإلثبات التً ٌتعٌن جمعها على عدة عوامل أساسٌة.
( )16تشٌر مبلبمة دلٌل اإلثبات إلى مدى مناسبته للوفاء بهدؾ معٌن.
( )17عادة ما ٌستخدم مصطلح صبلحٌة وجودة دلٌل اإلثبات كمرادؾ
إلمكانٌة االعتماد علٌها.
(ٌ )18مكن تحسٌن صبلحٌة وجدارة أدلة اإلثبات عن طرٌك أداء اختبارات
إجراءات مراجعة تتصؾ بخمس خواص ربٌسٌة.
( )19لد ٌتم الحصول على أدلة إثبات المراجعة من ثبلثة مصادر أساسٌة
تختلؾ فٌما بٌنها من حٌث إمكانٌة االعتماد علٌها والموازنة بٌن تكلفتها وعوابدها.
469
( )20أن تحدٌد ممدار دلٌل إثبات المراجعة الذي ٌعتبر كافٌا ومبلب ًما بتؤثر
بعدٌد من العوامل.
( )21عند دراسة تخصٌص المراجعٌن على مهام المراجعة ٌتطلب التمٌٌز
بٌن ثبلثة مجموعات من أعضاء فرٌك المراجعة.
( )22عندما ٌسعى المراجع للحصول على مساعدة من أحد الخبراء فإنه ما
ٌزال مسبوال عن كافة جوانب المراجعة بما فٌها رأي ذلن الخبٌر مع مراعاة
متطلبات معٌنة ذات صلة.
(ٌ )23نبؽً على المراجع المٌام باإلشراؾ الدلٌك على المساعدٌن مع
مراعاة عدة اعتبارات هامة ذات صلة.
( )24تخدم أوراق العمل بجانب توفٌرها دلٌل إثبات عن أن العمل المإدى
ٌتفك مع معاٌٌر المراجعة عدة أؼراض أخرى.
( )25تتضمن أوراق عمل المراجعة كل من ملؾ المراجعة الدابم وملؾ
المراجعة التجاري.
( )26تعتبر أوراق عمل المراجعة أحد ممتلكات المراجعة التً ٌتعٌن
الحفاظ علٌها لمدة معٌنة رؼ ًما عن أن معظمها ٌتكون بمعرفة عمٌل المراجعة.
(ٌ )27تعٌن فحص أوراق عمل المراجعة تطبٌمـًا لمعٌار رلابة الجودة على
عمل المراجعة.
( )28بدون االنتماض من أهمٌة مبدأ سرٌة المعلومات لد ٌتم اإلفصاح عن
المعلومات التً تتضمنها أوراق عمل المراجعة فً ظل موالؾ معٌنة.
470
ايفصٌ ايطابع
471
7.1قب ٍٛعُ ٌٝددٜد أ ٚاالضتُساز َع عُ ٌٝقدِٜ
Client Acceptance and Continuance
7.1.1 -عالقات املسادع ٚايعٌُٝ
فً ذلن الفصل ٌتم البدء بدراسة عملٌة المراجعة ، Audit Processحٌث
ٌفترض أن المراجع (سواء أكان مراجع فردي أو منشؤة للمراجعة) لد وافمت
الشركة على تعٌٌنه كمراجع .كما ٌتم منالشة الخطوات التً ٌجب أن ٌتخذها
المراجع لبل لبول التعالد وتتمثل فً إعداد خطاب تعالد المراجعة باإلضافة إلً
كافة الخطوات الهامة المرتبطة باكتساب فهم شامل لمنشؤة وصناعة العمٌل بما
فٌها عملٌاته وأعماله ومخاطره.
Auditor-Client تتسم العبللة المانونٌة بٌن المراجع وشركة العمٌل
Auditor-Shareholdersالشركة Relationshipوبٌن المراجع وحملة أسهم
بؤنها فرٌدة وؼٌر عادٌة لحد ما .ولد ذكر سابمـًا بؤنه فً ظل متطلبات لانون
الشركات عام ٌ 1985عتبر المساهمون مسبولون عن تعٌٌن المراجع .كما ٌوحً
المانون التشرٌعً ضمنـًا «إن المراجع ٌتم تعٌٌنه بصفة ربٌسٌة لحماٌة مصالح
المساهمٌن .ومع ذلن فبعد التعٌٌن عن طرٌك الجمعٌة العامة للشركة فإن
المراجع ال ٌموم باالتصال بالمساهمٌن حتى ٌتم إرسال تمرٌر مراجعة إلٌهم (فً
نهاٌة الفترة الحالٌة باالرتباط بالموابم المالٌة المراجعة).
وبؽض النظر عن أن المراجعٌن ٌتم تعٌٌنهم عن طرٌك مساهمً الشركة
(على األلل فنٌـا) فإن ترتٌب التعالد على أداء عملٌة المراجعة تكون بٌن
المراجع وإدارة شركة العمٌل ونتٌجة لذلن فإن المراجع ٌكون لدٌه مسبولٌة
تعالدٌة مع الشركة ولٌس مع مساهمٌها .عبلوة على ذلن فعند أداء عملٌة
المراجعة فإن عبللة عمل وثٌمة تتطور بالضرورة بٌن المراجع والمدٌرٌن أو
472
اإلدارة وهم ٌمثلون إدارة الشركة ولٌس إدارة المساهمٌن والذٌن ٌحصلون على
خطاب إدارة العمٌل الذي ٌمثل تمرٌر تفصٌلً بنتابج المراجعة .أن عبللة
7.1 المراجعة مع شركة العمٌل ومساهمٌها ٌتم توضٌحه بٌانٌا فً الشكل رلم
فً ضوء هذه العبللة الثنابٌة للمراجعٌن مع إدارة الشركة ومع مساهمٌها من
الضروري أن ٌتمسن هإالء المراجعون بدلة بالمبادئ األساسٌة للمهنة.
الموضوعٌة واالستمبللٌة .أو بعبارة أخرى ٌتعٌن أن ٌظلوا موضوعٌٌن
ومستملٌن عن المنشؤة ومدٌرٌها.
وعند دراسة لبول عمٌل جدٌد فإن معظم مكاتب المراجعة تتبع عدة
خطوات ٌوضحها الشكل رلم ، 7.2أما بالنسبة لمبول عمٌل مستمر فإن معظم
مكاتب المراجعة تموم باتباع كافة تلن الخطوات فٌما عدا الخطوة األولى.
وبصفة عامة فً الظروؾ المثلى ٌجب أن ٌتصل العمٌل المتولع بالمراجع
ممد ًما لبل نهاٌة السنة المالٌة المطلوب مراجعتها وذلن حتى ٌكون للمراجع الولت
الكافً لتمرٌر ما إذا كان ٌجب أن ٌمبل هذه المهمة أم ال ،فضبلً عن تخطٌط العملٌة
بشكل مناسب .وال شن أن التعٌٌن المبكر للمراجع إنما ٌكون مفٌدًا وناف ًعا ،فالتعٌٌن
المبكر ٌمكن المراجع من إتمام جزء كبٌر من مراجعته لبل تارٌخ المٌزانٌة ،األمر
الذي ٌسمح بإتمام عملٌة المراجعة بطرٌمة أكثر كفاءة.
وعادة ما تتم معظم أنشطة التمهٌد للتخطٌط فً بداٌة المراجعة ،وعادة ما
تتضمن تلن األنشطة فً تمرٌر ما إذا كان سٌتم لبول التعامل مع عمٌل جدٌد أو
7.3نموذج االستمرار فً التعامل مع عمٌل لدٌمٌ .وضح الشكل البٌانً رلم
معٌاري للمرحلة األولى من مراحل المراجعة تعرؾ عادة باسم مرحلة لبول
العمٌل .Client Acceptance
473
شكل بٌانً رلم ()7.1
عاللة المراجع بشركة العمٌل ومساهمٌها
شركة العميل
تعيني
عالقة العمل
ترتيب تعاقدي
التقرير عن
القوائم ادلالية
ادلراجعوف
الفحص والتقرير عن القوائم
ادلالية
*ميالحظ أنو ليس ىناؾ متطلب لالتصاؿ بني ادلسامهني وادلراجع خبالؼ ما يتم عن طريق تقرير ادلراجعة
واجتماع اجلمعية العامة للمسامهني .حىت أف االتصاؿ عن طريق تقرير ادلراجع ال يعترب مباشرا حيث أف
ادلديرين مسئولوف عن تقدمي القوائم ادلالية كاملة مع تقرير ادلراجع إذل ادلسامهني
474
شكل رلم ()7/2
لبول عمٌل مراجعة جدٌد
475
شكل إٌضاحً رلم ()7.3
نموذج معٌاري – للمرحلة األولى من مراحل المراجعة – لبول العمٌل
معظم منشآت األعمال التً ٌتم مراجعتها بشكل دوري لدٌها عبللة مستمرة
مع احد المراجعٌن ،وعادة ما ٌتم استخدام نفس مكتب المراجعة خبلل مدة زمنٌة
ممتدة نسبٌا .ومع ذلن فمد ٌموم العمبلء بتؽٌٌر مراجعٌها لعدٌد من األسباب لعل
476
أبرزها -:الحصول على حد أدنى من أتعاب المراجعة ،الحصول على خدمات
جدٌدة أو لتجنب مظاهر االختبلؾ مع المراجع وبعض من منشآت األعمال تمدم
بتؽٌٌر وتدوٌر مراجعٌها من خمسة سنوات إلى سبعة سنوات كسٌاسة عامة لها.
ٌلخص الشكل رلم ( )7.4دراسة مٌدانٌة ترتبط بالتؽٌرات المتعلمة بمكاتب
المراجعة الكبٌرة فً الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة .أما المنشآت التً تم مراجعتها
سابما فإنها لد تحتاج إلى عملٌة فحص الستٌفاء التزاماتها التعالدٌة أو ببساطة
بسبب رؼبة مبلكها أو مدٌرٌها.
شكل رلم ()7.4
األسباب الخاصة بتغٌٌر المنشآت لمراجعٌها
تعتبخ األسباب السختبصة بتغييخ السشذآت لسخاجعييا قزية ىامة ججية بيغ السسارسيغ
والسدتخجميغ والسشطسيغ ،وفي إحجى الجراسات البحثية السختبصة ببحث أسباب تغييخ
السخاجعيغ تبيغ أن أغمب الستغيخات اليامة السؤثخة قج تسثمت في عػامل خاصة بالعسيل مثل
الفذل السالي والحجع والشسػ باإلضافة إلى عػامل خاصة بالسخاجع مثل زيادة تكمفة أتعاب
السخاجعة باإلضافة إلى الخبخة والسعخفة بالرشاعة ،وقج تع اإلشارة إلى وجػد عػامل تعتبخ
غيخ ىامة لعل أبخزىا الصخح العام لألوراق السالية لذخكة السخاجعة.
وحتى منتصؾ السبعٌنات حظر دلٌل ادب السلون المهنً الصادر عن
طرٌك جمع المحاسبٌن المانونٌن األمرٌكً من اإلؼواء المباشر للعمبلء Direct
477
المراجعة ذلن العمٌل المرتمب وكٌفٌة تمدٌر التكالٌؾ المرتبطة بالخدمات التً
ٌمكن تمدٌمها .ؼالبا ما تكون مثل تلن المشروعات الممترحة متمنة تماما
ومفصلة بدلة وتتضمن خبرة المراجعة المرتبطة بصناعة العمٌل المرتمب
باإلضافة إلى السٌرة الذاتٌة لؤلفراد الذي سٌكونون مسبولٌن عن أداء مهمة
المراجعة.
وال تعتبر الممترحات التفصٌلٌة مطلوبة فً حالة االندماجات أو شراء
الشركات.
لبل أن ٌتم لبول عمٌل جدٌد تموم معظم منشآت المحاسبة بفحص الشركات
لتحدٌد إمكانٌة التعامل معها .وٌجب فً هذا اإلطار أن ٌتم تمٌٌم مولؾ العمٌل
المتولع فً مجتمع األعمال ،واالستمرار المالً للعمٌل وعبللة العمٌل بمنشاة
المحاسبة التً كانت تموم بالمراجعة .وعلى سبٌل المثال تدلك العدٌد من منشآت
المحاسبة فً لبول العمبلء الجدد الذٌن ٌمارسون العمل حدٌثـًا ،والذٌن ٌزٌد
معدل النمو لدٌهم على نحو سرٌع .حٌث أن العدٌد من هذه المنشآت تعانً من
الفشل المالً وتتعرض منشؤة المحاسبة للدعاوي المضابٌة على نحو أكثر
احتماال نتٌجة لذلن.
وتطالب معاٌٌر المراجعة األمرٌكٌة كما سبك الذكر أن ٌتصل المراجع الجدٌد
للعمٌل [المراجع البلحك] مع المراجع الذي كان ٌموم بالمراجعة [المراجع
السابك] وٌتمثل الؽرض من ذلن فً مساعدة المراجع البلحك على تمٌٌم ما إذا
كان سٌمبل المٌام بالمراجعة أم ال وٌمكن أن ٌتم فً هذا االتصال إببلغ المراجع
البلحك أن العمٌل ٌفتمد لؤلمانة أو أن العبللة بٌن المراجع السابك والعمٌل كان
ٌشوبها خبلفات حول مبادئ المحاسبة وإجراءات المراجعة أو أتعابها.
478
وٌمع عبء إتمام مثل ذلن هذا االتصال على المراجع البلحك .وٌجب على
المراجع السابك أن ٌستجٌب لطلب الحصول على المعلومات ،ومع ذلن طبمـًا
لمتطلبات السرٌة فً مٌثاق السلون المهنًٌ ،جب أن ٌحصل المراجع السابك
على ترخٌص من العمٌل لبل البدء فً االتصال .وفً حالة وجود مشاكل أو
نزاعات لانونٌة بٌن العمٌل والمراجع السابك ٌمكن اختصار استجابة المراجع
البلحك أن ٌؤخذ فً االعتبار رؼبته فً لبول العمٌل المرتمب دون المٌام بؤي
فحوص أخرى إذا لم ٌرخص العمٌل بإجراء االتصال أو لم ٌمدم المراجع
البلحك استجابة شاملة.
وحتى إذا تم مراجعة العمٌل الجدٌد من خبلل منشؤة محاسبة أخرى ٌتم عادة
إجراء فحوص أخرى .وتشمل مصادر الحصول على المعلومات كل من المحامً
المحلً ،المحاسبون المانونٌون اآلخرون ،البنون ،والشركات األخرى .وفً
بعض الحاالت ٌمكن أن ٌعٌن المراجع فاحصا مهنٌا للحصول على معلومات عن
سمعة وماضً أفراد اإلدارة الربٌسٌٌن .وٌكون الفحص المكثؾ مبلب ًما عندما توجد
عملٌة مراجعة سابمة أو عندما ال ٌمدم المراجع السابك المعلومات المطلوبة أو إذا
ظهرت مإشرات عن وجود مشكبلت خبلل االتصال.
تموم العدٌد من منشآت المحاسبة بتمٌٌم عمبلبها سنوٌا لتحدٌد ما إذا كانت
ستستمر فً تمدٌم خدمة المراجعة لدٌهم .وتمثل المنازعات السابمة مع العمبلء
بخصوص المجال المبلبم للمراجعة نوع الرأي الذي سٌتم إصداره أو األتعاب
أهم أسباب عدم االستمرار مع العمبلء ولد ٌرى المراجع أٌضا أن العمٌل ٌفتمر
لؤلمانة وبالتالً ال ٌجب االستمرار فً التعامل معه ،وإذا حدث أن رفع العمٌل
دعوى لضابٌة ضد المراجع أو العكس ال ٌمكن لمنشؤة المحاسبة أن تستمر فً
479
المراجعة .وعلى نحو مماثل إذا استمر العمٌل فً عدم دفع األتعاب عن
الخدمات المإداة ألكثر من عام ،فبل ٌمكن لمنشؤة المحاسبة أن تنفذ المراجعة
عن العام الحالً .وأداء المراجعة فً مثل هذه الحاالت ٌمثل انتهاكـًا لمٌثاق
السلون المهنً الخاص بالمجمع األمرٌكً للمحاسبٌن المانونٌن بخصوص
االستمبلل.
وحتى إذا لم تحدث الحاالت الساق ذكرها لد تمرر منشؤة المحاسبة عدم
االستمرار مع العمٌل لوجود خطر كبٌر فً النشاط الذي ٌعمل فٌه وعلى سبٌل
كبٌرا ٌتمثل فً الخبلفات
خطرا ً
ً المثال لد تمرر منشؤة المحاسبة أن هنان
بخصوص المواعد التنظٌمٌة بٌن إحدى الهٌبات الحكومٌة وأحد العمبلء والتً لد
ٌنتج عنها فشل العمٌل مالًٌا وبالتالً ٌتم مماضاة منشاة المحاسبة ،وحتى إذا كان
أداء المراجعة مرب ًحا فإن الخطر لد ٌجاوز المنافع من أداء المراجعة.
وٌعد فحص العمبلء الجدد وإعادة تمٌٌم العمبلء الحالٌٌن جز ًءا ها ًما فً
تمدٌر مخاطر المراجعة الممكن لبولها ،وبافتراض أن العمٌل المرتمب ٌعمل فً
نشاط محفوؾ بالخطر ،واإلدارة لدٌه تتسم باألمانة ،ولكنها تخاطر مالًٌا على
نحو كبٌر فإذا لدرت منشاة المحاسبة خطر المراجعة الممكن لبوله وفمـًا
لمستوى منخفض جدًا ،فمد تختار منشاة المحاسبة عدم لبول العمٌل ،أما إذا رأت
منشؤة المحاسبة أن خطر المراجعة الممكن لبوله صؽٌر ولكن العمٌل مازال
ممبوال فمن المحتمل أن تتؤثر األتعاب الممترحة التً ٌجب على العمٌل أن
ٌدفعها ،وتتسم تكلفة المراجعة بالكبر عند أداء المراجعة بمستوى منخفض من
خطر المراجعة الممكن لبوله وبالتالً تزٌد أتعاب المراجعة.
480
وفً ظل وجود بٌبة متنافسة لٌس من السهل دابما ً الحصول على واالحتفاظ
بعمبلء المراجعة .وبؽض النظر عن ذلن عندما ٌمدم المراجعون تعالد مراجعة
جدٌد أو مستمر ٌتعٌن علٌهم بحرص مراعاة ما إذا كان من الحكمة أن ٌتم لبول
العرض أم ال .فلٌس من الصواب أن ٌتم لبول (أو االحتفاظ) بعمٌل مراجعة
تنمص أدارتها النزاهة أو المجادلة بشكل مستمر ومتصل عن السلون السلٌم
لعملٌة المراجعة أو أتعاب المراجعة .ومن األهمٌة على وجه المساواة أال ٌتم
لبول تعالد المراجعة إذا لم ٌكن أن ٌتم تخصٌص أعضاء فرٌك مراجعة ٌمتلكون
المستوٌات الضرورٌة لبلستمبللٌة ،والمهارات والكفاٌة .وكما ذكر فً إٌضاح
)240بعنوان رلابة الجودة على عمل المراجعة معاٌٌر المراجعة رلم (
"Quality Control for Audit Workلبل لبول تعالد مراجعة جدٌد ٌتعٌن
على المنشآت أن تتؤكد من أنها-:
( )aمإهلة ولدٌها كفاٌة فً االضطبلع بذلن العمل.
( )bالدراسة بحرص ما إذ كان هنان أي تهدٌدات الستمبللٌتها وموضوعٌتها
وإذا ما كان األمر كذلن ما إذا كان لد تم وضع آلٌات حماٌة كافٌة.
( )cتمٌٌم نزاهة المبلن والمدٌرٌن والمسبولٌن المختصٌن بالمنشؤة.
( )dااللتزام بالمتطلبات األخبللٌة الصادرة عن طرٌك هٌبات المحاسبة
المهنٌة باالرتباط بالتؽٌرات فً التعٌٌن.
ٌتعٌن أٌضا ً على المنشآت أن تتؤكد من أنها لد لامت بدراسة تلن األمور
لبل نهاٌة استمرارها كمراجع وعند تمرٌر ما إذا كانت راؼبة فً االستمرار
كمراجع للشركة.
وعلى وجه التحدٌد فً ضوء متطلبات إٌضاح معاٌٌر المراجعة اإلنجلٌزي
رلم ( )240المذكورة بعالٌة من المبلبم أن ٌتم منالشة عناصر فحص ما لبل
التعالد تحت العناوٌن التالٌة-:
481
-تمٌٌم استمبللٌة وكفاٌة المراجع ألداء عملٌة المراجعة.
-تموٌم نزاهة مبلن ومدٌري وإدارة عمٌل المراجعة.
-التؽٌرات فً التعٌٌن :واالتصال مع المراجع السابك.
482
-Bالمعرفة الكافٌة بصناعة العمٌل ( أو العمٌل المرتمب).
ضا
-3فرٌك أعضاء مراجعة كاؾ متاح فً الولت المبلبم وٌكون لدٌهم أٌ ً
درجة استمبللٌة مطلوبة عن العمٌل ( أو العمٌل المرتمب) باإلضافة إلى
المهارات والكفاٌة الفنٌة الضرورٌة ألداء العمل الذي ٌتم تخصٌصه علٌهم.
-4المدرة على توجٌه وإشراؾ وفحص عمٌل فرٌك أعضاء المراجعة كما
)240بعنوان رلابة هو مطلوب عن طرٌك إٌضاح معاٌٌر المراجعة رلم (
الجودة على عمل المراجعة .Quality Control for Audit work
483
وجه الخصوص ٌجب أن تدرس منشؤة المراجعة ما إذا كان لبول العمٌل سوؾ
ٌتسبب فً خلك أي تعارض فً المصلحة مع العمبلء المابمٌن ،أو ما إذا كان
ذلن سٌإثر عكسٌا ً على لدرتها على خدمة العمبلء المابمٌن على نحو مبلبم
وصحٌح.
وٌعد اختٌار فرٌك المراجعة Selection Staff For the Engagement
أمرا ها ًما لممابلة معاٌٌر المراجعة المتعارؾ علٌها وتعزٌز كفاءة المراجعة،
ً
حٌث ٌنص المعٌار األول من المعاٌٌر العامة األمرٌكٌة على ما ٌلً-:
ٌجب أن تإدي المراجعة بواسطة شخص أو أشخاص لدٌهم التدرٌب المبلبم
والمهارة للعمل كمراجعٌن .وٌجب أن ٌتم تعٌٌن المراجعٌن على األعمال فً
ضوء هذا المعٌار حٌث ٌوجد فً عملٌات المراجعة الكبرى واحد أو أكثر من
الشركاء والمراجعٌن فً مستوٌات مختلفة من الممارسة ،كما وٌمكن أن ٌتم
ضا تعٌٌن المتخصصٌن فً مجالً العٌنات اإلحصابٌة والحاسب االلكترونً،
أٌ ً
كما ٌمكن أن ٌوجد فً عملٌات المراجعة الصؽرى واحد أو اثنٌن من
المراجعٌن.
وٌتمثل العامل األساسً فً تعٌٌن فرٌك المراجعة فً ضرورة االستمرار
من عام آلخر .حٌث ٌكون المراجع المبتدئ الذي ٌساعد فً المراجعة الشخص
الذي تتوافر له الخبرة فً عملٌة المراجعة بخبلؾ الشركاء فً ؼضون سنوات
للٌلة .وتساعد االستمرارٌة منشآت المحاسبة على الحفاظ على التعامل مع
المتطلبات الفنٌة وتوثٌك العبللات الشخصٌة مع أفراد العمٌل.
فعادة ما ٌموم الشركاء بتعٌٌن أعضاء فرٌك عمل مراجعة مهنٌٌن
Professional Staffلمساعدتهم فً أداء عملهم ،أن الشكل الهرمً التنظٌمً فً
منشؤة المراجعة النمطً ٌوضحه الشكل البٌانً رلم 7.5والذي ٌتضمن الشركاء،
المدٌرٌن ،المشرفٌن ،والمراجعٌن األوابل والمراجعٌن المسبولٌن والمحاسبٌن
484
التنفٌذٌٌن ،وعادة ما ٌبدأ الموظؾ الجدٌد كمحاسب تحت التمرٌن وٌؤخذ سنوات
عدٌدة عند كل تصنٌؾ لبل أن ٌحصل على مركز الشرٌن ،وتجدر اإلشارة إلى أن
نماذج الموارد البشرٌة سوؾ تتباٌن فٌما بٌن منشآت المراجعة .تصنؾ المنالشة
التالٌة األعمال الشابعة ذات الصلة بكل فبة فً ذلن التصنٌؾ.
اضطحادبونػاضتظغغذغونػ(أوػاضطداردونػتحتػاضتطرغن)ػ
)Staff Accountants (or Junior Assistants
تتمثل الوظٌفة األولى عندما ٌبدأ أي فرد فً الدخول لمهنة المحاسبة العامة
وٌطلك على المابمٌن على تنفٌذها بالمحاسبٌن تحت التمرٌن أو المحاسبٌن
المساعدٌن أو المحاسبٌن المبتدبٌن .وعادة ما ٌإدون مهام المراجعة األكثر
تفصٌلٌة وروتٌنٌة حٌث ٌعملون بصفة عامة تحت إشراؾ المراجعٌن األوابل ثم
ٌتدرجون فً األعمال المهمة كلما ثبت تمدمهم وتحسن أدابهم وزادت خبرتهم
فٌما ٌعهد إلٌهم من أعمال.
اضطحادبونػاألوائلػ(أوػاضطذرسون)ػ
)Senior Accountants (or Supervisors
أن المراجع الربٌسً Senior Auditorأو المسبولٌن عن عملٌة المراجعة
هم الذٌن ٌتحملون مسبولٌة العمل المٌدانً للمراجعة ،وعادة ما ٌؤخذون ما بٌن
485
شكل إٌضاحً رلم ()7.5
الشكل الهرمً التنظٌمً لمنشؤة المراجعة
الشريك
Partner
ادلدير
Manager
أو مديروا األقساـ الذين يتولوف اإلشراؼ
على ادلراجعات ادلؤداة عن طريق ادلراجعني
األوائل
وتقع عليهم مسئولية العمل ادليداين لعملية ادلراجعة حيث عادة ما يكوف
ذلم سنتني من اخلربة أو أكثر ابدلراجعة العامة
وىم يؤدوف الوظيفة األوذل دبجرد دخوؿ أي فرد دلهنة احملاسبة العامة
486
المراجعة عند مولع أعمال العمٌل ،ولد ٌموم بتخطٌط واإلشراؾ على عملٌات
المراجعة األكثر تعمٌدا الشرٌن أو المدٌر عند التخطٌط باإلضافة إلى المدٌر عند
اإلشراؾ على االرتباط.
وٌموم المراجع األول باإلشراؾ على عمل أعضاء فرٌك المراجعة فً
المستوى األدنى .ولد ٌساعد هإالء المراجعٌن األوابل مساعدٌن فً مستوى
أعلى من المحاسبٌن تحت التمرٌن ٌطلك علٌهم بالمحاسبٌن المساعدٌن أو شبة
األوابل ٌ Semi-Seniorsتم توزٌع العمل علٌهم عن طرٌك المحاسبٌن األوابل
حسب مستواهم وخبراتهم الزمنٌة – حٌث لد ٌختصون باألعمال األلل أهمٌة
من التً ٌموم بها المحاسبٌن األوابل ،كما ٌمومون بفحص أوراق العمل
والموازنات الزمنٌة والمساعدة فً إعداد مسودة تمرٌر المراجعة ،وٌحتفظ
ضا بشكل مستمر بساعات لٌام أعضاء فرٌك المراجعة فً كل
المراجع األول أٌ ً
مرحلة من عملٌات الفحص ،كما ٌحتفظون بالمعاٌٌر المهنٌة للعمل المٌدانً
وعادة ٌخضع عملهم للفحص والموافمة عن طرٌك المدٌر والشرٌن.
اضطدغرونػManagersػأوػاضطذرسونػ)(Supervisorsػ
ٌموم المدٌر باإلشراؾ على المراجعات المإداة عن طرٌك المراجعٌن
األوابل ،حٌث ٌساعد المدٌر هإالء المراجعٌن األوابل فً تخطٌط برامج
المراجعة ،وفحص أوراق العمل دورًٌا باإلضافة إلى تزوٌدهم باإلرشادات
األخرى ،أن المدٌر ٌكون مسبوال عن تحدٌد وتطبٌك إجراءات المراجعة الواجبة
التطبٌك على مراجعات خاصة واالحتفاظ بمعاٌٌر موحدة للعمل المٌدانً ،
وؼالبا ما ٌكون على هإالء المشرفٌن مسبولٌة إتمام وجمع مطالبات منشؤة
المراجعة إلى عمٌل المراجعة ،وحتى ٌصبح المراجع مدٌرا ٌتعٌن علٌه
الحصول على خبرة تبلػ على األلل خمس سنوات ،كما أنه ٌحتاج إلى الحصول
على معرفة واسعة وحدٌثة بموانٌن الضرابب ،والمعاٌٌر المحاسبٌة واللوابح
487
الحكومٌة ،ومن األرجح أن ٌكون المدٌر متخصصا فً المتطلبات المحاسبٌة
ألحد الصناعات الخاصة.
وعادة إذا ما اتسعت أعمال المكتب وتزاٌدت التزامات الشركات وواجباتهم
تعذر على الشركاء اإلشراؾ بؤنفسهم على كل صؽٌرة وكبٌرة وهنا فمن األنسب
واألفضل تفوٌض بعض اختصاصاتهم فً اإلشراؾ على األعمال الموكولة لهم،
والرلابة على أعضاء عمل المراجعة ،إلى أشخاص توافرت لدٌهم ثمافة علمٌة
عالٌة وخبرة فنٌة وعملٌة واسعة ٌطلك علٌهم مدٌرو األلسام.
حٌث ٌتولى كل مدٌر لسم اإلشراؾ على اختصاصات وأعمال المسم
وأهمها متابعة تنفٌذ المراجعٌن لبرامج المراجعة كما وضعت وٌلجؤ إلٌهم
المراجعون األول وؼٌرهم الستشارتهم والحصول على مشورتهم ورأٌهم فٌما
ٌعن لهم من نماط تستلزم استفسارا وشرحا وما ٌظهر لهم أثناء لٌامهم
باإلجراءات الفنٌة للمراجعة من مشاكل ٌستعصً علٌهم حلها وٌصعب علٌهم
االنفراد بمواجهتها والتماس مخرج مبلبم لها.
ومن المنطمً أن مدٌر المسم لد ٌجد فٌما ٌعرض علٌه من أمور تتصل
بالسٌاسة العامة للمكتب ،أو أنه ٌفضل عرضها على من ٌعلوه علما وخبرة ،أو
ٌحس انه ال ٌمدر على تحمل مسبولٌة البت النهابً فٌها فإنه ال ٌتوانى عن
عرض مثل هذه األمور على أحد الشركاء أو على الشرٌن المدٌر.
اضذرصاءػPartnersػ
ٌتمثل شركاء المراجعة فً مبلن منشؤة المراجعة ولد ٌشكلون مجلس
شركاء Board of Partnersحٌث ٌمثل ذلن المجلس الهٌبة اإلدارٌة العلٌا
للمكتب الذي ٌرسم سٌاسته العامة وٌضع وسابل وألٌات لتنفٌذها ،ولد ٌختار
المجلس أحد الشركاء لٌوكل إلٌه تنفٌذ السٌاسة الموضوعة والعمل على تحمٌك
Manager أهداؾ المكتب وٌمثله أمام الؽٌر ولد ٌطلك علٌه بالشرٌن المدٌر
488
. Partnerوعمو ًما ٌرتبط هإالء الشركاء بشكل كبٌر بؤعمال تخطٌط المراجعة
وتمٌٌم نتابجها وتحدٌد رأي المراجعة ،أن درجة ارتباط هإالء بعملٌة المراجعة
سوؾ ٌتباٌن سواء فٌما بٌن منشآت المراجعة وفٌما بٌن االرتباطات ذاتها بسبب
أن المنشآت ٌتعٌن علٌها أن تإكد أن الشركاء ٌخصصون ولتهم بطرٌمة مبلبمة،
وبطبٌعة الحال فإن الشركاء سوؾ ٌفوضون كثٌر من العمل كلما كان ذلن ممكنا
إلى مدٌرٌن ومراجعٌن أوابل من ذوي الخبرة.
تتضمن الواجبات األخرى للشركاء فً االحتفاظ بالعمود مع العمبلء،
وكذلن حسم المشاكل الجدلٌة التً لد تنشؤ أثناء عملٌات المراجعة فٌما بٌن
المحاسبٌن األوابل والتً تتطلب إٌضاح أو حسم مع حضور اجتماعات الجمعٌة
العامة للشركة محل المراجعة لئلجابة على أي استفسارات تتعلك بالموابم المالٌة
أو ترتبط بتمرٌر المراجع ،كما أنهم لد ٌمومون بتعٌٌن أعضاء العمل الجدد
وفحص أوراق عملً المراجعة واإلشراؾ على فرٌك عمل المراجعة وتولٌع
تمارٌر المراجعة وكذلن فإنهم ٌشرفون على األعمال الفنٌة واإلدارٌة بمنشؤة
المراجعة كما أنهم ٌمولون بؤنفسهم التحمك من مراعاة والتزام المنشؤة بتحمٌك
معاٌٌر الرلابة على جودة األداء والتحمك من التمسن باداب وسلون المهنة در ًءا
لمسبولٌتهم التً لد تنعمد فً حالة اإلهمال والتمصٌر .ولد ٌتخصص الشركاء
فً مجاالت محددة على سبٌل المثال لوانٌن الضرابب والصناعات خاصة حٌث
لد ٌتم توزٌع العمل الفنً فٌما بٌنهم بحٌث ٌشرؾ كل واحد منهم على لطاع أو
أكثر من المطاعات النوعٌة للمنشؤة محل المراجعة على سبٌل المثال البنون،
المماوالت ،الشركات الصناعٌة أو التجارٌة لسم االستشارات الضرٌبٌة وهكذا..
أن الشرٌن عمو ًما هو الشخص الذي ٌجب أن ٌتخذ المرارات النهابٌة المرتبطة
بؤحكام المراجعة أو ؼٌرها المتعلمة بخدمات منشآت المحاسبة العامة المهنٌة
المعمدة.
489
7.3تك ِٝٝاضتكاَْٚ ١صاَٖ ١الى أَ ٚدٜس ٟأ ٚاداز ٠ايعٌُٝ
Evaluating the Integrity of the Client's owners, Directors and Management
فً الفصول المتمدمة تم مبلحظة أنه مطلوب من المراجع أن ٌموم بفحص
الموابم المالٌة المعدة عن طرٌك إدارة عمٌل المراجعة لؤلطراؾ الخارجٌة من
شركة العمٌل ،باإلضافة إلً تكوٌن رأٌه والتعبٌر عن رأٌه عما إذا كانت تلن
الموابم المالٌة تعرض صورة صادلة وعادلة عن الموابم المالٌة واألداء المالً
للمنشؤة أم ال ،وما إذا كانت تلتزم بالتشرٌعات السارٌة المبلبمة أم ال.
وعبر السنوات الثبلثٌن أو األربعٌن السابمة فمد أصبح التبلعب المتعمد
Deliberate Manipulationفً معلومات الموابم المالٌة مشكلة واضحة فً
كثٌر من دول العالم .وفً الحمٌمة فمد أصبحت تلن المشكلة خطٌرة وبالتحدٌد فً
،1986 الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة فً منتصؾ الثمانٌنات وبالتحدٌد فً عام
1987باسم اللجنة المومٌة للتمرٌر ولد ترتب على ذلن تشكٌل لجنة فً عام
National Commission on Fraudulent Financial المالً المضلل
(Reportingعرفت باسم لجنة ترٌدواي )Treadwayلدراسة تلن المشكلة .فً
بعض الحاالت أو المضاٌا لامت ادارة الشركة بالتبلعب فً معلومات الموابم
المالٌة من أجل تؽطٌة الؽش (على سبٌل المثال فً المضٌة المشهورة باسم
، )Equity Fundingوفً لضاٌا أخرى حفزت اإلدارة برؼبتها فً عرض
المركز المالً واألداء المالً للشركة فً صورة أكثر تفصٌبلً ممارنة بصورتها
الحمٌمٌة .ولد نشؤ ذلن من رؼبة اإلدارة فً تجنب أحداث مثل االنخفاض فً
لٌمة أسهم الشركة أو انتماد الجمهور ألداء الشركة أو رؼبتها فً ضمان حدوث
نتابج معٌنة بهدؾ ربط الحوافز باألرباح المتضمنة فً التمارٌر أو بهدؾ
الحصول على لرض جدٌد أو أسهم عادٌة أضافٌة متاحة فً األسواق المالٌة
بشرط تحمٌك الشركة أداء مالً ممٌز.
490
كما حظً التبلعب المدروس والمتعمد بصورة لانونٌة فً الموابم المالٌة
على سبٌل المثال التبلعب عن طرٌك ما ٌطلك علٌه بالمحاسبة االبتداعٌة
Creative Accountingبانتباه واهتمام ملحوظ ومتزاٌد فً كثٌر من دول العالم.
وال شن أن المنظمات المهنٌة علً سبٌل المثال مجلس معاٌٌر المحاسبة لد لام
Creative بدراسة إلؽاء ما ٌطلك علٌه بالممارسات المحاسبٌة االبتداعٌة
practicesعن طرٌك إصدار معاٌٌر محاسبٌة ٌتعٌن االلتزام بها بشكل صارم.
ومع ذلن فً السنوات الحدٌثة ظهرت مشكلة جوهرٌة نتٌجة تطبٌك أسالٌب
متعسفة إلدارة األرباح Aggressive Earnings Managementأو أسالٌب
المحاسبة االبتداعٌة Variant of Erective Accountingفكما ذكر فً الفصل
الخامس أن مجلس مبادئ المراجعة لد تطلب أن ٌكون المراجعٌن ٌمظٌن تجاه
االستجابة إلً مخاطر ارتباط عمبلء المراجعة بتلن األنشطة واألسالٌب التً لم
ٌتم فحصها بعناٌة حٌث أن ذلن سوؾ ٌترتب علٌها إعداد وتمارٌر مالٌة مضللة
أو احتٌالٌة.
وإذا ما نمص إدارة عمٌل المراجعة االستمامة أو النزاهة سٌكون هنان
احتمال مرتفع بحدوث تبلعب بالموابم المالٌة والسٌما عندما تدرن اإلدارة أن
ذلن ٌحمك مزاٌا لها .ولد تم مبلحظة ذلن فً كثٌر من المضاٌا حٌث واجه
المراجعون تبعات اإلهمال Charges of Negligenceنتٌجة الفشل فً اكتشاؾ
ؼش اإلدارة ،بٌنما تم الكشؾ عن أن اإلدارة أو المسبولٌن فً المستوٌات العلٌا
الذٌن كانوا المسبولٌن عن ذلن الؽش كان لدٌهم تارٌخ سابك بتلن التصرفات
واألعمال .ولد أثار عدٌد من الكتاب لعل أبرزهم Arens & Loebbeckeمزٌد
من االنتباه نحو تلن الظاهرة بالمول-:
«إن تحلٌل كثٌر من المضاٌا الحدٌثة التً تتضمن ؼش اإلدارة لد أفاد بؤنه
فً معظم الحاالت فإن األفراد المسبولة عن حدوث الؽش لد تورطوا فٌما سبك
491
أٌضا ً بعدٌد من ممارسات األعمال ؼٌر المانونٌة أو ؼٌر األخبللٌة».
إن أهمٌة تمٌٌم المراجعٌن لنزاهة واستمامة إدارة عمٌل المراجعة المرتمب
لد تم التؤكٌد علٌه عن طرٌك الكثٌر على سبٌل المثال (1982) Pratt & Dilton-
492
ٌستطٌع المراجع الممترح لبول تعالد عملٌة المراجعة فإنه ٌتعٌن علٌه -طبما ً
لمرشد المهنة إلً األخبللٌات المهنٌة -االتصال بالمراجع الذي تم إحبلله .وأحد
Incumbent or تلن األمور التً ٌتعٌن توصٌلها عن طرٌك المراجع السالؾ
Predecessor Auditorللمراجع الممترح أي شكون كانت لدى المراجع السابك
عن نزاهة واستمامة المدٌرٌن أو اإلدارة فً المسبولٌات العلٌا بالشركة محل
المراجعة.
باإلضافة إلً ذلن فمد تطلب إٌضاح معاٌٌر المراجعة رلم ( )240بعنوان
رلابة الجودة على عمل المراجعة من منشآت المراجعة التً توشن على لبول
Proposed تعالد مراجعة جدٌد إن تستفسر عن أسباب ذلن التعٌٌن الممترح
Retirement or Appointmentواألسباب المرتبطة بعزل أو استمالة
7.1.1 Removalالمراجع السابك .عبلوة على ذلن فكما ذكر فً المسم رلم
بعالٌة فمد تطلب ذلن المعٌار أٌضا ً من منشآت المراجعة التً تبحث اتخاذ لرار
عما إذا كانت تمبل (أو تحتفظ) بعمٌل المراجعة أم ال من أجل تمٌٌم نزاهة مبلن
أو مدٌري أو إدارة الشركة محل المراجعة .ولد شرح المعٌار ذلن الموضوع
كما ٌلً-:
«تموم منشآت المراجعة بعمل استفسارات لؽرض مساعدتهم على تمٌٌم
نزاهة مبلن أو مدٌري أو إدارة الشركة محل المراجعة .تلن االستفسارات لد
تتضمن عمل منالشات مع أفراد ذات طرؾ ثالث والحصول على إلرارات
مكتوبة والبحث عن لواعد معلومات مبلبمة مرتبطة».
وتتضمن أفراد الطرؾ الثالث الذٌن توجه إلٌهم تلن االستفسارات البنون
المرتمبة للعمٌل ،ومستشاروهم المانونٌٌن باإلضافة إلً أي أشخاص فً المجتمع
لهم ارتباط مالً أو أعمال تجارٌة مع عمٌل المراجعة والذٌن لد ٌكون لدٌهم
معرفة مبلبمة بالعمٌل المستمبلً .بٌنما ٌتضمن البحث عن لواعد البٌانات
493
المبلبمة البحث عن المعلومات فً أي وسابل خبلل ثبلثة إلً خمسة سنوات عن
إدارات العلٌا
ه العمٌل المرتمب أو عن أي من مدٌرٌة أو المسبولٌن المختصٌن فً
أو مساهمٌة المإثرٌن للتؤكد مما إذا كان هنان إي معلومات تشٌر إلً تورطهم
بؤي أنشطة ؼٌر أخبللٌة أو ؼٌر لانونٌة.
وفً الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة ٌموم بعض المراجعٌن ومنشآت المراجعة
باعتبار أن استمامة ونزاهة إدارة العمٌل المرتمبة أمرا ً هاما ً للؽاٌة لدرجة أنهم
ٌمومون بتعٌٌن رجال تحري مهنٌٌن للحصول على معلومات تتعلك بسمعة
وخلفٌات األعضاء الربٌسٌٌن إلدارة العمٌل .بٌنما فً المملكة المتحدة فإن ذلن
اإلجراء لٌس من المعتاد لٌام المراجعٌن بالذهاب إلً ذلن المدى إال أنه ٌواجه
عن طرٌك عدد كبٌر من إخفالات الشركة ؼٌر المتولعة وحاالت الؽش التً
حدثت فً الشركات فً السنوات الحدٌثة ،ولد أصبحت منشآت المراجعة فً
المملكة المتحدة أكثر اجتهادا مما سبك بخصوص فحص نزاهة المدٌرٌن فً
المستوٌات العلٌا لعمبلء المراجعة المرتمبٌن وأكثر رؼبة فً رفضهم لبول
التعٌٌن كمراجعٌن فً الشركة التً تكون فٌها النزاهة محل شن.
فً ضوء ما تمدم ٌتعٌن على المراجع أن ٌموم بفحص أمانة وسمعة العمٌل
المتولع بعناٌة عن طرٌك استخدام الوسابل التالٌة-:
-اإلطبلع على الموابم المالٌة للفترة السابمة.
-االتصال بالجهات التً تتعامل مع العمٌل حالًٌا وفٌما مضى كالبنون
والمحامون وجهات االبتمان المختلفة.
-منالشة الحاجة إلى المراجعة مع العمٌل ذاته.
-االتصال بالمراجعة السابمة للعمٌل.
ػ
494
7.4ايتػريات يف ايتعٝني :االتصاٍ باملسادع ايطايف
Changes in Appointment: Communicating with a Predecessor Auditor
عندما ٌطلب من منشؤة المراجعة أن تمبل التعٌٌن كمراجع ألحد العمبلء
المرتمبٌن باإلضافة إلً تمٌٌم استمبللٌة منشؤة المراجعة وكفاٌتها الفنٌة فً إتمام العمل
ضا تمٌٌم استمامة ونزاهة إدارة العمٌل المرتمب ومساهمٌها المإثرٌن ،فإذا
ٌتم أٌ ً
خضعت تلن الشركة للمراجعة سابما ً فإن منشؤة المراجعة مطلوب منها أن تلتزم
باإلشارات المبلبمة الصادرة عن التنظٌمات المهنٌة المرتبطة بالتؽٌرات فً التعٌٌن
المهنً Professional Appointmentعلى سبٌل المثال ٌنص اإلرشاد رلم ( )6
الصادر من المرشد إلً إٌضاح األخبللٌات المهنٌة الصادرة عن طرٌك مجمع
)ICAEWبعنوان التؽٌرات فً التعٌٌن المهنً
المحاسبٌن المانونٌٌن بانجلترا ووٌلز (
Changes in a Professional Appointmentأنه لبل لبول التعٌٌن كمراجع بدالً من
المراجع المابم ٌتعٌن على المراجع المرتمبProspectiveأن ٌتصل بالمراجع المابم
للتؤكد مما إذا كان هنان أي اعتبارات لد تإثر على لراره على لبول التعٌٌن (أو عدم
لبول التعٌٌن) .ولد أكد ذلن اإلرشاد على ذلن على النحو التالً-:
«إن الهدؾ من اكتشاؾ الخلفٌات المرتبطة بالتؽٌر الممترح ٌتمثل فً
تمكٌن المراجع المرتمب من تحدٌد ما إذا كان من الصحٌح – فً كافة الظروؾ
– أن ٌموم بمبول ذلن التعٌٌن .وعلى وجه التحدٌد فإن المراجعٌن المرتمٌٌن
سوؾ ٌرؼبون فً التؤكد من أنه لن ٌصبحون بمثابة المنطرة التً سٌتم عن
طرٌمها تفوٌت أٌة ممارسات ؼٌر ممنعة للشركة أو أي أمور ؼٌر أخبللٌة ولد
ٌتم إخفاء ذلن عن المساهمٌن أو أي أشخاص معنٌٌن بؤمور الشركة .والمؽزى
من ذلن االتصال هو التؤكد من أن كافة الحمابك المبلبمة تعتبر معروفة للمراجع
المرتمب والذي ٌموم بدراستها وبعد ذلن ٌحك له أن ٌمبل ذلن التعٌٌن إذا ما
رؼب فً ذلن».
495
وٌتطلب اإلرشاد األخبللً من المراجعٌن المرتمبٌن عندما ٌوشكوا على
لبول التعٌٌن األول كمراجع للعمٌل ،أن ٌموموا بشرح أن علٌهم واجب مهنً
لبلتصال بالمراجع المابم .أٌضا ً ٌتعٌن علٌهم أن ٌطلبوا من العمٌل المرتمب أن
ٌعلم المراجع المابم بالتؽٌر الممترح باإلضافة إلً إعطاء المراجع المابم تفوٌض
كتابً ٌتٌح لهم منالشة موضوعات العمٌل مع المراجع الممترح .فإذا ما فشل
العمٌل أو رفض منح المراجع المابم إذن بمنالشة موضوعاته مع المراجع
الممترح فإن األخٌر ٌجب أال ٌمبل التعٌٌن كمراجع.
ومتى حصل المراجع المابم على إذن من العمٌل باإلفصاح عن معلومات
ٌ )6تطلب أن ٌنصح المراجع المابم للمراجع الممترح ،فإن اإلرشاد رلم (
المراجع الممترح بدون أي تؤخٌر بالعوامل التً تمع داخل نطاق معرفته بها
والتً فً رأٌه ٌجب أن ٌعلم بها المراجع الممترح ..فإذا لم تكن هنان مثل تلن
العوامل فإن ذلن ٌجب أن ٌتم نمله للمراجع الممترح.
وعادة ما ٌكون االتصال بٌن المراجع المابم والمراجع الممترح مسؤلة
روتٌنٌة ولٌس هنان حاجة جوهرٌة ٌتعٌن التمرٌر عنها عن طرٌك المراجع
السابك إلً المراجع المرتمب .ومع ذلن فإن اإلرشاد رلم ( ٌ )6شٌر إلً أن هنان
ظروؾ تنشؤ لد من المحتمل أن تإثر على لرار المراجع الممترح بمبول أو
رفض التعٌٌن كمراجع .وفٌما ٌلً األمور التً ٌجب أن ٌموم المراجع السالؾ
بتوصٌلها للمراجع الممترح-:
( )iاألسباب وراء تؽٌر المراجع عن طرٌك العمٌل والتً ٌعلم المراجع
المابم أنها ال تتفك مع الحمابك.
( )iiإن الممترح بإحبلل المراجع المابم ٌنشؤ فً رأٌه ألنه لام بتنفٌذ واجباته
فً مواجهة اعتراض من خبللها نشؤت اختبلفات هامة فً المبدأ أو الممارسة
مع العمٌل.
496
( )iiiإن العمٌل ومدٌرٌه وموظفٌه لد ٌكونوا متهمٌن ببعض األمور ؼٌر
المانونٌة أو األخطاء والتً من وجهه نظر المراجع المابم ٌتعٌن أن ٌتم فحصها
بشكل أضافً عن طرٌك السلطة المبلبمة.
( )ivإن المراجع المابم لدٌه شكون ؼٌر مإكدة من أن العمٌل أو مدٌرٌه أو
موظفٌه لد ارتكبوا ؼش أو تهرب من ضرابب الدخل أو الجمارن أو أي لوانٌن
ضرٌبٌة أخرى.
( )vإن المراجع المابم لدٌه شكون خطٌرة تتعلك بنزاهة واستمامة المدٌرٌن
فً المستوٌات العلٌا لعمٌل المراجعة.
( )viأن العمٌل ومدٌرٌه أو موظفٌه لدٌهم معلومات تم منع إعطابها
لواجبات مما لد ٌإدي إلى
ه للمراجع المابم على نحو متعمد بشكل ٌإثر على أدابه
تمٌٌد نطاق عمله.
( )viiلد ٌموم المراجع المابم بمحاولة لفت انتباه األعضاء أو الدابنٌن
بالظروؾ المحٌطة بالتؽٌٌر الممترح بتؽٌٌر المراجع.
من خبلل تلن األمور المشار إلٌها بعالٌة ففً الوالع أن االتصال بٌن
المراجع الممترح والمراجع المابم ٌخدم ؼرضٌن ربٌسٌن هما-:
( )iتخفٌض احتمال لبول المراجع الممترح أداء عملٌة مراجعة فً ظل
ظروؾ تكون خبللها كافة العوامل المرتبطة ؼٌر معروفة.
( )iiحماٌة مصالح المراجع المابم عندما ٌنشؤ التؽٌٌر الممترح.
وفً حالة إذا ما كان العمٌل المرتمب ٌستحك علٌه أتعاب لصالح المراجع
المابم فإن األخبللٌات المهنٌة تفترض المراجع الجدٌد لن ٌحل محل المراجع
المابم إال فً حالة سداد لٌمة تلن األتعاب المستحمة ،ومع ذلن فمد أشار اإلرشاد
رلم ( )6فً هذا الخصوص إلً ما ٌلً-:
«إن وجود أتعاب ؼٌر مدفوعة لٌس فً حد ذاته سبب أو مبرر لعدم لبول
497
المراجع المرتمب التعٌٌن .فإذا ما وافك على التعٌٌن كمراجع لد ٌكون من
المبلبم أن ٌساعد بطرٌمة أو بؤخرى فً تسوٌة مولؾ تلن األتعاب المستحمة.
وعموما ً فإن ذلن األمر ٌعتبر مسؤلة ٌجب أن تتم تمٌٌمها حسب حكم المراجع
المهنً فً ضوء كافة الظروؾ المحٌطة».
هنان مسؤلة أخرى أضافٌة مرتبطة بتعبٌر المراجع تتمثل فً تحمك
المراجع الممترح من األرصدة التً تم عرضها فً الموابم المالٌة خبلل الفترة
450 السابمة لتعٌٌنه .وفً هذا الخصوص فإن إٌضاح معاٌٌر المراجعة رلم
Opening Balances and بعنوان األرصدة االفتتاحٌة واألرلام الممارنة
Comparativesلد تطلب من المراجعٌن المٌام باألتً-:
«الحصول على دلٌل إثبات كافً ومبلبم بؤن-:
( )aاألرصدة االفتتاحٌة لد تم ترحٌلها على نحو صحٌح.
( )bاألرصدة االفتتاحٌة ال تتضمن أخطاء أو تحرٌفات من شؤنها التؤثٌر
مادٌا ً على الموابم للفترة الحالٌة.
( )cإن السٌاسات المحاسبٌة المبلبمة لد تم تطبٌمها بثبات أو أن التؽٌرات
فً السٌاسات المحاسبٌة لد تم المحاسبة عنها على نحو مبلبم ،كما تم اإلفصاح
عنها على نحو كاؾ.1
1
بوٌـؾمؼؿطؾىمععقورماٌراجعيماظدوظلمرضؿم( )510مبعـقانماالرتؾوروتماألوىل.ماألرصدةماالصؿؿوحقيم
معـماٌراجعنيماألتل:Initial engagement:مOpening Balances
-م االمتؿضؿـماألرصدةماالصؿؿوحقيمهرؼػوتمتمثرمعودؼوًمسؾكماظؼقائؿماٌوظقيمظؾػرتةمايوظقيa.
b -م إنماألرصدةماًؿوعقيمظؾػرتةماظلوبؼيمضدممتمترحقؾفومسؾكمسبقمصققحمظؾػرتةمايوظقيمأوممتمإسودةم
سرضفومسـدعومؼؽقنمذظؽمعالئؿوً.
-م إنماظلقودوتماحملودؾقيماٌالئؿيممتمتطؾقؼفومبـؾوتمطؿوماظؿغرياتميفماظلقودوتماحملودؾقيمضدممتم c
احملودؾيمسـفومسؾكمسبقمصققحمطؿوممتماإلصصوحمسـفومسؾكمسبقمطوف.
طؿومغصمأؼضًوماٌعقورمسؾكمعومؼؾل-:
498
ٌوفر إٌضاح معاٌٌر المراجعة رلم ( )450تفاصٌل باإلجراءات المصممة
ضا على األتً-:
لتحمٌك األهداؾ الموضحة بعالٌة ولد نص أٌ ً
«تمكن تلن اإلجراءات عادة المراجعٌن الممترحٌن من الحصول على دلٌل
إثبات مراجعة كاؾ ومبلبم عن األرصدة االفتتاحٌة وعمو ًما فإن االسترشاد
برأي المراجعٌن السالفٌن ال ٌعتبر ضرورٌا ً فً العادة .إن المراجعٌن السالفٌن
لٌس علٌهم أٌة التزامات لانونٌة أو أخبللٌة لتوفٌر المعلومات كما أنهم ال
ٌسمحون عادة بالوصول إلً أوراق عملهم السابمة .ومع ذلن فهم ٌتولع أن
ٌتعاونوا مع المراجعٌن المرتمبٌن فً توفٌر إٌضاحات أو معلومات عن أمور
محاسبٌة محددة حٌنما ٌكون ذلن ضرورٌا ً لحل أي مشاكل خاصة».
سـدعومؼؿؿمعراجعيماظؼقائؿماٌوظقيمظؾػرتةماظلوبؼيمسـمررؼؼمعراجعمأخرمصننماٌراجعمايوظلمضدمؼؽقنمضودراًًُم
سؾكمايصقلمسؾكمدظقؾمإثؾوتمعراجعيمطوفموعالئؿمخبصقصماألرصدةماالصؿؿوحقيمسـمررؼؼمصقصمأوراقم
سؿؾماٌراجعماظلوظػ.م يفمتؾؽماظظروفمصننماٌراجعمايوظلمدقفمؼدرسمأؼضوًماظؽػوءةماظػـقيماٌفـقيم
وادؿؼالظقيماٌراجعماظلوظػمضؾؾماالتصولمبوٌراجعماظلوظػ،مصننماٌراجعمايوظلمدقفمحيؿوجمأنمؼدرسم
دظقؾمأخالضقوتماحملودؾنيماٌفـقنيماظصودرمسـمررؼؼماالهودماظدوظلمظؾؿقودؾني.مإنماٌرذدمظألخالضقوتم
اٌفـقيماظصودرمسـمررؼؼمتـظقؿوتماحملودؾيماٌفـقيمؼؿلدسمسؾكمدظقؾماألخالضقوتماٌفـقيماظصودرمسـم
ررؼؼماالهودماظدوظلمظؾؿقودؾنيموؼؿشوبفميدمطؾريمععف.
499
وعلى سبٌل المثال ،إذا لاضى العمٌل منشؤة المحاسبة لفشلها فً اكتشاؾ
تحرٌؾ جوهريٌ ،مكن لمنشؤة المحاسبة أن تدافع باستخدام خطاب التعالد
أمرا متفك
المولع الذي ٌحدد الخدمة فً الفحص ولٌس المراجعة .وأن ذلن كان ً
علٌه.
أمرا ها ًما فً تخطٌط المراجعة
وتعد المعلومات المدرجة فً خطاب التعالد ً
ألنها تإثر فً تولٌت االختبارات وإجمالً ولت المراجعة والخدمات األخرى
التً ٌتم تنفٌذها .فإذا كان الموعد النهابً لبلنتهاء من المراجعة لرٌبًا من تارٌخ
المٌزانٌة ٌجب تنفٌذ جزء كبٌر من المراجعة لبل انتهاء السنة المالٌة .وعندما
ٌموم المراجع بإعداد اإللرار الضرٌبً وخطاب اإلدارة أو إذا كان المساعدة
الواجب توفرها من لبل العمٌل ؼٌر متاحةٌ ،تم اتخاذ الترتٌبات التً تكفل تمدٌد
ولت المراجعة .وٌمكن أن تإثر المٌود التً ٌفرضها العمٌل على المراجعة فً
اإلجراءات التً ٌجب تنفٌذها وبالتالً فً نوع تمرٌر المراجعة الذي ٌجب أن
140بعنوان خطابات ٌتم إصداره .وكما أوضح إٌضاح معاٌٌر المراجعة رلم
التعالد Engagement Lettersفإن الؽرض من ذلن الخطاب ٌتمثل فً التوثٌك
والتؤكٌد على لبول المراجع لتعٌٌنه باإلضافة إلً التؤكٌد على أنه لٌس هنان أي
مجال لسوء الفهم بٌن المراجع والمنشؤة محل المراجعة فٌما ٌتعلك بمسبولٌة كل
من المراجع وإدارة العمٌل التً ٌتعٌن الوفاء بها فً نهاٌة عملٌة المراجعة.
وعلى الرؼم من تباٌن تفاصٌل خطابات التعالد وفما ً لظروؾ كل عملٌة
مراجعة ،فإن هنان بنود معٌنة ؼالبا ً ما ٌتم تضمٌنها فً كل خطاب تعالد -لعل
أبرزها ما ٌلً-:
( )1إٌضاح ٌإكد على أن مدٌري الشركة (إدارة العمٌل) مسبولٌن على
الحفاظ على سجبلت محاسبٌة سلٌمة باإلضافة إلً إعداد لوابم مالٌة تعطً
صورة صادلة وعادلة عن المركز المالً للشركة ونتٌجة أعمالها من ربح أو
500
خسارة باإلضافة إلى تدفماتها النمدٌة ،كما أن الشركة تلتزم بالتشرٌعات
والموانٌن السارٌة المبلبمة.
( )2إٌضاح ٌلفت النظر إلً مسبولٌة مدٌري الشركة (أو إدارة العمٌل)
على التؤكٌد على إن كافة سجبلت ومستندات الشركة وأي معلومات ٌتم طلبها
باالرتباط بعملٌة المراجعة ٌتم إتاحتها للمراجعٌن فور طلبها.
( )3إٌضاح ٌوضح المسإولٌات المانونٌة والمهنٌة للمراجع متضمنا ً مسبولٌته
عن تكوٌن والتعبٌر عن رأٌه عن الموابم المالٌة باإلضافة إلً التمرٌر عما إذا كانت
الموابم المالٌة ال تتمشى فً أي النواحً الهامة مع المعاٌٌر المحاسبٌة واجبة التطبٌك
إال إذا اعتبر المراجع إن عدم االلتزام ٌمكن تبرٌره وفما ً للظروؾ المحٌطة.
( )4إٌضاح ٌوضح األمور األخرى التً ٌتعٌن أن ٌدرسها المراجع والتً
لد ٌحتاج إن ٌشٌر إلٌها فً تمرٌر المراجعة -على سبٌل المثال ما إذا كانت
المنشؤة لد احتفظت بالسجبلت المحاسبٌة الصحٌحة أم ال ،أو ما إذا كانت
المعلومات التً تم توفٌرها فً تمرٌر المدٌرٌن منسمة مع الموابم المالٌة أم ال
باإلضافة إلً ما إذا كانت الموابم المالٌة تعطً تفاصٌل عن مكافآت المدٌرٌن
التً ٌتطلبها لانون الشركات.
( )5إٌضاح ٌشرح نطاق (مدى) عملٌة المراجعة ،وأن عملٌة المراجعة
سوؾ ٌتم تؤدٌتها وفما ً لمعاٌٌر المراجعة واجبة التطبٌك .كما ٌتم أٌضا ً عمل
إحالة إلً أي عمل ٌتعٌن أن ٌموم به المراجع باإلضافة إلً ذلن المطلوب لعملٌة
المراجعة.
( )6إشارة إلً كٌؾ سٌموم المراجع بؤداء عملٌة المراجعة والعمل الذي ٌتم
أداإه .وأٌضا ً فً حاالت مبلبمة عادة ما ٌتم عمل إحالة عند االرتباط بمراجع
أخر أو خبراء فً بعض جوانب عملٌة المراجعة.
( )7تحذٌر بؤن عملٌة المراجعة لن ٌتم تصمٌمها الكتشاؾ مواطن الضعؾ
501
الجوهرٌة فً نظم الشركة .ومع ذلن ٌجدر المول بؤن مثل مواطن الضعؾ هذه
التً ٌتم التوصل إلٌها أثناء أداء عملٌة المراجعة سوؾ ٌتم التمرٌر عنها إلً
مدٌري (إدارة) الشركة.
( )8إٌضاح بعلم المدٌرٌن (أو ما فً حكمهم) بؤن المراجع لد ٌطلب تؤكٌد
كتابً عن بعض اإللرارات الشفوٌة التً ٌتم التعبٌر عنها إلً المراجع أثناء أداء
عملٌة المراجعة.
( )9إٌضاح بعلم المدٌرٌن (اإلدارة) بؤن المراجع سوؾ ٌطلب صور من كافة
المستندات أو الموابم ( على سبٌل المثال تمرٌر المدٌرٌن وتمرٌر المراجعة التشؽٌلٌة
والمالٌة) .الذي ٌتعٌن إصداره فً التمرٌر السنوي المرتبط بالموابم المالٌة.
( )10إٌضاح ٌحدد أن مسبولٌة حماٌة أصول المنشؤة باإلضافة إلً مسبولٌة
منع واكتشاؾ الؽش والخطؤ وعدم االلتزام بالموانٌن واللوابح ٌظل ٌمع على
اإلدارة .ومع ذلن ٌتعٌن اإلشارة أٌضا ً إلً أن عملٌة المراجعة سوؾ ٌتم
تخطٌطها بحٌث توفر تولع معمول باكتشاؾ التحرٌؾ المادي فً الموابم المالٌة
أو السجبلت المحاسبٌة متضمنا ً تلن التً تنشؤ من الؽش أو الخطؤ أو عدم
االلتزام بالمتطلبات المانونٌة.
( )11إٌضاح ٌخطر المدٌرٌن (اإلدارة) بؤن مسبولٌة المراجع عن الموابم
المالٌة الخاصة بالسنة تتولؾ متى تم إصدار تمرٌر المراجعة ،إال أن األمر
ٌتطلب أن ٌتم إخطار المراجع بؤي حدث مادي ٌمع بٌن الفترة ما بٌن إصدار
تمرٌر المراجعة واجتماع الجمعٌة العامة السنوي للشركة.
( )12إٌضاح ٌحدد نمط وشكل أي تمارٌر أو أٌة إخطارات أخرى ٌتعٌن
تمدٌمها عن طرٌك المراجع باالرتباط بؤداء ونتابج عملٌة المراجعة.
( )13إٌضاح ٌإكد على أي اتفالٌات مع العمٌل متضمنا ً األساس الذي بناء
502
علٌه ٌتم تحدٌد أتعاب المراجعة.1
7.7 ،7.6مثاالً عن خطاب تعالد ٌوفر الشكلٌن اإلٌضاحٌٌن رلمً
المراجعة .حٌث ٌموم المراجع بإعداد نسختٌن من الخطابٌ ،تم إرسالهما إلً
العمٌل ألؼراض التولٌع علٌها :أحد تلن النسخ ٌتم االحتفاظ بها عن طرٌك
العمٌل ،أما النسخة األخرى ٌتم إعادتها إلً المراجع والذي ٌموم بتضمٌنها فً
ملؾ المراجعة الدابم .Permanent Audit File
وفً حالة وجود تعالد مراجعة مستمر لد ٌمرر المراجع أن خطاب التعالد
شكل إٌضاحً رلم 7.6
مثال على خطاب تعالد المراجعة
إرل مديري شركة.........../
يتمثل غرض ذلك اخلطاب يف ربديد األساس الذي بناء عليو يتم العمل كمراجع
للشركة وربديد مسئولية إدارة الشركة.
تؿؿوثؾماحملؿقؼوتماظرئقلقيمًطوبوتمتعوضدماٌراجعيماحملددةميفمععقورماٌراجعيماظدوظلمرضؿ()210م
1
503
1.2تتمثل مسئولية ادلراجعني يف التقرير إرل مسامهي أو إدارة الشركة عما إذا كاف يف
رأيهم أف القوائم ادلالية تعطي صورة صادقة وعادلة أـ ال ،وعما إذا كاف قد مت إعدادىا على
ضلو مالئم طبقاً لقانوف الشركات .وعند التوصل إرل رأينا فمن ادلطلوب منا كمراجعني أف نقوـ
بدراسة األمور التالية ابإلضافة إرل التقرير عما إذا كنا غري مقتنعني أبي منها-:
-aما إذا كانت السجالت احملاسبية الصحيحة قد مت االحتفاظ هبا عن طريق الشركة.
-bما إذا كانت ادليزانية العمومية للشركة وقائمة أرابحها وخسائرىا متفقة مع
السجالت احملاسبية للشركة.
-cما إذا كنا قد حصلنا على كافة ادلعلومات واإليضاحات اليت رأيناىا ضرورية
ألغراض مراجعتنا.
-dما إذا كانت ادلعلومات اليت أعطيت يف تقرير ادلديرين منسقة مع القوائم ادلالية أـ ال.
ابإلضافة إرل ذلك فإف ىناؾ بعض األمور األخرى اليت وفقاً للظروؼ -قد يتطلب
األمر أف يتم التعامل معها يف تقريران .على سبيل ادلثاؿ عندما ال تعطي القوائم ادلالية
تفاصيل دبكافآت ادلديرين أو معامالهتم مع الشركة .إف قانوف الشركات يتطلب منا أف
نفصح عن مثل تلك األمور يف تقريران.
1.3تتضمن مسئوليتنا ادلهنية كمراجعني يف التقرير عما إذا كانت القوائم ادلالية ال
تتفق يف أي انحية مادية مع ادلعايري احملاسبية واجبة التطبيق إال إذا كاف يف رأينا أف عدـ
االلتزاـ ىذا قد مت تربيره يف ظل الظروؼ احمليطة .وعند ربديد ما إذا كاف ذلك اخلروج قد مت
تربيره أـ ال نقوـ بدراسة-:
مطلواب من أجل أف توفر القوائم ادلالية صورة صادقة وعادلة.
ً ( )aما إذا كاف اخلروج
( )bما إذا كاف قد مت عمل إفصاح كاؼ خبصوص ذلك اخلروج.
1.4كما تتضمن مسئوليتنا ادلهنية أيضاً-:
( )aتضمني تقريران وصف عن مسئوليات ادلديرين عن القوائم ادلالية عندما ال تتضمن
تلك القوائم ادلالية أو ادلعلومات ادلرفقة هبا مثل ذلك الوصف.
( )bدراسة ما إذا كانت ادلعلومات األخرى يف ادلستندات اليت تتضمن القوائم ادلالية
ادلراجعة تتسق مع تلك القوائم ادلالية.
504
ْ -2طام عًُ ١ٝاملسادعScope of Audit ١
2.1سوؼ يتم أداء مراجعتنا طبقاً دلعيار ادلراجعة واجبة التطبيق ،وىي سوؼ تتضمن
اختبار معني للعمليات ابإلضافة إرل اختبار وجود وملكية وتقييم األصوؿ وااللتزامات اليت
نعتربىا ضرورية .سوؼ ضلصل على فهم ابلنظم احملاسبية ونظم الرقابة الداخلية من أجل تقييم
مدى كفايتها كأساس إلعداد القوائم ادلالية ابإلضافة إرل ربديد ما إذا كانت السجالت احملاسبية
السليمة قد مت االحتفاظ هبا عن طريق الشركة .وتتوقع احلصوؿ على دليل إثبات مالئم وكاؼ
ديكننا من التوصل إرل استنتاج معقوؿ إلبداء رأي ادلراجعة.
2.2سوؼ تتباين طبيعة ومدى إجراءات ادلراجعة طبقاً لتقييمنا للنظاـ احملاسيب
للشركة ومدى اعتمادان عليها وعلى نظاـ الرقابة الداخلية للشركة واليت قد تغطي أي جانب
من علميات ادلنشأة اليت نراىا مالئمة .إف مراجعتنا لن يتم تصميمها لتحديد كافة مواطن
الضعف اجلوىرية لنظم الشركة إال أف بعض من مواطن الضعف اليت قد تصل إرل علمنا
أثناء أداء عملية ادلراجعة اليت نراىا جوىرية سوؼ تعلمكم هبا ونقرر عنها إليكم.
2.3كجزء من إجراءات ادلراجعة العادية قد يطلب منكم تقدمي أتكيد كتايب عن بعض
اإلقرارات الشفوية اليت حصلنا عليها منكم أثناء أداء عملية ادلراجعة عن أمور ذات أتثري
مادي على القوائم ادلالية.
2.4من أجل مساعدتنا يف فحص قوائمكم ادلالية فإننا نطلب اإلطالع على كافة
ادلستندات والقوائم متضمناً إيضاح رئيس رللس اإلدارة وتقرير الفحص ادلارل والتشغيلي
ابإلضافة إرل تقرير ادلديرين واليت يتم إصدارىم مع القوائم ادلالية .أيضاً فمن حقنا حضور
كافة اجتماعات اجلمعية العامة للشركة واستالـ دعوة حضور كافة تلك االجتماعات.
2.5إف مسئولية محاية أصوؿ الشركة ومسئولية منع واكتشاؼ الغش واخلطأ وعدـ االلتزاـ
ابلقوانني واللوائح تظل تقع على سيادتكم .ومع ذلك فسوؼ نسعى لبذؿ أقصى رلهود
ولتخطيط مراجعتنا من أجل أف يتم احلصوؿ على توقع معقوؿ ابكتشاؼ التحريفات ادلادية يف
القوائم ادلالية أو السجالت احملاسبية (متضمناً تلك الناذبة من الغش أو األخطاء أو عدـ االلتزاـ
ابلقوانني واللوائح) .إال أف فحصنا جيب أال يعتمد على اإلفصاح عن كافة تلك التحريفات
ادلادية أو الغش أو األخطاء أو حاالت عدـ االلتزاـ اليت ديكن أف توجد.
505
2.6مىت قمنا إبصدار تقريران فلن يكوف علينا أية مسئولية مباشرة إضافية ابالرتباط
ابلقوائم ادلالية عن تلك السنة ادلالية .ومع ذلك فإننا نتوقع أنكم ستخطرونن ا أبي حدث
مادي قد يؤثر على القوائم ادلالية يقع ما بني الفًتة من اتريخ إصدار تقريران واتريخ اجتماع
اجلمعية السنوية.
-4األتعابFees
يتم حساب أتعابنا على أساس الوقت ادلستغرؽ لعملية ادلراجعة عن طريق شريك ادلراجعة
وأعضاء فريق ادلراجعة ويف ضوء مستوايت ادلهارة وادلسئولية ادلرتبطة .إذا قمنا ابالتفاؽ على
األتعاب ادلطلوبة فإف ادلطالبة بقيمة تلك األتعاب سيتم يف فًتات مالئمة أثناء السنة.
506
شكل رلم ()7.7
مثال على خطاب التعالد
منشؤة المحاسبة العامة
4ابرٌل 2007
السيد............................... /
شركة............................... /
عزيزي السيد............................ /
يؤكد ىذا اخلطاب اتفاقنا بشأف القياـ دبراجعة شركة .....................عن السنة اليت
ستنتهي يف ........ /..... /......
ويتمثل اذلدؼ من ىذه العملية يف مراجعة القوائم ادلالية للشركة عن السنة ادلنتهية يف
......... /...... /......وتقيم مدى عدالة العرض هبا واتفاقو مع مبادئ احملاسبة ادلتعارؼ
عليها.
وسيتم إجراء ادلراجعة دبا يتفق مع معايري احملاسبة ادلتعارؼ عليها ،وىو ما يتضمن دراسة
الرقابة الداخلية للشركة إذل ادلدى الذي سنعتقد أنو ضروري لتحديد طبيعة وتوقيت ومدى
إجراءات ادلرجعة.
وىذه الدراسة على ضلو مفصل للمدى الذي جيب أف تتم عليو إذا كاف اذلدؼ من ادلراجعة
ىو توفري أتكيد عنها ومع ذلك إذا استدعى انتباىنا أي شيء يتعلق ابلرقابة الداخلية خالؿ
ادلراجعة سيتم نقل األمر إليكم مع تضمني تعليقنا ومقًتحاتنا للتحسني.
ونود أف نلفت انتباىكم إذل احلقيقة اليت تتمثل يف أف اإلدارة مسئولة عن وضع واحلفاظ
على الرقابة الداخلية ابلشركة .وزبفف الرقابة الداخلية الفعالة من احتماؿ وقع األخطاء،
ادلخالفات والتصرفات غري القانونية واستمرار عدـ اكتشافها يف حالة وقوعها ومع ذلك،
سباما احتماالت وقوع مثل ىذه األمور وعلى ضلو شلاثل ،ال نستطيع أف نضمن
فإهنا ال تلغي ً
أف ادلراجعة اليت سنقوـ هبا ستكشف كافة األخطاء وادلخالفات والتصرفات غري القانونية
507
اليت قد تكوف وقعت ،وسنصمم ادلراجعة لتوفري أتكيد مناسب عن اكتشاؼ ىذه احلاالت
واليت سيكوف ذلا أثر جوىري يف ضوء مفهوـ األمهية النسبة على القوائم ادلالية.
ويعرب اجلدوؿ التارل عن توقيتات أداء واستكماؿ ادلراجعة:
النهاية البداية
االختبارات التمهيدية ..... /.... /.... .... /.... /....
خطاب الرقابة الداخلية ..... /.... /....
ادلراجعة عن هناية السنة ادلالية ..... /.... /.... .... /.... /....
تسليم التقرير واإلقرار الضرييب ..... /.... /....
ويوجد وصف منفصل للمساعدة اليت جيب أف يقدمها األفراد يف الشركة اخلاصة بكم،
ويشمل ذلك إعداد اجلداوؿ وربليل احلساابت واالنتهاء من ىذا العميل يف الوقت احملدد
سيسهل االنتهاء من ادلراجعة.
وسيتم إرساؿ فواتري األتعاب كلما مت إصلاز العمل ،وسيتم حساب األتعاب وف ًقا للوقت
الذي جيب أف يتم فيو تنفيذ ادلسئوليات ابإلضافة إذل ادلصروفات األخرى [السفر ،الطباعة،
التليفوف ...... ،اخل] .وسيتم استحقاؽ الفواتري عند عرضها عليكم وسنبلغكم أبية حاالت
تواجهنا قد تؤثر على تقديران ادلبدئي لألتعاب اإلمجالية اليت تقدر بػ ..............جنية
مصري.
إذا كاف ما سبق يوافقكم ،من فضلك وقع على ىذا اخلطاب ورد إلينا النسخة األخرى منو.
إننا نقدر ج ًدا الفرصة اليت أتيحت لنا لتقدمي خدماتنا إليكم ،وضلن نثق يف أف ارتباطنا
سيكوف طويال ومرحيًا.
ادلخلص مت القبوؿ
.......... بواسطة ................
شريك اتريخ ...... /..... /...
508
140على أنه لٌس مطلوبا ً .ومع ذلن فمد نص إٌضاح معاٌٌر المراجعة رلم
كجزء من عملٌة التخطٌط السنوٌة فإن المراجع ٌجب أن ٌدرس ما إذا كان
إصدار خطاب تعالد جدٌد ٌعد مطلوبا ً أم ال ،مع اإلشارة إلً عوامل معٌنة لد
تجعل إصدار مثل ذلن الخطاب مبلبما ً .تتضمن تلن العوامل ما ٌلً-:
( )iأي مإشر ٌفٌد أن العمٌل لد أساء فهم هدؾ ونطاق عملٌة المراجعة.
( )iiأي تؽٌر حدٌث فً أعضاء اإلدارة أو مجلس اإلدارة أو لجنة المراجعة.
( )iiiأي تؽٌر جوهري فً الملكٌة على سبٌل المثال شركة لابضة جدٌدة.
( )ivأي تؽٌر جوهري فً طبٌعة أو حجم أعمال العمٌل.
( )vأي تؽٌر مبلبم فً المتطلبات المانونٌة أو المهنٌة.
كما ٌشٌر المعٌار أٌضا ً إلً األتً-:
«لد ٌكون من المبلبم أن ٌتم تذكٌر العمٌل بالخطاب األصلً عندما ٌمرر
المراجعون أن إصدار خطاب تعالد جدٌد ؼٌر ضروري ألي فترة».
وتجدر اإلشارة إلى أن خطابات تعالد المراجعة لن تحل المراجع من أي
مسبولٌات أو واجبات باالرتباط بعملٌة المراجعة .حٌث أن الؽرض الربٌسً
منها ٌتمثل فً توضٌح هدؾ ونطاق عملٌة المراجعة باإلضافة إلً التؤكٌد على
أن مدٌري العمٌل (إدارة) على علم بطبٌعة تعالد المراجعة وعن مسبولٌاتهم
بخصوص الموابم المالٌة واألمور األخرى المذكورة فً خطاب التعالد.
509
الربٌسٌٌن....إلخ) وأعماله وعملٌات أنشطته ومخاطره وصناعته .وفً هذا
الشؤن ٌنص إٌضاح معاٌٌر المراجعة رلم ( )210بعنوان المعرفة بؤعمال العمٌل
-:Knowledge of the Business
«ٌتعٌن أن ٌحصل المراجعون على معرفة بؤعمال الشركة محل المراجعة
على نحو كاؾ لتمكٌنهم من تحدٌد وفهم األحداث والعملٌات والممارسات التً
لد ٌكون لها أثر جوهري على الموابم المالٌة أو عملٌة المراجعة».
–على سبٌل «إن المعرفة بؤعمال العمٌل تستخدم عن طرٌك المراجعٌن
المثال -فً تمٌٌم مخاطر الخطؤ عند تحدٌد طبٌعة وتولٌت ونطاق إجراءات
المراجعة باإلضافة إلً دراسة اتساق وإمكانٌة االعتماد على الموابم المالٌة فً
مجموعها كوحدة واحدة عند إتمام عملٌة المراجعة».
وعلى الرؼم من أن المراجع ٌحتاج إلً فهم العمٌل وأعماله من أجل تحدٌد
العوامل التً لد ٌكون لها أثر جوهري على الموابم المالٌة ،فإن ذلن لن ٌعكس
األهمٌة الربٌسٌة لحصول المراجعٌن على ذلن الفهمٌ .عتبر الشرح الممدم فً
الفمرة الثالثة من المعٌار لرٌب الصلة إال أنه ما زال ال ٌبدو أنه ٌصل إلً للب
األمر .فعن طرٌك التآلؾ الشامل مع كافة جوانب عمٌل المراجعة والعوامل
الداخلٌة والخارجٌة التً تإثر علٌه فإن المراجع ٌمكن أن ٌفهم ما الذي ٌمٌز
عمٌل المراجعة ،كما أن ذلن ٌزودهم بخلفٌة هامة فً ضوبها ٌمكن تمٌٌم
مصدالٌة دلٌل اإلثبات الذي ٌتم جمعه والحصول علٌه أثناء عملٌة المراجعة
(باإلضافة إلً االستجابات أو الردود التً ٌتم إعطابها عن طرٌك إدارة
وموظفً العمٌل على استفسارات المراجع) وعمو ًما فً ضوء معرفتهم بؤعماله
وظروفه وبٌبته الداخلٌة والخارجٌة .فهل دلٌل اإلثبات الذي تم جمعه والردود
التً حصلوا علٌها تكون ذات مؽزى وتشٌر للحمٌمة؟).
210الفمرة الثالثة وكما تم اإلشارة إلٌه فً إٌضاح معاٌٌر المراجعة رلم
510
فإن فهم المراجع بالعمٌل ٌوفر األساس أٌضا ً لؤلتً-:
( )iتمٌٌم ما إذا كانت هنان ظروؾ موجودة تزٌد من احتمال حدوث
األخطاء فً الموابم المالٌة.
( )iiتحدٌد طبٌعة وتولٌت ومدى إجراءات المراجعة الخاصة بعملٌة
المراجعة فً مجموعها كوحدة واحدة ولكل لطاع فً عملٌة المراجعة.
فعن طرٌك الحصول على معرفة بالعمٌل فمد ٌتؤكد المراجع من أن بٌبة
الرلابة وضوابط الرلابة الداخلٌة تعتبر ضعٌفة فً أحد أجزاء أعمال العمٌل لد
ٌحدد الظروؾ التً لد تحفز اإلدارة نحو تضلٌل الموابم المالٌة (إذا لم ٌتم
التبلعب الفعلً) .ففً ظل ظروؾ مثل هذه فإن احتمال أن تتضمن الموابم
المالٌة تحرٌؾ مادي ٌكون أعلى ممارنة بما لد ٌتولع .وعندما ٌكون احتمال
التحرٌفات المادٌة مرتفع فإن المراجع سوؾ ٌحتاج أن ٌتؤكد من أن إجراءات
المراجعة المطبمة تعتبر مبلبمة على وجه التحدٌد كما تم التركٌز على لطاعات
مراجعة معٌنة تتضمن مخاطر مرتفعة على وجه الخصوص.
باإلضافة لما تم شرحه فً الفصل الثانً فإن الحصول على فهم بالعمٌل
وأعماله وعملٌات التشؽٌل ومخاطره التشؽٌلٌة والمالٌة ومخاطر االلتزام
باإلضافة إلً بٌبته االلتصادٌة والتجارٌة والمتنافسة ٌساعد المراجع على تحدٌد
أمور ذات جوهرٌة أو مبلبمة للموابم المالٌة على أساس زمنً مبلبم .كما أن
Early Warning تلن المعرفة باألعمال ٌمكن أن تعتبر كنظام -إنذار مبكر
Systemللمراجعة من شؤنه تجعله ٌمظاً ،كما ٌستجٌب على نحو مبلبم بالعوامل
التً لد تهدد سبلمة معلومات الموابم المالٌة(ولد ٌتطلب األمر إلً إعادة الذكر
بؤن تلن المعرفة العمٌمة والواسعة بالعمٌل وأنشطته وصناعته تشكل مدخل
مخاطر األعمال Business Risk Approachإلً المراجعة.
ومن ثم ٌمكن للمرجع أن ٌتعرؾ على إخطار النشاط التً تإثر على تمدٌر
511
المراجع لمخاطر المراجع الممكن لبولها ،أو أن ٌحدد المراجع الشركات التً
خطرا من ؼٌرها .كما ٌوجد
ً ٌمكن أن ٌراجعها حٌث تكون بعض األنشطة أكثر
خطر طبٌعً متعارؾ علٌه عادة لدى كافة العمبلء فً أنشطة معٌنة وٌساعد
اإللمام بهذه األخطار المراجع فً التعرؾ على األخطار الطبٌعٌة للعمٌل وتشمل
األمثلة الخطر الطبٌعً للتكهٌن المحتمل للمخزون فً نشاط المبلبس ،الخطر
الطبٌعً لتحصٌل المدٌنٌن فً نشاط منح المروض للعمبلء ،والخطر الطبٌعً
الحتٌاطً الخسارة فً نشاط التؤمٌن ضد الكوارث.
ضا للتوصل إلى فهم جٌد للنشاط الذي ٌعمل
كما أن هنان سبب ربٌسً أٌ ً
فٌه العمٌل ،حٌث ٌوجد بالعدٌد من أنشطة العمل متطلبات محاسبٌة خاصة ٌجب
على المراجع أن ٌلم بها حتى ٌمٌم ما إذا كانت الموابم المالٌة لد تم إعدادها بما
ٌتفك مع المبادئ المحاسبٌة المتعارؾ علٌها وعلى سبٌل المثال ،إذا لام المراجع
بؤداء المراجعة فً إحدى الوحدات الحكومٌة ٌجب علٌه أن ٌلم بمتطلبات
ضا متطلبات محاسبٌة خاصة لشركات المماوالت
المحاسبة الحكومٌة .وٌوجد أٌ ً
شركات السكن الحدٌدٌة والمنظمات ؼٌر الهادفة للربح ،والمإسسات المالٌة،
والعدٌد من المنظمات األخرى.
512
-1الظروؾ االلتصادٌة العامة المتنافسة للصناعة التً ٌعمل بداخلها
العمٌل ولابلٌة تعرض الصناعة للعوامل االلتصادٌة والسٌاسٌة المتؽٌرة.
-2وجود أو ؼٌاب خصابص معٌنة على سبٌل المثال التؽٌرات فً المنتج
أو تكنولوجٌا العملٌة أو النشاط الدوري أو الموسمً ومخاطر األعمال (على
سبٌل المثال تعرض المنتجات لتمادم سرٌع أو هبوط واضح) ،هبوط األسواق
والتوسع فٌها على نحو سرٌع والتً تمٌز صناعة العمٌل.
البٌبً التً تإثر على الصناعة بوجه عام أو صناعة العمٌل
ة -3االعتبارات
على نحو خاص.
-4السٌاسات والممارسات الربٌسٌة للصناعة والسٌاسات المحاسبٌة
الخاصة بالصناعة.
-5المتطلبات الحكومٌة والتنظٌمٌة األخرى التً تإثر على العمٌل وعلى
صناعته.
-6مسبولٌات التمرٌر للعمٌل إلً اإلطراؾ الخارجٌة على سبٌل المثال
حملة األسهم وحملة السندات والمنظمٌن (فً حالة العمبلء فً صناعات
منظمة) ،أو فً مصلحة الضرابب أو ؼرفة الصناعة والتجارة باإلضافة إلً
مصلحة الشركات.
513
-7االتجاه األخبللً ولوة بٌبة الرلابة داخل منشؤة العمٌل.
-8أهداؾ وفلسفة اإلدارة وخططها االستراتٌجٌة.
كما توجد مجموعة من اإلجراءات المتاحة لمساعدة المراجعٌن فً
الحصول على معرفة بشؤن عمبلبهم والعوامل البٌبٌة التً تإثر علٌهم .حٌث
عادة ما ٌحصل المراجعون على معلوماتهم بشؤن عمٌل المراجعة من ثبلثة
مصادر أساسٌة.
-خبرة منشاة المراجعة مع العمٌل ذاته.
-المعلومات المتاحة العامة المنشورة.
-العمبلء ذاتهم.
ٌوضح الشكل رلم( )7.8مصادر المعلومات ألؼراض تمٌٌم عمٌل المراجعة.
عمو ًما تتباٌن الطرق المستخدمة لتمٌٌم المعلومات من لواعد البٌانات
للمعلومات العامة إلى المنالشات واالستفسارات مع األعضاء العاملٌن واإلدارة
بمنشؤة عمٌل المراجعة على النحو التالً-:
( )iزٌارة العمٌل والتجول ومعاٌنة موالع عمله.
( )iiعمل منالشات مع الموظفٌن الربٌسٌٌن داخل وخارج المنشؤة.
( )iiiفحص التوثٌك المستندي للعمٌل.
( )ivفحص نشرات وبٌانات صناعة وأعمال العمٌل.
( )vفحص أوراق عمل مراجعة السنوات السابمة.
مطؾمعـمإؼضوحلمععوؼريماٌراجعيمرضؿ( )310(،)210م ظدؼفؿومعؾقؼمحيددماألعقرماظيتمجيىمأنم
ؼراسقفوماٌراجعقنمسـدمحبـفؿمودعقفؿمالطؿلوبماٌعرصيمبلسؿولماظعؿقؾ.
514
شكل إٌضاحً 1رلم ()7.8
مصادر المعلومات ألغراض تمٌٌم العمٌل
515
( ) iشٜاز ٠ايعُٚ ٌٝايتذَٚ ٍٛعاَٛ ١ٜٓاقع عًُ٘
)Visiting the Client and Touring the Premises (or Plant and Offices
فعن طرٌك زٌارة العمٌل ومعاٌنة موالع عمله والتمابل مع موظفٌه
الربٌسٌٌن (على سبٌل المثال المدٌر التنفٌذي ،ومدٌر التموٌل ومدٌر التسوٌك
ومدٌر اإلنتاج ومدٌر لسم األفراد والمراجع الداخلً الربٌسً) ٌمكن للمراجع أن
ٌصبح على تآلؾ كبٌر مع موالع العمٌل وتنظٌمه وأعماله.
فمٌام المراجع فً جولة داخل موالع عمل العمٌل تمكنه من الحصول على
معرفة بعملٌات أنتاج أو خدمات العمٌل ،كما تمكنه أٌضا ً من اكتساب أبعاد نظر
عن كٌفٌة تؤمٌن المخزون والمهمات باإلضافة إلً ممدار ونوعٌة المخزون
واألصول الثابتة .عبلوة على ذلن فإن ذلن ٌمكن المراجع من الحصول على
معلومات بشؤن السجبلت المحاسبٌة للعمٌل وتكنولوجٌا المعلومات باإلضافة إلً
خبرة وعادات العمل للعاملٌن بمسم المحاسبة أو األلسام األخرى .باإلضافة لذلن
فإن ذلن ٌوفر الفرص لمٌاس (عن طرٌك مشاهدة ومبلحظة األنشطة) االتجاه
العام لموظفً العمٌل تجاه بٌبة الرلابة والعناٌة التً ٌضطلعون بمسبولٌاتهم بها.
516
تؽٌرات فً العملٌات أو المنظمة أو الهٌكل المالً أو األفراد التً ٌتم تخطٌطها
أو ٌتولع حدوثها فً لرب المستمبل متوسط األجل .وٌجب أن تتضمن المنالشات
مع هإالء العاملٌن الربٌسٌٌن موضوعات مثل التؽٌرات المحتملة فً موالع أو
تسهٌبلت المصنع أو األلسام أو اإلدارات ،والتطورات المتولعة فً التكنولوجٌا
والمنتجات أو الخدمات أو طرق اإلنتاج والتوزٌع باإلضافة إلً أي تؽٌرات
مخططة فً النظام المحاسبً للعمٌل وتكنولوجٌا المعلومات ونظم المعلومات
اإلدارٌة باإلضافة لضوابط الرلابة الداخلٌة فً منشؤة عمٌل المراجعة .كما أنه
ٌمدم أٌضا ً الفرصة لمٌاس األهداؾ والفلسفة والخطط االستراتٌجٌة باإلضافة إلً
االتجاهات العامة للمسبولٌن التنفٌذٌٌن داخل منشؤة المراجعة.
أما المنالشات مع األشخاص الهامة خارج العمٌل على سبٌل المثال رجال
االلتصاد ومنظمً الصناعة باإلضافة إلً المراجعٌن اآلخرٌن والمستشارٌن
– تمكن المانونٌٌن والمالٌٌن الذٌن ٌمدمون الخدمات للعمٌل أو داخل الصناعة
المراجع من اكتساب بعض الفهم عن العوامل الخارجٌة التً تإثر على العمٌل،
ولد تمدم بعض أبعاد النظر عن كٌؾ ترى األطراؾ الخارجٌة طبٌعة العمٌل
ومدٌرٌه ومسبولٌة التنفٌذٌٌن فً المستوٌات العلٌا.
517
( ) vفشص أٚزام عٌُ املسادع ١يف ايطٓٛات ايطابك١
Reviewing Previous years Audit Working Papers
إن فحص أوراق عمل المراجعة فً السنوات السابمة لد ٌلمً الضوء على
المشاكل التً ٌتم مواجهتها أثناء عملٌات المراجعة السابمة التً ٌتطلب األمر أن
ٌتم متابعتها ومرالبتها أثناء عملٌة المراجعة الحالٌة .فمد ٌكشؾ ذلن عن وجود
وتطورات مخططة أو متولعة تعتبر ذات لٌمة هامة لمراجعة السنة الحالٌة.
على سبٌل المثال فإن الخطط التً تم اإلفصاح عنها أثناء السنة المالٌة -للتوسع
أو لتؽٌٌر اإلنتاج والمبٌعات لتعدٌل سٌاسات التوزٌع ولتطوٌر منتجات وعملٌات
أو أسواق جدٌدة أو لتؽٌٌر النظام المحاسبً -من المحتمل أن ٌكون لها تؤثٌر هام
على مراجعة تلن السنة.
كما ٌمكن أن ٌتم التوصل للمعرفة بالنشاط الذي ٌعمل العمٌل فٌه من خبلل
المنالشة مع المراجع الذي كان مسبوال عن عملٌة المراجعة فً السنة السابمة
ضا اللماءات
والمراجعٌن الذٌن ٌعملون حالًٌا فً علمٌات مراجعة مماثلة ،وأٌ ً
ضا أدلة وضعها المجمع األمرٌكً
التً ٌتم عمدها مع أفراد العمٌل وٌوجد أٌ ً
للمحاسبٌن المانونٌون ،الكتب الدراسٌة ،والمجبلت المتخصصة المتاحة للمراجع
لدراسة معظم األنشطة الربٌسٌة وٌموم ب عض المرجعٌن باالشتران فً
دورٌات متخصصة فً هذه األنشطة التً ٌعملون فً مرجعتها لولت طوٌل
ضا من خبلل المشاركة فً الجمعٌات وبرامج
وٌمكن الحصول على المعرفة أٌ ً
التدرٌب باألنشطة المختلفة.
وجدٌر بالذكر فإن الحصول على المعرفة والفهم بالعمٌل وأعماله وصناعته
ال تعتبر مجرد أحد األمور الذي ٌتم إتمامها فً بداٌة عملٌة المراجعة ،باألحرى
فهً عملٌة متصلة ومتراكمة ٌتم إنتاجها وتولٌدها كلما تم التمدم فً إتمام عملٌة
المراجعة .وعلى الرؼم من أن المعلومات التً ٌتم تجمٌعها وتمٌٌمها كؤساس
518
لتخطٌط عملٌة المراجعة ،فعادة ما ٌتم تنمٌحها وأضافتها بٌنما ٌستمر المراجع
وأعضاء فرٌك المراجعة فً زٌادة معرفتهم عن العمٌل وأعماله.
بوضوح بالنسبة لتعالد المراجعة الجدٌد فإن المراجع (وعلى وجه أكثر
تحدٌدا ً شرٌن ارتباط المراجعة واألعضاء الربٌسٌٌن فً فرٌك عمل المراجعة)
سوؾ ٌحتاج أن ٌنفك ولت ومجهود ملحوظ فً وضع فهم صحٌح بالعمٌل
وأعماله وصناعته .أما بالنسبة لبلرتباط المستمر فمد ٌتم تكرٌس ولت ومجهود
ألل لتلن الخطوة من خطوات المراجعة .وٌحتاج المراجع أن ٌموم بتحدٌث
وإعادة تمٌٌم المعلومات التً تم جمعها فً عملٌات المراجعة السابمة لتحدٌد ما
إذا ظلت صحٌحة ومبلبمة .باإلضافة لذلن فإن المراجع ٌجب أن ٌإدي
إجراءات المراجعة التً ٌتم تصمٌمها لتحدٌد أي تؽٌرات هامة أثرت على
العمٌل وأعماله وصناعته منذ عملٌه المراجعة األخٌرة.
ومن األهمٌة بمكان المول بؤن المعرفة بالعمٌل وأعماله وعملٌات ومخاطره
وصناعته لٌست ممصورة على شرٌن ارتباط المراجعة واألعضاء الربٌسٌٌن
210وكذلن لفرٌك عمل المراجعة .ولد ألمى إٌضاح معاٌٌر المراجعة رلم
معٌار المراجعة الدولً رلم 310الضوء على أهمٌة أن ٌكون لدى كافة أعضاء
فرٌك عمل المراجعة المعرفة المبلبمة والكافٌة لتمكٌنهم من أداء عمل المراجعة
210على المخصص علٌهم بفعالٌة .ولد نص إٌضاح معاٌٌر المراجعة رلم
وجه أكثر تحدٌدا ً على ما ٌلً-:
«ٌجب على شرٌن ارتباط المراجعة أن ٌتؤكد من أن فرٌك عمل المراجعة لد
حصل على تلن المعرفة بؤعمال العمٌل محل المراجعة حسب ما تم تولعه على
نحو معمول وبشكل كاؾ من شؤنه تمكٌنهم من تنفٌذ عمل المراجعة بفعالٌة ،كما
ٌجب أن ٌتؤكد شرٌن ارتباط المراجعة أٌضا ً من أن فرٌك عمل المراجعة لدٌهم
الفهم الكافً بؤهمٌة أن ٌكونوا ٌمظٌن تجاه الحصول على المعلومات اإلضافٌة».
519
7.7أضٚ ١ً٦تطبٝكات
520
( )iiلراءة الجرابد والمجبلت التجارٌة وااللتصادٌة.
( )iiiزٌارة موالع االنترنت المبلبمة.
-11ما هً مسبولٌات كل من المراجع السابك والمراجع البلحك عند تؽٌٌر
الشركة للمراجع؟
-12ما هً العوامل التً ٌجب أن ٌؤخذها المراجع فً اعتباره لبل لبول
المراجعة – اشرح.
-13عندما تمبل منشؤة المحاسبة العامة التعامل مع عمٌل جدٌد ٌعمل
بالنشاط الصناعً ،من المتعارؾ علٌه أن ٌموم المراجع بزٌادة التجهٌزات فً
المصنع – نالش الطرق التً ٌمكن للمراجع استخدامها للتوصل إلى مبلحظات
تساعده فً تخطٌط المراجعة.
( )1تتسم العبللة بٌن المراجع وشركة العمٌل وحملة األسهم ولجنة
المراجعة بؤنها فرٌدة وؼٌر عادٌة نسبًٌا.
( )2عند دراسة لبول عمٌل جدٌد فإن معظم منشآت المراجعة تتبع عدة
خطوات محددة وتسري نفس الخطوات عند اتخاذ لرار االحتفاظ بعمٌل لابم.
( )3عادة ما تتركز خطوة اتخاذ لرار لبول عمٌل جدٌد فً مرحلة التخطٌط
لعملٌة المراجعة.
( )4لد ٌموم عمٌل المراجعة بتؽٌٌر المراجع المابم لعدٌد من العوامل
والمبررات.
(ٌ )5عد فحص عمبلء المراجعة جزءا هاما عند تمدٌر مخاطر المراجعة
الممكن لبولها.
521
(ٌ )6نبؽً مراعاة عدٌد من االعتبارات عند دراسة منشؤة المراجعة لبول
تعالد مراجعة جدٌد.
( )7تتباٌن هٌاكل نماذج الموارد البشرٌة من منشؤة مراجعة إلى أخرى
حسب العدٌد من العوامل.
( )8ترتب على التبلعب المتعمد فً معلومات الموابم المالٌة مشكلة خطٌرة
على مهنة المحاسبة والمراجعٌن األمر الذي ٌتعٌن معه ضرورة توفٌر الٌات
حماٌة هامة لمواجهة تداعٌات تلن المخاطر.
(ٌ )9تعٌن على المراجع البلحك االتصال بالمراجع السالؾ لبل اتخاذه
لرار لبول التعٌٌن لدراسة جمٌع الظروؾ وراء ذلن التؽٌٌر.
( )10ال ٌإثر خطاب التعالد على مسبولٌة منشؤة المحاسبة تجاه المستخدمٌن
الخارجٌٌن للموابم المالٌة ولكنه ٌإثر فً المسبولٌة المانونٌة تجاه العمٌل.
( )11على الرؼم من تباٌن تفاصٌل خطابات التعالد وفمـًا لظروؾ كل عملٌة
مراجعة فإن هنان بنود معٌنة ؼالبا ما ٌتم تضمٌنها فً كل خطاب تعالد.
( )12هنان أهمٌة كبٌرة لفهم المراجع ألعمال العمٌل وأنشطته وصناعته
عند تخطٌط عملٌة المراجعة كما أنه ٌمثل األساس لتطبٌك مدخل مخاطر
األعمال فً المراجعة.
( )13من أجل فهم العمٌل وأعماله ومخاطره ٌتعٌن على المراجع الحصول
على معرفة بالعوامل البٌبٌة الخارجٌة أو الداخلٌة التً تإثر على ذلن الفهم.
( )14تتباٌن الوسابل المستخدمة للحصول على المعلومات المطلوبة
للحصول على فهم العمٌل وصناعته.
522
ايفصٌ ايجأَ
8.1ممدمة.
8.2مرحلة تخطٌط عملٌة المراجعة.
8.2.1فوابد وخصابص تخطٌط عملٌة المراجعة.
8.2.2استراتٌجٌة المراجعة (خطة المراجعة الشاملة).
8.2.3برنامج المراجعة.
8.3مستوى التؤكد المرغوب فٌه (مستوى مخاطر المراجعة المرغوب فٌها) .
8.3.1معنى مستوى التؤكد المرؼوب فٌه (مستوى مخاطر المراجعة) .
8.3.2العوامل المإثرة على مستوى التؤكد المرؼوب فٌه للمراجع (أو مستوى
مخاطر المراجعة المرؼوب فٌه).
8.4أثر األهمٌة النسبٌة على تخطٌط عملٌة المراجعة.
8.4.1تخطٌط األهمٌة النسبٌة والخطؤ الممبول.
8.4.2تعدٌل تمدٌرات األهمٌة النسبٌة.
8.5أثر مخاطر المراجعة على تخطٌط عملٌة المراجعة.
8.5.1المدخل المإسس على المخاطر للمراجعة.
8.5.2العبللة بٌن المخاطر الكامنة ومخاطر الرلابة الداخلٌة ومخاطر االكتشاؾ.
8.5.3مخاطر المراجعة عند المستوى الشامل ومستوى الحساب الفردي (أو لطاع
المراجعة).
8.5.4العبللة بٌن األهمٌة النسبٌة ومخاطر المراجعة وتخطٌط عملٌة المراجعة .
8.6اإلجراءات التحلٌلٌة .
8.6.1معنى اإلجراءات التحلٌلٌة .
8.6.2أهمٌة اإلجراءات التحلٌلٌة.
8.6.3اإلجراءات التحلٌلٌة عند تخطٌط عملٌة المراجعة.
8.7أسئلة وتطبٌمات.
523
َ 8.1كدَ١
ٌتعٌن أن ٌتم تخطٌط عملٌة المراجعة على نحو دلٌك وحرٌص إذا ما كانت
هنان رؼبة فً إتمام إنجاز عملٌة المراجعة بفعالٌة وكفاءةٌ .حتاج المراجع أن
لادرا على التعبٌر
ٌخطط لتحدٌد دلٌل اإلثبات الذي ٌتعٌن علٌه جمعه حتى ٌكون ً
عن رأٌه عما إذا كانت الموابم المالٌة تعطى صورة صادلة وعادلة عن المولؾ
واألداء المالً للشركة أم ال وكٌؾ ومتى ٌتم جمع ذلن الدلٌل.
إن تخطٌط عملٌة المراجعة ذات مرحلتٌن هما تطوٌر استراتٌجٌة المراجعة
Audit Audit Strategy Developmentوتصمٌم برنامج المراجعة
، Programmed Designكل من هاتٌن المرحلتٌن ٌتم دراستهما بشكل عام فً
ذلن الفصل إال أن تصمٌم برنامج المراجعة سوؾ ٌتم منالشته بالتفصٌل فً
الفصل التاسع.
ٌركز ذلن الفصل على تطوٌر استراتٌجٌة عملٌة المراجعة ،وعلى وجه أكثر
تحدٌدا فإنه ٌشرح أهمٌة مستوى التؤكد المرؼوب فٌه عن طرٌك المراجع (أو
مستوى المخاطر المرؼوب فً تحمٌمه) وحدود األهمٌة النسبٌة ،وتمٌٌم المراجع
للمخاطر الكامنة ومخاطر الرلابة الداخلٌة على استراتٌجٌة عملٌة المراجعة .كما
ٌنالش ذلن الفصل العوامل التً تإثر على مستوى التؤكد المرؼوب فٌه من لبل
المراجع (أو مستوى مخاطر المراجعة المرؼوب فٌه) ،والتمٌٌز بٌن تخطٌط
األهمٌة النسبٌة والخطؤ الممبول أو المسموح به باإلضافة إلى العبللة بٌن المخاطر
الكامنة ومخاطر الرلابة الداخلٌة من جانب ومخاطر االكتشاؾ من الجانب األخر.
ضا العبللة بٌن األهمٌة النسبٌة ومخاطر المراجعة
كما ٌرتاد ذلن الفصل أٌ ً
وتخطٌط علمٌة المراجعة ،وفحص معنى وأهمٌة الفحص التحلٌلً ودراسة تمٌٌم
مخاطر المراجعة من خبلل الفحص التحلٌلً الشاملٌ .وضح الشكل البٌانً رلم
8.1ملخص باألفكار الربٌسٌة التً ٌتم منالشتها فً ذلن الفصل.
524
َ 8.2سسً ١ربطٝط عًُ ١ٝاملسادعPhases of Planning An Audit١
( 18
) تؿؿوثؾمصقوشيمععقورماٌراجعيماظدوظلمرضؿم 300مبعـقانماظؿكطقط-ماظػؼرةماظـوغقيمواظـوغقيمسشر-مععم
إؼضوحمععوؼريماٌراجعيماإلنؾقزيمرضؿم 200ماظػؼرتنيماظـوغقيمواظلودديمسشر.
525
526
عملٌة المراجعة (الفمرتٌن( )8(،)7باإلضافة إلى الفمرتٌن ( )6(،)5من المعٌار
الدولً للمراجعة رلم .)300
بصفة عامة توجد ثبلثة أسباب ربٌسٌة تحدد لماذا ٌجب أن ٌخطط المراجع
عملٌة المراجعة هً-:
-1تمكٌن المراجع من الحصول على أدلة مراجعة كافٌة ،باعتبار أن ذلن
أمر حٌوًٌا لمنشؤة المراجعة حتى ٌتجنب التعرض للمسبولٌة المانونٌة والحفاظ
ً
على سمعة طٌبة فً مجتمع األعمال.
-2مساعدة المراجع على التحكم فً التكالٌؾ حتى ٌمكن أن تعمل بشكل
تنافسً وبالتالً ٌمكنها االحتفاظ بماعدة العمبلء الذى ٌتعامل معهم أو توسٌعها.
أمرا ها ًما لتوفٌر عبللة
-3تجنب المراجع سوء التفاهم مع العمٌل وٌعد ذلن ً
جٌدة مع العمٌل مع تسهٌل تنفٌذ العمل على نحو جٌد وعند تكلفة مناسبة.
( 200الفمرة الثالثة وٌبلحظ أن إٌضاح معٌار المراجعة اإلنجلٌزي رلم
والتً تتماثل مع الفمرة الثالثة من معٌار المراجعة الدولً رلم ( )300لد أشار
إلى أن تخطٌط عملٌة المراجعة ٌتضمن مرحلتٌن ممٌزتٌن هما-:
-تطوٌر االستراتٌجٌة العامة (خطة المراجعة الشاملة).
-تطوٌر مدخل تفصٌلً لطبٌعة والتولٌت والنطاق المتولع إلجراءات
عملٌة المراجعة (أو ما ٌعرؾ ببرنامج المراجعة).
وٌشرح إٌضاح معٌار المراجعة رلم ( )200ذلن بالمول-:
General Audit «ٌموم المراجعون بوضع استراتٌجٌة المراجعة العامة
Strategyفً خطة المراجعة الشاملة Overall Audit Planوالتً تحدد التوجٌه
الخاص بعملٌة المراجعة ،كما توفر إرشاد لتطوٌر برنامج المراجعةٌ .حدد برنامج
المراجعة إجراءات المراجعة التفصٌلٌة المطلوبة لتنفٌذ تلن االستراتٌجٌة».
ضا على أن التخطٌط لٌس مجرد حدث ٌمع فً بداٌة عملٌة
ٌإكد المعٌار أٌ ً
527
ضا ٌجب أن ٌستمر خبلل كافة عملٌة المراجعة.
المراجعة وإنما أٌ ً
ولد ذكر المعٌار أنه إذا ما تم مواجهة ظروؾ متؽٌرة أو إذا ما نتج عن
إجراءات المراجعة نتابج ؼٌر متولعة فإن استراتٌجٌة المراجعة وبرنامج
17من المعٌار والتً تتماثل مع المراجعة لد ٌتطلب األمر تعدٌلهما (الفمرة
الفمرة ( )12من معٌار المراجعة الدولً رلم .)300
) ؼؼدممإؼضوحمععقورماٌراجعيماإلنؾقزيماظػؼرةم12مواظيتمميوثؾفوماظػؼرةم()9معـمععقورماٌراجعيماظدوظلم
( 19
رضؿم 300مضوئؿيمذوعؾيمبوظؾـقدماظيتمجيىمأنمؼراسقفوماٌراجعمسـدمتطقؼرمادرتاتقفقيماٌراجعي.
528
بخصوص مدى مبلبمة الرأي الذي ٌتم التعبٌر عنه فً تمرٌر المراجعة (أو بشكل
بدٌل مستوى المخاطر الذي ٌتم إعداده لمبول أن الرأي المعبر عنه فً تمرٌر
.8.3
المراجعة لد ٌكون ؼٌر مبلب ًما) وسوؾ ٌتم منالشة ذلن العامل فً المسم
( )3الحدود التً فً ضوبها ٌتم اعتبار األخطاء فً الموابم المالٌة فً
مجموعها كوحدة واحدة أو فً المٌم الفردٌة بالموابم المالٌة ذات أهمٌة نسبٌة أو
مادٌة Materialوسوؾ ٌتم منالشة ذلن العامل فً المسم رلم .8.4
( )4احتمال وجود األخطاء المادٌة فً الموابم المالٌة ؼٌر المراجعة فً
مجموعها كوحدة واحدة وفً ألسام معٌنة (وٌعنً ذلن مستوى المخاطر الكامنة
ومخاطر الرلابة الداخلٌة) ،ذلن العامل سٌتم منالشته فً المسم .8.5
( )5المطاعات المبلبمة التً ٌجب أن تنمسم إلٌها عملٌة المراجعة لتسهٌل
أداء عمل المراجعة – وسوؾ ٌتم منالشة ذلن العامل فً الفصل التاسع.
( )6إمكانٌة إتاحة دلٌل إثبات مراجعة من مصادر مختلفة ومن أنواع
مختلفة – تم منالشة ذلن العامل فً الفصل السادس.
( )7األثر المحتمل الستخدام تكنولوجٌا المعلومات عن طرٌك المنشؤة أو
عن طرٌك المراجع.
( )8إمكانٌة إتاحة أعضاء فرٌك عمل المراجعة المناسب ،وحٌثما ٌكون
ذلن لاببل للتطبٌك العملً االستعانة بمراجعٌن آخرٌن خارجٌٌن أو خبراء
خارجٌٌن – ولد تم منالشة ذلن العامل فً الفصل السادس.
ومتى تم تحدٌد تلن العوامل المشار إلٌها بعالٌة ٌمكن تطوٌر خطة المراجعة
الشاملة .وٌمكن تحدٌد ذلن فً صورة أكثر شموالً على النحو التالً-:
) (iطبٌعة إجراءات المراجعة التً ٌتعٌن أدابها .على وجه التحدٌد التؤكٌد
Testing المتولع الذي ٌتعٌن وضعه على التوالً -:اختبار االلتزام
Complianceبضوابط الرلابة الداخلٌة باإلضافة إلى اختبار التحمك األساسً
529
Substantive Testingللعملٌات وأرصدة الحسابات.
) (iiتولٌت إجراءات المراجعة .أي إجراءات المراجعة التً ٌتولع أن ٌتم
أدابها أثناء عملٌة المراجعة الدورٌة ( Interim Auditجزء من عملٌة المراجعة
التً ٌتم أدابها بصفة عامة على بضعة شهور سابمة لنهاٌة السنة المالٌة للعمٌل)،
باإلضافة إلى المراجعة النهابٌة (المإداة عند أو بعد فترة لصٌرة من السنة
المالٌة للعمٌل)(. )20
) (iiiمدى أو نطاق إجراءات المراجعة – أو ممدار دلٌل إثبات المراجعة
المتولع أن ٌتم جمعه والحصول علٌه باالرتباط بكل جزء من عملٌة المراجعة.
( 20
) بصػيمسوعيمترطزماٌراجعيماٌرحؾقيمأوماظدورؼيمسؾكمصفؿماظـظومماحملوديبمظؾؿـشوةمواخؿؾورماالظؿزامم
بضقابطماظرضوبيماظداخؾقي،مبقـؿومترطزماٌراجعيماظـفوئقيمسؾكماخؿؾورماظؿقؼؼماألدودلمسؾكموجفمأطـرمهدؼدًا.
530
َ 8.3طت ٣ٛايتأند املسغٛب فَ ( ٘ٝطت ٣ٛطباطس املسادع ١املسغٛب ف)٘ٝ
)Meaning of Desired Level of Assurance (Desired Level of Audit Risk
531
وعمو ًما فإن فمرة النطاق فً تمرٌر المراجعة تتضمن عبارتٌن هامتٌن
Materialityوالمخاطر Riskعلى تتعلمان مباشرة بكل من األهمٌة النسبٌة
النحو التالً-:
«لمنا بإجراء المراجعة بما ٌتفك مع معاٌٌر المراجعة المتعارؾ علٌها،
وتتضمن هذه المعاٌٌر أن ٌتم تخطٌط وتنفٌذ عملٌة المراجعة للحصول على تؤكد
مناسب بعد احتواء الموابم المالٌة على تحرٌفات جوهرٌة.
وٌمصد بعبارة الحصول على تؤكد مناسب أن ٌتم إببلغ المستخدمٌن أن
المراجع ال ٌضمن أو ٌعد مإمنًا لعدالة العرض بالموابم المالٌة وتوصل العبارة
إلى المستخدمٌن أن هنان بعض المخاطر التى تشٌر الى ان الموابم المالٌة لد ال
تكون عادلة عند إصدار تمرٌر نظٌؾ.
أما العبارة التً تتضمن عدم احتواء الموابم المالٌة على تحرٌفات جوهرٌة
فً ضوء مفهوم األهمٌة النسبٌة فٌمصد بها إببلغ المستخدمٌن أن مسبولٌة
المراجع محدودة فمط فً إطار المعلومات المالٌة الجوهرٌة فً ضوء مفهوم
أمرا ها ًما ألنه لن ٌكون عملًٌا أن ٌوفر
األهمٌة النسبٌة ،وتعد األهمٌة النسبٌة ً
المراجع تؤكٌدًا عن المٌم التً ال تعتبر جوهرٌة.
وهكذا ٌمثل كل من األهمٌة النسبٌة والمخاطر مفهومٌن أساسٌٌن فً
تخطٌط عملٌة المراجعة.
من هنا ٌمكن المول بؤن السإال الهام المثٌر للجدل هو ماذا ٌعنً مصطلح
تؤكد معمول Reasonable Assuranceحٌث شرح إٌضاح معاٌٌر المراجعة
اإلنجلٌزي رلم ( )100فً الفمرة رلم ( )8اإلجابة على ذلن السإال على النحو
التالً-:
«تتؤسس الصورة المعطاة فً الموابم المالٌة فً حد ذاتها على تولٌفة من
الحمابك واألحكام الشخصٌة ونتٌجة لذلن ال ٌمكن أن ٌتم تمٌٌزها على أنها
532
مطلمة Absoluteأو صحٌحة .Correctفعند التمرٌر عن الموابم المالٌة ٌوفر
المراجعون مستوى تؤكد ٌ Level of Assuranceتسم بؤنه معموال Reasonable
533
عملٌة المراجعة .وكلما ارتفع مستوى التؤكد المحمك كلما زادت الثمة التً لدى
المراجع فً أن الموابم المالٌة (التً بناء علٌها ٌتم إبداء رأي نظٌؾ) ال تتضمن
أٌة تحرٌفات مادٌة أو استبعادات جوهرٌة».
ضا ما ٌلً-:
ولد ذكرا أٌ ً
«أن التؤكد التام Complete Assuranceلدلة الموابم المالٌة لٌس ممكنـًا
حٌث ال ٌضمن المراجع الؽٌاب لكامل لؤلخطاء أو التحرٌفات المادٌة.
ضا Andersonوالذي ذكر على ما ٌلً-:
ذلن التعرٌؾ أكد علٌه أٌ ً
«أن التؤكد المطلك فً عرض الموابم المالٌة المراجعة ال ٌعتبر ممكنا عملٌا
وكذلن ال ٌعتبر مرؼوب فٌه التصادٌا .فتمرٌر المراجع ٌضٌؾ المصدالٌة
Complete Credibilityللموابم المالٌة ولكن ال ٌمكن أن ٌضٌؾ التؤكد الكامل
.Certainty
إن إجراءات المراجعة ٌمكن التوسع فٌها إال أن تكلفة مثل ذلن التوسع
ستكون أكبر للٌبلً من المصدالٌة التً تم تحمٌمها نتٌجة لذلن.
وجدٌر بالذكر فإن مستوى التؤكد المرؼوب فٌه من لبل المراجع (مستوى
الثمة المرؼوب فٌه عن طرٌك المراجع عن صحة الرأي المعبر عنه على
الموابم المالٌة) ٌمثل نسبة إتمام مستوى مخاطر المراجعة المرؼوب فٌه .ولد
)300بعنوان سبك الذكر فً الفصل الثالث أن إٌضاح معاٌٌر المراجعة رلم (
نظم المحاسبة ونظم الرلابة الداخلٌة وتمٌٌمات مخاطر المراجعة لد عرؾ
مخاطر المراجعة على أنها مخاطر أن المراجعٌن لد ٌعطوا رأي ؼٌر مبلبم عن
الموابم المالٌة .على سبٌل المثال رؼبة المراجع فً أن ٌكون متؤكدًا بنسبة %95
(أو على ثـمة) بؤن الموابم المالٌة التً ٌموم بالتعبٌر عن رأٌه عنها فً تمرٌر
نظٌؾ تخلو من أٌة تحرٌفات مادٌة ،وٌعنً ذلن بؤنه لبل مستوى مخاطر بمعدل
%5بؤن الموابم المالٌة فً الوالع تتضمن تلن األخطاء .ولذلن فإن إبداء رأي
534
نظٌؾ ٌعتبر ؼٌر مبلبم.
8.3.2 -ايعٛاٌَ املؤثس ٠عًَ ٢طت ٣ٛايتأند املسغٛب ف ٘ٝعٔ طسٜل املسادع
535
المنشاة (ٌماس ذلن فً صورة إجمالً اإلٌرادات أو إجمال األصول) وكلما انتشر
هٌكل ملكٌتها فً صورة ملكٌتها أو االلتراض بشكل واسع كلما زاد عدد مستخدمً
لوابمها المالٌة المراجعة .على سبٌل المثال فشركة عامة كبٌرة مسجلة مثل شركة
،BPوشركة Diageoأو شركة HSBCأو شركة Telecomاإلنجلٌزٌة التً لها
موارد التصادٌة كثٌفة وعدد ضخم من المساهمٌن وأصحاب المروض والدابنٌن من
المحتمل أن تكون لوابمها المالٌة المراجعة مستخدمة عن طرٌك عدٌد من
المستخدمٌن ممارنة بالمولؾ الخاص للشركات ذات العدد الملٌل من أصحاب
األسهم وأصحاب المروض أو الدابنٌن .فالشركات الخاصة التً تمتلن بالكامل
شركات تابعة أو الشركات التً لدٌها مدٌرٌن ٌحتفظون بنصٌب كبٌر من ملكٌة
الشركة أو المروض التً علٌها (كما هو الحال فً بعض الشركات األصؽر) من
المحتمل أن ٌكون لدٌها للٌل من المستخدمٌن للموابم المالٌة نسبًٌا والذٌن ٌكونوا
بعٌدٌن عن الشركة .ولد أشار كل من Arens & Loebbeckeفً ذلن الصدد
لؤلتً-:
« عندما ٌتم االعتماد بشدة على الموابم المالٌة ٌمكن أن ٌنتج مزٌد من
الضرر االجتماعً إذا ما ظل أحد األخطاء الجوهرٌة بدون اكتشاؾ ،وٌمكن أن
تكون تكلفة دلٌل اإلثبات اإلضافً (الذي ٌنشؤ من مستوى التؤكد الذي ٌرؼب فٌه
المراجع) مبررة بشكل أكثر سهولة عندما تكون الخسارة إلى المستخدمٌن من
األخطاء المادٌة جوهرٌة (أو من المحتمل أن كون كذلن)».
باإلضافة إلى ذلن فعندما تكون الموابم المالٌة المراجعة لدٌها عدد ضخم من
المستخدمٌن فإن كل منهم لد ٌعانً من الخسارة إذا فشل المراجع فً اكتشاؾ
الخطؤ المادي أو االستبعاد المادي أو اإلفصاح ؼٌر الكافً ،وٌموم على نحو
ؼٌر مبلبم بإصدار تمرٌر مراجعة نظٌؾ بناء على ذلن ،ومن ثم فمد ٌكون
536
(.)21 المراجع عرضة بشكل كبٌر للمسبولٌة المانونٌة المحتملة نتٌجة اإلهمال
ونتٌجة لذلن فعندما ٌوجد عدد ضخم من المستخدمٌن ٌعتمدون على الموابم
المالٌة ،فمط تكون فً مصلحة المراجع أن ٌسعى إلى لبول مستوى مرتفع من
التؤكد على وجه الخصوص (مستوى منخفض من مخاطر المراجعة) .وٌعتبر
نفس األمر حمٌمٌـًا عندما ٌضع واحد أو أكثر من المستخدمٌن اعتماد كبٌر على
الموابم المالٌة المراجعة عند لٌامهم باتخاذ لرار استثمار ربٌسً .فإذا ما لرر
المستثمرون المرتمبون اتخاذ االستثمار وثبت أن الموابم المالٌة المراجعة التً
لاموا باالعتماد علٌها أنها محرفة جوهرًٌا فإنهم من األرجح سوؾ ٌعانوا من
خسارة مالٌة خطٌرة .وكنتٌجة لذلن فإنهم من المحتمل أن ٌسعوا نحو الحصول
على تعوٌض من المراجعٌن نتٌجة الخسارة التً تعرضوا لها.
هنان مولؾ أخر لد ٌرؼب المراجع خبلله فً الحصول على مستوى
مرتفع من التؤكد عن صدق وعدالة الموابم المالٌة لبل إصدار تمرٌر مراجعة
نظٌؾ وذلن عندما ٌكون هنان بعض الشن فً مولؾ المنشاة فً االستمرار فً
نشاطها ،وٌرجع ذلن بسبب انه إذا أرؼم العمٌل على التصفٌة تمرٌبًا بعد استبلم
تمرٌر مراجعة نظٌؾ فمد ٌتبٌن أن الموابم المالٌة الحما تتضمن أخطاء أو
استبعادات مادٌة أو إفصاحات ؼٌر كافٌة ومن ثم لد ٌتعرض المراجع للتماضً
عن طرٌك رفع الدعاوى المضابٌة عن طرٌك مصفى الشركة أو األشخاص
الذٌن تعرضوا للخسارة نتٌجة تدهور الشركة .فإذا فً بعض األحوال لام
المراجع برفع مستوى التؤكد الذي ٌرؼب فً الحصول علٌه (أو تخفٌض
مستوى مخاطر المراجعة المرؼوب) فإنه سوؾ ٌموم بجمع مزٌد من أدلة
( 21
)Caparoسؾكمدؾقؾماٌـولمصننمضضقيم ميفماٌؿؾؽيماٌؿقدةمضدمضقدتماألررافماظيتماسؿربم
اٌراجعنيمعلؽقظنيمأعوعفؿمظؾذلماظعـوؼيماظقاجؾيموبوظؿوظلمؼؿعرضقنمظؾؿلؽقظقيماظؼوغقغقيمأعوعفؿمصؼط.
537
اإلثبات ممارنة بالمولؾ المعاكس .وسٌكون مهتما على وجه التحدٌد بالتحمك من
مشكلة االستمرارٌة لد تم اإلفصاح عنها على نحو كاؾ فً اإلٌضاحات المتممة
للموابم المالٌة وكنتٌجة لذلن فإن المراجع سٌكون من األرجح أن ٌكتشؾ
األخطاء أو االستبعادات المادٌة أو االفصاحات ؼٌر الكافٌة فً الموابم المالٌة.
538
على المراجع أن ٌعرؾ المستخدمٌن المحتملٌن للموابم المالٌة التً ٌصدرها
العمٌل والمرارات التً ٌمكن أن ٌتخذها هإالء المستخدمٌن.
من ذلن ٌتضح أنه فً الوالع عندما ٌتم تخطٌط عملٌة المراجعة ٌحتاج
المراجعون تكوٌن حكم شخصً عما ٌعتبر ذو أهمٌة نسبٌة فً سٌاق عملٌة
مراجعة محددة .ولد سبك فً الفصل الثالث شرح أن تكوٌن ذلن الحكم ٌتطلب
دراسة كل من ممدار ونوعٌة بنود الموابم المالٌة وكل من األهمٌة النسبٌة
اإلجمالٌة واألهمٌة النسبٌة عند مستوى الحساب .أن الفرق بٌن األهمٌة النسبٌة
على المستوى الشامل أو على مستوى الحساب ٌعتبر ذو أهمٌة جوهرٌة خاصة
لتخطٌط عملٌة المراجعة.
539
األهمٌة النسبٌة فً صورة كمٌة) ،كلما زاد ممدار أو كلما زادت مبلبمة دلٌل
اإلثبات التً ٌحتاج المراجع أن ٌموم بجمعها للتؤكد من أن األخطاء المدمجة فً
الموابم المالٌة ال تزٌد عنها.
ومع ذلن فإن تخطٌط األهمٌة النسبٌة ٌجب أال ٌتم النظر إلٌه على أنه ممدار
نمدي ثابت والتً إذا زادت حتى لو بممدار صؽٌر سوؾ ٌجعل المراجع
بالضرورة ٌستنتج أن الموابم المالٌة ال تعطً صورة صادلة وعادلة .والتً إذا
لم تزٌد عنها فإنها سوؾ تإدي إلى االستنتاج العكسً وعند تكوٌن رأي على
مجموع من الموابم المالٌة فإن المراجع ٌدرس خلٌط من العوامل متضمنـًا حجم
واتجاه الفرق بٌن الخطؤ الفعلً الممدر أن ٌوجد فً الموابم المالٌة (كما تم
تمدٌرها عند نهاٌة عملٌة المراجعة) والتمدٌر المبدبً للمراجع للخطؤ (تخطٌط
األهمٌة النسبٌة) الذي سٌتم لبوله عندما ٌظل ٌستنتج أن الموابم المالٌة تعتبر
صادلة وعادلة .أن تخطٌط األهمٌة النسبٌة توفر نمطة بداٌة الستنتاج المراجع.
للتؤكٌد على عدم دلة طبٌعة تخطٌط األهمٌة النسبة ؼالبا ما ٌعبر المراجعون
عنها فً صورة مدى من المٌم النمدٌة Range of Monetary Amountsبدال
.Single Figureال تتطلب معاٌٌر من التعبٌر عنها فً صورة رلم وحٌد
المراجعة من المراجعٌن أن ٌموم بالتحدٌد الكمً عند تخطٌط األهمٌة النسبٌة،
ومع ذلن ففً الوالع العملً فإن أكثر المراجعٌن ٌفعلون ذلن .ولد أوضحت
الدراسة المسحٌة المٌدانٌة فً الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة ونٌوزٌلندا وأماكن
أخرى أن المراجعٌن ٌستخدمون مجموعة من األسس لذلن الؽرض .ففً إحدى
الدراسات المٌدانٌة التً أجرٌت فً الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة تم استخدام ( )9
من األسس المختلفة لوضع تخطٌط األهمٌة النسبٌة .أن أكثر األسس الشابعة هً
صافً دخل التشؽٌل لبل الضرابب ( Pre-Tax Operating Incomeاستخدمت
Total عن طرٌك %45من المستجٌبٌن) ٌلٌه أساس إجمالً اإلٌرادات
540
( Revenuesاستخدمت عن طرٌك ،)%15باإلضافة إلى صافً دخل التشؽٌل
( After-Tax Operating Incomeاستخدمت عن طرٌك بعد الضرابب
.)% 10وهنان أسس أخرى استخدمت تتضمن إجمالً األصول Total Assets
541
تتداخل مع األسس المستخدمة عن طرٌك المراجعٌن فً الدراسة التً تمت فً
الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة.
( )2أن النسب المالٌة المطبمة على نفس الموابم المالٌة عن طرٌك المنشآت
المختلفة لد تباٌنت بشكل واسع تما ًما على سبٌل المثال فإن النسب المالٌة
%5 المطبمة على صافً الربح لبل الضرابب لد تراوحت ما بٌن نسبة
المستخدمة عن طرٌك المنشؤتٌن رلمً 4،7لتصل إلى %10التً تم تطبٌمها
عن طرٌك المنشؤة رلم ( ،)1وبالمثل فإن النسب المالٌة المطبمة على المبٌعات
542
غهٌ بٝاْ ٞزقِ () 8.2
إزغادات األُٖ ١ٝايٓطب ١ٝاملطتددَ ١يف ايتدطٝط
( األزقاّ بايٓطب ١امل)١ٜٛ٦
- - 10 - 5 - 10 - 5 - - صايف الربح بعد الضرائب
1 1 1 1 1
$ - - - 1 - 1 - 1 ادلبيعات (أو معدؿ الدوراف)
2 2 4 2 2
- - - 2 - 1 - - - رلمل الربح
1 1
- 1 2 - 1 - 1 إمجارل األصوؿ
2 2
- - - 1 - - - األصوؿ ادلتداولة
- $ - - - - - رأس ادلاؿ العامل
- $ - 5-1 5 - 2 - - أمواؿ ادلسامهني
مميؽـمأنمؼزؼدمعلؿقىماألػؿقيماظـلؾقيمإىلمممم%12مظؾشرطوتماظؿوبعيمداخؾماجملؿقسي.
ؼؿؿمإسطوءماسؿؾورمظؾؼقؿماظـؼدؼيماٌرتؾطيمسـدمهدؼدماألػؿقيماظـلؾقي.
543
1
)4لتصل لد تراوحت ما بٌن % 1 2 - 1عن طرٌك المنشؤة رلم (
1 1
إلى % 2 - 4المستخدمة عن طرٌك المنشؤة رلم ( .)1
( )3إن معظم المنشآت لد توصلت إلى رلم معٌن (أو مدى من األرلام)
ألؼراض تخطٌط األهمٌة النسبٌة عن طرٌك فحص التمدٌرات المستنتجة من
األسس المختلفة وممارسة الحكم الشخصً ،ولد اعتمدت المنشؤة رلم ( )2فمط
على مجرد أساس واحد على وجه التحدٌد صافً الدخل لبل الضرٌبة.
من المنالشات التً تمت مع شركاء المراجعة الكبار فً أكبر خمس منشآت
محاسبة دولٌة فً المملكة المتحدة عام 2001تم استخدام مجموعة مماثلة من
األسس باإلضافة إلى مدى متماثل من المٌم على األسس التً استخدمت عن
طرٌك تلن المنشآت من أجل وضع حدود األهمٌة النسبٌة عند مرحلة التخطٌط.
544
النسبٌة الشاملة (أو عند مستوى التخطٌط).
وٌتعٌن التؤكٌد على أن تحدٌد الخطؤ الممبول للحسابات الفردٌة (أو مجموعة
أمرا أبدا ودابما ما ٌتضمن حكم شخصً ملحوظ عن طرٌك
العملٌات) لٌس ً
المراجع .وتجدر اإلشارة أٌضا إلى أن منشآت المراجعة المختلفة تبدأ المهمة
بوسابل عدٌدة مختلفة مع ذلن بصفة عامة كنمطة بداٌة فإن الخطؤ الممبول أو
المسموح به لكل رصٌد حساب أو لكل مجموعة عملٌات ٌتم تحدٌده عند مستوى
%60أو عند مستوى مختار (على سبٌل المثال لد ٌتم تحدٌده عن مستوى
)%75من األهمٌة النسبة عند مستوى التخطٌط ( )23لذلن ٌمكن تعدٌل الممدار
النمدي الممرر بعد ذلن سواء بالزٌادة أو بالنمصان للحسابات الفردٌة ممابل
العوامل التً تكون محددة لذلن الحساب .بتلن الوسٌلة فإن الخطؤ الممبول ٌتم
تمرٌره لكل رصٌد حساب بالموابم المالٌة.
تتضمن العوامل التً سٌؤخذها المراجع فً حسبانه عند تحدٌد الخطؤ
الممبول أو المسموح به للحسابات الفردٌة ما ٌلً-:
The Significance of ( )1جوهرٌة رصٌد حساب الموائم المالٌة
Financial Statement Account Balanceلمرارات مستخدمً الموائم المالٌة.
إن رصٌد النمدٌة على سبٌل المثال بما له من مضامٌن على سٌولة ومرونة
الشركة لد ٌكون ذو تؤثٌر مادي على مستخدمً الموابم المالٌة ممارنة
بالمصروفات المدفوعة ممدما .وكلما زادت أهمٌة رصٌد أحد حسابات الموابم
( 23
) إذامعومطوغًماألػؿقيماظـلؾقيمسـدماظؿكطقطممتـؾمايدماألضصكمٌؼدارماًطلماظذيمدقلؿحمبفم
اٌراجعميفماظؼقائؿماٌوظقيميفمذبؿقسفومطقحدةمواحدةمبقـؿومعومؼزالمؼلؿـؿٍمبلغفومتعطكمصقرةمم
صودضيموسودظيمسـماٌرطزماٌوظلموسـماألداءماٌوظلمظؾؿـشلةمربؾماظؿؼرؼر،موعـماظقاضحمأنماًطلم
اٌؼؾقلم( ايدماألضصكمٌؼدارماًطلماظذيمؼؼؾؾفماٌراجعميفمرصقدمايلوبماظػرديمأومذبؿقسيم
اظعؿؾقوتمبقـؿومعومؼزالمؼلؿـؿٍمأنماظرصقدماٌالئؿمؼعؿربمصودضوموسودال)مالمميؽـمأنمؼزؼدمسـماٌؼدارم
اظـؼديمظألػؿقيماظـلؾقيمسـدمعلؿقىماظؿكطقط.م
545
المالٌة للمستخدمٌن كلما زادت أهمٌة أن ٌتم عرضه بدلة وبالتبعٌة كلما أدى إلى
انخفاض الخطؤ الممبول أو المسموح به.
( )2حجم رصٌد الحساب The Size of the Account Balance
على سبٌل المثال إذا ما بلػ رصٌد المدٌنٌن بممدار 700000جنٌة ،وإذا ما
ظهر رصٌد المخزون بمبلػ 1500000جنٌة فإن الخطؤ الممبول فً رصٌد
حساب المدٌنٌن (فً صورة نمدٌة) من المحتمل أن ٌتم تحدٌده عند مستوى ألل
ممارنة برصٌد حساب المخزون.
( ) 4ازبٖٛس ١ٜايٓطب ١ٝيًتدْ ١ٝأ ٚاملػاال ٠يف عسض زصٝد اسبطاب
The Relative Significance of Understatement and Overstatement
of an Account Balance
بصفة عامة فإن المؽاالة فً تحدٌد لٌمة األصول أو التدنٌة فً تحدٌد لٌمة
االلتزامات من المحتمل أن تكون ذات أهمٌة نسبٌة لمستخدمً الموابم المالٌة
ممارنة بنظٌرها الممابل (تدنٌه لٌمة األصول والمؽاالة فٌعرض لٌمة
االلتزامات) ،وذلن ٌمكن عكسه فً حدود األهمٌة النسبٌة .أن الخطؤ الممبول أو
المسموح به ٌتم تحدٌده تبعًا لذلن عند مستوٌات مختلفة للتدنٌة والمؽاالة فً
546
بعض أرصدة الحسابات.
إن بعض األفكار التً تم عرضها بعالٌة باالرتباط بتخطٌط األهمٌة النسبٌة
Planning Materialityوالخطؤ الممبول Tolerable Errorربما لد ٌتم فهمها
بشكل جٌد إذا ما تم شرحها عن طرٌك أحد األمثلة.
وللتوضٌح ٌفترض من خبلل العملٌات الحسابٌة التً تؤسست على صافً
الربح بعد الضرٌبة ،والمبٌعات ،وإجمالً األصول وحموق الملكٌة أن تخطٌط
األهمٌة النسبٌة لمجموعة محددة من الموابم المالٌة لد لدرت عند مبلػ 70000
جنٌة .وٌفترض أٌضا أنه فً ظل الظروؾ المحٌطة لعملٌة المراجعة أن
%70 المراجع لد اعتبر أنه من المبلبم تحدٌد الخطؤ الممبول مبدبٌا عند نسبة
49000جنٌة) .فإذا كان من األهمٌة النسبٌة عند مرحلة التخطٌط (أي تبلػ
رصٌد الحساب موضوع الدراسة هو المخزون فإن المراجع سٌكون على علم
بؤنه الصعوبة فً مراجعة ذلن الحساب تتمثل فً النتٌجة المترتبة على تمٌٌم
حالة المخزون أو التمادم المحتمل حٌث فً ظل تلن العوامل فإن التمدٌر المبدبً
للخطؤ الممبول لد ٌتم تعدٌله بالنمصان بممدار صؽٌر نسبًٌا على سبٌل المثال
لٌصبح 45000جنٌة فً الجهة األخرى إذا ما كان رصٌد الحساب محل
الدراسة هو النمدٌة فإن جوهرٌة رصٌد ذلن الحساب لمستخدمً الموابم المالٌة
وتولعهم المحتمل بؤن رصٌد الحساب سٌتم عرضه بدلة وبعدالة من المحتمل أن
ٌإدي إلى تمدٌر مبدبً للخطؤ الممبول المعدل بالزٌادة بممدار جوهري ٌمدر
بمبلػ 10000جنٌة .فً تلن الحالة إذا ما كان رصٌد حساب المخزون أو
رصٌد حساب النمدٌة لد تبٌن أنهما تم تحرٌفهما بممدار 45000جنٌة10000 ،
جنٌة على التوالً .فإن المراجع من المحتمل أن ٌطلب من مدٌري المنشاة محل
المراجعة تعدٌل رصٌد الحساب الخاطا لبل أن ٌتم إصدار تمرٌر مراجعة ؼٌر
متحفظ (نظٌؾ).
547
وٌتعٌن الذكر أنه لد تم اإلشارة إلى أرصدة حسابات المخزون والنمدٌة لد
45000جنٌة أو 10000 سببت مخاوؾ للمراجع عندما تم تحرٌفهما بممدار
جنٌة على التوالً .وال شن أن كافة األخطاء التً ٌتم إٌجادها حتى إذا كانت ألل
من الخطؤ الممبول ٌتطلب أن ٌتم فحصها لتحدٌد أسبابها واآلثار المحتملة للخطؤ
الممدر فً رصٌد الحساب.
وكما هو الحال عند تحدٌد األهمٌة النسبٌة عند مستوى التخطٌط فإن تمدٌر
الخطؤ الممبول ألرصدة الحسابات الفردٌة فً الموابم المالٌة تعتبر خطوة هامة
فً تخطٌط عملٌة المراجعة ،كما أن حجم الخطؤ الممبول له تؤثٌر مباشر عن
التحدٌد الكمً لممدار دلٌل إثبات المراجعة الكاؾ والمبلبم (ٌنظر الفصل
السادس) والتً ٌتعٌن جمعه وكلما انخفض الخطؤ الممبول كلما زادت مبلبمة
وإمكانٌة االعتماد وبالتالً زاد ممدار دلٌل اإلثبات الذي ٌتعٌن على المراجع
جمعه من أجل أن ٌتؤكد من أن األخطاء فً أرصدة الحسابات الفردٌة محل
المراجعة لن تزٌد عن مدى األهمٌة النسبٌة.
548
نحو موضوعً ما أمكن .أن األهمٌة النسبٌة عند مستوى التخطٌط على سبٌل
المثال كما تم شرحه فً المسم رلمٌ 8.4.1تم تمرٌرها ؼالبًا عن طرٌك تطبٌك نسب
مالٌة محددة مسبك على أسس لوابم مالٌة مختارة مسبمـًا .ومع ذلن فبعض النظر
عن مجهودات المراجعٌن للوصول إلى تمدٌرات األهمٌة النسبٌة بموضوعٌة فإن
ذلن ال ٌعنً أنها ٌجب أن ٌتم النظر إلٌها على أنها ثابتة وؼٌر لابلة للتؽٌٌر .فكما تم
شرحه فً الفصل الثالث فإن الخصابص النوعٌة لبنود الموابم المالٌة تعتبر هامة
أٌضا .وعندما ٌتم تمٌٌم األهمٌة النسبٌة للتحرٌؾ ٌجب أن ٌتم إعطاء انتباه خاص
لطبٌعة التحرٌؾ ،كما ٌتم النظر إلى لٌمته.
عبلوة على ذلن فكلما تم التمدم فً عملٌة المراجعة لد ٌجد المراجع أن
مستوى تخطٌط األهمٌة النسبٌة والخطؤ الممبول فً واحد أو أكثر من أرصدة
الحسابات أو مجموعة العملٌات ٌتطلب أن ٌتم تؽٌٌرها ،وهذا ٌمكن أن ٌحدث
على سبٌل المثال بسبب تعدٌل أحد األسس المستخدمة لتمرٌر األهمٌة النسبٌة
عند مستوى التخطٌط (على سبٌل المثال المبٌعات أو األرباح لبل الضرٌبة).
وبسب وصول معلومات جدٌدة للعلم من شؤنها تجعل المراجع أن ٌستنتج أن
األهمٌة النسبٌة عند مرحلة التخطٌط والخطؤ الممبول لد تم تحدٌدها عند مستوى
معٌن لد ٌعتبر مرتفع جدًا أو منخفض جدًا.
ولد شرح إٌضاح معاٌٌر المراجعة رلم 220تلن المشكلة على سبٌل المثال
على النحو التالً-:
«أن تمٌٌم األهمٌة النسبٌة أثناء تخطٌط عملٌة المراجعة لد ٌختلؾ عنه فً
ولت تمٌٌم نتابج إجراءات المراجعة .وهذا لد ٌرجع إلى وجود تؽٌر فً
الظروؾ أو التؽٌٌر فً معرفة المراجعٌن كنتٌجة لعملٌة المراجعة على سبٌل
المثال إذا ما كانت النتابج الفعلٌة للعملٌات والمركز المالً مختلفة عن نظٌرها
549
المتولعة فً ولت تخطٌطها عن طرٌك المراجع (.)24
فإذا وصلت عدة عوامل إلى علم المراجع أثناء عملٌة المراجعة من شانها
التراح أن األهمٌة النسبٌة عند مرحلة التخطٌط والخطؤ الممبول فً واحد أو
أكثر من أرصدة الحسابات أو مجموعة العملٌات ٌتعٌن أن ٌتم تحدٌدها عند
مستوى مرتفع جدًا أو مستوى منخفض جدًا فإن األسس التً على ضوبها ٌتم
وضع تمدٌرات األهمٌة النسبٌة تحتاج إلى أن ٌتم إعادة تمٌٌمها.
فإذا تم فحص األسس على ضوء معرفة جدٌدة فإن المراجع ٌدرس أن أحداث
تؽٌٌر فً حدود األهمٌة النسبٌة لد ٌعتبر مبلب ًما ،ومن ثم فإن التؽٌٌر ٌجب أن ٌتم
عمله كما ٌتعٌن أن ٌتم دراسة مضامٌن ذلن التؽٌر على إجراءات المراجعة
المخططة (طبٌعتها وتولٌتها ونطالها) مع عمل وإجراء أي تعدٌبلت ضرورٌة.
وبصفة عامة لد ٌجد المراجعٌن أنه من السهولة أن ٌتم تعدٌل تمدٌرات
األهمٌة النسبٌة بالزٌادة كما أنهم ٌمٌلون إلى أن ٌكونوا لدٌهم رؼبة ألل فً
تعدٌل تمدٌرها بالنمصان أو بالحفاظ بذلن التمدٌر والذي ٌتضح أن ٌكون لد
زادت عنها ولد ٌنشؤ ذلن التماثل بسبب الحمٌمة الخاصة بؤنه كلما انخفض حد
األهمٌة النسبٌة-:
)ؼقصرمععقورماٌراجعيماظدوظلمرضؿم320ماظػؼرةمرضؿم()11م ذرحمأطـرمتػصقالمسؾكماظـققماظؿوظل-:
( 24
مممممم« إنمتؼققؿماٌراجعمظألػؿقيماظـلؾقيمضدمؼؽقنمزبؿؾػوميفموضًماظؿكطقطماٌؾدئلمالرتؾوطماٌراجعيم
سـموضًمتؼققؿمغؿوئٍمإجراءاتماٌراجعيموػذامميؽـمحدوثفمبلؾىموجقدمتغريميفماظظروفمأومبلؾىم
وجقدمتغريميفمععرصيماٌراجعمطـؿقفيمظعؿؾقيماٌراجعيمسؾكمدؾقؾماٌـولمصنذامعوممتمدبطقطمسؿؾقيم
اٌراجعيمضؾؾمغفوؼيماظػرتةموتقضعماٌراجعمغؿوئٍماألسؿولمواٌرطزماٌوظلمصنذامعوماخؿؾػًمغؿوئٍم
األسؿولمواٌرطزماٌوظلماظػعؾقيمسؾكمسبقمجقػريمصننمتؼققؿماألػؿقيماظـلؾقيمضدمتؿغريمأؼضًو،مبوإلضوصيم
ظذظؽمصؼدمؼؼقمماٌراجعمسـدمدبطقطمسؿؾماٌراجعيمسؾكمسبقمعؿعؿدمبؿقدؼدمعلؿقىمأػؿقيمغلؾقيم
عؼؾقلمسـدمعلؿقىمعـكػضمعؼورغيمبـظريهمسـدمغؿوئٍمسؿؾقيماٌراجعيموػذامضدمؼؿؿمسؿؾفمظؿكػقضم
احؿؿولماظؿقرؼػوتمشريماٌؽؿشػيموعـمأجؾمتزوؼدماٌراجعمبفوعشمأعونمسـدمتؼققؿمأثرماظؿقرؼػوتم
اٌؽؿشػيمأثـوءمسؿؾقيماٌراجعي.
550
-كلما زاد ممدار دلٌل إثبات المراجعة و /أو كلما زادت مبلبمة أو إمكانٌة
االعتماد على دلٌل إثبات المراجعة الذي ٌتعٌن جمعه للتؤكد من أن الحد لم ٌتم
زٌادته ( كلما انخفض حد األهمٌة النسبٌة كلما انخفض هامش الخطؤ الذي ٌجب على
المراجع أن ٌموم بعمله ولذلن كلما زاد الحرص الذي ٌتعٌن على المراجع وضعه
خبلل عملٌة جمع دلٌل اإلثبات وذلن الحد لن ٌتم زٌادته).
-كلما زاد احتمال أن تزٌد تلن التحرٌفات التً ٌتم اكتشافها عن الحد ومن
ثم ٌتم التحفظ بؤنها ذات أهمٌة نسبٌة .مثل تلن األخطاء (المادٌة) إذا لم ٌتم
تعدٌلها عن طرٌك المنشؤة محل التمرٌر فإنها ٌجب أن تجعل تمرٌر المراجعة
متحفظـًا.
أن أثر تخفٌض حدود األهمٌة النسبٌة لد تم شرحه فً إٌضاح معاٌٌر
المراجعة اإلنجلٌزي رلم 220الفمرة رلم ( )11على النحو التالً-:
«إذا ما حدد المراجعون بعد تخطٌط إجراءات مراجعة محددة أن مستوى
األهمٌة النسبٌة الممبول ٌعتبر ألل ممارنة بما تم تمٌٌمه سابمـًا ،فإن مخاطر الفشل
فً اكتشاؾ التحرٌؾ المادي سٌرتفع بالضرورة وٌتم تعوٌض ذلن عن طرٌك
تنفٌذ مزٌد من عمل المراجعة».
«بوضوح أن زٌادة حدود األهمٌة النسبٌة ٌكون له أثر عكسً».
أن المراجع لن ٌضطر إلى زٌادة نطاق أو تعدٌل طبٌعة إجراءات المراجعة
المخططة على نطاق واسع بسبب أن مثل ذلن التوسع أو التعدٌل سوؾ ٌكون له
أثر عكسً على ولت وتكلفة عملٌة المراجعة .وبالمثل فإن المراجع لن ٌرحب
بؤن ٌضع ضؽوط على إدارة المنشؤة (إذا ما أصبح ذلن ضرورًٌا) لتصبح
التحرٌفات فً الموابم المالٌة التً ٌتم الحكم علٌها عن طرٌك المراجع بؤنها ذات
أهمٌة نسبٌة (مادٌة) .وفً حالة عدم لٌام إدارة الشركة محل المراجعة بعمل
التعدٌبلت المطلوبة ٌتم إصدار تمرٌر مراجعة متحفظ .أن مثل تلن األحداث
551
ؼالبا ما تسبب مشاكل فً العبللات بٌن المراجع وإدارة الشركة.
ولذلن عندما ٌتم مواجهة عوامل أثناء عملٌة المراجعة من شؤنها طرح
تساإالت حول مبلبمة تمدٌرات األهمٌة النسبٌة الممدرة فً مرحلة تخطٌط عملٌة
المراجعةٌ ،تعٌن أن ٌتم تبرٌرات لتعدٌل تلن التمدٌرات بحرص وعناٌة .أن
التعدٌبلت بالزٌادة ٌجب أن ٌتم عملها فمط أما التعدٌبلت بالنمصان فٌجب أال ٌتم
مماومتها عندما ٌكشؾ فحص األسس التً بناء علٌها ٌتم تحدٌد األهمٌة النسبٌة
فً مرحلة التخطٌط والخطؤ الممبول فً أرصدة الحسابات الفردٌة بالموابم
المالٌة عن أن تمدٌرات األهمٌة النسبٌة المبدبٌة كانت ؼٌر مبلبمة .على وجه
الخصوص عندما ٌجد المراجع أن التحرٌفات فً أرصدة الحسابات الفردٌة أو
فً الموابم المالٌة فً مجموعها كوحدة واحدة تزٌد عن حدود األهمٌة النسبٌة
المحددة مسبمـًا فإنه ٌجب أن ٌتجنب أي تؤثٌر لتبنً أي منالشات ؼٌر منطمٌة
لتبرٌر التعدٌل المبلبم للتمدٌرات بالزٌادة (وبالتالً تجنب أداء عمل مراجعة
إضافً).
552
عنه)( .)25أن لٌم مخاطر المراجعة لد تعرض المراجع للولوع فً مسبولٌات
لانونٌة نتٌجة إصداره تمرٌر مراجعة نظٌؾ على لوابم مالٌة تم تحرٌفها مادًٌا
(جوهرًٌا) مما لد أدى إلى تضلٌل مستخدمً الموابم المالٌة ومعاناتهم من خسارة
نتٌجة لذلن .ومع ذلن فكما ذكر فً المسم رلم 8.3فإن المراجع ٌعبر عن رأٌه
عن الموابم المالٌة بٌنما لن ٌشهد بصدلها وعدالتها .ونتٌجة لذلن فإن هنان بعض
درجات من مخاطر المراجعة (تكوٌن الرأي الخاطا) ال ٌمكن تجنبها وأن
اإلجراءات المانونٌة ضد المراجع ٌجب أن ال تنجح فمط إذا ما لبل المراجع
مستوى مرتفع ؼٌر معمول لمخاطر المراجعة بعلم أو بتماعس (بمعنى تكوٌن
رأي بناء على دلٌل إثبات ٌعلم أنه ؼٌر كاؾ أو لم ٌهتم بما إذا كان ٌعتبر كافًٌا
أم ال.
وفً ظل بٌبة مراجعة متنافسة بشكل مرتفع اآلن فإن منشآت المراجعة لد
ركزت انتباها على أداء عملٌات مراجعة تتسم بؤنها ذات كفاءة وفعالة فً تكلفتها
ولد أدى ذلن إلى جعلها تتبنى مدخل مراجعة ٌتؤسس على المخاطر .وذلن ٌعنً
تمٌٌم مخاطر أن الموابم المالٌة المراجعة لد تم تحرٌفها مادًٌا وتفصٌل إجراءات
Materiality المراجعة تب ًعا لذلن .التمٌٌم أن تمرٌر مدى األهمٌة النسبٌة
Thresholdsوتحدٌد مخاطر حدوث األخطاء (أو االستبعادات) فً الموابم المالٌة
ؼٌر المراجعة (والتً ٌشار إلٌها بمخاطر ما لبل المراجعة ٌ )Pre-audit Riskتم
دراستها عند مستوٌٌن هما المستوى الشامل للموابم المالٌة باإلضافة إلى مستوى
( 25
) طؿومدؾؼمذرحفميفماظػصؾماظـوظٌمدؾىمأنماحؿؿولمتعؾريماٌراجعمسـمرأيمعراجعيمعؿقػظمسـدعوم
تؽقنماظؼقائؿماٌوظقيميفمايؼقؼيمشريمربرصيمعودؼًومؼعؿربمصغريمجدًامظدرجيمميؽـماظؼقلمععفومبلنمعصطؾحم
زبوررماٌراجعيمسودةمعومؼؿؿماالدؿعوغيمبفمظقعينمزبوررمتعؾريماٌراجعمسـمرأيمعراجعيمشريمعؿقػظم
(تؼرؼرمغظقػ)م سـمضقائؿمعوظقيممتمهرؼػفومعودؼوميفمايؼقؼيموبوٌـؾمصننمعصطؾحمعلؿقىمتلطدماٌراجعم
سودةمعومؼمخذمظقعينمعلؿقىمثؼيماٌراجعميفمأنماظؼقائؿماٌوظقيمسربمسـفوميفمتؼرؼرمغظقػمرشؿًومسـمأغفوم
ربرصيمجقػرؼًو.
553
رصٌد حسابات الموابم المالٌة أو مستوى العملٌات.
) (iiطباطس َا قبٌ املسادع ١عٓد َطت ٣ٛزصٝد اسبطاب ايفسد ٟيف ايكٛاِ٥
554
لٌس أكثر من البلزم أو ألل من البلزم لتحمٌك مستوى مخاطر المراجعة
المرؼوب فٌه من لبل المراجع (أو مستوى التؤكد المرؼوب فٌه عن طرٌك
المراجع) .حٌث أن جمع دلٌل إثبات ألل من البلزم ٌجعل المراجع أكثر عرضة
لمخاطر المراجعة ممارنة بما ٌرؼب فً لبوله ،فً حٌن أن جمع دلٌل إثبات
أكثر من البلزم ٌشٌر إلى تخفٌض تعرض المراجع للمخاطر إلى مستوى ٌمل
عن الذي ٌكون مستعد لمبوله وكنتٌجة لذلن فإن ذلن لد ٌإدي إلى تضحٌة ؼٌر
ضرورٌة لولت وتكلفة المراجعة.
ٌموم المراجع بتمٌٌم مخاطر وجود خطؤ مادي شامل فً الموابم المالٌة ؼٌر
المراجعة كما ٌحدد مجاالت مخاطر المراجعة المرتفعة من خبلل-:
) (iاكتساب فهم شامل بالعمٌل وأعماله وصناعته وموظفٌه الربٌسٌٌن
(ٌنظر الفصل السابع).
)8.6باإلضافة إلى ) (iiأداء إجراءات تحلٌلٌة (تم منالشتها فً المسم رلم
تمٌٌم نظام الرلابة الداخلٌة للعمٌل.
االنتػاف
555
ومخاطر الرلابة الداخلٌة).
) (iiمخاطر أن المراجع سوؾ ٌفشل فً اكتشاؾ وجود التحرٌؾ المادي
(أو الجوهري) (وٌعنً ذلن أن تلن المخاطر تعتبر دالة فً كل من مخاطر
المعاٌنة ومخاطر رلابة الجودة بشكل متجمع وٌشار إلى تلن المخاطر بؤنها
مخاطر االكتشاؾ).
ولد ٌتم تمثٌل العبللة بٌن مخاطر المراجعة ومكوناتها (فً صورة مبسطة)
على النحو التالً-:
سلاطر تعبري ادلراجع عن
سلاطر الفشل يف اكتشاؼ
+ سلاطر لوجود خطأ مادي يف قوائم مالية غري مراجعة = رأي نظيف على قوائم
اخلطأ ادلادي
ماداي
مالية مت ربريفها ً
سلاطر االكتشاؼ + +سلاطر الرقابة الداخلية = ادلخاطر الكامنة سلاطر ادلراجعة
DR + (CR + IR) = AR
حيث أف
Audit Risk سلاطر ادلراجعة = AR
Inherent Risk ادلخاطر الكامنة = IR
Control Risk سلاطر الرقابة = CR
Detection Risk سلاطر االكتشاؼ = DR
حتى تلن النمطة لد ٌكون من المفٌد أن ٌتم التذكٌر بؤن إجراءات المراجعة
تتمثل بصفة أساسٌة فً نوعٌن هما إجراءات االلتزام باإلضافة إلى إجراءات
التحمك األساسٌة-:
556
الداخلٌة.
557
مرحلتٌن هما-:
( )iفً المرحلة األولى ٌتم تمٌٌم المخاطر الكامنة.
( )iiفً المرحلة الثانٌة ٌتم تمٌٌم المدى الذي خبلله تإدي ضوابط
الرلابة الداخلٌة للمنشؤة إلى تخفٌض احتمال حدوث الخطؤ فً
الموابم المالٌة ؼٌر المراجعة.
أمرا ها ًما
( )2إن اكتساب فهم بالعمٌل وأداء إجراءات تحلٌلٌة ٌعتبر ً
السٌما ألؼراض تمٌٌم المخاطر الكامنة .أن تموٌم نظام الرلابة الداخلٌة للعمٌل
باإلضافة إلى اختبار االلتزام بضوابط الرلابة الداخلٌة (أداء إجراءات االلتزام)
تعتبر الوسٌلة الربٌسٌة لتحدٌد مخاطر الرلابة الداخلٌة.
( )3تمتد المخاطر الكامنة ومخاطر الرلابة الداخلٌة ألبعد من الرلابة
المباشرة عن طرٌك المراجع ،وكنتٌجة لذلن ٌتعٌن على المراجع تعدٌل مخاطر
االكتشاؾ (بصفة ربٌسٌة عن طرٌك زٌادة أو تخفٌض المدى و /أو مبلبمة
إجراءات التحمك األساسٌة) من أجل تحمٌك مستوى مخاطر المراجعة المرؼوب
من لبل المراجع (أو بشكل مؽاٌر مستوى التؤكد المرؼوب فٌه من لبل
المراجع).
( )4لد ٌتم تمٌٌم كل من المخاطر الحتمٌة ومخاطر الرلابة الداخلٌة على
أنهما فً مستوى مرتفع أو لد ٌتم تمٌٌم كل منهما على أنهما فً مستوى
منخفض ،أو أن أحداهما لد ٌتم تمٌٌمها فً مستوى مرتفع فً حٌن ٌتم تمٌٌم
األخر فً مستوى منخفض .إال أنه مهما كان المستوى المرتبط للمخاطر فإن
ذلن ٌإثر مباشرة على مدى إجراءات التحمك األساسٌة التً ٌجب أن ٌإدٌها
المراجع لتحمٌك مستوى مخاطر المراجعة المرؼوب فٌه.
وٌمكن أن ٌتم شرح الجوانب الفكرٌة للعبللة المشار إلٌها بعالٌة (فً
النموذج المبسط) باالستعانة بؤمثلة رلمٌة.
558
املجاٍ زقِ () 1
بافتراض وجود الحمابك التالٌة-:
%5 ٌ -بلػ مستوى مخاطر المراجعة المرؼوب فٌه عن طرٌك المراجع
(أو بطرٌمة بدٌلة ٌبلػ مستوى التؤكد المرؼوب فٌه من جانب المراجع .)%95
%60مخاطر -بعد تمٌٌم المخاطر الكامنة ٌعتمد المراجع أن هنان نسبة
وجود تحرٌؾ مادي فً الموابم المالٌة ؼٌر المراجعة.
-بعد تموٌم ضوابط الرلابة الداخلٌة ٌخفض المراجع تموٌم مخاطر حدوث
%20 التحرٌؾ المادي فً الموابم المالٌة ؼٌر المراجعة لٌصل إلى نسبة
(تخفٌض بوالع .)%40
فً ضوء تلن الحمابك المشار إلٌها بعالٌة فً الوالع ٌتضح أنه من أجل
تحمٌك مستوى مخاطر المراجعة ٌبلػ ٌ %5تعٌن على المراجع تخفٌض تمٌٌمه
لمخاطر المراجعة بنسبة إضافٌة تبلػ %15من خبلل أداء إجراءات التحمك
األساسٌة.
سلاطر التخفيض من خالؿ إجراءات سلاطر التخفيض من خالؿ ادلخاطر مستوى سلاطر
- - =
مراجعة التحقق األساسية تقييم الرقابة الداخلية الكامنة ادلراجعة ادلرغوب
%15 - %40 - %60 = %5
559
-بعد تمٌٌم فعالٌة ضوابط الرلابة الداخلٌة ٌموم المراجع بتموٌم حدوث
( %75أو أحداث مخاطر تحرٌؾ مادي فً لوابم مالٌة ؼٌر مراجعة بنسبة
تخفٌض بنسبة .)%10
فً ظل وجود تلن الحمابك بعالٌة من أجل تحمٌك مستوى مخاطر مراجعة
مرؼوب فٌه ٌتعٌن على المراجع تخفٌض مخاطر مراجعة بنسبة إضافٌة تبلػ
%70من خبلل أداء إجراءات التحمك األساسٌة.
سلاطر التخفيض من خالؿ سلاطر التخفيض من خالؿ مستوى سلاطر
- - ادلخاطر الكامنة =
إجراءات مراجعة التحقق تقييم الرقابة الداخلية ادلراجعة ادلرغوب فيو
%70 - %10 - %85 = %5
560
نظٌؾ.
فً علم اإلحصاء فإن احتمال ولوع حدثٌن ( ٌ )B ،Aمثل حاصل ضرب
احتمال حدوث ) (Aفً احتمال حدوث ) ، (Bولذلن فإن حاصل ضرب مخاطر
(أو االحتمال) حدوث خطؤ مادي فً الموابم المالٌة ؼٌر المراجعة ومخاطر (أو
احتمال) فشل اختبارات التحمك األساسٌة فً اكتشافها ٌعطً مخاطر فشل
المراجع فً التحفظ على لوابم مالٌة محرفة مادًٌا (بمعنى مخاطر المراجعة)،
وهذا ٌبرر الوضع المابم المرتبط بما ٌشار إلٌه بشكل شابع بنموذج مخاطر
المراجعة والذي ٌمكن تمثٌله على النحو التالً (:)26
سلاطر الفشل يف اكتشاؼ سلاطر حدوث خطأ مادي يف قوائم مالية غري مراجعة مستوى سلاطر ادلراجعة
× =
اخلطأ ادلادي ادلرغوب فيو
سلاطر االكتشاؼ × ادلخاطر الكامنة × سلاطر الرقابة = سلاطر ادلراجعة
Detection Risk × Control Risk × Inherent Risk = Audit Risk
DR CR × IR = AR
وبتطبٌك ذلن النموذج على األرلام المحددة كمعطٌات فً المثال المتمدم ٌتم
الحصول على النتابج التالٌة-:
( 26
) متمادؿكدامممنقذجمزبوررماٌراجعيمبشؽؾموادعميفمأدبقوتماٌراجعيمطلداةمدبطقطمعراجعيم
عػقدة،موععمذظؽمصفقمؼؿعرضمظعدؼدمعـماالغؿؼوداتمصؽؿوممتماإلذورةمبعوظقيمصننماظـؿقذجمؼعؿؿدمسؾكم
مجيىمأنمتؽقنمعلؿؼؾيم ،DRم،CRمIRغظرؼيماالحؿؿوالت،موعـمأجؾمأنمؼؽقنمصقققًومصننماألحداثم
،موطذظؽمسـمصقيم،DRم،CRم IRسـمبعضفوماظؾعض.موضدمررحمسددمعـماٌعؾؼنيمذؽقكمعـمادؿؼالظقيم
منقذجمزبوررماٌراجعي.م وسؾكماظرشؿمعـمذظؽمصننماظـؿقذجمؼقصرمأبعودمغظرمعػقدةمداخؾماظعالضيمبنيم
اٌكوررماظؽوعـيموزبوررماظرضوبيماظداخؾقيموزبوررماالطؿشوفموعلؿقىمزبوررماٌراجعيماٌرشقبمصقفم
عـمجوغىماٌراجع.
561
َجاٍ زقِ ()1
()27
DR × CR × IR = AR
DR × %34 × %60 = %5
وٌتم إعادة ترتٌب المعادلة إلٌجاد مخاطر االكتشاؾ على النحو التالً-:
%5
= %25 = DR
%60 × %34
وٌتم إعادة ترتٌب المعادلة إلٌجاد مخاطر االكتشاؾ على النحو التالً-:
%5
= %6.7 = DR
%85 × %88
%2 وٌتضح فً المثال رلم ( )1أن المراجع ٌمكن أن ٌمبل عند نسبة
مخاطر الفشل فً اكتشاؾ الخطؤ المادي ،بٌنما فً المثال رلم ( )2فإن مخاطر
االكتشاؾ لد تصل إلى .%6.7
من المثالٌن ( ٌ )2 ( ،)1تضح أنه كلما زاد احتمال حدوث خطؤ مادي فً
لوابم مالٌة ؼٌر مراجعة (كلما ارتفع المستوى المدمج للمخاطر الكامنة ومخاطر
الرلابة) ،كلما انخفضت المخاطر التً ٌمكن للمراجع أن ٌؤخذها لعدم اكتشاؾ
562
الخطؤ المادي الذي ٌكون موجودًا ،وكلما انخفضت مخاطر االكتشاؾ التً ٌمكن
للمراجع لبولها كلما زادت كثافة إجراءات مراجعة التحمك األساسٌة التً ٌجب
أن ٌإدٌها المراجع.
8.5.3 -طباطس املسادع ١عٓد املطت ٣ٛايػاٌَ ٚعٓد َطت ٣ٛزصٝد اسبطاب
563
8.5.4 -ايعالق ١بني األُٖ ١ٝايٓطبٚ ١ٝطباطس املسادعٚ ١ربطٝط عًُ١ٝ
املسادع١
564
الداخلٌة (مخاطر الرلابة) من أجل تحدٌد نطاق عمل المراجعة (ومن ثم مستوى
مخاطر االكتشاؾ) المطلوب لبللتناع بؤن مخاطر الخطؤ فً الموابم المالٌة تعتبر
منخفضة» (الفمرة رلم .)12
« فإذا ما تولع المراجعون أن ٌكونوا لادرٌن على االعتماد على تمٌٌمهم
لمخاطر الرلابة لتخفٌض مدى إجراءات التحمك األساسٌة فإنه ٌتعٌن علٌهم عمل
تمٌٌم مبدبً لمخاطر الرلابة ،كما ٌتعٌن علٌهم تخطٌط وأداء اختبارات الرلابة
المرتبطة بتدعٌم ذلن التمٌٌم» (الفمرة رلم .)27
«ٌجب أن ٌموم المراجعون بدراسة المستوٌات الممٌمة للمخاطر الكامنة
ومخاطر الرلابة الداخلٌة عند تحدٌد طبٌعة وتولٌت ونطاق إجراءات التحمك
األساسٌة التً ٌتعٌن أدابها لتخفٌض مخاطر االكتشاؾ وبالتبعٌة مخاطر
المراجعة إلى مستوى منخفض ٌمكن لبوله» (الفمرتٌن رلم .)51 ،49
مثل مخاطر المراجعة فإن المستوى الذي تتحدد عنده حدود األهمٌة النسبٌة
(األهمٌة النسبٌة عند مستوى التخطٌط والخطؤ الممبول) ٌإثر على تخطٌط
إجراءات المراجعة وطبٌعتها وتولٌتها ونطالها .ولد لوحظ فً المسم رلم 8.4.1
أن وجود أحد األخطاء أو االستبعادات أو وجود إفصاح ؼٌر كاؾ فً الموابم
المالٌة ٌعتبر مادًٌا (أو ذو أهمٌة نسبٌة) إذا كان من المحتمل أن ٌإثر على
ضا أن
لرارات أو تصرفات مستخدم معمول لتلن الموابم المالٌة .كما لوحظ أٌ ً
المستوى الذي عنده ٌضع المراجع الحدود الخاصة بتخطٌط األهمٌة النسبٌة
والخطؤ الممبول ٌإثر على ممدار ومبلبمة دلٌل اإلثبات الذي ٌتعٌن على المراجع
جمعه .فكلما انخفضت حدود األهمٌة النسبٌة كلما زاد دلٌل اإلثبات الذي ٌتعٌن
على المراجع جمعه وكلما انخفضت حدود األهمٌة النسبٌة كلما زاد دلٌل اإلثبات
الذي ٌتعٌن على المراجع جمعه (أو كلما زادت مبلبمة وإمكانٌة االعتماد)
ألؼراض من أن تلن الحدود لم ٌتم الزٌادة عنها.
565
وكما تم التعبٌر عن صور مخاطر المراجعة ٌمكن المول أنه كلما انخفضت
حدود األهمٌة النسبٌة كلما زاد احتمال أن األخطاء (أو االستبعادات) سوؾ
تحدث فً الموابم المالٌة والتً ستزٌد عن تلن الحدود وبالتبعٌة ٌتم التحفظ على
معبرا عنها فً صورة مخاطر ،فكلما انخفضت حدود
أنها تحرٌفات مادٌة ( ً
األهمٌة النسبٌة مع بماء كافة األشٌاء األخرى ثابتة ،كلما ارتفع تمٌٌم المراجع
للمخاطر الكامنة ومخاطر الرلابة) .باإلضافة إلى ذلن فكلما انخفضت حدود
األهمٌة النسبٌة كلما زاد الحرص والعناٌة التً سوؾ ٌحتاجها المراجع عند
تحدٌد ما إذا كانت تلن الحدود لد تم الزٌادة عنها أم ال .ولذلن فإن المراجع
سوؾ ٌرؼب فً تخفٌض مخاطر االكتشاؾ عند مستوى منخفض والعكس
صحٌح .وتب ًعا لذلن فإن المراجع ٌموم بتخطٌط أداء مزٌد من إجراءات التحمك
األساسٌة األكثر تكثٌفـًا .وباتباع نفس التبرٌر الموضح بعالٌة ٌتبٌن أن هنان
عبللة عكسٌة بٌن األهمٌة النسبٌة ومخاطر المراجعة وبالتبعٌة بٌن األهمٌة
النسبٌة ومدى ونطاق إجراءات التحمك األساسٌة .تلن العبللة ٌمكن تمثٌلها فً
الشكل رلم (. )8.3
ولد شرح إٌضاح معاٌٌر المراجعة اإلنجلٌزي رلم ( )320بعنوان األهمٌة
النسبٌة فً المراجعة Audit Materialityالعبللة بٌن األهمٌة النسبٌة ومخاطر
المراجعة وتخطٌط عملٌة المراجعة على النحو التالً-:
«عندما ٌتم تخطٌط عملٌة المراجعة فإن المراجع ٌموم بدراسة ما الـذي
ٌجعل الموابم المالٌة محرفة مادًٌا .أن تمٌٌم المراجع لؤلهمٌة النسبٌة المرتبطة
بؤرصدة حسابات محددة أو مجموعة عملٌات محددة ٌساعده علـى اختٌار
إجراءات المراجعة التً باالرتباط معها ٌمكن أن ٌتولع أن تخفض مخاطر
المراجعة إلى مستوى منخفض على نحو ممبول (الفمرة رلم .)9
ٌمكن المول بؤن هنان عبللة عكسٌة بٌن األهمٌة النسبٌة ومستوى مخاطر
566
المراجعة .وهذا ٌعنً أنه كلما ارتفع مستوى األهمٌة النسبٌة كلما انخفضت مخاطر
المراجعة والعكس صحٌحٌ .موم المراجع بؤخذ العبللة العكسٌة بٌن األهمٌة النسبٌة
ومخاطر المراجعة داخل الحساب عند تحدٌد طبٌعة وتولٌت ومدى إجراءات
المراجعة .على سبٌل المثال إذا لام المراجع بعد تخطٌط إجراءات مراجعة محددة
ضا فإن مخاطر المراجعة
بتحدٌد أن مستوى األهمٌة النسبٌة الممبول ٌعتبر منخف ً
تتزاٌد وسوؾ ٌموم المراجع بتعوٌض ذلن عن طرٌك إما-:
– ) (aتخفٌض المستوى الممٌم لمخاطر الرلابة عندما ٌكون ذلن ممكنًا
وتدعٌم المستوى المنخفض عن طرٌك تنفٌذ اختبارات رلابة موسعة أو إضافٌة.
) (bتخفٌض مخاطر االكتشاؾ عن طرٌك تعدٌل طبٌعة وتولٌت ونطاق
إجراءات التحمك األساسٌة المخططة (الفمرة رلم .)10
567
غهٌ زقِ ( ) 8.3األثس عً ٢طباطس املسادعٚ ١إدسا٤ات املسادع ١املدطط١
Materiality األمهية النسبية Audit سلاطر ادلراجعة Risk إجراءات ادلراجعة ادلخططة
زبطيط األمهية النسبية و /أو اخلطأ سلاطر حدوث خطأ مادي و /أو Planned Audit Procedures
ادلقبوؿ أو ادلسموح بو سلاطر عدـ اكتشافو
568
8.6اإلدسا٤ات ايتشًAnalytical Procedures١ًٝٝ
569
إمكانٌة إجراء عملٌات حسابٌة أكثر تعمٌدًا وأكثر موضوعٌة.
وٌعد تحلٌل االنحدار أكثر األسالٌب اإلحصابٌة استخدا ًما فً اإلجراءات
التحلٌلٌة وٌتم استخدام تحلٌل االنحدار فً تمٌٌم مدى منطمٌة الرصٌد المسجل
بالدفاتر من خبلل عبللة هذا الرصٌد مع معلومات أخرى مناسبة ومثبلًٌ ،مكن
أن ٌستنتج المراجع وجود عبللة مناسبة بٌن مصارٌؾ البٌع وإجمالً المبٌعات،
ضا بٌن مصارٌؾ البٌع فً العام الحالً وكل من مصارٌؾ البٌع فً العام
وأٌ ً
السابك وعدد رجال البٌع وٌموم المراجع بالتالً باستخدام تحلٌل االنحدار لٌحدد
على نحو إحصابً المٌمة المتولعة لمصارٌؾ البٌع وممارنتها بالمٌمة المسجلة .
وٌمكن التعرؾ بالتفصٌل على استخدامات تحلٌل االنحدار وبعض الطرق
اإلحصابٌة األخرى فً اإلجراءات التحلٌلٌة بالرجوع إلى المراجع التً تتعامل
مع الموضوعات اإلحصابٌة المتمدمة واستخدامتها فً المراجعة مثل أسالٌب
المعاٌنة اإلحصابٌة.
براطجػاضحادبػاالضصتروظيػاضتيػغدتخدطؼاػاضطراجد ػ
Auditor Computer Software
ٌمكن استخدام برامج المراجعة التً ٌتم تشؽٌلها على أجهزة الحاسب
االلكترونً الشخصً ألداء اإلجراءات التحلٌلٌة بشكل مكثؾ كاختبار إضافً
الختبارات المراجعة األخرى .ولد بدأت العدٌد من منشآت المحاسبة فً
استخدام هذه األدوات ألداء المراجعة على نحو أكثر فعالٌة وكفاءة .وٌوجد
جانب أساس فً مثل هذه البرامج ٌتمثل فً المدرة على إدماج الحسابات بدفتر
األستاذ العام للعمٌل فً نظام الحاسب االلكترونً للمراجع وبالتالً ٌمكن
التوصل إلى نسخة الكترونٌة من لٌود التسوٌة والموابم المالٌة مما ٌإدي إلى
توفٌر الولت وٌتم تخزٌن معلومات دفتر األستاذ العام للعمٌل فً ملفات
الكترونٌة لدى العمٌل وٌتم تحدٌثها عام بعد أخر .وٌسمح ذلن األمر أن ٌموم
570
ضا
المراجع بتنفٌذ العملٌات الحسابٌة التحلٌلٌة المكثفة بتكلفة منخفضة وٌمكن أٌ ً
عرض المعلومات التحلٌلٌة فً أنماط مختلفة مثل الرسوم البٌانٌة والخرابط
للمساعدة فً تفسٌر البٌانات.
وتتمثل المنفعة الربٌسٌة من استخدام اإلجراءات التحلٌلٌة االلكترونٌة فً
سهولة تحدٌث العملٌات الحسابٌة عند لٌام العمٌل بإجراء لٌود التسوٌة للموابم المالٌة
فإذا تم إجراء العدٌد من لٌود التسوٌة فً دفاتر العمٌلٌ ،مكن إجراء العملٌات
الحسابٌة لئلجراءات التحلٌلٌة بما ٌإدي إلى تعدٌلها لتتبلبم مع التسوٌات بسرعة
وعلى سبٌل المثال ٌمكن أن ٌإثر التؽٌٌر فً المخزون وتكلفة البضاعة المباعة فً
عدد كبٌر من النسب المالٌة وٌمكن تعدٌل كافة النسب المالٌة التً تتؤثر بهذه
التؽٌرات بدون تكلفة باستخدام برامج الحاسب االلكترونً الشخصً.
)410اإلجراءات ٌشرح إٌضاح معاٌٌر المراجعة اإلنجلٌزٌرلم (
التحلٌلٌة Analytical proceduresفً الفمرتٌن رلم ( )5ورلم ( )6على النحو
التالً(.)29
تتضمن اإلجراءات التحلٌلٌة دراسة ممارنة المعلومات المالٌة للمنشؤة بما
ٌؤتً على سبٌل المثال-:
-1المعلومات المابلة للممارنة الخاصة بفترات سابمة.
-2النتابج المتولعة للمنشؤة من الموازنات أو التنبإات.
-3التمدٌرات التنبإٌة المعدة عن طرٌك المراجعٌن على سبٌل المثال تمدٌر
عبء اإلهبلن الخاص بالسنة.
-4معلومات الصناعة المماثلة على سبٌل المثال ممارنة مإشر المبٌعات
إلى المدٌنٌن التجارٌة بالمنشؤة مع متوسطات الصناعة أو مع المإشرات
( 29
520مبعـقانم ) تؿؿوثؾمغػسماظصقوشيماظـؿطقيمظذظؽماٌعقورمتؼرؼؾًومععمععقورماٌراجعيماظدوظلمرضؿم
اإلجراءاتماظؿقؾقؾقيمرضؿلم(،)4م(.)5
571
المرتبطة بمنشآت أخرى ذات حجم لابل للممارنة فً نفس الصناعة.
ضا دراسة العبللات بٌن-:
كما تتضمن اإلجراءات التحلٌلٌة أٌ ً
سا
-عناصر المعلومات المالٌة التً ٌتولع أن تتطابك بنمط متنبؤ به تؤسٌ ً
على خبرة المنشاة على سبٌل المثال عبللة مجمل الربح إلى المبٌعات.
-المعلومات المالٌة والمعلومات ؼٌر المالٌة على سبٌل المثال العبللة بٌن
تكالٌؾ األجور بعدد العاملٌن.
وجدٌر بالذكر فً المحاسبة المالٌة ٌتم استخدام مصطلح تفسٌر وتحلٌل
Interpretation and Analysisلتعنً نفس الشًء تماما كإجراءات تحلٌلٌة فً
المراجعة .وحٌث أن المإشرات والنسب المالٌة واالتجاهات والممارنات
المستخدمة عن طرٌك مستخدمً الموابم المالٌة فً تفسٌر الموابم المالٌة تعتبر
هً نفسها المستخدمة فً اإلجراءات التحلٌلٌة .من ثم فإن اإلجراءات التحلٌلٌة
تعطً اعتبار لحجم األخطاء التً ستكون مادٌة (أو ذات أهمٌة نسبٌة) إلى
مستخدمً الموابم المالٌة .على سبٌل المثال فإن المراجع سوؾ ٌسعى أو ٌبحث
عن تفسٌر لنسبة مجمل الربح التً تحركت من %18إلى %20إذا ما جعل
ذلن التؽٌٌر المحللٌن المالٌٌن ٌؽٌرون من تمٌٌمهم لؤلداء المالً للمنشؤة .فً تلن
الحالة فإن أي خطؤ فً المبٌعات أو فً تكلفة المبٌعات التً سببت مثل ذلن
التؽٌر فً نسبة مجل الربح ستكون مادٌة أو ذات أهمٌة نسبٌة.
572
اإلجراءات توفر وسابل فعالة لتمرٌر ما إذا كانت لٌم الموابم المالٌة تعرض خصابص
ؼٌر متولعة أم ال .وهذا ٌعنً ما إذا كانت تنحرؾ عن تولعات المراجع أم ال فً ظل
فهمه للعمٌل وأعماله وصناعته ومعرفته التفصٌلٌة باألحداث التً أثرت على المركز
المالً واألداء المالً للعمٌل خبلل فترة التمرٌر.
وكما هو موضح فً الشكل اإلٌضاحً رلم ( )8.4فإن اإلجراءات التحلٌلٌة
ٌتم استخدامها فً ثبلثة مراحل مختلفة أثناء أداء عملٌة المراجعة لتحمٌك ثبلثة
أهداؾ مختلفة.
573
شكل بٌانً رلم ()8.4
استخدام إجراءات الفحص التحلٌلً فً عملٌة المراجعة
مرحلة
طبٌعة اإلجراءات المستخدمة الهدف
عملٌة المراجعة
-ربليل االذباه. زبطيط عملية ادلراجعة -فهم أعماؿ العميل.
-ربليل ادلؤشرات على بياانت - Planning theتقييم احتماؿ وجود أخطاء يف القوائم
ادلنشأة. ادلالية غري ادلراجعة. Audit
574
النهابً للموابم المالٌة ٌتم منالشته فً الفصل العاشر والثانً عشر على التوالً.
575
المحتمل أن ٌحدث خبللها الخطؤ المادي .ومتى تم تحدٌد وجود احتمال أخطاء فً
الموابم المالٌة فإن المراجع ٌحدد المجاالت التً ٌتعٌن تركٌز مجهودات المراجعة
علٌها باإلضافة إلى تخطٌط طبٌعة وتولٌت ونطاق إجراءات المراجعة التً ٌتعٌن
أدابها أثناء بالً عملٌة المراجعة.
عمو ًما ٌتمثل الجانب األهم فً استخدام اإلجراءات التحلٌلٌة فً اختٌار
النوع األكثر مبلبمة منها وٌوجد خمس أنواع ربٌسٌة من اإلجراءات التحلٌلٌة:
-1ممارنة بٌانات العمٌل مع بٌانات النشاط الذي ٌعمل فٌه.
-2ممارنة بٌانات العمٌل مع ما ٌمابلها من بٌانات فً الفترة السابمة.
-3ممارنة بٌانات العمٌل مع تولعات العمٌل.
-4ممارنة بٌانات العمٌل مع تولعات المراجع.
-5ممارنة بٌانات العمٌل مع التولعات باستخدام بٌانات ؼٌر مالٌة.
طػارظظػبغاظاتػاضططغلػطدػبغاظاتػاضظذاطػاضذيػغططلػسغه ػ
Compare Client and Industry Data
للتوضٌح ٌفترض وجود المعلومات التالٌة عن العمٌل ومتوسط النشاط الذي
ٌعمل العمٌل فٌه.
ايٓػاط ايعٌُٝ
2006 2007 2006 2007
3.4 3.9 3.5 3.4 دوراف ادلخزوف
%26.2 %27.3 %26.4 %26.2 نسبة اذلامش اإلمجارل
576
هكذا فً عام . 2007وعلى الرؼم من أن هاتٌن النسبتٌن ال تشٌران بمفردهما
إلى وجود صعوبات كبٌرة فإن المثال ٌوضح كٌؾ ٌمكن أن تإدي الممارنة مع
بٌانات النشاط إلى توفٌر معلومات مفٌدة عند األداء الخاص بالعمٌل .ومثبل
ٌمكن أن تكون الشركة لد فمدت جانبًا من حصتها السولٌة أو ال تمكنها سٌاسات
التسعٌر التً تتبعها من المنافسة أو أنها لامت باإلنفاق على نحو ؼٌر طبٌعً أو
أنه ٌوجد عناصر تم تكهٌنها بالمخزون.
وتتمثل أهم منافع الممارنة مع النشاط فً أنها تساعد على تفهم أعمال
مإشرا على احتمال وجود الفشل المالً .وعلى سبٌل
ً العمٌل وفً أنها تمدم
سا بواسطة رجال البنون ومسبولً االبتمان لتمٌٌم
المثال تستخدم تلن النسب أسا ً
لدرة الشركة على رد المرض .وتعد نفس المعلومات مفٌدة للمراجع عند تمرٌر
المدرة النسبٌة لهٌكل رأس المال لدى العمٌل ،ولدرته على االلتراض واحتمال
الفشل المالً.
وٌتمثل العٌب الربٌسً فً استخدام نسب النشاط فً المراجعة فً الفرق
بٌن طبٌعة المعلومات المالٌة للعمٌل وتلن المعلومات للمنشآت التً ٌتشكل منها
إجمالٌات النشاط .ونظرا ً ألن بٌانات النشاط تمثل متوسطات عامة فٌمكن أن
تكون الممارنات ؼٌر ذات معنى ،باإلضافة إلى إتباع المنشآت المختلفة طرلـًا
محاسبٌة مختلفة مما ٌإثر على إمكانٌة االعتماد على البٌانات .فإذا اتبعت معظم
الشركات فً النشاط طرٌمة الوارد أوالً ٌصرؾ أوالً فً تمٌٌم المخزون وطرٌمة
المسط المتنالص فً حساب اإلهبلن ستكون الممارنات ؼٌر ذات معنى وال ٌعنً
ذلن أنه ال ٌحب إجراء الممارنة مع النشاط ولكن ٌجب الحذر فً تفسٌر النتابج.
ػ
577
طػارظظػبغاظاتػاضططغلػطدػطاػغػابضؼاػطنػبغاظاتػسيػاضغترةػ
اضدابػظػ
Compare Client Data with Similar Prior-Period Data
ٌفترض أن نسبة الهامش اإلجمالً كانت تتراوح بٌن %27 ،%26بالشركة
فً السنوات األربع الماضٌة وأن نسبة العام الحالً تبلػٌ .%23جب أن ٌلفت هذا
النمص انتباه المراجع .ولد ٌرجع سبب النمص إلى وجود تؽٌٌر فً الظروؾ
االلتصادٌة ومع ذلن ٌمكن أن ٌكون السبب وجود أخطاء أو مخالفات فً الموابم
المالٌة مثل أخطاء الفاصل الزمنً فً المبٌعات أو المشترٌات عند تسجٌل المبٌعات
باالضافة الى وجود زٌادة فً رصٌد المدٌنٌن ،أو أخطاء فً تكلفة المخزون .
وٌجب أن ٌحدد المراجع سبب النمص فً نسبة الهامش اإلجمالً مع اخذ أثر ذلن
إن كان هنان أثر على تجمٌع األدلة.
وتتنوع صور اإلجراءات التحلٌلٌة التً ٌتم فٌها ممارنة بٌانات العمٌل مع ما
ٌمابلها فً فترة أو فترات سابمة وفٌما ٌلً بعض األمثلة المتعارؾ علٌها:
-ممارنة رصٌد السنة الحالٌة مع ما ٌمابله فً السنة السابمة :تتمثل أبسط
الطرق لتنفٌذ هذا االختبار فً إدراج نتابج أرصدة مٌزان المراجعة التً تم
تسوٌتها فً العام الماضً فً عمود منفصل بورلة عمل أرصدة مٌزان
المراجعة الخاص بالسنة الحالٌة .وٌمكن للمراجع بسهولة أن ٌمارن رصٌد
السنة الحالٌة مع رصٌد السنة السابمة فً بداٌة المراجعة لتمرٌر أي األرصدة
ٌجب أن ٌتم التعامل معها باهتمام أكبر بسبب وجود تؽٌر كبٌر فً الرصٌد.
وعلى سبٌل المثال إذ الحظ المراجع أن هنان زٌادة ملحوظة فً مصروفات
األدوات المكتبٌة فٌجب علٌه أن ٌحدد سبب الزٌادة فً استخدام األدوات المكتبٌة
وهل ٌرجع ذلن إلى خطؤ فً الحساب نتٌجة عدم التبوٌب الصحٌح أو التحرٌؾ
فً لٌمة المخزون من األدوات المكتبٌة.
578
إذا لم -ممارنة تفاصٌل إجمالً رصٌد مع ما ٌمابلها فً السنة السابمة:
ٌحدث تؽٌٌر كبٌر فً العملٌات التشؽٌلٌة لدى العمٌل فً العام الحالً ٌجب أن
ضا دون تؽٌٌر.
ٌظل جانب كبٌر من إجمالٌات الموابم المالٌة أٌ ً
ومن خبلل الممارنة الموجزة لتفاصٌل الفترة الحالٌة مع ما ٌمابلها فً الفترة
السابمة ٌمكن تحدٌد المعلومات التً ٌجب فحصها على نحو إضافً وٌمكن أن
ٌم الممارنة وفمـًا لفترة زمنٌة أو فً نمطة ما من الزمن .ومن أمثلة النوع األول
ممارنة اإلجمالٌات الشهرٌة فً السنة الحالٌة والسنة السابمة لحسابات المبٌعات
والصٌانة وؼٌرها .أما النوع الثانً فٌتمثل فً ممارنة تفاصٌل المروض التً
ٌجب سدادها فً نهاٌة الفترة الحالٌة مع ما ٌمابلها فً نهاٌة الفترة السابمة.
-حساب النسب المئوٌة والنسب المالٌة للعاللات وممارنتها مع السنوات
السابمةٌ :وجد عٌبان فً ممارنة اإلجمالٌات أو التفاصٌل مع ما ٌمابلها فً
السنوات السابمة .
)Aال ٌتم أخذ النمو أو النمص فً أنشطة العمل فً االعتبار.
)Bالعبللات بٌن البٌانات والبٌانات األخرى مثل العبللة بٌن المبٌعات وتكلفة
البضاعة المباعة لد تم تجاهلها .وٌمكن التؽلب على هذٌن العٌبٌن من خبلل
استخدام النسب المالٌة والنسب المبوٌة .وٌعد المثال الذي سبك عرضه عن النمص
فً الهامش عبللة متعارؾ علٌها بٌن المراجعٌن الستخدام النسب المبوٌة.
وٌتضمن الجدول التالً عددًا من النسب المالٌة .والممارنات الداخلٌة إلظهار
االنتشار الواسع لتحلٌل النسب المالٌة وفً كل األحوال ٌجب أن تتم الممارنات مع
العملٌات الحسابٌة التً سبك إجرابها لدى نفس العمٌل فى السنوات السابمة وٌوجد
العدٌد من النسب المالٌة والممارنات التً ٌمكن للمراجع استخدامها.
وٌتم استخدام النسب المالٌة والنسب المبوٌة فً العام الحالً وممارنتها مع
ما ٌمابلها فً السنوات السابمة بنفس أنواع النسب المالٌة والنسب المبوٌة
579
للممارنة مع بٌانات النشاط الذي ٌعمل فٌه العمٌل .ومثبلً من المفٌد أن ٌتم
ممارنة الهامش اإلجمالً فً السنة الحالٌة مع المتوسطات فً النشاط والسنوات
السابمة.
ضا العدٌد من الممارنات التً ٌمكن إجرابها بٌن بٌانات الفترة
وٌوجد أٌ ً
الحالٌة والفترة السابمة بخبلؾ تلن الممارنات المتعارؾ علٌها والمتاحة من
بٌانات النشاط .وعلى سبٌل المثال ٌمكن ممارنة نسبة كل فبة من المصروفات
إلى إجمالً المبٌعات مع ما ٌمابلها فً السنوات السابمة .وعلى نحو مماثل ٌمكن
إجراء الممارنات مع الفترات السابمة باستخدام بٌانات التشؽٌل فً الوحدات
االلتصادٌة المتعددة والممارنات الداخلٌة فً كل وحدة على حدة.
طػارظظػبغاظاتػاضططغلػطدػتوشطاتػاضططغلػ
Compare Client Data With Client-Determined Expected Results
Budgetsبنتابج التشؽٌل والنتابج تموم معظم الشركات بإعداد موازنات
المالٌة .وتمثل بعض الموازنات تولعات العمٌل عن الفترة المحاسبٌة .ولد ٌشٌر
إجراء فحص معظم الجوانب الهامة التً ٌوجد بها فروق بٌن الموازنة والنتابج
580
ضا إذا لم توجد فروق فٌمكن أن ٌشٌر
الفعلٌة إلى احتمال ولوع تحرٌفات .وأٌ ً
ذلن إلى عدم وجود احتمال بولوع تحرٌفات.
وٌوجد أمران ٌجب االهتمام بهما فً حالة ممارنة بٌانات العمٌل مع
الموازنات :
ٌ )Aجب أن ٌمٌم المراجع مدى والعٌة الموازنة .حٌث ٌتم فً بعض
المنظمات إعداد الموازنة دون بذل العناٌة المبلبمة .وبالتالً لن تمثل الموازنة
تولعات والعٌة وتكون لهذه المعلومات لٌمة للٌلة كدلٌل للمراجعة
ٌ (Bوجد إمكانٌة لمٌام أفراد العمٌل بتعدٌل المعلومات المالٌة الحالٌة حتى
تتوافك مع الموازنة .وإذا حدث ذلن لن ٌجد المراجع فرولـًا فً ممارنة البٌانات
الفعلٌة مع بٌانات الموازنة حتى فً ظل وجود تحرٌفات فً الموابم المالٌة.
طػارظظػبغاظاتػاضططغلػطدػتوشطاتػاضطراجدػ
Compare Client Data with Auditor-Determined Expected Results
ٌمكن ممارنة بٌانات العمٌل مع تولعات المراجع عندما ٌموم المراجع
بعملٌات حسابٌة للتوصل إلى لٌم متولعة ألرصدة الموابم المالٌة .وتمثل تولعات
المراجعة المٌمة التً ٌجب أن تكون علٌها أرصدة الحسابات فً ضوء عبللة
كل رصٌد مع األرصدة األخرى فً المٌزانٌة أو لابمة الدخل أو من خبلل
تصور لٌمة الرصٌد بناء على بعض االتجاهات التارٌخٌة .ومثبلً ٌمكن تولع
لٌمة رصٌد مصروؾ الفابدة على أوراق الدفع طوٌلة األجل فً ضوء العبللة
بٌن الحسابات عن طرٌك ضرب الرصٌد الشهري الختامً ألوراق الدفع فً
معدل متوسط الفابدة الشهري .أما المثال الواضح على استخدام االتجاهات
التارٌخٌة فٌمكن أن ٌعبر عنه من خبلل تطبٌك المتوسط المتحرن لرصٌد
مخصص الدٌون المشكون فً تحصٌلها كنسبة من إجمالً رصد المدٌنٌن فً
نهاٌة العام التحدٌد المٌمة المتولعة للمخصص فً العام الحالً.
581
طػارظظػبغاظاتػاضططغلػطدػتوشطاتػبادتخدامػبغاظاتػزغرػطاضغظػ
Compare Client Data with Results Using Non Financial Data
بفرض أن المراجعة تتم فً أحد الفنادق ٌمكن للمراجع أن ٌحدد عدد الحجرات
فً الفندق ،معدل الحجرة الواحدة ،معدل اإلشؽال وٌمكن استخدام هذه البٌانات
بسهولة لتمدٌر إجمالً اإلٌراد من تؤجٌر الحجرات وممارنته مع اإلٌراد المسجل .
وٌمكن استخدام نفس المنهج فً تمدٌر لٌم حسابات مثل :إٌراد التعلٌم فً الجامعات
[متوسط إٌراد التعلٌم للطالب × عدد الطبلب] ،ولٌمة األجور فً أحد المصانع
[إجمالً ساعات العمل × معدل األجر للساعة] ،وتكلفة المواد المباعة [عدد
الوحدات المباعة × تكلفة الوحدة الواحدة].
وٌتمثل األمر األساسً فً استخدام البٌانات ؼٌر المالٌة فً مدى دلة هذه
البٌانات وفً األمثلة السابك ذكرها ال ٌكون مبلب ًما استخدام العملٌات الحسابٌة
التً ٌتم من خبللها تمدٌر إٌراد الفندق كدلٌل للمراجعة ما لم ٌكن المراجع
ممتن ًعا بسبلمة عد عدد الحجرات ،معدل الحجرة ومعدل األشؽال فً الفندق
وسٌكون األمر أكثر صعوبة لمراجع عند دلة تمٌٌم معدل األشؽال عن عنصري
البٌانات اآلخرٌن.
عموما ً تركز اإلجراءات التحلٌلٌة المإداة أثناء مرحلة تخطٌط عملٌة المراجعة
على المركز واألداء المالً الشامل للمنشؤة .وٌركز التحلٌل على وجه الخصوص
على سٌولة وٌسر (أو كفاٌة رأس المال) باإلضافة إلى ربحٌة المنشاة.
582
)Working Capitalوٌتم حسابه عن طرٌك لسمة األصول المتداولة على
االلتزامات المتداولة.
Quick Asset Ratio or Acid Test -2مإشر األصول سرٌعة السٌولة
وهو عبارة عن لسمة ناتج طرح المخزون والمصروفات المدفوعة ممد ًما من
األصول المتداولة على االلتزامات المتداولة.
من اجل تمٌٌم نتابج تلن المإشرات فإن المراجع ٌحتاج إلى دراسة-:
-جودة األصول المتداولة Quality of Current Assets
على سبٌل المثال ما إذا كان المدٌنٌن لد تم تحدٌدها عند صافً المٌمة المابلة
للتحمك أم ال وما هً سرعة دوران تحوٌل المخزن إلى نمدٌة.
-طبٌعة االلتزامات المتداولة Nature of Current liabilities
على سٌبل المثال ما هً السرعة التً سٌتم خبللها سداد تلن االلتزامات،
وما إذا كان رصٌد تسهٌبلت بنون سحب على المكشوؾ ؼٌر المستخدم (أو أي
تموٌل أخر لصٌر األجل) متاح الحصول علٌه أم ال.
وللمساعدة على تمٌٌم تلن العوامل ٌموم المراجع عادة بحساب مإشرات
إضافٌة على سبٌل المثال-:
-عدد أٌام استحماق أرصدة المدٌنٌن (متوسط حسابات المدٌنٌن خبلل فترة
التمرٌر /المبٌعات) × ]365
-عدد أٌام استحماق أرصدة الدابنٌن التجارٌٌن (متوسط رصٌد الدابنٌن
التجارٌٌن خبلل فترة التمرٌر أو المشترٌات × ]365
-معدل دوران المخزون (تكلفة البضاعة المباعة /متوسط رصٌد المخزن
خبلل فترة التمرٌر).
583
االستمرار فً النشاط حتى إذا واجهت ظروؾ تجارٌة عكسٌة أو كان لدٌها خسابر
استثنابٌةٌ .رؼب المراجع بصفة خاصة فً تمٌٌم السهولة التً معها ٌمكن للمنشؤة
أن تفً باالرتباطات التموٌلٌة باإلضافة إلى السهولة التً بواسطتها من المحتمل أن
تكون لادرة على طرح رأس مال جدٌد سوؾ تحتاج إلٌه.
لتمٌٌم الٌسر المالً للمنشؤة عادة ما ٌموم المراجعون بحساب عدد من
المإشرات على سبٌل المثال ما ٌلً-:
)Operating Profit.سودةمعومؼشورمإىلماألربوحمضؾؾماظػوئدةمواظضرؼؾيممبصطؾحمربحماظؿشغقؾم
( 30
584
الوالع من مإشرٌن أخرٌن كل منهما ٌوفر ممٌاس مفٌد للربحٌة هما-:
-مجمل ربح التشؽٌل (أو بشكل بدٌل صافً الربح) وٌتم حسابه على أساس
ربح التشؽٌل ( أو صافً الربح بعد الضرٌبة /المبٌعات).
-معدل دوران األصول (المبٌعات /متوسط إجمالً األصول خبلل فترة
التمرٌر).
وهنان مماٌٌس أخرى للربحٌة كثٌر ما ٌتم استخدامها عن طرٌك المراجعٌن
هً-:
-هامش مجمل الربح (مجمل الربح /المبٌعات).
-المبٌعات إلى األصول المتداولة (المبٌعات /متوسط األصول المتداولة
خبلل فترة التمرٌر).
-المبٌعات إلى األصول الثابتة (المبٌعات /متوسط األصول الثابتة خبلل
فترة التمرٌر).
-العابد على حموق المساهمٌن (صافً الربح بعد الضرٌبة /متوسط حموق
المساهمٌن خبلل فترة التمرٌر).
8.7أضٚ ١ً٦تطبٝكات
( )1حدد المرحلتٌن الربٌسٌتٌن عند تخطٌط عملٌة المراجعة وأذكر الهدؾ
الربٌسً لكل مرحلة.
( )2حدد مستوى التؤكد المرؼوب فً تحمٌمه من لبل المراجع ،واشرح
كٌؾ ٌرتبط ذلن بمستوى مخاطر المراجعة المرؼوب فٌها عن طرٌك المراجع.
( )3اشرح باختصار الظروؾ التً من المحتمل أن ٌكون خبللها مستوى
التؤكد المرؼوب فٌها من لبل المراجع مرتفع على وجه التحدٌد.
585
( )4عرؾ األهمٌة النسبٌة واشرح باختصار الفرق بٌن-:
-تخطٌط األهمٌة النسبٌة.
-الخطؤ الممبول أو المسموح به.
( )5اشرح باختصار كٌؾ أن وضع حدود األهمٌة النسبٌة عند مستوٌات
مختلفة ٌإثر على تخطٌط إجراءات المراجعة.
( )6اشرح باختصار كٌؾ ٌإثر تمٌٌم المراجع للمخاطر الكامنة ومخاطر
الرلابة الداخلٌة على تخطٌطه إلجراءات التحمك األساسٌة.
( )7اشرح باختصار العبللة بٌن حدود األهمٌة النسبٌة ومخاطر المراجعة
وتخطٌط عملٌة المراجعة.
( )8عندما ٌتم تخطٌط عملٌة المراجعة ٌجب أن ٌموم المراجع بدراسة-:
-نطاق إجراءات عملٌة المراجعة.
-تولٌت إجراءات عملٌة المراجعة.
-طبٌعة إجراءات علمٌة المراجعة.
ٚاملطًٛب
) (iاشرح باختصار معنى كل من تلن المصطلحات الثبلثة.
) (iiأعطً مثاالً واحد لكل مصطلح لشرح أثره على تخطٌط علمٌة
المراجعة.
( )9عرؾ اإلجراءات التحلٌلٌة وحدد ثبلث طرق مختلفة على ضوبها ٌتم
استخدام تلن اإلجراءات فً عملٌة المراجعة.
( )10اذكر أربعة طرق لئلجراءات التحلٌلٌة المراجع أثناء مرحلة تخطٌط
عملٌة المراجعة.
586
8.7.2 -عًل عً ٢صش ١أ ٚخطأ ايعبازات ايتاي-:١ٝ
( )1تتم عملٌة تخطٌط عملٌة المراجعة عن طرٌك إتمام مرحلتٌن أساسٌتٌن.
(ٌ )2عتبر تخطٌط عملٌة المراجعة ضرورٌة لعدٌد من األسباب.
( )3هنان عبللة بٌن إجراءات تخطٌط عملٌة المراجعة وتحدٌد مدى
األهمٌة النسبٌة وتمٌٌم مخاطر المراجعة.
( )4ان تطوٌر استراتٌجٌة المراجعة تعنً إمكانٌة تحدٌد نطاق وسلون
عملٌة المراجعة والتً تعتمد على عدة عوامل أساسٌة.
(ٌ )5حدد برنامج المراجعة التشؽٌل العملً الستراتٌجٌة المراجعة.
( )6تتضمن فمرة النطاق فً تمرٌر المراجعة عبارتٌن هامتٌن تتعلمان
مباشرة بكل من األهمٌة النسبٌة ومخاطر المراجعة.
(ٌ )7مثل مصطلحً األهمٌة النسبٌة ومخاطر المراجعة مفهومٌن أساسٌٌن
فً تخطٌط عملٌة المراجعة.
( )8ان مستوى التؤكد المرؼوب فً تحمٌمه ٌحدد بشكل حكمً مستوى الثمة
الذي ٌرؼب المراجع أن ٌكون لدٌه عند تمٌٌم العرض العادل للموابم المالٌة.
( )9من المستحٌل أن ٌوفر المراجع تؤكد كامل ومطلك عن دلة الموابم المالٌة.
(ٌ )10مثل مستوى التؤكد المرؼوب فٌه من لبل المراجع نسبة إتمام
مستوى مخاطر المراجعة المرؼوب فٌه.
( )11هنان عدة عوامل تإثر على مستوى التؤكد المرؼوب فٌه عن طرٌك
المراجع.
(ٌ )12إثر مستوى األهمٌة النسبٌة على تخطٌط عملٌة المراجعة.
( )13عادة ما تستخدم عدة إرشادات ألؼراض تحدٌد األهمٌة النسبٌة عند
مستوى التخطٌط.
587
( )14عند تحدٌد الخطؤ الممبول أو المسموح به للحسابات الفردٌة ألرصدة
الحسابات ٌنبؽً مراعاة المراجع عدٌد عن االعتبارات.
(ٌ )15إثر تمدٌر المخاطر على تخطٌط عملٌة المراجعة.
( )16توجد عبللة عكسٌة وطردٌة بٌن المخاطر الكامنة ومخاطر الرلابة
ومخاطر االكتشاؾ.
( )17تتمثل مخاطر المراجعة فً مكونٌن ربٌسٌٌن لدٌهما ارتباط مباشر
بٌنهما.
(ٌ )18مكن تخفٌض المخاطر الكامنة إلى مستوى مخاطر مراجعة مرؼوب
فٌه من لبل المراجع على مرحلتٌن أساسٌتٌن.
( )19توجد عبللة أساسٌة بٌن مفهومً األهمٌة النسبٌة ومخاطر المراجعة
وتخطٌط عملٌة المراجعة.
( )20تتضمن اإلجراءات التحلٌلٌة عدٌد من العبللات والممارنات المفٌدة
فً أداء عملٌة المراجعة فً مختلؾ مراحلها.
( )21تتباٌن طبٌعة الطرق المستخدمة لئلجراءات التحلٌلٌة فً المراجعة
حسب الهدؾ أو المرحلة الخاصة بعملٌة المراجعة.
588
ايفصٌ ايتاضع
9.1ممدمة .
9.2طبٌعة النظام المحاسبً وأهداف ضوابط الرلابة المحاسبٌة.
9.3معنى وأهداف نظام وضوابط الرلابة الداخلٌة.
9.4الخصائص الجٌدة والمٌود الكامنة لنظام الرلابة الداخلٌة.
9.5فحص النظام المحاسبً وتمٌٌم ضوابط الرلابة الداخلٌة.
9.6اختبار االلتزام.
9.7التمرٌر عن مواطن ضعف الرلابة الداخلٌة إلى اإلدارة.
9.8أسئلة وتطبٌمات.
589
َ 9.1كدَ١
خبلل انتمال المراجع فً رحلته الخاصة بعملٌة المراجعة لٌصل للمرحلة
الحالٌة ٌكون لد أكتسب فهما ً بالعمٌل وأنشطته ،وٌكون لد وضع مستوى مخاطر
المراجعة الذي ٌرؼب فً تحمٌمه ،كما ٌكون لد حدد األهمٌة النسبٌة ولام بتمٌٌم
احتمال وجود خطؤ مادي فً الموابم المالٌة باإلضافة إلً تحدٌد الحسابات أو
مجموعة العملٌات التً من المحتمل أن ٌحدث بها الخطؤ.
أما اآلن فإن المراجع سٌرؼب فً الحصول على معرفة تفصٌلٌة بالنظام
المحاسبً للعمٌل وتمٌٌم فعالٌة ضوابط الرلابة الداخلٌة والتً ٌعد تصمٌمها
والمحافظة علٌها من مسبولٌة إدارة الشركة بهدؾ توفٌر تؤكٌد معمول
Reasonable Assuranceولٌس مطلمـًا بؤن الموابم المالٌة لد تم إعدادها على
نحو عادل .ومتى لام بتمٌٌم مستوى االعتماد الذي ٌمكن أن ٌضعه على ضوابط
الرلابة الداخلٌة للمنشؤة بؽرض إلؽاء األخطاء من البٌانات المحاسبٌة فإن
برنامج المراجعة ٌمكن أن ٌتم تصمٌمه -بمعنى أن طبٌعة وتولٌت ونطاق
إجراءات المراجعة التً ٌتعٌن أدابها أثناء بالً عملٌة المراجعة ٌمكن أن ٌتم
تخطٌطها بالتفصٌل.
أمرا ها ًما فً عملٌة المراجعة للدرجة التً تم
وٌعد تناول الرلابة الداخلٌة ً
صا من معاٌٌر المراجعة المتعارؾ علٌها .وٌنص هذا
معٌارا خا ً
ً معها تخصٌص
المعٌار على:
« ٌجب أن ٌتم فهم الرلابة الداخلٌة وبشكل كاف حتى ٌتم التوصل لخطة المراجعة
وتحدٌد طبٌعة ومدى وتولٌت االختبارات التً سٌتم تنفٌذها».
فً هذا الفصل ٌتم تحدٌد ما الممصود بالنظام المحاسبً وكٌؾ ٌم تمسٌمه
إلى لطاعات ألؼراض المراجعة .كما ٌتم استكشاؾ بعض الجوانب الفكرٌة
للرلابة الداخلٌة ،باإلضافة إلى منالشة كٌؾ ٌمكن للمراجع أن ٌكتسب معرفة
590
بالنظام المحاسبً للعمٌل وتمٌٌم ضوابط الرلابة الداخلٌة الخاصة بالعمٌل .كما
ٌتم دراسة االختبارات التً ٌإدٌها المراجعون من أجل تحدٌد ما إذا كانت
ضوابط الرلابة الداخلٌة -التً بناء علٌها ٌخطط أن ٌعتمد علٌها ( من أجل
تخفٌض اختبارات التحمك األساسٌة)ٌ -تم تشؽٌلها بفعالٌة طبما ً للتمٌٌم المبدبً
الممترح لها.
مثل كافة النظم فإن للنظام المحاسبً ثبلثة مراحل هً مرحلة المدخبلت
ومرحلة التشؽٌل باإلضافة إلً مرحلة المخرجاتٌ .شٌر الشكل البٌانً رلم
( )9.1إلً مكونات النظام المحاسبً وباستمراء الشكل البٌانً رلم ( )9.1تتضح
المراحل الثبلثة للنظام المحاسبً على النحو التالً-:
)َ (iiرنسات
ٌتم إعدادها عن طرٌك محاسبً الشركة .حٌث تسجل تلن المذكرات بصفة
عامة بٌانات بخبلؾ الصفمات أو العملٌات على سبٌل المثال شطب الدٌون
المعدومة وتسوٌات نهاٌة الفترة.
591
غهٌ بٝاْ ٞزقِ () 9.1
ايٓعاّ احملاضيب
بياانت موجودة
ابدلستندات األصلية ذبميع رلموعة من
البياانت احملاسبية
َسسً ١املدخالت
بياانت موجودة
دبذكرات
ايكٛا ِ٥املاي١ٝ
592
َ - 2سسً ١ايتػػThe Processing Stage ٌٝ
وهً تتضمن تحوٌل مجموعة البٌانات الخام إلً معلومات مفٌدة .وهذا لد
ٌتم تحمٌمه باستخدام طرق تشؽٌل بٌانات ٌدوٌة أو مٌكانٌكًة أو الكترونٌة ،إال أن
ذلن ٌتم تحمٌمه عن طرٌك تسجٌل وتبوٌب وتلخٌص البٌانات.
تتباٌن لطاعات المراجعة المعترؾ بها ألي عملٌة مراجعة حسب طبٌعة
593
وحجم وتعمد عمٌل المراجعة وأنشطته ،ومع ذلن فهً ؼالبا ً ما تتؤسس بشكل
(Transaction Categoriesعلى سبٌل المثال مختلؾ حسب أنواع العملٌة
عملٌة المبٌعات ،عملٌة المشترٌات ،المصروفات اإلدارٌة والعمومة ،والمروض
Accounting طوٌلة األجل ..وما إلً ذلن) أو على أساس الدورات المحاسبٌة
(Cyclesوهو الشكل األكثر شٌوعا ً) .فعندما تتؤسس لطاعات المراجعة على
أساس الدورات المحاسبٌة فإن المجموعة المرتبطة بالحسابات بشكل وثٌك
والعملٌات المرتبطة بها ٌتم مراجعتها كوحدة واحدة .وكمثال على لطاعات
المراجعة التً تتؤسس على الدورات المحاسبٌة عند مراجعة تجارة الجملة أو
التجزبة ٌمكن اإللرار بالمطاعات التالٌة-:
-دورة المبٌعات والمدٌنٌن والمتحصبلت النمدٌة.
-دورة المشترٌات والدابنٌن والمدفوعات النمدٌة.
-دورة المخزون واالستٌداع.
-دورة األجور واألفراد (الموارد البشرٌة).
-دورة التموٌل واالستثمار.
ٌصور الشكل البٌانً رلم ( )9.2لطاعات المراجعة المإسسة على الدورة
المحاسبٌة .كما ٌوضح الشكل البٌانً رلم ( )9.3الحسابات المرتبطة التً تشكل
لطاعات المراجعة والحسابات التً تتضمن دورة المبٌعات وحسابات المدٌنٌن
والمتحصبلت النمدٌة.
ٌوضح الشكل البٌانً رلم ( )9.2أن المراجع ٌكتسب أوالً فه ًما بالعمٌل،
وأنشطته وٌضع مستوى مخاطر المراجعة الذي ٌرؼبه ،وٌحدد مدى األهمٌة
النسبٌة كما ٌموم بتمٌٌم احتمال وجود الخطؤ المادي فً الموابم المالٌة تؤسٌسـا ً
594
غهٌ بٝاْ ٞزقِ () 9.2
خطوات ادلراجعة األساس الذي يتم بناء عليو أداء خطوات ادلراجعة.
اإلسباـ والفحص يتم فحص دليل اإلثبات الذي يتم مجعو يف القطاعات يف رلموعها
ويتم أتسيس ابقي إجراءات ادلراجعة على ادلنشأة كوحدة وحيدة.
595
غهٌ بٝاْ ٞزقِ () 9.3
ٚاملتشصالت ايٓكد١ٜ
حساابت املدينني
الفائدة على حساابت املدينني املستحقة ومل حساابت املدينني × رصيد افتتاحي ×
تدفع يف مواعيدها × ديون مشكوك × حـ /الديون املشكوك يف حتصيلها
حساابت املدينني × يف حتصيلها
املخصص ×
× رصيد ×
596
على الموابم المالٌة لذلن العمٌل فً مجموعة أو كوحدة واحدة .ومتى تم إلرار
لطاعات المراجعة والحصول على معرفة تفصٌلٌة بالنظام المحاسبً ،وتم تمٌٌم
واختبار ضوابط الرلابة الداخلٌة باإلضافة إلً تمٌٌم دلة وصحة واكتمال أرصدة
الموابم المالٌة فإنه ٌموم باالرتباط بمطاعات مراجعة محددة .وعندما ٌكون العمل
التفصٌلً الذي ٌتؤسس على لطاع المراجعة كامبلً ٌموم المراجع بفحص كافة
أدلة اإلثبات التً تم تجمٌعها فً المطاعات ،وٌموم بؤداء إجراءات المراجعة
البالٌة على أساس واسع على مستوى المنشؤة..
ايتطبٝكات
597
تم الترخٌص بها عن طرٌك أحد األشخاص الذٌن لدٌهم السلطة المختصة.
) (iiiأنها تعتبر شرعٌة .بمعنى أن العملٌات المالٌة المسجلة فً النظام
المحاسبً تمثل تبادل حمٌمً مع أطراؾ محل ثمة.
) (ivأنها تعتبر كاملة .بمعنى أن العملٌات المالٌة الحمٌمٌة تمثل مدخبلت فً
النظام المحاسبً ولم ٌتم استبعاد أي منها.
) (vلد تم تمٌمها على نحو صحٌح .بمعنى أن العملٌات المالٌة لد تم تسجٌلها
عند المٌمة الصحٌحة لتبادلها.
) (viلد تم تبوبٌها على نحو مبلبم .بمعنى أن العملٌات المالٌة لد تم تسجٌلها
فً الحسابات الصحٌحة.
) (viiلد تم تسجٌلها فً الفترة المحاسبٌة الصحٌحة.
أن النظم المحاسبٌة لكافة المنشآت أصبحت اآلن تستخدم الحاسبات اآللٌة
بشكل كبٌر فإن تلن الضوابط الرلابٌة الداخلٌة فً الحمٌمة تمثل ضوابط رلابٌة
على التطبٌمات .فإذا تم الوفاء بؤهداؾ تلن الضوابط الرلابٌة المحاسبٌة الداخلٌة
سٌكون من المحتمل أن تكون المعلومات المعروضة فً الموابم المالٌة لابلة
لبلعتماد علٌها .وإذا ما كانت الخصابص السبعة التً ٌتسم بها نظام الرلابة
)9.3.2موجودة من ثم فمن الداخلٌة الجٌد ( كما تم تلخصٌها فً المسم رلم
المحتمل أن ٌتم الوفاء بؤهداؾ الرلابة المحاسبٌة الداخلٌة.
وباإلضافة إلً ضوابط الرلابة الداخلٌة المصممة للتؤكد من أن كافة
العملٌات لد تم تسجٌلها على نحو مبلبم (بمعنى أن كافة بٌانات المدخبلت للنظام
المحاسبً تتسم بؤنها شرعٌة وكاملة ودلٌمة) فإن ضوابط الرلابة الداخلٌة تعتبر
مطلوبة للتؤكد من أن العملٌات المالٌة(أو بٌانات المدخبلت) لد تم تشؽٌلها على
نحو صحٌح .وبالتبعٌة ٌتطلب أن ٌتم وضع ضوابط رلابة داخلٌة على التطبٌمات
لضمان األتً على سبٌل المثال-:
598
-أنه لد تم رفض البٌانات ؼٌر الشرعٌة وؼٌر الصحٌحة.
-أنه لد تم تحدٌد أخطاء التشؽٌل وتصمٌمها فً تولٌت مناسب.
-أنه لد تم االحتفاظ بملفات البٌانات وحماٌتها على نحو مبلبم.
-أنه لد تم عمل تمارٌر االستثناء فً الحال وعلى نحو مبلبم.
-أنه لد تم استخدام أخر نسخ من البرامج والبٌانات فمط ألؼراض التشؽٌل.
َ 9.3عٓٚ ٢أُْٖ ١ٝعاّ ايسقاب ١ايداخًٚ ١ٝضٛابط َٚهْٛات ايسقاب ١ايداخً١ٝ
The Meaning and Importance of an Internal Control System
and Components and Internal Controls
َ 9.3.1 -عٓٚ ٢أٖداف ْعاّ ايسقاب ١ايداخً١ٝ
599
الثالث ٌتطلب األمر وجود بعض ضوابط الرلابة الداخلٌة لتدنٌه أثار تلن
اإلخفالات البشرٌة الكبٌرة .وعندما ٌتم تنفٌذ مثل تلن الضوابط الرلابٌة الداخلٌة
داخل نظم المنظمة فإنها ٌتم إلرارها على أنها بمثابة ضوابط رلابٌة داخلٌة».
ومن األهمٌة المول بؤن Andersonلد أشار إلً ضوابط الرلابة الداخلٌة
على أنها بمثابة الضوابط Controlsالتً ٌتم تنفٌذها داخل نظم التنظٌم بدالً من
أن تكون داخل نظامها المحاسبً .وهذا ٌمرر وٌسلم بالحمٌمة الخاصة بؤن
ضوابط الرلابة الداخلٌة تعتبر بمثابة آلٌات مصممة للرلابة على كافة وظابؾ
المنشؤة ولٌس مجرد على الوظٌفة المحاسبٌة فمط .إن التطبٌك الواسع لذلن
المصطلح لد تم عكسه فً تعرٌؾ الرلابة الداخلٌة الممترح عن طرٌك لجنة
The Committee of Sponsoring التنظٌمات الراعٌة للجنة ترٌدواي.
)Organizations of the Treadway Commission (COSO,1992على النحو
التالً-:
«إن الرلابة الداخلٌة ٌتم تعرٌفها على نطاق واسع على أنها عملٌة ٌتم
– تفعٌلها عن طرٌك مجلس إدارة الشركة ومدٌرٌها وموظفٌها اآلخرٌن
وهٌمصممة بهدؾ توفٌر تؤكد معمول مرتبط بتحمٌك األهداؾ الموجودة التً ٌتم
تصنٌفها على النحو التالً-:
-فعالٌة وكفاءة العملٌات والتشؽٌل.
-إمكانٌة االعتماد على التمرٌر المالً.
-االلتزام بالموانٌن واللوابح واجبة التطبٌك.
«Internal Control is broadly defined as a Process effected by an
entity's board of directors, management and Other Personnel,
designed to provide reasonable assurance regarding the achievement
of Objectives in the following Categories:
- Effectiveness and Efficiency of Operations.
600
- Reliability of financial reporting .
- Compliance with applicable laws and regulations.
من ذلن ٌتضح أن السبب فً وضع نظام للرلابة الداخلٌة ٌرجع إلى مساعدة
الشركة على تحمٌك أهدافها حٌث ٌحتوي النظام على مجموعة من السٌاسات
واإلجراءات المصممة لتزوٌد اإلدارة بتؤكد مناسب على أن تلن األهداؾ التً
تعتبر أساسٌة للشركة سوؾ ٌتم تحمٌمها ،وتشٌر تلن السٌاسات واإلجراءات إلى
عناصر الرلابة التً تشكل م ًعا الرلابة الداخلٌة للشركة.
وٌتناول الهدؾ األول أهداؾ األعمال الربٌسٌة للمنشؤة متضمنا ً أهداؾ
األداء والربحٌة وحماٌة الموارد .فحتى ٌتم وضع عناصر الرلابة بالمنشؤة
لتعزٌز االستخدام الفعال والكؾء للموارد بما فً ذلن األفراد حتى ٌتم تحمٌك
أهداؾ المنظمة .ومن أهم جوانب عناصر الرلابة توفٌر معلومات دلٌمة التخاذ
المرار داخلًٌا حٌث توجد معلومات متعددة ٌتم استخدامها فً اتخاذ المرارات
الحٌوٌة .وعلى سبٌل المثال ٌتم تحدٌد أسعار المنتجات بناء على معلومات تتعلك
بتكلفة هذه المنتجات.
وٌتعلك جانب أخر هام بالفعالٌة والكفاءة بحماٌة األصول والسجبلت حٌث
ٌمكن سرلة األصول الملموسة من الشركة أو أن ٌتم إساءة استخدامها أو تدمٌرها
بالصدفة ما لم توجد رلابة مبلبمة تحمٌها .ونفس الشًء ٌنطبك على أصول أخرى
مثل المدٌنٌن والمستندات الهامة (العمود الحكومٌة السرٌة) والدفاتر (دفاتر األستاذ
والٌومٌة) ولد زادت أهمٌة حماٌة األصول والسجبلت منذ استخدام النظم
االلكترونٌة حٌث ٌتم تخزٌن كمٌات كبٌرة من المعلومات على وسابط مثل
األشرطة المؽناطٌسٌة والتً ٌمكن تدمٌرها إذا لم توجد وسابل حمابٌة لها .وٌإثر
حماٌة الدفاتر المحاسبٌة على إمكانٌة االعتماد على التمرٌر المالً.
أما الهدؾ الثانً فهو ٌرتبط بإعداد لوابم مالٌة منشورة ٌمكن االعتماد علٌها
601
متضمنا ً الموابم المالٌة المرحلٌة (الدورٌة) أو المختصرة ،باإلضافة إلً بٌانات
مالٌة مختارة مشتمة من بعض الموابم على سبٌل المثال نشرات األرباح التً ٌتم
التمرٌر عنها للجمهور .بعبارة أخرى فحٌث تمع مسبولٌة إعداد الموابم المالٌة
التً ٌستخدمها كل من المستثمرٌن والدابنٌن والمراجعٌن والمستخدمٌن اآلخرٌن
على عاتك اإلدارة بالتبعٌة تمع على اإلدارة مسبولٌة لانونٌة مهنٌة للتؤكد من أن
المعلومات المدرجة بالموابم المالٌة تم عرضها بعدالة بما ٌتفك مع متطلبات
التمرٌر الخاصة بمبادئ المحاسبة المتعارؾ علٌها.
أما الهدؾ الثالث فهو ٌتعامل مع االلتزام بتلن الموانٌن واللوابح التً تخضع
للمنشؤة .فبل شن أنه ٌوجد العدٌد من الموانٌن واللوابح والمواعد التنظٌمٌة التً ٌجب
على المنظمات أن تذعن لها وٌرتبط بعضها فمط بالجوانب المحاسبٌة .وتشمل
األمثلة على ذلن لوانٌن حماٌة البٌبة والحموق المدنٌة وترتبط بعض الموانٌن
األخـرى مباشـرة بالجوانب المحـاسبٌة .وتشمـل األمثلة على ذلن المواعد التنظٌمٌة
لضرابب الدخل وؼش اإلدارة أو العاملٌن.
وٌعد لانون الممارسات األجنبٌة الخاص بالفساد أحد أهم الموانٌن الذي ٌإثر
فً كل الشركات التً تعمل فً إطار المانون األمرٌكً لتداول األسهم لعام
.1977وٌتطلب هذا المانون أن تحتفظ .1934ولد صدر ذلن المانون عام
الشركة بنظم مبلبمة إلمسان الدفاتر .ولم ٌتم تعرٌؾ محتوٌات هذا النظام فً
المانون الذي لد لام بتعدٌل لانون األسهم ،ولكن تم اإلشارة إلى أنه ٌجب توافر
نظام كاؾ ٌمكن من خبلله إعداد لوابم مالٌة خارجٌة ٌمكن االعتماد علٌها وبما
ٌإدي إلى منع تحرٌؾ الدفاتر لدفع الرشاوي إلى الؽٌر.
ونظرا ألن لانون الممارسات األجنبٌة الفاسدة ٌتطلب أن ٌتوافر فً
ً
الشركات العامة نظا ًما فعاالً للمحاسبة ٌجب على الشركات العامة أن تمٌم ما إذا
كانت سجبلتها تتفك مع المتطلبات المانونٌة حتى لو كان لٌام المراجع بكشؾ
602
أمرا ألل تكلفة بالنسبة لها.
التحرٌفات ٌعد ً
أن ضوابط الرلابة الداخلٌة لد اكتسبت ظهورا ً فً المملكة المتحدة نتٌجة
لمتطلبات المانون الموحد (the Combined Codeلجنة عن حوكمة الشركات
Corporate Governanceفً عام )1998ولد تم تبنٌها عن طرٌك هٌبة التسجٌل
بالمملكة المتحدة .وفٌما ٌتعلك بالرلابة الداخلٌة فمد نص المانون على ما ٌلً-:
(ٌ )1جب أن ٌحافظ مجلس اإلدارة بنظام رلابة داخلٌة سلٌم لحماٌة
استثمارات المساهمٌن وأصول الشركة (المبدأ .)D.2
(ٌ )2جب على المدٌرٌن (مجلس اإلدارة) المٌام بؤداء فحص على األلل مرة
سنوٌا ً -بهدؾ فحص فعالٌة نظام الرلابة الداخلٌة للمجموعة ( بمعنى الشركة
األم وشركاتها التابعة) ،كما ٌجب علٌهم التمرٌر إلً المساهمٌن بؤنهم لد لاموا
بؤداء ذلن الفحص .وٌجب أن ٌؽطً ذلن الفحص كافة ضوابط الرلابة الداخلٌة
بما فٌها الضوابط المالٌة والضوابط التشؽٌلٌة باإلضافة إلً ضوابط االلتزام
فضبلً عن إدارة المخاطر (المتطلب .)D.2.1
وفً ظل لواعد هٌبة التسجٌل فً المملكة المتحدة فإن الشركات المسجلة فً
بورصة لندن مطلوب منها أن تضمن فً تمرٌرها السنوي لابمة حوكمة تحدد كٌؾ
لامت بتطبٌك مبادئ المانون(Code's Principlesمتضمنا ً المبدأ رلم D.2الموضح
بعالٌة) مع تحدٌد ما إذا كانت لد التزمت أوالً بتلن المبادئ خبلل كافة الفترة
المحاسبٌة ،وإذا لم تكن لد التزمت بذلن ٌتعٌن أن تذكر تلن النواحً المرتبطة بعدم
االلتزام واألسباب المتعلمة بذلن .باإلضافة إلً ذلن فإن المراجعٌن مطلوب منهم أن
ٌموموا بفحص لابمة حوكمة الشركة طالما أنها ترتبط بمتطلبات المانون الموحد
السبعة بما فٌها المتطلب رلم D.2.1الموضح بعالٌة.
بصفة عامة ٌتم تزوٌد الشركات باإلرشاد الخاص بتطبٌك مبدأ المانون
الموحد رلم D.2والمتطلب رلم D.2.1عن طرٌك مجمع المحاسبٌن المانونٌٌن
603
بإنجلترا ووٌلز المتضمن فً الرلابة الداخلٌة :المرشد للمدٌرٌن فً الدلٌل
الموحد الصادر( ،) Turubull Report,1999ومثل تمرٌر COSOعام 1992
فإن تمرٌر Turubullلد عرؾ الرلابة الداخلٌة بطرٌمة واسعة تماما ً (الفمرة
رلم )20على النحو التالً-:
«ٌتضمن نظام الرلابة الداخلٌة السٌاسات والعملٌات والمهام والسلوكٌات
والجوانب األخرى من الشركة التً ٌتم الربط بٌنها معا ً من أجل-:
An Internal Control system encompasses the policies, processes,
tasks, behaviors and Other aspects of a company that taken together:
-1تسهٌل أداء عملٌاتها بكفاءة وفعالٌة عن طرٌك تمكٌنها من االستجابة
على نحو مبلبم إلى أعمالها الجوهرٌة وإلى مخاطرها المالٌة والتشؽٌلٌة
ومخاطر االلتزام والمخاطر األخرى من أجل تحمٌك أهداؾ الشركة.
-2المساعدة على التؤكد من جودة التمرٌر الداخلً والخارجً.
-3المساعدة على االلتزام بالموانٌن واللوابح واجبة التطبٌك.
ومع ذلن فعلى خبلؾ COSOربط تمرٌر Turubullصراحة بٌن الرلابة
الداخلٌة مع إدارة المخاطر .ولد تم عكس ذلن على سبٌل المثال عند شرحه ألهمٌة
نظام الرلابة الداخلٌة للشركة وضوابط رلابتها المالٌة على النحو التالً-:
«أن نظام الرلابة الداخلٌة للشركة له دور ربٌسً فً إدارة المخاطر التً
تعتبر ذات أهمٌة للوفاء بؤنشطة أعمال الشركة .حٌث ٌساهم النظام السلٌم للرلابة
.»)10
الداخلٌة فً حماٌة استثمار المساهمٌن وأصول الشركة (الفمرة رلم
«إن ضوابط الرلابة الداخلٌة الفعالة بما فٌها الحفاظ على سجبلت محاسبٌة
مبلبمة تعتبر أحد العناصر الهامة للرلابة الداخلٌة .حٌث أنها تساعد على التؤكد
من أن الشركة لم تتعرض بشكل ؼٌر ضروري لمخاطر مالٌة ٌمكن تحاشٌها،
وأن المعلومات المحاسبٌة المستخدمة داخل المنشؤة أو للنشر العام ممكن
604
االعتماد علٌها .كما أنها تساهم أٌضا ً فً حماٌة األصول باإلضافة إلى منع
واكتشاؾ الؽش»( .الفمرة رلم .)12
605
ضوابط الرلابة الداخلٌة المختلفة األخرى وتتضمن العوامل التً ٌتم عكسها فً
بٌبة الرلابة األتً-:
-فلسفة ونمط التشؽٌل الخاصة بالمدٌرٌن واإلدارة.
-الهٌكل التنظٌمً وطرٌك تخصٌص السلطة والمسبولٌة فً المنشؤة.
-طرق المدٌرٌن فً فرص الرلابة متضمنا ً وظٌفة المراجعة الداخلٌة،
ووظابؾ مجلس اإلدارة وسٌاسات وإجراءات األفراد (الفمرة رلم .)9
Control Proceduresفهً تمثل السٌاسات أما إجراءات الرلابة
واإلجراءات باإلضافة إلً بٌبة الرلابة التً ٌتم إلرارها لتحمٌك األهداؾ
الخاصة بالمنشؤة .وهً تتضمن اإلجراءات الخاصة المصممة لمنع أو الكتشاؾ
وتصحٌح األخطاء .وتتضمن إجراءات الرلابة الخاصة ما ٌلً-:
-الموافمة على الرلابة على المستندات.
-ضوابط الرلابة الداخلٌة على التطبٌمات االلكترونٌة باإلضافة إلً بٌبة
تكنولوجٌا المعلومات.
-اختبار الدلة الحسابٌة للسجبلت.
-االحتفاظ باإلضافة إلً فحص حسابات المرالبة وموازٌن المراجعة.
-المطابمات.
-ممارنة نتابج جرد النمدٌة واألوراق المالٌة والمخزون بالسجبلت المحاسبٌة.
-ممارنة البٌانات الداخلٌة بمصادر معلومات خارجٌة.
.)10
-تمٌٌد الوصول المادي المباشر على األصول والسجبلت (الفمرة رلم
وعادة ما ٌتم اإلشارة إلً ضوابط الرلابة الداخلٌة على التطبٌماتااللكترونٌة
وبٌبة تكنولوجٌا المعلومات بشكل مستمل على النحو التالً ( كما تم اإلشارة إلٌه
غػسماظصقوشوتماٌؿضؿـيميفمإؼضوحمععوؼريماٌراجعيماإلنؾقزيمرضؿم300ماظػؼراتم(.)10- 8
606
300الفمرة رلم )10على النحو فً إٌضاح معاٌٌر المراجعة اإلنجلٌزي رلم
التالً-:
) (iiضوابط الرلابة على التطبٌمات. ) (iضوابط الرلابة العامة
607
( ) iiضٛابط ايسقاب ١عً ٢ايتطبٝكات Application Controls
تمثل ضوابط الرلابة على التطبٌمات تلن الضوابط الرلابٌة الداخلٌة على
مدخبلت وعملٌات تشؽٌل ومخرجات التطبٌمات المحاسبٌة.
وعلى وجه التحدٌد فإنها تمثل ضوابط الرلابة الداخلٌة التً ٌتم تصمٌمها
للتؤكد من األتً-:
-أن كافة مدخبلت العملٌات المالٌة للنظام لد تم الترخٌص بها على نحو
مبلبم.
-أن بٌانات المدخبلت تعتبر كاملة.
-أن البٌانات ؼٌر الصحٌحة وؼٌر الشرعٌة تم رفضها.
-أن العملٌات المالٌة لد تم تشؽٌلها على نحو كامل ومبلبم وبدلة على وجه
الخصوص ،كما أنها تعتبر دلٌمة من حٌث لٌمتها وتبوٌب حساباتها وفترة
التمرٌر عنها.
-أن أخطاء التشؽٌل لد تم تحدٌدها وتصحٌحها فً تولٌت مناسب.
-أن ملفات البٌانات لد تم االحتفاظ بها وحماٌتها على نحو مبلبم.
-أن المخرجات لد تم اختبارها فً مواجهة بٌانات المدخبلت.
-أن المخرجات تم توفٌرها على أفراد مبلبمٌن مرخص لهم فً تولٌت
مناسب.
-أن تمارٌر االستثناء لد تم عملها على نحو مبلبم وفً الحال.
-أنه لد تم استخدام أخر نسخة أصلٌة من البرامج ألؼراض التشؽٌل فمط.
ٌصور الشكل رلم( )9.4العبللة بٌن مكونات نظام الرلابة الداخلٌة ،وجدٌر
بالذكر فإنه على الرؼم من إمكانٌة التمٌٌز بٌن بٌبة الرلابة عن إجراءات الرلابة
إال أن كبل المكونٌن ضرورٌٌن ألي نظام رلابة داخلٌة فعال .فإذا ما كانت بٌبة
الرلابة ضعٌفة أو معٌبة ،فمن المحتمل أال ٌتم تطبٌك إجراءات الرلابة على نحو
608
مبلبم كما وأن نظام الرلابة الداخلٌة فً مجموعها كوحدة واحدة لن ٌكون فعال
COSOوتمرٌر .)Turubull فً الوفاء بؤهدافها (كما تم تلخٌصها فً تمرٌر
ونفس األمر بالنسبة لضوابط الرلابة الداخلٌة العامة (بٌبة الكمبٌوتر) باإلضافة
إلً ضوابط الرلابة الداخلٌة على التطبٌمات .فإذا ما كانت ضوابط الرلابة العامة
( بٌبة الكمبٌوتر) ضعٌفة أو معٌبة ،فمن المحتمل أال ٌتمتطبٌك ضوابط الرلابة
الداخلٌة على التطبٌمات على نحو مبلبم .إن مواطن الضعؾ فً بٌبة الرلابة أو
ضوابط الرلابة العامة (بٌبة الكمبٌوتر) ال ٌمكن أن ٌتم تعوٌضها على نحو كاؾ
عن طرٌك إجراءات الرلابة أو ضوابط الرلابة الداخلٌة على التطبٌمات .وبنفس
المنهجٌة فإن وجود بٌبة رلابة لوٌة وضوابط الرلابة الداخلٌة العامة الكاملة بٌبة
الكمبٌوتر) ال تعنً فً حد ذاتها أن إجراءات الرلابة وضوابط الرلابة الداخلٌة
على التطبٌمات تعتبر ؼٌر ضرورٌة .تحدد بٌبة الرلابة وضوابط الرلابة
الداخلٌة العامة (بٌبة الكمبٌوتر) الثمافة والسٌاق الذي داخله تعمل إجراءات
الرلابة وضوابط الرلابة الداخلٌة على التطبٌمات األكثر استهدافا ً على وجه
التحدٌد ،وبصفة عامة فإن كل مكون من نظم الرلابة الداخلٌة تكمل المكونات
األخرى.
609
ايػهٌ ايبٝاْ ٞزقِ () 9.4
611
األخرى .وبدون وجود بٌبة رلابة فعالة لن ٌنتج عن العناصر األربعة األخرى
رلابة داخلٌة فعالة بؽض النظر عن جودتها .وجدٌر بالذكر تحتوي تلن الفبات
على العدٌد من صور الرلابة ٌهتم المراجع أساسا بؤنواع الرلابة التً تصمم
لمنع أو اكتشاؾ التحرٌفات الجوهرة فً الموابم المالٌة.
وٌمكن توضٌح تلن المكونات بإٌجاز وفمـًا لمعٌار المراجعة الدولً رلم
315على النحو التالً-:
بغئظػاضرشابظػThe Control Environment
ٌتمثل جوهر الرلابة الفعـالة فً المنظمة فً اتجـاه إدارتها فإذا كـانت
اإلدارة العلٌا ترى أن الرلابة شًء هام ،سٌدرن بالً األفراد فً المنظمة ذلن
وسٌستجٌبون لذلن من خبلل تنفٌذ الرلابة الموضوعة .ومن جانب آخر إذا أدرن
أعضاء المنظمة عدم أهمٌة الرلابة لئلدارة العلٌا ،وأن اإلدارة العلٌا ال تدعم
الرلابة فمن المإكد أن األهداؾ الرلابٌة لئلدارة لن ٌم تحمٌمها.
612
شـكل رقم 9.5
اإلهــــداف
ا
ال لتقـ
ـعــ ريـ ا
يــا
ل ـم ر ال الل ـت
ت ي مال م ـ زا
الػمت ػػابػعػة
الػوحػػدات
الػوظػائػف
أنػشػطػة الػرقػابػة
ادل ك ػػون ػػات
تػقػيػيػم الػمػخػاطر
ػن ادل
بػيػئػػة الػرق ػػابػة شأة
613
شكل رلم()9.6
المكونات الخمس للرلابة الداخلٌة
بٌئة الرلابة
المعلومات
تمدٌر أنشطة
و المرالبة
الخطر الرلابة
التوصٌل
614
Controlالتصرفات والسٌاسات Environment وتشمل بٌبة الرلابة
واإلجراءات التً تعكس االتجاه العام لئلدارة العلٌا ،والمدٌرٌن ،والمبلن ألٌة وحدة
بخصوص الرلابة وأهمٌتها للوحدة .وحتى ٌمكن فهم وتمٌٌم بٌبة الرلابة سٌتم تمدٌم
شرح للمكونات الفرعٌة التً ٌجب على المراجع أن ٌؤخذها فً االعتبار:
-1االستمامة والمٌم األخاللٌة
تعد االستمامة والمٌم األخبللٌة منت ًجا للمعاٌٌر األخبللٌة والسلوكٌة بالوحدة
وكٌؾ ٌمكن توصٌلها واإللزام بها فً الممارسة .وتشمل تصرفات اإلدارة
إلزالة أو تخفٌض الحوافز أو اإلؼراءات التً تدفع األفراد إلى ارتكاب
ضا توصٌل
تصرفات ؼٌر مستمٌمة ؼٌر لانونٌة أو ؼٌر أخبللٌة .وتشمل أٌ ً
معاٌٌر المٌم األخبللٌة .والسلوكٌة الخاصة بالوحدة إلى األفراد من خبلل
سٌاسات موضوعة ومٌثاق للسلون وأمثلة.
-2االلتزام بالصالحٌة
تتمثل الصبلحٌة فً المعرفة والمهارة الضرورٌة لتنفٌذ األفراد بمهام
المكلفٌن بها ،وٌشمل االلتزام بالصبلحٌة االعتبارات التً تحددها اإلدارة
لمستوٌات الصبلحٌة لؤلعمال المحددة وكٌؾ ٌمكن ترجمة هذه المستوٌات إلى
المهارات والمعرفة الواجب توافرها.
-3مشاركة مجلس اإلدارة أو لجنة المراجعة
ٌتمثل مجلس اإلدارة الجٌد فً المجلس الذي ٌعمل بشكل مستمل عن اإلدارة
وٌجب على كافة الشركات التً تتعامل مع هٌبة سوق المال أن ٌتم تشكل لجنة
سا من أعضاء مجلس اإلدارة الذٌن ال ٌحتفظون بموالع إدارٌة
للمراجعة تتكون أسا ً
أو ٌمومون بؤعمال تنفٌذٌة وٌوجد بالعدٌد من الشركات األخرى لجان للمراجعة.
وتعد لجنة المراجعة مسبولة عن اإلشراؾ على عملٌة التمرٌر المالً بالشركة كما
ٌجب أن تتصل باستمرار بكل من المراجعٌن الداخلٌن والخارجٌن وٌسمح ذلن لكل
615
من المراجعٌن وأعضاء مجلس اإلدارة بحث األمور التً لد ترتبط بؤشٌاء هامة
مثل أمانة أو تصرفات اإلدارة.
صا الكبرى منها إدارة للمراجعة الداخلٌة
وٌوجد بالعدٌد من الشركات خصو ً
تتمثل وظٌفتها فً تحمٌك متابعة فعالة لما ٌدور بالشركة .وحتى تكون وظٌفة
المراجعة الداخلٌة وظٌفة فعالة فمن الضروري أن ٌستمل العاملٌن فً المراجعة
الداخلٌة عن إدارات التشؽٌل واإلدارة المحاسبٌة وأن ترفع إدارة المراجعة الداخلٌة
التمارٌر إلى أعلى مستوى من السلطة داخل الشركة مباشرة سواء كان ذلن إلى
اإلدارة العلٌا أو إلى لجنة المراجعة المشكلة بواسطة مجلس اإلدارة.
وباإلضافة إلى دورها فً متابعة الرلابة الداخلٌة للوحدة ٌمكن أن ٌإدي
فرٌك المراجعة الداخلٌة إلى المساهمة فً تخفٌض تكلفة المراجعة الداخلٌة عن
طرٌك تمدٌم مساعدة مباشرة إلى المراجع الخارجً .ولد حددت النشرة رلم 65
من معاٌٌر المراجعة األمرٌكٌة الطرٌك الذي ٌمكن من خبلله أن ٌإثر
المراجعون الداخلٌون فً عملٌة جمع األدلة التً ٌموم بها المراجعون
الخارجٌون .فإذا حصل المراجع على معلومات ألدلة تدعم صبلحٌة وأمانة
وموضوعٌة المراجعٌن الداخلٌن ٌمكن أن ٌعتمد المراجع الداخلً على عمل
المراجع الداخلً فً كثٌر من األمور.
-4فلسفة اإلدارة وأسلوب التشغٌل
توفر اإلدارة عبر األنشطة التً تموم بها إشارات واضحة للعاملٌن عن مدى
أهمٌة اإلدارة وعلى سبٌل المثال ،هل تتحمل اإلدارة المخاطر الكبٌرة أم هل
تكره اإلدارة المخاطرة؟ .هل تم وضع خطط األرباح وبٌانات الموازنة على أنها
أفضل ما ٌمكن من خطط أم على أنها األهداؾ األكثر احتماال .كٌؾ ٌمكن
وصؾ اإلدارة «هل هً إدارة بٌرولراطٌة ومترهلة» ،أم «هل هً إدارة هزٌلة
وضعٌفة» ٌهٌمن علٌها فرد واحد أو أفراد للٌلون أو أنها «إدارة جٌدة» .أن فهم
616
هذه الجوانب وما ٌماثلها من فلسفة اإلدارة وأسلوب التشؽٌل ٌمكن المراجع من
إدران اتجاه اإلدارة نحو الرلابة.
-5الهٌكل التنظٌمً
ٌعرؾ الهٌكل التنظٌمً للوحدة خطوط السلطة والمسبولٌة الموجودة بها
ومن خبلل فهم الهٌكل التنظٌمً لدى العمٌل ٌستطٌع المراجع أن ٌتعرؾ على
اإلدارة والعناصر الوظٌفٌة للعمل وإدران كٌؾ ٌتم تنفٌذ الرلابة.
-6تعٌٌن السلطة والمسئولٌة
باإلضافة إلى الجوانب ؼٌر الرسمٌة لبلتصال التً سبك ذكرها تعد الطرق
الرسمٌة للتوصٌل بخصوص السلطة والمسبولٌة واألمور المشابهة المرتبطة
ضا .ولد تشمل هذه الجوانب عناصر مثل المذكرات من
بالرلابة جوانب هامة أٌ ً
اإلدارة العلٌا بخصوص أهمٌة الرلابة واألمور المرتبطة بها الخطط التشؽٌلٌة
والتنظٌمٌة الرسمٌة وتوصٌؾ عمل الموظفٌن والسٌاسات المرتبطة به.
-7سٌاسات وممارسات الموارد البشرٌة
ٌتمثل الجانب األهم فً الرلابة الداخلٌة فً األفراد .فإذا كان العاملٌن أكفاء
وموثوق فٌهم ٌمكن أن ال توجد عناصر الرلابة األخرى .ومع ذلن ٌمكن أن
ٌنتج لوابم مالٌة ٌعتمد علٌها حٌث ٌستطٌع اإلفراد تدعٌمهم وحتى إذا كان هنان
عددا من العناصر األخرى للرلابة ٌمكن لعاملٌن ؼٌر أمناء أو ؼٌر أكفاء أن
ٌخفضوا من جودة النظام إلى مستوى ضعٌؾ جدًا .وحتى إذا كان هنان أفراد
أكفاء وموثوق فٌهم ٌوجد لدى األفراد بالتؤكٌد بعض أوجه المصور الفطرٌة
حٌث ٌمكن أن ٌصابوا بالملل أو عدم الرضاء أو أن ٌواجهوا مشكبلت تعوق
األداء أو تدفعهم لتؽٌٌر أهدافهم.
ونظرا ألهمٌة وجود أفراد أكفاء ٌوثك بهم لتحمٌك رلابة فعالة ٌعد كل من
ً
طرق تعٌٌن األفراد ،وتمٌٌمهم وتدرٌبهم وترلٌتهم ومنح المكافآت إلٌهم جانبًا
617
ها ًما فً هٌكل الرلابة الداخلٌة.
تػدغرػاضطخاطرػRisk Assessmentػ
ٌمثل تمدٌر مخاطر التمرٌر المالً تعرٌؾ اإلدارة وتحلٌلها للمخاطر
الخاصة بإعداد الموابم المالٌة بما ٌتفك مع مبادئ المحاسبة المتعارؾ علٌها.
وعلى سبٌل المثال إذا لامت الشركة على نحو متكرر ببٌع منتجاتها بسعر ٌمل
عن تكلفة المخزون بسبب التؽٌرات التكنولوجٌة السرٌعة فمن الضروري
للشركة أن تضع الرلابة المبلبمة للتؽلب على مخاطر الزٌادة فً المخزون.
وٌختلؾ تمدٌر اإلدارة للمخاطر ولكنه ٌرتبط بشكل وثٌك مع تمدٌر المراجع
للمخاطر .حٌث تموم اإلدارة بتمٌٌم المخاطر كجزء من تصمٌم وتشؽٌل الرلابة
الداخلٌة لتملٌل األخطاء والمخالفات بٌنما ٌموم المراجعون بتمٌٌم المخاطر لتحدٌد
حجم األدلة الضروري فً المراجعة .فإذا لامت اإلدارة بتمدٌر فعال للمخاطر
واستجابت لها على نحو مناسب سٌموم المراجع بالتالً بجمع عدد ألل من األدلة
بالممارنة مع حالة فشل اإلدارة فً التعرٌؾ على أو االستجابة للمخاطر الهامة.
أظذطظػاضرشابظػControl Activitiesػ
تتمثل أنشطة الرلابة فً السٌاسات واإلجراءات باإلضافة إلى تلن السٌاسات
واإلجراءات الخاصة بالمكونات األربع األخرى التً تساعد فً التؤكد من المٌام
بالتصرفات الضرورٌة للتعرؾ على المخاطر عند تحمٌك أهداؾ الوحدة.
وٌوجد العدٌد من األنشطة الرلابٌة فً أي وحدة ومع ذلن ٌمكن أن تصنؾ
األنشطة الرلابٌة إلى الفبات التالٌة:
-الفصل المبلبم بٌن الواجبات.
-التصرٌح المبلبم للعملٌات المالٌة واألنشطة.
-المستندات والسجبلت المبلبمة.
-الرلابة الفعلٌة على األصول والدفاتر.
618
-الضبط المستمل لؤلداء.
اضططضوطاتػواضتوصغلػ(اإلرالم)ػInformation and Communicationػ
ٌتمثل الغرض من نظام المعلومات والتوصٌل المحاسبً فً:
تعرٌؾ وتجمٌع وتبوٌب وتحلٌل والتمرٌر عن العملٌات المالٌة للوحدة وتحدٌد
المسبولٌة عن األصول المرتبطة بها .وٌوجد لنظام المعلومات والتوصٌل المحاسبً
سا من مجموعات العملٌات المالٌة مثل
عددا من المكونات الفرعٌة تتشكل أسا ً
المبٌعات ومردودات المبٌعات والمتحصبلت والحٌازة وؼٌرها.
وٌجب أن ٌحمك النظام المحاسبً لكل مجموعة من العملٌات المالٌة أهداؾ
المراجعة الست المرتبطة بالعملٌات المالٌة وعلى سبٌل المثال ٌجب أن ٌتم
تصمٌم النظام المحاسبً للمبٌعات بما ٌإدي إلى التحمك من أن كافة البضابع
المشحونة بواسطة الشركة لد تم تسجٌلها على نحو صحٌح كمبٌعات (هدفً
االكتمال والدلة) ،وأن ذلن لد تم إدراجه فً الموابم المالٌة بالفترة المناسبة
(هدؾ التولٌت) .وٌجب أن ال ٌتم بالنظام تسجٌل مزدوج للمبٌعات أو أن ٌتم
تسجٌل المبٌعات التً لم ٌتم شحنها (هدؾ الوجود).
أما فً الشركات الصؽٌرة التً ٌوجد فٌها نشاط كبٌر للمبلن ٌمكن أن ٌوفر
سا بواسطة محاسب أمٌن وكؾء
نظام بسٌط للمحاسبة االلكترونٌة ٌتم تنفٌذه أسا ً
فمط نظا ًما محاسبًٌا للمعلومات على نحو مبلبم .أما الشركات الكبرى فٌتطلب
األمر توافر نظا ًما أكثر تعمٌدًا ٌجب أن ٌتم فٌه تعرٌؾ المسبولٌة على نحو دلٌك
ووضع إجراءات مكتوبة.
اضطراشبظػواضطتابطظػMonitoringػ
تتعلك أنشطة المرالبة بالتمدٌر المستمر أو التمدٌر الفتري لجودة أداء الرلابة
الداخلٌة تموم به اإلدارة لتحدٌد مدى تنفٌذ الرلابة فً ضوء التصمٌم الموضوع لها
وتحدٌد إمكانٌة تعدٌلها بما ٌتبلبم مع التؽٌر فً الظروؾ المحٌطة .وٌتم التوصل
619
إلى المعلومات المتعلمة بالتمدٌر والتعدٌل من مصادر متنوعة تشمل دراسة الرلابة
الداخلٌة الحالٌة تمارٌر المراجع الداخلً والتمرٌر االستثنابً عن أنشطة الرلابة
وتمارٌر الهٌبات التنظٌمٌة مثل الهٌبات التنظٌمٌة البنكٌة والتؽذٌة المرتدة من
العاملٌن وشكاوى العمبلء الخاصة باألرلام فً الفواتٌر.
620
هنان احتمال للٌل بوجود خطؤ مادي فً الموابم المالٌة (السابك مراجعتها).
ونتٌجة لذلن ال ٌتطلب األمر أن تكون إجراءات التحمك األساسٌة مكثفة.
ومع ذلن إذا ما كان نظام الرلابة الداخلٌة مصمم بشكل ؼٌر جٌد و /أو أنه
ٌتسم بعدم الفعالٌة فً الوفاء بؤهداؾ الرلابة المحاسبٌة الداخلٌة فإن المراجع
سوؾ ٌكتسب تؤكد للٌل بؤن الموابم المالٌة تخلو من الخطؤ المادي (بمعنى أن
مخاطر الرلابة الداخلٌة سوؾ ٌتم تمٌٌمها على أنها مرتفعة) .وكنتٌجة لذلن فمبل
أن ٌصدر المراجع تمرٌر مراجعة نظٌؾ فإنه سٌحتاج أن ٌموم بؤداء اختبارات
تحمك أساسٌة مكثفة من أجل الحصول على تؤكد كاؾ بؤن الموابم المالٌة تخلو
فً الحمٌمة من التحرٌؾ المادي (ٌنظر الفصل الثامن).
621
( )5الفصل الكاؾ بٌن الواجبات ؼٌر المتوافمة.
( )6اختبارات مستملة على األداء.
( )7حماٌة مادٌة لؤلصول والسجبلت.
622
( ) 3إدسا٤ات ايرتخٝص املال ١ُ٥ضٛا ٤يًعًُٝات أ ٚاألْػط١
Roper Authorization Procedures of Transactions and Activities
من أجل تؤمٌن األصول المادٌة وحماٌة سبلمة سجبلت المنشؤةٌ ،تعٌن أن
ٌكون لدٌها إجراءات ترخٌص مبلبمة لكل عملٌة مالٌة وٌمكن أن ٌكون
الترخٌص عا ًما أو محددًا حٌث ٌعنً الترخٌص العامة أن تضع اإلدارة
السٌاسات التً ٌجب أن ٌم إتباعها داخل الشركة حٌث ٌتم إصدار التعلٌمات إلى
المرإوسٌن لتنفٌذ هذه التراخٌص العامة عن طرٌك الموافمة على العملٌات التً
تتم ضمن حدود السٌاسة الموضوعة (حدود االبتمان للعمبلء على سبٌل المثال)
أم التراخٌص المحددة بالعملٌات المالٌة الفردٌة تشٌر إلى أن الترخٌص ٌتم وفمًا
لكل حالة (مثال ذلن الترخٌص بالعملٌة المالٌة للبٌع عن طرٌك مدٌر المبٌعات
فً أحد الشركات التً تتاجر فً السٌارات المستعملة) .وٌوجد فرق بٌن
الترخٌص والموافمة فالترخٌص ٌعبر عن لرار سٌاسً ٌتعلك بفبة عامة من
العملٌات المالٌة أو بعملٌات مالٌة محددة أما الموافمة فتتعلك بتنفٌذ المرارات
العامة بالتراخٌص التً أصدرتها اإلدارة .على سبٌل المثال ٌجب أن ٌتم وضع
اإلجراءات الكفٌلة بالتؤكد من أن كافة المعامبلت لد تم إدخالها والموافمة علٌها
عن طرٌك أحد األشخاص الذي لدٌه سلطة وترخٌص مبلبم .على سبٌل المثال
ٌمكن للمنشؤة أن تضع إجراءات خاصة بالموافمة على المبٌعات اآلجلة بحٌث
ٌتم ضمان-:
-أن ٌتم الترخٌص بكافة المبٌعات اآلجلة كتابة عن طرٌك مدٌر االبتمان
لبل أن ٌتم بٌع البضابع.
-أن ٌكون لمدٌر االبتمان الخٌار فً التوسع فً منح ابتمان للعمبلء
الفردٌٌن حتى حد ألصى معٌن ولٌكن 5000جنٌة على سبٌل المثال.
-إذا ما تم زٌادة االبتمان عن الحد األلصى الممرر ( 5000جنٌة) ٌتعٌن أن
623
ٌتم الحصول على ترخٌص كتابً على عن ذلن من العضو المنتدب.
وبالمثل فمد ٌتم منح مدٌر المشترٌات السلطة لشراء مخزون أو مواد ومهمات
حتى مبلػ محدد أو لد ٌتم الترخٌص لمدٌر الفرع بشراء معدات رأسمالٌة بمبالػ حتى
لٌمة محددة .فإذا كان مدٌر المشترٌات أو الفرع ٌرؼب فً زٌادة الحد المرخص به
فإنهما ٌجب علٌهما الحصول على موافمة لتنفٌذ ذلن من سلطة أعلى على سبٌل المثال
العضو المنتدب أو المدٌر التنفٌذي (اعتمادا على اإلجراءات الممررة عن طرٌك
المنشؤة) .وٌتعٌن أن ٌتم أٌضا ً وضع إجراءات لضمان أن شراء أو تطوٌر كافة
البرامج االلكترونٌة الجدٌدة واختبار وتنفٌذ ذلن لد تم الترخٌص به على نحو مبلبم.
وٌتم تطبٌك نفس األمر على كافة التؽٌرات فً البرنامج.
624
عن وجود الرلابة المبلبمة على األصول وعلى أن كافة العملٌات المالٌة لد
سجلت بشكل صحٌح وعلى سبٌل المثال إذا لامت إدارة االستبلم بملء تمرٌر
استبلم عند الحصول على المواد ٌمكن إلدارة الدابنٌن أن تتحمك من الكمٌة
والتوصٌؾ فً فاتورة الشركاء من خبلل الممارنة مع تمرٌر االستبلم.
وٌتضمن ذلن التؤكد من األتً-:
) (iiتدع ِٝنٌ عًَُ ١ٝاي ١ٝمبطتٓدات أصً ( ١ٝضٛاٚ ٤زق ١ٝأ ٚيف غهٌ ايهرت.)ْٞٚ
ٌجب تدعٌم كافة المٌود المحاسبٌة بمستندات أصلٌة ( للعملٌات) أو
بمذكرات ناتجة عن طرٌك محاسب المنشؤة بخبلؾ العملٌات المالٌة على سبٌل
المثال تسوٌات نهاٌة الفترة وشطب الدٌون المعدومة.
625
سا
سبٌل المثال ٌمكن أن ٌعد التصمٌم واالستخدام المبلبمٌن لمستند الشحن أسا ً
إلخراج البضاعة من المخزون إلدارة الشحن ،إببلغ العمٌل بفاتورة تتضمن
كمٌة البضاعة المشحونة إلٌه وتارٌخها الصحٌح وتحدٌث السجبلت الدابمة
للمخزون.
-التنظٌم على نحو ٌعزز اإلعداد الصحٌح وٌمكن أن ٌتم ذلن من خبلل
توفٌر درجة من الفحص الداخلً للشكل أو السجل ،ومثبل ٌجب أن ٌتضمن
المستند تعلٌمات عن الشخص الذي سٌوجه إلٌه مساحات خالٌة للترخٌص
والموافمة وتصمٌم مساحات األعمدة للبٌانات الرلمٌة.
-وعند إدخال البٌانات الخاصة بإعداد المستندات إلى الحاسب االلكترونً
ٌعد تصمٌم الشاشة للمخرجات بالحاسب أحد آلٌات الرلابة الهامة.
626
-cفً مجال تكنولوجٌا المعلومات ٌتعٌن أن ٌتم توثٌك توصٌفات والتطبٌك
المرخص به لبرامج الكمبٌوتر (أو أي تعدٌبلت علٌها) على نحو مبلبم وبشكل
كامل.
627
العمٌل عن طرٌك عدم تسجٌل المبٌعات أو تسجٌل مبٌعات زابفة على األجل فً
حساب العمٌل.
628
عمو ًما عملًٌا ٌجب أن ٌتم فصل الوظابؾ األساسٌة فً التشؽٌل االلكترونً
للبٌانات على النحو التالً-:
محلل النظمٌ :كون محلل النظم مسبوال عن التصمٌم العام للنظام حٌث ٌضع
المحلل األهداؾ الخاصة بالنظام ككل والتصمٌم المحدد لتطبٌمها.
المبرمج :بناء على األهداؾ الفرعٌة التً حددها محلل النظم ٌموم المبرمج
بتصمٌم خرابط تدفك خاصة لتطبٌمها وإعداد التعلٌمات الخاصة بالحاسب
االلكترونً واختبار البرنامج وتوثٌك النتابـج .ومن الضروري أن ال ٌتـم تمكٌن
المبرمج من التوصل لبٌانات المدخبلت أو لتشؽٌل الحاسب االلكترونً حٌث ٌمكن
للمبرمج أن ٌحمك منافع شخصٌة نتٌجة إلمامه بالبرنامج.
مشغل الحاسب االلكترونً ٌ :كون مشؽل الحاسب االلكترونً مسبوال عن
إدخال البٌانات إلى النظام والتشؽٌل المتزامن لبرنامج الحاسب االلكترونً.
وعلى نحو مثالً ٌجب منع المشؽل من أن ٌحصل على معرفة كافٌة عن
فورا لبل أو أثناء تشؽٌله.
البرنامج بما ٌمكنه من تعدٌله ً
أمٌن المكتبةٌ :كون أمٌن المكتبة مسبوالً عن الحفاظ على برامج الحاسب
االلكترونً وملفات العملٌات المالٌة وبالً سجبلت الحاسب االلكترونً الهامة
األخرى .وٌوفر أمٌن المكتبة وسابل الرلابة الفعلٌة الهامة على هذه السجبلت
وإخراجها فمط إلى األشخاص المصرح لهم.
مجموعة رلابة البٌانات :تتمثل وظٌفة مجموعة رلابة البٌانات فً اختبار
فعالٌة وكفاءة كافة جوانب النظام .وٌشمل ذلن تطبٌك مختلؾ صور الرلابة
جودة المدخبلت ومنطمٌة المخرجات .ونظرا ألن أفراد مجموعة الرلابة ٌنفذون
عملٌة تحمك داخلٌة فٌجب أن ٌتوافر فٌهم االستمبللٌة.
629
المحاسبٌة .حٌث ٌساعد التخصٌص الحرٌص للواجبات المحاسبٌة على تنظٌم عمل
الموظفٌن المختلفٌن .بحٌث ٌمكن عمل أحد األشخاص من تحمٌك الضبط المتبادل
Cross Checksلعمل الشخص األخر تلمابٌا ً .حٌث ٌسهل ذلن من اكتشاؾ األخطاء
ؼٌر المتعمدة.
فإذا كان كل لسم أو كل إدارة فً الشركة مسبولة عن إعداد السجبلت
والتمارٌر الخاصة بها سٌوجد اتجاه للتحٌز فً النتابج لتحسٌن األداء المسجل
وحتى ٌتم التؤكد من عدم وجود تحٌز فً المعلومات ٌجب أن ٌتم إمسان الدفاتر
فً إدارة مستملة تحت رلابة مرالب النفمات.
630
والشن أن أحد الوسابل للمٌام بتلن االختبارات تتمثل فً تخصٌص وتوزٌع
الواجبات المحاسبٌة بحٌث ٌكون عمل أحد العاملٌن بمثابة ضبط تلمابً لعمل
الشخص األخر ،تلن العملٌة تعرؾ بالضبط المستمل أو التحمك الداخلً الداخلً
،Internal Checkعلى سبٌل المثال فمد ٌحتفظ موظؾ الحسابات بدفتر األستاذ
الفرعً لحسابات المدٌنٌن بٌنما ٌموم موظؾ حسابات أخر باالحتفاظ بحساب
مرالبة حسابات المدٌنٌن فً دفتر األستاذ العام .وبالمثل فمبل إعداد أحد الشٌكات
ٌطلب من موظؾ حسابات المدفوعات أن ٌضاهً فاتورة المورد بنسخة من
أمر الشراء المبلبم (من لسم المشترٌات) وتمرٌر االستبلم (من لسم االستبلم)
الختبار وجود تولٌعات األشخاص المرخص لهم على أمر الشراء وتمرٌر
االستبلم باإلضافة إلً كل من التحمك والمطابمة للبنود والكمٌات والمٌم النمدٌة
الموضحة على المستندات .وفً موالؾ أخرى لد ٌتم تخصٌص موظفٌن
ألداء مهمة واحدة بحٌث ٌوفر كل موظؾ وسٌلة ضبط على أداء عمل األخر.
على سبٌل المثال لد ٌتم تخصٌص موظفٌن فً فتح البرٌد عندما ٌتولع أن
ٌتضمن إشعارات تحوٌل من المدٌنٌن .وتتمثل الوسٌلة اإلضافٌة لضبط واختبار
أداء الموظفٌن فً تخصٌص مشرفٌن ٌمومون بفحص عمل المرإوسً ن ،على
سبٌل المثال لد ٌموم المدٌر المالً بفحص لٌود الٌومٌة وترحٌل حسابات طرفٌها
إلً دفتر األستاذ باإلضافة إلً إتمام مطابمات البنن.
باإلضافة إلى ذلن ٌوجد احتمال لولوع الؽش أو التحرٌفات ؼٌر المتعمدة
بؽض النظر عن جودة الرلابة.
وٌجب أن ٌتوفر االستمبلل فً الشخص الذي ٌنفذ إجراءات التحمك الداخلٌة
يفمزؾماظـظؿماالظؽرتوغقيمميؽـمأنمؼؿؿمبرذبيماظؽؿؾققترمحبقٌمؼؿؿمإسدادماظشقؽم(إظؽرتوغقوً)معؿكممتم
اظرتخقصمبلعرماظشراءموتؼرؼرماظشراءموصوتقرةماٌقردم(مطوصيمتؾؽماظـؿوذجمتؽقنميفمذؽؾماظؽرتوغل)مسؾكم
سبقمعالئؿموعطوبؼؿفومسـمررؼؼماظؽؿؾققتر.
631
بحٌث ٌكون محاٌدًا عن األفراد المسبولٌن عن إعداد البٌانات .وتتمثل الوسٌلة
األلل تكلفة إلتمام التحمك الداخلً فً الفصل بٌن الوظابؾ على النحو السابك
شرحه .وعلى سبٌل المثال عندما ٌموم شخص مستمل عن التعامل مع الدفاتر
المحاسبٌة ومعالجة النمدٌة بإعداد التسوٌة مع البنن ،ستوجد فرصة للتحمك دون
تحمل تكالٌؾ إضافٌة كبٌرة.
وٌمكن تصمٌم أنظمة المحاسبة االلكترونٌة بالشكل الذي ٌمكن أن ٌتم معه
تنفٌذ إجراءات التحمك الداخلٌة بشكل تلمابً كجزء من النظام.
632
معٌار المراجعة الدولً رلم 400الفمرة رلم 13أنه من أجل التؤكد من أن األصول
المادٌة متطابمة مع أدرج بالسجبلت ٌتعٌن أن ٌتم ممارنة المٌمتٌن عند فترات زمنٌة
معمولة باإلضافة إلً اتخاذ التصرؾ المبلبم عند وجود أٌة اختبلفات.
وتعتبر المستندات المانونٌة والمحاسبٌة أو أي مستندات أخرى للمنشؤة مكونات
هامة مثل أصول المنشؤة ومن ثم ٌتعٌن حماٌتها بنفس الطرٌمة التً أتبعت فً حماٌة
أصول المنشؤة .بمعنى أنه ٌتعٌن توفٌر تسهٌبلت من شؤنها حماٌة تلن المستندات
وتؤمٌن حفظها مع تمٌٌد الوصول إلٌها بشكل صارم إال على عاملٌن مرخص لهم.
وٌتم تطبٌك نفس الوسابل على أجهزة الكمبٌوتر وبرامج وبٌاناته وملفاته وتوجد ثبلثة
وسابل للرلابة ترتبط بحماٌة معدات التشؽٌل االلكترونً للبٌانات والبرامج وملفات
البٌانات وكما ٌحدث مع بالً األصول األخرى ٌتم استخدام الرلابة المادٌة
Physical
Controlلحماٌة تجهٌزات الحاسب االلكترونً ومن أمثلة ذلن وضع اإللفال على
حجرة الحاسب االلكترونً وعلى الوحدات الطرفٌة وجود مساحة مبلبمة لتخزٌن
البرامج وملفات البٌانات لحماٌتها من الضٌاع وأنظمة إطفاء الحرٌك .وفً هذا اإلطار
ٌجب تصمٌم الرلابة على الوصول للبٌانات والملفات Access Controlsبالحاسب
االلكترونً للتؤكد فمط من أن األشخاص المصرح لهم باستخدام المعدات والتوصل
للبرامج وملفات البٌانات هم الذٌن ٌمومون بذلن فعبل .وٌمكن أن تتخذ خطوات لتنفٌذ
إجراءات االستعادة واالسترداد Backup and Recovery Proceduresداخل
المنظمة فً حالة ضٌاع أو خسارة المعدات أو البرامج أو البٌانات ومن أمثلة رلابة
االسترداد أن ٌتم التوصل إلى نسخة من البرامج وملفات البٌانات الهامة كان ٌحتفظ
بها فً مولع امن بعٌد.
633
بؽض النظر عن مدي جودة تصمٌم نظام الرلابة الداخلٌة وفعالٌة تشؽٌله
وتنفٌذه بشكل تام فإنه دابما ً ما ٌصاحب بمٌود كامنة .وٌمكن شرح تلن المٌود عن
طرٌك األمثلة التوضٌحٌة التالٌة-:
) (iإن مدى أي إجراءات للرلابة الداخلٌة للمنشؤة ٌعتمد على الموازنة بٌن
تكلفتها وفعالٌتها .فحتى نمطة معٌنة سوؾ تزٌد تكلفة إنشاء ضوابط رلابٌة
داخلٌة إضافٌة عن العوابد التً ٌمكن اكتسابها من وجود بٌانات مالٌة أكثر دلة
أو آلٌات حماٌة متزاٌدة لؤلصول.
فعادة ما تموم إدارة الشركة بتصمٌم نظم الرلابة الداخلٌة وإجراءاتها بعد أن ٌتم
أخذ كل من تكالٌفها ومنافعها فً االعتبار فعلى سبٌل المثال من ؼٌر المناسب أن
ٌتولع لٌام إدارة شركة صؽٌرة بتعٌٌن أفراد إضافٌٌن فً لسم المحاسبة لتحمٌك
تحسٌن صؽٌر فً إمكانٌة االعتماد على البٌانات المحاسبٌة حٌث ٌكون األمر ألل
تكلفة أن ٌإدي المراجع عمبل أكثر عممـًا من تحمل تكالٌؾ اكبر للرلابة الداخلٌة
بعبارة أخرى ٌجب أن تزٌد منافع الرلابة الداخلٌة عن التكالٌؾ المرتبطة بها حٌث ٌتم
اختبار عناصر الرلابة عن طرٌك ممارنة تكلفتها مع المنافع المتولعة منها وٌعد من
منافع الرلابة الداخلٌة لئلدارة ولكنه لٌس أهمها على اإلطبلق تخفٌض تكلفة المراجعة
عند تمٌٌم الرلابة الداخلٌة على أنها تتسم بالجودة أو االمتٌاز بما ٌإدي إلى تخفٌض
مخاطر الرلابة.
) (iiإن ضوابط الرلابة الداخلٌة ٌتم تصمٌمها لمنع واكتشاؾ األخطاء
والمخالفات فً العملٌات المالٌة العادٌة التً تحدث بشكل متكرر ؼالبا ً .ومع ذلن
فإن تلن األخطاء هً األكثر احتماالً فً حدوثها بالممارنة بتلن المرتبطة
بالعملٌات ؼٌر العادٌة وؼٌر المتكررة .وٌرجع ذلن بصفة أساسٌة ألن األخٌرة
تتسم بؤنها ؼٌر عادٌة.
) (iiiإن االحتمال بحدوث أخطاء دابما ً ما ٌكون موجود بسبب أن العاملٌن بمسم
634
المحاسبة من البشر ،ومن ثم ٌكونوا عرضة الرتكاب األخطاء .وبالتبعٌة فإن ضوابط
الرلابة الداخلٌة لد ال ٌتم تشؽٌلها دابما ً حسب المستهدؾ منها بعبارة أخرى فإن فعالٌة
تطبٌك نظام الرلابة ستتولؾ على كفاٌة األفراد الذٌن ٌمومون بتنفٌذه ،وعلى سبٌل
المثال ٌفترض أنه لد تم وضع إجراء جٌد لجرد المخزون وتطلب األمر أن ٌموم
اثنان من العاملٌن بجرد المخزون على نحو مستمل فإذا لم ٌستوعب أي من العاملٌن
التعلٌمات أو إذا أدى االثنان عملهم بتراخ ،سٌتم إجراء الجرد على نحو خاطا وحتى
إذا تم إجراء الجرد على نحو صحٌح فمد تتجاوز اإلدارة اإلجراء وتطلب من العاملٌن
زٌادة عدد الكمٌات لتحسٌن أرلام األرباح وعلى نحو مشابه لد ٌمرر العامبلن زٌادة
لكمٌات على نحو متعمد لتؽطٌة سرلة المخزون التً لام بها أحدهما أو كبلهما
وٌسمى التصرؾ الذي ٌموم به اثنان من العاملٌن أكثر لسرلة األصول أو تحرٌؾ
الدفاتر بالتواطإ.Collusion
) (ivهنان احتمال بؤن اإلدارة سوؾ تتخطى ضوابط الرلابة الداخلٌة.
وبشكل بدٌل ٌمكن أن ٌكون هنان تواطإ بٌن موظفٌن أو أكثر األمر الذي ٌإدي
إلً التحاٌل على ضوابط الرلابة الداخلٌة.
) (vلد تصبح إجراءات الرلابة الداخلٌة ؼٌر كافٌة أو ؼٌر مبلبمة نتٌجة
لوجود تؽٌرات فً البٌبة الداخلٌة أو الخارجٌة للمنشؤة .وكنتٌجة أٌضا ً النخفاض
االلتزام بضوابط الرلابة الداخلٌة.
ونظرا لوجود المٌود الكامنة الطبٌعٌة على الرلابة وألن المراجع ال ٌستطٌع
ً
الحصول إال على تؤكٌد مناسب عن فعالٌتها سٌتم تحدٌد مستوى مخاطر الرلابة
داب ًما بؤكبر من الصفر .ولذلن حتى مع أفضل أنواع الرلابة الداخلٌة فعالٌة ٌجب
على المراجع أن ٌجمع أدلة المراجعة األخرى بخبلؾ اختبارات الرلابة لكل
حساب ربٌسً بالموابم المالٌة.
635
9.5فشص ايٓعاّ احملاضيب ٚتك ِٝٝضٛابط ايسقاب ١ايداخً ١ٝي٘
Reviewing the Accounting System and Evaluating it’s Internal Controls
636
ايػهٌ زقِ () 9.7
637
فهم تمدٌر المخاطر ٌ :حصل المراجع على معرفة بوسابل تمدٌر اإلدارة
للمخاطر الخاصة العمل من خبلل التعرؾ على كٌفٌة تحدٌد اإلدارة للمخاطر التً
تتعلك بالتمرٌر المالً ،وتمٌٌم مدى معنوٌة تلن المخاطر واحتمال ولوعها وتمرٌر
التصرفات الضرورٌة للتعامل مع المخاطر وتعد لوابم االستمصاء والمنالشات مع
عا للتوصل إلى فهم تمدٌر المخاطر.
اإلدارة مع أكثر الوسابل شٌو ً
فهم أنشطة الرلابةٌ :توصل المراجع إلى فهم بٌبة الرلابة وتمدٌر المخاطر
على نحو متماثل فً كافة حاالت المراجعة .ولكن ٌختلؾ فهم أنشطة الرلابة
على نحو كبٌر فً حاالت المراجعة المتنوعة .فبالنسب ة للعمبلء ذوي الحجم
أمرا متعارفـًا علٌه أن ٌتم تعرٌؾ عددًا محدودًا من أنشطة
الصؽٌر أصبح ً
نظرا لعدم فعالٌة
الرلابة أو ٌبلحظ عدم وجود أنشطة للرلابة على اإلطبلق ً
الرلابة لوجود عدد محدود من األفراد .أما بالنسبة للعمبلء الذٌن ٌتوافر لدٌهم
ً
ممتازا سا
عناصر رلابة متعددة فٌمكن أن ٌرى المراجع أن ذلن ٌوفر أسا ً
للرلابة وبالتالً ٌكون من المبلبم تحدٌد المراجع عددًا للٌبل من عناصر الرلابة
فً مرحلة فهم أنشطة الرلابة وبعد ذلن ٌتم تحدٌد عناصر إضافٌة للرلابة خبلل
تنفٌذ المراجعة .وٌتولؾ مدى تحدٌد عناصر الرلابة على رأي المراجع.
فهم المعلومات والتوصٌل :حتى ٌتم فهم تصمٌم نظام المعلومات المحاسبٌة
ٌجب أن ٌحدد المراجع:
( )1المجموعات الربٌسٌة للعملٌات المالٌة بالوحدة.
( )2كٌؾ تنشؤ هذه العملٌات المالٌة.
( )3ما هً الدفاتر المحاسبٌة الموجودة وما هً طبٌعتها.
( )4كٌؾ ٌتم تشؽٌل العملٌات المالٌة من البداٌة وحتى اكتمالها بما فً ذلن مدى
وطبٌعة استخدام الحاسب االلكترونً.
( )5طبٌعة وتفاصٌل عملٌة التمرٌر المالً التً ٌتم إتباعها وعادة ٌم التوصل
638
Narrative Descriptionللنظام أو من إلى ذلن من خبلل الوصؾ النظري
خبلل خرابط التدفك .Flowchartingوٌتم عادة تتبع تشؽٌل نظام المعلومات
المحاسبً عن طرٌك عملٌة مالٌة واحدة أو عملٌات مالٌة للٌلة خبلل النظام
بؤكمله (ٌطلك على ذلن إجراءات تتبع التشؽٌل الروتٌنً للعملٌات المالٌة
.)Transaction Walk-Through
فهم المرالبةٌ :تمثل أهم نوع من المعرفة ٌجب أن ٌلم به المراجع لفهم المرالبة
فً التعرؾ على األنواع الربٌسٌة ألنشطة المتابعة التً تستخدمها الشركة
وكٌفٌة استخدام هذه األنشطة فً تعدٌل الرلابة الداخلٌة عند الضرورة ومن أكثر
عا فً هذا اإلطار المنالشة مع اإلدارة.
الوسابل شٌو ً
300بعنوان نظم ولد حدد إٌضاح معاٌٌر المراجعة اإلنجلٌزي رلم
المحاسبة والرلابة الداخلٌة وتمٌٌمات مخاطر المراجعة األتً-:
«عند تخطٌط عملٌة المراجعة فإن المراجعٌن ٌجب أن ٌموموا (على فهم
بالنظام المحاسبً وبٌبة الرلابة على نحو كاؾ وتوثٌمه لتحدٌد أسلوب مراجعتهم
(الفمرة رلم .»)16
وٌستمر اإلٌضاح فً شرح ذلن الفهم المطلوب على النحو التالً-:
«ٌحصل المراجعون على فهم كاؾ بالنظام المحاسبً على النحو الذي
ٌمكنهم من تحدٌد وفهم األتً-:
-aالمجموعات الربٌسٌة للعملٌات المالٌة فً أعمال المنشؤة.
-bكٌؾ ٌتم إدخال تلن العملٌات المالٌة.
-cالسجبلت المحاسبٌة الهامة والمستندات المإٌدة والحسابات فً الموابم المالٌة.
-dعملٌة التمرٌر المالً والمحاسبً الناتجة من إدخال العملٌات المالٌة
الهامة واألحداث األخرى لتضمٌنها فً الموابم المالٌة ( الفرلة رلم .)17
إن فهم بٌبة الرلابة ٌمكن المراجعٌن من تمٌٌم الفعالٌة المحتملة إلجراءات
639
الرلابة .وحٌث أن إجراءات الرلابة ؼالبا ً ما ٌتم إدخالها داخل النظم المحاسبٌة،
من ثم فإن عملٌة جمع المعلومات للحصول على فهم بالنظام المحاسبً من
المحتمل أن ٌإدي إلى فهم معٌن إلجراءات رلابٌة محددة .على أٌة حالة فحٌث
أن النظام المحاسبً وبٌبة الرلابة وإجراءات الرلابة ترتبط ببعضها بشكل وثٌك،
فإن المراجعٌن ؼالبا ً ما ٌسعون إلً الحصول على المعلومات الخاصة بكافة
الجوانب المبلبمة للنظم المحاسبٌة ونظم الرلابة الداخلٌة .ومع ذلن فمن أجل
تصمٌم واختٌار اختبارات مراجعة مبلبمة ،فمد ٌكون من الضروري لهم أن
ٌضطلعوا بعمل إضافً للحصول على فهم أكثر تفصٌبلً بإجراءات رلابة
محددة( .الفمرتٌن .)18,20
والسإال الذي لد ٌثار هو كٌؾ ٌمكن للمراجعٌن أن ٌحصلوا على فهمهم
بالنظم المحاسبٌة (أو بعبارة أدق النظم المحاسبٌة الفرعٌة) باإلضافة إلً
ضوابط الرلابة الداخلٌة المرتبطة؟.
بصفة عامة ٌتم الحصول على فهم مبدبً من خبلل إجراءات المراجعة
التالٌة-:
640
عملٌات فحص عمل العاملٌن.
641
) (viقسا ٠٤نتٝبات ايٓعِ ٚايطٝاضات املٛضٛع ١يد ٣ايعُ:ٌٝ
حتى ٌتم تصمٌم وتنفٌذ والحفاظ على الرلابة الداخلٌة ٌجب أن تموم الوحدة
االلتصادٌة بعملٌات مكثفة للتوثٌك وٌشمل ذلن مستندات وكتٌبات تحدد السٌاسة
الموضوعة من لبل الوحدة االلتصادٌة (مثل مٌثاق السلون بالشركة) ،وكتٌبات
النظم والمستندات الخاصة بها (مثل الكتٌبات المحاسبٌة والخرابط التنظٌمٌة)
وٌجب أن ٌمرأ المراجعة هذه المعلومات ثم منالشتها مع أفراد للتؤكد من أنه ٌتم
تفسٌرها وفهما على نحو مبلبم.
وٌمكن أن ٌتم دمج كل من :المبلحظة ،والتوثٌك ،واالستفسار على نحو
مبلبم لتحمٌك اختبار تتبع التشؽٌل الروتٌنً للعملٌات وعن طرٌك هذا اإلجراء
ٌستطٌع المراجع اختٌار مستند أو أكثر من بداٌة حدوث عملٌة مالٌة معٌنة وتتبع
التشؽٌل المحاسبً لها بالكامل (ٌمكن أن ٌتم ذلن ألكثر من عملٌة مالٌة) وٌتم
فً كل مرحلة من مراحل التشؽٌل تمدٌم االستفسارات ومبلحظة األنشطة
الجارٌة باإلضافة إلى فحص عملٌات التوثٌك المكتملة للعملٌة المالٌة (أو
للعملٌات المالٌة).
642
) (iايتٛصٝفات ايطسد( ١ٜايٓعسNarrative Descriptions )١ٜ
ٌمثل التوصٌؾ السردي وصؾ تفصٌلً للعملٌات المحاسبٌة الروتٌنٌة التً
تحدث داخل النظام المحاسبً الفرعً أو بعبارة أخرى الوصؾ الكافً للرلابة
الداخلٌة لدى العمٌل وكمثال على جزء من الوصؾ السردي عن دوره
المشترٌات وحسابات الدابنٌن والمدفوعات النمدٌة ٌتم توفٌره عن طرٌك الشكل
البٌانً رلم (.)9.8
وٌجب أن ٌتضمن الوصف السردي تفاصٌل باألتً-:
كافة المستندات (سواء كانت فً شكل ورلً أو الكترونً) التً ٌتم
استخدمها خبلل االجراءات الروتٌنٌة المحاسبٌة .على سبٌل المثال عند أداء
عملٌة الشراء ٌجب أن ٌشٌر الوصؾ السردي إلً أمر الشراء ،وتمارٌر
االستبلم وفواتٌر الموردٌن واإلشعارات الدابنة وإٌصاالت السداد ...الخ .كما
ٌجب أن ٌتضمن الوصؾ تفاصٌل كل مستند تم إدخاله والخطوات التً مر
خبللها بٌن عملٌة اإلدخال وإعداد الملفات من حٌث أٌن وكٌؾ تم وضعه بالملؾ
( على سبٌل المثال أسم الملؾ المبلبم وما إذا كان لد تم ترتٌبه وتنظٌمه
643
غهٌ بٝاْ ٞزقِ () 9.8
فريق عمل قسم ادلخازف ادلسئوؿ عن ذلك البند من ادلخزوف إبعداد طلب شراء .Requisitionيتم إرساؿ
طلب الشراء الكًتونياً إرل مدير إدارة ادلخازف .والذي يقوـ ابلًتخيص بطلب الشراء وإرساؿ نسخة إرل إدارة
ادلشًتايت .يتم استيفاء نسخة أيضاً ( عن طريق رقم طلب الشراء) يف ملف طلبات الشراء اليت مت ادلوافقة عليها
(ملف مؤقت) .حيث يتم مضاىاة النسخة ادلوضوعة ابدللف الحقاً عن طريق إدارة ادلخازف مع نسخة من أمر
ويتم التقرير عن االختالفات بني البضائع اليت مت طلبها وإصدار أمر بشرائها واستالمها ( عن طريق تقرير
استثناء انتج عم طريق الكمبيوتر) إرل إدارة ادلخازف وإدارة ادلشًتايت وإدارة االستالـ وإرل موظف أستاذ
وعند استالـ نسخة من طلب الشراء الذي مت ادلوافقة عليو ،تقوـ إدارة ادلشًتايت إبعداد أمر شراء
.Purchase Orderويتم إرساؿ نسخ الكًتونياً إرل ادلورد وإرل إدارة ادلخازف (حسب ما تقدـ) ،وإرل
إدارة االستالـ وموظف حساابت الدائنني .كما يتم وضع نسخة أيضاً ابدللف يف ملف أوامر الشراء (ادللف
تقوـ إدارة االستالـ بعمل ملفات ألمر الشراء (ابلرقم) مؤقتاً حلني وصوؿ البضائع .وعند وصوذلا يتم
فحص البضائع وجردىا ومقارنتها مع أمر الشراء .ويتم إعداد تقرير استالـ وإرساؿ نسخ منها إرل إدارة
ادلشًتايت ،وإرل موظف حساابت الدائنني وإدارة ادلخازف ( ينظر بعالية) .كما يتم وضع نسخة أيضاً
644
ابدللف برقم تقرير االستالـ معاً مع أمر الشراء يف ملف البضائع ادلستلمة...
645
المحاسبٌة البسٌطة أو النظم الفرعٌة إال أن استخدمها ٌتطلب توازن حرٌص بٌن
إعطاء تفاصٌل كافٌة لتوفٌر الوصؾ الكاؾ وتوفٌر تفاصٌل كثٌرة تماما ً والتً تملل
من الوضوح وسهولة الفهم .وكثٌر ما ٌتم استخدام التوصٌفات السردٌة ،كما أنها
تعتبر مفٌدة كوسٌلة مكملة لخرابط التدفك بؽرض التوسع فً توضٌح عناصر
خرٌطة التدفك عندما ٌعتبر التفصٌل أو الشرح اإلضافً أمرا ً ضرورٌا ً.
9.5مجزءمعـماظـظومماٌقضحميفم ؼصػماظؿقصقػماظلرديماٌقضحميفماظشؽؾماظؾقوغلمرضؿم
اظشؽؾمرضؿم()9.6م ،موذظؽمؼعؿربمصؼطمظألشراضماظؿقضقققي.مأعوميفماٌقاضػماظعؿؾقيمصؼدمؼؿؿمتؾينمررؼؼيم
أومأطـرمظؿؿـقؾماظـظوم.م وععمذظؽمصؾـمؼؽقنمذظؽمعدسوهمظؾؼقلمبلنمتؾؽماظطرؼؼيمضدمالمؼؿؿمادؿكدعفوم
بشؽؾمبدؼؾمبوسؿؾورػومعؽؿؾيمظؾطرؼؼيماألخرى.م سؾكمدؾقؾماٌـولمضدمؼؿؿمتقصريماظؿقصقػماظلرديم
ظؿقضقحمأحدمسـوصرمخرائطماظؿدصؼ.م وبوٌـؾمضدمؼؿؿمادؿكداممأحدمعؽقغوتمخرؼطيماظؿدصؼمظؿقضقحم
غؼطيمععقـيميفماظؿقصقػماظلردي.
وسؾكماظرشؿمعـمأنماظشؽؾمرضؿم 9.6مؼقضحمتدصؼماٌلؿـداتمعـمخاللمجزءميفمدورةماٌشرتؼوتم
وحلوبوتماظدائـنيمواٌدصقسوتماظـؼدؼيمصنغفمميؽـمأنمؼقضحمسؾكمسبقمعؽوصهمتدصؼماٌعؾقعوتميفمصقرةم
اظؽرتوغقيمعـمأحدماألضلوممإظلمأحدماألضلومماألخرى.موتظؾماٌؾودئماألدودقيمطؿومػلمدونمتغقري.
646
الداخلً).
إن المزاٌا الربٌسٌة الستخدام خرٌطة التدفك تتمثل فً أنها توفر نظرة عامة
موجزة وواضحة للنظام المحاسبً كما أنها تمكن المراجع من تحدٌد مواطـن
الضعـؾ والموة فً نظـام الرلابة الداخلٌـة .وبالممارنة بطـرٌمةالتوصٌؾ
السردي فإن خرٌطة التدفك تعتبر أسهل فً لراءتها وفهمها ،وعندما ٌتم عمل
تؽٌٌرات فً النظام المحاسبً من السهولة بمكان أن ٌتم تحدٌثها .كما أنها تساعد
على توصٌل خصابص النظام وإظهار مدى وجود فصل مبلبم بٌن الواجبات
حٌث ٌكون األمر أٌسر عند تتبع رسم بٌانً عن لراءة وصؾ نظري .ومع ذلن
ففً الجانب األخر فإن خرٌطة التدفك تعتبر طرٌمة أكثر استؽرالا ً للولت كما
أنها تتطلب إجراءات فنٌة فً إعدادها ،ومن ثم فإن إعدادها ٌمثل تكلفة نسبٌا ً.
ولذلن فً ضوء تلن األسباب (معا ً باالرتباط بعدم الكفاءة نتٌجة بذل مجهود
مضاعؾ) فإن المراجعٌن الخارجٌٌن ٌحصلون وٌستخدمون خرابط التدفك(على
األلل كنمطة بداٌة) بالنظم المحاسبٌة الفرعٌة والتً ٌتم إعدادها عن طرٌك
عمبلء المراجعة (عادة عن طرٌمة لسم المراجعة الداخلٌة) ألؼراض
استخداماتهم الداخلٌة.
متى لام المراجعون بتوثٌك (أو اختبار باستخدام التوثٌك المستندي للعمٌل
محل المراجعة) فهمهم للنظام المحاسبً السنوي فإنهم سوؾ ٌمومون باختبار
ذلن الفهم فً مواجهة النظام ذاته .وٌمومون بتحمٌك ذلن عن طرٌك استخدام
اختبار تتبع السٌر(وهو ٌعرؾ أٌضا ً .)Cradle to the Grave Testحٌث ٌتم
تتبع إعداد أثنٌن من العملٌات المالٌة من كل نوع ربٌسً(على سبٌل المبٌعات
اآلجلة ،المشترٌات اآلجلة ،النمدٌة المستلمة أو النمدٌة المدفوعة) من خبللكامل
647
النظام المحاسبً عند تسجٌلها المبدبً من بداٌة المصدر حتى محطتها النهابٌة
كؤحد مكونات أرصدة الحسابات فً الموابم المالٌة .وجدٌر بالذكر فإن
648
غهٌ زقِ ( ) 9.9خسٜط ١تدقل زبص َٔ ٤دٚز ٠املػرتٜات
ٚسطابات ايدآ٥ني ٚاملدفٛعات ايٓكد١ٜ
649
اختٌار تتبع السٌر ال تعتبر بمثابة أحد إجراءات المراجعة المصممة الختبار أرصدة
الموابم المالٌة ،باألحرى فهو مجرد إجراء مصمم للتؤكٌد (أو تصحٌح) على فهم
المراجع لتدفك بٌانات العملٌات المالٌة من خبلل النظام المحاسبً للعمٌل ودلة
المستندات (التوصٌؾ السردي و/أو خرابط التدفك) المسجل للنظام.
تضؿـمععقورماٌراجعيماظدوظلمرضؿم400ماظػؼرةمرضؿم() 22مصقوشيممموثؾيموععمذظؽمصننمذظؽماٌعقورميفم
اظػؼرةمرضؿم()24مضدمحددمبشؽؾمأضويفماألتل-:
« أنماظؿؼققؿماٌؾدئلمٌكوررماظرضوبيماًوصيمبؿلطقداتماظؼقائؿماٌوظقيمجيىمأنمتؽقنمعرتػعيمإالمإذا-:
-م طونماٌراجعمضودرًامسؾكمهدؼدمضقابطماظرضوبيماظداخؾقيماٌالئؿيمظؾؿلطقدماظذيمعـماحملؿؿؾم a
أنمميـعمأومؼؽؿشػموؼصقحماظؿقرؼػماٌودي(موؼعرفممبقرـمضقةمغظومماظرضوبيماظداخؾقي).
-م ضومماٌراجعمبؿكطقطمأداءماخؿؾوراتماظرضوبيمظؿدسقؿمذظؽماظؿؼققؿb.
650
بعملٌتٌن هما-:
) (iتمٌٌم مبدبً لفعالٌة ضوابط الرلابة الداخلٌة فً منع التحرٌفات المادٌة
فً الموابم المالٌة .
) (iiاختبار تلن الضوابط الرلابٌة الداخلٌة التً ٌخطط المراجعون أن
ٌضعوا اعتمادهم علٌها لتخفٌض اختبارات التحمك األساسٌة.
فً هذا الخصوص ٌتعٌن إبراز الؽرض الربٌسً من التمٌٌم المبدبً
لضوابط الرلابة الداخلٌة داخل النظام المحاسبً( أو النظام الفرعً) والذي
ٌتمثل فً تحدٌد مواطن لوة وضعؾ الرلابة الداخلٌة.
طواطنػشوةػاضرشابظػاضداخضغظػStrengthsػ
وهً تتمثل فً إجراءات الرلابة الداخلٌة التً تعمل بفعالٌة من أجل منع أو
اكتشاؾ األخطاء والمخالفات فً البٌانات المحاسبٌة التً تمر عبر نمطة الرلابة.
وهً تتمثل فً ضوابط الرلابة الداخلٌة التً لد ٌخطط المراجع فً االعتماد
علٌها من أجل منع التحرٌؾ المادي من حدوثه فً الموابم المالٌة وبالتبعٌة
بهدؾ تخفٌض اختبارات التحمك األساسٌة.
طواطنػاضضطفػسيػاضرشابظػاضداخضغظػWeaknessesػ
تمثل مواطن الضعؾ النماط التً تكون عرضه لؤلخطاء والمخالفات فً
النظام المحاسبً .وفً نفس الولت تكون ضوابط الرلابة الداخلٌة المتعلمة بمنع
واكتشاؾ تلن المخالفات ؼاببة.
ومن أجل تحدٌد مواطن الموة فً نظام الرلابة الداخلٌة ٌتعٌن على المراجع
المٌام باألتً-:
يفمػذاماًصقصمؼؿعنيماظؿذطريمعـماظػصؾماظـوعـمأغفمسـدعومؼؼقمماٌراجعقنمبوسؿؾورمغظؿماحملودؾيم
واظرضوبيماظداخؾقيمذاتمصعوظقيميفمعـعموتصققحماظؿقرؼػوتماٌودؼيمصننمزبوررماظرضوبيمؼؿؿمتؼققؿفومسؾكم
أغفومعـكػضي.
651
) (iجمع المعلومات الخاصة بإجراءات الرلابة الداخلٌة المبلبمة.
) (iiتموٌم فعالٌة إجراءات الرلابة الداخلٌة فً منع واكتشاؾ األخطاء.
652
الشكل ()9.10
لائمة استمصاء جزئٌة للرلابة الداخلٌة على المبٌعات
ادلراجع ........ اتريخ ادلراجعة .........../...../.... العميل ...............................
اتريخ االنتهاء ......../....../.....قاـ ابلفحص ............اتريخ االنتهاء ............/...../.....
ملحػػوظات اإلجػ ػػابة اذلدؼ والسؤاؿ
غري
قابل ال نعم ادلبيعات
للتطبيق
قاـ .......بفحص ادلستندات أ-ػتمػإردالػاضطبغطاتػاضطدجضظػإضىػرطالءػ
األساسية
حػغػغغنػ
-1ىل مت تدعيم ادلبيعات ادلسجلة بواسطة مستندات
√ شحن مرخص هبا وطلبات من العميل مت ادلوافقة عليها؟
بواسطة رئيس الشركة -2ىل سبت ادلوافقة على االئتماف ادلمنوح للعميل بواسطة
√ شخص مسئوؿ؟
-3ىل جيب استخداـ أوامر شحن سابقة الًتقيم ومطبوعة
سابقػًا ألي سلع يتم إرساذلا خلارج الشركة؟
ب-ػاضطبغطاتػاضتيػحدثتػسطالًػتمػ
تدجغضؼا
√ -1ىل يوجد سجل لبضاعة اليت يتم شحنها؟
-2ىل يتم مراقبة مستند الشحن ابلشكل الذي يتم من
√ خاللو التأكد من إرساؿ فواتري البيع؟
-3ىل يوجد ترقيم مسبق دلستندات الشحن مع ربديد
√ للمسئوؿ عنها؟
توجد فواتري سابقة الًتقيم ولكن دل √ -4ىل يوجد ترقيم مسبق لفواتري البيع مع ربديد ادلسئوؿ
يتم ربديد شخص يكوف مسئوالً عنها؟
653
عنها ،جيب إجراء اختبارات
أساسية إضافية
√ جـ-ػتمػتدجغلػاضطبغطاتػبػغطظػاضبضارظػ
اضتيػتمػذحظؼاػوتمػإردادػاضغاتورةػ
وتدجغضؼاػبذاتػاضػغطظػرضىػظحوػصحغح.
مت ذلك بواسطة ......ومراقبة √ -1ىل يتم إجراء مقارنة زلايدة بني الكمية يف مستندات
رئيس الشركة الشحن والكمية يف فواتري ادلبيعات؟
√ -2ىل مت استخداـ قائمة األسعار ادلرخص هبا؟
√ -3ىل يتم إرساؿ قوائم شهرية للعمالء؟
د -مت تبويب العمليات ادلالية للمبيعات على ضلو
مالئم
-1ىل توجد مقارنة زلايدة بني ادلبيعات ادلسجلة ودليل
√ احلساابت؟
عـ-ػتدجغلػاضطبغطاتػسيػاضتارغخػاضصحغح
يوجد ضعف يف النظاـ وجيب √ -1ىل توجد مقارنة زلايدة بني تواريخ مستندات الشحن
أداء اختبارات أساسية إضافية وتواريخ التسجيل؟
و-ػتمػإدراجػاضططضغاتػاضطاضغظػضضطبغطاتػ
رضىػظحوػطالئمػسيػاضطضغاتػاضرئغدغظػ
وضخصتػرضىػظحوػطالئم
مت اختبار منطقية ذلك بواسطة √ -1ىل مت ذبميع يومية ادلبيعات بشكل حيادي وتتبع أثر
رئيس الشركة العمليات ادلالية ابألستاذ العاـ وطباعة ادللف الرئيسي؟
قاـ ..........بذلك √ -2ىل توجد مقارنة بني أمساء العمالء يف مستندات
الشحن وأمسائهم يف دفًت األستاذ العاـ واألمساء ادلطبوعة
من خالؿ ادللف الرئيسي؟
654
مراجعة الحمة الكتساب المراجع فهما ً بالنظام المحاسبً للعمٌل وتوثٌمه (أو
على وجه أكثر صحة النظام المحاسبً الفرعً) .إال أن لابمة استمصاء الرلابة
الداخلٌة ٌتم استٌفابها بصورة أكثر شٌوعا ً أثناء مرحلة الفهم والتوثٌك (حسب ما
300الفمرة رلم تم اإلشارة إلٌه فً إٌضاح معاٌٌر المراجعة اإلنجلٌزي رلم
(.)20
أمرا مرؼوبًا به
وٌعتبر استخدام كل من لابمة االستمصاء وخرٌطة التدفك ً
بشدة لفهم نظام العمٌل حٌث توفر خرابط التدفك رإٌة عامة عن النظام وتعد
لابمة االستمصاء لابمة اختبار مفٌدة لتذكٌر المراجع بالعدٌد من أنواع الرلابة
المختلفة التً ٌجب أن تكون موجودة وعندما ٌتم استخدام األسلوبٌن م ًعا بشكل
ً
ممتازا للنظام. موحد ،سٌتوافر للمراجع وصفـًا
أمرا مرؼوبًا فٌه أن ٌتم استخدام الوصؾ النظري السردي لدى
وٌكون ً
العمٌل أو خرابط التدفك الخاصة بالعمٌل أو ترن العمٌل لٌموم بملء لابمة
استمصاء الرلابة الداخلٌة وعندما ال ٌكون ذلن متا ًحا من خبلل العمٌل وهو ما
ٌحدث ؼالبًا ٌموم المراجع بإعداد هذه الوسابل.
655
إذا كانت هنان ضوابط رلابٌة تعوٌضٌة تمكن من التؽلب على مواطن ضعؾ
الرلابة الداخلٌة.
ومتى لام المراجع بتحدٌد إجراءات الرلابة الداخلٌة التً تبدو أنها فعالة فً
منع التحرٌؾ المادي من الحدوث فً الموابم المالٌة ،فإنه ٌجب أن ٌمرر ما إذا
كان ٌرؼب فً االعتماد على أي من تلن اإلجراءات التً من شؤنها أن تتسبب
فً تخفٌض اختبارات التحمك األساسٌة .حٌث ٌإثر ذلن المرار على طبٌعة
وتولٌت ومدى اختبارات المراجعة.
656
أجل تخفٌض تمٌٌمات مخاطر الرلابة الداخلٌة.»1
400الفمرة رلم ( )31إلً ذلن ولد أضاؾ معٌار المراجعة الدولً رلم
الشرح ما ٌلً-:
«ٌجب أن ٌحصل المراجع على دلٌل أثبات من خبلل اختبارات الرلابة
لتدعٌم أي تمٌٌم لمخاطر الرلابة التً تمل عن المستوى المرتفع .فكلما انخفض
تمٌٌم مخاطر الرلابة كلما زاد التدعٌم الذي ٌجب أن ٌحصل علٌه المراجع من
أن النظم المحاسبٌة والرلابة الداخلٌة لد تم تصمٌمها على نحو مناسب كما تم
ضا على نحو فعال.
تشؽٌلها أٌ ً
ولذلن فكلما زاد االعتماد الذي خطط المراجع فً وضعه على ضوابط
الرلابة الداخلٌة إللؽاء التحرٌفات المادٌة من الموابم المالٌة (وبالتبعٌة تخفٌض
اختبارات التحمك األساسٌة) كلما زادت كثافة اختبارات تلن الضوابط الرلابٌة
(بمعنى اختبارات االلتزام) التً ٌتطلب أن ٌتم أدابها.
عبلوة على ذلن فعندما ٌعتبر المراجع أن ضوابط الرلابة الداخلٌة ٌمكن
االعتماد علٌها فإن جزء جوهري من إجراءات المراجعة التً لد ٌتم أدابها أثناء
المراجعة الدورٌة أو المرحلٌة (ولٌكن الخاصة بالثبلثة شهور السابمة لنهاٌة
السنة المالٌة للعمٌل) .فإن ذلن ٌمكن من إتمام عملٌة المراجعة بطرٌمة زمنٌة
مبلبمة فً نهاٌة السنة المالٌة .كما أنها أٌضا ً تسهل من الجدولة الزمنٌة الكؾء
لعمل المراجعة (وكذلن أعضاء فرٌك المراجعة) خبلل السنة المالٌة باإلضافة
إلً تجنب حدوث أي اختنالات عند تزامن توارٌخ المٌزانٌات العمومٌة لعدد من
عمبلء المراجعة.
وٌمكن من ذلن تبٌن أنه عندما ٌعتبر المراجع أن ضوابط الرلابة الداخلٌة
1
400ماظػؼرةمرضؿم( )27ممموثؾميفمدقوضفمظؾػؼرةم( )35معـمععقورم ؼعؿربمععقورماٌراجعيماظدوظلمرضؿم
اٌراجعيماإلنؾقزيمرضؿم.300
657
للعمٌل ٌمكن االعتماد علٌها ،فإن إجراءات االلتزام سوؾ تعطً تؤكٌد متزاٌد،
بٌنما ستكون إجمالً اختبارات المراجعة ألل كثافة عندما ٌتم أداء إجراءات
مراجعة أكثر أثناء المراجعة المرحلٌة( بدالً من نهاٌة السنة) .ولذلن فإن تموٌم
المراجع لضوابط الرلابة الداخلٌة للعمٌل ٌكون له أثر مباشر على تخطٌط عملٌة
المراجعة بوضوح .ومتى كان التموٌم كامبلً فإن المراجع ٌمكن له التمدم لتطوٌر
برنامج عملٌة المراجعة.1
وعند دراسة تضمٌن إجراءات مراجعة تفصٌلٌة فً برنامج المراجعة
ٌتطلب األمر وضع النماط التالٌة فً االعتبار-:
-aعلى الرؼم من أن مدى الفعالٌة التً لد تبدو علٌها ضوابط الرلابة الداخلٌة
فإن المراجع لد ال ٌعتمد علٌها لتخفٌض إجراءات التحمك األساسٌة حتى ٌتم
اختبارها والتؤكد من أنها تعمل بفعالٌة كما أنها تعمل بنفس الكٌفٌة خبلل كافة فترة
التمرٌر .وهذا لد ٌبدو بؤنه ٌعوق من تخطٌط إجراءات التحمك األساسٌة حتى ٌصبح
اختبار االلتزام كامبلً .ومع ذلن فمثل ذلن التؤخٌر سوؾ ٌدخل عدم الكفاءة فً
عملٌة المراجعة .وكنتٌجة لذلن فإن المراجع ٌموم بتطوٌر برنامج المراجعة على
افتراض فعالٌة إجراءات الرلابة الداخلٌة التً بناء علٌها ٌموم بتخطٌط االعتماد
على تشؽٌلها بصفة عامة فً ضوء تمٌٌمها المبدبً وأنها فعالة خبلل فترة التمرٌر.
وعلى الرؼم من ذلن فإن المراجع ٌجب أن ٌظل ٌمظا ً الحتمال أن اختبارات
االلتزام لد تكشؾ عن أن إجراءات الرلابة الداخلٌة لم تكن فعالة كما كان ٌعتمد
ولذلن ٌتطلب إجراء تعدٌبلت على برنامج المراجعة أمرا ً ضرورٌا ً.
-bعلى الرؼم من أن إجراءات الرلابة الداخلٌة الخاصة لد تبدو أن ٌتم
1
طؿوممتمذرحفميفماظػصؾماظـوعـمصننمزبوررماظرضوبيماظداخؾقيماٌـكػضيمتمديمإظلمهؼقؼمعلؿقىم
زبوررمعراجعيمعرشقبمصقفومسـمررؼؼماٌراجعمععماخؿؾوراتمهؼؼمأدودقيمأضؾمعـماٌطؾقبمسـدعوم
ؼؿؿمتؼققؿمزبوررماظرضوبيماظداخؾقيمسؾكمأغفومعرتػعي.
658
تشؽٌلها بفعالٌة ،إال أن المراجع لد ٌمرر عدم االعتماد علٌها لتخفٌض إجراءات
التحمك األساسٌة .حٌث أنه ٌعتمد بؤن مجهود المراجعة المطلوب الختبار االلتزام
بضوابط الرلابة الداخلٌة من المحتمل أن ٌزٌد عن التخفٌض فً المجهود (فً
صورة اختبارات تحمك أساسٌة منخفضة) الذي سٌتم تحمٌمه من خبلل االعتماد
على ضوابط الرلابة الداخلٌة .فً تلن الحالة ال ٌتم االضطبلع بؤي اختٌار
لضوابط الرلابة الداخلٌة المبلبمة .وٌفترض أن تكون مخاطر الرلابة الداخلٌة
300فً الفمرة مرتفعة .ولد أشار إٌضاح معاٌٌر المراجعة اإلنجلٌزي رلم
( )28إلً ذلن كما ٌلً-:
«إذا -كنتٌجة لعمل المراجعٌن على النظام المحاسبً وبٌبة الرلابة -تم تمرٌر
أنه من المحتمل أن ٌكون من ؼٌر الكفاءة أو من المستحٌل االعتماد على أي تمٌٌم
لمخاطر الرلابة لتخفٌض إجراءات المراجعٌن للتحمك األساسً فإن مثل ذلن التمٌٌم
ال ٌعتبر ضرورٌا ً كما ٌفترض أن مخاطر الرلابة تصبح مرتفعة.
Procedures
كما سبك المول أثناء التمٌٌم المبدبً لضوابط الرلابة الداخلٌة للعمٌل ٌحدد
المراجع مواطن لوة الرلابة الداخلٌة بمعنى إجراءات الرلابة الداخلٌة التً ٌبدو
إتمام تشؽٌلها بفعالٌة للوفاء بؤهداؾ مراجعة معٌنة .وفٌما ٌلً مثالٌن على ذلن.
659
إجراءات الرلابة الداخلٌة التً تفً بهدف المراجعة أهداف المراجعة
أف يقوـ مدير االئتماف ابدلوافقة على كافة ادلبيعات اآلجلة قبل أف تًتؾ -1إف عمليات ادلبيعات قد مت
البضائع موقع الشركة وأف يقوـ ابلتوقيع على مستندات ادلبيعات الًتخيص هبا على ضلو مالئم.
للًتخيص ابدلوافقة.
أف يتم فحص كافة فواتري ادلبيعات (يتم فحص األسعار طبقاً لقوائم -2أف يتم تقييم عمليات ادلبيعات
األسعار وفحص عمليات الضرب والتجميع) عن طريق شخص مستقل على ضلو صحيح.
قبل أف يتم إرساؿ الفاتورة إرل العميل .ويتم توقيع الفاحص على الفاتورة
لإلشارة إرل أهنا قد مت فحصها.
ومع ذلن ٌتعٌن اإلشارة كما سبك الذكر فً المسم رلم 9.4.5إلً أنه على
الرؼم من مدى فعالٌة ضوابط الرلابة الداخلٌة التً تبدو أنها موجودة إال أنه لبل
أن ٌعتمد علٌها المراجع فً إلؽاء األخطاء والمخالفات من البٌانات المحاسبٌة،
فإن تلن الفعالٌة ٌجب أن ٌتم اختبارها بمعنى أن ٌتم التؤكٌد على تلن الفعالٌة من
خبلل إجراءات االلتزام.
) (iاإلدسا٤ات اييت خالهلا ال ترتى ضٛابط ايسقاب ١ايداخً ١ٝأَ ٟطاز يًُسادع.١
Procedures where the Internal Controls Leave No Audit Trail
إن إجراءات االلتزام الربٌسٌة المإداه والتً عندها ال تترن ضوابط الرلابة
الداخلٌة أي مسار للمراجعة هً إجراءات االستفسار والمبلحظة باإلضافة إلً
إعادة األداء .بالنسبة لبعض تطبٌمات الكمبٌوتر على سبٌل المثال فمن أجل التؤكد
660
مما إذا كان لد تم تصمٌم إجراءات رلابة داخلٌة تضمن أن الفصل بٌن الواجبات
ؼٌر المتوافمة لد تم االلتزام بها فإن المراجع سوؾ ٌستفسر وٌبلحظ تلن
األعمال التً ٌموم العاملون بؤدابها وتحدٌد ما هً تلن الواجبات ومتى وكٌؾ
ٌتم أداء تلن الواجبات .ومن أجل تحدٌد أن ضوابط الرلابة الداخلٌة المصممة
لحماٌة األصول والسجبلت لد تم االلتزام بها فإن المراجع سوؾ ٌبلحظ ما إذا
ممصورا على العاملٌن المرخص لهم بذلن.
ً كان الوصول للمجاالت الممٌدة كان
باإلضافة لذلن فإن االختبارات لد ٌتم أدابها على تطبٌمات كمبٌوتر محددة أو
على بٌبة رلابة عامة .على سبٌل المثال ٌمكن للمراجع اختبار ما إذا الوصول
ممٌدًا على األجهزة أو ملفات الكمبٌوتر وبٌاناته باإلضافة إلً تطبٌك تؽٌرات
البرنامج.
) (iiاإلدسا٤ات اييت خالهلا ترتى ضٛابط ايسقاب ١ايداخًَ ١ٝطاز يعًُ١ٝ
يًُسادع.١
Procedures where the Internal Control Leave on Audit Trail
عندما ٌكون مسار المراجعة متاحا ً (بمعنى عندما ٌكون هنان دلٌل أثبات
ملموس بؤن إجراء الرلابة لد تم أداإه أو لم ٌتم أداإه) فإن اختبارات المراجعة
الربٌسٌة تتمثل فً االستفسار والمبلحظة (كما هو الحال عندما ال ٌترن أي
مسار لعملٌة المراجعة) ،مع فحص المستندات األصلٌة ،وفحص المستندات
األخرى باإلضافة إلً إعادة األداء .على سبٌل المثال فباإلضافة إلً االستفسار
أو مبلحظة الذٌن ٌإدون الواجبات وكٌؾ ومتى ٌتم أداء تلن الواجبات ،فإن
المستندات األصلٌة ٌتم فحصها للحصول على دلٌل إثبات ٌفٌد االلتزام
بإجراءات الترخٌص باإلضافة إلً التحمك المستمل من األسعار والكمٌات
وعملٌات الضرب والجمع (على سبٌل المثال تولٌعات الشخص الذي ٌإدي
إجراء الرلابة) .وبالمثل فإن المستندات األخرى على سبٌل المثال المطابمات
661
ولٌود الٌومٌة بالٌومٌات وترحٌلها لدفاتر األستاذ لد تم فحصها ألؼراض
الحصول على دلٌل أثبات ٌشٌر إلً أن إجراءات الفحص المستمل لد تم أدابها.
وأن عملٌات إعادة األداء إلجراءات الرلابة لد أخذت النمط الممرر على سبٌل
المثال إعادة أداء مطابمات البنن للتؤكد مما إذا كان لد تم أدابها على نحو صحٌح
باإلضافة إلً محاولة الحصول على دلٌل إثبات ٌفٌد أن الوصول إلى تلن أجهزة
وملفات وبٌانات الحاسب االلكترونً ٌتم لصره على أشخاص مرخص لهم
بذلن.
300الفمرة ولد أشار كل من إٌضاح معاٌٌر المراجعة اإلنجلٌزي رلم
400الفمرة رلم 32إلً أنه عندما ٌتم ( )39ومعٌار المراجعة الدولً رلم
الحصول على دلٌل إثبات بشؤن التشؽٌل الفعال لضوابط الرلابة الداخلٌة (بمعنى
أداء إجراءات االلتزام) فإن العوامل المبلبمة التً ٌموم المراجعون بمراعاتها
تتمثل فً كٌؾ (ضوابط الرلابة الداخلٌة) ٌتم التطبٌك ،ومدى وجود االتساق
الذي ٌتم خبلله التطبٌك أثناء الفترة وعن طرٌك من المابم بالتطبٌك .حٌث ٌمر
مفهوم التشؽٌل الفعال بؤن هنان بعض االنحرافات ٌمكن أن تحدث .حٌث لد
تحدث بعض من تلن االنحرافات عن ضوابط الرلابة الممررة عن طرٌك بعض
العوامل مثل التؽٌرات فً العاملٌن الربٌسٌٌن والتملبات الموسمٌة الهامة فً
حجم العملٌات باإلضافة إلً الخطؤ البشري.
ولد أشارت المعاٌٌر إلً أن األمر ٌتطلب أعطاء انتباه خاص إلً احتمال
حدوث االنحراؾ عن ضوابط الرلابة الداخلٌة كنتٌجة لتؽٌرات أعضاء فرٌك
العمل فً وظابؾ الرلابة الربٌسٌة(على سبٌل المثال تؽٌر فً مدٌر االبتمان).
مثل تلن التؽٌرات لد تكون دابمة أو مإلتة ،ولد تحدث على سبٌل المثال أثناء
فترات األجازة .كما ٌجب أن ٌتم أخذ عناٌة هامة للتؤكد من إجراءات االلتزام
تؽطً أي فترة من فترات حدوث التؽٌٌر.
662
َ 9.6.3 -تابع ١إدسا٤ات االيتصاّ
663
موجودة وتظل بدون اكتشاؾ) لم ٌمم المراجع بعمل اختبار التزام لها .فعندما
تكون ضوابط الرلابة الداخلٌة ؼاببة أو ؼٌر فعالة من ثم ال ٌمكن االعتماد علٌها
للوفاء بؤهداؾ المراجعة .ومع ذلن فإن المراجع ال ٌتجاهلها .حٌث ٌتم التمرٌر
عن مواطن ضعؾ الرلابة الداخلٌة إلً اإلدارة أو إلً لجنة المراجعة(إذا كانت
موجودة فً الهٌكل التنظٌمً للمنشؤة) فً ألرب فرصة مبكرة .وٌفضل أن ٌكون
ذلن كتابة بحٌث ٌمكن أن ٌتم اتخاذ اإلجراءات التصحٌحٌة المبلبمة كلما كان
ذلن ممكنا ً .وبالمثل بنفس الطرٌمة ٌتم التمرٌر لئلدارة أو لجنة المراجعة عن أٌة
عٌوب أو أوجه لصور فً ضوابط الرلابة الداخلٌة المكتشفة أثناء اختبار
االلتزام باإلضافة إلً أي أخطاء فً الموابم المالٌة (ناتجة عن مواطن ضعؾ
ت التحمك األساسٌة). فً ضوابط الرلابة الداخلٌة أو المكتشفة أثناء اختبارا
وعادة ما ٌموم المراجع بالتراح التصرؾ المبلبم لتصحٌح مواطن الضعؾ فً
الرلابة الداخلٌة فً نفس الولت الذي ٌتم خبلله التمرٌر عنها.
وعادة ما ٌتم توثٌك مواطن ضعؾ الرلابة الداخلٌة باإلضافة إلً أي أمور
أخرى ذات صلة تنشؤ أثناء عملٌة المراجعة من خبلل إعداد خطاب رسمً لئلدارة.
كما ٌجب توصٌل الظروؾ التً ٌمكن التمرٌر عنها إلى لجنة المراجعة
كجزء من كل عملٌة مراجعة ٌتم تنفٌذها أما إذا لم ٌكن بالشركة محل المراجعة
لجنة للمراجعة .وٌجب أن ٌتم توصٌل ذلن إلى شخص أو أشخاص فً الشركة
ٌضطلعون بمسبولٌة عامة عن الرلابة الداخلٌة مثل مجلس اإلدارة أو المالن
المدٌر.
وسٌتمثل شكل اإلعبلم فً تمرٌر على الرؼم من أنه ٌمكن أن ٌكون
التوصٌل أو اإلعبلم شفوًٌا أو من خبلل التوثٌك فً أوراق العمل كما تسمح
بذلن المعاٌٌر المهنٌة وٌوضح الشكل ( )9.12الخطاب الخاص بالظروؾ التً
ٌمكن التمرٌر عنها.
664
كما ٌجب على المراجع أن ٌبلحظ بجانب الظروؾ التً ٌمكن التمرٌر عنها
ضا أن
أمور أخرى ترتبط بالرلابة الداخلٌة تكون لها أهمٌة ألل كما ٌجب علٌه أٌ ً
ٌحدد بحاالت تحسٌن الرلابة الداخلٌة وٌجب توصٌل ذلن إلى العمٌل وٌتمثل شكل
التوصٌل أو اإلعبلم فً خطاب منفصل ٌطلك علٌه خطاب اإلدارة.
........../....../.....
ايطاد...............:٠
قمنا بفحص الرقابة الداخلية لشركة ...............عند زبطيط وأداء مراجعة القوائم ادلالية عن السنة
ادلنتهية يف ....ديسمرب ......لتحديد إجراءات ادلراجعة اليت سيتم استخدامها حىت ديكننا إبداء الرأي عن
القوائم ادلالية وليس هبدؼ توفري أتكيد عن فعالية الرقابة الداخلية ومع ذلك توصلنا إذل مالحظات زلددة
تتعلق ابلرقابة الداخلية وتنفيذىا .وسبثل ىذه ادلالحظات ظروفًا ديكن التقرير عنها يف ضوء ادلعايري ادلوضوعة
من قبل اجملمع األمريكي للمحاسبني القانونيني .وتعترب الظروؼ اليت ديكن التقرير عنها عن بعض األمور اليت
اسًتعت انتباىنا وتتعلق أبوجو قصور كبرية يف تصميم أو تنفيذ الرقابة الداخلية واليت ديكن يف رأينا أف يؤثر
على ضلو سليب يف قدرة الشركة على تسجيل وتشغيل وتلخيص والتقرير عن البياانت ادلالية ابلشكل الذي
يتسق مع مزاعم اإلدارة يف القوائم ادلالية.
وتتمثل الظروؼ اليت ديكن التقرير عنها يف عدـ وجود ربقق مستقل من إدراج أمساء العمالء ورقم ادلنتج
والكميات اليت يتم شحنها يف كل من فواتري البيع ومذكرات االئتماف ونتيجة لذلك ديكن أف تقع أخطاء يف
ىذه اجلوانب وتظل دومنا اكتشاؼ شلا يؤثر سلبًا على كل من قيم صايف ادلبيعات وادلدينني اليت يتم تسجيلها
خطريا بسبب كرب حجم متوسط ادلبيعات يف الشركة
نقصا ً
ابلدفاتر ويعد ذلك ً
وقد مت إعداد ىذه التقرير إلعالـ كل من أعضاء رللس اإلدارة وإدارة الشركة وابقي العاملني ابلشركة.
ايتٛقٝع
احملاضب ايكاْْٞٛ
.....................
665
9.8أضٚ ١ً٦تطبٝكات
666
9.8.2 -عًل عً ٢صش ١أ ٚخطأ ايعبازات ايتاي-:١ٝ
ٌ -1عتبر تصمٌم وتمٌٌم فعالٌة ضوابط الرلابة الداخلٌة من مسبولٌة إدارة
الشركة ولٌس مراجع الشركة الخارجً.
-2رؼمـًا عن أهمٌة الرلابة الداخلٌة لعملٌة المراجعة إال أنه لم ٌتم
تخصٌص معٌار مراجعة خاص لها.
-3هنان ثبلثة مراحل للنظام المحاسبً ألي منشؤة أعمال ذات أهمٌة لعملٌة
المراجعة.
-4تتباٌن لطاعات المراجعة حسب حجم وتعمد عمٌل المراجعة كما أنها
تتؤسس حسب نوع العملٌة أو حسب الدورة المحاسبٌة.
-5عادة ما ٌتم تصمٌم ضوابط رلابة داخلٌة على النظام المحاسبً لتحمٌك
أهداؾ معٌنة سواء على العملٌات أو التطبٌمات.
-6تعتبر ضوابط الرلابة الداخلٌة بمثابة ضوابط ٌتم تنفٌذها داخل التنظٌم
بدال من أن تكون داخل نظامها المحاسبً.
ٌ -7هدؾ نظام الرلابة الداخلٌة إلى مساعدة الشركة فً تحمٌك أهدافها
المختلفة.
ظهورا أو أهمٌة نتٌجة متطلبات
ً -8اكتسبت ضوابط الرلابة الداخلٌة
المانون الموحد المرتبط بحوكمة الشركات.
-9عرؾ تمرٌر Turnbullالرلابة الداخلٌة بطرٌمة أوسع من تعرٌؾ
تمرٌر .Coso
ٌ -10نبؽً التمٌٌز بٌن نظام الرلابة الداخلٌة وبٌبة الرلابة وإجراءات الرلابة.
-11تنمسم ضوابط الرلابة الداخلٌة فً ظل بٌبة التشؽٌل االلكترونٌة إلى
ضوابط رلابة عامة وضوابط رلابة على التطبٌمات.
-12هنان عبللة وطٌدة بٌن مكونات الرلابة الداخلٌة.
-13تشمل الرلابة الداخلٌة خمسة مكونات أساسٌة تصممها وتنفذها اإلدارة
لتوفٌر تؤكد مناسب على تحمٌك األهداؾ المرتبطة.
667
-14تتضمن بٌبة الرلابة من عدٌد من المكونات التً ٌجب على المراجع
أخذها فً حسبانه.
-15تعتبر لجنة المراجعة وإدارة المراجعة الداخلٌة من أهم مكونات بٌبة
الرلابة.
ٌ -16مكن تصنٌؾ األنشطة الرلابٌة إلى عدٌد من اإلجراءات والسٌاسات.
-17بؽض النظر عن مدى جودة نظام الرلابة الداخلٌة عادة ما ٌكون لها
أثر جوهري على عملٌة المراجعة.
-18توجد سبعة ممومات تمثل خصابص النظام الجٌد للرلابة الداخلٌة.
-19بؽض النظر عن مدى جودة تصمٌم نظام الرلابة الداخلٌة وفعالٌته فإنه
داب ًما ما ٌصاحب بمٌود كامنة.
-20عادة ما ٌسعى المراجعون نحو فهم وتوثٌك النظم المحاسبٌة الفرعٌة
للمنشؤة ومن أجل تحمٌك ذلن ٌنبؽً علٌهم مراعاة عدة اعتبارات معٌنة.
ٌ -21تم حصول المراجع على فهم مبدبً بنظام الرلابة من خبلل عدة
إجراءات للمراجعة.
-22ؼالبـًا ما ٌستخدم المراجع نموذجٌن بدٌلٌن للتوثٌك المستندي لفهمهم
بنظام الرلابة الداخلٌة.
-23عادة ما ٌموم المراجع باختبار فهمهم لنظام الرلابة الداخلٌة عن طرٌك
استخدام اختبار تتبع السٌر.
ٌ -24تعٌن على المراجع االضطبلح بعملٌات معٌنة من أجل تمٌٌم ضوابط
الرلابة الداخلٌة بهدؾ تحمٌك اختبارات التحمك األساسٌة.
-25تمثل لابمة االستمصاء الوسٌلة الربٌسٌة لجمع المعلومات المرتبطة
بإجراءات الرلابة الداخلٌة.
ٌ -26مكن تصنٌؾ إجراءات االلتزام بنظام الرلابة الداخلٌة فً مجموعتٌن
ربٌسٌتٌن.
-27عادة ما ٌموم المراجع بتوصٌل مواطن الضعؾ المحددة فً نظام الرلابة
الداخلٌة عن طرٌك إعداد ما ٌعرؾ بخطاب الظروؾ التً ٌجب التمرٌر عنها.
668
ايفصٌ ايعاغس
669
10.1ايعالق ١بني اختباز ايسقابٚ ١اختباز ايتشكل األضاض:ٞ
The Relationship between Control Testing and Substantive Testing
تتكون الموابم المالٌة للمنشؤة من مجموعة من الموابم ٌتم إعدادها عن طرٌك
اإلدارة ألؼراض توفٌر صورة صادلة وعادلة عن المركز المالً للمنشؤة ونتابج
أعمالها وتدفماتها النمدٌة ,وٌتم عرض تلن الموابم كؤرصدة حسابات (حٌث ٌتم
تجمٌعها وتبوٌبها على نحو مبلبم) باإلضافة على عرض لابمة بالسٌاسات
المحاسبٌة واإلٌضاحات التً تتمم الموابم المالٌة .حٌث تشرح لابمة تلن
السٌاسات المحاسبٌة واإلٌضاحات المتممة األسس التً بناء علٌها أعدت تلن
الموابم المالٌة .وعند عرض أرصدة الموابم المالٌة (واإلٌضاحات المتممة لها)
Implicit Assertionsعن تلن ٌموم مدٌرو المنشؤة بعمل تؤكٌدات صرٌحة
األرصدة والبنود التً تمثلها .وعلى وجه أكثر تحدٌدًا فإنها تإكد ضمنًٌا على أن
تلن األرصدة تعتبر صحٌحة وكاملة ودلٌمة.
وفً هذا السٌاق ٌتعٌن على المراجع أن ٌعبر عن رأٌه عما إذا كانت الموابم
المالٌة تعطً صورة صادلة وعادلة عن المركز المالً للمنشؤة وأرباحها
وخسابر أو تدفماتها النمدٌة أم ال .ومن أجل تحمٌك ذلن ٌموم المراجع بؤداء
اختبارات التحمك األساسٌة ،تلن االختبارات تفحص التؤكٌدات المتضمنة فً
أرصدة الموابم المالٌة.
فً ذلن الفصل ٌتم دراسة أهمٌة اختبارات التحمك األساسٌة وعبللتها
باختبارات الرلابة فً عملٌة المراجعة ،كما ٌتم منالشة أهداؾ تلن اإلجراءات
فضبل عن تناول المداخل المختلفة التً لد ٌتم إتباعها الختبار أرصدة الموابم
المالٌة باإلضافة إلى شرح إجراءات المراجعة التً ٌتم اختبارها بشكل أكثر
عا لكل مدخل .وعلى وجه أكثر تحدٌدًا ٌتم منالشة اإلجراءات التحلٌلٌة
شٌو ً
المحددة واإلجراءات المستخدمة الختبار تفاصٌل أرصدة الموابم المالٌة ،وما إذا
670
كان ذلن ٌتم عن طرٌك اختبار العملٌات المالٌة التً تولد تلن األرصدة أم ٌتم
اختبار تلن األرصدة مباشرة .وبعد دراسة مبادئ اختبارات التحمك األساسٌة ٌتم
فحص تطبٌك تلن اإلجراءات بتفصٌل أكثر عند مراجعة أرصدة حسابات الموابم
المالٌة.
ٌستخدم المراجعون عمو ًما خمسة أنواع من االختبارات لتحدٌد مدى عدالة
الموابم المالٌة هً -:إجراءات التوصل إلً فهم الرلابة الداخلٌة ,اختبارات
الرلابة ,االختبارات األساسٌة للعملٌات ,اإلجراءات التحلٌلٌة ,واالختبارات
التفصٌلٌة لؤلرصدة .حٌث ٌتم تنفٌذ النوعٌن األولٌن من االختبارات لتخفٌض
مخاطر الرلابة الممدرة .بٌنما تمثل االختبارات الثبلثة األخٌرة كافة االختبارات
األساسٌة .وٌتم استخدام االختبارات األساسٌة بهدؾ تخفٌض مخاطر االكتشاؾ
المخططة وتمع كافة إجراءات المراجعة فً واحدة أو – أكثر – أحٌانا ً من هذه
الفبات الخمس.
وعند دراسة أهمٌة اختبار التحمك األساسً فً عملٌة المراجعة ،من األهمٌة
بمكان أن ٌتم تمٌٌم الطبٌعة التكاملٌة لعملٌة المراجعة .حٌث ٌتم تحدٌد طبٌعة
وتولٌت ونطاق إجراءات التحمك بصفة أساسٌة عن طرٌك اآلتً-:
-فهم العمٌل وصناعته وأعماله وأنشطته.
-تحدٌد مستوى مخاطر المراجعة المرؼوب (أو مستوى التؤكد المرؼوب)
مع وضع حدود األهمٌة النسبٌة.
-تمٌٌم المخاطر الكامنة بمعنى تمٌٌم احتمال وجود خطؤ مادي فً الموابم
المالٌة فً ظل ؼٌاب ضوابط الرلابة الداخلٌة.
-تمٌٌم فعالٌة نظام الرلابة الداخلٌة للعمٌل.
-اختبار إجراءات الرلابة التً بناء علٌها ٌموم المراجع بتخطٌط االعتماد
علٌها بهدؾ منع التحرٌؾ المادي من الحدوث فً الموابم المالٌة وبالتبعٌة
تخفٌض اختبار التحمك األساسً.
671
ٌ )10.1تضح أن كل من تمٌٌم المراجع من خبلل استمراء الشكل رلم (
لفعالٌة نظام الرلابة الداخلٌة ونتابج اختبار إجراءات الرلابة التً بناء علٌها
ٌخطط المراجع االعتماد علٌها – سٌكون له أثر جوهري على وجه التحدٌد على
طبٌعة وتولٌت ومدى اختبارات التحمك األساسٌة وٌمكن منالشة ذلن بإٌجاز
على النحو التالً-:
672
وإجراءات الرلابة الداخلٌة لد تم تصمٌمها على نحو فعال ،وعندما ٌكون من
الكفاءة المٌام بذلن ،سٌتم تمدٌر مخاطر الرلابة التً تعكس هذا التمٌٌم .وللتوصل
لهذا التمدٌر للمخاطر مع ذلنٌ ،جب أن تكون مخاطر الرلابة الممدرة محددة
بالمستوى الذي تدعمه األدلة .وٌطلك على اإلجراءات التً ٌتم استخدامها
للتوصل إلً هذه األدلة اختبارات الرلابة.
وٌتم تنفٌذ اختبارات الرلابة لتحدٌد مدى فعالٌة تصمٌم وتنفٌذ أنواع محددة
من الرلابة الداخلٌة .وتشمل هذه االختبارات أنواع اإلجراءات التالٌة:
االستفسار من األفراد المبلبمٌن لدى العمٌل.
فحص المستندات والسجبلت والتمارٌر.
مبلحظة األنشطة المرتبطة بالتمرٌر.
إعادة تشؽٌل اإلجراءات لدى العمٌل.
وٌماثل اإلجراء األول والثانً نفس اإلجراءات التً ٌتم استخدامها للتوصل
إلً فهم الرلابة الداخلٌة .وهكذا ٌمكن النظر إلً أن تنفٌذ اختبارات الرلابة على
أنه استمرار إلجراءات المراجعة التً ٌتم استخدامها للتوصل إلً فهم الرلابة
الداخلٌة .وٌتمثل الفرق األساسً فً أنه من خبلل اختبارات الرلابة ٌكون
الهدؾ أكثر تحدٌدا ً وتكون االختبارات أكثر شموالً.
وعندما ٌمرر المراجع تمدٌر مخاطر الرلابة بؤلل من الحد األلصى ألي هدؾ
مراجعة ٌرتبط بالعملٌات المالٌةٌ ,تم دمج اإلجراءات المستخدمة للتوصل إلً
فهم الرلابة الداخلٌة مع اختبارات الرلابة .وتتولؾ كمٌة األدلةاإلضافٌة الخاصة
باختبارات الرلابة الداخلٌة على مدى األدلة التً تم التوصل إلٌه لفهم الرلابة
الداخلٌة.
673
غهٌ بٝاْ ٞزقِ () 10.1
674
ٌوضح الشكل رلم ( )10.2اختبار الرلابة الذي ٌمكن تنفٌذه الختبار فعالٌتها.
وٌمكن تنفٌذ اختبارات الرلابة بشكل منفصل عن بالً االختبارات األخرى,
ولكن العتبارات الكفاءة ٌتم تنفٌذها فً نفس الولت الذي ٌتم فٌه تنفٌذ
االختبارات األساسٌة للعملٌات المالٌة .وعلى سبٌل المثال ,تتضمن اختبارات
الرلابة التوثٌك وإعادة التشؽٌل والتً عادة ما ٌتم تطبٌمهما على نفس العملٌات
المالٌة التً ٌتم اختبارها للتعرؾ على مدى وجود أخطاء ومخالفات بها .وفً
الوالع ٌوفر إعادة التشؽٌل أدلة إثبات بشكل متزامن عن أنواع الرلابة ومدى
صحة ودلة المٌم النمدٌة.
675
ايػهٌ زقِ ()10.2
676
العملٌات المالٌة للمبٌعات المسجلة لد تم تسجٌلها بدلة ،وتم تسجٌلها فً
الفترة الزمنٌة المبلبمة ,وتم تبوٌبها على نحو صحٌح ,وتم تلخٌصها وترحٌلها
إلً دفتر األستاذ العام والملفات الربٌسٌة على نحو صحٌح ,وتم تلخٌصها
وترحٌلها إلً دفتر األستاذ العام والملفات الربٌسٌة على نحو صحٌح ,فإذا كان
المراجع واثما ً من تسجٌل العملٌات المالٌة فً دفاتر الٌومٌة على نحو صحٌح
وتم ترحٌلها على نحو صحٌحٌ ,ستطٌع المراجع أن ٌثك فً صحة اإلجمالٌات
بدفتر األستاذ العام.
اإلجراءاتػاضتحضغضغظػAnalytical Proceduresػ
تشمل اإلجراءات التحلٌلٌة الممارنات بٌن لٌم مسجلة وتولعات ٌتوصل إلٌها
المراجع .وتتضمن عادة حساب النسبة المالٌة بواسطة المراجع وممارنتها مع
النسب المالٌة بالسنوات السابمة والبٌانات األخرى المرتبطة بها.
ٌموم العدٌد من المراجعٌن باستخدام اإلجراءات التحلٌلٌة على نحو مكثؾ,
بسبب االنخفاض النسبً فً تكلفة تنفٌذها .وعادة ما ٌتم أداء اإلجراءات
التحلٌلٌة فً ثبلث مراحل مختلفة من المراجعة هً مرحلة التخطٌط لمساعدة
المراجع فً تمرٌر أنواع األدلة األخرى التً ٌجب جمعها للتوصل إلً المدر
الممبول من خطر المراجعة ,وخبلل عملٌة تنفٌذ المراجعة باالشتران مع كل من
اختبارات الرلابة واالختبارات األساسٌة للعملٌات المالٌة االختبارات التفصٌلٌة
لؤلرصدة.
االختباراتػاضتغصغضغظػضألرصدةػTests of Details of Balancesػ
تركز االختبارات التفصٌلٌة لؤلرصدة على األرصدة الختامٌة بدفتر األستاذ
العام لحسابات لابمة الدخل والمٌزانٌة ,إال أنها تتعلك بشكل أساسً فً معظمها
باالختبارات التفصٌلٌة لؤلرصدة بالمٌزانٌة .ومن أمثلة ذلن المصادلات عن
أرصدة المدٌنٌن .وتعد هذه اختبارات هامة ألنه عادة ما ٌتم الحصول على األدلة
677
من مصدر محاٌد عن العمٌل وبالتالًٌ ,مكن االعتماد علٌها بشكل كبٌر.
وٌوجد لبلختبارات التفصٌلٌة لؤلرصدة هدؾ ٌتمثل فً التعرؾ على مدى
صحة المٌم النمدٌة للحسابات وبالتالً تعد هذه االختبارات اختبارات أساسٌة,
وعلى سبٌل المثال اختبار المصادلات الخاص باألخطاء والمخالفات النمدٌة تمثل
اختبارات أساسٌة ,وبالمثل ٌعد جرد المخزون والنمدٌة بمثابة اختبارات تحمك
أساسٌة.
عموما ً تؤسٌسا على تمٌٌم المراجع لنظام الرلابة الداخلٌة إذا ما استنتج المراجع
أن إجراءات الرلابة ؼٌر فعالة فً منع الخطؤ المادي من الحدوث فً الموابم المالٌة,
أو بشكل بدٌل لد استنتج بصفة مبدبٌة أن إجراءات الرلابة تعتبر فعالة ولكن نتابج
اختبارات االلتزام أثبتت أن ذلن لم ٌكن هو المولؾ فإن المراجع سوؾ ٌحتاج أن
ٌإدي إجراءات تحمك مكثـفة مثل تحمٌك مستوى التؤكد المرؼوب فٌه بؤن الموابم
المالٌة لم تحرؾ مادًٌا .عبلوة على ذلن فإن ذلن االختبار سوؾ ٌحتاج أن ٌكون
لرٌب ما أمكن من نهاٌة الفترة المحاسبٌة .وعلى النمٌض فإذا استنتج المراجع أن
نظام الرلابة الداخلٌة ٌعتبر فعاالً وذلن العتماد تم تدعٌمه عن طرٌك نتابج
اختبارات االلتزام فإنه سوؾ ٌسعى بثمة معمولة لبلعتماد بؤن المعلومات المتضمنة
فً الموابم المالٌة صحٌحة وكاملة ودلٌمة .وكنتٌجة لذلن فإن المراجع سوؾ ٌإدي
اختبارات تحمك أساسٌة أكثر محدودٌة عندما ال ٌكون المولؾ كذلن ،ومع ذلن فمد
ال ٌتم حذؾ اختبارات التحمك األساسٌة .وٌتعٌن على المراجع أن ٌكون وٌعبر عن
رأٌه عن صدق وعدالة الموابم المالٌة ذاتها ولٌس عن المخاطر الكامنة أو فعالٌة
نظام الرلابة الداخلٌة للعمٌل .عبلوة على ذلن فكما ذكر فً الفصل التاسع لٌس
هنان نظام رلابة داخلٌة كامل حٌث أن كل ذلن النظام ٌكون لدٌه بعض المٌود
الكامنة .لذلن فعلى الرؼم من مدى الثـمة التً تكون لدى المراجع بؤن الموابم المالٌة
لم ٌتم تحرٌفها مادًٌا فمن أجل تكوٌن والتعبٌر عن الرأي المطلوب فإن بعض
678
اختبارات التحمك ألرصدة الموابم المالٌة واإلٌضاحات المرتبطة داب ًما ما تكون
ضرورٌة .ولد تضمن إٌضاح معاٌٌر المراجعة رلم 300فً الفمرات أرلام ،51
54 ،53بعنوان النظم المحاسبٌة والرلابة الداخلٌة وتمٌٌمات مخاطر المراجعة نفس
األتً.)31
(
األفكار والتً نصت على
«ٌإثر تمٌٌم مخاطر الرلابة للمراجع مع تمٌٌم المخاطر الكامنة على طبٌعة
وتولٌت ومدى إجراءات التحمك التً ٌتعٌن أدابها لتخفٌض مخاطر االكتشاؾ
وبالتبعٌة مخاطر المراجعة إلى مستوى منخفض ممبول.
أن المستوٌات الممٌمة للمخاطر الكامنة ومخاطر الرلابة ال ٌمكن أن تكون
منخفضة بشكل كاؾ إللؽاء الحاجة ألن ٌموم المراجعون بؤداء أي إجراءات
تحمك أساسٌة .فبؽض النظر عن المستوٌات الممٌمة للمخاطر الكامنة ومخاطر
الرلابة فإن المراجعٌن ٌجب أن ٌموموا بؤداء بعض إجراءات التحمك األساسٌة
لتؤكٌد الموابم المالٌة ألرصدة الحساب المادٌة ومجموعات العملٌات.
()31ؼؿضؿـمععقورماٌراجعيماظدوظلمرضؿم 400مبعـقانمتؼققؿوتماٌكوررمواظرضوبيماظداخؾقيماظػؼرتنيمرضؿلم
،41م 45مصقوشيممموثؾيمظؿؾؽماٌؿضؿـيميفماظػؼراتمأرضومم ،51م،53م 54مإلؼضوحمععوؼريماٌراجعيمرضؿم 300م
سؾكماظؿقاظل.
679
من اآلتً-:
-1أن أرصدة الحساب تعتبر صحٌحة .بمعنى أنها تمثل معامبلت صادلة
وعدم تضمٌن أي لٌم مصطنعة.
-2أن أرصدة الحساب تعتبر كاملة .بمعنى أنها تتضمن كافة المٌم المبلبمة،
أو بطرٌمة أدق لم ٌتم حذؾ أي حساب.
-3تمثل أرصدة الحساب البنود التً تكون مملوكة عن طرٌك المنشؤة (أو
كما فً حالة األصول المستؤجرة فإن المنشاة لها الحك فً الرلابة على البنود
التً تكون متماثلة للحموق المرتبطة عادة بتلن الملكٌة).
-4أن أرصدة الحساب تعتبر دلٌمة حسابًٌا.
-5أن البنود المتضمنة فً أرصدة الحساب لد تم تمٌٌمها على نحو صحٌح.
-6أن البنود المتضمنة فً أرصدة الحساب لد تم تبوٌبها على نحو صحٌح.
-7أن البنود المتضمنة أو المستبعدة من أرصدة الحساب لد تم تخصٌصها
على الفترة المحاسبٌة الصحٌحة.
-8أن أرصدة الحساب وأي إٌضاحات مطلوبة لد تم اإلفصاح عنها على
نحو مبلبم.
إن التحمك من كل من تلن التؤكٌدات ٌشكل أهداؾ المراجعة الخاصة .فإذا تم
الوفاء بؤهداؾ المراجعة الخاصة فإن الهدؾ الشامل للتؤكد من صحة واكتمال
ضا.
ودلة أرصدة الموابم المالٌة سوؾ ٌتم الوفاء بها أٌ ً
ٌتضمن إٌضاح معاٌٌر المراجعة رلم 400الفمرتٌن 11 ،10بعنوان دلٌل
إثبات المراجعة ومعٌار المراجعة الدولً رلم 500بعنوان دلٌل إثبات المراجعة
ضا فإن الصٌاؼة
أفكار متماثلة إال أن التعبٌر عنها لد تم على نحو مختلؾ (أٌ ً
500 400والمعٌار الدولً للمراجعة رلم فً إٌضاح معاٌٌر المراجعة رلم
مختلفٌن بشكل بسٌط) .وٌنص إٌضاح معاٌٌر المراجعة رلم 400الفمرتٌن ،10
680
11على النحو التالً:
« عند محاولة الحصول على دلٌل إثبات من إجراءات التحمك األساسً فٌجب
أن ٌموم المراجعون بدراسة المدى الذي خبلله ٌدعم دلٌل اإلثبات أي دلٌل إثبات
أخر ناتج من ضوابط الرلابة الداخلٌة على تؤكٌدات الموابم المالٌة المبلبمة».
تمثل تؤكٌدات الموابم المالٌة إٌضاحات ٌموم المدٌرون بتضمٌنها فً الموابم
المالٌة .أن تلن اإلٌضاحات أو التؤكٌدات أو المزاعم ٌتم وصفها بشكل عام على
النحو التالً:
- 1ايٛدٛد Existence
أي أن األصل أو االلتزام ٌكون موجودًا فً تارٌخ معٌن.
- 3اسبدٚخ Occurrence
أي أن العملٌة المالٌة أو الحدث الذي ولع ٌتعلك بالمنشؤة أثناء الفترة
المبلبمة.
- 4االنتُاٍ Completeness
أي أنه لٌس هنان أي أصول أو التزامات ؼٌر مسجلة .وكذلن لٌس هنان أٌة
عملٌات أو أحداث ؼٌر مسجلة أو بنود لم ٌتم اإلفصاح عنها.
- 5ايتكValuation ِٜٛ
أي أن األصل أو االلتزام لد تم تسجٌله بمٌمته المرحلة المبلبمة.
- 6ايكٝاع Measurement
أي أن العملٌة المالٌة أو الحدث لد تم تسجٌله بالمٌمة الصحٌحة .وأن اإلٌراد
أو المصروؾ لد تم تخصٌصه على فً الفترة الصحٌحة.
681
- 7ايعسض ٚاإلفصاح Presentation and Disclosure
أي أن البند لد تم اإلفصاح عنه وتبوٌبه ووصفه طبما إلطار عمل التمرٌر
واجب التطبٌك (على سبٌل المثال التشرٌع المبلبم والمعاٌٌر المحاسبٌة واجبة
التطبٌك).
682
فإذا كان الرصٌد االفتتاحً والعملٌات لد تم تسجٌلها وإضافتها على نحو صحٌح
فإن الرصٌد الختامً ٌجب أن ٌكون بالضرورة صحٌ ًحا.
يفمحوظيمحلوبوتماٌقزاغقيماظعؿقعقيمصننماظرصقدماالصؿؿوحلمؼؿؿمهدؼدهمعـماألرصدةماًؿوعقيماٌراجعيم
( 32 )
ظؾػرتةماظلوبؼي.م أعومبوظـلؾيميلوبوتمضوئؿيماظربحمأوماًلورةمصننماظرصقدماالصؿؿوحلمبوظطؾعمؼعؿربمصػرًا.
)ؼؿضؿـمإؼضوحمععوؼريماٌراجعيمرضؿم410ماظػؼرةم()12م بعـقانماإلجراءاتماظؿقؾقؾقيمأصؽورممموثؾيمٌعقورم
( 33
اٌراجعيماظدوظلمرضؿم510ماظػؼرةمرضؿم 10مإالمأغفمؼرطزمسؾكموجفمأطـرمصراحيمسؾكماإلجراءاتماظؿقؾقؾقيم
حقٌمؼـصمسؾكمعومؼؾل-:
مإنماظؼرارماًوصمممومإذامطونماإلجراءاتماظؿقؾقؾقيماٌلؿكدعيمطنجراءاتمهؼؼمأدودقيم
بوإلضوصيمإىلمهدؼدمرؾقعيموتقضقًموغطوقمادؿكداعفومؼعؿؿدمبشؽؾمأدودلمسؾكمحؽؿماٌراجعماٌفينم
سـماظػعوظقيمواظؽػوءةماٌؿقضعيمظإلجراءاتماٌؿوحيميفمدبػقضمزبوررماالطؿشوفمظؿلطقداتماظؼقائؿم
اٌوظقيماحملددة.
683
وعلى الرؼم من أنه لد ٌتم اختبار مداخل مختلفة الختبارات التحمك
األساسٌةٌ .تعٌن اإللرار بؤنه كثٌرا ً ما تستخدم تلن المداخل باعتبارها مكملة
لبعضها البعض .وٌمكن أن ٌتم شرح ذلن باإلشارة إلى دورة المبٌعات
وحسابات المدٌنٌن والمتحصبلت النمدٌة الموضحة فً الشكل البٌانً رلم
(.)10.3
ولد ٌتم استخدام إجراءات تحلٌلٌة محددة للتؤكد من معمولٌة األرصدة الختامٌة
لحسابات المدٌنٌن .فإذا ما بدت تلن األرصدة أنها معمولة فإن مدى اختبارات
التحمك التفصٌلً اإلضافً ٌمكن أن ٌتم تخفٌضه .وعلى النمٌض من ذلن فإذا
أشارت اإلجراءات التحلٌلٌة إلى أن الرصٌد لد تم تحرٌفه مادًٌا فإن اختبارات
التحمك األكثر تكثٌفـًا سوؾ تكون مطلوبة لتحدٌد طبٌعة ونطاق أي خطؤ (أو
أخطاء) .أن اإلجراءات التحلٌلٌة المحددة ٌمكن أٌضا استخدامها للتحمك من
أرصدة حسابات ألل أهمٌة على سبٌل المثال الفابدة على الحسابات التً لم تسدد
فً مٌعادها أو الرسوم المرتبطة بؤرصدة العمبلء الدابنة.
684
غهٌ بٝاْ ٞزقِ () 10.3
مراجعة السنة السابقة رصيد بداية الفًتة × متحصالت × اختبار عمليات
اختبار عمليات ادلبيعات ادلبيعات × خصم × ادلتحصالت النقدية
مرذبعات ×
اإلجراءات التحليلية أو رسوـ × ديوف معدومة × إجراءات ربليلية أو اختبار
النسبية).
= =
(ألغراض ادلعقولية)
-إف التحقق مغ أرصجة الحداب السكسمة (عمى سبيل السثال السبيعات) يداعج بذكل
متدامغ عمى الترجيق عمى أرصجة حدابات السجيشيغ.
-أما التحقق مغ أرصجة حدابات السجيشيغ (مغ خالل االختبار السباشخ) يداعج
بذكل متدامغ عمى الترجيق عمى أرصجة الحدابات السختبصة (عمى سبيل السبيعات).
685
من أجل تحدٌد صحة واكتمال ودلة رصٌد حساب المبٌعات فإن معامبلت
مبٌعات الفترة ٌتم اختبارها .وبالمثل ٌمكن أن ٌتم التحمك من عملٌات المتحصبلت
النمدٌة ومرتجعات المبٌعات من أجل التحمك من أرصدة حساباتها .وجدٌر بالذكر
فإن اختبارات تلن العملٌات تخدم ؼرضٌن أساسٌٌن هما:
-1التؤكٌد على رصٌد الحساب المبلبم فً لابمة الربح أو الخسارة.
-2كما أنها توفر فً نفس الولت دعم لعنصر حسابات المدٌنٌن.
ضا على حساب المدٌنٌن من خبلل اختبار التحمك المباشر
فإذا تم التؤكٌد أٌ ً
ذلن فإنه ٌوفر ضمنـًا دع ًما لدلة رصٌد الحساب المرتبط عن طرٌك الحصول
على دلٌل إثبات مدعم بشكل تبادلً .على ذلن النحو فإن المراجع ٌمكن أن
ٌسعى نحو التؤكٌد على أن كافة الحسابات التً تشكل دورة المبٌعات والمدٌنٌن
والمتحصبلت لد تم تحدٌدها بعدالة.
وتجدر اإلشارة إلى أن اختبار التحمك األساسً ٌهدؾ إلً توفٌر تؤكٌد ٌتعلك
بصحة واكتمال ودلة المعلومات المعروضة فً الموابم المالٌة ومن ثم فؤن هدفها
مختلؾ تما ًما عن ذلن المرتبـط باختبار االلتزام.
ففً ظل اختبار االلتزام ٌهتم المراجع بالتؤكد من أن ضوابط الرلابة الداخلٌة
التً بناء علٌها ٌموم بتخطٌط االعتماد علٌها فً منع الخطؤ المادي من الحدوث
فً الموابم المالٌة ٌتم تشؽٌله بفعالٌة وأنه كان فعاالً خبلل فترة التمرٌر ,وبالتبعٌة
فإن إجراءات االلتزام المإداة باالرتباط بذلن على سبٌل المثال معامبلت
المبٌعات تبحث عن دلٌل إثبات ٌفٌد بوضوح بؤن عملٌات المبٌعات لد تم
الترخٌص بها .وأن عملٌات الضرب والتجمٌع وترمٌز الحساب الموضحة فً
فواتٌر المبٌعات لد تم اختبارها بشكل مستمل.
وعلى النمٌض من ذلن فإن إجراءات التحمك األساسٌة تهتم بفحص المٌم
وكثٌرا ما ٌحدث خلط وتشوٌش بٌن هذٌن
ً النمدٌة وصحة تسجٌل العملٌات.
686
النوعٌن من اإلجراءات بارتباط باختٌار العملٌات وٌرجع ذلن بسبب أن
المستندات األصلٌة المرتبطة بتسجٌل العملٌات ٌتم استخدامها لكبل النوعٌن من
االختبارات .على سبٌل المثال لد ٌتم الفحص المستندي لنسخ فواتٌر المبٌعات
لتبٌن ما إذا كان التولٌعات موجودة .والتً تشٌر على أنه لد تم فحص عملٌات
الضرب والجمع وتبوٌبات الحساب عن طرٌك شخص مستمل .فً تلن الحالة
فإن دلٌل إثبات االلتزام بإجراء الرلابة الداخلٌة لد كان مطلوبًا .نفس المستند لد
ٌتم استخدامه الختبار التحمك األساسً -بمعنى لٌام المراجع باختبار أن كافة
عملٌات الضرب والجمع كانت صحٌحة رٌاضًٌا .وأن العملٌة المالٌة لد تم
تبوٌبها على نحو صحٌح .وٌتم استخدام نفس المستند األصلً (والعملٌة)
للؽرضٌن المختلفٌن على حد السواء.
Specified AnalyticalProcedures
أثناء مراحل تخطٌط عملٌة المراجعة ٌتم استخدام اإلجـراءات التحلٌلٌـة
لمساعدة المراجع على فهم أنشطة العمٌل ,وتمٌٌم احتمال وجود الخطؤ المادي
687
غهٌ بٝاْ ٞزقِ () 10.4
اإلجراءات: اإلجراءات:
-الفحص ادلستندي. -ادلالحظة.
-الفحص. -الفحص.
-ادلطابقة. -العمليات احلسابية.
-العمليات احلسابية.. -ادلصادقة.
-التتبع لألماـ وللخلف. -ادلطابقة
688
فً الموابم المالٌة (لبل مراجعتها) لتحدٌد مجاالت المراجعة ذات المخاطر
المرتفعة ,باإلضافة إلى تخطٌط طبٌعة وتولٌت ونطاق إجراءات المراجعة
األخرى .حتى تلن المرحلة .فإن مماٌٌس المنشؤة الواسعة تعتبر هامة على سبٌل
المثال -:مإشر التداول ،ومإشر المروض إلى حموق الملكٌة ونسبة مجمل الربح
والعابد على األصول باإلضافة إلى العابد على حموق المساهمٌن .أما أثناء
مرحلة اختبار التحمك األساسً فإن تركٌز االنتباه ٌتمثـل فً أرصدة الحسابات
الفردٌة .للتمٌٌز بٌن كبل االستخدامٌن لئلجراءات التحلٌلٌة فإن مصطلح
اإلجراءات التحلٌلٌة الشاملة كثٌرا ً ما ٌتم تطبٌمه على إجراءات تمٌٌم المخاطر
العامة ,أما اإلجراءات التحلٌلٌة المحددة الختبارات التحمك األساسٌة فهً تركز
على اختبار رصٌد الحساب .وٌوضح إٌضاح معاٌٌر المراجعة اإلنجلٌزي رلم
( 410الفمرتٌن )13 ،12بعنوان اإلجراءات التحلٌلٌة أنه عندما تستخدم
اإلجراءات التحلٌلٌة كاختبارات تحمك تم النص على األتً-:
« عادة ما ٌموم المراجع باالستفسار من اإلدارة عن لابلٌة إتاحة وإمكانٌة
االعتماد على المعلومات المطلوبة لتطبٌك اإلجراءات التحلٌلٌة ونتابج أي تلن
اإلجراءات المإداه عن طرٌك المنشؤة .ولد ٌكون من الكفاءة أن ٌتم استخدام
البٌانات التحلٌلٌة المعدة عن طرٌك المنشؤة بشرط أن ٌكون هإالء المراجعٌن
ممتنعٌن بؤن تلن البٌانات لد تم إعدادها على نحو مبلبم».
ضا أنه عندما ٌستهدؾ تطبٌك اإلجراءات التحلٌلٌة
ولد أضاؾ اإلٌضاح أٌ ً
كإجراءات تحمك أساسٌة فإن المراجعٌن ٌتعٌن علٌهم دراسة عدد من العوامل
على سبٌل المثال-:
-إمكانٌة وضوح والتنبإ بالعبللات المحددة ألؼراض الممارنة والتموٌم.
-أهداؾ اإلجراءات التحلٌلٌة والمدى الذي خبلله تكون نتابجها لابلة لبلعتماد.
-الدرجة التً ال ٌمكن خبللها تجمٌع المعلومات على سبٌل المثال لد تكون
689
اإلجراءات التحلٌلٌة أكثر فعالٌة عند تطبٌمها على الموابم المالٌة على األلسام
الفردٌة للعملٌة.
-إمكانٌة إتاحة المعلومات سواء المالٌة (على سبٌل الموازنات والتنبإات)
باإلضافة إلى المعلومات ؼٌر المالٌة (على سبٌل المثال عدد الوحدات المنتجة
أو المباعة).
-مبلبمة المعلومات المتاحة على سبٌل المثال ما إذا كان ٌمكن تولع
الموازنات الممررة كنتابج بدال من تمرٌر أهداؾ ٌتعٌن تحمٌمها.
-أن تطبٌك اإلجراءات التحلٌلٌة المحددة تتؤسس على تولعات بؤن العبللات
بٌن البٌانات موجودة ومستمرة فً ؼٌاب الظروؾ التً تشٌر إلى العكس .ومع
ذلن فإن االعتماد على نتابج اإلجراءات التحلٌلٌة المحددة تعتمد على تمٌٌم
المراجعٌن لمخاطر أن اإلجراءات التحلٌلٌة ٌمكن أن تحدد العبللات المتولعة إال
أنه فً الحمٌمة ٌوجد تحرٌؾ مادي(.)34
أن اإلجراءات التحلٌلٌة المحددة عادة ما تستخدم أثناء مرحلة مراجعة
اختبارات التحمك األساسٌة بطرٌمتٌن مختلفتٌن كاختٌارات مبدبٌة ألرصدة
الحساب عندما تكون إجراءات التحمك األكثر تكثٌمـًا مطلوبة باإلضافة إلى
االختبارات الكاملة عندما ٌكون مطلوب أداء إجراءات ألل تكثٌمـًا.
690
) (iاإلدسا٤ات ايتشً ١ًٝٝاحملدد ٠ناختبازات َبد١ٝ٥
Specific Analytical Procedures as Preliminary Tests
بالنسبة للحسابات التً عندها ٌكون اختبار التحمك المكثؾ مطلوبًا (على
سبٌل المثال المدٌنٌن والمخزون) ٌتم استخدام اإلجراءات التحلٌلٌة المحددة
بصفة عامة كاختبارات مبدبٌة بهدؾ اختبار معمولٌة أرصدة الحساب كؤساس
أمرا
للتمرٌر عن المدى الذي ٌعتبر خبلله إجراء اختبار التحمك اإلضافً ً
مطلوبًا .وعندما ٌبدو رصٌد الحساب أنه معموال فمن المحتمل أال ٌكون
التحرٌؾ المادي موجودًا .فً تلن الحاالت بكون إجراء للٌل من اختبار التحمك
األساسً مطلوبًا ممارنة بالموالؾ التً خبللها ٌبدو من المحتمل أن ٌكون هنان
تحرٌؾ ماديٌ .وضح المسم رلم 10.6استخدام اإلجراءات التحلٌلٌة المحددة
كاختبارات مبدبٌة عند مراجعة المخزون.
691
تلن العبللة لد ال تكون كذلن فً السنة الحالٌة .فإذا تم حساب رصٌد مرتجعات
المبٌعات كنسبة من المبٌعات فإن النتابج ٌجب أن تكون متماثلة لنظٌرها فً
األعوام السابمة .فإذا ما كان األمر كذلن فإن رصٌد الحساب من المحتمل أن
ٌفترض بؤنه ٌبدو معموالً وٌتم لبوله على أنه صادق وعادل.
-2لد ٌتم تمدٌر رصٌد حساب الفابدة المدفوعة عن طرٌك استخدام عبللة
واضحة بٌن متؽٌرٌن وعلى وجه أكثر تحدٌدًا لد ٌتم التؤكٌد على العبللة بٌن
متوسط المرض ومتوسط معدل الفابدة فً الفترة محل التمدٌر .ومن ثم فإن
متوسط معدل الفابدة ٌتم تطبٌمه على متوسط المروض بحٌث ٌتم توفٌر تمدٌر
لرصٌد حساب الفابدة المدفوعة فً ظل ؼٌاب الظروؾ االستثنابٌة المعروفة
للمراجع .فإذا ما كان رصٌد حساب الفابدة المدفوعة لرٌب من لٌمته الممدرة
فسوؾ ٌتم الحكم على الرصٌد بؤنه ٌبدو معموال وٌتم لبوله على أنه رصٌد
صادق وعادل.
كما سبك المول فً المسم رلم 10.3بعالٌة فإن اختبارات التحمك من التفاصٌل
لد تتضمن اختبار العملٌات التً تتسبب فً تكوٌن رصٌد الحساب أو لد تموم
مباشرة باختبار الرصٌد ذاته .أن المدخل المختار بصفة عامة هو الذي ٌوفر أكثر
الوسابل كفاءة للتحمك من صحة واكتمال ودلة رصٌد الحساب محل المراجعة.
) (iػاختبارػاضططضغاتػاضطاضغظػTesting Transactionsػ
أن حسابات لابمة األرباح والخسابر (بمعنى حسابات اإلٌرادات
والمصروفات) تبدأ بصفة عامة برصٌد صفر فً بداٌة الفترة المحاسبٌة وبصفة
عامة تتسم العملٌات المكونة للحساب بؤنها ذات طبٌعة متماثلة على سبٌل المثال
فإن المٌود المالٌة فً حسابات المشترٌات والمبٌعات عادة ما ٌتم حصرها فً
692
المبٌعات النمدٌة أو المبٌعات اآلجلة وكذلن المشترٌات النمدٌة واآلجلة على
التوالً .مثل ذلن التماثل فً العملٌات ٌسهل من اختبار نتابجها عن طرٌك
اختبار العملٌات .حٌث ٌتسم ذلن االختبار بوجه عام بؤنه أكثر كفاءة من
االختبار المباشر ألرصدة الحساب المبلبمة.
نفس األمر ٌطبك على بعض حسابات المٌزانٌة العمومٌة .حٌث عندما ٌوجد
عدد من العملٌات المإثرة على الحساب أثناء فترة التمرٌر ٌتسم بؤنه صؽٌر
نسبًٌا ممارنة بحجم رصٌد الحساب فإن اختبار العملٌات على الحساب لد ٌكون
أكثر كفاءة من االختبار المباشر للرصٌد الختامً .وكمثال على ذلن طرٌمة
حساب السٌارات فً المنشآت التً لها حجم سٌارات ضخم ولكنها تنتج من
British مجرد بضعة عملٌات إضافات أو استبعادات (على سبٌل المثال شركة
.)Telecomفً حالة حسابات المٌزانٌة العمومٌة فإن الرصٌد االفتتاحً ٌتم
التحمك منه أثناء مراجعة السنة السابمة .أما بالنسبة لحسابات اإلٌرادات
والمصروفات فإذا كان الرصٌد االفتتاحً والعملٌات المإثرة على الحساب لد تم
تسجٌلها وإضافتها على نحو صحٌح فإن الرصٌد الختامً ٌجب أن ٌكون
صحٌ ًحا.
وكما هو موضح فً الشكل رلم ( )10.3فإن اإلجراءات الربٌسٌة الختبار
دلة وصحة واكتمال العملٌات تتمثل فً الفحص المستندي ،والفحص والمطابمة
وإجراء العملٌة الحسابٌة والتتبع .أن كافة تلن اإلجراءات بخبلؾ التتبع ٌتم
توجٌهها تجاه فحص دلة أرصدة حسابات الموابم المالٌة .بعبارة أخرى فحص
دلة المٌمة وفترة الحساب والتمرٌر .وٌمكن شرح إجراءات المراجعة هذه على
النحو التالً-:
693
أم ال وإذا ما تم تسجٌلها فً الحساب أو الفترة الصحٌحة أم الٌ .موم المراجع
باختبار تبوٌبات دلٌل الحساب للعملٌات المالٌة والسٌما تلن العملٌات المرٌبة من
نهاٌة السنة باإلضافة إلً فحص توارٌخ وشروط العملٌات للتؤكد من الفترة التً
ترتبط بها.
-املطابكReconciliation ١
لد تستخدم المطابمة على سبٌل المثال للتؤكد من أن أوامر الشراء المرتبطة
وتمارٌر االستبلم وفواتٌر الموردٌن واذون الصرؾ لد تم مطابمتها جمٌعًا من
حٌث كمٌات وأسعار البضابع التً تم طلبها واستبلمها وفواتٌر أو المطالبة
المستحمة وتوارٌخ السداد .وبالمثل لد ٌتم التحمك من وجود مطابمة بٌن
إجمالٌات المستندات األصلٌة مع لٌود الٌومٌة ,أو أن لٌود الٌومٌة لد تم مطابمتها
مع سجبلت األستاذ.
694
من الموابم المالٌة ومن خبلل دفاتر األستاذ ولٌود الٌومٌة إلى المستندات األصلٌة.
ذلن اإلجراء مصمم الختبار أن المٌم المسجلة فً الموابم المالٌة تمثل عملٌات مالٌة
عادلة صادلة .وأن أرصدة حساب الموابم المالٌة لم ٌتم المؽاالة فً تحدٌدها .وبسبب
المابلٌة للرؼبة العادٌة فً وجود أصول أو إٌرادات أكثر ولٌس ألل فمد ٌكون هنان
حافز للمؽاالة فً حسابات األصول واإلٌرادات .أن التتبع للخلؾ ٌتسم بؤنه ذو
تطبٌك خاص ٌتمثل فً التؤكد من أن أرصدة حسابات األصول واإلٌرادات تعتبر
صحٌحة ولم ٌتم المؽاالة فً تحدٌدها.
695
أرصدة الحساب تتمثل فً المبلحظة والفحص والعملٌات المحاسبٌة والمصادلة
والمطابمة .وٌتم شرح تلن اإلجراءات على النحو التالً-:
-املالسعObservation ١
تستخدم المبلحظة على سبٌل المثال فً تحدٌد وجود وكمٌة وجوده المخزون
واألصول الثابتة على سبٌل المثال المصانع واآلالت والمعدات والسٌارات (فً
بعض الحاالت تمتد المبلحظة إلى مبلحظة تحدٌد أرلام األصول على سبٌل
المثال عدد المحركات والشاسٌهات الخاصة بالسٌارات).
-املصادقConfirmation ١
تستخدم المصادلة للتؤكد من معلومات معٌنة مع جهات خارج عمٌل
المراجعة .على سبٌل المثال رصٌد المدٌنٌن وحسابات البنن وعدٌد من البنود
األخرى على سبٌل المثال االلتزامات الشرطٌة واالرتباطات.
املطابكReconciliation ١
تستخدم المطابمة على سبٌل المثال فً مطابمة رصٌد حساب البنن فً
األستاذ العام مع خطاب المصادلة المستلم من البنن .ومطابمة إجمالٌات األستاذ
696
الفرعً مع حساب المرالبة المبلبم فً األستاذ العام.
Programmer
ٌتكون برنامج المراجعة من مجموعة من إجراءات المراجعة التفصٌلٌة
المصممة للوفاء بؤهداؾ مراجعة محددة لكل لطاع مراجعة .وطبما ً إلٌضاح
معاٌٌر المراجعة رلم 200بعنوان التخطٌط -:Planning
«ٌجب على المراجعٌن تخطٌط وتوثٌك طبٌعة وتولٌت ونطاق إجراءات
المراجعة المخططة .ولد ٌؤخذ التوثٌك شكل برنامج للمراجعة الذي ٌحدد
إجراءات المراجعة التً ٌهدؾ المراجعٌن إلً تبنٌها .كما أنه ٌتضمن إشارة إلً
تلن األمور األخرى على سبٌل المثال أهداؾ المراجعة ,والتولٌت وحجم العٌنة
وأساس االختٌار الخاصة بكل مجالٌ .خدم برنامج المراجعة مجموعة من
التعلٌمات إلً فرٌك أعضاء المراجعة وكوسٌلة للرلابة على وتسجٌل التنفٌذ
المبلبم للعملٌ .عتمد مستوى التفاصٌل فً برنامج المراجعة على تعمٌد عملٌة
المراجعة ومدى التوثٌك اآلخر باإلضافة إلً خبرة أعضاء فرٌك المراجعة
(الفمرتٌن رلمً .)15 ,13
وعادة ما ٌتم إعداد برنامج عملٌة المراجعة (على األلل نظرٌا ً) من خبلل
مرحلتٌن هما-:
) (iiمرحلة األداء. ) (iمرحلة التخطٌط.
697
أهداؾ المراجعة المرتبطة بعملٌات المشترٌات لد تموم بالتؤكد عما إذا-:
-لد تم تسجٌل عملٌات المشترٌات.
-لد تم الترخٌص بعملٌات المشترٌات.
-أن عملٌات المشترٌات المسجلة شرعٌة.
-أن عملٌات المشترٌات المسجلة تعتبر كاملة.
-أن عملٌات المشترٌات لد تم تبوٌبها على نحو مبلبم.
-أن عملٌات المشترٌات لد تم تحدٌدها عند لٌمتها الصحٌحة.
-أن عملٌات المشترٌات لد تم تسجٌلها فً فترة المحاسبٌة الصحٌحة.
تؤسٌسا ً على فهم المراجع بالعمٌل ونتابج إجراءات الفحص التحلٌلً الشاملة
باإلضافة إلً تمدٌمه المبدبً لضوابط الرلابة الداخلٌة للعمٌل ,فإن المراجع
ٌحدد كٌؾ ٌتم الوفاء بكل هدؾ مراجعة محدد بشكل أفضل من خبلل إجراءات
االلتزام أو إجراءات التحمك األساسً باإلضافة إلً تحدٌد اإلجراءات المحددة
التً ٌتم أدابها .ولد ٌتم تحدٌد إجراءات معٌنة على أنها مبلبمة للوفاء بؤكثر من
هدؾ واحد .وٌتم تكرار تلن العملٌة بشكل منظم لكل لطاع مراجعة.
698
إن المستند النهابً (سواء أكانت فً شكل ورلً أو الكترونً) ٌحدد لكل
لطاع مراجعة اآلتً:
-أهداؾ المراجعة التً ٌتعٌن الوفاء بها.
-اإلجراءات التً ٌتعٌن أدابها (سواء إجراءات االلتزام أو التحمك
األساسٌة) للوفاء باألهداؾ المحددة.
-تولٌت اإلجراءات .بمعنى إذا كان ٌتعٌن أدابها أثناء الفترة الدورٌة أو
الفترة النهابٌة (نهاٌة العام).
699
وعموما ً تصمم معظم منشآت المحاسبة العامة الكبرى برامج مراجعة لٌاسٌة
خاصة بها .بٌنما تموم منشآت المحاسبة العامة الصؽرى بشراء برامج مراجعة
مماثلة من منظمات خارجٌة .وعادة ما تتمثل برامج المراجعة المٌاسٌة فً
برامج إلٌكترونٌة وٌمكن تعدٌلها بسهولة للتوافك مع الظروؾ الخاصة بكل حالة
مراجعة .ومن أمثلة برامج المراجعة المٌاسٌة المتاحة للشراء برنامج المجمع
.(APG) Audit Program Generator األمرٌكً للمحاسبٌن المانونٌٌن
وٌحتوي هذا البرنامج المٌاسً على برامج مراجعة ولوابم اختٌار عامة ولوابم
اختبار خاصة بالنشاط والتً ٌمكن للمراجع أن ٌعدلها لتتناسب مع كل حالة من
حاالت المراجعة.
وٌمكن لبرامج المراجعة المٌاسٌة ,سواء تم تصمٌمها داخل منشؤة المحاسبة
أو تم شراإها من منظمة خارجٌة ,أن تزٌد بدرجة كبٌرة من كفاءة المراجعة إذا
تم استخدامها على نحو مبلبم .وال ٌجب استخدامها ,ومع ذلن ,كبدٌل للحكم
المهنً للمراجع .ونظرا ً ألن كل حالة مراجعة تكون لها خصابصها الخاصة,
فمن الضروري أن ٌتم إضافة وتعدٌل ,أو حذؾ خطوات داخل برنامج
المراجعة المٌاسً لجمع األدلة الكافٌة.
وإذا كان مثل هذا النوع من البرامج ٌكفل ما منع ما ٌحدث من سهو فً
اتخاذ إجراء الزم من إجراءات المراجعة .إال أنه رؼم هذا ال ٌنصح بإتباع هذا
النوع ,ألنه ٌتصؾ بالجمود وعدم مساٌرة ما ٌحدث من تطور فً المنشآت
نفسها أو فً علم المراجعة وخصوصا ً فً ظل عالم سرٌع ودابب التطور
والتؽٌٌر.
700
الواجب اتخاذها لتحمٌك أهداؾ المراجعة ,والتً تعد بعد دراسة تفصٌلٌة متؤنٌة
لظروؾ المنشؤة الموضوع لمراجعتها مثل هذا البرنامج ,وبعد أن ٌتفهم مرالب
الحسابات كافة األوضاع المحٌطة بتلن المنشؤة بذاتها ودرجة ومدى كفاٌة
الرلابة الداخلٌة فٌها.
ومن الواضح ٌختلؾ عن البرنامج الموحد الذي ٌوضع لٌطبك على جمٌع
المنشآت بالرؼم من اختبلؾ طبٌعتها وكٌانها المانونً وتنظٌمها اإلداري.
ولعل أبرز مزاٌا استخدام ذلن النوع ما ٌلً-:
ٌ -1ساعد البرنامج التفصٌلً المرسوم والموضوع ممدما ً على حسن تمسٌم
العمل فً مكاتب المراجعٌن الممتهنٌن وبٌن األعضاء الفنٌٌن بالمكتب أو اإلدارة
كل حسب كفاءته وخبرته ودرجته المالٌة والوظٌفٌة .ذلن ألن هنان أعماالً
تتطلب خبرة خاصة ودراٌة فنٌة واسعة ,فؤما أن ٌتوالها المراجع بنفسه أو
( Seniorsالمساعدون ٌعهد بها إلً أحد مساعدٌه الذٌن لدٌهم الخبرة الكافٌة
األوابل والمساعدون بالمكاتب -والمراجعون األوابل والمراجعون بإدارات
مرالبة الحسابات) .أما األعمال األلل أهمٌة وخطورة فٌعهد بها إلً من هم ألل
خبرة أو ذوي الخبرة المتوسطة Semi-Senions
وأخٌرا ً بالنسبة لئلجراءات الروتٌنٌة التً ال تحتاج إلً خبرة فنٌة خاصة,
كالمراجعة الحسابٌة مثبلً ,فٌمكن أن ٌكلؾ بؤدابها المندوبون والمساعدون الجدد
( Juniorsالمساعدون تحت التمرٌن -أو المراجعون تحت التمرٌن).
والشن أن حصر إجراءات وخطوات عملٌة المراجعة جمٌعها فً برنامج
مكتوب ومرسوم وموضوع ممدما ً ,سوؾ ٌساعد المراجع على حسن تمسٌم
العمل ,وتكلٌؾ كل فبة ممن ٌعاونون بما ٌمكنه المٌام به .وباإلضافة إلً ذلن
ٌستطٌع المراجع متابعة أعمال معاونٌة ,ومرالبة سبلمة تنفٌذهم لتفصٌبلت
برامج المراجعة.
701
-2إن وجود برنامج مرسوم متضمنا ً كافة الخطوات الواجب اتباعها ٌطمبن
المراجع من جهة إلً عدم السهو عن اتخاذ اإلجراءات أو الخطوات الضرورٌة
لعملٌة الفحص فً أٌة مرحلة من المراحل ,ومن جهة أخرى إلً عدم تكرار
بعض الخطوات الضرورٌة لعملٌة الفحص فً أٌة مرحلة من المراحل ,ومن
جهة أخرى إلً عدم تكرار بعض الخطوات ,مما ٌترتب علٌه ضٌاع الكثٌر من
جهد المراجع.
ٌ -3مثل هذا البرنامج سجبلً كامبلً للعمل الذي أداه المراجع أو مندوبٌة
وهذا السجل لد ٌستخدم لتحمٌك هدفٌن:
)ٌ (Aساعد المراجع على تتبع ما تم فعبلً من عملٌة الفحص أول بؤول
ومعرفة الولت البلزم إلنجاز العملٌات المتبمٌة .وبذلن ٌتمكن المراجع من تنظٌم
توزٌع العمل على موظفً المكتب.
)ٌ (Bستخدم كدلٌل على لٌام المرالب بالمهمة التً عهد بها إلٌه وفمـًا
لؤلصول والمبادئ والمستوٌات المتعارؾ علٌها وبذله العناٌة المهنٌة البلزمة,
كلما دعت ظروؾ إلً وضع المراجع موضوع المسبولٌة أو التمصٌر.
ٌ -4عتبر هذا النوع من البرامج نواة لعملٌات الفحص والمراجعة للسنوات
الممبلة.
وبالرؼم من المزاٌا العدٌدة التً ٌحممها هذا النوع من برامج المراجعة ,فإن
هنان انتماد الستخدام البرامج المرسومة ممدما ً .حٌث أن هذا النوع من البرامج
لد ٌإدي إلً تحوٌل عملٌات الفحص والمراجعة إلً عملٌات روتٌنٌة بحتة
تإدي بطرٌمة آلٌة .كما لد تإدي هذه البرامج إلً الحد من لدرة المندوبٌن على
االبتكار أو التجدٌد.
حٌث أن بعض موظفً مكاتب المراجعة ٌمومون بعملهم وفما ً للبرامج
المرسومة لهم بطرٌمة آلٌة دون أدنى تفكٌر أو تمدٌر للمسبولٌة الخطٌرة الملماة
702
على عاتمهم ,حٌث أن كل همهم هو إنجاز المهمة التً عهد بها إلٌهم بؤسرع ما
ٌمكن .وكثٌرا ً ما ٌإشرون على الدفاتر أو المستندات بما ٌفٌد إطبلعهم علٌها
ومراجعتهم لها دون أن ٌموموا فً الحمٌمة بفحص أو مراجعة هذه الدفاتر أو
المستندات.
ولكً ٌتم تبلفً هذا العٌب ,وحتى ال تصبح برامج المراجعة المرسومة
ممدما ً سببا ً فً تحوٌل عملٌات المراجعة إلً عمل آلً ٌجب على المراجع أن
ٌشجع باستمرار موظفً مكتبه على أبداء ما ٌعن لهم من مبلحظات على
البرامج الموضوعة لهم ,باإلضافة إلى التراح أي تعدٌل ٌرونه مناسبا ً فً
البرامج التً بؤٌدٌهم سواء ترتب على التراحهم هذا حذؾ بعض الخطوات لعدم
أهمٌتها أو إضافة خطوات جدٌدة لضرورتها.
وٌجب على المراجع أن ٌموم بمراجعة البرامج التً وضعها من ولت آلخر
وأن ٌدخل علٌها من التعدٌبلت والتؽٌٌرات ما ٌراه مناسبا ً للظروؾ التً
استجدت وعلٌه أٌضا ً أن ٌجتمع بمندوبٌه من ولت آلخر ,وأن ٌستمع إلً ما
ٌبدونه من مبلحظات ,وأن ٌطلب منهم إعداد تمارٌر أسبوعٌة عما تم إنجازه
من عملٌات المراجعة ونتابج فحصهم لهذه العملٌات.
703
10.4.3 -بسْاَر َسادع ١تٛضٝشIllustrative Audit Program ٞ
704
غهٌ بٝاْ ٞزقِ () 10.5
705
ابشعارات اإلضافة.
706
ايػهٌ زقِ () 10.6
االرتباطات والتفصيالت
القيمة القابلة للتحقػق
العرض واإلفصػاح
التوقيت
االكتمػاؿ
التبػويب
الوجػػود
احلقػوؽ
الدقػة
التفصيلية لألرصدة سيتم العينة
اختيارىا
فم=مصرتةمأضؾمعـماظعوم،مخم=مبعدمغفوؼيماظلـيماٌوظقي،مغم=مشريمضوبؾمظؾؿطؾقؼ.
707
- 7فحص قوائم األرصدة للتعرؼ
على القيم اليت زبص األطراؼ
ادلرتبطة أو العاملني ,وأرصدة
× × × خ الكل الكل
االئتماف ,والعناصر غري العادية,
وأيضاً أوراؽ القبض اليت تستحق بعد
عاـ.
- 8ربديد اإلجراءات ادلناسبة %50 30عملية
للفاصل الزمين اليت يتم تطبيقها قبل مالية
على ادليزانية للتحقق من أف و%50 للمبيعات
× ادلبيعات والنقدية احملصلة خ بعد هناية والنقدية
ومذكرات االئتماف قد مت تسجيلها العاـ. احملصلة
يف الفًتة الصحيحة. مذكرات
ائتماف
إن برنامج المراجعة ال ٌعد بمثابة وثٌمة ٌتم إعدادها لرب بداٌة عملٌة
المراجعة ثم ٌتم إتباعها بشكل تملٌدي بعد ذلن .إنما باألحرى ٌتم الحفاظ به فً ظل
فحص متصل .حٌث ٌتم إعادة تموٌم مدى كفاٌته ومبلبمته كلما تم جمع أدلة إثبات.
وٌتم تعدٌله عندما ٌتم اكتشاؾ أن ذلن ٌعد ضرورٌا ً .وٌشرح معٌار المراجعة
الدولً رلم 300بعنوان التخطٌط الفمرة ( )12ذلن على النحو التالً-:
«ٌجب أن ٌتم تعدٌل خطة المراجعة الشاملة وبرنامج المراجعة كلما كان
ذلن ضرورٌا ً أثناء مسار عملٌة المراجعة .أن التخطٌط ٌعتبر عملٌة متصلة
خبلل االرتباط بعملٌة المراجعة وٌرجع ذلن بسبب التؽٌرات فً الظروؾ أو
النتابج ؼٌر المتولعة إلجراءات عملٌة المراجعة حٌث ٌتم تسجٌل األسباب
المرتبطة بتلن التؽٌرات الهامة».
200الفمرة ( )17فً ذلن ولد توسع معٌار المراجعة اإلنجلٌزي رلم
بالنص على اآلتً-:
«أن التؽٌرات فً الظروؾ أو النتابج ؼٌر المتولعة إلجراءات المراجعة لد
تتطلب أحداث تؽٌرات على خطة المراجعة الشاملة أو إجراءات المراجعة
708
المخططة .وٌتم توثٌك التؽٌرات على إجراءات المراجعة المخططة بحٌث ٌكون
هنان سجل دلٌك لطبٌعة وتولٌت ونطاق إجراءات المراجعة المإداة».
709
للعملٌات وتتمثل أهداؾ هذه المرحلة فً:
( )1الحصول على أدلة لدعم أنواع الرلابة (هل ٌتم تخفٌضه إلً ألل من
الحد األلصى).
710
ايؼنٌ ()10.7
التمهيد للتخطيط
ادلرحلة األوذل
زبطيط
احلصوؿ على معلومات أساسية
وتصميممنهج
ادلراجعة
التوصل دلعلومات عن االلتزامات القانونية للعميل
ربديد األمهية النسبية وتقدير سلاطر ادلراجعة ادلمكن قبوذلا وادلخاطر الكامنة
ػ
فهم الرقابة الداخلية وتقدير سلاطر الرقابة ػ
ػ
تصميم خطة ادلراجعة العامة وبرانمج ادلراجعة
ػ
ػ
ادلرحلة الثانية:
تنفيذ اختبارات ػ
التخطيط لتخفيض ادلستوى
الرقابة واالختبارات ػ
ادلقدر دلخاطر الرقابة
األساسية للعمليات ػ
ػ
تنفيذ اختبارات الرقابة ػ
ػ
تنفيذ االختبارات األساسية للعمليات ادلالية
ػ
تقدير احتماؿ التحريفات يف القوائم ادلالية ػ
711
ادلرحلة الثالثة:
تنفيذ اإلجراءات
التحليلية واالختبارات منخفض متوسط مرتفع أو غري معروؼ
التفصيلية لألرصدة
تنفيذ اإلجراءات التحليلية
اختبار العناصر الرئيسية
تنفيذ اختبارات تفصيلية إضافية
تقييم النتائج
712
( )2الحصول على أدلة لدعم الصحة النمدٌة للعملٌات .وٌتم تنفٌذ الهدؾ
األول من خبلل اختبارات الرلابة ,بٌنما ٌتم تنفٌذ الهدؾ الثانً من خبلل
االختبارات األساسٌة للعملٌات .وٌتم تنفٌذ العدٌد من صور هذٌن االختبارٌن
بشكل متزامن على نفس العملٌات المالٌة .وعندما ال ٌتم اعتبار أنواع الرلابة
على أنها فعالة ,أو عندما ٌتم اكتشاؾ انحرافات فً أنواع الرلابةٌ ,مكن توسٌع
االختبارات األساسٌة فً هذه المرحلة أو فً المرحلة الثالثة.
ونظرا ً ألن نتابج كل من اختبارات الرلابة واالختبارات األساسٌة للعملٌات
تشكل محددا ً ربٌسٌا ً لدى االختبارات التفصٌلٌة لؤلرصدة ٌ ,تم تنفٌذهما لبل تارٌخ
إصدار الموابم بشهرٌن أو ثبلثة وٌساعد ذلن المراجع على التخطٌط لبلشتراطات,
تعدٌل برنامج المراجعة بخصوص النتابج ؼٌر المتولعة ,واستكمال المراجعة بعد
انتهاء السنة المالٌة وإصدار المٌزانٌة بولت للٌل لدر اإلمكان.
713
مراجعتها باستخدام العٌنات.
ٌمكن تنفٌذ اإلجراءات التحلٌلٌة لبل وبعد تارٌخ المٌزانٌة .ونظرا ً لتكلفتها
المنخفضة ,من المتعارؾ علٌه أن ٌتم استخدام اإلجراءات التحلٌلٌة عندما ٌكون
ذلن مناسبا ً .وٌتم تنفٌذها على نحو متكرر فً بداٌات المراجعة من خبلل بٌانات
أولٌة كوسٌلة للتخطٌط وتوجٌه وإجراء الممارنات بعد انتهاء العمٌل من إعداد
الموابم المالٌة .ومن الوجهة المثالٌةٌ ,تم تنفٌذ اإلجراءات التحلٌلٌة لبل
االختبارات التفصٌلٌة لؤلرصدة حتى ٌمكن استخدامها فً تحدٌد مدى عمك
اختبارات األرصدة .وٌمكن أٌضا ً استخدامها كجزء من اختبارات األرصدة
وخبلل مرحلة استكمال المراجعة.
وعندما ٌرؼب العمٌل فً إصدار الموابم المالٌة بشكل سرٌع بعد تارٌخ
المٌزانٌةٌ ,تم تنفٌذ االختبارات التفصٌلٌة لؤلرصدة التً تستؽرق ولتا ً طوٌبلً فً
توارٌخ فترٌة لبل انتهاء السنة المالٌة مع تنفٌذ بعض العمل اإلضافً لربط ما تم
لبل تارٌخ المٌزانٌة باألرصدة فً نهاٌة السنة المالٌة .وتوفر االختبارات
التفصٌلٌة األساسٌة لؤلرصدة التً ٌتم تنفٌذها لبل نهاٌة السنة المالٌة لدرا ً ألل
من التؤكد وال ٌتم أدابها عادة ما لم تتسم الرلابة الداخلٌة بالفعالٌة.
714
تنفٌذ جانب كبٌر من البحث عن االلتزامات الشرطٌة خبلل المراحل الثبلث
األولى ,ولكن ٌتم تنفٌذ اختبار إضافً فً المرحلة الرابعة.
سحصػاألحداثػاضتيػتػدػبطدػتارغخػاضطغزاظغظػػ
أحٌانا ً ,تمع أحداث فً فترة تلً تارٌخ المٌزانٌة ولبل إصدار الموابم المالٌة
وتمرٌر المراجع وٌكون لها أثر على المعلومات التً تتضمنها الموابم المالٌة.
وٌتم تصمٌم إجراءات فحص محددة لتوجٌه اهتمام المراجع ألٌة أحداث تمع بعد
تارٌخ المٌزانٌة والتً ٌجب تعرٌفها بالموابم المالٌة.
اضتجطغدػاضظؼائيػضألدضظػػ
باإلضافة إلً األدلة التً تم التوصل إلٌها من كل دابرة خبلل المرحلتٌن
األولى والثانٌة ومن كل حساب خبلل المرحلة الثالثةٌ ,كون ضرورٌا ً أن ٌتم
جمع أدلة عن الموابم المالٌة ككل خبلل مرحلة استكمال المراجعة وٌتم التوصل
إلً هذه األدلة عن طرٌك :اإلجراءات التحلٌلٌة ,تمٌٌم افتراض االستمرار,
الحصول علً خطاب التمثٌل من العمٌل ,ولراءة المعلومات بالتمرٌر السنوي
للتؤكد من اتساله مع الموابم المالٌة.
إصدارػتػرغرػاضطراجطظػ
ٌتولؾ نوع تمرٌر المراجعة على األدلة التً تم تجمٌعها .وعلى نتابج
المراجعة.
االتصالػطدػضجظظػاضطراجطظػواإلدارة:ػ
ٌجب على المراجع أن ٌوصل الظروؾ الواجب التمرٌر عنها إلً لجنة
المراجعة أو إلً اإلدارة العلٌا .وتتطلب نشرات معاٌٌر المراجعة أن ٌموم المراجع
بتوصٌل أمور أخرى معٌنة إلً لجنة المراجعة أو إلً أي كٌان مماثل ٌتم تعٌٌنه
خبلل استكمال المراجعة أو عند التوصل إلً هذه المرحلة من المراجعة .وعلى
الرؼم من أنه ال ٌعد أحد المتطلبات التً ٌجب على المراجع المٌام بها ,إال أنه عادة
715
ما ٌموم المراجع بتمدٌم االلتراحات إلً اإلدارة لتحسٌن األداء.
10.6أضٚ ١ً٦تطبٝكات
716
.5هنان أثر جوهري الختبار إجراءات الرلابة على طبٌعة وتولٌت
ومدى اختبارات التحمك األساسٌة.
.6توجد خمسة أنواع من إجراءات المراجعة ترتبط بفهم المراجعة
للرلابة الداخلٌة.
ٌ .7تمثل االستخدام األساسً لفهم المراجع للرلابة الداخلٌة فً تمدٌر
مخاطر الرلابة لكل هدؾ من أهداؾ المراجعة المرتبطة بالعملٌات
المالٌة.
.8توجد ثبلثة أنواع من االختبارات األساسٌة ٌتم تصمٌمها الختبار
المخالفات النمدٌة.
.9تهدؾ اختبارات التحمك األساسٌة إلى التصدٌك على التؤكٌدات
المتضمنة فً أرصدة الموابم المالٌة.
.10هنان مدخلٌن أساسٌن للتحمك من صحة واكتمال ودلة أرصدة الموابم
المالٌة.
ٌ .11مكن أن تؤخذ اختبارات التفاصٌل واحد من شكلٌن ربٌسٌٌن.
.12هنان عبللة وطٌدة بٌن األنواع المختلفة الختبارات التحمك
واإلجراءات المستخدمة لكل منها.
ٌ -13تعٌن على المراجع دراسة عدٌد من العوامل عند تطبٌك اإلجراءات
التحلٌلٌة كإجراءات تحمك أساسٌة.
-14هنان مثالٌن ٌشرحان الطرٌمة التً ٌمكن خبللها أن تشكل اإلجراءات
التحلٌلٌة المحددة كاختبارات تحمك كاملة.
-15هنان عدة إجراءات ربٌسٌة تهدؾ إلى اختبار دلة وصحة واكتمال
العملٌات المالٌة.
-16عادة ما ٌتم إعداد برنامج المراجعة من خبلل مرحلتٌن أساسٌتٌن.
-17من المتعذر عملٌا إعداد برنامج مراجعة موحد ٌفً بجمٌع عملٌات
المراجعة وٌحتوي اإلجراءات والخطوات التً ٌمكن تطبٌمها على كافة المنشآت
717
محل المراجعة.
-18توجد ثبلثة أنواع من برامج المراجعة لكل منها مزاٌاها وعٌوبها.
-19هنان عدة مراحل أساسٌة لمراحل عملٌة المراجعة تتسم بالتكامل.
718
املـؤيــف ف ٢ضطٛز
بٝاْات عاَ١
حألعُ :أ.د .أِ ٓ١حٌغ١ذ أكّذ ٌطفٟ
حٌٛظ١فش حٌلخٌ١ش :أعظخر حٌّلخعزش ٚٚو ً١حٌىٍ١ش ٌشج ْٛحٌذسعخص حٌؼٍ١خ ٚحٌزلٛع .
طخس٠خ حٌّ١الد .1956/11/27:
حٌّٛلف حٌؼٍّ-: ٟ
كخطً ػٍ ٝدسؿش دوظٛسحٖ حٌفٍغفش ف ٝحٌّلخعزش ِٓ وٍ١ش حٌظـخسس –
ؿخِؼش حٌمخ٘شس رظخس٠خ .1989/9/30
كخطً ػٍ ٝدسؿش حٌّخؿغظ١ش ِٓ وٍ١ش حٌظـخسس – ؿخِؼش حٌمخ٘شس رظخس٠خ
.1986/1/11
كخطً ػٍ ٟرىخٌٛسٛ٠ط حٌظـخسس شؼزش حٌّلخعزش ِٓ وٍ١ش حٌظـخسس –
ؿخِؼش حٌمخ٘شس ػخَ . 1978
حٌّٛلف حٌٛظ١فٝ
أعظخر رمغُ حٌّلخعزش رىٍ١ش طـخسس رٕ ٟع٠ٛف – ؿخِؼش حٌمخ٘شس حػظزخسح
ِٓ 2001/3/28كظ ٟطخس٠خٗ .
أعظخر ِغخػذ رمغُ حٌّلخعزش رىٍ١ش طـخسس رٕ ٟع٠ٛف – ؿخِؼش حٌمخ٘شس
حػظزخسح ِٓ 1994/4/27كظ. 2001/3/27 ٟ
ِ ذسط رمغُ حٌّلخعزش رىٍ١ش طـخسس رٕ ٟع٠ٛف – ؿخِؼش حٌمخ٘شس حػظزخسح
ِٓ 1989/11/29كظ. 1994/4/26 ٟ
ِ ذسط ِغخػذ رمغُ حٌّلخعزش رىٍ١ش طـخسس رٕ ٟع٠ٛف – ؿخِؼش حٌمخ٘شس
حػظزخسح ِٓ 1986/1/31كظ. 1989/11/28 ٟ
ِ ؼ١ذ رمغُ حٌّلخعزش رىٍ١ش حٌظـخسس رٕ ٟع٠ٛف – ؿخِؼش حٌمخ٘شس حػظزخسح
ِٓ 1978/12/31كظ. 1986/1/30 ٟ
حٌّٛلف حٌٛظ١فٝ
سث١ظ طلش٠ش ِـٍش حٌذسحعخص حٌّخٌ١ش ٚحٌظـخس٠ش رخٌىٍ١ش .
719
2003/6/2كظٟ سث١ظ ِـٍظ لغُ حٌّلخعزش رخٌىٍ١ش حػظزخسح ِٓ
.2003/11/16
2003/11/17كظٟ ٚ و ً١حٌىٍ١ش ٌٍذسحعخص حٌؼٍ١خ ٚحٌزلٛع حػظزخسح ِٓ
طخس٠خٗ .
نتب يًُؤيف
-Aػاضطراجطظػ
720
)20كيف تراجع حدابات مشذأة
)21معايير السراجعة السررية – دراسة مقارنة لسعايير إبداء الرأى السررية والدولية واألمريكية .
)22السراجعة فى ظل عالم متغير .
)23الرأى السهشى لمسراجع لسذاكل قياس اإليرادات والشفقات واألرباح وتهزيعها فى ضهء السعايير
السحاسبية .
)24مراجعة تكشهلهجيا السعمهمات .
)25مراجعة نعم الرقابة الداخمية .
)26األهسية الشدبية والسخاطر والسعايشة فى السراجعة
)27السعايير الدولية لمسراجعة وايزاحات تطبيقاتها (الجزء األول)
)28السعايير الدولية لمسراجعة وايزاحات تطبيقاتها (الجزء الثانى)
)29مراجعة القهائم السالية بإستخدام اإلجراءات التحميمية وإختبارات التفاصيل .
)30أساسيات السراجعة .
)31مدئهليات وإجراءات السراجع فى التقرير عن الغش والسسارسات السحاسبية الخاطئة .
)32السراجعة الدولية وعهلسة أسهاق السال .
)33مراجعة وتدقيق نعم السعمهمات .
)34السراجعة البيئية .
)35مراجعات مختمفة الغراض مختمفة .
)36السراجعة بين الشعرية والتطبيق .
)37دراسات متقدمة في السراجعة وخدمات التأكد .
)38التطهرات الحديثة فى السراجعة .
-Bػطحادبظػاضطاضغظ
721
-Cػطحادبظػضرغبغظػػ
حالرلخع حٌؼٍّ١ش
- 1دسحعش ٚطم ُ١١فؼخٌ١ش فلض ّٔٛرؽ طمش٠ش فلض حٔلشحفخص حٌظىٍفش رخعظخذحَ طلٍ ً١حٌّلخوخس.
722
- 2طم ُ٠ٛع١خعخص حٌفلض حٌؼش٠زٚ ٟآػخس٘خ ػٍ ٝحٌخالفخص ر ٓ١حٌّّٚ ٓ١ٌٛحإلدحسس حٌؼش٠ز١ش ِغ اؽخس ِلخعزٟ
ِٕٙـِ ٟمظشف.
ّٛٔ- 3رؽ ِمظشف ٌظمِ ُ١١خخؽش حٌّشحؿؼش حٌٕخطـش ػٓ حألخطخء ٚحٌّخخٌفخص رخعظخذحَ ٔظش٠ش حالخظزخس حالعظشحط١ـ١ش.
- 4حعظخذحَ ّٔٛرؽ حٌزشِـش حٌؼذد٠ش حٌّخظٍطش رحص حالكظّخي حٌّم١ذ ف ٟطظّٚ ُ١فلض ٚطم١٘ ُ١١ىً حٌشلخرش حٌذحخٍ١ش.
- 5طط٠ٛش وفخءس ٚفخػٍ١ش حٌفلض حٌؼش٠ز ٟرخعظخذحَ ّٔخرؽ ٚأعخٌ١ذ حٌّشحؿؼش حٌظلٍ١ٍ١ش.
- 6طلٍٚ ً١طم ُ١١لشحسحص حٌظخٍ ٟػٓ حٌّششٚػخص حالعظؼّخس٠ش لزً حٔظٙخء ػّش٘خ حاللظظخدٚ ٞآػخس ل ُ١طظف١ظٙخ ػٍٝ
ِـخي اػذحد حٌّٛحصٔش حالعظؼّخس٠ش.
- 7دسحعش لشحسحص طلذ٠ذ حألّ٘١ش حٌٕغز١ش فِ ٟـخي طخط١ؾ ػٍّ١ش حٌّشحؿؼش رخعظخذحَ ٔظُ حٌخزشس.
- 8دسحعش ِمخسٔش ٌّشخوً حٌظلٛي أٌ ٟظخَ حٌؼش٠زش حٌّٛكذس ِغ اؽخس ِلخعزِ ٟمظشف ٌٍظطز١ك فِ ٟظش.
- 9ل١خط ٚطلٍ ً١كغخع١ش ػذَ حٌظضحَ حٌٌٍّّ ٓ١ٌٛؼٛحًِ حٌّئػشس -دسحعش ِمخسٔش ِغ حٌظطز١ك فِ ٟظش.
ٔ - 10ل ٛاؽخس ػخَ ٌظظّٚ ُ١طٕف١ز ٔظخَ حٌّلخعزش ػٓ حٌّٛحسد حٌزشش٠ش ف ٟششوخص حٌمطخع حٌؼخَ.
- 11دسحعش طلٍ١ٍ١ش طم١ّ٠ٛش ٌٍـٛحٔذ حٌظشش٠ؼ١ش ٚحٌّّخسعخص حٌّلخعز١ش ٌٍؼش٠زش ػٍ ٝحٌّز١ؼخص.
ٔ - 12لِٕٙ ٛؾ ِظىخًِ ٌظمٚ ُ١١طمش٠ش حٌّشحؿؼٌّ ٓ١مذسس حٌؼّ ً١ػٍ ٝحالعظّشحس٠ش رخٌظطز١ك ػٍ ٝششوخص لطخع
حألػّخي.
- 13آػخس حٌخزشس حٌّ١ٕٙش ػٍ ٝوفخءس ٚفؼخٌ١ش لشحسحص ٚأكىخَ حٌّشحؿؼ ( ٓ١دسحعش طلٍ١ٍ١ش ٚططز١م١ش).
- 14دسحعش حخظزخس٠ش ٌٍؼٛحًِ حٌّئػشس ػٍٔ ٝطخق حػظّخد حٌّشحؿؼ ٓ١حٌخخسؿ ٓ١١ػٍ ٝػًّ حٌّشحؿؼ ٓ١حٌذحخٍ.ٓ١١
- 15دسحعش حخظزخس٠ش ٌٍؼٛحًِ ٚحٌخٛحص حٌّئػشس ف ٟؿٛدس ػٍّ١ش حٌّشحؿؼش ِٓ ٚؿٙش ٔظش حٌّغظخذِِٚ ٓ١ؼذٞ
ِٚغظخذِ ٟحٌمٛحثُ حٌّخٌ١ش.
- 16فلض ٚحخظزخس ؽشق طمِ ُ١١ؼخٕ٠ش ػٍّ١ش حٌّشحؿؼش رخعظخذحَ ِٕٙـ١ش حٌظٛص٠غ حٌّشؿؼٌٍّ ٟلخوخس.
ّٔ - 17زؿش ِٚلخوخس خظخثض ِظغ١شحص ٚأخطخء حٌّـظّؼخص حٌّلخعز١ش ألغشحع طلغ ٓ١وفخءس ٚفخػٍ١ش أدحء
ؽشق حٌظمذ٠ش حألكظخث١ش ػٕذ ِؼخٕ٠ش ػٍّ١ش حٌّشحؿؼش.
ِ - 18ذخً وٌّ ٟظط٠ٛش دٚس حٌّلخعز ٓ١حٌل١خد ٓ١٠ف ٟطلغ ٓ١ؿٛدس ٚدلش حٌظٕزئحص ٚحٌظٛلؼخص حٌّخٌ١ش ٚحإلفظخف
ػٕٙخ ف ٟػٛء ِؼخ١٠ش حٌّشحؿؼش ٚخذِخص ارذحء حٌشأ( ٞدسحعش حخظزخس٠ش ٚطـش٠ز١ش).
- 19دسحعش حخظزخس٠ش ٌظؤػ١ش حعظخذحَ ٚعخثً دػُ حٌمشحس ػٍ ٟطم ُ١١حٌّشحؿؼٌّ ٓ١١خخؽش غش ٚحخظزخس حعظشحط١ـ١خص
حٌّشحؿؼش حٌالكمش .
- 20حإلؽخس حٌّلخعزٚ ٟحالفظخف ػٓ ٘١ىً كٛوّش حٌششوخص ٚأػشٖ ػٍ ٟفـٛس طٛلؼخص حٌّشحؿؼش .
- 21طط٠ٛش دٚس حٌّشحؿغ حٌذحخٍ ٟف ٟػٛء كٛوّش حٌششوخص .
- 22طط٠ٛش دٚس حٌّشحؿغ حٌذحخٍٚ ٟحٌخخسؿ ٟف ٟػٛء ِظطٍزخص حٌّشحؿؼش حٌز١ج١ش .
723
- 23طط٠ٛش دٚس حٌّشحؿؼ ٓ١ف ٟطذل١ك ٔظُ حٌّؼٍِٛخص .
- 24أػخس لخٔ Sarbanes – Oxleyْٛػٍِٕٙ ٝش حٌّلخعزش ٚحٌّشحؿؼش .
- 25ادحسس حٌّخخؽش ٚحٌشلخرش ٚدٚس حٌّشحؿؼش حٌذحخٍ١ش .
724
اي ـف ـٗــسع
725
اٌفظالٌضبٔ١زطٛساٌّشاعؼخٚأ٘ذافؼٍّ١خاٌّشاعؼخ 86 ..................................................
ٔ 2.1ظشسػخِشػٍىظطٛسحٌّشحؿؼش 87 ...............................................................
2.2حٌظطٛسحطخالؿظّخػ١شٚحاللظظخد٠شٚأػش٘خػٍىظطٛسحطخٌّشحؿؼشكظىؼخَ 91 ............ 1844
2.3حٌظطٛسحطخالؿظّخػ١شٚحاللظظخد٠شٚأػش٘خػٍىظطٛسحطخٌّشحؿؼشخالالٌفظشسِٕزؼذػخَ 1844
كظىؼخَ 92 ...................................................................................... 1920
2.4حٌظطٛسحطخالؿظّخػ١شٚحاللظظخد٠شٚأػش٘خػٍىظطٛسحطخٌّشحؿؼشخالالٌفظشسِٕؼخَ 1920
كظىؼخَ 101 .................................................................................... 1960
2.5حٌظطٛسحطخالؿظّخػ١شٚحاللظظخد٠شٚأػش٘خػٍىظطٛسحطخٌّشحؿؼشخالالٌفظشسِٕؼخَ 1960
كظىؤٚحخشحٌؼّخٕٔ١خص 111 .............................................................................
2.6
حٌظطٛسحطخالؿظّخػ١شٚحاللظظخد٠شٚأػش٘خػٍىظطٛسحطخٌّشحؿؼشخالالٌفظشسِٕؤٚحخشحٌؼّخٕٔ١خطلظىؤٚح
خشػخَ 115 ................................................................................... 2000
2.7حٌظطٛسحطخالؿظّخػ١شٚحاللظظخد٠شٚأػش٘خػٍىظطٛسحطخٌّشحؿؼشخالالٌفظشسِٕؼخَ 2000
كظىخٌٛلظخٌلخٌ125 ................................................................................... ٟ
2.8أعجٍشٚططز١مخص 130 .............................................................................
1-8-2-طفزخخظظخسر١جشحٌّشحؿؼشف١ىٍّٕخٌفظشحطخٌظخٌ١ش 130 ..................................:
2.8.2-ػٍمؼٍىظلشأٚخطؤحٌؼزخسحطخٌظخٌ١ش 131 ................................................ :
اٌفظالٌضبٌضبإلؽبساٌفىشٍٍّ٠شاعؼخ 134 .................................................................
3.1أّ٘١شطط٠ٛشاؽخسفىشٍٕ٠ظش٠شحٌّشحؿؼش 135 ..................................................
3.2غشػٛأ٘ذحفخٌّشحؿؼش 138 .....................................................................
3.3فشٚػخٌّشحؿؼش 141 ......................................... Postulates of Auditing
ِ 3.4فخّ٘١خٌّشحؿؼش146 .......................................... Concepts of Auditing
ِ 3.4.1-فخّّ٘١ظذحل١شػّالٌّشحؿؼش 147 ....................................................
3.4.2-حٌّفخّ٘١خٌّشطزطشرؼٍّ١شحٌّشحؿؼش 164 ................................................
3.4.3-حٌّفخّ٘١خٌّشطزطشرخطظخالٌّشحؿغ 186 ................................................
3.4.4-حٌّفخّ٘١خٌّشطزطشرّؼ١خسأدحءحٌّشحؿؼ189 .......................................... ٓ١
ِ 3.5ؼخ١٠شٚاؿشحءحطخٌّشحؿؼش 199 .................................................................
3.5.1-حٌؼاللشرّٕ١ؼخ١٠شحٌّشحؿؼشٚاؿشحءحطٙخ 199 ............................................
ِ 3.5.2-ؼخ١٠شحٌّشحؿؼشٚا٠ؼخكخطٙخ 199 ......................................................
3-5-3-اؿشحءحطٛحخظزخسحطخٌّشحؿؼش 209 ........................................................
3.6أعجٍشٚططز١مخص 213 .............................................................................
726
3.6.1-أعجٍشٌٍّشحؿؼش 213 .....................................................................
3.6.2-ػٍمؼٍىظلشأٚخطؤحٌؼزخسحطخٌظخٌ١ش 213 ............................................... -:
اٌفظالٌشاثؼبٌزٙذ٠ذاراٌ١بعزمالٌ١خاٌّشاعؼٕٛ١آٌ١بربٌٛلب٠خٚاٌؾّب٠خ216 .............................
4.1ؽز١ؼشٚأّ٘١شأعظمالٌ١شحٌّشحؿؼٕ١فىخٌلم١مشٚفىخٌّظٙش 217 ...................................
4.2حٌظٙذ٠ذحطخٌظ١مذطلذأٚطؼؼفّٕخعظمالٌ١شحٌّشحؿؼ226 ........................................ ٓ١
4.3آٌ١خطلّخ٠شأعظمالٌ١شحٌّشحؿؼّٕظٙذ٠ذحطؼّ١الٌّشحؿؼش 237 .....................................
4.3.1-آٌ١خطخٌلّخ٠شحٌز١ج١شحٌؼخِشٌالعظمالٌ١ش 238 ...............................................
3.4.2-آٌ١خطلّخ٠شخخطشرّٛحلفّلذدسحٌّخخؽش 242 ...........................................
4.4آٌ١خطؤعظمالٌ١شحٌّشحؿؼٕ١ؼٕذحالسطزخؽزّظخٌلّخٌ١شِؼؼّ١الٌّشحؿؼش 243 ....................
4.5آٌ١خطلّخ٠شأعظمالٌ١شحٌّشحؿؼٕ١فىظالٌؼاللخطخٌشخظ١شأٚحٌظـخس٠شِؼؼّ١الٌّشحؿؼش 254 .....
4.6آٌ١خطلّخ٠شأعظمالٌ١شحٌّشحؿؼٕ١فىظٍٛؿٛدِؼخٍِشطّ١١ض٠شِٕؼّ١الٌّشحؿؼش 265 ...............
4.7آٌ١خطلّخ٠شأعظمالٌ١شحٌّشحؿؼٕ١ؼٕذطمذّ٠خذِخطخٌظمخػىٍؼّ١الٌّشحؿؼش266 ........................
4.8آٌ١خطلّخ٠شأعظمالٌ١شحٌّشحؿؼٕ١ؼٕذحألػظّخدحٌّفشؽؼٍىذخالألطؼخرّٕؼّ١الٌّشحؿؼش 268 .................
4.8.1-حٌلـّخٌٕغزىٍألطؼخد 268 ...............................................................
4.8.2-حألطؼخرّظؤخشسحٌغذحد 270 ...............................................................
4.8.3-طغؼ١شحٌخذِخص 270 .....................................................................
4.8.4-حألطؼخرخٌّششٚؽش 271 ..................................................................
4.8.5-طلذ٠ذِمذحسحألطؼخرخٌّالثُ 272 ..........................................................
9 .4آٌ١خطلّخ٠شأعظمالٌ١شحٌّشحؿؼٕ١ؼٕذطمذّ٠خذِخطؤخشىزخالفخٌّشحؿؼشاٌ١ؼّ١الٌّشحؿؼش 273 ................
10 . 4آٌ١خطخٌلّخ٠شحٌّمظشكشحالخشٍ٠ظم٠ٛشحعظمالٌ١شحٌّشحؿؼ283 ............................... ٓ١
1-10-4-طؼّٕ١١شحؿؼ١خٌششوشػٕطش٠مخٌلىِٛشأٚأكذحٌ١ٙجخطخٌلى١ِٛش 284 ..................
4.10.2 -طؼٕ١١خٌّشحؿؼٕ١ؼٕطش٠مّـّٛػشأٚؿّخػشحٌّغخّٕ٘١ؤٚأطلخرخٌّظٍلش 285 .....
11 . 4حٌظذ٠ٚشحإلٌضحٍٍِّ١شحؿؼ287 ................. Mandatory Auditor Rotation ٓ١
4.12طط٠ٛشدٚسٌـخٔخٌّشحؿؼشفىذػّؤعظمالٌ١شحٌّشحؿؼ295 ................................... ٓ١
4.12.1 -طط٠ٛشطىٍٕ٠ٛـخٔخٌّشحؿؼش 295 .....................................................
4.12.2 -حٌّزشسحطٛحٌؼٕخطشحٌفؼخٌشإلٔشخءٌـٕشحٌّشحؿؼش 297 ..............................
ٚ 4.12.3 -حؿزخطٍـخٔخٌّشحؿؼش 302 ............................................................
4.12.4 -أػشلخٔSarbanes – Oxley ْٛف١ذػّذٚسٌـٕشحٌّشحؿؼش 306 ...............
13 . 4أعجٍشٚططز١مخص 309 .........................................................................
727
4.13.1 -أعجٍشٌٍّشحؿؼش 309 ................................................................
4.13.2 -ػٍمؼٍىظلشأٚخطؤحٌؼزخسحطخٌظخٌ١ش 310 ........................................... -:
اٌفظالٌخبِغبٌٛاعجبربٌمبٔ١ٔٛخٚاٌّ١ٕٙخٌٍّشاعؼ313 .............................................ٓ١
ٔ 5.1ظشسػخِشػٍىلمٛلِٛغج١ٌٛخطخٌّشحؿؼ314 ................................................. ٓ١
5.2حٌّظطٍزخطخٌّشطزطشربخؼخػخٌمٛحثّخٌّخٌ١شٌٍّشحؿؼش 315 .................................... .
ِ 5.3ظطٍزخطّٕ١ىّٔٛشحؿؼخًٌٍششوش 318 .............................................................
ِ 5.3.1-ظطٍزخطّٕ١ىّٔٛشحؿؼخًف١خٌٍّّىشحٌّظلذس 318 ...........................................
ِ 5.3.2-ظطٍزخطّٕ١ىّٔٛشحؿؼخًف١خٌٛال٠خطخٌّظلذسحألِش٠ى١ش 320 ................................
ِ 5.3.2-ظطٍزخطّٕ١ىّٔٛشحؿؼخًفّ١ظش 324 .....................................................
5.4حٌّغجٌٛؼٕظؼٕٛ١١طلذ٠ذأطؼخرخٌّشحؿغ 326 .......................................................
5.5و١فّ١ىٕؤٔ١غظم١الٌّشحؿؼؤ٠ٚظّبكالٌٗ 330 ......................................................
5.6حٌلمٛلخٌمخٔ١ٔٛشٌٍّشحؿؼ333 ......................... Auditor's Statutory Rights ٓ١
ٚ 5.7حؿزخطخٌّشحؿؼ337 ........................ Auditors Duties and Obligations ٓ١
5.7.1-حٌٛحؿزخطخٌمخٔ١ٔٛشٌٍّشحؿؼ337 ............. Auditors Statutory Duties ٓ١
ٚ 5.7.2-حؿزخطخٌّشحؿؼٕ١ف١ظالٌمخٔٔٛخٌؼخَ 340 .................................................
ٚ 5.7.3-حؿزخطخٌّشحؿؼٕ١ف١ظٍّؼخ١٠شٚاسشخدحطخٌّشحؿؼشحٌّ١ٕٙش 347 ..........................
ٚ 5.7.4حؿزخطخٌّشحؿؼٕ١ف١ظالٌّظطٍزخطخٌظٕظ١ّ١ش 353 ...........................................
ِ 5.8غج١ٌٛخطخٌّشحؿؼٕ١فّٛ١حؿٙشِغج١ٌٛخطخإلدحسسػٕخٌمٛحثّخٌّخٌ١ش 356 ...........................
ِ 5.9غج١ٌٛخطخٌّشحؿؼشٚفـٛسحٌظٛلؼخطٛحألدحء 362 .................................................
5.9.1 -ؽز١ؼشٚأّ٘١شفـٛسحٌظٛلؼخطٛحألدحء 362 ......................................................
١٘ 5.9.2-ىٍٛطشو١زشفـٛسطٛلؼخطٛأدحءحٌّشحؿؼش 364 ..........................................
5.9.3-أؽشحفمؼ١شفـٛسطٛلؼخطخٌّشحؿؼش 367 .................................................
5.9.4-أرشصٔظخثـخٌذسحعخطخٌّ١ذحٔ١شفّ١ـخٌفـٛسطٛلؼخطخٌّشحؿؼش 372 .........................
5.9.5-طؼ١١مفـٛسطٛلؼخطٛأدحءػٍّ١شحٌّشحؿؼش 378 ...........................................
5.10أعجٍشٚططز١مخص 399 ...........................................................................
5.10.1 -أعجٍشٌٍّشحؿؼش399 ..................................................................
5.10.2 -ػٍمؼٍىظلشأٚخطؤحٌؼزخسحطخٌظخٌ١ش 400 ............................................ -:
اٌفظالٌغبدعٕظش٘ؼبِٙؼٍىؼٍّ١خاٌّشاعؼخ 403 .......................................................
6.1أؽخسػخِؤدحءػٍّ١شحٌّشحؿؼش 404 ..............................................................
728
ٔ 6.1.1 ............ -ظشسػخِشػٍىؼٍّ١شحٌّشحؿؼش Overview of the Audit Process
404 ................................................................................................
6.1.2-حٌظّ١١ضرٕ١ؤ٘ذحفؼٍّ١شحٌّشحؿؼشٚاؿشحءحطٙخ 408 .........................................
6.2دٌ١ألػزخطخٌّشحؿؼش 414 .................................................. Audit Evidence
6.2.1-حٌّظطٍزخٌؼخَ 415 ........................................ General Requirement
6.2.2-اؿشحءحطخٌّشحؿؼش415 ....................................... Audit Procedures
6.2.3-حٌؼاللشرٕ١بؿشحءحطخالٌظضحِٛاؿشحءحطخٌظلممخالعخع١ش 419 ...............................
4-2-6-حٌؼاللشرٕ١ؤخظزخسحطخٌظفخطٍٛ١أخظزخسحطخٌؼٍّ١خطٛأخظزخسحطخالسطذٖ 422 ................
6.3حٌّظخدسٚحألٔٛحػخٌّخظٍفشإلدٌشأػزخطخٌّشحؿؼش 424 ...........................................
6.4طٛػ١مؼٍّ١شحٌّشحؿؼش440 .................................... Documenting an Audit
6.4.1-طؼش٠ف٘ٛذفٛأّ٘١شأٚسحلؼّالٌّشحؿؼش 440 .............................................
6.4.2-شىٍِٛلظ٠ٛؤٚسحلؼّالٌّشحؿؼش 443 ...................................................
6.4.3-أػذحدأٚسحلؼّالٌّشحؿؼش 452 ..........................................................
6.5أعجٍٛٙططز١مخص466 .............................................................................
6.5.1-أعجٍشٌٍّشحؿؼش 466 ....................................................................
6.5.2-ػٍمؼٍىظلشأٚخطؤحٌؼزخسحطخٌظخٌ١ش 468 ............................................... -:
اٌفظالٌغبثؼبٌجذءف١ؼٍّ١خاٌّشاعؼخ 471 ...............................................................
7.1لزٌٛؼٍّ١ـذ٠ذأٚحالعظّشحسِؼؼٍّ١مذ472 .................................................... ُ٠
7.1.1-ػاللخطخٌّشحؿؼٛحٌؼّ472 ............................................................ ً١
7.1.2-طلذ٠ذحٌؼّالءحٌّشطمز476 ..................... Identify Potential Clientsٓ١
7.1.3فلظخٌؼّ١الٌـذ٠ذ 478 ...................................................................
7.1.4-فلظخالعظّشحسِؼؼٍّ١مذ479 ....................................................... ُ٠
7.1.5-حٌلخؿشاٌ١فلظّخلزالٌظؼخلذ 480 ........................................................
7.2طمّ١١خعظمالٌ١شٚوفخ٠شحٌّشحؿؼألدحءػٍّ١شحٌّشحؿؼش 482 ......................................
7.3طمّ١١خعظمخِشٔٚضح٘شِالوؤِٚذ٠ش٠ؤٚحدحسسحٌؼّ490 ......................................... ً١
7.4حٌظغ١شحطف١خٌظؼ : ٓ١١حالطظخٌزخٌّشحؿؼخٌغخٌف 495 ..............................................
7.5خطخرخطظؼخلذحٌّشحؿؼش499 ............................. Audit Engagement Letters
7.6فّٙخٌؼٍّٛ١أػّخٌٛٙطٕخػظٗ 509 ...............................................................
7.6.1-أّ٘١شحٌلظٌٛؼٍىفّٙزخٌؼٍّٛ١أػّخٌٗ 509 ..............................................
7.6.2-حٌلظٌٛؼٍىّؼشفشرخٌؼٍّٛ١أػّخٌٗ 512 ..................................................
729
7.7أعجٍشٚططز١مخص 520 .............................................................................
7.7.1-أعجٍشٌٍّشحؿؼش 520 .....................................................................
7.7.2-ػٍمؼٍىظلشأٚخطؤحٌؼزخسحطخٌظخٌ١ش 521 ............................................... -:
اٌفظالٌضبِٕزخط١طؼٍّ١خاٌّشاعؼخٚرمّّ١١خبؽش٘ب523 ..............................................
ِ 8.1مذِش 524 .......................................................................................
ِ 8.2شكٍشطخط١طؼٍّ١شحٌّشحؿؼش 525 ................ Phases of Planning An Audit
8.2.1-فٛحثذٚخظخثظظخط١طؼٍّ١شحٌّشحؿؼش 525 ...........................................
8.2.2حعظشحط١ـ١شحٌّشحؿؼش (خطشحٌّشحؿؼشحٌشخٍِش) 528 ...................................
8.2.3رشٔخِـخٌّشحؿؼش530 ...................................... The Audit Program
ِ 8.3غظٛىخٌظؤوذحٌّشغٛرفِ( ٗ١غظٛىّخخؽشحٌّشحؿؼشحٌّشغٛرف531 ......................... )ٗ١
ِ 8.3.1-ؼٕىّغظٛىخٌظؤوذحٌّشغٛرف١ظلم١مٗ 531 .................................................
8.3.2حٌؼٛحِالٌّئػشسػٍىّغظٛىخٌظؤوذحٌّشغٛرفٙ١ؼٕطش٠مخٌّشحؿغ 535 ......................
8.4أػشحألّ٘١شحٌٕغز١شػٍىظخط١طؼٍّ١شحٌّشحؿؼش 538 .............................................
8.4.1-طخط١طخألّ٘١شحٌٕغز١شٚحٌخطؤحٌّمزٛي 538 ............................................
8.4.2-طؼذٍ٠ظمذ٠شحطخألّ٘١شحٌٕغز١ش 548 ........................................................
8.5أػشِخخؽشحٌّشحؿؼشػٍىظخط١طؼٍّ١شحٌّشحؿؼش 552 ..........................................
ِ 8.5.1-ذخالٌّزٕىؼٍىخٌّخخؽشاٌىخٌّشحؿؼش 552 ...............................................
8.5.2-حٌؼاللشرٕ١خٌّخخؽشحٌىخِٕشِٚخخؽشحٌشلخرشحٌذحخٍ١شِٚخخؽشحالوظشخف 555 .........
ِ 8.5.3 -خخؽشحٌّشحؿؼشػٕذحٌّغظٛىخٌشخٍِٛػٕذِغظٛىشط١ذحٌلغخد
(أٚلطخػخٌّشحؿؼش ) 563 ..........................................................................
8.5.4-حٌؼاللشرٕ١خألّ٘١شحٌٕغز١شِٚخخؽشحٌّشحؿؼشٚطخط١طؼٍّ١شحٌّشحؿؼش 564 ...........
8.6حإلؿشحءحطخٌظلٍ١ٍ١ش 569 ....................................... Analytical Procedures
ِ 8.6.1-ؼٕىخإلؿشحءحطخٌظلٍ١ٍ١ش 569 ................... The Meaning of Analytical
8.6.2-أّ٘١شحإلؿشحءحطخٌظلٍ١ٍ١ش 572 ...........................................................
8.6.3-حإلؿشحءحطخٌظلٍ١ٍ١شفّ١ـخٌظخط١طؼٍّ١شحٌّشحؿؼش 575 .................................
8.7أعجٍشٚططز١مخص 585 .............................................................................
8.7.1-أعجٍشٌٍّشحؿؼش 585 .....................................................................
8.7.2ػٍمؼٍىظلشأٚخطؤحٌؼزخسحطخٌظخٌ١ش 587 ................................................ -:
اٌفظالٌزبعؼؼٛاثطبٌشلبثخاٌذاخٍ١خٚاٌّشاعغ 589 ...................................................
ِ 9.1مذِش 590 .......................................................................................
730
9.2ؽز١ؼشحٌٕظخِخٌّلخعزٛ١أ٘ذحفؼٛحرطخٌشلخرشحٌّلخعز١ش 591 ..................................
9.2.1ؽز١ؼشحٌٕظخِخٌّلخعز591 ......... The Nature of Accounting Systemٟ
9.2.2-أ٘ذحفؼٛحرطخٌشلخرشحٌّلخعز١شحٌذحخٍ١شٚػٛحرطخٌشلخرشػٍىخٌظطز١مخص 597 ...........
ِ 9.3ؼٕىٛأّ٘١شٔظخِخٌشلخرشحٌذحخٍ١شٚػٛحرطِٛىٔٛخطخٌشلخرشحٌذحخٍ١ش 599 ......................
ِ 9.3.1-ؼٕىٛأ٘ذحفٕظخِخٌشلخرشحٌذحخٍ١ش 599 ...................................................
9.3.2-حٌؼاللشرٕٕ١ظخِخٌشلخرشحٌذحخٍ١شٚر١جشٚاؿشحءحطخٌشلخرش 605 .............................
ِ 9.3.3-ىٔٛخطٕظخِخٌشلخرشحٌذحخٍ١ش 611 ........................................................
9.3.4-أّ٘١شػٛحرطخٌشلخرشحٌذحخٍ١شٌٍّشحؿؼخٌخخسؿ620 .................................. ٟ
9.4حٌخظخثظخٌـ١ذسٌٕظّخٌشلخرشحٌذحخٍ١شٚحٌمٛ١دحٌىخِٕشٌٙخ 621 ..................................
9.4.1-خظخثظخٌٕظخِخٌـ١ذٌٍشلخرشحٌذحخٍ١ش 621 ..............................................
9.4.2-حٌمٛ١دحٌىخِٕشفٕ١ظّخٌشلخرشحٌذحخٍ١ش 633 ................................................
9.5فلظخٌٕظخِخٌّلخعزٛ١طمّ١١ؼٛحرطخٌشلخرشحٌذحخٍ١شٌٗ 636 ....................................
9.5.1-حٌٕظخِخٌّلخعز١خٌفشػٛ١ر١جشحٌشلخرش 636 ................................................
9.5.2-طٛػ١مٕظّخٌّلخعزشحٌفشػ١ش 642 ........................................................
9.5.3-حخظزخسطظزؼخٌغ١ش 647 ...................................... Walk Through Test
9.5.4-طمّ١١ؼٛحرطخٌشلخرشحٌذحخٍ١ش 650 .......................................................
9.5.5طمّ١١خٌشلخرشحٌذحخٍ١شٚطخط١طؼٍّ١شحٌّشحؿؼش 656 ......................................
9.6حخظزخسحالٌظضحَ 659 ............................................... Compliance Testing
9.6.1غشػبؿشحءحطخالٌظضحَ 659 ........ Purpose of Compliance Procedures
9.6.2-أٔٛحػبؿشحءحطخالٌظضحَ 660 ........... Types of Compliance Procedures
ِ 9.6.3-ظخرؼشاؿشحءحطخالٌظضحَ 663 .............................................................
9.7حٌظمش٠شػّٕٛحؽٕؼؼفخٌشلخرشحٌذحخٍ١شاٌ١خإلدحسس 663 ..........................................
9.8أعجٍشٚططز١مخص 666 .............................................................................
9.8.1-أعجٍشٌٍّشحؿؼش 666 .....................................................................
9.8.2-ػٍمؼٍىظلشأٚخطؤحٌؼزخسحطخٌظخٌ١ش 667 ............................................... -:
اٌفظالٌؼبششاخزجبسرأو١ذاربٌمٛائّبٌّبٌ١خ :اخزجبساٌزؾممبألعبع669 ..............................ٟ
10.1حٌؼاللشرٕ١خخظزخسحٌشلخرشٚحخظزخسحٌظلممخألعخع670 ....................................... : ٟ
10.2أ٘ذحفِٛذحخألدحءحخظزخسحطخٌظلممخألعخع١ش 679 ...............................................
10.2.1 -أ٘ذحفبؿشحءحطخٌظلممخألعخع١ش 679 ...................................................
731
10.2.2 -حٌّذحخالٌزذٍ٠شالخظ١خسحٌظلممخألعخع682 ......................................... ٟ
10.3اؿشحءحطّشحؿؼشحٌظلمك 687 ..................... Substantive Audit procedures
ٔ 10.3.1 -ظشسػخِشػٕبؿشحءحطّشحؿؼشحٌظلمك 687 ..........................................
10.3.2 -حإلؿشحءحطخٌظلٍ١ٍ١شحٌّلذدس 687 .....................................................
10.3.3 -حخظزخسحطخٌظفخط692 ........................................ Test of Details ً١
10.4طط٠ٛشرشٔخِـخٌّشحؿؼش 697 ........... Developing The Audit Programmer
ِ 10.4.1 -شحكإلػذحدرشٔخِـخٌّشحؿؼش 697 ..... Stages of Audit Programmer
10.4.2 -أٔٛحػزشحِـخٌّشحؿؼش 699 .............. Types of Audit Programmes
10.4.3 -رشٔخِـّشحؿؼشطٛػ١ل704 ............. Illustrative Audit Program ٟ
10.4.4 -فلظزشٔخِـخٌّشحؿؼش 708 ............ Review of audit Programmer
10.5حٌظىخٍِزّٕ١شحكٍؼٍّ١شحٌّشحؿؼش 709 ..........................................................
10.6أعجٍشٚططز١مخص 716 ............................................................................
10.8.1 -أعجٍشٌٍّشحؿؼش 716 ..................................................................
10.8.2 -ػٍمؼٍىظلشأٚخطؤحٌؼزخسحطخٌظخٌ١ش 716 ........................................... -:
اٌّـإٌــففىغطٛس 719 ....................................................................................
ر١خٔخطؼخِش 719 .........................................................................................
وظزٍٍّئٌف 720 ........................................................................................
اٌــفــٙــشط 725 .........................................................................................
732