You are on page 1of 624

‫فَ ِب َما َر م َْحة ِم َن َ ِ‬

‫اّلل ِل من َت لَه مُم ۖ‬


‫َول َ مو ُك من َت فَظا غَ ِليظَ الم َقلم ِب ََلنم َفضُّ وا ِم من َح مو ِ َل ۖۖ فَاع ُمف َعْنم ُ مم َو ماس َت مغ ِف مر لَه مُم َو َشا ِو مر ُ مه ِف‬
‫اّلل ُ ُِي ُّب الم ُم َت َو ِ ِّك َي ﴿‪﴾١٥٩‬‬ ‫اّلل ۖ ا َن َ َ‬ ‫ّك عَ َل َ ِ‬ ‫م َاْل مم ِر ۖۖ فَا َذا َع َز مم َت فَتَ َو َ م‬
‫ِ‬ ‫ِ‬

‫صدق هللا العظيم‬


‫(سورة ال عمران‪ -‬اية ‪)159‬‬

‫دليل التدقيق الداخلي‬


‫وفق المعايير الدولية‬
‫دليل التدقيق الداخلي وفق المعايير الدولية‬
‫الصادرة عن ‪IIA‬‬

‫الدكتور‬
‫خلف عبدهللا الوردات‬
‫زميل المدققين الداخليين المعتمدين ‪CA‬‬

‫الطبعة األولى‬
‫‪2017‬‬
‫اإلهــداء‬
‫إلى خاتم النبيين وإمام املرسلين محمد بن عبد هللا صلوات ربي وسالمه‬
‫عليه‪.‬‬

‫إلى نبع الحب والحنان وأحن قلب في الوجود‪ ،‬إلى من يعجز فيها اللسان عن‬
‫التعبير ويتوقف العقل عن التفكير‪ ،‬إلى من دعت هللا لي بالتوفيق وألحت في‬
‫الدعاء ‪،‬إلى قرة عيني‪....‬أمي‪ ...‬رحمها هللا واسكنها فسيح جناته‪،‬وقدرني على‬
‫رد جزء من جميلها‪.‬‬

‫إلى روح والدي الذي حثني على العلم والعمل ‪ ،‬وعلمني الصبرواملثابرة‬

‫إلى زوجتي‪ ،‬معين الحب وااليثار‪.‬‬

‫إلى أوالدي‪ ،‬قرة عيني واملي‪.‬‬

‫ً‬
‫إليكم جميعا يا زادي و زوادتي‪...‬‬
‫أهدي هذا الجهد املتواضع‪ ،‬رمز و وفاء‪ .‬سائال املولى أن يتقبله مني وأن‬
‫يجعله في ميزان حسناتي يوم القيامة‪.‬‬
‫إنه ولي ذلك والقادر عليه‪.‬‬

‫د‪ .‬خلف عبدهللا الوردات‬


‫ألمحتويات‬
‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫مقدمة‬
‫تمهيد‬
‫الفصل األول‬
‫اإلطار العام للتدقيق الداخلي‬
‫طبيعة التدقيق الداخلي‬
‫التطور التاريخي للتدقيق الداخلي‬
‫تعريف التدقيق الداخلي‬
‫وظائف التدقيق الداخلي‬
‫أهداف ومهام التدقيق الداخلي‬
‫التميز بين المفاهيم (التدقيق‪ ،‬الرقابة‪ ،‬المراجعة)‬
‫الخدمات التي يقدمها التدقيق الداخلي‬
‫الفصل الثاني‬
‫المنهج اإلنساني للتدقيق الداخلي‬
‫المنهج اإلنساني للتدقيق الداخلي‬
‫أوال‪ :‬معاملة الخاضعين للتدقيق بأسلوب دبلوماسي‬
‫ثانيا‪:‬الثناء على الجهة الخاضعة للتدقيق‬
‫ثالثا ‪:‬تجنب االنتقاد السلبي لألشخاص الخاضعين للتدقيق‬
‫رابعا‪ :‬االبتعاد ما أمكن عن أسلوب المباغة في التدقيق‬
‫خامسا ‪:‬تطبيق أسلوب المشاركة في التدقيق‬
‫مهارات التدقيق‬
‫الفصل الثالث‬
‫المعايير الدولية للتدقيق الداخلي‬
‫تعريف معهد المدققين الداخليين التدقيق‬
‫خدمات التدقيق الداخلي‬
‫اهداف التدقيق الداخلي‬
‫اهداف المعايير الدولية‬
‫معايير الصفات‬
‫معايير االداء‬
‫معايير التطبيق‬
‫المبادى‬
‫قواعد السلوك‬
‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫الفصـل الرابع‬
‫دور التدقيق الداخلي بالحوكمة‬
‫تمهيد‬
‫معنى الحوكمة‬
‫معنى الحوكمة بالقران الكريم‬
‫نشأت و تطور فكرة حوكمة الشركات‬
‫تعريف الحوكمة‬
‫اهداف الحوكمة‬
‫اهمية ومبررات الحوكمة‬
‫مبادئ الحوكمة‬
‫تطبيقات قواعد الحوكمة‬
‫العائد من تطبيق قواعد الحوكمة‬
‫محددات الحوكمة‬
‫المفهوم الجديد للحوكمة‬
‫األهمية الجوهرية للحوكمة‬
‫قانون ساربنس ‪ -‬أوكسلي ‪ :‬تطبيقاته وتأثيراته‬
‫دراسات التدقيق الداخلي في اطار الحوكمة‬
‫الدعائم االساسية للحوكمة‬
‫لجان التدقيق‬
‫دور لجنــة التدقيــق والمخاطــر ومسؤولياتهــا الرئيسيــة‬
‫التدقيق الداخلي في اطار الحوكمة‬

‫الفصل الخامس‬
‫أنواع للتدقيق الداخلي‬
‫تدقيق االلتزام‬ ‫‪.1‬‬
‫تدقيق التشغيلي‬ ‫‪.2‬‬
‫تدقيق المالي‬ ‫‪.3‬‬
‫تدقيق نظم المعلومات‬ ‫‪.4‬‬
‫تدقيق االداء‬ ‫‪.5‬‬
‫تدقيق البيئي‬ ‫‪.6‬‬
‫‪.a‬امثلة عن المخاطر البيئية على البيانات‬
‫القضايا المحاسبية في التدقيق البيئي‬ ‫‪.b‬‬
‫الفصل السادس‬
‫اإلطار العام للرقابة الداخلية وفق مفهوم ‪COSO‬‬
‫مفهوم الرقابة الداخلية‬
‫اهداف الرقابة الداخلية‬
‫عناصر نظام الرقابة الداخلية‬
‫اساليب الرقابة الداخلية‬
‫االساليب واالدوات التي يعتمد عليها نظام الرقابة االدارية‬
‫المقومات االساسية لنظام الرقابة الداخلية‬
‫ما هو ‪COSO‬؟‬
‫المفاهيم األساسية إلطار ‪COSO‬‬
‫أهداف ‪COSO‬‬
‫ما هو ‪COBIT‬‬
‫من يستخدم ‪COBIT‬‬
‫مجاالت ‪COBIT‬‬
‫تقرير ‪COBIT‬‬
‫ما هو ‪ ISACA‬؟‬
‫تقرير‪ISACA‬‬
‫تقرير )‪(COSO‬‬
‫مكونات الرقابة الداخلية‪COSO‬‬
‫إدارة مخاطر الجهات التي ترعاها ‪COSO‬‬
‫العالقة بين الرقابة الداخلية وإدارة المخاطر‬
‫مكونات إدارة المخاطر ‪COSO‬‬
‫تقدير المخاطر‪COSO‬‬
‫االستجابة المخاطر ‪COSO‬‬
‫المسؤوليات عن نظام الرقابة (ادارة الموسسة ‪،‬المدققيين)‬
‫الرقابة اإلستراتيجية و أهميتها‬
‫مستويات الرقابة اإلستراتيجية‬
‫أشكال الرقابة اإلستراتيجية‬
‫مجاالت الرقابة اإلستراتيجية‬
‫خطوات الرقابة اإلستراتيجية‬
‫تصميم نظام الرقابة‬
‫أساليب قياس األداء‬
‫طرق التقدير وفق النتائج‬
‫إدارة الرقابة على نظم المعلومات ‪COBIT‬‬
‫أسااليب الرقاباة الداخلياة فاي نظاام المعلوماات المحاسابية‬
‫اإللكترونية‬
‫مفهوم وأساليب الرقابة على التطبيقات‬
‫اساليب الرقابة على المدخالت‬
‫اساليب الرقابة على معالجة البيانات‬
‫اساليب الرقابة على المخرجات‬
‫طرق فحص وتقييم أنظمة الرقابة الداخلية‬
‫الفصل السابع‬
‫لجان التدقيق‬
‫مقدمة‬
‫تاريخ لجان التدقيق‬
‫مفهوم لجان التدقيق‬
‫مسئوليات لجان التدقيق‬
‫‪ .1‬رقابة المخاطر المالية والرقابة الداخلية‬
‫‪ .2‬رقابة إعداد التقارير المالية‬
‫‪ .3‬رقابة عمليات التدقيق الداخلية والخارجية‬
‫تكوين لجان مراجعة فعالة‬
‫‪ .1‬أمر تكليف لجنة التدقيق‬
‫‪ .2‬تشكيل لجنة التدقيق‬
‫‪ .3‬ميثاق عمل لجنة التدقيق‬
‫‪ .4‬اجتماعات لجنة التدقيق‬
‫‪ .5‬مكافآت أعضاء لجنة التدقيق‬
‫‪ .6‬تقييم لجنة التدقيق‬
‫الفصل الثامن‬
‫ادارة دائرة التدقيق الداخلي‬
‫الوصف الوظيفي للمدققين الداخليين‬
‫صفات المدققين الداخليين‬
‫تقييم األداء‬
‫التدريب المهني المستمر‬
‫العالقات االنسانية ومهارات التعامل‬
‫العالقات الداخلية والخارجية‬
‫الفصل التاسع‬
‫مراحل للتدقيق الداخلي‬
‫المرحلة االولى‪ :‬التخطيط‬
‫المرحلة الثانية ‪ :‬العمل الميداني‬
‫ألمرحلة الثالثة ‪ :‬ايصال النتائج‬
‫المرحلة الرابعة‪ :‬المتابعة‬
‫تقييم المهمة‬
‫الفصل العاشر‬
‫المنهاج المتكامل لكتابة تقارير التدقيق الداخلي‬
‫مفدمة‬
‫مفهوم التقرير‬
‫اهداف التقرير‬
‫انواع التقرير‬
‫صفات التقرير الجيد‬
‫معايير صياغة التقارير‬
‫مراحل كتابة تقرير التدقيق الداخلي‬
‫التقرير النموذجي‬
‫الفصل الحادي عشر‬
‫التدقيق المبني على المخاطر‬
‫مقدمة‬
‫معنة مخاطر باللغة‬
‫ادارة الخطر‬
‫معاييرالتدقيق ذات العالقة‬
‫انواع المخاطر‬
‫مهام ادارة الخطر‬
‫اطار ادارة الخطر‬
‫تعريف الخطر‬
‫تصنيف الخطر‬
‫تقدير الخطر‬
‫خصائص المخاطر‬
‫تقييم المخاطر‬
‫إعداد تقارير المخاطر‬
‫معالجة المخاطر‬
‫مراقبة ومراجعة عمليات إدارة المخاطر‬
‫هيكل وتنظيم إدارة المخاطر‬
‫‪.1‬دور مجلس اإلدارة‬
‫‪.2‬دور وحدات العمل‬
‫‪.3‬دور وظيفة أداره المخاطر‬
‫‪.4‬دور المدقق الداخلي‬
‫‪.5‬الموارد والتطبيق‬
‫امثلة الساليب وتقنيات تحليل المخاطر‬
‫طرق دراسة األخطار وإدارتها‬
‫مراحل ادارة المخاطر‬
‫المقدمـــة‬
‫لقااااد ساااااهم األنمااااات واالنهيااااارات والفضااااائت التااااي حاااادث و غيرهااااا‬
‫من العوامل إلى مواجه ة مهنة التادقيق الاداخلي تغيارات هائلاة‪ ،‬ناتجاة عان الفضاائت‬
‫الماليااة فااي منظمااات االعمااال االمريكيااة وقااد ترتااب علااى هااهة الظاااهرة قيااام معهااد‬
‫المدققين الاداخليين بتشاكيل لجناة عمال لوضار اطاار جدياد للمارساة المهنياة للتادقيق‬
‫الداخلي‪ .‬وتزايد اهتمام الشركات بإنشااء إدارات مساتقلة للتادقيق الاداخلي مار العمال‬
‫على دعمها بالكفااءات البشارية التاي تمكنهاا مان تحقياق األهاداف بالكفااءة والفعالياة‬
‫المطلوبة‪.‬‬
‫بعد الفضائت واالنهيارات المالية للوحدات االقتصادية العالمياة أصابت التادقيق‬
‫الداخلي من الضرورات التاي تشاغل الهيئاات العلمياة فاي الوقا الحاالي‪ ،‬إذ أوصا‬
‫التقااارير العلميااة فااي جمياار دول العااالم علااى ضاارورة االهتمااام بالاادور الااهي يلعبااه‬
‫التدقيق الداخلي في توجيه العمليات نحو النجاح من خالل فحص و تقاويم النشااطات‬
‫المالية واإلدارية والتشغيلية‪ ،‬وتوفير المعلومات لإلدارة بكال مساتوياتها لمسااعدتها‬
‫فااي تنفيااه اسااتراتيجيتها بشااكل صااحيت‪ ،‬و كااهلت تفعياال دور التاادقيق الااداخلي فااي‬
‫األطااالع علااى هااهه االس اتراتيجية و منحااه أمكانيااة تنفيااهها و ماادى تحقااق االهااداف‬
‫المرجوة منها‪ ،‬و كهلت تحديد المخاطر التي تواجه الشركة ومتابعة كيفية عالجها‪.‬‬
‫فاارا التاادقيق الااداخلي نفسااه وبجديااه كحاجااة ملحااة أساسااية لألعمااال وفااي‬
‫مختلف األنشطة‪ ،‬وذلت سانة نمان بعياد‪ ،‬إال أن انتشاار هاها المفهاوم واالعتاراف باه‬
‫كمهنه بدأ منه أن أصبت للمدققين الداخليين هيئة مهنية دولية عام (‪. )1941‬‬
‫يعد نشاط التدقيق الداخلي أهم مكونات التنظيم‪ ،‬فهو يؤمن حماية الموارد مان‬
‫الهدر والضياع وسوء االستعمال‪ ،‬ويوفر بياناات يمكان االعتمااد عليهاا‪ ،‬ويعمال مان‬
‫خالل إدارة إلى رفر الكفاءة والفعالية واالقتصادية لألداء‪ ،‬ويؤكد لإلدارة مدى التزام‬
‫العاملين باألنظمة والتعليمات واإلجراءات التي وضعتها اإلدارة العليا‪.‬‬
‫فهو نشاط يساعد المؤسسة على تحقيق أهدافها‪.‬‬
‫ان كل الزخم واالهتمام فاي التادقيق لام يمانت التادقيق الاداخلي االهتماام الكاافي‬
‫من قبل الكتاب وخاصة فاي اللغاة العربياة‪ .‬لاهلت فاإنني اتطلار مان خاالل هاها العمال‬
‫علااه يسااهم فااي سااد بعااي الاانقص الشااديد الااهي تعانيااة المكتب اة العربيااة‬
‫المتواضاار ه‬
‫في هها المجال‪.‬‬
‫ولقد حاول تبسيط االفكار والمعايير الدولية الاواردة فاي هاها الكتااب وجعلهاا‬
‫في متناول الطالب والباحثين والعاملين والمهتمين في نشاط التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫وأخيرا أسأل هللا عونه ورحمته وتوفيقه ومغفرته ‪ ،‬وأن يتقبل مني هها العمل‬
‫خالصا لوجهه الكريم ‪ ،‬إنه هو المولى ونعم النصير‪.‬‬
‫وهللا ولي التوفيق‬

‫د‪.‬خلف عبدهللا الوردات‬


‫زميل المدققين الداخليين المعتمدين ‪CIA‬‬
‫تمهيـد‬
‫أن مفهـوم التدقيق والرقابـة في الفكار اإلساالمي يادور حاول فحاص وتحليال‬
‫وتادقيق المعاامالت والتصارفات فاي ضاوء أحكاام ومباادىء الشاريعة اإلسالمياـة‪،‬‬
‫وطبقاا للعقاـود والانظم واللاوائت والتعليماات المعتمادة متاى كانا ال تتعاارا مار‬
‫نن ِِ ْْ ِنري فَنَِّ َّن َُنَُ َمَِيشَن‬
‫ع ْ‬ ‫ض ُّل َوال يَ ْشقَى ۝ َو َم ْن أَع َْر َ‬
‫ض َ‬ ‫شـرع هللا قال تعالى‪ :‬فَ َم ِن اتَّبَ َع هُ َد َ‬
‫اي فَال يَ ِ‬
‫ضنْا[ طه]‪ ،:123-124‬صدق هللا اَُظيم‪،‬‬
‫َ‬
‫لقد تطور مفهوم التدقيق عبر الزمن فالتدقيق في ظل نظم المعلومات‬
‫المحوسبة هو عملية جمر وتقييم األدلة لتحديد ما إذا كان استخدام نظام الكمبيوتر‬
‫يساهم في حماية أصول المؤسسة‪ ،‬ويؤكد سالمة بياناتها‪ ،‬ويحقق أهدافها بفعالية‪،‬‬
‫ويستخدم مواردها بكفاءة‪.‬‬
‫أن التدقيق الداخلي اجماال هو ضمانه أساسية وضرورة لتجنب أنمات‬
‫ومخاطر‪ ،‬أو التقليل من أثارها‪ ،‬هنا في حال اكسب التدقيق الداخلي مفاهيم ومناهج‬
‫متطورة‪ ،‬وأن في غياب معرفة ومفاهيم ومناهج العمل المؤسسة عند من هم في‬
‫مراكز القرار ‪.‬‬
‫بسبب افتقار المكتبة العربية لمرجر معرب لمعاييرالتدقيق الداخلي وكان لي‬
‫سبق في التخصص والكتابة في كتاب سابقة وحاجة المكتبة لمثل ههه المراجر‬
‫ليسهل الرجوع اليه عند كثير من المهتمين‪ ،‬وكون المعايير لم يتم اعتماد ترجمتها‬
‫الى العربية اال من فترة وجيزة والهي كان لنا السبق في ترجمتها الى العربية رغم‬
‫وجود المعايير بجمير اللغات إال العربية كان الدافر وراء هها العمل المتواضر‪.‬‬
‫والواقععععع ان هنععععاا عععععدة عوامععععل دفعتنععععي الععععى القيععععام بهعععع ة المهمععععة دون‬
‫تردد من اهمها‪-:‬‬
‫اوال‪ :‬اود االشارة الى ان السبب الرئسي هو شرح المعاايير الدولياة للتادقيق الاداخلي‬
‫الصادرة عن معهد المدققين كون رسالة الدكتورا كان بالتدقيق الداخلي‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬ايماني الراسخ بالدور الطالئعي الهي يمكن ان تلعبه لغاة الضااد فاي المحافال‬
‫الدوليااة ماان اجاال تطبيااق معااايير التاادقيق الدوليااة للتاادقيق الااداخلي‪ ،‬ثاام ارساااء‬
‫قواعد وتقاليد تدقيق داخلي وفقا المعايير الدولية‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬هناك االعتبارات العلمية والموضوعية التي تثير لدي اهتماما خاصا بترجمة‬
‫المعاااايير الدولياااة للتااادقيق الاااداخلي الصاااادره عااان معهاااد المااادققين الاااداخليين‬
‫وبالتالي فانها تصلت ان توصف بنماوذ عملاي فاي مجاال تطبياق االتجاهاات‬
‫الحديثة للتدقيق الداخلي‪.‬‬
‫رابعععا‪ :‬اهميااة الاادور الااهي يلعبااة التاادقيق الااداخلي فااي الحوكمااة وتحديااد المخاااطر‬
‫والمساعدة على المحافظة على الجودة‪.‬‬
‫خامساً‪ :‬أيمانا الراساخ بأناه ال اقتصااد ساليم‪ ،‬وال مؤسسااته معافااة فاي ظال محاسابة‬
‫وتدقيق غير معافين‪.‬‬

‫يقاار الكتاااب فااي احااد عشاارة فصاال‪ .‬حاولا تبساايط األفكااار والمعااايير الدوليااة‬
‫الواردة في هها الكتاب وجعلها فاي متنااول الطاالب والبااحثين والعااملين والمهتماين‬
‫في نشاط التدقيق الداخلي‪ .‬وعلى النحو األتي‪-:‬‬
‫الفصل األول‪ :‬التطور التاريخي للتدقيق الداخلي فاي هاها الفصال تام الحادي‬
‫عن التطورات التاريخية لمهنه التدقيق الداخلي وتم إلقاء الضوء على الفارق ماا باين‬
‫التدقيق والمراجعة والرقابة‪.‬‬
‫الفصععل الثععاني‪ :‬المععنهج اإلنسععاني للتععدقيق الععداخلي بهاادف تعزيااز العالقااات‬
‫االيجابياااة الموجاااودة فعاااال باااين المااادققين والجهاااات الخاضاااعة للتااادقيق‪ .‬وتحويااال‬
‫االتجاهات السلبية لدى بعي الخاضعين للتدقيق نحو المدققين إلى اتجاهات ايجابيه‪.‬‬
‫الفصععل الثالععث‪ :‬المعععايير الدوليععة للتععدقيق الععداخلي تاام التطاارق إلااى المعااايير‬
‫الدوليااة وكيفيااة توضاايحها ومااا نصا عليااه معيااار الصاافات الساامات ومعيااار األداء‬
‫وكيفية تطبيقها‪.‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬دور التدقيق الداخلي في الحوكمة بسبب األنماات االقتصاادية‬
‫وما التالية فقاد تام فارد فصال خااص يتنااول دور التادقيق الاداخلي فاي الحوكماة وماا‬
‫هو الدور الريادي الهي يلعبه معهد المدققين في إيضاح دور التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫الفصل الخامس الرابعع‪ :‬أنعواع التعدقيق لتوضايت اللابس عناد كثيار مان النااس‬
‫وللوقااوف علااى األنااواع الخاااص بالتاادقيق الااداخلي رأيا انااه ماان المناسااب توضاايت‬
‫أنواع التدقيق وكيف قسم معهد المدققين أنواع التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫الفصل السادس‪ :‬اإلطار الحديث للرقابة الداخليعة فاي هاها الفصال تام التطارق‬
‫الااى الفكااار الحااادي للرقاباااة الاااداخلي بنظاااام ‪ COSO‬ومكوناتهاااا وإطاااار الضاااوابط‬
‫الداخليااة والتعاارف علااى آليااة تقياايم نظااام الرقابااة الداخليااة‪ ،‬لتحديااد المشاااكل ووضاار‬
‫الحلول ومراقبة وتحسين وتعزيز الضوابط‪.‬‬
‫الفصل السابع‪ :‬لجان التدقيق تام التطارق إلاى مفهاوم لجاان التادقيق وماا هاي‬
‫مسااؤوليات وفااق األنظمااة والقااوانيين العالميااة واليااة تشااكيلها ماار وضاار بعااي ماان‬
‫النماذ تساعده في الدور الريادي بالحوكمة‪.‬‬
‫الفصععل الثععامن‪ :‬إدارة دائععرة التععدقيق الععداخلي فااي هااها الفصاال تاام ايضاااح‬
‫الوصف الوظيفي للمدققين وإدارة التدقيق وما هي الصفات الواجاب توفرهاا المادقق‬
‫والمهااارات التااي يجااب أن يتلقهااا وكيفيااة تقياايم أداء إدارة التاادقيق وتاام التركيااز علااى‬
‫التدريب المهني ودور العالقات االنسانسة بمهنة التدقيق‪.‬‬
‫الفصععل التاسععع‪ :‬مراحععل تنفي ع اعمععال التععدقيق الععداخلي فااي هااها الفصاال تاام‬
‫ايضاح الياة التادقيق مان تخطايط وادارة الماواردة واختياار الجهاة الخاضاعة للتادقيق‬
‫والية تقييم المخاطر و نظام الرقاباة الداخلياة وكيفياة اختياار العيناات بنااء علاى تقيايم‬
‫المخاطر والرقابة وكيفية تنفيد عملية التدقيق والية توصيل التقرير والمتابعة‪.‬‬
‫الفصل العاشر‪ :‬المنهاج المتكامل لكتابة تقارير التدقيق الداخلي تفتقر المكتبة‬
‫العربية لمثل هها النوع من التقارير ففي هها الفصل يالحظ القاارى باناه تام ايضااح‬
‫اهااداف التقرياار ومااا هااي انواعهااا والصاافات للتقرياار الجيااد والمعااايير ذات العالقااة‬
‫ونموذ مقترح لتقرير التدقيق وفق المعايير الدولية‪.‬‬
‫الفصععل الحععادي عشععر‪ :‬التععدقيق المبنععي علععى المخععاطر فااي هااها الفصاال تاام‬
‫التطرق الى مفاهيم ادارة الخطر وما هي الطارق المثلاى الدارتهاا والوساائل وكيفياة‬
‫توجية الخطر وهيكل وتنظيم إدارة المخاطر مار طارح بعاي مان االمثلاة والنمااذ‬
‫لتوضيحها‪.‬‬
‫الفصـــل األول‬
‫التطور التاريخي للتدقيق الداخلي‬
‫‪Historical development of‬‬
‫‪Internal Audit‬‬
‫بعد دراسة هذا الفصل تكون قادراً على فهم واستيعاب ما يلي‪:‬‬

‫التعريف بالتدقيق الداخلي‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫تسليط الضوء على طبيعة التدقيق والمراحل التاريخية التي مر بها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مفهوم التدقيق والتطور والتنوع في اشكال ومجال التدقيق‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التمييز بين الرقابة الداخلية والتدقيق الداخلي والمراجعة الداخلية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ما هى الخدمات التي يمكن تقديمها من التدقيق الداخلي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪Nature Of Internal Auditing‬‬ ‫طبيعة التدقيق الداخلي‬
‫يعتبر التدقيق أحد فروع المعرفة االجتماعية التي تتأثر فاي نشاأتها و تطورهاا‬
‫بتطور الحياة االجتماعية واالقتصاادية للمجتمعاات والتاي تهادف إلاى تلبياة حاجياات‬
‫األفراد وأصحاب المصالت‪ .‬وهو ما نحاول التطارق إلياه فاي هاها الفصال مان خاالل‬
‫إبرانالفترة االنتقالية التي عرفهاا التادقيق بادأ باالنظرة األولاى والتاي اتسام بكشاف‬
‫األخطاء إلى يومنا‪.‬‬

‫لقااد كااان للتاادقيق خااالل القاارنين الماضاايين أثاار واضاات علااى العمليااات الماليااة‬
‫حي اندادت أهميتها خالل نصف القرن الماضي من حاجة اإلنسان إلى التحقق من‬
‫صحة البيانات المحاسبية التي يعتمد عليها في اتخاذ قراراته‪ ،‬و تأكد من مطابقة تلت‬
‫البيانااات للواقاار‪ ،‬وقااد ظهاارت هااهه الحاجااة أوال لاادى الحكومات‪،‬حي ا تاادل الوثااائق‬
‫التاريخية على أن حكومات قدماء المصريين واليونان كان تساتخدم المادققين لتأكاد‬
‫ماان صااحة الحسااابات العامااة ‪ ،‬وكااان الماادقق يسااتمر إلااى القيااود المثبتااة بالاادفاتر‬
‫والسجالت للوقوف على مدى صاحتها ولقاد ادى التقادم العلماي والتكنولاوجي الاهي‬
‫صاااحب هااها العصاار الااى تغياارات هائلااة ناتجااة عاان الفضااائت الماليااة فااي منظمااات‬
‫االعمال وقد ترتب علاى ذلات قياام الموسساات الدولياة وضار اطاار جدياد للممارساة‬
‫المهنية للتدقيق الداخلي ونتج عنه االهتمام بظاهرة "الحوكمة" الناتجة عن الفضائت‬
‫المالية في منظمات االعمال‪ .‬فضاال عان تعقياد المشااكل االدارياة الناتجاة عان تناوع‬
‫نشااااطها وحجااام اعمالهاااا وتاااأخير نتاااائج التااادقيق الخاااارجي وتااادني اخاااالق ادارات‬
‫المنظمااات ومكاتااب التاادقيق العالميااة‪ .‬نتيجااة لااهلت فقااد المجتماار الثقااة فااي االنظمااة‬
‫االدارية والرقابة المحاسبية‪ ،‬كان التدقيق الداخلي امرا حتميا تقتضيه االدارة العلمية‬
‫الحديثة للمحافظة على الموارد المتاحة واطمئنان مجاالس االدارة الاى ساالمة العمال‬
‫وحاجاتها الى بيانات دورية دقيقة لمختلف النشاطات من اجل اتخاذ القرار المناساب‬
‫والالنم لتصحيت االنحرافات ورسم السياسة المستقبلية ‪.‬‬
‫تطور مهنة التدقيق الداخلي بشكل مطرد مر تقدم العلاوم اإلدارياة بعاد الحارب‬
‫العالمية الثانية‪ .‬ومن الناحية النظرية مماثلة في العديد من الطرق للتدقيق المالي مان‬
‫قبل شركات المحاسبة العامة‪ ،‬لضمان الجودة وأنشطة االمتثال‪.‬‬
‫تعااددت المفااااهيم واالراء حاااول طبيعاااة التاادقيق الاااداخلي‪ ،‬والااابعي يعتبرهاااا‬
‫اساالوب عملااي أو خطااة تنظيميااة‪ ،‬وآخاارون يعتبرهااا وظيفااة اداريااة حتميااة‪ ،‬وانااا‬
‫اعتبرها عملية سلوكية‪.‬‬

‫ولما كان التدقيق الداخلي يتم بعاد تنفياه العملياات المحاسابية فقاد كاان اكتشااف‬
‫الغش واالخطاء وضبط البياناات المحاسابية يمثال العمال االساساي للتادقيق الاداخلي‪.‬‬
‫أي التحقااق ماان سااالمة السااجالت والبيانااات والمحافظااة علااى اصااول المنشاااة بعاادها‬
‫حدث تطور منطقي لوظيفة التدقيق الداخلي‪ .‬وهو نشاط التقيايم لمسااعدة االدارة فاي‬
‫حكمها عن كيفية التنفيه لألنشاطة المختلفاة وذلات مان خاالل تأسايس برناامج للتادقيق‬
‫الااداخلي ماان خااالل اسااتقالله التنظيمااي‪ ،‬لااهلت ظهاارت صااور جدياادة مشاارفة للماادقق‬
‫الداخلي تجاه االفراد الهي يراجر اعماالهم فهاو ينصات وال ياأمر ويصالت وال يفضات‬
‫باال يساااعدهم فااي تطااوير وتحسااين اعمااالهم‪ ،‬كااهلت توصاايل المعلومااات الااى االدارة‬
‫العليا والتوجيه واالرشااد وبالوساائل واالداوات المتعاارف عليهاا مان خاالل التادقيق‬
‫المستندي والحسابي والمراجعة الفنية ‪.‬‬

‫ان وظيفااة التاادقيق الااداخلي تعتباار عمليااة ساالوكية نظاارا الرتباطهااا بالساالوك‬
‫والتصرف االنساني حي ان طرفيها المدقق والخاضر للتدقيق فهم افراد من البشر‪،‬‬
‫كما انها سلوكية ايضا ألن هدفها التأثير في السلوك أو التصرف عن طريق خضوع‬
‫االفراد أو تصرفاتهم للفحص والتقييم‪ ،‬ومن هنا فاإن نجااح عملياة التادقيق ال يتوقاف‬
‫على االهتمام بخصائص العمل الهي يتم تدقيقاه فحساب بال خصاائص االفاراد الاهين‬
‫يقومون بتنفيه هها العمل ‪.‬‬

‫فالتدقيق يقوم على الشمولية لكافة عمليات المنشاة لتشمل نطااق تادقيق النشااط‬
‫المااالي وااللتاازام القااانوني والنشاااط االداري والتاادقيق علااى االهااداف االسااتراتيجية‬
‫للمنشأة والهي يختص في معالجة القصاور فاي التخطايط االساتراتيجي‪ ،‬والاهي يناتج‬
‫عن عادم امكانياة رباط انظماة المعلوماات بأهاداف المنشاأة‪ ،‬مماا ياؤدي الاى مخااطر‬
‫المعلومات والتركيز على تدقيق المخاطر فاي عملياة التخطايط االساتراتيجي لتحدياد‬
‫مواطن الضعف فيها‪ .‬من اجل دعم فاعلية االدارة العليا للمنشأة‪ ،‬وحي يعتبر وجود‬
‫نظام فعال للمعلومات االستراتيجية جانبا هاما في عملية التدقيق االستراتيجي‪.‬‬

‫فرض اُتدقيق اُداخلي نفسَ وبجدي ْحاج ملح أساسي ُألعمال وفي‬
‫مختلف األنشط ‪ ،‬وُِك منِ زمن بَيد‪ ،‬إال أن انتشار هِا اُمفهوم واالعتراف‬
‫بَ ْمهن بدأ منِ أن أصبح ُلمدققين اُداخليين في اَُام ‪ 1941‬هيئ مهني‬
‫دوُي ‪ ،‬هي مَهد اُمدققين اُداخليين واُِي اهتم بتطوير مفاهيم اُتدقيق‬
‫اُداخلي ْمهن تواْب تطور مفاهيم األعمال‪.‬‬

‫التطور التاريخي‬
‫تطورالتدقيق بتطاور الحيااة االجتماعياة واالقتصاادية للمجتمعاات التاي تهادف‬
‫إلى تلبية حاجيات األفراد وأصحاب المصاالت‪ .‬وهوماا نحااول التطارق إلياه فاي هاها‬
‫الفصل من خالل إبرانالفترة االنتقالية التي عرفها التدقيق بدأ بالنظرة األولى والتاي‬
‫اتسم بكشف األخطاء إلى يومنا هها‪.‬‬

‫تستمد مهنة التدقيق نشأتها من حاجة اإلنساان إلاى التحقاق مان صاحة البياناات‬
‫المحاساابية التااي يعتمااد عليهااا فااي اتخاااذ قراراتااه‪ ،‬و تأكااد ماان مطابقااة تلاات البيانااات‬
‫للواقر‪ ،‬وقد ظهرت ههه الحاجة أوال لدى الحكوماات‪ ،‬حيا تادل الوثاائق التاريخياة‬
‫على أن حكومات قدماء المصريين واليونان كان تستخدم المدققين لتأكد مان صاحة‬
‫الحسابات العامة‪ ،‬وكان المدقق يستمر إلى القيود المثبتة بالدفاتر والسجالت للوقوف‬
‫على مدى صحتها‪ .‬وهكها نجد أن كلمة التدقيق ‪ auditing‬مشتقة من الكلمة الالتينياة‬
‫‪ audire‬و معناها يستمر‪.‬‬

‫ثم اتسر نطاق التدقيق فشمل وحدات القطاع الخااص االقتصاادية مان مشاارير‬
‫ومنشآت مختلفة‪ ،‬خصوصا بعد التطاور الاهي حادث فاي علام المحاسابة بإتبااع نظاام‬
‫القيد المازدو ‪ .‬فقاد أدت ساهولة اساتعمال النظاام إلاى انتشاار تطبيقاه‪ ،‬ذلات االنتشاار‬
‫الهي ساعد في تطور المحاسبة والتادقيق‪ ،‬فقاد نشاأت حاجاة أصاحاب المشاروع إلاى‬
‫التأكد من الدقة الحساابية للساجالت و مطابقاة ذلات للواقار‪ .‬وقاد اندادت تلات الحاجاة‬
‫نتيجة اتساع حجم المنشآت وظهور شركات األموال‪ ،‬وما تضمنه ذلت من فصل بين‬
‫ملكية المشروع و إدارته‪.‬‬
‫المتتبر لتاريخ تطاور التادقيق يالحاظ تعادد وتناوع أشاكال ومجاال التادقيق فقاد‬
‫انحصاارت أهدافااه فااي المراحاال األوليااة فااي اكتشاااف األخطاااء والغااش والتالعااب‬
‫وضاق نطاقه في العمليات المالية ليصبت أعم وأوسر إلجراء وسائل إيصال النتائج‪.‬‬
‫تشاير الساجالت التاريخياة أناه تام االساتعانة بالمادققين الاداخليين قبيال القارن‬
‫الخامس عشر‪ ،‬حي كان الملوك او التجار يعينون المادققون‪ ،‬ويكلفاون باكتشااف أو‬
‫منر الغش واالختالس ومسائل مماثلة أخرى ويعتقد بأن تقنيات الضبط ‪ ،‬مثل‪ ،‬فصل‬
‫الواجبات والتحقق المستقل والمساءلة الكتشاف ومنار االنحرافاات قاد بادأت فاي تلات‬
‫الفترة ‪ ،‬مر انه قد يكون ذلت حصل قبل ذلت‪.‬‬
‫عرف التدقيق الداخلي منه حوالي ‪ 3000‬عرف التدقيق في وبالد ما باين‬ ‫ِ‬ ‫حي‬
‫النهرين و مناه حاوالي ‪ 5500‬سانة عرفاه فاي مصار‪،‬و فاي الساجالت العبرياة‪ ،‬وفاي‬
‫روما القديماة وفاي اليوناان‪ ،...‬وال يساتبعد أن يكاون قبال ذلات‪ ،‬حيا أن الحضاارات‬
‫كان وما نال في حال صعود وهبوط‪.‬‬
‫يرجر بداياة التدقياـق الاداخلي االكيادة والموثقاة الاى عهاد سايدنا يوساف عنادما‬
‫طلاااب التااادقيق فاااي رحااال اخواناااه ليتاكاااد مااان وجاااود صااااع الملااات‪ )1(.‬واهاااتم باااه‬
‫اإلمبراطوريااة الكلاادانيون واإلمبراطوريااة البابليااة وكااانوا ماان بااين أول ماان تقاادم‬
‫اقتصاديا وسياسيا و نظموا أنفسهم واهتموا بالتدقيق‪.‬‬
‫ففااي عااام ‪ 1581‬ظهاارت أول منظمااة مهنيااة فااي مياادان التاادقيق فااي فنيساايا‪.‬‬
‫وقام الدول األخرى إلى تنظيم ههه المهنة‪ .‬و كان لبريطانيا فضل السابق فاي انشاأ‬
‫اول جمعياااة للمحاسااابين القاااانونيون عاااام ‪ 1854‬و مااان ثااام فاااي فرنساااا عاااام ‪1881‬‬
‫والواليات المتحدة األمريكية عام ‪ 1882‬و ألمانيا عام ‪."1896‬‬

‫)‪ (1‬القران الكريم‪ -‬سورة يوسف‬


‫ففااي نهايااة القاارن ‪ 19‬قاادم السااويد وصاافا لوظيفااة التاادقيق ففااي عااام ‪1870‬‬
‫اكسب الحكومة السويدية مهنة التدقيق اهمياة مان خاالل االهتماام بالتقاارير المقدماة‬
‫الى السلطات المختصة(‪ .)2‬وفي عام ‪ 1951‬تأسس جمعية صغيرة للساماح للمادققين‬
‫الداخليين للحصول على اتصال مر بعضها البعي (‪.)3‬‬

‫وفي الواليات المتحدة االمريكية ظهر التدقيق منه نهاية الحرب العالمية الثانية‬
‫واالهتم به كمهنة مر التطاور المطارد للمهناة‪ ،‬انتازع المادققون الاداخليون اعتاراف‬
‫أكبار لاوظيفتهم‪ ،‬وفاي‪ 17‬تشارين الثااني (ناوفمبر‪ )1941‬تام إنشااء مؤسساة معهاد‬
‫المدققين الداخليين وههه الخطوة يمكن اعتبارها الخطوة االساسية في مجال التجسايد‬
‫المهني للتدقيق الداخلي‪ ،‬إن معهد المدققين الداخليين‪ ،‬هو منظماة دولياة نشاطة تلباي‬
‫حاجاات المادققين الاداخليين علاى صاعيد العاالم‪ ،‬وإن المعهاد متفار للعمال علاى‬
‫التطوير المهني المستمر للمادققين الاداخليين‪ ،‬األفاراد مانهم ومهناة التادقيق الاداخلي‬
‫ككاال‪ .‬حي ا ساااهم منااه انشااائه فااي تطااوير التاادقيق الااداخلي واتساااع نطاااق االنتفاااع‬
‫بخدماتااه‪ .‬وقااد عماال المعهااد علااى تاادعيم وتطااوير التاادقيق الااداخلي عاان طريااق بااهل‬
‫الجهود المختلفة (‪.)4‬‬

‫وفي عاام ‪ ،1944‬صارح أرثار إهالاد‪ ،‬أحاد مؤسساي معهاد المادققين الاداخليين‪،‬‬
‫بالبيان التالي (خلق الضرورة التدقيق الداخلي وتجعله اآلن جزءا متكامال من قطاع‬
‫األعمال الحدي ‪.‬ال يساتطير أي عمال واسار اإلفاالت مناه‪ ،‬وسايكون علايهم امتالكاه‬
‫عاجال أم آجال‪ ،‬وإذا استمرت األحداث بالتطور على ما هي عليه اآلن‪ ،‬سيكون عليهم‬
‫امتالكه عاجال)‪.‬‬
‫ههه الكلمات أصبح حقيقة‪ ،‬فيما صار التدقيق الداخلي إحادى المهان األسارع‬
‫نموا في النصف الثاني من القرن العشرين‪.‬‬

‫وفي عام ‪ 1945‬عرفته جمعية التدقيق الاداخلي بأناه "عبعارة ععن نشعاط تقعويم‬
‫مستقل يعمل بصفة أساسية في مجال الموضوعات المحاسعبية والماليعة ولكعن معن‬
‫الجائز أن يتعامل في بعض المسائل ذات الطبيعة المستقبلية‪".‬‬

‫وفاااي عاااام ‪ 1947‬إصااادار أول قائماااة تتضااامن مساااؤوليات التااادقيق الاااداخلي‬


‫الصاادرة عان معهاد المادققين الاداخليين (‪ .)IIA‬وتما موافقاة مجلاس اإلدارة علياه‬

‫‪(2‬‬
‫‪) Nordisk Familjebok, 2nd edition, 23rd volume, 1916, page 58 – could it be significant‬‬
‫‪that “audit” or any connected words do not appear in the first edition from the end of the‬‬
‫‪19th century‬‬
‫‪(3‬‬
‫‪) Guidon Berggren, editor, “intern revision”, published by the Association of Internal‬‬
‫‪Auditors, IRF, issue 2001:2, page 3‬‬
‫‪(4). side-IIA@theiia.org A history of IIA‬‬
‫خالل اجتماعه في ‪ 15‬تمون(يوليو) ‪ 1947 .‬كان الغرا من البيان اإلعداد لمجموعة‬
‫إرشادات تعرف الدور السليم والمسؤوليات لوظيفة التدقيق الداخلي داخل الشركة‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫وفي عام ‪ 1957‬تم إصدار أول قائمة معدله لمسؤوليات التدقيق الداخلي‪.‬‬

‫وفي عام ‪ 1964‬تام اعتمااد دليال تعرياف التعدقيق العداخلي‪ :‬علاى أناه مراجعاـة‬
‫(‪ )review‬لألعمال والساجالت‪ ،‬تاتم داخال المنشاأة بصافة مساتمرة أحياناا وبواساطة‬
‫موظفين متخصصين لهها الغرا ويختلف نطاق وأهداف التدقيق الداخلي كثيرا في‬
‫المنشاءات المختلفة وقد تميز وخاصة في المنشأة الكبيرة الى أمور متعاددة ال تتعلاق‬
‫( ‪)2‬‬
‫مباشرة بالنواحي المالية ‪.‬‬

‫وفااي عااام ‪ 1971‬عرفتااه بأنااه (نشاااط تقااويم مسااتقل فااي المنشااأة لمراجعااة كاال‬
‫العمليات لخدمة اإلدارة)‪ ،‬من أجل ضمان أن المدققين الداخليين يواكباون التغييارات‬
‫في بيئاتهم‪.‬‬

‫وفااي عااام ‪1972‬طااور معهااد الماادققين خااالل العااام ‪Common Body Of‬‬
‫‪ Knowledge - CBOK‬الاداخليين هيئاة مشاتركة للمعرفاة‪ ،‬والتاي تام تحاديثها‬
‫بشكل منتظم‪.‬‬

‫وتعتبااار احاااد الجهاااود الفعالاااة لمعهاااد التااادقيق الاااداخلي علاااى صاااعيد التطاااور‬
‫المهنااي للتاادقيق الااداخلي قيامااه بوضاار مجموعااة ماان معااايير االداء المهنااي للتاادقيق‬
‫الداخلي‪ .‬حي تام تشاكيل لجاان عاام ‪ 1974‬لدراساة واقتاراح اطاار متكامال لمعاايير‬
‫االداء المهني في التدقيق الداخلي‪.‬‬

‫وفي عام ‪ 1977‬انته اللجان من اعماله وقدم تقريرا بنتائج دراساتها‪ ،‬وتام‬
‫التصديق النهائي على هاهه المعاايير فاي الماؤتمر الادولي الساابر والثالثاين فاي ساان‬
‫فرانسبكو‬
‫وفي عام ‪ 1978‬تم اقرار المعايير من غالبية ممارسي المهنة وروادهاا ممثلاين‬
‫فااي معهااد التاادقيق الااداخلي و الجهااات التابعااة لااه تعااد بمثابااة والدة وباازو مهنااة‬
‫جديدة‪ )1(.‬وأصدرة الجمعية في العام نفسة تعريف بانه (وظيفة تقاويم مساتقلة أنشائ‬
‫داخل المشروع لغرا خدمته عن طريق فحص ومراجعة أنشطته المختلفة) ‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫‪side-IIA@theiia.org‬‬
‫)‪(2‬‬
‫‪Institute of Internal Auditors( IIA), Standards for the professional practice of‬‬
‫‪internal Auditing.‬‬
‫)‪(1‬‬
‫‪Institute of Internal Auditors‬‬
‫وفي عام ‪ 1996‬تم إصدار دليل ألخالقيات مهنة التدقيق صادر عن (‪.)IIA‬‬

‫وخالل عام ‪ 1997‬طور مركز البحوث التاابر لمعهاد المادققين الاداخليين إطاار‬
‫الكفااءة للمادققين الاداخليين ‪Competency Framework For Internal Auditing- CFIA‬‬
‫من أجل توفير خطوط مرشدة للمادققين الاداخليين‪ ،‬فيماا يخاص ‪ ،‬معارفتهم وكفااءتهم‬
‫المطلوبة للبقاء على تواصل مر بيئة العمل المتغيرة ‪ .‬يتضامن الادور المتغيار للمهناة‬
‫االستشارة ‪ .‬قد ينتفر المدققون الداخليون أيضا مان هاهه اإلرشاادات مان أجال تجهياز‬
‫المدققين الداخليين الحديثين بشكل أفضل لتقييم تهديدات جديدة لبيئة العمل ‪.‬يركزإطار‬
‫الجدارة للمادققين الاداخليين علاى المهاارات المطلوباة لادى الفارد ليكاون مادققا داخلياا‬
‫كفوا ‪.‬لوق طويل‪ ،‬كان البيئة التي يعمال فيهاا المادققون الاداخليون‪ ،‬أي قطاعاات أو‬
‫نشاطات التدقيق الداخلي‪ ،‬ينقصها اإلرشااد حاول دورهاا ومساؤوليتها تجااه الشاركة ‪.‬‬
‫كان التدقيق الداخلي نشاطا معدا له بشاكل جياد‪ ،‬لكان كاان هنااك مؤشار ضاعيف بأناه‬
‫معرفا وموجها بشكل واضت‪.‬‬

‫وعاارف بأنااه (مجموعااة ماان أوجااه النشاااط المسااتعملة داخاال المنشااأة تنشاائها‬
‫اإلدارة للقيااام بخاادمتها فااي تحقيااق العمليااات والبنااود وبشااكل مسااتمر لضاامان دقااة‬
‫البيانااات والتأكيااد ماان االجااراءات المتخااهة لحمايااة أصااول وماان التحقااق ماان إتباااع‬
‫موظفي المنشأة للسياساات والخطاط واإلجاراءات اإلدارياة المرساومة لهاا فاي قيااس‬
‫صاالحية تلاات الخطاط والسياسااات وجميار وسااائل الرقاباة والتفتاايش الداخليااة عليهااا‬
‫( )‬
‫وبهلت يصل المشروع إلى درجة الكفاية اإلنتاجية الممكنة)‪. 1 .‬‬

‫عرف التدقيق الداخلي حينها‪ :‬علعى أنعو وفيفعة تقعويم مسعتقلة يعتم أنشعائها‬ ‫و ُ‬
‫داخععل المنشععفة لفحعع وتقععويم أنشععطتها المختلفععة وهععدق التععدقيق الععداخلي هععو‬
‫مساعدة اعضاء التنظيم في تنفيع مسعلولياتهم بفاعليعة وذلعز بتزويعدهم بالبيانعات‬
‫والمعلومععات التحليليععة وعمععل الدراسععات وتقععديم المشععورة والتو ععيات المناسععبة‬
‫بصدد االنشطة التي يتم تدقيقها(‪.)1‬‬
‫من هنا نرى أن التدقيق الداخلي تطور ليشمل‪-:‬‬
‫‪ ‬خدمات وقائية‪ :‬تتمثل في اإلجراءات التاي يضاعها المادقق الاداخلي للتحقاق مان‬
‫حماية األصول والممتلكات من السرقة واالختالس‪.‬‬
‫‪ ‬خدمات تقييميو‪ :‬تتمثل في اإلجراءات واألسااليب التاي يضاعها المادقق الاداخلي‬
‫في مجال القياس وتقيم مدى فاعلية ونظم الرقابة الداخلية المطبقة داخلها‪.‬‬

‫(‪ )1‬الصابان‪ ،‬محماد وهااالل‪ ،‬عياد‪ ،‬األسااس العلمياة والعمليااة لمراجعاة الحسااابات‪ ،‬الادار الجامعيااة‬
‫مصر ‪ ،1998‬ص‪21‬‬
‫)‪(1‬‬
‫‪Institute of Internal Auditors‬‬
‫خدمات إنشائية‪ :‬تتمثل في مساعدة المدقق الداخلي لتوفير البيانات المالئماة فاي‬ ‫‪‬‬
‫مجال تحسين األنظمة الموضوعة داخل الشركة‪ :‬إدارية‪ ،‬مالية‪ ،‬إنتاجية‪.‬‬
‫خععدمات عيجيععة‪ :‬وتشاامل اإلجااراءات والتوصاايات واألساااليب التااي يسااتخدمها‬ ‫‪‬‬
‫الماادقق الااداخلي فااي مجااال تصااحيت األخطاااء التااي اكتشاافها أو التوصاايات التااي‬
‫يتضاامنها تقرياار تدقيقاه الخاااص بإصااالح األخطاااء و عااال أوجااه القصااور فااي‬
‫مختلف النظم‪.‬‬
‫الفح و التقيعيم‪ :‬و تقاوم علاى معرفاة مادى صاحة خاصاة المعلوماات المالياة‬ ‫‪‬‬
‫والتشغيلية واالدارية‪ ...‬الخ وتعتمد على الدقة وصحة وقانونية المستندات‪.‬‬
‫التحليل‪ :‬و يعتمد على أدوات التحليل المالي‪ ،‬المقارنات‪ ،‬تحليل النتائج‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االلتزام‪ :‬وهو مدى التزام الفاعلية داخل المنشاة بالسياساات اإلدارياة المرساومة‬ ‫‪‬‬
‫وتنفيه العمليات وفق النظم الموضوعة أو القرارات المتخهة‪.‬‬
‫التقييم‪ :‬وهو مدى كفاءة البيانات و الخطط في تحقيق األهداف‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التقرير‪ :‬عن المالحظاات عان النشااطات التاي تام تادقيقها ويضام المشااكل التاي‬ ‫‪‬‬
‫تواجهها المنظمة و أسبابها و نقاط الضعف وحتى نقاط القوة‪.‬‬

‫وفااي عااام ‪ 1988‬أصاادرت هيئااة األوراق الماليااة االردنيااة تعليمااات اإلفصاااح‬


‫والمعايير المحاسبية ومعايير التدقيق للعمل بهاا اعتباارا مان ‪ 1998 9 1‬والمتضامن‬
‫االستجابة والمواكبة لتطور التدقيق الداخلي والطلب من الشركات المسااهمة تشاكيل‬
‫(‪)2‬‬
‫لجان تدقيق من أعضاء مجلس اإلدارة لتشرف على التدقيق الداخلي ‪.‬‬

‫وفي حزيران (يونيو) ‪ 1999‬وافق مجلس إدارة معهد المادققين الاداخليين علاى‬
‫مجموعة جديدة من اإلرشادات تحا عناوان إطاار الممارساات المهنياة‪.‬وتام صاياغة‬
‫دليل جديد لتعريف التدقيق الداخلي من قبل معهد المدققين الداخليين علاى أناه نشااط‬
‫نوعي واستشاري وموضوعي مستقل داخل المنشأة مصمم لمراجعة وتحسين انجان‬
‫هاااهه األهاااداف مااان خاااالل التحقاااق مااان اتبااااع السياساااات والخطاااط واإلجاااراءات‬
‫الموضااوعية واقتااراح التحسااينات الالنمااة إدخالهااا حتااى تصاال الااى درجااة الكفايااة‬
‫اإلنتاجية القصوى‪.‬‬

‫وفااي عااام ‪ 2001‬تاام صااياغة دلياال جديااد لممارسااة مهنااة التاادقيق الااداخلي وتاام‬
‫تعريااف التععدقيق الععداخلي علععى انععو نشععاط استشععاري توكيععدي مسععتقل وموضععوعي‬
‫مصمم إلضافة قيمة للمنشفة لتحسين عملياتها‪ .‬وهعو يسعاعد المنشعفة علعى تحقيعق‬
‫أهدافها بإيجاد معنهج معنظم ودقيعق لتقيعيم وتحسعين فاعليعة عمليعات ادارة الخطعر‪،‬‬
‫الرقابة والتوجيو(التحكم) ‪.‬‬

‫)‪(2‬‬
‫‪IlA‬‬
‫ومسااايرة لالتجاهااات والمفاااهيم االداريااة الحديثااة يمكاان القااول بااان التاادقيق‬
‫الداخلي قد اصبت اليوم متمثل في وحدة مستقلة تضم افراد مهنيين يسااعدون االدارة‬
‫فاااااااي ادارة مخااااااااطر االعماااااااال التجارياااااااة والمالياااااااة والتشاااااااغيلية والعملياااااااات‬
‫والتسويقية‪...‬الخ)‪.‬وان التدقيق يساهم في مواجهة ههه المخاطر التي تواجة المنشاأت‬
‫عن طريق‪-:‬‬
‫‪ .1‬تقديم العون والمساعدة لالدارة‪.‬‬
‫‪ .2‬المساعدة في تنمية االفراد‪.‬‬
‫‪ .3‬تحسين الكفاءة والفعالية‪.‬‬
‫ففااي ‪ 2012‬اوجااد معهااد الماادققين الااداخليين مشااروع مقتاارح لتعااديل المعااايير‬
‫و يتضاامن المقتاارح معااايير التغيياارات التااي وافق ا عليهااا الوكالااة الدوليااة الداخليااة‬
‫مجلااس معااايير التاادقيق (‪ .)IIASB‬والتغيياارات المقترحااة عاان مااداوالت علااى ماادى‬
‫العامين الماضايين مان ‪ .IIASB‬وتعكاس التغييارات النظار فاي إدخاال ‪ IIASB‬التاي‬
‫تلقتها من المدققين الداخليين وأصحاب المصلحة‪ ،‬فضال عن الدراسات االستقصائية‬
‫العالمية وغيرهاا مان البحاوث التاي تركاز علاى المعاايير‪ .‬وجازء مان العملياة بسابب‬
‫تعااريي التغيياارات المقترحااة لضاامان تعااديالت واضااحة ومفهومااة‪ ،‬وتمشاايا ماار‬
‫الممارسااة المتبعااة فااي التاادقيق الااداخلي ‪ .‬ففااي ‪ 20‬مااايو‪ 2012 ،‬تاام اغااالق اسااتالم‬
‫االقتراحااات لتعااديل المعااايير وفااي ‪ 1‬يناااير ‪ 2013‬وافااق علااى التغيياارات النهائيااة‬
‫للمعايير من قبل اإلجراءات القانونية الدولية الممارسة المهنية إطار الرقابة المجلس‬
‫(‪.)IPPFOC‬‬
‫وهكها يتضت مدى التطور الهي حدث في مفهاوم التادقيق الاداخلي خاالل فتارة‬
‫السنوات‪ ،‬بحي أصبت هها المفهوم يساير التغيرات التي حدث منه الحرب العالمياة‬
‫الثانية من نشاط يتركز أساسا على األمور الماالي والمحاسابية إلاى ان وصال لكامال‬
‫المستويات التشغيلية‪.‬ان اندياد حجم الالمركزية بالمنظماات ناد مان تعقياد األنشاطة‬
‫والعمليات مما ولد الحاجة اليجاد وسائل مراقبة ادت لنمو التدقيق الداخلي‪ .‬حي قام‬
‫المعهد األمريكي للمدققين الداخليين بترويج لمهنة المادقق الاداخلي المعتماد وجعلهاا‬
‫مهنياااة ومتطاااورة وأوجااااد أنظماااة وقواعاااد وتعليمااااات ووضااار معااااايير دولياااة‬
‫)‪(standards‬لضاابط التاادقيق والماادققين الااداخليين و يشاامل نطاااق التاادقيق الااداخلي‬
‫فحص وتقييم مدى كفاية وفعالية أنظمة الرقابة الداخلية بالمنظمة وجاودة األداء عناد‬
‫تادية األنشطة المختلفة‬

‫التفريق بين المفاهيم‬


‫هنا خ ط اان ااااه م ‪،‬ا ه ها م ملخ اان جعا أيضا ماللتبا ق ئما حا‬
‫ُ‬
‫ملترجما إلا ملعرب ا ملرق اا (‪ )Control‬م رمجعا ( ‪ )Review‬ملتاقق (‪) Audit‬‬
‫مل ي تط به ملبحث عن ملت‪،‬ري ا نهم عل ملنح مالتي‪.‬‬
‫‪ .1‬التدقيق الداخلي‪Definition of Internal Auditing :‬‬
‫التدقيق تعني األ ه َنعه هم النَظ ه‬
‫ظر فِي هها‬
‫يعنععي التععدقيق ا ععطيحا(إعااادة النظاار بالشاايء‪،‬عودا عاان الشاايء ‪ )...‬وأعااود‬
‫على بدئه أو تفحصا لبعي مفاصله لغاية التصويب و التصحيت‪،‬‬
‫فالمفهوم الشامل للتدقيق الداخلي يتضمن في محتواه الواسر بأنه‪-:‬‬
‫" نشاااط توكيااادي استشااااري مساااتقل وموضاااوعي مصااامم الضاااافة قيماااة للمنشاااأة‬
‫لتحسااين عملياتهااا وهااو يساااعد المنشااأة علااى تحقيااق اهاادافها بإيجاااد ماانهج ماانظم‬
‫وصااااارم لتقياااايم وتحسااااين كفاااااءة عمليااااات ادارة الخطاااار‪ ،‬الرقابااااة ‪ ،‬والتوجيااااه‬
‫(‪)1‬‬
‫(الحوكمة)‬
‫وبناء علاى التعرياف الساابق فاإن التادقيق الاداخلي يهادف إلاى مسااعدة اإلدارة‬
‫في ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬تقييم وتحسين فعالية إدارة المخاطر‪.‬‬
‫‪ .2‬تقييم وتحسين فعالية الرقابة‪.‬‬
‫‪ .3‬تقييم وتحسين فعالية عمليات الحوكمة ‪.‬‬
‫فمن التعريف أعاله أصبت التدقيق الداخلي ذا صبغة‪-:‬‬
‫نشاط ‪Activity‬‬
‫يُعنى نشاط التدقيق الداخلي بالتقييم المستقل للعمليات والضوابط الرقابية وذلت‬
‫بتدقيق العمليات بصفتها خدمة رئيسة لإلدارة وتقييم فاعلية الرقابة الداخلياة فاي بيئاة‬
‫العمل كضابط إداري مهم وخصوصا في محيط العمل اآللي الحدي ‪ ،‬وتارتبط إدارة‬
‫التدقيق الداخلي تنظيميا مباشرة باعلى سلطة داخل المؤسسة‪.‬‬

‫توكيدي (‪-:)Assurance‬‬
‫متمثال في عملياات الفحاص الموضاوعي ألدلاة اإلثباات بغارا التوصال إلاى‬
‫تقياايم مسااتقل إلدارة المخاااطر وفعاليااة نظااام الرقابااة والحوكمااة‪ .‬وماان األمثلااة عليهااا‬
‫مهمات التدقيق على المعامالت المالية‪ ،‬واألداء وااللتزام بأنظمة وتعليمات المنشاأة‪،‬‬
‫وأنظمة الحماية واألمن والعناية المهنية المبهولة من قبل العاملين في المنشأة‪.‬‬
‫استشاري (‪-:)Consulting‬‬
‫ماان خااالل تقااديم الخاادمات االستشااارية ماان خااالل التوصاايات التااي ماان شااانها‬
‫إضافة قيم وتحسان فعالياة الحوكماة وإدارة المخااطر والرقاباة دون وجاود مساؤولية‬
‫إدارية على المدقق الداخلي ومن األمثلة عليها االستشاارات والدراساات والتحلايالت‬
‫والدورات التدريبية‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫‪Standards for the Professional Practices Framework‬‬
‫‪http://www.theiia.org/standard .‬‬
‫مستقل (‪-:)Independent‬‬
‫أي أن التاادقيق مسااتقل عاان بقيااة النشاااطات والعمليااات التااي تخضاار لفحااص‬
‫المدقق الداخلي‪ ،‬وهها االستقالل يعد حجر الزاوية في تحديد نطااق التادقيق وايصاال‬
‫نتااائج وتوصاايات الماادقق الااداخلي وماادى مالئمتهااا وماادى قبولهااا واالعتماااد عليهااا‬
‫وبدون ههه االستقاللية تكون نتائج وتوصيات المدقق الداخلي بعيدة عن الموضوعية‬
‫وتعتبر فيها شيء من التحيز للنشاطات التاي تشاارك فيهاا‪ .‬وتعناي االساتقاللية كاهلت‬
‫عدم وجود ظروف تهدد موضوعية المدقق الداخلي‪ ،‬ويتحقق ذلت من خالل ارتباطه‬
‫بأعلى مستوى إداري داخل التنظيم‪.‬‬

‫موضوعي (‪-:)Objective‬‬
‫وتعتبر الموضوعية حالاة ذهنياة (‪ )Mental Attitude‬تسامت للمادقق الاداخلي‬
‫بااأداء مهمااة التاادقيق بنزاهااة‪ ،‬وتتطلااب الموضااوعية بااأن يكااون رأي وأحكااام الماادقق‬
‫الداخلي غير خاضعة لتأثيرها اآلخرين‪.‬‬

‫الرقابة (‪-:)Control‬‬
‫فهااي تعنااي أي إجااراء تتخااهه اإلدارة أو مجلااس اإلدارة أو أي جهااات أخاارى‬
‫إلدارة المخاطر ونيادة احتمالية تحقيق األهداف المراد تحقيقها‪ .‬وتعتبر اإلدارة هاي‬
‫المسؤولة عن وضر الخطط وتنظيم وتوجيه وسائل األداء التنفيهية لتحقيق األهداف‪.‬‬

‫الحوكمة (‪-:)Governance‬‬
‫فهي مزيج من العمليات والهياكل التي يطبقها المجلس (‪ )The board‬إلنجاان‬
‫وتوجيه وإدارة ومراقبة أنشطة المنشأة الموجهة لتحقيق أهدافها‪.‬‬

‫إضافة قيمة للمنشفة ‪Add value‬‬


‫جمير ههه األدوات(إدارة الخطر‪،‬الرقابة‪ ،‬الحوكمة) تعمل من اجل اضافة قيمة‬
‫للمنشااأة ماان خااالل خفااي التكاااليف واكتشاااف وضاار الغااش وفحااص وتقياايم الرقابااة‬
‫الداخلية‪ ،‬والعمل على اقتراح ما يلزم لتحسين عملياتها ومساعدة المنشأة على تحقيق‬
‫أهدافها عن طريق تقييم وتحسين عملياتها‪.‬‬

‫وتعناااي الحوكماااة ‪ Governance‬العملياااات التاااي تاااتم مااان خاااالل االجاااراءات‬


‫المستخدمه من ممثلي اصحاب المصالت من اجل توفير اشراف على ادارة المخاطر‬
‫ومراقبة مخاطر المنشأة والتاكيد على كفاية الضاوابط النجاان االهاداف والمحافظاه‬
‫على قيم المنشأة من خالل اداء الحوكماة فاي المنشاأة"‪ .‬ويسااهم المادقق الاداخلي فاي‬
‫الرقابااة علااى مااا تقااوم بااه إدارة المنشاااة ماان إجااراءات رقابااة وإدارة مخاااطر تكفاال‬
‫مستوى عالي من الكفاءة والفعالية لتحقيق األهداف‪.‬وسف يتم بحثها بشكل واسر فاي‬
‫فصل اخر‪.‬‬

‫ممارسة إعمال التدقيق الداخلي من خارج المنشاة‪:‬‬


‫ألول مرة في تاريخ معهد المدققين الداخليين يتخلى عان التادقيق الاداخلي بأناه‬
‫نشاط "داخل المنشاة" واالستغناء عن وجود إدارة للتدقيق الداخلي داخل المنشاة إال‬
‫انه نشأة مشكلة االستقاللية في حالاة قياام إدارة مان خاار المنشااة بالتادقيق الاداخلي‬
‫والخارجي في نفس الوق ‪ .‬وقد منع المعايير أخير من الجمر بين هاتين العمليتين‪.‬‬

‫وفائف التدقيق الداخلي ‪Internal audit functions‬‬


‫إن خدمات التدقيق الداخلي تشمل اآلتي‪-:‬‬
‫‪ .1‬خدمات التفكيد والتي تهتم بالتقييم الموضوعي لألدلة من أجل تقديم رأي مساتقل‬
‫أو إسااتنتاجات تخااص العمليااة أو النظااام أو غيرهااا ماان الموضااوعات‪ ،‬طبيعااة‬
‫ونطاق مهماة التأكياد تتحادد بواساطة المادقق الاداخلي‪ ،‬ويوجاد بشاكل عاام ثالثاة‬
‫أطراف مشاركة في خدمات التأكيد هي‪-:‬‬
‫(أ) الشخص أو المجموعة المشاركة مباشرة في العملية‪.‬‬
‫(ب) الشخص أو المجموعة القائمة بالتقييم (المدقق الداخلي)‪.‬‬
‫( ) الشخص أو المجموعة المستخدمة للتقييم (المستخدم)‪.‬‬
‫‪ .2‬الخععدمات اإلستشععارية التااي هااي بطبيعتهااا توجيهااات‪ ،‬وتنفااه بناااء علااى الطلااب‬
‫الخاااص ماان الزبااون ‪ ،‬حي ا أن طبيعااة ونطاااق المهمااة اإلستشااارية خاضااعين‬
‫لالتفاق مر الزبون‪ .‬وتشتمل الخدمات اإلستشارية عموما على طرفين هما‪-:‬‬
‫(أ) الشخص أو المجموعة الهي يقدم الخدمة‪ .‬المدقق الداخلي‪.‬‬
‫(ب) الشخص أو المجموعة التي تبح عن وتتسلم النصيحة‪ .‬عميال المهماة‬
‫(صاحب العمل المطلوب)‪.‬‬
‫وعنااد أداء الخاادمات اإلستشااارية يجااب علااى الماادقق الااداخلي أن يحااافظ علااى‬
‫ألموضوعية وال يفترا أن المسؤوليات اإلدارية قد تم القيام بها بالكامل‪.‬‬
‫إن قيام المدقق الداخلي بأعماال التحقياق والتقيايم يتوقاف علاى درجاة إساتقالله‬
‫وهها اإلستقالل له جانبان‪-:‬‬
‫‪ ‬الجان ع األول‪ :‬المركااز التنظيمااي للماادقق الااداخلي‪ ،‬وهااها يتوقااف علااى نطاااق‬
‫الخدمات التي سوف تجنيها اإلدارة منه‪.‬‬
‫‪ ‬الجانععع الثعععاني‪ :‬عااادم إشاااتراك المااادقق الاااداخلي فاااي األعماااال التاااي تخضااار‬
‫لتدقيقه وإنتقاده‪.‬‬
‫لهلت توجد مسؤولية مزدوجة للمدقق الداخلي تجاه األفراد الهي يادقق أعماالهم‬
‫حتااااى يسااااود التعاااااون معهاااام‪ ،‬لااااها فهااااو يساااااعدهم‪ ،‬وماااان ناحيااااة أخاااارى فااااإن‬
‫عليه توصيل المعلومات إلى اإلدارة العلياا حتاى يحيطهاا علماا بالنتاائج التاي توصال‬
‫إليها في تدقيقه‪.‬‬

‫أهداق ومهام التدقيق الداخلي‪:‬‬


‫‪ .1‬التأكد من مادى مالءماة وفعالياة السياساات وإجاراءات الضابط الاداخلي المعتمادة‬
‫لبيئة وظروف العمل والتحقق من تطبيقها‪.‬‬
‫‪ .2‬التأكد من التزام اإلدارات والدوائر من خالل ممارسة أعمالهاا بتحقياق األهاداف‬
‫والسياسات واإلجراءات المعتمدة خالل فترة نمنية أو مالية معينة‪.‬‬
‫‪ .3‬اقتاراح اإلجاراءات الالنماة لزياادة كفااءة وفعالياة الادوائر التنفيهياة واألنشاطة‪،‬‬
‫تأكيدا للمحافظة على الممتلكات والموجودات‪.‬‬
‫‪ .4‬التأكد من صاحة البياناات‪ ،‬ومادى االعتمااد العملياات‪ ،‬ودراساة الضابط ‪Review‬‬
‫فحص ‪ Examine‬عليها‪ ،‬من خالل مراجعة وتقييم إدارة المخاطر الداخلي وتدقيق‬
‫البيانات‪.‬‬
‫‪ .5‬مراجعة إجراءات إدارة المخاطر وما اشتمل عليه من مراكز الخطر‪.‬‬
‫‪ .6‬مراجعة فعالية األساليب المعتمدة لتقييم تلت المخاطر‪.‬‬
‫‪ .7‬التأكد من االلتزام بالقوانين واألنظمة المعمول بها‪.‬‬
‫‪ .8‬إعداد تقارير مفصلة ودورية بنتيجة التدقيق ورفعه الى أعلى سلطة تنفيهية‬

‫مخاطر عدم تحقيق األهداق‬


‫إن عادم نجااح التادقيق الاداخلي فاي تحقياق واحاد او اكثار مان أهاداف التادقيق‬
‫الداخلي قد يؤدي إلى مخاطر نهكر منها األتي‪:‬‬
‫‪ .1‬عدم دقة المعلومات المالية والتشغيلية‬
‫‪ .2‬عادم التقيااد وإتباااع السياسااات والخطااط واإلجااراءات الموضااوعة والقااوانين‬
‫والتنظيمات المعمول بها‪.‬‬
‫‪ .3‬ضياع او فقدان األصول‪.‬‬
‫‪ .4‬االستخدام غير االقتصادي للموارد‪.‬‬
‫‪ .5‬عدم تحقيق االهداف الموضوعة والمخططة‪.‬‬
‫‪ .6‬إمكانية نيادة نسبة الخطأ و‪/‬او الغش‪.‬‬

‫‪ .2‬مفهوم الرقابة الداخلية ‪Internal Controls‬‬


‫الرقايععة فععي الل ععة تعنععي الرقيااب ‪،‬الحااارس والحااافظ (‪ ..)1‬وتعنااي اشااراف‪،‬‬
‫رصد‪ .‬وتعني مراقبة الشيء بغرا حراسته والمحافظة عليه والرقيب هو الحاافظ‬ ‫ً‬
‫‪ (1‬مسعود ( ‪ 1401‬هـ ‪ -‬الجزء األول ‪ ،‬ص ‪747‬‬
‫والترقب هو االنتظار ألجال الحفاظ وهاو أيضاا وتوقار الشايء والمرقاب هاو المكاان‬
‫المترفر الهي يشرف وينظر منه الرقيب‪.‬‬

‫والرقابة في اال طيح ‪ :‬تعني متابعاة ومالحظاة وتقيايم التصارفات واألشاياء‬


‫بواسااطة الفاارد ذاتااه أو بواسااطة الغياار وذلاات بهاادف التأكااد ماان أنهااا تااتم وفااق قواعااد‬
‫وأحكام وبيان االنحرافات واألخطاء تمهيدا لعالجها والقضاء‪.‬‬

‫يقصععد بالرقابععة الداخليععة كاال الوسااائل واإلجااراءات التااي تسااتخدمها المنشااآة‬


‫لحمايااااة أصااااولها وموجوداتهااااا‪ ،‬وللتأكااااد ماااان صااااحة ودقااااة البيانااااات المحاساااابية‬
‫واإلحصائية ولرفر الكفاية اإلنتاجية في المنشآة وتحقيق الفعالية(‪.)2‬‬

‫وتشاامل هااهه الوسااائل‪ ،‬الهيكاال التنظيمااي‪ ،‬السياسااات‪ ،‬األنظمااة‪ ،‬اإلجااراءات‪،‬‬


‫التعليماااات‪ ،‬الم عاااايير‪ ،‬اللجاااان‪ ،‬دليااال الحساااابات‪ ،‬التنباااؤات‪ ،‬الموانناااات التقديرياااة‪،‬‬
‫الجداول‪ ،‬التقارير‪ ،‬القيود‪ ،‬والتدقيق الداخلي‪.‬‬
‫إال أن التعريف العام والاهي قاد يلباي قطااع واسار مان االتجاهاات كماا ورد فاي‬
‫اآلتي‪ " :‬نظام الرقابة الداخلية هاو عملياات وضاع مان قبال مجلاس إدارة الشاركة‪،‬‬
‫واإلدارة وماوظفين آخارين‪ ،‬ياتم تصاميمه لتاأمين‪ /‬لتاوفير تأكياد معقاول حاول تحقياق‬
‫أهداف الشركة والتي تتمثل بالعناوين التالية‪:‬‬
‫أ‪ .‬كفاءة وفعالية العمليات التشغيلية‬
‫ب‪ .‬الموثوقية في التقارير المالية‬
‫‪.‬االلتزام بتطبيق القوانين والتنظيمات‬
‫لقد حرص اإلسالم على تنمية الرقابة والمحاسبة وتحقيق الرقابة بصافة عاماة ‪،‬‬
‫ورقابة الهات ومحاسبة النفس على وجاه الخصاوص باساتمرار وأكاد القارآن الكاريم‬
‫ههه المعنى في قوله تعالى ‪ ( :‬يا أيها الناس اتقوا ربكم الاهي خلقكام مان نفاس واحادة‬
‫وخلااق منهااا نوجهااا وبا منهمااا رجاااال كثياارا ونساااء واتقااوا هللا الااهي تسااآءلون بااه‬
‫واألرحام أن هللا كان عليكم رقيبا ) (‪ ..)3‬أي وأنتم يسأل بعضكم بعضاا أداء الحاجاات‬
‫‪ ،‬فالتقوى مالنمة للعمل ‪ ،‬والرقابة في أثناء هها األداء ‪،‬وفي قوله تعالى‪:‬وقل أعملوا‬
‫فسيرى هللا عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلاى عاالم الغياب والشاهادة فينبائكم‬
‫بما كنتم تعملون ) سورة التوبة آية ‪ .105‬أي باطالعاه إيااهم علاى أعماالكم‪ .‬وأكادت‬
‫االحادي عنصر الرقابة الهاتية في جمير أمور األفراد‪.‬‬
‫فعن أبي برنة االسلمي رضي هللا عنه قال ‪ :‬أن رسول هللا صلى هللا عليه وسالم‬
‫قال (( ‪ :‬ال تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربار ‪ :‬عان عماره فيماا أفنااه ‪،‬‬
‫وعن علمه ما عمل به ؟ وعن ماله مان أيان اكتسابه وفيماا أنفقاه ؟ وعان جسامه فيماا‬
‫أباله ؟ )) رواه الترمهي ( جامر األصول ‪ ،‬جـ ‪ ،10‬ص ‪. )436‬‬
‫)‪(2‬‬
‫‪Andrew Fight- Measurement and Internal Audit -2002- P.8.‬‬
‫‪ )3‬القران الكريم ‪ -‬سورة النساء آية ‪1‬‬
‫‪ .3‬مفهوم المراجعة الداخلية ‪INTERNAL REVIW‬‬
‫‪ ،‬تكرير‪ ،‬اعادة‪.‬‬ ‫المراجعة في الل ة تعني مطابقة ‪ ،‬اعادة النظر‪ ،‬فح‬
‫هي مراجعة تتم بعد انتهاء تنفيذ تغييرأو مشروع ‪ .‬و مراجعة ما بعد التنفيذ‬
‫ً‬
‫تحدد ما إذا كان التغييرأو املشروع ناجحا أم ال ‪ ،‬و تحدد فرص التحسين ‪(---.‬‬
‫املجال ‪ :‬حاسوب )‪ .‬للمراجعة الداخلية معاني وتعاريف عديدة تختلف باختالف‬
‫الجهات واألشخاص الذين ينظرون إليه حسب موقعهم‪ .‬للتأكد من صحة أي‬
‫عمل من األعمال بفحصه وإعادة دراسته‪.‬‬
‫‪ ،‬ونورد فيما يلي بَض هِه اُتَاريف‪:‬‬
‫ْاألتي‪:‬‬
‫‪ ‬هو مجموع اإلجراءات اُداخلي اُمتبَ واُتي تهدف إُى اُتأْد‬
‫من صح مختلف اَُمليات اُماُي واإلداري ‪.‬‬
‫‪ ‬هو اجراءات يْون من شانها اُحد من االخطاء او اُغش‬
‫واالختالس اُتي يمْن ان يقع فيها‪.‬‬
‫‪ ‬هو عملي ‪ ،‬ينفِها مجلس اإلدارة وإدارة اُشرْ وموظفين‬
‫أخرين‪ ،‬تم تصميمها إلعطاء تأْيد مَقول بتحقيق اهداف اُثق في‬
‫اُتقارير واالُتزام باُقوانين واُتنظيمات اُمَمول بها وفَاُي‬
‫وْفاءة اإلدارة‪".‬وفق تَريف اُمَيار األمريْي رقم‪87.‬‬
‫‪ ‬يتْون اُضبط اُداخلي من بيئ وإجراءات اُضبط‪ ،‬ويتضمن‬
‫جميع اُسياسات واإلجراءات اُمَتمدة من مجلس اإلدارة وإدارة‬
‫اُشرْ ُلمساعدة في تحقيق أهداف اُشرْ ‪ ،‬بقدر اُمستطاع‪ ،‬من‬
‫انتظام وْفاءة إنجاز األعمال‪ ،‬متضمنا االُتزام باُتنظيمات في‬
‫اُتحقق من حماي األصول‪ ،‬منع واْتشاف اُتالعبات اُماُي‬
‫واألخطاء‪ ،‬دق واْتمال اُسجالت اُمحاسبي ‪ ،‬وإعداد بيانات ماُي‬
‫موثوق ‪ ".‬وفق تَريف اُمَيار اُبريطاني ‪.‬‬

‫إال أن اُتَريف اَُام واُِي قد يلبي قطاع واسع من االتجاهات ْما ورد‬
‫في ‪ COSO‬هو‪" :‬اُضبط اُداخلي هو عمليات وضَت من قبل مجلس إدارة‬
‫اُشرْ ‪ ،‬واإلدارة وموظفين آخرين‪ ،‬يتم تصميمَ‪-‬أي نظام اُضبط اُداخلي ‪-‬‬
‫ُتأمين توفير تأْيد مَقول حول تحقيق أهداف اُشرْ واُتي تتمثل باَُناوين‬
‫اُتاُي ‪:‬‬
‫‪ْ .1‬فاءة وفَاُي اَُمليات اُتشغيلي‬
‫‪ .2‬اُموثوقي في اُتقارير اُماُي‬
‫‪ .3‬االُتزام بتطبيق اُقوانين واُتنظيمات‬

‫انااه ال يمكاان إيجاااد نظااام رقابااة داخليااة يسااتطير مناار وقااوع الخطااأ والغااش‬
‫والتالعب‪ ،‬ولكن يوجد نظام رقابة داخلية فعاال يساتطير أن يقلال مان احتماال وقاوع‬
‫مثل هاهه األخطااء‪ ،‬وعلياه فاان وجاود مراجعاة داخلياة فعالاة أيضاا تسااعد فاي رفار‬
‫احتمال عدم وقوعها‪ ،‬فالمراجعة الداخلية تعتبر جزءا مكمال للرقاباة الداخلياة‪ ،‬حيا‬
‫ان الرقابة الداخلية تشامل جميار ناواحي العمال فاي الوحادة االقتصاادية بماا فاي ذلات‬
‫النااواحي التشااغيلية والماليااة واإلداريااة‪ ،‬ولقااد عرف ا الرقابااة الداخليااة بأنهااا الخطااة‬
‫التنظيميااة واإلجااراءات والوسااائل التااي تتبناهااا الوحاادة االقتصااادية للمحافظااة علااى‬
‫أصااولها وضاامان كفاااءة اسااتخدامها وكااها التأكااد ماان عدالااة المعلومااات المحاساابية‬
‫المنتجة لمتخاهي القارارات ساواء الاداخلي والخاارجي ورفار الكفاياة اإلنتاجياة وكاها‬
‫االلتزام بالسياسات المرسومة التي تعتماد القواعاد واإلجاراءات التاي تصالها الوحادة‬
‫االقتصااادية للوصااول إلااى األهااداف المحااددة فيمااا توصااف المراجعااة الداخليااة أحااد‬
‫أدوات تقييم نظام الرقابة الداخلية وكها تقيم مدى كفاية مراكز النشاط المختلفة داخال‬
‫الوحدة االقتصادية‪.‬وبشكل مختصار فاان الرقاباة الداخلياة تشامل عادة محااور احادها‬
‫هي المراجعة الداخلية‪ ،‬فعلى سبيل المثال إذا كان نظام الرقابة الداخلية ضاعيفا‪ ،‬فلان‬
‫تستطير من خالل إيجاد وحدة للمراجعة الداخلية فقاط رفار كفااءة هاها النظاام‪ ،‬ولكان‬
‫إذا قام تلت الوحدة بتقييم النظام وتم تطبيق توصياتها‪ ،‬ففي ههه الحالة تازاد عملياة‬
‫احتمال كشف الخطأ والغش والتالعب‪.‬‬

‫الخدمات التي يقدمها التدقيق الداخلي‪-:‬‬


‫‪ .1‬تحديد كفاءة وفعالية نظام الرقابة الداخلية في المنشفة‪ .‬تقاوم االدارة باالتخطيط‬
‫والتنظيم واالشراف بطريقة توفر ضمان معقول باأن االهاداف والغاياات ساوف‬
‫تتم تحقيقها‪ .‬هناك تأثير معقول بأن االهداف المنشودة سوف ياتم تحقيقهاا ولاهلت‬
‫(‪)1‬‬
‫فإن جمير انظمة وعمليات وانشطة المنشأة خاضعة لتقييم التدقيق الداخلي‪.‬‬

‫‪ .2‬قابلية المعلومات لإلعتماد عليها يجاب ان تكاون المعلوماات المالياة والتشاغيلية‬


‫المقدمة لالدارة دقيقاة‪ ،‬وكاملاة‪ ،‬ومفيادة‪ ،‬وان تكاون قادم فاي الوقا المناساب‪.‬‬
‫حتى يمكن لالدارة االعتماد عليها في اتخاذ القرارات المناسبة‬

‫(‪ )1‬خلف عبدهللا الوردات‪ -‬التدقيق الداخلي بين النظرية والتطبيق‪ -‬الطبعة االولى‪-‬الفصل االول‬
‫‪)2( Irvin N. Gleim CIA REVIEW part 1 p.26.‬‬
‫‪ .3‬حماية اال ول‪ :‬يؤكد المدقق الداخلي على ضرورة بحا الخساائر الناتجاة عان‬
‫السرقة والحريق‪ ،‬والتصرفات غير القانونية في ممتلكاات المنشاأة ‪ ،‬ولاهلت فاإن‬
‫الرقابااة التشااغيلية الجياادة تمناار سااوء اسااتخدام االصااول وحمايااة االصااول ماان‬
‫المخاطر المحتملة وذلت من خالل التأمين عليها ضد ههه المخاطر‪.‬‬

‫االلتعزام بالسياسعات واالجعراءات الموضعوعية‪ :‬يتحقاق التادقيق الاداخلي ماان أن‬ ‫‪.4‬‬
‫منتساابي المنشااأة يقومااون بمااا هااو مطلااوب ماانهم القيااام بااه ماان اتباااع السياسااات‬
‫والخطط واالجاراءات واالنظماة والتعليماات‪ ،‬وفاي حالاة عادم التازام الماوظفين‬
‫بهلت فعلى المدقق تحديد اسباب ذلات‪ .‬اذ قاد تكاون االجاراءات خاطئاة وال يمكان‬
‫تطبيقها وليس المسؤول عن ذلات الموظاف فقاط‪ ،‬كماا يجاب علياه تحدياد التكلفاة‬
‫الناتجة والمخاطر الناجمة عن عدم االلتزام وما هاي الطرياق التاي تحقاق التازام‬
‫العاملين باالجراءات والسياسات المحددة ‪.‬‬
‫الو ول الى االهداق وال ايات‪ :‬يتم وضر االهداف والغايات واجراءات الرقابة‬ ‫‪.5‬‬
‫من قبل االدارة ويقوم المدقق الداخلي بتحدياد فيماا اذا كانا متوافقاة مار اهاداف‬
‫وغايات المنشأة‪ ،‬وتقر مسؤولية وضر اهداف المنشاأة علاى عااتق االدارة العلياا‬
‫أو مجلس االدارة‪ ،‬وعلى المدقق التأكد من أن البرامج او العمليات قد نفاهت كماا‬
‫خطط لها ‪.‬‬
‫تحديععد مععواطن الخطععر‪ :‬علااى الماادقق الااداخلي تحديااد المناااطق واالنشااطة التااي‬ ‫‪.6‬‬
‫تتضاامن مخاااطرة عاليااة‪ ،‬واعااالم االدارة عنهااا لتحديااد فيمااا اذا تطلااب االماار‬
‫اخضاااعها للتاادقيق ويااتم تحديااد مااواطن الخطاار ماان خباارة الماادقق السااابقة فااي‬
‫المنشأة‪ ،‬أو من معلومات مستقاة من مصادر اخرى‪ ،‬أو من مشاكل موجودة فاي‬
‫شركات اخرى ذات نشاط مشابة للمنشأة الخاضعة للتادقيق او مان خبارة المادقق‬
‫ومعرفته العامة‪.‬‬
‫منع واكتشاق ال ش واالحتيال‪ :‬تقر مسؤولية منار الغاش واالحتياال علاى ادارة‬ ‫‪.7‬‬
‫المنشأة وعلى المدقق الداخلي فحص‪ ،‬وتقييم كفاياة وفعالياة االجاراءات المطبقاة‬
‫من قبل االدارة للحيلولة دون وقوع الغش‪ ،‬وليس مان مساؤولية المادقق الاداخلي‬
‫اكتشاف الغش ولكن عليه ان يكون لديه معرفاة كافياة بطارق واحتمااالت الغاش‬
‫ليكااون قااادرا علااى تحديااد اماااكن حاادوث الغااش واالحتيااال ‪ ،‬وعلااى الماادقق عنااد‬
‫اكتشافه ضعف في نظر الرقابة الداخلية عمل اختبارات اضافية للتأكاد مان عادم‬
‫حدوث الغش‪ .‬رغم ذلت ال يستطير المدقق الداخلي ان يضمن عدم حدوث الغش‬
‫واالحتيال‪ ،‬اال انه يجب ان يكون باستطاعته التحقيق في الغش أو المشاركة مار‬
‫جهات اخرى ‪.‬‬
‫‪ .8‬الشز المهني‪ :‬يجب على المدقق الداخلي ان يخطط وينفه اعمال التدقيق باعتبار‬
‫الشت المهني‪ ،‬اذا ال يجب على المدقق افتاراا عادم االماناة للجهاات الخاضاعة‬
‫للتدقيق‪ ،‬كما ليس له افتراا االمانة المطلقة‪ ،‬وبدال من ذلات علاى المادقق تقيايم‬
‫قرائن التدقيق بموضوعية‪ ،‬وعليه االهتمام بالظروف واالحوال التي ان وجدت‬
‫فال بأس عليه حي اخه الحيطة والحهر في تطبيق اجراءات التدقيق‪.‬‬
‫خي ة الفصل‪-:‬‬
‫الفصل على النحو االتي‬ ‫يمكن تلخي‬
‫اوال ‪:‬المراحل التاريخية التي مر بها التدقيق‬
‫األسباب‬ ‫نواحي التركيز‬ ‫الفترة‬
‫عااادم وجاااود أسااااليب رقابياااة‬ ‫‪‬‬ ‫عهاااااد يوساااااف ‪  -‬التركيز على السرقات واكتشافها‬
‫واإلدارة بواسطة المالت‪.‬‬ ‫‪1950‬‬
‫نتائج الحرب العالمية‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪  1960 – 1950‬التركيز على الفعالية‬
‫التحول إلى الملكية العامة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪  1970 – 1960‬التركيز على دقة التقارير المالية‬
‫تدخل األجهزة الحكومية‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪  1980 – 1970‬التركيز على دقة الرقابة الداخلية‬
‫تفشااي األخطاااء واالنهيااار فااي‬ ‫‪‬‬ ‫‪  1990 – 1980‬التركياااز علاااى سااالوكيات مجاااال‬
‫مجال األعمال‪.‬‬ ‫األعمااااااال وأخطاااااااء التقااااااارير‬
‫المالية‬
‫‪ ‬البح عن أساليب جديدة مثال‬ ‫‪  2000 – 1990‬التركياااز علاااى التوجيهاااات نحاااو‬
‫العولمة‪ ...‬الخ‪.‬‬ ‫مجال األعمال‬
‫‪ ‬تفشي األخطار وانهيارات ‪.‬‬ ‫‪  2013 - 2000‬التركيااااز علااااى المخاااااطر ماااان‬
‫خالل بتدقيق العمليات‬

‫ثانيا‪:‬التفريق بين مفهوم التدقيق والرقابة والمراجعة‬


‫‪ .1‬التدقيق الداخلي‪ :‬على أنه " نشاط تأكيدي إستشاري مستقل وموضوعي مصمم‬
‫إلضافة قيمة للمنشأة وتحسين عملياتها‪ .‬وهو يساعد المنشأة على تحقيق أهادافها‬
‫بإيجاد منهج منظم وصارم لتقييم وتحسين كفاءة عمليات إدارة الخطر‪ ،‬الرقاباة‪،‬‬
‫والتوجيه (الحوكمة‪.‬‬
‫‪ .2‬الرقابعععة الداخليعععة‪ :‬يقصاااد بالرقاباااة الداخلياااة كااال الوساااائل واإلجاااراءات التاااي‬
‫تستخدمها المنشآة لحماية أصولها وموجوداتها‪ ،‬وللتأكد من صحة ودقة البياناات‬
‫المحاسبية واإلحصائية ولرفر الكفاية اإلنتاجية في المنشآة وتحقيق الفعالية‪.‬‬
‫‪ .3‬المراجعة الداخلية‪ -:‬هي مجموع اإلجراءات اُداخلي اُمتبَ واُتي تهدف‬
‫إُى اُتأْد من صح مختلف اَُمليات اُماُي واإلداري ‪ .‬او هي اجراءات‬
‫يْون من شانها اُحد من االخطاء او اُغش واالختالس اُتي يمْن ان يقع‬
‫فيها‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬الخدمات التي يقدمها التدقيق‬


‫‪ .1‬تحديد كفاءة وفعالية نظام الرقابة الداخلية في المنشأة‪.‬‬
‫‪ .2‬قابلية المعلومات لإلعتماد عليها ‪.‬‬
‫حماية االصول من المخاطر المحتملة‬ ‫‪.3‬‬
‫االلتزام بالسياسات واالجراءات الموضوعية ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫الوصول الى االهداف والغايات‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫تحديد مواطن الخطر ‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫منر واكتشاف الغش واالحتيال‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫الشت المهني ‪.‬‬ ‫‪.8‬‬

‫اسئلة‬
‫عرف ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬الرقابة الداخلية‬
‫‪ -2‬المراجعة الداخلية‬
‫‪ -3‬التدقيق الداخلي‬
‫ما هي اهداف التدقيق الداخلي؟‬

‫‪ -1‬يهدق التدقيق الداخلي مساعدة اإلدارة في ؟‬


‫أ‪.‬تقييم وتحسين فعالية إدارة المخاطر‬
‫ب‪ .‬تقييم وتحسين فَاُي اُرقاب‬
‫‪ .‬تقييم وتحسين فعالية عمليات الحوكمة‬
‫د‪ .‬اإلجابة الصحيحة هي أ و ب و‬
‫‪ -2‬الهدق األساسي للتدقيق الداخلي ؟‬
‫أ‪ .‬منر وإكتشاف وتصحيت الغش والخطأ‬
‫ب‪ .‬تقييم وتحسين فعالية الرقابة‬
‫‪ .‬تقييم وتحسين فعالية عمليات الحوكمة‬
‫د‪ .‬اإلجابة الصحيحة هي أ و ب و‬
‫‪ -3‬تشمل خدمات التدقيق الداخلي ؟‬
‫أ‪.‬خدمات التأكيد‬
‫ب‪ .‬الخدمات اإلستشارية‬
‫‪ .‬اإلجابة الصحيحة أ و ب‬
‫د‪ .‬اإلجابة الصحيحة لم تهكر في أ و ب و‬
‫‪-4‬وفيفة التدقيق الداخلي ؟‬
‫ا‪ .‬الفحص‬
‫ب‪ .‬التقييم‬
‫‪ .‬اإلجابة الصحيحة أ و ب‬
‫د‪ .‬إكتشاف الغش والخطأ‬
‫‪ -5‬العالقة بين التدقيق والرقابة هي‪:‬‬
‫أ‪ .‬الرقابة جزء من التدقيق‬
‫ب‪ .‬التدقيق جزء من الرقابة‬
‫‪ .‬ال يوجد عالقة بين التدقيق والرقابة‬
‫د‪ .‬التدقيق والرقابة مصطلحان لمعنى واحد‬

‫‪ -6‬يعتبر والدة التدقيق الداخلي بشكل رسمي‬


‫أ‪ .‬في عهدة يوسف عليه ىالسالم‬
‫ب‪ .‬عام ‪ 1941‬عند تاسيس معهد المدققين‬
‫‪ .‬في العهد الروماني‬
‫د‪ .‬في العهد االغريقي‬

‫يمكنًالنظرًإلىًالمدققينًالداخليينًكعواملًلقيادةًالتغييرًفيًألمؤسساتًً‬ ‫‪.7‬‬
‫أيًمماًيليًليسًطريقةًجيدةًلتسويقًهذاًالمفهوم؟‬
‫أ ‪ .‬توجيهات من قبل اإلدارة العليا‪ ،‬تنص على أن المدققين الداخليين سوف يتم‬
‫استخدامهم في جمير مشارير تطوير العمليات‪.‬‬
‫ب‪ .‬نشر مطبوعات تصف ماذا يمكن للتدقيق الداخلي أن يقوم به وما هي‬
‫مؤهالت المدققين الداخليين‪.‬‬
‫‪ .‬تونير استبيانات بعد عمليات التدقيق للحصول على معلومات من األطراف‬
‫التي خضع للتدقيق عن وجهة نظرها حول عمليات التدقيق‪.‬‬
‫د‪ .‬نشرات دورية تسلط الضوء على االنتشار الواسر أو العالمي لتطبيق نتائج‬
‫التدقيق‪.‬‬
‫الفصـــل الثاني‬
‫المنهج اإلنساني للتدقيق الداخلي‬
‫‪Humanitarian approach to Internal‬‬
‫‪Audit‬‬
‫‪Humanitarian approach to Internal Audit‬‬ ‫المنهج اإلنساني للتدقيق الداخلي‬
‫يهاادف طاارح هااها الماانهج إلااى تعزيااز العالقااات االيجابيااة الموجااودة فعااال بااين‬
‫المااادققين والجهاااات الخاضاااعة للتااادقيق‪ .‬وتحويااال االتجاهاااات السااالبية لااادى بعاااي‬
‫الخاضعين للتدقيق نحو المدققين إلى اتجاهات ايجابيه‪ .‬وحصول المدققين على اكبار‬
‫قدر ممكن من المعلومات الدقيقاة واإليضااحات حاول العملياات بأقصار وقا وبأقال‬
‫الجهود والتكاليف‪ ،‬وإلشباع حاجات تقادير الاهات عناد الخاضاعين للتادقيق ولضامان‬
‫قبااول توصاايات الماادققين الااداخلين بأقاال قاادر ماان مقاومااة المنفااهين ولتعظاايم صااورة‬
‫المدققين الداخلين وخدماتهم داخل التنظيم‪.‬‬

‫أوال‪ :‬معاملة الخاضعين للتدقيق بفسلوب دبلوماسي‬


‫قبل الو بالحدي عن معاملة الخاضعين للتدقيق ال بد مان التعارف أوال علاى‬
‫مفهااااوم الدبلوماسااااية وعلاااام إدارة التواصاااال‪ .‬كمااااا يقااااول فااااي ذلاااات فوديريااااه "أن‬
‫الدبلوماسية علم يج تعلم قواعده‪ ،‬وهي فن يتعين الوقوق على أسراره" بتعبير‬
‫سط‪ ،‬ترمز الدبلوماسية إلى فن الحوار والمخاطبة في التوصل إلى أكبار قادر مان‬ ‫مب ّ‬
‫المكاسب اإلستراتيجية على حساب الخصم‪ ،‬وكثيرا ما يستشهد الناطقين بالعربية ب‬
‫"بشاعرة معاوياة" كوصااف آخار للدبلوماسااية‪ ،‬حيا وصااف معاوياة باان أباي ساافيان‬
‫عالقته بالناس وكأن بينه وبينهم شعرة‪ ،‬إن هم أرخوا‪ ،‬شدها معاوية من جانباه‪ ،‬وإن‬
‫هم شدّوا أرخاها معاوية‪ .‬فبين الدبلوماسية والنفاق شعرة‪ ،‬فهل تعرف الفرق بينهماا؟‬
‫إن األولى ذوق وفهم وإحساس باآلخرين‪ ،‬والثانية صفة ال أخالقية تسعى لهدف‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬الثناء على الجهة الخاضعة للتدقيق‬


‫الثناء خلق إسالمي رفيار حيا ورد الشاكر‪/‬الثنااء فاي القارآن الكاريم فاي عادة‬
‫مواضر وهها داللة على أهمية الشكر‪/‬الثناء‪ ،‬وهللا سبحانه وتعاالى غناي عان الشاكر‬
‫ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ‬ ‫ﮮﮯ ﮰ ﮱ‬ ‫قاااال تعاااالى‪ :‬ﭽ ه ه ه ه‬
‫ﭼ حتى رباط هللا سابحانه وتعاالى العباادة بالشاكر قاال تعاالى ﭽ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ‬
‫ﭼ قال رسول هللا ×‪( :‬مان لام يشاكر النااس لام يشاكر هللا)‪ .‬وهاها داللاة علاى أهمياة‬
‫الشااكر بااين الناااس أال بشااكر هللا تاادوم الاانعم واعتاااد بعااي الناااس علااى أن يشااكر‬
‫سبحانه وتعالى فقط فعند مراجعة ثقافتنا الحاضرة نالحظ أن أبجديات الشكر والثنااء‬
‫بين األفراد قد تكون شبه مفقودة أو قد تراهن على أن شخصا لم يشكر ولم يثن علاى‬
‫شخص منه فترة طويلة مان الازمن‪ ،‬واعتااد الابعي علاى جبلاة شاكر هللا ثام مان هام‬
‫أصحاب قرار على المستوى الشخصي والماادي واإلداري‪ ،‬ولكان أن تشاكر نميلات‬
‫في العمل أو صديقت أو أخاك على صنير قدمه لت أو تُثني على ملبسه أو سيارته أو‬
‫منزله أو منطقه الجميل فهها قليل‪ ،‬فأصبت معظم الناس ال يأبه أن يقدم صانيعا آلخار‬
‫أو يفرح بامتالك شيء يرغب التباهي فيه ألن معظم النااس لايس لاديهم الاهوق العاام‬
‫المناسب للتقدير‪ ،‬لكنهم جاهزون لتوجيه النقد لآلخرين حتى مر األسف بين العاملين‬
‫ثقافة الشكر والثناء قد تكون مفقودة فموظف ال يشكر نميلاه علاى صانير جميال مان‬
‫مساااعدة أو كلمااة جميلااة أو إحااداث تغيياار مناسااب فااي العماال فالشااكر والثناااء غااهاء‬
‫الاااروح والعالقاااات الجميلاااة باااين األفاااراد علاااى مختلاااف المساااتويات االجتماعياااة‬
‫واإلدارياة ‪..‬فعلاى سابيل المثاال تجاد أن بعاي الماديرين يشاكر ويثناي علاى موظفياه‬
‫على أبسط األماور فتجاد لاديهم رضاا وظيفياا عان اإلدارة يتبعهاا نياادة فاي اإلنتاا ‪،‬‬
‫فالشكر والثناء يخلق روحا مان الصافاء والماودة والرحماة والحاب المتباادل فكلماات‬
‫كثر وسهلة وليس بصعبة‪ ،‬بل هي أبسط الكلمات مخاار مان الحلاق‬ ‫الشكر والثناء ٌ‬
‫فمفتاح العالقات االجتماعية الجيدة هي ثالث كلماات (الشاكر والثنااء واالعتاهار) إن‬
‫ف ي ثقافتنا اإلسالمية التي مر األسف طغى عليها ثقافاة اقتصااد اآلخار وعادم الرضاا‬
‫حتى عن الانفس واآلخارين حتاى وصال األمار (بيار البايي علاى ساالقينه )ألن ذلات‬
‫لدينا في القرآن والسنة‪ .‬ومن وجهة نظري أرجر أساباب نقاص ثقافاة الشاكر والثنااء‬
‫في مجتمعنا إلى عدم االهتمام بها داخل العمال ألن كلماات الشاكر والثنااء تادخل فاي‬
‫باب التربية والتعليم‪ ،‬فلو شكر أو أثنى أحاد الوالادين علاى اآلخار لطارب األبنااء لهاا‬
‫وغرد بها خالل عالقاتاه االجتماعياة‪ ،‬ولاو أن المادير أكثار مان الشاكر والثنااء علاى‬
‫بعي األداء الحميد بين موظفيه لتبادل الموظفين فيما يبنهم أنغام الشكر والثناء‪.‬فهال‬
‫لنا من وقفة لتعلم ثقافة الشكر والثناء ومراجعة التعامل‪.‬‬

‫وفااي مجااال التاادقيق الااداخلي فااان الماادققين يتعاااملون دائمااا ماار صااور ذهنيااة‬
‫وعاطفية بحتاه ‪ ،‬لاهلت يجاب علايهم إن يادركوا رغباة كال إنساان يتعااملون معاه فاي‬
‫التعبير عن أفكاره الخاصة ورغبته في الشعور بأنه قادر على القيام بعمله واناه حار‬
‫فااي اتخاااذ قراراتااه الهاتيااة ويتطلاار باسااتمرار إلااى قيااام اآلخاارين بااإعالن اعتاارافهم‬
‫بجهوده وأفكاره‪ .‬لهلت فكثير ماا يشاعر اإلنساان بالساعادة عناد توجياه إطاراء أو ثنااء‬
‫أوشكر على إعمال التميز الهي قام بها الن ذلت اإلطراء والثناء يعد بمثاباة اعتاراف‬
‫ماان ا آلخاارين بمااا قدمااه ماان أفكااار أو انجااان ماان اإلعمااال ويكماان الجاازم بأنااه هااهه‬
‫الشعور هو خاصية بشرية عامة‪.‬‬

‫وماان المفااروا إن يتصاارف الماادقق الااداخلي كخبياار يراعااي فااي تعاملااه ماار‬
‫اآلخرين تلت الخاصية البشرية فياهكر فاي تقرياره مالحظاات عان اإلعماال الناجحاة‬
‫والمبتكاارة ويااهكر إلااى جانبهااا أس اماء األشااخاص الااهين قاااموا بهااا كيااف والمعااايير‬
‫الدولية للتدقيق الداخلي تطلب منه إبداء الرأي باإلجمالي عن النشاط حيثما كان ذلات‬
‫مناسبا‪.‬وفضال عن ذلت يتطلب الشكر والثناء من المدقق إلى الجهة الخاضعة للتدقيق‬
‫إن يشيد باإلعمال التي تقوم بها أدارة النشاط إمام رؤسائهم وقد يوصي لهم بصارف‬
‫مكافااأة لهااواء المباادعين أو الثناااء بكتاااب شااكر أو وضاار اساام الشااخص علااى الئحااة‬
‫الشركة بأنه الموظف المثالي للتعامل مر المدققين‪.‬‬
‫على المدققين عند التعبير عن آرائهم أال يترددوا في إعطاء المديت للجهة التي‬
‫تسااتحقه‪ ،‬إذا تبااين لهاام أن العمليااة الوظيفيااة تخضاار لمراقبااة جديااه‪ ،‬وتنظاايم جيااد ‪،‬‬
‫وإدارة جيدة وتعمل بشكل جيد‪.‬‬
‫وهها يعطي الدليل بأن المدققين ال يسعون للبح عن العيوب ‪ ،‬وبالطبر يجاب‬
‫أن يكون لديهم اإلثباتات المالئمة التاي تؤياد الماديت فاي رأيهام‪.‬علاى سابيل المثاال ال‬
‫للحصر "بناء على نتائج تدقيقنا‪ ،‬نعتقد بأن هناك نظاما مناسابا للرقاباة قاد تام وصافه‬
‫بخصوص أنشطة قسم المشتريات‪ ،‬وأن المسؤوليات الموكلة للقسام قاد نفاهت بكفااءة‬
‫وفعالية ‪".‬‬

‫ثالثا ‪:‬تجن االنتقاد السلبي لألشخاص الخاضعين للتدقيق‬


‫فيجب أن تكون موضوعية‪ ،‬ألننا نتقبل االنتقاد البنّاء المبني على أسس ووقائر‬
‫فعلية وليس وهمية عندما يتحدث البعي يتجاهل ما هو مفهاوم النقاد البنااء‪ ،‬ونحان‬
‫نقااول يحااق لاات أن تنتقااد عناادما يكااون هااها النقااد بناااء ولاايس مجاارد لتوجيااه سااهام‬
‫واتهامات و نغزات و عباارات ال قيماة وال داعاي لهاا ‪.‬وكماا نعلام أن النقاد هاو تباين‬
‫السلبية مر وضر الحلول و العال وأما االنتقاد مجرد تبين عيوب ‪.‬‬
‫قااااال هللا تعااااالى‪ :‬ﭽ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩﭪ ﭫ ﭬ‬
‫ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭼ(‪.)1‬‬
‫وقال عمر بن الخطااب‪ -‬رضاي هللا عناه‪(( :‬حاسابوا أنفساكم قبال أن تحاسابوا‪،‬‬
‫وننوا أنفسكم قبل أن توننوا؛ فإنه أهون عليكم في الحساب غدا أن تحاسابوا أنفساكم‬
‫اليوم‪ ،‬وتزينوا للعرا األكبر يومئه تعرضون ال تخفى منكم خافية)‪ .‬هها هو االمار‬
‫نصت و إرشاد و توجيه !! وليس اتهام و قهف وتجريت و تطاول و تعدي !!‬

‫فالماادقق إنسااان مهااتم ومتااابر ولااه درايااة عمليااة وعلميااة فيمااا ينتقااده يفضاال أن‬
‫يكون مثقفا ودارسا وذو خبرة في المجال الهي ينتقده‪ ،‬بأسلوب مههب راقي فاي نقاده‬
‫فال يستخدم الرمون المصورة أبدا وال الكلمات غيار المفهوماة والمبتاهل كتعبيار عان‬
‫راية ‪ ،‬وال يفترا أن يوجه نقده إلى شخص ما ألسباب شخصية‪ ،‬بال علياه مراعااة‬
‫أن عمله أمانة وحين يخطأ بحق أحد عليه أن يعتهر للناس الهين استمعوا لاه ويعتاهر‬
‫لمن أخطأ بحقهم‪ ،‬وال ينتقاد المادقق إذا لام يارى الخطاأ بعيناه الاهي يعازن لاه االنتقااد‬
‫وعليه يجب التأكد من صحة ما يقول أو يكتب‪ ،‬وهو إنسان متمسات بمبادئاه ويرتكاز‬
‫على أدلة وقرائن فيما يتحدث عنه‪.‬‬

‫فااالتجريت مرفااوا فااي قاااموس التاادقيق واالفتااراء علااى الناااس بأشااياء غياار‬
‫موجودة أساسا فيهم أو التحدث عن عياوب أو إباداعاتهم أو أخطااء يعلام أنهاا صاعب‬

‫(‪ )1‬القران الكريم ‪ ،‬سورة آل عمران اية رقم (‪)110‬‬


‫تفاديهااا وال يااهكر ذلاات أثناااء تحدثااه‪ ،‬ولاايس هناااك أي هاادف ماان هااها الحاادي سااوى‬
‫السخرية من المنتقد وفضحه بإبران عيوبه وإحراجه أمام الناس‪.‬‬

‫فال نقد يكون بالتحدث عن خطأ يقر فيه‪ ،‬أو يكون في عمل يقوم باه‪ ،‬خطاأ ربماا‬
‫يكون مقصودا أو غير مقصود‪ ،‬خطاأ بإمكاان مرتكباه أن يتفاادى الوقاوع فياه مارة ‪،‬‬
‫وعادة ما ينصب النقد على فئة معينة وربما أن الفئة المستهدفة من التدقيق وهنا البد‬
‫من اإلشارة إلاى أن نقاد األعماال ال يعاد تجريحاا لمان قاام بهاا ‪ ،‬وعلاى صااحب هاهه‬
‫األعمال تقبل أي نقد بل وأن يتوقر أن يكون النقد على أبسط األمور‪ ،‬الن الهدف من‬
‫النقد يكون اإلصالح‪ ،‬إصالح ما فسد وتدارك األخطاء التي وقار فيهاا‪ .‬وذلات بلطاف‬
‫ولااين وعبااارات فااي حاادود األدب والااهوق مبتعاادين عاان جاارح المشاااعر أساالوب‬
‫السخرية واالنتقاد والتجريت‪ ,‬وكما قال دكتورة علم النفس‪ ..‬ماري لاويس ((إن مان‬
‫يستخدم أسلوب السخرية هو شخص يشعر بنقص في شخصيته‪ ,‬ويريد لف االنتبااه‪,‬‬
‫وال يملاات فكاار يريااد أن يوصااله ماان وراء هااها األس الوب سااوى أنااه يريااد التجااريت‬
‫والشتم‪ ,‬وكهلت صاحب هها األسلوب هو شخص فاقد لحس المنطق وهو مفر مان‬
‫الداخل‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬االبتعاد ما أمكن عن أسلوب المباغة في التدقيق‬


‫اإلسااتئهان أدب رفياار ياادل علااى حياااء صاااحبه وشااهامته‪ ،‬وتربيتااه وعفتااه‪،‬‬
‫وتزاهة نفسه وتكريمها عن رؤية ما ال يحب أن يراه عليه الناس‪ ،‬أو سمعا حادي ال‬
‫يحل له أن يسترقه دون معرفة المتحادثين‪ ،‬أو الدخول علاى قاوم وإيقااعهم بالمفاجاأة‬
‫واإلحاارا ‪ .‬واالسااتئهان هااو طلااب األذن‪ ،‬ويكااون لاادخول بي ا ‪ ،‬أو االنضاامام الااى‬
‫مجلس‪ ،‬أو الخرو منه‪ ،‬أو التصرف فاي متااع غياره‪ ،‬أو اباداء رأي فاي مجتمعاات‬
‫الناس‪ ،‬أو سماع حديثهم‪.‬‬

‫ان فعالية وظيفة التدقيق الداخلي تتوقف على تاوفر بعاي الصافات والقادرات‬
‫الشخصية للقائمين على تنفيه برامجه‪،‬فالمدقق الداخلي الناجت هو الهي يضمن نجاح‬
‫وفعالية التدقيق الداخلي والمدقق الداخلي الفاشل هو اقدر النااس علاى جعال عملياات‬
‫التدقيق الداخلي بغيضة ويزيد من اعدائها داخل التنظيم ويقلل مان نتائجهاا االيجابياة‬
‫‪ ،‬وعليه فان وظيفة التدقيق الداخلي تتطلب نوعية من المدققين تتاوفر فايهم مهاارات‬
‫تمكنهم من كساب الطارف ا الخار‪ .‬فالعالقاة باين المادققين الاداخليين وباين الماوظفين‬
‫الخاضعين للتدقيق اظهرت بوجود خلل فان التادقيق الادوري ياتم بصاورة عادياة ام‬
‫يلقاي‬ ‫النقدية وتدقيق االحتيال فيتم بصورة مفاجئه‪ .‬لهلت فان سوير (‬
‫بعاابء اثبااات هويااة التاادقيق الااداخلي علااى عاااتق الماادققين انفسااهم اذ انااه يطااالبهم‬
‫بالتمست باستقاللهم وحيادهم وساعيهم الاى النجااح خوفاا مان ان تفقاد وظيفاة التادقيق‬
‫الداخلي موقعها المتقدمة في منظمات االعمال‪.‬‬
‫يطلااب ماان الماادققيين الااداخليين السااعي الااى‬ ‫لااهلت فااان سااوير (‬
‫اكتساب اعتراف االخرين بالتدقيق الداخلي كوظيفة مستقلة متميزة‪.‬‬

‫ام ا هارمير فيطالب باكثر من االعتراف حي يقول " يجب علينا كمادققين اال‬
‫نكتفي بمجرد االعتراف‪ ،‬بل يجب علنا ان نسعى الى القبول"‬

‫القبول اعتراف غير رسمي ولكنة ذاتي يحادث دون ضاغوط خارجياة ينطاوي‬
‫على االقناع اكثر من االجبار ويؤدي غالبا الى اتخاذ مواقف ايجابية تجاه الموضوع‬
‫او الشخص المقبول‪ ،‬وهها القبول هو الاهي يجاب علاى المادققين ان يساعوا مان اجال‬
‫الوصول اليه كهدف نهائي‪.‬اما االعتراف فيمكن النظر اليه كهدف مرحلي الن قبول‬
‫الجهات االخرى للمدققين ال سايما االشاخاص الاهين تخضار اعماالهم للتادقيق ‪ ،‬يفاتت‬
‫مجاالت التعاون والثقة بين المدققين والجهة الخاضعة للتدقيق الهين يقبلون ادوارهام‬
‫‪ ،‬وال شت التعاون يثمر دائماا نتاائج ايجابياة اكثار مان التناافر(‪ .)2‬وعلياه ال يجاون ان‬
‫يكاااون االعتاااراف علاااى حسااااب التناااانل عااان االهاااداف والتغاضاااي عااان االخطااااء‬
‫واالنحرافات التي يرتكبها االخرون بغية مرضاة هؤال االخرين‪.‬‬

‫ان معاملااة الخاضااعين بالتاادقيق باساالوب دبلوماسااي او بالكياسااة ماان شااانه ان‬
‫يكااون العماال باشااعار الجهااة الخاضااعة للتاادقيق لالنشااطة التااي تسااتوجب ذلاات امااا‬
‫االنشااطة التااي تتصااف بالمخاااطر العاليااة فيكااون التاادقيق عليهااا بالمباغااة مثاال جاارد‬
‫النقديااة والمخاازون ‪...‬الااخ امااا االنشااطة العاديااة فادبيااات التاماال يتطلااب االسااتاذن‬
‫مصداقا لقاولى تعاالى ﭽ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﭼ(‪.)3‬‬
‫تستأذنوا من االستئناس بمعنى االستعالم من آنس الشايء إذا أبصاره‪ ،‬فاإن المساتأذن‬
‫مستعلم للحال مستكشف أنه هل يراد دخوله أو يؤذن له‪ ،‬أو من االستئناس الاهي هاو‬
‫خالف االستيحاش فإن المستأذن مستوحش خائف أن ال يؤذن له فإذا له اساتأنس‪ ،‬أو‬
‫تتعرفوا هل ثم إنسان من اإلنس‪.‬‬

‫خامسا ‪:‬تطبيق أسلوب المشاركة في التدقيق‬


‫المشاركة مفهوم مرتبط بالمجتمر المفتوح والديمقراطي‪ ،‬والمشااركة تعناي أن‬
‫يكاون لجميار اطاراف التادقيق رأي فاي صاانر القارارات التاي تاؤثر فاي تنفياه عمليااة‬
‫التدقيق سواء بشكل مباشر أو من خالل المناقشة‪ .‬ويمكن للمشاركة أن تتم مباشرة‪.‬‬

‫(‪ )2‬احمد صالت العمرات ‪ ،‬المراجعة الداخلية ‪ ،‬االطاار النظاري والحتاوى السالوكي ‪ ،‬دار البشاير للنشار والتونيار –‬
‫عمان –األردن ‪.1990‬‬
‫(‪ )3‬القران الكريم ‪ -‬سورة النور – اية رقم ‪.27‬‬
‫إن مناقشة االستنتاجات والتوصايات عاادة ماا تاتم خاالل مرحلاة التادقيق و أو‬
‫خالل اجتماعات بعاد عملياة التادقيق ( مقاابالت بعاد عملياة التادقيق) وهنااك أسالوب‬
‫آخر وهو مراجعة مسودات تقاارير التادقيق مار كال رئايس قسام أو دائارة مدققاة‪ .‬إن‬
‫مثل ههه المناقشات والمراجعات تساعد على التأكيد بأنه ال يوجد هناك أي سوء فهام‬
‫أو سوء تفساير للحقيقاة مان خاالل تقاديم الفرصاة لألطاراف المادقق علايهم لتوضايت‬
‫بنود أو أمور معينة والتعبير عن رأيهم بالنسبة للنتائج واالستنتاجات والتوصيات‪.‬‬

‫بما أن مستوى المشاركين في المناقشات والمراجعات يمكن أن يختلاف حساب‬


‫نوع المنظمات وطبيعة التقرير فإنهم عاده ما يشتملوا على هؤالء األفاراد الاهين لهام‬
‫معرفة ودراسة بالعملياات التفصايلية والاهين يمكانهم التصاريت باتخااذ قارار بتطبياق‬
‫اإلجراء التصحيحي‪.‬وان يتم ابارانه مان خاالل تقريار التادقيق وعادم االقتصاار فقاط‬
‫علااى التركيااز علااى الساالبيات‪ .‬وخصوصااا فااي حالااة مالحظااة تحساان كبياار فااي أداء‬
‫القسم المدقق‪ .‬إن كتاباة تلات االنجاانات يساهم بإظهاار الصاورة العادلاة لاإلدارة عان‬
‫وضر القسم المدقق‪.‬‬

‫ردود إدارة القسم المدقق يجب تضمينها في النسخة النهائية من تقرير المادقق‪.‬‬
‫وحي ا تشااتمل تلاات الااردود علااى ردود عاان نتااائج التاادقيق‪ ،‬او توصاايات قااد تكااون‬
‫مخالفااة لتوصاايات الماادقق‪ ،‬إال أنااه ماان المفتاارا إبااران تلاات الااردود بشااكل واضاات‬
‫وعادل‪.‬واالتفاق على وجهة نظر موحدة مار ادارة قسام التادقيق‪ :‬يجاب قادر االمكاان‬
‫االتفاااق ماار االدارة حااول نتااائج التاادقيق‪ ،‬التوصاايات‪ ،‬وكااهلت خطااة العماال لتنفيااه‬
‫التوصيات‪.‬وفي حالة عدم االتفاق‪ :‬فيتم توضيت رأي االدارة المخالف بشاكل واضات‬
‫وصريت إما في متن التقرير او برسالة مرفقة‪.‬‬

‫يتطلب عمل التدقيق الداخلي درجة عالياه مان الدبلوماساية أو ألحكماه ‪ .‬وتقااس‬
‫ألحكمه بالقدرة على توجيه الموارد المادية والبشرية نحو تحقيق األهاداف المحاددة ‪.‬‬
‫وتزداد ههه ألقدره بإتقان عدة مهارات‪:-‬‬

‫مهارات التدقيق‬
‫‪ .1‬مهارة االتصال‪ :‬هو سالوك أفضال السابل والوساائل لنقال المعلوماات والمعااني‬
‫واألحاساايس واآلراء إلااى أشااخاص آخاارين والتااأثير فااي أفكااارهم وإقناااعهم بمااا‬
‫تريد سواء كان ذلت بطريقة لغوية أو غير لغوية ‪ .‬فهو تاوفير او تجميار البياناات‬
‫والمعلومات الضروريه الستمرار العمليه االدارياه ونقلهاا وتبادلهاا او إذاعتهاا ‪.‬‬
‫تقول أخصائية العال الشهيرة فرجينيا ساتر ' ‪:‬االتصال هو عملية أخاه وعطااء‬
‫للمعاني بين شخصين 'وتقول أيضا' ‪:‬إن االتصال باختصار هو إقامة عالقة مر‬
‫الشخص اآلخر ‪'.‬إذن تستخلص مما مضى أن االتصال حتى يكاون ناجحاا ال باد‬
‫من ركنين أساسين‪:‬‬
‫معهم‪.‬‬
‫إقامة عالقات قوية مر اآلخرين والتوافق‬ ‫‪‬‬
‫نقل المعلومات واألفكار إلى اآلخرين والتأثير فيهم بما تريد‬ ‫‪‬‬

‫تمثاال وظيفااة التاادقيق الااداخلي إحاادى حلقااات االتصااال والرقابااة بااين أعض ااء‬
‫المنظماة‪،‬حي أن ماان واجااب المادققين المساااعدة فااي المحافظاة علااى كافااة األنشااطة‬
‫متالحمة وفعالة‪.‬وفي نفس الوق المحافظة على خطوط االتصال بين القاائمين علاى‬
‫هااهه األنشااطة مفتوحااة ومتواصاالة‪ ،‬ال ساايما فااي عصاار العولمااة واالنترن ا والعااالم‬
‫السااارير‪ .‬وعلياااه يجاااب علاااى المااادققين اماااتالك مهاااارات االتصاااال المختلفاااة ألنهااام‬
‫يتعاملون باستمرار وبصورة مباشرة مر اإلفراد الاهين تخضار إعماالهم للتادقيق‪.‬فاإذا‬
‫لااام تكااان هنااااك عالقاااة ذهنياااة متولااادة عااان الخلفياااة العلمياااة‪ ،‬والتجرباااة الشخصاااية‪،‬‬
‫واالتصال الفعال بين الجمير فان المشاركة والتعاون االيجابي لن يحدث بينهم‪.‬‬

‫‪ .2‬مهارة التفاوض ودبلوماسية اإلقناع‪:‬هي عملية الحوار والتخاطب واالتصاالت‬


‫المستمرة بين طرفين او أكثر بسبب وجود نقااط اتفااق واخاتالف فاي المصاالت‬
‫يكونون ميالين بطبعهم للحلول الوسط‪ ،‬فهم ال ينظرون لألماور مان جهاة وجاود‬
‫منتصر وخاسر ولكن من جهة وجود رضاا متباادل وفاون لكاال الطارفين‪ ،‬وهاها‬
‫هو المفهوم الصحيت للتفاوا والهي يقوم على اعتباره تعاونا ال مواجهاة‪ ،‬فهاو‬
‫فرصااة للعماال المشااترك بااين طاارفين لتحقيااق هاادف ال يسااتطير أحاادهما إنجااانه‬
‫بمفرده‪.‬‬

‫‪ .3‬مهارة اإلقنعاع ‪ :‬هاي عملياة فكرياة تهادف إلاى التاأثير فاي أفكاار الغيار‪.‬فاإلقنااع‬
‫وسيلة لبلو األهداف ومهارة من مهارات االتصال النااجت وركيازة مان ركاائز‬
‫النجاااح ‪.‬لااها فقااد عاادها الاابعي البااارومتر الااهي يقاااس بااة ماادى اهتمااام الفاارد‬
‫للوصول إلى النجاح وتحقيق أهدافه ‪.‬فالشخصية تتجسد في السلوك اللغوي للفرد‬
‫لتعبر عن مشاعره وآراءه‪.‬كما يقول امير المؤمنين )عمر‪( ):‬تكلموا تعرفاوا فاان‬
‫المرء مخبوء تح لسانه‪).‬كما يشير إلى ذلت قولة علياه الساالم‪( :‬رب قاول أنفاه‬
‫من صول )فالشخصية تتجلى في سلوكها اللغوي فاي التاأثير والتاأثر بااآلخرين‪.‬‬
‫فاإلقناع مهارة يمكن اكتسابها عن طريق الاتعلم والتادريب والممارساة ‪.‬إن اللغاة‬
‫من أكثر وأوسر وسائل االتصاالت انتشارا بين الناس‪ ،‬ولها القادرة علاى التاأثير‬
‫في الناس على اختالف مستوياتهم‪ ،‬فعلى كاتب التقرير أن يتهكر دائما أن مهمته‬
‫الرئيسية من وراء كتابة التقرير هي إيصال المعلومات إلى القارئ والتاأثير فياه‬
‫ومساعدته على اتخاذ قرار مناسب‪.‬‬

‫‪ .4‬مهارة االنتقاد‪ :‬االنتقاد هو أحد وسائل تصحيت األخطاء إذا كاان محاددا ويركاز‬
‫على السلوك )الخطأ) وليس على الشاخص‪.‬يعناي توجياه االنتقااد إلاى أن يكاون‬
‫بناء ‪,‬ال يثبط العزيمة ‪,‬وال يفسد العالقة مر اآلخر بال يحسانها‪ ،‬كماا يهادف إلاى‬
‫أن االنتقاد يكون فرديا وليس عالنية‪ ،‬ويحافظ طلاب األذن عموماا علاى العالقاة‬
‫‪,‬‬

‫الجيدة لكان معظام النااس اعتاادوا علاى توجياه االنتقااد بصاورة عاماة وساطحية‬
‫‪.‬يستخدم الشخص الحانم مهارة معالجة االنتقاد لتحويل االنتقاد العام والساطحي‬
‫إلى انتقاد بناء ومحدد ‪ ،‬وذلت باستخدام الخطوات التاليـة‪:‬‬
‫‪ ‬يسأل عن نقاط تفصيلية محددة لسبب االنتقاد ‪.‬‬
‫‪ ‬يسأل عن مقترحات وبدائل ‪.‬‬
‫‪ ‬يوافق على المقترحات العمليـة ‪.‬‬
‫‪ .5‬مهارة التفثير على اآلخرين ‪" :‬ما كان الرفق في شيء إال زانو و ما نعزع معن‬
‫شيء إال شانو " الهي يدعو لشيء و يفعل عكساه يقاول للنااس إن الاهي أريادكم‬
‫ي؟ !اصم بعد أن تقاول جملاة أو‬ ‫أن تعلموه أو تعتقدوه ال يعمل أال ترون ذلت ف ّ‬
‫تفعاال فعااال و اساامت للشااخص أو األش اخاص أن يفكااروا‪ ،‬بأناات تنقاال لهاام معاااني‬
‫عظيمااة ماان خااالل أنفسااهم ألن اإلنسااان فااي أعماااق نفسااه عظاايم كاان رقيقااا فااي‬
‫أمورك و معاملتت مر اآلخرين تواضر للناس حتى يحببت الناس و يتأثرون بت ‪.‬‬
‫أعط الناس فرصة فاي التاأثير و التغييار‪ ،‬إن عليات‬ ‫إن التأثير قد ال يكون سريعا ِ‬
‫البال و ليس عليت التغيير و ال النتائج ‪.‬قد يأتي تاأثيرك بعاد سااعات أو شاهور‬
‫أو حتى سنوات‪ ،‬ليس ههه مهمتت إذا أردت أن تؤثر فعليات أوال أن تنساجم مار‬
‫الشااخص الااهي أماماات ماان خااالل نباارة الصااوت و هيئااة الجلااوس أو الوقااوف‬
‫وطريقة التفكير و حركات الجسد و ربما سرعة التنفس‪.‬‬
‫وإذا ما أردا المدققون الداخليون إن يكونوا فعالين يجب عليهم التحلاي بصافات‬
‫الحكمة أوال الن معظام المشاكالت التاي تاواجههم إثنااء تأدياة إعماالهم‪ ،‬تكاون ناتجاة‬
‫عن األسلوب الهي يتعااملون باه مار اآلخارين‪.‬وتقتضاي ألحكماه مان أي مادقق إتبااع‬
‫الخطوات التالية‪:-‬‬
‫‪ .1‬ابتداء العمل من عند مسلول النشعاط وذلات بعقاد لقااء معاه يوضات المادقق‬
‫فيه نوعياه العمال وطااره ونطاقاه واإلجاراءات العاماة واهام األهاداف التاي‬
‫يصبو إلى تحقيقهاا‪.‬والطلاب مان المساؤول مارافقتهم إلاى األقساام وتعاريفهم‬
‫بهم واإللحاح في طلب مساعدة المدير إلنجاح مهمتهم‪.‬‬
‫‪ .2‬االنتقال إلى مواقع العمل الميداني سواء كان أقساام إدارياة او مساتودعات‬
‫او ‪......‬الخ وااللتقاء بالعاملين وتعريفهم بالمهماة بشاكل يعطايهم فكارة عاماه‬
‫عن هدفها‪.‬‬
‫‪ .3‬فتح قنوات االتصال مع العاملين من خالل مناقشات حول قضايا عاماه تهام‬
‫المؤسسة ككل او تتعلق بعملياتهم بصورة غير مباشرة بهدف إنالاة مظااهر‬
‫التوتر والقلاق عناد هاؤال العااملين‪ ،‬وتهيئاة األجاواء النفساية المناسابة لقباول‬
‫النتائج التي سيتوصلون إليها مستقبال‪.‬‬
‫‪ .4‬الرجعععوع إلعععى مسعععلول النشعععاط المخعععت فعععي حالعععة اكتشعععاق انحرافعععات‬
‫او أخطاء وعدم تجااونه إلاى المساؤول األعلاى مناه أالن ذلات مان شاانه إن‬
‫يسبب حالة من العداوة المبكرة نحو المدقق‪.‬‬
‫ومماااا ال شااات فياااه إن ألحكماااه والدبلوماساااية ال تنااااقي مااار دماثاااة األخاااالق‬
‫والصاادق والصااراحة واالمانااه والموضااوعية واالسااتقامة و الساارية فااي العماال باال‬
‫العكس فان ههه الصفات من مقومات ألحكمه والدبلوماسية وههه الصفات مان شاانها‬
‫إن تظهاار الماادقق أمااام الجهااة الخاضااعة للتاادقيق بصااورة الخبياار الااهي يسااعى إلااى‬
‫مساعدتهم ويبتعد عن مخيلتهم صورة رجل البوليس الاهي يبحا عان األخطااء فقاط‬
‫ليؤكد على المفهوم التقليدي القديم الهي كان همه البحا عان أدلاة االتهاام واالداناه‪.‬‬
‫علاى أيااة حاال فااان التخلااي عان الاايقظ هاااو اإلغاراق فااي حساان النياة األعمااى بحجااة‬
‫الدبلوماسااية ال يلغااي الشاات المهنااي للوصااول إلااى الحقيقااة‪ ،‬فاليقظااة ضاارورة عمليااه‬
‫تقتضاايها حاااالت ومواقااف يتعاارا لهااا الماادقق الااداخلي إثناااء عملااه فمااثال يجااب إن‬
‫يكون يقظا في الحالة التاي يبادي فيهاا الشاخص الاهي يخضار عملاه للتادقيق موافقتاه‬
‫السريعة على ضرورة إجراء التصحيحات فور اكتشاف المدقق لابعي االنحرافاات‬
‫او األخطاء فقد تكون ههه الموافقة بدون مناقشه لمحاولة من جانب الجهاة الخاضاعة‬
‫للتدقيق تهدف إلى وقف اساتمرار المادقق فاي إجاراء بحثاه واختباراتاه والتاي تخااف‬
‫الجهة الخاضعة للتدقيق إن تتمخي عان اكتشااف انحرافاات وأخطااء اكبار واخطار‬
‫يعرفها المدقق ويعلام اناه ساوف يتعارا للمسااءلة الشخصاية لاو اكتشاف لهاها فهاو‬
‫يحاول بتعهده السرير إن يطمئن المدقق بان الهي تم اكتشافه هو االنحراف او الخطأ‬
‫الوحيد وان باقي األنشطة والعمليات سليمة‪.‬‬
‫وعنااد متابعااة اإلجااراءات التصااحيحية يجااب اليقظااة حي ا ال تكفااي التأكياادات‬
‫والتفسيرات المختلفة لألوضاع بديال عن التايقن الشخصاي مان خاالل جمار البياناات‬
‫الحقيقية او المعاينة على الطبيعة إذا لزم األمر‪.‬‬
‫وعليه نرى ضرورة ألمحافظه على اليقظة والحهر دون التخلي عن مقتضيات‬
‫التعامل الدبلوماسي لقولة تعالى‪:‬ﭽ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ‬
‫ﭧﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭼ (‪. )4‬‬

‫(‪ )4‬القران الكريم ‪ ،‬سورة آل عمران ‪ -‬اية ‪159‬‬


‫خالصة الفصل‬
‫المنهج االنساني‬
‫أوال‪ :‬معاملة الخاضعين للتدقيق بفسلوب دبلوماسي‬
‫ال بد من التعرف أوال على مفهوم الدبلوماسية وعلم إدارة التواصل‪ .‬كما يقول‬
‫في ذلت فوديريه "أن الدبلوماسية علم يج تعلم قواعده‪ ،‬وهي فعن يتععين الوقعوق‬
‫على أسراره"‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬الثناء على الجهة الخاضعة للتدقيق‬


‫الثناء خلق إسالمي رفيار حيا ورد الشاكر‪/‬الثنااء فاي القارآن الكاريم فاي عادة‬
‫مواضر وهها داللة على أهمية الشكر‪/‬الثناء‪ ،‬قال رسول هللا ×‪( :‬من لم يشكر الناس‬
‫لاام يشااكر هللا)‪ .‬وهااها داللااة علااى أهميااة الشااكر بااين الناااس أال بشااكر هللا تاادوم الاانعم‬
‫واعتاد بعي الناس على أن يشكر سبحانه وتعالى‬

‫ثالثا ‪:‬تجن االنتقاد السلبي لألشخاص الخاضعين للتدقيق‬


‫فيجب أن تكون موضوعية‪ ،‬ألننا نتقبل االنتقاد البنّاء المبني على أسس ووقائر‬
‫فعلية وليس وهمية عنادما يتحادث الابعي يتجاهال ماا هاو مفهاوم النقاد البناء‪.‬وكماا‬
‫نعلم أن النقد هو تبين السالبية مار وضار الحلاول و العاال وأماا االنتقااد مجارد تباين‬
‫عيوب ‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬االبتعاد ما أمكن عن أسلوب المباغة في التدقيق‬


‫اإلسااتئهان أدب رفياار ياادل علااى حياااء صاااحبه وشااهامته‪ ،‬وتربيتااه وعفتااه‪،‬‬
‫وتزاهة نفسه وتكريمها عن رؤياة ماا ال يحاب أن ياراه علياه النااس‪ .‬واالساتئهان هاو‬
‫طلااب األذن‪ ،‬ويكااون لاادخول بي ا ‪ ،‬أو االنضاامام الااى مجلااس‪ ،‬أو الخاارو منااه‪ ،‬أو‬
‫التصرف في متاع غيره‪ ،‬أو ابداء رأي في مجتمعات الناس‪ ،‬أو سماع حديثهم‪.‬‬
‫خامسا ‪:‬تطبيق أسلوب المشاركة في التدقيق‬
‫المشاركة مفهوم مرتبط بالمجتمر المفتوح والديمقراطي‪ ،‬والمشااركة تعناي أن‬
‫يكاون لجميار اطاراف التادقيق رأي فاي صاانر القارارات التاي تاؤثر فاي تنفياه عمليااة‬
‫التدقيق سواء بشكل مباشر أو من خالل المناقشة‪ .‬ويمكن للمشاركة أن تتم مباشرة‪.‬‬

‫مهارات التدقيق‬

‫‪ .1‬مهارة االتصال‪:‬هو سلوك أفضل السبل والوسائل لنقل المعلومات والمعااني‬


‫واألحاسيس واآلراء إلى أشخاص آخرين والتأثير في أفكارهم وإقناعهم بماا‬
‫تريد سواء كان ذلت بطريقة لغوية أو غير لغوياة‪.‬إذن تساتخلص مماا مضاى‬
‫أن االتصال حتى يكون ناجحا ال بد من ركنين أساسين‪:‬‬
‫‪ ‬إقامة عالقات قوية مر اآلخرين والتوافق معهم‪.‬‬
‫‪ ‬نقل المعلومات واألفكار إلى اآلخرين والتأثير فيهم بما تريد‬

‫‪ .2‬مهعععارة التفعععاوض ودبلوماسعععية اإلقنعععاع‪:‬هاااي عملياااة الحاااوار والتخاطاااب‬


‫واالتصااااالت المساااتمرة باااين طااارفين او أكثااار بسااابب وجاااود نقااااط اتفااااق‬
‫واختالف في المصالت‬

‫‪ .3‬مهارة اإلقناع ‪ :‬هي عملية فكرية تهدف إلى التأثير في أفكار الغير‪ .‬فاإلقناع‬
‫وسايلة لبلااو األهاداف ومهااارة مان مهااارات االتصاال الناااجت وركيازة ماان‬
‫ركائز النجاح ‪.‬‬

‫‪ .4‬مهارة االنتقاد‪ :‬توجيه االنتقاد إلى أن يكون بناء‪ ،‬ال يثبط العزيماة‪،‬وال يفساد‬
‫العالقة مر اآلخر بل يحسنها‪ ،‬وذلت باستخدام الخطوات التاليـة‪:‬‬
‫‪ ‬يسأل عن نقاط تفصيلية محددة لسبب االنتقاد ‪.‬‬
‫‪ ‬يسأل عن مقترحات وبدائل ‪.‬‬
‫‪ ‬يوافق على المقترحات العمليـة ‪.‬‬
‫‪ .5‬مهارة التفثير على اآلخرين ‪" :‬ما كان الرفق في شيء إال زانو و معا نعزع‬
‫من شيء إال شانو "‬

‫الخطوات الواج اتباعها‪-:‬‬


‫أوال ‪:‬ابتداء العمل من عند مسؤول النشاط‬
‫ثانيا ‪:‬االنتقال إلى مواقر العمل الميداني‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬فتت قنوات االتصال مر العاملين‪.‬‬
‫رابعا ‪:‬الرجوع إلى مسؤول النشاط المختص في حالة اكتشاف انحرافات او‬
‫أخطاء‪.‬‬
‫الفصـل الثالث‬
‫المعايير الدولية للممارسة المحترفة‬
‫للتدقيق الداخلي‬
International standards for professional
practice of internal audit
‫المعايير الدولية للتدقيق الداخلي‬
‫لمحة تاريخية‬
‫مهما ْان اُتوافق أو االختالف بين اُمؤرخين حول نشأة وتطور اُتدقيق‬
‫اُداخلي عبر اُزمن‪ ،‬إال أنَ يمْن تحديد أن مفهوم ومنهجي اُتدقيق اُداخلي‬
‫اُحديث ْانت بداياتَ سن ‪The Institute of Internal 1941‬بتأسيس مَهد‬
‫اُمدققين اُداخليين في فلوريدا ‪ -‬أميرْا ومََ بدأت تتضح مفاهيم ومنهجي‬
‫وآُيات اُتدقيق اُداخلي‪ ،‬واصبح يشَر اُمدققون اُداخليون باُمستوى اُمهني‬
‫اُالئق‪.‬‬

‫المعهد ‪The Institute‬‬


‫اُمَهد هو هيئ عاُمي ُلَاملين في مجال اُتدقيق اُداخلي‪ ،‬تضم أْثر من‬
‫‪ 175,000‬عضوا‪ ،‬يتواجد مقرها اُرئيسي اَُاُمي في منطق أُتامونت‬
‫سبرينجز بوالي فلوريدا في اُواليات اُمتحدة األمريْي ‪ .‬وتُمثل جمَي‬
‫اُمدققين اُداخليين مْاتب محلي في أْثر من ‪ 190‬دوُ حول اَُاُم‪ ،‬وهي‬
‫تمتلك مَاهد تابَ في اَُديد من اُدول‪ .‬وتضم اُجمَي أْثر من ‪100,000‬‬
‫محترف في مهن اُتدقيق اُداخلي حول اَُاُم ْأعضاء في هِه اُهيئ‬
‫اَُاُمي ‪ْ .‬ما أنها تَد اُجه اُرائدة عاُميا في مهن اُتدقيق اُداخلي‪،‬‬
‫واُمتخصص في مجاالت االعتماد‪ ،‬اُتَليم‪ ،‬اُبحوث واإلرشاد اُفني‪.‬‬
‫أن مه ّم جمَي اُمدققين اُداخليين تتلخص في تقديم اإلرشاد اُفَّال‬
‫ُمهن اُتدقيق اُداخلي حول اَُاُم‪.‬‬

‫)‪www.theiia.org Auditors (IIA‬‬

‫المعايير ‪The Standards‬‬

‫ترتْز اُمَايير إُى عدد من اُمبادىء وتوفر إطارا ألداء وتَزيز عملي‬
‫اُتدقيق اُداخلي‪ْ .‬ما تَد اُمَايير متطلبات إُزامي تتأُف مما يلي‪:‬‬

‫بيانات اُمتطلبات األساسي ُلممارس اُمحترف ُلتدقيق اُداخلي‬ ‫‪‬‬


‫وُتقييم فاعلي أدائها‪ .‬وهِه اُمبادىء قابل ُلتطبيق على مستويات‬
‫اُمؤسسات واألفراد‪.‬‬
‫اُتفسيرات اُتي توضح اُمصطلحات أو اُمفاهيم اُموجودة ضمن‬ ‫‪‬‬
‫اُبيانات‪.‬‬

‫صدر اُمَيار األول في حزينران (يوُينو)‪ 1978 -‬وفني تمنوز (يوُينو)‬


‫‪1999‬توصل مجلس إدارة اُمَهد ُوضع إطار مهني عملي جديند‪ -‬وْجنزء‬
‫من هِا اإلطار ‪ ،‬تم تطوير مَايير تدقيق داخلي جديدة ساري اُمفَول ابتنداء‬
‫منن ‪ْ 1‬نانون اُثاني(ينناير)‪ ، 2002‬تنم مراجَن اُمَنايير وإدخنال تَنديالت‬
‫عليها‪ ،‬وهنِه سناري اُمفَنول ابتنداء منن ‪ْ - 1‬نانون اُثناني (ينناير) ‪. 2007‬‬
‫يحْنم مجناالت اُتندقيق وعمنل اُمندققين مبناد ومَنايير مهنين محنددة ننورد‬
‫أهمها استرشادا بما اقره مَهد اُمدققين اُداخليين ‪The Institute of Internal‬‬
‫‪ .Auditors-IIA‬وفي ‪ 1‬يناير ‪ 2013‬وافاق مجلاس معاايير التادقيق (‪)IIASB‬علاى‬
‫التغييرات النهائية للمعاايير مان قبال اإلجاراءات القانونياة الدولياة الممارساة المهنياة‬
‫إطار الرقابة المجلس (‪.)IPPFOC‬‬

‫ال رض‬
‫يمْن توضيح اُغرض من اُمَايير اُدوُي ُلممارس اُمهني ُلتدقيق اُداخلي‬
‫ْما صدرت عن اُمَهد ْاآلتي‪:‬‬

‫‪ .1‬توضيح اُمباد األساسي اُتي تمثل ممارس أو تطبيق اُتدقيق‬


‫اُداخلي ْيف يجب أن تْون‪.‬‬
‫‪ .2‬تأمين إطار عمل ُلممارس وتوفير وتَزيز وترويج إضاف قيم‬
‫ُنشاطات اُتدقيق اُداخلي في قطاعات واسَ ‪.‬‬
‫‪ .3‬إعداد أسس ُتقييم أداء اُتدقيق اُداخلي‬
‫‪ .4‬اُتأهيل اُمحسن ُلَمليات اَُملي واُتشغيلي‬

‫المميزات‬
‫إن مميزات اُتدقيق اُداخلي اُمستقل واُموضوعي ْثيرة وهام ‪ ،‬نْتفي بِْر‬
‫اُمزايا اُتاُي ‪:‬‬
‫‪ .1‬ال شك أن إنشاء‪ ،‬ودعم وتَزيز اُتدقيق اُداخلي وتأمين االستقالُي‬
‫واُموضوعي اُفَلي َُ‪ ،‬اُشْلي في اُشرْات وبمختلف أحجامها‬
‫وأنواعها وخاص اُمصارف واألنواع ِات اُحجم اُمتوسط وما فوق‬
‫من شأنَ أن يؤدي إُى‪:‬‬
‫‪ ‬تحقيق اُشفافي في األداء واإلبالغ‬
‫‪ ‬تطوير مستوى اإلدارة بما يحقق مصاُح اَُمالء واُمساهمين‬
‫واَُاملين واُمستفيدين على أنواعهم‪.‬‬
‫‪ ‬ضمان إدارة اُشرْ بْفاءة وفَاُي وفقا ُلقواعد واُقوانين‬
‫اُمَمول بها‪.‬‬
‫‪ُ .2‬رفع ْفاءة إدارة اَُمليات اُتشغيلي وفي مقدمها إدارة اُمخاطر يجب‬
‫قياس وتوجيَ أو مراقب وضبط اُمخاطر اُمختلف ُلشرْ ‪ُ ،‬يس بهدف‬
‫تحجيم أو اُتقليل من اُمخاطر فحسب بل يصل دوره إُى اُمساعدة‬
‫واُمساهم في اتخاِ اُقرارات اُمتوافق مع سياسات اُشرْ‬
‫واستراتيجيتها وتدعيم قدراتها اُتنافسي في اُسوق‪.‬وهِا يؤدي اُى‬
‫تَظيم عائد عمليات اُشرْ اُتي تنطوي على اَُديد من‬
‫اُمخاطر(مخاطر أسَار اُصرف ‪ ،‬مخاطر اُتشغيل ‪ ،‬مخاطر اُسوق ‪،‬‬
‫مخاطر سَر اُفائدة ‪ ،‬مخاطر اُسيوُ ‪ ،‬اُمخاطر االستراتيجي ‪،‬‬
‫اُمخاطر اُقانوني ‪.)...‬‬
‫‪ .3‬اُتدقيق اُداخلي يستخدم ْوسيل ُلمساهم في تحقيق أقصى ْفاي‬
‫إنتاجي ممْن ُشرْات األعمال‬

‫االرشاد‪:‬‬
‫أن االطار اُمهني ُممارس اعمال اُتدقيق اُداخلي ينظم االرشادات اُتي‬
‫تصدرها جمَي (مَهد)اُمدققين اُداخليين فان نطاق يقتصر على االرشادات‬
‫اُمَتمدة من قبل اُلجن اُفني اُدوُي ُجمَي اُمدققين اُداخليين ‪ .‬وتتاُف تلك‬
‫االرشادات من‪-:‬‬
‫‪ ‬ارشاداتًالزامية‪ :‬من اسمها يْون اُتقيد بها اُزامي‪،‬واُتي تتصف‬
‫باستَمال ْلم يجب حيث تستخدم "اُمَايير" ْلم يجب ُتحديد‬
‫االُتزام بال قيد او شرط ‪ .‬وفي بَض االحيان تستخدم ْلم ينبغي‬
‫متى ْان اُتوافق مع انظم او قواعد مَين متوافَا من اُمدققين‬
‫اُداخليين ما تبرر اُظروف عدم االُتزام واالنحراف عن‬
‫اُمَياراُمَني بناء على تطبيق حْم او راي مهني سليم‪ .‬واُتي تشمل‬
‫‪ .1‬تَريف اُتدقيق اُداخلي‬
‫‪ .2‬مبادي اخالقيات اُمهن‬
‫‪ .3‬اُمَاييراُدوُي ‪.‬‬
‫‪ ‬ارشاداتًيوصىًبضرورةًاتباعها‪ :‬وهي غير اُزامي وهي بمثاب‬
‫نطاق واسع ُلحلول اُتي تلبي متطلبات واشتراطات االرشادات‬
‫االُزامي ‪.‬وتشمل‬
‫‪ .1‬تقارير اُموقف‬
‫‪ .2‬االشادات اُتطبيقي‬
‫‪ .3‬االرشادات االجرائي‬

‫النظام اإلرشادي في جمعية المدققين الداخليين‬


‫‪ ‬مجلس معايير التدقيق الداخلي ‪Internal Auditing Standards‬‬
‫)‪Board (IASB‬‬
‫هوالجهان الرسمي المسؤول أساسا عن تأمين اإلرشاد لممارسي‬
‫التدقيق الداخلي ‪.‬وقد كلف جمعية المدققين الداخليين هها المجلس‬
‫بتطوير المعايير المهنية للتدقيق الداخلي‪.‬‬
‫‪ ‬اللجنة الدولية لقواعد آداب المهنة ‪The International Ethics‬‬
‫‪Committee‬وهي الجهان المسؤول عن التحقيق في الشكاوى‬
‫المتعلقة بأعضاء الجمعية أو المدققين الداخليين المعتمدين‪ ،‬وعن النظر‬
‫في التغييرات المطلوبة في ”قواعد آداب المهنة"التي اقرتها الجمعية‪.‬‬
‫‪ ‬مجلس األو ياء ‪The Board of Regents‬‬
‫وهو مسؤول عن وضر شروط تعيين المدققين الداخليين المعتمدين‬
‫ووضر برنامج التثقيف المهني المستمر )‪Education (CPE‬‬
‫‪ Continuing Professional‬للمدققين الداخليين المعتمدين‪.‬‬
‫‪ ‬اللجنة التنفيهية ‪Executive Committee‬‬
‫وهي مسؤولة عن المصادقة على التوجيهات اإلدارية التي تقدمها‬
‫اللجان المختصة‪.‬‬

‫المعايير الدولية‪:‬‬

‫خننالل اُفتننرمن فبرايننر اُننى مننايو ‪ 2010‬قننام مجلننس اُمَننايير اُدوُي ن‬


‫ُلتدقيق اُداخلي باجراء مراجَ ُلمَنايير اُدوُين ‪ ،‬وفني ‪ 1‬ينناير ‪ 2011‬قنام‬
‫مجلنس اُمَنايير اُدوُين ُلتندقيق اُنداخلي بأصندار اُمَنايير اُجديندة ‪ .‬وفاي ‪1‬‬
‫يناير ‪ 2013‬وافق مجلس معايير التدقيق (‪)IIASB‬على التغييرات النهائية للمعايير‪.‬‬
‫‪ ‬تتضمن‪:‬‬
‫‪ ‬بيانات توضح اُمتطلبات األساسي ُممارس مهن اُتدقيق‬
‫اُداخلي‬
‫‪ ‬تفسيرات توضح االصطالحات واألفْار واُمفاهيم اُواردة‬
‫في اُبيانات‬
‫‪ ‬تنقسمًًالمعاييرًإلى‪:‬‬
‫‪ ‬مَايير اُخصائص(اُسمات) اُالزم توافرها‬
‫‪ ‬مَايير األداء‬
‫‪ ‬مَايير اُتنفيِ (اُتطبيق) تتوسع في شرح مَايير ااُسمات‬
‫ومَايير األداء من خالل تقديم إرشادات ملزم حول تطبيق‬
‫اُمَايير‪.‬‬

‫‪ .1‬معايير الصفات ‪Attribute Standards‬‬


‫وهاي مجموعاة المعااايير التاي تحادد الصاافات الواجاب توافرهاا فااي كال ماان‬
‫إدارة أو قسم التدقيق الداخلي في المنشاة‪ ،‬والقائمين بممارسة أنشاطة التادقيق‬
‫الداخلي وتتضمن معايير الصافات‪ ، .‬وهني تتضنمن فئن ‪.‬اُمَنايير رقنم‬
‫‪1000‬إُى‪. 1999‬‬

‫‪ .2‬معايير األداء ‪Performance Standards‬‬


‫فهااي تصااف طبيعااة أنشااطة التاادقيق الااداخلي وتضاار المقاااييس النوعيااة التااي‬
‫يمكان أن يقااس أداء التادقيق الاداخلي بواساطتها‪ .‬إذ تصاف طبيعاة خادمات‬
‫التدقيق الداخلي‪ ،‬وكهلت تعطي معيارا للجودة‪ /‬النوعياة يمكان مان قيااس أداء‬
‫تلت الخدمات من خالله وبصورة عامة ‪.‬كما تعطي وصفا لتطبيق معايير فاي‬
‫أناواع معيناة مان مهاام التادقيق الاداخلي عان طرياق النشااطات التأكيدياة‬
‫واالستشارية التي يقوم بها المدققون الداخليون‪.‬‬

‫‪ .1‬معايير التنفي ‪Implementation Standards‬‬


‫فهي تطبيق كل من معايير الخواص ومعايير األداء في حاالت‪-:‬‬
‫‪ ‬اختبارات االلتزام‬
‫‪ ‬التحقيق بالغش واالحتيال‬
‫‪ ‬التقييم الهاتي للرقابة‬
‫ويتم وضر معايير التطبيق باألساس‪:‬‬
‫‪ ‬أعمال التوكيد أشير لها بحرف ت متصال برقم المعيار مثل ‪ -.1130‬ت‬
‫‪ ‬أعمال االستشارة أشير لها بحرف أ متصال برقم المعيار مثل ‪.nnnn.c1‬‬
‫يعرق معهد المدققين الداخليين التدقيق الداخلي‪ )1(.‬بفنو‪:‬‬

‫)‪(1‬‬
‫‪Institute of Internal Auditors 2011‬‬
‫"نشاط مستقل وموضوعي وإستشاري مصامم لزياادة قيماة المنظماة وتحساين‬
‫عملياتهاا‪ .‬ويسااعد التادقيق الااداخلي المنظماة علاى تحقياق أهاادافها مان خاالل إنتهااا‬
‫ماااادخل موضااااوعي وماااانظم لتقياااايم وتحسااااين فعاليااااة إدارة المخاااااطر‪ ،‬الرقابااااة‪،‬‬
‫وعمليات التحكم"‪.‬‬
‫وبناء علاى التعرياف الساابق فاإن التادقيق الاداخلي يهادف إلاى مسااعدة اإلدارة‬
‫في ما يلي‪:‬‬
‫‪ .4‬تقييم وتحسين فعالية إدارة المخاطر‪.‬‬
‫‪ .5‬تقييم وتحسين فعالية الرقابة‪.‬‬
‫‪ .6‬تقييم وتحسين فعالية عمليات التحكم المؤسسي‪.‬‬
‫تُنجاز نشااطات التادقيق الاداخلي فاي بيئاات ثقافياة وقانونياة متنوعاة‪ ،‬ضامن‬
‫الشركات التي تختلف في الغرا‪ ،‬الحجم‪ ،‬التعقيد والهيكلية‪ ،‬ومن قبل أفراد داخل أو‬
‫خاار الشاركة ‪ .‬فيماا قاد تاؤثر هاهه اإلختالفاات علاى ممارساة التادقيق الاداخلي فاي‬
‫البيئات المختلفة‪ ،‬فان األمر يستدعي وجود أو التوافق حول معاايير دولياة للممارساة‬
‫المهنية للتدقيق الداخلي‪ ،‬إذا كان ال بد مان اعتباار مساؤوليات المادققين الاداخليين ‪.‬إذا‬
‫منار المادققون الاداخليون مان قبال القاوانين واألنظماة مان التوافاق مار بعاي أجازاء‬
‫المعايير فيجب عليهم التوافق مر جمير أجازاء المعاايير األخارى والقياام بإفصااحات‬
‫مالئمة‪.‬‬
‫اهداق التدقيق الداخلي‬
‫قد ينفه التدقيق الداخلي اعمالاه بعاد تنفياه العملياات ‪ ،‬لاهلت يعاد إكتشااف الغاش‬
‫واألخطاء‪ ،‬وصحة البيانات الهدف األساسي للتدقيق الاداخلي‪ ،‬أي التحقاق للتأكاد مان‬
‫سالمة السجالت‪ ،‬والبيانات المحاسبية‪ ،‬والمحافظة على أصول المنشأة‪.‬‬

‫إن خدمات التدقيق الداخلي تشمل اآلتي‪-:‬‬


‫خععدمات التفكيععد‪ :‬والتااي تهااتم بااالتقييم الموضااوعي لألدلااة ماان أجاال تقااديم رأي‬
‫مستقل أو إستنتاجات تخاص العملياة أو النظاام أو غيرهاا مان الموضاوعات‪ ،‬طبيعاة‬
‫ونطاق مهمة التأكيد تتحدد بواسطة المدقق الداخلي‪ ،‬ويوجد بشكل عام ثيثة أطعراق‬
‫مشاركة في خدمات التفكيد هي‪-:‬‬
‫‪ .1‬الشخص أو المجموعة المشاركة مباشرة في العملية‪.‬‬
‫‪ .2‬الشخص أو المجموعة القائمة بالتقييم (المدقق الداخلي)‪.‬‬
‫‪ .3‬الشخص أو المجموعة المستخدمة للتقييم (المستخدم)‪.‬‬

‫الخدمات اإلستشارية‪ :‬التاي هاي بطبيعتهاا توجيهاات‪ ،‬وتنفاه بنااء علاى الطلاب‬
‫الخاص لعميل المهمة‪ ،‬حي أن طبيعة ونطاق المهمة اإلستشارية خاضعين لالتفااق‬
‫مر العميل‪ .‬وتشتمل الخدمات اإلستشارية عموما على طرفين هما‪-:‬‬
‫‪ .1‬الشخص أو المجموعة الهي يقدم الخدمة‪ .‬المدقق الداخلي‪.‬‬
‫‪ .2‬الشخص أو المجموعة التي تبح عن وتتسلم النصيحة‪ .‬عميل المهمة (صااحب‬
‫العمل المطلوب)‪.‬‬
‫وعنااد أداء الخاادمات اإلستشااارية يجااب علااى الماادقق الااداخلي أن يحااافظ علااى‬
‫الموضوعية وال يفترا أن المسؤوليات اإلدارية قد تم القيام بها بالكامل‪.‬‬
‫إن قيام المدقق الداخلي بأعمال التحقيق والتقييم يتوقاف علاى درجاة إساتقالله‬
‫وهها اإلستقالل له جانبان‪-:‬‬
‫الجانععع األول‪ :‬المركاااز التنظيماااي للمااادقق الاااداخلي‪ ،‬وهاااها يتوقاااف علاااى نطااااق‬
‫الخدمات التي سوف تجنيها اإلدارة منه‪.‬‬
‫الجان ع الثععاني‪ :‬عاادم إشااتراك الماادقق الااداخلي فااي األعمااال التااي تخضاار لتدقيقااه‬
‫وإنتقاده‪.‬‬
‫لهلت توجد مسؤولية مزدوجة للمدقق الداخلي تجاه األفراد الهي يادقق أعماالهم‬
‫حتى يسود التعاون معهم‪ ،‬لها فهاو يسااعدهم‪ ،‬ومان ناحياة أخارى فاإن علياه توصايل‬
‫المعلومات إلى اإلدارة العليا حتى يحيطها علما بالنتائج التي توصل إليها في تدقيقه‪.‬‬
‫أهدق معايير التدقيق الداخلي‬
‫‪ .1‬تحديااد المبااادئ األساسااية التااي تعباار عاان الصااورة التااي ينبغااي أن تكااون عليهااا‬
‫ممارسة التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫‪ .2‬وضر إطار ألداء وتعزيز أنشطة التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫‪ .3‬وضر أساس لقياس أداء التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫‪ .4‬تعزيز وتحسين العمليات التنظيمية بالمنظمة‪.‬‬

‫ال رض من معايير التدقيق الداخلي‬


‫تصاوير أو رسام مباادئ أساساية تمثال الممارساة للتادقيق الاداخلي كماا يجاب أن‬ ‫‪.1‬‬
‫تكون‪.‬‬
‫تااوفير إطااار عماال إلنجااان وتاارويج قطاااع واساار نشاااطات القيمااة المضااافة‬ ‫‪.2‬‬
‫للتدقيق الداخلي ‪.‬‬
‫إعداد األساس لعملية تقييم أداء التدقيق الداخلي‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫التأهيل لعمليات وطرق تنظيمية محسنة‬ ‫‪.4‬‬

‫ناورد فيماا يلاي التعرياب الخااص بالمعاايير الدولياة للممارساة المهناة للتادقيق‬
‫الداخلي معتمدين نفس األسلوب كما وردت في النص بااإلنكليزي مان ناحياة التارقيم‬
‫ومنهجية صياغة المعايير‪.‬‬

‫‪ATTRIBUTE STANDAREDS‬‬ ‫معايير السمات (الصفات)‬


‫فهي تعني باالخواص و اوالصافات الخاصاة بااإلفراد والمنشاات الاهين ياؤدون‬
‫إعمال التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫اوال ‪ :‬معيار وثيقة التدقيق‬
‫‪ -1000‬األهداق‪ ،‬الصيحية والمسلولية‪.‬‬
‫‪Purpose, Authority, and Responsibility‬‬
‫يتطل االرشاد التطبيقي ميثاق التدقيق الداخلي(‪ )1‬بانو‪:‬‬
‫يجب تحدياد أهاداف‪ ،‬صاالحيات‪ ،‬ومساؤوليات نشااط التادقيق الاداخلي بوثيقاة‬
‫رساااامية تنسااااجم ماااار تعريااااف التاااادقيق الااااداخلي ومبااااادىء اخالقيااااات المهنااااة و"‬
‫المعاييرالدوليااة المهنيااة للتاادقيق الااداخلي"‪ ،‬ويجااب علااى الاارئيس التنفيااهي للتاادقيق‬
‫الاداخلي مراجعااة وثيقااة التادقيق الااداخلي بصاافة دورياة ‪ ،‬وتقديمااة الااى االدارة العليااا‬
‫ومجلس االدارة للموافقة‪.‬‬
‫‪ -1000 .A1‬يجااب تحديااد طبيعااة خاادمات التوكيااد المقدمااة للمنشااأة بوثيقااة‬
‫التدقيق‪ .‬وإذا كان هاهه الخادمات ساتقدم لجهاات خاار المنشاأة‪ ،‬يجاب أيضاا تحدياد‬
‫طبيعتها في الوثيقة‪.‬‬
‫‪ -.C1 1000‬يجب تحديد الخدمات االستشارية في وثيقة التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫‪ -1010‬االعتراق بمفهوم التدقيق الداخلي ومبادىءاخيقيات المهنة والمعايير‬
‫الدولية المهنية للتدقيق الداخلي في وثيقة التدقيق الداخلي ‪.‬‬
‫يجبر بمفهوم التدقيق الداخلي مبادىءاخالقيات المهنة والمعايير الدولية المهنية‬
‫للتدقيق الداخلي في وثيقة التدقيق الداخلي ‪،‬على الرئيس التنفيهي للتدقيق الداخلي‬
‫مناقشة مفهوم التدقيق الداخلي وأخالقيات المهنة وميثاق معايير التدقيق الداخلي مر‬
‫موظفي التدقيق ولجنة التدقيق‪.‬‬
‫هدق المعيار‪:‬‬
‫يهدف هها المعيار الى‪:‬‬
‫‪ .1‬وضر إطار العمل ألداء وظيفة التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫‪ .2‬تحديد المتطلبات التي يجب توفرها فاي ضاوء الوضار التنظيماي الدارة التادقيق‬
‫الداخلي في المنشأت المختلفة بغي النظر عان غرضاها‪ ،‬او حجمهاا‪ ،‬او شاكلها‬
‫القانوني‪ ،‬او هيكلها التنظيمي‪.‬‬
‫‪ .3‬العماال بصااورة مسااتقلة علااى إجااراء فحااص وتقياايم لعمليااات المراقبااة والتقاادّم‬
‫بتوصيات لتحسينها بما يساعد اإلدارة والموظفين على أداء مهماتهم بفعالية‪.‬‬
‫‪ .4‬تعزيز اإلدارة المؤسسية في المنظمة‪.‬‬

‫الوالية‬

‫‪ (1‬االرشاد التطبيقي ص ‪ 49-‬اصدار يناير ‪2009‬‬


‫يكفاال التاادقيق الااداخلي لااإلدارة التحالياال والتقييمااات والتوصاايات والمشااورة‬
‫والمعلومات بانتظام‪ .‬وتشمل أهدافه السعي إلى ضمان مراقبة فعالة من حي التكلفة‬
‫وتحديد الو ساائل الكفيلاة بتحساين درجاة الفعالياة والتاوفير والترشايد فاي اإلجاراءات‬
‫الداخلياااة واساااتعمال الماااوارد‪ ،‬باإلضاااافة إلاااى ضااامان االمتثاااال لالنظماااة والاااوائت‬
‫والمعايير المطبقة في مجال المحاسبة الدولية باإلضافة إلى أفضل الممارسات‪.‬‬

‫ايضاحات المعيار‬
‫يجااب تحديااد أهااداف‪ ،‬صااالحيات‪ ،‬ومسااؤوليات نشاااط التاادقيق الااداخلي بوثيقااة‬ ‫‪-‬‬
‫رساامية مكتوبااة تنسااجم ماار المعااايير المهنيااة يقااوم باعاادادها الاارئيس التنفيااهي‬
‫للتدقيق الداخلي ويوافق عليها المدير العام وتعتمد من لجنة التدقيق‪.‬تحتوي على‬
‫االهدف والصاالحيات والمساؤوليات لنشااط التادقيق الاداخلي‪ ،‬ويجاب الحصاول‬
‫على مصادقة االدارة العليا ولجنة التدقيق على ههه الوثيقة‪.‬‬
‫ّ‬
‫يكون الرئيس التنفيهي للتدقيق الاداخلي (المشاار إلياه فيماا يلاي بعباارة "المادقق‬ ‫‪-‬‬
‫الااداخلي") مسااؤوال أمااام الماادير العااام ومجلااس االدارة (لجنااة التاادقيق)‪ .‬ويتمتاار‬
‫باالستقاللية في أداء واجباته‪ ،‬وله صالحية بدء أية إجراءات وإنجان أياة أعماال‬
‫والتبليغ عن أي إجراء أو عمل‪ ،‬كلّما رأى ذلت ضروريا لممارسة اختصاصاته‪.‬‬
‫ويجب على المدقّق الداخلي أن يقبل التماس المدير العام لخدماته‪ ،‬ولكان‪ ،‬ينبغاي‬
‫أن تكون له حرية إنجان أي عمل يدخل في إطار واليته‪ .‬ويجب أن تساتند خطاة‬
‫عمل المدقّق الداخلي إلى تقييم للخطر يجاري مارة فاي السانة علاى األقال وتحادَظد‬
‫علااى أساسااه أولويااات العماال‪ .‬ويجااب علااى الماادقّق الااداخلي أن يراعااي فااي ذلاات‬
‫التقييم تعليقات المدير العام واعضاء لجنة التدقيق‪.‬‬
‫يااؤدي الماادقّق الااداخلي التاادقيق بأساالوب مهنااي وطريقااة محاياادة ودون انحي اان‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وينبغي تفادي تناانع المصاالت‪ .‬وينجاز المادقّق الاداخلي كا ّل أعماال التادقيق بماا‬
‫يقتضيه العمل من عناية مهنية وفقا ألفضل الممارسات الموصاى بهاا فاي معهاد‬
‫التدقيق الداخلي وتكون مقبولة ومطبَظقة في المنظمة‪.‬‬
‫يكون المدقّق الداخلي مستقال عن ك ّل البرامج واألعمال واألنشاطة التاي تخضار‬ ‫‪-‬‬
‫لتدقيقه‪ ،‬بغية ضمان الحياد والمصداقية في أعمال التدقيق التي ينجزها‪.‬‬
‫يتاااح للماادقّق الااداخلي‪ ،‬فااي أداء مهماتااه‪ ،‬ماان الحصااول علااى المعلومااات التااي‬ ‫‪-‬‬
‫يحتاجونها والوصول الغيار مشاروط للساجالت‪ ،‬الممتلكاات المادياة‪ ،‬واالتصاال‬
‫باالفراد الهين لهم عالقة بالنشاط ذات العالقة بمهام التدقيق‪.‬‬
‫يكون المدقّق الداخلي رهان اإلشاارة الساتالم الشاكاوى أو المعلوماات مان أفاراد‬ ‫‪-‬‬
‫سااف‬ ‫المااوظفين مباشاارة فيمااا يتعلااق باحتمااال وجااود حاااالت غااش أو هاادر أو تع ّ‬
‫فاااي اساااتعمال السااالطة أو تخلّاااف عااان االمتثاااال لألنظماااة والاااوائت فاااي شاااؤون‬
‫اإلدارة والماااوظفين وغيرهماااا أو أياااة أنشاااطة غيااار قانونياااة تااادخل فاااي نطااااق‬
‫والية المدقّق الداخلي‪.‬‬
‫سارا مار المادقّق الاداخلي‬ ‫يضمن المدير العام حق جمير الموظفين في التواصال ّ‬ ‫‪-‬‬
‫وتزويااااده بالمعلومااااات‪ ،‬دون مخافااااة أو انتقااااام‪ .‬وذلاااات دون إخااااالل بالتاااادابير‬
‫المنصااوص عليهااا فااي نظااام المااوظفين والئحتااه فااي حااال نقاال المعلومااات إلااى‬
‫المدقّق الداخلي مر العلام بأنهاا خاطئاة أو بصارف النظار قصادا عان صاحتها أو‬
‫عدم صحتها‪.‬‬
‫يحترم المدقّق الاداخلي الطاابر الساري ويحاافظ علياه فيماا يتعلاق بأياة معلوماات‬ ‫‪-‬‬
‫صلة أو متسلمة في إطار عملية التدقيق‪ ،‬وال يستعمل تلات المعلوماات إال فاي‬ ‫مح ّ‬
‫حدود ما هو ضروري إلجراء التدقيق‪.‬‬
‫يجب تحدياد طبيعاة خادمات التوكياد المقدماة للمنشاأة بوثيقاة التادقيق ‪.‬وإذا كانا‬ ‫‪-‬‬
‫هااهه الخاادمات سااتقدم لجهااات خااار المنشااأة‪ ،‬يجااب أيضااا تحديااد طبيعتهااا فااي‬
‫الوثيقة ‪.‬‬
‫يجااب تحديااد الخاادمات االستشااارية فااي وثيقااة التاادقيق وموقاار التاادقيق الااداخلي‬ ‫‪-‬‬
‫على الهيكل التنظيمي للمنشاة‪.‬‬
‫مسؤولية التدقيق الداخلي تجاه االدارة تزويد االدارة العليا بمعلومات حول كيفية‬ ‫‪-‬‬
‫انجااان االعمااال فااي المنشاااة ونوعيااة التنفيااه وملخصااا بخطااة اعمااال التاادقيق‬
‫الخاصة بالنشاط وخطط التوظيف والمواننة المالية واي تغيرات اولية فاي هاهه‬
‫االمورمن اجل اعتمادها وتبيان نطاق عمل التدقيق الداخلي ‪.‬‬
‫علااااى الاااارئيس التنفيااااهي للتاااادقيق الااااداخلي تقياااايم فيمااااا اذا كاناااا االهااااداف‬ ‫‪-‬‬
‫والصااالحيات والمسااؤوليات ال نال ا كافيااة ومناساابة ليسااتطير نشاااط التاادقيق‬
‫الداخلي تحقيق اهدافه وممارسة صالحياته ومسؤولياته وعلياه ياتم اعاادة تعاديل‬
‫نسخة الوثيقة كلما كان ذلت النما‪.‬‬
‫ميثاق التدقيق الداخلي ال يحدد الموارد الالنمة أو المتاحة لنشاط التدقيق‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫التطبيق للمعيار‬
‫‪Audit Charter‬‬ ‫نموذج لوثيقة تدقيق‬
‫يكااون التاادقيق الااداخلي نشاااط مسااتقل بهاتااه يتباار مااديره مباشاارة للماادير العااام‬
‫ولجنة التدقيق المنبثقة عن مجلس االدارة ويرفر تقاريره مباشرة للمدير العام ولجناة‬
‫التدقيق بهها يمنت التدقيق الاداخلي الصاالحيات ويترتاب عليهاا المساؤوليات الاورادة‬
‫بههه الوثيقة‪.‬‬
‫‪Engagement Scope‬‬ ‫المهمة ونطاق العمل ‪:‬‬
‫ان مهمة التدقيق الداخلي في المنشأة هي تقديم توكيد مستقل وموضوعي حول‬
‫كافة انشطة المنشاأة وكاهلت تقاديم خادمات استشاارية مصاممة الضاافة قيماة للمنشاأة‬
‫وتحسين عملياتها وهي تساعد المنشاة على تحقيق اهدافها بإيجاد منهج واضت لتقييم‬
‫وتحسين فعالية الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫يتضمن نطاق عمل التادقيق تحدياد ماا اذا كانا الرقاباة الداخلياة واالجاراءات‬
‫المصممة ألنشطة المنشاة كما وضع مان قبال االدارة كافياة وتعمال بطريقاة تحقاق‬
‫اهداف االدارة المتعلقة بما يلي‪-:‬‬
‫‪ -‬ان المخاااطر المرتبطااة بالمنشاااة قااد تاام تحدياادها والتعاماال معهااا ماان قباال كافااة‬
‫منتسبي ههه المنشأة ‪.‬‬
‫‪ -‬ان التقارير الهاماة المتعلقاة بااالمور المالياة واالدارياة والتشاغيلية دقيقاة ويمكان‬
‫االعتماد عليها وتصدر في الوق المناسب ‪.‬‬
‫‪ -‬ان الموظفين ملتزمون بسياسات ومعايير واجراءات وانظماة وتعلمياات االدارة‬
‫التنفيهية ومجلس االدارة باالضافة الى تقييم كل ما سبق واقتراح اجراءات بديلة‬
‫الجراءات العمل غير الكافية‪.‬او وضر اجاراءات مقترحاة فاي حالاة عادم وجاود‬
‫اجراءات او تعليمات لبعي أنشطة المنشأة‪.‬‬
‫الصيحيـات ‪-:‬‬
‫يقاااااوم التااااادقيق الاااااداخلي بعملاااااه وحساااااب إطاااااار عمااااال مفصااااال ووفقاااااا‬
‫للصالحيات التالية‪-:‬‬
‫‪ .1‬الوصول غير المشروط او المقيد لجمير انشطة وسجالت وممتلكات والموظفين‬
‫‪.‬‬
‫‪ .2‬مراجعااة وتقياايم كافااة إجااراءات وعناصاار الرقابااة الماليااة واإلداريااة والتشااغيلية‬
‫والتسويقية وإقتراح تطاوير وتنمايط أنظماة وإجاراءات الرقاباة الداخلياة‪ ،‬وتقاديم‬
‫التوصيات بشأنها بالتعاون مر إالدارة‪.‬‬
‫‪ .3‬الحصول على المساعدة المطلوبة من الموظفين في كافة قطاعاتها‪.‬‬
‫‪ .4‬التأكااد ماان سااالمة تطبيااق السياسااات والقواعااد واإلجااراءات الماليااة واإلداريااة‬
‫والتشغيليـة والتسويقيـة والمعتمـدة وتقديم المالحظات والتوصيات‪.‬‬
‫‪ .5‬التأكااد ماان حمايااة أصااول والموجااودات وذلاات‪ .‬بالتأكااد ماان وجااود نظااام الرقابااة‬
‫الداخلي الكفوء الهي يحقق ذلت ‪.‬‬
‫‪ .6‬مقارنااة نتااائج أالعمااال واألنشااطة ماار المواننااات التقديريااة وتقااديم تقرياار عاان‬
‫اإلنحرافات الجوهرية وأسبابها‪.‬‬
‫‪ .7‬المشااااركة فاااي التحققاااات الخاصاااة وأعماااال الجااارد الفعلاااي والجااارد المفااااجىء‬
‫على المخزون والصندوق‪.‬‬
‫‪ .8‬تقديم اإلستشارات لإلدارة بخصوص أنظمة وإجراءات العمل ‪.‬‬
‫‪ .9‬إجراء الزيارات التفقدية والفجائية على إختالفها وتقديم التقريرعنها ‪.‬‬
‫الواجبات‪-:‬‬
‫‪ .1‬القيااام بأيااة دراسااات أو مهمااات إضااافية أو اإلشااتراك فااي لجااان مؤقتااه أو دائمااة‬
‫لفحص أو تدقيق ناحيه معينة بتكليف من االدارة العليا‪.‬‬
‫‪ .2‬إعداد خطة التدقيق السنوية بناء على تقييم المخاطر ووضر أولويات التدقيق ‪.‬‬
‫‪ .3‬رفر تقارير دورية عن مدى تحقيق خطة التدقيق الداخلي سنويا‬
‫‪ .4‬رفر التقارير دوريا عن األنشطة التي يتم تادقيقها متضامنة االقتراحاات لتحساين‬
‫ههه االنشطة ‪.‬‬
‫‪ .5‬رفر التقارير دوريا لألمانة العامة عن التوصيات غير المنفاهة وتوضايت اساباب‬
‫عدم تنفيهها‪.‬إلتخاذ القرارات بشأنها‪.‬‬
‫‪ .6‬تزويد إالدارة باالتحليالت‪ ،‬الدراساات‪ ،‬واإلقتراحاات لتطاوير وتحساين أالعماال‬
‫وخفي المخاطر ‪.‬‬
‫‪ .7‬التعااااون مااار المااادققين الخاااارجيين فاااي تحدياااد نطااااق العمااال لكااال منهماااا منعاااا‬
‫الندواجية الجهة والتنسيق معهم اينما كان ذلت مناسبا لتحديد اولويات التدقيق‪.‬‬
‫‪ .8‬المساعدة في التحقيق فاي اعماال الغاش والتالعاب المشاتبه فاي وقوعهاا واعاالم‬
‫االدارة بالنتائج‪.‬‬

‫وحتى يتمكن التدقيق الداخلي من ممارسة مهامه على الوجه األكمل فقد‬
‫تم منحه صالحيات كامله من حي حرية التحرك في الوق المناسب وتدقيق‬
‫ومراجعة أعمال ونشاطات جمير أقسام وفروع وأالنشطة دون إستثناء وله الحق‬
‫باإلطالع على كافة المستندات والسجالت والوثائق الالنمة ألداء عمله على أكمل‬
‫وجه‪.‬‬
‫وعليه نرجو من جمير العاملين التعاون مر التدقيق الداخلي وتسهيل مهمته‬
‫والهي من شأنه أن يؤدي إلى اإلسهام في استمرار وتطوير وإالندهار في شتى‬
‫المجاالت‪.‬‬
‫عيقة لجان التدقيق مع دائرة التدقيق الداخلي‬
‫أن المسااؤولية االساسسااية للجنااة التاادقيق يجااب أن تتضاامن مساااعدة مجلااس‬
‫االدارة فااي تنفيااه مسااؤولياته المتعلقااة بسياسااات المنشااأة الماليااة والرقابااة الداخليااة‪،‬‬
‫والتقرير المالي وعليه‪-:‬‬
‫‪ .1‬يجب على لجنة التدقيق أن تضار وتحاافظ علاى خطاواط االتصاال باين المجلاس‬
‫والتدقيق الخارجي والداخلي واالدارة المالية‪.‬‬
‫‪ .2‬يجاب علاى لجنااة التادقيق التأكاد ماان قياام التادقيق الااداخلي بفحاص وتقاويم كفايااة‬
‫وفعالية نظام الرقابة الداخلية والحكم عليها‪.‬‬
‫‪ .3‬يمكااان االساااتفادة مااان التااادقيق الاااداخلي فاااي حااااالت االخاااتالس لتزوياااد اللجناااة‬
‫بمعلومات عنها‪.‬‬
‫‪ .4‬يجااب علااى لجنااة التاادقيق المصااادقة علااى نطاااق عماال التاادقيق وخطااة التاادقيق‬
‫ووثيقة التدقيق والمواننة التخطيطية الدارة التدقيق‪.‬‬
‫‪ .5‬يجب على لجنة التدقيق تحديد المخاطر المقبولة ‪.‬‬
‫‪ .6‬للجنة الحق عزل وتعين الرئيس التنفيهي للتدقيق ‪.‬‬
‫‪ .7‬على لجنة التدقيق التأكد من التزام بتطبيق معايير التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫‪ .8‬دراسة التقارير السنوية والدورية ‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬معياراالستقيلية والموضوعية‬


‫ن المعيار‬
‫‪ - 1100‬االستقيلية والموضوعية ‪Independence and Objectivity‬‬
‫يجب على نشاط التدقيق الداخلي إن يكون مستقال‪ ،‬وعلى المدققين الداخليي إن‬
‫يتسموا بالموضوعية أثناء تأدية عملهم‪.‬‬
‫يقصد باالستقيلية المدققين الداخليين اُتحرر من اُشروط واُظروف اُتي‬
‫تهدد قدرة نشاط التدقيق الداخلي على القيام بمسؤوليات التدقيق الداخلي بموضوعية‬
‫أو مظاهر الموضوعية الغير متحيز‪.‬‬
‫أما الموضوعية هي موقف فْري حيادي يسمح ُلمدققين اُداخليين بَّنجاز‬
‫مهام اُتدقيق اُداخلي على نحو يجَلهم يؤمنون إيمان صادق في نتاج عملهم‬
‫وبَدم حصول أي تَرض هام ُلنوعي ‪.‬تتطلب اُنوعي من اُمدققين اُداخليين‬
‫أن ال يتبَوا في أحْامهم على مسائل اُتدقيق إُى أحْام اآلخرين‪.‬‬
‫‪ - 1110‬االستقيل التنظيمي ‪Organizational Independence‬‬
‫يجاب علاى الارئيس التنفياهي للتادقيق الاداخلي (‪ )Chief audit executive‬إن‬
‫يتصاال بمسااتوى إداري داخاال الشااركة يساامت لنشاااط التاادقيق الااداخلي باالضااطالع‬
‫بمسؤولياته‪.‬كما يجب ان يتم التحكم في مصادر التهديدات التي تهدد االستقاللية على‬
‫مستويات المدقق‪،‬ومهام التدقيق ومستويات االختصاص ومستوى المؤسسة ككل‪.‬‬
‫‪ -A1-1110‬يجب على نشاط التدقيق الداخلي إن يكون بمناأى عان التادخل فاي‬
‫تحديد نطاق عمل التدقيق الداخلي‪ ،‬تنفيه العمل‪ ،‬وإيصال النتائج‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫يتطلب االرشاد التطبيقي‬
‫‪ .1‬أن يتبع اُتدقيق اُداخلي مباشرة إُى مجلس اإلدارة واإلدارة اَُليا‬
‫وبُِك فأن اُتدقيق اُداخلي‪:‬‬
‫‪ -‬يحتفظ ُِاتَ باستقالُي وموضوعي بَيدا عن أي تبَي إُى أي قسم‬
‫أو إدارة أو دائرة أو نشاط ويجب أن يْون ُِك واضحا داخل اُهيْلي‬
‫اإلداري ُلشرْ ‪.‬‬
‫‪ -‬يضمن اُصالحي ألداء وظيفتَ واُتي تخوَُ اُحصول واالطالع على‬
‫جميع اُبيانات واُسجالت واُمستندات وأنظم اُمَلوماتي اُمتاح‬
‫اُتي يراها مناسب ُلقيام بتدقيق شامل ومَمق‪.‬‬
‫‪ -‬يضمن صالحي االتصال واُدخول إُى وعلى أي إدارة أو دائرة أو‬
‫قسم واُحري اُتام في اُقيام بَملها وتقييم اُمخاُفات واإلفادة عنها‪.‬‬

‫‪ (1‬االرشاد التطبيقي ص ‪ 51-‬اصدار يناير ‪2009‬‬


‫‪ -‬يضمن اُصالحي واُحق في اإلبالغ واالتصال اُمباشر مع مجلس‬
‫اإلدارة وُجن اُتدقيق وفي اُتوقيت اُِي يجده مناسبا‪.‬‬
‫‪ -‬يضمن االستقالُي اُتام في تخطيط وتنفيِ وإعداد اُتقرير‪ ،‬بمَنى‬
‫جميع مراحل اُتدقيق‪.‬‬
‫‪ -‬يضمن االهتمام اُمباشر واُمالئم بتقارير اُتدقيق اُداخلي من مختلف‬
‫اُمستويات‪،‬وتضمن اتخاِ اُقرارات واإلجراءات بشأنها من‬
‫اُمستويات اُتنفيِي اَُليا‪ ،‬وهِا يساعد على اُمتابَ ‪ ،‬ويؤمن اإلبالغ‬
‫اُمناسب‪.‬‬

‫‪ -1111‬التفاعل مع مجلس اإلدارة (لجنة التدقيق)‬


‫(‪)1‬‬
‫ينص االرشاد التطبيقي التفاعل مر مجلس اإلدارة بانه يجب على الرئيس التنفيهي‬
‫للتدقيق الداخلي يوصل ويتفاعل مباشره مر المجلس‪.‬‬

‫ولتحقيق هها المبدأ يجاب أن يتبار التادقيق الاداخلي مباشارة إلاى مجلاس اإلدارة‬
‫واإلدارة العليا وبهلت فأن التدقيق الداخلي‪:‬‬
‫‪ .1‬يحتفظ لهاته باستقاللية وموضاوعية بعيادا عان أياة تبعياة‪ ،‬ويجاب أن يكاون ذلات‬
‫واضحا داخل الهيكلية اإلدارية‪.‬‬
‫‪ .2‬يضامن الصاالحية ألداء وظيفتاه والتاي تخولاه الحصاول واالطاالع علاى جميار‬
‫البيانات والسجالت والمستندات وأنظمة المعلوماتياة المتاحاة التاي يراهاا مناسابة‬
‫للقيام بعمله‪.‬‬
‫‪ .3‬يضامن صاالحية االتصاال والادخول والحرياة التاماة فاي القياام بعملهاا وتقيايم‬
‫المخالفات واإلفادة عنها‪.‬‬
‫‪ .4‬يضامن الصاالحية والحاق فاي اإلباال واالتصاال المباشار مار مساتوى اداري‬
‫مناسب ولجنة التدقيق وفي التوقي الهي يجده مناسبا‪.‬‬

‫ملشرات ودالئل االستقيلية‪:‬‬


‫‪ .1‬اساتقاللية وضار البارامج باالتحرر مان تادخل اإلدارة فاي وضار برناامج‬
‫التدقيق‪.‬‬
‫‪ .2‬استقاللية تحديد نطاق العمل بالتحرر من تدخل اإلدارة تحديد نطاق التادقيق‬
‫واُتحرر من تدخل اإلدارة في إجراءات اُتدقيق‪.‬‬
‫‪ .3‬اسااتقاللية العماال الميااداني ويتمثاال بحريااة الوصااول إلااى السااجالت‪،‬‬
‫والممتلكات والموظفين موضوع التدقيق و اُتحرر من محاوالت اإلدارة‬

‫‪ )1‬االرشاد التطبيقي ص ‪ 53-‬اصدار يناير ‪2009‬‬


‫في فرض سلطتها ُتحديد‪/‬تَيين فحنص بَنض اُنشناطات اُتني يجنب‬
‫فحصها أو إلعداد أدُ مقبوُ ‪.‬‬
‫‪ .4‬استقاللية ايصال النتائج وتكون من خالل اُتحرر من أي شَور باالُتزام‬
‫بتَديل حقائق مهم يجب اإلبالغ عنها أو ْتابتها باُتقرير او أستثناء‬
‫أو إبَاد مسائل هام من تقارير اُتدقيق‪.‬‬

‫(‪)2‬‬
‫‪ - 1120‬موضوعية المدققين ‪Individual Objectivity‬‬
‫يجب على اُمدققين اُداخليين تبني موقف نزيه‪ ،‬وغير متحيز‪ ،‬وتالفي‬
‫تضارب المصالت‪ ،‬وأن يْونوا موضوعيين في قيامهم بَملهم ‪ ،‬وأن ال يتأثروا‬
‫باُبيئ اُتي يَملون بها‪ ،‬وأن يْون اَُمل بفَاُي ومهني وبدون تحيز‪ْ ،‬ما‬
‫عليهم أن يتقيدوا باُمَايير اُدوُي ُلتدقيق وباُسلوك اُمهني وباُقوانين‬
‫واُتنظيمات وأنظم وإجراءات اُشرْ ‪.‬‬
‫تقتضي الموضوعية من المدققين الداخليين ان يؤدوا مهام التدقيق الداخلي‬
‫على النحو يتكون معه لديهم اعتقاد امين ونزيه بسالمة وصحة ناتج اعمالهم‪ ،‬واال‬
‫يحدث اي تهاون أو تساهل في جودة عملهم ‪ ،‬كما ينبغي عدم اقخام المدققين‬
‫الداخليين في اي مواقف يشعرون فيها انهم غير قادرين على تبني اراء واحكام‬
‫مهنية موضوعية‪.‬‬
‫كما تشمل الموضوعية الفردية ان يقوم الرئيس التنفيهي للتدقيق الداخلي‬
‫بتنظيم مهام العاملين في التدقيق الداخلي على النحو الهي يكفل تجنب حدوث اي‬
‫تضارب فعلي او محتمل في المصالت‪،‬واتباع اسلوب تدوير المدققين الدوري في‬
‫المهام فيما بين العاملين في التدقيق الداخلي كلما كان ذالت مناسبا‪.‬‬
‫يضمن االهتمام اُمباشر واُمالئم بتقارير اُتدقيق اُداخلي من مختلف‬
‫اُمستويات‪،‬وتضمن اتخاِ اُقرارات واإلجراءات بشأنها من اُمستويات‬
‫اُتنفيِي اَُليا‪ ،‬وهِا يساعد على اُتوصل اُى تاْيد مَقول من انَ تم اداء‬
‫تلك االعمال بموضوعي ‪ ،‬ويؤمن اإلبالغ اُمناسب‪.‬‬
‫ومن اجل أن تحتفظ دائرة اُتدقيق باستقالُيتها وموضوعيتها‪ ،‬يجب أن‬
‫ال توْل إُيها أي مهام تنفيِي أو إجرائي ويَتبرتصميم وتحميل وصياغ‬
‫االجراءات اُمتَلق بانظم اُرقاب اُداخلي من مَوقات موضوعي اُمدقق‬
‫اُداخلي‪ ،‬وعليَ يجب أن تبقى ادارة اُتدفيق بَيدة عن اُقيام بأي عمل من‬
‫شأنَ أن يضع نظاما أو يدخل تَديالت على أنظم دوائر أخرى‪.‬مع مالحظ‬
‫انَ ال تتاثر اُموضوعي سلبيا عندما يقوم بتوصيات تتَلق باُرقاب على‬
‫االنظم او مراجَ االجراءات قبل تطبيقها‪.‬‬

‫‪ )2‬االرشاد التطبيقي ص ‪ 55-‬اصدار يناير‪2009‬‬


‫(‪)1‬‬
‫‪ -1130‬ضعف االستقيلية أوالموضوعية‬
‫‪Impairments to Independence or Objectivity‬‬
‫إذا ضعف االساتقاللية‪ ،‬والموضاوعية فاي الحقيقاة أو الظااهر يجاب اإلفصااح‬
‫عن ذلت تفصيال لألطراف المناسبة‪ .‬تعتمد طبيعة اإلفصاح علاى حجام الضاعف‪.‬وقد‬
‫تشاامل معوقااات االسااتقاللية – علااى ساابيل المثااال ال للحصاار – تضااارب المصااالت‬
‫الشخصية‪،‬الحدود المفروضة على نطاق التدقيق‪،‬القيود المفروضة على الحصول او‬
‫االطاالع علاى المعلوماات او الساجالت والادفاتر او االتصاال بموظيفيهاا او الاادخول‬
‫الى مناطق ‪،‬والقيود المفروضة علاى الماوارد الالنماة‪ .‬فعلاي المادققين الاداخليين ان‬
‫يبلغااوا الاارئيس التنفيااهي للتاادقيق الااداخلي عاان اي مواقااف تنطااوي علااى تضااارب‬
‫المصالت او تحيز أوضعف االستقاللية‪ ،‬والموضوعية في الحقيقة أو الظاهر يجاب‬
‫اإلفصاح عن ذلت تفصيال لألطراف المناسبة‪ .‬وان يقوم بأعادة تونير المهام المسندة‬
‫الولئت المدققين‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ –.A1 1130‬يجااب علااى الماادققين الااداخلين االبتعاااد عاان تقياايم أنشااطة أو‬
‫عمليات محددة كان سابقا تخضر لسيطرتهم اال بعد فترة نمنية معقولة (على االقل‬
‫ساانه منااه تااوقفهم عاان العماال) وتعتباار الموضوعيااـة ضااعيفة إذا قااام الماادقق بأعمااـال‬
‫توكيدية على نشـاط كان من مسؤوليته في السنة الساابقة‪.‬ويجب مراعااة هاهه النقطاة‬
‫بصفة خاصة عند االشراف على العمل في اي مهمة من مهام التدقيق وتبلغ نتائجها‪.‬‬
‫‪ )2( -.A2 1130‬ياانص االرشاااد التطبيقااي الثاااني بانااه يجااب مراجعااة المهمااات‬
‫ألتاكيدية ألنشطة كانا ضامن مساؤوليات الارئيس التنفياهي للتادقيق ساابقا مان قبال‬
‫جهة خـار إدارة التدقيــق الداخلي‪.‬‬

‫‪ - 1130 .1C‬يجاااـون للمدققياااـن الاااداخليين تقاااديم خااادمات استشاااارية متعلقاااة‬


‫ألنشطة كان من ضمن مسؤولياتهم ‪.‬‬
‫‪ - 1130. C2‬اذا كاااان هنااااك ضاااعف محتماااـل فاااـي استقاللياااـة وموضوعياااـة‬
‫الماادققين الااداخليين متعلااـق بخدمااـات استشاريااـة‪ ،‬يجااب اإلفصاااح للجهااة صاااحبة‬
‫العالقة قبل الموافقة على المهمة‪.‬‬
‫هدق المعيار‪-:‬‬
‫يهدف هها المعيار الى‪-:‬‬
‫‪ .1‬تحديد المتطلبات التي يجب توفرها في الوضر التنظيماي الدارة التادقيق الاداخل‬
‫فاااي المنشاااات بغاااي النظااار عااان غرضاااها او حجمهاااا او هيكلهاااا التنظيماااي‬
‫او شكلها القانوني‪.‬‬

‫‪)1‬االرشاد التطبيقي ص ‪ 57-‬اصدار يناير ‪2009‬‬


‫‪)1‬االرشاد التطبيقي ص ‪ 59-‬اصدار يناير ‪2009‬‬
‫‪)2‬االرشاد التطبيقي ص ‪ 61-‬اصدار يناير ‪2009‬‬
‫‪ .2‬تنفيه أعمال التدقيق بأسلوب أمين وال يخضعوا ألحكامهم بأراء األخرين ويكون‬
‫حكمهاام علااى االشااياء ماان خااالل قيااامهم بمراجعتهااا وأنااه ليسا هناااك تسااويات‬
‫جانبية جوهرية قد تم اللجوء إليها ‪.‬‬
‫ايضاحات‬
‫علااى نشاااط التاادقيق الااداخلي إن يكااون مسااتقال‪ ،‬وعلااى الماادققين الااداخليين إن‬
‫يتسموا بالموضوعية أثناء تأدية عملهم‪.‬‬

‫‪Organizational Independence‬‬ ‫االستقيل التنظيمي‬


‫‪ -‬يجب أن يسمح اُوضع اُتنظيمي ُلتدقيق اُنداخلي اُقينام بمسنؤوُياتَ دون‬
‫قينود وعلاى الارئيس التنفياهي للتادقيق الاداخلي (‪ )Chief audit executive‬إن‬
‫يتصل بمستوى إداري داخل الشركة يسمت لنشاط التادقيق الاداخلي باالضاطالع‬
‫بمسؤولياته‪ .‬من حي مانت الحماياة واالساتقاللية والقاوة الالنماة لنشااط التادقيق‬
‫الااداخلي والقتراحاتااه ويجعاال ماان فاارص نجاااح وتطبيااق تلاات االقتراحااات اماارا‬
‫مشجعا‪ ،‬عاالوة علاى اناه يازود مجلاس االدارة بعاين اضاافية تمكانهم مان تلماس‬
‫حقيقة اوضاع العمال فاي المنشااة‪ ،‬بادون تادخل أي مان مادراء االدارة التنفيهياة‪.‬‬
‫يتبر الرئيس التنفيهي للتادقيق مان الناحياة الفنياة الاى لجناة التادقيق وادارياا الاى‬
‫المدير العام فاي المنشاأة بحيا يكاون الوضار التنظيماي لادائرة التادقيق الاداخلي‬
‫مالئما لتنفيه مسؤولياتهم ومن خالل‪- :‬‬
‫‪ ‬حصول المادققون الاداخليون علاى دعام مان االدارة العلياا ومجلاس االدارة‬
‫حتااى تمكاانهم ان يحصاالوا علااى تعاااون الجهااات الخاضااعة للتاادقيق ولكااي‬
‫يتمكنوا من القيام بعملهم بحرية بعيدا عن أي تدخل من الغير ‪.‬‬
‫‪ ‬مسؤولية الرئيس التنفيهي للتدقيق الداخلي امام شخص من المنشاأة متمتار‬
‫بصااالحيات كافيااة تساامت باسااتقاللية التاادقيق الااداخلي وضاامان التغطيااة‬
‫الواسعة لعملية التدقيق‪ ،‬واعطاء تقارير التدقيق االعتباار الكاافي‪ ،‬واتخااذ‬
‫االجراءات المناسبة بخصوص توصيات التدقيق‪.‬‬
‫‪ ‬الارئيس التنفيااهي للتاادقيق الاداخلي يكااون علااى اتصاال مباشاار ماار مجلااس‬
‫االدارة لتساعده على تعزيز االستقاللية وتجعل االدارة على علم واطالع‬
‫بالمسائل ذات االهتمام المشترك‪.‬‬

‫‪ ‬تفعيل مبدأ االستقاللية وذلات مان خاالل رباط قارار تعياين وتنحياة الارئيس‬
‫التنفيهي للتدقيق بمجلس االدارة‪.‬‬

‫‪ ‬هدف وصالحية ومسؤولية التدقيق يجب ان تكون مبينة فاي وثيقاة رسامية‬
‫مكتوبة ومصادق عليها من مجلس االدارة‪ ،‬ويجب ان تحدد موقر التدقيق‬
‫علاااى الهيكااال التنظيماااي والصاااالحيات الممنوحاااة للوصاااول الاااى جميااار‬
‫المستندات‪ ،‬والموظفين‪ ،‬واالصول ذات العالقة‪.‬‬

‫‪ ‬يتوجاب علاى الارئيس التنفيااهي للتادقيق الاداخلي تقااديم ملخصاا عان خطااة‬
‫التدقيق والمواننة المالية‪ ،‬ونطاق اعماال التادقيق وأياة تغيارات جوهرياة‬
‫للمصادقة عليها سنويا‬
‫على نشاط التدقيق الداخلي إن يكون بمنأى عن التادخل فاي تحدياد نطااق عمال‬
‫التدقيق الداخلي‪ ،‬وتنفيه العمال‪ ،‬وإيصاال النتاائج‪ .‬وان يتمتار المادقق الاداخلي بمكاناه‬
‫تنظيمياة تسامت لاه القياام بانجاان االعماال والمساؤوليات الخاصاه باه بحرياه ‪ .‬يكاون‬
‫الرئيس التنفياهي للتادقيق مساؤوال اماام المادير العاام مباشارة‪ .‬ويرفار جميار تقاارير‬
‫التدقيق الى المدير العام ويتم وضر خطط التدقيق فاي بداياة كال عاام بالتعااون معاه‪.‬‬
‫وتحديااد عالقااة المسااؤولية هااهه ان نشاااط التاادقيق تعماال باسااتقاللية تامااه عاان دوائاار‬
‫المنشاااة لكااي تمكاان الماادقق ماان اداء واجباتااة باساالوب يعطيااه الفرصااه للتعبياار عاان‬
‫الرأي وتوصياته المهنيه دون تحيز‪.‬‬
‫ال تتاثر االستقاللية اذا اوصاى المادقق الاداخلي اساتخدام معاايير رقابياة معيناة‬
‫للاانظم او اذا فحااص االجااراءات وعلااق عليهااا قباال تنفيااهها‪ .‬غياار ان تصااميم الاانظم‬
‫وتنفيهها ال يعتبر من وظائف المدقق الداخلي‪.‬‬

‫‪Individual Objectivity‬‬ ‫موضوعية المدققين‬


‫‪ -‬علااى الماادققين الااداخلين تبنااي موقااف نزيااه‪ ،‬وغياار متحيااز‪ ،‬وتالفااي تضااارب‬
‫المصالت ‪.‬‬
‫‪ -‬تتطلااب الموضااوعية ماان الماادققين الااداخليين أن ينفااهوا أعمااال التاادقيق بأساالوب‬
‫أمين وأنه ليس هناك تسويات جانبية جوهرية قد تم اللجوء إليها‪.‬‬
‫‪ -‬يجااب علااى الماادققين الااداخليين أن ال يضااعوا أنفسااهم فااي مواقااف يشااعرون فيهااا‬
‫بعدم القدرة على التوصل إلى إستنتاجات مهنية موضوعية‪.‬‬
‫‪ -‬علاااى المااادققين الاااداخليين ان يكوناااوا موضاااوعيين فاااي تنفياااه أعماااال التااادقيق‬
‫من خالل‪-:‬‬
‫‪ ‬ان يكونوا موضوعيين فاي تنفياه اعماال التادقيق وال يخضاعوا ألحكاامهم‬
‫بأراء األخرين ويكون حكمهم على االشياء من خالل قيامهم بتدقيقها‪.‬‬
‫‪ ‬القيام بأعمال التدقيق بأسلوب يدل علاى ايماانهم الصاادق بأعماالهم ولايس‬
‫هناك تسويات جانيبة (حل وسط) تم اللجوء اليها ويتم ذلت من خالل‪-:‬‬
‫‪ ‬ابااال الاارئيس التنفيااهي للتاادقيق الااداخلي عاان أي وضاار فيااه تعااارا‬
‫للمصلحة او تحيز او قد يكون هناك شت بوجودها‪.‬‬
‫‪ ‬تدوير موظفي التدقيق دوريا كلما كان ممكن ‪.‬‬
‫‪ -‬عاادم تااولي الماادققون مسااؤوليات تنفيهيااة‪ ،‬وفااي حالااة التكليااف او الطلااب ماانهم‬
‫القيااام بعماال ال عالقااه لااه بالتاادقيق فااان ماان مسااؤولية الاارئيس التنفيااهي للتاادقيق‬
‫اعاااالم االدارة العلياااا انهااام ال يقوماااوا بهاااها العمااال كمااادققين داخلياااين وان تقااايم‬
‫وتطبيق وتشغيل االنظماة ووضار السياساات واالجاراءات ال تعتبار مان اعماال‬
‫التدقيق‪.‬‬

‫ضعف االستقيلية أو الموضوعية‬


‫‪Impairments to Independence or Objectivity‬‬
‫إذا ضعف االستقاللية‪ ،‬والموضوعية في الحقيقة أو الظاهر يجب اإلفصاح عان‬ ‫‪-‬‬
‫ذلت تفصيال لألطراف المناسبة‪ .‬تعتمد طبيعة اإلفصاح على حجم الضعف‪.‬‬
‫على المدققين الداخلين االبتعاد عن تقييم أنشاطة أو عملياات محاددة كانا ساابقا‬ ‫‪-‬‬
‫تخضر لسيطرتهم‪ .‬وتعتبر الموضوعيـة ضعيفة إذا قام المدقق بأعماـال توكيدياة‬
‫على نشـاط كان من مسؤوليته في السنة السابقة‪.‬‬
‫يجااب مراجعااة المهمااات ألتاكيديااة ألنشااطة كاناا ضاامن مسااؤوليات الاارئيس‬ ‫‪-‬‬
‫التنفيهي للتدقيق سابقا من قبل جهة خـار إدارة التدقيــق الداخلي‪.‬‬
‫يجاـون للمدققياـن الاداخليين تقاديم خادمات استشاارية متعلقاة ألنشاطة كانا مان‬ ‫‪-‬‬
‫ضمن مسؤولياتهم‬
‫اذا كاان هناااك ضااعف محتماـل فااـي استقالليااـة وموضوعياـة الماادققين الااداخليين‬ ‫‪-‬‬
‫متعلـق بخدمـات استشاريـة‪ ،‬يجب اإلفصاح للجهة صاحبة العالقة قبال الموافقاة‬
‫على المهمة‪.‬‬
‫لفهم استقيلية التدقيق الداخلي البد من طرح التسفوالت التالية للنقاش‪-:‬‬
‫‪ ‬هل يكاون التادقيق الاداخلي مركزياا أي ادارة مساتقلة تماارس اعماال ونشااطات‬
‫التدقيق في االدارات واالقسام المختلفة بشكل رمزي؟‬
‫‪ ‬اما يكون التدقيق الداخلي ال مركزيا أي يكون عبارة عن اقسام متفرقة كال منهاا‬
‫في مواقر العمل المتخصص وترفر تقاريرها الى الرؤساء المباشرين؟‬
‫‪ -‬ام تكون بين بين أي يكون هنالت جهان مركزي يتبعه اجهازة فرعياة فاي مواقار‬
‫المنشاة المختلفة‪ ،‬وتكون تبعية الموظفين فيها مزدوجاة ادارياة للارئيس المباشار‬
‫في الموقر وفنيا اللرئيس التنفيهي للتدقيق الداخلي‪.‬‬
‫ان ربااط التاادقيق الااداخلي بالماادير العااام لااه تااأثيرات ساالبية اهمهااا ان بعااي‬
‫الماادراء العاااملون ال يعطااون فااي العااادة قاادرا كافيااا ماان االهتمااام واالنتباااه لتقااارير‬
‫التدقيق الاداخلي‪ ،‬وان بعضاهم يساتغل تقاارير التادقيق الاداخلي لمالحقاة معادياة فيماا‬
‫يتعلق ببعي النقاط التي قد تظهرها التقارير‪.‬‬
‫اما ربط التدقيق الاداخلي بمجلاس االدارة فهاو اجاراء لاه ايجابياتاه الكثيارة مان‬
‫حي منت الحماية واالستقاللية والقاوة الالنماة لنشااط التادقيق الاداخلي والقتراحاتاه‬
‫ويجعل من فرص نجاح وتطبيق تلت االقتراحات امرا مشجعا‪ ،‬عالوة على انه يزود‬
‫مجلااس االدارة بعااين اضااافية تمكاانهم ماان تلمااس حقيقااة اوضاااع العماال فااي المنشاااة‪،‬‬
‫(‪)5‬‬
‫بدون تدخل أي من مدراء االدارة التنفيهية‪.‬‬
‫‪Objectivity‬‬ ‫الموضوعية‬
‫نحن دائما نسعى إلى أن نكون على مستوى عا ٍل من الموضوعية‪ ،‬ولكننا نجاد‬
‫ماان خااالل الواقاار المرياار‪ ،‬أن الموضااوعية تتجلااى فقااط عناادما ال يكااون لنااا مصااالت‬
‫شخصية‪ ،‬لهلت نجاد أن التظااهر بالموضاوعية يكاون جسارا وماالذا آمناا لتمريار ماا‬
‫نشعر به من نقص في المواضير التي تحتا لموضوعية في اتخاذ القرار أو إصدار‬
‫األحكام‪ ،‬ذات العالقة بمصالحنا الشخصية‪ .‬لهلت أرى أن تحقيق الموضاوعية بشاكل‬
‫تااام غياار ممكاان‪ ...‬ولكاان علينااا بااهل الجهااد والسااعي المسااتمر للوصااول إلااى شاابه‬
‫الموضوعية‪ ،‬ويمكن تحقيق ذلت من خالل محاولة تنحياة حاجاتناا النفساية" المياول‪،‬‬
‫والرغبات "واالجتماعية‪ ،‬واالقتصادية‪ ،‬المباشرة أو الثانوية عند إصدار األحكاام أو‬
‫اتخاذ القرارات‪ .‬وعليه تُع ِبّر الموضوعية عن إدراك األشياء على ما هاي علياه دون‬
‫أن يشوبها أهواء أو مصالت أو تحيزات‪ ،‬أي تستند األحكام إلى النظار إلاى الحقاائق‬
‫على أساس العقل‪ ،‬فهي تعني الموقف الههني الواجب على المدققين الداخليين التنبيه‬
‫اليه عند تطبيق اجاراءات التادقيق ‪ ،‬ويجاب علاى المادققين الاداخليين أن ال يخضاعوا‬
‫احكاااامهم المتعلقاااة باااأمور التااادقيق ألراء االخااارين ‪ )6(.‬وتعناااي موضاااوعية المااادقق‬
‫الداخلي‪ :‬قدرته على صياغة النتائج التي توصل اليها اثناء التدقيق‪ ،‬بصاورة تتناساق‬

‫‪(5) A.D. Chambers,op.cit,p.21.‬‬


‫مرجر سبق ذكره‬ ‫(‪IIA )6‬‬
‫مار الحقااائق والبااراهين واالدلااة‪ ،‬ولايس وفقااا لالحاساايس والمشاااعر الشخصااية‪ .‬وان‬
‫الموضااوعية صاافة االحكااام المحاياادة‪ ،‬وانهااا ليساا هاادفا بحااد ذاتهااا‪ .‬والن صاافة‬
‫الموضااوعية عنااد الماادققين قااد تتااأثر نوعااا مااا‪ .‬فقااد ركااز معهااد الماادققين الااداخلين‬
‫االمريكي(‪ )IIA‬على اهمية الموضوعية لوظيفة التدقيق الداخلي في معظم ما صادر‬
‫عنه من قوائم ومعايير تتعلق بالتدقيق الداخلي‪.‬‬
‫ان اشتراك المدقق الداخلي في تصميم النظم او اقتراح تحسينات النظم اذا كان‬
‫قادرا عليها ال يعتبر مسااس بالموضاوعية‪ .‬ومان شاانها رفار كفااءة الرقاباة الداخلياة‬
‫واشاباع حاجااات العمل‪.‬بشاارط ان احكااام الماادقق ال تتاااثر بمااا ساابق وان شااارك فيااه‪،‬‬
‫ويملاات ماان الجااراة االدبيااة‪ ،‬مااا يمكنااه ماان االعتااراف بخطاااه اذا حاادث‪ ،‬فااان حيااادة‬
‫وموضوعيتة لن تتاثر‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫نموذج استقيلية التدقيق الداخلي‬

‫)‪(1‬‬
‫‪Charmers A.D, G.M Selma, and G. Vintner , Internal Auditing Second‬‬
‫)‪Edition , Pitman Publishing London , Printed 1990 (P-36‬‬
‫ثالثا‪ :‬معيار البراعة وب ل العناية المهنية‬
‫ن المعيار‬
‫‪ - 1200‬البراععة وبع ل العنايعة المهنيعة ‪Proficiency and Due Professional‬‬
‫‪Care‬‬
‫يجب تنفيه أعمال التدقيق ببراعة وبهل العناية المهنية‪.‬‬

‫‪Proficiency‬‬ ‫‪ - 1210‬البراعة‬
‫يجب على المدققين الداخلين امتالك المعرفاة‪ ،‬والمهاارات‪ ،‬والكفااءة المطلوباة‬
‫لالضطالع بمسؤولياتهم الفردية‪ .‬وعلى نشاط التدقيق الداخلي كمجموعاة اماتالك أو‬
‫الحصااول علااى المعرفااة‪ ،‬والمهااارات‪ ،‬والكفاااءات األخاارى المطلوبااة لالضااطالع‬
‫بمسؤولياتهم‪.‬‬

‫‪ – A1-1210‬يجااب علااى الاارئيس التنفيااهي للتاادقيق الااداخلي الحصااول علااى‬


‫النصااايحة والمسااااعدة‪ ،‬فيماااا يتعلاااق بالكفااااءة إذا كاااان المااادققون الاااداخليون فاقااادون‬
‫للمعرفة الالنمة لتنفيه كل أو جزء من المهمة‪.‬‬

‫‪ - A2-1210‬يجاااب علاااى المااادقق الاااداخلي اماااتالك المعرفاااة الكافياااة لتحدياااد‬


‫مؤشاارات أو عالمااات الغااش إال انااه ال يتوقاار منااه امااتالك خباارة الشااخص الااهي‬
‫مسؤوليته الرئيسية اكتشاف الغش والتحقيق‪.‬‬

‫‪ -A2-1210‬يجااااب أن تكااااون لاااادى الماااادققين الااااداخلين معرفااااة بالمخاااااطر‬


‫والضااوابط الرقابيااة الرئيسااية المتعلقااة بتقنيااة المعلومااات ‪ ،‬وكااهلت معرفااة أساااليب‬
‫التادقيق التاي تعثماد علاى التقنياات المتاحاة‪،‬وذلت الساتخدامها فاي اداء المهامااالمنوط‬
‫بهم‪.‬لكاان لاايس ماان المتوقاار ان يتمتاار بهمااا الماادقق الااداخلي الااهي تكااون مسااؤولية‬
‫االساسية هي تدقيق النواحي المتعلقة بتقنية المعلومات‪.‬‬

‫‪ C1-1210‬علااى الاارئيس التنفيااهي للتاادقيق الااداخلي االنسااحاب ماان المهمااة‬


‫االستشارياـة أو اماتالك المسااعدة أو النصايحة اذا كاان ماوظفي التادقيق الداخلاـي ال‬
‫يمتلكااون المعرفااة‪ ،‬المهااـارة والجااـدارة(الكفاءة) المطلوبااـة لتنظاايم كاال أو جاازء ماان‬
‫المهمة ‪.‬‬
‫على مستوى الفرد‬
‫يتعين على المدققين الداخليين امتيا المعرفة وفق ثيثة مستويات‪:‬‬
‫‪ .1‬المهارة‪ :‬تعني القدرة علاى اساتخدام المعرفاة فاي المواقاف التاي يارجت أن ياتم‬
‫التعرا لها‪ ،‬بحي يتسنى التصرف إناءها دون الحاجاة إلاى الرجاوع بشاكل‬
‫مكثف إلى األبحاث والمساعدة الفنية‪ .‬ركزعلى أنه يجب علاى المادقق الاداخلي‬
‫أن يتمتر بالمهارة في تطبيق معايير وإجراءات وأسالي التدقيق الداخلي‪.‬‬

‫‪ .2‬الفهم‪ :‬يعني قدرة المدقق على استخدام المعرفة العامة في المواقف التي يرجت‬
‫التعاارا لهااا‪ ،‬وذلاات للتعاارف علااى االنحرافااات الجساايمة والااتمكن ماان القيااام‬
‫باألبحاث الالنمة للتوصال إلاى حلاول معقولاة لهاا‪ .‬ركاز علاى أناه يجاب علاى‬
‫المدقق الداخلي التمتر بفهم مبادئ اإلدارة وذلز لكي يعتمكن معن إدراك وتقيايم‬
‫مدى أهمية وجسامة االنحرافات عن األعراف وأساليب العمل الصحيحة‪.‬‬
‫‪ .3‬اإللمام‪ :‬يعني قدرة المدقق على التعارف علاى وجاود المشااكل أو توقار حادوثها‪،‬‬
‫وتحدياد األبحااث اإلضااافية الاالنم إجراؤهاا أو المساااعدة التاي يلازم الحصااول‬
‫عليهاا‪ .‬ركااز علااى أنااه يجااب أن يتمتاار الماادقق الااداخلي باإللمععام بمععواد علميععة‬
‫معينعععة مثعععل المحاسعععبة واالقتصعععاد والقعععانون التجعععاري والضعععرائ والماليعععة‬
‫واألساليب الكمية وتقنية المعلومات‪.‬‬

‫على المستوى الجماعي‬


‫يجااب أن يمتلاات أعضاااء نشاااط التاادقيق الااداخلي‪ ،‬مجتمعااين‪ ،‬المعلومااات والخباارات‬
‫والمهارات الضرورية للقيام بمسؤولياتهم‬

‫‪ - 1220‬ب ل العناية المهنية ‪Due Professional Care‬‬


‫يجااب علااى الماادققين الااداخليين بااهل العنايااة‪ ،‬والمهااارة المتوقعااة ماان شااخص‬
‫عادي عاقل‪ ،‬ومدقق داخلي كفؤ‪ .‬ال يتضمن بهل العناية المهنية العصمة من الخطأ‪.‬‬
‫‪A1- 1220‬علااااى الماااادقق الااااداخلي أن يمااااارس بااااهل العنايااااة المهنيااااة ماااار‬
‫األخه باالعتبار‪:‬‬
‫‪ ‬مدى العمل المطلوب للوصول إلى أهداف المهمة ‪.‬‬
‫‪ ‬التعقيد‪ ،‬المادية‪ ،‬وأهمية األمور التي يطبق عليها إجراءات التوكيد‪.‬‬
‫‪ ‬كفاية وفعالية عمليات إدارة الخطر‪ ،‬والرقابة‪ ،‬والتوجيه (التحكم المؤسسي)‪.‬‬
‫‪ ‬احتمالية األخطاء الجوهرية‪ ،‬مخالفات األنظمة‪ ،‬وعدم اإلذعان‪.‬‬
‫‪ ‬تكلفة التوكيد بالمقارنة مر الفوائد المحتملة‪.‬‬
‫‪ - .A21220‬على المدقق الداخلي أن يحهر من المخااطر الجوهرياة والتاي مان‬
‫الممكن أن تؤثر على األهاداف‪ ،‬العملياات‪ ،‬والماوارد‪ .‬علاى كال حاال فاأن إجاراءات‬
‫التوكيااد لوحاادها‪ ،‬حتااى وان نفااهت بعنايااة مهنيااة‪ ،‬ال تضاامن بااأن جمياار األخطااار‬
‫الجوهرية سيتم اكتشافها ‪.‬‬
‫‪ - 1220 .C1‬علااى الاارئيس التنفيااهي للتاادقيق الااداخلي ممارسااة بااهلت العنايااـة‬
‫المهنيـة أثناء المهمــة االستشارية أخها باالعتبار‪:‬‬
‫‪ ‬احتياجاااات وتوقعاااات الجهاااات المعنياااة‪ ،‬بماااا فيهاااا طبيعاااـة‪ ،‬توقياااـ ‪ ،‬وإيصاااال‬
‫نتائج المهمة‪.‬‬
‫‪ ‬تفقيد ومدى العمل المطلوب للوصول إلى أهداف المهمة ‪.‬‬
‫‪ ‬تكلفة المهمة االستشارية بالمقارنة مر المنافر المتوقعة ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪Continuing‬‬ ‫‪Professional‬‬ ‫‪ -1230‬التطعععوير المهنععععي المسععععتمر‬
‫‪Development‬‬
‫يجب على المدققين الداخلين تحسين معرفتهم‪ ،‬مهاراتهم‪ ،‬والكفااءات األخارى‬
‫من خالل التطوير المهني المستمر ‪.‬‬
‫هدق المعيار‪:‬‬
‫يهدف هها المعيار الى تحديد ماا يجاب علاى المادقق الاداخلي االلتازام باه عناد‬
‫تأدية اعمال التدقيق‪.‬‬
‫ايضاحـات‬
‫‪ -‬يجب تنفيه أعمال التدقيق ببراعة وبهل العناية المهنية في جمير عمليات التادقيق‬
‫والعمليات االستشارية التي يقوم بها‪ .‬وان يقوم بتطبيق المعاايير المهنياة للتادقيق‬
‫الااداخلي بدرجااة ماان الحاارص المتوقعااة ماان الماادقق الااداخلي الحااريص المؤهاال‬
‫تاهيال مهنيا كافيا‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫االرشاد التطبيقي رقم ‪ 1-1210‬البراعة ‪Proficiency‬‬
‫أن وظيفة التدقيق الداخلي تتطلب فئة من المدققين تتوافر فيهم صافات مكتسابة‬
‫ساواء اثناااء دراساته أو أثناااء ممارسااته لواجباه المهنااي‪ .‬ويجااب تنفياه أعمااال التاادقيق‬
‫ببراعة وبهل العناية المهنية اثناء اداء عمليات التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫‪ -‬علاااى المااادققين الاااداخلين اماااتالك المعرفاااة‪ ،‬والمهاااارات‪ ،‬والكفااااءة المطلوباااة‬
‫لالضاااطالع بمساااؤولياتهم الفردياااة‪ .‬وعلاااى نشااااط التااادقيق الاااداخلي كمجموعاااة‬
‫امااتالك أو الحصااول علااى المعرفااة‪ ،‬والمهااارات‪ ،‬والكفاااءات األخاارى المطلوبااة‬
‫لالضطالع بمسؤولياتهم‪.‬‬
‫‪ -‬على الرئيس التنفيهي للتدقيق الداخلي الحصول على النصيحة والمساعدة ‪،‬فيما‬
‫يتعلق بالكفاءة إذا كان المدققون الداخليون فاقدون للمعرفة الالنمة لتنفياه كال أو‬
‫جزء من المهمة‪.‬‬
‫‪ -‬على المدقق الداخلي امتالك المعرفة الكافية لتحديد مؤشرات أو عالمات الغاش‬
‫إال اناه ال يتوقار مناه اماتالك خبارة الشاخص الاهي مساؤوليته الرئيساية اكتشاااف‬
‫الغش والتحقيق‪.‬‬

‫‪ (1‬االرشاد التطبيقي ص ‪ 67-‬اصدار يناير ‪2009‬‬


‫‪ -‬علااى الاارئيس التنفيااهي للتاادقيق الااداخلي االنسااحاب ماان المهمااة االستشاريااـة أو‬
‫امااتالك المسااااعدة أو النصااايحة اذا كااان ماااوظفي التااادقيق الداخلاااـي ال يمتلكاااون‬
‫المعرفة‪ ،‬المهـارة والجـدارة المطلوبـة لتنظيم كل أو جزء من المهمة ‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪Due Professional Care‬‬ ‫االرشاد التطبيقي رقم ‪1220‬ب ل العناية المهنية‬
‫يجاب علااى الماادققين الااداخليين بااهل القاادر الكااافي ماان العنايااة المهنيااة اثناااء ادأء‬
‫عمليات التدقيق الداخلي والعناية والمهارة المتوقعة من شخص عادي عاقل‪ ،‬ومدقق‬
‫داخلي كفؤ‪ .‬ال يتضمن بهل العناية المهنية العصمة من الخطأ فالعصمة ال تكاون اال‬
‫لنبااي‪ -‬يحيا تقاادم التاكياادات الكافيااة علااى الكفاااءة الفنيااة والخلفيااة التعليميااة الالنمااه‬
‫لعمليات التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫‪ -‬يجب على المدقق الداخلي أن يمارس بهل العناية المهنية مر األخه باالعتبار ‪:‬‬
‫‪ .1‬مدى العمل المطلوب للوصول إلى أهداف المهمة ‪.‬‬
‫‪ .2‬التعقيد‪ ،‬المادية‪ ،‬وأهمية األمور التي يطبق عليها إجراءات التوكيد‪.‬‬
‫‪ .3‬كفاية وفعالية عمليات إدارة الخطر‪ ،‬والرقابة‪ ،‬والتوجيه (الحوكمة)‪.‬‬
‫‪ .4‬احتمالية األخطاء الجوهرية‪ ،‬مخالفات األنظمة‪ ،‬وعدم اإلذعان‪.‬‬
‫‪ .5‬تكلفة التوكيد بالمقارنة مر الفوائد المحتملة‪.‬‬
‫‪ -‬على المدقق الداخلي أن يحهر من المخاطر الجوهرية والتي مان الممكان أن تاؤثر‬
‫على األهداف‪ ،‬العمليات‪ ،‬والموارد‪ .‬على كل حال فأن إجراءات التوكياد لوحادها‪،‬‬
‫حتااى وان نفااهت بعنايااة مهنيااة‪ ،‬ال تضاامن بااأن جمياار األخطااار الجوهريااة ساايتم‬
‫اكتشافها‪.‬‬
‫‪ -‬علااى الاارئيس التنفيااهي للتاادقيق الااداخلي ممارسااة بااهلت العنايااـة المهنيااـة أثناااء‬
‫المهمــة االستشارية أخها باالعتبار‪:‬‬
‫‪ .1‬احتياجاات وتوقعاات الجهااات المعنياة‪ ،‬بمااا فيهاا طبيعااـة‪ ،‬توقياـ ‪ ،‬وإيصااال‬
‫نتائج المهمة‪.‬‬
‫‪ .2‬تفقيد ومدى العمل المطلوب للوصول إلى أهداف المهمة‪.‬‬
‫‪ .3‬تكلفة المهمة االستشارية بالمقارنة مر المنافر المتوقعة‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫االرشاد التطبيقي رقم ‪1230‬التطوير المهني المستمر‬
‫‪Continuing Professional Development‬‬
‫على المادققين الاداخلين تحساين معارفتهم‪ ،‬مهااراتهم‪ ،‬والكفااءات األخارى مان‬
‫خاالل التطااوير المهنااي المسااتمر‪ .‬إن أداء مهااام التادقيق وإعااداد التقااارير يحتااا إلااى‬
‫عنايااة مهنيااة مناساابة ماان أشااخاص لااديهم التاادريب الكااافي والخباارات والكفاااءات‬
‫المناسبة لعمليات التدقيق التي يقوماون بهاا‪ .‬لاها فعلاى المادقق أن يعمال علاى تطاوير‬
‫مهااارات التاادقيق لديااه‪ ،‬بمااا يتطلبااه ذلاات ماان الاادورات التدريبيااة المناساابة والتاادريب‬
‫‪ (1‬االرشاد التطبيقي ص ‪ 75-‬اصدار يناير ‪2009‬‬
‫‪ (1‬االرشاد التطبيقي ص ‪ 77-‬اصدار يناير ‪2009‬‬
‫المستمر وكهلت الحرص على عمليات التدريب الداخلي وتبادل الخبرات ومالها مان‬
‫اثر على رفر كفاءة المدققون‪.‬‬
‫وإن ماان مسااؤولية كاال ماادقق أن يسااتمر فااي التاادريب المناسااب كااي يحااتفظ‬
‫بمهاراته وكفاءته وهها يتضمن اإلطالع الدائم علاى التغييارات التاي تاتم فاي معاايير‬
‫التدقيق الدولية واإلجراءات واألساليب الفنية الجديدة فاي مجاال التادقيق كماا يتطلاب‬
‫السعي الدائم لتطوير مهارات التدقيق لدي كل مدقق واإللمام بأحدث التقنيات الحديثة‬
‫فااي مجااال التاادقيق مثاال تطبيقااات الحاسااب اآللااي والمخاااطر المتعلقااة بااه واألساااليب‬
‫الحديثااة فااي اكتشاااف طاارف الغااش والتحاياال‪ .‬وهااها األماار يتطلااب كااهلت الرعايااة‬
‫المناسبة من قبل اإلدارة والدعم المستمر في سبيل رفر كفاءة المدققون حتاى يمكانهم‬
‫مواكبة التغييرات فاي مجااالت األعماال وتقنياة المعلوماات وماا لهاا مان اثار مباشار‬
‫على جودة عمليات التدقيق‪.‬‬
‫وعلااى ذلاات ينبغااي الحاارص علااى أن يتلقااى كاال ماادقق علااى األقاال ‪ 20‬ساااعة‬
‫تاادريب ساانويا يقااوم الاارئيس التنفيااهي للتاادقيق الااداخلي بتحديااد مجاااالت التاادريب‬
‫المطلوبة طبقا الحتياجات الخطة السنوية في المجاالت ذات العالقة بالتدقيق والمهام‬
‫المخطط لها ويقوم بتضمنها ضمن بنود المواننة‪.‬‬
‫وعند تحديد احتياجات التدريب الخاصة بمادقق نظام المعلوماات ينبغاي أن ياتم‬
‫األخه في االعتبار خطة قطاع تقنياة المعلوماات مان حيا األنظماة الجديادة المتوقار‬
‫اقتناؤها وذلت حتى تتالءم مر ما يستجد من تقنية متوقر أن يقوم بالتدقيق عليه‪.‬‬
‫ويعتبر المدقق الداخلي مسؤوال عن تلقي التعليم المستمر لشخصه لكاي ياتمكن‬
‫من المحافظة علاى جدارتة‪،‬خاصاة فيماا يتعلاق بالتحساينات والتطاورات فاي معاايير‬
‫التااادقيق الاااداخلي واالجاااراءات والتقنيات‪.‬كماااا ان حضاااور الماااؤتمرات والااادورات‪،‬‬
‫والدراسات الجامعية وبرامج التدريب تعتبر اساليب فعاله في مجال التعليم المستمر‪.‬‬

‫يتعين على المدققين الداخليين ‪ ،‬وفقا للمعايير المهنية لممارسة التدقيق الاداخلي‬
‫ان يطوروا معرفتهم ومهاراتهم وكفاءاتهم االخرى عن طريق التطوير المهني‬
‫المستمر‪-:‬‬
‫‪ ‬وضر وتطبيق خطة للتطوير المهني المستمر‪.‬‬
‫‪ ‬تعزيز القدرات الشخصية‪.‬‬
‫‪ .1‬البقاااء علااى اطااالع مسااتمر علااى التحسااينات والتحااديثات والتطااورات‬
‫التي تستجد في معايير واجراءات وتقنيات التدقيق الاداخلي واألسااليب‬
‫الفنية الجديدة ‪.‬‬
‫‪ .2‬المحافظاااة علاااى مهاااارات المااادققين الاااداخليين مااان خاااالل مواصااالة‬
‫تعليمهم‪-:‬‬
‫‪ ‬عضوية الجمعيات المهنية والمشاركة فيها‪.‬‬
‫‪ ‬حضور المؤتمرات والادورات‪ ،‬والدراساات الجامعياة وبارامج‬
‫التدريب تعتبر اساليب فعاله في مجال التعليم المستمر‪.‬‬
‫‪ ‬المشاركة في مشارير البح‬
‫‪.3‬السعي الدائم لتطوير مهارات التدقيق واإللماام بأحادث التقنياات الحديثاة‬
‫في مجال التدقيق مثل تطبيقاات الحاساب اآللاي والمخااطر المتعلقاة باه‬
‫واألساليب الحديثة في اكتشاف طرف الغش والتحليل‪.‬‬
‫‪ .4‬المدقق الداخلي مسؤوال عن تلقي التعليم المستمر لشخصاه لكاي ياتمكن‬
‫من المحافظة على جدارتة‪،‬خاصة فيما يتعلق بالتحساينات والتطاورات‬
‫في معايير التدقيق الداخلي واالجراءات والتقنيات ‪.‬‬
‫‪ .5‬يمكن تطبيق استراتيجية تعليمياة لتطاوير العااملين فاي التادقيق‪ .‬وتباداء‬
‫عملية اختيار تلت االستراتيجيات كالتالي‪-:‬‬
‫• تحديد االهداف التنظيمية ومراجعتها‪.‬‬
‫• تقييم مدى استعداد المتعلمين للتدريب‪.‬‬
‫• وضر او اختيار محتوى التدريب‪.‬‬
‫• دراسة المواننة المخصصة للتدريب لضمان كفائتها‪.‬‬

‫التطوير المهني المستمر‬


‫‪ ‬المحافظة على المهارة من خالل مواصلة التعليم‪.‬‬
‫‪ ‬البقاء على االطاالع مساتمر علاى التحساينات والتحاديثات والتطاورات‬
‫التي تستجد في معايير وإجراءات وتقنيات التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫‪ ‬وضر خطة للتطوير المهني المستمر للعاملين في التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬معيارالرقابة النوعية وبرنامج التحسين‬
‫ن المعيار‬
‫‪ - 1300‬الرقابة النوعية وبرنامج التحسين‬
‫‪Quality Assurance and Improvement Program‬‬
‫يجاااب علاااى الااارئيس التنفياااهي للتااادقيق الاااداخلي أن يضااار برنامجاااا للرقاباااة‬
‫النوعية‪ ،‬وبرنامج التحساين‪ ،‬والاهي يغطاي جميار أعماال التادقيق الاداخلي‪ ،‬ويراقاب‬
‫فاعليته بشكل مستمر‪ .‬يجب أن يصمم هها البرنامج لمسااعدة نشااط التادقيق الاداخلي‬
‫إلضافة قيمة للمنشأة‪ ،‬وتحسين عملياتهاا‪ ،‬وياوفر التوكياد باأن نشااط التادقيق الاداخلي‬
‫منسجم مر المعايير‪ ،‬وأخالقيات المهنة‪.‬ويتضمن كهلت البرنامج تقييم كفااءة وفاعلياة‬
‫نشاط التدقيق الداخلي وتحديد فرص التحسين فيه‪.‬‬

‫‪Quality Program Assessments‬‬ ‫‪ -1310‬تقييم برنامج النوعية‬


‫يجب على نشاط التدقيق الاداخلي تبناي أسالوب لمراقباة وتقيايم فعالياة برناامج‬
‫النوعية‪ .‬وههه العملية يجب ان تتضمن تقييمات داخلية وخارجية على حد سواء ‪.‬‬

‫‪Internal Assessments‬‬ ‫‪ -1311‬التقييمات الداخلية‬


‫يجب أن تتضمن التقييمات الداخلية‬
‫‪ ‬المراجعة المستمرة ألداء نشاط التدقيق الداخلي ‪.‬‬
‫‪ ‬المراجعة الدورية التي تنفه من خالل التقييم الهاتي أو بواسطة أشاخاص آخارين‬
‫من داخل المنشأة‪ ،‬على معرفة بالممارسة العملية للتدقيق الداخلي والمعايير‪.‬‬

‫‪ -1312‬التقييمات الخارجية ‪External Assessments‬‬


‫التقييماات الخارجيااة مثال مراجعااة الرقاباة النوعيااة يجاب ان تنفااه مارة واحاادة‬
‫علااى األقاال كاال خمااس ساانوات بواسااطة جهااات مؤهلااة ومسااتقلة أو فريااق مراجعااة‬
‫من خاار المنشاأة‪ .‬ويجاب ان ينااقش الارئيس التنفياهي للتادقيق الاداخلي مار مجلاس‬
‫االدارة ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬الحاجة الجراء أعمال التقييم الخارجي على فترات اكثر تقاربا‪،‬‬
‫‪ ‬مااااؤهالت واسااااتقاللية المااااراجعين الخااااارجيين او فريااااق المراجعااااة‬
‫الخارجي ‪،‬بما في ذلت أي احتماالت لوجود تضارب فيالمصالت‪.‬‬

‫النوعية ‪Reporting on the Quality Program‬‬ ‫‪ -1320‬التقرير عن برنامج‬


‫يجب على الرئيس التنفيهي للتدقيق الداخلي إيصال نتائج التقييمات الخارجياة‬
‫لمجلس اإلدارة ‪.‬‬

‫‪ -1321‬استخدام "أنجز طبقا ً للمعايير" ‪Use of "Conducted in‬‬


‫‪Accordance with the Standards‬‬
‫ال يجاون لارئيس التنفياهي للتاادقيق الاداخلي االفاادة بااأن نشااط التادقيق الااداخلي‬
‫يتوافااق ماار المعااايير الدوليااة المهنيااة لممارسااة التاادقيق الااداخلي اال اذا كان ا نتااائج‬
‫برنامج تاكيد وتحسين الجودة تؤيد افادتة ههه‪.‬‬
‫يحفااز الماادققون الااداخليون بااالتقرير عاان ان أعمااالهم " أنجاازت طبقااا لمعااايير‬
‫الممارسااااة المهنيااااة للتاااادقيق الااااداخلي " علااااى أي حااااال ماااان الممكاااان للماااادققين‬
‫الداخليين استخدام هاهه العباارة فقاط إذا أظهارت التقييماات لبرناامج تحساين النوعياة‬
‫ان نشاط التدقيق الداخلي ينسجم مر المعايير ‪.‬‬

‫‪Disclosure of Noncompliance‬‬ ‫‪ - 1322‬اإلفصاح عن عدم االلتزام‬


‫بااالرغم ماان انااه علااى نشاااط التاادقيق الااداخلي الوصااول الااى االلتاازام الكاماال‬
‫بمعااايير التاادقيق الااداخلي وألخالقيااات المهنااة‪ ،‬ماان الممكاان ان ال يااتم الوصااول الااى‬
‫االلتاازام الكاماال فااي بعااي الحاالت‪.‬حينمااا يؤثرعاادم االلتاازام علااى نطاااق عم ال او‬
‫أعمال نشاط التدقيق الداخلي‪ ،‬يجب اإلفصاح لإلدارة العليا ومجلس اإلدارة ‪.‬‬

‫هدق المعيار‪-:‬‬
‫يهدف هها المعيار الى‪:‬‬
‫‪ .1‬تحديد ما يجب على المسؤول عن ادارة التدقيق الداخلي القيام به لضمان الرقابة‬
‫النوعية والتطوير في جمير جوانب نشطة التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫‪ .2‬تحقيااق درجااة معقولااة ماان االقتناااع بااااللتزام بالمعااايير المهنيااة واألنظمااة ذات‬
‫العالقة التى تحكم اداء ادارة التدقيق الداخلي‬
‫ايضاحـات‬
‫‪ -‬يجب على الرئيس التنفيهي للتدقيق الاداخلي أن يضار برنامجاا للرقاباة النوعياة‬
‫والتطااوير‪ ،‬وبرنااامج التحسااين‪ ،‬والااهي يغطااي جمياار أعمااال التاادقيق الااداخلي‪،‬‬
‫ويراقااب فاعليتااه بشااكل مسااتمر‪ .‬يجااب أن يصاامم هااها البرنااامج لمساااعدة نشاااط‬
‫التادقيق الااداخلي إلضااافة قيمااة للمنشااأة‪ ،‬وتحساين عملياتهااا‪ ،‬ويااوفر التوكيااد بااأن‬
‫نشاط التدقيق الداخلي منسجم مر المعايير‪ ،‬وأخالقيات المهنة‪.‬‬

‫‪Quality Program Assessments.‬‬ ‫تقييم برنامج النوعية‬


‫يجب على نشاط التادقيق الاداخلي تبناي أسالوب لمراقباة وتقيايم فعالياة برناامج‬
‫النوعية‪ .‬وهاهه العملياة يجاب ان تتضامن تقييماات داخلياة وخارجياة علاى حاد ساواء‬
‫‪.‬ومن المهم لنجاح االعمال التي ينفهها التادقيق الاداخلي‪ ،‬مراجعاة اوراق العمال مان‬
‫اجل تحدياد ماا اذا كاان قاد تام تنفياه اختباار التادقيق بشاكل مناساب وفعاال وياتم تقيايم‬
‫االداء بصورة رسمية من خالل التاكد من االلتزام بدليل التدقيق الموضوع‪-:‬‬
‫‪ .1‬التعليقات المستلمه من الجهاات المعنياه التاي يعبارون فيهاا عان ادائهام فاي ساير‬
‫واداء التدقيق‪.‬‬
‫‪ .2‬عدد التوصيات التي تم تقديمها وتم تنفيهها‪.‬‬
‫‪ .3‬التغطيه الفعليه للتدقيق بالمقارنة مر الخطط االستراتيجية والسنوية للتدقيق‪.‬‬
‫‪ .4‬رقابة الوق المقدر‪.‬‬
‫‪ .5‬الوفورات التي اكتسبتها المنشاة من اعمال التدقيق‪.‬‬
‫‪ .6‬مدى االستفادة من الموظفين العاملين في نشاط التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫‪ .7‬الوق الهي يتطلبها اعداد وكتابة تقرير التدقيق‪.‬‬
‫ومن اجال توفيرتوكياد معقاول باأن اعماال التادقيق الاداخلي قاد انجازت بكفااءة‬
‫وفعاليااة عاليااة وتنسااجم ماار معااايير التاادقيق الااداخلي‪ ،‬كااان ال بااد ماان وضاار برنااامج‬
‫للرقابة النوعية والهي يأتي عن طريق ‪-:‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ -1‬االرشاد التطبيقي التقييمات الداخلية‬
‫‪ -‬حي تتم بشكل دوري من قبل أفراد التدقيق الداخلي وذلت لتقييم نوعية أوراق‬
‫عمل التدقيق من اجل توفير درجة معقولة من انسجام عمل التدقيق مر معايير‬
‫الممارسة المهنية‪.‬ويجب أن تتضمن التقييمات الداخلية‪-:‬‬
‫‪ ‬المراجعة المستمرة ألداء نشاط التدقيق الداخلي ‪.‬‬
‫‪ ‬المراجعااة الدوريااة التااي تنفااه ماان خااالل التقياايم الااهاتي أو بواسااطة‬
‫أشاخاص آخارين مان داخال المنشاأة ‪ ،‬علاى معرفاة بالممارساة العملياة‬
‫للتدقيق الداخلي والمعايير ‪.‬‬
‫‪ -‬يجب القيام بالفحص الاداخلي بصافة دورياة بواساطة اعضااء مان ماوظفي ادارة‬
‫التاادقيق الااداخلي لتقاويم جااودة اعمااال التاادقيق التااي تما ‪ .‬ويجااب ان تااتم اعمااال‬
‫الفحص ههه كأي عملية تدقيق داخلي‪ .‬وتعتبر عمليات الفحص الداخلية هي احاد‬
‫انااواع التقااويم الااهاتي لعماال ادارة التاادقيق الااداخلي‪ .‬ويااتم هااها الفحااص بواسااطة‬
‫فريق او فرد يتم اختياره بواسطة الرئيس التنفيهي للتادقيق الاداخلي‪ .‬وقاد يكاون‬
‫هناااك شااخص يعماال كمسااؤول للرقابااه النوعيااة علااى الجااودة لااالدارة التاادقيق‬
‫وتشمل‪-:‬‬
‫‪ ‬اجااراء مقااابالت واستقصاااءات اكثاار تعمقااا ماار ىمجموعااات الجهااات‬
‫المعنية بنشاط التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫‪ ‬يؤديها افراد نشاط التدقيق الداخلي (التقييم الهاتي)‪.‬‬
‫‪ ‬يؤديها المدققون الداخليون المعتمدون‪،‬أو اي خباراء اكفااء مان ممتهناي‬
‫اعمااال التاادقيق مماان يقومااون باعمااال اخاارى فااي اي مكااان اخاار فااي‬
‫المؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬تجمعبين التقييم الاهاتي واعاداد الماواد التاي ساتراجر بعاد ذلات مان قبال‬
‫ماادققين داخليااين معتماادين او اي خبااراء اكفاااء اخاارين ممتهنااي اعمااال‬
‫التدقيق‪.‬‬
‫‪ ‬تشاامل اعااداد مؤشاارات مرجعيااة وقياسااات اداء لتقياايم نشاااط التاادقيق‬
‫الاااداخلي ومقارنتهاااا بافضااال اصاااول واعاااراف مزاولاااة مهناااة التااادقيق‬
‫الداخلي‪.‬‬

‫‪ -‬تخادم عمليااات الفحااص الااداخلي للجاودة بصاافة اساسااية احتياجااات ادارة التاادقيق‬
‫الداخلي‪ ،‬اال انها قد تزود االدارة العليا ولجنة التدقيق سنويا بنتائج اعمال التقيايم‬
‫الداخلية وخطط االجراءات الالنمة ومدى نجاحها‪.‬‬
‫‪ -‬ياااتم تطاااوير وتقاااويم االساااتنتاجات التاااي تااام التوصااال اليهاااا بشاااان جاااودة االداء‬
‫واالجااراءات المناساابة التااي تاام اتخاذهااا لتحقيااق التحسااينات المنشااودة وضاامان‬
‫التطابق مر المعايير المهنية للتدقيق الداخلي ‪ ،‬ومساتوى فاعلياة التادقيق‪ ،‬ومادى‬

‫‪ (1‬االرشاد التطبيقي ص ‪ 83-‬اصدار يناير ‪2009‬‬


‫االلتاازام بالمعااايير المهنيااة للتاادقيق‪ ،‬وماادى االلتاازام بسياسااات ومعااايير المنشااأة‬
‫واالدارة‪ .‬ويجب ان يوفر الفحص ايضا توصايات تهادف الاى تحساين اداء ادارة‬
‫التدقيق الداخلي‪.‬‬

‫برنامج تفكيد وتحسين الجودة‬


‫‪ ‬يتم تصميم برنامج تأكيد الجودة بحي يقدم معلومات حول فعالية عمل التدقيق‬
‫الداخلي‬
‫‪ ‬يتضمن البرنامج عادة‬
‫‪ ‬االشراف المناسب‬
‫‪ ‬أعمال التقييم الداخلي‬
‫‪ ‬أعمال التقييم الخارجي‬

‫‪ ‬تبليغ نتائج البرنامج‬

‫اسلوب عمل الرقابة النوعية‬


‫النجاح عمل التدقيق الداخلي البد من مراجعة اوراق العمال لكال مهماة تادقيق‬
‫عنااادما تكاااون عملياااات الفحاااص الرسااامية غيااار مالئماااة لالحتياجاااات ادارة التااادقيق‬
‫الااداخلي‪ ،‬او مكملااة لهااها الفحااص‪ ،‬تقلياال خطاار الخطااأ واالحتيااال والعمليااات غياار‬
‫القانونية والعمليات غير المصرح بها وضياع المصادر أو سوء استخدامها إلاى اقال‬
‫درجة ممكنة‬
‫‪ -‬فعالية أنظمة الرقابة الداخلية وتقييمها‪.‬‬
‫‪ -‬انه تم بهل العناية الالنمة لتغطية كافة الجوانب الهامة خالل عملية التدقيق‬
‫‪ -‬اختبارات التدقيق مناسبة ومفيدة‬
‫‪ -‬أن العمل تم التخطيط له وأن األداء تم مقارنته بالخطة‬
‫‪ -‬أنه تم األخه في االعتبار نقاط التدقيق السابقة‬
‫‪ -‬أنه تم إتباع منهجية تدقيق مناسبة‬
‫‪ -‬أن جمير عمل المساعدين قد تم مراجعته واإلشراف عليه‬
‫‪ -‬أن أهداف التدقيق تم تحقيقها‬
‫‪ -‬أن الحكم الموضوعي تم استخدامه للوصول على دليل التدقيق‬
‫‪ -‬أن التوصيات المقترحة سوف تؤدي إلى تحسين األداء أو العمل‬
‫فانه يمكن استخدام الطرق التالية لتوفير تغطياة عناصار مان عملياات الفحاص‬
‫الداخلي وعلى النحو التالي‪-:‬‬
‫‪ ‬مراجعااة يقااوم بهااا الماادقق الااهي يتااولى اعااداد اوراق العماال للتاكااد ماان اقتناعااة‬
‫بالعمل‪.‬‬
‫‪ ‬مراجعة يقوم بها مشرف التدقيق للتاكاد مان تنفياه العمال حساب برناامج التادقيق‬
‫وانه قد تم جمر اثباتات كافية لدعم االراء واالستنتاجات التي تم التوصل اليها‪.‬‬
‫‪ ‬مراجعاة يقااوم بهااا الاارئيس التنفيااهي للتاادقيق الااداخلي او نائبااه للتاكااد ماان تمثياال‬
‫اوراق العمل بصورة عامة لالنتاا الرفيار المتوقار‪ ،‬وتادعيم المنااطق الرئيساية‬
‫التي حددها تقرير التدقيق باثباتات واضحة‪ ،‬وتطبيق االختبارات كما يجب ‪.‬‬
‫‪ ‬يجب ان يتاكد المدقق من ان اوراق العمل مرتبة ترتيبا منطقياا ‪ ،‬ومرتبطاة معاا‬
‫بمراجاار واضااحة يسااهل اتباعهااا‪ .‬كمااا يجااب اكمااال النماااذ المناساابة وقااوائم‬
‫المتابعة التي تتعلق بكل ناحية مان التادقيق‪ .‬ان الهادف مان المراجعاة التاي يقاوم‬
‫بهااا نفااس الشااخص الااهي اعااد اوراق العماال هااو تحديااد ماادى اكتمااال االوراق‬
‫وعرضها الحقائق بدقة وان اجراءات التدقيق التي تم تنفيهها والتعليقات مناسابة‬
‫وموصوفة بوضوح‪.‬‬
‫‪ ‬يجب ان يتولى مراجعة جمير اوراق العمل شخص غيار الاهي قاام باعادادها‪.‬في‬
‫معظم الحاالت يتولى المحافظة على تحدي ملاف اوراق العمال‪ .‬ان الهادف مان‬
‫المراجعة هو تحديد مدى صحة واكتمال اعمال التدقيق واالثباتات الموجودة في‬
‫اوراق العمااال تقنيا‪،‬والتاكااااد ماااان حاااال االماااور الماليااااة والتشااااغيلية واالداريااااة‬
‫والتدقيق الرئيسية ‪.‬‬

‫‪ ‬ان عمليااة مراجعااة اوراق عماال التاادقيق ضاارورية لتساااعد علااى التاكيااد ماان ان‬
‫العمل قد تم تنفيهة على مستوى عال وان االثباتات مناسبة‪.‬‬
‫‪ ‬يجااب ان يكااون الماادقق قااادرا علااى تركيااز اهتمامااة علااى صااحة اعمااال التاادقيق‬
‫واالستنتاجات التي تم التوصل اليها مدعومة باثباتات اوراق العمل‪.‬‬
‫‪ ‬يجااب اكمااال مراجعااة ملخااص تصااديق كاماال لجمياار اعمااال التاادقيق‪ .‬والااهي قااد‬
‫يحتوي على المنااطق الرئيساية التاي تعتبار جازاء مان اسالوب التادقيق بماا فيهاا‬
‫الدقة التقنية ومدى اكتمال اوراق العمل‪-:‬‬
‫‪ ‬هل تم تنفيه برنامج التدقيق وتوقيعة من قبل مدققين معينين؟‬
‫‪ ‬هل تم توقير جمير اوراق العمل وتاريخها بواسطة من اعدها؟‬
‫‪ ‬هل توفر اوراق العمل االثبات المناسب للعمل المنجز؟‬
‫‪ ‬هل االرقام المعلومات مرتبطة مرجعيا ربطا مناسبا؟‬
‫‪ ‬هل هناك نقاط امور تدقيق مهمة؟‬
‫‪ ‬هل التوصيات التي تم استنتاجها من العمل معقولة ومدعومة دعما مناسبا؟‬
‫‪ ‬هل جمير القرارات واالستناجات التي تم اتخاذها مدعومة دعما مناسبا؟‬
‫‪ ‬هل تم بهل العناية المناسبة في التدقيق لجمير النواحي المهمة التي تم تدقيقها؟‬
‫يجب ان تتم المراجعة اثناء التدقيق بقادر االمكاان نظارا الن ذلات ساوف ياوفر‬
‫المزيد من الوق لالجابة على االسفسارات ‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪External Assessments‬‬ ‫‪ -2‬االرشاد التطبيقي التقييمات الخارجية‬
‫أعمال التقيم الخارجي تغطي النطاق كامل العمال التدقيق واالسنشارات التاي‬
‫يؤديهااا نشاااط التاادقيق الااداخلي‪،‬وينبغي اال يقتصاار ذلاات التقياايم علااى تقياايم برنامجااة‬
‫المتعلق بتاكيد وتحسين الجودة‪.‬وينبغي ان يشتمل نطاق اعماله على تحديد االسااليب‬
‫والممارسات الرئيسية التي تتضمن مقارنة ‪،‬تحديد وتبليغ النتائج التي تتعلاق بافضال‬
‫الممارسات المتبعة ويتحقق ذلت من خالل ‪-:‬‬
‫‪ ‬يجب ان تتم من قبل اشخاص مؤهلين ومستقلين عان المنشااة ولايس لهام أي‬
‫مصالت في المنشاة لتقويم جودة عملياتها‪.‬‬
‫‪ ‬يجب القيام بالفحص الخارجي مرة علاى االقال كال خماس سانوات‪ .‬وعلاى‬
‫الرغم من ذلت‪ ،‬قاد يكاون هنااك ظاروف تبارر القياام باالفحص الخاارجي‬
‫على فترات اطول‪ .‬وتشمل ههه الظروف‪-:‬‬
‫‪ .I‬القيام بعمليات فحص ومراقبة مستمرة من جانب لجنة التدقيق‪.‬‬
‫‪ .II‬االساااااتقرار النسااااابي لااااادليل ادارة التااااادقيق الاااااداخلي‪ ،‬وتنظميهاااااا‬
‫واعضائها‪ ،‬وخطة التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫تتضمن اعمال التقييم التقييم الخارجي لنشااط التادقيق الاداخلي اباداء راي‬
‫صريت حول النطاق الكامال العماال توكياد الجاودة واعماال االستشاارات التاي‬
‫يتم اداؤها أو ينبغي ان يتم اداؤها على اساس ميثاق التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫يقتضاااي اداء اعماااال اي تقيااايم خاااارجي وتبلياااغ نتائجاااه ممارساااة احكاااام‬
‫وتقديرات مهنية احترافية‪.‬وبناء على ذلت فان اي فارد يعمال كمراجار خاارجي‬
‫ينبغي ان ‪-:‬‬
‫‪ ‬يكون مقتدرا ومحترفا وحائزا على شهادة فاي تخصاص التادقيق‬
‫الاااداخلي ويتمتااار بمعرفاااة جارياااة ومتعمقاااة بالمعاااايير الدولياااة‬
‫المهنية‪.‬‬

‫‪ (1‬االرشاد التطبيقي ص ‪ 85-‬اصدار يناير ‪2009‬‬


‫‪ ‬يكاون علاى دراياة وخبارة جيادة بافضال الممارساات المتبعاة فاي‬
‫مهنة التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫‪ ‬تكون لدية خبارة ال تقال عان ثاالث سانوات فاي ممارساة التادقيق‬
‫الداخلي او اعمال االستشارات المتعلقة بها ‪ ،‬وذلت على مساتوى‬
‫اداري‪.‬‬
‫‪ ‬ينبغي ان تتوفر برئيس الفرياق اجتياان بارامج تدريبياة فاي تقيايم‬
‫الجااودة والتااي تعقاادها جمعيااة الماادققين الااداخليين او اي مركااز‬
‫متخصااص ‪ ،‬وان تكااون خباارة مماثلااة لخباارة الاارئيس التنفيااهي‬
‫للتدقيق الداخلي‪.‬‬
‫يتااالف التقياايم الخااارجي ماان نطاااق عااريي ماان التغطيااة التااي تشاامل‬
‫العناصر االتية من بين عناصر نشاط التدقيق الداخلي‪:‬‬
‫‪ .I‬التوافاااق مااار التعرياااف الموضاااوع للتااادقيق الاااداخلي ومباااادىء‬
‫اخالقيااات المهنااة‪ ،‬والمعااايير الدوليااة للتاادقيق الااداخلي وميثاااق‬
‫التاادقيق الااداخلي والخطااط والسياسااات واالجااراءات واالساااليب‬
‫والممارسااات ذات الصاالة والمتطلبااات واالشااتراطات القانونيااة‬
‫والتنظيمية الواجبة التطبيق‪.‬‬
‫‪ .II‬توقعااااات مجلااااس االدارة واالدارة العليااااا ومااااديري عملياااااات‬
‫التشغيل من نشاط التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫‪ .III‬ادماااا نشااااط التااادقيق الاااداخلي ضااامن عملياااة الحوكماااة فاااي‬
‫المؤسسة ككل‪.‬‬
‫‪ .IV‬االدوات واالساليب والتقنيات المستخدمة من قبل نشااط التادقيق‬
‫الداخلي‪.‬‬
‫‪ .V‬مزيج المعرفة والخبرة واالختصاص ‪ ،‬مما يتمتر به الموظفون‬
‫‪ ،‬بما في ذلت تركيز الموظفين على تحسين العملية‪.‬‬
‫‪ .VI‬تحديااد مااا اذا كااان نشاااط التاادقيق الااداخلي يحقااق قيمااة مضااافة‬
‫ويؤدي الى تحسين اعمال المؤسسة‪.‬‬

‫التقرير عن برنامج النوعية ‪Reporting on the Quality Program‬‬


‫‪ .1‬تناقش النتائج االولية لعملية التقيايم مار الارئيس التنفياهي للتادقيق فاي اثنااء وفاي‬
‫نهاية عملية التقييم ‪ .‬ويتم تبليغ النتاائج النهائياة الاى الارئيس التنفياهي للتادقيق او‬
‫المسااااااؤولين االخاااااارين فااااااي المؤسسااااااة مماااااان قاااااارروا اجااااااراء المراجعااااااة‬
‫الخارجية‪،‬ويفضل ان ترسال نساخ مان ذلات التبلياغ مباشارة الاى اعضااء االدارة‬
‫العليا ومجلس االدارة حسبما يلزم‪.‬‬
‫‪ .2‬يجب اصدار تقرير رسمي مكتوب عند اكمل الفحاص‪ .‬ويجاب ان يعبار التقريار‬
‫عن رأي في مدى التزام ادارة التدقيق بالمعايير المهنية للتدقيق الداخلي وسياسة‬
‫التدقيق (دليال التادقيق) وان يشامل توصايات الجاراء تحساينات‪ ،‬اذا لازم االمار‪.‬‬
‫وقااد يكااون للفحااص الخااارجي قيمااة كبياارة الدارة التاادقيق الااداخلي والعضاااء‬
‫االدارة االخرين‪ .‬ومن االغراا المهمة االخارى تاوفير تاكياد معقاول ومساتقل‬
‫بالجودة الدارة المنشأة ولجنة التدقيق واخرين مثل المدقق الخارجي الهي يعتماد‬
‫على عمل التدقيق الداخلي‪.‬‬

‫‪ .3‬ينبغي ان يشمل التبليغ عن النتائج على ما يلي‪-:‬‬


‫‪ ‬الااراي حااول ماادى توافااق نشاااط التاادقيق الااداخلي ماار التعريااف الموضااوع‬
‫للتاادقيق الااداخلي ‪ ،‬ومبااادىء اخالقيااات المهنااة والمعااايير الدوليااة المهنيااة‬
‫لممارسة التدقيق الداخلي‪،‬على ان يكون ذلت الاراي قائماا علاى اسااس نظاام‬
‫تقييم محكم‪.‬‬
‫‪ ‬تقييم استخدام افضل االساليب والممارسات المهنية‪،‬بما في ذلت الممارساات‬
‫التي لوحظ في اثناء التقييم وتلت التي يحتمل ان تكاون واجباة االتبااع فاي‬
‫النشاط‪.‬‬
‫‪ ‬التوصيات المتعلقة بالتحسين والتطوير ‪ ،‬على حسب اللزوم‪.‬‬
‫‪ ‬ردود الاارئيس التنفيااهي للتاادقيق علااى مااا جاااء فااي التقرياار ‪ ،‬والتااي تتضاامن‬
‫خطة العمل الالمة وتواريخ تنفيهها‪.‬‬

‫استخدام "أنجز طبقا ً للمعايير"‬


‫‪Use of "Conducted in Accordance with the Standards".‬‬
‫‪ .1‬أعمااال المتابعااة المسااتمرة واعمااال التقياايم الخااارجي والااداخلي يااتم‬
‫اداؤها لتقييم‪ -‬وابداء الراي حول –مدى توافق نشااط التادقيق الاداخلي‬
‫مر التعريف الموضوع للتادقيق الاداخلي‪،‬ومبادىء اخالقياات المهناة ‪،‬‬
‫والمعايير الدولية المهنية لممارسة التدقيق الداخلي ‪ .‬ويعناي ان تشامل‬
‫تلاات االعماااال ابااداء التوصااايات المقترحااة للتحساااتن‪،‬على حسااب ماااا‬
‫يتناسب‪.‬‬

‫‪ .2‬العبارة التي تستخدم في ابداء الراي يمكن ان تكاون "بماا يتوافاق مار‬
‫المعايير الدولية المهنية لممارية التدقيق الاداخلي"أو "بماا يتطاابق مار‬
‫المعايير الدولية المهنية لممارياة التادقيق الاداخلي" أو " أنجازت طبقاا‬
‫لمعايير الممارسة المهنية للتدقيق الداخلي " يحفز المدققون الاداخليون‬
‫بالتقرير عن ان أعمالهم‪ .‬على أي حال من الممكن للمدققين الاداخليين‬
‫اساااتخدام هاااهه العباااارة فقاااط إذا أظهااارت التقييماااات لبرناااامج تحساااين‬
‫النوعية ان نشاط التدقيق الداخلي ينسجم مر المعايير ‪.‬‬

‫‪Disclosure of Noncompliance‬‬ ‫‪ -1340‬اإلفصاح عن عدم االلتزام‬


‫بااالرغم ماان انااه علااى نشاااط التاادقيق الااداخلي الوصااول الااى االلتاازام الكاماال‬
‫بمعااايير التاادقيق الااداخلي وألخالقيااات المهنااة‪ ،‬ماان الممكاان ان اليااتم الوصااول الااى‬
‫االلتزام الكامال فاي بعاي الحااالت‪ .‬حينماا ياؤثر عادم االلتازام علاى نطااق عمال او‬
‫أعمال نشاط التدقيق الداخلي‪ ،‬يجب اإلفصاح لإلدارة العليا ومجلس اإلدارة ‪.‬‬

‫قبل ان يستعمل نشاط التدقيق عبارة التوافق فانه يجب تصاحيت اياة حالاة عادم‬
‫توافااق تاام ذكرهااا ماان قباال مراجاار عمليااة التقياايم والتااي تعااوق قاادرة نشاااط التاادقيق‬
‫الداخلي على ان تفي بالتزاماتها‪.‬‬
‫‪ .1‬ينبغي توثيق االجراءات التصاحيحية المتخاهة وتبليغهاا الاى المقيايم‬
‫المعني للحصول على موافقتة بان المعوقات قد تم تصحيحها‬
‫‪ .2‬ينبغي كاهلت تبلياغ االجاراءات التصاحيحية وموافقاة المقايم المعناي‬
‫الى االدارة العليا ومجلس االدارة‪.‬‬

‫المعايير المهنية‬
‫التأكد من‪:‬‬
‫‪ .1‬انه تم بهل العناية الالنمة لتغطية كافة الجوانب الهامة خالل عملية التدقيق‬
‫‪ .2‬تقليل خطر الخطأ واالحتيال والعمليات غير القانونية والعملياات غيار المصارح‬
‫بها وضياع المصادر أو سوء استخدامها إلى اقل درجة ممكنة‬
‫‪ .3‬فعالية أنظمة الرقابة الداخلية وتقييمها‬
‫‪ .4‬اختبارات التدقيق مناسبة ومفيدة‬
‫‪ .5‬أن العمل تم التخطيط له وأن األداء تم مقارنته بالخطة‬
‫‪ .6‬أنه تم األخه في االعتبار نقاط التدقيق السابقة‬
‫‪ .7‬أنه تم إتباع منهجية تدقيق مناسبة‬
‫‪ .8‬أن جمير عمل المساعدين قد تم مراجعته واإلشراف عليه‬
‫‪ .9‬أن أهداف التدقيق تم تحقيقها‪.‬‬
‫‪ .10‬أن الحكم الموضوعي تم استخدامه للوصول على دليل التدقيق‬
‫‪ .11‬أن التوصيات المقترحة سوف تؤدي إلى تحسين األداء أو العمل‬
‫فاإلشراف الكافي من قبل المستويات اإلدارية المختلفة في النشاط هاو عنصار‬
‫للتأكد من ان أعمال التدقيق الداخلي قد جرى تنفيهها بكفاءة عالية ‪.‬‬
‫يشكل اساسا لتوزيع املدققني على التدفيقات املستقبلية‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫مزااي نظام‬
‫يساعد يف حتديد احلاجات التدريبية وختطيط اساليب التحسني‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫التقييم‬
‫يساعد يف تقدمي التوجية للموظفني فيما يتعلق بعملهم‪.‬‬ ‫الدوري لالداء ‪.3‬‬
‫يساعد يف اختاذ القرارات املتعلقة ابلرتقية ‪...‬اخل‬ ‫‪.4‬‬
‫‪ .5‬يساعد يف توثيق نقاط الضعف والقوة لدى املوظفني‬
‫‪ .6‬يرفع معنوايت املوظفني ‪.‬‬
‫‪ .7‬يساعد املشرفني يف حتديد مشاكل التواصل او اية مشاكل متعلقة‬
‫ابالشراف‪.‬‬
‫مكوانت نظام ‪ .1‬وجود معايري لقياس االداء‬
‫‪ .2‬اجراء تقييمات اداء موثقة ومنهجية عند هناية كل مهمة مع وضع درجات‬ ‫تقييم االداء‬
‫لالداء‪.‬‬ ‫املقرتح هلذا‬
‫‪ .3‬حتديد مستوى االداء العام يف كافة اجلوانب بصورة نصف سنوية او سنوية‪.‬‬ ‫القسم‬
‫‪ .4‬تقدمي توجيهات ارشادية العضاء القسم عند اعداد تقييمات االداء‪.‬‬
‫‪ .5‬تزويد املوظفني بتوجيهات مكملة للتغذية الراجعة املقدمة هلم يف اثناء تنفيذ‬
‫العمل‬
‫‪ .6‬ان يكون التقييم اعتمادا على املتطلبات واالجنازات الوظيفية وليس على املزااي‬
‫الشخصية‪.‬‬
‫كجزء من نظام اتكيد اجلودة‪ ،‬جيب توثيق تعليمات املشرفني للمدققني‬ ‫‪.1‬‬ ‫االجراءات‬
‫ضمن اوراق العمل‪.‬‬ ‫التصحيحية‬
‫ادراج تقييم جلودة تلك التعليمات ضمن التقييمات الدورية للمشرفني‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫املقرتحة‬
‫كجزء من التقييم الدوري الداء املشرفني واملدققني‪،‬جيب ان حيدد‬ ‫‪.3‬‬ ‫ملعاجلة نقاط‬
‫املقيمون مستوى امتام املهام ابلصورة املناسبة وابداء املالحظات‪.‬‬ ‫الضعف‬
‫جيب ان يتم تقييم اوراق العمل ومناقشتها مع كل مدقق كجزء من تقييم‬ ‫‪.4‬‬ ‫املذكورة‬
‫االداء يف كل مهمة‪.‬‬
‫اجراء مراجعة داخلية لتاكيد جودة اوراق العمل‪ ،‬على ان يقوم هبا‬ ‫‪.5‬‬
‫مشرفون اخرون‪.‬‬
‫اتمني مراجعات خارجية لتاكيد اجلودة‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫جيب على املشرفني مراجعة برانمج التدقيق عند االنتهاء من كل تدقيق‬ ‫‪.7‬‬
‫للتاكد من امتامه ابلصورة املناسبة‪.‬‬
‫تدريب املدققني على اجلوانب املتعلقة ابالحتيال‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫تشجيع احلوار بني املشرفني واملدققني خالل اعمال التدقيق‬ ‫‪.9‬‬
‫‪ .10‬على املدققني تصحيح احلاالت الغري موثقة بشكل كايف يف اوراق‬
‫العمل‪.‬‬

‫‪PERFORMANCE STANDARDS‬‬ ‫معايير االداء‬


‫فهي التي تصنف طبيعة أنشطة التدقيق الداخلي وتضر المقاييس النوعياة التاي‬
‫يمكن إن يقاس رأي التدقيق الداخلي بواسطتها‪.‬‬
‫‪. .1‬إدارة نشاط التدقيق الداخلي (الخطة السنوية للتدقيق)‬
‫‪. .2‬طبيعة العمل‬
‫‪. .3‬التخطيط للمهمة‬
‫‪. .4‬تنفيه المهمة‬
‫‪ .5‬إيصال النتائج‬
‫‪. .6‬مراقبة ورصد مراحل االنجان(المتابعة)‪.‬‬
‫‪. .7‬قبول االدارة للمخاطر‬
‫اوال‪ :‬معيارإدارة نشاط التدقيق الداخلي‬
‫‪Managing the Internal Audit Activity‬‬
‫‪ - 2000‬إدارة نشاط التدقيق الداخلي‬
‫يجااب علااى الاارئيس التنفيااهي للتاادقيق الااداخلي إدارة نشاااط التاادقيق الااداخلي‬
‫بفعالية للتأكد من انه يضيف قيمة للمنشأة‪.‬‬
‫نشاط التدقيق الداخلي يكون قد تم ادارنه بفعالية عندما‪-:‬‬
‫‪ ‬تحقاق نتاائج أعمااال نشااط التادقيق الااداخلي االغاراا والمسااؤوليات‬
‫المبنينة في ميثاق التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫‪ ‬يتوافق نشاط التدقيق الداخلي مر تعريف التدقيق الداخلي والمعايير‪.‬‬
‫‪ ‬يثب االفراد الهين يكونون جازءا مان نشااط التادقيق الاداخلي تقيادهم‬
‫بمبادىء اخالقيات المهنية والمعيايير‪.‬‬
‫يحقاااق نشااااط التااادقيق الاااداخلي قيماااة مضاااافة للمؤسساااة (والجهاااات المعنياااة‬
‫االخاارى) عناادما يقاادم تاكياادا موضااوعيا ووثيااق الصاالة ‪ ،‬ويسااهم فااي فاعليااة‬
‫وكفاءة عمليات الحوكمة وادارة المخاطر والرقابة‪.‬‬

‫‪ – 2010‬التخطيط ‪Planning‬‬
‫يجب على الرئيس التنفياهي للتادقيق الاداخلي وضار خطاط مبنياة علاى أسااس‬
‫المخااااطرة لتحدياااد أولوياااات نشااااط التااادقيق الاااداخلي‪ ،‬منساااجمة مااار أنظماااة(اهاف)‬
‫المؤسسة‪.‬‬

‫الرئيس التنفيهي للتدقيق الداخلي مسؤول عن تطوير خطة التدقيق المبنية على‬
‫اساااس المخاااطر ‪ ،‬اخااها بعااين االعتبااار اطااار ادارة المخاااطر بالمؤسسة‪،‬واسااتخدام‬
‫مستويات استعداد المؤسسة لتقبل درجة معنية مان المخااطر وفقاا لماا تحادده االدارة‬
‫العليا بالنسابة لمختلاف االنشاطة كجازء مان المؤسساة ‪ ،‬واذا لام يكان مثال ذلات فعلاى‬
‫الرئيس التنفيهي للتدقيق الداخلي ان يتبر تقاديره هاو المخااطر ‪ ،‬وذلات بالتشااور مار‬
‫االدارة العليا ومجلس االدارة‪.‬‬

‫‪ -A1-2010‬يجب أن توضار خطاة التادقيق الاداخلي المبنياة علاى أسااس تقيايم‬


‫المخااطر‪ ،‬علاى األقال مارة سانويا‪ ،‬ويجاب األخاه باالعتباار توجيهاات اإلدارة العلياا‬
‫ومجلس اإلدارة في ههه العملية‪.‬‬

‫‪ -A2 -2010‬يجب علاى الارئيس التنفياهي للتادقيق الاداخلي ان يحادد ويراعاي‬


‫توقعاااات االدارة العلياااا ومجلاااس االدارة والجهاااات المعنياااة االخااارى بالنسااابة الراء‬
‫التدقيق الداخلي واستنتاجاته االخرى‪.‬‬

‫‪ - C1-2010‬على الرئيس التنفيهي للتدقيق الاداخلي األخاه باالعتباار الموافقاـة‬


‫علااى المهمااات االستشااارية المطلوبااـة اعتمااادا علااى احتماليااة مساااهمة المهمااة فااي‬
‫تحسااين ادارة المخاطااـر‪ ،‬إضااافة حتميااة‪ ،‬تحسيااـن عمليااات المنشااأة‪ ,‬يجااـب ادرا‬
‫المهمات االستشارية الموافق عليها في الخطة ‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫ربط خطة التدقيق بالمخاطر والتعرضات للمخاطر‬
‫‪ .1‬عناااد وضااار خطاااة نشااااط التااادقيق الاااداخلي ينبغاااي تحااادي نطااااق اعماااال‬
‫التدقيق‪،‬الااهي يتكااون ماان قائمااة باعماال التاادقيق التااي يمكاان اداؤهااا‪.‬ويجون‬

‫‪)1‬االرشاد التطبيقي ص ‪ 105-‬اصدار يناير ‪2009‬‬


‫للرئيس التنفيهي للتدقيق ان يحصل من االدارة العلياا ومجلاس االدارة علاى‬
‫مداخالتها بشان نطاق اعمال التدقيق‪.‬‬
‫يمكاان ان يشاامل نطاااق التاادقيق بعااي العناصاار ماان الخطااة االسااتراتيجية‬ ‫‪.2‬‬
‫للموسساااة‪.‬ومن المااارجت ان تعكاااس توجهاااات الموؤسساااة بشاااان المخااااطر‬
‫ودرجة صعوبة تحقيق االهداف المخطاط لها‪.‬عاادة ماا يتااثر نطااق التادقيق‬
‫بنتائج عملية ادارة المخاطر‪.‬ممكن ان تؤثر العوامل البيئية في نطاق اعمال‬
‫التدقيق وتقييم المخاطر النسبية‪.‬‬
‫يقااوم الاارئيس التنفيااهي للتاادقيق باعااداد خطااة التاادقيق الااداخلي علااى اساااس‬ ‫‪.3‬‬
‫نطااااق اعماااال التااادقيق وماااداخالت االدارة العلياااا ومجلاااس االدارة وتقيااايم‬
‫المخاطر ودرجة احتمالية التعرا للمخاطر التي تؤثر على المؤسسة‪.‬‬
‫ياااتم تقيااايم اعماااال التااادقيق علاااى اسااااس سااانوي علاااى االقااال ‪،‬بماااا يعكاااس‬ ‫‪.4‬‬
‫االستراتيجيات الحالية وتوجه المؤسسة‪.‬‬
‫تعد الجداول الزمنية العمال التدقيق على اساس تقييم المخااطر واحتمااالت‬ ‫‪.5‬‬
‫التعاارا للمخاااطر‪ ،‬وذلاات ماان بااين العواماال االخرى‪.‬ويحتااا االماار الااى‬
‫تحدياااد وترتياااب اولوياااات االعماااال مااان اجااال اتخااااذ القااارارات المتعلقاااة‬
‫بالموارد‪.‬مر العلم بوجود نماذ للمخاطر يمكن ان تساعد الارئيس التنفياهي‬
‫للتاادقيق مثاال‪ (:‬تاااثير المخاااطر ‪ ،‬واحتماااالت حاادوثها ‪ ،‬وماادى جسااامتها ‪،‬‬
‫وسيولة االصول ‪ ،‬وكفاءة االدارة ‪ ،‬وجودة االجراءات والضاوابط الرقابياة‬
‫‪ ،‬ودرجااة التغيياار او االسااتقرار ‪ ،‬وتاااريخ اخاار مهمااة ‪ ،‬وماادى تعقياادها ‪،‬‬
‫وعالقات الموظفين والعالقات الحكومية)‪.‬‬

‫‪ - 2020‬االتصال والمصادقة ‪Communication and Approval‬‬


‫يجب على الرئيس التنفيهي للتدقيق الداخلي في كال سانة(‪ )1‬ان يعارا خطاط‬
‫نشاط التدقيق الداخلي والموارد المطلوبة‪ ،‬متضمنة التغيرات المرحلية الهاماة‪ ،‬علاى‬
‫اإلدارة التنفيهية ومجلس اإلدارة لالطاالع والمصاادقة‪ .‬كماا اناه يجاب اإلفصااح عان‬
‫أثر أية قيود على الموارد للحصول على الموافقة عليها‪.‬‬
‫يراعااى فااي الجااداول الزمنيااة العمااال التاادقيق وخطااط التوظيااف والمواننااات‬
‫الالنمااة لهااا والمعلومااات الخاصااة بااالتغيرات الهامااة والمؤقتااة التااي تشاامل علااى‬
‫المعلومااات الكافيااة لتمكااين االدارة العليااا ومجلااس االدارة ماان التحقااق ممااا اذا كانا‬
‫اهداف وخطط نشاط التدقيق تتناسب مر وثيقة التدقيق الداخلي‪.‬‬

‫‪ - 2030‬إدارة الموارد ‪Resource Management‬‬


‫يجااب علااى الاارئيس التنفيااهي للتاادقيق الااداخلي التأكااد ماان أن مااوارد التاادقيق‬
‫الداخلي مناسبة وتعني(مزيج المعرفة والمهارات والقدرات االخرى الالنمة النجان‬

‫‪)1‬االرشاد التطبيقي ص ‪ 115-‬اصدار يناير ‪2009‬‬


‫الخطة)‪ ،‬كافية‪ ،‬ومستغلة بفعالية إلنجان الخطة الموافق عليها‪.‬ويشامل التبلياغ الفعاال‬
‫عن احتياجات التدقيق الاداخلي مان الماوارد وتعرياف االدارة العلياا ومجلاس االدارة‬
‫بوضر االحتياجات(‪. )2‬‬
‫ينبغااي ان تكااون المهااارات والقاادرات والمعرفااة الفنيااة لاادى مااوظفي التاادقيق‬
‫الااداخلي مناساابة الداء االنشااطة المخطااط لهااا‪.‬وعلى الاارئيس التنفيااهي اجااراء تقياايم‬
‫دوري للمهارات المتوفرة لمعرفاة المهاارات الالنماة بالتحدياد الداء انشاطة التادقيق‬
‫الداخلي‪.‬وتشااامل تقييماااات المعرفاااة(المهارات اللغوياااة‪ ،‬البراعاااة التجارياااة‪،‬مهارات‬
‫اكتشاف الغش واالحتيال‪ ،‬المهارات المحاسبية‪ ،‬مهارات التدقيق‪...‬الخ)‪.‬‬
‫يلزم ان تكون موارد التدقيق كافية لتنفيه انشطة التدقيق على النحو الهي يكفال‬
‫تحقيق توقعات االدارة العلياا ومجلاس االدارة مان حيا عماق نطااق وحسان توقيا‬
‫اداء تلت االنشطة‪.‬‬

‫‪-2040‬السياسات واإلجراءات ‪Policies and Procedures‬‬


‫يجااب علااى الاارئيس التنفيااهي للتاادقيق الااداخلي وضاار السياسااات واإلجااراءات‬
‫إلرشاد نشاط التادقيق الاداخلي ‪.‬حيا يعتماد شاكل ومحتاوى السياساات واالجاراءات‬
‫علااى حجاام وهيكاال نشاااط التاادقيق الااداخلي وتعقااد أعمالااه‪.‬مر مالحظااة حجاام انشااطة‬
‫التدقيق الاداخلي علاى سابيل المثاال ان نشااط التادقيق الاداخلي الصاغير الحجام نسابيا‬
‫يمكن ان يدار بشكل غير رسمي(‪.)3‬‬
‫‪ -2050‬التنسيق ‪Coordination‬‬
‫ينبغي على الرئيس التنفيهي للتادقيق الاداخلي تباادل المعلوماات والتعااون مار‬
‫جهات داخلية وخارجية ذات العالقة بتقديم خدمات التوكيد واالستشاارات للتأكاد مان‬
‫التغطية المناسبة‪ ،‬والتقليل من اندواجية الجهود ‪.‬‬
‫االشااراف علااى الماادققين الااداخليين والخااارجيين فهااو ماان مسااؤولية الاارئيس‬
‫التنفيااهي للتاادقيق(‪، )1‬الااهي عليااه ان يحااص مساااندة مجلااس االدارة لتنساايق اعمااال‬
‫التدقيق تنسيقا فعاال‪.‬‬
‫يمكن للمؤسسة استخدام المادققين الخاارجيين لتقاديم التاكياد المتعلاق باالنشاطة‬
‫التاااي ياااتم اداؤهاااا فاااي داخااال نشااااط التااادقيق الاااداخلي‪.‬وعلى الااارئيس التنفياااهي اخاااه‬
‫الخطوات االتية‪-:‬‬
‫‪ .1‬فهم طبيعة ونطاق وتوقيتات االعمال المنوي تاديتها من قبل المادققون‬
‫الخااارجيون للتاكااد ماان ان االعمااال المخطااط الدائهااا ماان قباال الماادقق‬
‫الخااارجي جنبااا الااى جنااب ماار االعمااال المخطااط الدائهااا ماان الماادقق‬
‫الداخلي كلها تفي معا بمتطلبات المعيار ‪.2100‬‬

‫‪)2‬االرشاد التطبيقي ص ‪ 117-‬اصدار يناير ‪2009‬‬


‫‪)3‬االرشاد التطبيقي ص ‪ 119-‬اصدار يناير ‪2009‬‬
‫‪)1‬االرشاد التطبيقي ص ‪ 121-‬اصدار يناير ‪2009‬‬
‫تقييم المدققين الخارجيين لمستوى المخاطر‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫فهم اساليب وطرق واصطالحات المدقق الخارجي لكي ‪-:‬‬ ‫‪.3‬‬
‫‪ ‬يتم تنسيق اعمال التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫‪ ‬تقييم اعمال المدقق الخارجي الغراا التاكد مان الوثاوق بهام‬
‫واالعتماد عليهم‪.‬‬
‫‪ ‬التواصل الفعال مر المدقق الخارجي‪.‬‬
‫التعاارف علااى باارامج الماادقق الخااارجي واوراق العماال الخاصااة بهاام‬ ‫‪.4‬‬
‫للتاكد من ان اعمالهم يمكن الوثوق واالعتماد عليها‪.‬‬
‫يجون للمدقق الخارجي االعتماد علاى اعمال المادقق الاداخليفي ادائهام‬ ‫‪.5‬‬
‫العمالهم‪.‬‬
‫ان يااتم اسااتخدام تقنيااات وطاارق واصااطالحات متماثلااة‪،‬وذلت لتنساايق‬ ‫‪.6‬‬
‫أعمال التدقيق بفعالية واالعتماد على اعمال بعضهم البعي‪.‬‬
‫يجب على الرئيس التنفيهي للتدقيق الداخلي تبادل المعلومات والتعاون‬ ‫‪.7‬‬
‫للتأكد من التغطية المناسبة‪ ،‬والتقليل من اندواجية الجهود المكررة ‪.‬‬

‫االعتماد بخدمات التوكيد على الجهات الخارجية‬


‫‪ .1‬يمكان االعتمااد بخادمات التوكياد علاى جهاات داخلياة أو خارجياة فاي تقااديم‬
‫التاكياااااد المعقاااااول بالحوكماااااة وادارة المخااااااطر والرقاباااااةمثل( االلتااااازام‬
‫بالقوانين‪،‬واالنظماااة المرعياااة‪،‬وأمن المعلومات‪،‬والجودة‪،‬وصاااحة وساااالمة‬
‫العمليات‪...‬الخ) الى مجلس االدارة‬
‫‪ .2‬يمكاان االعتماااد علااى اعمااال الجهااات الخارجيااة بهاادف الحصااول علااى نقاال‬
‫المعرفااة والخباارة ماان الجهااات االخاارى ‪ ،‬والتصاارف اناء المجاااالت التااي‬
‫تندر خار نطاق قدرات التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫‪ .3‬ينبغي ان يحدد ميثاق التدقيق الداخلي الحق في الحصاول او االطاالع علاى‬
‫اعمال الجهات الداخلية والخارجية التي تقدم خدمات التاكيد‪.‬‬
‫‪ .4‬ينبغي على المدقق الداخلي توثيق التوقعات المنتظرة مان الخادمات المقدماة‬
‫ماان الجهااات الداخليااة والخارجيااة ‪ ،‬ماار مراعاااة تحديااد الحااد االدنااي لتلاات‬
‫التوقعات والطرق االساليب المقرر اتباعهاا وطبيعاة االجاراءات والبياناات‬
‫والمعلومات المقرر اساتخدمها‪.‬وتقارير ساير العمال واالشاراف للتحقاق مان‬
‫ان العمل كافي لمتطلبات التبليغ‪.‬‬
‫‪ .5‬ينبغااي ان يقتناار الماادقق الااداخلي بالتعليمااات والتوجيهااات لتعاقاادات االدارة‬
‫بطرف ثال بتقديم خدمات التوكيد‪.‬‬
‫‪ .6‬ينبغااي انياخااه الماادقق الااداخلي فااي اعتباااره اسااتقاللية وموضااوعية الجهااات‬
‫االخرى التي تقدم خدمات التاكيد عند النظر فيما اذا كاان لاه ان يعتماد علاى‬
‫اعمالهم ويستخدمها‪.‬‬
‫‪ .7‬ينبغااي ان يقااوم الماادقق الااداخلي بتقياايم قاادرات وكفاااءة الجهااات التااي تااؤدي‬
‫خاادمات التوكيااد‪.‬من خااالل التثباا ماان انهااا حااائزة علااى شااهادات الخباارة‬
‫والمؤهالت الصادرة من السلطات المهنية ذات العالقة‪.‬‬
‫‪ .8‬ينبغي ان يكفل المدقق الداخلي ان عمل الجهات الخارجية التي تقدم خدمات‬
‫التوكيد مخطط تخطيطا مناسبا وياتم االشاراف علياه وموثقاا ومراجعاا علاى‬
‫النحو المناسب‪.‬وان ادالة االثبات مناسبة وكافية لتحدياد النطااق ‪ ،‬وان يقتنار‬
‫بالنتائج التي تم التوصل اليها‪.‬‬

‫‪ - 2060‬التقرير لمجلس اإلدارة واإلدارة التنفي ية‬


‫‪Reporting to the Board and Senior Management‬‬
‫يجب على الرئيس التنفيهي للتدقيق ان يقادم تقاارير منتظمة(دورياة) للمجلاس‬
‫واإلدارة التنفيهيااة عاان أهااداف‪ ،‬صااالحيات‪ ،‬ومسااؤوليات نشاااط التاادقيق الااداخلي‪،‬‬
‫واإلنجان بالنسبة للخطة‪.‬‬
‫يجااب ان يشاامل التقرياار‪ ،‬مواقاار المخاااطرة الهامااة‪ ،‬مواضااير الرقابااة‪ ،‬وأمااور‬
‫التوجياااه العاماااة‪ ،‬أياااة أماااور تحتاجهاااا او تطلاااب مااان قبااال مجلاااس اإلدارة واإلدارة‬
‫التنفيهية‪.‬‬
‫يتحدد محتوى وفترات تبلياغ االدارة العلياا ومجلاس االدارة مان خاالل مناقشاة‬
‫مر االدارة العليا ومجلس االدارة ‪ ،‬ويعتمد على مستوى اهمية المعلومات التاي يلازم‬
‫تبليغهااا وماادى الحاجااة الااى اتخاااذ االجااراءات المتعلقااة بااه والااالنم اتخاذهااا ماان قباال‬
‫االدارة العليا أو مجلس االدارة‪.‬‬

‫‪ – 2070‬الجهععات التععي تقععدم الخععدمات الخارجيععة والمسععلولية التنظيميععة عععن‬


‫التدقيق الداخلي‬
‫عندما تؤدي اي جهة من الجهات التي تقدم الخادمات الخارجياة نشااط التادقيق‬
‫الااداخلي ‪ ،‬عليهااا ان تحاايط المؤسسااة علمااا بااأن عليهااا – أي علااى المؤسسااة – أن‬
‫تضطلر بمسؤولية المحافظة على نشاط تدقيق داخلي فاعل‪.‬‬
‫يتم التدليل عن المسؤولية من خالل برنامج تأكيد وتحسين الجودة الهي بتناول‬
‫تقييم التوافق مر تعريف التدقيق الداخلي وأخالقيات المهنة و "المعايير"‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬معيارطبيعة العمل (خدمات التدقيق الداخلي) ‪Nature of Work‬‬


‫ن المعيار‪:‬‬
‫‪ -2100‬طبيعة العمل ‪Risk Management‬‬
‫يجب ان يقوم نشاط التدقيق الداخلي بتقييم والمساهمة في تحساين أنظماة إدارة‬
‫الخطر‪ ،‬الرقابة‪ ،‬والحوكمة(التوجيه)‪ ،‬وذلت من ذلت من خالل اتباع منهجي منظم‪.‬‬
‫‪ - 2110‬الحوكمة ‪Governance‬‬
‫يجب على نشااط التادقيق الاداخلي تقيايم عملياات الحوكماة بالمؤسساة واقتاراح‬
‫التوصيات المناسبة لتحسينها ‪ ،‬بما يكفل تحقيق االهداف االتية‪-:‬‬
‫‪ .1‬تعزيزاالخيالقيات والقيم المناسبة في المؤسسة‪.‬‬
‫‪ .2‬ضمان فاعلية ادارة االداء والمساءلة على مستوى المؤسسة ككل‪..‬‬
‫‪ .3‬أبال المعلومات المتعلقة بالمخاطر والرقابة الى الجهات المناسبة بالمؤسسة‪.‬‬
‫‪ .4‬تنسااايق االنشاااطة باااين مجلاااس االدارة والمااادققين الخاااارجيين واالدارة واباااال‬
‫المعلومات بين تلت االطراف‪.‬‬
‫‪ A1 - 2130‬يج ع علااى نشاااط الت ادقيق الااداخلي تقياايم مسااتوى تصااميم وتنفيااه‬
‫وفاعلية اهداف وبرامج وانشطة المؤسسة المتعلقة بالقيم االخالقية‪.‬‬

‫‪ A1 - 2130‬يجععع علاااى نشااااط التااادقيق الاااداخلي تقيااايم ماااا اذا كانااا حوكماااة‬
‫المعلوماتية بالمؤسسة المتعلقة بالقيم االخالقية‪.‬‬

‫‪ C1–2130‬يجاب ان تكاون أهاـداف المهماـة اإلستشارياـة منساـجمة مار القياـم‬


‫واألهداف الكلية للمؤسسة‪.‬‬

‫‪ --2120‬إدارة الخطر‬
‫يجااب علااى نشاااط التاادقيق الااداخلي مساااعدة المنشااأة بتعريااف وتقياايم مواقاار‬
‫الخطرالهامة‪ ،‬والمساهمة في تحسين أنظمة إدارة الخطر والرقابة ‪.‬‬

‫التفسير‬
‫مسالة تحديد ما اذا كان عمليات ادارة المخاطر فعالة أم ال هي مسألة اتخاذ رأي او‬
‫حكم ناتج عن تقييم المدقق الداخلي الهي يبين‪-:‬‬
‫‪ ‬ان اهداف المؤسسة تساند رسالة المؤسسة وتتوافق معها‪.‬‬
‫‪ ‬ان المخاطر الهامة يتم تحديدها وتقييمها‪.‬‬
‫‪ ‬ان االساااتجابات المناسااابة اناء المخااااطر ياااتم اختيارهاااا بماااا التوافاااق باااين‬
‫المخاطر ومدى استعداد المؤسسة لتقبل المخاطر‪.‬‬
‫‪ ‬ان المعلومااات الالنمااة بشااأن المخاااطر يااتم الحصااول عليهااا وتبليغهااا فااي‬
‫التوقيتااات المناساابة الااى مختلااف الجهااات المعنيااة فااي المؤسسااة بمااا يمكاان‬
‫الموظفين واالدارة ومجلس االدارة من القيام بمسؤولياتهم‪.‬‬

‫‪ A1–2120‬على ضوء نتائج تقييم المخاطر يجب على نشااط التادقيق الاداخلي تقيايم‬
‫مدى كفاية وفاعلية الضوابط الرقابية في مختلف نواحي الحوكمة وعمليات التشاغيل‬
‫ونظم المعلومات ‪ ،‬ويشمل ذلت تقييم ما يلي‪-:‬‬
‫‪ ‬موثوقية وسالمة المعلومات المالية والتشغيلية‪.‬‬
‫‪ ‬فاعلية وكفاءة العمليات والبرامج بالمؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬حماية االصول‪.‬‬
‫‪ ‬التقيد باالنظمة والقوانين واالجراءات واللوائت والعقود‪.‬‬

‫‪ A2–2120‬يجب على نشاط التدقيق الداخلي تقييم احتماال حادوث االحتياال وكياف‬
‫تقوم المؤسسة بادارة مخاطر االحتيال‪.‬‬
‫‪ C1–2120‬في اثناء المهام االستشاارية ‪ ،‬يجاب ان يتحقاق المادققون الاداخليون مان‬
‫ان المخاطر تتناسب مر المهمة وان يتنبهوا الى وجود اي مخاطر اخرى‪.‬‬

‫يجاااب ان يااادمج المااادققون الاااداخليون معااارفتهم بالمخااااطر والتاااي‬ ‫‪C 2 -2120‬‬


‫يكتسبونها من المهام االستشارية ضمن تقييمهم لعمليات ادارة المخاطر بالمؤسسة‪.‬‬

‫‪ C3-2120‬عند مساعدة االدارة في تحديد او تحسين عملياات ادارة المخااطر ‪ ،‬يجاب‬


‫علااى الماادققين الااداخليين االمتناااع عاان تااولي اي مسااؤولية اداريااة ماان خااالل قيااامهم‬
‫باالدارة الفعلية للمخاطرة‪.‬‬

‫‪ -2130‬الرقابة ‪Control‬‬
‫يجاب علااى نشاااط التاادقيق الاداخلي مساااعدة المؤسسااة فااي إيجاااد رقاباة فعالااة‬
‫بواسطة تقييم فعاليتها وكفاءتها وتعزيز التحسين المستمر‪.‬‬

‫‪ A1-.2120‬يجب على نشاط التدقيق الداخلي تقييم مدى كفاية وفاعلية الرقابة شاملة‬
‫أنظمة الحوكمة(التوجيه)‪ ،‬العمليات ونظم المعلومات‪ .‬وذلت من حي ‪:‬‬
‫• صحة المعلومات المالية التشغيلية وإمكانية االعتماد عليها‪.‬‬
‫• فعالية وكفاءة العمليات والبرامج بالمؤسسة ‪.‬‬
‫• حماية األصول‪.‬‬
‫• االلتزام للقوانين‪ ،‬األنظمة‪ ،‬واللوائت واالجراءات والعقود‪.‬‬

‫‪ C1 -2130‬يجااب ان ياادمج الماادققين الااداخليين معاارفتهم بااإجراءات الرقابااة التااي‬


‫حصلوا عليها من المهمات االستشارية في عملية تحديــد وتقييم المخاطر الجوهرياة‬
‫المتعلقة بالمؤسسة‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬معيارالتخطيط للمهمة‬


‫‪Engagement Planning‬‬ ‫‪-2200‬التخطيط للمهمة‬
‫يجااب علااى الماادققون الااداخليون بتطااوير وتوثيااق خطااة عماال لكاال مهمااة ماان مهااام‬
‫التدقيق ‪،‬تتضمن نطاق العملية‪ ،‬واهدافها‪ ،‬وتوقيتها‪ ،‬والموارد المطلوبة‪.‬‬
‫عنااد وضاار خطااة مهمااة التاادقيق ‪،‬ان ياخااه الماادققون الااداخلييون النااواحي االتيااة فااي‬
‫اعتبارهم‪-:‬‬
‫‪ .1‬اهداف النشاط الهي تجري مراجعته والوسائل التي يمكن عبرها مراقبة ادائة‪.‬‬
‫‪ .2‬المخاااطر الهامااة التااي يحتماال ان يتعاارا لهااا ذلاات النشاااط واهدافااه ومااوارده‬
‫وعملياته والسابل التاي يمكان بهاا ابقااء التااثير النااجم عنهاا فاي حادود المساتوى‬
‫المقبول‪.‬‬
‫‪ .3‬يمدى كفاية وفاعلية عمليات ادارة المخااطر والرقاباة فاي هاها النشااط بالمقارناة‬
‫باحد اطر او نماذ الرقابة ذات الصلة‪.‬‬
‫‪ .4‬فرص ادخال تحسينات هامة على عمليات ادارة المخاطر والرقابة‪.‬‬

‫‪A1-2201‬أثناااء التخطاايط للمهمااة الخارجيااة‪ ،‬يجااب علااى الماادققين الااداخليين وضاار‬


‫تصااور وفهاام لألهااداف والنطاااق ‪ ،‬والمسااؤوليات وأيااة توقعااات أخاارى للجهااات‬
‫المستفيدة‪ .‬بما في ذلت ايضااح القياود المفروضاة علاى تونيار نتاائج واالطاالع علاى‬
‫السجالت والمستندات المتعلقة بها‪.‬‬

‫‪ – C1.2201‬يجب ان يعمل المدققون الداخليون على التواصل مر الزبائن المعنيين‬


‫بمهمة استشارية الى تفاهم حول اهداف ونطاق تلت المهمة ومسؤليات كل من‬
‫الطرفين بشانها والتوقعات االخرى الولئت العمالء‪ .‬وبالنسبة للمهمام المهمة يجب‬
‫ان يتم توثيق هها التفاهم‪.‬‬

‫‪ - 2210‬أهداق المهمة‬
‫يجب وضر أهداف لكل مهمة تدقيق‪..‬‬

‫‪ -A1.2210‬يجب علاى المادققين الاداخليين أجاراء تقيايم تمهيادي للمخااطر المرتبطاة‬


‫بالنشاط تح المراجعة ‪ .‬يجب ان تعكس أهداف المهمة نتائج تقييم الخطر ‪.‬‬

‫‪ -A2.2210‬يجب على المدقق الداخلي األخه باالعتبار احتمالية األخطــاء الجوهرياة‬


‫‪ ،‬مخالفة األنظمة ‪ ،‬عدم اإلذعان‪ ،‬وأمور أخرى عند وضر أهداف المهمة ‪.‬‬

‫‪ A3-2210‬يتعاين وجاود مقااييس مالئماة لتقيايم الضاوابط الرقاباة‪ .‬لاهلت يجاب‬


‫على المدققيين الداخليين التأكد من اإلدارة قد وضع معايير كافياة لتحدياد‬
‫ما إذا كان األهداف والغايات قد تام إنجاانه‪ .‬إذا كانا كافياة ‪ ،‬يجاب علاى‬
‫المدققتين الاداخليين اساتخدام مثال هاهه المعاايير فاي التقيايم‪ .‬إذا كانا غيار‬
‫كافيااة ‪ ،‬يجااب أن الماادققتين الااداخليين العماال ماار اإلدارة لتطااوير معااايير‬
‫التقييم المناسبة‪.‬‬
‫‪ - C1.2210‬يجاااب أن تركاااز أهاااداف المهماااة االستشاااارية علاااـى عملياااـات‬
‫المخااااطرة ‪ ،‬الرقاباااة ‪ ،‬الحوكماااة الاااى الماااـدى المتفاااق علياااه مااار الجهاااة‬
‫المستفيدة‪.‬‬

‫‪ -2220‬نطاق المهمة‬
‫يجب إن يكون النطاق الموضوع كافي إلشباع أهداف المهمة ‪.‬‬
‫‪ -A1.2220‬يجاااب إن يتضااامن نطااااق المهماااة اعتباااارات األنظماااة ‪ ،‬القياااود‬
‫‪،‬الموظفين ‪ ،‬واألصول الملموسة بما فيـها تلت التي تحا سايطرة أطاراف‬
‫ثالثة ‪.‬‬

‫‪ -A2.2220‬إذا كان فرص االستشارة كبيرة إثناء المهام االستشارية‪ ،‬يتطلب‬


‫فهم لألهداف المكتوبة ‪ ،‬ونطاق والمسؤوليات ‪ ،‬وغيرها من التوقعات وينبغي‬
‫التوصل إلى نتائج المهام االستشارات المرسلة وفقا للمعايير االستشارية‪.‬‬

‫‪ C1-2220‬عناد تنفياه المهماات االستشاارية ‪ ،‬يجاب علاى المادققين الاداخليين‬


‫التأكد من إن نطاق المهمة كافي للتركيز على األهـداف المتفاق عليهاا ‪ .‬إذا‬
‫وضااار المااادققون الاااداخليون قياااودا حاااول النطااااق إثنااااء المهماااة ‪ ،‬يجاااب‬
‫مناقشاااة هاااهه القياااود مااار الجهاااة المساااتفيدة لتحدياااـد ماااا إذا كاااان يتوجاااب‬
‫االستمرار في المهمة‪.‬‬

‫‪ C2-2220‬في اثنااء المهماات االستشاارية يجاب علاى المادققين الاداخليين ان‬


‫يتحققااوا ماان ان الضااوابط واالجااراءات الرقابيااة متماشااية ماار اهااداف تلاات‬
‫المهمة وان يتنبهوا الى المسائل والمشكالت الرقابية الهامة‪.‬‬

‫‪ - 2230‬تخصي موارد المهمة‬


‫يجب ان يحدد المدققون الداخليون الموارد المناسبة والكافياة والالنماة لتحقياق‬
‫أهداف مهمة التدقيق ويجاب ان يكاون اختياار المادققين مبناي علاى أسااس تقيايم‬
‫طبيعة وتعقيد ومحددات الوق والموارد المتاحة لتنفيهها‪.‬‬

‫‪ - 2240‬برنامج عمل المهمة‬


‫يجب على المدققين الداخليين وضار بارامج عمال لتحقياق أهاداف المهماة ويجاب‬
‫تدوين ههه البرامج‪.‬‬
‫‪ - A1-2240‬يجب أن تضر برامج العمل إجراءات الالنمة لتعريف‪ ،‬تحليل ‪،‬تقييم‪،‬‬
‫وتدوين المعلومات أثناء المهمة‪ .‬ويجب ان يعتمـد برنامج التدقيق قبل بدء العمل‬
‫‪ ،‬ويجب اعتماد أية تعديالت عليه مباشرة عند إجراءها ‪.‬‬

‫‪ – C1-2240‬يمكااان ان تختلاااف بااارامج العمااال للمهماااات االستشاااارية بالشاااكل‬


‫والمحتوى اعتمادا على طبيعة المهمة‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫‪Planning Considerations‬‬ ‫اعتبارات التخطيط‬
‫يجب على المدققين الداخليين وضر خطة مكتوباة لكال عملياة تادقيق او عملياة‬
‫استشارية تتضمن ما يلي‪-:‬‬
‫‪ .1‬وضر االهداف ونطاق العمل‪.‬‬
‫‪ .2‬الحصول على معلومات عن خلفية االنشطة التي ستتم تدقيقها‪.‬‬
‫‪ .3‬تحديد الموارد المطلوبة لتنفيه المهمة‪.‬‬
‫‪ .4‬االتصال بجمير الهين يحتاجون ان يعلموا عن عملية التدقيق‪.‬‬
‫‪ .5‬اعااداد دراسااة‪ ،‬كمااا هااو مالئاام‪ ،‬لالحاطااة باالنشااطة‪ ،‬والمخاااطر‪ ،‬واالجااراءات‬
‫الرقابيااة ولتحديااد النااواحي التااي تحتااا الااى تأكيااد فااي عمليااة التاادقيق ودعااوة‬
‫الجهات الخاضعة للتدقيق البداء مالحظاتهم واقتراحاتهم‪.‬‬
‫‪ .6‬كتابة برنامج التدقيق‪.‬‬
‫‪ .7‬تحديد متى‪ ،‬وكيف‪ ،‬والى من يتم ابال التدقيق‪.‬‬
‫‪ .8‬الحصول على اعتماد لخطة التدقيق‪.‬‬

‫أثناء التخطيط للمهمة على المدققين ميحظة‪:‬‬


‫أهداف النشاط تح التدقيق والوسائل التي يتم بواسطتها مراقبة النشاط ألدائه‪.‬‬ ‫•‬
‫المخاطر الهامة للنشاط‪ ،‬أهدافه‪ ،‬موارده والعمليات والوسائل التي بواسطتها يتم‬ ‫•‬
‫اإلبقاء على المستوى المقبول من اثر الخطر المتوقر‪.‬‬
‫كفاياااة وفعالياااة أنظماااة إدارة الخطااار للنشااااط‪ ،‬والرقاباااة مقارناااة مااار اإلطاااار او‬ ‫•‬
‫النموذ للرقابة ذات العالقة‪.‬‬
‫فرص عمل تحسينات جوهرية على أنظمة إدارة الخطر والرقابة للنشاط‪.‬‬ ‫•‬
‫علااى الماادققين الااداخليين ماار الجهااات المعنيااة وضاار تصااور وفهاام لألهااداف‬ ‫‪-‬‬
‫والنطاق‪ ،‬والمسؤوليات واية توقعات أخرى للجهات المستفيدة‪ .‬يجب توثيق هاها‬
‫التصور للمهمات الجوهرية ‪.‬‬

‫‪Engagement Objectives‬‬ ‫أهداق المهمة‬

‫‪ (1‬االرشاد التطبيقي ص ‪ 169-‬اصدار يناير ‪2009‬‬


‫‪ .1‬اهاااداف المهماااة هاااي بياناااات عريضاااة يضاااعها المااادققون الاااداخليون وتعااارف‬
‫انجااانات التاادقيق المقصااودة‪ .‬واجااراءات التاادقيق هااي الوسااائل لتحقيااق اهااداف‬
‫التدقيق‪ .‬وتعرف اهداف واجراءات التدقيق معا نطاق عمل المدقق الداخلي‪ .‬عند‬
‫التخطاايط للمهمااة‪ ،‬علااى الماادقق الااداخلي تعريااف وتقياايم المخاااطر المرتبطااة‬
‫بالنشاط تح المراجعة‪ .‬يجب ان تعكس أهداف المهمة نتائج تقييم الخطر‪.‬‬
‫‪ .2‬يجب ان تعالج االهاداف واالجاراءات احتمالياة األخطـاـاء(المخاطر) الجوهرياة‬
‫المرتبطة بالنشاط محل التدقيق‪ ،‬مخالفة األنظماة‪ ،‬عادم اإلذعاان‪ ،‬وأماور أخارى‬
‫عند وضر أهداف المهمة‪ .‬فالمخاطر هي احتمال ان يؤثر حدث أو تصرف على‬
‫النشاااط محاال التاادقيق بطريقااة سااالبة ويجااب اسااتخدام االرشااادات الااواردة فااي‬
‫المعاايير بواساطة المادققين الااداخليين لتقادير المخااطر لكاال عملياة التادقيق علااى‬
‫حدة‪.‬‬
‫‪ .3‬الغارا مان تقاادير المخااطر خااالل مرحلاة التخطاايط لعملياة التاادقيق هاو تحديااد‬
‫النواحي المهمة من النشاط محل التدقيق‪.‬‬
‫‪ .4‬يجب أن تركز أهداف المهمة االستشاارية علاـى عملياـات المخااطرة ‪ ،‬الرقاباة ‪،‬‬
‫التحكم المؤسسي الى المـدى المتفق عليه مر الجهة المستفيدة‪.‬‬
‫‪Engagement Scope‬‬ ‫نطاق المهمة‬
‫‪ .1‬يجب ان يكون النطاق الموضوع كافي إلشباع أهداف المهمة ‪.‬‬
‫‪ .2‬يجب ان يتضمن نطاق المهمة اعتبارات األنظمة‪ ،‬القيود‪ ،‬الموظفين‪ ،‬واألصاول‬
‫الملموسة بما فيـها تلت التي تح سيطرة أطراف ثالثة‪.‬‬
‫‪ .3‬عنااد تنفيااه المهمااات األستشااارية‪ ،‬علااى الماادققين الااداخليين التأكااد ماان ان نطاااق‬
‫المهمة كافي للتركيز على األهـداف المتفق عليها‪ .‬اذا وضر المدققون الاداخليون‬
‫قيودا حول النطاق اثنااء المهماة‪ ،‬يجاب مناقشاة هاهه القياود مار الجهاة المساتفيدة‬
‫لتحديـد ما اذا كان يتوجب االستمرار في المهمة‪.‬‬
‫موارد المهمة ‪Engagement Resource Allocation‬‬ ‫تخصي‬
‫علااااى الماااادققين الااااداخلين تخصاااايص المااااوارد المناساااابة لتحقيااااق أهااااداف‬
‫المهمااة‪.‬اختيار الماادققين يجااب أن يكااون مبنااي علااى أساااس تقياايم طبيعااة وتعقيااد كاال‬
‫مهمة‪ ،‬محددات الوق ‪ ،‬والموارد المتاحة‪.‬‬
‫‪Engagement Work Program‬‬ ‫برنامج عمل المهمة‬
‫علااى الماادققين الااداخليين وضاار باارامج عماال لتحقيااق أهااداف المهمااة ويجااب‬
‫تدوين ههه البرامج‬
‫‪ -‬يجاااب أن تضااار بااارامج العمااال إجاااراءات لتعرياااف‪ ،‬تحليااال ‪،‬تقيااايم‪ ،‬وتااادوين‬
‫المعلومات أثناء المهمة‪ .‬يجب ان يعتمـد برنامج التدقيق قبال بادء العمال‪ ،‬ويجاب‬
‫اعتماد أية تعديالت عليه مباشرة عند إجراءها‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن ان تختلف برامج العمل للمهماات االستشاارية بالشاكل والمحتاوى اعتماادا‬
‫على طبيعة المهمة ‪.‬‬
‫عنا ر برامج التدقيق‬
‫ياتم إعاداد برناامج التادقيق الاداخلي علاى أسااس تقيايم مختلاف مخااطر أقساام‬
‫ونشاطات الشركة‪ .‬وههه اإلجراءات تسااعد التادقيق الاداخلي علاى تحدياد األولوياات‬
‫عند وضر برامج التدقيق وذلت على سبيل المثال ال الحصر‪:‬‬
‫‪ .1‬فهم طبيعة ونشاط وحجم عمل الشاركة والبيئاة المحيطاة التاي تعمال بهاا‪ ،‬إضاافة‬
‫إلى قدرتها على المنافسة‪.‬‬
‫‪ .2‬تحديد الدوائر والنشاطات التي تخضار العماال التادقيق والرقاباة وبالتاالي تحدياد‬
‫الوظائف التي هي موضوع الرقابة والتدقيق‪.‬‬
‫‪ .3‬فهم متطلبات واهتمامات اإلدارة وبالتالي تحدياد المخااطر المالنماة او المتأصالة‬
‫لكل نشاط من اجل وضر الئحة بأولويات التدقيق ‪.‬‬
‫‪ .4‬تحديد برنامج مواعيد التدقيق خاصة بالنسابة للنشااطات التاي تنطاوي علاى نسابة‬
‫مخاطر عالية والتي تتطلب مراجعة بوتيرة أعلى من تلت النشاطات التاي تحمال‬
‫مخاطر بنسبة اقل‪.‬‬
‫‪ .5‬تحدياد مادى وعماق التادقيق خاصاة فاي المجااالت ذات المخااطر والتاي تساتأثر‬
‫بمعظم نشاط وتوقي التدقيق‪.‬‬
‫‪ .6‬يتضمن برنامج التدقيق بشكل أساسي طبيعاة وتوقيا ومادى التادقيق‪ ،‬وموانناة‬
‫الوق و أهداف التدقيق‪.‬‬
‫‪ .7‬تحديد المصادر التي تؤمن تنفيه برنامج التدقيق بكفاءة وفعالية مثال‪ ،‬العدد الاالنم‬
‫من الموظفين والنوعية من حي المؤهالت والمعرفة والتدريب والخبرة والوق‬
‫المطلوب إلتمام المهمة‪.‬‬
‫اهداق برامج التدقيق‪:‬‬
‫تتلخص الغاية من وجود برنامج التدقيق باآلتي‪:‬‬
‫‪ .1‬تحديد الخطوات الواجب اتباعها وخاصة يجب اعتمااد مفاردات وتعاابير محاددة‬
‫واضحة للتعبير عن المعاني المقصودة (تحليل‪ ،‬فحص‪ ،‬استفسار‪ ،‬اختبار‪.).....‬‬
‫‪ .2‬رسم الطريق وإظهار االتجاه المؤدي إلى تحقيق األهداف‪.‬‬
‫‪ .3‬إرشاد فريق التدقيق إلى‪:‬‬
‫‪ ‬ماذا يجب أن يعمل؟‬
‫‪ ‬كيف؟ ومتى؟‬
‫‪ ‬من الهي سيقوم بالمهمة؟‬
‫‪ ‬كم من الوق المقدر إلنجان المهمة؟‪....‬‬
‫‪ .4‬همزة الوصل والوسيلة بين المست المبدئي أو األولاي والعمال الميادان والطرياق‬
‫إلى تحقيق األهداف ‪.‬‬

‫القوى في برامج تدقيق‪:‬‬


‫من خالل التحليل الرباعي ‪ SWOT‬لبرامج التدقيق اظهر القوى وإاليجابيات‬
‫لوجود برنامج التدقيق اآلتي‪:‬‬
‫‪ )1‬هو خطة نظامية منتظمة تمثل وتعبر عن خطة تدقيق شاملة وطريق يوضت آلية‬
‫وكيفية التنفيه‪.‬‬
‫‪ )2‬يوفر منهجية وآلية لتونير العمل على فريق التدقيق‪.‬‬
‫‪ )3‬ياوفر طريقاة عمال ولغاة خاصاة موحادة باين فرياق التادقيق ويساهل التواصال‬
‫واإلشراف والمراجعة‪...‬‬
‫‪ )4‬يسااعد فرياق العمال وخاصاة المادققين قليلاي الخبارة فاي إنجاان المهماة بفعالياة‬
‫ودقة‪.‬‬
‫‪)5‬يساااااعدفي إتمااااام التاااادقيق باااادون سااااهو‪ ،‬حياااا يتضاااامن خطااااوات التاااادقيق‬
‫الواجب تطبيقها‪.‬‬
‫‪ )6‬يمكن المقارنة بين العمل المنجز والمخطط‪.‬‬
‫‪ )7‬يمكان دراساة وضابط موانناات الوقا المقادر مقارناة مار الوقا الفعلاي للفتارة‬
‫السابقة‪ ،‬والوق الفعلي للعمل المنجز في الفترة الحالية‪ ،‬وههه تساعد علاى ضابط‬
‫وتقييم مراحل التقدم في تنفيه مهمة التدقيق والمقارنة مر برامج السانوات الساابقة‬
‫والعمل الهي تم إنجانه والوق الفعلي الاهي اساتغرقه‪ ،‬واتخااذ اإلجاراء المناساب‬
‫على ضوء ذلت‪.‬‬
‫‪ )8‬يقلااال وقااا وكلفاااة اإلشاااراف والمراجعاااة علاااى اعماااال التااادقيق فاااي جميااار‬
‫مراحل التدقيق‪.‬‬

‫الضعف في برامج التدقيق‪:‬‬


‫وماان خااالل التحلياال الرباااعي ‪ SWOT‬لباارامج التاادقيق اظهاار التحلياال‬
‫الضعف اآلتي‪:‬‬
‫‪ )1‬تكاون موضاوع تفسايرات وتاأويالت مختلفاة ويناتج عنهاا ساؤ فهم(لغاط) بسابب‬
‫التعابيروالخطوات غير الدقيقة‪.‬‬
‫‪ )2‬ال تفياد ذوي الخبارة المحادودة مان المادققين‪ ،‬حيا يحتاا المادققون الجادد إلاى‬
‫برامج دقيقة واضحة محددة وال يجب االكتفاء بالعموميات‪.‬‬
‫‪ )3‬تاؤثر سالبا علاى تخطايط أوقاات التادقيق‪ ،‬وتقلال مان إمكانياة وجادوى المقارناة‪،‬‬
‫وتعيق تصحيت مسار التدقيق وفي الوق المناسب‪.‬‬
‫‪ )4‬تؤدي إلى هدر الوق وخاصة في الشركات صغيرة ومتوسطة الحجم‪ ،‬في علاى‬
‫المساعدين‪ ،‬ومراجعة أعمال التدقيق التنفياه واإلشاراف وتعياق اتخااذ القارارات‬
‫المناسبة وخاصة بما له عالقة ‪،‬بإستخالص نتائج التدقيق‪.‬‬
‫‪ )5‬قد تؤثر على العالقة مر اإلدارات والدوائر والموظفين بمستوياتهم المختلفة‪،‬و‪/‬او‬
‫نتائج و‪/‬او توصيات نتيجة عدم دقة ووضوح اإلكتشافات التدقيق‪.‬‬
‫‪ )6‬تقلال مان اعتمااد المادقق الاداخلي علاى الحادس واإلباداع ‪...‬إلكتفائاه بمتابعاة‬
‫الخطوات المحددة لعدم االنتظام في منطق تتابر الخطوات‪.‬‬

‫خطوات وآلية برامج التدقيق الداخلي‬


‫ويمكن توضيت خطوات وآلية برامج التدقيق الداخلي على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ .1‬إعاداد برناامج تادقيق شاامل باإلضاافة إلاى برناامج خااص لكال مهماة تادقيق بحاد‬
‫ذاتها‪.‬‬
‫‪ .2‬يتضمن تقدير الوقا لكال جازء مان أجازاء التادقيق ليسااعد فاي ضابط ومراجعاة‬
‫نسبة ونوعية اإلنجان في مهمة التدقيق‪.‬‬
‫‪ .3‬يتم إعداد برنامج التدقيق األول‪ ،‬مثال‪ ،‬في المهمة األولى او السنة األولى‪ ،‬وبعدها‬
‫أي بعد المهمة او السنة األولى‪ ،‬يتم تحدي البرامج دوريا او سنويا علاى ضاوء‬
‫المعطيات الجديدة وتحدي الدراسة‪.‬‬
‫‪ .4‬يتم إعداد برنامج التدقيق عادة بعد المست الميداني األولي ويعتبر البرنامج مبدئي‬
‫أولى تجريبي وهو خاضر للتعديل طاوال مساار التادقيق أي خاالل وحتاى اكتماال‬
‫التدقيق‪ ،‬على ضوء المعطيات التي تتوفر خالل عملية التدقيق‪.‬‬
‫‪ .5‬يمكان تعاديل برناامج التادقيق علاى ضاوء معطياات التادقيق المساتجدة خاالل‬
‫أعمال التدقيق‪.‬‬
‫‪ .6‬إعاادة دراساة البارامج المعادة مسابقا وتعاديلهاعلى برناامج تادقيق خااص لمهماة‬
‫التدقيق المحددة ومناسب لتوقي ومكان وموضوع التطبيق‪.‬‬
‫‪ .7‬يجاب الحصاول علاى موافقاة مادير او مشارف التادقيق علاى التعاديالت علاى‬
‫برامج التدقيق‪.‬‬
‫‪ .8‬يجب أن تكون التعديالت والتغييرات الهامة على البرامج مكتوبة‪ ،‬واضحة على‬
‫شكل مهكرات مر بيان األسباب الموضحة لهلت وتكون هاهه الماهكرات جازء مان‬
‫ملف التدقيق وأوراق العمل‪.‬‬
‫‪ .9‬يتم استخدام البرامج المعدلة نفسها ‪ ،‬على مهمة تدقيق جديدة فقط‪ ،‬في حال كان‬
‫المهمة الجديدة تتم لنفس األهداف وبنفس الضوابط‪.‬‬
‫‪. .10‬يجب على فريق التدقيق الهي سيقوم بتنفيه المهمة معرفة واإلطاالع‪ ،‬ومناقشاة‬
‫خطة وبرنامج التدقيق‪ ،‬وهها أمر أساسي‪.‬‬

‫مثال لبرنامج تدقيق لنشاط التدقيق على العمليات (المشتريات)‬


‫المرجع‬ ‫‪Work Program- Perches‬‬ ‫برنامج التدقيق على المشتريات‬
‫االهداق‪ :‬ان الهدف من التدقيق على المشتريات‪-:‬‬
‫‪ -1‬ما اذا كان هناك نظاما للرقابة مناسبا (االكتمال)‪.‬‬
‫‪ -2‬التاكد من االلتزام باالنظمة والتعليمات (الوجود)‪.‬‬
‫‪-3‬التحقق من الكفاءة والفعالية (التقييم)‬
‫النطاق‪:‬‬
‫ستيم التدقيق على اوامر الشراء التي تم اعــدادهـا خــالل الفتــرة مـن ‪...‬الى‪....‬‬
‫االجراءات‬
‫الخطوة االولى ‪-:‬‬
‫اجمر المعلومات ذات العالقة بالنشاط للتدقيق من مصادره المختلفة ‪ ،‬للحصول علاى‬ ‫‪-‬‬
‫فهم لطبيعة هها النشاط بما يلي ‪-:‬‬
‫تقارير وملفات التدقيق السابق ‪.‬‬ ‫•‬
‫توفير المعلومات عن الجهة الخاضعة للتدقيق‪.‬‬ ‫•‬
‫االجتماع االفتتاحي مر مسؤولي النشاط الخاضر للتدقيق لتوضيت المهمة‪.‬‬ ‫•‬
‫السياسات‪،‬الخطط‪،‬االجراءات‪،‬التعلميات واالتفاقيات المتعلقة بالنشاط‪.‬‬ ‫•‬
‫الهيكل التنظيمي والوصف الوظيفي ‪.‬‬ ‫•‬
‫المواننة التقديرية ‪ ،‬والمعلومات المالية عن النشاط ‪.‬‬ ‫•‬
‫الخطوة الثانية (تقييم نظام الرقابة الداخلية) ‪:‬‬
‫‪ .1‬افحص وقييم نظام الرقابة الداخلية المعمول(نموذ التقييم)‬
‫‪ .2‬حدد نقاط الضعف فاي هاها النظاام ‪ ،‬لتقاديم التوصايات بهادف تحساين نظاام الرقاباة ‪.‬‬
‫حسب ما يلي‪-:‬‬
‫‪ .3‬حاادد انااواع المخاااطر المتعلقااة باهااداف المراقبااة التااي يمكاان تفاديهااا ماان خااالل نظااام‬
‫مراقبة فعال‪.‬‬
‫‪ .4‬حدد عمليات المراقبة بواسطة فحاص االجاراءات والتعليماات الموجهاة للمساتخدمين‬
‫وكهلت من خالل المقابالت بهدف التنبية من المخاطر التي تم تحديد نوعها‪.‬‬
‫‪ .5‬وثق نتائج هها الفحص من خالل رسوم بيانية او خريطة تتبر نظام الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫‪ .6‬التاكد من المام المدقق بنظاام الرقاباة الداخلياة وذلات مان خاالل تتبعاه لساير عادد مان‬
‫العمليات داخل النظام(اختبار المسار)‪.‬‬

‫الخطوة الثالثة (التحليل)‬


‫‪ .1‬قارن عدد طلبات الشراء خالل الفترة‪.‬‬
‫‪ .2‬قارن بين مشريات الفترة مر الفترة السابقة والحظ االنحراف‪.‬‬
‫‪ .3‬قم بتقسيم المشتريات الى مجموعات لالستفادة منها في امكانية تحديد اوامر الشراء الشمولية‪.‬‬
‫‪ .4‬مقارنة االتجاهات باالستناد الى رقم قياسي‪.‬‬
‫‪ .5‬تحديااد االهميااة النساابية لكاال بنااد ماان بنااود البيانااات المطلااوب تحليلااه المواننااات التقديريااة‬
‫ومالحظة االنحرافات ‪.‬‬

‫الخطوة الرابعة ‪:‬‬


‫اعداد الملف الدائم واستكمله بالسياسات واالجراءات الهامه‪،‬وما يتصل بها من وثائق‬ ‫‪-‬‬
‫صف عملية الرقابة الداخلية في نشاط المشتريات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اختر عينة من اوامر الشراء تمثل المشتريات السنوية ‪ ،‬وينبغاي ان تتاالف العيناه مان‬ ‫‪-‬‬
‫مجموعه مختارة من اوامر الشراء‪.‬‬
‫اجر اختبارات التدقيق التالية على عينه اوامر الشراء لفترة التدقيق‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تحقق من الموافقة االدارية وما اذا كانا البضااعه والكمياة المطلوبتاان تتطابقاان مار‬ ‫‪‬‬
‫امر الشراء وكهلت من جمير البيانات في امر الشراء‪.‬‬
‫اختباار دقااة حسااابات االسااعار والكميااة فااي اماار الشااراء‪،‬وقارن االسااعار ماار قائمااة‬ ‫‪‬‬
‫اسعار البائر‪.‬‬
‫تاكد اذا تم الحصول على عروا تنافسية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تاكد من اذا كان المنشأة تنتهج سياسة لتقييم نوعية البائعيين وتساتخدمها للتعامال مار‬ ‫‪-‬‬
‫البائعيين بالتناوب‪.‬‬
‫تحقق من مطابقة كمية البضاعة المستلمه بالكمية المشتراة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ايصال النتائج‪:‬‬
‫قيد نتيجة التدقيق‬ ‫‪.1‬‬
‫ابح ا النتااائج والتوصاايات المحتماال اتخاذهااا ماار ادارة النشاااط الخاضاار للتاادقيق وقباال‬ ‫‪.2‬‬
‫كتابة مسودة التقارير‬
‫حرر مسودة تقرير التدقيق‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تقديم مسودة التقرير الى الرئيس التنفيهي للتدقيق‬ ‫‪.4‬‬
‫ونع مسودة التقرير على مدير ادارة النشاط الخاضر للتدقيق‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫حااال اكتمااال بحا مسااودة التقرياار ماار ادارة النشاااط الخاضاار للتاادقيق ‪ .‬يجااب ان يكااون‬ ‫‪.6‬‬
‫المدقق قادرا علاى كتاباة التقريار النهاائي وان االجاباات والتعليقاات التاي وصال مان‬
‫ادارة النشاط المعنية قد ادخلا فاي التقريار ‪ .‬يسالم الارئيس التنفياهي للتادقيق التقريار‬
‫النهائي الىالمدير العام للدراسة والتوجية‪ .‬ويتم عرضة بعد ذلت على لجنة التادقيق فاي‬
‫اجتماعتهااا لالطااالع علااى سااير اعمااال المنشاااة وماادى االلتاازام ماان خااالل الاارئيس‬
‫التنفيهي للتدقيق ‪.‬‬

‫‪Performing the Engagement‬‬ ‫رابعا‪ :‬معيار تنفي المهمة‬


‫‪ -2300‬تنفي المهمة‬
‫هدق المعيار‪:‬‬
‫يهاادف هااها المعيااار الااى تحديااد المتطلبااات التااي يجااب علااى الماادقق الااداخلي‬
‫االلتاازام بهااا عنااد جماار‪ ،‬وتحلياال‪ ،‬وتفسااير‪ ،‬وتقااويم المعلومااات الالنمااة لتاييااد نتااائج‬
‫التدقيق‪.‬‬
‫المعيار‪:‬‬ ‫ن‬
‫‪ -‬يجااب علااى الماادققين الااداخليين تعريااف‪ ،‬تحلياال‪ ،‬تقياايم وتاادوين معلومااات كافيااة‬
‫لتحقيق أهداف المهمة‪ ،‬مر مراعاة مواننة التكلفة بالمنفعة‪ .‬ويجب ان تكون هاهه‬
‫المعلومات مالئمة ويمكن االعتماد عليها‪.‬‬
‫‪Identifying Information‬‬ ‫تعريف المعلومات‬
‫يجب على المدققين الاداخليين تعرياف معلوماات كافياة‪ ،‬قابلاة لالعتمااد عليهاا‪،‬‬
‫ذات عالقة‪ ،‬ومفيدة لتحقيق أهداف المهمة ‪.‬‬
‫‪Analysis and Evaluation‬‬ ‫‪-2320‬التحليل والتقييم‬
‫‪ .1‬على المادققين الاداخلين بنااء اساتنتاجات ونتاائج المهماة علاى أسااس التحلايالت‬
‫والتقييمات المناسبة‪.‬‬
‫‪ .2‬يقااوم الماادققون الااداخليون باسااتخدام االجااراءات التحليليااة عنااد فحااص وتقااويم‬
‫المعلومااات‪ .‬ويااتم القيااام بااأالجراءات التحليليااة بدراسااة ومقارنااة العالقااات بااين‬
‫معلومات مالية وغير مالية‪ .‬ويقوم تطبياق االجاراءات التحليلياة علاى افتاراا‪،‬‬
‫انه في حالة عدم وجود ظروف تشير الاى العكس‪،‬يتوقار بطريقاة معقولاة وجاود‬
‫عالقات بين العمليات واستمرارها‪ .‬ومن امثلة الظروف التاي تشاير الاى العكاس‬
‫العمليااات او االحااداث غياار العاديااة او غياار متكااررة‪.‬او التغياارات المحاساابية او‬
‫التنظيميااااة‪ ،‬او التشااااغيلية‪ ،‬او البيئيااااة‪ ،‬او التقنيااااة‪ ،‬وعاااادم الكفاااااءة والفاعليااااة‪،‬‬
‫واالخطاء‪ ،‬والغش او االعمال غير المشروعة‪.‬قد تشمل ما يلي‪-:‬‬
‫‪ ‬مقارنة معلومات الفترة الحالية مر معلومات مماثلة عن فترات سابقة‪.‬‬
‫‪ ‬مقارنة معلومات الفترة الحالية مر المواننات والتوقعات المستقبلية‪.‬‬
‫‪ ‬دراساااة عالقاااات المعلوماااات المالياااة مااار معلوماااات غيااار مالياااة مالئماااة(مثل‪:‬‬
‫مصروف الرواتب مقارنة في متوسط عدد الموظفين‪....‬وهكها)‪.‬‬
‫‪ ‬مقارنة المعلومات بمعلومات مماثلة لوحدات تنظيمية اخرى‪.‬‬
‫‪ ‬مقارنة المعلومات بمعلومات مماثلة للصناعة التي تنتمي اليها المنشأة‪.‬‬
‫‪ .3‬توفر االجراءات التحليلية للمدققين الداخليين وسيلة فعالة وتتمياز بالكفااءة لعمال‬
‫تقويم للمعلومات التي تم جمعها في عملية التدقيق‪ .‬وينشأ التقويم من مقارنة ههه‬
‫المعلوماااااات بالتاااااةقعات التاااااي تااااام تحديااااادها أو وضاااااعها بواساااااطة المااااادقق‬
‫الداخلي‪.‬وتعتبر االجراءات التحليلية مفيدة ‪ ،‬ضمن اجراءات اخرى في تحديد‪-:‬‬
‫‪ ‬ما اذا كان هناك اختالفات ظهرت ولم تكن متوقعة‪.‬‬
‫‪ ‬ما اذا كان هناك اخطاء محتملة‪.‬‬
‫‪ ‬اذا كان همال غش او اعمال غير قانونية محتملة‪.‬‬
‫‪ ‬اذا كان هناك اي عمليات أو أحداث غير معتادة أو غير متكررة‪.‬‬
‫‪Recording Information‬‬ ‫‪ -2330‬تدوين(توثيق) البيانات‬
‫‪ .1‬علاااى المااادققين الااااداخلين تااادوين المعلوماااات ذات العالقااااة لااادعم اسااااتنتاجات‬
‫ونتائج المهمة ‪.‬‬
‫‪ .2‬يجب على الرئيس التنفيهي للتدقيق مراقبة الوصول الاى وثاائق المهماة‪ .‬وعلياه‬
‫الحصول على موافقة اإلدارة التنفيهية و أو االستشارة القانونية قبل إصدار هاهه‬
‫الوثائق ألطراف خارجيـة وذلت بشكل مناسب ‪.‬‬
‫‪ .3‬يجااب علااى الاارئيس التنفيااهي للتاادقيق الااداخلي وضاار سياسااات للساايطرة علـااـى‬
‫حيااااانة واعااااادة مسااااتندات المهمااااة وكااااهلت لتقديمااااـها لجهـااااـات داخليااااة او‬
‫خارجيااة‪.‬يجب ان تتوافااق هااهه السياسـااـات ماار السياسااـة العامااة للمنشااأة وايااة‬
‫متطلبات قانونية او متطلبات‪.‬‬
‫‪ .4‬يجب ان تتظمن محتويات اوراق عمل التدقيق‪-:‬‬
‫‪ ‬التخطيط‬
‫‪ ‬فحص وتقويم كفاية وفعالية نظم ادارة المخاطر‪ ،‬والرقابة الداخلية‪ ،‬والحوكمة‪.‬‬
‫‪ ‬اجراءات التدقيق التي تم القيام بها واالدلة التي تم الحصول عليها‪.‬‬
‫‪ ‬فحص وتقويم المعلومات‬
‫‪ ‬التقرير‬
‫‪ ‬المتابعة‪.‬‬
‫‪ .5‬يجب على المدققين الاداخليين تادوين المعلوماات ذات العالقاة لادعم اساتنتاجات‬
‫ونتائج المهة‪.‬من خالل اعداد اوراق العمال التاي توثاق التادقيق وان ياتم فحصاها‬
‫بواسطة مسؤول التدقيق الداخلي‪.‬ويجب ان تساجل فاي هاهه االوراق المعلوماات‬
‫التي تم الحصول عليهاا والتحلايالت التاي اجريا ويجاب ان تؤياد اساس النتاائج‬
‫والتوصيات التي ياتم التقريار عنها‪.‬كماا يجاب التوقيار علاى جميار اوراق العمال‬
‫من قبل من قام بالعمل وكهلت المدقق الهي قام بتدقيقها‪.‬‬
‫‪ .6‬قاااد تاخاااه اوراق عمااال التااادقيق اشاااكال متعاااددة مثااال اوراق‪،‬اشااارطة‪ ،‬اقاااراص‬
‫ممغنطااة‪،‬اقراص مدمجاااة‪،‬افالم او اي وساااائل اخاارى‪ .‬واذا كانااا اوراق عمااال‬
‫التدقيق فاي شاكل اخار خاالف االوراق‪ ،‬فيجاب عمال نساخ احتياطياة لهاا‪ .‬هنااك‬
‫مجموعتان مان ملفاات اوراق العمال‪ ،‬ملفاات السانة الحالياة وهاي ملفاات اعماال‬
‫التاادقيق الجاريااة‪ .‬والملفااات المسااتمرة وتساامى الملفااات الدائمااة‪ .‬يخصااص لكاال‬
‫عملية تدقيق ملف االعمال الجارية والملف الدائم ‪.‬‬
‫ملفات التدقيق‬
‫إن أية عملية تدقيق يجب أن توثق بمستندات ومعلومات وبيانات واضحة تؤياد‬
‫الوصول إلى األهداف العامة والخاصة بمهام التدقيق‪ ،‬لهلت يجاب أن يحاتفظ التادقيق‬
‫الداخلي أي كان من يقوم بأعمال التدقيق إذا كان دائارة فاي داخال الشاركة و بمادققين‬
‫هام موظفاون فاي الشاركة‪ ،‬أم كاان الاهي يقاوم بالعمال مصادر تادقيق خاارجي عان‬
‫الشاركة‪ ،‬ومهماا كاان يجاب ان يحاتفظ التادقيق الاداخلي علاى األقال بالملفاات التالياة‪:‬‬
‫وتضم ههه الملفات االوراق والمعلومات الالنمة لعملية التدقيق وتقسم الى‪:‬‬
‫‪ -‬الملف الدائم ‪Permanent File‬‬
‫‪Current File‬‬ ‫‪ -‬الملف الجاري‬
‫‪ -‬ملف المراسيت ‪Correspondent File‬‬
‫‪ .1‬الملف الدائم ‪Permanent File -:‬‬
‫ان ملاف التادقيق الادائم هاو المرجار األساساي الاهي يسااعد فاي توثياق كافاة‬
‫المعلومات و‪/‬اوالمستندات المتعلقة بالتدقيق‪ ،‬والتي يتم استقصاؤها والحصول عليهاا‬
‫عبر أعمال التدقيق ومن المصادر األخرى وبالتاالي فاإن لملاف التادقيق الادائم أهمياة‬
‫كبرى في عملية إعداد مخطاط التادقيق وتنفياه ومتابعاة المهماة‪ .‬ويشامل الملاف الادائم‬
‫علااى البيانااات الخاصااة بالنشاااط والمااهكرات المسااتمرة األثاار ويطلااق عليااه " الملااف‬
‫الدائم " لما يتضامنه مان بياناات ساوف يساتمر طاول السانين دون تقيياد ماا لام تطارأ‬
‫بعي التغييرات عليها‪.‬‬
‫يجب االحتفاظ بملاف تادقيق دائام لكال مهماة تادقيق ‪ ،‬وتحادي الملاف بعاد كال‬
‫تدقيق جديد‪ .‬كماا يجاب انالاة جميار االوراق التاي ال عالقاة لهاا بالتادقيق مان الملاف‬
‫وحفظها في االرشيف مر مراعاة عدم اتاالف هاهه االوراق نظارا الهميتهاا الساابقة‪،‬‬
‫وقد تكون هناك حاجة للرجوع اليها في المستقبل‪.‬‬
‫تعتبر محتويات الملف الدائم جزاء ال يتجزأ من اوراق عمال أي تادقيق‪ .‬يجاب‬
‫ان توفر الجاداول الزمنياة والمعلوماات‪ ،‬معلوماات ذات طبيعاة مساتمرة عان النشااط‬
‫الهي تم تدقيقه بما فيها االنظمة واالمور االخرى المهمة للتدقيق‪ .‬ويحتوي على‪-:‬‬
‫‪ .1‬وصف النشاط‬
‫‪ .2‬الهيكااال التنظيماااي بماااا فياااه عااادد الماااوظفين العااااملين اساااماء كباااار الماااوظفين‬
‫ونماذ التوقير‪.‬‬
‫‪ .3‬برامج التدقيق‬
‫‪ .4‬طلبات اعتماد المهمات (المراسالت)‪.‬‬
‫‪ .5‬خطط التدقيق‬
‫‪ .6‬االتفاقيات المهمة والعقود والقرارات والقوانين واالحكام ذات العالقة بالنشاط‪.‬‬
‫‪ .7‬النماذ المستخدمة لدى النشاط‬
‫‪ .8‬ملخص تقارير التدقيق الداخلي واهم التوصيات الرئيسية‬
‫‪ .9‬مالحظات ألعمال التدقيق القادمة‬
‫كحااد ادنااى يجااب ان تشاامل وثااائق االنظمااة معلومااات عاان الكتااب والسااجالت‬
‫المتوفرة وموقعها واسماء االشخاص الهين يقوموا باجراءات متعلقة بها ‪.‬‬
‫هناااك فواصاال رساامية لجمياار اجاازاء الملااف الاادائم‪ .‬ويكااون فهاارس محتويااات‬
‫الملف الدائم عبارة عن قائمة متابعة للمعلومات ذات طبيعة عامة تدخل عادة في هها‬
‫القسم‪ .‬وعند تول يد أي وثيقة اثناء التدقيق لها عالقة بعدة اقسام يجب ادخالها فاي احاد‬
‫االقسام مر االشارة اليها في باقي االقسام االخرى المعنية ‪.‬‬
‫‪Current File‬‬ ‫‪ .2‬الملف الجاري‬
‫إن أعمال التدقيق يجب ان تحتفظ بملف العمال التدقيق الجاري أي ملف تدقيق‬
‫السانة او الادورة الحالياة‪ ،‬حيا يحتاوي المساتندات والجاداول والمعلوماات المؤيادة‬
‫العمال التدقيق للسنة او للفترة الحالية موضاوع التادقيق‪ .‬يجاب ان يكاون هنااك ملاف‬
‫مفتااوح الوراق عماال كاال عمليااة تاادقيق‪.‬يمثل هااها سااجال مفصااال باعمااال التاادقيق‬
‫واالختبارات التي اجري اثناء التدقيق ‪.‬‬

‫ويعد هها الملف لحفظ المستندات والماهكرات والبياناات المتعلقاة بالتادقيق لكال‬
‫‪)1‬‬
‫مهمة ولمرة واحدة ويتضمن ما يلي‪(-:‬‬
‫نسخة من تقرير التدقيق النهائي‬ ‫‪A‬‬
‫متابعة سير عملية التدقيق‬ ‫‪B‬‬
‫‪ B1‬قائمة متابعة تسلسل التدقيق‬
‫‪ B2‬اعتماد مهمة التدقيق‬
‫‪ B3‬مهكرة تخطيط المهمة‬
‫‪ B4‬مواننة وق التدقيق ومجمل الوق الفعلي‬
‫‪ B5‬تحليل ساعات التدقيق الفعلية‬
‫‪ B6‬قائمة متابعة اقفال مهمة التدقيق‬
‫المراسالت مر الجهة الخاضعة للتدقيق‬ ‫‪C‬‬
‫متابعة التقرير النهائي‬ ‫‪D‬‬
‫تقرير التدقيق المرجعي ‪ ،‬المهكرات الداخلية‬ ‫‪E‬‬
‫ورقة مراجعة ملف اوراق العمل‬ ‫‪F‬‬

‫)‪(1‬‬
‫‪Irvin N.Gleim – CIA REVIEW (P-74) 2004 BY Gleim Publicalions, Ing‬‬
‫تقييم اجابات التدقيق‬ ‫‪G‬‬
‫برنامج التدقيق‬ ‫‪H‬‬
‫مجمل نقاط الرقابة الرئيسية‬ ‫‪T‬‬
‫المست األولي‬ ‫‪J‬‬
‫اختبارات نظام الرقابة الداخلية‬ ‫‪K‬‬
‫‪ K1‬استبيان الرقابة االدارية‬
‫‪ K2‬الرسم التوضيحي لنظام الرقابة الداخلية‬
‫‪ K3‬اوراق ومالحظات االختبارات الميدانية الرقابية‬
‫‪ K4‬تقييم الرقابة الداخلية‬
‫االختبارات التفصيلية‬ ‫‪L‬‬
‫اوراق عمل المتابعة‬ ‫‪M‬‬
‫امور معلقة غير محلولة‬ ‫‪M1‬‬
‫مالحظات ألعمال التدقيق القادمة‬ ‫‪M2‬‬
‫هناك فواصل رسمية لجمير اجزاء الملف الجاري والتي تتبر القائمة المهكورة‬
‫اعاله‪ ،‬وعندما تتولد وثيقة تتعلق باكثر من جازء يجاب ادخالهاا فاي الملاف تحا أي‬
‫جزء واالشارة اليها في االجزاء االخرى المعنية‪.‬‬
‫ويفيااد الملااف الجاااري االساااس الااهي يعتمااد عليااه الماادقق الااداخلي فااي اعااداد‬
‫التقرير النهائي كما انه يمثل قرائن ادلة االثبات التي يساتند اليهاا عناد االفصااح عان‬
‫الرأي وعدالة التقارير والبيانات‪.‬‬
‫ان اعااداد قائمااة متابعااة مطبوعااة ساالفا يساااعد فااي مراجعااة اوراق العماال عاان‬
‫طريق تزويد المراجر بنقاط معيناة يجاب ان تغطيهاا تلات االوراق‪ .‬اضاافة الاى ذلات‬
‫يجب ان تساعد قائمة المتابعة في تحديد المناطق التي تحتا الى المزيد من العمل‪.‬‬

‫ملف المراسيت‬
‫يحتوي ملف المراسالت على جمير أنواع المراسالت مان والاى دائارة التادقيق‬
‫الداخلي الداخلية منها والخارجية‪.‬‬
‫ههه الملفات الثالث هاي الملفاات األساساية للتادقيق الاداخلي‪ ،‬قاد يكاون للتادقيق‬
‫الداخلي ملفات أخرى قد يرتأيها مسؤول او الرئيس التنفياهي للتادقيق باإلضاافة إلاى‬
‫ههه الملفات ‪. CAE‬الداخلي او الرئيس التنفيهي للتدقيق التنفيهي‬

‫‪Engagement Supervision‬‬ ‫‪ -2340‬اإلشراق على المهمة‬


‫يجب ان يتم األشراف على عملية جمر‪ ،‬وتحليل‪ ،‬وتفسير‪ ،‬وتوثيق المعلوماات‬
‫بشكل مناسب للتأكد مان تحقياق األهاداف‪ ،‬وتاوفير تاكياد معقاول بموضاوعية عملياة‬
‫التدقيق وانها تم المحافظة عليها‪.‬‬
‫فيما يلي الخطوط العريضة لمحتويات ملف المهمة وتوصيف ألوراق العمل‪:‬‬
‫‪ .1‬العرض واإلفصاح‬
‫‪ -‬البااد أن يااتم عاارا أوراق العماال فااي ترتيااب منطقااي ماار المسااتندات المؤياادة‬
‫مر المالحظات‬
‫‪ -‬البد أن يحتوي نسخة من تقرير التادقيق عان المهماة ومالحظاات المادقق والتاي‬
‫يتم ربطها بأوراق العمل ‪Cross Reference‬‬
‫‪ -‬يتم ترقيم كافة الصفحات بما فيها الملحقات‬
‫‪ -‬مالحظاااات المااادقق التاااي تااام ذكرهاااا فاااي المناقشاااات النهائياااة ولااام ياااتم ذكرهاااا‬
‫في تقرير التدقيق‬
‫‪ -‬ملخص باالستنتاجات عن النظام أو الدورة المحاسبية أو الوحدة أو اإلدارة محل‬
‫التدقيق وإمكانية االعتمادية عليها‬
‫‪ -‬نس اخة ماان القااوائم الماليااة أو المسااتندات ذات العالقااة والتااي تشاارح اإلجااراءات‬
‫والقواعد التي يتم إتباعها‪.‬‬
‫‪ .2‬االكتمال والصحة‬
‫‪ -‬ويقصد بهلت التأكد من أن أوراق العمل تصف أو تعرف‪:‬‬
‫‪ -‬جمير أنظمة الرقابة الداخلية وكهلت قواعد الرقاباة التعويضاية الخاصاة بالوحادة‬
‫محل التدقيق‬
‫‪ -‬اختبارات التدقيق العينات وحجم المجموعة‬
‫‪ -‬أساس اختيار العينة‬
‫‪ -‬نتائج االختبارات واالستنتاجات على أهداف التدقيق‬
‫‪ -‬والجوانب التي لم يتم تغطيتها خالل عملية التدقيق‪.‬‬
‫‪ .3‬موا فات أوراق العمل‬
‫‪ -‬كتابة عنوان المهمة أعلى الصفحة‬
‫‪ -‬اسم المدقق‬
‫‪ -‬اعتماد المدقق والمشرف‬
‫‪ -‬تاريخ إعداد الورقة وتاريخ اعتمادها‬
‫‪ Cross reference -‬تربيط أوراق العمل بعضها ببعي‪.‬‬

‫‪ .4‬أدلة التدقيق‬
‫‪ -‬ما يؤكد أن العينة المختارة ممثلة للمجموعاة وحجمهاا مناساب وعلاى أي أسااس‬
‫تم اختيارها‬
‫‪ -‬مسااتندات االختبااارات المؤياادة للنتااائج المستخلصااة والتااي تحقااق أهااداف عمليااة‬
‫التدقيق‬
‫‪ -‬ما يؤكد أن اختبارات المطابقة تؤدي إلى االعتماد على أنظمة الرقابة الداخلية‬
‫‪ -‬مااا يؤكااد أن اختبااارات التحقااق متضاامنا اختبااارات المراجعااة التحليليااة مناساابة‬
‫وصحيحة كي تتحقق من وجود أي أخطاء جوهرية أو احتيال‬
‫‪ -‬ما يؤكد أن أنظمة الرقابة الداخلية تم توصيفها بصورة صحيحة‪.‬‬
‫‪ .5‬االستنتاجات‬
‫‪ -‬البااد أن تكااون االسااتنتاجات المستخلصااة مناساابة ومتالئمااة ماار نقاااط التاادقيق‬
‫الواردة في التقرير‪.‬‬
‫‪ .6‬المتابعة‬
‫‪ -‬ما يؤكد أن الجوانب التي لم يتم تغطيتها بواسطة التدقيق ولكنها هاماة مان حيا‬
‫طبيعتها تم متابعتها فيما بعد‬
‫‪ -‬توثيق االستفسارات التي تم إثارتها خالل مهمة التدقيق ولم يتم إجابتهاا علاى أن‬
‫يتم متابعتها من خالل مرحلة المتابعة‬
‫‪ -‬ما يؤكد وجود عملية متابعة لألمور المعلقة وتحديد وقتها المناسب وطبيعتها‬
‫‪ .7‬المعايير المهنية‬
‫التأكد من‪:‬‬
‫‪ -‬انه تم بهل العناية الالنمة لتغطية كافة الجوانب الهامة خالل عملية التدقيق‬
‫‪ -‬تقليل خطر الخطأ واالحتيال والعمليات غير القانونية والعملياات غيار المصارح‬
‫بها وضياع المصادر أو سوء استخدامها إلى اقل درجة ممكنة‬
‫‪ -‬فعالية أنظمة الرقابة الداخلية وتقييمها‬
‫‪ -‬اختبارات التدقيق مناسبة ومفيدة‬
‫‪ -‬أن العمل تم التخطيط له وأن األداء تم مقارنته بالخطة‬
‫‪ -‬أنه تم األخه في االعتبار نقاط التدقيق السابقة‬
‫‪ -‬أنه تم إتباع منهجية تدقيق مناسبة‬
‫‪ -‬أن جمير عمل المساعدين قد تم مراجعته واإلشراف عليه‬
‫‪ -‬أن أهداف التدقيق تم تحقيقها‬
‫‪ -‬أن الحكم الموضوعي تم استخدامه للوصول على دليل التدقيق‬
‫‪ -‬أن التوصيات المقترحة سوف تؤدي إلى تحسين األداء أو العمل‬
‫‪Communicating Results‬‬ ‫خامسا‪ :‬معيارإيصال النتائج‬
‫‪ -2400‬إيصال النتائج‬
‫هدق المعيار‪:‬‬
‫يهاادف هااها المعيااار الااى تحديااد المتطلبااات التااي يجااب علااى الماادققين الااداخلين‬
‫الداخليين االلتزام بها عند اعداد وتبليغ نتائج العمليات التي يقومون بها‪.‬‬
‫المعيار‪:‬‬ ‫ن‬
‫على المدققين الاداخليين إيصاال نتاائج المهماة مباشارة بتقريار مكتاوب وموقار‬
‫بعااد االنتهاااء ماان اعمااال التدقيق‪.‬قااد تكااون هناااك تقااارير مرحليااة مكتوبااة او شاافوية‬
‫ويمكن تقديمها رسميا او بصفة غير رسامية‪ .‬وقاد تساتخدم التقاارير المرحلياة لتبلياغ‬
‫معلومااات تتطلااب اهتمامااا عاااجال او للحصااول علااى تفسايرات وايضاااحات ماان قباال‬
‫االدارة المعنيااة‪،‬أو االبااال عاان تغياار فااي نطاااق التاادقيق للنشاااط محاال الفحااص‪،‬او‬
‫الخطار االدارة بمدى التقدم في عملية التدقيق اذا كان عملياة التادقيق تساتمر لفتارة‬
‫طويلة‪.‬‬
‫‪Criteria for Communicating‬‬ ‫‪ -2410‬مقاييس االتصال‬
‫يجب ان يتضمن إيصال النتائج أهداف المهمة والنطااق باإلضاافة الاى النتاائج‬
‫المالئمة‪ ،‬التوصيات‪ ،‬وخطط إنجان التوصيات‪.‬‬
‫‪ -‬يجب ان يتضمن إيصال النتائج النهائية‪ ،‬رأي المدقــق الداخلي الشامل أينما كان‬
‫ذلت مناسبا‪.‬‬
‫‪ -‬يجب ان يقر إيصال نتائج المهمة باألداء المرضي ‪.‬‬
‫‪ -‬يمكاان ان يختلااف اساالوب االتصااال للنتائـااـج للمهمـااـات االستشااارية بالشااكل‬
‫والمضمون اعتمادا على طبيعة المهمة واحتياجات الجهة المستفيدة ‪.‬‬

‫‪Quality of Communications‬‬ ‫‪ -2420‬نوعية االتصال (االبيغ)‬


‫يجااب ان يكااون االتصااال دقيااق‪ ،‬موضااوعي‪ ،‬واضاات‪ ،‬مختصاار‪ ،‬وفااي الوق ا‬
‫المناسب‪ ،‬بناء‪ ،‬كامل‪.‬‬
‫‪ .1‬الدقععة‪ :‬يجااب ان يكااون التقرياار مبنيااا علااى حقائق‪.‬ويجااب ان يكااون كاال بيااان او‬
‫احصاااء او مرجاار ماادعوما باثباتااات‪ .‬والهاادف تمكااين الجهااة تح ا التاادقيق ماان‬
‫االعتمادعلى التقرير‪.‬‬
‫‪ .2‬الموضععوعي‪ :‬يجااب ان يكااون مسااتند علااى حقااائق (غياار متحيااز)‪ ،‬وخااا ٍل ماان‬
‫التشااويه للحقااائق‪ .‬المالحظااات‪ ،‬النتااائج‪ ،‬والتوصاايات يجااب أن تكااون خاليااة ماان‬
‫التحيز‪.‬‬
‫‪ .3‬الوضوح‪ :‬يجب ان يكاون التقريار منطقياا وساهل ومبنياا بنياة مناسابة‪،‬ويجب ان‬
‫يرشد القأرىء باسلوب منطقي‪ .‬وكثيرا ماا يكاون فاي االمكاان تحساين الوضاوح‬
‫عاان طريااق تجنااب اللغااة التقنيااة غياار الضاارورية‪ ،‬كمااا يجااب اسااتعمال الجااداول‬
‫والرسوم حي يلزم الن ههه االساليب اكثر فعالية من الكتابة‪.‬والهدف من تقرير‬
‫التدقيق هو تحقيق العمل المرغوب فيه‪.‬‬
‫‪ .4‬االختصار‪ :‬لتقارير المختصرة دقيقة وبعيدة عن التفاصيل غير الضرورية‪ .‬كما‬
‫انها تعبر عن االفكار تعبيرا كاامال باقال عادد مان الكلماات‪.‬لكن يجاب المحافظاة‬
‫على تسلسل االفكار بحي يتمكن القاري من متابعة البح والنقاط التاي تطارح‬
‫للمناقشة وان يفهم النتيجة وسبب التوصية‪.‬‬
‫‪ .5‬في الوقت المناس ان التقارير الصاردة في الموعد المناسب هاي تلات التقاارير‬
‫التي ال تتاخر وتمكن المسؤولين من اتخاذ االجراء السرير والفعال‪.‬‬
‫‪ .6‬بنععاء‪ :‬إن التقااارير البناااءة هااي تلاات التااي تساااعد (نتيجااة محتواهااا ونغمتهااا)‬
‫األطراف موضر التدقيق بشكل خاص‪ ،‬والمنشأة بشكل عام ‪ ،‬والتي يوضت فيها‬
‫آراءالمدقق الداخلي بشأن تحسين النظم أو تصحيت االنحرافات عان اإلجاراءات‬
‫والسياسات الموضوعة مسبقا‪ ،‬وتقود بنفس الوق إلى التحساينات كلماا اقتضا‬
‫الضرورة ذلت‪.‬‬
‫‪ .7‬كامععل‪ :‬يكااون التقرياار كااامال بجعاال القااارئ قااادرا علااى إدراك جمياار الحقااائق‬
‫والفروا ونقلها بصورة حقيقية لبع الثقة‪.‬يجب ان تنهج تقارير التادقيق نهجاا‬
‫مناسااابا‪.‬وان تعتااارف باهمياااة وقيماااة الوقااا والجهاااد اللاااهان قااادمهما الموظفاااون‬
‫في الدوائر واالقسام اثناء التدقيق‪.‬وان ينظر في تاثير ذلت على ماوظفي المنشاأة‬
‫وان ال تهكر اسماء االشخاص او تشهر باخطائهم‪.‬‬

‫‪Errors and Omissions‬‬ ‫‪ -2421‬األخطاء والح ق‬


‫إذا تضاامن التقرياار النهااائي خطااأ او حااهف جااوهري‪ ،‬علااى الاارئيس التنفيااهي‬
‫للتدقيق إعالم جمير من استلم النسخة األصلية من التقرير بالمعلومات الصحيحة‪.‬‬
‫اإلفصاح عن حاالت عدم اإللتزام بالمعايير‬
‫‪Engagement Disclosure of Noncompliance with the Standards‬‬
‫عندما يؤثر عدم االلتزام بالمعايير في مهمة ما‪ ،‬على نتاائج التقريار ان تفصات‬
‫عن النحو االتي‪-:‬‬
‫‪ ‬الوضععع الحععالي‪ :‬وهااو مااا تم ا مالحظتااه ماان قباال الماادقق‪ ،‬إلعطاااء الف ارص‬
‫للقارىء لمعرفة عن ماذا يتم التحدث في هها الجزء من التقرير ‪.‬‬
‫‪ ‬المعيار‪ :‬المقياس الهي يتم به تقييم الوضر القائم‪ ،‬وهو يصف األسلوب الصحيت‬
‫لمعالجة الوضر القائم‪.‬‬
‫‪ ‬األثر‪ :‬ويعبر عنه بالخطر أيضاا‪ ،‬والخطار ساواء الفعلاي أوالمتوقار وهاو النتاائج‬
‫المترتبة على المخالفة‪ .‬ويتم وصف اآلثاار السالبية التاي يمكان أن تواجاه النظاام‬
‫أو الوحدة محل التدقيق أو األخطاار المحتملاة التاي قاد تواجههاا المؤسساة جاراء‬
‫عدم معالجة تلت النقاط‪.‬‬

‫‪ ‬السععب ‪ :‬وهااو الساابب الحقيقااي الااهي أدى إلااى هااها الوضاار ولاايس أعراضااه‪،‬‬
‫وعموما يمكن تجاون هها الجزء فاي بعاي حااالت عادم وضاوح السابب بشاكل‬
‫كامل‪.‬‬
‫‪ ‬التو ععععية‪ :‬ويااااتم فيهااااا وضاااار اقتراحااااات التاااادقيق الااااداخلي لمعالجااااة النقاااااط‬
‫والمالحظااات التااي تاام ذكرهااا فااي الفقاارات السااابقة وتكتااب بطريقااة بساايطة‪،‬‬
‫لمعالجة المشكلة أو اإلنحراف‪ ،‬ومن الممكن اللجاوء إلاى كتاباة خطاوات متعاددة‬
‫وإجراءات واضحة لحل ههه المشكلة‪.‬‬
‫‪ ‬العرد التعليععق‪ :‬والتااي يمثاال جاواب الجهااة الخاضااعة للتاادقيق‪ .‬يااتم تاارك مساااحة‬
‫خالية لتتمكن اإلدارة من التعليق على مالحظات التدقيق سواء بالموافقة والوعاد‬
‫بتنفيه التوصيات أو الموافقة مار إباداء الاتحفظ علاى إمكانياة حال المشاكلة وذلات‬
‫بسبب بعي المعوقات أو االعتراا على المالحظة‪.‬‬
‫‪ ‬تعليق إدارة التدقيق‪ :‬في حالة قيام اإلدارة بالرد السلبي على مالحظاات التادقيق‬
‫وإصرار التدقيق على أهمية النقااط الاواردة بتقريار التادقيق تقاوم وحادة التادقيق‬
‫الداخلي بالتعقيب على رد اإلدارة وتوضت رأيها‪.‬‬

‫‪ -2450‬الرأي الحكم المهني للمدقق‬


‫يمثل الرأي الحكم المهني للمدقق بالنسابة لألنشاطة التاي تما مراجعتهاا‪ ،‬فهاو‬
‫يقدم التعليق علاى عملياة التقيايم التاي تام التوصال إليهاا والمتعلقاة بالحااالت التاي تام‬
‫تدقيقها ويجب أن نبين هنا ‪ ،‬بأناه يجاب علاى المادققين أن ال يعباروا عان آراء ليساوا‬
‫قادرين على دعمها ‪ ،‬وبالتأكياد علايهم أن يقيساوا بعناياة العوامال التاي تؤياد آرائهام‪،‬‬
‫ويجب أن يبين الرأي ما يعنيه المدقق تماما‪ ،‬وفي نفس الوقا يحتاوي فقاط علاى ماا‬
‫يمكن تبريره‪ ،‬ويكون مؤيدا بالحقائق بشكل صحيت ومالئم‪.‬‬
‫وأخيرا يجب أن يتضمن الرأي أهداف الفحص كما وضر حسب بيان الهدف‪.‬‬

‫وفيما يلي أنواع مقترحة من اآلراء بالنسبة لتدقيق العمليات التش يلية‪:‬‬
‫" بناااء علااى نتااائج تاادقيقنا‪ ،‬نعتقااد بااأن هناااك نظامااا مناساابا للرقابااة قااد تاام وصاافه‬
‫بخصااوص أنشااطة قساام المشااتريات‪ ،‬وأن المسااؤوليات الموكلااة للقساام قااد نفااهت‬
‫بكفاءة وفعالية "‪.‬‬

‫‪Disseminating Results‬‬ ‫‪ -2440‬نشر النتائح‬


‫على الرئيس التنفيهي للتدقيق نشر النتائج لألشخاص المناسبين‪.‬‬
‫‪ -‬الرئيس التنفيهي للتدقيق الاداخلي مساؤول عان إيصاال النتاائج النهائياـة لألفاراد‬
‫الهين يعتقد انهم سيأخهون النتائج بعين االعتبـار بعناية ‪.‬‬
‫‪ -‬الرئيس التنفيهي للتدقيق الداخلي مسؤل عان ايصاال النتائاـج النهائياـة للمهماات‬
‫األستشارية للجهات المستفيدة ‪.‬‬
‫‪ -‬أثناء تنفيه المهمات اإلستشارية‪ ،‬يمكن تعريف مواضيــر ادارة الخطر‪ ،‬الرقاباة‪،‬‬
‫والااتحكم المؤسسااي‪ .‬يجااب ايصااـال النتااائج عاان ذلاات لااالدارة التنفيهيااة ومجلااس‬
‫االدارة اذا كانـ ههه المواضير هامة للمنشأة‪.‬‬
‫‪ -‬في نهاية ك ّل عملية تدقيق‪ ،‬يصدر تقرير عن التدقيق تُعرا فيه أهداف التادقيق‬
‫ونطاقه ومنهجيتاه ونتائجاه وخالصااته ويشامل‪ ،‬فاي بعاي الحااالت‪ ،‬توصايات‬
‫لتحسين البرنامج أو النشاط الهي خضر للتدقيق‪.‬‬
‫‪ -‬يُعرا مشروع تقرير التدقيق علاى المشارف والمساؤول المباشار علاى النشااط‬
‫أو النشاط الهي خضر للتدقيق‪ ،‬وتتاح له فرصة الردّ في غضون المهلة المحاددة‬
‫في التقرير‪.‬‬
‫‪ -‬يجب أن يتضمن تقرير التدقيق الداخلي النهائي أي تعليقات مفيدة من المسؤولين‬
‫المعنيين على الوقائر المثبَظتة في تقرير التدقيق وعلى التدابير الموصى باتخاذها‬
‫وأي جاادول نمنااي يوضاار ألغااراا التنفيااه‪ .‬وإذا لاام يسااتطر الماادقّق الااداخلي‬
‫والمسؤول عن البرنامج االتفاق حول الوقائر المثبتة في مشروع تقرير التدقيق‪،‬‬
‫تعيّن إبران رأي المادقّق الاداخلي فاي تقريار التادقيق النهاائي‪ .‬وتتااح للمساؤولين‬
‫المعنيين فرصة التعلياق علاى التقريار وتتااح للمادقّق الاداخلي فرصاة الاردّ علاى‬
‫التعليقات‪.‬‬
‫‪ -‬يرفر المدقّق الداخلي التقارير النهائية عن التدقيق الداخلي إلى المدير العاام‪ ،‬مار‬
‫نسخة للجنة التدقيق‪ .‬ويحصل مادقق الحساابات الخاارجي علاى نساخة أيضاا مار‬
‫أية وثائق مؤيدة اذا طلب ذلت‪.‬‬
‫‪ -‬يجون للمدقّق الاداخلي أن يوجاه تبليغاات إلاى المساؤولين المعنياين حاول مساائل‬
‫جارية ال تقتضي إعداد تقارير رسمية‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ -‬يكون المدير العاام مساؤوال عان ضامان االساتجابة إلاى جميار توصايات المادقق‬
‫الداخلي في أقرب فرصة وبيان التدابير المتخهة بخصاوص النتاائج والتوصايات‬
‫المحددة في التقارير‪.‬‬
‫‪ -‬يقدّم المدقّق الداخلي ك ّل سنة تقريرا إلى المدير العاام ولجناة التادقيق بشاأن تنفياه‬
‫توصيات مدقق الحسابات الخارجي‪.‬‬
‫‪ -‬يقدّم المادقّق الاداخلي كا ّل سانة تقريارا ماوجزا إلاى المادير العاام ولجناة التادقيق‪،‬‬
‫يتناول فيها أنشطته مر بيان تو ّجه تلت األنشطة ونطاقها والجدول الزمني للعمل‬
‫المنجااز والتقاادم المحاارن فااي تنفيااه التوصاايات المعروضااة فااي تقاااريره حسااب‬
‫األولوية‪.‬‬
‫ويشمل التقرير السنوي ما يلي حسب ما يكون الحال‪:‬‬
‫أ‪ .‬وصافا للمشاكالت وحاااالت التعساف والمآخااه الرئيساية المتعلقااة باإدارة المنظمااة‬
‫عامة أو أي برنامج أو إجراء بعينه‪ ،‬مما يتضت خالل الفترة قيد النظر؛‬
‫ب‪ .‬ووصاافا لكاال التوصاايات النهائيااة بالتاادابير التصااحيحية الصااادرة عاان الماادقّق‬
‫سااف‬ ‫الاداخلي أثنااء الفتاارة قياد التقريار بشااأن ماا يحادّد ماان مشاكالت وحااالت تع ّ‬
‫ومآخه رئيسية؛‬
‫‪ .‬ووصافا لكاال التوصاايات التاي لاام يوافااق عليهاا الماادير العااام مار أسااباب امتناعااه‬
‫عن الموافقة؛‬
‫د‪ .‬وتحدياادا لكاال توصااية رئيسااية وردت فااي تقااارير سااابقة ولاام تسااتكمل بشااأنها‬
‫التدابير التصحيحية؛‬
‫هـ‪ .‬ووصفا وشرحا لألسباب التي دع إلى اتخاذ أي قرار رئيساي لتعاديل اإلدارة‬
‫أثناء الفترة قيد التقرير؛‬
‫و‪ .‬ومعلومات بشأن أي قرار إداري رئيسي ال يحظى بموافقة المدقّق الداخلي؛‬
‫ن‪ .‬ومااوجزا ألي حالااة كاااان فيهااا الااارد علااى طلاااب صااادر عااان الماادقّق الاااداخلي‬
‫للحصول على معلومات أو مساعدة محل رفي؛‬
‫ّ‬
‫ح‪ .‬وصاايغة مااوجزة عاان التقرياار المرفااوع ماان الماادقق الااداخلي إلااى الماادير العااام‬
‫بشأن تنفيهه‬
‫المناقشة النهائية‬
‫بما أن معظم مسؤولي القطاعات واإلدارات ال تكون لديهم الفرصة لينخرطاوا‬
‫في تفاصيل العمليات اليومياة للتادقيق فاإن عملياة المناقشاة النهائياة بعاد االنتهااء مان‬
‫عمليااة التاادقيق تعتباار فرصااة لمناقشااة األمااور والمالحظااات التااي تبينا أثناااء القيااام‬
‫بعملية التدقيق والفحص‪ ،‬وبشكل رسمي توضت مدى رضاءهم من عدماه مان نتاائج‬
‫مهمة التدقيق‪ .‬ومن الممكن أيضا للمدقق أن يقوم بحهف بعي النقاط التي تتضامنها‬
‫تقريره بعد التوضيت الهي قد يخلص به من المناقشة‪.‬‬
‫إن مقابلة مسؤولي القطاعات واإلدارات محال التادقيق والقياام بعارا شافوي‬
‫للتقرير عند المناقشة النهائية قبال إصادار التقريار بصاورة رسامية يلعاب دورا هاماا‬
‫في عملية االتصال الفعالة بين المدقق والمدير لها من الضاروري قبال أداء المناقشاة‬
‫النهائية التأكد من كل األمور المتعلقة بالموضوع قد تم االنتهاء منها وعلى ذلت على‬
‫المدقق أن يقوم بالتأكد من أن‪:‬‬
‫‪ -‬أهداف مهمة التدقيق قد أنجزت‬
‫‪ -‬كل الجوانب والعمليات المتعلقة بموضوع التدقيق تم تغطيتها بالكامل‬
‫‪ -‬جمير أوراق العمل قد تم االنتهاء منهاا وجميار أدلاة المراجعاة التاي تؤياد النقااط‬
‫الواردة بتقرير التدقيق قد تم توثيقها‬
‫عند تحديد المالحظات ونقاط الضعف في أنظماة الرقاباة الداخلياة التاي ساوف‬
‫يتضمنها تقرير التدقيق وكهلت التوصيات الواجبة فالبد من وجود دليل مادي متمثال‬
‫في بيانات حقيقية(أدلة تدقيق)‪ .‬تلت األدلة إما أن تكون في صورة مستندية أو صورة‬
‫مالحظات شاهدها المدقق ولكن في الحالة األخيرة يجب أن يتم توثيقها‪ .‬ويجب على‬
‫المدقق الحرص على أن تكاون جميار التوصايات والحلاول المقترحاة واقعياة وبنااءة‬
‫وقابلة للتنفيه‪.‬‬

‫ياغة التو يات‪:‬‬ ‫جوان هامة يج أن يراعيها المدقق عند‬


‫‪ -‬أن تنسجم التوصيات التي تتطلاب تغييارات مار التوجهاات واللاوائت والسياساات‬
‫المعتمدة والتعليمات الخاصة بالمؤسسة‬
‫‪ -‬أهميااة المشااكلة ومااا إذا كااان الحاال المقتاارح سااوف يفيااد المؤسسااة ككاال أم أن لااه‬
‫تأثير سلبي على جوانب أخرى بخالف تلت الجوانب محل التدقيق‬
‫‪ -‬التأثيرات المتوقعة التي يمكن أن يحدثها الحل المقترح من قبل التدقيق‬
‫‪ -‬التكاليف اإلضافية الناتجة عن تنفياه التوصايات المقترحاة وهال تلات التوصايات‬
‫تمثل أفضل بديل اقتصادي مقترح وهل التمويل لتلت التوصيات متوفر‬
‫حيثما أمكن يجاب أن تكاون عملياة المشااركة فاي المناقشاة النهائياة محصاورة‬
‫علااى مسااؤولي القطاعااات واإلدارات محاال التاادقيق ويمكاان للماادقق أن يضاامن ذلاات‬
‫بمناقشة األمور مر رؤساء األقسام خالل مهمة التدقيق وعلى ذلت تزول الحاجة إلى‬
‫حضورهم في المناقشات النهائية وهها التوجه يحافظ على أن تظل المناقشاة النهائياة‬
‫في النقاط الهامة وعدم الدخول في التفاصيل الفنية الصغيرة التي سابق مناقشاتها مار‬
‫الفنيين أثناء عمليات المراجعة والتدقيق‪.‬‬
‫تو يف المناقشة النهائية‬
‫التصميم الجيد للمناقشة يساعد المدقق في إعداد تقرير تدقيق فعال‪ .‬أثناء عملية‬
‫المناقشة النهائية يجاب علاى المادقق أن يتحلاى باللباقاة وأن يقاوم بشارح النقااط التاي‬
‫سااوف يتضاامنها تقريااره واألسااباب التااي أدت إلااى اعتبارهااا نقاااط ضااعف تحتااا‬
‫لمعالجة‪ .‬ومن المهم أيضا أن ال يعطي المدقق خالل تلات المناقشاة انطباعاا باان تلات‬
‫النقاط نهائية وأنها قابلة للمناقشة واالضافة والحهف والتعديل‪.‬‬
‫كهلت من المهم أن يقوم المدقق بحصر المناقشة النهائية على النقاط الهامة فقط‬
‫حياااا أن المااااديرين ماااان المسااااتوى اإلداري المرتفاااار عااااادة ال يكونااااون مهتمااااين‬
‫باإلجراءات والنقاط الثانوياة‪ ،‬والمناقشاات الطويلاة مان الممكان أن تاؤدي إلاى تقليال‬
‫أهمية بعي النقاط التي يرغاب المادقق فاي تساليط الضاوء عليهاا‪ .‬والمنهجياة اآلتياة‬
‫يجب أن تتبر في المناقشة النهائية‪:‬‬
‫‪ -‬يتم توضيت مجال مهماة التادقيق التاي تما تغطيتاه باختصاار‪ .‬وال ماانر أن ياتم‬
‫توضيت المجاالت التي لم يتم التطرق إليها خالل المهمة‬
‫‪ -‬شرح النتائج النهائية للتدقيق واألسباب التي أدت إلى تلت االستنتاجات‬
‫‪ -‬إرسال مسودة مان التقريار لمساؤولي القطاعاات واإلدارات لمراجعتهاا وإرساال‬
‫الردود عليها لوحدة التدقيق الداخلي قبل تحديد موعد اجتماع المناقشة النهائية‬
‫‪ -‬توضيت نقاط التدقيق الهامة وتوصيات التدقيق‬
‫‪ -‬تساااجيل مالحظااااات بكاااال التعليقاااات والمالحظااااات التااااي ياااتم التوصاااال إليهااااا‬
‫خالل المناقشة‬
‫‪ -‬تلخاايص النقاااط التااي تاام االتفاااق عليهااا وتلاات التااي لاام يااتم االتفاااق عليهااا وإعااادة‬
‫سردها مرة أخرى على المادير وذلات منعاا ألي ساوء فهام مماا تام التوصال إلياه‬
‫في االجتماع‬
‫‪ -‬التتوضيت للمديرين أن الخطوة التالية هي إصدار تقرير التدقيق‪.‬‬

‫تقرير التدقيق‬
‫بعد االنتهاء من المناقشة النهائية يقوم مسؤول التدقيق الداخلي بإصادار تقريار‬
‫التدقيق يتضمن المالحظات الناتجة عن عملية التادقيق والتوصايات الالنماة وتعلياق‬
‫القطاع الوحدة المعنية وأي تعقيب أو تعليق مان التادقيق الاداخلي علاى تعلياق الجهاة‬
‫التي خضع لعملية التدقيف‪.‬‬
‫إعداد تقرير التدقيق‬
‫إن عملية كتاباة تقريار التادقيق هاي مرحلاة متقدماة إال اناه مان الضاروري أن‬
‫يبهل كاتب التقرير وقتا كافيا في التفكير في األمور اآلتية قبل أن يقوم بعمال مساودة‬
‫التقرير‪.‬‬
‫من هو قارئ التقرير‬
‫البد أن يستخدم التقرير لغة مناسبة للخلفية الفنية لدى قارئ التقريار مار األخاه‬
‫في االعتبار أن نسخة من التقرير النهائي سوف ترسال إلاى اإلدارة العلياا لاها ينبغاي‬
‫البعد قدر اإلمكان عان اساتخدام المصاطلحات الفنياة وفاي حالاة ضارورة اساتخدامها‬
‫يفضل القيام بتوضيحها وفي بعي الحاالت إذا ما كان النقاط المتضمنة فاي تقريار‬
‫التدقيق فنية بطبيعتها يمكن إرفاق ملحق يوضت النقطة من الناحية الفنية‪.‬‬
‫محتويات التقرير‬
‫يجب أن يتضمن التقرير المعلومات الضرورية التي تهم القاارئ فقاط لضامان‬
‫توصيل الملحوظة بصاورة صاحيحة وعادم تشاتي القاارئ‪ .‬يجاب أن يكاون التقريار‬
‫واضت ومختصر ومكتمل‪.‬‬
‫واألسلوب المقترح هو أن‪:‬‬
‫‪ -‬يتم تحديد جمير النقاط التي من الممكن أن يتضمنها التقرير أو ال يتضمنها‬
‫‪ -‬إنالة المالحظات غير الهامة أو غير المالئمة‬
‫‪ -‬تحديد ما إذا كان تلت العناصر سوف توضر في التقرير أم في المرفقات‬
‫ماان الضااروري أن يااتم هيكلااة التقرياار للتأكااد ماان إظهااار أهاام النقاااط‪ .‬فالقااارئ‬
‫الهي يجد نقاط غير هامة في بداية التقرير من الممكن أن يقوم بإهماال بااقي التقريار‬
‫د ون أن يقوم بقراءته‪ .‬وعلى ذلت فعند التخطيط لصياغة التقرير يجاب أن ياتم األخاه‬
‫في االعتبار األمور اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬الشرح بوضاوح الجواناب المغطااة بواساطة مهماة التادقيق وحيثماا أمكان النقااط‬
‫التي لم يتم تغطيتها‬
‫‪ -‬يتضاامن أدلااة التاادقيق المناساابة فااي بعااي الحاااالت التااي يجااد الماادقق ضاارورة‬
‫لسياق بعي األمثلة‬
‫‪ -‬تجمير وتلخيص المعلومات تح عناوين رئيسية وفرعية بالترتيب الصحيت‬
‫‪ -‬يجب أن ياتم صاياغة المالحظاات فاي صاورة توضات تقاديم مقترحاات للتطاوير‬
‫بدال من صياغتها بصورة انتقاد للوضر الحالي‬
‫‪ -‬اإلقرار بأي تغييرات تم أثناء عملية التدقيق نتيجة قيام المدقق بمناقشة الفنيين‬
‫في بعي النقاط‬
‫‪ -‬توضاايت أي الجوانااب تحتااا إلااى المزيااد ماان الجهااد والتاادقيق لوضااعها ضاامن‬
‫الخطط التدقيقية المستقبلية‬
‫ألهم النقاط في حالة‪:‬‬ ‫من الممكن أن يحتوي التقرير على ملخ‬
‫‪ ‬إذا كان من ضمن المساتلمين للتقريار ماديرين فاي مساتوى إداري مرتفار ولايس‬
‫لديهم الوق أو االهتمام بالتفاصيل الفنية‬
‫‪ ‬التقرير طويل بشكل ملحوظ‬
‫من الممكن أن يحتوي التقرير على ميحق تتضمن تفا عيل ععن الميحظعات‬
‫في حالة‪:‬‬
‫‪ ‬مااا إذا كانا المالحظااة فنيااة وتحتااا إلااى شاارح فنااي مفصاال وفااي نفااس الوقا‬
‫سوف يتم توجيه التقرير إلى مدرين قد ال يهتموا بالتفاصيل الزائدة‬
‫ععععن النقعععاط العععواردة‬‫كمعععا أنعععو معععن الممكعععن أن يتضعععمن التقريعععر ملخععع‬
‫في الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫‪ ‬إذا كان هناك نقاط كثيارة ال تتفاق اإلدارة مار وحادة التادقيق الاداخلي حولهاافي‬
‫حالة طول التقرير‬
‫‪ ‬في حالة تكرار النقاط عن سنوات سابقة والرغبة في إبران عدم القيام علاى حال‬
‫تلت النقاط بالرغم من أهميتها‪.‬‬

‫هيكل تقرير التدقيق‬


‫تقرير التدقيق يجاب أن يوضات لاإلدارة والمساتخدمين المحتملاين للتقريار عان‬
‫التقياايم الفنااي ألداء النظااام أو الوظيفااة أو اإلدارة محاال التاادقيق‪ ،‬والتسلساال المنطقااي‬
‫لمحتويااات التقرياار سااوف يعطااي للقااارئ صااورة كاملااة وفهاام واضاات للمعلومااات‬
‫المقدمة‪ ،‬وكي يتم تقديم التقريار بشاكل جاهاب ويشاد اهتماام القاارئ يمكان أن يتكاون‬
‫تقرير التدقيق من األتي‪:‬‬

‫المقدمة‬
‫يجب أن ياتم توضايت مجاال العمال المطلاوب والفتارة المتوقعاة لمهماة التادقيق‬
‫وعمليات المراجعة أو التحقيقات الخاصة‪.‬‬

‫التنفي ي‬ ‫الملخ‬
‫يعت باار هااها الجاازء هااو أصااعب جاازء فااي تقرياار الماادقق حي ا يجااب أن يقااوم‬
‫بتجمياار النتااائج النهائيااة والنقاااط الرئيسااية والتوصاايات ووجهااات نظاار اإلدارة فااي‬
‫مخلااص ساارير عبااارة عاان فقااارة أو فقاارتين وماان الضااروري أن ال يتجاااون هاااها‬
‫الملخص الصفحة الواحدة وتكون كل نقطة فيه‪:‬‬
‫‪ -‬مرقمة‬
‫‪ -‬مرتبة حسب أهميتها‬
‫‪ -‬تمثل جوهر أو صلب تقرير التدقيق‬
‫‪ -‬مكتوبة بترتيب منطقي والمعاني واضحة للقارئ‬

‫نقاط التدقيق (الميحظات)‬


‫هها الجزء يشكل الهيكل األساسي للتقرير ومنه يتم كتابة الملخص‪ .‬ربما تكون‬
‫في بعي الحاالت المساعدات المرئياة مثال اإلشاكال البيانياة هاي األسالوب األنساب‬
‫لتلخيص النتائج الرئيسة للنقطة‪.‬‬
‫مرفقات‬
‫‪ -‬في هها الجزء يتم إرفاق أي مستندات مؤيدة للمالحظات الواردة بتقرير التدقيق‬
‫‪ -‬يجب األخه في االعتبار اآلتي عند القيام بمراجعة وفحص تقرير التدقيق‪:‬‬
‫‪ -‬الشكل‬
‫‪ -‬البد أن يعكس التقرير النهائي الصورة المهنية لوحدة التدقيق الداخلي‬
‫‪ -‬أن يكون الشكل جيد و ال ينفر القارئ منه‬
‫‪Monitoring Progress‬‬ ‫سادسا‪:‬معيار ر د مراحل اإلنجاز‬
‫‪ -2500‬ر د مراحل اإلنجاز‬
‫هدق المعيار‪:‬‬
‫يهاادف هااها المعيااار الااى تحديااد م اا المتطلبااات التااي يجااب علااى ادارة التاادقيق‬
‫الداخلي القيام بها لمتابعة ما تم بشأن عمليات التدقيق التي تم التقرير عنها‪.‬‬
‫المعيار‪:‬‬ ‫ن‬
‫‪ .1‬علااى الاارئيس التنفيااهي للتاادقيق وضاار أساالوب متابعااة لمراقبااة والتأكااد ماان أن‬
‫توجيهااات اإلدارة قااد تاام تطبيقهااا بفعاليااـة أو أن اإلدارة التنفيهيااة قااررت تحماال‬
‫مسؤولية عدم اتخاذ إجراء‪.‬‬
‫‪ .2‬علااى نشاااط التاادقيق الااداخلي مراقبااة اسااتبعاد نتااائج المهمااـات االستشااارية الااى‬
‫المدى المتفق عليه مر الجهة المستفيــدة ‪.‬‬
‫‪ .3‬على ادارة التادقيق القياام بالمتابعاة للتاكاد مان اتخااذ االجاراء المناساب المترتاب‬
‫على نتائج التدقيق التي تم التقرير عنهاا‪ .‬ويجاب علاى المادققين الاداخليين التاكاد‬
‫من ان االجراء التصحيحي الهي تم اتخاذه يحقاق النتاائج المرغاوب فيهاا‪ ،‬او ان‬
‫االدارة قد قررت تحمل مخاطر عدم اتخاذ اجاراء تصاحيحي لماا اظهرتاه نتاائج‬
‫التدقيق التي تم التقرير عنها‪.‬‬
‫على الرئيس التنفيهي للتادقيق الاداخلي وضار والمحافظاة علاى نظاام لمراقباة‬
‫متابعة النتائج التي تم التقرير عنها لإلدارة‪.‬‬
‫‪ .4‬على مسؤول التدقيق الداخلي تحدياد طبيعاة‪ ،‬وتوقيا ‪ ،‬ومادى المتابعاة‪ ،‬ويجاب‬
‫ان ياخه العوامل التالية في االعتبار عند تحديد اجراءات المتابعة الالنمة‪-:‬‬
‫‪ ‬اهمية النتيجة التي تم التقرير عنها‪.‬‬
‫‪ ‬مسااؤولية المتابعااة يجااب ان تعاارف وتحاادد بشااكل خطااي وضاامن اوراق عماال‬
‫التدقيق ‪.‬‬
‫‪ ‬العوامل التي يجب اخهها بعين االعتبار عند تحديد اجراءات متابعة مناسبة‪.‬‬
‫‪ ‬درجة الجهد والتكلفة المطلوبة لتصحيت الحالة التي تم التقرير عنها‪.‬‬
‫‪ ‬المخاطر التي قد تحدث اذا فشل االجراء التصحيحي‪.‬‬
‫‪ ‬درجة تعقيد االجراء التصحيحي‪.‬‬
‫‪ ‬الفترة الزمنية الالنمة‪.‬‬
‫االسالي المستخدمة لتحقيق المتابعة بفاعلية ما يلي‪-:‬‬
‫‪ .1‬توجية نتائج التقرير التدقيق الى مستويات االدارة المالئمة المساؤولة عان اتخااذ‬
‫اجراءات تصحيحية‪.‬‬
‫‪ .2‬تلقي وتقاويم اساتجابة االدارة لنتاائج التادقيق خاالل عملياة التادقيق او خاالل مادة‬
‫معقولااة بعااد اصاادار التقرياار‪ .‬وتكااون االسااتجابة اكثاار فائاادة اذا اشااتمل علااى‬
‫معلومااات كافياااة للمساااؤول عااان ادارة التااادقيق الاااداخلي لتقاااويم كفاياااة االجاااراء‬
‫التصحيحي وانه قد تم في الوق المناسب‪.‬‬
‫‪ .3‬تلقااي تحااديثات دوريااة ماان االدارة ماان اجاال تقااويم مجهااودات االدارة لتصااحيت‬
‫االحوال التي تم التقرير عنها من قبل‪.‬‬
‫‪ .4‬تلقي وتقويم تقارير من وحدات تنظيمية اخرى عن مسؤولياتها المعهود بها اليها‬
‫عن اجراءات لها طبيعة المتابعة‪.‬‬
‫‪ .5‬ارسااال تقااارير الااى ادارة المنشاااة او لجنااة التاادقيق عاان ماادى االسااتجابة لنتااائج‬
‫التدقيق‪.‬‬
‫المتابعة‬
‫‪ -‬ما يؤكد أن الجوانب التاي لام ياتم تغطيتهاا بواساطة التادقيق ولكنهاا هاماة مان‬
‫حي طبيعتها تم متابعتها فيما بعد‬
‫‪ -‬توثيق االستفسارات التي تم إثارتها خالل مهمة التدقيق ولم يتم إجابتهاا علاى‬
‫أن يتم متابعتها من خالل مرحلة المتابعة‪.‬‬
‫‪ -‬ماااا يؤكاااد وجاااود عملياااة متابعاااة لألماااور المعلقاااة وتحدياااد وقتهاااا المناساااب‬
‫وطبيعتها‪.‬‬
‫‪ -‬وتأخه ههه الخطوة ثالثة أشكال ‪:‬‬
‫األول‪ :‬تقوم االدارة العليا باالستفسار من الجهة الخاضعة للتدقيق التحاذ قرار فيماا‬
‫اذا كان من الممكن تطبيق ههه التوصيات ومتى ستيم تطبيقها وكيف ‪.‬‬
‫الثاني‪ :‬تقوم الجهة الخاضعة للتدقيق بالمباشرة في تنفيه التوصيات‪.‬‬
‫الثالث ‪ :‬يقوم التدقيق الداخلي بعد مانت الجهاة الخاضاعة للتادقيق مهلاة كافياة التخااذ‬
‫االجراءات التصحيحية المطلوبة بمتابعة اتخاذ ههه االجراءات او التأكد مان‬
‫ان االدارة تتحمل مسؤولية عدم اتخاذ مثل ههه االجراءات‪.‬‬
‫اذ ال تعتبر أي مهماة تادقيق مكملاة ماا لام ياتم انجاان الخطاوات الساابقة كاملاة‪،‬‬
‫بالرغم من امكانية اساتبدال معتمادين علاى طبيعاة وتوقيا ومادى اجاراءات متابعاة‬
‫التاادقيق‪ .‬بهاادف التأكااد ماان انااه تاام اتخاااذ االجااراءات التصااحيحية حااول اسااتنتاجات‬
‫التدقيق الداخلي‪ ،‬فإنه يتم متابعة اجراءت العمل بالتوصيات وتصويب الوضر خالل‬
‫مدة اقصاها ستة اشهر من تاريخ اصدار النسخة النهائية من التقرير ‪.‬‬

‫االجراءات المتابعة‬
‫وعلى المدقق المعين للمتابعة نيارة الجهة الخاضعة للتدقيق للتأكد من مراحال‬
‫انجان العمال بالتوصايات‪ ،‬وعلياه ان يكاون مقنعاا باأن ماا تام انجاانه كاافي ومناساب‬
‫القفال التوصية والتقرير عن انجانها‪.‬‬
‫وعند االنتهااء مان انجاان جميار التوصايات ياتم كتاباة تقريار عان ذلات ويرفار‬
‫لجمياار الجهااات التااي اسااتلم نسااخة ماان التقرياار الخبااارهم بانااه تاام العماال بجمياار‬
‫التوصيات وانه تم اتخاذ االجراءات التصحيحية الالنمة‪.‬‬
‫ولكن هناك نقاط يجب االخه بها عند اجراء المتابعة‬
‫‪ ‬مسااؤولية المتابعااة يجااب ان تعاارف وتحاادد بشااكل خطااي وضاامن اوراق عماال‬
‫التدقيق ‪.‬‬
‫‪ ‬العوامل التي يجب اخهها بعين االعتبار عند تحديد اجراءات متابعة مناسبة ‪.‬‬
‫‪ ‬اهمية المالحظات أو التوصيات التي تم تبليغها ‪.‬‬
‫‪ ‬درجة الجهد والكلفة الالنمة لتصحيت الوضر ‪.‬‬
‫‪ ‬المخاطر التي يمكن ان تنتج في حال فشل االجراء التصحيحي ‪.‬‬
‫‪ ‬درجة تعقيد االجراء التصحيحي ‪.‬‬
‫‪ ‬الفترة الزمنية الالنمة‪.‬‬
‫جااداول المتابعااة يجااب ان تقااوم علااى المخاااطر ذات العالقااة ودرجااة صااعوبة‬
‫واهمية التدقيق الاداخلي‪ ،‬وان تتضامن جادول نمناي‪،‬وتقييم الاردود والتأكاد مان انهاا‬
‫مناساابة ومكتوبااة‪ .‬وعمومااا فإنااه يتوجااب اصاادار تقرياار دوري عاان المراحاال التااي‬
‫وصل اليها متابعة تنفيه توصيات التدقيق وذلت للمدير العام مرة كل شاهر‪ ،‬وللجناة‬
‫التدقيق مرة كل ثالث أشهر‪.‬‬
‫‪ -‬ماان الضااروري الدارة التاادقيق الااداخلي التقريرحااول اداءهااا وانجاناتهااا للعااام‬
‫المنتهاي‪ ،‬فااي ضااوء خطااة التاادقيق لاانفس الساانة وألهاام االنشااطة التااي قاما بهااا‬
‫الدائرة خالل العام المنصرم‪ ،‬واهم التوصيات الصاادرة عنهاا ويجاب ان يشاتمل‬
‫تقرير اداء انجانات التدقيق الداخلي الهي يصدر مرة واحادة فاي نهاياة السانة او‬
‫في بداية السنة التي تليها‬

‫‪Engagement‬‬ ‫تقيااااايم مهماااااة التااااادقيق‬


‫‪evaluate‬‬
‫وههه هي الخطوة االخيرة في تنفيه المهمة‪ .‬وتتعلق بادارة التادقيق الاداخلي‪ ،‬اذ‬
‫عليها التأكد من الفاعلية التي تام باه انجاان المهماة وكياف يمكان تنفياهه بكفااءة اعلاى‬
‫وكيفية االستفاذة من هها التقييم في انجان مهمات اخرى(‪.)1‬‬
‫من المهم لنجااح االعماال التاي تنفاهها ادارة التادقيق الاداخلي‪ ،‬مراجعاة اوراق‬
‫العمل من اجل تحديد ما اذا كان قد تم تنفيه اختبار التدقيق بشكل مناسب وفعاال ‪ .‬ان‬
‫سياسة ادارة التدقيق الداخلي تنفيه المراجعات التالية لكل مهمة تدقيق من خالل‪-:‬‬
‫‪ .1‬مراجعااة يقااوم بهااا الماادقق الااهي يتااولى اعااداد اوراق العماال للتاكااد ماان اقتناعااه‬
‫بالعمل‪.‬‬
‫)‪(1‬‬
‫) ‪IIA –www.theiia@org (standars .n 2340‬‬
‫‪ .2‬مراجعة يقوم بها مشرف التادقيق للتاكاد مان تنفياه العمال حساب برناامج التادقيق‬
‫وانه قد تم جمر اثباتات كافية لدعم االراء واالستنتاجات التي تم التوصل اليها‪.‬‬
‫‪ .3‬مراجعااة يقااوم بهااا الاارئيس التنفيااهي للتاادقيق للتاكااد ماان تمثياال اوراق العماال‬
‫بصاورة عامااة لالنتااا الرفياار المتوقاار‪ ،‬وتاادعيم المناااطق الرئيسااية التااي حااددها‬
‫تقرير التدقيق باثباتات واضحة‪ ،‬وتطبيق االختبار كما يجب‪.‬‬
‫يجب ان يتاكد المدقق من ان اوراق العمل مرتبة ترتيبا منطقيا‪ ،‬ومرتبطة معاا‬
‫بمراجر واضحة يساهل اتباعهاا‪ .‬كماا يجاب اكماال النمااذ المناسابة وقاوائم المتابعاة‬
‫التااي تتعلااق بكاال ناحيااة ماان التاادقيق‪ .‬ان الهاادف ماان المراجعااة التااي يقااوم بهااا نفااس‬
‫الشخص الهي اعد اوراق العمل هو تحديد مدى اكتماال االوراق وعرضاها الحقاائق‬
‫بدقة وان اجراءات التدقيق التي تم تنفيهها والتعليقات مناسبة وموصوفة بوضوح ‪.‬‬
‫يجااب ان يتااولى مراجعااة جمياار اوراق العماال شااخص اخاار غياار الااهي قااام‬
‫باعاادادها ‪ .‬معظاام الحاااالت يتااولى تنفيااه العماال المفصاال ماان الماادقق الرئيسااي الااى‬
‫مساااعد الماادقق كمااا يتولااون المحافظااة علااى وتحاادي ملااف اوراق العماال ‪ .‬ويكااون‬
‫مشرف التدقيق مسؤوال عن مراجعاة ملفاات اوراق العمال‪.‬ان الهادف مان المراجعاة‬
‫هو تحديد مدى صحة واكتمال اعمال التدقيق واالثباتات الموجودة في اوراق العمال‬
‫تقنيا‪ ،‬والتاكاد مان حال االماور المالياة واالدارياة والتشاغيلية والتادقيق الرئيساية حاال‬
‫موضوعيا‪.‬‬
‫ان عملية مراجعة اوراق عمل التدقيق ضرورية لتساعد على التاكياد علاى ان‬
‫العماال قااد تاام تنفيااهة علااى مساااتوى عااال وان االثباتااات مناساابة ‪ .‬يجااب ان تجلاااب‬
‫المراجعة اسلوبا اخرا مصحوبا بالخبرة للنظر في امور التدقيق واالساتنتاجات التاي‬
‫تااام التوصااال اليهاااا مدعوماااة باثباتاااات اوراق العمااال‪ .‬يجاااب ان يثبااا المراجعاااون‬
‫مراجعتهم عن طريق توقير ورقة العمل وتاريخ التوقير ‪.‬‬

‫‪Management’s Acceptance of Risks‬‬ ‫سابعا‪ :‬معيار قبول اإلدارة للمخاطر‬


‫‪ -2600‬قبول اإلدارة للمخاطر‬
‫هدق المعيار‪:‬‬
‫يهدف هها المعيار الى تحديد مسؤوليات مسؤول التدقيق الداخلي عن متابعة‬
‫المعيار‪:‬‬ ‫ن‬
‫‪ .1‬االدارة مساااؤولة عااان اتخااااذ اجاااراء مناساااب اساااتجابة لنتاااائج التااادقيق التاااي تااام‬
‫االفصاح عنهاا‪.‬وتكون ادارة نشااط التادقيق مساؤولة عان تقاويم تصارف االدارة‬
‫لحسم االمور التي تم التقرير عنها في نتائج التادقيق فاي الوقا المناساب‪.‬ويجب‬
‫على المدققين الداخليين عند اعداد تقارير المتابعاة‪ ،‬ان ياخاهوا باالعتباار طبيعاة‬
‫اجراءات المتابعة التي يقوما بها اطراف اخرى‪.‬‬
‫‪ .2‬قااد تقاارر االدارة تحماال مخاااطر عاادم التصااحيت لحالااة تاام االبااال عنهااا بساابب‬
‫التكلفااة او الي اعتبااار اخاار‪ .‬اذا لاام يااتم حاال هااهه المسااائل المتعلقااة بالمخاااطرة‪،‬‬
‫فعلااى الاارئيس التنفيااهي للتاادقيق واإلدارة التنفيهيااة التقرياار عاان ذلاات لمجلااس‬
‫اإلدارة إليجاد الحل‪.‬‬

‫مبادئ وقواعد جمعية المدققين الداخليين‬


‫أن ال رض هو إرساء وتعزيز ثقافة أخيقيةحكم مهنة التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫‪ ‬تنطبق قواعد آداب المهنة على من يقدم خادمات التادقيق الاداخلي ساواء مان‬
‫األفراد أو المؤسسات‪.‬‬
‫‪ ‬إن اإلخااالل بهااهه القواعااد ماان جانااب أعضاااء جمعيااة الماادققين الااداخليين‬
‫وكاااهلت األفاااراد الاااهين حصااالوا علاااى – أو المرشاااحين للحصاااول علاااى‪-‬‬
‫الشهادات المهنية الصادرة عن جمعية المادققين الاداخليين‪ ،‬يعاد سالوكا غيار‬
‫مقبااول وساايتم تقييمااه والتصاارف إناءه وفقااا للقااوانين واألنظمااة اإلداريااة‬
‫الخاصة بالجمعية‪.‬‬
‫‪ ‬أن عدم اإلشارة في قواعد السلوك إلى أن سلوكا محددا بالهات يعتبر مخالفاا‬
‫لها‪ ،‬ليس مان شاأنه أن يحاول دون اعتباار ذلات السالوك سالوكا شاائنا وغيار‬
‫مقباااول‪ ،‬لاااهلت يجاااب علاااى المااادققين الاااداخليين أن يعتمااادوا علاااى التقعععدير‬
‫الشخصي لدى تطبيق "المبادئ" و "قواعد السلوك”‪.‬‬

‫دليل أخيقيات مهنة التدقيق الداخلي‬


‫فااي عااام ‪ 2000‬وضاار معهااد الماادققين الااداخليين دلاايال جدياادا ألخالقيااات مهنااة‬
‫التدقيق الداخلي‪ ،‬وقد تضمن الدليل أربعة مبادئ أخالقية وأثنى عشار قاعادة سالوكية‬
‫قساام وفقااا للمبااادئ األخالقيااة األربعااة وذلاات اسااتنادا إلااى مفهااوم التاادقيق الااداخلي‬
‫الجديد وأهدافه حي قسم الميثاق األخالقي إلى مكونين أساسيين هما‪-:‬‬
‫‪ -1‬المبادئ المرتبطة بالمهنة وتطبيق معايير التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫‪ -2‬قواعد السلوك والتي تصف معيار السلوك المتوقر للمدققين الداخليين‪ ،‬وتساعد‬
‫فاااي تفساااير المباااادئ فاااي التطبياااق العملاااي والمعااادة كااادليل للسااالوك األخالقاااي‬
‫للمدققين الداخليين‪.‬‬
‫وقد تضمن كل مبدأ مجموعة من القواعد السلوكية كما يلي‪-:‬‬

‫المبدأ األول‪ :‬النزاهة ويتضمن القواعد السلوكية التالية‪-:‬‬


‫‪ .1‬يجب على المدققين الداخليين أداء عملهم بأمانة وحهر ومسؤولية‪.‬‬
‫‪ .2‬يجب على المدققين الداخليين أن يحافظوا علي القانون‪.‬‬
‫‪ .3‬يجب على المدققين الاداخليين أن ال يشاتركوا فاي أنشاطة غيار قانونياة أو معيباة‬
‫لمهنة التدقيق الداخلي أو المنظمة التي يعملون بها‪.‬‬
‫‪ .4‬يجاااب علاااى المااادققين الاااداخليين أن يحترماااوا ويسااااهموا فاااي تحقياااق األهاااداف‬
‫األخالقية للمنظمة التي يعملون بها‪.‬‬

‫المبدأ الثاني‪ :‬الموضوعية وتضمن القواعد السلوكية التالية‪-:‬‬


‫‪ .1‬يجااب علااى الماادققين الااداخليين أن ال يشاااركوا فااي أيااة أنشااطة أو عالقااات قااد‬
‫تضعف تقييما غير متحيز‪.‬‬
‫‪ .2‬يجب على المدققين الداخليين أال يقبلوا أي شيء قد يضعف حكمهم المهني‪.‬‬
‫‪ .3‬يجب على المادققين الاداخليين اإلفصااح عان كال الحقاائق المادياة التاي عرفوهاا‬
‫أثناااء قيااامهم بواجباااتهم والتااي إن لاام يفصااحوا عنهااا ربمااا تااؤدي إلااى تشااويه‬
‫تقاريرهم عن األنشطة التي يدققونها‪.‬‬

‫المبدأ الثالث‪ :‬السرية وتضمن القواعد السلوكية التالية‪-:‬‬


‫‪ .1‬يجاااب علاااى المااادققين الاااداخليين أن يكوناااوا عقاااالء بشاااأن إساااتخدام وحماياااة‬
‫المعلومات المكتسبة أثناء القيام بواجباتهم‪.‬‬
‫‪ .2‬يجب على المدققين الداخليين أن ال يساتخدموا المعلوماات ألي مكساب شخصاي‬
‫أو بأي أسلوب ال يتفاق مار القاانون أو يضار باألهاداف األخالقياة للمنظماة التاي‬
‫يعملون فيها‪.‬‬

‫المبدأ الرابع‪ :‬الكفاءة المهنية‪ :‬وتضمن القواعد السلوكية التالية‪-:‬‬


‫‪ .1‬يجااب علااى الماادققين الااداخليين أن يااؤدوا فقااط الخاادمات التااي يملكااون المعرفااة‬
‫والمهارة الضرورية والخبرة الالنمة ألدائها‪.‬‬
‫‪ .2‬يجب علاى المادققين الاداخليين أن ياؤدوا خادمات التادقيق الاداخلي طبقاا لمعاايير‬
‫الممارسة المهنية للتدقيق الداخلي‪.‬‬
‫‪ .3‬يجااااب علااااى الماااادققين الااااداخليين أن يحساااانوا باسااااتمرار كفاااااءتهم وفعاليااااة‬
‫وجودة خدماتهم‪.‬‬
‫خي ة الفصل‬
‫المعايير الدولية للممارسة المهنية للتدقيق الداخلي ً‬

‫لمحة تاريخية‬
‫يمْن تحديد بدايات اُتدقيق اُداخلي سن ‪1941‬بتأسيس مَهد اُمدققين‬
‫اُداخليين في فلوريدا ‪ -‬أميرْا‪.‬‬

‫المعهد ‪The Institute‬‬


‫اُمَهد هو هيئ عاُمي ُلَاملين في مجال اُتدقيق اُداخلي‪ ،‬تضم أْثر من‬
‫‪ 175,000‬عضوا‪.‬‬

‫المعايير ‪The Standards‬‬


‫ترتْز اُمَايير إُى عدد من اُمبادىء وتوفر إطارا ألداء وتَزيز عملي‬
‫اُتدقيق اُداخلي‪ْ .‬ما تَد اُمَايير متطلبات إُزامي وتتأُف اُمَايير اُدوُي‬
‫ُلممارس اُمهني ُلتدقيق اُداخلي‬
‫‪ .1‬معايير الصفات ‪Attribute Standards‬‬
‫وهي مجموعة المعايير التي تحدد الصفات الواجب توافرها في كل من‬
‫إدارة أو قسم التدقيق الداخلي في المنشاة‪ ،‬والقائمين بممارسة أنشطة‬
‫التدقيق الداخلي وتتضمن معايير الصفات ‪،‬وهي تتضمن كال من‬
‫المعايير التالية‪:‬‬

‫‪ - 1000‬األهععععداق ‪ ،‬الصععععيحية والمسععععلولية‪ :‬يتطلااااب تحديااااد أهااااداف ‪،‬‬


‫صالحيات ‪ ،‬ومسؤوليات نشاط التدقيق الداخلي بوثيقة رسامية تنساجم‬
‫مر مفهوم التدقيق الداخلي وأخالقيات المهنة والمعايير‪ ،‬وعلى الرئيس‬
‫التنفيهي للتدقيق الداخلي مراجعة وثيقاة التادقيق دورياا واخاه موافاق‬
‫أعلى سلطة‪.‬‬

‫‪-1100‬االستقيلية والموضوعية ‪ :‬يتمتر المدققين الداخلين باالستقاللية في أداء‬


‫واجباته‪ ،‬وله صالحية بدء أية إجراءات وإنجان أية أعمال والتبليغ‬
‫عن أي عمل‪ ،‬كلّما رأى ذلت ضروريا لممارسة اختصاصاته ‪ ،‬وعلى‬
‫اُمدققين اُداخليين أن يْونوا موضوعيين في قيامهم بَملهم‪،‬‬
‫وأن ال يتأثروا باُبيئ اُتي يَملون بها‪ ،‬وأن يْون اَُمل بفَاُي‬
‫ومهني وبدون تحيز‪ْ ،‬ما عليهم وأن يتقيدوا باُمَايير اُدوُي‬
‫ُلتدقيق وباُسلوك اُمهني وباُقوانين واُتنظيمات وأنظم‬
‫وإجراءات اُمشأة‪.‬‬

‫‪-1200‬البراعة وبع ل العنايعة المهنيعة ‪ :‬يتعلاق هاها المعياربماا يتوحاب علاى‬


‫المادققين الاداخلين امااتالك المعرفاة ‪ ،‬والمهااارات ‪ ،‬والكفااءة المطلوبااة‬
‫لالضاااطالع بمساااؤولياتهم الفردياااة ‪ .‬وعلاااى نشااااط التااادقيق الاااداخلي‬
‫كمجموعاااااة اماااااتالك أو الحصاااااول علاااااى المعرفاااااة ‪ ،‬والمهاااااارات ‪،‬‬
‫والكفاءات األخرى المطلوبة لالضطالع بمسؤولياتهم‪.‬وبهل العناياة ‪،‬‬
‫والمهارة المتوقعة من شاخص عاادي عاقال ‪ ،‬ومادقق داخلاي كفاؤ ‪ .‬ال‬
‫يتضمن بهل العناية المهنية العصمة من الخطأ‪.‬‬

‫‪ - 1300‬الرقابععة النوعيععة وبرنععامج التحسععين ‪:‬يتطلااب ماان الاارئيس التنفيااهي‬


‫للتااااادقيق الاااااداخلي أن يضااااار برنامجاااااا للرقاباااااة النوعياااااة‪،‬وبرنامج‬
‫التحسين‪،‬والهي يغطي جمير أعمال التدقيق الداخلي ‪.‬‬

‫معايير األداء ‪Performance Standards‬‬ ‫‪.2‬‬


‫فهي تصاف طب يعاة أنشاطة التادقيق الاداخلي وتضار المقااييس النوعياة التاي‬
‫يمكان أن يقااس أداء التادقيق الاداخلي بواساطتها‪ .‬إذ تصاف طبيعاة خادمات‬
‫التدقيق الداخلي‪ ،‬وكهلت تعطي معيارا للجودة‪ /‬النوعية يمكن من قيااس أداء‬
‫تلت الخدمات من خالله وبصورة عامة ‪.‬كما تعطي وصفا لتطبيق معايير في‬
‫أناواع معيناة مان مهاام التادقيق الاداخلي عان طرياق النشااطات التأكيدياة‬
‫واالستشاارية التاي يقاوم بهاا المادققون الاداخليون وهني تتضنمن كاال مان‬
‫المعايير التالية‪:-‬‬
‫‪ -2000‬إدارة نشععاط التععدقيق الععداخلي‪ :‬يجااب علااى الاارئيس التنفيااهي للتاادقيق الااداخلي‬
‫وضاار خطااط مبنيااة علااى أساااس المخاااطرة لتحديااد أولويااات نشاااط التاادقيق‬
‫الااداخلي ‪ ،‬منسااجمة ماار أنظمااة المنشااأة ‪.‬وإن يعاارا خطااط نشاااط التاادقيق‬
‫الااداخلي والمااوارد المطلوبااة ‪ ،‬متضاامنة التغياارات المرحليااة الهامااة ‪ ،‬علااى‬
‫اإلدارة التنفيهياااة ومجلاااس اإلدارة لالطاااالع والمصاااادقة ‪ .‬كماااا اناااه علياااه‬
‫اإلفصاااح عاان أثاار أيااة قيااود علااى المااوارد ‪.‬والتأكااد ماان أن مااوارد التاادقيق‬
‫الداخلي مناسبة ‪ ،‬كافية‪ ،‬ومستغلة بفعالية إلنجان الخطة الموافق عليها ‪.‬‬

‫‪ -2100‬طبيعععة العمععل‪ :‬إن يقااوم نشاااط التاادقيق الااداخلي بتقياايم والمساااهمة فااي تحسااين‬
‫أنظمة الحوكمة بواسطة تقييم وتحسين ههه العملية من خالل ‪:‬‬
‫‪ .1‬وضر القيم واألهداف واإلعالن عنها‪.‬‬
‫‪ .2‬التأكد من فعالية أألداء ومسائلة اإلدارة‪.‬‬
‫‪ .3‬إيصال مالحظات التدقيق‬
‫ومساعدة المنشأة بتعريف وتقييم مواقر الخطر الهامة ‪ ،‬والمسااهمة فاي تحساين‬
‫أنظماااة إدارة الخطااار والرقاباااة ‪.‬وإيجااااد رقاباااة فعالاااة بواساااطة تقيااايم فعاليتهاااا‬
‫وكفاءتها وتعزيز التحسين المستمر‪.‬‬

‫‪ - 2200‬التخطيط للمهمة‪ :‬يحدد هها المعيار المبادئ األساسية لتخطيط عملية التادقيق‬
‫الااداخلي ويجااب وضاار وتاادوين خطااة(برنامج تاادقيق) لكاال مهمااة متضاامنة‬
‫األهااداف والنطاااق والوق ا وتونياار المصااادر‪ .‬وإن يتضاامن نطاااق المهمااة‬
‫اعتبارات األنظمة ‪ ،‬القيود ‪،‬الموظفين ‪ ،‬واألصول الملموسة‬

‫‪ -2300‬تنفي ع المهمععة‪ً:‬يجااب علااى الماادققين الااداخليين تعريف‪،‬تحلياال‪،‬تقييم وتاادوين‬


‫معلومات كافية لتحقيق أهداف المهمة‪.‬‬

‫‪ -2400‬إيصال النتائج‪ :‬يجب على المادققين الاداخليين إيصاال نتاائج المهماة مباشارة‪،‬‬
‫و إن يتضاامن إيصااال النتااائج أهااداف المهمااة والنطاااق باإلضااافة إلااى النتااائج‬
‫المالئمة ‪ ،‬التوصيات‪ ،‬وخطط إنجان التوصيات‪.‬‬

‫‪ -2500‬ر د مراحل اإلنجاز‪:‬‬


‫يجب على الرئيس التنفياهي للتادقيق وضار والمحافظاة علاى نظاام لمراقباة متابعاة‬
‫النتائج التي تم التقرير عنها لإلدارة‪.‬‬

‫‪ – A1.2500‬يجب على على الرئيس التنفيهي للتدقيق وضر أسلوب متابعة للمراقبة‬
‫والتأكد من أن توجيهات اإلدارة قد تم تطبيقها بفعاليـة أو أن اإلدارة التنفيهية قررت‬
‫تحمل مسؤولية عدم اتخاذ إجراء‪.‬‬

‫‪ – C1.2500‬على نشاط التدقيق الداخلي مراقبة استبعاد نتائج المهماـات االستشاارية‬


‫إلى المدى المتفق عليه مر الجهة المستفيــدة ‪.‬‬

‫‪ -2600‬قبول اإلدارة للمخاطر‪:‬‬


‫عناادما يعتقااد الاارئيس التنفيااهي للتاادقيق إن اإلدارة قااد قبلا مسااتوى ماان المخاااطرة‬
‫غيرمقبول للمنشأة‪،‬عليه مناقشة األمر مر اإلدارة التنفيهية اذا لم يتم حل ههه المسائل‬
‫المتعلقة بالمخاطرة ‪ ،‬فعلى الرئيس التنفيهي للتادقيق واإلدارة التنفيهياة التقريار عان‬
‫ذلت لمجلس اإلدارة إليجاد الحل‪.‬‬

‫‪ .3‬معايير التنفي ‪Implementation Standards‬‬


‫فهي تطبيق كل من معايير الخواص ومعايير األداء في حاالت‪-:‬‬
‫‪ ‬اختبارات االلتزام‬
‫‪ ‬التحقيق بالغش واالحتيال‬
‫‪ ‬التقييم الهاتي للرقابة‬
‫ويتم وضر معايير التطبيق باألساس‪:‬‬
‫‪ ‬أعمال التوكيد أشير لها بحرف (ت)‪ A‬متصال برقم المعيار مثل ‪.A11130‬‬
‫‪ ‬أعمعععال االستشعععارة أشاااير لهاااا بحااارف ‪(C‬أ) متصاااال بااارقم المعياااار مثااال‬
‫‪.nnnn.c1‬‬

‫تطبيق المبادى ووجوب تنفي ها‬


‫تنطبق مباادىء واخالقياات المهناة الاواردة فيماا يلاي علاى مان يقادم خادمات التادقيق‬
‫الداخلي سواء من افراد او المؤسسات‪.‬‬
‫ان االخااالل بقواعااد اخالقيااات المهنااة الااواردة فيمااا يلااي ماان جانااب اعضاااء جمعيااة‬
‫الماادققين الااداخليين الااداخليين وكااهلت االفااراد الااهين حصاالوا علااى – أو المرشااحين‬
‫للحصول على – الشهادات المهنة الصادرة عن جمعية المدققين الاداخليين الاداخليين‬
‫ساايتم تقييمااه والتصاارف اناءه وفقااا للقااوانين واالنظمااة االداريااة الخاصااة بالجمعيااة‬
‫والتوجيهات الصادرة‪ .‬يمكن ان يكونوا عرضة التخااذ اجاراءات تاديبياة بحقهام فاي‬
‫حال بدر من جانبهم مثل ذلت السلوك‪.‬‬

‫قواعد السلوا‬

‫‪Integrity‬‬ ‫االستقامة النزاهة‬


‫على المدققين الداخليين ‪:‬‬
‫‪ ‬القيام بأعمالهم بأمانة ‪ ،‬اجتهاد ومسؤولية ‪.‬‬
‫‪ ‬مالحظة القوانين وعمل االفصاحات المتوقعة من قبل القانون والمهنة ‪.‬‬
‫‪ ‬ان ال يكونااا ( عاان معرفااة ) طاارف فااي أي نشاااط غياار قااانوني او يقومااوا‬
‫بأعمال ضارة بسمعة مهنة التدقيق الداخلي او المنشأة ‪.‬‬
‫‪ ‬احترام والمساهمة في الشرعية ‪ ،‬واالهداف االخالقية للمنشأة ‪.‬‬

‫‪Objectivity‬‬ ‫الموضوعية‬
‫على المدققين الداخليين ‪:‬‬
‫‪ ‬أن ال يشتركوا في أي نشاط او عالقة قد تفسد او يفترا انها تفساد تقيايمهم‬
‫غياار المتحيااز ‪.‬تتضاامن هااهه المشاااركة تلاات االفعااال او العالقااات التااي ماان‬
‫الممكن ان تكون ضد مصلحة المنشأة ‪.‬‬
‫‪ ‬عدم قبول أي شئ قد يفسد او يفترا بأن يفسد احكامهم المهنية ‪.‬‬
‫‪ ‬ان يفصااحو عاان جمياار الحقااائق الماديااة المعروفااة لااديهم ‪ ،‬والتااي ان لاام يااتم‬
‫االفصاح عنها ‪ ،‬قد تشوه او تحرف التقرير عن االنشطة تح المراجعة ‪.‬‬

‫‪Confidentiality‬‬ ‫السرية‬
‫على المدققين الداخليين ‪:‬‬
‫‪ ‬ان يكونااوا متعلقااين فااي اسااتخدام وحمايااة المعلومااات التااي يحصاالون عليهااا‬
‫اثناء تأدية مهامهم ‪.‬‬
‫‪ ‬ان ال يستخدموا المعلومات لمكسب شخصي او بأي طريقة ممكان ان تكاون‬
‫ضد القانون أو ضارة بالشرعية واالهداف االخالقية للمنشأة ‪.‬‬

‫‪Competency‬‬ ‫الكفاءة‬
‫على المدققين الداخليين ‪:‬‬
‫‪ ‬ان يضااطلعوا فقااط بالخاادمات التااي لااديهم فيهااا معرفااة ومهااارات وخباارات‬
‫مناسبة‪.‬‬
‫‪ ‬يقوموا بتقديم خدمات التدقيق الداخلي بانسجام مر معايير الممارساة المهنياة‬
‫للتدقيق الداخلي ‪.‬‬
‫‪ ‬أن يقوموا بتطوير كفاءتهم وفعاليتهم ونوعية خدماتهم باستمرار ‪.‬‬

‫المبــــــــــــــادئ‬

‫يتوقر من المدققين الداخليين تطبيق ودعم المبادئ التالية ‪:‬‬

‫‪Integrity‬‬ ‫‪-1‬االستقامة النزاهة‬


‫تبنى استقامة المدققين الداخليين الثقة ‪ ،‬ولهها توفر االساس لإلعتماد على احكامهم‬

‫‪Objectivity‬‬ ‫‪ -2‬الموضوعية‬
‫يظهر المدققون الداخليون اعلى درجات الموضاوعية المهنياة فاي جمار ‪ ،‬تقيايم ‪،‬‬
‫وايصال المعلومات حول النشاط أو العمل تح الفحص ‪ .‬يضر المدققون الاداخليون‬
‫تقييم متوانن لجمير الظروف ذات العالقة وال يتأثرون بإفراط لمصالحهم الشخصية‬
‫أو باآلخرين في اصدار االحكام ‪.‬‬

‫‪Confidentiality‬‬ ‫‪ -3‬السرية‬
‫يحتاارم الماادققون الااداخلييون قيمااة وحيااانة المعلومااات التااي يحصاالون عليهااا ‪ ،‬وال‬
‫يفصحون عن ههه المعلومات بدون صالحية مناسبة ما لم ييكن هناك التازام قاانوني‬
‫او مهني لفعل ذلت ‪.‬‬
‫‪Competency‬‬ ‫‪ -4‬الكفاءة‬
‫يطبااق المااادققون الاااداخليون المعرفاااة ‪ ،‬المهااارات والخبااارات المطلوباااة فاااي تقاااديم‬
‫خدمات التدقيق الداخلي ‪.‬‬

‫اسئلة الفصل‬
‫‪ .1‬يتأسس برنامج التدقيق الداخلي على ؟‬
‫القوائم المالية‬ ‫‪)a‬‬
‫الخريطة التنظيمية‬ ‫‪)b‬‬
‫اإلجابة الصحيحة أ و ب‬ ‫‪)c‬‬
‫إكتشاف الغش والخطأ‬ ‫‪)d‬‬

‫‪ .2‬يتأسس إستقالل المدقق الداخلي على ؟‬


‫المركز التنظيمي‬ ‫‪)a‬‬
‫عدم اإلشتراك في األعمال التي تخضر لتدقيقه‬ ‫‪)b‬‬
‫اإلجابة الصحيحة أ و ب‬ ‫‪)c‬‬
‫اإلجابة الصحيحة لم تهكر في أ و ب و‬ ‫‪)d‬‬

‫تتألف معايير التدقيق الداخلي من ؟‬ ‫‪.3‬‬


‫معايير الصفات‬ ‫‪)a‬‬
‫معايير األداء‬ ‫‪)b‬‬
‫اإلجابة الصحيحة أ و ب‬ ‫‪)c‬‬
‫معايير التأكيد‬ ‫‪)d‬‬

‫‪ .4‬ليس من معايير الصفات في التدقيق الداخلي معيار ؟‬


‫الهدف والسلطة والمسؤولية‬ ‫‪)a‬‬
‫اإلستقالل التنظيمي‬ ‫‪)b‬‬
‫الموضوعية الفردية‬ ‫‪)c‬‬
‫إدارة نشاط التدقيق الداخلي‬ ‫‪)d‬‬

‫من معايير الصفات في التدقيق الداخلي معيار ؟‬ ‫‪.5‬‬


‫الكفاءة والعناية المهنية الالنمة‬ ‫‪)a‬‬
‫طبيعة العمل‬ ‫‪)b‬‬
‫أداء المهمة‬ ‫‪)c‬‬
‫توصيل النتائج‬ ‫‪)d‬‬
‫ليس من معايير األداء في التدقيق الداخلي معيار ؟‬ ‫‪.6‬‬
‫‪ )a‬تأكيد الجودة وبرامج التحسين‬
‫‪ )b‬مراقبة التقدم‬
‫‪ )c‬قرار قبول اإلدارة للمخاطر‬
‫‪ )d‬اإلتصال والموافقة‬

‫‪ .7‬وفق دليل أخالقيات مهنة التدقيق الداخلي تعد النزاهة ؟‬


‫قاعدة‬ ‫‪)a‬‬
‫مبدأ‬ ‫‪)b‬‬
‫قاعدة و مبدأ‬ ‫‪)c‬‬
‫اإلجابة الصحيحة لم تهكر في أ و ب و‬ ‫‪)d‬‬

‫‪ .8‬ليس من محتويات وثيقة التدقيق الداخلي ؟‬


‫االهداف‬ ‫‪.a‬‬
‫صالحيات‬ ‫‪.b‬‬
‫نطاق التدقيق‬ ‫‪.c‬‬
‫المسؤويات‬ ‫‪.d‬‬

‫‪ .9‬تعني وثيقة التدقيق الداخلي ؟‬


‫مستند رسمي مكتوب يعرف هدف وصالحيات ومسؤوليات النشاط ‪ ،‬تحدد موقر نشاط‬ ‫‪.a‬‬
‫التدقيق الداخلي على الهيكل التنظيمي‬
‫مستند رسمي يحتوي على هدف وصالحيات ومسؤوليات النشاط ‪.‬‬ ‫‪.b‬‬
‫مستند يحدد هدف وصالحيات ومسؤوليات التدقيق الداخلي‪.‬‬ ‫‪.c‬‬
‫ال شى مما ذكر‬ ‫‪.d‬‬

‫‪ .11‬تعني االستقاللية ‪:‬‬


‫عدم خضوع المدقق لسلطان وتاثير االشخاص الهين يدقق اعمالهم‬ ‫‪.a‬‬
‫ان ال يتولى المدقق الداخلي اي اعمال تنفيهية‬ ‫‪.b‬‬
‫يتمتر مدير او مسؤول التدقيق الداخلي بصالحية التواصل دون قيود‬ ‫‪.c‬‬
‫استقاللية اإلبال واالتصال والتخطيط والتنفيه‬ ‫‪.d‬‬

‫‪ .11‬ليس من مفهوم استقاللية الفحص ؟‬


‫حرية الوصول إلى السجالت‬ ‫‪.a‬‬
‫التعاون الفعال مر موظفي اإلدارة خالل الفحص في أعمال التدقيق‬ ‫‪.b‬‬
‫التحرر من محاوالت اإلدارة في فرا سلطتها‬ ‫‪.c‬‬
‫التحرر من أي شعور بااللتزام بتعديل حقائق مهمة يجب اإلبال‬ ‫‪.d‬‬

‫‪ .12‬استقاللية االبال تعني‬


‫‪ .a‬التحرر من أي شعور بااللتزام بتعديل حقائق مهمة يجب اإلبال عنها أو كتابتها بالتقرير‪.‬‬
‫‪ .b‬التحرر من محاوالت اإلدارة في فرا سلطتها لتحديد‪/‬تعيين فحص بعي النشاطات‬
‫‪ .c‬التحرر من المنافر الشخصية عند المدقق الداخلي والتي تؤثر أو تقيد الفحص‬
‫‪ .d‬التحرر من تدخل اإلدارة في إجراءات التدقيق‬

‫‪ .13‬الكفاءة المهنية ؟‬
‫المؤهالت العلمية و الكفاءة الفنية والمهنية والخبرة العملية المناسبة‬ ‫‪.a‬‬
‫المهارات والكفاءات الضرورية للقيام بعملية التدقيق‬ ‫‪.b‬‬
‫فن التعامل مر اآلخرين واالتصال الفعال‬ ‫‪.c‬‬
‫جمير ماذكر‬ ‫‪.d‬‬

‫‪ .14‬ليس من السلوك المهني ؟‬


‫االلتزام بالنزاهة والموضوعية‬ ‫‪.a‬‬
‫التأهيل المستمر لتحسين كفاءة وفعالية األداء‬ ‫‪.b‬‬
‫عدم قبول رسم أو هدية‬ ‫‪.c‬‬
‫الحفاظ على السرية المهنية‬ ‫‪.d‬‬

‫‪ .15‬نطاق عمل التدقيق الداخلي ؟‬


‫فحص وتقييم مدى مالءمة وفعالية نظام الرقابة الداخلية‬ ‫‪.a‬‬
‫تدقيق البيانات والمعلومات المالية‬ ‫‪.b‬‬
‫وضر التوصيات واالقتراحات‬ ‫‪.c‬‬
‫مراقبة تطبيق اإلدارات والدوائر‬ ‫‪.d‬‬
‫الفصـل الرابع‬
‫دور التدقيق الداخلي بالحوكمة‬
‫‪The role of internal Audit‬‬
‫‪Governance‬‬
‫يهدق ه ا الفصل الى ‪:‬‬
‫‪ .1‬التعريف بدور التدقيق الداخلي بالحوكمة‬
‫‪ .2‬االطالع على نشأت و تطور فكرة ومعنى الحوكمة بالقران‬
‫الكريم‪.‬‬
‫‪ .3‬التعرف على مبادئ تطبيقات قواعد الحوكمة‬
‫‪ .4‬التعرف على دور لجنـة التدقيق والمخاطر مسؤولياتهـا‬
‫الرئيسيـة‪.‬‬
‫‪ .5‬االطالع على اهم الدراسات في اطار دور التدقيق الداخلي‬
‫بالحوكمة‪.‬‬
‫‪ .6‬التعرف على قانون ساربنس ‪ -‬أوكسلي‪ :‬تطبيقاته وتأثيراته‬

‫تمهيد‬
‫إن الحوكمة قد رافق نشوء الحضارة وتطورها‪ ،‬وقد تطورت من خالل‬
‫عالقتها بالنظم االقتصادية واالجتماعية والسياسية والثقافية حي كان كل دولة‬
‫تتبر مدخال محددا في تطويرها ‪ ،‬فالحوكمة لفظا ومعنى معبرا عن دور مأمول‬
‫يستهدف األمن واألمان في التعامل مر الشركات القائمة فهي احدث صيحة تشغل‬
‫حاليا بال واهتمام الدوائر االكاديمية واالقتصادية والسياسية العالمية‪.‬‬

‫معنى الحوكمة‬
‫ال شت انه هنااك العدياد مان المصاطلحات فاي اللغاة االنكليزياة نجاد لهاا معناى‬
‫واضحا ومتفقا عليه إلى حد اإلجماع فاي اللغاة العربياة‪ .‬ولكان فاي مقابال ذلات هنااك‬
‫العديد من المفااهيم التاي ال توجاد لهاا ترجماة حرفياة فاي اللغاة العربياة‪ ،‬تعكاس ذات‬
‫المعنى والدالالت التاي تعكساها اللغاة االنكليزياة ‪ ،‬وان احاد األمثلاة الحياة علاى هاهه‬
‫المفاااهيم هااو مصااطلت ‪ . Governance‬وعلااى المسااتوى المحلااي واإلقليمااي لاام يااتم‬
‫التوصل إلى مرادف متفق عليه في اللغة العربية لهها المصطلت‪ ،‬كما إن اقتران هاها‬
‫المصطلت مر كلمة ‪ Corporate‬أعطاه أكثر من مدلول ‪ .‬وفاي هاها الساياق اناه وجاد‬
‫اكثرمن خمسة عشر معنى في اللغة العربية لتفسير المصطلت المهكور وهي(حوكمة‬
‫الشاااركة‪ ،‬و حاكمياااة الشاااركة‪ ،‬وحكمانياااة الشاااركة‪ ،‬والاااتحكم المشاااترك‪ ،‬والاااتحكم‬
‫المؤسسي‪ ،‬واإلدارة المجتمعة‪ ،‬وضبط الشركة‪ ،‬والسيطرة على الشركة‪ ،‬والمشاركة‬
‫الحكومية‪ ،‬وإدارة شؤون الشركة‪ ،‬و الشركة الرشايدة‪ ،‬و توجياه الشاركة‪ ،‬و اإلدارة‬
‫الحقة للشركة‪ ،‬والحكم الصالت للشركة‪ ،‬و أسلوب ممارسة سلطة اإلدارة (‪.)1‬‬

‫القران‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫معنى الحوكمة في ل ة‬
‫‪The meaning of governance in the language of the Koran‬‬
‫الحاكميععة مصاادر صااناعي يااؤدي نفااس المعنااى الااهي يؤديااه المصاادر القياااس‬
‫(الحكاام) وكالهمااا جااهره اللغااوي (ح‪.‬ك‪.‬م)‪ .‬إال أن هناااك ماان يفاارق بااين الحاكميااة‬
‫والحكم من جهة أن الحكم اسم للحدث من حي هو والحاكميعة اسام لاه مار مالحظاة‬
‫ذات تتصف به‪.‬‬
‫نشفت وتطور فكرة حوكمة الشركات‬
‫‪Originated and developed the idea of corporate governance‬‬

‫‪ (1‬ا لصالت احمد علي ‪ " ،‬بناء محافظ رأس المال الفكري من األنماط المعرفية ومدى مالءمتها‬
‫لحاكمية الشركات في القطاع الصناعي المختلط في بغداد "‪ ،‬اطروحة مقدمة إلى مجلس كلية‬
‫اإلدارة واالقتصاد بجامعة بغداد كجزء من متطلبات شهادة الدكتوراه فلسفة في إدارة األعمال‬
‫‪ ، 2006،‬ص‪. 117‬‬
‫‪ ( 2‬القران الكريم‬
‫ان فكرة الحوكمة تعود لعهد الخلفاء الراشدين خاصة في عهد الخليفة عمر بن‬
‫الخطاب ويرى ابو العطااء الاى إنهاا تعاود إلاى ‪ Berle & Means‬اللاهين يعادان أول‬
‫من تناوال موضوع فصل الملكية عن اإلدارة‪ ،‬وذلات فاي سانة ‪ .1932‬وتاأتي حوكماة‬
‫الشركات لسد الفجوة التي يمكن أن تحادث باين ماديري وماالكي الشاركة مان جاراء‬
‫الممارسات السلبية التي من الممكن أن تضر بالشركة وبالصناعة كلهاا (‪ )1‬وفاي هاها‬
‫السياق يأتي تأكيد ‪ Mitchel et al.‬و‪ Monks & Minow‬بعد فترة من الزمن علاى‬
‫إمكانيااة حاال مشااكالت الوكالااة أو تخفيفهااا‪ ،‬وذلاات ماان خااالل التطبياق الجيااد آلليااات‬
‫حوكمة الشركات(‪.)2‬‬

‫معاني الحاكمية في الل ة واأل ول‪:‬‬


‫(‪ )1‬الحكم أصله منر منعا إلصالح ومنه سمي حكم الدابة منعتها بالحكمة‪.‬‬
‫(‪ )2‬الحكم أيضا يقصد به العلم والفقه والقضاء بالعدل‪.‬‬
‫(‪ )3‬ومااادة الحكاام أيضااا ماان اإلحكااام وهااو اإلتقااان‪ .‬وقااد أضاااف األصااول الشاارعية‬
‫(قرآنا وسنة) دالالت ومر ان جديدة إلى الدالالت اللغوية‪ ،‬فاستعمل على تسعة‬
‫أوجه‪:‬‬
‫‪-1‬الحكم بمعنى التحليل والتحريم في أمر العبادة والدين (يوسف‪)40:‬‬
‫‪-2‬الحكم بمعنى القضاء والقدر (يوسف‪)67:‬‬
‫‪-3‬الحكم بمعنى النبوة وسنة األنبياء (األنبياء‪)74:‬‬
‫‪-4‬الحكم بمعنى القرآن وتفسيره (البقرة‪)269:‬‬
‫‪-5‬الحكم بمعنى الفهم والعلم والفقه (األنعام‪)89:‬‬
‫‪-6‬الحكم بمعنى السياسة (الجاثية‪)16 :‬‬
‫‪-7‬الحكم بمعنى القضاء والفصل في الخصومات واالختالف بين الناس (الزمر‪)3:‬‬
‫و(البقرة‪)113:‬‬
‫‪-8‬الحكم بمعنى اإلتقان والمنر من الفساد (الحج‪)52:‬‬
‫‪ -9‬الحكم بمعنى اإلنابة والوضوح (آل عمران‪.)7 :‬‬
‫ماان هنااا نالحااظ أن المفهااوم األكثاار دقااة هااو اإلنابااة والوضااوح بهاادف المناار‬
‫من الفساد ‪.‬‬

‫تعريف الحوكمة ‪Definition of governance‬‬


‫إن حوكمة الشركات ‪ Corporate Governance‬عبارة عان مصاطلت وابساط‬
‫تعريف قد يكون للحوكمة هو قدرة المنشاة على تحقيق اهدافها ضامن اطاار اخالقاي‬
‫محدد نابر من داخلها باعتبارها هيئة معنوية لها انظمتهاا وهياكلهاا االدارياة دون ان‬

‫‪ )1‬أبو العطا‪ ،‬نرمين ‪ " ،‬حوكمة الشركات – سبيل التقدم مر إلقاء الضوء على التجربة المصرية "‪ ،‬مجلاة اإلصاالح‬
‫االقتصادي ‪ ،‬العدد ( ‪ ، ) 8‬يناير ‪ ، 2006‬ص‪. 48‬‬
‫‪2) 2004‬‬ ‫‪Powers Resources Corporation- Power CIA Review- p.E-5‬‬
‫تعتمد في ذلات علاى سالطة اي فارد ماا او نفاوذه الشخصاي‪ .‬ولكان لتوضايت المفهاوم‬
‫سوف ناخه اكثر من تعريف للحوكمة‪:‬‬
‫عارف معهاد المادققين الاداخليين ‪ IIA‬الحوكماة باناه‪ ":‬العمليعات التعي تعتم معن‬
‫خيل االجراءات المستخدمو من ممثلي ا حاب المصعالح معن اجعل تعوفير اشعراق‬
‫على ادارة المخاطر ومراقبة مخاطر المنشفة والتاكيد علعى كفايعة الضعوابط النجعاز‬
‫(‪)1‬‬
‫األهداق والمحافظة على قيم المنشفة من خيل اداء الحوكمة في المنشفة" ‪.‬‬

‫وعرفااا منظماااة التعااااون االقتصاااادي والتنمياااة )‪ (OECD‬مفهاااوم الحوكماااة‬


‫‪ OECD‬بأنهاااا‪ " :‬مجموعاااة مااان العالقاااات فيماااا باااين القاااائمين علاااى إدارة الشاااركة‬
‫ومجلس اإلدارة وحملة األسهم وغيرهم من المساهمين"‪.)2( .‬‬

‫ويكاااد ينحصاارمفهوم الحوكمااه فااي الشاافافية والوضااوح واإلفصاااح والمراقبااة‬


‫والمسألة والتي من شأنها تحدياد المساؤوليات وتحدياد العالقاات باين كافاة األطاراف‬
‫لتحقيااااق الرؤيااااا والرسااااالة للمؤسسااااة‪ .‬ماااان أجاااال إدارة المااااوارد بكفاااااءة وفعاليااااة‬
‫واقتصادية‪.‬‬
‫أن حوكمة الشركات تعنى بالمفهوم األوسر كيفية وضر هيكل يسمت بقدر كبير‬
‫من الحرية فى ظل سلطة القانون‪ ،‬وتشمل التغييرات األساسية تبنى المعايير الدولية‬
‫للشفافية والوضوح والدقة فى البيانات المالية حتى يتمكن الدائنون والمقرضون من‬
‫مقارنة احتماالت االستثمار بسهولة‪.‬‬
‫تشاااير الحوكماااة إلاااى مجماااوع العملياااات والااانظم التاااي ينفاااهها مجلاااس اإلدارة‬
‫بغرا توفير المعلومات الالنمة ‪ ،,‬وتوجيه ‪ ،‬وإدارة ‪ ،‬ومراقبة نشاطات المؤسسة‬
‫باتجاه تحقيق أهدافها‪.‬‬

‫‪Governance goals‬‬ ‫اهداق الحوكمة‬


‫إن الممارسااات الجياادة لحوكمااة الشااركات سيساااعدها علااى دعاام األداء االقتصااادي‬
‫والقدرة على المنافسة فى المدى الطويل وذلت من خالل تحقيق األهداف اآلتية‪:‬‬
‫‪ .1‬تحقياااق العدالاااة والشااافافية وحاااق المسااااءلة بماااا يسااامت لكااال ذى مصااالحة ان‬
‫يستجوب االدارة‪.‬‬
‫‪ .2‬حماية المساهمين بصفة عامة وتعظيم عائدهم وذلت بتبنى معايير الشافافية فاى‬
‫التعامل معهم لمنر حدوث األنمات اإلقتصادية‪..‬‬
‫‪ .3‬منر المتاجرة بالسلطة في الشركات ومنر متاجرة أصحاب السلطة التعسفية‪.‬‬

‫‪1) Freeland, C. (2007). Basel Committee Guidance on Corporate Governance for Banks, paper‬‬
‫‪presented to: Coorporate Governance and Reform: Paving the Way to Financial Stability and‬‬
‫‪Development, a conference organized by the Egyptian Banking Institute, Cairo, May 7 – 8.‬‬
‫‪2) Mitchell, J., et al., " Corporate Finance and Governance " , Carolina Academic Press, 1996,‬‬
‫‪P.152 .‬‬
‫‪ .4‬ضمان مراجعة األداء المالى وحسن استخدام أموال الشركة من خالل‬
‫تكامل نظم المحاسبة والتدقيق‪.‬‬
‫‪ .5‬تحسين اإلدارة داخل الشركة والمساعدة على تطوير االستراتيجيات‬
‫ونيادة كفاءة األداء‪.‬‬

‫الفضائح المالية‬
‫أدت االنهيارات المالية والفضائت اإلدارية بالمؤسسات العمالقة في العديد من دول‬
‫العالم والتي كان لها وما يزال األثر البالغ على اقتصاديات الدول التي تنتمي لها تلت‬
‫المؤسسات ‪-‬إلى دراسة وتحليل األسباب التي تؤدي إلى ظهور الفساد المالي‬
‫واإلداري بالمؤسسات والهي يؤدي بطبيعة الحال إلى حدوث تلك االنهيارات‬
‫والفضائح(‪ .)1‬ولعل من أهم هذه الفضائح‪:‬‬

‫‪ .1‬أزمة الرهن العقاري‪ :‬فاي عاام ‪ 2006‬التاي أدت إلاى نلازال اقتصاادي ناتج عناه‬
‫إفالس شركات الرهن العقاري وفقدان الماليين من األسر لمنانلهم وممتلكاتهم‪،‬‬
‫وألن العالم يعيش عصر العولمة فإن تلت األنماة امتادت لتطاال أوروباا ثام دول‬
‫العالم األخرى بما فيها الدول العربية‪.‬‬

‫‪ .2‬أزمععة االئتمععان‪ :‬وهااهه جاااءت تابعااة ألنمااة الاارهن العقاااري وهنااا عجااز الكثياار‬
‫ماان المؤسسااات واألفااراد عاان اإليفاااء بااديونهم ممااا أدى إلااى إفااالس العديااد ماان‬
‫البنوك وبالتالي ظهرت أنمة السيولة وظهر جفاف السيولة‪.‬‬

‫‪ .3‬أزمة األسواق الماليعة‪ :‬هاها وقاد امتادت تاداعيات أنماة الارهن العقااري وأنماة‬
‫االئتمااان إلااى أسااواق العااالم وبورصاااته ابتااداء ماان أسااواق الواليااات المتحاادة‬
‫األمريكيااة إلااى األسااواق األوروبيااة وأسااواق اليابااان والشاارق األقصااى وأخياارا‬
‫وليس آخرا األسواق العربية حي فقدت ههه األسواق اكثر من ‪ %60‬من قيمتها‬
‫بل ان الكثير من الشركات المساهمة وصل أسعار أساهمها إلاى ماا دون قيمتهاا‬
‫الدفترية بكثير وهاها يع ناي أن أغلاب الماواطنين فقادوا معظام ثارواتهم مماا يناتج‬
‫عنه الكثير من المشكالت السياسية واالجتماعية‪.‬‬

‫‪ .4‬أزمععة البتععرول‪ :‬وماار ظهااور األنمااات المااهكورة آنفااا ظهاارت أنمااة البتاارول‬
‫الجديدة‪ ،‬حي انخفض اسعار البترول خالل شاهرين مان ‪ 148‬دوالرا للبرميال‬

‫‪ )1‬محمدد مصدففى سدليما ‪-‬حوكمةة الشةركات ومعالجةة الفسةاد المةالي واإلداري ‪-‬اإلسدنددرةة ‪:‬الددار‬
‫الجامعية‪ 2006-‬ص‪32-31‬‬
‫إلااى أقاال ماان ‪ 50‬دوالرا ممااا يعنااي أن البتاارول فقااد حااوالي ثلثااي قيمتااه وبالتااالي‬
‫باادأت أنمااة جدياادة لاادى الاادول المصاادرة للبتاارول ممااا سااتنعكس آثارهااا الساالبية‬
‫على العالم أجمر‪.‬‬

‫اثر الحوكمة‬
‫‪ .1‬على الصعيد االقتصادي أخهت تتنامى أهمية القواعد السليمة لحوكمة الشركات‪،‬‬
‫وهو األمر الهي أكده ‪ Winkler‬بشدة‪ ،‬حي أشار إلاى أهمياة حوكماة الشاركات‬
‫في تحقيق التنمية االقتصادية وتجنب الوقاوع فاي مغباة األنماات المالياة‪ ،‬وذلات‬
‫مااان خاااالل ترسااايخ عااادد مااان معاااايير األداء‪ ،‬بماااا يعمااال علاااى تااادعيم األساااس‬
‫االقتصااادية فااي األسااواق وكشااف حاااالت التالعااب والفساااد المااالي واإلداري‬
‫وسوء اإلدارة‪ ،‬بما يؤدي إلى كسب ثقة المتعاملين في ههه السواق‪ ،‬والعمل على‬
‫استقرارها والحد مان التقلباات الشاديدة فيهاا‪ ،‬وبالتاالي تحقياق التقادم االقتصاادي‬
‫المنشود‪.‬‬

‫أما منظماة التعااون االقتصاادي والتنمياة ( ‪ ) OECD‬فتارى إن الحوكماة‬


‫احد عوامل تحسين الكفاية االقتصادية والنمو االقتصادي‪ ،‬باإلضافة إلى تعزياز‬
‫ثقة المستثمرين‪ .‬وان وجود نظام حوكماة فعاال فاي أي شاركة وفاي أي اقتصااد‬
‫بشكل عام‪ ،‬يساعد في تاوفير درجاة مان الثقاة لكاي يعمال االقتصااد بشاكل جياد‪.‬‬
‫ونتيجااة ل اهلت تكااون تكلفااة رأس المااال منخفضااة‪ ،‬وان الشااركات تشااجر علااى‬
‫استعمال الموارد بكفاية أكثر‪ ،‬وبهلت تعزن النمو االقتصاادي(‪ .)1‬وياههب رئايس‬
‫البنت الدولي ‪ Wolfensohn‬ابعد من ذلت في تقييماه ألهمياة حوكماة الشاركات‪،‬‬
‫إذ انه يقاول "إن حوكماة الشاركات مهماة أالن فاي عاالم االقتصااد كأهمياة حكام‬
‫البلدان‪.‬‬

‫" ‪(1) Organization for Economic Cooperation and Development (OECD) ,‬‬
‫‪Principles of Corporate Governance ( Introduction ) , 2004 , www.oecdorg , p.3.‬‬
‫‪ .2‬على الجان المحاسبي والرقابي تتجسد أهمية الحوكمة بما يأتي(‪:)2‬‬
‫‪ .1‬محاربااة الفساااد المااالي واإلداري فااي الشااركات وعاادم السااماح بوجااوده‬
‫اوعودته مره أخرى ‪.‬‬

‫‪ .2‬تحقق ضامان النزاهاة والحيادياة واالساتقامة لكافاة العااملين فاي الشاركة‬


‫بدءا من مجلس اإلدارة والمديرين التنفيهيين حتى أدنى مستوى للعااملين‬
‫فيها‪.‬‬

‫‪ .3‬تفادي وجود أخطاء عمديه أو انحراف متعمد كان أو غير متعماد ومنار‬
‫اساتمراره أو العمال علاى تقليلاه إلاى أدناى قادر ممكان‪ ،‬وذلات باساتخدام‬
‫النظم الرقابية المتطورة ‪.‬‬

‫‪ .4‬تحقيق االستفادة القصوى من نظم المحاسبة والمراقبة الداخلية‪ ،‬وتحقياق‬


‫فاعلية اإلنفاق وربط اإلنفاق باإلنتا ‪.‬‬

‫‪ .5‬تحقيق قدر كاف من اإلفصاح والشفافية في الكشوفات المالية ‪.‬‬

‫‪ .6‬ضمان أعلى قدر من الفاعلية لمراقبي الحسابات الخارجيين‪ ،‬والتأكد من‬


‫كونهم على درجة عالية مان االساتقاللية وعادم خضاوعهم ألياة ضاغوط‬
‫من مجلس اإلدارة أو من المديرين التنفيهيين ‪.‬‬

‫‪ .3‬علعععى الصععععيد االجتمعععاعي فياااهكر مركاااز الحوكماااة فاااي الجامعاااة التكنولوجياااة‬


‫فاااي سااادني ( ‪ ) UTS‬إنهاااا تهاااتم بتحقياااق التاااوانن باااين األهاااداف االقتصاااادية‬
‫واالجتماعية‪ .‬ويشجر إطار حوكمة الشركات االستخدام الكفء للموارد وضمان‬
‫حق المساءلة عن السيطرة عليها‪ ،‬ويهدف إلى رباط مصاالت األفاراد والشاركات‬
‫والمجتماار بشااكل عااام(‪( )1‬وفااي ذات االتجاااه يؤكااد ‪ Hitt et al.‬إن حوكمااة‬
‫الشاااركات ذات أهم ياااة كاااهلت للشاااعوب ‪ ،‬إذ يرغاااب كااال بلاااد أن تزدهااار وتنماااو‬
‫الشااركات العاملااة ضاامن حاادوده لتااوفير فاارص العماال أو الخاادمات الصااحية ‪،‬‬

‫(‪ )2‬ميخائيل ‪ ،‬اشارف حناا ‪ " ،‬تادقيق الحساابات فاي إطاار منظوماة حوكماة الشاركات " ‪ ،‬بحاوث‬
‫وأوراق عمااال الماااؤتمر العرباااي األول حاااول التااادقيق الاااداخلي فاااي إطاااار حوكماااة الشاااركات‪،‬‬
‫القاهرة ‪ ، 2005 ،‬ص‪. 83‬‬
‫‪(1) .University of Technology , Sydney-Center for Corporate Governance‬‬
‫‪" , 2003 , www.business-uts-au/management/research/ccg/corporate-‬‬
‫‪governance , p. 1‬‬
‫واإلشباع للحاجات األخرى‪ ،‬ليس لتحساين مساتوى المعيشاة فحساب بال لتعزياز‬
‫(‪)2‬‬
‫التماست االجتماعي‪.‬‬

‫مبادئ الحوكمة ‪Principles governance‬‬


‫ان قياااس ماادى الثقااة والمصااداقية فااي المنشااأت يعتمااد علااى مسااتوى الحوكمااة‬
‫فيها‪ ،‬ليس كافيا اتباع معايير المحاسبة الدولياة او معاايير التادقيق فقاط بال المطلاوب‬
‫هااو التقيااد الشااديد بهمااا‪ ،‬كااهلت الحااال بالنساابة للقااوانين واالنظمااة‪ .‬وياارتبط النظااام‬
‫بمجموعة من الدعائم والمرتكزات والمكونات األساسية والتي ياوفر تفاعلهاا مقيااس‬
‫لجااودة الحاكميااة فااي المنشااأة وموثوقيتااه فااي ظاال إطااار ماان الممارسااات والقواعااد‪،‬‬
‫ونعرا تاليا الدعائم والمرتكزات األساسية‪:‬‬
‫أ‪ .‬الهيكل التنظيمي ‪Organizational Chart‬‬
‫يكفااال وجاااود هيكااال تنظيماااي للمنشاااأة تحديااادا دقيقاااا لمااادى فعالياااة وموثوقياااة‬
‫وواجبااات نظااام الااتحكم المؤسسااي(الحاكمية)‪ ،‬وياارادف ذلاات التونياار العااادل‬
‫للمسؤوليات وتوضايت اإلطاار العاام لحادود الصاالحيات وإجاراءات تفويضاها‬
‫كما يحدد أسس اختيار أشخاص كل من اإلدارة العليا واإلدارة التنفيهية وحدود‬
‫كل من الواجبات والمسؤوليات الملقااة علاى عااتقهم ونطااق الصاالحيات التاي‬
‫يتمتعون بها‪.‬‬

‫ب‪ ً .‬اإلفصاح والشفافية ‪Disclosure‬‬


‫يمثاال مسااتوى اإلفصاااح والشاافافية مقياااس هامااا لماادى فعاليااة وموثوقيااة نظااام‬
‫التحكم المؤسسي (الحاكمية) في المنشأة حي أن العدالة في تاوفير المعلوماات‬
‫الصحيحة والواضحة والكاملة في الوق المناسب لكال األطاراف الماؤثرة فاي‬
‫ح ياة المنشأة من ذوي العالقة يعزن مدى الثقة بنظم إدارة المنشأة وآلياة توجياه‬
‫العاااملين فيهااا ومراحاال اتخاااذ القاارارات وماادى القاادرة علااى إدارة التفاعاال ماار‬
‫المنشأة استنادا إلى المعلوماات التاي تام اإلفصااح عنهاا وبماا يتضامن التقاارير‬
‫والبيانااات الماليااة الساانوية والسياسااات واألسااس المحاساابية المتبعااة وتقااارير‬
‫التدقيق ومقاييس األداء واإلنجان والتوجهات والخطط المستقبلية لعمل الشركة‬
‫واالستراتيجيات المتبناه في سبيل تحقيق أهدافها‪.‬‬

‫ج‪ً.‬نظم الضبط والرقابة ٍ‪Controls Systems‬‬


‫إن التفاعل الداخلي والتقييم المستمر للعناصر الداخلية لنظام الاتحكم المؤسساي‬
‫(الحاكمية) يأتي في سبيل العمال علاى االرتقااء بجودتاه ونياادة الموثوقياة فياه‬
‫حي أن أدوات الضبط والتطاوير الاهاتي تسااهم فاي ضابط جاودة هاها النظاام‪،‬‬

‫‪(2) Institute of Internal Auditors 1997‬‬


‫وتشمل مفااهيم الرقاباة الهاتياة كال مان التادقيق الاداخلي ولجاان التادقيق وإدارة‬
‫المخاطر(مخاااطر العمليااات‪ ،‬ومخاااطر السااوق‪ ،‬ومخاااطر االئتمااان‪ ،‬ومخاااطر‬
‫التكنولوجيا‪ ،‬ومخاطر مخالفة القوانين ومخاطر الكوارث)‪ .‬والمواننات العامة‬
‫وتبح ههه المفاهيم في قياس األداء ومحاسبة المسؤولين وبما يارتبط مباشارة‬
‫بكاال ماان مفهااومي المسااائلة والمسااؤولية ماان حي ا تحماال متخااهي القاارارات‬
‫لتبعااات قااراراتهم والمعاقبااة عاان سااوء اإلدارة واتخاااذ اإلجااراءات التصااحيحية‬
‫الالنمة‪.‬‬

‫د‪ً.‬البنية األخيقية‪Ethical Values :‬‬


‫ويشمل الحاكمية بقيم المؤسسة واخالقياتها وبمستوى عا ٍل من السلوك المثاالي‬
‫فيها‪ .‬إن القيم األخالقية العالية لدى المتفاعلين مر هها النظام من مراعاة حقوق‬
‫كافة األطراف من ذوي العالقة واالعتراف بها على قدم المساواة واالستقاللية‬
‫التامااة لااإلدارة العليااا ومجلااس اإلدارة فااي المنشااأة بعياادا عاان تااأثير أي نفااوذ أو‬
‫هيمنة على اتخاذ القرار بما يدعم التقليل من التضارب في المصاالت واالنتقاال‬
‫بها من المستوى الشخصي إلى المستوى العام تلعاب الادور الارئيس فاي تفعيال‬
‫التحكم المؤسسي في المنشأة وتعزيز ثقة األطراف ذوي العالقة‪.‬‬

‫هـ‪ -‬األنظمة والتشريعات القانونية‪Laws & Regulations:‬‬


‫تشارك األنظمة والتشريعات القانونية في تعزيز وتادعيم البنياة العاماة ألنظماة‬
‫الحاكمية من خالل قولبة األطر العامة لعناصر هها النظام والمتابعة المساتمرة‬
‫لمخرجاتااه بمااا يحكاام الساالوك التفاااعلي للعناصاار المختلفااة‪ ،‬وتتناااول األنظمااة‬
‫والتشريعات القانونية المختلفة رسما ملزما لحدود عناصار هاها النظاام وأطاره‬
‫العامااة وبمااا يكفاال تااوفير مجموعااة ماان األدوات الالنمااة لتعزيااز الممارسااة‬
‫العادلة للحقوق بما يتضمن تحديدا ألنظمة السلوك الداخلي في المنشأة وتتكامل‬
‫األنظمة والتشريعات القانونية المختلفة في تأطيرها لاهلت انطالقاا مان كال مان‬
‫قانون الشركات واألنظمة القانونية لتداول وإصدار األوراق المالية إلى قوانين‬
‫مناار االحتكااار وأسااس المنافسااة واإلفااالس ومرادفااة لقااوانين العماال وأنظمااة‬
‫الخدمة االجتماعية‪.‬‬

‫و‪ً.‬األسواق التنافسية‪Competitive Markets:‬‬


‫تحفااز هااهه األسااواق مفهااوم الفاارص المتكافئااة للجمياار فااي العماال علااى دعاام‬
‫استمرارية النشاط وتعزيز أعماله وتوسايعها حيا تفارا معطياات األساواق‬
‫التنافسية ضرورات الحفااظ علاى اساتمرارية المنشاأة وقاوة طرحهاا لمنتجاتهاا‬
‫وساالعها وخاادماتها للعماال علااى البقاااء فااي هااهه األسااواق وعاادم الخاارو منهااا‪،‬‬
‫وعازن مفهااوم انفتاااح األسااواق العالميااة المعطياات المشااار إليهااا وبمااا يتواكااب‬
‫والسياسااات االقتصااادية المراعاااة فااي أي بلااد ماان فاارا أطاارا ماان المنافسااة‬
‫الداخلية بعيدا عن تأثير االجتياح الهائل واالختالط المباشار باألساواق العالمياة‬
‫للحفاااظ علااى فاارص تااوفير البنيااة المناساابة لتطااور أنظمااة وأعمااال الشااركات‬
‫المحلية مرحليا ولتصبت قادرة علاى االساتمرار فاي حاال الادخول إلاى الساوق‬
‫العالمية‪.‬‬

‫تطبيقات قواعد الحوكمة‪Applications of rules of governance :‬‬


‫يتم تحقيق قواعد الحوكمة من خالل مجموعاة مان التطبيقاات الرسامية و غيار‬
‫الرسمية مثل‪:‬‬
‫‪ ‬اجتماعات الجمعية العامة‬
‫‪ ‬مجلس اإلدارة‬
‫‪ ‬لجنة التدقيق‬
‫‪ ‬نظم السوق (الشفافية واإلفصاح)‬
‫‪ ‬اإلطار القانونى واللوائت التنظيمية‬
‫‪ ‬المؤسسات الخدمية ذات السمعة الطيبة (وخصوصا مكاتب المراجعة)‬
‫‪ ‬األخالقيات والسلوك العام‬

‫العائد من تطبيق قواعد الحوكمة‬


‫‪Return the application of the rules of governance‬‬
‫‪ -‬تطوير وتنمية مهارات وقدرات العاملين‬
‫‪ -‬تعظاايم الوقااا المخصااص لدراساااة االساااتراتيجيات وفاارص النماااو واحتياجاااات‬
‫النشاط‬
‫‪ -‬تطوير نظم اإلنهار البكر الكتشاف المخاطر الهامة‬
‫‪ -‬الحد من تعرا المنشأة للغرامات وااللتزامات‬
‫‪ -‬بناء الثقة بين المنشأة وأصحاب المصالت‬
‫‪ -‬أصل استراتيجى يزيد من قيمة المنشأة‪.‬‬
‫‪ -‬الوفاء بالمتطلبات االلزامية والقانونية‬

‫‪Determinants of governance‬‬ ‫محددات الحوكمة‬


‫هناك اتفاق على أن التطبياق الجياد لحوكماة الشاركات مان عدماه يتوقاف علاى‬
‫مادى تاوافر مساتوى جاودة مجماوعتين مان المحاددات‪ :‬المحاددات الخارجياة وتلات‬
‫الداخلية‪ .‬ونعرا فيما يلي لهااتين المجماوعتين مان المحاددات بشايء مان التفصايل‬
‫كما يلي‪:‬‬
‫أ‪ً.‬المحددات الخارجية‪:‬‬
‫وتشير إلى المناخ العام لالستثمار في الدولة‪ ،‬والاهي يشامل علاى سابيل المثاال‬
‫القااااوانين المنظمااااة للنشاااااط االقتصااااادي (مثاااال قااااوانين سااااوق المااااال والشااااركات‬
‫وتنظاايم المنافسااة ومنا ر الممارسااات االحتكاريااة واإلفااالس)‪ ،‬وكفاااءة القطاااع المااالي‬
‫(البنااوك وسااوق المااال) فااي تااوفير التموياال الااالنم للمشااروعات‪ ،‬ودرجااة تنافسااية‬
‫أسواق السلر وعناصر اإلنتا ‪ ،‬وكفاءة األجهزة والهيئات الرقابية (هيئة سوق المال‬
‫والبورصة) في إحكام الرقابة على الشاركات‪ ،‬وذلات فضاال عان بعاي المؤسساات‬
‫ذاتية التنظيم التي تضمن عمل األسواق بكفاءة (ومنها علاى سابيل المثاال الجمعياات‬
‫المهنيااة التااي تضاار ميثاااق شاارف للعاااملين فااي السااوق‪ ،‬مثاال الماادققين والمحاساابين‬
‫والمحااامين والشااركات العاملاة فااي سااوق األوراق الماليااة وغيرهااا)‪ ،‬باإلضااافة إلااى‬
‫المؤسسات الخاصة للمهن الحرة مثل مكاتب المحاماة والتدقيق والتصنيف االئتماني‬
‫واالستشااارات الماليااة واالسااتثمارية‪ .‬وترجاار أهميااة المحااددات الخارجيااة إلااى أن‬
‫وجودها يضمن تنفيه القوانين والقواعد التي تضمن حسن إدارة الشركة‪ ،‬والتي تقلال‬
‫من التعارا بين العائد االجتماعي والعائد الخاص‪)1(.‬‬
‫ب‪ ً.‬المحددات الداخلية‪:‬‬
‫وتشير إلى القواعد واألسس التي تحدد كيفية اتخاذ القرارات وتونير السلطات‬
‫داخل الشركة بين الجمعية العامة ومجلس اإلدارة والمديرين التنفيهيين‪ ،‬والتي يؤدى‬
‫توافرها من ناحية وتطبيقها من ناحية أخرى إلاى تقليال التعاارا باين مصاالت هاهه‬
‫(‪.)7‬‬
‫األطراف الثالثة‬
‫وتؤدى الحوكمة في النهاية إلى نيادة الثقة في االقتصاد القومي‪ ،‬وتعميق دور‬
‫سوق المال‪ ،‬ونيادة قدرته على تعبئة المدخرات ورفر معدالت االستثمار‪ ،‬والحفااظ‬
‫على حقوق األقلية أو صغار المستثمرين‪ .‬ومن ناحية أخارى‪ ،‬تشاجر الحوكماة علاى‬
‫نمو القطاع الخاص ودعم قدراته التنافسية‪ ،‬وتساعد المشروعات في الحصول علاى‬
‫التمويل وتوليد األرباح‪ ،‬وأخيرا خلق فرص عمل‪.‬‬

‫‪The fundamental importance of gover.‬‬ ‫األهمية الجوهرية للحوكمة‬


‫لقااد تعاظم ا بشااكل كبياار ف اي اآلونااة األخياارة‪ ،‬أهميااة الحوكمااة لتحقيااق كاال‬
‫مااان التنمياااة االقتصاااادية والحصاااافة القانونياااة والرفاهاااة االجتماعياااة لالقتصااااديات‬
‫والمجتمعات‪ .‬فعلى الصعيد االقتصادى‪ ،‬تتنامى أهمية اتباع القواعد السليمة لحوكمة‬
‫الشركات لآلتى‪:‬‬
‫‪ -1‬ضامان قادر مالئام مان الطمأنيناة للمساتثمرين وحملاة األساهم علاى تحقياق عائاد‬
‫مناسب الستثماراتهم؛ مر العمل على الحفاظ على حقوقهم‪.‬‬
‫‪ -2‬تعظايم القيماة الساهمية للشاركة ‪ ،Maximizing Shareholder Value‬وتادعيم‬
‫تنافساااية الشاااركات فاااى أساااواق الماااال العالمياااة؛ وخاصاااة فاااى ظااال اساااتحداث‬
‫أدوات وآليااات ماليااة جدياادة‪ ،‬وحاادوث اناادماجات أو اسااتحواذ أو بياار لمس اتثمر‬
‫رئيسى ‪...‬إلخ‪.‬‬

‫‪(7)Ibid. p: 4.‬‬
‫‪ -3‬التأكااد ماان كفاااءة تطبيااق باارامج الخصخصااة وحساان توجيااه الحصاايلة منهااا إلااى‬
‫االستخدام األمثل لها‪ ،‬منعا ألى من حاالت الفساد التى قد تكون مرتبطة بهلت‪.‬‬
‫‪ -4‬تااوفير مصااادر تموياال محلياااة أو عالميااة للشااركات ساااواء ماان خااالل الجهاااان‬
‫المصرفي أو أسواق المال؛ وخاصة فى ظل تزايد سرعة حركة انتقال التادفقات‬
‫الرأسمالية‪.‬‬
‫‪ -5‬تجنب االنازالق فاى مشااكل محاسابية ومالياة‪ ،‬بماا يعمال علاى تادعيم واساتقرار‬
‫نشاط الشركات العاملة باالقتصاد‪ ،‬ودرأ حادوث انهياارات بااألجهزة المصارفية‬
‫أو أسااواق المااال المحليااة والعالميااة‪ ،‬والمساااعدة فااى تحقيااق التنميااة واالسااتقرار‬
‫االقتصادى‪.‬‬
‫ولألهمياة الجوهريااة للحوكماة فااى تقادم االقتصااادات والمجتمعاات فقااد اهتما‬
‫عدد من الدول المتقدمة والناشائة بترسايخ القواعاد والتطبيقاات الجيادة لهاا الساتقرار‬
‫األسااواق بتلاات االقتصااادات‪ .‬ففاي خااالل عااام ‪ ،2002‬قاما عاادد ماان الاادول باابعي‬
‫الخطوات الهامة فى سبيل تادعيم فاعلياات الحوكماة بهاا‪ ،‬وفاي هاها الصادد اقترحا‬
‫مؤسساة التمويال الدولياة )‪ Institute of International Finance (IIF‬أن ياتم‬
‫إصدار بنود تشريعية للحوكمة ‪ Codes of Corporate Governance‬يمكان أن ياتم‬
‫تضاامينها بكاال ماان قااوانين أسااواق المااال والشااركات؛ كمااا تؤكااد المؤسسااة إنااه علااى‬
‫الرغم من أهمية البنود التشريعية المقترحة‪ ،‬إال أن األمر الهى يفوقها أهمية هو مدى‬
‫كفاااءة المناااخ التنظيمااى والرقااابى حي ا يتعاااظم دور أجهاازة اإلشااراف ف اي متابعااة‬
‫األسااواق؛ وذلاات باالرتكااان علااى دعااامتين هااامتين‪ :‬اإلفصاااح والشاافافية‪ ،‬والمعااايير‬
‫المحاسبية السليمة‪.‬‬
‫وقد اكتسب الحوكمة أهمية أكبر بالنسبة للديمقراطيات الناشائة نظارا لضاعف‬
‫النظااام القااانوني الااهي ال يمكاان معااه إجااراء تنفيااه العقااود وحاال المنانعااات بطريقااة‬
‫فعالة‪ .‬كما أن ضاعف نوعياة المعلوماات تاؤدى إلاى منار اإلشاراف والرقاباة وتعمال‬
‫على انتشار الفساد وانعدام الثقاة‪ .‬وياؤدى اتبااع المباادئ الساليمة للحوكماة إلاى خلاق‬
‫االحتياطااات الالنمااة ضااد الفساااد وسااوء اإلدارة‪ ،‬ماار تشااجير الشاافافية فااي الحياااة‬
‫االقتصادية ومكافحة مقاومة المؤسسات لإلصالح‪.‬‬

‫قانون ساربنس ‪ -‬أوكسلي‪ :‬تطبيقاتو وتفثيراتو‬


‫اصاادرت الحكومااة االمريكيااة فااي يوليااو ‪ 2002‬القااانون المساامى "سااربانز ‪-‬‬
‫اوكسلي" والهي تكمن مالمحه االساسية في اآلتي‪:‬‬
‫‪ .1‬تأسااايس مجلاااس أعلاااى للمحاسااابة لمراقباااة أداء أعماااال المحاسااابين القاااانونيين‬
‫وحماية المستثمرين‪.‬‬
‫‪ .2‬إعادة الثقة في تقاريرهم‪ ،‬ويتطلب ‪_:‬‬
‫‪ ‬تسجيل جمير المحاسبين القانونيين كأعضاء في هها المجلس‬
‫‪ ‬اتباع تعليماته المستقبلية بدقة‪.‬‬
‫‪ ‬تطبيااق القواعااد المقترحااة بصاارامة للمحافظااة علااى اسااتقالل الماادقق‬
‫الخارجي بما في ذلت الرفر من صالحيات التدقيق‪.‬‬
‫‪ ‬مناار الماادققين الخااارجيين ماان مزاولااة الخاادمات االستشااارية لاانفس‬
‫العميل‪.‬‬
‫‪ .3‬مطالبة المديرين التنفيهيين والماليين للشركات بتوقير شهادة قسم كل ثالثة أشاهر‬
‫يشهدون فيهاا بعادم علمهام بوجاود أخطااء أو غاش فاي القاوائم المالياة باالضاافة‬
‫إلى مدى فعالية نظام الرقابة الداخلية في اكتشافها‪.‬‬

‫قواعد قانون اوكسيلي ‪-:‬‬


‫‪ -1‬ضرورة الكشف عن أية عمليات تحايل أو تالعب يكتشفونها أو يعلماون بهاا‬
‫من قبل المديرين‪.‬‬
‫‪ -2‬العماال علااى الرفاار ماان مسااتوى االفصاااح والشاافافية لكاال األحااداث الماليااة‬
‫المؤثرة على عناصر القوائم المالية سواء داخل القوائم المالية أو خارجها‪.‬‬
‫‪ -3‬االفصاح عن مدى فعالية نظام الرقابة الداخلية للوحدة االقتصادية‪.‬‬
‫‪ -4‬ضرورة االفصاح بشاكل تفصايلي عان تعاامالت المادراء مار الشاركة ساواء‬
‫مباشرة أو من خالل التعامل في أسهمها‪.‬‬
‫‪ -5‬ضرورة اصدار قواعد تحدد آداب وسلوك المدراء‪.‬‬
‫‪ -6‬الرفر من مساتوى المحللاين المااليين ومنار عملياات التحصايل الماالي لخدماة‬
‫أغراا خاصة‪.‬‬
‫‪ -7‬رفر العقوبات المالية والجنائياة علاى جميار األطاراف ذات العالقاة فاي حالاة‬
‫وقر المخالفات قصدا أو بدون قصد‪.‬‬
‫يتضاات ماان اسااتعراا بعااي مالماات القااانون ان هناااك تحااديات فعليااة تواجااه‬
‫المهنيين بدأت رياحها تهب من أمريكا ولكنها في رأيي ستنتشر حول العالم‪.‬ولكن‬
‫اسئلو حائرة وتحتاج الى جواب رغم بنود ه ا القانون؟‬
‫‪ .1‬كيف يضمن المساهمين أال تسيء اإلدارة استغالل أموالهم؟‬
‫‪ .2‬وكيف يتأكد هؤالء المساهمين بأن اإلدارة تسعى إلى تعظيم ربحية وقيماة أساهم‬
‫الشركة في األجل الطويل؟‬
‫‪ .3‬ما مدى إهتمام اإلدارة بالمصالت األساسية للمجتمر في مجاالت الصحة والبيئة؟‬
‫‪ .4‬وأخيرا‪ ،‬كيف يتمكن حملة األسهم وأصحاب المصالت مان رقاباة اإلدارة بشاكل‬
‫فعال؟‬

‫إن قانون ساربينز اوكسلي )‪ Sarbanes-Oxley (SOX‬هاو القاانون األمريكاي‬


‫الاااهي يوجاااب علاااى الشاااركات أن تضااامن وتعتماااد المعلوماااات المالياااة مااان خاااالل‬
‫أنظمااة الرقابااة الداخليااة‪ .‬وحسااب هااها القااانون فإنااه ساايتم تحمياال الماادير التنفيااهي‬
‫الرئيسااي ‪ CEO‬والماادير المااالي الرئيسااي ‪ CFO‬المسااؤولية الشخصااية ألي خلاال‬
‫مااالي‪ .‬وبهااها فااإن هناااك عالقااة مباشاارة بااين ساااربينز اوكساالي )‪ (SOX‬و الحوكمااة‬
‫‪ Corporate Governance‬؛ حي ان وظيفة ومسؤولية اإلدارة العلياا سايكون مان‬
‫ضمنها توكيد صالحية وسالمة القوائم المالية للشركات المساهمة العامة‪.‬‬

‫الدعائم األساسية للحوكمة‪The main pillars of governance :‬‬


‫‪ -‬الشفافية ‪ :‬وهي دعامة هامة لضمان النزاهة والثقاة فاي اجاراءات ادارة الشاركة‬
‫او المؤسسة وادارة افرادها واتخاذ القرارات فيهاا وتاؤمن هاهه الدعاماة توصايل‬
‫معلومات صحيحة وواضحة وكاملة الى كال االطاراف ذات المصالحة بماا يتايت‬
‫المجال لها العداد تحليل مفيد حول عمليات الشركات او المؤسسة‪ ،‬واالساسيات‬
‫االقتصادية فيها والمعلومات المالية والمعلومات غير المالية‪.‬‬
‫‪ -‬المسععاءلة‪ :‬وهااي قاعاادة تقضااي بمحاساابة الااهين يتخااهون القاارارات فااي الشااركة‬
‫او المؤسسة‪ ،‬او الهين ينفهون االعمال‪ ،‬عن نتاائج قاراراتهم واعماالهم‪ ،‬وبمعناى‬
‫اخر تحمل الجهات المعنية في الشركة او المؤسسة تبعات االعمال المناطة بهم‪،‬‬
‫ولهلت ال بد من ايجاد آلية لههه الدعامة‪.‬‬
‫‪ -‬المسئلولة‪ :‬وهي مرتبطة بدعامة المساءلة من حي المعاقبة علاى ساوء االدارة‬
‫او القيام باجراءات تصحيحية‪ ،‬وهي بطبيعاة الحاال تنادر ضامن خاط تفاويي‬
‫السلطات في كل شركة او مؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬العدالة‪ :‬وهي االحترام واالعتراف بحقاوق كال االطاراف ذات المصاالت‪ ،‬وعلاى‬
‫قدم المساواة‪ ،‬ومن ههه االطراف مصالت اقلية المساهمين‪.‬‬
‫‪ -‬االستقيلية‪ :‬وهي اآللية التاي تقلال او تلغاي تضاارب المصاالت مثال الهيمناة مان‬
‫رئيس قوى للشاركة او مسااهم كبيار علاى مجلاس اإلدارة‪ ،‬وهاهه اآللياة تبادأ مان‬
‫كيفية تشكيل المجالس وتعيين اللجان الى تعيين مدقق الحسابات بحيا ال تسامت‬
‫بأي نفوذ الحد على قرارات مجلس االدارة واعمال الشركة‪.‬‬

‫لجان التدقيق‪Audit Committee :‬‬


‫ان نيادة االهتمام بلجان التدقيق كعنصر وأداة من أدوات الحوكماة‪ ،‬والتركياز‬
‫على استقاللية أعضاء ههه اللجاان و الخبارات والمعرفاة المؤهلاة ألعضاائها‪ ،‬حيا‬
‫تعتبر لجان التدقيق من أهام مالمات الحوكماة‪ ،‬النهاا المساؤولية االساساية للجناة هاي‬
‫مسااااعدة مجلاااس االدارة فاااي الوفااااء بمساااؤولياتة الخاصاااة بالسياساااات المحاسااابية‬
‫وتطويرها ونظم الرقابة الداخلية المطبقة واعداد التقارير المالية وانه مسؤولية لجنة‬
‫التدقيق ال تقتصر فقط على مجرد التنسايق باين وظيفاة التادقيق الخاارجي واالنشاطة‬
‫الداخليااة‪ ،‬حيا يلتاازم مجلااس إدارة الشااركة فااي بدايااة كاال ساانة بتشااكيل لجنااة تاادقيق‬
‫يكون من ضمنها ثالثة من أعضاء مجلاس اإلدارة غيار التنفياهيين وياتم إعاالم هيئاة‬
‫األوراق المالية باهلت‪ ،‬وباأي تغييارات تحصال‪ ،‬وتجتمار لجناة التادقيق دوريا"وتقادم‬
‫تقاريرهااا اوال بااأول لمجلااس اإلدارة‪ .‬ويااتلخص عماال لجااان التاادقيق فااي األشااراف‬
‫الفعال على عملية أعداد ألتقارير المالية وأظهار ههه التقارير بجودة و كفاياة عالياة‪،‬‬
‫وكهلت العمل على حماية حقاوق حملاة األساهم وأصاحاب المصالحة اآلخارين‪ ،‬ومان‬
‫الواضت أنه لكي تكون لجان التادقيق فعالاة فاي أشارافها علاى عملياة أعاداد التقاارير‬
‫الماليااة فإنهااا ال يمكاان أن تعماال ماان فاارا ‪ ،‬و نظاارا ألن هااهه اللجااان تعتمااد علااى‬
‫المعلومااات التااي تُقاادم أليهااا ماان اإلدارة الماليااة العليااا و مااوظفي التاادقيق الااداخلي و‬
‫المدققين الخارجيين للقيام بمسؤلياتها لها فمن المهم أن تقوم هاهه اللجناة بخلاق حاوار‬
‫مفتااوح وحاار وصااريت ومنااتظم ماار كاال ماان أولئاات المشاااركين ماار هااهه اللجااان فااي‬
‫العمل‪ ،‬وفي الواقر فإن المحاسبة المالية وعملياة أعاداد التقاارير المالياة ذات الجاودة‬
‫العالية التي تمثل الهدف النهائي للعملياة ال يمكان أن تُناتج إال مان خاالل األتصااالت‬
‫الفعالة بين أولئت المشاركين فيها ‪.‬‬
‫وبااهلت فااإن لجااان التاادقيق تكااون حلقااة الوصاال بااين التاادقيق الااداخلي و مجلااس‬
‫اإلدارة و التدقيق الخارجي‪ ،‬و كل ذلت يصاب فاي تادعيم و أساناد حوكماة الشاركات‬
‫وضمان استمرار وسالمة تطبيقه‪ .‬وتتولى لجنة التدقيق القيام بما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬دراسااة ومناقشااة األمااور التااي تظهاار نتيجااة عماال ماادقق الحسااابات الخااارجي‪،‬‬
‫او المدقق الداخلي‪.‬‬
‫‪ .2‬دراسة كتب مالحظات التدقيق المتناولة لنظم الضبط و الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫‪ .3‬دراسااة التقااارير الماليااة الساانوية و الدوريااة قباال عرضااها علااى مجلااس اإلدارة‬
‫وخاصااة فيمااا يتعلااق بالسياسااات المحاساابية وتعااديالتها وأي تعااديالت جوهريااة‬
‫ناجماااة عااان التااادقيق وقيااااس مااادى االلتااازام بتعليماااات هيئاااة األوراق المالياااة‬
‫والمتطلبات القانونية األخرى‪.‬‬
‫‪ .4‬تعين وعزل مدير التدقيق الداخلي وتنسيب المدقق الخارجي‪.‬‬
‫وندر فيما يلي مجموعة من العوامل المعزنة لرفر سوية كفاءة أعضاء هاهه‬
‫اللجان وبما يمكنهم من النهوا بالمسؤولية الموكلة بهم وتفعيل دور ههه اللجان في‬
‫المنشأة‪:‬‬
‫‪ .1‬امتالك أحد األعضاء لخلفية مالية أو محاسبية‪.‬‬
‫‪ .2‬استقاللية أعضاء لجنة التدقيق عن اإلدارة‪.‬‬
‫‪ .3‬وجود دليل مكتوب لمهام وواجبات لجنة التدقيق‪.‬‬
‫‪ .4‬نيادة حدود اجتماعات لجنة التدقيق لتزيد عن أربر مرات سنويا‪.‬‬
‫‪ .5‬مقدرة اللجنة على تعيين مستشار خارجي‪.‬‬
‫ومن الضروري ان تهتم لجنة التدقيق اهتماماا خاصاا بالتادقيق الاداخلي وتقيايم‬
‫فاعليااة كجاازء ماان تقياايم فاعليااة نظااام الرقابااة الداخليااة وتوكاال لجنااة التاادقيق ادارة‬
‫التدقيق الداخلي في دراسة وتقييم مدى كفاءة وفعالية نظام الرقاباة الداخلياة االخارى‪.‬‬
‫وكهلت قد تستخدم اللجنة ادارة التدقيق الداخلي كمصدر للمعلومات بالنسبة للمخااطر‬
‫الهاماة ومادى توافاق اعماال الشاركة مار القاوانين واللاوائت المطبقاة‪ ،‬حيا كال ذلات‬
‫يدخل اصال في نطاق عمل التدقيق الهي حادده معهاد المادققين الاداخلين فاي امريكاا‪.‬‬
‫وان اهداف التدقيق الداخلي تتفق مر اهداف نظام الرقابة الداخلية (الحوكمة) وهي‪-:‬‬
‫‪ .1‬صحة ونزاهة المعلومات والبيانات الالنمة التحاذ القرارات من قبل االدارة‬
‫‪ .2‬االلتزام بالسياسات‪ ،‬الخطط‪ ،‬االجراءات‪ ،‬القوانين واالنظمة‪.‬‬
‫‪ .3‬حماية االصول والموجودات والممتلكات‬
‫‪ .4‬استخدام الموارد باقتصاد وفعالية‬
‫‪ .5‬تقاادير ماادى تحقيااق االهااداف المرجااوة ماان وضاار الباارامج واالنشااطة الخاصااة‬
‫بالشركة‪.‬‬
‫في ضاوء ماا سابق يجاب علاى لجناة التادقيق ان تتاكاد مان مساتوى جاودة اداء‬
‫التدقيق الداخلي‪،‬وانها تتم وفقا لمعايير التدقيق الاداخلي (االداء المهني)التاي وضاعها‬
‫معهد المدققين الاداخليين بامريكاا والتاي مان اهمهاا االساتقاللية والموضاوعية‪....‬الخ‬
‫كما انه مما ال شت فيه ان تبعية ادارة التدقيق الى لجنة التدقيق من الناحياة التنظيمياة‬
‫لهااو ماان أهاام مالماات الحوكمااة ياادعم ويعاازن ماان اسااتقاللية وموضااوعية التاادقيق‬
‫الداخلي‪.‬‬
‫لهلت تعتبر لجنة التدقيق عنصر مان عناصار الحوكماة وظمان منضاومة نظاام‬
‫الرقابة الداخلية طبقا للمفهوم الواسر للرقابة الداخلية‬

‫دور لجنــة التدقيــق والمخاطــر ومسلولياتهــا الرئيسيــة‬


‫‪The role of the Audit Committee and the risks and responsibilities of key‬‬

‫مراقبــة نزاهــة البيانــات الماليــة للشركة‪.‬‬ ‫‪-1‬‬


‫مراجعــة السياســات والضوابط الماليــة الداخليــة وسياســات المخاطــر‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫مراقبــة ومراجعــة فعاليــــة الوظائــف الداخليــة ووظائــف التدقيــق‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫رفــر توصيـاـات إلاى المجلـاـس حـاـول تعييـاـن وصـاـرف وشـاـروط استخـاـدام‬ ‫‪-4‬‬
‫مدققــي الحسابــات الخارجييــن ومراجعــة فعاليتهــم واستقاللهــم‬

‫التدقيق قوى دافعة فى اإلدارة الرشيدة‬


‫أصبح قواعد إدارة الشركات اليوم موضر العديد من المناقشات بين‬
‫المساهمين من المستثمرون ورجال اإلدارة‪ ،‬ولقد تطورت نظم إدارة الشركات عبر‬
‫القانون‪ ،‬وكان هها التطور نتيجة للممارسات الخاطئة وتعثر الشركات وتعرضها‬
‫لألنمات والتي تنشأ عن خلل فى النظام‪ ،‬وعادة كلما كان هناك أنمة أو تعثر‬
‫واضت للشركة نتيجة عدم الكفاءة وإساءة استخدام السلطة‪ ،‬وكل ذلت يقابل باستخدام‬
‫أحد نظم قواعد إدارة الشركات )‪. (1‬‬

‫وقد حظي إدارة الشركات بقدر من االهتمام لم تكن تخط به من قبل‪ ،‬حي أن‬
‫حاالت الفشل فى الشركات قد نال جمير من لهم صلة مباشرة بالشركات مثل‬

‫‪ .1‬أسامه غيث – تزيــيف وغش القوائم المالية للشركات – جريدة األهرام – العدد ‪– 43482‬‬
‫السنة ‪- 131‬عام ‪2115‬‬
‫المديرين والمساهمين والمحاسبين وكهلت الموظفين والعمالء والموردين وكان لها‬
‫تأثير على البيئة المحيطة بها اجتماعيا واقتصاديا‪.‬‬
‫إن العولمة تجبر العديد من الشركات فى ظل تطور وسائل االتصاالت وتدويل‬
‫االقتصاد والتحوالت الهيكلية فى أشكال الملكية للشركات والمضى فى طريق‬
‫الخصخصة – كل ذلت أجبر الشركات على الحاجة إلى قواعد فعالة إلدارة‬
‫الشركات وذلت لتقليل مخاطر االستثمار وكسب خبرة تنافسية فى ظل سياسات‬
‫داعمة منها نظم المحاسبة والتدقيق داخل ههه الشركات‪.‬‬
‫دور نشاط التدقيق الداخلي في الحوكمة‬
‫‪ ‬مصادقة مجلس اإلدارة على ميثاق التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫‪ ‬تبليغ خطة مهام التدقيق‪.‬‬
‫‪ ‬تبليغ الموضوعات الهامة المتعلقة بالتدقيق‪.‬‬
‫‪ ‬تبليغ مؤشرات األداء الرئيسية‪.‬‬
‫‪ ‬مناقشة المواضر التي تنطوي على مخاطر كبيرة‪.‬‬
‫‪ ‬دعم مجلس اإلدارة فيما يتعلق بتقييم المخاطر على مستوى المؤسسة‬
‫‪ ‬موقر قسم التدقيق الداخلي ضمن المؤسسة – الهيكل التنظيمي‬
‫‪ ‬متابعة االلتزام بقواعد السلوك والممارسات السليمة في المؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة فعالية إطار الرقابة في المؤسسة والتبليغ حولها‬
‫‪ ‬مساعدة مجلس اإلدارة في تقييم استقاللية المدققين الخارجيين‬
‫‪ ‬تقييم المناخ األخالقي السائد في مجلس اإلدارة‬
‫‪ ‬تقييم المناخ األخالقي السائد في المؤسسة‬
‫‪ ‬تقييم االلتزام بالسياسات المتعلقة بمجاالت معينة حساسة‬
‫‪ ‬تقييم آليات التبليغ المتبعة في المؤسسة‬
‫‪ ‬متابعااااة اسااااتجابة اإلدارة لمراجعااااات األجهاااازة اإلشاااارافية والرقابيااااة‬
‫والمدققين الخارجيين والتبليغ عن ذلت‬
‫‪ ‬تقييم مدى كفاية نظام قياس األداء لتحقيق أهداف المؤسسة‬
‫‪ ‬دعم بناء ثقافة الوعي بالمسائل المتعلقة باالحتيال وتشاجير التبلياغ عان‬
‫التجاونات ‪.‬‬

‫دراسات التدقيق الداخلي في اطار الحوكمة‬


‫ان الق ائمين على ادارة التدقيق الداخلي ومعهد المدققين الاداخلين اخاهوا يولاون‬
‫اهتماما متزايد واهمية ويرجر سابب هاها االهتماام الاى التطاور الاهي واكاب العصار‬
‫مسلساال سااقوط وانهيااار العديااد ماان الشااركات الكبااري واألنمااات االقتصااادية التااي‬
‫احتج العالم والمنطقاة‪ .‬كماا يرجار سابب هاها االهتماام الاى اثار انظماة تكنولوجياا‬
‫المعلومات الكبير على الربحية الممكن تحقيقهاا اذا احسان التعامال مار هاهه االنظماة‬
‫والسيطرة على اثارها من خاالل الحاكمياة وفحاص وتقييمهاا لمعرفاة نقااط الضاعف‬
‫فيها ومعالجتها‪.‬‬
‫فااي دراسااة قاادم فااي المااؤتمر الخااامس لجمعيااة المحاساابين االردنيااين حااول‬
‫الحوكماااة "العععتحكم الملسسعععي واسعععتمرارية الموسسعععة" (‪ . )1‬اشاااار الاااى ماااواطن‬
‫القصور بالتشرير للجان التدقيق في قاانون الشاركات االردناي رقام ‪ 22‬لسانة ‪1997‬م‬
‫حي لم يتطرق الي شى عن لجان التدقيق ‪.‬‬
‫( ‪)2‬‬
‫وفاااي دراساااة اجراهاااا (‪ 2003‬د‪.‬احماااد حلماااي جمعاااة) اشاااار الاااى ان ادوات‬
‫الرقابااة داخاال المنظماااة اليااوم تختلاااف اخااتالف كبياارا عماااا كااان علياااه الحااال فاااي‬
‫المنظمات التقليدية‪ ،‬واضح وظيفة التدقيق الاداخلي مان الوظاائف المسااندة الهاماة‬
‫لالدارة وللجنة التدقيق ولمجلس وللمدققين الخارجين‪.‬‬
‫وقاادم (‪ )3(.) Troupe,1998‬نموذجااا لاادور الماادقق الااداخلي ماان خااالل دراسااة‬
‫لحالة احاد البناوك بالو الياات المتحادة حيا باين الباحا ان المادققين الاداخلين لعباوا‬
‫دورا هاما يتجاون الجهاد المطلاوب مانهم وذلات مان خاالل تحقياق (خفاي التكااليف‬
‫‪،‬تعزيز القدرة على االحتفاظ بالعمالء من خالل تاكياد ساهولة التغييار والتطاوير فاي‬
‫االنظمة) ‪.‬‬
‫( ‪)4‬‬
‫واظهار ( ‪ (Jeffords et al., 1998‬مسااهمة التادقيق الاداخلي فاي التغييار‬
‫التنظيمااي للمنظمااة وذلاات ماان خااالل (التعاااون ماار الماادراء بااان توصاايات الماادقق‬
‫الداخلي ال تغير الموسسسة وانما االفراد هم الهين يقومون بالتغيير)‪.‬‬
‫‪Jan Cattrysse, « Reflections On Corporate Governance And The Role‬‬
‫‪Of The Internal Auditors», Roularta Media Group, 2005.‬‬
‫وهدف ههه الدراسة إلى إظهار اإلطار العام لحوكمة المؤسسات وتبيين دورالتدقيق‬
‫الداخلي في ظل البيئة الحالية‪ ،‬وخلص الدراسة إلى أن حوكمة المؤسسات أصبح‬
‫مطلب ضروري للمؤسسات الحديثة‪ ،‬نادت أهميته مر االنهيارات المالية التي مس‬
‫كبريات المؤسسات العالمية‪ ،‬كما بين أن دور التدقيق الداخلي تغير في ظل‬
‫المستجدات الراهنة وأصبت آلية مهمة لتطبيق حوكمة المؤسسات‪.‬‬

‫(‪ )1‬خلاااف عباااا الاااوردات ‪ ،‬لجاااان التااادقيق باااين الواقااار والطماااوح‪-‬الماااؤتمر الخاااامس –جمعياااة‬
‫المحاسبين القانونيين االردنيين ‪2003‬‬
‫)‪ (2‬د‪ .‬احمد حلمي جمعة المؤتمر الخامس –جمعية المحاسبين القانونيين االردنيين ‪2003‬‬
‫)‪(3‬‬
‫‪Troupe ,H., How Internal Auditors Great Value, IFAC,1998‬‬
‫)‪(4‬‬
‫‪Jeffords. P., Performing a Process Improvement Study, Internal Auditor,Vol.54 ,‬‬
‫‪August 1997.‬‬
‫وامام هها االهتمام فقد كاان اول معهاد اهاتم بهاها المصاطلت هاو معهاد التادقيق‬
‫الداخلي (‪ ) IIA‬عندما شكل لجناة حماياة التنظيماات االدارياة المعروفاة باسام لجناة‬
‫(‪ )Tread way‬عااام ‪ -19871997‬بشااان التقرياار المااالي االحتااالي فااي المنظمااات‬
‫العامااة االمريكيااة‪ .‬وقااد عاازت الدراسااة الااى ان اسااباب الغااش ترجاار الااى نقااص فااي‬
‫فعالية انظمة الرقابة الداخلية ونقص فعالية واستقاللية وظيفة التدقيق الداخلي‪.‬‬

‫يتضت لنا مان خاالل الدراساات الساابقة اهمياة التادقيق الاداخلي كأحاد عناصار‬
‫حوكمة الشركات وكقسم يعمل على ضبط العمل داخل الشركات ‪ ،‬ويتضت لناا تغيار‬
‫الدور التقليدي للمدقق الداخلي اذ اصبت دور المدقق الداخلي يتجااون تحدياد مخااطر‬
‫نظااام الرقابااة الداخليااة ليصاال الااى القيااام باادور استشاااري كبياار لتطااوير وتعااديل‬
‫مؤشرات تشغيل االداء الرئيسية‪ .‬واصبت مطالبا بان يكاون لدياة عادد مان المهاارات‬
‫الفنيااة تساااعدة فااي تفهاام الخطااة واسااس بناااء الباارامج وتؤهلااه للعماال علااى تقااديم‬
‫التوصيات الالنمة لخفي التكاليف‪.‬‬

‫التدقيق الداخلي في اطار الحوكمة ‪Governance Corporate‬‬


‫إن فتاارة الركااود االقتصااادي‪ ،‬التااي تركا تااداعياتها علااى االقتصاااد العااالمي‪،‬‬
‫أكسااب التاادقيق أهميااة كباارى‪ ،‬وأباارنت الحاجااة الملحااة لحوكمااة مؤسسااية فعالااة‪،‬‬
‫وإدارة أفضااال للمخااااطر‪ ،‬فضاااال عااان تبناااي نظااام لاللتااازام بالتااادقيق عبااار الهيئاااات‬
‫والمؤسسات المختلفة‪ .‬حي حظي موضوع الحوكمة اهتماما عالميا كبيرا في اآلونة‬
‫األخيرة‪ ،‬أن إقبال الشركات االستثمارية الخاصة علاى تبناي أنظماة متكاملاة للتادقيق‬
‫الداخلي تضاعف عقب اندالع األنمة المالية العالمية‪ ،‬سعيا منهاا للتوافاق مار قواعاد‬
‫الحوكمة التي تعزن من قدرتها على مواجهة المخاطر واألنمات‪.‬‬
‫حي ا كااان هااها الموضااوع محااط اهتمااام كبياار للمساااهمين‪ ،‬وذل ات ألن ثااروة‬
‫المساااهمين تعتمااد بشااكل كبياار علااى أهااداف األشااخاص الااهين يضااعون اسااتراتيجية‬
‫الشركات‪ ،‬كما أن مصلحة إدارة الشركة قد تتعارا مر مصلحة المساهمين‪.‬‬
‫أن حوكمة الشركات تتطور بشكل سرير نحو إيجااد مقيااس رئايس لالساتقرار‬
‫والكفاءة والشفافية للمستثمرين ورجال األعمال في جمير أنحاء العالم‪ .‬لقد تام وضار‬
‫ههه المعايير لتطوير أعمال ههه الشركات‪ ،‬وهي ذات طبيعاة عملياة وليسا نظرياة‬
‫حي ا أثبت ا الشااركات التااي تعتماادها قاادرة متفااردة علااى تطااوير أعمالهااا المسااتمرة‬
‫ونجاحها فاي تحقياق أهادافها التاي تعتماد بشاكل أو آخار علاى الرقاباة والتادقيق ومان‬
‫ضمنها التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫فالحوكمة لفظا ومعني معبرا عن تمتار المساتثمر بااألمن واألماان فاي التعامال‬
‫مر الشركات القائمة فهي احدث صيحة تشغل حالياا باال واهتماام الادوائر االكاديمياة‬
‫واالقتصادية والسياسية العالمية‪ .‬حي يقتارب مفهاوم الحوكماة مان المعناى المباشار‬
‫ألنظمة الضبط والرقابة الداخلية إال أن عناصر هاها المفهاوم والعوامال الماؤثرة فياه‬
‫أكثر اتساع واتصال ببيئة المنشأة والبنية االجتماعية المحيطة بها‪.‬‬
‫أن المالحظ لدورة عناصر الحوكمة يتبين تباعا التنظيم التكاملي لعناصار هاها‬
‫النظام واالرتباط الوثيق لقوته وجودته بقرارات الجهاات الماؤثرة فاي حيااة المنشاأة‪،‬‬
‫حي يبح هها النظاام فاي تنظايم عاادل للعالقاة التعاقدياة ماا باين الشاركة وكال مان‬
‫المسااااهمين واألطاااراف ذوي العالقاااة يساااتند إلاااى الشااافافية والنزاهاااة‪ ،‬والمساااائلة‬
‫والمساؤولية‪ ،‬االسااتقاللية والعدالاة‪ ،‬ينطلااق مان داخاال المنشاأة ويوجااه أعمالهاا لتلبيااة‬
‫احتياجااات كاال ماان المسااتثمرين وذوي العالقااة ماان ضاامان االسااتثمار واسااتمرارية‬
‫تعاظم الثروة ويواكب توقعاتهم في التمثيل العاادل لتعاامالتهم مار المنشاأة بعيادا عان‬
‫التأثير الشخصي ألي جهة ذات نفوذ‪.‬‬
‫أن التاادقيق الااداخلي يمثاال حجاار الزاويااة للحوكمااة المؤسسااية‪ ،‬كمااا أنااه يمثاال‬
‫النظام التمكيناي الارئيس الاهي باساتطاعته إضاافة قيماة للرقاباة التنظيمياة‪ ،‬وتأسايس‬
‫معايير فاعلة للتخفيف من حدة المخاطر‪ .‬وتنشأ وظيفة التدقق الداخلي بهدف الضبط‬
‫الداخلي للمنشأة بشكل يطمائن االدارة علاى حسان ساير عملياات المنشاأة مان الناحياة‬
‫النظامية‪ ,‬كماا يطمئناه علاى تقليال المخااطر‪ .‬فاالمفروا أن المادقق الاداخلي قاد قاام‬
‫بااادوره فاااي تمهياااد األرا وإعاااداد العااادة لساااير عملياااات المنشاااأة بشاااكل يقلااال مااان‬
‫المخاطر‪ ،‬فهو ليس فردا واحدا فحسب بل عملياة ذات نظاام متكامال تسامى بالتادقيق‬
‫الداخلي‪ ،‬وهي تعمل بصفة أساسية لضمان كفااءة نظام الرقاباة الداخلياة وفاي الوقا‬
‫نفسه ضمان مدى اإللتزام بالسياسات والخطط واإلجراءات المحققة ألهداف المنشأة‬
‫وحماية أصاولها ومتابعاة أداء العااملين واإلدارة علاى حا ٍد ساواء‪ .‬وماا يمياز التادقيق‬
‫الداخلي عن المدقق الخارجي هو كونها جزءا من تنظيم المنشأة التاي تعمال بهاا‪ ،‬إال‬
‫أنها تتمتر باستقاللية مهنية وإدارية كاملة تمكنها من أداء الفحص الداخلي في ضاوء‬
‫حقائق تساعد اإلدارة علاى ضابط عملياتهاا ونياادة فاعلياة اساتخدامها للماوارد؛ لهاها‬
‫يجب أن تتاح لعملية التدقق الداخلي المعلومات التي تمكنها من فحص األداء وقيااس‬
‫النتائج والتأكد من سالمة التنفيه‪.‬‬
‫تلعااب وظيفااة التاادقيق الااداخلي دورا هامااا فااي توجيااه عمليااات الشااركات نحااو‬
‫النجاح حي تساعد في فحص وتقييم النشاطات المالية‪ ،‬اإلدارية والتشاغيلية وتزوياد‬
‫أفراد اإلدارة على كل المستويات بالمعلومات الالنماة للمسااعدة فاي تحقياق الضابط‬
‫والحماية لألصول والعمليات التي تقر تح مسئوليتهم‪.‬‬
‫وعليه يهادف التادقيق الاداخلي إلاى مسااعدة اإلدارة وترشايد قراراتهاا بإعطااء‬
‫تأكيدات مستقلة وموضوعية إضافة إلى النشااط االستشااري الاهي يهادف إلاى نياادة‬
‫وتحسين قيمة العمليات من خالل المراجعة المستقلة وتقييم فعالية العمليات والضابط‬
‫وتزويد اإلدارة بالتحليل الموضوعي واالقتراحات البناءة‪.‬‬
‫إن األساس الهي تعتمد عليه خدمات التدقيق هاو الضامان الاهي تاوفره لساالمة‬
‫العمليات وذلت عن طريق التدقيق والمراجعة الهادفة إلى تقييم فعالية إدارة المخاطر‬
‫والضوابط باإلضافة إلى سالمة وجودة التنظيم اإلداري والداخلي‪.‬‬
‫إن برنامج التدقيق الداخلي يعتبر اإلطار العام للوحدات واألقسام التي يتوجاب‬
‫مراجعتهاااا وتااادقيقها إضاااافة إلاااى األنظماااة المالياااة واإلدارياااة‪ ،‬وتصاااميم الحساااابات‬
‫وأصول مسكها والعمليات والبياناات المالياة ونظاام المعلوماتياة ونظاام المساتخدمين‬
‫وذلت لتبيان مدى التقيد باألنظمة والقوانين وتنفيه المهام الموكلة لكل وحادة أو قسام‪،‬‬
‫وتقديم االقتراحات الالنمة لمعالجة التغيرات التي تظهار خاالل عملياة التادقيق بغياة‬
‫تحسين وتطوير األداء واألنظمة بشكل عام‪.‬‬
‫وتأتي وحدة التدقيق الداخلي التي تشكل أحاد عناصار حوكماة الشاركات كقسام‬
‫يعمل على ضبط العمل داخل الشركات‪ ،‬خاصة عند توسر قاعادة المسااهمين والبادء‬
‫بفاارا الفصاال بااين الملكيااة واإلدارة ووجااوب اعتماااد المعااايير الدوليااة لحوكمااة‬
‫الشااركات باااختالف أنواعهااا ومجاااالت نشاااطاتها (الشااركات التجاريااة والصااناعية‬
‫والخدماتيااة والمصااارف والمؤسسااات الماليااة)‪ .‬أن ماان الضااروري أن تعماال إدارة‬
‫التاادقيق الااداخلي باسااتقاللية تامااة عاان بقيااة اإلدارات‪ ،‬بحي ا ال تتباار أي إدارة فااي‬
‫الشااركة‪ ،‬بمااا يسااهم فااي االسااتقالل الااوظيفي الااهي يعااد أحااد أركااان قوتهااا ومصاادر‬
‫كفايتهااا‪ ،‬وأن تعماال بناااء علااى ساالطات صااريحة‪ ،‬وتكااون جمياار اإلدارات علااى علاام‬
‫بحقوقها وسلطاتها المطبقة في مراجعة جمير العمليات والدفاتر والسجالت‪.‬‬
‫وانطالقااا ماان أهميااة حوكمااة الشااركات و ضاارورة نقلهااا حيااز التطبيااق فااإن‬
‫التاادقيق الااداخلي يعااد أحااد ركااائز هااها التطبيااق‪ ،‬أذ ينبغااي أن يرتقااي دور التاادقيق‬
‫الداخلي فاي الشاركات الاى توجياه العملياات نحاو النجااح مان خاالل فحاص و تقاويم‬
‫النشاطات المالية و االدارية والتشغيلية‪ ،‬وتاوفير المعلوماات لاإلدارة بكال مساتوياتها‬
‫لمساعدتها في تنفيه إستراتيجيتها بشكل صحيت‪ ،‬وكهلت تفعيال دور التادقيق الاداخلي‬
‫فااي األطااالع علااى هااهه االسااتراتيجية و منحااه أمكانيااة تاادقيق تنفيااهها و ماادى تحقااق‬
‫االهداف المرجوة منها‪ ،‬و كهلت تحديد المخاطر التاي تواجاه الشاركة ومتابعاة كيفياة‬
‫عالجها‪.‬‬
‫وتحرص اإلدارة الحديثة على وجاود وظيفاة متطاورة للتادقيق الاداخلي كجازء‬
‫من النشاط األكبر للرقابة العامة التي تمارسها االدارة ألية منشأة‪ .‬ولهلت فإن التدقيق‬
‫الداخلي هي أداة االدارة وساعدها األيمن في التأكد من فاعلية أداء عناصار التنظايم‪.‬‬
‫وهي بهلت وسيلة من الوسائل المساندته في التطوير ودعام ذلات األداء‪ .‬والتادقيق قاد‬
‫يكاااون سااالبي أو إيجاااابي‪ .‬فالتعععدقيق السعععلبي يتوقاااف عناااد كشاااف األخطااااء وتحدياااد‬
‫المسؤول واقتراح العقاب‪ ،‬ولكن مان الصاعوبة معرفاة االساتخدام السايء والتالعاب‬
‫بأالحوال من قبل الموظفين‪ ،‬أما التدقيق اإليجابي فهو الهي يعطي أولوية للبح في‬
‫أسباب األخطاء وهل تعود أصال إلى نقص الموارد والظروف البيئية أو عياوب فاي‬
‫التنظيم أو عيوب في آلياات العمال وأسالوب اإلشاراف‪ ،‬ثام تتخطاى ذلات إلاى اقتاراح‬
‫وسائل العال من خالل تدريب العاملين أو إصالح التنظيم أو تطوير اللوائت والنظم‬
‫أو تقلياال مخاااطر البيئااة الخارجيااة أو تااوفير المااوارد أو تحسااين آليااات األداء‪ .‬وماان‬
‫المهم أيضا توفير ما يسمى بالتدقيق الوقائي ‪ ،‬أي تفادي األخطاء قبل حدوثها‪ .‬فنظام‬
‫التدقيق الداخلي الناجت يبدأ ببناء آليات هاها النظاام الوقاائي قبال محاسابة المساؤولين‬
‫عن التنفيه حتى يمكن لهؤالء العمل بشجاعة دون هيبة من الوقوع في األخطاء‪ .‬وال‬
‫يتبقى إال المسؤول المهمل أو سيء النية الهي يستحق المالحقة ويتطلب العال ‪.‬‬
‫إلى هنا فالتدقيق الداخلي شريت في الرقابة‪ .‬ولكن مااذا عان دوره فاي اإلدارة؟‬
‫يجااب أن تتقاادم إدارة التاادقيق الااداخلي بمقترحااات التطااوير التااي يساااعد علااى رفاار‬
‫الكفاءة العامة للتشغيل اعتمادا على الخبرة الماضاية فاي كشاف األخطااء والثغارات‪.‬‬
‫ويجب أن يتقدم التدقيق الداخلي بخطة متكاملة لتطوير وحماية أصول المنشأة الثاب‬
‫منهااا والمتااداول‪ .‬وهااي فااي ذلاات ال تبحاا عاان آليااات الرقابااة المحاساابية والماليااة‬
‫والتشغيلية فقط بل تتعداها إلى كفاءة االستثمار وتعظيم الربحية‪.‬‬
‫ويتقاادم التاادقيق الااداخلي بخطااط لتطااوير أداء العاااملين علااى كافااة األصااعدة‬
‫مستفيدة من التقارير السابقة والتي تشير بوضاوح إلاى ثغارات فاي أداء هاؤالء قاد ال‬
‫تعود بالضرورة إلى سبب سوى نقص مهاراتهم وحاجتهم للتطوير المستمر‪.‬‬
‫وكهلت يتقدم التدقيق الداخلي برويتاة حاول موانناات المنشاأة ومادى مالءمتهاا‬
‫لألهداف وأهم المالحظات الفنية التي تظهر عند مقارنات األداء وتفعيل النتائج‪ .‬كما‬
‫يتااولى التاادقيق الااداخلي عمليااة تطااوير نظاام العماال الداخليااة التااي تاادور دائمااا حااول‬
‫مخالفات تتعلق بالعمل اإلداري والمالي والمعلوماتي والتشغيلي‪.‬‬
‫ولكن قبل أن يمارس التدقيق الداخلي دوره في الضابط والتادقيق‪ ،‬يجاب عليهاا‬
‫أن يمارس دوره في تطوير ههه النظم من الزواياا التنظيمياة وبنااء اآللياات واختياار‬
‫الكوادر المناسبة وتحويل كل ذلت إلى منظومة مساندة لالدارة التنفيهية لضمان تدفق‬
‫العمليات‪ .‬وعندها ستكون مهمة التدقيق الداخلي أكثر يسارا وشامولية ودقاة حيا أن‬
‫النظم السليمة تضمن إلى حد كبير التنفيه السليم‪.‬‬
‫أخيرا‪ ،‬يتضت لناا مان خاالل الدراساات اهمياة التادقيق الاداخلي كأحاد عناصار‬
‫الحوكمة وكقسم يعمل على ضابط العمال داخال الشاركات‪ ،‬ويتضات لناا تغيار الادور‬
‫التقليدي للمدقق الداخلي اذ اصبت دور المدقق الاداخلي يتجااون تحدياد مخااطر نظاام‬
‫الرقابااة الداخليااة ليصاال الااى القيااام باادور المستشااار لااالدارة يعاارا عليااه التقااارير‬
‫ويناقشااه فااي النتااائج ويتشااارك فااي التوجيااه والمساااندة القويااة للقاارارات‪ .‬وهااو أيضااا‬
‫الممثل له عند المدقق الخارجي والمستثمرين‪ ،‬والمساعدة في تحقيق األهداف العامة‬
‫ل لمنشاااأة‪ .‬لاااهلت نتوقااار أن يكاااون فرياااق العمااال فاااي أياااة إدارة للتااادقيق الاااداخلي مااان‬
‫المتخصصين القادرين على تقاديم التوصايات واقتاراح تطاوير الانظم والرقاباة علاى‬
‫التنفيه فاي المنشاأة كلهاا‪ .‬واصابت مطالباا باان يكاون لدياة عادد مان المهاارات الفنياة‬
‫تساعدة في تفهام الخطاة واساس بنااء البارامج وتؤهلاه للعمال علاى تقاديم التوصايات‬
‫الالنمة لخفي التكاليف‪.‬‬

‫معايير التدقيق الداخلي في فل حوكمة الشركات‬


‫تتم أنشطة التدقيق الداخلي في بيئات ثقافية و قانونية و أقتصادية متباينة و ياتم‬
‫تنفيهها داخل شاركات تتبااين أهادافها و أحجامهاا و هياكلهاا التنظيمياة‪ ،‬و مان خاالل‬
‫أشخاص مختلفاين‪ ،‬و كال تلات الفاروق واالختالفاات قاد تاؤثر علاى ممارساة أنشاطة‬
‫التدقيق الداخلي فاي البيئاات المختلفاة‪ ،‬لاها فمان الضاروري أخضااع معاايير التادقيق‬
‫الداخلي الى عملية تقويم و تطوير مستمرة لتسهيل و ضبط عمل المادققين الاداخليين‬
‫في ظل ههه المعايير‪.‬‬
‫و كجاازء ماان أسااتجابة االنم اات الماليااة العالميااة والمسااتجدات التااي حصاال‬
‫في االقتصاد العالمي لحوكمة الشركات كعال لها هاو تطاوير دور التادقيق الاداخلي‬
‫والوظاائف التااي يؤديهااا‪ ،‬و يااتم تسااهيل تحقيااق هااها االماار ماان خااالل تطااوير معااايير‬
‫التدقيق الاداخلي فاي ضاوء متطلباات حوكماة الشاركات‪ ،‬و تنفياها لهاها االمار أصادر‬
‫معهااد الماادققين الااداخليين "‪ "IIA‬معااايير حديثااة لمواكبااة المسااتجدات االقتصااادية أذ‬
‫أصدرت معايير التدقيق الحديثة كما يأتي ‪:‬‬

‫معايير الصفات " ‪Trail Standards‬‬


‫و هي عبارة عن مجموعة مكونة من اربعة معاايير رئيساية صاادرة مان معهاد‬
‫المدققين الداخليين و التي تتناول سمات وخصائص الشركات و األفراد الهين يؤدون‬
‫أنشطة التدقيق الداخلي فيها وهي كما يأتي‪:‬‬
‫‪ .1‬معيار رقم ‪ 1000‬الغرا مان المساؤوليات الملقااة علاى عااتق القاائمين بأنشاطة‬
‫التدقيق الداخلي والغرا من السالطات الممنوحاة لهام ووجاوب تادوينها رساميا‬
‫في الئحة التدقيق الداخلي التي يتم اعتمادها من أعلى سلطة في الشركة‪.‬‬
‫‪ .2‬معيار رقم ‪ 1100‬االستقاللية بالنسبة ألنشطة التدقيق الاداخلي والموضاوعية فاي‬
‫أداء ههه األنشطة و الموضوعية في أبداء الرأي النهائي للمدققين الداخليين‪.‬‬
‫‪ .3‬معيااار ‪ 1200‬البراعااة فااي أداء الماادقق الااداخلي ألنشااطة التاادقيق الااداخلي وبااهل‬
‫العناية المهنية الالنمة في تأديتها‪.‬‬
‫‪ .4‬معيار ‪ 1300‬جودة التدقيق الداخلي وخضوعه لعمليات التقويم و التحسين‪.‬‬
‫معايير األداء " ‪ " " Performance Standards‬سلسلة اآللفين " ‪:‬‬
‫وهي عباارة عان سابعة معاايير رئيساية صاادرة مان معهاد المادققين الاداخليين‬
‫والت اي تصااف أنشااطة التاادقيق الااداخلي‪ ،‬والمعااايير التااي يااتم ماان خاللهااا قياااس أداء‬
‫تلت األنشطة وهي‪:‬‬
‫‪ .5‬معيار رقم ‪ 2000‬أدارة نشاط التدقيق الداخلي والتي تقر مسؤولية مراقبتهاا علاى‬
‫مدير قسم التادقيق فاي الشاركة وينبغاي ان تتمياز هاهه االدارة بالكفااءة والفاعلياة‬
‫لتمكين التدقيق الداخلي من خلق قيمة اضافية للشركة‪.‬‬
‫معياار رقاام ‪ 2100‬طبيعااة عماال التاادقيق الااداخلي‪ ،‬إذ يجااب علااى نشاااط التاادقيق‬
‫الاااداخلي ان يقاااوم باااالتقويم و بالمسااااهمة فاااي تحساااين أدارة المخااااطر و الرقاباااة و‬
‫الساايطرة وحوكمااة الشااركات‪ .‬وبموجااب هااها المعيااار ‪ 2120‬ينبغااي علااى ماادير قساام‬
‫التدقيق في الشركة التاكد من المستوى الهي تتقبله االدارة من المخااطر و اذا احاس‬
‫ان انه اعلى من المستوى الهي يمكن للشاركة ان تتحملاه علياه ان ينااقش الموضاوع‬
‫ماار االدارة العليااا و اذا لاام يااتم حلااه يااتم رفعااه لمجلااس االدارة للتوصاال الااى الحاال‬
‫المناسب ‪.‬‬
‫و المعياااار رقااام ‪ 2130‬المتفااارع مااان المعياااار رقااام ‪ 2100‬يخاااتص بحوكماااة‬
‫الشركات‪ ،‬ويشير إلى إنه ينبغي أن يساهم نشاط التدقيق الداخلي في عمليات حوكمة‬
‫الشركات بواسطة أسهامه في تقويم و تحسين عملية الحوكمةمن خالل ما يأتي‪:‬‬
‫أ‪ -‬التحقااق ماان وضاار القاايم واألهااداف وتحقيقهااا بحي ا تكااون اإلدارات مهيئااة و‬
‫قاادرة علاى األفصاااح عان إن نشااطاتها وأفعالهااا و قراراتهاا مطابقاة لألهااداف‬
‫المحددة والمتفق عليها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬مراقبة عملية أنجان األهداف من خالل‪:‬‬
‫‪ ‬تقويم نوعية األداء المنفه على مستوى المسؤوليات التي كلف العاملون القيام به‬
‫‪ ‬تقديم التوصيات المناسبة لتحسين عمليات الشركة و تطويرها ‪.‬‬
‫‪ ‬رفر الكفاية األنتاجية عن طريق التدريب بأقتراح الالنم منها ‪.‬‬
‫‪ ‬التحقق من المساءلة إذ تكون األفعاال و القارارات و أتخاذهاا قابلاة للفحاص عان‬
‫طريق التدقيق الداخلي ‪.‬‬
‫التحقق من الحفااظ علاى قايم الشاركة عان طرباق تحدياد المنااطق أو العملياات‬
‫والبرامج التي يجب مراجعتها و تقويمها أثناء التدقيق‬
‫‪ .6‬معيار رقم ‪ 2200‬تخطيط مهمة العمل‬
‫‪ .7‬معيار رقم ‪ 2300‬أداء مهمة العمل ‪ ،‬أذ ينبغي على المدققين الداخليين أن يقوموا‬
‫بتحديد و تحليل و تقويم و تسجيل معلومات كافية لتحقياق أهاداف المهماة التاي‬
‫يتولون القيام بها ‪.‬‬
‫‪ .8‬معيار رقام ‪ 2400‬توصايل النتاائج أذ ينبغاي علاى المادققين الاداخليين أن يقوماوا‬
‫بأيصال نتائج العمل التدقيقي بالوق والطريقة المناسبين ‪.‬‬
‫‪ .9‬معيار رقم ‪ 2500‬متابعة التقدم وههه المهمة تقر على مدير قسم التادقيق الاداخلي‬
‫الهي ينبغي أن يكون حريصاا علاى أن يؤساس نظاام للعمال و يتاولى مساؤولية‬
‫الحفاظ عليه ومراقبته وإيصال النتئا لإلدارة‪.‬‬
‫‪ .10‬معيااااار رقاااام ‪ 2600‬قبااااول االدارة للمخاااااطر‪ ،‬بمااااا ان تقااااويم و تحسااااين ادارة‬
‫المخاطر اصبح ضمن نشاط عمل التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫ان التغيرات التي تشهدها مهناة التادقيق الاداخلي الناتجاة عان الفضاائت المالياة‬
‫فااي منظمااات االعمااال االمريكيااة واألنمااات الماليااة تطلااب القيااام ماان معهااد التاادقيق‬
‫الداخلي تشكيل لجنة عمال لوضار اطاار نظاري للممارساة المهنياة للتادقيق الاداخلي‪.‬‬
‫النه نشاط التدقيق الداخلي يتولى تقييم واالسهام في تحسين ادارة المخااطر والرقاباة‬
‫( ‪)1‬‬
‫والتحكم المؤسسي (الحاكمية) وذلت من خالل االتي‪-:‬‬

‫)‪(1‬‬
‫‪Institute Of Internal Auditors Jun 1999-www.theiia @ org/standard‬‬
‫‪ -1‬ادارة المخاطر‪ :‬يشير المعيار (‪ )2110‬الى ان نشاط التدقيق الاداخلي يتاولى تقيايم‬
‫وتحسين ادارة المخااطر‪ .‬كماا يجاب علياة ان يسااهم فاي تحساين ادارة المخااطر‬
‫وانظمة الرقابة مر مراعاة ‪-:‬‬
‫‪ ‬خععدمات التوكيععد‪ :‬يعماال نظااام التاادقيق علااى تقياايم التعاارا للمخاااطر المتصااله‬
‫بعمليات المنشأة وبانظمة المعلومات‪.‬‬
‫‪ ‬خدمات االستشارة‪ :‬فانه يتعين على المدققين الداخليين مناقشة المخاطر المتصلة‬
‫باهاااداف االعماااال االستشاااارية‪ .‬وان يساااتخدموا المعرفاااة التاااي يكتسااابوها مااان‬
‫االعمال االستشارية في تحديد وتقييم التعرا للمخاطر الجوهرية بالمنشأة‪.‬‬
‫‪ -2‬الرقابعععة‪ :‬المعياااار(‪ )2120‬يشاااير ان الهااادف االساساااي لنشااااط التااادقيق الاااداخلي‬
‫هو فحص وتقييم فعالية وكفاءة وتعزيز التحسين المستمر لنظام الرقابة الداخلياة‬
‫المعمول به ومن ثم تحديد نقاط الضعف في هها النظام‪.‬‬
‫خدمات التوكيد ‪ :‬بناء على نتائج تقييم المخاطر‪ ،‬ينبغي ان يعمل نشااط التادقيق‬
‫الااااااداخلي علااااااى تقياااااايم كفايااااااة و فعاليااااااة ادوات الرقابااااااة التااااااي تضاااااام الااااااتحكم‬
‫المؤسسي(الحاكمية) بالمنشأة وانظمة معلوماتها‪.‬‬
‫خععععدمات االستشععععارة ‪ :‬يتعااااين علااااى الماااادققين الااااداخليين عنااااد اداء واجاااابهم‬
‫االستشاري التحقق من ان ادوات الرقاباة التاي تتماشاى مار االهاداف التاي يزعماون‬
‫تحقيقها‪ ،‬كما ينبغي ان يكون المدققون الاداخليون قاادرين علاى التعارف علاى وجاود‬
‫أي نواحي جوهرية في ادوات الرقابة‪.‬‬
‫على أساس نتائج تقييم الخطر‪ ،‬على نشاط التدقيق الداخلي تقييم كفاءة وفعالياة‬
‫الرقابة شاملة أنظمة التوجيه‪ ،‬العمليات والمعلومات‪ .‬يجب أن يتضمن ذلت‪:‬‬
‫‪ ‬عععحة المعلومعععات وقابليتهعععا لإلعتمعععاد عليهعععا‪ :‬وتشااامل المعلوماااات المالياااة‬
‫والمعلومااات التشااغيلية سااواء كان ا يدويااة او مسااتخرجة ماان اجهاازة الحاسااب‬
‫اآللي‪ ،‬وههه المعلومات مفيدة لإلدارة وتعتبار اساساا للقارارات المتخاهة مان قبال‬
‫االدارة ‪.‬‬
‫‪ ‬االلتععزام بالسياسععات‪ ،‬الخطععط‪ ،‬اإلجععراءات‪ ،‬القععوانين واألنظمععة علااى الماادقق‬
‫الداخلي التأكد من التزام العاملين بهلت‪ ،‬باإلضافة إلى تقييم كفاءة ههه السياساات‬
‫والخطط واإلجراءات‪ ،‬واقتراح أية تعديالت عليها ‪.‬‬
‫‪ ‬حمايععة األ ععول‪ :‬مثاال مالحظااة كفاااءة االجااراءات األمنيااة‪ ،‬كلمااات الساار علااى‬
‫اجهزة الحاسب اآللي‪ ،‬وسائل الحماية ‪.‬‬
‫‪ ‬اسععت يل مععوارد المنشععفة بكفععاءة واقتصععادية‪ :‬يشاامل ذلاات االسااتغالل األمثاال‬
‫لموجودات وموارد المنشأة‪ ،‬والتخلص من االصول غيار المنتجاة‪ ،‬بماا فاي ذلات‬
‫المساهمة في خفي تكاليف تشغيل الموارد الى حده األدنى ‪.‬‬
‫‪ ‬تحقيق اهداق المنشفة ‪ :‬يجب التأكد من ان اجراءات الرقاباة ساوف تسااهم فاي‬
‫تحقيق أهداف االدارة‬
‫‪ -3‬الحوكمة‪ :‬المعيار (‪ )2130‬يشير الاى اناه ينبغاي ان يساهم نشااط التادقيق الاداخلي‬
‫(‪)1‬‬
‫في عمليات الحوكمة بواسطة تقييم وتحسين عملية الحوكمة من خالل‬
‫‪ ‬التحقاق ماان وضار القاايم واالهاداف وتحقيقهاحيا تكاون االدارات مهيئااة وقااادرة‬
‫علااى االفصاااح عاان أن نشاااطها وأفعالهااا وقراراتهااا مطابقااة لألهااداف المحااددة‬
‫والمتفق عليها‪.‬‬
‫‪ ‬مراقبة عملية انجاناالهداف من خالل‪-:‬‬
‫تقويم نوعية االداء المنفه على مستوى المسؤوليات التي كلف العاملون بالقيام به‪.‬‬
‫تقديم التوصيات المناسبة لتحسين عمليات المنشأة وتطويرها ‪.‬‬
‫رفر الكفاية االنتاجية عن طريق التدريب باقتراح الالنم منها ‪.‬‬
‫‪ ‬التحقق من المساءلة حي تكون األفعال والقرارات واتخاذها في بعي األحياان‬
‫مفتوحة للفحص من طرف التدقيق‪.‬‬
‫‪ ‬التحقااق ماان الحفاااظ علااى قاايم المنشااأة عاان طريااق تحديااد المناااطق التااي يجااب‬
‫مراجعتها وتقييمها اثناء التدقيق‪.‬‬
‫خدمات التوكيد‪:‬‬
‫يجااب علااى الماادققين الااداخليين ان يراجعااوا العمليااات والباارامج للتحقااق ماان‬
‫اتساقها مر قيم المنشأة‪.‬‬

‫خدمات االستشارة‪:‬‬
‫ان اهااداف المهمااة االستشااارية يجااب ان تتوافااق م ار القاايم واالهااداف العامااة‬
‫للمنشأة‪ .‬كهلت يجب ان تتناول اهاداف المهماة االستشاارية المخااطر والرقاباة‬
‫وعمليات الحوكمة ونطاق االتفاق مر العميل الهي تؤدي له الخدمة‪.‬‬
‫أهداق المهمة‪:‬‬
‫المعياااار (‪ )2210‬يشاااير الاااى تركياااز أهاااداف المهماااةعلى عملياااات المخااااطر‪،‬‬
‫الرقابة‪ ،‬والحوكماة المرتبطاة باألنشاطة الخاضاعة للمراجعاة‪ .‬يجاب ان يكاون‬
‫المدقق صريحا بالنسبة الهداف التدقيق وان يبحا بصاراحه مار الجهاة التاي‬
‫تخضاار للتاادقيق اساااليب التاادقيق والمعلومااات المطلوبااة (عاادا حاااالت الغااش‬
‫والمبالغ النقدياة او حصار المخازون او أي وضار اخار يبارر القياام بزياارات‬
‫مفاجئة)‪ .‬يجب ان يفهم المدقق اهداف الجهة الخاضاعة للتادقيق بوضاوح لكاي‬
‫يتمكن من مساعدة الجهة على القيام بمسؤوليتها بجداره ويضيف قيمة ويحقق‬
‫هدفه ‪.‬‬

‫خدمات التوكيد‪:‬‬
‫‪ -‬عند التخطيط للمهماة‪ ،‬علاى المادقق الاداخلي تعرياف وتقيايم المخااطر المرتبطاة‬
‫بالنشاط تح المراجعة‪ .‬يجب ان تعكس أهداف المهمة نتائج تقييم الخطر‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫‪Institute of Internal Auditors Jun 1999‬‬
‫‪ -‬علااى الماادقق الااداخلي األخااه باالعتبااار احتماليااة األخطـااـاء الجوهريااة‪ ،‬مخالفااة‬
‫األنظمة‪ ،‬عدم اإلذعان االلتزام‪ ،‬وأمور أخرى عند وضر أهداف المهمة ‪.‬‬

‫خععدمات االستشععارة‪ :‬يجااب أن تركااز أهااداف المهمااة االستشااارية علااـى عمليااـات‬


‫المخاطرة‪ ،‬الرقابة‪ ،‬الحوكمة الى المـدى المتفق عليه مر الجهة المستفيدة ‪.‬‬
‫يعتباار تااوفر نظااام ضاابط ورقابااة داخليااة فعّااال لاادى الشااركة ماان أهاام عناصاار‬
‫اإلدارة الجيدة‪ ،‬كما أنه أساس لسالمة ومتانة عمليات الشركات‪.‬‬
‫تتضاامن مهااام وواجبااات مجلااس إدارة أي شااركة وضاار األنظمااة والتعليمااات‬
‫الداخلية لها والتي تحدد مهام أجهزتها المختلفة‪ ،‬وبما يكفل تحقيق الرقابة اإلدارية‬
‫والمالية الداخلية على أعماله‪ ،‬وتهدف الرقابة الداخلية إلى التحقق مما يلي‪-:‬‬
‫‪ ‬فعالية وكفاءة العمليات‪.‬‬
‫‪ ‬مصداقية التقارير المالية‪.‬‬
‫‪ ‬التقيد بالقوانين والتعليمات النافهة‪.‬‬
‫‪ ‬الكفاءة والفعالية واالقتصادية‪.‬‬
‫ونااادر فيماااا يلاااي أهااام ماااا تتضااامنه المبااااديء األساساااية ألنظماااة الضااابط‬
‫والرقابة الداخلية‪-:‬‬
‫‪ ‬توفر بيئة رقابية لدى االدارة يعكساها وجاود هيكال تنظيماي يباين بشاكل واضات‬
‫خطوط االتصال والمسؤوليات‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد المخاطر وتقييمها من خاالل وجاود سياساة مخااطر موثقاة وجهاان إداري‬
‫مستقل إلدارة المخاطر‪.‬‬
‫‪ ‬توفر ضوابط رقابية والفصل باين المساؤوليات‪ ،‬بماا فيهاا اإللتازام بمبادأ الرقاباة‬
‫الثنائيااة وسياسااة األرباار عيااون )‪ (four eyes policy‬للتأكااد ماان الفصاال ب اين‬
‫"متخهي المخاطر" و"المراقبين على تلت المخاطر"‪.‬‬
‫‪ ‬توفر اجراءات تضمن وصاول المعلوماات لمتخاهي القارار فاي الوقا المناساب‬
‫بما فيها خطة الطواريء‪.‬‬
‫‪ ‬استقاللية دوائر إدارة المخاطر والتدقيق الداخلي‪.‬‬
‫يجب أن يقر نظام الضبط والرقابة الداخلي(الحوكمة) من قبل مجلاس اإلدارة‪،‬‬
‫كمااا يجااب أن يااتم تدقيقااه بشااكل دوري ماان قباال الماادققين الااداخلي والخااارجي للتأكااد‬
‫من إنسجامه مر القوانين واألنظمة والتعليمات النافهة‪ ،‬ولتقييم مدى كفايته‬
‫وعلى العموم البد من التأكياد علاى أهمياة نياادة فعالياة الحوكماة وأن وجاود‬
‫النظااام ال يعنااي كفاااءة تشااغيله حي ا أن التاارابط فااي عناصاار ومكونااات هااها النظااام‬
‫يقضي بوجوب اكتمال حلقة التفاعل المنطلقة من كال مان مفهاوم المسااهمة واإلدارة‬
‫لرفر سوية هها النظام وتعزيز ثقة العناصر المؤثرة فيه والمكونة‪-:‬‬

‫أوالً‪ :‬التدقيق الداخلي‪:‬‬


‫‪ .4‬هل لادى الشاركة وظيفاة مادقق داخلاي؟ وهال هاي وحادة ضامن هيكال الشاركة‪،‬‬
‫أم مسندة لجهة خارجية؟‬
‫‪ .5‬هل لوحدة التدقيق الداخلي الئحة مكتوبة ومعتمدة من مجلس اإلدارة؟‬
‫‪ .6‬كاام عاادد العاااملين فااي وحاادة التاادقيق الااداخلي‪ ،‬ومااا التأهياال العلمااي والمهنااي‬
‫لمدقق الداخلي؟‬
‫‪ .7‬ما نواحي تركيز عمل إدارة التدقيق الداخلي‪ :‬مراجعة مالياة‪ ،‬مراجعاة عملياات‪،‬‬
‫مراجعة تقنياة معلوماات أو تقيايم مخااطر؟ وهال تماارس الوحادة عملهاا المهناي‬
‫المتعارف عليه؟‬
‫‪ .8‬هل تقوم الشركة دوريا بتقييم نظام الرقابة الداخلية؟‬

‫ثانياً‪ :‬لجنة تدقيق‪:‬‬


‫‪ -1‬هل للشركة لجنة تدقيق؟‬
‫‪ -2‬هل للجناة التادقيق الئحاة مك توباة ومعتمادة مان مجلاس اإلدارة؟ كام عادد أعضااء‬
‫لجنة التدقيق؟ وهل من ضمنهم مختص مالي؟‬
‫‪ -3‬هل يوجد في لجنة التدقيق أعضاء من خار الجهان التنفياهي للشاركة أو مجلاس‬
‫إدارتها؟‬
‫‪ -4‬مااا عاادد اجتماعااات لجنااة التاادقيق عااادة؟ وهاال هااهه االجتماعااات كافيااة للجنااة‬
‫لالضطالع بدورها؟‬
‫‪ -5‬هل تقوم لجنة التدقيق فعليا بااالطالع علاى ماؤهالت العااملين‪ ،‬النظاام المحاسابي‬
‫والمالي أو السياسات واإلجراءات المنظمة لعمل الشركة؟‬

‫ثالثاً‪ :‬مجلس اإلدارة‪:‬‬


‫‪ -1‬هل من ضمن أعضاء مجلس اإلدارة الحالي من تم التجديد له أكثر من مرتين؟‬
‫‪ -2‬هل من ضامن أعضااء مجلاس اإلدارة مان يعمال مار الشاركة بصافة ماورد ماواد‬
‫خاااااام أو بضاااااائر‪ ،‬عميااااال‪ ،‬مناااااافس‪ ،‬مقااااارا أو مااااازود خااااادمات للشاااااركة‬
‫(تدريب‪ ،‬استشارات‪ ،‬عمالة‪ ،‬خدمات‪.... ،‬الخ) ؟‬
‫‪ -3‬هل من ضمن أعضاء مجلس اإلدارة أعضاء تنفيهيين في الشركة؟‬
‫‪ -4‬هل يشاغل رئايس مجلاس اإلدارة منصاب العضاو المنتادب أو مادير عاام الشاركة‬
‫أو رئيسها التنفيهي؟‬
‫‪ -5‬كاام عاادد اجتماعااات مجلااس اإلدارة عااادة كاال عااام؟ وهاال هااي كافيااة لإلحاطااة‬
‫بأعمال الشركة والقيام بمهامه؟‬
‫‪ -6‬بخاااالف المنصاااوص علياااه فاااي النظاااام األساساااي‪ ،‬هااال لمجلاااس اإلدارة نظاااام‬
‫مكتوب ومعتمد؟‬
‫‪ -7‬هل لدى الشركة معايير وسياسات مكتوباة ومعتمادة فيماا يتعلاق باختياار أعضااء‬
‫مجلس اإلدارة؟‬
‫‪ -8‬هاال ماان أعضاااء مجلااس اإلدارة ماان يشااغل عضااوية أكثاار ماان أرباار شااركات‬
‫مساهمة أخرى؟‬
‫‪ -9‬هل يوجد بموجب نظام الشركة جهة يحق لها تعيين ممثل أو أكثر لها في مجلاس‬
‫اإلدارة؟ وهااال تقاااوم هاااهه الجهاااة بالتصاااوي علاااى اختياااار أعضااااء مجلاااس‬
‫اإلدارة اآلخرين؟‬
‫‪ -10‬هل يوجد من ضمن أعضااء مجلاس اإلدارة أي عضاو قاما الشاركة بإقراضاه‬
‫أو بضمان قرا خاص به لدى أي جهة أخرى؟‬

‫رابعاً‪ :‬الجمعية العامة‪:‬‬


‫‪ -1‬مااا آليااة التصااوي فااي الجمعيااة العامااة؟ ومااا تااأثير ملكيااة الدولااة أو الشااركات‬
‫القابضة أو صناديق االساتثمار أو ماالك حصاص األغلبياة علاى آلياة التصاوي‬
‫واتخاذ القرار في الجمعية؟‬
‫‪ -2‬ما آلياة التفاويي فاي التصاوي ‪ ،‬وهال المفاوا أحاد ماوظفي الشاركة أو عضاو‬
‫في مجلس إدارتها؟‬
‫‪ -3‬هاال الشااركة عضااو فااي مجموعااة شااركات أو تمتلاات الشااركة حصااص ملكيااة‬
‫في شركات أخرى؟‬
‫‪ -4‬هااال يمكااان للمسااااهمين االطاااالع علاااى محاضااار اجتماعاااات الجمعياااة العاماااة‬
‫بعد انعقادها؟‬

‫خامساً‪ :‬لجنة الترشيحات والمكافآت‪:‬‬


‫‪ -1‬هاال للشااركة لجنااة ترشاايت ومكافااآت؟ وهاال للجنااة الترشاايحات والمكافااآت الئحااة‬
‫مكتوبة ومعتمدة من مجلس اإلدارة؟‬
‫‪ -2‬كم عدد أعضاء لجنة الترشيحات والمكافآت؟ وهل يوجد في اللجناة أعضااء مان‬
‫خار الجهان التنفيهي للشركة أو مجلس إدارتها؟‬
‫وتبااايّن مااان هاااهه األسااائلة أهمياااة العمااال الجااااد علاااى التوجاااة نحاااو نماااوذ‬
‫جديد للحوكمة‪.‬‬

‫أثر تطور الميثاق األخالقي لمهنة التدقيق الداخلي في دعم الحوكمة‬


‫ا سبب االزمات وانهيار بعض الشركات العالمية وأثرها في بيئة المحاسبة لم‬
‫ينن بسبب القصور في معايير المحاسبة الدولية أو معايير التدقيق المعمول بها‪،‬‬
‫ولكن المشنلة الرئيسية كانت في أخالقيات المهدة ذاتها‪ ،‬حيث أ شركة انرو لم‬
‫تتقيد بآليات القياس واإلفصاح الخاص بالشركات ذات األهداف المحددة‪ ،‬وتبعها‬
‫تواطؤ مدقق الحسابات القانوني" ارثر اندرسو " بعدم اإلبالغ عن ذلك‪،‬وإصداره‬
‫للتقرةر الدظيف‬
‫أ وظيفة التدقيق الداخلي تمثل بيئة بحثية ألنها تخدم أطرافا تًمارس دو ار ًفي‬
‫عملية الحوكمة ‪ ،‬مثل مجلس اإلدارة ولجدة التدقيق والمدقق الخارجي‪ ،‬وفضال ًعن‬
‫ذلك فإ وظيفة التدقيق الداخلي تخدم وتضيف قيمة لهؤالء الذين يخضعو‬
‫لحوكمة المؤسسات مثل اإلدارة والوحدات التدظيمية الفردية‪،‬مثل اإلدارة المالية وإدارة‬
‫تكدولوجيا المعلومات وإدارة العمليات‪ ،‬ونتيجة لذلك فإ وظيفة التدقيق الداخلي عادة‬
‫ما تخدم جميع األطرف‪ ،‬ومده وجود الميثاق األخالقي بشنله الحالي يزةد من كفاءة‬
‫وفعالية وظيفة التدقيق الداخلي والتي تدعنس على التفبيق السليم للحوكمة‪.‬‬

‫تقييم إدارة المخاطر واثرها على الحوكمة‬


‫يقوم التدقيق الداخلي بإضافة قيمة للمؤسسة والعمل على تحقيق أهدافها من خالل‬
‫تقديم تأكيد معقول على أ مخاطر المؤسسة تدار بفاعلية وكذا من خالل‬
‫التحسيدات التي تقدمها في مجال إدارة المخاطر(‪ ،)1‬فوظيفة التدقيق الداخلي قد‬
‫اتسع نفاقها من دورها التقليدي وهو التدقيق المالي إلى التدقيق اإلداري ثم إلى‬
‫التركيز على إضافة قيمة للمؤسسة متمثلة في تقييم إدارة المخاطر وتفبيق مدخل‬
‫التدقيق على أساس المخاطر وهذا ما يؤدي إلى طمأنة المساهمين واألطراف‬
‫األخرى صاحبة المصلحة على أ المخاطر التي تواجه مصالحهم مفهومة من‬
‫جانب ممثليهم وأ اإلدارة تقوم بالتصدي لها بشنل مدهجي مدظم‪.‬‬

‫اعمال تقييم نظام الحوكمة‬


‫يقدم المادققون الاداخليون اعماال توكيدياة واستشاارية بشاان االسااليب الالنماة‬
‫لتحسين العمليات ‪،‬وفي بعي االحيان يمكن ان يطلب من المدققين الداخليين تساهيل‬
‫تقييم مجلس االدارة الهاتي عن ممارسة الحوكمة(‪.)2‬‬

‫‪(1) The Institute Of Internal Auditors, «IIA Position Paper:The Role Of Internal‬‬
‫‪Auditing In Enterprise-Wide Risk Management», Op, Cit, P: 03.‬‬
‫‪ )2‬االرشاد التطبيقي رقم ‪ 3-2110‬ص ‪143‬‬
‫ينبغااي ان يتفااق الماادقق الااداخلي ماار مجلااس االدارة واالدارة التنفيهيااة –حسااب‬
‫اللزوم‪.‬علااى تعريااف الحوكمااة ماان اجاال اغااراا التاادقيق الااداخلي وفااق االرشاااد‬
‫التطبيقااي رقاام ‪ 1-2110‬كمااا ينبغااي ان يفهاام الماادقق الااداخلي عمليااات الحوكمااة فااي‬
‫المؤسسة والعالقات المتبادلاة فيماا باين الحوكماة وادارة المخااطر والرقاباة ‪(.‬فاادارة‬
‫المخاطر هي من المسؤوليات الرئيسية لردارة العليا ومجلاس االدارة ) ولكاي تحقاق‬
‫المؤسساااة اهاااداف اعمالهاااا ينبغاااي علاااى االدارة ان تحااارص علاااى ان تكاااون هنااااك‬
‫عمليات ادارة مخااطر معماول بهاا وتحقاق الغارا المنشاود منها‪.‬ويضاطلر مجلاس‬
‫االدارة بدور اشرافي في تحديد ان عمليات ادارة المخاطر موجودة ومتبعة وان تلات‬
‫العمليااات كااافي وفعالااة‪.‬ويمكن ان يطلااب ماان نشاااط التاادقيق الااداخلي مساااعدته فااي‬
‫فحص و أو تقييم و أو تبليغ و أو اقتراح التحسينات التي تكفل كفاية وفعالية عمليات‬
‫ادارة المخاطر‪.‬فعليه فان المدقق الاداخلي يعمال فاي دور استشااري يمكان ان يسااعد‬
‫المؤسسة في معرفة وتحديد وتقييم وتنفيه طرق واساليب ادارة المخااطر والضاوابط‬
‫واالجراءات الرقابية الالنمة للتصدي لتلت المخاطر‪ .‬في الحاالت التي ال تكاون فاي‬
‫المؤسسااة ادارة مخاااطر رساامية ‪،‬علااى الاارئيس التنفيااهي للتاادقيق الااداخلي ان يناااقش‬
‫رسااميا ماار االدارة العليااا ومجلااس االدارة حااول التزاماتهمااا لفهاام وادارة ومتابعااة‬
‫المخاطر في المؤسسة واالقتناع بان هناك عمليات ادارة مخاطر تجري فعال وتؤدي‬
‫عملها في المؤسسة‪،‬بما يكفل تحقيق المستوى المناسب من متابعة المخاطر الرئيسية‬
‫وادارتها ومراقبتها‪.‬‬
‫ينبغااي وضاار خطااة التاادقيق علااى اساااس تقياايم المخاااطر التااي تتعاارا لهااا‬
‫المؤسسة‪ .‬وينبغي ان تراعي كل عمليات الحوكمة في تقييم المخاطر ‪ .‬كما ينبغي ان‬
‫تشاامل الخطااة عمليااات الحوكمااة ذات المخاااطر االعلااى وادرا تقياايم العمليااات او‬
‫مجاالت المخاطر التي طلب مجلس االدارة او االدارة التنفيهية ان يؤدي عمل معاين‬
‫فيها‪ ،‬وتحدد الخطة طبيعة العمل الالنماداؤه ‪ ،‬وعمليات الحوكمة الالنمة التصارف‬
‫انائهااا ‪ ،‬وطبيعااة اعمااال التقياايم التااي ساايتم اداؤهااا (اي المسااتوى الشااامل العااام –‬
‫مراعاااة اطااار الحوكمااة ككاال او علااى المسااتوى التفصاايلي – مراعاااة مخااااطر او‬
‫عمليات او انشطة محددة او مزيج من كليهما)‪.‬‬
‫على الرئيس التنفيهي للتدقيق الداخلي ان يحرص على ان يكون لديه فهم كاف‬
‫لتوقعات االدارة ومجلس االدارة من نشاط التدقيق الداخلي فيما يتعلق بعمليات ادارة‬
‫المخاطر ‪ .‬وبناء على ذلت يتم ادخال هها الفهم ضمن المواثيق التي تحدد مسؤوليات‬
‫نشااط التاادقيق الااداخلي ومجلاس االدارة ‪ .‬وينبغااي ان يااتم تنسايق مسااؤوليات التاادقيق‬
‫الااااداخلي بااااين كاااال المجموعااااات واالفااااراد الااااداخليين فااااي نطاااااق عمليااااات ادارة‬
‫المخاااطر‪.‬ويمكن ان يتغياار دور التاادقيق الااداخلي فااي عمليااات ادارة المخاااطر باااي‬
‫مؤسسة مر مرور الوق ‪ ،‬حي يمكن‪-:‬‬
‫‪ ‬اال تكون له اي ادوار في هها الشان‬
‫‪ ‬ان يشاااكل تااادقيق عملياااات ادارة المخااااطر جااازاء مااان خطاااة التااادقيق‬
‫الداخلي‪.‬‬
‫‪ ‬ان يساندا عمليات ادارة المخاطر مساندة نشطة ومستمرة مر االنخراط‬
‫الفعلي فيها مثل (اشتراك في لجان االشراف وانشطة المتابعة والتبلياغ‬
‫عن المواقف)‪.‬‬
‫‪ ‬ادارة وتنسيق عمليات ادارة المخاطر‪.‬‬
‫االدارة ومجلس االدارة هما الجهة التي تحدد دور التدقيق الداخلي في عملياات‬
‫ادارة المخاااطر علااى اساااس الثقافااة السااائدة فااي المؤسسااة ‪ ،‬وقاادرة مااوظفي التاادقيق‬
‫الاااداخلي والظاااروف والعاااادات والتقالياااد الساااائدة‪ .‬مااار ذلااات يساااتلزم االضاااطالع‬
‫بمسؤوليةاالدارة بشان عمليات ادارة المخااطر والتعارا للتهديادات المحتملاة التاي‬
‫تهدد استقاللية نشاط التدقيق الداخلي ‪.‬‬

‫خي ة الفصل‬

‫نشفة الحوكمة‬
‫ا فكدرة حوكمددة تعددود إلددى عهددد الخلفدداء ال ارشدددين بعهددد الخليفددة عمددر بددن الخفددا ‪،‬‬
‫وةددعي ابدو العفداء الدى انهدا تعدود الدى ‪ Berle & Means‬اللدذين يعددا أول مدن‬
‫تداوال موضوع فصل الملكية عن اإلدارة‪ ،‬وذلك في سدة ‪.1932‬‬

‫معنى الحوكمة‬
‫هداك العديد من المصفلحات في اللغة االنكليزةة نجد لهدا معددى واضدحا ومتفقدا‬
‫عليدده إلددى حددد اإلجمدداع فددي اللغددة العر يددة‪ .‬ولكددن فددي مقابددل ذلددك هددداك العديددد مددن‬
‫المفددا يم التددي ال توج ددد لهددا ترجمددة حرعي ددة فددي اللغددة العر ي ددة‪ ،‬تعنددس ذات المعد ددى‬
‫والدالالت التي تعنسها اللغة االنكليزةة ‪ ،‬وا احد األمثلدة الحيدة علدى هدذه المفدا يم‬
‫هد د ددو مصد د ددفلح ‪ . Governance‬وعلد د ددى المسد د ددتوى المحلد د ددي واإلقليمد د ددي لد د ددم يد د ددتم‬
‫التوصإللى مرادف متفق عليه في اللغة العر ية لهدذا المصدفلح‪ ،‬كمدا إ اقتد ار هدذا‬
‫المصدفلح مددع كلمددة ‪ Corporate‬أعفدداه أكثدر مددن مدددلول ‪ .‬وفدي هددذا السددياق اندده‬
‫وجد ددد اكثد ددر خمسد ددة عشد ددر معدد ددى فد ددي اللغد ددة العر يد ددة لتفسد ددير المصد ددفلح المد ددذكور‬
‫وهي(حوكم ددة الش ددركة‪ ،‬و حاكمي ددة الش ددركة‪ ،‬وحنمانيد دة الش ددركة‪ ،‬وال ددتحنم المش ددترك‪،‬‬
‫وال ددتحنم المؤسس ددي‪ ،‬واإلدارة المجتمع ددة‪ ،‬وض ددبل الش ددركة‪ ،‬والس دديفرة عل ددى الش ددركة‪،‬‬
‫والمشاركة الحنومية‪ ،‬وإدارة شؤو الشركة‪ ،‬و الشركة الرشيدة‪ ،‬و توجيه الشركة‪ ،‬و‬
‫اإلدارة الحقة للشركة‪ ،‬والحنم الصالح للشركة‪ ،‬و أسلو ممارسة سلفة اإلدارة‬

‫معنى الحوكمة في ل ة القران‬


‫‪ .1‬استعملت الحوكمة في لغة الق ار على تسعة أوجه‪:‬‬
‫‪ .2‬الحنم بمعدى التحليل والتحرةم في أمر العبادة والدين (يوسف‪)40:‬‬
‫‪ .3‬الحنم بمعدى القضاء والقدر (يوسف‪)67:‬‬
‫‪ .4‬الحنم بمعدى الدبوة وسدة األنبياء (األنبياء‪)74:‬‬
‫‪ .5‬الحنم بمعدى القرآ وتفسيره (البقرة‪)269:‬‬
‫‪ .6‬الحنم بمعدى الفهم والعلم والفقه (األنعام‪)89:‬‬
‫‪ .7‬الحنم بمعدى السياسة (الجاثية‪)16 :‬‬
‫‪ .8‬الحن ددم بمعد ددى القض دداء والفص ددل ف ددي الخص ددومات واالخ ددتالف ب ددين الد دداس‬
‫(الزمر‪ )3:‬و(البقرة‪)113:‬‬
‫‪ .9‬الحنم بمعدى اإلتقا والمدع من الفساد (الحج‪)52:‬‬
‫‪ .10‬الحنم بمعدى اإلنابة والوضوح (آل عم ار ‪.)7 :‬‬
‫‪ .11‬مددن هدددا نالحددل أ المفهددوم األكثددر دقددة هددو اإلنابددة والوضددوح بهدددف المدددع‬
‫من الفساد ‪.‬‬

‫‪Definition of governance‬‬ ‫تعريف الحوكمة‬


‫عددرف معهددد المدددققين الددداخليين ‪ IIA‬الحوكمددة باندده‪ ":‬العمليددات التددي تددتم مددن خددالل‬
‫المصددالح مددن اجددل تددوفير اشدراف علددى‬ ‫االجدراءات المسددتخدمه مددن ممثلددي اصددحا‬
‫ادارة المخد دداطر ومراقبد ددة مخد دداطر المدشد ددأة والتاكيد ددد علد ددى كفايد ددة الض د دوابل النجد دداز‬
‫األهداف والمحافظة على قيم المدشأة من خالل اداء الحوكمة في المدشأة"‪.‬‬

‫‪Governance goals‬‬ ‫اهداق الحوكمة‬


‫‪ .1‬تحقيق العدالة والشفاعية وحق المساءلة بما يسمح لكل ذى مصلحة ا‬
‫يستجو االدارة‪.‬‬
‫‪ .2‬حماية المساهمين بصفة عامة سواء أقلية أو أغلبية وتعظيم عائدهم‪.‬‬
‫السلفة‬ ‫‪ .3‬مدع المتاجرة بالسلفة في الشركات ومدع متاجرة أصحا‬
‫التعسفية‪.‬‬
‫‪ .4‬مراعاة مصالح المجتمع و العمال‪.‬‬
‫االستثمار‪.‬‬ ‫‪ .5‬تدفق األموال المحلية والدولية وتشجيع جذ‬

‫أهمية ومبررات الحوكمة‬


‫لقددد تعاظمددت فددي األونددة األخيدرة أهميددة حوكمددة الشددركات بشددنل كبيددر لتحقيددق‬
‫التدمية وتعزةز الرفا ية االقتصادية للشعو ‪ .‬إذ برزت هذه األهمية ‪-:‬‬

‫‪ .1‬أزمععة الععرهن العقععاري‪ :‬فااي عااام ‪ 2006‬التااي أدت إلااى إفااالس شااركات الاارهن‬
‫العقاااري حي ا امتاادت لتطااال أوروبااا ثاام دول العااالم األخاارى بمااا فيهااا الاادول‬
‫العربية‪.‬‬

‫‪ .2‬أزمععة االئتمععان‪ :‬وهااهه جاااءت تابعااة ألنمااة الاارهن العقاااري وهنااا عجااز الكثياار‬
‫ماان المؤسسااات واألفااراد عاان اإليفاااء بااديونهم ممااا أدى إلااى إفااالس العديااد ماان‬
‫البنوك وبالتالي ظهرت أنمة السيولة وظهر جفاف السيولة‪.‬‬

‫‪ .3‬أزمة األسواق المالية‪ :‬فقدت األسواق اكثر مان ‪ %60‬مان قيمتهاا بال ان الكثيار‬
‫ماان الشااركات المساااهمة وصاال أسااعار أسااهمها إلااى مااا دون قيمتهااا الدفتريااة‬
‫بكثيرمما ينتج عنه الكثير من المشكالت السياسية واالجتماعية‪.‬‬

‫‪ .4‬أزمة البترول‪ :‬حي انخفض اسعار البترول مما يعني أن البتارول فقاد حاوالي‬
‫ثلثااي قيمتااه وبالتااالي باادأت أنمااة جدياادة لاادى الاادول المصاادرة للبتاارول ممااا‬
‫ستنعكس آثارها السلبية على العالم أجمر‪.‬‬

‫مبادئ الحوكمة ‪Principles governance‬‬


‫‪ .1‬وجود هيكل تنظيمي للمنشأة تحديدا دقيقا لمدى فعالية وموثوقية وواجبات نظام‬
‫التحكم المؤسسي(الحاكمية)‪.‬‬
‫‪ .2‬اإلفصاح والشفافية مقياس هاما لمدى فعالية وموثوقية نظام التحكم المؤسسي‬
‫(الحاكمية)‪.‬‬
‫‪ .3‬التفاعل الداخلي والتقييم المستمر للعناصر الداخلية لنظام التحكم المؤسسي‬
‫(الحاكمية) يأتي في سبيل العمل على االرتقاء بجودته ونيادة الموثوقية فيه‬
‫حي أن أدوات الضبط والتطوير الهاتي تساهم في ضبط جودة النظام‪.‬‬
‫‪ .4‬يشمل التحكم (الحاكمية) قيم الملسسة واخيقياتها ومستوى السلوك المثالي‬
‫فيها‪.‬‬
‫‪ .5‬تشارا األنظمة والتشريعات القانونية في تعزيز وتدعيم البنية العامة ألنظمة‬
‫التحكم المؤسسي(الحاكمية)‪.‬‬

‫تطبيقات قواعد الحوكمة‪Applications of rules of governance :‬‬


‫‪ ‬اجتماعات الجمعية العامة‬
‫‪ ‬مجلس اإلدارة‬
‫‪ ‬لجنة التدقيق‬
‫‪ ‬نظم السوق (الشفافية واإلفصاح)‬
‫‪ ‬اإلطار القانونى واللوائت التنظيمية‬
‫‪ ‬المؤسسات الخدمية ذات السمعة الطيبة (وخصوصا مكاتب المراجعة)‬
‫‪ ‬األخالقيات والسلوك العام‬

‫العائد من تطبيق قواعد الحوكمة‬


‫‪ -‬تطوير وتنمية مهارات وقدرات العاملين‬
‫‪ -‬تعظيم الوق وفرص النمو واحتياجات النشاط‬
‫‪ -‬تطوير نظم اإلنهار البكر الكتشاف المخاطر الهامة‬
‫‪ -‬الحد من تعرا المنشأة للغرامات وااللتزامات‬
‫‪ -‬بناء الثقة بين المنشأة وأصحاب المصالت‬
‫‪ -‬أصل استراتيجى يزيد من قيمة المنشأة‪.‬‬
‫‪ -‬الوفاء بالمتطلبات االلزامية والقانونية‬
‫‪Determinants of governance‬‬ ‫محددات الحوكمة‬
‫المحددات الخارجية والداخلية للحوكمة‬
‫المحددات الداخلية‬ ‫المحددات الخارجية‬
‫خا ة‬ ‫تنظيمية‬
‫المساهمون‬
‫معايير‪ً :‬‬
‫أصحابًالمصالح‬ ‫‪ ‬المحاسبة‬
‫مجلسًاإلدارة‬ ‫‪ ‬التدقيق‬
‫‪ ‬أخرى‬
‫القوانينًوالقواعد‬
‫يرفع‬ ‫يعين ويراق‬
‫القطاعًالمالي‪ً :‬‬
‫تقرير إلى‬ ‫‪ ‬قروض‬
‫مؤسساتًخاصة*‪ً :‬‬
‫‪ ‬محاسبونًومراجعون ً‬ ‫‪ ‬مسععععاهمة فعععععي‬
‫‪ ‬محامون ً‬ ‫رأس المال‬
‫اإلدارة‬ ‫‪ ‬تصنيفًائتماني ً‬
‫‪ ‬بنوكًاستثمار ً‬ ‫األسواق‪ً :‬‬
‫‪ ‬استشارات ً‬ ‫‪ ‬تنافسيةًاألسواق‬
‫تقوم‬
‫‪ ‬تحليلًمالي ً‬ ‫‪ ‬استثمارًأجنبيً‬
‫‪ ‬اإلعالمًالمالي‬ ‫مباشر‬
‫الوظائفًالرئيسية‬ ‫‪ ‬الرقابةًعلىًً‬
‫الشركات‬

‫* الملسسات الخا ة تشير إلى عنا ر القطاع الخاص‪ ،‬وكيانات االدارة ال اتيعة‪ ،‬ووسعائل االععيم‪،‬‬
‫والمجتمععع المععدني‪ .‬وتلععز الجهععات التععي تقلععل مععن عععدم تععوافر المعلومععات‪ ،‬وترفععع مععن درجععة مراقبععة‬
‫الشركات‪ ،‬وتلقي الضوء على السلوا االنتهازي لإلدارة‪.‬‬

‫الدعائم األساسية للحوكمة‪The main pillars of governance :‬‬


‫‪ -‬الشفافية‪ :‬توصيل معلومات صحيحة وواضاحة وكاملاة الاى كال االطاراف ذات‬
‫المصلحة ‪.‬‬

‫‪ -‬المسععاءلة‪ :‬وهااي قاعاادة تقضااي تحماال الجهااات المعنيااة فااي الشااركة او المؤسسااة‬
‫تبعات االعمال المناطة بهم‪.‬‬

‫‪ -‬المسئلولة‪ :‬وهي مرتبطة بدعامة المساءلة مان حيا المعاقباة ‪ ،‬وتنادر ضامن‬
‫خط تفويي السلطات في كل شركة او مؤسسة‪.‬‬

‫‪ -‬العدالة‪ :‬وهي االحترام واالعتراف بحقاوق كال االطاراف ذات المصاالت‪ ،‬وعلاى‬
‫قدم المساواة‪ ،‬ومن ههه االطراف مصالت اقلية المساهمين‪.‬‬

‫‪ -‬االستقيلية‪ :‬وهي اآللية التي تقلل او تلغي تضارب المصالت مثل الهيمنة ‪.‬‬

‫دور التدقيق الداخلي في اطار الحوكمة ‪Governance Corporate‬‬


‫عمل التدقيق الداخلي يرتكز على ثالثة عناصر أساسية على أساسها يتحدد درجة تأثيرها‬
‫في حوكمة المؤسسات والمتمثلة فيما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬أهلية المدقق الداخلي ‪.‬‬
‫‪ .2‬استقاللية وموضوعية المدقق الداخلي‪.‬‬
‫‪ .3‬جودة أداء عمل المدقق الداخلي‪.‬‬
‫كما أنه هناك ثالث مجاالت أساسية والتي على أساسها يكون دور المدقق الداخلي في‬
‫تطبيق حوكمة المؤسسات كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬دور المدقق الداخلي في تقييم نظام الرقابة الداخلية ‪.‬‬
‫دور المدقق الداخلي في إدارة المخاطر ‪.‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪ .3‬التفاعل الجيد للتدقيق الداخلي مع باقي أطراف الحوكمة‪.‬‬

‫تطوير المعايير الدولية للممارسة المهنية للتدقيق الداخلي‬


‫حدي ًثا( الصادرة سنة ‪2007‬‬ ‫أوجه المقارنة‬ ‫تقليديا( الصادرة سنة‪1993‬‬
‫التأكيددد الموضددوعي‪ ،‬الخدددمات‬ ‫الخدمات‬ ‫الفحص ‪-‬التقييم‬
‫االستثمارةة‬
‫تعظيم قيمة المدظمة ‪-‬دعم حوكمة‬ ‫الحماية ‪-‬الدقة ‪-‬الكفاءة ‪-‬االلتزام األنشطة‬
‫المؤسسة‬
‫دارة المخاطر المالية والتشغيلية‬ ‫األهداف‬ ‫مدع واكتشاف وتصحيح األخفاء‬
‫والتالعب‬
‫الفحص التحليلي‬ ‫الوسائل‬ ‫اختبارات االلتزام‪ ،‬التحقيق‬
‫لجدة التدقيق‬ ‫التبعية‬ ‫اإلدارة العليا‬
‫لجدة التدقيق ومجلس اإلدارة‬ ‫التوصيات‬ ‫اإلدارة العليا‬
‫االستقالل‬ ‫الحياد‬ ‫التبعية اإلدارةة‬
‫كما أن المعيار الدولي رقم‪ 2110 -‬الحوكمة على نشاط المراجعة الداخلية المساهمة في‬
‫تطوير عمليات الحوكمة بواسطة تقييم وتحسين هذه العملية من خالل‪:‬‬
‫‪-1‬وضع القيم واألهداف واإلعالن عنها‪.‬‬
‫‪-2‬ضمان فعالية إدارة أداء المؤسسة والتأكد من المساءلة‪.‬‬
‫‪-3‬إيصال المعلومات حول الرقابة والخطر للجهات المعنية في المؤسسة‪.‬‬
‫‪-4‬ربط النشاطات وضمان إيصال المعلومات فيما بين أطراف حوكمة المؤسسات‬
‫والمتمثلة في مجلس اإلدارة( لجنة االتدقيق‬
‫كما تضمن المعيار الخدمات التأكيدية واالستشارية التالية‪:‬‬
‫‪ A1-2110‬يجب على نشاط التدقيق الداخلي تقييم‪ ،‬تصميم‪ ،‬تنفيذ وتفعيل قيم‬
‫المؤسسة المرتبطة‪ .‬باألهداف‪ ،‬البرامج والنشاطات‪.‬‬
‫‪ A2- 1220‬يجب على نشاط التدقيق الداخلي تقدير ما إذا كانت إدارة تكنولوجيا‬
‫المعلومات التابعة للمؤسسة تدعم وتؤيد استراتيجيات واألهداف المؤسسة‪.‬‬
‫‪ A3-1220‬يجب أن تتماشى أهداف المهمة االستشارية مع القيم واألهداف الشاملة‬
‫للمؤسسة ‪.‬‬
‫‪ C3- 2110‬يجب أن تكون أهداف المهمة االستشارية منسجمة مع القيم واألهداف‬
‫الكلية للمؤسسة‪.‬‬
‫الفصـــل الخامس‬
‫انواع للتدقيق الداخلي‬
‫‪Types of Internal Auditing‬‬
‫الفصـــل الخامس‪ :‬انواع للتدقيق الداخلي‬
‫‪ .7‬تدقيق االلتزام‬
‫‪ .8‬تدقيق التش يلي‬
‫‪ .9‬تدقيق المالي‬
‫‪ .11‬تدقيق نظم المعلومات‬
‫‪ .11‬تدقيق االداء‬
‫‪ .12‬تدقيق البيئي‬
‫‪ ‬امثلة عن المخاطر البيئية على البيانات‬
‫‪ ‬القضايا المحاسبية في التدقيق البيئي‬

‫بعد دراسة هذا الفصل تكون قادراً على فهم واستيعاب ما يلي‪ً :‬‬
‫أند د دواع الت د دددقيق ‪ ،‬وتس د ددليل الض د ددوء عل د ددى تص د ددديف معه د ددد الم د دددققين‬
‫الداخلين النواع التدقيق الداخلي‬

‫تعتبدر التددقيق والرقابددة مدن العلدوم االجتماويددة والتدي تتدأثر بددالتغيرات‬


‫المحيفددة بددالمجتمع ‪ ،‬س دواء كانددت تغي درات فكرةددة أو ثقاعيددة أو اجتماويددة‬
‫أو سياسية أو تقدية أو عالمية ‪ ،‬وهذه التغيرات تدؤثر بشدنل ملحدول علدى‬
‫مدهجية التدقيق والرقابة وأسسها ومعاييرها وأساليبها وإجراءاتها ‪ ،‬ومن ثدم‬
‫يجب على المدقق الداخلي أ ينو على علم ود اريدة بدالتفورات الحديثدة‬
‫ف ددي المجتم ددع وةواكبه ددا ‪ ،‬و أ يس ددتفيد م ددن تل ددك المتغيد درات ف ددي تف ددوةر‬
‫أدائدده وتحسدديده حتددى يقدددم خدمددة ذات جددودة متمي دزة ونفددع كبيددر وال سدديما‬
‫في ظل الدظام العالمي الجديد واتفاقية الجات ‪.‬‬

‫ومن أهم تلك التطورات المعاصرة الحديثةة فةي عةالم التةدقيق والرقابةة‬
‫‪:‬‬

‫‪ .1‬التشغيل االلكتروني للبيانات وتقدية صداعة المعلومات‬

‫‪ .2‬اسددتخدام األسدداليب الرةاضددية واإلحصددائية فددي اختيددار وتقددوةم‬


‫العيدة ‪.‬‬

‫‪ .3‬الجودة الشاملة لخدمة التدقيق والرقابة‪.‬‬

‫‪ .4‬االسد ددتفادة مد ددن شد ددبنات المعلومد ددات العالميد ددة واإلقليميد ددة فد ددي‬
‫توصيل المعلومات‪.‬‬

‫‪ .5‬االهتم ددام بالجوان ددب الديدي ددة واألخالقي ددة والسد دلوكية وتفبيق ددات‬
‫أسس ومعايير التدقيق ‪.‬‬
‫‪Types Of Audit‬‬ ‫أنواع التدقيق‬

‫بالرغم من تعدد انواع التدقيق اال أ يلتقي باالهداف ولكن االختالف‬


‫يظهر في الزاوةة التي يدظر اليها التدقيق ‪ ،‬ومستوةات االداء التي تحنم‬
‫جميع االنواع ‪ .‬سأحاول شرح هذه األنواع المختلفة مبيداً طبيعتها وعيو‬
‫ومزايا كل نوع بما يوضح الفرق بيدها و ين األنواع المتداخلة والمنونة‬
‫لكل تصديف لها حسب تصديف معهد المدققين فقد عمد على تقسيم‬
‫التدقيق الداخلي الى االقسام التالية من اجل تبسيل فهم كل نوع وتسهيل‬
‫(‪)1‬‬
‫التعامل معه من اجل تحقيق اهداف التدقيق‪:‬‬

‫‪Compliance Audit‬‬ ‫اوال‪ :‬تدقيق االلتةزام‬


‫يظدن الدبعض أ المقصدود بدااللتزام هدو مجدرد ضدبل الوقدت واحتدرام‬
‫المواعيد وتدفيذ القوانين وما شابه ذلك ورغم أ هذه األمدور تتددخل طبيعيداً‬
‫فددي دائ درة االلت دزام اجتماوي داً وسددلوكياً ‪ .‬إ عدددم االلت دزام عيدده لددو مددن‬
‫الالمبداالة ومدن التسديب‪ ،‬والتحليدل مدن كددل ر دار‪ ،‬وكدل شدرر‪ ،‬وكدل اتفدداق‪،‬‬
‫تد دددعو إلد ددى االحت د درام‪ .‬وعد دددم اإللت د دزام لد دديس عيد دده أي شد ددعور‬ ‫بفرةقد ددة ال‬
‫بالمسدؤولية‪ ،‬وال بالجديددة‪ .‬بددل هددو دليددل علددى الضددعف‪ .‬وإ الملتددزم يحتددرم‬
‫نفسه‪ ،‬وةحترم كلمته‪ ،‬وةحتدرم وعدوده‪ ،‬وةحتدرم عالقاتده مدع الدداس‪ .‬والت ازمده‬
‫يولد الثقة عيه وفي عمله وتصرفاته‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫‪2004 Powers Resoyces Corporation-Powers CIA Review- p.4.‬‬
‫اعة ; ِا ْئِتمار ; ِا ْسِت َج َابة ;‬ ‫ط َ‬‫وعليه يعرف معجم اللغة العر ية ِإ ْذعا ; ِإ َ‬
‫صياع ; ِا ْن ِقياد ; تَاِب ِعيَّة ; تََبع ;‬ ‫ِاسِتسالم ; ِاسِت َكانة ; ِامِتثال ; ِامِتثالِيَّة ; ِا ْن ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ ْ‬
‫ضوع ; ُخ ُدوع ; ِد َها‬ ‫ِ‬
‫تََبعيَّة ; تَ َج ُاو ; تَ ْسليم ; تََقبُّل ; َتْلِبَية ; ُخ ُشوع ; ُخ ُ‬
‫ِ‬
‫طو ِ‬
‫ضاء ;‬ ‫ط ْوع ; َق َ‬
‫اوَية ; َ‬ ‫طاعة ; َ َ‬ ‫ضوخ ; ِرَةاء ; َ‬ ‫; ُذ ّل ; ِرَئاء ; َرّد ; ُر ُ‬
‫ول‬
‫ف َاو َعة ; ُن ُز ٌ‬
‫اءاة ; ُم َس َاي َرة ; ُم َ‬
‫اجاة ; ُم َد َاراة ; ُم َر َ‬
‫ُق ُدوت ; ُم َج َاوَة ; ُم َد َ‬
‫ِع ْد َد َرْغَب ٍة أو ِإ َرَادة ; ِنَفاق ; َوَالء‬
‫يقصد بتدقيق االلتزام عملية التحقق والتاكد من التزام االدارات‬
‫بالقوانيين واالنظمة والتعليمات في اداءها لعملها لتحقيق االهداف‬
‫المرسومة وفق الخفل الموضوعة بنفاءة وفعالية والوقوف على نواحي‬
‫(‪)1‬‬
‫القصور والخفأ ومن ثم العمل على عالجها وعدم تكرارها‪.‬‬
‫وةفلق عليه البعض تدقيق اإلذعا وهو وبارة عن مراجعة وضوابل‬
‫األنشفة والعمليات التشغيلية‪ ،‬وما له عالقة بالقوانين والتدظيمات‪ ،‬لتحديد‬
‫مدى االلتزام بالمعايير المعتمدة‪ ،‬وللتأكد من مفابقتها مع ما هو موضوع‬
‫ومعد مسبقا ‪.‬ومدى االلتزام بهذه القوانين والتدظيمات المعمول بها‪.‬وةمنن‬
‫ا ينو هذا التدقيق بمثابة التدقيق اإلداري‪ ،‬ونلخص بعض مهام التوجه‬
‫اإلداري للتدقيق الداخلي بما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬يشنل امتدادا للتدقيق على العمليات وةتخفاه الى الدواحي اإلدارةة‪.‬‬
‫‪.2‬يبحث عن طرق إضاعية لتحقيق الغاية واألهداف القصوى للشركة‪.‬‬
‫‪.3‬يفبق المدققو مبادئ اإلدارة العلمية واالستفادة من الخبرات العملية‪.‬‬

‫)‪ (1‬حمدي سليمات سحيمات القبيالت‪:‬الرقابة المالية واالدارية على االجهزة الحكومية ‪.‬مكتبة‬
‫دار الثقافة للنشر والتونير ‪،‬االردن ‪،‬عمان‘‪ 1998‬صفحة ‪23‬‬
‫‪.4‬يحددد التجداوزات التدي قدد تكدو حصدلت علدى المبدادئ اإلدارةدة وعلدى‬
‫القوانين والتدظيمات والتعليمات‪.‬‬
‫‪.5‬يقدوم بتقدديم اإلقت ارحدات وإسدداء الدصدح لدإلدارة عدن أريده بنيفيدة‬
‫تصحيحها‪.‬‬
‫‪ .6‬يسداعد فدي رفدع مسدتوى أداء اإلدارة نفسدها عدن طرةدق تعزةدز طاقتهدا‬
‫على اإلدارة‪.‬‬
‫‪.7‬مدن الممندن أ يعهدد للمددققين الدداخليين بمهدام خاصدة‪ ،‬مثدل‪ ،‬تقيديم‬
‫مشترةات‪ ،‬تقييم األسس المعتمدة في أخذ الق اررات طوةلة األمد‪...‬‬
‫‪.8‬يجدب ا ُيظهدر المددقق الدداخلي روحيدة التعداو واالهتمدام بالمسداعدة‬
‫وليس االنتقاد‪.‬‬
‫‪ .9‬يجدب ا يندو المددقق الدداخلي علدى معرفدة تامدة بأعمدال الشدركة‬
‫والقفداع‪ ،‬و المهدام والمبدادئ اإلدارةدة‪ ،...‬وهدو يمثدل محدرك أساسدي‬
‫للتغيير وللتفوةر وتحسين األداء‪.‬‬

‫وهو الذي يتعلق بالحصول على أدلة وتقييمها لتحديد مدى إلتزام أو‬
‫إذعا بعض األنشفة المالية والتشغيلية للقوانين والقواعد والشرور‬
‫المحددة‪ ،‬وفي نهاية المهمة يقدم تقارةر تبين مدى اإللتزام بالقواعد‬
‫المحددة ‪ ،‬وةهدف الى التحقق ما اذا كانت اجراءات الرقابة الجوهرةة‬
‫تعمل على مدع نفس االخفاء او الكشف عدها (اي اجراءات الرقابة‬
‫الداخلية تعمل على تحقيق اهدافها الرئيسية)‪.‬‬
‫وةشددير الددى االختبددارات التددي يمارسددها المدددقق علددى االنظمددة واالج دراءات‬
‫الرقابية فدي االنظمدة (االجدراءات الوقائيدة) واجدراءات الرقابدة االخدرى التدي‬
‫مددن شددانها الكشددف عددن االخفدداء واالنح ارفددات ‪ .‬وذلددك بهدددف التحقددق مددن‬
‫مدى االلتدزام باالنظمدة والقدوانين المعمدول بهدا واالجدراءات الموضدوعة مدن‬
‫المدشاة‪ .‬وتقع على عاتق ادارة التدقيق الداخلي عبء ‪-:‬‬
‫• التاكد ددد مد ددن تفبيد ددق الق د دوانين والل د دوائح والتعليمد ددات التد ددي تصد دددرها‬
‫المدشأة‪.‬‬
‫• االلمام الكامل بالقوانين واللوائح والتعليمات العامة‬
‫رقابددة مدددى الت دزام االدارات المختلفددة بتفبيددق الدظددام الددداخلي فددي‬ ‫•‬
‫اداراتهم‪.‬‬
‫• يتحقددق التدددقيق الددداخلي مددن أ مدتسددبي المدشددأة يقومددو بمددا هددو‬
‫مفلددو مدددهم القيددام بدده مددن اتبدداع السياسددات والخفددل واالجدراءات‬
‫واالنظمة والتعليمات (الحوكمدة) ‪ ،‬وفدي حالدة عددم التدزام المدوظفين‬
‫ذلددك ‪ .‬اذ قددد تكددو االج دراءات‬ ‫بددذلك فعلددى المدددقق تحديددد اسددبا‬
‫خاطئة وال يمنن تفبيقها وليس المسؤول عن ذلك الموظدف فقدل ‪،‬‬
‫كما يجب عليه تحديد التكلفدة الداتجدة والمخداطر الداجمدة عدن عددم‬
‫االلت دزام ومددا هددي الفرةددق التددي تحقددق الت دزام العدداملين بدداالجراءات‬
‫والسياسات المحددة‪.‬‬
‫وعليه نرى فحوص االلتدزام ‪:‬هدي اجدراءات الفحدص واالختبدارات التدي‬
‫يمارسددها المدددقق علددى االنظمدة والقدوانين واالجدراءات المحاسددبية والرقابيددة‬
‫للتاكد من التزام الوحدة بها‪ ،‬وذلدك بعدد د ارسدتها وتوثيفهدا بهددف الحصدول‬
‫على نتائج ايجابية تفيد بامنانية االعتماد عليها‪.‬‬

‫انواع فحص االلتزام(التطابق)‬


‫تسددتخدم فح ددوص االلتد دزام للحص ددول علددى تاكي دددات ض ددمدية ورقابي ددة ع ددن‬
‫وجود اجراءات الرقابدة الداخليدة وفعاليتهدا ‪ ،‬وتتمثدل اندواع فحدوص االلتدزام‬
‫بما يلي‪-:‬‬
‫‪ .1‬الفحةةص المسةةتندي‪:‬وةقصدد بدده فحددص المسدتددات وتتبعهددا والتاكددد مددن‬
‫اج دراءات رصدددها بالسددجالت وفحددص االدلددة عددن تفبيددق االج دراءات‬
‫الرقابية مثل التوقيع واالعتماد والمفابقة‪....‬الخ‪.‬‬
‫‪ .2‬اعةةادة اجةةراءات الرقابةةة الداخليةةة‪:‬وةقصددد بدده قيددام المدددقق بدداجراءات‬
‫الرقابددة الداخليددة التددي تقددوم بهددا الوحدددة للتاكددد مددن سددالمتها مثددل اعددادة‬
‫او المفابقة ‪ ،‬مثال لدذلك اعدادة اعدداد مدذكرة تسدوةة حسدا‬ ‫االحتسا‬
‫البددك ومفابقتهدا مدع مددا اعدتدة الوحددة ‪ ،‬او تتبددع مسدار اجدراءات البيددع‬
‫او الشراء‪.‬‬
‫‪ .3‬المالحظة(المشةةةاهدة)‪:‬وةقصددد بهددا االج دراءات الرقابيددة التددي تقددوم بهددا‬
‫الوحد دددة مد ددن علد ددى بعد ددد مثد ددل مراقبد ددة اعمد ددال لجدد ددة الفحد ددص واسد ددتالم‬
‫البضاعة ‪ ،‬مراقبة جرد المخزو ‪...‬الخ‪.‬‬
‫‪ .4‬االستسفار‪ :‬حيث ا اجراءات المالحظة تعفي ادلة فقدل عدن سدالمة‬
‫االجد دراءات ف ددي وق ددت المالحظ ددة فق ددل وال تعف ددي دل دديال ع ددن ا ه ددذه‬
‫االج دراءات تفبيددق بثبددات‪ ،‬لددذا فاندده يددتم دعمهددا باالستفسددارمن خددالل‬
‫قيددام المدددقق باستفسارالشددخص المعدددى المالئددم الددذي يتوقددع ا ينددو‬
‫ملما باالمر المعدي‪.‬‬
‫ا حجددم التاكيدددات التددي يمنددن الحصددول عليهددا مددن اجدراءات فحددوص‬
‫الت دزام معيدددة تعتمددد علددى طبيعتة(القيمة)الجوهرةددة للفحص(توقيددت) نفدداق‬
‫الفحد ددص الد ددذي تد ددم (مد ددداه)‪،‬مثال فحد ددص المسد ددتددات اقد ددوى مد ددن اج د دراءات‬
‫االستفس ددار ‪ ،‬اجد دراءات الفح ددص تعف ددي تأكي دددات اكث ددر مقارن ددة ب ددأجراءات‬
‫الفحددص التددي تمددارس علددى جددزء محدددد ‪،‬كلمددا زاد حجددم العيدددة زاد حجددم‬
‫التاكيدات مع بقاء العوامل االخرى على حالها‪.‬‬
‫للحصول على اكبر فائدة من فحوص االلتزام فانده يجدب علدى المددقق‬
‫ا يخفل وةصدمم اجدراءات فحدوص االلتدزام بحيدث يندو هدفده الحصدول‬
‫على اكبر قدر ممنن من التاكيدات من خالل ممارسدته الجدراءات فحدص‬
‫الت دزام مح ددددة ومركزه‪.‬مث ددال ذل ددك القي ددام ب دداجراءات فح ددص مح ددددة ومركد دزه‬
‫علدى عيدده بحجدم مالئدم اكثدر فاعليدة مدن ممارسدة اجدرءات فحدص متعددددة‬
‫وضعيفة بحجم عيده صغيره وعلى جزء محدود ‪.‬‬
‫عدد اختيار اي اجراء من اجراءات فحوص االلتزام التدي يددوي المددقق‬
‫القيددام بها‪،‬عليدده ا ياخددذ فددي االعتبددار الوقددت الددالزم لتدفيددذ كددل اجددراء ‪،‬‬
‫فمددثال نجددد ا فحددص العيدددات يعتبددر اجدراء اختبارةددا رقابيددا فعدداال كمصدددر‬
‫لتاكيدات التدقيق‪،‬غير انه ليس بفعالية المصدادر االخدرى اذا اخدذنا تكلفتده‬
‫في االعتبار حيدث فحدص العيددات يعتبدر منلفدا مقارندة بداجراءات فحدوص‬
‫االلتزام االخرى ‪ ،‬لهذا يجب الموازنة بين تكلفة اي اجراء والعائد مده‪.‬‬
‫المؤكددات واالدلددة التدي يمنددن للمددقق البحددث عدهدا عدددد القيدام بفحددص‬
‫االلتزام باجراءات الرقابة الداخلية والقوانين واللوائح والدظم عددد تقيديم نظدام‬
‫الرقاب د ددة الداخلي د ددة عل د ددى مص د ددروفات ب د دددل الس د ددفر مس د ددتخدما االستفس د ددار‬
‫والمالحظة والفحص واعادة االجراءات‪-:‬‬
‫المؤكد د د د د د د د د د د د د د د د د دددات االدلددة التددي يمنددن البحددث عدهددا خددالل القيددام بواحددد او‬
‫اكثر من اجراءات التدقيق التالية‬ ‫والصفة القانونية‬
‫‪-1‬التةةةةةةةةةةةةراخيص االستفسار‪:‬‬
‫بهدددف الحصددول علددى ادلددة مددا اذا كددا المحاسددب ملددم‬ ‫والتزام بالقوانين‬
‫بمتفلبات الترخيص لهدذه المصدروفات وكدذا الحصدول‬ ‫أ‪.‬الترخيص‬
‫هد د ددل تد د ددم اعتمد د دداد علددى مددا يدددل ا المحاسددب قددد رفددض بعددض مفالبددات‬
‫مص د ددروفات ب د دددل بدل السفر النها ليسدت معتمددة مدن الشدخص الدذي لده‬
‫السد د د ددفر بواسد د د ددفة سلفة االعتماد ومتى تم ذلك الرفض‪.‬‬
‫الشد د د د د د د د د د د د د د د د د د د ددخص المالحظة‪:‬‬
‫المس ددؤول بالجه ددة وذلددك به دددف الحص ددول علددى ادل ددة ع ددن ا المحاس ددب‬
‫مما يؤكدد ا هدذه يقد د د ددوم فع د د د ددال ب د د د دداجراء فح د د د ددص المس د د د ددتددات المؤة د د د دددة‬
‫المصد د د د د د د د د د د ددروفات لمصروفات بددل السدفر والكيفيدة التدي يمدارس بهدا هدذه‬
‫االجراءات‪.‬‬ ‫تم د د ددت الغد د د د ار‬
‫اعمد د د د ددال الوحد د د د دددة الفحص‪:‬‬
‫وانهد د د ددا ضد د د ددرورةة فحص عيدة من مستددات بددل السدفر بحثدا عدن توقيدع‬
‫للقيد د د د د د د ددام بهد د د د د د د ددذه المحاسب المختص الذي يفيد بانده قدد قدام بتددقيق هدذه‬
‫المستددات للتاكد من صحتها وقانونيتها‪.‬‬ ‫االعمال‪.‬‬
‫م‪.‬ج‪.‬هد د د ‪:‬ا وجد ددود توقيد ددع المحاسد ددب المخد ددتص علد ددى‬
‫المسددتددات لدديس دلدديال قاطعددا علددى اندده قددام بدداجراءات‬
‫الفح د د د ددص والت د د د دددقيق للتاك د د د ددد م د د د ددن ص د د د ددحة وقانوني د د د ددة‬
‫مصروفات بدل السفر‪.‬‬
‫اعادة اجراءات الرقابة الداخلية‪:‬‬
‫قيددام المدددقق باعددادة االج دراءات التددي تمددت للتاكددد مددن‬
‫انهدا عاديددة ومقبولدة حسددب فهدم المدددقق لفبيعدة وظيفددة‬
‫الشخص الذي قام بها ومتفلبات عمله‪.‬‬
‫يعتبر االجراء السابق دليال على ا االجدراءات عاديدة‬
‫ومقبولددة فددي نظددر المدددقق ولكددده لدديس دليددل علددى ا‬
‫المحاسب قد قام فعال بفحص المستددات المؤةددة لتلدك‬
‫المصروفات‪.‬‬
‫ب‪.‬االلتةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةزام االستفسار‪:‬‬
‫بةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةالقوانين بهدف الحصول على ادلدة بشدا مدا اذا كدا الشدخص‬
‫واللةةةةوائح والةةةةنظم المنلددف بابددداء اج دراءات الرقابددة الخاصددة بمصددروفات‬
‫بد د دددل السد د ددفر لديد د دده المعرفد د ددة والفهد د ددم المفلد د ددو بتلد د ددك‬ ‫النافذة‪:‬‬
‫بمعدد د د د د د د ددى هد د د د د د د ددل االجدراءات والضدوابل وفقددا لمتفلبددات القدوانين واللدوائح‬
‫المصد د د د د د د د د د د ددروفات الخاصة بهذه المصروفات‪.‬‬
‫تمد د د د د د د د ددت وفد د د د د د د د ددق المالحظة‪:‬‬
‫متفلبددات القدوانين بهددف الحصدول علدى ادلدة عدن كيفيدة تدفيدذ المحاسددب‬
‫واللد د د د دوائح وذلد د د د ددك لالجراءات الرقابة المتعلقة بمصروفات بدل السفر‪.‬‬
‫عيمد د د د د د د ددا يتعلد د د د د د د ددق الفحص‪:‬‬
‫بالفئددت واج دراءات فحص اللدوائح والددظم والموجهدات للحصدول علدى ادلدة‬
‫بشا ما اذا كانت العمليات المتعلقدة بمصدروفات بددل‬ ‫صرفها‪.‬‬
‫السددفر فددي اطددار الق دوانين والل دوائح والدددظم مثددل فحددص‬
‫قائم ددة التوقيع ددات المعتم دددة للتاك ددد م ددن ا اي تغيد درات‬
‫طرات عليها قد كانت سليمة‪.‬‬
‫اعادة اجراءات الرقابة الداخلية‪:‬‬
‫مثددل المقارنددة بددين المسددتددات المؤةدددة و ددين مددا حصددل‬
‫علي د دده الم د دددقق م د ددن وص د ددف لالجد د دراءات والمس د ددتددات‬
‫المفلو ة للتاكد من االلتزام بذلك‪.‬‬
‫االستفسار‪:‬‬
‫بهدددف الحصددول علددى ادلددة بشددا مددا اذا كانددت لدددى‬
‫الشد ددخص المخد ددتص بد دداداء هد ددذه االج د دراءات المعرف د ددة‬ ‫‪.2‬االكتمال‪:‬‬
‫هددل تددم قيددد جميددع والفهم لما هو مفلو وفقا للدظم ‪.‬‬
‫مص د ددروفات ب د دددل المالحظة‪:‬‬
‫السفر في الددفاتر تهدددف الددى الحصددول علددى ادلددة عددن قيددام االشخصددا‬
‫بهذه االجدراءات وكيفيدة قيداس اداء المهدام واالجدراءات‬ ‫وفي الحسابات‬
‫الرقابيددة الموكلددة الدديهم مثددل الحصددول علددى ادلددة عددن‬
‫كيفيد د د ددة قيد د د ددام المحاسد د د ددب بعمد د د ددل القيد د د ددود المحاسد د د ددبية‬
‫المفلو ة‪.‬‬
‫الفحص‪:‬‬
‫فحص دفتر اليومية واالستاذ العام للحصول على ادلة‬
‫على اجراء القيود الخاصة بمصروفات بدل السفر‪.‬‬
‫اعادة اجراءات الرقابة الداخلية‪:‬‬
‫اخ د ددذ عيد د ددة م د ددن مس د ددتددات مص د ددروفات ب د دددل الس د ددفر‬
‫وتتبعه ددا عب ددر الدظ ددام المحاس ددبي للحص ددول عل ددى ادل ددة‬
‫عن قيدها بالدفاتر بشنل منتمل‪.‬‬
‫االستفسار‪:‬‬
‫‪ ‬بهد دددف الحصد ددول علد ددى ادلد ددة بشد ددا مد ددا اذا كد ددا‬ ‫‪.3‬الحدوث‬
‫الشد ددخص المخد ددتص بد دداداء هد ددذه االج د دراءات علد ددى‬ ‫مص د ددروفات ب د دددل‬
‫معرفة وفهم بها‪.‬‬ ‫السد د ددفر التد د ددي تد د ددم‬
‫قيد د د د د د د د دددها هد د د د د د د د ددي ‪ ‬بهد دددف الحصد ددول علد ددى ادلد ددة بشد ددا اي مفالبد ددات‬
‫لمص ددروفات ب دددل الس ددفر ق ددام المحاس ددب بفحص ددها‬ ‫مص د د د د د د د د د د د د د د ددروفات‬
‫للتاكد مدن صدحتها ثدم قدام برفضدها باعتبارهدا شداذة‬ ‫حقيقية‬
‫وغير حقيقية مع معرفة تارةخ اخر مرة حددث فيهدا‬
‫ذلك الرفض‪.‬‬
‫المالحظة‪:‬‬
‫هدددف هددذه المالحظددة هددو الحصددول علددى ادلددة بشددا‬
‫قي ددام ب دداجراءات والكيفي ددة الت ددي ي ددتم به ددا ممارس ددة مه ددام‬
‫واج دراءات التاكددد مددن صددحة وقانونيددة مصددروفات بدددل‬
‫السفر وقيدها بالدفاتر‪.‬‬
‫الفحص‪:‬‬
‫‪ ‬فحص عيدة من مصروفات بددل السدفر للتاكدد مدن‬
‫اسد د ددتخدام التمد د دداذج وكد د ددذا التاكد د ددد مد د ددن ا جميد د ددع‬
‫المفالبددات غيددر السددليمة او غيددر المسددتحقة قددد تددم‬
‫رفضها ‪.‬‬
‫‪ ‬فحص وثائق و يانات المهمة للتاكد من انها كانت‬
‫حقيقيددة وانهددا قددد تمددت بالفعددل اخددذا فددي االعتبددار‬
‫طبيعة عمل الشخص المنلف بالسفر لمعرفة مدى‬
‫تداسب طبيعة العمل مع طبيعة المهمة‪.‬‬
‫اعادة اجراءات الرقابة الداخلية‪:‬‬
‫اختي ددار عيد ددة م ددن مس ددتددات وص ددروفات ب دددل الس ددفر‬
‫وتتبع اجدراءات صدرفها وقيددها للتاكدد مدن انهدا حقيقيدة‬
‫وليسددت وهميددة والحصددول علددى االدلددة التددي تفيددد بددا‬
‫المحاسد د ددب قد د ددد قد د ددام بقيد د ددد جميد د ددع هد د ددذه المصد د ددروفات‬
‫بالدفاتر‪.‬‬
‫االستفسار‪:‬‬ ‫‪.4‬القياس‬
‫‪ ‬بهد د دددف الحصد د ددول علد د ددى ادلد د ددة عد د ددن مد د دددى المد د ددام‬ ‫ه ددل ت ددم احتس ددا‬
‫المحاسد ددب بتدفيد ددذ االج د دراءات القانونيد ددة والدظاميد ددة‬ ‫جمي د د د د د د د ددع ه د د د د د د د ددذه‬
‫المتعلقة بمصروفات بدل السفر ومى فهمه لها‪.‬‬ ‫المصروفات وفدق‬
‫متفلب ددات الل د دوائح ‪ ‬التعددرف علددى المفالبددات بمصددروفات بدددل السددفر‬
‫التي قام المحاسب باعادة احتسدابها ثدم اكتشدف ا‬ ‫وال د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د دددظم‬
‫بهد ددا اخفد دداء حسد ددابية نظ د د ار لعد دددم احتسد ددابها وفد ددق‬ ‫والتعليمد د د د د د د د د د د د د د د ددات‬
‫متفلب د ددات اللد د دوائح والتعليم د ددات والفئ د ددات الخاص د ددة‬ ‫الخاصة بها‪.‬‬
‫بذلك‪.‬‬
‫المالحظة‪:‬‬
‫تهدددف المالحظددة هدددا الحصددول علددى ادلددة علددى القيددام‬
‫بد دداجراءات عد ددن كيفيد ددة اداء اج د دراءات فحد ددص وتد دددقيق‬
‫هددذه المصددروفات وقيدددها مددن خددالل مراقبددة‬ ‫احتسددا‬
‫المحاسب وهو يقوم بذلك‪.‬‬
‫الفحص‪:‬‬
‫‪ ‬فحص عيدة من مصروفات بددل السدفر للتاكدد مدن‬
‫مددن وجددود توقيددع للمحاسددب يفيددد باندده قددام بفحددص‬
‫هذه المصروفات‪.‬‬ ‫وتدقيق صحة وسالمة احتسا‬
‫‪ ‬ا وجددود هددذا التوقيددع قددد ال يؤكددد بددا المحاسددب‬
‫هد د ددذه المصد د ددروفات اال اذا‬ ‫قد د ددام بتد د دددقيق احتسد د ددا‬
‫حصددلدا علددى عدددد مددن المسددتددات قددام المحاسددب‬
‫بتعديلها لوجود اخفأ بها‪.‬‬
‫اعادة اجراءات الرقابة الداخلية‪:‬‬
‫اخ ددذ عيد ددة م ددن المس ددتددات واع ددادة اجد دراءات احتس ددا‬
‫مصددروفات بدددل السددفر وفقددا لل دوائح والتعليمددات للتاكددد‬
‫من صحة احتسابها وانها ليست اكثر من المفلو ‪.‬‬
‫ا هذا االجراء يعتبر دليل على ا المبلغ قدد احتسدب‬
‫وفددق الفئددات ولكددده ال يدددل علددى ا المحاسددب قددد قددام‬
‫باجراءات الفحص الضرورةة‪.‬‬
‫االستفسار‪:‬‬ ‫‪.5‬العةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةر‬
‫بهدف الحصول على ادلة بشا ما اذا كا المحاسدب‬ ‫واالفصاح‬
‫هد ددل تد ددم تصد ددديف عل د ددى عل د ددم وفه د ددم بمتفلب د ددات االفص د دداح واالجد د دراءات‬
‫مص د ددروفات ب د دددل المتعلقة بقيد هذه المصروفات‪.‬‬
‫الس ددفر وف ددق بد ددود المالحظة‪:‬‬
‫المصد د د د د د د د د د د ددروفات الهدددف مددن المالحظددة هددو الحصددول علددى ادلددة القيددام‬
‫المالئمد د د د ددة وفد د د د ددق ب دداجراء والكيفيد ددة الت ددي تد ددم به ددا اج د دراء القي ددود بواسد ددفة‬
‫متفلبد ددات الدظد ددام المحاسب وترحيلها الى الدفاتر‪.‬‬
‫المحاسد د ددبي وهد د ددل الفحص‪:‬‬
‫تد ددم قيد دددها بشد ددنل فحص عيدة من مستددات مصروفات بدل السفر بحثدا‬
‫سليم في الدفاتر‪ .‬عدن توقيددع المحاسدب المخددتص عليهددا ممدا يؤكددد قيدددها‬
‫بالدفاتر‪.‬‬
‫هد ددذا دلد دديال عد ددن وجد ددود توقيد ددع المحاسد ددب علد ددى ه د ددذه‬
‫المسددتددات ولكددده ال يعتبددر دلدديال قاطعددا علددى اندده تددم‬
‫قيدها عيالدفاتر بالشنل الصحيح‪.‬‬
‫اعادة اجراءات الرقابة الداخلية‪:‬‬
‫اخد ددذ اج د دراءات القيد ددد مد ددن مسد ددتددات مصد ددروفات بد دددل‬
‫السفر للتاكد انها قد قيدت بالدفاتر‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬التةدقيق التشةليلي ‪Operational Audit‬‬
‫أ تدددقيق العمليددات لدده تددأثير كبيددر فددي تفددور التدددقيق مددن‬
‫المسددتوى التقليدددي الددذي يهددتم بالتدددقيق المددالي إلددى المسددتوى الحددديث الددذي‬
‫يركز على تدقيق البرامج وتدقيق الكفاءة ‪.‬‬
‫وك ددا مج ددال ه ددذا الت دددقيق ه ددو مجموع ددة م ددن األنش ددفة الت ددي تتعل ددق‬
‫ب دداألداء اإلداري وعملي ددة التخف دديل وأنظم ددة الرقاب ددة عل ددى الج ددودة و ع ددض‬
‫األنشفة التشغيلية واألقسام ‪ ،‬ثم تزايد اهتمام المدققين الدداخليين بالتددقيق‬
‫المالي والتشغيلي بعد أ كانوا يهتمو فقل بالتدقيق المالي ‪.‬‬
‫وةهددف الدى التحقدق مدن الكفداءة والفعاليدة واالقتصدادية فدي االنشدفة‬
‫المراد تدقيقها ومساعدة االدارة على حدل المشداكل بتقدديم توصدات مجديدة‬
‫مددن اجددل سددلوك نهددج عمددل واقعيددة ‪ .‬فقددد يشددمل تدددقيق العمليددات تقييمددا‬
‫كددامال لدظددام وقددد ينشددف عددن مشدداكل هامددة فددي مجددال العمليددات علددى‬
‫س د د د د د د د د د د د د د د د د د ددبيل المث د د د د د د د د د د د د د د د د د ددال (ت د د د د د د د د د د د د د د د د د دددقيق المشترةات‪،‬االص د د د د د د د د د د د د د د د د د ددول‬
‫الثابتة‪،‬المستودعات‪........‬الخ)‪.‬‬
‫عددرف التدددقيق التشددغيلي بأندده الدفدداق الددذي تغفيدده الرقابددة مددن حيددث‬
‫اختيددار وتقددوةم الدشدداطات التشددغيلية واالدارةددة ونتددائج االداء للدشدداطات ‪،‬‬
‫أو الوحدات المختلفة ‪ ،‬زةادة عما تتفلبه عملية التدقيق التقليدية‪.‬‬
‫وةعد ددرف التد دددقيق التشد ددغيلي ايض د داً بأند دده " الفحد ددص والتقد ددوةم الشد ددامل‬
‫اعدالم االدارة عمدا إذا كاندت العمليدات المختلفدة‬ ‫لعمليات المشروع لغر‬
‫قددد نفددذت طبق داً للسياسددات الموضددووية والمتعلقددة مباش درة بأهددداف االدارة‬
‫‪،‬كمد ددا يشد ددمل التد دددقيق تقد ددوةم كفد دداءة اسد ددتخدام الم د دواد الماديد ددة والبش د درةة ‪،‬‬
‫باالض ددافة الد دى تق ددوةم اجد دراءات مختل ددف لعملي ددات‪ ،‬وةج ددب أن دده يتض ددمن‬
‫التد دددقيق ايضد ددا التوصد دديات الالزمد ددة لمعالجد ددة المشد دداكل‪ ،‬والفد ددرق لزةد ددادة‬
‫الكفاءة والر حية ‪.‬‬
‫وةسد ددمى أحيان د داً بالتد دددقيق اإلداري أو تد دددقيق األداء أو رقابد ددة األداء ‪،‬‬
‫وهد ددو يتعلد ددق باألنشد ددفة التشد ددغيلية للمدشد ددأة للحند ددم علد ددى مد دددى كفاءتهد ددا‬
‫وفاعليته ددا ومقارنته ددا باأله ددداف المح ددددة مس ددبقاً ‪ .‬وةق ددوم ب ددذلك الم دددققين‬
‫الددداخليين للمدشددأة حيددث كددا قددي البدايددة يخدددم اإلدارة ولكددن توسددع ليخدددم‬
‫المدشأة كنل‪.‬‬
‫وةمند ددن تعرةفد دده بأند دده عمليد ددة مدتظمد ددة للحصد ددول علد ددى أدلد ددة تتعلد ددق‬
‫بنفدداءة وفاعليددة األنشددفة التشددغيلية لمدشددأة معيدددة وتقيدديم هددذه األدل دة فددي‬
‫ضوء األهداف المحددة من قبل إدارة المدشأة ‪.‬‬
‫بأن دده وظيفد ددة تقي دديم داخليد ددة مس ددتقلة تقد دديم نظ ددام الرقابد ددة الداخلي ددة فد ددي‬
‫المدشأة لخدمة المدشأة كنل ‪.‬‬
‫فهذه الوظيفدة تفحدص وتقديم بشدنل مسدتقل عدن إدارات المدشدأة مددى‬
‫كفاي د ددة نظ د ددام الرقاب د ددة الداخلي د ددة لتحقي د ددق جوان د ددب الت د دددقيق الثالث د ددة وه د ددي‬
‫االقتصادية والكفاءة والفاعلية ‪.‬‬
‫أنده الدفدداق الددذي تغفيدده الرقابددة مددن حيددث اختيددار وتقددوةم الدشدداطات‬
‫التشددغيلية واالدارةددة ونتددائج االداء للدشدداطات ‪ ،‬أو الوحدددات المختلفددة ‪،‬‬
‫زةادة عما تتفلبه عملية التدقيق التقليدية‪.‬‬
‫معهددد المدددققين الددداخليين فددي لدددد ‪ :‬يعرفدده بأندده وظيفددة مسددتقلة داخددل‬
‫المدش ددأة ته دددف لفح ددص وتقي دديم أنش ددفة المدش ددأة م ددن أج ددل المس دداعدة ف ددي‬
‫القيام بالمسؤوليات على افضل وجه‪.‬‬
‫فهددي عمليددة تقددوم بالتحليددل والتخمددين والتوصددية عيمددا يخددص األنشددفة‬
‫للمدشأة وتقدمها إلدارة هذه المدشأة‬

‫عرفةةةه المعهةةةد البريطةةةاني لةةة دارة ” بأندده فحددص مدددظم وشددامل و ددداء‬
‫وتقييم للهينل التدظيمي وسياسات وطرق اإلدارة للتحقق ممدا إذا كاندت‬
‫موارد المدشأة تدار من قبل اإلدارة بفرةقة اقتصدادية وكفدوءة للحصدول‬
‫على أفضل الدتائج وفي أقصر وقت ممنن بما يحقق األهداف“ ‪ .‬مدن‬
‫ذلددك يمنددن القددول بددأ هددداك ثددالث جوانددب للتدددقيق التشددغيلي بالدسددبة‬
‫لألداء وهي ”االقتصادية ‪ ،‬الكفاءة ‪ ،‬والفعالية‬
‫‪ .1‬االقتصةادية ‪ :‬ومعداهددا انجداز العمدل بأقددل تكلفدة مددن خدالل المدوارد‬
‫المادية والبشرةة المتاحة للمدشأة ‪.‬‬
‫‪ .2‬الكفةةاءة ‪ :‬أي تحقيددق األهددداف بأقددل تكلفددة ‪ ،‬وذلددك بتعظدديم الدتددائج‬
‫والمخرج ددات ب دددفس الق دددر م ددن المد دوارد ‪ ،‬أو تقلي ددل الم دددخالت م ددع‬
‫تحقيق نفس المخرجات المحددة ‪.‬‬
‫‪ .3‬الفاعلية ‪ :‬وتعدي تحقيق األهداف المرسومة للبرامج واألنشفة‬
‫ولتحقي د ددق ه د ددذه األه د ددداف عل د ددى الم د دددقق أ يق د دديم مختل د ددف األنش د ددفة‬
‫والمج د دداالت التش د ددغيلية مث د ددل الهين د ددل التدظيم د ددي والدش د ددار المحاس د ددبي‬
‫وأنشفة الشراء والتخزةن واإلنتاج والرقابة والصيانة وغيرها‪.‬‬
‫من هدا نرى ا التدقيق التشغيلي بانه يتم تقييم التدفيذ او اإلنجاز‪ ،‬أي‬
‫مراجعة شاملة او واسعة ومراجعة تحليلية لإلجراءات التشغيلية للدوائر‬
‫والضوابل الداخلية ومراجعة تحليلية لإلجراءات التشغيلية‪،‬وفحص الهينل‬
‫التدظيمي للمشروع وفروعه أو أحد أقسامه أو إداراته وةشمل الفحص‬
‫الخفل وطرق وأساليب تدفيذ العمليات واستخدام الموارد البشرةة والمادية‬
‫‪ ،‬وذلك لكشف القصور أو الضعف أو األخفاء التي قد تحدث واقتراح‬
‫الخفوات لتصحيحها لمساعدة اإلدارة في أداء مسؤولياتها بنفاءة‬
‫وفاعلية‪.‬‬
‫العناصر التي يرتكز عليها التدقيق التشليلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬يركددز عل ددى الفح ددص والتحليددل والتقي دديم ألداء اإلدارة ول دديس عل ددى‬
‫الدفاتر والسجالت والتقارةر المالية ‪.‬‬
‫‪ -2‬مسدداعدة اإلدارة بتقددديم التوصدديات والمقترحددات والحلددول للمشدداكل‬
‫واألخفاء لترشيد الق اررات اإلدارةة ‪.‬‬
‫وةعرف من وجهة نظر أخرى ‪:‬‬
‫هو البحة عةن تحسةين وتطةوير كفةاءة وفعاليةة واقتصةادية عمليةات‬
‫الشركة ‪ ،‬لذلك يمكن أن يشمل المجاالت التالية ‪:‬‬
‫‪ .1‬إدارة الموارد سواء البشرةة أو المادية األخرى ‪.‬‬
‫‪ .2‬اإلج د د د دراءات التشد د د ددغيلية والرقابيد د د ددة مثد د د ددل التخفد د د دديل ورأس المد د د ددال‬
‫والموازنات‬
‫‪ .3‬أنشفة التسوةق والمبيعات والصيانة واإلعال واإلنتاج وغيرها‬

‫لماذا تزايد اإلهتمام بالتدقيق التشليلي في كثير من الدول ؟؟‬


‫لمواكبددة التفددورات التددي حصددلت فددي علددم االدارة واهتمامهددا فددي تقيدديم‬
‫االداء ‪ ،‬ولتحقيق الكفاءة والفاعلية واالقتصاد في إدارة األموال وكشف‬
‫االنح ارف د د ددات بس د د ددرعة وتص د د ددحيح ه د د ددذه االنح ارف د د ددات وتحم د د ددل األفد د د دراد‬
‫لمسؤولياتهم‪.‬‬

‫اهدف التدقيق التشليلي‬


‫وةهدف الى ‪:‬‬
‫‪ .1‬التحقد ددق مد ددن الكفد دداءة والفعاليد ددة واالقتصد ددادية فد ددي االنشد ددفة الم د دراد‬
‫تدقيقها‬
‫‪ .2‬مس دداعدة اإلدارة عل ددى ح ددل المش دداكل بتق ددديم توص دديات مجدي ددة م ددن‬
‫اجل سلوك نهج عمل واقعية ‪.‬‬

‫فق ددد يش ددمل ت دددقيق العملي ددات تقييم ددا ك ددامال لدظ ددام وق ددد ينش ددف ع ددن‬
‫مش د د دداكل هام د د ددة ف د د ددي مج د د ددال العملي د د ددات عل د د ددى س د د ددبيل المث د د ددال (ت د د دددقيق‬
‫المشترةات‪،‬االصول الثابتة‪،‬المستودعات‪........‬الخ)‬
‫خطوات التدقيق التشليلي‬
‫هدالك مجموعة من الخفوات الضرورةة للقيام بعملية تدقيق الموارد‬
‫ألبشرةة‪:‬‬
‫األهداف‪ -‬تحديد اإلنجازات المنشودة‪.‬‬
‫وتقييم سياسات الموارد البشرةة و إجراءات الرقابة الداخلية‪.‬‬ ‫استع ار‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ .2‬الوثيقة لمدى االلتزام بالسياسات واإلجراءات‪ .‬اإلضافات‪ ،‬اإلنهاءات ‪،‬‬
‫وةتم التعامل مع التعديالت بالتحقق من أالفراد بدقة ‪ ،‬و شنل صحيح ‪،‬‬
‫وعلى وجه السرعة‪.‬‬
‫‪ .3‬تقييم فعالية وكفاءة اإلدارات‪.‬‬
‫‪ .4‬تقارةر اإلدارة لتقييم الفعالية والموثوقية‪.‬‬
‫اإلعدادية العامة‪.‬‬
‫‪ .1‬أدلة التدقيق واإلنترنت للحصول على معلومات البرنامج‪.‬‬
‫‪ .2‬تحديد وتوثيق ما سيتم تدفيذ التدقيق‪.‬‬
‫‪ .3‬وضع استبيا لتقييم متانة الرقابة الداخلية ‪.‬‬
‫‪ .5‬االجتماع االفتتاحي مع الجهة الخاضعة للتدقيق‬
‫‪ A1‬الهدف‪ :‬تقييم وتحديد ما إذا كا قد تم وضع معايير‪.‬‬
‫تفبيق السياسات واالجراءات‪.‬‬ ‫‪ .1‬استع ار‬
‫العام لفلسفة اإلدارة ونهج إدارة شؤو الموظفين‪.‬‬ ‫‪ .2‬االستع ار‬
‫‪ .3‬تحديد ما إذا كانت الموارد البشرةة وإالدارة المساعدة من قبل خارج‬
‫المدظمات‪ -‬وكاالت التوظيف ‪ ،‬واالستشارةين ‪ ،‬إلخ‪.‬‬
‫ألنمار العالقة المحتملة‬ ‫* استع ار‬
‫البيانات ‪ ،‬و(الدراسات االستقصائية والتقارةر‬ ‫‪ .4‬إ وجدت استع ار‬
‫وغيرها) التي تقدمها المدظمات خارج‪.‬‬
‫‪ .5‬االستفسار عن االتجاهات‬
‫‪.‬‬ ‫‪ B1‬الهدف‪ :‬قار وإدارة سياسات الشركات‬
‫‪ .1‬قار سياسات الشركات‪.‬‬
‫استفالعات الموظف‪.‬‬ ‫‪ .2‬والحصول على ملخصات إدارة استع ار‬
‫الهدف ‪ -‬اختبار االمتثال مع إجراءات التشليل‪.‬‬
‫‪ .1‬مقابلة دائرة شؤو الموظفين‪.‬‬
‫‪ .2‬اختيار عيدة من ملفات الموظفين والوثائق الكاعية الختبار دعم‬
‫‪:‬‬ ‫سياسة الشركة عيما يتعلق‬
‫الخلفية ‪ ،‬وفحص الفلب واإلجراءات‬ ‫* التعيين استع ار‬
‫المقابلة ‪ ،‬والفلسفة ‪ ،‬وتعامل المتقدمين مماثل ‪ ،‬مفاوضات األجور‬
‫رفض الفلب ‪ -‬نمل الرفض‬
‫* نقل والترقيات التحقق من مؤهالت ‪ ،‬واالمتثال مع غفاء‬
‫برنامج‬
‫* اإلنهاءات ‪ /‬اإلجراءات التأديبية‬
‫* تقييم األداء ‪ --‬زةادة القيود االدارة‬
‫* التعوةض ‪ --‬البيانات الداعمة ينل الدرجات ‪ ،‬والعوامل في‬
‫االعتبار عدد وضع ينل األجور ‪ ،‬التدافسي ‪ ،‬وتحديث البيانات‬
‫‪ ،‬تحقق من راتب الموظفين في ملف يوافق على ملف الرواتب‬
‫‪ .3‬تحقق من نووية مقبولة من السجالت‬
‫‪ .4‬صيانة تحقق من السجالت وفقا للمتفلبات القانونية‬
‫‪ .5‬يتم تفبيق سياسات تحقق من الموظفين إلى حد ما لجميع الموظفين‬
‫* تحقق من رواتب وأجور الموظفين والتعديالت في إدارة شؤو‬
‫الموظفين تتوافق مع سياسة الشركة‪.‬‬
‫الضوابل الداخلية‬ ‫* استع ار‬
‫التدسيق بين والرواتب واالدارات ذات العالقة‬ ‫* استع ار‬
‫‪ .6‬أي مراجعة قانونية القضايا المعلقة‬
‫‪ .7‬مراجعة دقيقة للجدة التعوةض عن ‪ /‬السياسة والقضايا ذات العالقة‬

‫الهدف‪ -‬إجراء تحليل مقارن للبيانات‪.‬‬


‫إحصاءات الدو ار ‪ ،‬واالحصاءات من الموظفين ‪ ،‬وتكلفة‬ ‫باستع ار‬
‫استئجار ‪ ،‬وتكاليف اإلعالنات ‪ ،‬وحصر الموارد البشرةة ‪ ،‬والهياكل‪.‬‬
‫التقارير‪ .‬تقرير التحقق من البيانات وتقييم نوعية‬ ‫الهدف‪ -‬استع ار‬
‫التقرير‪.‬‬
‫الوثيقة ما هي الموارد البشرةة والبيانات ذات الصلة‪.‬على سبيل المثال‪:‬‬
‫تحليل القوى العاملة ‪ ،‬ونسب دو ار ‪ ،‬والتكلفة لكل موظف من موظفي‬
‫البرامج ‪ ،‬والتغيب ‪ ،‬وإحصاءات العمل ‪ ....،‬الخ‪.‬‬

‫تدقيق الموازنات التقديرية‪:‬‬


‫وذلك عن طرةق الرقابة على مدى التزام الشركة بحدود الموازنات التقديرةة‬
‫وتحليل البيانات المالية والمحاسبية الشهرةة والر ع سدوةة (على األقل)‬
‫والتي توضح الدفقات الفعلية مقارنة بالموازنة التقديرةة والتأكد من عدم‬
‫تجاوزها او توافر الموافقة الالزمة للتجاوز او المداقلة والتحوةل بين البدود‪،‬‬
‫و يا الفروقات ودراسة التبرةرات المقدمة بشأنها وتقديم التوصيات‪.‬‬

‫اإليرادات‪:‬‬
‫‪ .1‬التأكد من صحة تسجيل اإليرادات العائدة للشركة بالسجالت‬
‫المحاسبية‪ ،‬وذلك عن طرةق التحليل والمراجعة للمبالغ المستلمة‬
‫وتلك المستحقة‪.‬‬
‫‪ .2‬التأكد من القيام دورةا بإرسال مصادقات أي كتب تثبيت للجهات‬
‫المدتجة لإليراد ومفابقة البيانات الواردة في السجالت بردود تلك‬
‫الجهات‪.‬‬
‫اإليدرادات المسدتحقة عدن االسدتثمارات‬ ‫‪ .3‬التأكدد مدن صدحة احتسدا‬
‫ومفابقدة ذلدك مدع مدا هدو مسدجل بالسدجالت الماليدة بصدورة دورةدة‬
‫ومسدتمرة مدثال‪ ،‬شدهرةا‪ ،‬وتحديدد الفدرق بدين المحتسدب والمسدجل‬
‫والتعرف على أسبا الفروقات واقت ارحات المعالجة‪.‬‬

‫الصندوق والبنوك‪:‬‬
‫انتظام ودقة إيداع التحصيالت الدقدية‪ ،‬مثال‪ ،‬في اليوم التالي على األكثر‪،‬‬
‫بحسابات البدوك الخاصة بالشركة‪ ،‬وذلك بفحص تفور الحسابات لدى‬
‫البدوك ومفابقتها مع كشوفات التحصيالت الدقدية اليومية للتأكد من صحة‬
‫اإليداعات وانتظامها‪ .‬لجميع حسابات العالقة وكذلك التأكد من انتظام‬
‫إعداد كشوف المفابقات البدوك‪ ،‬دورةا و صورة شهرةة وكذلك التأكد من‬
‫شمولية متابعة وصحة تسوةة البدود بنل مدها ‪.‬‬

‫الموجودات الثابتة‪:‬‬
‫‪ .1‬متابعة إجراءات الحفال على الموجودات الثابتة ومن انه يتم‬
‫صيانتها دورةا‪ ،‬والتأكد من فاعليتها وصالحيتها عن طرةق التدقيق‬
‫المستمر‪.‬‬
‫‪ .2‬التأكد من توافر الحماية التأميدية الالزمة لكافة الموجودات الثابتة‬
‫العائدة للشركة‪.‬‬
‫‪ .3‬التأكد من دقة القيد بالسجالت ‪.‬‬
‫‪ .4‬التأكدد مدن إجدراء الجدرد مدرة فدي السددة علدى األقدل‪ ،‬ومتابعدة أعمدال‬
‫لجدا جدرد األصدول الثابتدة للتأكدد مدن جديدة العمدال‪ ،‬ودقدة البياندات‬
‫الداتجة ومدى مفابقتها مع السجالت المحاسبية‪.‬‬
‫‪Financial Audit‬‬ ‫ثالثةا‪ :‬التةدقيق المةالي‬

‫التدقيق المالي له عالقة بالمحاسبة ولكده تخصص مستقل بذاته‪،‬‬


‫و التدقيق يوجد فرعا أساسيا ‪ :‬التدقيق الداخلي والتدقيق الخارجي‪.‬‬

‫تمّثل عمليات التدقيق المالي الى تقوم بها ادارة التدقيق الداخلي كوسيلة‬
‫تمنن اإلدارة من تعزةز مبادئ االستقامة والدزاهة‬
‫للتحقق الذاتي التي ّ‬
‫المالية‪ .‬وةهدف لتزوةد بمعلومات الستخدام االدارة‪ .‬وغالباً تكو‬
‫معلومات التدقيق الداخلي لالستخدام الداخلي‪ .‬في المقابل‪ ،‬توفر عمليات‬
‫التدقيق الخارجي‪ ،‬والتي تقوم بتدقيق الحسابات ‪،‬البداء رأياً مستقالً حول‬
‫اكتمال‪ ،‬ومالءمة‪ ،‬ونزاهة ودقة تلك الحسابات والعلمليات المالية ‪ .‬ونجد‬
‫بأنه على االدارة واجب إعداد وتقديم حسابات سدوةة مدققة‪ ،‬متصلة‬
‫بعملياتها وإنجازاتها المستددة إلى خفل عملها السدوةة‪ .‬وةمنن أ توفر‬
‫تلك التقارةر معلومات حول حجم التموةل الذي تحصل عليه اإلدارة من‬
‫مصادرها ‪ ، ،‬وتفاصيل تتعلق بصرف تلك الموارد‪.‬‬

‫تتفلب العمليات الكثير من العمليات المالية المتعلقة بشراء وتوفير‬


‫المواد والتجهيزات ‪ ،‬باإلضافة إلى توظيف أعداد من الموظفين‪ .‬كما ونجد‬
‫بأ كثي اًر من اإلدارات لديها أعداد من الموظفين ‪ ، ،‬كما وأنها تقوم‬
‫باقتداء األجهزة والمواد والخدمات بنميات كبيرة ‪ ،‬وذلك خالل فترة زمدية‪.‬‬
‫وقد يولد ذلك جواً خصباً للفساد واختالس األموال التي قد تحدث في حال‬
‫اإلجراءات الواقية المداسبة التي من شأنها أ تحول دو حدوث‬ ‫غيا‬
‫ذلك‪.‬‬

‫تهدف عمليات التدقيق المالي إلى توفير الحد المقبول من التفميدات‬


‫بأ التقارةر المالية المدققة تعنس بأمانة الوضع المالي ‪ ،‬ونتائج‬
‫عملياتها‪ ،‬وحساباتها الجارةة بما يتالءم مع مبادئ المحاسبة ومعايير‬
‫التدقيق المالي‪ .‬وتعمل تلك التقارةر على التحقق من استيفاء كافة‬
‫العمليات المالية مبادئ العمل المالي‪ ،‬وذلك استداداً إما إلى القواعد‬
‫والضوابل التي تضعها اإلدارة لهذا الغر ‪ ،‬أو إلى القوانين المتعلقة‬
‫بإدارة الشؤو المالية‪ .‬كما وتعمل عمليات التدقيق المالي على تقييم مدى‬
‫مالءمة ودقة تفبيق التركيبات الداخلية المعتمدة من قبل اإلدارة للقيام‬
‫بالمهام المالية والحفال على موجودات تلك اإلدارة وممتلكاتها‪ ،‬وذلك‬
‫بهدف تحقيق الدقة والدزاهة في ملفات اإلدارة المالية والحد من محاوالت‬
‫االختالس وحاالت الفساد‪.‬‬

‫وةمنن أ تتفرق عمليات التدقيق المالي إلى بعض أو كافة المسائل‬


‫التالية‪:‬‬

‫‪ .1‬التقارةر المالية والمعلومات ذات الصلة (كموارد الدخل والصرف‪،‬‬


‫ووصوالت استالم األموال وتوزةعها‪ ،‬وتقاير جرد الممتلكات)؛‬
‫‪ .2‬طلبات التموةل والتعديالت أو الفارق بين التقديرات المالية وحجم‬
‫التكاليف الحقيقية؛‬
‫‪ .3‬مدى االلتزام بالقوانين والضوابل‪ ،‬خاص ًة عيما يتعلق بعمليات‬
‫الشراء‪ ،‬والحسابات‪ ،‬والتقارةر المتعلقة بالعقود والمدح‪ ،‬باإلضافة‬
‫إلى وسائل منافحة الفساد؛‬
‫‪ .4‬وسائل اإلشراف الداخلي على األموال‪ ،‬والموارد والتقارةر المالية‬

‫تعريف التدقيق المالي‬

‫بأندده "مجموعددة مددن المبددادئ والسياسددات والمعددايير العلميددة‪ ،‬والمشددتقة‬


‫المتسقة‪ ،‬مع طبيعة العمليات الالزمة للقيام بعمليدة‬ ‫من المفا يم والفرو‬
‫المراجع ددة‪ ،‬والت ددي تحن ددم م دددى دق ددة وفعالي ددة الت دددقيق ف ددي إط ددار األه ددداف‬
‫االقتصادية واالجتماوية للمجتمع"‬
‫وةهدددف الددى التحقددق مددن دقددة البيانددات ومدددى االعتمدداد علددى المعلومددات‬
‫الماليدة وكدذلك المحافظدة علدى االصددول ‪ .‬وفدق درجدة المخداطر يدتم تحديددد‬
‫نووية التدقيق اهو مسبق ام الحق؟‬
‫وعرفددت جمعيددة المحاسددبة األمرةنيددة ‪ AAA‬مفهددوم التدددقيق "عمليددة‬
‫مدتظمد ددة وموضد ددووية للحصد ددول علد ددى أدلد ددة إثبد ددات وتقوةمهد ددا عيمد ددا يتعلد ددق‬
‫بحقددائق حددول وقددائع وأحددداث اقتصددادية وذلددك للتحقددق مددن درجددة التفددابق‬
‫بد ددين تلد ددك الحقد ددائق والمعد دداني المحد ددددة وإيصد ددال الدتد ددائج إلد ددى مسد ددتخدمين‬
‫المعلومات المهتمين بذلك التحقق "‪.‬‬
‫ويَرف تدقيق اُحسابات أيضاُ‪ ":‬اُتحقق اإلقتصادي اُمننتظم‬
‫ألدُن و قنرائن اإلثبنات ُمنا تحوينَ دفناتر و سنجالت اُمنشنأة منن‬
‫بيانننات فنني إطننار مبنناد محاسننبي متَننارف عليهننا مننن خننالل‬
‫برنامج محدد مقدما بهدف إبداء اُرأي اُفني اُمحايد في صدق و‬
‫عداُ اُتقارير اُماُي ُقراء و مستخدمي هِه اُتقارير‪".‬‬

‫اهداف التدقيق المالي‬


‫‪ .1‬حماية االموال والتثبت من مالئمدة انظمدة الرقابدة الداخليدة وسدالمة‬
‫التصرفات المالية واتباع القوانين واللوائح واالنظمة‪.‬‬
‫‪ .2‬الكشف عن المخالفات المالية‬
‫‪ .3‬بيا اوجه الدقص او القصدور فدي القدوانين واللدوائح واقتدراح وسدائل‬
‫عالجها‪.‬‬
‫‪ .4‬تقيديم اداء الجهدات الخاضدعة للرقابدة والتحقدق مدن اسدتخدام المدوارد‬
‫بفرةقة اقتصادية و نفاءة وفاعلية‪.‬‬

‫تخضددع كافددة عمليددات الماليددة للتدددقيق المددالي والمسددتددي والتددي تقددوم علددى‬
‫‪-:‬‬
‫‪ .1‬التاك ددد م ددن ا الص ددرف يتمش ددى م ددع م ددا تس ددمح ب دده اللد دوائح‬
‫والقواعد والتعليمات الصادرة المعمول بها‪.‬‬
‫‪ .2‬التاكددد م ددن س ددالمة اجد دراءات الص ددرف والتثب ددت م ددن اعتم دداد‬
‫السلفة المخول لها اعتماد الصرف وفي حدود صالحيتها‪.‬‬
‫‪ .3‬المراجعددة المسددتددية لعمليددة الصددرف والتاكددد مددن اسددتكمال‬
‫اصد ددل مسد ددتدد الصد ددرف االساسد ددي كد ددالفواتير والمخالصد ددات‬
‫وااليصاالت والكشوف االصلية‬
‫‪ .4‬التاكد مدن عددم احتمدال تكدرار الصدرف مدن خدالل الصدرف‬
‫بالمستدد االصلي‬
‫ال يدفددي وجددود مراجعددة ماليددة متخصصددة قبددل الصددرف مسددؤولية االدارات‬
‫واالقسددام تجدداه واجبددات التدددقيق الددداخلي‪ .‬وةشددمل هددذا الدددوع مددن التدددقيق‬
‫على البيانات المالية والسجالت المحاسبية وةهدف هذا الددوع مدن عمليدات‬
‫التدقيق إلى التحقق من عدد من المعايير التي تمثدل تأكيددات اإلدارة علدى‬
‫البيانات المالية‪.‬وهذه المعايير هي‪:‬‬
‫‪ .1‬الحدوث أو التحقق‪ :‬إ المعلومدات الموضدحة فدي البياندات الماليدة قدد‬
‫حدثت وتحققت‪.‬‬
‫‪.2‬االكتمةةةةال‪ :‬ال يوج ددد عملي ددات أو بيان ددات جوهرة ددة ق ددد ت ددم ح ددذفها أو ل ددم‬
‫تسجل في البيانات المالية‪.‬‬
‫‪.3‬الحقةةةةةةوق وااللتزامةةةةةةات‪ :‬ت د ددم تسد د ددجيل كافد د ددة الحقد د ددوق التد د ددي للمؤسسد د ددة‬
‫وااللتزامات التي عليها في البيانات المالية‪.‬‬
‫‪.4‬التقييم والتوزيع‪ :‬أ المعلومات واألرقام الموضحة فدي البياندات الماليدة‬
‫صحيحة بصورة جوهرةة‪.‬‬
‫‪.5‬اإلفصةةةاح‪ :‬ت ددم اإلفص دداح ع ددن جمي ددع العملي ددات بص ددورة ص ددحيحة وف ددي‬
‫الحسددابات الصددحيحة‪ .‬وتددم إظهددار البيانددات الماليددة بالشددنل الصددحيح ‪.‬كمددا‬
‫أند د دده تد د ددم إيضد د دداح جميد د ددع السياسد د ددات الماليد د ددة والمعلومد د ددات األخد د ددرى فد د ددي‬
‫المالحظات المرفقة بالبيانات المالية‪ .‬وللقيام بمثل هذا الدوع من العلميدات‬
‫فد ددإ مد ددن اإلج د دراءات المتبعد ددة فحد ددص ومراجعد ددة الحسد ددابات الرئيسد ددية م د دن‬
‫البيانات المالية و اإلضافة إلى الحسابات الهامة األخرى وذلك عن طرةدق‬
‫أخد ددذ عيدد ددات مد ددن هد ددذه الحسد ددابات وفحد ددص الوثد ددائق والمسد ددتددات المرفقد ددة‬
‫بالقيود المحاسبية الخاصة بتلك العمليات‪.‬‬
‫قواعد التدقيق المالي‬
‫‪Validity‬‬ ‫‪.1‬الصحة‬
‫وتعدددي التحقددق مددن عدددم وجددود بيانددات غيددر حقيقيددة مسددجلة فددي الدددفاتر‬
‫سواء بيانات مالية أو غير مالية‪.‬‬
‫‪Authorization‬‬ ‫‪.2‬الصالحية‬

‫وتعدددي التحقددق مددن وجددود الصددالحيات الكاعيددة ألداء األعمددال وذلددك لمدددع‬
‫أي استخدام غير مصرح به للموارد‪.‬‬
‫‪Completeness‬‬ ‫‪.3‬االكتمال‬
‫وتعدي اتخاذ االجراءات الالزمة لمدع أي سهو أو أخفداء ألي بياندات مدن‬
‫السجالت المالية‪.‬‬
‫‪Valuation‬‬ ‫‪.4‬التقييم‬
‫للتأكد من التقييم الصحيح للعمليات‪.‬‬
‫‪Classification‬‬ ‫‪.5‬التصنيف‬
‫التأكددد مددن صددحة التوجيدده المحاسددبي لمددا تددم تسددجليه مددن عمليددات طبق ددا‬
‫لقائمة الحسابات‪.‬‬
‫‪ .6‬التوقيةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةت‬
‫‪Timing‬‬
‫التأكد من أ العمليات تمت في الوقت المحدد‪.‬‬
‫‪Posting & Summarizing‬‬ ‫‪.7‬التجميع التسجيل‬
‫إجراءات التجميع و تسجيل العمليات‬
‫مثال لالختبارات التفصيلية للذمم المدينة‬

‫اإلجراء‬ ‫معنى الهدف‬ ‫الهدف‬

‫المصادقات أوالتدقيق المستندي‬ ‫التحقق من أن الذمم المدينة‬


‫كبديل في حال عدم الرد‬ ‫المسجلة هي ذمم حقيقية‬ ‫الوجود‬
‫وفعلية‬

‫مقارنة المستندات وتتبعها مع‬ ‫ال يوجد تخفيض في الذمم‬


‫دفاتر اليومية واألستاذ والقوائم‬ ‫المدينة وجميع عمليات‬ ‫االكتمال‬
‫المبيعات اآلجلة قد سجلت‬

‫المصادقات ‪ ،‬وفحص جدول أعمار‬ ‫ويقصد بها أن عمليات‬


‫الديون وفحص المستندات‬ ‫المبيعات اآلجلة مسجلة‬ ‫الدقة‬
‫بالقيمة الصحيحة‬

‫مراجعة طريقة تصنيف المدينون‬ ‫التحقق من‬ ‫وهو للر‬


‫وأوراق القبض‬ ‫الفصل بين المدينون‬ ‫التصنيف‬
‫التجاريين وغير التجاريين‬

‫إعادة حساب جدول الديون ‪،‬التأكد‬ ‫وذلك للتحقق من أن المبالغ‬ ‫قابلية‬


‫من نسب المخصص ومقارنته مع‬ ‫المدرجة ضمن حسابات‬ ‫القيمة‬
‫السابق‬ ‫المدينون قابلة للتحصيل‬ ‫للتحقق‬

‫طلب مصادقات من الجهات‬ ‫للتأكد من عدم رهن حسابات‬


‫المعنية حول الرهن والتحقق من‬ ‫المدينين أو وجود شروط‬ ‫الملكية‬
‫شروط البيع‬ ‫خاصة‬
‫واإلفصاح‬ ‫مراجعة طريقة العر‬ ‫التحقق من‬ ‫وهو للر‬
‫العر‬
‫وفق متطلبات المعايير‬ ‫وفق متطلبات‬ ‫صحة العر‬
‫واإلفصاح‬
‫اإلفصاح أو معايير العر‬

‫مراحل التدقيق‬
‫مرحلة تمهيدية ‪:‬‬
‫‪ .1‬جمع وتقوةم أولي للمعلومات‬
‫‪ .2‬تقوةم تمهيدي لألنظمة ولعمليات المراقبة‬
‫‪ .3‬تحديد مختلف أهداف المراقبة‬
‫‪ .4‬تقوةم أولي لالحتياجات من الموارد‬
‫مرحلة البرمجة ‪:‬‬
‫‪ .1‬اإلعداد والفحص من طرف المشرف على تصميم التدقيق‪،‬‬
‫‪ .2‬االتصاالت مع الوحدة الخاضعة للمراقبة‪،‬‬
‫‪ .3‬تحضير برامج المراقبة‪،‬‬
‫‪ .4‬اعتماد التخفيل‬
‫مرحلة العمل الميداني ‪:‬‬
‫‪ .1‬جمع وتقييم المعلومات المقدعة‪،‬‬
‫‪ .2‬تحرةر وصياغة االستدتاجات األولية‪،‬‬
‫‪ .3‬الفحص المباشر وكذا تحديد واختيار التعديالت التي تف أر عددد‬
‫االقتضاء على تصميم التدقيق‪.‬‬
‫مرحلة وضع التقرير ‪:‬‬
‫‪ .1‬الصددياغة وإعددادة الق دراءة مددن طددرف المشددرف علددى االسددتدتاجات‬
‫والخالصات واألراء والتوصيات و‪/‬أو التقارةر ("الدتائج")‪.‬‬
‫‪ .2‬فحص واختيار ونشر (إعال ) الدتائج‬
‫‪ .3‬المقارن ددة عل ددى الص ددعيد ال ددداخلي ب ددين المد دوارد المس ددتعملة بالفع ددل‬
‫والمتوقعة في تصميم التدقيق‬
‫‪ .4‬تقييم أداء المدققين‪.‬‬
‫المرحلة النهائية ‪:‬‬
‫خطوات تدقيق المخزون السلعي‬
‫األهداف التي يحققها نظام الرقابة على المخزون السلعي ‪:‬‬
‫‪ .1‬وجددود التفددوةض المداسددب لعمليددات الشدراء سدواء بضدداعة جدداهزة أو‬
‫مواد خام ومدع حدوث أي عملية بدو تفوةض واعتماد‬
‫‪ .2‬التأكيددد بددأ جميددع العمليددات المسددجلة قددد حدددثت وسددجلت بالكامددل‬
‫و دقد ددة وحسد ددب التوقيد ددت المالئد ددم وتد ددم ترحيلهد ددا وتلخيصد ددها بشد ددنل‬
‫صحيح‬
‫‪ .3‬البضدداعة المسددتلمة هددي وفددق المواصددفات المفلو ددة وتددتم المحاسددبة‬
‫عليه بشنل سليم‬
‫‪ .4‬توفر نظام للتكاليف للمحاسبة عن تكاليف المخزو‬
‫‪ .5‬وجود سياسة واضدحة للشدركة حدول تقيديم المخدزو ومراقبدة التدالف‬
‫والمتقادم وطرةقة إعادة الفلب‬
‫يبدأ اهتمدام المددقق مدن التحقدق مدن منوندات التكداليف للمخدزو والتدي‬
‫تكلفدة المخدزو وهدي ( تكلفدة بضداعة أول المددة وتكلفدة‬ ‫تدخل فدي حسدا‬
‫المشترةات ) بسبب عالقة ذلك بمجمدل الدر ح وصدافي الدر ح ‪ ،‬وهدذا بددوره‬
‫يض ددفر الم دددقق إل ددى التحق ددق م ددن رص دديد مخ ددزو أول الم دددة م ددن ناحي ددة‬
‫ومدى تفابق هذا الرصيد مع رصيد آخر المدة السدابق ‪ ،‬إضدافة‬ ‫الحسا‬
‫للتحقق من تكلفة المشترةات‬
‫التأكدد مدن‬ ‫يسعى المدقق للتحقق مدن عددد مدن األهدداف وذلدك بغدر‬
‫أ المخددزو و نافددة منوناتدده يعفددي صددورة حقيقيددة وعادلددة وهددذا يتفلددب‬
‫تتبددع المدددقق لدددورة المخددزو بمراحلهددا المختلفددة وعالقاتهددا ببدداقي الدددورات‬
‫وةتحقق هدا من األمور التالية ‪:‬‬
‫‪ )1‬التحقق من الوجود والحدوث ‪ :‬وهدا يسعى المدقق لجرد المخدزو‬
‫ومشاهدة الجرد واالستفسدار عدن أمداكن وجدود المخدزو والحصدول‬
‫عل ددى مص ددادقات ح ددول البض دداعة الموج ددودة ل دددى األخد درةن وذل ددك‬
‫حسب األهمية الدسبية للمخزو ‪.‬‬
‫وتزداد العداية بالمخزو في ظل وجود الحاالت التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬إذا كا المخزو من أكبر البدود في الميزانية‬
‫‪ ‬توزةع المخزو على عددة مدداطق ممدا يجعدل الجدرد‬
‫أصعب‬
‫‪ ‬تدوع مفردات المخزو‬
‫‪ ‬مش دداكل تق ددوةم المخ ددزو خاص ددة ف ددي ح ددال الت ددالف‬
‫والمتقادم‬
‫‪ ‬تعدد طرق تقوةم المخزو‬
‫‪ )2‬التحقةةةق مةةةن االكتمةةةال ‪ :‬وة ددتم عي دده التحقددق م ددن اكتم ددال معالج ددة‬
‫جميع بدود المخزو‬
‫‪ )3‬التحقةةق مةةن الملكيةةة‪ :‬وذلددك بالتأكددد مددن البضدداعة الموجددودة فددي‬
‫المخاز والموجودة لدى الغير والتي بالفرةق‬
‫وإعد ددادة‬ ‫‪ )4‬التحقةةةةق مةةةةن الدقةةةةة ‪ :‬وذلد ددك بالقيد ددام بعمليد ددات الحسد ددا‬
‫ومقارنة قوائم الجرد مع سجالت المخاز‬ ‫الحسا‬
‫‪ )5‬التحقةةق مةةن التصةةنيف‪ :‬وذلددك بالفصددل بددين المدواد الخددام ونصددف‬
‫المصدعة وتامة الصدع وكذلك الفصل بين المخدزو مدن البضداعة‬
‫ومخزو المهمات والقرطاسية‬
‫‪ )5‬التحقةةةق مةةةن الفاصةةةل الزمنةةةي‪ :‬وة ددتم ذلددك ب ددالتحقق م ددن تس ددجيل‬
‫جميددع العمليددات المتعلقددة بددالمخزو فددي الفت درات المداسددبة بددالتحقق‬
‫من مستددات الشحن وتوارةخها‬
‫‪ )6‬التحقق من القيمة القابلة للتحقق ‪ :‬وةتم ذلك مدن خدالل التحقدق‬
‫مد ددن أ المخد ددزو المفصد ددح عد ددن قيمتد دده هد ددو مخد ددزو جيد ددد وذلد ددك‬
‫ب ددالرجوع لتك دداليف المخ ددزو سد دواء مص دددع ف ددي الش ددركة أو يش ددترى‬
‫جد دداهز ‪ ،‬ثد ددم التحقد ددق مد ددن طرةقد ددة تسد ددعير المخد ددزو والثبد ددات فد ددي‬
‫استخدام طرةقة التسدعير ثدم التحقدق مدن تقيديم المخدزو بالتكلفدة أو‬
‫السوق أيهما أقل‬
‫‪ )7‬الةةربط بةةين التفصةةيالت ‪ :‬حيددث تددتم المفابقددة بددين مجدداميع البدددود‬
‫المختلفة للمخزو مع األستاذ العام‬
‫منونددات المخددزو‬ ‫واإلفصةةاح‪ :‬فيددتم عددر‬ ‫‪ )8‬التحقةةق مةةن العةةر‬
‫بشنل مدفرد واإلفصاح عن أي قيود أو رهونات لعداصر المخزو‬

‫المخالفات المالية‬
‫‪ -1‬مخالفة القواعد واإلحنام المالية المدصوص عليها‪.‬‬
‫‪ -2‬مخالفدة الموازنددة العامددة أو الملحقددة بهدا أو المسددتقلة عدهددا‪ ،‬والموازنددات‬
‫الخاصة بالهيئات الخاضعة ‪.‬‬
‫‪ -3‬مخالفددة إحنددام القددانو الخدداص بقواعددد إعددداد الموازنددة والرقابددة‪ ،‬علددى‬
‫الختامي‪.‬‬ ‫تدفيذها والحسا‬
‫‪ -4‬مخالفد د د ددة إحند د د ددام قد د د ددانو المداقصد د د ددات والئحتد د د دده‪ ،‬والئحد د د ددة المخد د د دداز‬
‫والمشد د ددترةات‪ ،‬وعلد د ددى وجد د دده العمد د ددوم كافد د ددة القواعد د ددد واإلحند د ددام واألنظمد د ددة‬
‫والتعميمات المالية والحسابية والمخزنية‪.‬‬
‫‪ -5‬كددل تصددرف خدداطه أو إهمددال أو تقصددير يترتددب عليدده صددرف مبددالغ‬
‫مددن األم دوال العامددة بغيددر وجدده حددق‪ ،‬أو ضددياع حددق مددن الحقددوق الماليددة‬
‫للدولة أو المساس بمصلحة مدن مصدالحها الماليدة‪ ،‬او يندو مدن شدانه إ‬
‫يؤدي إلى ذلك‪.‬‬
‫‪ -6‬عدددم موافدداة الددديوا ‪ ،‬دو مبددرر بالحسددابات والمسددتددات المؤةدددة لهددا‬
‫فددي المواعيددد المحددددة لددذلك‪ ،‬أو بمددا يفلبدده مددن أوراق او وثددائق او غيرهددا‬
‫مم ددا ين ددو ل دده الح ددق فد دي فحص ددها او مراجعته ددا او االط ددالع عليه ددا طبق ددا‬
‫للقانو ‪.‬‬
‫‪ -7‬عدم الرد على مالحظات الديوا او مناتباته بصفة عامة‪ ،‬او التدأخر‬
‫في الرد عليهدا دو مبدرر‪ ،‬وةعتبدر فدي حندم عددم الدرد إ يجيدب الموظدف‬
‫مدها المماطلة والتسوةف‪.‬‬ ‫إجابة الغر‬
‫‪ -8‬التد ددأخر دو مبد ددرر فد ددي إبد ددالغ الد ددديوا ‪ ،‬بمد ددا تتخد ددذه الجهد ددة اإلدارةد ددة‬
‫المختصة في شا المخالفدات التدي يبلغهدا الدديوا اليهدا‪ ،‬او تقاعسدها دو‬
‫عذر مقبول عن اتخاذ الالزم حيالها‪.‬‬
‫‪Information Systems‬‬ ‫رابعا‪ :‬تدقيق نظم المعلومات‬
‫التوسع في استخدام الحاسو وتفبيقاته في قفاع األعمال‬
‫والمحاسبة‪ .‬أدى إلى خلق بيئة ساعدت على الوقوع في األخفاء‬
‫وارتكا جرائم الغش باإلضافة إلى حدوث بعض المشنالت والمخاطر‬
‫المتمثلة في الخفر الحتمي وخفر الرقابة وخفر االكتشاف حيث يمنن‬
‫الحد من هذه المشنالت واألخفار من خالل بداء نظام رقابة سليم لهذه‬
‫البيئة ‪ ،‬باإلضافة إلى إحداث تغيرات في الهينل التدظيمي للمدشأة‬
‫لتوفير جو مالئم الستخدام الحاسو ‪ ,‬وللقيام بعملية التدقيق بنفاءة‬
‫لتمنين المدقق من القيام بواجباته المهدية بالكفاءة المهدية المتفلبة مده‬
‫بحسب المعايير الدولية‪.‬‬
‫إ الدظم الرقابية كواحدة ضمن الدظم الهامة في األعمال اإلدارةة‬
‫فقد شهدت ما شهدته الدظم اإلدارةة األخرى من تفور في وسائلها‬
‫اإلجرائية باستخدام الحاسو ‪ ،‬حيث أثرت ثورة تكدولوجيا الحاسبات‬
‫اإللكترونية على العملية الرقابية فأدت إلى تفورها وازدياد أهميتها مما‬
‫دفع بنثير من المعاهد المحاسبية المهدية المتخصصة إلى وضع‬
‫إطارات مدظم لتدقيق نظم المعلومات المحاسبية اإللكترونية التي يفوق‬
‫التفور المتالحق فيها التفور في أساليب وقواعد الرقابة‪ ،‬هذا بالرغم‬
‫من جهود المدظمات المهدية الساوية لتفوةر أساليب الرقابة لمواجهة‬
‫التفور في تكدولوجيا المعلومات المالية واإلدارةة‪.‬‬
‫يقصد بالتدقيق االلكتروني "عملية تفبيق اي نوع من االنظمة‬
‫بأستخدام تكدولوجيا المعلومات لمساعدة المدقق في التخفيل والرقابة‬
‫وتوثيق اعمال التدقيق" ‪ .‬فالتدقيق في بيئة المعالجة المحوسبة‬
‫للمعلومات والبيانات المالية‪ ,‬جمع وتقييم وتحديد عيما إذا كا استخدام‬
‫الحاسو ونظام المعالجة األلية يساهم في حماية المدشأة وةؤكد‬
‫سالمة المخرجات في هذا الدظام وفي تحقيق األهداف الموضوعة‬
‫بفاعلية والتأكد با الموارد المتوفرة في المدشأة تستخدم بنفاءة ومن‬
‫هدا فا عملية التدقيق هي عملية مدظمة للحصول على ادلة بصورة‬
‫موضووية من اجل التحقيق من مدى المفابقة ‪ ،‬وةجب على المدقق‬
‫أ يبلغ كالً من اإلدارة العليا للمدشأة ومجلس إدارتها بأي مواطن‬
‫ضعف جوهرةة في نظم الرقابة الداخلية أثداء عمليات الفحص والتي‬
‫لم يتم معالجتها ‪ ،‬أو تصحيحها وةفضل أ تتسم االتصاالت بين‬
‫المدقق والمدشأة محل التدقيق في صورة تقرةر منتو ‪ ،‬حتى يمنن‬
‫تفادي احتمال سوء الفهم‪.‬‬
‫إ تدقيق عمليدات و يانات الحاسدب األلي ونظام المعلومات‬
‫المسدتخدم في المؤسدسدات يعتبر من المهام األسداسدية في التدقيق‬
‫المدالي ‪ ،‬وفي تدقيق اإللتزام‪ ،‬وتدقيق العمليدات‪ .‬وممدا يزةد من أهميدة‬
‫وضرورة تدقيق عمليدات و يانات الحاسدب األلي ونظام المعلومات هو‬
‫زةدادة إعتمداد المؤسدسدات والشدركات على أنظمة المعلومدات‬
‫اإللكترونيدة في أداء وتلبية حاجة أعمالهدا ‪ .‬إضدافة الى الدور الرئيسدي‬
‫واألهم والذي تلعبه أنظمة المعلومات اإللكترونيدة في أداء المهام‬
‫اليومية وفي إعداد التقدارةر التي يعتمدد عليهدا المدراء في إتخاذ‬
‫ق ارراتهم‪.‬‬

‫الهدف من تدقيق نظم المعلومات‬


‫ه ددو التحق ددق م ددن ام ددن وس ددالمة المعلوم ددات العف دداء التق ددارةر المالي ددة‬
‫والتشغيلية في الوقت المداسب وصحيحة وكاملة ومفيدة‪ً ً.‬‬
‫وتختلف بيئة الحاسب االلي عن بيئة العمل اليدوي مةن وجهةة نظةر‬
‫المدقق في ‪-:‬‬
‫‪ .1‬فصةةل المهةةام ‪ :‬يددؤدي التشددغيل االلددي للعمليددات الم ددمج كثيددر مددن‬
‫العملي ددات اليدوة ددة المس ددتقلة ف ددي خف ددوة واح دددة مم ددا ي ددؤدي ض ددعف‬
‫الرقابددة الداتجددة عددن فصددل المهام‪،‬وهددذه الزةددادة فددي المخدداطر يمنددن‬
‫بسهولة تعوةضها باجراءات رقابية بديلة ‪.‬‬
‫‪ .2‬اختفةةةةةاء مسةةةةةار التةةةةةدقيق ‪ :‬تختفد ددي فد ددي بيئد ددات الحاسد ددب االلد ددي‬
‫االثباتددات الورقيددة لعمليددات التشددغيل المختلفددة ‪ ،‬فبيدمددا كانددت البيئددة‬
‫اليدوةددة تتمتددع باثباتددات ورقيددة لكددل عمليددة مددن العمليددات و التددالي‬
‫وجود مسدار ودليدل واضدح لم ارحدل سدير العمليدة ‪ .‬تفلدب ذلدك الدى‬
‫ضدرورة القيدام بعمليدة التددقيق علددى الحاسدب االلدي بصدورة مسددتمرة‬
‫وعدددد انجدداز كددل مرحلددة مددن الم ارحددل وعدددم االنتظددار حتددى انتهدداء‬
‫العملية ‪.‬‬
‫‪ .3‬تشليل موحد للعمليات‪ :‬تكفل بيئة الحاسب االلي االتساق والثبدات‬
‫فد د ددي تشد د ددغيل العمليد د ددات بمد د ددا يضد د ددمن اختفد د دداء االخفد د دداء البش د د درةة‬
‫والحس ددابية‪.‬وفي المقاب ددل ف ددا بيئ ددة الحاس ددب االل ددي تك ددو عرض ددة‬
‫و شددنل اكبددر مددن البيئددة اليدوةددة لالخفدداء فددي عمددل الدظددام كنددل‬
‫وذلك بسبب خفأ مثال في بداء البرامج‪.‬‬
‫‪ .4‬مباشرة الحاسب االلي بالعمليةات ‪ :‬يقدوم الحاسدب بالمباشدرة بتدفيدذ‬
‫العملي د ددات دو الحاج د ددة للموافق د ددة المس د ددبقة كم د ددا ه د ددو الح د ددال ف د ددي‬
‫البيئةاليدوةة‪.‬‬
‫‪ً .5‬تزايد فرص حدوث االخطةاء والتجةاوزات‪ :‬تعمدل المجموعدة التاليدة‬
‫مددن صددفات بيئددة الحاسددب االلددي علددى زةددادة فرصددة وقددوع االخفدداء‬
‫والتجاوزات المقصودة‪-:‬‬
‫‪ ‬امنانيددة الوصددول مددن علددى بعددد الددى بيانددات الحاسددب وخاصددة فددي‬
‫بيئة شبنات الحاسب‬
‫‪ ‬التركي ددز الكبي ددر للبيان ددات والمعلوم ددات ف ددي الحاس ددب االل ددي ‪ ،‬عل ددى‬
‫عنس الحال في بيئة العمل اليدوي‬
‫‪ ‬عدم مشاركة مستخدم الحاسب االلي في عمليدة التشدغيل ممدا يقلدل‬
‫من فرصة مالحظته لالخفاء‬
‫‪ ‬امنانيدة حددوث االخفداء والتجدداوزات فدي مرحلدة تصدميم او صدديانة‬
‫الحاسب‬
‫‪ -6‬زيةةادة فةةةرص المتابعةةةة واالشةةةراف االداري‪ :‬تمدددح ب درامج الحاسددب‬
‫االلي فرص اكبر للمتابعة واالشراف االداري وذلدك مدن خدالل التحليدل‬
‫التفصدديلي للبيانددات ومددن خددالل ب درامج التدددقيق والمتابعددة المتزامدددة مددع‬
‫عمليات التشغيل االلي‪.‬‬
‫‪ -7‬اعتمةةةاد عناصةةةر الضةةةبط والرقابةةةة فةةةي البةةةرامج التطبيقيةةةة علةةةى‬
‫عوامل الضةبط والرقابةة العامةة فةي بيئةة الحاسةب‪:‬حيدث تعتمدد فعاليدة‬
‫وكفاءة عداصر الرقابدة فدي البدرامج التفبيقيدة علدى مددى متاندة عوامدل‬
‫الرقابة في بيئة الحاسب االلي‪.‬‬
‫‪ -8‬زيةةادة الفةةرص للقيةةام بالمراجعةةة التحليليةةة‪ :‬نظد ار لتددوفير الحاسددب‬
‫االل ددي لكمي ددة اكب ددر م ددن البيان ددات والتق ددارةر ف ددا الفرص ددة ت ددزداد للقي ددام‬
‫بعمليات التحليل التفصيلية للبيانات واستخالص الدتائج مدها‪.‬‬
‫وعلية فرضت بيئة نظم المعلومات العديد من التحديات أمام المدققين‬

‫الداخليين‪ ،‬و ذلك ألقت بأوباء مهدية جديدة على عاتقهم للتصدي لهذه‬

‫التحديات إلصدار تأكيدات لتوفير الحماية المفلو ة للبيانات‪ ،‬ومدى الثقة‬

‫في الدظم المتبعة في الجهات· ومن أهم هذه التحديات‪:‬‬

‫مخاطر تطبيقات األعمال‪ :‬مدى صحة البيانات المتبادلة وتكاملها‪،‬‬

‫خاصة وأنه يتم تبادل المعلومات بين أطراف غير معروفة لبعضهم‬

‫البعض·‬
‫المستخدم لمخاطر تغيير البيانات أو‬ ‫تعر‬
‫‪ -‬مخاطر تكامل العمليات‪ّ :‬‬

‫فقدها أو ازدواجها عدد التدفيذ أو يتم تشغيلها بفرةقة غير صحيحة في‬

‫ظل عدم وجود إجراءات رقابية فعالة عليها·‬

‫‪ -‬مخاطر حماية المعلومات‪ :‬إمنانية انتهاك سرةة المعلومات الحساسة‬

‫التي يتم إرسالها عبر شبنة اإلنترنت من خالل إمنانية االطالع عليها·‬

‫وعليدده يتوجددب علددى المدددققين ا ينون دوا قددادرةن علددى اختيددار الفددرق‬
‫التي تداسب ظروفهم بحيث ال تقومدوا بتدفيدذ بعدض مهدام التددقيق علدى‬
‫نظم المعلومات أو يضعوا تركي از أقل علدى الدبعض األخدر‪ ،‬مدع م ارعداة‬
‫الدقار األساسية التالية‪:‬‬
‫توثيق ومراجعة إطار العمل االستراتيجي والذي من خالله يتم‬ ‫‪‬‬

‫تفوةر وإدارة أنظمة تكدولوجيا المعلومات للجهة الخاضعة‬


‫للرقابة‪ ،‬وذلك لحصر استخدامه لها·‬
‫توثيق ومراجعة ضوابل الحاسب األلي من خالل التفبيقات‬ ‫‪‬‬

‫الرئيسية للحاسب األلي وذلك للتأكد من توفر وتكامل بيانات‬


‫الجهة·‬
‫تحديد االستخدام المحتمل لبرامج التدقيق بمساعدة الحاسب األلي‬ ‫‪‬‬

‫وذلك للمساعدة في تحليل والتحقق من معلومات الحاسب األلي‬


‫للجهة·‬
‫تعريف وتصميم أسلوب برنامج التدقيق‬
‫تتكو برامج التدقيق من برامج الحاسو المستخدمة من قبل المدقق‬
‫كجزء من إجراءات تدقيقه لمعالجة بيانات ذات أهمية مأخوذة من الدظام‬
‫المحاسبي للمدشأة‪ .‬وقد تتضمن برامج الحزم والبرامج المنتو ة لغر‬
‫والبرامج الدفعية‪ .‬و غض الدظر عن مصدر البرامج فإ على المدقق أ‬
‫يتثبت من صحتها ألغ ار التدقيق قبل إستعمالها‪ ،‬ولذلك تعرف بأنها‬
‫برامج للحاسب االلكتروني توفر إمنانية جيدة إلسترجاع البيانات‬
‫ومعالجة البيانات وإمنانيات للتقرةر يتم إستخدامها لمقابلة اإلحتياجات‬
‫الخاصة للمدققين‪ ،‬و التالي فإ تصميمها ينو لتحقيق هذه األغ ار‬
‫المحددة‪.‬‬

‫تعريف وتصميم أسلوب البيانات اإلختبارية‬


‫يستعمل أسلو البيانات اإلختبارةة عدد تدفيذ إجراءات التدقيق وذلك‬
‫بإدخال بيانات (عيدة من العمليات) في نظام حاسو المدشأة ومقارنة‬
‫الدتائج المتحصلة عليها مع نتائج مقررة سابقا‪ .‬ومن األمثلة على هذه‬
‫اإلستعماالت ما يلي‪-:‬‬
‫بيانات إختبارية تستعمل إلختبار ضوابل خاصة في برامج‬ ‫‪‬‬
‫الحاسو ‪ ،‬مثل كلمات السر المباشرة وضوابل الوصول‬
‫للبيانات‪.‬‬
‫عمليات إختبارية مختارة من عمليات معالجة سابقا أو موضوعة‬ ‫‪‬‬
‫من قبل المدقق إلختبار خواص معالجات خاصة لدظام حاسو‬
‫المدشأة‪.‬‬
‫وعددما تتم معالجة البيانات اإلختبارةة مع المعالجة العادية للمدشأة‪،‬‬
‫يجب على المدقق أ يتأكد من ا العمليات اإلختبارةة قد تم حذفها من‬
‫السجالت المحاسبية للمدشأة‪.‬‬

‫(هة) تنفيذ ومراقبة أساليب التدقيق بمساعدة الحاسب‬


‫ل لرقابة على تدفيذ أساليب التدقيق بمساعدة الحاسو يجب على المدقق‬
‫مراعاة ما يلي‪-:‬‬
‫إجراء الفحوصات الفدية للعمل الذي يتضمن إستخدام أساليب‬ ‫‪‬‬
‫التدقيق بمساعدة الحاسو ‪.‬‬
‫فحص ضوابل المدشأة العامة ألنظمة المعلومات التي تستعمل‬ ‫‪‬‬
‫الحاسو والتي قد تساهم في إستخدام أساليب التدقيق بمساعدة‬
‫الحاسو ‪ .‬وفي حالة عدم إمنا اإلعتماد على مثل هذه الضوابل للتأكد‬
‫من تكامل أساليب التدقيق بمساعدة الحاسو فإ المدقق يدرس إمنانية‬
‫معالجة تفبيق هذه الفرق بتسهيالت حاسو مالئم آخر‪.‬‬

‫تتضمن اإلجراءات المدفذة من قبل المدقق للرقابة على تفبيقات‬ ‫وقد‬


‫التدقيق ما يلي‪-:‬‬ ‫برامج‬
‫المشاركة في تصميم وإختبار برامج الحاسو ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تدقيق ترميز البرنامج للتأكد من مفابقته لمواصفات البرنامج‬ ‫‪‬‬
‫التفصيلية‪.‬‬
‫الفلب من موظفي حاسب المدشأة فحص تعليمات نظام‬ ‫‪‬‬
‫التشغيل للتأكد من أ البرمجية سوف تشتغل على جهاز حاسب‬
‫المدشأة‪.‬‬
‫‪ ‬تشغيل برمجية التدقيق على ملفات إختبار صغيرة قبل تشغيلها‬
‫على ملفات البيانات الرئيسية‪.‬‬
‫‪ ‬التأكد من أ ملفات صحيحة قد إستعملت‪ .‬مثالً بتدقيقها بأدلة‬
‫خارجية كالمجاميع الرقابية الموجودة لدى المستعمل‪.‬‬
‫‪ ‬الحصول على أدلة بأ برمجية التدقيق تؤدي وظيفتها كما‬
‫هومخفل لها‪.‬‬
‫‪ ‬وضع تدابير أمن مداسبة للوقاية ضد التالعب بملفات بيانات‬
‫المدشأة‪.‬‬
‫قد تتضمن اإلجراءات المدفذة من قبل المدقق للرقابة على تفبيقات‬
‫البيانات اإلختبارةة ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬جهاز تشغيل إختباري يتضمن كمية صغيرة من البيانات‬
‫اإلختبارةة‪ ،‬وذلك قبل إخضاع البيانات اإلختبارةة للتدقيق‬
‫الرئيسي‪.‬‬
‫‪ ‬توقع نتائج البيانات اإلختبارةة ومقارنتها مع المخرجات الفعلية‬
‫للبيانات اإلختبارةة‪ ،‬وذلك للعمليات المدفردة ولمجاميعها‪.‬‬
‫‪ ‬التأكد من أ الصيغة الحالية للبرامج قد إستعملت لمعالجة‬
‫البيانات اإلختبارةة‪.‬‬
‫‪ ‬الحصول على ثقة معقولة بأ البرامج المستخدمة لمعالجة‬
‫البيانات اإلختبارةة قد تم إستعمالها من قبل المدشأة طوال فترة‬
‫التدقيق المعدية‪.‬‬
‫ال تختلف أهداف التدقيق في ظل التشليل االلكتروني للبيانات عنها في‬
‫ظل التشليل اليدوي ‪ ،‬والتي تتمثل في اآلتي ‪:‬ة‬
‫‪ 1‬د االطمئدا علي سالمة ودقة البيانات الداخلة والمعلومات الخارجدة‬
‫‪.‬‬
‫‪ 2‬د سالمة الدظم المحاسبية والمالية وكفاءتها في تشغيل البيانات ‪.‬‬
‫‪ 3‬د د المحافظددة علددي الموجددودات بفرةقددة سددليمة واالطمئدددا مددن كفدداءة‬
‫تشغيلها‪.‬‬
‫‪ 4‬د مدي فعلية نظم الضبل الداخلي ‪.‬‬
‫‪ 5‬د د مدددي سددالمة وفاعليددة الخفددل و يددا مدددي االلت ازمددات بالسياسددات‬
‫والبرامج لتحقيق أهداف المدشأة ‪.‬‬
‫‪ 6‬د تقوةم األداء وتقديم التوصيات واإلرشادات للتفوةر إلي األحسن ‪.‬‬
‫ولكةةن يمكةةةن التأكيةةةد علةةةي أن التشةةةليل االلكترونةةةي للبيانةةةات سةةةاعد‬
‫المةةدقق علةةي تحقيةةق األهةةداف السةةابقة بطريقةةة أفضةةل‪ ،‬وهةةذا يحقةةق‬
‫المزايا اآلتية ‪:‬ة‬
‫منن سدرعة اإلثبدات مدن إخدراج المعلومدات الماليدة وغيدر الماليدة ‪،‬‬ ‫‪ .1‬ي ِّ‬
‫ُ‬
‫وه ددذا يظه ددر األخف دداء بس ددرعة وةمن ددن م ددن فورة ددة التص ددوةب بالمقارن ددة‬
‫بالتشغيل اليدوي ‪.‬‬
‫‪ .2‬يسداعد التشددغيل االلكتروندي للبيانددات الم ارجدع مددن اسدتخدام أسدداليب‬
‫التحلي ددل بالمقارن ددات والدسد ددب وةس ددتخرج مؤشد درات ومعد ددالم تس دداعد فد ددي‬
‫المراقبة وتقوةم األداء بسرعة ‪.‬‬
‫‪ .3‬يساعد التشغيل االلكتروني للبيانات المدقق من تفبيدق نظدام شدبنة‬
‫المعلومات الداخلة وشدبنة المعلومدات الخارجيدة فدي الرقابدة علدي فدروع‬
‫المدشأة الداخلية والخارجية ‪.‬‬
‫‪.4‬يمنددن المدددقق مددن اسددتخدام أسدداليب بحددوث العمليددات المتفددورة فددي‬
‫التقارةر من أهمها ما يلي ‪ :‬د‬ ‫التحليل والتقوةم وفي عر‬
‫[ ‪. ] Statistical Analysis‬‬ ‫د التحليل اإلحصائي‬
‫[ ‪. ] Cybernetics‬‬ ‫د وسائل الضبل والتحنم الذاتي‬
‫[ ‪. ] Statistical Sampling‬‬ ‫د أسلو المعايدة اإلحصائية‬
‫[ ‪. ] System Analysis‬‬ ‫د أسلو تحليل الدظم‬
‫‪.5‬يسد د د دداعد التشد د د ددغيل االلكتروند د د ددي مد د د ددن سد د د ددرعة اسد د د ددترجاع البياند د د ددات‬
‫والمعلوم ددات المخزن ددة داخ ددل ذاكد درة الكمبي ددوتر وه ددذا يمند دده م ددن إع ددادة‬
‫الدظر في بعض المالحظات ‪.‬‬
‫‪.6‬اسدتخدام المدددقق إمنانيددات الكمبيدوتر فددي تدفيددذ عمليدات التدددقيق مددن‬
‫خددالل وضددع بدرامج التدددقيق يفلددق عليهددا [ بدرامج الحاسددب االلكترونددي‬
‫مح دددد بعيد دده ‪ ،‬أو‬ ‫للت دددقيق] وق ددد تك ددو بد درامج ج دداهزة أو مع دددة لغ ددر‬
‫برامج عامة‪.‬‬
‫أثر التشليل االلكتروني للبيانات علي منهجية التدقيق ‪.‬‬
‫يبدرز أثددر التشددغيل االلكترونددي للبيانددات مددن مدهجيددة التدددقيق والرقابددة‬
‫في الدواحي األتية ‪ :‬د‬
‫‪.1‬تغيي ددر ف ددي معرف ددة [ التأهي ددل العلم ددى والعمل ددي] الم دددقق حي ددث يج ددب أ‬
‫ينو علي دراية وخبرة مقبولة باألتي ‪ :‬د‬
‫‪ ‬أساسيات الحاسبات اإللكترونية ‪.‬‬
‫‪ ‬أساسيات وسائل إدخال البيانات إلي الكمبيوتر ‪.‬‬
‫‪ ‬أساسيات برامج الكمبيوتر المتداولة ولغاتها ‪.‬‬
‫أساسيات تفسير المعلومات الخارجة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ .2‬التخفدديل الدددقيق الشددامل لعمليددات التدددقيق والرقابددة باسددتخدام إمنانيددات‬
‫الكمبيوتر ومتابعة التدفيذ أوالً بأول ‪.‬‬
‫‪ .3‬تغي ددر واض ددح وملم ددوس ف ددي وض ددع بد درامج وإجد دراءات الت دددقيق والرقاب ددة‬
‫حيث يتم التركيز على ما يلي ‪ :‬د‬
‫‪ ‬التدقيق السابقة على المدخالت الواردة بالمستددات وما في‬
‫حنمها‪.‬‬
‫‪ ‬التدقيق على المدخالت من البيانات لالطمئدا من سالمتها ‪.‬‬
‫‪ ‬التدقيق على برامج الكمبيوتر التي تتضمن آلية تشغيل البيانات‪.‬‬
‫التدقيق‬
‫‪ ‬االطمئدا من سالمة أجهزة الكمبيوتر المستخدمة ‪.‬‬
‫‪ ‬التدقيق على المعلومات الخارجة ‪.‬‬
‫‪.4‬غيددر فددي أدلددة اإلثبددات التددي تعدداو فددي التحقددق مددن صددحة البيانددات ‪،‬‬
‫باإلضافة إلي األدلة التقليدية ‪ ،‬وةمنن استخدام أدلدة مسدتحدثة مثدل‬
‫‪:‬د‬
‫‪ #‬د أدلة الضبل والتحنم الذاتي ‪.‬‬
‫‪ #‬د أدلة المفابقة الذاتية ‪.‬‬
‫‪ #‬د أدلة البيانات والمعلومات الشاذة غير العادية ‪.‬‬
‫‪ #‬د أدلة التحليل المتعدد الجوانب والدواحي والمفا يم ‪.‬‬
‫‪ #‬د أدلة الحدود ‪.‬‬
‫‪ .5‬تغير في دورةة تقارةر التدقيق والرقابة ‪ ،‬حيث يؤدي استخدام التشدغيل‬
‫االلكتروند ددي للبياند ددات إلد ددي تقصد ددير فت د درة إعد ددداد وتقد دددير تلد ددك التقد ددارةر‬
‫واإلفصاح الحديثة في ذلك ‪.‬‬ ‫واستخدام وسائل العر‬
‫نطاق وكيفية التدقيق الداخلي في ظل التشليل االلكتروني للبيانات ‪.‬‬
‫يركدز المدددقق اهتمامدده فددي ظددل التشددغيل االلكترونددي للبيانددات ‪ ،‬وتحليددل‬
‫المعلومات على الدواحي األتية ‪ :‬د‬
‫أوالً ‪:‬التدقيق السابق على المدخالت ‪.‬‬
‫وةتمثد ددل ذلد ددك فد ددي تد دددقيق الد دددورات المسد ددتددية ‪ ،‬ومراقبد ددة أو متابعد ددة‬
‫البيانات من خالل المسدتددات ‪ ،‬واسدتيفائها لكافدة الشدرور الشدنلية‬ ‫انسيا‬
‫والموض ددووية المتع ددارف عليه ددا ‪ ،‬وطبق ددا لل دددظم واللد دوائح الداخلي ددة ودلي ددل‬
‫اإلجراءات ‪ ،‬ومن الوسائل التي تستخدم في هذا المجال ‪:‬‬
‫‪ ‬حص د د ددر وتبوة د د ددب المس د د ددتددات الت د د ددي تؤخ د د ددذ مده د د ددا البيان د د ددات‬
‫ومراجعتها‪.‬‬
‫‪ ‬المقارنة بين االجماليات والتفاصيل ‪.‬‬
‫‪ ‬اسددتخدام أسددلو األرقددام المسلسددلة فددي إدخددال البيانددات وإعددداد‬
‫سجل خاص بها‪.‬‬
‫‪ ‬توثيق البيانات الداخلة من جهة أو شخص مسؤول ‪.‬‬
‫ثانياً ‪ :‬تدقيق البيانات الداخلة إلى الكمبيوتر ‪.‬‬
‫وةركز المدقق على األتي ‪ :‬د‬
‫‪ ‬التأكددد مددن صددحة البيانددات المقدمددة إل دى قسددم إعددداد البيانددات‬
‫بقسد د ددم الحاس د د ددبات اإللكترونيد د ددة م د د ددن خد د ددالل مراجعته د د ددا علد د د دى‬
‫المس د ددتددات ‪ ،‬فم د ددثالً إذا كان د ددت األج د ددور س د ددوف ي د ددتم حس د ددابها‬
‫بمعرفددة الكمبيددوتر ففددي هددذه الحالددة يجددب أ تفددابق البيانددات‬
‫الواردة في كشوف األجور على سجل األجور ‪.‬‬
‫‪ ‬التأكد من صدحة المعلومدات والتعليمدات المفلدو اتباعهدا عددد‬
‫القي د ددام بتش د ددغيل البيان د ددات ‪ ،‬وه د ددذا يتفل د ددب مد د دده د ارس د ددة بد د درامج‬
‫الكمبيوتر واالطمئدا إلى سالمتها‪.‬‬
‫‪ ‬التأكددد مددن أ التعددديالت واإلضددافات فددي البيانددات الداخلددة قددد‬
‫أض د دديفت إلد د دى البرن د ددامج المخ د ددز ف د ددي الكمبي د ددوتر بع د ددد موافق د ددة‬
‫الجهات المخولة بذلك ‪.‬‬
‫ثالثاً ‪ :‬تدقيق بةرامج الكمبيةوتر المسةتخدمة فةي تشةليل البيانةات وتحليةل‬
‫المعلومات ‪.‬‬ ‫وعر‬
‫عددددما تدددخل البيانددات إلددي الكمبيددوتر فإندده يصددعب التعددديل فيهددا إال‬
‫بداء على برنامج جديد ‪ ،‬وال ينو هداك فرصة سانحة للتالعب أو الغدش‬ ‫ً‬
‫أو حدددوث أخفدداء ‪ ،‬ولقفددع الشددك بدداليقين ‪ ،‬يمنددن للمدددقق الددداخلي التأكددد‬
‫م ددن أ البيان ددات والمعلوم ددات المخزن ددة داخ ددل الكمبي ددوتر مفابق ددة لألص ددل‬
‫وفي هذه الحالة يركز المدقق على ما يلي ‪:‬د‬
‫‪ ‬صحة تصميم البرنامج ‪.‬‬
‫‪ ‬سالمة أداء الحاسب االلكتروني ‪.‬‬
‫‪ ‬سالمة األوامر والتعليمدات [ أوامدر التشدغيل ] مدن المدظدور‬
‫المحاسبي ‪.‬‬
‫‪ ‬وجود وسائل التحنم الذاتي داخل البرنامج ‪.‬‬
‫‪ ‬صحة التعديالت المداخلة علي برامج الكمبيوتر ‪.‬‬
‫وةمنددن للمدددقق اختبددار ب درامج الكمبيددوتر التددي تسددتخدمها المدشددأة عددن‬
‫طرةق إدخال بيانات تجرةبية إلي الكمبيوتر وتشدغليها مدرة أخدري باسدتخدام‬
‫األساليب اليدوةة ‪ ،‬وةقار بين مخرجات الحالتين ‪.‬‬

‫رابعاً ‪:‬تدقيق المخرجات من المعلومات وسبل عرضها وتفسيرها‪.‬‬


‫يتركز دور المدقق في هذه المرحلة على ما يلي ‪ :‬د‬
‫‪ .1‬مفابقددة المعلومددات الواجددب أ تكددو مددن ناحيددة التصددميم والواقعيددة‬
‫على المخرجات الفعلية ‪.‬‬
‫‪ .2‬التأكددد مددن أ تفسددير المحاسددب أو غيدره مسددتددا إلددي أرقددام صددحيحة‬
‫واردة فد ددي مخرجد ددات الكمبيد ددوتر لتالفد ددي التالعد ددب فد ددي تفسد ددير تلد ددك‬
‫المعلومات ‪.‬‬
‫‪ .3‬يجد ددب التأكد ددد مد ددن التقد ددارةر المرفوعد ددة إلد دديهم وتفابقهد ددا مد ددن الداحيد ددة‬
‫الموض ددووية للمعلوم ددات الد دواردة م ددن مخرج ددات الكمبي ددوتر وم ددن أ‬
‫اقتراحاتهم قد روعيت عدد تشغيل البيانات دورة أخري ‪.‬‬

‫إجراءات التدقيق الداخلي في حالة التشليل االلكتروني للبيانات ‪.‬‬


‫تتمث ددل إجد دراءات المراجع ددة ف ددي حال ددة التش ددغيل االلكترون ددي للبيان ددات ف ددي‬
‫األتي‪:‬‬
‫التةةدقيق حةةول الحاسةب االلكترونةةي ‪ :‬حيددث يددتم التأكددد مددن صددحة‬ ‫‪.1‬‬
‫البياند د ددات الداخلد د ددة بمراجعتهد د ددا عل د د دى المسد د ددتددات ‪ ،‬وكد د ددذلك تد د دددقيق‬
‫المعلومات الخارجة للتأكد من السالمة والموضووية ‪.‬‬
‫التةدقيق داخةةل الحاسةب االلكترونةةي ‪ :‬حيدث يدتم التأكددد مدن صددحة‬ ‫‪.2‬‬
‫التشددغيل الددداخلي فددي ضددوء البرنددامج المعددد ‪ ،‬وةددتم ذلددك عددن طرةددق‬
‫المقارنة بين التشغيل اليدوي و ين التشغيل االلكتروندي للبياندات ‪ ،‬أو‬
‫تشغيل نفس البيانات باستخدام برنامج كمبيوتر آخر وإجدراء المقارندة‬
‫‪.‬‬
‫التةةدقيق باسةةتخدام الحاسةةب االلكترونةةي ‪ :‬حيددث يسددتفيع المدددقق‬ ‫‪.3‬‬
‫اس ددتخدام إمناني ددات الحاس ددب االلكترون ددي ف ددي تدفي ددذ بع ددض عملي ددات‬
‫التدقيق‪.‬‬
‫‪Performance Audit‬‬ ‫خامسا‪ :‬تدقيق االداء‬
‫تتع دددد المس ددميات الخاص ددة بالت دددقيق اإلداري‪ ،‬ولع ددل أبرزه ددا‬
‫وأكثرهددا إنتشددا اًر تدددقيق األداء ‪ Performance Auditing‬تددتم‬
‫عمليددات تدددقيق مسددتوةات أداء مددن خددالل القيددام بفحددص مهدددي‪،‬‬
‫مستقل ومدهجي لفعاليات اإلدارة ونظم إدارتهدا‪ ،‬وذلدك لتقيديم مددى‬
‫نجاعتها وفاعليتهدا فدي اسدتخدام مواردهدا‪ .‬وقدد تدتم عمليدة التددقيق‬
‫داخليداً مددن قبددل التدددقيق الددداخلي أو مددن خددالل التدددقيق الخددارجي‬
‫م ددن قب ددل جه ددة خارجي ددة‪ .‬وق ددد تغف ددي ه ددذه العملي ددة كاف ددة أنش ددفة‬
‫اإلدارة أو تدحصدر فدي مهمدة أو برندامج محددد‪ .‬وتعمدل عمليدات‬
‫تددقيق مسدتوةات األداء علدى تحديدد مواقدع القدوة ومواقدع الضدعف‬
‫فد ددي نشد دداطات اإلدارة‪ ،‬وتقد ددديم التوصد دديات المالءمد ددة إلدخد ددال‬
‫المعالجات المفلو ة‪ .‬لذلك تعتبر عملية تدقيق األداء وسديلة هامدة‬
‫لتحس ددين إالدارة ‪ ،‬وإلدخ ددال الممارس ددات الداجع ددة‪ ،‬باإلض ددافة إل ددى‬
‫تعزةز مستوةات المسؤولية العامة لإلدارة ‪ .‬يمنن أ تشدتمل نتدائج‬
‫عمليددة تدددقيق األداء علددى معلومددات هامددة حددول الفعاليددات أو‬
‫العمليددات التددي يددتم تدددقيقها‪ ،‬باإلضددافة إلددى توصدديات تهدددف إلددى‬
‫مساعدة اإلدارة والجهات المسؤولة عن متابعة أعمالها في تحسين‬
‫خدماتها المقدمة‪.‬وقد تشمل على‪:‬‬
‫‪ .1‬مواقع القوة ومواقع الضعف في نظم وطواقم اإلدارة التابعة‬
‫لإلدارة‪.‬‬
‫‪ .2‬مواقع القوة ومواقع الضعف في الفرق المعتمدة لتدفيذ‬
‫الفعاليات أو العمليات ذات الصلة‪.‬‬
‫‪ .3‬المعيقات التي قد تحول دو تحقيق اإلدارة لألهداف المتعلقة‬
‫بالفعاليات التي يتم تدقيقها‪.‬‬
‫مدى تحقيق الفعاليات والعمليات التي يتم تدقيقها لألهداف المدشودة‪،‬‬
‫ولمستوةات األداء ومعايير الخدمة المحددة من قبل اإلدارة والمرجوة‪.‬‬

‫التوصيات المحتملة لعملية تدقيق األداء‬


‫‪ .1‬طرق تحسين نظم اإلدارة‪ ،‬والعمليات واإلدارة المالية‪ ،‬وسبل تفوةر‬
‫مستوةات األداء استداداً إلى أهداف اإلدارة ‪.‬‬
‫‪ .2‬سبل استخدام الموارد بدجاعة أكبر لتحقيق مستوةات الجودة‬
‫المفلو ة‪.‬‬
‫‪ .3‬سبل استخدام موارد اإلدارة بمهدية أعلى‪ ،‬للعمل على تقليص نسبة‬
‫الفارق بين الكلفة والمدتوج‪.‬‬
‫‪ .4‬سبل تفوةر وتحسين فاعلية اإلدارة من خالل العمل على تحقيق‬
‫أكبر قدر ممنن من أهدافها‪ ،‬ومعايير أدائها ومستوةات خدماتها‪.‬‬
‫‪ .5‬التغييرات المفلو ة في محيل اإلدارة الخارجي والتي من شأنها تمنين‬
‫اإلدارة من تحقيق أهدافها وتفوةر مستوى خدماتها‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫تعزةز منانتها واستدامتها على المدى الفوةل‪.‬‬
‫‪ .6‬وسائل تحسين اإلطارالعام لإلدارة ونتائجها المبرمجة‪ ،‬وكذلك معايير‬
‫أدائها ومستوى خدماتها بما يمندها من تحقيق أهدافها بفرةقة تعمل‬
‫على تفوةر تلك الخدمات‪.‬‬
‫‪ .7‬التغييرات المفلو ة لتحسين مستوةات مسؤولية وشفاعية اإلدارة ‪،‬‬
‫ولتعزةز مستوةات الثقة‪.‬‬

‫قد يدتج عن عمليات تدقيق األداء تأثيرات على مستوةات مختلفة‪ ،‬بما‬
‫في ذلك على اإلدارة‪ .‬وقد تفضي تلك التأثيرات إلى توفير أكبر في‬
‫استخدام الموارد‪ ،‬وإلى االرتقاء بمستوةات الدجاعة والمهدية‪ ،‬واإلسهام في‬
‫اعتماد سياسات وممارسات إدارةة أفضل‪ ،‬وإلى تفوةر جودة الخدمات‬
‫التي تقدمها اإلدارة‪،‬باإلضافة إلى وعي أكبر حول متفلبات المسؤولية‬
‫والمساءلة الواقعة على عاتقها‪.‬‬

‫تعريف التدقيق االداء‬


‫يعرف تدقيق األداء على" أنه تحسين االقتصادية والكفاءة والفعالية التي‬
‫تؤدى بها األنشفة والوظائف التدظيمية‪ )1(.‬كما أنه فحص واختبار‬
‫مجموعة من السياسات واإلجراءات والممارسات العملية للجهة بهدف‬
‫تفوةر العمليات وجعلها أكثر اقتصادية وكفاءة وفعالية‪.‬‬

‫ومن التعرةف السابق يمنن تقسيم تدقيق األداء إلى ثالثة عداصر وهي‬
‫‪:-‬‬
‫االقتصادية وتعدي الحصول على المسدتلزمات بالكمية المالئمة ومن‬
‫المنا المالئم وفي الوقت المالئم و التكلفة المداسبة‪.‬‬
‫الكفاءة وتعدي مدى االستفادة من اإلمنانيات المتاحة والكيفية التي تم‬
‫بها استخدام الموارد‪.‬‬
‫الفعالية وتعدي مدى تحقيق الدتائج والفدوائد المرجوة من البرامج‬
‫والمشروعات‪.‬‬
‫ا الهدددف مددن تدددقيق االداء هددو التاكددد مددن الفعاليددة والكفدداءة واالقتصددادية‬
‫الداء الموظفين ومدى االلتزام باالنظمة والقوانين‪ .‬يفلق علدى هدذا الددوع‬
‫مد ددن الت د دددقيق الت د دددقيق االداري كون د دده يق د ددوم بفح د ددص ش د ددامل لالجد د دراءات‬
‫واالساليب االدارةة وتتم في االتي‪-:‬‬
‫‪ .1‬تقييم االداء‪:‬مدن حيدث مددى توافدق السياسدات والخفدل مدع االجدراءات‬
‫المتبع ددة ومراجع ددة جمي ددع وس ددائل المراقب ددة للتحق ددق م ددن م دددى االس ددتخدام‬

‫)‪ (1‬المجمر العربي للمحاسبين القانونيين ‪،2113،‬مفاهيم التدقيق المتقدمة‪،‬المجمر العربي‬


‫للمحاسبين‪ ،‬عمان‪ ،‬االردن‪.‬‬
‫االمثد ددل وكشد ددف االنح ارفد ددات مد ددع اب د دراز التوصد دديات العالجيد ددة (التقرةد ددر‬
‫الشهري للموازنة)‪.‬‬
‫‪ .2‬الحكم علةى الكفايةة وترشةيد االنفةاق‪ :‬حصدر اي ضدياع فدي اسدتخدام‬
‫م دوارد المدشددأة ورفددع الكفايددة االنتاجيددة مددن خددالل تتبددع المجهددود المنددرر‬
‫الغير ضدروري واي اسدراف فدي اسدتخدام المدوارد وعددم اسدتخدامها بنفدأة‬
‫وفعالية‪.‬‬

‫أهمية التدقيق اإلداري واهدافة‬


‫إليضاح أهمية التدقيق اإلداري نعر عيما يلي حالتين ذكرهما معهد‬
‫المدققين الداخليين بنددا (آخذاً في الحسبا أ هذا المعهد يميل إلسداد‬
‫مهمة التدقيق اإلداري إلى أقسام التدقيق الداخلي)‪:‬‬
‫(أ) أثداء الفحص الدوري الذي كا يقوم به المدقق الداخلي في إحدى‬
‫المدشآت الصداوية الكددية الحل حدوث شناوى متكررة من تلف‬
‫إحدى العدد الصغيرة‪ ،‬و دأ في تقصي سبب هذا التلف‪ :‬هل يرجع‬
‫إلى سوء عملية الشراء؟ هل يرجع إلى عدم سالمة طلبات الشراء؟‬
‫هل هذه األدوات من نوع رديء؟ هل عملية الفحص عدد استالم‬
‫المشترةات غير دقيقة؟ أم أ هداك سبباً آخر؟‪.‬‬

‫وعددما قام بالدراسة المتعمقة لهذه المشنلة تبين له أ هذه األدوات‬


‫لم تكن تستخدم بشنل سليم بل انه في بعض الحاالت كانت تستخدم‬
‫لم تصمم من اجلها أساسا‪ ،‬والحل‪ :‬التوصية بتفوةر‬ ‫في أغ ار‬
‫عملية تدرةب العمال للتأكد من أنهم يستخدمو العدد المداسبة بشنل‬
‫سليم ‪ ،‬وقد ترتب على تدفيذ هذه التوصية وفر سدوي كا بتحفل‬
‫‪ 251111‬دوالر كددي‪.‬‬

‫( ) كا المدقق الداخلي في إحدى المدشآت التجارةة ذات الفروع التي‬


‫تبيع بالتجزئة يدقق عملية سداد األجور للعاملين بالمدشأة‪ ،‬وقد‬
‫إسترعى نظره تكاليف العاملين بدظام جزء من الوقت ‪Part-Time‬‬
‫‪ .Staff‬لقد كا عقد االتفاق مع إتحاد العمال يقضي بأ تدفع‬
‫المدشأة للعاملين بدظام جزء من الوقت وفقاً لمعدل أجر الساعة بما‬
‫يقل عن معدل أجر الساعة للعاملين طوال الوقت ‪Full-Time‬‬
‫‪ ،Staff‬ولكن في حالة عملهم لساعات عمل تزةد عن حد معين‬
‫خالل األسبوع فإ معدل أجرهم يجب أ يعادل معدل األجر‬
‫للعاملين طول الوقت‪.‬‬

‫وقد إستخدم المدقق أسلو العيدات اإلحصائية إلختيار عيدة ممثلة من‬
‫الفروع‪ ،‬ومع التدقيق المتتالي لمفردات هذه العيدة (الفروع) تبين له عدم‬
‫إهتمام مديري الفروع بتوزةع ساعات العمل بين العاملين بدظام جزء من‬
‫الوقت‪ ،‬وكانت التوصية بأ يراعي مدير الفرع هذه الداحية (دقة توزةع‬
‫ساعات العمل على العاملين بدظام جزء من الوقت)‪ .‬وقد ترتب على‬
‫تدفيذ هذه التوصية وفر سدوي في حدود ‪ 811111‬دوالر كددي‪.‬‬

‫وفي ضوء هذه األمثلة يتضح أهمية التدقيق اإلداري في تحقيق كفاءة‬
‫إستخدام الموارد المتاحة للمدشأة مما يؤدي إلى تفوةر الر حية‪ ،‬فإذا‬
‫إفترضدا أ إهتمام المدقق في الحاالت المشار إليها أعاله كا مدصرفاً‬
‫إلى التدقيق المالي التقليدي فإ هداك إحتمال كبير لعدم إكتشاف‬
‫القصور في نواحي التشغيل و التالي اإلسراف في إستخدام الموارد‬
‫المتاحة‪.‬‬

‫يمنن صياغة أهداف التدقيق اإلداري بصفة عامة على الدحو التالي‪:‬‬
‫‪ ‬تحقيق الفعالية ‪ Effectiveness‬في أداء كل نشار أو مركز‬
‫مسؤولية‪ ،‬وةعدي ذلك أ يحقق كل نشار األهداف المرسومة له مع‬
‫اإللتزام بما تقضي به السياسات واإلجراءات المعتمدة لذلك‪.‬‬
‫‪ ‬تحقيق الكفاءة ‪ Efficiency‬في إستخدام الموارد المتاحة‪ ،‬األمر‬
‫الذي يتفلب توافر معايير مدروسة تحدد ما يجب أ يستخدم من‬
‫موارده ألداء الخدمة أو إنتاج السلعة‪ ،‬أو تفبيق سياسة أو إجراء‬
‫رقابي معين‪.‬‬

‫نطاق ومجال التدقيق اإلداري‬


‫يقصد بدفاق التدقيق اإلداري العداصر التي تخضع للفحص والدراسة‬
‫والتقييم‪ ،‬وتبعاً لذلك فإ هذا الدفاق يشتمل على األهداف والخفل‬
‫والسياسات واإلجراءات والدظم واألساليب الرقابية و طرق ووسائل‬
‫التشغيل واإلمنانيات المادية والبشرةة واألداء الفعلي ونتائجه‪.‬‬

‫أما مجال التدقيق االداري فهو يشمل األنشطة أو األقسام واإلدارات‬


‫التي تخضع للتدقيق‪ ،‬وقد يقتصر التدقيق على نشاط معين او يمتد‬
‫إلى اكثر من ذلك‪.‬‬

‫إ التدقيق اإلداري ال يقتصر فقل على الجوانب المالية بالمدشأة‪ ،‬بل‬


‫يتعداها إلى جوانب أخرى للمعرفة (هددسية‪ ،‬إجتماوية‪ ،‬إدارةة‪ ،‬إحصائية‬
‫)‪ .‬وةتوافر للمحاسب بحنم تأهيله معرفة عامة للدواحي اإلدارةة‬
‫واإلحصائية والسلوكية والقانونية وإ لم ينن متخصصاً في هذه الدواحي‬
‫بصفة أساسية‪.‬‬

‫لذا فإن أداء التدقيق اإلداري يستلزم االستعانة بمتخصصين في‬


‫مجاالت أخرى بجانب المحاسبة والتدقيق‪ ،‬وهذا يتطلب فريق ًا يشمل‬
‫بصفة أساسية على المحاسبين مع وجود مجموعة من المتخصصين‬
‫عندما يتطلب األمر ذلك لزيادة إمكانية اإلعتماد على نتائج التدقيق‪.‬‬

‫التدقيق اإلداري( األداء والعمليات) ألنشطة محددة‬


‫(أ) ًالتخطيط للتدقيق اإلداري‬
‫غالباً ما تقوم اإلدارة العليا بتعيين أهداف التدقيق التشغيلي‪ ،‬و عد ذلك‬
‫يجب على المدقق الداخلي التخفيل للعمل لغر تدفيذ األهداف‬
‫المعيدة‪ ،‬وةتوجب توثيق هذا التخفيل‪.‬‬

‫و"المسح األولي" هو إجراء شائع بالدسبة للمدقق اإلداري لغر‬


‫التعرف على تارةخ وأهداف البيئة التدظيمية وأسلو اإلدارة و رنامج‬
‫ومدتجات العملية التي يتم تدقيقها‪ .‬ور ما يقوم المدقق بإستخدام نماذج‬
‫أسئلة أو تحرةات أو تقارةر إدارة أو مالحظات في عملية أداء المسح‬
‫األولي‪ .‬وةتألف نموذج األسئلة من أسئلة تتعلق باألمور التي تؤثر في‬
‫فعالية وكفاءة وأداء التشغيل‪ ،‬و عد ذلك يقوم المدقق بتقييم اإلجابات‬
‫التي يتم الحصول عليها‪ ،‬ثم يقوم بجمع األدلة لغر المصادقة على‬
‫األجو ة المستلمة‪ .‬و عض األمثلة على أنواع األسئلة التي ر ما يتم‬
‫إدراجها‪:‬‬
‫‪ .1‬كيف يتم تقييم أداء هذه العملية من قبل اإلدارة العليا؟‬
‫اإليفاء بمعايير األداء؟‬ ‫‪ .2‬ما هي السلفة التي تم تخوةلها لغر‬
‫‪ .3‬هل كا أداء هذه العملية مقدعاً؟‬
‫‪ .4‬ما هي المجاالت التي بحاجة إلى أكثر اإلهتمام اإلداري؟‬
‫‪ .5‬ما هي الفرق المستخدمة لحماية األصول؟‬
‫‪ .6‬هل هداك كفاية‪ ،‬ولكن عدم إفرار‪ ،‬في الموظفين المعديين للعملية؟‬

‫فهم تدفق السلع والخدمات والتعمليات من وإلى وضمن‬ ‫ولغر‬


‫العملية ر ما يقوم المدقق بمراجعة أو تحضير مخففات تدفق‪ ،‬وعدد‬
‫الدراسة للمخفل يقوم المدقق بالدظر الى عمليات إنعدام الكفاءة‬
‫واإلفتقار للرقابة‪ ،‬مثل الدماذج غير الضرورةة او اإلفتقار للموافقات‪.‬‬

‫وفي الوقت الذي يقوم فيه المدقق بعمل تحريات خالل التدقيق فإنه‬
‫يتم عمل العديد من التحريات في إجتماع تحضيري مع المشرفين على‬
‫العملية التي يتم تدقيقها‪ ،‬وفي هذا اإلجتماع يتوجب على المدقق‬
‫محاولة إنشاء عالقة وتعزةز موقف تعاوني مع األشخاص المشتركين‬
‫في العملية التي يتم تدقيقها‪ .‬وفي هذا اإلجتماع ر ما يفرح المدقق‬
‫أسئلة مثل‪:‬‬
‫‪ ‬ما هي التقارةر والمعلومات األخرى التي تحتاجها العملية؟‬
‫‪ ‬ما هي اإلستخدامات لكل تقرةر؟‬
‫‪ ‬ما هي المشاكل اإلدارةة التي تواجهها؟‬
‫‪ ‬صف برامجك التدرةبية؟‬
‫‪ ‬كيف تحدد األولوةات للعملية؟‬
‫كذلك يقوم المدقق بمراجعة تقارير اإلدارة مثل التصارةح المالية‬
‫المؤقتة والمبيعات وتقارةر اإلنتاج‪ ،‬وكل هذه العوامل ر ما تؤشر إلى‬
‫وجود عدم كفاءة‪ .‬وعدد أدائه لألجزاء األخرى للمسح األولي يقوم‬
‫المدقق بمالحظة البيئات المحيفة به‪ ،‬فالمعدات الجامدة أو األشخاص‬
‫الكسولين أو العمليات غير المأمونة أو الموجودات غير المؤمدة ر ما‬
‫يقوم المدقق على ضوءها بإقتراحات لتحقيق زةادات في الكفاءة‬
‫والفعالية‪.‬‬

‫وإستداداً الى المعلومات التي يتم الحصول عليها من هذه الموارد ر ما‬
‫يقوم المدقق بتأسيس بعض معايير األهداف لغر تقييم العملية‪.‬‬
‫وعادة ليس هدالك معايير دقيقة‪ ،‬وةتوجب على المدقق تفوةر أفضل‬
‫معلوماته طبقاً للظروف‪.‬‬

‫وفي وصوله إلى تقييم المعايير يقوم المدقق اإلداري باألخذ باإلعتبار‬
‫عوامل مثددل‪:‬‬
‫‪ .1‬الدتائج التارةخية لدفس الشركة‬
‫‪ .2‬نتائج المؤسسات المشابهة‬
‫‪ .3‬المقاييس التي تضعها اإلدارة (كالموازنات التقديرةة)‬
‫و وجود هذه المعلومات يقوم المدقق بتصميم برنامج تدقيق لغر‬
‫إستخدامه كموجه لجمع األدلة حول التقييم الدهائي للعمليات‪ .‬وةقوم‬
‫برنامج التدقيق المنتو بذكر قائمة خفوات يتم تدفيذها في التدقيق‬
‫اإلداري‪ ،‬وةعفي وثائق حول التخفيل والتدقيق‪ .‬وكل عملية تدقيق إداري‬
‫لديها بيئتها الخاصة بها وأهدافها وإعتباراتها ومخاطرها‪.‬‬
‫(ب) ًجمع األدلة حول األداء‬
‫الغر من جمع األدلة يتمثل في الحصول على اساس حقيقي في‬
‫تقييم معايير األداء التي تم التعرف عليها مسبقاً‪ ،‬ومن األمثلة على‬
‫األدلة التي يمنن تفحصها لغر تقييم األداء‪:‬‬

‫الدليل على األداء‬ ‫معايير األداء‬


‫‪ .1‬يحصل الموظفون ‪ 41‬ساعة تدريبية ‪ .1‬تفحص ملفات الموظفين أو سجالت‬
‫المصادقة على ‪41‬‬ ‫التدريب للر‬ ‫سنوياً‪.‬‬
‫ساعة تدريبية سنوياً‪.‬‬
‫‪ .2‬يتم التحري عن االختالفات في الموازنة ‪ .2‬راجع تقارير الموازنة للحصول على‬
‫العمل‬ ‫التليرات وتفحص وثائق‬ ‫ويتم إتخاذ العمل التصحيحي إذا ما كان‬
‫التصحيحي الذي يتم إتخاذه‪.‬‬ ‫األمر ضرورياً‪.‬‬
‫‪ .3‬ال يتم إستخدام معدات الحاسب من قبل ‪ .3‬راجع سجل عمليات الحاسب‪.‬‬
‫المشلل ألغ ار شخصية‪.‬‬
‫‪ .4‬يتم شحن طلبات العميل في غضون ‪ .4‬قارن الكميات والتواريخ واألوقات على‬
‫نماذج الطلبات‪.‬‬ ‫‪ 24‬ساعة من اإلتفاق‪.‬‬

‫وتعد المقابلة هي وسيلة مهمة في جمع األدلة ‪ ،‬وكلما كا الشخص‬


‫الذي يجري المقابلة أفضل كلما كا هدالك المزةد من األدلة التي يتم‬
‫الحصول عليها‪ .‬والمقابلة الجيدة تتضمن أكثر من مجرد طرح أسئلة‪،‬‬
‫وةتوجب تخفيل المقابلة والحصول على المزةد من المعلومات مقدماً‬
‫قدر اإلمنا ‪ ،‬كذلك يتوجب أ ينو الشخص الذي يتم أجراء المقابلة‬
‫معه في وضع مرتاح قدر اإلمنا ‪ ،‬وكذلك يتوجب أ ينو الشخص‬
‫الذي يجري المقابلة ماه اًر وأ يتجدب حصول جوا متوقع على سؤال‬
‫ما (‪ -‬مثالً ‪ -‬السؤال‪ :‬أنت تستخدم هذا التقرةر‪ ،‬أليس كذلك؟ سوف‬
‫يدتج عده إجابة إيجابية‪ ،‬والسؤال األفضل هو‪ :‬ما هو اإلستخدام الذي‬
‫تعمله من وراء هذا التقرةر؟)‪.‬‬

‫و بعد االنتهاء من المقابلة يجب تحضير مذكرة حول الدقار المهمة‬


‫التي يتم تغفيتها في هذه المقابلة‪ ،‬وهذه المذكرة تغفي الدليل حول‬
‫المعلومات التي يتم الحصول عليها في المقابلة‪.‬‬

‫وةقوم المدقق بتجميع األدلة التي يتم الحصول عليها في اضبارة‪،‬‬


‫وةأخذ الدليل شنل جداول تتضمن المعلومات التي يتم تفحصها "مثل‬
‫قائمة بأسماء الموظفين وعدد الساعات التدرةبية التي يتم استالمها‬
‫سدوةاً"‪ ،‬ومذكرات المداقشات التي يتم الحصول عليها "مثل تقارةر‬
‫الموازنة" ‪ .‬و غض الدظر عن الشنل الذي تتخذه هذه الوثائق يتوجب‬
‫أ يملك المدقق بعض األدلة الموثقة لدعم معفياته وتوصياته ‪.‬‬

‫(ج) ًتحليل وفحص اإلنحرافات‬


‫في الوقت الذي يقوم عيه المدقق بتجميع األدلة يتوجب أ ينو حذ اًر‬
‫من اإلنحرافات عن سياسة الشركة وعدم كفاءة أو عدم فعالية األداء‪،‬‬
‫وةتوجب عليه أ يعمل على التمييز بين اإلنحرافات غير المهمة‬
‫واإلنحرافات المهمة‪.‬‬

‫مثالً في التدقيق اإلداري على قسم البحوث والتفوةر ر ما يالحل‬


‫المدقق عدم وجود األمن بسبب عدم إقفال المدفقة خالل أوقات عدم‬
‫الدوام‪ ،‬وعدم حماية نتائج البحوث‪ .‬ور ما تقوده التحرةات إلى األتي ‪:‬‬
‫‪ .1‬إنحراف مهم بسبب الفقدا المحتمل لمدتجات مفيدة ومحسدة إمام‬
‫المدافسين أو األخرةن‪.‬‬
‫‪ .2‬ليست إنحرافات مدعزلة‪ ،‬بل عمليات حدوث مدتظمة‪.‬‬
‫‪ .3‬يحدث اإلنحراف نتيجة لحاجة الموظفين في هذا القسم لتفحص‬
‫ومراقبة التجار خالل ساعات عدم الدوام‪.‬‬

‫(د) ًتحديد اإلجراءات المصححة‬


‫بعد التحليل والتحري عن اإلنحراف يقوم المدقق باإلجابة على سؤالين‬
‫هما‪ :‬ما هي األعمال التصحيحية التي يمنن إتخاذها؟ وهل هذه‬
‫األعمال التصحيحية قابلة للتفبيق عمليا؟ والسؤال الثاني غالباً ما‬
‫ينو صعب اإلجابة‪ ،‬وذلك ألنه مفلو من المدقق األخذ باإلعتبار‬
‫عوامل مثل العالقة بين الكلفة والمدفعة واألثر في الروح المعدوةة‬
‫للموظف والتوافق مع سياسات الشركة األخرى‪.‬‬

‫في حالة إنعدام األمن في قسم البحوث والتفوةر فإ أحد األعمال‬


‫التصحيحية المحتملة تتمثل في عدم السماح بالدخول إلى المدفقة‬
‫خالل ساعات عدم الدوام‪ .‬ومن اإلعمال التصحيحية األخرى توظيف‬
‫حراس لمدة ‪ 24‬ساعة‪ ،‬وهذا سينو عمالً منلفاً ولكن ر ما يتم أخذه‬
‫باإلعتبار‪ .‬والعمل التصحيحي الثالث يتمثل في إغالق المدفقة وإعفاء‬
‫موظفين محددين المفاتيح لغر الدخول إلى المدفقة‪.‬‬

‫وكل األعمال التصحيحية المقترحة يتوجب مداقشتها مع الموظفين‬


‫المعديين للحصول على أفكارهم وتعاونهم‬
‫(هة) التقرير عن نتائج التدقيق اإلداري‬
‫بالرغم من أ التقرةر الدهائي يمنن أخذه باإلعتبار كالخفوة األخيرة‬
‫في التدقيق اإلداري فإنه يجب عمل تقارةر مؤقتة غير رسمية خالل‬
‫خفير خالل المسح‬
‫اً‬ ‫عملية التدقيق‪ .‬فمثالً‪ ،‬إذا الحل المدقق عدم كفاءة‬
‫األولي فإنه يجب التحري عده وتقييمه وذكره‪ ،‬بدالً من االنتظار إلى أ‬
‫يتم أكمال كامل التدقيق‪.‬‬

‫والتقرةر الرسمي ر ما يتضمن‪:‬‬


‫‪ .1‬مؤتمر مع المشرفين على القسم أو فرع المدشأة عدد اكتمال‬
‫التدقيق‪.‬‬
‫‪ .2‬تقرةر تدقيق خفي للقسم بحيث يتضمن معفيات تدقيق مفصلة‬
‫وتوصيات‪.‬‬
‫‪ .3‬تقرةر تدقيق خفي لإلدارة العليا أو لجدة التدقيق بحيث تلخص فقل‬
‫معفيات التدقيق األكثر أهمية والتوصيات‪.‬‬

‫وأل اإلقتصاد والكفاءة هما مصفلحات نسبية‪ ،‬فإ المدقق ال يعبر‬


‫عن الرأي عيما إذا تم تدفيذ التشغيل في حدود مستوةات قصوى‬
‫لإلقتصاد أو للكفاءة‪ ،‬و دالً من ذلك يجب على المدقق ذكر معفيات‬
‫معيدة و خالصات‪ .‬وليس هدالك نموذج معياري للتقارةر في التدقيق‬
‫اإلداري ولكن يتم تغفية العديد من المواضيع في تلك التقارةر‪ .‬والفقرة‬
‫االفتتاحية يتوجب أ تصف العملية التي تم تدقيقها والفترة الزمدية‬
‫المغفاة‪ ..‬الخ وأية تحديدات يتم وضعها على نفاق عمل المدقق‬
‫يجب مالحظتها أيضاً‪ .‬وفي الفقرة األخرى يتوجب على المدقق عمل‬
‫تقييم شامل للعملية و أدائها‪ ،‬وهذا ر ما يتبعه كتابة جزء آخر يمثل‬
‫معفيات تفصيلية حول القضايا المدفردة‪ .‬وهدا فإ من المهم ذكر‬
‫المعفيات المرغو ة وغير المرغو ة‪ .‬وإعفاء المصادقة الصحيحة‬
‫لألداء الجيد يعزز الصورة الموضووية للمدقق وةشجع التعاو مع‬
‫المدقق في التدقيقات المستقبلية‪ .‬والمعفيات غير المرغو ة يتوجب أ‬
‫تتضمن وصفاً لإلنحراف وإقتراح أعمال تصحيحية وذكر تعليقات من‬
‫قبل قسم الموظفين‪ .‬والفقرة األخيرة ر ما تتضمن كلمة تقدير من طرف‬
‫المدقق على التعاو والمساعدة التي تلقاها خالل عملية التدقيق‪.‬‬

‫تدقيق االداء (للعمليات)‬


‫تدقيق وظائف اإلدارة‬
‫عيما يلي أمثلة توضيحية لما يمنن أ تشمله قائمة اإلستقصاء عدد‬
‫تقييم وظائف اإلدارة‪:‬‬
‫تقييم األهداف‬
‫‪ ‬هل توجد قائمة تحدد أهداف المدشأة بصورة واضحة ومحددة؟‬
‫‪ ‬هل يتم تجزئة األهداف العامة إلى أهداف تفصيلية من خالل‬
‫الخفل؟ وهل يتم صياغة أهداف كل مركز من مراكز المسؤولية‬
‫على حدة؟‬
‫‪ ‬هل يتم مراجعة وتعديل األهداف بصورة دورةة في ضوء‬
‫التغييرات في الظروف والبيئة الداخلية والخارجية للمدشأة؟‬
‫‪ ‬هل يتم التعبير عن األهداف في صورة كمية محددة كمعدل‬
‫العائد على رأس المال المستثمر أو كمية اإلنتاج مثالً؟‬
‫‪ ‬هل توجد سياسات واضحة لإلدارة في مختلف المجاالت؟‬
‫تقييم التخطيط‬
‫‪ ‬هل يوجد في المدشأة نظام للتخفيل في األجل الفوةل واألجل‬
‫القصير؟‬
‫‪ ‬هل يدظر إلى التخفيل على أنه نقفة البداية للوظائف اإلدارةة؟‬
‫وهل يتم الر ل بين التخفيل وأهداف المدشأة؟‪.‬‬
‫‪ ‬ما هي درجة إشتراك المستوةات اإلدارةة المختلفة في عملية‬
‫التخفيل؟‬
‫‪ ‬هل يتم إعداد خفل التشغيل بصورة دورةة؟ و هل يتم التعبير‬
‫عن هذه الخفل في صورة كمية لكل نشار من أنشفة التشغيل؟‬
‫‪ ‬هل تتم مراجعة تقديرات الموازنة بعمق بواسفة لجدة عليا؟‬
‫‪ ‬هل يتم إعداد الموازنات وإعتمادها قبل بداية فترة الموازنة بمدة‬
‫كاعية؟‬
‫‪ ‬هل يتم توصيل الموازنات إلى مديري الوحدات التدظيمية المختلفة‬
‫في الوقت المداسب؟ وهل يمندهم فهمها بسهولة؟‬
‫‪ ‬ما مدى إلتزام مديري الوحدات الوظيفية المختلفة باألهداف‬
‫المحددة في الموازنات؟‬
‫التنظيم‬
‫‪ ‬هل يوجد بالمدشأة ينل تدظيمي محدد بصورة جيدة‪ ،‬وهل يتم‬
‫إعداد خرائل تدظيمية رسمية؟‬
‫‪ ‬هل خفور السلفة ومجاالت المسؤولية واضحة؟‬
‫‪ ‬هل يتم إتباع وتفبيق التدظيم الرسمي؟‬
‫‪ ‬ما هي الفلسفة اإلدارةة في التدظيم؟ وهل هداك مركزةة في إتخاذ‬
‫الق اررات أم أ مسؤولية إتخاذ الق اررات مدتشرة خالل المستوةات‬
‫اإلدارةة المختلفة؟‬
‫‪ ‬ما هو الدفاق العادي لإلشراف؟‬
‫‪ ‬هل يوجد نظام للحوافز؟‬

‫الرقابة‬
‫‪ ‬هل الرقابة مادية أم مالية أم االثدين معاً؟‬
‫‪ ‬هل يتم الر ل بين أساليب الرقابة والخفة؟‬
‫‪ ‬ما هي المحددات الرئيسية للرقابة؟ وهل يتم تحديد وتعرةف هذه‬
‫المحددات بدقة لكل مركز من مراكز المسؤولية؟‬
‫‪ ‬هل تركز أساليب الرقابة على اإلنحرافات بين األداء الفعلي‬
‫والمخفل؟‬
‫‪ ‬هل أساليب الرقابة مقبولة للمستوةات اإلدارةة المختلفة؟‬
‫وأساليب الرقابة؟‬ ‫والعقا‬ ‫‪ ‬هل يتم الر ل بين الثوا‬
‫‪ ‬هل يتم إختيار أساليب الرقابة على أساس المقارنة بين التكلفة‬
‫والمدفعة؟‬
‫‪ ‬هل تتم مراجعة أساليب الرقابة بصورة دورةة؟‬

‫النظم واإلجراءات‬
‫‪ ‬من هو المسئول عن تصميم الدظم؟ وفي حالة وجود قسم مستقل‬
‫هل يتم توفير أفراد أكفاء للقسم؟‪.‬‬
‫‪ ‬هل يوجد وصف دقيق وخرائل تدفق وكتيبات للدظم المختلفة؟‬
‫‪ ‬هل الدظم مرتبفة بالتغيرات في التكدولوجيا و البيئة المحيفة‬
‫بالمدشأة؟ وهل تتم مراجعة دورةة للدظم لتعديلها وفقاً لهذه‬
‫التغيرات؟‬
‫‪ ‬هل تتم مراجعة دورةة لتكاليف ومدافع الدظم؟‬
‫‪ ‬ما هي األنواع المختلفة للدماذج المستخدمة؟ وهل يتم تصميمها‬
‫بحيث توفر المعلومات السليمة بأقل جهد ممنن؟‬
‫‪ ‬هل تتم مراجعة مسار الدماذج والتقارةر بصورة دورةة مع األخذ‬
‫في الحسبا إحتياجات المستوةات اإلدارةة المختلفة من‬
‫المعلومات؟‬

‫(أ) ًتدقيق االداء‪ /‬لألنشطة الوظيفية‬


‫عيما يلي أمثلة توضيحية لبعض األسئلة المتعلقة ببعض األنشفة‬
‫الوظيفية‪:‬‬

‫إدارة اإلنتاج‬
‫‪ ‬هل يوجد نظام كاف لتخفيل االنتاج؟ هل يتم جدولة االنتاج بما‬
‫يحقق اإلستخدام االمثل لعداصر االنتاج المختلفة مثل الفاقة‬
‫األلية و المواد الخام والعمالة الماهرة واألموال المتاحة؟‬
‫‪ ‬هل يوجد تدسيق كامل مع إدارة المبيعات لضما قبول العمالء‬
‫للمدتجات؟ هل توجد رقابة فعالة على جودة االنتاج؟ وكيف يتم‬
‫معالجة شناوى العمالء عيما يتعلق بعيو االنتاج؟‬
‫‪ ‬هل يتم تصميم اإلنتاج بصورة سليمة؟ وهل توجد مراعاة مستمرة‬
‫لتصميمات المدتجات؟‬
‫‪ ‬هل يتم الر ل بين مدخالت ومخرجات كل مرحلة او قسم بصورة‬
‫دورةة؟ وهل تتم المقارنة بين الدسب الفعلية والمعيارةة للمدخالت‬
‫إلى المخرجات ‪.‬‬
‫‪ ‬ما هو معدل تكرار الحوادث داخل أقسام اإلنتاج؟ هل وسائل‬
‫األمن والسالمة الصداوية كاعية؟‬
‫‪ ‬هل توجد رقابة فعالة على الوقت الضائع؟‬
‫‪ ‬هل تتم مراجعة كل مرحلة أو عملية إنتاجية بصورة دورةة‬
‫إلستكشاف إمنانية إدخال طرق إنتاجية أكثر كفاءة؟‬
‫‪ ‬هل يوجد إهتمام باإلنفاق على نشار الصيانة؟‬
‫‪ ‬هل يتم قياس فعالية نشار الصيانة؟‬
‫‪ ‬هل يتم اإلحتفال بسجالت تفصيلية كاعية للمعدات واألالت بما‬
‫يساعد على تخفيل أنشفة الصيانة؟‬
‫معايير مداسبة للصيانة؟‬ ‫‪ ‬هل يتم حسا‬

‫إدارة المبيعات‬
‫‪ ‬كيف يتم تدظيم إدارة المبيعات؟‬
‫‪ ‬هل يتم إعداد تقديرات تتعلق بالسوق بصورة مدتظمة؟ وهل يمنن‬
‫اإلعتماد عليها؟‪.‬‬
‫‪ ‬ما هو الدمو في المبيعات للشركة خالل السدوات الخمس‬
‫الماضية بالمقارنة بالدمو في مبيعات الصداعة كنل؟‬
‫‪ ‬ما هي الخفوات التي اتخذت لزةادة نصيب المدشأة في السوق؟‬
‫‪ ‬هل نظام تقييم أداء أقسام ورجال البيع موضوعي وعادل؟ وهل‬
‫الدظام يدفع رجال البيع إلى تحقيق أداء متميز؟‬
‫‪ ‬هل موازنات المبيعات واقعية؟ وهل تتضمن الموازنات معايير‬
‫مادية تفصيلية لكل قسم أو مدفقة بيع وتوزةع؟‬
‫‪ ‬ما هي أساليب الرقابة المفبقة على الدفقات التي تتم بواسفة‬
‫رجال البيع؟‬
‫‪ ‬ما هي نسبة مردودات ومسموحات المبيعات؟‬
‫‪ ‬هل يتم أعداد أبحاث تسوةق بصورة مدتظمة؟‬
‫‪ ‬هل توجد موازنة مداسبة لإلعال وتروةج المبيعات؟‬
‫‪ ‬هل يتم وضع إطار لسياسة االئتما ؟ وهل تتم مراجعة هذه‬
‫السياسة بصورة دورةة؟‬
‫‪ ‬هل يتم إختيار قدوات التوزةع بصورة سليمة؟‬
‫‪ ‬ما مدى كفاءة الخدمات التي تقدم بعد البيع؟ وما مدى تكرار‬
‫شناوى العمالء؟ وكيف يتم التعامل مع هذه الشناوى؟‬

‫إدارة المشتريات‬
‫‪ ‬كيف يتم تدظيم وظيفة المشترةات؟‬
‫‪ ‬ما هي سياسة المشترةات؟ وهل تأخذ هذه السياسة في الحسبا‬
‫حالة عدم التأكد التي ترتبل بمدى توافر المواد الخام نتيجة‬
‫للتغيرات في الظروف اإلقتصادية؟‬
‫‪ ‬هل ترتبل اإلحتياجات من المشترةات ببرامج اإلنتاج‪ ،‬وهل تعتمد‬
‫على مستوةات المخزو ؟‬
‫‪ ‬هل تم تفوةر وتوثيق الروابل مع الموردين لتوفير إحتياجات‬
‫المدشأة بصورة مدتظمة؟‬
‫‪ ‬كيف يتم إختيار الموردين؟‬
‫‪ ‬هل يوجد نظام الستبعاد الموردين الذين يتضح أنه ال يمنن‬
‫اإلعتماد عليهم؟‬
‫‪ ‬ما هو نظام توفير المشترةات الفارئة؟‬
‫‪ ‬هل يوجد نظام للمعلومات يقوم بتوفير المعلومات المداسبة‬
‫المتعلقة بوظيفة المشترةات؟‬
‫‪ ‬هل يتم إجراء دراسات دورةة لتحليل إتجاهات األسعار‪ ،‬وذلك‬
‫لتكوةن رأي عن إتجاه أسعار المواد الخام الرئيسية المستخدمة في‬
‫المدشأة مستقبالً؟‬
‫‪ ‬هل يتم إجراء مقارنات مدتظمة بين متوسل أسعار الشراء الفعلية‬
‫في المدشأة ومتوسل األسعار في السوق؟‬
‫‪ ‬هل يوجد نظام فعال لمتابعة أوامر الشراء؟‬

‫إدارة اإلفراد‬
‫‪ ‬ما هو ينل تدظيم إدارة اإلفراد؟‬
‫‪ ‬ما هي سياسة إدارة اإلفراد؟‬
‫‪ ‬كيف يتم تقييم اإلحتياجات مستقبالً من القوى البشرةة؟ هل يتم‬
‫الر ل بين التقديرات طوةلة األجل للقوى البشرةة و ين مستوةات‬
‫الدشار؟ هل يتم تحديد اإلحتياجات من القوى البشرةة بصورة‬
‫واضحة وفقاً للمهارات المفلو ة؟‬
‫‪ ‬ما هي سياسة التعيين؟ هل يتم تحديد توصيف لكل وظيفة‬
‫بصورة واضحة؟‬
‫‪ ‬ما هي سياسة الترقية في المدشأة؟ هل يعفى العاملو في‬
‫المدشأة الفرصة في الترقية من خالل إختبارات موضووية‬
‫لمؤهالتهم وأدائهم؟‬
‫‪ ‬هل يتم تدفيذ البرامج التدرةبية بصورة مدتظمة؟ هل هذه البرامج‬
‫فعالة في تحديث معرفة ومهارات العاملين في المدشأة؟ هل فرص‬
‫التدرةب متاحة بصورة متكافئة لكافة العاملين؟‬
‫‪ ‬هل يتم اإلحتفال بسجالت مداسبة لكافة العاملين؟‬
‫‪ ‬ما هي إجراءات التعامل مع شناوى العاملين؟‬
‫‪ ‬كيف يتم تحقيق اإلنضبار بين العاملين؟ كيف يتم التعامل مع‬
‫العمال المخفئين؟ هل هداك سياسة ثابتة وموحدة للتعامل مع‬
‫حاالت األخفاء وعدم اإلنضبار من العاملين؟‬
‫‪ ‬هل يتم تحليل تكاليف العمالة بصورة سليمة؟ هل يتم حسا‬
‫تكاليف الغيا بصورة دورةة؟ هل تبذل محاوالت لتخفيض معدل‬
‫دو ار العاملين إلى الحد األمثل؟‬
‫‪ ‬هل يتم تدظيم األنشفة المتعلقة برفا ية العاملين في المدشأة‬
‫بصورة فعالة؟‬

‫اإلدارة المالية‬
‫‪ ‬ما هو دور اإلدارة المالية؟ هل يتوافر لإلدارة المالية أفراد مؤهلين‬
‫بصورة جيدة؟‬
‫‪ ‬هل نظام المحاسبة المالية فعال؟‬
‫‪ ‬هل توجد كتيبات وخرائل تدفق تصف اإلجراءات المحاسبية‬
‫المختلفة؟ وهل يتم مراجعتها بصورة دورةة؟‬
‫‪ ‬كيف يتم التعامل مع تقارةر التدقيق الداخلي؟‬
‫‪ ‬هل يتداسب نظام التكاليف مع إحتياجات المدشأة؟‬
‫‪ ‬هل يوجد نظام للرقابة بإستخدام الموازنات التخفيفية؟‬
‫‪ ‬كيف يتم معالجة اإلنحرافات بين األرقام الفعلية و تلك‬
‫المخففة؟‬
‫‪ ‬ما هي طرق معالجة التكاليف الصداوية غير المباشرة؟‬
‫ال بصورة دورةة؟‬
‫‪ ‬هل يتم تقدير اإلحتياجات من األموال مستقب ً‬
‫وهل يرتبل التقدير بمستوةات الدشار المخففة؟‬
‫‪ ‬هل يتم تحليل اإلحتياجات من رأس المال العامل بصورة مداسبة؟‬
‫وهل يتم الر ل بين هذه اإلحتياجات والتغيرات في مستوةات‬
‫الدشار؟‬
‫‪ ‬كيف يتم تموةل رأس المال العامل؟‬
‫‪ ‬كيف تحصل الوحدات التدظيمية المختلفة في المدشأة على‬
‫الدقدية الالزمة لها؟‬
‫‪ ‬هل يوجد إهتمام مستمر بالسيولة؟‬
‫‪ ‬هل يتم حسا المعدالت والدسب بصورة مستمرة بما يضمن‬
‫تحقيق المدشأة للمعدل األمثل للعائد على رأس المال المستثمر‬
‫وفي نفس الوقت المحافظة على المركز المالي القوي للمدشأة؟‬
‫‪ ‬كيف يبدو معدل العائد على رأس المال المستثمر في المدشأة‬
‫بالمقارنة بمدشآت أخرى مماثلة؟‬
‫‪ ‬ما هو نظام الرقابة المالية في المدشأة؟ وهل يتم تقييم الوحدات‬
‫واألقسام المختلفة على أساس الدتائج المالية؟‬
‫‪Environmental Audit‬‬ ‫التدقيق البيئي‬
‫مفهوم التدقيق البيئي ‪:-‬‬
‫على الرغم من تعدد المحاوالت إليجاد مفهوم محدد للتدقيق البيئي إال أنه‬
‫لم يتم االتفاق على مفهوم معين حتى األ بسبب عدم االعتراف بها من‬
‫جانب السلفات أو المدظمات المهدية المختصة ‪ .‬ومن هذه المحاوالت ‪:-‬‬

‫عرفت وكالة حماية البيئة األمرةنية التدقيق البيئي على " أنها وبارة‬
‫عن فحص موضوعي مدظم ‪ ،‬دوري وموثق للممارسات البيئي للمدشأة‬
‫للتحقق من الوفاء بالمتفلبات البيئي التي تفرضها القوانين المدظمة للبيئة‬
‫وسياسات المدشأة‪.‬‬
‫(‪)1‬‬

‫وعرف بأنه " نشار تقييمي يقوم على فحص األداء البيئي للوحدة‬
‫ُ‬
‫االقتصادية بغر التحقق من فاعليته وتوافقه مع الترتيبات البيئي‬
‫المخففة وتحديد آثاره على القوائم المالية للوحدة االقتصادية‪.‬‬
‫وعرف أيضاً بأنه " فحص موضوعي ودوري لألداء البيئي بواسفة‬
‫ُ‬
‫أفراد متخصصين من داخل أو خارج الوحدة االقتصادية للتأكد من‬
‫االلتزام بالقوانين والسياسات اإلدارةة البيئي وتقييم فعالية البرامج اإلدارةة‬
‫البيئي وتوصيل الدتائج التي يتم التوصل إليها إلى األطراف المهتمة بها "‬

‫بالدظر إلى التعرةفات السابقة يفهم مدها أ التدقيق البيئي تهدف إلى ‪:-‬‬
‫‪ .1‬فحص وتقييم موضوعي ودوري لألداء البيئي للمدظمة ‪.‬‬
‫‪.2‬التحقق من الوفاء بالمتفلبات أو االلتزامات البيئي التي تفرضها‬

‫)‪(1‬‬
‫‪EPA Report 1984.‬‬
‫القوانين أو الداتجة عن سلوك إرادي واعي للمدظمة ‪.‬‬
‫‪.3‬التقرةر عن األداء البيئي إلى األطراف ذوي العالقة ‪.‬‬
‫‪ .4‬فحص و تقييم التدفيد الفعلي و مقارنتة بالمعايير و االهداف و‬
‫البرامج و الخفل و التبليغ عن االنحرافات في الوقت المداسب و‬
‫معالجتها‪.‬‬
‫‪ .5‬محاولتة التدبؤ بالمخاطر البيئي المحتملة و االستعداد الزالتها او‬
‫تخفيف آثارها‪.‬‬
‫‪.6‬التأكد من فاعلية نظام االدارة البيئي و ما ذا كانت اساليب الرقابة قد‬
‫حدثت بفرةقة مداسبة تساعد على اكتشاف و تفادي االنحالافات‪.‬‬

‫وعددرف علددى اندده " فحددص مدددظم و دوري لددألداء البيئددي لفرةددق عمددل‬
‫كامل االختصاصات التي تتعلق باالنشفة البيئية بمدا يتفدق مدع القدوانين و‬
‫السياسددات االدارةددة و البيئيددة و تقددوةم فاعليددة الوحدددة البيئيددة و أنشددفتها و‬
‫توصديلها الددى االطدراف التددي يهمهددا تلدك الدتددائج" ‪ .)1(-‬وةهدددف الددى قيدداس‬
‫مد دددى االلت د دزام باالنظمد ددة الخاصد ددة بالبيئد ددة والتلد ددوث ومد ددا يمند ددن ا يواجد دده‬
‫المدشاة والحفال على األنظمة البيئية وحمايتها من مختلف المصادر التدي‬
‫تددؤدي إلددى تدددهور األنظمددة البيئيددة ومواردهددا وحمايددة البيئددة مددن االسددتدزاف‬
‫‪ ..‬وتحديد وتقييم المظاهر البيئية التالية‪.‬‬ ‫أو االنق ار‬

‫االغبرة‬

‫‪)1‬المصدر‪ :‬حلقة بح ماجستير للباحثة منى حسن ‪ ،‬أثر االفصاح عن االداء البيئي على قرارات االستثمار في‬
‫الشركات الصناعية االردنية‪ -‬االكاديمية العربية للعلوم المصرفية‪ 2117‬ص‪31:‬‬
‫الضجيج‬
‫المياه العادمة‬
‫حرق المخلفات‬
‫المواد المستنزفة لطبقة األوزون‬
‫التدخين‬
‫الحرارة والرطوبة العالية في مناطق اإلنتاج‬
‫هدر الطاقة الكهربائي‬
‫المخلفات (النفايات) الصلبة‪....‬الخ‬
‫فعلى التدقيق الداخلي ا يحدد المواد االولية المستخدمة في التصديع و‬
‫خصائصها و الفرق المداسبة لخزنها و هل تحتوي على مواد كيماوةة‬
‫خفرة أو سامة يمنن أ تدبعث على شنل أبخرة و غازات تؤثر على‬
‫البيئة الخارجية و افراد المجتمع المحيل بالوحدة االقتصادية ‪ ،‬و كذلك‬
‫الضوضاء و الضجيج و االشعاعات و االهت اززات و تلوث االراضي و‬
‫كل اشنال التلوث المؤثرة بشنل مباشر او غير مباشر على أشنال الحياة‬
‫و الموارد الفبيعية ‪ ،‬كما انه يجب على المدقق مالحظة الضوابل و‬
‫المعايير البيئية التي تفرضها الجهات المسؤولة عن حماية البيئة بشأ‬
‫استخدام هذه المواد و طرائق تخزةدها و تصديعها و ما هي االجراءات‬
‫له السنا في البيئة‬ ‫الوقائية التي تداسب حجم التلوث الذي يتعر‬
‫المحيفة بالوحدة االقتصادية‪ .‬وا يتأكد من انه المدشاة عملت على‬
‫اعتماد مظاهر البيئية الهامة لضبفها والسيفرة عليها لتحسين األداء‬
‫البيئي للمدشاة وكذلك اخذ االحتياطات الالزم لمواجهة اي اثر بيئي قد‬
‫يوثر على عدالة البيانات المالية والتاكد من االلتزام بها ‪.‬‬
‫‪ ‬المبادرة لمدع أو إلغاء أو معالجة أضرار بيئية‪ ،‬أو التعامل مع صيانة‬
‫المصادر الممنن تجديدها وغير الممنن تجديدها‪.‬‬
‫‪ ‬عواقب خرق قوانين وأنظمة البيئة‪.‬‬
‫‪ ‬عواقب أضرار بيئية حدثت لآلخرةن أو للمصادر الفبيعية‪.‬‬
‫‪ ‬القفاع الذي تعمل المدشاة ضمده‪ ،‬حيث قد ينو ذلك مؤش اًر على‬
‫إمنانية وجود إلتزامات وإحتماالت بيئية‪ .‬وهداك قفاعات معيدة‬
‫بفبيعتها تميل إلى تعرضها لمخاطر بيئية مهمة‪.‬‬
‫المحتمل لمخاطر بيئية مهمة قد يدشأ بشنل عام في أي‬ ‫‪ ‬إ التعر‬
‫مدشاة تكو ‪:‬‬
‫‪ ‬خاضعة لدرجة كبيرة إلى قوانين وأنظمة بيئية‪.‬‬
‫‪ ‬تمتلك مواقع ملوثة من المالكين السابقين ( إلتزامات بديلة )‪.‬‬
‫‪ ‬لديها عمليات تشغيل قد تسبب ما يلي‪:‬‬
‫تلوث التر ة والمياه الجوعية أو تلوث المياه السفحية أو تلوث‬ ‫‪‬‬

‫الجو‪.‬‬
‫إستعمال مواد خفرة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫إنتاج نفايات خفرة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫لها تأثير سلبي على العمالء أو الموظفين أو الداس الساكدين‬ ‫‪‬‬

‫بجوار مواقع المدشأة‪.‬‬


‫ولذلك يجب على المدقق الحصول على إجابات األسئلة التالية عدد‬
‫حصوله على معرفة بفبيعة عمل المدشأة‪ ،‬ومن ضمدها فهم البيئة‬
‫الرقابية للمدشاة وإجراءات الرقابة فيها من وجهة نظر بيئية‪ ،‬وقد ينو‬
‫من الضروري للمدقق أ يستشير خبي اًر بيئياً عدد تقييم اإلجابات‬
‫المستلمة من موظفي المدشاة‪ ،‬استجابة ألي إستفسارات تتعلق بأمور‬
‫بيئية‪ ،‬وهذه األسئلة تعد مؤشرات على األداء البيئي وهي مثالً‪:‬‬
‫‪ ‬هل تعمل المدشاة في قفاع معر لمخاطر بيئية مهمة‪ ،‬والتي قد‬
‫تؤثر سلباً في البيانات المالية للمدشاة ؟‬
‫‪ ‬ما هي القضايا البيئية في قفاع المدشأة‪ ،‬بشنل عام؟‬
‫‪ ‬ما هي القوانين واألنظمة البيئية الواجبة التفبيق على المدشاة؟‬
‫‪ ‬هل تقوم الوكاالت الملزمة بمراقبة إلتزام المدشأة بالمتفلبات البيئية‬
‫المفروضة بموجب القوانين واألنظمة والتراخيص؟‬
‫‪ ‬هل تم إتخاذ إجراءات نظامية أو تم إصدار تقارةر من قبل الوكاالت‬
‫الملزمة والتي قد ينو لها تأثير جوهري في المدشأة و ياناتها المالية‬
‫؟‬
‫‪ ‬هل تم جدولة مبادرات لمدع أو وضع حد أو تعوةض ضرر بيئي أو‬
‫لمعالجة صيانة المصادر البيئية المتجددة وغير المتجددة ؟‬
‫‪ ‬هل هداك سوابق لغرامات أو دعاوى قضائية ضد المدشاة أو مدرائها‬
‫تتعلق بأمور بيئية؟‬
‫‪ ‬هل هداك أي دعاوى قضائية غير مفصول فيها تتعلق باإللتزام‬
‫بالقوانين واألنظمة البيئية؟‬
‫‪ ‬هل هداك تغفية تأميدية لمخاطر البيئة؟‬
‫‪ ‬وعيما يتعلق ببيئة وإجراءات الرقابة يجب على المدقق الحصول على‬
‫إجابات حول األسئلة التالية مثال‪:‬‬
‫‪ ‬ما هي فلسفة اإلدارة وأسلو تشغيلها الخاص ببيئة الرقابة بشنل عام‬
‫(يتم تقييمها من قبل المدقق‪ ،‬مستدداً إلى معرفته بفبيعة عمل‬
‫المدشاة بشنل عام)؟‬
‫‪ ‬هل أ ينلية تشغيل المدشأة تتضمن تحديد مسئوليات‪ ،‬ومن ضمدها‬
‫الفصل بين الواجبات‪ ،‬ألفراد معيدين للرقابة البيئية ؟‬
‫‪ ‬هل لدى المدشأة نظام معلومات بيئية‪ ،‬مستدد إلى متفلبات المدظمين‬
‫أو إلى تقييم المدشأة ذاتها للمخاطر البيئية؟ إ هذا الدظام قد يوفر‪،‬‬
‫معلومات حول الكميات الفعلية لإلنبعاثات والدفايات الخفرة‪،‬‬
‫والمميزات البيئية لمدتجات وخدمات المدشاة‪ ،‬ونتائج التفتيش الجاري‬
‫من قبل الوكاالت الملزمة‪ ،‬و ما شابه ذلك‪.‬‬
‫‪ ‬هل تقوم المدشاة بتشغيل نظام اإلدارة البيئية ؟ و إ كا األمر‬
‫كذلك‪ ،‬هل تم التصديق على هذا الدظام من قبل هيئة تصديق‬
‫مستقلة؟‬
‫‪ ‬هل قامت المدشاة طووياً بدشر تقرةر أداء بيئي؟ وإ كا األمر‬
‫كذلك‪ ،‬هل تم التحقق من صحة التقرةر من قبل طرف ثالث مستقل؟‬
‫‪ ‬هل لدى المدشأة إجراءات رقابية لمعالجة الشناوى المتعلقة باألمور‬
‫البيئية‪ ،‬ومن ضمدها المشاكل الصحية‪ ،‬والمقدمة من موظفي المدشاة‬
‫أو األطراف الثالثة ؟‬
‫‪ ‬هل لدى المدشأة إجراءات رقابية للتعامل مع الدفايات الخفرة‪،‬‬
‫والتخلص مدها‪ ،‬طبقاً للمتفلبات القانونية ؟‬
‫‪ ‬هل توجد إجراءات رقابية لتحديد وتقييم األخفار البيئية ذات العالقة‬
‫بمدتجات وخدمات المدشأة‪ ،‬ولإليصال المداسب للمعلومات إلى‬
‫الز ائن حول التدابير الوقائية في حالة الضرورة ؟‬
‫‪ ‬هل لدى اإلدارة معرفة بوجود ما يلي‪ ،‬وتأثيراتها المحتملة في البيانات‬
‫المالية للمدشأة‪:‬‬
‫أية مخاطر إللتزامات تدشأ نتيجة تلوث التر ة أو المياه الجوعية‬ ‫‪‬‬

‫أو المياه السفحية؛‬


‫أية مخاطر إللتزامات تدشأ بسبب تلوث الجو؛ أو‬ ‫‪‬‬

‫شناوى من موظفين أو أطراف ثالثة لم يتم حسمها تتعلق بأمور‬ ‫‪‬‬

‫بيئية؟‬
‫من األمثلة عن المخاطر البيئية على البيانات المالية‪:‬‬
‫‪ ‬مخاطر تكاليف اإللتزام الداشئة عن متفلبات تشرةعية أو تعاقدية‪.‬‬
‫‪ ‬مخاطر عدم اإللتزام بالقوانين والتدظيمات البيئية‪.‬‬
‫‪ ‬التأثيرات المحتملة لمتفلبات بيئية محددة من قبل الز ائن‪.‬‬
‫ولذلك في حالة رؤةة المدقق بأ المخاطر البيئية تشنل جزءاً هاماً من‬
‫تقدير المخاطر المالزمة‪ ،‬فإ عليه ر ل هذا التقدير مع أرصدة‬
‫الحسابات المهمة وطائفة العمليات على مستوى التأكيدات عدد قيامه‬
‫بوضع برنامج التدقيق‪ .‬وعيما يلي أمثلة عن المخاطر البيئية على‬
‫مستوى أرصدة الحسابات أو طائفة العمليات‪:‬‬
‫على تقديرات محاسبية معقدة تتعلق‬ ‫‪ ‬مدى اعتماد رصيد الحسا‬
‫بأمور بيئية‪.‬‬
‫بعمليات إستثدائية أو غير منررة تتضمن‬ ‫‪ ‬مدى تأثير رصيد الحسا‬
‫أمور بيئية‪.‬‬

‫باإلضافة الى ما تقدم فإ معظم أدلة اإلثبات المتوفرة لدى المدقق هي‬
‫أدلة مقدعة وليست حاسمة‪ .‬لذا فإ المدقق يحتاج الستخدام إجتهاده‬
‫المهدي لتحديد عيما إذا كانت اإلجراءات التفصيلية المخففة‪ ،‬مدفردة أو‬
‫مجتمعة‪ ،‬مداسبة‪ .‬و قد يصبح استخدام اإلجتهاد المهدي أكثر أهمية‬
‫بسبب عدد من الصعو ات المتعلقة بإقرار قياس تبعات األمور البيئية‬
‫ال‪:‬‬
‫على البيانات المالية‪ ،‬و من ذلك مث ً‬
‫‪ ‬غالباً ما ينو هداك فارق زمدي كبير بين حدوث الفعالية التي سببت‬
‫القضية البيئية و ين اكتشافها من قبل المدشأة أو الجهات الدظامية‪.‬‬
‫‪ ‬إ التقديرات المحاسبية قد ال ينو لها سوابق تارةخية‪.‬‬
‫‪ ‬إ القوانين أو األنظمة البيئية تتفور‪ ،‬والتفسيرات قد تكو صعبة أو‬
‫غامضة‪.‬‬
‫ال عالقة لها بدتائج اإللتزامات‬ ‫‪ ‬إ اإللتزامات قد تدشأ ألسبا‬
‫القانونية أو التعاقدية‪.‬‬

‫وخالل تدفيذ عملية التدقيق‪ ،‬مثالً عدد تجميع المعرفة بفبيعة أعمال‬
‫المشروع أو عدد تقدير المخاطر المالزمة أو مخاطر الرقابة أو عدد تدفيذ‬
‫إجراءات تفصيلية محددة‪ ،‬قد تلفت انتباه المدقق أدلة تشير إلى وجود‬
‫محرفة بشنل مهم بسبب أمور‬ ‫ّ‬ ‫مخاطر با البيانات المالية قد تكو‬
‫بيئية‪ .‬ومن أمثلة هذه الظروف ما يلي‪:‬‬
‫معدةّ من قبل خبراء في البيئة‬
‫‪ ‬وجود تقارةر تظهر مشاكل بيئية مهمة ُ‬
‫أو مدققين داخليين‪.‬‬
‫‪ ‬مخالفة القوانين واألنظمة البيئية‪ ،‬والتي تم مالحظتها في الرسائل‬
‫المتبادلة مع الوكاالت المختصة‪.‬‬
‫‪ ‬إدخال أسم المدشأة في سجل أو خفة معلدة للجمهور إلصالح تر ة‬
‫ملوثة‪.‬‬
‫‪ ‬تعليقات وسائل اإلعالم حول عالقة المدشاة بأمور بيئية مهمة‪.‬‬
‫‪ ‬تعليقات تتعلق بأمور بيئية مقدمة ضمن رسائل المحامين‪.‬‬
‫‪ ‬أدلة تشير إلى شراء مواد أو خدمات تتعلق بأمور بيئية‪ ،‬والتي هي‬
‫غير طبيعية حسب طبيعة أعمال المشروع‪.‬‬
‫‪ ‬الزةادة في أتعا االستشارات القانونية أو البيئية أو تسديد غرامات‬
‫بسبب مخالفة القوانين واألنظمة البيئية‪.‬‬

‫في هذه الحاالت على المدقق دراسة الحاجة إلى إعادة تقدير المخاطر‬
‫المالزمة ومخاطر الرقابة‪ ،‬والتأثير الداتج على مخاطر االكتشاف‪ .‬وفي‬
‫حالة الضرورة فقد يقرر المدقق استشارة خبير في البيئة‪.‬‬
‫وعيما يلي أمثلة حول أمور بيئية تؤثر في البيانات المالية‪:‬‬
‫‪ ‬صدور قوانين وأنظمة بيئية قد تتضمن تعفيل األصول و التالي‬
‫الحاجة إلى شفب قيمتها المحمولة‪.‬‬
‫‪ ‬الفشل في اإللتزام بالمتفلبات القانونية المتعلقة باألمور البيئية أو‬
‫التخلص من اإلنبعاثات أو الدفايات‪ ،‬أو التغير في القوانين بأثر‬
‫رجعي مما يتفلب تكاليف مستحقة عالجية أو تفوةضية أو قانونية‪.‬‬
‫‪ ‬بعض المدشآت‪ ،‬كالصداعات اإلستخراجية (استكشاف الدفل والغاز)‬
‫أو الصداعات الكيماوةة أو شركات إدارة الدفايات قد تتكبد إلتزاماً‬
‫بيئياً كداتج عرضي مباشر من عملها األساسي‪.‬‬
‫‪ ‬قد تحتاج مدشاة ما إلى أ تفصح في المالحظات عن وجود إلتزام‬
‫محتمل يتعلق بأمور بيئية ال يمنن تقديرها بشنل معقول‪.‬‬

‫القضايا المحاسبية في التدقيق البيئي‬


‫إ المعايير المحاسبية الحالية توفر بشنل عام إعتبارات عامة مالئمة‬
‫تفبق أيضاً عدد إقرار وقياس واإلفصاح عن األمور البيئية في البيانات‬
‫المالية‪ -‬مثالً‪ ،‬المعيار الدولي للمحاسبة رقم ‪ 11‬حول اإلحتماالت‬
‫واألحداث الالحقة بعد تارةخ الميزانية يوفر اإلعتبارات العامة التي تفبق‬
‫على إقرار واإلفصاح عن الخسائر المحتملة‪ ،‬ومن ضمدها الخسائر‬
‫الداجمة عن عواقب األمور البيئية‪.‬‬
‫وعيما يلي أهم القضايا المحاسبية في التدقيق البيئي‪:‬‬
‫‪ .1‬التةةأمين‪ :‬يجب على المدقق أ يستفسر عن وجود تغفية تأميدية‬
‫ضد المخاطر البيئية وةداقش ذلك مع اإلدارة‪.‬‬
‫‪ .2‬الشركات التابعة‪ :‬يجب على المدقق أ يستفسر من مدققي الشركات‬
‫التابعة عن إلتزام الشركات التابعة بالقوانين واألنظمة البيئية المحلية‬
‫ذات العالقة‪ ،‬وتأثيراتها المحتملة في بياناتها المالية‪.‬‬
‫‪ .3‬األصول‪:‬‬
‫أ) بالدسبة لمشترةات األراضي واألالت والمعدات التي تمت خالل‬
‫الفترة‪ ،‬يدبغي اإلستفسار عن اإلجراءات التي قامت بها اإلدارة‬
‫لدراسة آثار األمور البيئية عدد تحديد سعر الشراء‪.‬‬
‫) يجب على المدقق دراسة األثار البيئية المحتملة لالستثمارات‬
‫طوةلة األجل‪.‬‬
‫ج) تدهور قيمة األصل‪ :‬يجب على المدقق أ يستفسر عن أي‬
‫مستمر لهذه القيم ألسبا‬ ‫تغييرات في قيم األصول و انخفا‬
‫بيئية‪.‬‬
‫د) قابلية تحصيل مبالغ المفالبات‪ :‬يجب على المدقق فحص وجود‬
‫سيولة كلفية لسداد المفالبات البيئية المذكورة في البيانات المالية‪.‬‬
‫‪ .4‬اإللتزامات والمخصصات‪:‬‬
‫أ) إكتمال اإللتزامات والمخصصات وذلك من خالل قيام المدقق‬
‫باإلستفسار‪:‬‬
‫‪ ‬عن السياسات واإلجراءات المفبقة للمساعدة في تحديد‬
‫اإللتزامات والمخصصات الداشئة عن أمور بيئية‪.‬‬
‫‪ ‬عن حاالت أو ظروف قد تؤدي إلى نشوء إلتزامات أو‬
‫مخصصات أو إحتماالت تدشأ من أمور بيئية‪ ،‬و من ذلك‪:‬‬
‫مخالفة القوانين واألنظمة البيئية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الدعوات للمثول أمام القضاء أو الغرامات التي تدشأ بسبب‬ ‫‪‬‬

‫مخالفة القوانين واألنظمة البيئية‪.‬‬


‫المفالبات المرفوعة أو المحتملة ألضرار بيئية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .5‬التقديرات المحاسبية‪ :‬وذلك من خالل قيام المدقق بفحص واختبار‬


‫المعالجات المستخدمة من قبل اإلدارة لوضع التقديرات المحاسبية‬
‫واإلفصاح من خالل مثالً‪:‬‬
‫‪ ‬فحص المعلومات المتجمعة والتي تم وضع التقديرات على‬
‫أساسها‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة ما إذا كانت المعلومات مداسبة وةمنن االعتماد عليها‬
‫وكاعية للغر ‪.‬‬
‫‪ ‬تقييم ما إذا كانت االفتراضات مدسجمة مع بعضها البعض ومع‬
‫المستددات الثبوتية ومع المعلومات التارةخية المداسبة ومع‬
‫معلومات القفاع الذي تدتمي له الشركة‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة ما إذا كانت التغييرات في المدشأة أو القفاع قد تسبب‬
‫عوامل أخرى تصبح ذات أهمية لالفتراضات‪.‬‬
‫فحص افتراضات‬ ‫‪ ‬دراسة الحاجة إلى تكليف خبير بيئي لغر‬
‫معيدة‪.‬‬
‫‪ ‬األخذ بعين اإلعتبار عيما إذا كانت اإلدارة العليا قد استعرضت‬
‫ووافقت على التقديرات المحاسبية األساسية المتعلقة باألمور‬
‫البيئية‪.‬‬
‫وتقييم المستددات الموثقة‬
‫ّ‬ ‫كما يجب على المدقق أ يقوم بفحص‬
‫المؤةدة لمبلغ اإللتزام أو المخصص البيئي‪ ،‬وةداقش هذه المستددات‬
‫مع الموظفين المسؤولين عدها‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫‪ ‬دراسات تدظيف أو إصالح الموقع‬
‫‪ ‬أسعار عفاءات تم الحصول عليها لتكاليف تدظيف الموقع‪ ،‬أو‬
‫تكاليف اإلنتقال المستقبلي وإصالح الموقع‪.‬‬
‫‪ ‬المراسالت المتبادلة مع المستشار القانوني حول مبلغ مفالبة‬
‫مرفوعة أو مبالغ الغرامات‪.‬‬
‫‪ ‬و خصوص اإلفصاح يجب على المدقق فحص كفاية اإلفصاح‬
‫عن تأثيرات األمور البيئية على البيانات المالية‪.‬‬
‫خالصة ‪-:‬‬
‫يمكن تلخيص الفصل على النحو االتي‬

‫انواع التدقيق‬

‫‪Compliance Audit‬‬ ‫‪ .1‬تدقيق االلتةزام‬

‫يقص د ددد بت د دددقيق االلتد د دزام عملي د ددة التحق د ددق والتاك د ددد م د ددن التد د دزام االدارات‬
‫ب ددالقوانيين واالنظم ددة والتعليم ددات ف ددي اداءه ددا لعمله ددا لتحقي ددق االه ددداف‬
‫المرسد ددومة وفد ددق الخفد ددل الموضد ددوعة بنفد دداءة وفعاليد ددة والوقد ددوف علد ددى‬
‫ندواحي القصددور والخفددأ ومددن ثددم العمددل علددى عالجهددا وعدددم تكرارهددا ‪.‬‬
‫وةهدف الى التحقدق مدن مددى االلتدزام باالنظمدة والقدوانين المعمدول بهدا‬
‫واالجراءات الموضوعة من المدشاة‪.‬‬

‫‪Operational Audit‬‬ ‫‪ .2‬تدقيق التشةليلي‬

‫اعددالم االدارة عمددا‬ ‫الفحددص والتقددوةم الشددامل لعمليددات المشددروع لغددر‬


‫إذا كان ددت العملي ددات المختلف ددة ق ددد نف ددذت طبقد داً للسياس ددات الموض ددووية‬
‫والمتعلقد ددة مباش د درة بأهد ددداف االدارة ‪،‬كمد ددا يشد ددمل التد دددقيق تقد ددوةم كفد دداءة‬
‫اسد ددتخدام الم د دواد الماديد ددة والبش د درةة ‪ ،‬باالضد ددافة الد ددى تقد ددوةم اج د دراءات‬
‫مختلف لعمليات‪ ،‬وةجب أنه يتضمن التدقيق ايضا التوصديات الالزمدة‬
‫لمعالج ددة المشد دداكل‪ ،‬والفد ددرق لزةد ددادة الكف دداءة والر حيد ددة ‪ .‬وةهد دددف الد ددى‬
‫التحقدق مدن الكفداءة والفعاليدة واالقتصدادية فدي االنشدفة المدراد تددقيقها‬
‫علد د د د د د د د د د ددى سد د د د د د د د د د ددبيل المثد د د د د د د د د د ددال (تد د د د د د د د د د دددقيق المشترةات‪،‬االصد د د د د د د د د د ددول‬
‫الثابتة‪،‬المستودعات‪........‬الخ) هذا سوف يتم ايضاحة الحقا‪.‬‬

‫‪Financial Audit‬‬ ‫‪ .3‬التدقيق المالي‬

‫بأنه "مجموعة من المبادئ والسياسات والمعدايير العلميدة‪ ،‬والمشدتقة مدن‬


‫المتسددقة‪ ،‬مددع طبيعددة العمليددات الالزمددة للقيددام بعمليددة‬ ‫المفددا يم والفددرو‬
‫المراجع ددة‪ ،‬والت ددي تحن ددم م دددى دق ددة وفعالي ددة الت دددقيق ف ددي إط ددار األه ددداف‬
‫االقتصددادية واالجتماويددة للمجتمددع"‪.‬وةهدددف الددى التحقددق مددن دقددة البيانددات‬
‫ومدى االعتماد على المعلومات المالية وكذلك المحافظة علدى االصدول ‪.‬‬
‫وفق درجة المخاطر يتم تحديد نووية التدقيق اهو مسبق ام الحق؟‬

‫‪Information Systems Audit‬‬ ‫‪ .4‬تدقيق نظةم المعلومةات‬

‫يقصد ددد بالتد دددقيق االلكتروند ددي "عمليد ددة تفبيد ددق اي ند ددوع مد ددن االنظمد ددة‬
‫بأسددتخدام تكدولوجيددا المعلومددات لمسدداعدة المدددقق فددي التخفدديل والرقابددة‬
‫وتوثيد د ددق اعمد د ددال التد د دددقيق" ‪ .‬فالتد د دددقيق فد د ددي بيئد د ددة المعالجد د ددة المحوسد د ددبة‬
‫للمعلومدات والبياندات الماليددة‪ ,‬جمدع وتقيديم وتحديددد عيمدا إذا كدا اسددتخدام‬
‫الحاسو ونظام المعالجة األليدة يسداهم فدي حمايدة المدشدأة وةؤكدد سدالمة‬
‫المخرجددات فددي هددذا الدظددام وفددي تحقيددق األهددداف الموضددوعة بفاعليددة‬
‫والتأكددد بددا الم دوارد المتددوفرة فددي المدشددأة تسددتخدم بنفدداءة ومددن هدددا فددا‬
‫عملية التدقيق هي عمليدة مدظمدة للحصدول علدى ادلدة بصدورة موضدووية‬
‫مدن اجدل التحقيدق مدن مددى المفابقدة ‪ ،‬وةجدب علدى المددقق أ يبلدغ كدالً‬
‫من اإلدارة العليا للمدشأة ومجلس إدارتها بأي مواطن ضعف جوهرةدة فدي‬
‫نظددم الرقابددة الداخليددة أثددداء عمليددات الفحددص والتددي لددم يددتم معالجتهددا ‪ ،‬أو‬
‫تص ددحيحها وةفض ددل أ تتس ددم االتص دداالت ب ددين الم دددقق والمدش ددأة مح ددل‬
‫التدقيق في صورة تقرةر منتو ‪ ،‬حتى يمنن تفادي احتمدال سدوء الفهدم ‪.‬‬
‫وا اله دددف م ددن ت دددقيق نظ ددم المعلوم ددات ه ددو التحق ددق م ددن ام ددن وس ددالمة‬
‫المعلوم ددات العف دداء التق ددارةر المالي ددة والتش ددغيلية ف ددي الوق ددت المداس ددب ‪،‬‬
‫صحيحة وكاملة ‪،‬مفيدة‪.‬‬

‫‪Performance Audit‬‬ ‫‪ .5‬تةدقيق االداء‬

‫تتع دددد المسد ددميات الخاص ددة بالتد دددقيق اإلداري‪ ،‬ولع ددل أبرزهد ددا وأكثرهد ددا‬
‫إنتشددا اًر تدددقيق األداء ‪ Performance Auditing‬تددتم عمليددات تدددقيق‬
‫مستوةات أداء من خدالل القيدام بفحدص مهددي‪ ،‬مسدتقل ومدهجدي لفعاليدات‬
‫اإلدارة ونظددم إدارتهددا‪ ،‬وذلددك لتقيدديم مدددى نجاعتهددا وفاعليتهددا فددي اسددتخدام‬
‫مواردهدا‪ .‬وقدد تدتم عمليدة التددقيق داخليداً مدن قبدل التددقيق الدداخلي أو مدن‬
‫خددالل التدددقيق الخددارجي مددن قبددل جهددة خارجيددة‪ .‬وقددد تغفددي هددذه العمليددة‬
‫تدحص ددر ف ددي مهم ددة أو برن ددامج مح دددد‪ .‬وتعم ددل‬ ‫كاف ددة أنش ددفة اإلدارة أو‬
‫عمليدات تددقيق مسدتوةات األداء علدى تحديدد مواقدع القدوة ومواقدع الضدعف‬
‫ف ددي نش دداطات اإلدارة‪ ،‬وتق ددديم التوص دديات المالءم ددة إلدخ ددال المعالج ددات‬
‫المفلو دة‪ .‬لدذلك تعتبدر عمليدة تددقيق األداء وسديلة هامدة لتحسدين إالدارة ‪،‬‬
‫وإلدخدال الممارسدات الداجعدة‪ ،‬باإلضدافة إلدى تعزةدز مسدتوةات المسدؤولية‬
‫العامة لإلدارة ‪ .‬يمنن أ تشتمل نتدائج عمليدة تددقيق األداء علدى معلومدات‬
‫ت دددقيقها‪ ،‬باإلض ددافة إل ددى‬ ‫هام ددة ح ددول الفعالي ددات أو العملي ددات الت ددي ي ددتم‬
‫توص دديات ته دددف إل ددى مس دداعدة اإلدارة والجه ددات المس ددؤولة ع ددن متابع ددة‬
‫أعمالهددا فددي تحسددين خدددماتها المقدمددة ‪.‬وا الهدددف مددن تدددقيق االداء هددو‬
‫التاكددد مددن الفعاليددة والكفدداءة واالقتصددادية الداء المددوظفين ومدددى االلت دزام‬
‫باالنظمة والقوانين‪.‬‬

‫‪Environmental Audit‬‬ ‫‪ .6‬التةدقيق البيئةي‬

‫على الرغم من تعدد المحاوالت إليجاد مفهوم محدد للتدقيق البيئي‬


‫إال أنه لم يتم االتفاق على مفهوم معين حتى األ بسبب عدم االعتراف‬
‫بها من جانب السلفات أو المدظمات المهدية المختصة ُعرف بأنه "‬
‫نشار تقييمي يقوم على فحص األداء البيئي للوحدة االقتصادية بغر‬
‫التحقق من فاعليته وتوافقه مع الترتيبات البيئي المخففة وتحديد آثاره‬
‫على القوائم المالية للوحدة االقتصادية ‪ .‬وةهدف من التدقيق البيئي لقياس‬
‫مدى االلتزام باالنظمة الخاصة بالبيئة والتلوث وما يمنن ا يواجه‬
‫المدشاة ‪.‬‬
‫اسئلة للمناقشة‬

‫‪ .1‬يقصد بتدقيق االلتزام ؟‬

‫أ) فحص السجالت الموظفين‬


‫) عملية التحقق والتاكد من التزام االدارات بالقوانيين واالنظمة والتعليمات في اداءها‬
‫ج) فحدص المسددتددات وتتبعهددا والتاكددد مددن اجدراءات رصدددها بالسددجالت وفحددص االدلددة عددن‬
‫تفبيق االجراءات الرقابية‪.‬‬
‫وج‬ ‫د) اإلجابة الصحيحة أ و‬

‫‪ .2‬يقصد بتدقيق التشليلي ؟‬


‫أ) فحص مهدي‪ ،‬مستقل ومدهجي لفعاليات اإلدارة ونظم إدارتها‬
‫) الفحص والتقوةم الشامل للعمليات ‪.‬‬
‫فحص المستددات‬ ‫ج)‬
‫وج‬ ‫اإلجابة الصحيحة أ و‬ ‫د)‬

‫‪ .3‬من أهداف التدقيق اإلداري؟‬


‫(أ) تحقيق الفعالية‬
‫( ) تحقيق الكفاءة‬
‫(ج) تحقيق االقتصادية‬
‫وج‬ ‫(د) اإلجابة الصحيحة أ و‬

‫‪ .4‬يقصد بمصطلح الفعالية كهدف للتدقيق اإلداري ؟‬


‫(أ) أ يحقق كل نشار األهداف المرسومة له مع اإللتزام بما تقضي به السياسات واإلجراءات‬
‫المعتمدة‬
‫( ) إستخدام الموارد المتاحة إلنتاج الخدمة أو تفبيق سياسة أو إجراء رقابي معين‬
‫(ج) اإلجابة الصحيحة أ و‬
‫وج‬ ‫(د) اإلجابة الصحيحة أ و‬

‫‪ .5‬يقصد بمصطلح الكفاءة كهدف للتدقيق اإلداري ؟‬


‫(أ) أ يحقق كل نشار األهداف المرسومة له مع اإللتزام بما تقضي به السياسات واإلجراءات‬
‫المعتمدة‬
‫( ) إستخدام الموارد المتاحة إلنتاج الخدمة أو تفبيق سياسة أو إجراء رقابي معين‬
‫(ج) اإلجابة الصحيحة أ و‬
‫(د) اإلجابة الصحيحة أ و و ج‬

‫‪ .6‬يشمل نطاق التدقيق اإلداري ؟‬


‫(أ) األهداف والخفل والسياسات واإلجراءات والدظم واألساليب الرقابية‪.‬‬
‫( ) طرق ووسائل التشغيل واإلمنانيات المادية والبشرةة واألداء الفعلي ونتائجه‬
‫(ج) اإلجابة الصحيحة أ و‬
‫(د) اإلجابة الصحيحة أ و و ج‬

‫‪ .7‬يشمل مجال التدقيق اإلداري ؟‬


‫(أ) األهداف والخفل والسياسات واإلجراءات والدظم واألساليب الرقابية‬
‫( ) طرق ووسائل التشغيل واإلمنانيات المادية والبشرةة واألداء الفعلي ونتائجه‬
‫(ج) المدشأة كنل أو األنشفة أو األقسام واإلدارات التي تخضع للتدقيق‬
‫(د) اإلجابة الصحيحة أ و و ج‬

‫‪ .8‬من إجراءات أداء التدقيق اإلداري ؟‬


‫(أ) التخفيل‬
‫( ) تجميع أدلة اإلثبات‬
‫(ج) تحليل وفحص اإلنحرافات‬
‫(د) اإلجابة الصحيحة أ و و ج‬

‫‪ .9‬من إجراءات أداء التدقيق اإلداري ؟‬


‫(أ) تحديد اإلجراءات المصححة‬
‫( ) التقرةر عن الدتائج‬
‫(ج) اإلجابة الصحيحة هي أ و‬
‫(د) اإلجابة الصحيحة أ و و ج‬

‫‪ .11‬إذا كان من معايير األداء أن يحصل الموظفين على ‪ 41‬ساعة تدريبية‬


‫فإن الدليل على األداء هو ؟‬
‫(أ) فحص سجالت الموظفين‬
‫( ) إجراء مقابلة مع رئيس القسم‬
‫(ج) مراجعة تقارةر الميزانية‬
‫(د) اإلجابة الصحيحة أ و و ج‬

‫‪ .11‬إذا كان من معايير األداء أن يتم استالم تقارير الميزانية بحلول اليوم‬
‫العاشر من الشهر التالي فإن الدليل على األداء هو ؟‬
‫(أ) مراجعة جدول عمليات الحاسب‬
‫( ) إجراء مقابلة مع رئيس القسم‬
‫(ج) مراجعة تقارةر الميزانية للحصول على التغيرات‬
‫(د) اإلجابة الصحيحة أ و و ج‬

‫‪ .12‬إذا كان من معايير األداء أن ال يتم إستخدام معدات الحاسب من المشلل‬


‫ألغ ار شخصية فإن الدليل على األداء هو ؟‬
‫(أ) مراجعة سجل عمليات الحاسب‬
‫( ) إجراء مقابلة مع رئيس القسم‬
‫(ج) مراجعة تقارةر الميزانية للحصول على التغيرات‬
‫(د) اإلجابة الصحيحة أ و و ج‬
‫‪ .13‬إن القياس واإلفصاح عن األمور تعد مسؤولية ؟‬
‫(أ) اإلدارة‬
‫( ) المدقق‬
‫(ج) اإلجابة الصحيحة أ و‬
‫أو ج‬ ‫(د) اإلجابة الصحيحة ليست أ أو‬

‫‪ .14‬يحتاج المدقق إلى مراعاة األمور البيئية عند تدقيق البيانات المالية عندما‬
‫يكون هناك ؟‬
‫(أ) إفصاح غير كاف‬
‫( ) مخاطر بوجود معلومات خاطئة جوهرةة‬
‫(ج) اإلجابة الصحيحة أ و‬
‫(د) اإلجابة الصحيحة ليست أ أو أو ج‬

‫‪ .15‬من مؤشرات األداء البيئي ؟‬


‫(أ) معالجة أضرار بيئية‬
‫( ) مخاطر تكاليف اإللتزام الداشئة عن متفلبات تشرةعية‬
‫(ج) مخاطر عدم اإللتزام بالقوانين والتدظيمات البيئية‬
‫(د) اإلجابة الصحيحة لم تذكر في أ و و ج‬

‫المحتمل لمخاطر بيئية مهمة قد ينشأ في أي منشأة تكون ؟‬ ‫‪ .16‬إن التعر‬


‫(أ) خاضعة لدرجة كبيرة إلى قوانين وأنظمة بيئية‬
‫( ) فيها مخاطر تكاليف اإللتزام الداشئة عن متفلبات تشرةعية‬
‫(ج) التأثيرات المحتملة لمتفلبات بيئية محددة من قبل العمالء ولردود أفعالهم الممندة حول‬
‫التصرف البيئي للمدشأة فيها هامة‬
‫(د) اإلجابة الصحيحة لم تذكر في أ و و ج‬

‫‪ .17‬من مؤشرات األداء المالي البيئي ؟‬


‫(أ) عواقب أضرار بيئية حدثت لآلخرةن أو للمصادر الفبيعية‬
‫( ) مخاطر تكاليف اإللتزام الداشئة عن متفلبات تشرةعية‬
‫(ج) عواقب خرق قوانين وأنظمة بيئية‬
‫(د) اإلجابة الصحيحة لم تذكر في أ و و ج‬

‫‪ .18‬في حالة اعتقاد المدقق بأن المخاطر البيئية تشكل جزءاً هاماً من تقدير‬
‫المخاطر المالزمة فإن عليه ربط هذا التقدير مع ؟‬
‫(أ) أرصدة الحسابات المهمة وطائفة العمليات على مستوى التأكيدات عدد قيامه بوضع‬
‫برنامج التدقيق‬
‫( ) إعفاء رأي متحفل حول البيانات المالية‬
‫(ج) اإلجابة الصحيحة أ و‬
‫(د) اإلجابة الصحيحة لم تذكر في أ و و ج‬

‫‪ .19‬من المخاطر البيئية على مستوى أرصدة الحسابات أو طائفة العمليات ؟‬


‫(أ) مدى اعتماد رصيد الحسا على تقديرات محاسبية معقدة تتعلق بأمور بيئية‬
‫( ) مدى تأثر رصيد الحسا بعمليات إستثدائية أو غير منررة تتضمن أمور بيئية‬
‫(ج) اإلجابة الصحيحة أ و‬
‫(د) اإلجابة الصحيحة لم تذكر في أ و و ج‬

‫‪ .21‬يمكن إجراء التدقيق البيئي بواسطة ؟‬


‫(أ) الخبراء الخارجيين‬
‫( ) المدققين الداخليين‬
‫(ج) اإلجابة الصحيحة أ و‬
‫وج‬ ‫(د) اإلجابة الصحيحة لم تذكر في أ و‬

‫‪ .21‬إن كون حدث معين نما إلى علم المدقق يعتبر خرقاً لقوانين وأنظمة البيئة‬
‫هو ؟‬
‫(أ) قرار قانوني‬
‫( ) قرار يعتمد على إجتهاد المدقق‬
‫(ج) اإلجابة الصحيحة أ و‬
‫وج‬ ‫اإلجابة الصحيحة لم تذكر في أ و‬ ‫( د)‬

‫‪ .22‬العناصر التي يرتكز عليها التدقيق التشليلي ؟‬


‫وليس على الدفاتر والسجالت والتقارةر‬ ‫(أ) على الفحص والتحليل والتقييم ألداء اإلدارة‬
‫المالية‪.‬‬
‫( ) مساعدة اإلدارة بتقديم التوصيات والمقترحات والحلول للمشاكل واألخفاء لترشيد الق اررات‬
‫اإلدارةة‪.‬‬
‫(ج) اإلجابة الصحيحة أ و‬
‫(د) اإلجابة الصحيحة لم تذكر في أ و و ج‬

‫‪ .23‬الهدف من تدقيق نظم المعلومات ؟‬


‫(أ) التحقق من امن وسالمة المعلومات‬
‫( ) مساعدة اإلدارة بتقديم التوصيات والمقترحات والحلول للمشاكل‬
‫(ج) اإلجابة الصحيحة أ و‬
‫(د) اإلجابة الصحيحة لم تذكر في أ و و ج‬
‫الفصل السادس‬
‫الرقابة الداخلية‬
‫مفهوم الرقابة الداخلية‬
‫اهداف الرقابة الداخلية‬
‫عناصر نظام الرقابة الداخلية‬
‫اساليب الرقابة الداخلية‬
‫االساليب واالدوات التي يعتمد عليها نظام الرقابة االدارية‬
‫المقومات االساسية لنظام الرقابة الداخلية‬
‫ما هو ‪COSO‬؟‬
‫المفاهيم األساسية إلطار ‪COSO‬‬
‫أهداف ‪COSO‬‬
‫ما هو ‪COBIT‬‬
‫من يستخدم ‪COBIT‬‬
‫مجاالت ‪COBIT‬‬
‫تقرير ‪COBIT‬‬
‫ما هو ‪ ISACA‬؟‬
‫تقرير‪ISACA‬‬
‫تقرير )‪(COSO‬‬
‫مكونات الرقابة الداخلية‪COSO‬‬
‫إدارة مخاطر الجهات التي ترعاها ‪COSO‬‬
‫العالقة بين الرقابة الداخلية وإدارة المخاطر‬
‫مكونات إدارة المخاطر ‪COSO‬‬
‫تقدير المخاطر‪COSO‬‬
‫تقييم المخاطر ‪COSO‬‬
‫االستجابة المخاطر ‪COSO‬‬
‫المسؤوليات عن نظام الرقابة (ادارة الموسسة ‪،‬المدققيين)‬
‫الرقابة اإلستراتيجية و أهميتها‬
‫مستويات الرقابة اإلستراتيجية‬
‫أشكال الرقابة اإلستراتيجية‬
‫مجاالت الرقابة اإلستراتيجية‬
‫خطوات الرقابة اإلستراتيجية‬
‫تصميم نظام الرقابة‬
‫أساليب قياس األداء‬
‫طرق التقدير وفق النتائج‬
‫إدارة الرقابة على نظم المعلومات ‪COBIT‬‬
‫أساااليب الرقابااة الداخليااة فااي نظاام المعلومااات المحاساابية‬
‫اإللكترونية‬
‫مفهوم وأساليب الرقابة على التطبيقات‬
‫أساليب الرقابة على المدخالت‬
‫أساليب الرقابة على معالجة البيانات‬
‫أساليب الرقابة على المخرجات‬
‫طرق فحص وتقييم أنظمة الرقابة الداخلية‬

‫قد يكون من الممكن أن تعرق طعرق الطيعور الطعائرة فعي السعماء‪ ،‬ولكعن لعن‬
‫تعرق طرق موففي الحكومة إلخفاء أو تظليل الدخل‪" .‬‬

‫"كمعا هعو مسعتحيل أن تععرق معا إذا كانعت السعمكة تشعرب معن المعاء أثنعاء‬
‫حركتهعا بداخلعو ‪ ،‬فإنعو معن الصععوبة معرفعة االسعتخدام السعي والتيعع بعفموال‬
‫الدولة من قبل الموففين الحكوميين‪" .‬‬

‫الفيلسوق الهندي‬
‫كواتيليا‬

‫نتيجة لتزايد أالنشطة في المجاالت المختلفة وتوسر عملياتها أدّى إلى نمو حجم‬
‫الوحدات اإلدارياة وتواجادها فاي أمااكن متباعادة مماا تعاهر تحقياق الرقاباة المباشارة‬
‫عليه‪ ،‬باإلضافة إلاى ضاخامة حجام الماوارد التاي تحصالها أو تقاوم بإنفاقهاا أدّى إلاى‬
‫نيادة أهمية توافر نظام محكم للرقاباة الداخلياة ‪ .‬باالضاافة الاى التطاورات فاي ثاورة‬
‫المعرفة والمعلومات اساتدعى الاى الطلاب علاى مفااهيم جدياد والياات جدياد لمواكباة‬
‫ههه التطورات مما حدى بمعهاد المادققين الاداخليين ومنظماة تريادواي القااء الضاوء‬
‫على االتجاهات الحديثة في الرقاباة الداخلياة ‪ ،COSO‬وماا هاى المقوماات االساساية‬
‫لنظااام الرقابااة الداخليااة‪ ،‬ومااا هااي انااواع الرقابااة وفااق ‪ ،COSO‬والطاارق العصاارية‬
‫لتقياايم نظااام الرقابااة الداخليااة باحاادث الطاارق والوسااائل المتااوفرة ويهاادف ايضااا الااى‬
‫وصف لهيكل نظام الرقابة الداخلية مر تحديد مشاكل التطبيق واقتراح وسائل معالجة‬
‫ههه المشاكل ‪.‬‬

‫ومر تطبيق نمو لجنة رعاية المنظمات (‪ )COSO‬في القواعد االرشادية فان‬
‫اللجنااة ال تهاادف فقااط الااى تحاادي مفهااوم الرقابااة الداخليااة ولكنهااا تحاااول ايضااا ان‬
‫تساهم في الوعي العام للرقابة الداخلية ‪.‬‬

‫وبسااابب اساااتخدم انظماااة المعلوماااات بشاااكل مكثاااف فقاااد اصااابح ضاااوابط‬


‫تكنولوجيا المعلومات هامة بشكل متزايد مما يبرر تخصيص فصال مستقال لها فاي‬
‫ههه االرشادات حي تتعلق تلت الضاوابط بكال مكوناات الضاوابط الرقابياة الداخلياة‬
‫الي منشأة بما فيهاا البيئاة الرقابياة وتقيايم المخااطر واالنشاطة الرقابياة والمعلوماات‬
‫واالتصاالت وكهلت المراقبة والرصد‪.‬‬

‫والن تقياايم الرقابااة الداخليااة يعتباار هاادف تاادقيقي متعااارف عليااه فانااه يمكاان‬
‫للماادققين اسااتخدام االرشااادات باعتبارهااا اداة تاادقيق‪ .‬لااهلت فااان ارشااادات معااايير‬
‫الرقابة الداخلية المتضمنة نموذ لجنة رعاية المنظمات (‪ )COSO‬يمكن استخدامها‬
‫اداة لتقييم الرقابة الداخلية‪.‬‬

‫نظاارا الن التاادقيق الااداخلي ال يتضاامن فحااص كاال العمليااات التااي تحاادث فااان‬
‫الماادقق الااداخلي عااادة مااا يعتمااد علااى نظااام الرقابااة الداخليااة لتحديااد درجااة االعتماااد‬
‫والوثااوق التااي يمكاان ان يعطيهااا الماادقق للنظااام ‪ ،‬ويااتم القيااام باختبااار االجااراءات‬
‫الرقابية لنقااط الرقاباة الرئيساية‪ .‬وهاو االمار الاهي يمكان معاه القاول اناه قبال تحدياد‬
‫اختبااارات التاادقيق التااي يحتااا الماادقق القيااام بهااا‪ ،‬يجااب ان يااتم فحااص وتقياايم نظااام‬
‫الرقابة الداخلية بجانب مالحظاته عان الفحاص التحليلاي التفصايلي والعوامال البيئياة‬
‫السابق تحديدها‪.‬‬
‫‪The concept of internal control‬‬ ‫مفهوم الرقابة الداخلية‬

‫الرقابة في الل ة ‪ :‬تعني مراقبة الشايء بغارا حراساته والمحافظاة علياه والرقياب‬
‫هو الحافظ والترقب هو االنتظار ألجل الحفظ ‪ ،‬وتوقر الشايء والمرقاب هاو المكاان‬
‫المترفر الهي يشرف وينظر منه الرقيب‪.‬‬
‫الرقابععة فععي اال عععطيح ‪ :‬تعنااي متابعاااة ومالحظااة وتقيااايم التصاارفات واألشاااياء‬
‫بواسااطة الفاارد ذاتااه أو بواسااطة الغياار وذلاات بهاادف التأكااد ماان أنهااا تااتم وفااق قواعااد‬
‫وأحكام وبيان االنحرافات واألخطاء تمهيدا لعالجها والقضاء عليها‪.‬‬

‫عندما نتحدث عن الرقابة الداخلية كمفهوم فإننا نجد عدة مفاهيم لها‪ ،‬إال أن ههه‬
‫المفاهيم تشترك في مجملها وإن اختلف نصوصها وصياغتها‪ ،‬ولكن يجب التنبيه هنا‬
‫هو أن نفرق ما بين نظام الرقابة الداخلية ومفهوم الرقابة الداخلية نفسها في البداياة‬
‫سوف يتم التطرق هنا للمفاهيم بشكل عام إلى أن الرقابة هاى وظيفاة إدارياة منظماة‬
‫ومسااتمرة تهاادف إلااى تقااديم درجااة معقولااة بأنااه قااد تاام إنجااان األهااداف حسااب مااا تاام‬
‫تحديده لههه األهاداف‪ .‬وتعتبار نظام الرقاباة الداخلياة النظاام الرئيساي لتمكاين وظيفاة‬
‫الرقابة بالمنشأة ‪.‬‬

‫الرقابععة الداخليععة‪ :‬هاي تخطاايط التنظاايم االداري للمنشاااة ومااا يتاارتبط بااه ماان‬
‫وسائل تستخدم داخل المنشأة للمحافظة علاى االصاول ‪ ،‬اختياار دقاة البياناات ومادى‬
‫تنمية الكفاية االنتاجية وتشجير السير لسياسات االدارية في طريقها المرسوم‪.‬‬

‫وعرفتها الجمعية االمريكية للمحاسبين بانهاا االجاراءات والطارق المساتخدمة‬


‫في المنشاة للحفاظ على النقدياة واالصاول االخارى بجاناب التاكاد مان الدقاة الكتابياة‬
‫لعملية امساك الدفاتر‪.‬‬
‫ويقصااد بالرقابااة الداخليااة كاال الوسااائل واالجااراءات التااي تسااتخدمها المنشااأة‬
‫لحماية اصولها وموجوداتها وللتأكد من صحة ودقة البياناات المحاسابة واالحصاائية‬
‫( ‪)1‬‬
‫ولرفر الكفاءة االنتاجية في المنشأة وتحقيق الفعالية‪.‬‬
‫وتشمل ههه الوسائل الهيكل التنظميمي ‪ ،‬السياساات ‪ ،‬االنظماة ‪ ،‬االجاراءات ‪،‬‬
‫التعلميااات‪ ،‬المعااايير ‪ ،‬اللجااان ‪ ،‬دلياال الحسااابات ‪ ،‬التنبااؤات ‪ ،‬المواننااات التقديريااة‬
‫الجداول ‪ ،‬التقارير ‪ ،‬القيود ‪ ،‬والتدقيق الداخلي ‪.‬‬
‫يمكن تعريف الرقابة الداخلية بانها " أي اعمال تقوم به االدارة لتشجير تحقيق‬
‫االهداف والغاياات المحاددة‪ .‬يتاولى نشااط التادقيق الاداخلي تخطايط وتنظايم وتوجياة‬
‫اعمال كافية لتوفير تاكيدات معقولة بان االهداف والغايات ساوف تتحقاق‪ .‬لاهلت فاان‬
‫الرقابة نتيجة حتمية للتخطيط والتنظيم والتوجية السليم من قبل االدارة"‪.‬‬
‫ان نظااام الرقابااة الشااامل هااو عبااارة عاان مجموعااة موحاادة ماان انظمااة الرقابااة‬
‫والتوجية تستخدمها المنشأة لتحقيق اهدافها وغاياتها‪.‬ويمكن ان تكاون الرقاباة وقائياة‬
‫او توجيهية او ان تعمل على تحري االمور‪.‬‬

‫)‪(1‬‬ ‫‪www.COSO.org Andrew Fight- Measurement anAudit-p.8.35)-2002‬‬


‫اما المنظمات المهنية فقد عرف المنظمة الدولية لألجهزة العليا للرقاباة المالياة‬
‫والمحاسبة" انتوساي "الرقابة الداخلية بأنها " عملية متكاملة تنجز عان طرياق إدارة‬
‫وأفاراد الجهاة‪ ،‬وياتم تصاميمها بقصاد معالجاة المخااطر وتاوفير درجاة معقولاة مان‬
‫االطمئنان إلى أنه خالل سعي الجهة لبلو الغايات المنوطة بهاا فاإن األهاداف العاماة‬
‫اآلتية يجري تحقيقه (‪.)8‬‬
‫‪-1‬تنفيه عمليات منظمة وأخالقية وتتسم باالقتصاد والكفاءة والفاعلية‪.‬‬
‫‪-2‬وفاء بمتطلبات المسائلة‪.‬‬
‫‪-3‬التزام بالقوانين واللوائت السارية‪.‬‬
‫‪-4‬حماية ممتلكات الجهة من الضياع وسوء االستخدام والتلف " ‪.‬‬

‫ويالحاظ مان خاالل تعرياف (االنتوسااي) للرقاباة الداخلياة أنهاا لام تخار عان‬
‫الخطاوط العريضاة التاي رسامها )‪ (AICPA‬عاام ‪ 1949‬تعرياف المجمار‬
‫األمريكي للمحاسبين‬

‫وهاو " ‪ :‬تتضامن الرقاباة الداخلياة الخطاة التنظيمياة ‪،‬وكافاة الطارق والمقااييس‬
‫المتناساقة التاي تتبناهاا المؤسساة لحماياة أصاولها وضابط الدقاة والثقاة فاي بياناتهاا‬
‫المحاسابية‪ ،‬واالرتقااء بالكفااءة اإلنتاجياة‪ ،‬وتشاجيعااللتزام بالسياساات اإلدارياة‬
‫(‪)9‬‬
‫الموضوعة مقدما ‪".‬‬

‫كماا يالحاظ مان خاالل التعااريف الساابقة أنهاا تتادر مان الوساائل لتصال إلاى‬
‫األهداف‪ ،‬وعموما فإن المفاهيم الدولياة المختلفاة للرقاباة الداخلياة ال تخار عان هاها‬
‫اإلطار‪.‬‬

‫وعلى هاها األسااس نساتطير القاول باأن مفهاوم الرقاباة الداخلياة يكااد أن يكاون‬
‫متفق عليه‪ ،‬ولكن هنا يجب أن نفرق بين الرقابة الداخلية كمفهوم وكنظام‪.‬‬

‫يعرف النظام بشكل عام بأنه " مجموعة عناصر متفاعلاة تعمال معاا مان أجال‬
‫تحقياق هادف أو مجموعاة مان األهاداف‪ ،‬ويمكان تجزئاة كال عنصار فاي النظاام إلاى‬
‫مكونات أصغر باعتباره نظام ‪ ،‬وهكاها تساتمر تجزئاة المكوناات إلاى نظام فرعياة أو‬
‫جزئية"‬

‫‪(8) www.intosai.org‬‬
‫‪(9) www.aicpa.org‬‬
‫وعلى ضوء ذلت يمكن تعريف نظام الرقابة الداخلية بأنه " مجموعة مترابطة‬
‫مان العناصار الرئيساية والتاي تمثال األعمادة أو الركاائز األساساية العناصار ياتم‬
‫تصميمها لتحقيق األهداف المرسومة‪".‬‬

‫فالرقابة الداخلية‪ :‬هي عملية متكاملة تقوم بهاا ادارة وماوظفي احادى الجهاات‬
‫اثناء سعيها الداء مهامها و ياتم تصاميمها بحيا تاوفر ضامانا معقاوال باان االهاداف‬
‫يتم تحقيقها‪-:‬‬
‫‪ ‬تنفيه العمليات بشكل نظامي واخالقي واقتصادي وفعال ومؤثر‪.‬‬
‫‪ ‬استيفاء التزامات محاسبة المسؤوليات‪.‬‬
‫‪ ‬االلتزام بالقوانين واللوائت المعمول بها‪.‬‬
‫‪ ‬تفادي خسارة االصول‪.‬‬

‫وعليه يمكن تقسيم نظام الرقابة الداخلية إلى أنظمة فرعية ‪ ،‬فعلى سابيل المثاال‬
‫نظاام الرقاباة الداخلياة علاى اإليارادات‪ ،‬ونظاام الرقاباة الداخلياة علاى المصاروفات‪،‬‬
‫ونظام الرقابة الداخلية على المخانن‪ ،‬ونظام الرقابة الداخلية على المشتريات ‪ ....‬الخ‬
‫‪ ،‬ويمكن تقسيم ههه األنظماة إلاى أنظماة فرعياة أخارى ‪ ،‬وهاهه األنظماة فاي مجملهاا‬
‫تكون نظام الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫ويتكون نظام الرقابة الداخلية من اآلتي‪:‬‬
‫أ‪ .‬المدخالت الرئيسية للنظام وتمثل كافة العمليات سواء مالية أو غير مالية‪.‬‬
‫ب‪ .‬كافة اإلجراءات الرقابية والمحاسبية التي ينفهها النظام ‪.‬‬
‫‪ .‬المعايير والمقاييس التي يقوم عليها النظام وهي عادة معايير مهنية‪.‬‬
‫د‪ .‬المخرجات الرئيسية وهاي علاى سابيل المثاال تقاارير الجارد وتقاارير اإلشاراف‬
‫وتقارير المراجعة الداخلية والتقارير المالية‪.‬‬

‫وعليه يمكن تعريف نظام الرقابة الداخلية بأنه كل ما تضعه او تتبعه المؤسسة‬
‫ماان قااوانين وانظمااة ولااوائت وضااوابط واجااراءات واساااليب والتااي يجااب ان تشاامل‬
‫(الخطاااة التنظيمياااة وكااال االسااااليب واالجراءات‪،‬الطااارق والمقااااييس التاااي تتبعهاااا‬
‫المؤسسة بقصد حماياة اصاولها ومنار الغاش والخطأ‪،‬وضامان صاحة واكتماال ودقاة‬
‫وسااالمة السااجالت المحاسبية‪،‬ضاامان دقااة المعلومااات الماليااة واالداريااة والتشااغيلية‬
‫ونيااادة الثقااة فااي االعتماااد عليهااا وضاامان تحقيااق كفاااءة العمليااات ‪ ،‬والعماال علااى‬
‫التشجير وااللتزام بالسياسات المقررة وتنفيه الخطط الموضوعة ‪ ،‬وتحقيق االهاداف‬
‫الكلية والفرعية‪.‬‬

‫من خالل التعريف السابق نالحظ ان لنظام الرقابة الداخلية اهداف (جوانب)‪-:‬‬
‫‪ .1‬اهداق محاسبية تتمثل بحماية االصول والسجالت ومنر الغش والخطأ وضمان‬
‫دقة وصحة وسالمة المعلومات المحاسبية ونيادة درجة وثقة االعتماد عليها‪.‬‬
‫‪ .2‬اهععداق اقتصععادية تتمثاال فااي كفاااءة وفاعليااة تشااغيل العمليااات واالقتصاااد فااي‬
‫الحصول على الموارد واستخدامها‪.‬‬
‫‪ .3‬االهداق االدارية‪ :‬تتمثل في التشجير والعمل علاى االلتازام بالسياساات المقاررة‬
‫وتنفيه الخطط الموضوعة وتحقيق االهداف والغايات المرسومة‪.‬‬
‫‪ .4‬االهداق العامة‪ :‬تتمثل على سبيل المثال ال للحصر‬

‫أ‪ .‬االلتزام بالقوانين واللوائت والنظم النافهة والعمل وفق متطلباتهاا وكاهلت االلتازام‬
‫بالممارسات السليمة‪.‬‬
‫ب‪ .‬الوقاية من االخطاء والمخالفات والعمل على الكشف عنها في الوق المناساب‬
‫عند حدوثها‪.‬‬
‫‪ .‬حماية االصول والسجالت والرقابة عليها ‪.‬‬
‫د‪ .‬دقة وصحة وسالمة البياناات المالياة والمحاسابية واالدارياة واعطااء المصاداقية‬
‫ودرجة االعتماد عليها‪.‬‬
‫هـ‪ .‬اعداد المعلومات وغير المالية السليمة ودقة توقيتها‪.‬‬
‫و‪ .‬االقتصاد في الحصول على الموارد‪.‬‬
‫ن‪ .‬الكفاءة في استخدام الموارد‪.‬‬
‫ح‪ .‬فعالية العمليات التشغيلية‪.‬‬
‫تقنيات الرقابة اإلدارية‬
‫الرقابة‪ :‬هي ضمان تحقيق األهاداف والغاياات المطلوباة كماا خطاط لهاا‪ .‬فهاي‬
‫عبااارة عاان الوسااائل التااي تسااتخدمها اإلدارة لضاامان أن المؤسسااة تعماال وفااق‬
‫التوجيهات الموضوعة لها‪.‬‬
‫أ‪.‬عرفا جمعيااة الماادققين الااداخليين الرقابااة بأنهااا أيااة خطااوة تقااوم بهااا اإلدارة‬
‫لتعزيز احتمال تحقيق األهاداف والغاياات الموضاوعة‪ .‬وحاددت أناواع الرقاباة‬
‫كالتالي‪:‬‬
‫• الرقابااااة الوقائيااااة ‪ :Preventive‬تمناااار حاااادوث أماااار غياااار‬
‫مرغوب فيه‪.‬‬
‫• الرقاباااة الكشاااافة ‪ :Detective‬تتحااارى عااان األحاااداث غيااار‬
‫المرغوبة التي حدث بالفعل‪ ،‬وتقوم بتصحيحها‪.‬‬
‫• الرقاباة التوجيهياة ‪ :Directive‬تساابب أو تشاجر حادوث أماار‬
‫مرغوب فيه‪.‬‬
‫ب‪ .‬ووفقا لجمعية المدققين الاداخليين يقصاد بنظاام الرقاباة المجموعاة المتكاملاة‬
‫ماان المكونااات واألنظمااة الرقابيااة التااي تسااتخدمها المؤسسااة لتحقيااق أهاادافها‬
‫وغاياتها‪.‬‬
‫‪ .‬وفقا للمعايير الدولية المهنياة لممارساة التادقيق الاداخلي‪ ،‬يجاب علاى نشااط‬
‫التدقيق الداخلي أن يساعد المؤسسة في المحافظة علاى ضاوابط رقابياة فعالاة‪،‬‬
‫وذلت من خالل تقييم فاعليتها وكفاءتها‪ ،‬والعمل على التحسين المستمر ‪.‬‬
‫خصائ النظام الفعال لوضع المعايير‪:‬‬
‫‪ .1‬تحقيااق االنسااجام فااي األهااداف أو إحااداث التوافااق بااين أهااداف المؤسسااة‬
‫وغايات األفراد واألقسام فيها‪.‬‬
‫‪ .2‬يجب أن تكون المعايير الموضوعة قابلة للتحقيق‪.‬‬
‫‪ .3‬أن يقبلها الموظفون ويعدوها عادلة وممكنة التحقيق‪.‬‬
‫‪ .4‬يجب أن تكون المعايير بالمستوى "المناسب" من الصرامة‪:‬‬
‫فالمعايير الصارمة يمكن أن تحسن إنتاجية الموظفين ودافعيتهم‪.‬‬
‫أما المعايير التي يعدها الموظفون صاعبة أو مساتحيلة التحقياق فايمكن أن تاؤدي‬
‫إلى نتائج عكسية‪.‬‬
‫‪ .5‬المرونة‪ :‬أي أن يتضمن النظام مساتويات متعاددة مان األداء المطلاوب تبعاا‬
‫لمجموعة متنوعة من العوامل‪ ،‬بدال من وضر حدود ثابتة أو مطلقة لألداء‪.‬‬
‫‪ .6‬يجب أن تكون المعايير مناسبة للمؤسسة السيما إذا كانا البيئاة التاي تعمال‬
‫فيها المؤسسة متغيرة‪.‬‬
‫‪ .7‬يجاااب تحااادي المعاااايير بانتظاااام بحيااا تساااتجيب للتغيااارات الحاصااالة فاااي‬
‫المؤسسة‪.‬‬
‫‪ .8‬يجاااب اعتمااااد المعاااايير قبااال قطااار أشاااواط كبيااارة مااان العمااال‪ .‬لاااهلت مااان‬
‫الضروري توخي العناية في اختيار األوقات المناسابة لقيااس األداء‪ .‬وقاد ال‬
‫تطبق المعايير على جمير نواحي عملية اإلنتا وذلت لألسباب التالية‪:‬‬
‫يجب أن تكون العملية مجدية من حي التكلفة‪.‬‬
‫وجود إجراءات رقابية نائدة عن الحد الالنم يضعف معنويات الموظفين‪.‬‬
‫يجب أن يكون قياس األداء مناسبا لألهداف المطلوبة‪.‬‬
‫إن وجود المعايير بدرجة نائدة عن الحد الالنم سايؤدي إلاى وجاود عابء نائاد‬
‫على المشرفين يتعين عليهم متابعته‪.‬‬

‫قياس األداء‬
‫‪ .1‬يجب أن يكون قياس األداء عملية مستمرة‪.‬‬
‫‪ .2‬إن اختيار مقاييس لألداء صحيحة ومناسبة حسب الظروف يعد شارطا‬
‫لتحقيق الرقابة الفعالة‪.‬‬
‫‪ .3‬يجااب تااوخي العنايااة عنااد اختيااار النشاااطات التااي ساايتم قياسااها إذ أن‬
‫إجراء عملية قياس شاملة هو أمر غير ُمج ٍد عمليا‪.‬‬
‫‪ .4‬يجب إجراء قياس األداء بعد دراسة مركزة للنواحي السلوكية التالية‪:‬‬
‫من يقوم بالقياس؟‬
‫ما الهي يتم قياسه؟‬
‫يجب توخي الحهر عندما يقوم طرف خارجي بإجراء القياس وذلت لتجناب‬
‫الممانعة أو الموقف العدائي لدى الموظفين‪.‬‬
‫متى يتم استخدام القياس الهاتي؟‬
‫‪ .1‬للقياس الهاتي منافعه التي تتمثل في بناء الثقة وتحساين‬
‫عملية التعلم‪.‬‬
‫‪ .2‬وقد تكون للقيااس الاهاتي ناواح سالبية فاي حاال حادوث‬
‫إخفاء للمعلومات أو تأخير في التبليغات‪.‬‬

‫مقارنة األداء‪:‬‬
‫‪ .1‬ينبغي إجاراء مقارناة األداء وفقاا للمقااييس المناسابة لاه فاأي تغييار فاي‬
‫العملية قد يؤدي إلى مقارنة األداء وفقا لمقاييس ال تنطبق عليه‪.‬‬
‫‪ .2‬ينبغي إجراء المقارنة في الوق المناسب‪.‬‬
‫‪ .3‬ينبغااي تقياايم االنحرافااات واالختالفااات عاان المقاااييس وتصااحيحها فااي‬
‫الوق المناسب‪.‬‬
‫‪ .4‬ينبغي إجاراء التقيايم بعاد مراجعاة عميقاة للمقااييس والعملياات الواجباة‬
‫التطبيق‪.‬‬
‫‪ .5‬ينبغي أن يكون اإلجراء التصحيحي بناءا ال هداما‪.‬‬

‫المتابعة والت ية الراجعة‬


‫‪ ‬متابعة العملية بكاملها والحصول على تغهية راجعة‬
‫‪ ‬قد تظهر الحاجة لوضر معايير جديدة أو تعديل المعايير الموضوعة‬
‫‪ ‬قد يكون األداء مقاسا بشكل غير دقيق‬
‫‪ ‬قد تكون عملية المقارنة غير مالئمة (المقارنة مر معايير غير مناسبة)‬
‫‪ ‬قد تحتا عملية التقييم واإلجراءات التصحيحية الى تحسين‬

‫‪Integration process of internal control‬‬ ‫تكامل عملية الرقابة الداخلية‬


‫أن الرقابة الداخلية ليس حدثا أو ظرفا يحدث لمرة واحدة فقط وانماا سلسالة مان‬
‫االجااراءات التااي تتخلاال انشااطة المنشااأت وهااي اجااراءات تحاادث باسااتمرار وخااالل‬
‫العمليات التشغيلية وتنتشر وتتاصل في الطريقة التي تادير بهاا االدارة تلات المنشاأة‪.‬‬
‫وبالتالي فان الرقابة الداخلياة تختلاف مان منظاور بعاي الماراقبين الاهين يعتبرونهاا‬
‫شيا ما او عبئا ضروريا ‪.‬‬
‫يجب ان تكاون الرقاباة الداخلياة مانهج عمال بادال مان تكاون مجارد اضاافة تعلهاا‬
‫وتصبت الرقابة حيئنه جزء متما للعمليات االساساية لاالدارة وهاي التخطايط والتنفياه‬
‫والمراقبة‪.‬‬
‫ان اضافة اجراءات رقابية جديدة منفصالة عان تلات االجاراءات الموجاودة حالياا‬
‫يضيف تكاليف جديدة‪ .‬ولكن يمكن للمنشاة ان تتجنب اجراءات وتكاليف ال داعي لها‬
‫وذلت بالتركيز على العمليات التشاغيلية الحالياة ومسااهمتها فاي رقاباة داخلياة فاعلاة‬
‫وتكامل الضوابط الرقابية داخل االنشطة التشغيلية االساسية‪.‬‬

‫تاثير االدارة والموففين على الرقابة الداخلية‪:‬‬


‫‪The impact of management and staff on the internal control‬‬

‫يقوم الموظفون داخل المنشأة بتشغيل الضاوابط الرقابياة الداخلياة وذلات بأفعاالهم‬
‫واقوالهم وبالتالي تتاثر الرقابة الداخلية باالموظفين الاهين يجاب ان يكوناوا علاى علام‬
‫بادوارهم ومسؤولياتهم وحدود صالحياتهم‪.‬‬

‫بالرغم من ان االدارة تقوم اساسا باالشراف اال انها تقوم بوضار اهاداف المنشااة‬
‫وهي المسؤولة بشكل عاام عان نظاام الرقاباة الداخلياة الاهي ياوفر االلياات المطلوباة‬
‫للمساعدة على فهم المخاطر في سياق انشاطة المنشااة‪ .‬غيار ان االدارة تقاوم بوضار‬
‫انشطة الرقابة الداخلية ومراقبتها وتقييمهاا ‪ .‬ولتطباق الرقاباة الداخلياة يتطلاب االمار‬
‫مبااادرات اداريااة واتصاااالت مكثفااةمن جانااب االدارة ماار بقيااة المااوظفين‪ .‬لااهلت فااان‬
‫الرقابة الداخلية هاي اداة تساتخدمها االدارة وتتعلاق مباشارة بانشاطة المنشااة‪ .‬وهكاها‬
‫تكاااون االدارة عنصااار هاماااا مااان عناصااار الرقاباااة الداخلياااة ومااار ذلااات فاااان جميااار‬
‫الموظفين داخل المنشاة يلعبون ادوارا هامة في حدوث ذلت‪.‬‬

‫وبالمثل تتأثر الرقابة الداخلية بالطبائر البشرية وان النااس ال يتفهماون دائماا وال‬
‫يتواصاالون او يااؤدون واجب ااتهم بشااكل ثاب ا الن كاال فاارد يجلااب الااى مكااان عملااه‬
‫خلفيات وقدرات عملياة فريادة‪ .‬كماا ان لكال فارد احتياجاات واولوياات متبايناة وهاهه‬
‫حقائق توثر في الرقابة الداخلية وتتاثر بها‪.‬‬

‫المعقولة‪Provide reasonable assurances :‬‬ ‫توفير الضمانات‬


‫ال يمكن لالدارة ان توفر ضامانا مطلقاا بخصاوص انجاان اهاداف المنشاأة ‪ .‬وبادال‬
‫ماان ذلاات فااان ارشااادات الرقابااة الداخليااة تعتاارف بانااه يمكاان فقااط احااران مسااتوى‬
‫"معقوال" لضمان ذلت‪.‬‬
‫يتطلااب تحديااد قاادر الضاامان المعقااول احكامااا تقديريااة وبمزاولتهااا فانااه يمكاان‬
‫للماااديرين التعااارف علاااى المخااااطر المتاصااالة فاااي عمليااااتهم التشاااغيلية ومساااتويات‬
‫المخاطر المقبولة تح ظروف متباينة وتقييم المخاطر كميا ونوعيا‪.‬‬
‫ويمكان تعريااف الضاامان بأنااه معقااول عناادما ال تزيااد تكلفااة الرقابااة الداخليااة عاان‬
‫الفوائد الناتجة عنها هاها فضاال عان الحاجاة الاى دراساة تكااليف قارارات االساتجابة‬
‫للمخاطر واعداد ضوابط رقابية ومقارنتها بالفوائد الناشئة عنها ‪.‬‬
‫ولتصااميم انظمااة رقابيااة داخليااة اقاال تكلفااة وتعماال علااى تقلياال المخاااطر الااى‬
‫مستويات مقبولة فان االمر يتطلب من المادريين ان يساتوعبوا االهاداف التاي يتعاين‬
‫تحقيقها ‪ ،‬وبخالف ذلت فقد يضر المديرين انظمة ذات ضوابط رقابية مفرطة تتناول‬
‫احد جوانب االنشطة التشاغيلية ولكنهاا تاوثر سالبا علاى جواناب تشاغيلية اخارى مماا‬
‫يااؤدي الااى محاولااة االلتفاااف حااول االجااراءات ‪ ،‬أو عاادم تقااديم الخاادمات بالوقاا‬
‫المناسب الى المساتفيدين بهاا وارتفااع تكلفتهاا وتادني نوعيتهاا‪،‬او قاد تخناق مهاارات‬
‫الموظفين االبتكارية‪.‬وعليه فان الفوائد الناشئة عان ضاوابط رقابياة مفرطاة فاي احاد‬
‫الجوانب قد تفوقها نيادة التكلفة‪.‬‬

‫‪The objectives of the internal control system‬‬ ‫أهداق نظام الرقابة الداخلية‬
‫سوف نوضت أهداف نظام الرقابة الداخلية مار مناقشاة الهام المشااكل المتعلقاة‬
‫بها‬
‫حة ونزاهة المعلومات والبيانات اليزمة التحاذ القرارات من قبل‬ ‫‪.1‬‬
‫االدارة يجب تنفيه العمليات بشكل نظاامي واخالقاي واقتصاادي وفعاال وماؤثر‬
‫وان تكون متناسقة مر المهام التي تقوم بها المنشاأة‪ .‬ويعتبار أهام األهاداف علاى‬
‫اإلطالق‪ ,‬بحي يوفر ساواء للمنشاأة أو لغيرهاا المعلوماات الصاحيحة والدقيقاة‬
‫عن المنشأة ‪ ،‬وبالتالي اتخاذ قرارات تكون صائبة في معظمها‪ ،‬وبالتالي فوجود‬
‫أي ثغارات فاي هاها النظاام قاد ياؤثر سالبا علاى المنشاأة وعلاى المتعااملين معهاا‬
‫كهلت وهها يؤدى إلى عدم دقة وصحة المعلومات المقدمة وبالتالي رهن مستقبل‬
‫المنشأة‪.‬‬

‫‪ .2‬االلتعععزام بالسياسعععات‪ ،‬الخطعععط‪ ،‬االجعععراءات‪ ،‬القعععوانين واالنظمعععة‪ .‬يتعاااين علاااى‬


‫المنشاة ان تتبر العديد من القوانين واللوائت ‪ .‬فاالدارة مسؤولة عن وضر االنظمة‬
‫والتعليمااات واللااوائت ودائاارة التاادقيق مسااؤولة عاان فحااص وتقاايم وقياااس ماادى‬
‫االلتاازام باالنظمااة الموضااوعية والتأكااد دائمااا ماان ماادى االلتاازام بتلاات السياسااات‬
‫والخطط واالجراءات والقاوانين ذات التاأثير الهاام علاى اعماال المنشاأة والتقريار‬
‫عن ذلت ما اذا كان االنظمة سارية وفعالة وان االلتزام يتحقق ‪.‬‬

‫‪ .3‬حمايعة اال عول والموجععودات والممتلكعات ويقصااد بهاا تفااادي خساارة االصااول‬
‫بسبب الفاقد وسؤ االستغالل وسؤ االدارة واالخطاء والتالعاب والمخالفاات ونجاد‬
‫في هها المجال حمايتين‪-:‬‬
‫أ‪ .‬حماية مادية ويقصد بها حماية األصول من األخطار التي يمكن أن تتعرا لاه‬
‫من جراء العوامال الخارجياة مان سارقة أو تلاف إذا لام تحفاظ فاي مخاانن مهياأة‬
‫خصيصا لهلت ‪.‬‬
‫ب‪ .‬حماية محاسبية ويقصد بها ارتباط التساجيالت بالحركاات الفعلياة لألصاول‬
‫وتتضمن جمير تحركاتها حتى يمكن متابعتها بدقاة مثال اساتالم الماواد وإدخالهاا‬
‫إلى المخزن وعملية االستثمار وغيرها من الحاالت‪.‬‬
‫وقيااام التاادقيق الااداخلي بفحااص ماادى كفايااة وسااائل المحافظااة علااى االصااول‬
‫وحمايتها من كافة انواع الخسائر وكجزء من ههه العملية ومن حين آلخر يجب على‬
‫الماادققين التأكااد ماان صااحة وجااود هااهه الموجااودات والممتلكااات للمساااهمة فااي هااهه‬
‫الخطة ‪ ،‬يقوم المدققون بعدد من عملياات الجارد لهاهه الموجاودات والممتلكاات اثنااء‬
‫السنة والمشاركة في اعمال الجرد السنوي ‪.‬‬

‫‪ .4‬االكتمعال‪ :‬والهادف العااام هناا هاو التاكااد مان ان جميار المعااامالت الموثقاة قاد تاام‬
‫تسااجيلها وانااه لاايس هناااك حااهف الي معااامالت مثال(يجااب ان تكااون مسااتندات‬
‫متسلسة االرقام ويتم مطابقتها)‪.‬‬

‫القياس‪ :‬ويشمل االتي‪-:‬‬ ‫‪.5‬‬


‫الدقة الهدف منها هو التاكد من الدقة الحسابية والمكتبية لقيم المعامالت التي يتم‬ ‫‪‬‬
‫تسجيلها في الدفاتر‪.‬‬
‫التصععنيف التبوي ‪ :‬الهاادف منهااا هااو التاكااد ماان التوجيااة المحاساابي للعمليااات‬ ‫‪‬‬
‫وكهلت التاكد من التحميل على مركز التكلفة‪.‬‬
‫الفترة المحاسبية‪ :‬الهدف منها هو تسجيل جمير المعاامالت التاي تخاص الفتارة‬ ‫‪‬‬
‫المحاسبية المختصة حتى ياتم القيااس المحاسابي علاى وجاه ساليم وكاهلت مقابلاة‬
‫(مقارنة)االيرادات بالمصروفات النفقات التي تخص نفس الفترة المحاسبية التي‬
‫تعد عنها البيانات المالية‪.‬‬

‫‪ .6‬الحوكمة بتحسين ورفع األداء‪ :‬باساتيفاء التزاماات محاسابة المساؤولية ويتحقاق‬


‫ذلت بتطوير واالحتفاظ بالمعلومات المالية وغير المالياة علاى ان تكاون موثوقاة‬
‫وذات صلة ‪ ،‬وكهلت باالفصاح العادل عن تلت المعلومات في تقارير دورية ياتم‬
‫تقديمها الى المستفيدين ذوي العالقة لرفر الكفاءة اإلنتاجية للمنشأة فاي الوصاول‬
‫إلى الهدف الهي حددته سابقا في إطار وظيفة معينة‪ ،‬أما عنصر الفعالية فهو أقل‬
‫تركيااز والااهي يقصااد بااه تحقيااق المنشااأة لجاازء ماان أهاادافها بأقاال التكاااليف ماار‬
‫المحافظة على نفس الجودة والنوعية‪ ،‬ههه األهداف يمكن تحقيقها في ظل وجود‬
‫نظام معلوماتي ذا جودة عالية من الكم والكيف‪.‬‬

‫‪Elements of the internal control system‬‬ ‫عنا ر نظام الرقابة الداخلية‬


‫بعد ما تم تحديد أهداف نظام الرقاباة الداخلياة ساوف نتطارق إلاى أهام عناصار‬
‫النظام التقليدية وهي فاي الحقيقاة تعتبرالوساائل المهماة لتحقياق أهاداف نظاام الرقاباة‬
‫الداخلية األساسية ‪ ،‬هها وسوف نتطرق إلى واقر ههه العناصر‬
‫أ‪ً .‬وجود هيكل تنظيمي إداري واضح‪:‬‬
‫احد العناصر العامة للخطة التنظيمياة مقادرتها فاى تحقياق االساتقالل الاوظيفي‬
‫باين اإلدارات المختلفاة‪ ,‬الن هنااك مبادأ رقاابي هاام يانص علاى الفصال الادقيق باين‬
‫المساؤوليات الوظيفياة للحماياة مان األخطااء المتعمادة وغيار المتعمادة وخاصاة تلات‬
‫الوظاائف التاي تسامت لشاخص ماا بالتالعاب وفاي نفاس الوقا يمكان لاه أن يخفاي‬
‫التالعب الهي قام باه مان خاالل أداء وظيفتاه‪ ,‬ويحتاا االساتقالل الاوظيفي إلاى تقيايم‬
‫المهام بحي ال يقوم شخص واحد بمراقبة جميار ناواحي النشااط الاهى يشارف علياه‬
‫بدون أن يحدث تدخل من شخص أخر ويجب أن تستخدم السجالت الموجودة بالقسام‬
‫كأداة للرقابة على األنشطة التي تعمل بداخلة على أن تكون ههة السجالت بعيدة عان‬
‫متناول يد هاهه األنشاطة‪ ,‬وباالرغم مان وجاود هاها االساتقالل الاوظيفي إال أن هاها ال‬
‫يمنر األقسام المختلفة أن تعمل مر بعضها البعي بتكامال وتناساق يُمكنهاا مان تنفياه‬
‫مهامهاا بانتظااام وبكفايااة إنتاجيااة عاليااة‪ ,‬وال يعنااى االسااتقالل إقامااة الحااواجز وإنمااا‬
‫يقصد به منار اى إدارة مان المحاسابة عان نتاائج أعمالهاا تأييادا للفكارة القائلاة " بعاال‬
‫واحعد بمراقبعة جميعع نعواحي النشعاط الع ى يشعرق عليعو بعدون تعدخل‬ ‫يقوم شخ‬
‫شخ أخر‪".‬‬
‫وبالتااالي يجااب أن تتااوافر بالخريطااة التنظيميااة الخصااائص التاليااة ال للحصاار‬
‫(البساطة الوضوح المرونة اللوائت المنظمة المالءمة االقتصادية ) ومر التخطيط‬
‫السليم ألهداف المشروع يساعد ذلت كثيرا على ‪:‬‬
‫‪ -1‬تقساايم العماال وتحديااد االختصاصااات والمساائوليات الوظيفيااة وتحديااد الساالطات‬
‫المختلفة بما يساعد على حسن أداء العمل وانتظامه‪.‬‬
‫‪ -2‬ربط االختصاصات والمسئوليات باألهداف والسياسات العامه المراد تحقيقها‪.‬‬
‫‪ -3‬تااوفر االسااتقالل التنظيمااي لااإلدارات واألقسااام بشااكل واضاات بمااا يساااعد علااى‬
‫تحديد المسئولين عن اى أخطاء أو مخالفات قد تحدث‪.‬‬
‫‪ -4‬وضر إجراءات واضحة ودقيقة لنشاط الرقابة وعملها فى شكل خطة محددة مار‬
‫إيجاد عالقة بين ههة اإلجراءات وبرامج المشروع وانشطتة‪.‬‬
‫‪ -5‬نيادة الكفاءة العمليات وتشجير جميار اإلدارات واألقساام باااللتزام بالسياساات‬
‫الموضوعة‪.‬‬

‫لكي يتحقق االستقيل الوفيفي بين اإلدارات المختلفة ال بد من إجراءات تنظيمية‬


‫وإدارية تشمل على ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬تحديد اختصاصات اإلدارة واألقسام‬
‫‪ .2‬تونير الواجبات بين الموظفين حتى ال ينفرد شخص بعملية من البداية‬
‫إلى النهاية‪.‬‬
‫‪ .3‬تونير الواجبات بين الموظفين ليساعد على تحديد تبعية الخطأ‪.‬‬
‫‪ .4‬تونياار الواجبااات بااين اإلدارة والمااوظفين بحيا يااتم فصاال الوظااائف‬
‫التالية‪ :‬وظيفاة التصاريت بالعملياات والموافقاة‪ .‬وظيفاة االحتفااظ بعهادة‬
‫األصول‪.‬وظيفة القيد والمحاسبة‪.‬‬
‫‪ .5‬تنظيم موظفي األقسام بحي يكون موظفو كل قسم في غرفة واحدة‪.‬‬
‫‪ .6‬إيجاد روتين معين يتضمن خطوات كل عملية بالتفصيل‪.‬‬
‫‪ .7‬منت تعليمات بأن يوقر كل موظف على المستندات لما قام به من عمل‬
‫كإثبات‪.‬‬
‫‪ .8‬استخرا المستندات األصل وعدة نسخ منطبق األصل وتونيعها على‬
‫األقسام المعينة‪.‬‬
‫‪ .9‬محاولة إجراء تنقالت بين الموظفين من حين آلخر‪.‬‬
‫‪ .10‬ضرورة قيام كل موظف بإجانته السنوية دفعة واحدة‪.‬‬

‫ب‪ً.‬وجود نظام محاسبي سليم‪:‬‬


‫هناك عالقة تكاملية بين النظام المحاسبي ونظام الرقابة الداخلية حي أن النظام‬
‫المحاسبي السليم يساهم في توفير رقابة داخلية فعالة‪ ،‬كما يعتبر العنصر األساسي في‬
‫رقابة وإدارة أنشطة الوحدات وأستطير القول أن النظام المحاسبي هو القلب الناابي‬
‫لنظام الرقابة الداخلية‪ .‬ويعتبر النظام المحاسبي الجيد مان المتطلباات الالنماة إلماداد‬
‫اإلدارة واإلطراف فى خاار المنشاأة بصافة عاماة بالبياناات والمعلوماات المطلوباة‬
‫لتحليل األعمال واتخاذ القرارات باعتباره نظاما للمعلومات‪.‬‬
‫ولقد كان النظام المحاسبي فى الماضي مجارد أداة لبياان طبيعاة العملياات ذات‬
‫الطااابر المااالى التااي تمارسااها المنشااأة وتسااجيل هااهة العمليااات دفتريااا وفقااا للقواعااد‬
‫المحاسبية‪.‬‬
‫وفى الحاضر والمستقبل إلى جانب كونه أداة للتسجيل الدفتري للعملياات علاى‬
‫انااه نظااام إلنتااا المعلومااات المحاساابية الالنمااة ويااوفر األساااس المطلااوب التخاااذ‬
‫القرارات ويساعد فى إعداد تقارير متابعة دورية ‪ ,‬تساعد بدورها على تحقيق رقابة‬
‫فعالة‪.‬‬
‫ويزداد الدور الهى يمكن أن يؤديه النظام المحاسبي فى مجال الرقاباة الداخلياة‬
‫كأحد مقوماتها يساعد في معرفة أداء اإلدارة المالية ويوضت ما حققتاه كال إدارة فاي‬
‫تحقيق أهدافها وأن يسلط الضوء على المجاالت التي تتطلب مزيدا من الرقابة‪.‬‬
‫وحتى يحقق النظام المحاسبيى هدفو ال بد من احتواء االجراءات التالية‬
‫إجراءات محاسبية وتتمثل ههه اإلجراءات في ‪:‬‬
‫إصاادار تعليمااات بإثبااات العمليااات بالاادفاتر فااور حاادوثها للتقلياال ماان‬ ‫‪.1‬‬
‫الغش واالحتيال‪.‬‬
‫إصدار تعليمات بعدم إثبات أي مستند ما لم يكن معتمدا مان الماوظفين‬ ‫‪.2‬‬
‫المسؤولين‪.‬‬
‫استعمال الحاسوبفي معالجة المعلومات بهدف دقة المعلومات وسرعة‬ ‫‪.3‬‬
‫معالجتها‪..‬‬
‫استخدام وسائل التوانن المحاسبي الدوري مثال المراجعاة وحساابات‬ ‫‪.4‬‬
‫المراقبة‪.‬‬
‫إجااراء مطابقااات دوريااة بااين الكشااوف الااواردة ماان الخااار وبااين‬ ‫‪.5‬‬
‫األرصدة والكشوف والسجالت الواردة من الداخل‪.‬‬
‫القيام بجرد مفاجئ دوريا للنقدياة والبضااعة ومطابقاة ذلات لألرصادة‬ ‫‪.6‬‬
‫الدفترية‪.‬‬
‫عدم السماح لموظف مراقبة عمله‪.‬‬ ‫‪.7‬‬

‫ج‪ً .‬الضبط الداخلي‬


‫ترجر أهمية الضبط الداخلي إلى وجاود إجاراءات ساليمة لتنفياه األعماال التاي‬
‫تؤدي إلى توافر رقابة داخلية فعالة‪ ،‬ويتم تصميم ههه اإلجراءات على ضاوء وساائل‬
‫الرقابة اإلدارية والمحاسبية والضبط الداخلي ‪.‬‬
‫ويمثاال الضاابط الااداخلي كأحااد مقومااات نظااام الرقابااة الداخليااة كمجموعااة ماان‬
‫اإلجراءات والترتيبات الخاصة التي يتم وضعها بغرا منر واكتشاف األخطاء أو‬
‫التحريفات والغش مان ناحياة‪ ،‬والتطاوير المساتمر فاى أداء العمال مان ناحياة أخارى‬
‫وهاهة الترتيباات واإلجاراءات هاي ماا يمكان أن يطلاق علياه (قواعاد وأساس الضابط‬
‫الداخلي) ‪.‬‬
‫‪ -1‬التامين على األصول‬
‫‪ -2‬أسععتخدام أسععلوب الرقابععة الحديععة فااى وضاار حاادود لتاادر الساالطة فااى‬
‫مجااال التصااريت والرقابععة المزدوجععة فتعتمااد علااى اشااتراك أكثاار ماان‬
‫شخص إلنجان عملية معينة مثل وجود توقيعين‪.‬‬
‫‪ -3‬نظام التفتيش ‪ :‬يتم إنشاء قسام خااص باالتفتيش للتأكاد مان (حسان ساير‬
‫العمال وعادم مخالفااة األنظماة واإلجااراءات و االلتاازام بقواعاد الرقابااة‬
‫الداخلية المعمول بها)‪.‬‬
‫‪ -4‬تحدد االختصا ات فى مختلف المستويات اإلدارية‪.‬‬
‫‪ -5‬وضع اإلجراءات التفصيلية التي تحدد الخطوات التنفيهية الالنماة ألداء‬
‫كل عملية من العمليات المختلفة‪.‬‬

‫د‪ً .‬قياس األداء‪:‬‬


‫يصبت نظام الرقابة الداخلية أكثر فعالية في حالة وجود معدالت مالئماة لقيااس‬
‫األداء وكماا هاو معلاوم أن وظيفاة المحاسابة األساساية هاي عملياة القيااس ووحادات‬
‫القياس هي العملة النقدية‪ ،‬وعلى هها األساس نتساءل كيف يتم قياس األداء؟‬
‫نستطير قياس األداء من خالل معدالت الربحية أو الحصة السوقية…‬
‫يقول الدكتور ليستر هينجر والدكتور سير ماتولتش"‪ :‬تهتم المحاسبة اإلدارية‬
‫بشكل أساسي بتوفير المعلومات والبيانات إلدارة المنشأة ‪ ،‬لتعينها على أداء وظائفها‬
‫اإلدارية من تخطيط وتنسيق وتوجيه ورقابة‪ ".‬تستعمل ههه المقاييس فاي المؤسساة‬
‫لتمكين نظام الرقابة الداخلية من تحقيق أهدافه المرسومة فاي ظال إدارة تعمال علاى‬
‫إنجاحه من خالل قياس العناصر التالية‪:‬‬
‫‪ ‬درجة مصداقية المعلومات‬
‫‪ ‬مقدار النوعية الحاصل من العمليات الفعلية‬
‫‪ ‬احترام الوقا المخصاص ساواء لتحقياق مراحال الرقاباة أو لعاودة المعلوماات‬
‫المطابقة أن نظام الرقابة الداخلية يشمل‪:‬‬
‫أ‪ً .‬الرقابعععة اإلداريعععة‪ :‬وهاااي تشاااتمل علاااى خطاااة التنظااايم والوساااائل‬
‫واإلجراءات المختصة بصفة أساساية لتحقياق اكبار كفااءة إنتاجياة‬
‫ممكنة وضمان تحقيق السياساات اإلدارياة‪ .‬إذ تشاتمل هاهه الرقاباة‬
‫على كل ما هو إداري‪ .‬سواء كان برامج تدريب العاملين‪ ,‬طارق‬
‫التحليل اإلحصائي ودراساة حركاة المنشاأة عبار مختلاف األنمناة‬
‫تقارير األداء على الجودة والى غير كهلت من أشكال الرقابة‪.‬‬
‫ب‪ ً .‬الرقابعععة المحاسعععبية‪ :‬هاااي كافاااة اإلجاااراءات الهادفاااة إلاااى تحقياااق‬
‫اختيار دقة البياناات المثبتاة بالادفاتر والحساابات ودرجاة االعتمااد‬
‫عليهاا والوقاوف علاى ساالمة المعالجاة المحاسابية مان جهاة ومان‬
‫جهة أخرى العمل على حماية أصول المنشأة‪.‬‬

‫هـ‪ .‬إدارة التدقيق الداخلي‪:‬‬


‫إن وجود نظام للرقابة الداخلياة بادون ادارة تادقيق داخلاي لايس كافياا فاإذا كاان‬
‫النظام المحاسبي هو قلب نظام الرقابة الداخلية فإن إدارة التدقيق الداخلي هاي بمثاباة‬
‫الطبي المعالج للنظام ‪.‬‬
‫هناك نظرية تقول " ‪ :‬إن هدف الرقابة هو أن نجعل األخطاء تساوي صفر " ‪،‬‬
‫ولكي نحقق هها الهدف ال بد من تقييم مدى كفاءة وفعالية نظام الرقابة الداخلياة وهاها‬
‫يتم عن طريق إدارة التدقيق الداخلي ‪.‬‬

‫و‪ .‬توافر الكفاءات اليزمة للموففين داخل المنشفة‪:‬‬


‫ان خيار مان اساتأجرة القاوي االماين وهاها يتطلاب تصانيف الوظاائف وتحدياد‬
‫الماؤهالت العلمياة والعملياة التاي يجاب توافرهاا فاي مان يشاغلها مار ضارورة تنفياه‬
‫البرامج التدريبية الدورية ومراجعة عمل الموظفين مان وقا ألخار مار تاوافر نظاام‬
‫للحوافز يساهم في مكافأة المميزين والمجتهدين‪.‬‬

‫ع‪ .‬المدقق الخارجي‪:‬‬


‫يقااوم بفحااص عناصاار مختلفااة للرقابااة الداخليااة أهمهااا الخطااة التنظيميااة‪ ,‬فاإذا‬
‫كان ا األقسااام مسااتقلة تنظيميااا‪ ,‬فااان هااهة الحقيقااة تساااهم كثياارا فااى تحقيااق الرقابااة‬
‫الداخلية‪ ,‬وسيحدد المدقق الخارجي من خالل إجراءات التادقيق ماا إذا كانا األقساام‬
‫مستقلة فعال فاى أدائهاا‪ ,‬وماا إذا كاان هنااك فصال مناساب للوظاائف‪ ,‬ولتحدياد درجاة‬
‫االعتماد على سياسات وإجاراءات المنشااة المختلفاة يقاوم المادقق الخاارجي باختباار‬
‫مدى مالئمة السياسات والمعلومات المكتوبة التي يحصل عليها‪.‬‬
‫وتكون تلت المراجعة هامه وبصفة خاصة فاى الحااالت التاي يكاون للمشاروع‬
‫فيهااا عمليااات ذات انتشااار مكاااني واساار‪ ،‬وماار ذلاات فأنااة كأساااس لتوسااير أو تحديااد‬
‫إجراءاته ينبغي على المدقق الخارجي أن يحدد فعالية جمير السياساات واإلجاراءات‬
‫المنفهة سواء كان مكتوبة أم غير مكتوبة‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫االسالي واالدوات التي يعتمد عليها نظام الرقابة االدارية‬
‫‪Methods and tools upon which the control system of administrative‬‬
‫‪ .1‬التنظععيم ‪ ،Organization‬بوصاافه وساايلة لتحقيااق الرقابااة‪ ،‬بأنااه القيااام بهيكلاا ٍة‬
‫مدروسة ومصادق عليها لألدوار الموكلة إلى العاملين في المنشأة‪ ،‬بحي تتمكن‬
‫المنشأة من تحقيق أهدافها بشكل كفء واقتصادي‪.‬‬
‫‪ ‬يجب تونير المسؤوليات بحي ال يتمكن أحاد مان الاتحكم بجميار مراحال‬
‫أي عملية من العمليات‪.‬‬
‫‪ ‬يجااب أن يمتلاات المااديرون الساالطة التااي تخااولهم اتخاااذ مااا يلاازم للقيااام‬
‫بمسؤولياتهم‪.‬‬
‫‪ ‬يجب تحديد المسؤولية الفردية باستمرار تحديدا واضاحا بحيا ال يمكان‬
‫تجنبها أو تجاونها‪.‬‬
‫‪ ‬علاااى الموظاااف المساااؤول الاااهي يقاااوم بتونيااار المساااؤوليات وتفاااويي‬
‫السلطات إلى المرؤوسين أن يكون لديه نظام فعال للمتابعة لضامان تنفياه‬
‫المهام المونعة بالصورة المناسبة‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن يطلب من األشخاص الهين تفوا إليهم السلطة أن يمارسوا تلت‬
‫السلطة دون وجود إشراف مباشر لصيق عليهم‪ .‬لكان علايهم أن يراجعاوا‬
‫رؤساءهم األعلى منهم في الحاالت االستثنائية‪.‬‬

‫‪)1( 2004 Powers Resoyces Corporation-Powers CIA Review-part one p.E-37‬‬


‫‪ ‬يجب أن يكون األفراد مسؤولين أمام رؤسائهم عن الطريقة التي اتبعوهاا‬
‫في تنفيه مسؤولياتهم‪.‬‬
‫‪ ‬يجااب أن تتمتاار المؤسسااة بقاادر كاااف ماان المرونااة يساامت لهااا بإحااداث‬
‫تغيياارات فااي هيكليتهااا عنااد تنفيااه الخطااط والسياسااات والتغيياارات فااي‬
‫األهداف‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن تكون الهيكلية التنظيمية في أبسط شكل ممكن‪.‬‬
‫‪ ‬يجب إعداد المخطط التنظيمي للمؤسسة والكتيبات التوضيحية لتساعد في‬
‫التخطاايط والااتحكم بااالتغيرات الحاصاالة فااي المؤسسااة وسلساالة الساالطة‬
‫وتونير المساؤوليات فيهاا‪ ،‬والمسااعدة علاى تقاديم فهام أفضال بشاأن هاهه‬
‫المسائل‪.‬‬
‫‪ .2‬السياسععات ‪ :Policies‬هااي مبااادئ معلنااة تتعلااق بتحديااد األعمااال المطلوبااة أو‬
‫توجيهها أو تقييدها‪ .‬ويجب أن تتبر السياسات مبادئ معنية‪:‬‬
‫‪ ‬يجب أن تتم كتابة السياسات بوضوح‪ ،‬وأن يتم تنظيمهاا بصاورة منهجياة‬
‫فااي كتيبااات أو مطبوعااات أخاارى‪ ،‬وأن تااتم المصااادقة عليهااا بالصااورة‬
‫المناسبة‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن يتم توصيل السياسات بصورة منهجية إلى جمير المسؤولين فاي‬
‫المؤسسة والموظفين ذوي العالقة فيها‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن تلتزم السياسات باألنظمة والقوانين النافهة‪ ،‬ويجب أن تنسجم مر‬
‫أهداف المؤسسة ومر السياساات العاماة التاي تحاددها المساتويات األعلاى‬
‫في المؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن تصمم السياسات بصورة تعزن أداء األنشطة التي تام تفويضاها‪،‬‬
‫بأسلوب فعال وكافء واقتصاادي‪ ،‬وتقادم درجاة مرضاية مان التأكياد باأن‬
‫موارد المنشأة تتم حمايتها بصورة مناسبة‪.‬‬
‫‪ ‬تجب مراجعة السياسات بصاورة دورياة‪ ،‬كماا تجاب مراجعتهاا وتنقيحهاا‬
‫عند تغير الظروف‪.‬‬

‫‪ .3‬اإلجععراءات ‪ :Procedures‬هااي وسااائل تسااتخدم لتنفيااه األنشااطة بمااا يتوافااق ماار‬


‫السياسااات الموضااوعة‪ .‬وتنطبااق علااى اإلجااراءات المبااادئ التااي تنطبااق علااى‬
‫السياسات ‪ ،‬وهناك مبادئ أخرى منها‪:‬‬
‫‪ ‬لتقليص احتمال حدوث خطاأ أو احتياال‪ ،‬يجاب تنسايق اإلجاراءات بحيا‬
‫يااتم فحااص عماال كاال موظااف بصااورة آليااة علااى يااد موظااف آخاار يقااوم‬
‫بصورة مستقلة بواجباات محاددة منفصالة‪ .‬وعناد تحدياد المساتوى الاالنم‬
‫من الفحوصات الداخلية اآللية ضمن نظام الرقابة‪ ،‬يجب اعتبار عادد مان‬
‫العواماال مثاال درجااة المخاااطرة‪ ،‬وتكاااليف اإلجااراءات الوقائيااة‪ ،‬وماادى‬
‫توافر الموظفين‪ ،‬واألثر التشغيلي‪ ،‬وجدوى الفحوصات‪.‬‬
‫في العمليات غير الميكانيكية‪ ،‬يجاب أن ال تكاون اإلجاراءات الموضاوعة‬ ‫‪‬‬
‫مفصلة إلى حد يقيد استخدام المحاكمة الشخصية‪.‬‬
‫للوصااول إلااى أعلااى درجااة ماان الكفاااءة واالقتصااادية‪ ،‬يجااب أن تكااون‬ ‫‪‬‬
‫العمليات الموضوعة بسيطة وغير مكلفة قدر اإلمكان‪.‬‬
‫يجب تجنب التداخل أو التعارا أو التكرار في اإلجراءات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يجب مراجعة اإلجراءات بصفة دورية‪ ،‬وتحسينها حسب اللزوم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .4‬الموففععععون ‪ : Personnel‬يجااااب أن يتمتاااار العاااااملون الاااادائمون أو المؤقتااااون‬


‫بااالمؤهالت المناساابة لقيااامهم بالوظااائف الموكلااة إلاايهم‪ .‬وأفضاال صاايغة للرقابااة‬
‫علااى أداء األفااراد هااو اإلشااراف‪ ،‬لااهلت يجااب وضاار معااايير عاليااة لإلشااراف‪.‬‬
‫والممارسات التالية تساعد في تحسين مستوى الرقابة‪:‬‬
‫‪ ‬يجب تونير المسؤوليات بحيا ال ياتمكن أي موظاف مان الاتحكم بجميار‬
‫مراحل أي عملية من العمليات‪.‬‬
‫‪ ‬يجب التقصي عن الموظفين الجدد فيما يتعلق باألمانة والموثوقية‪.‬‬
‫‪ ‬يجااب أن تقاادم للمااوظفين دورات تدريبيااة وتطويريااة تااؤمن لهاام الفرصااة‬
‫للتحسن وتبقيهم على إطالع على السياسات واإلجراءات الجديدة‪.‬‬
‫‪ ‬يجااب أن يحصاال الموظفااون علااى معلومااات حااول واجبااات ومسااؤوليات‬
‫األقسام األخرى في المؤسسة بحي يتكون لديهم فهام أفضال للادور الاهي‬
‫تؤديه الوظائف التي يقومون بها ضمن المؤسسة ككل‪.‬‬
‫‪ ‬تجااب مراجعااة أداء جمياار المااوظفين بصاافة دوريااة للتأكااد ماان أنااه قااد تاام‬
‫الوفاء بجمير المتطلبات األساسية التي تحتا إليها الوظائف التي يقومون‬
‫بها‪ .‬ويجاب أن يحصال الموظفاون الاهين قادموا أداء ممتاانا علاى التقادير‬
‫واالعتااراف المناساابين‪ .‬كمااا تجااب مناقشااة نقاااط الضااعف ماار المااوظفين‬
‫بحي تتاح لهم الفرصة لتحسين أدائهم أو تطوير مهاراتهم‪.‬‬

‫‪ .5‬المحاسععبة ‪ :Accounting‬هااي الوساايلة التااي ال يمكاان االسااتغناء عنهااا لتحقيااق‬


‫الرقابة المالية على األنشطة والموارد‪ .‬فهي تضر إطارا يمكن تكييفه مار تاونع‬
‫المسؤوليات في المؤسسة‪ .‬كما تعد المحاسابة عاداد النقااط الماالي فاي المؤسساة‪.‬‬
‫لكاان المشااكلة تكماان فااي تحديااد النقاااط التااي يجااب احتسااابها‪ .‬وفيمااا يلااي عاارا‬
‫لبعي المبادئ األساسية المتعلقة بأنظمة المحاسبة‪:‬‬
‫‪ ‬يجاااب أن تكاااون المحاسااابة مالئماااة لحاجاااات الماااديرين التخااااذ قااارارات‬
‫بصورة عقالنية‪ ،‬أكثر من مالءمتهاا لماا تملياه الكتيباات أو قاوائم التادقيق‬
‫الجاهزة‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن يبنى نظام المحاسابة باالتوافق مار تاونع خطاوط المساؤولية فاي‬
‫المؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن تكون التقارير المالية المتعلقة بنتائج العملياات موانياة للوحادات‬
‫التنظيمية المسؤولة عن تنفيه تلت العمليات‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن تتم المحاسبة بحي تمكن من تحديد التكاليف التاي يمكان الاتحكم‬
‫بها‪.‬‬

‫الموازنات التخطيطية‪ :‬هي بيان بالنتاائج المتوقعاة يعبار عنهاا مان خاالل‬ ‫‪.6‬‬
‫األرقاام‪ .‬وهاي وسايلة رقابياة وقائياة تضار معياارا للماوارد المدخلاة ولماا ينبغااي‬
‫تحقيقااه ماان مخرجااات ونتااائج‪ .‬ويمكاان أن تااؤمن المواننااة تونياار وتخصاايص‬
‫موارد المؤسسة النادرة بالشكل األفضل‪ ،‬مر أن ذلت ال يحدث دائما‪.‬‬
‫نظااارا الن الموانناااة التخطيطياااة تحتاااوي علاااى تقاااديرات كمياااة ومالياااة لكافاااة‬
‫العملي اات المتوقاار حاادوثها خااالل فتاارة نمنيااة قادمااة فهااي لااهلت تحتااوي علااى‬
‫االهداف المنتظر تحقيقها ‪ ،‬وبالتالي فهي تصلت كوسايلة للرقاباة االدارياة حيا‬
‫تقارن االرقام الفعلية مار االرقاام المساتهدفة وياتم الوقاوف علاى الفاروق بينهماا‬
‫وتقصاااي اسااابابها وتحدياااد المساااؤولين عنهاااا وبالتاااالي معرفاااة نقااااط الضاااعف‬
‫والقصور وعالجها ( انحراف غير مالئم) او ماواطن القاوة وتنميتهاا (انحاراف‬
‫مالئم)‪.‬‬
‫‪ -1‬الموانناااة هاااي بياااان بالنتاااائج المتوقعاااة يعبااار عنهاااا مااان خاااالل األرقاااام‪.‬‬
‫والمواننة وسيلة رقابية وقائية تضر معيارا للموارد المدخلاة ولماا ينبغاي‬
‫تحقيقااااه ماااان مخرجااااات ونتااااائج‪ .‬ويمكاااان أن تااااؤمن المواننااااة تونياااار‬
‫وتخصاايص مااوارد المؤسسااة النااادرة بالشااكل األفضاال‪ ،‬ماار أن ذلاات ال‬
‫يحدث دائما‪.‬‬
‫‪ -2‬يجب أن يشارك األشخاص المسؤولون عن تنفيه المواننة في إعدادها‪.‬‬
‫‪ -3‬يجب أن تقدم لألشخاص المساؤولين عان تنفياه الموانناة معلوماات كافياة‬
‫تقاااارن باااين الموانناااات والوقاااائر الفعلياااة وتوضااات أساااباب وجاااود أياااة‬
‫اختالفات كبيرة بينهما‪.‬‬
‫‪ -4‬يجب أن تندر جمير مواننات الفروع ضمن المواننة الكلية للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ -5‬يجب أن تحدد الموانناات أهادافا يمكان قياساها‪ ،‬فالموانناات ال معناى لهاا‬
‫مالم يدرك المديرون ما األمور التي يضعون المواننة ألجلها‪.‬‬
‫‪ -6‬يجب أن تساعد المواننات في صقل هيكلية المؤسسة إذ أناه مان الصاعب‬
‫وضر معايير موضوعية للمواننة في ظل مزيج غير واضت من األنظمة‬
‫الفرعية‪ .‬لهلت تعد المواننة شكال من أشكال الضبط والتنسيق‪.‬‬

‫‪ .7‬التبليغ ‪ :‬في معظم المؤسسات تعمل اإلدارة وتتخه قراراتها على أساس التقاارير‬
‫التااي تتلقاهااا‪ .‬لااها يجااب أن تقاادم التقااارير فااي الوق ا المناسااب وأن تكااون دقيقااة‬
‫ارا‬
‫ومفهومااة واقتصااادية‪ .‬وفيمااا يلااي بعااي المبااادئ المتعلقااة بوضاار نظااام ما ٍ‬
‫للتبليغ الداخلي‪:‬‬
‫‪ ‬يجب إعداد التقارير بما يتوافق مر المسؤوليات المونعة‪.‬‬
‫‪ ‬ينبغي أال يطلب من األفراد أو الوحدات أن يبلغوا إال عن األمور التي تقار‬
‫ضمن مسؤولياتهم‪.‬‬
‫‪ ‬ينب غي تقييم كلفة تجمير البيانات وإعداد التقارير بالمقارنة مر المنافر التاي‬
‫تحققها تلت التقارير‪.‬‬
‫‪ ‬ينبغااي أن تكااون التقااارير أبسااط مااا يمكاان وأن تكااون منسااجمة ماار طبيعااة‬
‫الموضوع الهي تتحدث عنه‪ .‬ويجب أن تقتصر على المعلومات التي تلباي‬
‫حاجاااااات قارئيهاااااا‪ .‬ويجاااااب باااااهل الجهاااااد فاااااي اساااااتعمال التصااااانيفات‬
‫واالصطالحات المتعارف عليها وذلت لتجنب اإلرباكات‪.‬‬
‫‪ ‬ينبغاااي أن تتضااامن التقاااارير المتعلقاااة بااااألداء‪ ،‬إن أمكااان‪ ،‬مقارناااات مااار‬
‫المعااايير الموضااوعة مساابقا للتكلفااة والكميااة والجااودة‪ .‬كمااا يجااب عاازل‬
‫التكاليف التي يمكن التحكم بها‪.‬‬
‫‪ ‬عنااادما ال يمكااان التبلياااغ عااان األداء بمقااااييس كمياااة‪ ،‬فيجاااب التركياااز فاااي‬
‫التقارير على االستثناءات والنواحي األخرى التي تتطلب انتباه اإلدارة‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن تقدم التقارير في الوق المناسب وذلت لتحقيق أكبار قيماة ممكناة‪.‬‬
‫فالتقاااارير المقدماااة فاااي الوقااا المناساااب ولاااو كانااا مبنياااة جزئياااا علاااى‬
‫التقديرات قد تكون مفيدة أكثر من التقارير المتأخرة ولو كان أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬ينبغي إجراء استبيان دوري آلراء متلقي التقارير وذلت لتحديد إن كانوا ما‬
‫يزالون بحاجاة إلاى التقاارير التاي يتلقونهاا‪ ،‬أو إن كاان يمكان تحساين تلات‬
‫التقارير‪.‬‬

‫المقومات االساسية لنظام الرقابة الداخلية‬


‫‪The basic components of the internal control system‬‬
‫يقوم نظام الرقابة الداخلية على مجموعة من المقومات االساسية التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬فصل المهام‪ -:‬يشكل فصل المسؤوليات او الوظائف وسيلة من وساائل المراقباة‬
‫االساسية التاي تسااعد علاى انجاان العملياة فاي مجملهاا بحيا تقلاص مان خطار‬
‫التالعب والخطأ الصادر عن قصد‪ .‬وتشمل الوظائف التي تستوجب فصلها تلات‬
‫المتعلقااة باصاادار اواماار الصاارف‪ ،‬التنفيه‪،‬الحمايااة‪ ،‬التسااجيل‪ ،‬وكااهلت عمليااات‬
‫تطوير االنظمة والعمليات اليومية في حالة اعتمااد الوظيفاة علاى نظاام محاسابة‬
‫المسؤولية كما يجب ان يكون التدقيق‪.‬‬

‫‪ -2‬التنظيم‪ :‬يجاب علاى الوحادات الخاضاعة للتادقيق ان تتاوفر فيهاا تصاميم للتنظايم‬
‫يحااادد المساااؤوليات والصاااالحيات‪،‬وكهلت اجاااراءات عمااال تشاااخيص قناااوات‬
‫المعلومات للعمل اليومي‪ ،‬كما يجب تحدياد وبوضاوح تفاويي الصاالحية كيفماا‬
‫كان نوعها لتفعيل محاسبة المسؤولية‪.‬‬

‫‪ -3‬عمليات المراقبة‪ :‬ترتكاز اساساا علاى حماياة مكوناات االصاول مان خاالل عادة‬
‫اجراءات امنية للتاكد ان الوصول اليها مقتصر فقط على المستخدمين المرخص‬
‫لهم سواء تعلاق االمار بالمنفاه المباشار او الغيار مباشار‪ .‬وتعاد عملياات المراقباة‬
‫هامة في حالة كون مكونات االصول قابلاة او مرغاوب فيهاا للحمال‪ .‬وقاد تطاال‬
‫اعمال المراقبة الى التاكد من ان العمليات التاي ستخضار للتساجل والمعالجاة قاد‬
‫تم ادراجها كلها‪ ،‬وتسجيلها‪ ،‬ومعالجتها على وجة صحيت‪.‬وتشمل هاهه العملياات‬
‫تحااارى دقاااة التساااجيالت الحساااابية‪ ،‬والمقارناااات‪ .‬ورقاباااة مادياااة علاااى اصاااول‬
‫وممتلكات المنشأة او من خالل نظاام محاسابي يقاوم علاى مجموعاة مالئماة مان‬
‫المسستندات والسجالت المحاسبية ودليل للحساب‪.‬‬

‫‪ -4‬الترخي والتاشيرة‪ :‬تتطلب جمير قرارات التنفيه وكهلت العمليات ترخيصا او‬
‫تاشيرة من طرف مسؤول متخصص ‪ ،‬ويجب ان تكون حادود هاهه التاراخيص‬
‫دقيقة‪.‬‬

‫‪ -5‬الموففععون‪ :‬يجااب وضاار بعااي الترتيبااات الالنمااة للتاكااد ماان ان المااوظفين‬


‫مؤهلين ويتمتعون بالقدرات التي تناسب مسؤولياتهم‪ ،‬الن السير الجيد الي نظام‬
‫ياارتبط بالضاارورة بكفاااءة ونزاهااة واسااتقامة المااوظفين‪ ،‬لااها تشااكل المهااارات‬
‫والكفاءة والمميزات الفردية عناصر هامة يجب اخهها بعين االعتبار عند وضر‬
‫أي نظام مراقبة‪.‬‬

‫‪ -6‬التيسير‪ :‬يتعلق االمر بعمليات المراقبة التي يقوم بهاا االدارياون خاار اوقاات‬
‫سير العمل الياومي العادي‪،‬وتضام مراقباة االشاراف العاام الاهي يمارساه هاؤالء‬
‫االداريون‪،‬كااهلت فحااص معلومااات التساايير ومقارنتهااا بالميزانيااات ‪ ،‬ومقاااييس‬
‫االداء‪ ،‬وكل اجراء يهم الفحص‪.‬‬

‫‪ -7‬االشراق على العمل‪ :‬يجب ان يحتاوي كال نظاام مراقباه داخلياه‪ .‬اعتمااد وسايلة‬
‫االشااراف علااى سااير العماال الي اومي للعمليااات وعلااى تسااجيلهاوذلت ماان خااالل‬
‫الهيكل التنظيمي المعتمد ‪،‬كان يراجر رئيس القسم على اعماال وماوظفين القسام‬
‫‪،‬او من خالل االشراف المباشر من شخص مؤهل يراجر االعمال اول باول‪.‬‬
‫‪ -8‬المراق المالي‪ :‬يمارس المراقب المالي مهمة مراقباة مساتقلة لمجااالت واساعة‬
‫بحي يحق له رد او االعتراا على صرف مستند ما لام يكان مكتمال الشاروط‬
‫وفقااا اجااراءات العماال المعتمااد او وفااق االنظمااة والتعليمااات المصاارح بهااا فااي‬
‫العمل‪.‬‬
‫ويؤدي توفر نظام فعال للرقابة الداخلية في المنشاأة الاى منار واكتشااف الغاش‬
‫والتالعب بما يقوم عليه من مقومات تكفل هها وبما يعتمد عليه من اساليب ووسائل‪.‬‬

‫ما هو ‪COSO‬؟‬
‫( ‪)1‬‬
‫هي اختصار للعبارة ‪Committee of Sponsoring Organizations‬‬
‫‪Committee of Sponsoring & Organization Tradeway Commission‬‬
‫وهااي لجنااة المنظمااات الراعيااة للجنااة ترياادواي‪ .‬وكااان جاايمس جاايم ترياادواي‬
‫االباان عضااو فااي لجنااة االوراق الماليااة والبورصااات واول رئاايس ل‪ COSO‬التااي‬
‫أنشئ في الواليات المتحدة‪ .‬تشكل في عاام ‪ COSO 1985‬لرعاياة اللجناة الوطنياة‬
‫إلعداد التقارير المالية االحتيالية فهي لجنة غير ربحية‪ .‬وتضم أكبر خمس جمعياات‬
‫مهنية في الواليات المتحدة األمريكية في مجاال التادقيق والرقاباة والمحاسابة‪ ،‬حيا‬
‫تاام وضاار أدوات ومفاااهيم ماان قباال ‪ COSO‬ليااتم ماان خاللهااا تقياايم أنظمااة الرقابااة‬
‫الداخلية لتكون شاملة لجمير النواحي الرقابية‪ ،‬بحي يتم الوصول بعد إجراء التقيايم‬
‫إلى تحديد وتشخيص نقاط القوة والضعف في مجال أنظمة الرقابة الداخلية‪.‬‬

‫المفاهيم األساسية إلطار ‪COSO‬‬


‫عمليااة الرقابااة الداخليااة ليسا غايااة فااي حااد ذاتهااا باال هااي مجاارد وساايلة لبلااو‬ ‫‪‬‬
‫نهايتها‪.‬‬
‫يااتم الااتحكم فااي العماال للشااركة ويجااب أال ينظاار إليهااا علااى أنهااا مجاارد بعااي‬ ‫‪‬‬
‫النماذ واألدلة التي تتألف من سياسات الشركة‪.‬‬
‫الرقابة الداخلية ال توفر ساوى ضامان الحاد األقصاى ولايس ضامانة كاملاة باأن‬ ‫‪‬‬
‫إدارة الشركة تعمل على قدراتهم على أكمل وجه‪.‬‬
‫تحقيق أهداف مماثلة في فئات عدة هو ما تهدف الرقابة الداخلية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الهيئات الراعية ل ‪ COSO‬التى لها أعضاء فى تلز اللجنة هى‪:‬‬


‫‪ ‬معهد المراجعين الداخليين ‪IIA‬‬
‫‪ ‬معهد المحاسبين القانونيين األمريكى ‪AICPA‬‬
‫‪ ‬جمعية المحاسبة األمريكية ‪AAA‬‬

‫‪)1)www.coso.org‬‬
‫‪ ‬معهد المحاسبين اإلداريين ‪IMA‬‬
‫‪ ‬معهد المحللين الماليين ‪FEI‬‬
‫وأوص ا لجنااة ترياادواي والمنظمااات الراعيااة للجنااة الااى العماال معااا لوضاار‬
‫توجيهات متكاملة بشأن الرقاباة الداخلياة‪ .‬هاهه المنظماات الخماس شاكل ماا يسامى‬
‫اآلن لجنة المنظمات الراعية التابعة للجنة تريدواي‪.‬‬

‫أهداق ‪COSO‬‬
‫‪ .1‬تحساااين نوعياااة اإلباااال الماااالي عااان طرياااق التركياااز علاااى ادارة الشاااركات‪،‬‬
‫والمعايير األخالقية والرقابة الداخلية والحوكمة‪.‬‬
‫‪ .2‬ألتوحيد لمفهوم الرقابة الداخلية والنظر في التفسيرات المختلفة والمفاهيم‪.‬‬

‫نموذج مقاييس الرقابة ‪Criteria of Control CoCo‬‬


‫هو نموذ كندي يركز بدرجة أكبر على إجراءات التدقيق الداخلي ويبدو أنه أسهل‬
‫من نموذ ‪ COSO‬من حي الفهم وقدرته على القيام بدور المرشد لنشاطات‬
‫التدقيق الداخلي‪ .‬وهو يتألف من أربر مكونات تشتمل على عشرين مقياسا‪ ،‬وههه‬
‫المقاييس يمكنها أن تشكل عناصر برامج التدقيق‪ .‬وههه المكونات هي‪:‬‬
‫اوال‪ :‬ال رض‬
‫‪ .1‬وضر األهداف وإبالغها‪.‬‬
‫‪ .2‬تحديد المخاطر الهامة الداخلية والخارجية التي تواجهها المنظمة في تحقيق‬
‫أهدافها وتقييمها‪.‬‬
‫‪ .3‬وضر سياسات تهدف إلى دعم تحقيق أهداف المنظمة وإدارة المخاطر‪،‬‬
‫‪ .4‬وإبال يمارس بحي يفهم الناس ما هو متوقر منهم ونطاق حريتها في‬
‫التصرف‪.‬‬
‫‪ .5‬وضر خطط لتوجيه الجهود المبهولة في تحقيق أهداف المنظمة وإبالغها‪.‬‬
‫‪ .6‬أن األهداف والخطط ذات الصلة تشمل أهدافا قابلة للقياس ومؤشرات‬
‫األداء‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬االلتزام‪:‬‬
‫‪ .1‬إرساء قيم أخالقية مشتركة‬
‫‪ .2‬تحقيق انسجام سياسات الموارد البشرية في المؤسسة مر القيم األخالقية‬
‫‪ .3‬توصيف واضت للسلطة والمسؤولية والمساءلة والمحاسبة‬
‫‪ .4‬تعزيز جو من الثقة المتبادلة‬

‫ثالثا‪ :‬القدرات‪:‬‬
‫‪ .1‬تمتر العاملين بالمعارف والمهارات واألدوات الضرورية‬
‫دعم عمليات االتصال لقيم المؤسسة وتحقيق أهدافها‬ ‫‪.2‬‬
‫تحديد المعلومات الكافية والمناسبة وتبليغها‬ ‫‪.3‬‬
‫تنسيق القرارات والتصرفات‬ ‫‪.4‬‬
‫تصميم أنشطة الرقابة‬ ‫‪.5‬‬

‫رابعا‪ :‬المتابعة والتعلم‪:‬‬


‫‪ .1‬متابعة البيئتين الداخلية والخارجية‬
‫‪ .2‬متابعة األداء قياسا الى األهداف‬
‫‪ .3‬اختبار أهداف المؤسسة وأنظمتها دوريا‬
‫‪ .4‬إعادة تقييم المعلومات واألنظمة المرتبطة بها دوريا‬
‫‪ .5‬إرساء إجراءات المتابعة‬
‫‪ .6‬تقييم فعالية الرقابة دوريا‬

‫نماذج الرقابة وفق ‪COSO‬‬


‫ما هو ‪COBIT‬؟ هي هيئة تعرق باسعم معهعد تكنولوجيعا المعلومعات والحكعم‬
‫انشئ عام ‪ 1996‬من قبل ‪ COBIT‬لتدقيق نظم المعلومات ومؤسسة التحكم‪ .‬ويركز‬
‫في المقام األول على كفاءة وفعالية نظم رصد المعلوماات و يؤكاد علاى دور وتاأثير‬
‫تكنولوجيا المعلومات مان حيا صالته السايطرة علاى العملياات التجارياة" وماا هاي‬
‫الضوابط الداخلية والغرا منها؟‬
‫‪ -1‬هو إطار عام يقترح طريقة إلدارة الـ ‪ IT .‬بهدف ضامان توصايل خدماة الاـ ‪IT‬‬
‫التى تلبى احتياجات العمال ‪ )1( ...‬والاـ ‪ COBIT‬تعتازم تزوياد اإلدارة بإجاباات‬
‫على األسئلة التالية‪:‬‬
‫‪ -‬ما هى المشكلة ؟‬
‫‪ -‬ما هو الحل؟‬
‫‪ -‬ما هى مشتمالتها ؟‬
‫‪ -‬كيف يعمل‪.‬‬
‫‪ -‬كيف أقوم بتنفيهه ‪.‬‬
‫‪ -2‬هاو الاهى يمياز ‪ 34‬عملياة مان عملياات الاـ ‪ IT‬ويجمعهاا فاى أربعاة مجااالت‪.‬‬
‫ومدعوم بواسطة ‪ 318‬تفصيل لرقابة االهداف وكل واحدة من الـ ‪ 34‬عملية تشير‬
‫إلى مصادرنظم المعلومات ‪ .‬وإلى (الجودة – األمان ) المطلوبة للمعلومات‪.‬‬
‫‪ -3‬يزودنا بمعيار مقبوله – قابل للتطبياق لتحقياق مساتوى جياد مان أمان المعلوماات‬
‫وممارسااات للااتحكم تهاادف إلااى دعاام احتياجااات اإلدارة فااى تحديااد ومراقبااة‬

‫‪)1( www.coso.org‬‬
‫المستوى المالئم ألمن المعلومات ‪ .‬والتحكم فيها فى إطار على مستوى المنظماة‬
‫‪.‬‬
‫‪ -4‬بشكل أعمق فإن الـ ‪ COBIT‬تهدف إلاى الوصاول إلاى إجاباات وحلاول لمشااكل‬
‫ومخاااوف اإلدارة لمقاااييس األداء(مااا هااى مؤشاارات األداء الجيااد‪ .‬تحديااد كيفيااة‬
‫السيطرة على عناصر الـ ‪ ) IT ...‬وما هى العناصر المهماة؟ و ماا هاى عناصار‬
‫النجاح الحرجة للتحكم فى الاـ) ‪ ) IT‬ومقااييس الاوعى ‪ ...‬ماا هاى المخااطر التاى‬
‫تعيق تنفيه أهدافنا ‪ .Benchmarking ...‬وما الهى يفعله اآلخرون ؟ وكياف نقاوم‬
‫بالـقياس المقارنة ‪ .‬ويستخدم لقياس الوق الحاضر واألمن وعملية الاتحكم‪ .‬وقاد‬
‫عرف ا الرقابااة الداخليااة بانهااا" السياسععات واإلجععراءات والممارسععات ‪ ،‬ويععتم‬
‫تصعععميم الهياكعععل التنظيميعععة لتعععوفير تفكيعععدات معقولعععة بعععفن يتحقعععق األعمعععال‬
‫واألهععداق وأن األحععدار غيععر المرغععوب فيهععا ومنععع وقوعععو أو الكشععف عععن‬
‫وتصحيحها(‪ ." )2‬و يركز أساسا على نظام المعلوماات بكفااءة وفعالياة الرصاد‪.‬‬
‫ويشدد التقرير على دور وتأثير تكنولوجيا المعلومات من حيا صالته السايطرة‬
‫على العمليات التجارياة‪ .‬ويمكان اساتخدام هاها النماوذ مان قبال اإلدارة لمراقباة‬
‫وضر سياساة واضاحة والممارساات الجيادة مان أجال السايطرة علاى تكنولوجياا‬
‫المعلومات‪.‬‬

‫من يستخدم ‪COBIT‬؟‬


‫‪ .1‬إالدارة (لتحقيق التوانن بين المخاطر والرقابة)‬
‫‪ .2‬المستخدمين (للحصول على ضمان األمن والمراقبة)‬
‫‪ .3‬المدققين(إلثبات رأيهم)‬

‫مجاالت ‪ COBIT‬هي‪:‬‬
‫‪ .1‬التخطيط والتنظيم‬
‫‪ .2‬اقتناء وتنفيه‬
‫‪ .3‬نديره االستثمار‬
‫‪ .4‬تسليم والدعم‬
‫‪ .5‬الرصد والتقييم‪.‬‬

‫تقرير ‪COBIT‬‬
‫لقاد كيفا وثيقاة )‪ (COBIT‬تعريفهاا للرقاباة مان الوثيقاة )‪ (COSO‬علاى أن‬
‫السياسااات‪ ،‬واالجااراءات‪ ،‬والممارسااات‪ ،‬والهياكاال التنظيميااة تُص امم لتزويااد تأكيااد‬

‫‪)2( www.coso.org‬‬
‫معقول بأن أهداف المنشأة سوف تتحقاق‪ ،‬وأن األهاداف غيار المرغاوب فيهاا ساوف‬
‫تمنر أو تكتشف ومن ث ّم تصحت‪.‬‬
‫فقااد صاانف مصععادر تكنولوجيععا المعلومععات )‪ (COBIT‬أنهااا البيانااات‪،‬تطبيععق‬
‫النظم‪ ،‬والتكنولوجيا‪ ،‬واإلمكانيات التسهيلية‪ ،‬واالشخاص ‪ .‬وقد عرف البيانات فاي‬
‫مفهومها الواسر بأنها ال تحتوي فقط على االعداد والمراجار والتاواريخ ولكان أيضاا‬
‫على االشياء مثل الرسوم البيانية والصوت‪.‬‬
‫ومن أجل تحقياق أهعداق المنظمعة‪ ،‬تحتاا المعلوماات أن تتطاابق مار معاايير‬
‫معينة والتي ذكرتها )‪ (COBIT‬على أنها متطلباات المنظماة مان المعلوماات‪ ،‬وهاي‬
‫الجودة ومسلولية االئتمان واألمان ومن ههه المتطلبات الواسعة اساتخر التقريار‬
‫سبر مجموعات متداخلة للمعايير لغرا تقييم مدى درجاة تلبياة مصاادر تكنولوجياا‬
‫المعلومات لمتطلبات المنظمة من المعلومات ‪.‬وتتلخص ههه المعايير‬
‫‪ -1‬الفاعلية‬
‫‪ -2‬والكفاءة‪،‬‬
‫‪ -3‬السرية‬
‫‪ -4‬الكمال‬
‫‪ -5‬الوجود‬
‫‪ -6‬االلتزام والتطابق‬
‫‪ -7‬موثوقية المعلومات‬
‫كما صنف الوثيقة عمليات تكنولوجيا المعلومات في اربعة مجاالت وهي‪:‬‬
‫‪ .1‬التخطيط والتنظيم‬
‫‪ .2‬االمتالك والتنفيه‬
‫‪ .3‬التسليم والمساندة‬
‫‪ .4‬المراقبة‪.‬‬
‫وقد اشتمل وثيقة )‪ (COBIT‬على تعااريف لكال مان أهادف الرقاباة الداخلياة‬
‫وتكنولوجيا المعلومات‪.‬وذلت ضمن أربعة مجاالت للعمليات‪ ،‬و‪ 32‬بيان رقابي عالي‬
‫المساااتوى لهاااهه العملياااات‪ ،‬و‪ 271‬هااادف رقاااابي ذكااار فاااي هاااهه العملياااات االثناااين‬
‫والثالثين‪ ،‬وإرشادات تدقيق ربط مر االهداف الرقابية‪.‬‬

‫ما هو ‪ISACA‬؟‬
‫هي جمعية نظعم المعلومعات والتعدقيق والعتحكم أنشائ مان قبال معهاد البحاوث‬
‫الداخلية لمؤسسة التدقيق في عام ‪ )1(1991‬؛ وقد صدر تنقايت فاي عاام ‪ .1994‬القصاد‬
‫األساسي من ساك هو "تاوفير التوجياه لمادقق الاداخلي علاى الضاوابط الداخلياة ذات‬
‫الصاالة لااانظم المعلوماااات وتكنولوجيااا المعلوماااات)" و ماااا هااي الضاااوابط الداخلياااة‬
‫والغرا منها؟ وقد عرق‪ SAC‬نظعام الرقابعة الداخليعة علعى أنعو "مجموععة معن‬

‫‪)1( WWW.COSO.ORG‬‬
‫العمليات والوفائف‪ ،‬واألنشطة‪ ،‬والنظم الفرعيعة‪ ،‬واألشعخاص الع ين اجتمععوا مععا ً‬
‫(‪)10‬‬
‫‪.‬‬ ‫أو تم فصلهم من أجل ضمان تحقيق االغراض واالهداق‬
‫تقرير ‪ISACA‬‬
‫لقد عرف تقرير )‪ ( SAC‬نظاام الرقاباة الداخلياة ووصاف مكوناتاه‪ ،‬وقادم عادة‬
‫تصنيفات للضاوابط الرقابياة‪ ،‬كماا وصاف أهاداف الرقاباة والمخااطر‪ ،‬وعارف دور‬
‫الماادقق الااداخلي‪.‬وقااد قاادم التقرياار ارشااادا لالسااتخدام‪ ،‬والمعالجااة‪ ،‬وحمايااة مصااادر‬
‫تكنولوجياااا المعلوماااات‪ ،‬كماااا نااااقش أثاااار االحتسااااب مااان قبااال المساااتخدم النهاااائي‪،‬‬
‫واالتصاالت والتكنولوجيا الجديدة ‪.‬وقعد ععرق التقريعر نظعام الرقابعة الداخليعة علعى‬
‫أنو "مجموعة من العمليات والوفائف‪ ،‬واألنشطة‪ ،‬والعنظم الفرعيعة‪ ،‬واألشعخاص‬
‫ال ين اجتمعوا معا ً أو تم فصلهم من أجل ضمان تحقيعق االغعراض واالهعداق ‪ .‬وقاد‬
‫ركز التقرير على دور وأثر نظم المعلومات المحوسبة على نظام الضوابط الرقابياة‬
‫الداخلية‪ .‬وقد ركز على الحاجة الى تقييم المخاطر‪ ،‬واألخاه بعاين االعتباار التكااليف‬
‫والمنافر‪ ،‬وبناء ضوابط رقابية في النظم بدال من إضافتها بعد التطبيق ‪ .‬وبموجب‬
‫‪ -1‬بيئة الرقابة وتشمل بيئة الرقابة على الهيكال التنظيماي‪ ،‬واطاار الرقاباة‪،‬‬
‫والسياسات واالجراءات‪ ،‬والتأيرات الخارجية‪.‬‬

‫‪ -2‬الععنظم اليدويععة والملتمتععة وتتكااون الاانظم المؤتمتااة ماان نظاام وتطبيقااات‬


‫البرمجياااات )‪ ،(Software‬وقاااد قااادم التقريااار خماااس خطاااط تصااانيفية‬
‫للضوابط الرقابية الداخلية في نظم المعلومات‪:‬‬
‫‪ ‬المانعة والكاشفة والمصححة‬
‫‪ ‬االختيارية وغير االختيارية‬
‫‪ ‬التطوعية واالجبارية‬
‫‪ ‬اليدوية والمؤتمتة‬
‫‪ ‬التطبيق والضوابط الرقابية العامة‬
‫تركز ههه الخطط على متى تطبق الرقابة‪ ،‬وما اذا كان باإلمكان تخطاي الرقاباة فاي‬
‫البرمجيات‪.‬‬

‫‪ -3‬االجراءات الرقابية‪.‬‬
‫أماا بالنساابة الهاداف الرقابااة والمخااطر‪ ،‬فااان المخااطر تشااتمل علاى االحتيااال‬
‫واالخطااء واالخاتالالت فااي االعماال‪ ،‬واالساتخدام غياار الكافء والفاعاال للماوارد ‪.‬‬
‫فاالهاااداف الرقابياااة تخفاااي مااان هاااهه المخااااطر وتضااامن وتأكاااد صاااحة وساااالمة‬
‫المعلومااات والتزامهاااا باااالقوانين الرقابياااة بالنساابة للمااادخالت والعملياااات التشاااغيلية‬
‫والمخرجات والبرمجيات‪.‬‬
‫أماااا مقااااييس األماااان فتشااامل الضاااوابط الرقابياااة للبياناااات واألماااور المتعلقاااة‬
‫بااللتزام والتطابق والتوافق مر القوانين والتشريعات‪ ،‬والمعايير المحاسبية ومعاايير‬
‫التدقيق‪ ،‬والسياسات واالجراءات الداخلية‪.‬‬
‫أما بالنسبة لدور ومسؤوليات المدققين الداخليين فتشمل ضمان وتأكيد مالءماة‬
‫نظام الرقابة الداخلية‪ ،‬ومصداقية البياناات‪ ،‬واالساتخدام الكفاؤ لماوارد المنظماة ‪.‬كماا‬
‫أن الماادققين الااداخليين مهتمااين أيضااا بمناار واكتشاااف الغااش واالحتيااال‪ ،‬وتنساايق‬
‫االنشااطة ماار الماادقيين الخااارجيين ‪.‬ان تكاماال مهااارات التاادقيق ونظااام المعلومااات‪،‬‬
‫وتفهاام تااأثير تكنولوجيااا المعلومااات علااى عمليااة التاادقيق مسااألة ضاارورية بالنساابة‬
‫للمدقيين الخارجيين ‪.‬فهؤالء المهنيون يؤدون اآلن عمليات التدقيق المالي والتشغيلي‬
‫ونظم المعلومات‪.‬‬

‫دراسة الرقابة على األنظمة وقابليتها للتدقيق ‪SAC‬‬


‫‪ :SAC‬هاااي إطاااار لمناقشاااة المخااااطر وضاااوابط الرقاباااة واعتباااارات التااادقيق‬
‫المتعلقة بالتكنولوجيا وأنظمة المعلومات‪.‬‬
‫• يتم تقديم درجة معقولة من التأكد حين يتم إرساء ضوابط رقابية مجدية‬
‫من حي التكلفة لتقليل المخاطرة المتمثلة بعدم تحقيق أهداف المؤسساة‬
‫وغاياتها بالمستوى المطلوب‪.‬‬
‫• تعااارف األهاااداف ‪ Objectives‬بأنهاااا بياااان باإلنجاااانات التاااي ترغاااب‬
‫المؤسسة بتحقيقها‪.‬‬
‫• الغايات ‪ Goals‬هي أهداف محددة يجب أن تكون قابلة للتحديد والقياس‬
‫والتحقيق وأن تكون منسجمة مر األهداف العامة للمؤسسة‪.‬‬

‫ي ة الر ا ة‬ ‫اجراءات الر ا ة‬ ‫مكونات نظام الرقابة الداخلية‬

‫األنظمة‬
‫اليدوية‬
‫واألنظمة‬
‫الملتمتة‬

‫اوال‪ :‬بيئة الرقابة‬


‫‪ .1‬الهيكليااة التنظيميااة يقصااد بهااا مسااؤولية كاال ماادير فااي اتخاااذ القاارارات‬
‫وإرساء سياسة المؤسسة‪ ،‬ووضر حدود لتلت السلطة‬
‫‪ .2‬عناصر إطار الرقابة‪:‬‬
‫‪ ‬الفصل بين الواجبات غير المتوافقة‬
‫‪ ‬جدارة العاملين ونزاهتهم‬
‫‪ ‬المستويات المناسبة من السلطة والمسؤولية‬
‫‪ ‬ربط كل عملية بشخص واحد مسؤول عنها‬
‫‪ ‬توافر مستوى كاف من الموارد‬
‫‪ ‬اإلشراف‬
‫‪ .3‬السياسات واإلجراءات يتم توثيقها توثيقا جيدا والتي تحادد نطااق عمال‬
‫كل قسم‬
‫‪ .4‬المؤثرات الخارجية كال من المتطلبات االئتمانية‪ ،‬والقوانين واألنظمة‪،‬‬
‫والشاااروط التاااي تااانص عليهاااا العقاااود‪ ،‬واألعاااراف الساااائدة‪ ،‬وشاااروط‬
‫االتحادات العمالية‬

‫ثانيا‪ :‬األنظمة اليدوية واألنظمة الملتمتة‬


‫يقصد بها معالجة المعلومات وتبليغها وتخزينها ونقلها‪ .‬ويتضمن ذلت‪:‬‬
‫‪ .1‬برمجيات األنظمة‬
‫‪ .2‬أنظمة التطبيقات‬
‫‪ ‬األنظمة المركزية‬
‫‪ ‬األنظمة التشغيلية‬
‫‪ ‬أنظمة المستخدمين النهائيين واألنظمة الخاصة باألقسام‬

‫ثالثا‪ :‬إجراءات الرقابة‬


‫‪ .1‬الضوابط الرقابية العامة المتعلقة بفنظمة المعلومات‪:‬‬
‫‪ ‬عمليات الحاسب‬
‫‪ ‬األمن المادي والرقمي‬
‫‪ ‬تغيير البرامج‬
‫‪ ‬تطوير البرامج‬
‫‪ ‬االتصاالت‬
‫‪ .2‬الضعععوابط الرقابيعععة الخا عععة بالتطبيقعععات بحيااا "تضااامن المعالجاااة‬
‫المرخصة والدقيقة والتامة للتعامالت بدءا من عملية إدخال المعلومات‬
‫مرورا بعملية معالجتها وانتهاء بعملية إخراجها"‪.‬‬
‫‪ .3‬الضععوابط الرقابيععة التعويضععية‪ :‬تسااتخدم "للتغلااب علااى نقطااة ضااعف‬
‫موجودة في تطبيق آخر مان تطبيقاات الرقاباة العاماة‪ ،‬أو للتخفياف مان‬
‫أثرها"‪.‬‬
‫تقرير )‪(COSO‬‬
‫عرف تقرير ) ‪ ( COSO‬الرقابة الداخلية ووصف مكوناته وقدم المعايير التي‬ ‫ّ‬
‫يمكن تقييم النظم الرقابية على أساسها ‪ .‬وقد عرا التقرير ارشادا للتقرير العام عن‬
‫الرقابة الداخلية‪ ،‬كما قدم المواد التاي يمكان ان يساتخدمها كال مان االدارة والمادققين‬
‫وغيرهم من أجل تقييم نظام الرقابة الداخلية ‪.‬وكان الهدفين الرئيسيين للتقريرهما‬
‫‪ .1‬انشاء تعريف عام للرقابة الداخلية والهي يخدم العديد من االطراف‬
‫‪ .2‬تقديم معيار والهي على اساسه تستطير المنظمات تقييم نظمها الرقابية‪ ،‬وتحديد‬
‫الكيفية التي يمكن بها تحسين ههه النظم‪.‬‬
‫عرف تقرير ) ‪ ( COSO‬الرقابة الداخلية على أنها "عملية تتفثر من قبعل‬ ‫وقد ّ‬
‫أعضعععاء مجلعععس ادارة الشعععركة‪ ،‬واالدارة‪ ،‬وغيعععرهم معععن المسعععتخدمين‪ ،‬مصعععممة‬
‫( ‪)1‬‬
‫لتزويد تفكيد معقول بالنسبة لتحقيق أهداق في المجاالت التالية‪:‬‬
‫‪ ‬كفاءة وفاعلية العمليات التشغيلية‪.‬‬
‫‪ ‬موثوقية االبال المالي‪.‬‬
‫‪ ‬االلتزام بالقوانين والتشريعات المطبقة‪.‬‬
‫أما بالنسبة لنظام الرقابة الداخلية فإنه يتكون مان خمساة مكوناات متداخلاة مار‬
‫( ‪)2‬‬
‫بعضها البعي وهي‪:‬‬
‫)‪: (1‬بيئة الرقابة‬
‫)‪ (2‬تقييم المخاطر‬
‫)‪ (3‬االنشطة الرقابية‬
‫)‪ (4‬المعلومات واالتصاالت‬
‫)‪ (5‬المراقبة‪.‬‬
‫وتزود بيئة الرقابة االساس للمكونات االخرى‪ ،‬فهي تضام عوامال مثال فلسافة‬
‫االدارة‪ ،‬واسلوب التشغيل‪ ،‬وسياسات وممارسات الموارد البشرية‪ ،‬وامانة واستقامة‬
‫الموظفين وقايمهم االخالقياة‪ ،‬والهيكال التنظيماي‪ ،‬واهتماام وتوجياه مجلاس االدارة ‪.‬‬
‫فمثال‪ ،‬يمكن تقييم فلسفة االدارة واسلوب تشغيلها عن طرياق فحاص طبيعاة مخااطر‬
‫االعمال التي تقبلها االدارة‪ ،‬وتكرار تداخلها مر المسااعدين‪ ،‬وماوقفهم تجااه االباال‬
‫المالي‪.‬‬
‫ويتكاااون تقيااايم المخااااطر مااان تشاااخيص المخااااطر وتحليلهاااا‪ ،‬حيااا يتضااامن‬
‫تشااااخيص المخاااااطر فحااااص العواماااال الخارجيااااة مثاااال التطااااورات التكنولوجيااااة‪،‬‬
‫والمنافسة‪ ،‬والتغيرات االقتصادية‪ ،‬وعوامل داخلية مثل نوعية وجودة المساتخدمين‪،‬‬

‫‪)1( www.coso.org‬‬
‫‪)2( www.coso.org‬‬
‫وطبيعة أنشطة المنشأة‪ ،‬وخصائص عملية معالجة نظام المعلومات ‪.‬ويتضمن تحليل‬
‫المخاطر وتقدير احتمالية حدوثها‪ ،‬واألخه بعين االعتبار كيفية معالجة المخاطر‪.‬‬
‫تتألف أنشطة الرقابة مان السياساات واالجاراءات التاي تضامن قياام الماوظفين‬
‫بتنفيه توجيهات االدارة‪.‬وتتضمن انشطة الرقابة مراجعات نظام الرقابة‪ ،‬والضاوابط‬
‫الرقابية لنظم المعلومات‪ ،‬وتشتمل الضاوابط الرقابياة التطبيقياة‪ .‬والضاوابط الرقابياة‬
‫العاماااة هاااي تلااات التاااي تغطاااي تصاااريت الااادخول‪ ،‬والبرمجياااات‪ ،‬وتطاااوير النظاااام‪.‬‬
‫والضوابط الرقابية التطبيقية هي التي تمنر دخاول االخطااء فاي النظاام‪ ،‬أو اكتشااف‬
‫وتصحيت االخطاء الموجودة في النظام‪.‬‬
‫تقوم االدارة بمراقبة نظام الرقابة عن طريق مراجعة المخرجات المتولدة عان‬
‫أنشطة الرقابة العادية‪ ،‬والقيام بتقييمات خاصة ‪.‬وتشمل انشطة الرقابة العادية مقارنة‬
‫االصااول الماديااة ماار البيانااات المسااجلة‪ ،‬وورش التاادريب‪ ،‬واالختبااارات ماان قباال‬
‫المدققين الداخليين والخارجيين‪ ،‬وعادة ما يتم االباال عان العياوب وأوجاه التقصاير‬
‫التي يتم اكتشافها خالل انشطة الرقابة العادية الى المشرف المسؤول‪ ،‬بينماا العياوب‬
‫واوجه التقصير التاي ياتم اكتشاافها خاالل التقييماات الخاصاة عاادة ياتم ايصاالها الاى‬
‫مساتويات ادارياة أعلاى فاي المنظماة ‪.‬وقاد عارف تقريار )‪ (COSO‬العياوب واوجاه‬
‫التقصاير علاى أنهااا "تلاات الحااالت التاي تكااون داخال نظاام الرقابااة الداخلياة والتااي‬
‫تستحق االهتمام‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫مكونات الرقابة الداخلية ‪Internet Control Component COSO‬‬
‫تتااألف ماان خمسااة أجاازاء مترابطااة‪ .‬وتشااكل إطااارا لدرجااة عاليااة ماان الكفاااءة‬
‫للتحقيق وتقييم نظام الرقابة الداخلية التي وضع الستخدامها في األعمال التجارية‪.‬‬
‫وذكرت ههه العناصر التالية(‪: )2‬‬

‫‪Control‬‬ ‫أوالً‪ :‬بيئعععععععععة الرقابعععععععععة‬


‫‪Environment‬‬
‫تعتباار البيئااة الرقابيااة أساااس للمكونااات‬
‫األخاارى اذا انهااا تااوفر االنظباطيااة والهيكلااة‬
‫وايضا المناخ الهي يؤثر على الكيفية التي يتم‬
‫بهااا وضاار االسااتراتيجيات واالهااداف فضااال‬
‫عن أنها تقوم بمراقبة االنشطة المهيكلة‪.‬‬
‫تحااادد البيئاااة الرقابياااة اسااالوب المنشااااة‬
‫وتااااؤثر علااااى الااااوعي الرقااااابي لموظفيهااااا‪،‬‬

‫‪)1( www.coso.org‬‬
‫)‪(2‬‬
‫‪2004 Powers Resoyces Corporation-Powers CIA Review- part one p.e-6‬‬
‫وتتكون بيئة الرقابة من عوامل متعددة ‪ ،‬ولكن تتوقف كل هده العوامال علاى موقاف‬
‫اإلدارة العليا مان مفهاوم و أهمياة الرقاباة و المعتقادات األخالقياة المرتبطاة بمفهاوم‬
‫الرقابة‪.‬‬

‫وبالتالي يمكن تقسيم العوامل التي تتكون منها الرقاباة إلاى عوامال ذات صالة‬
‫مباشاارة باااإلدارة و عواماال أخاارى مرتبطااة بتنظاايم المؤسسااة نفسااها‪ .‬وتتمثاال تلاات‬
‫العوامل المرتبطة مباشرة باإلدارة في‪:‬‬

‫‪ .1‬النزاهة والقيم األخيقية (النزاهة الشخصية والمهنية والقيم االخيقية لعيدارة‬


‫والمعععوففين ) تعتبااار النزاهاااة الشخصاااية والمهنياااة والقااايم االخالقياااة لاااالدارة‬
‫والمااوظفين هااي التااي تحاادد افضااليات وقاايم االحكااام التقديريااة التااي تتاارجم الااى‬
‫معايير سلوكية‪ .‬ويجب على االدارة والموظفين اظهار المواقاف الداعماة للرقاباة‬
‫الداخلية في جمير االوقات وفي كل انحاء المنشأة‪.‬‬

‫‪ .2‬الكفاءة‪ :‬تشمل الكفاءة مساتوى الدراياة والمهاارة المطلوباة للمسااعدة فاي تاامين‬
‫اداء نظامي واخالقي واقتصادي بكفااءة وفعالياة وتاامين فهماا جيادا لمساؤوليات‬
‫االفااراد المتعلقااة بالرقابااة الداخليااة‪.‬ويتعااين علااى الماادراء والمااوظفين االحتفاااظ‬
‫بمستوى من الكفاءة يسامت لهام بفهام اهمياة تطاوير وتطبياق رقاباة داخلياة جيادة‬
‫والمحافظااة عليهااا واداء واجباااتهم سااعيا الااى تحقيااق االهااداف العامااة للرقابااة‬
‫الداخلية واهداف المنشأة‪.‬‬

‫‪ .3‬اتجاهعععات اإلدارة‪ :‬والمقصاااود باااهلت فلسااافة االدارة واسااالوبها التشاااغيلي بحيااا‬


‫تعكااس موافقتهااا الداعمااة تجاااة الرقابااة الداخليااة فااي جياار االوقااات واسااتقاللها‬
‫وكفاءتها وان تكون قدوة‪ .‬كما تقاوم االدارة بوضار قواعاد للسالوك وتقيايم االداء‬
‫مما يدعم الرقابة الداخلية والسلوك االخالقي‪.‬لهلت يجب تاهكير الماوظفين دورياا‬
‫بااالتزامهم بموجااب قواعااد ساالوك تنفيهيااة تصاادرها االدارة العليا‪،‬كمااا ان تقياايم‬
‫االداء يعتبر ايضاا مان االماور الهاماة‪.‬ويجاب ان يساتند التقيايم العاام لاالداء الاى‬
‫تقييم العديد من العوامل الحرجة بما فيها تطبيق ضوابط رقابية فعالة والمحافظة‬
‫عليها‪.‬‬

‫‪ .4‬الهيكععل التنظيمععي‪ :‬يااوفر الهيكاال التنظيمااي تحديااد الصااالحيات والمسااؤوليات اذ‬


‫تاارتبط التفويضااات ومحاساابة المسااؤولية بالطريقااة التااي يااتم بهااا تفااويي تلاات‬
‫الصالحيات والمساؤوليات فاي المنشاأة وال يمكان وجاود تفويضاات او محاسابة‬
‫مسؤولية بدون شكل من اشكال التبليغ ‪.‬لهلت يتعين وضر خطوط مالئماة للتبلياغ‬
‫‪ .‬وفااي ظااروف اسااتثنائية ق اد يتعااين وضاار خطااوط تبليااغ اخاارى باالضااافة الااى‬
‫خطوط التبليغ العادية‪.‬‬

‫‪ .5‬سياسععات وممارسععات المععوارد البشععرية‪ :‬تشاامل سياسااات وممارسااات المااوارد‬


‫البشااارية اجاااراءات التعياااين والتوجياااة والتااادريب والتعلااايم والتقيااايم والترقياااات‬
‫والتعويضات والتظلمات‪ .‬ويعتبر الموظفين احد الجوانب الهامة للرقاباة الداخلياة‬
‫اذ انه من الضروري وجود موظفين أكفأ وموضار ثقاة لتاوفير رقاباة فعالة‪،‬لاهلت‬
‫فان اساليب تعياين وتقيايم وتدريبوترقياة وتعاويي الماوظفين تعتبار جازاء هاماة‬
‫من العملية الرقابياة‪ .‬وقرارات التعياين يجاب ان تتضامن ماا ياؤمن تاوافر التاهيال‬
‫والخبرة المالئمة الداء االعمال وتقديم التدريب الالنم سواء كان اساسيا او على‬
‫راس العمل وكهلت التدريب السلوكي‪.‬‬
‫االمثلة المتمة حول كل هدق من االهداق والمكونات‬
‫مثال‪ )1( :‬استيفاء متطلبات محاسبة المسلولية‬
‫قام دوائر خدمات ارشاد السفن وفحص نوعية المياه وتطوير استخدام الطرق‬
‫البحرية واستثمار وصيانة البنى التحتية(الجسور‪،‬السدود‪،‬القنوات‪..‬الخ) بانشاء دائرة‬
‫تكون مسؤولة عن ادارة سالمة النقل البحري‪.‬‬

‫المراقبة المتابعة‬ ‫المعلومات‬ ‫األنشطة الرقابية‬ ‫تقدير‬ ‫بيئة الرقابة‪.‬‬


‫واالتصال‬ ‫المخاطر‬
‫‪ .1‬ابال عن حوادث ‪ .1‬عدد الحوادث‬ ‫ارشاد السفن‬ ‫‪.1‬‬ ‫من المخاطر‬ ‫تم تعيين مدير‬
‫والمخالفات البيئية‬ ‫اصطدام السفن‬ ‫معرفة مرشدين‬ ‫تشغيل لكل دائرة المحتملة اصطدام‬
‫‪ .2‬نتائج تحليل‬ ‫لتحهير السفن‬ ‫بحريين ذوي‬ ‫السفن وتسرب‬ ‫خدمات يكون‬
‫عدد من عينات‬ ‫االخرى‪.‬‬ ‫كفاءة‪.‬‬ ‫تبليغه مباشرة الى مواد سامة او‬
‫الماء‬ ‫‪ .2‬ابال السفن‬ ‫وضر عوامات‬ ‫‪.2‬‬ ‫محروقات‬ ‫المدير‬
‫‪ .3‬كل هها يساعد‬ ‫بأحوال الطقس‬ ‫طافية لالرشاد‪.‬‬ ‫وانفجارات قد تقر‬ ‫العام‪،‬يتمتر‬
‫على‬ ‫‪ .3‬نشر اسماء من‬ ‫انشاء منارات‬ ‫‪.3‬‬ ‫في السدود‪،‬اذا تبين‬ ‫المدراء‬
‫‪ .4‬مراقبة فعالية‬ ‫تسببوا في احداث‬ ‫فحص البصري‬ ‫‪.4‬‬ ‫ان سبب ههه‬ ‫بالمهارات‬
‫ارشاد السفن‬ ‫تلوث وما هي‬ ‫من الجو‬ ‫االحداث اهمال‬ ‫المالئمة ولديهم‬
‫‪ .5‬انشاء منارات‬ ‫تحليل عينات الماء العقوبات‬ ‫‪.5‬‬ ‫صالحيات اتخاذ فانها تواجه‬
‫‪ .6‬وضر عالمات‬ ‫‪ .4‬االجراءات‬ ‫بعي القرارات مسؤوليات‬
‫ارشادية‬ ‫العالجية المتخهة‪.‬‬ ‫وعلى علم بقواعد جسيمة‪.‬‬
‫السلوك المناسب‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬تقييم المخاطر ‪Risk Assessment‬‬


‫وهاااي عملياااة التعااارف علاااى المخااااطر و بتحدياااد‬
‫وتحليااااال المخااااااطر المتعلقاااااة بتحقياااااق أهاااااداف‬
‫المؤسساااة‪ ،‬و التعااارف علاااى احتماااال حااادوثها‪،‬‬
‫ومحاولااة تخفاايي حاادة تأثيراتهااا إلااى مسااتويات‬
‫مقبولاااة‪ ،‬ويشااامل تعرياااف وتحليااال المخااااطر ذات‬
‫العالقة لتحقيق االهداف وتحديد الكيفياة التاي تادار‬
‫بهااا هااهه المخاااطر وتعريااف المخاااطر المرتبطااة‬
‫بالتنفيااه و تحديااد وتحلياال‪ ،‬وإدارة المخاااطر التااي‬
‫تؤثر على أهداف المنشأة‪ .‬وتشمل ‪:‬‬
‫• التعرق على المخاطر‬
‫‪ ‬اهداف المنشأة‬
‫‪ ‬الشاملة‬
‫‪ ‬الناتجة عن عوامل خارجية‬
‫• تقييم المخاطر‬
‫‪ ‬اهميتها‬
‫‪ ‬اختمال تكرارها‬
‫• كمية المخاطر الممكن تحملها‬
‫‪ ‬الخسااااائر الماليااااة يمكاااان احتمالااااه وذلاااات طبااااق لمجموعااااة ماااان‬
‫المتغيرات(حجم المواننة‪ ،‬الدعاية العكسية‪..‬الخ)‬
‫• تطوير حلول لمواجهة الخطر‬
‫‪ ‬حلول النقل ‪ ،‬التحمل ‪ ،‬المعالجة واالنهاء‬
‫‪ ‬الضوابط الرقابية‬

‫تحديد المخاطر ‪Identify risks‬‬


‫وذلت مان خاالل مقارنتهاا باالهاداف الرئيساية للمنشااة‪ .‬وحينئاه يجارى دراساة‬
‫المخاطر المرتبطة بههه االهداف وتقييمها بما ياؤدي الاى عادد صاغير مان المخااطر‬
‫الرئيسية‪.‬‬
‫ويعتباار تحديااد المخاااطر الرئيسااية اماارا فااي غايااة االهميااة لاايس فقااط لمعرفااة‬
‫الجوانب االكثر اهمية التي يجب ان تخصص لها موارد تقييم المخااطر ولكان ايضاا‬
‫لتحديد مسؤولية ادارة المخاطر‪.‬‬
‫وقد يكون اداء المنشاة في خطر بسبب عوامل داخلية او خارجية على مستوى‬
‫المنشاة والنشاط ويجب ان تاخه عملية تقييم المخاطر باالعتباار كافاة المخااطر التاي‬
‫قااد تحاادث (بمااا فيهااا مخاااطر التالعااب والفساااد)‪،‬لهلت فانااه ماان المهاام ان يااتم تحديااد‬
‫المخاطر بطريقة شاملة وان يكون ذلت بشكل متكرر ومستمر وغالباا ماا يكاون ذلات‬
‫متممااا لعمليااة التخطاايط‪ .‬وماان المفيااد غالبااا عنااد تحديااد المخاااطر دراسااتها بأساالوب‬
‫(صفحة بيضااء جديادة) ولايس مجارد ربطهاا بماا سابق االطاالع علياه وهاو اسالوب‬
‫يسااهل التعاارف علااى ايااة تغياارات تكااون قااد طاارأت علااى صااورة مخاااطر(مرتفر ‪،‬‬
‫متوساااط ‪ ،‬مااانخفي) المنشااااة بسااابب تغيااارات فاااي البيئاااة االقتصاااادية والتشاااريعية‬
‫وظاااروف التشاااغيل الداخلياااة والخارجياااة وبسااابب ادخاااال اهاااداف جديااادة او تعاااديل‬
‫بعضها‪.‬‬

‫تقييم المخاطر داخل المنشاة ‪Risk assessment within the facility‬‬


‫عنااد دراسااة وسااائل مواجهااة المخاااطر هااي التعاارف علااى شااهية المخاااطر‬
‫لحدوثها داخل المنشاة او حجم االخطار الهي تكون المنشاة مستعدة للتعرا لاه قبال‬
‫ان تقااارر اتخااااذ االجاااراءات الالنماااة‪ .‬علاااى ان تؤخاااه قااارارات مواجهاااة المخااااطر‬
‫بالتواني مر التعرف على كمية المخاطر التي يمكن احتماله‪.‬‬
‫وتتبااااين شاااهية المخااااطر داخااال اي منشااااة طبقاااا لالهمياااة المتصاااورة لتبااات‬
‫المخاااطر‪.‬مثال الخسااائر الماليااة التااي يمكاان احتمالهااا قااد تتباااين طبقااا لمجموعااة م ان‬
‫الممياازات منهااا حجاام المواننااة ‪ ،‬مصااادر الخسااائر ومخاااطر اخاارى مترافقااة مثاال‬
‫الدعاية السلبية‪ .‬ويعتبار تحدياد شاهية المخااطر او التعارف عليهاا مان الموضاوعات‬
‫الهاتية ولكنه بالرغم من ذلت يعتبر مرحلة هامة ضامن مراحال صاياغة اساتراتيجية‬
‫المخاطر بشكل عام‪.‬‬
‫تطوير وسائل المواجهة ‪Developing means of confrontation‬‬
‫نتيجة االجاراءات التالياة تكاون المنشااة قاادرة علاى تكاوين فكارة عان المخااطر‬
‫التي تواجهها وبالتالي يمكن لها دراسة مختلف الوسائل لمواجهة تلت المخاطر‪.‬‬
‫ويمكن تقسيم وسائل المخاطر الى اربعة فئاات‪ .‬ففاي بعاي الحااالت يمكان نقال‬
‫المخاااطر او تحملهااا او انهاؤهااا‪ .‬وماار ذلاات ففااي معظاام االحااوال فانااه يتعااين معالجااة‬
‫المخاطر‪.‬وعلى المنشأة تطبيق نظام رقابة داخلية فعال وااللتزام به حتى يمكن جعل‬
‫المخاطر في حدود مقبولة‪.‬‬

‫االمثلة المتمة حول كل هدق من االهداق والمكونات‬


‫مثال‪ 2 :‬استيفاء متطلبات محاسبة المسلولية‬
‫قااام ماادير دائاارة الرياضااة فااي العااام الماضااي بوضاار االهااداف بحي ا تاازداد بمزاولااة‬
‫الرياضة بنسبة ‪ %15‬في السنوات القادمة‬
‫المراقبة المتابعة‬ ‫المعلومات‬ ‫األنشطة‬ ‫تقدير‬ ‫بيئة الرقابة‪.‬‬
‫واالتصال‬ ‫الرقابية‬ ‫المخاطر‬
‫يعتبر التحقق من‬ ‫يجب تسليم هها‬ ‫يمكن تقليل ههه‬ ‫ان عاااادم تحديااااد االهااااداف‬ ‫نظرا للسمعة‬
‫كفاية او عدم‬ ‫التقرير في موعده‬ ‫المخاطر بتحديد‬ ‫يااؤدي عاادم تحقيقهااا وعاادم‬ ‫الطيبة التي‬
‫كفاية التقرير‬ ‫المحدد وفقا لنماذ‬ ‫تواريخ االبال‬ ‫يتمتر بها المدير التبليغ في االوقات المحددة‬
‫وماهية‬ ‫التبليغ وعلى‬ ‫المالئم وكهلت‬ ‫بسااابب رغباااة المااادير فاااي‬ ‫فقد وثق به‬
‫المعلومات‬ ‫التقرير ان يحدد‬ ‫نماذ التبليغ‬ ‫تاجيل االباال عان تقرياره‬ ‫اللجنة التنفيهية‬
‫المهكورة به وتلت‬ ‫اهداف النمو‬ ‫التي توضت‬ ‫وبالتالي لم تعقد حتى يتمكن مان القاول باناه‬
‫الناقصة ‪...‬الخ كل‬ ‫وكيفية قياسها‬ ‫نوعية‬ ‫قد حقاق نماوا فاي االهاداف‬ ‫اجتماعاتها‬
‫ذلت يمكن ان‬ ‫واسباب قياسها‬ ‫المعلومات التي‬ ‫بنسااابة‪ %15‬بااادون تحدياااد‬ ‫المعتادة‬
‫يكون شكال من‬ ‫بهها االسلوب‪،‬كما‬ ‫يجب ابالغها‪.‬‬ ‫للكيفية التي تقاس بها نسابة‬ ‫لمراجعة مدى‬
‫اشكال المراقبة‪.‬‬ ‫يجب ان تتوافر‬ ‫النمون فهاو يساتطير القاول‬ ‫تقديمه في‬
‫كافة بيانات الدعم‪.‬‬ ‫مجاالت عمله‪ .‬ان نساابة النمااو راجعااة الااى‬
‫نياااااادة عااااادد الرياضااااايين‬
‫وعااااادد سااااااعات مزاولاااااة‬
‫الرياضااة او عاادد المراكااز‬
‫وبااااااهلت تتناااااااقص جااااااودة‬
‫المعلوماااات المبلغاااة بشاااكل‬
‫كبير‪.‬‬

‫‪Control Activities‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬انشطة الرقابة‬


‫هي سياسات واجراءات موضوعة‬
‫لمواجهة المخاطر التي توفر تأكيد معقول‬
‫بخصوص أهداف الرقابة الداخلية بطريقة‬
‫مالئمة‪ ،‬وإدارة المخاطر بفعالية‪ .‬وتتعلق تلت‬
‫األنشطة بالرقابة على التشغيل‪ ،‬والرقابة على‬
‫إعداد التقارير المالية‪ ،‬و الرقابة علىااللتزام‪.‬‬
‫وتهتم أنشطة الرقابة على التشغيل وادارة‬
‫ومتابعة تشغيل المؤسسة‪ ،‬بينما تهدف أنشطة الرقابة على إعداد التقارير المالية إلى‬
‫تأكيد إعداد تقارير مالية يمكن الوثوق بها ‪ ،‬أما أنشطة الرقابة على االلتزام فإنها‬
‫تهدف إلى التأكد من االلتزام بالقوانين التي تطبقها المؤسسة وهي السياسات‬
‫واالجراءات المستعملة بالموافقات‪ ،‬الصالحيات‪ ،‬المراجعة‪ ،‬التسويات‪ ،‬المراقبة‪،‬‬
‫حماية االصول والفصل بين المهام‪ .‬فهي تساعد على التأكد من أن التصرفات‬
‫الضرورية يتم اتخاذها لمقابلة المخاطر المتعلقة بتحقيق أهداف المنشأة‪ .‬واألنشطة‬
‫الرقابية لها أهداف عديدة ويتم تطبيقها عند مستويات تنظيمية وظيفة متعددة‪.‬‬

‫ويتم ممارسة االنشطة الرقابية في كافة انحاء المنشأة وعلى مختلف‬


‫المستويات وفي كافة االختصاصات‪ .‬وهي تشمل مجموعة متنوعة من الضوابط‬
‫الرقابية الوقائية والكاشفة لنواحي االنحراف مثل‪-:‬‬
‫‪ .1‬اجراءات التفويي والصالحيات والموافقات‬
‫‪ .2‬الفصل بين بالمهام الوظيفية (التفويي‪ ،‬التشغيل ‪ ،‬التسجيل ‪...‬الخ)‬
‫‪ .3‬عمليات التحقق‬
‫‪ .4‬تسوية ارصدة الحسابات‬
‫‪ .5‬مراجعة االداء التشغيلي‬
‫‪ .6‬مراجعة العمليات التشغيلية واالنشطة‬
‫‪ .7‬الرقابة على استخدام االصول‬
‫‪ .8‬االشراف (تونير المهام ‪ ،‬المراجعة والموافقة ‪ ،‬االرشاد والتدريب)‬

‫ويتعين على المنشات ان تحقق تواننا معقوال بين تطبيق وعدم تطبيق‬
‫االنشطة الرقابية‪.‬كما تعتبر االجراءات التصحيحية متم ضروري لالنشطة الرقابية‬
‫حتى تتحقق اهداف المنشاة‪.‬‬
‫االنشطة الرقابية هي سياسات واجراءات موضوعة يتم تطبيقها لمواجهة‬
‫المخاطر وتحقق اهداف المنشاة‪.‬‬
‫وحتى تكون االنشطة الرقابية فعالة في حاجة الى ما يلي‪-:‬‬
‫‪ .1‬ان تكون مالئمة (بمعنى وجود االداء الرقابية المناسبة في المكان‬
‫المناسب وانها تعادل المخاطر التي تواجهها)‪.‬‬
‫‪ .2‬ان تعمل بانتظام طوال خطة نمنية موضوعة (بمعنى ان يراعي‬
‫جمير الموظفين االلتزام بها وال يجب تجاونها في حال غياب كبار‬
‫الموظفين او عندما يزيد حجم العمل)‪.‬‬
‫‪ .3‬ان تت‬
‫‪ .4‬ون منخفضة التكاليف(بمعنى انه يجب اال تزيد تكاليف تطبيق‬
‫الضوابط الرقابية عن الفوائد المرجوة منه)‪.‬‬
‫‪ .5‬ان تكون شاملة ومعقولة ومتداخلة في اهداف المنشاة بشكل عام‪.‬‬
‫تتضمن االنشطة الرقابية مجموعة من السياسات واالجراءات المتنوعة‬
‫‪ .1‬اجراءات التفويض والموافقات‬
‫ان الموافقة على المعاملالت التجارية واالحداث وتنفيهها يقوم بها‬
‫اشخاص يعملون داخل نطاق صالحياتهم وهي الوسيلة الرئيسية‬
‫لضمان تنقيه المعامالت واالحداث الصحيحة وفقا لما هدف اليه‬
‫االدارة‪ .‬ويجب ان تتضمن اجراءات التفويي الشروط التفصيلية التي‬
‫يتم بموجبها تفويي الصالحيات كما ان االلتزام بشروط التفويي‬
‫يعني قيام الموظفين بالتصرف طبقا للتوجيهات وداخل الحدود التي‬
‫وضعتها االدارة والتشريعات‪.‬‬

‫‪ .2‬الفصل بين المهام الوفيفية(التفويي ‪ ،‬التشغيا ‪ ،‬التسجيل ‪،‬‬


‫المراجعة)‬
‫لتقليل مخاطر االخطاء والهدر او المخالفات وكهلت مخاطر عدم‬
‫اكتشاف تلت المشاكل فانه ال يجب ان يقوم شخص واحد او دائرة‬
‫واحدة باعمال الرقابة على كافة المراحل الرئيسية للمعامالت او‬
‫االحداث‪.‬وبدال من ذلت يتعين تونير المهام والمسؤوليات بطريقة‬
‫نظامية على عدد من االفراد لضمان توافر مراجعة فعالة‬
‫ومتواننة‪.‬تتضمن المهام الرئيسية التفويي باجراء تسجيل ‪ ،‬تشغيل‬
‫‪ ،‬ومراجعة او تدقيق المعامالت‪.‬أن التواطؤ يمكن ان يجد من او‬
‫يدمر فعالية االنشطة الرقابية الداخلية‪.‬وقد يكون لدى احدى المنشات‬
‫الصغيرة عدد قليل جدا من الموظفين لتطبيق تلت االنشطة الرقابية‬
‫بشكل كامل ‪ .‬وفي ههه الحالة يجب ان تكون االدارة على علم‬
‫بالمخاطر وان تعمل لى وضر ضوابط رقابية اخرى لمواجهتها‪.‬وقد‬
‫يساعد تدوير الموظفين على ضمان اال يقوم شخص واحد بالتعامل‬
‫في كافة المراحل ‪ .‬وكهلت تشجير الموظفين على القيام باجاناتهم‬
‫السنوية او ان يطلب منهم ذلت على تفليل المخاطر باجراء تدوير‬
‫مؤق للمهام الوظيفية‪.‬‬

‫‪ .3‬الرقابة على استخدام اال ول والسجيت‬


‫يكون استخدام االصول والسجالت مقصورا على الموظفين‬
‫المصرح لهم بهلت النهم مسؤولين عن اجاناتهم واستخدامهم لتلت‬
‫االصول اذ ان تفييد استخدام االصول يقلل من مخاطر االستخدام‬
‫غير المصرح به او الخسائر ‪ .‬كما يساعد على تحقيق توجيهات‬
‫االدارة ‪ .‬وتتوقف درجة التقييد على مدى او امكانية تعرا االصول‬
‫للسرقة والمخاطر المتصورة للخسارة او االستخدام غير المالئم‬
‫ويجب ان يعاد النظر دوريا في درجة التقييد ‪ .‬وعند تحديد مدى او‬
‫امكانية تعرا االصل للسرقة فانه يجب دراسة االصل من حي‬
‫امكانية نقله او استبداله‪..‬الخ ‪.‬‬

‫‪ .4‬التحقق‬
‫يتم التحقق من المعامالت المالية واالحداث الهامة قبل وبعد حدوثها‪.‬‬
‫مثال ذلت عند استالم كميات بضاعة معينة فانه يجب التحقق من‬
‫الكمية التي تم توريدها بمقارنتها مر الكمية المطلوبة‪ .‬كما يجب‬
‫التحقق بعد ذلت من صحة الكمية المهكورة بالفواتير بمقارنتها مر‬
‫كمية البضاعة المستلمة ‪ .‬كما يجب ايضا التحقق من المخزون‬
‫باجراء جرد فعلي‪.‬‬

‫‪ .5‬تسوية ار دة الحسابات‬
‫حي يتم تسوية السجالت مر المستندات المالئمة بشكل دوري مثال‬
‫ذلت تسوية السجالت المحاسبية المتعلقة بحسابات البنوك مر كشوف‬
‫حسابات البنوك المعنية‪.‬‬
‫‪ .6‬مراجعة االداء التش يلي‬
‫تتم مراجعة االداء التشغيلي دوريا وذلت بمقارنة مر مجموعة من‬
‫المعايير ومن ثم يتم تقييم فعالية االداء وكفائتة‪.‬‬

‫‪ .7‬مراجعة عمليات التش يل واالنشطة‬


‫من الضروري مراجعة عمليات التشغيل اذا ان هها النوع من‬
‫المراجعة لعمليات التشغيل الفعلية الحدى المنشات يجب ان تتميز‬
‫بوضوح عن مراقبة الضوابط الرقابية الداخلية ‪.‬‬

‫‪ .8‬االشراق (تونير المهام ‪ ،‬المراجعة والموافقة ‪ ،‬االرشاد والتدريب)‬


‫يساعد االشراف المحكم على ضمان انجان االنشطة الرقابية‬
‫الداخلية‪ .‬ويتضمن تونير المهام ومراجعتها والموافقة عليها‬
‫بخصوص عمل اح الموظفين‪-:‬‬
‫ابيغ المهام والمسلوليات المحددة لكل موفف بشكل واضح‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المراجعة المنتظمة لعمل كل موظف الى الحد الالنم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الموافقة على العمل عند نقاط حرجة لضمان انسيابه‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ان قيام المشرفين بتفويي موظفين للقيام بالعمل ال يجب ان‬


‫يعفيهم من محاسبتهم عن ذلت المسؤوليات والمهام الوظيفية‪.‬‬
‫مما سبق نستنتج ما يلي‪-:‬‬
‫‪ ‬ان االنشطة الرقابية من ‪ 3-1‬هي انشطة وقائية‪.‬‬
‫‪ ‬االنشطة من ‪ 6 - 4‬هي انشطة كاشفة‪.‬‬
‫‪ ‬االنشطة ‪7‬و‪ 8‬فهما انشطة وقائية وكاشفة ‪.‬‬
‫االمثلة المتمة حول كل هدق من االهداق والمكونات‬
‫مثال‪ )3( :‬استيفاء متطلبات االلتزام باالنظمة والقوانين‬
‫ترغب البلدية بشراء مواد‪ ،‬عن طريق عقد حكومي ‪ ،‬وترغب في نشر شروط‬
‫واجراءات العطاء وان يتم فتت كافة مظاريف العطاءات المقدمة الى نهاية فترة‬
‫العطاء وعندها يتم فتت جمير مظاريف العطاءات في حضور لجنة العطاءات ‪،‬‬
‫وسف يتم تحليل تلت العطاءات ومقارنتها لتحديد العطاء االفضل ‪.‬‬
‫المراقبة‬ ‫المعلومات‬ ‫األنشطة‬ ‫تقدير المخاطر‬ ‫بيئة الرقابة‪.‬‬
‫المتابعة‬ ‫واالتصال‬ ‫الرقابية‬
‫يمكن للتدقيق‬ ‫اجراءات نشر‬ ‫لتخفيف اثار‬ ‫‪ .1‬ممكن احد‬ ‫تشكيل فريق يتولى‬
‫شروط العطاء وتقييم الداخلي‬ ‫المخاطر يتعين‬ ‫اعضاء اللجنة‬ ‫تنفيه ههه العملية من‬
‫‪ .1‬مراجعة‬ ‫العطاءات المقدمة‬ ‫تطبيق اجراءات‬ ‫تزويد احد مقدمي‬ ‫موظفين اكفاء‪ ،‬وقد‬
‫ملف‬ ‫واالعالن عن الفائز‬ ‫تتطابق مر كافة‬ ‫العطاءات باسعار‬ ‫وقعوا على تعهد بفيد‬
‫العطاءات‬ ‫يجب توثيقها‪ ،‬وتوثيق‬ ‫القوانين‬ ‫المنافسين للفون‬ ‫باته ليس لهم عالقة‬
‫اسباب قبول رفي ‪ .2‬متابعة‬ ‫واللوائت‬ ‫بالعطاء‪.‬‬ ‫ال من قريب او من‬
‫الشكاوي‬ ‫العطاءات عند‬ ‫المتعلقة بالعقود‪.‬‬ ‫‪ .2‬اختيار العطاء‬ ‫بعيد مر اي من‬
‫الواردة‬ ‫تقييمها‪.‬‬ ‫غير الصحيت‪.‬‬ ‫المقدمين للعطاء ‪.‬‬

‫رابعاً‪ :‬المعلومات والتبليغ ‪Information and Communication‬‬


‫أن التسااجيل الفااوري والتصاانيف المالئاام للمعااامالت الماليااة ةاالحااداث ماان االمااور‬
‫االساسااااية حتااااى تكتسااااب المعلومااااات ىمصااااداقية‬
‫وتكاون ذات عالقاة‪،‬اذا يجااب ان تكاون المعلومااات‬
‫وثيقااة الصاالة بالموضااوع ومحااددة ومعروفااة جياادا‬
‫وثم تبليغها بالشكل واالطار الزمني المناساب لكاي‬
‫يتمكن الموظفين مان القياام بااداء رقاابتهم الداخلياة‬
‫ومسؤولياتهم االخرى ‪.‬‬
‫يهاااتم هااادا المكاااون بتحدياااد المعلوماااات المالئماااة‬
‫لتحقياااق أهاااداف المؤسساااة ‪ ،‬والوصاااول إليهاااا‬
‫وتشغيلها وتوصايلها لمختلاف المساتويات اإلدارياة‬
‫بالمؤسسة‪ ،‬عن طريق قناوات مفتوحاة لالتصااالت تسامت بتادقيق تلات المعلوماات و‬
‫إعداد التقارير‪ .‬تتضمن انظمة المعلومات انواعا محددة لاهلت الضاوابط الرقابياة مان‬
‫االنشطة التكنولوجيا المعلومات من مجموعتين‪:‬‬

‫‪ .1‬الضوابط الرقابية العامعة وهاي الهيكلاة والسياساات واالجاراءات التاي تطباق‬


‫على كافة انظمة تكنولوجيا المعلومات او قطاع كبير منها بالمنشاة للتاكاد مان‬
‫سااير عملياتهااا التشااغيلية بالطريقااة المناساابة ‪ .‬وتعماال الضااوابط العامااة علااى‬
‫انشاء البيئة التي تعمل فيها االنظمة والضوابط التطبيقية‪.‬‬

‫الفئات الهامة من الضوابط هي‪:‬‬


‫‪ .1‬تخطيط وادارة البرامج االمنية على مستوى المنشأة بما ياوفر اطاارا‬
‫ودورة مستمرة من النشاط لمواجهة المخاطر وكهلت تطوير السياسة‬
‫االمنية وتونير المسؤوليات ومراقبة كفاية الضوابط المتعلقة باجهزة‬
‫الحاسوب داخل المنشأة‪.‬‬
‫‪ .2‬ضوابط استخدام اجهزة الحاسوب وهي تعمل علاى تقيياد او الكشاف‬
‫عن محااوالت الادخول الغيار مصارح الاى المصاادر الحاساوبية(مثل‬
‫البيانات‪،‬البرامج‪،‬المعدات‪،‬والمرافق الحاسوبية) وبالتاالي حماياة هاهه‬
‫المصاااادر مااان اياااة تعاااديالت غيااار مصااارح باااه والكشاااف عااان هاااهه‬
‫المحاوالت‪.‬‬
‫‪ .3‬ضوابط تطوير و يانة وتعديل البرامج بماا يمنار تعاديل البارامج او‬
‫استخدام برامج غير مصرح بها‪.‬‬
‫‪ .4‬ضععوابط بععرامج االنظمععة وهااي تعماال علااى تقيااد ومراقبااة محاااوالت‬
‫الدخول الى البرامج اقوية والملفات الحساسة التاي تاتحكم فاي اجهازة‬
‫الحاسوب ‪ ،‬كما تعمل على حماية التطبيقات التي تدعمها االنظمة‪.‬‬
‫‪ .5‬الفصععل بععين المهععام الوفيفيععة وهااي وضاار السياسااات واالجااراءات‬
‫والهياكل التنظيمية لمنر انفراد موظفا واحد بالسيطرة علاى الجواناب‬
‫الهامااة لعمليااات تشااغيل الحاسااوب وبالتااالي قيامااة بتصاارفات غياار‬
‫مصاارح لااه بهااا أو محاولتااه الوصااول باادون اذن بااهلت الااى االصااول‬
‫والسجالت المحاسبية‪.‬‬
‫‪ .6‬ضوابط استمرارية الخعدمات حيا يظهراهميتهاا عناد وقاوع احاداث‬
‫غيااار متوقعاااة اذ يسااااعد علاااى تاااامين اساااتمرار العملياااات التشاااغيلية‬
‫الحرجااة باادون انقطاااع او اسااتنئافها فااورا وحمايااة البيانااات الحرجااة‬
‫والمعلومات الحساسة‪.‬‬

‫‪ .2‬الضععوابط الرقابيععة التطبيقيععة‪ :‬وهااي الهيكلااة والسياسااات واالجااراءات التااي‬


‫تطبااق علااى االنظمااة التطبيقيااة كاال علااى حاادة وهااي تتعلااق مباشاارة بتطبيقااات‬
‫الكمبياااوتر ‪،‬وياااتم تصاااميم ذلااات الضاااوابط بشاااكل عاااام لمنااار وقاااوع االخطااااء‬
‫والمخالفات وتصحيحها اثناء تدفق البيانات خالل انظمة المعلومات‪.‬‬

‫ويمكن تقسيم الضوابط الرقابية التطبيقية وطريقة تادفق البياناات خاالل انظماة‬
‫المعلومات الى ثالثة مراحل من دورة المعالجة‪-:‬‬
‫‪ .1‬المدخيت‪ :‬وهي ههه المرحلة ياتم التصاريت بالبياناات وتحويلهاا الاى‬
‫شاااكل مااان اشاااكال المعالجاااة االوتوماتيكياااة وادخالهاااا فاااي البااارامج‬
‫التطبيقي بطريقة دقيقة ومكتملة وفي توقي محدد‪.‬‬

‫‪ .2‬المعالجعععة‪ :‬وهاااي مرحلاااة ياااتم فيهاااا معالجاااة البياناااات بشاااكل مالئااام‬


‫باستخدام اجهزة الحاسوب كما يتم تحدي الملفات بطريقة صحيحة‪.‬‬

‫‪ .3‬المخرجات‪ :‬وفي ههه المرحلة تعكس الملفات والتقاارير الناتجاة عان‬


‫البرامج التطبيقية المعامالت المالية واالحداث التي وقع بالفعل‪.‬كما‬
‫تعكااس بشااكل دقيااق نتااائج المعالجااة‪ .‬ويااتم فااي هااهه المرحلااة رقابااة‬
‫التقارير وتونيعها على الموظفين المصرح لهم باالطالع عليها‪.‬‬

‫ان الضااوابط العامااة والتطبيقيااة هااي ضااوابط متداخلااة فااي بعضااها الاابعي‬
‫وكالهمااا مطلوبااة لضاامان تشااغيل كاماال ودقيااق‪ .‬ونظاارا الن تكنولوجيااا المعلومااات‬
‫تتغير بشاكل سارير فاان الضاوابط المترافقاة معهاا يجاب ان تتطاور بشاكل دائام لكاي‬
‫تظل ذلت الضوابط فعالة‪.‬‬

‫التبليغ‬
‫ان التبليغ الفعال يجب ان يتدفق عبار المنشااة نازوال وصاعودا ويتخلال هيكلهاا‬
‫واجزاءها بالكامل ‪ ،‬ويجب ان تصل رسالة واضحة الى جمير الموظفين من االدارة‬
‫العليا بضرورة اخاه المساؤوليات الرقابياة مأخاه الجاد‪ ،‬وعلاى الماوظفين ان يتفهماوا‬
‫ادوارهم في نظام الرقابة الداخلية وكيفية ارتباط انشاطتهم الفردياة بعمال االخارين ‪،‬‬
‫فضال عن الحاجة الى وجود اتصاالت فعاال مر االطراف الخارجية‪.‬‬

‫تعتبر المعلومات هي اساس التبليغ والهي يجب ان يفاي بتوقعاات المجموعاات‬


‫واالفااراد حتااى يمكاانهم القيااام بمسااؤولياتهم بفعاليااة‪ .‬وماان الضااروري ان يااتم التبليااغ‬
‫الفعااال فااي جمياار االتجاهااات مت ادفقا الااى االساافل ثاام الااى االعلااى عباار كافااة ارجاااء‬
‫المنشأة ومن خالل جمير اجزاء هيكلها‪.‬‬

‫على االدارة ان تكون دائما على علم ودراية بأخر التطورات واالحداث حاول‬
‫الرقابة الداخلية ومخاطرها ووظائفها وكهلت االحداث والموضاوعات االخارى ذات‬
‫العالقااة ‪ .‬ويجااب عليهااا ايضااا ابااال موظفيهااا بالمعلومااات الااي يرياادها ورايهااا فيهااا‬
‫واتجاهااات تلاات المعلومااات ‪ ،‬كمااا يجااب ان يعماال التبليااغ علااى ايقاااظ الااوعي بأهميااة‬
‫الرقابااة الداخليااة الفعالااة وايضاااح شااهية مخاااطر المنشااأة وبيااان قاادرة المنشااأة علااى‬
‫احتماله واستيعاب الموظفين الدوارهم ومسؤولياتهم في تفعيل ودعام اجازاء الرقاباة‬
‫الداخلية‪.‬‬

‫وباالضااافة الااى التبليااغ الااداخلي فانااه يجااب علااى االدارة ان تتاكااد ماان وجااود‬
‫وسائل كافية لالتصال مر االطراف الخارجية والحصول منهم على المعلوماات ‪ ،‬اذ‬
‫يمكاان لالتصاااالت الخارجيااة تقااديم ماادخالت (معلومااات) ربمااا يكااون لهااا اثاارا بااالغ‬
‫االهمية على قدرة المنشأة في تحقيق اهدافها‪.‬‬

‫االمثلة المتمة حول كل هدق من االهداق والمكونات‬


‫مثال‪ )4( :‬عمليات التش يل النظامية‪،‬االخيقية والتي تتم بفعالية‬
‫ترغب البلدية في نيادة عدد الزيارات التي يقوم بها الجمهور الى المتااحف ‪،‬‬
‫ولتحقيااق هااها الهاادف تقتاارح البلديااة بناااء متاااحف جدياادة وتخفاايي اسااعار بطاقااات‬
‫الدخول للمتاحف ‪ ،‬ولكي يكون الموضاوع اقتصااديا وفعااال وياتم بكفااءة فاناه يتعاين‬
‫على االدارة دراسة وتقييم ما اذا كاان يمكان تحقياق االهاداف وكام تبلاغ تكااليف ذلات‬
‫االقتراح ‪.‬‬
‫تقدير المخاطر األنشطة الرقابية المعلومااااااااااااات المراقبااااااااااااااااة‬ ‫بيئة الرقابة‬
‫المتابعة‬ ‫واالتصال‬
‫تحليااااال اساااااباب‬ ‫توثيااااااق وقااااااائر‬ ‫لتخفيااااااااااف اثااااااااااار‬ ‫مااااان المخااااااطر‬ ‫تحتااااااا البلديااااااة‬
‫نياااااادة االنفااااااق‬ ‫االجتماعاااااااااات‪،‬‬ ‫المخااااااااطر يتعاااااااين‬ ‫المحتملة‬ ‫للتاكاااااااد مااااااان ان‬
‫عماااا هاااو مقااادر‬ ‫وتقاااارير متابعاااة‬ ‫رقاباااااااة الموانناااااااة‬ ‫‪ ‬عاااااادم حاااااادوث‬ ‫هيكلهاااا التنظيماااي‬
‫وتكاااليف الفوائااد‬ ‫المواننااة وماادى‬ ‫ومقارنتها باالفعلي ‪،‬‬ ‫الزيارات‬ ‫مناساااااااب لااااااادعم‬
‫الناجماااااااة عااااااان‬ ‫تقدم العمل‪.‬‬ ‫ومالحظااااات التقاااادم‬ ‫‪ ‬النتااائج العكسااية‬ ‫االشاااااراف علاااااى‬
‫تاااخير العماال او‬ ‫وطلاااااب تبرياااااارات‬ ‫للمقتااااارح ياااااؤدي‬ ‫تصاااااميم وانشااااااء‬
‫تااااااااخير ساااااااداد‬ ‫لزيااااااااادة االنفاااااااااق‬ ‫الااااااااى تنااااااااااقص‬ ‫وتخطيط وتشاغيل‬
‫بعي المبالغ‪.‬‬ ‫المقدر‪.‬‬ ‫االيرادات‬ ‫المتاحف الجديدة‪.‬‬

‫خامسا ً‪ :‬المراقبة والر يد ‪Monitoring‬‬


‫من الضروري بمرور الوقا مراقباة انظماة الرقاباة الداخلياة لتقيايم جاودة اداءهاا ‪،‬‬
‫يهااتم هاادا المكااون بالمتابعااة المسااتمرة والتقياايم‬
‫الدوري لمختلاف مكوناات نظاام الرقاباة الداخلياة‬
‫ويمكاان اجااراء هااهه المراقبااة ماان خااالل انشااطة‬
‫روتينية وعمليات تقييم منفصلة او مازيج منهماا‪.‬‬
‫ويعتمد تكرار ونطاق التقييم الادوري علاى نتاائج‬
‫المتابعة المستمرة ‪ ،‬والمخاطر ذات صالة بنظاام‬
‫الرقابة الداخلية ‪.‬‬
‫‪ .1‬المراقبة المستمرة‬
‫المراقباااة المساااتمرة للرقاباااة الداخلياااة ياااتم بناءهاااا داخااال االنشاااطة الرقابياااة‬
‫االعتيادية والمتكاررة بالمنشاأة ‪ ،‬وتتضامن المراقباة المساتمرة انشاطة دورياة ادارياة‬
‫واشاارافية واجااراءات اخاارى يقااوم بهااا الموظفااون فااي ساابيل اداء مهااامهم الوظيفيااة‪،‬‬
‫وتتضمن مخالفات انظمة الرقابة الداخلية سواء كان ههه المخالفاات اخالقياة ‪ ،‬غيار‬
‫اقصادية ‪ ،‬غير فعالة أو غير مؤثرة‪.‬‬
‫‪ .2‬عمليات التقييم المنفصلة‬
‫يتوقف نطاق عمليات التقيايم المنفصالة ومادى تكرارهاا بصافة اساساية علاى‬
‫تقيااايم المخااااطر وفعالياااة اجاااراءات المراقباااة المساااتمرة ‪ .‬وتتنااااول عملياااات تقيااايم‬
‫منفصلة محددة تقييم فعالية نظام الرقابة الداخلية بما ياؤمن تحقياق الرقاباة الداخلياة‬
‫للنتاااائج المرجاااوة اساااتنادا الاااى اسااااليب واجاااراءات محاااددة مسااابقا‪.‬ويجب اباااال‬
‫المستوى االداري عن جوانب القصور في الرقابة الداخلية‪.‬‬

‫ووفقاا لتقريار ‪ COSO‬فاان تلات المكوناات تعتبار مقااييس يمكان علاى أساساها تقيايم‬
‫فعالية نظم الرقابة الداخلية‪ ،‬كما أنها تتضمن إرشادات تطبيقياة بخصاوص العوامال‬
‫التي يمكن أن تؤخه في االعتباار عناد تقيايم فعالياة نظام الرقاباة الداخلياة بالمؤسساة‪،‬‬
‫وإشارة إلى ذلت اإلرشاد التطبيقاي ال يتضامن قائماة شااملة بكال تلات العوامال‪ ،‬واناه‬
‫مجرد نقطة بداية‪ ،‬وان بعي تلت العوامل غيار موضاوعية بدرجاة عالياة وتتطلاب‬
‫ممارسة درجة كبيرة من التقدير الشخصي‪.‬‬

‫ان وضر األنظمة الرقابية وتطويرها هو أحد مسئوليات اإلدارة المهمة‪ .‬وتقوم‬
‫اإلدارة بمراقبة أداء األنشطة الرقابية للتأكد مان أنهاا تعمال وفاق الغارا منهاا وأناه‬
‫يتم تعديلها بطريقة مالئمة لمقابلة التغير في الظروف‪.‬‬

‫والمراقباة هااي عملياة تقااويم جاودة أداء الرقابااة الداخلياة بماارور الوقا ‪ .‬وهااي‬
‫تتضاامن تقاااويم تصاااميم وتنفيااه األنشاااطة الرقابياااة أوال بااأول واتخااااذ أي إجاااراءات‬
‫تصحيحية‪ .‬ويتم تحقيق ذلت عن طريق أنشطة مساتمرة‪ ،‬أو إجاراء تقويماات مساتقلة‬
‫أو عن طريق الجمر باين األسالوبين‪ .‬وفاي كثيار مان المنشاآت يقاوم المادقق الاداخلي‬
‫للم نشأة أو أفراد يقومون بنفس الوظيفة بالمسااهمة فاي مراقباة األداء داخال المنشاأة‪.‬‬
‫وقااد تشاامل مراقبااة األنشااطة الرقابيااة اسااتخدام معلومااات ماان مصااادر خارجيااة مثاال‬
‫شااكاوى الزبااائن وتعليقااات الجهااات الرقابيااة التااي توضاات وجااود مشاااكل أو تلقااي‬
‫الضوء على نواح تحتا إلى تحسين‪.‬‬
‫ينبغااي مراقبااة إدارة مخاااطر الجهااات لتقياايم أداء عناصاارها علااى ماار الاازمن‪.‬‬
‫ويمكن تحقيق ذلت عن طريق المراقباة المساتمرة لألنشاطة والتقييماات المنفصالة أو‬
‫مزيج من االثنين‪ .‬تستدعي أوجه القصور في نظاام إدارة مخااطر الجهاات ضارورة‬
‫اإلبال عنها إلى مستوى اإلدارة المناسب باإلضافة إلى اإلبال عان األماور الجدياة‬
‫وتقديم تقارير عنها لإلدارة العليا أو مجلس اإلدارة بهدف تحسين أداء الجهة‪.‬‬

‫قد تتغير أهاداف الجهاة بمارور الازمن‪ .‬ومان المارجت أيضاا أن تتغيار حافظاة‬
‫المخاطر التي تواجهها الجهاة وأهميتهاا النسابية بمارور الازمن‪ .‬حيا أن االساتجابة‬
‫للمخاطر التي كان ذات فعالية في السابق قد تصابت غيار فعالاة أو يساتحيل تنفياهها‬
‫في الوقا الحاالي‪ ،‬و قاد تصابت األنشاطة الرقابياة اقال فعالياة أو تازول أهميتهاا‪ .‬لاها‬
‫تحتاا اإلدارة لمراقبااة فعالياة نظااام إدارة المخاااطر باساتمرار ماان اجال تحديااد ماادى‬
‫فعالية النظام ومدى مالئمته‪.‬‬

‫تختلف عملية تقييم فعالية إدارة المخاطر في النطااق والتكارار ‪ ،‬وهاها يتوقاف‬
‫على أهمية مجموعات المخاطر وأهمية االساتجابة للمخااطر والرقاباات ذات الصالة‬
‫في إدارة تلت المخاطر‪ .‬عندما تتخه اإلدارة القرار إلجاراء تقيايم شاامل إلطاار إدارة‬
‫المخااطر‪ ،‬ينبغااي توجيااه االهتمااام لمعالجااة كاال جواناب هااهه العمليااة بمااا فيهااا تحديااد‬
‫اإلسااتراتيجية‪ .‬وماار ذلاات‪ ،‬تشااكل األنشااطة اإلداريااة المنتظمااة مثاال تحاادي سااجالت‬
‫إدارة المخاطر و"فحص سالمة" اإلجراءات التنظيمية والتشغيلية جزءا مان مراقباة‬
‫عملية إدارة المخاطر‪.‬‬
‫‪ .1‬التقويمعععات المسعععتمرة والمنفصعععلة‪ :‬التقويماااات المساااتمرة أو المنفصااالة تسااامت‬
‫لإلدارة بتحديد إن كان الرقابة الداخلية تقوم بوظيفتها أم ال‪.‬‬
‫‪ .2‬تقعععارير اإلبعععيغ‪ :‬ناااواقص الرقاباااة الداخلياااة ياااتم تحديااادها وإبالغهاااا فاااي وقتهاااا‬
‫لألطراف المسئولة التخاذ اإلجراء التصحيحي‪.‬‬

‫االمثلة المتمة حول كل هدق من االهداق والمكونات‬


‫مثال‪ )5( :‬حماية اال ول‬
‫لاادى البلديااة بعااي المسااتودعات والمخااانن نمسااتودعات الوقود‪.‬وتفتضااي السياسااة‬
‫المتبعااة علااى ان تلاات اللااوانم هااي لالسااتخدامات البلديااة فقااط وليس ا لالسااتخدامات‬
‫الشخصية‪.‬‬
‫ويوضّح النموذج ادناه تقرير اإلدارة عن فعالية الرقابة الداخلية‬
‫المراقبعععععععععععععة‬ ‫المعلومععععععععععععععععععععات‬ ‫األنشطة الرقابية‬ ‫تقعععععععععععععععععععدير‬ ‫بيئة الرقابة‬
‫المتابعة‬ ‫واالتصال‬ ‫المخاطر‬
‫مراقبة تفتيشية‬ ‫لتخفياااااااااااف اثاااااااااااار ان تقااااااااااااااااااااااارير‬ ‫تكاااااون سياساااااات توجااااااااااااااااااااد‬
‫وعمليات جرد‬ ‫المخاطر يتعين انشاء البضااااااعة التالفاااااة‬ ‫الماااوارد البشااارية مخااااطر مااان‬
‫مفاااااااااااااااااجىء‬ ‫اسيجة واساوار حاول والفروقااااات التااااي‬ ‫الجدياادة فعالااة فااي محاولاااااااااااااااة‬
‫ومتابعاااااااااااااااااة‬ ‫لوحظااااااا اثنااااااااء‬ ‫المساااااااااااااااااااااتودعات‬ ‫البعي القياام‬ ‫تعااااااين الكااااااوادر‬
‫لحركاااااااااااااااات‬ ‫الجااارد وموافقاااات‬ ‫والمخاااانن او وضااار‬ ‫بساارقة مااواد‬ ‫الوظيفية المالئماة‬
‫المساااااتودعات‬ ‫واجاراءات االمااداد‬ ‫حراساااااااااة مااااااااازودة‬ ‫واسااااااتخدامه‬ ‫واالحتفاظ بها فاي‬
‫او اختبااااااارات‬ ‫(الشاراء)يمكنها ان‬ ‫بكالب علاى الماداخل‬ ‫بطريقااة غياار‬ ‫ساابيل تشااغيل تلاات‬
‫المااااااااااااااااااااااان‬ ‫تاااااوفر معلوماااااات‬ ‫‪،‬ومراجعاااة ساااجالت‬ ‫مالئماااااااااة او‬ ‫المستودعات‪.‬‬
‫المخانن‪.‬‬ ‫تتعلق بالهدف‪.‬‬ ‫اللوانم‪.‬‬ ‫بيعها‪.‬‬

‫تحتفظ الشركة بنظام للرقابة الداخلية على إعداد التقارير المالياة‪ ،‬تام تصاميمه‬
‫ليوفر تأكيدا معقاوال إلدارة الشاركة ولمجلاس اإلدارة بخصاوص إعاداد قاوائم مالياة‬
‫المكونااات التاليااة‪( :‬بيئااة الرقابااة‪ ،‬وتقياايم‬
‫ّ‬ ‫يمكاان الوثااوق بهااا و يتكااون النظااام ماان‬
‫المخاطر‪ ،‬وأنشطة الرقابة‪ ،‬والمعلومات واالتصاالت والمتابعة)‪.‬‬

‫وتتضمن بيئة الرقابة هيكال تنظيميا موثقا وتحديادا للمساؤوليات وسياساات‬


‫وإجراءات محاددة تتضامن قواعاد للسالوك لتشاجير الممارساات األخالقياة‪ ،‬واختياار‬
‫وتدريب وتطوير الموارد البشرية‪.‬‬

‫ويتاااابر المااادققون الاااداخليون تشاااغيل نظاااام الرقاباااة الداخلياااة وإعاااداد تقاااارير‬


‫بخصوص ذلت تتضمن نتائج توصياتهم لإلدارة ولمجلس اإلدارة وتتخاه اإلجاراءات‬
‫المصححة الالنماة لمعالجاة أوجاه القصاور فاي الرقاباة التاي ياتم اكتشاافها وتحساين‬
‫النظام‪ .‬وتقوم لجنة التدقيق التي تتكون بالكامل من مدراء خارجيين باإلشراف علاى‬
‫عملية إعداد التقارير المالية‪.‬‬

‫وتوجد حدود مالنمة لفعالياة أي نظاام رقاباة داخلياة تتضامن إمكانياة التواطاؤ‬
‫بين العاملين أو تخطي نواحي الرقابة بواسطة بعاي المساتويات اإلدارياة‪ .‬وبالتاالي‬
‫فإن أي نظام فعال للرقابة الداخلية يستطير أن يوفر فقاط تأكيادا معقاوال بخصاوص‬
‫إعااداد القااوائم الماليااة‪ .‬وباإلضااافة لااهلت فااإن فعاليااة نظااام الرقابااة الداخليااة يمكاان أن‬
‫تتغير نتيجة تغيير الظروف‪.‬‬

‫وقااد قيّم ا الشااركة نظامهااا للرقابااة الداخليااة علااى إعااداد التقااارير الماليااة فااي‬
‫‪ 00 12 31‬وفقا لمقاييس نظام الرقاباة الداخلياة الفعاال علاى إعاداد التقاارير المالياة‬
‫التي تضمنها تقرير ) ‪ COSO‬الرقابة الداخلية – إطار متكامل)‪ .‬واعتماادا علاى ذلات‬
‫التقييم تعتقد الشركة أن نظامها للرقاباة الداخلياة علاى إعاداد التقاارير المالياة يتوافاق‬
‫مر تلت المقاييس في ‪.00 12 31‬‬

‫شركة ‪XYZ‬‬
‫توقيع المدير التنفي ي‬
‫التاريخ‬ ‫توقيع المدير المالي‬

‫وفي حالة وجود نقاط ضعف هامة فإنو يشار إليها عن طريق تععديل الجملعة‬
‫األخيرة‬
‫ومن خالل ما تقدم نرى أن تقوم اإلدارة بإعداد تقرير عن فعالية نظاام الرقاباة‬
‫الداخلية في المنشأة بحي يعمل ذلت على تادعيم فعالياة ذلات النظاام ويجعال إمكانياة‬
‫حدوث الغش اإلداري والتالعب في إعداد التقارير المالية أكثر صعوبة‪.‬‬

‫أما من ناحية مكونات التقرير فال توجد حاجة إلى إعداد نماذ نمطية لتقاارير‬
‫اإلدارة عن فعالية نظام الرقابة الداخلية ولكن من الضروري أن يتضمن التقريار ماا‬
‫يلي‪:‬‬
‫‪ ‬اعتراف إدارة المنشأة بمسؤوليتها عن تصميم نظاام فعاال للرقاباة الداخلياة علاى‬
‫إعداد التقارير المالية‪ ،‬والمحافظة عليه‪.‬‬
‫‪ ‬إشااارة إلااى أن نظااام الرقابااة الداخليااة يااوفر تأكياادا معقااوال ولاايس مطلقااا ضااد‬
‫التحريفات أو الخسائر الجوهرية التي تعبّر عنها التقارير المالية‪.‬‬
‫‪ ‬إمكانيااة تغيّاار فعاليااة النظااام نتيجااة تغياار الظااروف وعاادم ضاامان اسااتمرار تلاات‬
‫الفعالية في المستقبل‪.‬‬
‫‪ ‬إشارة إلى دور المدققين الداخليين بخصوص فحص فعالية النظام‪.‬‬
‫‪ ‬إشارة إلى مكونات النظام التي توجد فيها نقاط ضاعف‪ ،‬ووصاف تلات النقااط إذا‬
‫كان هامة‪ ،‬وتحديد ما إذا كان تتلقى االهتمام المالئم من اإلدارة ‪.‬‬
‫‪ ‬تحديدا للمقاييس التي يتم على أساسها تقويم فعالية نظام الرقابة الداخلية‪ ،‬ورأي‬
‫اإلدارة عن فعالية النظام‪.‬‬
‫‪ ‬تواقير كل من المدير التنفيهي والمدير المالي للمنشأة‪.‬‬
‫‪ ‬تاريخ إعداد التقرير‪.‬‬

‫مهام المدققين لتقييم نظام الرقابة الداخلية‬


‫‪ .1‬تحديااد مغاازى وحساسااية المخاااطر التااي يااتم تقياايم الضااوابط الرقابيااة‬
‫الموضوعة لموجهتها‪.‬‬
‫‪ .2‬تقييم قابلية االصول الساءة استخدامها‪.‬‬
‫‪ .3‬تقياايم اسااتيفاء متطلبااات محاساابة المسااؤولية وعاادم االلتاازام بااالقوانيين‬
‫والتشريعات‪.‬‬
‫‪ .4‬تحديد وفهم الضوابط الرقابية ذات الصلة‪.‬‬
‫‪ .5‬تحديد ما هو معروف بالفعل حول فعالية الضوابط الرقابية‪.‬‬
‫‪ .6‬تقييم كفاية تصميم الضوابط الرقابية‪.‬‬
‫‪ .7‬تحديد فعالية الضوابط الرقابية عن طريق اختبارها‪.‬‬
‫‪ .8‬تبليااغ نتااائج تقياايم الرقابااة الداخليااة ومناقشااة االجااراءات التصااحيحية‬
‫الضرورية‪.‬‬

‫إدارة مخاطر الجهات التي ترعاها ‪COSO‬‬


‫يشير اإلطار المتكامال إلاى أن إدارة المخااطر تتعامال مار المخااطر والفارص‬
‫التي تؤثر على خلق القيمة أو الحفاظ على القيمة وتٌعرف على النحو التالي‪:‬‬
‫" إدارة المخاااطر هااي عملياااة تااتم ماان جاناااب مجلااس إدارة الجهاااة‪ ،‬واإلدارة‬
‫وغيارهم مان الماوظفين ‪ ،‬وتطباق فاي بيئاة إساتراتيجية داخال الجهاة ‪ ،‬بهادف تحديااد‬
‫األحداث المحتملة التي قد تؤثر على الجهة وإدارة المخاطر لتكاون فاي إطاار مقادار‬
‫المخاطر التي يمكن أن تقبل الجهة تحملها لتقديم ضمانات معقولة فيما يتعلق بتحقيق‬
‫أهداف الجهة‪( ".‬نموذ ‪ COSO‬إلدارة مخاطر الجهات ‪.)2004‬‬

‫ال توجااد فااي القطاااع العااام صاالة مباشاارة مااا بااين مصااطلحي "خلااق القيمااة"‬
‫و"الحفاااظ علااى القيمااة" كمااا هااو الحااال فااي القطاااع الخاااص‪ .‬وماار ذلاات‪ ،‬فااالتعريف‬
‫شامل بحي يغطاي أكبار عادد ممكان مان القطاعاات واألشاكال المتعاددة للمنظماات‪.‬‬
‫هها ومن الممكن إساتبدال خدماة الخلاق والمحافظاة لقيماة الخلاق والمحافظاة لينطباق‬
‫التعريف تماما على جهات القطاع العام‪.‬‬

‫تعتبر نقطة االنطالق إلدارة المخاطر هي مهمة أو رؤية الجهة‪ .‬في إطار ههه‬
‫المهمااة‪ ،‬ينبغااي أن تضاار اإلدارة األهااداف اإلسااتراتيجية‪ ،‬واختيااار االسااتراتيجيات‬
‫لتحقيق ههه األهداف وتحديد األهداف الداعمة وهي‪-:‬‬
‫‪ .1‬االستراتيجيات ‪ -‬رفر مستوى األهداف‪ ،‬بما يدعم ويتماشى مر مهمة الجهة‪.‬‬

‫‪ .2‬أداء المهعام – تنفيااه المهااام بشااكل منااتظم وأخالقااي واقتصااادي ويتساام بالكفاااءة؛‬
‫وحماية الموارد من الخسائر وسوء االستخدام والضرر‪.‬‬

‫‪ .3‬التوثيععق ‪ -‬االعتماااد علااى الوثااائق والتقااارير باإلضااافة إلااى مسااؤولية الوفاااء‬


‫بااللتزامات‪.‬‬

‫‪ .4‬اإلذعان (االلتزام) ‪ -‬االمتثال للقوانين واألنظمة السارية والقدرة علاى التصارف‬


‫وفقا لسياسة الحكومة‪.‬‬

‫العيقة بين الرقابة الداخلية وإدارة المخاطر‬


‫فااي كثياار ماان النااواحي يمكاان إعتبااار إدارة المخاااطر تطااورا طبيعيااا لنمااوذ‬
‫الرقابااة الداخليااة‪ .‬وتسااعى معظاام المنظمااات إلااى التطبيااق الكاماال لنمااوذ الرقابااة‬
‫الداخلية قبل تنفيه المفااهيم الكامناة فاي إدارة المخااطر فاي الجهاات‪ ،‬وتعتبار الرقاباة‬
‫الداخلية جزء ال يتجزأ من إدارة مخاطر الجهات‪ .‬ويشمل إطار عمال إدارة مخااطر‬
‫الجهات الرقابة الداخلية‪ ،‬ولكنه باإلضافة إلى ذلت‪ ،‬يشكل أقوى مفهوم لكيفياة إساقاط‬
‫القاارارات التجاريااة ماان مهمتهااا األساسااية ومااا ياارتبط بهااا ماان أهااداف ويعااد أداة‬
‫لمساعدة اإلدارة في تحديد االستجابة السليمة ألحداث معيناة ويتجااون نماوذ إدارة‬
‫مخاااطر الجهااات دلياال االنتوساااي اإلرشااادي حااول الرقابااة الداخليااة فااي عاادد ماان‬
‫المجاالت‪ ،‬أهمها‪:‬‬
‫‪ -1‬التوسر في فئات األهداف‪ ،‬واشتماله على تقارير أكثر اكتماال‪ ،‬ومعلومات غيار‬
‫مالية‪ ،‬ووجود األهداف اإلستراتيجية‪.‬‬
‫‪ -2‬توسر عناصر تقييم المخاطر وتقدم مفاهيم مختلفة للمخاطر‪ ،‬مثل مخاطر قابلية‬
‫التعرا للخسائر‪ ،‬وتحمل المخاطر‪ ،‬واالستجابة للمخاطر‪.‬‬
‫‪ -3‬التأكيااااد علااااى أهميااااة المااااديرين المسااااتقلين فااااي المجلااااس وتحديااااد أدوارهاااام‬
‫ومسؤولياتهم‪.‬‬

‫مكونات إدارة المخاطر‬


‫تتألف إدارة المخاطر من ثمانية عناصر مترابطة‪ .‬وهاي مساتمده مان الطريقاة‬
‫التااي تاادير فيهااا اإلدارة أعمالهااا وتتكاماال ماار العمليااة اإلداريااة‪ .‬فااي تطبيااق عناصاار‬
‫إدارة المخاطر ولتلبية الطل المتزايد على إدارة المخاطر‪:‬‬
‫‪ .1‬البيئععة الداخليععة‪ :‬البيئااة الداخليااة يشاامل نغمااة للمنظمااة‪ ،‬ويضاار األساااس لكيفيااة‬
‫النظاار إلااى المخاااطر والتص ادي لهااا ماان قباال الكيااان‪ ،‬بمااا فااي ذلاات فلساافة إدارة‬
‫المخاطر والرغبة في المخاطرة والنزاهاة والقايم األخالقياة‪ ،‬والبيئاة التاي تعمال‬
‫فيها‪.‬‬
‫‪ .2‬تحديد األهعداق‪ :‬األهاداف يجاب أن ياتم تحديادها مان قبال اإلدارة ويمكان تحدياد‬
‫األحداث المحتملة التي تؤثر على تحقيقها‪ .‬إدارة المخاطر في المؤسسة ويضمن‬
‫إدارة في مكان العملية لتعيين األهداف واألهداف التي اختارت دعم ومواءمتها‪.‬‬
‫وفرص المخاطر الداخلياة واألحاداث الخارجياة التاي تاؤثر علاى تحقياق أهاداف‬
‫الكيان حي عرفتها ‪ COSO‬باألهداف العريضة ‪.Entity Wide‬‬
‫‪ .3‬تحديد الهوية‪ :‬يجب تحديد‪ ،‬مر التمييز بين‪ .‬توجيه الفرص عدنا الى استراتيجية‬
‫اإلدارة أو عمليات تحديد األهداف‪.‬‬
‫‪ .4‬ادار المخعاطر‪ :‬تقيايم المخااطر وتحليلهاا والنظاار فاي احتماال والتاأثير‪ ،‬كماا أنهااا‬
‫أساااس لتحديااد كيفيااة القيااام بااهلت‪ .‬ويااتم تقياايم المخاااطر المتأصاالة وعلااى أساااس‬
‫المتبقية‪.‬‬
‫‪ .5‬خطععر االسععتجابة‪ :‬إدارة المخاااطر تحديااد االسااتجابات ‪ --‬تجنااب أو قبولهااا أو‬
‫تخفيي‪ ،‬أو تقاسم المخاطر ‪ --‬وضر مجموعة من اإلجراءات لضابط المخااطر‬
‫للمخاطر مر الكيان التحمل والرغبة في المخاطرة‪.‬‬
‫‪ .6‬أنشععطة المراقبععة‪ :‬السياسااات واإلجااراءات الموضااوعة والمنفااهة للمساااعدة فااي‬
‫ضمان تنفيه فعال ردود خطر الخرو ‪.‬‬
‫‪ .7‬المعلومععات واالتصععاالت‪ :‬المعلومااات ذات الصاالة التااي تاام تحدياادها‪ ،‬والتقاطهااا‪،‬‬
‫وتبلغ في شكل وإطار نمني التي تمكن الناس من تحمل مساؤولياتها‪ .‬االتصاال‬
‫الفعال يحدث أيضا بمعنى أوسر‪ ،‬يتدفق‪ ،‬وعبر‪ ،‬وحتى الكيان‪.‬‬
‫‪ .8‬المراقبااة‪ :‬تااتم مراقبااة وإجااراء التعااديالت‪ .‬ويااتم إنجااان ماان خااالل رصااد أنشااطة‬
‫إدارة الجارية والتقييمات منفصلة‪ ،‬أو كليهما‪.‬‬

‫تقدير المخاطر ‪COSO‬‬


‫‪Entity‬‬ ‫‪ -1‬تحديد األهداف الرئيسية للمنشأة‪،‬عرفتها ‪ COSO‬باألهداف العريضاة‬
‫‪.Wide‬‬
‫‪-2‬تجزئااة هااهه األهااداف علااى مسااتوى األنشااطة ألدنااى وحاادة فرعيااة‪ ،‬عرفتهااا‬
‫‪ COSO‬باألهداف على مستوى األنشطة ‪.Activity level‬‬
‫‪-3‬تحليل األنشطة التشغيلية والمالية واألنشطة األخرى التاى تقاوم بهاا المنشاأة‬
‫لتحقيق األهداف الفرعية‪.‬‬
‫‪ -4‬تصور ما قد يطرأ عليها من أحداث تؤدى إلاى نقاص القيماة وتحدياد تكارار‬
‫حدوث ههه األحداث‪.‬‬
‫‪-5‬تقدير احتماالت المخاطر وتقدير آلثر ههه المخاطر على أهداف الوحدة‪.‬‬
‫‪-6‬تصور اآلليات واألنشطة التي تقلل من فرص حدوث ههه المخااطر‪ ،‬وتقلال‬
‫أيضا من آثارها على أهداف الوحدة‪.‬‬

‫تقييم المخاطر‬
‫‪ -1‬إن عملية تقييم المخاطر تمكن الجهة من األخه في اإلعتبار مدى تأثير األحاداث‬
‫المحتملاة علاى عملياة تحقياق األهاداف‪ .‬ويجاب علاى اإلدارة تقيايم األحاداث ماان‬
‫منظورين – التأثير واإلحتمالية‪ -‬باستخدام تقنيات نوعية وكمية مجتمعة‪ .‬ويمكن‬
‫تقيايم التااأثيرات اإليجابياة والساالبية لألحااداث إماا بصااورة فردياة أو حسااب الفئااة‬
‫وذلت من حي تأثيرها على الجهة بأكملهاا‪ .‬ويجاب أن ياتم تقيايم المخااطر علاى‬
‫كال األساسين األصولي والمتبقيات أو المخلفات‪.‬‬

‫‪ -2‬على الرغم من إستخدام العبارة "تقييم المخاطر" في بعي األحيان مرتبطة مر‬
‫نشاط يحصل لمرة واحدة‪ ،‬إال إنه عندما يتعلق األمر بإدارة مخاطر الجهاة‪ ،‬فاإن‬
‫عنصر تقييم المخاطر يعتبر تفاعل مستمر ومتكرر ألحداث تحصال فاي الجهاة‪.‬‬
‫إن الهاادف ماان تقياايم المخاااطر هااو تحديااد أي األحااداث التااي لهااا أهميااة خاصااة‬
‫لينصب عليها إنتباه اإلدارة وتركز عليها‪.‬‬

‫‪ -3‬عدم التأكيد علاى أن األحاداث المحتملاة تحتاا إلاى التقيايم مان حيا اإلحتمالياة‬
‫ومن حي التأثير‪ .‬واإلحتمالية تتمثل فاي إمكانياة وقاوع الحادث فاي فتارة نمنياة‬
‫محددة‪ ،‬بينما التاأثير يتم ثال فاي مقيااس التاأثير الاهي سايحدثه الحادث علاى قادرة‬
‫الجهااة فااي تحقيااق أهاادافها‪ .‬ويجااب أن تتوافااق الفتاارة الزمنيااة التااي تقاايم خاللهااا‬
‫اإلدارة اإلحتمالية مر الفترة الزمنية لإلستراتيجية واألهداف ذات الصلة‪ .‬إن أهم‬
‫المخاطر هي تلت التي تكاون احتمااالت حادوثها كبيارة ولهاا تاأثير كبيار‪ .‬وعلاى‬
‫نحااو مخااالف فااإن المخاااطر ذات األهميااة القليلااة هااي تلاات المخاااطر التااي تكااون‬
‫احتماااالت حاادوثها قليلااة ولهااا تااأثير قلياال‪ .‬ويجااب أن يكااون تركيااز اإلدارة علااى‬
‫اإلحتماليااة األكباار والمخاااطر ذات التااأثير الكبياار‪ .‬إن النتيجااة النهائيااة للعمليااة‬
‫ستكون تحديد مقدار كل خطر مان حيا كال مان اإلحتمالياة والتاأثير‪ .‬وتساتخدم‬
‫بعي الجهات التقدير العالي‪ -‬المنخفي وبعي الجهات تستخدم نظام "اإلشارة‬
‫المرورية" األحمر واألصفر واألخضر‪ ،‬بينما تساتخدم بعاي الجهاات األخارى‬
‫المقياس الكمي كالنسبة المئوية‪.‬‬
‫الشكل‬
‫مخطط تقييم المخاطر البسيطة واإلستجابة تفثير كبير‬
‫التفثير‬ ‫اإلستجابة‬ ‫مخطط تقييم المخاطر‬
‫تأثير كبير‬ ‫خطة الطواريء‬ ‫إحتمالية قليلة‬
‫تأثير قليل‬ ‫إجراءات الرقابة‬ ‫إحتمالية كبيرة‬
‫تأثير قليل‬ ‫التحمل‬ ‫إحتمالية قليلة‬
‫أهمية‬ ‫إجراءات الرقابة‬ ‫إحتمالية كبيرة‬

‫‪ -4‬قد يكون منهج تقييم المخاطر منهج كمي أو ناوعي‪ .‬ومان الممكان أن يقاوم علاى‬
‫أساس طرق موضوعية أو غير موضوعية‪ .‬وال تحتاا الجهاة لتوظياف تقنياات‬
‫تقييم عامة على كافة مجاالت األعمال‪ .‬مر ذلت‪ ،‬تحتا اإلدارة لمراعااة النزعاة‬
‫اإلنسانية عند تقييم المخااطر وتحتاا إلاى التأكياد علاى أن كافاة الماوظفين ذوي‬
‫الصلة يتمتعون بوعي مناسب لمعنى مصطلت مقياس لتقييم المخااطر‪ .‬فاي حالاة‬
‫عدم القيام بهلت‪ ،‬سايكون مان الصاعب علاى اإلدارة العلياا تقيايم أهمياة المخااطر‬
‫المختلفة‪.‬‬

‫‪ -5‬عندما يتم تقييم المخاطر‪ ،‬يجب أن تظهر أولويات المخاطر في الجهة‪ .‬فاي حالاة‬
‫كون اإلفصاح عن الخطر غير مقبول بالنسبة لمقدار المخاطر التي يمكان قباول‬
‫تحملها في الجهة‪ ،‬يجب أن يصنف الخطر على إنه خطار ذو أولوياة قصاوى أو‬
‫"خطر أساسي"‪ .‬يجب أن يمنت الخطر األساسي إنتباه منتظم على أعلى مستوى‬
‫في الجهة‪ .‬ستتغير أولويات مخااطر معيناة بمارور الازمن فبتغيار أهاداف الجهاة‬
‫تتغير بيئة المخاطر ويتم توجيه المخاطر األساسية‪.‬‬

‫‪ -6‬إن تقياايم المخاااطر ‪ ،‬يعنااي " المخععاطر المتف ععلة"‪ .‬إن الخطاار المتأصاال هااو أي‬
‫خطر يواجه الجهة في غياب أي إجراءات قد تأخهها اإلدارة لتعديل إحتمالياة أو‬
‫تااأثير الحاادث‪ .‬والمخععاطر المتبقيععة هااي تلاات المخاااطر التااي تبقااى بعااد األخااه فااي‬
‫اإلعتبار استجابة اإلدارة للخطر‪ .‬إن ميزة ههه الطريقة هاي تمكاين الجهاات مان‬
‫تحديد المخاطر التي تهدر وق اإلدارة والهي يمكن إستغالله بصورة أفضل في‬
‫مواضير أخرى (ألن المخاطر المتأصلة لها احتمالية حدوث منخفضة)‬
‫يتم تقييم المخاطر لتحديد اولوياتها وذلز كما يلي‪:‬‬
‫الو ف‬ ‫األولوية‬ ‫درجة الخطورة‬
‫اولوية عالية لمعالجة الخطر‬ ‫‪1‬‬ ‫عالية‬
‫اولوية عالية لمعالجة الخطر‬ ‫‪2‬‬ ‫متوسطة‬
‫أولوياااااة منخفضاااااة لمعالجاااااة‬ ‫‪3‬‬ ‫منخفضة‬
‫الخطر‬

‫نموذج تحليل المخاطر‬


‫‪ .1‬و ف المخاطرة‬
‫يقدم هها القسم وصف للمخاطرة التي تم تحديدها‪ .‬ويجب أن تلخص ماا يمكان أن يحادث فاي‬
‫المستقبل وملخص عام ألثر ههه المخاطرة على المشروع‪.‬‬
‫‪ .2‬االحتمال‬
‫ما مدى احتمال حدوث ههه المخاطرة (‪)%70 ،%25‬‬
‫‪ .3‬اإلطار الزمني‬
‫إذا ما حدث المخاطرة ففي أي مدي نمني يمكن أن تحدث؟‬
‫‪ .4‬أثر المخاطرة‬
‫هل تؤثر المخاطرة على‪:‬‬
‫التفا يل‬ ‫ال نوع األثر‬ ‫نعم‬
‫إذا كااااااان اإلجابااااااة نعاااااام‪ ،‬اذكاااااار التكلفااااااة التقديريااااااة أو‬ ‫المواننة‬
‫المبالغ الموفرة‪.‬‬
‫الجاااااااااااااااااادول إذا كاااان اإلجاباااة نعااام‪ ،‬اذكااار تفاصااايل التمدياااد المطلاااوب‬
‫أو الوق الهي تم توفيره‪.‬‬ ‫الزمني‬
‫إذا كااان اإلجابااة نعاام‪ ،‬اذكاار كيااف سااتؤثر المخاااطرة علااى‬ ‫النطاق‬
‫نطاق عمل المشروع‪.‬‬
‫أذكاار كافااة المتساالمات التااي سااتتأثر بالمخاااطرة بمااا فيهااا‬ ‫المتسلمات‬
‫المتسااالمات التاااي ساااتحتا إلاااى تغييااار‪ ،‬وتلااات التاااي سااايتم‬
‫االستغناء عنها‪ ،‬وكهلت المتسلمات الجديدة‪.‬‬
‫إذا كان اإلجابة نعم‪ ،‬أذكر الموارد التي ستكون مطلوبة أو‬ ‫الموارنة‬
‫الماااوارد التاااي سااايتم االساااتغناء عنهاااا – تأكاااد مااان إدرا‬
‫التكلفة أو التاوفير النااتج عان تغييار الماوارد فاي الموانناة‬
‫التقديرية‪.‬‬
‫هي درجة الوفاء بالمتطلبات من خالل مجموعاة متجانساة‬ ‫الجودة‬
‫من الخصائص‬
‫إذا كان اإلجابة بنعم‪ ،‬اذكر اآلثار األخرى للمخاطرة‪.‬‬ ‫أخرى‬

‫‪ .5‬اإلجراء المقترح‬
‫اذكر بوضوح ما هو اإلجراء المقترح لالستجابة للمخاطر‪:‬‬
‫‪ .1‬تجن المخاطرة – قم بتغيير خطة المشروع والجدول الزمني لتجنب المخاطرة بشاكل‬
‫كامل‬
‫‪ .2‬تقبل المخاطرة – قم بتوثيق وتوصيل المخاطرة ولكن ال تخطط التخاذ إجراء‬
‫‪ .3‬نقل المخاطرة – قم بنقل المخاطرة لطرف آخر من خالل التأمين أو التعاقد من الباطن‬
‫‪ .4‬تقليل اثر المخاطرة – قم باتخاذ إجراء لتقليل احتمال وأثر المخاطرة إلى حد معقول‬
‫‪ .6‬اإلجراءات حتى تاريخو‬
‫اذكر بوضوح اإلجراءات التي تم اتخاذها حتى تاريخه لالستجابة للمخاطر‬
‫نموذج توثيق خطر‬
‫هدق اللجنة‪:‬‬ ‫الهدق االستراتيجي‪:‬‬
‫___ ___ ___‬ ‫تاريخ توثيقو‪:‬‬ ‫رقم الخطر‪:‬‬
‫و ف الخطر‪:‬‬
‫درجعععععة الخطعععععر‪:‬‬ ‫احتماليعععة حعععدور الخطعععر‪( :‬مااانخفي‪ ،‬تفثير الخطر‪(:‬منخفي‪ ،‬متوسط‪ ،‬عالي)‬
‫(‪)L ،M ،H‬‬ ‫السب ‪:‬‬ ‫متوسط‪ ،‬عالي)‬
‫السب ‪:‬‬
‫أول ملشر على قرب أو بدء حدور الخطر‪:‬‬
‫اإلجراء ال ي يج اتخاذه لتفادي حدور ه ا الخطر أو التقليل من آثاره‪:‬‬
‫‪-‬‬
‫مسلولية المتابعة‬ ‫مسلولية التنفي ‪:‬‬ ‫تاريخ االنتهاء من‬ ‫تاريخ بدء تنفي‬
‫عن التنفي ‪:‬‬ ‫تنفيعععععععع إجععععععععراءات تفععععععععادي‬ ‫الخطر‪:‬‬ ‫تفادي‬ ‫إجراءات‬
‫الخطر‪0000 00 00:‬‬ ‫‪0000‬‬ ‫‪00 00‬‬
‫خطة طواريء في حالة حدور الخطر‪:‬‬
‫ملشر يدل على ضرورة البدء بتطبيق خطة الطواريء‪:‬‬
‫مسلولية المتابعة‬ ‫مسلولية التنفي ‪:‬‬ ‫تاريخ االنتهاء من‬ ‫تاريخ بدء تنفي‬
‫عن التنفي ‪:‬‬ ‫تنفيععععععععع إجعععععععععراءات خطعععععععععة‬ ‫إجراءات خطة الطوراىء‪:‬‬
‫الطوراىء‪:‬‬ ‫‪0000 00 00‬‬
‫‪0000 00 00‬‬
‫الوضع الحالي‪:‬‬

‫االستجابة المخاطروفق نموذج ‪COSO‬‬


‫‪ .1‬بعد تقييم المخاطر ذات الصلة تحدد اإلدارة طريقة استجابتها له ا الخطر‪.‬‬
‫ماان الطاارق التااي يااتم اسااتخدامها لتوجيااه المخاااطر المحااددة‪ ،‬تحوياال المخاااطر‪،‬‬
‫ومعالجة المخاطر‪ ،‬وإجراءات اإلنهاء وتحمل المخاطر‪ .‬وعند اتخاذ اإلدارة لردهاا‬
‫تقيم تاأثير اإلحتمالياة واألثار إلاى جاناب التكااليف والفوائاد لكال إساتجابة قاد تتخاهه‬
‫بهااادف اختياااار الااارد أو اإلساااتجابة التاااي تجعااال الخطااار المتبقاااي ضااامن الحااادود‬
‫المرغوب بها من تحمل مخاطر‪ .‬كما يجب على اإلدارة تحديد أية فرص متاحة مر‬
‫األخه في اإلعتبار نظرة الجهة الشاملة ونظرة الحقيبة المالية‪.‬‬

‫‪ .2‬تقع إستجابة المخاطر ضمن الفئات التالية‪:‬‬


‫‪ ‬المشعععاركة تحويااال المخااااطر‪ -‬تقليااال إحتمالياااة المخااااطر أو تأثيرهاااا بواساااطة‬
‫التحويل أو بالمشاركة بمقدار من الخطر‪ .‬وقد يتم ذلت إماا بالتاأمين المتفاق علياه‬
‫أو بواسطة الدفر لطارف ثالا لتحمال هاها الخطار بطريقاة أخارى‪ .‬ويعتبار هاها‬
‫الخياار مفيادا خاصاة فاي تقليال المخااطر المالياة‪ ،‬ومخااطر األصاول ولألنشااطة‬
‫المعلقة‪ .‬مر ذلت‪ ،‬فإن غالبياة المخااطر لان تكاون قابلاة للتحويال بالكامال‪ .‬وعلاى‬
‫وجه الخصوص وبصورة عامة لن يكون من المحتمل تحويل المخاطر المتعلقة‬
‫بسمعة الجهة‪ ،‬حتى وإن تم اإلنتهاء من تقديم الخدمة‪.‬‬

‫‪ ‬التقليل معالجة المخاطر‪ -‬إلى حد بعيد‪ ،‬يتم توجيه أكبر عدد مان المخااطر بهاهه‬
‫الطريقة‪ .‬يتم إتخاذ اإلجراءات لتقليل إحتمالية وتأثيرالمخااطر معاا‪ .‬وتتعلاق هاهه‬
‫بعدد ضخم من قرارات األعمال التجارية اليومية شاملة علاى إجاراءات الرقاباة‬
‫التي تم مناقشتها في القسم ‪ 2.6‬وفي الرقابة الداخلية – إطار العمل المدمج‪.‬‬

‫‪ ‬التجن إنهاء النشاط‪ -‬إخرا األنشطة التي تمنت المخااطر للمخااطر‪ .‬بينماا إناه‬
‫من النادر القدرة علاى تجناب المخااطر‪ ،‬إال إن التجناب قاد يكاون اساتجابة مفيادة‬
‫عند األخه في اإلعتبار مدى مالئمة الطريقة الجديدة لتقديم الخدماة أو األخاه فاي‬
‫اإلعتبار المتابعة بمشروع معين‪.‬‬

‫‪ ‬القبول التحمل‪ -‬ال يتم إتخاذ أي إجراء لتقليل إحتمالية وتأثير المخاطر‪ .‬وتقترح‬
‫ههه اإلستجابة بأنه لم يتم تحديد استجابة فعالية التكلفة الهي بإمكانه تقليل التاأثير‬
‫واإلحتماليااة لمسااتوى مقبااول أو أن يكااون الخطاار المتأصاال فااي مسااتوى تحماال‬
‫المخاطر مسبقا‪ .‬من الممكن طبعا أن يتم إتمام تحمل المخاطر بواسطة التخطيط‬
‫الطاريء للتعامل مر التأثيرات التي ستظهر إذا ما حدث الخطر‪.‬‬

‫‪ .3‬يركععز نمععوذج إدارة المخععاطر علععى تحديععد الفععرص وإسععتباق وإدارة المخععاطر‬
‫أيضععاً‪ .‬وفااي أي ظاارف يجااب علااى اإلدارة أن تأخااه فااي اإلعتبااار الفاارص أو‬
‫األحداث ذات التأثير اإليجاابي ولايس المخااطر أو األحاداث ذات التاأثير السالبي‬
‫فقط‪ .‬هناك سمتين لهلت‪:‬‬
‫األولى‪ :‬األخ في اإلعتبار عما إذا كان في الوقا ذاتاه الاهي ياتم فياه تقليال التهدياد‬
‫تظهر فرص الستثمار التأثير اإليجابي‪.‬‬
‫الثانية‪ :‬األخه في اإلعتباار ظهاور أو عادم ظهاور ظاروف‪ ،‬ال تولاد تهديادا‪ ،‬وتقادم‬
‫فرصا إيجابية‪.‬‬

‫‪ .4‬يج على اإلدارة تقييم التفثيرات للوسائل المتععددة الخا عة بتوجيعو المخعاطر‪،‬‬
‫وماان ثاام تقاارر أفضاال طريقااة إلدارتهااا‪ ،‬واختيااار اإلسااتجابة أو مجموعااة ماان‬
‫اإلستجابات يتم تحديادها لجعال كال مان تاأثير وإحتمالياة المخااطر ضامن حادود‬
‫إحتمال المخاطر‪ .‬وال تحتا بالضارورة إلاى أن تسافر اإلساتجابة المختاارة عان‬
‫أقل قدر من المخاطر المتبقية‪ ،‬ولكن إذا أسفرت اإلستجابة عن مخاطر متبقية ال‬
‫تزال تتخطى حدود تحمال المخااطر‪ ،‬ساتحتا اإلدارة إماا إلاى إعاادة النظار فاي‬
‫إستجابتها أو إلى إعادة النظر في حدود تحمل الخطر‪.‬‬

‫‪ .5‬يتطل تقييم اإلستجابات البديلة للمخاطر المتف لة األخ فعي اإلعتبعار المخعاطر‬
‫اإلضافية التي قد تسفر عن اإلستجابة‪ .‬وفي ههه الحالة سيكون من المسااعد أن‬
‫تأخه اإلدارة العليا في اإلعتباار اإلساتجابات مان منظاور المحفظاة المالياة حيا‬
‫يمنحهم ذلت نظارة حاول اللمحاة المختصارة إلساتجابة الخطار بالكامال ويمكانهم‬
‫من دراسة ما إذا كان طبيعة ونوع المخاطر المتبقية هي تلت التاي تتناساب مار‬
‫المهمة كلها ومر مقدار المخاطر الهي يمكن تحمله‪.‬‬

‫‪ .6‬حالمععا تختععار اإلدارة الطريقععة المفضععلة لتوجيععو المخععاطر فإنهععا تحتععاج لوضععع‬
‫خطععة للتنفي ع ‪ .‬إن الجاازء الهااام فااي كاال خطااة للتنفيااه يكماان فااي أنشااطة الرقابااة‬
‫لضمان أداء اإلستجابة للخطر بكل فعالية‪.‬‬
‫ولكن في سياق إدارة المخاطر تنعدرج جميعع اإلجعراءات الرقابيعة فعي خمسعة‬
‫فئات واسعة‪:‬‬
‫‪ -1‬رقابة وقائية‪ :‬وهي مصممة للحاد مان إمكانياة توسار الخطار والحاد مان النتاائج‬
‫غير المرغوب في تحقيقها‪ .‬وكلماا كاان تاأثير الخطار علاى القادرة علاى تحقياق‬
‫أهداف الجهة أكبر ‪ ،‬كلما أصبت تنفيه الرقابات الوقائية المالئمة أكثر أهمية‪.‬‬
‫‪ -2‬رقابة توجيهية‪ :‬وهي مصممة لضمان تحقيق نتيجة معيناة‪ .‬هاهه تحظاى بأهمياة‬
‫خاصااة عناادما يااتم تجنااب حاادوث أماار غياار مرغااوب فيااه (مثاال إختااراق أمنااي)‬
‫وغالبا ما تستخدم لدعم تحقيق أهداف اإلذعان‪.‬‬
‫‪ -3‬رقابة التحقيقية‪ :‬وهي مصممة لتحديد ما إذا كان النتاائج غيار المرغاوب فيهاا‬
‫قد تم تحقيقها "بعد الحدث"‪ .‬ومر ذلت ‪ ،‬فإن وجود رقابات تحقيقية مناسبة يمكن‬
‫أن يخفف خطر حدوث نتائج غير مرغوب بها بواسطة عمل أثر رادع‪.‬‬
‫‪ -4‬رقابة تصحيحية‪ :‬وهاي مصاممة لتصاحيت النتاائج الغيار مرغاوب فيهاا التاي تام‬
‫تحقيقها‪ .‬وهاي أيضاا بمثاباة الطاوارئ التاي تساعى لتحقياق بعاي االنتعااش إماا‬
‫باألموال أو بتقديم خدمات ضد الخسائر أو التلف‪.‬‬
‫‪ -5‬الرقابة ال اتية‪ :‬وهي مصممة لضمان التزام ذاتي دون اي نظام يوضر من‬
‫االدارة بل هو وانع ذاتي داخل االنسان نابر من الوانع الديني الهي يمنر‬
‫التصرف اال وفق االطار الديني الهي يسمت به‪.‬على سبيل المثل بائع اللبن في‬
‫بعي بائعى اللبن يخلط اللبن بالماء‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫عهد سيدنا عمر بن الخطاب" كان‬
‫واشتكى المسلمون من ذلت‪ ،‬فأرسل الخليفة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أحد‬
‫رجاله ينادى فى بائعى اللبن بعدم الغش‪ ،‬فدخل المنادى إلى السوق ونادي‪ :‬يا‬
‫شوا المسلمين‪ ،‬وإن من يفعل‬ ‫شوبوا ( التخلطوا ) اللبن بالماء‪ ،‬فتغُ ّ‬ ‫بائعى اللبن ال ت ه ُ‬
‫ذلت؛ فسوف يعاقبه أمير المؤمنين عقابا شديدا‪ .‬وذات ليلة خر عمر بن‬
‫َّللا عنه‪ -‬مر خادمه أسلم ليتفقد أحوال المسلمين في جوف‬ ‫الخطاب ‪-‬رضى َظ‬
‫الليل‪ ،‬وفى أحد الطرق استراح من التجوال بجانب جدار ‪ ،‬فإذا به يسمر امرأة‬
‫تقول قومى إلى ذلت اللبن فامهقيه) اخلطيه) بالماء‪ .‬فقال االبنة ‪:‬يا أ ُ َظمت هاه‪ ،‬وما‬
‫ع َز همة )أمر( أمير المؤمنين اليوم؟ !قال األم‪ :‬وما كان من‬ ‫علم ِ ما كان من ه‬
‫هاب (أي ال يُخلط( اللبن بالماء‪.‬‬ ‫عزمته )أمره(؟ قال ‪:‬إنه أمر مناديا فنادي‪ :‬ال يُش ُ‬
‫فامهقيه بالماء فإنت في موضر ال يراك‬ ‫فقال األم ‪:‬يا بنتاه‪ ،‬قومى إلى اللبن َ‬
‫عمر‪ ،‬وال منادى عمر ‪.‬‬
‫وَّللا ما كنت ألطيعو في المأل وأعصيو في الخيء‪ ،‬إن كان عمر‬ ‫فقال الصبيّة ‪ :‬ه‬
‫ال يرانا‪ ،‬فرب أمير الملمنين يرانا‪.‬‬

‫التقييم ال اتي للرقابة‬


‫هو عملية اختبار وتقييم فعالية نظام الرقابة الداخلية ضمن الشركة‪ .‬ويشارك في ههه‬
‫العملية جمير الموظفين في المؤسسة‪ ،‬لهلت تزداد درجة مسؤولية الموظفين جميعهم‬
‫عن الرقابة‪ ،‬ويصبحون جميعا هم أصحاب العملية‪ .‬والهدف األساسي للتقييم الهاتي‬
‫للرقابة هو ضمان أن تحقق المؤسسة أهداف عملها بكفاءة وفعالية‪ .‬وعليه يمكن‬
‫القول بانه مفهوم الرقابة الهاتية انها‪-:‬‬
‫‪ ‬عملية اختبار وتقييم فعالية نظام الرقابة الداخلية ضمن الشركة‬
‫‪ ‬يشارك في ههه العملية جمير الموظفين في المؤسسة‬
‫‪ ‬تزيد من درجة مسؤولية الموظفين جميعهم عن الرقابة‬
‫‪ ‬يصبت جمير الموظفين هم اصحاب العملية‬
‫‪ ‬الهدف األساسي للتقييم الهاتي للرقابة هو ضمان أن تحقق المؤسسة أهداف‬
‫عملها بكفاءة و فعالية‬
‫التقييم ال اتي للرقابة يهدق ‪CSA‬إلى‬
‫‪ .1‬تعليم اإلدارة الدنيا المسؤولية الرقابية والمتابعة والتركيز على المواضير‬
‫العالية الخطورة‪.‬‬
‫‪ .2‬تحسين تدعيم مسؤوليات التدقيق‪ ،‬وهو ليس ببديل عنه أو بديل عن‬
‫مسؤوليات التدقيق‪.‬‬

‫اإلجراءات الرقابية‬
‫‪ .1‬ترخي العملية من قبل طرف مستقل عن الطرف الهي بدأ العملية نفسه‪.‬‬
‫‪ .2‬استخدام وثائق مرقمة مسبقا يضمن أن تكون الوثائق كلها موجودة إذ إن‬
‫ذلت يضمن أن يتم تسجيل جمير الوثائق وأال يتكرر تسجيل وثيقة ما‪.‬‬
‫‪ .3‬توثيق العمليات‪ ،‬حي يعد التوثيق دليال على حدوث العملية (وعلى‬
‫ترخيصها) ويحدد المسؤوليات المتعلقة ببدء العمليات وترخيصها وتنفيهها‬
‫وتسجيلها‪.‬‬
‫‪ .4‬الفحو ات المستقلة‪ :‬تتضمن مراجعة األعمال المنجزة سابقا بهدف تحديد‬
‫العمليات المناسبة‪ .‬وكثيرا ما يتم ذلت من خالل مطابقات متنوعة‪ .‬وينبغي‬
‫أن يكون الشخص الهي يقوم بالمطابقة مستقال عن الشخص الهي بدأ العمل‬
‫أو نفهه‪ .‬فمثال ينبغي أن يكون الشخص الهي يجري التحويالت المصرفية‬
‫غير الشخص الهي يقوم بمطابقة الحسابات المصرفية‪.‬‬
‫‪ .5‬اإلجراءات الرقابية المادية‪ :‬التي تتضمن أمن األصول والسجالت‬
‫وتجهيزات الحواسب‪ ،‬والسماح بالوصول لألشخاص المخولين فقط‪.‬‬
‫‪ .6‬التحليل ومراجعات األداء‪ :‬يشمل تحليل العمليات بانتظام‪ ،‬وتقييمات مستقلة‬
‫لألداء تجرى لألقسام والعمليات التشغيلية والموظفين وغير ذلت‪.‬‬
‫‪ .7‬الفصل بين الواجبات غير المتوافقة ( ‪Segregation of incompatible‬‬
‫‪ )duties‬لضمان أال يتم إخفاء أي عملية يجري تنفيهها‪ .‬وينبغي عموما‬
‫الحفاظ على الفصل بين الوظائف التالية‪:‬‬
‫بدء العملية‪.‬‬
‫ترخيص العملية‪.‬‬
‫تسجيل العملية‪.‬‬
‫االحتفاظ باألصول المرتبطة بالعملية‪.‬‬

‫إجراءات التقييم ال اتي للرقابة‬


‫‪ ‬تحديد المخاطر المحتملة‬
‫‪ ‬تقييم تكاليف ومنافر اإلجراءات الرقابية التي يتم تطبيقها على المخاطر‬
‫التي تم تحديدها‬
‫تطوير إجراءات رقابية كافية في المواضر التي تنطوي على مخاطر‬ ‫‪‬‬
‫عالية‪.‬‬
‫استبدال اإلجراءات الرقابية المكلفة أو غير الفعالة ليحل محلها إجراءات‬ ‫‪‬‬
‫فعالة ومبررة الكلفة‬
‫التأكيد على مسؤولية اإلدارة عن تطوير أنظمة فعالة للرقابة الداخلية‬ ‫‪‬‬
‫ومراقبة ههه األنظمة والحفاظ عليها‬
‫تبليغ النتائج بهدف الوصول إلى فهم أفضل ألعمال أو أنشطة المشروع‬ ‫‪‬‬
‫بكامله‬

‫مزايا التقييم ال اتي للرقابة‬


‫‪ ‬يعزن فهم الموظفين للمخاطر والضوابط الرقابية المتعلقة بالعمل‬
‫‪ ‬يزيد وعي الموظفين بمسائل الرقابة‬
‫‪ ‬يساعد على الكشف المبكر عن المخاطر‬
‫‪ ‬يشجر على التواصل المفتوح وعمل الفريق ويشجر على التحسين المستمر‬
‫‪ ‬يمكن الموظفين و يحسن مستوى المحاسبة والمساءلة‬

‫األسالي المتبعة في عمليات التقييم ال اتي‬


‫هناك تنوع واسر في األساليب التي تتبر في عملياات التقيايم الاهاتي لعملياات الرقاباة‬
‫في المؤسسات‪ .‬ويجب أن يكون األسلوب المتبار مصامما خصيصاا بماا يتماشاى مار‬
‫الخصائص التي تنفرد بها المؤسسة عن المؤسسات األخرى‪ ،‬كما يلزم أن يكون هها‬
‫األسلوب مرنا وقابال للتغيير بماا يتماشاى مار التطاور والنماو المساتمرين للمؤسساة‪.‬‬
‫واألشكال الثالثة الرئيسية لبرامج التقييم الهاتي لعمليات الرقابة هي‪:‬‬
‫‪ .1‬ورش التسععهيل (ورش العماال التااي تتااولى عمليااات التسااهيل)‪ :‬تقااوم بجماار‬
‫المعلومااات ماان فاارق العماال المختلفااة التااي تمثاال المسااتويات المختلفااة فااي‬
‫الوحدة أو القسم‪ .‬وفي نهاية تلت الاورش ياتم إعاداد تقريار يكاون معظماه قاد‬
‫تشاكل فاي أثناااء ماداوالت األعضاااء‪ ،‬وياتم تساجيل اتفاااق أعضااء مجموعااة‬
‫ورشة العمال فاي الارأي فاي مختلاف مراحال المناقشاات‪ ،‬وتقاوم المجموعاة‬
‫بمراجعااة التقرياار النهااائي المقتاارح قباال نهايااة الجلسااة الختاميااة‪ .‬ويمكاان أن‬
‫تأخه ورشات العمل ههه أشكال مختلفة كالتالي‪:‬‬
‫الفععرق التععي تركععز علععى األهععداق‪ :‬تركااز علااى تحديااد أفضاال الساابل إلااى تحقيااق‬
‫هدف معين من أهداف العمل‪ .‬حي يقوم أعضااء ورشاة العمال بفحاص اإلجاراءات‬
‫الرقابية القائماة والمتبعاة لمسااندة ذلات الهادف‪ ،‬ثام تحدياد مساتوى المخااطر المتبقياة‬
‫لتقرياار مااا إذا كان ا إجااراءات الرقابااة تااؤدي أغراضااها أداء فعاااال ومااا إذا كاناا‬
‫المخاطر المتبقية بعد تطبيق تلت اإلجراءات تقر ضمن مستوى مقبول‪.‬‬
‫الفرق التي تركز على المخاطر‪ :‬تركاز علاى تحدياد المخااطر التاي تهادد تحقياق‬
‫هدف معين‪ .‬بتحديد كافة العقبات والعوائق والمخاطر التي قد تحول دون تحقيق ذلت‬
‫الهدف‪ ،‬ومن ثم فحص فعالية اإلجاراءات الرقابياة فاي إدارة تلات المخااطر‪ ،‬وتحدياد‬
‫المخاطر المتبقية‪.‬‬
‫الفرق التي تركز علعى الرقابعة‪ :‬تركاز علاى تحدياد مادى جاودة أداء اإلجاراءات‬
‫الرقابية القائمة‪ .‬حي يكون هدف ورشة العمل هاو إعاداد وتقاديم تحليال للفجاوة باين‬
‫مااادى جاااودة األداء الفعلاااي لإلجاااراءات والضاااوابط الرقابياااة ومساااتوى األداء الاااهي‬
‫تتوقعه اإلدارة‪.‬‬
‫الفعرق التععي تركععز علععى العمليععات‪ :‬تركااز علااى أنشااطة مختااارة تشااكل العناصاار‬
‫المكونة لعمليات معينة‪ .‬حي تقوم ورشة العمل عادة بتحديد أهداف العملياة بأسارها‬
‫ومختلف الخطوات الوسيطة المؤدية إلى تحقيق تلت األهاداف‪ .‬ويكاون هادف ورشاة‬
‫العمل تقييم وتحسين العملية بأكملها ومختلف األنشطة المكونة لها‪.‬‬
‫‪ .2‬االسعععتبيانات‪ :‬أسااالوب مااان أسااااليب التقيااايم الاااهاتي للرقاباااة يساااتخدم لجمااار‬
‫معلوماااات حاااول المخااااطر والضاااوابط الرقابياااة فاااي المؤسساااة‪ .‬ويتضااامن‬
‫االستبيان عادة أسئلة بسيطة في معظمهاا ويساهل فهمهاا‪ ،‬مثال األسائلة التاي‬
‫يكفيهااا اإلجابااة بااـ (نعاام) أو (ال)‪ .‬وماان ممياازات اسااتخدام االسااتبيانات أنهااا‬
‫تااوفر فااي الوق ا والتكلفااة وتضاامن الحصااول علااى معلومااات أكثاار سااالمة‬
‫وصراحة‪.‬‬
‫‪ .3‬التحلعععييت واإلقعععرارات التعععي تنتجهعععا اإلدارة‪ :‬فاااي هاااها األسااالوب يساااتخدم‬
‫المدقق الداخلي المعلومات التي يتم جمعها من إقرارات وشهادات الماديرين‬
‫حول حالة الرقابة الداخلية داخال وحاداتهم وأقساامهم‪ .‬ومان ثام يقاوم المادقق‬
‫الداخلي بدراسة ههه المعلومات إضافة إلى المعلومات المستقاة مان مصاادر‬
‫أخرى بهدف تعزيز فهم الضوابط الرقابية ومشااركة هاها الفهام مار ماديري‬
‫األقسام والوحدات كجزء من برنامج التقييم الهاتي للرقابة في المؤسسة‪.‬‬

‫الرقــابـــة الداخليـــة‬ ‫االجراءات التنفي ية لتحقيق خصائ‬


‫اجراءات رقابية‬ ‫اجراءات محاسبية‬ ‫بيئععععععة الرقابععععععة (اجععععععراءات تنظيميععععععة‬
‫وادارية)‬
‫االجعععراءات التعععي تسعععتهدق‬ ‫الطععععععععععرق والسععععععععععجيت التعععععععععععي‬ ‫السياسات واالجراءات للتاكعد معن انجعاز‬
‫ما يلي‪-:‬‬ ‫تحقق االتي‪-:‬‬ ‫االهداق‪،‬والعوامل التي توثر عليها‪-:‬‬
‫‪ ‬سععلطة مناسععبة العتمععاد‬ ‫‪ ‬تحديد وتسعجيل كعل المععاميت‬ ‫‪ ‬فلسفة االدارة‬
‫المعاميت واالنشطة‪.‬‬ ‫السليمة‪.‬‬ ‫‪ ‬الهيكل التنظيمي‬
‫‪ ‬مسعععععععتندات وسعععععععجيت‬ ‫‪ ‬تبوي مناس للمعاميت‬ ‫‪ ‬طرق تحديد السلطة والمسلولية‬
‫ميئمة‪.‬‬ ‫‪ ‬قياس مناس للقيم المالية‪.‬‬ ‫‪ ‬طرق الرقابة الداخلية‬
‫‪ ‬وسائل حماية عند البدء‬ ‫‪ ‬تسعععجيل المععععاميت فعععي فتعععرة‬ ‫‪ ‬سياسات واجراءات االفراد‪.‬‬
‫فعععععععي اسعععععععتخدام اال عععععععول‬ ‫زمنية مناسبة‪.‬‬ ‫التاثيرات الداخلية‪.‬‬
‫والسجيت‪.‬‬
‫‪ ‬وسائل فح ليداء‪.‬‬
‫يعتبر تقدير المخاطر مساالة حساساة لاإلدارة ‪.‬وهنااك بعاي القاوانين كماا هاو‬
‫الحااال فااي أمريكااا تتطلااب تقاادير ساانوي للمخاااطر لاابعي البنااوك‪ ،‬كمااا أن المبااادئ‬
‫الجياادة لااإلدارة تشااجر ذلاات فااي صااناعات وقطاعااات أخاارى‪ ،‬وأي تهديااد لتحقيااق‬
‫استراتجيات وأهداف منظمة األعماال هاو مخااطر لألعماال التجارياة‪ .‬وبينماا يمكان‬
‫تخفيي المخاطر من خالل الضوابط الرقابية‪ ،‬فإناه ال يمكان اساتبعاد هاهه المخااطر‬
‫بشااكل كاماال‪ ،‬ولكاان ماار وجااود عمليااة تقياايم فاعلااة للمخاااطر وضااوابط رقابيااة ذات‬
‫محتوى اقتصادي بخصوص المخااطر‪ ،‬فاإن اإلدارة تساتطير أن تحقاق مادى مقباول‬
‫للتعرا للخسارة‪ ،‬وتقييم المخاطر يعتبر مسالة مكملة ومساؤولية مساتمرة لاإلدارة‪،‬‬
‫وذلت بسبب أن اإلدارة ال تستطير وضر أهداف وتفتارا ساهولة تحقيقهاا‪ ،‬وعملياة‬
‫تقياايم المخاااطر يجااب أن ينظاار إليهااا ماان منظااور عالقتهااا بالنساابة للتغياار والفاارص‬
‫واألهداف والضوابط الرقابية‪ ،‬وهو التقييم الاهي يختبار التهديادات‪ .‬لايس فقاط لاألداء‬
‫المالي والرقاباة‪ ،‬ولكان أيضاا بالنسابة الساتراتيجيات المنظماة وأهادافها‪ ،‬والمخااطر‬
‫هي صورة لمرآه الفرصة‪.‬‬
‫‪ -‬ويمكن تمييز المخاطر بما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬المخاطر اإلستراتيجية ‪ :‬وهي تلت المخاطر التي تتعلق بعمل األشياء الخطأ‪.‬‬
‫‪ ‬المخاطر التشع يلية ‪ :‬وهاي تلات المخااطر التاي تتعلاق بعمال األشاياء الصاحيحة‬
‫بالطريقة الخطأ‪.‬‬
‫‪ ‬المخععاطر الماليععة ‪ :‬وهااي تلاات المخاااطر التااي تتعلااق بفقاادان المااوارد الماليااة أو‬
‫حدوث التزامات غير مقبولة‪.‬‬
‫‪ ‬مخاطر المعلومات ‪ :‬وهي تلت المخاطر التي تتعلق بالمعلومات غيار الصاحيحة‬
‫أو غير المالئمة‪ ،‬ونظم ليسا ذات مصاداقية وتقاارير غيار صاحيحة أو تقاارير‬
‫مضللة ‪.‬‬
‫‪ -‬وعلى المدققين والضوابط الرقابية المساعدة في األمور التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬تحديععد وتشععخي المخععاطر الرئيسععية لألعمععال ‪:‬انااه ماان الصااعب إنشاااء إطااار‬
‫لمخاطر ا إلعمال والهي ينظم ويعطي األولوية ويقدم لغة مشتركة للتفكيار حاول‬
‫المخاطر ويقدم أيضا هيكال لجعل إدارة المخاطر عملية مستمرة‪.‬‬
‫ب‪ -‬تقييم اثر واحتمالية المخاطر‪ :‬أن بعدي المخاطر يتمثالن بأثرهما المحتمل على‬
‫تحقيااق األهااداف واحتماليااة حاادوثها‪ .‬وقياسااها علااى األقاال علااى أساااس الخباارة‬
‫الهاتية‬
‫‪ -‬التصعععرق علعععى أسعععاس تقيعععيم مخعععاطر األعمعععال ‪:‬يمكااان تجميااار اساااتراتجيات‬
‫االستجابة في ثالث مجموعات عريضة وهي‪:‬‬
‫‪ ‬تجنيب المخاطر تأثير أعلى‪ ،‬احتمالية أعلى‪.‬‬
‫‪ ‬تخفيف المخاطر من خالل األنشطة الرقابية والتامين‪.‬‬
‫‪ ‬قبول المخاطر تأثير أدنى‪ ،‬احتمالية أدنى‪.‬‬
‫‪ ‬المراقبعة ومقيعاس األداء ‪ :‬اساتخدام التكنولوجياا مان اجال المسااعدة فاي تساهيل‬
‫عملية مخاطر التوثيق والضوابط الرقابية‪ ،‬وااللتزام بالضوابط الرقابية الهاتياة‪،‬‬
‫وإنتا تقارير اإلدارة ‪.‬‬

‫من المتعارف عليه ان المخاطر سمة مصاحبة لكل مهام التدقيق وفي كل‬
‫المراحل‪ ،‬وال يوجد تدقيق خالي تماما من المخاطر‪ ،‬وبناء على ذلت فان السمة‬
‫االساسية لالطار العملي لتخطيط اجراءات التدقيق هو الحرص التام في تقدير‬
‫وتحليل المخاطر من اجل اعداد خطط تدقيق مالئمة‪.‬‬
‫مما ال شت فيه ان تقدير المخاطر امر حكمي يخضار الجتهااد المادقيق‪ ،‬رغام‬
‫انه غالبا ما تتولد عند المدققين المتمرساين رؤياة وقهام متشاابهان لعملياة التادقيق اذا‬
‫حصلوا على نفس الحقاائق‪ ،‬اال ان تقادير المخااطر يبقاى دائماا جازء مان حكام الفارد‬
‫الهي قام به ووليد الظروف التي ينشأ فيها‪.‬‬
‫قبل اعداد اساتراتيجية التادقيق المبدئياة علاى المادقق ان يقاوم بتقادير المخااطر‬
‫الضمنية ومخاطر الرقابة الداخلية لكل حالة خطأ تم تحديدها‪ ،‬هها الن ههه المخاطر‬
‫تحد من مستوى التاكد الضمني والرقابي الاهي مان الممكان ان يحصال علياه المادقق‬
‫عن كل خطأ محتمل‪ .‬وعليه نرى ان ادارة المخاطر جزء من نظاام الرقاباة الداخلياة‬
‫( ‪)1‬‬
‫من خالل العناصر التالية‪:‬‬

‫‪ ‬االجععراءات والسياسععات‪:‬االدارة العليااا هااي التااي تضاار وتصاامم نظااام الرقابااة‬


‫الداخلياة‪،‬واالدارة التنفيهياة والمااوظفين معنياون بتنفيااه السياساات واالجااراءات ‪.‬‬
‫وكتابة ههه االجراءات والسياسات يقلل من المخاطر‪.‬‬

‫‪ ‬التقريععر الععدوري والمرحلععي‪ :‬مناقشااة التقااارير الدوريااة والمرحليااة هااو لمراقبااة‬


‫المخاااااطر الهامااااه وللااااتحكم‪ .‬وان قاااارار التصااااحيت الي مشااااكلة مسااااا الااااى‬
‫االجتماعات والى المجلس‪.‬‬

‫‪ ‬الموازنة والبيانات المالي‪ :‬ان اجاراءات الموانناة والميزانياة تساتعمل للتركياز‬


‫علااى االهااداف‪.‬قبول االجتماعات‪،‬والمصااادر المتاحااه‪،‬والبرامج واالجتماعااات‬
‫واالهداف كلها مراقبة دورية‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫‪University of Kent Manual Audit ( p.4 ) July 2002‬‬
‫‪ ‬مسععتوى المخععاطر‪ :‬ان اطااار االلتاازام بالسياسااات واالجتماعااات تساااعد علااى‬
‫تسهيل تحديد وتخمين استمرارية المراقبة للمخاطر الهامة‪.‬الوثائق الرسمية لتقيم‬
‫المخاطر والتحسين المستمر ومؤشرات الخطر كلها مراقبه دورية‪.‬‬

‫‪ ‬لجان التدقيق‪ :‬يتم تزويد لجان التدقيق ومجلس الرقابة الداخلية (مجلس االدارة)‬
‫وبقيااة االعضاااء بتقااارير الي مسااائل تظهر‪.‬باالضااافة الااى مراقبااة اللجنااة الااى‬
‫اعمال التدقيق الداخلي‪ ،‬والتدقيق الخارجي‪ ،‬ومتطلبات مراجعة التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫واعطاء النصحية بفعالية نظام الرقابة الداخلية الدارة المخاطر‪.‬‬

‫‪ ‬بعععرامج التعععدقيق العععداخلي‪ :‬التااادقيق الاااداخلي عنصااار مهااام الجاااراءات الرقاباااة‬


‫الداخلية‪.‬كجزء من منها العمل‪.‬فهو مساؤول عان المراجعاة الدورياة (السانوية)‬
‫لفعالية نظام الرقابة الداخلية في التنظيم‪ .‬فهو يؤدي المراجعاة المركازة بتعرياف‬
‫اطااااار المخاااااطر وتحدياااادها‪.‬ماااان خااااالل التقرياااار المرحلااااي لنتااااائج مراجعااااة‬
‫السياسات‪،‬االجتماعات‪،‬لجان التدقيق‪،‬كلها تساعد في ابداء الراي في كفاياة ادارة‬
‫الخطر‪.‬‬

‫‪ ‬التدقيق الخارجي‪ :‬يازود التادقيق الخاارجي بالتغهياة الراجعاة الاى لجناة التادقيق‬
‫للعمليات الداخلية للرقابة المالية كجزء من التدقيق الدوري‪.‬‬

‫‪ ‬االطراق الخارجية‪ :‬من االن فصاعد فاان اساتخدام االستشاارات الخارجياة امار‬
‫ضروري في منااطق الصحة‪،‬االمان‪،‬المصاادر البشرية‪.‬اساتخدام المتخصصاون‬
‫كطرف ثال لالستشارة والتقرير الهي يمكان ان يزياد مان صافة االعتمااد علاى‬
‫نظام الرقابة الداخلية‪.‬‬

‫المسلوليات ‪Roles And Responsibilities‬‬


‫‪ :‬مسؤولية االدارة تجاه انظمة الرقابة الداخلية‬ ‫أوال‬
‫تتحمااال االدارة مساااؤولية وضااار نظاااام الرقاباااة الداخلياااة (الضااابط الاااداخلي)‬
‫والمحافظاااة علياااه حيااا تباااين هيئاااة البورصاااة االمريكياااة ‪Stock Exchange‬‬
‫‪ " Commission‬بأن تعميم وتنفيه وتقويم نظام الرقابة الداخلية هاو التازام هاام يقار‬
‫على عاتق االدارة والغاية من ذلت هو تزويد المساهمين بتأكيد معقول ومنطقاي باأن‬
‫المنشأة تقوم بمراقبة الرقابة الداخلية للتأكد من اناه يحقاق االهاداف المرجاوة وكاهلت‬
‫تعديل بعي االجراءات الرقابية المستخدمة وفقاا الخاتالف الظاروف حتاى تساتطير‬
‫مراقبااة نشاااط المنشااأة " وحسااب رأي الكتاااب ان الرقابااة الداخليااة جاازء ماان العماال‬
‫االداري فااي المنشااأة ويعماال بشااكل مسااتقل عاان التاادقيق الااداخلي وعليااه ال يمكاان ان‬
‫تحل الرقابة الداخلية محل التدقيق الداخلي‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬مسلولية المدقق الداخلي تجاه انظمة الرقابة الداخلية‬


‫يقوم المدقق الداخلي بدراسة وتقييم انظماة الرقاباة الداخلياة بقصاد العمال علاى‬
‫تحسينها واحكامها‪ .‬لقد نص معايير الممارسة المهنية للتدقيق الداخلي الصادرة عن‬
‫معهد المدققين الداخليين فاي امريكاا علاى اناه يجاب ان يتضامن مجاال عمال التادقيق‬
‫الداخلي فحص وتقويم كفاية وفعالية انظمة الرقابة الداخلية في المنشاأة والحكام علاى‬
‫درجة متانتها‪.‬‬

‫ثالثا ً‪ :‬مسلولية المدقق الخارجي تجاه انظمة الرقابة الداخلية‪.‬‬


‫ان نقطااة البدايااة التااي ينطلااق منهااا عماال الماادقق الخااارجي هااي تقااويم كفايااة‬
‫وفعالية الرقابة الداخلية وهو االساس الهي يبني عليه برنامج التدقيق في تحديد نسبة‬
‫االختبارات والعينات وعليه كلما كان نظام الرقابة الداخلية متينا ومتماسكا كلماا ناد‬
‫اعتماد المدقق على اسلوبه في الحصول على ادلة وقرائن االثبات وعلى حجم العينة‬
‫المختارة ‪ ،‬وكلما كان ضعيف كلما ساعى المادقق الاى نياادة حجام العيناة المختاارة ‪.‬‬
‫النااه هدفااه بصااورة رئيسااية تقااديم راي فااي البيانااات الماليااة بصااورة عامااة‪،‬كما ان‬
‫فحوص اختباراتة تتجه الى تحقيق ههه الغاية‪.‬‬

‫رابعاً‪ :‬استخدام الموارد باقتصاد وفعالية‪.‬‬


‫حي تعتبر كل دائرة في المنشأة مسؤولة عن وضار المعاايير المناسابة لقيااس‬
‫ماادى االقتصاااد والفعاليااة فااي اسااتخدام المااوارد المتاحااة وتحديااد كفايااة اسااتخدام هااهه‬
‫الموارد والمساعدة في خفي التكاليف الى حدة االدنى ‪.‬‬

‫خامساً‪ :‬تقدير مدى تحقيق االهداق المرجوة‪.‬‬


‫من وضر البرامج واالنشاطة الخاصاة باالتنظيم وكاهلت مادى انجاان االهاداف‬
‫الموضاااوعة للعملياااات التشاااغيلية حيااا تعتبااار االدارة العلياااا مساااؤولة عااان وضااار‬
‫االهااداف والغايااات وتطااوير االجااراءات الرقابيااة المناساابة ‪ ،‬ويجااب علااى الماادققين‬
‫الداخليين قياس مدى تحقيقها وتمشيها مر االهداف‬

‫الرقابة اإلستراتيجية‬
‫مفهوم الرقابة اإلستراتيجية وأهميتها‪:‬‬
‫تعددت التعاريف التي تناول مفهوم الرقاباة اإلساتراتيجية فعلاى سابيل المثاال‬
‫يعرفها ‪ Pringl,Kroll‬بأنها " نظام للتعرف على مدى تنفياه اساتراتيجيات المنظماة‬
‫أي مدى نجاحها في الوصول إلى أهادافها وغاياتهاا‪ ،‬وذلات مان خاالل مقارناة ماا تام‬
‫تنفيهه فعال مر ما هو مخطط وتعديل اإلستراتيجية على أسااس نتاائج التنفياه‪ ،‬وباهلت‬
‫( ‪)1‬‬
‫تتحسن قدرة المنظمة على إنجان أهدافها وغاياتها‪.‬‬
‫كمااا يعرفهااا آخاارون بأنهااا " اختيااار لإلسااتراتيجية التنظيميااة و بنائهااا وخلااق‬
‫( ‪)2‬‬
‫ألنظمة الرقابة من أجل التوجيه والتقييم "‬
‫إذا نالحاااظ أن الرقاباااة اإلساااتراتيجية هاااي نظاااام للتأكاااد مااان تحقياااق المنظماااة‬
‫ألهدافها‪ ,‬وذلت من خالل وضر مساتويات لاألداء المساتهدف ثام قيااس األداء الفعلاي‬
‫ومقارنتاااه مااار المعاااايير الموضاااوعة للتعااارف علاااى مااادى تحقياااق أهاااداف األداء‬
‫اإلستراتيجية‪.‬من هها التعريف نالحظ أن نظام الرقابة اإلستراتيجية يتطلب‪:‬‬
‫‪ ‬وجععود نظععام للمعلومععات‪ :‬إذ تتوقااف فعاليااة الرقابااة اإلسااتراتيجية علااى وصااول‬
‫المعلومات الصحيحة في الوق المناسب‪.‬‬

‫‪ ‬وجود نظام جيد ليتصاالت‪ :‬وهنا نرى ضرورة تعريف بعي المفاهيم وهي‪:‬‬
‫االسععتراتيجية "‪ " "strategy‬هااي خطااط المنظمااة لتحقيااق أهاادافها ماان خااالل‬
‫المواءمااة بااين إمكانياتهااا والفاارص المتاحااة ماار األخااه باالعتبااار البيئااة المحيطااة‬
‫( ‪)3‬‬
‫والمنافسين والزبائن "‬
‫رسالة المنظمة " ‪ " Mission‬فهي " مجموعة الخصائص الفريدة التي تمياز‬
‫( ‪)4‬‬
‫منظمة عن غيرها من المنظمات األخرى"‬
‫الهدق " ‪ " Objective‬هي الغاياات التاي تحااول المنظماة بلوغهاا مان خاالل‬
‫وجودها وأعمالها "(‪.)5‬‬
‫ال ععرض " ‪ " purpose‬ويتعلااق بالاادور األساسااي للمنظمااة الااهي يااتم تعريفااه‬
‫( ‪)1‬‬
‫بواسطة جمير األطراف صاحبة المصلحة التي تتحمل المخاطرة بالتعامل معها‬
‫مستويات الرقابة اإلستراتيجية‪:‬‬
‫كمااا نعلاام هناااك عاادة مسااتويات فااي اإلدارة التااي تتحماال جميعهـااـا مسااؤولية‬
‫التخطيط االستراتيجي‪ ،‬فال بد أن يوجد فيها أيضا رقابة إستراتيجية‪ .‬أي تتبر الرقابة‬
‫( ‪)2‬‬
‫اإلستراتيجية إلى المستوى الهي توجد فيه وبهلت يمكننا تقسيمها إلى‪:‬‬

‫‪ ‬الرقابة اإلستراتيجية‪ :‬هي الرقاباة التاي تهاتم بتطبياق الخطاط اإلساتراتيجية مان‬
‫خاااالل توجياااه العوامااال البيئياااة الحرجاااة‪ .‬و تقيااايم آثاااار األعماااال اإلساااتراتيجية‬
‫التنظيمية وهي توجد في المستويات اإلدارية العليا‪.‬‬

‫)‪(1) Wright،Pringl,Kroll,1992,201‬‬
‫‪(2) Designing Strategic Control Systems،htt: //students Washington‬‬
‫)‪)3) (Horngren 2000,464‬‬
‫(‪ )4‬السيد‪ ،‬إسماعيل محمد‪ – 1991 ،‬اإلدارة االستراتيجية‪ .‬المكت العربي الحديث‪ ،‬اإلسكندرية‪.‬‬
‫‪)5) ( Jauch، Glueck,1988, 62‬‬
‫(‪ )1‬السيد‪ ،‬إسماعيل محمد‪ – 1991 ،‬اإلدارة االستراتيجية‪ .‬المكت العربي الحديث‪ ،‬اإلسكندرية‪.‬‬
‫) ‪)2) Bartol,Martin,1991,598‬‬
‫‪ ‬الرقابة التكتيكية‪ :‬وهي الرقابة التي تركز على تخمين تطبياق الخطاط التكتيكياة‬
‫علاااى مساااتويات ا ألقساااام و رباااط التوجياااه بالنتاااائج الدورياااة واتخااااذ األعماااال‬
‫التصحيحية عند الحاجة‪.‬‬

‫‪ ‬الرقابة التشع يلية‪ :‬هاي الرقاباة التاي تاتم للتأكاد مان تطبياق الخطاط التشاغيلية و‬
‫توجيه النتائج بشاكل ياومي واتخااذ األعماال التصاحيحية فاي حاال وجاود حاجاة‬
‫لهلت‪.‬‬

‫أشكال الرقابة اإلستراتيجية‬


‫هناك عدة أشكال للرقاباة اإلساتراتيجية‪ ،‬تختلاف بااختالف المعياار أو األسااس‬
‫المستخدم للتصنيف‪ ،‬وسنهكر فيما يلي أهم المعايير المستخدمة‪:‬‬
‫اوال‪ :‬الرقابة حس زمن ممارستها‪:‬‬
‫( ‪)1‬‬
‫وتقسم الرقابة وفق هها المعيار إلى ‪:‬‬
‫‪ ‬الرقابة السابقة‪:‬هدفها منر وقوع الخطاأ وقاد تسامى بالرقاباة األولياة أو المبدئياة‬
‫أو الوقائية‪.‬‬

‫‪ ‬الرقابة الجارية (المتزامنة) هي بمثابة نقاط تفتيش للتأكد من اساتمرار العملياة‪.‬‬


‫وهي توصف بالغربلة‪.‬‬
‫‪ ‬الرقابة اليحقة‪ :‬وهاي تاتم بعاد االنتهااء مان العملياة أو إتماام الخدماة للتأكاد مان‬
‫مطابقتها لما هو مخطط ‪.‬‬

‫ويمكننا توضيح أشكال الرقابة وفق ه ا المعيار الع ي يبعين‬


‫أشكال الرقابة حس زمن ممارستها كاالتي‪:‬‬

‫عمليات التحويل‬

‫الرقابة السابقة‬ ‫الرقابة اليحقة‬


‫الرقابة الجارية‬
‫‪)1) Bartol، Martin،1994,288‬‬
‫ثانيا‪ :‬الرقابة حس طريقة تنفي ها‪:‬‬
‫تقسم الرقابة على هها األساس إلى رقابة مباشرة ورقابة غير مباشرة‬
‫‪ ‬الرقابععة المباشععرة‪ :‬وهااي تتضاامن مقااابالت شخصااية أو وجهااا لوجااه لتوجيااه‬
‫العمليات‪ ،‬أو نيارات يقوم بها الرؤساء للتعرف على المشكالت والتحديات التي‬
‫تواجه التنفيه في الوحدات المختلفة‪.‬‬
‫‪ ‬الرقابععة غيععر المباشععرة‪ :‬يسااتخدم هااها النااوع التقااارير و أشااكال أخاارى مكتوبااة‬
‫لرقابااة العمليااات ومثااال ذلاات التقااارير الدوريااة الشااهرية مااثال التااي ترساال إلااى‬
‫الرؤساء أو الميزانية‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬الرقابة حس مجال تطبيقها‪:‬‬


‫وتقسم الرقابة وفق ه ا المعيار إلى رقابة كمية ورقابة نوعية‬
‫‪ ‬الرقابة الكمية‪ :‬تهتم بكمية األداء وهل هو مطابق لما هو مخطط‪.‬‬
‫‪ ‬الرقابة النوعية‪ :‬فهي تهتم بكيفية أداء العمل أو الخدمة‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬رقابة اخرى كما يمكن أن تقسم إلى‪:‬‬


‫‪ -1‬رقابعععة محاسعععبية‪ :‬تتعلاااق برقاباااة األداء الماااالي أي تحقياااق األهاااداف المالياااة‬
‫المخططة من خالل االستعانة ببعي المقاييس كالعائد على االستثمار ومقااييس‬
‫مالية أخرى‪.‬‬
‫‪ -2‬رقابة إدارية‪ :‬تهتم بتحقيق األهداف اإلستراتيجية‪ ،‬وهها يتطلب تقييم مدى التقدم‬
‫باتجاه تحقيق رسالة المنظمة وأهدافها‪.‬‬

‫مجاالت الرقابة اإلستراتيجية‪:‬‬


‫ما هي األنشطة التي يجب رقابتها في المنظمة؟‬
‫بما أن الرقاباة اإلساتراتيجية تهادف إلاى التأكاد مان تحقياق المنظماة لرساالتها‪،‬‬
‫فالبد أن تتم رقابة أداء جمير األنشطة التي تمارسها المنظمة التي تسعى إلاى تحقياق‬
‫تلاات الرسااالة‪ ,‬وهااي األنشااطة اإلنتاجيااة والماليااة والتسااويقية وأداء األفااراد و جااودة‬
‫العملية‪..‬الخ‪ ،‬والتي تختلف بالطبر تبعا لنوع المنظماة‪ ,‬هال هاي إنتاجياة أم خدمياة؟‪..‬‬
‫الااخ‪ .‬وفيمااا تعلااق بمجاااالت الرقابااة فااي المنظمااة‪ ,‬فإنهااا تتعلااق بجمياار األنشااطة التااي‬
‫يمارسها و منها‪:‬‬
‫‪ -1‬الرقابة المالية‪ :‬تستند رقابة األداء المالي " ‪ " Financial Performance‬علاى‬
‫تقييم الربت والعائد على االستثمار‪ .‬والربح هو ما تبقى من الدخل اإلجمالي بعاد‬
‫خصم النفقات الكلية‪ .‬أما العائد على االستثمار فهو يقاس من خالل تقسيم الاربت‬
‫بالنسبة للموجاودات (‪ )1‬أي يهادف النشااط التماويلي إلاى الحصاول علاى األماوال‬
‫المطلوبة بالقدر المناسب وفي الوقا المناساب الساتخدامها بشاكل فعّاال لتحقياق‬
‫األهداف المطلوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬رقابعة العمليعة الداخليعة‪ :‬و تهادف رقاباة العملياات الداخلياة إلاى تحساين نوعياة‬
‫العمل من خالل تقليل األخطاء في التنفياه‪ ،‬و تقليال حااالت الغاش واالحتياال أي‬
‫تهاااتم رقاباااة العملياااات الداخلياااة بتحساااين جاااودة الخدماااة المقدماااة و الجعععودة "‬
‫‪ " Quality‬هااي " المميااازات الكليااة و خصاااائص الخدماااة التااي تقااادم لترضاااي‬
‫احتياجااات معطاااة و سااتكون الجااودة هاادف الحتياجااات الزبااون فااي الحاضاار و‬
‫المستقبل و يجب أن تعكس احتياجاته بشكل صحيت‪.‬‬
‫‪ -3‬رقابة رضا الزبون‪ :‬و تهتم بتحسين العالقات مر الزبون من خالل نيادة العناية‬
‫و تقليااال نسااابة شاااكاوي‪ ،‬تقليااال فتااارة االنتظاااار إضاااافة إلاااى تحساااين العالقاااات‬
‫الخارجية لتحسين السمعة مر األطراف الخارجية التي يتعامل معهاا إضاافة إلاى‬
‫السمعة بين الناس في المجتمر‪.‬‬

‫خطوات الرقابة اإلستراتيجية‬


‫يتطلب تنفيه الخطة اإلستراتيجية وجود نظام فعال للرقابة يقوم بمقارناة األداء‬
‫الفعلي بالنتائج المرغوبة واتخاذ اإلجراءات المناسبة لتحقيق رسالة المنظمة‪ ،‬و هاها‬
‫يتطلب إتباع مراحل متتابعة متسلسلة بشكل منطقي يحقق الهدف من الرقابة‪.‬‬
‫فقد تعددت و اختلفا اآلراء حاول تحدياد المراحال و الخطاوات الرئيساة التاي‬
‫تماار بهااا الرقابااة اإلسااتراتيجية‪ ،‬فقااد قساامها بعااي إلااى ثااالث مراحاال بينمااا قساامها‬
‫آخاارون إلااى أرباار مراحاال أو أكثاار‪ ،‬وقااد جمعنااا اآلراء المختلفااة بتلاات المراحاال فااي‬
‫الجدول اآلتي‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪)2‬‬
‫يبين بعض اآلراء حول خطوات الرقابة اإلستراتيجية‬

‫‪Wright‬‬ ‫‪Stahl‬‬ ‫‪Kurtz ،Boone‬‬ ‫خطوات الرقابة‬


‫هيلين (‪)1990,370‬‬
‫)‪(1992,202‬‬ ‫)‪(1995,413‬‬ ‫)‪(1992,445‬‬ ‫اإلستراتيجية‬

‫‪ ‬تحديععععععد مععععععا هععععععو‬ ‫‪ ‬تحدد ما هو المعراد‬ ‫‪ ‬تحديد األهداق‪.‬‬ ‫‪ ‬وضعععععععععععععععععععععععععععععععع‬ ‫‪ ‬تحديععععععد المعععععععايير‬
‫المطلععععععععوب للتقيععععععععيم‬ ‫قياسو‬ ‫‪ ‬تفسعععععععععععععععععععععععيس‬ ‫معاييراألداء‪.‬‬ ‫واألهداق‪.‬‬
‫والرقابععععة مععععن خععععيل‬ ‫‪ ‬وضعععععععععع مععععععععععايير‬ ‫المقععععاييس الماليععععة‬ ‫‪ ‬قيععععععععععععععاس األداء‬ ‫‪ ‬خلععععععق المقععععععاييس‬
‫رسعععععععععالة المنظمعععععععععة‬ ‫قياسية مسبقة‬ ‫واالقتصادية‪.‬‬ ‫الفعلي‬ ‫وأنظمة التوجيو‪.‬‬
‫وأهدافها وغاياتها‪.‬‬ ‫‪ ‬إجراء قياس األداء‬ ‫‪ ‬الوقت‪.‬‬ ‫‪ ‬مقارنععععععععععععععععععععععععععععة‬ ‫‪ ‬مقارنعععععععععععععععة األداء‬
‫‪ ‬وضع المعايير‪.‬‬ ‫‪ ‬هعععل يتطعععابق األداء‬ ‫‪ ‬قياس األداء‪.‬‬ ‫األداءالفعلععععععي معععععععع‬ ‫الفعلعععي معععع األهعععداق‬
‫‪ ‬قياس األداء‪.‬‬ ‫الفعلععععععععي مععععععععع األداء‬ ‫‪ ‬المقارنة‪.‬‬ ‫المعايير الموضوعة‬ ‫الموضوعة‪.‬‬
‫‪ ‬مقارنعععة األداء معععع‬ ‫النمطي‬ ‫‪ ‬اتخعععععععععععععععععععععععععععععاذ‬ ‫‪ ‬التقيعععععيم واتخعععععاذ‬ ‫‪ ‬تقيعععععععععيم النتعععععععععائج‬
‫المعايير‪.‬‬ ‫‪ ‬اتخعععععاذ إلجعععععراءات‬ ‫اإلجعععععععععععععععععععععععراءات‬ ‫اجععراءات تصععحيحية‬ ‫واتخعععععععععاذ األعمعععععععععال‬
‫‪ ‬اتخععععععاذ إجععععععراءات‬ ‫التصحيحية‪.‬‬ ‫التصععععععحيحية فععععععي‬ ‫فعععععي حالعععععة وجعععععود‬ ‫التصععحيحية فععي حععال‬

‫‪(1) Hodgetts, Luthans, 1997,315‬‬


‫تصععععحيحية فععععي حععععال‬ ‫حععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععال‬ ‫اخعععتيق بعععين األداء‬ ‫وجود ضرورة‪.‬‬
‫عدم تطعابق األداء معع‬ ‫وجودانحرافات‬ ‫الفعلي والمخطط‪.‬‬
‫المعايير الموضوعة‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬إعداد المللف‬

‫كما نالحظ أنه رغم االختالف حول عادد وخطاوات الرقاباة اإلساتراتيجية‪ ،‬أن‬
‫هناك شبه اتفاق حول مضمون ههه الخطوات و تسلسلها المنطقي والهي يبدأ بتحدياد‬
‫المعايير و ينتهي باتخاذ إجراءات تصحيحية‪ ،‬وسنقوم فيما يلي بشرح ههه المراحل‪:‬‬
‫‪ -1‬تحديد النشاط المراد تقييمو‪:‬‬
‫تنفيه رسالة المنظمة و أ هدافها و غاياتهاا يساتدعي القياام بالعدياد مان األنشاطة‬
‫المتكاملااة و الرقابااة علااى تنفيااهها‪ ،‬و تحديااد النشاااط المااراد تقييمااه ومراقبتااه يسااهل‬
‫عملية الرقابة‪ ,‬وذلت من خالل اختيار نوعية الرقابة هل هي كمية أو نوعية أم كمياة‬
‫ونوعية معا و هل هي رقابة سابقة أم الحقة‪......‬؟‪.‬الخ‪.‬‬
‫أي ال بد بداية من تحديد أهداف األداء والتركيز على أكثر العناصار داللاة فاي‬
‫كاال عمليااة‪ ،‬و يجااب قياسااها بشااكل ثاب ا و موضااوعي‪ ،‬بعااد ذل ات ننتقاال إلااى وضاار‬
‫معايير األداء (هيلين ‪(Jauch,1988,378, 1992,370‬‬
‫‪ -2‬وضع المعايير‪:‬‬
‫انطالقاااا مااان رساااالة المنظماااة و أهااادافها و غاياتهاااا ياااتم وضااار معااااييراألداء‬
‫السااتخدامها فااي قياااس األداء والمعااايير ‪ :‬هااي " المسااتوى المحاادد ماان قباال اإلدارة‬
‫كنماااااوذ لتقيااااايم األداء و تخااااادم كنقااااااط يمكااااان أن يقاااااارن بهاااااا األداء الفعلاااااي"‬
‫(‪.) Boone,Kurtz,1992,444‬‬
‫وتعبر معايير األداء عان تفاصايل األهاداف اإلساتراتيجية وعان مادى تحقيقهاا‬
‫بالشاااكل المالئااام‪ ،‬و ال باااد أن تحتاااوي المعاااايير علاااى حااادود للساااماح بحيااا تقبااال‬
‫النحرافات الواقعة ضمن ههه الحدود‪( ,378 )1988،Glueck،Jauch .‬‬
‫كما يعتبر صدق ودقاة البياناات ركيازة أساساية فاي عملياة الرقاباة وهاهه الدقاة‬
‫والصااادق تتوقاااف علاااى تصاااميم المقااااييس المساااتخدمة‪ ،‬هنااااك بعاااي االعتباااارات‬
‫والضوابط ال بد من مراعاتها عند تصميم معايير األداء فعليها تتوقاف فاعلياة و دقاة‬
‫المعلومات ومن ههه االعتبارات‪:‬‬
‫‪ ‬الصدق‪ " Validity " :‬أي العوامل الداخلية في المقياس يجب أن تعبر عن تلات‬
‫التي يتطلبها أداء العمل ال أكثر و ال أقل‪.‬‬

‫‪ ‬الموثوقيععة‪" Reliability " :‬يتعلااق الثبااات بالمقياااس و لاايس باااألداء‪،‬ألن أداء‬


‫الفرد قد يتغير أو يخضر لتقلبات مما قد يظهار فاي قايم متفاوتاة تعطيهاا مقااييس‬
‫األداء‪.‬‬

‫‪ ‬التمييز‪ " Discrimination " :‬أي قدرة المقياس علاى التفرقاة باين المساتويات‬
‫المختلفة لألداء حتى بالنسبة للفرو قات البسيطة‪.‬‬
‫‪ ‬أن يكون عملي ‪ " Practicality ":‬ال بد من مراعاة ساهولة اساتخدام المقيااس‬
‫ووضوحه و القصر النسبي للوق و قلة الجهد الهي تستغرقه عملية القياس‪.‬‬

‫إذا تحديد المعايير بدقة في كل مجال وظيفي ستتم فيه عملية الرقابة ويسهم في‬
‫فعالياة العملياة الرقابياة اإلساتراتيجية ألن المعااايير تنطلاق مان رساالة المنظماة‪ ,‬فااأن‬
‫تحقيق ههه المعايير سيحقق للمنظمة رسالتها و بقاءها واستمرارها‪ ،‬فإن المعاايير ال‬
‫بد أن تكون واقعية و ليس مثالية تُراعي البيئة الداخلية و الخارجية للعمل‪.‬‬

‫‪ -3‬قياس األداء‪:‬‬
‫بعااد تحديااد المعااايير التااي ساايتم بهااا قياااس األهااداف تااأتي مرحلااة قياااس األداء‬
‫وجااوهر خطااوة القياااس فااي عمليااة الرقابااة هااي جماار المعلومااات التااي تمثاال األداء‬
‫الفعلي للنشاط أو لألفراد (‪)Boone, Kurtz 1992,447‬‬

‫و قياااس األداء الفعلااي عمومااا ال بااد أن يشاامل كااال الجااانبين الكمااي و النااوعي‬
‫وعملية جمر المعلومات الكمية قد تكون أسهل و أيسر من جمار المعلوماات النوعياة‬
‫وأقال تكلفاة كقيااس عادد الزباائن المسااتفيدين مان خدماة ماا‪ ،‬أماا المعلوماات النوعيااة‬
‫كتلت المتعلقة باألداء الفكري و التي يصعب وضار مقااييس محاددة و ثابتاة لقياساها‪،‬‬
‫كأداء مبرمج حاسب أو أداء موظف البير أو طالب‪......‬الخ‪.‬‬

‫إذا يعتمد قياس األداء على جمر المعلومات حول األداء الفعلاي لإلساتراتيجية‪،‬‬
‫أي يقوم على التغهية العكسية " ‪ ," Feed Back‬وهي عبارة عن " معلومات منقولة‬
‫بشكل معاكس للشكل األصلي إلرساال رساالة أو معلوماة‪ ،‬أي نقال المعلوماات حاول‬
‫تنفيه اإلستراتيجية من المستوى اإلداري األدنى المسؤول عان التنفياه إلاى المساتوى‬
‫اإلداري األعلى المسؤول عن وضر اإلستراتيجية‪,‬و قد يكون ذلت على شكل تقارير‬
‫حااول المجاااالت المختلفااة لااألداء و المتعلقااة بتقياايم اإلسااتراتيجية‪ ,‬و التااي تسااتخدمها‬
‫اإلدارة العليا التخاذ القرارات اإلستراتيجية‪ ،‬أي تكوين ماا يسامى بنظعام المعلومعات‬
‫اإلدارية وهو" النظام المختص بجمار تقاارير كاملاة و صاادقة (موثوقاة) و مساتمرة‬
‫حول نتائج تنفيه اإلستراتيجية على المدى الطويل و تحليل هاهه البياناات و تصانيفها‬
‫وحفظهاا السااتخدامها وقا الحاجااة‪ ,‬وقااد طااورت معظاام المنظمااات نظاام المعلومااات‬
‫لديها باستخدام الكمبيوتر الهي يسهل عملية تحليل و تصنيف البياناات‪ ،‬كماا أن رباط‬
‫الوحاادات المختلفااة فااي المنظمااة بواسااطة الحاسااب يزيااد ماان فاعليااة النظااام الرقااابي‬
‫المسااتخدم و يااؤمن المعلومااات لمختلااف المسااتويات اإلداريااة فااي الوق ا المناسااب‬
‫(‪.( Jauch, Glueck, 1988, 392‬‬
‫و لكن ما التوقي " ‪ " Timing‬المناسب إلجراء القياس؟ خصوصا فاي حالاة‬
‫التخطيط االستراتيجي طويل األجل‪ ،‬مثال في حالاة وضار خطاة إساتراتيجية لخماس‬
‫سنوات‪ ،‬هال ياتم القيااس فاي نهاياة الخماس سانوات أم ياتم القيااس خاالل هاهه الفتارة‬
‫ألكثار مان مارة؟ إذا تام القيااس فاي نهاياة الخماس سانوات فاإن تصاحيت االنحرافااات‬
‫سيكون متأخرا جدا‪ ,‬و قد ال يمكن التصحيت أبدا‪ ،‬و من جهة إذا تم القياس قبل فقد ال‬
‫تظهر نتاائج التنفياه كماا هاو متوقار‪ .‬علاى كال حاال عناد وضار مقااييس األداء يجاب‬
‫مراعاة التوقي الهي سيتم فيه القياس‪ ،‬هل هو فاي نهاياة الخطاة أم خاللهاا؟ وتحدياد‬
‫النتائج المرغوبة‪) ,4121995،-391 ) (Stahl390،1988،Jacuch, Glueck(.‬‬

‫إذا التوقي المناسب إلجراء القياس يتوقف على الهدف من قيااس األداء فهال‬
‫هو القيام بالرقابة التوجيهية‪ ،‬أي اكتشاف االنحرافاات عان المعاايير الموضاوعة فاي‬
‫كل مرحلة لكي تقاوم اإلدارة بالتصاحيت الاالنم و االنتقاال إلاى المرحلاة اآلتياة حتاى‬
‫االنتهاء من العمل موضر الرقابة‪ ،‬أم الهدف هو تقييم العمل بشكله النهاائي بمراحلاه‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫وأخيرا تتوقف فاعلية ههه الخطوة باعتبارها خطوة أساسية فاي عملياة الرقاباة‬
‫على دقة و صاحة المعلوماات حاول األداء الفعلاي و علاى إجاراء القيااس فاي الوقا‬
‫المناسب‪.‬‬

‫‪ -4‬مقارنة األداء الفعلي بالمعايير الموضوعة‪:‬‬


‫في ههه الخطوة نقوم بمقارنة األداء الفعلي مر األداء المرغوب لتحديد فيما إذا‬
‫كان هناك تطابق بينهما أم هناك اختالف‪ ,‬وهل هها االختالف مقبول أم غير مقبول؟‬
‫فمن خالل المقارنة بين األداء الفعلاي و األداء المخطاط لاه (المرغاوب باه) نساتطير‬
‫تحدياااد الفجاااوة بينهماااا و نحااااول العمااال علاااى إغالقهاااا بمعرفاااة التغيااارات الداخلياااة‬
‫والخارجية للمنظمة‪.‬‬
‫إذا في ههه الخطاوة ياتم التعارف علاى االخاتالف باين األداء الفعلاي والمخطاط‬
‫وهل هها االختالف ذو أهمية ويجب تصحيحه أو يمكن قبوله؟ وتبناى المقارناة علاى‬
‫التغهية العكسية أي على نتائج األداء الفعلي‪.‬‬

‫‪ -5‬اتخاذ اإلجراءات التصحيحية‪:‬‬


‫و هااي الخطااوة األخياارة فااي عمليااة الرقابااة اإلسااتراتيجية‪،‬و‬
‫فيها نصل إلى خيارين‪:‬‬
‫‪ ‬تطابق األداء الفعلي مر األداء المخطط في ههه الحالة نتابر عملية الرقابة‪.‬‬
‫‪ ‬وجود انحراف عان األداء المخطاط فاي هاهه الحالاة ال باد مان اتخااذ اإلجاراءات‬
‫التصحيحية‪.‬‬
‫إذا في حالة وجود انحراف في األداء ال بد مان اتخااذ اإلجاراءات التصاحيحية‬
‫ويكون ذلت بالبح عن األسباب التي أدت إلاى االنحاراف مان خاالل تشخيصاه مان‬
‫جوانبااااه المختلفااااة ( هاااال تاااام االنحااااراف بالصاااادفة‪ ،‬أو بساااابب خطااااأ فااااي تطبيااااق‬
‫العمليات؟‪...‬الخ ‪ .‬للعمل على عالجه و تصحيحه بعد الكشف عن أسبابه الحقيقياة‪ ،‬و‬
‫لتقااوم المنظمااة بتحديااد أهااداف واقعيااة فااي المسااتقبل ماان خااالل تعااديل األهااداف أو‬
‫األساليب‪.‬‬
‫إذا عملية الرقابة هي عملية مستمرة طالما أن هناك خطة للتنفيه‪ ،‬وانتقاء نقااط‬
‫المراقبة شيء أساسي في فاعلية الرقابة و يجب أن تكون الرقابة متعددة (اقتصادية‪،‬‬
‫مالية‪ ،‬اجتماعية‪ ،‬تقنية)‪ .‬واإلدارة الواعية هاي التاي تساتطير اختياار معاايير الرقاباة‬
‫و تحدياد نوعهاا و نقااط المراقباة و تكارار هاهه الرقاباة و جميار جوانبهاا حساب ناوع‬
‫النشاااط الااهي تقااوم بااه و تفرضااه عليهااا بيئتهااا و ظروفهااا المحيطااة بمااا يااتالءم ماار‬
‫خططهاا وتنظيمهااا وينشااط أفرادهااا ويجعاال أجزاءهااا تسااير بشااكل منسااجم ومتناسااق‬
‫نحو أهداف المنظمة‪.‬‬
‫إذا تصاااحيت االنحرافاااات فاااي األداء يتوقاااف علاااى معرفاااة السااابب الحقيقاااي‬
‫لالنحااراف‪ ،‬هاال تاام بالصاادفة أم بساابب خطااأ فااي تنفيااه العمليااات أم بساابب خطااأ فااي‬
‫وضاار المعااايير‪.....‬؟‪ ..‬الخ‪.‬للسااعي لمعالجااة الساابب وتنفيااه الخطااة اإلسااتراتيجية كمااا‬
‫هي‪.‬‬

‫تصميم نظام الرقابة‪:‬‬


‫ال بد أن يمر نظام الرقابة الفعال بعدة مراحل متسلسلة بشكل منطقي تشكل كل‬
‫خطوة مرحلة تمهيدية للخطوة اآلتية و ههه المراحل يمكننا توضيحها في التالي‪:‬‬

‫تحديد النشاط المراد مراقبتو‬

‫وضع المعايير‬

‫قياس األداء‬

‫مقارنة األداءالفعلي بالمعايير‬


‫الشكل يبين خطوات تصميم نظام فعال للرقابة‪.‬‬

‫اتخاذ اإلجراءات التصحيحية‬

‫وعند تصميم نظام الرقابة يوصى باتباع اإلرشادات اآلتية‪:‬‬


‫‪ .1‬يجب أن يقتصر نظام الرقابة على الحد األدنى مان المعلوماات الالنماة إلعطااء‬
‫صورة حقيقية عن األحداث‪.‬‬
‫‪ .2‬يجااب أن تتااابر نظاام الرقابااة األنشااطة و النتااائج الهامااة فقااط‪ ،‬بغااي النظاار عاان‬
‫صعوبة القياس‪ ،‬ويجب استخدام المقاييس النوعية و الكمية‪.‬‬
‫‪ .3‬يجااب مراعاااة التوقي ا السااليم فااي نظاام الرقابااة لكااي يمكاان اتخاااذ اإلجااراءات‬
‫التصااحيحية قباال فااوات الوق ا المناسااب باإلضااافة إلااى االهتمااام باانظم الرقابااة‬
‫التوجيهية‪.‬‬
‫‪ .4‬يجب استخدام أدوات الرقابة قصيرة و طويلة المدى‪.‬‬
‫‪ .5‬يجب أن ترمي نظم الرقابة إلى اكتشاف االستثناءات‪ .‬يحتاا األمار إلاى التادخل‬
‫فقط في حالة النتائج التي تقر خار نطاق منطقة السماح المحددة من قبل‪.‬‬
‫‪ .6‬يجااب االهتمااام بمكافااأة النجاااح فااي الوصااول إلااى معاادالت األداء المرغوبااة أو‬
‫تعديلها بدال من معاقبة الفشل في الوصول إلى ههه المعدالت‪.‬‬

‫أسالي قياس األداء‪:‬‬


‫يعتبر قيااس األداء مان الخطاوات الهاماة واألساساية فاي الرقاباة اإلساتراتيجية‬
‫ويبنى على جمر المعلومات التي تمثل األداء الفعلي للنشاط أو األفراد‪ .‬فما األساليب‬
‫التااي تمكننااا ماان جماار المعلومااات بفعاليااة السااتخدامها فااي تقياايم هااها األداء و اتخاااذ‬
‫اإلجراءات التصحيحية؟‪.‬‬
‫هناك عدة أساليب لقياس األداء يمكننا تقسيمها إلى‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬أسالي تقليدية‪ :‬و تقسم بدورها إلى‪:‬‬
‫أسالي التقدير بتوجيو السلوا‪ :‬وتتضمن األساليب اآلتية‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫سرد الموضوع ‪ :‬أسهل نوع لتقييم النظام هو سرد الموضوع بحي ياتم وصاف‬ ‫‪‬‬
‫نقاط القوة والضعف ويسااعد علاى وضار اقتراحاات للتحساين‪ .‬وإذا كاان السارد‬
‫بشكل جيد يمكن من إجراء مقارنات بين األفراد أو المجموعات أو األقسام‪.‬‬
‫الترتيب‪ :‬تقوم ههه الطريقة على الترتيب من األعلاى إلاى األسافل (مان األفضال‬ ‫‪‬‬
‫إلى األسوأ ) أو بالعكس‪ ,‬وذلت بعد المقارنة باآلخرين‪.‬‬
‫المقارنات المزدوجة‪ :‬وهي طريقة أكثر تنظيما لمقارنة أداء كل مستخدم بالنسبة‬ ‫‪‬‬
‫لآلخاارين‪ ،‬وبهااهه الطريقااة يُقااارن كاال مسااتخدم ماار كاال المسااتخدمين اآلخاارين‬
‫وصوال إلى المستخدم األفضل‪.‬‬
‫التونيااار اإلجبااااري‪ :‬وهاااي طريقاااة أخااارى لمقارناااة المساااتخدمين الواحاااد مااار‬ ‫‪‬‬
‫اآلخرين‪ ،‬يأخه هها التونير الشكل الطبيعي وهو الجرس‪.‬‬

‫‪ ‬المراقبة السلوكية‪ :‬يزود هها األسلوب بعباارات تصاف السالوك المتعلاق بالعمال‬
‫بهدف التحكم بالسلوك بحي يتم الوصف باستخدام عبارات ويتم تقييم المستخدم‬
‫بالنسبة لههه العبارة هل هو سيئ أم جيد‪.‬‬
‫الحااوادث الحرجااة‪ :‬وهااو أساالوب حاادي إلااى حااد مااا ويااتم بهااهه الطريقااة وضاار‬ ‫‪‬‬
‫تقرير يتضمن جمير الحوادث الحرجة التي تؤثر على أداء المساتخدم ساواء مان‬
‫حي النجاح أو الفشل مر تحديد أهمية كل مؤشر‪.‬‬
‫مقياس بياني تقاديري مصاور‪ :‬وهاي مان أكثار الطارق اساتخداما‪ ,‬وتختلاف هاهه‬ ‫‪‬‬
‫الموانين في ثالث طرق‪:‬‬
‫الدرجة التي فيها معنى االستجابة محدد بشكل مشروط‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫الدرجة التي يمثل فيها الفرد التقدير‪ ،‬يمكن أن يحدد بوضوح ماذا يقصد‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫الدرجة التي تُحدّد فيها أبعاد األداء‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫مقياااس تقاادير ساالوك مثبا ‪ :‬تختلااف بشااكل بساايط عاان الطريقااة السااابقة والفائاادة‬ ‫‪‬‬
‫األساسية لها أنها تحدد أبعاد تقادير السالوك وتساتخدم الحاوادث الحرجاة لتصاف‬
‫مستويات متعددة من األداء‪.‬‬

‫طرق التقدير وفق النتائج‪:‬‬


‫‪ ‬اإلدارة باألهداف‪ :‬وهي من الطرق المعروفة في اإلدارة وهي تعتمد على وضر‬
‫هدف أساسي تبنى عليه أهداف المنظمة ككال وكال قسام ومادير ضامن كال قسام‬
‫ولكل مستخدم‪ ،‬وأسلوب اإلدارة باألهاداف لايس مقيااس لسالوك المساتخدم وإنماا‬
‫هو مقياس لمساهمة كل مستخدم في نجاح المنظمة‪.‬‬
‫‪ ‬حليل العمل والمراجعة‪ :‬وهو مشابه لنظام ) ‪ ,( MBO‬إضافة إلى أنه يؤكد علاى‬
‫المراجعة الدورية لخطط العمل من قبل المشرف والمرؤوسين للتأكد مان إنجاان‬
‫األهداف والتعرف على المشاكل الموجودة والحاجة للتدريب‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬أسالي حديثة‪ :‬من األساليب الحديثاة لقيااس و تقيايم األداء بطاقاة االداء‬
‫المتوانن والتي تُعرف بأنها " طريقة للتأكد من فعالية طريقة ما ليتم اعتمادها وهاي‬
‫تبنااى علااى بعااي العبااارات غياار الوحاادات النقديااة تتضاامن عاادة أنااواع ماان النسااب‬
‫الرئيسة المتعلقة بالعمال مختاارة لتساهم فاي تطاوير المنظماة مساتقبال و كتعبيار تادل‬
‫بطاقة االداء المتوانن " على كيفية خلق التوانن من عوامل متعاددة مختاارة تعكاس‬
‫استراتيجية األعمال‪.‬إن اساتخدام المقااييس المختاارة لتكملاة الرقاباة المالياة يقلال مان‬
‫خطر استخدام مدخل األجل القصير و في الوق نفسه يجعل المتعاملين مر المنظماة‬
‫أكثاار إدراكااا لمقاااييس عملهاام و تصااورهم حااول مسااتقبل المنظمااة‪ .‬وتبنااى الفكاارة‬
‫األساسية من وجهة نظر المنظمة على أربعة محااور أساساية هاي (المحاور الماالي‪،‬‬
‫محااور الزبااائن‪ ،‬العمليااات الداخليااة‪ ،‬الااتعلم و النمااو)‪ ,‬و ذلاات بقصااد ربااط الرقابااة‬
‫التشغيلية في المدى القصير بالمدى البعيد و استراتيجية األعمال‪.‬‬
‫يمكننا القول إن بطاقاة التصاويب المتوانناة كتقنياة جديادة لقيااس األداء تتمياز‬
‫عاان األساااليب التقليديااة بأنهااا تنطلااق ماان رؤيااا المنظمااة ورسااالتها كمااا أنهااا تأخااه‬
‫باالعتبار الحالة الواقعية واألهداف المخططة ضمن أربعة محااور‪ ,‬مماا يجعلهاا أداة‬
‫فعالة لقياس األداء وتحقيق رسالة المنظمة ورؤيتها في المدى الطويل‪.‬‬

‫من الرقابة المالية إلى الرقابة االستراتيجية‪:‬‬


‫واجه الرقابة اإلدارية التقليدية فاي القارن األخيار انتقاادات متنامياة تتمحاور‬
‫حول ضيق مجال المقاييس المالية‪,‬وذلت بسابب اخاتالف الظاروف الياوم عماا كانا‬
‫عليه عندما نشأت الرقابة اإلدارية التقليدية‪ ،‬و من أهم ههه االنتقادات‪:‬‬
‫‪ -1‬تععزود بمعلومععات مضععللة التخععاذ القععرارات‪ :‬معلومااات حااول التكاااليف‪ ،‬الاادخل‪،‬‬
‫الربحياااة‪ ،‬حيااا إن المقااااييس المالياااة التقليدياااة تعتماااد علاااى نتاااائج النشااااطات‬
‫الماضية‪ ,‬وهها قد يتضارب مر األهداف االستراتيجية‪.‬‬
‫‪ -2‬ال تفععي بمتطلبععات االسععتراتيجية لمنظمععات اليععوم ‪ :‬ذلاات بساابب ثبااات عبااارات‬
‫المقاييس المالية‪ ,‬مما ياؤدي إلاى تجاهال بعاي االعتباارات غيار المالياة كرضاا‬
‫الزبون‪ ،‬كما أنها تعطي إرشادات مضللة حول الفعالية والربحية‪.‬‬
‫‪ -3‬تشجع على التفكير قصير األمعد‪ :‬ألنهاا تواجاه مشاكلة التشااؤم بالنسابة للوقا و‬
‫التحدي الحر في تحقيق التوانن بين المدى الطويل والقصير‪.‬‬
‫‪ -4‬ال تفي بمتطلبات المحاسبة المالية‪.‬‬
‫‪ -5‬يععزود بمعلومععات مضععللة حععول توزيععع التكععاليف و رقابععة االسععتثمارات‪ :‬تقليااديا‬
‫رقابة التكاليف ال تحلل كيف تجري التكلفة‪ ،‬فهي تشير فقط إلى مقادار التكلفاة و‬
‫إلى القاعدة التقليدية لتونير التكلفاة إلاى تكااليف مباشارة و غيار مباشارة و التاي‬
‫تغيرت بسبب اندياد النفقات‪.‬‬
‫‪ -6‬يزود بمعلومات نظرية حول المستخدمين‪ :‬و ههه المعلومات غير مهمة بالنسبة‬
‫لجاازء كبياار ماان المنظمااة‪ ،‬فقااد ال ياارى المسااتخدمين عالقااة بااين عملهاام و بااين‬
‫األرقام الموضحة في التقارير الشهرية و الفصلية المتعددة‪.‬‬
‫‪ -7‬تهمل بيئة العمل ‪ُ :‬تهمل المقاييس المالية محور الزبون و محور المنافساين‪ ,‬أي‬
‫إنها تركز على العوامال الداخلياة و تتجاهال التاأثيرات الخارجياة‪ ،‬فهاي تُساتخدم‬
‫فقط إلجراء مقارنات مار الفتارات الساابقة ويصاعب بواساطتها مقارناة المنظماة‬
‫مر المنافسين‪.‬‬
‫‪ -8‬ربما تعطي معلومات مضللة ‪ :‬يميل قاادة الياوم إلاى اساتخدام التقاارير الشاهرية‬
‫والفصلية والهي يؤدي بدوره إلى تأييد قرارات االستثمار قصيرة األجل‪.‬‬

‫إدارة الرقابة على نظم المعلومات‬


‫وظيفتهااا تتمثاال فااي ضاامان حوكمااة تقنيااة المعلومااات وتشااجير تبنّااي أفضاال‬
‫ممارساااات حوكماااة تقنياااة المعلوماااات فيماااا باااين الهيئاااات والمؤسساااات والشاااركات‬
‫الخاضعة‪.‬‬
‫مهمة رقابة نظم المعلومات‬
‫تقييم ماا إذا كانا الحوكماة والرقاباة وإدارة المخااطر لانظم المعلوماات قاادرة‬
‫على‪:‬‬
‫‪ ‬حماية األصول‬
‫‪ ‬الحفاظ على النزاهة والسرية وتوافر الخدمة‬
‫‪ ‬تحقيق أهداف المنظمة على نحو فعال‬
‫‪ ‬استهالك الموارد بكفاءة‬
‫‪ ‬االمتثال بأفضل الممارسات واألنظمة السارية‬
‫‪ ‬محاذاة رؤية ورسالة المؤسسة‪.‬‬
‫أسالي الرقابة الداخلية في نظم المعلومات المحاسبية اإللكترونية‬
‫تعد إجراءات الرقابة اكثر أهمية في نظم المعلومات المحاسبية اإللكترونية عن‬
‫( ‪)1‬‬
‫تلت المتبعة في نظم اليدوية لعدة أسباب أهمها‪:‬‬
‫‪ -1‬يتم معالجة قدر كبير من البيانات المحاسابية بواساطة الحاساوب يفاوق تلات التاي‬
‫تعالج يدويا مما ينتج عنه نيادة احتمال ارتكاب أخطاء‪.‬‬
‫‪ -2‬ياتم جمار ومعالجاة وتخازين بياناات العملياات المحاسابية فاي صاورة غيار قابلاة‬
‫للقراءة ال يمكن لإلنسان مراقبة هاهه البياناات والتحقاق مان دقتهاا وموضاوعيتها‬
‫والتي كان يسهل إجرائها تح النظام اليدوي للمعلومات المحاسبية ‪.‬‬
‫‪ -3‬يصااعب تتباار مسااار التاادقيق ممااا قااد يترتااب عليااه احتمااال قيااام المااوظفين غياار‬
‫األمناء باختالس مبالغ طائلة من الوحدات األقتصادية التي يعملون بها‪.‬‬

‫مفهوم وأسالي الرقابة على التطبيقات‬


‫يطلااق مصااطلت "أساااليب الرقابااة علااى التطبيقااات" علااى تلاات األساااليب‬
‫المستخدمة في نظم المعلومات المحاسبية اإللكترونية‪ ،‬وهاي تتعلاق بوظاائف خاصاة‬
‫يقوم بأدائها قسم معالجة البيانات إلكترونيا ‪ ،‬وتهادف إلاى تاوفير درجاة تأكاد معقولاة‬
‫ماان سااالمة عمليااات تسااجيل ومعالجااة البيانااات وإعااداد التقااارير‪ .‬وهناااك عاادد ماان‬
‫اإلجراءات والسجالت التي يمكن أن تؤثر على أساليب الرقابة على التطبيقات ‪.‬‬
‫وتقسم غالبا أساليب الرقابة على التطبيقات إلى ثالثة مجموعات وهي‪ :‬أساليب‬
‫الرقابة على المدخالت وأساليب الرقابة على معالجة البياناات وأسااليب الرقاباة علاى‬
‫المخرجات ‪.‬‬

‫الرقابة على المدخيت ‪Input control :‬‬ ‫أسالي‬

‫)‪ (1‬نظااام المعلوماااات مراجعاااة الحساااابات ومراقباااة مؤسساااة‪ : CobiT .)1995( .‬أهاااداف الرقاباااة‬
‫وتكنولوجيا المعلومات ذات الصلة‪.‬‬
‫وتهدف إلى توفير درجة تأكد معقولة من صحة اعتمااد البياناات التاي يتسالمها‬
‫قسم معالجة البيانات ‪ EDP‬بواساطة ماوظفي مخاتص ومان ساالمة تحويلهاا بصاورة‬
‫تمكان الكمبياوتر مان التعارف عليهاا ‪ .‬ومان عادم فقادانها أو اإلضاافة إليهاا أو حاهف‬
‫جازء منهاا أو طبار صاورة منهاا أو عمال أي تعاديالت غيار مشاروعة فاي البياناات‬
‫المرسلة حتى وان كان ذلت من خالل خطاوط االتصاال المباشارة ‪ .‬وتشامل أسااليب‬
‫الرقابااة علااى الماادخالت علااى تلاات األساااليب التااي تتعلااق باارفي وتصااحيت وإعااادة‬
‫إدخال البيانات السابقة رفضها‪.‬‬
‫اإلجراءات الرقابية المتعلقة بالمدخيت‪:‬‬
‫‪ .1‬رقم التدقيق ‪ :Check Digit‬هو محرف يضاف إلى قيمة المدخالت عن‬
‫طريق تطبيق خوارنمية معينة لضمان أن البيانات األصلية لم يتم تعديلها‪.‬‬
‫وتفيد أرقام التدقيق في الكشف عن األخطاء في النسخ أو النقل أو اإلبدال‪.‬‬
‫‪ .2‬تعداد السجيت ‪ :Count Record‬يعتمد على مطابقة مجموع عدد‬
‫السجالت المدخلة مر عدد السجالت الموجودة على طلب اإلدخال‪ ،‬وذلت‬
‫لضمان أن عدد السجالت المدخلة ينطبق على عدد السجالت التي يجب‬
‫إدخالها‪.‬‬
‫‪ .3‬االختيار من جداول معدة مسبقا ‪ :Table Look-Ups‬عملية إلدخال‬
‫البيانات يتم بموجبها اختيار قيمة المدخالت من ضمن جدول معد مسبقا‬
‫يشمل القيم المقبولة التي يمكن إدخالها‪.‬‬
‫‪ .4‬فح الحقول ‪ :Field Check‬تدقيق للمحارف المدخلة في حقل ما لضمان‬
‫كونها مناسبة لهلت الحقل‪ .‬فمثال ينبغي أن تكون المدخالت في حقل سنة‬
‫الميالد عبارة عن أربعة أرقام عددية‪.‬‬
‫‪ .5‬اختبار الحد أو المدى المقبول‪ :‬هو اختبار يهدف إلى ضمان أن تكون القيم‬
‫المدخلة واقعة ضمن مدى محدد مسبقا من القيم المقبولة‪ .‬فمثال ال يمكن أن‬
‫تتجاون الشيكات المدفوعة مبلغ المليون دوالر‪ .‬لهلت يتم رفي أي قيمة‬
‫تتجاون ذلت الرقم إذا تم إدخالها‪( .‬ويمكن أن يستخدم هها االختبار أيضا في‬
‫ضبط عملية المعالجة)‪.‬‬
‫‪ .6‬اختبار المعقولية‪ :‬هو اختبار يقوم بمطابقة البيانات المدخلة مر قيم معروفة‬
‫ومبرمجة مسبقا وذلت لضمان أن تكون قيم البيانات المدخلة معقولة‪ .‬ففي‬
‫المكتبات مثال تعد الطلبات التي تتجاون ثالث نسخ من المادة نفسها غير‬
‫معقولة‪ .‬فإذا تم إدخال رقم أكبر من ‪ ،3‬يقوم الكمبيوتر بتنبيه المستخدم أن‬
‫الكمية المطلوبة غير معقولة‪( .‬ويمكن أن يستخدم هها االختبار أيضا في‬
‫ضبط عملية المعالجة)‪.‬‬
‫‪ .7‬ضبط الدفعات ‪Batch Controls‬‬
‫المجاميع عديمة المعنى ‪ :Hash Totals‬هي مجامير ال معنى لها وتستخدم فقط‬
‫ألغراا الرقابة‪ ،‬ومن أمثلة ذلت القيام بجمر أرقام الفواتير‪.‬‬
‫عدد الوثائق أو السجيت‪ :‬للتحقق من أن عدد الوثائق التي يراد معالجتها‬
‫يساوي عدد الوثائق المدخلة في النظام‪ .‬مثال ينبغي أن يتوافق عدد الفواتير التي‬
‫يراد معالجتها مر عدد الفواتير المدخلة‪.‬‬
‫عدد البنود في كل وثيقة‪ :‬للتحقق من أن العدد اإلجمالي للبنود في كل وثيقة‬
‫مطابق لعدد البنود المدخلة في النظام‪ .‬مثال ينبغي أن يطابق عدد بنود المخزون‬
‫المسجلة في فاتورة ما مر عدد بنود المخزون التي تم إدخالها‪.‬‬
‫المجاميع النقدية‪ :‬للتحقق من أن المجموع النقدي للدفعة التي يراد معالجتها‬
‫يطابق المجموع النقدي للبنود التي تم إدخالها‪ .‬مثال ينبغي أن يطابق مجموع قيمة‬
‫دفعة الفواتير الواردة مر قيمة الفواتير التي تم إدخالها‪.‬‬
‫‪ .8‬تدقيق حة التسلسل ‪ : Sequence Checks‬لضمان أن يتبر الرقم المدخل‬
‫تسلسال محددا‪ .‬مثال يمكن أن يتكون رقم متسلسل من عدد مؤلف من رقمين‬
‫ثم حرف هجائي ثم ثالثة أرقام‪ ،‬ويتم رفي أي رقم متسلسل ال يتبر هها‬
‫الترتيب‪.‬‬
‫‪ .9‬تدقيق حة البيانات ‪ :‬لضمان صحة البيانات بما يتوافق مر معايير مسجلة‬
‫في البرنامج‪ .‬مثال يتم إدخال قائمة بأرقام القطر إلى الحاسب‪ ،‬وعندما يتم‬
‫إدخال رقم قطعة في فاتورة ما يقوم الحاسب بمقارنة المحارف المدخلة مر‬
‫قائمة أرقام القطر الموجودة لديه للتأكد من أن رمز رقم القطعة المدخل‬
‫موجود فعال‪( .‬وهها التدقيق يستخدم أيضا في ضبط التجهيزات)‪.‬‬
‫‪ .10‬تدقيق اكتمال المعلومات‪ :‬للتحقق من عدم وجود نقص في الحقول‬
‫المستخدمة في سجل ما‪.‬‬
‫‪ .11‬تدقيق التكرار‪ :‬للتحقق من أن العمليات التي يتم إدخالها لم تكن قد أدخل‬
‫وعولج من قبل‪ ،‬ويتم ذلت من خالل التأكد من عدم وجود قيود مشابهة تم‬
‫إدخالها من قبل‪.‬‬
‫‪ .12‬التحقق من حة الرمز‪ :‬حي يتم إدخال البيانات مرتين وتتم مقارنة‬
‫البيانات المدخلة في المرتين للتحقق من تطابقها‪ .‬مثال يتم إدخال رمز ما‬
‫مرتين وال يقبل إال إذا تطابق الرمز في المرتين‪.‬‬
‫‪ .13‬تدقيق الصدى ‪ :Echo Check‬تستخدم عند إدخال البيانات الواردة من‬
‫عملية إرسال للبيانات‪ ،‬حي يتم إعادة إرسال البيانات إلى الجهان المرسل‬
‫لمقارنتها مر البيانات األصلية (وهها التدقيق يستخدم في ضبط‬
‫التجهيزات)‪.‬‬
‫‪ .14‬تدقيق العيقات المنطقية‪ :‬يقوم بمقارنة العالقة بين البيانات المدخلة في‬
‫حقل ما والبيانات المدخلة في حقل آخر (أو أكثر) وفقا لعالقة منطقية‬
‫مبرمجة مسبقا‪ .‬ففي استبيان عن الخلفية التعليمية‪ ،‬إذا سجل شخص أنه أتم‬
‫المرحلة الثانوية فيجب أن يكون عمره ‪ 16‬سنة على األقل‪.‬‬
‫‪ .15‬ترخي المدخيت‪ :‬لتأكيد أن جمير العمليات التي تم إدخالها قد تم‬
‫ترخيصها والموافقة عليها من قبل اإلدارة‪ .‬ويمكن أن يأخه هها الترخيص‬
‫أشكاال متعددة هي‪:‬‬
‫التوقيع على استمارات الدفعات )‪ (Batch Forms‬كإثبات لوجود الترخيص‪.‬‬
‫إجراءات الرقابة على الو ول إلى شبكة المعلومات‪ :‬لضمان أن البيانات ال‬
‫يصلها إال األشخاص المخولون بهلت‪.‬‬
‫كلمات المرور الفريدة التي تكفل تمييزا دقيقا لألشخاص المخولين بالوصول‬
‫إلى البيانات أو أداء وظائف حساسة‪.‬‬
‫تمييز طرفيات الكمبيوتر ‪ :Terminal Identification‬ويقصد به تمييز‬
‫الطرفيات برمون فريدة بحي ال يتمكن من الوصول إلى البيانات إال الطرفيات التي‬
‫يسمت لها بهلت‪.‬‬
‫وثائق المصدر ‪( Source Documents‬السيما إذا كان مرقمة مسبقا) تسهل‬
‫تدقيق مرجعية البيانات ومصدرها‪ ،‬وهي تعد وسيلة ضبط جيدة لضمان اكتمال‬
‫البيانات‪.‬‬

‫الرقابة على معالجة البيانات ‪Processing control :‬‬ ‫أسالي‬


‫وتهاادف إلااى تااوفير درجااة تأكااد معقولااة ماان تنفيااه عمليااات معالجااة البيانااات‬
‫إلكترونياا طبقاا للتطبيقاات المحاددة ‪ ،‬بمعناى معالجاة كافاة العملياات كماا صارح بهاا‬
‫وعدم إغفال معالجة عمليات صرح بها وعدم معالجة أي عمليات لم يصرح بها‪.‬‬

‫اإلجراءات الرقابية المتعلقة بمعالجة البيانات‪:‬‬


‫‪ .1‬ضوابط التحرير ‪ :Editing‬الختبار صحة ودقة واكتمال المدخالت‬
‫والتحديثات في تطبيق ما‪.‬‬
‫‪ .2‬إعادة الحساب يدويا ً‪ :‬حي يتم إعادة حساب عينة من العمليات التي تم‬
‫معالجتها للتأكد من أن المعالجة تتم على النحو المرغوب‪.‬‬
‫‪ .3‬مجاميع المعالجة ‪ :Run-to-Run Totals‬وتهدف إلى التأكد من أن‬
‫البيانات التي أدخل إلى الحاسب قد قبل وتم معالجتها وطبق عليها‬
‫عمليات التحدي ‪.‬‬
‫‪ .4‬اختبار الحد أو المدى المقبول‪ :‬هو اختبار يهدف إلى ضمان أن تكون القيم‬
‫التي تم معالجتها واقعة ضمن مدى محدد مسبقا من القيم المقبولة‪.‬‬
‫(ويمكن أن يستخدم هها االختبار أيضا في ضبط المدخالت)‪.‬‬

‫الرقابة على المخرجات ‪Out put control :‬‬ ‫أسالي‬


‫وتهدف إلى تأكيد دقة مخرجات عمليات معالجة البيانات (مثل قوائم الحسابات‬
‫أو التقاااارير أو أشااارطة الملفاااات الممغنطاااة أو الشااايكات المصااادرة) وتاااداول هاااهه‬
‫المخرجات بواسطة األشخاص المصرح لهم فقط بهلت ‪.‬‬
‫يتضت من ذلت أن الهدف الرئيسي األساليب الرقابة علاى التطبيقاات هاو تأكياد‬
‫صحة وشمولية عمليات معالجة البيانات المحاسبية وان ال تاونع تلات البياناات التاي‬
‫تم معالجتها إال على األشخاص المصرح لهم بتداولها‪.‬‬
‫اإلجراءات الرقابية المتعلقة بالمخرجات‪:‬‬
‫‪ .1‬قوائم األخطاء‪ :‬هي قوائم باألخطاء التي تحدث في أثناء المعالجة‪.‬‬
‫ويجب مراقبة تونير ههه القوائم‪ ،‬كما يجب مراجعتها من قبل‬
‫مجموعة الرقابة‪.‬‬
‫‪ .2‬ضبط ملفات التخزين المؤق ‪ : Spooler controls‬يجب أن تضمن‬
‫وجود رقابة كافية على استخدام ملفات التخزين المؤق نظرا إلى‬
‫سهولة تحويل محتوياتها إلى مخرجات يمكن استخدامها‪.‬‬
‫‪ .3‬إجراءات ضبط تونير المخرجات‪ :‬يجب أن توجد لضمان تونير‬
‫المخرجات وفقا لمقاييس مؤتمتة أو يدوية مرخصة مسبقا‪.‬‬
‫‪ .4‬إجراءات ضبط االحتفاظ بالمخرجات‪ :‬لضمان أن يتم االحتفاظ‬
‫بالمخرجات بما يتوافق مر سياسات المؤسسة‪ .‬ويجب أن تراعي‬
‫سياسات المؤسسة المتطلبات والشروط القانونية النافهة في هها‬
‫المجال‪.‬‬
‫سجل النشاطات ‪ :Console log‬هو سجل يحتوي على جمير األنشطة الهامة‪،‬‬
‫ال سيما االنقطاعات والتدخالت وما شابه ذلت‪ .‬وينبغي أن تقوم مجموعة‬
‫الرقابة بمراجعة هها السجل لمعالجة أية أنشطة غير عادية‪.‬‬
‫وتعد غالبية أساليب الرقابة على التطبيقات أساليب رقابة وقائية اكثر من كونها‬
‫رقابة بالتغهية العكسية‪ .‬ويضامن العدياد منهاا هادف اكتشااف األخطااء التاي يصاعب‬
‫اكتشاافها فاي غيااب مثال هاهه األسااليب‪ ،‬إذ يمثال ذلات عااامال هاماا فاي ظال الانظم‬
‫اإللكترونية حي يفقد عنصر الفراساة والفطناة البشارية وقادرة اإلنساان علاى الحكام‬
‫أهميته في ظل ههه النظم ‪.‬‬
‫ويمكن وضر إطار لنظام متكامال للرقاباة الداخلياة يقاوم علاى المفهاوم الواسار‬
‫للرقابة الداخلية ‪ ،‬حي يقسم إلى ثالثة نظم فرعية هي‪:‬‬
‫الرقابة اإلدارية‪ ،‬الرقابة المحاسبية ‪ ،‬والرقابة التشغيلية ‪ .‬ولكل نظام من الانظم‬
‫الفرعيااة هاادف يسااعى إلااى تحقيقااه ماان خااالل مجموعااة م ان اإلجااراءات الرقابيااة‬
‫المالئمة‪ .‬وتتكامل ههه النظم الفرعية لتحقيق في النهاية الهدف العاام النظاام الرقاباة‬
‫الداخلية وهو منر أو اكتشاف أو الرقاباة علاى تصاحيت األخطااء والمخالفاات وتدنياة‬
‫خسائرها ‪.‬‬
‫‪ -1‬الرقابة اإلدارية‬
‫لتحقيااق أهااداف الرقابااة اإلداريااة فااي ظاال نظاام التشااغيل اإللكترونااي للبيانااات‬
‫ينبغي أن تتضمن ما يأتي‪:‬‬

‫أوالً ‪.‬الرقابة التنظيمية‪:‬‬


‫لقد عرف معهد المحاسبين القانونين الكندي الرقابة التنظيمية في ظل نظم‬
‫التشغيل اإللكتروني للبيانات ‪ ،‬بأنها تقسيم المهام داخل وخار قسم التشغيل‬
‫اإللكتروني للبيانات‪ ،‬وذلت بهدف تدنية األخطاء والمخالفات في ظل استخدام ههه‬
‫النظم ‪.‬‬
‫وتقوم الرقابة التنظيمية على وجود خطة تنظيمية سليمة تحدد اإلدارات واألقسام‬
‫التي تشملها الوحدة األقتصادية‪ ،‬وتحدد اختصاصات وواجبات ومسؤوليات كل‬
‫إدارة أو قسم‪ ،‬وكهلت توضت التفويي المناسب للمسؤوليات الوظيفية‪ .‬وتتضمن‬
‫الرقابة التنظيمية في ظل نظام التشغيل اإللكتروني للبيانات واإلجراءات اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -1‬فصاال قساام التشااغيل اإللكترونااي للبيانااات عاان األقسااام المسااتفيدة ماان خاادمات‬
‫الحاسب ‪ ،‬حي يكون قسم التشغيل مسؤولة عن كل ما يتعلاق بتشاغيل البياناات‪،‬‬
‫أمااا األقسااام المسااتفيدة‪ ،‬فتكااون مسااؤولة عمااا يحاادث ماان أخطاااء خ اار قساام‬
‫التشااغيل‪ ،‬مثاال نساايان بيانااات عمليااة مااا‪ ،‬أو أي أخطاااء مخالفااات فااي بيانااات‬
‫العمليات‪ .‬كما ينبغي أن يكون قسم التشغيل تابعا لإلدارة العليا مما يضامن دعماا‬
‫كافيا وإدارة فعالة‪.‬‬
‫‪ -2‬الفصال التاام للمهاام باين العااملين فاي قسام التشاغيل اإللكتروناي للبياناات مثال‪:‬‬
‫محللااي الاانظم‪ ،‬معاادي الباارامج رقابااة وصاايانة نظااام التشااغيل‪ ،‬صاايانة مكتبااة‬
‫االسطوانات واألشرطة‪ ،‬جدولة العمل‪ ،‬إدخال البياناات وتشاغيل الحاساب رقاباة‬
‫البيانات‪ ،‬إعداد كلمات السر والرقابة عليها ‪.‬‬
‫‪ -3‬فصل المهام داخل األقسام المساتفيدة حيا ياؤدي ذلات إلاى تدنياة احتماال وجاود‬
‫أخطاء أو مخالفاات‪ .‬فعلاى سابيل المثاال ينبغاي فصال مهماة حفاظ األصاول عان‬
‫مهمة إعداد البيانات ‪ ،‬ومهمة تصحيت األخطاء عن إعداد المستندات األصلية ‪.‬‬
‫‪ -4‬جدولاااة العااااملين بالنظاااام علاااى أسااااس مناااتظم وأثنااااء اإلجاااانات والعطاااالت‬
‫المرضية‪ ،‬فينبغي أن يحدد لمحللي النظم ومعدي البرامج والمشغلين مهام معينة‬
‫إلنجانها‪ ،‬ويحدد لهم وق اإلنجان علاى أن تقادم تقاارير دورياة بماا تام إنجاانه‪.‬‬
‫وإذا انتهااى الوق ا دون إنجااان المهااام المحااددة‪ ،‬فعلااى الشااخص أن يطلااب وقتااا‬
‫إضافيا مر تقديم ما يبرن ذلت ‪.‬‬
‫‪ -5‬تناوب العاملين – ويعد هاها إجاراء مفضال ‪ ،‬حيا أن كال موظاف ساوف يقاوم‬
‫بفحص عمل من سبقه‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪.‬الرقابة على إعداد وتوثيق النظام‪:‬‬
‫‪system Development and Documentation control‬‬

‫يسهم اإلعاداد والتوثياق الجياد لنظاام التشاغيل اإللكتروناي للبياناات فاي تساهيل‬
‫عمليااة مراجعتااه‪ ،‬حي ا يقاادم للمراجاار المسااتندات التااي تمثاال سااندا كافيااا للتاادقيق‪.‬‬
‫وتتناول الرقابة على إعداد وتوثيق النظام كما يلي‬
‫‪ -1‬الرقابة على إعداد النظام‬
‫تهدف الرقاباة علاى إعاداد النظاام علاى بنااء نظاام يتضامن إجاراءات الرقاباة‬
‫الكافية على تطبيقات الحاسب‪ ،‬ويعمل بماا يتفاق مار مواصافات التشاغيل المعيااري‪،‬‬
‫ويمكاان اختباااره بصااورة مرضااية‪.‬ولتحقيق ذلاات ينبغااي تطبيااق اإلجااراءات الرقابيااة‬
‫إطار عند إعداد النظام ‪.‬‬
‫أ‪ -‬وجااود إجااراءات معيارياة مكتوبااة ألغااراا تخطاايط‪ ،‬إعااداد‪ ،‬وتجهيااز النظااام‪،‬‬
‫حي تاؤدي هاهه اإلجاراءات إلاى نياادة القادرة علاى الفحاص والتقيايم المساتمر‬
‫إلجراءات الرقابة أثناء عملية إعداد النظام وبعد تشغيله‪.‬‬
‫ب‪ -‬اشتراك كل من المراجر الداخلية والخارجي‪ ،‬المستفيدين‪ ،‬وأفراد قسام المحاسابة‬
‫في عملية إعداد النظام ‪.‬‬
‫‪ -‬تحقيق من التخطيط الجيد للنظام‪ ،‬وذلت من حي تحديد أهدافاه ومجالاه فحاص‬
‫تسهيالت اقتصادية والتشغيلية والفنية‪ ،‬وتقييم مقتضيات رقابة النظام‪.‬‬
‫د‪ -‬إجااراء االختبااار المباادئي للنظااام ‪ ،‬وذلاات للتحقااق ماان ماادى فعاليتااه فااي مقابلااة‬
‫احتياجات المستفيدين ‪ ،‬االحتياجات الفنية وإمكانية مراجعتة‪.‬‬
‫هـ‪ -‬الرقابة الكافية على عملية التحويل من النظام القاديم إلاى النظاام الجدياد‪ ،‬وذلات‬
‫لتجنب فقد البيانات أو إساءة معالجتها نتيجة للفشل في إنالاة أساباب االخاتالف‬
‫بين النظام القديم والجديد ‪.‬‬
‫و‪ -‬التأكيااد علااى توثيااق عمليااة إعااداد النظااام‪ ،‬وذلاات لمااا لهااا ماان دور هااام فااي مناار‬
‫اكتشاف‪ ،‬وتصحيت األخطاء‪ ،‬حي أنها تؤدي إلى خلق بيئاة عمال منظماة عمال‬
‫على تحسين االتصال بين مصممي النظام‪ ،‬مماا ياؤدي إلاى منار األخطااء‪ ،‬كماا‬
‫أنها تقدم ساند تادقيق لعملياة إعاداد النظاام‪ ،‬يمكان مان اكتشااف األخطااء والعمال‬
‫على تصحيحها ‪.‬‬
‫ن‪ -‬إعاداد جاداول تقديرياة لوقا أنشاطة إعاداد النظاام‪ ،‬وذلات بغارا الرقاباة علاى‬
‫عملية اإللكترونية ‪.‬‬
‫ح‪ -‬استخدام األشكال المعيارية )‪ (standard forms‬والمختصرات )‪(Abbreviations‬‬
‫والنمااذ )‪ (symbols‬فاي إعاداد النظاام ‪ ،‬حيا أنهاا تاؤدي إلاى تدنياة األخطااء‬
‫الكتابية في الترميز )‪ ، (Coding‬وتسهل من مهمته تدقيق ترميز البرامج ‪.‬‬
‫ط‪ -‬الفحص المستمر لألعمال التي تم إنجانها أثناء عملية إعداد النظام‪ ،‬والتصديق‬
‫لهااا‪ .‬حياا أنهااا هااها يفيااد فااي تقياايم عمليااة إعااداد النظااام والتحقااق ماان وجااود‬
‫اإلجراءات الرقابية الكافية بالنظام ‪.‬‬
‫ي‪ -‬التصديق النهاائي علاى النظاام الجدياد مان اإلدارة‪ ،‬المساتفيدين‪ ،‬وأفاراد التشاغيل‬
‫اإللكتروني للبيانات وذلت قبل البدء في تجهيزه ووضعه موضر التشاغيل‪ .‬حيا‬
‫أن هها اإلجراء الرقابي يعطي الفرصة لتقييم نتائج االختبار النهائي‪ ،‬تقديم حكما‬
‫نهائيا على جودة إجراءات الرقاباة علاى تطبيقاات النظاام‪ ،‬والتأكياد مان أن كافاة‬
‫األخطاء قد تم تصحيحها ‪.‬‬
‫ك‪ -‬قياام المساتفيدين‪ ،‬أفاراد التشاغيل اإللكتروناي للبياناات‪ ،‬وأفاراد التادقيق الاداخلي‬
‫بفحص النظام بعد تشغيله لفترة من الوق وذلت لوقوف على ماا إذا كاان النظاام‬
‫يعمل وفقا لما مخطط له‪ ،‬ولتقييم فعالية عملية إعداد النظام ككال‪ .‬وهاها يفياد فاي‬
‫إمكانية تعديل معايير إعداد النظم‪ ،‬لما يكون في صالت النظم التي سايتم إعادادها‬
‫مستقبال‪.‬‬

‫‪ -2‬الرقابة على توثيق النظام‬


‫يتضمن توثيق السجالت‪ ،‬والتقارير وأوراق العمل‪ ،‬وصاف النظاام وبرامجاه‪،‬‬
‫خاارائط تاادفق‪ ،‬تعليمااات التشااغيل‪ ،‬وغيرهااا‪ ،‬والتااي تساااعد علااى وصااف النظااام‬
‫واإلجراءات المستخدمة ألغراا أداء مهام تشغيل البياناات‪ .‬وياؤدي التوثياق الجياد‬
‫للنظام إلى نيادة فهم المراجر للرقابة على تطبيقات النظام‪ ،‬ومن ثم تدنية وق تكلفة‬
‫التاادقيق‪ ،‬كمااا انااه يقاادم معلومااات تفيااد محللااي الاانظم‪ ،‬معاادي الباارامج المشااغلين‬
‫والمشرفين على النظام ‪ ،‬ويقدم األساس الجيد لتدريب األفراد الجدد على النظام‪ .‬لها‬
‫يقتضي األمر ضرورة وجود إجراءات للرقابة على توثيق لضمان الثقة فيه‪،‬‬

‫ومن أهم ه ه اإلجراءات ما يلي‪:‬‬


‫أ‪ -‬وجود معايير التوثيق النظام‪ ،‬حي أن غيااب المعاايير ياؤدي إلاى فقاد الثقاة فاي‬
‫توثيااق النظااام‪ ،‬صااعوبة فحصااه والتصااديق عليااه ‪ ،‬فقااد سااند التاادقيق الجيااد‪،‬‬
‫وصعوبة الرقابة على تعديل النظام وااللتزام بمعايير التشغيل المرضية‪.‬‬
‫ب‪ -‬استخدام البرامج المساعدة مثل‪ :‬برامج خرائط التدفق‪ ،‬برامج أمناء المكاتاب‪،‬‬
‫والتي تتولى التوثيق اآللي للنظام بالدقة والسرعة المالئمة‪ ،‬مما يؤدي إلى تدنياة‬
‫تكاليف ويسهل فحصه ‪.‬‬
‫‪ -‬توثيعق البعرامج معن خعيل‪ :‬إعاداد خارائط تادفق البارامج‪ ،‬توصايف البارامج‬
‫والهااادف منهاااا‪ ،‬شااارح لشاااكل المااادخالت والمخرجاااات الخاصاااة بكااال برناااامج‬
‫واإلجراءات الرقابية التي يتضمنها ‪ ،‬إعداد ساجل بكافاة التعاديالت التاي أدخلا‬
‫على البرنامج يوضت اختبارها بها وتاريخ بدء تنفيهها ‪ .‬كماا ينبغاي تاوفير دليال‬
‫مكتاوب )‪ (Manual‬للبارامج ياتم شاراؤه مار البارامج‪ ،‬بهادف إرشااد المساتخدم‬
‫بشان كيفية التعامل مر ههه البرامج ‪.‬‬
‫د‪ -‬توثيق تعليمات التش يل الالنمة لمساعدة مشاغلي الحاساب علاى القياام بعملياات‬
‫التشغيل ‪ ،‬ويعرف بدليل العمليات‪.‬‬

‫‪ -3‬الرقابة على توزيع المخرجات‬


‫تهاادف الرقابااة اإلداريااة علااى تونياار المخرجااات إلااى العماال علااى تونياار‬
‫مخرجاات نظاام التشاغيل اإللكتروناي للبياناات علاى األشاخاص المصارح لهام باهلت‬
‫تونيعها في التوقي المناسب‪ .‬ولكي تحقق هها الهدف ينبغي أن تتضمن اإلجاراءات‬
‫إطار‪:‬‬
‫أ‪ -‬ينبغي أن تتضمن وثائق التشغيل وصف اإلجراءات تونير مخرجات كل تطبيق‬
‫علااى حااده‪ ،‬إلااى حااد الااهي يمكاان ماان تونياار كافااة المخرجااات علااى األشااخاص‬
‫المصرح لهم بهلت‪ ،‬وتتضمن ههه اإلجراءات ما يلي‬
‫‪ -‬قائمااة فحااص التونياار) ‪ ، (Distribution check list‬والتااي تحاادد المسااتلم‬
‫المصرح به لكل مفرده من مفردات المخرجات جدول التونيار ‪(Distribution‬‬
‫)‪schedule‬ويبين تتابر إعداد وتونير التقارير في األوقات المحددة لها ‪.‬‬
‫‪ -‬قاوائم التحويال )‪ ، (Transmittal sheets‬والتاي ياتم إلحاقهاا بنساخ المخرجاات‬
‫وتحدد اسم التقرير المستلم ‪ ،‬القسم التابر له‪ ،‬والعنوان البريدي ‪.‬‬
‫‪ -‬ساجل التونيار )‪ ، (Distribution Log‬وتساجل فياه جهاة الوصاول‪ ،‬المساتلم‪،‬‬
‫التاريخ تونير كل نسخة من المخرجات ‪ ،‬كما ينبغي أن يوقار المساتفيد بماا يفياد‬
‫استالم المخرجات الخاصة به‪.‬‬
‫ب‪ -‬التحقق من مدى توافق سجل التونير وقائمة فحص التونير‪ ،‬وذلت للتأكد من أن‬
‫المخرجات قد تم تونيعها وفقا لما هو مخطط لها ‪.‬‬
‫‪ -‬فحااص قائماااة التحويااال ‪ ،‬للتأكاااد مااان أن المخرجاااات التاااي اساااتلمتها األصاااول‬
‫المستفيدة هي نفسها التي تم تحويلها من قسم التشغيل اإللكتروني للبيانات ‪.‬‬
‫د‪ -‬فحص جدول التونير ‪ ،‬وذلت للتأكد مما إذا كان كافة التقاارير والمساتندات قاد‬
‫تم استالمها في التوقي المحدد لها‪.‬‬
‫‪ -4‬الرقابة اإلدارية على أمن النظام‬
‫يمكن التغلب على معظم مخالفات الحاسبات من خالل التخطيط اإلداري الجيد‬
‫ألمن النظام ‪ ،‬والهي يعمل على تحقيق أقصى منافر ممكنة من أمن النظام ‪ ،‬وينبغاي‬
‫أن يتضمن التخطيط والرقابة اإلدارية على أمن النظام ما يلي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬تحديد أهداف أمن النظام‪ ،‬والتي تعتبر بمثابة معايير لتقييم أمن النظام فيماا بعاد‪.‬‬
‫وتتمثل ههه األهداف في حماية تجهيازات وبارامج النظاام مان المخااطر البيئياة‬
‫ومخالفات الحاسبات ‪.‬‬
‫ب‪ -‬تقدير االحتماالت والتكاليف المرتبطة بمخااطر أمان تشاغيل البياناات‪ ،‬والممثلاة‬
‫في مخاطر البيئة‪ ،‬والمخاطر الناتجة عان مخالفاات الحاسابات‪ ،‬حيا تساهم هاهه‬
‫التقديرات في اختيار اإلجراءات المالئمة ألمن النظام ‪.‬‬
‫‪ -‬إعااداد خطااة تضاامن مسااتوى مقبااوال ماان األماان وبتكلفااة معقولااة‪ ،‬وتصااف هااهه‬
‫الخطة كافة اإلجراءات الرقابية التي سيتم تطبيقها واهداف ههه اإلجراءات‪ .‬هاها‬
‫وينبغي أن يتم فحص الخطة والتصديق عليها قبل وضعها موضر التنفيه‬
‫د‪ -‬تحديد المسؤوليات عن أمن النظام‪ ،‬والتي تتضمن المسؤولية عن وضر الخطاة‬
‫موضر التنفيه والمراقبة المستمرة ألمن النظام ‪.‬‬
‫هـ‪ -‬اختبار إجراءات الرقابة على أمن النظام ‪ ،‬وذلت للتحقق مان مادى فعاليتهاا فاي‬
‫تحقيق أهدافها المرجوة ‪ .‬حي أن هها االختبار يؤكاد علاى تحدياد المساؤوليات‬
‫فهم اإلجراءات وتنفيهها‪ ،‬وتوظيف األساليب الرقابية بصورة مالئمة ‪.‬‬
‫و‪ -‬فحص األجهزة ‪ (Equipment check) :‬وهي مجموعة من اإلجراءات الرقابية‬
‫المبنية في دوائر الحاسب‪ ،‬بهادف فحاص الادوائر أو األجهازة‪ ،‬وذلات للتأكاد مان‬
‫أنها تعمل بطريقاة صاحيحة وللقياام بالتصاحيت اآللاي عناد اللازوم أي أن الهادف‬
‫منها هو التشخيص والتصحيت اآللي لألخطاء ‪.‬‬
‫ن‪ -‬فحاص الشارعية )‪ (Validity check‬ويهادف إلاى التأكاد مان أن الحاساب يقاوم‬
‫بأعمااال شاارعية وصااحيحة وهناااك ثالثااة أنااواع لفحااص الشاارعية‪ :‬الحاارف‬
‫)‪(character validity check‬وفحص شرعية العنوان ‪.‬‬
‫ح‪ -‬إجراءات الرقابة على الوصول للنظام ‪ :‬هناك العديد من إجاراءات الرقاباة علاى‬
‫الوصاول للنظاام تام بناؤهاا داخال نظام الحاسابات الحديثاة ‪ ،‬مثال كلماات السار‪،‬‬
‫التحقااق ماان الشخصااية سااواء ماان خااالل بصاامة اليااد أو ماان خااالل األساااليب‬
‫الصااوتية‪ ،‬وغيرهااا ‪.‬وهناااك أنااواع ماان الوسااائط التااي تساامت المسااتخدم بالكتابااة‬
‫عليها مرة واحدة ‪ ،‬وال تسمت له بإلغااء البياناات الموجاودة عليهاا ‪ ،‬وتسامى هاهه‬
‫الوسائط بالوسائط البصرية ) ‪ ، (optical media‬بادال مان الوساائط الممغنطاة ‪،‬‬
‫وتلعب ههه اإلجراءات دورا هاما في الحد في الغش وفيروسات الحاسبات‪.‬‬

‫وتقييم نظام الرقابة الداخلية‬ ‫مراحل دراسة وفح‬


‫المرحلة االولى‪ :‬الدراسة والتوثيق لنظام الرقابة الداخلية‬
‫وتعاارف هااهه المرحلااة بمرحلااة التعاارف علااى االنظمااة التااي تااتم فااي مرحلااة‬
‫التخطيط وفيها يستحسن ان يقوم المدقق بالتعرف على االنظمة من خاالل اجاراءات‬
‫موحدة وذلت للحد من التكلفة‪ ،‬والنه احيانا يصعب الفصل بينهما خاصاة فيماا يتعلاق‬
‫باجراءات الرقابة الوقائية‪ ،‬ههه المرحلاة تكاون اشامل ذلات ان التعارف يشامل جميار‬
‫اجراءات الرقابة الداخلية الجوهرية‪ ،‬غير ان مستوى الفهم والتوثياق يكاون ذا طاابر‬
‫عااام وأقاال عمقااا وتفصاايال ‪ ،‬وتااتم هااهه المرحلااة ماان خااالل االستفسااار والمالحظااة‬
‫واالطااالع علااى االنظمااة الموثقااة ساارديا او خرائطيااا وربمااا ماان خااالل اجااراءات‬
‫الفحص العابر‪.‬‬

‫المرحلة الثانية‪ :‬مرحلة التقييم المبدئي لنظام الرقابة الداخلية‬


‫من خالل المرحلة االولى يخر المدقق او انطباع عن انظمة الرقاباة التاي قاد‬
‫تبدو له قوية وتلت التي تبدو له مقبولة وربما اخرى ضاعيفة جادا‪ .‬ومان الطبيعاي ان‬
‫يتفاااوت مسااتوى فعاليااة االنظمااة فقااد يتوصاال الماادقق الااى اعتقاااد مباادئي مااثال بااأن‬
‫اجراءات الرقابة الداخلية على المرتبات واالجور تبدو فعالاة وان اجاراءات الرقاباة‬
‫علاااى المشاااتريات بهاااا اوجاااه قاااوه واوجاااه ضاااعف (مرناااه) اماااا بالنسااابة لمجموعاااة‬
‫االيرادات فان اجراءات الرقابة الداخلياة علاى بعاي اجاراءات البيار مثال التصاديق‬
‫واالعتماد واصدار الفواتير وااللتازام بقاوائم االساعار تبادو محمكاة اال ان اجاراءات‬
‫الرقابة على القيد بحسابات الزبائن ومتابعة التحصيل تبدو ضعيفة‪.‬‬
‫وعلياه فااان المادقق فااي هااهه المرحلاة يحاادد اي ماان اجاراءات الرقابااة الداخليااة‬
‫التااي تباادو قويااة او معقولااة يمكنااه االعتماااد عليهااا وينسااى تمامااا الغااراا المرحلااة‬
‫القادمة (مرحلة الفحاص والتقيايم النهاائي) االنظماة الضاعيفة‪ ،‬اماا االنظماة المعقولاة‬
‫والقويااة فيقااوم بتقييمهااا مباادئيا فااي هااهه المرحلااة مسااتخدما اسااتبيانات انظمااة الرقابااة‬
‫الداخلياااة (قاااوائم االستقصااااء)‪.‬وهو لااايس مضاااطرا لتقيااايم جميااار اجاااراءات الرقاباااة‬
‫الداخلية الخاصة اذا اتضت انها ضعيفة فاي المرحلاة االولاى فماثال فاي المثاال اعااله‬
‫الخاص بااليرادات فاان المادقق ال يساتخدم قاوائم االستقصااء فيماا يتعلاق بااجراءات‬
‫الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫االلتزام‬ ‫المرحلة الثالثة‪ :‬مرحلة فح‬
‫يقااوم الماادقق بممارسااة فحااص االلتاازام علااى اجااراءات الرقابااة الداخليااة التااي‬
‫يرغب فاي االعتمااد عليهاا والتاي اتضات لاه مان خاالل المرحلاة الثانياة ان االعتمااد‬
‫عليها ما نال ممكنا‪.‬‬

‫‪Evaluation Menthols‬‬ ‫وتقييم أنظمة الرقابة الداخلية‬ ‫طرق فح‬


‫إن نقطة بداية التدقيق هاي فحاص مادى كفااءة وفعالياة الرقاباة الداخلياة ويقاوم‬
‫برسام برنااامج التادقيق المناسااب ماار تحدياد كميااة االختبااارات الالنماة وحجاام العينااة‬
‫المناسبة‪.‬‬
‫ان عمليااة تقااويم نظااام الرقابااة الداخليااة سااواء اكانا تمهيديااة او معمقااة تكااون‬
‫مفيدة عندما تتم حسب ما يلي‪-:‬‬
‫‪ ‬تحدياد انااواع المخااطر المتعلقااة باهاداف المراقبااة التاي يمكاان تفاديهاا ماان خااالل‬
‫نظام مراقبة فعال‪.‬‬
‫‪ ‬تحدياااد عملياااات المراقباااة بواساااطة فحاااص االجاااراءات والتعليماااات الموجهاااة‬
‫للمسااتخدمين وكااهلت ماان خااالل المقااابالت بهاادف التنبيااة ماان المخاااطر التااي تاام‬
‫تحديد نوعها‪.‬‬
‫‪ ‬توثيق نتائج هها الفحاص مان خاالل رساوم بيانياة او خريطاة تتبار نظاام الرقاباة‬
‫الداخلية‪.‬‬
‫‪ ‬التاكد من المام المدقق بنظام الرقابة الداخلياة وذلات مان خاالل تتبعاه لساير عادد‬
‫من العمليات داخل النظام(اختبار المسار)‪.‬‬
‫وال يقتصر فحص وتقييم انظمة الرقابة الداخلية ألي منشأة علاى تلات االنظماة‬
‫كما وضاعتها االدارة فاي كاراريس أو منشاورات بال يتعاداها الاى دراساتها كماا هاي‬
‫الفترة ومن الوسائل التي يستخدمها المدققون للتعرف على النظام المطبق ما يلي‪-:‬‬
‫‪Questionnaire‬‬ ‫‪ .1‬االستبيان‬
‫‪Reminder list‬‬ ‫‪ .2‬الملخص التوكيدي‬
‫‪Narrative Description‬‬ ‫‪ .3‬التقرير الوصفي‬
‫‪ .4‬دراسة الخرائط التنظيمية ‪Organization Charts‬‬
‫‪ .5‬فحص النظام المحاسبي ‪Accounting System‬‬
‫وعلية فانه يجاب علاى المادقق دراساة نظاام الرقاباة الداخلياة مان خاالل اثباات‬
‫درجة ثقة النظام المحتملاة اذا اتضات بعاد ذلات انهاا تساير بشاكل فعاال علاى مساتوى‬
‫التطبيق‪ .‬ويتم اعتبار النظام وفقا للترتيب التالي‪-:‬‬
‫ممتاز‪ :‬اذا تم تغطية جميار المخااطر وبشاكل واف بواساطة عملياات مراقباة فعالاة‬
‫جدا‪.‬‬
‫جيد ‪ :‬اذا تم االحاطة بجمير المخاطر اال في بعي االستثناءات القليلة‪.‬‬
‫مقبول‪ :‬اذا تم االحاطة بجمير المخاطر الى حد ما من خالل عملياات مراقباة تتسام‬
‫بالعيوب في بعي االحيان او الحاالت‪.‬‬
‫ضعيف‪ :‬اذا لم تتم االحاطة بجمير المخاطر بالرغم من عمليات المراقبة‪.‬‬
‫قائمة استقصاء نظام الرقابة الداخلية‬
‫المجموعة‪ :‬االيرادات‪ ،‬المقبوضات والحسابات المدبنة‬
‫اهداق النظعام‪ :‬وجاود معاايير محاددة لقباول العماالء وان تكاون هاهه المعاايير‬
‫معروفة للمختصين‪.‬‬
‫اسالي الرقابة‬
‫‪ ‬توفر السياسات التي تغطاي الموجهاات الضارورية لمانت االئتماان والتاي تشامل‬
‫على‪:‬‬
‫‪ .1‬التحااري حجاام المبيعااات االجلااة التااي تتطلااب التحااري فااي موقااف الزبااون قباال‬
‫منحه االئتمان‪.‬‬
‫‪ .2‬تحديد مصادر المعلومات عن الزبون‬
‫‪ .3‬وضر حدود المديونيات المسموح بها للزبون‪.‬‬
‫‪ ‬اساااتقاللية مهماااة مااانت االئتماااان عااان قسااام المبيعاااات وقسااام اعاااداد الفاااواتير‬
‫وحسابات الزبائن‪.‬‬
‫‪ ‬توفر التدقيق الدوري لحدود االئتمان‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد التغيرات في حدود االئتمان من الجهة المخول لها‪.‬‬
‫‪ ‬االعتبارات الخاصة باالطراف ذات العالقة‪.‬‬
‫اإلســـــتبيان‬
‫وهاو عباارة عاان اسائلة استفسااارية لماا يجاب ان تكاون عليااه الرقاباة الداخليااة‪.‬‬
‫وتقدم ههه القائمة الى موظفي المنشأة المختصاين لالجاباة عليهاا وردهاا الاى المادقق‬
‫الهي يقوم بادوره بالتأكاد مان االجاباات عان طرياق االختباار والمعايناة وذلات للحكام‬
‫على درجة متابعة النظام المستعمل ويتوقف نجاح ههه الطريقاة علاى كيفياة صاياغة‬
‫االسئلة بحي تدل االجابات (بنعم) على انظماة دقيقاة للرقاباة واالجاباة (باال) علاى‬
‫انظممة ضعيفة‪.‬‬
‫‪ ‬مزايا االستبيان‪-:‬‬
‫‪ -‬سهولة التطبيق‪.‬‬
‫‪ -‬مرونة االسئلة بما يضمن ابران معظم خصائص النظام ‪.‬‬
‫‪ -‬تاااوفير الوقااا حيااا يساااتغن المااادقق عااان انشااااء برناااامج جدياااد بكااال عملياااة‬
‫تدقيق منفردة‪.‬‬
‫‪ ‬الملخ الت كيري‬
‫يقااوم الماادقق هنااا بوضاار قواعااد واسااس نظااام الرقابااة الداخليااة السااليم وطاارق‬
‫تحديد اسئلة اواستفسارات‪ .‬حي تمتان ههه الطريقاة باالقتصااد بالوقا ولكان تؤخاه‬
‫على ههه الطريقة بأن ال ياتم التادوين الكتاابي ومتاروك االمار لكال مادقق باأن يضار‬
‫االسس الهي يراها مناسبة ‪.‬‬
‫‪ ‬التقرير الو في‬
‫يقوم المدقق بوصف االجرءات المتبعة في المنشأة لكل عملية في العمليات مر‬
‫وصااف نظااام الرقابااة والاادورة المسااتندية ‪ .‬ويااتم تحديااد نقاااط الضااعف فااي الاانظم‬
‫المستعملة ومحاسابتها ‪ .‬فقاد يعااب علياه فاي صاعوبة تتبار الشارح المطاول لالنظماة‬
‫وكهلت عدم تغطية جمير الجوانب ألنظمة الرقابة الداخلية ‪.‬‬

‫‪ ‬دراسة الخرائط التنظيمية‬


‫يقوم المدقق بدراسة نظام الرقابة الداخلية وتعميمه من خالل دراساته للخارائط‬
‫التنظيمية المستعملة مثل الدورة المستندية المختلفة للعمليات المبيعات‪ ،‬الرواتاب فقاد‬
‫يعاب على ههه الطريقة عجزها عن اظهار االجراءات الغير عادية ‪.‬‬
‫‪ ‬فح النظام المحاسبي‬
‫يقاااوم المااادقق بدراساااة النظاااام المحاسااابي مااان خاااالل الحصاااول علاااى قائماااة‬
‫بالسجالت المحاسبية واسماء المسؤولين عن انشائها وتدقيقها وقائمة اخارى تحتاوي‬
‫علااى المسااتندات والاادورة المسااتندية وماان خاللهااا نسااتطير الحكاام علااى درجااة متانااة‬
‫نظام الرقابة الداخلية حي تركز على الظروف الخاصة لكل منشأة ‪.‬‬
‫مما تقدم نالحظ ان بامكان المدقق ان يجمار باين وسايلتين او اكثار مان وساائل‬
‫دراسااة انظمااة الرقابااة الداخليااة وتقيمهااا وعليااه فااي جمياار الحاااالت فااإن الهاادف ماان‬
‫أي وساايلة كان ا هااو التوصاال الااى الحكاام علااى درجااة كفايااة وفعاليااة نظااام الرقابااة‬
‫الداخلية المستعمل‪.‬‬
‫وعليه يتع ين على المدقق ان يكون قد توصل الى حكم نهائي بخصاوص نظاام‬
‫الرقابة الداخلية‪ ،‬وحسب ما يرى المؤلف ان انجر وسيلة هو استعمال االساتبيان مان‬
‫خالل تقيم نظام الرقابة الداخلية المستعمل ‪.‬وعليه من خالل‪:‬‬
‫‪ .1‬تعميم استبيان شامل لكل نواحي الرقابة ‪.‬‬
‫‪ .2‬مراعاة ان تكون االجابة عن جمير االسئلة (بنعم) أو (ال) لتسهيل عملية التعميم‬
‫وتجنب الوقوع في الحكم الشخصي ‪.‬‬
‫‪ .3‬تعميم االستبيان الى مجاالت مخصصة ‪.‬‬

‫وللحكاام علااى درجااة فاعليااة الرقابااة الداخليااة البااد ماان اعطاااء قاايم قيمااة لكاال‬
‫اجابة لتكون في مجموعها القيم القياسية وعليه فإن درجة الفاعلية‬
‫مجموع القيم المعطاه السئلة المجال لقيمة االختبار‬
‫درجة الفاعلية = ‪%100 × ------------- ------------‬‬
‫القيمة القياسية للمجال‬
‫مثال‬
‫االجابة‬ ‫القيمة‬ ‫القيمة القياسية‬ ‫البيان‬
‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ .1‬هل يتم فصل المهام ؟‬
‫ال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ .2‬هل لدى المنشأة اجراء عمل ؟‬
‫ال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ .3‬هل يطيق توصيف الوظائف ؟‬
‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ .4‬هل يتم تحديد اهداف المنشأة ؟‬
‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ .5‬هل النظام المالي يحدد الصالحيات ؟‬
‫ال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ .6‬هل النظام المحاسبي يصف صبغة الحسابات ؟‬
‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ .7‬هل النظام المالي يحدد السجالت الواجب حفظها ؟‬
‫‪20‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪20‬‬ ‫االجابة لتتمة االستبيان (القيمة)‬
‫= ‪%0625= 100 ×---‬‬ ‫درجة فعالية المجال = ‪--------------‬‬
‫‪32‬‬ ‫القيم القياسيــــة‬
‫وعليااة فإنااه تقاايم نظااام الرقابااة الداخليااة يكااون حسااب الدرجااة يعنااي (‪)62.5‬‬
‫ضعيف على أساس الدرجات التالية بحي يكون من درجة‬
‫‪ 100 -89‬ممتان‬
‫‪ 88-79‬جيد جدا‬
‫أقل من ‪ 68‬ضعيف‬ ‫‪ 70-69‬جيد‬

‫ال يعني مما سبق ان هنااك ماانر ان يجاري المادقق وفاي وقا واحاد تحقيقاات‬
‫المطابقاة وتحقيقاات التقوياة علااى عيناة خاصاة ‪ ،‬والجاادول التاالي يوضات الموثوقيااة‬
‫والموضااوعية فااي تقياايم الرقابااة الداخليااة وتحقيقااات المطابقااة فااي اطااار عمليااات‬
‫المراقبة المرتكزة على دراسة نظام الرقابة الداخلية‪-:‬‬

‫تظهر عدة انواع‬ ‫التظهر بعض‬ ‫التظهر سوى‬ ‫ال تظهر‬ ‫خي ات تقييم نظام‬
‫من التقصير‬ ‫االستثناءات‬ ‫بعض‬ ‫اي‬ ‫الرقابة الداخلية‬
‫االستثناءات‬ ‫استثناء‬
‫النظعععععام ممتعععععاز الحاطعععععة‬
‫اليعتبر‬ ‫ضعيف اليعتبر‬ ‫متوسط‬ ‫مرتفع‬ ‫بجميععع المخععاطر والرقابععة‬
‫فعالة‬
‫النظععععام مقبععععوال الحاطتععععة‬
‫اليعتبر‬ ‫ضعيف اليعتبر‬ ‫متوسط اليعتبر‬ ‫متوسط‬ ‫باغلعععع المخاطروالرقابععععة‬
‫على العموم فعالة ‪ -‬جيدة‬
‫النظعععام مقبوليوجعععد بععععض‬
‫اليعتبر‬ ‫ضعيف اليعتبر‬ ‫ضعيف‬ ‫ضعيف‬ ‫معععععن المخعععععاطر وعيعععععوب‬
‫على الرقابة‬

‫امثلة مخاطر المحتملة في حالة عدم تحقق اهداف اجراءات الرقابة الداخلية‪-:‬‬
‫‪ .1‬قااد يااتم البياار الااى نبااون غياار مضاامون او غياار مقبااول ممااا يتساابب فااي عاادم‬
‫تحصيل المديونيات‪.‬‬
‫‪ .2‬قد يتم البير الى نبائن خارجيين بالمخالفة لقوانين التصادير‪ ،‬مماا قاد يتسابب فاي‬
‫ان تتحمل المؤسسة عقوبات او غرامات مالية‪.‬‬
‫‪ .3‬قااد يااتم البياار الااى اطااراف ذات عالقااة دون علااى االدارة ممااا قااد ينااتج عنااه عاادم‬
‫االفصاح عن ههه العمليات وفق المتطلبات والمعايير المحاسبية‪.‬‬
‫‪ .4‬قبااول طلبااات باسااعار وشااروط غياار مقبولااة ال تتفااق وسياسااة المؤسسااة ممااا قااد‬
‫يترتب عليه اثار سلبية على نتائج العمليات والعالقات التجارية مر الزبائن‪.‬‬
‫‪ .5‬قبااول طلباااات باساااعار وشاااروط مخالفاااة للقااواتين واالنظماااة التاااي تخضااار لهاااا‬
‫الوحده‪.‬مما قد يترتاب علياه تحمال الوحادة لغراماات او جازاءات او التاورط فاي‬
‫التزامات غير مخطط لها‪.‬‬
‫‪ .6‬قبول طلبات من اطراف ذات عالقة دون علام االدارة او باساعار وشاروط غيار‬
‫مقبولة‪ .‬مما قد يناتج عناه عادم االفصااح عان تلات العملياات فاي البياناات المالياة‬
‫وفق متطلبليات معايير المحاسبة‪.‬‬

‫‪The objectives of the internal control system‬‬ ‫أهداق نظام الرقابة الداخلية‬
‫سوف نوضت أهداف نظام الرقابة الداخلية مار مناقشاة الهام المشااكل المتعلقاة‬
‫بها‬
‫حة ونزاهة المعلومات والبيانات اليزمة التحاذ القرارات من قبل‬ ‫‪.4‬‬
‫االدارة يجب تنفيه العمليات بشكل نظاامي واخالقاي واقتصاادي وفعاال وماؤثر‬
‫وان تكون متناسقة مر المهام التي تقوم بها المنشاأة‪ .‬ويعتبار أهام األهاداف علاى‬
‫اإلطالق‪ ,‬بحي يوفر ساواء للمنشاأة أو لغيرهاا المعلوماات الصاحيحة والدقيقاة‬
‫عن المنشأة ‪ ،‬وبالتالي اتخاذ قرارات تكون صائبة في معظمها‪ ،‬وبالتالي فوجود‬
‫أي ثغارات فاي هاها النظاام قاد ياؤثر سالبا علاى المنشاأة وعلاى المتعااملين معهاا‬
‫كهلت وهها يؤدى إلى عدم دقة وصحة المعلومات المقدمة وبالتالي رهن مستقبل‬
‫المنشأة‪.‬‬

‫‪ .5‬االلتعععزام بالسياسعععات‪ ،‬الخطعععط‪ ،‬االجعععراءات‪ ،‬القعععوانين واالنظمعععة‪ .‬يتعاااين علاااى‬


‫المنشاة ان تتبر العديد من القوانين واللوائت ‪ .‬فاالدارة مسؤولة عن وضر االنظمة‬
‫والتعليمااات واللااوائت ودائاارة التاادقيق مسااؤولة عاان فحااص وتقاايم وقياااس ماادى‬
‫االلتاازام باالنظمااة الموضااوعية والتأكااد دائمااا ماان ماادى االلتاازام بتلاات السياسااات‬
‫والخطط واالجراءات والقاوانين ذات التاأثير الهاام علاى اعماال المنشاأة والتقريار‬
‫عن ذلت ما اذا كان االنظمة سارية وفعالة وان االلتزام يتحقق ‪.‬‬

‫‪ .6‬حمايعة اال عول والموجععودات والممتلكعات ويقصااد بهاا تفااادي خساارة االصااول‬
‫بسبب الفاقد وسؤ االستغالل وسؤ االدارة واالخطاء والتالعاب والمخالفاات ونجاد‬
‫في هها المجال حمايتين‪-:‬‬
‫‪.‬حماية مادية ويقصد بها حماية األصول من األخطار التي يمكن أن تتعرا لاه‬
‫من جراء العوامال الخارجياة مان سارقة أو تلاف إذا لام تحفاظ فاي مخاانن مهياأة‬
‫خصيصا لهلت ‪.‬‬
‫د‪ .‬حمايععة محاسععبية ويقصااد بهااا ارتباااط التسااجيالت بالحركااات الفعليااة لألصااول‬
‫وتتضمن جمير تحركاتها حتى يمكن متابعتها بدقاة مثال اساتالم الماواد وإدخالهاا‬
‫إلى المخزن وعملية االستثمار وغيرها من الحاالت‪.‬‬
‫وقيااام التاادقيق الااداخلي بفحااص ماادى كفايااة وسااائل المحافظااة علااى االصااول‬
‫وحمايتها من كافة انواع الخسائر وكجزء من ههه العملية ومن حين آلخر يجب على‬
‫الماادققين التأكااد ماان صااحة وجااود هااهه الموجااودات والممتلكااات للمساااهمة فااي هااهه‬
‫الخطة ‪ ،‬يقوم المدققون بعدد من عملياات الجارد لهاهه الموجاودات والممتلكاات اثنااء‬
‫السنة والمشاركة في اعمال الجرد السنوي ‪.‬‬

‫‪ .4‬االكتمعال‪ :‬والهادف العااام هناا هاو التاكااد مان ان جميار المعااامالت الموثقاة قاد تاام‬
‫تسااجيلها وانااه لاايس هناااك حااهف الي معااامالت مثال(يجااب ان تكااون مسااتندات‬
‫متسلسة االرقام ويتم مطابقتها)‪.‬‬

‫‪ .5‬القياس‪ :‬ويشمل االتي‪-:‬‬


‫‪ ‬الدقة الهدف منها هو التاكد من الدقة الحسابية والمكتبية لقيم المعامالت التي يتم‬
‫تسجيلها في الدفاتر‪.‬‬
‫‪ ‬التصععنيف التبوي ‪ :‬الهاادف منهااا هااو التاكااد ماان التوجيااة المحاساابي للعمليااات‬
‫وكهلت التاكد من التحميل على مركز التكلفة‪.‬‬
‫‪ ‬الفترة المحاسبية‪ :‬الهدف منها هو تسجيل جمير المعاامالت التاي تخاص الفتارة‬
‫المحاسبية المختصة حتى ياتم القيااس المحاسابي علاى وجاه ساليم وكاهلت مقابلاة‬
‫(مقارنة)االيرادات بالمصروفات النفقات التي تخص نفس الفترة المحاسبية التي‬
‫تعد عنها البيانات المالية‪.‬‬

‫‪ .6‬الحوكمة بتحسين ورفع األداء‪ :‬باساتيفاء التزاماات محاسابة المساؤولية ويتحقاق‬


‫ذلت بتطوير واالحتفاظ بالمعلومات المالية وغير المالياة علاى ان تكاون موثوقاة‬
‫وذات صلة ‪ ،‬وكهلت باالفصاح العادل عن تلت المعلومات في تقارير دورية ياتم‬
‫تقديمها الى المستفيدين ذوي العالقة لرفر الكفاءة اإلنتاجية للمنشأة فاي الوصاول‬
‫إلى الهدف الهي حددته سابقا في إطار وظيفة معينة‪ ،‬أما عنصر الفعالية فهو أقل‬
‫تركيااز والااهي يقصااد بااه تحقيااق المنشااأة لجاازء ماان أهاادافها بأقاال التكاااليف ماار‬
‫المحافظة على نفس الجودة والنوعية‪ ،‬ههه األهداف يمكن تحقيقها في ظل وجود‬
‫نظام معلوماتي ذا جودة عالية من الكم والكيف‪.‬‬
‫خي ة الفصل‬
‫‪The concept of internal control‬‬ ‫مفهوم الرقابة الداخلية‬

‫الرقابة في الل ة ‪ :‬تعني مراقبة الشايء بغارا حراساته والمحافظاة علياه والرقياب‬
‫هو الحافظ والترقب هو االنتظار ألجل الحفظ ‪ ،‬وتوقر الشايء والمرقاب هاو المكاان‬
‫المترفر الهي يشرف وينظر منه الرقيب‪.‬‬

‫الرقابععة فععي اال عععطيح ‪ :‬تعنااي متابعاااة ومالحظااة وتقيااايم التصاارفات واألشاااياء‬
‫بواسااطة الفاارد ذاتااه أو بواسااطة الغياار وذلاات بهاادف التأكااد ماان أنهااا تااتم وفااق قواعااد‬
‫وأحكام وبيان االنحرافات واألخطاء تمهيدا لعالجها والقضاء عليها‪.‬‬

‫مفهوم الرقابة الداخلية كال الوساائل واالجاراءات التاي تساتخدمها المنشاأة لحماياة‬
‫اصولها وموجوداتها وللتأكد من صحة ودقة البياناات المحاسابة واالحصاائية ولرفار‬
‫الكفاءة االنتاجية في المنشأة وتحقيق الفعالية‪.‬‬
‫أهداق الرقابة‬
‫• صحة ونزاهة المعلومات‬
‫• االلتزام‬
‫• حماية االصول‬
‫• التخطيط االستراتيجي‬
‫• الكفاءة والفعالية واالقتصادية‬

‫الموقومات االساسية لنظام الرقابة الداخلية‬


‫• فصل المهام‬
‫التنظيم‬ ‫•‬
‫عمليات المراقبة‬ ‫•‬
‫الترخيص والتاشيرة‬ ‫•‬
‫الموظفون‬ ‫•‬
‫التيسير‬ ‫•‬
‫االشراف‬ ‫•‬

‫واالدوات التي يعتمد عليها نظام الرقابة االدارية‬ ‫االسالي‬


‫المواننات التخطيطية‬ ‫•‬
‫الرسوم البيانية والجداول االحصائية‬ ‫•‬
‫التقاريرالدورية‬ ‫•‬
‫دراسات الحركة والزمن‬ ‫•‬
‫البرامج التدريبية للعمال والموظفين‬ ‫•‬
‫الرقابة على الجودة‬ ‫•‬

‫‪Elements of the internal control system‬‬ ‫عنا ر نظام الرقابة الداخلية‬


‫‪ .1‬وجود نظام محاسبي سليم‬
‫‪ .2‬الضبط الداخلي‬
‫‪ .3‬قياس األداء‬
‫الرقابة اإلدارية‬ ‫‪.4‬‬
‫الرقابة المحاسبية‬ ‫‪.5‬‬
‫إدارة التدقيق الداخلي‬ ‫‪.6‬‬
‫توافر الكفاءات الالنمة للموظفين داخل المنشأة‬ ‫‪.7‬‬
‫المدقق الخارجي‬ ‫‪.8‬‬

‫المسلوليات‬
‫• مسلولية االدارة‬
‫• وضر نظام الرقابة الداخلية‬
‫• تعديل بعي االجراءات الرقابية المستخدمة‬
‫• مسلولية المدقق الداخلي‬
‫• دراسة وتقييم انظمة الرقابة الداخلية‬
‫• فحص وتقويم كفاية وفعالية‬
‫• مسلولية المدقق الخارجي‬
‫• تقويم كفاية وفعالية الرقابة الداخلية‬
‫• تحديد نسبة االختبارات والعينات‬

‫ما هو ‪COSO‬؟‬
‫هي اختصار للعبارة‬
‫‪Organization Tradeway Commission & Committee of Sponsoring‬‬
‫هي لجنة المنظمات الراعية للجنة تريدواي‪ .‬وتضم أكبار خماس جمعياات مهنياة فاي‬
‫الواليات المتحدة األمريكية في مجال التدقيق والرقابة والمحاسبة‬
‫‪ .1‬معهد المراجعين الداخليين ‪IIA‬‬
‫‪ .2‬معهد المحاسبين القانونيين األمريكى ‪AICPA‬‬
‫‪ .3‬جمعية المحاسبة األمريكية ‪AAA‬‬
‫‪ .4‬معهد المحاسبين اإلداريين ‪IMA‬‬
‫‪ .5‬معهد المحللين الماليين ‪FEI‬‬

‫تعريف الرقابة الداخلية ‪COSO‬‬


‫” هااى عمليااة تتااأثر بكاال ماان‪ ،‬مجلااس إدارة الوحاادة‪ ،‬اإلدارة التنفيهيااة‪ ،‬وكاال األفااراد‬
‫المعنيين العاملين في الوحدة‪ ،‬وذلت بهدف تقديم تأكيد معقول حول تحقيق العديد مان‬
‫األهداف التى تندر تح واحدة أو أكثر من األهداف‪“.‬‬

‫اهداق الرقابة الداخلية ‪COSO‬‬


‫‪ -1‬الكفاءة فى التش يل‬
‫‪ ‬تحقيق معدالت األداء التشغيلي المخططة‪.‬‬
‫‪ ‬تحقيق الهدف األساسى للمنشأة (تحقيق الربت)‪.‬‬
‫‪ ‬رفر معدالت األداء التشغيلى الفعلية‪.‬‬
‫‪ ‬حماية أالصول من اإلسراف والغش ومجاالت نقص القيمة‬
‫‪ -2‬دقة المعلومات المالية‬
‫‪ ‬توثيق العمليات المالية للمنشأة‬
‫‪ ‬االلتزام بالمعايير المحاسبية في القياس واإلفصاح‬
‫‪ ‬حماية السجالت المحاسبية‬
‫‪ -3‬االلتزام‬
‫‪ ‬االلتزام بالنظم السارية المنظمة‪.‬‬
‫‪ ‬االلتزام بالتعليمات الحكومية‪.‬‬
‫‪ ‬االلتزام بالسياسات والقرارات اإلدارية‪.‬‬

‫انواع الرقابة الداخلية‬


‫‪ -1‬رقابة وقائية‬
‫رقابة توجيهية‬ ‫‪-2‬‬
‫رقابة تحقيقية‬ ‫‪-3‬‬
‫رقابة تصحيحية‬ ‫‪-4‬‬
‫الرقابة الهاتية‬ ‫‪-5‬‬
‫(‪)1‬‬
‫مكونات الرقابة الداخلية ‪Internet Control Component COSO‬‬
‫اوال‪ :‬بيئة الرقابة‪.‬‬
‫النزاهة والقيم‬ ‫‪‬‬
‫مجلس اإلدارة‬ ‫‪‬‬
‫فلسفة اإلدارة وأسلوبها‬ ‫‪‬‬
‫الهيكل التنظيمي‬ ‫‪‬‬
‫كفاءة التقارير‬ ‫‪‬‬
‫الصالحية والمسؤولية‬ ‫‪‬‬
‫الموارد البشرية‬ ‫‪‬‬
‫ثانيا‪ :‬تقدير المخاطر‪.‬‬
‫‪ -1‬التعرف على المخاطر‬
‫‪ ‬اهداف المنشأة‬
‫‪ ‬الشاملة‬
‫‪ ‬الناتجة عن عوامل خارجية‬
‫‪ -2‬تقييم المخاطر‬
‫‪ ‬اهميتها‬
‫‪ ‬احتمال تكرارها‬
‫‪ -3‬كمية المخاطر الممكن تحملها‬
‫‪ ‬الخسائر المالية يمكن احتماله وذلت طبق لمجموعة من‬
‫المتغيرات(حجم المواننة‪ ،‬الدعاية العكسية‪..‬الخ)‬
‫‪ -4‬تطوير حلول لمواجهة الخطر‬
‫‪ ‬حلول النقل ‪ ،‬التحمل ‪ ،‬المعالجة واالنهاء‬
‫‪ ‬الضوابط الرقابية‬

‫ثالثا‪ :‬األنشطة الرقابية‪.‬‬


‫• التفويي والصالحيات‬
‫• الفصل بالمهام‬

‫‪)1( www.coso.org‬‬
‫التحقق‬ ‫•‬
‫مراجعة االداء‬ ‫•‬
‫الرقابة على استخدام االصول‬ ‫•‬
‫االشراف‬ ‫•‬

‫رابعا‪:‬المعلومات واالتصال‪.‬‬
‫‪-1‬الضوابط الرقابية العامة‬
‫تخطيط وادارة برامج االمن‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ضوابط االستخدام‬ ‫‪‬‬
‫ضوابط التطوير والصيانة‬ ‫‪‬‬
‫ضوابط ا برامج النظمة‬ ‫‪‬‬
‫الفصل بالمهام‬ ‫‪‬‬
‫استمرارية الخدمات‬ ‫‪‬‬
‫‪ -2‬الضوابط الرقابية التطبيقية‪:‬‬
‫وهي الهيكلة والسياسات واالجراءات التي تطبق على االنظمة التطبيقية‬
‫الضوابط العامة‬
‫ضوابط تطوير وصيانة البرامج‬ ‫•‬
‫ضوابط استخدام اجهزة الحاسوب‬ ‫•‬
‫ضوابط تطوير وصيانة البرامج‬ ‫•‬
‫ضوابط برامج االنظمة‬ ‫•‬
‫الفصل بالمهام‬ ‫•‬
‫استمراية الخدمات‬ ‫•‬

‫خامسا‪ :‬المراقبة‪.‬‬
‫يهتم هدا المكون بالمتابعة المستمرة والتقييم الدوري لمختلف مكونات نظام الرقابة‬
‫الداخلية ويعتمد تكرار ونطاق التقييم الدوري على نتائج المتابعة المستمرة ‪،‬‬
‫والمخاطر ذات صلة بنظام الرقابة الداخلية ‪.‬ووفقا لتقرير ‪ COSO‬فان تلت‬
‫المكونات تعتبر مقاييس يمكن على أساسها تقييم فعالية نظم الرقابة الداخلية‪.‬‬

‫اإلجراءات الرقابية المتعلقة بالمدخيت‪:‬‬


‫‪ .10‬رقم التدقيق ‪ :Check Digit‬هو محرف يضاف إلى قيمة المدخالت عن‬
‫طريق تطبيق خوارنمية معينة لضمان أن البيانات األصلية لم يتم تعديلها‪.‬‬
‫وتفيد أرقام التدقيق في الكشف عن األخطاء في النسخ أو النقل أو اإلبدال‪.‬‬
‫‪ .11‬تعداد السجيت ‪ :Count Record‬يعتمد على مطابقة مجموع عدد‬
‫السجالت المدخلة مر عدد السجالت الموجودة على طلب اإلدخال‪ ،‬وذلت‬
‫لضمان أن عدد السجالت المدخلة ينطبق على عدد السجالت التي يجب‬
‫إدخالها‪.‬‬
‫‪ .12‬االختيار من جداول معدة مسبقا ‪ :Table Look-Ups‬عملية إلدخال‬
‫البيانات يتم بموجبها اختيار قيمة المدخالت من ضمن جدول معد مسبقا‬
‫يشمل القيم المقبولة التي يمكن إدخالها‪.‬‬
‫‪ .13‬فح الحقول ‪ :Field Check‬تدقيق للمحارف المدخلة في حقل ما لضمان‬
‫كونها مناسبة لهلت الحقل‪ .‬فمثال ينبغي أن تكون المدخالت في حقل سنة‬
‫الميالد عبارة عن أربعة أرقام عددية‪.‬‬
‫‪ .14‬اختبار الحد أو المدى المقبول‪ :‬هو اختبار يهدف إلى ضمان أن تكون القيم‬
‫المدخلة واقعة ضمن مدى محدد مسبقا من القيم المقبولة‪ .‬فمثال ال يمكن أن‬
‫تتجاون الشيكات المدفوعة مبلغ المليون دوالر‪ .‬لهلت يتم رفي أي قيمة‬
‫تتجاون ذلت الرقم إذا تم إدخالها‪( .‬ويمكن أن يستخدم هها االختبار أيضا في‬
‫ضبط عملية المعالجة)‪.‬‬
‫‪ .15‬اختبار المعقولية‪ :‬هو اختبار يقوم بمطابقة البيانات المدخلة مر قيم معروفة‬
‫ومبرمجة مسبقا وذلت لضمان أن تكون قيم البيانات المدخلة معقولة‪ .‬ففي‬
‫المكتبات مثال تعد الطلبات التي تتجاون ثالث نسخ من المادة نفسها غير‬
‫معقولة‪ .‬فإذا تم إدخال رقم أكبر من ‪ ،3‬يقوم الكمبيوتر بتنبيه المستخدم أن‬
‫الكمية المطلوبة غير معقولة‪( .‬ويمكن أن يستخدم هها االختبار أيضا في‬
‫ضبط عملية المعالجة)‪.‬‬
‫‪ .16‬ضبط الدفعات ‪Batch Controls‬‬
‫المجاميع عديمة المعنى ‪ :Hash Totals‬هي مجامير ال معنى لها وتستخدم فقط‬
‫ألغراا الرقابة‪ ،‬ومن أمثلة ذلت القيام بجمر أرقام الفواتير‪.‬‬
‫عدد الوثائق أو السجيت‪ :‬للتحقق من أن عدد الوثائق التي يراد معالجتها‬
‫يساوي عدد الوثائق المدخلة في النظام‪ .‬مثال ينبغي أن يتوافق عدد الفواتير التي‬
‫يراد معالجتها مر عدد الفواتير المدخلة‪.‬‬
‫عدد البنود في كل وثيقة‪ :‬للتحقق من أن العدد اإلجمالي للبنود في كل وثيقة‬
‫مطابق لعدد البنود المدخلة في النظام‪ .‬مثال ينبغي أن يطابق عدد بنود المخزون‬
‫المسجلة في فاتورة ما مر عدد بنود المخزون التي تم إدخالها‪.‬‬
‫المجاميع النقدية‪ :‬للتحقق من أن المجموع النقدي للدفعة التي يراد معالجتها‬
‫يطابق المجموع النقدي للبنود التي تم إدخالها‪ .‬مثال ينبغي أن يطابق مجموع قيمة‬
‫دفعة الفواتير الواردة مر قيمة الفواتير التي تم إدخالها‪.‬‬
‫‪ .17‬تدقيق حة التسلسل ‪ : Sequence Checks‬لضمان أن يتبر الرقم المدخل‬
‫تسلسال محددا‪ .‬مثال يمكن أن يتكون رقم متسلسل من عدد مؤلف من رقمين‬
‫ثم حرف هجائي ثم ثالثة أرقام‪ ،‬ويتم رفي أي رقم متسلسل ال يتبر هها‬
‫الترتيب‪.‬‬
‫‪ .18‬تدقيق حة البيانات ‪ :‬لضمان صحة البيانات بما يتوافق مر معايير مسجلة‬
‫في البرنامج‪ .‬مثال يتم إدخال قائمة بأرقام القطر إلى الحاسب‪ ،‬وعندما يتم‬
‫إدخال رقم قطعة في فاتورة ما يقوم الحاسب بمقارنة المحارف المدخلة مر‬
‫قائمة أرقام القطر الموجودة لديه للتأكد من أن رمز رقم القطعة المدخل‬
‫موجود فعال‪( .‬وهها التدقيق يستخدم أيضا في ضبط التجهيزات)‪.‬‬
‫‪ .16‬تدقيق اكتمال المعلومات‪ :‬للتحقق من عدم وجود نقص في الحقول‬
‫المستخدمة في سجل ما‪.‬‬
‫‪ .17‬تدقيق التكرار‪ :‬للتحقق من أن العمليات التي يتم إدخالها لم تكن قد أدخل‬
‫وعولج من قبل‪ ،‬ويتم ذلت من خالل التأكد من عدم وجود قيود مشابهة تم‬
‫إدخالها من قبل‪.‬‬
‫‪ .18‬التحقق من حة الرمز‪ :‬حي يتم إدخال البيانات مرتين وتتم مقارنة‬
‫البيانات المدخلة في المرتين للتحقق من تطابقها‪ .‬مثال يتم إدخال رمز ما‬
‫مرتين وال يقبل إال إذا تطابق الرمز في المرتين‪.‬‬
‫‪ .19‬تدقيق الصدى ‪ :Echo Check‬تستخدم عند إدخال البيانات الواردة من‬
‫عملية إرسال للبيانات‪ ،‬حي يتم إعادة إرسال البيانات إلى الجهان المرسل‬
‫لمقارنتها مر البيانات األصلية (وهها التدقيق يستخدم في ضبط‬
‫التجهيزات)‪.‬‬
‫‪ .20‬تدقيق العيقات المنطقية‪ :‬يقوم بمقارنة العالقة بين البيانات المدخلة في‬
‫حقل ما والبيانات المدخلة في حقل آخر (أو أكثر) وفقا لعالقة منطقية‬
‫مبرمجة مسبقا‪ .‬ففي استبيان عن الخلفية التعليمية‪ ،‬إذا سجل شخص أنه أتم‬
‫المرحلة الثانوية فيجب أن يكون عمره ‪ 16‬سنة على األقل‪.‬‬
‫‪ .21‬ترخي المدخيت‪ :‬لتأكيد أن جمير العمليات التي تم إدخالها قد تم‬
‫ترخيصها والموافقة عليها من قبل اإلدارة‪ .‬ويمكن أن يأخه هها الترخيص‬
‫أشكاال متعددة هي‪:‬‬
‫التوقيع على استمارات الدفعات )‪ (Batch Forms‬كإثبات لوجود الترخيص‪.‬‬
‫إجراءات الرقابة على الو ول إلى شبكة المعلومات‪ :‬لضمان أن البيانات ال‬
‫يصلها إال األشخاص المخولون بهلت‪.‬‬
‫كلمات المرور الفريدة التي تكفل تمييزا دقيقا لألشخاص المخولين بالوصول‬
‫إلى البيانات أو أداء وظائف حساسة‪.‬‬
‫تمييز طرفيات الكمبيوتر ‪ :Terminal Identification‬ويقصد به تمييز‬
‫الطرفيات برمون فريدة بحي ال يتمكن من الوصول إلى البيانات إال الطرفيات التي‬
‫يسمت لها بهلت‪.‬‬
‫وثائق المصدر ‪( Source Documents‬السيما إذا كان مرقمة مسبقا) تسهل‬
‫تدقيق مرجعية البيانات ومصدرها‪ ،‬وهي تعد وسيلة ضبط جيدة لضمان اكتمال‬
‫البيانات‪.‬‬
‫اإلجراءات الرقابية المتعلقة بمعالجة البيانات‪:‬‬
‫‪ .5‬ضوابط التحرير ‪ :Editing‬الختبار صحة ودقة واكتمال المدخالت‬
‫والتحديثات في تطبيق ما‪.‬‬
‫‪ .6‬إعادة الحساب يدويا ً‪ :‬حي يتم إعادة حساب عينة من العمليات التي تم‬
‫معالجتها للتأكد من أن المعالجة تتم على النحو المرغوب‪.‬‬
‫‪ .7‬مجاميع المعالجة ‪ :Run-to-Run Totals‬وتهدف إلى التأكد من أن‬
‫البيانات التي أدخل إلى الحاسب قد قبل وتم معالجتها وطبق عليها‬
‫عمليات التحدي ‪.‬‬
‫‪ .8‬اختبار الحد أو المدى المقبول‪ :‬هو اختبار يهدف إلى ضمان أن تكون القيم‬
‫التي تم معالجتها واقعة ضمن مدى محدد مسبقا من القيم المقبولة‪.‬‬
‫(ويمكن أن يستخدم هها االختبار أيضا في ضبط المدخالت)‪.‬‬

‫اإلجراءات الرقابية المتعلقة بالمخرجات‪:‬‬


‫‪ .5‬قوائم األخطاء‪ :‬هي قوائم باألخطاء التي تحدث في أثناء المعالجة‪.‬‬
‫ويجب مراقبة تونير ههه القوائم‪ ،‬كما يجب مراجعتها من قبل‬
‫مجموعة الرقابة‪.‬‬
‫‪ .6‬ضبط ملفات التخزين المؤق ‪ : Spooler controls‬يجب أن تضمن‬
‫وجود رقابة كافية على استخدام ملفات التخزين المؤق نظرا إلى‬
‫سهولة تحويل محتوياتها إلى مخرجات يمكن استخدامها‪.‬‬
‫‪ .7‬إجراءات ضبط تونير المخرجات‪ :‬يجب أن توجد لضمان تونير‬
‫المخرجات وفقا لمقاييس مؤتمتة أو يدوية مرخصة مسبقا‪.‬‬
‫‪ .8‬إجراءات ضبط االحتفاظ بالمخرجات‪ :‬لضمان أن يتم االحتفاظ‬
‫بالمخرجات بما يتوافق مر سياسات المؤسسة‪ .‬ويجب أن تراعي‬
‫سياسات المؤسسة المتطلبات والشروط القانونية النافهة في هها‬
‫المجال‪.‬‬
‫سجل النشاطات ‪ :Console log‬هو سجل يحتوي على جمير األنشطة الهامة‪،‬‬
‫ال سيما االنقطاعات والتدخالت وما شابه ذلت‪ .‬وينبغي أن تقوم مجموعة‬
‫الرقابة بمراجعة هها السجل لمعالجة أية أنشطة غير عادية‪.‬‬
‫أسئلة متعددة االختيار‬

‫‪ .2‬مكونات الرقابة الداخلية ‪COSO‬؟‬


‫أ‪ -‬بيئة الرقابة‬
‫ب‪ -‬تقييم المخاطر‬
‫‪ -‬انشطة الرقابة‬
‫د‪ -‬المعلومات‬
‫ه‪ -‬كل ما ذكر‬
‫‪ .2‬أنواع الرقابة الداخلية ‪COSO‬؟‬
‫أ‪ -‬رقابة المنر و التصويب‬
‫ب‪ -‬رقابة االكتشاف والتصحيت‬
‫‪ -‬جمير ما ذكر‬
‫د‪ -‬ال شى مما ذكر‬

‫‪ .3‬أهم عنصر من عنا ر نظام الرقابة الداخلية وأكثرها تفثيرا ً في الرقابة هو‪:‬‬
‫أ‪ -‬البيئة الرقابية‬
‫ب‪ -‬األنشطة الرقابية‬
‫‪ -‬تقييم المخاطر‬
‫د‪ -‬المراقبة‬
‫‪ .4‬ان مخاطر الرقابة تعني‪COSO:‬؟‬
‫أ‪ -‬وجود أخطاء مادية دون اكتشافها من خالل اجراءات التدقيق‬
‫ب‪ -‬وجود أخطاء مادية دون اكتشافها من خالل نظام الرقابة الداخلية‬
‫‪ -‬المخاطر ضمن األنشطة في ظل عدم وجود نظام رقابة داخلية‬
‫د‪ -‬ال شيء مما ذكر‬

‫‪.5‬الجهة المسوؤلة عن اعتماد نظام الرقابة الداخلية هي‬


‫أ‪ -‬مجلس االدارة‬
‫ب‪ -‬الهيئه العامة للمساهمين‬
‫‪ -‬االداره العليا‬
‫د‪ -‬التدقيق الداخلي‬

‫‪.6‬عنا ر نظام الرقابة الداخلية؟‬


‫أ‪ -‬نظام محاسبي سليم‬
‫ب‪ -‬الضبط الداخلي‬
‫‪ -‬قياس األداء‬
‫د‪ -‬كل ما ذكر‬

‫‪.7‬اهداق الرقابة الداخلية ؟‬


‫أ‪ -‬صحة ونزاهة المعلومات‬
‫ب‪ -‬االلتزام‬
‫‪ -‬حماية االصول‬
‫د‪ -‬الكفاءة والفعالية واالقتصادية‬
‫ه‪ -‬كل ما ذكر‬
‫‪.8‬اهداق الرقابة الداخلية وفق ‪COSO‬؟‬
‫أ‪ -‬تحقيق معدالت األداء التشغيلي المخططة وفق االهداف‪.‬‬
‫ب‪ -‬حماية أالصول من اإلسراف والغش ومجاالت نقص القيمة‬
‫‪ -‬توثيق العمليات المالية للمنشأة‬
‫د‪ -‬االلتزام بالنظم والسياسات والقرارات اإلدارية‪.‬‬
‫ه‪ -‬جمير ما ذكر‬
‫‪ .9‬ليس من اهداق الرقابة الداخلية وفق ‪COSO‬؟‬
‫أ‪ -‬تحقيق اهداف المؤسسة‪.‬‬
‫ب‪ -‬حماية أالصول من اإلسراف‬
‫‪ -‬االلتزام باالنظمة والقوانيين‬
‫د‪ -‬اكتشاف الغش واالحتيال‬
‫‪ .10‬عنا راألنشطة الرقابية؟‬
‫أ‪ -‬التفويي والصالحيات‬
‫ب‪ -‬الفصل بالمهام‬
‫‪ -‬التحقق ومراجعة االداء‬
‫د‪ -‬النزاهة والقيم‬
‫مقدمة‬
‫تاريخ لجان التدقيق‬
‫مفهوم لجان التدقيق‬
‫مسئوليات لجان التدقيق‬
‫‪ .1‬رقابة المخاطر المالية والرقابة الداخلية‬
‫‪ .2‬رقابة إعداد التقارير المالية‬
‫‪ .3‬رقابة عمليات التدقيق الداخلية والخارجية‬
‫تكوين لجان مراجعة فعالة‬
‫‪ .1‬أمر تكليف لجنة التدقيق‬
‫‪ .2‬تشكيل لجنة التدقيق‬
‫‪ .3‬ميثاق عمل لجنة التدقيق‬
‫‪ .4‬اجتماعات لجنة التدقيق‬
‫‪ .5‬مكافآت أعضاء لجنة التدقيق‬
‫‪ .6‬تقييم لجنة التدقيق‬
‫الميحق‬
‫لميثاق عمل لجنة التدقيق‬ ‫ملحق ‪ :1-‬نموذ‬
‫لجدول ميثاق لجنة التدقيق‬ ‫ملحق ‪ : 2-‬نموذ‬
‫لجدول أعمال سنوي للجنة التدقيق‬ ‫ملحق ‪ :3-‬نموذ‬
‫للقائمة المرجعية الداخلية للجنة التدقيق‬ ‫ملحق ‪ :4-‬نموذ‬

‫مقدمـة‬
‫لقد ظهرت في العالم مؤخرا انهيارات وانمات مالياة أدى إلاى أنماة فاي الثقاة‬
‫لمهنااة التاادقيق وعمليااة تاادقيق الحسااابات بشااكل عااام‪ .‬فاااندات المطالبااة بزيااادة فااي‬
‫مراقبااة وتنظاايم نتجاا بساابب فشاال بعااي الشااركات بالتقييااد بااالقوانين واألنظمااة‬
‫والمعااايير المحليااة والدوليااة التااي ماان شااانها تنظاايم اإلعمااال‪ .‬ولمااا كان ا األنمااات‬
‫المالية التي عصف بالشركات على الصعيد العالمي بشكل عام فأن انهيار الشركات‬
‫فااي كثياار ماان دول العااالم المتقاادم وعلااى رأسااها الواليااات المتحاادة‪ ،‬أصاااب الجمياار‬
‫بالفزع ودفر العلماء والمفكرين االقتصاديين والماليين للتساؤل أين المفر؟‬
‫ونتيجة تزايد العولمة والتطاور المتزاياد والمساتمر فاي العملياات وحجمهاا فاي‬
‫ظل القاوانين واألنظماة والمعاايير المحلياة والدولياة المتبعاة حالياا والتاي باتا تتسام‬
‫بمستويات مختلفة من التعقياد والصارامة‪ ،‬أصابت لزاماا الياوم علاى أعضااء مجاالس‬
‫إدارة الشركات العاملة في مختلف المجاالت وأعضاء جهانها اإلداري انتباها أكثار‬
‫وحرصا متزايدا على ضبط نشاطاتها‪ ،‬بحي تفارا علايهم معاايير وضاوابط أكثار‬
‫دقه لمحاسبتهم على نتائج حسن إدارتهم لههه المؤسسات‪.‬‬
‫برنت االتجاهات التي تناادي وتركاز علاى الادور المهام الاهي يمكان أن يلعباه‬
‫أعضاء مجالس اإلدارة غير التنفيهيين فاي وضار وإقارار ضاوابط ونظام وقائياة فاي‬
‫مجال التحكم وتوجيه‪ ،‬فجاءت فكره لجاان التادقيق ولاهلت ارتأيناا اساتعراا بادايات‬
‫نشاوء لجااان التادقيق ومهامهااا ومساؤولياتها وصااوال إلاى تقااديم مقترحاات حااول أهاام‬
‫األدوار والمهام التي تقوم بها لتعزيز دورها من خاالل نماوذ لميثااق لجناة التادقيق‬
‫وفااق أحاادث المعااايير والممارسااات العالميااة إلضااافة نااوع ماان المصااداقية للبيانااات‬
‫المالية وتعزيز اإلفصاح‪.‬‬

‫‪History of audit committees‬‬ ‫تاريخ لجان التدقيق‬


‫يصعب تتبار نشاأة فكارة لجاان التادقيق مان الناحياة التاريخياة حيا إن أصالها‬
‫مجهول ومر ذلت يقال إن الهنود هم أول مان اهاتم بتشاكيل لجاان التادقيق قبال ‪3000‬‬
‫سنه من أالن وأنشئ مؤسسات خاصة خاالل عهاد أسارة ياوان ‪ ،‬وعهاد أسارة ميناغ‬
‫وأسرة تشينغ‪ .‬تم تنفياه واجباات إشاراف التادقيق مان قبال ووظيفاة الرقياب والمفاتش‬
‫وتعتبر شكل بدائي من التدقيق في الصين(‪ .)1‬حي تم تشكيل محكمة التادقيق الملكاي‬
‫فااي أساارة سااونغ فااي عااام ‪ 992‬ماايالدي‪ ،‬والتااي كانا الماارة األولااى لظهااور رساامي‬
‫للتدقيق‪.‬‬
‫بعاااد ثاااورة ‪ ،1911‬أنشاااأت حكوماااة أماااراء الحااارب الشااامالية محكماااة لتااادقيق‬
‫الحسابات‪ ،‬والهي تبعه من جانب حكومة حزب الكومينتانغ في نانجينغ أصدر قانون‬
‫إلنشاء محكمة خاصة بتدقيق الحسابات‪ .‬خالل فترة الحرب األهلياة الثورياة الثانياة‪،‬‬
‫ووضاار نظااام إشااراف التاادقيق حيااز التنفيااه فااي مناااطق القواعااد الثوريااة تحا قيااادة‬
‫الحزب الشيوعى الصيني‪.‬‬

‫‪(1) Resource:AT0086.com > Business in China‬‬


‫وفااي عااام ‪ 1932‬أنشاائ فااي المنطقااة الوسااطى لجنااة التاادقيق ماان الحكومااة‬
‫السوفياتية الوسطى‪.‬‬
‫في عام ‪ ،1934‬أصادرت الحكوماة المركزياة للجمهورياة الساوفياتية الصاينية‬
‫أحكام لمراجعة الحسابات‪ ،‬التي تنص على واجبات وصاالحيات إجاراءات التادقيق‪،‬‬
‫وقواعد التدقيق للمؤسسات ومراجعاة الحساابات فاي جمهورياة الساوفياتية الصاينية‪.‬‬
‫هااها هاااو أول قااانون شاااامل لمراجعاااة الحسااابات الصاااادرة عاان المنطقاااة الوساااطى‬
‫السوفياتية‪.‬‬
‫نشااأت فكاارة تكااوين لجااان التاادقيق وتأكااد دورهااا وأهميتهااا بالنساابة للشااركات‬
‫المسااااهمة فاااي الوالياااات المتحااادة األمريكياااة كااارد فعااال للعدياااد مااان حااااالت الغاااش‬
‫والتالعااب فااي القااوائم والتقااارير الماليااة المنشااورة ونتيجااة لمااا تعاارا لااه الماادقق‬
‫الخااارجي ماان ضااغوط ماان قباال اإلدارة وأثااره علااى عمليااة التاادقيق وفااي عااام ‪1939‬‬
‫ايدت بورصة نيويورك ‪ NASD‬اول مفهوم للجنة التدقيق‪.‬‬
‫لم تكن هناك مؤسسات حكومية مساتقلة لتادقيق الحساابات فاي السانوات الاـ ‪34‬‬
‫األولى في الفترة من أكتاوبر ‪ 1949‬إلاى آب أغساطس ‪ 1983‬بعاد تأسايس جمهورياة‬
‫الصين الشعبية‪ .‬وقد أجري السيطرة على عائدات الدولة ونفقاتهاا مان قبال الهيئاات‬
‫الرقابية الداخلية لإلدارات المالية العامة‪.‬‬
‫وفااي عااام ‪ ،1940‬اعتاارف المجلااس األعلااى للتعلاايم أن لجنااة التاادقيق يمكاان أن‬
‫تكون هامة‪ ،‬وضرورية لضامان اإلباال فاي الشاركات المدرجاة فاي الساوق الماالي‬
‫وأوصا لجنااة األوراق الماليااة والبورصااات (البورصااة) علااى إنشاااء لجااان لتاادقيق‬
‫وذلت بعد حالة الغش‪.‬‬
‫وفي عام ‪ 1972‬توصي هيئة االوراق المالية والبورصات االمريكية الشركات‬
‫النشاء لجان‪ ،‬وأوص الهيئة بتشكيل لجان تدقيق من أعضاء خارجيين‪ ،‬وفاي العاام‬
‫نفساااه طلبااا هيئاااة األوراق المالياااة مااان الشاااركات المسااااهمة العاماااة باااأن تفصااات‬
‫للمساهمين عما إذا كان لديها لجان تدقيق أم ال ‪.‬‬
‫وفي عام ‪ 1978‬أشارت هيئاة األوراق المالياة األمريكياة فاي تقريرهاا السانوي‬
‫تقريااار لجناااة مسااائوليات المااادققين المعروفاااة بلجناااة كاااوهين الصاااادر عااان المجمااار‬
‫األمريكي للمحاسبين القانونيين الموجه إلى الكونجرس األمريكي إلى الدور الحيوي‬
‫الااهي تلعبااه لجااان التاادقيق فااي اسااتمرار الشااركات بعملهااا بالشااكل السااليم وتوسااير‬
‫دورهااا فااي إدارة المخاااطر‪ ،‬كااهلت اقترح ا فااي هااها العااام مهامااا ووظااائف للجااان‬
‫التدقيق(‪. )1‬‬

‫‪(1) Felix Kloman- risk management responsibilities of audit committees and sets‬‬
‫‪the stage for new risk reporting and communications The National Association‬‬
‫‪of Corporate Directors and The Center for Board Leadership have just published‬‬
‫‪"Audit Committees -2003‬‬
‫وشهد عام ‪ 1988‬إصدار المعهد األمريكي لمدققي الحسابـات القانونييـن‬
‫المعيـار ‪ (SAS) 61‬اإلتصال مر لجان التدقيق‪ ،‬موضحا أسلوب اإلتصال بين‬
‫المدققين الخارجيين ولجان التدقيق والتي تقدم تقاريرها إلى لجنة األوراق المالية‪.‬‬

‫وفي األردن فقد ألزم البنت المركزي األردني البناوك بتاأليف لجاان تادقيق مان‬
‫باااين أعضااااء مجاااالس اإلدارة وذلااات بموجاااب مهكرتاااه رقااام ‪ 68 7020‬الصاااادرة‬
‫بتاريخ ‪ 1996 1 2‬بحي تكون حلقة رقابية بين المدقق الاداخلي والمادقق الخاارجي‪،‬‬
‫أي أن البنت المركزي حدد اإلطار العام لعمال لجناة التادقيق هاهه تاركاـا للبناوك آلياة‬
‫عمل اللجنة حساب متطلباات كال منهاا ‪ .‬أماا حاديثا فقاد صادر قاانون البناوك رقام ‪28‬‬
‫لسنة ‪ 2000‬والهي بموجبه أصبح البنوك ملزمة بتشاكيل لجاان تادقيق مان أعضااء‬
‫(‪(2‬‬
‫مجلس اإلدارة غير التنفيهيين‬
‫وفااي إطااار الجهااود المبهولااة حااديثا فقااد تبنا هيئااة األوراق الماليااة األمريكيااة‬
‫تعليمات إفصاح جديدة خاصة بلجان التدقيق‪ ،‬وذلت بهدف تحسين اإلفصاح المتعلاق‬
‫بلجااان التاادقيق فااي الشااركات المساااهمة وتعزيااز االعتماديااة والمصااداقية للقااوائم‬
‫الماليااة‪ .‬حي ا أن هيئااة األوراق الماليااة األمريكيااة تبن ا فااي ‪ 30‬كااانون األول عااام‬
‫‪ 1999‬قواعد وتعديالت جديدة وههه التعديالت‪ ،‬التي أصبح ساارية مان ‪ 31‬كاانون‬
‫األول ‪ .)3( 2000‬وقامــ الهيئـات والجمعيـات التاليـة بتشكيــل لجنـة تعـرف بلجناـة‬
‫بلاـو ريباون )‪ (Blue Ribbon Committee‬لوضار القواعاد واألساس لتطاوير مهاام‬
‫ومسؤوليات لجان التدقيق وهي‪:‬‬
‫‪NYSE‬‬ ‫‪ -‬هيئة األوراق المالية في نيويورك‬
‫‪NASD‬‬ ‫‪ -‬الجمعية األهلية للمتعاملين باألوراق المالية‬
‫‪AMEX‬‬ ‫‪ -‬أميريكان أكسبرس كريدت كاردن‬
‫‪SEC‬‬ ‫‪ -‬هيئة األوراق المالية األمريكية‬
‫‪AICPA‬‬ ‫‪ -‬معهد المحاسبين القانونيين األمريكيين‬

‫وفي عام ‪ 2002‬وبعد أعقاب فضائت الشركات وافق الكونغرس على قانون ساربينز‬
‫اوكسلي لحماية أسواق المال واستعادة ثقة المستثمرين ‪ ،‬والهي كان نتيجة لظهور‬
‫بعي الفضائت في بعي الشركات الكبرى‪( ،‬آرنون وورلد كوم) حي إحتوى على‬
‫بعي متطلبات اإلفصاح والتي مثل جرس اإلنهار للجان التدقيق‪ .‬إال إن قانون‬
‫ساربينز اوكسلي ال ينظم سوى الشركات داخل حدود الواليات األمريكية‪ .‬وقد‬
‫أعرب االتحاد األوروبي عن قلقهم إناء تزايد الصعوبات التي يواجهها المستثمرين‬
‫األجانب الراغبين في الدخول و أو االمتثال للوائت أسواق راس المال في الواليات‬

‫(‪ .)2‬المملكة االردنية الهاشمية‪ -‬الجريدة الرسمية‪2111 ،‬‬


‫‪(3) 2006 The CPA Journal- The Audit Committee’s New Job Description‬‬
‫قانون الشركات والهي‬ ‫المتحدة‪ .‬واثأر القانون‪ ،‬واقترح االتحاد األوروبي تحدي‬
‫يهدف أيضا الى تنظيم مهنة تدقيق الحسابات‪.‬‬

‫‪Definition of audit committees‬‬ ‫تعريف لجان التدقيق‬


‫هي لجنة مستقلة وتضم مجموعة من أعضاء مجلس اإلدارة فاي الغالاب ثالثاة‬
‫أعضاااء علااى األقاال ويقااوم أعضاااء اللجنااة تلبيااة متطلبااات االسااتقالل بحي ا يكااون‬
‫أعضاااؤها مسااتقلين (غياار تنفيااهيين) ويمتلات أحااد أعضااائها علااى األقاال خلفيااة ماليااة‬
‫أو محاسبية‪ ،‬تشاكل هاهه اللجناة مان قبال مجلاس اإلدارة ويحكام عملهاا دليال مكتاوب‬
‫يبااين بوضااوح مسااؤولياتها وطاارق القيااام بهااا‪ .‬تمتلاات اللجنااة الساالطة الكافيااة للقيااام‬
‫بمهامها‪ ،‬وتقوم بمهام عديدة أهمها‪-:‬‬
‫‪ .1‬سالمة البيانات المالية‪.‬‬
‫‪ .2‬مناقشة إدارة المخاطر والسياسات والممارسات مر اإلدارة‬
‫‪ .3‬التأكد من مؤهالت واالستقالل واألداء المدقق الخارجي‬
‫‪ .4‬التأكد من أداء إدارة التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫‪ .5‬تضارب المصالت (مدونة لقواعد السلوك للشركات‪ ،‬وعرا الغش)‬
‫‪ .6‬التأكد من امتثال الشركة للمتطلبات القانونية والتنظيمية‪.‬‬
‫‪ .7‬مسائل اخرى (التقرير المؤق ‪ ،‬وتكنولوجيا‪ ،‬والحسابات ‪...‬الخ)‬
‫(‪)1‬‬
‫‪Responsibilities of the Audit Committee‬‬ ‫مسئوليات لجنة التدقيق‬
‫‪ ‬مراقبة المخاطر المالية والرقابة الداخلية للشركة‬
‫‪monitor financial risks and internal control of the company‬‬
‫تقوم لجنة التدقيق بدور المساؤول عان الحماياة والحفااظ علاى الساالمة المالياة‬
‫الشركة‪ ،‬بما يضمن المحافظة على حقوق المساهين ‪.‬لها فإنه يجب أن يكاون أعضااء‬
‫لجنة التدقيق على وعي دقيق بمسؤولياتهم اإلشرافية والرقابية‪ ،‬ويجب عليهم فهم تلت‬
‫المسائوليات بصااورة تامااة وواضااحة‪ .‬للتاكااد ماان صاحة البيانااات الماليااة والتقاارير‬
‫السنوية والتركيز بشكل خاص على ما يلي‪:‬‬
‫م ب دى ملس س ت مملح سب م ستخقم ملتغارمت مله م ملتي حقثت فيه‬ ‫‪.1‬‬
‫طال ملسن م ل ‪.‬‬
‫مارمز ملن محي ملخ ضع لتققير مالدمرة ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ملتعقيالت ملج هري ملن تجه عن ملتقق ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫ملعم ت م عققة م يار ع دي مالم ر ملتي تتط ققر ببار من ملحم‬ ‫‪.4‬‬
‫ملتققيري‪.‬‬
‫‪(1) IIA website www.theiia.org/go?to=audit committee‬‬
‫فه مقى ت ثاره عل‬ ‫ملتنظ م‬
‫‪ .5‬مت بع محقث مالصقمرمت م هن‬
‫مصقمر ملب ن ت‪.‬‬
‫‪ .6‬فع ل ملس س ت مالجرمءمت ملض مان ملقمط في ه ئ ملتنظ ام فيه‬
‫ت ك م طبق عل إعقمد ملتق رير م ل ؛‬
‫‪ .7‬مالمتث إل م تط ب ت ملق ن ن ياره ؛‬
‫‪ .8‬أدمء ملتقق ملقمطلي شرب ملتقق ملخ رجي؛‬
‫‪ .9‬فع ل إط ر عم إدمرة مملخ طر؛‬
‫‪ .11‬ططن مستمرمري مألعم ملتع في من ملك مرث‪.‬‬
‫وقااد تختلااف الكيفيااة التااي يااتم بهااا تنفيااه المسااؤوليات ماان لجنااة إلااى أخاارى‬
‫واإلخفاق في االضطالع بتلت المسؤوليات قد يكاون لاه اآلثاار السالبية علاى كال مان‬
‫لجنة التدقيق‪ ،‬ومجلس اإلدارة‪ ،‬بل والمساهمين أيضا‪.‬‬

‫‪ ‬مراقبة نظام إدارة المخاطر المالية بالشركة‬


‫‪Control system of financial risk management company‬‬
‫تتحمل لجنة التدقيق – بصفتها لجنة معينة مان قبال مجلاس اإلدارة – مساؤولية‬
‫مساعدة مجلس اإلدارة في تنفيه مسؤوليتها الرقابية‪ .‬وتتمثل الواجبات والمساؤوليات‬
‫األوليااة الملقاااة علااى عاااتق لجنااة التاادقيق بشااكل خاااص فااي عمليااة إدارة المخاااطرة‬
‫الرئيسية التي قاد تاؤثر علاى إعاداد التقاارير المالياة وغيار المالياة للشاركة‪ .‬ومراقباة‬
‫سالمة نظم الرقابة الداخلية المتعلقة بإعداد القارير المالية والتزام بمعايير‬
‫المحاسبية‪ ،‬باإلضافة إلى مساندة عملية تقييم مخاطر اإلعمال التاي تهادف إلاى‬
‫تحديد المخاطر الرئيسية التي قد تتعرا لها المنظمة وتقيايم خطاة اإلدارة لمواجهاة‬
‫المخاطر والحد منها‪ .‬كهلت التأكد من وجود أطار عمل وإستراتيجية فعالاة لمواجهاة‬
‫مخاااطر اإلعمااال والتااي تتضاامن المراقبااة والمتابعااة المسااتمرة إلجااراءات الرقابااة‬
‫المطبقة للتقليل من اثر تلت المخاطر‪ .‬ومساعدة اإلدارة فاي تقايم مادى كفااءة وفعالياة‬
‫عملية إدارة مخاطر الغش واالحتيال للحصول على تأكياد معقاول لمنار أو اكتشااف‬
‫عملية غش او احتيال جوهري‪.‬ص ر ى‬
‫‪ ‬مراقبة إعداد التقارير المالية‬
‫‪Monitor the preparation of financial reports‬‬
‫يتعين على لجان التدقيق القيام بمراجعة القوائم المالية المرحلياة والسانوية قبال‬
‫إصاادارها‪ .‬وفااي إط اار التاادقيق‪ ،‬يجااب علااى اللجنااة تتأكااد ماان معرفتهااا بالسياسااات‬
‫المحاسبية وقضايا اإلفصاح وان المعلومات تقادم إليهاا فاي وقا مبكار بحيا يمكان‬
‫اتخاذ القرارات المناسبة حسب الحاجة‪ .‬ويجب علاى اللجناة إن تستفسار مان اإلدارة‬
‫او المدققين حاول التعاديالت الموصاى بهاا فاي مجاال التادقيق‪ .‬وكاهلت التغيارات فاي‬
‫اإلفصاح عن القوائم المالية ‪.‬‬
‫على لجان التدقيق‪:‬‬ ‫بصفة عامة‪ ،‬يج‬
‫‪ ‬فهم مسئوليات وتعهدات اإلدارة‪.‬‬
‫‪ ‬فهم وتقييم مدى مالئمة اختيار اإلدارة للمبادئ والسياسات المحاسبية الهامة‪.‬‬
‫‪ ‬فهم قرارات اإلدارة والتقديرات المحاسبية المطبقة في إعداد التقارير المالية‪.‬‬
‫‪ ‬فهم واستيعاب المراسالت والمعلومات التي ترد من المدقق ين الخارجيين بشأن‬
‫المسئوليات المسندة إليهم بموجب معايير المحاسبة والتدقيق‪.‬‬
‫‪ ‬التشاور مر كل من اإلدارة والمدققين الخارجيين حول القوائم المالية‪.‬‬
‫‪ ‬تقييم مدى استيفاء القوائم المالية وأنه قد تم عرضها بحيادية‪ ،‬وما إذا كاان معاايير‬
‫اإلفصاح قد تم إتباعها بوضوح وشفافية‪.‬‬
‫‪ ‬مراجعة النشرات الخاصة باألرباح والقوائم المالية قبل اإلصدار‪.‬‬

‫مراقبة عمليات التدقيق الداخلي والخارجي‬


‫‪Control of internal audit and external‬‬
‫‪ -1‬اإلشراق على المدققين الداخليين‬
‫إن وظيفة التدقيق الداخلية‪ ،‬إذا تم صياغتها وتطبيقها بصورة فعالة‪ ،‬يمكن أن‬
‫يكون لهاا أثار ايجاابي علاى نظاام الرقاباة الداخلياة فاي الشاركة والتصاميم والتطبياق‬
‫الفعال لنظم الرقابة الداخلي‬
‫ويمكان لقسام إدارة التادقيق الاداخلي أن يازود لجاان التادقيق بوساائل المتابعاة‬
‫إذا كان نظم الرقابة التي وضعتها تتسم بالدقة وتعمل بصور جيدة‪ ،‬وكافية لمواجهة‬
‫المخاطر التي تكتنف عملية إعداد التقارير المالية‪.‬‬
‫ويقاوم كال مان قسام ‪/‬إدارة التادقيق الاداخلي والمادقق الخاارجي بتنفياه الخطاة‬
‫الشاملة إلجراء التدقيق للشركة وفي حاين أن كاال منهماا لاه مساؤولياته الخاصاة باه‪،‬‬
‫فإنه يجب على لجنة التدقيق ان تتأكد أن عمل كل منهما يتمم يتمم األخر(‪ ،)1‬والتنسيق‬
‫فيما بين مهوداتهما الخاصة بالتدقيق‪ ،‬ووجود حلقة اتصال فيما بينهماا‪ .‬فبينماا يكاون‬
‫ماادقق الحسااابات مسااؤول عاان إجااراء مراجعااة الحسااابات وإصاادار تقرياارة للقااوائم‬
‫المالياااة الشاااركة‪ .‬يتاااولى المااادقق الاااداخلي مراقباااة اداء عملياااات الرقاباااة الداخلياااة‬
‫بالشركة‪ .‬ويجب على المدقق الخارجي أن يتعرف على أنشطة التدقيق الداخلياة ذات‬
‫الصلة بتخطيط التدقيق الخارجي‪.‬‬
‫نظارا ألهمياة دوره وتاأثيره علاى عمال لجناة التادقيق‪ ،‬فعلاى لجناة التادقيق أن‬
‫يكون لهاا دور فاي تعياين مادير قسام ‪/‬إدارة التادقيق الاداخلي‪ ،‬وترقيتاه‪ ،‬أو االساتغناء‬
‫عنااه‪ ،‬والمساااعدة فااي تحديااد مؤهالتااه وتبعيااة اإلداريااة والتنظيميااة‪ ،‬وذلاات لضاامان‬
‫اتصاالته بكافة المسئولين في مجلس اإلدارة والمؤسساة‪ .‬وتشاارك اللجناة فاي تحدياد‬
‫‪(1) IIA website www.theiia.org‬‬
‫مكافاتة‪ .‬كما تشارك اللجنة في وضار مهاام قسام التادقيق الاداخلي واهدافاة وإقرارهاا‬
‫لضاامان قيامااة باادوره فااي عمليااة الرقابااة بشااكل صااحيت‪ .‬فعااادة مااا يساااعد تضااافر‬
‫الجهود ف ي إعداد التكليفات المسندة لقسام التادقيق الاداخلي فيماا باين اللجناة وكال مان‬
‫اإلدارة وقساام التاادقيق الااداخلي فااي تحقيااق التااوانن بااين تقياايم نظاام الرقابااة الداخليااة‬
‫المرتبطااة بإعااداد التقااارير الماليااة وبااين الجوانااب األخاارى والكفاااءة التشااغيلية وبااين‬
‫مساائوليات إدارة المخاااطر‪.‬وعلى اللجنااة إن تتحقااق ماان وجااود مااوارد كافيااة لوظيفااة‬
‫التدقيق الداخلي‪ .‬كما يجب إن تكون على علم دائام بنطااق تنفياه أنشاطة قسام التادقيق‬
‫الداخلي ونتائج ههه األنشطة واستجابات اإلدارة لتوصيات القسام بشاأن نظام الرقاباة‬
‫الداخلية وااللتزام بالمعايير المحددة سلفا‪ .‬ومن الضروري إجراء تقييم دوري لمادى‬
‫حياديااة القساام واسااتقالليته فااي اتخاااذ قراراتااه‪ ،‬وان تتأكااد اللجنااة ماان اشااتراك قساام‬
‫التدقيق الداخلي في عملية إعداد التقارير المالية بشكل مالئم‪ .‬ويجاب ان تهاتم اللجناة‬
‫بمتابعااة مااا تاام ماان إجااراءات تنفيهيااة لوضاار مالحظااات وتوصاايات إدارة التاادقيق‬
‫الداخلي في حيز التنفيه‪.‬‬
‫أن وظيفااة التاادقيق الااداخلي تتميااز بأنهااا الوظيفااة التااي يعااين شاااغله ماان قباال‬
‫اإلدارة وفاي نفاس الوقا يتوقار مناه متابعاة أداء تلات اإلدارة التاي عينتاه وينبغاي‬
‫ألعضاااء لجنااة التاادقيق فهاام عماال التاادقيق الااداخلي كيااف يضاايف قيمااة وفااق إطااار‬
‫الممارساات المهنياة لالضاطالع بمساؤولياتها‪ .‬ويجاب علاى لجناة التادقيق أن تاوفر‬
‫وتطبق آليات لتسهيل تبادل المعلومات مر المدقق الداخلي‪ ،‬علاى أن ياتم عقاد لقااءات‬
‫دورية بين اللجنة والمدقق الداخلي‪.‬‬
‫‪ -2‬التعامل مع المدققين الخارجيين‬
‫ان ترشيت المدقق الداخلي لمجلس االدارة وتقييم عمله يعتبار مان المساؤوليات‬
‫الهامة التي تؤديها لجنة التدقيق‪ .‬كما لها من السلطات ما يسمت بتقييمه‪ ،‬بال واقتاراح‬
‫اسااتبداله اذا اقتض ا الظااروف ذلاات‪ ،‬وماان ثاام اسااتبداله بعااد الحصااول علااى موافقااة‬
‫المساهمين‪ .‬ويجاب علاى اللجناة خاالل تقييمهاا ان تضار فاي االعتباار كفااءة التادقيق‬
‫ومدى جودة وكفاية عملية التدقيق‪ ،‬ومدى مالئمة إتعاب التدقيق لحجام مهاام التادقيق‬
‫بالشركة وتعقادها وخطورتهاا‪ ،‬وذلات لضامان عادم تعارا عملياة التادقيق بالشاركة‬
‫للشاابهات‪ .‬كمااا يتعااين علااى اللجنااة إن تضاار فااي اعتبارهااا ماادى اسااتقالل التاادقيق‪،‬‬
‫ومتابعة نتائج عملية التادقيق‪ ،‬بماا تشاتمل علياه مان اياة تغيارات تطارأ علاى أسالوب‬
‫التدقيق أو أي تعديل في تقارير المدققين‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪)1‬‬


‫موجز لمهام لجنة التدقيق‬
‫مراقباة الوضار الماالي للشاركة والتحقاق مان ساالمة‬ ‫‪‬‬ ‫اإلشراق المالي‬
‫ومصداقية القوائم المالية‬
‫تقييم مدى مالئمة األساليب المحاسبية المتبعة بالشركة‬ ‫‪‬‬
‫مراقبة أية تصريحات رسمية تتعلق باألداء المالي للشركة‬ ‫‪‬‬
‫تقييم كفاية ومالئمة نظام الرقابة الداخلية‪ ،‬وإدارة التادقيق‬ ‫‪‬‬
‫الداخلية‪ ،‬وإدارة المخاطر‬ ‫التدقيق الداخلية‬
‫مراجعة خطط وتقارير التدقيق الداخلية‬ ‫‪‬‬ ‫وعمليات الرقابة‬
‫الحفاظ على ‪/‬وحماية أصول الشاركة عان طرياق التعارف‬ ‫‪‬‬ ‫الداخلية‬
‫على وفهم بيئة المخاطر التي‬
‫يمكن أن تتعرا لها الشركة وتحديد الكيفية التي يمكن أن‬ ‫‪‬‬
‫يتم التعامل بها مر تلت المخاطر‬
‫تقييم مدى االلتزام بالقوانين واللوائت‬ ‫‪‬‬

‫قيام اللجنة بترشايت مادقق خاارجي لمجلاس اإلدارة‪ ،‬وذلات‬ ‫‪‬‬


‫ليحصل المجلس على موافقة الجمعية العامة عليه‬ ‫ترشيح المدقق‬
‫التوصية بتعيين‪ ،‬إعادة تعيين‪ ،‬أوعزل المدقق الخارجي‬ ‫‪‬‬ ‫الخارجي ومتابعة‬
‫التوصية بتحديد مكافأة المدقق الخارجي‬ ‫‪‬‬ ‫أدائو‬
‫االتصااال الااادائم بالمااادقق الخاااارجي وفحاااص التقاااارير‬ ‫‪‬‬
‫الصادرة عنه‬
‫مراجعة ومراقبة استقاللية المدقق الخارجي‬ ‫‪‬‬
‫وضار وتنفيااه سياسااة حااول مشاااركة الماادقق الخااارجي‬ ‫‪‬‬
‫في تقديم خدمات ال تتعلق بالتدقيق‬
‫تقييم الخدمات األخرى التي ال تتعلاق بعملياة التادقيق التاي‬ ‫‪‬‬
‫يقدمها المدقق الخارجي‬
‫االتصاال الادائم باين مجلاس اإلدارة‪ ،‬واإلدارة‪ ،‬والمادقق‬ ‫‪‬‬
‫الخارجي‪ ،‬والمدقق ين الداخليين لمناقشة تلت األمور‬
‫تقيايم نتاائج التغييارات التاي تطارأ علاى اإلطاار القاانوني‬ ‫‪‬‬
‫والتنظيمي لنظم الرقابة داخل الشركة‬ ‫االلتزام ومكافحة‬
‫ضمان االلتزام بالسياسات واإلجراءات الداخلية‬ ‫‪‬‬ ‫غسيل األموال‬
‫ضامان االلتازام بتطبياق برناامج ساليم لمكافحاة غسايل‬ ‫‪‬‬
‫األموال‬
‫‪ ‬تحدياد مادى قابلياة الشاركة للتعارا للمخااطر المختلفاة‬
‫بشكل عام‬
‫‪ ‬ضامان تحدياد كافاة المخااطر التاي قاد يواجههاا النشااط‬ ‫إدارة المخاطر‬
‫وتقييمها والتحقق من وجود نظام مناسب إلدارتها‬
‫‪ ‬بالنسابة للبناوك‪ ،‬تحليال مساتلزمات رأس الماال الحالياة‬
‫والمستقبلية المتعلقة بأهدافه اإلستراتيجية‬
‫ازالمديرينالمصرى‬
‫‪ -3‬تكوين لجان تدقيق فعالة‬
‫موقع لجنة التدقيق في نظام الرقابة بالشركة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫‪Assigned to the Audit Committee‬‬ ‫أمر تكليف لجنة التدقيق‬


‫يجاب علاى لجناة التادقيق أن تضار برناامج عمال مكتاوب ياره جميار اعضااء‬
‫مجلس االدارة ويحدد نطاق مسؤوليات اللجنة واختصاصاتها‪ .‬ويجب االفصااح عان‬
‫ههه االختصاصات للمساهمين‪ .‬وتعاد اللجناة تقريار دورياا عان انجاناتهاا وياتم رفار‬
‫هها التقرير لمجلس ادارة الشركة‪.‬‬
‫ويجاب أن تانص اختصاصاات لجناة التادقيق بشاكل صاريت علاى دورهاا‬
‫ومسئوليتها فيما يتعلق بما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬عالقتها مر المدقق ين الخارجيين وتوقعاتها منهم‪.‬‬
‫‪ ‬عالقتها مر قسم التدقيق الداخلية وتوقعاتها منه‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة وفحص ومتابعة نظام الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫‪ ‬مدى كفاية وسالمة اإلفصاح عن المعلومات المالية والمعلومات ذات الصلة‬
‫‪ ‬اية امور اخرى ترى لجنة التدقيق انهاا مان االهمياة بحيا ياتم الانص عليهاا‬
‫في امر التكليف الصادر إليها أو تلت التي يختار المجلس تكليفها بها‪.‬‬
‫ويجب ان تقوم لجنة التدقيق بصيتغة امر التكليف وفقا الحتياجات الشركة مار‬
‫توضيت مهامها ومسؤولياتها نبما في ذلت الهيكل التنظيمي لهاا‪ ،‬والعملياات وشاروط‬
‫العضوية‪ .‬حي يجب ان توضت االختصاصات وبشكل نموذجي المؤهالت وشروط‬
‫الخبرة الواجب توافرها في أعضاء اللجنة‪.‬‬
‫وجدير بالهكر ان الوظيفة الرئيسية الي لجنة – بما في ذلت لجنة التدقيق‪ -‬هي‬
‫دعم مجلس االدارة بكامل تشكيله من خالل امداده بالمعلومات ورفر التوصايات مار‬
‫عدم اتخاذ قرارات نيابة عنه‪.‬‬
‫‪The formation of the Audit‬‬ ‫تشععكيل لجنععة التععدقيق‬
‫‪Committee‬‬
‫يوصاى أال يقال عادد أعضااء لجناة التادقيق عان ثالثاة أعضااء غيار تنفياهين‬
‫من اعضاء مجلس االدارة‪ ،‬اال ان هها التشاكيل قاد يختلاف وفقاا الحتياجاات الشاركة‬
‫وحجم المسؤوليات المسندة الى اللجنة‪ .‬وفاي هاها الشاأن نوصاي قواعاد وارشاادارت‬
‫الممارسات الجيادة فاي معظام الادول بتشاكيل لجناة التادقيق كلياا مان اعضااء مجلاس‬
‫االدارة غير التنفيهيين‪ .‬والهادف مان ذلات هاو الساماح للجناة بالعمال بكفااءة وحرياة‪،‬‬
‫وتحقيق مستوى مناسب من التنوع في الخبرات والمعرفة داخل اللجنة‪.‬‬
‫وتعتبر استقاللية األعضاء حجر الزاوية لتحقيق فعالية اللجنة‪ ،‬وبصفة خاصاة‬
‫عنااد مراقبااة سااالمة ومصااداقية عمليااة إعااداد التقااارير الماليااة بالشااركة‪ ،‬وعنااد تقياايم‬
‫المجاالت التي يتم فيها إصدار إحكام او اتخاذ قرارات هامة‪.‬‬
‫وكما توصي قواعد وإرشادات الممارسات الجيدة في كثير من الدول ان تكون‬
‫لجناة التادقيق كلياا مان األعضااء المساتقلين (ذوي الخبارة(‪ .‬ومان نقااط البداياة التاي‬
‫يوصى بها ان يكون رئيس اللجنة على االقل عضوا مستقال‪ .‬األقل عضوا مستقال‪.‬‬

‫ويجب أن يكون أعضاء لجنة التدقيق لديهم معرفة بااألمور المالياة‪ ،‬وان يكاون‬
‫هناك عضوا واحدا على األقل مان أصاحاب الخبارة المالياة‪ .‬وتشاير المعرفاة المالياة‬
‫إلى القدرة على قاراءة القاوائم المالياة واساتيعابها‪ .‬ويجاب علاى كال مجلاس ان يحادد‬
‫تعريااف المعرفااة الماليااة ومعاييرهااا‪ .‬وتتضاامن الخباارة الماليااة الوظيفيااة السااابقة او‬
‫الحصول على مؤهل في مجال التمويل أو المحاسبية أو التخصصات ذات الصلة‪ ،‬أو‬
‫قد تتضامن الخبارة فاي العمال كعضاو منتادب لاه خبارة فاي تحمال مسائوليات متابعاة‬
‫التقارير المالية أو كمسئول مالي‪.‬‬

‫ميثاق عمل لجنة التدقيق‬


‫يصاف ميثااق لجناة التادقيق نطااق مسائوليات اللجناة وكيفياة قيامهاا بتنفياه‬
‫مسئولياتها‪.‬‬
‫وغالبا ما يشار إلى إعداد ميثاق للجنة التدقيق على أنه مان أفضال الممارساات‪،‬‬
‫والااهي يكااون النمااا للكثياار ماان الشااركات المقياادة بالبورصااة‪ .‬وبااالرغم ماان ذلاات‪،‬‬
‫وبغرا مساعدة لجان التادقيق فاي جعال مواثيقهاا وثاائق حياة‪ ،‬واساتخدامها إلدارة‬
‫جادول األعماال‪ ،‬فإنناا نرفاق طاي هاها الادليل نموذجاا لجادول ميثااق لجناة التادقيق‪.‬‬
‫والمراد من ههه األداة أن تكون نموذجا لالسترشاد فقط‪ ،‬لاهلت يجاب علاى مساتخدمي‬
‫هاهه األداة وضار الميثااق الخااص بهام فاي العماود األول‪ ،‬واالسترشااد بهاها المثاال‬
‫لتحديد الخطوات الالنمة لتنفيه كل هدف‪.‬‬

‫اجتماعات لجنة التدقيق‬


‫‪ -1‬معدل تكرار االجتماعات‬
‫بوجه عام يجب أن تنعقد لجنة التدقيق أربر مارات سانويا علاى األقال‪ ،‬ويتكارر‬
‫ذلت عند الضرورة‪ ،‬ويكون لها الحرية في عقاد اجتماعاات خاصاة كلماا لازم األمار‪.‬‬
‫كما يجب إن يكون هناك وقتا كافيا إثناء االجتماع لعرا وتغطية كافاة بناود جادول‬
‫اإلعمال‪ ،‬وإتاحة الوق لكافاة اإلطاراف الحاضارة لطارح أسائلتهم واستفسااراتهم او‬
‫عاارا أفكااارهم ومقترحاااتهم وأرائهاام‪ .‬وأيضااا يجااب ان تحضاار اإلدارة او الماادقق‬
‫الداخلي تلت االجتماعات فقط بناء على طلاب دعاوة مرسالة لهام مان اللجناة لمناقشاة‬
‫التقااديرات المحاساابية األساسااية والتعااديالت الخاصااة بكاال فتاارة مرحليااة (كاال رباار‬
‫عام)‪.‬‬
‫ويجااب عقااد اجتماعااات ماار الماادققين الخااارجيين بصاافة دوريااة لمناقشااة ماادى‬
‫مالئمة األساليب المحاسبية المتبعة‪ ،‬بما في ذلات البادائل المحاسابية والخياارات التاي‬
‫قام بها اإلدارة ‪.‬ويجب عقد جلسات تنفيهي خاصة مر المدقق ين الخارجيين مرتين‬
‫سنويا على األقل لمناقشة نطاق وإستراتيجية وخطة عملهم عن العاام ومارة لمناقشاة‬
‫مالحظاتهم و تقريرهم على القوائم المالية عن العام‪.‬‬

‫‪ -2‬جدول أعمال االجتماعات‬


‫يعد جدول االعمال المفصل امرا حيويا للحفاظ علاى قادرة اللجناة فاي التركياز‬
‫علااى اولوياتهااا اثناااء االجتماعااات‪ .‬وتوضاار بنااود جااداول االعمااال الفعالااة‪ ،‬وتشااتمل‬
‫على مالحظات كا من المدقق الداخلي والخارجي‪ .‬وبالرغم من ذلت‪ ،‬فإن رئيس لجنة‬
‫التدقيق يعتبر هو المسئول عن جدول األعمال ويجب إلقاء مسئولية إعداده على عاتق‬
‫اإلدارة ‪ .‬هاها ويجاب إعاداد جادول األعماال السانوي للجناة بنااء علاى خطاة عمال‬
‫مفصلة‪ ،‬والتي تنبثق بدورها من االختصاصات الموكلة إليها‪.‬‬

‫‪ -3‬محاضر االجتماعات‬
‫يجاب إعاداد محضار اجتمااع رسامي وياتم تونيعاه علاى أعضااء اللجناة‪ ،‬وبعاد‬
‫موافقة اعضاء اللجنة عليه‪ ،‬يتم رفعه الى كافة اعضاء مجلس االدارة‪ .‬ويجب ارفاق‬
‫المستندات الهامة التي تتصل باالجتماع مر المحضر‪ ،‬بما في ذلت جدول االعمال‪.‬‬
‫مكافآت أعضاء لجنة التدقيق‬
‫يجاب مكافاأة أعضااء لجناة التادقيق بشاكل مناساب فاي مقابال خادماتهم التاي‬
‫يقدمونها‪ .‬وفي معظم الشركات المقيدة بالبورصة‪ ،‬تقر مسؤولية اقتراح مبلغ المكافأة‬
‫على عاتق لجناة المكافااة التابعاة لمجلاي االدارة وياتم العارا علاى الجمعياة العاماة‬
‫العتمادهااا‪ .‬ورغاام ان المكافاااة يجااب ان تكااون لتقاادير التاازام االعضاااء بتخصاايص‬
‫الوقاا الااالنم وقبااولهم القيااام بالمسااؤوليات وذلاات ماان اجاال جااهب الكفاااءات ماان‬
‫المسااؤولين واالعضاااء االكفاااء للقيااام بهااهه المهااام اال انااه يجااب اال يكااون المكافااات‬
‫مبالغا فيها تجنبا اية نزاعات او النظر لعضوية اللجنة كمصدر الدخل‪.‬‬
‫تقييم لجنة التدقيق‬
‫ينصاات باااجراء عمليااة تقياايم رساامية لفعاليااة اداء اللجنااة بصاافة دوريااة‪ ،‬أال انااه‬
‫يمكن اجراء تقييمات اضافية حسب الحاجة خالل العام وههه التقييمات كالتالي‪ :‬تقييم‬
‫فعاليااة اداء اللجنااة‪ ،‬وتققاايم اعضاااء اللجنااة‪ ،‬وتقياايم رئاايس اللجنااة‪ .‬وللجنااة التاادقيق‬
‫ان تقااوم بتقياايم فعاليتهاااا وماادى كفاياااة مهااام اختصاصااها‪ ،‬وخطاااط عملهااا‪ ،‬ومااادى‬
‫مناقشتها واتصاالتها‪ ،‬عن طريق‪:‬‬
‫‪ ‬مقارنة أنشطة اللجنة بالممارسات الرائدة‪.‬‬
‫‪ ‬مقارنة أنشطة الل جنة بما تانص علياه االختصاصاات المناوط إلايهم وبأياة أهاداف‬
‫أخرى وضعها مجلس اإلدارة ضمن أهداف اللجنة‪.‬‬
‫‪ ‬التشااور مار المادقق يان الخاارجيين حاول أسااليب تطاوير وتحساين أداء لجناة‬
‫التدقيق‪.‬‬
‫ويجب على رئيس اللجنة تقييم اداء كل عضو من اعضاء اللجنة سنويا‪ .‬وعلى‬
‫لجنة التدقيق بالتعاون مر مجلاس االدارة تطاوير عملياة التقيايم الرسامية‪ .‬ويجاون ان‬
‫تشتمل ههه العملية على عقد المقابالت مر العضو الهي يجرى تقييمة‪ .‬واجاراء تقيايم‬
‫ذاتي يقوم به العضو لنفساه‪ ،‬وكاهلت تقيايم االعضااء مقارناة بمعاايير قياساية محاددة‪.‬‬
‫ويجب ان يتم وضر نتيجة هها التقييم في صورة توصيات ترفر الى مجلاس االدارة‪،‬‬
‫وتتضمن ههه التوصايات امكانياة اعاادة تعياين العضاو لفتارة اخارى مان عدماه‪ .‬اماا‬
‫عملية تقييم رئيس اللجنة‪ ،‬فتتم بواسطة مجلس االدارة وذلت بناء على معايير قياسية‬
‫مماثلة ‪ .‬وتظهر عمليات ههه والتي ياتم اجراؤهاا بشاكل جياد رغباة اللجناة والتزامهاا‬
‫نحو انجان مسؤولياتها بصورة فعالة ومتقنة‪.‬‬

‫ما ال ي يميز عضو اللجنة الناجح؟‬


‫‪ ‬يكون متفان في عمله في اللجنة وفي القياام بمسائولياته كعضاو مجلاس‬
‫إدارة‬
‫‪ ‬يكاون علاى اساتعداد لتخصايص الوقا الاالنم لفهام أغاراا الشاركة‬
‫ومجاالتهاا واإلعاداد لالجتماعاات وحضاورها والمشااركة فيهاا‬
‫بإيجابية‬
‫‪ ‬يكاون لااه اتجاهاا إيجابيااا نحااو البحا وأن يتمتار بالموضاوعية‬
‫واالستقاللية والحكم السديد‬

‫أ‪ً -‬التفسيس‬
‫بموجب هها المستند‪ ،‬يوافق مجلس ادارة الشركة ‪....................‬على تشاكيل‬
‫لجنااة تاادقيق ماان اعضاااء مجلااس االدارة ("اللجنااة")‪ ،‬ويخااول لهااا كافااة الساالطات‬
‫والصالحيات والمهام المنصوص عليها في ههه الالئحة والقرارات الالحقة الخاصة‬
‫بمجلااس االدارة‪ .‬ويكااون لاابعي المصااطلحات المسااتخدمة التااي تاام كتابتهااا باااحرف‬
‫استهاللية كبيارة او التاي لام ياتم كتابتهاا علاى النحاو‪ ،‬والتاي لام ياتم تعريفهاا فاي هاهه‬
‫في ميثاق مجلس االدارة‪.‬‬ ‫الالئحة‪ ،‬المعاني المخصصة لها‬
‫ب‪ ً-‬ال رض‬
‫يشااكل مجلااس اإلدارة اللجنااة لمساااعدته فااي الرقابااة واإلشااراف علااى عمليااات‬
‫الرقابة المالية الخاصة بالشركة‪ .‬وفي إطار تنفيهه المهمة‪ ،‬سوف تركز لجنة التادقيق‬
‫بشكل خاص على‪:‬‬
‫‪ ‬ضمان نزاهة ومصداقية عمليات الرقابة الداخلية وإعداد التقارير المالية ‪.‬‬
‫‪ ‬كفاءة واستقاللية المدقق الخارجي الخاص بالشركة‪.‬‬
‫‪ ‬كفاءة أداء كل من المدقق الداخلي والخارجي للشركة لوظيفتهما‬

‫ج‪ً -‬تشكيل لجنة التدقيق وملهيت أعضائها‬


‫أوال ‪ -‬التشكيل‬
‫يختاار مجلااس اإلدارة ثالثاة ماان أعضااائه للعمال فااي لجناة التاادقيق‪ ،‬ويجااب ان‬
‫يكاون كال مانهم (واحاد مانهم علاى االقال) مساتقال‪ ،‬علاى النحاو الاهي تام تعريفاه فاي‬
‫ميثاااق مجلااس االدارة‪ .‬ويعااين المجلااس احااد هااؤال االعضاااء كاارئيس للجنااة‪ .‬وعلااى‬
‫المجلس ان يتاكد من كأفة اعضاء اللجنة على دراية تامه بالنواحي المالية وامتالكهم‬
‫لكافااة المهااارات المهنيااة والساامات الشخصااية الالنمااة لتنفيااه مهااامهم كأعضاااء فااي‬
‫اللجنة‪ .‬ويقر المجلاس باهمياة ان يكاون هنااك علاى االقال عضاوا واحاد مان اعضااء‬
‫اللجنة (يفضل ان يكون رئيس اللجنة) من الخبراء الماليين‪ ،‬وان تتاوفر لدياة الخبارة‬
‫في عمليات المحاسبة والتدقيق او في االدارة المالية ذات الصلة‪ .‬وان يتم تعين اماين‬
‫سر للجنة واضافة المهام المكلف بها‪.‬‬

‫ثانيا ‪ -‬رئيس اللجنة‬


‫يقوم رئيس اللجنة بما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬يكون مسئوال أمام المجلس ككل عن تنفيه أنشطة اللجنة بصورة سلسة‪.‬‬
‫‪ .2‬يقوم بإعداد جدول إعمال اللجنة‪ ،‬بعد عقد المشاورات مر مجلاس اإلدارة وببقياة‬
‫أعضاء اللجنة‪.‬‬
‫‪ .3‬يقترح جدول عمل وبرنامج األنشطة السنوية ليتم عرضه على اللجناة للحصاول‬
‫على موافقتها‪.‬‬
‫‪ .4‬يصرح لألعضاء اآلخرين من المجلاس‪ ،‬وإدارة الشاركة‪ ،‬والماوظفين‪ ،‬ومقادمي‬
‫الخدمات الخارجية – وان يطلبهم ‪ -‬لحضور االجتماعات اللجنة والمشاركة فيها‬
‫على النحو الهي يراه ضروريا ومالئما لتنفيه عمل اللجنة‪.‬‬
‫‪ .5‬ينوب عان أعضااء اللجناة فاي طلاب المعلوماات التاي تحتاجهاا اللجناة مان إدارة‬
‫الشركة والموظفين وغيرهم أثناء سير عملها‪.‬‬
‫‪ .6‬يضمن تسجيل أنشطة وقرارات اللجنة وتوصياتها في حينها بقة مناسبة وإخطاار‬
‫مجلس اإلدارة بها ومتابعتها‪.‬‬
‫‪ .7‬يقاوم رئايس اللجناة بتنظايم واإلشاراف علاى التقيايم السانوي الخااص بفعالياة‬
‫أداء اللجنة‪.‬‬
‫‪ .8‬يعد التقارير الدورية المتعلقة بأنشطة اللجنة بناء على طلاب المجلاس‪ ،‬وفاي كافاة‬
‫األحاااوال يعاااد التقاااارير السااانوية الخاصاااة باللجناااة (للحصاااول علاااى موافقاااة‬
‫اللجنة عليها) قبل تقديمها للمجلس والمساهمين‪.‬‬

‫ثالثا ‪ -‬الصوت المرجح لرئيس اللجنة‬


‫في حالة تعادل أصوات أعضاء اللجنة عند التصوي على أحد الموضاوعات‪،‬‬
‫يرجت الجانب الهي فيه رئيس اللجنة‪.‬‬

‫رابعا ‪ -‬مشاركة األعضاء‬


‫يكون لكل عضو في لجنة التدقيق ما يلي‪:‬‬
‫أ‪ -‬لكل عضو صوت واحد وذلت للتصوي على كافة األمور المتعلقة باللجنة‪.‬‬
‫ب‪ -‬ال يجون للعضو تعيين بدالء عنه باللجنة‪.‬‬
‫‪ -‬يطلر أعضاء اللجناة علاى كافاة األماور التاي قاد تاوثر علاى اساتقاللية وقدرتاه‬
‫على تنفيه مسئولياته‪.‬‬
‫د‪ -‬يقوم العضو بتنفيه المهام التي قد تكلفه بها اللجنة‪.‬‬
‫هـ‪ -‬إمكانية تفويي عضو من األعضااء لعضاو آخار فاي التصاوي نياباة عناه فاي‬
‫حالة عدم التمكن من الحضور شخصيا أو من خالل مؤتمر عبر الهاتف‪.‬‬
‫و‪ -‬المهام الخاصة باللجنة‬

‫أوال ‪ -‬التعامل مع المدقق الخارجي‬


‫تقوم لجنة التدقيق بالمسئوليات التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬التنساايق ماار الماادقق الخااارجي للشااركة ويتضاامن ذلاات مراجعااة ماادى وإعااداد‬
‫المدقق لبرنامج العمل السنوي الخاص بالشاركة‪ ،‬ومادى مالئمتاه لتنفياه المهاام‬
‫الموكلة إليه‪.‬‬
‫ب‪ -‬مراجعاة نطاااق صااالحيات الماادقق الخااارجي وإحاطاة المجلااس الهيئااة العامااة‬
‫السنوية علما بتوصيات اللجنة فيما يتعلق بأتعاب التعاقد مار المادقق والشاروط‬
‫العامة للخدمات التي يقدمها المدقق الخارجي‪.‬‬
‫‪ -‬مراجعااة تقرياار الماادقق الخااارجي ساانويا ماار إيضاااح أيااة عالقااات بااين الماادقق‬
‫الخاارجي والشاركة أو إدارتهاا او مسااهميها أو إي مان الشاركات التابعاة لهاا‬
‫تفصيليا‪ ،‬والتي يمكن أن تؤثر سلبيا على استقاللية ذلت المدقق‬
‫د‪ -‬التدقيق السنوية لتقرير المادقق الخاارجي وتقاديم وصاف تفصايلي لمادى جاودة‬
‫اإلجراءات والممارسات الرقابية للتدقيق الخارجي وأية قضايا تثار مان خاالل‬
‫أخار تقيايم لجاودة الانظم الرقابياة وأي استفساار مان قبال الجهاات الحكومياة‬
‫أو المجاالس المهنياة حاول عملياات التادقيق التاي قاام بهاا المادقق ومان خاالل‬
‫السنوات الخمس الماضية‪ ،‬باإلضافة إلى إجراءات التعامل مر ههه القضايا‪.‬‬
‫هـ‪ -‬التادقيق المسابقة لشاروط تقاديم المادقق الخاارجي لكافاة الخادمات األخارى –‬
‫بخااااالف مراجعااااة الحسااااابات– المقترحااااة ماااان قباااال إدارة الشااااركة‪ ،‬وتقااااديم‬
‫تلت الخدمات وفق لسياسة الشركة المتعلقة بالمدقق الخارجي المستقل وإحاطة‬
‫المجلس بارأي اللجناة فاي إمكانياة تكلياف الشاركة للمادقق الخاارجي باأداء تلات‬
‫الخدمات من عدمه‪.‬‬
‫و‪ -‬التقييم السنوي لكفاءة المدقق الخارجي واستقاللية وأدائه ورفار تقريار لمجلاس‬
‫اإلدارة والجمعيااة العامااة باارأي اللجنااة فااي ماادى مالئمااة أدائااه واسااتقاللية فااي‬
‫عمله‪ .‬ويتضمن هها التقرير توصية اللجنة بالتجديد للمدقق الخاارجي او إنهااء‬
‫التعاماال معااه وترشاايت ماادقق خااارجي بااديل إذا اقتض ا الحاجااة‪ ،‬وفااي حالااة‬
‫رفااي جمياار أعضااااء مجلااس اإلدارة يخاااالف أعضاااء اللجناااة لتقياايم اللجناااة‬
‫وتوصياتها‪ .‬يجب رفر التقرير الى الجمعية العامة وتضمينه في جدول أعماال‬
‫اجتماعاتها‪.‬‬
‫ن‪ -‬التاادقيق الساانوية لمؤسسااات الشااركة فااي اختبااار الماادقق الخااارجي وسياسااتها‬
‫فااي تطبيااق التناااوب (‪ )Rotation‬ماار الماادقق الخااارجي واإلطااراف المعنيااة‬
‫بالتدقيق‪ ،‬ورفار تقريار لمجلاس اإلدارة بتوصايات اللجناة بشاأن أي تعاديل فاي‬
‫ههه السياسات‪.‬‬
‫ح‪ -‬المشاااركة فااي مواجهااة األمااور التاليااة ماار إدارة الشااركة والماادقق الخااارجي‬
‫وأقسام التدقيق الداخلي واإلدارة المالياة بصافة دورياة مارة واحادة علاى األقال‬
‫كل عام‪.‬‬
‫‪ .1‬القضايا واألمور والقرارات الهاماة الخاصاة بأعاداد التقاارير المالياة والتاي تام‬
‫تحديدها والعمل بها فيما يتعلق بأعداد القوائم المالية للشركة‪.‬‬
‫‪ .2‬القضااايا الرئيسااية التااي تتعلااق بمبااادئ وممارسااات المحاس ابة والتاادقيق التااي‬
‫تنتهجها الشركة‪ .‬بما في ذلت سياسات المحاسبة الرئيسية والتغيرات الهامة في‬
‫مبادئ وممارسات التدقيق والمحاسابة التاي اقتراحهاا المادقق الخاارجي‪ ،‬وقسام‬
‫التدقيق الداخلي واإلدارة المالية بالشركة أو إدارة الشركة‪.‬‬
‫‪ .3‬أية مشكالت أو صعوبات يواجهها المدقق الخارجي أو يطرحها في إطار تنفياد‬
‫مهام التدقيق بالشركة وهها ينطبق على أية قيود على نطاق تنفيه ههه األنشاطة‬
‫أو على الوصول إلى العاملين أو الحصاول علاى المعلوماات وأياة خالفاات مار‬
‫إدارة الشركة أو أعضاء قسم التدقيق الداخلية أو قسم المراقبة المالية‪.‬‬
‫‪ .4‬مبادئ المحاسبة التي تقترحها أو تقرها الجهات الرقابية أو السلطات المحاسبية‬
‫والتي يلف إليها نظر المدقق الخارجي أو إدارة الشركة أو المادقق الاداخلي أو‬
‫اإلدارة المالية بالشركة‪.‬‬

‫ثانيا ‪ -‬وفيفة الرقابة والتدقيق الداخلي‬


‫تتحمل لجنة التدقيق مسلولية‪:‬‬
‫القيام‪ ،‬بعد اشتراك كل من المدير المالي وأقسام التادقيق الاداخلي واياة إطاراف‬ ‫‪.1‬‬
‫معنية أخرى‪ ،‬باإلشراف على مراجعة جاودة وكفاياة عملياات الرقاباة الداخلياة‬
‫بالشااركة‪ .‬ومااا إذا كانا إدارة الشااركة قااد قاما بنشاارة الااوعي حااول التاادقيق‬
‫الااداخلي داخاال الشااركة‪ .‬وهااها يااتظمن تقياايم تااامين أنظمااة الحاسااب اآللااي‬
‫وتطبيقاته‪ ،‬ومراجعة أية خطط للطوارئ لتوفير المعلومات المالية والمعلومات‬
‫األخرى وذلت في حالة تعطل أنظمة الحاسب اآللي‪.‬‬
‫مراجعة إعداد وتنفيه ونتاائج برناامج العمال السانوي الخااص بالتادقيق الاداخلي‬ ‫‪.2‬‬
‫للشركة‪ .‬باإلضافة ألية أنشطة أخارى يكاون قاد تام إنجانهاا خاار إطاار ذلات‬
‫البرنامج‪ ،‬وذلت باالشتراك مر المدقق الداخلي‪.‬‬
‫مراجعة مدى مالئمة هيكل قسم التدقيق الداخلي ومسؤولياته والكاوادر العاملاة‬ ‫‪.3‬‬
‫به ومواردة ووظيفة ورفر تقرير ما سبق الى مجلس اإلدارة‪ ،‬وذلت باالشتراك‬
‫مر المدقق الداخلي بالشركة‪ .‬وسوف تتضمن تلات التادقيق تقييماا سانويا ألداء‬
‫رئيس ذلت القسم ومؤهالته وكفاءته‪.‬‬
‫متابعة ما تم بشأن مالحظات وتوصيات إدارة التدقيق الداخلية‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫ثالثا ‪ -‬إعداد التقارير المالية‬


‫تتحمل لجنة التدقيق مسلولية‪:‬‬
‫أ‪ -‬التعرف على المجاالت الحالياة المتعلقاة بالمخااطر المالياة التاي تواجاه الشاركة‬
‫وأيضا كيفية تعامل ومواجهة إدارة الشركة لتلت المخاطر‪.‬‬
‫ب‪ -‬دراسة أياة عملياات غاش أو تصارفات غيار قانونياة أو أي قصاور فاي عملياات‬
‫الرقابة الداخلية أو أية قضاايا مشاابهة لاهلت‪ ،‬باالشاتراك مار المادقق الخاارجي‬
‫وقسم التدقيق الداخلية‪.‬‬
‫‪ -‬مراجعة الحسابات المتعلقاة بالمحاسابة وإعاداد التقاارير‪ .‬بماا فاي ذلات البياناات‬
‫الرسمية والتنظيمية الخاصة باالخبراء والجهاآت الرقابياة‪ ،‬وتقيايم آثارهاا علاى‬
‫القوائم المالية للشركة‪.‬‬
‫د‪ -‬االستفسااار ماان إدارة الشااركة والماادقق الخااارجي وقساام التاادقيق الااداخلي‬
‫حول المخاطر ودرجة تعرا الشاركة لهاا والخطاط الاالنم وضاعها للتقلايص‬
‫من آثار تلت المخاطر‪.‬‬
‫هاـ‪ -‬مراجعاة أياة أماور قانونياة قاد تاؤثر علاى إعاداد القاوائم المالياة للشاركة‬
‫بصورة كبيرة‪.‬‬
‫و‪ -‬دراسااة القااوائم الماليااة المرحليااة والساانوية وتقياايم مااا إذا كانا القااوائم الماليااة‬
‫للشركة‪ .‬تعكس السياسات والمعايير المحاسبية المتبعة ومدى مالئمتها‪.‬‬
‫ن‪ -‬تقييم أثر أية معامالت معقادة أو صافقات اساتثنائية او غيار معتاادة علاى القاوائم‬
‫المالية للشركة‪ ،‬تكاليف إعادة الهيكلة‪ ،‬واإلفصاح عن عمليات المشتقات المالية‪.‬‬
‫ح‪ -‬دراسااة القاارارات الصااادرة إثناااء إعااداد القااوائم الماليااة للشااركة‪ ،‬بمااا فااي ذلاات‬
‫ايااااة عمليااااات تقياااايم لألصااااول‪ ،‬الخصااااوم‪ ،‬او الضاااامانات‪ ،‬او المنتجااااات‪ ،‬او‬
‫االلتزامات البيئية ومخصصات التقاضاي‪ ،‬والتعهادات وااللتزاماات العرضاية‬
‫األخرى‪.‬‬
‫ط‪ -‬االجتماع مر إدارة الشركة والمدقق الخارجي لمراجعاة القاوائم المالياة ونتاائج‬
‫التدقيق ‪.‬‬
‫ي‪ -‬دراسة القوائم المالية وعمليات االفصاح المبدئياة والمرحلياة (كال ربار عاام )‬
‫وطلاب اإليضااحات الالنماة مان إدارة الشاركة والمادقق الخاارجي‪ ،‬وقسام‬
‫التدقيق الداخلية حول ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬ماا إذا كانا هنااك اختالفاات كبيارة باين النتاائج المالياة الفعلياة للفتارة المرحلياة‬
‫ونتائج المواننة أو النتائج المستهدفة‪.‬‬
‫‪ .2‬ما إذا كان التغيرات التي حدث في النسب والعالقات المالية في القاوائم المالياة‬
‫المرحلياة متطابقاة مار التغيارات التاي تما علاى أعماال الشاركة وممارسااتها‬
‫التمويلية‪.‬‬
‫‪ .3‬ما إذا كان قد تم تطبيق السياسات والمعايير المحاسبية بشكل مالئم‪.‬‬
‫‪ .4‬ماا إذا كاان هنااك تغييارات فعلياة أو مقترحاة علاى السياساات المحاسابية او‬
‫الممارسات الخاصة بإعداد التقارير المالية‪.‬‬
‫‪ .5‬ما إذا كان هناك أية أحداث أو معامالت هامة أو استثنائية‪.‬‬
‫‪ .6‬ما إذا كان عمليات الرقابة المالية والتشغيلية للشركة تعمل بصورة فعالة‪.‬‬
‫‪ .7‬ماا إذا كانا اإلفصااحات األولياة‪ ،‬والقاوائم المالياة المرحلياة تتضامن إفصااحا‬
‫كافيا ومالئما‪.‬‬
‫ك‪ -‬تحديد كيفية قيام إدارة الشركة بتقديم وتحسين تصريحاتها األولية‪ ،‬والمعلومات‬
‫المالياة المرحلياة‪ ،‬والتقاارير الماوجزة للمحللاين‪ ،‬ومادى اشاتراك قسام التادقيق‬
‫الداخلية فيها‪ ،‬وأيضا إشراك المدقق الخارجي في مراجعة تلت المعلومات‪.‬‬

‫رابعا ‪-‬مهام أخرى‬


‫تقوم لجنة التدقيق بالتالي‪:‬‬
‫أ‪ -‬مراجعاة كافاة التقاارير الاواردة إلاى إدارة الشاركة مان قبال المادقق الخاارجي‪،‬‬
‫والسيما تلت التاي تتعلاق بكفاياة وكفااءة عملياات الرقاباة الداخلياة الخاصاة‬
‫بالشركة" الخطابات الموجهة إلى اإلدارة "أو" الخطابات التاي تشاير إلاى‬
‫وجاود عجاز أو قصاور ماا بالشاركة"‪ ،‬ومراقباة تنفياه الشاركة للتوصايات‬
‫المتضمنة في تلت الخطابات‪ ،‬وإحاطة المجلس بمادى مالئماة وكفاياة تنفياه‬
‫تلت التوصيات‪.‬‬
‫ب‪ -‬مراجعة القوائم المالياة الربار سانوية الخاصاة بالشاركة قبال قياام إدارة الشاركة‬
‫بعرضها على مجلس اإلدارة‪ ،‬وذلت باالشتراك مر المدير المالي للشركة‪.‬‬
‫‪ -‬مراجعة نظام الشركة الخاص بمراقبة االلتزام بالقانون‪.‬‬
‫د‪ -‬مراجعة نتائج أية تحقيقات أو إجراءات( بما في ذلت الجزاءات التأديبية )تكاون‬
‫قد اتخهتها إدارة الشركة لمحاربة أي شكل مان أشاكال الغاش أو المخالفاات‬
‫المالية‪.‬‬
‫هاـ ‪ -‬االطاالع أوال باأول علاى مادى التازام الشاركة وتحاديثها لقواعاد االلتازام‬
‫بالقوانين من خالل إدارة الشركة ومستشارها القانوني‪.‬‬
‫و‪ -‬مراجعة التفاصايل الخاصاة بأياة تحقيقاات أو مراجعاات أو تسااؤالت تكاون قاد‬
‫أجرتها أو طرحتها الجهات الرقابية العامة فيما يتعلق بسير أنشطة الشركة‬
‫أو إعاداد قوائمهاا المالياة‪ ،‬وإحاطاة المجلاس بنتاائج هاهه التادقيق‪ ،‬وذلات‬
‫باالشتراك مر إدارة الشركة وأية أطراف أخرى تراها اللجنة مناسبة‪.‬‬

‫هـ ‪ -‬السلطات‬
‫للجناة التادقيق إجاراء التحقيقاات التاي تراهاا ضارورية لتنفياه مهامهاا ‪ .‬فيجاون‬
‫للجنة طلب اية معلومات تارى أهمتهاا مان العااملين فاي الشاركة‪ .‬ويجاب علاى كافاة‬
‫العاملين بالشركة االستجابة فورا بتقديم كافة المعلومات المطلوباة إلاى لجناة التادقيق‬
‫والتعاون كليا مر أية تحقيقات تجريها لجنة التدقيق‪ .‬ويجون للجنة ان تطلب من ادارة‬
‫الشاااركة وموظفيهاااا إعاااداد تقاااارير كتابياااة او المشااااركة باجتماعاااات اللجناااة لتقاااديم‬
‫المعلومات أو المشورة إليها‪.‬‬
‫كما أن للجنة الحق في وضر إجراءات ووسائل سرية خاصة باساتالم‪ ،‬وحفاظ‪،‬‬
‫ومعالجااة الشااكاوي الخاصااة بالمخالفااات الماليااة أو الرقابااة الداخليااة بمااا فااي ذلاات‬
‫المكاتبات غير الموقعة التي يقدمها الموظفون بصورة سرية‪ ،‬ويمكان للجناة التادقيق‬
‫الحصول على المشورة والمساعدة من جهات خارجية على النحو الهي تاراه مناسابا‬
‫إلعمالهااا‪ ،‬بمااا فااي ذلاات مشااورة الخبااراء فااي مجاااالت تاادقيق الحسااابات والرقابااة‬
‫والتدقيق الداخلي‪ ،‬والشئون القانونية والتنظيمياة‪ ،‬وحوكما الشاركات فيجاون للجناة‬
‫التدقيق االستعانة بمقدمي تلت الخادمات المهنياين وذلات فاي مقابال مكافاآت تتحملهاا‬
‫الشركة‪.‬‬

‫و ‪ -‬مبادئ العمل في اللجنة‬


‫يعماال كاال عضااو ماان اعضاااء اللجنااة بطريقااة محاياادة ومسااتقلة وموضااوعية‪،‬‬
‫بهادف تحقياق مصاالت الشاركة‪ ،‬وذلات طبقاا للنظاام األساساي للشاركة‪ ،‬وميثاقهاا‪،‬‬
‫واللوائت الداخلية لها وإذا أصبت عضو اللجناة علاى دراياة باحتماال حادوث تضاارب‬
‫في المصالت‪ ،‬يجب عليه ان يفصت للمجلاس عان هاها التضاارب‪ ،‬او ذلات التضاارب‬
‫المحتمل الحدوث‪.‬‬

‫ز ‪ -‬مراجعة فعالية لجنة التدقيق مقارنة بالميثاق‬


‫يجاب علاى مجلاس اإلدارة‪ ،‬ساواء بنفساة او بمسااعدة مستشاارين خاارجيين‪،‬‬
‫اجراء تقييم سنوي لقياس مدى فاعلية لجنة التدقيق في أداء مهامها‪ .‬على أن يتضامن‬
‫هها التقييم السنوي التوصيات الخاصة بتطوير الميثاق وتطاوير ساير أنشاطة اللجناة‪.‬‬
‫ويتم عرا هها التقييم على الجمعية العامة‪ .‬على أن يقوم رئيس اللجنة بعرا نتائج‬
‫هاها التقيايم السانوي أيضاا فاي اجتمااع المجلاس‪ ،‬والمجلاس بادوره لاه حاق اقارار‬
‫توصيات اللجنة او رفضها أو إدخال التعديالت التي يقترحها عليها‪.‬‬

‫ح ‪-‬إعداد التقارير‬
‫يتعين على اللجنة تزويد المجلس بالتقارير على النحو المبين فاي هاها الميثااق‪،‬‬
‫وذلت بناء على طلب المجلس أو وفقا لما تراه اللجنة مناسبا ‪ .‬وفي كل الحاالت يجاب‬
‫على اللجنة تقديم تقريرا سنويا عن انشطها‪ ،‬بما في ذلت نتائج التدقيق السنوية لفعالية‬
‫أداء اللجنة إلى المجلس والجمعية العامة‪.‬‬

‫ط ‪-‬التكاليف‬
‫يقوم المجلس سنويا بتقيم التكااليف الخاصاة بعمال اللجناة والتصاريت بهاا‪ ،‬بماا‬
‫في ذلت التكااليف المرتبطاة بالتعاقاد مار المستشاارين المهنياين الخاارجيين الاهين قاد‬
‫تستعين بهم اللجنة‪ ،‬والتي لن تخضر إلى تقييم وموافق إدارة الشركة‪.‬‬

‫ي ‪-‬االجتماعات‬
‫يجب على أعضاء اللجنة االجتماع كلما دع الحاجة‪ ،‬على ان تكون االجتماع‬
‫كل ثالثة شهور على االقل‪ .‬ويمكن عقد االجتماع بالحضور الشخصي ام مان خاالل‬
‫المؤتمرات الهاتفية اذا دع الضرورة‪.‬‬

‫ويجون عقد االجتماعات بناء على دعوة مان رئايس اللجناة أو بنااء علاى طلاب‬
‫كتابي مرفوع إلى رئيس اللجنة موقعا من عضوين من أعضاء اللجنة‪ .‬ويحدد تااريخ‬
‫ووقا ومقارر عقاد كال اجتمااع ربار سانوي فاي األجنادة السانوية الخاصاة بأنشاطة‬
‫اللجنة ‪.‬على أن يقوم رئايس اللجناة بإخطاار أعضااء اللجناة بتااريخ ووقا ومقار أياة‬
‫اجتماعات اجتماعات إضافية للجنة قبل االنعقاد بخمسة أيام عمل على األقل‪.‬‬
‫وسوف يقوم رئيس اللجنة باتخااذ الترتيباات الالنماة لتساليم األعضااء جاداول‬
‫اإلعمال والخلفية للموضوعات التي سيتم مناقشتها قبل أي اجتماع بخمسة اياام عمال‬
‫على االقل‪ .‬ويستلزم النصاب القانوني الجتماعات اللجنة حضاور الارئيس وعضاوا‬
‫آخر على األقل من أعضاء اللجنة( شخصيا أو من خالل مؤتمر عبر الهاتف)‬
‫ويتعين علاى اللجناة االجتمااع مارة واحادة كال عاام علاى األقال مار كال المادقق‬
‫الخاارجي والمادير الماالي للشاركة‪ ،‬ومستشاارها القاانوني‪ ،‬كال علاى حادة‪ .‬علاى أال‬
‫تحضار أي مان هاهه االجتماعاات إدارة الشاركة أو أي مان ماوظفي الشاركة إال إذا‬
‫رأت اللجنة خالف ذلت‪ .‬ل م ص ر ي‬

‫ا ‪ -‬المحاضر والسجيت‬
‫يجب تحريار محضار لكال اجتمااع تعقاده اللجناة‪ .‬وياتم تاهييل المحاضار بتوقيار‬
‫رئايس اللجناة وكاتاب المحضار ثام تحفاظ بساجالت الشاركة‪ .‬ويتسالم كال عضاو مان‬
‫األعضاء صورة من المحضر مر جدول اإلعمال الجديد قبل انعقاد االجتماع اللجناة‬
‫بخمسااة أيااام علااى األقاال‪ .‬وكااهلت صااورة ماان التقااارير التااي ساايتم عرضااها فااي هااها‬
‫االجتماع ليتمكن األعضاء من اإلطالع قبل االجتماع بفترة كافية‪.‬‬
‫( ‪)1‬‬
‫‪Audit Committee Charter Matrix‬‬ ‫نموذج لجدول ميثاق لجنة التدقيق‬
‫جدول ميثاق لجنة التدقيق للسنة المالية المنتهية في ‪:-------‬‬
‫تاريخ االنتهاء‬ ‫الموعد المحدد‬ ‫األهداق‬ ‫خطوات تحقيق الهدق‬ ‫ميثاق عمل لجنة‬
‫من التنفي‬ ‫للتنفي )تاريخ‬ ‫القابلة للتحقيق‬ ‫التدقيق‬
‫التكرار(‬
‫التعدقيق السعنوية‬ ‫اإلشعععارة فعععي‬ ‫اختبار االستقيلية‪ ،‬بنعاء‬ ‫‪- 1‬يج ع أن يكععون‬
‫أو في حالة حعدور‬ ‫محاضر اجتماعات‬ ‫على اللعوائح العواردة فعي‬ ‫أعضععاء لجنععة التععدقيق‬
‫أيعة ت يعرات فعي‬ ‫لجنعة التعدقيق فعى‬ ‫الميثععاق وأيععة لععوائح‬ ‫أعضععاء فععي مجلععس‬
‫موقعف أي عضعو‬ ‫حالععة تعيععين أي‬ ‫أخععرى أو التعريفععات‬ ‫اإلدارة وأن يتمتععععوا‬
‫من أعضاءاللجنة‪.‬‬ ‫عضعععو جديعععد‬ ‫السارية في ه ا الشفن‪.‬‬ ‫باالسعتقيلية للعمعل فعي‬
‫والتحقععععق مععععن‬ ‫ه ه اللجنة‪.‬‬
‫استقيليتو‪.‬‬
‫التعدقيق السعنوية‪،‬‬ ‫يج تحديد عضو‬ ‫التفكد من أن أحد أعضاء‬ ‫‪- 2‬يجع أن يكعون أحعد‬
‫ما لم يكن هناا‬ ‫اللجنععة الع ي تععم‬ ‫لجنعة التعدقيق علعى األقعل‬ ‫أعضاء اللجنة على األقل‬
‫ت ييععر فععي ه ع ا‬ ‫تعيينو كخبير مالي‬ ‫يسععععتوفي شععععروط‬ ‫مععن الخبععراء المععاليين‪.‬‬
‫الوضع‪.‬‬ ‫في محضر اجتماع‬ ‫ومتطلبات تعيينعو كخبيعر‬ ‫التعدقيق السعنوية‪ ،‬معا لعم‬
‫لجنة التدقيق‪.‬‬ ‫مالي‪.‬‬ ‫تكععن هنععاا ت ييععرات‬
‫مطلوبة خيل العام‪.‬‬
‫التعدقيق السعنوية‪،‬‬ ‫إخطععار مجلععس‬ ‫مراجعة الميثعاق سعنويا‪،‬‬ ‫‪- 3‬مراجعة ميثاق اللجنة‬
‫ما لم تكن هناا‬ ‫اإلدارة بمعععععدى‬ ‫وتقييم ميئمة كل بند في‬ ‫سنويا‪،‬وإعادة تقييم مدى‬
‫ت ييعرات مطلوبعة‬ ‫ميئمععة ميثععاق‬ ‫الميثعععاق فعععي ضعععوء‬ ‫ميئمعععة وكفايعععة هععع ا‬
‫خيل العام‪.‬‬ ‫لجنععععة التععععدقيق‬ ‫الخبعرات المكتسعبة معن‬ ‫الميثاق‪ ،‬والتو عية بفيعة‬
‫وبفيععة تعععدييت‬ ‫األعوام الماضية‪ ،‬وتقييم‬ ‫ت ييععرات مقترحععة إلععى‬
‫يو ى بها‪.‬‬ ‫كفايععة ومععدى اكتمععال‬ ‫مجلععس اإلدارة‪ ،‬مععع‬
‫الميثععاق فععي ضععوء‬ ‫دراسعععععة الت ييعععععرات‬
‫الممارسعععات الرشعععيدة‬ ‫الضعععرورية كنتيجعععة‬
‫الجديععدة والمتطلبععات‬ ‫لصدور قوانين أو لعوائح‬

‫‪(1). The AICPA Audit Committee Toolkit. American Institute of Certified Public‬‬
‫‪Accountants, Inc., New York, New York.‬‬
‫القانونيععة أو التنظيميععة‬ ‫جديد‬
‫الجديدة‪.‬‬
‫توزيعععع‬ ‫يجععع‬ ‫إععععداد محاضعععر‬ ‫يجع عقعد االجتماععات‬ ‫‪-4‬يتععين علعى اللجنعة‬
‫المحاضر في أقرب‬ ‫االجتماعععات التععي‬ ‫التي يحضرها األشخاص‬ ‫االجتمععاع أربععع مععرات‬
‫فر ععة ممكنععة‪،‬‬ ‫تسعجل القعرارات‬ ‫ب اتهم مرة على األقل كل‬ ‫سنويا ً على األقل‬
‫وذلعز فعي موععد‬ ‫التععي تععم اتخاذهعا‬ ‫ثيثة أشعهر ‪.‬ويتوقعع أن‬ ‫‪ -‬ويجوز الجمع بعين هع ه‬
‫أقصاه خمسة أيعام‬ ‫إلجراءات العملية‬ ‫يحضعر جميعع األعضعاء‬ ‫االجتماعات واالجتماعات‬
‫علعى األقعل قبيعل‬ ‫تعقعععععع‬ ‫التععععععي‬ ‫لكععل اجتمععاع سععواء‬ ‫الدوريعععة أو تكرارهعععا‬
‫االجتماع التالي‪.‬‬ ‫اجتماععععععععات‬ ‫شخصعيا‪ ،‬أو معن خعيل‬ ‫حسبما تقتضي الظروق‪.‬‬
‫ومراجعتهععععععا‬ ‫معلتمر عبعر الهعاتف أو‬ ‫‪-‬ويجوز للجنعة أن تطلع‬
‫للموافقة عليها‪.‬‬ ‫عبر الفيديوكونفرانس‪.‬‬ ‫معن أعضعاء اإلدارة أو‬
‫يج حفظ محاضر‬ ‫ويجعوز عقعد اجتماععات‬ ‫غيعععععرهم حضعععععور‬
‫االجتماععات لعدى‬ ‫متكررة عبر الهاتف‪.‬‬ ‫االجتماعععععات وتقععععديم‬
‫مجلس اإلدارة‪.‬‬ ‫ويج ع إعععداد جععداول‬ ‫المعلومععات ذات الصععلة‬
‫أعمعععال االجتماععععات‬ ‫بموضعوع االجتمعاع إذا‬
‫وتقعديمها لألعضعاء قبعل‬ ‫دعت الضرورة ل لز‪.‬‬
‫االنعقعاد‪ ،‬باإلضعافة إلعى‬
‫تزويععدهم بععالمواد التععي‬
‫سععععيتناولونها فععععي‬
‫االجتمععاع فععي ععورة‬
‫تقعارير معوجزة ميئمعة‬
‫قبل االنعقاد بخمسة أيعام‬
‫على األقل‪.‬‬
‫تعتم التعدقيق ربعع‬ ‫تطععوير خطععوات‬ ‫يعتم عقعد هع ه الجلسعات‬ ‫‪- 5‬عقعد جلسعات تنفي يعة‬
‫سععععنويا‪ ،‬وعنععععد‬ ‫العمعل التعي سعيتم‬ ‫تزامنعا معع االجتماععات‬ ‫المععععععدقق يععععععن‬ ‫مععععععع‬
‫الضرورة‪.‬‬ ‫اتخاذها كلمعا كعان‬ ‫ربععع السععنوية أو عنععد‬ ‫الخععارجيين‪ ،‬والعضععو‬
‫ذلز مناسبا‪.‬‬ ‫الضرورة‪.‬‬ ‫المنتدب‪ ،‬والمدير المالي‪،‬‬
‫ورئععيس قسععم التععدقيق‬
‫الداخلية‪،‬والمسعئول ععن‬
‫إععداد التقعارير الماليعة‪،‬‬
‫والمراقع المعالي‪ ،‬وأي‬
‫شععخ آخعععر ترغععع‬
‫اللجنة في االجتماع مععو‪.‬‬
‫يععتم إجععراء مراجعععات‬
‫مسعتمرة‪ ،‬نظعرا إلمكانيعة‬
‫حعدور ت يعرات فعي أي‬
‫وقت خيل العام‪.‬‬
‫يععععتم إجععععراء‬ ‫رفعع التقعارير إلعى‬ ‫االجتمععاع فععي جلسععة‬ ‫‪- 6‬التععدقيق والتشععاور‬
‫مراجعععععععععات‬ ‫كل أعضاء مجلس‬ ‫تنفي يععة مععع المععدقق‬ ‫بشععفن تعيععين المععدقق‬
‫مسعععتمرة‪ ،‬نظعععرا‬ ‫اإلدارة حعول أداء‬ ‫الداخلي على هعامش كعل‬ ‫العداخلي أو اسعتبدالو أو‬
‫إلمكانيععة حععدور‬ ‫المععدقق الععداخلي‬ ‫اجتماع‪.‬‬ ‫االست ناء عنو‪.‬‬
‫ت يععرات فععي أي‬ ‫بما في ذلز فعالية‬ ‫عقعد اجتماععات خا عة‬ ‫‪٢٣‬‬
‫وقت خيل العام‪.‬‬ ‫كفعاءة عمعل قسعم‬ ‫حس الضرورة لدراسة‬
‫التدقيق الداخلية‪.‬‬ ‫تعيعين المعدقق العداخلي‬
‫أو إعععادة تكليفععو أو‬
‫االست ناء عنو‪.‬‬
‫تعتم التعدقيق بععد‬ ‫رفعععع التقعععارير‬ ‫يج مناقشة كل من ه ه‬ ‫‪ - 7‬ترشععيح وتحديععد‬
‫نهايععععة كععععل‬ ‫وتقعديم التو عيات‬ ‫البنعود معرة واحعدة علعى‬ ‫أتععاب التعدقيق للمراجعع‬
‫سنةمالية‪.‬‬ ‫الخا ععة بععفداء‬ ‫األقل سعنويا معع اإلدارة‪،‬‬ ‫الخععارجي‪ ،‬والحصععول‬
‫المعععععععععععدقق يعععععععععععن‬ ‫والمعععدقق العععداخلي‪،‬‬ ‫علعى الموافقعة المسعبقة‬
‫الخععععععارجيين‬ ‫ومجلس اإلدارة‪.‬‬ ‫عن أية خدمات أخرى ‪-‬‬
‫واألتععععاب التععععي‬ ‫مراجععة إجمعالي أتععاب‬ ‫بخعيق التعدقي ‪ -‬والتعي‬
‫يتقاضعونها ‪.‬معع‬ ‫التععدقيق مقارنععة بفيععة‬ ‫سعوق يقعدمها المعدقق‬
‫مراجععععة نطععععاق‬ ‫خعدمات إضعافية يقعدمها‬ ‫الخعارجي‪ ،‬وقبعل تقديمعو‬
‫كافة الخدمات التي‬ ‫المدقق الخارجي‪.‬‬ ‫له ه الخدمات ‪.‬باإلضافة‬
‫يقععععدمها مكتعععع‬ ‫إلى مراجععة وتقيعيم أداء‬
‫التعدقيق فعي كافعة‬ ‫المععععععععععععدقق الخععععععععععععارجي‬
‫أقسام الشركة‪.‬‬ ‫ومراجعععة أي اقتععراح‬
‫بإعفائو من مهمتو وذلز‬
‫باالشععتراا مععع كافععة‬
‫أعضاء مجلس اإلدارة‪.‬‬
‫تعتم التعدقيق معرة‬ ‫تقعديم تقريعر ععن‬ ‫إنشععاء ملععف لتسععجيل‬ ‫‪- 8‬االستفسار من اإلدارة‬
‫على األقل كل عام‪،‬‬ ‫المخعاطر يتضعمن‬ ‫المخاطر الجوهرية التعي‬ ‫والمعععععدقق العععععداخلي‬
‫أو تكرارهعا عنعد‬ ‫استراتيجيات الحد‬ ‫تواجو الشركة‪ ،‬وتحديثو‬ ‫والمعععدقق الخعععارجي ععععن‬
‫الضرورة‬ ‫منهعا والمخععاطر‬ ‫في حالة حدور ت ير في‬ ‫المخعاطر أو المشعكيت‬
‫النوعيعة والتعفمين‬ ‫األحدار‪،‬ومراجعتعو معع‬ ‫التععي تواجععو الشععركة‬
‫لت طيعععة هععع ه‬ ‫اإلدارة والمدقق الداخلي‬ ‫وتقيعيم الخطعوات التعي‬
‫المخاطر‪.‬‬ ‫كعل ثيثعة أشعهر أو فعي‬ ‫قامععت به عا اإلدارة أو‬
‫تعععاريخ أقعععرب عنعععد‬ ‫اقترحتهعا للحعد معن هع ه‬
‫الضععرورة‪ ،‬للتفكععد مععن‬ ‫المخاطر بالنسبة للشعركة‬
‫تحديثو بشكل مستمر‪.‬‬ ‫والتعععععدقيق الدوريعععععة‬
‫ليلتزام به ه الخطوات‪.‬‬
‫يعتم فعي اجتمعاع‬ ‫تسعجيل االجتمعاع‬ ‫االجتمععاع مععع المععدقق‬ ‫‪- 9‬االشعتراا معع المعدقق‬
‫الربعع الثعاني معن‬ ‫فعععععي محاضعععععر‬ ‫الخععععارجي والمراقعععع‬ ‫الخععععععععععارجي والمععععععععععدقق‬
‫كعل ععام‪ ،‬مراجععة‬ ‫اجتماععات لجنعة‬ ‫المالى بالشركة والمدقق‬ ‫العداخلي فعي تقيعيم نطعاق‬
‫نطعععاق أنشعععطة‬ ‫التدقيق‪.‬‬ ‫العداخلي لمناقشعة نطعاق‬ ‫التعدقيق وخطعة المعدقق‬
‫التععععععععدقيق للعععععععععام‬ ‫التعدقيق للععام السعابق‪،‬‬ ‫العععععداخلي والمعععععدقق‬
‫السابق والعيقعات‬ ‫والعععدروس المسعععتفادة‬ ‫الخعععارجي ومناقشعععة‬
‫بعععععين المعععععدقق‬ ‫منععو ‪.‬ثععم يععتم بعععد ذلععز‬ ‫تنسععيق جهعود التععدقيق‬
‫الععداخلي والمععدقق‬ ‫مناقشعة نطعاق التعدقيق‬ ‫لضعمان الت طيعة الكاملعة‬
‫الخعععععععارجي فيمعععععععا‬ ‫المخطط إجراؤه في الععام‬ ‫لألنشععطة والحععد مععن‬
‫يتعلق بنطاق عمل‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫الجهعععععود المتكعععععررة‬
‫المدقق الخعارجي‪.‬‬ ‫وتحقيععق االسععتخدام‬
‫فعي اجتمعاع الربعع‬ ‫الفعال لموارد التدقيق‪.‬‬
‫الثالث من كل عام‪،‬‬
‫تتم مراجعة كفاءة‬
‫خطط التدقيق للعام‬
‫الحالي‪.‬‬
‫تتم التدقيق في كل‬ ‫تقععديم التقععارير‬ ‫مراجعععة تقععارير كافععة‬ ‫‪ - 10‬مراجععة معا يلعي معع‬
‫اجتماع‪.‬‬ ‫حعول وضعع كافعة‬ ‫أنشطة التعدقيق الداخليعة‬ ‫إدارة الشععركة والمععدقق‬
‫تتم التدقيق في كل‬ ‫بدايعة معن اإلثنعى عشعر‬ ‫الداخلي‪:‬‬
‫اجتماع‪.‬‬ ‫شهرا الماضية واألنشطة‬ ‫•النتائج الرئيسية للمراجعة‬
‫الداخليعة فعي أثنعاء الععام‬
‫عمليعات التعدقيق‬ ‫المقععررة للسععتة أش عهر‬
‫واستجابة إدارة الشركة لها‪.‬‬
‫المقععررة للثيثععة‬ ‫المقبلعة‪ ،‬باإلضعافة إلعى‬ ‫•أيعة ععوبات واجهعت‬
‫أشهر المقبلة و‪/‬أو‬ ‫وضع كل عملية مراجعة‬ ‫فريعق عمعل التعدقيق أثنعاء‬
‫للعام القادم‪.‬‬ ‫مقررة‪ .‬مراجعة ومناقشة‬ ‫عمليعات التعدقيق‪ ،‬بمعا فعي‬
‫نتعائج كعل مراجععة تمعت‬ ‫ذلعز أيعة قيعود فعي نطعاق‬
‫منع االجتمععاع السععابق‬ ‫أعمععالهم أو حالععت دون‬
‫ورد اإلدارة على التقرير‪.‬‬ ‫و ولهم للمعلومات اليزمة‬
‫مناقشعة ميزانيعة قسعم‬ ‫لعملهم‪.‬‬
‫•أيعة ت ييعرات الزمعة فعي‬
‫التدقيق الداخلية وتعيعين‬
‫نطاق مراجعتهم الداخلية‪.‬‬
‫العاملين بو معع المعدقق‬ ‫•ميزانيععة قسععم التععدقيق‬
‫الداخلي‪.‬‬ ‫الداخلية وتعيين الكوادر بو ‪.‬‬
‫مناقشععة مععدى التععزام‬ ‫ميثعاق عمعل قسعم التععدقيق‬
‫التععععدقيق الداخليععععة‬ ‫الداخلية‪.‬‬
‫باللوائح‪.‬‬
‫تعتم التعدقيق معرة‬ ‫تقعععديم تقريعععر‬ ‫مراجععة تقعارير فريعق‬ ‫‪ - 11‬مراجعة ما يلي مع‬
‫على األقل كل عام‪،‬‬ ‫بالمخاطر‪ ،‬بمعا فعي‬ ‫التعدقيق العداخلى لكافعة‬ ‫المعععععدقق الخعععععارجي‬
‫وبصععفة متكععررة‬ ‫ذلز اسعتراتيجيات‬ ‫عمليععات التععدقيق التععي‬ ‫والمدقق الداخلي‪:‬‬
‫عند الضرورة‪.‬‬ ‫الحد منهعا وكع لز‬ ‫تمعت منع آخعر اجتمعاع‬ ‫•ميئمة عمليات الرقابة‬
‫المخعاطر القابلعة‬ ‫للجنة التدقيق‪.‬‬ ‫الداخلية للشركة‪ ،‬بما في‬
‫للقيعاس والتعفمين‬ ‫مراجعة عمليات الرقابعة‬ ‫ذلعز الرقابعة والضعوابط‬
‫اليزم لت طيعة تلعز‬ ‫الداخليعة الرئيسعية معع‬ ‫على النظم اآللية‬
‫المخاطر‪.‬‬ ‫المععدقق الععداخلي وفهعم‬ ‫للمعلومعععات الخا عععة‬
‫سعبل التحقعق معن كفعاءة‬ ‫بالحاسع اآللععي ونظععم‬
‫ه ه النظم خيل العام‪.‬‬ ‫األمن‪.‬‬
‫مراجعة هع ه الخطعط معع‬ ‫•أيعة نتعائج وتو عيات‬
‫المدقق الخارجي للتعرق‬ ‫هامععععة قععععدمها المععععدقق‬
‫علععى نطععاق الخطععط‬ ‫الخععععععععععارجي وخععععععععععدمات‬
‫بالنسبة لعمليات الرقابعة‬ ‫التعدقيق الداخليعة مععا‪،‬‬
‫الرئيسية‪.‬‬ ‫ومعدى اسعتجابة اإلدارة‬
‫مراجععة خطعط مراجععة‬ ‫له ا ‪.‬‬
‫العنا عر األخعرى لبيئعة‬
‫الرقابععة مععع المععدقق‬
‫الداخلي‪.‬‬
‫التفكعد معن عياغة كافعة‬
‫جوان ع الضعععف فععي‬
‫التدقيق الداخلية بصورة‬
‫يمكن قياسها ومراجعتها‬
‫ومواجهتها‪.‬‬

‫تعتم التعدقيق عنعد‬ ‫تسجيل المناقشات‬ ‫االطعيع علعى التطعورات‬ ‫‪ - 12‬االشتراا مع إدارة‬
‫الضرورة‪.‬‬ ‫وأية خطوات عمل‬ ‫الحديثععععة المتعلقععععة‬ ‫الشععععععععععععركة والمععععععععععععدقق‬
‫يعتم اقتراحهعا فعي‬ ‫بالمجعععاالت الصعععناعية‬ ‫الخارجي في مراجعة أيعة‬
‫محاضر اجتماعات‬ ‫والبيئيعة التعي تعمعل بهعا‬ ‫مبععععادرات تنظيميععععة‬
‫لجنة التدقيق‪.‬‬ ‫الشععركة‪ ،‬بمععا فععي ذلععز‬ ‫ومحاسبية‪.‬‬
‫المتطلبات التنظيمية التي‬
‫قعععد تخضعععع لهعععا‪،‬‬
‫ومناقشععتها مععع اإلدارة‬
‫والمععدقق الخععارجي فععي‬
‫خيل االجتماعات‪.‬‬
‫تتم التدقيق كل‬ ‫موافقعععة لجنعععة‬ ‫االجتماع عبر الهعاتف علعى‬ ‫‪ - 13‬مراجععة التقريعر‬
‫ثيثععة أش عهر‬ ‫التععععدقيق علععععى‬ ‫األقل قبل إ دار أيعة بيانعات‬ ‫السعععععععنوي‬ ‫المعععععععالي‬
‫وعند‬ ‫البيانات التي سيتم‬ ‫ععن األربعاح (السعنوية أو‬ ‫والمرحلعي قبعل موافعاة‬
‫الضرورة‪.‬‬ ‫نشععرها وموافععاة‬ ‫ربع السنوية) للشركة وذلز‬ ‫الجه عات الرقابيععة بععو‪،‬‬
‫الجهعات الرقابيعة‬ ‫قبل موافاة الجهات الرقابية‬ ‫وذلععز باالشععتراا مععع‬
‫به ا ‪.‬‬ ‫بتلز البيانات‪.‬‬ ‫اإلدارة والمعععععععدقق‬
‫الخارجي‪.‬‬

‫تععتم التععدقيق‬ ‫تقععديم التقععارير‬ ‫مناقشعة كعل قضعية وكع لز‬ ‫‪ - 14‬مراجعة ما يلي مع‬
‫سععنويا علععى‬ ‫والمسععتندات التععي‬ ‫القضايا التي قد تظهر أمام‬ ‫المعدقق الخعارجي القعائم‬
‫األقل و‪/‬أو‬ ‫تتعلعععق بتلعععز‬ ‫اللجنععة و‪/‬أو المععدقق يععن‬ ‫بالتدقيق‪:‬‬
‫تزامنعععا معععع‬ ‫المناقشععات وحععل‬ ‫الخععارجيين خععيل هعع ه‬ ‫•كافعععة السياسعععات‬
‫مراجععة نهايعة‬ ‫الخيفات حولها‪.‬‬ ‫العملية‪.‬‬ ‫والممارسعات المحاسعبية‬
‫العام‪.‬‬ ‫وضعع خطعة عمعل وخطعة‬ ‫الرئيسية التي تسعتخدمها‬
‫متابعة حس الضرورة‪.‬‬ ‫الشركة‪.‬‬
‫•كافة المعالجات البديلة‬
‫للبيانات المالية في نطاق‬
‫المبادئ المحاسعبية التعي‬
‫تمت مناقشعتها معع إدارة‬
‫الشععركة‪ ،‬ونتععائج كععل‬
‫بععديل‪ ،‬والمعالجععة التععي‬
‫الشععععععععركة‬ ‫تفضععععععععل‬
‫استخدامها‪.‬‬
‫تععتم التععدقيق‬ ‫تقععديم التقععارير‬ ‫مناقشعة كعل بنعد معع المعدقق‬ ‫‪ - 15‬مراجعععة كافععة‬
‫عنعد االنتهعاء‬ ‫والمسععععععععععععععععععتندات‬ ‫الخارجي واإلدارة )بما في‬ ‫المراسععععيت الكتابيععععة‬
‫معععن لتعععدقيق‬ ‫لخا عععة بتلعععز‬ ‫ذلز المدقق الداخلي (اتخاذ‬ ‫الهامعة التعي تمعت بعين‬
‫الخارجية‪.‬‬ ‫المناقشععات‪ ،‬وحععل‬ ‫القرار بشفن مدى‬ ‫المدقق الخعارجي وإدارة‬
‫القضععايا‪ ،‬خطععة‬ ‫ميئمة الحل المقترح‪.‬‬ ‫الشعركة‪ ،‬مثعل الخطابعات‬
‫العمععل أليععة بنععود‬ ‫الموجهعة إلعى اإلدارة أو‬
‫تسعتلزم المتابععة‬ ‫جعداول االختيفعات التعي‬
‫والمراقبة‪.‬‬ ‫لم تسو بعد‪.‬‬

‫تعتم التعدقيق عنعد‬ ‫تقععديم التقععارير‬ ‫مناقشعة كعل قضعية وكع لز‬ ‫‪ - 16‬مراجعة ما يلي مع‬
‫االنتهعععاء معععن‬ ‫والمسععتندات التععي‬ ‫القضايا التي قد تظهر أمام‬ ‫اإلدارة والمعععععععدقق‬
‫عمليععة التععدقيق‬ ‫بتلععععععز‬ ‫تتعلعععععق‬ ‫اللجنة‪ /‬أو المعدقق الخعارجي‬ ‫الخارجي‪:‬‬
‫الخارجية‪.‬‬ ‫المناقشععات‪ ،‬وحععل‬ ‫خيل ه ه العملية مع اإلدارة‬ ‫•القعععوائم الماليعععة‬
‫الخيفات‪ ،‬أو تقديم‬ ‫(المععدقق الععداخلي) المععدقق‬ ‫المرحليعععععععععة والسعععععععععنوية‬
‫خطعة العمعل أليعة‬ ‫الخارجي‪.‬‬ ‫الخا ععععة بالشععععركة‬
‫بنعععود تسعععتلزم‬ ‫االشعتراا معع اإلدارة فعي‬ ‫واإليضععاحات المرتبطععة‬
‫المتابعة‪.‬‬ ‫مراجععععة مسعععار العمعععل‬ ‫به ا ‪.‬‬
‫المطلوب بالنسعبة ألي قعرار‬ ‫•مععا يقععوم بععو المععدقق‬
‫يحتاج إلى مراجعة‪.‬‬ ‫الخارجي من‬
‫مراقبة قرارات المتابعة التي‬ ‫مراجععة للقعوائم الماليعة‬
‫تحتاج إلى تدخل مستمر من‬ ‫وتقريره عنها‪.‬‬
‫قبل لجنة التدقيق‪.‬‬ ‫•أحكام المدقق الخعارجي‬
‫بشععفن جععودة ‪ -‬ولععيس‬
‫مجععرد مععدى تقبععل–‬
‫المبعععادئ المحاسعععبية‬
‫للشعركة كمعا هعي مطبقعة‬
‫في تقاريرها المالية‪.‬‬
‫•أيعة تععدييت جوهريعة‬
‫الزمة فعي خطعة المعدقق‬
‫الخارجي‪.‬‬
‫•أيععة عععوبات أو‬
‫نزاعات معع اإلدارة تمعت‬
‫مواجهتها أثناء التدقيق‪.‬‬
‫تتم التدقيق في كل‬ ‫إخطععار مجلععس‬ ‫مناقشة ما إذا كانت الشركة‬ ‫‪ - 17‬االشععتراا مععع‬
‫اجتماع‪.‬‬ ‫اإلدارة بإتمعام تعتم‬ ‫تلتععزم بععالقوانين واللععوائح‬ ‫المععععععالي‬ ‫المستشععععععار‬
‫التعدقيق فعي كعل‬ ‫التعي تحكعم البيئعة أو مجعال‬ ‫والمعدقق العداخلي فعي‬
‫اجتمعععاع‪.‬عمليعععة‬ ‫الصعناعة التعي تعمعل فيهعا‬ ‫مراجعة القضايا القانونية‬
‫التعدقيق باإلضعافة‬ ‫الشععركة‪ ،‬باإلضععافة إلععى‬ ‫والتنظيميعة التعي تعرى‬
‫إلععى أيععة أمععور‬ ‫القعوانين واللعوائح السعارية‬ ‫الشعركة أنهعا قععد تععلثر‬
‫أخعرى يجع لفعت‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫تعفثيرا ماديعا علعى القعوائم‬
‫انتبعععاه المجلعععس‬ ‫المالية وسياسات االلتزام‬
‫إليها‪.‬‬ ‫بالشععععركة والبععععرامج‬
‫والتقعارير العواردة معن‬
‫الجهات الرقابية‪.‬‬
‫تتم التدقيق في كل‬ ‫مراجعععة أ ععل‬ ‫مراجعععة قائمععة إجماليععة‬ ‫‪ - 18‬مراجععة إجعراءات‬
‫اجتماع‪.‬‬ ‫الشعكوى‪ ،‬ب عض‬ ‫بالشعكاوى التعي تعم تسعلمها‬ ‫تلقعي الشعكاوى وحفظهعا‬
‫تتم التدقيق في كل‬ ‫حتى تاريخو لمراجععة معدى‬ ‫والتعامعل معهعا معن قبعل‬
‫اجتماع‪.‬النظر عن‬ ‫تكرار شكاوى بعينها أو أية‬ ‫الشركة وذلز فيما يتعلق‬
‫طريقةتسععلمها‪،‬ومن‬ ‫ميحظات أخرى‪.‬‬ ‫بععفمور المحاسععبة ونظععم‬
‫اقشة الحالعة التعي‬ ‫مراجعععة اإلجععراءات مععع‬ ‫الرقابععة المحاسععبية أو‬
‫تتعلععق بحععل كععل‬ ‫المدقق الداخلي والمستشار‬ ‫شععئون التععدقيق والتععي‬
‫شععكوى‪ .‬مراجعععة‬ ‫لقانوني‪.‬‬ ‫تقعدم معن قبعل أي طعرق‬
‫قائمععة إجماليععة‬ ‫مراجعة كافة الشكاوى التي‬ ‫داخلعععي أو خعععارجي‬
‫بالشكاوى لتعي تعم‬ ‫تعم تلقيهعا وكيفيعة التو عل‬ ‫للشركة‪.‬‬
‫تسعععلمها حتعععى‬ ‫إلى حلول لها‪.‬‬ ‫مراجععة أيعة شعكاوى تعم‬
‫تاريخععو لمراجعععة‬ ‫ضععمان اتخععاذ إج عراءات‬ ‫تلقيها وما آلت إليعو هع ه‬
‫معععدى تكعععرار‬ ‫سععليمة لدراسععة الشععكوى‬ ‫الشكاوى والحلعول إذا تعم‬
‫شكاوى بعينهعا أو‬ ‫وحلها في الوقت المناس ‪.‬‬ ‫التو ل إليها‬
‫أيععة ميحظععات‬
‫أخرى‪.‬‬
‫تتم التدقيق في كل‬ ‫مراجعععة أ ععل‬ ‫مراجعة اإلجعراءات اليزمعة‬ ‫‪ - 19‬مراجععة إجعراءات‬
‫اجتماع‪.‬‬ ‫الشعكوى‪ ،‬ب عض‬ ‫معععع المععععدقق الععععداخلي‬ ‫التعامععل مععع الشععكاوى‬
‫تتم التدقيق في كل‬ ‫والمستشار القانوني‪.‬‬ ‫المجهولعة والسعرية معن‬
‫اجتماع‪ .‬النظر عن‬ ‫مراجعععة كافععة الشععكاوى‬ ‫العاملين بالشعركة بشعفن‬
‫طريقعععة تسعععلمها‪،‬‬ ‫العواردة ومعا آلعت إليعو معن‬ ‫أمعععور المحاسعععبة أو‬
‫ومناقشعة الحالعة‬ ‫حلول‪.‬‬ ‫التدقيق موضع الشز‪.‬‬
‫التععي تتعلععق بحععل‬ ‫ضععمان اتخععاذ الخطععوات‬
‫كعععععل شعععععكوى‪.‬‬ ‫الميئمعة للتحقيعق فعي تلعز‬
‫مراجعععة قائمععة‬ ‫الشععكاوى والتو ععل إلععى‬
‫إجمالية بالشعكاوى‬ ‫الحلول في الوقت المناس ‪.‬‬
‫التعي تعم تسعلمها‬
‫حتعععععى تاريخعععععو‬
‫لمراجعععة مععدى‬
‫تكععععرار شععععكاوى‬
‫بعينه عا أو أيععة‬
‫ميحظات أخرى‪.‬‬
‫استعراض لمهعام‬ ‫متابعة التطورات فعي‬ ‫‪. 20‬تقوم لجنة التدقيق‬
‫األعمعال الجديعدة‬ ‫البيئعععة الرقابيعععة‬ ‫بوفععائف أخععرى كمععا‬
‫فععععععي كافععععععة‬ ‫والتشريعية‬ ‫يكلفه عا القععانون أو‬
‫الجتماعات‪.‬‬ ‫والقانونيععععععععععة‬ ‫ميثعععاق الشعععركة أو‬
‫واالسعععتجابة أليعععة‬ ‫الئحتهعا الداخليعة‪ ،‬أو‬
‫متطلبات جديدة حس‬ ‫مجلس اإلدارة ب لز‪.‬‬
‫لحاجة‪.‬‬
‫تعتم التعدقيق بععد‬ ‫تقعديم االقتراحعات الخا عة‬ ‫يععععتم اسععععتخدام‬ ‫‪ - 21‬تقععوم لجنععة‬
‫االنتهععععاء مععععن‬ ‫بععالت ييرات فععي العمليععة‬ ‫المعلومعات الصعادرة‬ ‫التععدقيق بعمليععة تقيععيم‬
‫التدقيق السنوية‪.‬‬ ‫وك لز في اإلجراءات‪.‬‬ ‫عععععن الجلسععععات‬ ‫للمراجعععع الخعععارجي‬
‫التنفي يععة التععي تععم‬ ‫والمدقق الداخلي‪.‬‬
‫عقعدها خعيل الععام ‪.‬‬
‫كمععا يععتم اس عتخدام‬
‫وسيلة‬
‫رسعمية للتقيعيم لكعل‬
‫مجموعة‪.‬‬
‫تعععتم التعععدقيق‬ ‫مناقشة التو يات الخا ة‬ ‫تقعوم لجنعة التعدقيق‬ ‫‪ - 22‬يتعين علعى لجنعة‬
‫سنويا‪.‬‬ ‫بتحسين فعاليعة أداء لجنعة‬ ‫بإجراء تقييم ذاتي لها‬ ‫التعدقيق تقيعيم كفاءتهعا‬
‫التععدقيق معععع مجلعععس‬ ‫وتقيعيم شعامل لكافعة‬ ‫وفعاليتها‪.‬‬
‫اإلدارة‪ ،‬تسعععجيل تلعععز‬ ‫األعضاء باللجنة‪.‬‬
‫التو ععيات فععي محضععر‬
‫اجتماع مجلس اإلدارة‪.‬‬
‫تعععتم التعععدقيق‬ ‫إنهعاء وإ ععدار التقريععر‬ ‫مراجعععة ومناقشععة‬ ‫‪ - 23‬اإلشعراق علعى‬
‫سعنويا فعي أول‬ ‫السنوي بناء على اللوائح‬ ‫التقريععر ال ع ي تععم‬ ‫إععداد التقريعر مراجععة‬
‫اجتمععععاع ربععععع‬ ‫المنظمة والجهات الرقابية‬ ‫إعداده‪.‬‬ ‫ومناقشة التقريعر الع ي‬
‫سنوي‪.‬‬ ‫على النحو المناس ‪.‬‬ ‫تععم إعععداده‪ .‬السععنوي‬
‫الخاص بلجنعة التعدقيق‬
‫علعى النحعو المطلعوب‬
‫وطبقعا لقواععد الجهعات‬
‫الرقابية‪.‬‬
‫‪١‬‬
‫كيف يمكن لقسم التدقيق بناء عالقة أفضل مع لجنة التدقيق؟‬
‫• ان ء عالق ت أفض‬
‫• ملت مص م تمرر مع أصح ب م صلح ه سم ع أس س ي‬
‫• إجرمء ملتق مل متي لضم ه ج دة ب‪ ،‬ءة م ع م ت‬
‫• دع ة مرمجع رسم تشجع ملنقق ملبن ء‬

‫نموذج لجدول أعمال سنوي للجنة التدقيق‬


‫يفترا هها النموذ أن تنتهي السنة المالياة الخاصاة بالشاركة ‪ .........‬ويادر‬
‫جدول اعمالها على أساس أربعة اجتماعات سنوية على األقل والتي تارتبط بإصادار‬
‫النشرات الخاصة باألرباح ربر السنوية للشركة‪.‬‬
‫= ‪) ----‬مقترحة‪ * = ،‬عند الحاجة(‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫االجتماعات المقررة‬
‫اوال‪ :‬تشكيل لجنة التدقيق واجتماعاتها‬
‫تقييم استقاللية اللجنة ومعرفتها باألمور المالية‬
‫تحديد عدد االجتماعات ومواعيدها‪----‬‬
‫قيام رئيس اللجنة بإعداد جدول أعمال االجتماع‬
‫تعزيز تطوير المعرفة المالية باألحداث المالية الجارية‬
‫عقد جلسة تنفيهية خاصة مر المدقق الخارجي‬
‫عقد جلسة تنفيهية خاصة مر المدقق الداخلي‬
‫عقد جلسة تنفيهية خاصة مر اإلدارة العليا‬
‫ثانيا‪ :‬مسئوليات لجنة التدقيق ومهامها‬
‫مراجعة أمر تكليف اللجنة‬
‫مراجعة القوائم المالية السنوية‬
‫مراجعة خطة التدقيق الخارجية‬
‫مراجعة تقرير المدقق الخارجي‬
‫مراجعة تقارير الجهات الرقابية‬
‫دراسة نظم الرقابة الداخلية والمخاطر المالية‬
‫مراجعاة القاوائم المالياة المرحلياة والنتاائج التاي توصال‬
‫إليها المدقق‬
‫التوصية بتعيين المدقق الخارجي‬
‫الموافقة على أتعاب التدقيق‬
‫مراجعة استقاللية المدقق الخارجي‬
‫مراجعة استقاللية المدقق الخارجي‬
‫مناقشة نتائج مراجعة نهاية العام‬
‫مناقشة السياسات المحاسبية الرئيسية وتقديرات‬
‫مراجعة خطة التدقيق الداخلية‬
‫مراجعة تعيين وأداء المدقق الداخلي‬
‫مراجعة تقارير التدقيق الداخلية األساسية‬
‫مراجعة الجوانب القانونية مر المستشار القانوني‬
‫تسجيل المحاضر ورفر التقارير إلى المجلس‬
‫إجراء تقييم ذاتي ألداء اللجنة وأعضائها‬
‫إعداد تقرير عن فعالية أداء اللجنة وتقديمه إلى المجلس‬
‫مراجعة اإلفصاح عن أمر تكليف اللجنة إلى المساهمين‬
‫الماوظفين المااليين ‪ ---- (Rotating) -‬مراجعاة خطاة‬
‫تناوب‬
‫مراجعة األنشطة األخرى على النحو المناسب‬
‫مديرينالمصري‬
‫نموذج للقائمة المرجعية الداخلية للجنة التدقيق‬
‫هل ميثاق لجنة التدقيق الخاص بت مفصال بشكل كاف؟‬
‫ما هي المؤهالت والخلفيات الالنمة لرئاسة اللجنة؟‬
‫هل تؤكد على متطلبات التعليم المستمر ألعضاء اللجنة؟‬
‫هل اللجنة على اتصال منتظم بإدارة التدقيق الداخلية والمدير المالي‪ ،‬وما مدى‬
‫شمولية التقارير‬
‫المقدمة منهم؟‬
‫من يحرر جدول أعمال اللجنة؟‬
‫ماا هاي األماور المالياة المحاددة التاي يكاون لهاا أهمياة قصاوى بالنسابة لقطااع‬
‫أعمالت‪ ،‬وأهدافت أإلستراتيجية‪ ،‬وهيكل الشركة؟‬
‫هل تعقد اللجنة اجتماعات خاصة مر المدقق الخارجي وما مدى جدية مناقشات‬
‫هههه االجتماعات؟‬
‫ما هو رأي المدقق الخارجي في البيئة الرقابية للشركة؟‬
‫ما مدى اشتراك اللجنة في ترشيت مكتب التدقيق الخارجي والتفاوا معه؟‬
‫الفصل الثامن‬
‫إدارة التدقيق الداخلي‬
‫‪Management of the‬‬
‫‪Internal Auditing‬‬

‫إدارة نشاط التدقيق الداخلي‬


‫‪ .1‬تنظ دمئرة ملتقق ملقمطلي‬
‫‪ .2‬ملجه ز مل ظ ‪،‬ي لقمئرة ملتقق ملقمطلي‬
‫‪ .3‬مه رة م قققاه ملقمط اه‬
‫‪ .4‬ملتط ير م نهي م ستمر‬
‫‪ .5‬ص‪ ،‬ت م قققاه‬
‫‪ .6‬م مص‪ ،‬ت م ظ‪،‬ي ملتقق ملقمطلي‬
‫‪ .7‬مطت ر م قققاه ملقمط اه‬
‫‪ .8‬تق م ظ‪،‬ي ملتقق‬
‫‪ .9‬ملعالق ت مالنس ن مه رمت ملتع م‬
‫‪ ‬عالق ت ملتقق ملقمطلي ا الدمرمت مألطرى‬
‫‪ ‬عالق ملتقق ملقمطلي مع مإلدمرة ملع‬
‫‪ ‬عالق ملتقق مع مإلدمرة ملتن‪ ،‬ي‬
‫‪ ‬عالق ملتقق ملقمطلي ا قق ملخ رجي‬
‫دائرة التدقيق الداخلي ‪Internal Audit Department‬‬
‫يجااب أن يكااون لاادى الش اركة نظااام مصاامم بإحكااام للتاادقيق الااداخلي‪،‬‬
‫يقاوم بتحضايره مجلاس اإلدارة‪ ،‬وبنااءا علاى طلباه يمكان أن يعاوناه فاي ذلات اإلدارة‬
‫العليا (وقد يكلف بإعداده جهة متخصصة(‪ ،‬المقصاود بتحضايره‪ ،‬أي مجلاس اإلدارة‬
‫هو مسؤو ٌل عن اإلعداد بصورة مباشرة او بالتكليف يتولى تنفيه وتطبيق هاها النظاام‬
‫إدارة او دائرة او قسم او وحدة‪ ،‬يطلق عليهاا فاي هاها الادليل‪ ،‬دائارة التادقيق الاداخلي ‪.‬‬
‫يقوم التدقيق الداخلي بدور تأكيدي واستشاري وبدون أن يكون له أي مسؤولية تنفيهية‬
‫مطلقا‪.‬‬
‫درجاة الثقاة والتكامال والمعلوماات يجاب علاى دائارة التادقيق الاداخلي القياام‬
‫بمراجعة المالية والوسائل المستخدمة في التحقق من فعالية النظام المحاسبي وتحدياد‬
‫وتصانيف وقيااس النتاائج للادورة المالياة والمركاز الماالي واإلباال عناه‪ ،‬واألداء‬
‫اإلداري والماالي والتشاغيلي‪ ،‬ومادى مالئماة وفعالياة نظاام الضابط الاداخلي وإدارة‬
‫المخاطر وعمليات الحوكمة‪ ،‬والتحقق مان وجاود األصاول ومان إنهاا بصاورة جيادة‬
‫ووجود الحماية المناسبة والمالئمة لها وصحة االلتزاماات واألصاول (الموجاودات)‬
‫واإليرادات واألعباء والتقيد بالقوانين واألنظمة المعمول بها‪ ،‬وبالتالي تقديم التقارير‬
‫إلاى مجلاس اإلدارة ونساخة عنهاا إلاى اإلدارة العلياا ‪ -‬المادير العاام بماا توصال إلياه‬
‫نتيجة التدقيق وتقديم التوصيات واالقتراحات التي تراها مناسبة والعمل على متابعاة‬
‫ما يتخه بشأنها من إجراءات وقرارات‪.‬‬
‫كماا يقاوم التادقيق الاداخلي بادور المستشاار لمجلاس اإلدارة واإلدارة العلياا ‪-‬‬
‫المدير العام فيعرا على مجلس اإلدارة التقارير‪ ،‬ويناقشه في النتاائج ويشااركه فاي‬
‫التوجياه لقراراتاه كماا ينساق التادقيق الاداخلي مار التادقيق الخاارجي ومار الهيئاات‬
‫الرقابية المختلفة‪.‬‬
‫ولهلت يتوقر أن يكاون فرياق التادقيق الاداخلي مان المتخصصاين وذات الكفااءة‬
‫العلمياة والعملياة وقاادرين علاى القياام بمهاام التادقيق والرقاباة علاى التنفياه وتقاديم‬
‫التوصيات واقتراح تطوير النظم واإلجراءات‪.‬‬
‫يجب أن تتمتر ههه الدائرة بصالحيات تقديم الخدمات االستشارية والتوصايات‬
‫الوقائية بعيدا عن أي مسؤوليات تنفيهية او إجرائية‪ ،‬يدل وجود دائرة التدقيق الداخلي‬
‫فاي الشاركة علاى قناعاة مسابقة لادى مجلاس اإلدارة والمساؤولين علاى مختلاف‬
‫المستويات العليا من انه يجب القيام بتادقيق دورياة للعملياات المنجازة‪ ،‬ويتطلاب ذلات‬
‫رباط دائارة التادقيق الاداخلي وظيفياا بمجلاس اإلدارة مباشارة او ماثال لجناة التادقيق‬
‫الداخلي – في حاال وجودهاا علاى إن ال تتبار فاي تنفياه مهامهاا إلاى أي دائارة تنفيهياة‬
‫ضامن الهيكلياة اإلدارياة للشاركة وتكاون مساؤولة مباشارة أماام مجلاس اإلدارة فقاط‬
‫وبالتالي لن يكون لههه الدائرة أي صلة هرمية باإلدارات‪.‬‬
‫والدوائر او األقسام المتبقية‪ ،‬ولهها عليها القيام بالتدقيق الداخلي الشامل وبكافة‬
‫عمليات التدقيق والفحص باستقالل تام عن بقية األقسام والدوائر العاملة فاي الشاركة‬
‫وبدون أي قيود او تدخل من أي جهة وفي أي مستوى في الشركة‪.‬‬
‫يجع ان يكعون وضعع هيكليعة التعدقيق العداخلي واضعحا جليعا ضعمن هيكليعة‬
‫الشركة ويفهم من ه ا‪:‬‬
‫‪ .1‬أن تكاون دائارة التادقيق الاداخلي مساتقلة عان األنشاطة الخاضاعة للتادقيق‪ ،‬أي‬
‫أن يكاون للادائرة وضار مالئام داخال هيكلياة الشاركة للقياام بمهاام التادقيق‬
‫بموضوعية وحياد واستقاللية ودون تدخل‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يتمتر مدير او مسؤول التدقيق الداخلي بصالحية التواصال مباشارة دون قياود‬
‫وبمبادرة خاصة منه مر مجلاس اإلدارة و‪/‬او رئايس مجلاس اإلدارة و‪/‬او أعضااء‬
‫لجناة التادقيق ‪ -‬إذا وجادت ‪ -‬و‪ /‬او المادققين الخاارجيين وسالطات الرقاباة إذا لازم‬
‫األمر ووفقا لما يرتأيه‪.‬‬
‫‪ .3‬يجب أن تخضر مهام التدقيق الداخلي لمراجعة مستقلة‪ ،‬وقد يقاوم بهاهه المراجعاة‬
‫طرف مستقل كالمدقق الخارجي او لجنة التدقيق‬

‫تنظيم دائرة التدقيق الداخلي‪:‬‬


‫أ‪ -‬التنظيم الداخلي‪:‬‬
‫المقصود بالتنظيم الداخلي إدارة دائرة التدقيق الداخلي ورسم الهيكال التنظيماي‬
‫لتلات الادائرة وتحدياد نوعياة وعادد أفرادهاا والوصاف الاوظيفي لمختلاف مساتويات‬
‫الوظائف في الدائرة وشرح المهام الرئيسية للدائرة‪ ،‬حي في الهيكلية الواردة أنفا تام‬
‫تحديد الهرمية ولم يتم التطرق إلى العدد في كل منها ‪ .‬وهها يتوقف على حجم الشركة‬
‫وتعقيدات العمليات التي تقوم بها الشركة والقطاع الهي تنتمي إليه‪.‬‬
‫يخضر هها التنظيم للمهام والمسؤوليات التي يوكلهاا ويحاددها مجلاس اإلدارة‪،‬‬
‫وقاد يكاون بنااء علاى اقتاراح اإلدارة العلياا او المادير العاام وبالتاالي تعرياف مهاام‬
‫ومسؤولية الدائرة والعاملين فيها‪ ،‬وبيان وسائل وإجراءات العمل التي ينبغي تطبيقها‬
‫للقيام بالمهام الموكولة على أكمل وجه وبكفاءة وفعالية‪.‬‬
‫يجب ان يْون وضع هيْلي اُتدقيق اُداخلي واضحا جليا ضمن هيْلي‬
‫اُشرْ ويفهم من هِا‪:‬‬

‫‪ .1‬أن تْون دائرة اُتدقيق اُداخلي مستقل عن األنشط اُخاضَ‬


‫ُلتدقيق‪ ،‬أي أن يْون ُلدائرة وضع مالئم داخل هيْلي اُشرْ ُلقيام‬
‫بمهام اُتدقيق بموضوعي وحياد واستقالُي ودون تدخل‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يتمتع مدير او مسؤول اُتدقيق اُداخلي بصالحي اُتواصل مباشرة‬
‫دون قيود وبمبادرة خاص منَ مع مجلس اإلدارة و‪/‬او رئيس مجلس‬
‫اإلدارة و‪/‬او أعضاء ُجن اُتدقيق ‪-‬إِا وجدت ‪ -‬و‪/‬او اُمدققين‬
‫اُخارجيين وسلطات اُرقاب إِا ُزم األمر ووفقا ُما يرتأيَ‪.‬‬
‫ُجن اُتدقيق‬ ‫‪‬‬
‫اإلدارات اُدوائر‬ ‫‪‬‬
‫واألقسام‬ ‫‪‬‬
‫اُمدير اَُام‬ ‫‪‬‬
‫رئيس مجلس االدارة‬ ‫‪‬‬
‫اُمستشار اُقانوني‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫اُدائرة اُقانوني‬ ‫‪‬‬
‫اُتدقيق اُداخلي‬ ‫‪‬‬
‫‪ .3‬يجب أن تخضع مهام اُتدقيق اُداخلي ُمراجَ مستقل ‪ ،‬وقد يقوم بهِه‬
‫اُمراجَ طرف مستقل ‪.‬‬

‫الجهاز الوفيفي لدائرة التدقيق الداخلي‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬


‫التدقيق الداخلي ليس مجرد عدد‪ ،‬أي فرد او اكثر يقومون بأعمال التدقيق‪ ،‬إنما‬
‫هو عبارة عن فريق عمل او مجموعة عمل متكاملة‪ ،‬وهو عملياة ذات نظاام متكامال‬
‫تسمى التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫يجب كتابة تحديد المهام والواجبات األساسية والوصف الوظيفي الدارة التدقيق‬
‫الداخلي وللوظائف التي يشغلها المدققون في الدائرة إضافة إلى شرح العالقة مر كل‬
‫مان مجلاس اإلدارة ولجناة التادقيق – فاي حاال وجودهاا ‪ -‬واإلدارة العلياا ومختلاف‬
‫اإلدارات او الدوائر بدون استثناء ومر الشركات ذات العالقة‪.‬‬
‫تتألف وظائف دائرة التدقيق الداخلي من وظائف تدقيقية ووظائف إدارية‪ ،‬مثل‪،‬‬
‫سكريتاريا وغيرها‪ ،‬ونورد أدناه فقط بعي الوظائف التدقيقية الرئيسة التالية‪:‬‬

‫مدير التدقيق الداخلي ‪Chief Audit Executive‬‬


‫ياادير دائاارة التاادقيق الااداخلي ماادير يشاارف علااى أعمااال الماادققين الااداخليين‬
‫ويوجههم ألعمال التدقيق حسب برنامج عمل مفصل‬

‫‪Engagement Objectives‬‬ ‫أهداق الوفيفة ‪:‬‬


‫تسند لمدير التدقيق الداخلي مهمة وضر برنامج شاامل إلدارة التادقيق الاداخلي‬
‫طبقا لمعايير الممارسة المهنية للتادقيق الاداخلي‪ ،‬والتأكاد مان خضاوع جميار أنشاطة‬
‫المنشااأة لبرنااامج ماانظم للتاادقيق الااداخلي بهاادف التأكااد ماان أن اإلجااراءات المتبعااة‬
‫والرقابة الداخلية كفيالن لتأمين سالمة وحسن سير العمل‪ ،‬ومن مدى التازام المنشااة‬
‫والعاااملين فيهااا بااالقوانين والاانظم واألحكااام العامااة وكااهلت السياسااات واإلجااراءات‬
‫المعمول بها في المنشاة‪ ،‬وتشجير الكفاءة التشاغيلية فاي المنشااة وذلات إلضاافة قيماة‬
‫للمنشاة وتحسين عملياتها ‪.‬‬

‫‪Responsibilities‬‬ ‫المسلوليات‪:‬‬
‫يضطلر مدير التدقيق الداخلي بالمسؤليات التالية‪:‬‬
‫وضاار سياسااات نشاااط التاادقيق الااداخلي وهااو يعتباار حلقااة وصاال بااين التاادقيق‬
‫واإلدارة العلياااا‪ ،‬والمتحااادث الرسااامي بإسااام التااادقيق فاااي جميااار المساااائل المتعلقاااة‬
‫بالتدقيق الداخلي‪.‬‬
‫اعتماد برنامج التدقيق لجمير أنشطة المنشاة‪ ،‬ووضار الخطاة السانوية للتادقيق‬
‫بمااا فيهااا إعتماااد الجااداول الزمنيااة التاادقيق الااداخلي ورفعهااا للمديـااـر العااام ولجنااة‬
‫التدقيق(‪.)1‬‬
‫فحااص فعاليااة جمياار المشااتريات اإلداريااة والتحقااق ماان إلتاازامهم بالسياسااات‬
‫واإلجراءات الموضوعة تقديم التوصيات بهادف تحساين الرقاباة اإلدارياة للمحافظاة‬
‫على ممتلكات المنشاة وإلتزامهم بالقوانين واألنظمة السارية‪.‬‬
‫المصااادقة علااى جمياار التقااارير والمراسااالت الصااادرة عاان التاادقيق بمااا فيهااا‬
‫التوصيات لتحسين العمل‪.‬‬
‫تقياااايم كفايااااة إسااااتجابة اإلدارة التشااااغيلية للتوصاااايات المصااااادق عليهااااا ماااان‬
‫اإلدارة العليا والمتابعة مر اإلدارة التشغيلية للمساعدة في إتخاذ اإلجراءات الالنمة‪،‬‬
‫في حالة عدم كفاية اإلجراءات المتخهة حتى تتحقق القناعة بإتخاذ ماا يلازم لتنفيههاهه‬
‫التوصيات‪.‬‬
‫تنفيه التدقيق على مهمات خاصة بناء على طلب اإلدارة‪.‬‬
‫تقديم التقارير الدورية للمدير العام ولجناة التادقيق بصاورة منتظماة عان نتاائج‬
‫أعمال التدقيق التي قام بهاا التادقيق وتقاديم تقريار نصاف سانوي يشارح ماوجزا عان‬
‫أعمال التدقيق في مجال التدقيق واإلستنتاجات والتوصيات خالل الفترة السابقة‪.‬‬
‫التعاااااون ماااار الماااادققين الخااااارجيين والتأكااااد ماااان تنساااايق الجهااااود وتحقيااااق‬
‫اإلستفادة المتبادلة‪.‬‬
‫إدارة أفااراد التاادقيق الااداخلي بمااا فيهااا تقياايم المااوظفين والتوص اية بالترفيعااات‬
‫والزيادات السنوية‪.‬‬
‫أية صالحيات أخرى تفوا له من قبل المدير العام ولجنة التدقيق‪.‬‬
‫العيقـات‬
‫أ‪ً .‬الداخليـة‪:‬‬
‫‪ ‬المدير العام‪.‬‬
‫‪ ‬مدراء الدوائر والمناطق‪.‬‬
‫ب‪ .‬الخارجيـة‪:‬‬
‫)‪(1‬‬
‫‪IIA www.theiia@org standars‬‬
‫‪ ‬المدققين الخارجيين‪.‬‬
‫‪ ‬كبار العمالء والمقاولين واإلستشاريين‪.‬‬
‫‪ ‬الهيئات والمنظمات المحلية والعالمية المتخصصة في مجال التدقيق الداخلي‬
‫الملهيت والخبرة‪:‬‬
‫‪ .1‬ان يكون حاصال على شهادة جامعياة فاي المحاسابة‪ ،‬اإلقتصااد‪ ،‬إدارة األعماال‪،‬‬
‫ادارة ماليااة‪ .‬ويفضاال أن يكااون حاصاال علااى مؤهاال مهنااي ماان معهااد معتاارف‬
‫به مثل ‪. CPA ، CIA‬‬
‫‪ .2‬خبرة في التدقيق لمدة (‪ )8‬سنوات على األقل‪.‬‬
‫‪ .3‬مهارة في التحليل المالي ‪.‬‬
‫‪ .4‬مهارة في إستخدام الحاسب اآللي‪.‬‬
‫‪ .5‬إجادة اللغة اإلنجليزية ‪.‬‬
‫معايير تقييم االداء‬
‫تحقيق اهدلف التدقيق ‪.‬‬ ‫‪)1‬‬
‫مستوى التوصيات واالرشادات المقدمة للعاملين‪.‬‬ ‫‪)2‬‬
‫السرعة والدقة في اعداد البرامج والخطط‪.‬‬ ‫‪)3‬‬
‫القدرة على ادارة وتوجيه العناصر البشرية تجاهه‪.‬‬ ‫‪)4‬‬
‫‪Senior Auditors‬‬ ‫مشرق التدقيق (رئيس قسم)‬
‫طبيعة العمل‪:‬‬
‫اإلشراف على مهمات التادقيق الرئيساية وتنسايق أعماال التادقيق مار المادققين‬
‫للتأكد من أن أعمال التدقيق الجارية تتم وفقا للخطط الموضوعة‬
‫المسلوليات‪:‬‬
‫المسؤولية عن أداء المدققين توجيههم وتدريبهم ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وضر وتطبيق وتحدي برامج التدقيق لكل مهمة تدقيق‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التأكااد ماان أن أعمااال التاادقيق قااد تم ا بموضااوعية وإسااتقاللية تامااة ماان قباال‬ ‫‪‬‬
‫المدققين‪.‬‬
‫متابعااة توصاايات دائاارة التاادقيق الااداخلي إلااى أن يااتم اإلنتهاااء ماان تنفيااهها كاملااة‬ ‫‪‬‬
‫وكتابة تقرير دوري حول ذلت‪.‬‬
‫التأكد من ان أعمال التدقيق تم إستنادا لمعايير التدقيق الداخلي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مراجعة ملفات اوراق العمل في جمير مراحل التادقيق علاى المهماة والتأكاد مان‬ ‫‪‬‬
‫أن ملفات التدقيق قد أنجزت باإلستناد إلى سياساات وإجاراءات التادقيق الاداخلي‬
‫الواردة في الدليل ‪.‬‬
‫مراجعة مسودة تقرير التدقيق ومناقشتة مر مدير التدقيق الداخلي ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫القيام بالزيارات التفقدياة الميدانياة لمختلاف مواقار المنشااة وإعاداد التقاارير عان‬ ‫‪‬‬
‫ههه الزيارات‪.‬‬
‫أية مسؤوليات أخرى يكلف بها من قبل مدير التدقيق الداخلي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫العيقــات‬
‫أ‪ً -‬الداخلية‪-:‬‬
‫‪ ‬مدراء الدوائر ورؤساء األقسام‪.‬‬
‫‪ ‬موظفي المنشاة‪.‬‬
‫ب‪ً -‬الخارجية‪-:‬‬
‫‪ ‬المدققين الخارجيين‪.‬‬
‫الملهيت والخبرة‪-:‬‬
‫‪ )1‬حاصل على شهادة جامعية في مجال المحاسبة أو اإلقتصاد او اإلدارة ويفضال‬
‫الحصول على مؤهل مهني من جمعية مهنية معترف بها مثل ‪. CPA ،CIA‬‬
‫‪ )2‬خبرة في مجال التدقيق والشؤون المالية واإلدارية لمدة (‪ )5‬سنوات ‪.‬‬
‫‪ )3‬يمتلت مهارة في التحليل المالي‪.‬‬
‫‪ )4‬مهارة بتطبيقات الحاسب اآللي‪.‬‬
‫‪ )5‬معرفة باللغة اإلنجليزية‪.‬‬

‫معايير تقييم االداء‬


‫‪ .1‬القدرة على ادارة وتوجيه العناصر البشرية المسؤولة تجاهه ‪.‬‬
‫‪ .2‬تحقيق اعلى مستوى ممكن من االنتاجية ‪.‬‬
‫‪ .3‬انجان االعمال في الوق المحدد ‪.‬‬
‫‪ .4‬دقة وفائدة التقارير المرغوبة في الوق المحدد ‪.‬‬
‫‪Junior Auditor‬‬ ‫المدقق‬
‫أهداق وفيفة العمل‪:‬‬
‫يعتبر المدقق مسؤوال عن تنفيه مهمات التدقيق الاداخلي طبقاا لبرناامج التادقيق‬
‫المعااد لهااهه الغايااة ماان قباال مشاارف التاادقيق‪ ،‬وقااادر علااى تنفيااه مهمااات التاادقيق ذات‬
‫المستوى المتوسط فما فوق من الصعوبة‪ ،‬كما يقوم المدقق بالتحضير لتقرير التدقيق‬
‫بتجمير اإلستنتاجات والتوصيات ومناقشتها مر مشرف التدقيق‪.‬‬
‫امااا فااي المهمااات ذات الطبيعااة الخاصااة والمسااتوى األعلااى ماان الصااعوبة‪،‬‬
‫فيصاابت دور الماادقق مساااعدا رئيساايا فااي تنفيااه مثاال هااهه المهمااات تح ا اإلشااراف‬
‫المباشاار ماان مشاارف التاادقيق‪ .‬وعليااه أيضااا تقياايم إسااتقالليتة وإبااال مسااؤولية عاان‬
‫حاالت تعرا إستقالليتة للخطر إذا شعر بهلت ‪.‬‬
‫المسلوليات‪:‬‬
‫‪ ‬القي ا ام بأعمااال المساات الميااداني األولااي للنشاااط الخاضاار للتاادقيق لفهاام وتحديااد‬
‫أسلوب العمل ووضر التوصيات المتعلقة بإحتياجات التدقيق ‪.‬‬
‫‪ ‬وضاار خطااة العماال شاااملة النطاااق واألساالوب وبرنااامج الوق ا الااالنم لإلنتهاااء‬
‫من المهمة‪.‬‬
‫مراجعة المستندات والقيود والوثاائق والساجالت الالنماة للقياام بأعماال التادقيق‬ ‫‪‬‬
‫كما هو مخطط لها‪.‬‬
‫التنساايق ماار منسااق إدارة الجهااة الخاضااعة للتاادقيق بخصااوص الحصااول علااى‬ ‫‪‬‬
‫الوثائق الالنمة وتحديد اإلحتياجات الالنمة لتنفيه المهمة‪.‬‬
‫توثياق جميار اإلسااتنتاجات والمالحظاات التااي تادعم رأياه النهااائي حاول النشاااط‬ ‫‪‬‬
‫الخاضر للتدقيق‪.‬‬
‫تقييم مدى فعالية وكفاءة نظام الرقابة الداخلية على النشاط الخاضر للتدقيق‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اإلحتفاظ بملف أوراق عمل للمهمة وترتيبه وتوثيقه حسب سياسات الدائرة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الحفاظ على العالقات اإلنسانية ومهارات اإلتصال مر جمير منتسبي المنشاة‬ ‫‪‬‬
‫الملهيت والخبرة‬
‫‪ )1‬حاصاال علااى مؤهاال جاامعي علااى األقاال فااي مجااال المحاساابة‪ ،‬إدارة األعمااال‪،‬‬
‫أو االقتصاد او اإلدارة المالية ‪.‬‬
‫‪ )2‬خبرة في التدقيق الداخلي أو الخارجي لمدة سنتين على األقل ‪.‬‬
‫‪ )3‬مهارة في إستخدام الحاسب اآللي ‪.‬‬
‫‪ )4‬معرفة باللغة اإلنجليزية ‪.‬‬
‫معايير تقييم االداء‪:‬‬
‫‪ )1‬انجان االعمال الموكلة اليه في الوق المحدد وبكفاءة ‪.‬‬
‫‪ )2‬مدى السرعة التي تتم بها عملية التدقيق ‪.‬‬
‫‪ )3‬تحضير التقارير والدراسات في الوق المناسب ‪.‬‬
‫‪ )4‬مدى الكفاءة التي تتم انجان االعمال ‪.‬‬
‫السـكرتيرة‬
‫طبيعة العمل واألهداق‪-:‬‬
‫حلقااة الوصاال بااين ماادير الاادائرة والماادققين‪ ،‬وماار كافااة دوائاار المنشاااة وبااين‬
‫المدققين بعضهم بابعي وترتياب اإلجتماعاات ومعرفاة تواجاد المادققين فاي الميادان‬
‫وتساهيل اإلتصاال بهام‪ ،‬وتقاوم باإلحتفااظ بملفاات موثقاة بشاكل يساهل معاه الرجااوع‬
‫للوثيقة المطلوبة بسهولة‪ ،‬وتقوم بجميار أعماال طباعاة المراساالت وتقاارير التادقيق‬
‫عن التدقيق الداخلي‪.‬‬ ‫الصادرة‬
‫المسلوليات‪:‬‬
‫اإلحتفاظ بسجل تحركات المدققين في الميدان وتسهيل اإلتصال بهم ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ترتيب أسلوب حفظ الملفات والوثائق المتعلقة بأعمال التدقيق ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫طباعااااة جمياااار مراسااااالت التاااادقيق الموافااااق عليهااااا ماااان قباااال ماااادير التاااادقيق‬ ‫‪‬‬
‫أو مشرفي التدقيق‪.‬‬
‫تنسيق وترتيب اللقاءات أو اإلجتماعات مر الموظفين اآلخرين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫كتابة محاضر إجتماعات التدقيق الداخلي وتوثيق برنامج تدريب المدققين ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أية أعمال أخرى توكل لها من قبل مدير التدقيق الداخلي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الملهيت والخبرة‪-:‬‬
‫دبلوم في إدارة األعمال أو السكرتاريا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫خبرة لمدة سنتين في مجال العمل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مهارة في إستخدام الحاسوب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المام باللغة اإلنجليزية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫معايير تقييم األداء‪:‬‬
‫‪ .1‬مدى الكفاءة التي تتم بها االحتفاظ بالملفات والوثائق والطباعة ‪.‬‬
‫‪ .2‬مدى المحافظة على سرية االعمال الموكلة اليها‪.‬‬
‫‪ .3‬مدى الكفاءة التي يتم في متابعة المدققين وتلبية حاجاتهم‪.‬‬
‫‪ .4‬مدى الكفاءة في انجان االعمال الموكلة إليها في الوق المحدد‪.‬‬

‫مهارة المدققين الداخليين‬


‫يتعين على المدققين الداخليين امتيا المعرفة وفق ثيثة مستويات‪:‬‬
‫‪ .1‬المهارة‪ :‬تعني القدرة علعى اسعتخدام المعرفعة فعي المواقعف التعي يعرجح أن يعتم‬
‫التعرض لها‪ ،‬بحيث يتسنى التصرف إناءها دون الحاجة إلى الرجوع بشاكل مكثاف‬
‫إلى األبحااث والمسااعدة الفنياة‪ .‬ركزعلاى أناه يجاب علاى المادقق الاداخلي أن يتمتار‬
‫بالمهارة في تطبيق معايير وإجراءات وأسالي التدقيق الداخلي‪.‬‬

‫‪ .2‬الفهم‪ :‬يعني قدرة المدقق على استخدام المعرفة العامة في المواقف التي يرجح‬
‫التعرض لها‪ ،‬وذلز للتعرف على االنحرافات الجسيمة والتمكن مان القياام باألبحااث‬
‫الالنمة للتوصل إلى حلاول معقولاة لهاا‪ .‬ركاز علاى أناه يجاب علاى المادقق الاداخلي‬
‫التمتر بفهم مبادئ اإلدارة وذلز لكي يتمكن معن إدراك وتقيايم مادى أهمياة وجساامة‬
‫االنحرافات عن األعراف وأساليب العمل الصحيحة‪.‬‬

‫‪ .3‬اإللمام‪ :‬يعني قدرة المدقق على التعرق على وجود المشاكل أو توقعع حعدوثها‪،‬‬
‫وتحديد األبحار‬
‫اإلضااافية الااالنم إجراؤهااا أو المساااعدة التااي يلاازم الحصااول عليهااا‪ .‬ركااز علااى أنااه‬
‫يجب أن يتمتر المدقق الداخلي باإللمام بمواد علمية معينة مثل المحاسبة واالقتصاد‬
‫والقانون التجاري والضرائ والمالية واألساليب الكمية وتقنية المعلومات‪.‬‬
‫يج أن يمتلعز أعضعاء نشعاط التعدقيق العداخلي‪ ،‬مجتمععين‪ ،‬المعلومعات والخبعرات‬
‫والمهارات الضرورية للقيام بمسلولياتهم‬

‫‪Continuing Professional‬‬ ‫التطوير المهني المستمر‬


‫يتعين على المدققين الداخليين ‪ ،‬وفقا للمعايير المهنية لممارسة التادقيق الاداخلي ان‬
‫يطاااوروا معااارفتهم ومهااااراتهم وكفااااءاتهم االخااارى عااان طرياااق التطاااوير المهناااي‬
‫المستمر‪-:‬‬
‫‪ ‬وضر وتطبيق خطة للتطوير المهني المستمر‪.‬‬
‫‪ ‬تعزيز القدرات الشخصية‪.‬‬
‫‪ .1‬البقاء علاى اطاالع مساتمر علاى التحساينات والتحاديثات والتطاورات التاي‬
‫تسااتجد فااي معااايير واجااراءات وتقنيااات التاادقيق ال اداخلي واألساااليب الفنيااة‬
‫الجديدة ‪.‬‬
‫‪ .2‬المحافظة على مهارات المدققين الداخليين من خالل مواصلة تعليمهم‪-:‬‬
‫‪ ‬عضوية الجمعيات المهنية والمشاركة فيها‪.‬‬
‫‪ ‬حضاااور الماااؤتمرات والااادورات‪ ،‬والدراساااات الجامعياااة وبااارامج‬
‫التدريب تعتبر اساليب فعاله في مجال التعليم المستمر‪.‬‬
‫‪ ‬المشاركة في مشارير البح‬
‫‪ .3‬السعي الدائم لتطاوير مهاارات التادقيق واإللماام بأحادث التقنياات الحديثاة فاي‬
‫مجال التدقيق مثل تطبيقات الحاسب اآللي والمخاطر المتعلقة به واألساليب‬
‫الحديثة في اكتشاف طرف الغش والتحليل‪.‬‬
‫‪ .4‬المدقق الداخلي مسؤوال عن تلقي التعلايم المساتمر لشخصاه لكاي ياتمكن مان‬
‫المحافظااة علااى جدارتة‪،‬خاصااة فيمااا يتعلااق بالتحسااينات والتطااورات فااي‬
‫معايير التدقيق الداخلي واالجراءات والتقنيات ‪.‬‬
‫‪ .5‬يمكن تطبيق استراتيجية تعليمية لتطوير العاملين في التادقيق‪ .‬وتباداء عملياة‬
‫اختيار تلت االستراتيجيات كالتالي‪-:‬‬
‫تحديد االهداق التنظيمية ومراجعتها‪.‬‬
‫تقييم مدى استعداد المتعلمين للتدري ‪.‬‬
‫وضع او اختيار محتوى التدري ‪.‬‬
‫دراسة الموازنة المخصصة للتدري لضمان كفائتها‪.‬‬

‫التطوير المهني المستمر‬


‫‪ ‬المحافظة على المهارة من خالل موا لة التعلم‬
‫‪ ‬البقاء على االطعيع مساتمر علاى التحساينات والتحاديثات والتطاورات التاي‬
‫تستجد في معايير وإجراءات وتقنيات التدقيق الداخلي‬
‫‪ ‬وضر خطة للتطوير المهني المستمر للعاملين في التدقيق الداخلي‬

‫‪Characteristics‬‬ ‫فات المدققين‬


‫أن فعالياااة وظيفاااة التااادقيق الاااداخلي تتوقاااف علاااى تاااوفر فئاااة مااان المااادققين‬
‫فاايهم صاافات مكتساابة سااواء اثناااء دراسااته‪ ،‬أو أثن ااء ممارس اته لواجبااه المهنااي وماان‬
‫ههه الصفات(‪:)1‬‬
‫‪ .1‬الوعـي اإلداري‪ :‬يعني أن ينظر المادقق الاداخلي إلاى األماور داخال المنشاأة مان‬
‫منظااور إداري‪ ،‬بحي ا يااربط بااين العالقااات المتداخلااة‪ ،‬بشاارية كان ا أم ماديااة‪،‬‬
‫ويوانن بين المهارات الوظيفية واإلدارية‪ ،‬ويحلال الوضار الاداخلي للمنشاأة فاي‬
‫ظل البيئة اإلقتصادية الخارجية‪.‬‬
‫‪ .2‬الععدافع الشخصععي‪ :‬يعباار الاادافر الشخصااي لاادى الم ادقق الااداخلي عاان تطلعاتااه‬
‫ورغباته في تحسين نوعية عمليات التدقيق التي يقوم بها‪ ،‬وهها الدافر هاو الاهي‬
‫يجعاال الماادقق تواقااا إلااى القيااام بااأدوار إداريااة عاليااة المسااتوى‪ ،‬وتقااديم خاادمات‬
‫رقابيااة أكثاار فعاليااة‪ ،‬فضااال عاان أنااه يدفعااه إلااى محاولااة تنفيااه واجباتااه الرساامية‬
‫بطريقة مقبولة‪.‬‬
‫‪ .3‬الحكم‪ :‬بعد النظر بخطط المدقق للعمليات التاي ساينفهها قبال إبتدائاه بهاا‪ ،‬وأثنااء‬
‫مباشاارته لعمليااة التاادقيق يجااب أن يكااون مرنااا‪ ،‬بحي ا يقااوم بااإجراء التعااديالت‬
‫الالنمة على البرامج التي خططها مسبقا فاي ضاوء المساتجدات مان الظاروف‪،‬‬
‫وعناادما يختااتم عملياتااه ال يتااوانى عاان االعتااراف بالمشااكالت التااي واجههااا‪،‬‬
‫ويعكااف علااى دراسااة أساابابها‪ ،‬لكااي يسااتفيد ماان دروس اها فااي عمليااات التاادقيق‬
‫المستقبلية‪.‬‬
‫‪ .4‬القدرة اإلتصاليــة‪ :‬تتطلب وظيفاة التادقيق الاداخلي قادرة عالياة علاى االتصاال‪،‬‬
‫تساااعد الماادققين علااى تبااادل المعلومااات والحقااائق‪ ،‬حااول العمليااات بياانهم وبااين‬
‫األشااخاص الخاضااعين للتاادقيق ماان جهااة وبياانهم وبااين اإلدارة العليااا ماان جهااة‬
‫أخرى‪ ،‬وههه المقدرة يمكن للمدققين تنميتها بالخبرة والمران‪ ،‬لهلت فهي تختلاف‬
‫من مدقق إلى آخر‪ ،‬ولكن المدقق الداخلي الناجت هو الهي يحرص علاى تحساين‬
‫قدرته اإلتصالية ساواء كانا شافهية أم كتابياة‪ ،‬حيا تمكناه هاهه المهاارة مننقال‬
‫أهاااااداف عملياااااة التااااادقيق وتقويماتهاااااا واإلساااااتنتاجات والتوصااااايات بصاااااورة‬
‫واضحة وفعالة‪.‬‬
‫‪ .5‬المـثابرة‪ :‬يحتا تنفيه إجراءات التدقيق الداخلي جهاودا فكرياة وجسادية كبيارة‪،‬‬
‫وال يصاال الماادققون إلااى نتائجهااا فااي ماادة قصاايرة‪ ،‬لااهلت فااإن الماادققين الااهين‬
‫ال يمتلكااون صاافة المثااابرة سااوف يتوقفااون عاان العماال غالبااا قباال الوصااول إلااى‬
‫نتااائج حقيقيااة توصاال إلااى أهااداف دائاارة التاادقيق الااداخلي‪ ،‬وعلااى ماادير دائاارة‬
‫التادقيق الااداخلي أن يحاااول بإسااتمرار تادريب الماادققين علااى الصاابر والمثااابرة‪،‬‬
‫ويعلمهم كيف يؤدون األعمال الصعبة دونما ملل او ضجر‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫‪IIA www.theiia@org Code ethics‬‬
‫‪ .6‬اإلبتكاريععة‪ :‬يفتاارا بالماادققين الااداخليين أن يكااون محبااين لإلبااداع واإلبتكااار‬
‫ودائمي البح عن الطرق واألساليب المحسانة إلنجاان األعماال التاي يؤدونهاا‪،‬‬
‫وكهلت األعمال التي يؤديها بقية العاملين في المنشأة ‪.‬‬
‫‪ .7‬اللباقة‪ :‬تنطوي صفة اللباقة علاى الطريقاة اإليجابياة التاي يتعامال بهاا المادققون‬
‫مر األشخاص الخاضعين للتدقيق‪ ،‬وتتضمن ههه الصفة أيضا القادرة علاى إباداء‬
‫المالحظااات وأحيانااا توجيااه اإلنتقااادات البناااءة دون إسااتثارة غضااب الشااخص‬
‫المنتقااد ويمكاان إمااتالك هااهه الصاافة ماان خااالل دراسااة المشاااعر واألحاساايس‬
‫اإلنسااانية‪ ،‬وإدراك ردود األفعااال البشاارية‪ ،‬ويمكاان تنميااة هااهه الصاافة بااالتعليم‬
‫والتدريب‪.‬‬
‫‪ .8‬قوة الشخصية‪ :‬يجب أن يتمتر المدقق الداخلي بقوة الشخصاية‪ ،‬بحيا ال يسامت‬
‫ألي شخص أن يؤثر بشكل غير عادل على نتاائج التادقيق‪ ،‬وأن يسارد األحاداث‬
‫تماما مثلما يراها‪ ،‬وأن يكون صاحب رأي وقدرة على الدفاع عن رأيه ‪.‬‬
‫‪ .9‬األمانة والموضوعية‪ :‬يجب أن يكون المدقق الاداخلي مساتقيما وأميناا ومخلصاا‬
‫فااااي عملااااه وعليااااه أن يتااااوخى العدالااااة وأن ال يكااااون متحياااازا‪ ،‬وأن يكااااون‬
‫ذا استقامة حقيقية‪ ،‬وغيار مارتبط بأياة مصالحة تناال مان أمانتاه أو تجارده مهماا‬
‫كان أثر تلت المصلحة‪.‬‬
‫‪ .11‬السرية في العمل‪ :‬يجب على المدقق أن يحترم سرية المعلومات التاي يحصال‬
‫عليها أثنااء عملاه‪ ،‬وأن ال يساتخدم هاهه المعلوماات لغاياات شخصاية أو بطريقاة‬
‫تؤدي إلى إيهاء مصلحة المنشأة‪.‬‬
‫إن المراجعة الشاملة ال تتم إال خالل فترة قياسية من الزمن لاهلت تاتم مراجعاة‬
‫أداء كاال موظااف ساانويا وبصااورة منتظمااة ومسااتمرة‪ ،‬حي ا تااتم بواسااطة الشااخص‬
‫المسااؤول عاان الموظااف مباشاارة وماان تقياايم الشااخص لنفسااه‪ ،‬وان الهاادف ماان هااهه‬
‫المراجعااة‪ ،‬هااو قياااس وتقياايم أداء الموظااف خااالل تلاات الفتاارة لكااي تكااون المراجعااة‬
‫قادرة على تحديد صورة أكثر وضوحا لألداء وتمكن كل موظف مان توضايت عملاه‬
‫وطموحاته المهنية رسميا وتمكن مدير التدقيق الداخلي من تقيايم إمكانياات الترقياات‬
‫وتغيير الدرجات والتدريب وإصدار الحكم عليها من خالل‪:‬‬
‫‪ ‬األمور الشخصية‪:‬‬
‫‪ )1‬الهوق واإلحترام وذلت من خالل مدى إستخدام الهوق المناسب في التعامل ‪.‬‬
‫‪ )2‬التشاجير ماان خااالل حماساه لعملااه وإقبالااه علاى العماال ماان خاالل عماال الفريااق‬
‫الواحد ودقتة في المواعيد وإستعداده للعمل بساعات إضافية ‪.‬‬
‫‪ )3‬الحاافز الشخصااي ماان خاالل تحمسااه للتصاادي للمهماات والمسااؤوليات والقاادرة‬
‫على تطوير أفكار جديدة والعمل بأقل قدر ممكن من التوجيه ‪.‬‬
‫‪ )4‬القدرة على العمال تحا ظاروف صاعبة ومان خاالل مقدرتاه علاى التعامال مار‬
‫اإلجهاد والضغط واإلحباط دون أن يؤثر ذلت على اآلخرين والقدرة على إخفاء‬
‫الشعور بالقلق في الظروف الصعبـة‪.‬‬
‫اختيار المدققين الداخليين‪:‬‬
‫‪ .1‬يتم اختياار المادققين الاداخليين مان عادة مصاادر مثال الجامعاات والكلياات حيا‬
‫يجاب أن يكاون المادقق حاصاال علاى شاهادات جامعياة و‪/‬او مهنياة مثال ‪CA‬‬
‫‪....‬وغيرها‪ ،‬وقد يكون اختيار المدققين من داخل الشركة او من خارجها‪.‬‬
‫‪ .2‬يتم إجراء مقابالت مر طالبي الوظيفة من قبل مشرف او مدير التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫‪ .3‬يتم إجراء المقابالت وفقاا لمنهجياة معتمادة لتأكياد التماثال والمساتوى المالئام باين‬
‫مقابلة وأخرى‪.‬‬
‫‪ .4‬يتم إخضاع طالبي الوظيفة إلى فترة تجريبية تدريبية قد تكون ثالثة او ساتة شاهو‬
‫او ما يقارب ذلت‪.‬‬
‫‪ .5‬يجاب حسام قباول او عادم قباول طالاب الوظيفاة خاالل او فاي نهاياة الفتارة‬
‫التجريبية التدريبية‪.‬‬

‫التدري والتعليم المستمر‪:‬‬


‫خالل الفترة التجريبية التدريبية وما بعد ههه الفترة يجب على الادائرة االهتماام‬
‫باألمور التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬إعطااء الماوظفين الجادد‪ ،‬وفاق برناامج معاد مسابقا‪ ،‬التوجياه المناساب والتأهيال‬
‫والتدريب الكافي وتوفير المعلومات الالنمة خالل ههه الفترة‬
‫‪ .2‬اإلشراف والمتابعة وفقا لبرناامج واضات محادد ومان قبال شاخص مكلاف باهلت‪،‬‬
‫حي أن منافر التدريب هي إيجابية لكل من الشركة والمتدرب‬
‫‪ .3‬أن يلحظ برنامج التدريب تعاقب‪/‬دوران الموظفين والنشاطات في الشركة ‪.‬‬
‫‪ .4‬التدر في إسناد المهام من العادي إلى األكثر تعقيدا‪.‬‬
‫‪ .5‬التدريب هو لجمير المستويات‪ ،‬العليا منها والعادية‪.‬‬

‫تقييم موففي التدقيق‪:‬‬


‫من األهمية وجود سياساة واضاحة لتقيايم ماوظفي التادقيق الاداخلي‪ ،‬حيا يجاب أن‬
‫يراعي التقييم العناصر اآلتية‪:‬‬
‫‪ .1‬تحديد معايير وطرق التقييم‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يتم التقييم دوريا – مرة في السنة على األقل‪ ،‬وقد يكاون بعاد إنهااء كال‬
‫مهمة تدقيق‪.‬‬
‫‪ .3‬تحديد عناصر األداء بوضوح‪.‬‬
‫‪ .4‬األخه باالعتبار العناصر الشخصية‪.‬‬
‫‪ .5‬توضيت فوائد وإيجابيات البرنامج‪ ،‬مثال‪:‬‬
‫‪ ‬يكشف نقاط الضعف ويعمل عل تحسينها‬
‫‪ ‬يبقي المدققين على معرفة بأنفسهم وبإمكانياتهم‬
‫‪ ‬التحفز واكتشاف اإلمكانات والطاقات لدى المدققين‬
‫‪ ‬وضوح الرؤية المستقبلية للمدقق وإمكانه على ضوء ذلت التقدم والترقي‪.‬‬

‫تقييم األمور العملية‪:‬‬


‫‪ )1‬األهداف التي تم تحديدها ومدى كونها واقعية بالنسبة لإلنجان‪.‬‬
‫‪ )2‬اإللتزام بدليل التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫‪ )3‬عدد التوصيات التي تم تقديمها وتم متابعتها‪.‬‬
‫‪ )4‬القدرة على إنجان األعمال ضمن أوقات المواننات التقديرية‪.‬‬

‫تقييم الموفف لنفسو‬


‫إن عملية تقييم أداء الموظف عملية ذات إتجاهين‪ ،‬يعني تقييم الموظف المعني‬
‫بواسطة المسؤول عن التقييم وبح أدائه معه بحثا كامال وصريحا‪ ،‬وللمسااعدة فاي‬
‫تنفيااه العمليااة وإنجاحهااا تحتااوي نماااذ التقياايم قسااما خاصااا لتقي ايم الموظااف لنفسااه‪،‬‬
‫الهاادف هااو تااوفير الفرصااة لكاال موظاااف لتقياايم نفسااه بنفسااه علااى أساااس تاااوفير‬
‫المعلومات بصورة واقعية لكي يتمكن المسؤول عن التقييم مان مقارناة رأياه باالرأي‬
‫الشخصي للموظف ليساعد على تحديد المناطق التي تثير الخالفات في الرأي‪.‬‬

‫تقييم الموفف لنفسو ومقارنتها مع تقييم المسلول‬

‫ت‬ ‫التقييم الشخصي‪‬‬


‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫ق‬
‫‪ )1‬أسلوب العمل‬
‫ي‬
‫* استخدام مصادر التدقيق المداسبة‬
‫يم‬ ‫* القدرة على حل المشاكل‬
‫ا‬ ‫* مهارات التغيير الشفوي‬
‫* مهارات التغيير الخفي‬
‫ل‬
‫* إنجاز موزانة الوقت‬
‫م‬ ‫* أوراق عمل اساسية‬

‫س‬ ‫الرأي‬ ‫* صوا‬


‫‪ )2‬التنظيم‬
‫ؤ‬
‫* تخفيل العمل‬
‫و‬
‫* العالقة مع دوائر الشركة‬
‫ل‪‬‬ ‫‪ )3‬األمور الشخصية‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫* الذوق واالحترام‬
‫* الحافز‬
‫إنجاز‬ ‫إنجاز‬ ‫إنجاز‬ ‫عدم إنجاز‬
‫متميز ‪A‬‬ ‫كامل ‪B‬‬ ‫جزئي ‪C‬‬ ‫‪D‬‬ ‫‪ )5‬اهداق الموفف حس ترتي اهميتها‬
‫ومستوى االنجاز‪.‬‬

‫‪ )6‬خطط المستقبل‬
‫أ‪ .‬التطور المهني‬
‫ب‪ .‬المطلوب لتحقيق الطموحات‬
‫‪ .‬اإلحتياجات التدريبية‬
‫التوقير ‪.........................................................‬‬
‫الوظيفة ‪.......................................................‬‬

‫موا فات موففي التدقيق الداخلي‪:‬‬


‫‪ .1‬التميز بحس المسؤولية والموضوعية وعدم التحيز والمسلكية الجيدة‬
‫‪ .2‬البعد عن الشبهات‬
‫‪ .3‬االستقاللية عن النشاط موضوع التدقيق‬
‫‪ .4‬المحافظة على سرية المهنة وقواعد السلوك المهني‬
‫‪ .5‬الصالحية والمكانة المناسبة في الهيكل التنظيمي للشركة‪.‬‬
‫‪ .6‬األهلية والكفاءة المهنية التي تؤهلهم للقيام باأداء وظاائفهم علاى خيار وجاه وهاها‬
‫األماار يتطلااب وجااود مااوظفين يتمتعااون بااالخبرة واألهليااة‪ ،‬وأن يكونااوا موضاار‬
‫إشراف مهناي مالئام‪ ،‬ويخضاعوا لبارامج تدريبياة مساتمرة تسااعد فاي تطاورهم‬
‫وإكتسابه للمزيد من المعرفة والخبرة‪.‬‬
‫كما يجب أن يكون المدقق الداخلي ملما بشكل جيد بأهداف المنشأة‪ ،‬وسياساتها‬
‫وخططهاا وبرامجهااا وعملياتهااا ونشاااطاتها‪ ،‬والقااوانين واألنظمااة الماليااة واإلداريااة‪،‬‬
‫وطاارق إعااداد الميزانيااات التقديريااة واإلجااراءات المحاساابية المتبعااة والممارسااات‬
‫اإلدارية السائدة‪.‬‬
‫إن التأهياال الفنااي للماادقق الااداخلي يتكااون ماان الدراسااة األكاديميااة‪ ،‬والخباارة‬
‫العملية في مجال فحص وتقييم جمير عمليات وأنشطة المنشأة‪ ،‬والتدريب على رأس‬
‫العمال مان خااالل عقاد دورات داخاال الادائرة والطلااب مان المشاارفين المحاضارة فااي‬
‫مواضااير معينااة‪ ،‬لااهلت فااإن الماادقق الااداخلي حتااى يقااال أنااه مؤهاال ال بااد وأن يمتلاات‬
‫معرفة أساسية بجمير وظائف األعماال اإلدارياة وأهادافها والمباادىء التاي تحكمهاا‪،‬‬
‫ويهدعم ههه المعرفة من خالل الدراسة والبح ‪.‬‬
‫فقد نص معايير الممارسة المهنية للتدقيق الداخلي على وجوب أن يتمتار كال‬
‫مدقق بقدر معين من المعرفة والمهارة على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ ‬الكفععاءة فععي تطبيععق معععايير التععدقيق الععداخلي وإجراءاتهااا وتقنياتهااا المطلوبااة‬
‫إلنجان عملية التدقيق‪.‬‬
‫‪ ‬اإللمام بمبعادىء المحاسعبة‪ ،‬اإلقتصعاد‪ ،‬القعانون‪ ،‬الضعرائ ‪ ،‬أنظمعة المعلومعات‬
‫اإللكترونيععة باإلضااافة إلااى فهاام مبااادىء اإلدارة م ان أجاال تمييااز وتقياايم أهميااة‬
‫اإلنحرافات عن العمل المؤدى بشكل جيد ‪.‬‬
‫‪ ‬اإلعععداد المهنععي والتععدري ‪ :‬إن الماادققين الااداخليين كغياارهم ماان المتخصصااين‪،‬‬
‫يلزمهم إعداد مهني وتادريب مناساب مان النااحيتين النظرياة والعملياة‪ ،‬ودراساة‬
‫متواصلة لزيادة وتطوير كفاءتهم المهنية من خالل اإلشتراك السنوي بالمجالت‬
‫والدوريات العلمياة المتخصصاة والمشااركة فاي اإلجتماعاات والنادوات العلمياة‬
‫وحلقات البح وبرامج التدريب ساواء داخلياة أو خارجياة او علاى رأس العمال‬
‫أو المشاركة في مشارير البحوث‪.‬‬

‫العيقات االنسانية ومهارات التعامل‬


‫يتطلب التدقيق الداخلي أفرادا مهنياين لاديهم مهاارات إتصاال جيادة‪ ،‬وكال فارد‬
‫يتم إختياره يجب أن يكون قادرا على التعامل مر االخرين وقاادرا علاى التفاعال مار‬
‫اإلفراد في المستويات المختلفة في المنشأة‪.‬‬
‫ومن هنا فإنه بالرغم مان حتمياة التأهيال المهناي والفناي للمادقق الاداخلي‪ ،‬فاإن‬
‫ذلت ال يعتبر كافيا فقط بدون مهارات اإلتصال وإمتالك فن التعامل مر اآلخرين‪.‬‬
‫وليس أدل على أهمية العامل اإلنساني في نجاح أي عمل من أن معايير األداء‬
‫لهااها العماال يضااعها أشااخاص وينفااهها أشااخاص أيضااا ‪ ،‬ويقااوم أشااخاص بالمحاساابة‬
‫والتدقيق على التنفيه ‪ ،‬ومان هناا نجاد ان هنااك عامال مشاترك باين هاهه المجموعاات‬
‫الثالثا ة أال وهااو العاماال اإلنساااني الااهي ال يمكاان إغفالااه إذا أريااد لهااها العماال أنااه يااتم‬
‫بنجاح‪.‬‬
‫فالعالقات اإلنساانية الناجحاة أمار حياوي لخلاق الشخصاية المهنياة وان إهماال‬
‫ههه المظااهر والعالقاات السالوكية يعارا المادقق‪ -‬بال وبقائاه ‪ -‬للخطار ألن وجاود‬
‫التدقيق للمساعدة في حل المشاكل وليس في خلق مشاكل جديده‪.‬‬
‫إن إعتقاااد األفااراد إن الماادقق يقااوم باادور المحقااق أو رجاال البااوليس فااي تقييااد‬
‫األخطاء يجعلهم في حالة نفور من هها المدقق مما ينعكس أثره على إدارة األعماال‪،‬‬
‫وههه هاي الحالاة الشاائعه فاي معظام أعماال التادقيق تجااه المادققين لاها يبقاى تخلاص‬
‫المدقق من تلت الصفة التي لصق به (رجال الباوليس أو المحقاق) أن يقنار العااملين‬
‫في المنشأة إن وجوده هو لمساعدتهم في رفر كفاءة أداء األعمال المنوطاة بهام‪ ،‬وأن‬
‫الهدف تعاون الكل في سبيل الوصول إلى أقصى درجة الكفاءة والكفاية من خالل‪:‬‬
‫‪ )1‬بهل الجهد لتفهم مشاكل األشخاص قيد التدقيق مان خاالل ساؤالهم عان المشااكل‬
‫التي يمكن ان يساعدهم في حلها‪.‬‬
‫‪ )2‬تقاااديم المالحظاااات التاااي تتعلاااق بااااإلجراءات ليعاااود علاااى مااان يااادقق علااايهم‬
‫ببعي الفوائد ‪.‬‬
‫‪ )3‬البعد عن التعالي بين العاملين ومحاولاة تهيئاة الجاو المناساب لعالقاات تعاونياة‬
‫وتنمية الوعي باأن الكال يعمال لخدماة أهاداف المنشاأة وإلتازام بالمقولاة " عامال‬
‫الناس كما تود أن يعاملوك "‪.‬‬
‫‪ )4‬إكساااب الماادقق مهااارات اإلتصااال والقاادرة علااى اإلقناااع تعتباار عااامال أساساايا‬
‫بالنسبة للتدقيق ‪.‬‬

‫عيقات التدقيق الداخلي باالدارات االخرى‬


‫تعااد مهمااة الماادقق الااداخلي ماان المهااام الصااعبة داخاال منظمااات األعمااال‪ ،‬ألن‬
‫الماادقق الااداخلي مطالااب بااأن ياانجت فاي إنجااان المتطلبااات الفنيااة لمهمتااه‪ ،‬وفااي نفااس‬
‫الوقا أن يوافااق بااين إتجاهااات متضااادة‪ ،‬ويااوائم بااين إعتبااارات ساالوكية متعارضااة‬
‫بطبيعتها‪ ،‬وفيما يلي شرح موجز لعالقة التدقيق الداخلي مر اإلدارات المختلفـة‪:‬‬

‫عيقة التدقيق الداخلي مع اإلدارة العليا‬


‫علااى الاارغم ماان أهميااة إقتناااع اإلدارة العليااا باادور التاادقيق الااداخلي فااي تقااديم‬
‫الخدمات الرقابية لها‪ ،‬إال ان هناك ثمة مجاال إلختالف وجهات النظر بينهما‪ ،‬وغالبا‬
‫ما يهكر هها اإلختالف حاول نطااق التادقيق‪ ،‬وأسالوب العمال فاي حادود هاها النطااق‬
‫بسبب إعتقاد اإلدارة العليا بأن مهمة التدقيق تتمثل في منر وقوع األخطاء أو التقليال‬
‫منها تجنبا للخساائر‪ ،‬وإن إعتقااد التادقيق إن المهماة تركاز علاى تقيايم كفاياة وفعالياة‬
‫نظااام الرقاباااة وتااادقيق العملياااات‪ ،‬وتقاااديم التوصااايات الالنماااة لتحساااين تلااات الااانظم‬
‫والعمليات‪.‬‬
‫عيقة التدقيق مع اإلدارة التنفي ية‬
‫إن وجود دائارة للتادقيق الاداخلي فاي المنشااة‪ ،‬تقاوم بالواجباات المطلوباة منهاا‬
‫بصدد الفحص والتحقيق يدعو إلى قيام العااملين بواجبااتهم بكال دقاة وعناياة وبادون‬
‫تااأخير‪ ،‬كمااا ياادعو أيضااا إلااى مناار فاارص إرتكاااب الغااش أو تقليلهااا إلااى أدنااى حااد‪،‬‬
‫فالموظف الهي يعلم بأن هناك من سيراجر عمله‪ ،‬ساوف يتاوخى الحارص فاي أن ال‬
‫يقر في أخطاء بخالف الموظف الهي يعرف بأن عمله لن يخضر لتدقيق ما‪.‬‬
‫إن وظيفااة التاادقيق الااداخلي تبقااى ذات صاابغة إستشااارية‪ ،‬وتقاادم خاادماتها إلااى‬
‫جمياااار المسااااتويات اإلدار يااااة بمااااا فيهااااا المسااااتويات التنفيهيااااة‪ ،‬أي أن توصااااياتها‬
‫وإقتراحاتها غير ملزمة دائما‪ ،‬وال تنفه إال بعد إقناع ذوي السلطة أو الشان بها‪.‬‬
‫فوجااود الماادقق هااو للمساااعدة فااي رفاار كفاااءة أداء األعمااال وتشااجير العاااملين‬
‫على التمست بالسياسات اإلدارية الموضاوعة‪ ،‬فهاو ينصات وال يفضات بال يسااعدهم‬
‫في تطوير وتحسين أعمالهم للوصول إلى الكفاءة اإلنتاجية القصوى ‪.‬‬

‫عيقة التدقيق الداخلي بالمدقق الخارجي‬


‫تفاارا عالقااة التفاعاال بااين الماادققين الااداخلين والماادققين الخااارجين ضاارورة‬
‫حتميااة للتعاااون البناااء فيمااا بياانهم‪ .‬إن العالقااة بااين الماادقق الااداخلي والخااارجي تمثاال‬
‫إحدى المتطلبات األساسية التي نص عليها معايير األداء المهناي للتادقيق الاداخلي‪،‬‬
‫وأدلااة التاادقيق الدوليااة الصااادرة عاان اإلتحاااد الاادولي للمحاساابين للتأكيااد ماان تااوفير‬
‫التغطية المناسبة وتقليل الجهود المكررة في أعمال التدقيق ‪.‬‬
‫إن بناء عالقة إيجابية بين المدقق الداخلي والخارجي‪ ،‬تقوم على الثقة المتبادلة‬
‫والمعرفة الكاملة واإلمكانات‪ ،‬مما تاؤدي إلاى نياادة التنسايق والتعااون البنااء بينهماا‬
‫وبالتالي تؤدي إلى تضافر الجهود المبهولة لتحقيق األهداف المشتركة لكل منهما بما‬
‫يعود بالفائدة على المنشاة‪.‬‬
‫وفيماااااا يلاااااي ملخصاااااا لجواناااااب العالقاااااة باااااين التااااادقيق الاااااداخلي ومااااادقق‬
‫الحسابات الخارجي‪:‬‬
‫‪ ‬التنسيق والتعاون في الجهود المب ولة في أعمال التدقيق‬
‫لقد نص معايير األداء المهني للتدقيق الداخلي‪ ،‬بأنه يجب علاى مادير التادقيق‬
‫الداخلي تنسيق جهود التدقيق الاداخلي والتادقيق الخاارجي للتأكاد مان تاوفير التغطياة‬
‫المناسبة ولتقليل الجهود المكررة وذلت من خـالل‪:‬‬
‫أ‪ .‬عقد إجتماعات دورية لمناقشة األمور ذات الفائدة المتبادلة‪.‬‬
‫ب‪ .‬اإلطالع على برامج تدقيق وأوراق عمل كال الطرفين‪.‬‬
‫‪ .‬تبادل تقارير التدقيق والمراسالت اإلدارية‪.‬‬
‫‪ ‬التقييم المتبادل ألعمال كل منهما‬
‫يعني وجوب تقيايم وظيفاة التادقيق الاداخلي مان قبال المادقق الخاارجي وكاهلت‬
‫تقييم المدقق الخارجي من قبل التادقيق الاداخلي بحيا يوثاق تقيايم كال منهماا لآلخار‬
‫في ضوء المعايير التالية‬
‫‪ .1‬المكانة في الهيكل الوظيفي والسلطة والصالحيات والقيام بأي أعمال تنفيهية‪.‬‬
‫‪ .2‬نطاق الوظيفاة مان خاالل التحقاق مان طبيعاة المهاام وإعتمااد اإلدارة لتوصايات‬
‫المدقق الداخلي‬
‫‪ .3‬مراجعااة اوراق عماال الماادقق الااداخلي للتأكااد ماان سااالمة نطاااق العماال وباارامج‬
‫التدقيق المناسبة وسالمة التخطيط واإلشراف‪.‬‬
‫كما أن للمدقق الداخلي أن يقوم بأعمال المدقق الخارجي ويقادم رأياه فيهاا إلاى‬
‫لجن اة التاادقيق أو إلااى اإلدارة العليااا‪ ،‬وذلاات ماان أجاال تقياايم أعمااال الماادقق الخااارجي‬
‫كجزء من معرفة فعالية التكاليف التي تتحملها المنشأة مقابل الخادمات المحاسابية أو‬
‫اإلستشارية التي يقدمها المدقق الخارجي كخبير أو مدقق من خار المنشأة ‪.‬‬
‫‪ ‬إعتماد كل منهما على عمل اآلخر‬
‫إن مجال التعاون بين المدقق الداخلي والخارجي واسار فسايت‪ ،‬فلايس مان شات‬
‫فااي أن وجااود نظااام سااليم للتاادقيق الااداخلي يزيااد ماان إعتماااد الماادقق الخااارجي علااى‬
‫درجااة متانااة أنظمااة الرقابااة الداخليااة وبالتااالي حجاام العينااة‪ ،‬كااهلت يسااتطير الماادقق‬
‫الخااارجي اإلعتماااد علااى إيضاااحات الماادقق الااداخلي لمااا لااه ماان خباارة شاااملة فااي‬
‫عمليات وإجراءات المنشأة كما يستطير إعتماد بعي الكشوف والقاوائم والتحلايالت‬
‫التااي أعاادها الماادقق الااداخلي‪ ،‬كمااا يعتمااد علااى دقااة أعمااال التاادقيق الااداخلي بالنساابة‬
‫لفحص عمليات الفروع التي ال يتمكن من نيارتهاا‪ ،‬وفيماا يلاي أمثلاة علاى الماواطن‬
‫التي قد يرغب المدقق الخارجي طلب مساعدة المدقق الداخلي بشأنها‪:‬‬
‫‪ ‬تحضير الجداول واألعمال الكتابية‪.‬‬
‫‪ ‬تقييم أنظمة الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫‪ ‬القيام بأعمال الجرد المفاجىء‪.‬‬
‫‪ ‬التأكد من صحة أرصدة الهمم المدينة‪.‬‬
‫‪ ‬مراقبة اإلحتفاظ باألصول‪.‬‬

‫اهم االختيق والتشابة فيما يلي‪-:‬‬ ‫ويمكن تلخي‬


‫المدقق الخارجي‬ ‫المدقق الداخلي‬ ‫أوجو اإلخيق‬
‫أ عععحاب المشعععروع إذا كعععان المشعععروع‬ ‫إدارة المشععروع تعيععين المععدقق‬ ‫‪ .1‬التعيين‬
‫خاص أما إذا كعان المشعروع تعابع للدولعة‬ ‫الداخلى‬
‫فيقوم بالتعيين السلطة العليا فى الدولة‬
‫تتحعععدد أهعععداق التعععدقيق وفقعععا ً لنصعععوص‬ ‫تحعععععدد األدارة العليعععععا أهعععععداق‬ ‫‪ .2‬األهداق‬
‫العقععععد المبععععرم و ال تخععععرج عععععن تععععدقيق‬ ‫التدقيق وفقا ً إلحتياجاتها ‪.‬‬
‫الدفاتر المالية ‪ .‬وتتركز فعي إبعداء العرأى‬
‫فى سيمة و عدق تمثيعل القعوائم الماليعة‬
‫عععععععن طريععععععق التفكععععععد مععععععن أن النظععععععام‬
‫المحاسعبى كفعل ويقعدم بيانعات سععليمة‪ .‬و‬
‫إكتشاق ومنع ال ش واألخطاء ‪...‬‬
‫مسعععئول تجعععاه أطععععراق عديععععدة منهععععا‬ ‫يعمعععل المعععدققون مسعععلولياتهم‬ ‫‪ .3‬المسلولية‬
‫المسععاهمين والععدائنين وغيرهععا ‪ .‬مسععئول‬ ‫أمام اإلدارة العليا للمنشفة التعي‬
‫أمام اإلدارة ويستقلون عن إدارة المنشفة‬ ‫يعملون فيها فى أداء وفعائفهم‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫تتحععدد مععلهيت المععدققين طبق عا ً لدسععتور‬ ‫تحعععععععععععدد اإلدارة المعععععععععععلهيت‬ ‫‪ .4‬الملهيت‬
‫مهنة تدقيق الحسابات ‪.‬‬ ‫المطلوبعععععة لمعععععن يقعععععع عليعععععو‬
‫اإلختيار ليعمل مدققا ً لديها ‪.‬‬
‫يهععععععتم المععععععدققون بععععععالنواحي يهتم فقط بالنواحي المالية ‪.‬‬ ‫‪ .5‬األنشطة‬
‫االداريعععة والعمليعععات الماليعععة و‬
‫غير المالية ‪.‬‬
‫‪.6‬درجععععععععععععععععععة إستقيل جزئى فهو مستقل عن يتمتعععع بإسعععتقيل كامعععل ععععن اإلدارة فعععى‬
‫بعععععض اإلدارات ولكنععععو يخععععدم عملية الفح والتقييم وإبداء الرأى ‪.‬‬ ‫االستقيل‬
‫رغبععععععععات وحاجععععععععات اإلدارات‬
‫األخعععععععرى خاضععععععععا ً بالتبعيعععععععة‬
‫إلدارتو‬
‫المدقق الخارجي‬ ‫المدقق الداخلي‬ ‫أوجو اإلخيق‬
‫يخععدم احتياجععات طوائععف عععدة منهععا‬ ‫‪ .7‬الفئعععععععععععععععععععععععات يهععععععععععتم باحتياجععععععععععات اإلدارة‬
‫اإلدارة‪ ،‬وجمهور المساهمين وفئات‬ ‫ورغباتها‬ ‫المخدومة‬
‫الشعععع المختلفعععة‪ ،‬وأجهعععزة الدولعععة‬
‫المتخصصة‪ ..‬الخ‪.‬‬
‫يحدد كتاب التكليعف والععرق السعائد‬ ‫أن المععععععدقق الععععععداخلي يعمععععععل‬ ‫‪ .8‬نطاق العمل‬
‫ومعععايير التععدقيق المتعععارق عليهععا‬ ‫باسععععتمرار طععععوال العععععام لععععدى‬
‫ومعععاتن عليعععو القعععوانين المنظمعععة‬ ‫المشروع فعإن لديعو معن الوقعت‬
‫ألعمال التدقيق الخارجي‬ ‫ما يكفي إلجراء فح تفصيلي‬
‫موسع للعمليات‬
‫الفح غالبا ً مرة واحعدة فعى نهايعة‬ ‫يخعععدم إدارة المشععععروع بصععععفة‬ ‫‪ .9‬طبيعة العمل‬
‫السععنة الماليععة وقععد يكععون فععى بعععض‬ ‫رئيسية‪ ،‬ولع لز يوجعو اهتمامعو‬
‫األحيععان علععى فتععرات متقطعععة خععيل‬ ‫إلعععععععى التعععععععدقيق فعععععععي العععععععنظم‬
‫السنة‬ ‫المسعععععععععععتعملة والسياسعععععععععععات‬
‫المرسعععومة بقصعععد التفكعععد معععن‬
‫تنفي ع ها واكتشععاق أي انحععراق‬
‫وتعديلو‬

‫االتجاهات الحديثة للتدقيق الداخلي‬


‫ان اتباااع الماادخل الساالوكي فااي عمليااة التاادقيق سااوف يااؤدي الااى انالااة نظاارة‬
‫االفراد الى المدققين انهم اداة ضاغط عليهم‪.‬وجعال اجاراءات واسااليب التادقيق محال‬
‫قبااول الااى جانااب االفااراد الماادقق اعمااالهم وبالتااالي تحسااين العالقااة بااين الماادقق‬
‫واالفااراد الماادقق اعمااالهم والتااي تاانعكس عل اى تحقيااق الرضاااء الشخصااي للعاااملين‬
‫ويصبت التدقيق اداة معاونة تحظي بالرضاء والقباول بال اكثار مان ذلات فاإن دراساة‬
‫الجوانب السلوكية المرتبطة بالتادقيق الاداخلي يمكان ان يجعال منهاا وسايلة ترغيبياة‬
‫اكثر من كونها وسيلة عقابية كما هو الوضر في الكثير من التنظيماات وفقاا للمادخل‬
‫االجرائي للتدقيق‪.‬‬
‫من هنا فقد بادأ اهتماام الهيئاات المهنياة فاي تطاوير الفكار فاي التادقيق الاداخلي‬
‫في االتجاه السلوكي‪ ،‬وليس ادل على ذلت مان احتاواء معاايير االداء المهناي للتادقيق‬
‫الاااداخلي التاااي وضاااعها مجمااار المااادققين الاااداخليين بأحااادى علاااى ضااارورة تاااوافر‬
‫المهارات والقدرات المتعلقة بالعالقات االنسانية والتعامل مر االفراد او القدرة علاى‬
‫االتصال الفعهال في التدقيق الداخلي من خالل ثالثة مرتكزات اساسية ‪-:‬‬
‫‪ .1‬االعععيم عععن وفيفععة التععدقيق الععداخلي داخععل المنشععفة يهاادف لتوضاايت الفلساافة‬
‫التاااي يقاااوم عليهاااا‪ ،‬واألهاااداف التاااي تساااعى اليها‪،‬واالمكاناااات التاااي تمتلكهاااا‪،‬‬
‫والخدمات التي يمكن ان تقدمها‪،‬وذلت من خالل توثيق التدقيق واسالوب التادقيق‬
‫الحدي ‪.‬‬
‫اتجعععاه المعععدققين العععداخليين العععى تقعععديم خعععدمات ذات عععب ة استشعععارية الاااى‬ ‫‪.2‬‬
‫جانااب عمليااات التاادقيق الااداخلي وان يقناار العاااملين فااي المنشااأة ان وجااوده هااو‬
‫لمساعدتهم في رفار كفااءة اداء االعماال المنوطاة بهام‪ .‬وان الهادف تعااون الكال‬
‫فااي ساابيل الوصااول باالنتااا الااى اقصااى درجااة الكفاااءة والربحيااـة وذلاات ماان‬
‫خــــالل (دع االفعال تتحدث)‪ .‬من خالل‪-:‬‬
‫يجلااس الماادقق ماار ماادير التاادقيق او رئاايس قساام الجهااة المعني اة فااي التاادقيق او‬ ‫‪‬‬
‫النشاط محل التادقيق ويشارح لاه عملاه وماا يهادف الاى تحقيقاة‪ ،‬ويجعال االماور‬
‫واضحة بالنسبة له ولكل شخص سيتعامل معه ويحتا اليه ‪.‬‬
‫يحاول ان يفهم اسس المهام قبل بداية تدقيقها النه كل شخص سوف يتعاون معه‬ ‫‪‬‬
‫يامل مساعدته عندما يشعر برغبته في ذلت ‪.‬‬
‫يبهل جهدا حقيقيا لتفهم مشاكل االشخاص قيد التدقيق يسألهم عما اذا كان هناك‬ ‫‪‬‬
‫مشاكل ممكن ان يساعد في حلها‪.‬‬
‫يقاادم المالحظااات التااي تتعلااق باابعي االجاارءات فااي مكااان اخاار ماان عمليااات‬ ‫‪‬‬
‫التدقيق مما يعود على من يدقق اعمالهم هناك بعي الفوائد ‪.‬‬

‫‪ .3‬انتهاج المدققين الداخليين السلوب تعامل السلوا االنسعاني االيجعابي مار كافاة‬
‫االفراد الاهين تخضار اعماالهم للتادقيق ومار المساؤولين عانهم وذلات قبال واثنااء‬
‫وبعد اجراء التدقيق الداخلي ‪ ،‬أي يمكان تنمياة روح الثقاة والتعااون باين المادقق‬
‫والعاملين عن طريق مراعاة القاعدة الههبية للعالقات االنسانية والتي يعبر عنها‬
‫بالعبارة القائلة " عامل الناس كما تود ان تعامل " او وافعل لآلخرين ما تود ان‬
‫يفعاااال االخاااارون لاااات لااااو كناااا مكااااانهم وتناولاااا احتياجاااااتهم‪ ،‬ورغباااااتهم‬
‫ومشاكلهم وطموحاتهم‪.‬‬
‫‪ .4‬تطوير نتعائح التعدقيق وطريقعة عياغتها اذا كعان القعول المعفثور " ان الطريقاة‬
‫المثلى لكي ال تكون محل انتقاد وهو" اال تنتقد االخرين امر حسعن " فاإن لساوء‬
‫الحظ" ان احدى وظائف التدقيق هي امداد االدارة بالمعلومات والنتائج المساتقاه‬
‫من فحص وتحليل ونقد العمليات واالداء فكيف يتم تنفيه ذلت دون ترك اثر سيئ‬
‫لدى االفرد ؟ يعتبر تطوير نتائج التادقيق وطريقاة صاياغتها اهام الطارق الهاماة‬
‫في تحقيق ذلت االمار‪ .‬فااالرادة ال تتوقار ان تعارف مان المادقق كال شائ ولكنهاا‬
‫تتوقاار ان تعااارف الفاارق باااين مااا يعرفاااه الماادقق كمخاااالف ومااا هاااو فااي حكااام‬
‫التخمين‪.‬أي ما تم الوصول اليه عن طريق الحكام االدراكاي‪ .‬لاها يقتارح الابعي‬
‫بأن يعد المدقق قائمة بكل مالحظاته التي يراها واخرى تشمل االستنتاجات التي‬
‫يكونها عن طرياق الحكام االدراكاي وياتم المناقشاة مار الجهاة الخاضاعة للتادقيق‬
‫بحياا يااتم كاال المناقشااات ماار التاادقيق الااداخلي واالفااراد الخاضااعين للتاادقيق‬
‫بصاراحة ونزاهاة فضاال عان ضارورة االساتماع بعناياة وذلات مان اجال تحقيااق‬
‫التعاون والمشاركة بين المدقق والخاضعين للتدقيق وهها االمر الهي ياؤدي الاى‬
‫نجاااح العالقااة بااين الماادقق الااداخلي والمااوظفين الااهين يقااوم بمراجعااة اعمااالهم‬
‫وبالتالي الى قوة االتصال مما يؤدي الى نجا عملياة التادقيق وارتفااع الرضااء‬
‫الوظيفي للعاملين وانالة نظرة االفراد الاى ان التادقيق اداة ضاغط علايهم وجعال‬
‫اجراءات واساليب التدقيق محل قيود مان جاناب االفاراد المادقق علايهم ويصابت‬
‫التدقيق اداة معاونة تخطى بالرضاء والقبول‪.‬‬
‫لتنفيه اعمال التدقيق ال بد من العمل الميداني وهو عملية جمر األدلة وتحليلها‬
‫وتقييم األدلة على النحو المحدد في التخطيط والمست‪....‬الخ‪ .‬فالغرا من العمل‬
‫الميداني هو تراكم أدلة كافية‪ ،‬مختصة‪ ،‬وذات الصلة‪ ،‬ومفيدة للتوصل الى نتيجة‬
‫بشأن توقعات األداء‪ ،‬ودعم نتائج االعمال والتوصيات‪.‬‬

‫تتعدد تقسيمات انشطة التدقيق الداخلي باختالف وجهة النظر التي يعتمد عليها‬
‫كااال تقيسااايم‪.‬فيمكن تقيسااامها حساااب الهااادف منهاااا كاااان يكاااون للتحقاااق او للتقيااايم‬
‫او المطابقة او الحماية‪.‬‬

‫اما بالنسبة لنشاط التقييم فينصب اساسا على تقييم كفااءة وفعالياة نظاام الرقاباة‬
‫الداخلية‪ ،‬والتقييم لتحديد مدى كفاءة السياسات واالجراءات وبصفة عامة مدى كفاءة‬
‫العمل في المنشأة‪ ،‬ونتيجاة لتوسار مفهاوم التادقيق الاداخلي امتاد نشااط التقيايم ليشامل‬
‫تقييم اداء الوحدات التنظيمية المختلفة في المنشأة ومادى اساهام كال منهاا فاي تحقياق‬
‫االهداف العامة للمنشأة‪.‬‬

‫ويرتبط نشاط المطابقة بعملية التأكيد لالدارة العليا بمدى اتساق وتطابق التنفيه‬
‫الفعلي لالعمال مر القوانين واللوائت المطبقة‪ ،‬وعلى ذلت يختلاف نشااط التادقيق عان‬
‫نشااااط التقيااايم فاااي ان االول يبحااا فاااي مااادى التااازام االفاااراد باااالقوانين واللاااوائت‬
‫والسياسااات واالجااراءات والاانظم المختلفااة‪ ،‬فااي حااين ان التقياايم يبح ا فااي قيمااة او‬
‫جدوى كفاءة السياسة او االجراء او االداء‪.‬‬

‫ومن الطبيعي ان يحتا المادقق الاداخلي فاي مزاولاة لهاها النشااط الن يفحاص‬
‫ويراجااار ماااا ياااراه ضاااروريا مااان مساااتندات وساااجالت وتقاااارير الاااى جاناااب قياماااه‬
‫باالستفسار والتتبر والمالحظة ‪.‬‬

‫ونشاط الحماية فيركز على عملية التاكد من توافر الضمانات والوسائل الكافية‬
‫للحفااااظ علاااى اصاااول وممتلكاااات المنشاااأة بصااافة عاماااة‪ ،‬وعلاااى المااادقق الاااداخلي‬
‫ان يتاكد من كفاية نظم الرقابة الداخلياة المرتبطاة بحماياة اصاول المنشااة مان الغاش‬
‫واالختالس والسرقة والتبديد والتزوير‪ ،‬ومن انه ال توجاد ثغارات بهاهه الانظم يمكان‬
‫استغاللها للسرقة او االختالس‪.‬‬

‫ومن الجدير بالهكر أناه ياتم اساتخدام هاهه الطارق علاى أسااس اختبااري يقارر‬
‫مداه على ضوء كفاية الطرق المحاسابية‪ ،‬ومادى كفاياة أنظماة الرقاباة الداخلياة‪ .‬هاها‬
‫كما أن تطبيق الطرق المهكورة آنفاا جازء ضاروري مان عملياة التادقيق‪ ،‬ويساتغرق‬
‫نصيبا كبيرا من الجهد والوق الالنمين للقيام بعملياة التادقيق‪ .‬وقاد تام فاي السانوات‬
‫األخياارة إيااالء موضااوع اسااتعمال العينااات االحصااائية فااي اختبااار وفحااص الاادفاتر‬
‫والسااجالت اهتمامااا كبياارا ‪ ،‬وقااد أثبت ا التجربااة الميدانيااة نجاعااة اسااتخدام الطاارق‬
‫االحصائية ههه في التدقيق التي تستلزم فتت حساابات كثيارة العادد فاي العاادة كالاهمم‬
‫المدينااة والدائنااة‪ ،‬ويمكاان للطاارق االحصااائية هااهه أن تاازداد أهميااة مسااتقبال إذا مااا‬
‫استعمل سويا مر الحكم الشخصي والرأي الهاتي للمدقق‪.‬‬
‫ويكون ذلت من خالل تتبر المراحل التالية‪-:‬‬
‫المرحلة االولى‪ :‬التخطيط‬
‫المرحلة الثانية ‪ :‬العمل الميداني‬
‫ألمرحلة الثالثة ‪ :‬ايصال النتائج‬
‫المرحلة الرابعة‪ :‬المتابعة‬
‫المرحلة االولى‪ :‬التخطيط‬
‫ويستند التخطيط في التادقيق علاى تغطياة جميار أنشاطة المؤسساة علاى األقال‬
‫ماارة واحاادة فااي العااام وفااق م اا ورد فااي نااص البنااد ‪ 2000‬ماان معااايير االداء (علااى‬
‫الرئيس التنفيهي للتدقيق الداخلي وضر خطاط مبنياة علاى أسااس المخااطرة لتحدياد‬
‫أولويااات نشاااط التاادقيق الااداخلي‪ ،‬منسااجمة ماار أنظمااة المنشااأة‪ .‬وأن توضاار خطااة‬
‫التدقيق الداخلي المبنية على أسااس تقيايم المخااطر‪ ،‬علاى األقال مارة سانويا‪ ،‬ويجاب‬
‫األخه باالعتبار توجيهات اإلدارة العليا ومجلس اإلدارة في ههه ومن خاللها يتم‪-:‬‬

‫‪ .1‬التحضير للتدقيق ‪Preparation for the audit‬‬


‫تعتبر اعمال التدقيق نشاطات معقدة تتطلب تخطيطا مناسابا‪ .‬فاالتخطيط يحاول‬
‫دون تجاهاال المراحاال الهامااة ماان التاادقيق ويشاامل التعاارف علااى المشاااكل الهامااة‪.‬‬
‫واالسااتجابة للمهمااات التااي يااتم تكليااف المااوظفين لهااا ويحااول دون تكليااف الماادققين‬
‫بمهمات ال تتناسب مر قدراتهم وخبراتهم‪.‬‬

‫بعد ان جرى جدولة االنشطة والجهات التي ستخضر للتدقيق وتحديد األولوياة‬
‫لألنشطة الهامة طبقا للمعايير(‪ )1‬والتي تطلاب مان الارئيس التنفياهي للتادقيق الاداخلي‬
‫وضر خطاط مبنياة علاى أسااس المخااطرة لتحدياد أولوياات نشااط التادقيق الاداخلي‪،‬‬
‫منسااجمة ماار أنظمااة المنشااأة‪ .‬تباادأ المرحلااة التاليااة مباشاارة وهااي التحضااير لمهمااة‬
‫التدقيق‪ ،‬طبقا للخطوات التالية‪:‬‬

‫)‪(1‬‬
‫)‪TTA www.theiia @org (standers number 2100‬‬
‫‪Establishing Audit objective‬‬ ‫‪ .2‬تحديد أهداق التدقيق‬
‫( ‪)1‬‬
‫لقااد حااددت نشاارة المعااايير المتعلقااة بالممارسااة العمليااة للتاادقيق الااداخلي‪.‬‬
‫مسؤولية المدقق الداخلي في تحديد نطاق العمل وبياان مجاال العمال واالهاداف التاي‬
‫يجب ان يحققها التدقيق والمجال الرئيسي الهي يجب مراجعتة وتقييمة‪.‬‬

‫تشكل االهداف بيانات واضحة ودقيقة الغراا التدقيق ويقسام مجاال التادقيق‬
‫الى اهداف يمكن تحقيقها عن طريق تحدياد المنااطق التاي يجاب مراجعتهاا وتقييمهاا‬
‫اثناء التدقيق‪.‬‬

‫ان الهدف األساسي للتدقيق الداخلي هاو لمسااعدة جميار اعضااء المنشاأة علاى‬
‫تأدية عملهم بفاعلية‪ ،‬ويتم ذلت من خالل قيام التادقيق الاداخلي بتزويادهم باالتحليالت‬
‫والتقويمات والتوصيات والمعلومات التي تهم االنشطة التي يتم مراجعتها ‪.‬‬
‫ويتم تحقيق ه ا الهدق عن طريق مجموعة من االعمال‪-:‬‬
‫‪ ‬مراجعااة وتقااويم متانااة وكفايااة تطبيااق الرقابااة الماليااة‪ ،‬والرقابااة علااى العمليااات‬
‫األخرى والعمل على جعلها اكثر فاعلية وبتكلفة معقولة ‪.‬‬
‫‪ ‬التحقق من مدى االلتزام بسياسات المنشأة وخططها واجراءاتها الموضوعة ‪.‬‬
‫‪ ‬التحقق من مدى وجود الحماية الكافية الصول المنشأة من جمير انواع الخسائر‪.‬‬
‫‪ ‬التحقااق ماان امكانيااة االعتماااد أو الوثااوق بالبيانااات االداريااة التااي تتولااد داخاال‬
‫المنشأة‪.‬‬
‫‪ ‬تقويم نوعية االداء المنفه على مساتوى المساؤوليات التاي كلاف العااملون بالقياام‬
‫به‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم التوصيات المناسبة لتحسين عمليات المنشأة وتطويرها ‪.‬‬
‫‪ ‬رفر الكفاية االنتاجية عن طريق التدريب باقتراح الالنم منها ‪.‬‬
‫‪ ‬تقصاااي وتحدياااد أساااباب المخااااطر التاااي تحااادث فاااي المنشاااأة وتقااادير الخساااائر‬
‫واالضرار‪ .‬الناجمة عنها ‪ .‬واقتراح ما من شأنه معالجتها مثل ذلت في المساتقبل‬
‫‪.‬‬
‫‪ ‬اجراء الدراسات واالختبارات الخاصة بناء على طلب من االدارة ‪.‬‬

‫‪ .3‬نطاق العمل ‪Scope of work‬‬


‫يجب ان يشمل نطاق التدقيق الاداخلي علاى فحاص وتقيايم كفاياة وفعالياة نظاام‬
‫الرقابااة الداخليااة‪ ،‬وتقياايم مسااتوى االداء فااي تنفيااه المسااؤوليات المخصصااة لتنفيااه‬
‫االهااداف والمهااام المحااددة ويجااب إن يتض امن نطاااق المهمااة اعتبااارات األنظمااة‪،‬‬

‫)‪(1‬‬
‫)‪TTA www.theiia @org (standers number 2100‬‬
‫القيود‪ ،‬الموظفين‪ ،‬واألصول الملموسة بما فيـها تلت التي تح سيطرة أطراف ثالثة‬
‫( ‪)2‬‬

‫أ‪ .‬الناحية اإلدارية ‪ :‬وهي عملية التادقيق التاي تاتم علاى الناواحي اإلدارياة ‪ ،‬يجاب‬
‫مراقبة تطبياق اإلدارات والادوائر لألنظماة الداخلياة الخاصاة بالشاركة مان جهاة‬
‫والتأكد من مالءمتها لنشاط وطبيعة الشركة من جهة أخرى‪.‬‬

‫ب‪ .‬الناحية القانونية ‪:‬وهي عملية التدقيق التي تتم على مدى التزام الشركة بتطبيق‬
‫برامج تدقيق ‪ /‬القوانين والتنظيمات المرعية اإلجراء‪.‬‬

‫‪ .‬الناحية المالية‪ :‬وهي عملية التدقيق التي تتم على مدى تطبياق الشاركة لألنظماة‬
‫والقوانين والتنظيمات ‪ IAS‬الداخلية المالية مان جهاة‪ ،‬ومعاايير المحاسابة الدولياة‬
‫المرعياة اإلجاراء مان جهاة ثانياة‪ ،‬ومادى صاحة المعلوماات والبياناات المالياة‬
‫وإظهارها بصورة عادلة للوضر المركز المالي ونتائج األعمال وكفاية ومالئمة‬
‫اإليضاحات حول البيانات المالية من جهة ثالثة‪.‬‬

‫تخضاار معظاام مهمااات التاادقيق لألهااداف أعاااله‪ ،‬اال ان بعااي المهمااات ذات‬
‫الطبيعااة الخاصااة يمكاان اسااتثناءها ماان هااهه االهااداف بتطبيااق جزئااي لهااهه األهااداف‬
‫أو تطبيق اجراءات مختلفة حسب الهدف مان المهماة او الجهاة التاي طلبا التادقيق‪،‬‬
‫لها فإن االلتزام باالهداف أعاله ال يسري على جمير مهمات التدقيق‪.‬‬

‫‪ .4‬اختيار الجهة الخاضعة للتدقيق ‪Chose the Activity to be Audit‬‬


‫تباادأ مهمااة التاادقيق باختيااار النشاااط ال اهي سيخضاار لعمليااة التاادقيق الااداخلي‪،‬‬
‫ويمكن للمدقق اختيار هها النشاط بطرق مختلفة‪ ،‬وليس أمر هها االختيار مناطا فقاط‬
‫برغبااة الماادقق ولكاان بطلااب ماان جهااات اخاارى داخاال المنشااأة ويجااب علااى الاارئيس‬
‫التنفيااهي للتاادقيق الااداخلي أن يحاادد المااوارد المناساابة والكافيااة (الماليااة والبشاارية)‬
‫الالنمة لتحقيق أهداف مهمة التدقيق‪.‬‬
‫ويتم تقييم األمور التالية لتحديد الموارد المناسبة الالنمة‪:‬‬
‫‪ .1‬تحديد عدد ومستوى خبارة ماوظفي التادقيق الاداخلي الالنماين للمهماة علاى‬
‫أساس تقييم طبيعة ومدى تعقياد واجباات المهماة وقياود التوقيا المفروضاة‬
‫عليها والموارد المتاحة‪.‬‬
‫‪ .2‬تؤخه المعرفة والمهارات والقادرات األخارى لماوظفي التادقيق الاداخلي فاي‬
‫االعتبار عند اختيار األفراد الالنمين للمهمة‪.‬‬

‫)‪(2‬‬
‫)‪TTA www.theiia @org (standers number 2220‬‬
‫‪ .3‬وضر االحتياجات التدريبية لموظفي التدقيق الداخلي في الحسبان‪ ،‬حي إن‬
‫كال من الواجبات التاي تشاتمل عليهاا المهماة تعتبار أساساا لتقيايم احتياجاات‬
‫تطوير نشاط التدقيق الداخلي التي يلزم تلبيتها‪.‬‬
‫‪ .4‬النظ ار فااي اسااتخدام المااوارد الخارجيااة فااي الحاااالت التااي يلاازم فيهااا تااوفر‬
‫معارف ومهارات وقدرات خاصة أخرى‪.‬‬
‫وهناك ثالث طرق رئيسية الختيار الجهة الخاضعة للتدقيق نجملها فيما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬االختيار المنظم‪:‬‬
‫ويتم تبعا لههه الطريقة اختيار النشاط او الجهاة الخاضاعة للتادقيق اساتنادا الاى‬
‫خطااة التاادقيق الساانوية التااي يااتم وضااعها فااي بدايااة الساانة والموافااق عليهااا ماان قباال‬
‫االدارة العليا‪.‬‬

‫‪ -2‬االختيار بناء على طل االدارة العليا ‪:‬‬


‫قد تحتا االدارة العليا الى الحصول على معلومات بشأن وضر او مشكلة ما‪،‬‬
‫تاارى االدارة انهااا بحاجااة الااى حكاام أو رأي فيهااا‪ ،‬مثاال مراجعااة اتفاقيااة محااددة علاى‬
‫وشت التوقير‪ ،‬او تدقيق حساب احد العمالء تمهيدا لدفر قيمة فاتورة ما ‪.‬‬

‫‪ -3‬االختيار بناء على طل الجهة الخاضعة للتدقيق‪:‬‬


‫قااد يحتااا بعااي ماادراء الاادوائر الااى مساااعدة التاادقيق الااداخلي لتقياايم كفايااة‬
‫وفعالية نظام الرقابة الداخلي لبعي األنشطة الخاضعة إلدارتهم‪.‬‬

‫وأيا كانا الطريقاة المطبقاة فاي اختياار الجهاة الخاضاعة للتادقيق فاإن التادقيق‬
‫الاااداخلي يحااادد االولوياااة حساااب األهمياااة النسااابية واعاااادة جدولاااة مهماااات التااادقيق‬
‫باسااتمرار علااى ضااوء المسااتجدات‪ .‬ان االسااتقاللية التااي يتمتاار بهااا التاادقيق الااداخلي‬
‫يمكنها المساعدة في تالفي تعرا التدقيق للضغوطات فاي اختياار الجهاة الخاضاعة‬
‫للتدقيق وتوقي البدء في عملية التدقيق ‪.‬‬

‫‪Deterring the resources‬‬ ‫‪ .5‬اختيعععار فريعععق التعععدقيق والمعععوارد االخعععرى‬


‫‪necessary‬‬
‫أن اختيار المدققين يجب أن يكون مبني على أساس تقييم‬
‫طبيعة وتعقيد كل مهمة‪ ،‬محددات الوق ‪ ،‬والموارد المتاحة (‪ )1‬ان‬
‫اختيار عدد ومستوى وخبرة المدققين الالنمة يجب ان يعتمد على‬
‫تقييم ودرجة تعقيد المهمة والوق الالنم لتنفيهها‪ ،‬كما يجب اخه‬
‫مهارات ومعرفة وتدريب المدققين باالعتبار عند اختيار الفريق‬

‫)‪(1‬‬
‫)‪TTA www.theiia @org (standers number 2231‬‬
‫لتنفيه المهمة ومدى امكانية االعتماد على مصادر خارجية اذا‬
‫تطلب تنفيه المهمة درجة عالية من المعرفة والخبرة والمهارة‬
‫المتخصصة‪.‬‬
‫وبشكل عام عادة ما يتألف فريق التدقيق للمهمات العادية‬
‫من مشرف تدقيق ومدقق أو اكثر وهما المسؤوالن عن تنفيه‬
‫معظم اعمال التدقيق االعتيادية‪.‬‬

‫‪ .6‬المسح األولى‪Survey :‬‬


‫بعد اختيار الجهة او النشاط الخاضر للتدقيق تأتي الخطوة التالياة وهاي المسات‬
‫االولااى‪ .‬يهاادف المساات االولااى للنشاااط الخاضاار للتاادقيق للحصااول علااى فهاام عااام‬
‫للعملياات والمخااطرة وانظمااة الرقاباة الداخليااة المرتبطاة بالنشااط وذلاات لكاي يكااون‬
‫على بصيرة من اعمال النشاط‪ ،‬ولتحديد الماواطن التاي سايتم التركياز عليهاا وكاهلت‬
‫سماع اقتراحات وتعليقات ادارة وموظفي الجهة المدقق عليها‪.‬‬
‫االتصاالت التمهيدية‪:‬‬
‫‪ ‬على الرئيس التنفيهي للتدقيق الداخلي أن يقدر‪ ،‬وفقا للظروف‪ ،‬موعد‬
‫إجاااراء االتصااااالت التمهيدياااة مااار الجهاااة الخاضاااعة المعناااي بمهماااة‬
‫التدقيق ‪.‬‬

‫‪ ‬قباال إجااراء اتصاااالت تمهيديااة ماار الجهااة الخاضااعة المعنااي بمهمااة‬


‫التدقيق‪ ،‬على المدقق أن يسعى إلى الحصول على أكبر قدر ممكن مان‬
‫المعلومات عن الجهاة الخاضاعة وعان البيئاة التاي يعمال بهاا‪ .‬ويمكان‬
‫تااأمين تلاات المعلومااات ماان مصااادر متعااددة ماان بينهااا ملفااات التاادقيق‬
‫السابقة لنفس النشاط‪ ،‬والممارسات المتبعة في الحقل االقتصادي الاهي‬
‫تنتمي إليه مؤسسة الجهة الخاضعة ‪ ،‬وأخبار المؤسسة فاي تلات الفتارة‬
‫وغير ذلت‪.‬‬

‫‪ ‬من المفيد خالل االتصاالت التمهيدية إعداد استبيان حول المعلوماات‬


‫التي يحتا إليها المادقق‪ .‬ويمكان أن يرسال ذلات االساتبيان إلاى الجهاة‬
‫الخاضعة قبل االجتماع‪ ،‬أو يمكان أن يماأله الجهاة الخاضاعة بنفساه‪،‬‬
‫ويقوم المدقق بدراسته للحصاول علاى معلوماات الخلفياة العاماة خاالل‬
‫االجتماع‪.‬‬

‫االستقصععاء بأنااه عمليااة تهاادف إلااى جماار المعلومااات عاان النشاااط الااهي يجااري‬
‫فحصه دون الدخول في عملية التحقق التفصيلي حولها‪.‬‬
‫االستقصععاء التمهيععدي بأنااه عمليااة يسااتخدمها الماادقق للتعاارف علااى األنشااطة‬
‫والمخاطر بهدف تحديد المجاالت التي ينبغي التركياز عليهاا فاي مهماة التادقيق‪.‬‬
‫وينبغي في العادة أال يتوصل المدقق إلى استنتاجات نهائية مان المعلوماات التاي‬
‫تجمع ا لديااه خااالل االستقصاااء التمهياادي‪ ،‬باال الهاادف ماان االستقصاااء تحديااد‬
‫المجاالت التي تحتا إلى فحص إضافي‪.‬‬
‫االستقصاءات تفيد المدقق في النواحي التالية‪:‬‬
‫‪ ‬فهم النشاط الهي تتم مراجعته‬
‫‪ ‬تحديااد المخاااطر والضااوابط الرقابيااة بهاادف تحديااد المجاااالت الهامااة التااي‬
‫تستدعي تركيزا خاصا‪.‬‬
‫‪ ‬الحصول على معلومات يمكن استخدامها في أداء مهمة التدقيق‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد إن كان من المهم إجراء مزيد من التدقيق‪.‬‬
‫‪ ‬تشجير العمالء المعنيين بالمهمة على تقديم تعليقاتهم واقتراحاتهم‪.‬‬

‫اجراءات االستقصاء التمهيدي‬


‫• مراجعة معلومات الخلفية العامة من أجل تحديد تأثيرها على مهمة التدقيق‪.‬‬
‫• مراجعة ما يتصل بالمهاام الساابقة مان أوراق عمال وتقاارير تادقيق ووثاائق‬
‫أخارى‪ .‬وينبغاي أن يكاون االطاالع علااى ملفاات التادقيقات الساابقة مان مباادأ‬
‫اإللمااام بالشاايء وأال يتحااول إلااى أساااس وموجااه للتاادقيق الجاااري‪ .‬فااأوراق‬
‫العماال والخطااوات المتخااهة فااي العااام السااابق قااد ال تبقااى مناساابة فااي ظاال‬
‫الظروف الجديدة‪.‬‬
‫• المالحظات الميدانية‪.‬‬
‫• متابعة عملية للخطوات الكاملة التي تشتمل عليها األنشطة المعنية‪.‬‬
‫• المقايسة (سيتم مناقشتها في الشرائت التالية)‪.‬‬
‫• إجراءات التدقيق التحليلية (سيتم مناقشتها في الشرائت التالية)‪.‬‬
‫• نقاشات مر الجهة الخاضعة المعني بالمهمة‪.‬‬
‫• مقابالت شخصية مر األفراد الهين يتأثرون بالنشاط موضاوع المهماة‪ ،‬مثال‬
‫مستخدمي ما يصادر عان ذلات النشااط (وسايتم شارح تقنياات المقاابالت فاي‬
‫الشرائت التالية)‪.‬‬
‫• رساام بياااني لتسلسااال الخطااوات والعملياااات (ساايتم مناقشاااتها فااي الشااارائت‬
‫التالية)‪.‬‬

‫ويشمل اإلجراءات المسح االولى (الخا ة بالمقابيت)‪:‬‬


‫‪ .1‬التخطيط‬
‫• التحضير للمقابلاة مان خاالل دراساة المعلوماات المتاوافرة المتعلقاة‬
‫بالخلفيااااة العامااااة‪ ،‬وذلاااات مثاااال المخططااااات التنظيميااااة وكتيااااب‬
‫اإلجراءات والعمليات التشغيلية ونتائج التدقيقات السابقة وغيرها‪.‬‬
‫• تحضااااير عاااادد ماااان األساااائلة األساسااااية بهاااادف االسااااتعالم عاااان‬
‫موضوعات تدقيقية محددة أو إطالق مناقشاات قاد يكاون مان شاأنها‬
‫أن توصل إلى نتائج غير معروفة أو غير متوقعة‪.‬‬

‫‪ .2‬جدولة المقابلة‪ :‬يمكن أن يكاون عامال المفاجاأة مطلوباا لادى إجاراء بعاي‬
‫المقااابالت وذلاات عناادما تنطااوي المهمااة علااى تاادقيقات متعلقااة بالنقديااة أو‬
‫للتحااري عاان وجااود احتيااال‪ .‬المعاملااة الجياادة للممارسااة المهنيااة للتاادقيق‬
‫الداخلي اشعار الجهة التي ستخضار للتادقيق قبال البادء فاي التادقيق بإرساال‬
‫كتاب من مدير التدقيق اليهاا بنياة اجاراء التادقيق علاى النشااط خاالل الفتارة‬
‫ال تي يتم تحديدها مصداقا لقولة تعالى" يا ايه الهين امنوا التدخلوا بيوتا غير‬
‫بيوتكم حتى تستاذنوا وتسلموا على اهلها"(‪ .)1‬وبشكل عاام تتضامن العاادات‬
‫الجيدة في الجدولة األمور التالية‪:‬‬
‫تحديد نمان عقد االجتماع ومكانه ومدته مسبقا‪.‬‬
‫عقد االجتماع في مكتب الجهة الخاضعة للتدقيق‪.‬‬
‫إجراء المقابلة بطريقة "فرد مقابل فرد"‪ ،‬إن أمكن ذلت‪ ،‬فاهلت يقلال مان الشاعور‬
‫بالتقييد لدى الشخص الخاضر للتدقيق‪.‬‬
‫المجيء إلى المقابلة في الوق المحدد‪ ،‬وإذا اضطر المدقق إلى التاأخر لسابب ال‬
‫مفر منه فعليه أن يبلغ الجهة الخاضعة للتدقيق بهلت في الوق المناسب‪.‬‬
‫‪ .3‬افتتاح المقابلة‪:‬‬
‫يمكااان أن يبااادأ المااادقق المقابلاااة بااابعي العباااارات اللطيفاااة ليمااانت األشاااخاص‬
‫الخاضااعين للتاادقيق شااعورا باالرتياااح‪ ،‬فالناااس عمومااا ال يرغبااون فااي أن يخضااعوا‬
‫للتاادقيق أو التقياايم‪ .‬ويمكاان أن يسااألهم الماادقق عاان وظااائفهم بهاادف تحسااين العالقااة‬
‫الشخصية معهم مما يؤدي إلى رفر مستوى تعاونهم‪.‬‬
‫بعد ذلت يمكن أن يوضت المدقق الهدف مان المقابلاة‪ .‬ويساتثنى مان ذلات‪ :‬عنادما‬
‫يتضمن التدقيق التحري عن وجود احتيال‪.‬‬
‫ينبغي أن يكون المدقق ودودا ومساندا‪ ،‬وأال يبع الشعور بالرهبة‪.‬‬
‫‪ .4‬إجراء المقابلة‪:‬‬
‫‪ ‬ينبغي أن يتمتر المدقق بالموضوعية والمنطقية وأن يبادي االهتماام‬
‫خااالل المقابلااة‪ .‬وعليااه أن يسااتخدم أساائلة تحتااا إلااى تقااديم إجابااات‬
‫توضيحية بدال مان اساتخدام أسائلة يمكان اإلجاباة عليهاا بانعم أو ال‪.‬‬
‫كما ينبغي أن يتمتر بالقدرة على التعامل مر المشاكل التي يمكن أن‬
‫تنشأ وتوسير نطاق األسئلة تبعا لهلت‪.‬‬
‫‪ ‬على المادقق أن يحسان االساتماع الفعاال وأن يباهل جهاده فاي توقار‬
‫النقاط الهامة المرتبطة بالتدقيق‪ .‬ويتضمن االستماع الفعال ماا يلاي‪:‬‬

‫)‪ (1‬القران الكريم – سورة النور ‪ -‬اية ‪. 27‬‬


‫طرح أسئلة مفتوحة ‪ -‬إعادة صياغة النقاط التاي يطرحهاا الشاخص‬
‫الخاضر للتدقيق وتلخيصها من حين آلخر ‪ -‬تحمل فتارات الصام‬
‫ومقاومااااة الملهيااااات الداخليااااة والخارجيااااة ‪ -‬تشااااجير لغااااة الجسااااد‬
‫واإليماءات وإبداء المشااعر المناسابة عناد اللازوم لمانت األشاخاص‬
‫الخاضااعين للتاادقيق شااعورا باالرتياااح ‪ -‬تجنااب إطااالق أحكااام قباال‬
‫األوان ‪ -‬طارح أساائلة لتوضاايت بعااي النقاااط أو التوساار فااي بعااي‬
‫النواحي‪.‬‬
‫على المدقق أن يعير انتباهه ألشكال االتصال غير اللفظي فهو يتمم‬ ‫‪‬‬
‫مااا يريااد الشااخص اآلخ ار إيصاااله‪ ،‬وفااي بعااي الحاااالت يمكاان أن‬
‫يوصل معلوماات مفيادة أكثار مان االتصاال اللفظاي‪ .‬لكان ينبغاي أن‬
‫ينتبه المدقق إلى أن أشكال االتصال غير اللفظي تختلف أحيانا تبعاا‬
‫للخلفية العامة للشخص وتكون غير دقيقة في كثير من األحيان‬
‫ينبغي أن يكون المدقق قادرا على التمييز بين الحقائق واآلراء فيماا‬ ‫‪‬‬
‫يقدمه الشخص الخاضر للتدقيق‬
‫يجب تجنب األمور التالية في المقابالت‪ :‬مجادلة الشخص الخاضار‬ ‫‪‬‬
‫للتااادقيق ومعارضاااته ‪ -‬األسااائلة اإليحائياااة التاااي تاااوحي باإلجاباااة‬
‫المرغوبة ‪ -‬األسئلة التي تنطوي إجاباتها على تجريم الهات‪.‬‬
‫على المدقق أن يوثق المقابلة وأن يستخدم تلت الوثيقة كورقاة عمال‬ ‫‪‬‬
‫في ملف التدقيق‪.‬‬
‫‪ .1‬يهكر المادقق فاي الوثيقاة تااريخ المقابلاة وأساماء الحضاور‬
‫ووظائفهم وموضوع المقابلة‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن أن يدون المدقق مالحظات موجزة (يفضل أن تكاون‬
‫مرتبااة حسااب الموضااوعات المعاادة للمناقشااة) تمكنااه ماان‬
‫إعااادة تجمياار وترتيااب كاال المعلومااات التااي حصاال عليهااا‪.‬‬
‫وعليه أن يقوم بعملية التجمير بالسرعة الممكنة بعاد انتهااء‬
‫المقابلة‪.‬‬
‫‪ .3‬على المدقق أال يطرح أسئلة في أثناء تدوينه المالحظات‪.‬‬

‫حااين يكااون علااى الماادقق إجااراء عاادد ماان المقااابالت المتشااابهة يجاادر بااه أن‬
‫يغير قليال في شكل األسئلة وفي تسلسلها‪.‬‬
‫‪ .5‬إنهاء المقابلة‬
‫‪ ‬يجب أال تستمر المقابلة وقتا أطاول مماا ينبغاي‪ .‬وأحياناا تعاد بعاي‬
‫العالماااات غيااار اللفظياااة مااان جاناااب الشاااخص الخاضااار للتااادقيق‬
‫مؤشرات على وجوب إنهاء المقابلة‪.‬‬
‫‪ ‬يفضل أن يختم المدقق المقابلة بعبارات إيجابية كأن يقاوم بتلخايص‬
‫نقاط االتفاق‪.‬‬
‫‪ ‬إذا بقيا هنااك أسائلة لام تاتم اإلجاباة عليهاا فعلاى المادقق أن يرتاب‬
‫للقاء آخر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن تبادل العبارات والمناقشات الشخصية خالل الادقائق األخيارة‬
‫من اللقاء‪.‬‬
‫‪ .6‬التقييم‪ :‬على المدقق أن يقيم جمير نواحي المقابلاة بادءا مان مرحلاة التخطايط‬
‫مرورا بجميار مراحلهاا للخارو بتقيايم موضاوعي لماواطن القصاور المتعلقاة‬
‫بالمهارات والتي يجب االنتباه إليها في المقابالت الالحقة‪.‬‬

‫إجراءات التدقيق التحليلي‪:‬‬


‫هاي مجموعااة االجاراءات التااي يااتم مان خاللهااا التحلياال والمقارناة المنظمااة لالرقااام‬
‫والمعدالت والنساب واالتجاهاات أو اي عالقاة أخارى باين االرقاام والبياناات بهادف‬
‫الحصااول علااى البيان اات والمعلومااات التااي قااد تعطااي مؤشاارات تساااعد فااي توجيااه‬
‫اجاااراءات التااادقيق بشاااكل ساااليم او تعطاااي ادلاااة رقابياااة تااادعم اساااتنتاجات المااادقق‪،‬‬
‫وتستخدم اجراءات التحليل في جمير مراحل التدقيق‪.‬‬

‫توفر إجراءات التدقيق التحليلي (‪ )Analytical Audit Procedures‬للمدققين‬


‫الداخليين وسائل تتميز بالكفاءة والفعالية في تقييم المعلومات التي يتم جمعها في أي‬
‫مهمة من مهام التدقيق‪ .‬ويتم أداء إجراءات التدقيق التحليلي من خالل دراسة‬
‫ومقارنة العالقات بين المعلومات المالية وغير المالية‪.‬‬
‫يقوم تطبيق إجراءات التدقيق التحليلي لتحديد المعلومات التي يجب فحصها‬
‫على أساس حقيقة أن من المتوقر أن تبقى العالقات بين المعلومات قائمة ومستمرة‬
‫ما لم يكن هناك ظروف معروفة تشير أو تدل على عكس ذلت‪ .‬ومن األمثلة على‬
‫ههه الظروف‪:‬‬
‫‪ .1‬المعامالت أو األحداث غير العادية أو غير المتكررة‪.‬‬
‫‪ .2‬التغيرات المحاسبية أو التنظيمية أو التشغيلية أو البيئية أو التكنولوجية‪.‬‬
‫‪ .3‬االختالفات غير المتوقعة‪.‬‬
‫‪ .4‬عدم وجود اختالفات بينما يكون من المتوقر وجودها‪.‬‬
‫‪ .5‬حاالت عدم الكفاءة‪.‬‬
‫‪ .6‬حاالت عدم الفعالية‪.‬‬
‫‪ .7‬األخطاء المحتملة‪.‬‬
‫‪ .8‬األفعال غير النظامية أو التصرفات غير المشروعة التي يحتمل حدوثها‪.‬‬

‫وتعتبر االجراءات التحليلية واحدة من اكثر ادوات التدقيق فائدة للقيام بدراسة‬
‫وتحليل البيانات او المعدالت واالتجاهات المالية‪ ،‬كما انه يمكن استخدام اجراءاتها‬
‫في مرحلة التخطيط لتحدي المعرفة بعمليات الجهة وتحديد الجوانب المهمة‬
‫العطائها المستوى المالئم من التركيز والفحص‪ ،‬مثال‪ :‬ان مقارنة البيانات المالية‬
‫الدورية او بيانات التشغيل مر المواننة او مر بيانات التشغيل للفترة المالية السابقة‬
‫قد تمكن المدقق من التعرف على اي عالقة مهمة غير عادية متوقعة والتي قد‬
‫تعطي مؤشرات عن‪:‬‬
‫‪ ‬تغيرات في االوضاع التشغيلية للجهة او استحداث برامج جديدة‪.‬‬
‫‪ ‬مشاكل مالية محتملة‪ ،‬اخطاء متعمدة أوغير متعمدة مثال ذلت تصنيف خاطىء‬
‫اليرادات أو مصروفات جوهرية‪.‬‬

‫اما اجراءات الفحص التحليلي فهى تمثل شكال من اشكال التبرير االستقرائي‬
‫والهي بمقتضاه يتم استنتا قيمة العمليات المسجلة واالرصدة الظاهرة كدليل على‬
‫معقولية النتائج‪ ،‬لهلت عادة ما يوصف الفحص التحليلي بأنه مدخل من اعلى‬
‫الى اسفل‪ ،‬في حين يشار الى الفحص التحليلي عن اجراءات الفحص التفصيلي‬
‫في تركيزها على االرصدة او ملخصات العمليات ذاتها وليس على مكونات تلت‬
‫االرصدة‪.‬‬

‫ويختلف الفحص التحليلي عان المراجعاة التحليلياة‪ ،‬حيا تتمثال فاي االسالوب‬
‫الخاص بتقييم نظم المعلومات عن طريق الفحص لههه الانظم واعاداد خارائط التادفق‬
‫التاي تصاور حركاة المساتندات والمعلوماات باين مختلاف اركاان هاهه الانطم‪ ،‬ثام يااتم‬
‫تحليل ههه النظم بغرا تحدياد المجااالت التاي يمكان التركياز علاى كفاءتهاا او تلات‬
‫المجاااالت الضااعيفة التااي تحتااا الااى تحسااين‪ .‬امااا الفحااص التحليلااي فهااو يشااير الااى‬
‫االساليب والوسائل التي يستخدمه المدقق في تحديد وتشخيص المشاكل الهامة‪.‬‬

‫أمثلة على إجراءات التدقيق التحليلي‬


‫يمكن أن تشمل إجراءات التدقيق التحليلي ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬مقارنة معلومات الفترة الحالية بالمعلومات المشاابهة لهاا عان الفتارات التاي‬
‫سبقتها و أو مر أرقام الميزانية التقديرية أو التوقعات‪.‬‬
‫‪ .2‬دراسة العالقاات باين المعلوماات المالياة والمعلوماات غيار المالياة المناسابة‬
‫(كااأن تقااارن مصااروفات الرواتااب و األجااور بااالتغيرات فااي متوسااط عاادد‬
‫العاملين مثال)‪.‬‬
‫‪ .3‬دراساااة العالقاااات باااين عناصااار المعلوماااات (كاااأن تقاااارن التقلباااات فاااي‬
‫مصروفات الفوائد بالتغيرات في أرصدة القروا المتعلقة بها مثال ومعادل‬
‫الفائدة في السوق)‪.‬‬
‫‪ .4‬مقارنة المعلومات مر المعلومات المشاابهة لهاا المتعلقاة بالوحادات األخارى‬
‫في نفس المؤسسة‪.‬‬
‫‪ .5‬مقارنة المعلومات مر المعلومات المشابهة لها في الصناعة التي تنتمي إليها‬
‫المؤسسة‪.‬‬
‫يمكاان اسااتخدام هااهه اإلجااراءات أثناااء مرحلااة االستقصاااء التمهياادي لدراسااة‬
‫البيانات التي تم جمعها عن الجهاة أو المجاال الخاضار للتادقيق وتوظياف نتاائج هاهه‬
‫الدراسة في التخطيط لمهمة التدقيق‪.‬‬

‫كما تشمل ههه االجراءات مالحظة اية انحرافات جوهرية ومباالغ غيار عادياة‬
‫واخااهها باالعتبااار‪ .‬وأخياارا يمكاان مقارنااة هااهه االرقااام بمثيلهااا باالقسااام االخاارى‬
‫والصناعة المماثلة بشكل راسي او افقي‪ .‬رأسي لبيان العالقاة باين كال بناد واجماالي‬
‫بهدف اظهار االهمية النسبية لكال بناد ضامن مجموعتاه او ضامن القائماة‪ .‬والتحليال‬
‫االفقي بمقارنة القائمه مر مثيالتها في الفترات السابقه من اجل ادخال عنصر الزمن‬
‫في التحليل ‪.‬‬

‫حالة عملية‬
‫‪ .1‬موضوع الحالة‪ :‬استخدام المراجعة التحليلية في الفحص المتنبأ بنتائجه ‪.‬‬
‫‪ .2‬االهععداق ‪ :‬القيااام بتطبيااق عملااي مبسااط عاان اجااراءات المراجعااة التحليليااة علااى‬
‫المتحصالت من رسوم سنوية ثابتة‪.‬‬
‫‪ .3‬خلفية عن الحالة‪ :‬اعدت في إطار حسابات مؤسسة عاماة لالتصااالت السالكية‬
‫والتي تقوم من ضمن اعمالها بمنت الرخص الستخدام اجهزة االتصاال باالراديو‬
‫وتحصيل رسوم سنوية ثابتة مقابل التسجيل والترخيص الستخدام ههه االجهزة‪.‬‬
‫المطلوب‪ :‬القيام بإجراءات تدقيق له ه الرسوم‬
‫الحل‪ :‬المراجعة التحليلية‬
‫‪ -1‬بموجب قانون انشاء مؤسسة االتصاالت السلكية لسانة ‪ 2000‬انشائ بهاا ادارة‬
‫متخصصة مساؤول عان التارخيص لكال مساتخدمي أجهازة االتصاال باالراديو‬
‫وتقوم بتنظيم استخدامها وتونير الوق بين مستخدميها ‪.‬‬
‫‪ -2‬مستخدمي ههه االجهزة عليهم تقديم طلبات ترخيص ‪.‬‬
‫‪ -3‬حدد قانون المؤسسة فئات مسموح لها استخدام جهان االتصال بالراديو‬
‫‪ -‬الشرطة والطوارئ ( معفاة من الرسوم )‬
‫‪ -‬الحكومة والجيش ( معفاة من الرسوم )‬
‫‪ -‬الخدمات الطبية ( رسوم سنوية ‪ 5000‬دينار‬
‫‪ -‬االعمال والتجارة ( استخدام صيف رسوم سنوية ‪ 25000‬دينار‬
‫‪ -‬االعمال والتجارة ( استخدام واسر رسوم سنوية ‪ 30.000‬دينار‬
‫‪ -‬خاص رسوم سنوية ‪ 10.000‬دينار‬
‫‪ -1‬التوثيـــععععـق علااااى الماااادققين الااااداخلين تاااادوين المعلومااااات ذات العالقااااة لاااادعم‬
‫استنتاجات ونتائج المهمة ‪ )1( .‬وان حصول المدقق على دليال قاوي وكاافي مان‬
‫خااالل عمليااة الفحااص ‪ ،‬سااواء عاان طريااق المشاااهدة ‪ ،‬االستقصاااء او المطابقااة‬
‫)‪(1‬‬
‫)‪TTA www.theiia @org (standers number 2330‬‬
‫لتوفير اساسا مناسبا يستند عليه تجمير المعلومات وتحليلها وتوثيقها لادعم نتاائج‬
‫التدقيق تعتمد على ما يلي ‪-:‬‬
‫‪ ‬تجمير كل المعلومات المتعلقة بهدف التدقيق ونطاق العمل‪.‬‬
‫‪ ‬ان تكون المعلومات كافية ووافية ومالئمة ونافعة‪.‬‬
‫‪ ‬اجراءات التدقيق بما فيها عملية الفحص واختيار تقنيات أخه العينات ‪.‬‬
‫‪ ‬االشااراف علااى خطااوات جماار المعلومااات وتحليلهاا وتفساايرها وتوثيقهااا لتااوفير‬
‫ضمان معقول لتحقيق األهداف ‪.‬‬
‫‪ ‬ان تتضمن اوراق العمل توثيق عملية التدقيق حتى من قبل المدقق نفسه‬
‫‪ ‬علااى الماادققين الااداخليين توثيااق جمياار الخطااوات أعاااله علااى شااكل ملخااص او‬
‫رسومات بيانية وذلت في ملف اوراق عمال الملاف الجااري‪ ،‬والتأكاد مان جميار‬
‫قاارائن ت ادقيق كافيااة ومناساابة‪ ،‬وذلاات لتقااديم اساااس معقااول لاادعم وتكااوين رأي‬
‫عن النشاط ‪.‬‬
‫‪ -2‬التوثيـــععـق‪ :‬علااى الماادققين الااداخليين توثيااق جمياار الخطااوات أعاااله علااى شااكل‬
‫ملخص او رسومات بيانية وذلت في ملف اوراق عمل الملف الجااري ‪ ،‬والتأكاد‬
‫من جمير قرائن تدقيق كافية ومناسبة‪ ،‬وذلت لتقديم اساس معقاول لادعم وتكاوين‬
‫رأي عن النشاط ‪.‬‬

‫تقييم المخاطر أثناء مرحلة التخطيط لمهمة التدقيق‬


‫يجب على المدققين الداخليين‪ )2(.‬إجراء تقييم مبدئي للمخاطر المرتبطة بالنشاط‬
‫الهي يجري تدقيقه‪ .‬ووفقا لهلت يجب أن تنعكس نتائج هها التقييم في أهداف مهمة‬
‫التدقيق‪.‬‬
‫تقييم المخاطر أثناء مرحلة التخطيط لمهمة التدقيق‬
‫‪ .1‬ال رض‪ :‬إن الغرا من تقييم المخاطر خالل مرحلة التخطيط لمهمة‬
‫التدقيق هو تحديد مجاالت النشاط الهامة التي يمكن أن تؤثر على أهداف‬
‫المهمة‪.‬‬
‫‪ .2‬العملية‪ :‬على المدققين الداخليين إجراء تقييم للمخاطر المرتبطة بالنشاط‬
‫الهي تتم مراجعته‪ ،‬وذلت بهدف تحديد آثار تلت المخاطر على أهداف مهمة‬
‫التدقيق وعلى نطاق العمل‪.‬‬
‫يأخه المدقق الداخلي في االعتبار تقييمات اإلدارة لتلت المخاطر‪ ،‬إضافة إلى‬
‫األمور التالية‪:‬‬
‫‪ ‬موثوقية تقييمات اإلدارة لتلت المخاطر‪.‬‬
‫‪ ‬عمليات اإلدارة في مراقبة المخاطر والتبليغ بشأنها ومن‬
‫ثم حسمها‪ ،‬إضافة إلى الضوابط الرقابية المعمول بها‪.‬‬

‫)‪(2‬‬
‫)‪TTA www.theiia @org (standers number 2120‬‬
‫‪ ‬عمليات التبليغ بشأن األحداث التي تتخطى مستوى‬
‫المخاطر المقبول في المؤسسة واستجابة اإلدارة لههه‬
‫التبليغات‪.‬‬
‫‪ ‬المخاطر الموجودة في النشاطات المرتبطة بالنشاط الهي‬
‫يجري تدقيقه‪.‬‬
‫تشمل عملية تقييم المخاطر أيضا الحصول على معلومات الخلفية العامة حول‬
‫النشاط الهي ستتم مراجعته‪ ،‬إضافة إلى إجراء استقصاء تمهيدي حوله إن كان هها‬
‫مالئما‪.‬‬

‫‪ .3‬التقييم‪ :‬على ضوء نتائج تقييم المخاطر يقوم نشاط التدقيق الداخلي بتقييم‬
‫مدى كفاية وفاعلية الضوابط الرقابية في مختلف نواحي الحوكمة وعمليات‬
‫التشغيل ونظم المعلومات‪ ،‬ويشمل ذلت تقييم ما يلي‪:‬‬
‫موثوقية وسالمة المعلومات المالية والتشغيلية‪.‬‬
‫فاعلية وكفاءة عمليات وبرامج المؤسسة‪.‬‬
‫حماية األصول‪.‬‬
‫االلتزام بالقوانين واألنظمة والسياسات واإلجراءات والعقود‪.‬‬

‫‪ .4‬النتائج‪ :‬يقوم المدقق الداخلي بعدها بتلخيص نتائج مراجعة كل من تقييمات‬


‫اإلدارة‪ ،‬ومعلومات الخلفية العامة‪ ،‬واالستقصاء التمهيدي‪ .‬ويحتوي هها‬
‫الملخص على‪:‬‬
‫الجوانب الهامة في مهمة التدقيق التي تنبغي دراستها بتعمق أكبر واألسباب‬
‫الموجبة لهلت‪.‬‬
‫أهداف مهمة التدقيق وإجراءاتها‪.‬‬
‫الطرق التي سيتم استخدامها‪ ،‬ويشمل ذلت تقنيات التدقيق المؤتمتة والتقنيات‬
‫العينات اإلحصائية‪.‬‬
‫الجوانب الحرجة في الضوابط الرقابية‪ ،‬ونقاط القصور فيها‪ ،‬والمواضر التي‬
‫تشتمل على ضوابط رقابية مفرطة‪.‬‬
‫في حال اتخاذ قرار بإيقاف مهمة التدقيق أو تعديل أهدافها جوهريا‪ ،‬ينبغي تبيان‬
‫األسباب الموجبة لهلت‪.‬‬
‫ال يمكن الفصل بين تقييم المخاطر وبين أهداف المؤسسة ونظام الرقابة فيها‪ .‬وعلى‬
‫المدقق أن يكون على علام بأهاداف المؤسساة لياتمكن مان تحدياد المخااطر المحتملاة‬
‫والتأكاااد مااان وجاااود ضاااوابط رقابياااة كافياااة للتخفياااف مااان آثاااار تلااات المخااااطر‪.‬‬
‫ويمكن تقسيم أهداف المؤسسة إلى ثالث فئات رئيسية‪:‬‬
‫‪ .1‬األهداق التش يلية‪ :‬تتعلق ههه األهداف بكفاءة وفعالية عمليات المؤسسة‪.‬‬
‫‪ .2‬األهداق المتعلقة بالتبلي ات المالية‪ :‬تتعلق ههه األهداف بتقاديم قاوائم مالياة‬
‫منشااورة موثوقااة ويتضاامن ذلاات مناار إعااداد وعاارا تقااارير ماليااة مزيفااة‬
‫للعامة‪.‬‬
‫‪ .3‬األهداق الخا ة بااللتزام‪ :‬تتعلق ههه األهداف بااللتزام بالقوانين واألنظمة‬
‫النافهة ذات الصلة‪.‬‬

‫مثال على األهداق التش يلية الخا ة بدورة الروات ‪:‬‬


‫‪ .1‬أن يحصل جمير الموظفين على رواتابهم فاي موعاد اساتحقاقها وفقاا للوقا‬
‫الهي قضوه في العمل‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يتم التوثق من أوراق دوام الموظفون من قبل طرف مستقل‪.‬‬
‫‪ .3‬أال ياادر فااي جاادول الرواتااب إال الموظفااون النظاااميون والااهين يباشاارون‬
‫عملهم بالفعل‪.‬‬
‫أن تتم في الوقا المناساب إضاافة الماوظفين الجادد إلاى الجادول وحاهف أساماء‬
‫الموظفين الهين انته خدمتهم من الجدول‪.‬‬
‫أال يضاف إلى جدول الرواتب إال الموظفون النظاميون والهين يباشرون عملهم‬
‫بالفعل‪.‬‬
‫‪ .4‬أن يتلقى الموظفاون األجاور التاي تام االتفااق عليهاا فاي العقاود التاي وقعا‬
‫معهم (بما يشمل التعديالت الموافقة للترقيات الالحقة)‪.‬‬

‫مثال على األهداق المتعلقة بالتقارير المالية فيما يخ دورة الروات ‪:‬‬
‫‪ .1‬أن يتم بصورة صحيحة حساب نفقات الرواتب والتبليغ عنها‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يتم احتساب وتضمين أجور نهاية السنة حتى إذا لم يتم دفعها حتى تاريخ‬
‫إغالق القوائم المالية‪.‬‬
‫‪ .3‬أن ياتم حساااب المزايااا الممنوحااة للمااوظفين بصااورة مناساابة وتضاامينها فااي‬
‫المصاريف المستحقة (إذا لم تكن قد دفع لهم خالل العام)‪.‬‬
‫‪ .4‬أن يتم اإلفصاح عن الرواتب بدرجة كافية في البيانات المالية‪.‬‬

‫مثال على األهداق الخا ة بااللتزام والمتعلقة بدورة الروات ‪:‬‬


‫‪ .1‬أن يقتطار رب العمال المبااالغ الصاحيحة المقابلاة للضااريبة المفروضاة علااى‬
‫رواتب الموظفين‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يقتطر رب العمل حصة الموظف من التأمينات االجتماعية‪.‬‬
‫‪ .3‬أن يرساال رب العماال المبااالغ المسااتحقة مقاباال ضاارائب الرواتااب والتااأمين‬
‫االجتماعي في الوق المحدد‪.‬‬
‫‪ .4‬أن يلتزم رب العمل بأية أنظمة تتعلق بالحد األدنى لألجور‪.‬‬
‫يمكن أن تنشف المخاطر التالية من األهداق السابقة (ن كرعينة فقط)‪:‬‬
‫‪ .1‬قااد تاادفر المؤسسااة رواتااب تزيااد عاان مقاادار الوقاا الفعلااي الااهي يقضاايه‬
‫الموظفون في العمل‪.‬‬
‫‪ .2‬قد تدفر المؤسسة رواتب لموظفين وهميين‪.‬‬
‫‪ .3‬قااد ال تقااوم المؤسسااة بااالتبليغ عاان نفقاتهااا ماان الرواتااب أو اإلفصاااح عنهااا‬
‫بالصورة الصحيحة‪.‬‬
‫‪ .4‬قد ال تلتزم المؤسسة بالقوانين واألنظمة النافهة ذات الصلة‪.‬‬

‫أهداق مهمة التدقيق‬


‫بأنها صيغ عامة يضعها المدققون الداخليون لتحديد المقصود تحقيقه من المهمة‪.‬‬
‫وينبغي عدم الخلط بين أهداف المهمة وكل من إجراءات المهمة وأهداف‬
‫التدقيق وعليه ‪.‬‬
‫‪ .1‬إجراءات المهمة‪ :‬هي خطوات محاددة ياتم إجراؤهاا خاالل التادقيق لتحقياق‬
‫أهداف المهمة‪ .‬فبعد تحديد المخااطر‪ ،‬يقاوم المادقق بتحدياد اإلجاراءات التاي‬
‫سايتم اتخاذهاا وطبيعتهاا وتوقيتهاا ونطاقهااا‪ .‬وهاهه اإلجاراءات هاي الوسااائل‬
‫للوصول إلى استنتاجات حول أهداف مهمة التدقيق‪.‬‬
‫‪ .2‬أهداق التدقيق‪ :‬صيغ محددة يضاعها المادققون الاداخليون لتحدياد المقصاود‬
‫تحقيقه من إجراءات المهمة‪.‬‬
‫وعليو يج على المدققين الداخليين وضع وتدوين خطة لكل مهمة متضمنة‬
‫األهداق والنطاق والوقت وتوزيع المصادر‬

‫أهداق مهمة التدقيق‬


‫نص المعيار الدولي الخاص باهداف المهمة على‬
‫‪ -‬أهداف المهمة‬
‫يجب وضر أهداف لجمير المهام‪..‬‬
‫‪-A1.2210‬يجب على المدقق الداخلي تعريف وتقييم المخاطر المرتبطة بالنشاط‬
‫تح المراجعة ‪ .‬يجب ان تعكس أهداف المهمة نتائج تقييم الخطر‪.‬‬

‫‪ -A2.2210‬يجب على المدقق الداخلي األخه باالعتبار احتمالية األخطــاء‬


‫الجوهرية ‪ ،‬مخالفة األنظمة ‪ ،‬عدم اإلذعان‪ ،‬وأمور أخرى عند وضر أهداف المهمة‬

‫‪ -A3.2210‬المقاييس المالئمة بحاجة إلى تقييم الرقابة‪.‬يجب على المدققيين‬


‫الداخليين التأكد من اإلدارة قد وضع معايير كافية لتحديد ما إذا كان األهداف‬
‫والغايات قد تم إنجانه‪ .‬إذا كان كافية ‪ ،‬يجب على المدققتين الداخليين استخدام مثل‬
‫ههه المعايير في التقييم‪ .‬إذا كان غير كافية ‪ ،‬يجب أن المدققتين الداخليين العمل مر‬
‫اإلدارة لتطوير معايير التقييم المناسبة‪.‬‬
‫‪ -C1.2210‬يجب أن تركز أهداف المهمة االستشارية علـى عمليـات المخاطرة ‪،‬‬
‫الرقابة ‪ ،‬التحكم المؤسسي الى المـدى المتفق عليه مر الجهة المستفيدة‪.‬‬

‫أهداق المهمة بأنها صيغ عامة يضعها المدققون الداخليون لتحديد المقصود تحقيقه‬
‫من المهمة‪ .‬وينبغي عدم الخلط بين أهداف المهمة وكل من إجراءات المهمة‬
‫وأهداف التدقيق‪.‬‬
‫‪ .1‬إجراءات المهمة‪ :‬هي خطوات محددة يتم إجراؤها خالل التدقيق لتحقيق‬
‫أهداف المهمة‪ .‬فبعد تحديد المخاطر‪ ،‬يقوم المدقق بتحديد اإلجراءات التي‬
‫سيتم اتخاذها وطبيعتها وتوقيتها ونطاقها‪ .‬وههه اإلجراءات هي الوسائل‬
‫للوصول إلى استنتاجات حول أهداف مهمة التدقيق‪.‬‬
‫‪ .2‬أهداق التدقيق‪ :‬صيغ محددة يضعها المدققون الداخليون لتحديد المقصود‬
‫تحقيقه من إجراءات المهمة‪.‬‬

‫أن أهداف وإجراءات مهمة التدقيق تشكالن معا نطاق أعمال المدقق الداخلي‬
‫(إجراءات مهمة التدقيق هي الوسيلة لتحقيق أهداف المهمة)‪.‬‬
‫وعليه ينبغي أن يأخه المدققون الداخليون في اعتبارهم عند تطوير أهداف مهمة‬
‫التدقيق احتمال وجود أخطاء هامة أو مخالفات أو حاالت عدم التزام أو أي مخاطر‬
‫أخرى‪.‬‬
‫التخطيط وأهداق مهمة التدقيق‬
‫‪ .1‬بالنسبة للمهمات التي سبق التخطيط لها‪ ،‬يجري تمحيص أهداف ههه‬
‫المهمات وتعديلها في ضوء المعلومات التي تكشف خالل مراحل‬
‫االتصاالت التمهيدية‪ ،‬والتقييم التفصيلي للمخاطر‪ ،‬والتنسيق وتبادل‬
‫المعلومات مر الجهات األخرى المهكورة سابقا‪.‬‬
‫‪ .2‬بالنسبة للمهمات الجديدة غير المخطط لها سابقا‪ ،‬توضر األهداف لههه‬
‫المهمات قبل البدء في تنفيهها‪ ،‬وتصمم ههه األهداف بحي تتناول النواحي‬
‫التي استدع القيام بتلت المهمات‪.‬‬

‫المسلولية عن أهداق مهمة التدقيق‬


‫‪ .1‬يعد وضر أهداف مهمة التدقيق عادة مسؤولية المدقق الداخلي ومشرف‬
‫التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫‪ .2‬وتقر على عاتق الرئيس التنفيهي للتدقيق الداخلي المسؤولية النهائية عن‬
‫أهداف المهمة‪.‬‬
‫‪ .3‬تعد لجنة التدقيق مسؤولة عن أهداف خطة التدقيق‪.‬‬
‫‪Writing Audit Program‬‬ ‫تحضير برنامج التدقيق الداخلي‬
‫ان مراجعة المعلومات التي تم الحصول عليها اثناء المست االولى تساعد على‬
‫تحديد التغطية المبرمجة للتدقيق ‪ .‬وتحديد اهداف ومخاطر الرقاباة الداخلياة للتركياز‬
‫على ما يمكن اعتباره خطر على المنشأة ‪.‬‬
‫علااى الماادققين الااداخليين وضاار باارامج عماال لتحقيااق أهااداف المهمااة ويجااب‬
‫تدوين ههه البرامج‪ .‬ويجب أن تضر برامج العمل إجراءات لتعرياف‪ ،‬تحليال ‪،‬تقيايم‪،‬‬
‫وتادوين المعلوماات أثنااء المهماة‪ .‬يجاب ان يعتماـد برناامج التادقيق قبال بادء العمال‪،‬‬
‫ويجب اعتماد أية تعاديالت علياه مباشارة عناد إجراءهاا‪ .)1(.‬وعناد التخطايط لمهماة‬
‫التدقيق يأخه المدققون الداخليون النواحي اآلتية في اعتبارهم‪:‬‬
‫‪ .1‬أهداف النشاط الهي تجري مراجعته والوسائل التي يقوم النشاط مان خاللهاا‬
‫بمراقبة أدائه والوصول إلى أهدافه‪.‬‬
‫‪ .2‬المخاطر الهامة التاي يمكان أن يتعارا لهاا ذلات النشااط وأهدافاه وماوارده‬
‫وعملياته والوسائل التي يمكن من خاللها اإلبقاء على احتمال التعرا لههه‬
‫المخاطر و أو التاأثيرات التاي تتسابب بهاا هاهه المخااطر فاي حاال حادوثها‪،‬‬
‫عند المستوى المقبول‪.‬‬
‫‪ .3‬مااادى كفاياااة وفاعلياااة عملياااات إدارة المخااااطر والرقاباااة فاااي هاااها النشااااط‬
‫بالمقارنة مر أحد أطر أو نماذ الرقابة المناسبة‪.‬‬
‫‪ .4‬فرص إدخال تحسينات هامة على نظم إدارة المخاطر والرقابة‪.‬‬

‫في بعي الحاالت قد يرغب المدقق الداخلي فاي اجاراء تادقيق شاامل للعملياة‪،‬‬
‫وقااد يجيااز التاادقيق االول للعمليااة تاادقيق جمياار النشاااطات سااواء كانا تشااكل خطاار‬
‫جسيما او مخاطرة‪ ،‬او ان المدقق قاد يرغاب فاي توثياق نظاام كامال مان اجال تحدياد‬
‫مدى االلتزام بمتطلبات الرقابة الداخلياة‪ .‬ان برناامج التادقيق الاهي اعاد خصيصاا قاد‬
‫يكون افضل الطرق‪ ،‬لكن في تلت الحاالت‪ ،‬بما ان المخاطر ليس القاعدة االساساية‬
‫واسلوب التدقيق‪ ،‬فان التركيز سيكون على الرقابة‪.‬‬
‫ان عملية تحضير برامج التدقيق لها اساليب خاصة بها‪ ،‬واذا تام اتباعهاا فانهاا‬
‫تاااؤدي الاااى بااارامج تااادقيق مقبولاااة وصاااالحة لالساااتعمال‪ .‬فيماااا يلاااي نقااادم بعاااي‬
‫االرشادات‪-:‬‬
‫‪ ‬مراجعة برامج التدقيق السابقة‪ ،‬ان وجدت ‪،‬لتحديد ما تم تغطيتاة وكياف تما‬
‫وباي عمق وما هي النتائج‪.‬‬
‫‪ ‬التقدم الى االمام باي قائمة متابعة روتينية واستبيان ‪.‬‬
‫‪ ‬القيااام بمساات مباادئي لتحديااد اهااداف العمليااة ونشاااطات انظمااة الرقابااة الحاليااة‬
‫ومواطن الخطر وتحديد مستوى المخاطر ‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫)‪TTA www.theiia @org (standers number 2240‬‬
‫‪ ‬لكل جزء من التدقيق‪ ،‬يجب تحضير برنامج له اهدافه وموانناة الوقا وماوارد‬
‫التدقيق المتوفرة المخصصة لهلت ‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد مستوى المخاطرة واعداد قائمة بهلت واظهار الرقابة الالنمة والخطاوات‬
‫التي يجب اتباعها‪.‬‬
‫يجب ان تشمل أي برنامج تدقيق نافر مفاهيم االهداف والمخاطر والرقابة‪.‬‬
‫لقد نص معايير التدقيق بانه يتوجب على المدققين الداخليين وضعع وتعدوين‬
‫خطة لكل مهمة متضمنة األهداق والنطعاق والوقعت وتوزيعع المصعادر‪ ،)1(.‬وبياان‬
‫خطوات التدقيق التي يجب تنفيهها وانواع الرقابة الكافية لتحقيق كل بند تم تحديدة‪.‬‬
‫ان الهدق من وضع برنامج التدقيق هو‪-:‬‬
‫‪ ‬توثيق االجراءات التي سيتم اتباعهاا مان قبال المادقق الاداخلي فاي جمار وتحليال‬
‫وتفسير وتوثيق المعلومات خالل المهمة ‪.‬بيان نطعاق ومسعتوى الفحع العيزم‬
‫للو ول الى اهداق التوثيق‪ ،‬في كل مرحلة من مراحل التدقيق‪.‬‬
‫‪ ‬شرح الخطوات التقنية‪ ،‬المخاطر‪ ،‬والعمليات التي ستوجب فحصها‪.‬‬
‫‪ ‬بيان طبيعة ومدى الفحص الالنم ‪.‬‬
‫ويجب ان يتم وضر برنامج التدقيق قبل البدء بالعمل‬
‫الميداني‪ ،‬على ان يتم تعديله اينما كان ذلت مناسبا اثناء تأدية‬
‫المهمة ‪.‬‬
‫وتعتمد محتويات برنامج التدقيق الداخلي على نتائج التخطايط للمهماة‪ ،‬ويجاب‬
‫ان يشمل ما يلي‪-:‬‬
‫‪ ‬المعلومات الضرورية مثل اهداف نطاق التدقيق ‪.‬‬
‫‪ ‬قائمة االسئلة المقترحة التي يجب االجابة عليها خالل المهمة‪.‬‬
‫‪ ‬االجراءات التي يجب تطبيقها ‪.‬‬
‫‪ ‬القرائن التي يتوجب فحصها ‪.‬‬
‫‪ ‬ومن الممكن ان يشمل كهلت علاى تونيار االجاراءات علاى المادققين لكال جاناب‬
‫من جوانب التدقيق والتاريخ الهي يتوجب به االنتهاء من تنفيه كل جانب ‪.‬‬
‫التحضيـر‪:‬‬
‫وهناك ثالثة مداخل لكتابة برامج التدقيق ‪:‬‬
‫‪)1‬كتابة البرنامج اثناء التحضير وقبل اجراء المست األولي‪.‬‬
‫‪)2‬كتابة البرنامج اثناء تأدية المهمة وبعد اجراء المست األولي‪.‬‬
‫‪ )3‬استخدام برنامج تدقيق معدة مسبقا لمهمات محددة ‪.‬‬
‫ومن االفضل دائما استخدام المانهج الثااني ألن هاها المانهج يشامل علاى جميار‬
‫االجراءات الواجاب تطبيقهاا مان قبال المادقق اثنااء تأدياة المهماة مان البداياة وحتاى‬
‫النهاية‪ ،‬ولرئيس فريق التدقيق أن يحدد بعي االجاراءات غيار الضارورية الواجاب‬

‫)‪(1‬‬
‫)‪TTA www.theiia @org (standers number 2200‬‬
‫اضافتها‪ ،‬ولكن في جمير الحاالت يجب توثيق أية تعديالت تتم على برناامج التادقيق‬
‫اثناء تأدية المهمة ‪.‬‬
‫وتقاار مسااؤولية اعااداد برنااامج التاادقيق الااداخلي علااى رئاايس الفريااق‪ ،‬ويمكاان‬
‫اعااداده بالتنساايق والمساااعدة ماار باااقي اعضاااء الفريااق‪ ،‬ولكاان يبقااى رئاايس الفريااق‬
‫مسؤول عن اعداد البرنامج في النهاية ويصادق عليه مدير التدقيق‪.‬‬
‫وعند االنتهاء من وضر البرنامج يتم االحتفاظ به لدى رئيس الفريق فاي ملاف‬
‫اوراق العمل وتونير نسخ منه العضاء الفريق لتطبيقه أثناء التدقيق‪.‬‬

‫تقييم نظام الرقابة الداخلية ‪Evaluate Internal Control‬‬


‫تحتا المؤسسات الى نظام رقابة فعال وقوي كي تقوم بتحقيق اهادافها بنجااح‬
‫‪ .‬لهلت يتوجب على المدقق الداخلي دراسة وتقييم مدى كفاءة وفعالية الرقابة الداخلية‬
‫ويقاوم برسام برناامج التادقيق المناساب مار تحدياد كمياة االختباارات الالنماة وحجاام‬
‫العينة المناسبة‪.)1(.‬‬
‫ان عملياة تقاويم نظاام الرقابااة الداخلياة ساواء اكانا تمهيديااة او معمقاة تكاون مفياادة‬
‫عندما تتم حسب ما يلي‪-:‬‬
‫‪ ‬تحدياد انااواع المخااطر المتعلقااة باهاداف المراقبااة التاي يمكاان تفاديهاا ماان خااالل‬
‫نظام مراقبة فعال‪.‬‬
‫‪ ‬تحدياااد عملياااات المراقباااة بواساااطة فحاااص االجاااراءات والتعليماااات الموجهاااة‬
‫للمسااتخدمين وكااهلت ماان خااالل المقااابالت بهاادف التنبيااة ماان المخاااطر التااي تام‬
‫تحديد نوعها‪.‬‬
‫‪ ‬توثياااق نتاااائ ج هاااها الفحاااص مااان خاااالل رساااوم بيانياااة او خريطاااة تتبااار نظاااام‬
‫الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫‪ ‬التاكد من المام المدقق بنظام الرقابة الداخلية وذلت مان خاالل تتبعاه لساير عادد‬
‫من العمليات داخل النظام (اختبار المسار)‪.‬‬
‫ان الهاادف االساسااي لنشاااط التاادقيق الااداخلي هااو فحااص وتقياايم نظااام الرقابااة‬
‫الداخلية المعمول به ومن ثم تحديد نقاط الضاعف فاي هاها النظاام‪ ،‬لتقاديم التوصايات‬
‫بهدف تحسين نظام الرقابة‪ .‬فقد نص معيار االداء يجب علاى نشااط التادقيق الاداخلي‬
‫مساااعدة المنشااأة فااي إيجاااد رقابااة فعالااة بواسااطة تقياايم فعاليتهااا وكفاءتهااا وتعزيااز‬
‫التحسين المستمر إذا كان كافية (‪ ،)11‬يجب علاى المادققتين الاداخليين اساتخدام مثال‬
‫ههه المعايير في التقييم‪ .‬إذا كان غير كافية‪ ،‬يجب أن المدققتين الداخليين العمال مار‬
‫اإلدارة لتطوير معايير التقييم المناسبة‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫)‪TTA www.theiia @org (standers number 2210‬‬
‫)‪(11)TTA www.theiia @org (standers number 2210‬‬
‫علااى الماادقق الااداخلي دائمااا التنبااه بااأن الرقابااة تكااون كافيااة ومفياادة فقااط اذا‬
‫صمم لتحقيق هدف معين‪ .‬وبشكل عام فاإن الهادف مان نظاام الرقاباة الداخلياة هاو‬
‫الحصول على توكيد معقول بأن اهداف االدارة سوف يتم تحقيقها حي ناص معياار‬
‫االداء على نشاط التدقيق الداخلي تقييم كفاءة وفعالية الرقاباة شااملة أنظماة التوجياه‪،‬‬
‫العمليات والمعلومات‪ .‬يجب أن يتضمن ذلت‪-:)12(.‬‬
‫‪ ‬عععحة المعلومعععات وقابليتهعععا لإلعتمعععاد عليهعععا ‪ :‬وتشااامل المعلوماااات المالياااة‬
‫والمعلومااات التشااغيلية سااواء كان ا يدويااة او مسااتخرجة ماان اجهاازة الحاسااب‬
‫اآللي‪ ،‬وههه المعلومات مفيدة لإلدارة وتعتبار اساساا للقارارات المتخاهة مان قبال‬
‫االدارة ‪.‬‬
‫‪ ‬االلتععزام بالسياسععات‪ ،‬الخطععط‪ ،‬االجععراءات‪ ،‬القععوانين واالنظمععة علااى الماادقق‬
‫الداخلي التأكد من التزام العاملين بهلت‪ ،‬باالضافة الى تقييم كفاءة ههه السياساات‬
‫والخطط واالجراءات‪ ،‬واقتراح أية تعديالت عليها‪.‬‬
‫‪ ‬حمايععة األ ععول‪ :‬مثاال مالحظااة كفاااءة االجااراءات األمنيااة‪ ،‬كلمااات الساار علااى‬
‫اجهزة الحاسب اآللي‪ ،‬وسائل الحماية‪.‬‬
‫‪ ‬اسععت يل مععوارد المنشععفة بكفععاءة واقتصععادية‪ :‬يشاامل ذلاات االسااتغالل األمثاال‬
‫لموجودات وموارد المنشأة‪ ،‬والتخلص من االصول غيار المنتجاة‪ ،‬بماا فاي ذلات‬
‫المساهمة في خفي تكاليف تشغيل الموارد الى حده األدنى‪.‬‬
‫‪ ‬تحقيق اهداق المنشفة ‪ :‬يجب التأكد من ان اجراءات الرقاباة ساوف تسااهم فاي‬
‫تحقيق أهداف االدارة ‪.‬‬
‫لكي يتمكن المدقق من تقييم نظام الرقابة الداخلية فانو يحتاج الى‪-:‬‬
‫‪ ‬تحديد االنشطة الخاضعة للتدقيق‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد انظمة التشغيل ونقاط الرقابة ‪.‬‬
‫‪ ‬القيام باعداد تقييم اولى لالنظمة‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد مدى الفحص على اساس نتائج التقييم االولى‪.‬‬
‫‪ ‬القيام باعمال الفحص‪.‬‬
‫‪ ‬تقييم نتائج فحوصات التدقيق‪.‬‬
‫‪ ‬استنتا فيما اذا كان الرقابة غير مناسبة وغير فعالة‪.‬‬
‫‪ ‬تقااديم تقياايم نهااائي لنظااام الرقابااة‪ ،‬وان كااان مناساابا تحدي اد التوصاايات الالنمااة‬
‫لتحسين الوضر‪.‬‬
‫لكي يتمكن المدققون من تحديد النظام ونقاط الرقابة يجب عليهم ان يساتخدموا‬
‫عاددا مان التقنياات التاي قاد تشامل جميار او بعاي االماور مثال اجاراء مقاابالت مار‬
‫مااادراء الااادوائر وروسااااء االقساااام وموظفيهاااا واعاااداد اساااتبيانات واوصااااف كاملاااة‬
‫لالنظمة و او بيان سلسلة قيود النظام‪ .‬يجب ان تساعد مالحظات النظام الموجاودة‬
‫في ملف التدقيق الدائم للنشاط الهي يخضر للتدقيق في ههه العملية‪.‬‬
‫)‪(12)TTA www.theiia @org (standers number 2130‬‬
‫تتضامن مراجعااة نظااام الرقابااة الداخليااة وصااف وتحلياال وتقياايم لنظااام الرقابااة‬
‫الداخلية ومن ثم اعادة تقييم درجاة المخااطرة‪.‬ان نتاائج تقيايم درجاة المخاطرة‪،‬تحادد‬
‫فيمااا اذا كااان الماادقق ساايقرر القيااام باختبااارات موسااعة لنظااام الرقابااة الااداخلي‪،‬ام‬
‫سيههب مباشرة لتطبياق اساتخالص النتاائج والتوصايات‪.‬ومن أهام االدوات لوصاف‬
‫وتحليل نظام الرقابة الداخلية هو استبيان خاص يتم تصاميمه لهاها الغارا‪ ،‬يحتاوي‬
‫هها االستبيان على مجموعة من االسئلة يتم تصميمها لالستفسار عن انظماة الرقاباة‬
‫المتعلقاااة باااالنواحي التنظيمياااة‪ ،‬التشاااغيلية‪ ،‬نظاااام المعلوماااات‪ ،‬الماااوظفين‪ ،‬المعااادات‬
‫والتجهيزات للنشاط الخاضر للتدقيق ‪.‬‬
‫في العادة يتم تصميم ههه االستفسارات بحي تكون االجابة عليها بعنعم او ال ‪،‬‬
‫ففي حين تعني اجابة نعم على ان نظام الرقابة جياد واالجاباة بعـ ال باأن هنااك ضاعفا‬
‫محتمال في نظام الرقابة الداخلي في ذلت الجزء من النشاط ‪.‬‬
‫ومن أهم قوان يين االستبيان هو عدم نسيان او تجاون أي اجراء ضاروري مان‬
‫قباال الماادقق وارشاااد فريااق التاادقيق لالجابااات ب ال لتحديااد المشاااكل المتعلقااة بنظااام‬
‫الضاابط الااداخلي بسااهولة وساارعة‪ .‬او قااد يااتم اختيااار عاادد محاادود ماان المعااامالت‬
‫ومتابعتها داخال النظاام مان البداياة حتاى التساجيل النهاائي ومضااهاتها مار القاوانين‬
‫واالحكااام العامااة والسياسااات واالجااراءات المتبعااة ‪ .‬واذا وجااد اخااتالف ف اي النظااام‬
‫يجب تحدي توثيق النظام‪ .‬قد تدفر ههه العملية المدققين الى اعادة تقيايم االختباارات‬
‫ومجال العمل الهي يجب تنفيهه ‪.‬‬

‫فيما يلي مثاالً على اسئلة نظام الضبط الداخلي‪:‬‬


‫استبيان الرقابة االدارية ( عام )‬
‫التعليق‬ ‫نعم ال‬ ‫البيان‬ ‫الرقم‬
‫وفيفة ودور النشاط‬ ‫اوال‬
‫هل يتم تعريف دور النشاط بشكل مكتوب ؟‬
‫هل ان مقتنر باالداء العام للنشاط ؟‬
‫هل هناك امور محددة في النشاط توصي بمراجعتها؟‬

‫أهداق النشاط‬ ‫ثانيا‬


‫هل تم تحديد أهداف النشاط ؟‬
‫هل هي بشكل مكتوب ؟‬
‫هل تم تحديد اولويات اهداف النشاط حسب اهميتها ؟‬
‫هل يتم التقرير عن االنجانات بشكل منتظم ؟‬
‫هل تتم مراجعة االعمال غير المنجزة مر االدارة ؟‬
‫التخطيط‬ ‫ثالثا‬
‫هل يوجد لدى النشاط‪:‬‬
‫خطــة سنوية؟‬
‫خطــة استراتيجية؟‬
‫هل تم تحديد المسؤوليات لتنفيه الخطة؟‬
‫هل االداء الفعلي ضمن الخطة ؟‬
‫هاال تتضاامن الخطااة وحاادات للقياااس مثاال الكلفااة‪ ،‬عاادد‬
‫الموظفين ‪ ...،‬الخ ؟‬
‫هل يتم اصدار تقرير عن المنفه من الخطة؟‬

‫التعليق‬ ‫نعم ال‬ ‫البيان‬ ‫الرقم‬


‫التنظيــم‬ ‫رابعا‬
‫هل لديت اية مشاكل وظيفية ؟‬
‫هل ان مقتنر بنوعية العمل وكفاءة الموظفين ؟‬
‫هل لدى القسم برنامج للتدريب على النشاط ؟‬
‫كيف يتم قياس اداء الموظفين ‪:‬‬
‫تحقيق االهداف ؟‬
‫العمل المنجز ؟‬
‫هل يعلم الموظفون كيف يتم قياس اداءهم ؟‬
‫هل يتم قياس االداء بشكل منتظم ؟‬
‫هل يراجر مر الموظفين ؟‬
‫هل تم كتابة الوصف الوظيفي لكل وظيفة ؟‬
‫هل هناك مشكلة تتعلق بدوران الموظفين ؟‬
‫حدد معدل الدوران ؟‬
‫هل لدى النشاط هيكل تنظيمي مكتوب ؟‬
‫هل هناك نيادة في العمالة ؟‬
‫هل تم التعديل عن الهيكل التنظيمي في آخر‬
‫ســـــنة ؟‬
‫ســــنتين ؟‬
‫الرقابة‬ ‫خامسا‬
‫أ‪ .‬السياسات‬
‫هل هناك سياسات مكتوبة لدى النشاط ؟‬
‫هل ههه السياسات معروفة لدى الموظفين ؟‬
‫هل هي محدثة حتى تاريخه ؟‬
‫هل يتم فرا التقييد بههه السياسات ؟‬
‫هل مونعة على الموظفين في النشاط ؟‬
‫التعليق‬ ‫نعم ال‬ ‫البيان‬ ‫الرقم‬

‫ب‪ .‬االجراءات‬
‫هل لدى النشاط اجراءات مكتوبة ؟‬
‫هل االجراءات مونعة ومعروفة لدى الموظفين ؟‬
‫هل هي محدثة حتى تاريخه ؟‬
‫هل يتم اختبار التقيد بها ؟‬
‫هل هناك اجراء مكتوب لكل سياسة ؟‬
‫‪ .‬النماذ والملفات‬
‫هل لدى النشاط برنامج للرقابة على النماذ ؟‬
‫هل يتم التقيد بههه النماذ ؟‬
‫هل تتطلب جمير النماذ موافقة ادارية ؟‬
‫هل يتم وضر قيود للوصول الى ملفات النشاط ؟‬
‫هاال يااتم االحتف ااظ بالملفااات ذات الطبيعااة المتشااابهة فااي‬
‫مكان واحد ؟‬
‫هل يتم إتالف الملفات حسب برنامج محدد ؟‬
‫هل هناك اجراء للرقابة على الملفات المنتهية ؟‬
‫هل هها االجراء متفق مر السياسة ؟‬
‫د‪ .‬معايير االداء‬
‫هل لدى االدارة تصور عن كيفية قياس اداء النشاط؟‬
‫هل يتم تعريف المعلوماات التاي علاى ضاوءها ياتم قيااس‬
‫االداء ؟‬
‫هـ‪ .‬الموازنة‬
‫هل يتم تحضير مواننة سنوية مفصلة للنشاط ؟‬
‫هاال تبااين التقااارر المنتظمااة ‪ ،‬االياارادات ‪ ،‬المصاااريف‪،‬‬
‫واالنحرافات عن المواننة ؟‬
‫هل هناك انحرافات جوهرية على المواننة ؟‬

‫التعليق‬ ‫نعم ال‬ ‫البيان‬ ‫الرقم‬

‫و‪ .‬التقارير‬
‫هل يتم كتابة تقارير دورية لإلدارة عن النشاط ؟‬
‫هل تصدر ههه التقارير بصفة منتظمة ؟‬
‫هااال ياااتم مطابقاااة االرقاااام الاااواردة باااالتقرير مااار الااادفاتر‬
‫والسجالت ؟‬
‫هال تتضاامن التقاارير مالحظااات غيار عاديااة مثال العماال‬
‫االضااااافي ‪ ،‬المشاااااركة فااااي اعمااااال خااااار النشاااااط ‪،‬‬
‫االستخدام الطويل للتلفون ‪ .........‬الخ ؟‬
‫هل يتم تجهيز تقاريره اعتماادا علاى معلوماات داخلياة أو‬
‫من انظمة اخرى مالية او حاسب آلي ؟‬
‫ن‪ .‬التجهيزات ‪ ،‬المعدات ‪ ،‬الموقر‬
‫هل المساحة كافية فيما يتعلق بـ ‪:‬‬
‫أ‪ .‬المكان ؟‬
‫ب‪ .‬الضوضاء ؟‬
‫ت‪ .‬االضاءة ؟‬
‫هل وضر النشاط الجغرافي يبدو منطقي ؟‬
‫هل المعدات والتجهيزات حديثة ومناسابة لطبيعاة النشااط‬
‫؟‬
‫هل تتم الرقابة على الموجودات الثابتة ؟‬
‫هااال ياااتم موافقاااة االدارة علاااى شاااراء واساااتبعاد جميااار‬
‫الموجودات الثابتة ؟‬
‫هاال لاادى االدارة علاام بااالموجودات الثابتااة غياار المسااجلة‬
‫بالسجل التحليلي للرقابة عليها ؟‬

‫المرحلة الثانية‪ :‬العمل الميداني (المعاينة)‬


‫‪ .1‬العينات‬
‫يعتبر فحص العمليات ‪ % 100‬هو فحص بالكامل لجمير العمليات ‪ ،‬إال أن أي عملية‬
‫فحص تقل عن ‪ %100‬تعتبر فحص باَُين ‪.‬يقصد بالمعاينة في مجال تدقيق‬
‫الحسابات أن يقوم المدقق بتطبيق إجراءات التدقيق على أقل من ‪ %100‬من‬
‫المفردات داخل رصيد الحساب أو مجموعة العمليات‪ ،‬بما يمكنه من الحصول على‬
‫أدلة اإلثبات وتقييمها بشأن بعي صفات المفردات المختارة لغرا الوصول أو‬
‫المساعدة في الوصول إلى استنتا بشأن المجتمر‪.‬‬
‫تتمثل الفكرة األساسية للمعاينة في أن نتائج العينة توفر معلومات عن المجتمر‬
‫الهي سحب منه العينة ومن ثم فإنه يمكن أن ينظر لعينات التدقيق باعتبارها طريقة‬
‫فعالة تتسم بالكفاءة للحصول على أدلة وقرائن التدقيق‪ .‬وفي أي نوع من أنواع او‬
‫شْل من أشْال اَُين يلزم األتي‪:‬‬
‫‪ .1‬تحديد هدف االختبار‪.‬‬
‫‪ .2‬تحديد او تَريف اُمجتمع‪.‬‬
‫‪ .3‬تحديد طريق اختيار اَُين ‪.‬‬
‫‪ .4‬تحديد حجم اَُين ‪.‬‬
‫‪ .5‬تنفيِ إجراءات اَُين ‪.‬‬
‫‪ .6‬تقييم نتائج اَُين ‪.‬‬

‫فااي حالااة عاادم اسااتخدام عينااات التاادقيق‪ ،‬يقااوم الماادقق بفحااص كاال المفااردات‬
‫المكونة لرصيد حساب معاين أو ناوع مان العملياات و تكاون التكلفاة فاي هاهه الحالاة‬
‫عالية جدا نتيجة للوق والجهد الهي يبهله لفحاص هاهه المفاردات‪ .‬وال تبارر المناافر‬
‫المترتبة عن الفحص بنسبة ‪ % 100‬التكلفة العالية لهاها الفحاص‪ ،‬لاهلت فاإن اساتخدام‬
‫المعاينة في تادقيق الحساابات يمكان المادقق مان الحصاول علاى المعلوماات الالنماة‬
‫ولكن بتكلفة أقل‪.‬‬
‫احااد االهااداف الرئيسااية للتاادقيق هااو تقياايم صااالحية الرقابااة الداخليااة وماادى‬
‫االلتاازام بتلاات الرقابااة‪ .‬كمااا تمكاان تقنيااات اختيااار العينااة ماان وضاار الثقااة فااي التقياايم‬
‫بواسطة اختبار عينة من المعامالت‪ .‬ويعتمد حجم العينة علاى عادة عوامال بماا فيهاا‬
‫الحجم الشامل للمعامالت التي عالجها النظام‪ ،‬ونتائج تقييم انواع محاددة مان الرقاباة‬
‫الموجودة في النظام وقيمة واهمية بعي المعامالت‪.‬‬
‫فماان الضااروري ان تقااوم خطااة اختيااار العينااة االحصااائية المناساابة للماادقق‬
‫بتوفر‪:‬‬
‫‪ .1‬االسس المنطقية التخاذ قرارات وضر الخطط الرئيسية المطلوبة‪.‬‬
‫‪ .2‬وسيلة اختيار مواد العينة‪.‬‬
‫‪ .3‬وسيلة الضهار نتائج العينات وتحديد مستوى سالمة التدقيق المختلفة‪.‬‬

‫عند تحديد حجم العينة يؤخه باالعتباار ماا إذا كانا مخاطرالعيناة قاد انخفضا‬
‫الى المستوى األدنى المقبول‪ .‬ويتأثر حجم العينة بمستوى مخاطر العينة التاي يقبلهاا‬
‫المدقق‪ .‬فكلما تادن المخااطر التاي يقبال بهاا المادقق‪ ،‬كلماا وجاب تكبيار حجام العيناة‪.‬‬
‫بمعنى‪:‬‬
‫‪ .1‬مخاطر مقبولة بدرجة اقل يقابله حجم عينة اكبر‬
‫‪ .2‬مخاطر مقبولة بدرجة اكبر يقابله حجم عينة اقل‬
‫‪ .3‬كلما نادت المخاطر التي يقبل بها كلما تدن حجم العينة‬
‫‪ .4‬كلما تدن المخاطر التي يقبل بها كلما نادت حجم العينة‪.‬‬

‫‪Audit Evidence‬‬ ‫العينة في أدلة التدقيق‬


‫ياتم الحصاول علاى أدلاة التادقيق مان مازيج مناساب مان اختباارات الضابط‬
‫واإلجراءات الجوهرية الهامة ‪.‬إن نوع االختبارمهم في فهم تطبيق إجاراءات التادقيق‬
‫عند جمر أدلة التدقيق لالختبارات التالية ‪-:‬‬
‫‪ .1‬يتم استخدام العينة في التدقيق االختبارات الضوابط او اإلجراءات الجوهرية‬
‫‪ .2‬وكهلت الختبارات األرصدة والتي تتضمن إجراءات تحليلية واختبارات تفصيلية‬
‫لمعامالت وأرصدة تتضمن االختبارات إجاراءات للحصاول علاى دليال‪ ،‬وتعتماد‬
‫في ذلت على واحد او أكثر من الطرق او األساليب التالية‪:‬‬
‫‪ ‬الميحظععة‪ :‬وتطبااق فااي الحكاام علااى صااالحية الطرائااق المحاساابية المسااتعملة‬
‫بمشروع العميل ومدى كفاءة نظم الرقاباة الداخلياة عاالوة علاى اساتخدامها عناد‬
‫القيام بعمليات الجرد ألصول المشروع المختلفة‪.‬‬
‫‪ ‬التفتععيش‪ :‬وتطبااق فااي تاادقيق االسااتثمارات الماليااة واألصااول األخاارى الشاابيهة‬
‫لتقرياار وجودهااا الفعلااي‪ ،‬كمااا تسااتخدم للحصااول علااى بيانااات داعمااة لتكاااليف‬
‫األصول‪ ،‬ولإليرادات والمصاريف العادية‪ ،‬وما شابه ذلت من بنود‪.‬‬
‫‪ ‬التثبععت (التعزيععز)‪ :‬وتطبااق فااي التأكااد ماان أرصاادة الحسااابات ومبااالغ العمليااات‬
‫التجارية مر أطراف خاار المشاروع‪ ،‬وأرصادة األصاول الموجاودة فاي عهادة‬
‫أشخاص خار المشروع كاألرساليات وبضائر األمانة‪ ،‬وغيرها‪.‬‬
‫‪ ‬المقارنة‪ :‬وتطبق على أرصدة الحسابات والبيانات المالية الجارية بمقارنتها مر‬
‫بيانات شبيهة أو مماثلاة خاصاة بفتارات ساابقة أو الحقاة لبياان األساباب الكامناة‬
‫وراء أي تغيرات هامة‪.‬‬

‫‪ ‬التحليل‪ :‬وتطبق على الحسابات والبيانات الجارياة لتقريار مادى االعتمااد عليهاا‬
‫وصالحية نشرها كمعلومات عن المشروع المعني‪.‬‬
‫‪ ‬االحتساب‪ :‬وتطبق على البيانات الرقمية المقدمة كاحتساب بضااعة آخار المادة‪،‬‬
‫وأرصدة العمالء‪ ،‬والمدفوعات مقدما‪ ،‬والمستحقات وغيرها‪.‬‬

‫االستفسار‪ :‬وتطبق على سياسات المشروع المعني‪ ،‬واألماور والقضاايا التاي ال‬ ‫‪‬‬
‫يمكن اإلفصاح عنهاا فاي القاوائم المالياة المنشاورة‪ ،‬مثال االلتزاماات العرضاية‪،‬‬
‫والخطااط المسااتقبلية‪ ،‬والتوقعااات المنظااورة ذات األثاار المحتماال علااى المركااز‬
‫المالي للمشروع‪.‬‬

‫العينة في التدقيق الختبارات الضوابط‬


‫إن الهادف مان اختباار الضابط هاو تحدياد فيماا إذا كانا الضاوابط الموضاوعة‬
‫يتم تطبيقها كما هو مقرر‪ .‬وهها يقضي اختيار عينة من المساتندات وفحصاها للتثبا‬
‫من انه تم تطبيق الضوابط المناسبة‪.‬‬
‫في تنفيه المالحظة (المشاهدة) الختبارات الضوابط التي تقضي االعتماد على‬
‫المالحظة فهي في العادة ال تخضر لطرق العينة ‪.‬‬
‫على ضوء فهم المدقق ألنظمة المحاسبة والرقابة الداخلية يتّبين لاه الخصاائص‬
‫التي تدل على التطابق بين األنظمة الموضوعة وتنفيه هاهه االداء الاهي يادل علاى ان‬
‫التنفيه األنظمة باإلضافة إلاى حااالت االنحاراف او التطبياق غيار مالئام ‪.‬وعلاى ذلات‬
‫يمكن اختبار وجود او عدم وجود الخصائص او المميزات‪.‬‬

‫مثال ‪-:‬‬
‫إذا كان المدقق يختبر فواتير المشتريات للتحقق من وجود ختم بعبارة (مدفوع)‬
‫على كل فاتورة شراء تم دفر قيمتهاا‪ ،‬وكاان مجتمار الفحاص يتكاون مان ‪ 200‬فااتورة‬
‫مشتريات وكان لدينا معلومات بان هها المجتمر يحتوي ‪ 8‬فواتير غير مختومة (نسبة‬
‫األخطاء المقبول) أي ما نسبته ‪ 4%‬من المجتمر‪ ،‬واختار المدقق عينة من ‪ 50‬مفاردة‬
‫‪ ،‬وبفرا وجد عدد فاتورتين في العينة (غير مختومة) غير مطابقتين فهها يعني أن‬
‫العينة ممثلة تماما للمجتمر نسبة الخطأ ‪ ، 4%‬أما اذا لم يكتشف أي فاتورة أو اكتشف‬
‫‪3‬فواتير غير مختومة فتكون العينة ممثلة للمجتمر تقريبا ‪ ،‬أم بفرا أنه وجد ‪ 4‬أو ‪5‬‬
‫أو ‪ 6‬فواتير فهها يعني أن العينة غير ممثلة للمجتمر‪.‬‬

‫اختيار العينة في التدقيق الختبارات الضوابط‬


‫قاد يساتعمل فاي تنفياه اختباارات الضاوابط‪ ،‬العيناة اإلحصاائية او العيناة غيار‬
‫اإلحصائية‪ ،‬وفي كلتي الحالتين تُطبق الخطوات التالية‪:‬‬
‫‪Determining the Sample Size‬‬ ‫‪ .1‬تحديد حجم العينة‬
‫‪Performing the Sampling Plan‬‬ ‫‪ .2‬تنقيه مخطط العينة‬
‫‪Evaluating the Sample Results‬‬ ‫‪ .3‬تقييم نتائج العينة‬

‫تحديد حجم العينة‬


‫يتاأثر تحدياد حجام العيناة الختباار الضاوابط بعوامال معيناة‪ .‬وان هاهه العوامال‬
‫يجب أخهها باالعتبار مجتمعة عند تحديد حجم العينة الختبار الضوابط وهي اآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬النية في االعتماد على النظام المحاسبي ونظام الرقابة الداخلية‪:‬‬
‫كلما نادت نية المدقق في الحصول على تأكيدات من النظاام المحاسابي ونظاام‬
‫الرقابة الداخلية‪ ،‬كلما كان تقدير المدقق الداخلي لمخاطر الضابط اقال‪ ،‬وبالتاالي كلماا‬
‫كان الحاجة للحصول على حجم عينة اكبر‪ .‬بمعنى لكي يخفّي المدقق من مخااطر‬
‫اعتبار مخاطر الضبط متدنية يجب عليه نيادة حجم العينة‪.‬‬
‫‪-2‬نسبة االنحراق المقبول‬
‫تمثل نسبة االنحراف المقبول او النسبة المقبولاة للخطاأ‪ ،‬معادل االنحاراف عان‬
‫إجراءات ألضبط المفروضة الهي يرغب المادقق قبولاه ويطلاق علياه الخطعف المقبعول‬
‫اي كلما كان معدل االنحراف المقبول اقل كلما كان حجم العينة المطلوبة اكبر‪.‬بمعنى‬
‫كلما كان معدل االنحراف المقبول أعلى كلما كان حجم العينة اقل‪.‬‬

‫‪ -3‬نسبة االنحراق المتوقع‬


‫تمثل نسبة االنحراف المتوقر معدل االنحراف في المجتمر الهي يتوقر اكتشافه‪،‬‬
‫ويطلق عليه الخطف المتوقع كلما ارتفر معدل الخطأ الهي يتوقر اكتشافه في المجتمار‬
‫كلما كان حجم العينة المطلوب اكبر لتحقياق تقادير مقباول للمعادل الفعلاي لالنحاراف ‪.‬‬
‫تتضمن العوامل الواج أخ ها باالعتبار بموضوع نسبة الخطف المتوقع اآلتي‪:‬‬
‫‪ ‬فهم عمل الشركة وعلى الخصوص اإلجراءات المتخهة للحصول على فهم أنظمة‬
‫المحاسبة والرقابة الداخلية‪.‬‬
‫الداخلية‪.‬‬
‫‪ ‬تغيير هام في الموظفين او في نظام المحاسبة ونظام الرقابة‬
‫‪ ‬نتاائج إجاراءات التادقيق المطبقاة فاي فتارات ساابقة ونتاائج إجاراءات التادقيق‬
‫األخرى‪.‬‬
‫في العادة ال يبرر نسبة الخطأ المرتفعة المتوقعة التخفيف مان مخااطر الضابط‪،‬‬
‫لهلت في العادة يتم استبعاد اختبارات الضوابط في مثل ههه الحاالت‪.‬‬

‫‪ -4‬مستوى الثقة‬
‫وهااي قياااس احتمااال وقااوع تقاادير العينااة ماان خااالل درجااة الدقااة الموضااوعة‬
‫والمقترحة في شكل نسبة مئوية ‪.‬كلما اندادت درجة الثقة (االقتناع) المنتظار تحققهاا‬
‫من نتائج العينة (إمكانية حدوث خطأ في المجتمر) كلماا كاان حجام العيناة المطلاوب‬
‫اكبر‪.‬‬
‫مثال نسابة مساتوى المخااطر هاو ‪ 5%‬معناى ذلات ان مساتوى الثقاة هاو ‪95 %‬‬
‫وفي الحقيقة مستوى المخاطر اقال مان ذلات حيا غالباا ماا تُظهار إجاراءات التادقيق‬
‫األخارى األخطااء التاي لام تُكتشاف خاالل االختباارات المنفاهة‪ ،‬وكاهلت فاي حاال ان‬
‫مستوى المخاطر ‪ % 10‬فان مستوى الثقة هو‪ %90‬يؤخه باالعتبار أهاداف االختباار‬
‫وخصائص عند تصميم العينة في التدقيق المجتمر اإلحصائي الهي ستأخه منه العينة‪،‬‬
‫ويتم تحديد حجم العين صفات إحصائيا او غير إحصائيا‪.‬‬

‫‪ -5‬حجم المجتمع‬
‫وهااو جمياار الوحاادات التااي يااتم اسااتخرا او اختيااار العينااة منهااا ‪.‬فااي حااال‬
‫المجتمعات الكبيرة‪ ،‬تأثير الحجام الفعلاي للمجتمار قليال علاى حجام العيناة ‪.‬بمعناى ان‬
‫المجتمعات التي يفوق عدد البناود فيهاا ‪ 500‬بناد لهاا تاأثير قليال او لايس لهاا أي تاأثير‬
‫على حجم العينة‪.‬‬

‫أنواع العينة في التدقيق ‪Types of Audit Sampling‬‬


‫يوجد منظاران او طريقتان ألساُيب اَُين في اُتدقيق هما‪:‬‬
‫‪ .1‬اَُين غير اإلحصائي او اُحْم اُشخصي‬
‫‪ .2‬اَُين اإلحصائي‬
‫إن بَض اَُوامل اُتي تؤثر في اختيار أي من اُطريقتين او األسلوبين هي‬
‫اُتاُي ‪:‬‬
‫‪ ‬مدى قوة نظام اُضبط اُداخلي‪.‬‬
‫‪ ‬نوع اُتدقيق اُمطلوب اُقيام بَ‪.‬‬
‫‪ ‬أهمي األجزاء اُمطلوب اختيارها‪.‬‬
‫‪ ‬رغب إدارة اُشرْ في اُحصول على مَلومات إضافي ‪.‬‬
‫‪Non-Statistical Audit Sampling‬‬ ‫أوال‪ :‬العينة غير اإلحصائية‬
‫يَني استخدام هِه اُطرق انَ يتم اختيار وتقييم اُنتائج استنادا إُى اُحْم‬
‫اُشخصي أي تحْيم اُرأي او اُتقدير‪ ،‬بمَنى اعتماد اُمدقق على مَرفتَ‬
‫وخبرتَ اَُملي وُيس على استَمال اُنظريات اإلحصائي ُقياس مخاطر‬
‫اَُين ‪.‬وُِك حيث يقتصر اُهدف من إجراء االختبار على تقييم اَُناصر‬
‫اُمدقق فقط وُيس من حاجة وُِْك ُيس ُلمدقق النية في تَميم اُنتائج اُتي‬
‫يتوصل إُيها على إجماُي اُمجتمع‪.‬‬
‫يمكان تحدياد حجام العيناة غيار اإلحصاائية الختباارات الضاوابط علاى أسااس‬
‫التقدير الشخصي او باستعمال برامج الكمبيوتر او بارامج المعلوماتياة‪ ،‬او باساتعمال‬
‫جداول اختيار حجم العينة ومنها الجدول التالي‪:‬‬
‫تقدير مخاطر الضبط‬ ‫االنحرافات‬
‫منخفض‬ ‫معتدل‬ ‫ادنى بقليل من‬ ‫المتوقعة او الفعلية‬
‫الحد األقصى‬
‫‪45‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪90‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪117‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪3‬‬

‫إذا كان تقدير مخاطر الضبط منخفضة فان االنحرافات المتوقعة او الفعلية‬
‫في مجتمر مؤلف من ‪ 45‬عنصرا او بند هي صفر بمعنى ال يتوقر وجود أخطاء‪.‬‬
‫في مجتمر مؤلف من ‪ 70‬عنصر هو انحراف واحد او خطأ واحد‪.‬‬
‫في مجتمر مؤلف من ‪ 117‬عنصر متوقر او فعلي وجود فقط ‪ 3‬أخطاء وهكها‪.‬‬

‫إذا كان تقدير مخاطر الضبط هي معتدلة فان االنحرافات (األخطااء) المتوقعاة‬
‫او الفعلية‪:‬‬
‫في مجتمر مؤلف من ‪ 30‬عنصر هي صفر‪ ،‬بمعنى ال أخطاء او ال انحرافات‪.‬‬
‫في مجتمر مؤلف من ‪ 67‬عنصر أن األخطاء او االنحرافات المتوقعة او الفعلياة هاي‬
‫فقط ‪2‬‬
‫في مجتمر مؤلف من ‪ 85‬عنصر أن األخطاء المتوقعة او الفعلية هي فقط ‪ 3‬وهكها‪.‬‬

‫‪Statistical Audit Sampling‬‬ ‫ثانيا‪ :‬العينة اإلحصائية‬


‫يعناي اساتخدام هاهه الطارق باالعتماادعلى نظرياات وقاوانين االحتمااالت فاي‬
‫اختيار حجم العينة وتقييم النتائج بطريقة موضوعية‪ ،‬وتتيت ههه الطريقة تحدياد كماي‬
‫لمخاطر التدقيق العائدة لههه العينة‪ ،‬دون تحيز لحجم العينة ولتقييم النتائج لههه العينة‪.‬‬

‫إن الطريقاة اإلحصاائية المناسابة الختباار الضاوابط هاي معايناة المواصافات‬


‫او الخصائص التي تستند إلى تقدير الخصائص النوعية لصفات المجتمر‪.‬‬
‫(الصفات) الخطوات التالية‪:‬‬ ‫تتضمن معاينة الخصائ‬
‫أ‪ً .‬تقرير الخصائ التي ستختبر‬
‫قاد تتضامن اختباارات الضاوابط اختباار خاصاية او صافة واحادة او اكثار‬
‫مان الخصاائص او الصافات ‪.‬قاد يتطلاب التقيايم المناساب للنتاائج اختباار وتقيايم كال‬
‫خاصية منفصلة عن غيرها من الخصائص‪.‬‬
‫ب‪ ً .‬تعريف المجتمع موضوع االختبار‬
‫علاى المادقق التأكاد إن المجتمار الاهي سايتم اختياار العيناة مناه هاو مناساب‬
‫لهدف التدقيق‪.‬‬
‫ج‪ً.‬تحديد العوامل التالية‪:‬‬
‫‪ -‬المخاطر المقبولة في المبدأ ان المخاطر المقبولاة هاي عكاس مساتوى الثقاة‬
‫المقبولةأي درجة القناعة التاي تكونا مان أن الحساابات ال تتضامن أخطااء‬
‫هامة مثال‪ ،‬إذا كان المخاطر المقبولة هي ‪ %10‬فان مستوى الثقة هو‪%90‬‬
‫إذا كان المخاطر المقبولةهي‪ %5‬فان مستوى الثقة هو ‪% 95‬وهكها‪.....‬‬
‫‪ -‬نسبة االنحراق المقبولة‬
‫االنحراف المقبول هو الخطأ المقباول وعلياه كلماا كاان تقيايم مخااطر الضابط‬
‫عالية‪ ،‬كلما كان مسموح القبول بنسب أعلى لالنحراف او الخطأ ويظهر ذلت كما هو‬
‫موضت في الجدول التالي‪:‬‬

‫جدول يبين العيقة بين مخاطر الضبط والنس المقبولة للخطف‬


‫النسبة المقبولة ‪%‬‬ ‫تقدير مخاطر الضبط في مرحلة التخطيط‬
‫‪7-2‬‬ ‫منخفي‬
‫‪12-6‬‬ ‫معتدل‬
‫‪20-11‬‬ ‫اقل بقليل من الحد األقصى‬
‫إلغاء االختبار‬ ‫الحد األقصى إلغاء االختبار‬

‫‪ -‬نسبة االنحراق المتوقعة‬


‫قد تستند توقعات نسبة األخطاء او االنحرافات المتوقعة في المجتمر على خبرة‬
‫المدقق في تدقيق الفترات او السنوات الساابقة للشاركة او الخبارة الناتجاة عان التادقيق‬
‫في شركات مشابهة ‪.‬‬
‫كلما نادت نسبة االنحراف المتوقر في المجتمر كلما ارتفر حجم العينة وبشكل‬
‫ملحوظ ‪.‬إذا أظهرت نسبة االنحراف تغييرا يفوق نسبة االنحراف المعتمدة في تحدياد‬
‫المدقق لحجم العينة‪ ،‬معناى ذلات أن نتاائج العيناة ال تعازن تقديراتاه لمساتوى مخااطر‬
‫الضبط في مرحلة التخطيط‪ ،‬وبالتالي عليه إعادة دراسة تقييم المخااطر المتجمعاة او‬
‫اتخاذ اإلجراء المناسب على ضوء الحكم المهني‪.‬‬

‫ماذا يعني أن العينة غير ممثلة للمجتمع ؟؟‬


‫يعتبر عدم تمثيل العينة للمجتمر أو أن نسبة تمثيلهاا غيار عالياة وجاود مخااطر‬
‫وتسمى مخاطرالمعاينة ‪،‬وهي بسبب أن العينة ال تحتوي خصاائص المجتمار أو أنهاا‬
‫تحتوي على جزء بسيط من ههه الخصائص‪ ،‬ولكن قد يكون سبب هاهه المخااطر هاو‬
‫المادقق نفساه أو مسااعديه ‪،‬بسابب عادم قدرتاه علاى تميياز االنحرافاات أو األخطااء‬
‫الموجودة في العينة أو عدم استخدام إجراءات التدقيق المناسبة‪.‬‬
‫مثعال‪ :‬اساتخدام أسالوب المصاادقات وتطبيقاه علاى العيناة بشاكل غيار مالئام‪،‬‬
‫أو اختباار مساتندات ال تناساب الهادف مان التادقيق‪ ،‬أو عادم القادرة علاى الوصاول‬
‫لالساتنتا الساليم مان العيناة باالرغم مان تحدياد حجام العيناة واختيارهاا بشاكل ساليم‬
‫كل ذلت يؤدي إلى وجود مخاطر غير مرتبطة بعملياة المعايناة ولكان مرتبطاة بقادرة‬
‫وكفاءة المدقق‪.‬‬
‫يمكن تطبيق العينة اإلحصائية او العينة غير اإلحصائية في العيناة فاي التادقيق‬
‫الختبارات األرصدة‪.‬‬
‫‪Statistical Sampling‬‬ ‫أ‪ً .‬العينة اإلحصائية‬
‫لقد انداد توجه المدققين نحو البح عن معايير موضوعية تضمن جانبا أكثار‬
‫دقة للتحاليل التي يقومون بها ولقد أثب بعي اإلحصائيين مثل‪ :‬بارنولي‪ ،‬الباالس‪،‬‬
‫ﭬوص وبواسون أن نتائج نظرية المعاينة التي تعتمد أساسا على االحتماالت‪ ،‬تطابق‬
‫فعال الواقر وبهلت فمن المهم استخدامها في أعمال التدقيق‪.‬‬
‫تعني المعاينة اإلحصائية أن يستخدم المدقق القواعد الرياضية في قياس خطار‬
‫المعاينة وفي تخطيط وتقييم نتائج اختباار مفاردات العيناة‪ .‬وتفتارا بأناه فاي حادود‬
‫مستوى معين للثقة ومستوى مسموح به لمخاطر المعاينة‪ ،‬فإن أي عينة يتم اختيارها‬
‫عشوائيا من مفاردات مجتمار ماا ساوف تعكاس نفاس خصاائص هاها المجتمار‪ .‬بنااء‬
‫على ذلت‪ ،‬يمكن للمدقق استخالص استنتاجات مناسبة على أساس معلومات يتوصل‬
‫إليها من عينة صغيرة ممثلة للمجتمر‪.‬‬

‫تستخدم أساليب المعاينة اإلحصائية عنادما يكاون عادد العملياات المالياة مكوناا‬
‫مان عاادد ضاخم ماان المفاردات والعناصاار المتجانساة‪ ،‬كااأن تساتخدم فااي تقادير نساابة‬
‫االنحراف عن إجراءات نظام الرقابة الداخلية المتعلقاة بالمبيعاات عنادما يكاون عادد‬
‫الصفقات ‪ 100,000‬صافقة خاالل السانة‪ ،‬وتختلاف المعايناة اإلحصاائية عان المعايناة‬
‫غياار اإلحصااائية فااي أن األولااى تمكاان الماادقق ماان الحصااول علااى مقياااس رياضااي‬
‫لدرجة عدم التأكد الناتجة من فحص جزء فقط مان المجتمار‪ ،‬بمعناى أنهاا تمكناه مان‬
‫قياااس مخاااطر المعاينااة األماار الااهي ال تااوفره المعاينااة غياار اإلحصااائية‪ .‬إال أن كااال‬
‫المدخلين يتطلب ممارسة حكم و تقادير المادقق‪ ،‬فنتاائج العيناة ال تمثال غاياة فاي حاد‬
‫ذاتها‪ ،‬وإنما هي مجرد دليل إثبات يوفر باإلضافة إلى المعلومات التي يحصل عليهاا‬
‫الماادقق األساااس لتقديراتااه المتعلقااة بقارارات التاادقيق‪ .‬وبااهلت فإنااه ال يمكاان تجاهاال‬
‫الحكم أو التقدير الشخصي من أي خطة للمعايناة‪ ،‬ومار ذلات نجاد أن خطاط المعايناة‬
‫اإلحصائية تكون أفضل من خطط المعاينة غير اإلحصائية ألنها تسااعد فاي تصاميم‬
‫عينة تتسم بالكفاءة و قياس كفاية أدلة التدقيق التي تام الحصاول عليهاا و تقيايم نتاائج‬
‫العينة‪ .‬كما أنها تمكان المادقق مان تفاادي التحيازات الشخصاية عناد اختياار مفاردات‬
‫العينة وتحديد حجمها‪ ،‬ألنها توفر نموذجا لتحديد حجم العينة يبين بوضاوح العوامال‬
‫المختلفااة التااي تااؤثر فيااه مثاال (مخععاطر تقععدير مخععاطر الرقابععة بفقععل ممععا ينب ععي‪،‬‬
‫االنحراق المسموح بو و معدل االنحراق المقدر للمجتمع)‪.‬‬
‫أماا فاي المعاينااة غيار اإلحصاائية فااإن المادقق يأخاه هااهه العوامال ضامنيا عنااد‬
‫تحديد حجم العينة على أساس خبرته و حكمه المهني‪.‬‬

‫‪Non Statistical Sampling‬‬ ‫ب‪ .‬العينة غير اإلحصائية‬


‫تعني العيناة غيار اإلحصاائية أن يخطاط المادقق العيناة ويختارهاا ويقايم نتاائج‬
‫اختبار مفرداتها اعتمادا على حكمه الشخصي وخبرته المهنية‪ ،‬و بهلت فهو ال يقايس‬
‫خطر المعايناة كمياا‪ .‬وفقاا لهاها األسالوب‪ ،‬يختاار المادقق مفاردات العيناة التاي يعتقاد‬
‫شخصاايا بأنهااا سااتوفر لااه أفضاال المعلومااات فااي ضااوء الظااروف المحيطااة بااأداء‬
‫اختبارات التدقيق‪ ،‬كما سيصل إلى استنتاجاته بشأن المجتمر الهي ساحب مناه العيناة‬
‫معتمدا على حكمه الشخصي‪ .‬ويستخدم هها األسلوب‪ ،‬عندما تكاون العملياات مكوناة‬
‫من عدد صغير مان العناصار ذات القيماة المالياة العالياة‪ ،‬أو مان عناصار ومفاردات‬
‫قيمتها اإلجمالية غير هامة‬
‫مااثال‪ ،‬يمكاان أن تسااتخدم المعايناة غياار اإلحصااائية فااي اختبااار عشاارين عمليااة‬
‫للمعدات التي قيمتها ‪ 100,000‬وحدة نقدية عندما يكاون إجماالي العملياات مكوناا مان‬
‫أربعين مفردة قيمتها ‪ 150,000‬وحدة نقدية‪.‬يتم اختيار العيناة حكمياا فاي ظال أسالوب‬
‫المعاينة غير اإلحصائية‪ ،‬بإحدى ههه الطرق الثالث‪:‬‬
‫‪ .1‬االختيار الموجه للعينة‪.‬‬
‫‪ .2‬اختيار العينة الطبقية‪.‬‬
‫‪ .3‬اختيار العينة الصدفية‬
‫‪.‬يمكان اختياار أي طريقاة مان الطارق غيار اإلحصاائية لتحدياد حجام العيناة‬
‫الختبارات األرصدة ومن ههه الطرق اآلتي‪:‬‬
‫‪ ‬طريقة التقدير الشخصي‬
‫‪ ‬طريقة النموذ‬
‫تم تحديد مجتمر العينة باختيار جمير البنود الهامة افراديا‪ ،%100‬بمعناى جميار‬
‫العناصر التي تساوي او تزيد عن ‪ %20‬من األهمية النسبية التخطيطية‪.‬‬
‫ج‪ً .‬تحديد حجم العينة‬
‫يتأثر تحديد حجم العينة الختبارات األرصدة بالعوامل التالية‪:‬‬
‫‪ -‬الخطف المقبول‬
‫يعني الخطأ الهي يرغب المدقق الداخلي قبوله أي االنحراف المقبول‬
‫فكلما كان مجموع الخطأ الهي يقبله اقل‪ ،‬كلما كان الحاجة لزيادة حجام العيناة‪،‬‬
‫بمعنى كلما ناد حجم االنحراف( الخطأ )المقبول كلما انخفي حجم العينة‪.‬‬
‫‪ -‬تقدير مستوى المخاطر الميزمة ومخاطر الضبط‬
‫كلما كان تقدير المخاطر المالنمة (المتأصلة) مرتفر‪ ،‬كلماا وجاب نياادة حجام‬
‫العينة‪.‬كاهلت كلماا كاان تقادير مخااطر الضابط عالياه‪ ،‬كلماا وجاب نياادة حجام العيناة‪،‬‬
‫يتبين اناه كلماا ارتفار مساتوى المخااطر المالنماة ومخااطر الضابط مجتمعاين‪ ،‬كلماا‬
‫وجب نيادة حجم العينة‪.‬‬

‫‪ -‬استعمال إجراءات جوهرية أخرى‬


‫استعمال إجراءات جوهرية أخارى لتادل علاى التأكيادات فاي البياناات المالياة‪،‬‬
‫بمعناى المخااطر فاي أن تفشال إجاراءات جوهرياة أخارى فاي اكتشااف تحريفاات او‬
‫أخطاء هامة (اختبار التفاصيل او اإلجراءات التحليلية)‪.‬‬
‫‪ -‬الطبقية ‪Stratification‬‬
‫عندما يكون التفاوت داخل المجتمار أي التناوع داخال المجتمار واسار فاي حجام‬
‫البنود النقدية العملية قد يكون من المفيد تقسيم البنود ذات الحجم المتشابه فاي مجتمار‬
‫العينة إلى مجموعات متشابهة تمثل كل منها مجتمعات فرعياة او طبقياة او شاريحة‪،‬‬
‫وهها ما يطلق عليه بالطبقية‪.‬‬

‫‪Judgmental Method‬‬ ‫طريقة التقدير الشخصي‬


‫يمكن اختيار حجم العينة بالتقدير الشخصي بعد األخه باالعتبار تاأثير العوامال‬
‫على حجم العينة وذلت في مرحلة تخطيط التادقيق وياتم الحصاول علاى موافقاة مادير‬
‫التدقيق على تحديد العينات وفق ههه الطريقة قبل البدء بتطبيق االختبارات الجوهرية‬
‫على األرصدة‪.‬‬
‫يتم تحدياد العيناة وفقاا لطريقاة التقادير الشخصاي علاى ضاوء النسابة او الحجام‬
‫المطلوب دراسته من إجمالي المجتمر‪.‬‬
‫تتضامن التغطياة الواساعة دراساة نسابة عالياة مان العناصار االفرادياة الهاماة‬
‫ووحدات من مجتمر العينة تغطي اكثر من ‪ %50‬من إجمالي قيمة المجتمر‪.‬‬
‫تتأثر التغطية المناسبة للمجتمر أيضا بطبيعة المجتمر وبمستوى مخاطر مهماة‬
‫التدقيق‪،‬‬
‫في الظروق عالية المخاطر‬
‫‪ ‬قد تكون التغطياة الواساعة للاهمم المديناة المطلاوب تثبيتهاا او تعزيزهاا هاي ‪%50‬‬
‫إلى ‪%80‬من مجموع مبلغ المجتمر‪.‬‬
‫‪ ‬في حين قد تكون التغطية الواسعة لتسعير المخزون وفي نفس الظروف هي ‪%30‬‬
‫إلى‪ %40‬من مجموع مبلغ المجتمر‪.‬‬
‫وذلت بسبب أن مخاطر التحريف او الخطاأ فاي تساعير المخازون هاي اقال مان‬
‫مخاطر التحريف في الهمم المدينة‪.‬‬

‫في الظروق المتدنية المخاطر‬


‫‪ ‬قد تكون التغطية الواسعة للهمم المدينة هي ‪ %40‬إلى ‪%60‬‬
‫‪ ‬في حين قد تكون التغطية الواسعة للمخزون هي ‪%20‬الى ‪%30‬‬
‫وحي أن المدقق يقدم التوصيات حول المالحظات الواردة في تقاريره ويبادي‬
‫رأيه حول البيانات المالية ككل‪.‬‬
‫لها يجب أن يتضمن تخطيط التدقيق اختبار معظم المبالغ فاي البياناات المالياة ‪.‬‬
‫ويجب عليه أيضا أن يكون أكثر كفاءة في الظروف الموجودة‪.‬‬

‫‪Method Approach‬‬ ‫طريقة النموذج‬


‫طريقاة النماوذ هاي طريقاة غيار إحصاائية وتساتند علاى طريقاة االحتمااالت‬
‫المتناساابة ماار الحجاام‪ Probability Proportional to Size-PPS .‬وهااهه طريقااة‬
‫إحصائية‬
‫تستخدم لتحديد العينة باستخدام طريقة النموذ الخطوات التالية‪:‬‬
‫أ‪ً .‬تقدير المخاطر الميزمة ومخاطر الضبط مجتمعة‪.‬‬
‫في هها المجال يتم االعتماد على مدى فهم العالقة بين تقدير مساتوى المخااطر‬
‫المالنماة التاي ياتم تحديادها او تعيينهاا ‪ Assertions‬ومخااطر الضابط ألي مان‬
‫التأكيدات او اإلقرارات والتعزيز المناسب لدعم هها التقدير ويبين الجدول التالي ههه‬
‫العالقة‪:‬‬
‫جدول يبين العيقة بين تقدير مستوى المخاطر الميزمة ومخاطر الضبط ألي‬
‫من التفكيدات التي يتم تحديدها ومستوى اختبارات الضوابط لتعزيز ه ا التقدير‬
‫مستوى اختبارات الضوابط لتعزيز‬ ‫تقدير مستوى المخاطر الميزمة‬
‫التقدير المعتمد‬ ‫ومخاطر الضبط ألي من التفكيدات التي‬
‫يتم تحديدها‬
‫ال حاجة إلجراء اختبارات الضوابط‬ ‫الحد األقصى‬
‫المطلوب القليل من اختبارات للضوابط‬ ‫أدنى بقليل من الحد األقصى‬
‫المطلاااوب اختباااارات معتدلاااة الفعالياااة‬ ‫معتدل‬
‫للضوابط‬
‫المطلوب اختبارات عالية الفعالية للضوابط‬ ‫منخفي‬
‫‪Determine Tolerable Misstatement‬‬ ‫ب‪. ً.‬تحديد التحريف المقبول‬
‫من الطرق المتبعة في تحديد التحريف او الخطأ المقبول هي تحديد نسبة مقبولة‬
‫من األهمية النسبية ‪ 2 3‬من األهمية النسبية المحددة في مرحلة التخطيط‪.‬‬

‫ج‪ً.‬تقدير مخاطر فشل اإلجراءات الجوهرية األخرى‬


‫مثال‪ ،‬اإلجاراءات التحليلياة‪ ،‬المصاممة الختباار نفاس التأكيادات أنهاا تفشال‬
‫في اكتشاف التحريفات الهامة في التأكيدات المعينة والجدول التالي يوضت ذلت‪:‬‬
‫جعدول يبعين تقعدير مسعتوى مخعاطر فشعل اإلجعراءات الجوهريعة المصعممة‬
‫الكتشعاق التحريفعات الهامعة فعي تفكيعدات معينعة‪ ،‬واإلجعراءات الجوهريعة األخعرى‬
‫الختبار نفس ه ه التفكيدات‬
‫تقعدير مسعتوى مخعاطر فشعل اإلجعراءات اإلجععراءات الجوهريععة األخععرى الختبععار‬
‫الجوهرية المصممة الكتشاق التحريفات نفس التفكيدات‬
‫الهامة في تفكيدات معينة‬
‫ال يتطلب اتخاذ آية إجراءات جوهرية الحد‬ ‫الحد األقصى‬
‫األقصى أخرى‬
‫يتوقار إجاراءات جوهرياة أخارى معتدلاة‬ ‫معتدل‬
‫الفعالية الكتشاف التحريفات الهامة‬
‫يتوقاار إجااراءات جوهريااة أخاارى عاليااة‬ ‫منخفي‬
‫الفعالية الكتشاف التحريفات الهامة‬

‫د‪ً .‬استبعاد جميع العنا ر الهامة‬


‫يتم تحديد جمير العناصر الهامة لدراساة كال بناد منهاا منفاردا‪ ،‬وتعتبار بناود او‬
‫عناصر هامة البنود التي تساوي او تزيد عن ‪ 20‬بالمائة )‪ ( 20 %‬من األهمية النسبية‬
‫المحددة في تخطايط التادقيق ‪ .‬وباهلت يصابت مجتمار العيناة او المجتمار الاهي يطباق‬
‫عليه العينة في التدقيق هو مجموع البنود المتبقية‪.‬‬

‫هـ ‪.‬تحديد الحجم األولي للعينة ‪Determine the Initial Sample Size‬‬
‫‪Systematic Sampling‬‬ ‫العينة النظامية‬
‫وفقا لههه الطريقة يتم تحديد العينة باحتساب فترة فاصلة تْون هي اُمساف بين‬
‫اَُين واَُين ‪ ،‬ويتم احتسابها بقسم حجم اَُين على عدد وحدات اَُين في‬
‫اُمجتمع‪،‬يتم استخدام عامل الثقة المناسب لتحديد الحجم االولي للعينة بالمعادلة‬
‫التالية‪:‬‬
‫مجتمع العينة × عامل الثقة‬ ‫الحجم األولي للعينة =‬
‫التحريف (الخطف) المقبول‬

‫‪11 = 1251‬‬ ‫= عدد وحدات المجتمع =‬ ‫الفا ل‬


‫‪111‬‬ ‫حجم العينة‬
‫تحديد نقطة البداية بشكل عشوائي‬
‫يعتباار اختيااار بنااد البدايااة للعينااة المااراد تحدياادها ماان اهاام االمااور التااي تواجااه‬
‫المدقق من الناحية العملية فإنه يمكن تحديدها وفقا للنظريات االحصائية المطبقة كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫‪1250‬‬ ‫أ‪ .‬حتساب الجهر التربيعي لعدد بنود المجتمر بنود المجتمر الكلي =‬
‫ب‪ .‬اذا كان النااتج يقار ضامن الفتارة الثانياة ياتم اخـاـهه وهاو يمثال بناد البداياة للعيناة‬
‫=‪35‬‬
‫اما اذا الناتج ال يقر ضمن الفترة الثانية فإنه يتم احتساب الجهر التربيعي للناتج‬
‫الى ان يقر الناتج الثاني ضمن الفترة ‪.‬‬
‫‪ 35.35 = 1250‬أي نختار ‪35‬‬ ‫وعليه يكون بند البداية‬
‫وعليه فاإن النااتج ال يقار ضامن الفتارة الثانياة أي اكبارمن (‪ )11‬ياتم احتسااب‬
‫الجااهر التربيعااي للع ادد (‪ 5.916 = 35 )35‬أي(‪ )6‬أي هااو بنااد البدايااة لبنااود‬
‫العينة المراد تحديدها‪.‬‬
‫مثال‪ :‬يمكن تحديد بنود العينة كما يلي‪-:‬‬
‫اول مستند ‪1257‬‬
‫اخر مستند ‪2507‬‬
‫وعليه بند البداية وهو رقم المستند ‪ 1262‬حاصل (رقم المستند ‪( +‬نااتج الجاهر‬
‫التربعي ‪)1263 = 6 + 1257‬‬
‫و تكون المستدات المطلوبة للتدقيق – المساهمة) =‬
‫( ‪. 1362 . 1351 . 1340 . 1329 . 1318 . 1307 . 1296 . 1285 . 1274 . 1263‬‬
‫‪. 1472 . 1461 . 1450 . 1439 . 1428 . 1417 . 1406 . 1395 . 1384 . 1373‬‬
‫‪) 2505 . ...................... . 1483‬‬

‫ماذا لو وجد خطف او اكثر في العينة التي اختارها؟‬


‫لنفاارا ان الم ادقق يسااعى لتحقيااق مسااتوى ثقااة اليقاال عاان ‪( %95‬أي انااه ال‬
‫يتوقر معدل اخطاء بنسبة تزيد عن ‪ )%5‬وحسب المثال السابق ولادى الفحاص وجاد‬
‫ثالثة اخطاء خالل قيامه بتدقيق السندات اذا فما هو حجم العينة الهي يجب نيادتها؟‬
‫حجم العينة الجديدة = حجام العيناة األصالي × المعامال الماهكور فاي الجادول‬
‫المرفق عند تقاطر ‪ 3‬اخطاء مر مستوى ثقة ‪. %35‬‬
‫= ‪ 286 = 2.6 ×110‬بندا ‪.‬‬
‫حي ان المادقق قاام باختياار ( ‪ )110‬بنادا مان بناود المجتمار الكلاي فإناه يجاب‬
‫عليااه ان يزيااد عينااة بمقاادار (‪ )186‬بناادا اضااافيا يااتم اختيارهااا ماان البنااود المتبقيااة‬
‫للمجتمر الكلي وعليه‬
‫الفاصلة‬ ‫‪6 = 1140‬‬ ‫المدى (الفاصلة ) = ‪110 – 1250‬‬
‫‪186‬‬ ‫‪181‬‬
‫( أي انه يتم اخه مسافة (‪ )6‬بند بين كل بند في العينة المضافة والهي يليه)‬

‫جدول تعديل العينة‬ ‫‪.3‬‬


‫عدد االخطاء‬ ‫مستوى‬
‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الثقة‬
‫‪5.7‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪4.5 4.0 3,6‬‬ ‫‪3,1‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪2,1‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪%95‬‬
‫‪6.8‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪5.2 4.7 4.1‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪%90‬‬
‫‪8.5‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪6.4 5.7 5.0‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪%80‬‬
‫‪10.4‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪7.7 6.8 5.9‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪%70‬‬
‫‪12.8‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪10.5‬‬ ‫‪9.4 8.2 7.0‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪%60‬‬
‫‪15.3‬‬ ‫‪13.9‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪11.0 9.6 8.2‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪%50‬‬

‫‪Evaluate the Result‬‬ ‫تقييم النتائج‬


‫علاى المادقق أن يقّايم نتاائج العيناة ليحادد فيماا إذا كاان قاد تثبا التقادير االولاي‬
‫لخصائص او صفات المجتمر موضوع العينة او انه بحاجة إلى تعديل‪.‬‬
‫‪ -1‬اسلوب تقدير مخاطر الضبط‬
‫وفق للجادول اختياار حجام العيناة فاان إِا ْنان تقعدير مخناطر اُضنبط هني‬
‫قليلة(منخفض )‬

‫فان االنحرافات اُمتوقَ او اُفَلي في مجتمع مؤُف من ‪ 40‬عنصرا او بند هي‬


‫صفر بمَنى ال يتوقع وجود أخطاء‪.‬‬
‫وفي مجتمع مؤُف من ‪ 65‬عنصر هو انحراف واحد او خطأ واحد ‪.‬وفي مجتمع‬
‫مؤُف من ‪ 115‬عنصر متوقع او فَلي وجود فقط ‪ 3‬أخطاء وهِْا‪.‬‬
‫إذا كان تقدير مخاطر الضبط هي معتدلة فان االنحرافات( األخطاء )المتوقعة او‬
‫الفعلية‪:‬‬
‫‪ ‬في مجتمر مؤلف من ‪ 30‬عنصر هي صفر‪ ،‬بمعنى ال أخطاء او ال انحرافات ‪.‬‬
‫‪ ‬وفي مجتمر مؤلف من ‪ 67‬عنصر أن األخطاء او االنحرافات المتوقعة او‬
‫الفعلية ‪ .‬هي فقط‪2‬‬
‫‪ ‬وفي مجتمر مؤلف من ‪ 85‬عنصر أن األخطاء المتوقعة او الفعلية هي فقط ‪3‬‬
‫وهكها ينطبق على بقية الجدول‪.‬‬

‫‪ -2‬اسلوب خطف العينة‬


‫يجااب إسااقاط (تعماايم) الخطااأ او التحريااف الااهي يتبااين فااي العينااة علااى‬
‫المجتمر‪،‬تتمثل إحدى الطرق المستعملة لتعميم خطأ العينة باآلتي‪:‬‬
‫قيمة الخطأ في العينة‬
‫نسبة العينة من المجتمر‬

‫مثال‬
‫تمثل العينة ‪ %15‬من المجتمر‬
‫قيمة الخطأ في العينة = ‪ 2.000‬دوالر‬
‫فاذ الخطأ المتوقر في إجمالي المجتمر= ‪$30.000 = 2.000‬‬
‫‪%15‬‬
‫وتتمثل طريقة ثانية لتعميم او إسقاط الخطأ في العيناة علاى المجتمار باساتعمال‬
‫الطريقة التالية‪:‬‬
‫الخطأ المتوقر في إجمالي المجتمر=‬
‫قيمة الخطأ في العينة * العدد اإلجمالي للعناصر في المجتمر‬
‫حجم العينة المجتمر‬

‫مثال‬
‫مبلغ الخطأ الهي تبين في العينة = ‪ 400‬دوالر‬
‫‪ 200‬دوالر‬ ‫حجم العينة‬

‫العدد اإلجمالي للعناصار(للبنود) فاي المجتمار ‪ 25.000‬بناد فاان المبلاغ المتوقار‬


‫للخطأ في المجتمر=‬
‫‪$12.500 = 25.000* 200 400‬‬
‫إذا كاان االنحاراف الخطاأ) المتوقار اقال مان االنحاراف المقباول فاي رصايد‬
‫الحساب المعني‪ ،‬عندئاه يجاب تقيايم مادى المخااطر فاي أن يكاون االنحاراف الفعلاي‬
‫يفوق االنحراف المقبول‪.‬‬
‫إذا كان االنحراف المتوقر اقل من االنحاراف المقباول فاناه وبأماان‪ ،‬نساتنتج أن‬
‫مخاطر العينة متدنية بشكل كاف‪.‬‬
‫أما إذا كان االنحاراف المتوقار اكبار مان‪ 1 3‬االنحاراف المقباول‪ ،‬عنادها يجاب‬
‫األخه باالعتبار تنفيه اختبارات إضافية لهها الحساب‪.‬‬

‫‪Examination‬‬ ‫االختبارات الجوهرية‬


‫ان اختبارات التدقيق الداخلي ال تختلاف كثيارا عماا يقاوم باه المادقق الخاارجي‬
‫ولكاان قااد يكااون لاادى الماادقق الااداخلي الوقاا الكااافي الااهي يمكنااه ماان نيااادة دقااة‬
‫اختباراتااه‪ ،‬فضااال عاان امكانيااة القيااام باااجراءات التحلاايالت الالنمااة للبيانااات لزيااادة‬
‫امكانية استيعابها وفهمها بواسطة االدارة ومن ثم نيادة درجة فاعليتها‪.‬‬
‫تتم اجراءات الفحاص التفصايلي للحصاول علاى دليال موضاوعي يؤياد صاحة‬
‫القاايم المسااجلة بالاادفاتر او مكونااات ايااة قيمااة واكتشاااف مخاااطر العماال واكتشاااف‬
‫مخاطر الرقابة والقيام بفحصىالرقابة‪ ،‬والقياام بااجراءات المساتقلة‪ ،‬وتحدياد العيناات‬
‫وذلااات عااان طرياااق دراساااة وفحاااص عيناااات للعملياااات المساااجلة‪ .‬وباااهلت فاااان هاااهه‬
‫االجراءات تمثل شكال من اشكال التبرير االستنتاجي والهي على ضوئه ياتم اساتنا‬
‫معقولية النتائج االجمالية من دليل وثقة في التفاصيل التي يتم فحصها‪.‬‬
‫يجااب علااى الماادققين الااداخليين تعريف‪،‬تحلياال‪ ،‬تقياايم وتاادوين معلومااات كافيااة‬
‫لتحقيااق أهااداف المهمااة (‪ )1‬ويقااوم بااالفحص لتقياايم تاكياادات اثباتات االدارة‪ .‬وهااهه‬
‫التاكيدات يمكن تصنفا كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬الوجود‪ :‬ان االصول و االلتزامات موجودة في تاريخ معين‪.‬‬
‫‪ .2‬الحقوق وااللتزامات‪ :‬ان االصول وااللتزامات المسجلة تخص المنشاة‪.‬‬
‫‪ .3‬الحدور‪ :‬ان العملية المسجلة قد جرت بالفعل خالل الفترة‪.‬‬
‫‪ .4‬االكتمععععال‪ :‬لاااايس هناااااك اي اصااااول او التزامااااات او عمليااااات او احااااداث لاااام‬
‫تسجل‪(.‬مثل عدم تسجيل وقائر او عمليات)‬
‫‪ .5‬التقييم‪ :‬ان االصول وااللتزامات قد سجل بقيمتها المناسبة‪.‬‬
‫‪ .6‬القيععععاس‪ :‬ان العمليااااة او الحاااادث قااااد سااااجل بقيمااااة مناساااابة وان االياااارادات‬
‫والمصروفات قد حمل على الفترة المناسبة‪.‬‬
‫‪ .7‬الععععرض واالفصعععاح‪ :‬تااام وصاااف المفاااردات وان البناااد قاااد تااام االفصااااح عناااه‬
‫بشكل سليم‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫)‪TTA www.theiia @org (standers number 2300‬‬
‫منهجية تدقيق ال مم المدينة مثي‬
‫‪ )1‬دراسة وفهم المخاطر لدى العميل التي تؤثر على الهمم المدينة‬
‫‪ )2‬تحديد مستوى المادية الخاص بالهمم المدينة‬
‫‪ )3‬تقدير مخاطر الرقابة لدورة المبيعات والتحصيل والتركيز على األهداف التالية‪:‬‬

‫الحااادوث واالكتماااال‬ ‫الحعععدور واالكتمعععال فاااي عملياااات المبيعاااات‬


‫في المدينين‬

‫الحاااادوث‬ ‫الحععععدور واالكتمععععال فااااي عمليااااات المقبوضااااات النقديااااة‬


‫واالكتمال في المدينين‬

‫الحدوث في الهمم المدينة‬ ‫االكتمال في عمليات المقبوضات النقدية‬

‫االكتمال في أرصدة المدينين‬ ‫الحدور في عمليات المقبوضات النقدية‬

‫الدقااة‬ ‫الدقععة والتوقيععت فااي عمليااات المبيعااات والمقبوضااات النقديااة‬


‫والتوقي في الهمم المدينة‬

‫الاااربط باااين‬ ‫فاااي عملياااات المقبوضاااات النقدياااة‬ ‫الترحيعععل والتلخعععي‬


‫التفصيالت في الهمم المدينة‬

‫بااقي األهااداف (القابليااة للتحقااق والملكيااة والعاارا واإلفصاااح) للااهمم المدينااة‬


‫ال تتأثر بأهداف تدقيق المبيعات والمقبوضات النقدية‬
‫‪ )4‬تصميم وتنفيه اختبارات الرقابة للمبيعات والتحصيل‬
‫‪ )5‬تصميم وتنفيه اإلجراءات التحليلية للمدينين‬
‫‪ )6‬تصميم وتنفيه االختبارات التفصيلية للهمم المدينة‬

‫االختبارات التفصيلية لل مم المدينة‬


‫اإلجراء‬ ‫معنى الهدق‬ ‫الهدق‬
‫التحقاااااق مااااان أن الاااااهمم المدينااااااة المصااادقات أوالتاادقيق المسااتندي‬ ‫الوجود‬
‫كبديل في حال عدم الرد‬ ‫المسجلة هي ذمم حقيقية وفعلية‬
‫ال يوجااد تخفاايي فااي الااهمم المدينااة مقارناااة المساااتندات وتتبعهاااا مااار‬ ‫االكتمال‬
‫وجميااار عملياااات المبيعاااات اآلجلاااة دفاتر اليومية واألستاذ والقوائم‬
‫قد سجل‬
‫ويقصاااد بهاااا أن عملياااات المبيعاااات المصااااادقات ‪ ،‬وفحااااص جاااادول‬ ‫الدقة‬
‫أرامااااااااز الااااااااديون وفحااااااااص‬ ‫اآلجلة مسجلة بالقيمة الصحيحة‬
‫المستندات‬
‫وهو لغرا التحقق من الفصل بين مراجعاااااااة طريقاااااااة تصااااااانيف‬ ‫التصنيف‬
‫الماااااااادينون التجاااااااااريين وغياااااااار المدينون وأوراق القبي‬
‫التجاريين‬
‫وذلااااات للتحقاااااق مااااان أن المباااااالغ إعااااادة حساااااب جاااادول الااااديون‬ ‫قابلية القيمة‬
‫المدرجااة ضاامن حسااابات الماادينون ‪،‬التأكاااد مااان نساااب المخصاااص‬ ‫للتحقق‬
‫ومقارنته مر السابق‬ ‫قابلة للتحصيل‬

‫للتأكااااد ماااان عاااادم رهاااان حسااااابات طلاااب مصاااادقات مااان الجهاااات‬ ‫الملكية‬
‫المعنياااة حاااول الااارهن والتحقاااق‬ ‫المدينين أو وجود شروط خاصة‬
‫من شروط البير‬
‫وهاااو لغااارا التحقاااق مااان صاااحة مراجعاااااااة طريقاااااااة العااااااارا‬ ‫العرض‬
‫العرا وفق متطلبات اإلفصااح أو واإلفصااااااااح وفاااااااق متطلباااااااات‬ ‫واإلفصاح‬
‫المعايير‬ ‫معايير العرا‬

‫تدقيق المصاريف المدفوعة مقدما ً‬


‫أما االختبارات التفصيلية التي يقوم بها المدقق فتشمل‪:‬‬
‫‪ .1‬الوجود والحدور‪ :‬للتحقق من أن الرصيد الموجود يمثل قيماة عملياات حصال‬
‫فعال ويمكن استخدام المصادقات‬
‫‪ .2‬االكتمال‪ :‬أي أن رصيد ههه الحسابات يعكس كافة العمليات التي حدث وتخاص‬
‫المنشأة ويتم ذلت بالتدقيق المستندي‬
‫‪ .3‬الحقععوق‪ :‬وذلاات بااالتحقق ماان أن هااهه األرصاادة تمثاال حقااوق للمنشااأة وناتجااة‬
‫عن عمليات تخصها‬
‫‪ .4‬الربط بين التفصييت‪ :‬بمقارنة الرصيد مر رصيد دفتر األساتاذ العاام ومجماوع‬
‫األرصدة باألستاذ المساعد‬
‫‪ .5‬التصنيف والعرض واإلفصاح‪ :‬للتحقق من طريق العرا وتصنيف ههه البناود‬
‫في القوائم المالية خاصة إذا كان مادية‬
‫(‪)1‬‬
‫أوراق العمل‬
‫تشااكل اوراق عماال التاادقيق االثبااات الااداعم لااآلراء واالسااتنتاجات وتوصاايات‬
‫التدقيق‪ ،‬وتأكيد على ان االجراءات التاي تام التخطايط لهاا قاد نفاهت‪ ،‬ووفارت الادعم‬
‫الالنم‪،‬وتاكياد علااى االلتاازام بمعااايير العماال المهنااي للتاادقيق الااداخلي فعلااى الماادققين‬
‫الداخلين تدوين المعلومات ذات العالقة لدعم استنتاجات ونتائج المهمة‪ ،‬فهاي تسااعد‬
‫وتحساان نوعيااة التاادقيق ماان خااالل توضاايت المناااطق التااي غطاهااا التاادقيق الااداخلي‬
‫وتوجه العناية الالنمة لكل بند اثناء التدقيق وتحسين نوعية الفحص من خالل توفير‬

‫)‪(1‬‬
‫‪Trvin N.Gleim CIA Review parb 11 ( p-71 ) 2001 by Gleim‬‬
‫‪publications,inc .‬‬
‫نقطة بداية التدقيق للفترة التالية‪ ،‬وتسااعد الماوظفين علاى فهام عاام وشاامل لعملياات‬
‫النشاط ‪.‬‬
‫يجب ان يقوم المادقق باعاداد اوراق العمال التاي تساتعمل كاثباات للتادقيق وان‬
‫يقااوم بمراجعتهااا ماان قباال المسااتوى االداري المناسااب فااي نشاااط التاادقيق الااداخلي‪.‬‬
‫ويجب توثيق اثباتات مراجعة المراقبة من خالل اوراق عمل التدقيق ‪.‬‬
‫يجب ان تسجل المعلومات التي تم الحصول عليهاا والتحلايالت التاي تما فاي‬
‫اوراق العمل كما يجب ان تدعم ههه االوراق ومحتوياتهاا االسااس الاهي بنيا علياه‬
‫النتائج واالحكام والتوصيات التي يحتويها تقرير التدقيق‪.‬‬

‫تساعد اوراق العمل الجيدة على تحسين نوعية التادقيق النهاا توضات المنااطق‬
‫التي غطاهاا التادقيق وتسااعد علاى التاكاد مان توجياة العناياة الالنماة لكال بناد اثنااء‬
‫التدقيق وعلى ان جمير البنود المهمة قد اخهت في االعتبار‪.‬‬

‫كما تساهم اوراق العمال ايضاا فاي تحساين نوعياة الفحاص عان طرياق تاوفير‬
‫نقطااة بدايااة جياادة لتاادقيق الفتاارة التاليااة‪ .‬اضااافة الااى ذلاات فانااه فااي الحاااالت التااي ال‬
‫تتوفرفيها استمرارية الموظفين في تدقيق معين‪ ،‬تشكل اوراق العمل الوسايلة الهاماة‬
‫التي تمكان الماوظفين الجادد المكلفاين مان الحصاول علاى فهام عاام وشاامل لعملياات‬
‫النشاط المزمر تدقيقة ‪.‬‬

‫علااى الماادققين الااداخليين توثيااق المعلومااات الالنمااة لتأييااد اسااتنتاجات ونتااائج‬


‫مهمة التدقيق فاي أوراق عمال تتضامن توثياق المهماة وياتم مراجعتهاا مان قبال‬
‫إدارة نشاط التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫خصائ أوراق العمل‬
‫‪ .1‬تُعد و تُحفظ أوراق العمل من قبل المدقق‪.‬‬
‫‪ .2‬توثق أوراق العمل اإلجراءات المنفهة‪ ،‬والبيانات والمعلوماات التاي تام‬
‫جمعهاااا‪ ،‬واإلجاااراءات التحليلياااة المنفاااهة‪ ،‬وذلااات لااادعم نتاااائج المهماااة‬
‫واستنتاجات المدقق‪.‬‬
‫‪ .3‬أوراق العماال توثااق عماال الماادقق و تُااؤ ِ ّمن األساااس إلعااداد التقااارير‬
‫واآلراء و االستنتاجات والتوصيات التي تم التوصل إليها‪.‬‬
‫‪ .4‬يجب أن تكون أوراق العمال كافياة لاتم ِ ّكن أي مادقق مساتقل وذو خبارة‬
‫من التوصل للنتائج نفسها التي توصل إليها المدقق الداخلي‪.‬‬

‫يمكن أن تتضمن أوراق العمل أدلاة التادقيق كالصاور‪ ،‬والخارائط البيانياة‪،‬‬


‫والجاااداول‪ ،‬والبياناااات الوصااافية‪ ،‬وجاااداول تسلسااال الخطاااوات‪ ،‬ونساااخ عااان‬
‫المساتندات األصالية المادون عليهااا مالحظاات المادقق‪ ،‬والملفاات اإللكترونيااة‪،‬‬
‫وغير ذلت من األدلة األخرى‪ .‬أو شارائط أو أقاراص (أساطوانات) أو أقاراص‬
‫كمبيوتر أو أفالم أو غير ذلت من الوسائط األخرى‪.‬‬

‫يحدد الرئيس التنفيهي للتدقيق الداخلي الوسيلة المساتخدمة فاي توثياق وتخازين‬
‫أوراق العماال‪ .‬و إذا كاناا أوراق العماال الخاصااة بالمهمااة فااي شااكل وسااائط‬
‫أخرى غير الورق‪ ،‬فينبغي أن يؤخه باالعتبار تسجيل نسخٍ احتياطية لها‬

‫الملفات‬
‫هناك مجموعتان من ملفاات اوراق العمال‪ ،‬ملفاات السانة الحالياة وهاي ملفاات‬
‫اعمال التدقيق الجارية‪ .‬والملفات المساتمرة وتسامى الملفاات الدائماة‪ .‬يخصاص لكال‬
‫عملية تدقيق ملف االعمال الجارية والملف الدائم‪.‬‬
‫وتضم ه ه الملفات االوراق والمعلومات اليزمة لعملية التدقيق وتقسم الى ‪:‬‬
‫‪ -‬الملف الدائم ‪Permanent File‬‬
‫‪ -‬الملف الجاري ‪Current File‬‬

‫‪ ‬الملف الدائم‪Permanent File -:‬‬


‫يشمل الملف الدائم على البيانات الخاصة بالنشاط والماهكرات المساتمرة األثار‬
‫ويطلق عليه " الملف الدائم " لما يتضمنه من بيانات سوف يستمر طول السنين دون‬
‫تقييد ما لم تطرأ بعي التغييرات عليها‪.‬‬
‫يجاااب علاااى الااارئيس التنفياااهي للتااادقيق الاااداخلي وضااار متطلباااات االحتفااااظ‬
‫بالسجالت‪ ،‬بغي النظر عن الوسيلة التي يتم تخزين كل سجل‪ .‬ههه المتطلبات يجب‬
‫أن تكون متسقة مار المباادئ التوجيهياة للمنظماة‪ ،‬وأياة متطلباات تنظيمياة أو غيرهاا‬
‫ذات الصلة‪)1(.‬‬
‫وتحدي الملف بعاد كال تادقيق جدياد‪ .‬كماا يجاب انالاة جميار االوراق التاي ال‬
‫عالقة لهاا بالتادقيق مان الملاف وحفظهاا فاي االرشايف مار مراعااة عادم اتاالف هاهه‬
‫االوراق نظرا الهميتها السابقة‪ ،‬وقد تكون هناك حاجة للرجوع اليها في المستقبل ‪.‬‬
‫تعتبر محتويات الملف الدائم جزاء ال يتجزأ من اوراق عمال أي تادقيق‪ .‬يجاب‬
‫ان توفر الجاداول الزمنياة والمعلوماات‪ ،‬معلوماات ذات طبيعاة مساتمرة عان النشااط‬
‫الهي تم تدقيقه بما فيها االنظمة واالمور االخرى المهمة للتدقيق‪ .‬ويحتوي على‪-:‬‬
‫‪)1‬وصف النشاط‬
‫‪ )2‬الهيكااال التنظيماااي بماااا فياااه عااادد الماااوظفين العااااملين اساااماء كباااار الماااوظفين‬
‫ونماذ التوقير‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫)‪TTA www.theiia @org (standers number 2230‬‬
‫‪)3‬برامج التدقيق‬
‫‪)4‬طلبات اعتماد المهمات (المراسالت)‪.‬‬
‫‪)5‬خطط التدقيق‬
‫‪)6‬االتفاقيات المهمة والعقود والقرارات والقوانين واالحكام ذات العالقة بالنشاط‪.‬‬
‫‪)7‬النماذ المستخدمة لدى النشاط‬
‫‪)8‬ملخص تقارير التدقيق الداخلي واهم التوصيات الرئيسية‬
‫‪)9‬مالحظات ألعمال التدقيق القادمة‬
‫كحااد ادنااى يجااب ان تشاامل وثااائق االنظمااة معلومااات عاان الكتااب والسااجالت‬
‫المتوفرة وموقعها واسماء االشخاص الهين يقوموا باجراءات متعلقة بها‪.‬‬
‫هناااك فواصاال رساامية لجمياار اجاازاء الملااف الاادائم‪ .‬ويكااون فهاارس محتويااات‬
‫الملف الدائم عبارة عن قائمة متابعة للمعلومات ذات طبيعة عامة تدخل عادة في هها‬
‫القسم‪ .‬وعند توليد أي وثيقة اثناء التدقيق لها عالقة بعدة اقسام يجب ادخالها فاي احاد‬
‫االقسام مر االشارة اليها في باقي االقسام االخرى المعنية‪.‬‬
‫‪ ‬الملف الجاري ‪Current File‬‬
‫يجااب ان يكااون هناااك ملااف مفتااوح الوراق عماال كاال عمليااة تاادقيق‪.‬يمثل هااها‬
‫سجال مفصال باعمال التدقيق واالختبارات التي اجري اثناء التدقيق ‪.‬‬
‫ويعد هها الملف لحفظ المستندات والماهكرات والبياناات المتعلقاة بالتادقيق لكال‬
‫( ‪)1‬‬
‫مهمة ولمرة واحدة ويتضمن ما يلي‪-:‬‬
‫نسخة من تقرير التدقيق النهائي‬ ‫‪A‬‬
‫متابعة سير عملية التدقيق‬ ‫‪B‬‬
‫‪ B1‬قائمة متابعة تسلسل التدقيق‬
‫‪ B2‬اعتماد مهمة التدقيق‬
‫‪ B3‬مهكرة تخطيط المهمة‬
‫‪ B4‬مواننة وق التدقيق ومجمل الوق الفعلي‬
‫‪ B5‬تحليل ساعات التدقيق الفعلية‬
‫‪ B6‬قائمة متابعة اقفال مهمة التدقيق‬
‫المراسالت مر الجهة الخاضعة للتدقيق‬ ‫‪C‬‬
‫متابعة التقرير النهائي‬ ‫‪D‬‬
‫تقرير التدقيق المرجعي ‪ ،‬المهكرات الداخلية‬ ‫‪E‬‬
‫ورقة مراجعة ملف اوراق العمل‬ ‫‪F‬‬
‫تقييم اجابات التدقيق‬ ‫‪G‬‬

‫برنامج التدقيق‬ ‫‪H‬‬


‫مجمل نقاط الرقابة الرئيسية‬ ‫‪T‬‬
‫المست األولي‬ ‫‪J‬‬
‫اختبارات نظام الرقابة الداخلية‬ ‫‪K‬‬
‫)‪(1‬‬
‫‪Irvin N.Gleim – CIA REVIEW (P-74) 2004 BY Gleim Publicalions, Ing‬‬
‫‪ K1‬استبيان الرقابة االدارية‬
‫‪ K2‬الرسم التوضيحي لنظام الرقابة الداخلية‬
‫‪ K3‬اوراق ومالحظات االختبارات الميدانية الرقابية‬
‫‪ K4‬تقييم الرقابة الداخلية‬
‫االختبارات التفصيلية‬ ‫‪L‬‬
‫اوراق عمل المتابعة‬ ‫‪M‬‬
‫‪ M1‬امور معلقة غير محلولة‬
‫‪ M2‬مالحظات ألعمال التدقيق القادمة‬
‫هناك فواصل رسمية لجمير اجزاء الملف الجاري والتي تتبر القائمة المهكورة‬
‫اعاله‪ ،‬وعندما تتولد وثيقة تتعلق باكثر من جازء يجاب ادخالهاا فاي الملاف تحا أي‬
‫جزء واالشارة اليها في االجزاء االخرى المعنية‪.‬‬
‫ويفيااد الملااف الجاااري االساااس الااهي يعتمااد عليااه الماادقق الااداخلي فااي اعااداد‬
‫التقرير النهائي كما انه يمثل قرائن ادلة االثبات التي يساتند اليهاا عناد االفصااح عان‬
‫الرأي وعدالة التقارير والبيانات‪.‬‬
‫ان اعااداد قائمااة متابعااة مطبوعااة ساالفا يساااعد فااي مراجعااة اوراق العماال عاان‬
‫طريق تزويد المراجر بنقاط معيناة يجاب ان تغطيهاا تلات االوراق‪ .‬اضاافة الاى ذلات‬
‫يجب ان تساعد قائمة المتابعة في تحديد المناطق التي تحتا الى المزيد من العمل‪.‬‬

‫المرحلة الثالثة‪ :‬النتائج والتو يات‪Communication Results :‬‬


‫بعد اتمام تقييم نظام الرقابة الداخلية واجراء االختبارات الجوهرية لهها النظام‬
‫ومن ثم اعادة تضمينها المدقق الى االستنتاجات في ورقة خاصة في ملف العمل ياتم‬
‫ادرا ههه االستنتاجات والتوصيات في التقرير الهي سيتم اعداده عن نتاائج التادقيق‬
‫( ‪)1‬‬
‫ويجب على المدققين الداخليين إيصال نتائج المهمة مباشرة‪.‬‬
‫تتم كتابة تقارير التدقيق الداخلي على ثيثة مراحل‪:‬‬
‫المرحلة االولى‪ :‬مرحلة التخطيط‪ ،‬التخطيط لعدد التقارير التي سيتم اصدارها‬
‫المرحلية منها والنهائية‪.‬‬
‫المرحلععة الثانيععة‪ :‬خععيل عمليععة التععدقيق‪ ،‬وذلاات عناادما تااتم كتابااة المالحظااات‬
‫والتوصيات اوال باول‪.‬‬
‫المرحلة الثالثة‪ :‬تهدق العى جمعع االجعزاء المختلفعة ععن التقريعر‪( ،‬والتاي قاد‬
‫تما كتابتهااا ماان قباال عاادد كبياار مان االشااخاص) فااي وثيقااة واحاادة موحاادة التنساايق‬
‫والترتيب‪.‬‬
‫كتابة التقرير بشكله النهائي تتضمن الكتابة والتعديل بدال من التدقيق والبح‬
‫يتوجب على المدققين كتابة مساودات اولياه مان التقريار خاالل اعماال التادقيق‬
‫وذلت للفوائد التالية‪:‬‬

‫)‪(1‬‬
‫)‪TTA www.theiia @org (standers number 2410‬‬
‫اوالً‪ :‬خععيل اعمععال التععدقيق‪ ،‬تكااون جمياار االمااور مفهومااه وواضااحة وتسااهل‬
‫كتابة تقرير او المالحظات بشكل سهل‪ ،‬اما في حالة الكتابة بوق الحق فقاد تكاون‬
‫االمور قد نسي او قد ال يكون هناك اجابة على بعاااي االسااائلة التاااي قاااد تظهااار‬
‫خالل كتابة التقرير‪.‬‬
‫عنادما تااتم كتاباة التقرياار خااالل عملياة التاادقيق‪ ،‬يقااوم المادقق بالحصااول فااورا‬
‫على جمير المعلومات الخاصة بالمالحظة المكتوبة في التقرير لتغطية مالحظته‪.‬‬

‫ثانيعاً‪ :‬كتابععة التقععارير مباشععرة يعطااي خباارة للماادققين المسااؤولين عاان اعمااال‬
‫كتابة التقارير وتعرفهم على االجراءات الخاصة بكتابة التقارير‪.‬‬
‫‪ ‬من المهم جدا ان يصدر قسم التدقيق تقارير بشكل وقتي او بالوق المناسب‬
‫‪ ‬مااان المفتااارا ان يكاااون هنااااك تعليماااات خاصاااة باااالفترات الزمنياااة الصااادار‬
‫التقارير‪ ،‬ويجب معالجة ومتابعة اية حاالت خرو عن تلت التعليمات‪.‬‬
‫‪ ‬في المنشآت الصغيرة فإن فترة ‪ 5‬ايام هي فترة مناسبة الصادار التقاارير اال اناه‬
‫في بعاي االحياان تتطلاب كتاباة التقريار اكثار مان ذلات فاي حالاة تعقياد الوحادة‬
‫المدققة او تعقيد الموضوع الهي يدقق‪.‬‬
‫‪ ‬أمااا فااي المنشااآت الكب ياارة حي ا يوجااد العديااد ماان المسااتويات االداريااة وتكااون‬
‫االمور اكثر تعقيدا تكون معدل كتابة التقرير بين ‪ 10‬ايام‪.‬‬
‫‪ ‬يمكاان تجزئااة عاادد أاليااام المطلوبااة لكتابااة التقااارير ماان المنشااآت الصااغيرة كمااا‬
‫يلي‪-:‬‬
‫اليععوم االول‪ :‬تحضااير المسااودة االولااى ماان قباال الماادققين المكلفااين بعااد االنتهاااء ماان‬
‫اعمال التدقيق الميداني‪.‬‬
‫اليوم الثاني‪ :‬طباعة التقرير ومراجعته‪.‬‬
‫اليوم الثالث‪ :‬مراجعة التقرير من قبل مدير التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫اليوم الرابع‪ :‬التعديل‪ ،‬اعادة الطباعة وتعديل‪.‬‬
‫اليوم الخامس‪ :‬مراجعة اخيرة من قبل التدقيق الداخلي واالصدار بشكل نهائي‪.‬‬
‫يمكن خيل تنفي التدقيق الميداني للمدقق أن يقوم بالتحضير لكتابة التقعارير‬
‫بثيثة طرق ‪:‬‬
‫اوال‪ :‬بانتهاء أعمال التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬مر اكتمال وترتيب أوراق العمل‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬الكتابة المبكرة ألجزاء من التقرير خالل أعمال التدقيق‪.‬‬

‫اكتمال أعمال التدقيق‬


‫كماا ساايتم مناقشاته فااإن كاال مالحظاة يكتبهااا الماادقق الاداخلي يجااب أن تحتااوي‬
‫على المقياس الاهي تام اساتخدامه لتقيايم الوضار الحاالي‪ ،‬تاأثير الوضار الحاالي علاى‬
‫المنشأة‪ ،‬األسباب التي أدت الى الوضر الحالي ومن ثم التوصية للتصحيت‪.‬‬
‫لكي يتمكن المادقق مان اإلجاباة علاى تلات األسائلة يجاب علاى المادقق أن يقاوم‬
‫باعمال ميدانية كافية إلعطائه اإلجاباات الالنماة وبالتاالي يجاب علياه اإلجاباة دوماا‬
‫على األسئلة التالية‪:‬‬
‫لماذا التعليق على ه ه الميحظة؟‬
‫ما هو أثر الوضر الحالي؟‬
‫ما سبب الوضر الحالي؟‬
‫كيف يمكن حل المشكلة؟‬
‫اكتمال وترتي أوراق العمل‬
‫وبالتالي فإن المدقق الداخلي يستفيد من أعماله من خاالل الفحوصاات الالنماة‬
‫في أعمال التدقيق لإلجابة علاى تلات االسائلة وبالتاالي يكاون التادقيق متكاامال عنادما‬
‫يتمكن المدقق الداخلي من اإلجابة على تلت األسئلة‪.‬‬
‫أية نيادة على تلت األعماال قاد تكاون خساارة فاي الوقا والجهاد فاي حالاة أن‬
‫تلت األعمال ال تؤدي في التالي الى اإلجابة على األسئلة أعاله‬
‫عندما يؤدي المدقق الداخلي أعماله في التدقيق يجب أن يتساءل بشكل مساتمر‬
‫حول أهمية المالحظة التي يتوجب إدخالها في التقرير‪.‬‬
‫على المدقق وفي حالة اتخاذه القرار بشمول مالحظاة معيناة فاي تقرياره يجاب‬
‫على الفور تحضير أوراق العمال وجمار المعلوماات الالنماة لتادعيم تلات المالحظاة‬
‫والتوصيات الناشئة عنها‪.‬‬
‫يمكن تحضير ورقة عمل كما هو مرفق في النماوذ لكال مالحظاة ياتم أخاهها‬
‫الى التقرير النهائي‪.‬‬
‫يجااب أن تكااون أوراق عماال المالحظااات مرقمااة ومسلساالة ألغااراا الرقابااة‬
‫عليها‪.‬‬
‫الكتابة المبكرة ألجزاء من التقرير خيل أعمال التدقيق‬
‫يمكن كما تم توضيحه مسبقا كتابة أجازاء مان التقريار بشاكل مبكار مان خاالل‬
‫التعرف على المالحظات ويمكان االنتهااء مان بعاي األجازاء قبال أو خاالل أعماال‬
‫التدقيق كما يلي‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬يمكن كتابة نطاق التدقيق قبل أعمال التدقيق الميداني وبالتالي يفيد ذلت بتحدياد‬
‫النطاق والتعرف على أهداف التدقيق ألغراا التدقيق الميداني‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬يمكن كتابة الجزء الخاص باألشخاص المسؤولين عن كتاباة التقريار قبال بادء‬
‫أعمال التدقيق‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬يمكن كتابة المالحظات عندما يتم اكتشافها‪.‬‬
‫رابعاً‪ :‬يمكن كتابة التوصيات خالل أعمال التدقيق الميداني‪.‬‬
‫خامس عاً‪ :‬يمكاان أيضااا تبنااي المالحظااات الرئيسااية خااالل أعمااال التاادقيق وتجهيزهااا‬
‫بشكل منفصل لإلدارة العليا واتخاذ اإلجراءات التصحيحية بشكل فوري‪.‬‬
‫يجب ان يحرر المدقق مشرف التدقيق عن المهمة مساودة تقريار التادقيق‪ .‬كماا‬
‫يجب ان يقوم مدير التدقيق بمراجعة نقدياة لمساودة التقريار‪ .‬فاي هاهه المرحلاة يجاب‬
‫تونيااار مساااودة التقريااار علاااى مااادير ادارة النشااااط الخاضااار للتااادقيق قبااال اجتمااااع‬
‫( ‪)1‬‬
‫من االقتناع بالتقرير وبحثة بصورة بناءة للتاكد من‪-:‬‬ ‫المراجعة لكي يتمكنوا‬
‫‪ ‬صحة قاعدة النتائج ومن اكتماله‪.‬‬
‫‪ ‬ان التوصيات عملية وقابلة للتحقق ومدعومة من االدارة العليا‬
‫‪ ‬عدالة التقرير وانه يعكس الحاالت التي عثر عليها التدقيق‬
‫وحال اكتمال بح مسودة التقرير مر ادارة النشاط الخاضر للتدقيق‪ .‬يجاب ان‬
‫يكون المدقق قادرا على كتابة التقرير النهائي وان االجابات والتعليقات التي وصل‬
‫من ادارة النشاط المعنية قد ادخل فاي التقريار‪ .‬يسالم مادير التادقيق التقريار النهاائي‬
‫الااى الماادير العااام للدراسااة والتوجيااة‪ .‬ويااتم عرضااة بعااد ذلاات علااى لجنااة التاادقيق‬
‫فااي اجتماعتهااا لالطااالع علااى سااير اعمااال المنشاااة وماادى االلتاازام ماان خااالل ماادير‬
‫التدقيق‪.‬وللمزيد من المعلومات يمكن مراجعة الفصل الخاص بالتقارير‪.‬‬
‫المعيار‪)1( :‬‬ ‫ن‬
‫‪ .1‬علااى ماادير التاادقيق وضاار أساالوب متابعااة لمراقبااة والتأكااد ماان أن توجيهااات‬
‫اإلدارة قد تم تطبيقها بفعاليـة أو أن اإلدارة التنفيهية قررت تحمل مسؤولية عدم‬
‫اتخاذ إجراء‪.‬‬
‫‪ .2‬علااى نشاااط التاادقيق الااداخلي مراقبااة اسااتبعاد نتااائج المهمااـات االستشااارية الااى‬
‫المدى المتفق عليه مر الجهة المستفيدة‪.‬‬
‫‪ .3‬على ادارة التادقيق القياام بالمتابعاة للتاكاد مان اتخااذ االجاراء المناساب المترتاب‬
‫على نتائج التدقيق التي تم التقريار عنهاا‪ .‬ويجاب علاى المادققين الاداخليين التاكاد‬
‫ان االجراء التصحيحي الهي تم اتخاذه يحقق النتائج المرغوب فيها‪،‬‬ ‫من‬
‫او ان االدارة قد قررت تحمل مخاطر عدم اتخاذ اجاراء تصاحيحي لماا اظهرتاه‬
‫نتائج التدقيق التي تم التقرير عنها‪.‬‬
‫على الرئيس التنفيهي للتادقيق الاداخلي وضار والمحافظاة علاى نظاام لمراقباة‬
‫متابعة النتائج التي تم التقرير عنها لإلدارة‪.‬‬
‫‪ .4‬على مسؤول التادقيق الاداخلي تحدياد طبيعاة‪ ،‬وتوقيا ‪ ،‬ومادى المتابعاة‪ ،‬ويجاب‬
‫ان ياخه العوامل التالية في االعتبار عند تحديد اجراءات المتابعة الالنمة‪-:‬‬
‫‪ ‬اهمية النتيجة التي تم التقرير عنها‪.‬‬
‫‪ ‬مسااؤولية المتابعااة يجااب ان تعاارف وتحاادد بشااكل خطااي وضاامن اوراق عماال‬
‫التدقيق ‪.‬‬
‫‪ ‬العوامل التي يجب اخهها بعين االعتبار عند تحديد اجراءات متابعة مناسبة‪.‬‬
‫‪ ‬درجة الجهد والتكلفة المطلوبة لتصحيت الحالة التي تم التقرير عنها‪.‬‬

‫) (‬
‫‪1 Trvin N. Gleim –CIA Review part 2 ( p-99) 2004 by Gleim Publications, Inc .‬‬
‫)‪(1‬‬
‫)‪TTA www.theiia @org (standers number 2510‬‬
‫‪ ‬المخاطر التي قد تحدث اذا فشل االجراء التصحيحي‪.‬‬
‫‪ ‬درجة تعقيد االجراء التصحيحي‪.‬‬
‫‪ ‬الفترة الزمنية الالنمة‪.‬‬
‫قااد تحتااوي تقااارير التاادقيق الااداخلي النهائيااة علااى مقدمااة او خلفيااة للموضااوع‬
‫تح التدقيق‪ ،‬ويمكن ان تغطي المقدمة ما يلي‪:‬‬
‫‪ - ‬نبهه عن الهيكل التنظيمي للمنشأة‬
‫‪ - ‬وضر وطبيعة المالحظات من تقارير سابقة‬
‫‪ - ‬نبهة عن النتائج – من تقارير سابقة‬
‫‪ - ‬نبهة عن التوصيات – من تقارير سابقة‬
‫‪ - ‬بعااي المعلومااات حااول مااا إذا كااان التقرياار يغطااي عمليااة ماان ضاامن‬
‫البرنامج االعتيادي أم هو تقرير نتيجة طلب معين‪.‬‬
‫‪ ‬أهداف التدقيق‪ :‬يجب ان يحتوي التقرير علاى أهاداف التادقيق وأسابابه وماا هاي‬
‫الفوائد المتوقعة من ذلت التدقيق‪.‬‬
‫‪ ‬نطاااق التاادقيق‪ :‬يجااب بيااان االمااور او االقسااام التااي تاام التاادقيق عليهااا‪ ،‬والفتاارة‬
‫المغطاااة (إن وجاادت)‪ ،‬وأمااور اخاارى لاام يااتم تاادقيقها وطبيعااة وماادى التاادقيق‬
‫المنجز‪.‬‬
‫‪ ‬النتائج‪ :‬يجب أن تحتوي النتائج على المالحظاات‪ ،‬النتاائج والتوصايات‪ ،‬وكاهلت‬
‫خطة عمل لتطبيق تلت التوصيات‪.‬‬
‫‪ ‬المالحظاااات‪ :‬هاااي عباااارة عااان حااااالت واقعياااة ذات عالقاااة بالموضاااوع تحااا‬
‫التدقيق‪ ،‬وهي ضرورية لدعم رأي المادقق فاي اماور معيناة‪ ،‬وتوضات أياة نقااط‬
‫خالفيه في نتائج وتوصيات المدقق‪.‬‬
‫يكون التركيز على المالحظات الهامة والتي لها تأثير مادي علاى ساير اعماال‬
‫المنشأة‪ .‬أما المالحظات األقل أهمية فيمكن نقلها بشكل غير رسمي‪.‬‬

‫معايير االبيغ‬
‫الميحظة‪ :‬هي عبارة عن نتائج مقارنة ماا يجاب أن يكاون مار الواقار الحاالي‪.‬‬
‫عندما تأخه ادارة الوحدة المدققة االجراءات التصحيحية لتطبيق التوصيات وبالتاالي‬
‫تتحقق المقاييس التي وضع للمالحظات‪ ،‬فمن المفترا أن يهكر ذلت في التقرير‪.‬‬
‫القياس‪ :‬عبارة عن المعياار او التوقعاات التاي ياتم اساتخدامها الغاراا تقيايم‬
‫الوضر‪( -‬ما المفروا ان يكون)‪ .‬ان المقيااس الياة مالحظاة يجاب ان يكاون محادد‬
‫باهداف التدقيق‪ .‬ويجب تحديد المقياس خالل عملية التخطيط العمال التدقيق‪.‬‬
‫‪ ‬على المدقق اختيار مقاييس لها معنى أي ال يمن اختيارها بشكل عشوائي‪.‬‬
‫‪ ‬وعلى قدر االمكان يمكن الرجوع الى المعايير والتعليمات التي تضعها المنشأة‪،‬‬
‫او معايير المتعاارف عليهاا بالصاناعة‪ ،‬او المعاايير المتعاارف عليهاا بمجموعاة‬
‫الصااناعات‪ ،‬حي ا ان الرجااوع الااى مثاال هااهه المعااايير يعتباار هامااا فااي تحديااد‬
‫مصادر المقاييس‪.‬‬
‫‪ ‬المعرفة المهنية‪ ،‬الخبرة‪ ،‬والمهارات الشخصية تلعب دورا كبيرا لتحديد ماا هاي‬
‫المقاييس التي يجب ان تكون‪.‬‬
‫‪ ‬كلما يتم االبتعاد عن مصادر موثوقه لتحديد المعايير‪ ،‬كلما كان هنااك شات اكبار‬
‫في صحة المالحظة‬
‫الحالععة الموجودة الوضععع الععراهن‪ :‬إثباتااات لحقااائق معينااة تاام اكتشااافها خااالل‬
‫عملية التدقيق (الوضر الراهن)‬
‫‪ ‬يتم وصف الحالة الموجودة قادر االمكاان بماا يمكان للمادقق مان جمعاه مان أدلاة‬
‫ل وصاااف الحالاااة‪ .‬وتلااات األدلاااة تكاااون عاااادة فاااي اوراق العمااال نتاااا اعماااال‬
‫المدقق الداخلية‪.‬‬
‫‪ ‬بالنساابة للحقااائق التااي تصااف الحالااة الموجااودة‪ ،‬علااى الماادقق ان يتااوخى الحااهر‬
‫ويتأكد من ان المعلومات دقيقه‪ ،‬مدعمه‪ ،‬ومصاغة بوضوح ودقة قدر االمكان‪.‬‬
‫السب ‪ :‬سبب وجود الفرق بين الوضر الاراهن والقيااس‪ .‬فاي بعاي االحياان‪،‬‬
‫يكااون الساابب واضاات ماان الحقااائق الموجااودة‪ .‬وفااي احيااان اخاارى‪ ،‬يتطلااب البح ا‬
‫لمعرفة اسباب وجود خطأ معين‪.‬‬
‫اغلب المالحظات ممكن ان تكون بسبب او اكثر من االسباب التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬عدم االلتزام بمعايير او اجراءات تعليمات العمل‪.‬‬
‫‪ .2‬عدم االلتزام بتعليمات ادارية‪ ،‬او سياسات او اجراءات ادارية‪.‬‬
‫‪ .3‬عدم التزام بمعايير العمل او الصناعة المتعارف عليها‪.‬‬
‫‪ .4‬ممارسات غير فعاله او بدون مردود اقتصادي‪.‬‬
‫‪ .5‬قلة الخبرة او فقدان النزاهة للموظفين المسؤولين‬
‫لكي يتمكن المدقق من تحديد االسباب يتم ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬تعريف المشكلة‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد اجراءات العمل التي ادت الى الحالة‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد االشخاص ذوي العالقة‪.‬‬
‫‪ ‬اعادة تترتب االمور لتحديد سبب المشكلة‪.‬‬
‫‪ ‬توثيق اسباب المشكلة في التقرير‪.‬‬
‫التفثير‪ :‬الخطر النااجم عان وجاود مثال ذلات الفارق وماا ساتتعرا لاه المنشاأة‬
‫نتيجااة ان الوضاار الحاااليال يتوافااق ماار الوضاار الااهي يجااب ان يكااون‪ .‬علاى الماادقق‬
‫الاداخلي أن يأخااه بعااين االعتباار ماادى تااأثير توصاايات المادقق علااى الوضاار الحااالي‬
‫وعلى عمليات المنشأة‪ .‬في العادة‪ ،‬ان المالحظة تأخه القادر الكاافي مان االهتماام فاي‬
‫حالة ان لها تأثير كبير ولها اهمية كبيرة‬
‫يمكاان للتااأثير ان يوصااف كميااا‪ ،‬مااثال بحجاام خسااائر ماديااة وقعاا ‪ ،‬او عاادد‬
‫وحاادات ماان االنتااا اتلف ا ‪ ،‬عاادد ماان االجااراءات التااي ساايتم تطويرهااا‪ ،‬او الوق ا‬
‫الضائر وهكها‪.‬‬
‫احيانا يكون التأثير غير ملموس‪ ،‬اال انه يمكن التعرف عليه‪ .‬مثال ذلت السمعة‬
‫السلبية عن المنشأة‪.‬‬
‫على المدقق ان يبين تأثير المالحظات كلما امكان ذلات‪ .‬فماثال‪ ،‬ال يجاون كتاباة‬
‫ان وجود مثال هاها الخطاأ سايؤدي الاى تاأخير تساليم البضاائر‪ ،‬مان المفتارا كتاباة‬
‫ان وجود مثل هها الخطأ سيؤدي الى فقدان ‪ 10000‬دينار من االرباح نتيجاة التاأخير‬
‫في تسليم البضائر‬
‫يمكن استخدام الطرق التالية للتوصل الى تأثير مالحظات معينة كما يلي‪:‬‬
‫• استخدام معادالت معينة‬
‫• التعرف على التكلفة لتصحيت الحالة‬
‫• او التعرف على اسوء الحاالت او اضعفه‬
‫• يمكاان اسااتخدام المعااادالت بضاارب عاادد ماارات حاادوث الحالااة بمعاادل الخسااائر‬
‫المتوقر لكل حالة فمثال‬
‫التو يات‪ :‬هاي عباارة عان رأي المادقق عان مادى تقييماه لتاأثير المالحظاات‬
‫والتوصيات على النشاطات المختلفة‪.‬‬
‫فاااي العاااادة ياااتم ترتياااب المالحظاااات والتوصااايات بمااادى تأثيرهاااا علاااى ساااير‬
‫اعمال المنشأه‪.‬‬
‫التوصيات يجب ان تحدد باخه عين االعتبار االمور التالية‪:‬‬
‫‪ ‬المالحظات التي تم بناء عليها اعطاء التوصيات‬
‫‪ ‬اية توصيات بديله ان امكن ذلت‬
‫‪ ‬اسباب التوصية‬
‫‪ ‬االشخاص المسؤولين عن تنفيه التوصية‬
‫‪ ‬ردود االدارة على التوصية‬
‫‪ ‬تكلفة تنفيه التوصية‬
‫‪ ‬تكلفة او مخاطرة عدم تنفيه التوصية‬

‫المرحلة الرابعة‪ :‬المتابعة‬


‫كمااا هااو مطلااوب ماان قباال معهااد الماادققين الااداخليين فااي المعااايير وللممارسااة‬
‫المهنية للتدقيق الداخلي (معيار األداء ‪" ،)2500 #‬ينبغي وضر الية للمتابعة لضامان‬
‫تنفيه األعمال فعاال أو أن اإلدارة العليا قاد قبلا مخااطر عادم اتخااذ اجاراءات علاى‬
‫مالحظات التدقيق الداخلي المعلقة‪.‬‬

‫اوال‪ :‬يجب أن يقوم الرئيس التنفيهي للتدقيق الاداخلي بوضار وإرسااء وصاون نظاام‬
‫لمتابع اة مااا يتخااه إناء النتااائج التااي تاام إبالغهااا إلااى اإلدارة‪ .‬وذلاات للتحقااق ماان أن‬
‫اإلجراءات التاي تتخاهها اإلدارة قاد تام تطبيقهاا تطبيقاا فعااال أو أن اإلدارة قاد تقبلا‬
‫المخاطر المترتبة عن عدم اتخاذ اإلجراءات الالنمة‪.‬‬
‫• عرف المتابعة بأنها عملية يقوم المدققون الداخليون من خاللها بتحديد مادى‬
‫كفاياااة وفاعلياااة وحسااان توقيااا اإلجاااراءات التاااي تتخاااهها اإلدارة بشاااأن‬
‫المالحظات والتوصيات التي تم تبليغها إياها‪ ،‬بماا فاي ذلات تلات التاي أباداها‬
‫المدققون الخارجيون وغيرهم‪.‬‬
‫• تتضاامن عمليااة المتابعااة أيضااا تحديااد مااا إذا كان ا اإلدارة العليااا أو مجلااس‬
‫اإلدارة قااااد تحمااااال مخاااااطر عاااادم اتخاااااذ اإلجااااراءات التصااااحيحية حيااااال‬
‫المالحظات التي تم تبليغها‪.‬‬
‫• المسلولية‪:‬‬
‫‪ .1‬ذكر بأن تطبيق توصيات نشاط التدقيق الداخلي في الوق المناسب‬
‫يعتبر من مسؤولية إدارة المؤسسة‪.‬‬
‫‪ .2‬أما نشاط التدقيق الداخلي (ممثال بالرئيس التنفيهي للتدقيق الداخلي)‬
‫فيعتباار مسااؤوال عاان تطااوير إجااراءات لمراقبااة مااا يتخااه إناء تلاات‬
‫التوصيات والمقترحات‪.‬‬
‫‪ .3‬يجب أن تحدد مسؤولية المتابعة في ميثاق نشاط التدقيق الداخلي‪.‬‬

‫ثانيااا‪ :‬تحديععد طبيعععة وتوقيععت ونطععاق عمليععة المتابعععة علااى الاارئيس التنفيااهي‬
‫للتدقيق الداخلي تحديد طبيعة وتوقي ونطاق عملية المتابعاة‪ .‬وتشامل العوامال‬
‫التي يجب أخهها في االعتبار في تحديد إجراءات المتابعة المناسبة ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬المخاطر المحتملة المتعلقة بالمهمة‪.‬‬
‫‪ .2‬مدى تعقد وصعوبة تطبيق اإلجراءات التصحيحية الالنمة‪.‬‬
‫‪ .3‬مدى أهمية التوقي في تطبيق اإلجراءات التصحيحية‪.‬‬
‫‪ .4‬مدى أهمية التوصيات و المالحظات المبلَظغة‪.‬‬
‫‪ .5‬درجة الجهد والكلفة المطلوبين لتصحيت الوضر المبلَظغ عنه‪.‬‬
‫‪ .6‬التااأثير الااهي يمكاان أن ياانجم عاان عاادم تنفيااه اإلجااراءات التصااحيحية‬
‫الالنمة أو عن اإلخفاق في تنفيهها على النحو السليم الالنم‪.‬‬
‫‪ .7‬الفترة الزمنية التي تستلزمها تلت اإلجراءات التصحيحية‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬مراقبة نتائج مهمعة التعدقيق يجاب علاى المادقق الاداخلي أن يحادد ماا إذا‬
‫كان اإلجراءات التصحيحية قد اتخهت‪ ،‬وما إذا كان تحقق النتائج المنشاودة‪،‬‬
‫أو أن مخاطر عدم اتخاذ اإلجراءات التصحيحية بشاأن المالحظاات التاي سابق‬
‫تبليغها قد تحملتها اإلدارة العليا أو مجلس اإلدارة‪.‬‬
‫‪ .1‬من الممكن أن تكون بعي المالحظات والتوصيات التي سبق تبليغهاا‬
‫من األهمية بحي تقتضي تصرفات سريعة مان قبال اإلدارة‪ .‬مثال هاهه‬
‫الحاالت يجب أن يتابعها نشاط التدقيق الداخلي إلاى أن تاتم اإلجاراءات‬
‫الالنمااة لتصااحيت األوضاااع المتعلقااة بهااا‪ ،‬وذلاات بساابب التااأثير الااهي‬
‫يمكن تحدثه على المؤسسة‪.‬‬
‫‪ .2‬مان الممكاان أيضااا أن تكاون هناااك حاااالت يارى فيهااا الاارئيس التنفيااهي‬
‫للتاااااادقيق الااااااداخلي أن ردود اإلدارة الشاااااافهية أو الكتابيااااااة تبااااااين أن‬
‫اإلجااراءات التصااحيحية التااي اتخااهت كافيااة عنااد مقارنتهااا باألهميااة‬
‫النسبية للمالحظات والتوصيات الخاصة بمهمة التدقيق التي تتعلق بهاا‬
‫تلت اإلجراءات التصحيحية‪ .‬في تلت الحاالت يمكن أداء عملية المتابعة‬
‫كجزء من المهمة التالية‪.‬‬
‫‪ .3‬تحاادد المتابعااة المالئمااة لمهمااات التاادقيق االستشااارية بمااا يتناسااب ماار‬
‫النطاق المتفق عليه مر عميل المهمة‪.‬‬
‫‪ .4‬عند تحديد نطاق عملية المتابعة يأخه المدققون الداخليون في اعتباارهم‬
‫اإلجراءات التي لها طبيعة المتابعة والتي يتم اتخاذها من قبل أشخاص‬
‫آخرين أو جهات أخرى في المؤسسة‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬إجراءات المراقبة لضمان المراقباة الفعالاة لماا يتخاه حياال نتاائج مهماة‬
‫التدقيق‪ ،‬على الارئيس التنفياهي للتادقيق الاداخلي أن يضار اإلجاراءات الالنماة‬
‫لهلت والتي تشمل‪:‬‬
‫‪ .1‬تحديد إطار نمني يلزم أن تقاوم اإلدارة خاللاه باالساتجابة للمالحظاات‬
‫والتوصيات المتعلقة بمهمة التدقيق‪.‬‬
‫‪ .2‬تقيايم اساتجابة اإلدارة ماان حيا كفايتهاا بالمقارنااة مار األهمياة النساابية‬
‫للمالحظات والتوصيات‪.‬‬
‫‪ .3‬التحقق من استجابة اإلدارة (إذا لزم األمر)‪.‬‬
‫‪ .4‬تنفيه مهمة متابعة (إذا لزم األمر) مباشرة أو كجزء من مهمات التدقيق‬
‫المستقبلية‪.‬‬
‫‪ .5‬إجراء التبليغات الالنمة لرفر الردود والتصرفات غيار المرضاية إلاى‬
‫المستويات المناسابة فاي اإلدارة العلياا أو مجلاس اإلدارة‪ ،‬بماا فاي ذلات‬
‫تقياايم مااا قااد تنطااوي عليااه الحالااة ماان تحماال لمسااتوى غياار مقبااول ماان‬
‫المخاطر‪.‬‬

‫االسالي المستخدمة لتحقيق المتابعة بفاعلية ما يلي‪-:‬‬


‫‪ .6‬توجية نتائج التقرير التدقيق الى مستويات االدارة المالئمة المساؤولة عان اتخااذ‬
‫اجراءات تصحيحية‪.‬‬
‫‪ .7‬تلقي وتقاويم اساتجابة االدارة لنتاائج التادقيق خاالل عملياة التادقيق او خاالل مادة‬
‫معقولااة بعااد اصاادار التقرياار‪ .‬وتكااون االسااتجابة اكثاار فائاادة اذا اشااتمل علااى‬
‫معلومااات كافياااة للمساااؤول عااان ادارة التااادقيق الاااداخلي لتقاااويم كفاياااة االجاااراء‬
‫التصحيحي وانه قد تم في الوق المناسب‪.‬‬
‫‪ .8‬تلقااي تحااديثات دوريااة ماان االدارة ماان اجاال تقااويم مجهااودات االدارة لتصااحيت‬
‫االحوال التي تم التقرير عنها من قبل‪.‬‬
‫‪ .9‬تلقي وتقويم تقارير من وحدات تنظيمية اخرى عن مسؤولياتها المعهود بها اليها‬
‫عن اجراءات لها طبيعة المتابعة‪.‬‬
‫ارسااال تقااارير الااى ادارة المنشاااة او لجنااة التاادقيق عاان ماادى االسااتجابة‬ ‫‪.10‬‬
‫لنتائج التدقيق‪.‬‬

‫تنفي عملية المتابعة بشكل فعال‪:‬‬


‫‪ .1‬توجيه المالحظات والتوصايات المتعلقاة بمهماة التادقيق إلاى مساتويات‬
‫اإلدارة المناسبة المسؤولة عن اتخااذ اإلجاراءات والتصارفات الالنماة‬
‫لتصحيت األوضاع التي تتعلق بها تلت المالحظات والتوصيات‪.‬‬
‫‪ .2‬تلقي وتقييم ردود اإلدارة على المالحظات والتوصيات الخاصة بمهمة‬
‫التدقيق في أثناء تنفياه تلات المهماة أو فاي غضاون فتارة نمنياة معقولاة‬
‫بعد تبليغ نتائج تلت المهمة‪ .‬هها مر العلم باأن ردود اإلدارة تكاون أكثار‬
‫فائدة إذا اشاتمل علاى معلوماات كافياة إلاى القادر الاهي يمكان الارئيس‬
‫التنفيهي للتدقيق الداخلي من تقييم مدى كفاية وحسن توقي اإلجراءات‬
‫التي ستتخه لتصحيت األوضاع المشار إليها‪.‬‬
‫‪ .3‬تلقي تحديثات دورية من اإلدارة بما يسمت بتقييم مستوى جهود اإلدارة‬
‫في تصحيت األوضاع التي سبق التبليغ عنها‪.‬‬
‫‪ .4‬تلقااي وتقيااايم المعلوماااات الاااواردة ماان الوحااادات األخااارى بالمؤسساااة‬
‫والمكلفة بالمسؤولية عن أي إجراءات متابعة أو إجراءات تصحيحية‪.‬‬
‫‪ .5‬تبليغ اإلدارة العليا ومجلس اإلدارة بشأن حالة الردود على المالحظات‬
‫والتوصيات المتعلقة بمهام التدقيق‪.‬‬
‫علااى الاارئيس التنفيااهي للتاادقيق الااداخلي أن يبلااغ خطااة المراقبااة وإجااراءات‬
‫المتابعة ونتائجها المتعلقة بنشاط التدقيق الداخلي بانتظام إلاى لجناة التادقيق‪ ،‬أو‬
‫مجلس اإلدارة‪ ،‬أو أي سلطة مشابهة‪.‬‬

‫مسلوليات المتابعة‬
‫(أ)‪ .‬رصاااد الجهاااة الخاضاااعة للتااادقيق لضااامان االساااتجابة لتقاااديم خطاااة عمااال‬
‫تصحيحية‬
‫(ب)‪ .‬ضمان احتواء خطة العمل التصحيحية عناوين أهم النتائج أوال؛‬
‫( )‪ .‬ضااامان أن كااال اإلجااااراءات التصاااحيحية المقترحاااة سااااوف تمنااار تكاااارار‬
‫الخطاء (الخطر)؛‬
‫(د)‪ .‬أن تحديااد الجهااة الخاضااعة للتاادقيق وضااع جاادوال نمنيااا معقااوال التخاااذ‬
‫إجراءات تصحيحية على المدى الطويل‪ ،‬وضمان أن تتم اإلشارة إلى تااريخ‬
‫االنتهاء المقترح في القسم المناسب للنموذ اإلجراءات التصحيحية؛‬
‫(هااـ) قبااول خطااة اإلجااراءات التصااحيحية وذلاات بالتنساايق ماار الماادير المسااؤول‬
‫وحسب االقتضاء‪ ،‬مدير التدقيق؛‬
‫(و)‪ .‬تحدياد لكال بناد مان بناود خطاة العمال التصاحيحية إذا كانا المتابعاة هااو أن‬
‫تكاااون إدارياااة ويثبااا ذلااات فاااي شاااكل إجاااراءات تصاااحيحية‪ ،‬واإلجاااراءات‬
‫التصحيحية تتبر نموذ أو قاعدة بيانات وظيفية للتطبيق؛‬
‫(ن)‪ .‬رصااد التقاادم المحاارن فااي خطااة العماال التصااحيحية ماان خااالل الحفاااظ علااى‬
‫متابعة القسم مان نماوذ اإلجاراءات التصاحيحية‪ ،‬واإلجاراءات التصاحيحية‬
‫تتبر نموذ أو قاعدة البيانات الفنية المعمول بها وضمان المتابعة المناسبة؛‬
‫(ح)‪ .‬ضمان وضر كافة أشكال استكمال اإلجاراءات التصاحيحية‪ ،‬جنباا إلاى جناب‬
‫مر أية وثائق داعمة في ملف التدقيق‪.‬‬
‫(ط)‪ .‬تقاااااديم المشاااااورة للمااااادير المساااااؤول عنااااادما ياااااتم االنتهااااااء مااااان جميااااار‬
‫اإلجراءات التصحيحية‪.‬‬

‫خطوات المتابعة‪:‬‬
‫األول ‪ :‬تقااوم االدارة العليااا باالستفسااار ماان الجهااة الخاضااعة للتاادقيق التحاااذ قاارار‬
‫فيما اذا كان من الممكن تطبيق ههه التوصيات ومتى ستيم تطبيقها وكيف‪.‬‬

‫الثاني ‪ :‬تقوم الجهة الخاضعة للتدقيق بالمباشرة في تنفيه التوصيات‪.‬‬

‫الثالث‪ :‬يقوم التدقيق الداخلي بعد مانت الجهاة الخاضاعة للتادقيق مهلاة كافياة التخااذ‬
‫االجراءات التصحيحية المطلوبة بمتابعة اتخاذ ههه االجراءات او التأكد مان‬
‫ان االدارة تتحمل مسؤولية عدم اتخاذ مثل ههه االجراءات‪.‬‬

‫اذ ال تعتبر أي مهمة تدقيق مكتملاة ماا لام ياتم انجاان الخطاوات الساابقة كاملاة‪،‬‬
‫بااالرغم ماان امكانيااة اسااتبدال خطااوة بخطااوة معتماادين علااى طبيعااة وتوقي ا وماادى‬
‫اجراءات متابعة التدقيق‪ .‬بهدف التأكد من انه تم اتخاذ االجراءات التصاحيحية حاول‬
‫استنتاجات التدقيق الداخلي‪ ،‬فإناه ياتم متابعاة اجاراءت العمال بالتوصايات وتصاويب‬
‫الوضر خالل مدة اقصاها ستة اشهر من تاريخ اصدار النسخة النهائية من التقرير‪.‬‬
‫وعلى المدقق المعين للمتابعة نيارة الجهة الخاضعة للتدقيق للتأكد من مراحال‬
‫انجان العمال بالتوصايات‪ ،‬وعلياه ان يكاون مقنعاا باأن ماا تام انجاانه كاافي ومناساب‬
‫القفال التوصية والتقرير عن انجانها‪.‬‬

‫وعند االنتهااء مان انجاان جميار التوصايات ياتم كتاباة تقريار عان ذلات ويرفار‬
‫لجمياار الجهااات التااي اسااتلم نسااخة ماان التقرياار الخبااارهم بانااه تاام العماال بجمياار‬
‫التوصيات وانه تم اتخاذ االجراءات التصحيحية الالنمة ‪.‬‬
‫خطة العمل التصحيحية (نموذج للمتابعة)‬

‫عنوان التقرير‬
‫النتيجة‬ ‫التو ية‬
‫المسلولية‬ ‫والتاريخ‬
‫محاساااااااااااااااااااااااااابة ينبغااي لقساام الشااؤون الماليااة المااااااااااادير التعليماات ظهاارت‬
‫للمرة األولى‬ ‫إصدار تعليمات بأن يتم تنفيه المالي‬ ‫المشتريات‬
‫جمياااار حاااااالت خلااااق أماااار‬
‫الشاراء فاي نظاام المعلوماات‬
‫قباااااال التوقياااااار‪ ،‬واالتفاااااااق‪،‬‬
‫أو اتفاق‪.‬‬

‫تقييم النطاق تنفي التو يات‬


‫وتساات خدم هااهه التصاانيفات التاليااة لتقياايم المسااتوى الااهي تاام تنفيااه التوصااية ‪:‬‬
‫المستوى ‪ :1‬قليل االهمية‬
‫يجب اعتبار التادابير مثال تشاكيل لجناة جديادة ‪ ،‬وعقاد االجتماعاات ‪ ،‬ووضار‬
‫خطط غير رسمية‪.‬‬
‫المستوى ‪ : 2‬مرحلة التخطيط‬
‫إذا كااان قااد تاام وضاار خطااط رساامية لتغيياارات تنظيميااة ووافااق علااى مسااتوى‬
‫اإلدارة المناسب (على مستوى عال بما فيه الكفاية‪ ،‬وعادة أن اللجناة التنفيهياة أو ماا‬
‫يعادلهااا)‪ ،‬وإذا كاناا تاارتبط ماار المااوارد المناساابة ووضاار جاادول نمنااي مقبااول‪،‬‬
‫والكيان حقق مرحلة التخطيط‪.‬‬
‫المستوى ‪ : 3‬إعداد لتنفي‬
‫إذا كااان الكيااان قااد باادأت التحضااير لتنفيااه التوصااية‪ ،‬ماان خااالل توظيااف أو‬
‫تدريب العاملين‪ ،‬أو من خالل تطاوير وتادبير الماوارد الالنماة لهاها الغارا‪ ،‬يجاب‬
‫أن يعتبر الكيان قد حقق مستوى إعداد‪.‬‬

‫المستوى ‪ :4‬التنفي الفعلي‬


‫إذا اآلليااات المطلوبااة واإلجااراءات المتبعااة متكاملااة ماار بعااي أالجاازاء علااى‬
‫األقل للمنظمة‪ ،‬وتم العثاور علاى بعاي النتاائج قاد تحققا ‪ ،‬ال باد مان اعتباار التنفياه‬
‫كبيرا‪ .‬وعالوة على ذلت‪ ،‬فإن الكيان ربما لديها خطة قصيرة األجل ووضار جادول‬
‫نمني للتنفيه الكامل‪.‬‬

‫المستوى ‪ :5‬التنفي الكامل‬


‫إذا كان الكيان واإلجراءات تعمل كما هو مخطط لهاا‪ ،‬وإذا كاان قاد تام تنفياهها‬
‫بالكامل‪ ،‬وقد حقق الكيان مستوى التنفيه الكامل‪.‬‬

‫‪Engagement‬‬ ‫تقييم مهمة التدقيق‬


‫‪evaluate‬‬
‫وههه هي الخطوة االخيرة في تنفيه المهمة‪ .‬وتتعلق بادارة التادقيق الاداخلي‪ ،‬اذ‬
‫عليها التأكد من الفاعلية التي تام باه انجاان المهماة وكياف يمكان تنفياهه بكفااءة اعلاى‬
‫وكيفية االستفاذة من هها التقييم في انجان مهمات اخرى (‪.)1‬‬
‫من المهم لنجااح االعماال التاي تنفاهها ادارة التادقيق الاداخلي‪ ،‬مراجعاة اوراق‬
‫العمل من اجل تحديد ما اذا كان قد تم تنفيه اختبار التدقيق بشاكل مناساب وفعاال‪ .‬ان‬
‫سياسة ادارة التدقيق الداخلي تنفيه المراجعات التالية لكل مهمة تدقيق من خالل‪-:‬‬
‫‪ ‬مراجعااة يقااوم بهااا الماادقق الااهي يتااولى اعااداد اوراق العماال للتاكااد ماان اقتناعااه‬
‫بالعمل‪.‬‬
‫‪ ‬مراجعة يقوم بها مشرف التادقيق للتاكاد مان تنفياه العمال حساب برناامج التادقيق‬
‫وانه قد تم جمر اثباتات كافية لدعم االراء واالستنتاجات التي تم التوصل اليها‪.‬‬
‫‪ ‬مراجعااة يقااوم بهااا ماادير التاادقيق للتاكااد ماان تمثياال اوراق العماال بصاورة عامااة‬
‫لالنتااا الرفياار المتوقاار‪ ،‬وتاادعيم المناااطق الرئيسااية التااي حااددها تقرياار التاادقيق‬
‫باثباتات واضحة‪ ،‬وتطبيق االختبار كما يجب ‪.‬‬
‫يجب ان يتاكد المدقق من ان اوراق العمل مرتبة ترتيبا منطقيا‪ ،‬ومرتبطة معاا‬
‫بمراجر واضحة يساهل اتباعهاا‪ .‬كماا يجاب اكماال النمااذ المناسابة وقاوائم المتابعاة‬
‫التااي تتعلااق بكاال ناحيااة ماان التاادقيق‪ .‬ان الهاادف ماان المراجعااة التااي يقااوم بهااا نفااس‬
‫الشخص الهي اعد اوراق العمل هو تحديد مدى اكتماال االوراق وعرضاها الحقاائق‬
‫بدقة وان اجراءات التدقيق التي تم تنفيهها والتعليقات مناسبة وموصوفة بوضوح ‪.‬‬
‫يجااب ان يتااولى مراجعااة جمياار اوراق العماال شااخص اخاار غياار الااهي قااام‬
‫باعاادادها ‪ .‬معظاام الحاااالت يتااولى تنفيااه العماال المفصاال ماان الماادقق الرئيسااي الااى‬
‫مساااعد الماادقق كمااا يتولااون المحافظااة علااى وتحاادي ملااف اوراق العماال‪ .‬ويكااون‬
‫مشرف التادقيق مساؤوالعن مراجعاة ملفاات اوراق العمال‪.‬ان الهادف مان المراجعاة‬
‫)‪(1‬‬
‫) ‪IIA –www.theiia@org (standars .n 2340‬‬
‫هو تحديد مدى صحة واكتمال اعمال التدقيق واالثباتات الموجودة في اوراق العمال‬
‫تقنيا‪ ،‬والتاكاد مان حال االماور المالياة واالدارياة والتشاغيلية والتادقيق الرئيساية حاال‬
‫موضوعيا ‪.‬‬
‫ان عملية مراجعة اوراق عمل التدقيق ضرورية لتساعد على التاكياد علاى ان‬
‫العمل قد تم تنفيهة على مستوى عال وان االثباتات مناسبة‪ .‬يجب ان تجلب المراجعة‬
‫اساالوبا اخاارا مصااحوبا بااالخبرة للنظاار فااي امااور التاادقيق واالسااتنتاجات التااي تاام‬
‫التوصل اليها مدعومة باثباتات اوراق العمل ‪ .‬يجب ان يثب المراجعون ماراجعتهم‬
‫عن طريق توقير ورقة العمل وتاريخ التوقير‪.‬‬

‫دور المشرفين خيل مراحل مهمة التدقيق‪:‬‬


‫‪ .1‬مرحلة التخطيط والتقديم‬
‫يقاااوم المشااارفون بتوجياااه ماااوظفي التااادقيق اعتماااادا علاااى خباااراتهم‬
‫ومعاارفتهم السااابقة بالجهااة الخاضااعة للتاادقيق‪ .‬ويشاامل هااها التوجيااه‬
‫ممارسااات التاادقيق الااداخلي المهنيااة إضااافة إلااى المواقااف الشخصااية‬
‫التاااي يمكااان أن تسااااعد المااادققين فاااي التعامااال مااار الجهاااة الخاضاااعة‬
‫للتدقيق‪.‬‬

‫حضااور االجتماااع األولااي ماار الجهااة الخاضااعة للتاادقيق للقيااام باادور‬


‫التعري اف بااين أطااراف االجتماااع‪ ،‬واإلش اراف علااى مااوظفي التاادقيق‬
‫أثناء تقديم ومناقشة مهمة التدقيق مر الجهة الخاضعة للتدقيق‪.‬‬

‫‪ .2‬االستقصاءات التمهيدية‬
‫الموافقة على خطط االستقصاءات التمهيدية واإلشراف على تنفيهها‪.‬‬

‫تقاااديم النصااات والمشاااورة لماااوظفي التااادقيق حاااول طريقاااة التصااارف حياااال‬


‫المالحظات الهامة التي تنشأ عن االستقصاء التمهيدي‪ ،‬ويشمل ذلت تطوير أو تعديل‬
‫برامج التدقيق‪ ،‬وتحديد طبيعة ونطاق وتوقي إجراءات التدقيق‪ ،‬واستخدام التقاارير‬
‫المرحلية للمواضير التي تستدعي التبليغ المباشر لإلدارة‪.‬‬
‫‪ .3‬برامج التدقيق‬
‫الموافقة علاى بارامج التادقيق التاي يعادها المادقق المساؤول وعلاى أياة تعاديالت‬
‫تجرى عليها‪.‬‬
‫التأكد من تنفيه خطوات وإجاراءات البرناامج ومان توثياق األساباب الكافياة فاي‬
‫حال حهف بعي تلت الخطوات أو تغييرها‪.‬‬
‫‪ .4‬العمل الميداني‬
‫نيارة موقر العمل التدقيقي واإلطالع على العمل المنجز حتى تاريخ الزيارة‪.‬‬
‫اإلطالع على أوراق العمل وح المدققين وتدريبهم على االهتمام بها وإعدادها‬
‫بصورة احترافية‪.‬‬
‫مراقباااة موانناااات التااادقيق التقديرياااة وجداولاااه مااان خاااالل المتابعاااة الميدانياااة‬
‫والتقارير الدورية‪.‬‬
‫طرح األسئلة التي تنشأ لديهم حول التادقيق وأوراق العمال والنتاائج والخطاوات‬
‫غير المنتهية في البرنامج وما شابه ذلت‪ .‬وعلى ماوظفي التادقيق أن يجيباوا عان أياة‬
‫نقطة يتم طرحها وأن يسجلوا تلت اإلجابات‪ .‬وتصابت تلات اإلجاباات المساجلة جازءا‬
‫من ملف أوراق العمل‪.‬‬
‫‪ .5‬مقابيت نهاية العمل‬
‫حضااور مقابلااة نهايااة العماال وتقااديم النصاات والتوجيااه للماادقق المسااؤول عاان‬
‫إجرائها‪.‬‬
‫وفي حال قيام المشرف بإجراء ههه المقابلة‪ ،‬عليه أن يناقش نتائج مهمة التادقيق‬
‫مر الجهة الخاضعة للتدقيق‪.‬‬
‫‪ .6‬إعداد التقرير‬
‫مراجعة مسودة التقرير التي يعدها المدقق المسؤول والموافقة عليها قبل أن يبادأ‬
‫المادقق بكتاباة التقريار النهااائي‪ .‬وتاتم كتاباة الجازء الكبياار مان التقريار علاى مراحاال‬
‫بالتزامن مر النتائج التي يتم تحديدها‪.‬‬
‫الرجوع إلى أوراق العمل المشار إليها في هوامش مسودة التقرير للتأكاد مان أن‬
‫هناك ما يدعم جمير البيانات الواردة في المسودة ومن كونها موثقة‪.‬‬

‫اسئلة للمناقشة‬
‫ضر دائرة حول اإلجابة االصت لكل سؤال من األسئلة التالية‪-:‬‬

‫‪ .1‬يُحضر المدقق الداخلي تقريرا يُناقش إمكانية حدوث إحتيال من قبل موظف‬
‫محدد‪ ،‬يجب على المدقق اإلنتباه إلى كون التقرير يُونع فقط على من يجب أن‬
‫يعرف محتواه ‪.‬ما هي المسؤولية التي قد تترتب على المدقق و‪/‬أو رب العمل في‬
‫حال عدم اإللتزام بهلت؟‬
‫أ‪.‬التشهير دائم االثر‬
‫ب‪.‬التشهير اللفظي‬
‫‪.‬إجراء تسوية للجريمة‬
‫د‪.‬الدعوى الكيدية‬

‫الجواب(أ) حيح ‪.‬التشهير دائم األثر هو بيان مكتوب أومطبوع يهدف إلى تشويه‬
‫السمعة و يسبب الضرر للشخص الهي تعرا له ‪.‬إن التقارير الضرورية ضمن‬
‫ههه الظروف من أجل أداء المدقق لواجباته المشروعة تعتبر" إتصاالت ذات‬
‫أولوية "و هي معفاة من القواعد الخاصة بالتشهير‪.‬‬

‫‪ .2‬اإلجراءات التحليلية‪:‬‬
‫أ‪.‬تمثل دليال مباشرا فيما يتعلق بالمواضير التي يتم تقييمها‪.‬‬
‫ب‪ .‬تمثل دليال قطعيا عندما تتضمن إجراءات إعادة الحساب‪.‬‬
‫ج‪ .‬قد تكون أفضل دليل متوافر على كمال العمليات والحسابات المسجلة‪.‬‬
‫د‪ .‬غير كافية بحد ذاتها لدعم تأكيدات اإلدارة‪ ،‬وإنما يجب استخدامها لكشف‬
‫االحتيال‪.‬‬
‫الجواب(ج) حيح ‪.‬فعادة ما تتطلب اإلجراءات التحليلية تلخيصا ومقارنة للبيانات‬
‫بهدف رصد االتجاهات السائدة والعالقات المهمة األخرى بين البيانات ‪.‬وتتراوح‬
‫اإلجراءات بين المقارنات البسيطة للكميات المعلن عنها وتقنيات اإلحصاء‬
‫والنمهجة المتقدمة ‪.‬ويتطلب استخدام اإلجراءات التحليلية االعتماد على المحاكمة‪،‬‬
‫ويركز على المعقولية الكلية للكميات المسجلة ‪.‬وبهها تكون اإلجراءات التحليلية‬
‫دليال على أن جمير العمليات والحسابات التي ينبغي تقديمها موجودة بالفعل‪.‬‬

‫‪ .3‬أي المصادر التالية يرجح أن يقدم أدلة تشير إلى حدور سرقة من المخزون من‬
‫قبل أحد الموففين؟‬
‫أ‪.‬التفحص المادي لوضر مواد المخزون‪.‬‬
‫ب‪ .‬قيام أحد موظفي المستودع بتوجيه اتهام شفهي بحدوث سرقة‪.‬‬
‫ج‪ .‬وجود اختالفات بين الجرد الفعلي للمخزون وسجالت جرد المخزون المستمر‪.‬‬
‫د‪ .‬مقارنة حركة حسابات الهمم الدائنة مر تقارير استالم المخزون‪.‬‬

‫الجواب(ب) حيح ‪.‬فشهادات األشخاص ليس حاسمة بالضرورة وتحتا إلى‬


‫دعمها بأدلة من أنواع أخرى كلما أمكن ذلت ‪.‬لكنها قد تعطي مؤشرا ال يمكن‬
‫لإلجراءات األخرى أن تقدمه‪.‬‬

‫‪ .4‬في أي مرحلة من مراحل تنفيذ مهمة التدقيق يتم بشكل تقليديًالقيام بكل من‬
‫أنشطة تجميع البيانات مثل إجراء مقابالت معًالموظفين التشغيليين‪ ،‬وأنشطة‬
‫تحديد المعايير التي ستستخدمًفي تقييم األداء‪ ،‬وتقييم المخاطر المتأصلة في‬
‫عمليات أحدًاألقسام؟‬
‫أ‪ .‬لعمل الميداني‪.‬‬
‫ب‪ .‬االستقصاء التمهيدي‪.‬‬
‫ج‪ .‬وضر برنامج مهمة التدقيق‪.‬‬
‫د‪ .‬اختبار وتقييم األدلة‪.‬‬

‫الجواب(ب) حيح ‪.‬فمن المعتاد إنجان ههه األنشطة خالل مرحلة االستقصاء‬
‫التمهيدي‪.‬‬

‫‪ .5‬ما هو المصدر الذي يخول المدقق الداخلي صالحية التقصيًعن المسائل‬


‫المتعلقة باالحتيال؟‬
‫أ‪.‬المعايير‪.‬‬
‫ب‪ .‬القانون العام‪.‬‬
‫ج‪ .‬إلدارة‪.‬‬
‫د‪" .‬قواعد آداب المهنة "المعتمدة من جمعية المدققين الداخليين‪.‬‬

‫الجواب(ج) حيح ‪.‬عندما يشت المدقق الداخلي في وجود احتيال يجب إعالم السلطة‬
‫تقص يعده‬
‫المناسبة في المؤسسة ‪.‬ويمكن للمدقق الداخلي أن يوصي بإجراء أي ٍ‬
‫ضروريا حسب الظروف ‪.‬وفي العادة توكل مهمة إجراء التقصي إلى قسم األمن أو‬
‫اختصاصيي األمن‪ ،‬غير أن اإلدارة يمكن أن تطلب من المدقق الداخلي إجراء‬
‫التقصي وتخوله ذلت‪.‬‬

‫‪ .6‬كبيرة بشكل غير عادي من البضائع موجودة في منطقة الشحن وًإعادة التصنيع‬
‫حيث تحمل البضائع بطاقة كتب عليها" إعادةًالشحن "و عند السؤال‪ ،‬علم‬
‫المدقق بأن هذه البضائع تمت إعادتهاًمن قبل الزبائن و من ثم إصالحها و‬
‫إعادتها إلى نفس الزبائن أوًإصالحها و إرسالها إلى زبائن آخرين على أنها‬
‫بضائع جديدة ألنهاًتتمتع بكفالة كاملة‪.‬‬
‫لم يقم المدقق بفية عملية تدقيق مفصلة بعد‪ ،‬أي من األعمال التالية هو األفضل‪،‬‬
‫بنا ًء على المعلومات ال ُمقدمة؟‬
‫أ‪.‬تقديم تقرير بما تم تدقيقه إلدارة القسم و طلب إيضاحاتهم قبل القرار بشأن إدرا‬
‫مشاهداته في تقرير التدقيق‪.‬‬
‫ب‪ .‬سحب بعي العينات من المواد الموجودة في المخزون و فحص الوثائق‬
‫الداعمة لتلت العمليات‪ ،‬مثل تقارير اإلستالم وتقارير المبيعات‪ ،‬لمراقبة كيفية‬
‫معالجة البضائر الداخلة والخارجة‪.‬‬
‫‪ .‬كتابة المشاهدات و لكن عدم القيام بأي عمل أخر قبل موافقة مدير التدقيق‬
‫الداخلي ألن ذلت يشكل توسير لمجال التدقيق‪.‬‬
‫د‪ .‬إجراء عملية جرد للبضائر الموجودة في المخزن بحي يمكن أن يشير إلى قيمتها‬
‫في تقرير التدقيق إضافة إلى شرح المشكلة‪.‬‬

‫الجواب(ب) حيح ‪.‬يساعد هها اإلجراء المدقق على فهم تفاصيل العمليات و يجب‬
‫القيام به قبل أي عمل آخر‪.‬‬

‫‪ .7‬لكي تكون أدلة التدقيق كافية يجب أن تكون‪:‬‬


‫أ‪.‬موثّقة بشكل جيد ومشار إلى مرجعيتها بصورة واضحة في أوراق العمل‪.‬‬
‫ب‪ .‬مبنية على مراجر تعتبر موثوقة‪.‬‬
‫ج‪ .‬مرتبطة بشكل مباشر بمالحظات مهمة التدقيق وتتضمن جمير العناصر المكونة‬
‫لمالحظات مهمة التدقيق‪.‬‬
‫د‪ .‬مقنعة بشكل كافٍ ألي شخص حصيف لكي يصل إلى نفس النتائج التي توصل‬
‫إليها المدقق الداخلي‪.‬‬

‫الجواب(د) حيح ‪.‬فهها الخيار هو أحد خواص كفاية األدلة‪.‬‬

‫‪ .8‬إن اُخط اُمناسب ُسحب اَُينات و اُمستخدم ُتحديد خطأ واحد على األقل‪،‬‬
‫بَّفتراض وجود عدد من تلك األخطاء في ُِك اُمجتمع‪ ،‬و من ثم التوقف عن‬
‫سحب العينات عند العثورًعلى ذلك الخطأ هي‪:‬‬
‫أ‪.‬سحب العينة بطريقة" توقف أو استمر‪".‬‬
‫ب‪.‬العينة اإلستكشافية‪.‬‬
‫‪.‬عينة المتغيرات‪.‬‬
‫د‪.‬العينة الوصفية‪.‬‬

‫الجواب(ب) حيح ‪.‬العينة اإلستكشافية هو شكل من الطريقة الوصفية لسحب‬


‫العينات يتم تطبيقه عندما تكون الرقابة مهمة و يكون اإلنحراف الواحد مهما‪ ،‬مثل‬
‫العمولة المدفوعة لعملية إحتيال مهمة ‪.‬معدل اإلنحراف المتوقر يجب أن يكون عند‬
‫أو قرب الصفر‪ ،‬و حجم العينة محسوب بحي تشمل مثاال واحد ا على األقل من‬
‫اإلنحراف إذا كان يحدث في المجتمر اإلحصائي بمعدل محدد‪.‬‬

‫‪ .9‬أي طريق الختيار اَُين ال تتطلب سحب اُمزيد من اَُينات حاُما يتم إْتشاف‬
‫أول خطأ؟‬
‫أ‪.‬طريقة الحقل األولي في إختيار العينة‪.‬‬
‫ب‪.‬العينة الوصفية‪.‬‬
‫‪.‬العينة بطريقة" توقف أو استمر‪".‬‬
‫د‪.‬العينة اإلستكشافية‪.‬‬

‫الجواب(د) حيح ‪.‬الهدف من العينة اإلستكشافية هو توفير مستوى معين من التأكيد‬


‫على أن العينة سوف تظهر مثاال واحد ا على األقل من الصفة المطلوبة إذا كان‬
‫معدل الحدوث لتلت الصفة ضمن تلت العينة هو عند أو أعلى من المعدل المحدد ‪.‬و‬
‫يتم إتخاذ قرار التدقيق عند أول مشاهدة لتلت الصفة‪.‬‬

‫‪ .11‬عندما يْون اُهدف من سحب اَُينات من قبل اُمدقق هو اُحصول على تأْيد‬
‫ممْن اُقياس بأن اَُين ستحوي مفردة واحدة على األقل من حاُ إستثنائي‬
‫محددة موجودة في ُِك اُمجتمع اإلحصائي ‪.‬ماِا تدعى تلك اُطريق في سحب‬
‫اَُينات؟‬
‫أ‪.‬عشوائية‬
‫ب‪.‬إستكشافية‬
‫‪.‬تناسب اإلحتمال مر الحجم‬
‫د‪.‬المتغيرات‬

‫الجواب (ب) حيح ‪.‬إن الطريقة اإلستكشافية في سحب العينات مصممة لقياس‬
‫إحتمال حالة واحدة على األقل في العينة إذا كان هناك حد أدنى من عدد األخطاء في‬
‫المجتمر اإلحصائي‪.‬‬

‫يعرف رامز و قصي بعضهما منه عدة سنوات ‪.‬كانا صديقين مقربين أثناء الدراسة‬
‫في الجامعة‪ ،‬و قد تخصص كل منهما في المحاسبة ‪.‬و بعد التخر إستلم رامز‬
‫إدارة العمل الهي تملكه عائلته من والده ‪.‬حي إستمرت عائلته لعدة أجيال تمارس‬
‫مهنة البقالة‪.‬‬
‫و عندما واجه قصي صعوبة في إيجاد عمل عرا عليه رامز عمال في المحل‬
‫الهي تملكه عائلته‪ ،‬و قد أثب قصي كونه موظفا مجدا‪.‬‬
‫و بعد أن أظهر قصي قدراته بدأ رامز بتفويضه للقيام بالمزيد من المهمات ‪.‬و بعد‬
‫فترة من الزمن‪ ،‬كان قصي يقوم بكل أعمال المحاسبة العامة و يتصرف بكل من‬
‫الشكات و النقدية و المخزون و الوثائق و السجالت و مهكرة التسوية لحساب البنت‪.‬‬
‫‪ .1‬تمتع قصي باُثق اُْامل و قام بْل اُوظائف اُماُي ‪ ،‬و ُم يْن أحد يدقق‬
‫عملَ ‪.‬و قد قرر رامز اُتوسع في اَُمل و فتح عدة) محالت جديدة‪..‬‬
‫‪ْ .2‬ان رامز دائما يَاُج اُمشْالت األْثر إُحاح ا‪ ،‬أو ما أسماه أساتِتَ في‬
‫اُجامَ بَّدارة األزمات ‪.‬و قد ساعد قصي في مَاُج ) اُمشاْل عندما ْان‬
‫يتوفر ُديَ بَض اُوقت بَد أداء واجباتَ األخرى‪.‬‬
‫‪ .3‬باُرغم من ْونَ ناجح في عملَ‪ ،‬فقد عانى قصي مشاْل ماُي شخصي ‪.‬‬
‫في اُبداي ْانت اُمباُغ اُتي يسرقها قصي صغيرة‪ ،‬و ُم) يْن يباُي بتَديل‬
‫اُحسابات ُتصبح متوازن و ُْنَ أصبح أْثر طمع ا ‪.‬و قد قال" إن أخِ‬
‫اُنقود سهل جد ا‪".‬‬
‫‪ .4‬شَر قصي بأنَ أصبح عضوا مهما في فريق اَُمل و أن مساهمتَ في‬
‫نجاح اُشرْ تفوق اُراتب اُِي ْان يتقاضاه‪ ،‬و ْان دائما) يظن أن عملَ‬
‫يحتاج إُى شخصين أو ثالث أشخاص إلنجازه‪.‬‬
‫‪ .5‬و عندما أصبحت اُمباُغ أْبر و أْبر أخِ يحافظ على توازن اُحسابات) ‪.‬‬
‫‪ .6‬أصبح بَّمْان قصي شراء سيارة غاُي و أخِ عائلتَ في عدة رحالت ْل‬
‫سن ‪ ،‬و إنضم قصي ُِْك إُى ناد مرتفع اُْلف ) ‪.‬‬
‫‪ .7‬و ُْن األوضاع بدأت باُتغير في منزَُ‪ ،‬فقد الحظت عائل قصي أنَ‬
‫أصبح ْثير اُجدال و محبط ا في بَض األحيان ‪.‬إستمر اإلحتيال ُمدة ست‬
‫سنوات و أصبح أداء اَُمل ْل سن أضَف و أضَف‪ ،‬و بلغت اُخسارة‬
‫في اُسن األخيرة ‪ 200000‬دوالر‪.‬‬
‫طلب المصرف من رامز القيام بعملية تدقيق‪ ،‬و قد إعترف قصي بما فعل عندما‬
‫ظن أن المدققين قد إكتشفوا إختالساته‪ .‬عند مناقشة اإلحتيال‪ ،‬غالبا ما يحدد كل من‬
‫الضغط و الفرص و األعهار التي سبب أو سمح للمحتال بالقيام بعملية اإلحتيال‪،‬‬
‫كهلت تتم دراسة مظاهر اإلحتيال‪.‬‬

‫‪ .11‬ما ذكر في الفقرة" ‪ 1‬تمتع قصي بالثقة الكاملة "هو مثال على‪:‬‬
‫أ‪.‬أحد مظاهر التوثيق‪.‬‬
‫ب‪.‬ضغط الموقف‪.‬‬
‫‪.‬فرصة لإلقتراف‪.‬‬
‫د‪.‬أحد المظاهر المادية‪.‬‬

‫حيح ‪.‬تشكل الثقة الكاملة فرصة إلقتراف اإلحتيال‪.‬‬ ‫الجواب(ج)‬

‫‪ .12‬ما ذكر في الفقرة" ‪ 2‬كان رامزً دائماً يعالج المشكالت األكثرًإلحاح اً "هو‬
‫مثال على‪:‬‬
‫أ‪.‬فرصة لإلقتراف‪.‬‬
‫ب‪.‬أحد المظاهر التحليلية‪.‬‬
‫‪.‬ضغط الموقف‪.‬‬
‫د‪.‬التبرير‪.‬‬
‫الجواب(أ) حيح ‪.‬تنشأ الفرصة لألخرين إلقتراف اإلحتيال عندما يتابر المدير‬
‫بإستمرار معالجة المشاكل األكثر إلحاح ا في العمل‪ ،‬بدال من التأكد من تحقيق‬
‫أهداف المؤسسة‪.‬‬

‫‪ .13‬ما ذكر في الفقرة" ‪ 3‬مشاكل مالية شخصية "هو مثال على‪:‬‬


‫أ‪.‬أحد المظاهر السلوكية‪.‬‬
‫ب‪.‬ضغط الموقف‪.‬‬
‫‪.‬تبرير‪.‬‬
‫د‪.‬فرصة لالقتراف‪.‬‬

‫الجواب(ب) حيح ‪.‬تخلق المشاكل المالية الشخصية ظروفا ضاغطة أو إغراءات‬


‫قد تؤدي إلى إرتكاب اإلحتيال ‪.‬قد ينتج ضغط الموقف‪ ،‬مثل المشكل المادية‬
‫الشخصية‪ ،‬عن المديونية الشخصية المرتفعة‪ ،‬أو نمط الحياة الباذخ‪ ،‬أو مشاكل‬
‫القمار‪....‬الخ‪.‬‬

‫‪ .14‬في المالحظة رقم ‪ 4‬وردت عبارة" أن مساهمته تفوق"‪ ......‬و هذا مثال على‪:‬‬
‫أ‪.‬التبرير‪.‬‬
‫ب‪.‬أعراا سلوكية‪.‬‬
‫‪.‬ضغط الظروف‪.‬‬
‫د‪.‬أعراا فيزيائية‪.‬‬

‫الجواب(أ) حيح ‪.‬غالبا ما يقوم من يقترفون اإلحتيال بتبرير سلوكهم‪ ،‬فمثال‬


‫يصفون األعمال المتعلقة باإلحتيال بأنها منطقية و ألسباب جيدة بدون تحليل‬
‫ألسبابهم الحقيقية الالشعورية ‪.‬في ههه الحالة فإن إحساس قصي بأن مساهمته في‬
‫العمل تفوق ما يحصل عليه من أجر هي مبرره إلقتراف عملية اإلحتيال‪.‬‬

‫‪ .15‬ما ذكر في الفقرة" ‪ 5‬أخذ يحافظ على توازن الحسابات "هوًمثال على‪:‬‬
‫أ‪.‬أحد المظاهر المادية‪.‬‬
‫ب‪.‬أحد المظاهر التحليلية‪.‬‬
‫‪.‬أحد مظاهر نمط الحياة‪.‬‬
‫د‪.‬أحد مظاهر التوثيق‪.‬‬

‫الجواب(د) حيح ‪.‬إن التالعب بسجالت الشركة هو أحد مظاهر التوثيق‪ ،‬و هكها‬
‫فالمؤشر على اإلحتيال هنا هو التعديالت على السجالت الفعلية للشركة‪.‬‬

‫‪ .16‬ما ذكر في الفقرة" ‪ 6‬إنضم قصي كذلك إلى ناد مرتفع الكلفة" هو مثال على‪:‬‬
‫أ‪.‬التبرير‬
‫ب‪.‬أحد مظاهر نمط الحياة‪.‬‬
‫‪.‬أحد المظاهر السلوكية‪.‬‬
‫د‪.‬أحد المظاهر المادية‪.‬‬

‫الجواب (ب) حيح ‪.‬إن التغيير في نمط الحياة هو أحد مظاهر نمط الحياة التي تشير‬
‫إلى وجود إحتيال‪.‬‬

‫‪ .11‬ما ذكر في الفقرة" ‪ 7‬الحظت عائلة قصي أنه أصبح كثيرًالجدال "‪.....‬هو مثال‬
‫على‪:‬‬
‫أ‪.‬التبرير‪.‬‬
‫ب‪.‬أحد مظاهر نمط الحياة‪.‬‬
‫‪.‬أحد مظاهر السلوك‪.‬‬
‫د‪.‬أحد المظاهر المادية‪.‬‬
‫الجواب(ج) حيح ‪.‬إن كون الشخص أكثر ميال للجدل يشير إلى تغير في سلوكه‪ ،‬و‬
‫قد يشير التغيير الشديد في سلوك الموظف إلى وجود إحتيال حي أن الشعور‬
‫بالهنب و اإلشكاالت األخرى من التوتر المترافقة مر إرتكاب أو إخفاء العمل‬
‫اإلحتيالي قد تسبب تغيرات سلوكية ملحوظة‪.‬‬
‫الفصـــل العاشر‬
‫المنهاج المتكامل‬
‫لكتابة تقارير التدقيق الداخلي‬
‫‪Integrated Curriculum‬‬
‫‪To write the internal audit reports‬‬
‫مقدمة‬
‫تفتقر المكتبة العربية إلى كتاب متخصص فاي فان كتاباة التقاارير علاى الارغم‬
‫من أن التقارير بات أهم وساائل عملياة االتصااالت (‪)Communication Process‬‬
‫أن التقرياار الجيااد يلعااب دورا مهمااا فااي إيص اال المعلومااات والمعرفااة إلااى الناااس‪،‬‬
‫فالتقرير الهي يعتمد في أسلوبه ومحتواه على أسس عملية ومعايير ومبادئ متعارف‬
‫عليها دوليا غالبا ما يساهم في عملية االتصاالت بشكل يخدم أهداف كال مان واضار‬
‫التقرير‪ ،‬وجهة المساتفيدة‪ .‬ومهماا تعاددت وساائل االتصاال فاي العصار الحادي فاإن‬
‫التقارير اإلدارية دائما ستظل في المقدمة وذلت لألسباب اآلتية‪-:‬‬
‫‪ .1‬تعزيز وتأكيد االتصاالت التي تحدث بحي يكون الرجوع إليها عند الحاجة ‪.‬‬
‫‪ .2‬تعطاي كاتبهااا فرصااة طيباة للتفكياار وتحااري الدقااة فاي التعبياار وهااهه الفاارص ال‬
‫تتوفرفي المقابلة الشخصية فكثير من الناس يصابون بالخجال وتصانير أفكاارهم‬
‫عندما يواجهون غيرهم للنقاش في أمر من األمور‪.‬‬
‫‪ .3‬تعطااي بيانااات نهائيااة وإجااراءات حاساامة قااد ال تكااون فااي المقابلااة الشخصااية‬
‫او المحادثاااة التليفونياااة الن كاتاااب التقريااار يساااتطير ان يجمااار المعلوماااات مااان‬
‫مصادرها األصالية وقاد ال يتاوفر ذلات فاي اثنااء المقابلاة الشخصاية او المحادثاة‬
‫التليفونية مثال يحدد هاها الفصال ارشاادات واجاراءات يجاب اتباعهاا اثنااء كتاباة‬
‫التقرير‪.‬ليس المقصود من االرشادات ان تكون نهائية‪ ،‬كما انه مان المعتارف باه‬
‫انها قد ال تتناسب مر جمير مهمات التدقيق‪ .‬ان الهادف منهاا هاو تزوياد ماوظفي‬
‫وباااحثي التاادقيق بمجموعااة ماان الخطااوات واالرشااادات التااي يمكاان اخااهها فااي‬
‫االعتبار عند القيام بمهمة كتابة التقرير‪.‬‬

‫ماهية التقرير‪What the report -:‬‬


‫فااالتقرير كلمااة التينيااة (‪ ) REPORTAR‬حيا تتكااون ماان مقطعااين معنااا همااا‬
‫بالعربيااة (يجماال إلااى) أو ( يرجاار إلااى)‪ .‬وهااو عاارا لمعلومااات جدياادة أو تحلاايال‬
‫لقرار اتخه في الماضي أو توصية باتخاذ قرار مستقبال ‪.‬‬

‫مفهوم التقارير‬
‫التقرير هو وسيلة لنقل المعلومات والبيانات والقرارات باين الجهاات المختلفاة‬
‫أما شفهيا وأما تحريريا‪ ،‬وبالتالي فهي وسايلة إدارياة لالتصاال‪ ،‬ولادتها الحاجاة لادى‬
‫أول مادير وجااد إن العماال قاد ال يكااون ممكنااا باساتمرارية أن يعماال مرؤوساايه تحا‬
‫بصره مباشرة لهلت كان البد من وسائل اتصاال بديلاة لنقال البياناات مان المساتويات‬
‫األدنى إلى المستويات األعلى للتنظيم القائم‪.‬‬

‫فالتقاارير هاي البياناات والمعلوماات التااي يجمعهاا المادقق عان عملياة الماارور‬
‫والمالحظااة والمحاساابة وتباااادل اآلراء عاان طريااق االتصاااال الشخصااي بالقاااائمين‬
‫بالتنفيه ومن خالل الوجود الفعلي في مواقر التنفيه وعان طرياق المواجهاة المباشارة‬
‫للمواقاااف والمشااااكل‪ .‬لاااهلت فأصااال التقاااارير أنهاااا تبليغاااات شااافوية أو رساااائل مااان‬
‫المرؤوسين عن سير التنفيه وموقفه‪.‬‬
‫لهلت فإن موضاوع التقاارير يارتبط فاي أي منشاأة أياا كاان حجمهاا أو نشااطها‬
‫باانظم المعلومااات والسااجالت‪ ،‬فنظااام المعلومااات مااا هااو إال مجموعااة ماان العناصاار‬
‫البشاارية واآلليااة لجماار وتشااغيل البيانااات طبقااا لقواعااد وإجااراءات محااددة بغاارا‬
‫تحويلها إلى معلومات تساعد في إعداد التقارير الالنمة لتسير المنشأة‪.‬‬

‫أسلوب الكتابة اإلدارية‬


‫إن موضوع الكتابة اإلدارية ليس بموضوع إنشاء ينظمها كاتبها ويعبر عنهاا‬
‫في لغة صحيحة وتتحكم فيه وجهة نظاره إلاى الموضاوع وعواطفاه الخاصاة‪ .‬ولكان‬
‫تتناااول فكاارة تصااا صااوغا منطقيااا فااي لغااة سااهلة وعبااارة صااحيحة ال حشااو فيهااا‪.‬‬
‫فالفرق كبير بين أسلوب الكتابة اإلدارياة هدفاه األخباار بالمعلوماات والحقاائق وباين‬
‫األسلوب األدبي الهي هدفه التأثير ونقل المشاعر‪-:‬‬
‫‪ ‬فالكتابة اإلدارية أكثر تحديد واختصار في توصيل األفكار واآلراء والمعلوماات‬
‫المراد توصيلها‪.‬‬

‫‪ ‬تتأثر باألسلوب العلمي والمنهج العلمي‪.‬‬


‫‪ ‬ال تلجأ ألساليب التحسين والتجميل اللغوي واللفظي‪.‬‬
‫‪ ‬قد تخضر أحيانا ألسلوب معين متفق عليه‪.‬‬
‫‪ ‬فالكتابة اإلدارية يجب ان توصل نفس الشايء لإلفاراد القاارئين لهاا وأال يختلاف‬
‫إدراك هؤالء األفراد وفهمهم للمادة المكتوبة‪.‬‬
‫ويمكاان إن نقااول إن أساالوب الكتابااة اإلداريااة أساالوب تقريااري يساايطر عليااه‬
‫المنطق وتفصيالت األحداث الواقعية في لغة دقيقة بعيدة عن احتماالت التأويال‪ ،‬مار‬
‫خلوه من الحشو الهي ال داعي لهكره‪.‬‬
‫فالكتاباااة اإلدارياااة فااان لاااه قواعاااد وأصاااوله ويحتاااا إلاااى الدقاااة وساااعة األفاااق‬
‫واللياقاة والهاادوء واالتاازان وكثاارة المااران والثاروة اللغويااة التااي تعااين الكاتااب علااى‬
‫توضيت أفكاره في عبارة دقيقة خالية من الركاكة وضعف العبارة واألخطاء النحوية‬
‫والصرفية واللغوية ‪.‬‬

‫‪Goal of Reports‬‬ ‫أهداق التقرير‪:‬‬


‫‪ ‬اإلبال عن المالحظات والتوصيات الناتجة عن أعمال التدقيق ‪.‬‬
‫‪ ‬التغيير لألفضل‪.‬‬
‫‪ ‬عكس مجهود إدارة التدقيق الداخلي إلى اإلدارة العليا ‪.‬‬
‫‪ ‬التأثير في عملية اتخاذ القرارات ‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد األعمال التي قام بها أعضاء التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫‪ ‬إقناع القارئ بوجهة النظر التي جاءه في التقرير‪.‬‬
‫‪ ‬إبداء التوصيات الالنمة بالنسبة لتطوير إجراءات العمل ‪.‬‬
‫‪ ‬نقل األفكار والمعلومات وتبادلها ‪.‬‬

‫أنواع التقرير ‪Types of Reports‬‬


‫اوال‪ :‬إخبععاري وهااي تقااارير تسااتعرا معلومااات او بيانااات رقميااة وغياار رقميااة‬
‫لتخباار المتلقااي عاان حالااة او موقااف خاااص لموضااوع محاادد طلبتااة الجهااة‬
‫المتلقية وهها الناوع مان التقاارير ال يحتاوي علاى توصايات او مقادمات انماا‬
‫عرا للحالة فقط‪ .‬مثال ذلت تقارير متابعة تقدم العمال ‪ ،‬والتقريار السانوي‪،‬‬
‫وهو ال يتطلب عادة في نهايته اتخاذ اجراء او قرار معين ‪.‬‬
‫ثانيععا‪ :‬تحليلععي وهااو التقااارير التااي تقااوم بدراسااة مسااتوفية عان الحالااة او موضااوع‬
‫وتحليل البيانات واألرقام وتقاديم االساتنتاجات والتوجيهاات الالنماة‪ .‬يسااعد‬
‫في اتخاذ قرارات او حل مشكالت‪ ،‬مثل تقارير بحوث التسويق والموانناات‬
‫وتحالياال التكلفااة وتحلياال الباادائل ‪ ...‬الااخ ‪ .‬اي يطلااب اتخاااذ اجااراء او قاارار‬
‫معين‪.‬‬
‫ثالثععا‪ :‬تفسععيرية هااها النااوع ماان التقااارير يحتااوي علااى تفسااير وشاارح لبيانااات او‬
‫االرقااام التااي تاام جمعهااا واستعراضااها فااي نفااس التقرياار وتااؤدي الااى فهاام‬
‫الموضوع المطروح بوضوح اكثر دون تقديم توصيات وتسااعد علاى اتخااذ‬
‫القرار الصحيت ‪.‬‬
‫رابعععا ‪ :‬روتينيععة هااي التقااارير التااي ترفاار لااإلدارات بشااكل روتينااي ضاامن مااا هااو‬
‫متعااارف عليااه وعااادة ال تشااكل التقااارير الروتينيااة أهااداف تااهكر اال عنااد‬
‫استعراضها او احصائها في المستقبل ‪.‬‬

‫تصنيف التقرير ‪Classification report‬‬


‫أوال‪ :‬من حيث المستويات‪ :‬يجب ان يراعي كاتب التقرير المستوى اإلداري للقارئ‬
‫‪ .1‬أشرافي‪ :‬يهدف إلى متابعة األعمال قيد االنجان كما يقوم على تزوياد المشارفين‬
‫بأخر المستجدات في العمل والتأكد مان تنفياه الواجباات وتحدياد أمااكن الضاعف‬
‫والقوة ومدى االحتياجات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ .2‬وسععطى‪ :‬وهااي التقااارير ال تتصااف بااالتكرار إنمااا يااتم إعاادادها لدراسااة ظاااهرة‬
‫او حدث ذو أهمية‪ .‬ويرفر عادة الى مستوى اداري متوسط‪.‬‬
‫‪ .3‬عليعا‪ :‬وهااي التقرياار الااهي يخااص موضااوع بااالغ األهميااة ويتطلااب اتخاااذ قاارار‪.‬‬
‫ويرفر إلى مستوى ادارة قادر على اتخاذ القرار قد يكون مستوى اداري عليا‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬من حيث الهدق‬
‫‪ .1‬سععري وهااي التقااارير بخصااوص جوانااب معنويااة فااي العماال تطلااب ماان قباال‬
‫اإلدارات وعادة ما تكون بهدف اإلطالع قبل إصادار قاوانين او تعليماات جديادة‬
‫فااي مجااال العماال‪ .‬مثاال (تقااارير التسااويق‪ ،‬وتصااميم منتجااات وخاادمات جدياادة‬
‫لتقديمها في األسواق)‪ .‬حي يتم وضر بعي القيود على عالنية التقارير‪.‬‬
‫‪ .2‬علنععي يعتباار التقرياار علينااا اذا كان ا االدارة ال تضاار اي قيااود علااى تداولااة او‬
‫نشره‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬من حيث التفصيل‬
‫‪ .1‬تفصيلي يكتب به كافة تفاصيل الموضوع‪.‬‬
‫‪ -‬ترتيب التفاصيل يجب أن يكون منطقيا ليسهل على القارئ فهمه‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن أن يلحق به جداول وخرائط ورسوم وقوانين وقرارات‪.‬‬
‫‪ .2‬مختصر يتضمن النقاط المهمة فقط وال يتطرق للتفاصيل او الفرعيان ‪.‬‬
‫‪ -‬غالبا ما تكون التقارير المقدمة لإلدارة العليا من النوع المختصر‪.‬‬
‫‪ -‬تكون األرقام به إجمالية وليس تفصيلية‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬من حيث الرسمية‬


‫‪ .1‬رسمي يكون عادة أكثر من عشر صفحات ومقسم إلى أجازاء أو أقساام مختلفاة‪،‬‬
‫وغالبااا مااا يااتم تجلياادة ‪.‬يسااتخدم كاتبااة األساالوب الرساامي فااي الكتابااة حي ا أنااه‬
‫فااي أغلااب األحااوال يكااون مقاادما ماان المنشااأة إلااى جهااة عليااا داخليااة او جهااة‬
‫رسمية خارجية‪.‬‬
‫‪ .2‬شععبة رسععمي يكااون عااادة اصااغر ماان التقرياار الرساامي ‪،‬ماان ثااالث إلااى عشاار‬
‫صفحات وغالبا ما يحتوي على جداول او رسوم بيانية وهاو ماا يكاون لالطاالع‬
‫الداخلي وليس لجهة خارجية ‪.‬‬
‫‪ .3‬غير رسمي يكون عاادة صاغيرا ال يزياد عان ثاالث صافحات ‪،‬وغالباا ماا يكاون‬
‫في صورة خطاب أو مهكرة داخلية على المستويات اإلدارية األقل ‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬من حيث الحجم‬
‫يتوقااف حجاام التقرياار علااى الموضااوع والهاادف‪ ،‬وتعااد أفضاال التقااارير هااي‬
‫المتوسااطة الطااول والتااي تفااي بااالغرا الااهي كتب ا ماان اجلااه‪ ،‬فمااا أكثاار التقااارير‬
‫الطويلااة التااي كتبا فااي الحياااة العمليااة وكااان مصاايرها الحفااظ فااي اإلدرا او علااى‬
‫األرفف ‪.‬‬
‫وال نعنااى بهااها أن التقرياار الطوياال عااديم الفاعليااة ولكاان االطالااة فااي التقرياار‬
‫والتكرار في النقاط واإلسهاب في التفاصيل يفقد التقرير فاعلية ‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬من حيث الدورية‬
‫‪ .1‬دوريععة وهااي تقااارير منظمااة تحااددها اللااوائت او القااوانين نمطيااا االعمااال ووفقااا‬
‫لفترات نمنية مثل تقارير يومية او اسبوعية او شهرية او نصف سنوية ‪..‬الخ‪.‬‬
‫‪ .2‬غير دورية غير مرتبط بفتارة نمنياة محاددة قاد يكاون عادة مارات سانويا ولكان‬
‫لايس فاي مواعياد محاددة او قاد يكاون مرتبطاا بتغطياة موضاوع او مهماة معيناة‬
‫ليس لها صفة التكرارية مثل تقرير عن تجهيزات جديدة تود المؤسساة شارائها‬
‫او تقريرعن حادث معين ‪ ...‬الخ ‪.‬‬
‫‪Impediments to effective writing‬‬ ‫معوقات الكتابة الفعالة‬
‫‪ -2‬عدم الدقة‬ ‫‪ -1‬عدم االنتظام ومنطقية التسلسل‬
‫‪ -4‬الميل لإلقناع المباشر‬ ‫‪ -3‬عرا الحقائق المعروفة‬
‫‪ -6‬عدم السالمة من الناحية اللغوية‬ ‫‪ -5‬عدم التناسب مر مستوى القارئ‬
‫‪ -8‬تزويق الحقائق بأسلوب رفير منمق‬ ‫‪ -7‬عدم التناسق في النص‬
‫‪ -10‬العاطفة او االنفعال‬ ‫‪ -9‬عرا االراء غير الموثقة‬

‫‪Proposals for the development of writing skill‬‬ ‫مقترحات تطوير مهارة الكتابة‬
‫‪ .1‬تجنب أخطاء النحو والهجاء واإلمالء ‪.‬‬
‫‪ .2‬استخدام الجمل القصيرة والسهلة في الكتابة ‪.‬‬
‫‪ .3‬التعبير عن المعنى المقصود بالعدد الناسب من الكلمات ‪.‬‬
‫‪ .4‬االهتمااام بوضاار عالمااات التاارقيم والوقااف (الفاصاالة النقطة عالمة االسااتفهام‬
‫التعجب ‪ ....‬الخ) ‪.‬‬
‫‪ .5‬عدم البدء في الكتابة إال بعد كفاية المعلومات والحقائق‪.‬‬
‫‪ .6‬استخدام الصيغ اللغوية المحددة المعنى‪.‬‬
‫‪ .7‬تجنب الخطاء الشائعة (مثال – لقاد اعتاهر عان الحضاور‪ .‬والصاحيت لقاد اعتاهر‬
‫عن عدم الحضور) ‪.‬‬
‫‪ .8‬التسلسل المنطقي في الكتابة ‪.‬‬

‫مزايا وعيوب االتصال المكتوب‬


‫‪Advantages and disadvantages of written communication‬‬
‫تتضت أهمية االتصال المكتوب من خالل الجدول الهي يوضت كاال مان مزاياا‬
‫وعيوب االتصال المكتوب والتاي يمكان أن نساتنتج منهاا تلات األهمياة والفائادة التاي‬
‫تعااود علااى اإلدارة ماان اسااتخدام التقااارير باعتبارهااا أهاام أشااكال وصااور االتصااال‬
‫المكتوب‪.‬‬

‫العيوب‬ ‫المزايا‬
‫‪ -‬يشجر على رسمية العالقات‬ ‫‪ -‬اقل احتماال في عدم الفهم‬
‫‪ -‬أكثااار دقاااة فاااي تكامااال المعلوماااات وتوضااايت ‪ -‬األثر المرتد يأخه فترة أطول‬
‫الصورة‬
‫‪ -‬صاااااااعوبة تحدياااااااد الماااااااواد‬ ‫‪ -‬تحقيق درجة استيعاب اكبر‬
‫المكتوية‬
‫‪ -‬يمكن وصولها ألكبر عدد ممكن وتوفير الوق‬
‫‪ -‬دليل لبعي الوقائر‬
‫‪ -‬أفضاااال فااااي الرسااااائل الطويلااااة حياااا يمكاااان‬
‫تركيزها‬

‫االستنتاجات‬
‫‪ .1‬في نهاية كل مهمة يجب على المدقق الداخلي أن يستخلص النتائج التي‬
‫تحقق الغاية من المهمة‪ .‬ويتم وضر هاهه االساتنتاجات عاادة بحساب ماا‬
‫يراه المدقق بناء على خبرته المهنية‪.‬‬
‫‪ .2‬أياة آراء أو اساتنتاجات يتوصال إليهاا الماادقق يجاب أن يكاون هنااك مااا‬
‫يدعمها‪.‬‬
‫‪ .3‬حين يقدم المدققون الداخليون االستنتاجات التي توصلوا إليهاا يجاب أن‬
‫يتوخااوا الدقااة فيمااا يتعلااق بالمعلومااات التااي يقاادمونها والطريقااة التااي‬
‫يقاادمون بهااا هااهه المعلومااات‪ ،‬إذ أن أيااة معلومااة ال تقاادم بطريقااة دقيقااة‬
‫يمكن أن يساء تفسيرها‪.‬‬
‫‪ .4‬حين يقدم المدقق رأيه عليه أال يتردد فاي الثنااء علاى التادقيق أو العمال‬
‫المنجز أو الجهة الخاضعة للتدقيق إذا كان هناك ما يستحق الثناء‪.‬‬

‫‪Quality of Communications‬‬ ‫نوعية االتصال‬


‫يجب ان يشمل كل تقرير الصفات الرئيسية التالية (‪: )1‬‬

‫‪ .)1‬الكفاية ‪Complete‬‬
‫يكون التقرير كامال بجعل القارئ قادرا على إدراك جمير الحقاائق والفاروا‬
‫ونقلها بصاورة حقيقياة لبعا الثقاة‪.‬يجب ان تانهج تقاارير التادقيق نهجاا مناسابا‪ .‬وان‬
‫تعترف بأهمية وقيمة الوق والجهاد اللاهان قادمهما الموظفاون فاي الادوائر واألقساام‬
‫اثناااء التاادقيق‪ .‬وان ينظاار فااي تااأثير ذلاات علااى مااوظفي المنشااأة وان ال تااهكر أسااماء‬
‫األشخاص او تشهر بأخطائهم‪.‬‬

‫‪ .)2‬اإليجاز ‪Conclusive‬‬

‫)‪(1‬‬
‫‪CIA Review Partll –Irvin N. Gleim ( p. 101 ) 2004‬‬
‫بحياااا ال يشاااامل التقرياااار إال علااااى الحقااااائق وبعياااادة عاااان التفاصاااايل غياااار‬
‫الضرورية‪ .‬وقديما قال العرب " خير الكالم ما قل ودل " ألن معظم رجال األعمال‬
‫وقتهم محدود جدا فليس لديهم الوقا لتفساير العباارات يعناي ال تطويال يفقاد المعناى‬
‫وال تقصاير يفقاد المعلوماة ‪.‬كمااا انهاا تعبار عاان األفكاار تعبيارا كااامال بأقال عادد ماان‬
‫الكلمات‪.‬كما يجب المحافظاة علاى تسلسال األفكاار بحيا ياتمكن القاارئ مان متابعاة‬
‫البح والنقاط التي تطرح للمناقشة وان يفهم النتيجة وسبب التوصية‪.‬‬

‫‪ .)3‬الوضوح ‪Clarity‬‬
‫فالوضوح في الكتابة عامل من عوامل إيصال المعلومات إلاى القاارئ بالشاكل‬
‫الصااحيت وإثااارة انتباهااه‪ ،‬والبعااد عاان اللغااة الفنيااة المتخصصااة والجماال الطويلااة‬
‫والفقرات الكبيرة ‪ ،‬فالوضوح يجنبنا ساوء الفهام وياوفر دعام المعلومات‪.‬فعلياة يجاب‬
‫ان يكون التقرير منطقياا وساهل الفهام ومبنياا بنياة مناسابة‪ ،‬ويجاب ان يرشاد القااري‬
‫بأسلوب منطقي‪.‬كما يجب استعمال الجداول والرسوم حيا يلازم الن هاهه األسااليب‬
‫أكثر فعالية من الكتابة‪ .‬ان الهدف من تقرير التدقيق هو تحقيق العمل المرغاوب فياه‬
‫لهلت يجب ان يكون واضحا لكي يكون فعاال‪.‬‬

‫‪ .)4‬الدقة ‪Accurate‬‬
‫ألن اإلدارة العليا غالبا ما ستتخه إجراءات وتصادر تعليماات فاإن المعلوماات‬
‫والبيانات المتضمنة بالتقرير‪ .‬يجاب ان يكاون التقريار مبنياا علاى حقاائق‪ .‬ويجاب ان‬
‫يكون كل بيان او احصاء او مرجر مدعوما باثباتات‪.‬والهادف هناا هاو تمكاين الجهاة‬
‫تح التدقيق من االعتماد على التقرير‪ .‬لهلت يجب ان يعرا حقائقا مدعومة دعماا‬
‫جيدا تصل الى استنتاجات واضحة ومدروسة‪.‬يجب تحديد مصادر البيانات الصادرة‬
‫اثناء التدقيق اذا كان تلت البيانات جزءا من اثباتات ونتاائج التادقيق فاي اساتنتاجات‬
‫محددة‪،‬ويجب ان يقدم التقرير ايضا حقائقا دقيقاة نظارا الهميتهاا لكاي تاتمكن االدارة‬
‫مااان تحدياااد الحقاااائق الهاماااة والمعنياااة بساااهولة لالعتمااااد عليهاااا فاااي الحكااام واتخااااذ‬
‫اإلجراءات‪.‬‬

‫‪ .)5‬التوقيت ‪Timing‬‬
‫ان التقارير الصادرة في الموعد المحدد هي تلت التقارير التي ال تتاخر وتمكن‬
‫المسؤولين من اتخاذ االجراء السرير والفعال‪ .‬يعتبار التقريار النهاائي رساالة للمادير‬
‫العام تتطلب عماال ماا ويجاب ان يكاون مبنياا علاى معلوماات حديثاة‪ .‬وإذا لام تصادر‬
‫التقارير في مواعيدها‪،‬فقد تتغير األحوال مما قد يؤدي الى اتخااذ عمال غيار مناساب‬
‫أو إلااى فقاادان الاادافر للتغيياار نظاارا الن المعلومااات التااي تاام اسااتعمالها اثناااء التاادقيق‬
‫أصاابح قديمااة‪ .‬يجاااب تقااديم التقرياار فاااي وقتااه دون تااأخير عااان الموعااد المحااادد‬
‫والمطلوب ألنه التأخير يجعل من التقرير عديم الفعالية ولو ورد فيه كال المعلوماات‬
‫الدقيقة والمتناساقة‪.‬للتأكد مان صادور تقاارير التادقيق الاداخلي فاي المواعياد المحاددة‬
‫لها‪،‬يجااب ان تكااون مسااودة التقرياار جاااهزة للتاادقيق بواسااطة ماادير التاادقيق الااداخلي‬
‫خالل أسابوع مان انتهااء األعماال الميدانياة وان يصادر بعاد اسابوع مان ذلات الوقا‬
‫كمسودة للتقرير‪.‬وحال االنتهاء من بح المسودة مار الادوائر واالقساام المعنياة فاناه‬
‫من المتوقر ان يتم تونير التقرير النهائي خالل أسبوع‪.‬‬

‫معايير التقارير ذات العيقة‬


‫‪ ‬إيصال النتائج إلى المدققين الداخليين إيصال نتائج المهمة مباشرة‪.‬‬
‫‪ ‬مقاااييس االتصااال يجااب ان يتضاامن إيصااال النتااائج أهااداف المهمااة والنطاااق‬
‫باإلضافة إلى النتائج المالئمة‪ ،‬التوصيات‪ ،‬وخطط إنجان التوصيات‪.‬‬
‫‪ ‬نوعية االتصال يجب ان يكون االتصاال دقياق‪ ،‬موضاوعي‪ ،‬واضات‪ ،‬مختصار‪،‬‬
‫بناء‪ ،‬كامل وفي الوق المناسب‬
‫‪ ‬األخطاء والحهف إذا تضمن التقرير النهائي خطأ او حهف جوهري‪ ،‬على مدير‬
‫التااادقيق إعاااالم جميااار مااان اساااتلم النساااخة األصااالية مااان التقريااار بالمعلوماااات‬
‫الصحيحة‪.‬‬
‫‪ ‬اإلفصاح عن حاالت عدم االلتزام بالمعايير عندما ياؤثر عادم االلتازام بالمعاايير‬
‫في مهمة ما‪ ،‬على نتائج التقرير ان تفصت عن‪:‬‬
‫‪ ‬المعيار المعايير التي لم يتم االلتزام لها ‪.‬‬
‫‪ ‬سبب أسباب عدم االلتزام ‪.‬‬
‫‪ ‬أثر عدم االلتزام على المهمة ‪.‬‬
‫‪ ‬نشر النتائت على مدير التدقيق نشر النتائج لألشخاص المناسبين‪.‬‬
‫تزود المعايير المتعلقة بالممارسة العملية للتادقيق الاداخلي‪ ،‬التوجياه واإلرشااد‬
‫حول مسؤولية المدقق الداخلي من أجل التقرير عن نتائج التدقيق‪ ،‬هناك سبعة أدلة‬

‫إرشادية تتعلق بالتزامات المدقق الداخلي على النحو التالي (‪:)1‬‬


‫أوالً ‪ :‬يج علعى المعدققين العداخليين التقريعر ععن نتعائج عملهعم التعدقيقي معن أجعل‬
‫إيصال النتائج المتعلقة بعملية التدقيق ‪:‬‬
‫‪ .1‬بإصاادار تقرياار مكتااوب وموقاار بعااد انتهاااء عمليااة الفحااص التاادقيقي‪ ،‬ويمكاان‬
‫أن تكااون التقااارير المرحليااة كتابااة أو شاافويا‪ ،‬كمااا يمكاان أن تقاادم بشااكل رساامي‬
‫أو غير رسمي‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكاان أن تسااتخدم التقااارير المرحليااة إليصااال المعلومااات التااي تتطلااب اهتمااام‬
‫فوري‪ ،‬وذلت من أجل إيصال تغيير في نطاق التدقيق للنشاط موضر المراجعة‪،‬‬
‫أو إلبقاء اإلدارة علاى إطاالع بخصاوص مادى تقادم عملياة التادقيق عنادما تمتاد‬
‫عملية التدقيق لفترة طويلة‪ ،‬ويجب أن ناهكر هناا باأن التقاارير المرحلياة ال تحال‬
‫محل التقرير النهائي أو تستبعد‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫‪Practice advisory 24/5-1 Leyal Considerations in Communicating Results .‬‬
‫‪ .3‬إن ملخص التقارير الهي يلقي الضوء على نتائج التدقيق يمكن أن يكاون مناسابا‬
‫لتلت المستويات اإلدارياة التاي تكاون أعلاى مان رئايس الوحادة موضار التادقيق‪،‬‬
‫ويمكن إصدارها بشكل مستقل أو مر التقرير النهائي‪.‬‬

‫إن أحد األهداف المهمة لدائرة التادقيق الاداخلي هاو جعال اإلدارة العلياا مهتماة‬
‫في نشاط التدقيق وبقراءة تقارير التدقيق‪ .‬فتقاارير التادقيق يمكان أن تازود معلوماات‬
‫إضافية حول المنشأة‪ ،‬والتي قد ال تتوفر في مكاان آخار‪ .‬ويجاب أن يعطاي المادققون‬
‫الداخليون اهتماما جديا لما تحتاجاه اإلدارة العلياا وترياد أن تعرفاه بالنسابة لألنشاطة‬
‫المدققاااة بشاااكل تاااام‪ .‬وعلاااى المااادققين الاااداخليين تصاااور أنفساااهم مكاااان الماااديرين‬
‫المشغولين دائما‪ ،‬وأن يسألوا أنفسهم عما يريدونه في مثال هاهه الظاروف؟ يمكان أن‬
‫نقدم ملخص لبعي المقترحات بهها الخصوص على النحو التالي‪:‬‬
‫أ‪ .‬إعطاء وصف مختصر لما تم تدقيقه‪.‬‬
‫ب‪ .‬تقديم استنتاجات المدقق‪.‬‬
‫‪ .‬إعطاء عبارات موجزة للنتائج الحقيقية الهامة‪.‬‬
‫د‪ .‬بياااان اإلجاااراء الاااهي اتخاااه مااان طااارف األشاااخاص موضااار التااادقيق بالنسااابة‬
‫لهـــهه النتائج ‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬تقديم عبارات شاملة والتي تضر النتائج واالستنتاجات في التصور السليم‬

‫ثانيا ً‪ :‬يج على المدقق الداخلي مناقشة االسعتنتاجات والتو عيات معع المسعتويات‬
‫اإلدارية المناسبة قبل إ دار التقرير الكتابي‪:‬‬
‫إن مناقشاة االساتنتاجات والتوصايات عاادة ماا تاتم خاالل مرحلاة التاادقيق و أو‬
‫خالل اجتماعات بعد عملية التدقيق (مقابالت بعد عملية التدقيق) وهناك أسلوب آخر‬
‫وهو مراجعة مسودات تقاارير التادقيق مار كال رئايس قسام أو دائارة مدققاة‪ .‬إن مثال‬
‫ههه المناقشات والمراجعات تساعد على التأكيد بأناه ال يوجاد هنااك أي ساوء فهام أو‬
‫سوء تفسير للحقيقة من خالل تقديم الفرصة لألطاراف المادقق علايهم لتوضايت بناود‬
‫أو أمور معينة والتعبير عن رأيهم بالنسبة للنتائج واالستنتاجات والتوصيات‪.‬‬
‫بما أن مستوى المشاركين في المناقشات والمراجعات يمكن أن يختلاف حساب‬
‫نوع المنظمات وطبيعة التقرير فإنهم عاده ما يشتملوا على هؤالء األفاراد الاهين لهام‬
‫معرفة ودراسة بالعملياات التفصايلية والاهين يمكانهم التصاريت باتخااذ قارار بتطبياق‬
‫اإلجراء التصحيحي‪.‬‬

‫ثالثا ً‪ :‬يج أن تكون التقارير موضوعية وواضحة ومختصعرة وبنعاءة وفعي الوقعت‬
‫المناس ‪:‬‬
‫إن التقارير الموضوعية تتميز بالواقعية‪ ،‬وعدم التحيز‪ ،‬وخلوها من التحرياف‬
‫أو التشااويه (أي أنهااا تعتمااد علااى الحقااائق واألدلااة والقاارائن الثبوتيااة)‪ ،‬كمااا يجااب‬
‫أن يتضمن التقرير النتاائج التاي تام التوصال إليهاا واالساتنتاجات والتوصايات بادون‬
‫تعصب أو محاباة‪.‬‬
‫‪ .1‬إن التقااارير الواضااحة يمكاان فهمهااا بسااهولة وبمنطقيااة‪ ،‬ويمكاان تحسااين الوضاار‬
‫بتجنب اللغة الفنية المعقدة‪ ،‬وتقديم المعلومات المؤيدة الكافية‪.‬‬
‫‪ .2‬يجااب أن تكااون التقااارير مختصاارة إلااى حااد معقااول‪ ،‬ماار تجنااب التفاصاايل غياار‬
‫الضرورية فهي تعبر عن األفكار بأقل قدر ممكن من الكلمات‪.‬‬
‫إن التقارير البناءة هي تلات التاي تسااعد (نتيجاة محتواهاا ونغمتهاا) األطاراف‬
‫موضر التدقيق بشكل خاص‪ ،‬والمنشأة بشاكل عاام‪ ،‬والتاي يوضات فيهاا آراء المادقق‬
‫الااداخلي بشااأن تحسااين الاانظم أو تصااحيت االنحرافااات عاان اإلج اراءات والسياسااات‬
‫الموضوعة مسبقا‪ ،‬وتقود بنفس الوق إلى التحسينات كلما اقتض الضرورة ذلت‪.‬‬
‫‪ .3‬إن التقاارير البنااءة هاي التااي تقادم فاي الوقا المناسااب‪ ،‬وهاي تلات التاي تصاادر‬
‫بدون أي تأخير وتساعد في اتخاذ إجراء فوري فعال ‪.‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬يج أن تععرض التقعارير الهعدق معن التعدقيق ونطاقعو ونتائجعو‪ ،‬كمعا يجع‬
‫أن تحتوي التقارير تعبيرا ً عن رأي المدقق كلما كان ذلز ممكنا ً‪:‬‬
‫‪ .1‬بااالرغم ماان إمكانيااة اخااتالف شااكل ومحتااوى تقرياار التادقيق حسااب المنشااآت أو‬
‫ناااوع التااادقيق‪ ،‬فإناااه يجاااب أن يحتاااوي علاااى األقااال (كحاااد أدناااى) علاااى الهااادف‬
‫والنطاق‪ ،‬ونتائج التدقيق‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن أن تحتوي تقارير التدقيق على معلومات إضافية وملخصات‪ ،‬حي يمكان‬
‫أن تشااخص المعلومااات اإلضااافية الوحاادات التنظيميااة والوظااائف التااي تماا‬
‫مراجعتهااا‪ ،‬وتعطااي معلومااات تفساايرية مالئمااة (أي ذات عالقااة وصاالة)‪ .‬كمااا‬
‫يمكاان أن تتضاامن أيضااا وضاار النتااائج واالسااتنتاجات والتوصاايات ماان تقااارير‬
‫سابقة‪ ،‬كما يمكن أن يكون هناك أيضا داللة عماا إذا كاان التقريار يغطاي عملياة‬
‫التدقيق المبرمجـة مسبقا‪ ،‬أو االساتجابة لطلاب التادقيق‪ .‬وإذا كاان هنااك تضامين‬
‫للملخصااات‪ ،‬فإنهااا يجااب أن تكااون متمثلااة بشااكل متااوانن ماار محتويااات تقرياار‬
‫التدقيق‪.‬‬

‫خامسا ً‪ :‬يج أن تكت المعلومات اإلضافية بوضوح لتج ب القارئ ألن يقرأ أكثعر‪،‬‬
‫ويمكن استخدامها من أجل ما يلي ‪:‬‬
‫‪ .1‬تشخيص التدقيق كفحص عادي منتظم أو كاستجابة لطلب خاص من اإلدارة‪.‬‬
‫‪ .2‬تشخيص الدوائر واألقسام أو المنظمات التي تم مراجعتها‪.‬‬
‫‪ .3‬اإلشارة والرجوع ألي اختبارات ذات عالقة سابقة‪.‬‬
‫‪ .4‬التعليق على النتائج أو التوصيات التي تم مناقشاتها فاي تقاارير ساابقة بالنسابة‬
‫للوضر الحالي لتلت النتائج‪.‬‬
‫‪ .5‬تقاااديم أياااة معلوماااات توضااايحية يحتاااا إليهاااا لتعرياااف القاااارئ بالموضاااوع‬
‫تح الفحص‪.‬‬
‫‪ .6‬وضر وبشكل مختصر قيماة أو حجام العملياات التاي تما معالجتهاا‪ ،‬ومان أجال‬
‫إعطاء القارئ فكرة عن أهمية الوظيفة التدقيقية‪.‬‬

‫سادسعا ً‪ :‬يجع أن تصععف المعلومععات الهعدق مععن التععدقيق كمععا يمكعن كلمععا كععان ذلععز‬
‫ضععروريا ً‪ ،‬إععيم القععارئ لمععاذا أجريععت عمليععة التععدقيق‪ ،‬ومععاذا كععان متوقععا ً‬
‫منها أن تنجزه ‪.‬‬
‫فيما يلي مثال لبيان مفصل للهدف من عملية التدقيق‪:‬‬
‫أ‪ " .‬كان تدقيقا موجها نحو تحديد ما إذا كان هناك نظاما للرقابة مناسابا وفعااال‬
‫قااد اسااتخدم بالنس ابة ألنشااطة أو إدارة قساام االئتمااان‪ ،‬وكااان اهتمامنااا مركاازا ّ‬
‫بشكل خاص على األنشطة التالية للقسم‪:‬‬
‫ب‪ .‬نيااااادة اإلستقصاااااءات االئتمانيااااـة وتحديااااد المسااااؤولية الماليااااة لكاااال ماااان‬
‫الموردين والعمالء‪.‬‬
‫‪ .‬إنشاء رقابة على الدفعات للوكالء‪.‬‬
‫د‪ .‬االستقصاء عن موردين جدد‪.‬‬

‫سابعا ً ‪ :‬يج أن تشعخ وتحعدد عبعارات النطعاق ألنشعطة التعدقيق ‪ .‬وتشعمل كلمعا‬
‫كان ذلز ممكنا ً ومناسبا ً المعلومات المليدة أو المساندة لمثل الفترة التي تم‬
‫مراجعتها‪ .‬كما أن األنشطة المتعلقة بها والتي لام ياتم تادقيقها بعاد ‪ ،‬يجاب أن‬
‫تحدد إذا كان ضروريا ومان أجال رسام خطاوط حادود ونطااق التادقيق‪ ،‬كماا‬
‫يجب أيضا وصف طبيعة مدى نطاق التدقيق الهي تم تأديته‪:‬‬
‫‪ .1‬يمكااان أن تشاااتمل النتاااائج علاااى األماااور التاااي توصااال إليهاااا عملياااة التااادقيق‬
‫واالستنتاجات (اآلراء) والتوصيات‪.‬‬
‫‪ .2‬إن النتائج التي تم التوصل إليها تكون وثيقة الصلة ببيانات الحقيقة‪ ،‬وههه النتائج‬
‫والتي تعتبر ضرورية لتأييد وتسهيل فهم استنتاجات المدقق الداخلي وتوصياته‪،‬‬
‫يجب أن تدخل في التقرير النهائي للتدقيق أما بالنسبة للمعلومات أو النتائج األقل‬
‫أهمية فيمكن إيصالها شفويا‪ ،‬أو من خالل طرق االتصاال غيار الرسامية‪ .‬وتنبار‬
‫نتائج التدقيق مان خاالل عملياة مقارناة " مااذا يجاب أن يكاـون؟ " مار " ماا هاو‬
‫موجود " وسواء كاان هنااك فارق أو اخاتالف‪ ،‬أو لام يكان‪ ،‬فإناه فاي هاهه الحالاة‬
‫يصاابت لاادى الماادقق الااداخلي األساااس الااهي يبنااي عليااة تقريااره‪ ،‬وعناادما تلبااي‬
‫الحاااالت موضاار التاادقيق المعااايير الموضااوعة‪ ،‬يكااون ماان المناسااب االعتااراف‬
‫باألداء اإليجابي والمرضي في تقرير المدقق‪ ،‬وليس فقط التركيز على الجوانب‬
‫السلبية‪.‬‬

‫كما يج أن تبنى النتائج على الصفات التالية‪:‬‬


‫مقاييس االبيغ او كتابة التقارير‬
‫قااد تحتااوي تقااارير التاادقيق الااداخلي النهائيااة علااى مقدمااة او خلفيااة للموضااوع‬
‫التدقيق‪ ،‬ويمكن ان تغطي المقدمة ما يلي‪:‬‬ ‫تح‬
‫نبهه عن الهيكل التنظيمي للمنشأة‬ ‫‪‬‬
‫وضر وطبيعة المالحظات من تقارير سابقة‬ ‫‪‬‬
‫نبهة عن النتائج – من تقارير سابقة‬ ‫‪‬‬
‫نبهة عن التوصيات – من تقارير سابقة‬ ‫‪‬‬
‫بعااي المعلومااات حااول مااا إذا كااان التقرياار يغطااي عمليااة ماان ضاامن البرنااامج‬ ‫‪‬‬
‫االعتيادي أم هو تقرير نتيجة طلب معين‪.‬‬

‫أهداق التدقيق‪ :‬يجب ان يحتوي التقرير على أهداف التدقيق وأسبابه وما هي‬
‫الفوائد المتوقعة من ذلت التدقيق‪.‬‬
‫نطاق التدقيق‪ :‬يجب بياان األماور أو األقساام التاي تام التادقيق عليهاا‪ ،‬والفتارة‬
‫المغطاة (إن وجدت)‪ ،‬وأمور أخرى لم يتم تدقيقها وطبيعة ومدى التدقيق المنجز‪.‬‬

‫النتعععائج‪ :‬يجاااب أن تحتاااوي النتاااائج علاااى المالحظاااات‪ ،‬النتاااائج والتوصااايات‪،‬‬


‫وكهلت خطة عمل لتطبيق تلت التوصيات‪.‬‬

‫الميحظععات‪ :‬هااي عبااارة عاان حاااالت واقعيااة ذات عالقااة بالموضااوع تحاا‬
‫التدقيق‪ ،‬وهي ضرورية لدعم رأي المدقق في امور معينة‪ ،‬وتوضت أية نقاط خالفيه‬
‫في نتائج وتوصيات المدقق‪.‬‬
‫يكون التركيز على المالحظات الهامة والتي لها تأثير مادي علاى ساير اعماال‬
‫المنشأة‪ .‬أما المالحظات األقل أهمية فيمكن نقلها بشكل غير رسمي‪.‬‬

‫الوضع‪ :‬هاي عباارة عان نتاائج مقارناة ماا يجاب أن يكاون مار الواقار الحاالي‪.‬‬
‫عندما تأخه إدارة الوحدة المدققة اإلجراءات التصحيحية لتطبيق التوصيات وبالتاالي‬
‫تتحقق المقاييس التي وضع للمالحظات‪ ،‬فمن المفترا أن يهكر ذلت في التقرير‪.‬‬

‫القياس‪ :‬عبارة عن المعياار او التوقعاات التاي ياتم اساتخدامها الغاراا تقيايم‬


‫الوضر‪( -‬ما المفروا ان يكون)‪ .‬ان المقيااس الياة مالحظاة يجاب ان يكاون محادد‬
‫باهداف التدقيق‪ .‬ويجب تحديد المقياس خالل عملية التخطيط العمال التدقيق‪.‬‬
‫‪ ‬على المدقق اختيار مقاييس لها معنى أي ال يمن اختيارها بشكل عشوائي‪.‬‬
‫‪ ‬وعلاااى قااادر االمكاااان يمكااان الرجاااوع الاااى المعاااايير والتعليماااات التاااي تضاااعها‬
‫المنشااأة‪،‬او معااايير المتعااارف عليهااا بالصااناعة‪ ،‬او المعااايير المتعااارف عليهااا‬
‫بمجموعة الصناعات‪ ،‬حي ان الرجوع الاى مثال هاهه المعاايير يعتبار هاماا فاي‬
‫تحديد مصادر المقاييس‪.‬‬
‫‪ ‬المعرفة المهنية‪ ،‬الخبرة‪ ،‬والمهارات الشخصية تلعب دورا كبيرا لتحديد ماا هاي‬
‫المقاييس التي يجب ان تكون‪.‬‬
‫‪ ‬كلما يتم االبتعاد عن مصادر موثوقه لتحديد المعايير‪ ،‬كلما كان هنااك شات اكبار‬
‫في صحة المالحظة‬

‫الحالععة الموجودة الوضععع الععراهن‪ :‬إثباتااات لحقااائق معينااة تاام اكتشااافها خااالل‬
‫عملية التدقيق (الوضر الراهن)‬
‫‪ ‬يتم وصف الحالة الموجودة قادر االمكاان بماا يمكان للمادقق مان جمعاه مان أدلاة‬
‫لوصاااف الحالاااة‪ .‬وتلااات األدلاااة تكاااون عاااادة فاااي اوراق العمااال نتاااا اعماااال‬
‫المدقق الداخلية‪.‬‬
‫‪ ‬بالنساابة للحقااائق التااي تصااف الحالااة الموجااودة‪ ،‬علااى الماادقق ان يتااوخى الحااهر‬
‫ويتأكد من ان المعلومات دقيقه‪ ،‬مدعمه‪ ،‬ومصاغة بوضوح ودقة قدر االمكان‪.‬‬

‫السب ‪ :‬سبب وجود الفرق بين الوضر الراهن والقياس ‪ .‬فاي بعاي االحياان‪،‬‬
‫يكااون الساابب واضاات ماان الحقااائق الموجااودة‪ .‬وفااي احيااان اخاارى‪ ،‬يتطلااب البح ا‬
‫لمعرفة اسباب وجود خطأ معين‪.‬‬
‫اغلب المالحظات ممكن ان تكون بسبب او اكثر من االسباب التالية‪:‬‬
‫‪ .6‬عدم االلتزام بمعايير او اجراءات تعليمات العمل‪.‬‬
‫‪ .7‬عدم االلتزام بتعليمات ادارية‪ ،‬او سياسات او اجراءات ادارية‪.‬‬
‫‪ .8‬عدم التزام بمعايير العمل او الصناعة المتعارف عليها‪.‬‬
‫‪ .9‬ممارسات غير فعاله او بدون مردود اقتصادي‪.‬‬
‫قلة الخبرة او فقدان النزاهة للموظفين المسؤولين‬ ‫‪.10‬‬
‫لكي يتمكن المدقق من تحديد االسباب يتم ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬تعريف المشكلة‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد اجراءات العمل التي ادت الى الحالة‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد االشخاص ذوي العالقة‪.‬‬
‫‪ ‬اعادة تترتب االمور لتحديد سبب المشكلة‪.‬‬
‫‪ ‬توثيق اسباب المشكلة في التقرير‪.‬‬

‫التفثير‪ :‬الخطر النااجم عان وجاود مثال ذلات الفارق وماا ساتتعرا لاه المنشاأة‬
‫نتيجاة ان الوضار الحاالي ال يتوافاق مار الوضاار الاهي يجاب ان يكاون‪ .‬علاى الماادقق‬
‫الاداخلي أن يأخااه بعااين االعتباار ماادى تااأثير توصاايات المادقق علااى الوضاار الحااالي‬
‫وعلى عمليات المنشأة‪ .‬في العادة‪ ،‬ان المالحظة تأخه القادر الكاافي مان االهتماام فاي‬
‫حالة ان لها تأثير كبير ولها اهمية كبيرة‬
‫يمكاان للتااأثير ان يوصااف كميااا‪ ،‬مااثال بحجاام خسااائر ماديااة وقعاا ‪ ،‬او عاادد‬
‫وحاادات ماان االنتااا اتلف ا ‪ ،‬عاادد ماان االجااراءات التااي ساايتم تطويرهااا‪ ،‬او الوق ا‬
‫الضائر وهكها‪.‬‬
‫احيانا يكون التأثير غير ملموس‪ ،‬اال انه يمكن التعرف عليه‪ .‬مثال ذلت السمعة‬
‫السلبية عن المنشأة‪.‬‬
‫على المدقق ان يبين تأثير المالحظات كلما امكان ذلات‪ .‬فماثال‪ ،‬ال يجاون كتاباة‬
‫ان وجود مثال هاها الخطاأ سايؤدي إلاى تاأخير تساليم البضاائر‪ ،‬مان المفتارا كتاباة‬
‫ان وجود مثل هها الخطأ سيؤدي إلى فقدان ‪ 10000‬دينار من االرباح نتيجاة التاأخير‬
‫في تسليم البضائر‬
‫يمكن استخدام الطرق التالية للتوصل إلى تأثير مالحظات معينة كما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬استخدام معادالت معينة‬
‫‪ ‬التعرف على التكلفة لتصحيت الحالة‬
‫‪ ‬او التعرف على اسوء الحاالت او اضعفه‬
‫‪ ‬يمكاان اسااتخدام المعااادالت بضاارب عاادد ماارات حاادوث الحالااة بمعاادل الخسااائر‬
‫المتوقر لكل حالة فمثال‪.‬‬

‫التو يات‪:‬‬
‫هي عبارة عان رأي المادقق عان مادى تقييماه لتاأثير المالحظاات والتوصايات‬
‫على النشاطات المختلفة‪.‬‬
‫يتعااااين علااااى الماااادقق الااااداخلي وضاااار التوصاااايات بناااااء علااااى المالحظااااات‬
‫واالستنتاجات التي تكون لديه وذلت كلما دع الضرورة لهلت‪.‬‬
‫تتعلق التوصيات بالحاالت التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬وجود إمكانية للتحسين أو لتعزيز األداء‬
‫‪ .2‬التعبياار عاان الرضااى عاان األداء‪ ،‬أو ذكاار أي أمااور ذات صاالة أو أي‬
‫معلومات داعمة أخرى إن لم تكن قد ذكرت في مواضر أخرى‪.‬‬
‫‪ .3‬توضيت اإلجراءات التصحيحية المطلوب القيام بها لتصحيت أو تعزياز‬
‫األداء‪.‬‬
‫‪ .4‬األمور التي تتطلب قيام اإلدارة بمزيد من التقصي والمتابعة‪.‬‬
‫‪ .5‬إعطااااء اإلدارة التوجيهاااات العاماااة التاااي تمكنهاااا مااان تحقياااق النتاااائج‬
‫المرجوة‪.‬‬
‫يمكاان للماادقق الااداخلي أن يعطااي توصااياته بشااكل عااام أو بشااكل محاادد‬
‫بحسب ما يقتضيه الموقاف‪ .‬فايمكن ماثال أن يوصاي بإتبااع نهاج ماا بشاكل عاام‬
‫وأن يعطي اقتراحات محددة حول كيفية تطبيق هها النهج‪ .‬وفي أحيان أخارى‪،‬‬
‫قد يكون من األفضل االكتفاء بالتوصية بإجراء المزيد من البح أو الدراسة‪.‬‬
‫فاااي العاااادة ياااتم ترتياااب المالحظاااات والتوصااايات بمااادى تأثيرهاااا علاااى ساااير‬
‫اعمال المنشأه‪.‬‬

‫التوصيات يجب ان تحدد باخه عين االعتبار االمور التالية‪:‬‬


‫‪ ‬المالحظات التي تم بناء عليها اعطاء التوصيات‬
‫‪ ‬اية توصيات بديله ان امكن ذلت‬
‫‪ ‬اسباب التوصية‬
‫‪ ‬االشخاص المسؤولين عن تنفيه التوصية‬
‫‪ ‬ردود االدارة على التوصية‬
‫‪ ‬تكلفة تنفيه التوصية‬
‫‪ ‬تكلفة او مخاطرة عدم تنفيه التوصية‬
‫التعليمات الهامة لكتابة الميحظات‬
‫المالحظة يجب ان تبدأ بعنوان‪ ،‬العنوان يجب ان يكون مختصرا اال انه يعطي‬
‫فكره عن محتوى المالحظة‪.‬‬
‫يجب ان يأخه المدقق الحيطاة والحاهر عناد اختياار العناوان وخصوصاا عنادما‬
‫تعطي المالحظة اكثر من نقطة ضعف‪.‬‬
‫المالحظة بشكل عام يجب ان تتصف باألمور التالية‪:‬‬
‫اية عبارة تدل على حقيقة يجب ان تكون مدعمه في أوراق العمل‪.‬‬
‫‪ ‬العبارات التي تعبر عن حقائق يجب ان تكون دقيقه ومتكاملة‪.‬‬
‫‪ ‬العبااارات التااي تعباار عاان حقااائق يجااب ان تكااون مدعمااه بمعلومااات‪ ،‬امثلااة عاان‬
‫االمور التي يتم انتقادها‪ ،‬كما يمكن تدعيمها برسومات بيانية‪ ،‬جداول‪ ،‬وهكها‪.‬‬
‫‪ ‬في حالة ضرورة وجود معلومات احصائية وبشكل مكثف‪ ،‬على المدقق ان يقوم‬
‫باختصار تلت المعلومات‪ ،‬ثم اضافة التفاصيل على شكل مرفقات للتقرير‪.‬‬
‫المالحظااات ال يجااون ان تشااتمل علااى مالحظااات غياار هامااه سااتقوم الوحاادة‬
‫المدققة بتعديلها بجمير االحوال‪.‬‬
‫يجب دائما تكرار تلت المالحظات التي لم يؤخاه بهاا مان التقاارير الساابقة كماا‬
‫يجب ان يتم كتابة اسباب عدم تبني توصيات المدقق او االخه بها‪.‬‬
‫النتائج‪ :‬في حالة وجودها في التقرير يجب ان تظهر بشكل منفصل‪.‬‬
‫قد تكون النتائج عبارة عن أمور عامة في التدقيق – نتائج عامة‪ -‬أو عن أمور‬
‫محدده ‪ -‬نتائج محددة‪.-‬‬
‫وقد تغطي النتائج مدى تحقيق المدقق الى أهدافه المرسومه له أو مادى تحقياق‬
‫المنشأة ألهدافها ومدى تحقيق قسم التدقيق الداخلي لما كان يجب أن يحققه‪.‬‬

‫اإلبـيغ‬
‫االبال من خالل التقارير يجب أن يشتمل على ‪:‬‬
‫توصاايات للتطااوير‪ ،‬أو تأكيااد علااى حساان التنفيااه (فااي حالااة عاادم وجااود داعااي‬
‫للتطوير) وكهلت أية إجراءات تصحيحية يقترحها المدقق‪.‬‬

‫التو يات‪ :‬تكون مبنية علاى مالحظاات المادقق الاداخلي والتاي تادعو الاى تصاحيت‬
‫الوضر القائم او تطوير نشاطات المنشأة‪.‬‬
‫ممكاان اقتااراح منهجيااة عماال معينااه لتصااحيت وضاار قااائم او تحسااين األداء‬
‫ويمكاان اسااتخدامها كاادليل ماان قباال اإلدارة لتحسااين األداء‪ .‬وتكااون عامااه او‬
‫محدده‪ ،‬ففي بعي األحيان قد يكون من المفيد اقتراح منهجيه للعمال عاماه او‬
‫اقتراحات معينة للتنفيه‪.‬‬

‫انجاز الوحدة المدققة‪ :‬يجب ان يتم ابرانه من خالل تقرير التدقيق وعدم االقتصاار‬
‫فقط على التركيز على السلبيات‪ .‬وخصوصا في حالة مالحظة تحسن كبيرفي‬
‫أداء القساام الماادقق‪ .‬إن كتابااة تلاات االنجااانات يسااهم بإظهااار الصااورة العادلااة‬
‫لإلدارة عن وضر القسم المدقق‪.‬‬
‫ردود إدارة القسم المدقق‪ :‬يجب تضمينها في النسخة النهائياة مان تقريار المادقق‪.‬‬
‫وحي تشتمل تلت الاردود علاى ردود عان نتاائج التادقيق‪ ،‬او توصايات قاد‬
‫تكون مخالفة لتوصايات المادقق‪ ،‬إال أناه مان المفتارا إباران تلات الاردود‬
‫بشكل واضت وعادل‪.‬‬

‫االتفاق على وجهة نظر موحدة مع ادارة قسم التدقيق‪:‬‬


‫يجب قدر اإلمكان االتفاق مر اإلدارة حول نتائج التادقيق‪ ،‬التوصايات‪ ،‬وكاهلت‬
‫خطة العمل لتنفيه التوصيات‪.‬‬
‫في حالة عدم االتفاق‪:‬‬
‫فيتم توضيت رأي االدارة المخالف بشكل واضت وصريت إما في ماتن التقريار‬
‫او برسالة مرفقة‪.‬‬
‫بعض المعلومات قد تكون سرية وغير مناسبة للنشر لبعض األطراق‪:‬‬
‫مثاال هااهه المعلومااات قااد يااتم اظهارهااا بتقرياار منفصاال للحفاااظ علااى الساارية‬
‫وفي حالة كون تلت المعلومات تخص االدارة التنفيهياة للمنشاأة‪ ،‬فاإن تونيار التقريار‬
‫يجب ان يكون الى مجلس إدارة المنشأة‪.‬‬

‫االبيغ عن طريق تقارير مرحليو‪:‬‬


‫وفقا للمعايير يج على المدققين الداخليين تبليغ نتائج مهمة التدقيق‪ .‬ويج‬
‫أن تشعععمل تلعععز التبلي عععات أهعععداق المهمعععة ونطاقهعععا واالسعععتنتاجات التعععي تعععم‬
‫التو ل إليها‪ ،‬والتو يات المقترحة بشفنها‪ ،‬وخطة العمل المتعلقة بها‪.‬‬
‫‪ .1‬يمكن استخدام تقارير التقدم المرحلية في الحاالت التالية‪:‬‬
‫إليصال معلومات تتطلب التصرف الفوري‪ ،‬كأن يشت بوجود احتيال‪ ،‬أو حين‬
‫يكتشف وجود خرق جدي لألنظمة والقوانين يمكن أن تكون له نتائج وخيمة‪.‬‬
‫للتبليغ عن تغيير في نطاق المهمة فيما يتعلق بالفعالية التي هي قيد المراجعة‪.‬‬
‫إلبقاء اإلدارة على إطالع على سير المهمة وذلت حين تمتد المهماة علاى مادى‬
‫فترة نمنية طويلة‪.‬‬
‫‪ .2‬إن تقااديم تقااارير مرحليااة ال يقلاال ماان قيمااة التقرياار النهااائي وال يلغااي‬
‫الحاجة إلى إصدار ذلت التقرير‪.‬‬

‫والتي يمكن ان تكون مكتوبة او شفهية وممكان تقاديمها بشاكل رسامي او غيار‬
‫رسمي‪ .‬التقارير المرحلية يمكن استخدامها ألغراا نقل معلومات في غاية االهمية‬
‫او لالعااالن عاان تغيياار نطاااق التاادقيق‪ ،‬او إلبااال االدارة عاان تطااور عماال التاادقيق‬
‫عندما تكون فترات التدقيق لمدة طويلة‪ .‬يجب العلم ان وجود تقارير مرحلية ال يلغي‬
‫كتابة تقارير نهائية تشتمل على ما ذكر سابقا‪.‬‬
‫يتوجب إصدار تقريار موقار بعاد انتهااء أعماال التادقيق‪ .‬ويمكان كتاباة تقاارير‬
‫تلخيصية لإلدارة العليا للتركيز على نتائج التدقيق‪ .‬وقد تكاون تلات التقاارير منفصالة‬
‫عن التقارير االعتيادية أو مشمولة معها‪.‬‬
‫• التوقير يجب ان يوقر من قبل المدقق أو رئيس وحدة التدقيق‪ ،‬وفاي حالاة تونيار‬
‫التقارير بشكل إلكتروناي يجاب أن يقاوم المادقق بحفاظ نساخه ورقياة موقعاه مان‬
‫التقرير في الملف الخاص‪.‬‬

‫جودة اإلبيغ‬
‫‪ .1‬اإلبيغ الموضوعي‪ :‬يجب ان يكاون مساتند علاى حقاائق (غيار متحياز)‪ ،‬وخاا ٍل‬
‫ماان التشااويه للحقااائق‪ .‬المالحظااات‪ ،‬النتااائج‪ ،‬والتوصاايات يجااب أن تكااون خاليااة‬
‫من التحيز‪.‬‬
‫‪ .2‬اإلبيغ الواضح‪ :‬يجاب ان يكاون ساهل الفهام ومنطقاي‪ ،‬ويمكان تحساين الوضار‬
‫بااالتخلي عاان المصااطلحات الفنيااة‪ .‬كمااا انااه ماان الضااروري وضاار أدلااه كافيااة‬
‫لدعم المالحظة‪.‬‬
‫‪ .3‬اإلبيغ الدقيق‪ :‬يجب ان يكون مباشر ومتالفيا للتفاصيل الغير ضارورية‪ .‬يجاب‬
‫أن يكون مكتوب بشكل يعطي الفكرة بوضوح بأقل الكلمات الممكنه‪.‬‬
‫‪ .4‬االبعيغ البنعاء‪ :‬هاو ذلات االباال الاهي يساهم فاي تطاوير أعماال الوحادة المدققاة‬
‫ويساعد إدارة تلت الوحدة لتطبيق التوصيات وخطة العمل التصحيحيه‪.‬‬
‫‪ .5‬االبيغ في الوقت المناس ‪:‬الهي يتم إصداره وتونيعه بدون تأخير لتمكين إدارة‬
‫الوحدة من إتخاذ اإلجراءات التصحيحية بسرعة وبالوق المناسب‪.‬‬
‫نموذج مقترح للتقرير‪:‬‬
‫بغية توحياد كيفياة إعاداد التقاارير ومسااعدة األشاخاص فاي كتاباة التقاارير تام‬
‫إعداد نموذ مثالي للتقارير‪:‬‬
‫أ‪ -‬ال يق ‪Cover‬‬
‫يحتوي الغالف على المعلومات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬اسم المنشأة‪.‬‬
‫‪ -‬اسم الدائرة التي أصدرت التقرير‪.‬‬
‫‪ -‬رقم وعنوان التقرير‪.‬‬
‫‪ -‬تاريخ التقرير‪.‬‬

‫ب‪ -‬المحتويات ‪Contents‬‬


‫وهو يعتبر فهرسا كامال لجدول محتويات التقرير‪.‬‬
‫ألهم االستنتاجات‪Summary for Findings‬‬ ‫ج ‪ -‬ملخ‬
‫ان الهاادف ماان الملخااص هااو نقاال النقاااط الرئيسااية ماان التاادقيق‪.‬يجب ان يكااون‬
‫الملخص بسيطا وقصيرا‪ ،‬على ان يعبار عان هادف التادقيق واالساتنتاجات الرئيساية‬
‫والتوصيات التي تم التوصل إليها‪.‬يجب ان ال يكون الملخص اطول من الالنم حي‬
‫يقاااراء مااان قبااال المااادراء ذوي الوقااا المحااادود‪ .‬والاااهي يحتاااوي علاااى مختصااار "‬
‫الخالصة " وهي عبارة عن إلمامه سريعة للنقاط الرئيسية الواردة في التقرير بحي‬
‫تسمت للقارئ أن يرى بنظره واحدة وسريعة أهم ما ورد فيه‪.‬‬
‫(ويفضل ترجمة الخالصة إلى اللغة اإلنجليزية) ‪.‬‬
‫د ‪ -‬موجز عن النشاط ‪Summary within Activity‬‬
‫وهي عبارة عن إلمامه سريعة عن النشاط ‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬نطاق التدقيق ‪Scope of work‬‬
‫ويشاامل علااى إجااراءات النشاااط التااي تاام تاادقيقها ومناااطق العماال التااي تم ا‬
‫مراجعتهااا‪ ،‬وعناادما تسااتثني بعااي مناااطق العماال ماان المراجعااة‪ ،‬يجااب ذكاار تلاات‬
‫المناطق مر توضيت سبب االستثناء‪. .‬‬
‫و ‪ -‬أهداق التدقيق ‪Objectives of audit‬‬
‫التي تم التوصل إليها في التدقيق والمطلوب تنفيهها في برنامج التدقيق‪.‬‬
‫ز ‪ -‬الميحظات واالستنتاجات والتو يات ‪Findings& Recommendations‬‬
‫ان نتائج ومالحظات التدقيق هي الجزء الرئيساي مان مراجعاة التقريار والاهي‬
‫يحااوي نتااائج االستفسااارات واالختبااارات التااي يقااوم بهااا الماادققون‪ .‬تنباار اسااتنتاجات‬
‫وتوصيات المراجعة من ههه االستنتاجات واالستفسارات‪.‬‬
‫يجااب ان يحاادد التقرياار النتااائج الجياادة والساايئة‪ .‬وهااها يااؤدي الااى انتااا تقرياار‬
‫متااوانن ويعطااي االدارة فهمااا واضااحا للنشاااط تحا التاادقيق‪،‬كما يااوفر وجهااة نظاار‬
‫متواننة تؤدي الى تكوين الرأي العام للمدققين في النشااط‪.‬وتتطلب النتاائج االيجابياة‬
‫عادة تفسيراقل من النتائج السالبية‪ .‬يمثال هاها العنصار الحياوي مان عناصار التقريار‬
‫وأهم وأبرنما جاء في التقرير (‪:)1‬‬
‫)‪Auditor's opinion (ruling‬‬ ‫رأي المدقق (الحكم)‬
‫يمثل الرأي الحكم المهني للمدقق بالنسابة لألنشاطة التاي تما مراجعتهاا‪ ،‬فهاو‬
‫يقدم التعليق علاى عملياة التقيايم التاي تام التوصال إليهاا والمتعلقاة بالحااالت التاي تام‬
‫تدقيقها ويجب أن نبين هناا‪ ،‬بأناه يجاب علاى المادققين أن ال يعباروا عان آراء ليساوا‬
‫قادرين علاى دعمهاا‪ ،‬وبالتأكياد علايهم أن يقيساوا بعناياة العوامال التاي تؤياد آرائهام‪،‬‬
‫ويجب أن يبين الرأي ما يعنيه المدقق تماما‪ ،‬وفي نفس الوقا يحتاوي فقاط علاى ماا‬
‫يمكن تبريره‪ ،‬ويكون مؤيدا بالحقائق بشكل صحيت ومالئم‪.‬‬
‫وأخيرا يجب أن يتضمن الرأي أهداف الفحص كما وضر حسب بياان الهادف‪.‬‬
‫وفيما يلي ثالثة أنواع مقترحة من اآلراء بالنسبة لتدقيق العمليات التشغيلية‪:‬‬
‫‪ " .1‬بناء على نتائج تعدقيقنا‪ ،‬نعتقاد باأن هنااك نظاماا مناسابا للرقاباة قاد تام وصافه‬
‫بخصااوص أنشااطة قساام المشااتريات‪ ،‬وأن المسااؤوليات الموكلااة للقساام قااد نفااهت‬
‫بكفاءة وفعالية "‪.‬‬
‫‪ " .2‬في رأينا‪ ،‬أن األنشطة المتعلقة بالتساريت المؤقا للعماال‪ ،‬واساتدعائهم للعمال‬
‫قااد تاام مراقبتهااا بشااكل جيااد مااا عاادا تلاات التفساايرات غياار المالئمااة بخصااوص‬
‫التفسيرات المالية للشكاوي والمظالم‪ ،‬فإنها قد تم تأديتها بكفاءة وفعالية "‪.‬‬
‫‪ " .3‬فععي رأينععا‪ ،‬أن النظااام المصاامم لضاامان المعااايرة لمعاادات الفحااص كااان غياار‬
‫مالئما بسبب عدم وجود شروط محددة بأن جمير المعدات تخضر للمعايرة"‪.‬‬
‫ونود أن نبين هنا‪ ،‬بأن على المادققين عناد التعبيار عان آرائهام أال يتارددوا فاي‬
‫إعطاء المديت للجهة التي تستحقه‪ ،‬إذا تبين لهم أن العملياة الوظيفياة تخضار لمراقباة‬
‫جديه‪ ،‬وتنظيم جيد‪ ،‬وإدارة جيدة وتعمل بشكل جيد‪.‬‬
‫وهها يعطي الدليل بأن المدققين ال يسعون للبح عن العياوب‪ ،‬وباالطبر يجاب‬
‫أن يكون لديهم اإلثباتات المالئمة التي تؤيد المديت في رأيهم‪.‬‬
‫وفيما يلي مثاالً على المديح في الرأي‪:‬‬
‫" بناااء علااى نتااائج مراجعتنااا‪ ،‬فقااد كونااا الاارأي بااأن هناااك ضااوابط مالئمااة قااد‬
‫وجاادت بالنساابة لقساام المشااتريات‪ ،‬وأن هااهه الضااوابط تعماال بكفاااءة وفاعليااة‪ .‬وفااي‬
‫حقيقااة األماار‪ ،‬نعتباار هااها القساام علااى درجااة عاليااة ماان الفاعليااة فااي إنجااان المهمااة‬
‫الموكلة إليه‪ .‬وفي اعتقادنا‪ ،‬أن هها األمر يرجر إلى التحفيز الجيد‪ ،‬واإلشراف حسان‬
‫اإلطاااالع‪ ،‬والماااوظفين األكفااااء‪ ،‬وحلقاااة االتصاااال والتغهياااة العكساااية باااين اإلدارة‬
‫والمساعدين مان خاالل تادريب الماوظفين أثنااء العمال الاوظيفي‪ ،‬والمعازنة بسياساة‬
‫عقالنيااة لتونياار المهااام‪ ،‬والتعليمااات الشاااملة للوظيفااة المتطااورة‪ ،‬وباارامج مراقبااة‬
‫العمل واألداء‪ ،‬وتقليل الخطأ ما أمكن‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫‪Personal advisory 2440 Communicating Results .‬‬
‫إن اللغة من أكثر وأوسر وساائل االتصااالت انتشاارا باين النااس‪ ،‬ولهاا القادرة‬
‫على التأثير في الناس على اختالف مستوياتهم‪ ،‬فعلى كاتاب التقريار أن يتاهكر دائماا‬
‫أن مهمتااه الرئيسااية ماان وراء كتابااة التقرياار هااي إيصااال المعلومااات إلااى القااارئ‬
‫والتأثير فيه ومساعدته على اتخاذ قرار مناسب‪.‬‬
‫الرسومات البيانية (اختياري)‬
‫• بعي التقارير قد تحتوي على رساومات بيانياة أو رساومات انسايابية أو صاور‬
‫أو أمور أخرى تسهل على القارئ فهم المعلومات‪.‬‬
‫• ففااي كثياار ماان األحيااان يصااعب شاارح مالحظااات معينااة بشااكل مكتااوب إال أنااه‬
‫يسهل رسمها على شكل رسم بياني بحي تصبت مفهومة للقارئ‪.‬‬
‫• فمثال من الصعب أن يتم شارح الوضار الغيار الالئاق للمساتودعات وبالتاالي ياتم‬
‫إرفاق صور لتلت المستودعات بحي تبين للقارئ الوضر المأساوي‬
‫ثبات هيكلية التقرير‬
‫هناااك فوائااد كبياارة ماان ثبااات هيكليااة تق اارير الماادقق الااداخلي وفااي العااادة يااتم‬ ‫•‬
‫استحداث تعليمات لكتابة التقارير في قسم التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫إن من أهم فوائد ثبات هيكلية تقارير المدقق الداخلي هاو تخفايي الوقا الاالنم‬ ‫•‬
‫لقراءة تلت التقارير بحي يستطير القارئ الهي تعود على قراءة تقارير التادقيق‬
‫الداخلي من الحصول على المعلومات التي يريدها من التقرير بشكل سرير‪.‬‬
‫كما يمكن أيضا أن يقاوم مادققي الحساابات بترتياب أوراق عملهام بشاكل يتوافاق‬ ‫•‬
‫مر هيكلية تقارير المدقق وبالتالي تسهل عملية كتابة التقارير‪.‬‬
‫إن وجود مثل تلت التعليمات تعتبر أداة جيدة لتدريب المدققين الجدد‪.‬‬ ‫•‬
‫التحضير لكتابة التقرير‬
‫تتجلااى فعاليااة أعمااال التاادقيق ماان خااالل جااودة التقرياار الااهي يصاادر عاان تلاات‬ ‫•‬
‫األعمااال لااهلت فااإن كتابااة التقرياار يجااب أن يكااون الهاام الشاااغل للماادقق خااالل‬
‫أعمال التدقيق‪.‬‬
‫في حالة نسيان الحاجاة لكتاباة تقريار لحاين االنتهااء مان اعماال التادقيق قاد يجاد‬ ‫•‬
‫المدقق أن كثيرا من جهده قد ضاع لعدم استطاعته كتابة تقرير جيد‪.‬‬
‫إن إجراءات كتابة التقرير يجب أن تكون جزء متكامل من عملية التدقيق فعندما‬ ‫•‬
‫يتم تنفيه أعمال التدقيق يجب أيضاا أن تاتم كتاباة مساودة التادقيق وبالتاالي تكاون‬
‫المسودة األولى للتدقيق جاهزة بانتهاء أعمال التدقيق الميداني‪.‬‬
‫علمااا بااأن هناااك أعمااال أخاارى يحتاجهااا تقرياار التاادقيق ماان حياا الترتيااب‪،‬‬ ‫•‬
‫المراجعة واإلصدار بشكل نهائي إال أنه مر انتهاء اعمال التدقيق الميداني تكون‬
‫جمياار المعلومااات التااي يمكاان الحصااول عليهااا ماان الجهااة تح ا التاادقيق قااد تاام‬
‫شمولها في التدقيق‪.‬‬

‫مراحل كتابة التقرير‪:‬‬


‫المرحلععة األولى‪:‬اإلعععداد والتجهيععز للتقععارير التععي سععيتم إ ععدارها المرحليععة منهععا‬
‫والنهائية‪.‬‬
‫المرحلة الثانية‪ :‬الترتي والتنسيق وذلز عندما تتم كتابعة الميحظعات والتو عيات‬
‫اوالً باول‪.‬‬
‫المرحلة الثالثة‪ :‬الكتابة والتي قد تمت كتابتها معن قبعل المعدققين فعي وثيقعة واحعدة‬
‫موحدة التنسيق والترتي ‪.‬‬
‫المرحلة الرابعة‪ :‬المراجعة‬
‫وفيما يلي تقديم لكل مرحلة من ههه المراحل‪:‬‬
‫المرحلة األولى‪ :‬اإلعداد والتجهيز‪:‬‬
‫‪ ‬تحديد الهدق من التقرير‪:‬‬
‫أ‪ .‬حدد مسبقا بدقة ماذا ستقدمه من خالل التقرير بمعنى أعارف بالضابط ماا أنا‬
‫مطالب بعمله‪ ،‬في التادقيق مان الساهوله جادا تحدياد الهادف الناه اصال موجاود‬
‫في الهدف من التدقيق ولكن هنا ماذا تريد ان توصل‪.‬‬
‫ب‪ .‬تعايش مر الهدف من التقرير وموضوعه في ذهنات لفتارة كافياة‪ ،‬بمعناى فكار‬
‫فياااه كثيااارا واعااارف كياااف تفكااار وتحااادد هااادفت بدقاااة وياااتم ذلااات مااان خاااالل‬
‫االختباارات والحصاول علاى القارائن واألدلاة التاي حصال عليهاا المادقق اثنااء‬
‫العمل الميداني ‪ .‬وغالبا ما يكون الغرا من التقرير بعي أو كل ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬إعطاء معلومات‬
‫‪ ‬تفسير موقف معين أو ظاهرة معينة‬
‫‪ ‬عرا أفكار جديدة‬
‫‪ ‬تقديم اقتراحات جديدة‬
‫‪ ‬دراسة مشكلة معينة‬
‫‪ ‬المساعدة في اتخاذ قرار معين‬
‫‪ ‬القارئ‪:‬‬
‫أ‪ .‬ماذا يريد قارئ التقرير أن يعرف؟‬
‫ب‪ .‬ماذا يعرف قارئ التقرير مسبقا؟‬
‫‪ .‬كياااف يمكااان توصااايل المعلوماااات الجديااادة إلياااه كاااي تضااااف إلاااى ماااا لدياااه‬
‫من معلومات‪.‬‬
‫د‪ .‬أي المصطلحات الفنية يستطير أن يفهم ؟‬
‫هـ‪ .‬كيف يمكنه استخدام التقريار‪ .‬وتاهكر دائماا الحادود الوظيفياة لقاارئ التقريار‬
‫بمعنااى الساالطات المتاحااة لديااه لتنفيااه مقترحاتاات التااي سااترد فااي التقرياار‪.‬‬
‫واعرف مقدما ما إذا كان سلطات قارئت تنفيهية أو إدارية أو فنية‪.‬‬
‫‪ ‬مصادر المعلومات (المادة العلمية للتقرير)‬
‫أ‪ .‬اعرف مسبقا أن مصادر معلوماتت إما مان خاالل الساجالت العمال المياداني‬
‫ماان خااالل المالحظااة العلميااة أو االس اتبيانات أو الحااوار‪ .‬ثاام اباادأ فااي جماار‬
‫الحقائق واألفكار عن الموضوع بالتسجيل أو بالمشاهدة المباشارة أو الحاوار‬
‫أو اإلطالع‪.‬‬
‫ب‪ .‬راجر بدقة كال ماا حصال علياه مان حقاائق وآراء ووجهاات نظار واعارف‬
‫كيف تفرق بين الحقائق والقيم‪.‬‬
‫المرحلة الثانية‪ :‬الترتي والتنسيق‪:‬‬
‫هناك عدة نقاط أساسية يجب مراعاتها ليكون في النهاية دقيقا‬
‫‪ .1‬منظما ومنطقيا وموجزا ‪:‬‬
‫أ‪ .‬اكتب الغرا من التقرير في عبارة واحدة موجزة ـ وهها بمثابة اختباار لمادى‬
‫فهمت لعملت‪ .‬كما أنه سيفيدك في استبعاد ما هو غير هام بالنسبة للتقرير ـ بعاد‬
‫ذلت اختر عنوانا للتقرير يجعل الغرا منه واضحا‪.‬‬
‫ب‪ .‬تأمل ما جمعته من حقائق وبيانات ومعلومات وأفكار وآراء ووجهات نظر‪ .‬ثم‬
‫رتبها في تتابر نمني ومنطقي وسيتضت لت ما هو مكرر أو غير ضروري ثم‬
‫احهف بعد ذلت ما تجده غير مفياد لخدماة غارا التقريار‪ .‬ثام دون مالحظاتات‬
‫على ما هو ضروري ومفيد‪.‬‬
‫‪ .‬ضر التقسيمات المبدئية للتقرير وخه في اعتباارك جمار المعلوماات المتجانساة‬
‫والتااي يااربط بينهااا خااط مشااترك فااي جزئيااة واحاادة ثاام راجاار هااهه التقساايمات‬
‫المبدئية في ضوء الرؤية المتكاملة لها ككل‪.‬‬
‫د‪ .‬حاادد التسلساال الااهي ساايتم تقااديم التقساايمات علااى أساسااه ثاام رقاام رؤوس هااهه‬
‫التقسيمات حتى يمكن اإلشارة إليها بسهولة عند مناقشة التقرير‪.‬‬
‫هـ‪ .‬رتب المادة التي جمعتهاا وراجعهاا بدقاة داخال كال قسام بانتظاام بحيا تسامت‬
‫للقارئ بسهولة أن ينتقل من خطوة إلى خطوة في تتابر نمني ومنطقي وبحي‬
‫ينتقل مما يعرف إلى ما ال يعرف‪.‬‬
‫و‪ .‬تأكااد أن اسااتنتاجاتت ومقترحاتاات مبنااي علااى أساااس الحقااائق واالدلااة والبااراهين‬
‫وتاكااد ان تكااون القرينااة هنااا كانهااا قرينااة او دلياال يق ادم للمحاااكم التااي يتضاامنها‬
‫التقرير‪ .‬مر مالحظة أن تهكر مقترحاتت وتوصياتت لكل قسم على حدة‪ ،‬ثم تعياد‬
‫تجميعها بتركيز وإيجان في قسم مستقل وخاص بها في نهاية التقرير‪.‬‬
‫ن‪ .‬راجاار بدقااة المالحظااات للتقرياار وكااهلت رؤوس التقساايمات األساسااية بحي ا‬
‫ال تتشابه‪ ،‬وبحي ترتبط فيما بينهاا فاي تتاابر نمناي أو منطقاي‪ .‬كماا عليات أن‬
‫تراجاار اللغااة والمصااطلحات التااي كتب ا بهااا التقرياار وإن تتأكااد ماان أنهااا لغااة‬
‫مبهمة وإنت استخدم المصاطلحات المتعاارف علاى اساتخدامها فاي مثال هاهه‬
‫الموضوعات‪.‬‬
‫ح‪ .‬اسااتخدم كلمااا أمكاان وسااائل اإليضاااح المختلفااة فقااد يكااون رساام بياااني واضاات‬
‫أفضل كثيرا من كتابة صفحة كاملة‪ .‬وفي هها الصدد نورد لات بعاي الرساائل‬
‫اإليضاحية التي قد يكون من المفيد االساتعانة بهاا فاي تقريارك حساب الموقاف‬
‫الهي يعالجه التقرير‪.‬‬
‫‪ ‬الصور الفوتوغرافية‬
‫الرسااوم التخطيطيااة‪ ،‬حي ا يمكاان عاان طريقهااا إظهااار األفكااار المعقاادة بساارعة‬ ‫‪‬‬
‫وسهولة ووضوح‪.‬‬
‫الجاااداول وهاااي تساااتخدم عاااادة إلظهاااار البياناااات اإلحصاااائية وتساااهل عملياااات‬ ‫‪‬‬
‫المقارنة‪ ،‬وتساعد على سهولة العرا بشكل منظم‪.‬‬
‫الخرائط‬ ‫‪‬‬
‫الرسوم البيانية وقد يتحتم استخدامها في الكثير من األحيان‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المرحلة الثالثة‪ :‬كتابة التقرير‪:‬‬
‫أ‪ً .‬أجزاء التقرير‬
‫‪ .1‬فحة عنوان التقرير‪ :‬ويوضت بها رقم التقرير وعنوانه وخطاب اإلحالة الهي‬
‫أعد علاى أساساه التقريار وأساماء مقادمي التقريار وعادد صافحاته والتااريخ‪ ،‬ثام‬
‫الجهة أو الشخص التي سيوجه إليها التقرير‪.‬‬
‫‪ .2‬محتويععات التقريععر‪ :‬وتوضاات األقسااام والموضااوعات المختلفااة وقائمااة الجااداول‬
‫والرسااوم البيانيااة والتوجيهيااة وأماكنهااا‪ .‬وقااد يلااي هااهه الصاافحة مقدمااة تشاامل‬
‫ملخص عام لموضوع التقرير‪.‬‬
‫‪ .3‬ملخ التقرير ‪ :‬وهو مختصر لما يحتوياه التقريار والغارا مناه واإلجاراءات‬
‫التاي تام اتخاذهاا والنتاائج التاي تام التوصال إليهاا والتوصايات التاي أعادت علاى‬
‫ضااوء هااهه النتااائج هااها ويجااب أن نالحااظ أن الغاارا ماان ملخااص التقرياار هااو‬
‫تقديم خالصة التقرير بشايء مان التركياز ولايس وصافا للتقريار حيا أن هنااك‬
‫بعي األشخاص يقرأون فقط الملخص‪.‬‬
‫‪ .4‬النتائج‪ :‬ويتم فيها مناقشاة وعارا النتاائج التاي أمكان الوصاول إليهاا مان واقار‬
‫البيانااات والحقااائق واآلراء التااي تاام جمعهااا وتحليلهااا ماار عاارا تفصاايلي لهااا‬
‫ولألسس التي وضع عليها التوصيات‪.‬‬
‫‪ .5‬التو يات ‪ :‬وتشمل كل التوصيات التي أمكن الوصول إليهاا ومباررات وضاعها‬
‫وما تغطيه من احتياجات‪.‬‬
‫‪ .6‬التقريعععر التفصعععيلي‪ :‬وهاااو يمثااال جسااام التقريااار ويشااامل الخطاااوات التاااي أدت‬
‫إلى النتائج والتوصيات‪.‬‬
‫‪ .7‬الميح عق‪ :‬وتضاام جمياار المالحااق التااي ورد ذكرهااا فااي التقرياار‪ .‬هااها ويجااب‬
‫مالحظااة أن الهيكاال السااابق لاايس هااو الهيكاال المفااروا إتباعااه فااي إعااداد كاال‬
‫التقارير فقد يختلف الهيكل تبعا لطبيعة التقريار واخاتالف الموقاف الاهي يعالجاه‬
‫فعلى سبيل المثال قد يسبق التقرير التفصيلي (جسم التقرير) النتائج والتوصيات‬
‫كمااا فااي حالااة صااعوبة اسااتيعاب أو فهاام النتااائج دون اإلطااالع ودراسااة التقرياار‬
‫التفصيلي‪.‬‬
‫ب‪ .‬األسععععلوب‪ :‬قاااارر أي نمااااط سااااوف يكااااون عليااااه أساااالوب كتابتاااات‪ ،‬التسلساااال‬
‫من خالل‪-:‬‬
‫اوالً‪ :‬خيل اعمال التعدقيق‪ ،‬تكاون جميار االماور مفهوماه وواضاحة وتساهل كتاباة‬
‫تقرير او المالحظات بشكل سهل‪ ،‬اما في حالة الكتابة بوق الحق فقد تكاون‬
‫االمور قد نسي او قد ال يكون هناك اجابة على بعي االسئلة التي قد تظهر‬
‫خالل كتابة التقرير‪.‬‬
‫عنادما تااتم كتاباة التقرياار خااالل عملياة التاادقيق‪ ،‬يقااوم المادقق بالحصااول فااورا‬
‫على جمير المعلومات الخاصة بالمالحظة المكتوبة في التقرير لتغطية مالحظته‪.‬‬
‫ثانيعاً‪ :‬كتابععة التقععارير مباشععرة يعطااي خباارة للماادققين المسااؤولين عاان أعمااال كتابااة‬
‫التقارير وتعرفهم على اإلجراءات الخاصة بكتابة التقارير‪.‬‬
‫‪ ‬من المهم جدا ان يصدر قسم التدقيق تقارير بشكل وقتي او بالوق المناسب‬
‫‪ ‬مااان المفتااارا ان يكاااون هنااااك تعليماااات خاصاااة باااالفترات الزمنياااة الصااادار‬
‫التقارير‪ ،‬ويجب معالجة ومتابعة اية حاالت خرو عن تلت التعليمات‪.‬‬
‫‪ ‬في المنشآت الصغيرة فإن فترة ‪ 5‬ايام هي فترة مناسبة الصادار التقاارير اال اناه‬
‫في بعاي االحياان تتطلاب كتاباة التقريار اكثار مان ذلات فاي حالاة تعقياد الوحادة‬
‫المدققة او تعقيد الموضوع الهي يدقق‪.‬‬
‫‪ ‬أمااا فااي المنشااآت الكبياارة حي ا يوجااد العديااد ماان المسااتويات االداريااة وتكااون‬
‫االمور اكثر تعقيدا تكون معدل كتابة التقرير بين ‪ 10‬ايام‪.‬‬
‫‪ ‬يمكاان تجزئااة عاادد أاليااام المطلوبااة لكتابااة التقااارير ماان المنشااآت الصااغيرة كمااا‬
‫يلي‪-:‬‬
‫‪ ‬اليااوم االول‪ :‬تحضااير المسااودة االولااى ماان قباال الماادققين المكلفااين بعااد االنتهاااء‬
‫من اعمال التدقيق الميداني‪.‬‬
‫‪ ‬اليوم الثاني‪ :‬طباعة التقرير ومراجعته‪.‬‬
‫‪ ‬اليوم الثال ‪ :‬مراجعة التقرير من قبل مدير التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫‪ ‬اليوم الرابر‪ :‬التعديل‪ ،‬اعادة الطباعة وتعديل‪.‬‬
‫‪ ‬اليوم الخامس‪ :‬مراجعة اخيرة من قبل التدقيق الداخلي واالصدار بشكل نهائي‪.‬‬
‫‪ .‬الترتي ع والتنسععيق‪ :‬يجااب أن تراعااي مساااعدة قااارئ التقرياار بتمييااز وتاارقيم‬
‫المقاااطر واألجاازاء المختلفااة داخاال كاال قساام‪ ،‬ماار األخااه فااي االعتبااار أن هااها‬
‫التاارقيم ساايكون منفصااال فااي حااد ذاتااه عاان أي تقساايم آخاار للتقرياار ماان حي ا‬
‫تقساايمه إلااى أقسااام أو أجاازاء أو فصااول فااالترقيم الااهي نقصااده هنااا هااو تقساايم‬
‫داخلي في أقسام التقرير‬
‫د‪ .‬وسائل اإليضاح‪ :‬فكر في أنسب وسائل اإليضاح التي يمكن أن تستخدمها أثناء‬
‫الكتابة‪ ،‬بحي يكون االرتباط بين وسيلة اإليضاح المستخدمة والمادة المكتوبة‬
‫قويا وال يتأتى ذلت إال مان خاالل دراساة الوسايلة المناسابة للتعبيار عان الفكارة‬
‫المكتوبة‪.‬‬
‫هـ ‪ .‬مقدمة التقرير‪ :‬يحتا التقرير إلاى مقدماة وهاي تكتاب عاادة بعاد االنتهااء مان‬
‫كتابة التقرير وإعداده وتهكر أن هاهه المقدماة يجاب أال تتضامن أياة تفاصايل‬
‫واردة في أقسام التقرير أو ملحقاته‪ .‬هاها ويجاب أن تشامل مقدماة التقريار ماا‬
‫يلي‪:‬‬
‫‪ ‬اساام الشااخص الااهي يرساال إليااه التقرياار‪ ،‬أو أسااماء ماان سيرساال إلاايهم التقرياار‬
‫إذا كااان ساايتم إرساااله إلااى أكثاار ماان شااخص‪ ،‬حي ا توضاار أساامائهم بالترتيااب‬
‫وفقا لمستواهم الوظيفي‪.‬‬
‫‪ ‬تاريخ التقرير‪.‬‬
‫‪ ‬موضوع التقرير‪ .‬وإبعاده‪ ،‬ومكوناته‪ ،‬وهدفه‪.‬‬
‫‪ ‬بعي المعلومات المختصرة عن تطور األحاداث التاي أدت إلاى وجاود المشاكلة‬
‫الحاضرة التي يعالجها التقرير‪.‬‬
‫‪ ‬أهم النتائج والتوصيات التي يعرضها التقرير‪.‬‬
‫‪ ‬أقسام التقرير ومنطقية وكيفية ترتيبها‪.‬‬
‫‪ ‬التعبيرات التاي اساتخدمها للداللاة علاى معااني خاصاة وردت فاي التقريار ومان‬
‫المهم أن تجعل مقدمة التقرير مشوقة بقدر اإلمكان‪ .‬وذلت بإظهاار بعاي النقااط‬
‫ذات المدلول المالي والمعملي‪.‬‬
‫و‪ .‬كتابة أقسعام التقريعر والمرفقعات‪ :‬مان األفضال أن تكتاب كال جازء مان التقريار‬
‫على حدة بمعنى أن تركز على كتابة قسم واحد أو مرفاق واحاد مان التقريار فاي‬
‫وق واحد إذا كان ذلت ممكنا وذلت حتى تنساب األفكار فاي تتاابر خاالل الوقا‬
‫دون انقطاااع‪ .‬هااها وماان األفضاال أيضااا أن تراعااي النقاااط التاليااة عنااد كتابااة كاال‬
‫جزء‪.‬‬
‫‪ ‬اذكر الحقائق واآلراء التي تم الحصول عليها وتحديد مصدرها‪.‬‬
‫‪ ‬حلل ههه الحقائق واآلراء‪.‬‬
‫‪ ‬حدد نتائج هها التحليل‪.‬‬
‫‪ ‬حدد التوصيات المترتبة على ههه النتائج‪.‬‬
‫‪ ‬أشر إلى المادة التي شملتها المرفقات وصفها باختصار‪.‬‬
‫ن‪ .‬الخي ة أو الخاتمة‪ :‬يجب أن تتناول الخاتمة كل أو بعي النقاط التالية‪:‬‬
‫‪ ‬ملخص موجز لما ورد في أقسام التقرير‪.‬‬
‫‪ ‬ملخص موجز للنتائج والتوصيات‪.‬‬
‫‪ ‬ذكر القارارات الواجباة االتخااذ بوضاوح كنتيجاة للتوصايات وكاهلت األشاخاص‬
‫الهين عليهم إصدار ههه القرارات‪.‬‬
‫‪ ‬ذكر الدراسات الالنمة األشكال إذا كان الموقف يتطلب ذلت‪.‬‬
‫المرحلة الرابعة‪ :‬المراجعة‪:‬‬
‫بعد انتهاؤك من كتابة مسودات التقرير اتركها جانباا لمادة ياوم إذا كاان الوقا‬
‫يسمت بهلت‪ .‬ثم ارجر إليها وتناولها بنظارة إنتقادياة موضاوعية كماا لاو كاان شاخص‬
‫آخاار هااو الااهي قااام بإعاادادها ‪.‬ثاام قاام بعااد ذلاات بتحديااد كيفيااة كتابااة التقرياار بالتحديااد‬
‫المسبق لما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬نوع وحجم الورق المستخدم‪.‬‬
‫‪ ‬المسافات التي ستترك بين السطور وبعضها‪.‬‬
‫‪ ‬حجم المساحة المكتوبة داخل الورقة (الهوامش المتروكة على جوانب الصفحة)‬
‫‪.‬‬
‫العناوين الرئيسية التي ستكتب في وسط الصفحات‪ ،‬والعناوين الجانبية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الخطوط واألقواس التي ستوضر للعناوين الرئيسية والجانبية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫كيفية تنفيه الرسوم واإليضاحات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عدد الصور المطلوبة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الشكل النهائي (التجليد)‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يتوج على المدققين كتابة مسودات اوليو من التقرير خعيل اعمعال التعدقيق‬
‫وذلز للفوائد التالية‪:‬‬
‫اوالً‪ :‬خععيل اعمععال التععدقيق‪ ،‬تكااون جمياار األمااور مفهومااه وواضااحة وتسااهل كتابااة‬
‫تقرير او المالحظات بشكل سهل‪ ،‬اما في حالة الكتابة بوق الحق فقاد تكاون‬
‫االمور قد نسي او قد ال يكون هناك اجابة على بعي االسائلة التاي قاد تظهار‬
‫خالل كتابة التقرير‪.‬‬
‫عنادما تااتم كتاباة التقرياار خااالل عملياة التاادقيق‪ ،‬يقااوم المادقق بالحصااول فااورا‬
‫على جمير المعلومات الخاصة بالمالحظة المكتوبة في التقرير لتغطية مالحظته‪.‬‬
‫ثانيعاً‪ :‬كتابععة التقععارير مباشععرة يعطااي خباارة للماادققين المسااؤولين عاان اعمااال كتابااة‬
‫التقارير وتعرفهم على االجراءات الخاصة بكتابة التقارير‪.‬‬
‫‪ ‬من المهم جدا ان يصدر قسم التدقيق تقارير بشكل وقتي او بالوق المناسب‬
‫‪ ‬مااان المفتااارا ان يكاااون هنااااك تعليماااات خاصاااة باااالفترات الزمنياااة الصااادار‬
‫التقارير‪ ،‬ويجب معالجة ومتابعة اية حاالت خرو عن تلت التعليمات‪.‬‬
‫‪ ‬في المنشآت الصغيرة فإن فترة ‪ 5‬ايام هي فترة مناسبة الصادار التقاارير اال اناه‬
‫في بعاي االحياان تتطلاب كتاباة التقريار اكثار مان ذلات فاي حالاة تعقياد الوحادة‬
‫او تعقيد الموضوع الهي يدقق‪.‬‬ ‫المدققة‬
‫‪ ‬أمااا فااي المنشااآت الكبياارة حي ا يوجااد العديااد ماان المسااتويات االداريااة وتكااون‬
‫االمور اكثر تعقيدا تكون معدل كتابة التقرير بين ‪ 10‬ايام‪.‬‬
‫‪ ‬يمكاان تجزئااة عاادد أاليااام المطلوبااة لكتابااة التقااارير ماان المنشااآت الصااغيرة كمااا‬
‫يلي‪-:‬‬
‫‪ ‬اليااوم االول‪ :‬تحضااير المسااودة االولااى ماان قباال الماادققين المكلفااين بعااد االنتهاااء‬
‫من اعمال التدقيق الميداني‪.‬‬
‫‪ ‬اليوم الثاني‪ :‬طباعة التقرير ومراجعته‪.‬‬
‫‪ ‬اليوم الثال ‪ :‬مراجعة التقرير من قبل مدير التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫‪ ‬اليوم الرابر‪ :‬التعديل‪ ،‬اعادة الطباعة وتعديل‪.‬‬
‫‪ ‬اليوم الخامس‪ :‬مراجعة اخيرة من قبل التدقيق الداخلي واالصدار بشكل نهائي‪.‬‬
‫يمكعععن خعععيل تنفيععع التعععدقيق الميعععداني للمعععدقق أن يقعععوم بالتحضعععير لكتابعععة‬
‫التقارير بثيثة طرق‪:‬‬
‫اوال‪ :‬بانتهاء أعمال التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬مر اكتمال وترتيب أوراق العمل‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬الكتابة المبكرة ألجزاء من التقرير خالل أعمال التدقيق‪.‬‬
‫اكتمال أعمال التدقيق‬
‫كماا ساايتم مناقشاته فااإن كاال مالحظاة يكتبهااا الماادقق الاداخلي يجااب أن تحتااوي‬
‫على المقيا س الاهي تام اساتخدامه لتقيايم الوضار الحاالي‪ ،‬تاأثير الوضار الحاالي علاى‬
‫المنشأة‪ ،‬األسباب التي أدت الى الوضر الحالي ومن ثم التوصية للتصحيت‪.‬‬
‫لكي يتمكن المادقق مان اإلجاباة علاى تلات األسائلة يجاب علاى المادقق أن يقاوم‬
‫باعمال ميدانية كافية إلعطائه اإلجاباات الالنماة وبالتاالي يجاب علياه اإلجاباة دوماا‬
‫على األسئلة التالية‪:‬‬
‫لماذا التعليق على ههه المالحظة؟‬
‫ما هو أثر الوضر الحالي؟‬

‫ما سبب الوضر الحالي؟‬


‫كيف يمكن حل المشكلة؟‬
‫اكتمال وترتي أوراق العمل‬
‫وبالتالي فإن المدقق الداخلي يستفيد من أعماله من خاالل الفحوصاات الالنماة‬
‫في أعمال التدقيق لإلجابة علاى تلات األسائلة وبالتاالي يكاون التادقيق متكاامال عنادما‬
‫يتمكن المدقق الداخلي من اإلجابة على تلت األسئلة‪.‬‬
‫أية نيادة على تلت األعماال قاد تكاون خساارة فاي الوقا والجهاد فاي حالاة أن‬
‫تلت األعمال ال تؤدي في التالي إلى اإلجابة على األسئلة أعاله‬
‫عندما يؤدي المدقق الداخلي أعماله في التدقيق يجب أن يتساءل بشكل مساتمر‬
‫حول أهمية المالحظة التي يتوجب إدخالها في التقرير ‪.‬‬
‫على المدقق وفي حالة اتخاذه القرار بشمول مالحظاة معيناة فاي تقرياره يجاب‬
‫على الفور تحضير أوراق العمال وجمار المعلوماات الالنماة لتادعيم تلات المالحظاة‬
‫والتوصيات الناشئة عنها‪.‬‬
‫يمكن تحضير ورقة عمل كما هو مرفق في النماوذ لكال مالحظاة ياتم أخاهها‬
‫الى التقرير النهائي‪.‬‬
‫يجااب أن تكااون أوراق عماال المالحظااات مرقمااة ومسلساالة ألغااراا الرقابااة‬
‫عليها‪.‬‬
‫الكتابة المبكرة ألجزاء من التقرير خيل أعمال التدقيق‬
‫يمكن كما تم توضيحه مسبقا كتابة أجازاء مان التقريار بشاكل مبكار مان خاالل‬
‫التعرف على المالحظات ويمكان االنتهااء مان بعاي األجازاء قبال أو خاالل أعماال‬
‫التدقيق كما يلي‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬يمكاان كتابااة نطاااق التاادقيق قباال أعمااال التاادقيق الميااداني وبالتااالي يفيااد ذلاات‬
‫بتحديد النطاق والتعرف على أهداف التدقيق ألغراا التدقيق الميداني‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬يمكن كتابة الجزء الخاص باألشخاص المسؤولين عن كتابة التقرير قبل بادء‬
‫أعمال التدقيق‪.‬‬
‫ثالثا ً‪ :‬يمكن كتابة المالحظات عندما يتم اكتشافها‪.‬‬
‫رابعاً‪ :‬يمكن كتابة التوصيات خالل أعمال التدقيق الميداني‪.‬‬
‫خامسعا ً‪ :‬يمكاان أيضااا تبنااي المالحظااات الرئيسااية خااالل أعمااال التادقيق وتجهيزهااا‬
‫بشكل منفصل لإلدارة العليا واتخاذ اإلجراءات التصحيحية بشكل فوري‪.‬‬
‫خطوات كتابة تقرير المدقق الداخلي‬
‫أوالً‪ :‬فهرسة التقرير‬
‫بعاد االنتهااء ماان أعماال التاادقيق والتعارف علاى المالحظااات والتوصايات يااتم‬
‫عنونة جمير تلت المالحظات لكي يتسنى للمدقق ترتيبها بشكل مفهرس‪.‬‬
‫يؤخه هنا بعين االعتبار أن تكون المالحظاات متسلسالة بشاكل منطقاي ويؤخاه‬
‫ايضا بعين االعتبار أن تكون المالحظات ذات التأثير المادي تأتي أوال‪.‬‬
‫ياااتم سلسااالة التوصااايات والتأكاااد مااان أن جميااار تلااات التوصااايات قاااد أجابااا‬
‫على جمير المالحظات‪.‬‬
‫يتم سلسلة األدلة والتي تدعم التوصيات‪.‬‬
‫يااتم فهرسااة النقاااط الرئيسااية لكاال جاازء رئيسااي ماان أجاازاء التقرياار (النطاااق‪،‬‬
‫الخلفية‪ ،‬المالحظات وهكها)‪.‬‬
‫ياااتم مراجعاااة الفهااارس مااار مااادير التااادقيق للتأكاااد مااان أن التقريااار سااايكون‬
‫متكامل ومقبول‬
‫ثانياً‪ :‬كتابة المسودة األولى‪:‬‬
‫يتم كتابة المسودة األولى كما تم تقريره باالفهرس وياتم اساتخدام أوراق العمال‬
‫وأية أوراق أخرى تستدعيها الحاجة‪.‬‬
‫كل جزء من أجزاء التقرير يجب أن يطبر علاى ورقاة أو أوراق منفصالة مماا‬
‫يتيت للمدقق من مراجعة كل جزء على حدة ومن ثم يتم ربط األجزاء المختلفة‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬تحرير المسودة األولى‬


‫يمكان للمادقق أن يقااوم بتحريار المساودة األولااى أو أحاد نمالئاه ماان اللاهين لاام‬
‫يعملوا على التقرير وذلت لكي يكون التحرير بشكل متكامل‪.‬‬
‫• يقاااوم المااادقق باااالتحرير بلغاااة مباشااارة مفهوماااة وبكلماااات تعطاااي المطلاااوب‬
‫بشكل مباشر‪.‬‬
‫• يؤخه بعين االعتباار احتياجاات ومتطلباات قاارئي التقريار وكاهلت قادرتهم علاى‬
‫فهم األمور الفنية‪.‬‬
‫• التقريااااار يجاااااب أن يكتاااااب بشاااااكل دبلوماساااااي بااااادون التقليااااال مااااان أهمياااااة‬
‫المالحظات الرئيسية‪.‬‬
‫على محرر أو مراجع التقرير أن يفخ بعين االعتبار األمور األخرى التالية‪:‬‬
‫‪ ‬كل مالحظة يجب أن تكون مدعمة بأوراق عمل‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن يكون مرجر أوراق العمل مكتوبا في الحاشية‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن أيضا ربط أوراق العمل مر أرقام الصفحات التاي تام نقال المالحظاة إليهاا‬
‫في التقرير الرئيسي‪.‬‬
‫‪ ‬يجب التأكد أيضا من أن جمير المالحظات والتوصيات تم إدخالها في التقرير‪.‬‬
‫‪ ‬ويجب التأكد من حهف أية كلمة غير ضرورية‪.‬‬
‫‪ ‬التأكد من أن كل فقرة تحتوي على فكرة معينة‪.‬‬
‫‪ ‬التأكد من الوضوح والواقعية‬
‫قواعد الل ة والنحو‬
‫‪ -‬استخدام صحيت لقواعد اللغة‬
‫‪ -‬االنتباه إلى الهجاء وعالمات الترقيم‬
‫المحتويات والهيكل‬
‫أن تكون المحتويات ذات معنى‬ ‫‪-‬‬
‫أن يكون هيكل التقرير واضحا ومنسقا‬ ‫‪-‬‬
‫أن تكون األفكار مترابطة ومنسقة‬ ‫‪-‬‬
‫أن يتم العرا بصورة منطقية‬ ‫‪-‬‬
‫أن تحمل كل فقرة فكرة منفصلة‬ ‫‪-‬‬
‫أن تكون الجمل قصيرة ومبسطة قدر اإلمكان‬ ‫‪-‬‬
‫بعض المشاكل المعتادة في كتابة التقارير‬
‫االستخدام المكثف للجمل االفتتاحية‬ ‫‪-‬‬
‫مثل جمل (أثناء عملية التدقيق أو أثنااء قيامناا بالتادقيق أو فاي رأيناا) مماا يحاول‬ ‫‪-‬‬
‫االنتباه إلى عملياة التادقيق نفساها أو المادقق بادال مان التركياز علاى المالحظاات‬
‫والتوصيات‬
‫االستخدام الكثيف للعبارات المنمقة‬ ‫‪-‬‬
‫مثاال (الوصااول إلااى قاارارا باادال ماان يقاارر‪ ،‬أخااها فااي االعتبااار باادال ماان ينتبااه‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫يأخه الحدث الصحيت بدال من يفعل ) تلت الجمل تصبت طويلاة ومملاة والرساالة‬
‫تصبت مشوهة‬
‫االستخدام الكثيف للمبني للمجهول‬ ‫‪-‬‬
‫استخدام الكلمات الصعبة أو الكثرة في استخدام الضمائر‬ ‫‪-‬‬

‫مبادئ كتابة التقارير الفنية الفعالة‬


‫فيما يلي بعي المباادئ التاي يجاب أن تؤخاه بعاين االعتباار عناد كتاباة بعاي‬
‫التقارير الفنية‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬يتوجعععع توضععععيح تععععفثير كععععل الميحظععععات علععععى المنشععععفة‪ .‬بحياااا ال يتاااارك‬
‫للقارئ االجتهاد بتأثيرات المالحظة والتأثير على المنشأة في حالة عادم اتخااذ‬
‫اإلجراءات التصحيحية‪.‬‬
‫التاااأثير يجاااب أن يكاااون مكمااان قااادر اإلمكاااان‪ .‬مثاااال ذلااات‪ %50 :‬مااان تكلفاااة‬
‫تطوير وهكها‪.‬‬

‫ثانيعاً‪ :‬يتوجع تحديععد المععوارد اليزمععة لتنفيع التو ععيات وبالتااالي التوصاايات التااي‬
‫تؤدي الى وفر يمكن تنفيهها‪ .‬إن عدم ذكر التكلفة قد ياؤدي الاى اتخااذ بعاي‬
‫اإلجراءات التي قد تكون تكلفتها أكبر من الفوائد الناجمه عن تنفيهها‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬التو يات يج أن تكون واضحة فمثال ال يجاون كتاباة (يجاب تطاوير أنظماة‬
‫الهواتف في المنشأة) وذلت ألن مثل ههه المالحظة عاماة جادا فهاي قاد تعناي‬
‫أن هناك حاجة الى أجهزة أكثر أو تطوير على األجهازة أو صايانة أكبار لاها‬
‫يجب تحديد المالحظة بشكل يمكن تطبيقها بسهولة‪.‬‬
‫رابع عاً‪ :‬يج ع أن يكععون عععرض الميحظععات منطقععي ومتكامععل بحي ا يااتمكن القااارئ‬
‫من متابعة منطقية التقرير لكي يتمكن من اتخاذ القرار المناسب‪.‬‬

‫خامساً‪ :‬التقرير يج أن يحتوي على معلومات خلفية كما تم ذكره سابقاً‪.‬‬

‫مبادئ كتابة التقارير الفنية الفعالة‬


‫هناا مجموعة أخرى من المبادئ ن كر منها على سبيل المثال ال الحصر‪:‬‬
‫تحديد مستخدمي التقرير وكتابته بشكل يفهم من قبل هؤالء المستخدمين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إصاادار التقرياار بشااكل وقتااي وذلاات لكااي يكااون للتقرياار قيمااة ويمكاان ألصااحاب‬ ‫‪‬‬
‫أو متخهي القرار اتخاذ اإلجراءات الالنمة وفي الوق المناسب‪.‬‬
‫على المدقق أن يتجنب إضافة مالحظات بدون قيمة وذلات لكاي ال ياؤدي بقاارئ‬ ‫‪‬‬
‫التقرير إلى الملل أو تحويل انتباهه عن المالحظات الرئيسية‪.‬‬
‫يمكن نقل المالحظات غير الهامة بشكل شفهي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يجب كتابة الكلمات ذات العالقة بالموضوع فقط قصيرة بقدر اإلمكان ومفهوماة‬ ‫‪‬‬
‫وبعيدة عن الكلمات الفنية‪.‬‬
‫يتوجاب تحدياد مصادر المعلومااات إال فاي حالاة أن تكااون عباارة عان ساارد آراء‬ ‫‪‬‬
‫معينة‪.‬‬
‫يفضل أن يقوم المدقق باالستناد على الحاالت العملية وليس النظرية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يجب تحديد النطاق بشكل جيد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مراجعة التقرير‬
‫يتوجب مراجعاة التقريار مان قبال اإلدارة العلياا للتادقيق الاداخلي قبال إصاداره‬
‫بشكله النهائي ويكون الهدف الرئيسي لههه المراجعة هاو التأكاد مان الدقاة‪ ،‬االكتماال‬
‫وفعالية التقارير‪.‬‬
‫علااى إدارة التاادقيق الااداخلي أن تهااتم بساامعة القساام وذلاات عاان طريااق التأكااد‬
‫من أن التقارير الصادرة مهنية وتعكس كفاءة المدققين الداخليين‪.‬‬
‫بعااي تقااارير التاادقيق الااداخلي قااد تحتااوي علااى مصااطلحات وأمااور فنيااة قااد‬
‫ال يستوعبها مدير التدقيق الداخلي نفسه إال إنه مان المفتارا وقبال إصادار التقريار‬
‫أن يكون مدير التدقيق الداخلي متمكنا من جمير المصطلحات الفنية بالتقرير وفاهماا‬
‫لجمير محتوياته لكي يكون مستعدا لمناقشته مر األطراف المعنية‪.‬‬
‫ل ا يتم مراجعة التقرير من جهتين رئيسيتين‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬التأكد من أن التقرير يفهم وبصاورة عادلاة المالحظاات واالساتنتاجات الناتجاة‬
‫عن التقرير الميداني‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬أن تكون هيكلية التقرير مناسبة للجهات القارئة‪.‬‬
‫تعليمات عدالة التقرير‬
‫تقريااار التااادقيق يجاااب أن يكاااون دقياااق متكامااال ويظهااار بصاااورة عادلاااة نتاااائج‬ ‫‪‬‬
‫أعمال التدقيق‪.‬‬
‫يكون مدير قسم التدقيق الداخلي مسؤوال عن التأكاد مان عدالاة التقريار وبالتاالي‬ ‫‪‬‬
‫على إدارة التدقيق الداخلي ان تقوم بما يلي قبل إصداره بشكله النهائي‪:‬‬
‫مراجعة المالحظات ومناقشتها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مناقشة التوصيات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التأكد من االلتزام بمعايير التدقيق‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التأكد من االلتزام بمعايير كتابة التقارير‬ ‫‪‬‬

‫حماية التقرير‬
‫حيا أن تقااارير التاادقيق الااداخلي تحتااوي علااى المالحظااات قااد يكااون بعضااها‬
‫سري ومحصورا الطالع أعضااء التادقيق الاداخلي فقاط فاإن تونيار تقاارير التادقيق‬
‫الداخلي يجب أن تكون محصورة‪.‬‬
‫إن من أحاد هماوم أعضااء التادقيق الاداخلي هاو تعليماات تونيار التقاارير كماا‬
‫تم ذكره سابقا وخاصة عندما يكون التقرير محتويا على بعي المالحظات التاي فاي‬
‫حالة اطالع جهات أخرى عليها تسبب اإلحرا الى القسم الهي تم التدقيق عليه‪.‬‬
‫لها من المفتارا أن يكاون هنااك سياساة واضاحة باأن يكاون تونيار التقاارير‬
‫الى الجهات الخارجية منوطة فقط بقرار من الجهات التنفيهية العليا في المنشأة‪.‬‬
‫كما يجاب أن يؤخاه بعاين االعتباار باأن السارية الزائادة عان الحاجاة قاد تاؤدي‬
‫الى ضياع جودة التقرير وبالتالي صعوبة االستفادة منه‪.‬‬

‫أنواع أخرى من التقرير‬


‫حي أن في أغلب األحيان تكون نتيجة التدقيق هو تقريار رسامي إال أن هنااك‬
‫في الكثير من األحيان يطلب من المدققين الداخليين إصدار تقارير غير رسمية منهاا‬
‫الشااااافهية أو علاااااى شاااااكل ماااااهكرات أو شاااااكل تقاااااارير مرحلياااااة أو علاااااى شاااااكل‬
‫ملخصات للتقارير‪.‬‬
‫مثال لتلز التقارير كما يلي‪:‬‬
‫التقعععارير الشعععفهية‪ :‬حيااا تااام احياناااا عااارا نتاااائج التااادقيق بشاااكل شااافهي‬
‫وخصوصا الى المدير المسؤول عن الوحدة تح التدقيق‪ .‬وبالتاالي ياتم إعطااء ذلات‬
‫المدير الشعور بمشاركته بأعمال التدقيق‪.‬‬
‫التقارير الشفهية يمكن أن تفيد بحي تعطي مدير الوحدة تح التدقيق الفرصة‬
‫للرد أو المناقشة قبل كتابة التقرير بشكله النهائي‪.‬‬
‫أما محددات التقارير الشفهية فإن عدم كتابة تلت التقارير قد يصعب إثباتها‪ .‬لها‬
‫فمن المفترا أن يتم كتابة الحقاائق التاي تام ذكرهاا فاي التقريار الشافهي فاي أوراق‬
‫عمل منفصلة تحفظ في الملف ألغراا التوثيق‪.‬‬
‫أحيانا تكون التقارير الشفهية تغطي مواضير قد ال يود المدقق الداخلي كتابتهاا‬
‫ألغراا معينة‪.‬‬
‫م كرة المراجعة‪ :‬هي عبارة عن تقارير غيار رسامية والتاي يعرضاها المادقق‬
‫على مدير الوحدة تح التدقيق‪.‬‬
‫المهكرات غير الرسمية تعرا فقط على مدير الوحدة تح التدقيق وال يحباه‬
‫الرجوع إليها مارة أخارى إال فاي حالاة عادم اتخااذ اإلجاراءات التصاحيحية مان قبال‬
‫إدارة الوحدة تح التدقيق‪.‬‬
‫مععن فوائععد م ع كرات المراجعععة‪ :‬تعفااي اإلدارة العليااا ماان الاادخول فااي بعااي‬
‫التفاصيل غير الهامة التي يتم تعديلها وفقا لمهكرات المراجعة‪.‬‬
‫مساوئ م كرات المراجعة‪ :‬ال تؤخه بعاين الجدياة وقاد ينساى التادقيق الاداخلي‬
‫متابعة تنفيهها‪.‬‬
‫تقارير على شكل نماذج حي أن بعي التقاارير لهاا تشاابه مان ناحياة تاوالي‬
‫التقارير وفترة التقرير فيتم أحيانا كتابة التقارير على شكل نمااذ لكاي ياتم تخفايي‬
‫الجهد المبهول لكتابة تلت التقارير بحي يكاون بعضاها مطبوعاا مسابقا تتايت للمادقق‬
‫فقط ملئ بعي الفراغات للمعلومات المتغيرة‪.‬‬
‫من فوائد مثل ههه التقارير هاي ساريعة اإلصادار أماا مان مسااوئها أنهاا تجبار‬
‫المدقق على إبداء مالحظته بطريقة معينة قد ال يرغب أن تكون كهلت‪.‬‬
‫كما أن التقرير المصا بشكل نموذ قد ال يأخه األهمياة التاي يتخاهها التقريار‬
‫المقدم بشكل عادي‪.‬‬

‫التقارير المرحلية‬
‫التقارير المرحلية لها هدفين‪:‬‬
‫اوالً‪ :‬يااتم كتابااة التقااارير المرحليااة عناادما تكااون فتاارة التاادقيق طويلااة جاادا بحياا‬
‫تسااتدعي الحاجااة إصاادار تقااارير مرحليااة لكااي يااتم أخااه اإلجااراء الفااوري‬
‫باألمور الهامة تح التادقيق بادال مان االنتظاار لغاياة انتهااء أعماال التادقيق‬
‫بالكامل وإصدارها بالتقرير النهائي‪.‬‬
‫ثانيا ً‪ :‬يمكن أيضا كتابة تلت التقارير عندما تكون الوحدة تح التقرير في موقر بعيد‬
‫جغرافيااا عاان اإلدارة العامااة للمنشااأة‪ .‬وبالتااالي تمكاان الماادقق الااداخلي ماان‬
‫اإلبال عن األمور الرئيسية في التدقيق قبل مراجعتها مر مديره‪.‬‬
‫في العادة ي كون التقرير المرحلي غير مكتمل وذلت ألن هدفاه فقاط نقال بعاي‬
‫المعلومااات بشااكل مرحلااي وبالتااالي ماان المفتاارا وضاار مالحظااة تبلااغ القااارئ‬
‫بضرورة العلم بأن هها التقرير هو تقرير مرحلي وأن النتائج قد تختلف عند إصادار‬
‫التقرير النهائي‪.‬‬
‫من فوائد التقارير المرحلية فهاي تعطاي اإلدارة المحلياة للوحادة تحا التادقيق‬
‫صورة مبدئية عن مالحظات التدقيق والتوصيات‪.‬‬
‫أما من مسااوئها فهاي قاد تتطلاب جهاد ووقا كبيارين وقاد تختلاف فاي النهاياة‬
‫عن التقرير النهائي‪.‬‬

‫ملخصات التقارير‬
‫أحيانااا يقااوم التاادقيق الااداخلي بتلخاايص التقااارير المختلفااة بتقرياار واحااد يوجااه‬
‫إلى اإلدارة العلياا أو إلاى لجناة التقريار المنبثقاة مان التادقيق الاداخلي ويكاون الهادف‬
‫منها شرح العمل الاهي تام القياام باه مان قبال التادقيق الاداخلي وتحدياد المنااطق التاي‬
‫تتطلب أخه اإلجراءات التصحيحية من قبل اإلدارة العليا‪.‬‬
‫التقرير التلخيصي مشابه للتقرير الرسمي من حي الهيكل والمحتاوى‪ .‬الفارق‬
‫بينهم هو في تحديد النطاق حي يكون التقريار التلخيصاي يغطاي فتارة متباعادة مان‬
‫الزمن وقد يغطي أكثر من قسم للمرة الواحدة‪.‬‬
‫تعليمات العرض العادل‬
‫االجابة‬
‫البيان‬ ‫‪#‬‬
‫الميحظات‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال‬ ‫نعم‬
‫هاال تاام مراجعااة دقااة المالحظااات ماار ادارة‬ ‫‪.1‬‬
‫القسم تح التدقيق؟‬
‫هل تم مراجعة التوصايات مار االدارة تحا‬ ‫‪.2‬‬
‫التااادقيق وهااال تااام اتنخااااذ القااارار بماااوافقتهم‬
‫عليها وفي حالة االجابة بال لماذا؟‬
‫هل تم كتابة المالحظاات والتوصايات بشاكل‬ ‫‪.3‬‬
‫مفصااال بحيااا تاااتمكن ادارة الوحااادة تحااا‬
‫التدقيق من فهمها واتخاذ االجراء المناسب؟‬
‫هاااااال هناااااااك دعاااااام كااااااافي للمالحظااااااات‬ ‫‪.4‬‬
‫والتوصيات؟‬
‫هاال تم ا مراجعااة التوصاايات بحي ا نتأكااد‬ ‫‪.5‬‬
‫من تكلفة تنفيهها؟‬
‫هاال ساايتم اصاادار التقرياار بشااكل وقتااي لكااي‬ ‫‪.6‬‬
‫يااتم تعظاايم الفوائااد الناجمااة ماان المالحظااات‬
‫والتوصيات؟‬

‫تعليمات العرض العادل‬


‫اإلجابة‬
‫ال ينطبق الميحظات‬ ‫ال‬ ‫نعم‬
‫‪ .7‬هاال تاام تحديااد أهميااة المالحظااات والتوصاايات‬
‫بالنسبة للوحدة تح التدقيق؟‬
‫‪ .8‬هل تم تحدياد مصادر المالحظاات والتوصايات‬
‫في حالة كونها من غير مدقق داخلي؟‬
‫‪ .9‬هااال تااام إعطااااء خلفياااة كافياااة للقاااارئ لوضااار‬
‫المالحظات والتوصيات بشكل مرتب‪.‬‬
‫‪ .10‬في حالة كون المالحظات والتوصيات تتعلاق‬
‫بمنتجاات ماان مااوردين ماان الخااار هاال تاام تحديااد‬
‫هؤالء الموردين؟‬
‫‪ .11‬فااي حالااة اتخاااذ اإلجااراءات التصااحيحية ماان‬
‫قباال إدارة الوحاادة المدققااة هاال تاام ذكاار ذلاات فااي‬
‫التقرير؟‬
‫‪ .12‬هااال يحتاااوي التقريااار علاااى مالحظاااات عااان‬
‫اإلجراءات التصحيحية التي تام أخاهها أو التاي لام‬
‫يتم أخهها من التقارير السابقة؟‬

‫تعليمات قابلة للتدقيق للقراءة‬


‫اإلجابة‬ ‫البند‬
‫الميحظات‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال‬ ‫نعم‬
‫‪ .1‬هاال تماا صااياغة التقرياار بشااكل يعطااي‬
‫معلومات كافية وبشكل الئق؟‬
‫‪ .2‬هل يكمن فهم المالحظات؟‬
‫‪ .3‬هل يمكن فهم التوصيات؟‬
‫‪ .4‬هل تقرير دقيق ومتعلق بالمشاكلة وهال تام‬
‫حهف الكلمات الغير ضرورية؟‬
‫‪ .5‬هل تم كتابة التقرير بشكل قد تؤدي إلاى‬
‫عدم قبول من قبل القارئ؟‬
‫‪ .6‬هل يساتخدم التقريار عباارات إيجابياة بادال‬
‫من سلبية؟‬
‫‪ .7‬هاال تاام حااهف المعلومااات الطويلااة والغياار‬
‫أساسية أو نقلها إلى ملحقات؟‬
‫‪ .8‬هل تم كتابة التقرير بشاكل يمكان أن ياتم‬
‫عرضه بشكل شفهي؟‬
‫‪ .9‬هاال تحتااوي الجماال علااى كلمااات نائلااة أو‬
‫استخدام ال داعي له للكلمات؟‬
‫‪ .10‬هل يتجنب التقرير فقرات طويلة جدا؟‬
‫‪ .11‬هل كل جملة محددة تحديدا متكامال؟‬
‫‪ .12‬هل يستخدم التقرير عبارات تتيت للقارئ‬
‫اتخاذ اإلجراء المطلوب كما يتطلبه التقرير؟‬
‫‪ .13‬هل يتم ترتيب الكلمات بشكل منطقي؟‬
‫‪ .14‬هل عبارات التقرير عبارات بناءة؟‬
‫‪ .15‬هل تم تجنب التكرار في التقرير؟‬
‫‪ .16‬هل هناك ثبات في استخدام األفعال؟‬

‫تعليمات قابلة للتدقيق للقراءة‬


‫اإلجابة‬ ‫البند‬
‫الميحظات‬ ‫ال ينطبق‬ ‫ال‬ ‫نعم‬
‫‪ .17‬هاال توقااف التقرياار عناادما تحقق ا النيااة‬
‫منه؟‬
‫‪ .18‬هاال هناااك تكاارار لااهكر نفااس الكلمااة فااي‬
‫الفقرة الواحدة؟‬
‫‪ .19‬هاال تاام اسااتبعاد الكياار ماان المصااطلحات‬
‫الفنية؟‬
‫‪ .20‬هااال تااام حاااهف أساااماء األشاااخاص مااان‬
‫التقرير إال في الحاالت الضرورية؟‬
‫‪ .21‬هل تم تحديد آراء المدقق بشكل مباشر؟‬
‫‪ .22‬هاااال هناااااك بعااااي المعلومااااات الغياااار‬
‫المدعمة؟‬
‫‪ .23‬هل تم تقريب األرقام؟‬
‫‪ .24‬هاال تاام تحديااد الجهااات المعنيااة بااالتقرير‬
‫بشكل واضت؟‬
‫‪ .25‬هاال يعطااي التقرياار صااورة إيجابيااة عاان‬
‫الوحدة تح التدقيق؟‬
‫‪ .26‬هل هيكلياة التقريار متناسابة مار النطااق‬
‫والمالحظات والتوصيات؟‬
‫‪ .27‬هل التقرير بدعم التوصيات؟‬
‫‪ .28‬هاال طااول التقرياار مناسااب بالنساابة إلااى‬
‫النطاق‪ ،‬المالحظات والتوصيات؟‬
‫كتابة الميحظات والتو يات‬
‫كل هدف من اهداف التدقيق يجب ان ينتج عنه مالحظة معينه‪ ،‬االستنتا بعدم‬
‫وجود اية مشكله‪ ،‬او تحديد حالة تحتا الى اهتمام االدارة‪.‬‬
‫قد يكون هناك بعي المالحظات االيجابية‪ ،‬او بعي المالحظات التاي تحتاا‬
‫الااى اجااراءات تصااحيحية او اجااراءات تطويريااة التااي قااد ينااتج عنهااا وفاار مااالي او‬
‫تحسين في الخدمة المقدمه او كليهما‪.‬‬
‫‪ ‬المالحظات الجيدة والفعالة هي التي تعتمد على عمال المادقق الجياد والمتكامال‪،‬‬
‫كما يعتمد ايضا على اكتمال اوراق عمله وترتيبها‪.‬‬
‫‪ ‬المالحظات تكون محدده باعمال التدقيق التي تم انجانها وتلت التي تم توثيقها‪.‬‬
‫فمااثال‪ :‬لكااي يااتم التأكااد فااي مااا اذا كانا المالحظااات حااول قيمااة المسااتودعات‬
‫موثقه علاى المادقق ان يقاوم بالفحوصاات الالنماة واساتخدم االجاراءات االحصاائية‬
‫الالنمة‪.‬‬
‫وبالتالي يكون المدقق قد حصل على االثباتات الالنماة لبنااء مالحظتاه وعلاى‬
‫كاتب التقرير ان يقوم بالتأكد من وجود تلت االدلة من ضمن ملف اوراق العمل‪.‬‬
‫وهنععاا عععدد مععن التوجيهععات واإلرشععادات عنععد اسععتخدام العبععارات والكلمععات‬
‫في التقرير‪:‬‬
‫‪ -‬عدم الخرو عن الخطوط العامة للتقرير‪.‬‬
‫‪ -‬كن دقيقا دائما عند انتقاء كلمات التقرير ومعاييره‪.‬‬
‫‪ -‬ال تسهب‪ ،‬بل افعل العكس‪ ،‬باستخدام أقصر التعابير وأدقها‪.‬‬
‫‪ -‬كاااان واضااااحا‪ .‬فالوضااااوح فااااي الكتابااااة والتعبياااار عاماااال مهاااام ماااان عواماااال‬
‫إيصال المعلومات‪.‬‬
‫‪ -‬استخدم فقط الجمل والعبارات القصيرة المفهومة‪.‬‬
‫‪ -‬حاول استخدام الفواصل والنقط في أماكنها الصحيحة‪.‬‬
‫‪ -‬حاااول قاادر اإلمكااان أن ال يكااون إبااران األخطاااء واالنحرافااات جاال االهتمااام‬
‫وإنما ركز على كيفية معالجتها إن وجدت‪.‬‬
‫التقديم ‪Presentation‬‬
‫القاعااادة الههبياااة هاااي أن يكاااون التقاااديم أو العااارا مثيااارا وماااؤثرا فحااااول‬
‫إتباع ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬أترك فراغا كافيا بين السطور ‪.‬‬
‫‪ -‬حاول وضر عناوين رئيسية وفرعية واضحة ودقيقة ومفهومة ‪.‬‬
‫‪ -‬ال تحاول حشر المعلومات الواردة في التقرير فاي مسااحة ضايقة‪ ،‬شاريطة عادم‬
‫المبالغة في ذلت‪.‬‬
‫‪ -‬ال تحاول اإلطالة في فقرات التقرير ‪.‬‬
‫‪ -‬تأكد من عدم وجود أخطاء مطبعية في التقرير‪.‬‬

‫نموذج تقرير‬
‫كيســو لالستشارات المالية‬
‫دائرة التدقيق الداخلي‬

‫تقرير عن تدقيق ‪................................................................‬‬


‫………………… ‪2005‬‬

‫المحتويـــات‬
‫صفحـــــة‬ ‫الفهـــــــرس‬
‫‪ -‬ملخص ألهم االستنتاجات ……‪...................‬‬
‫‪ -‬موجز عن النشاط ………………………‬
‫‪ -‬نطاق التدقيق …………………………‪.‬‬
‫‪ -‬أهداف التدقيق …………………………‬
‫‪ -‬المالحظات واالستنتاجات والتوصيات ………‬
‫ألهم االستنتاجات ‪:‬‬ ‫ملخ‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬
‫‪.7‬‬
‫موجـز عن النشاط ‪:‬‬

‫نطــاق التدقيــق ‪:‬‬


‫أهـداق التدقيـق ‪:‬‬
‫االستنتاجات والميحظات‪:‬‬
‫على ضاوء االختباارات التاي قمناا بهاا علاى نشااط ‪...................................‬‬
‫تبين لنا المالحظات واالستنتاجات التالية ‪:‬‬

‫‪..............................................................‬‬ ‫أوالً ‪:‬‬


‫‪..........................................................................‬‬ ‫الوضر الحالي‪:‬‬
‫‪......................................................‬‬

‫‪..........................................................................‬‬ ‫األثــــر‬
‫‪......................................................‬‬

‫‪..........................................................................‬‬ ‫السبـــب‬
‫‪.....................................................‬‬

‫‪..........................................................................‬‬ ‫التوصيـة ‪:‬‬


‫‪......................................................‬‬

‫غير موافق‬ ‫موافق‬ ‫الرد التعليق ‪:‬‬


‫‪..........................................................................‬‬
‫واقبلوا االحترام‪،،،‬‬

‫ميحظة‪ :‬عند تعبئة بند (الرد التعليق) تستخدم المساحات الموضحة لكال مالحظاة‬
‫وفااي حالااة عاادم كفايااة أيااة مساااحة‪ ،‬يرجااى كتابااة التعليااق بمااهكرة مسااتقلة‬
‫وربطها مرجعيا مر هها التقرير‪.‬‬
‫مدير التدقيق الداخلي‬

‫المراجعة والتوزيع‬
‫‪ ‬ان الهدف هو تونير التقارير علاى ماوظفي المنشاأة القاادرين علاى التاكياد علاى‬
‫توجية العناية الخاصاة للتقريار وللماوظفين الاهين يملكاون صاالحية اتخااذ عمال‬
‫تصحيحي او التاكد من انه قد اتخه‪.‬‬
‫‪ ‬يجب توجه جمير تقارير التدقيق الاى اعلاى سالطة فاي النشااط‪.‬يتم تونيار تقريار‬
‫التدقيق عادة الى مدير الدائرة التي تم تدقيقها وللموظفين الرئيسيين في الدائرة‪.‬‬
‫‪ ‬تتغياار قائمااة التونياار حسااب طبيعااة النشاااط تحاا التاادقيق ومااوظفي المنشااأة‬
‫المسؤولين عن تشغيل النشاط‪.‬‬
‫‪ ‬ال تكااون بعااي المعلومااات الساارية مناساابة للكشااف عنهااا لجمياار ماان يسااتملوا‬
‫التقرير‪.‬‬
‫‪ ‬يتولى مادير التادقيق حساساية المعلوماات التاي يحتويهاا التقريار ويحاهف بعاي‬
‫المعلومات كما يراه مناسبا‪.‬‬

‫نموذج قائمة متابعة تقرير التدقيق‬


‫ال‬ ‫نعم‬ ‫البيان‬
‫هل يوجه التقرير للشخص المناسب؟‬
‫هل يحدد التقرير موضوع تدقيق الدائرة المعنية؟‬
‫هل يحدد التقرير الغرا من هدف التدقيق؟‬
‫هل يبين التقرير أن التدقيق قد نفه حسب معايير التدقيق؟‬
‫هل يصف التقرير باختصار مجال العمل الهي تم تنفيهه؟‬
‫هل يحوي التقرير بيانات يصف حدود فرض على مهماة التادقيق‬
‫بسبب الظروف أو عوامل الوق ‪ ...‬الخ؟‬
‫هل يحتوي التقرير ملخصا قصيرا للنتائج؟‬
‫هل يطلب التقرير إجابة خطية للتوصيات خالل فترة محددة؟‬
‫هل يحتوي التقرير رأيا مناسبا لألوضاع؟‬
‫هل ينص التقرير على تونير نسخ منه إلى المعنيين في الدائرة؟‬
‫هل تسلسل النتائج يبداء باألهم أوال؟‬
‫هل يحتوي التقرير فهرسا لتسهيل الرجوع إلى المواد؟‬
‫هل التوصية مكتوبة بأسلوب يساعد على التفاهم؟‬
‫هل التوصيات مدعوماة بأمثلاة ألسااليب يمكان اساتخدامها إذا وجاد‬
‫أكثر من بديل؟‬
‫هل من الواضت أن تكاليف التوصيات ال تزيد على الفوائد؟‬

‫حالة عملية شاملة‬


‫فيما يلي بعض الميحظات التي اكتشفت ععن طريعق تنفيع إجعراءات التعدقيق‬
‫الداخلي إلحدى الشعركات لكشعف معن الحعاالت أدنعاه‪ ،‬أكتع الميحظعة علعى نمعوذج‬
‫الميحظات الرئيسية لتقرير المدقق المرفقة مبينا ً لكل ميحظة ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬الحالة المشكلة‬
‫‪ ‬السبب‬
‫‪ ‬األثر الخطر‬
‫‪ ‬التوصية‬
‫‪ ‬مختصر لخطة العمل المقترحة لتنفيه التوصية‬
‫اإليرادات وال مم المدينة‬
‫عدم الموافقة على طلبات البير‬ ‫‪-‬‬
‫عدم وجود سياسات للموافقة على منت االئتمان‬ ‫‪-‬‬
‫عدم وجود تأكيد على طلبات البير‬ ‫‪-‬‬
‫عدم وجود سندات إخرا بضاعة‬ ‫‪-‬‬
‫عدم مقارنة الفواتير الصادرة مر سندات اإلخرا‬ ‫‪-‬‬
‫عدم إيداع المتحصالت النقدية لدى البنت أوال بأول‬ ‫‪-‬‬
‫عدم الفصل بين وظائف تسجيل المدفوعات النقدية وأمانة الصندوق‬ ‫‪-‬‬
‫المشتريات وال مم الدائنة‬
‫‪ -‬عدم وجود أوامر طلبات شراء‬
‫‪ -‬عدم وجود سندات إدخال‬
‫‪ -‬عدم وجود فصل بين أمانة المستودعات وتسجيل الفواتير من الموردين‬
‫الروات‬
‫عدم وجود سياسات لتحديد الرواتب‬ ‫‪-‬‬
‫عدم حصول قسم المحاسبة على إشعارات تعديالت الرواتب بالوق المحدد‬ ‫‪-‬‬
‫دفر الرواتب نقدا لـ ‪ 500‬موظف‬ ‫‪-‬‬
‫عاادم وجااود فصاال فااي وظااائف التسااجيل فااي سااجالت الرواتااب ودفاار الرواتااب‬ ‫‪-‬‬
‫لشركة فيها ‪ 3000‬موظف‬
‫المدفوعات النقدية‬
‫عدم وجود فصل في الوظائف التالية لألشخاص للمسؤولين عن المدفوعات‪:‬‬
‫المشتريات‬ ‫‪-‬‬
‫أمانة المستودع‬ ‫‪-‬‬
‫تسجيل الفواتير‬ ‫‪-‬‬
‫الهمم المدينة‬ ‫‪-‬‬
‫األستاذ العام‬ ‫‪-‬‬
‫عدم إبال البنت بسرعة باستقالة أحد المفوضين بالتوقير عن البنوك‬ ‫‪-‬‬
‫عدم وجود فصل في الوظائف بين التسويات البنكية والدفعات النقدية‬ ‫‪-‬‬
‫اإلنتاج‬
‫ال يوجد تنسيق ما بين اإلنتا والمبيعات‬ ‫‪-‬‬
‫ال يوجد طلبات إخرا من المستودع لقطر الغيار والمواد الخام‬ ‫‪-‬‬
‫ال يوجد تعليمات إلجراءات إتالف البضاعة التالفة أو القديمة‬ ‫‪-‬‬
‫ال تتم تسوية بين سجالت المستودعات واألستاذ العام بصورة دورية‬ ‫‪-‬‬
‫ال يوجد حماية حرس للمستودعات‬ ‫‪-‬‬
‫ال يتم جرد المستودعات بشكل دوري‬ ‫‪-‬‬
‫الممتلكات واآلليات‬
‫‪ -‬ال توجد سياسات تحديد المدفوعات الرأسمالية والمصاريف االعتيادية‬
‫‪ -‬ال يوجد سجل الموجودات الثابتة‬
‫‪ -‬ال يوجد حماية لوثائق حقوق االختراع وحقوق الطبر‬

‫الميحظات التمويلية‬
‫ال توجد موافقات على استثمارات األسهم من اإلدارة العليا‬ ‫‪-‬‬
‫ال يوجد تصنيف لالستثمارات حسب معايير المحاسبة الدولية‬ ‫‪-‬‬
‫ال يتم حفظ شهادات األسهم في خزنة لحمايتها‬ ‫‪-‬‬
‫ال يوجاااد تعليماااات مرساااله للبنااات لمنااار المفوضاااين باااالتوقير مااان االقتاااراا‬ ‫‪-‬‬
‫باسم الشركة‬
‫ال توجد قوائم بديون المنشأة وتواريخ استحقاق الدفعات والفوائد‬ ‫‪-‬‬
‫رأس المال‬
‫‪ -‬عدم وجود قسم مساهمين بالشركة علما بأنها شركة مساهمة عامة‬
‫أمور إدارية أخرى‬
‫‪ -‬عدم وجود هيكل تنظيمي للمنشأة‬
‫‪ -‬ال يوجد دليل شؤون الموظفين‬
‫‪ -‬ال يوجد قسم تدقيق داخلي‬
‫أمور نشاطات القسم‬
‫‪ -‬ال يوجد مواننة للقسم‬
‫‪ -‬ال يوجد إجراءات لتقييم إدارة القسم‬
‫‪ -‬ال يوجد تامين كافي على الموجودات‬
‫تقنية المعلومات‬
‫‪ -‬ال يوجد دليل إجراءات العمل‬
‫‪ -‬ال يوجد تحدياد واضات لمساؤوليات األشاخاص المساؤولين عان اساتخدام النظاام‬
‫وتعديل النظام‪.‬‬
‫‪ -‬ال يوجد هيكل تنظيمي لقسم تقنية المعلومات‬
‫ال يوجااد تعليمااات حااول إعطاااء الموافقااات الالنمااة للاادخول علااى النظااام وماانت‬ ‫‪-‬‬
‫كلمات السر‬
‫أجهزة الكمبيوتر الرئيسية وضع على البرندا‬ ‫‪-‬‬
‫ال يوجد خطة إدارية ضد مخاطر الكوارث‬ ‫‪-‬‬
‫ال يوجد إجراءات حماية أنشطة الشركة من الفيروسات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫تقرير اداء التدقيق الداخلي‬


‫وهو التقرير الهي يكتب عن عام مضى ويتم شرح جميار االعماال التاي‬
‫تم القيام بها والتوصيات التي تم إيصالها والمقترحات التي توصل إليها‪.‬‬
‫ومن الضروري إلدارة التدقيق الداخلي التقرير حول أداءها وإنجاناتهاا‬
‫للعام المنتهي‪ ،‬في ضوء خطة التدقيق لنفس السانة وألهام األنشاطة التاي‬
‫قام بها الدائرة خالل العام المنصرم‪ ،‬وأهم التوصيات الصادرة عنهـا‪.‬‬
‫ويجااب أن يشااتمل تقرياار أداء وإنجااانات دائاارة التاادقيق الااداخلي الااهي‬
‫يصدر مرة واحدة في نهاية السنة او في بداية السانة التاي تليهاا علاى ماا‬
‫يلي‪:‬‬
‫أعمال التدقيق تح التنفيه‪.‬‬ ‫*‬
‫المهمات المنفهة والتقارير الصادرة بخصوصها‪.‬‬ ‫*‬
‫المهمات المدورة من السنة السابقة والمدورة للسنة الحالية‪.‬‬ ‫*‬
‫تقارير المهمات الخاصة‪.‬‬ ‫*‬
‫نسبة اإلنجان من الخطة الموضوعة لههه السنة‪.‬‬ ‫*‬
‫نسبة اإلنجان لمتابعة توصيات التدقيق‪.‬‬ ‫*‬
‫يااتم إنجااان هااها التقرياار ماان قباال ماادير دائاارة التاادقيق الااداخلي ومشاارف‬
‫التدقيق‪.‬‬

‫اسئلة للمناقشة‬
‫ضر دائرة حول اإلجابة االصت لكل سؤال من األسئلة التالية‪-:‬‬
‫‪ .11‬إن وفيفة التدقيق الداخلي فيما يتعلق بالتقارير المالية الداخليةهي‪:‬‬
‫أ‪.‬ضمان التقيد بإجراءات إعداد التقارير‪.‬‬
‫ب‪ .‬مراجعة بنود اإلنفاق ومقارنة كل بند مر المصاريف الفعلية‪.‬‬
‫‪ .‬تحديد إن كان هناك موظفون يقومون بصرف أموال دون ترخيص‪.‬‬
‫د‪ .‬تحديد مواضر القصور في الرقابة التي تزيد احتمال حدوث إنفاق غير‬
‫مرخص به‪.‬‬

‫الجواب(د) حيح ‪.‬المدققون الداخليون مسؤولون عن تحديد مواضر القصور في‬


‫الرقابة‪ ،‬وعن تقييم مدى الفعالية اإلدارية وعن التحديد الدقيق للمخاطر العامة‪.‬‬

‫‪ .19‬أي مما يلي ال يعتبر هدفا رئيسيا ً لتقرير التدقيق؟‬


‫أ‪.‬اإلعالم‬
‫ب‪ .‬التوصل إلى نتائج‬
‫‪ .‬تحديد المسؤوليات‬
‫د‪ .‬المتابعة‬

‫‪ .21‬إن وظيفة التدقيق الداخلي فيما يتعلق بالتقارير المالية الداخلية‬


‫أ ضمان اُتقيد بَّجراءات إعداد اُتقارير‬
‫ب مراجَ بنود اإلنفاق ومقارن ْل بند مع اُمصاريف اُفَلي ‪.‬‬
‫ج تحديد إن ْان هناك موظفون يقومون بصرف أموال دون ترخيص‬
‫د تحديد مواضع اُقصور في اُرقاب اُتي تزيد احتمال حدوث إنفاق غير‬
‫مرخص بَ‬

‫الجواب ( د) حيح ‪.‬المدققون الداخليون مسؤولون عن تحديد مواضر القصور في‬


‫الرقابة‪ ،‬وعن تقييم مدى الفعالية اإلدارية وعن التحديد الدقيق للمخاطر العامة‪.‬‬

‫‪ .21‬تقارير تدقيق ملخصة عادة تعد ل‬


‫أ‪.‬اإلدارة التشغيلية المحلية‬
‫ب‪.‬للمراجعة من قبل مدققين آخرين‬
‫‪.‬اإلدارة العليا و‪/‬أو لجنة التدقيق‬
‫د‪.‬العاملون في اإلدارة المتوسطة‬

‫‪ .22‬يُحضر المدقق الداخلي تقريرا ً يُناقش إمكانية حدور إحتيال من قبل موفف‬
‫محدد‪ ،‬يج على المدقق اإلنتباه إلى كون التقرير يُوزع فقط على من يج أن‬
‫يعرق محتواه ‪.‬ما هي المسلولية التي قد تترت على المدقق و‪/‬أو رب العمل‬
‫في حال عدم اإللتزام ب لز؟‬
‫أ‪.‬التشهير دائم االثر‬
‫ب‪.‬التشهير اللفظي‬
‫‪.‬إجراء تسوية للجريمة‬
‫د‪.‬الدعوى الكيدية‬

‫الجواب(أ) حيح ‪.‬التشهير دائم األثر هو بيان مكتوب أومطبوع يهدف إلى تشويه‬
‫السمعة و يسبب الضرر للشخص الهي تعرا له ‪.‬إن التقارير الضرورية ضمن‬
‫ههه الظروف من أجل أداء المدقق لواجباته المشروعة تعتبر" إتصاالت ذات‬
‫أولوية "و هي معفاة من القواعد الخاصة بالتشهير‪.‬‬
‫الفصـــل الحادي عشر‬
‫التدقيق الداخلي المبني على‬
‫المخاطر‬
‫‪Risk based internal audit‬‬
‫‪RBIA‬‬
‫يهدق ه ا الفصل الى‪-:‬‬
‫التعرف على مخاطر التدقيق واثرها في تحديد اولويات التدقيق‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫التعااارف علاااى مفااااهيم وطبيعاااة مخااااطر األعماااال ومخااااطر التااادقيق وكيفياااة‬ ‫‪.2‬‬
‫تقييمها وضبطها‪.‬‬
‫توفير اساس لدعم استنتاجات التدقيق دون تدقيق عناصر المجتمر االحصائي‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫اسااتخدام الحاسااوب كااأداة النجانعمليااة التاادقيق قااد تااؤدي الااى نيااادة فاعليااة‬ ‫‪.4‬‬
‫وظيفة التدقيق الداخلي ونيادة نطاق عمل التدقيق وشموله‪.‬‬
‫التعرف على االجراءات واالسأليب المستخدمة في تدقيق عمليات الحاسوب‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫لماذا يج قراءة ه ا الفصل؟‬


‫‪ ‬إذا كان المؤسسة ال تعرف مخاطرها‪ ،‬فإنها ال تعرف المخاطر التي يمكن‬
‫أن تقبلها؟‬
‫‪ ‬إذا كان المؤسسة ال تعرف المخاطر التي يمكن أن تقبلها‪ ،‬فإنها ال تعرف‬
‫ان تاخه المخاطر ؟‬
‫‪ ‬إذا كان ال تعرف ان تاخه المخاطر ‪ ،‬ال تعرف كيف تنمو؟‬
‫‪ ‬اذا لم تعرف كيف تنمو‪ ،‬وسوف تتالشى؟‬
‫‪Preface‬‬ ‫مقدمة‬
‫لقااد كااان اإلنسااان فااي الماضااي قااادرا علااى توقاار مسااارب حياتااه بشااكل شاابه‬
‫روتينااي‪ ،‬حيا كااان التغياار بطيئااا ويأخااه أجياااال ليتثبا ويتعمااق وتتضاات مساااراته‪،‬‬
‫وحي كان يكفاي للمارء أن يتكياف مار محيطاه المباشار ألجال احتاواء التغييار عبار‬
‫ثقافة تهيئ له إلى درجة كبيارة مساتلزمات ماا يحتاا ألياه فاي المساتقبل‪.‬أما اآلن فقاد‬
‫أصبت التغيير أسيا في وتيرته وشامال في تنوع متغيراتاه‪ ،‬وتشاابت مسااراته وتناوع‬
‫عقد شبكة التفرع وقلة الفرص التحسينية وإمكانية اإلمساك بها واالستفادة منها عبار‬
‫استشااراف المسااارات وتوجيههااا نحااو األهااداف والسياسااات المصاااغة وفااق الرؤيااة‬
‫والمحتوى الهي تتضمنه الرسالة‪.‬‬
‫نشأ مفهوم إدارة المخاطر وتفعيل عناصر ادارة المستقبل للتعبيار عان الحاجاة‬
‫إلى مدخل شامل يجمر عناصر ومقومات بنااء المنظماات علاى أساس متفوقاة تحقاق‬
‫لها قدرات متعالية في مواجهة المتغيارات واألوضااع الخارجياة والداخلياة المحيطاة‬
‫بهااا وتكفاال لهااا تحقيااق التاارابط والتناس اق الكاماال بااين عناصاارها ومكوناتهااا الهاتيااة‬
‫واستثمار قادراتها المحورياة وتحقياـق الفوائاد والمناافر ألصاحاب المصالحة وتفعيال‬
‫قدرتها على المنافسة وتجنب العديد من المخاطر‪.‬‬
‫ومر تزايد الضغوط الناشئة عن حركاة المتغيارات فاي السانوات الماضاية مان‬
‫تطورات تقنية وتحديات غيرت أوضاع كثير منها نحو التوجه نحو العولمة وحركاة‬
‫التحرياار ماان قيااود الحاادود وجاادت اإلدارة نفسااها فااي مواقااف صااعبة تتطلااب منهااا‬
‫مراجعااة شاااملة ألوضاااعها بغيااة الااتحكم فااي تساارب المخاااطر نحوهااا‪ ،‬وإعااادة بناااء‬
‫عناصرها على أسس جديدة تستهدف توفير المقومات الالنمة للتعامل مر األوضااع‬
‫المستجدة‪.‬‬
‫يستند مفهوم المخاطر وتفعيل عناصر ادارة المستقبل إلى إطار فكري واضت‬
‫يعتمد التكامل والتارابط ويلتازم منطاق التفكيار المنظاومي الاهي يارى المنظماة علاى‬
‫أنها منظومة متكاملة تتفاعل عناصرها‪ ،‬وتتشابت ألى اتها ومن ثم تكاون مخرجاتهاا‬
‫محصااالة لقااادراتها المجتمعاااة وبأقااال مخااااطر معطلاااة إلنتاجهاااا ومقسااامة ألهااادافها‬
‫المسطرة‪.‬‬
‫ان االعتقاد الهي كان سائد سابقا ان المخاطر هاي ذات طبيعاة مألياة مان جهاة‬
‫وعدم االذعان للقوانين والتشريعات مان جهاة اخارى ولكان فاي بيئاة الوقا الحاضار‬
‫فان فكرة المخاطر اخهت اطار عمل اكبر‪ ،‬حي تفهم االن بانها مخاطر العمل ولايس‬
‫مخااطر االذعاان والمخااطر المألياة‪ ،‬لاها فاان علاى المنظماات ان تعمال علاى ادارة‬
‫مخاطر العمل وادارة المنظمة بفاعلية وكفاءة واال فسوف تتعرا الى مخااطر عادم‬
‫البقاء‪ ،‬واالستمرا ر‪.‬‬
‫ويالحظ ان الكثيار مان الكاوارث واالنهياارات المؤسساية حصال بسابب فشال‬
‫االدارة فاي حماياة حقاوق اصاحاب المصاالت‪ ،‬والخساارات فاي العمال وفاي الفارص‬
‫الضائعة ‪ ،‬وعدم اهتمام االدارة باالنمات التي تواجهها وكيفية التعامال معهاا بشاكل‬
‫سليم‪ ،‬حيا يالحاظ ان منظماات ألياوم تواجاه عادد كبيارا مان المخااطر مثال مخااطر‬
‫التكنولوجياا ‪ ،‬مخااطر سارية المعلوماات‪ ،‬المخااطر المتعلقاة بجميار اشاكال التجاارة‬
‫االلكترونية‪.‬‬
‫لاها يجاب االهتماام بالمخااطر والتوصال إلاى منار الخطار والتقليال مان حجاام‬
‫الخسائر عند حدوث الخطر والعمل علاى عادم تكارار تلات األخطاار بدراساة أساباب‬
‫حادوث كال خطار عناد حدوثاه لتالفياه مساتقبال‪ .‬وتتمثال المخااطر فاي حااالت او‬
‫متغيرات تمنر او تقلل من فرص تحقيق االعمال الهدافها الرقابية‬
‫نظرا للتوجاه العاالمي نحاو االهتماام بالمخااطر‪ ،‬مان خاالل اساتحداث وحادات‬
‫تنظيمياااة تقاااوم علاااى تحدياااد وتقيااايم المخااااطر‪ ،‬ووضاااعها ضااامن أولوياااات‪ ،‬للعمااال‬
‫على إدارتها بطريقة تؤدي إلى تقليل أثرها إلى أدنى حد ممكن‪.‬‬

‫تعريف المخاطر ‪Definition of risk‬‬


‫المخاطرة هي احتمال أن تؤثر حادثة أو تصرف ما تأثيرا سلبيا على المؤسسة‬
‫أو النشاط الخاضر للتدقيق‪ .‬وتقاس المخاطر عادة بحساب حجام األثار الماالي النااتج‬
‫عن التعرا لهلت التأثير السلبي أو على أساس األهمية النسبية لهلت التعرا‪.‬‬
‫‪ .2‬بين أن المخاطر ممكن أن تكون‪:‬‬
‫‪ ‬ذات مصدر داخلي أو خارجي‪.‬‬
‫‪ ‬وقوعها راجت أو ذات احتمال بعيد‪.‬‬
‫‪ ‬تأثير وقوعها على المؤسسة كبير أو ضئيل‪.‬‬
‫‪ ‬تأثير وقوعها على المؤسسة طويل األجل أو آني فقط‪.‬‬

‫وحددت لجنة رعاية المؤسسات ‪ COSO‬المنبثقة عان لجناة ترياداواي تعرياف‬


‫ادارة المخاطر بالمنشأة بانها " عمليعة تعتم معن جانع مجلعس إدارة ‪ ،‬واإلدارة وغيعرهم‬
‫مععن المععوففين ‪ ،‬وتطبععق فععي بيئععة إسععتراتيجية داخععل المنظمععة‪ ،‬بهععدق تحديععد األحععدار‬
‫المحتملعة التععي قعد تععلثر علعى المنظمععة وإدارة المخععاطر لتكعون فععي إطعار مقععدار المخععاطر‬
‫التي يمكن أن تقبل المنظمعة تحملهعا لتقعديم ضعمانات معقولعة فيمعا يتعلعق بتحقيعق أهعداق‬
‫الجهة‪.)1(" .‬‬
‫وبناء على ذلت يتم تطبيق الضوابط واالجراءات التي تعتبر وسايلة تساتخدمها‬
‫االدارة فاااي ادارة المخااااطر بحيااا تكاااون اساااتعداها لتقبااال المخااااطر‪.‬ويقوم المااادقق‬
‫الااداخلي بتاادقيق الضااوابط واالجااراءات الرقابيااة المتعلقااة بتقااديم تاكيااد بشااأن ادارة‬
‫المخاطر الهامة‪.‬‬
‫وقاادم ‪ Borgsdorf & Pliszka‬تعريفااا عامااا إلدارة المخاااطر علااى أنهااا "‬
‫مجموعة األنشطة الخا ة بالتخطيط والتنظيم والقيادة والرقابة لموارد المنظمة من أجعل‬
‫تدنية اآلثار المحتملة للمخاطر التعي تتععرض لهعا تلعز المعوارد "‪ ،‬وأوضات الكاتباان أناه‬
‫يمكن إدارة المخاطر بشكل منظم وفعال باالعتماد على األنشطة التألية(‪:)1‬‬
‫‪ -1‬تحديد الخسائر المحتملة من الخطر موضر االهتمام ‪.‬‬
‫‪ -2‬تقييم األسأليب البديلة للتعامل مر الخطر‪.‬‬
‫‪ -3‬تطبيق األسأليب المناسبة لمعالجة الخطر‪.‬‬
‫‪ -4‬متابعة وتقييم نتائج األسأليب التي تم االعتماد عليها في إدارة الخطر‪.‬‬
‫‪ -5‬تطوير وتعديل أداء وممارسات إدارة المخاطر للتوصل إلى نتائج أفضل‪.‬‬

‫وعرف معهاد المادققين الاداخليين االماريكيين) ‪ (I IA‬المخااطر بأنهاا‪ ":‬مفهعوم‬


‫يستخدم لقياس حاالت عدم التاكد في عمليات التش يل والتي تعلثر علعى قعدرة المنظمعة فعي‬
‫تحقيععق اهععدافها(‪ .)2‬ووفقااا لمعه اد الماادققين الااداخليين األمريكااي )‪ ) IIA‬فااأن إدارة‬
‫المخاط ر هي " احتمالية تنفيه أو عدم تنفيه امر ما أو عمل ماا قاد ياؤثر بشاكل سالبي‬
‫على المشروع أو النشاط الخاضر للتدقيق‪ ،‬يرى بعي المحاسبين ان عملياة تحساين‬
‫األداء االقتصادي للمنظمات تتم من خاالل تحساين إدارة المخااطر وان هاها المفهاوم‬
‫يجب ان ال ينظر إليه على انه مفهوم سلبي (خطر) وانماا النظار إلياه باتجااه ايجاابي‬
‫أي ان الخطااار يعاااد مفتااااح قياااادة أنشاااطة المنظماااة وان الحوكماااة يعتبااار اساااتجابة‬
‫اساتراتيجية ماان قبال المنظمااة للخطاار‪ ،‬وعلياه فااان كال منظمااة لكااي يكاون لهااا نظااام‬
‫رقابة داخلية يتمتر بالكفاءة يجب ان يتكاون مان العناصار المترابطاة والمتداخلاة مار‬
‫بعضها والمتمثلة بالمحيط الرقابي وتحدياد المخااطر ونظام المعلوماات واالتصااالت‬

‫‪(1‬‬
‫) االطار المهني الدولي لممارسة اعمال التدقيق الداخلي –االرشاد التطبيقي – مارس ‪ 2012‬ص ‪107‬‬
‫)‪1‬‬
‫‪Borgsdorf, Pliszka- 1999 JOURNAL - Public Management (PM), 81(11), 6 - 10 Risk-‬‬
‫‪management; Charlotte-NC-Politics-and-government‬‬
‫)‪2‬‬
‫‪David Mc Namee,1988,pp7‬‬
‫والساايطرة واجااراءات الرقابااة‪ ،‬وممااا الشاات فيااه إن هااها االطااار المتكاماال للرقابااة‬
‫الداخلية التي وضعته لجنة )‪ (COSO‬يهادف إلاى وضار ضاوابط لمنار واكتشااف أي‬
‫مخالفات او تجاونات في العملياات عناد ممارساة النشااط لزياادة الثقاة فاي البياناات‪،‬‬
‫ويمكن استخدام المعايير التالية لتحقيق الفائدة األكبر من إدارة المخاطر‪:‬‬
‫‪ .1‬مرونة أكثر في العمل مر برامج مخططة‪.‬‬
‫‪ .2‬تنفيه األنشطة في الوق المحدد لها بفاعلية‬
‫‪ .3‬تأكيد اكبر في الوصول إلى األهداف الرئيسية للمشارير‪.‬‬
‫‪ .4‬التقدير واالستعداد الستغالل جمير الفرص الناجحة‪.‬‬
‫‪ .5‬تحسين رقابة الخسائر‬
‫‪ .6‬تحسين الرقابة على البرامج وتكاليف األعمال‪.‬‬
‫‪ .7‬نيادة المرونة الناتجة من فهم جمير العمليات والمخاطر المرتبطة بها‪.‬‬
‫‪ .8‬تقلياال التكاااليف المفاجئااة ماان خااالل فاعليااة وشاافافية تخطاايط العمليااات‬
‫الطارئة او المحتملة‪.‬‬
‫( ‪)1‬‬
‫وعليه فانه التدقيق الداخلي المبني على المخاطر )‪ (RBIA‬هي المنهجية‬
‫التي تنص على ضمان أن تدار المخاطر التي تتعرا لها المنظمة بشكل منظم‬
‫وثاب ومستمر في جمير أنحاء المنظمة لتحديد وتقييم واتخاذ قرار بشأن اإلبال‬
‫عن الفرص والتهديدات التي تؤثر على تحقيق أهدافها‪ .‬وتتكون منهجية التدقيق‬
‫الداخلي من األدوار األساسية الخمسة التي تغطي إطار خطر إدارة المنظمة بأكملها‬
‫المعروفة باسم' المخاطر على نطاق الملسسة )‪(ERM‬‬
‫‪ .1‬التأكد من أن العمليات المستخدمة من قبل اإلدارة لتحديد جمير المخاطرالهامه‬
‫تكون فعالة‪.‬‬
‫‪ .2‬إعطاء ضمانات بأن يتم تقييم المخاطر بشكل صحيت من قبل اإلدارة‪ ،‬من‬
‫أجل منت األولويات‪.‬‬
‫‪ .3‬تقييم عمليات إدارة المخاطر‪ ،‬لضمان استجابة إلى أي خطر مناسب ويتفق مر‬
‫سياسات المنظمة‪.‬‬
‫‪ .4‬تقييم اإلبال عن المخاطر الرئيسية‪ ،‬من قبل المديرين‪.‬‬
‫‪ .5‬إعادة النظر في إدارة المخاطر الرئيسية من جانب المديرين لضمان الضوابط‬
‫قد وضع موضر التنفيه‪ ،‬ويتم رصدها‪.‬‬
‫مصادر المخاطر‬
‫(‬ ‫املوظفني‬
‫‪1) Risk Based Internal Auditing- Three views on implementation- David GriffithsPhD‬‬
‫‪FCA- 15 March2006 pag 1‬‬

‫التكنولوجيات‬

‫الكوارث الطبيعية‬
‫مخاطر‬ ‫عواق وقوع‬
‫نهائية‬ ‫املخاطر‬
‫غير قابلة‬ ‫تكاليف مالية‬
‫للتجن‬
‫مسؤولية انونية‬
‫تكاليف‬
‫مباشرة‬
‫تو ف أو اعا ة‬
‫خماطر متبقية‬ ‫العمل‬
‫خماطر ذات‬ ‫تكاليف‬ ‫خسارة الفرص‬

‫عوائد‬ ‫غري‬
‫مباشرة‬ ‫أتثر السمعة‬

‫‪Regulator‬‬
‫‪y‬‬
‫خطط الطوارئ‬
‫الضوابط الرقابية‬
‫تخفيف المخاطر‬

‫إطار تقييم المخاطر‬


‫‪ ‬المخاطر‬
‫‪ ‬المصدر‪ :‬داخلي أو خارجي‬
‫‪ ‬احتمال الوقوع‪ :‬وقوعها راجت أو ذات احتمال بعيد‬
‫‪ ‬تأثير وقوعها‪ :‬كبير أو ضئيل‬
‫‪ ‬توقي التأثير المحتمل‪ :‬طويل األجل أو آني‬
‫‪ ‬تقييم المخاطر‬
‫‪ ‬إطار تقييم المخاطر‬
‫المخاطر ونشاط التدقيق الداخلي‬
‫دور نشاط التد يق الداخلي‬ ‫املسؤولية الرئيسية‬ ‫العملية‬
‫هبدف ر طها‬ ‫النشاط أو‬
‫املخاطر‬ ‫تقييم‬
‫ييم املخاطر هبدف ر طها‬
‫ييم املخاطر هبدف ر طها‬
‫مسؤول‬ ‫الرئيس التنفيذي للتد يق‬ ‫طهاطها‬ ‫هبدف ر‬
‫هبدف ر‬ ‫املخاطر‬
‫املخاطر‬ ‫تقييم مي‬
‫الداخلي وجلنة التد يق‬ ‫التد يق‬
‫هبدف ر طها‬ ‫خبطة‬
‫املخاطر‬
‫املخاطر هبدف ر طها خبطة‬
‫مكونات إطار تقييم المخاطر‬

‫إدارة املخاطر‬ ‫ترتيب املخاطر‬ ‫تقييم املخاطر‬ ‫حتديد املخاطر‬


‫حسب‬
‫األولوية‬
‫إدارة املخاطر‬ ‫إعطاء األولوية‬ ‫تقييم احتمال‬ ‫حتديد‬
‫مبا يتناسب مع‬ ‫يف املعاجلة‬ ‫و وع املخاطر‬ ‫املخاطر‬
‫مستوى تقبل‬ ‫للمخاطر ذات‬
‫وآاثرها‬ ‫صورة‬
‫املخاطر يف‬ ‫التأثري األكرب‬
‫املتو عة‬ ‫منتظمة‬
‫املؤسسة‬
‫ومتواصلة‬
‫استخدام عملية ادارة المخاطر في التخطيط‬
‫تشير معايير التدقيق الداخلي الصادرة عن جمعياة المادققين الاداخليين تعرياف‬
‫الضااوابط واالجااراءات الرقابيااة "بانهااا تعنااي اي اجااراء يتخااه ماان قباال االدارة أو‬
‫مجلااس االدارة او االطااراف االخاارى بهاادف ادارة المخاااطر ونيااادة احتمااال تحقيااق‬
‫الغايااااات واالهااااداف الموضااااوعة‪ .‬وتقااااوم االدارة بتخطاااايط وتنظاااايم وتوجيااااه اداء‬
‫االجااراءات الكافيااة لتااوفير تاكيااد معقااول بااأن الغايااات واالهااداف سااتتحقق‪ .‬الااى انااه‬
‫ينبغي ان يساعد نشااط التادقيق الاداخلي المنشاأة عان طرياق تقيايم وتحدياد التعارا‬
‫الجوهري للمخاطر‪ ،‬كماا ينبغاي ان يسااهم ذلات فاي تحساين ادارة المخااطر وانظماة‬
‫الرقابة مر مراعاة خدمات التاكيد واالستشارة(‪.)1‬‬
‫حيا نااص المعيااار رقاام (‪ " – (2120.A1‬يجااب علااى نشاااط التاادقيق الااداخلي‬
‫مساعدة المنشأة بتعريف وتقييم مواقار الخطرالهاماة‪ ،‬والمسااهمة فاي تحساين أنظماة‬
‫إدارة الخطر والرقابة ‪.‬‬
‫التفسير‬

‫‪ (1‬االطار المهني الدولي لممارسة اعمال التدقيق الداخلي –االرشاد التطبيقي – مارس ‪ 2012‬ص‪108‬‬
‫مسالة تحديد ما اذا كان عمليات ادارة المخاطر فعالة أم ال هي مسألة اتخاذ رأي او‬
‫حكم ناتج عن تقييم المدقق الداخلي الهي يبين‪-:‬‬
‫‪ ‬ان اهداف المؤسسة تساند رسالة المؤسسة وتتوافق معها‪.‬‬
‫‪ ‬ان المخاطر الهامة يتم تحديدها وتقييمها‪.‬‬
‫‪ ‬ان االساااتجابات المناسااابة اناء المخااااطر ياااتم اختيارهاااا بماااا التوافاااق باااين‬
‫المخاطر ومدى استعداد المؤسسة لتقبل المخاطر‪.‬‬
‫‪ ‬ان المعلومااات الالنمااة بشااأن المخاااطر يااتم الحصااول عليهااا وتبليغهااا فااي‬
‫التوقيتااات المناساابة الااى مختلااف الجهااات المعنيااة فااي المؤسسااة بمااا يمكاان‬
‫الموظفين واالدارة ومجلس االدارة من القيام بمسؤولياتهم‪.‬‬
‫‪ A1–2120‬على ضوء نتائج تقييم المخاطر يجب على نشااط التادقيق الاداخلي تقيايم‬
‫مدى كفاية وفاعلية الضوابط الرقابية في مختلف نواحي الحوكمة وعمليات التشاغيل‬
‫ونظم المعلومات ‪ ،‬ويشمل ذلت تقييم ما يلي‪-:‬‬
‫موثوقية وسالمة المعلومات المالية والتشغيلية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫فاعلية وكفاءة العمليات والبرامج بالمؤسسة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫حماية االصول‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التقيد باالنظمة والقوانين واالجراءات واللوائت والعقود‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ A2–2120‬يجب على نشاط التدقيق الداخلي تقييم احتماال حادوث االحتياال وكياف‬
‫تقوم المؤسسة بادارة مخاطر االحتيال‪.‬‬
‫‪ C1–2120‬في اثناء المهام االستشاارية ‪ ،‬يجاب ان يتحقاق المادققون الاداخليون مان‬
‫ان المخاطر تتناسب مر المهمة وان يتنبهوا الى وجود اي مخاطر اخرى‪.‬‬

‫‪ C2 -2120‬يجب ان يدمج المدققون الاداخليون معارفتهم بالمخااطر والتاي يكتسابونها‬


‫من المهام االستشارية ضمن تقييمهم لعمليات ادارة المخاطر بالمؤسسة‪.‬‬

‫‪ C3-2120‬عند مساعدة االدارة في تحديد او تحسين عملياات ادارة المخااطر ‪ ،‬يجاب‬


‫علااى الماادققين الااداخليين االمتناااع عاان تااولي اي مسااؤولية اداريااة ماان خااالل قيااامهم‬
‫باالدارة الفعلية للمخاطرة‪.‬‬
‫ويجااب أن تبنااى علااى أساااس درجااة المخاااطرة واإلمكانااات المتاحااة وأهااداف‬
‫ونطاااق عماال التاادقيق الااداخلي لتحديااد اولويااات التاادقيق‪ ،‬ويجااب األخااه باإلعتبااار‬
‫العوامل التألية عند تحديد أولوياات الجهاات التاي ستخضار ألعماال التادقيق الاداخلي‬
‫األنشطة اإلدارية المنتظمة مثال تحادي ساجالت إدارة المخااطر و"فحاص ساالمة"‬
‫اإلجراءات التنظيمية والتشغيلية جزءا من مراقبة عملية إدارة المخاطر‪.‬‬
‫ويمكن تصنيف أنشطة وقرارت الملسسة بعدة طرق‪:‬‬
‫‪ .1‬إسعععتراتيجية‪ -‬تهاااتم باألهاااداف اإلساااتراتيجية طويلاااة األجااال للمؤسساااة‪ .‬ويمكااان‬
‫أن تتاااأثر بعااادة عوامااال منهاااا‪ :‬مااادى تاااوافر رأس الماااال والمخااااطر السياساااية‬
‫والساااايادية‪ ،‬والتغياااارات القانونيااااة والتشااااريعية‪ ،‬و الساااامعة‪ ،‬وتغياااارات البيئااااة‬
‫الطبيعية‪.‬‬

‫‪ .2‬تش يلية ‪ -‬تهتم بنواحي النشاط اليومي التي تواجهها المؤسسة خالل سعيها نحو‬
‫تحقيق األهداف اإلستراتيجية‪.‬‬

‫‪ .3‬ماليعة ‪ -‬تهااتم باااإلدارة الفعالااة والرقابااة علااى النااواحي المالياة للمؤسسااة وتااأثير‬
‫العواماال الخارجيااة مثاال ماادي تااوافر االئتمااان‪ ،‬وأسااعار الصاارف‪ ،‬وتحركااات‬
‫أسعار الفائدة ومختلف التعرضات السوقية األخرى ‪.‬‬

‫‪ .4‬اإلدارة المعرفية ‪ -‬تهتم باإلدارة الفعالة والرقابة على مصاادر المعرفاة‪ ،‬اإلنتاا‬
‫وغيرهمااا ماان عواماال الحمايااة واالتصاااالت‪ .‬وقااد تتضاامن العواماال الخارجيااة‬
‫االستخدام غير المسموح به أو سوء االستخدام للملكية الفكرية‪ ،‬وانقطاع الطاقة‪،‬‬
‫والمنافسااة التكنولوجيااة‪ .‬وقااد تتضاامن العواماال الداخليااة فشاال الاانظم اإلداريااة أو‬
‫فقدان أهم عناصر القوي البشرية‪.‬‬

‫‪ .5‬التوافععععق مععععع القععععوانين‪ -‬يهااااتم بنااااواحي مثاااال الصااااحة والسااااالمة‪ ،‬والبيئااااة‪،‬‬


‫والمواصفات التجارية‪ ،‬وحماية المستهلت‪ ،‬وحماية نظم المعلوماات‪ ،‬والتوظياف‬
‫والنواحي القانونية‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫التدقيق المبني على المخاطر(خطة التدقيق)‬
‫ينبغي وضر خطة التدقيق على اساس تقييم المخاطر التي تتعرا لها‬
‫المؤسسة‪ .‬وينبغي ان تراعي كل عمليات الحوكمة في تقييم المخاطر ‪ .‬كما ينبغي ان‬
‫تشمل الخطة عمليات الحوكمة ذات المخاطر االعلى وادرا تقييم العمليات او‬
‫مجاالت المخاطر التي طلب مجلس االدارة او االدارة التنفيهية ان يؤدي عمل معين‬

‫‪)1‬االرشاد التطبيقي ص ‪ 105-‬اصدار يناير ‪2009‬‬


‫فيها‪ ،‬وتحدد الخطة طبيعة العمل الالنم اداؤه ‪ ،‬وعمليات الحوكمة الالنمة التصرف‬
‫انائها ‪ ،‬وطبيعة اعمال التقييم التي سيتم اداؤها (اي المستوى الشامل العام –‬
‫مراعاة اطار الحوكمة ككل او على المستوى التفصيلي – مراعاة مخاطر او‬
‫عمليات او انشطة محددة او مزيج من كليهما)‬

‫يجب أن توضر خطة التدقيق الداخلي المبنية على أساس تقييم المخاطر‪ ،‬على‬ ‫‪.1‬‬
‫األقل مرة سنويا‪ ،‬ويجب األخه باالعتبار توجيهات اإلدارة العليا ومجلس اإلدارة‬
‫بشان نطاق اعمال التدقيق‪.‬‬
‫نطاق اعمال التدقيق يمكن ان يشمل عناصر معينة من الخطة االستراتيجية‬ ‫‪.2‬‬
‫للمؤسسة ‪ .‬فمن خالل ادخال عناصر الخطة االستراتيجية للمؤسسة ضمن قائمة‬
‫نطاق اعمال التدقيق الكلية‪ .‬من المرجت ان الخطط االستراتيجية تعكس‬
‫توجهات الموسسة بشان المخاطر ودرجة صعوبة تحقيق االهداف المخطط‬
‫لها‪.‬وعادة ما يتاثر نطاق التدقيق بنتائج عملية ادارة المخاطر‪.‬وحي ان الخطة‬
‫االستراتيجية للمؤسسة عادة تأخه في اعتبارها البيئة التي تعمل فيها المؤسسة‪.‬‬
‫لهلت فمن المرجت ان تؤثر تلت العوامل البيئية في نطاق أعمال التدقيق وتقييم‬
‫المخاطر النسبية‪.‬‬
‫يقوم الرئيس التنفيهي للتدقيق باعداد خطة لنشاط التدقيق الداخلي على اساس‬ ‫‪.3‬‬
‫نطاق اعمال التدقيق ومداخالت االدارة العليا ومجلس االدارة وتقييم المخاطر‬
‫والتعرضات الحتماالت المخاطر التي تؤثر على المؤسسة‪.‬وتتضمن اهداف‬
‫التدقيق الرئيسية وتاكيد معلومات تساعد االدارة العليا ومجلس االدارة في‬
‫تحقيق اهداف المؤسسة‪ .‬وان تكون قابلة ألي تغييرقد تتطلبها طبيعة العمل‪.‬‬
‫يتم تحدي نطاق اعمال التدقيق وخطة التدقيق المرتبطة بهلت النطاق بما يعكس‬ ‫‪.4‬‬
‫توجية االدارة واهدافها ومحور اهتمامها وتركيزها ‪ .‬وان يتم تقييم نطاق اعمال‬
‫التدقيق على اساس سنوي على االقل‪ ،‬بما يعكس االستراتيجيات الحالية وتوجية‬
‫المؤسسة‪.‬وفي بعي الحاالت قد يلزم تحدي خطط التدقيق على فترات متقاربة‬
‫اكثر(كأن يكون كل ثالثة اشهر مثال)استجابة للتغيرات في اعمال المؤسسة‬
‫وعملياتها وبرامجها وانظمتها والضوابط الرقابية‪.‬‬
‫تعد الجداول الزمنية العمال التدقيق على اساس تقييم المخاطر واحتماالت‬ ‫‪.5‬‬
‫التعرا للمخاطر ‪،‬مثل تأثير المخاطر ‪ ،‬واحتماالت حدوثها ‪ ،‬وتقليص‬
‫المخاطر ‪ ،‬وسيولة االصول ‪ ،‬وكفاءة االدارة ‪ ،‬وجودة االجراءات والضوابط‬
‫الرقابية ‪ ،‬ودرجة التغيير أو االستقرار ‪ ،‬وتوقيتات ونتائج اخر مهمة من مهام‬
‫التدقيق ‪ ،‬ومدى تعقيدها ‪ ،‬وعالقات الموظفين وعالقات الحكومية‪.‬‬
‫‪ .6‬خطة التدقيق تحتوي على عدد المدققين وخبراتهم ومهاراتهم مر االخه باعتبار‬
‫فترة التدريب والتعليم والوق الضائر وايام العطل واالجانات وجدول‬
‫تقييم المخاطر‪.‬‬
‫‪ .7‬على الرئيس التنفيهي للتدقيق الداخلي األخه باالعتبار الموافقـة على المهمات‬
‫االستشارية المطلوبـة‪ ،‬اعتمادا على احتمالية مساهمة المهمة في تحسين ادارة‬
‫المخاطـر‪ ،‬وإضافة قيمة‪ ،‬تحسيـن عمليات المنشأة‪ ،‬يجـب ادرا المهمات‬
‫االستشارية الموافق عليها في الخطة‪.‬‬
‫‪ .8‬يجب ان تشمل جداول اعمال نشاط التدقيق الداخلي‪-:‬‬
‫‪ ‬بيان االنشطة التي سيتم تدقيقها‪.‬‬
‫‪ ‬توقي القيام بالتدقيق‪.‬‬
‫‪ ‬الوق المقدر المطلوب النجان اعمال التدقيق مر االخه بعين االعتبار‬
‫نطاق عمل التدقيق‪.‬‬
‫ويجب ان تكون جداول العمل مرنه بالقدر الكافي لتغطية اي طلب غير متوقر‬
‫ظمن خطة التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫‪ .9‬يستخدم الرئيس التنفيهي للتدقيق الداخلي معلومات من مصادر متعددة سنويا‬
‫في عملية تقدير المخاطر على سبيل المثال ال للحصر(مناقشات االدارة العليا‬
‫ولجنة التدقيق و أومناقشات االدارة التنفيهية و موظفي ادارة التدقيق الداخلي‬
‫والخارجي ‪...‬الخ) مر االخه بعين االعتبار االنظمة واللوائت المعمول بها ‪.‬‬
‫‪ .10‬يجب ان تاخه بعين االعتبار عند وضر خطة التدقيق خطط التوظيف‬
‫والمواننات المالية ومعرفة وكفاءة ومهارات موظفين التدقيق‪ ،‬على ان يتضمن‬
‫ذلت برنامج التاهيل والتعليم المستمر عند تقدير الساعات المتاحه‪.‬‬
‫‪.11‬يجب أن تبنى على أساس درجة المخاطرة واإلمكانات المتاحة وأهداف ونطاق‬
‫عمل التدقيق الداخلي لتحديد اولويات التدقيق‪ ،‬ويجب األخه باإلعتبار العوامل‬
‫التالية عند تحديد أولويات الجهات التي ستخضر ألعمال التدقيق الداخلي ‪-:‬‬
‫‪ .1‬تاريخ ونتائج آخر تدقيق‬
‫من المفترا أنه كلما طال مدة آخار تادقيق علاى النشااط كلماا كاان عامال‬
‫المخااااطرة أكبااار وبالتاااالي إعطااااءه أولوياااة اكبااار‪ .‬وبالمثااال كلماااا كانااا‬
‫اإلنحرافات او عدد األخطاء أكبر فاي آخار تادقيق كلماا ناد اإلفتاراا باأن‬
‫مثل ههه األخطاء ستستمر باالظهور وبالتاالي إعطااء األولوياة لهاها النشااط‬
‫عن غيره ‪.‬‬
‫‪ .2‬األهمية النسبية‬
‫يسعى المدققون عموما للتركياز علاى األنشاطة ذات القيماة المرتفعاة بسابب‬
‫إنديااااد حجااام المخااااطرة فاااي النهاياااة علاااى المنشاااأة لألنشاااطة ذات القيماااة‬
‫أو التكلفة المرتفعة‪.‬‬

‫المخاطرة والخسارة المحتملة‬ ‫‪.3‬‬


‫وهااها اإلعتبااار يركااز علااى نظااام الرقابااة الداخليااة حي ا إن نظااام الرقابااة‬
‫الضعيف يزيد من إحتماالت تحقق الخسارة ونيادة حجم المخاطر فيما يقلل‬
‫نظام الرقابة الفعال من إحتماالت ههه المخاطر ‪.‬‬
‫الطل من اإلدارة العليا‬ ‫‪.4‬‬
‫على المدققين الداخليين أخه رغباة اإلدارة العلياا التنفيهياة فاي التادقيق علاى‬
‫أنشااطة معينااة علااى محماال الجااد‪ ،‬وذلاات بساابب قاارب اإلدارة العليااا وفهمهااا‬
‫ألنشطة الشركة أكثر من أي جهة أخرى‪.‬‬
‫الت ييرات الجوهرية في األنشطة‬ ‫‪.5‬‬
‫إن تلاات األنشااطة لاام تراجاار ماان قباال بساابب التغيياار الجااوهري الااهي تحقااق‬
‫وبالتالي إعطاءها األولوية في التدقيق‪.‬‬
‫فرص تحقيق منافع تش يلية‬ ‫‪.6‬‬
‫إن اإلدارة العليا ودائرة التدقيق الداخلي حريصون علاى إساتمرار التحساين‬
‫والتطوير على األنشطة حتى باالرغم مان كفاياة أداء نظاام الرقاباة الداخلياة‬
‫للحفااااظ علاااى مساااتوى أعلاااى مااان األداء والحيلولاااة دون إحتماااال حصاااول‬
‫أي تراجر في أنظمة الضبط والرقابة الداخلية‪.‬‬
‫الت ييرات على موففي دائرة التدقيق الداخلي‬ ‫‪.7‬‬
‫بسبب وجود تنوع وتداخل فاي قادرات ماوظفي دائارة التادقيق الاداخلي فاإن‬
‫ذلت ينعكس بصورة ما على أولويات األنشطة التاي يتوجاب تادقيقها‪ ،‬فماثال‬
‫وجود موظفين في دائرة التدقيق ممان يحملاون شاهادات مهنياة مثال )‪(CIA‬‬
‫يحسن من مقدرتهم على تدقيق البيانات المالياة‪ ،‬ولاهلت فاإن أي تغييار علاى‬
‫مهارات وقدرات موظفي دائارة التادقيق الاداخلي ياؤثر بالمثال علاى أولوياة‬
‫األنشااطة التااي سااتقوم دائاارة التاادقيق الااداخلي بتاادقيقها تبعااا لهااهه المهااارات‬
‫والقدرات ‪.‬‬

‫المخاطر ونشاط التدقيق الداخلي‬

‫دور نشاط التد يق‬ ‫املسؤولية الرئيسية‬ ‫النشاط أو العملية‬


‫الداخلي‬
‫الفصـل الثالث‬
‫مسؤول‬ ‫الثالث التنفيذي للتد يق‬
‫لفصـل الرئيس‬
‫تقييم املخاطر هبدف ر طها‬ ‫ب‬
‫مسععععاهمة فعععععي‬ ‫‪‬‬
‫خبطة التد يق فصـل الثالث‬
‫الداخلي وجلنة التد يق‬
‫املساعدة أو املشاركة‬ ‫اإلدارة العليا وجملس‬ ‫ج‬
‫ـل الثالث‬
‫عملية إدارة المخاطر‬
‫مجلس االدارة ‪ ‬تحديد التوجه االستراتيجي‬ ‫‪‬‬
‫اإلدارة العليا ‪ ‬ملكية المخاطر‬ ‫‪‬‬
‫اإلدارة التنفيهية ‪ ‬قبول المخاطر المتبقية‬ ‫‪‬‬
‫اإلدارة التشااغيلية ‪ ‬تحديااد المخاااطر وتقييمهااا ومراقبتهااا وتخفيااف حاادتها‬ ‫‪‬‬
‫بصفة مستمرة‬
‫نشاط التدقيق الداخلي ‪ ‬التقييم والتأكيد الدوري‬ ‫‪‬‬

‫مثال عن ترتي مهام التدقيق حس األولوية‬


‫يقوم مدقق بتقييم خمس مهام تدقيق استنادا إلى العوامل التالية‪:‬‬
‫• احتمال إسهام المهمة في تقليص المخاطر بالنسبة إلى المؤسسة‪.‬‬
‫• احتمال إسهام المهمة في توفير المال على المؤسسة‪.‬‬
‫• ماادى التغياارات الحاصاالة فااي المسااألة الخاضااعة للتاادقيق منااه آخاار‬
‫عملية تدقيق تم عليها‪.‬‬
‫ويقوم المدقق عادة بتقييم العوامل السابقة بالنسبة إلى كل مهمة‪ ،‬ويعطاي لكال عامال‬
‫مسااتوى "مرتفاار" أو "متوسااط" أو "ماانخفي"‪ .‬تبعااا لتقياايم الماادقق‪ ،‬وعليااه تباادو‬
‫المصفوفة على الشكل التالي ‪-:‬‬
‫تقليص المخاطر التوفير في التكلفة التغيرات‬ ‫مهمة التدقيق‬
‫منخفي‬ ‫متوسط‬ ‫مرتفر‬ ‫‪1‬‬
‫منخفي‬ ‫منخفي‬ ‫مرتفر‬ ‫‪2‬‬
‫متوسط‬ ‫مرتفر‬ ‫منخفي‬ ‫‪3‬‬
‫مرتفر‬ ‫متوسط‬ ‫متوسط‬ ‫‪4‬‬
‫مرتفر‬ ‫متوسط‬ ‫مرتفر‬ ‫‪5‬‬

‫بعااد ذلاات يخصااص الماادقق عالمااة محااددة لكاال مسااتوى ماان مسااتويات التقياايم‬
‫السابقة‪ ،‬ويقوم بتحديد درجة أهمية كل عامال مان العوامال الثالثاة‪ .‬وقاد تعطاى‬
‫العوامل الثالثة األهمية نفسها‪ ،‬أو يمكن أن يعطى أحد العوامل أهمية أكثار مان‬
‫العوامل األخرى‪.‬‬
‫في العادة يونع المادقق العالماات كالتاالي (أو باساتخدام أي معياار موضاوعي‬
‫آخر)‪:‬‬
‫العالمة‬ ‫مستوى التقييم‬
‫‪3‬‬ ‫مرتفر‬
‫‪2‬‬ ‫متوسط‬

‫أولوياااااة‬
‫العالمااااااااة‬ ‫التاااااوفير فاااااي‬ ‫تقلااااااااااااااايص‬ ‫مهماااااة‬
‫مهمااااااااة‬ ‫التغيرات‬
‫النهائية‬ ‫التكلفة‬ ‫المخاطر‬ ‫التدقيق‬
‫التدقيق‬
‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫منخفي (‪)1‬‬ ‫متوسط (‪)2‬‬ ‫مرتفر (‪)3‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫منخفي (‪)1‬‬ ‫منخفي (‪)1‬‬ ‫مرتفر (‪)3‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫متوسط (‪)2‬‬ ‫مرتفر (‪)3‬‬ ‫منخفي (‪)1‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫مرتفر (‪)3‬‬ ‫متوسط (‪)2‬‬ ‫متوسط (‪)2‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫مرتفر (‪)3‬‬ ‫متوسط (‪)2‬‬ ‫مرتفر (‪)3‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪1‬‬ ‫منخفي‬
‫فإذا أعطي العوامل الثالثة الدرجة نفسها من األهمية‪ ،‬فتصبت أولوياات مهماة‬
‫التدقيق كما يلي‪:‬‬

‫أمعا إذا أعطعي كععل معن عامعل تقلععي المخعاطر وعامعل التععوفير فعي التكلفعة ضعععفي‬
‫أهمية الت ييرات الحا لة‪ ،‬فتصبح أولويات مهمة التدقيق كما يلي‪:‬‬
‫أولويععععععة‬
‫العيمععععععععععة‬ ‫التععععععوفير فععععععي‬ ‫تقلعععععععععععععععي‬ ‫مهمة‬
‫مهمععععععععة‬ ‫الت يرات‬
‫النهائية‬ ‫التكلفة‬ ‫المخاطر‬ ‫التدقيق‬
‫التدقيق‬
‫‪2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫منخفي (‪)1‬‬ ‫متوسط (‪)4‬‬ ‫مرتفر (‪)6‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫منخفي (‪)1‬‬ ‫منخفي (‪)2‬‬ ‫مرتفر (‪)6‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫متوسط (‪)2‬‬ ‫مرتفر (‪)6‬‬ ‫منخفي (‪)2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫مرتفر (‪)3‬‬ ‫متوسط (‪)4‬‬ ‫متوسط (‪)4‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫مرتفر (‪)3‬‬ ‫متوسط (‪)4‬‬ ‫مرتفر (‪)6‬‬ ‫‪5‬‬

‫وبالرغم من كل ما تقدم تبقى الموضاوعية واإلساتقاللية التاي تتمتار بهاا دائارة‬


‫التدقيق الداخلي والحكم الشخصي لمدير دائرة التدقيق الاداخلي ومالحظاتاه الخاصاة‬
‫هي التي تحادد أولوياات التادقيق فاي الخطاة حيا أن تحدياد هاهه األولوياات تخضار‬
‫لهلت أكثر مما تخضر للمعادالت العلمية‪ .‬ويجري ترتيب األولويات لتدقيق األنشاطة‬
‫على أساس درجة المخاطرة المرتبطة بها بإتباع الخطوات التالية‪-:‬‬
‫‪ .1‬يتم إختيار اهم خمسة عوامل مخاطرة لألنشطة في المنشأة‪.‬‬
‫‪ .2‬يتم تقييم درجة المخاطرة لكل عامال مان هاهه العوامال بإعطااءه نقااط (‪،)5 – 1‬‬
‫بحيا يعتباار نقطااة واحاادة تعنااي أقاال درجااة مخاااطرة فيمااا تعتباار (‪ )5‬نقاااط هااي‬
‫أعلى درجة مخاطرة ‪.‬‬
‫‪ .3‬يتم جمر النقاط لكل نشاط إلحتساب درجة المخاطرة اإلجمالية للعوامال الخمساة‬
‫التي تم إختيارها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يااتم ترتيااب هااهه األنشااطة حسااب مجمااوع النقاااط للعواماال الخمسااة لكاال نشاااط‪،‬‬
‫وفااي هااهه الحالااة سااوف تتاارواح مجمااوع النقاااط بااين (‪ )5‬نقطااة (وهااو الحااد‬
‫األدنى للمخاطرة) و (‪ )25‬نقطة (وهو الحد األعلى للمخاطرة)‪.‬‬
‫‪ .5‬إختيااار األنشااطة التااي ساايتم تاادقيقها ماار األخااه باإلعتبااار عاادد األنشااطة الممكاان‬
‫القيام بتدقيقها خالل السنة القادمة حسب الموارد المتاحة ‪.‬‬
‫وإذا تااوفر الوق ا والخباارات الكافيااة لتاادقيق جمياار األنشااطة فااي المنشااأة فماان‬
‫المفضل القياام باهلت وإال ياتم إختياار األنشاطة األهام طبقاا للمعاايير الساابقة إلعطااء‬
‫األولويااة لتاادقيقها خااالل الساانة القادمااة ماار األخااه بعااين اإلعتبااار المااوارد المتاحااة‬
‫والوق المقدر لتنفيه كل مهمة‪ ،‬والتاريخ المتوقر ألداء المهمة‪ ،‬وكهلت األنشطة التي‬
‫يجب تدقيقها‪.‬‬
‫تعريف الخطة‪:‬‬
‫هي عبارة عن وثيقة رسمية تحدد مناطق نشاط التدقيق الهي سوف يتم تنفيهه‪،‬‬
‫وموارد الموظفين المطلوبة والمتوفرة لتغطية ذلت العمل خالل فتارة مان الازمن مار‬
‫قابليتهااا للمرونااة بحي ا تضاامن قيااام المااوظفين بااأي عماال طااارىء يتطلااب العنايااة‬
‫السريعة في الحال ‪.‬‬
‫إن إختالف هياكل المؤسسات وأساليب اإلدارة يجعل من الصعب تحديد خطاة‬
‫تدقيق نموذجية ولكن يجب أن يأخه بعين اإلعتبار ما يلي‪-:‬‬
‫‪ .1‬حجم الشركة الحالي ومعدل النمو المتوقر عبر الخمس سنوات التالية‪.‬‬
‫‪ .2‬نوع الصناعة التي تمارسها الشركة‪.‬‬
‫‪ .3‬ماا هاي أهام الوظاائف فاي الشاركة وماا هاي المشااكل الخطيارة التاي تاؤثر علااى‬
‫ههه المجاالت ‪.‬‬
‫‪ .4‬ما هو مقدار التدقيق الخارجي الهي يتم تنفيهه حاليا ‪.‬‬
‫‪ .5‬ما إذا كان إعداد المعطيات يتم يدويا أم بواسطة الحاسب اإللكتروني‪.‬‬

‫أنواع الخطط‪:‬‬
‫‪ .1‬خطة إستراتيجية (تدقيق طويل األجل) ‪.‬‬
‫فهااي وثيقااة رساامية ال تحاادد المناااطق التاي سااتتم مراجعتهااا باال تحاادد بصااورة‬
‫عاماة دورة أعماال التادقيق للتأكاد ماان أن جميار نشااطات المنشاأة تخضار للمراجعااة‬
‫مرة واحدة على األقل أثناء تلات الفتارة بحيا ياتم بحثهاا واإلتفااق عليهاا مار المادير‬
‫العام ولجنة التدقيق ‪.‬‬
‫نموذج لخطة التدقيق تدقيق طويلة األجل‬
‫عدد مرات العمل خطة الخمس سنوات‬ ‫خطة التدقيق‬ ‫رقم خطة التدقيق‬
‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫المالية‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -‬النقدية والبنوا‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -‬ال مم‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -‬الموجودات الثايتة‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -‬المبيعات‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -‬المصروفات‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -‬المصاريف‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -‬الموازنات‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -‬اإلعتمادات‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -‬اإلدارة والخدمات‬ ‫اإلدارية‬


‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -‬شلون الموففين‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -‬المستودعات‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -‬المشتريات‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -‬التطوير والتدري‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -‬الشلون القانونية‬

‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -‬التقارير‬ ‫الدراسات‬


‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -‬الدراسات‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -‬المتابعة‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -‬الرقابة النوعية‬
‫تمثاال خطااة التاادقيق طويلااة األجاال المبينااة ماار مااوجز لخطااط التاادقيق حسااب‬
‫اإلحتياجات من اليد العاملة في المجال المهكورة‪.‬‬

‫‪ .2‬الخطة السنوية (لسنة واحدة)‪:‬‬


‫عندما تحدد اإلدارة النطاق العام وإتجااه عملياة التادقيق الاداخلي يقاوم مساؤول‬
‫التدقيق وضر خطة التدقيق السنوية األولى‪.‬‬
‫وتتااألف ماان مخطااط تمهياادي لعماال مفصاال لكاال ماان خطااط التاادقيق المقاارر‬
‫إجراءها في السنة األولى من الخطة اإلستراتيجية‪ ،‬فهي الوثيقاة السانوية التاي تحادد‬
‫مجااال وأهااداف التاادقيق للساانة التااي تخضاار للمراجعااة‪ .‬وتحاادد مااوارد المااوظفين‬
‫المخصصة لكل عملية تدقيق يجب تنفيهها وعلاى أن تكاون قادر كااف مان المروناة‪.‬‬
‫بحي ا تسااتجيب أليااة حااال ماان الطااواري ويااتم بحثهااا وإعتمادهااا ماان لجنااة التاادقيق‬
‫والمدير العام ‪.‬‬

‫محتويات خطة التدقيق السنوية‪:‬‬


‫تمثاال خطااة التاادقيق الساانوية مخطااط تمهياادي لعماال مفصاال لكاال ماان أنشااطة‬
‫التدقيق المقرر إجراءوها حي تتضمن ما يلي‪-:‬‬
‫ويتم مخاطبة أعضاء لجنة التادقيق والمادير العاام‬ ‫كتاب طل إعتماد الخطة‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫لإلطاااالع علاااى الخطاااة وإعتمادهاااا للشاااروع فاااي‬
‫التطبيق ويتم توقيار الكتااب مان الارئيس التنفياهي‬
‫للتدقيق ويكون على شكل كتاب رسمي ‪.‬‬
‫معطيععععععععععات وضععععععععععع الخطععععععععععة‪ :‬يتم وضر ههه الخطة إستناد إلاى معطياات محادده‬ ‫‪.2‬‬
‫نجملها فيما يلي ‪:‬‬
‫* احتساب ساعات عمل المادقق المنتجاة وذلات مان‬
‫خااالل إحتساااب ساااعات العماال اإلجماليااة وطاارح‬
‫أياااام العطااال الرسااامية واإلجاااانات وأياااام الجمااار‬
‫والعطاال الدوريااة مثاال يااوم السااب وكااهلت طاارح‬
‫اإلجانات المرضية وفرق دوام رمضان ‪.‬‬
‫* األخاااااااه بعاااااااين اإلعتباااااااار فتااااااارات التااااااادريب‬
‫المتوقعة للمدققين ‪.‬‬

‫* يتم إستثناء ساعات عمل مدير الدائرة ومان يعمال‬


‫بوظيفة إداري في الدائرة ‪.‬‬
‫* حي ا يجااب األخااه بعااين اإلعتبااار مرونااة الخطااة‬
‫وإساااااتجابتها ألي طاااااارىء أو مهماااااة لااااام تكااااان‬
‫بالحسبان‪.‬‬
‫تستمد الخطة السنوية أهدافها مان معاايير التادقيق‬ ‫أهداق الخطة ‪:‬‬ ‫‪.3‬‬
‫الااداخلي والتااي تعاارف التاادقيق الااداخلي علااى أن‬
‫نشااااط توكيااادي إستشااااري مساااتقل وموضاااوعي‬
‫مصمم إلضاافة قيماة للشاركة لتحساين عملياتهاا ‪،‬‬
‫وهااو يساااعد الشااركة علااى تحقيااق أهاادافها بإيجاااد‬
‫ماااانهج ماااانظم وصااااارم لتقياااايم وتحسااااين فاعليااااة‬
‫عمليات إدارة الخطر ‪ ،‬الرقابة ‪ ،‬والتوجيه ‪.‬‬
‫ومن التعريف تسعى إدارة التدقيق الداخلي لتحقيق األهداف التالية ‪:‬‬
‫مراجعة وتقييم كفاية وفعالية نظام الرقابة الداخلية بشكل يضمن تقليل المخاطر‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫تحديد مدى إلتزام العاملين بسياسات الشركة وإجراءاتها ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫مراجعة الوسائل لضمان سالمة أصول الشركة والتحقق من الوجود الفعلي‬ ‫‪.3‬‬
‫تحديد مدى اإلعتماد على النظام المالي والبيانات المالية‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫القيام بمراجعات منتظمة ودورية لألنشطة المختلفة‪ ،‬ورفر التقارير بالنتاائج والتوصايات‬ ‫‪.5‬‬
‫‪.‬‬
‫محاولة منر األخطاء المقصودة وغير المقصودة وإتخاذ التدابير ‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫لتنفيااااه الخطااااة بكفاااااءة وفعاليااااة ال بااااد ماااان تااااوفير‬ ‫متطلبات تنفي الخطة بكفاءة‬ ‫‪.4‬‬
‫المتطليات التالية‬
‫تااااادريب ماااااوظفي دائااااارة التااااادقيق الاااااداخلي مااااان‬ ‫*‬
‫عقد الدورات ‪.‬‬
‫مراجااااااار علمياااااااة واإلشاااااااتراك فاااااااي المجااااااااالت‬ ‫*‬
‫المهنية المتخصصة ‪.‬‬
‫جععععدول ترتيعععع أولويععععات التععععدقيق يجااب أن تبنااي الخطااة الساانوية علااى أساااس درجااة‬ ‫‪.5‬‬
‫المخااطر لتحدياد أولوياات التادقيق حيا تؤخاه بعااين‬ ‫حس المخاطر‪:‬‬
‫اإلعتبار العوامل التالية عند تحديد أولوياات الجهاات‬
‫التي ستخضر ألعمال التدقيق الداخلي‬

‫بااالرغم ماان كاال مااا تقاادم تبقااى الموضااوعية واإلسااتقاللية التااي تتمتاار بهااا دائاارة‬
‫التدقيق الداخلي والحكم الشخصي لمعد الخطة هاي التاي تحادد اولوياات التادقيق‬
‫فااي الخطااة حياا أن تحديااد هااهه األولويااات تخضاار لااهلت أكثاار ممااا تخضاار‬
‫للمعادالت العلمية ‪.‬‬
‫‪ .1‬يتم إختيار أهم عوامل مخاطرة لألنشطة في المنشاة ‪.‬‬
‫‪ .2‬يتم تقييم درجاة المخااطرة لكال عامال مان هاهه العوامال بإعطااءة نقااط (‪،)5-1‬‬
‫بحي يعتبار نقطاة واحادة تعناي أقال درجاة مخااطرة فيماا تعتبار (‪ )5‬نقااط هاي‬
‫أعلى درجة مخاطرة ‪.‬‬
‫‪ .3‬يتم جمر النقاط لكل نشاط إلحتساب درجة المخاطرة اإلجمالية للعوامل التاي تام‬
‫إختيارها ‪.‬‬
‫‪ .4‬يتم ترتيب ههه األنشاطة حساب مجماوع النقااط للعوامال لكال نشااط ‪ ،‬وفاي هاهه‬
‫الحالاااة ساااوف تتاااراوح مجماااوع النقااااط باااين (‪ )5‬نقطاااة (وهاااو الحاااد األدناااى‬
‫للمخاطرة) و (‪ )35‬نقطة ( وهو الحد األعلى للمخاطرة) ‪.‬‬
‫‪ .5‬إختيار األنشطة التي سيتم تدقيقها مار األخاه باإلعتباار عادد األنشاطة الممكان‬
‫القيام بتدقيقها خالل السنة القادمة حسب الموارد المتاحة ‪.‬‬
‫وإذا تاوفر الوقا والخباارات الكافياة لتاادقيق جميار األنشاطة فااي المنشاأة فماان‬
‫المفضاال القيااام بااهلت وإال يااتم إختيااار األنشااطة األهاام طبقااا للمعااايير السااابقة‬
‫إلعطاااء األولويااة لتاادقيقها خااالل الساانة القادمااة ماار األخااه بعااين اإلعتبااار‬
‫المااوارد المتاحااة والوق ا المقاادر لتنفيااه كاال مهمااة ‪ ،‬والتاااريخ المتوقاار ألداء‬
‫المهمة ‪ ،‬وكهلت األنشطة التي يجب تدقيقها ‪.‬‬

‫معطـيات وضع الخطة‬


‫وضع ههه الخطة استنادا إلى معطيات محدده نجملها فيما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬تم احتساب ساعات عمل المدقق المنتجة على النحو التالي‪:‬‬
‫ساعات العــمل اإلجمالـيـة = عدد ايام السنة مضروب في عدد ساعات العمل‬
‫يطرح أيـام العـطل الرسميـة = عدد االيام مضروب في عدد ساعات العمل‬
‫يطرح أيـام اإلجانات السنوياـة= عادد اياام االجاانات السانوية وفاق العقاد مضاروب‬
‫في عدد ساعات العمل‪.‬‬
‫يطرح أيـــام الجمر والسب = عدد االيام مضروب في عدد ساعات العمل‬
‫يطرح إجـانات مرضـــيـه = عدد االيام مضروب في عدد ساعات العمل‬
‫يطرح فـروق دوام رمضــان= عدد االيام مضروب في عدد ساعات العمل‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫الساعات المتاحة للمدقق الواحد ساعة‬
‫‪ .2‬اخـه بعين االعتبار فترات التدريــب المتوقعة للمدققين ‪.‬‬
‫‪ .3‬تـم استثناء ساعات عمال مادير الادائرة والساكرتيرة مان سااعات العمال المقادرة‬
‫بالخطة باعتبار ان ههه الساعات إدارية وإشرافية وتوجيهية ‪.‬‬
‫‪ .4‬أخه باالعتبار مرونة الخطة واستجابتها ألي طارئ أو مهمة لم تكن بالحسبان ‪.‬‬
‫‪500‬‬ ‫تدريب وتطوير‬
‫‪550‬‬ ‫إجتماعات دورية ولجان‬
‫‪1200‬‬ ‫مهام خاصة بناءا على طلب اإلدارة‬
‫‪7901‬‬ ‫إجمالي عدد الساعات‬
‫‪.74‬‬ ‫عدد الموظفين المطلوب‬
‫‪4‬‬ ‫عدد الموظفين الحاليين‬
‫إجمالي الساعات المقدرة لخطة التدقيق‬
‫الموضوع‬ ‫عدد الساعات‬
‫تدقيـق الشــلون الماليــة‬ ‫‪2718‬‬
‫تدقيـق الشـلون اإلداريــة‬ ‫‪1248‬‬
‫الدراسـات والمتابعـة‬ ‫‪1182‬‬
‫الفـروع والمحطـات‬ ‫‪503‬‬
‫مهمات خا ة تكلف بها من اإلدارة العليا‬ ‫‪1200‬‬
‫تدريــ وتطويــر‬ ‫‪500‬‬
‫إجتماعات دورية ولجان‬ ‫‪550‬‬
‫إجمالي الساعات‬ ‫‪7901‬‬

‫‪ - 2020‬االتصال والمصادقة ‪Communication and Approval‬‬


‫يجب على الرئيس التنفيهي للتدقيق الداخلي في كل سنة (‪ )1‬ان يعارا خطاط‬
‫نشاط التدقيق الداخلي والموارد المطلوبة‪ ،‬متضمنة التغيرات المرحلية الهاماة‪ ،‬علاى‬
‫اإلدارة التنفيهية ومجلس اإلدارة لالطاالع والمصاادقة‪ .‬كماا اناه يجاب اإلفصااح عان‬
‫أثر أية قيود على الموارد للحصول على الموافقة عليها‪.‬‬
‫يراعااى فااي الجااداول الزمنيااة العمااال التاادقيق وخطااط التوظيااف والمواننااات‬
‫الالنمااة لهااا والمعلومااات الخاصااة بااالتغيرات الهامااة والمؤقتااة التااي تشاامل علااى‬
‫المعلومااات الكافيااة لتمكااين االدارة العليااا ومجلااس االدارة ماان التحقااق ممااا اذا كانا‬
‫اهداف وخطط نشاط التدقيق تتناسب مر وثيقة التدقيق الداخلي‪.‬‬

‫‪ - 2030‬إدارة الموارد ‪Resource Management‬‬


‫يجااب علااى الاارئيس التنفيااهي للتاادقيق الااداخلي التأكااد ماان أن مااوارد التاادقيق‬
‫الداخلي مناسبة وتعني(مزيج المعرفة والمهارات والقدرات االخرى الالنمة النجان‬
‫الخطة)‪ ،‬كافية‪ ،‬ومستغلة بفعالية إلنجان الخطة الموافق عليها‪.‬ويشامل التبلياغ الفعاال‬
‫عن احتياجات التدقيق الاداخلي مان الماوارد وتعرياف االدارة العلياا ومجلاس االدارة‬
‫بوضر االحتياجات(‪. )1‬‬

‫‪)1‬االرشاد التطبيقي ص ‪ 115-‬اصدار يناير ‪2009‬‬


‫‪)1‬االرشاد التطبيقي ص ‪ 117-‬اصدار يناير ‪2009‬‬
‫ينبغااي ان تكااون المهااارات والقاادرات والمعرفااة الفنيااة لاادى مااوظفي التاادقيق‬
‫الااداخلي مناساابة الداء االنشااطة المخطااط لهااا‪.‬وعلى الاارئيس التنفيااهي اجااراء تقياايم‬
‫دوري للمهارات المتوفرة لمعرفاة المهاارات الالنماة بالتحدياد الداء انشاطة التادقيق‬
‫الداخلي‪.‬وتشااامل تقييماااات المعرفاااة(المهارات اللغوياااة‪ ،‬البراعاااة التجارياااة‪،‬مهارات‬
‫اكتشاف الغش واالحتيال‪ ،‬المهارات المحاسبية‪ ،‬مهارات التدقيق‪...‬الخ)‪.‬‬
‫يلزم ان تكون موارد التدقيق كافية لتنفيه انشطة التدقيق على النحو الهي يكفال‬
‫تحقيق توقعات االدارة العلياا ومجلاس االدارة مان حيا عماق نطااق وحسان توقيا‬
‫اداء تلت االنشطة‪.‬‬

‫‪-2040‬السياسات واإلجراءات ‪Policies and Procedures‬‬


‫يجااب علااى الاارئيس التنفيااهي للتاادقيق الااداخلي وضاار السياسااات واإلجااراءات‬
‫إلرشاد نشاط التادقيق الاداخلي ‪.‬حيا يعتماد شاكل ومحتاوى السياساات واالجاراءات‬
‫علااى حجاام وهيكاال نشاااط التاادقيق الااداخلي وتعقااد أعمالااه‪.‬مر مالحظااة حجاام انشااطة‬
‫التدقيق الاداخلي علاى سابيل المثاال ان نشااط التادقيق الاداخلي الصاغير الحجام نسابيا‬
‫يمكن ان يدار بشكل غير رسمي(‪.)2‬ولتوضيت وضر السياسات واإلجراءات إلرشااد‬
‫نشاط التدقيق الداخلي ال بد من طرح النوذ االتي‪-:‬‬

‫عدد الساعات‬ ‫المـــــهمة‬ ‫رقم‬


‫‪%10‬‬ ‫التخطيط واجتماعـات بـدء العمل‬ ‫‪.1‬‬
‫‪%10‬‬ ‫استيعاب وفهم وتوثيق اإلجراءات‬ ‫‪.2‬‬
‫‪%25‬‬ ‫دراسـات مستنديـــة‬ ‫‪.3‬‬
‫‪%20‬‬ ‫‪ .4‬جــرد ومطابـــقات‬
‫‪%20‬‬ ‫‪ .5‬انهاء التدقيق ومناقـشة التقرير‬
‫‪%5‬‬ ‫‪ .6‬متابــعة النـقاط العالـقة‬
‫‪%10‬‬ ‫‪ .7‬ساعات غـير منتـجة‬
‫‪%100‬‬ ‫المجــموع‬

‫‪Coordination‬‬ ‫‪ -2050‬التنسيق‬

‫‪)2‬االرشاد التطبيقي ص ‪ 119-‬اصدار يناير ‪2009‬‬


‫يجااب علااى الاارئيس التنفيااهي للتاادقيق الااداخلي تبااادل المعلومااات والتعاااون ماار‬ ‫‪.1‬‬
‫جهات داخلية وخارجية ذات العالقة بتقديم خدمات التوكيد واالستشاارات للتأكاد‬
‫من التغطية المناسبة‪ ،‬والتقليل من اندواجية الجهود المكررة وذلت من خـالل‪:‬‬
‫أ‪ .‬عقد إجتماعات دورية لمناقشة األمور ذات الفائدة المتبادلة ‪.‬‬
‫ب‪ .‬اإلطالع على برامج تدقيق وأوراق عمل كال الطرفين ‪.‬‬
‫‪ .‬تبادل تقارير التدقيق والمراسالت اإلدارية ‪.‬‬
‫د‪ .‬التقييم المتبادل ألعمال كل منهما‪.‬‬
‫هـ‪ .‬إعتماد كل منهما على عمل اآلخر‪.‬‬
‫تفاارا عالقااة التفاعاال بااين الماادققين الااداخلين والماادققين الخااارجين ضاارورة‬ ‫‪.2‬‬
‫حتمية للتعاون البناء فيما بيانهم‪ .‬وتمثال إحادى المتطلباات األساساية التاي نصا‬
‫عليها معايير األداء المهني للتدقيق الداخلي‪ ،‬وأدلة التدقيق الدولية الصاادرة عان‬
‫اإلتحاااد الاادولي للمحاساابين للتأكيااد ماان تااوفير التغطيااة المناساابة وتقلياال الجهااود‬
‫المكررة في أعمال التدقيق‪.‬‬
‫بناااء عالقااة إيجابيااة بااين الماادقق الااداخلي والخااارجي‪ ،‬تقااوم علااى الثقااة المتبادلااة‬ ‫‪.3‬‬
‫والمعرفااة الكاملااة واإلمكانااات‪ ،‬ممااا تااؤدي إلااى نيااادة التنساايق والتعاااون البناااء‬
‫بينهما وبالتالي تاؤدي إلاى تضاافر الجهاود المبهولاة لتحقياق األهاداف المشاتركة‬
‫لكل منهما بما يعود بالفائدة على المنشاة‬
‫يجب تقييم وظيفة التدقيق الداخلي من قبل المدقق الخارجي وكهلت تقيايم المادقق‬ ‫‪.4‬‬
‫الخارجي من قبل التدقيق الداخلي بحي يوثق تقييم كل منهماا لآلخار فاي ضاوء‬
‫المعايير التالية‪-:‬‬
‫‪ ‬المكانااة فااي الهيكاال الااوظيفي والساالطة والصااالحيات والقيااام بااأي أعمااال‬
‫تنفيهية‪.‬‬
‫‪ ‬نطاااق الوظيفاااة مااان خااالل التحقاااق مااان طبيعااة المهاااام وإعتمااااد اإلدارة‬
‫لتوصيات المدقق الداخلي‪.‬‬
‫‪ ‬مراجعااة اوراق عماال الماادقق الااداخلي للتأكااد ماان سااالمة نطاااق العماال‬
‫وبرامج التدقيق المناسبة وسالمة التخطيط واإلشراف‪.‬‬
‫‪ ‬أن يقااوم الماادقق الااداخلي بأعمااال الماادقق الخااارجي ويقاادم رأيااه فيهااا إلااى‬
‫لجناة التاادقيق أو إلااى اإلدارة العليااا‪ ،‬وذلاات ماان أجاال تقياايم أعمااال الماادقق‬
‫الخارجي كجزء من معرفاة فعالياة التكااليف التاي تتحملهاا المنشاأة مقابال‬
‫الخدمات المحاسبية أو اإلستشارية التاي يقادمها المادقق الخاارجي كخبيار‬
‫أو مدقق من خار المنشأة ‪.‬‬
‫ولمزياااد مااان االيضااااح سااايتم التعااارف علاااى ناااواحي االخاااتالف باااين المااادقق‬
‫الداخلي والخارجي‪-:‬‬
‫المدقق الخارجي‬ ‫المدقق الداخلي‬ ‫أوجو اإلختيق‬
‫تتحدد أهداف التادقيق وفقاا لنصاوص‬ ‫تحادد األدارة العليااا أهاداف التاادقيق‬ ‫‪ .1‬األهداف‬
‫العقااد المباارم و ال تخاار عاان تاادقيق‬ ‫وفقا إلحتياجاتها ‪.‬‬
‫الدفاتر المالية ‪.‬‬
‫يعمااال المااادققون مساااؤولياتهم كاملاااة‬ ‫يعمااااااال المااااااادققون مساااااااؤولياتهم‬ ‫‪ .2‬المسؤولية‬
‫أماااام الجمعياااة العمومياااة ويساااتقلون‬ ‫أماااام اإلدارة العلياااا للمنشاااأة التااااي‬
‫عن إدارة المنشأة ‪.‬‬ ‫يعملون فيها ‪.‬‬
‫تتحدد مؤهالت المدققين طبقا لدستور‬ ‫تحاادد اإلدارة المااؤهالت المطلوبااة‬ ‫‪ .3‬المؤهالت‬
‫مهنة تدقيق الحسابات ‪.‬‬ ‫لمااان يقااار عليااااه اإلختياااار ليعماااال‬
‫مدققا لديها‪.‬‬
‫يهااتم الماادققون بااالنواحي االداريااة يهتم فقط بالنواحي المالية ‪.‬‬ ‫‪ .4‬األنشطة‬
‫والعمليات المالية و غير المالية ‪.‬‬
‫موظفااااااااا بالمشااااااااروع خاضااااااااعا فاالسااتقالل عاان إدارة المشااروع هااو‬ ‫‪.5‬درجة االستقالل‬
‫أهام صافاته المهنياة بال أحاد المعااايير‬ ‫بالتبعية إلدارته‬
‫العامة الواجب توافرها فيه‪.‬‬
‫يخاادم احتياجااات طوائااف عاادة منهااا‬ ‫يهتم باحتياجات اإلدارة ورغباتها‬ ‫‪ .6‬الفئات المخدومة‬
‫اإلدارة‪ ،‬وجمهاور المسااهمين وفئااات‬
‫الشااااعب المختلفااااة‪ ،‬وأجهاااازة الدولااااة‬
‫المتخصصة‪ ..‬الخ‪.‬‬
‫أن المدقق الداخلي يعمل باساتمرار تطاااورت عملياااة التااادقيق الخاااارجي‬ ‫‪ .7‬نطاق العمل‬
‫طوال العام لدى المشروع فإن لديه من تفصيلية إلاى اختبارياة تقاوم علاى‬
‫من الوق ما يكفاي إلجاراء فحاص أسلوب العينة االحصائية‬
‫تفصيلي موسر للعمليات‬
‫يخاااااادم إدارة المشااااااروع بصااااااافة يهااادف إلاااى الخااارو بااارأي محاياااد‬ ‫‪ .8‬طبيعة العمل‬
‫رئيسية‪ ،‬ولهلت يوجاه اهتماماه إلاى مستقل عن مدى عدالة القوائم المالية‬
‫التااااادقيق فاااااي الااااانظم المساااااتعملة‬
‫والسياسات المرسومة بقصد التأكاد‬
‫ماان تنفيااهها واكتشاااف أي انحااراف‬
‫وتعديله‬
‫أوجو التشابو‪:‬‬
‫بااالرغم ماان نااواحي االخااتالف هااهه‪ ،‬فااإن مجااال التعاااون بااين الماادقق الااداخلي‬
‫والخارجي واسر فسيت‪ .‬فليس من شت في أن وجود نظام سليم للتدقيق الداخلي يزياد‬
‫ماان اعتماااد الماادقق الخااارجي علااى درجااة متانااة أنظمااة الرقابااة الداخليااة واسااتعمال‬
‫اساالوب العينااة‪ .‬كااهلت يسااتطير الماادقق الخااارجي االعتماااد علااى ايضاااحات الماادقق‬
‫الااداخلي لمااا لااه ماان خباارة شاااملة فااي عمليااات وإجااراءات المشااروع‪ .‬كمااا يسااتطير‬
‫اعتماد بعي الكشوف والقوائم والتحليالت التاي أعادها المادقق الاداخلي‪ ،‬كماا يعتماد‬
‫على دقة أعمال قسم التدقيق الداخلي بالنسبة لفحص عملياات الفاروع التاي ال ياتمكن‬
‫من نيارتها‪.‬ولكن‪ ،‬رغم التعاون الوثيق‪ ،‬فإن وجود نظام سليم للتدقيق لان يغناي عان‬
‫تدقيق الحسابات بواسطة مدقق خارجي محايد مستقل لما سبق وأوضاحن مان أوجاه‬
‫االختالف وخاصة من حي االستقالل والفئات المخدومة‪.‬‬
‫وفيما يلي أمثلة على المواطن التي قد يرغب المادقق الخاارجي طلاب مسااعدة‬
‫المدقق الداخلي بشأنها‪:‬‬
‫‪ -‬تحضير الجداول واألعمال الكتابية‪.‬‬
‫‪ -‬تقييم أنظمة الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫‪ -‬القيام بأعمال الجرد المفاجىء ‪.‬‬
‫‪ -‬التأكد من صحة أرصدة الهمم المدينة‪.‬‬
‫‪ -‬مراقبة اإلحتفاظ باألصول ‪.‬‬

‫التقرير لمجلس اإلدارة واإلدارة التنفي ية‬


‫‪Reporting to the Board and Senior Management‬‬

‫‪ .1‬يجب علاى مساؤول التادقيق ان يقادم تقاارير منتظماة للمجلاس واإلدارة التنفيهياة‬
‫عااان أهاااداف‪ ،‬صاااالحيات‪ ،‬ومساااؤوليات نشااااط التااادقيق الاااداخلي‪ ،‬واإلنجاااان‬
‫بالنسبة للخطة‪.‬‬
‫‪ .2‬يجاااب ان يشااامل التقرير‪،‬مواقااار المخااااطرة الهاماااة‪ ،‬مواضاااير الرقاباااة‪ ،‬وأماااور‬
‫التوجيه العاماة‪ ،‬وأياة أماور تحتاجهاا او تطلاب مان قبال مجلاس اإلدارة واإلدارة‬
‫التنفيهية وعلى النحو االتي‪-:‬‬
‫‪ ‬المهمات المبرمجة التي تم تنفيهها‪.‬‬
‫‪ ‬المهمات غير المبرمجة التي تم تنفيهها‪.‬‬
‫‪ ‬اللجان التي شارك بها التدقيق‪.‬‬
‫‪ ‬االجتماعات التي تم المشاركة بها‪.‬‬
‫‪ ‬الزيارات التي تم تنفيهها‪.‬‬
‫‪ ‬أنشطة التدريب والتطوير المستمر‪.‬‬
‫‪ ‬التقارير والمهكرات الخاصة‪.‬‬
‫‪ ‬ملخص بأهم التوصيات التي رفعها التدقيق‪.‬‬
‫ادارة مخاطر ادارة التدقيق‬

‫ماان خااالل اسااتحداث وحاادات تنظيميااة تقااوم علااى تحديااد وتقياايم المخاااطر‪،‬‬
‫ووضعها ضمن أولوياات‪ ،‬للعمال علاى إدارتهاا بطريقاة تاؤدي إلاى تقليال أثرهاا إلاى‬
‫أدنى حد ممكن‪ ،‬فقد نص المعايير المهنية لمعهد المدققين الاداخليين األمريكاي ‪IIA‬‬
‫على ضرورة انتها دوائار التادقيق الاداخلي أسالوب التادقيق المبناي علاى المخااطر‬
‫في عمليات التخطيط والتنفيه للمهام‪ ،‬لتتماشى مر التوجهات العالمية‪.‬‬
‫لقااد تطااور دور واهميااة التاادقيق الااداخلي تطااورا هااائال ومااا نال ذلاات التطااور‬
‫جاريا‪،‬وظلااا التوقعاااات التاااي تنتظرهاااا الجهاااات المعنياااة (مجلاااس االدارة واالدارة‬
‫التنفيهية) منه متسر نطاقها باستمرار ‪ ،‬وان انشطة التدقيق الداخلي تستند الى تغطية‬
‫المخاطر المالية والتشغيلية ‪...‬الخ وتلت المتعلقاة بتقنياة المعلوماات ‪ ،‬كال هاها يحتاا‬
‫الى موظفين اكفاءة تندر وجودهم في سوق العمل ‪،‬نتيجية لاهلت يتطلاب مان الارئيس‬
‫التنفيهي ان ياخه بعين االعتبار مدى المخاطر المتعلقة بانشطة التدقيق الداخلي ‪.‬‬
‫نشاااط التاادقيق لاايس محصاانا ضااد المخاااطر ‪،‬وانمااا يحتااا الااى اتخاااذ التاادابير‬
‫الالنمة التي تكفل ادارتاه لمخااطر ادارة ساليمة‪.‬حي تنادر مخااطر نشااط التادقيق‬
‫تح ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬اخفاق التدقيق‬
‫‪ .2‬التاكيد الخاطىء‬
‫‪ .3‬مخاطر السمة‬

‫سؤال يطارح نفساه عناد ظهاور حااالت الغاش واالحتياال "ايان كاان المادققون‬
‫الداخليون عند حدوثها؟"‬
‫ولالجابة على هها السوال ال بد من التعرف على القصور الهي قاد حصال فاي‬
‫نشاط التدقيق الداخلي والهي قد يكون سبب في حادوث ذلات ويكاون المادقق الاداخلي‬
‫في حد ذاته يشكل عامال مساعد في حدوث ههه االختراقات‪-:‬‬
‫‪ .1‬عدم اتباع المعايير الدولية لممارسة التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫‪ .2‬ضعف في االستقاللية المدققين والبعد عن الموضاوعية فاي ممارساة‬
‫اعمالهم‪.‬‬
‫‪ .3‬سوء برنامج الرقابة النوعية وتاكيد الجودة (المعيار ‪.)1300‬‬
‫‪ .4‬االفتقااار الاااى عملياااة تقيااايم مخاااطر فعالاااة لتحدياااد مجااااالت التااادقيق‬
‫الرئيسية والتي من شانها وضر خطة التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫‪ .5‬ليس هناك تخطيط فعال بحي تشمل تحدي وتحديد الحقاائق الوثيقاة‬
‫الصلة‪.‬‬
‫‪ .6‬عااادم تصااامييم اجاااراءات تااادقيق داخلاااي فعالاااة الختباااار المخااااطر‬
‫والضوابظ واالجراءات‪.‬‬
‫‪ .7‬عدم تقييم كفاءة وفعالية نظام الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫‪ .8‬عدم بهل العناية المهنية المناسبه بسبب استخدام فرق تدقيق تفتقر الى‬
‫المعرفة والكفاءة والمهارة بمجاالت المخاطر‪.‬‬
‫‪ .9‬عدم ممارشاة الشات المهناي للوصاول الاى اكتشااف منااطق الضاعف‬
‫والقصور‪.‬‬
‫‪ .10‬االفتقار الى ضعف االشراف الكافي ‪.‬‬
‫‪ .11‬اتخاااذ القاارار الخاااطىء حااين كان ا هناااك بعااي االدلااة التااي تثب ا‬
‫وجود غش او احتيال ‪.‬‬
‫‪ .12‬االفتقار الى التبليغ الكافي ‪.‬‬

‫‪Risks‬‬ ‫المخاطر‬
‫أن التعرياف الحادي للتادقيق الاداخلي يؤكاد علاى ان التاادقيق الاداخلي يساااعد‬
‫المؤسسة في تقييم وتحسين إجراءات إدارة المخاطر‪ .‬ويكون ذلات باساتخدام أسااليب‬
‫التدقيق ولكن في مجال له نظرة مختلفة‪ .‬وأن كاان يمكان القاول باأن هاها التادقيق هاو‬
‫نوع من أنواع التدقيق اإلداري الهي يهادف الاى تقيايم كفااءة و فعالياة إدارة المنشاأة‪.‬‬
‫والفعالياااااة كماااااا هاااااو معاااااروف هاااااي القااااادرة علاااااى تحقياااااق أهاااااداف المنشاااااأة‪.‬‬
‫واإلدارة الفعالة هاي التاي تضار أفضال برناامج لمواجهاة مخااطر األعماال والتغلاب‬
‫عليها‪ ,‬ويساهم التدقيق الداخلي بتقييم ههه البرامج ودراساة نتائجهاا وأسااليب تنفياهها‬
‫ثم اقتراح الطارق لتحساينها ونياادة فعاليتهاا‪ .‬ويتجلاى خطار التادقيق فاي عادم تعبيار‬
‫المدقق عن تحفظة بخصوص اوضاع تشمل علاى مخالفاات او اخطااء مهماة‪ .‬وبماا‬
‫انااه دائمااا شاابة مسااتحيل ماان الناحيااة العمليااة اعااادة انجااان كاال العمليااات التحتيااة‬
‫لالوضاع‪ .‬يكون المدقق ملزما بقبول درجة معينة من الخطاء‪.‬‬
‫‪ .1‬الخطر المطلق‪ :‬هو الخطر المخفف بدون تاثير الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫‪ .2‬الخطعععر السعععلوكي‪ :‬هاااو الخطااار المااارتبط بالعملياااة االنتاجياااة للعمااال (مثااال‬
‫ممارسات االدارة المحسوبية‪ ،‬استغالل الوظيفة‪.....‬الخ)‪.‬‬
‫‪ .3‬خطععر االعمععال‪ :‬هااو ذلاات الخطاار الناااتج عاان اثااار االعمااال لبيئااة غياار مؤكااد‬
‫تحقيق االهداف‪.‬‬
‫‪ .4‬الخطر الراعي‪ :‬هو ذلت الخطر المرتبط بحماية االصول‪.‬‬
‫‪ .5‬خطر الرقابة‪ :‬هو ميل نظام الرقابة الداخلية لفقدان الفاعلية طوال الوقا او‬
‫فشلها في منر التعرا لالصول‪ .‬عنادما ال تمكان عملياات المراقباة الداخلياة‬
‫ماان توقاار او كشااف خطاااء مهاام‪ ،‬حي ا يااتم تحديااده داخاال النشاااط الخاضاار‬
‫للتدقيق من خالل تقييم نظام الرقابة الداخلية‪ ،‬والمطابقات التي تتم‪.‬‬
‫‪ .6‬خطر االكتشاق‪ :‬هي المخاطر الناتجة عن اخطااء البياناات والتاي ال يمكان ان‬
‫يكتشاافها الماادقق او اخطاااء مهمااه لاام يااتم تصااحيحه خااالل عمليااات المراقبااة‬
‫الداخلية‪ ،‬اوعند قيامه باالجراءات التفصيلية ‪.‬إذا كان البند مهما جدا وال يسمت‬
‫المدقق بوجود أي مخالفة في مثل ذلت البند‪ ،‬يعتبرالمدقق االنحراف المسموح‬
‫به صفرا ويتوقف عن تدقيق هها البند عناد اكتشاافه ألي مخالفاة وتعتبار الجهاة‬
‫محل التدقيق غير ملتزمة بتطبيق هها البند‪.‬‬
‫‪ .7‬مخاطر التدقيق وتمثل األثر الكلي لثالثة أنواع من المخاطر ‪.‬والمعادلاة التالياة‬
‫توضت ذلت‪:‬‬
‫مخاطر التدقيق =المخاطر المتأصلة ‪ x‬مخاطر إجراءات الرقابة الداخليةة‪ x‬مخةاطر عةدم‬
‫اكتشاف الخطأ‬
‫‪ .8‬مخاطر اختيار العينة ‪:‬األخطاء التي يتوقر أن تنتج عند اختيار العينة وتقسم إلى‬
‫نوعين هما‪:‬‬
‫‪ ‬خطف عشوائي ‪:‬ويشمل الصدفة والتغيرات العرضية‪.‬‬
‫‪ ‬خطف تحيز‪:‬وهو الخطأ الهي ينشأ عن تحيز في اختيار العينة محل التدقيق‪.‬‬

‫نماذج الخطر ‪Risk models‬‬


‫‪ .1‬خطر البيئة‬
‫‪ ‬رأس المال المتاح‬
‫‪ ‬الظبط القانوني والسياسي‬
‫‪ ‬سوق التمويل وعالقة المساهمين‬

‫‪ .2‬مخاطر االجراءات‬
‫‪ ‬مخاطر العمليات‬
‫‪ ‬مخاطر التفويي‬
‫‪ ‬مخاطر المعلومات مخاطر االجراءات‬
‫‪ ‬مخاطر االكتمال‬
‫‪ ‬مخاطرالتمويل‬

‫‪ .3‬معرفة اتخاذ القرار‬


‫‪ ‬مخاطر العمليات‬
‫‪ ‬مخاطر التمويل‬
‫‪ ‬مخاطر االستراتيجية‬

‫(‪)2‬‬ ‫اطار ادارة اُخطر‬

‫‪Internal Environment‬‬ ‫اُبيئ اُداخلي‬


‫‪Objective Setting‬‬ ‫وضع االهداف‬
‫‪Event Identification‬‬ ‫مطابق االحداث‬
‫‪Risk Assessment‬‬ ‫تقييم اُمخاطر‬
‫‪Risk Response‬‬ ‫مسؤوُي اُمخاطر‬
‫‪Control Activities‬‬ ‫رقاب االنشط‬
‫االتصال واُمَلومات ‪Information &communication‬‬

‫‪Monitoring‬‬ ‫مراقب‬

‫حيا تتااالف إدارة المخاااطر ماان ثمانيااة عناصاار مترابطااة‪ .‬وهااي مسااتمده ماان‬
‫‪13‬‬
‫الطريقة التي تدير فيها اإلدارة أعمالها وتتكامل مر العملية اإلدارية‪.‬‬
‫وفي تطبيق عناصر إدارة المخاطر‪ ،‬ينبغي أن تنظار النشااط إلاى كامال نطااق‬
‫أنشطتها في جمير المستويات على النحو التالي‪.‬‬

‫اوال‪ :‬البيئة الداخلية ‪Internal environment‬‬


‫‪ .1‬تطبيق إدارة المخاطر على النشاط‬

‫(‪ )13‬مرجع السابق ‪IIA‬‬


‫ستحتا جميار مساتويات اإلدارة إلاى النظار فاي األحاداث التاي قاد تاؤثر علاى‬
‫مجاالت أنشطتهم ورفعها إلى اإلدارة العليا‪ .‬ويجون أن يتسم هها التقيايم بالنوعياة أو‬
‫الكميه‪ .‬وينبغي لإلدارة العليا استخدام ههه التقييمات على كل المستويات والمجااالت‬
‫لوضر تقييم مستوى النشاط بالنسبة إلجمالي محفظة مخاطر المنظمة‪.‬‬

‫‪ .2‬أهمية األفراد‬
‫ينفااه العماال حااول إدارة المخاااطر بفعاليااة ماان قباال إدارة النشاااط وغياارهم ماان‬
‫المااوظفين‪ .‬وينجااز وفااق مااا يقااول ويفعاال األفااراد فااي المنظمااة‪ .‬وبالمثاال‪ ،‬فااإن إدارة‬
‫المخاطر تؤثر على تصرفات األفاراد‪ .‬ويعتبار كال موظاف فاردا مختلفاا عان غياره‬
‫ماان حياا الكفاااءة واإلدراك‪ .‬وتسااعى إدارة المخاااطر إلااى تااوفير اآلليااات لتمكااين‬
‫الموظفين من فهم المخاطر في إطار أهداف النشاط‪.‬‬
‫يجااب علااى المااوظفين معرفااة مسااؤولياتهم وحاادود ساالطاتهم‪ .‬وبالتااالي يتعااين‬
‫وجااود صاالة واضااحة ومختصاارة بااين واجبااات الفاارد والطريقااة التااي تنفااه بهااا هااهه‬
‫الواجبات‪ .‬وتوفر اإلدارة العليا بالدرجاة األولاى عنصار الرقاباة‪ .‬كماا تقادم التوجياه‪،‬‬
‫وإعتماد اإلستراتيجيات وبعي المعامالت والسياسات وبهلت تلعب دورا حيوياا فاي‬
‫فرا الثقافة التنظيمية‪.‬‬

‫‪ .3‬بيئة الخطر‬
‫يشمل بيئاة الخطار علاى أسالوب العمال‪ ،‬وياؤثر علاى اإلحسااس باالخطر لادى‬
‫كافة األشخاص ويعتبر األساس لكافة العناصر األخرى الخاصة بإدارة المخاطر في‬
‫النشاااط التااي تضاار الترتيبااات والضااوابط‪ .‬وتتضاامن عناصاار البيئااة الداخليااة فلساافة‬
‫إدارة المخاطر في النشاط ومدى قابلية تعرضها للمخاطر‪ ،‬وإشراف مجلس اإلدارة‪،‬‬
‫واالستقامة والقيم األخالقية‪ ،‬ومدى كفاءة الموظفين‪ ،‬والطريقة التي تحدد بواساطتها‬
‫النشاط الصالحيات والمسئوليات وكهلت التنظيم وتطوير مستوى الموظفين فيها‪.‬‬
‫إن فلساافة إدارة المخاااطر فااي النشاااط هااي عبااارة عاان ساالوك وثقااة مشااتركة‬
‫تصوران طريقة تعامل النشاط مار المخااطر فاي كال عمال تمارساه بادءا مان وضار‬
‫اإلستراتيجية ووصوال إلى أنشطة العمل اليومية‪ .‬ففلسافة إدارة المخااطر تاؤثر علاى‬
‫الثقافة و نمط التشغيل بما فيها طريقة تحدياد وتوضايت المخااطر‪ ،‬ونوعياة المخااطر‬
‫المقبولة وطريقة إدارتها‪ .‬ويجب أن يتم إحتواء أي فلسفة إلدارة المخاطر في النشاط‬
‫فااي البيانااات الخاصااة بسياسااتها‪ ،‬وفااي التواصاال الكتااابي والشاافهي ماار األطااراف‬
‫المسااتفيدة‪ ،‬والمااوظفين وفااي عمليااات اتخاااذ القاارارات‪ .‬بصاارف النظاار عاان طاارق‬
‫التواصل‪ ،‬يعتبر تعزيز وجود الفلسفة من قبل اإلدارة العليا أمرا باالغ األهمياة‪ ،‬لايس‬
‫من خالل سياسات التواصل فحسب بل ومن خالل اإلجراءات اليومية أيضا‪.‬‬
‫إن قابلية التعرا للمخاطر عبارة عن أكبر مقدار من المخاطر ممكن أن تقبل‬
‫النشاااط تحملهااا أثناااء تحقيااق أهاادافها‪ .‬إن هااهه القابليااة تعكااس فلساافة إدارة المخاااطر‬
‫وتؤثر بدورها في ثقافة النشااط و نماط العمال فيهاا‪ .‬حيا إناه مان الممكان أن تعتبار‬
‫قابلية التعارا للمخااطر أمارا كمياا أو وصافيأ‪ .‬ويجاب أن ياتم أخاه قابلياة التعارا‬
‫للمخاطر في االعتبار أثناء إعداد اإلساتراتيجية‪ ،‬حيا يجاب أن ياتم تنظايم العائادات‬
‫المرغوب تحقيقها من وراء تطبيق ههه اإلستراتيجية مر قابلياة التعارا للمخااطر‪،‬‬
‫وهها ماهو مقصود باالستعداد لتلقي المخاطرة أو تحملها‪.‬‬
‫تعتباار اإلدارة العليااا فااي النشاااط جاازءا مهمااا ماان البيئااة الداخليااة وتااؤثر علااى‬
‫عناصاارها بصااورة كبياارة‪ .‬وماان البااديهي أن تتشااكل الثقافااة التنظيميااة أو تتالشااى‬
‫بواسااطة "إساالوب اإلدارة العليااا"‪ .‬إن إسااتقاللية اإلدارة العليااا عاان اإلدارة التنفيهيااة‪،‬‬
‫ومكانااة وخباارة أعضاااء اإلدارة‪ ،‬وماادى انخااراطهم فااي العماال وماادى الدقااة‪ ،‬وماادى‬
‫مالئمااة األنشاطة جميعهااا تلعااب دورا هامااا‪ .‬وماان الممكاان أن يشااكل أعضاااء اإلدارة‬
‫التنفيهية العليا جزءا من اإلدارة العليا‪ ،‬ولكن لكي تصبت البيئة الداخلية فعالة فإنه من‬
‫المفضل أن يشمل فريق اإلدارة العليا أعضاء مستقلين خارجيين‪ .‬ويرجر سابب ذلات‬
‫إلى أنه يجب أن يتم إعداد اإلدارة العليا لمتابعاة اإلدارة التنفيهياة عان طرياق أنشاطة‬
‫التدقيق والتفتيش والمساءلة واالستعداد لتقديم أراء أخرى بديلة‪.‬‬
‫إن القاااايم األخالقيااااة واسااااتقامة اإلدارة تااااؤثر علااااى طريقااااة تنفيااااه كاااال ماااان‬
‫اإلستراتيجية واألهداف‪ .‬ويجاب أن تتجااون معاايير السالوك مساتوى الكفااءة األدناى‬
‫من المعايير الق انونية ويعود ذلت لكون السمعة الجيدة للجهاة أمار فاي غاياة األهمياة‪.‬‬
‫ويعتبر السلوك األخالقي واستقامة اإلدارة مشتقات من ثقافة الشركة‪ ،‬والتي تتضمن‬
‫المعايير السلوكية واألخالقية وطريقة توصيلها وتنفيهها‪ .‬وتلعاب اإلدارة العلياا دورا‬
‫أساسيا في تحديد ثقافة الشاركة‪ .‬كماا إن التركياز الغيار ضاروري علاى نتاائج المادى‬
‫القصير التي وضع لتحقيق المهمة بالكامال مان الممكان أن يتسابب فاي إنشااء بيئاة‬
‫داخلية غير مالئمة‪.‬‬
‫إن أخالقيااات المهنااة الرساامية تعتباار أماارا مهمااا فااي تعزيااز أساااس ووجااود‬
‫األسلوب األخالقي المناسب‪ .‬ومن األمور التي تعد مهمة أيضا‪ ،‬قنوات التواصل مار‬
‫القياااادات العلياااا (أو اإلجاااراءات الرسااامية لتوصااايل الصاااوت) األمااار الاااهي يشاااعر‬
‫الموظفين باالرتياح لنقلهم المعلومات المتعلقة بالموضوع إلى المجلس‪ .‬مار ذلات‪ ،‬ال‬
‫يؤكد قانون أخالق المهنة المكتوب إتباع اإلجاراءات حتاى وإن كاان كافاة الماوظفين‬
‫على علم بنوع السلوك المتوقر منهم‪ .‬إن العقوبات التاي ياتم فرضاها علاى الماوظفين‬
‫الهين يخالفون ويخرقون هها القانون تعادل في أهميتها اإلذعان لهها القانون‪.‬‬
‫إن الكفاءة تعكس المعرفة والمهارات التي يحتاجها الموظف ألداء المهام التاي‬
‫يكلااف بهااا‪ .‬فهناااك حاجااة لوجااود الاادعم ماان إجااراءات المااوارد البشاارية المتعلقااة‬
‫بتوظيف وتعزيز وجود األشخاص المناسبين‪ ،‬والتشجير‪ ،‬والتادريب وكيفياة التعامال‬
‫ماار األداء القلياال‪ .‬وتحتااا اإلدارة لوجااود مسااتويات محااددة ماان الكفاااءة ألداء مهااام‬
‫معينااة كمااا أنهااا تحتااا إلااى ترجمااة هااهه الكفاااءات إلااى وصااف وظيفااي للمناصااب‬
‫والوظائف المحددة‪ .‬ومن المهام إدراك حقيقاة أناه مان الممكان حادوث اساتبدال حالاة‬
‫الكسب بين الكفاءة والتكلفة‪.‬‬

‫يااوفر الهيكاال التنظيمااي للجهااة إطااار العماال للتخطاايط‪ ،‬والتنفيااه‪ ،‬والماادقق ة‬


‫واإلشراف على أنشطتها‪ ،‬على أن يكون الهيكل التنظيمي الهي تتبناه النشااط مناسابا‬
‫الحتياجات األعمال‪.‬حي يختلف إطار العمل بطبيعيته من المركزياة والالمركزياة‪،‬‬
‫ويااتم تنظاايم بعااي إطااارات العماال وفااق المواقاار الجغرافيااة أو وفااق المهااام المااراد‬
‫تنفيااهها‪ .‬ومهمااا كااان نااوع الهيكاال الااهي تطبقااه النشاااط‪ ،‬يجااب أن يااتم تنظاايم النشاااط‬
‫بصورة تتيت وجود إدارة مخاطر فعالة و تمكن النشاط من القيام بأنشاطتها مان أجال‬
‫تحقيق أهدافها‪.‬‬
‫إن تحديد المسئوليات والمهام يتصل بحدود السلطة المقدمة لألشخاص و فارق‬
‫العمل والتشجير على المبادرة بتقديم الموضوعات وتقديم حلاول للمشااكل باإلضاافة‬
‫إلى حادود الصاالحيات المقدماة‪ .‬كماا وأن التحاديات األساساية تكمان فاي التأكيادعلى‬
‫إدراك المااوظفين ووعاايهم بأهااداف النشاااط‪ ،‬وأن األعمااال التااي يؤدونهااا تساااهم فااي‬
‫تحقياق هااهه األهااداف وأن يااتم تقااديم التفاويي ضاامن الحاادود المطلوبااة لتحقيااق هااهه‬
‫األهداف‪ .‬وتعاادل المسائوليات فاي أهميتهاا السالطات والصاالحيات المقدماة‪ .‬وتتاأثر‬
‫البيئة الداخلية بصورة كبيرة بمدى إدراك الموظف لنطااق مسائولياته‪ ،‬حيا ينطباق‬
‫ذلت على الموظفين وصوال ألكبر الموظفين التنفيهيين‪.‬‬

‫‪Goal-setting‬‬ ‫ثانيا‪ :‬وضع األهداق‬


‫يااتم تحديااد األهااداف علااى المسااتوى اإلسااتراتيجي‪ ،‬حي ا يااتم وضاار األساااس‬
‫ألهداف اإلذعان وإعداد التقارير وعمليات المستوى األدنى‪ .‬تواجه كل جهة مخاطر‬
‫متعددة من مصادر خارجية وداخلية وتعتبر الشروط المسبقة لتحديد الحادث الفعاال‪،‬‬
‫ويعتبر تقييم المخاطر واالستجابة للمخاطر هي أساس وضر األهداف‪ .‬يجاب أن ياتم‬
‫وضااار األهاااداف قبااال أن تاااتمكن اإلدارة مااان تحدياااد وتقيااايم المخااااطر التاااي تواجاااه‬
‫إنجاناتهم واتخاذ اإلجراءات المناسبة لتقليلها‪ .‬إن األهداف تأتي متالنماة مار مقادار‬
‫المخاطرالتي يمكن أن يقبلها النشاط‪ ،‬والتي تحدد مستويات احتمال المخاطر‪.‬‬
‫تحدد مهمة النشااط ماا ترغاب تحقيقاه‪ .‬وتحادد اإلدارة األهاداف اإلساتراتيجية‪،‬‬
‫وتضااار اإلساااتراتيجية وتؤساااس العملياااات التشاااغيلية ذات الصااالة‪ .‬وتعتبراألهاااداف‬
‫اإلستراتيجية أهداف ذات مستوى عالي تتالنم وتدعم مهمة النشاط‪ .‬يجاب أن توجاه‬
‫اإلساتراتيجية التاي يااتم توظيفهاا لتحقيااق المهماة واألهااداف ذات الصالة بالمهمااة ألن‬
‫تكااون أكثاار ديناميكيااة ماان المهمااة ويااتم تعااديلها مراعاااة لظااروف التغيياار‪.‬إن كافااة‬
‫األهداف تقر ضمن واحدة أو أكثر من النقاط التالية‪:‬‬

‫‪ ‬أهععداق العمليععات التشعع يلية‪ -‬وتتعلااق هااهه األهااداف بفعاليااة وكفاااءة العمليااات‬
‫التشااغيلية فااي النشاااط‪ ،‬بمااا فيهااا أهااداف األداء وحمايااة المااوارد ماان الضااياع‪.‬‬
‫وعندما ياتم اساتخدامها مار إعاداد التقاارير العاماة مان الممكان اساتخدام تعرياف‬
‫شامل لـ " حماية الماوارد و أو األصاول"‪ :‬التعامال مار منار حادوث أو التحاري‬
‫عن إساءة استخدام األموال العامة وتصحيحها وتعديلها‪ .‬تحتاا أهاداف عملياات‬
‫التشااغيل ألن تعكااس البيئااة المحااددة التااي تعماال ضاامنها النشاااط‪ .‬وتعتباار أهااداف‬
‫عمليات التشغيل النقطة األساسية لتوجيه الموارد المخصصة فاإن عادم وضاوح‬
‫ههه األهداف أو عدم استيعابها جيدا من الممكن أن يتسبب بسوء توجيهها‪.‬‬

‫‪ ‬أهداق إعداد التقارير‪ -‬وتتعلق ههه األهداف بعملية إعداد التقارير الموثاوق بهاا‬
‫والتي قد تحتوي على كل من البياناات المالياة والتشاغيلية وغيرهاا‪ .‬علاى الارغم‬
‫ماان إن أهااداف إعااداد التقااارير قااد تتعلااق أيضااا بالمعلومااات التااي تاام إعاادادها‬
‫ألطااراف خارجيااة‪ ،‬إال إن الهاادف األساسااي إلعااداد التقااارير الموثااوق بهااا هااو‬
‫تزويد اإلدارة بمعلومات دقيقة وكاملة تتناسب مار الهادف المقصاود منهاا‪ .‬حيا‬
‫أن عاادم تااوفر المعلومااات الدقيقااة والكاملااة يجعاال اتخاااذ القاارار السااليم ماان قباال‬
‫اإلدارة أمرا صعبا‪.‬‬

‫‪ ‬أهععداق اإلذعععان(االلتزام)‪ -‬وتتعلااق هااهه األهااداف بالتقيااد واإللتاازام بالضااوابط‬


‫والقاااوانين ذات الصااالة‪ .‬وقاااد تتعلاااق المتطلباااات باألساااواق‪ ،‬والبيئاااة ورعاياااة‬
‫المااوظفين ‪...‬إلااخ‪ .‬كمااا قااد تحتااا بعااي الجهااات إلااى اإللتاازام والتقيااد بأهااداف‬
‫اإلذعان الدولي‪.‬‬
‫تمااانت اإلدارة الفعالاااة للمخااااطر فاااي النشااااط ضااامانا مناسااابا علاااى تحقياااق‬
‫األهداف التشغيلية وإعداد التقارير واإلذعان في النشاط‪ .‬ويعتبر مقدار المخااطر‬
‫التاااي يمكااان أن تقبلهاااا النشااااط والاااهي تحااادده اإلدارة عالماااة دالاااة فاااي وضااار‬
‫اإلستراتيجية وتقييم األهداف الهامة ذات الصالة‪ .‬إن مقادار المخااطر التاي يمكان‬
‫أن تقبلها النشاط يعتبر مستوى الخطار الاهي مان الممكان أن تقبال النشااط تحملاه‬
‫عند تقديم قيمة (على صورة خدمات عامة) للمستفيدين‪ .‬في العاادة‪ ،‬مان الممكان‬
‫أن يتم إعداد أي عدد من اإلستراتيجيات المختلفة لتحقيق مهمة مرغوب تحقيقها‪،‬‬
‫ولكاال ماان هااهه اإلسااتراتيجيات مخاطرهااا الخاصااة‪ .‬يجااب علااى اإلدارة اختيااار‬
‫اإلسااتراتيجية واألهااداف المالنمااة لهااهه اإلسااتراتيجية التااي تتناسااب ماار مقاادار‬
‫المخاطر الهي يمكن قبوله‪.‬‬
‫تعتباار القاادرة علااى تحماال المخاااطر هااي المسااتويات المقبولااة ماان المتغياارات‬
‫المتعلقة بعملية تحقيق األهداف‪ .‬ومن الممكن قياس ههه القدرة بواساطة هادف األداء‬
‫المنشااود‪ .‬وغالبااا مااا تكااون أفضاال وساايلة لقياااس أهااداف األداء فااي الوحاادات ذاتهااا‬
‫لألهداف ذات الصلة‪ .‬إن العمل في مجال القادرة علاى تحمال المخااطر يمانت اإلدارة‬
‫ضمان أكبر بأن النشاط باقية ضمن نطاق مقدار المخاطر التي يمكن قبولها الخااص‬
‫بها وإنها ستحقق أهدافها‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬تحديد (تعريف) الخطر ‪Select (define) the risk‬‬


‫تحدد اإلدارة األحداث المخاطر المحتملة التي يمكن في حالة حادوثها أن تاؤثر‬
‫على النشاط‪ .‬حي تحتا األحداث إلى تصنيف‪ ،‬من حي مدى توفيرها للفرص أو‬
‫هل من الممكن أن يكون لها تأثير على قدرة النشاط علاى تنفياه اإلساتراتيجية بنجااح‬
‫وتحقيااق األهااداف (مخاااطر)‪ .‬عنااد تحديااد األحااداث تأخااه اإلدارة باإلعتبارعواماال‬
‫داخلية وخارجية مختلفاة قاد تاؤدي إلاى وجاود المخااطر والفارص‪ ،‬وذلات فاي ساياق‬
‫المجال الشامل‪.‬‬
‫الحاادث (الخطععر) عبااارة عاان حاادث عرضااي أو حاادث غياار متوقاار يظهاار ماان‬
‫مصادر داخلية أو خارجية لها تأثير على تنفيه اإلستراتيجية أو تحقياق األهاداف‪ .‬قاد‬
‫يكون لألحداث تأثير إيجابي أو سلبي أو كالهما معا‪ .‬وتتراوح نوعيات األحداث من‬
‫أحداث واضحة وجلية إلى أحداث غامضة و تتراوح نوعيات التأثيرات من تأثيرات‬
‫غياار هامااة إلااى تااأثيرات ذات أهميااة كباارى‪ .‬ماار ذلاات‪ ،‬لتجنااب إغفااال األحااداث‪،‬من‬
‫األفضاال أن يااتم تحديااد هااهه األحااداث بعياادا عاان تقياايم األحااداث الماارجت حاادوثها‬
‫وتأثيرها‪.‬‬
‫تحتا اإلدارة إلدراك الفئات األساسية للعوامل الداخلية والخارجية التي توجه‬
‫األحداث‪ .‬وقد تشتمل العناصر الخارجية وال تقتصر على األحداث التي تظهر نتيجة‬
‫للتغيااارات فاااي البيئاااة السياساااية‪ ،‬والبيئاااة االجتماعياااة والتكنولوجياااة والمواضاااير‬
‫اإلقتصادية التي تؤثر علاى النشااط‪ .‬وتظهار العوامال الخارجياة مان الخياارات التاي‬
‫تتخهها اإلدارة الخاصة بطريقة عملها‪ .‬وقد يشمل ذلت على البنية التحتية‪ ،‬ومهارات‬
‫وكفاءة الموظفين وطريقة عمل نظام المعلومات‪.‬‬
‫تقنيات تحديد الحادث تأخاه فاي اإلعتباار كال مان الماضاي والمساتقبل‪ .‬كماا أن‬
‫التقنيات التي تركز على األحداث الماضية قد تتناول أمور مثل الحسابات والتقاارير‬
‫السنوية‪ ،‬وتاريخ المدفوعات المتأخرة والتقارير الداخلية‪ .‬والتقنيات التي تركز علاى‬
‫األحداث المستقبلية قد تأخه فاي اإلعتباار عوامال مثال تغييار الدراساات اإلحصاائية‪،‬‬
‫والظااروف والتغيياارات المتوقعااة فااي البيئااة‪ .‬إن التقنيااات تتنااوع بصااورة كبياارة فااي‬
‫مستويات التعقيد والميكناة ومان الممكان أن ياتم تركياز هاهه التقنياات فاي النظار إلاى‬
‫الحدث من أعلى لألسفل أو من األسفل لألعلى‪.‬‬
‫في العادة ال تقر األحاداث فاي انعازال‪ .‬فقاد يجار أحاد األحاداث حادثا آخار وقاد‬
‫تظهر األحداث بصورة متالنمة‪ .‬يجب أن تعي اإلدارة كيفية ترابط األحاداث‪ .‬وعان‬
‫طريق تقييم العالقات التي تربط األحاداث ياتم إتاحاة الفرصاة لتحدياد أفضال طريقاه‬
‫لتوجيه الجهود التي تبهلها إدارة المخاطر‪.‬‬
‫وقد يكون من األفضل أن يتم تصنيف األخطار المحتملة في مجموعاات‪ .‬فعان‬
‫طريق وضر األحداث في مجموعات بصورة أفقية في النشااط أو بصاورة عمودياة‬
‫في وحدات العمل‪ ،‬قد يتيت لإلدارة فرصة إدراك العالقات التي تربط هاهه األحاداث‪.‬‬
‫كمااا إن تصاانيف األحااداث فااي مجموعااات يااوفر توجيهااات وأدلااة ألقاال اإلسااتجابات‬
‫تكلفة‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬تقييم المخاطر ‪Risk assessment‬‬


‫إن عملياااة تقيااايم المخااااطر تمكااان النشااااط مااان األخاااه فاااي اإلعتباااار مااادى‬
‫تأثيراألحااداث المحتملااة علااى عمليااة تحقيااق األهااداف‪ .‬ويجااب علااى اإلدارة تقياايم‬
‫األحاااداث مااان منظاااورين– التاااأثير واإلحتمالياااة‪ -‬باساااتخدام تقنياااات نوعياااة وكمياااة‬
‫مجتمعة‪ .‬ويمكن تقيايم التاأثيرات اإليجابياة والسالبية لألحاداث إماا بصاورة فردياة أو‬
‫حسب الفئة وذلت من حي تأثيرها على النشاط بأكملها‪.‬‬
‫على الرغم من إستخدام العبارة "تقييم المخاطر " في بعي األحياان مرتبطاة‬
‫مر نشاط يحصل لمرة واحدة‪ ،‬إال إنه عندما يتعلق األمر بإدارة مخاطر النشاط‪ ،‬فاإن‬
‫عنصر تقييم المخاطر يعتبر تفاعل مستمر ومتكرر ألحداث تحصال فاي النشااط‪ .‬إن‬
‫الهدق من تقيعيم المخعاطر هعو تحديعد أي األحعدار التعي لهعا أهميعة خا عة لينصع‬
‫عليها إنتباه اإلدارة وتركز عليها‪.‬‬
‫عدم التأكيد على أن األحداث المحتملة تحتا إلاى التقيايم مان حيا اإلحتمالياة‬
‫وماان حي ا التااأثير‪ .‬واإلحتماليااة تتمثاال فااي إمكانيااة وقااوع الحاادث فااي فتاارة نمنيااة‬
‫محددة‪ ،‬بينما التأثير يتمثل في مقياس التأثير الهي سيحدثه الحدث على قادرة النشااط‬
‫فاااي تحقياااق أهااادافها‪ .‬ويجاااب أن تتوافاااق الفتااارة الزمنياااة التاااي تقااايم خاللهاااا اإلدارة‬
‫اإلحتمالية مر الفترة الزمنية لإلساتراتيجية واألهاداف ذات الصالة‪ .‬إن أهام المخااطر‬
‫هي تلت التي تكون احتماالت حدوثها كبيرة ولها تأثير كبير‪ .‬وعلى نحو مخالف فإن‬
‫المخاطر ذات األهمية القليلة هي تلات المخااطر التاي تكاون احتمااالت حادوثها قليلاة‬
‫ولها تأثير قليال‪ .‬ويجاب أن يكاون تركياز اإلدارة علاى اإلحتمالياة األكبار والمخااطر‬
‫ذات التأثير الكبيار‪ .‬إن النتيجاة النهائياة للعملياة ساتكون تحدياد مقادار كال خطار مان‬
‫حي كل من اإلحتمالية والتأثير‪ .‬وتستخدم بعي الجهات التقدير العاالي‪ -‬المانخفي‬
‫وبعي الجهاات تساتخدم نظاام "اإلشاارة المرورياة" األحمار واألصافر واألخضار‪،‬‬
‫بينما تستخدم بعي الجهات األخرى المقياس الكمي كالنسبة المئوية‪.‬‬

‫مخطط تقييم المخاطر البسيطة ‪Simple risk assessment scheme‬‬


‫تفثير كبير‬ ‫تفثير كبير‬
‫إحتمالية قليلة‬ ‫إحتمالية كبيرة‬
‫خطة الطواريء‬ ‫إجراءات الرقابة‬
‫أهمية‬
‫تفثير قليل‬
‫تفثير قليل‬
‫إحتمالية كبيرة‬
‫إحتمالية قليلة‬
‫إجراءات الرقابة‬
‫التحمل‬

‫الشكل أعاله يوضت مصفوفة تقييم المخااطر بقيااس درجاة األهمياة العاامودي‬
‫ودرجة االحتمالية على المحاور األقصاى وحساب كال مربار يوضات درجاة األهمياة‬
‫ودرجة االحتمالية على سبيل المثال يكون درجة أهمية المحصر فاي المربار الغاامق‬
‫تأثيرها كبير ودرجة االحتمالية كبيرة تعني يحتا إلى اجراءات رقابة أكثر‪.‬‬
‫قد يكون منهج تقييم المخاطر منهج كمي أو نوعي‪ .‬ومن الممكن أن يقوم علاى‬
‫أساس طرق موضوعية أو غير موضوعية‪ .‬وال تحتا النشاط لتوظيف تقنيات تقييم‬
‫عامة على كافة مجاالت األعمال‪ .‬مر ذلت‪ ،‬تحتا اإلدارة لمراعاة النزعاة اإلنساانية‬
‫عند تقييم المخاطر وتحتا إلى التأكيد على أن كافة الموظفين ذوي الصالة يتمتعاون‬
‫بوعي مناساب لمعناى مصاطلت مقيااس لتقيايم المخااطر‪ .‬فاي حالاة عادم القياام باهلت‪،‬‬
‫سيكون من الصعب على اإلدارة العليا تقييم أهمية المخاطر المختلفة‪.‬‬
‫عندما يتم تقييم المخاطر‪ ،‬يجاب أن تظهار أولوياات المخااطر فاي النشااط‪ .‬فاي‬
‫حالة كون اإلفصاح عن الخطر غير مقبول بالنسبة لمقدار المخاطر التي يمكن قبول‬
‫تحملهاا فاي النشااط‪ ،‬يجاب أن يصانف الخطاار علاى إناه خطار ذو أولوياة قصااوى أو‬
‫"خطر أساسي"‪ .‬يجب أن يمنت الخطر األساسي إنتباه منتظم على أعلى مستوى فاي‬
‫النشاط‪ .‬ستتغير أولويات مخاطر معينة بمارور الازمن فبتغيار أهاداف النشااط تتغيار‬
‫بيئة المخاطر ويتم توجيه المخاطر األساسية‪.‬‬
‫إن تقييم المخاطر كما هو موضت في المخطط‪ ،‬يعني "‬
‫‪ .1‬المخاطر المتف لة"‪ :‬إن الخطر المتأصل هو أي خطر يواجه النشاط في غيااب‬
‫أي إجراءات قد تأخهها اإلدارة لتعديل إحتمالية أو تأثير الحدث‪.‬‬
‫‪ .2‬المخاطر المتبقية‪ :‬هي تلت المخاطر التي تبقى بعد األخه فاي اإلعتباار اساتجابة‬
‫اإلدارة للخطر‪.‬‬
‫إن ميزة ههه الطريقة هي تمكين الجهات من تحديد المخااطر التاي تهادر وقا‬
‫اإلدارة والااهي يمكاان إسااتغالله بصااورة أفضاال فااي مواضااير أخاارى (ألن المخاااطر‬
‫المتأصلة لها احتمالية حدوث منخفضة)‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬االستجابة للخطر ‪Respond to the risk‬‬


‫بعااد تقياايم المخاااطر ذات الصاالة تحاادد اإلدارة طريقااة اسااتجابتها لهااها الخطاار‪.‬‬
‫من الطرق التي يتم استخدامها لتوجيه المخاطر المحددة‪ ،‬تحويل المخاطر‪ ،‬ومعالجة‬
‫المخاطر‪ ،‬وإجراءات اإلنهاء وتحمل المخاطر‪ .‬وعند اتخاذ اإلدارة لردهاا تقايم تاأثير‬
‫اإلحتمالية واألثر إلى جانب التكاليف والفوائد لكال إساتجابة قاد تتخاهه بهادف اختياار‬
‫الرد أو اإلستجابة التي تجعل الخطر المتبقي ضمن الحدود المرغوب بها مان تحمال‬
‫مخاطر‪ .‬كما يجب على اإلدارة تحديد أية فرص متاحة مر األخه في اإلعتباار نظارة‬
‫النشاط الشاملة ونظرة الحقيبة المالية‪.‬‬
‫إستجابة المخاطر ضمن الفئات التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬المشعععاركة تحويعععل المخعععاطر‪ -‬تقليااال إحتمالياااة المخااااطر أو تأثيرهاااا بواساااطة‬
‫التحويل أو بالمشاركة بمقدار من الخطر‪ .‬وقد يتم ذلت إماا بالتاأمين المتفاق علياه‬
‫أو بواسطة الدفر لطارف ثالا لتحمال هاها الخطار بطريقاة أخارى‪ .‬ويعتبار هاها‬
‫الخياار مفيادا خاصاة فاي تقليال المخااطر المالياة‪ ،‬ومخااطر األصاول ولألنشاطة‬
‫المعلقة‪ .‬مر ذلت‪ ،‬فإن غالبية المخاطر لن تكون قابلة للتحويل بالكامل‪.‬‬

‫‪ .2‬معالجة المخاطر‪ -‬إلى حد بعيد‪ ،‬يتم توجيه أكبر عدد من المخاطر بههه الطريقة‪.‬‬
‫ويتم إتخاذ اإلجراءات لتقليل إحتمالية وتأثيرالمخاطر معا‪.‬‬

‫‪ .3‬التجن ‪ -‬إخرا األنشطة التي تمنت المخاطر للمخاطر‪ .‬إال إن التجنب قد يكاون‬
‫اسااتجابة مفياادة عنااد األخااه فااي اإلعتبااار ماادى مالئمااة الطريقااة الجدياادة لتقااديم‬
‫الخدمة أو األخه في اإلعتبار المتابعة بمشروع معين‪.‬‬

‫‪ .4‬القبول التحمل‪ -‬ال يتم إتخاذ أي إجراء لتقليل إحتمالية وتأثير المخاطر‪ .‬وتقترح‬
‫ههه اإلستجابة بأنه لم يتم تحديد استجابة فعالية التكلفة الهي بإمكانه تقليل التاأثير‬
‫واإلحتماليااة لمسااتوى مقبااول أو أن يكااون الخطاار المتأصاال فااي مسااتوى تحماال‬
‫المخاطر مسبقا‪ .‬من الممكن طبعا أن يتم إتمام تحمل المخاطر بواسطة التخطيط‬
‫للتعامل مر التأثيرات التي ستظهر إذا ما حدث الخطر‪.‬‬

‫طرق دراسة األخطار وإدارتها ‪Management Study Risks way -:‬‬


‫‪ .1‬اإلجتناب ‪Avoidance‬‬
‫وهو اإلبتعاد عن ههه األخطار بإجتنابها ولتجنب الخطر نبعد األسباب المؤدية‬
‫له ولكان هاهه الوسايلة مان وساائل إدارة الخطار لهاا حادود معيناة حيا أن إختيارهاا‬
‫ليس ممكنا دائما من الناحية العملية ويمكن أن نلجأ ألى ها في األحوال اآلتية‪-:‬‬
‫أ) عندما يتعهر إيجاد وسيلة عملية لتغطية الخطر‪.‬‬
‫ب) إذا كان من الممكن التنبؤ بالخطر قبل تحققه‪.‬‬

‫‪ .2‬المنع والوقاية لتقليل األخطار ‪Loss Prevention and Reduction‬‬


‫فهااااي تهاااااجم الخطاااار وتقلاااال فرصااااة حاااادوث الخسااااارة ماااان خااااالل اتخاااااذ‬
‫االجراءات المناسبة‪.‬‬

‫‪ .3‬اإلحتياط لمواجهة الخطر ‪Risk Reduction‬‬


‫وذلت بتكاوين اإلحتياطاات التاي يمكان أن تواجاه بهاا الخساائر المادياة الناشائة‬
‫عن تخفيي الخطر للتعويي عن تلت المخاطر وخاصة إذا كان تكأليف اإلحتيااط‬
‫لها أرخص من تجنبها أو منعها ‪.‬‬

‫‪ .4‬نقل الخطر ‪Risk Transfer‬‬


‫بتحمياال طاارف آخاار غياار الطاارف المعاارا لخطاار الخسااائر التااي قااد تصاايبه‬
‫وذلاات بتحمياال المؤسسااة دفاار مصاااريف نقاال عباائ الخطاار إلااى طاارف سااواء تحقااق‬
‫الحادث في المستقبل او وقع الخسارة أو لم تتحقق ولم تقر‪.‬‬

‫وفيما يلي بعض عقود نقل الخطر‪.‬‬


‫أ)ًعقود التشييد والبناء ‪Construction Contracts‬‬
‫وههه من أكثر الوسائل إستعماال للتعامال مار الخطار فاي الحيااة اليومياة‪ ،‬وفاي‬
‫معظم الحاالت ال يفعل شيء إتجاهها من خاالل تحويلهاا أو مشااركتها وعاادة تكاون‬
‫هااهه الوساايلة لمجابهااة بعااي األخطااار اإلقتصااادية فهااو بصااورة طبيعيااة وطوعيااة‬
‫بإفتراا ههه الخطر الهي يترتب على نا تحقق خسائره‪ ،‬حي يمكان حسااب قيمتهاا‬
‫المادية مقدما‪ ،‬ويتم التعامل معها من خالل تكوين إحتياطي‪.‬‬
‫ب) اإلبتعاد عن الخسارة وتجنبها‪ :‬وهها يحصل عندما يرفي الفرد قبول الخطار‬
‫أصال‪ ،‬فهي بصورة بسيطة األبتعاد عن كل خطر يمكن أن يحصال‪ ،‬ماثال بادل‬
‫من شراء منزل قد يتعرا للحرياق يقاوم بإساتئجار منازل‪ ،‬أو بادل مان شاراء‬
‫سيارة يقوم بإستئجار سيارة‪ ،‬وههه نظرية سلبية للتعامل مر األخطار‪.‬‬
‫) مشععاركة الخطععر‪ :‬المشاااركة فااي الخطاار يااتم التوصاال أليهااا بطاارق متعااددة‪،‬‬
‫فالجمعيات التعاونية هي إحدى طرق المشااركة‪ ،‬والتاأمين هاو إحادى الوساائل‬
‫للمشاااركة فااي الخطاار‪ .‬أي تونياار الخطاار علااى عاادد أكب ار وهااها مااا تقااوم بااه‬
‫شركات التأمين‪.‬‬
‫د) تحويل الخطر‪ :‬يمكان تحويال الخطار مان شاخص إلاى آخار بإساتطاعته تحمال‬
‫الخطر‪ ،‬ومثال ذلت قيام المقاول الرئيسي بتحويل بعي األعماال المتخصصاة‬
‫لجهات أو مقاول فرعي‪ ،‬وترى عملية تحويل الخطار واضاحة جلياا فاي عقاود‬
‫التااأمين‪ ،‬حيا يلتاازم المااؤمن أن يااؤدي إلااى المااؤمن لااه أو إلااى المسااتفيد الااهي‬
‫اشترط التأمين لصالحه مبلغاا مان الماال أو أي عاوا آخار فاي حالاة الحاادث‬
‫المؤمن ضاده أو تحقاق الخطار المباين فاي العقاد‪ ،‬وذلات مقابال مبلغاا محاددا أو‬
‫أقساط دورية يؤديها المؤمن له للمؤمن‪.‬‬
‫يركااز نمااوذ إدارة المخاااطر لاايس علااى إسااتباق وإدارة المخاااطر فحسااب باال‬
‫ومن خالل الطريقة ذاتهاا‪ ،‬يركاز علاى تحدياد الفارص أيضاا‪ .‬وفاي أي ظارف يجاب‬
‫على اإلدارة أن تأخه في اإلعتباار الفارص أو األحاداث ذات التاأثير اإليجاابي ولايس‬
‫المخاطر أو األحداث ذات التأثير السلبي فقط‪ .‬هناك سامتين لاهلت‪ :‬األولعى األخاه فاي‬
‫اإلعتبااار عمااا إذا كااان فااي الوق ا ذاتااه الااهي يااتم فيااه تقلياال التهديااد تظهاار فاارص‬
‫السااتثمار التااأثير اإليجااابي‪ ،‬والثانيععة األخااه فااي اإلعتبااار ظهااور أو عاادم ظهااور‬
‫ظروف‪ ،‬ال تولد تهديدا‪ ،‬وتقدم فرصا إيجابية‪.‬‬
‫يجب على اإلدارة تقييم التأثيرات للوسائل المتعددة الخاصة بتوجيه المخااطر‪،‬‬
‫ومااان ثااام تقااارر أفضااال طريقاااة إلدارتهاااا‪ ،‬واختياااار اإلساااتجابة أو مجموعاااة مااان‬
‫اإلستجابات يتم تحديدها لجعل كل من تأثير وإحتمالية المخاطر ضمن حدود إحتمال‬
‫المخاطر‪ .‬وال تحتا بالضرورة إلى أن تسفر اإلستجابة المختاارة عان أقال قادر مان‬
‫المخاطر المتبقية‪ ،‬ولكن إذا أسافرت اإلساتجابة عان مخااطر متبقياة ال تازال تتخطاى‬
‫حدود تحمال المخااطر‪ ،‬ساتحتا اإلدارة إماا إلاى إعاادة النظار فاي إساتجابتها أو إلاى‬
‫إعادة النظرفي حدود تحمل الخطر‪.‬‬
‫يتطلاااب تقيااايم اإلساااتجابات البديلاااة للمخااااطر المتأصااالة األخاااه فاااي اإلعتباااار‬
‫المخاااطر اإلضااافية التااي قااد تساافر عاان اإلسااتجابة‪ .‬وفااي هااهه الحالااة ساايكون ماان‬
‫المساعد أن تأخه اإلدارة العليا في اإلعتبار اإلستجابات من منظور المحفظاة المالياة‬
‫حي يمنحهم ذلت نظرة حول اللمحة المختصرة إلساتجابة الخطار بالكامال ويمكانهم‬
‫مان دراساة ماا إذا كانا طبيعاة وناوع المخااطر المتبقياة هاي تلات التاي تتناساب ماار‬
‫المهمة كلها ومر مقدارالمخاطر الهي يمكن تحمله‪.‬‬
‫حالمااا تختااار اإلدارة الطريقااة المفضاالة لتوجيااه المخاااطر فإنهااا تحتااا لوضاار‬
‫خطة للتنفيه‪ .‬إن الجزء الهام فاي كال خطاة للتنفياه يكمان فاي أنشاطة الرقاباة لضامان‬
‫أداء اإلستجابة للخطر بكل فعالية‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬األنشطة الرقابية ‪Control activities‬‬


‫األنشطة الرقابياة هاي السياساات واإلجاراءات التاي تسااعد علاى ضامان تنفياه‬
‫استجابات إدارة المخاطر‪ .‬تحدث األنشطة الرقابية في جمير أنحااء المنظماة‪ ،‬وعلاى‬
‫جمياار المسااتويات وفااي جمياار الوظااائف‪ .‬ومعلومااات تفصاايلية عاان وضاار رقابااات‬
‫فعالااة‪ ،‬بينمااا هااهه اإلضااافات غياار المقصااود منهااا أن تفعاال شاايئا أكثاار ماان وضاار‬
‫الرقابات الداخلية في إطار إدارة مخاطر الجهات‪.‬‬
‫تنظر إدارة المخاطر إلى األنشطة الرقابية على إنها جزء هام من العملية التي‬
‫تسعى فيها إلى تحقيق أالهداف‪ ،‬أو ألناه يتحاتم عليات "أن تفعال الشايء الصاحيت" ‪،‬‬
‫وإنما هي بمثابة آليات إلدارة تحقيق أهداف العمل‪.‬‬
‫وضااع األنشااطة الرقابيااة عامااة لضاامان تنفيااه االسااتجابة للمخاااطر بشااكل‬
‫مناسب‪ ،‬إال أناه بالنسابة إلاى أهاداف معيناة‪ ،‬تعتبار األنشاطة الرقابياة بحاد ذاتهاا هاي‬
‫االستجابة للمخاطر‪ .‬وأن اختيار أو استعراا األنشطة الرقابية يحتا إلى أن يشمل‬
‫النظر في جدواها ومدى مالءمتها الستجابة الخطر واألهداف ذات الصلة‪.‬‬
‫ألن لكل جهاة مجموعتهاا الخاصاة مان األهاداف وطريقتهاا الخاصاة بالتنفياه ‪،‬‬
‫ستكون هناك فروقات في االساتجابة للمخااطر ومراقباة األنشاطة ذات الصالة‪ .‬حتاى‬
‫ولو كان لجهتين نفس األهداف واتخهتا قرارات مماثلة بشان الكيفية التي ينبغي على‬
‫أساسها تحقيق األهداف يرجت أن تكاون نتاائج األنشاطة الرقابياة مختلفاة‪ .‬وذلات ألن‬
‫كل إدارة لها قابلية تعارا للخطار ومساتوى احتماال للخطار مختلاف عان اإلدارات‬
‫األخرى‪.‬‬

‫سابعا‪ :‬المعلومات واالتصاالت ‪Information and communication‬‬


‫هناااك اخااتالف كبياار بااين متطلبااات جااودة البيانااات المسااتخدمة لاادعم أهااداف‬
‫الرقابة الداخلياة ومتطلباات جاودة البياناات المساتخدمة لادعم إدارة مخااطر الجهاات‪.‬‬
‫وبااالرغم ماان أن الاادليل اإلرشااادي لمعااايير الرقابااة الداخليااة للقطاااع العااام يتضاامن‬
‫معلومات مفصلة عان متطلباات المعلوماات واالتصااالت‪ ،‬إال أناه ال يقصاد مان هاهه‬
‫اإلضافة شيئا أكثر من وضر ههه الشروط في سياق إدارة مخاطر الجهات‪.‬‬
‫‪ .1‬المعلومات‬
‫تتطلب إدارة المخاطر تحديدا‪ ،‬التقااط النشااط ألكبار مجموعاة مان المعلوماات‬
‫الضرورية لتحقيق أهداف الرقابة الداخلية‪ ،‬على سبيل المثاال‪ ،‬يحتاا التركياز علاى‬
‫األهداف اإلستراتيجية إلى مزيد من المعلومات حول اإلنتا والنتائج‪ .‬باإلضافة إلاى‬
‫أن استخدام ههه البيانات المطروحة تعد مختلفة قليال‪ .‬حي تسمت البيانات التاريخية‬
‫للجهاااة بتتبااار األداء الفعلاااي مقابااال األهاااداف والخطاااط والتوقعاااات ويمكااان أن تقااادم‬
‫اإلنهارات المبكرة بخصوص األحداث المحتملاة التاي تتطلاب اهتماام اإلدارة‪ .‬وتتايت‬
‫إدارة البيانات لاإلدارة اتخااذ اإلجاراءات بالوقا الاهي تحادث فيهاا المخااطر القائماة‬
‫في إطار وحدة العمل التشاغيل وتحدياد االختالفاات مان التوقعاات‪ .‬مان شاأن ذلات أن‬
‫يتيت للجهة تحديد ما إذا كان تعمل ضمن إطار تحمل المخاطر‪.‬‬
‫ينبغاي تحدياد المعلوماات ذات الصالة واإلحتفااظ بهاا واإلباال عنهاا فاي شاكل‬
‫وإطار نمني يمكن الموظفين من القيام بمساؤولياتهم‪ .‬واالتصاال الفعاال مهام أيضاا‪،‬‬
‫حيا يجااب أن يتاادفق عباار كافااة أنحاااء النشاااط‪ .‬وينبغااي أن يتلقااى جمياار المااوظفين‬
‫رسااالة واض احة ماان اإلدارة العليااا بوجااوب اتخاااذ المس اؤوليات المترتبااة علااى إدارة‬
‫المخاااطر علااى محماال الجااد‪ .‬إذ يحتااا المااوظفين إلااى فهاام دورهاام فااي عمليااة إدارة‬
‫المخاطر وكهلت كيفية إتصال هها العمل بعمل الغير‪ .‬يجب أن يكاون لادى الماوظفين‬
‫وسااائل إليصااال المعلومااات الهامااة إلااى المسااتوى اإلداري المناسااب‪ .‬وهناااك حاجااة‬
‫أيضا إلى إقامة اتصاالت فعالة مر أصحاب المصلحة الخارجيين‪.‬‬
‫وجااود األشااخاص المناساابين الااهين لااديهم المعلومااات الصااحيحة‪ ،‬فااي الوق ا‬
‫المناسب والمكان المناسب أمر ال بد منه للتأثير على إدارة مخاطر الجهات‪.‬‬

‫‪ .2‬االتصاالت‬
‫االتصاالت هي أمر متأصل في نظم المعلومات‪ .‬ففضال عن توفير المعلومات‬
‫المالئمة لتمكين الموظفين من أداء واجباتهم‪ ،‬يجب أن تأخه االتصاالت معنى أوسار‬
‫لنشااار الثقافاااة المشاااتركة‪ ،‬والتعامااال مااار التوقعاااات‪ ،‬وتغطياااة مساااؤوليات األفاااراد‬
‫والجماعات ‪ ،‬وغيرها من المسائل ذات الصلة‪.‬‬
‫تااوفر اإلدارة اتصاااالت داخليااة محااددة وموجه اة تتناااول التوقعااات الساالوكية‬
‫والمسؤوليات الخاصة بالموظفين‪ .‬وينبغي أن يشامل هاها بياان واضات لفلسافة ونهاج‬
‫إدارة مخااااااطر الجهاااااات‪ .‬ويجاااااب أن تتماشاااااى االتصااااااالت الخاصاااااة بالعملياااااات‬
‫واإلجراءات مر أسس الثقافة المرجوة‪ .‬كما يجب أن تتضمن عملية نقعل المعلومعات‬
‫التالي‪:‬‬
‫‪ .1‬أهمية وصلة إدارة المخاطر‬
‫‪ .2‬أهداف النشاط‬
‫‪ .3‬قابلية تعرا النشاط للمخاطر وتحمل النشاط للمخاطر‬
‫‪ .4‬لغة مشتركة لتحديد وتقييم المخاطر‬
‫‪ .5‬أدوار ومسؤوليات الموظفين في تفعيل ودعم عناصر إدارة المخاطر‪.‬‬
‫هناك حاجة أيضا إلى ابتكار أساليب اتصال للماوظفين لإلباال عان معلوماات‬
‫ذات صلة بالمخاطر إلى إدار تهم‪ .‬ويعتبر الماوظفين المختصاين الاهين يتعااملون مار‬
‫القضايا الهامة التي تحدث يوميا هم غالبا األقدر على إدراك المشاكل التي تنشأ‪ .‬مان‬
‫أجاال اإلبااال عاان هااهه المعلومااات يجااب أن تكااون هناااك قنااوات اتصااال مفتوحااة‬
‫واستعداد واضات لالساتماع‪ .‬إذا كانا ثقافاة النشااط هاي "معااداة الشاخص المبلاغ"‪،‬‬
‫عناادها لاان يبااادر المااوظفين بااإبال رؤسااائهم عاان المشاااكل والمخاااطر فااي الوق ا‬
‫المناسب‪.‬‬
‫في معظم الحاالت تعتبر خطوط اإلبال هي قنوات االتصال المناسبة باإلدارة‬
‫العليااا‪ .‬ولكاان هناااك بعااي الظااروف التااي تكااون فيهااا قنااوات االتصااال البديلااة (مثاال‬
‫بعااي أشااكال الخااط الساااخن) تكااون ضاارورية‪ .‬ولمااا لهااا ماان أهميااة‪ ،‬تتطلااب إدارة‬
‫المخااطر الفعالاة وجااود قنااة اتصااال بديلاة مباشاارة إلاى اإلدارة العليااا وتكاون متاحااة‬
‫لجمير الموظفين الستخدامها دون خوف من العواقب‪.‬‬
‫هناااك حاجااة إلااى وجااود وسااائل االتصااال المالئمااة لاايس فقااط داخاال النشاااط ‪،‬‬
‫ولكاان خارجهااا أيضااا‪ .‬وماان المهاام أيض اا وجااود التواصاال الخااارجي ماار الجهااات‬
‫المستفيدة حاول الطريقاة التاي تادير النشااط بواساطتها المخااطر إلعطائهاا ضامانات‬
‫بااأن النشاااط سااتقدم مااا هااو متوقاار منهااا‪ ،‬وإدارة التوقعااات الممكاان اتخاااذ إجااراءات‬
‫بشأنها‪ .‬ولهها أهمية خاصة بالنسابة إلاى المخااطر التاي تماس الصاالت العاام‪ .‬كماا أن‬
‫الجدية والمصداقية التي تتم بهاا االتصااالت مار األطاراف الخارجياة ترسال رساائل‬
‫هامة في أنحاء النشاط‪ ،‬ويمكن أن يكون لها تأثير كبير على الثقافة التنظيمية‪.‬‬

‫ثامنا‪ :‬المدقق ة ‪Monitoring‬‬


‫ينبغااي مراقبااة إدارة المخاااطر لتقياايم أداء عناصاارها علااى ماار الاازمن‪ .‬ويمكاان‬
‫تحقيق ذلت عن طرياق المادقق ة المساتمرة لألنشاطة والتقييماات المنفصالة أو مازيج‬
‫من االثنين‪ .‬تستدعي أوجه القصور في نظام إدارة المخااطر ضارورة اإلباال عنهاا‬
‫إلى مستوى اإلدارة المناسب باإلضافة إلى اإلبال عن األمور الجدية وتقديم تقارير‬
‫عنها لإلدارة بهدف تحسين أداء النشاط‪.‬‬
‫قد تتغير أهداف النشاط بمارور الازمن‪ .‬ومان المارجت أيضاا أن تتغيار حافظاة‬
‫المخاطر التي تواجهها النشاط وأهميتها النسابية بمارور الازمن‪ .‬حيا أن االساتجابة‬
‫للمخاطر التي كان ذات فعالية في السابق قد تصابت غيار فعالاة أو يساتحيل تنفياهها‬
‫في الوقا الحاالي‪ ،‬و قاد تصابت األنشاطة الرقابياة اقال فعالياة أو تازول أهميتهاا‪ .‬لاها‬
‫تحتاا اإلدارة لمراقبااة فعالياة نظااام إدارة المخاااطر باساتمرار ماان اجال تحديااد ماادى‬
‫فعالية النظام ومدى مالئمته‪.‬‬
‫تختلف عملية تقييم فعالية إدارة المخااطر فاي النطااق والتكارار‪ ،‬وهاها يتوقاف‬
‫علاى أهمياة مجموعاات المخااطر وأهمياة االساتجابة للمخااطر والرقاباة ذات الصالة‬
‫في إدارة تلت المخاطر‪ .‬عندما تتخه اإلدارة القرار إلجاراء تقيايم شاامل إلطاار إدارة‬
‫المخااطر‪ ،‬ينبغااي توجيااه االهتمااام لمعالجااة كاال جواناب هااهه العمليااة بمااا فيهااا تحديااد‬
‫اإلسااتراتيجية‪ .‬وماار ذلاات‪ ،‬تشااكل األنشااطة اإلداريااة المنتظمااة مثاال تحاادي سااجالت‬
‫إدارة المخاطر و"فحص سالمة" اإلجراءات التنظيمية والتشغيلية جزءا مان مراقباة‬
‫عملية إدارة المخاطر‪.‬‬

‫مهام إدارة الخطر‪Risk Management Task -:‬‬


‫‪ .1‬إكتشاف األخطار الخاصة بكل نشاط إقتصادي على حدة سواء ‪.‬‬
‫‪ .2‬تحلياال كاال خطاار ماان األخطااار التااي تاام إكتشااافها ومعرفااة طبيعتااه ومساابباته‬
‫وعالقته باألخطار األخرى ‪.‬‬
‫‪ .3‬قياس درجة الخطورة وإحتمال حدوث الحادث وتقدير حجم الخسارة ‪.‬‬
‫‪ .4‬إختيار انسب وسيلة إلدارة كل مان األخطاار الموجاودة لادى الفارد أو المشاروع‬
‫حسب درجات األمان والتكلفة الالنمة ‪.‬‬

‫سياسات إدارة الخطر‪Risk Management Policy -:‬‬


‫من الصعب وضغ سياساة مثلاى إلدارة الخطار كاون أن سياساة الخطار ليسا‬
‫سياسة ثابتة بل تتغير من وق آلخر (‪.)1‬‬

‫و ف المخاطر‬
‫يهدف وصف المخاطر إلى عرا األخطار التي تم تعريفها بأسلوب منهجي‪،‬‬
‫مااثال‪ ،‬باسااتخدام جاادول‪ .‬ويمكاان اسااتخدام جاادول منفصاال لوصااف المخاااطر لتسااهيل‬
‫عملية وصف وفحص األخطار‪ .‬واساتخدام أسالوب مصامم بطريقاة جيادة ضاروري‬
‫للتأكد من إجراءات تعريف‪ ،‬ووصاف وفحاص األخطاار بطريقاة شااملة‪ .‬وأذا أخاهنا‬
‫في الحسبان نتائج واحتماالت كل خطر متضمنها الجدول‪ ،‬يصبت من الممكن إعطاء‬
‫األولوية لألخطار الرئيسية والتي تحتا ألى التحليل بطريقة أكثر تفصيال ‪ .‬ويمكان‬
‫تصاانيف األخطااار التااي تاام تعريفهااا والمصاااحبة لألنشااطة والتخاااذ القاارارات إل اى‬
‫إسااتراتيجية‪ ،‬ومشااروع تكتيكيااة وتشااغيلية‪ .‬وماان الضااروري دمااج أداره المخاااطر‬
‫ضمن مرحلة التصور للمشروعات وخالل مراحل تنفيه مشروع معين‪.‬‬

‫‪University of Kent –University approach to risk management July 2002‬‬


‫)‪(1‬‬

‫‪(2)www.COSO.org .‬‬
‫جدول و ف المخاطر‬
‫‪ .1‬أسم المخاطر‬
‫‪ .2‬مجااال المخاااطر الوصااف غياار الكمااي لألحااداث‪ ،‬وحجمهااا‪ ،‬ونوعهااا‪ ،‬وعااددها‬
‫وعدم استقألليتها‬
‫‪ .3‬طبيعة المخاطر مثال‪ :‬إستراتيجي‪ ،‬تشغيلي‪ ،‬مألى‪ ،‬معرفي أو قانوني‬
‫‪ .4‬أصحاب المصلحة أصحاب المصلحة وتوقعاتهم‬
‫‪ .5‬التقدير الكمي للخطر األهمية واالحتمال‬
‫‪ .6‬التحماااااال المياااااال للخطاااااار توقعااااااات الخسااااااارة والتااااااأثير المااااااألى للخطاااااار‬
‫القيماااااة المعرضاااااة للخطااااار احتماااااال وحجااااام الخساااااائر العوائاااااد المتوقعاااااة‬
‫الهدف من التحكم في المخاطر ومستوي األداء المرغوب‬
‫‪ .7‬أسااأليب معالجااة والااتحكم فااي المخاااطر الوسااائل األوليااة التااي يااتم بواسااطتها‬
‫أداره المخااااطر حألياااا مساااتويات الثقاااة فاااي أساااأليب الاااتحكم المطبقاااة تعرياااف‬
‫بروتوكول المدقق ة والتدقيق‪.‬‬
‫‪ .8‬األجراء المتوقر للتطوير توصيات لتخفيي المخاطر‬
‫‪ .9‬تطاااااوير االساااااتراتيجية والسياساااااة تحدياااااد اإلدارة المساااااؤولة عااااان تطاااااوير‬
‫اإلستراتيجية والسياسة‬

‫نموذج تقييم المخاطر‬


‫رقم المخاطرة‪:‬‬
‫يحدده مدير المشروع‪.‬‬
‫‪ .1‬و ف المخاطرة‬
‫يقدم هها القسم وصف للمخاطرة التي تم تحديدها‪ .‬ويجب أن تلخص ما يمكان أن يحادث‬
‫في المستقبل وملخص عام ألثر ههه المخاطرة على المشروع‪.‬‬
‫‪ .2‬االحتمال‬
‫ما مدى احتمال حدوث ههه المخاطرة (‪)%70 ،%25‬‬
‫‪ .3‬اإلطار الزمني‬
‫إذا ما حدث المخاطرة ففي أي مدي نمني يمكن أن تحدث؟‬
‫‪ .4‬أثر المخاطرة‬
‫هل تؤثر المخاطرة على‪:‬‬
‫التفا يل‬ ‫نوع األثر‬ ‫ال‬ ‫نعم‬
‫إذا كااان اإلجابااة نعاام‪ ،‬اذكاار التكلفااة التقديريااة أو المبااالغ‬ ‫الميزانية‬
‫الموفرة‪.‬‬
‫إذا كاااان اإلجاباااة نعااام‪ ،‬اذكااار تفاصااايل التمدياااد المطلاااوب‬ ‫الجدول الزمني‬
‫أو الوق الهي تم توفيره‪.‬‬
‫إذا كااان اإلجابااة نعاام‪ ،‬اذكاار كيااف سااتؤثر المخاااطرة علااى‬ ‫النطاق‬
‫نطاق عمل المشروع‪.‬‬
‫أذكاار كافااة المتساالمات التااي سااتتأثر بالمخاااطرة بمااا فيهااا‬ ‫المتسلمات‬
‫المتسااالمات التاااي ساااتحتا إلاااى تغييااار‪ ،‬وتلااات التاااي سااايتم‬
‫االستغناء عنها‪ ،‬وكهلت المتسلمات الجديدة‪.‬‬
‫إذا كان اإلجابة نعم‪ ،‬أذكر الموارد التي ستكون مطلوبة أو‬ ‫الموارنة‬
‫الموارد التي سيتم االستغناء عنها – تأكد من إدرا التكلفة‬
‫أو التوفير الناتج عن تغيير الموارد في الميزانية التقديرية‪.‬‬
‫هي درجة الوفاء بالمتطلبات من خالل مجموعاة متجانساة‬ ‫الجودة‬
‫من الخصائص‬
‫إذا كان اإلجابة بنعم‪ ،‬اذكر اآلثار األخرى للمخاطرة‪.‬‬ ‫أخرى‬

‫‪ .5‬اإلجراء المقترح‬
‫اذكر بوضوح ما هو اإلجراء المقترح لالستجابة للمخاطر‪:‬‬
‫‪ .1‬تجن المخاطرة – قم بتغيير خطة المشروع والجدول الزمني لتجنب المخاطرة بشكل كامل‬
‫‪ .2‬تقبل المخاطرة – قم بتوثيق وتوصيل المخاطرة ولكن ال تخطط التخاذ إجراء‬
‫‪ .3‬نقل المخاطرة – قم بنقل المخاطرة لطرف آخر من خالل التأمين أو التعاقد من الباطن‬
‫‪ .4‬تقليل اثر المخاطرة – قم باتخاذ إجراء لتقليل احتمال وأثر المخاطرة إلى حد معقول‬
‫‪ .6‬اإلجراءات حتى تاريخو‬
‫اذكر بوضوح اإلجراءات التي تم اتخاذها حتى تاريخه لالستجابة للمخاطر‬

‫تقدير المخاطر ‪Risk assessment‬‬


‫يمك ن تقدير المخاطر بأسلوب كماي أو شابه كماي أو ناوعي مان حيا احتماال‬
‫التحقق والنتائج المحتملة‪.‬‬
‫عل اى ساابيل المثااال‪ ،‬النتااائج ماان حي ا التهدياادات أو فاارص النجاااح قااد تكااون‬
‫مرتفعاااة أو متوساااطة أو منخفضاااة وقاااد تكاااون االحتمااااالت مرتفعاااة أو متوساااطة‬
‫أو منخفضة إال أنهاا تتطلاب تعريفاات مختلفاة مان حيا التهديادات وفارص النجااح‪.‬‬
‫وساااتجد مختلاااف المؤسساااات تاااوافر أساااأليب القيااااس المختلفاااة للنتاااائج واالحتماااال‬
‫المالئمة الحتياجاتها‪.‬‬
‫علاى ساابيل المثااال‪ ،‬العدياد ماان المؤسسااات تجاد أن تقياايم النتااائج واالحتماااالت‬
‫كمسااتوى مرتفاار أو متوسااط أو ماانخفي كااافي تمامااا الحتياجاتهااا‪ ،‬ويمكاان تمثيلهااا‬
‫كمصفوفة ‪.3×3‬بينما قد تجد مؤسسات أخرى أن تقييم النتائج واالحتماالت باستخدام‬
‫مصفوفة ‪ 5×5‬يعطيهم أفضل تقييم‪.‬‬
‫‪ ‬النتائععـج‪ -‬التهديععدات والفععرص معااا مرتفعـــااـة التااأثير الم األي علااى المنظمااة قااد‬
‫يتعدي مبلغ معين التأثير البالغ علاى إساتراتيجية المؤسساة ونشااطاتها التشاغيلية‬
‫القلق البالغ ألصحاب المصلحة متوسطـــة التاأثير الماألى علاى المؤسساة يتوقار‬
‫أن يقااار فاااي مااادي مباااالغ معيناااة التاااأثير المعتااادل علاااى إساااتراتيجية المؤسساااة‬
‫ونشاطاتها التشغيلية القلق المعتدل ألصحاب المصلحة منخفضـــة التأثير المألي‬
‫على المؤسسة يتوقر أن يقل عن مبلغ معاين التاأثير المانخفي علاى إساتراتيجية‬
‫المؤسسة والنشاطات التشغيلية القلق المنخفي ألصحاب المصلحة‪.‬‬
‫‪ ‬احتمععاالت الحععدور‪ -‬التهديععدات التقاادير الوصااف المؤشاارات مرتفعااة (محتماال)‬
‫متوقر الحدوث كل سنة أو أن فرصة حدوثه أكثر من ‪ .%25‬توقار حادوثها عادة‬
‫مرات خالل فترة معينة (‪ 10‬سنوات مثال)‪.‬‬
‫متوسطة (ممكن) متوقر الحدوث خالل فترة ‪ 10‬سانوات أو أن فرصاة حدوثاه‬
‫أقاال ماان ‪ .%25‬قااد تحاادث أكثاار ماان ماارة خااالل فتاارة معينااة (‪ 10‬ساانوات مااثال)‪ .‬قااد‬
‫يصعب التحكم فيها بسبب تأثيرات خارجية‪.‬‬
‫هل يوجد خبرة لحدوثها من قبل؟‬
‫منخفضة (بعيد) من غير المتوقر حدوثه خاالل فتارة ‪ 10‬سانوات أو أن فرصاة‬
‫حدوثه أقل من ‪ .%2‬لم تحدث من قبل‪.‬‬
‫ليس محتمل حدوثها‪.‬‬
‫‪ ‬احتمععاالت الحعععدور‪ -‬الفاارص التقااادير الوصاااف المؤشاارات مرتفعاااه (محتمااال)‬
‫النتيجة المفضلة قد تتحقق في سنة أو أن فرصة حدوثها أكثر من ‪ .%75‬فرصاه‬
‫واضحة يمكن االعتماد على هاا مار التأكاد المعقاول لتحققهاا فاي المادى القصاير‬
‫معتمدا على ممارسات اإلدارة الحألية‪.‬‬
‫متوسطة (ممكن) توقعات معقولة للنتائج المرغوبة التي قد تتحقق في سنة مار‬
‫فرصة حدوث بين ‪ %25‬و ‪ .%75‬فرص يمكن تحقيقها ولكنها تتطلب إدارة حهرة‪.‬‬
‫الفرص التي تظهر مع الخطة أو خارجها ‪.‬‬
‫‪ ‬منخفض‬
‫(بعيد) احتمال وجود بعي الفرص لنتائج مرغوبة في المادى المتوساط أو أن‬
‫فرصة حدوثها أقل من ‪ .%25‬الفرص الممكنة التي لم يتم بحثها بعد مان قبال اإلدارة‬
‫بشكل كامل‪.‬‬
‫الفاارص التااي قااد يكااون احتمااال نجاحهااا ماانخفي اعتمااادا علااى مااورد اإلدارة‬
‫المستخدمة حأليا‪.‬‬

‫خصائ المخاطر ‪Risk characteristics‬‬


‫يمكااان اساااتخدام نتاااائج عملياااة تحليااال المخااااطر ألعاااداد وصاااف لخصاااائص‬
‫المخاااطر والتااي سااتعطي باادورها تصاانيف حسااب األهميااة النساابية لكاال خطاار كمااا‬
‫ستوفر أداة لترتيب مجهودات معالجة المخاطر حساب أولوياتهاا‪ .‬وسايؤدي ذلات ألاى‬
‫ترتيب كل خطر تم تعريفه بحي يعطي صورة ألهميته النسبية‪.‬‬
‫ويسمت هها األسلوب برسم المخاطر على منطقة النشاط التي تتأثر به‪ ،‬وكهلت‬
‫وصااف إجااراءات الااتحكم المطبقااة‪ ،‬وتحديااد المجاااالت التااي قااد يحتااا فيهااا نيااادة‬
‫استثمارات التحكم في المخاطر أو تخفيضها أو أعاده تونيعها ‪.‬‬
‫تعريف المسئولية يساعد علاى التعارف علاى ملكياة المخااطر‪ ،‬وتحدياد أفضال‬
‫الموارد اإلدارية الواجب تخصيصها‪.‬‬
‫عناادما يااتم االنتهاااء ماان عمليااة تحلياال المخاااطر‪ ،‬فإنااه ماان الضااروري إجااراء‬
‫مقارنة بين تقدير األخطاار ومقااييس المخااطر التاي تام أعادادها بواساطة المؤسساة‪.‬‬
‫مقياس المخاطر قاد يتضامن العوائاد والتكاأليف ذات العالقاة ‪ ،‬والمتطلباات القانونياة‬
‫والعوامل االجتماعية واألقتصاديه والبيئية‪ ،‬واهتماماات أصاحاب المصالحة ‪ ...‬الاخ‪.‬‬
‫لهلت يستخدم تقييم المخاطر التخااذ قارارات تجااه األخطاار ذات األهمياة للمؤسساة‪،‬‬
‫وفيما إذا كان المخاطر يجب قبوله أو معالجته‪.‬‬

‫إعداد تقارير المخاطر واالتصاالت‬


‫إعداد التقرير الداخلي‬
‫تحتااا مسااتويات مختلفااة داخاال المؤسسااة إلااى معلومااات متنوعااة عاان عمليااة‬
‫إدارة المخاطر‪.‬‬
‫يج على مجلس اإلدارة‪:‬‬
‫‪ .1‬المعرفة بأهم األخطار التي تواجه المؤسسة‬
‫‪ .2‬المعرفة بالتأثيرات المحتملة على حملة األسهم عند تحقق انحرافاات عان المادى‬
‫المتوقر لألداء‪.‬‬
‫‪ .3‬توفير مستويات مناسبة من الوعي داخل المؤسسة‬
‫‪ .4‬معرفة كيفية قيام المؤسسة بإدارة األنمات‬
‫‪ .5‬أدراك أهمية ثقة أصحاب المصلحة في المؤسسة‬
‫‪ .6‬معرفة كيفية أداره االتصاالت مر مجتمر االستثمار كلما أمكن ذلت‬
‫‪ .7‬التأكد من تطبيق أنشطة أداره المخاطر بفاعلية‬
‫‪ .8‬إصاااادار سياسااااة أداره خطاااار واضااااحة بحياااا تغطااااي فلساااافة أداره لمخاااااطر‬
‫ومسئوليتها‪.‬‬

‫يج على وحدات العمل‪:‬‬


‫‪ .1‬التعااارف علاااى األخطاااار التاااي تنااادر ضااامن منطقاااة مسااائولياتهم وتأثيراتهاااا‬
‫المحتملة على مناطق أخري‪ ،‬وتأثير المناطق األخرى على وحدة العمل‪.‬‬
‫‪ .2‬أعااداد مؤشاارات األداء التااي تساامت لهاام بمراقبااة األنشااطة الرئيسااية والمأليااة‪،‬‬
‫ومراقبااة ماادي التقاادم تجاااه األهااداف والتعاارف علااى التطااورات التااي تتطلااب‬
‫التدخل (مثل التنبؤات والمواننات)‪.‬‬
‫‪ .3‬تصميم نظم للتبليغ عان االنحرافاات فاي الموانناات والتنباؤات بطريقاة منتظماة‬
‫للسماح باتخاذ القرارات المناسبة‪.‬‬
‫‪ .4‬التبلياااغ المااانظم والسااارير ألاااى اإلدارة العلياااا عااان أي أخطاااار جديااادة أو فشااال‬
‫في إجراءات التحكم المطبقة‪.‬‬
‫يج على األفراد‪:‬‬
‫‪ .1‬أدراك مسئولياتهم عن األخطار الفردية‪.‬‬
‫‪ .2‬أدراك كيفية المساهمة في التطوير المستمر ألدوات أداره المخاطر‬
‫‪ .3‬أدراك أن أداره المخاااطر والااوعي بالمخاااطر همااا الجاازء األساسااي فااي ثقافااة‬
‫المؤسسة‬
‫‪ .4‬التبليغ المانظم والسارير لاألدارة العلياا عان األخطاار الجديادة أو فشال أجاراءات‬
‫التحكم المطبقة‬

‫معالجة المخاطر ‪Address the risks‬‬


‫تعتبر معالجة المخاطر بمثابة عملية اختيار وتطبيق إجراءات بغرا التغييار‬
‫في المخاطر‪ .‬وتتضمن معالجة المخااطر‪ ،‬كأحاد أهام عناصارها‪ ،‬التخفايي الاتحكم‬
‫فاااي المخااااطر‪ ،‬علاااى سااابيل المثاااال‪ ،‬تجناااب المخااااطر‪ ،‬وتمويااال المخااااطر‪......‬الخ‪.‬‬
‫يجب أن يقدم أي نظام لمعالجة المخاطر‪ ،‬كحد أدني ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬التشغيل الفعال والكفء للمؤسسة‬
‫‪ .2‬الرقابة الداخلية الفعالة‬
‫‪ .3‬أتباع القوانين والتشريعات‪.‬‬
‫تقاادم عمليااة تحلياال المخاااطر المساااعدة علااى تحقيااق فعليااة وكفاااءة عمليااات‬
‫المؤسسة عن طريق تعريف األخطار التاي تتطلاب اهتماام مان المؤسساة‪ .‬وساتحتا‬
‫المؤسسة إلى ترتيب إجراءات التحكم في المخاطر حسب أهميتهاا مان حيا المزاياا‬
‫المتوقعة للمؤسسة‪.‬‬
‫تعرف فعألية الاتحكم فاي المخااطر داخلياا بأنهاا درجاة الاتخلص مان المخااطر‬
‫أو تخفيضه باستخدام إجراءات التحكم المقترحة‪.‬‬
‫وترتبط عملية فعألية تكلفاة إجاراءات الاتحكم فاي المخااطر بتكلفاة تطبياق تلات‬
‫اإلجراءات بالمقارنة بالمزايا المتوقعة من تخفيي المخاطر‪.‬‬
‫وتحتا إجراءات التحكم إلى قياسها من حيا التاأثير االقتصاادي المتوقار فاي‬
‫حالة عدم اتخاذ أي أجراء بالمقارنة بتكلفة اإلجراءات المقترحة‪ ،‬وكاهلت تحتاا إلاى‬
‫معلومات أكثر تفصيال وافتراضات أكثر مما هو متوفر حأليا‪.‬‬
‫يجب أوال تحديد تكأليف التطبيق‪ .‬ويجاب حساابها بدقاة معقولاة ألنهاا ستصابت‬
‫األساس الهي ستقاس على أساسه فعألية التكأليف‪ .‬كماا يجاب تقادير التكلفاة المتوقعاة‬
‫في حالة عدم اتخاذ أي أجراء‪ ،‬ثم بمقارناة النتاائج يمكان لاإلدارة أن تقارر تطبياق أو‬
‫عدم تطبيق إجراءات التحكم في المخاطر‪.‬‬
‫التوافق مار القاوانين والتشاريعات لايس اختيااري‪ .‬حيا يجاب علاى المؤسساة‬
‫أن تااتفهم القااوانين المطبقااة وأن تطبااق نظااام للرقابااة لتحقيااق التوافااق ماار القااوانين‪.‬‬
‫ويوجد أحيانا بعي المرونة في حالة أن تكلفة تخفيي خطر ما ال تتناساب مار ذلات‬
‫المخاطر‪ .‬إحدى وسائل الحصول على حماية مألية ضاد تاأثير األخطاار عان طرياق‬
‫تمويل المخاطر هي التامين‪ .‬ومار ذلات يجاب مالحظاة أن بعاي الخساائر أو بعاي‬
‫عناصر الخسارة غير قابلة للتامين‪ ،‬على سبيل المثاال التكاأليف غيار القابلاة للتاأمين‬
‫المصاحبة للحاوادث الصاحية والساالمة والبيئياة‪ ،‬والتاي قاد تتضامن أضارار لنفساية‬
‫الموظف ولسمعة المؤسسة‪.‬‬

‫مراقبة ومراجعة عمليات إدارة المخاطر‬


‫تتطلب إدارة المخاطر الفعالة نظام لتقديم التقارير والتدقيق للتأكد مان التعارف‬
‫الفعال علاى األخطاار وفحصاها وأن إجاراءات الاتحكم فاي المخااطر المالئماة قاد تام‬
‫اتخاذهااا‪ .‬ويجااب أجااراء التاادقيق الدوريااة للسياسااة ومسااتويات التوافااق ماار القااوانين‪،‬‬
‫ومراجعااة معااايير األداء لتحديااد فاارص التطااوير‪ .‬ويجااب تااهكر أن المؤسسااات ذات‬
‫ديناميكيااة وتعماال فاي بيئااة ديناميكيااة ومتغياارة‪ .‬لااهلت يجااب التعاارف علااى التغياارات‬
‫في المؤسسات وعلى البيئة التي تعمل فيها وأنه تم عمل التعديالت المالئمة للنظم‪.‬‬
‫يجب أن تتأكد عملية الرقابة من تطبيق إجراءات التحكم المناسبة على أنشاطة‬
‫المؤسسة‪ ،‬وأن اإلجراءات قد تم فهمها وأتباعهاا‪ .‬ان التغيارات فاي المؤسساة والبيئاة‬
‫التي تعمل ضمنها يجب أدارتها وعمل التغيرات الالنمة للنظم‪.‬‬
‫يجب على أي عمليات للرقابة والتدقيق أن تحدد فيما إذا كان ‪:‬‬
‫‪ .1‬اإلجراءات المتبعة قد أعط النتائج المخطط لها‪.‬‬
‫‪ .2‬اإلجراءات المتبعة والمعلومات التاي تام جمعهاا بغارا فحاص األخطاار كانا‬
‫مالئمة‪.‬‬
‫التطوير المعرفي قد ساعد على الوصول ألى قرارات أفضل وتحديد الادروس‬
‫المستفادة لفحص وإدارة األخطار مستقبال‪.‬‬

‫أدوات إدارة المخاطر المفلية‪Financial risk management tools :‬‬


‫باستقراء الكتابات المألياة العديادة التاي ركازت علاى موضاوع إدارة المخااطر‬
‫المألي اة بالمنشااأة يمكاان تحديااد ثالثااة اسااتراتيجيات رئيسااية إلدارة المخاااطر المألي اة‪،‬‬
‫وهي(‪:)14‬‬
‫‪ .1‬إستراتيجية ترا الموقف مفتوح‪To leave the position open :‬‬
‫ويقصد باهلت االحتفااظ بمساتوي الخطار علاى ماا هاو علياه‪ ،‬ويمكان أن تعتماد‬
‫الشركة على ههه اإلستراتيجية حينما يكون مستوى الخطر مانخفي بشاكل ال يبارر‬
‫التكلفة المتوقعة إلدارته‪ ،‬وتندر تح ههه اإلستراتيجية سياسة قبول الخطر‪.‬‬
‫‪ .2‬إستراتيجية تحمل مخاطر محسوبة‪To take a calculated risk :‬‬
‫ويقصد بهلت تحديد مساتويات الخطار التاي يمكان تحملهاا بالمنشاأة – والتاي ال‬
‫ترغب المنشأة في تحمل أكثر منها – ثم اتخاذ كافة التدابير المناسبة لتدنيه المخااطر‬

‫راجع علي سبيل المثال ‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬


‫‪- Erik, B., Op. Cit., P. 21‬‬
‫‪- Tufano, P.," Who manage risk? An Empirical Examination of Risk‬‬
‫‪Management Practice in the gold mining industry", The Journal of‬‬
‫‪finance, 1996, Vol.51, No.4, PP. 1099 -1100.‬‬
‫‪- Brigham, E.F., & Houston, J.F., Op. Cit., PP. 753 – 754.‬‬
‫‪- Cummins, J.D., et al., Op. Cit., PP.31 – 32 .‬‬
‫‪- Lisa, M.," The promise and challenge of integrated Risk management",‬‬
‫‪Risk management and insurance Review , 2002, Vol. 5 , No. 1, P. 55.‬‬
‫‪- Stewart, T.A., Op. Cit., P.202.‬‬
‫‪- McNamee, D., Op. Cit., P. 50.‬‬
‫بالمنشااأة حتااى هااها المسااتوى المقبااول‪ .‬ويناادر تح ا هااهه اإلس اتراتيجية سياسااات‬
‫تخفاايي الخطاار مثاال‪ :‬التنوياار فااي خطااوط منتجااات الشااركة (هيكاال االسااتثمار)‪،‬‬
‫والتغيياار فااي مسااتوى الرافعااة التشااغيلية تبعاا لظااروف الشااركة (هيكاال االسااتثمار)‪،‬‬
‫والتغيياار فااي مسااتوى الرافعااة المألي اة (هيكاال التموياال)‪ ،‬واسااتخدام األدوات المألي اة‬
‫المشتقة للحماية ضد مخاطر األسعار‪.‬‬

‫‪ .3‬إستراتيجية ت طية كل الخطر‪To cover all the risk :‬‬


‫ويقصااد بااهلت تحييااد مصاادر الخطاار بالنساابة للشااركة‪ ،‬أي تدنيااة الخطاار إلااى‬
‫الصاافر‪ ،‬ويناادر تح ا هااهه اإلس اتراتيجية سياسااات تحوياال الخطاار مثاال‪ :‬التغطيااة‬
‫الكاملة أو التأمين ضد الخطر باستخدام أدوات الهندسة المألية‪ ،‬تحويل الخطر المألى‬
‫إلااى طاارف ثال ا بواسااطة عقااود التااأمين‪ ،‬والتجنااب التااام لألنشااطة التااي ينشااأ عنهااا‬
‫الخطر‪.‬‬
‫هااها‪ ،‬وتركااز كتابااات التموياال واإلدارة المألي اة بشااكل أساسااي علااى مجموعااة‬
‫متنوعة من األسأليب واألدوات المألياة التاي يمكان بواساطتها إعاادة الهيكلاة للمنشاأة‬
‫من أجل نيادة القيمة السوقية لها‪ .‬وقد تستخدم عمليات إعادة الهيكلة – بشكل خااص‬
‫– ألجاال إنقااااذ المنشااأة مااان حالااة فشااال مااألى تمااار بهااا‪ ،‬إالَظ أنهاااا أصاابح أحااادي‬
‫االستراتيجيات المألية الرئيسية للمنشآت المختلفة منه الثمانينات وحتى اآلن‪ .‬ويمكان‬
‫تقسيم عمليات إعادة الهيكلة المألية للمنشآت إلى مجموعتين(‪:)15‬‬
‫أوالً‪ :‬إعادة هيكلة األ ول (هندسة األ ول) ‪Assets restructuring :‬‬
‫وهي تتضمن األسأليب المألية التي تغير من هيكل أصول المنشأة ألجل تحقيق‬
‫االستخدام األعلى قيماة (األكفاأ) لماوارد المنشاأة‪ ،‬أو لتاوفير الضارائب‪ ،‬أو للاتخلص‬
‫من التدفق النقدي الزائد (غير المطلوب للفرص االستثمارية) بدفعه إلى المساهمين‪.‬‬
‫وتجري إعادة هيكلاة األصاول بواساطة عملياات البيار المختلفاة‪ ،‬مثال بيار جازء مان‬
‫األصول أو طرح أسهم إحدى الشركات التابعة ألى سوق رأس المال لالكتتاب العاام‬
‫أو فصل شركة تابعة بأحد األساأليب الثالثاة‪ :‬مان خاالل عملياات التصافية وقاد تقاوم‬

‫راجر علي سبيل المثال ‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬


‫; ‪- Ash, R.L.," Assets Engineering and Financial Restructuring", In The Book‬‬
‫‪Financial management, Concepts and applications, Rao, R.K.S., (N.Y. :‬‬
‫‪Macmillan Publishing company, 1992), P. 634 – 637 .‬‬
‫‪- Stewart III, G.B., & Glassman. D.M., Op. Cit., P. 622.‬‬
‫الشااركة بإعااادة هيكلااة وحاادات النشاااط باالعتماااد علااى إسااتراتيجية النمااو‪ ،‬سااواء‬
‫باالستحواذ أو بالمشروعات المشتركة ‪.‬‬

‫ثانيا ً‪ :‬إعادة هيكلة التمويل‪Financial restructuring :‬‬


‫وتركز ههه اإلستراتيجية علاى تغييار هيكال الملكياة بالمنشاأة‪ ،‬وذلات مان أجال‬
‫إدارة المخاطر المألية ‪ -‬وبخاصة لتدنية خطر اإلفاالس‪ ،‬أو مشاكلة وتكاأليف الوكالاة‬
‫– المرتبطة بخصائص هيكل الخصوم ورأس المال الخاص بالمنشاأة‪ .‬ويمكان تنفياه‬
‫إستراتيجية إعادة هيكلة التمويل للمنشأة بطريقة أو أكثر من الطرق التألية‪:‬‬
‫‪ -1‬طاارح شااكل جديااد ماان التموياال األقاال خطااورة علااى المنشااأة (مثاال‪ :‬السااندات‬
‫القابلاااة للتحويااال‪ ،‬أو الساااندات القابلاااة لالساااتدعاء‪ ،‬أو األساااهم الممتاااانة بااادال‬
‫من السندات العادية)‪.‬‬
‫‪ -2‬استبدال األوراق المألية الحألية بأوراق مألسة ذات خصائص مختلفة ‪.‬‬
‫‪ -3‬إعادة شراء األسهم نقدا "من السوق المفتوح" ‪.‬‬
‫وبمراجعااة أدوات إعااادة الهيكلااة للمنشااأة يمكاان القااول أنهااا جميعااا تقاار ضاامن‬
‫إستراتيجية تحمل مخاطر محسوبة‪ .‬حي أنها تسعي ألى تخفيي مستوى المخااطر‬
‫المألياة بالمنشاأة (كمااا هاو الحااال عناد إعاادة الهيكلااة المألياة)‪ ،‬أو تسااعى ألاى تكااوين‬
‫محفظة استثمارات ذات كفاءة بحي يتناسب عائدها مر المخاطر الخاصاة بهاا (كماا‬
‫هو الحاال عناد إعاادة هيكلاة األصاول)‪ .‬وأياا كانا األدوات المساتخدمة فاإن الهادف‬
‫النهائي لعمليات إعادة الهيكلة للمنشأة يتمثل في تعظيم القيمة الساوقية للمنشاأة‪ ،‬وهاو‬
‫ما يتوافق مر اإلطار العام لنظرية التمويل ومدخل خلق القيمة ‪.‬‬
‫وعلى ضوء نظرية التمويل‪ ،‬ينبغي إدراك أن إدارة المخاطر المألية بالمنشأة–‬
‫باعتبارها تسعي ألى تغيير شكل العالقة بين العائد والخطار بهادف تعظايم القيماة –‬
‫ترتبط بجمير القرارات والممارسات المألية التي تتم بالمنشأة‪ ،‬كما أنها ترتبط بجمير‬
‫البنود التي تشملها الميزانياة وساواء فاي جاناب األصاول (هيكال االساتثمار)‪ ,‬أو فاي‬
‫جانب الخصوم ورأس المال (هيكل التمويل) ‪.‬‬
‫وبمراجعة األسأليب واألدوات التي تقترحها الكتابات في مجال إدارة المخاطر‬
‫المألية‪ ،‬وكهلت التي اعتمدت عليها الدراساات التطبيقياة الساابقة فاي اختباار فاروا‬
‫نظريااة إدارة المخاااطر المألي اة بالمنشااأة‪ ،‬وكااهلت كتابااات التموياال واإلدارة المألي اة‪،‬‬
‫يمكاان تحديااد تسااعة أس األيب مألي اة تسااتطير المنشااآت المختلفااة اسااتخدامها فااي إدارة‬
‫الخطر المالي بها‪ ،‬وذلت بما يتسق مار نظرياة التمويال واإلدارة المألياة مان ناحياة‪،‬‬
‫وطبيعة وأهداف الدراسة الحألية‪ ،‬وههه األسأليب هي(‪.)1‬‬
‫‪ -1‬نيادة كفاءة االستخدام لألموال‪.‬‬
‫‪ -2‬تقليل نسبة المديونية‪.‬‬
‫‪ -3‬االعتماد على مصادر تمويل أقل خطورة على الشركة‪.‬‬
‫‪ -4‬االستثمار في أصول أكثر سيولة‪.‬‬
‫‪ -5‬تقليل نسبة التونيعات من األرباح‪.‬‬
‫‪ -6‬تقليل حجم االلتزامات النقدية الثابتة‪.‬‬
‫‪ -7‬تحقيق التوانن المألي بين هيكل التمويل وهيكل األصول ‪.‬‬
‫‪ -8‬تحقياااق التاااوانن النقااادي (التاااوانن باااين التااادفقات النقدياااة الداخلاااة والتااادفقات‬
‫النقدية الخارجة) ‪.‬‬
‫‪ -9‬تنوير االستثمارات بالمنشأة ‪.‬‬

‫هيكل وتنظيم إدارة المخاطر‬


‫‪Structure and organization of risk management‬‬
‫سياسة إدارة المخاطر‬
‫يجاب علاى سياسااة إدارة المخاااطر بالمؤسساة أن تضاار منهجهااا وميولهااا تجاااه‬
‫المخاطر وكهلت منهجها في إدارة المخاطر‪ .‬كما يجب علاى سياساة المخااطر تحدياد‬
‫المسؤوليات تجاه إدارة المخاطر داخل المؤسسة كلها‬
‫باإلضااافة لمااا ساابق‪ ،‬يجااب أن تشااير المؤسسااة إلاى أي متطلبااات قانونيااة فيمااا‬
‫يخص بيان سياسة المؤسسة مثال الصحة والسالمة‪.‬‬
‫تااارتبط بعملياااات إدارة المخااااطر مجموعاااة مندمجاااة مااان األدوات والتقنياااات‬
‫يااتم اسااتخدامها فااي المراحاال المختلفااة للنشاااط‪ .‬وللعماال بشااكل فعااال‪ ،‬تتطلااب عمليااة‬
‫إدارة المخاطر‪:‬‬
‫‪ .1‬التزام الرئيس التنفيهي ومد راء المؤسسة‬
‫‪ .2‬تونير المسؤوليات داخل المؤسسة‬
‫‪ .3‬تخصااايص الماااوارد المالئماااة لتااادريب وتطاااوير الاااوعي بالمخااااطر مااان قبااال‬
‫أصحاب المصلحة‪.‬‬

‫‪(1( Nance, D.R., Smith, C. Jr., Smithson, C.W., " On the determinants of corporate‬‬
‫‪hedging ", the Journal of finance, 1993, Vol. 48, No.1, PP. 270 – 271.‬‬
‫دور مجلس اإلدارة‪-:‬‬
‫يقر على عاتق مجلس اإلدارة مسئولية تحديد األتجااة اإلساتراتيجي للمؤسساة‪،‬‬
‫وخلق بيئة وهياكل أداره المخاطر لتعمل بصورة فعالة‪.‬‬
‫ويمكن أن يتم ما سبق من خالل مجموعة من المادراء‪ ،‬أو لجناة غيار تنفيهياة‪،‬‬
‫أو لجنة التدقيق أو أي وظيفة تاتالءم مار أسالوب المؤسساة فاي العمال وتكاون قاادرة‬
‫على العمل كراعي ألدارة المخاطر‪.‬‬
‫يجب‪ ،‬كحد أدني‪ ،‬أن يأخه مجلس اإلدارة في الحسبان عناد تقيايم نظاام الرقاباة‬
‫الداخلية‪ ،‬ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬طبيعااة وماادي حجاام األخطااار المقبولااة التااي تسااتطير الشااركة تحملهااا ضاامن‬
‫نشاطها الخاص‬
‫‪ .2‬احتمألية تحقق تلت األخطار‬
‫‪ .3‬كيفية إدارة األخطار غير المقبولة‬
‫‪ .4‬قدرة الشركة على تخفيي احتمال تحقق المخاطر وتأثيرة على النشاط ‪.‬‬
‫‪ .5‬تكأليف وعوائد المخاطر وأنشطة التحكم في المخاطر المطبقة‪.‬‬
‫‪ .6‬فاعلية عمليات إدارة المخاطر‪.‬‬
‫‪ .7‬اآلثار الضمنية لقرارات مجلس اإلدارة على المخاطر ‪.‬‬

‫دور وحدات العمل‪- :‬‬


‫وتتضمن ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬تتحمل وحدات العمل المسئولية األولي في أداره المخاطر على أساس يومي‪.‬‬
‫‪ .2‬تعتباار وحاادات العماال مس اؤولة عاان نشاار الااوعي بالمخاطرداخاال نشاااطهم‪ ،‬كمااا‬
‫يجب تحقيق أهداف الشركة من خالل نشاطهم‪.‬‬
‫‪ .3‬يجااب أن تصاابت أداره المخاااطر موضااوع لالجتماعااات الدوريااة لااإلدارة وذلاات‬
‫لألخه في الحسبان مجاالت التعرا للخطر ووضار أولوياات العمال فاي ضاوء‬
‫تحليل للخطر فعال‪.‬‬
‫‪ .4‬يجااب أن تتأكااد أداره وحاادة العماال ماان شاامول إدارة المخاااطر ضاامن المرحلااة‬
‫الههنية للمشروعات وحتى انتهاء المشروع‪.‬‬

‫دور وفيفة أداره المخاطر‪-:‬‬


‫اعتمادا على حجم المؤسسة‪ ،‬قد يتحمل وظيفة أداره المخاطر من مدير للخطر‬
‫يعماال جاازء ماان الوق ا ألااى قساام ألداره المخاااطر يعماال طااول الوق ا ‪ .‬ويجااب أن‬
‫تتضمن وظيفة إدارة المخاطر ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬وضر سياسة وأستراتيجية إدارة المخاطر‬
‫‪ ‬التعاون على المستوي االستراتيجي والتشغيلي فيما يخص إدارة المخاطر‬
‫‪ ‬بناء الوعي الثقافي للخطر داخل المؤسسة ويشمل التعليم المالئم‬
‫‪ ‬أعداد سياسة وهيكل للخطر داخليا لوحدات العمل‬
‫‪ ‬تصميم ومراجعة عمليات إدارة المخاطر‬
‫‪ ‬التنسيق بين أنشاطة مختلاف الوظاائف التاي تقادم النصايحة فيماا يخاص ناواحي‬
‫أداره المخاطر داخل المؤسسة‬

‫‪ ‬تطوير عمليات مواجهة المخاطر والتاي تتضامن بارامج الطاوارئ واساتمرارية‬


‫النشاط‬
‫‪ ‬أعداد التقارير عن المخاطر وتقديمها لمجلس اإلدارة وأصحاب المصلحة‬

‫دور المدقق الداخلي‬


‫قد يختلف دور المدقق الاداخلي مان مؤسساة ألخارى‪ .‬وعملياا قاد يتضامن دور‬
‫المدقق الداخلي كل أو بعي ما يلي ‪:‬‬
‫‪ ‬تركيااز عماال الماادقق الااداخلي علااى األخطااار الهامااة‪ ،‬التااي تاام تحدياادها بواسااطة‬
‫اإلدارة‪ ،‬ومراجعة عمليات أداره المخاطر داخل المؤسسة‬
‫‪ ‬منت الثقة في إدارة المخاطر‬
‫‪ ‬تقديم الدعم الفعال والمشاركة في عمليات إدارة المخاطر‬
‫‪ ‬تساااهيل أنشاااطة تحدياااد وفحاااص األخطاااار وتعلااايم العااااملين باااأداره المخااااطر‬
‫والمدقق الداخلي‬
‫‪ ‬تنسيق عملية إعداد تقرير المخاطر المقدم لمجلس اإلدارة ولجنة التدقيق ‪ ...‬الخ‪.‬‬
‫بغرا تحديد الدور األكثر مالءمة‪ ،‬يجب على المدقق الداخلي التأكاد مان عادم‬
‫اإلخالل بالمتطلبات المهنية الخاصة بتحقيق االستقأللية والموضوعية‪.‬‬

‫الموارد والتطبيق‪-:‬‬
‫يجااب تااوفير المااوارد الضاارورية لتطبيااق سياسااة إدارة المخاااطر بالمؤسسااة‪،‬‬
‫وذلت على كل مستوي إداري داخل كل وحدة عمل‪ .‬باإلضافة ألى وظائف التشاغيل‬
‫األخرى بالمؤسسة‪ ،‬يجب تعريف بوضوح أدوار المشاركين في إستراتيجية تنسايق‬
‫أداره المخاااطر‪ .‬وهااها التعريااف الواضاات مطلااوب أيضااا للمشاااركين فااي مراجعااة‬
‫ومتابعة إجراءات التحكم وتسهيل عمليات إدارة المخاطر ‪.‬‬
‫يجب أن يتم دمج أنشطة أداره المخاطر داخال المؤسساة عان طرياق العملياات‬
‫اإلس اتراتيجية والمواننااة‪ .‬ويجااب إلقاااء الضااوء علااى هااا ضاامن عمليااات التاادريب‬
‫والتطوير‪.‬‬

‫أسفلي وتقنيات تحليل المخاطر – أمثلة‪-:‬‬


‫الفرص‬
‫استطالع السوق‬
‫التوقعات‬
‫اختبار السوق‬
‫البح والتطوير‬
‫تحليل التأثير على النشاط‬
‫الفرص والتهديدات معا ‪-:‬‬
‫تصميم نموذ األعتمادية‬
‫تحليل ‪( SWOT‬القوة والضعف والفرص والتهديدات )‬
‫تحليل شجرة األحداث‬
‫تخطيط استمرارية األعمال‬
‫تحليل(األعمال والعوامل السياسية واالقتصادية واالجتماعية والتكنولوجية)‬
‫تصميم نموذ االختيار الحقيقي‬
‫اتخاذ القرار في ظروف المخاطر وعدم التأكد‬
‫االستدالل اإلحصائي‬
‫مقاييس النزعة المركزية والتشت‬
‫‪( PESTLE‬تحليااال العوامااال السياساااية واالقتصاااادية واالجتماعياااة والفنياااة‬
‫والقانونية والبيئية)‪.‬‬
‫التهديدات‬
‫تحليل التهديدات‬
‫تحليل شجرة الخطأ‪.‬‬
‫تحليل أسباب الفشل والتأثير‬
‫‪Risk Management stages‬‬ ‫مراحل ادارة المخاطر‬
‫ان التاادقيق الااداخلي يجااب ان يساااعد المؤسسااة بتميااز وتقياايم وعاارا الخطاار‬
‫وكهلت المساهمة في تحسين ادارة الخطر وانظمة الرقابة حي اكادة معاايير التادقيق‬
‫الداخلي تقييم ومراقبة نظام ادارة الخطر المؤثر على المؤسسة ‪.‬‬

‫إجراءاتًإدارةًالمخاطرًً‬
‫‪ ‬تَريف اُخطر(االهداف االستراتيج )‬
‫‪ ‬تقييم وقياس اُخطر‬
‫‪ ‬مراقب اُخطر من خالل‬
‫‪ ‬نشر اُسياسات اَُام‬
‫‪ ‬نشر اُتفاصيل وايضاحات اُمرشد‬
‫‪ ‬اُرقاب على اُسياسات واالجراءات‬

‫تعريف الخطــر ‪Risk Definition :‬‬


‫ان تحديااد الخطاار يتضاامن تعريااف االنشااطة القابلااة للتاادقيق وتعريااف عواماال‬
‫الخطاار ذات العالقااة واالهميااة النساابية لهااا وعاادد المالحظااات ودرجااة اضااافة قيمااة‬
‫للنشاااط والتغياارات التااي تحصاال فااي النشاااط الخاضاار للتاادقيق وتاااريخ اخاار تاادقيق‬
‫(الفترة الزمنية التي مضى عليها التدقيق)‪...‬الخ ‪ .‬فالخطر يعني عدم الوضاوح (عادم‬
‫التأكااد) ماان حاادوث اماار مااا قااد يكااون لااه اثاار علااى تحقيااق االهااداف ويقاااس الخطاار‬
‫بالترجيت واالحتماالت‪.‬‬
‫حي ا تتضاامن مخاااطر التاادقيق حاااالت ماان عاادم التأكااد قااد تكااون ناتجااة عاان‬
‫المعاينة او ال تكون ناتجة عن المعاينة والتي قد تنشأ من احتماال تغيار النتيجاة التاي‬
‫يتوصل أليها المدقق فيما لاو طباق اجاراءات التادقيق او التاي قاد تنشاأ مان اجاراءات‬
‫تدقيق غير قياسية لتحقيق هدف ما‪ .‬ويمكن تحقيق ههه المخاطر عن طريق التخطيط‬
‫الجيد واالشراف والرقابة ‪.‬‬

‫ما المقصود من تحليل وإدارة المخاطر؟‬


‫هي العملية التاي تمكان مان معرفاة المخااطر وتحليال تلات المخااطر باساتخدام‬
‫الطريقة المناسبة ومن ثم وضر الحل المناساب الاهي يزيال ذلات الخطار أو يقلال مان‬
‫آثاره‪ .‬وبشكل آخر فهاي العملياة التاي تزياد مان نجااح وإنهااء المشاروع مان منظاور‬
‫التكلفة والوق والمواصفات‪ ،‬بأقل ما يمكن من مشاكل‪.‬‬
‫إن المخاطر التي توجد عنها بيانات كافياة يمكان لناا تقاديرها إحصاائيا ألناه ال‬
‫يمكن أن يكاون هنااك مشاروعان متشاابهان‪ .‬وفاي الغالاب التعامال مار المخااطر فاي‬
‫المشااارير يختلااف ماان وضاار آلخاار حياا وجااود بيانااات كافيااة لألخااه بهااا للتقاادم‬
‫والمعرفة الفعلية للمخاطر‪ .‬قد تطاورت عملياة تحليال وإدارة المخااطر وتام اساتخدام‬
‫الحاسااب األلااى للتحلياال وهناااك عاادة أس األيب أهمهااا علااى ساابيل المثااال ال الحصاار‬
‫مونتاكارلو شجرة القرارات‪.‬‬

‫ماذا تتضمن المخاطر؟‬


‫إن الخطوة األولى هي معرفة أن المخاطر تنشأ كنتيجة وعاقبة لاللتباس وعدم‬
‫القدرة على التنبـــؤ وفاي كال مشاروع توجاد مخااطر والتباساات مان أنعواع مختلفعة‬
‫كماهو موضح باألمثلة التالية‪-:‬‬
‫‪ -‬عدم تأسيس إدارة مالية‪ ،‬وإدارية بعد في المنظمة‪.‬‬
‫‪ -‬التقنيات المستخدمة لم يتم التحقق منها بعد‪.‬‬
‫‪ -‬المصادر غير متوفرة بالمستوى المطلوب‪.‬‬
‫‪ -‬ظروف الموقر الغير متوقعه‬
‫كل ما ذكرناه من التباسات ومخاطر تسابب فشال المشاروع‪ .‬والفشال هاو عادم‬
‫التقيد بميزانية المشروع والموعد المحدد لنهايته واإلنجان حسب األهداف المحددة‪.‬‬

‫تحليل وإدارة مخاطر المشروع؟‬


‫هي عبارة عن عمليات صمم إلنالة أو تخفيف من آثار المخاطر التاي تهادد‬
‫إنجااان أهااداف المشااروع‪ .‬وإن المحللااين والمختصااين فااي مجااال المخاااطر والماادراء‬
‫وضعوا تصورات جيدة ومتنوعة لههه العملية ولتبسيط العملياة فاإن إدارة المخااطرة‬
‫تنقسااام إلاااى خطاااوتين أساسااايتين بعاااد أن ياااتم التعااارف علاااى معععواطن المخعععاطر فعععي‬
‫المشروع وهما‪-:‬‬
‫‪ .1‬تحليل المخاطر (قياس المخاطر)‪.‬‬
‫‪ .2‬إدارة المخاطر‪.‬‬

‫تحليل المخاطر‪ :‬إن ههه الخطوة من العملية تنقسم إلى مرحلتين‪-:‬‬


‫‪ .1‬مرحلة تحليل نوعي‪ :‬التي تركز على التقدير التعريفي والموضوعي للمخاطر‪.‬‬
‫‪ .2‬مرحلااااة تحلياااال كمااااي‪ :‬التااااي تركااااز علااااى المنظااااور والمااااردود التقااااديري‬
‫واإلحصائي للمخاطر‪.‬‬
‫وكما ذكرنا سابقا فاإن هنااك عادة طارق لعملياة التحليال ولمزياد مان اإليضااح‬
‫يمكن الرجوع المدقق المهكوره ادناه‪.‬‬

‫استراتيجيات في إدارة المخاطر‬


‫‪ .1‬إنالة المخاطر‪.‬‬
‫‪ .2‬التقليل من المخاطر‬
‫‪ .3‬نقل ههه المخاطر بعمل التأمين المناسب‪.‬‬
‫‪ .4‬المشاركة في المخاطر عن طريق مقاولو الباطن‪.‬‬
‫‪ .5‬قبول ههه المخاطر إذا كان بسيطة أو احتمال وقوعها قليل جدا‪.‬‬

‫لماذا نستخدم تحليل وإدارة المخاطر في المشروع؟‬


‫توجد عدة أسباب الساتخدام تحليال وإدارة المخااطر فاي المشاارير وأهام سابب‬
‫رئيساي هاو أنهاا تجناي فوائاد عظيماة ذات داللاة تتعادى حادود التكلفاة الخاصاة بهااا‪.‬‬
‫ويمكن إجمال الفوائد في تطبيق تحليل وإدارة المخاطر كاآلتي‪:‬‬
‫‪ -‬فهم جيد للمشروع ويقودنا هها الفهم إلى تكوين خطط واقعية ومنطقية في تقادير‬
‫تكلفة المشروع وتحديد مدة المشروع‬
‫‪ -‬الفهم الجيد للمخاطر في المشروع يمكن جمير األطراف المتعلقة بالمشروع مان‬
‫معرفة التعامل مر تلت المخاطر‪.‬‬
‫‪ -‬الفهاام الجيااد للمخاااطر بالمشااروع التااي باادورها تساااعد علااى االختيااار األنسااب‬
‫لنوع العقد‪.‬‬
‫معرفة المخاطر في المشروع تسمت بتقدير منطقي مدروس بعيدا عن العشوائية‬ ‫‪-‬‬
‫الحتياطي الطوارئ الهي يعكس فعال المخاطر وكهلت يوجه بعادم تشاجير قباول‬
‫مشارير غير فعالة من الناحية المالية‪.‬‬
‫المساااهمة فااي بناااء معلومااات إحصااائية للمخاااطر تساااعد فااي التصااميم الجيااد‬ ‫‪-‬‬
‫للمشارير المستقبلية‪.‬‬
‫تسااهيل األخااه بالمخاااطر الكبياارة بمعقوليااة أكثاار ممااا يزيااد الفائاادة المكتساابة ماان‬ ‫‪-‬‬
‫األخه بالمخاطر‪.‬‬
‫المساعدة في التمييز بين الحظ واإلدارة الجيدة وبين سوء الحظ واإلدارة السيئة‬ ‫‪-‬‬

‫من المستفيد من استخدامها؟‬


‫‪ -‬المقاول الهي يهمه أن يعرف مواطن المخاطرة في المشاروع وقاام بتحليال تلات‬
‫المخاطر وعلى ضوء ذلت وضر العرا المناسب والمنافس‪.‬‬
‫‪ -‬المالز الهي يهمه معرفة العارا المناساب لاه وذلات بمعرفاة مان المقااول الاهي‬
‫وضر العرا وقدره بأسلوب علمي‪ .‬حتى ال يتورط مر مقاول مغامر أو جاهل‬
‫بمخاطر المشروع‪.‬‬
‫‪ -‬مدراء المشاريع الهين يرغبون في تحسين نوعياة أعماالهم والاهي يرغباون فاي‬
‫أن تكااااو ن مشاااااريعهم حسااااب التكلفااااة المرصااااودة والوقاااا المحاااادد وحسااااب‬
‫المواصفات المطلوبة‪.‬‬

‫ما هي التكلفة اليزمة الستخدام عملية تحليل وإدارة المخاطر ؟‬


‫إن التكلفة الالنمة الستخدام عملية تحليل وإدارة المخاطر يمكن أن تكون قليلة‬
‫كتكلفااة يااوم أو يااومين ماان وقا الشااخص وكحااد أقصااى ماان ‪ %10 - %5‬ماان قيمااة‬
‫تكلفة إدارة المشروع‪ .‬والتكلفاة تعاود إلاى الدقاة المطلوباة وحجام المشاروع وتعقياده‪.‬‬
‫وكنسبة مئوية من إجماألى تكاأليف المشاروع فإنهاا تعتبار ضائيلة نسابيا‪ ،‬وجادال فاأن‬
‫التكلفاة المسااتهدفة تعتباار كاسااتثمار فااي حالااة تعريااف المخاااطر أثناااء عمليااة التحلياال‬
‫واإلدارة وإال ستظل غير معروفة إلى أن يصبت األمر متأخرا لتداركه‪ .‬أماا بالنسابة‬
‫للوق فإن الوق الالنم لتحليل المخاطر يعتمد على مدى توفر المعلومات‪ .‬ويحتاا‬
‫ما بين شهر إلى ثالثاة أشاهر وفقاا لدرجاة تعقياد المشاروع وامتاداد تحضاير الخطاط‬
‫والمبالغ المرصودة للتحليل‪ .‬وإن ماا تحتاجاه مان ماوارد هاو شاخص واحاد أو اثناين‬
‫لديهم معرفة باإدارة المخااطر ولدياه خبارة فاي اساتخدام أساأليب تقنياة تحليال وإدارة‬
‫المخاااطر‪ .‬وعلااى أي حااال فااي حالااة عاادم تااوفر ذلاات فااي المنظمااة فإنااه يمكاان جلااب‬
‫أخصائيين من خارجها‪.‬‬
‫سابعاً‪ :‬متى يج استخدام تحليل وإدارة المخاطر ؟‬
‫إن تحليل وإدارة المخاطر في المشروع تعتبار عملياة مساتمرة ويمكان أن تبادأ‬
‫في أي مرحلة مان دورة المشاروع ويمكان أن تادوم وتساتمر إلاى أن تصابت تكاأليف‬
‫اسااتخدامها أكثاار ماان فائاادتها المحتملااة والتااي يمكاان كساابها‪ .‬ويتقاادم المشااروع تقاال‬
‫المخاطر وبهها فإن فعألياة اساتخدام تحليال وإدارة المخااطر تميال إلاى الاتقلص لاهلت‬
‫فإنه من المستحسن استخدامها في األطوار المبكرة من دورة حياة المشروع‪.‬‬

‫هل هي مناسبة لجميع المشاريع؟‬


‫ماان خااالل مااا ذكرناااه سااابقا يقااول كثياار ماان المسااتخدمين وذوي االختصاااص‬
‫فااي تحلياال وإدارة المخاااطر أن اإلجابااة علااى هااها السااؤال وماان واقاار الخباارة فإنهااا‬
‫كهلت‪ .‬ألنه ال يوجد مشاروع لايس باه مخااطر بال جميار المشاارير بهاا مخااطر وأن‬
‫تحليل تلت المخااطر بعاد التعارف عليهاا ومان ثام إدارتهاا تعتبار جازءا مكمال إلدارة‬
‫المشروع ومن دون ذلت سيكون المشروع عرضة للفشل‪.‬‬
‫تقييم وقياس المخاطر‪Risk Analysis :‬‬

‫تحليلًالخطر ‪ً Risk Analysis‬‬


‫تقييم اُخطر‪Risk‬‬ ‫ادارةًالخطر‪Risk‬‬ ‫مراقبةًالخطرعلى‪Risk‬‬
‫‪Assessment‬‬ ‫‪Management‬‬ ‫‪Monitoring‬‬
‫‪Process‬‬
‫تَريف ‪Identification‬‬ ‫اُسيطرة ‪Control It‬‬ ‫مستوىً‪Level‬‬
‫العملية‬
‫‪Share or‬‬ ‫‪Activity‬‬
‫اُقياس‪Measurement‬‬ ‫‪Transfer‬‬ ‫مستوىً‪Level‬‬
‫اُمشارْ ‪It‬‬ ‫النشاط‬
‫‪Diversify or‬‬ ‫‪Entity‬‬
‫اعطاء االوُوي ‪Prioritization‬‬ ‫اُتجنب ‪Avoid It‬‬ ‫مستوىً‪Level‬‬
‫باُتشْيل‬ ‫الوجود‬
‫ان تقياايم الخطاار هااو تعريااف وتحلياال االخطااار ذات العالقااة بانجااان اهااداف‬
‫المنشااأة بغاارا تحديااد كيفيااة مواجهااة تلاات االخطااار‪ .‬فاالخطااار ليساا متساااوية‬
‫فامكانية حدوث بعضها اكثر من االخار‪ ،‬ويختلاف الخطار الكاامن والخطار المارتبط‬
‫بالمادقق ة عان خطار االكتشااف مان حيا ان الناوعين االولاين ياتم تحديادهما داخاال‬
‫النشاط الخاضار للتادقيق‪ ،‬فمان خاالل تحكماه فاي هاهه العوامال المحاددة لخطار عادم‬
‫التقصي‪ ،‬يمكن للمدقق ان يسعى وراء الحصول على نسبة خطر تدقيق كافية لتكاون‬
‫مقبولة (‪.)1‬‬
‫يتعااين علااى الماادقق ان يقااوم بتقياايم كاال ماان الخطاار الكااامن والخطاار الماارتبط‬
‫بالتدقيق وان يبتكر بموجب هها التقييم تحرياات االثباات لكاي تكاون مالئماة لتقلايص‬
‫خطر االكتشاف للحصول على نسبة خطر مقبولة‪.‬‬
‫ان االرتباط بين تقييم المادقق للخطار المارتبط بالمادقق ة والخطار الكاامن مان‬
‫جهة ودرجاة خطار عادم االكتشااف المقباول‪ ،‬كماا ان تغييار الخطار الجاوهري و او‬
‫الخطار المارتبط بالمادقق ة علااى مساتوى مرتفار‪ ،‬وذلات للحصااول علاى نسابة خطاار‬
‫تدقيق مرغوب فيها‪.‬‬
‫يتجلى خطر التدقيق الداخلي في عدم تعبير المادقق بخصاوص اوضااع تشامل‬
‫على مخالفات او اخطاء مهمة‪ .‬وبما انه دائما شبة مستحيل من الناحية العملية اعاادة‬
‫انجان كل العمليات التحتية لالوضااع‪ .‬يكاون المادقق ملزماا بقباول درجاة معيناة مان‬
‫الخطاء‪.‬‬
‫‪ .1‬مخاطر جوهرية‪ /‬المتف لة (‪Inherent Risk )RI‬‬
‫يتعلق األمر بالخطر األولي للخطااء‪ ،‬ويتوقاف الخطار الجاوهري علاى طبيعاة‬
‫كل من العملية والنشاط الخاضر للتادقيق‪ ،‬ونسابة الخطاأ الاهي يمكان إن يشامل علياة‬
‫النشااااط‪ ،‬وتشااامل المخااااطر المتأصااالة الجوهرياااة نزاهاااة اإلدارة‪ ،‬وخبااارة وكفااااءة‬
‫اإلدارة‪ ،‬وا لضااااغوط غياااار المتوقعااااة التااااي قااااد تضااااطر اإلدارة إلساااااءة الساااالطة‬
‫والصااالحية‪ ،‬ولتقياايم الخطاار الجااوهري يجااب إن يقااوم الماادقق بانجااان تقياايم نظااام‬
‫الرقابة الداخلي ثم إجراءات العمل للنشاط الخاضر للتدقيق‪ ،‬وعلية على المدقق تقييم‬
‫اإلخطار خالل المرحلة التمهيدية للتدقيق‪ .‬ورغم ان هها العمل يجب ان يكون معمقاا‬
‫بما فية الكفاية ليمكن من استنتا خالصات ثابته فانه ال يفتارا فياه بالضارورة ان‬
‫يكون طاويال‪ .‬فعنادما يقاوم نشااط التادقيق بتادقيق نشااط‪ ،‬يمكان ان ياتم انجاان التقيايم‬
‫( ‪)1‬‬
‫بكيفية معمقة‪ ،‬ثم القيام بعملية التدقيق وفق اولويات التدقيق التي حددتها المخاطر‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫‪Ibid P.120 Para 12 .‬‬
‫)‪(1‬‬
‫‪Idem. Para 4 .‬‬
‫أمثلة لألخطاء الكامنة في أر دة الحسابات‬
‫الخطاء الكامن‬ ‫التفكيد‬
‫الشاااااااااااااامول عدم تسجيل األصول أو الخصوم أو العمليات أو الوقائر‪.‬‬
‫عدم دقة تسجيل العمليات او الوقائر‬ ‫االكتمال‬
‫عاادم صااالحية العمليااات المسااجلة او عاادم انتماااء األصاال أو الخصاام‬ ‫التســـجيل‬
‫الصااااااااالحية للنشاط الكيان‪.‬‬
‫تسجيل العمليات في الفترة الخاطئة‬ ‫القطر‬
‫عدم صحة تقييم األصول او الخصوم‬ ‫التقييم‬
‫تعرا أرصدة الحسابات بطريقة مضللة‪.‬‬ ‫العرا‬

‫إن هدف تقييم المخاطر هو تمكين المدقق من تكوين فكارة اولياة حاول النشااط‬
‫المراد تدقيقة حتى ياخهها بعين االعتبار في عملية االختبارات الجوهرية‪.‬‬
‫‪ -‬مخاطر القبول الخاطئ‪.‬‬
‫‪ -‬مخاطر الرفي الخاطئ‪.‬‬
‫وهي احتمال تأثير رصيد حساب او مجموعة عمليات ألخطاء قد تكون مادياة‬
‫فرديااة او عنااد تجميعهااا م ار اخطاااء الرصاادة او مجموعااة عمليااات‪ .‬يفتاارا انااه ال‬
‫يوجد نظام رقابة داخلية ‪.‬‬

‫‪ .2‬مخاطر الرقابة (‪Control Risk )RC‬‬


‫هو ميل نظام الرقابة الداخلياة لفقادان الفاعلياة طاوال الوقا او فشالها فاي منار‬
‫التعاارا لالصااول‪ .‬عناادما ال تمكاان عمليااات الماادقق ة الداخليااة ماان توقاار او كشااف‬
‫خطاء مهم ‪ ،‬حيا ياتم تحدياده داخال النشااط الخاضار للتادقيق مان خاالل تقيايم نظاام‬
‫الرقابة الداخلية‪ ،‬والمطابقات التي تتم‪.‬‬
‫ان تقييم نظام الرقابة الداخلي االولى يساعد علاى صاياغة حكام تمهيادي حاول‬
‫النوعية العامة لسياق التدقيق‪ ،‬وعندما يكون ارتفاع الخطار المارتبط بالتادقيق ممكناا‬
‫يكون الضمان الهي يمكن ان يحصل علبه المدقق بواسطة تحريات التدقيق الموجهة‬
‫لتقياايم فعألي اة عمليااات التاادقيق ‪ ،‬فمااثال عناادما تكااون الرقابااة الداخليااة ضااعيفا يكااون‬
‫بامكان المدقق ان يقرر انه من االعتدال جادا الحصاول علاى الضامان الاهي يحتاجاه‬
‫انطالقا من مصادر اخرى (بالتألى نيادة حجم التحريات التوثيقية المنجزة)‪.‬‬
‫‪ -‬مخاطر تقييم مخاطر الرقابة بأقل مما يجب‪.‬‬
‫‪ -‬مخاطر تقييم الرقابة بأكثر مما يجب‪.‬‬
‫وهااي الناتج اة عاان اخطاااء البيانااات التااي يمكاان ان تحاادث لرصاايد حساااب او‬
‫مجموعااة عمليااات والتااي يمكاان ان تكااون ماديااة منفااردة او عناادما يااتم تجميعهااا ماار‬
‫اخطاء بيانات اخرى الرصدة او عمليات‪ ،‬وهي اخطااء ال يمكان منعهاا او اكتشاافها‬
‫وتصااحيحها فااي الوقاا المناسااب بواسااطة االنظمااة المحاساابية والرقابااة الداخليااة‪.‬‬
‫وبالتالي يجب على المدقق عمل اآلتي‪-:‬‬
‫‪ -‬التقييم االولي لمخاطر الرقابة (فعالية النظام المحاسبي ونظام الرقابة الداخلية)‪.‬‬
‫‪ -‬توثيق فهم وتحديد مخاطر الرقابة (الوصف – االستقصاء – خرائط التدقيق) ‪.‬‬
‫‪ -‬اجراء اختبارات الرقاباة (للتأكاد مان قادرة االنظماة الرقابياة علاى منار االخطااء‬
‫واكتشافها وتصحيحها)‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد نوعية ووق الحصول على دليل التدقيق‪.‬‬
‫‪ -‬االهتمام بالعالقة بين المخاطر الجوهرية ومخاطر الرقابة‪.‬‬
‫ومن هنا فإن تقدير المادقق للمخااطر الرقابياة ال يتوقاف علاى الرقاباة الداخلياة‬
‫فحسااب‪ ،‬وإنمااا يتوقااف أيضاا علااى قااوة اختبااارات ماادى االلتاازام‪ ،‬وعلاى نتيجااة تلاات‬
‫االختبااارات‪ .‬فااإذا كان ا النتااائج إيجابيااة فااإن تق ادير الماادقق للمخاااطر الرقابيااة يقاال‪،‬‬
‫وإذا كان ضعيفة فإن تقدير المدقق للمخاطر الرقابية سوف يرتفر‪.‬‬
‫وعمومااا فااإن تحديااد الماادقق لمخاااطر الرقابااة الداخليااة ومجاااالت الضااعف فااي‬
‫نظاام الرقاباة الداخليااة يعتماد إلاى حااد كبيار علاى الحكاام الشخصاي للمادقق‪ ،‬ويعاارف‬
‫ضعف الرقابة الداخلية الهي يؤدي إلى تقدير مرتفار لمخااطر التادقيق بأناه غيااب أو‬
‫عدم فاعلية إجراءات الرقابة‪ ،‬والتي تؤدي إلى وجود خطأ أو عدم انتظام في اعماال‬
‫االنشطة‪ ،‬وتتحدد األهمية النسبية لهها الخطر بمقدار أثره على القوائم‪ .‬ويترتب على‬
‫ذلت ضرورة قيام المدقق بتحديد احتمال حدوث خطأ أو أوجه عدم انتظام‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫تطالب سياسة وإجاراءات العمال بالحصاول علاى موافقاة المادير قبال الشاروع‬
‫في عملية الشراء‪ .‬دليل التدقيق لههه الرقاباة الداخلياة هاو إمضااء المادير علاى طلاب‬
‫الشراء‪ .‬يكتشف المدقق إن موظف الشراء قد قام بعمل كبيار جادا مان أوامار الشاراء‬
‫باادون هااهه الموافقااة‪ .‬عنااد مزيااد ماان التقصااي‪ ،‬يكتشااف الماادقق إن المااوظفين لاام يااتم‬
‫إعالمهم حسب األصول بسياسة الموافقة‪ .‬لهلت قاد يساتنتج المادقق إن هنااك مساتوى‬
‫عالمن مخاطر الرقابة‬
‫عنااد تقياايم خطاار الماادقق ة يفتاارا الم ادقق دائمااا وجااود احتمااال خطاار عاادم‬
‫سير عمليات المدقق ة بالشكل المتوقر وهها على افتراا وجود نظاام فعاال للرقاباة‬
‫الداخلية بإمكانه تقليص احتمال األخطاء ذات طابر الغش أو المخاالف‪ .‬وعلياه يمكان‬
‫أن تثب عدم فعالية أي نظام للرقابة الداخلية فاي محارباة الغاش عنادما يرتكاز علاى‬
‫تواطؤ العاملين أو المساؤولين علاى النشااط الخاضاعة للرقاباة‪ ،‬إال أناه يمكان لابعي‬
‫اإلداريااين ماان خااالل مااوقعهم أن يحيطااوا بعمليااات الرقابااة التااي تساااعد علااى مناار‬
‫مسااؤولين آخاارين ارتكاااب حاااالت غااش مماثلااة ماان خااالل مااثالو إعطاااء األواماار‬
‫لمرؤوسيهم لتسجيل العمليات بشكل مخالف أو إخفائها‪.‬‬
‫لتقييم خطر الرقا باة‪ ،‬يمكان للمادقق أن يتسااءل عماا إذا كانا عملياات الرقاباة‬
‫التي تنفهها اإلدارة للتنبؤ ولكشاف الغاش كافياة وتفاي باالغرا‪ ،‬كماا يمكناه أن يقادر‬
‫علااى الخصااوص فحااص الاارد االسااتراتيجي المعطااى ماان طاارف المسااؤولين علااى‬
‫الوحدة بخصاوص خطار االخاتالس بماا فياه اإلجاراءات المتخاهة مان طارف هاؤالء‬
‫بغية‪:‬‬
‫‪ -‬تحدياااد مجااااالت وأنشاااطة ووظاااائف النشااااط الخاضاااعة للرقاباااة التاااي تشاااكل‬
‫على الخصوص خطرا مرتفعا لوقوع الغش‪.‬‬
‫‪ -‬تنفيه أليات الدفاع المالئمة في الميادين التي صانفها المساؤولون علاى أنهاا أكثار‬
‫عرضة لخطر الغش وههه األليات (الميكانيزمات) هي‪:‬‬
‫‪ ‬فصل المهام‬
‫‪ ‬تعاقب منتظم للمستخدمين‬
‫‪ ‬الحراسة وعمليات التفتيش الداخلية‪.‬‬
‫‪ -‬وضر سياسات فعالة فيما يتعلق بالموارد البشرية لإلشاراف علاى توظياف أطار‬
‫جديااادة بالمصااالحة العاماااة والساااهر علاااى جعلهااام يساااتوعبون جيااادا االلتااازام‬
‫بالنزاهة واالستقامة‪.‬‬
‫‪ -‬وضاار قااانون سااير العماال موجااه لتخليااق المعاملااة بااين المسااتخدمين وإعطاااء‬
‫توجيهات حول تساؤالت مثل‪:‬‬
‫‪ ‬العالقات مر الطرف الثال‬
‫‪ ‬القبول بعمل أو بوظائف خار المصلحة العامة‬
‫‪ ‬االلتزام بالتبليغ عن نزاعات المصالت (مثال عندما يكاون ألحاد العماالء مصاالت‬
‫من شأنها أن تصطدم بوظائفه الرسمية)‪.‬‬
‫‪ ‬اإلشراف على تنفيه السياسات المتعلقة بالموارد البشرية‪ ،‬ثم مراجعة قانون سير‬
‫العمل على فترات منتظمة‪.‬‬
‫‪ -‬وضر إجراءات مالئمة للتحقيقات والسلوك الوجب اعتمادها فاي حالاة افتاراا‬
‫مخالفة و أو اختالس‪ ،‬وكها اتخاذ عند اللزوم التدابير التأديبية المالئمة‪.‬‬
‫عندما ينتهي المادقق مان فحاص عملياات الرقاباة الداخلياة‪ ،‬يتعاين علياه بصافة‬
‫عامة لف انتباه المسؤولين على النشااط إلاى كال نقاص واضات كشافه علاى مساتوى‬
‫عمليااات الرقا بااة بمااا فااي ذلاات وبالتحديااد كاال نقااص ماان شااأنه أن يضاااعف يزيد ماان‬
‫خطر الغش أو المخالفات‪.‬‬

‫‪ .3‬مخاطر اإلكتشاق ( ‪Detection Risk )RD‬‬


‫وهي المخاطر الناتجة عن اخطاء البيانات والتاي ال يمكان ان يكتشافها المادقق‬
‫او اخطاااء مهمااه لاام يااتم تصااحيحه خااالل عمليااات الماادقق ة الداخليااة‪ ،‬اوعنااد قيامااه‬
‫باالجراءات التفصيلية والتي تكون موجودة في رصيد حسااب او مجموعاة عملياات‬
‫ويمكن ان تكون مادية منفردة او عناد تجميعهاا مار اخطااء بياناات اخارى لالرصادة‬
‫او العمليات‪ .‬ولهلت يجب على المدقق ان يأخه بعين االعتبار ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬طبيعة االجراءات التفصيلية (داخلية – خارجية) ‪.‬‬
‫‪ ‬وق القيام باالجراءات التفصيلية (نهاية العام) ‪.‬‬
‫‪ ‬مدى او نطاق االجراءات التفصيلية (استخدام حجم العينة) ‪.‬‬
‫وعليه كلما كان عدد التحريات التوثيقية التي قام بها المادقق مرتفعاا كلماا كاان‬
‫احتمااال تقصااي اثاار خطاااء او مخالفااة مهمااة فااي االوضاااع الماليااة كبياارا‪ ،‬وبالت األى‬
‫ضعف خطر عدم التقصي‪ .‬ومن خالل تكوين راي مالئم حول التحرياات التوثيقياة‪،‬‬
‫يسااعى الماادقق الااى تقلاايص خطاار عاادم التقصاي الااى مسااتوى مماثاال لخطاار التاادقيق‬
‫االجمألى‪ ،‬أي يتطابق مر حدود توجهات االدارة العليا‪.‬‬

‫مثال‪:‬‬
‫توضااايت المخااااطر الباااد مااان صااايغة يساااهل ايصاااالها الاااى القاااارى اال وهاااي‬
‫الصيغة الرياضية‪-:‬‬
‫خطر التعدقيق ( ‪ =)RA‬المخعاطر الجوهريعة (‪ ×)RI‬مخعاطر الرقابعة (‪×)RC‬‬
‫مخاطر االكتشاق (‪)RD‬‬
‫)‪RD = RA /(RI.RC‬‬
‫يقوم المدقق بانجان تقييم اولى للخطر الكامن ويعتبره ضعيفا‪ .‬وبالتاالي يعطياة‬
‫نسبة ‪ %20‬طبقا للمبداء التوجيهي الهي هيأتة المنشاة‪.‬‬
‫يظهر التقييم المعمق لالنظمة بان نظام الرقابة الداخلية للنشااط مقنعاة‪ ،‬ويساير‬
‫بفعالية وكفاءة ‪ ،‬لها يعطي المدقق نسبة ‪ %40‬للخطر المرتبط بالمدقق ة‪.‬‬
‫ترتكز استراتيجية االدارة العليا على قبول درجة خطر للتدقيق يصل الى ‪%1‬‬
‫‪.‬‬
‫‪RA = 1%‬‬
‫‪RI = 20%‬‬
‫‪RC = 40%‬‬
‫‪RC = 0.01/(0.4x0.2)=0.125‬‬
‫درجة الموثوقية = ‪.5% = 0.875 = 0.125 - 1.087‬‬
‫فدرجة الموثوقية هي عكس خطر التقصي ‪.‬‬

‫المخاطر المرتبطة باستخدام العينات في التدقيق‬


‫‪Risks Associated With Sampling‬‬
‫عناادما يااتم فحااص مفااردات اقاال ماان ‪ %100‬ماان المجتماار فااان االسااتنتاجات‬
‫المتعلقة بمجتمر التدقيق تكون عرضة لمخاطر الخطأ‪ ،‬أي ان هناك بعي المخااطر‬
‫بااان مااا اسااتنتجة الماادقق عاان خاصااية معينااة تتعلااق بااالمجتمر قااد ال يكااون صااحيحا‪،‬‬
‫وتنتج المخاطر النهائية او االجمألية تقريبا من‪-:‬‬
‫‪ ‬مخاطر حدوث االخطاء والمخالفات الجوهرية في تسجيل المعامالت المالية‪.‬‬
‫‪ ‬مخاطر عدم كفاية ومناسبة عينة التدقيق في اكتشاف ههه االخطاء والمخالفات ‪،‬‬
‫وبالطبر فان المدقق يعتمد على نظام الرقابة الداخلية لتخفيي المخااطر االولياة‬
‫‪ ،‬وعلى االختبارات االساسية في تخفيي المخاطر الثانياة‪ .‬وباالطبر فاناه يمكان‬
‫تقسايم االخطااء المرتبطاة بكال هاهين الناوعين مان المخااطر بصعفة عامعة‪ -‬الاى‬
‫اخطاء تعود للعيناة واخطااء ال تعاود للعيناة وتحادث االخطااء التاي تعاود للعيناة‬
‫عندما يسحب المدقق عينة ال تتضمن نفس الخصائص التي يتصف بها المجتمر‬
‫ككال‪ ،‬ومان ثاام عناد حاادوث هاها فااان المادقق سااوف يصال الااى اساتنتاجات غياار‬
‫صحيحة‪ ،‬الن العيناة ال تمثال المجتمار بخصاوص الخاصاية او الصافة التاي ياتم‬
‫اختيارها‪ .‬وههه االخطاء التي تعود للعينة يمكن تبويبها الى‪:‬‬
‫‪ ‬خطأ النوع االول أي مخاطر رفاي فارا علاى اناه غيار حقيقاي فاي حاين اناه‬
‫حقيقي في الواقر‪.‬‬
‫‪ ‬خطأ الناوع الثااني أي مخااطر قباول فارا علاى اناه حقيقاي فاي حاين اناه غيار‬
‫حقيقي في الواقر‪.‬‬
‫اما االخطاء التي ال تعود الى العينة فانها تكاون نتيجاة االخطااء التاي ارتكبا‬
‫عنااد مراجعااة العينااة‪ ،‬كاسااتخدام مسااتندات تاادعيم غياار مناساابة او مالئمااة‪ ،‬او الفهاام‬
‫الخااااطى لالساااتنتاجات الناتجاااة عااان ادلاااة االثباااات بانواعهاااا المختلفاااة‪ ،‬او االحكاااام‬
‫والتقديرات الخاطئة بناء على ادلة االثبات ‪.‬‬
‫ويجب على المدقق ان يهتم بمراقبة كل مان االخطااء التاي تعاود للعيناة والتاي‬
‫ال تعاااود للعيناااة بشاااكل مناساااب‪ ،‬وباااالطبر يمكااان تخفااايي مخااااطر اخطااااء العيناااة‬
‫االحصائية وغير االحصائية عان طرياق نياادة حجام العيناة‪ ،‬ومار هاها فاان احتماال‬
‫حدوث االخطاء التي ال تعود للعيناة فاان المادقق يجاب ان يراقبهاا وياتحكم فيهاا عان‬
‫طريق االلتزام بمعايير التدقيق فضل عن معايير رقابة جودة اداء وممارسة التدقيق‪.‬‬

‫التحكم وتوجيو المخاطر‪.‬‬


‫يهدف تحديد نواحي الضعف واثرها على عملية التدقيق فال بد من‪-:‬‬
‫‪ ‬وضر وتطوير السياسات العامة‬
‫‪ ‬وضر وتطوير االجندة واالرشادات التفصيلية‬
‫‪ ‬الرقابة على مدى االلتزام بالسياسات واالجراءات ‪.‬‬
‫هها ويجب على المدقق ان يراعي ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬ان مخاطر االكتشاف دائما موجودة حتى اذا تم التدقيق بنسبة ‪ %100‬ألن معظام‬
‫ادلة التدقيق تكون مقنعة اكثر منها قطعية‪.‬‬
‫‪ .2‬توجااد عالقااة عكسااية بااين مخاااطر االكتشاااف والمخاااطر الجوهريااة والرقابيااة‪،‬‬
‫فعناادما تكااون المخاااطر الجوهريااة عالي اة ماان وجهااة نظاار الماادقق فااإن مخاااطر‬
‫االكتشاااف المقبولااة يجااب ان تكااون منخفضااة وبالت االي تكااون مخاااطر التاادقيق‬
‫منخفضة والعكس بالعكس‪.‬‬
‫‪ .3‬ان اختبارات الرقابة واالجراءات التفصيلية اهدافها معروفاة ‪ ،‬ولهاها فاإن نتاائج‬
‫اجااراءات أي منهمااا ربمااا يساااهم فااي اهااداف االخاار‪ ،‬فاالخطاااء المكتشاافة عنااد‬
‫اجااراء االختبااارات التفصاايلية ربمااا تااؤدي الااى تعااديل التقياايم السااابق لمخاااطر‬
‫الرقابة‪.‬‬
‫‪ .4‬ان تقياايم الماادقق لمكونااات مخاااطر التاادقيق ربمااا تتغياار اثناااء عمليااة التاادقيق‬
‫وبالت األى يجااب علااى الماادقق تغيياار االجااراءات التفصاايلية علااى اساااس تعااديل‬
‫مستويات التقييم للمخاطر الجوهرية والرقابية‪.‬‬

‫ادارة المخاطر بطريقة فعالة‪:‬‬


‫لق اد ذكاارت المعااايير الدوليااة للممارسااة المهنيااة للتاادقيق الااداخلي علااى‬
‫ضرورة ادارة المخاطر بطريقة ف هعالة من خالل(‪: )1‬‬
‫‪ ‬المراجعة الدورية لنظام الرقابة الداخلية المحاسبية واالنظمة ونشاطات المنشأة‪.‬‬
‫‪ ‬العوامل واالتجاهات العكسية والسلبية‪.‬‬
‫‪ ‬العوامل الداخلية – اعادة الهيكلة‪.‬‬
‫‪ ‬انظمة المعلومات والتقارير الجديدة‪.‬‬

‫‪ ‬االحداث غير المتوقعة‪.‬‬


‫‪ ‬أليقظة وكشف المخاطر مضمونة باألعمال الفعهالة‪.‬‬

‫تفثير الخطر يمكن ان يتضمن ما يلي‪:‬‬


‫‪ .1‬قرار خاطئ نتيجة معلومات غير صحيحة في غير موعدها ‪.‬‬
‫‪ .2‬خطااأ فااي حفااظ السااجالت‪ ،‬التقااارير المحاساابة والمالي اة غياار المناساابة والخطاار‬
‫المالي‪.‬‬
‫‪ .3‬الفشل في حماية رأس المال بشكل دقيق ‪.‬‬
‫‪ .4‬عاادم رضااا الزبااون علااى السياسااات الخاطئااة‪ ،‬الدعايااة الساالبية وتاادمير ساامعة‬
‫المؤسسة‪.‬‬
‫‪ .5‬الفشل في تطبيق سياسة المنشأة‪ ،‬الخطط‪ ،‬االجراءات اوعدم التوافق مر القوانين‬
‫واالنظمة ذات العالقة‪.‬‬
‫‪ .6‬استخدام الموارد بشكل مكلف او استخدامها بال كفاءة او فعالية‪.‬‬
‫‪ .7‬الفشل في تحقيق االهداف والغايات المنشودة للعمليات والبرامج‪.‬‬

‫مخاطر النشاط‬
‫تجاري (فقدان احمد العمالء المهمين)‬ ‫‪-‬‬
‫مالي (قلة التحصيل من العمالت)‬ ‫‪-‬‬
‫تشغيلي (عدم وجود خطة لألنشطة)‬ ‫‪-‬‬
‫ربحي (انخفاا نسبة الربحية)‬ ‫‪-‬‬

‫المخاطر الناجمة عن انظمة تكنولوجيا المعلومات‪:‬‬

‫)‪(1‬‬
‫‪IIA www.theiia@org‬‬
‫‪ ‬مخاطر االختراق من خالل االنترن والتجارة االلكترونياة وتتمثال فاي امكانياة‬
‫حجب الخدمة‪.‬‬
‫‪ ‬مخاطر الفيروسات والتي تؤدي الى تدمير المعلومات وتحريفها ‪.‬‬
‫‪ ‬المخاطر البشرية وتتمثل في تجاون السرية مان خاالل االفصااح غيار المصارح‬
‫به عن المعلومات والبيانات ‪.‬‬
‫‪ ‬المخاطر المادية مثل تعطل الكهرباء او االجهزة والمعدات او الدمار الناتج عان‬
‫سااوء تااوفير المنااا المالئاام لعماال هااهه االجهاازة ماان حياا الرطوبااة والتدفئااة‬
‫والتهوية واالنارة ‪ ......‬الخ‪.‬‬
‫إدارة مخاااطر الجهااات التااي ترعاهااا ‪ :COSO‬يشااير اإلطااار المتكاماال إلااى أن‬
‫إدارة مخاطر الجهات تتعامل مر المخاطر والفرص التي تاؤثر علاى خلاق القيماة أو‬
‫على القيمة وتٌعرف على النحو التالي‪:‬‬ ‫الحفاظ‬
‫" إدارة مخععاطر الجهععات هععي عمليععة تععتم مععن جانعع مجلععس إدارة الجهععة‪،‬‬
‫واإلدارة وغيرهم من الموففين‪ ،‬وتطبق في بيئة إستراتيجية داخعل الجهعة‪ ،‬بهعدق‬
‫تحديد األحدار المحتملة التي قد تلثر على الجهة وإدارة المخاطر لتكون فعي إطعار‬
‫مقععدار المخععاطر التععي يمكععن أن تقبععل الجهععة تحملهععا لتقععديم ضععمانات معقولععة فيمععا‬
‫يتعلق بتحقيق أهداق الجهة‪.)16(" .‬‬
‫ال توجااد فااي القطاااع العااام صاالة مباشاارة مااا بااين مصااطلحي "خلااق القيمااة"‬
‫و"الحفااظ علااى القيماة" كمااا هاو الحااال فاي القطاااع الخااص‪ .‬وماار ذلات ‪ ،‬فااالتعريف‬
‫شامل بحي يغطاي أكبار عادد ممكان مان القطاعاات واألشاكال المتعاددة للمنظماات‪.‬‬
‫هها ومن الممكن إساتبدال خدماة الخلاق والمحافظاة لقيماة الخلاق والمحافظاة لينطباق‬
‫التعريف تماما على جهات القطاع العام‪.‬‬

‫تحديد المهمة‪:‬‬
‫تعتبر نقطة االنطاالق إلدارة مخااطر الجهاات هاي مهماة أو رؤياة الجهاة‪ .‬فاي‬
‫إطااااار هااااهه المهمااااة‪ ،‬ينبغااااي أن تضاااار اإلدارة األهااااداف اإلسااااتراتيجية‪ ،‬واختيااااار‬
‫االستراتيجيات لتحقياق هاهه األهاداف وتحدياد األهاداف الداعماة الموجهاة فاي جميار‬
‫أنحاء المنظمة‪.‬‬
‫تحديد األهداق‪:‬‬

‫)‪(16)Entity Risk Management - Integrated Framework (COSO, 2004‬‬


‫يمكن تقسيم األهداف إلى أربر فئات (على الرغم من أن معظم األهداف يمكان‬
‫إدراجها ضمن أكثر من فئة)‪ .‬وهي‪:‬‬
‫‪ ‬االستراتيجيات ‪ -‬رفر مستوى األهداف‪ ،‬بما يدعم ويتماشى مر مهمة الجهة‪.‬‬
‫‪ ‬أداء المهعام – تنفيااه المهااام بشااكل منااتظم وأخالقااي واقتصااادي ويتساام بالكفاااءة؛‬
‫وحماية الموارد من الخسائر وسوء االستخدام والضرر‪.‬‬
‫‪ ‬التوثيعععععق ‪ -‬االعتمااااااد علاااااى الوثاااااائق والتقاااااارير باإلضاااااافة إلاااااى مساااااؤولية‬
‫الوفاء بااللتزامات‪.‬‬
‫‪ ‬االلتزام اإلذعان ‪ -‬االمتثال للقاوانين واألنظماة الساارية والقادرة علاى التصارف‬
‫وفقا لسياسة الحكومة‪.‬‬
‫ال تادخل األهااداف فااي الفئتاين األولااى والثانيااة كليااا ضامن رقابااة الجهااة وبناااء‬
‫على ذلت فإن أي نظام إلدارة المخاطر يمكناه فقاط تقاديم ضامانات معقولاة باأن هاهه‬
‫المخاااطر تاادار بشااكل مرضااي‪ ،‬إال إنااه ينبغااي أن يساامت هااها النظااام لااإلدارة إدراك‬
‫المدى الهي تتحقق فيه هاهه األهاداف فاي الوقا المناساب و مار ذلات‪ ،‬فاإن األهاداف‬
‫المتعلقة باالعتماد على التقارير واإلذعان تقر ضمن رقابة الجهة المخصصاة لاهلت‪،‬‬
‫فإن اإلدارة الفعالة للمخاطر في الجهة عادة ما تقدم ضمانات على تحقيق األهداف‪.‬‬

‫تحديد األحدار‪ -‬المخاطر والفرص‪:‬‬


‫حالما توضر أهداف الجهة فإن إدارة المخاطر تطلب منها تحديد األحداث التي‬
‫قد يكاون لهاا تاأثير علاى تحقياق تلات األهاداف‪ .‬ويمكان أن يكاون لألحاداث إماا آثاارا‬
‫سلبية أو آثارا إيجابياة أو كليهماا‪ .‬ومثال األحاداث ذات األثار السالبي المخااطر التاي‬
‫يمكن أن تعيق قدرة الجهة على تحقيق أهدافها ويمكن لهاهه المخااطر أن تنشاأ نتيجاة‬
‫لعوامال داخليااة وخارجيااة‪ .‬وقاد تكااون هناااك مخاااطر أخارى تتصاال باابعي الجهااات‬
‫خاصة‪.‬‬
‫قاااد تعاااوا األحاااداث ذات األثااار االيجاااابي اآلثاااار السااالبية أو تمثااال فرصاااا‪.‬‬
‫والفاارص هااي إمكانيااة وقااوع أحااداث ماان شااأنها أن تعاازن قاادرة الجهااة علااى تحقيااق‬
‫أهاادافها أو تمكاان الجهااة ماان تحقيااق األهااداف بكفاااءة أكباار‪ .‬فضااال عاان السااعي إلااى‬
‫تخفيف المخاطر‪ ،‬فإن إدارة المخاطر تضر خططا الغتنام الفرص‪.‬‬

‫نقل المعلومات والمعرفة‬


‫إن الجزء األساسي من العملياة هاو تحدياد ماا إذا كانا إدارة مخااطر الجهاات‬
‫التااي تتبعهااا الجهااة "فعالااة"‪ .‬إذ تحتااا اإلدارة إلااى إصاادار حكاام بشااأن مااا إذا كان ا‬
‫مقومات الجهة في إدارة المخاطر موجاودة وتعمال بفعألياة؛ أي أناه ال يوجاد قصاور‬
‫ماادي وأن جمياار المخاااطر التااي قااد جلبا كانا ضاامن معااايير مقبولااة بااالنظر إلااى‬
‫قابليااة الجهااة للتعاارا للمخاااطر‪ .‬وعناادما تكااون إدارة المخاااطر إدارة فعالااة فإنهااا‬
‫سااتدرك الماادى الااهي تتماشااى فيااه األهااداف فااي جمياار الفئااات األرباار ماار المهمااة‬
‫المحددة‪ .‬كما وأنه من الضروري أن تكون عملياة االتصاال فعالاة باين اإلدارة العلياا‬
‫واألدنى لتسهيل ههه العملية‪.‬‬
‫القيود‬
‫مهما كان درجة إتقان تصاميم وتشاغيل النظاام‪ ،‬فإناه ال يمكان إلدارة مخااطر‬
‫الجهات تزويد اإلدارة بضامانات مطلقاة فيماا يتعلاق بتحقياق األهاداف العاماة‪ .‬وبادال‬
‫من هها تدرك اإلدارة أنها ال تحصل إال على مستوى معقول من الضمانات‪.‬‬
‫إن المستوى المعقول من الضمانات عبارة عن المستوى المرضي الهي يبعا‬
‫الثقااة بتحقيااق األهااداف‪ ،‬أو إطااالع اإلدارة فااي الوق ا المناسااب علااى عاادم إحتمااال‬
‫تحقيااق األهااداف‪ .‬كمااا إن تحديااد مقاادار الضاامان المطلااوب للوصااول إلااى مسااتوى‬
‫مرضي من الثقة هاو أمار خاضار للحكام‪ .‬وفاي ممارساة هاها الحكام ساتحتا اإلدارة‬
‫إلى النظر في قابلية الجهة للتعرا للمخااطر واألحاداث التاي قاد تاؤثر علاى تحقياق‬
‫األهداف‪.‬‬
‫يعكس المستوى المعقول من الضمانات فكرة أن الشكوك والمخااطر متصالة‬
‫بالمستقبل حي ال يستطير أحد التكهن يقينا بما قد يحدث‪ .‬باإلضافة إلاى ذلات‪ ،‬هنااك‬
‫عوامل خارجة عن سيطرة الجهة أو نفوذها‪ ،‬مثل العوامل السياساية‪ ،‬التاي يمكان أن‬
‫تؤثر على قدرتها في تحقيق أهدافها‪ .‬وأما في القطااع العاام‪ ،‬فايمكن لابعي العوامال‬
‫الخارجة عن سيطرة الجهاة تغييار األهاداف األساساية فاي مهلاة قصايرة جادا‪ .‬حيا‬
‫تنااتج القيااود ماان الحقااائق التألي اة ‪ :‬يمكاان لإلنسااان أن يخطاائ فااي الحكاام عنااد اتخاااذ‬
‫القاارارات؛ األعطااال التااي يمكاان أن تحاادث تكااون ألسااباب بشاارية مثاال األخطاااء أو‬
‫األغالط البسيطة؛ والقرارات بشأن اإلستجابة للمخاطر‪ .‬ومن الضروري عند وضر‬
‫الضااوابط أن يااتم النظاار فااي التكاأليف والمزايااا ذات الصاالة؛ والضااوابط التااي يمكاان‬
‫التحاياال عليهااا عنااد تواطااؤ شخصااين أو أكثاار بحي ا يتساابب بإلغاااء اإلدارة للنظااام‬
‫الرقااابي‪ .‬وتمناار هااهه القيااود اإلدارة ماان الحصااول علااى تأكياادات مطلقااة بأنااه ساايتم‬
‫تحقيااق األهااداف‪ .‬الشك اـل (‪ )1‬يبااين بعااي المخاااطر التااي عااادة مااا تااتم مواجهتهااا‪.‬‬
‫والمراد منها التوضيت ال الحصر‪:‬‬
‫المخاطر النمطية‬
‫خسارة األموال أو إختيسها‬
‫عن طريق االحتيال أو الخطف‬

‫األضرار البيئية الناجمة‬ ‫أهداق سياسة غير‬


‫عن فشل األنظمة أو نظام‬ ‫متوافقة مما يلدي‬
‫التفتيش‬ ‫إلى نتائج غير‬
‫مرغوب فيها‬

‫التفخير في المشروع‬ ‫الفشل في‬


‫وتجاوز التكاليف وعدم‬ ‫قياس األداء‬
‫ميئمة معايير الجودة‬ ‫بدقة‬

‫عدم كفاية خطط الخدمات‬


‫للحفاف على استمرارية‬ ‫الفشل في مراقبة‬
‫تقديم الخدمات‬ ‫التنفي‬

‫عدم كفاية الموارد‬ ‫فشل المقاولين أو‬ ‫الفشل في تقييم المشاريع‬


‫أوالمهارات لتقديم‬ ‫الشركاء أو الوكاالت‬ ‫قبل إدخال خدمة جديدة قد‬
‫الخدمات المطلوبة‬ ‫الحكومية األخرى في‬ ‫يلدي إلى فهور مشاكل عند‬
‫تقديم الخدمات المطلوبة‬ ‫تش يل الخدمة بالكامل‬

‫العيقة بين الرقابة الداخلية وإدارة المخاطر‬


‫فااي كثياار ماان النااواحي يمكاان إعتبااار إدارة مخاااطر الجهااات تطااورا طبيعيااا‬
‫لنمااوذ الرقابااة الداخليااة‪ .‬وستسااعى معظاام المنظمااات إلااى التطبيااق الكاماال لنمااوذ‬
‫الرقابة الداخلية قبل تنفياه المفااهيم الكامناة فاي إدارة المخااطر فاي الجهاات‪ ،‬وتعتبار‬
‫الرقابة الداخلية جزء ال يتجزأ من إدارة مخااطر الجهاات‪ .‬ويشامل إطاار عمال إدارة‬
‫مخاااطر الجهااات الرقابااة الداخليااة‪ ،‬ولكنااه باإلضااافة إلااى ذلاات‪ ،‬يشااكل أقااوى مفهااوم‬
‫لكيفياة إساقاط القاارارات التجارياة مان مهمتهااا األساساية وماا ياارتبط بهاا مان أهااداف‬
‫ويعااد أداة لمساااعدة اإلدارة فااي تحديااد االسااتجابة السااليمة ألحااداث معينااة‪ .‬ويتجاااون‬
‫نموذ إدارة مخاطر الجهات دليال االنتوسااي اإلرشاادي حاول الرقاباة الداخلياة فاي‬
‫عدد من المجاالت‪ ،‬أهمها‪:‬‬
‫‪ ‬التوسر في فئات األهداف‪ ،‬واشتماله على تقارير أكثر اكتمااال‪ ،‬ومعلوماات غيار‬
‫مألية‪ ،‬ووجود األهداف اإلستراتيجية‪.‬‬
‫‪ ‬توسر عناصر تقييم المخاطر وتقدم مفاهيم مختلفة للمخاطر‪ ،‬مثل مخاطر قابلياة‬
‫التعرا للخسائر‪ ،‬وتحمل المخاطر‪ ،‬واالستجابة للمخاطر‪.‬‬
‫‪ ‬التأكيااااد علااااى أهميااااة المااااديرين المسااااتقلين فااااي المجلااااس وتحديااااد أدوارهاااام‬
‫ومسؤولياتهم‪.‬‬

‫هل تتفثر أهداق التدقيق في النظام اليدوي عنها في النظام اإللكتروني؟‬


‫تتمثل أهداف التدقيق بزيادة درجة الثقة في البيانات المالية وتعتبار هاي نفساها‬
‫في كال النظامين ‪.‬‬

‫هل يتفثر نطاق التدقيق في النظام اليدوي عنها في النظام اإللكتروني؟‬


‫ال يتغير نطاق التدقيق في كال النظامين‬

‫ما يتفثر في النظام اليدوي عنو في النظام اإللكتروني؟‬


‫تتغياار طريقااة التاادقيق وجماار األدلااة وذلاات بساابب اخااتالف األنظمااة ماان حيا‬
‫طريقة المعالجة والتخزين واالسترجاع والرقابة الداخلية ‪....‬‬
‫كيف تحسن األنظمة الحاسوبية من نظم الرقابة الداخلية؟‬
‫يتم تحسين الرقابات الداخلية في األنظمة المحوسبة من عدة نواحي مثل‪:‬‬
‫‪ .1‬تقليااااااال األخطااااااااء البشااااااارية بسااااااابب الرقاباااااااة الحاساااااااوبية التاااااااي حلااااااا‬
‫مكان اليدوية‬
‫‪ .2‬توفر المعلومات بجودة عالية وكفاءة فاي االساتخدام لمسااعدة متخاهي القارارات‬
‫خاصة عند معالجة وتخزين واسترجاع البيانات‬

‫هل يعني وجود ه ه الحوافز لألنظمة الحاسوبية عدم وجود مخاطر؟‬


‫ال يمكن أن توفر األنظمة الحاسوبية مزايا دون مخاطر تواجو المدقق مثل‪:‬‬
‫‪ .1‬ضرورة فهم نظام الرقابة الداخلياة مماا يتطلاب تأهيال ومقادرة عالياة للعمال فاي‬
‫مثل ههه البيئة وقد تكون البيئة معقدة مما يصعب على المدقق فهمها‬
‫‪ .2‬محدودية العنصر البشري مما يزيد مان األخطااء المنتظماة خاصاة عناد حادوث‬
‫خلل في النظام ولكن يقلل من األخطاء العشوائية في النظام اليدوي‪.‬‬
‫‪ .3‬دمج عدد من األعمال والوظائف مثل وظيفة التفويي والتسجيل‬

‫‪ .4‬خطر فقد المعلومات بسبب التخريب أو انهيار النظام أو خلل في البرمجة‬


‫‪ .5‬فقد مسار المراجعة المرئي في النظام اليدوي وعادم القادرة علاى تتبار العملياات‬
‫خالل النظام اإللكتروني بسبب‪:‬‬
‫‪ ‬قد تشطب بعي المعلومات التي لم تعد لها ضرورة من ذاكرة الجهان‬
‫‪ ‬قد يتم تخزين البيانات خار النظام على وسائل مختلفة‬
‫‪ ‬المعلومات قد تكون ملخصة وال توضت مصدر المعلومات‬
‫‪ ‬بعي العمليات أليه تتم عبر النظام مثال أوامار الشاراء عنادما يصابت المخازون‬
‫عند الحد األدنى‬

‫ما هي طرق الت ل على فقد مسار التدقيق؟‬


‫‪)1‬طباعة المعلومات الضرورية عند حاجة المدقق لها لمتابعة مسار التدقيق‬
‫‪)2‬تسهيل عملية االستفسار من خالل البرمجة لطباعة السجالت حسب الطلب‬
‫‪)3‬مطابقة المجامير الكلية من خالل المستندات األصلية مر نتائج النظام‬
‫‪)4‬استخدام االختبارات البديلاة مثال فحاص طارق الجارد للمخازون عنادما يصاعب‬
‫تتبر حركة المخزون‬

‫معا هععي األمععور التععي يجع علععى المعدقق التعامععل معهععا عنععد التخطععيط فععي فععل‬
‫النظم اإللكترونية؟؟‬
‫‪)1‬فهم لألنظمة المحاسبية والرقابية للتخطيط‬
‫‪)2‬مراعاة درجة التعقيد في األنظمة المحوسبة عند التخطيط‬
‫‪)3‬فهم أهمية وتعقيد تشغيل العمليات بالحاسوب‬

‫ما هي اإلجراءات التي يتبعها المدقق في عملية تنفي االختبارات للتدقيق؟؟‬


‫‪)1‬فهم األنظمة المحاسبية والرقابية‬
‫‪)2‬اإلجراءات الالنمة لتحديد المخاطر الموروثة ومخاطر الرقابة‬
‫‪)3‬تصميم وتنفيه إجراءات الرقابة واالختبارات التفصيلية‬
‫كل ذلات قاد يتطلاب االساتعانة باالخبراء عناد الحاجاة وهاها ماا تنظماه المعاايير‬
‫الدولية‬
‫مداخل التدقيق في فل األنظمة المحوسبة‬
‫‪Entries under the scrutiny of computerized systems‬‬
‫أوالً‪ :‬التدقيق حول الحاسوب‬
‫ويركااز علااى الماادخالت والمخرجااات وال يهااتم بالتشااغيل ‪ ،‬كمااا فااي األنظمااة‬
‫اليدوية ويتم ذلت بالرجوع للمستندات األصلية للتحقق مان عحتها ودقتهعا واكتمعال‬
‫بياناتها وإدخالها للحاسوب من قبل الجهة المخولة ب لز‬

‫شروط استخدام ه ا المدخل؟؟‬


‫‪ ‬ضرورة توفر المستندات الخاصة بالمدخالت والمخرجاات فاي الوقا المناساب‬
‫والكمية الكافية ألغراا التدقيق‬
‫‪ ‬االحتفاظ بالمستندات لفترة كافية من الزمن للرجوع لها واستخدامها‬
‫‪ ‬توفر اإلجراءات المالئمة إلعداد وإدخال البيانات وطباعة المخرجات‬
‫مميزات وعيوب ه ا المدخل؟؟‬
‫السااهولة وانخفاااا التكلفااة وعاادم الحاجااة للخباارات والمهااارات المتخصصااة‬
‫وعدم االعتماد على بيانات افتراضية‬

‫ثانياً‪ :‬التدقيق من خيل الحاسوب‬


‫البد أن يهتم المدقق بعملياة التشاغيل التاي تاتم فاي الحاساوب والرقاباة الداخلياة‬
‫للجهان وتدقيق المدخالت والمخرجات والتشغيل ويتم ذلت بسبب‪:‬‬
‫‪ ‬عملية التشغيل تحوي إجراءات مهمة البد من االهتمام بها‬
‫‪ ‬فقد مسار المراجعة يضطرنا للبح عن بدائل‬
‫‪ ‬حجاام المعااامالت الكبياار والااهي يااوفر سااجالت ومسااتندات كثياارة يصاابت معهااا‬
‫التدقيق حول الحاسوب غير عملي‬

‫وحتى يتمكن المدقق من االعتماد على الحاسوب للتدقيق يستخدم طرق ععدة‬
‫تساعده في العمل وهي تعتبر فعالة في اختبارات الرقابة على التطبيقات وتشمل‪:‬‬
‫‪ ‬المحاكاة المتوانية‬
‫‪ ‬البيانات االختبارية‬
‫إضافة ألنواع أخرى من طرق التي تساعد في استخدام هها المدخل‬
‫التدقيق من خيل الحاسوب‬
‫أوالً‪ :‬المحاكاة المتوازية‬
‫ويتم في ههه الطريقة معالجة البيانات الفعلية للشركة باستخدام بارامج مشاابهة‬
‫لبرامج العميل ولعدة مارات خاالل السانة ومطابقاة النتاائج مار نتاائج العميال للتحقاق‬
‫من صحة ودقة واكتمال العمل‬
‫ومن مميزات ه ه الطريقة ما يلي‬
‫‪ ‬استخدام بيانات حقيقية للتطبيق ومن ثم تتبعها مر المستندات األصلية‬
‫‪ ‬نيادة حجم الفحص بدون تكاليف كبيرة‬
‫‪ ‬استقالل المدقق في عملية االختبارات عن العميل‬
‫لكن على المدقق مراعاة اختيار البيانات لتمثل بيانات العميل التاي تام تشاغيلها‬
‫حتى تتطابق النتائج مر نتائج العميل‬
‫ثالثا ً‪ :‬التدقيق باستخدام الحاسوب‬
‫وفيه يتم استخدام الحاسوب من خالل برامج تدقيق خاصة للعمل على هاا بكال‬
‫المراحل التي تتعلق بالتدقيق مثل التخطايط أو تنفياه اختباارات الرقاباة واالختباارات‬
‫التفصااايلية ‪ ،‬وياااتم فيهاااا تحدياااد حجااام العيناااات واختياااار مفرداتهاااا وتقيااايم نتائجهاااا‬
‫وههه البرامج قد تكون خاصة أو عامة‬
‫‪ .1‬برامج التدقيق الخا ة‪:‬‬
‫وهي خاصة للعميل حي يقوم ببرمجتهاا وإعادادها مان خاالل فرياق البرمجاة‬
‫المتخصص لديه ويتم مراعاة األمور التالية عند إعدادها‪:‬‬
‫‪ ‬أن تتناسااااب هااااهه الباااارامج ماااار هاااادف التاااادقيق ولااااهلت يااااتم تحديااااد األهااااداف‬
‫قبل التصميم‬
‫‪ ‬تااوفير وصااف إجرائااي لكافااة التفاصاايل للمهااام والعمليااات التااي تتعلااق بالتاادقيق‬
‫حتى تراعي عند التصميم‬
‫‪ ‬ترجمة العمليات من مخرجات وتشغيل ومخرجات في شكل خريطة انسياب‬
‫‪ ‬تصميم البرنامج واختباره للتحقق من عدم وجود عيوب وأنه يحقق الهدف‬
‫‪ .2‬برامج التدقيق العامة‪:‬‬
‫وهاااي بااارامج عاماااة ال تخاااص تطبياااق معاااين أو عميااال محااادد ولكااان متاحاااة‬
‫االستخدام لجمير العماالء وجميار التطبيقاات وتساتخدم إلجاراء العدياد مان العملياات‬
‫المهمااة فااي التاادقيق مثاال التحقااق ماان عمليااات الضاارب والجماار مثاال إعااادة حساااب‬
‫الخصم المسموح به على المبيعات‪ ،‬وتستخدم في فحص السجالت من حيا الجاودة‬
‫واالكتمال واالتساق مثال فحاص أرصادة المادينين لتحدياد القايم التاي تزياد عان الحاد‬
‫األقصى لالئتمان وفحص ملفات األجور للتعارف علاى الماوظفين الاهين انتها مادة‬
‫خادمتهم ‪ ،‬وتساتخدم كاهلت فاي مقارناة البياناات بملفاات مساتقلة مثال مقارناة أرصادة‬
‫الماادينين بااين تاااريخين ماار تفاصاايل المبيعااات والنقديااة المحصاالة بملفااات العمليااات‬
‫المالية‪ ،‬وتستخدم في اختيار عينة المراجعة‪ ،‬وطباعة طلبات المصادقة‬

You might also like