You are on page 1of 17

‫مجمع مداخالت الملتقى الدولي حول األداء المتميز للمنظمات والحكومات‪ ،‬الطبعة الثالثة‪ 

:‬أخالقيات األعمال‬
‫والمسؤولية االجتماعية المنعقد بجامعة ورقلة‪ ،‬الجزائر يومي ‪ 27‬و ‪ 28‬نوفمبر ‪2017‬‬

‫‪--------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬
‫واقع أخالقيات األعمال وسبل ترسيخها في الشركات‪ D‬الصناعية‪ D‬العاملة في قطاع غزة‬
‫‪The reality of business ethics and ways of establishing them in the industrial companies‬‬
‫‪operating in the Gaza Strip‬‬
‫& أ‪ .‬سليمان الديب‬ ‫(*)‬
‫)**( د‪ .‬حازم فروانة‬ ‫)**( ‪Hazem Frwana (*) &Soliman Al-Deeb‬‬
‫مخبر (إن وجد)‬ ‫‪Laboratory for……………………….‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير‬ ‫‪Faculty of Economic , Commercial and Management Sciences‬‬
‫جامعة أبي بكر بلقايد ‪ ،‬الجزائر‬ ‫‪Abu bakr bilqayd University ; Algeria‬‬

‫ملخص ‪ :‬هدفت الدراسة التعرف إلى واقع أخالقيات األعمال وسبل ترسيخها في الشركات الصناعية في قطاع غزة‪ ،‬واستخدمت‬
‫الدراسة المنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬واالستبانة كأداة لجمع بيانات الدراسة‪ ،‬وتم توزيع (‪ )55‬استبانة على مجتمع الدراسة المتمثل‬
‫في الشركات الصناعية العاملة في قطاع غزة‪ ،‬وتم استرداد (‪ )44‬استبانة‪ ،‬بنسبة استرداد (‪.)%80‬‬
‫وتوصلت الدراسة لعدة نتائج أهمها‪:‬‬
‫تمارس أخالقيات األعمال في الشركات الصناعية العاملة في قطاع غزة بصورة مقبولة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وجود عالقة طردية ذات داللة إحصائية بين كل من (الرقابة الذاتية‪ ،‬القدوة الحسنة‪ ،‬تقييم الموظفين‪ ،‬ووضع أنظمة‬ ‫‪-‬‬
‫دقيقة) وترسيخ أخالقيات األعمال في الشركات الصناعية العاملة في قطاع غزة‪.‬‬
‫وأوصت الدارسة بعدة توصيات أهمها‪:‬‬
‫ضرورة رفع مستوى الوعي بأهمية أخالقيات األعمال في المنظمات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تطوير ميثاق أخالقي يلزم المدراء والعاملين على حد سواء التقيد به أثناء ممارستهم لعملهم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫االهتمام بالملتزمين أخالقيا ً ومنحهم المكافآت المادية والمعنوية التي يستحقونها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الكلمات المفتاح ‪ :‬أخالقيات األعمال ‪ ،‬سبل ترسيخ أخالقيات األعمال‪.‬‬

‫‪Résumé : L’objectif de ce papier est de comprendre et d’évaluer la réalité de la pratique de‬‬


‫‪l’éthique dans les entreprises industrielles œuvrant dans la bande de Gaza. La collecte des‬‬
‫‪données c’est basée sur la distribution du questionnaire de l’étude auprès de 55 entreprises‬‬
‫‪industrielles de la bande de Gaza. Le taux de réponse était de (80%) seulement 44 des 55‬‬
‫‪entreprises ont répondu.‬‬
‫‪L’étude est parvenue aux résultats suivants :‬‬
‫‪-Les entreprises de la bande de Gaza respecte réellement l’éthique des affaires.‬‬
‫‪-Il existe une corrélation positive entre d’un côté l’autocontrôle, le bon exemple et l’évaluation‬‬
‫‪des compétences et d’un autre coté le renforcement et l’amélioration de l’éthique des affaires.‬‬
‫‪Ainsi l’étude recommande :‬‬
‫‪-La nécessité de sensibiliser l’ensemble des membres de l’entreprise aux questions d’éthique des‬‬
‫‪affaires.‬‬
‫‪-La nécessité de développer un code d’éthique qui doit être respecté par l’ensemble des membres‬‬
‫‪de l’entreprise.‬‬

‫‪Keywords : l'éthique des affaires, Façons d'établir l'éthique des affaires‬‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫أصبحت أخالقيات األعمال من أهم التحديات اليت تواجه املنظمات يف العصر احلايل‪ ،‬وقد تعاظمت أمهية أخالقيات األعمال يف‬
‫املنظمات وأصبحت تأخذ قدراً متزايداً من االعتبار‪ ،‬إذ كانت هذه املوضوعات يف أفضل األحول تعترب من املوضوعات اهلامشية‪ ،‬مما ال‬
‫جيعل لألخالقيات حيزاً يذكر مادامت األخالق ال تدفع‪ ،‬أو كانت يف أسوأ األحوال جتابه بالرفض أو الشجب‪ ،‬ولكن مع تزايد الفضائح‬
‫األخالقية والتجاوزات يف عامل األعمال خالل السنوات األخرية‪ ،‬واتساع انتقادات املؤسسات بسبب اهتمامها باملؤشرات الرحبية على‬
‫‪1‬‬
‫حسبا مسؤولياهتا األخالقية والبيئية واالجتماعية‪ ،‬مما أدى إىل اهتمام االقتصاد اجلديد بأخالقيات األعمال إىل جانب اهتمامه بالرحبية‪،‬‬

‫‪- 13 -‬‬ ‫ردمد ‪ISSN: 2170- :‬‬


‫‪1946‬‬
‫واقع أخالقيات األعمال وسبل ترسيخها في الشركات الصناعية العاملة في قطاع غزة‬

‫وتعترب أخالقيات األعمال من املوضوعات اليت حظيت باهتمام السلوكيني واإلداريني‪ ،‬وذلك ببحث اجلوانب املختلفة هلذا املوضوع‬
‫ومدى توفره ومن عدمه لدى املوظف حيث ميكن اعتبار عقد السبعينات من القرن املاضي فرتة االهتمام بأخالقيات األعمال‪ ،‬حيث‬
‫تزايد اهتمام الدارسني واألكادمييني هبذه الظاهرة‪ ،‬وقاموا بتقدمي العديد من األسس النظرية لتقييم السلوكيات األخالقية‪ 2 .‬إن االلتزام‬
‫بأخالقيات األعمال سوف يقود إىل تطوير العاملني ويعكس االهتمام الذي يوليه املوظف لاللتزام بعناصر أخالقيات األعمال كالشفافية‬
‫‪3‬‬
‫والنزاهة‪ ،‬حيث أن عدم االلتزام سوف يؤثر بشكل مباشر على مسعة وهيئة املنظمة‪.‬‬
‫وتكمن مشكلة‪ y‬الدراسة يف اإلجابة على السؤال الرئيس التايل‪:‬‬
‫ما واقع أخالقيات األعمال‪ ،‬وسبل ترسيخها في الشركات الصناعية العاملة* في قطاع غزة؟‬
‫وينبثق من السؤال الرئيس السابق‪ ،‬األسئلة الفرعية التالية‪:‬‬
‫‪ -‬ما واقع أخالقيات األعمال يف الشركات الصناعية العاملة يف قطاع غزة؟‬
‫‪ -‬ما دور الرقابة الذاتية يف ترسيخ أخالقيات األعمال يف الشركات الصناعية العاملة يف قطاع غزة؟‬
‫‪ -‬ما دور القدوة احلسنة يف ترسيخ أخالقيات األعمال يف الشركات الصناعية العاملة يف قطاع غزة؟‬
‫‪ -‬ما دور تقييم املوظفني يف ترسيخ أخالقيات األعمال يف الشركات الصناعية العاملة يف قطاع غزة؟‬
‫‪ -‬ما دور وضع األنظمة الدقيقة يف ترسيخ أخالقيات األعمال يف الشركات الصناعية العاملة يف قطاع غزة؟‬

‫اإلطار العام للدراسة؛‬ ‫‪.1‬‬


‫اإلطار النظري؛‬ ‫‪.2‬‬
‫إجراءات الدراسة؛‬ ‫‪.3‬‬
‫مناقشة نتائج التحليل االحصائي؛‬ ‫‪.4‬‬
‫__________________________________________‬
‫& ‪eMail : (*) : atiaf_1998@hotmail.com‬‬ ‫‪(**) hisolom@hotmail.com‬‬

‫أوال‪ :‬اإلطار العام للدراسة‪:‬‬

‫‪ .I‬فرضيات الدراسة‪:‬‬

‫‪ -1‬توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ ( ≤ α 0.05‬بني الرقابة الذاتية وترسيخ أخالقيات األعمال يف الشركات الصناعية‬
‫العاملة يف قطاع غزة‪.‬‬
‫‪ -2‬توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ ( ≤ α 0.05‬بني القدوة احلسنة وترسيخ أخالقيات األعمال يف الشركات الصناعية‬
‫العاملة يف قطاع غزة‪.‬‬
‫‪ -3‬توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ ( ≤ α 0.05‬بني تقييم املوظفني وترسيخ أخالقيات األعمال يف الشركات الصناعية‬
‫العاملة يف قطاع غزة‪.‬‬
‫‪ -4‬توج‪yy‬د عالق‪yy‬ة ذات دالل‪yy‬ة إحص‪yy‬ائية عن‪yy‬د مس‪yy‬توى (‪ ( ≤ α 0.05‬بني وض‪yy‬ع أنظم‪yy‬ة دقيق‪yy‬ة وترس‪yy‬يخ أخالقي‪yy‬ات األعم‪yy‬ال يف الش‪yy‬ركات‬
‫الصناعية العاملة يف قطاع غزة‪.‬‬
‫‪ .II‬متغيرات الدراسة‪:‬‬
‫املتغري املستقل‪ :‬أخالقيات األعمال‪.‬‬
‫املتغريات التابعة‪( :‬الرقابة الذاتية‪ ،‬القدوة احلسنة‪ ،‬تقييم املوظفني‪ y،‬وضع أنظمة دقيقة)‪.‬‬

‫ردمد ‪ISSN: 2170- :‬‬ ‫‪- 28 -‬‬


‫‪1946‬‬
‫مجمع مداخالت الملتقى الدولي حول األداء المتميز للمنظمات والحكومات‪ ،‬الطبعة الثالثة‪ :‬أخالقيات األعمال‬
‫والمسؤولية االجتماعية المنعقد بجامعة ورقلة‪ ،‬الجزائر يومي ‪ 27‬و ‪ 28‬نوفمبر ‪2017‬‬

‫‪ .III‬أهداف الدراسة‪:‬‬

‫‪ -1‬التعرف إىل واقع أخالقيات األعمال يف الشركات الصناعية العاملة يف قطاع غزة‪.‬‬
‫‪ -2‬التعرف إىل دور (الرقابة الذاتية‪ ،‬القدوة احلسنة‪ ،‬تقييم املوظفني‪ ،‬وضع أنظمة دقيق‪yy‬ة) يف ترس‪yy‬يخ أخالقي‪yy‬ات األعم‪yy‬ال يف الش‪yy‬ركات الص‪yy‬ناعية‬
‫العاملة يف قطاع غزة‪.‬‬
‫‪ -3‬تقدمي مقرتحات تساعد يف ترسيخ أخالقيات األعمال يف املؤسسات االقتصادية‪.‬‬
‫‪ .IV‬أهمية الدراسة‪:‬‬

‫‪ -1‬تتمثل أمهية الدراسة يف أهنا تسلط الضوء على موضوع هام للمؤسسات االقتصادية‪.‬‬
‫‪ -2‬تس ‪yy‬اعد النت ‪yy‬ائج والتوص ‪yy‬يات املس ‪yy‬ؤولني يف الش ‪yy‬ركات الص ‪yy‬ناعية العامل ‪yy‬ة يف قط ‪yy‬اع غ ‪yy‬زة يف ترس ‪yy‬يخ أخالقي ‪yy‬ات األعم ‪yy‬ال‪ ،‬باالنتب ‪yy‬اه إىل نق ‪yy‬اط‬
‫الضعف فيها‪.‬‬
‫‪ -3‬ت‪yy y‬وفر ه‪yy y‬ذه الدراس‪yy y‬ة للب‪yy y‬احثني بيان‪yy y‬ات ومعلوم‪yy y‬ات يف جمال أخالقي‪yy y‬ات األعم‪yy y‬ال وس‪yy y‬بل ترس‪yy y‬يخها من خالل م‪yy y‬ا توص‪yy y‬لت إلي‪yy y‬ه من نت‪yy y‬ائج‬
‫وتوصيات‪.‬‬
‫‪ .V‬حدود الدراسة‪:‬‬
‫‪ -‬الحد المكاني‪ :‬الشركات الصناعية العاملة يف قطاع غزة‪.‬‬
‫الحد الزماني‪ :‬طبقت الدراسة خالل عام ‪2017‬م‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬الحد الموضوعي*‪ :‬تناولت الدراسة واقع أخالقيات األعمال وسبل ترسيخها يف الشركات الصناعية العاملة يف قطاع غزة‪.‬‬
‫‪ -‬الحدود البشرية‪ :‬مدراء الشركات الصناعية العاملة يف قطاع غزة‪.‬‬
‫‪ .VI‬الدراسات السابقة‪:‬‬
‫‪ -1‬دراسة (الحنوش‪2017 ،‬م) بعنوان‪ :‬دور أخالقيات العمل في تعزيز أداء العاملين بإدارة األمن والسالمة بوزارة المالية بالرياض‪.4‬‬
‫هدفت الدراسة إىل التع‪y‬رف على واقع أخالقي‪y‬ات العمل ومس‪y‬توى أداء الع‪y‬املني ب‪y‬إدارة األمن والس‪y‬المة ب‪y‬وزارة املالية بالري‪y‬اض‪ .‬اس‪y‬تخدم الب‪y‬احث‬
‫املنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬كما اعتمد االستبانة كأداة جلمع البيانات‪ ،‬وبعد التحقق من صدقها وصالحيتها للتطبيق املي‪yy‬داين ق‪yy‬ام الب‪yy‬احث بتطبيقها‬
‫وبعد مجع البيانات وحتليلها توصلت الدراسة إىل عدد من النتائج من أبرزها‪:‬‬
‫‪ -‬أف‪yy‬راد عينة الدراسة موافق‪yy‬ون‪ y‬بدرجة كب‪yy‬رية ج‪yy‬داً على واقع أخالقي‪yy‬ات العمل ل‪yy‬دى الع‪yy‬املني ب‪yy‬إدارة األمن والس‪yy‬المة ب‪yy‬وزارة املالية بالري‪yy‬اض‪،‬‬
‫وأب ‪yy‬رز مالحمها متثلت يف‪ :‬ال ‪yy‬تزام الع‪yy y‬املني بأوق ‪yy‬ات العمل يف احلض ‪yy‬ور واالنص ‪yy‬راف‪ ،‬وح ‪yy‬رص الع ‪yy‬املني على طاعة الرؤس ‪yy‬اء خلدمة املص ‪yy‬لحة‬
‫العامة‪.‬‬
‫أف ‪yy‬راد عينة الدراسة موافق ‪yy‬ون‪ y‬بدرجة كب ‪yy‬رية ج ‪yy‬داً على مس ‪yy‬توى أداء الع ‪yy‬املني ب ‪yy‬إدارة األمن والس ‪yy‬المة ب ‪yy‬وزارة املالية بالري ‪yy‬اض وأب ‪yy‬رز مالحمه‬ ‫‪-‬‬
‫متثلت يف‪ :‬القيام باإلرشاد للتائهني وتقدمي العون هلم‪.‬‬
‫أف‪yy y‬راد عينة الدراسة موافق‪yy y‬ون بدرجة كب‪yy y‬رية ج‪yy y‬داً على القيم األخالقية اليت تس‪yy y‬هم يف تعزيز األداء من وجهة نظر الع‪yy y‬املني ب‪yy y‬إدارة األمن‬ ‫‪-‬‬
‫والسالمة بوزارة املالية بالرياض وأبرز مالحمها متثلت يف‪ :‬حسن استقبال اآلخرين‪.‬‬

‫‪- 13 -‬‬ ‫ردمد ‪ISSN: 2170- :‬‬


‫‪1946‬‬
‫واقع أخالقيات األعمال وسبل ترسيخها في الشركات الصناعية العاملة في قطاع غزة‬

‫ويف اخلتام أوصت الدراسة مبا يأيت‪:‬‬


‫‪ -‬حث العاملني بإدارة األمن والسالمة بوزارة املالية على استغالل أوقات العمل فيما خيدم مصلحة العمل‪.‬‬
‫‪ -‬توعية العاملني بإدارة األمن والسالمة بوزارة املالية بالتحلي بالصرب وضبط النفس يف مواجهة األزمات والكوارث‪.‬‬
‫‪ -‬توجيه العاملني بإدارة األمن والسالمة بوزارة املالية بالعمل على تنمية مهاراهتم العملية‪.‬‬
‫‪ -2‬دراس**ة (عط**اني‪2015 ،‬م) بعن**وان‪" :‬واق**ع تط**بيق الش**ركات الص**ناعية للمس**ؤولية االجتماعي**ة وأخالقي**ات العم**ل في إط**ار وظيف**ة‬
‫‪5‬‬
‫اإلنتاج والعمليات‪ -‬دراسة ميدانية على الشركات الصناعية المدرجة في سوق عمان المالي"‬
‫ه‪yy‬دفت الدراس‪yy‬ة التع‪yy‬رف إىل واق‪yy‬ع تط‪yy‬بيق الش‪yy‬ركات الص‪yy‬ناعية املدرج‪yy‬ة يف س‪yy‬وق عم‪yy‬ان املايل للمس‪yy‬ؤولية االجتماعي‪yy‬ة وأخالقي‪yy‬ات العم‪yy‬ل يف إط‪yy‬ار‬
‫وظيفة اإلنتاج والعمليات‪ ،‬ولتحقيق هذه الدراسة مت تطوير استبانة خاصة وزعت على العاملني يف اإلدارات الرئيسة للشركات األردنية املدرجة‬
‫يف سوق عمان املايل والبالغ عددها (‪ )36‬شركة‪ ،‬حيث مت اسرتجاع (‪ )132‬صاحلة لالستعمال من أصل (‪ )180‬مت توزيعه‪yy‬ا‪ ،‬أي م‪yy‬ا يع‪yy‬ادل (‬
‫‪ ،)%73.3‬وبينت نت ‪yy‬ائج الدراس ‪yy‬ة وج ‪yy‬ود درج ‪yy‬ة ال ‪yy‬تزام عالي ‪yy‬ة ألخالقي ‪yy‬ات العم ‪yy‬ل واملس ‪yy‬ؤولية االجتماعي ‪yy‬ة يف جمال تط ‪yy‬وير املنتج ‪yy‬ات اجلدي ‪yy‬دة‪،‬‬
‫وتص ‪yy‬ميم العملي‪yy‬ات والطاق‪yy‬ة اإلنتاجي ‪yy‬ة‪ ،‬واختي‪yy‬ار موق ‪yy‬ع املش ‪yy‬روع‪ ،‬وال‪yy‬رتتيب ال ‪yy‬داخلي ملواق ‪yy‬ع اإلنت‪yy‬اج والعملي ‪yy‬ات‪ ،‬إدارة سالس ‪yy‬ل التوري‪yy‬د‪ ،‬وإدارة‬
‫الص‪yy‬يانة‪ ،‬وتص‪yy‬ميم العم‪yy‬ل‪ .‬وأوص‪yy‬ت الدراس‪yy‬ة بع‪yy‬دة توص‪yy‬يات أمهه‪yy‬ا‪ :‬قي‪yy‬ام جه‪yy‬ات الرقاب‪yy‬ة واإلش‪yy‬راف على الش‪yy‬ركات باالهتم‪yy‬ام اهتمام ‪y‬اً خاص ‪y‬اً‬
‫بتش ‪yy‬جيع تل ‪yy‬ك الش ‪yy‬ركات على املس ‪yy‬ؤولية االجتماعي ‪yy‬ة وأخالقي ‪yy‬ات العم ‪yy‬ل‪ ،‬وإص ‪yy‬دار دلي ‪yy‬ل باملب ‪yy‬ادئ األساس ‪yy‬ية ال ‪yy‬يت حتكم ه ‪yy‬ذا النظ ‪yy‬ام‪ ،‬وأن ت ‪yy‬ويل‬
‫الش ‪yy‬ركات الص ‪yy‬ناعية املزي ‪yy‬د من االهتم ‪yy‬ام بأخالقي ‪yy‬ات األعم ‪yy‬ال واملس ‪yy‬ؤولية االجتماعي ‪yy‬ة يف مجي ‪yy‬ع وظ ‪yy‬ائف املنظم ‪yy‬ة بش ‪yy‬كل ع‪yy‬ام‪ ،‬ويف إط ‪yy‬ار أنش ‪yy‬طة‬
‫االنتاج والعمليات بشكل خاص‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ -3‬دراسة (‪ )Kaucher, 2010‬بعنوان‪" :‬صنع القرار األخالقي والقيادة الفعالة"‬
‫ه‪yy‬دفت الدراس‪yy‬ة إىل الع‪yy‬رف على العالق‪yy‬ة م‪yy‬ا بني القي‪yy‬ادة الفعال‪yy‬ة وص‪yy‬نع الق‪yy‬رار األخالقي‪ ،‬وق‪yy‬د مت مجع املعلوم‪yy‬ات من (‪ )168‬عض‪yy‬و ت‪yy‬دريس يف‬
‫ثالث جامع ‪yy‬ات وكلي ‪yy‬ات يف جن ‪yy‬ويب كاليفورني ‪yy‬ا‪ .‬وق ‪yy‬د توص ‪yy‬لت الدراس ‪yy‬ة إىل أن هن ‪yy‬اك عالق ‪yy‬ة متبادل ‪yy‬ة قوي ‪yy‬ة م ‪yy‬ا بني القي ‪yy‬ادة الفعال ‪yy‬ة وص ‪yy‬نع الق ‪yy‬رار‬
‫األخالقي‪ ،‬وك‪yy‬ان الص‪yy‬دق واالس‪yy‬تماع واجلدارة والكفاي‪yy‬ة واألهلي‪yy‬ة واإلب‪yy‬داع يف مقدم‪yy‬ة مسات القي‪yy‬ادة الفعال‪yy‬ة‪ .‬وق‪yy‬د وج‪yy‬دت الدراس‪yy‬ة أن الص‪yy‬دق‬
‫واألمانة واالستقامة هي السمات األهم من حيث درجة توافرها لدى القائد من وجهة نظر العاملني‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬اإلطار النظري‪:‬‬
‫‪ .I‬مفهوم* أخالقيات األعمال‪:‬‬
‫تعرف أخالقيات األعمال بأهنا "جمموعة من املبادئ أو األسباب‪ ،‬واليت جيب أن تغطي تصرف منظمات األعمال‪ ،‬سواء على املس‪yy‬توى الف‪yy‬ردي‬
‫أو اجلماعي"‪ ، 7‬وتعرف أيضاً بأهنا "جمموع‪y‬ة القواع‪y‬د ال‪y‬يت حتدد الواجب‪y‬ات املهني‪y‬ة‪ ،‬أي حتدد الس‪y‬لوك ال‪y‬ذي جيب على العام‪y‬ل التزام‪y‬ه يف ممارس‪y‬ته‬
‫ألعمال مهنته"‪. 8‬‬
‫‪ .II‬أهمية أخالقيات األعمال‪:‬‬
‫تعطي أخالقيات األعمال أمهية كبرية على عدة مستويات (الفرد‪ ،‬اجملتمع ‪ ،‬العمل)‪ ،‬وفيما يري عرضاً هلذه األمهية بالتفصيل‪:‬‬
‫‪ -1‬أهمية أخالقيات األعمال على مستوى الفرد‪:‬‬
‫أشار السكارنة‪ 9‬إىل أمهية أخالقيات األعمال على الفرد يف النقاط التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬تساعد الفرد يف بناء حياته وتشكيل شخصيته املهنية‪.‬‬

‫ردمد ‪ISSN: 2170- :‬‬ ‫‪- 28 -‬‬


‫‪1946‬‬
‫مجمع مداخالت الملتقى الدولي حول األداء المتميز للمنظمات والحكومات‪ ،‬الطبعة الثالثة‪ :‬أخالقيات األعمال‬
‫والمسؤولية االجتماعية المنعقد بجامعة ورقلة‪ ،‬الجزائر يومي ‪ 27‬و ‪ 28‬نوفمبر ‪2017‬‬

‫املعيار الذي حيكم تصرفات اإلنسان يف حياته العامة وتضبط سلوكه وتوجهاته‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫متثل أحكاماً معيارية يف تقييم سلوك الفرد وسلوك اآلخرين يف بعض املواقف والتصرفات‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫تعمل على وقاية الفرد من االحنراف وتدعم ثقة الفرد بنفسه وثقته باملنظمة واجملتمع‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫تلعب درواً رئيساً يف اختاذ القرارات عند األفراد‪ ،‬وهلا دوراً هاماً يف حل اخلالفات والنزاعات بني األفراد‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫‪ -2‬أهمية أخالقيات األعمال على مستوى المجتمع‪:‬‬
‫وضح عفيفي‪ 10‬أمهية أخالقيات األعمال على مستوى اجملتمع بالنقاط التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬االس‪y‬هام يف حتس‪y‬ني اجملتم‪y‬ع بص‪y‬فة عام‪y‬ة‪ ،‬حيث تقل‪y‬ل املمارس‪y‬ات غ‪y‬ري العادل‪y‬ة‪ ،‬ويتمت‪y‬ع الن‪y‬اس بتك‪y‬افؤ الف‪y‬رص‪ ،‬وجيين ك‪y‬ل ام‪y‬رء مثرة جه‪y‬ده‪ ،‬أو‬
‫يلقى جزاء تقصريه‪.‬‬
‫‪ -2‬يدعم االلتزام باألخالق الرضا واالستقرار االجتماعيني بني غالبية الناس‪.‬‬
‫‪ -3‬توفري املرجع الذي حيتكم إليه الناس ليقرروا السلوك الواجب أو ليحكموا على السلوك الذي وقع فعالً‪.‬‬
‫‪ -3‬أهمية أخالقيات األعمال على مستوى العمل‪:‬‬
‫تربز أمهية أخالقيات األعمال على مستوى العمل حبصول الفوائد التالية‪: 11‬‬
‫‪ -1‬يأيت التصرف األخالقي ليضع املنظمة يف مواجهة الكثري من الدعاوى القضائية وغريها‪.‬‬
‫‪ -2‬تعزيز مسعة املنظمة على صعيد البيئة احمللية واإلقليمية والدولية‪ ،‬وهذا له مردود إجيايب على املنظمة‪.‬‬
‫‪ -3‬احلصول على شهادات عاملية وامتيازات خاصة‪ ،‬ويقرتن بالتزام املنظمة بالعديد من املعايري األخالقي‪yy‬ة يف إط‪y‬ار االنت‪y‬اج والتوزي‪yy‬ع واالس‪y‬تخدام‬
‫واالعرتاف باخلصوصيات‪ ،‬والعمل الصادق والثقة املتبادلة ودقة صحة املعلومة‪y.‬‬
‫‪ .III‬إرساء أخالقيات األعمال في المنظمة‪:‬‬
‫إتب‪yy‬اع األخالق هو ما جيب أن حيرص عليه كل ش‪yy‬خص‪ .‬ولكن إدارة املنظمة لن تعتمد على م‪yy‬دى ال‪yy‬تزام الع‪yy‬املني بأخالقي‪yy‬ات األعم‪yy‬ال بن‪yy‬اء على‬
‫قناع ‪yy‬اهتم الشخص ‪yy‬ية بل هي حباجة ألن تل ‪yy‬زمهم ب ‪yy‬ذلك كج ‪yy‬زء من متطلب ‪yy‬ات العم ‪yy‬ل‪ ،‬فع ‪yy‬دم االل ‪yy‬تزام بأخالقي ‪yy‬ات األعم ‪yy‬ال ي ‪yy‬ؤثر على أداء املؤسسة‬
‫وبالتايل فالبد هلا من احلرص على تطبيقها وذلك عن طريق‪:12‬‬
‫‪ -1‬تبين رؤية واسرتاتيجية قائمة على األخالقيات‪ ،‬حيث أن بعض املنظم‪y‬ات وبعد الفض‪yy‬ائح املدوية للش‪yy‬ركات‪ ،‬أطلقت ال‪yy‬دعوات من أجل‬
‫تبين استقامة املنظمة كمعيار أخالقي لسلوك‪ y‬املنظمات‪.‬‬
‫‪ -2‬تش‪y‬كيل جلن‪y‬ة األخالقي‪y‬ات واس‪yy‬تحداث مرك‪yy‬ز مس‪y‬ؤول األخالقي‪y‬ات يف املنظم‪yy‬ة‪ ،‬مما جيع‪y‬ل األخالقي‪y‬ات ج‪y‬زءً من اهلياك‪yy‬ل وخط‪y‬ط وأنش‪yy‬طة‬
‫املنظمة األساسية‪ ،‬وتأخذ هذه اللجنة على عاتقها ختطيط أهداف بعيدة األمد يف جمال عملها‪ ،‬وتبين برامج التدريب األخالقي‪.‬‬
‫‪ -3‬القي‪yy‬ادة األخالقي‪yy‬ة متث‪yy‬ل املفه‪yy‬وم‪ y‬اجلدي‪yy‬د ال‪yy‬ذي تزاي‪yy‬د احلديث علي‪yy‬ه حتت ت‪yy‬أثري الفض‪yy‬ائح األخالقي‪yy‬ة للمنظم‪yy‬ات‪ ،‬وت‪yy‬دهور العالق‪yy‬ة بني اإلدارة‬
‫والعاملني‪ ،‬وهذا جعل احلاجة للقيادة األخالقية إلعادة االعتبار لكل قيم النزاهة والعدالة واالحرتام والكرامة واإلنسانية‪.‬‬
‫‪ -4‬تنوع مداخل أخالقيات األعمال‪.‬‬
‫‪ -5‬إصدار املنظمات للمدونات األخالقية والتصرحيات اخلاصة بقيم املنظمة‪.‬‬

‫‪ .IV‬وسائل ترسيخ أخالقيات األعمال‪:13‬‬


‫‪ -1‬تنمية الرقابة الذاتية‪:‬‬

‫‪- 13 -‬‬ ‫ردمد ‪ISSN: 2170- :‬‬


‫‪1946‬‬
‫واقع أخالقيات األعمال وسبل ترسيخها في الشركات الصناعية العاملة في قطاع غزة‬

‫فاملوظف الناجح هو الذي يراقب اهلل تعاىل قبل أن يراقبه املس‪y‬ؤول‪ ،‬وهو ال‪y‬ذي ي‪y‬راعي املص‪y‬لحة الوطنية قبل املص‪y‬لحة الشخص‪y‬ية‪ ،‬ف‪y‬إذا تك‪y‬ون ه‪y‬ذا‬
‫شك؛ ألن املوظفني خملصون هلا‪.‬‬
‫املفهوم الكبري يف نفس املوظف فستنجح املؤسسة بال ّ‬
‫هذه الرقابة متنع من اخليانة ‪ ،‬وتعني على األمانة ‪ ،‬لذا فهي من املقومات املتفق عليها يف العامل ‪....‬‬
‫ولتنمية الرقابة الذاتية وس‪yy‬ائل ‪ :‬كتقوية اإلميان باهلل والتق‪yy‬وى ‪ ،‬وتعزيز احلس الوطين ‪ ،‬وحتمل املس‪yy‬ؤولية ‪ ،‬واإلقن‪yy‬اع بأمهية الوظيفة وأدائها بش‪yy‬كل‬
‫صحيح ‪.‬‬
‫‪ -2‬وضع األنظمة الدقيقة التي تمنع االجتهادات الفردية* الخاطئة‪:‬‬
‫ألن املمارس ‪yy‬ات األخالقية غري الس ‪yy‬وية تنتج أحيان ‪y‬اً من ض ‪yy‬عف النظ ‪yy‬ام‪ ،‬أو ع ‪yy‬دم وض ‪yy‬وحه‪ .‬وميكن للمؤسسة أن ختصص مكتب‪y y‬اً خاص ‪y‬اً لالهتم ‪yy‬ام‬
‫ب‪y‬أخالق املهن‪y‬ة‪ ،‬يق‪yy‬وم عليه جمموعة من املوظفني‪ ،‬وهلذا اجله‪yy‬از رقم ه‪y‬اتف خ‪y‬اص س‪y‬اخن للتبليغ عن أي خلل يف األخالق‪ ،‬وس‪yy‬يكون م‪y‬ردود ه‪y‬ذا‬
‫املكتب على أداء العمل رائع ‪y‬اً ج ‪yy‬داً‪ .‬كما جيب أن توضع يف مك ‪yy‬ان ظ ‪yy‬اهر باملؤسسة الئحة للج ‪yy‬زاءات تش ‪yy‬تمل على األفع ‪yy‬ال واملخالف ‪yy‬ات وع ‪yy‬دم‬
‫تنفيذ األوامر وااللتزامات املكلَّف هبا العامل ‪.‬‬
‫‪ -3‬القدوة الحسنة‪:‬‬
‫فإذا نظر العاملون إىل املدير وهو ال يلتزم بأخالق املهنة ‪ ،‬فهم كذلك من باب أوىل‪ ،‬والبد من وجود رقابة للمسؤولني لتقييم أدائهم‪.‬‬
‫‪ -4‬تصحيح الفهم الديني والوطني للوظيفة‪:‬‬
‫فإذا اقتنع العامل بأن العمل عبادة ‪ ،‬وأن العمل وسيلة للتنمية الوطنية ‪ ،‬وازدهار البلد ‪ ،‬وحتسني مستوى الدخل زاد لديه االلتزام بأخالق املهنة‪.‬‬
‫‪ -5‬التقييم المستمر للموظفين‪:‬‬
‫مما حيف ‪yِّ y‬زهم على التط‪yy y‬وير إذا علم‪yy y‬وا أن من يط‪yِّ y y‬ور نفسه يقيَّم تقييم ‪y y‬اً ص‪yy y‬حيحاً‪ ،‬وين ‪yy‬ال مكافأته على ذل ‪yy‬ك‪ ،‬والتق ‪yy‬ييم يعني املس‪yy y‬ؤول على معرفة‬
‫مستويات موظفيه‪ y‬وكفاءاهتم ومواطن إبداعهم ‪.‬‬
‫‪ .V‬عالقة أخالقيات األعمال بالمسؤولية االجتماعية‪:14‬‬
‫هن‪yy‬اك عالق‪yy‬ة متداخل‪yy‬ة بني املس‪yy‬ؤولية االجتماعي‪yy‬ة وأخالقي‪yy‬ات األعم‪yy‬ال‪ ،‬إذ أن أولوي‪yy‬ة الكف‪yy‬اءة يف تعظيم م‪yy‬وارد املنظم‪yy‬ة من أرب‪yy‬اح وم‪yy‬ا ش‪yy‬ابه ذل‪yy‬ك‬
‫كانت يف املرحلة األوىل وحىت س‪y‬تينات الق‪y‬رن العش‪y‬رين‪ ،‬يف حني ن‪y‬رى أن يف املرحل‪y‬ة الثاني‪y‬ة ك‪y‬ان الرتك‪y‬يز على املس‪y‬ؤولية االجتماعي‪y‬ة يف األدبي‪y‬ات‬
‫اإلداري‪yy‬ة إىل ج‪yy‬انب التأكي‪yy‬د على الكف‪yy‬اءة خالل س‪yy‬نوات الس‪yy‬بعينيات‪ ،‬ومن مث االنتق‪yy‬ال أو التح‪yy‬رك إىل الرتك‪yy‬يز على أخالقي‪yy‬ات اإلدارة إىل ج‪yy‬انب‬
‫املس‪yy‬ؤولية االجتماعي‪yy‬ة والكف‪yy‬اءة‪ .‬إذن ميكن الق‪yy‬ول أن هنال‪yy‬ك ت‪yy‬داخل كب‪yy‬ري بني املف‪yy‬اهيم وبالتحدي‪yy‬د ب‪yy‬دايات ممارس‪yy‬ة ش‪yy‬كل من أش‪yy‬كال املس‪yy‬ؤولية‬
‫االجتماعية منذ الثورة الصناعية وبدايات القرن العشرين‪ ،‬يف حني نرى أن يف املرحلة الثانية كان الرتكيز على املسؤولية االجتماعي‪y‬ة يف األدبي‪y‬ات‬
‫اإلداري‪yy‬ة إىل ج‪yy‬انب التأكي‪yy‬د على الكف‪yy‬اءة خالل س‪yy‬نوات الس‪yy‬بعينات‪ ،‬ومن مث االنتق‪yy‬ال أو التح‪yy‬رك إىل الرتك‪yy‬يز على أخالقي‪yy‬ات اإلدارة إىل ج‪yy‬انب‬
‫املس‪yy‬ؤولية االجتماعي ‪yy‬ة والكف‪yy‬اءة‪ .‬إذ ميكن الق‪yy‬ول أن هنال ‪yy‬ك ت ‪yy‬داخل كب‪yy‬ري بني املف ‪yy‬اهيم وبالتحدي‪yy‬د ب ‪yy‬دايات ممارس‪yy‬ة ش ‪yy‬كل من أش ‪yy‬كال املس‪yy‬ؤولية‬
‫االجتماعي‪yy‬ة من‪yy‬ذ الث‪yy‬ورة الص‪yy‬ناعية وب‪yy‬دايات الق‪yy‬رن العش‪yy‬رين داخ‪yy‬ل املص‪yy‬انع ومن خالل االهتم‪yy‬ام بظ‪yy‬روف وبيئ‪yy‬ة العم‪yy‬ل ونوعيته‪yy‬ا‪ ،‬وهك‪yy‬ذا وبع‪yy‬د‬
‫السبعينات أصبح للمسؤولية‪ y‬االجتماعية بعداً أخالقياً جعلها تتداخل مع أخالقيات األعمال عموماً‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬إجراءات الدراسة‪:‬‬
‫‪ .I‬منهج الدراسة‪ :‬اتبعت الدراسة املنهج الوصفي التحليلي‪.‬‬
‫‪ .II‬مجتمع وعينة الدراسة ‪:‬‬

‫ردمد ‪ISSN: 2170- :‬‬ ‫‪- 28 -‬‬


‫‪1946‬‬
‫مجمع مداخالت الملتقى الدولي حول األداء المتميز للمنظمات والحكومات‪ ،‬الطبعة الثالثة‪ :‬أخالقيات األعمال‬
‫والمسؤولية االجتماعية المنعقد بجامعة ورقلة‪ ،‬الجزائر يومي ‪ 27‬و ‪ 28‬نوفمبر ‪2017‬‬

‫تك‪yy‬ون جمتم‪yy‬ع الدراس‪yy‬ة من م‪yy‬دراء الش‪yy‬ركات الص‪yy‬ناعية العامل‪yy‬ة يف قط‪yy‬اع غ‪yy‬زة وع‪yy‬ددها ( ‪ )55‬ش‪yy‬ركة‪ ،‬واس‪yy‬تخدم الباحث‪yy‬ان أس‪yy‬لوب احلص‪yy‬ر الش‪yy‬امل‬
‫لصغر‪ y‬حجم العينة‪ ،‬ومت توزيع (‪ )55‬استبانة‪ ،‬ومت اسرتجاع (‪ )44‬استبانة صاحلة‪ ،‬بنسبة اسرتجاع (‪.)%80‬‬
‫‪ .III‬مصادر جمع المعلومات‪:‬‬
‫قام الباحثان باستخدام أسلوبني جلمع املعلومات كما يلي ‪:‬‬
‫البيانات األولية ‪:‬استخدم الباحثان يف مجع البيانات االولية على االستبانة‪.‬‬
‫البيانات الثانوية ‪:‬‬
‫مت استخدام البيانات الثانوية يف مجع البيانات واملعلومات املختلفة من املراجع واملطبوع‪y‬ات املختلف‪yy‬ة ال‪y‬يت هلا عالق‪y‬ة مبوض‪yy‬وع الدراس‪y‬ة ح‪y‬ىت تك‪y‬ون‬
‫سند ودعم لكي تساهم يف الفهم العمي‪y‬ق والواض‪y‬ح للج‪y‬وانب العلمي‪y‬ة والعناص‪y‬ر األساس‪y‬ية املكون‪y‬ة ملوض‪y‬وع الدراس‪y‬ة وتتم‪y‬يز ه‪y‬ذه الطريق‪y‬ة بكوهنا‬
‫تساعد على مجع املعلومات واملعطيات من املكتبات واملراجع مث بعد ذلك حتليل البيانات وتستخلص منها النتائج‪.‬‬
‫‪ .IV‬أداة الدراسة ‪:‬‬
‫لتحقي‪yy‬ق أه‪yy‬داف البحث ‪ ،‬ق‪yy‬ام الب‪y‬احث باس‪yy‬تخدام االس‪y‬تبيان ومت توزي‪yy‬ع االس‪y‬تبانة على جمتم‪y‬ع الدراس‪y‬ة املك‪y‬ون من املدراء يف الش‪y‬ركات الص‪y‬ناعية‬
‫العاملة يف قطاع غزة‬
‫الجزء االول ‪:‬‬
‫خيتص بالبيان‪y‬ات واملعلوم‪yy‬ات الشخص‪y‬ية (الدميوغرافي‪y‬ة) ال‪yy‬يت تتعل‪yy‬ق ب‪y‬أفراد عين‪y‬ة الدراس‪y‬ة واش‪yy‬تملت البيان‪y‬ات على ‪ :‬العم‪yy‬ر واجلنس وم‪y‬دة اخلدم‪yy‬ة و‬
‫املؤهل العلمي ‪.‬‬
‫الجزء الثاني ‪:‬‬
‫وقد احتوى اجلزء الثاين على جمموعة من الفقرات متعلقة بفرضيات الدراسة ‪ ،‬حيث تعلقت الفقرات من ‪ 1‬حىت ‪ 4‬بالفرضية االوىل ‪ ،‬والقرات‬
‫من ‪ 5‬ح‪yy‬ىت ‪ 7‬بالفرض‪yy‬ية الثاني‪yy‬ة ‪ ،‬واالس‪yy‬ئلة من ‪ 8‬ح‪yy‬ىت ‪ 11‬بالفرض‪yy‬ية الثالث‪yy‬ة ‪ ،‬واالس‪yy‬ئلة ‪ 12‬ح‪yy‬ىت ‪ 15‬بالفرض‪yy‬ية الرابع‪yy‬ة ‪ ،‬ومت ت‪yy‬رك اجملال لألف‪yy‬راد‬
‫العينة لإلجابة على االسئلة من ‪ 16‬حىت ‪18‬‬
‫‪ .V‬صدق وثبات االداة ‪:‬‬
‫صدق األداة ‪:‬‬
‫مت االس‪yy‬تعادة باملش‪yy‬رف واالحص‪yy‬ائي وذوي اخلربة‪ ،‬يف إع‪yy‬داد االس‪yy‬تبيان ومت أخ‪yy‬ذ مالحظ‪yy‬اهتم وتع‪yy‬ديل االس‪yy‬تبانة ح‪yy‬ىت وص‪yy‬لت إىل الش‪yy‬كل النه‪yy‬ائي‬
‫الذي مت توزيعه على أفراد العينة‪.‬‬
‫ثبات الأداة ‪:‬‬

‫للتحقق‪ y‬من ثبات الأداة‪ ،‬مت االستعانة مبعادلة كرونباخ الفا ‪ Cronba'ch alpha‬وذلك لقياس درجة املصداقية والثبات‪ ،‬يف إجاب‪yy‬ات جمتم‪yy‬ع‬
‫الدراس‪yy‬ة على أس‪yy‬ئلة االس‪yy‬تبانة‪ ،‬إذ يعتم‪yy‬د ه‪yy‬ذا املقي‪yy‬اس على م‪yy‬دى الثب‪yy‬ات ال‪yy‬داخلي ودرج‪yy‬ة االعتمادي‪yy‬ة لعب‪yy‬ارات االس‪yy‬تبانة‪ ،‬وذل‪yy‬ك ض‪yy‬من معادل‪yy‬ة‬
‫مدخل ‪yy‬ة مس ‪yy‬بقاً على برن ‪yy‬امج ٍ(‪ )SPSS‬وق ‪yy‬د بلغت قيم ‪yy‬ة الألف ‪yy‬ا ألف ‪yy‬راد العين ‪yy‬ة كوح ‪yy‬دة واح ‪yy‬دة ولالس ‪yy‬تبانة بش ‪yy‬كل ع ‪yy‬ام (‪ )%85‬وهي ت ‪yy‬دل على‬
‫مستوى جيد من الثبات لالعتماد على بيانات االستبانة‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬مناقشة نتائج التحليل االحصائي‪:‬‬

‫‪- 13 -‬‬ ‫ردمد ‪ISSN: 2170- :‬‬


‫‪1946‬‬
‫واقع أخالقيات األعمال وسبل ترسيخها في الشركات الصناعية العاملة في قطاع غزة‬

‫‪ .I‬وصف خصائص العينة‪:‬‬

‫يف ه‪yy‬ذه الفق ‪yy‬رة يتم ع‪yy‬رض و حتلي ‪yy‬ل النت‪yy‬ائج املتعلق‪yy‬ة بالبيان‪yy‬ات الدميوغرافي‪yy‬ة ألف ‪yy‬راد عين‪yy‬ة الدراس ‪yy‬ة من حيث العم ‪yy‬ر واجلنس وم‪yy‬دة اخلدم ‪yy‬ة واملؤه ‪yy‬ل‬
‫العلمي‪.‬‬
‫العمر‪:‬‬
‫اجلدول رقم (‪ )1‬يوضح توزيع أفراد عينة الدراسة حسب العمر‪:‬‬
‫جدول رقم‪ :)1( :‬توزيع عينة الدراسة حسب العمر‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫العمر‬
‫‪39%‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اقل من ‪30‬‬
‫‪30%‬‬ ‫‪14‬‬ ‫من ‪ 30‬إىل اقل من ‪35‬‬
‫‪21%‬‬ ‫‪9‬‬ ‫من ‪ 35‬إىل اقل من ‪40‬‬
‫‪9%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫اكرب من ‪40‬‬
‫‪%100‬‬ ‫‪44‬‬ ‫االمجايل‬

‫يشري اجلدول رقم (‪ )1‬إىل أن عينة الدراسة قد وزعت حسب العمر إىل (‪ )4‬فئات حيث أن فئة الشباب اق‪y‬ل من (‪ )30‬س‪y‬نة ك‪y‬انت اك‪y‬رب نس‪y‬بة‬
‫من املس‪yy‬تجيبني لعين‪yy‬ة الدراس‪yy‬ة بنس‪yy‬بة (‪ )%39‬وفئ‪yy‬ة االف‪yy‬راد من (‪)30‬إىل (‪)35‬إىل (‪ )%30‬والفئ‪yy‬ة من (‪ )35‬إىل (‪ )40‬بنس‪yy‬بة (‪ )%21‬واق‪yy‬ل‬
‫عدد هم من االفراد اك‪y‬رب من (‪ )%9‬وحيث أن النس‪y‬بة العظمى من املس‪y‬تخدمني هم من فئ‪y‬ات اق‪y‬ل من (‪ )35‬س‪y‬نة‪ ،‬يش‪y‬ري إىل مص‪y‬داقية االس‪y‬تبانة‬
‫حيث أهنا الفئة األكرب من العاملني يف الشركات الصناعية ‪ ،‬وأيضاً النتائج تشري إىل التنوع يف أعمار العاملني‪.‬‬
‫الجنس‪:‬‬
‫اجلدول رقم (‪ )2‬يوضح توزيع أفراد عينة الدراسة حسب اجلنس‪:‬‬
‫جدول رقم‪ :)2( :‬توزيع عينة الدراسة حسب اجلنس‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫اجلنس‬
‫‪70%‬‬ ‫‪31‬‬ ‫ذكر‬
‫‪30%‬‬ ‫‪13‬‬ ‫انثى‬
‫‪100%‬‬ ‫‪33‬‬ ‫االمجايل‬

‫يش‪yy‬ري اجلدول (‪ y )2‬إىل توزي‪yy‬ع عين‪yy‬ة الدراس‪yy‬ة حس‪yy‬ب اجلنس‪ ،‬وي‪yy‬بني اجلدول التن‪yy‬وع بني الأف‪yy‬راد من حيث اجلنس حيث يظه‪yy‬ر أن (‪ )70%‬من‬
‫عين‪yy‬ة الدراس‪yy‬ة هم من ال‪yy‬ذكور بينم‪yy‬ا (‪ )30%‬هم من الإن‪yy‬اث‪ ،‬وه‪yy‬و مؤش‪yy‬ر على أن الع‪yy‬دد األك‪yy‬رب بني الع‪yy‬املني يف الش‪yy‬ركات الص‪yy‬ناعية يف قط‪yy‬اع‬
‫غزة هم من الذكور وأيضاً التنوع ووجود اإلناث بنسبة جيدة (‪.)30%‬‬
‫مدة الخدمة‪:‬‬
‫اجلدول رقم (‪ )3‬يوضح توزيع أفراد عينة الدراسة حسب مدة اخلدمة‪:‬‬
‫جدول رقم‪ :)3( :‬توزيع عينة الدراسة حسب مدة اخلدمة‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫مدة اخلدمة‬

‫ردمد ‪ISSN: 2170- :‬‬ ‫‪- 28 -‬‬


‫‪1946‬‬
‫مجمع مداخالت الملتقى الدولي حول األداء المتميز للمنظمات والحكومات‪ ،‬الطبعة الثالثة‪ :‬أخالقيات األعمال‬
‫والمسؤولية االجتماعية المنعقد بجامعة ورقلة‪ ،‬الجزائر يومي ‪ 27‬و ‪ 28‬نوفمبر ‪2017‬‬

‫‪32.4%‬‬ ‫‪14‬‬ ‫أقل من ‪3‬سنوات‬


‫‪35.3%‬‬ ‫‪16‬‬ ‫من ‪ 3‬حىت أقل من ‪6‬‬
‫سنوات‬
‫‪17.6%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫من ‪ 6‬إىل أقل من ‪10‬‬
‫سنوات‬
‫‪17.7%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫سنوات فأكثر ‪10‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪44‬‬ ‫االمجايل‬

‫يش‪yy‬ري ج‪y‬دول رقم (‪ )3‬إىل توزي‪y‬ع أف‪y‬راد العين‪y‬ة حس‪y‬ب س‪y‬نوات اخلربة حيث يظه‪y‬ر أن نس‪y‬بة ‪ %35.3‬هم من ذوو اخلدم‪yy‬ة من ‪ 3‬ح‪y‬ىت أق‪y‬ل من ‪6‬‬
‫سنوات يليها ‪ %32 ،‬هم من ذوي اخلربة أقل من ‪ 3‬سنوات ‪ ،‬فيما بلغ عدد ذوي اخلربة من ‪ 6‬إىل أقل من ‪ 10‬سنوات والذين أكثر من ‪10‬‬
‫سنوات ‪ %17‬لكل منهم‪.‬‬
‫المؤهل العلمي‪:‬‬
‫اجلدول رقم (‪ )4‬يوضح توزيع أفراد عينة الدراسة حسب املؤهل العلمي‪:‬‬
‫جدول رقم‪ :)4( :‬توزيع عينة الدراسة حسب املؤهل العلمي‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫املؤهل العلمي‬
‫‪%11.8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫دبلوم‬
‫‪%76.5‬‬ ‫‪33‬‬ ‫بكالوريوس‬
‫‪%10.2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫دراسات عليا‬
‫‪100%‬‬ ‫‪44‬‬ ‫االمجايل‬

‫يش‪yy‬ري اجلدول (‪ y)4‬إىل توزي‪yy‬ع عين‪yy‬ة الدراس‪yy‬ة حس‪yy‬ب املؤه‪yy‬ل العلمي‪ y،‬حيث يش‪yy‬ري اجلدول أن أغلب عين‪yy‬ة الدراس‪yy‬ة هم من فئ‪yy‬ة البك‪yy‬الوريوس بنس‪yy‬بة‬
‫‪ %76‬يلي‪y‬ه ح‪y‬املي ال‪y‬دبلوم بنس‪y‬بة ‪ ، % 11.8‬وه‪y‬ذه النس‪y‬ب مؤش‪y‬ر إىل نس‪y‬بة كب‪y‬رية من املتعلمني من الع‪y‬املني يف الش‪y‬ركات الص‪y‬ناعية يف قط‪y‬اع‬
‫غزة‪.‬‬

‫‪ .II‬عرض نتائج الفرضية* االولى‪:‬‬

‫ما واقع أخالقيات األعمال يف الشركات الصناعية العاملة يف قطاع غزة؟‬


‫جدول رقم‪ :)5( :‬واقع اخالقيات األعمال يف الشركات الصناعية يف قطاع غزة‬
‫مستوى‬ ‫االحنراف الرتتيب‬ ‫املتوسط‬ ‫العبارة‬ ‫الرقم‬
‫املوافقة‬ ‫املعياري‬ ‫احلسايب‬
‫موافق‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.97‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪ 1‬ألتزم بكل القوانني واألنظمة داخل املؤسسة اليت‬
‫‪.‬أعمل هبا‬
‫موافق‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.86‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪.‬أشعر بالعدالة‪ y‬يف تعامل املؤسسة مع كافة العاملني‬ ‫‪2‬‬

‫‪- 13 -‬‬ ‫ردمد ‪ISSN: 2170- :‬‬


‫‪1946‬‬
‫واقع أخالقيات األعمال وسبل ترسيخها في الشركات الصناعية العاملة في قطاع غزة‬

‫موافق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.89‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫أحرص على بذل اجلهد الكايف إلخراج العمل على‬ ‫‪3‬‬
‫‪.‬أكمل وجه‬
‫موافق‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.89‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫أجنز مجيع أعمايل اليومية دون تأجيل أو إهدار‬ ‫‪4‬‬
‫‪.‬للوقت‬
‫موافق‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.88‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬أحافظ على أسرار العمل وعدم نشرها خارجه‬ ‫‪5‬‬
‫موافق‬ ‫‪6‬‬ ‫‪.85‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪.‬أحرص على تأدية املهام املوكلة إيل بأمانة وإخالص‬ ‫‪6‬‬
‫موافق‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.86‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪.‬أحتمل كافة املسؤولية على املهام املوكلة إيل‬ ‫‪7‬‬
‫موافق‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.88‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪.‬أحافظ على العمل بروح الفريق يف مؤسسيت‬ ‫‪8‬‬
‫موافق‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬أحافظ على االحرتام املتبادل مع مجيع املوظفني‬ ‫‪9‬‬
‫موافق‬ ‫‪10‬‬ ‫‪.88‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬أشعر بالنزاهة يف فض اخلالفات بني املوظفني‬ ‫‪10‬‬
‫‪.88‬‬ ‫‪3.85‬‬ ‫املتوسط احلسايب‬

‫يش‪yy‬ري اجلدول (‪ y )5‬إىل أن املتوس‪yy‬طات احلس‪yy‬ابية جلمي‪yy‬ع فق‪yy‬رات املتغ‪yy‬ري ت‪yy‬راوحت بني (‪ )4.2- 3‬وتش‪yy‬ري النت‪yy‬ائج أن إجاب‪yy‬ات أف‪yy‬راد عين‪yy‬ة الدراس‪yy‬ة‬
‫جاءت باملوافقة على مجيع الفق‪y‬رات ال‪y‬يت تقيس واق‪y‬ع أخالقي‪y‬ات األعم‪y‬ال يف الش‪y‬ركات الص‪y‬ناعية العامل‪y‬ة يف قط‪y‬اع غ‪y‬زة ‪ ،‬إذ أن ه‪y‬ذه املتوس‪y‬طات‬
‫احلس ‪yy‬ابية اك ‪yy‬رب من املتوس ‪yy‬ط االفرتاض ‪yy‬ي ‪ 3‬ويتض ‪yy‬ح من اجلدول أن الفق ‪yy‬رة ال ‪yy‬يت تنص على "أح ‪yy‬رص على ب ‪yy‬ذل اجله ‪yy‬د الك ‪yy‬ايف إلخ ‪yy‬راج العمل على‬
‫أكمل وجه‪ ".‬كانت االكثر أمهية يف الفقرات اليت تقيس واقع أخالقي‪y‬ات األعم‪y‬ال يف الش‪y‬ركات الص‪y‬ناعية العامل‪y‬ة يف قط‪y‬اع غ‪y‬زة‪ ،‬يف حني ك‪y‬انت‬
‫الفقرة اليت تنص على " أشعر بالنزاهة يف فض اخلالفات بني املوظفني" يف املرتبة االخرية‪.‬‬
‫وبش‪yy‬كل ع‪yy‬ام ف‪yy‬إن املتوس‪yy‬ط الع‪yy‬ام إلجاب‪yy‬ات اس‪yy‬ئلة ه‪yy‬ذا املتغ‪yy‬ري بلغت (‪ )3.7‬واالحنراف املعي‪yy‬اري هلا (‪ )89.‬أي أن موافق‪yy‬ة العين‪yy‬ة على ه‪yy‬ذا املتغ‪yy‬ري‬
‫كانت متوسطة وان اجتاهاهتم حيال هذا املبدأ كانت اجيابية ‪ ،‬أي أن هناك إدراك ألمهية أخالقيات العمل يف الشركات الصناعية يف قطاع غزة‬

‫‪ .III‬عرض نتائج الفرضية* الثانية‪ :‬سبل ترسيخ أخالقيات األعمال‬

‫‪ -1‬تنمية الرقابة الذاتية وترسيخ أخالقيات األعمال في الشركات الصناعية العاملة في قطاع غزة‪.‬‬
‫جدول رقم‪ :)6( :‬تنمية الرقابة الذاتية‬
‫مس ‪yy y y y‬توى‬ ‫الرتتيب‬ ‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫العبارة‬ ‫الرقم‬
‫املوافقة‬ ‫املعياري‬ ‫احلسايب‬
‫موافق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪89.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫يوجد وازعاً داخلياً لديك مينعك من األفعال اخلاطئة‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫موافق‬ ‫‪3‬‬ ‫‪72.‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫هتتم باملص‪yy y y y y y y y y‬لحة‪ y‬العامة على حس‪yy y y y y y y y y‬اب مص‪yy y y y y y y y y‬احلك‬ ‫‪2‬‬
‫الشخصية‪.‬‬

‫موافق‬ ‫‪2‬‬ ‫‪75.‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫تشعر بأمهية الوظيفة اليت تعمل هبا‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫موافق‬ ‫‪5‬‬ ‫‪80.‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫توجد عالقة ارتباط قوية بينك وبني وظيفتك‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫موافق‬ ‫‪4‬‬ ‫‪97.‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫تشعر أن عملك عبادة وعليك اتقانه‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪82.‬‬ ‫‪3.72‬‬ ‫املتوسط احلسايب‬

‫ردمد ‪ISSN: 2170- :‬‬ ‫‪- 28 -‬‬


‫‪1946‬‬
‫مجمع مداخالت الملتقى الدولي حول األداء المتميز للمنظمات والحكومات‪ ،‬الطبعة الثالثة‪ :‬أخالقيات األعمال‬
‫والمسؤولية االجتماعية المنعقد بجامعة ورقلة‪ ،‬الجزائر يومي ‪ 27‬و ‪ 28‬نوفمبر ‪2017‬‬

‫يش‪yy‬ري اجلدول (‪ )6‬إىل أن املتوس‪yy‬طات احلس‪yy‬ابية جلمي‪yy‬ع فق‪yy‬رات املتغ‪yy‬ري ت‪yy‬راوحت بني (‪ ) 4- 3.5‬وتش‪yy‬ري النت‪yy‬ائج أن إجاب‪yy‬ات أف‪yy‬راد عين‪yy‬ة الدراس‪yy‬ة‬
‫جاءت باملوافقة على مجيع الفقرات ال‪y‬يت تقيس م‪y‬دى الرقاب‪y‬ة الذاتي‪y‬ة يف ترس‪y‬يخ أخالقي‪y‬ات األعم‪y‬ال ‪ ،‬إذ أن ه‪y‬ذه املتوس‪y‬طات احلس‪y‬ابية اك‪y‬رب من‬
‫املتوسط االفرتاضي ‪ 3‬ويتضح من اجلدول أن الفقرة اليت تنص على "يوجد وازعاً داخلياً لديك مينعك من األفعال اخلاطئ‪yy‬ة " ك‪yy‬انت األك‪yy‬ثر أمهي‪yy‬ة‬
‫يف الفق ‪yy‬رات ال ‪yy‬يت تقيس الرقاب ‪yy‬ة الذاتي ‪yy‬ة ‪ ،‬يف حني ك ‪yy‬انت الفق ‪yy‬رة ال ‪yy‬يت تنص على " توج ‪yy‬د عالق ‪yy‬ة ارتب ‪yy‬اط قوي ‪yy‬ة بين ‪yy‬ك وبني وظيفت ‪yy‬ك" يف املرتب ‪yy‬ة‬
‫االخرية "‬
‫وبش‪yy‬كل ع‪yy‬ام ف‪yy‬إن املتوس‪yy‬ط الع‪yy‬ام إلجاب‪yy‬ات اس‪yy‬ئلة ه‪yy‬ذا املتغ‪yy‬ري بلغت (‪ )3.72‬واالحنراف املعي‪yy‬اري ل‪yy‬ه‪ )82.‬أي أن موافق‪yy‬ة العين‪yy‬ة على ه‪yy‬ذا املتغ‪yy‬ري‬
‫كانت متوسطة وان اجتاهاهتم حيال هذا املبدأ كانت اجيابية ‪ ،‬أي أن هناك توجه لتنمي‪y‬ة الرقاب‪y‬ة الذاتي‪y‬ة للع‪y‬املني يف الش‪y‬ركات الص‪y‬ناعية يف قط‪y‬اع‬
‫غزة ‪.‬‬
‫‪ -2‬القدوة الحسنة وترسيخ أخالقيات األعمال في الشركات الصناعية العاملة في قطاع غزة‬
‫جدول رقم‪ :)7( :‬القدوة الحسنة‬
‫مس ‪yy y y y‬توى‬ ‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬
‫الرتتيب‬ ‫العبارة‬ ‫الرقم‬
‫املوافقة‬ ‫املعياري‬ ‫احلسايب‬
‫موافق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪89.‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫ميثل املدير قدوة حسنة للعاملني‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫موافق‬ ‫‪2‬‬ ‫‪89.‬‬ ‫يتم تط‪yy y‬بيق الق‪yy y‬انون على املدراء والع‪yy y‬املني على ح‪yٍ y y‬د ‪4.2‬‬ ‫‪2‬‬
‫سواء‪.‬‬
‫موافق‬ ‫‪3‬‬ ‫‪96.‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫خيضع املدراء لدورات تدريبية لصقل‪ y‬مهاراهتم‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫موافق‬ ‫‪5‬‬ ‫‪851.‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫يتقيد املدراء بأوقات الدوام بشكل دقيق‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫موافق‬ ‫‪4‬‬ ‫‪88.‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫يتعامل املدراء مع مرؤوسيهم بتواضع‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪89.‬‬ ‫‪3.89‬‬ ‫الوسط احلسايب‬
‫( وتشري‬ ‫يشري اجلدول (‪ )7‬إىل أن املتوسطات احلسابية جلميع فقرات املتغري تراوحت بني ( ‪4.2- 3.6‬‬
‫النت‪yy‬ائج أن إجاب‪yy‬ات أف‪yy‬راد عين‪yy‬ة الدراس‪yy‬ة ج‪yy‬اءت باملوافق‪yy‬ة على مجي‪yy‬ع الفق‪yy‬رات ال‪yy‬يت تقيس م‪yy‬دى اث‪yy‬ر الق‪yy‬دوة احلس‪yy‬نة على الع‪yy‬املني يف الش‪yy‬ركات‬
‫الص‪yy‬ناعية ‪ ،‬إذ أن ه‪yy‬ذه املتوس‪yy‬طات احلس‪yy‬ابية اك‪yy‬رب من املتوس‪yy‬ط االفرتاض‪yy‬ي ‪ 3‬ويتض‪yy‬ح من اجلدول أن الفق‪yy‬رة ال‪yy‬يت تنص على " ميث‪yy‬ل املدير ق‪yy‬دوة‬
‫حس‪yy‬نة للع‪yy‬املني‪ "..‬ك‪yy‬انت األك‪yy‬ثر أمهي‪yy‬ة يف الفق‪yy‬رات ال‪yy‬يت تقيس أمهي‪yy‬ة الق‪yy‬دوة احلس‪yy‬نة يف الش‪yy‬ركات الص‪yy‬ناعية ‪ ،‬يف حني ك‪yy‬انت الفق‪yy‬رة ال‪yy‬يت تنص‬
‫على " يتقيد املدراء بأوقات الدوام بشكل دقيق" يف املرتبة األخرية "‬
‫وبشكل عام فإن املتوس‪y‬ط الع‪y‬ام إلجاب‪y‬ات اس‪y‬ئلة ه‪y‬ذا املتغ‪y‬ري بلغت (‪ )3.89‬واالحنراف املعي‪y‬اري هلا (‪ )88.‬أي أن موافق‪y‬ة العين‪y‬ة على ه‪y‬ذا املتغ‪y‬ري‬
‫ك‪yy‬انت متوس‪yy‬طة وان اجتاه‪yy‬اهتم حي‪yy‬ال ه‪yy‬ذا املب‪yy‬دأ ك‪yy‬انت اجيابي‪yy‬ة ‪ ،‬أي أن هن‪yy‬اك ادراك ألث‪yy‬ر الق‪yy‬دوة احلس‪yy‬نة على أداء الع‪yy‬املني يف ترس‪yy‬يخ أخالقي‪yy‬ات‬
‫األعمال يف الشركات الصناعية‬
‫‪ -3‬تقييم الموظفين وترسيخ أخالقيات األعمال في الشركات الصناعية العاملة* في قطاع غزة‪.‬‬
‫جدول رقم‪ :)8( :‬تقييم الموظفين‬
‫مس ‪yy y y y‬توى‬ ‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬
‫الرتتيب‬ ‫العبارة‬ ‫الرقم‬
‫املوافقة‬ ‫املعياري‬ ‫احلسايب‬
‫موافق‬ ‫‪4‬‬ ‫‪78.‬‬ ‫‪6 .3‬‬ ‫تتم عملية تقييم املوظفني بشكل مستمر‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪- 13 -‬‬ ‫ردمد ‪ISSN: 2170- :‬‬


‫‪1946‬‬
‫واقع أخالقيات األعمال وسبل ترسيخها في الشركات الصناعية العاملة في قطاع غزة‬

‫موافق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪81.‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫تعترب األخالق من أولويات عملية تقييم املوظفني‪y.‬‬ ‫‪2‬‬
‫موافق‬ ‫‪2‬‬ ‫‪52.‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫يتلقى املتميزون أخالقياً عبارات الثناء واملدح‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫موافق‬ ‫‪3‬‬ ‫‪78.‬‬ ‫تُعطى الوظ ‪yy y‬ائف اجلي ‪yy y‬دة للع ‪yy y‬املني املتم ‪yy y‬يزين أخالقي‪y y y‬اً ‪3.6‬‬ ‫‪4‬‬
‫وعملياً‪.‬‬
‫موافق‬ ‫‪5‬‬ ‫‪77.‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫يُعطى امللتزمون أخالقياً أولوية الرتقية واملكافآت‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪73.‬‬ ‫‪3.74‬‬ ‫الوسط احلسايب‬
‫يشري اجلدول (‪ )8‬إىل أن املتوسطات احلسابية جلميع فقرات املتغ‪y‬ري ت‪y‬راوحت بني (‪ ( 4.1- 3.5‬وتش‪y‬ري النت‪y‬ائج أن إجاب‪y‬ات أف‪y‬راد عين‪y‬ة الدراس‪y‬ة‬
‫ج‪yy‬اءت باملوافق‪yy‬ة على مجي‪yy‬ع الفق‪yy‬رات ال‪yy‬يت تقيس دور تق‪yy‬ييم املوظفني يف ترس‪yy‬يخ أخالقي‪yy‬ات األعم‪yy‬ال‪ ،‬إذ أن ه‪yy‬ذه املتوس‪yy‬طات احلس‪yy‬ابية اك‪yy‬رب من‬
‫املتوسط االفرتاض‪y‬ي ‪ 3‬ويتض‪yy‬ح من اجلدول أن الفق‪y‬رة ال‪yy‬يت تنص على " تعت‪yy‬رب األخالق من أولوي‪yy‬ات عملي‪y‬ة تق‪y‬ييم املوظفني‪ "..‬ك‪y‬انت األك‪y‬ثر أمهي‪yy‬ة‬
‫يف الفق‪yy‬رات ال‪yy‬يت تقيس أدراك الص‪yy‬حفي ألمهي‪yy‬ة تق‪yy‬ييم املوظفني بش‪yy‬كل دائم ومس‪yy‬تمر ‪ ،‬يف حني ك‪yy‬انت الفق‪yy‬رة ال‪yy‬يت تنص على " يُعطى املل‪yy‬تزمون‬
‫أخالقياً أولوية الرتقية واملكافآت‪ " .‬يف املرتبة االخرية "‬
‫وبشكل عام فإن املتوس‪y‬ط الع‪y‬ام إلجاب‪y‬ات اس‪y‬ئلة ه‪y‬ذا املتغ‪y‬ري بلغت (‪ )3.74‬واالحنراف املعي‪y‬اري هلا (‪ )73.‬أي أن موافق‪y‬ة العين‪y‬ة على ه‪y‬ذا املتغ‪y‬ري‬
‫كانت متوسطة وأن اجتاهاهتم حيال هذا املب‪y‬دأ ك‪y‬انت إجيابي‪y‬ة بأمهي‪y‬ة التق‪y‬ييم للم‪y‬وظفني والع‪y‬املني يف الش‪y‬ركات الص‪y‬ناعية يف قط‪y‬اع غ‪y‬زة يف ترس‪y‬يخ‬
‫أخالقيات األعمال‬
‫‪ -4‬وضع أنظمة دقيقة وترسيخ أخالقيات األعمال في الشركات الصناعية العاملة في قطاع غزة‪.‬‬
‫جدول رقم‪ :)9( :‬أهمية وضع انظمة دقيقة‬
‫مس ‪yy y y y‬توى‬ ‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬
‫الرتتيب‬ ‫العبارة‬ ‫الرقم‬
‫املوافقة‬ ‫املعياري‬ ‫احلسايب‬
‫موافق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪81.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫تتسم أخالقي‪yy y y y y‬ات األعم‪yy y y y y‬ال يف املؤسسة بالوض‪yy y y y y‬وح‬ ‫‪1‬‬
‫جلميع العاملني‪.‬‬
‫موافق‬ ‫‪3‬‬ ‫‪78.‬‬ ‫يتم وضع أنظمة دقيقة بعب‪yy y y y y y y y y y y y y y‬ارات مفهومة‪ y‬ال لبس ‪3.5‬‬ ‫‪2‬‬
‫فيها‪.‬‬
‫حمايد‬ ‫‪5‬‬ ‫‪52.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫توضع الئحة للج‪yy y y‬زاءات يف مك‪yy y y‬ان ظ‪yy y y‬اهر باملؤسسة‬ ‫‪3‬‬
‫تشتمل على األفعال واملخالفات‪.‬‬
‫موافق‬ ‫‪2‬‬ ‫‪77.‬‬ ‫يوجد إدراك ألولوي‪yy y y y y y‬ات األخالقية لكل عمل ومهنة ‪3.9‬‬ ‫‪4‬‬
‫ويتم ترتيبها حسب األمهية‪.‬‬
‫موافق‬ ‫‪4‬‬ ‫‪78.‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫يوجد مكتب خ‪yy y y y y y y y y y y y y y y‬اص يف املؤسسة لالهتم‪yy y y y y y y y y y y y y y y‬ام‬ ‫‪5‬‬
‫بأخالقيات األعمال‪.‬‬
‫‪73.‬‬ ‫‪3.58‬‬ ‫الوسط احلسايب‬
‫يشري اجلدول (‪ )9‬إىل أن املتوسطات احلسابية جلميع فقرات املتغري تراوحت بني (‪ ( 4.1- 3.5‬وتشري النتائج أن إجابات أفراد عين‪y‬ة الدراس‪y‬ة‬
‫جاءت باملوافقة على مجيع الفقرات اليت تقيس وضع أنظمة دقيقة وترسيخ أخالقيات األعمال يف الشركات الصناعية العامل‪y‬ة يف قط‪y‬اع غ‪y‬زة‪، ..‬‬
‫إذ أن ه ‪yy‬ذه املتوس ‪yy‬طات احلس ‪yy‬ابية اك ‪yy‬رب من املتوس ‪yy‬ط االفرتاض ‪yy‬ي ‪ 3‬ويتض ‪yy‬ح من اجلدول أن الفق ‪yy‬رة ال ‪yy‬يت تنص على" تتس ‪yy‬م أخالقي ‪yy‬ات األعم ‪yy‬ال يف‬

‫ردمد ‪ISSN: 2170- :‬‬ ‫‪- 28 -‬‬


‫‪1946‬‬
‫مجمع مداخالت الملتقى الدولي حول األداء المتميز للمنظمات والحكومات‪ ،‬الطبعة الثالثة‪ :‬أخالقيات األعمال‬
‫والمسؤولية االجتماعية المنعقد بجامعة ورقلة‪ ،‬الجزائر يومي ‪ 27‬و ‪ 28‬نوفمبر ‪2017‬‬

‫املؤسسة بالوضوح جلميع العاملني‪ " .‬كانت األكثر أمهية يف الفقرات ال‪y‬يت تقيس أمهي‪yy‬ة وض‪y‬ع االنظم‪yy‬ة الدقيق‪y‬ة ‪ ،‬يف حني ك‪y‬انت الفق‪yy‬رة ال‪y‬يت تنص‬
‫على " توضع الئحة للجزاءات يف مكان ظاهر باملؤسسة تشتمل على األفعال واملخالفات‪ ".‬يف املرتبة االخرية "‬
‫وبشكل عام فإن املتوس‪y‬ط الع‪y‬ام إلجاب‪y‬ات اس‪y‬ئلة ه‪y‬ذا املتغ‪y‬ري بلغت (‪ )3.58‬واالحنراف املعي‪y‬اري هلا (‪ )73.‬أي أن موافق‪y‬ة العين‪y‬ة على ه‪y‬ذا املتغ‪y‬ري‬
‫كانت متوسطة وان اجتاهاهتم حيال هذا املبدأ كانت اجيابية بأمهية وضع أنظمة دقيقة وترسيخ أخالقيات األعمال يف الشركات الصناعية العامل‪yy‬ة‬
‫يف قطاع غزة‪.‬‬

‫‪ .IV‬اختبار الفرضيات ‪:‬‬


‫ت‪y‬رتكز مهم‪y‬ة ه‪yy‬ذه الفق‪yy‬رة ح‪y‬ول م‪yy‬دى قب‪y‬ول او رفض فرض‪yy‬يات الدراس‪y‬ة من خالل اختب‪y‬ار ‪ T-test‬وفيم‪y‬ا يلي النت‪y‬ائج ال‪y‬يت مت‬
‫التوصل اليها ‪:‬‬
‫اختبار الفرضية األولى ‪:‬‬
‫الفرض ‪yy‬ية االوىل ‪ :‬توج ‪yy‬د عالق ‪yy‬ة ذات دالل ‪yy‬ة إحص ‪yy‬ائية عن ‪yy‬د مس ‪yy‬توى (‪ ( ≤ α 0.05‬بني الرقاب ‪yy‬ة الذاتي ‪yy‬ة وترس ‪yy‬يخ أخالقي ‪yy‬ات‬
‫األعمال يف الشركات الصناعية العاملة يف قطاع غزة‪.‬‬
‫جدول رقم‪:)10( :‬‬
‫معامل االرتباط بني بني الرقابة الذاتية وترسيخ أخالقيات األعمال يف الشركات الصناعية العاملة يف قطاع غزة‪.‬‬
‫معامل بريسون القيمة االحتمالية(‬
‫الفرض‬
‫‪).Sig‬‬ ‫لالرتباط‬
‫توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ ( ≤ α 0.05‬بني الرقابة‬
‫*‪0.000‬‬ ‫‪0.781‬‬ ‫الذاتية وترسيخ أخالقيات األعمال يف الشركات الصناعية العاملة يف قطاع‬
‫غزة‪.‬‬
‫االرتباط دال إحصائياً عند مستوى داللة ‪.α ≥0.05‬‬ ‫*‬
‫يتض ‪yy‬ح من اجلدول الس ‪yy‬ابق أن معام ‪yy‬ل االرتب ‪yy‬اط يس ‪yy‬اوي‪ ،780. 1‬وأن القيم ‪yy‬ة االحتمالي ‪yy‬ة (‪ ).Sig‬تس ‪yy‬اوي ‪ 0.000‬وهي أق ‪yy‬ل من مس ‪yy‬توى‬
‫الدالل‪yy‬ة ‪ α ≥ 0.05‬وه‪yy‬ذا ي‪yy‬دل على وج‪yy‬ود عالق‪yy‬ة طردي‪yy‬ة ذات دالل‪yy‬ة إحص‪yy‬ائية بني الرقاب‪yy‬ة الذاتي‪yy‬ة وترس‪yy‬يخ أخالقي‪yy‬ات األعم‪yy‬ال يف الش‪yy‬ركات‬
‫الصناعية‬
‫نتيجة الفرضية‪*:‬‬
‫قب**ول الفرض**ية القائل**ة بـ‪ :‬توج**د عالق**ة ذات دالل**ة إحص**ائية عن**د مس**توى دالل**ة (‪ ( ≤ α 0.05‬بين الرقاب**ة الذاتي**ة وترس**يخ أخالقي**ات‬
‫األعمال في الشركات الصناعية في قطاع غزة‬
‫اختبار الفرضية الثانية‪:‬‬
‫توجد عالقة ذات داللة إحص‪y‬ائية عن‪y‬د مس‪y‬توى (‪( ≤ α 0.05‬بني الق‪y‬دوة احلس‪y‬نة وترس‪y‬يخ أخالقي‪y‬ات األعم‪y‬ال يف الش‪y‬ركات الص‪y‬ناعية العامل‪y‬ة‬
‫يف قطاع غزة‪.‬‬
‫الختب‪yy‬ار ه‪yy‬ذه الفرض‪yy‬ية مت اس‪yy‬تخدام اختب‪yy‬ار " معام‪yy‬ل بريس‪yy‬ون لالرتب‪yy‬اط " ملعرف‪yy‬ة م‪yy‬ا إذا ك‪yy‬ان هن‪yy‬اك عالق‪yy‬ة بني الق‪yy‬دوة احلس‪yy‬نة وترس‪yy‬يخ أخالقي‪yy‬ات‬
‫األعمال يف الشركات الصناعية‬
‫جدول رقم‪ :)10( :‬عامل االرتباط بني القدوة احلسنة وترسيخ أخالقيات األعمال‬
‫‪- 13 -‬‬ ‫ردمد ‪ISSN: 2170- :‬‬
‫‪1946‬‬
‫واقع أخالقيات األعمال وسبل ترسيخها في الشركات الصناعية العاملة في قطاع غزة‬

‫القيمة االحتمالية(‬ ‫معامل بريسون‬


‫الفرض‬
‫‪).Sig‬‬ ‫لالرتباط‬
‫توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪( ≤ α 0.05‬بني القدوة‬
‫*‪0.000‬‬ ‫‪0.712‬‬ ‫احلسنة وترسيخ أخالقيات األعمال يف الشركات الصناعية العاملة يف قطاع‬
‫غزة‪.‬‬
‫االرتباط دال إحصائياً عند مستوى داللة ‪.α ≥0.05‬‬ ‫*‬
‫يتض‪yy‬ح من اجلدول الس‪yy‬ابق (‪ )8‬أن معام‪yy‬ل االرتب‪yy‬اط يس‪yy‬اوي ‪ ،7120.‬وأن القيم‪yy‬ة االحتمالي‪yy‬ة (‪ ).Sig‬تس‪yy‬اوي ‪ 0.000‬وهي أق‪yy‬ل من مس‪yy‬توى‬
‫الدالل‪yy‬ة ‪ α ≥ 0.05‬وه‪yy‬ذا ي‪yy‬دل على وج‪yy‬ود عالق‪yy‬ة طردي‪yy‬ة ذات دالل‪yy‬ة إحص‪yy‬ائية بني الق‪yy‬دوة احلس‪yy‬نة وترس‪yy‬يخ أخالقي‪yy‬ات األعم‪yy‬ال يف الش‪yy‬ركات‬
‫الصناعية ‪.‬‬
‫نتيجة الفرضية‪*:‬‬
‫قبول الفرضية القائل*ة بـ‪ :‬توج*د عالق*ة ذات دالل*ة إحص*ائية عن*د مس*توى داللة (‪ ( ≤ α 0.05‬بين الق*دوة الحس*نة وترس*يخ أخالقي*ات‬
‫األعمال في الشركات الصناعية ‪.‬‬
‫اختبار الفرضية الثالثة‪:‬‬
‫توجد عالقة ذات داللة إحصائية عن‪y‬د مس‪y‬توى (‪( ≤ α 0.05‬بني تق‪y‬ييم املوظفني وترس‪y‬يخ أخالقي‪y‬ات األعم‪y‬ال يف الش‪y‬ركات الص‪y‬ناعية العامل‪y‬ة‬
‫يف قطاع غزة‪.‬‬
‫الختب‪yy‬ار ه‪yy‬ذه الفرض‪yy‬ية مت اس‪yy‬تخدام اختب‪yy‬ار " معام‪yy‬ل بريس‪yy‬ون لالرتب‪yy‬اط " ملعرف‪yy‬ة م‪yy‬ا إذا ك‪yy‬ان هن‪yy‬اك عالق‪yy‬ة بني تق‪yy‬ييم املوظفني وترس‪yy‬يخ أخالقي‪yy‬ات‬
‫األعمال يف الشركات الصناعية‬
‫جدول رقم‪:)11( :‬عامل االرتباط بني تقييم املوظفني‬
‫القيمة االحتمالية(‬ ‫معامل بريسون‬
‫الفرض‬
‫‪).Sig‬‬ ‫لالرتباط‬
‫توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ ( ≤ α 0.05‬بني تقييم‬
‫*‪0.000‬‬ ‫‪0.695‬‬ ‫املوظفني وترسيخ أخالقيات األعمال يف الشركات الصناعية العاملة يف‬
‫قطاع غزة‪.‬‬
‫االرتباط دال إحصائياً عند مستوى داللة ‪.α ≥0.05‬‬ ‫*‬
‫يتض‪yy‬ح من اجلدول الس‪yy‬ابق (‪ )8‬أن معام‪yy‬ل االرتب‪yy‬اط يس‪yy‬اوي ‪ ،7120.‬وأن القيم‪yy‬ة االحتمالي‪yy‬ة (‪ ).Sig‬تس‪yy‬اوي ‪ 0.000‬وهي أق‪yy‬ل من مس‪yy‬توى‬
‫الداللة (‪ ( ≤ α 0.05‬وهذا يدل على وجود عالقة طردية ذات داللة إحصائية بني تقييم املوظفني وترس‪y‬يخ أخالقي‪y‬ات األعم‪y‬ال يف الش‪y‬ركات‬
‫الصناعية ‪.‬‬
‫نتيجة الفرضية‪*:‬‬
‫قبول الفرضية القائلة بـ‪ :‬توجد عالق*ة ذات دالل*ة إحص*ائية عن*د مس*توى دالل*ة (‪ ( ≤ α 0.05‬بين تق*ييم الم*وظفين وترس*يخ أخالقي*ات‬
‫األعمال في الشركات الصناعية ‪.‬‬
‫اختبار الفرضية الرابعة‪:‬‬

‫ردمد ‪ISSN: 2170- :‬‬ ‫‪- 28 -‬‬


‫‪1946‬‬
‫مجمع مداخالت الملتقى الدولي حول األداء المتميز للمنظمات والحكومات‪ ،‬الطبعة الثالثة‪ :‬أخالقيات األعمال‬
‫والمسؤولية االجتماعية المنعقد بجامعة ورقلة‪ ،‬الجزائر يومي ‪ 27‬و ‪ 28‬نوفمبر ‪2017‬‬

‫توج‪yy‬د عالق‪yy‬ة ذات دالل‪yy‬ة إحص‪yy‬ائية عن‪yy‬د مس‪yy‬توى (‪( ≤ α 0.05‬بني وض‪yy‬ع انظم‪yy‬ة دقيق‪yy‬ة وترس‪yy‬يخ أخالقي‪yy‬ات األعم‪yy‬ال يف الش‪yy‬ركات الص‪yy‬ناعية‬
‫العاملة يف قطاع غزة‪.‬‬
‫الختبار هذه الفرضية مت استخدام اختبار " معامل بريسون لالرتباط " ملعرفة ما إذا كان هن‪y‬اك عالق‪y‬ة بني وض‪y‬ع انظم‪yy‬ة دقيق‪yy‬ة وترس‪yy‬يخ أخالقي‪yy‬ات‬
‫األعمال يف الشركات الصناعية‬
‫جدول رقم‪:)12( :‬عامل االرتباط بني وضع انظمة دقيقة‬
‫القيمة االحتمالية(‬ ‫معامل بريسون‬
‫الفرض‬
‫‪).Sig‬‬ ‫لالرتباط‬
‫توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى(‪ ( ≤ α 0.05‬بني وضع‬
‫*‪0.000‬‬ ‫‪0.711‬‬ ‫انظمة دقيقة وترسيخ أخالقيات األعمال يف الشركات الصناعية العاملة يف‬
‫قطاع غزة‪.‬‬
‫االرتباط دال إحصائياً عند مستوى داللة ‪.α ≥0.05‬‬ ‫*‬

‫يتضح من اجلدول الس ‪yy‬ابق (‪ )8‬أن معامل االرتب ‪yy‬اط يس ‪yy‬اوي ‪ ،7120.‬وأن القيمة االحتمالية (‪ ).Sig‬تس ‪yy‬اوي ‪ 0.000‬وهي أقل من مس ‪yy‬توى‬
‫الداللة ‪ α ≥ 0.05‬وهذا يدل على وجود عالقة طردية ذات داللة إحصائية بني وضع انظمة دقيقة وترسيخ أخالقيات األعمال يف الشركات‬
‫الصناعية ‪.‬‬
‫نتيجة الفرضية‪*:‬‬
‫قب**ول الفرض**ية القائل *ة* بـ‪ :‬توج**د عالق**ة ذات دالل**ة إحص**ائية عن**د مس**توى دالل**ة (‪ ( ≤ α 0.05‬بين وض**ع انظم**ة دقيق**ة وترس**يخ‬
‫أخالقيات األعمال في الشركات الصناعية‪.‬‬

‫النتائج‪:‬‬
‫‪ -‬جاءت إجابات أفراد عينة الدراسة باملوافقة على بوجود أخالقيات األعمال يف الشركات الصناعية العاملة يف قطاع غزة‪.‬‬
‫‪ -‬ج‪yy‬اءت إجاب‪yy‬ات أف‪yy‬راد عين‪yy‬ة الدراس‪yy‬ة باملوافق‪yy‬ة على مجي‪yy‬ع الفق‪yy‬رات ال‪yy‬يت تقيس دور الرقاب‪yy‬ة الذاتي‪yy‬ة يف ترس‪yy‬يخ أخالقي‪yy‬ات األعم‪yy‬ال‪ ،‬وج‪yy‬اءت‬
‫النتائج كالتايل‪:‬‬
‫‪ ‬يوجد وازعاً داخلياً لديك مينعك من األفعال اخلاطئة " كانت األكثر امهية يف الفقرات اليت تقيس دور الرقابة الذاتية ‪.‬‬
‫‪ ‬بينما "توجد عالقة ارتباط قوية بينك وبني وظيفتك" يف املرتبة االخرية‬
‫‪ -‬ج‪yy‬اءت إجاب‪yy‬ات أف‪yy‬راد عين‪yy‬ة الدراس‪yy‬ة باملوافق‪yy‬ة على مجي‪yy‬ع الفق‪yy‬رات ال‪yy‬يت تقيس دور الق‪yy‬دوة احلس‪yy‬نة يف ترس‪yy‬يخ أخالقي‪yy‬ات األعم‪yy‬ال‪ ،‬وج‪yy‬اءت‬
‫النتائج كالتايل‪:‬‬
‫‪ " ‬ميثل املدير قدوة حسنة للعاملني‪ ".‬كانت األكثر أمهية يف الفقرات اليت تقيس دور القدوة احلسنة‪.‬‬
‫‪ " ‬يتقيد املدراء بأوقات الدوام بشكل دقيق" يف املرتبة األخرية "‬

‫‪- 13 -‬‬ ‫ردمد ‪ISSN: 2170- :‬‬


‫‪1946‬‬
‫واقع أخالقيات األعمال وسبل ترسيخها في الشركات الصناعية العاملة في قطاع غزة‬

‫‪ -‬ج ‪yy‬اءت إجاب ‪yy‬ات أف ‪yy‬راد عين ‪yy‬ة الدراس ‪yy‬ة باملوافق ‪yy‬ة على مجي ‪yy‬ع الفق ‪yy‬رات ال ‪yy‬يت تقيس دور تق ‪yy‬ييم املوظفني يف ترس ‪yy‬يخ أخالقي ‪yy‬ات األعم ‪yy‬ال‪،‬‬
‫وجاءت النتائج كالتايل‪:‬‬
‫‪" ‬تعترب األخالق من أولويات عملية تقييم املوظفني"‪ y‬كانت األكثر أمهية يف الفقرات اليت تقيس دور تقييم املوظفني‪y.‬‬
‫‪ ‬بينما " يُعطى امللتزمون أخالقياً أولوية الرتقية واملكافآت‪ " .‬يف املرتبة االخرية "‬
‫‪ -‬جاءت إجابات أفراد عينة الدراسة باملوافقة على مجيع الفقرات اليت تقيس دور وضع أنظمة دقيق‪y‬ة يف ترس‪y‬يخ أخالقي‪y‬ات األعم‪y‬ال‪ ،‬وج‪y‬اءت‬
‫النتائج كالتايل‪:‬‬
‫‪ " ‬تتس‪yy‬م أخالقي‪yy‬ات األعم‪yy‬ال يف املؤسس‪yy‬ة بالوض‪yy‬وح جلمي‪yy‬ع الع‪yy‬املني‪ " .‬ك‪yy‬انت األك‪yy‬ثر أمهي‪yy‬ة يف الفق‪yy‬رات ال‪yy‬يت تقيس دور وض‪yy‬ع االنظم‪yy‬ة‬
‫الدقيقة‪.‬‬
‫‪ ‬بينما " توضع الئحة للجزاءات يف مكان ظاهر باملؤسسة تشتمل على األفعال واملخالفات‪ ".‬يف املرتبة االخرية "‬
‫‪ -‬تبني أيضاً‪:‬‬
‫‪ -‬وجود عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )α ≤ 0.05‬بني الرقابة الذاتية وترسيخ أخالقيات األعمال يف الش‪y‬ركات الص‪y‬ناعية‬
‫العاملة يف قطاع غزة‪.‬‬
‫‪ -‬وج ‪yy‬ود عالق ‪yy‬ة ذات دالل ‪yy‬ة إحص ‪yy‬ائية عن ‪yy‬د مس ‪yy‬توى دالل ‪yy‬ة (‪ )α ≤ 0.05‬بني الق ‪yy‬دوة احلس ‪yy‬نة وترس ‪yy‬يخ أخالقي ‪yy‬ات األعم ‪yy‬ال يف الش ‪yy‬ركات‬
‫الصناعية العاملة يف قطاع غزة‪.‬‬
‫‪ -‬وج ‪yy‬ود عالق ‪yy‬ة ذات دالل ‪yy‬ة إحص ‪yy‬ائية عن ‪yy‬د مس ‪yy‬توى دالل ‪yy‬ة (‪ )α ≤ 0.05‬بني تق ‪yy‬ييم املوظفني وترس ‪yy‬يخ أخالقي ‪yy‬ات األعم ‪yy‬ال يف الش ‪yy‬ركات‬
‫الصناعية العاملة يف قطاع غزة‪.‬‬

‫‪ .1‬أمينة بودراع‪ " ،‬دور أخالقيات األعمال يف حتسني أداء العاملني‪ -‬دراسة عينة من البنوك التجارية اجلزائرية"‪ ،‬رسالة ماجستري‪ ،‬جامعة املسيلة‪ ،‬اجلزائر‪2013،‬م‪.‬‬
‫‪ .2‬عمر القريوي‪ " ،‬أخالقيات العمل يف الدوريات األمنية‪ -‬دراسة تطبيقية على منسوب الدوريات األمنية مبدينة الرياض"‪ ،‬رسالة ماجستري‪ ،‬جامعة نايف العربية للعلوم األمنية‪ ،‬الرياض‪ ،‬السعودية‪،‬‬
‫‪1426‬هـ‪.‬‬
‫‪ .3‬أمني حاجي ومحدون الصواف‪" ،‬أخالقيات الوظيفة العامة وأثرها على أداء منظمات األعمال"‪ ،‬جملة كلية اإلدارة واالقتصاد‪ ،‬العدد (‪2006 ،)96‬م‪ ،‬ص‪.2‬‬
‫‪ .4‬عبد الرمحن احلنوش‪ " ،‬دور أخالقيات العمل يف تعزيز أداء العاملني بإدارة األمن والسالمة بوزارة املالية بالرياض" (رسالة ماجستري)‪ ،‬جامعة نايف العربية للعلوم األمنية‪ ،‬الرياض‪ ،‬السعودية‪،‬‬
‫‪2017‬م‪.‬‬
‫‪ .5‬مراد سليم عطاين‪" ،‬واقع تطبيق الشركات الصناعية للمسؤولية االجتماعية وأخالقيات العمل يف إطار وظيفة اإلنتاج والعمليات‪ -‬دراسة ميدانية على الشركات الصناعية املدرجة يف سوق عمان‬
‫املايل"‪ ،‬جملة الزرقاء للبحوث والدراسات اإلنسانية‪ -‬اجمللد اخلامس عشر‪ -‬العدد الثاين‪2015 ،‬م‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫‪. Kaucher, d. E. "Ethical decision making and effective leadership", Community College Journal of Research and Practice.‬‬
‫‪Volume 26, Issue 5,2010.‬‬
‫‪ .7‬وليام شاو‪ ،‬أخالقيات منظمات األعمال‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار الفجر للنشر والتوزيع‪2005 ،‬م‪ ،‬ص‪.7‬‬
‫‪ .8‬جابر حمبوب‪" ،‬قواعد أخالقيات املهنة‪ ،‬مفهومها‪ ،‬أساس إلزامها ونطاقه"‪ ،‬القاهرة‪ :‬النسر الذهيب للطباعة‪2001 ،‬م‪ ،‬ص‪.13‬‬
‫‪ .9‬بالل خلف السكارنة‪" ،‬أخالقيات العمل وأثرها يف إدارة الصورة الذهنية يف منظمات األعمال‪ ،‬دراسة ميدانية على شركات االتصاالت األردنية"‪ ،‬جملة كلية بغداد للعلوم االقتصادية اجلامعة‪ ،‬العدد‬
‫‪2012 ،33‬م‪ ،‬ص‪.381‬‬
‫‪ .10‬صديق حممد عفيفي‪" ،‬أخالق املهنة لدى املعلم"‪ ،‬القاهرة‪ :‬املنظمة العربية للتنمية املستدامة‪2005 ،‬م‪ ،‬ص‪.23‬‬
‫‪ .11‬طاهر حمسن الغاليب‪ ،‬وصاحل مهدي العامري‪" ،‬املسؤولية االجتماعية وأخالقيات األعمال"‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان‪ :‬دار وائل للنشر‪2005 ،‬م‪ ،‬ص‪.137‬‬
‫‪ .12‬عبود جنم‪ ،‬وباسم املبيضني‪" ،‬أخالقيات اإلدارة‪ -‬دراسة ميدانية يف جمموعة من املنظمات األردنية"‪ ،‬جملة علمية‪ ،‬العدد ‪2010 ،1‬م‪ ،‬ص‪.175‬‬
‫‪" .13‬أخالقيات العمل الوظيفي"‪ ،2017-10-30 ،‬موقع املنتدى العريب إلدارة املوارد البشرية‪.https://hrdiscussion.com/hr92708.html ،‬‬
‫‪ .14‬ليث حسني‪" ،‬املسؤولية االجتماعية جتاه العاملني وانعكاسها على أخالقيات العمل"‪ ،‬ندوة "إدارة منظمات األعمال‪ :‬التحديات العاملية املعاصرة"‪ ،‬األردن‪ 29-27 :‬نيسان‪2009 ،‬م‪ ،‬ص‪.10‬‬

‫ردمد ‪ISSN: 2170- :‬‬ ‫‪- 28 -‬‬


‫‪1946‬‬
‫مجمع مداخالت الملتقى الدولي حول األداء المتميز للمنظمات والحكومات‪ ،‬الطبعة الثالثة‪ :‬أخالقيات األعمال‬
‫والمسؤولية االجتماعية المنعقد بجامعة ورقلة‪ ،‬الجزائر يومي ‪ 27‬و ‪ 28‬نوفمبر ‪2017‬‬

‫‪ -‬وج‪yy‬ود عالق‪yy‬ة ذات دالل‪yy‬ة إحص‪yy‬ائية عن‪yy‬د مس‪yy‬توى دالل‪yy‬ة (‪ )α ≤ 0.05‬بني وض‪yy‬ع أنظم‪yy‬ة دقيق‪yy‬ة وترس‪yy‬يخ أخالقي‪yy‬ات األعم‪yy‬ال يف الش‪yy‬ركات‬
‫الصناعية العاملة يف قطاع غزة‪.‬‬

‫التوصيات‪:‬‬
‫‪ -‬ضرورة رفع مستوى الوعي بأمهية أخالقيات األعمال يف املنظمات‪.‬‬
‫‪ -‬تطوير ميثاق أخالقي يلزم املدراء والعاملني على حد سواء التقيد به أثناء ممارستهم لعملهم‪y.‬‬
‫‪ -‬االهتمام بامللتزمني أخالقياً ومنحهم املكافآت املادية واملعنوية اليت يستحقوهنا‪.‬‬
‫‪ -‬أمهية وضع قوانني وقواعد أخالقية لسلوك العاملني يف املنظمة‪ ،‬حىت يتسىن هلم فهم أسس أخالقيات األعمال‪ ،‬ومن مث تطبيقها‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة وجود مكتب خاص بأخالقيات األعمال يف املنظمة‪ ،‬هدفه وضع القوانني‪ ،‬واستقبال الشكاوى‪.‬‬
‫‪ -‬عقد ورشات العمل هبدف إبراز أمهية أخالقيات األعمال يف املنظمات‪.‬‬

‫الهوامش و المراجع المعتمدة‪:‬‬

‫‪- 13 -‬‬ ‫ردمد ‪ISSN: 2170- :‬‬


‫‪1946‬‬

You might also like