Professional Documents
Culture Documents
1.pdf 5-8
1.pdf 5-8
الشكل 3
إطار اتخاذ القرار بتقديم الخدمات البديلة
نعم
مجال المؤسسة
وانخفض إنفاق البرنامج بمقدار 8مليار دوالر ،بين 16إلى 12بالمائة من إجمالي الناتج المحلي .في وقت من األوقات ،انخفض عدد موظفي الحكومة بمقدار
55ألف موظف .ويعمل فقط 45بالمائة من موظفي الحكومة في خدمات مباشرة للمواطنين ،بداًل من 75بالمائة .وتشير التقديرات إلى أن 55بالمائة من الخدمة
الحكومية تتم خارج اإلدارات التقليدية ،مما يجعل "البديل" اآلن هو القاعدة Cالمتبعة .يشمل ملف تقديم الخدمات البديلة 18 :مؤسسة من وكاالت التشغيل الخاصة
(مثل مؤسسات جوازات السفر واالستشارات والتدريب)؛ وثالث مؤسسات خدمية مُقننة (مثل مؤسسة اإليرادات ،التفتيش على األغذية ،الحدائق) ؛ 100مؤسسة
تابعة للتاج الكندي (مثل التمويل والبريد واإلذاعة) ؛ 132مؤسسة وشركات الحوكمة المشتركة (مثل المالحة الجوية المدنية والمطارات) ؛ العديد من الشراكات
(مثل اتفاقيات سوق العمل الفيدرالية واإلقليمية)؛ التعاقد على نطاق واسع (مثل دعم القاعدة العسكرية وإدارة الممتلكات العقارية) ؛ بعض عمليات االستحواذ على
الموظفين (مثل منطقة العاصمة الوطنية)؛ والخصخصة االنتقائية (مثل الطباعة) (الموقع الفرعي لتقديم الخدمات البديلة التابع ألمانة وزارة الخزانة الكندية).
وافق مجلس الخزانة على سياسة جديدة تتعلق بتقديم الخدمات البديلة ،تدخل حيز التنفيذ اعتبارً ا من 1أبريل 2002لتوجيه اإلدارات في تقييم االستراتيجيات
والخيارات المناسبة لتقديم الخدمات (الموقع الفرعي لمجلس الخزانة في كندا ألمانة تقديم الخدمات البديلة).
تم تحميله من – ras.sagepub.comجامعة والية بنسلفانيا في 13سبتمبر 2016
تعي هذه السياسة أنه يجب أن تتوافق ترتيبات تقديم الخدمات البديلة مع المصلحة العامة وتساهم في الحكم الرشيد .ويُشجع التزام الحكومة المستمر تجاه تقديم
الخدمات البديلة على االبتكار ،كما يُعزز إشراف مجلس الخزانة على المبادرات المهمة ،ويُح ّس ن تقديم التقارير إلى البرلمان بشأن ترتيبات الحوكمة الجديدة
ويضمن تعلّ م الخدمة الحكومية كمؤسسة من تجاربها .كما يدعو تقديم الخدمات البديلة إلى اتباع نهج عملي ،لكل حالة على حدة ،ي ّتبع خيار التقديم األكثر مالءمة
ً
تركيز ا أكبر على النتائج ،ويتمحور حول المواطن ،ويتسم بالشفافية والمساءلة وتغليب القيم. للخدمة وللبيئة .أصبح يُركز تقديم الخدمات البديلة
وفي الوقت ذاتهُ ،ت رسخ أمانة مجلس الخزانة نفسها على أنها "مركز خبرة" .وقد طورت سياسات ،وإرشادات ،وموقعً ا إلكترونيًا متكاماًل لدعم اإلطار الفيدرالي
واستكمال القدرات اإلدارية .تنبع هذه المبادرة جزئيًا من مالحظات المراجع العام بأن مجلس الخزانة يُو ّسع نطاق دور مجلس إدارته وقدرته المهنية لدعم ترتيبات
تقديم الخدمات البديلة من خالل الحكومة .كما أنه يستجيب ألوجه التآزر الناشئة عن التواصل مع اإلدارات ومن التبادالت مع مختلف النظراء والشركاء .هناك
فرصة غير مسبوقة لتطبيق خبرة تقديم الخدمات البديلة على تحديات الحوكمة وتقديم الخدمات في كندا وخارجها.
مقاطعة أونتاريو
ق ّدمت مقاطعة أونتاريو مبادرة تقديم الخدمات البديلة في عام 1996لتمكين الوزارات من تقديم برامج وخدمات ميسورة التكلفة ،ومتجاوبة ،وسهلة الوصول
إليها .ودعت إلى زيادة مشاركة القطاع الخاص في تقديم الخدمات العامة واتباع نهجً ا يتسم بالجدية وقائم على النتائج ،لِما َتب ّقى من قطاعات الحكومة .ووجّ ه إطار
تقديم الخدمات البديلة الوزارات إلى اختيار أنسب وسائل التقديم من بين الخصخصة ،والشراكات ،والتراخيص/االمتيازات ،والتعاقدات ،ونقل السلطة،
والمؤسسات ،والتقديم المباشر .اتخذت أونتاريو منظور الحكومة "من الخارج إلى الداخل" ،حيث ُتركز الخيارات على المواطنين كعمالء Cوليس على مقدمي
الخدمات.
ُت شير المقاطعة إلى مجموعة من قصص النجاح ،مثل صالحيات السُلطات ،وشركة تيرانيت والطريق السريع ( 407أمانة إعادة هيكلة الخدمة العامة في أونتاريو،
.)12-9 ،5-4 :2002بالنسبة للفترة ما بين عامي 1996وَ ،2000تزعم المقاطعة توفير 615مليون دوالر في النفقات وتقليل 20000موظف ،مقابل
14000وظيفة مُخصصة لترتيبات تقديم الخدمات البديلة في القطاعات الغير حكومية .اتخذت 130دولة من مقاطعة أونتاريو ،كمقاطعة قامت بزيارتها بقصد
التعرف على ابتكاراتها في مجال الحوكمة مرجعً ا لها (أمانة إعادة هيكلة الخدمة العامة في أونتاريوَ .)13 :2002 ،تعتزم المقاطعة تحديد فرص الشراكة الجديدة
مع المجتمعات والشركات والحكومات األخرى وتحسين المسؤوليات من خالل تخطيط األعمال وإدارة األداء .كما ُت ِعد أمانة مجلس اإلدارة سياسة جديدة تؤكد فيها
التزام مقاطعة أونتاريو بتقديم الخدمات البديلة.
مقاطعة مانيتوبا+
تبنت مقاطعة مانيتوبا وكاالت التشغيل الخاصة كوسيلة رئيسية لها لتقديم الخدمات البديلة من خالل تمرير قانون هيئة تمويل وكاالت التشغيل الخاصة في عام
.1992وقد حددت أكثر من 50مرشحً ا ،وخصصت 17وكالة تشغيل خاصة مكونة من تسعة أقسام على مدار سبع سنوات ،لمجموعة متنوعة من الخدمات
العامة والتنظيمية والتجارية والمشتركة.
وثمة إقرار بأن مقاطعة مانيتوبا هي معيار كندي إلنشاء المؤسسات .يُشير السجل المتكامل لقياس اإلنتاج من خالل 2001/02إلى نتائج عالمية المستوى :زيادة
اإليرادات بنسبة 44بالمائة وتوفير في التكاليف السنوية بنسبة 25بالمائة ،مع فوائض بقيمة 58مليون دوالر شاركتها مع المقاطعة؛ و 1117فرصة عمل
جديدة في القطاع الخاص و 166مليون دوالر في النشاط الجديد الذي ساهم في اقتصاد المقاطعة؛ و 54بالمائة من حجم الخدمات 98 ،بالمائة منها ُسلّمت على
عمالء أكثر بنسبة 112بالمائة في الوقت المحدد ،ونال 93بالمائة منها رضا العمالء (تمويل مانيتوباّ .)19 :2002 ،أثرت مانيتوبا على مبادرات المؤسسة في
سبع مقاطعات وأقاليم أخرى ،وأبرزها 15وحدة من وحدات الخدمات المستقلة في مقاطعة كيبيك ،وساعدت مدينتي تورنتو ووينيبيغ في إطالق برامجهما
الخاصة .جاء االهتمام الدولي من أكثر من 20دولة في القارات الست.
مدينة وينيبيغ+
تبنت مدينة وينيبيغ سياسة وإطار تقديم الخدمات البديلة في عام 1998لتوجيه استعراض كل حالة على حدة لآلليات المناسبة لتقديم خدمات ميسورة التكلفة
ومستجيبة ومستدامة (مدينة وينيبيغ .)1999 ،اس ُتخلصت المعايير من إطار دولة كندا .صممت العملية وف ًق ا لنهج مدينة أوتاوا .كان الهدف من ذلك هو كيف
ربطت مدينة وينيبيغ تقديم الخدمات البديلة بالتخطيط المؤسسي (المشترك) .حيث استثمرت في برمجيات مبتكرة لنمذجة األعمالُ ،تسمى النموذج المرجعي
الخاص باإلدارة للخدمات الحكومية ،والتي غيرت التركيز نحو الخدمات والعمالء Cمن خالل وصف 260خدمة عامة منفصلة بالتفصيل (ستيفنز.)1999 ،
سمحت هذه المعلومات للمدينة بالتمييز بين الخدمات األساسية في مقابل الخدمات غير األساسية ،وربط الخدمات العامة بالخطط طويلة المدى ،ووضع خطوط
األساس واألهداف للخدمة ،وإنشاء إطار للتكلفة ووضع الميزانيات على أساس النشاط ،لتوضيح المسؤوليات وعالقات إعداد التقارير ولدعم إعادة الهيكلة .وكانت
خيارات التقديم الرئيسية التي تم النظر فيها هي المؤسسات والشراكات والتعاقد مع جهات خارجيةُ .ع ّد ل قانون مدينة وينيبيغ للسماح للمجلس بتنفيذ مختلف هياكل
تقديم الخدمات البديلة كوحدة من وحدات الخدمة الخاصة .حُددت خمس عشرة مبادرة في جدول أعمال عام .1999وُأنشئت أول خطة تقديم خدمات بديلة في عام
،2000تالها العديد من الترشيحات الجديدة لتقديم خدمات بديلة في مرات الحقة.
حظي تقديم الخدمات البديلة بشعبية تحت العديد من األسماء والعديد من األشكال المختلفة في دول منظمة Cالتعاون االقتصادي والتنمية ودول الكومنولث .وقد أثر
في عمليات استعراض البرامج وعمليات االستعراض الوظيفي المستخدمة لنقل تقديم الخدمات في مختلف أنحاء العالم (مانينغ2001،؛ ويكنز 2001 ،أ).
في حين أن استراتيجية إعادة تحديد دور الحكومية هذه ُت قدم نماذج جذابة الستنساخها ،إال أنها تجلب مخاطر متأصلة ونتائج مختلطة .يُحذر توماس ()70 :2000
من أن "التصميم التنظيمي" هي عملية مثيرة للجدل ومشكوك بصحتها ومحفوفة بالمخاطرُ .
ش بهت هذه العملية بعملية إصالح شاحنة بينما تستمر الشاحنة في السير
ً
بأقصى سرعة على الطريق السريع بين الواليات .احتماالت النجاح هو موضع شك وإمكانية حدوث كارثة أمر وارد جدا .يمكن Cأن يؤدي اضطراب طيف التوحد
دون وضع خصائص الخدمات والقواعد المؤسسية في االعتبار إلى جعل األمور أسوأ وإلى خلق رد فعل عنيف ضد اإلصالحات األخرى .ويمكن أن يؤدي
ضعف االنضباط المالي إلى اإلضرار بالميزانية أو ترسيخ "امتيازات جديدة " داخل الخدمة العامة .يجب أن تكون آليات التقديم الجديدة أكثر من مجرد "أسر"
كحل سريع .توضح موجزات البيانات الُ قطرية التالية كيفية مالئمة مفاهيم وممارسات تقديم الخدمات البديلة في بيئات دولية مختلفة (ويكنز2001 ،أ.)31-24:
تنزانيا
أطلقت تنزانيا مشروع الوكاالت التنفيذية في عام ،1997بمساعدة تقنية من المملكة المتحدة (إدارة الخدمة المدنية في تنزانيا .)1997 ،وقد تم النظر بعناية في
أساسيات السياسة وعملية تقييم خيارات تقديم الخدمات قبل تأسيس أي وكالة .وكانت األهداف المُعلنة هي وضوح الصالحيات واالكتفاء الذاتي وممارسات اإلدارة
الحديثة ونيّل رضا العمالء والتطور المستمر ،وحُددت أعمال اإلبطال ،والخصخصة ،والتعاقد ،وإعمال المنطق كبدائل لمركز الوكالة .وساعد هذا الفحص في
ضمان االحتفاظ بالوظائف الحكومية األساسية فقط وتمييز الوكاالت التنفيذية عن الهيئات شبه الحكومية التي تملكها وتمولها الحكومة .وبحلول عام ،1999
ُخ صصت ثالث منظمات (الطيران المدني ،والسدود والحفر ،واإلحصاء) كوكاالت تنفيذية ،وخضعت 35منظمة أخرى للمراجعة والتوصية كوكاالت مرشحة.
توضح تنزانيا دور اإلعداد في إنشاء وكاالت أو نماذج أخرى من تقديم الخدمات البديلة ،وأنه ال يمكن للحكومة أن ُتعلن ببساطة أنّ منظمة ما قد أضحت وكالة
وعلى وشك بدء العمل .إذ كان البد من االهتمام بالترتيبات المؤسسية على مدى عدة سنوات ،بل األهم من ذلك منذ اللحظة األولى هو إرساء السبب المنطقي
لخيار التقديم المختار في إطار سياسة واضحة فضاًل عن التفكير النقدي .بعد ذلك ،تبنت الحكومة أسلوب "المراقبة ،وعدم التدخل" ،حيث ُتراقب الوزاراتالتي
تتبعها ما يجري على الصعيد االستراتيجي دون االنخراط في عمليات الوكالة اليومية.
التفيا
أجرت التفيا استعراضات وظيفية وزارية في الزراعة واالقتصاد والعدالة منذ عام 1999إلى .2000