You are on page 1of 4

‫ويكنز‪ :‬تقديم الخدمات البديلة ‪177‬‬

‫الشكل ‪3‬‬
‫إطار اتخاذ القرار بتقديم الخدمات البديلة‬

‫خيارات تقديم الخدمات البديلة‬

‫اختبار المصلحة‬ ‫تقديم الخدمات‬


‫الشخصية‬
‫التخلي عن‬
‫*الخصخصة *التجريد *استحواذ‬
‫نعم‬ ‫ال‬ ‫الموظف المنظم‬
‫اختبار دور‬
‫الحكومة‬

‫نعم‬

‫اختبار اتساق‬ ‫ال‬


‫إعادة تنظيم‬
‫الوالية القضائية‬

‫الشراكة العامة‪* +‬تفويض السلطة *الخدمات‪ +‬المشتركة‬ ‫نعم‬ ‫يص‬


‫للربح تملكها الحكومة ‪ /‬يديرها المقاول‬
‫اختبار الشراكة‬ ‫الشريك‬ ‫عين *شراكة القطاعين العام‪ +‬والخاص‬
‫الخارجية‬ ‫نعم‬

‫ال‬ ‫إعادة الهيكلة‬

‫اختبار مبادئ‬ ‫نعم‬


‫العمل‬
‫المؤسسات التابعة للتاج الكندي *الشركات اإلدارية‬ ‫تحسين‬
‫وكاالت التشغيل الخاصة‬ ‫ال‬
‫المنافع‪ +‬العامة‬
‫اختبار القدرة على تحمل التكلفة‬

‫مجال المؤسسة‬

‫المصدر‪ :‬ويلكنز (‪)2001b:9‬‬

‫وانخفض إنفاق البرنامج بمقدار ‪ 8‬مليار دوالر‪ ،‬بين ‪ 16‬إلى ‪ 12‬بالمائة من إجمالي الناتج المحلي‪ .‬في وقت من األوقات‪ ،‬انخفض عدد موظفي الحكومة بمقدار‬
‫‪ 55‬ألف موظف‪ .‬ويعمل فقط ‪ 45‬بالمائة من موظفي الحكومة في خدمات مباشرة للمواطنين‪ ،‬بداًل من ‪ 75‬بالمائة‪ .‬وتشير التقديرات إلى أن ‪ 55‬بالمائة من الخدمة‬
‫الحكومية تتم خارج اإلدارات التقليدية‪ ،‬مما يجعل "البديل" اآلن هو القاعدة‪ C‬المتبعة‪ .‬يشمل ملف تقديم الخدمات البديلة‪ 18 :‬مؤسسة من وكاالت التشغيل الخاصة‬
‫(مثل مؤسسات جوازات السفر واالستشارات والتدريب)؛ وثالث مؤسسات خدمية مُقننة (مثل مؤسسة اإليرادات‪ ،‬التفتيش على األغذية‪ ،‬الحدائق) ؛ ‪ 100‬مؤسسة‬
‫تابعة للتاج الكندي (مثل التمويل والبريد واإلذاعة) ؛ ‪ 132‬مؤسسة وشركات الحوكمة المشتركة (مثل المالحة الجوية المدنية والمطارات) ؛ العديد من الشراكات‬
‫(مثل اتفاقيات سوق العمل الفيدرالية واإلقليمية)؛ التعاقد على نطاق واسع (مثل دعم القاعدة العسكرية وإدارة الممتلكات العقارية) ؛ بعض عمليات االستحواذ على‬
‫الموظفين (مثل منطقة العاصمة الوطنية)؛ والخصخصة االنتقائية (مثل الطباعة) (الموقع الفرعي لتقديم الخدمات البديلة التابع ألمانة وزارة الخزانة الكندية)‪.‬‬

‫وافق مجلس الخزانة على سياسة جديدة تتعلق بتقديم الخدمات البديلة‪ ،‬تدخل حيز التنفيذ اعتبارً ا من ‪ 1‬أبريل ‪ 2002‬لتوجيه اإلدارات في تقييم االستراتيجيات‬
‫والخيارات المناسبة لتقديم الخدمات (الموقع الفرعي لمجلس الخزانة في كندا ألمانة تقديم الخدمات البديلة)‪.‬‬
‫تم تحميله من ‪ – ras.sagepub.com‬جامعة والية بنسلفانيا في ‪ 13‬سبتمبر ‪2016‬‬

‫المجلة الدولية للعلوم اإلدارية ‪)2(69‬‬ ‫‪174‬‬

‫تعي هذه السياسة أنه يجب أن تتوافق ترتيبات تقديم الخدمات البديلة مع المصلحة العامة وتساهم في الحكم الرشيد‪ .‬ويُشجع التزام الحكومة المستمر تجاه تقديم‬
‫الخدمات البديلة على االبتكار‪ ،‬كما يُعزز إشراف مجلس الخزانة على المبادرات المهمة‪ ،‬ويُح ّس ن تقديم التقارير إلى البرلمان بشأن ترتيبات الحوكمة الجديدة‬
‫ويضمن تعلّ م الخدمة الحكومية كمؤسسة من تجاربها‪ .‬كما يدعو تقديم الخدمات البديلة إلى اتباع نهج عملي‪ ،‬لكل حالة على حدة‪ ،‬ي ّتبع خيار التقديم األكثر مالءمة‬
‫ً‬
‫تركيز ا أكبر على النتائج‪ ،‬ويتمحور حول المواطن‪ ،‬ويتسم بالشفافية والمساءلة وتغليب القيم‪.‬‬ ‫للخدمة وللبيئة‪ .‬أصبح يُركز تقديم الخدمات البديلة‬

‫وفي الوقت ذاته‪ُ ،‬ت رسخ أمانة مجلس الخزانة نفسها على أنها "مركز خبرة"‪ .‬وقد طورت سياسات‪ ،‬وإرشادات‪ ،‬وموقعً ا إلكترونيًا متكاماًل لدعم اإلطار الفيدرالي‬
‫واستكمال القدرات اإلدارية‪ .‬تنبع هذه المبادرة جزئيًا من مالحظات المراجع العام بأن مجلس الخزانة يُو ّسع نطاق دور مجلس إدارته وقدرته المهنية لدعم ترتيبات‬
‫تقديم الخدمات البديلة من خالل الحكومة‪ .‬كما أنه يستجيب ألوجه التآزر الناشئة عن التواصل مع اإلدارات ومن التبادالت مع مختلف النظراء والشركاء‪ .‬هناك‬
‫فرصة غير مسبوقة لتطبيق خبرة تقديم الخدمات البديلة على تحديات الحوكمة وتقديم الخدمات في كندا وخارجها‪.‬‬

‫مقاطعة أونتاريو‬

‫ق ّدمت مقاطعة أونتاريو مبادرة تقديم الخدمات البديلة في عام ‪ 1996‬لتمكين الوزارات من تقديم برامج وخدمات ميسورة التكلفة‪ ،‬ومتجاوبة‪ ،‬وسهلة الوصول‬
‫إليها‪ .‬ودعت إلى زيادة مشاركة القطاع الخاص في تقديم الخدمات العامة واتباع نهجً ا يتسم بالجدية وقائم على النتائج‪ ،‬لِما َتب ّقى من قطاعات الحكومة‪ .‬ووجّ ه إطار‬
‫تقديم الخدمات البديلة الوزارات إلى اختيار أنسب وسائل التقديم من بين الخصخصة‪ ،‬والشراكات‪ ،‬والتراخيص‪/‬االمتيازات‪ ،‬والتعاقدات‪ ،‬ونقل السلطة‪،‬‬
‫والمؤسسات‪ ،‬والتقديم المباشر‪ .‬اتخذت أونتاريو منظور الحكومة "من الخارج إلى الداخل"‪ ،‬حيث ُتركز الخيارات على المواطنين كعمالء‪ C‬وليس على مقدمي‬
‫الخدمات‪.‬‬

‫ُت شير المقاطعة إلى مجموعة من قصص النجاح‪ ،‬مثل صالحيات السُلطات‪ ،‬وشركة تيرانيت والطريق السريع ‪( 407‬أمانة إعادة هيكلة الخدمة العامة في أونتاريو‪،‬‬
‫‪ .)12-9 ،5-4 :2002‬بالنسبة للفترة ما بين عامي ‪ 1996‬و‪َ ،2000‬تزعم المقاطعة توفير ‪ 615‬مليون دوالر في النفقات وتقليل ‪ 20000‬موظف‪ ،‬مقابل‬
‫‪ 14000‬وظيفة مُخصصة لترتيبات تقديم الخدمات البديلة في القطاعات الغير حكومية‪ .‬اتخذت ‪ 130‬دولة من مقاطعة أونتاريو‪ ،‬كمقاطعة قامت بزيارتها بقصد‬
‫التعرف على ابتكاراتها في مجال الحوكمة مرجعً ا لها (أمانة إعادة هيكلة الخدمة العامة في أونتاريو‪َ .)13 :2002 ،‬تعتزم المقاطعة تحديد فرص الشراكة الجديدة‬
‫مع المجتمعات والشركات والحكومات األخرى وتحسين المسؤوليات من خالل تخطيط األعمال وإدارة األداء‪ .‬كما ُت ِعد أمانة مجلس اإلدارة سياسة جديدة تؤكد فيها‬
‫التزام مقاطعة أونتاريو بتقديم الخدمات البديلة‪.‬‬

‫مقاطعة مانيتوبا‪+‬‬

‫تبنت مقاطعة مانيتوبا وكاالت التشغيل الخاصة كوسيلة رئيسية لها لتقديم الخدمات البديلة من خالل تمرير قانون هيئة تمويل وكاالت التشغيل الخاصة في عام‬
‫‪ .1992‬وقد حددت أكثر من ‪ 50‬مرشحً ا‪ ،‬وخصصت ‪ 17‬وكالة تشغيل خاصة مكونة من تسعة أقسام على مدار سبع سنوات‪ ،‬لمجموعة متنوعة من الخدمات‬
‫العامة والتنظيمية والتجارية والمشتركة‪.‬‬

‫تم تحميله من ‪ – ras.sagepub.com‬جامعة والية بنسلفانيا في ‪ 13‬سبتمبر ‪2016‬‬


‫وكاالت التشغيل الخاصة هي عمليات خدمية داخل الحكومة ُتمنح مزي ًد ا من المسؤولية المباشرة عن النتائج وزيادة مرونة اإلدارة الالزمين للوصول إلى مستويات‬
‫جديدة من األداء‪ .‬وتتميز وكاالت التشغيل الخاصة عن اإلدارات التقليدية بكونها لديها صالحيات مُنفصلة‪ ،‬وخدمات اختيارية‪ ،‬وتتمتع بالمحاسبة على أساس‬
‫االستحقاق‪ ،‬والوصول إلى التمويل واالستثمار‪ ،‬والتكلفة الكاملة والتسعير‪ ،‬والمرونة في تعيين الموظفين‪ ،‬إذ ُتعد وكاالت التشغيل الخاصة منصة متعددة‬
‫االستخدامات الستكشاف نطاقات تقديم الخدمات البديلة بالكامل‪.‬‬

‫وثمة إقرار بأن مقاطعة مانيتوبا هي معيار كندي إلنشاء المؤسسات‪ .‬يُشير السجل المتكامل لقياس اإلنتاج من خالل ‪ 2001/02‬إلى نتائج عالمية المستوى‪ :‬زيادة‬
‫اإليرادات بنسبة ‪ 44‬بالمائة وتوفير في التكاليف السنوية بنسبة ‪ 25‬بالمائة‪ ،‬مع فوائض بقيمة ‪ 58‬مليون دوالر شاركتها مع المقاطعة؛ و‪ 1117‬فرصة عمل‬
‫جديدة في القطاع الخاص و‪ 166‬مليون دوالر في النشاط الجديد الذي ساهم في اقتصاد المقاطعة؛ و‪ 54‬بالمائة من حجم الخدمات‪ 98 ،‬بالمائة منها ُسلّمت على‬
‫عمالء أكثر بنسبة ‪ 112‬بالمائة في الوقت المحدد‪ ،‬ونال ‪ 93‬بالمائة منها رضا العمالء (تمويل مانيتوبا‪ّ .)19 :2002 ،‬أثرت مانيتوبا على مبادرات المؤسسة في‬
‫سبع مقاطعات وأقاليم أخرى‪ ،‬وأبرزها ‪ 15‬وحدة من وحدات الخدمات المستقلة في مقاطعة كيبيك‪ ،‬وساعدت مدينتي تورنتو ووينيبيغ في إطالق برامجهما‬
‫الخاصة‪ .‬جاء االهتمام الدولي من أكثر من ‪ 20‬دولة في القارات الست‪.‬‬

‫مدينة وينيبيغ‪+‬‬

‫تبنت مدينة وينيبيغ سياسة وإطار تقديم الخدمات البديلة في عام ‪ 1998‬لتوجيه استعراض كل حالة على حدة لآلليات المناسبة لتقديم خدمات ميسورة التكلفة‬
‫ومستجيبة ومستدامة (مدينة وينيبيغ‪ .)1999 ،‬اس ُتخلصت المعايير من إطار دولة كندا‪ .‬صممت العملية وف ًق ا لنهج مدينة أوتاوا‪ .‬كان الهدف من ذلك هو كيف‬
‫ربطت مدينة وينيبيغ تقديم الخدمات البديلة بالتخطيط المؤسسي (المشترك)‪ .‬حيث استثمرت في برمجيات مبتكرة لنمذجة األعمال‪ُ ،‬تسمى النموذج المرجعي‬
‫الخاص باإلدارة للخدمات الحكومية‪ ،‬والتي غيرت التركيز نحو الخدمات والعمالء‪ C‬من خالل وصف ‪ 260‬خدمة عامة منفصلة بالتفصيل (ستيفنز‪.)1999 ،‬‬

‫سمحت هذه المعلومات للمدينة بالتمييز بين الخدمات األساسية في مقابل الخدمات غير األساسية‪ ،‬وربط الخدمات العامة بالخطط طويلة المدى‪ ،‬ووضع خطوط‬
‫األساس واألهداف للخدمة‪ ،‬وإنشاء إطار للتكلفة ووضع الميزانيات على أساس النشاط‪ ،‬لتوضيح المسؤوليات وعالقات إعداد التقارير ولدعم إعادة الهيكلة‪ .‬وكانت‬
‫خيارات التقديم الرئيسية التي تم النظر فيها هي المؤسسات والشراكات والتعاقد مع جهات خارجية‪ُ .‬ع ّد ل قانون مدينة وينيبيغ للسماح للمجلس بتنفيذ مختلف هياكل‬
‫تقديم الخدمات البديلة كوحدة من وحدات الخدمة الخاصة‪ .‬حُددت خمس عشرة مبادرة في جدول أعمال عام ‪ .1999‬وُأنشئت أول خطة تقديم خدمات بديلة في عام‬
‫‪ ،2000‬تالها العديد من الترشيحات الجديدة لتقديم خدمات بديلة في مرات الحقة‪.‬‬

‫الخبرات الدولية في تقديم الخدمات البديلة‬

‫حظي تقديم الخدمات البديلة بشعبية تحت العديد من األسماء والعديد من األشكال المختلفة في دول منظمة‪ C‬التعاون االقتصادي والتنمية ودول الكومنولث‪ .‬وقد أثر‬
‫في عمليات استعراض البرامج وعمليات االستعراض الوظيفي المستخدمة لنقل تقديم الخدمات في مختلف أنحاء العالم (مانينغ‪2001،‬؛ ويكنز‪ 2001 ،‬أ)‪.‬‬

‫تم تحميله من ‪ – ras.sagepub.com‬جامعة والية بنسلفانيا في ‪ 13‬سبتمبر ‪2016‬‬


‫على سبيل المثال‪ ،‬حدد ويكنز (‪2000‬ب‪ 59 )73:‬دولة لديها برامج أو مبادرات مؤسسات‪ .‬على الرغم من نقص تمثيلها من خالل المطبوعات ومن خالل‬
‫اإلنترنت (شبكة المعلومات)‪ ،‬إال أن البلدان النامية والتي تمر بمرحلة انتقالية ُتقدم بعضً ا من دراسات الحالة األكثر إثارة لالهتمام (مثل جامايكا وكازاخستان‬
‫وبيرو)‪ .‬يعمل وضع أسس المقارنة المعيارية بشكل أفضل عندما تشترك البلدان في اتجاهات اجتماعية واقتصادية مماثلة وفي تقاليد الحكم وتنمية القطاع العام‪.‬‬
‫ُت عد أوجه التقارب الوظيفية (مثل تحصيل اإليرادات) واإلقليمية (على سبيل المثال جنوب شرق إفريقيا) أكثر فائدة في اتخاذها أساسً ا للمقارنة‪.‬‬

‫في حين أن استراتيجية إعادة تحديد دور الحكومية هذه ُت قدم نماذج جذابة الستنساخها‪ ،‬إال أنها تجلب مخاطر متأصلة ونتائج مختلطة‪ .‬يُحذر توماس (‪)70 :2000‬‬
‫من أن "التصميم التنظيمي" هي عملية مثيرة للجدل ومشكوك بصحتها ومحفوفة بالمخاطر‪ُ .‬‬
‫ش بهت هذه العملية بعملية إصالح شاحنة بينما تستمر الشاحنة في السير‬
‫ً‬
‫بأقصى سرعة على الطريق السريع بين الواليات‪ .‬احتماالت النجاح هو موضع شك وإمكانية حدوث كارثة أمر وارد جدا‪ .‬يمكن‪ C‬أن يؤدي اضطراب طيف التوحد‬
‫دون وضع خصائص الخدمات والقواعد المؤسسية في االعتبار إلى جعل األمور أسوأ وإلى خلق رد فعل عنيف ضد اإلصالحات األخرى‪ .‬ويمكن أن يؤدي‬
‫ضعف االنضباط المالي إلى اإلضرار بالميزانية أو ترسيخ "امتيازات جديدة " داخل الخدمة العامة‪ .‬يجب أن تكون آليات التقديم الجديدة أكثر من مجرد "أسر"‬
‫كحل سريع‪ .‬توضح موجزات البيانات الُ قطرية التالية كيفية مالئمة مفاهيم وممارسات تقديم الخدمات البديلة في بيئات دولية مختلفة (ويكنز‪2001 ،‬أ‪.)31-24:‬‬

‫تنزانيا‬

‫أطلقت تنزانيا مشروع الوكاالت التنفيذية في عام ‪ ،1997‬بمساعدة تقنية من المملكة المتحدة (إدارة الخدمة المدنية في تنزانيا‪ .)1997 ،‬وقد تم النظر بعناية في‬
‫أساسيات السياسة وعملية تقييم خيارات تقديم الخدمات قبل تأسيس أي وكالة‪ .‬وكانت األهداف المُعلنة هي وضوح الصالحيات واالكتفاء الذاتي وممارسات اإلدارة‬
‫الحديثة ونيّل رضا العمالء والتطور المستمر‪ ،‬وحُددت أعمال اإلبطال‪ ،‬والخصخصة‪ ،‬والتعاقد‪ ،‬وإعمال المنطق كبدائل لمركز الوكالة‪ .‬وساعد هذا الفحص في‬
‫ضمان االحتفاظ بالوظائف الحكومية األساسية فقط وتمييز الوكاالت التنفيذية عن الهيئات شبه الحكومية التي تملكها وتمولها الحكومة‪ .‬وبحلول عام ‪،1999‬‬
‫ُخ صصت ثالث منظمات (الطيران المدني‪ ،‬والسدود والحفر‪ ،‬واإلحصاء) كوكاالت تنفيذية‪ ،‬وخضعت ‪ 35‬منظمة أخرى للمراجعة والتوصية كوكاالت مرشحة‪.‬‬

‫توضح تنزانيا دور اإلعداد في إنشاء وكاالت أو نماذج أخرى من تقديم الخدمات البديلة‪ ،‬وأنه ال يمكن للحكومة أن ُتعلن ببساطة أنّ منظمة ما قد أضحت وكالة‬
‫وعلى وشك بدء العمل‪ .‬إذ كان البد من االهتمام بالترتيبات المؤسسية على مدى عدة سنوات‪ ،‬بل األهم من ذلك منذ اللحظة األولى هو إرساء السبب المنطقي‬
‫لخيار التقديم المختار في إطار سياسة واضحة فضاًل عن التفكير النقدي‪ .‬بعد ذلك‪ ،‬تبنت الحكومة أسلوب "المراقبة‪ ،‬وعدم التدخل"‪ ،‬حيث ُتراقب الوزاراتالتي‬
‫تتبعها ما يجري على الصعيد االستراتيجي دون االنخراط في عمليات الوكالة اليومية‪.‬‬

‫التفيا‬

‫أجرت التفيا استعراضات وظيفية وزارية في الزراعة واالقتصاد والعدالة منذ عام ‪ 1999‬إلى ‪.2000‬‬

‫تم تحميله من ‪ – ras.sagepub.com‬جامعة والية بنسلفانيا في ‪ 13‬سبتمبر ‪2016‬‬

You might also like