You are on page 1of 209

‫جامعة محمد الخامس‪ -‬الرباط‬

‫كلية العلوم القانونية واالقتصادية‬


‫واالجتماعية ‪ -‬أكدال‬

‫ر‬
‫الماست يف القانون العام والعلوم‬ ‫رسالة لنيل دبلوم‬
‫السياسية‬
‫والمال‬
‫ي‬ ‫التدبت اإلداري‬
‫ر‬ ‫تخصص‬

‫موضوع تحت عنوان‪:‬‬

‫المراكز الجهوية لالستثمار بالمغرب‬


‫"مكامن الخلل ومداخل اإلصالح"‬

‫تحت رإشاف األستاذة‪:‬‬ ‫إعداد الطالب‪:‬‬


‫بحت‬
‫الدكتورة فاطمة الحمدان ر‬ ‫ر‬
‫شوف شاهدي‬
‫ي‬ ‫أحمد‬

‫لجنة المناقشة‪:‬‬
‫مشفة‪.‬‬‫بحت‪ :‬أستاذة التعليم العال بكلية الحقوق أكدال‪ ......‬ر‬ ‫الدكتورة فاطمة الحمدان ر‬
‫ي‬
‫العال بكلية الحقوق أكدال‪ ...................‬عضوا‪.‬‬
‫ي‬ ‫الدكتور الهادي مقداد‪ :‬أستاذ التعليم‬
‫سويس‪ ..........‬عضوا‪.‬‬
‫ي‬ ‫العال بكلية الحقوق‬
‫ي‬ ‫الدكتور عبد الحفيظ أدمينو‪ :‬أستاذ التعليم‬

‫السـنة الـجامـعية‪:‬‬
‫‪2020 - 2019‬‬
‫ق ـ ـ ــائ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ــة الم ـ ـخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـرات‬

‫‪ ‬م‪ .‬س‪ :‬مرجع سابق‪.‬‬


‫‪ ‬ج‪ .‬ر‪ :‬الجريدة الرسمية‪.‬‬
‫‪ ‬ص‪ :‬الصفحة‪.‬‬
‫‪ ‬ت‪ .‬ش‪ :‬تركيب شخصي‪.‬‬

‫‪Liste des acronymes‬‬

‫‪ Op. cit: ouvrage précité.‬‬


‫‪.‬‬
‫المقدمة‬
‫في عالم يعيش تحوالت متساااااااارعة تحكمن اواويم العولمة االاتصاااااااادية والتوافس‬
‫العالمي حول كسااب موااع في اوسااواع يعتبر االسااتشمار بشاانين الوووي والدولي حد أهم‬
‫الوسااااا ل لتحنيق اإلاالع التوموي وعماد وي وهضااااة ااتصااااادية جادة ومتوورة وله ا فند‬
‫شكل مبدأ تشجيعها محورا أساسيا في سياسات الدول‪.‬‬
‫وبعبارة أخر يندم مفهوم االساااااااتشمار اوداة الواجعة لتنييم وقا ا بااي اووسااااااااع‬
‫اوخر السااياسااية االاتصااادية اإلدارية ‪....‬ب باعتبارها اوسااااا فرعية تتفاعل مع الموقومة‬
‫االجتماعية الكلية ويتحدد ه ا التفاعل فيما تندمن ه ه اووساع للفرد والجماعة؛ مم مكاويات‬
‫مهمة لتحنيق االوتعاش االاتصادي مم جهة واالودماج االجتماعي مم جهة شاوية‪.‬‬
‫في ه ا الساااااااياع حقيت اضاااااااية االساااااااتشمار باهتمام الدول الوامية أكشر مم الدول‬
‫المتندمة؛ بسبب وموحاتها االاتصادية والرغبة الملحة في توفير مستويات أفضل للمواوويم‬
‫تفي باحتياجاتن المادية والشنافية‪ ...‬وتنضااي علأ أسااباب الفنر والهشاااشااة وك ا التغلب علأ‬
‫قاهرة البوالة خصوصا وأم النواع العام لم يعد لن االستواعة في استيعاب الكم الها ل مم‬
‫خرجي الجامعات وه ا اومر يتولب اساااااااتشمارات ضاااااااخمة مع ضااااااارورة التعرا علأ‬
‫اوولويات والبدا ل واالختيار الدايق فيما بيوها وك ا معرفة الضوابو والمعايير التي تحكمها‬
‫وبعا في قل الموارد المتاحة حتأ ال تعرال حركة الوماء‪.‬‬
‫وه ا يبنأ مرتبوا باوساااااااااس بمد توفر راوس اوموال لتمويل المشاااااااروعات‬
‫الوموحة ال أم أغلب الدول الوامية ال تتوفر علأ مصااااااااادر التمويل الداخلي؛ حي تبنأ‬
‫عاجزة علأ تلبية كل االحتياجات التمويلية للتومية مما يستدعي البح علأ مصادر تمويلية‬
‫خارجية‪.‬‬
‫والمغرب كغيره مـم الـدول الوامية يعـاوي مـم ركـود االسـتشمارات ومـم شـم فهـو‬
‫يبحـاااا عـاااام سبـاااال بعشـااااـااااها وتوشيوها‪ .‬فبعدما كام المغرب في بداية االستنالل يحتكر كل‬
‫لم يترك أي جاوب مم جواوب الحياة والمجتمع ال وتدخل فيها ساااالبيا أو يجابيا؛‬ ‫الخدمات‬
‫حي أم الومو االاتصااااادي كام يمر عبر ساااايورة الدولة المركزية علأ مختلا الفاعليم في‬
‫االاتصاد الوووي وه ا يعود باوساس لأ ضعا المستشمر الخاص‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫غير أم التوورات التي سااااااايعرفهااا المغرب مم وهااايااة السااااااابعيويااات وباادايااة‬
‫الشماويويات وخاصة مع توبيق سياسة التنويم الهيكلي سوة ‪1983‬م(‪1‬ب التي جاءت ضمم‬
‫تعليمات البوك الدولي جعلت المغرب يدخل في مرحلة أخر ؛ تميزت بتخلي الدولة عم‬
‫لأ دخول مسااااتشمريم خواص‬ ‫النواع العام وبداية سااااياسااااة الخوصااااصااااة (‪2‬ب؛ مما أد‬
‫أصاابحوا فيما بعد يلعبوم دور المحرك اوساااسااي في حيم بني دور الدولة موحصاارا في‬
‫اإلشراا وتدبير االستشمار عوض االستشمار بشكل مباشر‪.‬‬
‫ه ه الساااياساااة االاتصاااادية التي تم اتباعها في الشماويويات أباوت علأ محدوديتها‬
‫ودفعت بالبوك الدولي في تنريره لسااااوة ‪1995‬م(‪3‬ب للتأكيد علأ حاجة المغرب لأ اعتماد‬
‫ساياساة ااتصاادية جديدة يصافها بالحنبة الشاوية مم تحريرية االاتصاادية التي ترتكز علأ‬
‫دماج االاتصاد المغربي في االاتصاد الدولي(‪4‬ب‪.‬‬

‫)‪ . (1‬جاء بروامج التنويم الهيكلي للمغرب وتيجة فشلن في تسديد ديوون لماسسة صودوع الوند الدولي؛ حي لجأت ه ه الماسسة المالية الدولية‬
‫لأ تنديم ه ا البروامج اإلصااالحي في البويات والبرامج التي ينوم عليها االاتصاااد المغربي و لك سااوة ‪1983‬م؛ أون خالل ه ه الفترة عرا‬
‫المغرب فساااد بيرواراويا داريا وفترة جفاا أشرت علأ الندرة الشاارا ية للمواوم وارتفاع حجم الديوم الخارجية كما أم تراكم المسااتحنات‬
‫المتأخرة للديم الخارجي و ونص احتياو الوند اوجوبي وعدم كفايتن لتمويل فواتير الواردات ه ا كلن سااااهم في لجوء ماساااساااة صاااودوع الوند‬
‫الدولي لأ فرض ه ا البروامج التنشفي ال ي يوبوي أساسا علأ خلق ضرا ب جديدة واليلة تحل محل الضرا ب الكشيرة المعمول بها سابنا‪.‬‬
‫ومم أهم المحاور التي يتبوها البروامج تخلي الدولة علأ تنديم العديد مم الخد مات العمومية التي تمت خوصااااصااااتها كالتعليم واواع الصااااحة‬
‫الل يم يعتبرام مم المعايير ترمومترية لنياس مد تندم الدول علأ المساااااتو االاتصاااااادي واالجتماعي‪ .‬فاتبع المغرب ساااااياساااااة عادة جدولة‬
‫الديوم الخارجية وتحويلها لأ استشمارات خارجية خاصة وحو الدول اإلفرينية جووب الصحراء و لك باتباع سياسة جووب النا مة علأ الربح‬
‫المشااترك وتشاامل ه ه االسااتشمارات مجال المالية والبووك والفالحة شم الخدمات المتعددة ومم أهم المبررات التي ينوم عليها بروامج التنويم‬
‫الهيكلي أون ال ينا علأ العمل بالوسا ل ات الوابع االاتصادي فنو بل يوص علأ منتضيات وتدابير ات وبيعة سياسية واجتماعية وشنافية‪.‬‬
‫)‪ . (2‬تعددت المفاهيم والمعاوي العلمية التي تحاول أم تحدد معوأ الخوصة وتدور ه ه المفاهيم حول أربعة اتجاهات‪:‬‬
‫‪ ‬تحويل ملكية النواع العام لأ شااااركات تدار علأ أساااااس تجاري أو بيع اوسااااهم المملوكة مم ورا الدولة في بعض الشااااركات‬
‫المسااااااااهمة العامة جز يا أو كليا لأ النواع الخاص أو عم وريق عنود اإليجار وبالتالي اوخفاض وصااااااايب الدولة في الوشااااااااو‬
‫االاتصادي وسبيا‪.‬‬
‫‪ ‬الخوصاصاة تعوي الرغبة في التخلص مم االشاتراكية باعتبارها فلسافة ااتصاادية واجتماعية بدأت تتنلص أو اونرضات تنريبا وبدأ‬
‫التحول لأ االاتصاد الحر ومواكبة الوقام االاتصادي الجديد ووجد أم الدول في أوروبا الشراية هي الدول الرا دة التي اتبعت ه ا‬
‫المفهوم لكوون مواسبا لقروفها‪.‬‬
‫‪ ‬الخوصااااة عكس التأميم‪ :‬هي عبارة عم تحول الملكية العامة لأ ملكية خاصااااة أي لغاء عملية التأميم أو التخلي عم الماسااااسااااات‬
‫الماممة ويجدر بوا أم وشير لأ رأي ابم خلدوم ال ي يوصح بترك الوشاو التجاري بعيدا عم دواليب السلوام‪.‬‬
‫كما ي هب البعض لأ أم مفهوم الخوصااصااة أوسااع ووااا مم تحويل ملكية ماسااسااات النواع العام لأ النواع الخاص فيشاايروم لأ تحرير‬
‫السوع مم االحتكارات العامة و سواد عم ليات اإلوتاج كلها وكل مراحلها لأ النواع الخاص‪.‬‬
‫وير البعض أم الخو صة ليست مو ضة وما وسيلة الستشمار الموارد الوووية بشكل أف ضل عم وريق الف صل بيم اإلدارة والملكية بن صد‬
‫استشمار أمشل للموارد المتاحة في اواع كاوت تمتلكن الدولة وتديره‪.‬‬
‫أو كما ينول‪ " : HANKE‬ال خوصة هي وسا ل التعااد أو البيع للنواع الخاص للعمليات والماسسات الخاضعة للوصاية الحكومية والمملوكة‬
‫مم ورفها‪".‬‬
‫مما سبق وستوتج أم الخوصصة ليست هدفا في حد اتها و وما هي وسيلة لتوشيو الماسسات التي تفتنر لأ الفعالية الربحية اإلوتاجية العالية‬
‫والندرة علأ الموافسة‪.‬‬
‫)‪ . (3‬لخص البوك الدولي في ه ا التنرير المشاكل التي تعاوي موها اإلدارة المغربية في ورينة تسيير اإلدارة التي اعتبرها جد تنليدية كما أشار‬
‫لأ تعنيد المساور واإلجراءات اإلدارية مع غياب الوزاهة والشفافية ووالب بإصالح الوقيفة العمومية عبر مراجعة وقامها اوساسي وتجديد‬
‫هياكلها دوم غفال عنلوة تدبير الموارد البشرية مع اإلشارة لأ تمركز السلوات والخدمات اإلدارية بعاصمة المملكة وما ل لك مم تأشير علأ‬
‫السرعة في اتخا النرارات‪.‬‬
‫)‪ . (4‬مصوفأ كشيري‪" :‬تأمالت في التغيير واإلصالح بالمغرب" دار الوشر المغربية سوة ‪ 2002‬ص‪.59:‬‬
‫‪2‬‬
‫وله ا عمل المغرب علأ غرار البلدام الصااااااااعدة علأ جعل االساااااااتشمار رافعة‬
‫أسااااساااية للتومية االاتصاااادية واالجتماعية للبالد؛ مم خالل تحسااايم جا بية البالد بالوسااابة‬
‫لالستشمار عم وريق اتخا جراءات ااتصادية وماسساتية وااوووية محفزة‪.‬‬
‫ومما يفسااااااار ه ا اوخير صااااااادور أول ااووم لالساااااااتشمار؛ مود البدايات اوولأ‬
‫لالساااتنالل ‪ 1958‬م ال ي شاااكل عالوا صاااريحا عم توجن الدولة وحو جلب االساااتشمار‬
‫الخاص وباوسااااس االساااتشمار الوووي او اك وتوالت بعده مجموعة مم النواويم المحفزة‬
‫علأ االساااااتشمار مرورا بساااااوة ‪1973‬م(‪5‬ب وصاااااوال لأ ‪1995‬م تاريخ صااااادور ميشاع‬
‫االستشمار(‪6‬ب؛ ال ي شكل اإلوار المرجعي واوساس ال ي تعتمده الدولة في تدبيره ضافة‬
‫لأ مجموعة مم النواويم اوخر التي شااااااام لت مختلا الن واعات وك ا اعتماد و قام‬
‫جبا ي تحفزي يشمل عددا مهما مم المزايا في وار مدووة االستشمارات مع تعزيز ه ه‬
‫االمتيازات بالوسااابة لالساااتشمارات الكبر ؛ مم خالل ارار وقام التعااد مع الدولة يسااامح‬
‫له ه االسااتشمارات باالسااتفادة مم امتيازات خاصااة ضااافة لأ مواكبة الهي ات النضااا ية‬
‫بمجموعة مم اإلصالحات تاهلها لتولعات المستشمريم‪.‬‬
‫ه ا لأ جاوب مراجعة اإلوار الماساااسااااتي االساااتشماري ال ي يعتمد علأ توزيع‬
‫دايق ودوار مختلا المتادخليم في ه ه العملياة مم جهاة ومم جهاة أخر عمال المغرب‬
‫علأ دخال مجموعة مم اإلصالحات الهيكلية بهدا تعزيز االستنرار الماكرو‪ -‬ااتصادي‬
‫وتنوية اوفتاح االاتصاااااد المغربي مم خالل المصاااااداة علأ مجموعة مم االتفاايات التي‬
‫تهم التبادل الحر والشراكة‪.‬‬
‫فعلــأ الــرغم مــم كل ه ه الجهــود المب ولــة لتحسيم موــاخ االســتشمار ال‬
‫أم‬ ‫أم اإلابـاااال علـاااأ االسـاااتشمار بنـاااي محتشـاااما وضعيفا مناروـاااة بـااابعض الـااادول‬
‫االسـااتشمار الـااوووي علـااأ الـاارغم مـاام بعـااض التحسـاام للنواع الخـاااص يبنأ متخبوا‬
‫بعوامل أخر واردة لالستشمار ومعرالة لن‪.‬‬
‫ويتعلق اومر باالبيرواراوياة والمركزياة المفرواة لإلدارة؛ المتمشلاة فيماا يواجان‬
‫االساااااااتشمار مم عنبات واتجة عم تعند اإلجراءات الحكومية للحصاااااااول علأ الموافنات‬

‫)‪ .(5‬قهير شااااااريا رام ‪ 1.73.410‬بتاريخ ‪ 13‬رجب ‪ 13( 1393‬غشاااااات ‪ 1973‬ب بمشابة ااووم يتعلق باتخا التدابير الخاصااااااة بتشااااااجيع‬
‫االستشمارات البحرية الصادر في (ج‪.‬رب عدد ‪ 3172‬بتاريخ ‪ 1973/08/15‬ص‪.2720 :‬‬
‫)‪ .(6‬قهير شاااااريا رام ‪ 1.95.213‬صاااااادر في ‪ 14‬مم جماد اآلخرة ‪ 8(1416‬ووفمبر ‪1995‬ب بتوفي الناووم اإلوار رام ‪ 18.95‬بمشابة‬
‫ميشاع لالستشمارات الصادر في (ج‪.‬رب عدد ‪ 4335‬بتاريخ ‪ 1995/11/29‬ص‪.3030 :‬‬
‫‪3‬‬
‫الالزمة لب ئ الوشاااو االسااتشماري والبوء في اتخا النرارات وتعدد الهياكل واوجهزة‬
‫المولوب الحصااااااول علأ موافنتها للمسااااااتشمريم الجدد وغموض النواويم والتداخل فيما‬
‫بيوها وارتفاع ايمة الرسااوم الواجب ساادادها باإلضااافة لأ تفشااي الفساااد بشااتأ أوواعن‬
‫داخاال اوجهزة اإلداريااة المعويااة وك ا ا عاادم مال مااة الخاادمااات اإلدارة مع الحاااجيااات‬
‫المتوورة في المجتمع (‪7‬ب‪.‬‬
‫اوعكس ه ا الوضااع بالساالب علأ الندرة التوافسااية لالاتصاااد المغربي في السااوع‬
‫العالمي كما اوعكساااااات المعواات اإلدارية والروتيم والبيرواراوية علأ جودة سااااااوع‬
‫العمل في المغرب وب لك احتل المغرب المرتبة ‪ 53‬مم ‪ 190‬دولة فيما يتعلق بممارسة‬
‫األعمال مما ياكد علأ ضااااااارورة الحاجة في مواجهة ه ه العوامل لتمكيم االاتصاااااااااد‬
‫المغربي؛ مم احتالل مكاوة متندمة في السااااوع العالمي وتشااااجيع االسااااتشمارات الجديدة‬
‫خاصاااااة وأم زيادة ادرة االاتصااااااد المغربي التوافساااااية بيم دول العالم تتواا علأ زيادة‬
‫اإلوتاج مم كافة السلع‪.‬‬
‫وتعتبر المناوالت الصاااااغر والصاااااغيرة جدا أكشر اواعات االاتصااااااد المغربي‬
‫تضاااااررا ه مم ه ه القاهرة رغم أوها يمكم أم تسااااااهم بدور كبير في زيادة الصاااااادرات‬
‫المغربية والموافسااة في اوسااواع العالمية؛ وله ا عمل المغرب علأ معالجة شاابن سااليمة‬
‫للمشاااااااااكل الواجمة عم البيرواراوية والمركزية المفر وة وتعدد المتدخليم وك ا تع ند‬
‫اإلجراءات و المساااااااااور؛ مم خالل تووير الموقومة اإلدارية الترابية وتومية تدخالتها‬
‫االساااتشمارية السااايما وأم العولمة فرضااات تحوال جديدا مم عواصاااره الر يساااية االهتمام‬
‫باوبعاد الترابية في تدبير النضايا االاتصادية ‪.‬‬
‫وه ا ما يتمشأ مع الورح النا ل ‪ :‬م النرم الواحد والعشريم سيصبح ربما ارم‬
‫المدم والتراب المحلي واوااليم كما كام النرم العشاااااااروم ارم المناوالت والدول (‪8‬ب ‪.‬‬
‫فبتأكيد أصبح التراب مجاال أوسب لتدبير االستشمار لك أم العمومية وغياب الفعالية في‬

‫)‪ .(7‬ه ا ما تم التأكيد علين في تنرير البوك الدولي لسااااااوة ‪ 1995‬حي لخص المشاااااااكل التي تعاوي موها اإلدارة المغربية في ورينة تساااااايير‬
‫اإلدار ة التي اعتبرها جد تنليدية كما أشااااار لأ تعنيد المساااااور واإلجراءات اإلدارية مع غياب الوزاهة والشاااافافية ووالب بإصااااالح الوقيفة‬
‫العمومية عبر مراجعة وقامها اوساااسااي وتجديد هياكلها دوم غفال عنلوة تدبير الموارد البشاارية مع اإلشااارة لأ تمركز الساالوات والخدمات‬
‫اإلداري ة بعاصمة المملكة وما ل لك مم تأشير علأ السرعة في اتخا النرارات مما ياشر علأ العملية االستشمارية‪.‬‬
‫)‪(8‬‬
‫‪.Zair Tarik, la gestion décentralisée du développement économique au Maroc, l'Harmattan, paris,‬‬
‫‪2007 p: 7.‬‬
‫‪4‬‬
‫تدبير اضااااااياه علأ المساااااتو المركزي فرضااااات تدبيرا ال متمركزا لالساااااتشمار بهدا‬
‫تنريب اإلدارة مم المستشمر وتحنيق الوجاعة في تدبير ملفاتن‪.‬‬
‫غير أم الموهج العلمي الرصيم ينتضي موا أوال لناء الضوء علأ بعض المفاهيم‬
‫الر ي سية التي تعتبر ركيزة ه ا البح ابل معالجة شكاليتن و لك تسييرا للفهم وخروجا‬
‫مم دا رة الغموض واإلبهام لأ مجال الوضوح والتجلي وقرا لتنارب المفاهيم‪.‬‬
‫االستثمار‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫أول ما يوالعوا في تحديد داللة ه ا المفهوم هو صاااااااعوبة تعريفن و عواء معوأ‬
‫واضااح لن و لك راجع لأ كوم ه ا المصااولح ا معاوي متعددة تختلا باختالا زوايا‬
‫الوقر التي تواولتن بالبح والدراساااة؛ وقرا لتعدد الحنول المعرفية فين واختالا موااا‬
‫الباحشيم فيها تبعا لمكتسبات خلفياتهم اوكاديمية‪.‬‬
‫فمم الواحية االاتصاااادية يساااتنر االعتناد علأ أم المنصاااود باالساااتشمار اكتسااااب‬
‫الموجودات المادية واإلوتاج هو ما يضاااايا موفعة أو يخلنق موفعة تكوم علأ شااااكل ساااالع‬
‫وخدمات وه ا اإلوتاج لن عدة عواصااااااار مادية وبشااااااارية ومالية وبالتالي فإم كام المال‬
‫عوصاار وتاج فال بد أم يكوم علأ شااكل خلق وااة وتاجية جديدة أو توساايع وااة وتاجية‬
‫موجودة وهو التعريا الا ي اتجاان لياان غااالبيااة الفناان الليبرالي مشاال الفنياان‪ Gantier‬ب‬
‫()‪ François(9‬و(‪Y.Bernard‬ب و (‪J.Colli‬ب‪.‬‬
‫وعلين يمكم النول م المفهوم االاتصااااااااادي لالساااااااتشمار ينوم علأ مبدأ اإلوفاع‬
‫الرأسمالي علأ العمليات اإلوتاجية التي تسمح بتومية لك الرأس المال الموفق‪.‬‬
‫أما مم الموقور المالي يعرا االسااتشمار بأون كل الوفنات التي تولد مداخل جديدة‬
‫أو ما‬ ‫الممول فيعرا كعمل وويل يتولب تمويل وويل المد‬
‫ّ‬ ‫علأ المد الوويل‪ .‬أما‬
‫يسمأ باوصول الدا مة (اوصول الشابتة ‪ +‬الديوم المتوسوة ووويلة اوجلب‪.‬‬
‫ومم ه ا الموولق ينصااااااااد باالساااااااتشمار مجموعة التكاليا التي تعود باورباح‬
‫(‪10‬ب‬
‫خالل فترة زموية وويلة؛ أي يكوم تسديد التكلفة الكلية و تغويتها‪.‬‬ ‫واإليرادات‬

‫)‪(9‬‬
‫‪François Denis, "le capital d’investissement : Guide juridique et fiscal", édition 5 Poit Rinal, Paris,‬‬
‫‪20 novembre 2015, p: 20.‬‬
‫)‪ . (10‬حتأ مم الواحية اللغوية فإم مفهوم االسااااتشمار ال يخلو مم كوون توقيا اوموال الحالية للحصااااول علأ العا د المسااااتنبلي ففي اللغة هو‬
‫الشمر ويعوي حمل الشاااااااجر وأوواع المال والولد والشمر والمال المشمر وينال ش ّمر مالن أي وماه وينال ش ّمر هللا مالك أي أكشره وأشمر أكشر مالن‬
‫فاالسااتشمار هو مصاادر لج ر كلمةب شمر (‪ .‬فالشمر هو الواتج ال ي يورحن الشااجر فينال يشمر الشااجر أي يقهر شمره والمصاادر تشمير أي تكشير‬
‫واساااتشمار أي اساااتكشار وينال تساااتشمر أي تنوا فالشمر م هو المال ال ي يحصااال علين الشاااخص مم مال يساااتغلن مم عمل مشاااروع معيم‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫وبالرجوع لأ الحنل المحاساااااابي وجده يعرا االسااااااتشمار علأ أون مجموعة مم‬
‫الممتلكات والنيم الدا مة مادية كاوت أو معووية مكتسااابة أو موشاااأة مم ورا الماساااسااة‬
‫و لك مم أجل استعمالها كوسيلة دا مة االستغالل وليس بهدا بيعها وتحويلها‪.‬‬
‫كما يعرا أيضاااا علأ أون عبارة عم كل سااالعة مونولة أو عنار أو سااالعة معووية‬
‫(خدمةب أو مادية متحصااال عليها أو موتجة مم ورا الماساااساااة وهو موجن للبناء مدة‬
‫وويلة ومستمرة فيها (‪11‬ب ‪.‬‬
‫ويتضاااح تبعا ل لك أم مفهوم االساااتشمار مم ه ا الموقور يتمشل في كل ما تمتلكن‬
‫الماساساة ساواء ماديا (أراضاي‪ /‬مباوي تجهيزات لوازم‪...‬ب أو معوويا (محالت تجارية‬
‫حنوع الملكية الصواعيةب (‪12‬ب ‪.‬‬
‫التدبير‬ ‫‪‬‬
‫يتمواع مفهوم التدبير في خضاام االوشااغاالت واالهتمامات التنليدية واوصاالية‬
‫لعلم الموقماااات‪ .‬فاااالمااااوجموااات (‪Mangement‬ب هو علم التااادبير المحكم المعنلم‬
‫والفعال أي التدبير لن غاية أسااااااساااااية تتمشل في الوفعية العلمية‪ .‬لكم رغم ه ا التوجن‬
‫البراغماتي عمل رواد المنترب التدبيري علأ اسااااتخراج وقريات ووما ج تهم التدبير‬
‫المحكم والمعنلم داخل أي موقمة كاوت وكيفما كاوت وبيعتها خاصة أو عامة (‪13‬ب ‪.‬‬
‫يهدا لأ تفعيل‬ ‫فالبعد الوقري أصاااابح أساااااساااايا لد مدرسااااة الماوجمت‬
‫العمليات اإلدارية اووالاا مم تصاااااااور عملي لحنينة الموقمة (‪14‬ب؛ أي أم لكل موقمة‬
‫كيفما كاوت وبيعتها أ هدا فا ووسااااااااا ل مادية ي جب التعامل معها اووال اا مم أربع‬
‫عمليات؛ عملية التخويو والتوقيم والتوشيو تم الراابة ‪.‬‬
‫ومم خالل ما سااابق يمكم أم ونول بأم التدبير هو مجموعة مم التنويات التي‬
‫تستعملها ماسسة أو موقمة أو مناولة ما لتحنيق أهدفها العامة أو الخاصة‪.‬‬

‫اوقر مرت ضأ حسيم براهيم السعدي الوقام الناوووي لشركات االستشمار المالي الوبعة اوولأ موشورات الحلبي الحنواية بيروت لبوام‬
‫‪ 2011‬ص‪.120 :‬‬
‫)‪ .(11‬عيسأ بم لخضر‪ " :‬سياسة تمويل ا الستشمارات في الجزا ر وتحديات التومية في قل التوورات العالمية الرهيوة (‪2015 – 1988‬ب "‬
‫أوروحة لويل شهادة دكتوراه في العلوم االاتصادية جامعة الجاللي ليابس – سدي بلعباس ‪ -‬كلية العلوم االاتصادية والتجارة وعلوم التسيير‬
‫السوة الجامعية ‪ 2019/2018‬ص ‪.27‬‬
‫)‪ .(12‬مسااعود وصاار الديم "دراسااة وتنييم المشاااريع االسااتشمارية" رسااالة لويل شااهادة الماسااتر في العلوم االاتصااادية جامعة أبي بكر بلنايد‬
‫تلمسام الجزا ر ‪ 09 20-2010‬ص ‪.16‬‬
‫)‪ . (13‬عبد حق عنلة‪" :‬الناووم اإلداري‪ :‬المبادئ اوساسية لدراسة الناووم والعلم اإلدارييم" الجزء اوول (بدوم موبعةب وبعة ‪ 2002‬ص‪:‬‬
‫‪.68‬‬
‫)‪ .(14‬وفس المرجع‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫غير أواان يجااب أم وفرع بيم التاادبير الخاااص ال ا ي ينوم علأ مووق الربح‬
‫والخسااااااااارة أي بمعوأ تدبير تجاري محض يعت مد المناربة ما بيم العرض والولب‬
‫وتحنيق الربح المادي الخاص لضااااااامام اساااااااتمرارية المناولة عبر معادالت مالية‬
‫وتجارية‪ .‬وبيم التدبير العمومي ال ي يهدا لأ تحنيق المصااالحة العامة عبر تحسااايم‬
‫ووعية اوداء اإلداري والخدمات اإلدارية ومم خالل اساااااااتغالل واساااااااتعمال أدوات‬
‫جديدة لل تدبير كما يهدا لأ الحد مم صاااااااالبة التوقيم اإلداري وخلق مرووة في‬
‫الوقام التواصلي داخل اإلدارة العمومية ومع محيوها الخارجي‪.‬‬
‫الالتركيز اإلداري‬ ‫‪‬‬
‫ينوم الالتركيز ال ي يولق علين أيضااااااااا عدم التركيز اإلداري والالوزارية‬
‫والالحصرية والمركزية الوسبية علأ أساس موح بعض موقفي الوزارة في العاصمة‬
‫أو في اوااليم بصااااافة فردية أو في شاااااكل لجام تعيم الحكومة أعضااااااءها حق الب‬
‫(‪15‬ب‬
‫بغية تخفيا‬ ‫الوها ي في بعض اومور دوم حاجة للرجوع لأ الوزير المختص‬
‫العبء عم الوزير وتحنيق السااااارعة في وجاز بعض أمور الوقيفة اإلدارية خاصاااااة‬
‫بالوسااابة لكماكم البعيدة عم العاصااامة‪ .‬ووسااايلة الب ه ه ال تعوي اساااتنالل الموقفيم‬
‫عم الوزير وما يبنوم خاضعيم بالرغم مم لك لأ شرافن و لأ راسا هم اإلدارييم؛‬
‫أي في وضاااااااع الساااااالوة اإلدارية‪ .‬كما أم وقام الالتمركز هو وقام داري تحول في‬
‫واره السالوة المركزية وتح مراابتها لأ اوعوام المحلييم ال يم يمشلووها سالوة‬
‫التنرير في مياديم محددة (‪16‬ب‪.‬‬
‫ومم خالل المفاهيم السااااااااابنة يمكم أم وخلص لأ مفهوم شااااااااامل يتحدد في‬
‫التدبير الالمتمركز لالسااااااتشمار وال ي يمكم أم وعتبره مجموعة مم التدابير والتنويات‬
‫الالزمة للن ضاء علأ جمود اإلدارة االات صادية وتك سير الحواجز المعينة لال ستشمار‬
‫و لك عبر عملية اتخا النرار االاتصااااااااادي مم المركز لأ المحيو‪ .‬ويعتبر التدبير‬
‫الالمتمركز لالساااتشمار هو السااابيل اومشل لتنريب اإلدارة مم المساااتشمريم (أو تنريب‬

‫)‪ . (15‬محمد اوعرج‪ " :‬الناووم اإلداري المغربي موبعة المعارا الجديدة الوبعة الرابعة ‪ 2015‬ص‪.91 :‬‬
‫)‪(16‬‬
‫‪. Raphaële Fabre-Guillemant, Les Reformes Administratives en France Et en Grande Bretagne,‬‬
‫‪Edition l’Harmattan, 1 janvier 1998., P : 239.‬‬
‫‪7‬‬
‫النرار مم المساااتفيدب وك ا النضااااء علأ مجموعة مم القواهر اإلدارية السااالبية التي‬
‫تأرع المستشمريم‪.‬‬
‫وه ا ما جعل المغرب يسااااجل تحول جديد في التعاوي مع االسااااتشمار فبموجب‬
‫الرسااااااااا لة الملكية الموجهة للوزير اوول في ‪ 9‬يواير ‪ 2002‬حول التدبير الالمتمركز‬
‫لالسااتشمار تم التوصاايص علأ حدا المراكز الجهوية لالسااتشمار لجعلها وساايلة مم بيم‬
‫الوسااااا ل التي اعتمدتها الساااالوات العمومية مم اجل تشااااجيع االسااااتشمار وتحساااايم مواخ‬
‫اوعمال علأ الصعيد الجهوي‪.‬‬
‫ولند مكم حدا المراكز الجهوية لالستشمار مم تحنيق مكاسب جمة وهو وااع‬
‫تشااااهد بن اإلحصاااااءات التي تشااااير لأ وجود فرع واضااااح بيم مرحلتي ما ابل وما بعد‬
‫المراكز علأ مستو تحنيق التومية االاتصادية واالجتماعية جهويا‪.‬‬ ‫حدا‬
‫لكم رغم ه ه المكاسااااب والموجزات فإم تجربة المراكز الجهوية لالسااااتشمار اد‬
‫أباوت علأ محدوديتها بالوقر لإلمكاويات والصاااااالحيات االساااااتشوا ية التي متعت بها مما‬
‫أشر بشاااكل ملحوق علأ وعاش االساااتشمارات الداخلية وتوفير مواخ اوعمال المال م لجلب‬
‫المزيد مم راوس اوموال اومر ال ي دفع الحكومة لأ صاااااااادار الناووم رام ‪47.18‬‬
‫المتعلق بإصالح المراكز الجهوية لالستشمار وبإحدا اللجام الجهوية الموحدة لالستشمار‬
‫ومم هوا جاءت دوافع اختيارنا لموضااوع المراكز الجهوية لالسااتشمار و لك بهدف تحليل‬
‫الماورة لعماال المراكز الجهويااة لالساااااااتشمااار‬
‫الموقومااة التنويااة والتوقيميااة والناااووويااة ط‬
‫وصوال لأ تنييم موضوعي له ه اوخيرة يراعي المكتسبات المحننة دوم غفال الدوافع‬
‫التي جعلت المشاااااارع المغربي يتبوأ ااووم ‪ 47.18‬المتعلق بإصااااااالح المراكز الجهوية‬
‫لال ستشمار وبإحدا اللجام الجهوية الموحدة مع الخوض بوبيعة الحال في م ضاميم ه ا‬
‫ادرة جابتن علأ اإلشاااااااكاالت التي ورحتها تجربة ه ه‬ ‫الوص ال ناوووي ومعرفة مد‬
‫المراكز‪.‬‬
‫م أهمية الموضوووو ال ي وحم بصااادده تتحدد في أهمية ه ه المراكز باعتبارها‬
‫وساااايلة لتحنيق التومية االاتصااااادية واالجتماعية وباعتبارها أيضااااا حد اآلليات المهمة‬
‫التي لعبت والزلت تلعب أدوارا وال عية في مجال الساااااياساااااات االاتصاااااادية الهادفة لأ‬
‫تشااجيع االسااتشمار وتوويم المشاااريع االاتصااادية علأ المسااتو الترابي؛ بهدا معالجة‬
‫الفوارع المجالية بيم الجهات عبر جراءات تحفيزية تمكم مم كساااب رهاوات التوافساااية‬
‫‪8‬‬
‫والجا بية الترابية بما يمكم مم الحد مم العراايل التي تواجن االساااااااتشمار في جواوبها‬
‫الناوووية واإلدارية والماساااااسااااااتية بغية تساااااهيل مأمورية المساااااتشمريم في كل ما يتعلق‬
‫بعمليات االستشمار‪.‬‬
‫مم أجل بيام ودراساااة منتضااايات الناووم‬ ‫في ه ا الساااياع تأتي إشوووكالية الب‬
‫رام ‪ 47:18‬ومعر فة مد ادرتن علأ اإلجابة عم اإلشاااااااكاالت التي عرفتها الموقومة‬
‫الناوووية والمالية والتوقيمية لعمل المراكز الجهوية لالستشمار‪.‬‬
‫ه ه اإلشاااكالية تفرض عليوا ورح عدة تساااااالت تشاااكل اإلجابة عوها محور ه ا‬
‫البح ‪ .‬فتواول موضااااوع المراكز الجهوية لالسااااتشمار "مكامم الخلل ومداخال إلصااااالح"‬
‫يفرض عليوا التساال حول الدوافع اإلدارية التي كاوت وراء حدا ه ه المراكز؟ وماهي‬
‫الضماوات التنوية والناوووية واإلدارية الماورة والمالية لعمل المراكز الجهوية لالستشمار؟‬
‫وبما أم المراكز الجهوية لالساااتشمار أوشااا ت بما ينارب عنديم مم الزمم أصااابح‬
‫مم الضاااروري أم وتسااااءل عم المكتسااابات التي حننتها ه ه المراكز؟ وماهي اإلكراهات‬
‫والتحديات التي وجهتها؟ وهل تعتبر ه ه اإلكراهات سببا في صدور ااووم رام ‪47.18‬؟‬
‫و لأ أي حد توفق المشاااارع مم خالل ه ا الناووم اإلجابة عم المشاااااكل التي عاات عمل‬
‫ه ه المراكز؟‬
‫ولتحليل ه ه اإلشاااااااكالية واإلجابة عم اوسااااااا لة التي تورحها ساااااااوتبع الموهج‬
‫الوصاااااافي التحليلي و لك مم أجل تبيام الدوافع اإلدارية التي كاوت وراء حدا المراكز‬
‫الجهوية لالسااتشمار باإلضااافة لأ تحليل الوصااوص الناوووية الماورة له ه المراكز وك ا‬
‫النرارات المصاااااحبة إلوشااااا ها وبالتالي اسااااتخالص أهم إلشااااكاالت الناوووية والتحديات‬
‫العملية الوقرية التي تورحها ه ه المراكز و لك بوصاااااااا هيكلتها التوقيمية واليات‬
‫اشتغالها وكيفية توورها وصفا ينوم علأ بيام دورها في تبسيو اإلجراءات والمساور‬
‫في مجال االسااتشمار وك ا دورها في تسااويق الماهالت االاتصااادية للجهة وساايساااعدوا‬
‫ه ا الموهج ك لك مم خالل الياتن في توضااااااايح العالاة بيم ه ه المراكز والمصااااااااالح‬
‫الالممركزة (الفصل األول)‪.‬‬
‫أما علأ المساااااتو التوبيق فساااااوركز علأ اراءة شااااااملة وداينة لحصااااايلة المراكز‬
‫الجهوية لالسااتشمار علأ امتداد ما ينارب ‪ 16‬سااوة؛ و اك باالعتماد علأ الموهج اإلحصااا ي‬
‫ال ي ساااايمكووا مم خالل العمليات الرياضااااية والرامية والوسااااب الم وية والجداول التكرارية‬
‫‪9‬‬
‫مم معالجة البياوات وتحليلها بهدا رصااااااااد مكامم الخلل في العملية التدبيرية للمراكز‬
‫الجهوية لالساااااااتشمار ومعرفة ما ا كاوت دافعا للحكومة في تبوي ااووم ‪ 47.18‬إلصاااااااالح‬
‫المراكز الجهوية لالساااتشمار وبإوشااااء اللجوة الجهوية الموحدة وه ا ما سااايدفعوا لوعتمد علأ‬
‫تنوية تحليل الوصوص الناوووية كآلية تمكووا مم دراسة ه ا الناووم دراسة مفصلة تحيلوا علأ‬
‫معرفة مد تمكون مم اإلجابة عم اإلشكاالت التي ورحتها تجربة المراكز (الفصل الثاني)‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫الفصل األول‪:‬‬

‫املنظومة التأطيرية للمراكزالجهوية لالستثمار‬

‫‪11‬‬
‫الفصل األول‪ :‬المنظومة التأطيرية للمراكز الجهوية لالستثمار‬

‫لند أباوت سياسة التدبير المركزي كمناربة لحل شكالية االستشمار وتشجيعن عم‬
‫محدوديتها وعجزها في تخوي صااااااعوبات وعوا ق العملية االسااااااتشمارية وتيجة عدم مد‬
‫جسور التواصل بيم السلوة الالمركزية والالممركزة (‪17‬ب‪.‬‬
‫ووقرا لكهمية االستراتيجية التي يحتلها المفهوم (االستشمارب سارعت الدول بما‬
‫فيها المغرب لأ دخال صالحات ووعية علأ أوقمتها واإلسراع باتخا التدابير الالزمة‬
‫إلوعاش االسااااتشمارات؛ و لك عبر ترساااااوة ااوووية وماسااااساااااتية تكفل المواخ المواسااااب‬
‫(‪18‬ب‬
‫ولها ا توجاان المغرب وحو تووير الموقومااة اإلدارياة‬ ‫للموااافسااااااااة والمبااادرة الحرة‬
‫الترابية وتومية تدخالتها االساااااتشمارية خاصاااااة وأم العولمة فرضااااات تحوال جديدا مم‬
‫عواصاااااااره الر يسااااااااة‪ :‬بزوا االهتمام باوبعاد الجهوية و الترابية في تدبير النضااااااااايا‬
‫االاتصااادية مم خالل تووير اآلليات الماسااساااتية و السااياسااية و الجبا ية واإلدارية لأ‬
‫جاوب عوامل ومحددات أخر مشجعة علأ اتخا ارار االستشمار‪.‬‬
‫ومم بيم تلك الماساااااااساااااااات التي أحدشها المغرب له ا الهدا المراكز الجهوية‬
‫لالستشمار تحت مساولية الوالة تجسيدا لإلرادة الملكية وتفعيال لمضاميم الرسالة الملكية‬
‫الموجهة للوزير اوول حول التدبير الالمتمركز لالساااااااتشمار‪ .‬والتي تعد مم بيم اآلليات‬
‫التي اعتمدتها الساااااالوات العمومية مم أجل تحفيز االسااااااتشمار علأ الصااااااعيديم الوووي‬
‫والجهوي وال يوحصاااااار دورها في النيام بمهام " الشااااااباك الوحيد " بل تتعداه لأ أدوار‬
‫أخر سوحاول التعرا عليها في ه ا الفصل‪.‬‬
‫وبالتالي فه ه الرساااااااالة تعتبر مبد يا وارا مرجعيا وأسااااااااساااااااا ااووويا للمراكز‬
‫الجهوياة لالساااااااتشماار (المب و األول) ولتفعيال وتعزيز عمال ها ه المراكز تم تخويلهاا‬
‫مجموعة مم اآلليات والتي تتمشل في تشجيع االستشمار وجعلن الهدا المحوري إلوعاشن‬
‫الثاني)‪.‬‬ ‫(المب‬

‫)‪(17‬‬
‫‪. Abdelwahed Elidrissi : "La ville marocaine et la question d’investissement", in " la gouvernance des villes‬‬
‫‪et la question du développement ", Imprimerie papèterie el watanya, Edition 2015, p : 37.‬‬
‫)‪ .(18‬خالد الغازي‪ " :‬التدبير الالمتمركز لالسااااتشمار والمفهوم الجديد للساااالوة " موشااااورات المجلة المغربية لإلدارة المحلية والتومية الوبعة‬
‫اوولأ ‪ 2002‬ص‪.34 :‬‬
‫‪12‬‬
‫األول‪ :‬األسس القانونية للمراكز الجهوية لالستثمار ودوافع إنشائها‬ ‫المب‬

‫لتحااديااد الوقااام الناااوووي للمراكز الجهويااة لالساااااااتشمااار ال بااد مم الرجوع لأ‬


‫الوصاااوص الناوووية التي تاور هده الماساااساااة والتي عملت علأ حداشها وهي الرساااالة‬
‫الملكياااة الموجهاااة لأ الوزير اوول بتااااريخ ‪ 9‬يوااااير ‪ 2002‬في موضاااااااوع؛ التااادبير‬
‫الالمتمركز لالساااتشمار (المولب اوولب وك ا جميع الوصاااوص الناوووية والتوقيمية التي‬
‫واكبت الرسالة الملكية فيما يتعلق بإحدا وتوقيم وتفعيل دور المراكز الجهوية لالستشمار‬
‫علأ أرض الوااع (المولب الشاويب‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬الرسالة الملكية للتدبير الالمتمركز لالستثمار كإطار مرجعي للمراكز‬

‫الجهوية لالستثمار‪.‬‬

‫ممااا ال شاااااااااك فياان أم الرساااااااااالااة الملكيااة الموجهااة للوزير اوول حول التاادبير‬
‫الالمتمركز لالسااااتشمار بتاريخ ‪ 9‬يواير ‪( 2002‬جاءتب لتنوع مع الممارسااااات النديمة‬
‫في مجال االساااااتشمار والمتمشلة في البيرواراوية اإلدارية وكشرة اإلجراءات والمسااااااور‬
‫في مجال االستشمار (الفنرة اوولأب و لك عبر رساء المفاهيم الجديدة لعدم تمركز جهوية‬
‫االسااتشمارات وتدبيرها وهي رسااالة أعوت الضااوء اوخضاار لتأساايس المراكز الجهوية‬
‫لالستشمار علأ المستو الجهوي تحت مساولية والة الجهات (الفنرة الشاويةب‪.‬‬
‫الفقرة األولى‪ :‬بواع إنشاء المراكز الجهوية لالستثمار‬

‫يعتبر المغرب مم البلاادام التي تتمتع بكاال منومااات االساااااااتنرار الساااااااياااساااااااي‬


‫م الخبراء الدارسااايم يرجعوم ه ا االساااتنرار االاتصاااادي للمغرب‬ ‫واالاتصاااادي حي‬
‫ومو عنود لأ االستنرار السياسي بخالا العديد مم الدول الوامية التي سادها وال زالت‬
‫تسودها ارتجاجات وهزات سياسية عويفة كما أم للمغرب أيضا مكاويات عديدة للتحسم‬
‫والعواء و لك بفضاااااال الوااات والشروات التي يتوافر عليها والتي ما يزال شاااااايء موها‬
‫غير مستغل باإلضافة لأ أم ه ا البلد يتوفر علأ موارد فالحية مهمة وجا بية سياحية‬
‫ويستفيد المغرب أيضا مم مواعن الجغرافي التفضيلي زاء اوسواع اووروبية رغم ه ه‬
‫المعويااات المتووعااة والمتعااددة التي يتوافر عليهااا المغرب ال يزال يعرا تباااوء علأ‬
‫مستو االستشمارات‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫ومم هوا فإم الساااااااال ال ي يورح وفساااااان بشاااااادة‪ :‬كيا لدولة تحقأ بجميع ه ه‬
‫المنومات وال تحوز بشنة المستشمريم المغاربة أو اوجاوب؟‬
‫ولعل الجواب يكمم حساااااب مختلا الدراساااااات(‪19‬ب في ه ا المجال أم هواك عدة‬
‫معواات وعراايل تحول دوم توفير مواخ مال م لالسااااتشمار وهي عراايل يمكم تنساااايمها‬
‫مم حي ووعيتها لأ معواات دارية مرتبوة بالوقام البيرواراوي (أوالب و لأ التعنيد‬
‫اإلداري في مجال االستشمار (شاوياب‪.‬‬
‫وهواك بعض المعواات ماكرو ااتصااادية وسااوساايوسااياسااية لم وتورع ليها اآلم‬
‫لكي ال وخرج عم السياع العام للموضوع(‪20‬ب‪.‬‬
‫أوال‪ :‬البيروقراطية اإلدارية‬

‫شهد المغرب اعتماد النظام البيروقراطية (‪ )21‬في مختلف المجاالت‪ ،‬بهدف تحقيق‬
‫اإلنماء المجتمعي‪ ،‬من خالل مضااااااااعدة الإلددات اإلداد ة وعدد المإللدين بالق ا العام‪.‬‬
‫وضاااعية دت إلى اساااتحإلال البيروقراطية على مجمف تدا ااايف المعاااهد العمإلمي‪ ،‬وتم ن‬
‫مع مرود الإلق من فرض ندسااها على باقي مجاالت اإلنتاو واالساات ماد وايروا‪ ،‬وبدو‬
‫تنتبه إلى دالة الالتإلاز التي طبع نمإلوا بالمقادنة مع باقي الداعلين اآلخر ن‪.‬‬
‫وذا التضااا خم على الصاااعيد ن المر وغ واير الممر و دافقه تضاااخم‬ ‫ومعلإلم‬
‫اااعيد بناء اإلدادل الالمر و ة‪ ،‬العااايء الذغ دخف اإلدادل المغربية (البيروقراطية)‬ ‫على‬
‫في فإلضى عادمة‪.‬‬
‫وه ا ما جعل البيرواراوية في المغرب تساااااااهم بوصاااااايب وافر في عرالة الومو‬
‫واالساااااااتشمار؛ وم وبيعتها مجبولة علأ التوبيق الصااااااااارم للناووم وعلأ تضااااااااارب‬
‫االختصاااصااات عوض تكاملها وكشرة الوشا ق وكشرة المتدخليم والشاابابيك كل ه ا زيادة‬
‫علأ سااالوك الموقفيم ومزاجهم يجعل كل عملية اساااتشمار تتولب حيزا مم الزمام يعتبر‬

‫)‪ :(19‬راجع‪ :‬الدراسااااات التي اامت بها غرفة التجارة والصااااواعة اوجوبية بال مغرب‪ :‬ورد في كتاب محمد العربي الهراس (م‪.‬سب ص‪240 :‬‬
‫و‪.241‬‬
‫)‪ . (20‬راجع‪ :‬عبد الغوي الشاااااوي " افاع التومية المحلية بالمغرب علأ ضااااوء وشاااااء المراكز الجهوية لالسااااتشمار" أوروحة لويل الدكتوراه في‬
‫الناووم العام جامعة محمد الخامس الرباو كلية العلوم الناوووية واالاتصادية واالجتماعية أكدال السوة الجامعية ‪ 2008-2009‬ص‪.121 :‬‬
‫)‪ .(21‬هي حد الوقريات اإلدارية الكالساايكية يعد ماكس يايبر را داه لها واد عرا فايبر البيرواراوية بأوها‪ :‬مجموعة مم اوسااس اإلدارية‬
‫التي تخرج السياسة العامة للماسسة لأ حيز الوااع وتضعها موضع التوفي الصحيح لتحنيق اوهداا‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫بوقر االاتصااادييم والمواوويم هدرا للوات وشااووا في اسااتعمال الساالوة ومم شم وكوم‬
‫أمام وبنة بيدها الحل والعند تتحكم في مصير المواوويم(‪22‬ب ‪.‬‬
‫م فالتوقيم اإلداري المغربي يتميز بخصاااااا ص الومو ج البيرواراوي بمفهومن‬
‫الساالبي(‪23‬ب والمتميز باالوغالع المركزي وتعند المساااور واإلجراءات اإلدارية واعتبار‬
‫(‪24‬ب‬
‫وله ا فالتومية اإلدارية أصبحت أكبر‬ ‫اإلدارة مجرد أداة للسلوة والمراابة االجتماعية‬
‫شنال مم التومية في بااي المستويات اوخر باعتبارها أخوبووا متصال بجميع مستويات‬
‫تنر بأم فشاااال محاوالت التومية ال يكمم‬
‫الدولة وه ا ما يجعلوا وايد المنولة التي ما فت ت ُّ‬
‫في ضعا البيرواراويات العمومية فحسب بل ون يكمم في اوتها المبالغ فيها وله ا فإووا‬
‫أمام أكشر مم تحد بحسااب التعبير الجاري" تكسااي أو تضاافي علأ اإلدارة بطشاارةه صاالبة "‬
‫والشاااااااهد علأ لك العبارة الساااااااخرة و الناسااااااية في ام واحد" للتشاااااايكي كاريل كاييك"‬
‫(‪ 1938-1890‬ب‪ :‬يمكم النيااام بااالشورة في أي مكااام ماااعاادا في اإلدارات و حتأ عم‬
‫وضع وهاية للعالم يجب تحويم العالم ابل كل شيء ش ّم تدمير اإلدارة الحنا " )‪.(25‬‬
‫وه ا يتجسد لوا أكشر مم خالل التعنيدات المسورية في مجال االستشمار‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬التعقيد اإلداري في مجال االستثمار‬

‫تعتبر شااااكالية التعنيد اإلداري مم بيم المعواات التي تحول دوم تحساااايم عالاة‬
‫اإل دارة بالمساااتشمريم‪ .‬لك أم كشرة اإلجراءات والشاااكليات المولوبة في تنديم الخدمة وتج‬
‫عون وفور المسااتشمريم مم ورفها فمع ازدياد وقا ا الدولة وتووعها صاادرت مجموعة‬
‫مم النواويم التي تشاااااكل عب ا شنيال علأ كل والب للخدمة ومندمها وتيجة العدد الها ل مم‬
‫االستمارات والموبوعات والتوايعات مما ورح معن معضلة االستجابة اإلدارية‪.‬‬
‫الوابع المعند والشكليات الكشيرة إلوشاء المناوالت‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫)‪ .(22‬عزيز بوولحة‪ " :‬البيرواراوية اإلدارية و صاااااالحها " منال موشاااااور في الجريدة اإللكترووية هسااااابريس الخميس ‪ 19‬وووبر ‪- 2015‬‬
‫‪.https://www.hespress.com 11:10‬‬
‫)‪ . (23‬حي أم البيرواراوية حسااب ماسااسااها (ماكس ييبرب؛ هي ومو ج عنالوي للتساايير يتميز بوجود ساالوة شاارعية معنلوة مم ورا الدولة‬
‫الحديشة وتوقيم بيروا راوي يتميز باإلشراا وتسلسل الوقا ا والمهام وحياد الناعدة الناوووية‪.‬‬
‫)‪ . (24‬ه ا ما أشااااار لين البوك الدولي في تنرير حول اإلدارة المغربية سااااوة ‪ 2002‬بالتأكيد علأ أم مالمح الخلل في العمل اإلداري المغربي‬
‫تتجلأ في‪ :‬تضخم الهياكل اإلدارية والعامليم بها وك ا المركزي ة المفروة المتحكمة في الوشاو اإلداري‪.‬‬
‫)‪(25‬فااد بلحسم الخميسي ‪ " :‬تأمالت في البيرواراوية المغربية " الحوار المتمدم‪-‬العدد ‪ 2424 :‬بتاريخ ‪ 06:25 - 4 / 10 / 2008‬المحور‪:‬‬
‫مواضيع وابحا سياسية ‪.http://www.ahewar.org‬‬
‫‪15‬‬
‫يعتبر تعند المسورة اإلدارية (‪26‬ب الخاصة بإاامة شركة أو مشروع أو مناولة في‬
‫المغرب ابل وشاء المراكز الجهوية لالستشمار مم أهم معواات االستشمار ووتج عم لك‬
‫أم المساااااااتشمر المحلي واوجوبي ال يتردد في بااداء الناان واوتناااده لكشرة ها ه اإلجراءات‬
‫وك لك كشرة‬
‫المصالح والمكاتب الماوحة للوشا ق والرخص اإلدارية شم وول المدة التي يجب علأ‬
‫المستشمر اوتقارها للحصول عليها‪.‬‬
‫ه ا ما لم يولب مون بتنديم تاوات في شكل رشاوي مم ورا الموقفيم عديمي‬
‫الضمير ويبنأ المستشمر اوجوبي أكشر ت مرا؛ وون يمر بمرحلة جراءات اإلاامة هوا ال‬
‫(‪27‬ب‬
‫لأ المغرب أوال شم‬ ‫بااد مم لناااء وقرة علأ جراءات دخول المساااااااتشمر اوجوبي‬
‫سوحاول دراسة اإلجراءات اوخر بعد لك‪.‬‬
‫ولمالم سة مد تعند جراءات اامة الم ستشمر اوجوبي بالغرب اموا بجمع جميع‬
‫المراحل في خواوة واحدة وهي كالتالي‪:‬‬

‫)‪ . (26‬المسورة اإلدارية هي‪ :‬مجموعة مم النواعد والشكليات التي يجب علأ السلوات المختصة مراعاتها ابل وخالل اتخا أي النرار حماية‬
‫لحنوع وحريات اوفراد‪.‬‬
‫)‪ . (27‬فإ ا كام المسااتشمر تربون بالمغرب اتفااية عدم الحصااول علأ التأشاايرة فإم أي زيارة تدوم ‪ 90‬يوما وما دووها فإوها تسااتلزم الحصااول‬
‫عليها و ا تجاوزت ه ه المدة فإم المعوي باومر ملزم بإعالم السلوات اوموية التي يوج في وفو ها الترابي‪.‬‬
‫أما فيما يخص الدول التي تربوها بالمغرب اتفااية إللزامية الـاااااااتأشير فإم المستشمر علين تنديم مجموعة مم الوشا ق ويستغرع ه ا الووع مم‬
‫التأشير حوالي شهر‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫الرسم رام ‪ :1‬جراء ات دخول المستشمر اوجوبي للمغرب‬

‫المصدر‪:28‬‬
‫م ه ه اإلجراءات تبيم مد تعند المساور أمام المستشمريم اوجاوب وه ا أشار‬
‫لين تنرير الموقمة اومريكية (‪USAID‬ب بتعاوم مع وزارة الشااااااااوم العامة ساااااااوة‬
‫‪29(1998‬ب‪.‬‬

‫‪ 28‬سميرة بواويت " تدبير االستشمارات في وار سياسة الالمركزية والالتمركز بالمغرب " أوروحة لويل دبلوم الدكتوراه في الناووم العام‬
‫جامعة محمد الخامس الرباو كلية العلوم الناوووية واالاتصادية واالجتماعية أكدال السوة الجامعية ‪ 2012/2011‬ص‪.124 :‬‬
‫)‪(29‬‬
‫‪. Rapport Préliminaire : « Le Parcours de L’investisseur Au Maroc » Agence des États-Unis‬‬
‫‪pour le développement international pris Watte house novembre 1998.‬‬

‫‪17‬‬
‫تتيح لن‬ ‫وعود تمام كل ه ه اإلجراءات فإوها تعتبر بمشابة مرح لة أولأ بحي‬
‫(المساااااااتشمر اوجوبيب فنو مكاوية اإلاامة ويوضاااااااااا لأ ه ا المعواات التي تواجهن‬
‫معواات أخر ؛ تتمشل في جراءات تأسيس الشركة (‪30‬ب‪.‬‬
‫و ا اموا بجمع جميع المراحل سااااواء تعلق اومر بالمسااااتشمر اوجوبي أو الوووي‬
‫ستصبح علأ الشكل اآلتي‪:‬‬

‫)‪ .(30‬علأ سبيل المشال جراءات ت أسيس شركة المساهمة (ابل وشاء المراكز الجهوية لالستشمارب‪:‬‬
‫يستلزم وشاء ه ا الووع مم الشركات حوالي ‪ 12‬مرحلة ولخصها فيما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬الحصول علأ الشهادة السلبة لد اوصل التجاري المركزي أو لد مودوبية وزارة التجارة والصواعة‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ ‬تهييئ الوقام اوساسي للشركة‬
‫يجب أم يتضااا مم ه ا الوقام الوشا ق التالية‪ :‬شاااكل الشاااركة المدة التي يجب أال تتجاوز ‪ 90‬ساااوة الغرض االجتماعي‬ ‫‪‬‬
‫العووام االجتماعي تسمية الشركة رأسمال الشركة عد اوسهم التي تم صارها وايمتها االسمية شكل اوسهم الشروو الخاصة‬
‫التي يخضع لها ابول المفوتة لهم اوسهم في حالة وضع ايود علأ حرية تداخل اوسهم أو بيعها هوية أصحاب الحصص العيوية‬
‫هوية المسااااتفيديم مم امتيازات خاصااااة ووبيعتها المنتضاااايات تتعلق بالعواصاااار المكووة وجهزة الشااااركة وتسااااييرها وساااالوتها‬
‫المنتضيات الخاصة بتوزيع اورباح‪.‬‬
‫‪ ‬وضع رأس المال في البوك و لك داخل أجل شماوية أيام مم الحصول علأ اوموال‪.‬‬
‫وجاز تصريح االكتتاب و يداع رأس المال ويتم لك بواسوة موشق في عند مدوي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬تعييم أعضاء هي ة اإلدارة و دارة المراابة‪.‬‬
‫‪ ‬تصريح بإوشاء الشركة لد دارة الضرا ب‪.‬‬
‫عالم التأسيس‪ :‬ويتم في حد الجرا د‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬وضع وشا ق التأسيس لد كتابة الضبو في المحكمة التجارية والمحكمة االبتدا ية‪.‬‬
‫‪ ‬شكليات اإلشهار‪ :‬يتم شهارها في (ج‪.‬رب وفي جريدة أخر في أجل ال يتعد ‪ 30‬يوما‪.‬‬
‫خبار مكتب الصرا داخل أجل ‪ 6‬أشهر ا تعلق اومر باالستشمار بالعملة اوجوبية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪18‬‬
‫الرسم رام ‪ :2‬جميع مراحل اامة المشاريع في المغرب بالوسبة لكجاوب والمغاربة (ابل وشاء لمراكز الجهوية‬
‫لالستشمارب‬

‫المصدر‪:31‬‬
‫وهك ا فإم المغرب لم يكم يحدد مدة زموية ااوووية بالوسااااااابة إلجراءات التأسااااااايس غير أم‬
‫وجاز ه ه المراحل اد تصل لأ ‪ 6‬أسابيع(‪32‬ب‪.‬‬
‫شم م الهدا مم سااارد المساااورة اإلدارية إلوشااااء الشاااركة كما بيواه أعاله ليس هو‬
‫معرفة المساار ال ي يسالكن المساتشمر إلوشااء شاركتن ولكم رصاد التعنيدات اإلدارية والتي‬
‫تعتبر عا نا في وجن المستشمريم وه ا ما أكده البوك الدولي في مجموعة مم الدراسات‪.‬‬

‫‪ . 31‬الحسم لبوكيلي " التدبير العمومي لالستشمار بالمغرب مم المركزية لأ الالتمركز" أوروحة لويل الدكتوراه في الناووم العام جامعة‬
‫محمد الخامس الرباو كلية العلوم الناوووية واالاتصادية واالجتماعية السوة الجامعية ‪ 2007/2006‬ص‪.123‬‬
‫)‪ .(32‬للتعمق أكشر راجع فااد معلال‪ :‬شرح الناووم التجاري الجديد موبعة الوجاح الجديدة السوة ‪.1999‬‬
‫‪19‬‬
‫ال جدول رام ‪ : 1‬مناروة بيم المغرب والجزا ر وتووس بخصوص جراءات ومدة وشاء‬
‫الشركات‬

‫تووس‬ ‫المغرب‬ ‫الجزا ر‬


‫‪ 8-3‬أشهر‬ ‫‪ 10‬أشهر‬ ‫‪ 6-2‬أشهر‬ ‫المدة‬
‫تسجيل الشركات‬
‫‪ 17-5‬جراء‬ ‫‪ 20‬جراء‬ ‫‪ 40‬جراء‬ ‫عدد اإلجراءات‬

‫‪ 17-5‬أيام‬ ‫‪ 2-1‬أيام‬ ‫‪ 10‬أيام‬ ‫المدة‬


‫تسجيل الضرا ب‬
‫‪-‬‬ ‫‪ 5-4‬جراءات‬ ‫عدد اإلجراءات ‪ 4‬جراءات‬
‫المصدد‪:33‬‬
‫والحق مم خالل ه ا الجدول أم كل مم الجزا ر وتووس والمغرب ال زالوا يعرفوم‬
‫تعنيدات علأ مسااتو مسااورة وشاااء الشااركات علأ الرغم مم التفاوتات الحاصاالة بيوهما‬
‫علأ مساااااااتو المدة الزموية وعدد اإلجراءات بيوما وجد بعض الدول مشل جووب فرينيا ال‬
‫تتعد مدة الت سجيل فيها مم يوم لأ شالشة أيام أما علأ م ستو اإلجراءات وجد علأ سبيل‬
‫المشال ستة تراخيص في الصيم وشالشة في تايالود (‪34‬ب‪.‬‬
‫فه ا الوااع اإلداري ال ي عرفن المغرب تولد عون مجموعة مم القواهر اإلدارية‬
‫‪ /‬الرشااااوة المحسااااوبية المحاباة الزبووية ‪ /...‬وه ا ما أكدتن موقمة الشاااافافية الدولية "‬
‫تراوسباراوسي " وفق استوالع للرأي اامت بن؛ وهو كالتالي‪:‬‬
‫الدولي‬ ‫الجدول رام ‪ : 2‬ترتيب المغرب في الرشوة مو سوة ‪ 1 999‬لأ ‪ 2005‬علأ المستو‬
‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫السنة‬
‫‪87‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الترتيب‬
‫‪3.2‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫نق ة ادداك مؤشر‬
‫الرشإلل‬
‫‪158‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪99‬‬ ‫عدد الدول‬
‫المصدر‪ :‬موقمة الشفافية الدولية " تراوسباراوسي " وفق استوالع للرأي اامت بن‪.‬‬

‫ويرجع تفشااااي ه ه القاهرة لأ ووعيم مم اوسااااباب‪ :‬ووع مرتبو بالبوية الخارجية وووع‬
‫مرتبو بالشخص المرتشي‪.‬‬
‫وعموما يمكم النول بأم المشاااااااااكل السااااااااابنة ال كر تعد فرازا لوااع اإلدارة‬
‫المغربية الممركزة الواتجة عم وجود عنلية رافضااااااااة للتغيير وغير ماموة بن ويقهر‬

‫‪ . 33‬عبد الغوي الشاوي (م‪.‬سب ص‪.120 :‬‬


‫)‪ .(34‬جواد الووحي‪ :‬مناربة سياسة لالستشمارات اوجوبية في المغرب (‪2006-1990‬ب الوباعة‪ :‬موشورات عكاوة الدار البيضاء ‪2010‬‬
‫ص‪.157‬‬
‫‪20‬‬
‫لك في تحفقها الدا م وترددها في كشير مم المواساااااابات في دخال أساااااااليب جديدة غير‬
‫مااأمووااة اااد ال يتحملهااا الومو اإلداري البيرواراوي وال شاااااااااك أم ها ه العرااياال التي‬
‫واجهت االستشمار بالمغرب أدت لأ تضييع عنود مم فرص التومية علأ المغرب و لك‬
‫بتغيير العديد مم المستشمريم لوجهتهم اتجاه دول أخر أكشر توافسية‪.‬‬
‫ه ه الوضااعية جعلت مم الضااروري البح عم مخرج كفيل بتحفيز االسااتشمار‬
‫وه ا ما اسااااتدعأ تدخل الماسااااسااااة الملكية مم خالل توجين رسااااالة للوزير اوول حول‬
‫التدبير الالمتمركز لالساااااتشمار في ‪ 9‬يواير ‪ 2002‬بغية وضاااااع حد للعراايل في جواوبها‬
‫الناوووية واإلدارية والممارساااااتية و لك عبر الدعو لخلق شاااااباك وحيد مهمتن تساااااهيل‬
‫مأمورية المسااااااتشمر في كل ما يرتبو بعمليات االسااااااتشمار علأ صااااااعيد كل جهة‪ ،‬والتي‬
‫تإلضع تحث إمرل والي الجهة (‪( .)35‬ووذا ما سنت رق إليه في الدقرل اآلتية)‪.‬‬

‫الفقرة الثانية‪ :‬التوجهات العامة للرسالة الملكية فيما يتعلق بالشباك الو يد‬

‫تعتبر الرساااااااالة الملكية الساااااااامية ل ‪ 9‬يواير ‪ 2002‬بشاااااااأم التدبير الالمتمركز‬


‫(‪36‬ب‬
‫وارا مرجعيا للتدبير الالمتمركز لالساااااااتشمار ولعمل المراكز الجهوية‬ ‫لالساااااااتشمار‬
‫لالساااتشمار‪ .‬واد جاءت ه ه الرساااالة الملكية مترجمة لالهتمام الملكي في رسااااء المفاهيم‬
‫(‪37‬ب‬
‫وهي رسااااالة أعوت الضااااوء‬ ‫الجديدة لعدم تمركز وجهوية االسااااتشمارات وتدبيرها‬
‫اوخض ر لتأسيس المراكز الجهوية لالستشمار علأ المستو الجهوي تحت مساولية والة‬
‫الجهات(‪38‬ب‪.‬‬
‫ولند جاءت الرسالة الملكية بهدا تجاوز الوناش ال ي عرفن المغرب مو سووات‬
‫(‪39‬ب‬
‫كما جاءت في اوسااااس‬ ‫حول خلق شاااباك وحيد لالساااتشمار علأ المساااتو الوووي‬
‫لتجيب عم شااكالية االسااتشمار بالمغرب والتي تتمشل في الصااعوبات التي تواجن ف ات مم‬
‫المناوليم ومم هاتن المصاااااااااعب اساااااااتحوا المركز علأ النرار االساااااااتشماري؛ وك ا‬

‫)‪ .(35‬رجاء التازي " المراكز الجهوية لالسااتشمار‪ :‬أداة لبلورة سااياسااات النرب" المجلة المغربية لإلدارة المحلية والتومية عدد ‪ 64‬شااتوبر_‬
‫أكتوبر ‪ 2005‬ص‪.127 :‬‬
‫)‪ . (36‬الرساااااالة الملكية الساااااامية الموجهة لوزير اوول حول التدبير الالمتمركز لالساااااتشمار (ج‪.‬رب عدد ‪ 4970‬بتاريخ ‪ 3‬ي النعدة ‪1422‬‬
‫(‪07/01/2002‬ب ص‪.75‬‬
‫)‪ . (37‬الرسااالة الملكية حول التدبير الالمتمركز لالساات شمار تضااموت علأ أون " تتوخأ أكتر مم حدا شااباك واحد أو مراكز جهوية لالسااتشمار‬
‫بل تتضمم رسا ل متعددة عم توجهوا لترسيخ الالمركزية والالتمركز والجهوية التي تعتريها اوام الماسساتي لمغرب اليوم والغد "‬
‫)‪ . (38‬سعيد وكاوي " ميشاع الالتمركز اإلداري والتدبير الالمتمرك ز لالستشمار " موبعة اوموية الرباو الوبعة اوولأ ‪ 2019‬ص‪.194 :‬‬
‫)‪ . (39‬خواب الملك محمد السااادس بمواساابة افتتاح الدورة التشااريعية السااابعة للبرلمام يوم ‪ 8‬أكتوبر ‪ 2000‬ال ي ينول فين " م الشااباك الوحيد‬
‫الفعال المخاوب للمساتشمر ليس بضارورة هو الشاباك الوووي اووحد بل هو الشاباك الوحيد علأ صاعيد كل جهة و اليم وقرا للتعامل المباشر‬
‫مع عمليات االستشمار أوقر المواع الرسمي لبرلمام المملكة المغربية ‪. http://www.parlement.ma‬‬
‫‪21‬‬
‫الشاااااااركات والم ناوالت الفردية‬ ‫اإلجراءات المتعددة والمع ندة التي يساااااااتوجبها حدا‬
‫وبتولبها استكمال المساور اإلدارية التي تستلزمها عملية االستشمار وله ا جاءت الرسالة‬
‫الملكية لتجيب عم ه ه اإلشاااااااكاالت مم خالل اإلارار بحرية المبادرة الخاصاااااااة و جاد‬
‫وار ااوووي ملزم وكفيل بضااااااامام مسااااااااواة الجميع أمام الناووم وك ا تهيئ مواخ مال م‬
‫للموافساااة الشاااريفة؛ و لك عم وريق تبسااايو المسااااور واإلجراءات وتنليصاااها والحرص‬
‫علأ أم يتم العمل بها بأكشر مم النرب مم المستشمريم‪.‬‬
‫وللخوض أكشر في مضاميم الرسالة اوفة ال كر سوتورع لأ بعض المرتكزات‬
‫اوساسية وموها‪:‬‬
‫أوال‪ :‬إنشاء المراكز الجهوية لالستثمار كمؤسسة ترابية مخاطبة للمستثمرين‬

‫لند وصت الرسالة الملكية علأ ضرورة وشاء المراكز الجهوية لالستشمار تحت‬
‫سلوة الوالي تتولأ ووعيم مم المهام الر ي سة أحدهما للم ساعدة علأ و شاء المناوالت‬
‫واوخر لمساعدة المستشمريم وتتكوم بالتالي مم شباكيم اشويم‪:‬‬
‫يضااع رهم شااارتهم موبوع‬ ‫لكشااخاص ال يم يرغبوم في وشاااء المناوالت‬
‫موحد يتضاااامم كل المعلومات الناوووية والتوقيمية الضاااارورية إلوشاااااء أي مناولة حي‬
‫يتولأ النا موم وجاز كافة اإلجراءات الضرورية للحصول لد اإلدارات المختصة علأ‬
‫(‪40‬ب‬
‫ويمكم أم يتوفر ه ا الشاااباك علأ ملحنات علأ صاااعيد‬ ‫الوشا ق والشاااهادات الالزمة‬
‫العماالت أو اوااليم أو الجماعات ‪.‬‬
‫أما في ما يتعلق بالشاااباك الشاوي‪ :‬يوحصااار دوره بتزويد المساااتشمريم بالمعلومات‬
‫(‪41‬ب‬
‫الضرورية حول المساوير والوشا ق اإلدارية ضافة لأ دراسات مشاريع االتفاايات‬
‫حي يخول للمركز الجهوي داخل دا رة اختصااااااصااااااتن دراساااااة كافة ولبات الترخيص‬
‫اإلداري أو تحضااير جميع الوشا ق اإلدارية الضاارورية إلوجاز مشاااريع االسااتشمار المندر‬
‫بمااا دوم مااا تيم (‪ 200‬ب مليوم درهم و لااك لتمكيم والي الجهااة مم تساااااااليم التراخيص‬
‫الضرورية‪.‬‬

‫)‪ . (40‬الرساااااالة الملكية الساااااامية الموجهة لوزير اوول حول التدبير الالمتمركز لالساااااتشمار (ج‪.‬رب عدد ‪ 4970‬بتاريخ ‪ 3‬ي النعدة ‪1422‬‬
‫(‪07/01/2002‬ب ص‪.75‬‬
‫)‪(41‬‬
‫‪. Ltifa nait happ : « développement local et entrepreuriat quelle stratégie au Maroc ? » REMALD‬‬
‫‪N° 102 ; JANVIER-FEVRIRER 2012 ; P :82‬‬

‫‪22‬‬
‫ويضااولع ه ا الشااباك أيضااا بمهمتيم أساااساايتيم‪ :‬تتجلأ اوولأ في دراسااة العنود‬
‫االتفاايات التي تبرم مع الدولة مم أجل موح المسااتشمريم امتيازات خاصااة و لك بالوساابة‬
‫لالساااااتشمارات التي تسااااااوي أو تفوع ما تي (‪200‬ب مليوم درهم وتوجهها لأ السااااالوة‬
‫الحكومية مم أجل المصاداة‪ .‬أما المهمة اوخيرة تتجلأ في ااتراح الحلول التوافنية لما اد‬
‫يوشأ مم موازعات بيم المستشمريم واإلدارة‪.‬‬
‫ولند أكدت الرسااااااالة الملكية علأ أم حساااااام تدبير المراكز الجهوية لالسااااااتشمار‬
‫التابعة لسااااااالوة الوالي تكمم في تعييم موقفيم ساااااااااميم علأ رأس كل مركز جهوي‬
‫وتراعي في اختيارهم الكفاءة والخصاااال اإلوسااااوية ويتم تعيوهم مم ورا ر يس الدولة‬
‫وتخويلهم وضعية مدراء اإلدارات المركزية‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬توسيع دائرة التفويضات كآلية لتعزيز دور المراكز الجهوية لالستثمار‬

‫مم خالل اراءتوا للرسااالة الملكية السااامية والحق االهتمام الملكي بتوساايع دا رة‬
‫(‪42‬ب‬
‫التفويضااااات أي ونل مجموعة مم الصااااالحيات واالختصاااااصااااات للساااالوة المحلية‬
‫باعتبارها تتفاعل مع المراكز الجهوية لالساااااتشمار وه ه اإلشاااااارة تهدا باوسااااااس لأ‬
‫تفادي الساالبيات الواجمة عم العنم البيرواراوي المتمشل في البوء والروتيم اإلداري كما‬
‫تعتبر وارا مال ما لتعزيز مسااااالسااااال الالمركزية والجهوية‪ .‬وتعزيز السااااارعة في اتخا‬
‫النرار علأ المساااااتو المحلي وكل ه ه اإلصاااااالحات توصاااااب في تعزيز دور المراكز‬
‫الجهوية لالساتشمار في معالجة الملفات االساتشمارية باعتبارها موضاوعة تحت مسااولية‬
‫الوالة بصاافتهم المزدوجة؛ كمودوب للحكومة في دا رتهم الترابية؛ وكمساااول عم تساايير‬
‫المصااااااالح المحلية التابعة لإلدارة المركزية مم جهة وتفاعلها المباشاااااار مع المصااااااالح‬
‫الالممركزة مم خالل مصااااااداتها علأ التراخيص والوشا ق المتعلنة باالساااااتشمار الخاص‬
‫علأ مسااااتو الجهوي مم جهة شاوية وله ا أكدت الماسااااسااااة الملكية لأ توساااايع دا رة‬
‫التفويضات والتي تتجلأ في أربع مستويات‪:‬‬

‫)‪ . (42‬ينصاااد بالسااالوة المحلية؛ السااالك الم مشلة للوزارات وال ينتصااار اومر علأ مشلي وزارة الداخلية وأم أسااااس ه ا التوبين يكمم في تفادي‬
‫الخوأ الشا ع ال ي يحصر السلة المحلية في رجال السلوة التابعيم لوزارة الداخلية‪.‬‬
‫‪23‬‬
‫التفويضووووات من المصووووالي المركزية للوزارات إلى المصووووالي الجهوية‪ :‬وفي ه ا‬ ‫‪‬‬
‫لأ ضااارورة مال مة الجهاز الحكومي لهياكلن مع ه ا التصاااور الجديد و لك عبر‬ ‫دعو‬
‫صالح بوية المودوبيات والمصالح الخارجية‪.‬‬
‫التفويضووات من المصووالي المركزية إلى السووادة الوالة‪ :‬يتعلق اومر بمجموعة مم‬ ‫‪‬‬
‫يتعيم علأ‬ ‫النرارات المهمة و التي ترتبو خاصااة باووشااوة اإلوتاجية واالسااتشمارية‬
‫أعضااااااااااء الحكومااة والموقفيم الساااااااااامييم في اإلدارة المركزيااة أم يفوضاااااااوا للوالة‬
‫الصالحيات الالزمة ليبرموا باسم الدولة مجموعة مم العنود(‪43‬ب ‪.‬‬
‫تفويضوووووات من وزارة الداخلية إلى السوووووادة الوالة‪ :‬وتهدا ه ه التفويضاااااات لأ‬ ‫‪‬‬
‫التخفيا مم مساااور مراابة النرارات واوعمال الصااادرة عم الجماعات المحلية و لك‬
‫عبر تفويض وزير الداخلية لسلوتن فيما يتعلق بالوصاية المحلية(‪44‬ب‪.‬‬
‫تفويضوووات من الوالة إلى العمال‪ :‬يتعلق اومر هوا بإعادة توزيع االختصااااص بيم‬ ‫‪‬‬
‫جراء توقيمي يمس بوية النرار وأشكال‬ ‫رجال السلوة علأ المستو الالمركزي فهو‬
‫(‪45‬ب‬
‫اتخا ه‪.‬‬
‫م مجال ه ه التفويضات سيكوم لن أشر حاسم علأ المراكز الجهوية لالستشمار‬
‫فيما يتعلق بالساارعة في وشاااء المناوالت وك ا وجاز الدراسااات علأ المسااتو الجهوي‬
‫الساااااتنواب المساااااتشمريم؛ مما سااااايسااااااهم في الرفع مم التومية الجهوية وتكريس دارة‬
‫النرب‪.‬‬
‫ولند أجمع المهتموم بالفعل االاتصااااادي بالمغرب علأ أم الرسااااالة الملكية شااااكلت افزة‬
‫ووعية في اتجاه خ لق مواخ جديد لالسااااتشمار يتجاوز ساااالبيات الماضااااي ويحاول وضااااع‬
‫الخووو العريضااة لسااياسااة االسااتشمار اوامها التشااارك وتبساايو المساااور ومد جسااور‬
‫التواصاااااااال بيم اإلدارة والمساااااااتشمر عبر ضاااااااوابو بويوية اادرة علأ التأشير في الفعل‬
‫االاتصادي (‪46‬ب‪.‬‬

‫)‪ . (43‬للتعمق أكشر في وبيعة العنود أوقر الرسااااااالة الملكية السااااااامية الموجهة لوزير اوول حول التدبير الالمتمركز لالسااااااتشمار (ج‪.‬رب عدد‬
‫‪ 4970‬بتاريخ ‪ 07/01/2002‬ص ‪.75‬‬
‫)‪ . (44‬خالد الغازي‪ " :‬التدبير الالمتمركز لالساااااتشمار والمفهوم الجديد للسااااالوة " موشاااااورات المجلة المغربية لإلدارة المحلية والتومية الوبعة‬
‫اوولأ سوة ‪ 2002‬ص‪.48 :‬‬
‫)‪ .(45‬وفس المرجع ص‪.41‬‬
‫)‪ .(46‬عبد الغوي الشاااوي‪ " :‬افاع التومية المحلية بالمغرب علأ ضااوء وشاااء المراكز الجهوية لالسااتشمار" أوروحة لويل الدكتوراه في الناووم‬
‫العام جامعة محمد الخامس كلية العلوم الناوووية واالاتصادية واالجتماعية أكدال السوة الجامعية ‪ .2009-2008‬ص‪.239 :‬‬
‫‪24‬‬
‫وعلأ الرغم مم أم البعض اعتبر اإلصاااااااالحااات المتعلنااة بتنريااب اإلدارة مم‬
‫المستشمريم اد تادي لأ هيموة الالتمركزية البيرواراوية علأ الالمركزية الديمنراوية‬
‫و لك مم خالل تمكيم الوالة والعمال مم اختصااااااصاااااات تدبيرية جهوية وجماعية علأ‬
‫حساب المجالس الموتخبة والمصالح الخارجية وستجعلهم بيرواراويو الجهة علأ اعتبار‬
‫التفويضاااااااات الممووحة لهم وبالتالي وتاج وفس العالاة النا مة علأ المساااااااتو اإلاليمي‬
‫والجماعي بيم العامل والوالي كسالوة تكوواراوية وبيم الهي ات الموتخبة والتي أفرغت‬
‫المجال المحلي مم محتواه الديمنراوي ‪ -‬السياسي(‪47‬ب‪.‬‬
‫مم جهتن اعتبر الدكتور محمد علي الحسايوي أم الرساالة الملكية حول االساتشمار‬
‫هي تنييم سلبي لعمل الحكومة وأكد علأ أم الرسالة الملكية اد تضموت اليات لتنييم عمل‬
‫الوالة اووالاا مم عدد االسااااااتشمارات الموجزة و لك مم جواب عم ساااااااال "هل عواء‬
‫الوالي ه ه الصااااااالحيات يتواسااااااب مع المفهوم الجديد للساااااالوة وهل يمكم الحدي عم‬
‫فيودالية جهوية منابل فيودالية مركزية؟ (‪48‬ب‪.‬‬
‫وهواك مم تخوا مم ساااوء توبيق التعليمات الملكية دوم توفر المسااااوليم علأ‬
‫وقرة شااااااامولية حي تم اعتبار الرساااااااالة الملكية جواب وتلبية لموالب المناوليم ال يم‬
‫ساااابنوا وأم ادموها ما ينرب مم ‪ 20‬سااااوة‪ .‬وهواك مم ولب بإعادة الوقر فيها وتحييوها‬
‫وتحويل المراكز الجهوية لأ مناوالت خاصااااة(‪49‬ب علأ أم ما يزيد اومر تعنيدا وبإمكاون‬
‫فشااااااال عمل المراكز الجهوية في المهد هو غياب تلك العالاة النا مة علأ المصاااااادااية‬
‫والشاااافافية بيم المسااااتشمر وه ه المراكز والتي ال يمكم أم تتحنق ال في قل دولة الحق‬
‫والناووم‪.‬‬
‫له ا اعتبر البعض أم مشاااكلة المغرب في ه ا اإلوار ليسااات مشاااكلة اواويم بل‬
‫هي مشااكلة توبيق النواويم‪ .‬أي أوها شااكالية عنليات الزالت تحم لأ العصااور الماضااية‬
‫حي أم تشاااجيع االساااتشمار ال يمكم أم يكتب لن الوجاح ال بتوفر رادة اوية لد مختلا‬
‫الفاعليم سواء الدولة أو اإلدارة أو الخواص المستشمريم (‪50‬ب‪.‬‬

‫)‪ .(47‬عبد الحفيو اد ميوو‪ " :‬البيرواراوية اإلدارية بالمغرب " أوروحة لويل الدكتوراه في الناووم العام جامعة محمد الخامس الرباو كلية‬
‫العلوم الناوووية واالاتصادية واالجتماعية أكدال السوة الجامعية ‪ 2003-2002‬ص‪.239 :‬‬
‫)‪ .(48‬ودوة حول " التدبير الالمتمركز لالستشمار" بالرباو الرسالة الملكية تنييم سلبي لعمل الحكومة وشر في التجديد يوم ‪.2002/04/02‬‬
‫‪https://WWW.maghress.com‬‬
‫)‪ .(49‬رجاء التازي‪( :‬م‪.‬سب ص‪.126 :‬‬
‫)‪ .(50‬عبد الغوي الشاوي‪( :‬م‪.‬سب ص‪.103 :‬‬
‫‪25‬‬
‫ومم خالل ردود اوفعال التي توراوا ليها سااااااااابنا وتساااااااااءل هل فعال توباات‬
‫الفاعليم والخبراء في مجال االسااااتشمار حول المعينات أو اإلشااااكاالت التي اد تعيق عمل‬
‫المراكز الجهوية لالساااااااتشمار ا بل تفعيلها هي فعال المعو اات التي عا اة عمل المراكز‬
‫الجهوية لالساااتشمار بعد ‪ 16‬ساااوة مم العمل؟ وه ا ما ساااوحاول اإلجابة علين في الفصااال‬
‫الشاوي مم ه ا البح ‪.‬‬
‫أما فيما يتعلق بالمولب الشاوي سااااااوتورع لأ الوصااااااوص التوقيمية التي واكبت‬
‫توزيل مضاميم الرسالة الملكية فيما يتعلق بالشباك الوحيد علأ أرض الوااع‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬النصوص والقرارات التي واكبة الرسالة الملكية‬
‫مما ال شااااااااك فين أم أي وار ااوووي ال يمكم أم يعرا وري نن للو جاح ما لم‬
‫تصاااحبن جراءات دارية توضااح كيفية توبينن خاصااة ا تعلق اومر بجهاز يهتم بتدبير‬
‫الشأم العام لالستشمار‪.‬‬
‫ومم هوا فإم أية ساااياساااة فعلية لتحنيق وجاح المراكز الجهوية لالساااتشمار كإوار‬
‫ماساااااااسااااااااتي لتدبير الالمتمركز لالساااااااتشمار يجب أم يكوم مصاااااااحوبا بمجموعة مم‬
‫اإلجراءات وه ا ما وصاات علين الرسااالة الملكية حول التدبير الالمتمركز لالسااتشمار مم‬
‫خالل التوصااااايص علأ عدة جراءات توبينية ومصااااااحبة والتي ساااااارعت الحكومة في‬
‫ترجمتها مم خالل افتتاح المراكز الجهوية لالستشمار وتوزعها علأ الجهات وبنا للتنويع‬
‫الجهوي للمملكة و اد واكبتها ه ه اوخيرة بمجموعة مم الوصاااااااوص التوقيمية لتبيام‬
‫ورينة تدبيرها (الفقرة األولى) وك ا موح المصااااااالح الالمركزية لإلدارة علأ المسااااااتو‬
‫الجهوي كل الصاااااااالحيات التي يمكم أم تفوض ليها علأ المساااااااتو الجهوي لجعلها‬
‫مخاوبا فعليا علأ المستو الترابي دوم حاجة للرجوع لأ العاصمة (الفقرة الثانية)‪.‬‬
‫الفقرة األولى‪ :‬إ دا وتنظيم المراكز الجهوية لالستثمار‬

‫م حدا المراكز الجهوية لالساااااتشمار لم تأت دفعة واحدة و وما علأ مساااااار ما‬
‫ينرب مم شالشة اشااهر(‪51‬ب‪ .‬مم شااهر غشاات ‪ 2002‬لأ غاية شااهر أكتوبر ‪2002‬؛ حي‬
‫تم حدا ‪ 16‬شاااااااباكا بواء علأ التنسااااااايم الجهوي للمملكة (أوال)‪ ،‬وال ي يعد المدخل‬

‫)‪ .(51‬الحسااااااام لبوكيلي‪ " :‬التدبير العمومي بالمغرب مم المركزية لأ الالتمركز" أوروحة لويل الدكتو راه في الناووم العام جامعة محمد‬
‫الخامس الرباو كلية العلوم الناوووية واالاتصادية واالجتماعية أكدال السوة الجامعية ‪ 2007-2006‬ص‪.60 :‬‬
‫‪26‬‬
‫المواسااب لتوقيم عالاة الساالوة المركزية باإلاليم والهدا اوساااسااي للتنساايم اإلداري هو‬
‫التحكم في الم جال وتنريب اوجهزة اإلد ارية مم الساااااااكام وهو يحتكم لأ اعتبارات‬
‫تاريخية و جغرافية وأموية وبشرية‪52(...‬ب‪.‬‬
‫وبالرجوع لأ الوصاااوص الناوووية والتوقيمية للمراكز الجهوية لالساااتشمار وجد‬
‫مم جهة أم المراكز مصااااااااالح خارجية تابعة لوزارة الداخلية‪ .‬ومم جهة شاوية فالمراكز‬
‫الجهوية لالستشمار تعتبر مرافنا مم مرافق الدولة المسيرة بصورة مستنلة (ثانيا)‪.‬‬
‫أوال‪ :‬إ دا وتقسيم المراكز الجهوية لالستثمار‬

‫لند اساااتودت المراكز الجهوية لالساااتشمار في وشاااا ها (‪53‬ب علأ ارارات مشاااتركة‬
‫لوزير الداخلية ووزير االاتصااااد و المالية والخوصاااصاااة والساااياحة ووزير الصاااواعة‬
‫(‪54‬ب‬
‫وه ا ما تم التوصااااايص علين في‬ ‫والتجارة والمعادم بااتراح مم والة الجهات المعوية‬

‫)‪ .(52‬بوجمعة بوعزاوي‪ " :‬التوقيم اإلداري‪ :‬اإلدارة المركزية للدولة والجماعات الترابية " موبعة ‪ WIWANE‬الوبعة الشاوية السوة ‪2018‬‬
‫ص‪.63 :‬‬
‫)‪ . (53‬يجب اإلشارة في ه ا الصدد لأ أون اووالاا مم االختصاصات المخولة لأ مديرية توسيق الشاوم االاتصادية بموجب مرسوم ‪15‬‬
‫دجوبر‪ 1997‬المتعلق باختصاصات وتوقيم وزارة الداخلية حرصة ه ه اوخيرة علأ مواكبة وشاء المراكز الجهوية لالستشمار وتتبع أعمالها‬
‫باتخا عدة مبادرات توجت بتحنيق مجموعة مم اإلوجازات همت بالخصوص المساهمة الفعلية في وضع البوية التأسيسية للمراكز الجهوية‬
‫لالستشمار حي شم عداد مشاريع وصوص توقيمية وك ا عداد الميزاوية المخصصة للمراكز وتجهيز منرتها بالربو الهاتفي واووترويت و‬
‫عداد برامج لتكويم مديري المراكز و توقيم تدارب لهم خارج برمجة ملتنيات دراسية وموتديات ولناءات وك ا تسجيل العالمة المميزة له ه‬
‫المراكز‪.‬‬
‫‪ . (54) ‬النرار المشااااترك لوزير الداخلية ووزير االاتصاااااد والمالية والخوصااااصااااة والسااااياحة ووزير الصااااواعة والتجارة والمعادم رام‬
‫‪ 1462.02‬الصااااادر في ‪ 14‬مم جماد اوخير ‪ 23( 1423‬أغسااااوس ‪ 2002‬ب يتعلق بافتتاح المركز الجهوي لالسااااتشمار لجهة الدار‬
‫البيضاء الكبر موشور في (ج‪.‬رب عدد ‪ 5039‬بتاريخ ‪ 80‬رجب ‪16( 1423‬سبتمبر ‪2002‬ب ص‪..2651‬‬
‫‪ ‬النرار المشااترك لوزير الداخلية ووزير االاتصاااد والمالية والخوصااصااة والسااياحة ووزير الصااواعة والتجارة والمعادم رام ‪1505.02‬‬
‫الصااادر في ‪ 16‬مم رجب ‪ 24( 1423‬شااتوبر ‪ 2002‬ب يتعلق بافتتاح المركز الجهوي لالسااتشمار لجهة الرباو زمور زعير موشااور في‬
‫(ج‪.‬رب عدد ‪ 5044‬بتاريخ ‪ 25‬رجب ‪ 3( 1423‬أكتوبر ‪2002‬ب ص‪.2826‬‬
‫‪ ‬النرار المشااترك لوزير الداخلية ووزير االاتصاااد والمالي ة والخوصااصااة والسااياحة ووزير الصااواعة والتجارة والمعادم رام ‪1523.02‬‬
‫الصااادر في ‪ 19‬رجب ‪ 23( 1423‬أغسااوس ‪ 2002‬ب يتعلق بافتتاح المركز الجهوي لالسااتشمار لجهة مراكش تاوساايفت الحوز موشااور‬
‫في (ج‪.‬رب عدد ‪ 5043‬بتاريخ ‪ 22‬رجب ‪ 30( 1423‬سبتمبر ‪2002‬ب ص‪..2809‬‬
‫‪ ‬النرار المشااترك لوزير ا لداخلية ووزير االاتصاااد والمالية والخوصااصااة والسااياحة ووزير الصااواعة والتجارة والمعادم رام ‪1524.02‬‬
‫الصاااادر في ‪ 19‬رجب ‪ 23( 1423‬أغساااوس ‪ 2002‬ب يتعلق بافتتاح المركز الجهوي لالساااتشمار لجهة دكالة عبدة (ج‪.‬رب عدد ‪5044‬‬
‫بتاريخ ‪ 25‬رجب ‪ 3( 1423‬أكتوبر ‪2002‬ب ص‪.2826‬‬
‫‪ ‬النرار المشاات رك لوزير الداخلية ووزير االاتصاااد والمالية والخوصااصااة والسااياحة ووزير الصااواعة والتجارة والمعادم رام ‪1525.02‬‬
‫ال صادر في ‪ 19‬رجب ‪ 23( 1423‬أغسوس ‪ 2002‬ب يتعلق بافتتاح المركز الجهوي لالستشمار للجهة الشراية موشور في (ج‪.‬رب عدد‬
‫‪ 5044‬بتاريخ ‪ 25‬رجب ‪ 3( 1423‬أكتوبر ‪2002‬ب ص‪.2827‬‬
‫‪ ‬النرار المشااترك لوزير الداخلية ووزير االاتصاااد والمالية والخوصااصااة والسااياحة ووزير الصااواعة والتجارة والمعادم رام ‪1526.02‬‬
‫الصادر في ‪ 19‬رجب ‪ 23( 1423‬أغسوس ‪ 2002‬ب يتعلق بافتتاح المركز الجهوي لالستشمار لجهة كلميم السمارة موشور في (ج‪.‬رب‬
‫عدد ‪ 5044‬بتاريخ ‪ 25‬رجب ‪ 3( 1423‬أكتوبر ‪2002‬ب ص‪.2827‬‬
‫‪ ‬النرار المشااترك لوزير الداخلية ووزير االاتصاااد والمالية والخوصااصااة والسااياحة ووزير الصااواعة والتجارة والمعادم رام ‪1527.02‬‬
‫الصااادر في ‪ 19‬رجب ‪ 23( 1423‬أغسااوس ‪ 2002‬ب يتعلق بافتتاح المركز الجهوي لالسااتشمار لجهة سااوس ماسااة درعة موشااور في‬
‫(ج‪.‬رب عدد ‪ 5044‬بتاريخ ‪ 25‬رجب ‪ 3( 1423‬أكتوبر ‪2002‬ب ص‪.2827‬‬
‫‪ ‬النرار المشترك لوزير الداخلية ووزير االاتصاد والمالية والخوصصة والسياحة ووزير الصواعة والتجارة والمعادم رام ‪1528.02‬‬
‫الصادر في ‪ 19‬رجب ‪ 23( 1423‬أغسوس ‪2002‬ب يتعلق بافتتاح المركز الجهوي لالستشمار فاس بولمام موشور في جريدة (ج‪.‬رب‬
‫عدد ‪ 5044‬بتاريخ ‪ 25‬رجب ‪ 3( 1423‬أكتوبر ‪2002‬ب ص‪.2828‬‬
‫‪ ‬النرار المشااترك لوزير الداخلية ووزير االاتصاااد والمالية والخوصااصااة والسااياحة ووزير الصااواعة والتجارة والمعادم رام ‪1529.02‬‬
‫الصاااادر في ‪ 19‬رجب ‪ 23( 1423‬أغساااوس ‪2002‬ب يتعلق بافتتاح المركز الجهوي لالساااتشمار الشااااوية وردغة موشاااور في جريدة‬
‫(ج‪.‬رب عدد ‪ 5044‬بتاريخ ‪ 25‬رجب ‪ 3( 1423‬أكتوبر ‪2002‬ب ص‪.2828‬‬
‫‪27‬‬
‫المااادة الشاااويااة مم المرساااااااوم رام ‪ 2.03.727‬بتاااريخ ‪ 26‬دجوبر ‪ 2003‬المتعلق بتوقيم‬
‫المراكز الجهوية لالستشمار‪.‬‬
‫ولل المرا و الجهإل ة لالسااااااات ماد مند افتتادها تمادس مهامها على د س ف‬
‫جهة وفق التقسيم الجهإلغ المتم ف في ‪ 16‬جهة إلى ددود سنة ‪ 2015‬األتي‪:‬‬

‫النرار المشااترك لوزير الداخلية ووزير االاتصاااد والمالية والخوصااصااة والسااياحة ووزير الصااواعة والتجارة والمعادم رام ‪1530.02‬‬ ‫‪‬‬
‫الصااادر في ‪ 19‬رجب ‪ 23( 1423‬أغسااوس ‪2002‬ب يتعلق بافتتاح المركز الجهوي لالسااتشمار لجهة وادي ال هب لكويرة موشااور في‬
‫جريدة (ج‪.‬رب عدد ‪ 5044‬بتاريخ ‪ 25‬رجب ‪ 3( 1423‬أكتوبر ‪2002‬ب ص‪.2828‬‬
‫النرار المشااترك لوزير الداخلية ووزير االاتصاااد والمالية والخوصااصااة والسااياحة ووزير الصااواعة والتجارة والمعادم رام ‪1531.02‬‬ ‫‪‬‬
‫الصاادر في ‪ 19‬رجب ‪ 23( 1423‬أغساوس ‪ 2002‬ب يتعلق بافتتاح المركز الجهوي لالساتشمار لجهة ووجة تووام موشاور في (ج‪.‬رب‬
‫عدد ‪ 5044‬بتاريخ ‪ 25‬رجب ‪ 3( 1423‬أكتوبر ‪2002‬ب ص‪.2829‬‬
‫النرار المشااترك لوزير الداخلية ووزير االاتصاااد والمالية والخوصااصااة والسااياحة ووزير الصااواعة والتجارة والمعادم رام ‪1542.02‬‬ ‫‪‬‬
‫ال صادر في ‪ 23‬رجب ‪ 01( 1423‬أكتوبر ‪ 2002‬ب يتعلق بافتتاح المركز الجهوي لالستشمار لجهة مكواس تافياللت موشور في (ج‪.‬رب‬
‫عدد ‪ 5044‬بتاريخ ‪ 25‬رجب ‪ 3( 1423‬أكتوبر ‪2002‬ب ص‪.2829‬‬
‫النرار المشااترك لوزير الداخلية ووزير االاتصاااد والمالية والخوصااصااة والسااياحة ووزير الصااواعة والتجارة والمعادم رام ‪1543.02‬‬ ‫‪‬‬
‫الصااااادر في ‪ 23‬رجب ‪ 01( 1423‬أكتوبر ‪ 2002‬ب يتعلق بافتتاح المركز الجهوي لالسااااتشمار لجهة العيوم بوجدور السااااااية الحمراء‬
‫موشور في موشور في (ج‪.‬رب عدد ‪ 5044‬بتاريخ ‪ 25‬رجب ‪ 3( 1423‬أكتوبر ‪2002‬ب ص‪.2829‬‬
‫النرار المشترك لوزير الداخلية ووزير االات صاد والمالية والخوصصة والسياحة ووزير الصواعة والتجارة والمعادم رام ‪1544.02‬‬ ‫‪‬‬
‫الصادر في ‪ 23‬رجب ‪ 01( 1423‬أكتوبر ‪ 2002‬ب يتعلق بافتتاح المركز الجهوي لالستشمار لجهة الغرب الشراردة بم أحسم موشور‬
‫في موشور في (ج‪.‬رب عدد ‪ 5044‬بتاريخ ‪ 25‬رجب ‪ 3( 1423‬أكتوبر ‪2002‬ب ص‪.2829‬‬
‫النرار المشااترك لوزير الداخلية ووزير االاتصاااد والمالية والخوصااصااة والسااياحة ووزير الصااواعة والتجارة والمعادم رام ‪1545.02‬‬ ‫‪‬‬
‫الصاااادر في ‪ 23‬رجب ‪ 01( 1423‬أكتوبر ‪ 2002‬ب يتعلق بافتتاح المركز الجهوي لالساااتشمار لجهة تازة الحسااايمة تاووات موشاااور في‬
‫(ج‪.‬رب عدد ‪ 5044‬بتاريخ ‪ 25‬رجب ‪ 3( 1423‬أكتوبر ‪2002‬ب ص‪.2830‬‬
‫النرار المشااترك لوزير الداخلية ووزير االاتصاااد والمالية والخوصااصااة والسااياحة ووزير الصااواعة والتجارة والمعادم رام ‪1546.02‬‬ ‫‪‬‬
‫الصادر في ‪ 23‬رجب ‪ 01( 1423‬أكتوبر ‪ 2002‬ب يتعلق بافتتاح المركز الجهوي لالستشمار لجهة تادلة أزيالل موشور في (ج‪.‬رب عدد‬
‫‪ 5044‬بتاريخ ‪ 25‬رجب ‪ 3( 1423‬أكتوبر ‪2002‬ب ص‪.2830‬‬

‫‪28‬‬
‫الرسم رقم ‪ :3‬التقسيم اإلداري للمراكز الجهوية لالستثمار من سنة ‪ 2002‬إلى دود سنة‬
‫‪2015‬‬

‫" تر يب شخصي "‬


‫‪29‬‬
‫وبمااا أم التجربااة الجهويااة التي أارهااا دساااااااتور ‪ 1992‬وكرساااااااتهااا المراجعااة‬
‫الد ستورية ل سوة ‪ 1996‬لم تنم بالمولوب موها في مجال التومية االات صادية واالجتماعية؛‬
‫وم ه ا التنويع الجهوي لم يحترم مبدأ التشابن بيم الجهات في مستو التومية االاتصادية‬
‫واالجتماعية وفي المشاااااكل وفي مكاوية التكامل والتضااااامم‪ .‬حي تم الجمع بيم جهات‬
‫تورح داخلها شكالية التومية صيغ مختلفة ال تساعد علأ التضامم الموشود‪.‬‬
‫م ه ه السااااااالبيات التي اعترت التنويع الجهوي جعلت مون أداة لتكريس التفوع‬
‫التوموي واالاتصااااادي للجهات أكشر اسااااتنوابا في حيم بنيت الجهات اوخر تعاوي مم‬
‫التهميش مما خلق ووعا مم التفاوتات‪.‬‬
‫وله ا ستدفع اوحدا السياسية واالاتصادية واالجتماعية بنوة مع مولع العشرية‬
‫الشاوية مم اولفية الشاوية في اتجاه واحد بإعادة الوقر بورينة ج رية في وقام الجهة‬
‫وله ا اوخرو المغرب في مسلسل الجهوية المتندمة وهي كما أكد ر يس الدولة ليس مجرد‬
‫جراء تنوي أو داري بل توجها حاسما لتوور وتحدي هياكل الدولة والوهوض بالتومية‬
‫(‪55‬ب‬
‫وه ا ما تم التأكيد علين مم خالل الفنرة اوخيرة مم الفصاااااااال اوول مم‬ ‫المودمجة‬
‫دساااتور المملكة المغربية لساااوة ‪56( 2011‬ب علأ ما يلي‪ " :‬التوقيم الترابي للمملكة توقيم‬
‫المركزي ينوم علأ الجهوية المتندمة "‪.‬‬
‫وه ا التوجن أفرز لوا تنساايما داريا جديدا علأ مسااتو جهات المملكة والمتمشلة‬
‫في التنليص مم عدد الجهات مم ‪ 16‬لأ ‪ 12‬جهة (‪57‬ب‪.‬‬
‫لأ تنليص مم عدد المراكز الجهوية لالساااااااتشمار لأ ‪ 12‬مركزا‬ ‫وه ا ما أد‬
‫لتتالءم مع التنسااااااايم الجهوي الجديد مما أد في المنابل لأ ح ا أربع مراكز جهوية‬
‫لالستشمار ودمجها في مراكز جهوية أخر حسب التنسيم الجديد وهي كاآلتي‪:‬‬

‫)‪ .(55‬بوجمعة بوعزاوي‪( :‬م‪.‬سب ص‪.204 :‬‬


‫)‪ .(56‬الدسااتور المغربي لسااوة ‪ 2011‬الصااادر اومر بتوفي ه بموجب القهير الشااريا رام ‪ 1.11.91‬بتاريخ ‪ 29‬يوليوز ‪( 2011‬ج‪.‬رب عدد‬
‫‪ 5964‬مكرر بتاريخ ‪ 30‬يوليوز ‪ 2011‬ص ‪.3601‬‬
‫)‪ .(57‬مرسوم رام ‪ 2.15.716‬الصادر في ي الحجة ‪23( 1436‬سبتمبر‪2015‬ب بتغيير القهير الشريا رام ‪ 1.59.351‬الصادر في فاتح‬
‫جماد اآلخر ‪ 2(1379‬ديساااامبر‪1959‬ب بشااااأم التنساااايم اإلداري للمملكة (ج‪.‬رب عدد ‪ 6399‬الصااااادر بتاريخ ‪ 14‬ي الحجة ‪28( 1436‬‬
‫سبتمبر ‪2015‬ب‪.‬‬
‫‪30‬‬
‫الرسم رقم ‪ :4‬المراكز الجهوية لالستثمار سب التقسيم اإلداري الجديد للمملكة لسنة ‪2015‬‬

‫" تركيب شخصي"‬

‫‪31‬‬
‫وكل مركز جهوي لالساااااااتشمار كما هو مبيم أعاله يتمواع علأ رأس كل جهة‬
‫ويدخل في حدوده الترابية مجموعة مم العماالت واوااليم أو عماالت المناوعات حساااااب‬
‫التنساااايم الجهوي(‪58‬ب الموصااااوص علين في المرسااااوم رام ‪ 2.15.716‬الصااااادر في ي‬
‫الحجة ‪23( 1436‬سبتمبر‪2015‬ب‪.‬‬
‫ث انيا‪ :‬المراكز الجهوية لالستثمار بين المصالي الخارجية لوزارة الداخلية ومرافق‬
‫مسيرة بصورة مستقلة‪.‬‬

‫م المرسوم رام ‪ 2.03.727‬الصادر بتاريخ ‪ 26‬دجوبر ‪ 2003‬المتعلق بتوقيم‬


‫المراكز الجهوية لالستشمار(‪59‬ب اد جعل مم ه ه المراكز مصالح خارجية للوزارة الداخلية‬
‫في مادتن اوولأ التي توص علأ ما يلي " م المراكز الجهوية الموضاااااوعة تحت سااااالوة‬

‫)‪.(58‬‬
‫المركز الجهوي لجهة ووجة تووام الحسااااايمة يضااااام‪( :‬عمالة ووجة – أصااااايلة منر والية الجهة؛ عمالة المضااااايق ‪-‬الفودع؛ اليم‬ ‫‪‬‬
‫تووام؛ اليم الفحص أوجرة؛ اليم العرا ش؛ اليم الحسيمة؛ اليم شفشاوم؛ اليم وزامب‪.‬‬
‫المركز الجهوي لالسااتشمار لجهة الشاارع يضاام‪( :‬عمالة وجدة‪ -‬أوجاد منر والية الجهة؛ اليم الواقور؛ اليم الدريوش؛ اليم جرادة؛‬ ‫‪‬‬
‫اليم بركام؛ اليم تاوريرت؛ اليم جرسيا؛ اليم فجيجب‪.‬‬
‫المركز الجهوي لالستشمار لجهة فاس مكواس يضم‪( :‬عمالة فاس منر والية الجهة؛ عمالة مكواس؛ اليم الحاحب؛ اليم افرام؛ اليم‬ ‫‪‬‬
‫موالي؛ عينوب اليم صفرو؛ اليم بولمام؛ اليم تآووات؛ اليم تازةب‪.‬‬
‫المركز الجهوي لالسااااتشمار لجهة الرباو سااااال النويورة يضاااام‪( :‬عمالة الرباو منر والية الجهة؛ عمالة سااااال؛ عمالة الصااااخيرات‬ ‫‪‬‬
‫تمارة؛ اليم النويورة؛ إلاليم الخميسات؛ اليم سي ااسم؛ اليم سدي سليمامب‪.‬‬
‫المركز الجهوي لالسااتشمار لجهة بوي مالل خويفرة يضاام‪ ( :‬اليمبوي مالل منر والية الجهة؛ اليم أزيالل؛ اليم الفنين بوصااالح اليم‬ ‫‪‬‬
‫خويفرة؛ اليم خريبكةب‪.‬‬
‫المركز الجهوي لالسااااااتشمار لجهة الدارالبيضاااااااء الكبر السااااااوات يضاااااام‪( :‬عمالة الدار البيضاااااااء التي تضاااااام‪ :‬عمالة مناوعات‬ ‫‪‬‬
‫الدارالبيضااااء‪ .‬أوفا منر والية الجهة؛ عمالة مناوعات اا لفداء‪ .‬مرس السااالوام؛ عمالة عيم السااابع‪ .‬الحي المحمدي؛ عمالة مناوعة‬
‫الحي الحسوي؛ عمالة عيم الشق؛ عمالة مناوعة سي البرووصي؛ عمالة مناوعات ابم مسيك؛ عمالة مناوعات موالي رشيد؛ عمالة‬
‫المحمدية؛ اليم الجديدة؛ اليم الوواصر؛ اليم مديووية؛ اليم بوسليمام؛ اليم برشيد؛ اليم سوات؛ اليم سدي بوورب‪.‬‬
‫المركز الجهوي لالساااتشمار لجهة مراكش اسااافي يضااام‪( :‬عمالة مراكش منر والية الجهة؛ اليم شااايشااااوة؛ اليم الحوز؛ اليم العة‬ ‫‪‬‬
‫سراغوة؛ اليم الصويرة؛ اليم الرحاموة؛ اليم اسفي؛ اليم اليوسفيةب‪.‬‬
‫المركز الجهوي لالسااتشمار لجهة درعة تافيالل ت يضاام‪ ( :‬اليم الرشاايدية منر والية الجهة؛ اليم ورززات؛ اليم ميدلت؛ اليم توغير‬ ‫‪‬‬
‫اليم زاكورةب‪.‬‬
‫المركز الجهوي لالسااااتشمار لجهة سااااوس ماسااااة يضاااام‪( :‬عمالة أكادير‪ -‬داوتوام منر والية الجهة؛ عمالة وزكام‪-‬ايت ملول؛ اليم‬ ‫‪‬‬
‫اشتوكة‪ -‬ايت باها؛ اليم تاروداوت؛ اليم تزويت؛ اليم واواب‪.‬‬
‫المركز الجهوي لالساااتشمار لجهة كلميم واد ووم يضااام‪ ( :‬اليم كلميم منر والية الجهة؛ اليم أساااا‪-‬الزاك؛ اليم واووام؛ اليم سااادي‬ ‫‪‬‬
‫فويب‪.‬‬
‫المركز الجهوي لالسااااتشمار لجهة العيوم السااااااة الحمرة يضاااام‪ ( :‬اليم العيوم منر والية الجهة؛ اليم بوجدور؛ اليم ورفاية؛ اليم‬ ‫‪‬‬
‫السمارةب‪.‬‬
‫المركز الجهوي لالستشمار جهة الداخلة واد الدهب يضم‪ ( :‬اليم وادي ال هب منر والية الجهة؛ اليم أسردومب‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫)‪ .(59‬واع تتميم المرسوم رام ‪ 2.03.727‬بتاريخ ‪ 2‬ي النعدة ‪ 26( 1424‬ديسمبر ‪2003‬ب بتوقيم المراكز الجهوية لالستشمار بمرسوم رام‬
‫‪ 2.09.435‬صااادر في ‪ 23‬مم ي الحجة ‪ 11( 1430‬ديساامبر ‪2009‬ب (ج‪.‬رب عدد ‪ 4-5797‬محرم ‪ 21( 1431‬ديساامبر ‪2009‬ب ص‪:‬‬
‫‪.6034‬‬
‫‪32‬‬
‫والة الجهات تعتبر بهده الصااااااافة مصاااااااالح خارجية لوزارات الداخلية "حي يبنأ الوالة‬
‫يمارس اختصاصاتهم تحت شراا وزير الداخلية‪.‬‬
‫وهك ا فإم تحديد مهام المصالح الخارجية وتوقميها الداخلي وتحديد منراتها‬
‫وعددها متروك للوزراء المختصيم بكيفية موفردة ويخضعوم في اراراتهم لتأشيرة‬
‫السلوة الحكومية المعهود ليها الشاوم اإلدارية والمالية (‪60‬ب‪( .‬وكل ه ا يدخل بما يسمأ‬
‫بوقام المركزية الوسبية أو الجز ية أو البسيوة أو الالوزارية ب(‪61‬ب‪.‬‬
‫وتنوم المصالح الخارجية بمجموع مم االختصاصات مم بيوها توفيد سياسة‬
‫الحكومة وجميع النرارات والتوجهات الصادرة عم السلوة المختصة في وار أحكام‬
‫(‪62‬ب‬
‫وك ا يمكوها أم تمارس‬ ‫الوصوص التشريعية والتوقيمية الجاري بها العمل‬
‫اختصاصات أخر عم وريق تفويض االختصاص أو تفويض التوايع (‪63‬ب‪.‬‬
‫وتوقم المراكز الجهوية لالستشمار في أاسام ومصالح تحد حسب المهام المسودة‬
‫ليها بمنرر لوالي الجهة وبنا للفنرة الشالشة مم الرسالة الملكية وياشر علأ ه ا المنرر‬
‫النواعات‬ ‫كل مم وزير الداخلية ووزير المالية والخوصصة والوزير المكلا بتحدي‬
‫العامة‪.‬‬
‫وبمنتضأ المادة الشاوية مم مرسوم رام ‪ 2.09.435‬صادر في ‪ 23‬مم ي‬
‫الحجة ‪ 11( 1430‬ديسمبر ‪2009‬ب المغير والمتمم لمرسوم رام ‪ 2.03.727‬بتاريخ ‪2‬‬
‫ي النعدة ‪ 26( 1424‬ديسمبر ‪2003‬ب بتوقيم المراكز الجهوية لالستشمار توص علأ‬
‫أم المراكز الجهوية لالستشمار يجب أال تتعد عدد أاسامها شالشة وعدد المصالح تسعة‬
‫و لك حسب تووع المهام وتوورها علأ صعيد تراب كل جهة علأ حدة مع ضافة‬
‫مصلحة ضافية لكل ملحنة مساعدة علأ وشاء المناوالت بالعماالت واوااليم والجماعات‬
‫حسب الحاجة وما تسمح بن الوسا ل‪.‬‬

‫)‪ . (60‬محمد يحيا " المغرب اإلداري‪ :‬التوقيم اإلداري " موبعة الوجاح الجديدة الدار البيضاء ‪ 2000‬ص ‪.153‬‬
‫)‪ .(61‬بوجمعة بوعزاوي‪( :‬م‪.‬سب ص ‪.204‬‬
‫)‪ . (62‬المادة الشاوية مم مرسوم رام ‪ 2.625.93‬بتاريخ ‪ 20‬أكتوبر ‪ 1993‬بشأم الالتركيز اإلداري‪.‬‬
‫)‪ .(63‬تفويض اإلمضوووواء ‪ :‬يتولأ المفوض لن (غالبا مراوسب التوايع علأ الوشا ق لحساااااب وتح راابة ومساااااولية المفوض (غالبا الر يسب‪.‬‬
‫وله ا التفويض وابع شااااخصااااي بحي يوتهي أشره بتغيير شااااخص المفوض كما أم تبعاتن (أخواءب يسااااأل عوها المفوض‪ .‬بعض الوصااااوص‬
‫الناوووية التي تحدد تفويض التوايع مشال "قهير ‪ 1.57,068‬المتعلق بالساااااماح للوزراء في تفويض اإلمضااااااء ((ج‪.‬رب‪ .‬عدد ‪2322‬بتاريخ ‪4‬‬
‫دجوبر ‪2008‬ب‬
‫تفويض االختصاص‪ :‬ع لأ خالا تفويض التوايع فإم اومر هوا يتعلق بإجراء ااوووي ينضي بونل جزء مم االختصاصات مم المفوض (جهة‬
‫دارية أعلأ درجة صاااحبة االختصاااصب لأ المفوض لن (جهة دارية أدوي درجةب وه ا الووع مم التفويض لن وبيعة موضااوعية مشال دالك‬
‫ما وص علين " القهير الشريا ‪ 17195‬بتاريخ ‪ 28‬أبريل ‪ 1971‬المتعلق بالتفويض السلوة ((ج‪.‬رب‪ .‬عدد ‪ 3053‬بتاريخ ‪.1971/05/05‬‬
‫‪33‬‬
‫ولتدعيف مهام وذه المرا و فقد تم توو دوا بعدد من المإللدين الذ ن تم انتقائهم من‬
‫اااعيد األقاليم والعماالت التابعة‬ ‫اااعيد الجهة و على‬ ‫مصاااالد إداد ة مختلدة ساااإلاء على‬
‫للجهة‪ ،‬وخصاااوصاااا موهم اوور التي كاوت تشاااتغل في اواساااام االاتصاااادية واالجتماعية‬
‫لكووهم يتوفروم علأ كفاءة وتجربة في المجال االاتصاااادي؛ ه ا باإلضاااافة لأ التوقيا‬
‫عم وريق التعااد‪.‬‬
‫وبصفة عامة يمكم التمييز بيم شالشة أوواع مم الموقفيم(‪64‬ب ‪:‬‬
‫‪ ‬الموظفون المنتدبون‪ :‬وهاالء يساااااتمروم في االوتماء لأ داراتهم‬
‫اوصااااالية مشل (المكتب الوووي للضااااامام االجتماعي والمصاااااالح البلدية والمالية‬
‫والعدل‪....‬ب‬
‫‪ ‬الموظفون التابعون للمركز الجهوي لالسووووتثمار‪ :‬وهم الخاضااااعوم‬
‫لسااالوة المدير ومم بيوهم راسااااء المصاااالح وراسااااء اواساااام (‪65‬ب وأور دارية‬
‫وتنويوم وكتاب داريوم‪.‬‬
‫‪ ‬الموظفون المتعاقدون‪ :‬وتربوهم بالمركز الجهوي عالاة تعاادية‬
‫وغالبا ما يتم توقيفهم مم أجل شاااااغل مواصاااااب تتعلق بالدراساااااات االساااااتشمارية‬
‫الناوووية واالاتصادية وك ا اإلعالم والتوشيق واإلعالميات‪.‬‬
‫ووقرا للمهام الموووة بالمركز الجهوي لالساااااااتشمار والتي تتولب تنديم خدمات‬
‫جديدة تتساااااام بالساااااارعة والوجاعة والشاااااافافية بدال مم الهيموة والبيرواراوية والروتيم‬
‫والبوء التي تساااااااود في اإلدارة العمومية في غالب اوحيام فإم ه ه الف ة مم الموقفيم‬
‫عليها أال تكتفي بتوفي تعليمات الساااالوة المركزية فحسااااب و وما أم تكوم في المسااااتو‬
‫المولوب لتساااتجيب لحاجيات المساااتشمريم‪ .‬وال شاااك أم ه ه المسااااولية تتولب جملة ما‬
‫تتولبن وقاما محفزا خاصا بهاالء الموقفيم(‪66‬ب لم يصدر لحد اآلم‪.‬‬

‫)‪ . (64‬وادي رشااايد " المراكز الجهوية لالساااتشمار المركز الجهوي لالساااتشمار لجهة الرباو ساااال‪-‬زمور –زعير‪ -‬ومو جا" رساااالة لويل دبلوم‬
‫الماستر في الناووم العام التدبير اإلداري والمالي جامعة محمد الخامس كلية العلوم الناوووية أكدال السوة الجامعية ‪ 2009/2008‬ص‪.62‬‬
‫)‪ .(65‬لند كرساااات المادة الشاوية مم مرسااااوم رام ‪ 2.09.435‬صااااادر في ‪ 23‬مم ي الحجة ‪ 11( 1430‬ديساااامبر ‪2009‬ب المغير والمتمم‬
‫لمرساااااوم رام ‪ 2.03.727‬بتاريخ ‪ 2‬ي النعدة ‪ 26( 1424‬ديسااااامبر ‪2003‬ب بتوقيم المراكز الجهوية لالساااااتشمار؛ ووع مم المسااااااواة بيم‬
‫مصالح وأاسام المراكز الجهوية لالستشمار ووقرتها باإلدارات المركزية مم حي االستفادة مم التعويضات المخصصة لمزاولة مهام راساء‬
‫اواسام والمصالح‪.‬‬
‫)‪ .(66‬وادي رشيد‪( :‬م‪.‬سب ص ‪.63‬‬
‫‪34‬‬
‫وباادخول ااااووم الماااليااة لساااااااوااة ‪ 2004‬لحيز التوفي ا أعوأ للمراكز الجهويااة‬
‫لالساااتشمار صااافة مرافق الدولة المسااايرة بصاااورة مساااتنلة و لك وبنا للمادة ‪ 25‬مون التي‬
‫وصت علأ اآلتي‪:‬‬
‫(‪67‬ب‬
‫تحدت ابتداء مم فاتح يواير ‪ 2004‬مرافق الدولة المساايرة بصااورة مسااتنلة‬
‫التالية‪:‬‬
‫مرفق الدولة المسااير بصااورة مسااتنلة المساامأ‪ :‬مركز االسااتشمار الجهوي‬ ‫‪‬‬
‫لجهة الرباو‪ .‬سال‪ .‬زمور‪ .‬زعير‪. ...‬‬

‫وهو ما يعوي أم المراكز الجهوية لالسااااااتشمار أصاااااابحت تتمتع بندر مم االسااااااتنالل‬


‫المالي لكوها ال تتمتع بالشاااخصاااية المعووية وبالوقر لوبيعة ه ا التدبير (‪SEGMA‬ب خول‬
‫للمراكز الجهوية بوضاااع وقام لتساااعير الخدمات التي يندمها وه ا ما تم التوصااايص علين في‬
‫مرسوم رام ‪ 2.03.728‬الصادر بتاريخ ‪ 26‬ديسمبر ‪2003‬؛ حي وصت المادة الشاوية مون‬
‫علأ ما يلي‪ " :‬تحدد بنرار مشاااااااترك لوزير الداخلية ووزير المالية والخوصاااااااصاااااااة ال حة‬
‫الخدمات المندمة مم ورا كل مركز جهوي وتعاريفها "‪.‬‬
‫وك ا وجد أم تخويل المراكز الجهوية لالسااااتشمار صاااافة المرافق المساااايرة بصااااورة‬
‫مساااااااتنلة ميزتهم عم بااي المرافق بتمتعهم باساااااااتشواءات مرتبوة بنواعد الميزاوية وهي علأ‬
‫الشكل التالي‪:‬‬
‫بإمكاوها رصد بعض مداخلها‬ ‫ال تخضع لمبدأ عدم تخصيص اإليرادات؛‬ ‫‪‬‬
‫لتغوية بعض وفناتها‪.‬‬
‫ال تخضع لمبدأ شمولية الميزاوية ال ي ينتضي ايد جميع اإليرادات دوم أم‬ ‫‪‬‬
‫تخصم موها المصاريا التي ينتضها الحصول عليها‪.‬‬
‫ويمكم أم ونسم ميزاوية المركز لأ اسميم كاآلتأ‪:‬‬

‫)‪".(67‬تعتبر مرافق الدولة المساايرة بصااورة مساات نلة‪ :‬مصااالح الدولة الغير متمتعة بالشااخصااية المعووية والتي تغوي بموارد اتية بعض وفناتها‬
‫غير المنتوعة مم االعتمادات المنيدة في الميزاوية العامة ويجب أم يهدا وشااااو المصاااالح الم كورة أسااااساااا لأ وتاج سااالع أو تنديم خدمات‬
‫منابل دفع أجر‪.‬‬
‫‪35‬‬
‫ميزاوية تأساايسااية ‪ :‬أي تكلفة تأساايس وتجهيز المراكز الجهوية لالسااتشمار‬ ‫‪‬‬
‫وملحناتها والتي ادرت بتكلفة ما بيم ‪ 38‬مليوم درهم و ‪ 56‬مليوم درهم والتي توزعت‬
‫علأ الشلك التالي(‪68‬ب‪:‬‬
‫‪ .1‬تأسيس و حدا كل مركز بلغ ما بيم ‪ 2‬و‪ 3‬مليوم درهم‪.‬‬
‫‪ .2‬تجهيز وبواء ملحنة واحدة كلفة ما بيم ‪ 1.5‬و‪ 2‬مليوم درهم‪.‬‬
‫ميزاوية تسااييرية‪ :‬ادرت الحاجيات السااووية ما بيم ‪ 5‬و‪ 7‬مليوم درهم لكل‬ ‫‪‬‬
‫مركز جهوي وما بيم ‪ 3‬و‪ 4‬مليوم درهم بالوسااااااابة للملحنات؛ أي ما مجموعن ‪ 92‬مليوم‬
‫درهم للمراكز الجهوية‪.‬‬
‫ويتمشل الهدا مم عواء المراكز الجهوية لالساااااااتشمار صااااااافة المرافق المسااااااايرة‬
‫بصورة مستنلة المزايا التالية‪:‬‬
‫تخفيا العبء عم الميزاوية العامة للدولة و لك مم خالل تغوية المراكز‬ ‫‪‬‬
‫الجهوية لالستشمار جزء مم وفناتها بمواردها الخاصة ‪.‬‬
‫التوفر علأ استناللية ومرووة في تدبير الميزاوية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫حدا ديواميكية مم خالل اساااااتعمال المشاااااترك للوساااااا ل اصاااااد المزيد مم‬ ‫‪‬‬
‫االوسجام والوجاعة‪.‬‬
‫العمل الفعال مم أجل المساااااااااعدة علأ حدا المناولة وتساااااااهيل مأمورية‬ ‫‪‬‬
‫(‪69‬ب‬
‫المستشمريم‬
‫ال أم ه ه المراكز تعتمد بشااااكل كبير علأ اإلعاوات المالية التي تحصاااال عليها‬
‫مم ابل الدولة مم أجل عادة التوازم لميزاويتها وتمويل أوشاااوتها وك ا يالحق مم خالل‬
‫االعتمادات المالية المرصاااااودة له ه المراكز هو وابع االساااااتنرار لما ينارب عنديم مم‬
‫الزمم دوم أية زيادة ت كر ومم زاوية اخري التفاوت في االعتمادات المرصاااااااودة بيم‬
‫هده المراكز وهي كاآلتي‪:‬‬

‫)‪ .(68‬المصااااادر‪ :‬عرض حول المراكز الجهوية لالساااااتشمار مم وجاز محمد الخليفي سااااالك الكتاب العاموم مركز التكويم اإلداري وزارة‬
‫الداخلية الرباو ‪.2003‬‬
‫)‪ . (69‬تنرير حول مرافق الدولة المسيرة بصورة مستنلة ل سوة‪ 2005‬ص ‪.51‬‬
‫‪36‬‬
‫الجدول رام ‪ : 3‬االعتمادات المرصودة للمراكز الجهوية لالستشمار مم ‪ 2011‬لأ ‪2017‬‬
‫بماليم الدرهم ‪.‬‬
‫االعتمادات المرصودة بمالين الدرهم‬
‫المركز الجهوي‬
‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬
‫لالستثمار‬

‫‪7‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫الرباط‬ ‫‪1‬‬


‫‪8‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫الدار البيضاء‬ ‫‪2‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الغرب‬ ‫‪3‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫الشرق‬ ‫‪4‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫فاس بولمان‬ ‫‪5‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫طنجة تطوان‬ ‫‪6‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫مكناس تافياللت‬ ‫‪7‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الشاوية وريغة‬ ‫‪8‬‬
‫‪4.5‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫دكالة عبدة‬ ‫‪9‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫مراكش تانسيفت‬ ‫‪10‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫تادلة أزيالل‬ ‫‪11‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫سوس ماسة‬ ‫‪12‬‬
‫‪2.5‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫تازة الحسيمة‬ ‫‪13‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫واد الذهب‬ ‫‪14‬‬
‫الكويرة‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫لعيون بوجدور‬ ‫‪15‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫كلميم السمارة‬ ‫‪16‬‬
‫المصدر‪ :‬تنرير المجموعة الموضوعاتية المكلفة بالتحضير للجلسة السووية الخاصة بموااشة وتنييم السيا سات العمومية‬
‫حول المرفق العمومي لسوة ‪.2019‬‬

‫فبخصاااااوص ساااااوة ‪ 2017‬و‪ 2016‬فالميزاويات هي بحساااااب التنسااااايم الجهوي‬


‫الجديد وهو ما يفسر ارتفاع في ميزاويات بعض المراكز الجهوية لالستشمار مع اإلشارة‬
‫لأ التغيير ال ي عرفتن تسميات بعض المراكز الجهوية لالستشمار‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬الالتمركز كآلية لتفعيل االستثمار الجهوي‬
‫لتوخي السااارعة في البت في ملفات االساااتشمار و وشااااء المناوالت والختصاااار المسااااور‬
‫واإلجراءات الالزمة التي تتولبها العملية االسااتشمارية ولتنريب اإلدارة مم المسااتشمر‪ .‬فند‬
‫تم تحويل االختصاااااصااااات التي تمارس علأ الصااااعيد المركزي لفا دة الوالة (أوال) وك ا‬
‫تعزيز المودوبيات الجهوية مم خالل تفويضات و صالحات هيكلية (ثانيا)‪.‬‬
‫أوال‪ :‬تفوض االختصاص إلى الوالة والعمال‬

‫في وار تفويض االختصاااااااااصااااااااات لأ والة الجهات صاااااااادر مرساااااااوم رام‬


‫‪ 2.20.139‬في ‪ 20‬مم ي الحجة ‪ 5( 1422‬مارس ‪2002‬ب المتعلق بالمصاااداة علأ‬
‫مداوالت مجالس الجماعات النروية المتعلق بالملك الخاص والعام(‪70‬ب‪ .‬وك ا صاااااااادور‬
‫مرساوم رام ‪ 2.20.138‬في وفس تاريخ المرساوم الساابق بتغيير وتتميم النرار الصاادر‬
‫في فاتحة جماد اوولأ ‪ 3 ( 1340‬ديساامبر ‪1921‬ب بتحديد ورينة تدبير شاااوم الملك‬
‫البلدي(‪71‬ب‪.‬‬
‫كما صااادر مرساااوم يحمل رام ‪ 2.20.185‬الصاااادر في ‪ 20‬ي الحجة ‪1422‬‬
‫(‪ 5‬مااارس ‪2002‬ب يتعلق بتغيير وتتميم المرساااااااوم الملكي رام ‪ 330.66‬بتاااريخ ‪10‬‬
‫(‪72‬ب‬
‫فند عمل علأ وساااخ‬ ‫محرم ‪21( 1387‬أبريل‪1967‬ب بساااام وقام المحاساااابة العامة‬
‫أحكام الفصاااال ‪ 82‬مم المرسااااوم الملكي المشااااار لين وال ي يموح ساااالوة بيع العنارات‬
‫التابعة لملك الدولة الخاص بالتراضي بموجب ارار للوزير المكلا بالمالية‪.‬‬
‫وفي المجال السااياحي وبمنتضااأ مرسااوم رام ‪ 2.02.186‬الصااادر في ‪ 20‬مم‬
‫ي الحجة ‪ 5( 1422‬مارس ‪ 2002‬المتعلق بتغيير وتتميم المرساااااااوم رام ‪2.81.471‬‬
‫في ‪ 21‬مم ربيع اآلخر ‪ 16( 1406‬فبراير ‪1982‬ب (‪73‬ب‪.‬‬
‫أما فيما يتعلق بمجال المعادم صدر مرسوم رام ‪ 2.02.187‬صادر في ‪ 20‬مم‬
‫ي الحجة ‪ 5( 1422‬مارس ‪2002‬ب وال ي خول لوالة الجهات كل في حدوده الترابية‬
‫سااااالوة اتخا المنررات الالزمة إلوجاز مشااااااريع االساااااتشمار في اواع المعادم التي ينل‬
‫مبلغها عم ‪ 200‬مليوم درهم‪.‬‬

‫ي الحجة ‪ 7( 1422‬مارس ‪2002‬ب ص‪480 :‬‬ ‫)‪( .(70‬ج‪.‬رب عدد ‪ 4984‬بتاريخ ‪22‬‬
‫ي الحجة ‪ 7( 1422‬مارس ‪2002‬ب ص‪479 :‬‬ ‫)‪( .(71‬ج‪.‬رب عدد ‪ 4984‬بتاريخ ‪22‬‬
‫ي الحجة ‪ 7( 1422‬مارس ‪2002‬ب ص‪480 :‬‬ ‫)‪( .(72‬ج‪.‬رب عدد ‪ 4984‬بتاريخ ‪22‬‬
‫ي الحجة ‪ 7( 1422‬مارس ‪2002‬ب ص‪.481 :‬‬ ‫)‪( .(73‬ج‪.‬رب عدد ‪ 4984‬بتاريخ ‪22‬‬
‫‪38‬‬
‫كمااا تعزز دور الوالي كاا لااك مم خالل ارار لوزير الااداخليااة رام ‪365.02‬‬
‫الصااااااادر في ‪ 20‬مم ي الحجة ‪ 5( 1422‬مارس‪2002‬ب وال ي خول لهم المصاااااااداة‬
‫علأ صااااااافنات اوشاااااااغال أو التوريدات أو الخدمات وك ا االتفاايات المبرمة مم ابل‬
‫الجماعات المحلية وهي تها في حدود مبلغ يساااااوي أو ينل عم عشاااارة مالييم درهم دوم‬
‫تمييز بيم ورع برامها وك ا صاااااااالحيات ونل االعتمادات مم فصااااااال لأ فصااااااال في‬
‫ميزاويات الجماعات المحلية وهي تها‪.‬‬
‫وبالموازاة مع ه ا النرار صدر ارار اخر لوزير الداخلية رام ‪ 366.02‬الصادر‬
‫في ‪ 20‬مم ي الحجااة ‪ 5 ( 1422‬مااارس‪ 2002‬ب (‪74‬ب؛ بتفويض السااااااالوااة لأ والة‬
‫الجهااات في مااا يتعلق بااالمصااااااااااداااة علأ مااداوالت مجااالس الجهااات ومجااالس العمالت‬
‫واواااليم المتعلناة باااتوااء ومعااوضااااااااة وتفويات عناارات الملاك الخااص التاابع للجهاات‬
‫والعماالت واوااليم وك ا تدبير الملك العمومي التابع لها‪.‬‬
‫وصدر أيضا ارار لوزير التجهيز رام ‪ 368.02‬في ‪ 20‬مم ي الحجة ‪1422‬‬
‫(‪ 5‬مارس‪2002‬ب (‪75‬ب؛ بتفويض السااااااالوة لأ والة الجهات فيما يتعلق باتخا النرارات‬
‫التي تدخل ضااامن اختصاااا اااات وز ر التجهيو والالزمة إلنجاز معااااد ع االسااات ماد في‬
‫ق اعات الصاااواعة والتصاااويع الفالحي والمعادم والساااياحة والصاااواعة التنليدية التي ينل‬
‫مبلغها عم ‪ 200‬مليوم‪.‬‬
‫كما صااادر ارار اخر مم ورا وزير الصاااواعة والتجارة والوااة والمعادم رام‬
‫‪ 369.02‬الصااااااااادر في ‪ 20‬مم ي الحجاة ‪ 5 ( 1422‬ماارس‪ 2002‬ب (‪76‬ب؛ وا ل ي‬
‫بموجبن تم تخويل للوالة الصااالحية الالزمة إلوجاز مشاااريع االسااتشمار في اواع المعادم‬
‫التي ينل مبلغها ‪ 200‬مليوم درهم ومتمشلة في‪:‬‬
‫ارارات االحتالل الماات لكراضاااااااي الالزمة لمزاولة اووشاااااااوة‬ ‫‪‬‬
‫المعدوية‪.‬‬
‫أما في المجال الغابوي صااااااادر ارار للوزير الموتدب لد وزير الفالحة والتومية‬
‫النروية والمياه والغابات المكلا بالمياه والغابات رام ‪ 370.02‬الصااادر في ‪ 20‬مم ي‬

‫)‪( .(74‬ج‪.‬رب عدد ‪ 4984‬بتاريخ ‪ 22‬ي الحجة ‪ 7( 1422‬مارس ‪2002‬ب ص‪.485 :‬‬
‫)‪( .(75‬ج‪.‬رب عدد ‪ 4984‬بتاريخ ‪ 22‬ي الحجة ‪ 7( 1422‬مارس ‪2002‬ب ص‪.486 :‬‬
‫)‪( .(76‬ج‪.‬رب عدد ‪ 4984‬بتاريخ ‪ 22‬ي الحجة ‪ 7( 1422‬مارس ‪2002‬ب ص‪.487 :‬‬
‫‪39‬‬
‫الحجة ‪ 5 ( 1422‬مارس‪2002‬ب (‪77‬ب؛ وال ي بموجبن تم تفويض لوالة الجهات سااااااالوة‬
‫موح رخص االحتالل الماات للملك الغابوي الموصاااااااوص عليها في الفنرة اوخيرة مم‬
‫الفصاااااال ‪( 2‬دب مم القهير الشااااااريا الصااااااادر في ‪ 20‬ي الحجة ‪ 10 (1335‬أكتوبر‬
‫‪1917‬ب (‪78‬ب‪.‬‬
‫وك ا صاااادور ارار مم ورا المدير العام لكمم الوووي رام ‪ 371.02‬في ‪20‬‬
‫مم ي الحجة ‪ 5 ( 1422‬مارس‪ 2002‬ب (‪79‬ب؛ و الناضااااااي بتفويض للوالة صااااااالحية‬
‫تساااليم رخص اساااتغالل أماكم المشاااروبات مم الصاااوا اوول والشاوي لأ الماساااساااات‬
‫السياحية المرتبة وفق الوصوص التوقيمية الجاري بها العمل ‪.‬‬
‫ولند تم تعزيز ه ا التوجن مم خالل مرسااااوم رام ‪ 768-05-2‬صااااادر في ‪30‬‬
‫مم شااوال ‪ 30( 1429‬أكتوبر ‪2008‬ب في شااأم تفويض مضاااء الوزراء وكتاب الدولة‬
‫ووواب كتاب الدولة و ال ي وص في مادتن الشالشة علأ " يمكم للسااااااالوات الحكومية أم‬
‫تفوض بنرار لأ والة الجهااات وعمااال العماااالت أو اوااااليم في حاادود دا رة وفو هم‬
‫الترابي اإلمضااااء أو التأشاااير ويابة عوها علأ جميع الوشا ق المتعلنة بأعمال المصاااالح‬
‫غير الممركزة التابعة لها ما عدا المراسيم والنرارات التوقيمية" (‪80‬ب ‪.‬‬
‫وهك ا يالحق أم الرسااااااااالة الملكية مكوت الوالة مم سااااااالوات كشيرة في مجال‬
‫االسااتشمار علأ المسااتو الجهوي بهدا تخفيا الضااغو علأ اإلدارة المركزية وبالتالي‬
‫تجوب البوء في المصاااااااااداة علأ ارارات التي تتولب ووع مم السااااااارعة والمرووة في‬
‫وجازها كما أم ه ه التفويضات توبغي التوفيق بيم الالمركزية وعدم التمركز‪.‬‬
‫م مم هوا يمكم ورح سااااال جوهري يتمشل في "هل حننت كل ه ه المراسااايم‬
‫والنرارات اوهداا الموتقرة موها؟ "‪.‬‬
‫لإلجابة عم ه ا السااااااااال يجب أم وساااااااتحضااااااار بعض الخوب الملكية وبعض‬
‫التنارير الوووية‪.‬‬
‫فبرجوع لأ الخواااب الملكي بمواااسااااااابااة ال ا كر الشااالشااة والشالشيم للمسااااااايرة‬
‫الخضاااااااراء يوم ‪ 6‬وووبر ‪ 2008‬وجااد أم ر يس الاادولااة صااااااارح ب "‪....‬كمااا وهيااب‬

‫)‪( .(77‬ج‪.‬رب عدد ‪ 4984‬بتاريخ ‪ 22‬ي الحجة ‪ 7( 1422‬مارس ‪2002‬ب ص‪.489 :‬‬
‫)‪( .(78‬ج‪.‬رب عدد ‪ 235‬بتاريخ ‪ 12‬محرم ‪ 29( 1335‬أكتوبر ‪1917‬ب ص‪.101 :‬‬
‫)‪( .(79‬ج‪.‬رب عدد ‪ 4984‬بتاريخ ‪ 22‬ي الحجة ‪ 7( 1422‬مارس ‪2002‬ب ص‪.489 :‬‬
‫)‪( .(80‬ج‪.‬رب عدد ‪ 5688‬بتاريخ ‪ 5‬و الحجة ‪ 4(1429‬ديسمبر ‪2008‬ب ص‪.4424 :‬‬
‫‪40‬‬
‫بااالحكومااة لأ عااداد ميشاااع وووي لعاادم التمركز يتوخأ اااامااة وقااام فعااال إلدارة ال‬
‫ممركزة يشاااااكل اويعة حنينية مع المركزية المتحجرة وقام يعتمد مناربة ترابية و ينوم‬
‫علأ ونل صالحيات مركزية للمصالح الخارجية و اوتقامها في أاواب تنوية جهوية (‪81‬ب‪.‬‬
‫كما يتعيم تضااااميم الميشاع اآلليات الناوووية المال مة لحكامة ترابية تخول للوالة‬
‫والعمال الصااالحيات الالزمة للوهوض بمهامهم وال ساايما ما يتعلق موها باإلشااراا علأ‬
‫وجاعة ممارسااة اختصاااصااات أجهزة الدولة و تواسااق عمل كافة المتدخليم علأ المسااتو‬
‫الترابي ‪82( ...‬ب "‪.‬‬
‫ما شاد جاللته في الخ اب السامي الذغ لقاه في افتتاح الدودل األولى من السنة‬
‫التعاار عية األولى من الإلال ة التعاار عية العاشاارل‪ 14 ،‬تإلبر ‪ ،2016‬على ما لي " ما إلا‬
‫كام مم الضااااروري معالجة كل الملفات علأ مسااااتو اإلدارات المركزية بالرباو فما‬
‫جدو الالمركزية والجهوية والالتمركز اإلداري ‪83( " .....‬ب‪.‬‬
‫وبالرجوع لأ تنرير اللجوة االسااتشااارية الجهوية وجد أون أشااار لأ أون" ال يزال‬
‫مساااااار الالتمركز اإلداري يعاوي لأ اليوم مم مشبوات ومم عراايل بالرغم مما حصااااال‬
‫مم تندم ال يوكر‪ .........‬وقرا لما للوالة والعمال مم مهام الساااااااهر علأ توبيق النواويم‬
‫واووقمة والنرارات الحكومية وتمشيل الدولة في الجهات والعماالت واوااليم يوبغي أم‬
‫توكل لهم صالحيات واضحة وفعلية ليتمكووا مم توسيق المصالح الالممركزة‪.".....‬‬
‫وهك ا وجد بأم كل المراسااااااايم والنرارات التي توراوا ليها كاوت محدودة في‬
‫تحنيق الساارعة والنضاااء علأ المركزية المتشااددة في مجال االسااتشمار وه ا ما اسااتدعأ‬
‫تدخل الملك وال ي أار مم خالل الخواب ال ي ألناه بمواساااابة تخليد ال كر ‪ 19‬لجلوسااان‬
‫(‪84‬ب‬
‫علأ أم حدا ونلة ووعية في مجاالت االستشمار‬ ‫علأ العرش (‪ 30‬يوليوز ‪2018‬ب‬
‫أوراش أساااااااااساااااااية مم بيوها‪:‬‬ ‫ودعم النواع اإلوتاجي الوووي رهيم علأ وجاح شال‬
‫صاااااادار ميشاع الالتمركز اإلداري داخل أجل ال يتعد وهاية شااااااهر أكتوبر ‪ 2018‬بما‬
‫يتيح للمساوليم المحلييم اتخا النرارات‪.‬‬

‫)‪ . (81‬منتوا مم الخواب الملكي بمواساابة ال كر الشالشة والشالشيم للمساايرة الخضااراء يوم ‪ 6‬وووبر ‪ 2008‬أوقر‪ :‬المواع الرساامي لوزارة‬
‫الداخلية البوابة الوووية للجماعات الترابية ‪. http://www.pncl.gov.ma/‬‬
‫)‪ .(82‬وفس المرجع السابق‪.‬‬
‫)‪ . (83‬الخواب الملكي ال ي ألناه ر يس الدولة في افتتاح الدورة اوولأ مم السااوة التشااريعية اوولأ مم الوالية التشااريعية العاشاارة ‪ 14‬أكتوبر‬
‫‪ 2016‬ب أوقر ‪ :‬المواع الرسمي للبرلمام المغربي ‪.http://www.parlement.ma/‬‬
‫)‪ .(84‬الخواب ال ي ألناه الملك بمواساابة تخليد ال كر ‪ 19‬لجلوساان علأ العرش (‪ 30‬يوليوز ‪2018‬ب أوقر المواع الرساامي لنواة ميد‪ 1‬تفي‬
‫‪.https://www.medi1.com /‬‬
‫‪41‬‬
‫وتفعيال للتوجهات الملكية في ه ا المجال أفرجت الحكومة عم مرساااااوم الميشاع‬
‫(‪85‬ب‬
‫وال ي كرس دور والة الجهات وعمال العماالت واوااليم‬ ‫الوووي لالتمركز اإلداري‬
‫في تدعيم وقام الالتمركز اإلداري مم خالل توسااااااايق أوشاااااااوة المصاااااااالح الالممركزة‬
‫والسهر علأ حسم سيرها و لك تحت سلوة الوزراء المعوييم‪.‬‬
‫وك ا اإلشاااااراا علأ تحضاااااير البرامج والمشااااااريع المنررة مم ابل السااااالوات‬
‫العمومية أو تلك التي كاوت موضوع اتفاايات أو عنود مع هي ات أخر (‪86‬ب‪.‬‬
‫كما يعهد ليهم باتخا جميع التدابير الالزمة لتوفي المصااااااااالح الالممركز للدولة‬
‫لمهام ولاللتزامات الملناة علأ عاتنها وايامها بإوجاز البرامج والمشاااااااااريع الم كورة‬
‫(‪87‬ب‬
‫كما يسااااااهر الوالة والعمال بصاااااافتهم ممشليم للساااااالوة المركزية علأ اتخا جميع‬
‫التدابير المواسااااااابة لضااااااامام مواكبة المصااااااااالح الالممركزة للدولة والجماعات الترابية‬
‫ومجموعاتها وهي اتها في وجاز برامجها ومشاريعها التوموية (‪88‬ب‪.‬‬
‫كما مكم المرسااااوم للوالة والعمال أم ينترحوا علأ الساااالوات الحكومية المعوية‬
‫اتخا كل تدبير ي وابع ااوووي أو تنوي أو داري أو بي ي يودرج ضااامم اختصااااصاااها‬
‫مم شاااأون تحسااايم أداء المصاااالح الالممركزة حساااب الحالة اصاااد االساااتجابة للمرتفنيم‬
‫وتبسيو جراءات استفادتهم مم الخدمات العمومية المندمة لهم(‪89‬ب‪.‬‬
‫فضااال عم لك يحيو الوالة والعمال الساالوات الحكومية المعوية علما و بصاافة‬
‫موتقمة اإلجراءات المتخ ة مم أجل ضاااامام وجاز برامج االسااااتشمار و أشااااغال التجهيز‬
‫التي تتولأ الدولة أو الماسااااااسااااااات العمومية أو النواع الخاص وجازها علأ المسااااااتو‬
‫الجهة أو العمالة أو اإلاليم حساااب الحالة وبوضاااعية توفي ه ه البرامج واوشاااغال وعود‬
‫االاتضاااء بمالحقاتهم ومنترحاتهم لت ليل الصااعوبات التي تعترض وجازها داخل اوجل‬
‫المنرر(‪90‬ب‪.‬‬
‫وأسااااس ساااواد ه ه االختصااااص للوالة جاء لضااامام وحدة وفعالية الدولة علأ‬
‫المستو الجهوي فالمصالح الالممركزة ومم بيوها المراكز الجهوية لالستشمار ال يمكم‬

‫)‪ :(85‬مرسوم رام ‪ 2.17.618‬صادر في ‪ 18‬مم ربيع اآلخر ‪ 26( 1440‬ديسمبر ‪2018‬ب بمشابة ميشاع وووي لالتمركز اإلداري ((ج‪.‬رب‬
‫عدد ‪ 6754‬بتاريخ ‪ 15‬جماد اآلخر ‪ 21(1440‬فبراير ‪2019‬ب ص‪.834 :‬‬
‫)‪ .(86‬المادة ‪ 23‬مم وفس مرسوم‪.‬‬
‫)‪ .(87‬المادة ‪ 26‬مم وفس المرسوم‬
‫)‪ .(88‬المادة ‪ 27‬مم وفس المرسوم‪.‬‬
‫)‪ .(89‬المادة ‪ 28‬مم وفس المرسوم‪.‬‬
‫)‪ .(90‬المادة ‪ 29‬مم وفس المرسوم ا‪.‬‬
‫‪42‬‬
‫أم تشاااااااتغل بدوم تواساااااااق في التدخالت اإلدارية الترابية وهوا يقهر الدور المحوري‬
‫للوالي ا ل ي سااااااايامم مم خالل التوسااااااايق ال حد اودوأ مم الو حدة في التدبير الترابي‬
‫للنواعات الوزارية‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬تعزيز دور المصالي الجهوية‬

‫تجدر اإلشارة لأ أم حدا المصالح الخارجية (‪91‬ب لإلدارة المركزية يدخل في‬
‫وواع تنريب اإلدارة مم المواوويم وأم امتداد المصاااااالح الخارجية لأ أاصاااااأ اوااليم‬
‫يوفر علأ المواوويم عبء التكاليا التي يتحملووها لالوتنال لأ المدم الر يسااااااية اصااااااد‬
‫اضاء مصالحهم اإلدارية أو االاتصادية أو االجتماعية‪.‬‬
‫وبواء علأ ه ا وميل لأ ما االن أساااااااتا وا عبد الحق عنلة‪ " :‬بأم عملية اوتشاااااااار‬
‫المصالح الخارجية تدخل في وار اإلاالع االاتصادي واالجتماعي لمختلا الجهات فه ه‬
‫المصااالح بتوساايق مع اإلدارات المركزية اد تعمل علأ تسااهيل عملية اإلاالع االاتصااادي‬
‫ال ساااااايما وأوها تتوفر أكشر مم اإلدارات المحلية علأ الموارد البشاااااارية والمادية والتنوية‬
‫الالزمة للوهوض باالاتصاد المحلي "‪.‬‬
‫ل ا فند عملت الدولة علأ تووير جهازها اإلداري بشاااااااكل يسااااااامح لها بتأميم‬
‫تواجدها علأ مجموع الت راب الوووي وه ا ما اام بن المغرب غداة االساااااااتنالل بإارار‬
‫ماسااسااات تسااتويع تدبير الشاااوم المحلية علأ الصااعيد الترابي و لك ما يصااولح علين‬
‫بالمصالح الالممركزة‪.‬‬
‫ولتدعيم ساياساة الالتمركز ه ه ال يمكم أم تتم في غياب تفويضاات هامة لصاالح‬
‫المصاااالح الالممركزة و ال ساااتصااابح مجرد فناعات هواء فارغة أي هياكل وأجهزة بدوم‬
‫اختصاصات فعلية لك أم تنوية التفويض تعتبر اإلوار ال ي مم خاللن يتم ونل السلوات‬
‫لأ أخر وتمكم مم تفادي االوعكاس السلبي لتشعب المهام الملناة علأ عاتق‬ ‫مم مستو‬
‫اإلدارة وبالتالي اتخا النرارات بالسرعة المولوبة في المجاالت الحيوية كاالستشمار‪.‬‬
‫وبالرجوع لأ المغرب وجد أم أغلب الوزارات كاوت تمتوع عم تفويض بعض‬
‫اختصاصاتها ووسا لها لمصالحها الخارجية وهو ما كام يجعل سياسة الالتمركز مجرد‬

‫)‪ .(91‬م دساااااتور ‪ 2011‬جاء بعدة تغييرات بالوسااااابة لإلدارات الالممركزة وموها ما هو اصاااااوالحي حي تم تغيير مصاااااولح "المصاااااالح‬
‫الخارجية" بي " المصااااالح الالممركزة" وه ا يدل علأ أهمية التي حقي بها عدم التركيز إلداري بالمغرب‪ .‬ولعل اختيار جاء بعد التخلي عم‬
‫التمواع علأ المستو اإلاليم لفا دة التمواع علأ المستو الجهوي‪.‬‬
‫‪43‬‬
‫شعار بدوم تفعيل وتكفي اإلشارة به ا الصدد لأ التنرير الصادر عم البوك العالمي سوة‬
‫‪ 1995‬ال ي أوضح أم قاهرة التمركز في اإلدارات المغربية تعتبر سببا في تعشر وتيرة‬
‫الومو االاتصادي واستمالة االستشمارات الداخلية والخارجية (‪92‬ب‪.‬‬
‫وفي ه ا اإلوار ستعمل السلوات العمومية علأ صدار مجموعة مم الوصوص‬
‫التشاااريعية والتوقيمية حول عدم التمركز اإلداري يمكم النول أم ساااوة ‪ 1993‬ساااتشاااهد‬
‫ميالد وار ااوووي لعدم التمركز بالمغرب المتمشل في مرساااوم ‪ 20‬أكتوبر ‪ 1993‬حول‬
‫(‪93‬ب‬
‫ال ي يوقم توزيع االختصاااااصااااات أو الصااااالحيات بيم اإلدارة‬ ‫الالتمركز اإلداري‬
‫المركزية ومصااااااالحها الخارجية ويموح للوزراء مكاوية تفويض جزءا مم صااااااالحياتهم‬
‫لراساء المصالح الخارجية التابعيم لسلوتن الر اسية‪.‬‬
‫لكم رغم احتواء ه ا المرسااااوم علأ وار لدعم المصااااالح الالمتمركزة فإون في‬
‫الوااع لم يخرج عم كوون مجرد بروامج لم يتم توبينن‪.‬‬
‫وعلأ العموم فأسااالوب المركزية مع التركيز أصااابح متجاوز في عصاااروا ل ا لبد‬
‫مم عادة الوقر فين مم خالل ونل اختصاصات السلوة المركزية لأ المصالح الخارجية‬
‫وال يتحنق ه ا ال عم وريق تحريك مسورة تفويض السلو بشكل فعلي وليس صوري‪.‬‬
‫فبعدما أصاابح االسااتشمار يشااكل أهم ركا ز الدولة علأ الصااعيد الوووي بفضاال‬
‫توجيهات ومضاااااميم الرسااااالة الملكية الموجهة لأ الوزير اوول بتاريخ ‪ 9‬يواير ‪2002‬‬
‫في موضوع التدبير الالمتمركز لالستشمار ال ي جاء فيها‪:‬‬
‫" و ووا لودعو حكومتوا إل عداد صاااااااالح لهيك لة المودوبيات الجهوية لإلدارات‬
‫المركزية بنصاااااد التنليص مم المرافق وتجميعها للمزيد مم التفاعل والتواساااااق والتنريب‬
‫فيما بيوها ‪."...‬‬
‫وله ا كام مم الضاااروري مواكبة الرساااالة الملكية بوصاااوص ااوووية تترجم ه ا‬
‫التوجن علأ أرض الوااع وه ا ما تم مم خالل صاااااادور مرسااااااوم ‪ 2‬ديساااااامبر ‪2005‬‬
‫وال ي جاء ليوقم النواعات الوزارية وك ا توزيع االختصااصاات والوساا ل بيم اإلدارات‬
‫المركزية والمصااالح الالممركزة حي يعهد بموجب ه ا المرسااوم للمصااالح الالمتمركزة‬
‫بتوفي جميع المنررات والتوجيهات الصاااااادرة عم السااااالوة المركزية و لك مع مراعات‬

‫)‪ .(92‬أهاروش محمد‪( :‬م‪.‬سب ص‪.143 :‬‬


‫)‪ .(93‬ج‪.‬م عدد ‪ 4257‬بتاريخ ‪ 3‬يوويو ‪ 1993‬ص‪. 2209 :‬‬
‫‪44‬‬
‫المنتضاااايات الواردة في قهير ‪ 15‬فبراير ‪ 1977‬المتعلق باختصاااااصااااات العمال كما تم‬
‫تتميمن وتعديلن ومم أجل لك فاإلدارة المركزية تضااااع رهم شااااارة المديريات الجهوية‬
‫والمديريات اإلاليمية اإلمكاوات والوسا ل الضرورية لتمكيوها مم ممارسة اختصاصاتها‪.‬‬
‫في حيم يتعيم علأ راسااااااء النواعات الوزارية تفويض اإلمضااااااء ومسااااااولية‬
‫اتخا النرارات اإلدارية الفردية لأ راسااااء المصاااالح الالممركزة علأ صاااعيد الجهة أو‬
‫العمالة أو اإلاليم باسااااتشواء تلك النرارات التي ال يمكم تفويضااااها لهم بموجب منتضاااايات‬
‫تشريعية أو توقيمية مخالفة‪.‬‬
‫وفي ه ا الساااااااياع أحدشت لجوة توقيم الهياكل اإلدارية والالتمركز اإلداري لك‬
‫بمنتضأ المادة ‪ 11‬مم مرسوم ‪ 2‬دجوبر ‪ 2005‬لهدا دراسة تصاميم مديرية الالتمركز‬
‫اإلداري والمصاااداة عليها وهي ملحنة لد الساالوة الحكومية المكلفة بتحدي النواعات‬
‫العامة ر يسا‪.‬‬
‫ورغم صدور ه ا المرسوم استمرت شكالية عدم موح راساء المصالح اإلدارية‬
‫غير ممركزة الساالوة الحنينية التخا النرارات علأ المسااتو الترابي والساايما في مجال‬
‫االستشمار‪.‬‬
‫وله ا صااادر مرساااوم بتاريخ ‪ 04‬دجوبر ‪ 2008‬في شاااأم تفويض مضااااء الوزراء وكتاب‬
‫(‪94‬ب‬
‫وصدر ه ا المرسوم بواء علأ الدستور وال سيما الفصل‬ ‫الدولة ووواب كتاب الدولة‬
‫‪ 63‬مون (‪1996‬ب وك ا بواء علأ التوجهات الملكية المدرجة في الرساااااااالة الملكية حول‬
‫وص المرساااااااوم في مااادتاان اوولأ يمكم للوزراء‬ ‫التاادبير الالمتمركز (‪ 2002‬ب حيا‬
‫وكتاب الدولة ووواب كتاب ال دولة ال يم يولق عليهم اسم "السلوات الحكومية" في ما يلي‬
‫لأ الموقفيم واوعوام التااابعيم إلدارتهم الاا يم‬ ‫مم الوص أم يفوضاااااااوا بنرار‬
‫يمارساااوم علأ اوال مهام ر يس مصااالحة أو مهام مماشلة اإلمضااااء أو التأشاااير ويابة‬
‫عوهم علأ جميع الوشا ق المتعلنة بالمصاااااااالح الخاضاااااااعة لسااااااالوتهم ماعدا المراسااااااايم‬
‫والنرارات التوقيمية (‪95‬ب‪.‬‬
‫ويمكم ك لك للسلوات الحكومية أم تفوض بنرار لأ الموقفيم واوعوام غير‬
‫الخاضااااعيم لساااالوتها وال يم يمارسااااوم مهامهم بالمصااااالح غير الممركزة اإلمضاااااء أو‬

‫)‪( .(94‬ج‪.‬رب عدد ‪ 5688‬بتاريخ ‪ 5‬و الحجة ‪ 4 -1429‬ديسمبر ‪ 2008‬ص ‪.4424‬‬


‫)‪ .(95‬المادة ‪ .1‬مم المرسوم المتعلق بتفويض مضاء الوزراء وكتاب الدولة ووواب كتاب الدولة ( (م‪.‬سبب‪.‬‬
‫‪45‬‬
‫التأشاااااااير ويابة عوها علأ الوشا ق واووامر الم كورة في المادة ‪ 2‬أعاله و لك وبنا‬
‫للشااروو المحددة في الوقام العام للمحاساابة العمومية وأحكام المرسااوم السااابق ال كر رام‬
‫‪ 2-98-401‬الصااااااااادر في ‪ 9‬محرم ‪ 26( 1420‬أبريل ‪1999‬ب‪ .‬ويجب أم تحمل ه ه‬
‫النرارات تأشيرة السلوة التي يخضع لها هاالء الموقفوم واوعوام(‪96‬ب‪.‬‬
‫حي يمكم ك لك للمودوبيم الساااااميم في حدود االختصاااااصااااات المسااااودة ليهم‬
‫بموجب قهير تعييوهم تفويض مضااااااا هم وبنا لمنتضاااااايات المواد مم ‪ 1‬لأ ‪ 5‬مم ه ا‬
‫المرسوم(‪97‬ب‪.‬‬
‫ورغم كل الجهود المب ولة مم ورا الدولة لخلق وقام عدم التركيز اإلداري‬
‫يساااااااااااعاااد في تخفيا العااابء علأ المركز مم جهاااة وتنرياااب اإلدارة مم المواوويم‬
‫فالوااع‬ ‫والمسااااااتشمريم ومسااااااايرة التوورات الخاصااااااة بالتومية المحلية مم جهة أخر‬
‫العملي أفرز عدة كراهات حالت دوم تووير ه ا الوقام‪.‬‬
‫ه ا ما يجعل مم ساااااااياساااااااة الالتركيز اإلداري واجهة شاااااااكلية إلخفاء الوبيعة‬
‫المركزية للتوقيم اإلداري المغربي حي وجد المسااااااا ول عم المصااااااالحة اإلدارية غير‬
‫الممركزة يحتاج دا ما الرجوع لأ وزارتن مم اجل أم تعوي موافنتها علأ صاااارا وفنة‬
‫أو وجاز مشاااروع معيم‪ .‬مما يعرال تحنيق التعاوم بيم المتدخليم علأ الصاااعيد المحلي‬
‫ومم بيوهما المركز الجهوي لالساااااتشمار خصاااااوصاااااا ا كاوت كل مصااااالحة دارية غير‬
‫ممركزة تحتاج بدورها لأ رأي الوزارة الوصاااااية ابل اتخا أي ارار ويورح المشاااااكل‬
‫أيضااا حيوما تتلنأ ه ه المصاالحة تعليمات صااادرة مم جهازيم مختلفيم‪ :‬الوالي أو العامل‬
‫واإلدارة المركزية خصوصا ا كام هواك توااض بيم التعليمات‪.‬‬
‫وحتأ تكوم اإلدارة الالممركزة شاااااريكا حنينيا في التومية علأ الصاااااعيد المحلي‬
‫مم خالل تساااهيل وتبسااايو عملية االساااتشمار‪ .‬فإوها تحتاج لأ موحها اساااتناللية في اتخا‬
‫النرار‪ .‬وأم تعوأ لها ساااااالوة تساااااايير الموارد المالية والبشاااااارية في وار عنود محددة‬
‫اوهداا بيوها وبيم اإلدارة المركزية‪.‬‬
‫وعلأ الرغم مم الخوابات الملكية التي دعا فيها ر يس الدولة لأ خراج ميشاع‬
‫لالتمركز اإلداري اصااد تمكيم المصااالح الجهوية مم االختصاااصااات التي لد اإلدارات‬

‫)‪ .(96‬المادة ‪ 2‬مم المرسوم المتعلق بتفويض مضاء الوزراء وكتاب الدولة ووواب كتاب الدولة (م‪.‬سب‪.‬‬
‫)‪ .(97‬المادة ‪ 6‬مم المرسوم المتعلق بتفويض مضاء الوزراء وكتاب الدولة ووواب كتاب الدولة (م‪.‬سب‪.‬‬
‫‪46‬‬
‫المركزية للدولة فإم الحكومة فشاااااالت في تحنيق ه ا الميشاع علأ أرض الوااع؛ وهو ما‬
‫جعل ر يس الدولة في خواب العرش لسااااوة ‪ 2018‬يعيد التأكيد علين وايد الحكومة بمدة‬
‫زموية خاصة مم أجل الوصول لأ ه ا الهدا‪.‬‬
‫وفي ه ا الصدد جاءت دعوة العاهل المغربي لأ ضرورة اإلسراع بتوزيل وقام‬
‫الالتمركز اإلداري والااا ي مم شاااااااااأوااان أم يحاااد مم عااادة عراايااال تواجااان المواوويم‬
‫والمسااااااتشمريم ويسااااااهم في تسااااااهيل عالاات الشااااااراكة بيم الدولة والجماعات الترابية‬
‫والماسااسااات العمومية مما دفع ر يس الحكومة (سااعد الديم العشماويب لأ االوكباب علأ‬
‫ه ا الورش بوفسن (‪98‬ب‪.‬‬
‫وه ا ما تم ترجمتن مم خالل صاادور مرسااوم الميشاع الوووي لالتمركز اإلداري‬
‫(‪99‬ب‬
‫ال ي يكتساااااااي أهمية بالغة بالوسااااااابة للمواوويم واإلدارة‬ ‫يوم ‪ 26‬ديسااااااامبر‪2018‬‬
‫والمناولة حي سايسااعد علأ توسايع مجال الحرية والسارعة في اتخا النرارات وتوفيد‬
‫البرامج ومواجهة التحديات واالساااتجابة لحاجيات المواوويم والمساااتشمريم علأ الصاااعيد‬
‫الجهوي واإلاليمي سااايصااابحوم مخاوبوم علأ مساااتو الجهة وه ا اومر يوصاااب في‬
‫تعزيز دور المراكز الجهوية لالسااااااتشمار وتسااااااهيل مأموريتها وأهدافها باعتبارها تتفاعل‬
‫معهم بشكل مباشر مم أجل تحسيم جا بية الجهة في مجال االستشمار ه ا مم جهة ومم‬
‫جهة أخر فإم دارة المشاريع الكبر تحتم أم يتواجد بعيم المكام مم يسدي المعلومات‬
‫الكافية والمعويات والدراسات للمستشمريم وك ا سلوة اتخا النرار وه ا ال يمكم أم يتم‬
‫ال بالتعاوم بيم المراكز الجهوية لالستشمار والمصالح الالممركزة‪.‬‬
‫وه ا ما تم التأكيد علين في المادة ‪ 37‬مم وفس المرساااوم والتي توص علأ أون "‬
‫يتعيم علأ المصاااااااالح الالممركزة علأ المساااااااتو الجهوي وعلأ المساااااااتو العمالة أو‬
‫اإلاليم التعاوم والنيام بجميع أعمال التوسااااااايق الالزمة مع المركز الجهوي لالساااااااتشمار‬
‫المعوي باعتباره وحيدا مم أجل تمكيون مم النيام بمهامن وال سيما تلك المتعلنة بمساعدة‬
‫المسااااااتشمريم مم أجل الحصااااااول علأ التراخيص الالزمة وبنا للوصااااااوص التشااااااريعية‬
‫والتوقيمية الجاري بها العمل إلوجاز مشاريعهم االستشمارية ومواكبتها " (‪100‬ب‪.‬‬

‫)‪ .(98‬لاازرع‪ :‬حاااااجااااة ووااواايااااة ماالااحااااة لااأ ماايااشاااااع الااالتاامااركااز ماانااااال مااوشاااااااااور فااي هسااااااااابااريااس الساااااااااباااات ‪ 11‬غشااااااااااات ‪2018‬‬
‫‪.https://www.hespress.com09:25‬‬
‫)‪ .(99‬مرسااوم رام ‪ 2.17.618‬صااادر في ‪ 18‬مم ربيع اآلخر ‪ 26( 1440‬ديساامبر ‪2018‬ب بمشابة ميشاع وووي لالتمركز اإلداري (ج‪.‬رب‬
‫عدد ‪ 6754‬بتاريخ ‪ 15‬جماد اآلخر ‪ 21(1440‬فبراير ‪2019‬ب ص‪.834 :‬‬
‫)‪ .(100‬المادة ‪ 37‬مم مرسوم الالتمركز اإلداري رام ‪( 2.17.618‬م‪.‬سب‪.‬‬
‫‪47‬‬
‫ولتوفيا ها ه المهاام خول المشااع الوووي لالتمركز مجموعاة مم الصاااااااالحياات‬
‫للمصااالح الالممركزة والتي أصاابحت مدووة وموصااوص عليها في الفرع اوول مم الباب‬
‫الرابع عكس ما كام متعارا علين في المراسيم السابنة وعلأ رأسها مرسوم ‪ 2‬ديسمبر‬
‫‪ 2005‬حي كاوت تمارس المصالح الالممركزة اختصاصاتها عم وريق التفويض‪.‬‬
‫وفي ه ا الساااااياع وصااااات المادة ‪ 17‬مم الميشاع علأ ضااااارورة عادة صاااااياغة‬
‫مختلا التشاااااريعات المتعلنة بمالية الدولة وتوقيم النواعات الوزارية واختصااااااصااااااتها‬
‫واواعد التفويض ووقام الوقيفة العمومية بالرسااام الشاااكل ال ي يتيح لراسااااء المصاااالح‬
‫الالممركزة صااااااافة اآلمر بالصااااااارا لتمكيوهم مم تدبير االعتمادات المالية المرصاااااااودة‬
‫لصااالحهم ه ا ضااافة لأ تمكيوهم مم صااالحيات تدبير المسااار المهوي للموارد البشاارية‬
‫التابعة لهم وهي مسااتجدات يمكم وصاافها "بالمتندمة" اياسااا بوضااع مساااولي المصااالح‬
‫الالممركزة السابق ال ي كام منيدا لأ حد كبير‪.‬‬
‫وبالتالي يمكم اعتبار المادة ‪ 17‬أ حد أهم المواد الواردة في الميشاع م لم تكم‬
‫دارة المصالح الالممركزة وفق توجن جديد‬ ‫اوهم؛ ووها تاسس لتحول كبير علأ مستو‬
‫يعزز مكاوتها علأ صاااعيد المبادرة التوموية وتنديم الخدمات اوسااااساااية وتوفي المشااااريع‬
‫عبر تمكيوهااا مم أدوات واضاااااااحااة للعماال مم خالل التحكم في الموارد الماااليااة والتنويااة‬
‫والبشرية والندرة علأ اتخا النرار بشكل فعال بمعزل عم اإلدارة المركزية التي تكتفي‬
‫بوضاااااع التصاااااور العام وه ا وبعا دوم غفال دور الوالة والعمال باعتبارهم مشااااارفيم‬
‫مباشريم علأ راساء المصالح الالممركزة وموسنيم ووشوة ه ه المصالح وفق الفصل‬
‫‪ 145‬مم دستور ‪ 2011‬والفنرة الشاوية مم المادة ‪ 5‬مم الميشاع (‪101‬ب ‪.‬‬
‫وبالرجوع لأ المادتيم ‪ 15‬و ‪ 16‬علأ التوالي مم الميشاع وجد أم المصااااااااالح‬
‫الالممركزة أصبحت تمارس اختصاصا عاما علأ المستو الترابي بمعوأ أم السلوات‬
‫الحكومية أصبحت تمارس االختصاصات الوووية والمهام التي يتع ر وجازها مم ورا‬
‫المصالح الالممركزة (‪102‬ب‪.‬‬

‫)‪ .(101‬يوساا التووساي‪ :‬دور مسااولي المصاالح الالممركزة في ضاوء ميشاع الالتمركز منال موشاور في مجلة لكترووية ( الحكامة الترابيةب في‬
‫‪ 19‬فبراير ‪ 2019‬الساعة ‪.https://hakamatourabia.wixsite.com 20:40‬‬
‫)‪ .(102‬المادة ‪ 14‬مم مرسوم الالتمركز اإلداري رام ‪( ( 2.17.618‬م‪.‬سبب‪.‬‬
‫‪48‬‬
‫باإلضااافة لأ االختصاااصااات التي مم الممكم أم تونلها الدولة لأ ه ه المصاالح‬
‫بموجب التصااااااميم المديرية التي تعدها السااااالوات الحكومية في ه ا الشاااااأم علأ أم يتم‬
‫توزيل ه ه التصاااااميم في وار تعاادي بيم الدولة والوالة ومساااااولي التمشيليات الجهوية‬
‫كما تنرم ه ه االختصاصات المحولة مع اوهداا المراد تحنينها وماشرات اياس وجاعة‬
‫أدا ها كما تشير لأ لك المادة ‪ 20‬مم ميشاع الالتمركز‪.‬‬
‫وعموما يمكم النول أم صاااادور ميشاع الالتمركز المشااااار لين أعاله؛ يهدا لأ‬
‫تنريب اإلدارة مم المواوويم وتنوية دور المصاااالح الجهوية واإلاليمية؛ وه ا ما يتمشاااأ‬
‫مع مضموم الرسالة الملكية التي تدعوا لأ تبسيو المساور اإلدارية أمام المستشمريـااـااـاام‬
‫وتنليص اجال خراج المشاريع االستشمارية لأ حيز الوجود عبر الشبابيك المكووة له ه‬
‫المراكز( شباك خلق المناوالت و شباك م ساعدة الم ستشمريمب و سوادهم الدور الريادي في‬
‫تدبير المراكز الجهوية لالساااااااتشمار للوالة باإلضاااااااافة لأ تعييم مدراء يتمتعوم بتجربة‬
‫سلوة الوالة الجهات‪.‬‬ ‫مهوية في مجال االستشمار تواو ليهم مهام التسيير تح‬

‫الثاني‪ :‬آليات اشتغال المراكز الجهوية لالستثمار‬ ‫المب‬

‫المراكز بهاادا تجاااوز الوناااش ال ا ي عرفاان‬ ‫جاااءت المبااادرة الملكيااة لإلحاادا‬


‫المغرب مو سووات حول خلق شباك وحيد لالستشمار علأ المستو الوووي كما جاءت‬
‫في اوسااااس لتجيب عم شاااكالية االساااتشمار بالمغرب ال ي يعد عملية أعوت وفساااا جديدا‬
‫ودفعة اوية إلوعاش االاتصااااد‪ .‬حي تجروا ه ه اآللية الماساااسااااتية للحدي عم اوجهزة‬
‫التي تسيرها (المطلي األول)‪ ،‬شم ووولق للتعرا علأ كيفية تسييرها (المطلب الثاني)‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬أجهزة عمل المراكز الجهوية لالستثمار‬

‫كما ساااابق الحدي عم لك تتولأ المراكز الجهوية لالسااااتشمار ووعيم مم المهام‬


‫حسب الرسالة الملكية تتجلأ اوولأ في المساعدة علأ وشاء المناوالت (الفقرة األولى)‪،‬‬
‫أما المهمة الشاوية فتتمشل في تزويد المساااااااتشمريم بكل ما يفيدهم مم معلومات في شاااااااأم‬
‫الستشمار الجهوي (الفقرة الثانية)‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫الفقرة األولى‪ :‬شباك إنشاء المقاوالت‬

‫عد وذا ا لعااااباك بالنساااابة لذشااااخاو الذ ن رابإل في خلق المقاولة‪ ،‬المخاطب‬
‫الإلديد على المساتإل الجهة التي إلدو إنعااء معاروعهم داخف ندإلد ترابها‪ ،‬ولهذا و ل‬
‫إلى وذا األخير مهمة تإلجيه ودداسة الملدات وإنعاء المقإلالت بمختلف ش الها‪ ،‬فهإل ضع‬
‫دون شارة المستشمريم موبوعا موحدا (‪103‬ب يضم جميع المعلومات المتعلنة بما تفرضن‬
‫التشريعات والنواويم الجاري بها العمل في مجال وشاء المناوالت (‪104‬ب‪.‬‬
‫كما يساااااااهروم العاملوم في ه ا الشاااااااباك علأ النيام بكافة اإلجراءات الالزمة‬
‫للحصاااااااول علأ الوشا ق و الشاااااااهادات مم ورا اإلدارات المعوية و التي تنتاضااااااايها‬
‫التشريعا ت داخل أجل يحدده الوالي و لك بالوسبة إلشبات وجود المناولة (‪105‬ب‪.‬‬
‫وفي ساااابيل دعم الالتمركز اإلداري بخصااااوص االسااااتشمار و تنريب اإلدارة مم‬
‫المواوويم حساااب المفهوم الجديد للسااالوة فند وصااات الرساااالة الملكية علأ أون يمكم أم‬
‫يتوفر ه ا الشااباك علأ ملحنات علأ صااعيد العماالت و اوااليم و لك حسااب الحاجة وما‬
‫تسمح بن الوسا ل المتوفرة (‪106‬ب‪.‬‬
‫وتجدر اإلشارة لأ أم شباك وشاء المناوالت يتضمم مختلا التمشيليات اإلدارية‬
‫المعوية بعملية وشااااااء المناوالت حي يساااااهر العاملوم في ه ا الشاااااباك علأ النيام بكل‬
‫اإلجراءات الضااااارورية لد اإلدارات المعوية؛ ليسااااالموا علأ شرها المعويوم باومر كل‬
‫الوشا ق الالزمة إلوشاء المناولة‪.‬‬
‫أوال‪ :‬التمثيليات اإلدارية المكونة لشباك إنشاء المقاوالت آلية لتبسيط المساطر اإلدارية‬
‫في وجه المستثمرين‬

‫م تبسااااايو المسااااااور اإلدارية ال ي تهدفن المراكز الجهوية لالساااااتشمار يمكم‬


‫مالمسااااتن مم خالل التوساااايق ما بيم مختلا اإلدارات الممشلة داخل المراكز مما يساااامح‬

‫)‪ . (103‬تم صدار الموبوع الموحد والموافنة علين بمنتضأ مرسوم رام ‪ 2.02.350‬الصادر في ‪ 17‬يوويو ‪(( 2002‬ج‪.‬رب بتاريخ ‪ 05‬غشت‬
‫‪ 2002‬عدد ‪ 5027‬ص‪.2184 :‬‬
‫)‪ . (104‬لحسااام البوكيلي" التدبير العمومي لالساااتشمار بالمغرب مم المركزية لأ الالتمركز " أوروحة لويل الدكتوراه في الناووم العام جامعة‬
‫محمد الخامس كلية العلوم الناوووية واالاتصادية واالجتماعية أكدال السوة الجامعية ‪ 2007-2006‬ص‪.89 :‬‬
‫)‪ . (105‬وادية جامع‪ " :‬المراكز الجهوية لالستشمار كمولب للتومية الجهوية " المجلة المغربية للناووم اإلداري والعلوم اإلدارية عدد مزدوج ‪-5‬‬
‫‪ 2018 8‬ص‪13 :‬‬
‫)‪ . (106‬تم وشااااااء ملحق بعمالة الواقور لفا دة المركز الجهوي لجهة الشااااارع وملحق بعمالة الجديدة بالوسااااابة للمركز الجهوي لدكالة وملحق‬
‫بوالية تووام بالوسبة للمركز الجهوي ووجة ‪ -‬تووام‪.‬‬
‫‪50‬‬
‫بعنلوة الميكاويزمات والنووات اإلدارية وخلق وارا مم التعاوم المشاااااااترك بيم مختلا‬
‫المصالح بغية تحنيق اوهداا التي أوشأت مم أجلها ه ه اوخيرة وهو تحسيم العالاة بيم‬
‫اإلدارة والمستشمر‪.‬‬
‫وله ا فإم دور الشااباك الخاص بإوشاااء المنوالت يتلخص في تركيز وتبساايو ه ه‬
‫اإلجراءات و لك بجعلن مركز جميع اإلدارات والتي تتمشل في‪:‬‬
‫‪ ‬إدارة الضوورائب‪ :‬وتمشلها مصااالحها الجهوية عم وريق اوتداب(‪107‬ب أور مداومة‬
‫تعمل بعيم المكام علأ وجاز الوشا ق التي تدخل في وواع اخت صا صها ويتعلق‬
‫اومر بعملية التنيد في الضااااريبة المهوية و النيام بعمليات التسااااجيل و تحصاااايل‬
‫الرسوم المتعلنة بها ‪.‬‬
‫إدارة الصووووندوو الوطني للضوووومان االجتماعي (‪ :)CNSS‬ويمشلها وار‬ ‫‪‬‬
‫يسهر علأ مسك التصاريح المتعلنة بالتأسيس و عواء اوراام المتعلنة باالوخراو‬
‫في ه ا الصودوع‪.‬‬
‫الم كمة التجارية‪ :‬وتمتلها كتابة الضااااااابو المختصااااااااة عم وريق عوم‬ ‫‪‬‬
‫موتدب بالشاباك يساهر علأ عملية التنييد بالساجل التجاري وه ه المرحة هي التي‬
‫تعوي للشااااااركات ااوووية شااااااخصااااااها المعووي بعد تنييدها في السااااااجل الم كور‬
‫وحصولها علأ رام مون(‪108‬ب‪.‬‬
‫المكتب المغربي للملكية الصووووناعية والتجارية‪ :‬وهو تابع للوزارة وتكوم‬ ‫‪‬‬
‫مهمة ممشلي ه ا المكتب هي تسااااااليم الشااااااهادات المتعلنة بتنييدات أسااااااماء التجار‬
‫ال‬ ‫والتساااميات والعالمات التجارية و لك بما يصاااولح علين بالشاااهادة السااالبية‬
‫يمكم جراء تنييد في السجل التجاري لكل اسم أو عووام تجاري أو تسمية تجارية‬
‫أو شااعار ما لم ينم المسااتفيد مون بتنييده في السااجل التجاري خالل سااوة مم تاريخ‬
‫تسليم الشهادة‬

‫)‪ .(107‬يجوز ودب الموقا لأ وقيفة أخر مم وفس ا لمساااتو أو مم مساااتو أعلأ مباشااارة داخل اإلدارة أو خارجها للنيام بمهام معيوة أو‬
‫تكليفات محددة وتكوم مدة الودب سوة واحدة اابلة للتجديد ‪.‬‬
‫تنوم دارة الموارد البشرية بمتابعة مواعيد بدء الودب وك لك مواعيد اوتهاء فترة الودب إلخوار الموقا واإلدارات المعوية باوتهاء المدة إلعادة‬
‫الموقا لمكام عملن اوصلي أو مراعاة التجديد ا لزم اومر‪.‬‬
‫)‪ .(108‬المادة ‪ 16‬مم ااووم الشااااااركات (القهير رام ‪ 1.97.49‬بتاريخ ‪ 5‬شااااااوال ‪ 13( 1417‬فبراير ‪1997‬ب الصااااااادر بتوفي الناووم رام‬
‫‪ 96.5‬المتعلق بالشركة ات لمساولية المحدودة وشركة التضامم وشركة التوصية البسيوة وشركة التوصية باوسهم الصادر في (ج‪.‬رب رام‬
‫‪ 4478‬بتاريخ فاتح مايو ‪.1997‬‬
‫‪51‬‬
‫السلبية مم ورا مصلحة السجل التجاري المركزي(‪109‬ب‪.‬‬
‫وه ا ما يترتب عون حماية حق اسااااتعمال االساااام التجاري أو الشااااعار أو العووام‬
‫التجاري‪.‬‬
‫إجراءات النشوووووور بالجريدة الرسوووووومية‪ :‬ه ه اإلجراءات ينوم بها في أغلب‬ ‫‪‬‬
‫او حيام موقا بالمركز الجهوي لالسااااااتشمار يكلا بالتوساااااايق بيم المسااااااتشمريم‬
‫والموبعة الرسااااااامية المتوا جدة بالرباو‪ .‬لأ أم ه ه العملية تتم علأ مرحلتيم‪:‬‬
‫المرحلة اوولأ يتم مم خالل ولب الوشااااااار‪ .‬وتتم المرحلة الشاوية في ضااااااارورة‬
‫اوتقار تحديد شمم الوشاااار شم اوداء‪ .‬و لك بوضااااع رسااااوم جزافية وواضااااحة عم‬
‫عمليات الوشر مما يساهم في تنليص الوات والجهد‪.‬‬
‫تصووو يي اإلمضووواءات‪ :‬يعتبر اوتداب موقفيم عم المجالس البلدية بالشاااباك‬ ‫‪‬‬
‫ي أهميااة كبر و لااك للتخفيا عم المساااااااتشمريم عواااء التوناال لأ الجماااعااات‬
‫الترابية المعوية التي تكوم في بعض اوحيام في أاصاااااااأ مكام بالجهة المزمع‬
‫االستشمار بها‪.‬‬
‫الوكالة الوطنية للتشوووووووغيل‪ :‬ممشل هده الوكالة يزود الراغبيم في التعرا‬ ‫‪‬‬
‫علأ ساااااوع الشاااااغل بكافة المعلومات والبياوات المتعلنة باحتياجاتهم مم العامليم‬
‫وكفاءاتهم وتكويوهم وله ا الغرض يضااااع ه ا الشااااباك رهم شااااارة المسااااتشمريم‬
‫موبوعا موحدا يتضاااامم جميع التصاااااريح واإلجراءات المنررة في التشااااريعات‬
‫والنواويم الجاري بها العمل في مجال وشاء المناوالت‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬اعتماد مبدأ المطبو المو د‬

‫م الهدا مم اعتماد الموبوع الوحد هو لغاء كافة الشكليات والموبوعات التي‬


‫ليسااااات لها أية جدو وتجاوز التماول الحاصااااال في التعامل مع الملفات والمشاااااروعات‬
‫االساااتشمارية والتبسااايو بخالا ما سااابق يعوي اعتماد وما ج وموبوعات موحدة منووة‬
‫فالوشينة الموحدة تحنق ووعا‬ ‫مدروساااااااة أكشر مال مة مع روح التدبير العمومي الحدي‬

‫)‪ .(109‬المادة ‪ 74‬مم مدووة التجارة (القهير الشريا رام ‪ 83.96.1‬صادر في ‪ 15‬مم ربيع اوول ‪ 1417‬موافق فاتح غشت ‪1996‬‬
‫جريدة رسمية عدد ‪ 4418‬بتاريخ ‪ 3‬أكتوبر ‪.1996‬‬
‫‪52‬‬
‫مم المساااواة في االسااتفادة مم خدمات الشااباك الوحيد وتمكم مم التنريب الفعلي للمرفق‬
‫و المستشمر مم اإلدارة (‪110‬ب ‪.‬‬
‫م الوشينة الوحيدة تعمل علأ ربح الوات وعدم ضياعن بالوسبة للمستشمريم لك‬
‫أون عوض أم تسااتغرع عملية وشاااء المناولة أسااابيع بل أشااهر متعددة أصاابحت بفضاال‬
‫الموبوع الموحد ال تأخ أكشر مم أسااااااابوع ورغم تحنيق ه ه اآلجال المعنول ال أوها‬
‫الزالت وويلة مناروة ببعض الدول‪.‬‬
‫علأ العموم فإم مبدأ الوشينة الوحيدة يوولق مم هدا أساااااااسااااااي وهو تسااااااهيل‬
‫المسااار االسااتشماري وتدليلن بالوساابة للمسااتشمريم والنويعة مع التعنيدات اإلدارية التي ال‬
‫يستنيم معها أي مشروع استشماري سواء حيم حداشن وول مرة أو عود توسيعن والزيادة‬
‫في رأس مالن‬
‫ويتمشل الموبوع الموحد علأ الشكل التالي‪:‬‬

‫)‪ .(110‬سااميرة بوااويت‪ " :‬تدبير االسااتشمارات في وار سااياسااة الالمركزية والالتمركز بالمغرب " أوروحة لويل دبلوم الدكتوراه في الناووم‬
‫العام جامعة محمد الخامس الرباو كلية العلوم الناوووية واالاتصادية واالجتماعية أكدال السوة الجامعية ‪ .2012/2011‬ص‪.213 :‬‬
‫‪53‬‬
‫نظر الملحق دقم‪3 :‬‬ ‫(‪.)111‬‬

‫‪54‬‬
‫م م‪ /‬أ م‬
‫المملكة المغربية‬

‫المركز الجهوي لالستثمار بوالية الرباط‪ -‬سال‪ -‬زمور‪ -‬زعير‬

‫وــــــــــــــــــــار خاص بالمركـــــــــــــــــــــــــز‬

‫تسمية الشركة __________________________________‬

‫تاريخ إيدا الوثائق بالمركز __________________________‬

‫__________________________________‬ ‫رقم اإليدا‬

‫رقم السجل التجاري _______________________________‬

‫_________________________________‬ ‫بم كمة‬

‫رقم الضريبة المهنية ______________________________‬

‫رقم التعريف الجبائي ______________________________‬

‫رقم االنخراط بالصندوو الوطني للضمان االجتماعي____________‬


‫المطبوع الموحد للتصريح بإنشاء مقاولة‬
‫األشخاص الطبيعيون‬
‫يعتبر هذا التصريي بمثابة طلب التقييد بالضريبة المهنية وتصريي بالتسجيل في‬
‫السجل التجاري وتصريي جبائي بالتأسيس وطلب لالنخراط بالصندوو الوطني‬
‫للضمان االجتماعي‬

‫رقم اإليدا ‪.................................................................................................‬‬

‫وابع المركز‬
‫االسم العائلي والشخصي للمصرح‪...................................................................‬‬
‫و‬
‫تسمية الشركة المستفيدة من التصريي‪..............................................................‬‬
‫إمضاء العون‬
‫عدد الوثائق المرفقة‪.....................................................................................‬‬

‫التاريخ‪.....................................................................................................‬‬
‫المولوبة‬
‫الشاااااااهاداتالمركز‬
‫وابع‬ ‫يعتبر ه ا الموبوع بعد تعب تن بورينة ااوووية و رفاان بكل‬
‫و‬
‫لالوخراو في‬ ‫بمشابة ولب النيد في الساااجل التجاري وتصاااريحا جبا يا بالتأسااايس وولبا‬
‫إمضاء العون‬
‫الضااامام االجتماعي ويتم تساااليمن في أجل يحدده والي الجهة وبالشاااهادات التي تسااالمها‬
‫اإلدارات الم كورة والتي تشبت النيد في جدول الضاااااااريبة المهوية والنيد في الساااااااجل‬
‫‪55‬‬
‫التجاري والتصااااااريح الجبا ي بالتأساااااايس واالوخراو في الصااااااودوع الوووي للضاااااامام‬
‫االجتماعي‪ .‬كما يبنأ هدا الموبوع رهم شاااارة الوالبيم لد الشاااباك المكلا بالمسااااعدة‬
‫(‪112‬ب‬
‫و م ااتضاااأ اومر‬ ‫علأ وشااااء المناولة التابع لمركز الجهوي لالساااتشمار وملحناتن‬
‫مكاوية تعديلن عود الحاجة مم ورا ( وزراء العدل ‪ /‬المالية ‪ /‬التجارة ب (‪113‬ب‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬الشباك الخاص بمساعدة المستثمرين‬

‫يعتبر شباك اإلعالم والم ساعدة مهما ضمم تركيبة المركز الجهوي لال ستشمار؛‬
‫وون يعمل علأ توفير المواخ المال م للمساااتشمريم إلوجاز مشااااريعهم و لك عبر تزويدهم‬
‫بالمعلومات الضااااااارورية عم وبيعة االساااااااتشمار بالجهة‪ .‬كما ينوم بدراساااااااة المشاااااااروع‬
‫االستشماري وتنديمن للمصاداة علين‪.‬‬
‫فإ ا كام المستشمر سواء كام أجوبيا أو ووويا يحتاج مم ابل لأ النيام بدراسات‬
‫عديدة والعمل علأ التونيب عم المعلومات وما يكلفن لك مم وات ومال خاصاااااااة أمام‬
‫تعدد المتدخليم والفاعليم في ميدام االستشمار ومد ضرورة وأهمية المعلومات بالوسبة‬
‫للمساااتشمر فإون بفضااال ه ا الشاااباك يمكون الوصاااول لأ المعلومات الضااارورية في وات‬
‫وجيز وبكلفة أال‪.‬‬
‫وله ا أوكلت له ا الشااباك مهام وصااالحيات متعددة حي يمكم تلخصااها في مهام‬
‫اإلعالم والتواصل (أوال) واإلعداد والترخيص ومهام التوفيق والتحكيم (ثانيا)‪.‬‬
‫أوال ‪ :‬مهمة التواصوووووووول واإلعالم ‪ :‬تتجلأ مم خالل تزويد المساااااااتشمريم بكافة‬
‫المعلومات الضاارورية الخاصااة بمشااارعهم ( الكلفة ومعامالت اإلوتاج وميشاع االسااتشمار‬
‫(‪114‬ب‬
‫وك ا ا براز الماهالت واإلمكاااوااات المتوفرة في الجهااة‬ ‫واإلجراءات الناااووويااة ب‬
‫وتوفير كل المعلومات حول النواعات والعنارات المتاحة بها وينوم ك لك بعملية تجميع‬
‫المعويات المرتبوة باوراضااااي و لك بتعاوم مع المحافقة العنارية مما يساااامح للمركز‬
‫بإوشاء بوك مم المعلومات يتم تنديمن للمستشمر في وفس اللحقة التي سينوم فيها بمشروعن‬
‫االسااااتشماري وكجزء مم صااااالحياتن وبالتشاااااور مع مختلا الجهات الفاعلة والفاعليم‬
‫االاتصااادييم الجهوييم حي يشااارك المركز الجهوي لالسااتشمار في وضااع اسااتراتيجية‬

‫)‪ .(112‬مرسوم رام ‪ 2.02.350‬الصادر في (‪ 17‬يوويو ‪2002‬ب (ج‪.‬رب بتاريخ ‪ 05‬غشت ‪ 2002‬عدد ‪ 5027‬ص ‪.2184‬‬
‫)‪ .(113‬لحسم البوكيلي‪( :‬م‪.‬سب ص ‪.92‬‬
‫)‪( .(114‬ج‪.‬رب عدد ‪ 5027‬بتاريخ ‪ 2002/08/05‬جريدة االتحاد االشتراكي عدد ‪ 6727‬بتاريخ ‪ 2002/10/11‬ص‪. 1 :‬‬
‫‪56‬‬
‫التسااااويق الترابي مم أجل التومية االاتصااااادية واالجتماعية‪ .‬وينوم ك لك المركز الجهوي‬
‫لالستشمار باعتباره فاعال ماسسيا في التومية االاتصادية للجهة بااتراح جراءات ملموسة‬
‫لتحسيم جا بية الجهة (‪115‬ب‪.‬‬
‫وتعد هده المهمة ضااااااارورية باالعتبار توفر المعلومات بالوسااااااابة للمساااااااتشمر‬
‫االووالاة الر يسااااية بالوساااابة لن؛ حي يتعرا علأ ووعية المشاااااريع الموجودة والتركيبة‬
‫االاتصاااادية للجهة‪ .‬كما يمكم بواساااوة ه ا الشاااباك معرفة اإلمكاويات المتاحة لالساااتشمار‬
‫مكاوية وجاح مشاااااااروعن مم‬ ‫وووعيتها أو الحاجيات الجهوية مما يعوين فكرة عم مد‬
‫جديد وهك ا فشاااااباك اإلعالم يعتبر أداة أسااااااساااااية في توجين المساااااتشمر وحوي الوشااااااو‬
‫االستشماري وكشر ضماوة‪.‬‬
‫وك لك مم مهامن اوساااااسااااية فحص مختلا المساااااور اإلدارية المتعلنة بعملية‬
‫االستشمار و تنديم ااتراحات لتحسيم استنواب الجهة لالستشمارات و المبادرة لأ تحسيم‬
‫وقاما لتشااااااجيع بها وك ا العمل علأ الحفاق علأ االسااااااتشمارات النا مة وتوويرها وعلأ‬
‫تأهيل الو سيج االات صادي في الجهة و اإل سهام في تر سيخ مواخ تواف سي لال ستشمار واتخا‬
‫التدابير التي مم شااأوها أم تومي توافسااية الجهة و تووع ااتصااادها وااتراح موهجية تساامح‬
‫بكشاااا وتشميم فرص االساااتشمار التي تزخر بها الجهة ووضاااع وقام للينقة االاتصاااادية‬
‫يمكم مم رصااااد واسااااتكشاااااا ما اد يفيد الجهة مم مشاااااريع اسااااتشمارية علأ مسااااتويات‬
‫الجهوية و الوووية و الدولية (‪116‬ب‪.‬‬
‫فإم المهمة الشاوية‬ ‫و ا كاوت مهمة تنديم المعلومات تعتبر ات أهمية اصاااااااو‬
‫لشااااباك مساااااعدة المسااااتشمريم تعتبر روح وشاااااء المراكز الجهوية وهي المصاااااداة علأ‬
‫المشاريع االستشمارية‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬مهمة إعداد الترخيص‪ :‬في ه ا الصااااادد وجب التمييز في المهام التي ينوم‬
‫بها ه ا الشاااااباك بيم المشااااااريع التي ينل حجم االساااااتشمار بها عم ‪ 200‬مليوم درهم و‬
‫المشاااااااريع التي يساااااااوي أو يتعد حجم االسااااااتشمار فين ‪ 200‬مليوم درهم ففيما يتعلق‬
‫بالصوا اوول يتولأ الموقفوم دراسة كافة ولبات الترخيص اإلداري أو تحضير جميع‬

‫)‪ . (115‬المواع اإللكترووي للمركز الجهوي لالستشمار لجهة الدار البيضاء السوات " ‪ " https://www.casainvest.ma/ar‬تاريخ‬
‫االوالع ‪. 15:58 2019/05/17‬‬
‫)‪ .(116‬لحسم البوكيلي‪( :‬م‪.‬سب ص ‪.92‬‬
‫‪57‬‬
‫الوشا ق اإلدارية الضرورية إلوجاز مشاريع االستشمار في النواعات الصواعية والتصويع‬
‫الفالحي والمعادم وال سياحة و ال صواعة التنليدية واإل سكام و لك مم أجل عر ضها علأ‬
‫الوالي ا صد ت سليم التراخيص المتعلنة بها أو التوايع علأ النرارات اإلدارية المتعلنة بها‬
‫وتتم ه ه العملية مم خالل مراحل‪:‬‬
‫تبتدئ باإلعداد والدراساااااة وتوولق هده المرحلة بمجرد توصااااال المسااااااول عم‬
‫الشباك الشاوي بالملا وتشمل عرض المشروع علأ المصالح اإلدارية المختصة مصحوبا‬
‫بكافة التوضيحات والشروح المتعلنة بأهمية المشروع والوفع ال ي يمكم أم يعود بن علأ‬
‫الجهة مم حي التشغيل وخلق الشروات شم تأتي بعد لك مرحلة الب في ملا المشروع‬
‫مم ورا اللجوة الجهوية لالساااتشمار بحضاااور كافة المتدخليم وبتوسااايق مع مدير المركز‬
‫الجهوي لالستشمار‪.‬‬
‫أما فيما يتعلق بالمشاريع التي يساوي أو يتجاوز حجمها ‪ 200‬مليوم درهم فإم‬
‫الشاااباك اإلعالمي ينوم بدراساااة مشاااروع العنود أو االتفاايات (‪117‬بالتي تعند الدولة و لك‬
‫لموح المسااااتشمر امتيازات و عفاءات اسااااتشوا ية و النيام بتوجيهها لأ الساااالوة الحكومية‬
‫المختصاااااة مم أجل المصااااااداة عليها و التوايع عليها مم لدم اووراا المتعاادة وينوم‬
‫الوالي بإعداد وتوفي التراخيص الضرورية إلوجاز المشروع موضوع االتفااية (‪118‬ب ‪.‬‬
‫في ه ا المسااتو يصاابح مشااروع العند مخوال للمركز الجهوي لإلشااراا علين‬
‫ولتصاابح المصاااداة هوا مركزية وليساات محلية‪ .‬أي أصاابح التوايع مم حق المركز وعلأ‬
‫الوالي تسااااايير اإلجراءات بالسااااارعة المولوبة مادام أم المركز هو مم سااااايشااااارا علأ‬
‫اإلجراءات المتبعة بالمصااالح المختصااة لد اللجوة المركزية لالسااتشمارات التي يترأسااها‬
‫(‪119‬ب‬
‫وبعد المصاداة يكوم الوالي هو الساهر علأ توفي العند المبرم‪.‬‬ ‫الوزير اوول‬
‫وه ا الووع مم التعااد ما بيم اإلدارة والمساااااااتشمر تاساااااااسااااااان المراكز الجهوية‬
‫لالساااااااتشمار وهو ما ياكد اوخراو المغرب في الومو ج الليبرالي علأ مساااااااتو تحديد‬

‫)‪ .(117‬يمكم له ه االتفااية أم تتخ عدة أشاااااااكال حسااااااااب الوصاااااااوص المتعلنة بالوقام التعاادي المح بمنتضاااااااأ المادة ‪ 17‬مم ميشاع‬
‫االستشمار(‪ 1995‬ب وال ي وص علأ أم الموشأة التي يكتسي بروامج استشمارها أمية كبر مم حي مبلغن أو عدد موا صب الشغل التي يحشها‬
‫أو الموونة التي توجز بها أو التكولوجيا التي ساااااايحولها أو مد مساااااااهمة في المحافقة علأ البي ة أم تسااااااتفيد مم برامج الدولة بإبرام عنود‬
‫خاصاة تحولها امتيازات ضاافية كإعفاء مم رساوم االساتيراد والضاريبة علأ النيمة المضاافة المتعلنة بمواد التجهيز الالزمة إلوجاز المشاروع‬
‫الموصوص عليها في الفصالم الشال و الرابع مم ميشاع الستشمار ‪.‬‬
‫)‪(118‬‬
‫‪. Nassiri Mustafa : « une véritable charte de développement régional » l’opinion n° 13400 du 15‬‬
‫‪Janvier 2002.‬‬

‫)‪ .(119‬الوزير اوول‪ :‬أصبح يصولح علية في دستور ‪ 2011‬بر يس الحكومة‪.‬‬


‫‪58‬‬
‫مشاريع االستشمار وتوفي ها و لك دوم غفال مصالح المستشمر سواء الوووي أو اوجوبي‪.‬‬
‫فه ا الووع مم التعااد هو أداة أسااااااساااااية توضااااااا لأ مجموعة مم اإلجراءات اوخر‬
‫الضاارورية السااتكمال الصاارح االسااتشماري في المغرب كإوار مراهم علين للدفع بعجلة‬
‫الومو‪.‬‬
‫ولتدعيم ه ا المسااااااااار أوك لت مهمة التوفيق والتحكيم للشاااااااباك بهدا ت فادي‬
‫الوزاعات التي توشأ بيم المستشمريم و الجهاز اإلداري والماسسات المالية المعوية وه ا‬
‫يوصااااااب في الساااااارعة في حل المشاااااااكل و ك ا تفادي اإلجراءات الناوووية التي يتولبها‬
‫التناضااااااي ال اون ال يوجد حاليا أي وص ااوووي يبيم كيفيات واختصاااااااصااااااات المراكز‬
‫الجهوية لالساااااااتشمار في ه ا المجال بل تبنأ التدخالت رهيوة بمبادرات مديري هده‬
‫المراكز عم وريق التوساااو لد اإلدارة المعوية بالوزاع و في حالة عدم التوصااال لحل‬
‫يتم بالا الوالي باعتباره أعلأ سلوة في الجهة (‪120‬ب ‪.‬‬
‫وفي اوخير يمكم التأكيد علأ أم الشاابابيك الجهوية لالسااتشمار تعتبر الية ااوووية‬
‫لتشجيع االستشمار والوهوض بن علأ الصعيد الجهوي ومم شمة التومية الوووية‪.‬‬
‫م‪ :‬فالبد مم يجاد ماسسة اادرة علأ تسيير وتجسيد مزايا ه ه الماسسة علأ‬
‫أرض الوااع ولعل ماساساة الوالي تشاكل البوية اوسااساية ل لك؛ حي أم الوالي صاارت‬
‫لن مجموعة مم الصالحيات أخدها بتفويض مم السلوة المركزية التي خولت لن احتكار‬
‫النرار االساتشماري علأ المساتو الجهوي كصااحب االختصااص وه ا ما جعلن يشارا‬
‫علأ المراكز الجهوية ولكم الوالي ال يتوفر علأ التخصاااص حساااب ما تم اساااتوتاجن مم‬
‫الرسالة الملكية حول التدبير الالمتمركز لالستشمار مم خالل التوصيص علأ سواد مهمة‬
‫تساااايير المركز الجهوي لالسااااتشمار لأ موقا سااااامي يتوفر علأ خبرة كافية في ميدام‬
‫سلوة الوالي‪.‬‬ ‫االاتصاد واالستشمار واإلدارة ويشتغل تح‬
‫المطلب الثاني‪ :‬تسيير عمل المراكز الجهوية لالستثمار‬
‫م الرسااالة الملكية حول التدبير الالمتمكز لالسااتشمار فرضاات بعدا جهويا للتومية‬
‫االاتصااااااااادية واالجتماعية؛ مم خالل التعبير عم رادة تهدا لتنوية وقام عدم التركيز‬
‫اإلداري وفق معايير تخص تمتيع والة الجهات بالصاااااااالحيات الضااااااارورية لتوشااااااايو‬

‫)‪ . (120‬منابلة شخصية مع موقا في المركز الجهوي لالستشمار لجهة الرباو سال النويورة بتاريخ ‪ 2019/05/09‬علأ الساعة ‪.02:15‬‬
‫‪59‬‬
‫(‪121‬ب‬
‫باعتبارهم سلوة ايادة وتو سيق بتفوي ضهم سلوات وا سعة وتخويلهم كل‬ ‫اال ستشمار‬
‫ما يلزم مم صاااالحيات تمكوهم مم اتخا النرارات اإلدارية الالزمة إلوجاز االساااتشمارات‬
‫ويابة عم أعضااء الحكومة المختصايم أو بتفويض موهم(‪122‬ب؛ مما يمكوهم مم التدخل في‬
‫عيم المكام و في الوات المواسااااااب (الفقرة األولى)‪ ،‬و سااااااوادهم ك لك الدور الريادي في‬
‫اإلشااراا علأ المراكز الجهوية لالسااتشمار والتي تدبر مم ورا مديريم يتوفروم علأ‬
‫الخبرة الكافية في مجال االساااااتشمار واالاتصااااااد واإلدارة ولمباشااااارة مهامهم تم تخويلهم‬
‫مجموعة مم االختصااااصاااات التي مم شاااأوها أم تساااهم في توفير منومات التخصاااص و‬
‫االحترافية في تدبير ملفات معندة ات وابع تنوي و لك يتم تحت سلوة والي الجهة مما‬
‫يورح عدة تسااالت (الفقرة الثانية)‪.‬‬
‫الفقرة األولى‪ :‬دور مؤسسة الوالي‬

‫عرا المغرب اووالاا مم ساوة ‪1981‬م تنسايما داريا أعلم ميالد ومو جديد مم‬
‫الوحدات الترابية الخاضاااااااعة لعدم التمركز اإلداري الترابي المتمشل فيما يعز بالوالية‪.‬‬
‫والهدا مم حدا الوالية هو تنريب اإلدارة مم المواوويم مما سااااااايدفع بعجلة التومية‬
‫الترابية وتعييم علأ كل والية "والي" بمنتضاااأ مرساااوم ملكي كأعلأ رجل ي سااالوة‬
‫داخل التوقيم المحلي لإلدارة الترابية (‪123‬ب‪.‬‬
‫والجدير بال كر أون ا كام المركز الجهوي لالستشمار هو الماسسة التي راهوت‬
‫عليها الساالوات العمومية لتدبير االسااتشمار علأ المسااتو الترابي‪ .‬فإم لك لم يكوم لأ‬
‫سلوة شراا أعلأ سلوة تنريرية بالجهة المتمشلة في ماسسة الوالي‪.‬‬ ‫تح‬
‫حي يمشل الوالي مركز الجهة علأ صااااااعيد التوقيم الجهوي وقرا لما تكتسااااااين‬
‫وقيفتن مم صاااابغة سااااياسااااية دارية وااتصااااادية تجعلن أهم ساااالوة اإلدارة مع الجهاز‬
‫الر اسي‪.‬‬

‫)‪(121‬‬
‫‪. Abdelhay Benabdelhadi et Marim Chemao : Décentralisation et déconcentration : "les règles‬‬
‫‪de la bonne gouvernance, Cas du ministère de l’Equipement et du Transport", REMALD, Thèmes‬‬
‫‪Actuels N° 90, 2015, p : 48.‬‬
‫)‪ . (122‬عبد الرفيع زعووم‪ " :‬حصاااااايلة المراكز الجهوية لالسااااااتشمار " المجلة المغربية للناووم اإلداري والعلوم اإلدارية عدد مزدوج ‪5-4‬‬
‫‪ 2018‬ص‪.51 :‬‬
‫)‪ .(123‬مرسوم رام ‪ 2.15.716‬ينضي بتغيير القهير الشريا رام ‪ 1.59.351‬الصادر في فاتح جامدة اآلخرة ‪2( 1379‬دجوبر ‪1959‬ب في‬
‫شأم التنسيم اإلداري للمملكة‪.‬‬
‫‪60‬‬
‫فضال عم‬ ‫تعززت اختصاصات الوالي بوقيفة مهمة و هي الوقيفة التوموية‬
‫االختصاصات التي أويوت بن أصبح الوالي مع التوجهات الجديدة للسلوة ضمم موقور‬
‫توموي يهدا لأ جعل اومم في خدمة التومية ولند أساااااااودت لين ه ه الوقيفة لعدت‬
‫اعتبارات(أوال) وتبعا للمفهوم الجديد للسااااالوة ال ي وضاااااع مم أولأ أولوياتن مصاااااالحة‬
‫اإلدارة مع المواوويم وتحنيق التومية االاتصااااااااادية و االجتماعية تم اإلعالم عم البعد‬
‫االاتصاااادي لهدا المفهوم بمبادرة ملكية أيضاااا و لك مم خالل الرساااالة الملكية الموجهة‬
‫لأ الوزير اوول المتعلنة بالتدبير الالمتمركز لالساااااااتشمار ‪ 9‬يواير ‪ 2002‬التي جاءت‬
‫بالعديد مم اإلجراءات لتسريع وشيرة االستشمار مع تخويل الوالة صالحيات مهمة في هدا‬
‫المجال والتي تعززت مم خالل عواء الوالي مكاوة دساااااااتورية مهمة وك ا صاااااااادور‬
‫مجموعة مم النرارات و المراسيم التي تنوي ه ا التوجن (ثانيا)‪.‬‬
‫أوال‪ :‬دواعي إسناد تدبير االستثمارات بالجهة لمؤسسة الوالي‬

‫م ه ه المهام الجديدة للوالي كرجل ساااالوة ما هي لأ تفعيل لمضااااموم المفهوم‬


‫الجديد للسلوة الهادفة لأ االوتنال بالسلوة اإلدارية مم وقيفة الضبو والهاجس اوموي و‬
‫التدبير العادي لشاااوم المواوويم لأ دور الموسااق و المحرك الر يسااي لمساالساال التومية‬
‫الترابية وبالجهوية مم جهوية دارية لأ جهوية ااتصادية أساسها الواوا علأ النضايا‬
‫الترابية ومعالجتها مم جهة أخر (‪124‬ب‪.‬‬
‫ولند تم ساااااااواد هده المهمة لأ الوالي بحكم توفره علأ مجموعة مم اإلمكاويات‬
‫واآلليات للعمل مم أجل ضمام التوسيق و وجاح وتووير سياسة الالتمركز اإلداري سواء‬
‫في عالاتن مع اإلدارات المركزية أو في وار توقيم وتسيير اإلدارات الالممركزة‪.‬‬
‫‪ :‬الوالي كإوار أولوي لالتمركز اإلداري‬ ‫‪‬‬
‫لند اختار المغرب مود االساااااتنالل أسااااالوب اإلدارة المحلية المتسااااامة بالالتمركز‬
‫التدريجي ال ي يحتل فين العامل مركزا متميزا فهو يمتل الدعامة اوساسية اعتبارا لصفتن‬
‫المزد وجة كمودوب للحكومة وكمساااااول عم تساااايير المصااااالح الالممركزة للوزارات في‬

‫)‪ . (124‬عبد السااالم بوعيسااأ‪ " :‬اإلدارة المغربية في ضااوء المفهوم الجي للساالوة " رسااالة لويل دبلوم الساالك العالي للمدرسااة الوووية لإلدارة‬
‫‪ 2004‬ص‪.167 :‬‬
‫‪61‬‬
‫وار العالاة العمودية و اوفنية التي اضاااااااولع بها عبر مراحل تاريخ التوقيم اإلداري‬
‫(‪125‬ب‪.‬‬
‫مم خالل ه ا المدخل ساايتساااءل البعض لما ا اوولنوا مم العامل بدل الوالي وم‬
‫أهم ماا يميز وقيفاة الوالي كووهاا وقيفاة مزدوجاة فهو مم وااحياة يعتبر عاامال مركز‬
‫الجهة مما يخول لن النيام بالمهام التي يض اولع بها العامل والمحددة بالمنتضاايات الناوووية‬
‫الماورة لها وفي مندمتها المنتضيات الدستورية باإلضافة لأ اعتباره موسنا أوال علأ‬
‫صعيد الوالية بيم مختلا الوحدات اإلدارية والمصالح اإلاليمية غير ممركزة علأ صعيد‬
‫الوالية‪.‬‬
‫وه ا ولمسن مم خالل شالشة اعتبارات أساسية‪:‬‬
‫اودوار المخولة لهم دساااتوريا حي أم الدساااتور الساااابق (دساااتور ‪1996‬ب كام‬ ‫‪.1‬‬
‫يوص في مادتن ‪102‬علأ اودوار التالية للعمال‪:‬‬
‫تمشيل الدولة في العماالت واوااليم والجهات‬ ‫‪‬‬
‫السهر علأ توفي النواويم وتحمل المساولية عم توبيق ارارات الحكومة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحمل مساولية تدبير المصالح المحلية التابعة لإلدارات المركزية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ه ه االختصاااصااات تخولهم بامتياز لعب ضااابو يناع عمل مختلا ماسااسااات‬
‫الدولة علأ المستو المجالي‪.‬‬
‫تراس الوالة لعدد كبير مم اللجام المشاااارفة ما علأ ااتراح أو توفي السااااياسااااات‬ ‫‪.2‬‬
‫والبرامج في لمختلا النواااعااات الوزاريااة وفي مختلا المياااديم وفق مااا توص علياان‬
‫الوصوص الناوووية والتوقيمية وك ا برامج ه ه النواعات و لك في كل المجاالت تنريبا‪.‬‬
‫وهو اومر ال ي يمكم اعتباره وبيعيا بالوقر لكدوار المحددة لهم في الدستور‪.‬‬
‫دور الوصااااااية ال ي يمارساااااوون علأ الجماعات المحلية وبنا لمنتضااااايات الميشاع‬ ‫‪.3‬‬
‫الجماعي والنواويم الموقمة لمجالس العمالت واوااليم والجهات (‪126‬ب‪.‬‬
‫ه ا المواع ال ي يحتلن الوالة يجعل دورهم ك لك يمتد لأ المجاليم االاتصاااااااادي‬
‫والتوموي بشكل عام حي يلعبوم دورا بالغ اوهمية في تيسير وعاش الدودل االقتصاد ة‬

‫)‪ . (125‬الم صوفأ اريشي‪ " :‬مالءمة وقام الالتمركز اإلداري بالمغرب مع متولبات الجهوية المتندمة وفق منت ضيات دستور‪ 2011‬والنواويم‬
‫التوقيمية للجماعات الترابية " الوبعة اوولأ ص‪.145 :‬‬
‫)‪ . (126‬عبد الصااامد ساااكال‪ " :‬أي دور للوالة والعمال في قل الدساااتور الجديد " منال موشاااور في جريدة الكرتووية – هسااابريس ‪ -‬الجمعة ‪11‬‬
‫ماي ‪. https://www.hespress.com/writers/53697.html .18:54 - 2012‬‬

‫‪62‬‬
‫تمإلضاااعهم على د س المرا و‬ ‫على المساااتإل المجالي‪ .‬وذا ما جعف المؤساااساااة المل ية‬
‫الجهوية لال ساااااتشمار وك ا موحهم مجوعة مم الصاااااالحيات االاتصاااااادية علأ المساااااتو‬
‫الجهوي‪ .‬مم خالل التفويضات السالفة ال كر‪.‬‬
‫واد تم تعزيز دور الوالة مم خالل عوا هم مكاوة دساااااتورية مم خالل دساااااتور‬
‫‪ 2011‬ال ي حافق بشاااكل عام للوالة والعمال علأ مواع متميز علأ المساااتو أدوارهم‬
‫ومهامهم فند وص علأ العديد مم المنتضاااايات والمتغيرات مم بيها اوتنال الوالة والعمال‬
‫مم تمشيل الدولة لأ تمشيل السااااالوة المركزية وبالرجوع لأ المادة ‪ 145‬مم الدساااااتور‬
‫الجديد وجدها وصت علأ المهام التالية للوالة والعمال‪:‬‬
‫‪ .1‬تمشيل السلوة المركزية في الجماعات‪.‬‬
‫‪ .2‬العمل باسم الحكومة علأ تأميم توبيق الناووم وتوفي الوصوص التوقيمية للحكومة‬
‫واررتها وممارسة المراابة اإلدارية‪.‬‬
‫‪ .3‬مساعدة الجماعات الترابية وخاصة راساء المجالس الجهوية علأ توفي‬
‫المخووات والبرامج التوموية‪.‬‬
‫سلوة الوزراء المعوييم بتوسيق أوشوة المصالح الالممركزة لإلدارة‬ ‫‪ .4‬النيام تح‬
‫المركزية والسهر علأ حسم سيرها‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬اختصاصات الوالة في االستثمار الجهوي‬

‫عملت الرساااااالة الملكية حول التدبير الالمتمركز لالساااااتشمار علأ تفعيل حنيني‬
‫و جابي لدور الوالة والعمال في جميع الجهات مم خالل تنوية اختصااااصاااات الوالة فيما‬
‫يتعلق بتدبير مسااألة االسااتشمار لأ أم سااواد ه ه الختصاااصااات لوالة ليس مولق‪ .‬فهو‬
‫يتعلق بالمشاااااريع الصااااغر والمتوسااااوة التي تنل عم ‪ 200‬مليوم درهم وعلأ ساااابيل‬
‫الحصر في اواعات معيوة‪.‬‬
‫أما المشاااريع الكبر التي تساااوي أو تفوع ‪ 200‬مليوم درهم فيتم توجين ملفتها‬
‫للساالوات الحكومية المختصااة‪ .‬وينتصاار دور الوالة في حدود اختصاااصاااتهم بإعداد وتفيد‬
‫التراخيص والوشا ق والعنود الضرورية إلوجاز ه ه االستشمارات‪.‬‬
‫ولمواكبة ه ا التوجن صاااااااادرت عدت وصاااااااوص ااوووية وتوقيمية تتضااااااامم‬
‫االختصاصات المتعلنة بتدبير االستشمار والتي تهم لمجاالت اآلتية‪:‬‬
‫‪63‬‬
‫المصاااااااااداة علأ مداوالت المجالس الجماعية المتعلنة بعمليات ااتواء و تفويت‬ ‫‪‬‬
‫ومعاوضاااااااة العنارات التابعة للملك البلدي الخاص وبتدبير الملك البلدي العمومي عودما‬
‫يساااااوي مبلغ االاتواء أو التفويت أو المعاوضااااة ‪ 2500.000‬درهم أو ينل عون و كيفما‬
‫كام مبلغ العمليات الم كورة إلو جاز الساااااااتشمارات ي نل مبلغها عم ‪ 200‬مليوم درهم‬
‫اواعات الصاااواعة والتصاااويع الفالحي والمعادم والساااياحة والصاااواعة التنليدية والساااكم‬
‫(‪127‬ب ‪.‬‬
‫المصااااااااااداااة علأ مااداوالت المجااالس النرويااة المتعلنااة بعمليااات ااتواااء عنااارات‬ ‫‪‬‬
‫وتفويتها ومعاوضااتها وك ا بتدبير الملك البلدي العمومي التابع للجماعات النروية عودما‬
‫يساااااوي مبلغ االاتواء أو التفويت أو المعاوضااااة ‪ 2500.000‬درهم أو ينل عون و كيفما‬
‫كام مبلغ العمليات الم كورة إلو جاز الساااااااتشمارات ي نل مبلغها عم ‪ 200‬مليوم درهم‬
‫(‪128‬ب‬
‫اواعات الصواعة والتصويع الفالحي والمعادم و السياحة ولصواعة التنليدية والسكم‬
‫‪.‬‬
‫مباشااااااارة بيع العنارات مم ملك الدولة الخاص عم وريق المزاد العلوي عودما‬ ‫‪‬‬
‫يتعلق اومر بإوجاز مشاااريع اسااتشمار في اواعات الصااواعة والتصااويع الفالحي والمعادم‬
‫والساااااياحة والصاااااواعة التنليدية والساااااكم التي ينل مبلغها عم ‪ 200‬مليوم درهم و لك‬
‫بموجب ارار للوزير المكلا بالمالية والفا دة (‪129‬ب ‪:‬‬
‫الجماعات المحلية والماسسات أو المناوالت العامة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المالك علأ الشياع مع الدولة ا كام تنسيم العنارات غير اابل لالستغالل‬ ‫‪‬‬
‫العنالوي‪.‬‬
‫األشخاو ال بيعيين و المعنإل ين قصد إنجاز معرو است مادغ‪ :‬إلا ان‬ ‫‪‬‬
‫القيمة التجاد ة الحقيقية للعقاد المراد بيعه ال تتجاوز ‪ %10‬من الت لدة التقد ر ة اإلجمالية‬
‫للمعرو المذ إلد‪.‬‬

‫)‪ .(127‬مرساااوم رام ‪ 2.02.138‬الصاااادر في ‪ 5‬مارس ‪ 2002‬المغير والمتمم للنرار الصاااادر في ‪ 31‬دجوبر ‪ 1921‬المتعلق بتحديد ورينة‬
‫تدبير شاوم الملك البلدي‪( .‬ج‪.‬رب عدد ‪ 4984‬بتاريخ ‪ 22‬ي الحجة ‪ 7( 1422‬مارس ‪2002‬ب ص‪.479 :‬‬
‫)‪ .(128‬مرساااوم رام ‪ 2.02.139‬الصاااادر في ‪ 5‬مارس ‪ 2002‬المتعلق بالمصااااداة علأ مداوالت مجالس الجماعات النروية (الملك الخاص‬
‫والعامب‪( .‬ج‪.‬رب عدد ‪ 4984‬بتاريخ ‪ 22‬ي الحجة ‪ 7( 1422‬مارس ‪2002‬ب ص‪.480 :‬‬
‫)‪ .(129‬مرساااااوم رام ‪ 2.02.185‬الصاااااادر في ‪ 5‬مارس ‪ 2002‬المغير والمتمم للمرساااااوم الملكي رام ‪ 330.66‬بتاريخ ‪ 21‬أبريل ‪1967‬‬
‫المتعلق بسم لمحاسبة العمومية (ج‪.‬رب عدد ‪ 4984‬بتاريخ ‪ 22‬ي الحجة ‪ 7( 1422‬مارس ‪2002‬ب ص‪.480 :‬‬

‫‪64‬‬
‫ترتيب المؤساااساااات السااايادية بعد اسااات ال د غ لجنة اساااتعااااد ة تسااامى اللجة‬ ‫‪‬‬
‫وذه االساااتعاااادل تغيب إلا دع الضااارودل‬ ‫الجهإل ة لترتيب المؤساااساااات السااايادية‪ .‬إال‬
‫لتعجيف بتغيير ترتيب مؤسااسااات ساايادية مؤقتا لمدل ال تتجاوز ‪ 60‬إلما‪ ،‬و جب خالل وذه‬
‫المدل اساااتعاااادل اللجنة الجهإل ة لترتيب المؤساااساااات السااايادية قصاااد اتخال قراد نهائي في‬
‫المإلضإل (‪.)130‬‬
‫اتخال القرادات الالزمة والمبينة بعده إلنجاز معاااد ع االساات ماد في ق ا المعاد‬ ‫‪‬‬
‫والتي قف مبلغها عن ‪ 200‬مليإل ددوم(‪: )131‬‬
‫الديات دخص االستغالل المنصإلو عليه في الدصف ‪ 61‬من‬ ‫تمد د مدل‬ ‫‪‬‬
‫الظهير العر ف بتاد خ ‪ 9‬دجب ‪ 16( 1370‬بر ف ‪ )1951‬في سن نظام المناجم(‪.)132‬‬
‫تمد د اآلجف المنصااإلو عليه في الدصااف ‪ 13‬من الظهير العاار ف السااالف‬ ‫‪‬‬
‫الذ ر‪.‬‬
‫دقات األشغال و التإلد دات و الخدمات و ذا االتداقيات المبرمة‬ ‫المصادقة على‬ ‫‪‬‬
‫من قبف الجماعة المحلية (‪ )133‬وويأتها في ددود مبلغ ساوغ و قف عن ‪ 10‬مال ين ددوم‪.‬‬
‫دو التمييو بين طرق ابرمهااا ونقااف االعتمااادات من فصااااااااف إلى فصااااااااف في ميوانيااات‬
‫الجماعات المحلية وويأتها‪.‬‬
‫المصاااااااادقة على مداوالت مجالت الجهات م وجالت العماالت واألقاليم المتعلقة‬ ‫‪‬‬
‫الملك العمإلمي لتابع لها‪.‬‬ ‫باقتناء ومعاوضة وتدإل‬
‫سااالوة الترخيص بك راء العنارات مم ملك الدولة الخاص اصاااد اساااتشمار اواعات‬ ‫‪‬‬
‫الصاااواعة والتصاااويع الفالحي والصاااواعة التنليدية والمعادم والساااياحة وينل مبلغها ‪200‬‬
‫مليوم درهم‪.‬‬
‫سالوة اتخا النرارات التي تدخل ضامم اختصااص وزير التجهيز الالزمة إلوجاز‬ ‫‪‬‬
‫االستشمار في اواعات الصواعة والتصويع الفالحي والصواعة التنليدية والمعادم والسياحة‬
‫وينل مبلغها ‪ 200‬مليوم درهم‪.‬‬

‫)‪ .(130‬مرسااوم رام ‪ 2.02.186‬الصااادر في ‪ 5‬مارس ‪ 2002‬المغير والمتمم للمرسااوم أرام ‪7.81.471‬بتاريخ ‪ 16‬فبراير ‪ 1982‬الخاص‬
‫بترتيب الماسسات السياحية‪( .‬ج‪.‬رب عدد ‪ 4984‬بتاريخ ‪ 22‬ي الحجة ‪ 7( 1422‬مارس ‪2002‬ب ص‪481 :‬‬
‫)‪ .(131‬مرسوم رام ‪ 2.02.187‬صادر في ‪ 20‬مم ي الحجة ‪ 5( 1422‬مارس ‪2002‬ب‪.‬‬
‫)‪ .(132‬القهير الشاااااريا بتاريخ ‪ 9‬رجب ‪16( 1370‬أبريل ‪ 1951‬ب في سااااام وقام المواجم المغير والمتمم بمنتضاااااأ القهير الشاااااريا رام‬
‫‪ 1.62.070‬بسااااااام وقام للمواجم بالمغرب وتحدد بن أيضاااااااا اواعد اساااااااتغالل المواد المعدوية مم الوبنة الشاموة ((ج‪.‬رب عدد ‪ 2630‬بتاريخ‬
‫‪1963/03/22‬ب ص‪.611 :‬‬
‫)‪ . (133‬الجماعات المحلية أصبح يصولح عليها الجماعات الترابية مع دستور ‪( 2011‬راجع الباب التاسع مونب‪.‬‬
‫‪65‬‬
‫الترخيص باالحتالل الماات للملك العمومي للدولة أو الترخيص بفتح واسااااااتغالل‬ ‫‪‬‬
‫الماسسات الخورة وغير مال مة‪.‬‬
‫ساااالوة اتخا النرارات الالزمة إلوجاز مشاااااريع االسااااتشمار في اواع المعام التي‬ ‫‪‬‬
‫ينل مبلغها عم ‪ 200‬مليوم درهم‪.‬‬
‫ساااالوة موح رخص االحتالل الماات للملك العمومي الغابوي الضااااروري إلوجاز‬ ‫‪‬‬
‫مشااااريع الساااتشمار اواعات الصاااواعة والتصاااويع الفالحي والصاااواعة التنليدية والمعادم‬
‫والسياحة وينل مبلغها ‪ 200‬مليوم درهم‪.‬‬
‫ساالوة تسااليم رخص اسااتغالل أماكم بيع المشااروبات في الصااوفيم اوول والشاوي‬ ‫‪‬‬
‫لأ الماسسات السياحية‪.‬‬
‫وعلأ العموم فام ه ا المسااااااتو مم االختصاااااااصااااااات يرمي لأ تشااااااجيع عدم التركيز‬
‫اإلداري ولكم صااوب ساالوة واحدة وهي ساالوة الوالي مما يدفعوا للتساااال " ما هو دور‬
‫مدير المركز الجهوي لالستشمار أمام كل ه ه االختصاصات المخول للوالي؟ "‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬مدير المركز الجهوي لالستثمار‬

‫لند أسااااودت الرسااااالة الملكية حول التدبير الالمتمركز لالسااااتشمار تدبير المراكز‬
‫الجهوية لالسااتشمار التابع لساالوة الوالي لأ موقفيم سااامييم مع تخويلهم وضااعية مدراء‬
‫اإلدارات المركزية (‪134‬ب (أوال) لتتواساااااااب رتبهم مع المسااااااااوليات المواوة بهم والتي‬
‫تتجلأ في توشااااايو وتسااااايير لجوة جهوية مكووة مم المودوبيم الجهوييم لإلدارات المعوية‬
‫باالساااتشمار ومم السااالوات المحلية (ثانيا)‪.‬ويسااااعده في مهامن موقفوم خاضاااعوم لوقام‬
‫أساسي خاص بهم‪.‬‬
‫أوال‪ :‬الوضعية اإلدارية‬

‫ويترتب عم ه ه الوضاااااااعية أم ورينة تعييم مدراء المراكز الجهوية كاوت تتم‬


‫(‪135‬ب‬
‫وباالاتراح مم ورا الوالي ولكم مع دخول دساااااااتور‬ ‫بمنتضاااااااأ قها ر ملكية‬
‫المملكة لساااااوة ‪ 2011‬حيز التوفي أصااااابح التعييم مم اختصااااااص ر يس الحكومة و لك‬

‫)‪ .(134‬ه ه الوضعية يوقمها المرسوم رام ‪ 2.97.364‬الصادر بتاريخ ‪ 16‬يوويو‪ 1997‬يتعلق بوضعية مديري اإلدارات المركزية‪.‬‬
‫)‪ .(135‬الفصااال ‪ 108‬مم القهير الشاااريا رام ‪ 1.99.205‬الصاااادر بتاريخ ‪ 29‬شاااتوبر‪ 1999‬المتعلق بتفويض سااالوة وص علأ اا مة علأ‬
‫سااابيل الحصااار مم ضاااموهم مدراء اإلدارة المركزية ال يم يمكم أم تفوض لأ الوزير اوول و لأ الوزراء وراسااااء اإلدارات ممارساااة حق‬
‫تعييوهم في المواصب العامة التابعة لسلوتهم وبنا للوصوص المعمول بها‪.‬‬
‫‪66‬‬
‫بمو جب الفصاااااااال ‪ 91‬مم ا لدساااااااتور " يعيم ر يس الحكومة في الو قا ا المدوية في‬
‫اإلدارات العمومية وفي الوقا ا السامية في الماسسات والمناوالت العمومية" وتراعأ‬
‫في اختيارهم مسااااتو عال مم التعليم وتجربة كافية في المياديم الناوووية أو االاتصااااادية‬
‫أو اإلدارية أو التنوية والعلمية أو الشنافية باإلضاااافة لأ خصاااالهم اإلوسااااوية وله ا يتم‬
‫تعييوهم مم بيم اوشخاص الموتميم لأ اوور العليا التابعة للدولة أو الماسسات العمومية‬
‫أو النواع الخاص ويجب أم تتراوح أعمارهم عود تعييوهم ما بيم ‪ 34‬سوة و‪ 45‬سوة‪.‬‬
‫ووقرا إلشااااااارافهم علأ مجال اساااااااتراتيجي وهو وعاش االساااااااتشمار ومالن مم‬
‫اوعكاسات علأ االاتصاد الوووي تم دراج مهمتهم ضمم ال حة المهام العليا وتم تمكيوهم‬
‫مم االسااااتفادة مم عواصاااار اوجرة المنررة لفا دة مدراء اإلدارات المركزية الموصااااوص‬
‫عليها في المرسااااوم رام ‪ 2.97.364‬الصااااادر بتاريخ ‪ 16‬يوويو‪ 1997‬يتعلق بوضااااعية‬
‫مديري اإلدارات المركزية‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬مهام مدير المركز‬

‫أما عم دور مدراء المراكز الجهوية لالسااااتشمار فبالرجوع لأ الرسااااالة الملكية‬


‫وجد أوها حددت دورهم في تبسااايو وتسااايير لجوة مكووة مم المودوبيم الجهوييم لإلدارات‬
‫المعوية باالسااااتشمار ومم الساااالوات المختصااااة مما يساااااعد في تفعيل وشاااااو ه ه اللجوة‬
‫الجهوية التي تضااام مجموعة مم اوور ات االختصااااص اإلداري والناوووي المتووع في‬
‫المياديم والمجاالت الناوووية المتعلنة باالستشمار و االاتصاد الجهوي و المحلي(‪136‬ب ‪.‬‬
‫شراا الوالي المهام التالية (‪137‬ب‪:‬‬ ‫ويتولأ ك لك مدير المركز الجهوي لالستشمار تح‬
‫وضع استراتيجية واضحة للتومية االاتصادية معتمدة علأ البعد الجهوي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المناوالت وتتبع المشاريع التي يتم وجازها‪.‬‬ ‫تبسيو مسورة حدا‬ ‫‪‬‬
‫تعريا المسااتشمريم بوسااا ل التمويل الموضااوعة رهم شااارتهم ودعم مشااارعهم‬ ‫‪‬‬
‫لد الماسسة البوكية‪.‬‬

‫)‪ . (136‬وادية جامع‪ " :‬المراكز الجهوية لالساااااااتشمار كمولب للتومية الجهوية " المجلة لمغربية للناووم اإلداري والعلوم اإلدارية _عدد مزدوج‬
‫‪ 2018_8-5‬ص‪.14‬‬
‫)‪ . (137‬محمد والب‪ " :‬الجهة في التوقيم اإلداري المغربي جهة لرباو‪ .‬ساااال‪ .‬زمور زعير ومو جا " أوروحة لويل دبلوم الدكتورة في الناووم‬
‫العام جامعة محمد الخامس الرباو كلية العلوم الناوووية واالاتصادية واالجتماعية أكدال الرباو ‪ 2004‬ص ‪.94‬‬
‫‪67‬‬
‫وعاش ااتصاد الجهة وتعريا المستشمريم المغاربة واوجاوب بماهالت االستشمار‬ ‫‪‬‬
‫بها‪.‬‬
‫مختلا النواااعااات و لااك مم أجاال تحسااااااايم بويااات‬ ‫وضاااااااع برامج وتحاادي ا‬ ‫‪‬‬
‫االستنبال ومساعدة المستشمريم في مشارعهم‪.‬‬
‫ويتمواع المدير داخل المركز الجهوي لالسااااااتشمار علأ الشااااااكل اآلتي ‪(:‬مركز‬
‫الدار البيضاء ومو جاب‪:‬‬
‫الرسم رقم ‪ :5‬هيكلة المراكز الجهوية لالستثمار قبل اإلصالح‬

‫‪68‬‬
‫مم خالل ه ه الفنرة يتضااااااح لوا أم الوالي هو المهيمم علأ جميع الصااااااالحيات‬
‫االساتشمارية علأ المساتو الجهوي وه ا ما يجعلوا ونول أم مهمة المدير ليسات تنريرية‬
‫بل هي مهمة أكشر ما يمكم النول عوها مهمة تجميع اللجام و العمل علأ اساااااااتدعا ها‬
‫وتساايير عملها والحال أم العمل اوهم في مجال االسااتشمار هو العمل التنريري والمتمشل‬
‫في المصاااداة علأ المشاااريع و عواء الرخص سااواء باالسااتغالل وتفويت أراضااي الدولة‬
‫أو تغيير تخصاااااايص اوراضااااااي الداخلية في وار تصااااااميم التهي ة (‪138‬ب ‪.‬ه ا ما يجعلوا‬
‫وسااتوتج بأم دور المدير هو تسااهيل عملية االسااتشمار باعتباره مشاارا علأ المركز حي‬
‫يتم اللجوء لين لحل المشاكل العالنة ودراسة الملفات االستشمارية مم أجل احترام النواويم‬
‫فنو فالمالحق أم رأين منيد واد يتم تجاوزه مم ورا الوالي بما لدين مم صاااااااالحيات‬
‫تنريرية للمصااااااااداة الفعلية علأ المشاااااااارع وه ا يعوي بأم المراكز الجهوية جهاز مم‬
‫أجهزة الدولة‪.‬‬
‫فه ه العالاة النا مة بيم المدير والوالي ساااتجعل الصاااراع حول عالاة النوة بيوها‬
‫مما اد يادي لأ التنليل مم وجاعة المراكز الجهوية والبوء في معالجة الملفات‪.‬‬
‫وله ا يجب سااواد ساالوة حنينية لمديري المراكز الجهوية التخا النرار العمومي‬
‫الترابي في مجال االساااتشمار وه ا ال يمكون أم يتم لأ باالوتنال مم موونة توازع السااالو‬
‫ودخول في مووق تدافع السالو‪ .‬وله ا فسالوة الوالي ال يجب أم تكوم دارية محضاة بل‬
‫يجب أم يكوم دوره تجميع النو بيم الفاعليم الترابييم (‪139‬ب‪.‬‬

‫)‪ .(138‬عبد الغوي الشاوي‪( :‬م‪.‬سب ص ‪.281‬‬


‫)‪ . (139‬حسم العرافي‪ :‬أستا المالية العامة في جامعة محمد الخامس مداخلة في بروامج في االاتصاد تح عووام " ميشاع الالتمركز‪ :‬أي واع‬
‫ااتصادي علأ الجهات؟ " اوات (‪Medi 1 TV‬ب المشاهدة في اليوتيوب ‪.2020/01/08‬‬

‫‪69‬‬
‫خاتمة الفصل األول‬

‫لقد داولنا في وذا الدصااااااف تإلضاااااايد المعيقات اإلداد ة التي تعتبر عامال من بين‬
‫العإلامف الرئيسية المؤثرل سلبا على االقتصاد الإلطني‪ ،‬وللك من خالل ان القنا من لاورل‬
‫البيروقراطية التي ت رح مجمإلعة من األمراض المتم لة في التعقيدات اإلداد ة وب يء‬
‫اإلجراءات‪ ،‬باإلضافة إلى تعدد المتدخلين واستحإلال المر و على القراد وانتعاد الدساد‪.‬‬

‫اإلدادل وي‬ ‫و ف وذه المعيقات اإلداد ة تعد داجوا مام المساااااات مر ن‪ ،‬باعتباد‬
‫القنات األساااسااية التي مر منها المساات مر من جف إنعاااء معااروعه‪ ،‬ديث جد وذا األخير‬
‫ندسااااه ضاااا ر إلى التردد على الجهات اإلداد ة لدترات طإل لة دتى تم ن من الحصااااإلل‬
‫على المإلافقات الالزمة و الإلثائق الم لإلبة‪ ،‬و ترتب على وذا ادتدا الت لدة التي حملها‬
‫ساااااااتغلإل وذه‬ ‫المسااااااات مر إلنجاز عمله‪ ،‬وذا من جهة ومن جهة خر فإ المإللدإل‬
‫التعقيدات اإلداد ة وامإلض القإلانين وتعددوا‪ ،‬في ابتواز المساااااات مر ن والحصااااااإلل منهم‬
‫على مدفإلعات اير قانإلنية؛ بهدف تحقيق السرعة ‪.‬‬

‫و ف وذه التعقيدات اإلداد ة تجعف المساااااات مر إما ذوب لالساااااات ماد في بلد خر‪،‬‬
‫ووذا ضااااااايع على المغرب فرو مهمة من التنمية‪ ،‬و ذوب للق ا اير مهي ف تداد ا‬
‫التعقيدات اإلداد ة و رل القإلانين والمتدخلين‪ ،‬مما عااااااا ف عائقا خ ير على تنمية ق ا‬
‫المعروعات الصغر الرسمية و ذا حرم المغرب من مإلادد مهمة‪.‬‬

‫وذه الإلضاااااعية جعل من الضااااارودغ البحث عن مخرو ديف بتحديو وتعاااااجيع‬


‫االسااات ماد وللحد من المعيقات جاءت الرساااالة المل ية المإلجهة للإلز ر األول دإلل التدبير‬
‫الالمتمر و لالست ماد لالستجابة لهذه الضرودل وتجاوز اإل راوات عبر التأسيت ل سياسة‬
‫جد دل ت مف في مد جسااااإلد التإلا ااااف بين المر و والمحيب بهدف تبساااايب إجراءات إقامة‬
‫المعااااد ع االسااات ماد ة والتسااار ع في اتخال القرادات المتعلقة ب لبات االسااات ماد ووذا ما‬
‫ترجم بخلق المرا و الجهإل ة لالسااات ماد تحث إشاااراف والل الجهات‪ ،‬آلية دد ة لمعالجة‬
‫معااا ف البيروقراطية اإلداد ة وتبساايب المساااطر االساات ماد ة‪ ،‬عبر تخإل لها مجمإلعة من‬
‫الضمانات التقنية واإلداد ة والمالية لممادسة اختصا اتها‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫ولعف ليات عمف وذه المرا و التي ت رقنا إليها تإلضااااااد بجالء وذا المنحى ديث‬
‫تتإلفر المرا و الجهإل ة على شاااب ين مختلدين ددوما لمسااااعدل على خلق المقاوالت وللك‬
‫من خالل مسااااندل الراابين في إددال المقاوالت بالجهة‪ ،‬عبر تبسااايب المسااااطر المرتب ة‬
‫بهذه العملية‪ ،‬ووذا ما تم تعو وه عبر إ داد الم بإل المإلدد‪.‬‬

‫و ذا شاااااباك مسااااااعدل المسااااات مر ن والذغ ساااااهر على توو د المسااااات مر ن ب ف‬


‫المعلإلمات المتعلقة باالسااات ماد الجهإلغ و قإلم بدداساااة افة طلبات الترخيص اإلدادغ و‬
‫تحضااير جميع الإلثائق اإلداد ة الالزمة إلنجاز المعاااد ع‪ ،‬وفق لما تم التنصاايص عليه في‬
‫الرسالة المل ية‪.‬‬

‫و لتوخي السااارعة في البت في ملفات االساااتشمار و وشااااء المناوالت والختصاااار‬


‫المسااااااااور واإلجراءات الالزمة التي تتولبها العملية االساااااااتشمارية ولتنريب اإلدارة مم‬
‫المسااتشمر‪ .‬فند تم تخويل االختصاااصااات التي تمارس علأ الصااعيد المركزي لفا دة الوالة‬
‫وك ا تعزيز المودوبيات الجهوية مم خالل تفويضااااااات و صااااااالحات هيكلية‪ ،‬على اعتباد‬
‫تداعلها المباشر مع المرا و الجهإل ة لالست ماد‪.‬‬

‫ووذا ما دفعنا للتساؤل عن الضمانات التي تم تخإل لها للمرا و الجهإل ة لالست ماد‬
‫ااااااادود قانإل ‪47.18‬‬ ‫افية لتحقيق األوداف التي نعاااااااج من جلها م‬ ‫وف ان‬
‫المتعلق بإ اااالح المرا و الجهإل ة لالسااات ماد وبإنعااااء اللجا الجهإل ة المإلددل وإل تعبير‬
‫ر د على فعف وذه المرا و وجإلابا في ندت الإلق عن اإل راوات التي عاق تجربتها‬

‫‪71‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫دو افع إصالح املراكزالجهوية لالستثماروسؤال‬

‫الفعالية‬

‫دو افع إصالح املراكزالجهوية لالستثمار‬

‫وسؤال الفعالية‬

‫‪72‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬دوافع إصالح المراكز الجهوية لالستثمار وسؤال الفعالية‬

‫لنااد تم خلق المراكز الجهويااة لالساااااااتشمااار وتمتيعهااا بااالعااديااد مم االمتيااازات‬


‫والسااالوات االساااتشوا ية في ساااياع خلق شااابابيك موحدة أويوت بها مهام ج ب وتشاااجيع‬
‫االسااااتشمار و لك عم وريق تنليص وتبساااايو المساااااور واإلجراءات اإلدارية المرتبوة‬
‫بإوجاز المشاااااريع االسااااتشمارية والتسااااريع مم وشيرة حصااااول المسااااتشمر علأ الرخص‬
‫الضرورية خصوصا في قل الموافسة الدولية التي يعرفها النواع باإلضافة لأ ت سهيل‬
‫المعلومات ووضاااااااعها رهم شاااااااارة الفاعليم االاتصاااااااادييم والمسااااااااهمة في التعريا‬
‫باإلمكاويات االاتصادية للجهات التي تتمركز فيها‪.‬‬
‫واد مكوت ه ه اآلليات التي رصااادت للمراكز الجهوية مم تحنيق مكاساااب جمة‬
‫وهو وااع تشاااهد بن اإلحصااااءات التي تشاااير لأ وجود فرع واضاااح بيم مرحلتي ما ابل‬
‫وما بعد حدا المراكز علأ مسااتو عدد مم المناوالت الموشااأة والمشاااريع االسااتشمارية‬
‫المرخص لها وللديوامية المهمة التي وبعت االساااااااتشمار الجهوي عموما بإبراز الوابع‬
‫االاتصاااادي‪ .‬لكم رغم ه ه المكاساااب والموجزات فإم تجربة المراكز الجهوية اد تخللتها‬
‫عدة شغرات حالت دوم تحنيق الرهاوات الموتقرة بصفة مرضية وهو ما أبرزتن التنارير‬
‫الرسامية ودراساات الخبرة التي أقهرت العديد مم جواوب النصاور المتعلنة بضاعا تتبع‬
‫المناوالت والمشاريع باإلضافة لأ اختالالت تنوية مرتبوة بضعا التواصل والتسويق‪.‬‬
‫ولرصااااااااد ه ه االختالالت البد أم ونوم بتنييم شااااااااامل وداء المراكز الجهوية‬
‫لالسااتشمار مو وشااا ها لأ حدود اإلصااالح الجديد (‪140‬ب‪ .‬ومم الواضااح أم اإلحصااا يات‬
‫والتنارير والدر اسات ستكوم هي اوساس المرجعي له ا التنييم بهدا رصد كل المعينات‬
‫األول)‪.‬‬ ‫واالختالالت التي عرفها أداء المراكز الجهوية لالستشمار (المب‬
‫وفي قل الجدل الكبير ال ي رافق المراكز الجهوية لالساااااااتشمار والونض ال ي‬
‫وجن ودا ها مم ورا الخبراء والباحشيم في المجال االاتصادي وك ا التنارير ودراسات‬
‫الخبرة التي أشبتت عم محدودية عملها باإلضااااااااافة لأ الخوب الملكية التي وبهت عم‬
‫اإلسااراع في صااالح المراكز الجهوية لالسااتشمار جعل الحكومة ملزمة إلعادة الوقر في‬

‫)‪ .(140‬عبد الرفيع زعووم‪( :‬م‪.‬سب ص‪.49 :‬‬


‫‪73‬‬
‫الموقومة التأورية للمراكز الجهوية لالستشمار وه ا ما توج بإصدار ااووم رام ‪47.18‬‬
‫المتعلق بإصااالح لمراكز الجهوية لالسااتشمار و حدا اللجام الجهوية الموحدة لالسااتشمار‪.‬‬
‫وه ا ما يدفعوا للتساااال حول المحاور اوساااسااية له ا اإلصااالح؟ وهل موهجية اإلصااالح‬
‫تساااااتود لأ تنييم موضاااااوعي يراعي المكتسااااابات المحننة ويساااااتشااااارا مكاوية التغيير‬
‫ويستحضر منومات الوجاعة والفعالية أو ال؟‬
‫ولإلجابة عم ه ه التسااالت البد مم تحليل مضاميم ااووم رام ‪ 47.18‬ورصد‬
‫الثاني)‪.‬‬ ‫وناو النوة والضعا (المب‬
‫األول‪ :‬المراكز الجهوية‪ :‬اإلنجازات واإلكراهات‬ ‫المب‬

‫ساااونوم في ه ا المبح بدراساااة حصااايلة المراكز الجهوية لالساااتشمار مم خالل‬


‫شااباك المساااعدة علأ خلق المناوالت وك ا شااباك مساااعدة المسااتشمريم (المطلب األول)‪،‬‬
‫بإضااااافة لأ الواوا علأ االختالالت التي عاات عمل المراكز الجهوية لالسااااتشمار لمدة‬
‫ستة عشر سوة (المطلب الثاني)‪.‬‬
‫الم لب األول‪ :‬المرا و الجهإل ة لالست ماد‪ :‬قراءل في الحصيلة‬
‫م الحدي عم الحصاااايلة تعوي الحدي عم تنييم لعمل المراكز مو وشااااا ها لأ‬
‫حدود اللحقة وسااوحاول مالمسااة لك عبر أراام ووسااب بهدا رصااد مد توور عملن‬
‫و لك مم خالل الشاااااااباك الوحيد المكلا بالمسااااااااعدة علأ خلق المناوالت وال ي يتكلا‬
‫بتساااااااهيل عملية خلق المناوالت مم خالل التنليص مم المساااااااااور الناوووية واآلجال‬
‫ويوضاع رهم شاارة المعوييم بالولبات ومو ج موحد يحتوي علأ كل المعلومات الواجب‬
‫اإلدالء بها بمنتضاأ الوصاوص التشاريعية والتوقيمية الجاري بها العمل (الفقرة األولى)‪،‬‬
‫وك ا الشاااباك المكلا بمسااااعدة المساااتشمريم ال ي يدرس كل ولبات الترخيص اإلدارية و‬
‫يجهز كل العنود اإلدارية الضااارورية إلوجاز مشااااريع االساااتشمار في حدود االساااتشمارات‬
‫التي تكوم ايمتها المالية أال مم ‪ 200‬مليوم درهم (الفقرة الثانية)‪.‬‬
‫الفقرة األولى‪ :‬صيلة شباك خلق المقاولة ما بين سنة (‪ 2003‬إلى ‪)2018‬‬

‫عرا شاااااااباك خلق المناوالت توورا مهما في أدا ن مود بدايتن لأ غاية ساااااااوة‬
‫‪ 2018‬حي بلغ العدد إلجمال للمناوالت التي شم حداشها ما ادره ‪ 358998‬وتوزعت‬
‫سوويا علأ الشكل اآلتي‪:‬‬
‫‪74‬‬
‫الشكل رام ‪ :1‬عدد المناوالت المحدشة علأ مستو المراكز الجهوية لالستشمار مم سوة ‪ 2003‬لأ‬
‫سوة ‪( 2018‬شباك حدا المناوالتب‬

‫‪33931‬‬

‫‪28918‬‬
‫‪26504 26271 27007‬‬
‫‪24153 24807‬‬ ‫‪24664 24470‬‬
‫‪21447‬‬ ‫‪22217 22980‬‬

‫‪17598‬‬

‫‪13550‬‬
‫‪11781‬‬
‫‪8700‬‬

‫‪2003 2004 2005 2006 2007 2008 2009 2010 2011 2012 2013 2014 2015 2016 2017 2018‬‬
‫‪Series1 8700 11781 13550 17598 21447 24153 24807 22217 22980 24664 24470 26504 26271 27007 28918 33931‬‬
‫عدد المناوالت المحدشة بالسووات‬

‫المصااااااادر ‪ :‬جمع ودمج العديد مم اإلح صااااااا يات والمعلومات مم مصااااااادر مختلفة ومتعددة مم بيوها االعتماد علأ تنارير المرفنة‬
‫بمشااريع اواويم المالية المتعلنة بمرافق الدولة المسايرة بصاورة مساتنلة مم ساوة ‪ 2004‬لأ ساوة ‪ 2019‬بإضاافة لأ تنارير‬
‫المجلس اوعلأ للحسااااابات لسااااوة ‪ 2009‬و‪ 2015‬و‪ 2017‬وتنرير المجموعة الموضااااوعاتية حول المرفق العمومي لسااااوة‬
‫‪( .2019‬ت‪.‬شب‪.‬‬

‫وللدراسة والتعمق في اراءة حصيلة شباك المساعدة علأ خلق المناولة سوكوم ملزميم لتورع‬
‫ليها عبر مرحلتيم وقرا لوول تجربة ه ا الشباك حي سوتورع لأ مرحلة‬
‫ما بيم ‪ 2003‬و‪( 2010‬أوال) وصوال لأ مرحلة ما بيم ‪ 2010‬و‪( 2018‬ثانيا)‪.‬‬
‫أوال‪ :‬المر لة الممتدة بين (‪)2010_2003‬‬
‫‪ 8700‬م ناو لة والتي‬ ‫وكما هو مبيم أعاله أم ساااااااوة ‪ 2003‬تميزت بإ حدا‬
‫عرفت ارتفاعا تصاااااااعديا ملحوقا سااااااوة ‪ 2004‬حي تم حدا ‪ 11781‬أي بوساااااابة‬
‫‪ %37‬ما ادره ‪ 3081‬مناولة وعلأ مستو الشهادات المبد ية إلحدا المناوالت فلند‬
‫موح ه ا الشاااباك خالل ساااوة ‪ 2004‬ما ادره ‪ 17397‬شاااهادة موها ‪ 6590‬شاااهادة لفا دة‬
‫اوشاااخاص المعووية ‪ 2503‬لكشاااخاص ال اتييم وتوزعت ه ه الشاااهادات أسااااساااا علأ‬
‫اواااع الخاادمااات والتجااارة ب (‪%75.9‬ب واواااع الصاااااااواااعااة التحويليااة ب (‪%17‬ب‬
‫و(‪%7.1‬ب توزعت علأ بااي النوعات اوخر ‪.‬‬
‫وعلأ المساااااتو الجغرافي هيموة جهة الدار البيضااااااء الكبر ب (‪%24‬ب مم‬
‫مجموع شااااااهادات الموافنة المبد ية متبوعة بجهة الرباو سااااااال ‪ -‬زمور‪ -‬زعير (‪%18‬ب‬
‫‪75‬‬
‫وجهة مراكش ‪-‬تاوسااااايفت – الحوز ب (‪%14‬ب (‪141‬ب‪ .‬وتوزعت علأ بااي الجهات علأ‬
‫الشكل التالي‪:‬‬
‫الجدول رام ‪ : 4‬التوزيع الجغرافي للشواهد السلبي ة لسوة ‪2004‬‬

‫سنة ‪2004‬‬
‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫الجهة‬
‫‪24.29‬‬ ‫‪4224‬‬ ‫الداد البيضاﺀ ال بد‬
‫‪14.06‬‬ ‫‪2444‬‬ ‫مدا ﺵ تانسيدت الحوز‬
‫‪5.17‬‬ ‫‪899‬‬ ‫م ناس تافياللت‬
‫‪17.76‬‬ ‫‪3088‬‬ ‫الدباط سال زمود زعيد‬
‫‪4.51‬‬ ‫‪786‬‬ ‫د الة عبدل‬
‫‪4.44‬‬ ‫‪772‬‬ ‫طنجة تطوا‬
‫‪0.49‬‬ ‫‪85‬‬ ‫لميم السمادل‬
‫‪2.08‬‬ ‫‪361‬‬ ‫الجهة العدقية‬
‫‪8.74‬‬ ‫‪1521‬‬ ‫سوس ماسة ددعة‬
‫‪7.78‬‬ ‫‪1352‬‬ ‫فاس بولما‬
‫‪2.76‬‬ ‫‪480‬‬ ‫العيو بوجدود الساقية الحمداﺀ‬
‫‪3.48‬‬ ‫‪604‬‬ ‫الغدب عداددل بني حس‬
‫‪1.17‬‬ ‫‪203‬‬ ‫العاوية ودديغة‬
‫‪1.22‬‬ ‫‪212‬‬ ‫تازل الحسيمة تاونات‬
‫‪1.55‬‬ ‫‪268‬‬ ‫تادلة زيالل‬
‫‪0.49‬‬ ‫‪78‬‬ ‫واد اللوب ل ويدل‬
‫‪100‬‬ ‫‪17397‬‬ ‫المجمإل‬
‫المصدد‪ :‬تقر ر دإلل مرافق الدولة المسيرل بصإلدل مستقلة‪ ،‬لسنة ‪( .2007‬تر يب شخصي)‪.‬‬

‫وبالرجوع لأ الوبيعة الناوووية للمناوالت فند توزعت خالل ساااتة أشاااهر اوولأ‬
‫مم سااااوة ‪2004‬علأ المناوالت التي تتمتع بالشااااخصااااية المعووية ب ‪ 2910‬والمناوالت‬
‫التي تتمتع بالشاااخصاااية ال اتية ب ‪ 2693‬بزيادة (‪%6‬ب مناروة مع الساااوة الفاروة‪ .‬وتهم‬
‫ه ه المناوالت أساااااااااسااااااااا اواع الخدمات والتجارة (‪%78.9‬ب والصاااااااواعة التحويلية‬
‫(‪%4.8‬ب‪ .‬وعلأ المستو الجهوي استفادت جهة الدار البيضاء الكبر بوسبة (‪%22‬ب‬
‫مم المناوالت المحدشة متبوعة بجهة مكواس تافياللت (‪%12.1‬ب و جهة الرباو ‪ -‬ساااال ‪-‬‬
‫زمور زعير (‪%10.6‬ب (‪142‬ب‪.‬‬

‫)‪ . (141‬مجموعة مم الحسابات الرياضية الشخصية مم خالل معويات وردت في تنارير المرافق الدولة المسيرة بصورة مستنلة لسوة ‪2005‬‬
‫و‪ 2006‬وك ا تنرير المجلس اوعلأ للحسابات لسوة ‪.2015‬‬
‫)‪ .(142‬تنرير حول مرافق الدولة المسيرة بصورة مستنلة لسوة ‪ 2005‬ص‪.52 :‬‬
‫‪76‬‬
‫أما ﺴﻨة ‪ 2005‬فند بلغ عدد الﻤناوالت الﺘي ﺘم ﺤداﺜها لأ ‪ 14.280‬ﻤناولة؛ أي‬
‫ﺒزﻴـاااااااااااادة ‪ % 21,2‬مناروة مع سااااوة ‪ 2004‬وبالوساااابة لعدد الﺸواهد الﺘﺠارﻴة الﺴلﺒﻴة‬
‫الﻤﻤﻨوﺤة ﻤم ورا الﻤراﻜـ از الﺠهوﻴـ اة لالﺴـ اﺘﺜﻤار تمشلة في ‪ 22.994‬ﺸهادة ﺨالل ه ه‬
‫السوة؛ أي ﺒزﻴادة ‪ %32.17‬ﻤنارﻨة ﻤع السوة الفروة‪ .‬حي ﺘوزعت ه ه الﺸواهد ﺤﺴب‬
‫الوﺒﻴعة الناﻨوﻨﻴة للﺸرﻜات ﻜﻤا ﻴلي)‪: (143‬‬
‫الجدول رام ‪ : 5‬توزيع الشواهد السلبية حسب الوبيعة الناوووية للشركات لسوة ‪. 2005‬‬

‫‪%‬‬ ‫عدد العواود الممنوحة‬ ‫الطبيعة القانونية للعد ة‬


‫‪54,22‬‬ ‫‪12.467‬‬ ‫عد ات لات مسؤولية محدودل‬
‫‪31,56‬‬ ‫‪7.258‬‬ ‫عخاو لاتيي‬
‫‪11,58‬‬ ‫‪2.662‬‬ ‫عد ات جماعية‬
‫‪1,30‬‬ ‫‪300‬‬ ‫عد ات مجهولة اإلسم‬
‫‪1,34‬‬ ‫‪307‬‬ ‫عد ات خد‬
‫‪100‬‬ ‫‪22.994‬‬ ‫المجمو‬
‫المصدر‪ :‬تنرير مرافق الدولة المسيرة بصورة مستنلة لسوة ‪( .2007‬تركيب شخصيب‪.‬‬

‫أما علأ المستو النواعي فند توزعت الشواهد علأ الشكل اآلتي‪:‬‬
‫الشكل رام ‪ :2‬التوزيع النواعي للشواهد السلبية لسوة ‪2005‬‬
‫التجارة‬
‫‪30%‬‬
‫السياحة‬ ‫‪45%‬‬
‫البواء و اوشغال العمومية‬
‫‪0,70%‬‬
‫‪14%‬‬
‫الصواعة‬ ‫‪5%‬‬ ‫‪3%‬‬
‫الوااة و المعادم‬
‫‪2%‬‬ ‫‪0,40%‬‬
‫الفالحة و الصيد البحري‬

‫المصدر‪ :‬تنرير مرافق الدولة المسيرة بصورة مستنلة لسوة ‪( .2007‬تركيب شخصيب‪.‬‬

‫أما علأ الﻤﺴﺘو الﺠهوي فند ﺴﺠلت الدار الﺒﻴﻀاﺀ الﻜﺒر (‪%21.97‬ب ﻤم‬
‫العدد اإلﺠﻤـااالي للﺸواهـااـااد الﻤﻤﻨوﺤة ﺨالل ﺴﻨـااة ‪ 2005‬ﺘلﻴها ﺠهة الرﺒاو ﺴـااال زﻤور‬
‫زعﻴر )‪ (%16.54‬وﺠهة ﻤراﻜش ﺘاﻨﺴـااااااااﻴفت الﺤوز )‪ (%15.93‬وﺠهة ﺴوس‪ .‬ﻤاﺴة‪.‬‬
‫درعة (‪%8.11‬ب وجهة ووجة تووام ب)‪ (%7.73‬حي توزعت هده الشااواهد حسااب‬
‫الجهات علأ الشكل التالي‪:‬‬

‫‪(143) .‬جمع ودمج العديد مم اإل حصاااا يات والمعلومات مم مصاااادر مختلفة ومتعددة مم بيوها االعتماد علأ تنارير المرفنة بمشااااريع اواويم‬
‫المالية المتعلنة بمرافق الدولة المساايرة بصااورة مسااتنلة مم سااوة ‪ 2004‬لأ سااوة ‪ 2019‬بإضااافة لأ تنارير المجلس اوعلأ للحسااابات لسااوة‬
‫‪ 2009‬و‪ 2015‬و‪ 2017‬وتنرير المجموعة ا لموضوعاتية حول المرفق العمومي لسوة ‪.2019‬‬
‫‪77‬‬
‫الجدول رام ‪ : 6‬التوزيع الجغرافي للشواهد السلبية لسوة ‪. 2005‬‬
‫سنة ‪2005‬‬
‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫الجهة‬
‫‪21.97‬‬ ‫‪5052‬‬ ‫الداد البيضاﺀ ال بد‬
‫‪15.93‬‬ ‫‪3664‬‬ ‫مدا ﺵ تانسيدت الحوز‬
‫‪4.27‬‬ ‫‪983‬‬ ‫م ناس تافياللت‬
‫‪16.54‬‬ ‫‪3803‬‬ ‫الدباط سال زمود زعيد‬
‫‪4.21‬‬ ‫‪969‬‬ ‫د الة عبدل‬
‫‪7.73‬‬ ‫‪1778‬‬ ‫طنجة تطوا‬
‫‪0.68‬‬ ‫‪157‬‬ ‫لميم السمادل‬
‫‪1.97‬‬ ‫‪453‬‬ ‫الجهة العدقية‬
‫‪8.11‬‬ ‫‪1865‬‬ ‫سوس ماسة ددعة‬
‫‪6.32‬‬ ‫‪1453‬‬ ‫فاس بولما‬
‫‪1.67‬‬ ‫‪385‬‬ ‫العيو بوجدود الساقية الحمداﺀ‬
‫‪5.44‬‬ ‫‪1160‬‬ ‫الغدب عداددل بني حس‬
‫‪0.86‬‬ ‫‪198‬‬ ‫العاوية ودديغة‬
‫‪2.15‬‬ ‫‪494‬‬ ‫تازل الحسيمة تاونات‬
‫‪1.84‬‬ ‫‪424‬‬ ‫تادلة زيالل‬
‫‪0.68‬‬ ‫‪156‬‬ ‫واد اللوب ل ويدل‬
‫‪100‬‬ ‫‪22994‬‬ ‫المجمإل‬
‫المصدد‪ :‬تقر ر دإلل مرافق الدولة المسيرل بصإلدل مستقلة‪ ،‬لسنة ‪( .2007‬تر يب شخصي)‪.‬‬
‫واد استمر ارتفاع عدد حدا المناوالت تصاعديا كما هو مبيم في رسم رام ‪1‬‬
‫حي بلغ سوة ‪ 2006‬ما ادره ‪ 17598‬مناولة بزيادة وسبتها (‪%23.2‬ب مناروة مع سوة‬
‫‪ 2005‬أي بمعدل ‪ 4082‬مناولة؛ وه ا االرتفاع جاء وتيجة التعديالت التي ورأت علأ‬
‫ااووم الشركات ومرتبوة ك لك ه ه لزيادة بمختلا اووشوة االاتصادية‪.‬‬
‫أما مم حي المواصب اد بلغ عدد مواصب الشغل التي تحدشها ه ه المناوالت ما‬
‫مجموعن ‪ 39486‬موصاااااابا موها حوالي (‪%63‬ب تتعلق بنواع الخدمات والتجارة والبواء‬
‫واوشغال العمومية والتي توزعت علأ الشكل اآلتي‪:‬‬

‫‪78‬‬
‫الشكل رام ‪ :3‬توزيع عدد مواصب الشغل حسب ووعية اووشوة مم ورا المناوالت المحد‬

‫لسوة ‪2006‬‬

‫المصدر‪ :‬تنرير حول مرافق الدولة المسيرة بصورة مستنلة لسوة ‪.2007‬‬
‫أما فيما يتعلق بالشااواهد الساالبية الممووحة مم ورا المركز الجهوية لالسااتشمار‬
‫خالل ساااوة ‪ 2006‬ادرت ب ‪ 25289‬شاااهادة بزيادة (‪%10‬ب مناروة مع ساااوة ‪2005‬‬
‫توزعت ه ه الشواهد حسب الوبيعة الناوووية كآلتي‪:‬‬
‫الجدول دقم ‪ : 7‬توزيع الشواهد السلبية حسب الوبيعة الناوووية للشركات لسوة ‪. 2006‬‬
‫عدد الشواهد الممنوحة‬ ‫الطبيعة القانونية للشركات‬
‫‪17873‬‬ ‫شر ات لات المسؤولية المحدودل‬
‫‪5991‬‬ ‫شخاو لاتيين‬
‫‪790‬‬ ‫شر ات جماعية‬
‫‪280‬‬ ‫شر ات مجهإللة السم‬
‫‪355‬‬ ‫شر ات خر‬
‫‪25289‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬مجموعة مم الحسابات الرياضية الشخصية مم خالل معويات وردت في تنارير المرافق الدولة المسيرة‬
‫بصورة مستنلة لسوة ‪ 2007‬و‪( .2008‬ت‪.‬شب‪.‬‬

‫ما على المستإل الق اعي فقد تإلزع على الع ف اآلتي‪:‬‬
‫الشكل رام ‪ :4‬توزيع الشواهد السلبية الممووحة خالل سوة ‪ 2006‬حسب النواعات‬

‫المصدر‪ :‬تنرير حول المرافق الدولة المسيرة بصورة مستنلة لسوة ‪.2008‬‬

‫‪79‬‬
‫علأ المسااااتو الجهوي سااااجلت الدار البيضاااااء الكبر وساااابة ‪ %24‬مم العدد‬
‫اإلجمالي للشاااااااواهد الممووحة خالل ساااااااوة ‪ 2006‬تلها جهة مراكش تاوسااااااايفت الحوز‬
‫(‪%13‬ب وجهة سوس ماسة درعة (‪%9‬ب‪.‬‬
‫كما هو الشااأم في بااي السااووات حي عرفت سااوة ‪ 2007‬و‪ 2008‬ارتفاعا في‬
‫عدد المناوالت المحدشة علأ مساتو المراكز الجهوية لالساتشمار كما هو مبيم في الشاكل‬
‫رام (‪1‬ب أعاله مم ‪ 17598‬وحدة سااااااوة ‪ 2006‬لأ ‪ 21447‬سااااااوة ‪ 2007‬وارتفعت‬
‫ك لك في سوة ‪ 2008‬لأ ‪ 24153‬وحدة أي بزيادة ‪ %17‬كوسبة سووية متوسوة خالل‬
‫ه ه الفترة‪.‬‬
‫واد همت مم مجموع المناوالت المحدشة علأ الخصاااااوص جهة الدار البيضااااااء‬
‫الكبر بأكشر مم ‪ %24‬مم مجموع المناوالت المحدشة وجهة الرباو سااال زمور زعير‬
‫ب ‪ %14‬وتبنأ ‪ %62‬مم عادد المنااوالت موزعاة علأ باااي الجهاات‪ .‬في حيم تمشال‬
‫اواعات الخدمات والتجارة والصاااااااواعة التنليدية أكتر مم ‪ %73‬مم مجموع المناوالت‬
‫المحدشة وتوزعت ‪ %27‬مم المناوالت علأ بااي النواعات اوخر ‪.‬‬
‫واوتنل عدد الشااااااواهد الساااااالبية مم ‪ 25389‬سااااااوة ‪ 2006‬لأ ‪ 34263‬سااااااوة‬
‫‪ 2008‬أي بزيادة سووية متوسوة تنارب ‪ .%16‬وه ا ما سوا يتم توضيحن في الشكل‬
‫اوتي‪:‬‬
‫الشكل رام ‪ :5‬عدد الشواهد السلبية الممووحة ما بيم ‪2008-2006‬‬

‫عدد الشواهد السلبية الممووحة مابيم ‪2008-2006‬‬


‫‪34263‬‬
‫‪40000‬‬ ‫‪30217‬‬
‫عدد الشواهد السلبية‬

‫‪25289‬‬
‫‪30000‬‬
‫‪20000‬‬
‫‪10000‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2006‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2008‬‬
‫السووات‬

‫المصدر‪ :‬تنرير حول مرافق الدولة المسيرة بصورة مستنلة لسوة ‪( 2010‬ت‪.‬شب‪.‬‬

‫واد همت ه ه الشاااواهد السااالبية الممووحة علأ الخصاااوص جهة الدار البيضااااء‬
‫وجهة ووجة تووام ومراكش تاوسااااااايفت الحوز علأ التوالي بوسااااااابة ‪%27‬‬ ‫الكبر‬
‫و‪ %13‬و‪ .10%‬وه ا ما يوضحن الشكل التالي‪:‬‬

‫‪80‬‬
‫الشكل رام ‪ :6‬التوزيع الجغرافي للشواهد السلبية لسوة ‪.2008‬‬

‫‪27%‬‬
‫مركز جهة الدار البضاء الكبر‬
‫مركز جهة ووجة تووام‬
‫‪50%‬‬
‫مركز جهة مراكش تاوسيفت الحوز‬
‫بااي المراكز الجهوية‬ ‫‪13%‬‬
‫‪10%‬‬

‫المصدر‪ :‬تنرير حول مرافق الدولة المسيرة بصورة مستنلة لسوة ‪( 2010‬تركيب شخصيب‪.‬‬

‫أما في ما يتعلق بساااوة ‪ 2009‬و كما هو موضاااح في الشاااكل (‪1‬ب عرفت ارتفاعا‬
‫حدا المناوالت مناروة مع االرتفاع التصاعدي ال ي عرفتن السووات‬ ‫ضعيفا علأ مستو‬
‫حي تم وشااااااء ‪ 24807‬مناولة؛ أي بزيادة ‪ %2.63‬مناروة مع ساااااوة ‪2008‬‬ ‫اوخر‬
‫وه ا تعكسن أيضا الشواهد السلبية الممووحة التي اوتنلت مم ‪ 34263‬شهادة سوة ‪2008‬‬
‫لأ ‪ 35093‬سااوة ‪2009‬؛ أي بزيادة ‪ 2.36‬ولند اسااتحو ت بعض الجهات حصااة اوساد‬
‫بالوساااابة للشااااواهد الساااالبية الممووحة علأ الخصااااوص جهة الدار البيضاااااء وجهة ووجة‬
‫تووام وجهة مراكش تاوسيفت الحوز وسوس ماسة درعة (‪144‬ب ‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬المر لة الممتدة بين (‪)2018-2010‬‬

‫أما بالوساااااابة لسااااااوة ‪ 2011‬اوت نل عدد المناوالت المحدشة علأ صااااااعيد المراكز‬
‫الجهوية لالسااااتشمار كما هو مبيم في الشااااكل (‪1‬ب لأ ‪ 22980‬مناولة؛ أي بزيادة وفيفة‬
‫مناروة مع ساااااااوة ‪ 2010‬تمشلت في ‪ 763‬مناولة وه ا الرام يعتبر جيدا وقرا للقرفية‬
‫السياسية واالجتماعية التي كام يمر بها المغرب بصفة خاصة و الووم العربي بصفة‬
‫عرا المغرب حراك وووي (حركة ‪20‬فبرايرب يحمل في وياتن م وا لب‬ ‫عامة حي‬
‫اجتماعية وااتصااادية وسااياسااية وال ي أد في الوهاية لأ تغيير دسااتور ‪ 1996‬بدسااتور‬
‫‪145( 2011‬ب‪.‬‬
‫أما علأ المستو الجغرافي فند استحو ت جهة الدار البيضاء الكبر علأ أكشر‬
‫مم ‪ %27‬مم المناااوالت المحاادشااة خالل الفترة الممتاادة بيم ‪ 2010‬و‪ 2011‬متبوعااة‬
‫بجهة الرباو سال زمور زعير ب ‪.%16‬‬

‫)‪ . (144‬تنرير حول مرافق الدولة المسيرة بصورة مستنلة لسوة ‪( 2011‬بتصراب‪.‬‬
‫)‪ . (145‬تنرير حول مرافق الدولة المسيرة بصورة مستنلة لسوة ‪ 2012‬و‪( 2013‬بتصراب‪.‬‬
‫‪81‬‬
‫ووصاال عدد الشااواهد الساالبية الممووحة في سااوة ‪ 2010‬و‪ 2011‬لأ ‪69924‬‬
‫شااهادة؛ أي بمعدل سااووي ينارب ‪ 35000‬شااهادة (‪ 3464‬سااوة ‪ 2010‬و‪ 35280‬سااوة‬
‫‪2011‬ب تساااااتحو فيها جهة الدار البيضااااااء الكبر علأ أكشر مم ‪ %35‬مم الشاااااواهد‬
‫متبوعة بجهة ووجة تووام (‪%12‬ب تم جهة سوس ماسة درعة ‪ %8‬حي تبنأ ‪%35‬‬
‫موزعة علأ بااي الجهات؛ وه ا ما يوضح الشكل اآلتي‪:‬‬
‫شكل رام ‪ :7‬التوزيع الجغرافي للشواهد السلبية خالل سوة ‪ 2009‬و‪2010‬‬

‫‪25%‬‬ ‫مركز جهة الدار البيضاء الكبر‬


‫‪35%‬‬
‫مركز جهة ووجة تووام‬
‫مركز جهة سوس ماسة درعة‬
‫‪8%‬‬
‫‪12%‬‬ ‫بااي المراكز الجهوية لالستشمار‬

‫المصدر (‪146‬ب‪( :‬ت‪.‬شب مم معويات واردة في تنرير حول مرافق الدولة المسيرة بصورة مستنلة لسوة‬
‫‪ 2012‬و‪( 2013‬بتصراب‪.‬‬

‫الووعي تجدر اإلشارة لأ أم المراكز الجهوية لالستشمار‬ ‫و علأ المستو‬


‫ساهمت بشكل كبير في تحسيم مواخ اوعمال عبر (‪147‬ب ‪:‬‬
‫المناوالت‬ ‫‪ ‬التحكم في مساور حدا‬
‫‪ ‬تبسيو المساور بفضل الموبوع الموحد‬
‫‪ ‬تنليص اجال عداد المناوالت وتحسااااااايم جودة االساااااااتنبال كما تم‬
‫الكشا عم ه ا التحسم في التنرير الصادر عم البوك الدولي " ممارسة أوشوة اوعمال‬
‫المناولة‪.‬‬ ‫حصل المغرب علأ الترتيب ‪ 51‬حسب معيار حدا‬ ‫" حي‬
‫أما فيما يتعلق بسوة ‪ 2012‬فند عرفت توورا مهما في وشاء المناوالت حي تم‬
‫حدا ‪ 24664‬مناولة علأ صااااعيد ه ه المراكز بزيادة ‪ 1684‬مناولة مناروة مع سااااوة‬
‫‪ 2011‬مم بيوها ‪ %81‬تتعلق باوشااااخاص المعووية (‪ 20028‬وحدةب تتمشل أغلبها في‬
‫الصاافة الناوووية لشااركة ات المساااولية المحدودة‪ .‬أما بااي المناوالت المحدشة والمسااجلة‬

‫)‪ .(146‬ت‪.‬ش مم معويات واردة في تنرير حول مرافق الدولة المسيرة بصورة مستنلة لسوة ‪ 2012‬و‪( 2013‬بتصراب‪.‬‬
‫)‪ .(147‬وفس المصدر‪.‬‬
‫‪82‬‬
‫خالل ه ه السااوة فتمشل وساابة ‪ %19‬مم اوشااخاص ال اتييم أي (‪ 4636‬وحدةب‪ .‬الشااكل‬
‫اآلتي يوضح لك (‪148‬ب ‪:‬‬
‫الشكل رام ‪ :8‬الوبيعة الناوووية للشركات المحدشة سوة ‪2012‬‬

‫‪81%‬‬
‫‪100%‬‬
‫‪50%‬‬ ‫‪19%‬‬
‫‪0%‬‬
‫اوشخاص المعووية‬
‫‪1‬‬
‫اوشخاص ال اتييم‬

‫‪1‬‬
‫اوشخاص المعووية‬ ‫‪19%‬‬
‫اوشخاص ال اتييم‬ ‫‪81%‬‬

‫المصدد‪ :‬تنرير حول مرافق الدولة المسيرة بصورة مستنلة لسوة ‪ 2013‬و‪ 2014‬و‪( 2015‬بتصراب‪.‬‬

‫ا ستحو ت جهة الدار البي ضاء علأ أعلأ و سبة مم مجموع المناوالت المحدشة‬
‫(‪1/3‬ب ‪ %29‬أي ما يعادل ‪ 7158‬مناولة‪.‬‬
‫أما فيما يتعلق بالشهادات السلبية فند تم تسليم ‪ 35983‬مسجلة ب لك ارتفاعا بوسبة‬
‫‪ %2‬مناروة مع ساااااوة ‪ 2011‬مم بيوها ‪ 32058‬شاااااهادة مسااااالمة لكشاااااخاص المعووية‬
‫و‪ 3925‬شااهادة مساالمة وشااخاص اتييم‪ .‬وتمشل الشااركة ات المساااولية المحدودة وساابة‬
‫‪ %83‬مم المجموع ب ‪ 29865‬شاااهادة سااالبية؛ وه ا االرتفاع تفساااره ساااهولة تكويم ه ا‬
‫الووع مم الشااااركات التي ال تتجاوز رأساااامالها أكشر مم ‪ 100000‬درهم متبوعة ك اك‬
‫بالشركة المجهولة االسم بوسبة ‪% 6‬أي ‪ 2263‬شهادة (‪149‬ب ‪.‬‬
‫حدا المناوالت‬ ‫أما فيما يخص ساااوة ‪ 2013‬فند عرفت اوخفاضاااا علأ مساااتو‬
‫مناروة مع الساااووات اوخر التي عرفت ارتفاعا تصااااعديا مم ساااوة لأ أخر ؛ حي شم‬
‫حدا ‪ 24470‬مناولة علأ صاااااعيد هده المراكز منابل ‪ 24664‬مناولة ساااااتة ‪2012‬‬
‫موها ‪ %81‬تتعلق باوشاااااااخاص المعووية أي ‪ 19801‬وحدة وتتمشل معقمها في الصااااااافة‬
‫الناوووية للشااركة ات المساااولية المحدودة حوالي ‪ %98‬بيوما يمشل اوشااخاص ال اتييم‬
‫وساااابة ‪ %19‬مم المناوالت المحدشة و المسااااجلة برساااام السااااوة؛ أي حوالي ‪ 4669‬وحدة‬
‫(‪150‬ب‪( .‬الشكل التالي يوضح لكب‪:‬‬

‫)‪ . (148‬تنرير حول مرافق الدولة المسيرة بصورة مستنلة لسوة ‪ 2013‬و‪ 2014‬و‪( 2015‬بتصراب‪.‬‬
‫)‪ .(149‬وفس المرجع‪.‬‬
‫)‪ . (150‬معلومات واردة في تنرير حول مرافق الدولة المسيرة بصورة مستنلة لسوة ‪( 2017‬بتصراب‪.‬‬
‫‪83‬‬
‫الشكل رام ‪ :9‬عدد الشركات المحدشة حسب الوبيعة الناوووية لسوة ‪2013‬‬

‫عدد الشركات الم دثة سب الطبيعة القانونية لسنة ‪2013‬‬


‫‪30000‬‬
‫‪24470‬‬
‫‪25000‬‬
‫‪19801‬‬ ‫‪19405‬‬
‫‪20000‬‬

‫الشركات ذات المسؤولية‬


‫‪15000‬‬

‫الم دودة‬
‫‪10000‬‬
‫‪4669‬‬
‫‪5000‬‬

‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫مجموع الشركات المحدشة‬ ‫اوشخاص المعووية‬ ‫اوشخاص ال اتييم‬

‫المصدر‪ :‬تركيب شخصي مم مع لومات واردة في تنرير حول مرافق الدولة المسيرة بصورة مستنلة لسوة‬
‫‪.2016‬‬
‫أما علأ المستو الجغرافي استحو ت جهة الدار البيضاء الكبر علأ أعلأ وسبة‬
‫مم مجموع المنوالت المحدشة بمعدل ‪%28‬؛ وهو ما يعادل ‪ 6710‬مناولة تلتها جهة‬
‫الرباو سال زمور زعير بوسبة ‪%15.5‬؛ أي ما يعادل ‪ 3782‬مناولة في حيم تبنأ ‪56.5‬‬
‫موزعة علأ بااي المراكز الجهوية لالستشمار‪ .‬علأ الشكل التالي (‪151‬ب ‪:‬‬
‫شكل رام ‪ :10‬توزيع المناوالت المحدشة حسب المراكز الجهوية لالستشمار لسوة ‪2013‬‬

‫جهة الدارالبيضاء الكبر‬


‫‪28%‬‬
‫جهة الرباو سال زمور زعير‬
‫بااي المراكز الجهوية لالستشمار‬ ‫‪56,50%‬‬
‫‪15,50%‬‬

‫المصدد‪ :‬تر يب شخصي من معلإلمات واددل في تقر ر دإلل مرافق الدولة المسيرل بصإلدل مستقلة لسنة ‪.2016‬‬

‫أما فيما يتعلق بالشااواهد الساالبية شم تسااليم ‪ 37.716‬شااهادة ساالبية مسااجلة ب لك‬
‫ارتفاعا بوسااابة ‪ %5‬مناروة مع ساااوة ‪ 2012‬موها ‪ 33446‬شاااهادة مسااالمة لكشاااخاص‬
‫المعووييم و‪ 4270‬شاااهادة مسااالمة لكشاااخاص ال اتييم وتمشل الشاااركة ات المسااااولية‬
‫المحدودة وسبة ‪ %96‬بما مجموعن ‪ 32241‬شهادة سلبية متبوعة بالشركات ات االسم‬
‫الجماعي ب ‪ 563‬شهادة سلبية شم تليها الشركة المجهولة االسم ب ‪ 240‬شهادة‪.‬‬

‫)‪ .(151‬معلومات واردة في تنرير حول مرافق الدولة المسيرة بصورة مستنلة لسوة ‪( 2017‬بتصراب‪.‬‬
‫‪84‬‬
‫أما علأ مسااااتو الكيا فند ساااااهمت المراكز الجهوية لالسااااتشمار سااااوة ‪2013‬‬
‫بشكل يجابي في تحسيم االستشمار و لك مم خالل (‪152‬ب ‪:‬‬
‫المناوالت‪.‬‬ ‫‪ ‬ضبو مساور حدا‬
‫المناوالت وتحسيم جودة االستنبال‪.‬‬ ‫‪ ‬تبسيو المساور المتعلنة بإحدا‬
‫أما في ما يتعلق بوسبة ‪ 2014‬فند سجلت اإلحصاءات ارتفاعا علأ مستو خلق‬
‫المناوالت تمشلت في ‪ 26504‬مناولة منابل ‪ 24470‬مناولة مناروة برساام سااوة ‪2013‬؛‬
‫أي بزيادة ‪ %13‬موها ‪ %80‬تتعلق باوشاااااخاص المعووية؛ أي ما ينارب ‪ 21217‬وحدة‬
‫معقمها ات الصفة الناوووية لشركة ات المساولية المحدودة ممشلة (‪%97‬ب بيوما يمشل‬
‫اوشخاص ال اتيوم وسبة ‪ %20‬مم المناوالت المحدشة و المسجلة برسم وفس السوة؛ أي‬
‫حوالي ‪ 5287‬وحدة )‪.(153‬‬
‫أما علأ المستو الجغرافي احتلت الدار البيضاء الكبر المرتبة اوولأ بإحدا‬
‫‪ 6705‬مناولة؛ هو ما يمشل ‪ %25‬مم مجموع المناوالت المحدشة تليها جهة الرباو سال‬
‫زمور زعير ب ‪ 3795‬مناولة ما مجموعن ‪ %14‬مم مجموع المناوالت المحدشة‪.‬‬
‫أما في ما يتعلق بالشااواهد الساالبية فند عرفت ه ه السااوة تسااليم ‪ 37513‬شااهادة‬
‫سلبية موها ‪ 32955‬شهادة مسلمة وشخاص معووية و ‪ 4558‬شهادة مسلمة وشخاص‬
‫اتييم واساااتحو ت الشاااركة ات المسااااولية المحدودة كبااي الساااووات وسااابة ‪ %95‬مم‬
‫مجموع الشواهد؛ أي حوالي ‪ 31361‬شهادة سلبية (‪154‬ب ‪.‬‬
‫وبالوسااااابة آلجال وشااااااء المناوالت فند عرا توورا في بعض المراكز الجهوية‬
‫لالستشمار و لك مو ‪ 2009‬لأ حدود هده السوة (‪2014‬ب‪ .‬علأ شكل التالي‪:‬‬

‫)‪ . (152‬معلومات واردة في تنرير حول مرافق الدولة المسيرة بصورة مستنلة لسوة ‪( 2017‬بتصراب‪.‬‬
‫‪ (153) .‬تنرير حول مرافق الدولة المسيرة بصورة مستنلة لسوة ‪ 2016‬و‪( 2015‬بتصراب‪.‬‬
‫)‪ .(154‬وفس المرجع السابق‪.‬‬
‫‪85‬‬
‫الشكل رام ‪ : 11‬توور أجال وشاء المناوالت في بعض المراكز الجهوية لالستشمار بيم سوة ‪ 2009‬و‪2014‬‬

‫أما بالوساابة لحصاايلة وشاااء المناوالت علأ مسااتو المراكز الجهوية لالسااتشمار‬
‫لساااااااوة ‪ 2015‬فند عرفت حدا ‪ 26271‬مناولة مو ها ‪ %80‬تتعلق باوشاااااااخاص‬
‫المعووية أي حوالي ‪ 20913‬مناولة و‪ %20‬تمشل اوشاااااااخاص ال اتييم بحوالي ‪5358‬‬
‫مناولة (‪155‬ب ‪.‬‬
‫وكسااااا ر السااااووات اوخر تبنأ جهة الدار البيضاااااء السااااوات مسااااتحو ة علأ‬
‫مجموع المناوالت المحدشة بوسااااااابة ‪ %23.9‬تليها جهة الرباو ساااااااال النويورة بوسااااااابة‬
‫‪ %23.6‬شم جهة مراكش تاوسيفت ب ‪.%16‬‬
‫الشكل الرام ‪ :12‬المناوالت المحدشة حسب المراكز الجهوية لالستشمار لسوة ‪2015‬‬

‫الدار البيضاء السوات‬ ‫‪23,90%‬‬


‫‪36,50%‬‬
‫جهة الرباو سال النويورة‬
‫جهة مراكش تاوسيفت‬
‫‪23,60%‬‬
‫بااي المراكز الجهوية لالستشمار‬

‫‪16%‬‬

‫المصدر‪ :‬تنرير حول مرافق الدولة المسيرة بصورة مستنلة لسوة ‪( 2017‬بتصراب‪.‬‬

‫وأول ما يالحق في ه ا الشااكل هو حصااول تغيير علأ مسااتو أسااماء الجهات؛‬


‫وه ا راجع لأ التنساااايم الجديد ال ي عرفن المغرب خالل ه ه السااااوة وال ي أشر بشااااكل‬
‫كبير علأ ااتصاااااااااد الجهات والص مم عدد الجهات مم ‪ 16‬جهة لأ ‪ .12‬وه ا ما‬
‫توراوا لين في (الفصل اوولب مم ه ا الموضوع‪.‬‬

‫)‪ . (155‬تنرير حول مرافق الدولة المسيرة بصورة مستنلة لسوة ‪( 2017‬بتصراب‪.‬‬
‫‪86‬‬
‫وبالرجوع لأ المسااااااتو النواعي وجد أم ه ه السااااااوة عرفت اسااااااتحوا شالشة‬
‫اواعات علأ مجموع المناوالت المحدشة ب وسبة ‪%91.3‬؛ ويتعلق اومر بكل مم اواع‬
‫الخدمات ب ‪ %48.4‬واواع التجارة ب ‪ %30‬واواع البواء واوشاااااااغال العمومية ب‬
‫(‪% 12.9‬ب كما هو مبيم في الشكل اآلتي‪:‬‬
‫الشكل رام ‪ :13‬توزيع المناوالت المحدشة حسب النواعات لسوة ‪2015‬‬

‫‪8,70%‬‬

‫اواع الخدمات‬ ‫‪12,90%‬‬

‫اواع التجارة‬
‫‪48,40%‬‬
‫اواع البواء و االشغال العمومية‬
‫بااي النواعات‬
‫‪30%‬‬

‫المصدر‪ :‬تنرير حول مرافق الدولة المسيرة بصورة مستنلة لسوة ‪( 2017‬تركيب شخصيب‪.‬‬

‫واد اتسااامت ه ه الساااوة ك لك بارتفاع في وسااابة الشاااواهد السااالبة الممووحة والتي‬


‫تمشلت في ‪ 1392‬شهادة أي بزيادة ‪ %10‬مناروة مع سوة ‪ 2014‬موها ‪ 37134‬شهادة‬
‫مسلمة وشخاص معووية و ‪ 4258‬شهادة مسلمة وشخاص اتييم (‪156‬ب ‪.‬‬
‫وساااتمرت عملية حدا المناوالت علأ مساااتو المراكز الجهوية الساااتشمار في‬
‫الرتفاع حي عرفت سااوة ‪ 2016‬ارتفاعا بوساابة ‪ %2.8‬مناروة مع سااوة ‪ 2015‬بي ما‬
‫مجموعن ‪ 27007‬موها ‪ 21615‬مناولة خصااااة اوشااااخاص المعووية و‪ 5392‬خصااات‬
‫اوشخاص ال اتييم (‪157‬ب ‪.‬‬
‫جغرافيااا عرفاات ه ا ه الساااااااوااة (‪2016‬ب هيموااة أربع جهااات في مجااال حاادا‬
‫المناوالت بوساااااابة ‪77%‬مم مجموع المناوالت المحدشة والمتمشلة في جهة الرباو سااااااال‬
‫النويورة وجهة مراكش اسفي وك ا جهة فاس مكواس‪.‬‬
‫أما علأ مساااتو الشاااواهد السااالبية فند تم تساااليم ساااوة ‪2016‬؛ ‪ 41063‬شاااهادة‬
‫لكشخاص المعووية و‪ 5354‬شهادة لكشخاص ال اتييم أي ما مجموعن ‪ 46417‬شهادة‪.‬‬
‫ولند اسااااااتمر ارتفاع حدا المناوالت كما هو مبيم في الشااااااكل رام ‪ 1‬حي‬
‫عرفت سااوة ‪ 2017‬ارتفاعا بوساابة ‪ %7‬مناروة مع السااوة الفاروة أي ما ادره ‪28918‬‬

‫)‪ . (156‬تنرير حول مرافق الدولة المسيرة بصورة مستنلة لسوة ‪ 2016‬و‪( 2017‬بتصراب‪.‬‬
‫)‪ . (157‬تنرير حول مرافق الدولة المسيرة بصورة مستنلة لسوة ‪ 2017‬و‪( 2018‬بتصراب‪.‬‬
‫‪87‬‬
‫مناولة موها ‪ 22792‬مناولة خصااات اوشاااخاص المعووية و ‪ 6126‬خصاااة اوشاااخاص‬
‫ال اتييم (‪158‬ب‪.‬‬
‫أما بالوسبة للمراكز الجهوية التي استحو ت سوة ‪ 2016‬علأ مجموع المناوالت‬
‫المحدشة تمشلت في جهة الرباو ساااااااال النويورة وجهة الدار البيضااااااااء ساااااااوات وجهة‬
‫مراكش اساااااافي و جهة ووجة تووام الحساااااايمة وك ا جهة فاس مكواس؛ علأ ما ينارب‬
‫‪ %87‬مم مجموع المناوالت المحدشة وتبنأ ك لك موح الشااواهد الساالبة في ارتفاع فلند‬
‫شاركات‬ ‫شم تساليم ه ه الساوة ‪ 35072‬شاهادة هيموت فيها حساب الوبيعة الناوووية شال‬
‫الشااااركة ات المساااااولية المحدودة بوساااابة ‪ %96.62‬و تليها الشااااركة باساااام مشااااترك‬
‫‪ %1.79‬شم الشااااركة المجهولة ب ‪ %0.86‬باإلضااااافة لأ ‪ 0.73‬كوساااابة موزعة علأ‬
‫بااي الشركات‪( .‬الشكل التالي يوضح لكب‪:‬‬
‫الشكل رام ‪ :14‬الشواهد السلبية الممووحة حسب الوبيعة الناوووية للشركات لسوة ‪2017‬‬

‫الشركة ات المساولية المحدودة‬ ‫‪0,86% 0,73%‬‬


‫‪1,79%‬‬
‫‪96,62%‬‬
‫الشركة بإسم مشترك‬ ‫بااي الشركات‬
‫الشركة المجهولة‬ ‫‪100,00%‬‬
‫الشركة المجهولة‬
‫بااي الشركات‬ ‫الشركة بإسم مشترك‬
‫الشركة ات المساولية‬
‫‪0,00%‬‬ ‫المحدودة‬
‫‪1‬‬

‫المصدر‪ :‬تنرير المجلس اوعلأ للحسابات لسوة ‪ 2015‬وتنرير حول مرافق الدولة المسيرة بصورة مستنلة لسوة‬
‫‪( 2019‬تركيب شخصيب‪.‬‬

‫وبالرجوع لأ ساااااااوة ‪ 2018‬وجد أون تم حدا ‪ 33.931‬مناولة أي بزيادة‬


‫ادرها ‪ %17.3‬مناروة مع ‪2017‬؛ موها ‪ 26.616‬مناولة خصاات اوشااخاص المعووية‬
‫و‪7.315‬‬
‫مناولة خصت اوشخاص ال اتييم (‪159‬ب‪.‬‬
‫أما جغرافيا فند هيموة خمس جهات علأ ‪ %86‬مم المناوالت المحدشة؛ ويتعلق‬
‫ومر بجهة الدار البيضاااااء‪-‬سااااوات ‪ %23‬وجهة الرباو‪-‬سااااال‪-‬النويورة ‪ % 22‬وجهة‬

‫)‪ .(158‬تنرير المجلس اوعلأ للحسابات لسوة ‪ 2015‬وتنرير حول مرافق الدولة المسيرة بصورة مستنلة لسوة ‪( 2019‬بتصراب‪.‬‬
‫)‪ . (159‬تنرير حول مرافق الدولة المسيرة بصورة مستنلة لسوة ‪.2020‬‬
‫‪88‬‬
‫مراكش‪ -‬اسفي(‪%17‬ب وجهة فاس‪-‬مكواس(‪%13‬ب وجهة ووجة‪-‬تووام‪-‬الحسيمة (‪11‬‬
‫‪%‬ب (‪160‬ب‪.‬‬
‫أما في ما يخص النواعات فند توزعت عدد الشااااااركات المحدشة سااااااوة ‪2018‬‬
‫علأ شال اواعات؛ الخدمات ب (‪%44‬ب والتجارة (‪%36‬ب واواع البواء واوشااااغال‬
‫العمومية ب (‪%13‬ب )‪.(161‬‬
‫وتم بالموازاة مع لك خالل العشاااارية اوخيرة تبساااايو المساااااور وتنليص معدل‬
‫المدة الزموية إلحدا المناولة مم شاااهريم أو أكشر لأ حوالي ‪ 3‬أيام في المتوساااو؛ وهو‬
‫ما ساهم في تحسيم ترتيب المغرب علأ المستو الدولي في مجال سهولة خلق المناولة‬
‫(‪162‬ب‬
‫حي ارتنأ المغرب لأ الرتبة ‪ 43‬بعدما كام مصاااااااوفا في الرتبة‬ ‫ومواخ اوعمال‬
‫‪163( 52‬ب‪.‬‬
‫ورغم كل ه ه اإلوجازات التي اامت بها المراكز الجهوية لالسااااتشمار تمشلت فنو‬
‫في ‪% 40‬مم مجموع المناوالت المحدشة بالمغرب بيوما تم وشااااااااء ‪ %60‬موها خارج‬
‫وواع تلك المراكز(‪164‬ب ‪.‬‬
‫ومم خالل تحليلوا للمعويات الواردة أعاله خلصوا لأ مجموعة مم المالحقات كآتي‪:‬‬
‫المناااوالت مشاال جهااة الاادار‬ ‫حاادا‬ ‫‪ ‬هيموااة بعض الجهااات علأ مساااااااتو‬
‫البيضااااااااء –الساااااااوات وجهة الرباو – ساااااااال‪ -‬النويورة مما يخلق ووع مم التفاوتات‬
‫الجهوية وهو ما يجعلوا وتسااااااءل هل المراكز اوخر ال تتوفر علأ اإلمكاويات اإلدارية‬
‫والمالية الالزمة للنيام بعملية حدا المناوالت؟ أو أم وبيعة الجهات تفرض لك بساااابب‬
‫التفاوتات الحاصاالة علأ مسااتو البويات التحتية مما يجعل المسااتشمريم يختروم الجهات‬
‫اوفضل؟‬
‫‪ ‬أما علأ مسااتو الوبيعة الناوووية والحق هيموة الشااركات ات المساااولية‬
‫المحدودة وه ا أمر عادي وم ه ا الووع مم الشاااااااركات لن عدة امتيازات مم بوها عدم‬
‫وجود حد أدوأ لرأسااااااامال الشاااااااركة وك ا تجميد الرأسااااااامال ليس لزاميا لأ ا تجاوز‬

‫)‪ .(160‬وفس المرجع السابق‪.‬‬


‫)‪ .(161‬وفس المرجع السابق‪.‬‬
‫)‪ . (162‬عرض لموجزات وزارة الداخلية برسم السوة المالية ‪ 2015‬ص‪.125 :‬‬
‫)‪ .(163‬تنرير المجلس اوعلأ للحسابات ‪ 2015‬ص‪74 :‬‬
‫)‪ .(164‬مصدر المعلومة‪ :‬تنرير المجموعة الموضوعاتية المعروض خالل الجلسة السووية لموااشة وتنييم السياسات العمومية المتعلنة بالمرفق‬
‫العمومي (التعليم الصحة المراكز الجهوية لالستشمارب اليوم االشويم ‪ 11‬فبراير ‪ 2019‬بمجلس المستشاريم‪.‬‬
‫‪89‬‬
‫‪ 100000‬درهم شم أم مساولية الشركاء محدودة بندر مساهمتهم في رأس المال ويمكم‬
‫أيضاااا تأسااايس الشاااركة بشاااريك واحد فنو وبالوسااابة لتعييم مراابة للحساااابات فهو غير‬
‫لزامي لأ في حال تجاوز رام معامالت الشركة ‪ 50000000‬درهم وك ا مكاوية فتح‬
‫رأس مال الشركة أمام شركاء جدد‪.‬‬
‫‪ ‬كمااا والحق اواااعيااا أم شالشااة اواااعااات تهيمم علأ مجموع المناااوالت‬
‫المحدشة والمتمشلة في اواع الخدمات والتجارة والبواء واوشغال العمومية‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬صيلة شباك مساعدة المستثمرين ما بين (‪)2018-2003‬‬

‫لند عرفت المراكز الجهوية لالساااااااتشمار مود بدايتها لأ حدود ساااااااوة ‪2018‬‬
‫الترخيص لجملة مم المشاريع االستشمارية في مختلا النواعات االاتصادية بنيمة مالية‬
‫هامة أعوت االووالاة وْوراش كبر بالجهة‪( .‬الشكل التالي يوضح لكب‪:‬‬
‫االشكل رام‪16 :‬‬ ‫الشكل رام‪15 :‬‬
‫مبلغ عدد المشاريع المصادع عليها مم سوة ‪2003‬‬ ‫عدد المشاريع المصادو عليها من سنة ‪ 2003‬إلى‬
‫لأ سوة ‪2017‬‬ ‫سنة ‪2017‬‬
‫(‪en million )dh‬‬ ‫‪3500‬‬
‫‪3000‬‬
‫‪350000‬‬
‫‪300000‬‬ ‫‪2500‬‬
‫‪250000‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪200000‬‬ ‫‪1500‬‬
‫‪150000‬‬
‫‪1000‬‬
‫‪100000‬‬
‫‪50000‬‬ ‫‪500‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2004‬‬

‫‪2006‬‬

‫‪2008‬‬

‫‪2010‬‬
‫‪2003‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2007‬‬

‫‪2009‬‬

‫‪2012‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2014‬‬
‫‪2015‬‬
‫‪2016‬‬
‫‪2017‬‬
‫‪2018‬‬
‫‪2011‬‬

‫المصدد (‪:)165‬‬
‫وللدراسة والتعمق في اراءة حصيلة شباك مساعدة المستشمريم سوكوم ملزميم‬
‫سوتورع لأ مرحلة ما‬ ‫لتورع ليها عبر مرحلتيم وقرا لوول تجربة ه ا ال شباك حي‬
‫بيم ‪ 2003‬و‪( 2011‬أوال) وصوال لأ مرحلة ما بيم ‪ 2011‬و‪( 2017‬ثانيا)‪.‬‬

‫)‪ .(165‬جمع ودمج العديد مم اإلحصاااا يات والمعلومات مم مصاااادر مختلفة ومتعددة مم بيوها االعتماد علأ تنارير المرفنة بمشااااريع اواويم‬
‫المالية المتعلنة بمرافق الدولة المساايرة بصااورة مسااتنلة مم سااوة ‪ 2004‬لأ سااوة ‪ 2019‬بإضااافة لأ تنارير المجلس اوعلأ للحسااابات لسااوة‬
‫‪ 2009‬و‪ 2015‬و‪ 2017‬وتنرير المجموعة الموضوعاتية حول المرفق العمومي لسوة ‪( .2019‬ت‪.‬شب‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫أوال‪ :‬المر لة الممتدة ما بين (‪ 2003‬و‪)2011‬‬
‫بلغ عدد ملفات االسااتشمار التي تمت الموافنة عليها مم ورا ه ا الشااباك مـاااااااااا‬
‫اـااادره ‪2284‬مشروع بغالا مالي جمالي يندر ‪ 46200‬سـاااوة ‪ 2003‬والتي مكوة مم‬
‫حدا ‪ 103.000‬موصااااب شااااغل‪ .‬كما عرفت سااااوة ‪ 2004‬ارتفاعا في معالجة الملفات‬
‫االستشمارية حي بلغت ‪ 3018‬بمبلغ جمالي يصل ‪ 72852.7‬مليوم درهم‪.‬‬
‫أما فيما يتعلق ببااي اإلحصا يات الداينة لسوة ‪ 2004‬فإووا لم وستويع الحصول‬
‫لأ علأ اوسدس اوول مم ه ه السوة والتي كاوت كتالي‪:‬‬
‫بلغ عدد ملفات اال سااتشمار التي تمت الموافنة عليها مم ورا ه ا الشااباك مـاااااااااا‬
‫اـااادره ‪ 1529‬مشروع بغالا مالي جمالي يندر ‪ 34845‬مليوم درهم خالل السداسـااي‬
‫اوول مـم سـوة ‪2004‬؛ والتي ستمكم مم حدا ‪ 57532‬موصب شغل ‪.‬‬
‫علأ مساااااااتو التوزيع الجهوي تأتي جهة مراكش – تاوسااااااايفت – الحوز في‬
‫المندمة‬
‫‪ 11608‬مليوم درهم تهم ‪ 259‬مشروع مكم مم حدا ‪ 14343‬موصب شغل متبوعة‬
‫بجهـااااااة الدار البيضاء الكبر ‪ 9861‬مليوم درهم وجهة الشاوية ورديغة ‪ 4932‬مليوم‬
‫درهـم وجهة ووجة – تووام ‪ 1447.4‬مليوم درهم (الشكل اآلتي يوضح لكب‪:‬‬
‫الشكل رام ‪ :17‬التوزيع الجغرافي للمشاريع المحدشة (بمليوم الدرهمب برسم سوة ‪2004‬‬

‫بااي الجهات‬ ‫‪6996,6‬‬


‫المراكز حسب الجهات‬

‫جهة ووجة – تووام‬ ‫‪1447,4‬‬

‫جهة الشاوية ورديغة‬ ‫‪4932‬‬

‫جهة لدار لبيضاء الكبر‬ ‫‪9861‬‬

‫جهة مراكش – تاوسيفت – الحوز‬ ‫‪11608‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪4000‬‬ ‫‪6000‬‬ ‫‪8000‬‬ ‫‪10000‬‬ ‫‪12000‬‬


‫المبلغ بمليوم درهم‬

‫المصدر‪ :‬تنرير حول مرافق الدولة المسيرة بصورة مستنلة لسوة ‪( .2007‬تركيب شخصيب‪.‬‬

‫وتهم ه ه المش ـاريع أساس ـا او ـاع البو ـاء واوشغال العمومية ‪ 16441.7‬مليوم‬
‫درهم واواع السـياحة ‪ 13070.8‬مليـوم درهـم والصواعات التحويلية ‪ 3128.7‬مليوم‬
‫درهم‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫ويبلغ حجم االساااتشمارات الخارجية الموجزة خالل الساااداساااي اوول مم ساااـااااااااااوة‬
‫‪ 2004‬مـاااااااا ادره ‪ 5128.7‬مليوم درهم أي ‪ % 14.7‬مم المبلغ اإلجمالي لـاااااااراوس‬
‫(‪166‬ب‬
‫اومـوال المسـتشمرة والمتأتية أساسا مم فروسا (‪%65‬ب و مارة موواكو (‪11%‬ب‪.‬‬
‫و سيتم التركيز في ه ه السوة علأ المحاور اوساسية التالية (‪167‬ب‪:‬‬
‫وضع استراتيجية للتومية االاتصادية الجهوية ولعب دور مرصد لالستشمار؛‬ ‫‪‬‬
‫اسااااتعمال اووقمة المعلوماتية الجغرافية لتسااااهيل الولوج لأ المعلومات المرتبوة‬ ‫‪‬‬
‫بالعنار تحييم بوك المعويات المرتبوة بها؛‬
‫تزويد المساااااااتشمريم بالمعلومات حول ورع التمويل المتاحة و رشااااااااادهم لد‬ ‫‪‬‬
‫الماسسات البوكية؛‬
‫وشاااء تصاااميم للتواصاال بيم النواعات وتحساايم اسااتنبال المسااتشمريم سااواء موهم‬ ‫‪‬‬
‫المغاربة أو اوجاوب مساعدتهم علأ وجاز مشاريعهم؛‬
‫المناوالت باستعمال التكوولوجيات الجديدة‪.‬‬ ‫تسهيل مساور حدا‬ ‫‪‬‬
‫واد ﺒلغ ﺨالل ﺴﻨة ‪ 2005‬عدد ﻤﺸارﻴع االﺴﺘﺜﻤار الﺘي ﺤﺼلت علـأ ﻤوافنـة‬
‫ﺸـااااااﺒاﺒﻴك ﻤﺴـاااااااعدة الﻤﺴﺘﺜﻤرﻴم لأ ‪ 2.479‬ﻤﺸروع ﺒﻤﺒلغ اﺴﺘﺜﻤاري ﺠﻤالي ادره‬
‫‪ 84.784‬ﻤلﻴـااااوم درهـاااام ﻤناﺒـااااـااااـاااال ‪ 72.853‬ﻤلﻴوم درهم ﺨالل ﺴﻨة ‪ 2004‬أي‬
‫ﺒزﻴادة‪ % 20,4 .‬وﺘﺘعلع أهم االﺴﺘﺜﻤارات الﺘي ﺘم اﺒولهـاااااا ﺒنواعـاااااات الﺴـاااااﻴاﺤة‬
‫)‪ (%59‬والﺒﻨـاﺀ واوﺸغــال‬
‫الشكل رام ‪ :18‬االستشمارات التي شم ابولها حسب النواعات ‪2005‬‬
‫الصواعة‬
‫‪% 15‬‬
‫بااي النواعات‬
‫اواع السياحة‬ ‫‪%7‬‬
‫اواع البواء و اوشغال‬
‫اواع السياحة‬
‫الصواعة‬ ‫‪% 59‬‬
‫بااي النواعات‬ ‫اواع البواء و اوشغال‬
‫‪% 19‬‬

‫المصدر‪ :‬تنرير حول مرافق الدولة المسيرة بصورة مستنلة لسوة ‪( .2008‬تركيب شخصيب‪.‬‬

‫)‪ . (166‬تنرير حول مرافق الدولة المسيرة بصورة مستنلة لسوة ‪( .2007‬بتصراب‪.‬‬
‫)‪ .(167‬وفس المرجع السابق‪.‬‬
‫‪92‬‬
‫واد ﺒلغ ﺤﺠم االﺴﺘﺜﻤارات الﺨارﺠﻴة ﺒرﺴم ﺴﻨة ‪ 2005‬ﻤا ادره ‪33.790‬‬
‫ﻤلﻴوم درهم وهـاااااـاااااو ﻤا ﻴﻤﺜل ‪ % 39,9‬ﻤم االﺴﺘﺜﻤارات الﻤنﺒولة أي ﺒزﻴادة ‪%18,8‬‬
‫ﻤنارﻨة ﻤع ﺴـﻨة‪ 2004 .‬واـد ﺘـم اﺴﺘنواب ه ه االﺴﺘﺜﻤارات أﺴـاﺴا ﻤم فرﻨﺴا ((‪%12‬‬
‫و ﺴﺒاﻨﻴا )‪ (%6‬واإلﻤارات العرﺒﻴة الﻤﺘﺤدة ((‪ % 4,5‬وﺒلﺠﻴﻜا (‪. (% 2,6‬‬
‫أمااا علأ المساااااااتو المااالي ﺒلغت الﻨفنات الﻤﻨﺠزة ﺨالل ﺴﻨة ‪ 2005‬ﺒرﺴم‬
‫ﻤﻴزاﻨﻴات الﻤراﻜز الﺠهوﻴة لالﺴﺘﺜﻤارات ﻤا ادره ‪ 41,40‬ﻤلﻴوم درهم ﻤﻨها ‪33,21‬‬
‫ﻤلﻴوم درهم و ‪ 8,19‬ﻤلﻴوم درهم علأ الﺘـ اوالي ﺒرﺴـ ام ﻨفنـ اات االﺴﺘغالل واالﺴﺘﺜﻤار‪.‬‬
‫واد ﺘم ﺘﻤوﻴلها ﺒﺸﻜل ﻜلي ﺒواﺴوة عالﻨات الﻤﻴزاﻨﻴة العاﻤة (‪168‬ب‪.‬‬
‫بلغ عدد مشاااااااريع االسااااااتشمار التي حصاااااالت علأ موافق شاااااابابيك مساااااااعدة‬
‫المـااااستشمريم خالل سوة ‪ 2006‬ما يواهز ‪ 2478‬مشروع بمبلغ اسـااااتشماري جمـااااالي‬
‫اـاااادره ‪ 145000‬مليوم درهم منابـااااـاااال ‪ 84784‬مليوم درهم خالل سوة ‪ 2005‬أي‬
‫بزيادة وسبتها ‪. %71‬‬
‫ويعز ارتفاع حجم االستشمارات خالل سوة ‪ 2006‬لأ ديواميـااااااااة النوـاااااااااع‬
‫الشالـااااا وبصفة خاصة السياحة التي وصل مبلغ االستشمارات فيها لأ ‪ 96545‬مليوم‬
‫درهـاام أي بزيادة ‪%92.6‬مناروة مع سوة ‪ .2005‬ووفس الشيء بالوسبة لنوـاااع البوـاااء‬
‫واوشـااااااغال العمومية ال ي سجل خالل سوة ‪ 2006‬مبلغ استشماري يندر بـاااااا ‪27175‬‬
‫مليـااوم درهـاام بزيادة ‪ % 65.1‬بالوسبة لسوة ‪ 2005‬وكام مم المتواع أم تحد ه ه‬
‫المشاريع حوالي ‪ 203753‬موصب شغل خـااالل سـااوة ‪ 2006‬منابل ‪ 103459‬خالل‬
‫سوة ‪169( 2005‬ب‪.‬‬
‫واد بلغ حجم االسااتشمارات الخارجية برساام سااوة ‪ 2006‬ما اـااااااااادره ‪84000‬‬
‫مليـوم درهم وهـو ما يمشل ‪ % 58‬مم االستشمارات المنبولة أي بزيادة ‪ % 14‬مناروة‬
‫مع سـوة‪.2005‬‬
‫واد تم اساااتنواب ه ه االساااتشمارات أساااـاااااااااااساااا مم اإلمارات العربية المتحدة‬
‫(‪ 25000‬مليوم درهمب والبحريم (‪ 13000‬مليوم درهمب والكويـاات (‪ 7600‬مليـااوم‬

‫)‪ . (168‬تنرير حول مرافق الدولة المسيرة بصورة مستنلة لسوة ‪( 2008‬بتصراب‪.‬‬
‫)‪ .(169‬تنرير حول مرافق الدولة المسيرة بصورة مستنلة لسوة ‪ 2008‬و‪( 2009‬بتصراب‪.‬‬
‫‪93‬‬
‫درهـاااااامب وفروسا (‪ 7300‬مليوم درهمب‪ .‬تهم ه ه االستشمارات علأ الخصوص النواع‬
‫السياحي‪.‬‬
‫علأ المستولأ المالي بلغت الوفنات الموجزة خالل سـوة ‪ 2006‬برسـم ميزاويـات‬
‫المراكـز الجهويـة لالستشمارات ما ادره ‪ 46.20‬مليوم درهم موها ‪ 11.64‬مليوم درهـم‬
‫و‪ 34.56‬مليـااوم درهم علأ التوالي برسم وفنات االستشمار االستغالل‪ .‬واد تم تمويل ه ه‬
‫الوفنات بواسـوة عاوات الميزاوية العامة‪.‬‬
‫وتمحور بروامج عمل المراكز الجهوية لالساااااااتشمار خالل ساااااااوة ‪ 2007‬حول‬
‫العمليـات اوساسية التالية (‪170‬ب ‪:‬‬
‫وجاز دراسات ات وابع جهوي وتوقيم دورات تكويوية؛‬ ‫‪‬‬
‫تووير أوقمة للمعلومات تتعلق بالجهات؛‬ ‫‪‬‬
‫تحييم الدليل االاتصادي حول الجهات؛‬ ‫‪‬‬
‫عداد موويات ومراجع وأاراص مدمجة ووشـاااا ق تتعلـاااق بالجهـاااات وفـااارص‬ ‫‪‬‬
‫االستشمار؛‬
‫بواء منرات جديدة وتجهيزها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫واد بلغ عدد المشاريع االستشماري التي تمت دراستها وحـصلت علـأ الموافن ـة‬
‫‪ 3238‬مشاااروعا ساااوة ‪ 2007‬منابل ‪ 2478‬ساااوة ‪ 2006‬وعرفت ك لك ساااوة ‪2008‬‬
‫دراسة ‪ 3094‬مشروعا؛ أي بزيادة سووية تصل لأ ‪ %12‬بيم ‪ 2006‬و‪.2008‬‬
‫أما بالوساااابة للمبلغ االسااااتشماري للمشاااااريع التي حقيت بالموافنة علأ مسااااتو‬
‫الشباك الشاوي فند عرفت ارتفاعا تصاعديا مم ‪ 145‬مليار درهم سوة ‪ 2006‬لأ ‪2967‬‬
‫مليار درهم سوة ‪ 2008‬أي بزيادة سـووية تصل لأ ‪.%43‬‬
‫يبيم الجدول التالي أهم أوشااوة شااباك مساااعدة المسااتشمريم خالل الفترة ‪-2006‬‬
‫‪:2008‬‬
‫الج د ول رام ‪ : 8‬أوشوة شباك مساعدة المستشمريم خالل الفترة ‪. 2008 - 2006‬‬
‫‪12‬‬
‫مبلغ االستثمار بماليين الدرهم‬ ‫المشاريع المصادو عليها‬
‫‪145397‬‬ ‫‪2478‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪266523‬‬ ‫‪3238‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪296706‬‬ ‫‪3094‬‬ ‫‪2008‬‬
‫‪708626‬‬ ‫‪8810‬‬ ‫المجمو‬
‫المصدر‪ :‬تنرير حول المرافق المسيرة بصورة مستنلة لسوة ‪.2010‬‬

‫)‪ .(170‬تنرير حول مرافق الدولة المسيرة بصورة مستنلة لسوة ‪ 2008‬و‪( 2009‬بتصراب‪.‬‬
‫‪94‬‬
‫وارتفع عدد مواصب الشغل المحدشة سوة ‪ 2008‬مم ورا المشاريع المصادع‬
‫عليها لـااااااااااااااأ ‪ 8810‬موص ‪.‬بالموازاة مع لك اامت المراكز الجهوية لالساااااااتشمارات‬
‫(‪171‬ب‬
‫‪:‬‬ ‫مجموعة مم العمليات تتعلق بما يلي‬
‫العمل علأ تفعيل الوقام المعلوماتي المودمج ال ي يأخ بعيم االعتبار مجموع‬ ‫‪‬‬
‫المساااوير المرتبوة بشااباك مساااعدة المسااتشمريم علأ مسااتو المراكز الجهوية‬
‫لالستشمارات؛‬
‫توفي بروامج للتكويم لفا دة مديري وأور المراكز الجهوية لالستشمار‪ .‬واد بلـاااااااغ‬ ‫‪‬‬
‫عـدد المستفيديم مم ه ا البروامج ‪ 225‬شخصا؛‬
‫المساااهمة في التعريا ببروامج مناولتي ال ي اوولق سااوة ‪ 2008‬مم أجل توساايع‬ ‫‪‬‬
‫مجال البروامج ليشاااامل مجموع حاملي المشاااااريع‪ .‬وتتعلق أهم العمليات الموجزة مـااااااااااام‬
‫وـااااااارا المراكز الجهوية لالستشمارات بتوقيم أيام تحسيسية للتعريا به ا البروامج علأ‬
‫صـعيد العماالت واوااليم ‪.‬‬
‫ه ا واد بلغت الوفنات الموجزة خالل ساااااااوة ‪ 2008‬في وار ميزاويات المراكز‬
‫الجهوية لالساااااتشمار لأ ما ادره ‪ 50.63‬مليوم درهم موها ‪ 13.50‬مليوم درهم برسااااام‬
‫وفنات االستشمار ‪ 37.13‬مليوم درهم برسم وفنات االستغالل‪ .‬واد تم تمويل ه ه الوفنـااات‬
‫كليـا بواسـوة عاوات الميزاوية العامة وفس‪.‬‬
‫أما بالوسااابة لساااوة ‪ 2009‬اد بلغ عدد المشااااريع االساااتشمارية التي شمت دراساااتها‬
‫وحصاااالة علأ الموافنة لأ ‪ 2478‬مشااااروعا منابل ‪ 3238‬مشااااروعا سااااوة ‪2007‬؛ أي‬
‫باوخفاض سووي يصل لأ ‪.%12‬‬
‫أما فيما يتعلق بالمبلغ االساااتشماري للمشااااريع التي حقية بالموافنة علأ مساااتو‬
‫الشااااباك الشاوي فند اوتنلت مم مبلغ ‪ 266‬مليار درهم سااااوة ‪ 2007‬لأ ‪ 181‬مليار درهم‬
‫سوة ‪2009‬؛ أي باوخفاض سووي يصل لأ ‪. (172) %17‬‬
‫أما ساااوة ‪ 2010‬فند بلغ عدد المشااااريع االساااتشمارية التي حصااالت علأ الموافنة‬
‫علأ مستو ه ا الشباك ‪ 2444‬مشروع منابل ‪ 2478‬سوة ‪.2009‬‬

‫)‪ . (171‬تنرير حول مرافق الدولة المسيرة بصورة مستنلة لسوة ‪( 2010‬بتصراب‪.‬‬

‫تنرير حول مرافق الدولة المسيرة بصورة مستنلة لسوة ‪( 2011‬بتصراب‪.‬‬ ‫)‪(172‬‬
‫‪.‬‬
‫‪95‬‬
‫علأ مسااتو المبلغ االسااتشماري للمشاااريع التي حقية بالموافنة تحسااوا ملموسااا‬
‫اوتنال مم ‪ 181‬ملياار ساااااااواة ‪ 2009‬لأ ‪ 188‬ملياار درهم ساااااااواة ‪ 2010‬تهم‬ ‫حيا‬
‫المشاريع الموجزة مم ورا ه ه المراكز العمليات اوساسية التالية (‪173‬ب ‪:‬‬
‫وجاز دراسة للتمواع االستراتيجي تتضمم التشخيص االستراتيجي له ه المراكز‬ ‫‪‬‬
‫واستوالع للرأي حول مد تلبية حاجيات المرتفنيم وااتراح افاع توميتها‪ .‬واد مكوت ه ه‬
‫الدراسااااااة مم تحديد الجواوب التي سااااااتركز عليها ه ه المراكز لتحساااااايم جودة خدمتها‪.‬‬
‫ويتعلق اومر أساسا بالعواصر التالية‪:‬‬
‫السرعة والفعالية في معالجة لملفات؛‬ ‫‪‬‬
‫فعالية معالجات التقلمات؛‬ ‫‪‬‬
‫جودة اإلعالم والتواصل مع الزبواء؛‬ ‫‪‬‬
‫بساوة اإلجراءات والمسورة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تفعيل مشااااروع االسااااتشمار اإللكترووي ال ي يهدا لأ وجاز المساااااور المرتبوة‬ ‫‪‬‬
‫بشباك المستشمريم اعتمادا علأ المعلومات‪ .‬ومم المرتفق أم يمكم ه ا الوقام مم تخويل‬
‫المراكز الجهوية لالسااااااتشمار مم وقام معلوماتي متوور وموسااااااجم يساااااااعد علأ التدبير‬
‫اوتوماتيكي لمشاريع االستشمار‪.‬‬
‫وبالرجوع لسااوة ‪ 2011‬وجد أم عدد المشاااريع التي حصاالت علأ الموافنة علأ‬
‫مسااتو ه ا الشااباك اوتنل مم ‪ 2444‬مشااروعا سااوة ‪ 2010‬لأ ‪ 2928‬مشااروعا سااوة‬
‫‪2011‬؛ أي بزيادة ‪. %16.53‬أما في ما يتعلق بالمبلغ االساااااااتشماري للمشاااااااااريع التي‬
‫حقيت بالموافنة فند عرا اوخفاضا بوسبة ‪ %-21.7‬ما بيم فترة ‪ 2011-2010‬حي‬
‫اوتنل مم ‪ 188.4‬مليار درهم سوة ‪ 2010‬لأ ‪ 147.5‬مليار سوة ‪174( 2011‬ب ‪.‬‬
‫وفيما يخص المشااااااريع الغير منبولة علأ مساااااتو ه ا الشاااااباك أقهرت وتا ج‬
‫الدراساااااة (التي اام بها مكتب متخصاااااص بتكليا مم وزارة الداخلية حول عادة التمواع‬
‫االستراتيجي للمراكز الجهوية لالستشمارب االوتقارات التالية مم ورا المستشمريم ال يم‬
‫شم استوالع رأيهم‪:‬‬

‫)‪ . (173‬تنرير حول مرافق الدولة المسيرة بصورة مستنلة لسوة ‪ 2012‬و‪( 2013‬بتصراب‪.‬‬

‫)‪ . (174‬تنرير حول مرافق الدولة المسيرة بصورة مستنلة لسوة ‪( 2014‬بتصراب‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫برمجة اجتماعات اللجنة الجهإل ة لالست ماد بصدة منتظمة؛‬ ‫‪‬‬
‫تعليف قرادات دفض ملدات االست ماد؛‬ ‫‪‬‬
‫تسين إجراءات دداسة ملدات االست ماد؛‬ ‫‪‬‬
‫تم ين المست مر ن من العقادات الضرود ة إلنجاز معاد عهم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫في وار عصااااروة تدبيرها أعوت المراكز الجهوية لالسااااتشمار اووالاة بروامج‬
‫‪ E-envest‬وال ي يشااامل جميع جراءات االساااتشمار المساااتخدمة علأ مساااتو الشاااباك‬
‫الشاوي‪ .‬مما سيزود جميع المراكز الجهوية لالستشمار بوقام معلوماتي متوور ومتواسق ما‬
‫سيمكم مم التدبير التلنا ي لمشاريع االستشمار‪.‬‬
‫تجدر اإلشااااااااارة لأ أم الوقام المعلوماتي المودمج " ‪ " E-invest‬كاوت بداية‬
‫العمل بن علأ مساااااااتو جهة الشااااااااوية ورديغة وجهة الرباو زمور زعير وجهة ووجة‬
‫تووام‪.‬‬
‫يجدر الت كير لأ أم المراكز الجهوية لالستشمار تحرص علأ‬ ‫ومم جهة أخر‬
‫ايادة بروامج مناوالتي علأ المساااااتو الداخلي عم وريق تكويم الملفات في وار اللجوة‬
‫الجهوية " مناولتي" وتقهر الحصيلة المتراكمة للبروامج لأ غاية ‪ 2011‬اوراام التالية‪:‬‬
‫الجدول دقم ‪ : 9‬الحصيلة المتراكمة لبروامج مناولتي لأ غاية ‪. 2011‬‬
‫مؤشرات لد البنإلك‬
‫‪7837‬‬ ‫معاد ع مإلضإلعة لد البنإلك‬
‫‪2545‬‬ ‫معاد ع مقبإللة من طرف البنإلك‬
‫‪11459‬‬ ‫فرو العغف لمحدثة‬
‫المصدر‪ :‬تنرير حول مرافق الدولة المسيرة بصورة مستنلة لسوة ‪.2013‬‬

‫ثانيا‪ :‬المر لة ما بين ‪ 2011‬إلى ‪2018‬‬

‫أما سااااااوة ‪ 2012‬فند بلغ عدد المشاااااااريع االسااااااتشمارية التي حقيت بالموافنة‬
‫‪ 1623‬مشاااااااروعا ساااااااتمكم مم جلب ‪ 143‬مليار درهم مم االساااااااتشمارات و ك ا خلق‬
‫‪ 215876‬موصااب عمل مسااجلة ب لك اسااتنرار فب حجم االسااتشمارات مناروة مع سااوة‬
‫‪ 2011‬حي ساااااهم ه ا الشااااباك أيضااااا في الموافنة علأ ‪ 1215‬ولب الحصااااول علأ‬

‫‪97‬‬
‫رخص البح المعدوي و ‪ 138‬رخصاااااااة توزيع المشاااااااروبات و التي تمشل التراخيص‬
‫اإلدارية المسلمة مم ورا والة الجهات (‪175‬ب‪.‬‬
‫ومم جهة أخر يجدر الت كير لأ أم المراكز الجهوية لالستشمار تحرص علأ‬
‫ايادة بروامج مناوالتي علأ المساااااتو الداخلي عم وريق تكويم الملفات في وار اللجوة‬
‫الجهوية " مناولتي"‪.‬‬
‫تقهر الحصايلة المتراكمة للبروامج لأ غاية دجوبر‪ 2012‬الماشارات المرامة‬
‫التالية‪:‬‬
‫الجدول دقم ‪ : 10‬الحصيلة المتراكمة لبروامج مناولتي لأ غاية دجوبر ‪. 2012‬‬

‫مؤشرات لد البنإلك‬
‫‪9708‬‬ ‫معاد ع مإلضإلعة لد البنإلك‬
‫‪2930‬‬ ‫معاد ع مقبإللة من طرف البنإلك‬
‫‪13543‬‬ ‫فرو العغف لمحدثة‬
‫المصدر‪ :‬تنرير حول المرافق المسيرة بصورة مستنلة لسوة ‪( 2015‬تركيب شخصيب‪.‬‬

‫وذا‪ ،‬وفي إطاد تدعيف برامج العمف األفقي لدائدل المرا و الجهإل ة لالسااااااات ماد‬
‫لسنتي ‪ 2013‬و‪ ،2014‬تم برمجة المعاد ع التالية‪:‬‬
‫مشروع وقام معلوماتي لالستشمار اإللكترووي ‪"INVEST-SI ":‬‬ ‫‪‬‬
‫يدخل المشااااروع في وار تفعيل توصاااايات الدراسااااة المتعلنة بإعادة التموضااااع‬
‫االسااااااتراتيجي للمراكز الجهوية لالسااااااتشمار مم أجل تعزيز االسااااااتشمار علأ المسااااااتو‬
‫الجهوي ‪.‬‬
‫يهدا المشاااااروع لأ حوسااااابة المسااااااور المرتبوة باالساااااتشمار بغية تبسااااايو‬
‫وتسريع ومعالجة الملفات وك ا تحسيم معدل رضا المستشمريم‪.‬‬
‫وساايمكم الوقام المعلوماتي مم تسااجيل جميع اوحدا التي تميز مسااار مشااروع‬
‫استشماري أو ولب المستشمر و لك مو يداع الملا حتأ توفي المشروع‪ .‬كما يضمم ه ا‬
‫الوقام التتبع اواصأ لملا المستشمر في كل مرحلة مم مراحل تندمن‪.‬‬
‫ويل شهادة الجودة لكل المراكز الجهوية لالستشمار‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫)‪ . (175‬تنرير حول المرافق المسيرة بصورة مستنلة لسوة ‪ 2014‬و‪( 2015‬بتصراب‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫ينوم المعيار‪176( ISO 9001‬ب علأ تشجيع اعتماد مناربة العمليات خالل تووير‬
‫و تفعيل و ك ا تحسيم فعالية وقام تدبير الجودة‪ .‬والهدا مون الرفع مم رضا الزبواء مم‬
‫خالل تلبية متولباتهم‪.‬‬
‫وحصااول المراكز الجهوية لالسااتشمار علأ تساامية ‪ ISO 9001‬وسااخة ‪2008‬‬
‫مكوتها مم تعزيز تمواعها كإدارة جهوية أسااااساااية في اختيار وتبسااايو و وعاش االساااتشمار‬
‫وك ا خلق قروا مال مة للتومية الجهوية ‪ .‬و في ه ا الساااااااياع تجدر اإلشاااااااارة لأ أم‬
‫)‪07‬ب مراكز اد حصلت علأ شهادة الجودة ‪ ISO 9001‬وسخة ‪2008‬؛ و هي المراكز‬
‫ودكالة‪ -‬عبدة والشااااااوية‪ -‬ورديغة‬ ‫الجهوية لالساااااتشمار لجهات الدار البيضااااااء الكبر‬
‫وسوس ‪-‬ماسة‪-‬درعة والرباو‪ -‬سال‪-‬زمور‪-‬زعير والغرب‪-‬الشراردة بوي يحسم وتادلة‬
‫– أزيالل (‪177‬ب ‪.‬‬
‫وبالرجوع لأ حصيلة ه ا الشباك سوة ‪ 2013‬فند بلغ عدد المشاريع االستشمارية‬
‫التي حقيت بالموافنة حوالي ‪ 1409‬مشااروعا سااتمكم مم جلب ‪ 1439‬مليار درهم مم‬
‫االستشمارات وك ا خلق ‪ 143900‬موصب عمل مسجلة ب لك ارتفاعا في حجم االستشمار‬
‫بوساااابة ‪ %5‬مناروة مع سااااوة ‪ .2012‬وك ا المساااااهمة في صاااادار الموافنة علأ ‪1316‬‬
‫ولب للحصاااول علأ رخصاااة البح المعدوي و ‪ 126‬رخصاااة دارية مسااالكة مم ورا‬
‫والة الجهات في وار الالتركيز االستشمار (‪178‬ب ‪.‬‬
‫وفي وار تفعيل بروامج العمل اوفني لفا دة المراكز الجهوية لالساااااتشمار برساااام‬
‫سوتي ‪ 2014‬و‪ 2015‬تمت برمجة المشاريع التالية (‪179‬ب ‪:‬‬
‫تووير وحاادة علأ مساااااااتو الوقااام المعلوماااتي لالساااااااتشمااار اإللكترووي "‪SI-‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ "INVEST‬سوا تمكم المستشمريم مم تتبع مشاريعهم (مشروع ايد اإلوجازب؛‬
‫تفعيل تدابير تبسيو المساور المتعلنة بالمناولة حي تم التوايع بتاريخ ‪ 28‬ماي‬ ‫‪‬‬

‫)‪ . (176‬هي الموقمة العالمية للتنييس ‪ International Organisation for Standardisation‬وهي اتحـاااد عالمـااي منـااره في جـااويا‬
‫ويضااام في عضاااويتـاااااااااان أكشر مم ‪ 90‬هي ة تنييس وووية جاء اختصاااارها )‪ (ISO‬اعتماداه علأ الكلمة اليوواوية " ‪ " ISOS‬والتي تعوي "‬
‫" ‪Equal‬متساوي‪.".‬‬
‫م اإليزو ‪ 9001‬هي اشااامل وشينة في السااالسااالة توبق علأ الشاااركات التي تعمل في التصاااميم والتووير والتصاااويع والترتيب والخدمات وهي‬
‫تحدد وقام جودة لالستخدام عودما تتولب العنود شرحا لندرة المورد علأ تصميم وتصويع وتركيب وخدمة الموتج‪ .‬كما يتعامل يزو ‪ 9001‬مع‬
‫وواحي مشل تنصي وتص حيح اوخواء أشواء اإلوتاج وتدريب الموقفيم والتوشيق وضبو البياوات‪.‬‬
‫)‪ .(177‬وفس المرجع السابق‪.‬‬
‫)‪ . (178‬تنرير حول مرافق الدولة المسيرة بصورة مستنلة لسوة ‪ 2014‬و‪( 2015‬بتصراب‪.‬‬
‫)‪ .(179‬وفس المرجع السابق‪.‬‬
‫‪99‬‬
‫‪ 2013‬علأ محضااار يهم تبسااايو ‪ 70‬جراء مم ورا الوزرات المعوية تحت ر اساااة‬
‫ر يس الحكومة؛‬
‫مواصاالة حدا اللجام الجهوية لتحساايم مواخ اوعمال علأ مسااتو جهات الدار‬ ‫‪‬‬
‫البيضاااء الكبر ومراكش‪-‬تاوساايفت‪-‬الحوز باإلضااافة لأ الجهة الشااراية وجهة دكالة ‪-‬‬
‫عبدة؛‬
‫مواصااااالة العمل علأ حصاااااول المراكز الجهوية لالساااااتشمار علأ شاااااهادة الجودة‬ ‫‪‬‬
‫‪ ISO 9001‬وسخة ‪.2008‬‬
‫ه ا واد تمكوت ‪ 10‬مراكز مم الحصااااول علأ ه ه الشااااهادة ويتعلق اومر بكل‬
‫ودكالة‪ -‬عبدة والشااوية‪-‬‬ ‫مم المراكز الجهوية لالساتشمار لجهات‪ :‬الدار البيضااء الكبر‬
‫ورديغة وساااااوس‪-‬ماساااااة‪-‬درعة والرباو‪-‬ساااااال‪-‬زمور‪-‬زعير والغرب‪-‬الشاااااراردة‪ -‬بوي‬
‫يحساااام وتادلة – أزيالل ومراكش‪ -‬تاوساااايفت‪ -‬الحوز والحساااايمة ‪-‬تاووات ومكواس‪-‬‬
‫تافياللت؛‬
‫والع مشاااااااروع حدا المناولة عبر اووترويت ( ‪ CREOL‬ب يودرج في وار‬ ‫‪‬‬
‫االستراتيجية الوووية "المغرب الرامي" (‪180‬ب ؛‬
‫وجاز مشروع الرمز التعريفي الموحد للمناولة يهم حدا رمز تعريفي موحد بيم‬ ‫‪‬‬
‫جميع اإلدارات عبارة عم قن لولوج التعريفات اوخر للمناولة (استمارة وحيدة ووشرة‬
‫شاااعارات التعريفات بالوسااابة للمراكز الجهوية لالساااتشمار ورام الشاااهادة السااالبية بالوسااابة‬
‫للمكتب المغربي للملكية الصاااااااواعية والتجارية ورام الرسااااااام الحرفي والرام التعريفي‬
‫الجبا ي فيما يخص المديرية العامة للضااااااارا ب ورام الساااااااجل التجاري للمحكمة ورام‬
‫االوخراو بالوسبة للصودوع الوووي للضمام االجتماعيب دوم استبدالها‪.‬‬
‫فيما يخص ساااوة ‪ 2014‬ساااتمكم المشااااريع االساااتشمارية التي حقيت بالموافنة‬
‫والتي تبلغ حوالي ‪ 1359‬مشروعا مم جلب ‪ 115.4‬مليار درهم مم االستشمارات وخلق‬
‫حوالي ‪ 107115‬موصب شغل‪( .‬الشكل التالي يوضح لكب‪:‬‬

‫)‪ . (180‬تهدا اساااااتراتيجية المغرب الرامي لأ جعل المغرب مركزا اليميا في تكوولوجيا المعلومات واالتصاااااال‪ .‬وهي تتمحور حول مختلا‬
‫المجاالت مشل التحول االجتماعي والمرافق العمومية الموجهة وحو المسااتخدميم (الحكومة اإللكتروويةب وتحساايم وتاجية المنوالت الصااغر‬
‫والمتوسااوة ‪ /‬الصااواعات الصااغر والمتوسااوة ووشااوء صااواعة تكوولوجيا المعلومات‪ .‬بمو ازاة مع لك تم اعتماد التدابير المواكبة لضاامام‬
‫الحكامة الجيدة لالستراتيجية والتمويل وتوفير الموارد البشرية الالزمة ‪.‬‬
‫‪100‬‬
‫الشكل رام ‪ : 19‬المشاريع التي حقيت بالموافنة مم ورا الشباك الشاوي (ايمتها ومواصب الشغل التي‬

‫أحدشتها لسوة ‪2014‬‬

‫‪107115‬‬
‫‪150000‬‬ ‫‪115,4‬‬
‫‪100000‬‬ ‫‪1359‬‬
‫‪50000‬‬

‫‪0‬‬
‫المشاريع االستشمارية‬ ‫مبلغ المشاريع بمليار‬ ‫مواصب الشغل‬
‫التي حقيت‬ ‫درهم‬
‫بالموافنة‬
‫‪Series1‬‬ ‫‪1359‬‬ ‫‪115,4‬‬ ‫‪107115‬‬

‫المصدر المعلومات‪ :‬تنرير حول المرافق المسيرة بصورة مستنلة لسوة ‪.2016‬‬

‫وتوزعت مواصاااااب الشاااااغل المبيوة أعاله علأ الشاااااكل التالي ‪ %25‬في النواع‬
‫الصواعي و‪ %20‬في اواع البواء واوشغال العمومية و‪ %16‬في مجال السياحة و‪%11‬‬
‫في مجال التجارة‪( .‬الشكل التالي يوضح لكب‪:‬‬
‫الشكل رام ‪ :20‬توزيع مواصب الشغل حسب النواعات برسم سوة ‪2014‬‬

‫باقي القطاعات‬ ‫قطا الصناعة‬


‫‪%24‬‬ ‫‪%21‬‬
‫اواع الصواعة‬
‫اواع البواء و اوشغال العمومية‬
‫اواع السياحة‬ ‫قطا البناء و األشغال‬
‫اواع التجارة‬ ‫العمومية‬
‫قطا التجارة‬ ‫‪%17‬‬
‫بااي النواعات‬
‫‪%24‬‬
‫قطا السيا ة‬
‫‪%14‬‬

‫المصدر‪ :‬تنرير حول مرافق الدولة المسيرة بصورة مستنلة لسوة ‪( .2016‬تركيب شخصيب‪.‬‬
‫وتج عم ه ه المشااااريع تساااليم ‪ 1461‬وشينة أو رخصاااة موها ‪ 557‬و‪ 276‬ولب‬
‫بيع أراضاااااي اومالك العمومية و‪ 223‬ولب ولوج لأ المواوق الصاااااواعية أو المواوق‬
‫المجهزة و‪ 130‬دراساااااة لواع البي ي و‪ 90‬رخصاااااة لالساااااتغالل الموجمي و‪ 89‬شاااااهادة‬
‫وغراض غير فالحية‪.‬‬
‫وفي سااااوة ‪ 2015‬تمت الموافنة علأ ‪ 1079‬مشااااروعا علأ المسااااتو الجهوي‬
‫بمبلغ استشماري ادره ‪ 122.24‬مليار درهم مم شأوها أم توفر حوالي ‪ 110‬موصب‬

‫‪101‬‬
‫شغل (‪181‬ب‪.‬‬
‫واساااااااتهدفت المشااااااااريع التي تمت الموافنة عليها اواعات الصاااااااواعة بوسااااااابة‬
‫‪ %27.15‬مم مجموع االساااااتشمارات والساااااياحة بوسااااابة ‪ %18.44‬والبواء واوشاااااغال‬
‫العمومية بوسبة ‪ %17.70‬والتجارة بحصة ‪.%12.88‬‬
‫وتتعلق ولبات التراخيص أو العنود في وار المشاريع التي تمت الموافنة عليها‬
‫باستشواء ‪ 425‬ولبا أي ‪ %37‬وتفويت اوع أرضية ‪ /‬منرات المكاتب في موونة متهي ة‬
‫بالوسبة ل ‪ 193‬ولبا أي ‪ %17.89‬وتسليم أراضي اومالك بالمواوق الحضرية بالوسبة‬
‫ل ‪ 155‬ولبا أي ‪ %14.37‬وابول ‪ 67‬ولبا حول دراساااااااة الواع البي ي و ‪ 47‬ولبا تهم‬
‫أغراضا غير فالحية وك ا ‪ 26‬مشروعا في وار اتفاايات دولية (‪182‬ب ‪.‬‬
‫أما بالو سبة ل سوة ‪ 2016‬فند تمت الموافنة علأ ‪ 1216‬م شروعا ا ستشماريا علأ‬
‫المستو الجهوي بغـالا اسـتشماري بلـغ ‪ 21256‬مليـار درهـم أي بزيـادة ادرها ‪74‬‬
‫‪%‬مناروة مع سوة ‪ .2015‬واد مكوت ه ه المشاريع مم حدا ‪ 117843‬موصب شـغل‬
‫منابـاال ‪ 725.110‬موصـاابا تم حداشها سوة ‪ 2015‬حي سجلت معدل ‪ 80.9%‬بالوسبة‬
‫المشاريع المصادع عليها والتي تتمركـاااز بسـااابع جهـاااات وهـاااي‪ :‬جهـاااة مـاااراكش‪-‬أسـااافي‬
‫(‪ (% 25.7‬وجهة الداخلة‪-‬واد ال هب (‪% 14.6‬ب وجهة ووجة‪-‬توـااااوام‪-‬الحسـاااايمة (‪.8‬‬
‫‪%10‬ب و جهـاااااة الشرـاااااق (‪%8.9‬ب و جهـاااااة سـاااااوس‪-‬ماسـاااااة (‪%7.3‬ب و جهة الدار‬
‫البيضاء‪-‬سوات (‪%7‬ب وجهة فاس‪-‬مكواس (‪%6.6‬ب (‪183‬ب‪.‬‬
‫أما ساااوة ‪ 2017‬تمت الموافنة علأ ‪ 1856‬مشاااروعا اساااتشماريا بلغ ‪ 145‬مليار‬
‫درهم مع حدا ‪ 137726‬موصاااااااب شاااااااغل وك ا الموافنة علأ ‪ %85.4‬مم المبالغ‬
‫المرصاااودة لمشااااريع االساااتشمار علأ مساااتو ‪ 3‬اواعات؛ الصاااواعة بوسااابة ‪%46.2‬‬
‫واواع البواء واوشاااااغال العمومية ب ‪ %26.4‬والساااااياحة ب ‪( .%12.8‬الشاااااكل التالي‬
‫يوضح لكب‪:‬‬

‫)‪ . (181‬تنرير حول مرافق الدولة المسيرة بصورة مستنلة لسوة ‪( 2017‬بتصراب‪.‬‬
‫)‪ .(182‬وفس المرجع السابق‪.‬‬
‫)‪ . (183‬تنرير حول مرافق الدولة المسيرة بصورة مستنلة لسوة ‪( 2018‬بتصراب‪.‬‬
‫‪102‬‬
‫الشكل رام ‪ :21‬توزيع النواعات حسب المبالغ المرصودة لالستشمار (‪2017‬ب‬

‫باقي القطاعات‬
‫‪%15‬‬
‫اواع الصواعة‬
‫اواع البواء و اوشغال العمومية‬ ‫قطا الصناعة‬
‫قطا السيا ة‬
‫‪%46‬‬
‫اواع السياحة‬ ‫‪%13‬‬
‫بااي النواعات‬
‫قطا البناء و األشغال‬
‫العمومية‬
‫‪%26‬‬

‫المصدد‪ :‬تقر ر دإلل مرافق الدولة المسيرل بصإلدل مستقلة لسنة ‪( ،2019‬تر يب شخصي)‪.‬‬

‫أما فيما يتعلق بسااوة ‪ 2018‬فند تمت الموافنة علأ ‪ 1.852‬مشااروعا اسااتشماريا‬
‫علأ المستو الجهوي بغـاااالا اسـاااتشماري بلـاااغ ‪ 148,2‬مليـاااار درهـااام مـاااع حـااادا‬
‫‪ 144.614‬موصاااااب شاااااغل؛ حي تركزت ‪ %69,49‬مم المبالغ المرصااااادة لمشااااااريع‬
‫االساااتشمار الموافق عليها في شالشة اواعات وتاجية‪ :‬الصاااواعة (‪%29.54‬ب والخدمات)‬
‫‪(%21.92‬والسياحة (‪18,03%‬ب‪.‬‬
‫أما علأ مسااتو التوزيع الجهوي فند هيموة ساابع جهات علأ (‪%79‬ب مم عدد‬
‫المشاريع الموافق عليها جهـااااااااة الداخلـااااااااة ‪ -‬وادي الـاااااااا هب (‪%25‬ب والجهة الشراية‬
‫(‪%11.56‬ب وجهة ووجة‪ -‬تووام‪ -‬الحساايمة (‪%10‬ب وجهة الدار البيضاااء – سااوات‬
‫(‪%9‬ب وجهة فاس‪ -‬مكوـاااااااس (‪%8‬ب وجهـااااااة الرباو‪ -‬سال‪ -‬النويورة (‪%8‬ب شم جهة‬
‫سوس‪ -‬ماسة (‪%8‬ب‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬محدودية عمل المركز الجهوية لالستثمار‬

‫لأ تحوالت هيكلية لإلوار‬ ‫ا كام حدا المراكز الجهوية لالساااااااتشمار اد أد‬
‫الماسااااااساااااااتي لالسااااااتشمار الجهوي ومكم مم تكريس الفعالية في تدبير معالجة الملفات‬
‫االاتصااااادية فإم الوتا ج المحننة ال تخفي جواوب االوتنادات الموجهة لها و االوشااااغاالت‬
‫التي تورحها (‪184‬ب‪.‬‬
‫فنااد كاااد يجمع مختلا الفاااعليم والمهتميم بااالشاااااااااأم العااام الوووي علأ كوم‬
‫المراكز الجهوية لالسااااتشمار تعتريها الكشير مم االختالالت واإلشااااكاالت التي توشر ساااالبا‬
‫علأ أداء وقا فها اوساااااااسااااااية التي أحدشت مم أجلها‪ .‬وهي حنينة شابتة أارتها العديد مم‬

‫)‪ . (184‬جواد الووحي‪ " :‬جودة الماسسات والفعالية االات صادية اراءة أداء اإلدارة المغربية " المجلة المغربية للسياسات العمومية العدد ‪16‬‬
‫‪.2015‬‬
‫‪103‬‬
‫التنارير الوووية ودراساااااات الخبرة الدولية التي شاااااخصااااات في أكشر مم محوة تاريخية‬
‫مكامم اصور وعجز المراكز الجهوية‪.‬‬
‫وساااااااوحاول في ه ا المولب التورع لأ العراايل التي تنا في وجن عمل ه ه‬
‫المراكز م علأ مسااااااتو الهيكلي واوداء التدبيري (الفقرة الثانية)‪ ،‬أو علأ المسااااااتو‬
‫المالي والبشري (الفقرة الثانية)‪.‬‬
‫الفقرة األولى‪ :‬االختالالت التنظيمية والتدبيرية‬

‫ا‬ ‫ال يمكم للمراكز الجهوية لالسااااااتشمار أم تادي دورها كامال بوجاعة وفعالية‬
‫لم تكم تتوفر علأ هيكلة توقيمية موساااااجمة واادرة علأ احتواء حجم وووعية المشااااااريع‬
‫االساااتشمارية (أوالب ومم المعينات التي تحد مم فعالية دور ه ه المراكز اوعدام أو ساااوء‬
‫استعمال اآلليات الحديشة للتدبير الحدي (شاوياب‪.‬‬
‫أوال‪ :‬االختالالت التنظيمية‬

‫م أول مالحقة تشير االوتباه عود دراسااااااة أداء المراكز الجهوية لالسااااااتشمار هو‬
‫عجز ه ه المراكز عم تووير وفساااااااها لحد أضاااااااحت تعد مشاااااااكلة وعا نا أمام عملية‬
‫(‪185‬ب‬
‫حي كرس التدبير الالمتمركز لالسااااتشمار اسااااتمرارية حضااااور البعد‬ ‫االسااااتشمار‬
‫المركزي في بلورة وتوجين النرار االستشماري علأ المستو الترابي و لك عبر االوتنال‬
‫(‪186‬ب‬
‫علأ اعتبار أم المهام المساااااااودة‬ ‫مم بيرواراوية المركز لأ بيرواراوية المحيو‬
‫للوالة بموجب الرسالة الملكية الصادرة بتاريخ ‪ 9‬يواير ‪2002‬؛ و التي توص علأ تخويل‬
‫والة الجهات كل ما يلزم مم صالحيات ااوووية وتوقيمية التخا النرارات الالزمة إلوجاز‬
‫المشاريع واالستشمارات وك ا تفويض للوالة الصالحيات الالزمة إلصدار و برام العنود‬
‫باسم الدولة و صدار ارارات متعلنة بالترخيص و باحتالل ملك عمومي أو غابوي ‪. ...‬‬
‫باإلضافة لأ صالحيات وشاء أو ااتراح وشاء المركز الجهوي لالستشمار وك ا‬
‫ترأسن وتوقيمن للمركز ال ي يوجد داخل وفوده الترابي‪.‬‬
‫ومم خالل ه ا يتضااااااح لوا؛ أم للوالي ساااااالوة كبيرة جدا فوضاااااات لن في مجال‬
‫االسااتشمار مما يعتبره البعض اآلمر الواهي في ه ا الباب مما ساايجعل مم اختصاااصاااتن‬

‫)‪ .(185‬الخواب الملكي ليوم السابت ‪ 29‬يوليوز ‪ 2017‬بمواسابة ال كر الشاموة عشارة لتربع الملك علأ عرش أوقر‪ :‬المواع الرسامي للبوابة‬
‫الوووية ‪.http://www.maroc.ma‬‬
‫)‪ .(186‬عبد الرفيع زعووم‪( :‬م‪.‬سب ص‪.56 :‬‬
‫‪104‬‬
‫تكوم ووعا مم البيرواراوية الشيء ال ي يجعلوا وتساءل عم دور مدير المركز الجهوي‬
‫لالستشمار وعالاتن بالوالي؟‬
‫فبالرجوع لأ دور المدير وجده ينتصاااار علأ تسااااهيل عملية االسااااتشمار باعتباره‬
‫مشارفا علأ المركز حي يتم اللجوء لين لحل المشااكل العالنة فالمالحق هو أم رأين اد‬
‫يتم تجاااوزه مم ورا الوالي و أم هواااك ملفااات تاادرس في المراكز الجهويااة مم أجال‬
‫احترام النواويم فنو في حيم أم جوهر العمل و المصاااااداة الفعلية ينوم بها الوالي وه ا‬
‫يعوي بأم المراكز الجهوية مرتبوة بوزارة الداخلية ورجاالتها واشاااااااتغالها تحت مرة‬
‫الوالة ال ي الزالت توجههم عنلية الحويم للماضااااااي اإلداري الساااااالووي بعيدا عم الفهم‬
‫السليم للمفهوم الجديد للسلوة وتجلياتن االاتصادية واالجتماعية والسياسية (‪187‬ب‪.‬‬
‫ه ا يعوي أم مهمة مدير المركز ليست تنريرية بل هي مهمة أكشر ما يمكم النول‬
‫عوها أوها مهمة تجميع اللجم والعمل علأ اساااااتدعا ها وتسااااايير عملها والحال أم العمل‬
‫اوهم في مجال االسااااتشمار هو العمل التنريري والمتمشل في المصاااااداة علأ المشاااااريع‬
‫و عواء الرخص سواء باالستغالل وتفويت أراضي الدولة أو تغيير تخصيص اوراضي‬
‫الداخلية في وار تصميم التهي ة‪.‬‬
‫فهده العالاة والمعادلة الموجودة داخل المركز الجهوي لالساااااااتشمار بيم الوالي‬
‫والمدير بإضااافة لعدم تحديد االختصاااصااات بيوهما سااتجعل الصااراع حول عالاة النوة‬
‫بيوهما اا مة وستادي ك لك لأ التداخل في االختصاصات‪.‬‬
‫وه ا يجعلوا وتساااااءل عما ا كام االسااااتشمار في حاجة لأ تفويض للوالة وهل‬
‫يمكم تسااريع وتيرة االسااتشمار بساالوة مركزية تسااتنوي بكل الساالو باعتبار الوالة ليسااوا‬
‫بمجالس موتخبة وال هم بحكومة تحاساااااب أمام البرلمام وبعبارة أخر اد أد التوسااااع‬
‫في وقام التفويض لأ السااااااحب العملي الختصاااااااصااااااات مركزية مم اواعات حكومية‬
‫مختصااااة وصااااالحيات ترابية لمجالس موتخبة لصااااالح وزارة الداخلية و بوياتها وممشليها‬

‫)‪ . (187‬محمد أفرينز‪ " :‬اإلدارة الاتصااادية الترابية‪ :‬المراكز الجهوية لالسااتشمار مم مرحلة التأساايس والتأصاايل لأ مرحلة اإلصااالح والتكويم‬
‫(اراءة أولية في ااووم رام ‪18.47‬ب مجلة موازعة اوعمال عدد ‪ 42‬يوليوز ‪ 2019‬ص‪.151 :‬‬
‫)‪ (188‬سااااعيد وازي‪ " :‬الوالي في وار الجهوية المتندمة " مجلة العلوم الناوووية ساااالساااالة البح اوكاديمي الوبعة اوولأ رام‪2016 14‬‬
‫ص‪.57:‬‬
‫‪105‬‬
‫بتكريس سااااااالوة ووفود رجل سااااااالوة علأ حساااااااااب الجماعات الترابية والديمنراوية‬
‫المحلية(‪188‬ب‪.‬‬
‫كل ه ا يعتبر بمشابة معينات في وجن أداء المراكز الجهوية االساااااااتشمار بالوقر‬
‫لأ الغاية مم حداشن خاصااااااااة وأم أي ارار في ه ا المجال يعتمد علأ التعاوم بيم‬
‫المركز والتوسيق بيون وبيم الجماعات الترابية وبااي اإلدارات اوخر ‪.‬‬
‫وله ا يجب ساااواد سااالوة حنينية لمدراء المراكز الجهوية التخا النرار العمومي‬
‫الترابي في مجال االسااااتشمار وه ا ال يمكون أم يتم ال باالوتنال مم موونة توازع الساااالو‬
‫ودخول في مووق تدافع السالو‪ .‬وله ا فسالوة الوالي ال يجب أم تكوم دارية محضاة بل‬
‫يجب أم يكوم دوره تجميع النو بيم الفاعليم الترابييم (‪189‬ب‪.‬‬
‫ه ا اإلشااكال يحيلوا لأ شااكال اخر يتجلأ في؛ ا كاوت الرسااالة الملكية تشااير‬
‫لأ أم المشااااريع تدرس مم ورا لجوة يرأساااها مدير المركز وتتألا مم ممشلي العديد‬
‫مم الوزارات المعوية فإم اإلشااااكال الموروح يتمشل في مد ادرة أعضاااااء اللجوة اتخا‬
‫النرار االسااااااتشماري في وار التشاااااااور والتوساااااايق رغم هيموة المركزية علأ المجال‬
‫الترابي في شخص الوالي؟‬
‫عم شاااااااكالية الالتركيز اإلداري المتبعة في تسااااااايير المراكز‬ ‫ووا هوا وتحد‬
‫الجهوية لالساااتشمار وبالفعل فإون ال شاااك في كوم وقام الالتمركز اإلداري الحنيني يوبوي‬
‫في أساااساان وفلساافتن علأ مد الساالوات الممووحة لإلدارات الالممركزة باتخا النرارات‬
‫دوم الرجوع لأ اإلدارة المركزية و لأ استشواء أو وجل اإلخبار فنو (‪190‬ب‪.‬‬
‫غير أم ما يمكم مالحقتن عود التمعم في مرساااوم رام ‪ 2.03.727‬المارخ في‬
‫‪ 26‬دجوبر ‪ 2003‬المعدل والمتمم بمرساااااااوم رام ‪ 2.09.435‬صاااااااادر في ‪ 23‬مم ي‬
‫الحجة ‪ 11( 1430‬ديسااااامبر ‪2009‬ب والمتعلق بتوقيم المراكز الجهوية لالساااااتشمار أم‬
‫اعتبر ه ا الوص المراكز‬ ‫ه ا الوص لم يأتي بأي جديد علأ مستو الالتركيز اإلداري‬
‫مجرد مصالح خارجية لوزارة الداخلية تتكوم مم أاسام ومصالح أي وفق هيكلة دارية‬
‫كالسااااايكية ‪ .‬وبالتالي فإم المهمة اإلدارية المركزية توحصااااار في توفيد الساااااياساااااات التي‬

‫)‪ (188‬سااااعيد وازي‪ " :‬الوالي في وار الجهوية المتندمة " مجلة العلوم الناوووية ساااالساااالة البح اوكاديمي الوبعة اوولأ رام‪2016 14‬‬
‫ص‪.57:‬‬
‫)‪ .(189‬حسم العرا في‪ :‬أستا المالية العامة في جامعة محمد الخامس مداخلة في بروامج في االاتصاد تح عووام " ميشاع الالتمركز‪ :‬أي واع‬
‫ااتصادي علأ الجهات ؟ اوات (‪Medi 1 TV‬ب المشاهدة في اليوتيوب‪.8 janv. 2019 /‬‬
‫)‪ .(190‬عبد الغوي الشاوي‪( :‬م‪.‬سب ص‪.386 :‬‬
‫‪106‬‬
‫ترسمها ه ه اوخيرة مما يورح شكالية التواسب بيم التنسيم اإلداري والشبابيك الملحنة‬
‫له ه المراكز (‪191‬ب ‪.‬‬
‫وله ا يتعيم عواء المراكز اساااااااتناللية حنينية لتمكيوها مم ممارسااااااااة مهامها‬
‫واختصاصاتها في ه ا المجال خاصة وأم وبيعة مجلسها اإلداري وتركيبتن التوقيمية اد‬
‫يتسبب في وفس اوعواب التي كاوت تعاوي موها سابنتها (‪192‬ب ‪.‬‬
‫وله ا فإم توقيم هده الشابابيك الملحنة باعتباريها مصاالح خارجية يجب أم ينوم‬
‫علأ أسااااااس ضااااارورة مواجهة مختلا حاجيات المساااااتشمريم ورغباتهم مع الدفع بدمج‬
‫ال يمكم تحنيق تومية شااااااااملة دوم خلق‬ ‫الجهاز اإلداري في التسااااااايير االاتصاااااااادي‬
‫مصااااالح وأجهزة ترابية اادرة علأ تدبير االسااااتشمار واتخا النرار الترابي دوم الرجوع‬
‫لأ المركز‪.‬‬
‫و مم بيم أهم اإلشاااااكاالت التي تعاوي موها المراكز الجهوية لالساااااتشمار في ه ا‬
‫الباب هو محدودية التمشيليات اإلدارية علأ مساااتو الشاااباك الوحيد ويعتبر ه ا اإلكراه‬
‫المناوالت لأ‬ ‫مم بيم العوا ق التي تجبر في بعض اوحيام حاملي المشاااااااااريع إلحدا‬
‫التونل لأ بعض اإلدارات واد تم تساااااااجيل معدل تمشيلية اإلدارات لد المراكز الجهوية‬
‫لالستشمار ال ي يتراوح بيم واحد وأربعة (‪193‬ب ‪.‬‬
‫جماال يمكم النول بأم المكتب المغربي للملكية الصاااواعية ممشل لد ‪ 12‬مركزا‬
‫جهويا لالساااااتشمار في حيم أم دارة الضااااارا ب لديها في ‪ 9‬مراكز جهوية لالساااااتشمار‬
‫والمحكمة البتدا ية في ‪ 8‬مراكز والصااااودوع الوووي للضاااامام االجتماعي في ‪ 6‬مراكز‪.‬‬
‫وال توجد أية تمشيلية لإلدارات الشاااااااريكة في مركزيم اشويم (‪194‬ب ‪ .‬وفي حالة عدم وجود‬
‫أية تمشيلية فإم المركز الجهوي لالسااتشمار ينوم بوفساان بمعالجة ملفات وشاااء المناوالت‬
‫و لك عم وريق التونالت اليومية لد اإلدارات الشاااااااريكة أو عم وريق تونل المعوي‬
‫باومر لأ تلك اإلدارات‪.‬‬

‫)‪ .(191‬لحسم بوكيلي‪( :‬م‪.‬سب ص‪.170 :‬‬


‫)‪ .(192‬عبد اللويا برحو‪ " :‬هل يوجح صااالح المراكز الجهوية لالسااتشمار " منال موشااور في جريدة الكرتووية ‪ http://pjd.ma/‬الساابت‪,‬‬
‫يوليو ‪.15:30 - 2019 ,21‬‬
‫)‪ . (193‬التنرير السووي للمجلس اوعلأ للحسابات لسوة ‪.2015‬‬
‫)‪ . (194‬أوقر تنرير الر يس اوول للمجلس اوعلأ للحساااااااابات المندم بيم يدي ر يس الدولة يوم االشويم ‪ 11‬دجوبر ‪ 2017‬بالنصااااااار الملكي‬
‫بالرباو حول عمل المراكز الجهوية للحسابات‪.‬‬
‫‪107‬‬
‫وفي حااااالااااة وجود جميع ممشلي اإلدارات المركزيااااة داخاااال المركز الجهوي‬
‫وهي الرجوع الدا م والمتكرر لهاالء لأ راسا هم في‬ ‫لالستشمار تورح شكالية أخر‬
‫اإلدارات المركزية مم أ جل أ خد اآلراء الوهاا ياة و ه ا الوضاااااااع اد يعر ال مصااااااااالح‬
‫المستشمريم ويجعل اإلدارة هي أكبر عا ق في وجن المستشمريم‪.‬‬
‫وه ا ا مااا جاااء في تنرير المجلس اوعلأ للحساااااااااابااات حول تنييم أداء المراكز‬
‫الجهوية لالساااااااتشمار لساااااااوة ‪ 2017‬حي أار علأ ضااااااارورة تخلي المراكز الجهوية‬
‫لالساااااااتشمار عم المناربة البيرواراوية التي وبعت عملها واالهتمام بمعالجة المل فات‬
‫المعروضااااااااة عليها محليا بدل حالتها ورينة غير مبررة علأ المصااااااااالح المركزية‬
‫بالرباو‪.‬‬
‫وه ا ما أكدتن أيضااااا اللجوة االسااااتشااااارية للجهوية مم خالل تنريرها أون يجب‬
‫تمكيم هاالء مم هاامش بيم للمباادرة و مم صاااااااالحياات تنريرياة تجعلهم ااادريم علأ‬
‫الوفاء بما يلتزموم بن بكل مصاادااية و علأ االسااتجابة واالسااتباع المواسااب في عالاتهم‬
‫مع اإلدارات وبااااي الفاااعليم العمومييم و الخواص ومع المجااالس الموتخبااة العاااملااة في‬
‫مجال اختصاص ترابي واحد (‪195‬ب ‪.‬‬
‫وبالرجوع لأ تنرير المجلس اوعلأ للحسااابات وجد أون أشااار أيضااا لأ ضااعا‬
‫وجاعة اللجوة الجهوية وه ا راجع لأ غياب وار ااوووي يوقمها فرغم تحديد م كرتا‬
‫(‪196‬ب‬
‫‪ .‬لأ أم ه ه المنتضااااايات ال تحدد تكويوها وتوقيمها‬ ‫وزير الداخلية الدور المواو بها‬
‫ووقام عملها وهو ما توجم عون عدة مشااااكل تتعلق باوتقام اجتماعات وتمشيلية أعضاااا ها‬
‫وورع تنييمها للمشاريع‪.‬‬
‫أون بالرغم مم أم ملفات االساااااااتشمار تدرس مم ورا اللجوة‬ ‫مم جهة أخر‬
‫لك أم موافنة اللجوة ال تعفي‬ ‫الجهوية فإوها تخضاااااااع للمساااااااااور العادية للترخيص‬
‫المستشمريم مم اللجوء لأ اإلدارات المعوية للحصول علأ الرخص الضرورية للشروع‬
‫في وشاااااااون (مساااااااور تعب ة العنار العمومي الحصااااااول علأ اإلعفاء مم توبيق وشا ق‬
‫التعمير مساور الترخيص للبواء ارار الموابنة ‪...‬ب‪.‬‬

‫)‪ . (195‬تنرير اللجوة االستشارية للجهوية حول الجهوية المتندمة الكتاب اوول‪ :‬التصور العام ص‪.45-44:‬‬
‫)‪ .(196‬م كرتا وزير الداخلية رام ‪ 2002/20‬بتاريخ ‪ 26‬دجوبر ‪ 2002‬ورام ‪ 61‬بتاريخ ‪ 25‬أكتوبر ‪.2010‬‬
‫‪108‬‬
‫م الموافنااة علأ الملفااات علأ مساااااااتو اللجوااة ليس هاادفااا في حااد اتاان وم‬
‫المستشمر ملزم بأم يتابع مراحل أخر لتوبيق المساور الالزمة إلوجاز مشروعن (‪197‬ب ‪.‬‬
‫وأشاااار ك لك تنرير المجلس اوعلأ علأ محدودية دور مديرية توسااايق الشااااوم‬
‫االاتصاااااادية في توجين أوشاااااوة المراكز الجهوية لالساااااتشمار فإ ا كاوت ه ه المديرية اد‬
‫لعبت دورا وال عيا في عواء االووالاة لهاتن المراكز وتعد بمشابة المخاوب والموسااااااق‬
‫الوحيد لها علأ صاااااعيد وزارة الداخلية ال أم عدم ضااااافاء الوابع الرسااااامي علأ هاتن‬
‫العالاة جعل اومر غير اادر علأ أم يتوور لدرجة تساااااامح بمساااااااهمة ه ه المديرية في‬
‫عملية البرمجة االساااااااتراتيجية بل اوحصااااااار دورها فنو في مرحلة المتابعة اإلرجا ية‬
‫والروتيوية ‪ .‬وهو وضع ال ي لم يمكم المديرية مم ضمام أسلوب موحد للممارسات ودعم‬
‫ووع متندم مم التعاوم بيم المراكز الجهوية لالستشمار‪.‬‬
‫ومما ال شاااااااك فين أم ه ه المعينات الهيكلية خويرة لأ حد ما وتاشر بشاااااااكل‬
‫مباشااار علأ أداء المراكز الجهوية لالساااتشمار وه ا ما أشاااار لين ر يس الدولة مم خالل‬
‫الخواب االفتتاحي للسااوة التشااريعية ‪ 2017-2016‬حي اال " م المشاااكل التي تواجن‬
‫المواوم في اإلدارة تتج سد ب شكل وا ضح في العراايل التي تعيق اال ستشمار رغم حدا‬
‫المراكز الجهوية واستعمال الشباك الوحيد لتبسيو المساور وتسريع عملية اتخا النرار"‪.‬‬
‫وما يزيد مم عرا لة أداء المراكز الجهوية لالساااااااتشمار معي نات مم ووع اخر‬
‫تتمشل في االختالالت التدبيرية‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬االختالالت التدبيري‬

‫م تراكم الوسااااااااا ل والورع التنليدية في العمل اإلداري وما أشبتتن عبر مرور‬
‫الوات مم عدم فعاليتها وعدم مردوديتها وعدم مسااايرتها لمتولبات المرتفنيم والتوورات‬
‫العالمية الساااااااريعة في قل العولمة دفع العديد مم الباحشيم في مجال العلوم اإلدارية لأ‬
‫البح عم وسا ل وورع حديشة للتسيير اإلداري أو ما أصبح يعرا بالتدبير العمومي‪.‬‬
‫وعلين جاء التدبير العمومي الحدي بمجموعة مم الوساااااااا ل والتنويات واآلليات‬
‫الحديشة مم أجل الوهوض بالعمل العمومي بشااااااكل عام والعمل اإلداري بشااااااكل خاص‬

‫)‪ . (197‬وادية جامع‪ " :‬لمراكز الجهوية لالستشمار كمولب للتومية الجهوية " المجل لمغربية لناووم اإلداري والعلوم اإلدارية العدد المزدوج ‪-‬‬
‫‪ 2018 58‬ص‪.16 :‬‬
‫‪109‬‬
‫ورفعن لأ مسااااتو المردودية ال ي تعرفن المناوالت الخاصااااة الواجحة التي تعتمد ورع‬
‫تدبيرية جد فعالة‪.‬‬
‫ومم هوا وتساءل ما مواع المراكز الجهوية لالستشمار مم التدبير الحدي ؟‬
‫هوا وساااتحضااار الخواب الملكي بمواسااابة ال كر ‪ 18‬لتربع الملك علأ العرش‬
‫حي حمل وندا مباشرا لإلدارة العمومية المغربية وحملها مساولية عرالة تندم المغرب‬
‫واال الملك " م مم بيم المشاااكل التي تعيق تندم المغرب هو ضااعا اإلدارة العمومية‬
‫ساااواء مم حي الحكامة أو مساااتو الوجاعة أو جودة الخدمات التي تندمها للمواوويم‪.‬‬
‫وعلأ ساابيل المشال فإم المراكز الجهوية لالسااتشمار تعد باسااتشواء مركز أو اشويم مشااكلة‬
‫وعا نا أمام عملية االسااتشمار عوض أم تشااكل الية للتحفيز ولحل مشاااكل المسااتشمريم‬
‫علأ المستو الجهوي دوم الحاجة للتونل لأ اإلدارة المركزية‪" .‬‬
‫وه ا ما أكدتن مجموعة مم الدراسااااااااات والتنارير حي تم رصااااااااد العديد مم‬
‫االختالالت علأ المستو التدبيري للمراكز الجهوية لالستشمار‪.‬‬
‫فأول ما يالحق في تدبير المراكز الجهوية لالساااااااتشمار هو غياب اساااااااتراتيجية‬
‫(‪198‬ب مشاااتركة فيما بيوهم حي لم يتم وضاااع أية اساااتراتيجية مشاااتركة للمراكز الجهوية‬
‫لالسااتشمار مود وشااا ها اصااد تحديد اوهداا الموكلة لها وتحييوها علأ المدييم المتوسااو‬
‫والبعيد والوساااا ل المخصاااصاااة لتفعيل التوجيهات الواردة في الرساااالة الملكية لأ الوزير‬
‫اوول المتعلق بالتدبير الالمتمركز لالستشمار(‪199‬ب ‪.‬‬
‫لند أعاع غياب تلك االسااتراتيجية حساام سااير ه ه المرافق و يجاد حلول للعنبات‬
‫التي تعترضااااها خصااااوصااااا ما يتعلق بإوشاااااء الشاااابابيك الوحيدة المشاااارفة علأ وشاااااء‬
‫المناوالت ومصاااااحبة اال سااااتشمارات وتتبعها وتحديد وضااااعيتها الناوووية و ك ا ضاااابو‬
‫الموارد البشرية والمالية المرصودة لها (‪200‬ب ‪.‬‬
‫لند تبوت بعض المراكز الجهوية لالستشمار خوو عمل تحدد مم خاللها اوهداا‬
‫المتوخاة علأ المد المتوسااااو (‪ 3‬لأ ‪ 4‬سااااوواتب كما هو الشااااأم علأ ساااابيل المشال‬

‫)‪ .(198‬االسوووووتراتيجية أو علم التخطيط بصااااافة عامة هي مصاااااولح عساااااكري باوسااااااس وتعوي الخوة الحربية أو هي فم التخويو للعمليات‬
‫العساااكرية ابل وشاااوب الحروب وفي وفس الوات فم دارة تلك العمليات عنب وشاااوب الحروب‪ .‬وتعكس االساااتراتيجية الخوو المحددة نمسااابنا ه‬
‫لتحنيق هدا معيم علأ المد البعيد في ضاااااوء اإلمكاويات المتاحة أو التي يمكم الحصاااااول عليها‪ .‬هي خوو أو ورع توضاااااع لتحنيق هدا‬
‫معيم علأ المد البعيد اعتماداه علأ التخويوات واإلجراءات اوموية في استخدام الم صادر المتوفرة في المد الن صير‪ .‬ومفهوم االستراتيجية‬
‫عموما‪ :‬هي مجموعة السياسات واوساليب والخوو والمواهج المتبعة مم أجل تحنيق اوهداا المسورة في أال وات ممكم وبأال جهد مب ول‪.‬‬
‫)‪ . (199‬تنرير المجلس اوعلأ للحسابات برسم سوة ‪ 2015‬ص‪.72 :‬‬
‫)‪ .(200‬وفس المرجع السابق‪.‬‬
‫‪110‬‬
‫بالوسبة للمركزيم الجهوييم لالستشمار للدار البيضاء الكبر وسوس ماسة درعة‪ .‬ال أون‬
‫فإم مخووات المراكز‬ ‫باساااااااتشواء المركز الجهوي لالساااااااتشمار للدار البيضااااااااء الكبر‬
‫اوخر ال تحتوي علأ ماشااااااارات اوداء والميزاويات الالزمة لتحنينها‪ .‬أما بالوسااااااابة‬
‫فند وضااعت مخوواتها السااووية التي اعتمدت علأ‬ ‫للمراكز الجهوية لالسااتشمار اوخر‬
‫مختلا االسااااتراتيجيات النواعية الموجزة علأ الصااااعيد الوووي (ويتعلق اومر بالمراكز‬
‫الجهوية لالساااتشمار لكل مم تازة تاووات الحسااايمة وووجة تووام وفاس بولمام وتادلة‬
‫أزياللب‪.‬‬
‫يتضاااااااح مم خالل تحليل المخووات الموضاااااااوعة مم ورا المراكز الجهوية‬
‫لالسااتشمار اوعدام راية واضااحة لديها علأ الصااعيد الوووي تكوم موسااجمة مع مخووات‬
‫التوميااة الجهويااة‪ .‬و لااك أواان كااام مم اوجاادر توزياال ه ا ه االساااااااتراتيجيااة الووويااة لأ‬
‫اساااااااتراتيجيااات محااددة لكاال مركز جهوي لالساااااااتشمااار تااأخا بعيم االعتبااار العوا ق و‬
‫االحتياجات الخاصة بكل جهة (‪201‬ب ‪.‬‬
‫وه ا ما يادي لأ غياب ماشاارات اوداء فه ه المراكز ال تتوفر علأ ماشاارات‬
‫اوداء محددة وداينة‪ .‬وتجب اإلشاااارة لأ أم التنييم المال م إلوجازات المراكز الجهوية ال‬
‫يمكم أم يتأتأ ال مم خالل تحنيق مجموعة مم الشروو موها (‪202‬ب ‪:‬‬
‫ت حديد أهداا واضااااااا حة بالموازاة مع الموارد البشااااااارية والمادية والتوقيمية‬
‫الضااارورية لتحنينها وك ا وضاااع ماشااارات الوتا ج والتي تسااامح بنياس الوتا ج المحصااال‬
‫عليها بالوقر لأ اوهداا المسورة (ه ا ما يسمأ باالستراتيجية في علم التدبيرب‪.‬‬
‫وله ا يجب الرفع مم أداء المراكز الجهوية واالوتنال بها مم الدور الكالسااااااايكي‬
‫اإلداري والتدبيري ا ل ي ينتصااااااار علأ تسااااااايير اومور اليومية والح فاق علأ ديمومة‬
‫االساااااااتنرار وعرالااة التغيير واوتقااار التعليمااات دوم الناادرة علأ اتخااا النرارات التي‬
‫تتولبها معالجة الملفات االسااتشمارية والتي مم شااأوها التأشير يجابيا علأ التومية الجهوية‬
‫في حدود ما يسمح بن الناووم مم الوصاية والنرارات الفواية التي تساهم أحياوا في خلق‬
‫اوزمات بدل معالجتها أاول االوتنال بها لأ ممارساااااة دور النيادة في مجال االساااااتشمار‬
‫الجهوي في وار وسق داري عام يضولع بمهام الريادة ويتمتع بندرات تدبيرية واجعة‪.‬‬

‫)‪ .(201‬وفس المرجع السابق‪.‬‬


‫)‪ .(202‬وفس المرجع السابق‪.‬‬
‫‪111‬‬
‫أما علأ مساااتو الوقام التواصااالي وعلم أون بدوم تواصااال فعال وواجع ال يمكم‬
‫الحدي عم أي تجربة وأم الغاية المرجوة موها حننت فمم خالل المالحقة المساااااااجلة‬
‫علأ المراكز الجهوية لالسااااااتشمار يتضااااااح لأ حد ما صااااااعوبة التواصاااااال بيم موقفي‬
‫المراكز وبعض ف ات المساااتشمريم التي يترجم عمليا لأ الكشير مم تعويل مصاااالحهم‬
‫فرغم اإليضاحات واإلرشادات مم والبيها والتواصل معهم (‪203‬ب ‪.‬‬
‫وه ا ما تم تأكيده في تنرير المجموعة الموضااوعاتية المكلفة بالتحضااير للجلسااة‬
‫الساااااووية الخاصاااااة بموااشاااااة وتنييم الساااااياساااااات العمومية حول المرفق العمومي لدورة‬
‫‪ 2019/2018‬حي تم اإلارار بأم المراكز الجهوية لالساااااااتشمار تعاوي مم ضاااااااعا‬
‫التواصل والتوسيق ‪.‬‬
‫أما فيما يتعلق بالتواصاال بيم اإلدارات الشااريكة مع المركز الجهوي لالسااتشمار‬
‫فند رصد المجلس اوعلأ للحسابات في تنريره المرفوع لر يس الدولة سوة ‪ 2017‬علأ‬
‫ونص في الربو المعلوماتي للمراكز الجهوية لالستشمار بالشركاء‪.‬‬
‫وتجدر اإل شااااارة لأ أون باسااااتشواء الربو مع المكتب المغربي للملكية الصااااواعية‬
‫والتجارية فإم الوقام المعلوماتي للمراكز الجهوية غير متصاااااااال به ه الكيفية مع بااي‬
‫اإلدارات المعوية بإوشاااء المناوالت‪ .‬وه ا مما ال يساامح بتبساايو مساااور وشاااء المناوالت‬
‫وال باالساااااااتغالل اومشل للموارد م ما يادي بوبيعة الحال لأ الزيادة في أجل وشاااااااااء‬
‫المناوالت و لأ تكرار تحصيل المعلومات لد كل اإلدارات المعوية (‪204‬ب ‪.‬‬
‫وه ا ما يادي لأ عدم توفر معويات محيوة أو دراسااات داينة حول االسااتشمار‬
‫مما يعيق المساااهمة في التسااويق الترابي فالمناربة المعتمدة حاليا مم ورا المراكز في‬
‫التعريا بإمكاويات تفتند لأ ساااااياساااااة تواصااااالية اارة ومال مة واوخور مم ه ا أوها ال‬
‫تتوفر علأ المعويات االاتصااااادية علأ المسااااتو الجهوي فكيا لها أم تنوم بالتسااااويق‬
‫الترابي مم أساااااساااان وه ا ما أشاااار لية تنرير ماسااااسااااة " ماكوزي(‪205‬ب " حول أعواب‬

‫)‪ .(203‬أهاروش محمد‪( :‬م‪.‬سب ص‪.207 :‬‬


‫)‪ . (204‬تنرير المجلس اوعلأ للحسابات برسم سوة ‪ 2017‬حول تنييم المراكز الجهوية لالستشمار‪.‬‬
‫)‪ .(205‬ماكينزي وشوووركائه هي شاااركة اساااتشاااارات دارية عالمية في جميع أوحاء العالم‪ .‬وهي تنوم بإجراء تحليل ووعي وكمي لتنييم ارارات‬
‫اإلدارة عبر النواعيم العام والخاص‪ .‬توشاار ماكيوزي مجلة ماكيوزي الفصاالية مو عام ‪ 1964‬وتمول ماسااسااة أبحا معهد ماكيوزي العالمية‬
‫وتوشاااااار تنارير حول مواضاااااايع اإلدارة واد ألّفت العديد مم الكتب الماشرة حول اإلدارة‪ .‬واد شااااااهدت ممارساااااااتها في الساااااارية والتأشير علأ‬
‫ه‬
‫استنباال مستنوبها‪.‬‬ ‫الممارسات التجارية وشنافة الشركات‬
‫‪112‬‬
‫المراكز الجهوية لالساااااااتش مار حي أشااااااااار أم الشاااااااباك الشاوي ال يوفر جميع الخدمات‬
‫للمسااااتشمريم مشل الدعم والمشااااورة في مجال الموارد البشاااارية والتمويل بإضااااافة لأ‬
‫التوسيق مع المريديم والشركاء‪.‬‬
‫و ا كااام اومر ك ا لااك فااإم المالحق أم ه ا ه المراكز الجهويااة ال تتوفر علأ‬
‫المعويات المتعلنة بمصاااااااير المناوالت وال علأ المعويات المتعلنة بعدد المناوالت التي‬
‫بدأت عمليا وشاااوها وك ا معدل االسااتمرار الوشاايو لها‪ .‬وه ا اإلشااكال تمت اإلشااارة لين‬
‫سوة ‪ 2005‬في تنرير موقمة (‪ USAID‬ب حي أشار لأ أم اإلحصا يات التي توجزها‬
‫المراكز في موضاااااااوع عدد المناوالت المحدشة وأوواعها و عدد المبادرات في مجالها‬
‫ا ما كاوت هواك اليات لتتبع وساااابة فشاااال المناوالت‬ ‫تبنأ ه ه اإلحصاااااءات بدوم جدو‬
‫المحدشة وح صر اال ستشمار ال ي ح ضي بالوجاح (‪206‬ب‪ .‬فمود لك الحيم وه ا إل شكال اا م‬
‫لأ يوموا ه ا‪.‬‬
‫وله ا يوصاااااااي المجلس بأم يكوم التتبع لما بعد وشاااااااااء المناولة أولو ية لد‬
‫المراكز الجهويااة لالساااااااتشمااار علأ اعتبااار أم الهاادا المتوخأ هو ديمومااة المناااوالت‬
‫الموشااااأة وليس وشاااااءها فحسااااب‪ .‬ومم المحب أيضااااا أم تعمد اإلدارات المعوية اوخر‬
‫خاصااااة الضاااارا ب والصااااودوع الوووي للضاااامام االجتماعي ‪ CNSS‬لأ التوساااايق مع‬
‫المراكز الجهوية مم أجل تحنيق ه ا التتبع المعوي للمناوالت (‪207‬ب ‪.‬‬
‫أما علأ مساااتو المساااوري فند رصاااد المجلس اوعلأ غياب مسااااور موحدة‬
‫ومضاااابووة لتنييم ملفات االسااااتشمار حي تمت اإلشااااارة أم ه ه المراكز ال تتوفر علأ‬

‫تأسااااساااات ماكيوزي في عام ‪ 1926‬مم ابل جيمس أ‪ .‬ماكيوزي مم أجل توبيق مبادئ المحاساااابة علأ اإلدارة‪ .‬توفي ماكيوزي في عام ‪1937‬‬
‫وتمت عادة هيكلة الشركة عدة مرات مع قهور شركة ماكيوزي وشركا ن في العصر الحدي في عام ‪ .1939‬يرجع الفضل لأ مارفم باور‬
‫في تأسيس شنافة وممارسات ماكيوزي في شالشيويات النرم العشريم استوادها لأ المبادئ التي عاشها كمحامي‪ .‬وورت الشركة سياسة "أعلأ أو‬
‫خارج" حي ينولب مم االسااتشااارييم ال يم ال يتم ترايتهم المغادرة‪ .‬كاوت ماكيوزي أول شااركة اسااتشااارات دارية لتوقيا خريجي الجامعات‬
‫حديشها بداله مم المديريم وي الخبرة‪.‬‬
‫في عندي ‪ 1980‬و‪ 1990‬توسااعت الشااركة دوليا وأاامت مجاالت الممارسااة الجديدة‪ .‬كام لديها ‪ 88‬موقفا في عام ‪ 1951‬و‪ 7700‬موقا‬
‫في أوا ل عام ‪ . 2000‬سااااااعدت اساااااتشاااااارات ماكيوزي في تأسااااايس العديد مم المعايير في مجال اوعمال التجارية وسااااااهمت في العديد مم‬
‫الوجاحات واإلخفااات الكبر في اوعمال في العصر الحدي ‪.‬‬

‫)‪(206‬‬
‫‪. Agence des États-Unis pour le développement international : Assistance aux centres régionaux,‬‬
‫‪d’Investissements et à la promotion. Des investissements, Rapport final, décembre 2015., p7.‬‬
‫)‪ .(207‬تنرير المجلس اوعلأ برسم سوة ‪ 2015‬ص‪.178 :‬‬
‫‪113‬‬
‫دليل للمسااااااور موحد متعلق بالوقر في الولبات المندمة لها وهو ما ال يسااااااعد في خلق‬
‫تعامل موحد مع الولبات المندمة مم ورا المساااتشمريم‪ .‬له ا لوحق وجود اختالا كبير‬
‫بيم الوشا ق المكووة لملفات االستشمار الموضوعة عود المراكز الجهوية‪.‬‬
‫وتجدر اإلشاااارة لأ أون وبهدا توحيد مسااااور تنييم الملفات والوشا ق المولوبة‬
‫وك ا وما جها المعتمدة علأ كامل التراب الوووي فند تم صدار دليل للمساور مم ورا‬
‫اللجوة الوووية لتبسيو المساور المتعلق باالستشمار )‪208((CNP‬ب‪.‬‬
‫كما أم دورية الوزير اوول بتاريخ ‪ 26‬يوويو ‪ 2006‬كاوت اد أمرت بضاااارورة‬
‫توبيق لك الدليل‪ .‬لكم الحنينة أم ه ا الكتاب ال يتم توبينن علأ أرض الوااع‪.‬‬
‫ورصااااد ك لك المجلس اوعلأ للحسااااابات في وفس التنرير الم كور غياب وقام‬
‫وحيد وداء مصااااريا خلق المناوالت حي يتم أداء الرساااوم والضااارا ب والمصااااريا‬
‫اوخر بشااكل موفرد لد ممشل كل دارة علأ حدة‪ .‬وتجدر اإلشااارة به ا الصاادد لأ أم‬
‫المجلس اوعلأ للحسااابات اد أوصااأ في تنريره برساام سااوة ‪ 2009‬بتسااريع وشيرة وجاز‬
‫الية ترمي لأ مركزة عملية دفع الرسوم والضرا ب حي لم يكم غياب وقام وحيد لدفع‬
‫ه ه الرساااااااوم ل حد اآلم مم تدبير أم شل للموقفيم كما أون يعرض المراابة الداخلية‬
‫وتأميم اوموال التي تم جمعها للمخاور‪.‬‬
‫كما لو حق أيضااااا محدودية تتبع المشاااااريع المحدشة بواسااااوة اتفااية وه ا راجع‬
‫باوساااااااس لأ غياب مسااااااورة توضااااااح عمل اللجام المحلية للتتبع حي لوحق أم ه ه‬
‫أم ه ه اللجوة ال تنوم بالمراابة علأ أرض الوااع‬ ‫اللجام ال تادي عملها المووو بها‪.‬‬
‫لتتأكد مم احترام المستشمريم لتعهداتهم‪.‬‬
‫وك لك تم رصاااد ضاااعا النوة الشبوتية لوراة التبليغ حي عنب االوتهاء مم كل‬
‫المساااور واإلجراءات الضاارورية إلوشاااء مناولة ما ينوم المركز الجهوي بموح المعوييم‬
‫باومر الملا الناوووي وك ا وراة تبليغ باوراام التعريفية لكم وراة التبليغ هاتن ال تعتمد‬
‫مم ورا بعض اوبواك علأ اعتبار أوها ال تنوم منام شهادة النيد في السجل التجاري‪.‬‬

‫)‪ . (208‬أوقر تنرير المجلس اوعلأ للحسابات المندم بيم يدي جاللة الملك يوم االشويم ‪ 11‬دجوبر ‪ 2017‬بالنصر الملكي بالرباو حول تنييم‬
‫المراكز الجهوية لالستشمار‪.‬‬
‫‪114‬‬
‫وله ا يوصاااي المجلس باإلساااراع في تبوي المنتضااايات الالزمة مم أجل تبسااايو‬
‫أكبر لمساور وشاء المناوالت‪.‬‬
‫كما أكد ه ا التنرير علأ كوم هواك ضااااااعا كبير علأ مسااااااتو اليات المراابة‬
‫يعاوي وقام المراابة الداخلية مم مجموعة مم الشغرات خاصااااااااة علأ‬ ‫الداخلية‪ ،‬حي‬
‫مسااتو شااباك المساااعدة علأ وشاااء المناوالت وهو ما يادي لأ تزايد المخاور بوجود‬
‫أخواء واختالالت‪ .‬وفي ه ا اإلوار ال يتم احترام أهم مبدأ في المراابة الداخل ية أال وهو‬
‫تنسااايم المهام وخاصاااة في مكاتب ممشلي المكتب المغربي للملكية الصاااواعية والتجارية‬
‫و دارة الضاااارا ب والشااااخص المكلا بالعالاة مع المحكمة التجارية؛ وهك ا فالشااااخص‬
‫المكلا بتسااااااايير اوموال هو وفسااااااان ال ي يوقم الوشا ق المشبتة واد ينوم أيضاااااااا بعمليات‬
‫المحاساابة وه ا مم شااأون أم يادي لأ واوع اختالالت كشيرة (حالة موح الشااهادة الساالبية‬
‫في المركز الجهوي لالستشمار بجهة الرباو سال زمور زعيرب‪.‬‬
‫وله ا يوصااي المجلس بأخ التدابير الالزمة بالتوساايق مع اإلدارات المعوية بهدا‬
‫وضااااع وقام للمراابة الداخلية مواسااااب يهدا لأ الحد مم مخاور اوخواء واالختالالت‬
‫والتدليس‪.‬‬
‫مم جهة أخر أكد التنرير أم المراكز الجهوية لالستشمار تنوم بدراسة مشاريع‬
‫مرتب وة بن واعات غير ت لك التي حددتها النواويم و اووقمة ال جاري بها العمل وج بت‬
‫اإلشااااااااارة هوا لأ أم الرسااااااااالة الملكية في فنرتها ‪ 3.6.3‬اد فتحت الباب أمام مكاوية‬
‫حصاااول الوالة علأ تفويضاااات مم ورا السااالوات الحكومية التخا النرارات المواسااابة‬
‫المتعلنة باالساااااااتشمارات التي تتعد ايمتها‪ 200‬مليوم درهم والمتعلنة بنواعات أخر‬
‫غير تلك التي حصلوا بشأوها سلفا علأ تفويض بالسلوة أي اواعات الصواعة والتصويع‬
‫الفالحي والمعادم والسياحة والصواعة التنليدية والسكم‪.‬‬
‫لكم ها ه اإلمكاااويااة لم يتم تفعيلهااا ال وهااايااة ‪ 2009‬بااالوسااااااابااة لنواااعي التعليم‬
‫والتكويم والتي تمت ضاااافتها لأ النواعات الساااتة الساااابنة ال كر بموجب المرساااوم رام‬
‫‪2.09.471‬بتاريخ ‪ 2‬ي الحجة ‪ 1430‬الموافق ‪ 8‬دجوبر ‪ 2009‬الناضاااي بتعديل المادة‬
‫‪ 82‬مم المرساااااااوم الملكي رام ‪ 330.66‬بتاريخ ‪ 10‬محرم ‪ 1387‬الموافق ‪ 21‬أبريل‬
‫‪ 1967‬بمشابة وقام العام للمحاسبة العمومية‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫ولكم وابل لك وفي غياب أي تفويض عمدت المراكز الجهوية غير ما مرة‬
‫لأ دراسة مشاريع ال تدخل ضمم ال حة النواعات الستة السالفة‪.‬‬
‫وبالفعل فإم اللجوة الجهوية لالساااااااتشمار صااااااااادات علأ مجموعة مم ولبات‬
‫االساااتفادة مم العنار الخاص بالدولة بالرغم مم كوم المشااااريع المتعلنة به ه الولبات ال‬
‫تدخل ضمم النواعات الستة التي حددتها الرسالة الملكية‪.‬‬
‫وتجدر اإلشارة به ا الصدد علأ سبيل المشال لأ بعض المشاريع التي صادات‬
‫عليها اللجوة الم كورة (مشااروعيم بالدار البيضاااء الكبر ومشااروعيم بالمركز الجهوي‬
‫لمراكش تاوسي فت الحوز ومشروعيم بالمركز الجهوي لالستشمار لجهة الشرعب‪.‬‬
‫أخيرا أكد تنرير المجلس اوعلأ للحساااابات لساااوة ‪ 2009‬و ‪ 2015‬و ‪2017‬‬
‫وكاا ا تنرير موقمااة "ماااكوزي" حول أعواااب المراكز الجهويااة لالساااااااتشمااار وتنرير‬
‫المجموعة الموضااااوعاتية المكلفة بالتحضااااير للجلسااااة السااااووية الخاصااااة بموااشااااة وتنييم‬
‫الساااااياساااااات العمومية حول المرفق العمومي لدورة ‪ 2019/ 2018‬وك ا تنرير موقمة‬
‫(‪209‬ب‬
‫علأ عدم التوازم بيم مختلا المراكز الجهوية لالستشمار السيما فيما‬ ‫(‪USAID‬ب‬
‫يخص الموارد المالية والبشااارية واساااتخالص أم ه ه الفوارع بيم المراكز تاكد وتزكي‬
‫الفوارع الموجودة في الجهات ‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬االختالالت البشرية والمالية‬

‫م مم بيم المعينات التي عاات عمل المراكز الجهوية لالساااتشمار لما ينارب مم‬
‫‪ 16‬سوة؛ ضعا الموارد البشرية وغياب وقام خاص ياورها (أوالب باإلضافة لأ الة‬
‫الموارد المالية (شاويب‪.‬‬
‫أوال‪ :‬ضعف الموارد البشرية‬

‫تعتبر الموارد البشااارية ركيزة أسااااساااية لإلوتاج له ا فحسااام تدبيرها وتوويرها‬


‫مهمة ال يتم توكيلها ال لمم كام لن رصيد مهم مم التجارب الميداوية وال يتنم مهوتها ال‬
‫لمم لدين دراية شااااااملة وواساااااعة بمجموعة مم العلوم كعلوم التسااااايير علم الوفس علم‬
‫االجتماع وعلم االاتصاد‪ .‬م المهمة تكاد تكوم شبن مستحيلة أو علأ اورجح فهي معندة‬
‫وتعتمد علأ الحوكة والشخصية المشاليتيم وك ا الكفايات العالية للشخص المزاول لها‪.‬‬

‫)‪(209‬‬
‫‪. Rapport de I’USAID, op cit, p7.‬‬
‫‪116‬‬
‫فتدبير الموارد البشرية ال يخضع لضوابو مولنة و لك وفق الوقريات المتعددة‬
‫في ها ا المجااال ولكم يحتاااج علأ اوااال لأ توبيق اإلدارة العموميااة في عالاتهاا مع‬
‫الموقفيم وبشاااااااكل صاااااااحيح للتنويات المعروفة في علوم تدبير الموقمات كالتحفيز‬
‫التواصل التوقيا التكويم دارة الحياة المهوية والتسيير التحسبي للموارد البشرية ال‬
‫أووا ولمس أم المراكز الجهوية لالساااااااتشمار الزالت بعيدة كل البعد عم الساااااااعي وراء‬
‫اوهداا الموشودة مم أجل دماج وتحسيم أداء الموارد البشرية‪.‬‬
‫م أول ما يالحق في تدبير الموار البشااااااارية علأ مساااااااتو المراكز الجهوية‬
‫لالساتشمار هو غياب وقام أسااساي خاص بالموقفيم حي توص الرساالة الملكية بتاريخ‬
‫‪ 9‬يواير ‪ 2002‬علأ أم «مدير المركز الجهوي لالساااتشمار يسااااعده موقفوم خاضاااعوم‬
‫لوقام أساسي محفز خاص بهم» لكم و لأ حد اآلم لم ير ه ا الوقام الخاص الوور بعد‪.‬‬
‫ف ات‬ ‫وهك ا يتكوم الموقفوم العاملوم بالمراكز الجهوية لالساااااااتشمار مم شال‬
‫كآلتي‪:‬‬
‫الموظفون المنتدبون‪ :‬وهاالء يسااااتمروم في االوتماء لأ داراتهم اوصاااالية مشل‬ ‫‪‬‬
‫(المكتب الوووي للضاامام االجتماعي والمصااالح البلدية والمالية والعدل‪....‬ب ويخضااعوم‬
‫للوقام اوساااسااي العام للوقيفة العمومية وما يعاوين مم شااكاالت علأ (مسااتو التراية‬
‫والتحفيز‪ ...‬وك ا تعدد اووقمة الخاصة والخصوصية التي تولد ووع مم الالمساواة بيم‬
‫الموقفيم ‪...‬ب‬
‫وله ا فمدراء المراكز الجهوية لالساااااتشمار ال يملكوم سااااالوة تحريك المساااااورة‬
‫التأديبية وال يملكوم ك لك اختصاااااااااص ااتراح تراية مساااااااتخدميهم وبالتالي يبنأ كل‬
‫موقا أو مستخدم تابعا وخاضعا إلدارتن اوصلية‪.‬‬
‫الموظفون التابعون للمركز الجهوي لالسوووتثمار‪ :‬وهم الخاضاااعوم لسااالوة المدير‬ ‫‪‬‬
‫ومم بيوهم راساء المصالح و راساء اواسام (‪210‬ب وأور دارية وتنويوم وكتاب داريوم‪.‬‬

‫)‪ . (210‬لند كرساااات المادة الشاوية مم مرسااااوم رام ‪ 2.09.435‬صااااادر في ‪ 23‬مم ي الحجة ‪ 11( 1430‬ديساااامبر ‪2009‬ب المغير والمتمم‬
‫لمرسوم رام ‪ 2.03.727‬بتاريخ ‪ 2‬ي النعدة ‪ 26( 1424‬ديسمبر ‪ 2003‬ب بتوقيم المراكز الجهوية لالستشمار ووع مم المساواة بيم مصالح‬
‫وأاسام المراكز ال جهوية لالستشمار ووقرتها باإلدارات المركزية مم حي االستفادة مم التعويضات المخصصة لمزاولة مهام راساء اواسام‬
‫والمصالح‪.‬‬
‫‪117‬‬
‫الموظفون المتعاقدون‪ :‬وتربوهم بالمركز الجهوي عالاة تعاادية وغالبا ما يتم‬ ‫‪‬‬
‫توقيفهم مم أجل شغل مواصب تتعلق بالدراسات االستشمارية الناوووية واالاتصادية وك ا‬
‫اإلعالم والتوشيق واإلعالميات‪.‬‬
‫وبالتالي فإم ه ا الخليو في التركيبة البشااااااارية للمراكز الجهوية لالساااااااتشمار مم‬
‫شااأون أم يخلق ووع مم الشااعور بعدم االوتماء لأ كيام داري مودمج حي أم الموقفيم‬
‫الملحنيم ال يخضعوم لسلوة ر يسهم المباشر داخل المراكز و وما يبنوم تابعيم لراسا هم‬
‫في اإلدارات والوزارات المركزية‪ .‬وفس الشيء بالوسبة للمستخدميم المتعااديم مما يخلق‬
‫اختالا في الجهات المساولة عوهم(‪211‬ب ‪ .‬في حيم ينتصر دور المدراء علأ موح العول‬
‫والموافنة عليها‪.‬‬
‫مم خالل ما سبق والحق أم هواك شكاليم أساسييم يعينام تدبير المورد البشرية للمركز‬
‫الجهوي لالستشمار وهي كآلتي‪:‬‬
‫عدم اوساااااجام اإلوار الناوووي ‪ :‬فالمجموعات الشالشة مم الموارد البشااااارية العاملة‬ ‫‪‬‬
‫علأ مسااتو المراكز تخضااع ووقمة ااوووية مختلفة وه ا التداخل بيم اووقمة الناوووية‬
‫م ف ات مم الموقفيم العامليم في‬ ‫يفضااي لأ غياب االوسااجام في مساالساال التدبير حي‬
‫وفس المركز أو ا ل يم يواجهوم مشااااااكل متشاااااابهة يجدوم أوفساااااهم خاضاااااعيم ووقمة‬
‫ااوووية مختلفة و مجبريم علأ اتباع مساااااارات مهوية مختلفة أو علأ الخضاااااوع لتدابير‬
‫فردية أو جماعية متوااضة (‪212‬ب ‪.‬‬
‫وه ا يمشل عا نا كبيرا أمام تووير سياسة مال مة وصا بة لتدبير الموارد البشرية‬
‫المتوفرة علأ مسااااتو المراكز الجهوية لالسااااتشمار كما أون يمشل عنبة كأداء أمام أعمال‬
‫تومية الكفاءات البشرية في موقور المراكز الجهوية‪.‬‬
‫التدبير الممركز للموارد البشااااااارية للمراكز الجهوية لالساااااااتشمار كما لحقوا‬
‫ساااابنا أم دور مدراء المراكز الجهوية في تدبير الموارد البشااارية هو دور محدود حي‬
‫أم كل اوعمال المتعلنة بالتسااااايير الجاري للعامليم الم كوريم؛ أي التوقيا و التراية و‬
‫التعييم في موااع المساااولية والتنييم واوجر تجر علأ المسااتو المركزي فإم كشيرا‬

‫)‪ . (211‬عبد الحق عنلة‪ :‬تأمالت حول بعض مجاالت علم اإلدارة الوبعة الشاوية ‪ 2005‬ص‪.153 :‬‬
‫)‪ . (212‬تنرير المجلس االاتصااااااادي واالجتماعي والبي ي‪ " :‬ت دبير وتومية الكفاءات البشاااااارية‪ :‬رافعة أساااااااس لوجاح الجهوية المتندمة" لسااااااوة‬
‫‪ 2013‬ص‪58 :‬‬
‫‪118‬‬
‫مم النواعات الوزارية تشااااير بأصااااابع االتهام فيما تعلق بالساااابب اوساااااس في الوابع‬
‫المركزي ال ي يوبع تدبيرها لمستخدمها لأ مصالح وزارة المالية التي تبنأ في عمنها‬
‫ممركزة مما يجعل مصااااااااالح الوزارة اوخر مجبرة علأ تبوي بدورها تدبيرا ممركزا‬
‫في ه ا المجال (‪213‬ب‪.‬‬
‫م مركزة تدبير الموارد البشاااارية للمراكز الجهوية لالسااااتشمار تداعيات ساااالبية‬
‫ات أوجن متعددة‪ .‬فهي تكوم سببا في عدد مم حاالت التأخير الكبير في عالج أو تحييم‬
‫ملفات الف ات المختلفة مم المستخدميم فتخلق مم جراء لك حالة مم السخو ومم تدوي‬
‫اإلوتاج والمردودية في داخل مختلا اواسام والمصالح‪ .‬كما أوها مصدر لرفع الم ساولية‬
‫عم مسايريم المراكز الجهوية وعلأ العموم فإم التمركز ياشر سالبا علأ برامج وتدابير‬
‫تومية كفاءات الموارد البشااااااارية التابعة للمراكز الجهوية فتأتي الوتا ج الموتقرة مم تلك‬
‫البرامج والتدابير وااصاااة عما كام متواعا لها و لك بسااابب ضااايق هامش المواورة ال ي‬
‫يتوفر علين مدراء المراكز الجهوية حيال مستخدميهم أوفسهم‪.‬‬
‫وه ا ما تمت اإلشااارة لين في تنرير المجلس وعلأ للحسااابات لسااوة ‪ 2009‬أم‬
‫ممارسة «الوضع رهم اإلشارة» ال توبوي علأ أي وص ااوووي فإم غياب وقام أساسي‬
‫خاص يعد عنبة أساااااااااساااااااية أمام اوداء الجيد له ه المراكز وأمام التدبير اومشل للموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫مما يورح شااااكالية ازدواجية الوضااااعية الناوووية وما ل لك مم اوعكاسااااات علأ‬
‫مسااتو التحفيز والكفاءات وااللتزام وعدم التواسااب مع وبيعة المهام والوقا ا المسااودة‬
‫للمراكز(‪214‬ب‪.‬‬
‫وهواك شكالية أخر أشار ليها تنرير المجلس اوعلأ للحسابات الستة ‪2015‬‬
‫باسااتشواء‬ ‫حي أشااار لأ افتنار اإلمكاويات البشاارية الالزمة للنيام بالمهام الموووة بها‬
‫الة اليلة موها‪ .‬وه ا ما تم التأكيد علين أيضااااااا في تنرير "ماكوزي" حول أعواب المراكز‬
‫الجهوية لال ستشمار حي تم ر صد ونص في الموارد الب شرية له ه المجالس ما يادي لأ‬
‫غياب التواصل بيم مختلا بيم مختلا اإلدارات المعوية خصوصا غياب الشباك الوحيد‬

‫)‪ .(213‬وفس المرجع السابق ص‪.60:‬‬


‫)‪ .(214‬عبد الرفيع زعووم‪( :‬م‪.‬سب ص‪.56:‬‬
‫‪119‬‬
‫باساااتشواء شماوية مراكز أما في بااي الجهات يضاااور المساااتشمر لأ التونل لأ المصاااالح‬
‫اوخر الستكمال جراءات وشاء المناولة أو حالة ملفن علأ الجهة المركزية بالرباو‪.‬‬
‫باإلضااااافة لأ ضااااعا تكويم المسااااتخدميم وعدم مواكبتهم بتكويوات مسااااتمرة‬
‫لمواكبة التوور ات الدولية في مجال االساااااااتشمار ل ا فالعاملوم بتلك المراكز البد وأم‬
‫يتوفروا علأ تكويم متخصااااااص حتأ ينوموم بمهامهم علأ أحساااااام وجن‪ .‬ل ا فالتكويم‬
‫يمكم أم يعهد لأ ماساااساااة عمومية كالمدرساااة الوووية لإلدارة والمعهد العالي لإلدارة‬
‫(‪215‬ب ‪.‬‬ ‫أو لأ معاهد خاصة ومتخصصة في التدبير الحدي‬
‫وه ا ما أكد علين ر يس الدولة حي ح علأ ضرورة االهتمام بتكويم مديري‬
‫ه ه المراكز واوور العاملة بها وتأهيلهم ليكوووا في مستو المهام الموووة بهم لرفع‬
‫التحديات التوموية المحلية والوووية ببالدوا (‪216‬ب ‪.‬‬
‫وك ا غياب راية استراتيجية لتدبير الموارد البشرية حي جل المراكز الجهوية‬
‫ال تتوفر علأ الدليل المرجعي للتدبير التواعي للكفاءات وه ا ما يبيم أم هواك ووع مم‬
‫العشوا ية الموقمة في تدبير الموارد البشرية داخل المركز‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬االختالالت المالية‬

‫م أول ما يالحق مم خالل تتبع أداء مالية المراكز الجهوية لالساااااااتشمار هو‬
‫غياب االساااااااتنالل المالي؛ أي ااتصااااااااار الموارد المالية للمراكز علأ دعم مم الميزاوية‬
‫التسيير أو االستشمار المرصودة مم ورا الميزاوية العامة أهم الموارد‬ ‫العامة للدولة‬
‫المالية له ه المراكز والتي لم تعرا أي تغيير ملموس خالل الساااااووات اوخيرة‪ .‬وهو ما‬
‫يد فع مسااااااااولي المراكز الجهوية لالساااااااتشمار لأ اإلارار بنلة وونص في الموارد المالية‬
‫المرصاااااااودة للنيام بالمهام الموووة بها علأ أحسااااااام وجن وتيجة عدم توفرها علأ موارد‬
‫اتية وخاصااااة بها مع العلم أم ه ه المراكز كاوت تتمتع بصاااافة مرفق مسااااير بصااااورة‬
‫مساااااتنلة‪ .‬واد وصااااات المادة الشاوية مم مرساااااوم رام ‪ 2.03.728‬علأ أون " يحدد بنرار‬

‫)‪(215‬‬
‫‪. Ne Voir sur point Abdelhak AKLA : » L’Administration marocain dans ses relations avec le‬‬
‫» ‪public thèse de doctorat d’état droit public, Faculté de droit, Rabat - Agdal, p331.‬‬
‫)‪ .(216‬بالا للااديوام الملكي‪ :‬بواااءا علأ ال تنرير الاا ي ااادماان الر يس اوول للمجلس اوعلأ للحساااااااااابااات بيم ياادي جاللااة الملااك اليوم‬
‫االشويم ‪ 11‬دجوبر ‪ 2017‬بالنصر الملكي بالرباو ول تنييم عمل المراكز الجهوية لالستشمار‪.http://www.courdescomptes.ma ،‬‬
‫‪120‬‬
‫مشاااترك لوزير الداخلية ووزير الخوصاااصاااة والمالية ال حة الخدمات المندمة مم ورا‬
‫كل مركز جهوي وتعاريفها (‪217‬ب‪.‬‬
‫واد وتج عم عدم صاادور ه ا النرار اعتماد المراكز الجهوية لالسااتشمار أساااسااا‬
‫علأ المساهمات المندمة مم ابل الميزاوية العامة للدولة (‪218‬ب ‪.‬‬
‫باإلضافة لأ غياب المساهمة مم ابل الجماعات الترابية وعدم رصد سهامات‬
‫(‪219‬ب‬
‫وكا ا غياااب‬ ‫مم الوزارات المعويااة بااالمركز الجهوي لتعزيز ميزاوياااتهااا ودعمهااا‬
‫شنافة التووع للدعم المالي للمراكز مم ابل الماساااااساااااات العمومية وبااي الماساااااساااااات‬
‫اوخر الوووية والجهوية‪.‬‬
‫م وجاح المراكز الجهوية لالسااتشمار ينوم أساااسااا علأ االسااتناللية المالية وليس‬
‫التبعية التي كرسها المغرب في اإلدارات العمومية مود عنود‪.‬‬
‫وله ا أوصااااااأ المجلس اوعلأ في تنريره لسااااااوة ‪ 2009‬و‪ 2015‬الساااااالوات‬
‫المختصة باتخا التدابير الالزمة مم أجل استصدار الوصوص التوبينية للمرسوم اآلوا‬
‫ال كر بهدا تمكيم المراكز الجهوية مم المداخيل الخاصة الكفيلة بضمام حسم سيرها‪.‬‬
‫وبالرجوع لأ تنرير الموقمة اومريكية الخاصااااااااة بتشاااااااجيع التومية في الدول‬
‫الوامية وجد أم محرري ه ا التنرير أكدوا علأ وجود مفاراات جسااااااايمة علأ مساااااااتو‬
‫الموارد المااا ليااة مااا بيم مختلا المراكز الجهويااة لالساااااااتشمااار كمااا أكاادوا علأ أم ها ه‬
‫المفاراة تعكس المفاراات الموجودة أساسا بيم مختلا الجهات‪ .‬فالمراكز التي تتواجد في‬
‫الجهات الفنيرة عموما تشاااااااكو مم الة الموارد المالية وتشاااااااكو مم ضاااااااعا الميزاوية‬
‫المخصاااصاااة لها وه ه االختالالت التي رصااادة ساااوة ‪ 2004‬مم ورا ه ه الموقمة ال‬
‫زالت مستمرة لأ يوموا ه ا‪.‬‬
‫واومر ال ي يزيد مم خوورة الوضااااااعية المالية للمراكز عدم ترشاااااايد الوفنات‬
‫رغم الة مواردها‪ .‬وه ا ما تم رصااااااده مم ورا المجلس اوعلأ للحسااااااابات في تنريره‬
‫لسوة ‪ 2017‬عدم احترام النواويم في مجال توفي الوفنات‪.‬‬

‫)‪ . (217‬تنرير المجلس االاتصادي واالجتماعي والبي ي‪ " :‬تدبير وتومية الكفاءات البشرية‪ :‬رافعة أساس لوجاح الجهوية المتندمة" لسوة ‪2013‬‬
‫)‪ .(218‬للتعمق في المبالغ الم رصاااودة للمراكز الجهوية لالساااتشمار مم ميزاوية الدولة أوقر‪ :‬تنارير المرافق الدولة المسااايرة بصاااورة مساااتنلة‬
‫المرفنة مع مشاريع اواويم المالية مم سوة ‪ 2004‬لأ سوة ‪.2019‬‬
‫)‪ . (219‬عبد الحق عنلة‪ :‬تأمالت حول بعض مجاالت علم اإلدارة (م‪.‬سب ص‪.153 :‬‬
‫‪121‬‬
‫وفي ه ا اإلوار سمحت مراابة الصفنات العمومية التي اام بها المجلس في ه ه‬
‫المراكز بالواوا علأ مجموعة مم االختالالت وبعض الممارسات التي تاشر سلبا علأ‬
‫التدبير الجيد ومم بيوها مشال غياب أو عدم احترام برمجة الصااافنات التأخير في توفي‬
‫بعض الدرا سات اللجوء غير المبرر لعند صفنات تفاو ضية عدم التوابق بيم اوعمال‬
‫الموجزة وتلك التي وصت عليها الصفنة عدم توبيق غرامات التأخير الضعا في حفق‬
‫ملفات الصاافنات عدم احترام مبدأ الموافسااة وك ا تجاوز اوجل المحدد بيم فتح اوقرفة‬
‫وموح الصفق‪. ...‬‬
‫وخير مشال المركز الجهوي لالستشمار لجهة الدار البيضاء حي رصد المجلس‬
‫اوعلأ للحسااابات أم المركز لجأ لأ االعتماد علأ المسااورة التفاوضااية عوض ولب‬
‫العروض ‪.‬وحسب المركز الجهوي لالستشمار وبالوقر لأ الشواهد اإلدارية المندمة فند‬
‫تم اعتماد ه ه المسااااورة توبينا لمنتضاااايات الفنرة ‪ 3‬مم المادة ‪69‬مم المرسااااوم رام‬
‫‪ 2.98.482‬الصااادر ‪ 11‬رمضااام ‪1998/12/30( 1419‬ب بتحديد شااروو وأشااكال‬
‫برام صااافنات الدولة وك ا بعض المنتضااايات المتعلنة بمراابتها وتدبيرها والتي توص‬
‫علأ مكاوية برام الصفنة التفاوضية بالوسبة »لكعمال التي ال يمكم أم يعهد بإوجازها‬
‫اعتبارا لضرورات تنوية ال لصاحب أعمال معيم «‪.‬‬
‫وبالرجوع لأ الخدمات المحصاالة في منابل ه ه الصاافنات يتبيم أم المسااورة‬
‫التفاوضية لم تكم مبررة و لك لوجود عدة شركات وووية ودولية اادرة علأ النيام بهده‬
‫الووع مم الخدمات المندمة‪.‬‬
‫ويبيم الجدول التالي بعض الصاااافنات التي تم اللجوء بصااااددها لأ المسااااورة‬
‫التفاوضية بشكل غير مبرر‪.‬‬
‫ال جدول رام ‪ : 11‬بعض الصفنات التي تم اللجوء بصددها لأ المسورة التفاوضية بشكل‬
‫غير مبرر‬

‫المصدر‪ :‬تنرير المجلس اوعلأ للحسابات سوة ‪.2009‬‬

‫‪122‬‬
‫باإلضاااافة لأ عدم ولب شاااهادة االعتماد بالوسااابة لبعض صااافنات الدراساااات‬
‫تجاوز اوجل المحدد ما بيم فتح اوقرفة وموح الصاااااافنة وك ا دراسااااااات عامة غير‬
‫مكتملة وفسااخ متأخر لبعض الصاافنات ‪ ...‬ه ا ما ياكد علأ ضااعا الراابة علأ مالية‬
‫المراكز الجهوية‪.‬‬
‫وله ا يوصاااي المجلس بضااارورة االحترام التام للنواويم واووقمة الجاري بها‬
‫العمل والمتعلنة بتدبير الصاااافنات المبرمة مم ورا المركز‪ .‬ويوصااااي ك لك بإحدا‬
‫مصلحة داخلية خاصة تعمل علأ تدبير أفضل للصفنات‪.‬‬
‫أما فيما يخص وفنات الموقفيم الحقت اللجوة ووعا مم التب ير الغير مبرر‬
‫وعلأ سبيل المشال المركز الجهوي لمراكش تاوسيفت الحوز يتحمل مجموعة مم الوفنات‬
‫واالمتيازات غير المبررة لفا دة المدير السااابق له ا المركز‪ .‬وبالفعل فه ا المدير ال زال‬
‫يسااااتفيد مم كل االمتيازات مو تعييم مديرة جديدة بالويابة بتاريخ ‪ 14‬غشاااات ‪2008‬‬
‫بنرار مم والي الجهة ويتعلق اومر باوجرة الشااااهرية للمعوي بصاااافتن مديرا وبوفنات‬
‫كراء السكم وك ا باإلصالحات المتعلنة بن ومصاريا الهاتا والبوزيم وأيضا استعمال‬
‫سيارات وقيفية‪ .‬ويعتبر المجلس أم ه ه الوفنات واالمتيازات التي موحت لصالح المدير‬
‫السابق غير مبررة‪.‬‬
‫وله ا يجب ترشايد الوفنات بمعوأ أم الترشايد يوضاوي علأ تحنيق الموفعة العامة‬
‫حي ال يمكم تبرير الوفنة ال بمندار ما تحننن مم وفع عام للمجتمع وه ا ما ينتضي عدم‬
‫صرفها لتحنيق المصالح الخاصة لبعض الموقفيم أو ف ات دوم البعض اوخر ل ا يوبغي‬
‫الحرص علأ االلتزام بتحنيق الموفعة العامة بل والموفعة النصاااااااو ‪ .‬ك ا االاتصااااااااد في‬
‫تكاااليا المراكز الجهويااة وال يمكم أم يتحنق ه ا ا في غياااب وقااام تحااديااد اوهااداا‬
‫والبرامج بداة بغية تحديد اوولويات ومم تم تحديد المبالغ التي تتولبها الموجزات بمعوأ‬
‫التدبير المبوي علأ الوتا ج واوهداا وبالتالي يتم ربو الوفنة العامة بتحنيق الوتا ج‪.‬‬
‫ومم المااخ ات علأ الوقام المالي للمراكز الجهوية لالساااااااتشمار كوم المدير ال‬
‫يعد امرا بالصاااارا و وما اآلمر بالصاااارا هو الوالي وكام مم المووني أم يعيم مدير‬
‫المركز الجهوي لالساااتشمار كمتصااارا موساااق للميزاوية كما يعيم وزير المالية محاسااابا‬

‫‪123‬‬
‫لكل مركز ويخضاااااااع التدبير المالي له ه المراكز لأ كل أوواع الراابة المحددة ااوووا‬
‫و لأ االختصاصات الداخلية و الخارجية (‪220‬ب ‪.‬‬
‫وخالصاااااااة النول م المراكز الجهوية لالساااااااتشمار ال زالت تعاوي مم اختالالت‬
‫كشيرة علأ المساااااااتو المالي وله ا وجب التدخل مم ورا السااااااالوات المعوية لتووي‬
‫الموقومة المالية له ه المراكز اصد تحنيق المردودية المراهم عليها‪.‬‬

‫الثاني‪ :‬إصالح المراكز الجهوية لالستثمار‪ :‬المرتكزات واآلفاو‬ ‫المب‬

‫م صااااالح المراكز الجهوية لالسااااتشمار يصااااب في اتجاه تكريس البعد الجهوي‬


‫والالتمركز اإلداري فيما يخص تدبير وتشجيع االستشمار كما يهدا باوساس لأ تدارك‬
‫الووااص واإلكراهات التي تم الواوا عليها و لأ تحسااااااايم وجاعتها وتعزيز دورها في‬
‫تحفيز االساااتشمار ودعم مواكبة الوسااايج المناوالتي وجعل ه ه المراكز في هيكلتها الجديدة‬
‫اوة ااتراحية وأداة فعالة لأ جاوب الجهات لتحسايم جا بية المجال الترابي للجهة وتنوية‬
‫توافسية االاتصادية للدفع باالاتصاد الجهوي وحو الومو وخلق المزيد مم الشروات وفرص‬
‫الشغل‪.‬‬
‫وه ا اإلصاااااااالح ال ي برزت معالمن بعد خواب العرش لساااااااوة ‪ 2018‬جاء‬
‫متضاااموا اوتنادا صاااريحا وشاااديد اللهجة وداء اإلدارة العمومية وموقفيها وأعوأ المشال‬
‫بالمراكز الجهوية لالستشمار باعتبارها أضحت عا نا وموقومة معرالة لالستشمار عوض‬
‫أم تشااااكل الية للتحفيز وتشااااجيع االسااااتشمار الجهوي وه ا ما تم التأكيد علين مم خالل‬
‫(‪221‬ب‬
‫وك ا مكاتب دراسااات دولية‬ ‫مجموعة مم التنارير الصااادرة عم ماسااسااات وووية‬
‫(‪222‬ب‪.‬‬
‫فإ ا كام ما تم كره مم اختالالت وخرواات هو الدافع اوسااااااااساااااااي لتوزيل ه ا‬
‫الناووم اإلصاااالحي ففي المنابل تضااال جملة مم اوسااا لة تورح وفساااها؛ هل المرتكزات‬
‫التي تضااموها ه ا اإلصااالح لها الندرة لإلجابة عم اإلشااكاالت التي دامت ‪ 16‬سااوة تعيق‬

‫)‪ .(220‬أهاروش محمد‪( :‬م‪.‬سب ص‪.214 :‬‬


‫)‪ . (221‬علأ سبيل المشال‪ :‬التنارير الصادرة عم المجلس اوعلأ للحسابات لسوة ‪ 2009‬و‪ 2015‬و‪.2017‬‬
‫)‪ . (222‬علأ سااابيل المشال‪ :‬التنرير الصاااادر عم المكتب اومريكي للدراساااات " ماكوزي أود كومباوي" في فبراير ‪ 2013‬حول تنييم حصااايلة‬
‫المراكز والتدايق في أوشوتها‪.‬‬
‫‪124‬‬
‫أداء المراكز الجهوية لالساااااااتشمار؟ (المطلب الثانية) ولإلجابة علأ ه ا السااااااااال يجب‬
‫التفصاايل في المسااتجدات التي تضااموها ه ا اإلصااالح لرصااد مكامم الضااعا والنوة له ا‬
‫اإلصالح (المطلب األول)‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬إصالح المراكز الجهوية لالستثمار ومراجعة أدورها‬

‫يرتكز ااووم ‪ 47.18‬المتعلق بإصاااااالح المراكز الجهوية لالساااااتشمار علأ شالشة‬


‫محاور أسااااااساااااية؛ ويتعلق المحور اوول بإعادة هيكلة المراكز الجهوية لالساااااتشمار عبر‬
‫تحويلها لأ ماسااااسااااات عمومية مع مجالس دارة موفتحة علأ مختلا الفاعليم واعتماد‬
‫هيكلة توقيمية حديشة ومتوورة عبر حدا اوبيم أساااسااييم‪ :‬وهما اوب "دار المسااتشمر"‬
‫واوب "تحفيز االساااااتشمار والعرض الترابي" وك ا وضاااااع المساااااتشمر في مركز الجهاز‬
‫اإلداري لالساااتشمار عبر تكريس ه ه المراكز كشااابابيك وحيدة لالساااتشمار علأ المساااتو‬
‫اللجواااة الجهوياااة الموحااادة‬ ‫الجهوي (الفقرة األولى)‪ ،‬ويتعلق المحور الشااااوي باااإحااادا‬
‫لالسااااتشمار مم خالل ااتراح دمج كافة اللجام الجهوية السااااابنة المرتبوة باالسااااتشمار في‬
‫لجوة جهوية موحدة بهدا تحساااااايم ومالءمة مساااااااور اتخا النرار‪ .‬أما المحور اوخير‬
‫مرتبو بإحدا لجوة تح ر اسااااة ر يس الحكومة تحمل اساااام " اللجوة الوزارية للنيادة "‬
‫يعهد ليها تتبع عمل المراكز في مجال توفي سياسة الدولة علأ المستو الجهوي (الفقرة‬
‫الثانية)‪.‬‬
‫الفقرة األولى‪ :‬المراكز الجهوية لالستثمار من التدبير الالمتمركز إلى الالمركزية‬

‫المرفقية‬

‫بعدما اوت نل المغرب مم التدبير المركزي لالساااااااتشمار لأ التدبير الالمتمركز‬


‫لالستشمار كمناربة لحل شكالية االستشمار وتشجيعن وتجاوز التعنيدات اإلدارية والتخلي‬
‫عم الوقرة البيرواراوية التي وبعت تدبير االسااااااتشمار و لك مم خالل وشاااااااء المراكز‬
‫سلوة الوالة باعتبارها مصلحة خارجية لوزارة الداخلية‪.‬‬ ‫الجهوية تح‬
‫ه ه المراكز التي اعتمدتها الدولة في معالجة شاااكاليات االساااتشمار والتي دامت‬
‫‪ 16‬ساااااااوة مم الممارسااااااااة الفعلية أباوت عم محدوديتاها وله ا تم تغيير ومو تدبيرها‬
‫وهيكلتها مم الالتمركز لأ الالمركزية المرفنية عم وريق عادة هيكلتها لأ ماسسات‬

‫‪125‬‬
‫عمومية (‪223‬ب تتمتع باالساااتنالل المالي واإلداري وه ا يعوي تغيير مهام المراكز (أوال)‬
‫وأجهزة اإلدارة والتساااااايير (ثانيا) وك ا ورينة التوقيم المالي واإلداري و كيفية المراابة‬
‫(ثالثا) بما يتالءم مع وقام الماسسات العمومية‪.‬‬
‫أوال‪ :‬المهام الجديدة للمراكز الجهوية لالستثمار‬

‫لند تم توسيع وضاع اختصاصات المراكز الجهوية لالستشمار وبنا للناووم رام‬
‫‪ 47.18‬المتعلق بإصاااالح المراكز الجهوية لالساااتشمار وبإحدا اللجام الجهوية الموحدة‬
‫لالساااااااتشمار لتمكيوها مم االضاااااااوالع بمهام وال عية بما يوساااااااجم مع أهداا الجهوية‬
‫المتناادمااة وتعزيز الالتمركز اإلداري والحااد مم العرااياال التي تواجاان المساااااااتشمريم‬
‫ولتحنيق ه ه الغاية تم حدا اوبيم أساااااسااااييم‪" :‬اوب دار المسااااتمر" واوب "التحفيز‬
‫الترابي" مع تخويلهم مجموعة مم الصالحيات‪.‬‬
‫حي يلعب دور‬ ‫قطب دار المسووووووتثمر ‪ :‬يمكم تنساااااايم مهام ه ا النوب لأ شال‬ ‫‪‬‬
‫شااباك الوحيد بالوساابة للمسااتشمريم ويتكلا بالتتبع اإلداري للمشاااريع وك ا تحساايم مواخ‬
‫اوعمال (‪224‬ب ‪.‬‬
‫وبالرجوع لأ الشااااباك الوحيد وجده أم مهامن توحصاااار في تنديم الخدمات لفا دة‬
‫المستشمريم والمناوالت الصغر والمتوسوة‪.‬‬
‫تنديم المسااااعدة للمساااتشمريم والمناوالت خاصاااة موها المناوالت الصاااغر والمتوساااوة‬
‫والصااغيرة جدا في وجاز مشاااريعهم االسااتشمارية ومواكبتهم للحصااول علأ التراخيص‬
‫والنرارات اإلدارية وك ا تنديم المسااااعدة للمساااتشمريم في النيام بالمسااااور واإلجراءات‬
‫اإلدارية التي يستلزمها حدا مناوالتهم (‪225‬ب ‪.‬‬

‫)‪ .(223‬ا لماسسة العمومية‪ :‬وهي المرافق العامة اإلدارية التي يموحها المشرع الشخصية المعووية لتتمكم مم دارة شاووها بوفسها كالجامعات‬
‫والمعاهد والمستشفيات ومرافق الخدمات اإلدارية اوخر والتي تتمتع بالشخصية المعووية‪.‬‬
‫وهي تتمتع بحنوع الساالوات اإلدارية العامة وتخضااع لنوا عد الناووم العام الناووم اإلداري باعتبارها مم اوشااخاص اإلدارية العامة (أشااخاص‬
‫مرفنيةب مع جميع ما يساتتبع لك مم اعتبار اراراتها ارارات دارية وأموالها مم اوموال العامة وعمالها مم الموقفيم العمومييم وعنودها‬
‫دارية ولكم ال يموع مم وجود ماسسات عامة دارية تنوم بإدارة مرفق عام تجاري كالمركز السيوما تلغرافي فهو ماسسة عامة دارية ومع‬
‫لك يدير مرفنا عاما تجاريا يخضااااع للناووم الخاص وللنضاااااء العادي‪ .‬المصاااادر (محمد اوعرج موشااااورات المجلة المغربية لإلدارة المحلية‬
‫والتومية سلسلة ''مالفات وأعمال جامعية'' العدد ‪2004 52‬ب‪.‬‬
‫اللجام الجهوية الموحدة لالستشمار‪.‬‬ ‫)‪ .(224‬المادة ‪ 4‬مم ااووم رام ‪ 47.18‬المتعلق بإصالح المراكز الجهوية لالستشمار وبإحدا‬
‫)‪ .(225‬وفس المادة السابنة‪.‬‬
‫‪126‬‬
‫باإلضاافة لأ تلني ملفات االساتشمار وولبات التراخيص والنرارات اإلدارية المتعلنة بها‬
‫ودراساااااتها بتو سااااايق مع اإلدارات والهي ات العمومية المعوية تم عداد النرارات اإلدارية‬
‫الضااارورية إلوجاز مشااااريع االساااتشمار التي يكوم تساااليمها أو توايعها موضاااوع تفويض‬
‫يموح لوالة الجهات أو يدخل ضمم اختصاصاتهم‪.‬‬
‫وفي اوخير ينوم بتتبع المناوالت خاصاااة المناوالت الصاااغر والمتوساااوة والصاااغيرة‬
‫جدا ومواكبتها بو لب موها خالل مدة مزاو لة وشاااااااااوها وال سااااااايما مم خالل ت نديم‬
‫االستشارة والمساعدة لها اصد تمكيوها مم تجاوز الصعوبات التي تعترضن‪.‬‬
‫أما فيما يتعلق بدور المركز في تحسااااايم مواخ اوعمال فيتم عبر مهمتيم أسااااااسااااايتيم‬
‫اوولأ تتعلق بضااع المعلومات رهم شااارة المسااتشمريم والمناوالت وتوقيم لناءات لفا دة‬
‫(‪226‬ب‬
‫و لك‬ ‫المسااتشمريم والمساااهمة في التعريا بالموقومات التحفيزية لتومية االسااتشمار‬
‫عم وريق ‪:‬‬
‫توقيم لناءات وأيام عالمية وورشاااات لفا دة المساااتشمريم والمشااااركة في توشااايو‬ ‫‪‬‬
‫الفضاءات المخصصة للتعريا بالموقومات التحفيزية لتومية االستشمار‪.‬‬
‫وضاااااااع المعلومات ات الوابع العمومي بكل الوساااااااا ل المتاحة رهم شاااااااارة‬ ‫‪‬‬
‫المستشمريم والمناوالت ال سيما‪:‬‬
‫المعويات واإلرشادات التي تتعلق بإمكاويات الجهة واإلوار الناوووي ال ي‬ ‫‪‬‬
‫يوقم االستشمارات وأهم اواعات اووشوة في الجهة‪.‬‬
‫خرا و للوعاء العناري العمومي والمواوق الصااااواعية ومواوق اووشااااوة‬ ‫‪‬‬
‫االاتصادية المتوفرة داخل وفو المركز الترابي والتي يمكم أم تحتضم مشاريع ا ستشمار‬
‫موتجة ومحدشة لمواصااااااب الشااااااغل بالتعاوم مع اإلدارات والهي ات العمومية والجماعات‬
‫الترابية المعوية‪.‬‬
‫المعويات المتعلنة بالموارد البشااااارية و مكاوات التمويل وفرص الشاااااراكة‬ ‫‪‬‬
‫والمساعدة الممكوة‪.‬‬

‫)‪ .(226‬المادة ‪ 4‬مم ااووم رام ‪( 47.18‬م‪.‬سب‪.‬‬


‫‪127‬‬
‫كتيبات تتضاااااامم الموقومة المحفزة علأ االسااااااتشمار في مختلا اواعات‬ ‫‪‬‬
‫اووشاااوة وتبيم االمتيازات الممووحة والشاااروو الواجب اساااتيفااها اصاااد االساااتفادة مون‬
‫(‪227‬ب‪.‬‬
‫أما الدور اوخير له ا النوب يتجلأ في التتبع اإلداري للمشاااااااريع مم خالل مهمتيم علأ‬
‫الشكل التالي (‪228‬ب ‪:‬‬
‫التتبع اإلداري للمشاريع ايد اإلوجاز أو المشاريع التي تم وجازها لك بالنيام ب‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫النيام تحت شراا عمال العماالت واوااليم المعوييم وبتوسيق مع اإلدارات‬ ‫‪‬‬
‫والهي ات العمومية والجماعات الترابية المعوية بتتبع مشاريع االستشمار سواء تعلق اومر‬
‫بم شاريع ايد اإلوجاز أو بم شاريع تم وجازها وك ا تتبع توفي عنود أو اتفاايات اال ستشمار‬
‫المبرمة مع الدولة مم أجل االساااااتفادة مم االمتيازات الموصاااااوص عليها في الوصاااااوص‬
‫التشريعية والتوقيمية الجاري بها العمل‪.‬‬
‫وتم ساااااااواد للعامل مهمة عداد تنرير يتعلق بتتبع مراحل تندم وجاز المشااااااااريع‬
‫الم كورة ويعرضاااان علأ والي الجهة بصاااافتن ر يس اللجوة الجهوية الموحدة لالسااااتشمار‬
‫التتبع اإلداري للمشاريع ايد اإلوجاز‪.‬‬
‫التتبع اإلداري للمواوق الصواعية واووشوة االاتصادية و لك مم خالل‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫النيام تحت شراا عمال العماالت واوااليم المعوييم وبتوسيق مع اإلدارات‬ ‫‪‬‬
‫والهي ات العمومية والجماعات الترابية المعوية بتتبع االتفاايات المتعلنة بتهي ة المواوق‬
‫الصواعية ومواوق اووشوة االاتصادية وتوويرها‪.‬‬
‫مهام‬ ‫قطب " الت فيز االقتصووووووووادي والعرض الترابي " ‪ :‬يلعب ه ا النوب شال‬ ‫‪‬‬
‫أساسية كاآلتي (‪229‬ب ‪:‬‬
‫يساهم في ال كاء االاتصادي الترابي مم خالل‪ :‬ضمام ينقة ااتصادية جهوية ال‬ ‫‪‬‬
‫سااااااايما مم خالل جمع المعويات الماكرو ااتصاااااااادية للجهة المعوية وتحييوها تم حدا‬

‫)‪ . (227‬يتعيم أم يكوم محتو الكتيبات والدال ل موموا وفق التوجيهات ال صاااادرة عم السااالوة الحكومية المكلفة بالداخلية بتوسااايق مع السااالوة‬
‫الحكومية المكلفة بالمالية والسلوة الحكومية المكلفة باالستشمار‪.‬‬
‫)‪ .(228‬المادة ‪ 4‬مم ااووم رام ‪( 47.18‬م‪.‬سب‪.‬‬
‫)‪ .(229‬المادة ‪ 4‬مم ااووم رام ‪( 47.18‬م‪.‬سب‪.‬‬
‫‪128‬‬
‫ااعدة معويات تتعلق بفرص اال ستشمار التي يمكم تج سيده في شكل م شاريع علأ صعيد‬
‫الجهة ووضعها رهم شارة المستشمريم بجميع الوسا ل المتاحة‪.‬‬
‫المساهمة في التحفيز االاتصادي عم وريق‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫المسااااااااااهمااة مع الجهااات واإلدارات والهي ااات المعويااة في عااداد وتوفيا‬ ‫‪‬‬
‫اساااتراتيجيات تومية االساااتشمار و وعاشااان وتشاااجيعن والتحفيز علين علأ صاااعيد الجهات‬
‫وبنا لتوجهات الحكومة وتوجيهاتها وك ا عداد وتوفي مخووات موجهة للمساااااااتشمريم‬
‫تتعلق با لوهوض بالمجال الترابي للجهة وبجا بيتن شم توزيل االساااااااتراتيجيات الن واعية‬
‫الوووية المتعلنة باالستشمار علأ صعيد الجهات‪.‬‬
‫المسااااهمة لأ جاوب الهي ات المختصاااة في عداد الدراساااات النبلية لتومية‬ ‫‪‬‬
‫وعود االاتضاء المساهمة في‬ ‫المواوق الصواعية ومواوق اووشوة االاتصادية اوخر‬
‫توويرها‪.‬‬
‫تتعلق المهام اوخيرة له ا النوب في تووير العرض الترابي عم وريق‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫النيام تحت شااااراا الساااالوة الحكومية الوصااااية بااتراح كل تدبير علأ‬ ‫‪‬‬
‫الحكومة يرمي لأ توفير عرض مودمج وج اب لالسااااااتشمار علأ صااااااعيد الجهة ويهم‬
‫استعمال موارد الصواديق المحدشة لتحفيز االستشمارات و وعاشها وك ا يهدا لأ تبسيو‬
‫المسااااااور اإلدارية المتعلنة باالساااااتشمار وتنليص اآلجال المتعلنة بها والوهوض بالمبادرة‬
‫المناوالتية واالستشمار‪.‬‬
‫أما الدور اآلخر للمراكز الجهوية لالستشمار تم حصره في الوساطة ل ل الخالفات‬ ‫‪‬‬
‫بين اإلدارة و المستثمرين بطريقة ودية و لك مم خالل مهمتيم (‪230‬ب ‪:‬‬
‫النيام بمساااااعي التوفيق بواء علأ ولب المسااااتشمريم اصااااد التوصاااال لأ‬ ‫‪‬‬
‫تساااااااوية ودية لخالفهم مع اإلدارات والهي ات العمومية المعوية خالل وجاز مشاااااااااريع‬
‫االساااتشمار أو اساااتغاللها‪ .‬في حالة عدم تساااوية الخالا يرفع المركز ااتراحاتن لأ والي‬
‫الجهة اصد التوصل ادر اإلمكام لأ حل توافني‪.‬‬
‫عداد تنارير دورية ترفع لأ والي الجهة تتعلق بحاالت شااوو واضااحة‬ ‫‪‬‬
‫تمت معايوتها و شباتها بصااااااورة ااوووية أو بالصااااااعوبات المتكررة التي تعترض مسااااااار‬

‫)‪ .(230‬المادة ‪ 4‬مم ااووم رام ‪( 47.18‬م‪.‬سب‪.‬‬


‫‪129‬‬
‫معالجة ملفات االساااااااتشمار أو حاالت التأخير في معالجتها‪ .‬وفي ه ه الحالة يتخ والي‬
‫الجهة اإلجراءات الضرورية ويحيل اومر لأ السلوات المختصة‪.‬‬
‫عالوة علأ المهاام الما كورة تاأهلات المراكز للنياام باإبرام كال عناد أو اتفاااياة‬
‫شاااااااراكة مع كل هي ة مم هي ات النواع العام أو الخاص وووية كاوت أم أجوبية تودرج‬
‫ضااامم مهامها وتهدا علأ الخصاااوص لأ تبادل التجارب والخبرات وك ا جراء كل‬
‫دراسة أو بح لن صلة بمهامها‪.‬‬
‫باإلضافة لأ وشر كل مركز تنريرا سوويا حول أوشوتن في ‪ 30‬يوويو مم السوة‬
‫الموالية علأ أبعد تندير‪.‬‬
‫ويمكم حصر مهام المراكز الجهوية لالستشمار وفق اإلصالح الجديد علأ الشكل التالي‪:‬‬

‫الرسم رام ‪ :6‬مهام المراكز الجهوية لالستشمار وفق اإلصالح الجديد‬

‫مهام المراكز الجهوية لالستشمار‬

‫الوساوة لحل‬ ‫اوب التحفيز‬ ‫اوب دار المستشمر‬


‫الخالفات اإلدارية‬ ‫ستشمار‬ ‫الجهوية لال‬
‫والعرض‬ ‫المراكزاالاتصادي‬ ‫مهام‬
‫الترابي‬
‫اوب دار المستشمر‬
‫التسويةلحل‬‫‪ ‬النيام ب‬
‫الوساوة‬ ‫‪ ‬ال كاء‬ ‫‪ ‬الشباك‬
‫بولب مم‬
‫اإلدارية‬ ‫الودية‬
‫الخالفات‬ ‫التحفيز‬
‫اوب الترابي‬
‫االاتصادي‬ ‫الوحيد‬
‫المستشمريم‬ ‫‪ ‬تحسيم مواخ‬
‫االاتصادي والعرض‬
‫‪ ‬التحفيز‬
‫الترابي‬ ‫اوعمال‬

‫‪ ‬عداد تنارير‬ ‫االاتصادي‬


‫‪ ‬ال كاء‬ ‫‪ ‬‬
‫التتبعالشباك‬
‫اإلداري‬
‫‪ ‬النيام بالتسوية‬ ‫االاتصادي الترابي‬ ‫الوحيد‬
‫دورية حول‬ ‫للمشاريع‬
‫الودية بولب مم‬ ‫‪ ‬تحسيم مواخ‬
‫الخرواات التي تمت‬ ‫‪ ‬تووير العرض‬
‫المستشمريم‬ ‫اوعمال‬
‫معايوتها‬ ‫‪ ‬التحفيز‬
‫الترابي‬
‫االاتصادي‬

‫المصدر‪ :‬المادة ‪ 4‬مم الناووم رام ‪ 47.18‬المتعلق بإصالح المراكز الجهوية لالستشمار‬
‫‪ ‬عداد تنارير‬ ‫وبإحدا اللجام ‪ ‬التتبع‬
‫الجهوية اإلداري‬
‫‪ ‬تووير العرض‬ ‫الموحدة‪.‬‬
‫دورية حول‬ ‫للمشاريع‬
‫الترابي‬
‫الخرواات التي تمت‬
‫معايوتها‬

‫‪130‬‬
‫ثانيا‪ :‬األجهزة اإلدارية للمراكز الجهوية لالستثمار‬

‫وص ااووم ‪ 47.18‬علأ تحويل المراكز الجهوية لالسااااااتشمار لأ ماسااااااسااااااات‬


‫عمومية تتمتع بالشااخصااية االعتبارية واالسااتنالل المالي عهد بإدارتها لأ مجالس دارة‬
‫يرأسااها والة الجهات وبتسااييرها لأ مدراء عاميم يتم تعييوهم وبنا للوصااوص التشااريعية‬
‫والتوقيمية الجاري بها العمل (‪231‬ب ‪.‬‬
‫المجلس اإلداري ‪ :‬يتكوم مجلس دارة المركز الجهوي لالساااتشمار تح ر اساااة‬ ‫‪‬‬
‫والي الجهة مم اوعضاء التالي بياوهم (‪232‬ب ‪:‬‬
‫اوعضاااااااااء الجهويوم والممشلوم في ر يس مجلس الجهة المعوي أو أحد‬ ‫‪‬‬
‫ووابن يعيون بصاااورة صاااحيحة له ا الغرض وك ا السااالوة الحكومية المكلفة باالساااتشمار‬
‫وفي اوخير السلوة الحكومية المكلفة باالاتصاد والمالية‪.‬‬
‫ا إلدارات الكا م منرها بالجهة الوكالة الحضااااااارية الكا م منرها بمركز‬ ‫‪‬‬
‫الجهة المعوية مشال‪.‬‬
‫ممشلو الماسااااسااااات العمومية التالية‪ :‬الوكالة المغربية لتومية االسااااتشمارات‬ ‫‪‬‬
‫والصاااادرات الوكالة الوووية إلوعاش المناوالت الصاااغر والمتوساااوة الوكالة الوووية‬
‫إلوعاش التشغيل والكفاءات مكتب التكويم المهوي و وعاش الشغل وكالة التومية الفالحية‬
‫صودوع الضمام المركزي الوكالة الوووية لتومية تربية اوحياء البحرية بالوسبة للجهات‬
‫ات واجهة بحرية‪.‬‬
‫راساااااااااء الغرا المهوية اآلتي بياوهم‪ :‬ر يس غرفة التجارة والصاااااااواعة‬ ‫‪‬‬
‫والخدمات با لجهة المعوية ر يس الغرفة الفالحية بالجهة المعوية ر يس غرفة الصااااااايد‬
‫البحري وغرفة الصواعة التنليدية بالجهة المعوية‪.‬‬
‫الموقمااة المهويااة للمشاااااااغليم ممشلااة في الممشاال الجهوي للموقمااة المهويااة‬ ‫‪‬‬
‫للمشغليم اوكشر تمشيلية‪.‬‬
‫اوعضاء المستنلوم‪ :‬شال (‪3‬ب شخصيات مستنلة مشهود لها بالكفاءة في‬ ‫‪‬‬
‫المجاالت المرتبوة بالمهام المخولة للمراكز‪ .‬ويتم تعييوهم مم ابل ر يس مجلس اإلدارة‪.‬‬

‫)‪ .(231‬المادة ‪ 9‬مم الناووم رام ‪( 47.18‬م‪.‬سب‪.‬‬


‫)‪ .(232‬المادة ‪ 10‬مم الناووم رام ‪( 47.18‬م‪.‬سب‪.‬‬
‫‪131‬‬
‫اوعضاااااء بصاااافة اسااااتشااااارية‪ :‬حي يمكم لر يس مجلس اإلدارة أم يدعو‬ ‫‪‬‬
‫الجتماعات المجلس بصفة استشارية كل شخص ير فا دة في مشاركتن‪.‬‬
‫اختصاصات‬ ‫أما في ما يتعلق باختصاصات المجلس فيمكم تلخيصها في شال‬
‫أساسية كاآلتي (‪233‬ب ‪:‬‬
‫‪ .1‬االختصااااااااصاااااااات التوقيمية حي يصاااااااادع المجلس علأ بروامج العمل‬
‫الساااااااووي للمركز و يحصااااااار المخوو التوقيمي الا ي يحاادد بويااات المركز التوقيميااة‬
‫واختصاصاتها وك ا حصر الوقام اوساسي الخاص بمستخدمي المركز ال ي يحدد علأ‬
‫الخصوص شروو توقيا المستخدميم ووقام أجورهم وتعويضاتهم ومسارهم المهوي‬
‫ويصادع ك لك علأ تنرير التسيير السووي والتنرير السووي عم اووشوة الل يم يعدهما‬
‫مدير المركز ويمكم للمجلس موح التفويض للمدير اصاااد تساااوية اضاااايا محددة ويجب‬
‫عرض علأ موافنة الساااالوات الحكومية المختصااااة (الساااالوة الحكومية المكلفة بالداخلية‬
‫والسااااااالوة الحكومية المكلفة باالاتصاااااااااد والمالية( المخوو التوقيمي للمركز والوقام‬
‫اوساسي الخاص بمستخدمين‪.‬‬
‫ويمكم للمجلس أم يحد مم بيم أعضااااا ن كل لجوة يحدد تأليفها وصااااالحياتها وكيفيات‬
‫عملها والتي يفوض ليها جزءا مم ساااالون واختصاااااصاااااتن ولند أسااااودت مهام تحضااااير‬
‫اجتماعات مجلس اإلدارة لمدير المركز بصفة استشارية‪.‬‬
‫‪ .2‬االختصاصات المالية‪ :‬ينوم المجلس ب حصر الميزاوية والبياوات التوايعية‬
‫المتعددة السووات للمركز وكيفيات تمويل برامج أوشوتن وك ا حصر الحسابات السووية‬
‫للمركز وي صادع عليها ويب في تخ صيص الوتا ج شم يح صر الوقام ال ي تحدد بموجبن‬
‫شاااااروو وأشاااااكال برام الصااااافنات ويحدد ك لك أجور الخدمات المندمة لكغيار ويتخ‬
‫المجلس أيضاااااااا ارار ااتواء اومالك العنارية أو تفويتها أو كرا ها ويعرض علأ موافنة‬
‫الساالوات الحكومية المختصااة الوقام التي تحدد بموجبن شااروو وأشااكال برام الص افنات‬
‫الموصوص عليها أعاله‪.‬‬
‫بالوساااااابة للديوم المسااااااتحنة للمركز فيتم تحصاااااايلها وبنا للتشااااااريع المتعلق‬
‫بتحصيل الديوم العمومية‪.‬‬

‫)‪ .(233‬المادة ‪ 11‬مم الناووم رام ‪( 47.18‬م‪.‬سب‪.‬‬

‫‪132‬‬
‫اختصاااااااصااااااات المراابة ‪ :‬تتجلأ في مكاوية المجلس في اتخا كل جراء‬ ‫‪.3‬‬
‫له ا الغرض لجوة للتدايق ي حدد المجلس‬ ‫للنيام بعمليات تدايق وتنييم دورية وي حد‬
‫تأليا ه ه اللجوة واختصاصاتها وكيفيات سيرها (‪234‬ب ‪.‬‬
‫ويعد مودوب الحكومة تنريرا يعرضن علأ مجلس اإلدارة وك ا تعد بوية المراابة‬
‫الداخلية تنريرا لأ مجلس اإلدارة بمواسبة كل اجتماع مم اجتماعاتن‪.‬‬
‫ويجتمع المجلس اإلدارة بدعوة مم ر يسااااان كلما دعت الضااااارورة لأ لك وعلأ اوال‬
‫شال (‪3‬ب مرات في السااوة ابل وتكوم مداوالتن صااحيحة بحضااور وصااا أعضااا ن أو‬
‫مم يمشلووهم و في حالة عدم اكتمال الوصاااااااااب تتم الدعوة الجتماع شاوي ويوعند بمم‬
‫حضر ويتخ ارارتن بأغلبية اوصوات (‪235‬ب ‪.‬‬
‫مدير المركز الجهوي لالسوتثمار‪ :‬يعد هو المعوي بتسايير المركز وله ا تم ساواده‬ ‫‪‬‬
‫مجموعة مم االختصاصات كآلتي (‪236‬ب ‪:‬‬
‫االختصاااااصااااات اإلدارية‪ :‬تتمحور في توفي ارارات مجلس اإلدارة وعود‬ ‫‪‬‬
‫االاتضااااااااء ارارات اللجوة أو اللجام التي يحدشها ه ا اوخير عود توفرها علأ تفويض‬
‫مون في الموضاااااوع وك ا ينوم بجميع التصااااارفات أو العمليات المتعلنة بمهام المركز أو‬
‫يأ م بها يمشل المركز زاء الدولة وكل دارة عمومية أو خاصة وجميع اوغيار وينوم‬
‫ك لك بجميع اوعمال التحفقية ويمشل المركز أمام النضاااااااااء ويجوز لن أم يرفع كل‬
‫عاااااعر فإلدا دئيت‬ ‫دعو اضاااااا ية للدفاع عن مصاااااالد المر و‪ .‬اير نه‪ ،‬جب عليه‬
‫مجلت اإلدادل بذلك‪ ،‬ويمكون أم يفوض تحت مسااااوليتن جزءا مم سااالون واختصااااصااااتن‬
‫لأ مستخدمي دارة المركز‪.‬‬
‫االختصاااصااات المالية‪ :‬توحصاار في عداد مشااروع الميزاوية حي يعتبر‬ ‫‪‬‬
‫المدير امرا بصرا وفنات المركز وابض موارده‪.‬‬
‫االختصاااااااصااااااات التدبيرية‪ :‬ينوم مدير المركز بتدبير جميع بويات المركز‬ ‫‪‬‬
‫ويوسااق أوشااوتها ويدبر الموارد البشاارية للمركز ويعيم في مواصااب المساااولية وبنا‬
‫لمنتضاايات الوقام اوساااسااي الخاص بمسااتخدمي المركز ويحيل ك لك ملفات االسااتشمار‬

‫)‪ .(234‬المادة ‪ 12‬مم الناووم رام ‪( 47.18‬م‪.‬سب‪.‬‬


‫)‪ .(235‬المادة ‪ 13‬و‪ 14‬مم وفس الناووم‪.‬‬
‫)‪ .(236‬المادة ‪ 15‬مم وفس الناووم‪.‬‬
‫‪133‬‬
‫لأ اللجوة الجهوية و لك في أجل أاصاااااه ‪ 30‬يوما ابتداء مم تاريخ يداع الملا كامال‬
‫لد المركز مم ابل المساااااااتشمر يمكون أم يترأس اللجوة الجهوية الموحدة لالساااااااتشمار‬
‫بالتفويض مم والي الجهة ر يس اللجوة‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬التنظيم اإلداري والمالي وكيفية المراقبة‬

‫‪ ‬التنظيم المالي‪ :‬تتكوم ميزاوية المركز الجهوي لالستشمار مم باب للمداخيل وباب‬
‫للوفنات علأ الشكل التالي‪:‬‬
‫ال جدول رام ‪ : 12‬مكووات ميزاوية المراكز الجهوية لالستشمار وفق اإلصالح الجديد‬
‫النفقات‬ ‫المداخيل‬
‫‪ ‬وفنات االستشمار‪.‬‬ ‫إلعاوات المالية التي تموحها الدولة والجماعات‬ ‫‪‬‬
‫الترابية وكل هي ة خاضعة للناووم العام‪.‬‬
‫‪ ‬وفنات التسيير‪.‬‬
‫المداخيل المتأتية مم أوشوتن‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المتعلنة بالمهام‬ ‫‪ ‬جميع الوفنات اوخر‬ ‫اوموال الموضوعة رهم شارة المركز اصد‬ ‫‪‬‬
‫تسييرها وفق بروامج لالستعمال‪.‬‬
‫المسودة ليها‪.‬‬
‫عا دات بيع الموشورات والوشا ق علأ أي حامل‬ ‫‪‬‬
‫كاوت‪.‬‬
‫مداخيل المونوالت والعنارات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫العا دات المتأتية مم اوموال المودع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الهبات والوصايا والعا دات المختلفة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫جميع المداخيل اوخر‬ ‫‪‬‬
‫اللجام الجهوية‬ ‫المصدر‪ :‬المادة ‪ 16‬مم الناووم رام ‪ 47.18‬المتعلق بإصالح المراكز الجهوية لالستشمار وبإحدا‬
‫الموحدة (ت‪.‬شب‪.‬‬

‫أما علأ مستو التوقيم اإلداري فند أصبح علأ الشكل التالي (‪237‬ب ‪:‬‬
‫الشكل رام ‪ :7‬التوقيم اإلداري للمراكز الجهوية وفق اإلصالح الجديد‬

‫المصااااااادر‪ :‬المادة ‪ 18‬مم الناووم رام ‪ 47.18‬المتعلق بإصاااااااالح المراكز الجهوية لالساااااااتشمار وبإحدا اللجام‬
‫الجهوية الموحدة (ت‪.‬شب‪.‬‬

‫)‪ .(237‬المادة ‪ 18‬مم الناووم رام ‪( 47.18‬م‪.‬سب‪.‬‬


‫‪134‬‬
‫أما في ما يرتبو بمساااااااتخدمي المركز فيمكم التمييز بيم خمس أوواع مم الموقفيم‬
‫كآلتي (‪238‬ب ‪:‬‬
‫أور وأعوام يتم توقيفهم وبق الوقام اوساسي الخاص بمستخدمين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مستخدموم متعاادوم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫موقفوم ملحنوم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫موقفوم موضوعوم رهم شارتن‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫خبراء أو مستشاريم يشغلهم بموجب عنود‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ويخضااااااعوم مسااااااتخدمو ه ه المراكز لأ منتضاااااايات دارية مختلفة بالوساااااابة‬
‫للموقفيم المرسميم والمتدربيم واوشخاص المتعااديم يتم توقيفهم عم وريق اإللحاع‬
‫مراحل يجب أوال تحرير ولب اإلدماج‬ ‫التلنا ي‪ .‬أما الموقفيم الملحنيم يتم عبر شال‬
‫شم موافنة المدير وفي اوخير يتم اإلدماج و لك داخل أجل أاصاااااااه ‪ 6‬أشااااااهر ابتداء مم‬
‫تاريخ دخول الوقام اوساسي حيز التوفي (‪239‬ب ‪.‬‬
‫ولند أعوأ ه ا الناووم مجموعة مم الضاااااماوات لمساااااتخدمي المراكز حي ال‬
‫يجوز بأي حال مم اوحوال أم تكوم الوضاااااعية التي يخولها الوقام اوسااااااساااااي الخاص‬
‫بمستخدمي المركز لأ اوشخاص المدمجيم أو الملحنيم أال فا دة مم الوضعية التي كام‬
‫يتمتع بهااا المعويوم بااومر في أورهم اوصاااااااليااة وفي تااريخ لحااااهم أو دمااجهم‪ .‬وتم‬
‫التوصااايص ك لك علأ أم يقل المساااتخدموم الممارساااوم مهامهم في المركز خاضاااعيم‬
‫لكحكام التي تسااااري عليهم ويحتفقوم بجميع الحنوع واالمتيازات التي كاووا يسااااتفيدوم‬
‫موها داخل وارهم اوصلي في اوتقار دخول الوقام اوساسي حيز التوفي (‪240‬ب ‪.‬‬
‫وتعتبر الخدمات التي أوجزها المسااتخدموم داخل المركز الجهوي لالسااتشمار في‬
‫تااااريخ دخول هااا ا النااااووم حيز التوفيااا كماااا لو أوجزت داخااال المركز المعوي كماااا يقااال‬

‫)‪ .(238‬المادة ‪ 19‬مم الناووم رام ‪( 47.18‬م‪.‬سب‪.‬‬


‫)‪ .(239‬المادة ‪ 20‬مم وفس الناووم‪.‬‬
‫)‪ .(240‬المادة ‪ 21‬مم وفس الناووم‪.‬‬
‫‪135‬‬
‫المسااااااتخدموم موخرووم برساااااام أوقمة المعاشااااااات في الصااااااواديق التي كاووا يادوم ليها‬
‫اشتراكاتهم في تاريخ لحااهم (‪241‬ب‪.‬‬
‫كيفية مراابة المراكز ‪ :‬تتم مراابة أداء المراكز الجهوية لالساااااااتشمار مم ورا‬ ‫‪‬‬
‫مجموعة مم وجهزة ككتي (‪242‬ب‪:‬‬
‫الرسم رام ‪ :8‬مراابة أداء المراكز الجهوية لالستشمار‬

‫حي تم التوصاايص علأ موصااب جديد (مودوب الحكومةب يعيون الوزير المكلا‬
‫(‪243‬ب‬
‫مرااباة أوشاااااااواة المركز ويساااااااهر علأ تنيياد المركز بااوحكاام‬ ‫باالماالياة ويتولأ‬
‫التشريعية التي تخضع لها أوشوتن وتنييم أدا ن بإضافة لأ تمتعن بحق المراابة واالوالع‬
‫الدا م يجوز لن في وار مهمتن النيام بجميع أعمال التحنيق والمراابة بعيم المكام‪.‬‬
‫ولاان أيضاااااااااا أم يولااب جميع الوشااا ق والعنود والاادفاااتر والوشااا ق المحاااسااااااابيااة‬
‫والسااجالت والمحاضاار ويمكون أم يحضاار بصاافة اسااتشااارية اجتماعات مجلس اإلدارة‬
‫واجتماعات اللجام المحدشة وك ا يعد تنريرا سوويا عم أعمالن يوجهن لأ الوزير المكلا‬
‫بالمالية ويعرضن علأ مجلس اإلدارة‪.‬‬

‫)‪ .(241‬المادة ‪ 22‬مم الناووم ‪( 47.18‬م‪.‬سب‪.‬‬


‫)‪ .(242‬اراءة في الناووم رام ‪ 18.47‬المتعلق بإصااااالح المراكز الجهوية لالسااااتشمار وبإحدا اللجام الجهوية الموحدة لالسااااتشمار مم عداد‪:‬‬
‫مساعد محفوق ر يس ملحنة المركز الجهوي لالستشمار بمكواس ماي ‪ 2019‬ص‪.54 :‬‬
‫)‪ .(243‬المادة ‪ 23‬مم الناووم رام ‪( 47.18‬م‪.‬سب‪.‬‬
‫‪136‬‬
‫وباإلضاااافة لأ مودوب الحكومة تم التوصااايص علأ بوية المراابة الداخلية والتي‬
‫تتولأ مم خالل عمليااات تاادايق موتقمااة الساااااااهر علأ تنييااد مختلا أجهزة المراكز‬
‫ومصاااااالحها‪ .‬بالمعايير والمسااااااور التي تخضاااااع لها أوشاااااوتها‪ .‬وتندم تنريرا لأ مجلس‬
‫اإلدارة بمواسبة كل اجتماع مم اجتماعاتن‪.‬‬
‫وك لك يتم تعييم مكتب للتدايق في شااااااكل شااااااركة منيدة في جدول هي ة الخبراء‬
‫المحاساااااابيم لمدة شالشة سااااااووات اابلة للتجديد مرة واحدة وينوم ه ا اوخير بتدايق جميع‬
‫حسابات المركز وعرضها علأ شكل تنرير للمجلس اإلداري (‪244‬ب ‪.‬‬
‫ويخضع المركز أيضا لتنييم سووي علأ أدا ن يعد في شأون تنرير يعرض علأ‬
‫اللجوة الوزارية للنيادة وعلأ مجلس دارة المركز المعوي‪ .‬ويتم تحديد كيفيات تنييم أداء‬
‫المراكز والماشرات المتعلنة بن بوص توقيمي (‪245‬ب ‪.‬‬
‫حي يتم جراء تنرير إلوجازات المركز برساام السااوة الموصاارمة وال ساايما مم‬
‫تيساااااااير تدفق االساااااااتشمارات وتحفيزها علأ المساااااااتو الجهوي وك ا مواكبة‬ ‫حي‬
‫المستشمريم والمناوالت خاصة الصغر والمتوسوة والصغيرة جدا بإضافة لأ تنديم‬
‫االاتراحات الرامية لأ تبسااااايو مسااااااور معالجة ملفات االساااااتشمار مم ورا اإلدارات‬
‫والهي ات المعوية‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬البنيات الجديدة للمراكز الجهوية لالستثمار‬

‫م مم بيم مسااااااتجدات الناووم المتعلق بإصااااااالح المراكز الجهوية لالسااااااتشمار‬


‫حدا اللجوة الجهوية الموحدة لالساااااااتشمار والتي ساااااااتنوم منام اللجام الجهوية والمحلية‬
‫المتدخلة في تدبير االسااتشمار مشااكلة ب لك اإلوار الوحيد التخا النرارات المتعلنة بملفات‬
‫االساااتشمار‪ .‬وك ا حدا اللجوة الوزارية للنيادة تحت ر اساااة ر يس الحكومة تتكلا بنيادة‬
‫مشروع صالح المراكز الجهوية لالستشمار وتتبعها حي تتولأ اللجوة الب في الوعوم‬
‫والوقر في ااتراحات المراكز الرامية لأ تسوية الصعوبات وك ا تبسيو المساور‪.‬‬

‫)‪ .(244‬المادة ‪ 24‬مم الناووم رام ‪( 47.18‬م‪.‬سب‪.‬‬


‫)‪ .(245‬المادة ‪ 25‬مم وفس الناووم‪.‬‬
‫‪137‬‬
‫أوال‪ :‬اللجنة الجهوية المو دة لالستثمار‬

‫م الهدا مم وشاااااااااء اللجوة الجهوية الموحدة هو ضااااااامام معالجة مودمجة‬


‫ومتواسنة لملفات االستشمار وك ا توسيق عمل اإلدارات المختصة في مجال االستشمارات‬
‫ووضااع المسااتشمر في مركز الجهاز اإلداري لالسااتشمار وموحن الدعم الضااروري إلوجاز‬
‫مشروعن بإضافة لأ تكريس المراكز الجهوية لالستشمار كشبابيك وحيدة لالستشمار علأ‬
‫المسااتو الجهوي والمعالجة المودمجة لملفات االسااتشمار مو وضااع الوالبات المتعلنة بها‬
‫لأ غااايااة موح الت راخيص والنرارات و لااك في تعاااوم مع اإلدارات والهي ااات العموميااة‬
‫المعوية‪.‬‬
‫وللوصاااااول لأ هاتن اوهداا وص ااووم صاااااالح المراكز الجهوية لالساااااتشمار‬ ‫‪‬‬
‫و وشاء اللجوة الجهوية الموحدة بمجموعة مم االختصاصات كتالي (‪246‬ب ‪:‬‬
‫الب في ولبات تفويت أو كراء اوراضاااااي التابعة لملك الدولة الخاص بما‬ ‫‪‬‬
‫في لك اوراضي الفالحية أو ات الصبغة الفالحية وتحدد ايمة ه ه اوراضي التجارية‬
‫أو النرا ية وك ا الب في ولبات اإل شهاد بعدم ال صبغة الفالحية لكرا ضي المزمع وجاز‬
‫مشاريع استشمارية فواها و ولبات الترخيص بتنسيم اوراضي الوااعة داخل دوا ر الري‬
‫أو دو ا ر االسااااتشمار في اوراضااااي الفالحية غير المساااانية مم أجل حدا موشااااآت غير‬
‫فالحية أو توساااايعها بإضااااافة لأ الب في ولبات وجاز مشاااااريع اسااااتشمارية في موونة‬
‫ساااااحلية ال تشااااملها وشا ق التعمير أو في المواوق الحساااااسااااة حسااااب مدلول الوصااااوص‬
‫التشاااريعية والتوقيمية لجاري بها العمل وك ا ولبات االحتالل الماات للنوع اورضاااية‬
‫التابعة للملك العام للدولة وللملك الغابوي وتحدد اإلتاوات المرتبوة بهما وفي اوخير‬
‫الب في ولبات المعاوضة والمنايضة العنارية بخصوص اوراضي الغابوية المخصصة‬
‫إلوجاز مشاريع استشمارية‪.‬‬
‫بداء الرأي تنوم اللجوة الجهوية الموحدة لالستشمار بما يلي‪:‬‬ ‫أما علأ مستو‬
‫التجز ااات العناااريااة‬ ‫بااداء الرأي الموااابق في رخص البواااء وأ م حاادا‬ ‫‪‬‬
‫وتنسايم العنارات وبإحدا المجموعات الساكوية وك ا رخص الساكم وشاواهد الموابنة؛‬
‫و لك في وار إلوجاز مشاريع االستشمار أو استغاللها‪.‬‬

‫)‪ .(246‬المادة ‪ 29‬مم الناووم رام ‪( 47.18‬م‪.‬سب‪.‬‬


‫‪138‬‬
‫وتنوم بإبداء الرأي ك لك في موح التراخيص بممارساااااااة أعمال التصااااااادير ات‬
‫الوابع الصاااااااواعي أو التجاري وأعمال الخدمات المرتبوة بها و لك داخل المواوق‬
‫الحرة‪ .‬باإلضااااااافة لأ بداء الرأي في شااااااأم الموافنة البي ية حول مشاااااااريع االسااااااتشمار‬
‫المعروضة‬
‫عليها بعد تفحص دراسات التأشير علأ البي ة وك ا ترتيب الما سسات السياحية ورخص‬
‫اسااتغالل الماسااسااات السااياحية وك لك بداء الرأي في ولبات سااواد النوع اورضااية في‬
‫المواوق الصاااااواعية ومواوق اووشاااااوة الصاااااواعية وفنا للشاااااروو والكيفيات المحددة في‬
‫اتفاايات تهي ة المواوق الم كورة‪.‬‬
‫وفي اوخير تبدي اللجوة رأيها في مشاريع االستشمار المعروضة عليها لالستفادة‬
‫مم االمتيااازات الممووحااة في وااار الموقومااة التحفيزيااة المعمول بهااا أو الصاااااااواااديق‬
‫المخصصة له ا الغرض أو هما معا‪ .‬وك ا وفي العنود واالتفاايات المتعلنة بهما‪.‬‬
‫وتشتمل اللجوة أيضا علأ سلوة موح استشواءات في مجال التعمير لفا دة مشاريع‬
‫االساااااتشمار الموتجة والمحدشة لمواصاااااب الشاااااغل في جميع النواعات ما عدا؛ المشااااااريع‬
‫العنارية السااكوية غير تلك المخصااصااة للسااكم االجتماعي ومحاربة السااكم غير الال ق أو‬
‫المباوي اآليلة للسنوو (‪247‬ب ‪.‬‬
‫في الم نابل ال يمكم لللجوة أم تموح اساااااااتشواءات في م جال التعمير بالوسااااااابة‬
‫لكرا ضي المخ ص صة لي؛ للتجهيزات العمومية أو الم ساحات الخ ضراء أو ورع التهي ة‬
‫أو مواوق الري أو المواوق المعرضة للفيضاوات أو المخاور أو المواوق المحمية‪.‬‬
‫وك لك يعتبر االستشواء في ميدام التعمير ال غيا في الحاالت التالية‪:‬‬
‫عدم يداع المساااتشمر داخل أجل ساااتة (‪6‬ب أشاااهر يحتساااب ابتداء مم تاريخ‬ ‫‪o‬‬
‫تبليغ االساااااااتشواء ملا ولب رخصاااااااة البواء أو اإل م بإحدا التجز ة العنارية المتعلنيم‬
‫بمشروع االستشمار‪.‬‬
‫عدم الشااروع الفعلي في أشااغال وجاز مشااروع االسااتشمار داخل أجل سااتة‬ ‫‪o‬‬
‫(‪ 6‬ب أشاااااهر يحتساااااب ابتداء مم تاريخ الحصاااااول علأ رخصاااااة البواء أو اإل م بإحدا‬
‫التجز ة العنارية المتعلنيم بمشاااااروع االساااااتشمار الم كور‪ .‬وفي ه ه الحالة يجب ساااااحب‬

‫)‪ .(247‬المادة ‪ 30‬مم الناووم رام ‪( 47.18‬م‪.‬سب‪.‬‬


‫‪139‬‬
‫الرخصااة أو اإل م الم كوريم أو اإلخالل بشااروو وجاز مشااروع االسااتشمار المحددة في‬
‫ارار االستشواء‪.‬‬
‫ويجب علأ اللجوة عود موح أي استشواء في مجال التعمير أم تأخ بعيم االعتبار‬
‫ضااااااارورة الحفاق علأ المآشر التاريخية والوابع التراشي للمدم العتينة والتواغم الجمالي‬
‫والمعماري للمدم وموح االستشواء في ميدام التعمير يجب أم يكوم ارار اسميا ومعلال‪.‬‬
‫وال يمكم أيضاااا الترخيص بإدخال أي تغيير علأ مشاااروع اساااتشمار اساااتفاد مم‬
‫االستشواء بعد الحصول علأ رخصة البواء أو اإل م بإحدا تجز ة عنارية‪.‬‬
‫تأليف اللجنة الجهوية المو دة لالستثمار وكيفيات سيرها (‪248‬ب ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫على مستوى التأليف‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تتألا اللجوة الجهوية الموحدة لالساااااااتشمار مم الوالي ر يساااااااا حي يمكم له ا‬
‫اوخير أم يفوض ر اسااااة اللجوة لأ مدير المركز الجهوي لالسااااتشمار وتضاااام ك لك في‬
‫هيكلتها الكتابة الدا مة للجوة والممشلة في المركز الجهوي لالستشمار و المكلفة بـااااـاااا عداد‬
‫أشاااااااغال اللجوة الجهوية وتوقيمها بااتراح جدول اوعمال علأ الر يس وك ا تحرير‬
‫محاضر اجتماعات اللجوة وتـااـااـااـااـااـااـااـااـااتبع توفي ارارات اللجوة الجهوية وتبليغ ارارات‬
‫واراء اللجوة الجهوية لأ المساااااتشمريم واإلدارات والهي ات العمومية المعوية وبإضاااااافة‬
‫لأ عداد تنرير سووي عم أوشوة اللجوة الجهوية وعرضن عليها اصد المصاداة‪.‬‬
‫وتتألا ك لك مم اوعضاااااااااء الجهوييم والممشلوم في؛ المدير العام للمصااااااااالح‬
‫باإلدارة الجهة وممشل عم والية الجهة المعوية والمساااااااولوم الجهوييم عم المصااااااالح‬
‫الالممركزة المعوية بمشاااروع أو مشااااريع االساااتشمار وفي اوخير المسااااولوم الجهوييم‬
‫عم الماسسات العمومية وكل الهي ات اوخر المعوية بمشروع أو مشاريع االستشمار‪.‬‬
‫بإضااافة لأ اوعضاااء المعوييم بالوفو الترابي للمشااروع والمحددوم في؛ عمال‬
‫العماالت واوااليم أو ممشلوهم راساء مجال الجماعات أو أحد وواب كل واحد موهم مدير‬
‫الوكالة الحضرية المعوية أو مم يمشلن‪.‬‬
‫وك لك تتألا اللجوة مم اوعضااء بصافة اساتشاارية؛ أي كل شاخص ير ر يس‬
‫اللجوة الجهوية فا دة في مشااااركتن‪ .‬وفي اوخير المساااتشمر أو وكيلن؛ أي يمكم دعوتن مم‬

‫)‪ .(248‬مم المادة ‪ 31‬لأ ‪ 39‬مم الناووم رام ‪( 47.18‬م‪.‬سب‪.‬‬


‫‪140‬‬
‫ورا ر يس اللجوة الجهوية ليندم لأ أعضاااااااء اللجوة كل توضاااااايح مفيد لدراسااااااة ملا‬
‫مشروع استشماره باستشواء حضوره في اللجوة‪.‬‬
‫‪ ‬كيفية سووير اللجنة ‪ :‬يمكم تلخيص مسااورة دراسااة الملفات االسااتشمارية علأ الشااكل‬
‫التالي (‪249‬ب ‪:‬‬
‫الرسم رام ‪ :9‬مسورة دراسة الملفات االستشمارية وفق اإلصالح الجديد‬

‫أمااا فيمااا يتعلق باااجتماااعااات اللجوااة فتبنأ الصاااااااالحيااة لر يس لتحااديااد تاااريخ‬


‫اجتماعات اللجوة وجدول أعمالها أو كلما دعت الضااااااارورة وعلأ اوال مرة واحدة في‬
‫اوسبوع‪.‬‬
‫أما بالوسبة لورينة اتخا النرارات فيجب أم يكوم حاضر وصا عدد اوعضاء‬
‫أو ممشليهم علأ اوال وهوا يبنأ احتماليم ما أم يتوفر الوصاااااااااب يكوم التداول بكيفية‬
‫صااحيحة ويتم اتخا النرارات بأغلبية اوعضاااء الحاضااريم وفي حالة تعادل اوصااوات‬
‫ترجح الكفة للجاوب ال ي يكوم فين الر يس‪.‬‬
‫وفي االحتمال الشاوي؛ أي عدم توفر الوصاااااااااب الناوووي يتم الدعوة لأ اجتماع‬
‫شاوي داخل أجل أسبوع ويتم التداول بكيفية صحيحة مهما كام عدد اوعضاء الحاضريم‬

‫)‪ .(249‬اراءة في الناووم رام ‪ 18.47‬المتعلق بإصاااااالح المراكز الجهوية لالساااااتشمار وبإحدا اللجام الجهوية الموحدة لالساااااتشمار مم عداد‪:‬‬
‫مساعد محفوق ر يس ملحنة المركز الجهوي لالستشمار بمكواس ماي ‪ 2019‬ص ‪.73:‬‬
‫‪141‬‬
‫أو الممشليم وتتخ النرارات بأغلبية اوعضااااء الحاضاااريم وفي حالة تعادل اوصاااوات‬
‫ترجح الكفة للجاوب ال ي يكوم فين الر يس‪.‬‬
‫وعودما تتخ النرارات واآلراء مم ورا اللجوة؛ تصاابح ملزمة لجميع أعضااا ها‬
‫واإلدارات والهي ات‪.‬‬
‫فيما يتعلق بالجماعات تعتبر النرارات واآلراء الصااااااااادرة عم اللجوة الجهوية‬
‫ملزمة في مدلول المادة ‪ 101‬مم ال ناووم التوقيمي رام ‪ 113.14‬المتعلق بالجما عات‬
‫في وار دراسااااااااة ولبات؛ رخص البواء واو وم بإحدا التجز ات العنارية وتنسااااااايم‬
‫العنارات و حدا المجموعات الساااكوية وك ا ولبات رخص الساااكم وشاااواهد الموابنة‬
‫المولوبة إلوجاز واستغالل مشاريع االستشمار‪.‬‬
‫وفي حااالااة رفض اتخااا النرارات أو موح التراخيص مم ورا عضاااااااو مم‬
‫أعضاااء اللجوة اآلخريم اتخا النرارات أو موح التراخيص التي تدخل ضاامم اختصاااصاان‬
‫والتي تكوم موضوع ارارات أو اراء يجابية صادرة عم اللجوة أو امتوع عم لك أمكم‬
‫لوالي الجهة أو العامل المفوض مم لدون له ا الغرض بعد أم يأمر العضاااااااو الم كور‬
‫بالنيام ب لك أم يتخ النرارات أو يموح التراخيص بموجب ارار معلل‪.‬‬
‫ولتأوير عمل اللجوة وتحديد أهدفها وكيفيات سااااااايرها تنوم بإعداد وقاما داخليا‬
‫متفنا علين تصادع علين السلوة الحكومية المكلفة بالداخلية‪.‬‬
‫ول ند وص ااووم صاااااااالح المراكز الجهوية و وشاااااااااء اللجوة الجهوية لموحدة‬
‫لالساااتشمار علأ مجموعة مم المنتضااايات العامة لللجوة بالخصاااوص فيما يتعلق بسااارية‬
‫المداوالت وفي حالة توازع المصاااااااالح وفي اوخير تمكيم المصاااااااالح الالممركزة مم‬
‫صالحيات اتخا النرارات‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬اللجنة الوزارية للقيادة‬
‫لند وص ااووم صاااااااالح المراكز الجهوية الساااااااتشمار و حدا اللجوة الجهوية‬
‫الموحدة علأ حدا "اللجوة الوزارية للنيادة" بر اسااااة ر يس الحكومة والتي يعهد ليها‬
‫(‪250‬ب بنيادة صااالح مراكز االسااتشمار و تتبع عمل المراكز في مجال توفي سااياسااة الدولة‬

‫)‪ .(250‬المادة ‪ 41‬مم الناووم رام ‪( 47.18‬م‪.‬سب‪.‬‬


‫‪142‬‬
‫علأ المسااتو الجهوي الرامية لأ وعاش االسااتشمارات والتحفيز عليها وتوميتها بتوساايق‬
‫مع اإلدارات والهي ات المعوية وك ا الب في الوعوم ودراسة تنارير تنييم أداء المراكز‪.‬‬
‫بإضااافة لأ الوقر في ااتراحات المركز الرامية لأ؛ تسااوية الصااعوبات التي اد‬
‫تعترضها أشواء النيام بمهامها وك ا المتعلنة بتبسيو المساور اإلدارية المتعلنة باالستشمار‬
‫والمتعلنة بتوفير عرض مودمج وج اب لالستشمار علأ صعيد الجهة‪.‬‬
‫وتتكوم اللجوااة مم ر يس الحكومااة ر يسااااااااا وكتااابااة اللجوااة الممشلااة في وزارة‬
‫الداخلية والمكلفة ب؛ تحضااااااير اجتماعات اللجوة الوزارية و عداد مشاااااااريع محاضاااااار‬
‫اللجوة بإضااافة لأ تتبع توفي التوجهات والنرارات الصااادرة عم اللجوة الوزارية وتلني‬
‫الوعوم المتعلنة بنرارات اللجام الجهوية الموحدة لالساااااااتشمار مم أجل عرضاااااااها علأ‬
‫أوقااار اللجوااة الوزاريااة وفي اوخير تبليغ ارارات اللجوااة المتعلنااة بهاا ه الوعوم لأ‬
‫المستشمريم وراساء اللجام الجهوية الموحدة لالستشمار‪.‬‬
‫وتتكوم اللجوة ك لك مم مجموعة مم اوعضاااااااااء الممشلوم في؛ وزير الداخلية‬
‫واوميم العام للحكومة وزير االاتصاااااااد والمالية والوزير المكلا باالسااااااتشمار‪ .‬ويمكم‬
‫لر يس اللجوة دعوة كل سااااااالوة حكومية أخر معو ية بالوناو المدرجة في جدول أعمال‬
‫اجتماع اللجوة‪.‬‬
‫وتجتمع اللجوة خالل شهر أبريل لدراسة تنارير أداء المراكز الجهوية لالستشمار‬
‫و الوقر في االاتراحات التي تندمها ه ه المراكز‪.‬‬
‫ويمكوها أم تجتمع ك لك كلما دعت الضااااااارورة ل لك بدعوة مم ر يس اللجوة‬
‫ال ي يحدد جدول أعمال اجتماعاتها‪.‬‬
‫اووالاا مم ه ه المرتكزات التي جاء بها اإلصااالح يورح التساااال حول وبيعة‬
‫العرض التدبيري ال ي يندمن ه ا الناووم مم أجل ضمام فعالية في الوقا ا التي أوشأت‬
‫مم أجلها المراكز الجهوية لالستشمار؟‬
‫الم لب ال اني‪ :‬إ الح المرا و الجهإل ة لالست ماد بين النجاعة والمحدود ة‬

‫م ما يميز صاااااااالح المراكز الجهوية لالساااااااتشمار هو أون وتاج لمجموعة مم‬


‫الدراساااات والتنارير التي سااااهمت في رصاااد المعينات التي عاات أداء المراكز الجهوية‬
‫لالساااااااتشمار أي أون يهدا لأ تدارك الووااص واإلكراهات التي تم الواوا عليها و لأ‬

‫‪143‬‬
‫تحسااااايم وجاعتها وتعزيز دورها في تحفيز االساااااتشمار ودعم ومواكبة المناوالت وجعل‬
‫ه ه المراكز في هيكلتها الجديدة اوة ااتراحية وأدوات فعالة لتحسااااايم جا بية االساااااتشمار‪،‬‬
‫ضااافة لأ معالجة الملفات االسااتشمارية بشااكل مودمج ومتواسااق عبر خلق اللجوة الجهوية‬
‫الموحدة لالستشمار (الفقرة األولى)‪.‬‬
‫لكم بالمنابل لم يجيب عم بعض اإلشااااااكاالت اوخر (الفقرة الثانية) مم ابيل‬
‫تمتيع ه ه المراكز باساااتناللية حنينية لتدبير شااااووها فمم خالل االوالع علأ مضااااميم‬
‫ااووم صاااااالح المراكز الجهوية لالساااااتشمار وك ا ميشاع الالتمركز والحق اساااااتمرارية‬
‫هيموة وزارة الداخلية علأ النرار اال ساااااااتشماري الجهوي عم وريق والي الجهة‪ .‬مما‬
‫يدفعوا للتساااال عم الشاارعية الديمنراوية؛ أي مواع راساااء الجهات في تدبير االسااتشمار‬
‫الخاص علأ المستو الجهوي‪.‬‬
‫الفقرة األولى‪ :‬إصالح المراكز الجهوية‪ :‬أية فعالية‬

‫يشكل صالح المراكز الجهوية لالستشمار فرصة ساوحة للوهوض باالستشمارات‬


‫الجهوية خصوصا تلك التي تتعلق بدعم المناوالت الصغر والمتوسوة والتي تمشل ‪95‬‬
‫بالما ة مم الوساااايج االاتصااااادي الوووي‪ .‬ويودرج ه ا اإلصااااالح في وار التوزيل الفعلي‬
‫للتدبير الالمتمركز لالساااااااتشمار وال ي يهدا لأ مواكبة الوسااااااايج المناوالتي و وعاش‬
‫االستشمارات علأ المستو الجهوي (‪251‬ب ‪.‬‬
‫و لك مم خالل عادة هيكلة المراكز الجهوية لالستشمار وتوسيع صالحياتها وهو‬
‫ما اد يادي لأ تحساااااايم وجاعة أدا ها وتجاوز االختالالت التوقيمية والبشاااااارية والمالية‬
‫التي وبعت أدا ها باإلضااااافة لأ جمع كافة اللجام الجهوية المعوية باالسااااتشمار في لجوة‬
‫واح دة وك ا تبسااايو المسااااور اإلدارية في وجن المساااتشمريم مما سااايسااااهم في المعالجة‬
‫المودمجة للملفات االسااااتشمارية بشااااكل أساااارع واومر ال ي يبشاااار بوجاح ه ا اإلصااااالح‬
‫وتحنيناان للوجاااعااة والمردوديااة هو المواكبااة في توزيلاان وتتبع توفياا ه مم ورا اللجوااة‬
‫الوزارية للنيادة بر اسة ر يس الحكومة ‪.‬‬

‫)‪ .(251‬يوسااااا كراوي فياللي‪ " :‬الدور الجديد للمراكز الجهوية لالسااااتشمار " منال موشااااور في الجريدة اإللكترووية هساااابريس الخميس ‪30‬‬
‫غشت ‪. https://www.hespress.com .23:29 - 2018‬‬

‫‪144‬‬
‫م أول ماا يالحق في اااووم ‪ 47.18‬المتعلق باإصاااااااالح المركز الجهوياة هو‬
‫اإلجابة عم شاكالية تعدد اللجام التي كاوت تشاتغل بدوم وص ااوووي يحدد اختصااصااتها‬
‫وورع عملها وك ا كيفية تنييم الولبيات مما جعلها تشاااااااكل عنبة أمام المساااااااتشمريم مم‬
‫خالل التأخر في اتخا النرارات‪.‬‬
‫ورغم اتخااا هااا لنرارات يجااابيااة ال يعوي عفاااء المساااااااتشمر مم رخص البواااء‬
‫الشااااايء ال ي جعل شاااااكالية التوسااااايق اوفني تتفاام بيم‬ ‫والعنار وبااي الرخص اوخر‬
‫الفاعليم المكلفيم بدعم وتوشااايو االساااتشمار الترابي في قل تفاام شاااكالية ضاااعا التلنا ية‬
‫عمل المراكز مع مبادرات أخر ‪.‬‬
‫ولتحنيق الفعالية في معالجات الملفات االساااتشمارية جاء اإلصاااالح الجديد لتوحيد‬
‫جميع اللجام الجهوية المتدخلة في تدبير االساااااااتشمار في اللجوة الجهوية الموحدة التي‬
‫ساااااااتشاااااااكل اإلوار اووحد التخا النرارات المتعلنة بملفات االساااااااتشمار و بداء الرأي‬
‫بخصااوص ولبات االسااتفادة مم االمتيازات الممووحة في وار الموقومة التحفيزية وك ا‬
‫البت في ولبات الرخص و النرارات و اإلجراءات اإلدارية الالزمة إلوشاااااااء المشاااااااريع‬
‫اال ستشمارية وك ا ولبيات اال ستشواء في مجال التعمير مما سيا سهم في ال سرعة في اتخا‬
‫النرار باعتبار ه ه اللجوة تضااااااام جميع المتدخليم في مجال االساااااااتشمار علأ المساااااااتو‬
‫الجهوي؛ أي أم النرار سااايكوم ملزم لكافة اوعضااااء وه ا ما سااايساااهل علأ المساااتشمر‬
‫اإلجراءات اوخر التي كاوت في السااااااااابق مشل عداد رخص البواء ‪ ...‬وه ا اإلجراء‬
‫سااايسااااهم في تحنيق الفعالية علأ مساااتو مسااااور اتخا النرارات و المنرارات ومال مة‬
‫جراءاتها‪.‬‬
‫م ما يميز عمل اللجوة الجهوية الموحدة لالساااااااتشمار هو االساااااااتواد في اتخا‬
‫يمكم للمسااااتشمر االوالع مباشاااارة‬ ‫اراراتها لأ فلساااافة تعليل النرارات اإلدارية(‪252‬ب؛‬
‫علأ أسااباب النرار ليعمل علأ ترتيب أوضاااعن علأ ضااوء لك بمعرفة أسااباب الرفض‬
‫وك ا لااك االوفتاااح علأ اليااات وعم جاادياادة علأ المساااااااتو الوووي وعلأ تنويااة التقلم‬

‫)‪ .(252‬أوقر‪ :‬القهير الشاااريا رام ‪ 202-02-1‬الصاااادر في ‪ 12‬مم جماد اوولأ ‪ 23( 1423‬يوليو ‪2002‬ب بتوفي الناووم رام ‪03-01‬‬
‫ب شأم لزام اإلدارات العمومية والجماعات المحلية والماسسات العمومية بتعليل اراراتها اإلدارية‪.‬‬

‫‪145‬‬
‫واالساتعواا مما سايحساس المساتشمر بأون يتوفر علأ ضاماوات دارية واضاا ية تحمين‬
‫مم أي ارار غير ااوووي‪.‬‬
‫في وفس اإلوار جاء ااووم رام ‪ 47.18‬المتعلق باإلصاااااااالح المراكز الجهوية‬
‫بإعادة هيكلة ه ه اوخيرة مم مرافق الدولة المساااايرة بصااااورة مسااااتنلة لأ ماسااااسااااات‬
‫عمومية تتمتع باالستنالل المالي واإلداري وه ا يعتبر جوابا عم مجموعة مم اإلشكاالت‬
‫التي كاوت تعيق عمل المراكز الجهوية مم ابيل شاااكالية غياب االوساااجام بيم المتدخليم‬
‫في العملية االستشمارية وك ا اختالالت علأ مستو الموارد البشرية وغياب وقام خاص‬
‫لتدبير مساااتخدمي المراكز وأيضاااا ضاااعا وقام التمويل ال اتي مما يادي لأ االساااتعاوة‬
‫بالدولة لتحويل الموارد المالية الالزمة لتوفي مهامها باإلضااااااااافة لأ شاااااااكالية تدبير‬
‫الصفنات العمومية‪.‬‬
‫وله ا فإم وقام الماسااسااة العمومية ساايتيح للمراكز الجهوية مجلسااا داريا يض ام‬
‫مختلا الفاعليم في مجال االساااتشمار وك ا حرية جلب الكفاءات المتخصاااصاااة في مجال‬
‫االستشمار عم وريق وضع وقام خاص ومحفز لتدبير الموقفيم مما سيادي لأ فعالية‬
‫الموارد البشرية زيادة علأ لك وضع وقام خاص بالصفنات العمومية والتمتع بميزاوية‬
‫مساااااااتنلة ات مداخيل مختلفة وه ه اإلصاااااااالحات اد تادي لأ تحنيق الوجاعة علأ‬
‫المستو التدبيري‪.‬‬
‫فومو التدبير عم وريق الماسسة العمومية سيجعل المراكز موفتحة علأ مختلا‬
‫الفاعليم مم مجالس جهوية وممشلي النواع الخاص وأهم ما جاء في اإلصاااااالح توسااااايع‬
‫وواع صالحيات المراكز لتشمل المواكبة الشاملة للشركات وخاصة المناوالت الصغر‬
‫والمتوساااااوة وك ا المسااااااهمة في بلورة وتوزيل االساااااتراتيجيات ات الصااااالة ومواكبة‬
‫عروض التومية المودمجة بتجاوس مع السااااياسااااات العمومية وك ا السااااهر علأ التسااااوية‬
‫الودية للوزاعات الواشاااااا ة بيم اإلدارات والمسااااااتشمريم وغيرهما واعتماد هيكلة توقيمية‬
‫حديشة ومتوورة عبر حدا اوبيم أساااسااييم وهما اوب "دار المسااتشمر" واوب "تحفيز‬
‫االستشمار والعرض الترابي" وك ا وضع المستشمر في مركز الجهاز اإلداري لالستشمار‬
‫عبر تكريس ه ه المراكز كشبابيك وحيدة لالستشمار علأ المستو الجهوي‪.‬‬

‫‪146‬‬
‫وك ا سااتصاابح المراكز اادرة علأ برام كل عند أو اتفااية شااراكة مع كل هي ة مم هي ات‬
‫النواع العام أو الخاص وووية كاوت أم أجوبية تودرج ضااااااامم مهامها وتهدا علأ‬
‫الخصوص لأ تبادل التجارب والخبرات و جراء كل دراسة أو بح لن صلة بمهامها‪.‬‬
‫في وفس اإل وار فإم التوصااااااايص علأ وزع الصااااااا فة المادية عم المساااااااااور‬
‫واإل جراءات المتعلنة بدراساااااة ملفات مشااااااريع االساااااتشمار وتووير موصاااااات لكترووية‬
‫مخصاااااصاااااة لالساااااتشمار علأ الصاااااعيد الجهوي و دارتها مم أجل تمكيم المساااااتشمريم‬
‫والمناوالت خاصااة المناوالت الصااغر والمتوسااوة مم الولوج لأ المعويات المتعلنة‬
‫بمواخ االساتشمار بالجهة والتعرا علأ فرص االساتشمار واإلمكاوات التي توفرها الجهة‬
‫والمساور التي يتعيم اتباعها إلوجاز المشاريع وك ا تتبع مراحل دراسة الملفات المتعلنة‬
‫باالساااااتشمار سااااايجعل المراكز الجهوية تواكب التندم الحاصااااال علأ الصاااااعيد العالمي‬
‫وتعزيز وتووير التعاوم االاتصادي التي مم شأوها فتح أسواع جديدة تساهم بشكل مباشر‬
‫و يجابي علأ الولب وبالتالي علأ اإلوتاج ‪.‬‬
‫م اساااااااتعمال التكوولوجية الحديشة ووقام معلومات متوور يمكم مم ال مركزة‬
‫عمل المراكز الجهوية ففي عمالة معيوة أو خارج تراب المملكة يمكم للمساااااااتشمر أم‬
‫يباشااااااار في اإلجراءات واالوالع علأ ماهالت الجهات المعوية وكل المعلومات التي لها‬
‫عالاة باختصااااااااص المراكز دوم التونل لعيم المكام؛ أي تلعب دور ملحق للمركز وه ا‬
‫يادي لأ هدفيم في ام واحد‪ :‬تنريب الخدمات مم المرتفنيم وشاويا ترشيد الوفنات‪.‬‬
‫وتكمم فعاااليااة ها ا اإلصاااااااالح في االوفتاااح علأ تبسااااااايو وراموااة المساااااااااور‬
‫واإلجراءات المرتبوة بملفات االساااااتشمارات علأ المساااااتو الجهوي و المركزي و لك‬
‫ارتباوا بورش الالتركيز اإلداري ترابيا ومركزيا مم خالل اعتماد مناربات واواويم‬
‫مناروة محفزة وحديشة أشبتت وجعتها علأ المساااتو الدولي و تهم جاوب تبسااايو المسااااور‬
‫والشاااافافية في مساااالساااالها التوفي ي مم خالل اعتماد وأجر ت ااووم لزامية التوفي وتنويم‬
‫اجال موح الرخص ومعالجة الملفات فلند عزز صاااااااادور ميشاع الالتمركز اإلداري دور‬
‫المراكز الجهوية لالساااااااتشمار في تبسااااااايو المساااااااااور و اإلجراءات اإلدارية في وجن‬
‫المساااتشمريم مم خالل؛ تخويل المصاااالح الالممركزة للدولة صاااالحيات تنريرية وتحديد‬
‫االختصاصات الموووة بمختلا مصالح دارات الدولة باإلضافة لأ تحنيق وحدة عمل‬
‫مصااااااااالح الدولة علأ المساااااااتو الجهوي أو اإلاليمي و مكاوية حدا تمشيليات دارية‬
‫‪147‬‬
‫(‪253‬ب‬
‫مما سااايادي لأ السااارعة‬ ‫جهوية أو اليمية مشاااتركة بيم اواعيم وزارييم أو أكشر‬
‫في معالجة الملفات االستشمارية ترابيا‪.‬‬
‫ومم بيم أهم ما جاء بن ميشاع الالتمركز اإلداري (‪254‬ب هو اساااااتحضاااااار تجربة‬
‫المراكز الجهوية لالسااااااتشمار مم خالل التوصاااااايص في المادة ‪ 37‬علأ أون " يتعيم علأ‬
‫المصاااالح الالممركزة علأ مساااتو الجهة وعلأ مساااتو العمالة واإلاليم التعاوم والنيام‬
‫بجميع أعمال التوساااااايق الالزمة مع المركز الجهوي لالسااااااتشمار المعوي باعتباره شااااااباكا‬
‫وحيدا مم أجل تمكيون مم النيام بمهامن والساايما تلك المتعلنة بمساااعدة المسااتشمريم مم‬
‫أجل الحصول علأ التراخيص الالزمة وبنا للوصوص التشريعية والتوقيمية الجاري بها‬
‫العمل إلوجاز مشاريعهم االستشمارية ومواكبتها‪.‬‬
‫ومم أجل ضاااامام شااااروو الوجاعة والفعالية في توفي صااااالح المراكز الجهوية‬
‫لالسااااتشمار تم وضااااع اليات للحكامة تتمشل في حدا "اللجوة الوزارية للنيادة" بر اسااااة‬
‫ر يس الحكومة والتي يعهد ليها بنيادة صااااالح مراكز االسااااتشمار مما اد؛ تادي للتوزيل‬
‫السااااليم لمنتضاااايات الناووم رام ‪ 18.47‬المتعلق بإصااااالح المراكز الجهوية لالسااااتشمار‬
‫و حدا اللجام الجهوية الموحدة‪.‬‬
‫م كل ه ه اإلجراءات واآلليات الجديدة إلصااااااالح المراكز الجهوية لالسااااااتشمار‬
‫ستادي ال محال لأ تح سيم مم فعالية ووجاعة تدبير ه ه المراكز ولكم ه ا ال يعوي أم‬
‫المشرع لم يغفل بغض الجواوب اوخر التي اد تادي لأ عادة وفس التجربة‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬إصالح المراكز لجهوية لالستثمار‪ :‬أية م دودية‬

‫م أول ما يالحق مم خالل دراسااااااااة وتحليل منتضااااااايات الناووم رام ‪47.18‬‬


‫المتعلق بإصالح المراكز الجهوية لالستشمار و حدا اللجام الجهوية الموحدة؛ هو الجمع‬
‫بيم مو ضاااااوعي المراكز الجهوية لالساااااتشمار واللجام الجهوية الموحدة اد اشر سااااالبا في‬
‫حاوتن بمختلا الجواوب المرتب وة بهما والتوبا بحجم اإلشاااااااكاالت ال ناوووية التي اد‬
‫تورحها الممارساااااااة العملية علأ مساااااااتو تعدد المتدخليم وحجم المهام وورينة التوقيم‬

‫)‪ . (253‬خالد فاتيحي ‪ " :‬ه ه أهم مرتكزات ومساااااااتجدات الميشاع الوووي لالتمركز اإلداري " منال موشاااااااور في مواع ‪ PJD‬الخميس ‪25‬‬
‫أكتوبر ‪.https://www.pjd.ma/ 18:31 - 2018‬‬
‫)‪ .(254‬المرسوم رام ‪ 618-17-2‬الصادر في ‪ 18‬مم ربيع اوخير ‪ 26( 1440‬ديسمبر ‪2018‬ب بمشابة ميشاع وووي لالتمركز اإلداري‪.‬‬

‫‪148‬‬
‫الزموي مم حي ورينة االشاااتغال وكشافة الجدولة الزموية (‪255‬ب‪ .‬كما أم التوصااايص علأ‬
‫أم المراكز تنوم بمهام الكتابة الدا مة للجام الجهوية يجعل مم المراكز تابعة لها توقيميا‬
‫وهو أمر غير وبيعي‪.‬‬
‫ويمكم أم وسجل ك لك بأم الناووم لم يحدد المعايير التي يمكم اعتمادها إلضفاء‬
‫صاااابغة مشاااااريع اسااااتشمارية علأ الولبات المندمة لالسااااتفادة مم النرارات والتراخيص‬
‫الضاااارورية إلوجازها أو اسااااتغاللها أو لعرضااااها علأ أوضااااار اللجوة الجهوية الموحدة‬
‫لالسااااتشمار‪ .‬وه ا اومر اد يادي لأ الواوا علأ حاالت تورح فين بعض المشاااااكل مم‬
‫ابيل دراج عيوة مم الولبات في خاوة المشااااااريع االساااااتشمارية أو تحييد الجهة صااااااحبة‬
‫االختصاص في دراستها واستصدار النرارات الالزمة بشأوها (‪256‬ب ‪.‬‬
‫وفي وفس االتجاه لم يشااااار الناووم لأ النواعات المشااااامولة بالتدبير الالمتمركز‬
‫لالساااااااتشمار كما حددتها الرساااااااالة الملكية بتاريخ ‪ 9‬يواير ‪ 2002‬في مياديم الصاااااااواعة‬
‫التنليدية والسااياحة والسااكم والصااواعة والصااواعات المرتبوة باإلوتاج الفالحي والمعادم‬
‫وتم اساااااااتكمالها فيما بعد بنواعات الصاااااااحة والوااة والتكويم‪ .‬و ا كام الهدا مم عدم‬
‫حصاار ه ه النواعات هو توساايع مجاالت االسااتشمار التي يتم اتخا النرارات بشااأوها علأ‬
‫الصعيد الجهوي فه ا أمر جيد وون يتماشأ مع موقور الواسع لفلسفة التدبير الالمتمركز‬
‫لالساااااااتشمار باعتباره معويا علأ المساااااااتو الترابي بكل الجواوب والمراحل واإلجراءات‬
‫اإلدارية التي تتعلق بولبات وجاز مشاريع استشمارية كيا ما كام حجمها (‪257‬ب ‪.‬‬
‫أما علأ مساااااااتو تركيبة المجالس اإلدارية للمراكز الجهوية الساااااااتشمار يالحق‬
‫غياب عمال العماالت واوااليم عم عضااويتها علأ الرغم مما أوكل ليهم بموجب الناووم‬
‫وفساااان مم مهام اإلشااااراا علأ أعمال المراكز الجهوية لالسااااتشمار داخل وفوهم الترابي‬
‫عالوة علأ أهميتهم داخل اللجوة الجهوية الموحدة لالساااااااتشمار باإلضااااااااافة لأ غياب‬
‫الجماعات الترابية عم عضااوية المجالس اإلدارية وك ا اصاااء ممشل الباورووة التي اد‬

‫)‪ .(255‬محمد أارينز‪( :‬م‪.‬سب ص‪.157 :‬‬


‫)‪ .(256‬سعيد وكاوي‪( :‬م‪.‬سب ص‪213 :‬‬
‫)‪ . (257‬عبد الكريم الشافعي‪ " :‬اراءة في مشروع ال ناووم المتعلق بإصالح المراكز الجهوية لالستشمار " هسبريس السبت ‪ 28‬يوليوز ‪2018‬‬
‫‪. https://www.hespress.com 15:00 -‬‬
‫‪149‬‬
‫يكوم في عضويتها ايمة مضافة للمجلس اإلداري بوضعية مواخ االستشمار علأ المستو‬
‫الجهوي‪.‬‬
‫مم جاوب اخر أدرج ااووم رام ‪ 47.18‬الممشليم الجهوييم لإلدارات العمومية‬
‫المعوية بتومية االساااااتشمارات والمعيوة بوص توقيمي في عضاااااوية المجالس اإلدارية مما‬
‫يستدعي بداء مالحقتيم (‪258‬ب ‪:‬‬
‫اوولأ تتعلق بالتوقيم اإلداري للمصاااااااالح الخارجية ال ي ال يتوافق في كشير مم‬
‫الحاالت مع التنويع الترابي الجهوي حي ال زالت مجموعة مم النواعات اإلدارية ال‬
‫تتوفر علأ تمشيليات جهوية كما أم بعضااااا موها يمتد اختصاااااصاااان الترابي لأ أكشر مم‬
‫جهة فكيا ساااايتم التعامل مع ه ه الحاالت وما هي الجهة التي ساااايتم اسااااتدعااها لتمشيل‬
‫النواع ال ي ال يتوفر علأ دارة جهوية في أشغال المجالس اإلدارية؟‬
‫الشاوية لها عالاة بالوابع اوفني لمجال االساااااااتشمار ال ي يجعلن مرتبوا م بد يا‬
‫بجميع النواعات اإلدارية تبعا الختالا حاجيات وموالب كل مشااروع اسااتشماري وفي‬
‫ه ه الحالة هل يتعيم اساااااتدعاء جميع تمشيليات اإلدارات العمومية علأ الصاااااعيد الجهوي‬
‫لحضااور أشااغال المجالس اإلدارية للمراكز الجهوية لالسااتشمار مما اد يوتج عم لك مم‬
‫تأشير علأ فاعليتها؟‬
‫كما يالحق أيضاااااااا؛ أم التوصااااااايص علأ ر اساااااااة والي الجهة لكل مم المراكز‬
‫الجهوية واللجام الجهوية لالساااااااتشمار يادي لأ التراجع عم مووق اإلصاااااااالح بالوقر‬
‫للتجربة السلبية لتحكم وزارة الداخلية في المراكز الموجودة مو سوة ‪.2002‬‬
‫مما يعوي اساااااااتمرارية المراكز الجهوي لتبعية وزارة الداخلية ترابيا؛ مم خالل‬
‫التبعية المباشااااااارة لإلدارة الترابية فبالرجوع لأ ااووم صاااااااالح المراكز الجهوية وك ا‬
‫ميشااع الالتمركز وجادهماا أساااااااهموا في توسااااااايع وتنوياة هيمواة الهي اات البيرواراوية‬
‫والتكوواراوية علأ المجال الترابي وتمديد صاااااااالحياتها لأ مجاالت جديدة تجعل موها‬
‫الجهة المحتكرة لملفات التومية االاتصااااااااادية الجهوية علأ حساااااااااب الجماعات الترابية‬
‫والديمنراوية المحلية‪.‬‬

‫)‪ .(258‬عبد الكريم الشاااافعي ‪ " :‬اراءة في مشاااروع الناووم المتعلق بإصاااالح المراكز الجهوية لالساااتشمار " هسااابريس السااابت ‪ 28‬يوليوز‬
‫‪.https://www.hespress.com 15:00 - 2018‬‬

‫‪150‬‬
‫فرغم التوصيص علأ عضوية راساء الجهات ضمم المجالس اإلدارية للمراكز‬
‫الجهوية لالستشمار وال ي يعتبر مم أهم المستجدات فإم تخويل ر استها للوالة يجعل مم‬
‫الجهات ماسااسااات تحت ساالوة الوالي بش اكل عملي وخاصااة في مجال تحفيز االسااتشمار‬
‫ال ي أصااابح مم أهم االختصااااصاااات ال اتية للجهات بموجب منتضااايات الناووم التوقيمي‬
‫الحالي‪.‬‬
‫م ه ا الموقور سيجعل المراكز الجهوية لالستشمار تخدم رهام الحد مم اودوار‬
‫التوموية للمجالس الموتخبة و عادة مركزة تدبير الشااااااااوم الترابية بأيدي الوالي ال ي‬
‫احتكر الصاااااااالحيات االاتصاااااااادية وهو ما يعوي أم الدولة مساااااااتمرة في تكشيا مركزة‬
‫اووشوة االاتصادية‪.‬‬
‫علأ العموم م تنوية اختصاصات الوالي في مجال االستشمارات الجهوية اد أشار‬
‫رأ البعض أوااان ااااد يادي لأ تمكيم المراكز الجهوياااة‬ ‫ردود أفعاااال متباااايواااة حيااا‬
‫لال ساااااااتشمار مم ايامها بأدوارها الموتقرة موها باعتبار النوة التدبيرية والمعووية للوالة‬
‫واختصاااصااهم الدسااتوري والناوووي وساالواوهم علأ مختلا المرافق واإلدارات العمومية‬
‫الوابعة للنواعات الحكومية والماسسات العمومية‪.‬‬
‫في حيم اعتبر البعض تنليصاااااااا لسااااااالوة الحكومة والمجالس الجهوية والبعض‬
‫اآلخر تساااااءل حول‪ :‬هل يمكم تسااااريع وتيرة االسااااتشمار بساااالوة مركزية تسااااتنوي بكل‬
‫السااااالو؟ باعتبار الوالة ليساااااوا بمجالس موتخبة وال هم بحكومة أو مجالس تحاساااااب أمام‬
‫(‪259‬ب‬
‫وبعبارة أخر ساايادي وقام تنوية صااالحيات الوالة لأ السااحب العملي‬ ‫البرلمام‬
‫الختصاصات مركزية مم اواعات حكومية مختصة وصالحيات ترابية لمجالس موتخبة‬
‫لصااالح وزارة الداخلية وبويتها وممشليها بتكريس ساالوة ووفو رجال الساالوة علأ حساااب‬
‫الجماعات الترابية و الديمنراوية المحلية (‪260‬ب‪.‬‬
‫وله ا كام مم العمل علأ خلق وكالة وووية مرتبوة سااااواء بر اسااااة الحكومة أو‬
‫الروح في ه ه المراكز والعمل علأ‬ ‫و ه ا مم شاأون ماساسااتيا أم يبع‬ ‫بوزارة أخر‬

‫)‪ .(259‬عبد الرفيع زعووم‪( :‬م‪.‬سب ص‪.59 :‬‬


‫)‪ . (260‬سااعيد وازي‪ " :‬الوالي في وار الجهوية المتندمة " الوبعة اوولأ مجلة العلوم الناوووية ساالساالة البح اوكاديمي رام ‪2016 14‬‬
‫ص‪.57:‬‬
‫‪151‬‬
‫خراجها مم دا رة وفو وزارة الداخلية التي ال تملك العنليات التي تساااااااتويع بها مواكبة‬
‫االستشمار (‪261‬ب ‪.‬‬

‫)‪ .(261‬عبد الوبي أبو العرب ‪ :‬أسااتا االاتصاااد بالجامعة الدولية بالرباو في تصااريح لجريدة ‪ PJD‬في ‪ 14‬دجوبر ‪ 2017‬الساااعة ‪16:30‬‬
‫‪.https://www.pjd.ma‬‬
‫‪152‬‬
‫خاتمة الفصل الثاني‬
‫بعد دراستوا لحصيلة عمل المراكز الجهوية لالستشمار مود وشا ها لأ حدود سوة‬
‫‪ 2018‬يتبيم لوا أم ه ه اوخيرة أدت لأ تحوالت هيكلية لإلوار الماسساتي لال ستشمار‬
‫لأ ارتفاع‬ ‫الجهوي مم خالل تبساايو المساااور وتنريب اإلدارة مم المسااتشمريم مما أد‬
‫عدد المناوالت الموشأة والمشاريع االستشمارية المرخص لها علأ المستو الجهوي‪.‬‬
‫وعلأ الرغم مم المكاساااب المشاااجعة التي حننتها المراكز الجهوية لالساااتشمار‬
‫فإوها تبنأ غير كافية لالسااتجابة الوتقارات وتولعات المسااتشمر والحكومة معا وكما بيم‬
‫سااااااابنا مم خالل تحليل مختلا الدراسااااااات التي أجرية في ه ا المجال وسااااااتخلص بأم‬
‫المراكز الجهوية لالسااااااتشمار تعاوي مم مجموعة مم االختالالت علأ مسااااااتو الناوووي‬
‫والممااارساااااااااة والتوبيق ممااا جعلاات هاا ه اآلخرة غير اااادرة علأ مواكبااة التحوالت‬
‫االاتصااااادية واالجتماعية التي أضااااحأ المغرب يعرفها علأ الصااااعيد الوووي والجهوي‬
‫واإلاليمي والدولي‪.‬‬
‫وه ا ما جعل الحكومة تبح عم اليات لتصاااااااحيح مسااااااااار المراكز الجهوية‬
‫لالساااااتشمار و لك بسااااام ااووم ‪ 47.18‬المتعلق بإصاااااالح المراكز الجهوية لالساااااتشمار‬
‫وبإوشااااااء اللجام الجهوية الموحدة لالساااااتشمار اومر ال ي يتجلأ مم خالل عادة هيكلتها‬
‫لأ ماساااااساااااات عمومية تجعلها اوة ااتراحية وك ا تزويدها بمجموعة مم اودوات التي‬
‫ستساهم في فعاليتها وتحسيم جا بية االستشمار الجهوي بإضافة لأ حدا لجوة جهوية‬
‫موحدة لالسااتشمار تسااتود علأ دمج جميع اللجام الجهوية السااابنة ات الصاالة باالسااتشمار‬
‫في لجوة موحدة وتعتبر ارارتها ملزمة لجميع أعضااا ها مما ساايساااهم في معالجة الملفات‬
‫االستشمارية بشكل مودمج ومتواسق‪.‬‬
‫وك ا التوصايص علأ تبسايو وراموة المسااور واإلجراءات المرتبوة باالساتشمار‬
‫علأ المستو الجهوي و لك ارتباوا بورش الالتركيز اإلداري ترابيا‪.‬‬
‫فمم خالل اراءتوا له ا اإلصااااااالح والحق بأون أجاب علأ مجموعة مم المعينات‬
‫والووااص التي شاااااااابة عمل ه ه المراكز لأ أون لم وجازا ا الوا أم ه ا اإلصاااااااالح‬
‫تعترين مجموعة مم التعنيدات التي اد تحول دوم تحنيق الغاية المرجوة مون؛ علأ ساااابيل‬
‫المشال وليس الحصر‪:‬‬

‫‪153‬‬
‫‪ ‬الجمع بيم موضااعي المراكز الجهوية لالسااتشمار واللجام الجهوية الموحدة لالسااتشمار اد‬
‫ياشر ساالبا في حاوتن بمختلا الجواوب المرتبوة بهما واد تورح شااكاالت ااوووية مم‬
‫حي الممارسااااااااة العملية علأ مساااااااتو تعدد المتدخليم وحجم المهام وورينة التوقيم‬
‫الزموي وك ا ورينة االشتغال وكشافة الجدولة الزموية‪.‬‬
‫‪ ‬استمرارية المراكز الجهوي لتبعية وزارة الداخلية ترابيا؛ مم خالل التبعية المباشرة لوالة‬
‫الجهات مما اد يادي لأ التراجع عم مووق اإلصااااالح بالوقر للتجربة الساااالبية لتحكم‬
‫وزارة الداخلية في المراكز الموجودة مو سوة ‪.2002‬‬
‫وفي اوخير وسااااااتوتج أم ااووم ‪ 47.18‬لن جواوب النوة والضااااااعا ولكم في المنابل ال‬
‫يمكم الحكم علين بالوجاح أو الفشاال فالجواب متروك للممارسااة وما سااتشبتن مم يجابيات‬
‫وسلبيات ‪.‬‬

‫‪154‬‬
‫خاتمة عامة‬

‫‪155‬‬
‫خاتمة عامة‬

‫عم التوقيم اإلداري المركزي ال ا ي عرفاان‬ ‫في شوااايااا العرض سااااااابق الحاادي ا‬
‫المغرب والموبوع بااالوقااام البيرواراوي بمفهوماان السااااااالبي وتج عواان مجموعااة مم‬
‫القواهر اإلدارية التي أشرت بالسلب علأ االاتصاد الوووي وفوتت علأ المغرب فرصا‬
‫اساااتشمارية عديدة كام مم شاااأوها أم توعكس يجابا علأ التومية االاتصاااادية واالجتماعية‬
‫مم خالل خلق الشروة والعديد مم فرص الشغل‪.‬‬
‫الشايء ال ي جعل المغرب يعيد الوقر في التدبير المركزي لالساتشمار و لك مم‬
‫خالل رساااااااء مفاهيم جديدة لعدم تمركز جهوية االسااااااتشمارات وتدبيرها ولند ترجم ه ا‬
‫التوجن مم خالل خلق ماساااساااة ترابية تعتبر المخاوب الوحيد للمساااتشمر علأ المساااتو‬
‫الجهوي (المراكز الجهوية لالساااتشمارب ووضاااعها تح سااالوة والة الجهات مع تمتعها‬
‫بمجموعة مم الضااماوات والصااالحيات التي مكوتها مم خلق ديوامية مهمة في مجال خلق‬
‫المناوالت والترخيص للمشاريع االستشمارية‪.‬‬
‫باإلضاااااااافة لأ تعزيز ساااااااياساااااااة عدم التركيز اإلداري عبر ونل مجموعة مم‬
‫الصااااالحيات واالختصاااااصااااات للساااالوة المحلية في مجال االسااااتشمار ووها تتفاعل مع‬
‫المراكز الجهوية لالساااااااتشمار مم أجل التخلص مم مقاهر النصاااااااور اإلداري وتجلياتن‬
‫المختلفة‪ .‬وتكمم أهمية ه ا اإلصاااااالح في تكريس مفهوم جديد للسااااالوة باعتباره مدخال‬
‫ر يسيا لكل عملية صالحية‪.‬‬
‫وبعد اياموا بتنييم موضاااااااوعي لإلصاااااااالحات التي عرفها التدبير الالمتمركز‬
‫لالساااااتشمار في عالاتها بعمل المراكز الجهوية لالساااااتشمار يتبيم أم ه ه اوخيرة حننت‬
‫وتا ج يجابية في بدياتها وهو وااع تشهد بن اإلحصا يات التي رصدواها في ه ه الدراسة‬
‫والتي تشاااااااير لأ فرع واضاااااااح بيم مرحلتي ما ابل وما بعد حدا المراكز الجهوية‬
‫لالستشمار علأ مستو عدد المناوالت الموشأة والمشاريع االستشمارية المرخص لها‪.‬‬
‫ولكم رغم كل ه ه المكاساااب والوتا ج المترتبة عم اإلصاااالحات الساااالفة ال كر‬
‫أشبتت تجربة المراكز الجهوية عم محدوديتها وه ا ما يتضح بجالء مم خالل التشخيص‬
‫ال ي اموا بن في ه ه الدراساااااااة وال ي يتراوح حوالي ‪ 17‬ساااااااوة مم عملها حي أكدت‬

‫‪156‬‬
‫تواجاد بعض العراايال التي تنا حجر عشرة في توورهاا موهاا ماا هو مرتبو باالجااواب‬
‫التوقيمي وموها ما يتعلق بالموارد المالية والبشاارية وه ا ما جعلها توتنل مم الية لتحفيز‬
‫االستشمار الجهوي لأ موقومة معرالة لالستشمار‪.‬‬
‫ه ا ما دفع الحكومة لأ تبوي صاااااااالح جديد للمراكز الجهوية لالساااااااتشمار عبر‬
‫تغيير ومو تدبيرها وهيكلتها مم الالتمركز لأ الالمركزية المرفنية عم وريق عادة‬
‫هيكلتها لأ ماساااااساااااات عمومية تتمتع باالساااااتنالل اإلداري والمالي بمعوأ تغيير مهام‬
‫المراكز وأجهزة اإلدارة والتسااااااايير وك ا ورينة التوقيم باإلضاااااااافة لأ حدا اللجوة‬
‫الجهوية الموحدة لالساااااااتشمار وك ا تبسااااااايو المساااااااااور واإلجراءات المرتبوة بملفات‬
‫االستشمار علأ المستوييم الجهوي والمركزي‪.‬‬
‫وك ا ا ي ماااوااا مم الحكومااة أواان ال يمكم صاااااااالح الالمركزيااة بمعزل عم عاادم‬
‫التركيز صاااااااادر الميشاع الوووي للتمركز بهدا تعزيز السااااااالوة الترابة والمصااااااااالح‬
‫الالممركزة وه ا ما سااااايعزز دور المراكز الجهوية لالساااااتشمار مم خالل السااااارعة في‬
‫معالجة الملفات االساااااااتشمارية باعتبار التفاعل المباشااااااار بيم ه ه المصاااااااالح والمراكز‬
‫الجهوية‪.‬‬
‫وبالرجوع لأ ااووم صااااااالح المراكز الجهوية لالسااااااتشمار وال ي ال يمكم أم‬
‫وستوبئ بما سيشبتن في المستنبل وقرا لأ أون ال زال لم يوبق علأ أرض الوااع أي ليس‬
‫لن حصاااايلة وبوي علها وتيجة معيوة ولكم ه ا لم يموعوا مم بواء تصااااور وقري مم خالل‬
‫اراءة موضاااوعية للناووم واساااتخراج مد اوة ه ا اوخير في اإلجابة علأ اإلشاااكاالت‬
‫التي رصدواها في ه ه الدراسة‪.‬‬
‫فمم خالل اراءتوا له ا الوص تضح أم المشرع حاول ادر اإلمكام أم يجيب عم‬
‫بعض الووااص واإلكراهااات التي تم الواوا عليهااا عاال سااااااابياال المشااال توحيااد اللجااام‬
‫المتعددة التي كاوت تشاااااااتغل بدوم وص ااوووي وتعتبر عنبة أمام المساااااااتشمريم في لجوة‬
‫واحدة مما سااايادي لأ الفعالية والسااارعة في معالجة ملفات االساااتشمار باعتبارها تضااام‬
‫جميع المتدخليم في العملية االسااتشمارية وارارتها ملزمة للجميع باإلضااافة لأ مجموعة‬
‫مم المكتسبات اوخر ‪.‬‬
‫ولكم المالحق هوا أم المشاااااارع لم يتورع لأ بعض اإلشااااااكاالت اوخر التي‬
‫ساهمت في تعشر المراكز الجهوية بل شمم عليا ومم أهمها التوصيص علأ ر اسة والي‬
‫‪157‬‬
‫الجهة لكل مم المراكز الجهوية االساااتشمار واللجام الجهوية لالساااتشمار مما اد يادي في‬
‫وقروا لأ تراجع عم مووق اإلصااالح بالوقر للتجربة الساالبية لتحكم وزارة الداخلية لما‬
‫ينارب عند ووصاااااااا مم الزمم وه ا سااااااايادي لأ خلق مركزية مم ووع جديد وهي‬
‫المركزية الترابية المتمشلة في الوالي وه ا ما تم التأكيد علين أيضاااااااا في ميشاع الالتمركز‬
‫اإلداري‪.‬‬
‫وه ا ما يجعلوا وتساااءل حول‪ :‬هل يمكم تسااريع وشيرة االسااتشمار بساالوة مركزية‬
‫تساااااتنوي بكل السااااالو؟ باعتبار الوالة ليساااااوا بمجالس موتخبة وال هم بحكومة أو مجالس‬
‫تحاسب أمام البرلمام‪.‬‬
‫علأ العموم فإم دراسااتوا له ا الموضااوع جعلتوا وكوم فكرة أساااسااية هي أم ه ا‬
‫اإلصالح ليس بمشابة عصأ سحرية سينضي علأ جميع المعينات التي يعرفها االستشمار‬
‫الجهوي بل يبنأ جزء ال يتجزأ مم الموقومة الكلية المرتبوة بالعملية االساااتشمارية وم‬
‫هواك ماشرات أخر تأشر ساالبا علأ وجاح ه ه التجربة موها التفاوتات البويوية الحاصاالة‬
‫وه ا ال يتعلق بالمراكز‬ ‫بيم الجهات مما وجد المساااااتشمريم يفضااااالووا جهات عم أخر‬
‫الجهوية لالساااااااتشمار أو الخدمات التي تندمها بل بالبويات التحتية التي تأهل جهات عم‬
‫وه ا يبنأ مرتبو بالسياسات العمومية التي ال تراعي التوازم بيم الجهات‪.‬‬ ‫أخر‬
‫باإلضاااافة لأ لك غياب الشنة في العمل الساااياساااي وخاصاااة الشنة بيم المساااتشمر‬
‫والدولة وك ا المشااااكل العنارية والتي تعتبر مم بيم أهم المشااااكل التي تنا دوم وعاش‬
‫االساااااتشمار في المغرب؛ مشااااااكل تتعلق بتوويم المشااااااريع االساااااتشمارية (فاوراضاااااي‬
‫الصاااواعية والمحالت التجارية وادرة وباهقة الشمم وخاصاااة في المدارات الحضاااريةب‬
‫كما أم هواك بعض اوراضاااااااي التي ال يمكم الحصاااااااول عليها مشل‪ :‬أراضاااااااي الكيش‬
‫اووااا والجموع‪.‬‬
‫وكااا ا تعناااد اواويم التي تحكم الوقاااام العنااااري في المغرب (وهي اواويم جاااد‬
‫معندةب‪ .‬باإلضااااافة لأ اإلشااااكاالت المرتبوة باووقمة الجبا ية والمحاساااابية التي تتساااام‬
‫بتعنيد وعدم المال مة اس علأ لك شكالية التمويل و شكالية الولوج لأ اوسواع‪.‬‬
‫زياد ة علأ ه ا فإم المحيو العام ال ي تعمل فين المناوالت يعاوي مجموعة مم‬
‫اإلشاااااااكاالت اووالاا مم النضاااااااااء ال ي ال يزال يشاااااااتغل بمووق تنليدي ال يتالءم مع‬

‫‪158‬‬
‫التحوالت االاتصااااااااادية التي يعرفها العالم زد علأ لك الموقومة التعليمية التي توتج‬
‫موارد بشرية غير ماهلة وغير مكووة ال تتالءم مع متولبات المستشمريم‪.‬‬
‫ومم هوا وستوتج أم وجاح المراكز الجهوية لالستشمار والتدبير الالمتمركز رهيم‬
‫بتبوي صالح شمولي للموقومة االاتصادية واإلدارية ببلدوا‪.‬‬

‫‪159‬‬
‫المال ق‬

‫‪160‬‬
‫فهرس المال ق‬

‫المل ق رقم ‪ : 1‬الرسووووووووالوة الملكيوة الموجهوة إلى الوزير األول في موضوووووووو التودبير‬
‫الالمتمركز لالستثمار ‪162 ......................................................................‬‬

‫المل ق رقم ‪ : 2‬تاريخ افتتاح المراكز الجهوية لالستثمار ‪170 ............................‬‬

‫الوووووموووووو ووووود لووووولوووووتصووووووووووووريوووووي بووووو نشوووووووووووواء‬ ‫الووووومووووولووووو وووووق رقوووووم ‪ :3‬الوووووموووووطوووووبوووووو‬


‫مقاولة‪170.....................................................................................‬‬

‫المل ق رقم ‪ :4‬القانون رقم ‪ 47.18‬المتعلق ب صوووووووالح المراكز الجهوية لالسوووووووتثمار‬


‫وب دا اللجان الجهوية المو دة‪179 ........................................................‬‬

‫‪161‬‬
‫الملحق رام ‪ :1‬الرسالة الملكية الموجهة لأ الوزير اوول في موضوع التدبير الالمتمركز لالستشمار‬

‫‪162‬‬
163
164
165
166
167
168
169
‫الملحق رام ‪ : 2‬تاريخ افتتاح المراكز الجهوية لالستشمار‬

‫‪170‬‬
‫الملحق رام ‪ : 3‬الموبوع الموحد للتصريح بإوشاء مناولة‬

‫‪171‬‬
172
173
174
175
176
177
178
‫الملحق رام ‪ :4‬الناووم رام ‪ 47.18‬المتعلق بإصالح المراكز الجهوية لالستشمار وبإحدا‬

‫اللجام الجهوية الموحدة‬

‫‪179‬‬
180
181
182
183
184
185
186
187
‫قائمة الجداول‬
‫الجدول رقم ‪ : 1‬مقارنة بين المغرب والجزائر وتونس بخصوص إجراءات ومدة إنشاء الشركات ‪20‬‬

‫الجدول رقم ‪ : 2‬ترتيب المغرب في الرشوة منذ سنة ‪ 1999‬إلى ‪ 2005‬على المستوى الدولي‪20 ...‬‬

‫الجدول رقم ‪ : 3‬االعتمادات المرصودة للمراكز الجهوية لالستثمار من ‪ 2011‬إلى ‪ 2017‬بمالين‬


‫الدرهم‪37 ............................................................................................................ .‬‬

‫الجدول رقم ‪ : 4‬التوزيع الجغرافي للشواهد السلبية لسنة ‪76 .......................................2004‬‬

‫الجدول رقم ‪ : 5‬توزيع الشواهد السلبية سب الطبيعة القانونية للشركات لسنة ‪77 .......... .2005‬‬

‫الجدول رقم ‪ :6‬التوزيع الجغرافي للشواهد السلبية لسنة ‪78 .......................................2005‬‬

‫الجدول رقم ‪ :7‬توزيع الشواهد السلبية سب الطبيعة القانونية للشركات لسنة ‪79 .......... .2006‬‬

‫الجدول رقم ‪ :8‬أنشطة شباك مساعدة المستثمرين خالل الفترة ‪94 .................... .2008-2006‬‬

‫الجدول رقم ‪ : 9‬ال صيلة المتراكمة لبرنامج مقاولتي إلى غاية ‪97 ................................2011‬‬

‫الجدول رقم ‪ :10‬ال صيلة المتراكمة لبرنامج مقاولتي إلى غاية دجنبر ‪98 .................... .2012‬‬

‫الجدول رقم ‪ :11‬بعض الصفقات التي تم اللجوء بصددها إلى المسطرة التفاوضية بشكل غير مبرر‬
‫‪122 ...................................................................................................................‬‬

‫الجدول رقم‪ : 12‬مكونات ميزانية المراكز الجهوية لالستثمار وفق اإلصالح الجديد ‪134 ...............‬‬

‫قائمة الرسوم‬
‫الرسم رقم ‪ : 1‬إجراءات دخول المستثمر األجنبي للمغرب ‪17 ............................................‬‬

‫الرسم رقم ‪ :2‬جميع مرا ل إقامة المشار يع في المغرب بالنسبة لألجانب والمغاربة (قبل إنشاء‬
‫لمراكز الجهوية لالستثمار)‪19 ..............................................................................‬‬

‫الرسم رقم ‪ : 3‬التقسيم اإلداري للمراكز الجهوية لالستثمار من سنة ‪ 2002‬إلى دود سنة ‪2015‬‬
‫‪29 .............................................................................................................‬‬

‫الرسم رقم ‪ :4‬المراكز الجهوية لالستثمار سب التقسيم اإلداري الجديد للمملكة لسنة ‪31 .. 2015‬‬

‫الرسم رقم ‪ : 5‬هيكلة المراكز الجهوية لالستثمار قبل اإلصالح‪68 .......................................‬‬

‫‪188‬‬
‫‪68 .............................................................................................................‬‬

‫الرسم رقم ‪ : 6‬مهام المراكز الجهوية لالستثمار وفق اإلصالح الجديد ‪130 ............................‬‬

‫الرسم رقم ‪ : 7‬التنظيم اإلداري للمراكز الجهوية وفق اإلصالح الجديد ‪134 ...........................‬‬

‫الرسم رقم ‪ : 8‬مراقبة أداء المراكز الجهوية لالستثمار ‪136 .............................................‬‬

‫الرسم رقم ‪ :9‬مسطرة دراسة الملفات االستثمارية وفق اإلصالح الجديد ‪141 .........................‬‬

‫قائمة األشكال‬
‫الشكل رقم ‪ :1‬عدد المقاوالت الم دثة على مستوى المراكز الجهوية لالستثمار من سنة ‪2003‬‬
‫إلى سنة ‪( 2018‬شباك إ دا المقاوالت)‪75 .............................................................‬‬

‫الشكل رقم ‪ : 2‬التوزيع القطاعي للشواهد السلبية لسنة ‪77 ..................................... 2005‬‬

‫الشكل رقم ‪ : 3‬توزيع عدد مناصب الشغل سب نوعية األنشطة من طرف المقاوالت الم د لسنة‬
‫‪79 .....................................................................................................2006‬‬

‫الشكل رقم ‪ :4‬توزيع الشواهد السلبية الممنو ة خالل سنة ‪ 2006‬سب القطاعات ‪79 .............‬‬

‫الشكل رقم ‪ : 5‬عدد الشواهد السلبية الممنو ة ما بين ‪80 ............................. 2008-2006‬‬

‫الشكل رقم ‪ : 6‬التوزيع الجغرافي للشواهد السلبية لسنة ‪81 .....................................2008‬‬

‫شكل رقم ‪ :7‬التوزيع الجغرافي للشواهد السلبية خالل سنة ‪ 2009‬و‪82 ...................... 2010‬‬

‫الشكل رقم ‪ : 8‬الطبيعة القانونية للشركات الم دثة سنة ‪83 .....................................2012‬‬

‫الشكل رقم ‪ : 9‬عدد الشركات الم دثة سب الطبيعة القانونية لسنة ‪84 ....................... 2013‬‬

‫شكل رقم ‪ : 10‬توزيع المقاوالت الم دثة سب المراكز الجهوية لالستثمار لسنة ‪84 ........ 2013‬‬

‫الشكل رقم ‪ : 11‬تطور أجال إنشاء المقاوالت في بعض المراكز الجهوية لالستثمار بين سنة‬
‫‪ 2009‬و‪86 .......................................................................................... 2014‬‬

‫الشكل الرقم ‪ : 12‬المقاوالت الم دثة سب المراكز الجهوية لالستثمار لسنة ‪86 .............2015‬‬

‫الشكل رقم ‪ : 13‬توزيع المقاوالت الم دثة سب القطاعات لسنة ‪87 .......................... 2015‬‬

‫الشكل رقم ‪ : 14‬الشواهد السلبية الممنو ة سب الطبيعة القانونية للشركات لسنة ‪88 ..... 2017‬‬

‫الشكل رقم‪ :15‬عدد المشاريع المصادو عليها من سنة ‪ 2003‬إلى سنة ‪.....201‬الشكل رقم ‪:16‬‬
‫مبلغ عدد المشاريع المصادو عليها من سنة ‪ 2003‬إلى سنة ‪90 ............................. 2017‬‬
‫‪189‬‬
‫الشكل رقم ‪ : 17‬التوزيع الجغرافي للمشاريع الم دثة (بمليون الدرهم) برسم سنة ‪91 .......2004‬‬

‫الشكل رقم ‪ : 18‬االستثمارات التي ثم قبولها سب القطاعات ‪92 .............................. 2005‬‬

‫الشكل رقم ‪ : 19‬المشاريع التي ظيت بالموافقة من طرف الشباك الثاني (قيمتها ومناصب الشغل‬
‫التي أ دثتها لسنة ‪101 ............................................................................. 2014‬‬

‫الشكل رقم ‪ : 20‬توزيع مناصب الشغل سب القطاعات برسم سنة ‪101 ...................... 2014‬‬

‫الشكل رقم ‪ : 21‬توزيع القطاعات سب المبالغ المرصودة لالستثمار (‪103 ................. )2017‬‬

‫‪190‬‬
‫الئ ة المراجع‬

‫‪191‬‬
‫المراجع باللغة العربية‪:‬‬
‫الكتب‪.‬‬ ‫‪)1‬‬
‫بوجمعة بوعزاوي التوقيم اإلداري‪ :‬اإلدارة المركزية للدولة والجماعات الترابية‬ ‫•‬
‫موبعة ‪ WIWANE‬الوبعة الشاوية ‪.2018‬‬
‫جواد الووحي مناربة ساااااااياسااااااااة لالساااااااتشمارات اوجوبية في المغرب (‪-1990‬‬ ‫•‬
‫‪2006‬ب الوباعة‪ :‬موشورات عكاوة الدار البيضاء السوة ‪.2010‬‬
‫ساااااعيد وكاوي ميشاع الالتمركز اإلداري والتدبير الالمتمركز لالساااااتشمار موبعة‬ ‫•‬
‫اوموية الرباو الوبعة اوولأ ‪.2019‬‬
‫عبااد الحق عنلااة تااأمالت حول بعض مجاااالت علم اإلدارة موبعااة دار النلم‬ ‫•‬
‫الوبعة الشاوية ‪.2005‬‬
‫عبد حق عنلة الناووم اإلداري‪ :‬المبادئ اوساااااااااساااااااية لدراسااااااااة الناووم والعلم‬ ‫•‬
‫اإلدارييم موبعة دار النلم الجزء اوول وبعة ‪.2002‬‬
‫فاومة الحمدام بحير السااااياسااااة الجمركية المغربية و شااااكالية المبادالت التجارية‬ ‫•‬
‫الدولية موبعة الوجاح الجديدة الدار البيضاء ‪.2005‬‬
‫فااد معالل شااااااارح الناووم التجاري الجديد موبعة دار اوفاع المغربية الوبعة‬ ‫•‬
‫الخامسة ‪.2016‬‬
‫محمااد اوعرج الناااووم اإلداري المغربي موبعااة المعااارا الجاادياادة الوبعااة‬ ‫•‬
‫الرابعة ‪.2015‬‬
‫محمااد يحيااا المغرب اإلداري‪ :‬التوقيم اإلداري موبعااة الوجاااح الجاادياادة الاادار‬ ‫•‬
‫البيضاء الوبعة اوولأ ‪.2000‬‬
‫الم صاااااااوفأ اريشاااااااي مالءمة و قام الالتمركز اإلداري بالمغرب مع متولبات‬ ‫•‬
‫الجهوية المتندمة وفق منتضاااايات دسااااتور‪ 2011‬والنواويم التوقيمية للجماعات الترابية‬
‫موبعة دار السالم الرباو الوبعة اوولأ ‪.2017‬‬
‫مصاااوفأ كشيري تأمالت في التغيير واإلصاااالح بالمغرب دار الوشااار المغربية‬ ‫•‬
‫السوة ‪.2002‬‬

‫‪192‬‬
‫األطرو ات‪:‬‬ ‫‪)2‬‬
‫أهاااروش محمااد " المراكز الجهويااة لالساااااااتشمااار وااع وافاااع " أوروحااة لوياال‬ ‫•‬
‫الاادكتوراه في الناااووم العااام جااامعااة محمااد الخااامس الرباااو كليااة العلوم الناااووويااة‬
‫واالاتصادية واالجتماعية أكدال السوة الجامعية ‪.2009/2008‬‬
‫الحسااااااام لبوكيلي " التاادبير العمومي لالساااااااتشمااار بااالمغرب مم المركزيااة لأ‬ ‫•‬
‫الالتمركز" أوروحة لويل الدكتوراه في الناووم العام جامعة محمد الخامس الرباو كلية‬
‫العلوم الناوووية واالاتصادية واالجتماعية السوة الجامعية ‪.2007/2006‬‬
‫ساااميرة بواويت " تدبير االساااتشمارات في وار ساااياساااة الالمركزية والالتمركز‬ ‫•‬
‫بااالمغرب " أوروحااة لوياال دبلوم الاادكتوراه في الناااووم العااام جااامعااة محمااد الخااامس‬
‫الرباااو كليااة العلوم الناااووويااة واالاتصااااااااااديااة واالجتماااعيااة أكاادال الساااااااوااة الجااامعيااة‬
‫‪.2012/2011‬‬
‫عادل تميم " البعد الجهوي في ساااياساااات تدبير االساااتشمار واوعكاسااان عل التومية‪:‬‬ ‫•‬
‫علأ ضاااااااوء الجهوية المتندمة " أوروحة لويل دبلوم الدكتوراه في الناووم العام جامعة‬
‫عبد المالك السعدي كلية العلوم الناوووية واالاتصادية واالجتماعية ووجة السوة الجامعية‬
‫‪.2016/2015‬‬
‫عبد الحفيو ادميوو " البيرواراوية اإلدارية بالمغرب " أوروحة لويل الدكتوراه‬ ‫•‬
‫في النااووم العاام جاامعاة محماد الخاامس الربااو كلياة العلوم النااوووياة واالاتصااااااااادية‬
‫واالجتماعية أكدال السوة الجامعية ‪.2002/2001‬‬
‫عبد الغوي الشاااااوي " افاع التومية المحلية بالمغرب علأ ضااااوء وشاااااء المراكز‬ ‫•‬
‫الجهوية لالساااااااتشمار" أوروحة لويل الدكتوراه في الناووم العام جامعة محمد الخامس‬
‫الرباااو كليااة العلوم الناااووويااة واالاتصااااااااااديااة واالجتماااعيااة أكاادال الساااااااوااة الجااامعيااة‬
‫‪.2008/2009‬‬
‫عيسأ بم لخضر " سياسة تمويل االستشمارات في الجزا ر وتحديات التومية في‬ ‫•‬
‫قل التوورات العالمية الرهيوة (‪2015 – 1988‬ب" أوروحة لويل شااهادة الدكتوراه في‬
‫العلوم االاتصااادية جامعة الجاللي ليابس ساادي بلعباس كلية العلوم االاتصااادية والتجارة‬
‫وعلوم التسيير السوة الجامعية ‪.2019/2018‬‬

‫‪193‬‬
‫محمد والب " الجهة في التوقيم اإلداري المغربي جهة الرباو‪ .‬ساااااااال‪ .‬زمور‪.‬‬ ‫•‬
‫زعير ومو جا " أوروحة لويل دبلوم الدكتوراه في الناووم العام جامعة محمد الخامس‬
‫الرباو كلية العلوم الناوووية واالاتصادية واالجتماعية أكدال ‪.2004‬‬
‫الرسائل‪:‬‬ ‫‪)3‬‬
‫عبد السالم بوعيسأ " اإلدارة المغربية في ضوء المفهوم الجديد للسلوة " رسالة‬ ‫•‬
‫لويل دبلوم السلك العالي للمدرسة الوووية لإلدارة سوة ‪.2004‬‬
‫مساعود وصار الديم " دراساة وتنييم المشااريع االساتشمارية " رساالة لويل شاهادة‬ ‫•‬
‫الماسااتر في العلوم االاتصااادية جامعة أبي بكر بلنايد تلمسااام الجزا ر السااوة الجامعية‬
‫‪.2011/2010‬‬
‫وادي رشااااايد " المراكز الجهوية لالساااااتشمار‪ :‬المركز الجهوي لالساااااتشمار لجهة‬ ‫•‬
‫الرباو سااااااال ‪ -‬زمور‪ -‬زعير‪ -‬ومو جا " رسااااااالة لويل دبلوم الماسااااااتر في الناووم العام‬
‫تخصاااااااص التدبير اإلداري والمالي جامعة محمد الخامس كلية العلوم الناوووية أكدال‬
‫سوة ‪.2009/2008‬‬
‫المقاالت‪:‬‬ ‫‪)4‬‬
‫جواد الووحي جودة الماسااااااسااااااات والفعالية االاتصااااااادية‪ :‬اراءة في أداء اإلدارة‬ ‫•‬
‫المغربية " المجلة المغربية للسياسات العمومية العدد ‪.2015 16‬‬
‫خاالاد الغاازي " التادبير الالمتمركز لالساااااااتشماار والمفهوم الجادياد للسااااااالواة "‬ ‫•‬
‫موشورات المجلة المغربية لإلدارة المحلية والتومية عدد ‪ 66‬الوبعة اوولأ ‪.2002‬‬
‫رجاء التازي " المراكز الجهوية لالستشمار‪ :‬أداة لبلورة سياسات النرب " المجلة‬ ‫•‬
‫المغربية لإلدارة المحلية والتومية عدد ‪ 64‬شتوبر_ أكتوبر ‪.2005‬‬
‫سعيد وازي " الوالي في وار الجهوية المتندمة " مجلة العلوم الناوووية سلسلة‬ ‫•‬
‫البح اوكاديمي الوبعة اوولأ رام ‪.2016 14‬‬
‫عبد الرفيع زعووم "حصااااااايلة المراكز الجهوية لالساااااااتشمار" المجلة المغربية‬ ‫•‬
‫للناووم اإلداري والعلوم اإلدارية عدد مزدوج ‪.2018 5-4‬‬
‫محمد أفرينز " اإلدارة االاتصااااااااادية الترابية‪ :‬المراكز الجهوية لالساااااااتشمار مم‬ ‫•‬
‫مرحلة التأساااايس والتأصاااايل لأ مرحلة اإلصااااالح والتكويم (اراءة أولية في ااووم رام‬
‫‪47.18‬ب " مجلة موازعة اوعمال عدد ‪ 42‬يوليوز ‪.2019‬‬
‫‪194‬‬
‫وادية جامع " المراكز الجهوية لالساااااااتشمار كمو لب للتومية الجهوية " المجلة‬ ‫•‬
‫المغربية للناووم اإلداري والعلوم اإلدارية عدد مزدوج ‪.2018 8-5‬‬
‫‪ )5‬الخطب والرسائل الملكية‪:‬‬
‫خواب الملك محمد السااادس بمواساابة افتتاح الدورة التشااريعية السااابعة للبرلمام‬ ‫•‬
‫يااااوم ‪ 8‬أكااااتااااوباااار ‪ 2000‬الاااامااااواااااع الاااارسااااااااااامااااي لاااالااااباااارلاااامااااام الاااامااااغااااربااااي‬
‫‪.http://www.parlement.ma‬‬
‫خواب الملك محمد السااااااااادس بمواسااااااابة افتتاح الدورة الجديدة للمجلس اوعلأ‬ ‫•‬
‫للنضااااااااء يوم الجمعة ‪ 01‬مارس ‪ 2002‬المواع الرسااااااامي للمجلس اوعلأ للسااااااالوة‬
‫النضا ية ‪http://www.cspj.ma‬‬
‫خواب الملك محمد السادس بمواسبة ال كر الشالشة والشالشيم للمسيرة الخضراء‬ ‫•‬
‫يوم ‪ 6‬وووبر ‪ 2008‬المواع الرسااااااامي لوزارة الااداخليااة البوابااة الووويااة للجماااعااات‬
‫الترابية ‪. http://www.pncl.gov.ma/‬‬
‫خواب الملك محمد الساااادس بمواسااابة ال كر التاساااعة عشااارة لتربع الملك علأ‬ ‫•‬
‫الااعاارش يااوم ‪ 30‬يااولاايااوز ‪ 2018‬الاامااواااع الاارسااااااااامااي لاالاابااوابااااة الااووااواايااااة‬
‫‪.http://www.maroc.ma‬‬
‫خواب الملك محمد الساااااادس بمواسااااابة ال كر الشاموة عشااااارة لتربع الملك علأ‬ ‫•‬
‫عرش يوم السااااااااباااات ‪ 29‬يوليوز ‪ 2017‬المواع الرساااااااامي للبوابااااة الووويااااة‬
‫‪.http://www.maroc.ma‬‬
‫خواب الملك محمد الساااااااادس بمواسااااااابة اإلعالم عم الرساااااااالة الملكية الموجهة‬ ‫•‬
‫للوزير اوول في موضاااااااوع التدبير الالمتمركز لالساااااااتشمار الدار البيضااااااااء ‪ 9‬يواير‬
‫‪ 2002‬البوابة الوووية للجماعات الترابية ‪.http://www.pncl.gov.ma/‬‬
‫الرسالة الملكية السامية الموجهة لوزير اوول حول التدبير الالمتمركز لالستشمار‬ ‫•‬
‫الجريدة الرسمية عدد ‪ 4970‬بتاريخ ‪ 3‬ي النعدة ‪07/01/2002( 1422‬ب‪.‬‬

‫‪195‬‬
‫‪ )6‬النصوص القانونية‪:‬‬
‫الدساتير‪:‬‬ ‫‪.I‬‬
‫الدساااتور المغربي لساااوة ‪ 1996‬الصاااادر اومر بتوفي ه بموجب القهير الشاااريا‬ ‫•‬
‫رام ‪ 1.96.157‬بتاريخ جماد اوول ‪ 29( 1417‬يوليوز ‪2011‬ب الجريدة الرسااااامية‬
‫عدد ‪ 4420‬بتاريخ (‪ 10‬أكتوبر ‪1996‬ب‪.‬‬
‫الدساااتور المغربي لساااوة ‪ 2011‬الصاااادر اومر بتوفي ه بموجب القهير الشاااريا‬ ‫•‬
‫رام ‪ 1.11.91‬بتاريخ ‪ 27‬شااعبام ‪ 29( 1432‬يوليوز ‪2011‬ب الجريدة الرساامية عدد‬
‫‪ 5964‬مكرر بتاريخ ‪ 28‬شعبام ‪ 30( 1432‬يوليوز ‪2011‬ب‪.‬‬
‫النصوص التشريعية‪:‬‬ ‫‪III.‬‬
‫قهير شاااااااريا رام ‪ 1.19.18‬صاااااااادر في جماد اآلخرة ‪ 13( 1440‬فبراير‬ ‫•‬
‫‪2019‬ب بتوفيا الناااووم رام ‪ 47.18‬المتعلق باإصاااااااالح المراكز الجهوياة لالساااااااتشمااار‬
‫وبإحدا اللجام الجهوية الموحدة لالساااتشمار الجريدة الرسااامية عدد ‪ 15-6754‬جماد‬
‫اآلخرة ‪ 21( 1440‬فبراير ‪2019‬ب ص ‪.843- 834‬‬
‫قهير شريا رام ‪ 1.96.83‬صادر في ‪ 15‬مم ربيع اوول ‪( 1417‬فاتح غشت‬ ‫•‬
‫‪1996‬ب بتوفي ااووم رام ‪ 15.95‬يتعلق بمدووة التجارة الجريدة الرسااامية عدد ‪4418‬‬
‫بتاريخ ‪ 19‬جماده اوول ‪( 1417‬بتاريخ ‪ 3‬أكتوبر ‪1996‬ب ص‪.2187:‬‬
‫قهير شاااااريا رام ‪ 2.03.308‬صاااااادر في ‪ 7‬ي النعدة ‪ 31( 1424‬ديسااااامبر‬ ‫•‬
‫‪2003‬ب بتوفي ااووم المالية رام ‪ 48.03‬للساااااوة المالية ‪ 2004‬الجريدة الرسااااامية عدد‬
‫‪ 5174‬بتاريخ ي النعدة ‪( 1424‬فاتح يواير ‪2004‬ب ص‪.3 :‬‬
‫ااووم رام ‪ 17.95‬المتعلق بشااركة المساااهمة الصااادر بتاريخ ‪ 30‬غشاات ‪1996‬‬ ‫•‬
‫قهير شاااريا رام ‪ 1-97-49‬الصاااادر في ‪ 13‬فبراير ‪ 1977‬بتوفي الناووم رام ‪5.96‬‬
‫المتعلق بشركة التضامم وشركة التوصية البسيوة وشركة التوصية باوسهم والشركة‬
‫ات الم ساولية المحدودة و شركة المحا صة كما تم تعديلن وتتميمن بالناووم رام ‪2105‬‬
‫الصااااااااادر بتوفي القهير الشاااااااريا رام ‪ 1-06-21‬بتاريخ ‪ 15‬مم محرم ‪14( 1427‬‬
‫فبراير ‪2006‬ب الجرية الرسااااااامية عدد ‪ 5400‬بتاريخ فاتح صااااااافر ‪ 2( 1427‬مارس‬
‫‪2006‬ب ص‪.558 :‬‬

‫‪196‬‬
‫النصوص التنظيمية‪:‬‬ ‫‪IV.‬‬
‫مرسوم رام ‪ 2-97-364‬صادر في ‪ 10‬صفر ‪ 16( 1418‬يوويو ‪1997‬ب يتعلق‬ ‫•‬
‫بوضااااااعية مديري اإلدارة المركزية الجريدة الرساااااامية عدد ‪ 4492‬بتاريخ ‪ 13‬صاااااافر‬
‫‪ 19( 1418‬يوويو ‪1997‬ب ص‪.1624 :‬‬
‫مرسوم رام ‪ 2-05-768‬صادر في ‪ 30‬مم شوال ‪ 30( 1429‬أكتوبر ‪2008‬ب‬ ‫•‬
‫يتعلق بتفويض مضاااء الوزراء وكتاب الدولة ووواب كتاب الدولة الجريدة الرساامية عدد‬
‫‪ 5688‬بتاريخ ‪ 5‬و الحجة ‪ 4(1429‬ديسمبر ‪2008‬ب ص‪.4424 :‬‬
‫مرساااااااوم رام ‪ 2.02.350‬صاااااااااادر في ‪ 6‬جماااد اوولأ ‪ 17( 1423‬يوليو‬ ‫•‬
‫‪2002‬ب يتعلق بالموافنة علأ الموبوع الموحد إلوشااااء المناوالت الجريدة الرسااامية عدد‬
‫‪ 5027‬بتاريخ (‪ 05‬غشت ‪2002‬ب ص‪.2184 :‬‬
‫مرسااااوم رام ‪ 2.09.435‬صااااادر في ‪ 23‬مم ي الحجة ‪ 11( 1430‬ديساااامبر‬ ‫•‬
‫‪2009‬ب بتتميم المرسااااااوم رام ‪ 2.03.727‬بتاريخ ‪ 2‬ي النعدة ‪ 26( 1424‬ديساااااامبر‬
‫‪2003‬ب بتوقيم المراكز الجهوية لالساااااااتشمار الجريدة الرسااااااامية عدد ‪ 5797‬بتاريخ ‪4‬‬
‫محرم ‪ 21( 1431‬ديسمبر ‪2009‬ب ص‪.6034 :‬‬
‫مرسااااوم رام ‪ 2.15.716‬الصااااادر في ي الحجة ‪23( 1436‬ساااابتمبر‪2015‬ب‬ ‫•‬
‫بتغيير القهير الشاااااااريا رام ‪ 1.59.351‬الصاااااااادر في فاتح جماد اآلخر ‪2( 1379‬‬
‫ديساامبر‪1959‬ب بشااأم التنساايم اإلداري للمملكة الجريدة الرساامية عدد ‪ 6399‬الصااادر‬
‫بتاريخ ‪ 14‬ي الحجة ‪ 28( 1436‬ستوبر ‪2015‬ب‪.‬‬
‫مرسااوم رام ‪ 2.17.618‬الصااادر في ‪ 18‬مم ربيع اآلخر ‪ 26( 1440‬ديساامبر‬ ‫•‬
‫‪2018‬ب بمشابة ميشاع وووي لالتمركز اإلداري الجريدة الرسااااااامية عدد ‪ 6754‬بتاريخ‬
‫‪ 15‬جماد اآلخر ‪ 21( 1440‬فبراير ‪2019‬ب ص‪.834 :‬‬
‫مرساااااااوم رام ‪ 2.02.138‬الصااااااااادر في ‪ 20‬مم ي الحجة ‪ 5( 1422‬مارس‬ ‫•‬
‫‪2002‬ب بتغيير وتتميم النرار الصااااااااادر في فاتح جماد اوول ‪ 31( 1340‬ديسااااااامبر‬
‫‪1921‬ب يتعلق بتحديد ورينة تدبير شاااااوم الملك البلدي الجريدة الرساااامية عدد ‪4984‬‬
‫بتاريخ ‪ 22‬ي الحجة ‪ 7( 1422‬مارس ‪2002‬ب ص‪.479 :‬‬
‫مرساااااااوم رام ‪ 2.20.139‬الصااااااااادر في ‪ 20‬مم ي الحجة ‪ 5( 1422‬مارس‬ ‫•‬
‫‪ 2002‬ب يتعلق بالمصاااااااااد اة علأ مداوالت م جالس الجما عات النروية المتعلق بملكها‬
‫‪197‬‬
‫الخاص والعام الجريدة الرسااااامية عدد ‪ 4984‬بتاريخ ‪ 22‬ي الحجة ‪ 7( 1422‬مارس‬
‫‪2002‬ب ص‪.480 :‬‬
‫مرسااوم رام ‪ 2.20.185‬الصااادر في ‪ 20‬ي الحجة ‪ 5( 1422‬مارس ‪2002‬ب‬ ‫•‬
‫بااتااغاايااياار وتااتاامااياام الااماارساااااااااوم الااماالااكااي رااام ‪ 330.66‬بااتاااااريااخ ‪ 10‬مااحاارم ‪1387‬‬
‫(‪21‬أبريل‪1967‬ب يتعلق بساااااام وقام المحاساااااابة العامة الجريدة الرساااااامية عدد ‪4984‬‬
‫بتاريخ ‪ 22‬ي الحجة ‪ 7( 1422‬مارس ‪2002‬ب ص‪.480 :‬‬
‫مرساااااااوم رام ‪ 2.02.186‬الصااااااااادر في ‪ 20‬مم ي الحجة ‪ 5( 1422‬مارس‬ ‫•‬
‫‪2002‬ب بتغيير وتتميم المرسااااوم رام ‪ 2.81.471‬في ‪ 21‬مم ربيع اآلخر ‪16( 1406‬‬
‫فبراير ‪1982‬ب يتعلق بترتيب الماسسات السياحية الجريدة الرسمية عدد ‪ 4984‬بتاريخ‬
‫‪ 22‬ي الحجة ‪ 7( 1422‬مارس ‪2002‬ب ص‪.481 :‬‬
‫مرساااااااوم رام ‪ 2.02.187‬صااااااااادر في ‪ 20‬مم ي الح جة ‪ 5( 1422‬مارس‬ ‫•‬
‫‪2002‬ب يتعلق بتفويض السااالوة لأ والة الجهات الجريدة الرسااامية عدد ‪ 4984‬بتاريخ‬
‫‪ 22‬ي الحجة ‪ 7( 1422‬مارس ‪2002‬ب ص‪.483 :‬‬
‫ارار لوزير الداخلية رام ‪ 365.02‬الصااااااااادر في ‪ 20‬مم ي الحجة ‪5( 1422‬‬ ‫•‬
‫مارس ‪2002‬ب يتعلق بتفويض السااالوة لأ والة الجهات الجريدة الرسااامية عدد ‪4984‬‬
‫بتاريخ ‪ 22‬ي الحجة ‪ 7( 1422‬مارس ‪2002‬ب ص‪.484 :‬‬
‫ارار لوزير الداخلية رام ‪ 366.02‬صااااااااادر في ‪ 20‬مم ي الحجة ‪5( 1422‬‬ ‫•‬
‫مارس ‪2002‬ب يتعلق بتفويض السااالوة لأ والة الجهات الجريدة الرسااامية عدد ‪4984‬‬
‫بتاريخ ‪ 22‬ي الحجة ‪ 7( 1422‬مارس ‪2002‬ب ص‪.485 :‬‬
‫ارار لوزير التجهيز رام ‪ 368.02‬صااااااااادر في ‪ 20‬مم ي الحجة ‪5( 1422‬‬ ‫•‬
‫مارس ‪2002‬ب يتعلق بتفويض السااالوة لأ والة الجهات الجريدة الرسااامية عدد ‪4984‬‬
‫بتاريخ ‪ 22‬ي الحجة ‪ 7( 1422‬مارس ‪2002‬ب ص‪.486 :‬‬
‫ارار لوزير الصااااواعة والتجارة والوااة والمعادم رام ‪ 369.02‬صااااادر في ‪20‬‬ ‫•‬
‫مم ي الحجة ‪ 5( 1422‬مارس ‪2002‬ب يتعلق بتفويض السااااااالوة لأ والة الجهات‬
‫الجريدة الرسااااااامية عدد ‪ 4984‬بتاريخ ‪ 22‬ي الحجة ‪ 7( 1422‬مارس ‪2002‬ب ص‪:‬‬
‫‪.487‬‬

‫‪198‬‬
‫ارار للوزير الموتدب لد وزير الفالحة والتومية النروية والمياه والغابات المكلا‬ ‫•‬
‫بالمياه والغابات بالمياه والغابات رام ‪ 370.02‬صادر في ‪ 20‬مم ي الحجة ‪5( 1422‬‬
‫مارس ‪2002‬ب يتعلق بتفويض السااالوة لأ والة الجهات الجريدة الرسااامية عدد ‪4984‬‬
‫بتاريخ ‪ 22‬ي الحجة ‪ 7( 1422‬مارس ‪2002‬ب ص‪.489 :‬‬
‫ارار المدير العام لكمم الوووي رام ‪ 371.02‬صااااااااادر في ‪ 20‬مم ي الحجة‬ ‫•‬
‫‪ 5( 1422‬مارس ‪2002‬ب يتعلق بتفويض الساااالوة لأ والة الجهات الجريدة الرساااامية‬
‫عدد ‪ 4984‬بتاريخ ‪ 22‬ي الحجة ‪ 7( 1422‬مارس ‪2002‬ب ص‪.485 :‬‬
‫التقارير‪:‬‬ ‫‪)7‬‬
‫التنارير المرفنة بمشااااااريع اواويم المالية؛ حول مرافق الدولة المسااااايرة بصاااااورة‬ ‫•‬
‫مستنلة مم سوة ‪ 2002‬لأ سوة ‪.2020‬‬
‫تنرير المجموعة الموضوعاتية المكلفة بالتحضير للجلسة السووية الخاصة بموااشة‬ ‫•‬
‫وتنييم السياسات العمومية حول المرفق العمومي لسوة ‪.2019‬‬
‫تنرير المجلس اوعلأ للحسابات لسوة ‪.2009‬‬ ‫•‬
‫تنرير المجلس اوعلأ للحسابات لسوة ‪.2015‬‬ ‫•‬
‫تنرير المجلس اوعلأ للحسابات لسوة ‪.2017‬‬ ‫•‬
‫تنرير اللجوة االسااتشااارية للجهوية حول الجهوية المتندمة الكتاب اوول‪ :‬التصااور‬ ‫•‬
‫العام ص‪.45-44:‬‬
‫تنرير المجلس االاتصادي واالجتماعي والبي ي‪ " :‬تدبير وتومية الكفاءات البشرية‪:‬‬ ‫•‬
‫رافعة أساس لوجاح الجهوية المتندمة " لسوة ‪.2013‬‬
‫منتوفات مم التنرير الصااااااااادر عم المكتب اومريكي للدراسااااااااات " ماكوزي أود‬ ‫•‬
‫كومباوي" في فبراير ‪ 2013‬حول تنييم حصاااايلة المراكز الجهوية لالسااااتشمار والتدايق‬
‫في أوشوتها‪.‬‬
‫‪ ‬منتو فات مم تنرير البوك ا لدولي اوسااااااا لة المرتب وة باإلدارة المغربية ‪1995‬‬
‫المجلة المغربية لإلدارة المحلية والتومية ساااالساااالة مواضاااايع ساااااعة ‪ 40‬سااااوة مم‬
‫اإلدارة ‪ 1996 -1956‬عدد‪.1996 6‬‬

‫‪199‬‬
‫‪ )8‬الجرائد والمجالت اإللكترونية‪:‬‬
‫يوسا كراوي فياللي‪ ":‬الدور الجديد للمراكز الجهوية لالستشمار " منال وشر في‬ ‫•‬
‫جريدة هسبريس الخميس ‪ 30‬غشت ‪.https://www.hespress.com 2018‬‬
‫خالد فاتيحي‪ ":‬ه ه أهم مرتكزات ومسااااااتجدات الميشاع الوووي لالتمركز اإلداري‬ ‫•‬
‫" منال وشر في جريدة ‪ PJD‬في ‪ 25‬أكتوبر‪.https://www.pjd.ma 2018‬‬
‫عبد الصاامد سااكال‪ ":‬أي دور للوالة والعمال في قل الدسااتور الجديد" منال وش ار‬ ‫•‬
‫في جريدة هسبريس يوم الجمعة ‪ 11‬ماي ‪https://www.hespress.com 2012‬‬
‫عبد الكريم الشافعي‪ ":‬اراءة في مشروع الناووم المتعلق بإصالح المراكز الجهوية‬ ‫•‬
‫لالساااااااتشمااار" منااال وشااااااار في جرياادة هسااااااابريس الساااااااباات ‪ 28‬يوليوز ‪2018‬‬
‫‪https://www.hespress.com‬‬
‫عبد الوبي أبو العرب‪ :‬أستا االاتصاد بالجامعة الدولية بالرباو في تصريح لجريدة‬ ‫•‬
‫‪ PJD‬في ‪ 14‬دجوبر ‪.https://www.pjd.ma 2017‬‬
‫فااد بلحساااااام الخميسااااااي‪ ":‬تأمالت في البيرواراوية المغربية " الحوار المتمدم‪-‬‬ ‫•‬
‫ساااااااياااسااااااايااة‬ ‫العاادد‪ 2424 :‬بتاااريخ ‪ 4/10/2008‬المحور‪ :‬مواضااااااايع وأبحااا‬
‫‪.http://www.ahewar.org‬‬
‫ودوة حول‪ ":‬التدبير الالمتمركز لالسااااااتشمار‪ :‬الرسااااااالة الملكية تنييم ساااااالبي لعمل‬ ‫•‬
‫الاااحاااكاااومااااة " الااارباااااو وشاااااااااار فاااي جااارياااادة الاااتاااجااااديااااد ياااوم‪2002/ 04/02‬‬
‫‪.https://WWW.maghress.com‬‬
‫يوساااااااا التووساااااااي‪ ":‬دور مسااااااااولي المصاااااااالح الالممركزة في ضاااااااوء ميشاع‬ ‫•‬
‫الالتمركز" منااااال وشاااااااار في مجلااااة الحكااااامااااة الترابيااااة في ‪ 19‬فبراير ‪2019‬‬
‫‪.https://hakamatourabia.wixsite.com‬‬
‫‪ )9‬العروض‪:‬‬
‫عرض حول المراكز الجهوية لالساااتشمار مم وجاز محمد الخليفي سااالك الكتاب‬ ‫•‬
‫العاموم مركز التكويم اإلداري وزارة الداخلية الرباو ‪.2003‬‬
‫عرض حول اراءة في الناووم رام ‪ 47.18‬المتعلق بإصاااااااالح المراكز الجهوية‬ ‫•‬
‫لالساااااتشمار وبإحدا الل جام الجهوية الموحدة لالساااااتشمار مم عداد مسااااااعد محفوض‬
‫ر يس ملحنة المركز الجهوي لالستشمار بمكواس ماي ‪.2019‬‬

‫‪200‬‬
:‫المراجع باللغة الفرنسية‬

1. Les Ouvrages:
• Abdelwahed Elidrissi: "La ville marocaine et la question
d’investissement", in " la gouvernance des villes et la question
du développement ", Imprimerie papèterie el watanya, Edition
2015.
• François Denis, "le capital d’investissement: Guide
juridique et fiscal", édition 5 Poit Rinal, Paris, 20 novembre
2015.
• Raphaële Fabre-Guillemant, Les Reformes
Administratives en France Et en Grande Bretagne, Edition
l’Harmattan, 1 janvier 1998.
• Zair Tarik, la gestion décentralisée du développement
économique au Maroc, l’Harmattan, paris, 2007.

2. Mémoires:
• Aziza Benali: "Administration de proximité: Cas du Centre
Régional D’investissement de la région de Rabat-Sale
zemmour-zaer", Université Mohammed 5 Rabat, Faculté Des
Sciences juridiques Economiques Et Sociales Agdal, Année
universitaire: 2002/2003.
3. Les Articles:
• Abdelhay Benabdelhadi et Marim Chemao:
Décentralisation et déconcentration: "les règles de la bonne
gouvernance, Cas du ministère de l’Equipement et du
Transport", REMALD, Thèmes Actuels N° 90, 2015.
201
• Latifa Nait Haddou «développement local et
entrepreneuriat: quelle stratégie au Maroc ?» REMALD, N°
102, JANVIER - FEVRIRER 2012.
• Nassiri Mustafa: «une véritable charte de développement
régional» l’opinion n° 13400 du 15 Janvier 2002.
4. Les Rapports:
• Agence des États-Unis pour le développement
international: Assistance aux centres régionaux,
d’Investissements et à la promotion. Des investissements,
Rapporte final, déc 2015.
• Rapport Préliminaire: «Le Parcours de L’investisseur Au
Maroc» Agence des États-Unis pour le développement
international pris Watte house novembre 1998.
5. Les Sites Web
• Le site officiel de la chaîne Medi 1 TV,
https://www.medi1.com.
• Le site officiel du centre régional d’investissement de la
région de Casablanca-Settat, https://www.casainvest.ma.
• Le site officiel du centre régional d’investissement, Rabat-
Salé-Kenitra, https://www.rabatinvest.ma.
• Le site officiel du Cour des comptes,
http://www.courdescomptes.ma.
• Le site officiel du ministère de l'économie et des finances
et de la réforme de l'administration,
https://www.finances.gov.ma.
• Le site officiel du Parlement de Maroc,
http://www.parlement.ma.
202
• Le site officiel du Secrétariat Général du Gouvernement,
http://www.sgg.gov.ma.
• Site officiel du ministère de l'intérieur,
http://www.pncl.gov.ma.

203
‫فهرس الم تويات‬

‫المقدمة ‪1 .........................................................................................‬‬

‫التأطتية للمراكز الجهوية لالستثمار ‪12 .......................‬‬


‫ر‬ ‫الفصل األول‪ :‬المنظومة‬

‫المبحث األول‪ :‬األسس القانونية للمراكز الجهوية لالستثمار ودوافع إنشائها ‪13 .‬‬
‫مرجع للمراكز‬
‫ي‬ ‫للتدبت الالمتمركز لالستثمار كإطار‬
‫ر‬ ‫المطلب األول‪ :‬الرسالة الملكية‬
‫الجهوية لالستثمار‪13 ....................................................................... .‬‬
‫الفقرة األوىل‪ :‬بواعث إنشاء المراكز الجهوية لالستثمار ‪13............................‬‬
‫أوال‪ :‬ر‬
‫البيوقراطية اإلدارية ‪14................................ ................................‬‬
‫ثانيا‪ :‬التعقيد اإلداري يف مجال االستثمار ‪15............. ................................‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬التوجهات العامة للرسالة الملكية فيما يتعلق بالشباك الوحيد ‪21..‬‬
‫أوال‪ :‬إنشاء المراكز الجهوية لالستثمار كمؤسسة ترابية مخاطبة للمستثمرين ‪22...‬‬
‫ثانيا‪ :‬توسيع دائرة التفويضات كآلية لتعزيز دور المراكز الجهوية لالستثمار ‪23.....‬‬
‫ر‬
‫الثان‪ :‬النصوص والقرارات ي‬
‫الت واكبة الرسالة الملكية ‪26 .....................‬‬ ‫المطلب ي‬
‫الفقرة األوىل‪ :‬إحداث وتنظيم المراكز الجهوية لالستثمار ‪26..........................‬‬
‫أوال‪ :‬إحداث وتقسيم المراكز الجهوية لالستثمار ‪27....................................‬‬
‫ثانيا‪ :‬المراكز الجهوية لالستثمار ربي المصالح الخارجية لوزارة الداخلية ومرافق‬
‫مسية بصورة مستقلة‪32................................... ................................ .‬‬
‫ر‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬الالتمركز كآلية لتفعيل االستثمار الجهوي ‪38...........................‬‬
‫أوال‪ :‬تفوض االختصاص إىل الوالة والعمال ‪38........... ................................‬‬
‫ثانيا‪ :‬تعزيز دور المصالح الجهوية ‪43...................... ................................‬‬
‫الثان‪ :‬آليات اشتغال المراكز الجهوية لالستثمار ‪49 .......................‬‬
‫ي‬ ‫المبحث‬
‫المطلب األول‪ :‬أجهزة عمل المراكز الجهوية لالستثمار ‪49 .............................‬‬
‫الفقرة األوىل‪ :‬شباك إنشاء المقاوالت ‪50................. ................................‬‬

‫‪204‬‬
‫أوال‪ :‬التمثيليات اإلدارية المكونة لشباك إنشاء المقاوالت آلية لتبسيط المساطر‬
‫اإلدارية يف وجه المستثمرين ‪50............................. ................................‬‬
‫ثانيا‪ :‬اعتماد مبدأ المطبوع الموحد ‪52..................... ................................‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬الشباك الخاص بمساعدة المستثمرين ‪56..............................‬‬
‫أوال ‪ :‬مهمة التواصل واإلعالم ‪56......................... ................................ :‬‬
‫اليخيص‪57............................. ................................ :‬‬‫ثانيا‪ :‬مهمة إعداد ر‬

‫تسيت عمل المراكز الجهوية لالستثمار‪59 ..............................‬‬


‫ر‬ ‫الثان‪:‬‬
‫المطلب ي‬
‫الواىل ‪60....................... ................................‬‬
‫ي‬ ‫الفقرة األوىل‪ :‬دور مؤسسة‬
‫الواىل ‪61......................‬‬
‫ي‬ ‫تدبي االستثمارات بالجهة لمؤسسة‬
‫دواع إسناد ر‬
‫ي‬ ‫أوال‪:‬‬
‫ثانيا‪ :‬اختصاصات الوالة يف االستثمار الجهوي ‪63.......................................‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬مدير المركز الجهوي لالستثمار ‪66.......................................‬‬
‫أوال‪ :‬الوضعية اإلدارية ‪66.................................... ................................‬‬
‫ثانيا‪ :‬مهام مدير المركز ‪67................................... ................................‬‬

‫خاتمة الفصل األول ‪70 .........................................................................‬‬

‫الثان‪ :‬دوافع إصالح المراكز الجهوية لالستثمار وسؤال الفعالية ‪73 ............‬‬
‫ي‬ ‫الفصل‬

‫المبحث األول‪ :‬المراكز الجهوية‪ :‬اإلنجازات واإلكراهات ‪74 .........................‬‬


‫المطلب األول‪ :‬المراكز الجهوية لالستثمار‪ :‬قراءة يف الحصيلة ‪74 .....................‬‬
‫الفقرة األوىل‪ :‬حصيلة شباك خلق المقاولة ما ربي سنة (‪ 2003‬إىل ‪74.... )2018‬‬
‫أوال‪ :‬المرحلة الممتدة ربي (‪75........... ................................ )2010_2003‬‬
‫ثانيا‪ :‬المرحلة الممتدة ربي (‪81........... ................................ )2019-2010‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬حصيلة شباك مساعدة المستثمرين ما ربي (‪90..... )2019-2003‬‬
‫أوال‪ :‬المرحلة الممتدة ما ربي (‪ 2003‬و‪91....................................... )2011‬‬
‫ثانيا‪ :‬المرحلة ما ربي ( ‪2011‬إىل ‪97.............. ................................ )2019‬‬
‫الثان‪ :‬محدودية عمل المركز الجهوية لالستثمار ‪103 ........................‬‬
‫المطلب ي‬

‫‪205‬‬
‫والتدبيية ‪104....................................‬‬
‫ر‬ ‫الفقرة األوىل‪ :‬االختالالت التنظيمية‬
‫أوال‪ :‬االختالالت التنظيمية ‪104............................ ................................‬‬
‫التدبيي ‪109............................. ................................‬‬
‫ر‬ ‫ثانيا‪ :‬االختالالت‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬االختالالت ر‬
‫البشية والمالية ‪116......... ................................‬‬
‫أوال‪ :‬ضعف الموارد ر‬
‫البشية ‪116............................ ................................‬‬
‫ثانيا‪ :‬االختالالت المالية ‪120................................ ................................‬‬
‫الثان‪ :‬إصالح المراكز الجهوية لالستثمار‪ :‬المرتكزات واآلفاق ‪124 ......‬‬
‫ي‬ ‫المبحث‬
‫المطلب األول‪ :‬إصالح المراكز الجهوية لالستثمار ومراجعة أدورها ‪125 .............‬‬
‫التدبي الالمتمركز إىل الالمركزية‬
‫ر‬ ‫الفقرة األوىل‪ :‬المراكز الجهوية لالستثمار من‬
‫المرفقية ‪125.................. ................................ ................................‬‬
‫أوال‪ :‬المهام الجديدة للمراكز الجهوية لالستثمار ‪126...................................‬‬
‫ثانيا‪ :‬األجهزة اإلدارية للمراكز الجهوية لالستثمار ‪131..................................‬‬
‫والماىل وكيفية المراقبة ‪134......................................‬‬
‫ي‬ ‫ثالثا‪ :‬التنظيم اإلداري‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬البنيات الجديدة للمراكز الجهوية لالستثمار ‪137......................‬‬
‫أوال‪ :‬اللجنة الجهوية الموحدة لالستثمار ‪138........... ................................‬‬
‫ثانيا‪ :‬اللجنة الوزارية للقيادة ‪142........................... ................................‬‬
‫الثان‪ :‬إصالح المراكز الجهوية لالستثمار ربي النجاعة والمحدودية ‪143 ...‬‬
‫المطلب ي‬
‫الفقرة األوىل‪ :‬إصالح المراكز الجهوية‪ :‬أية فعالية ‪144.................................‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬إصالح المراكز لجهوية لالستثمار‪ :‬أية محدودية ‪148.................‬‬

‫الثان ‪153 .......................................................................‬‬


‫ي‬ ‫خاتمة الفصل‬

‫خاتمة عامة ‪156 ................................................................................‬‬

‫المالحق ‪160 .....................................................................................‬‬

‫قائمة الجداول ‪188 .............................................................................‬‬

‫قائمة الرسوم‪188 ...............................................................................‬‬


‫‪206‬‬
‫قائمة األشكال‪187.............................................................................‬‬

‫الئحة المراجع ‪191 .............................................................................‬‬

‫فهرس المحتويات ‪204 .........................................................................‬‬

‫‪207‬‬

You might also like