Islamic Chaps

‫وزارة التربية ‪ -‬ثانوية لطيفة الشمالي‪ -‬منطقة العاصمة التعليمية ‪ -‬مادة التربية اإلسالمية ‪ -‬للصف العاشر ‪ -‬الفصل الدراسي
األول‬
‫وزارة التربية ‪ -‬ثانوية لطيفة الشمالي‪ -‬منطقة العاصمة التعليمية ‪ -‬مادة التربية اإلسالمية ‪ -‬للصف العاشر ‪ -‬الفصل الدراسي األول‬
‫هو إفراد هللا تعالى بما يختص به من الربوبية واأللوهية واألسماء والصفات‬ ‫التوحيد‬
‫دالئل وجود هللا ‪‬‬
‫الحس‬ ‫الشرع‬ ‫العقل‬ ‫الفطرة‬
‫الربوبية‬
‫األلوهية‬
‫أنواع التوحيد‬
‫األسماء والصفات‬
‫هواالعتقاد الجازم بأنه ‪‬رب كل شئ والخالق لكل شئ المدبر لكل أمر‬ ‫توحيد الربوبية‬
‫أدلة توحيد الربوبية في الكتاب والسنة‬
‫توحيد الربوبية‬
‫الدليل‬ ‫اآلية‬
‫ربوبيةهللا بأنه رب العالمين ورب كل شيء‬ ‫قل أغير هللا أبغي ربا وهو رب كل شيء}‬
‫ربوبية هللا تعالى بأنه خالق كل شيئ‬ ‫{هل من خالق غير هللا يرزقكم من السماء واألرض}‬
‫ربوبية هللا تعالى بأنه مالك الملك كله‬ ‫{ تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير}‬
‫ربوبية هللا تعالى بأنه مالك الرزق وحده‬ ‫{ إن هللا هو الرزاق ذو القوة المتين }‬
‫ربوبية هللا تعالى بأنه مدبر هذا الكون‬ ‫ومن يدبر األمر فسيقولون هللا فقل أفال تتقون }‬
‫آثار توحيد بربوبية هللا ‪ ‬في نفس المسلم‬

‫النجاة من عذاب الحيرة والشك‪.‬‬
‫‪ .2‬يعتبر انتظام الكون أكبر برهان على أن خالق‬
‫العالم ومدبره هللا ‪ ،‬وأن كل ما سواه مخلوق محدث وعلى أساسه تنزيه‬
‫هللا‪‬عن جميع النقائص ‪.‬‬
‫‪ .3‬إن العبد إذا ما اطمأن أن األرزاق بيد هللا استقرت نفسه واستراح من‬
‫عناء الهم والقلق‬
‫‪ .4‬اليقين بأن المرض والشفاء بيد هللا تعالى والعبد مع ذلك مأمور بالتداوي ‪.‬‬
‫أنواع ربوبية هللا ‪ ‬على خلقه‬
‫خاصة‬ ‫عامة‬
‫أن هللا تعالى رب عباده المؤمنين‬ ‫أن هللا تعالى رب المخلوقات جميعا‬
‫الموحدين المتقين الذين آمنوا به‬ ‫رب الناس ( مؤمنهم وكافرهم )‬
‫رب الجن ‪ /‬الحيوان ‪ /‬رب كل شيء‬
‫حكم إنكارربوبية هللا ‪‬‬
‫كفر باهلل تعالى‬ ‫إنكار لخصائص الربوبية‬ ‫‪ ‬كل اعتقاد أو قول أو فعل‬
‫‪ ‬االعتقاد بأن هلل شريكا‬

‫كفر وردة ‪.‬‬ ‫من نواقض التوحيد‬ ‫في ربوبيته‬
‫\‬
‫ونفي‬ ‫هو إفراد هللا سبحانه وتعالى بجميع أنواع العبادة الظاهرة والباطنة قوال وعمال‪،‬‬
‫توحيد األلوهية‬
‫العبادة عن كل ما سوى هللا كائنا ماكان‬
‫االعتقاد الجازم بأن هللا هو المستحق للعبادة وال إله غيره وكل معبود سواه باطل‬
‫توحيد العبادة‬
‫أنواع العبادة‬
‫عالقته مع بيئته‬ ‫عالقته مع‬ ‫عالقته مع أسرته‬ ‫آداب خاصة‬ ‫عالقته مع هللا‬
‫األسرة االنسانية‬ ‫ومجتمعه‬ ‫نظافة‪ -‬ممارسات حياتية‬ ‫الصالة ‪ -‬الصيام‬
‫أدلة توحيد األلوهية‬

‫الدليل‬ ‫اآلية‬
‫أمر بتوحيد هللا تعالى أمرا مباشرا‬ ‫اعبدو ْا َر َّبكم الَّذِي خلَ َقك ْم َوالَّذِينَ مِن َق ْبلِك ْم لَ َعلَّك ْم َت َّتقونَ‬ ‫َيا أَ ُّي َها ال َّناس ْ‬
‫الغاية من خلق اإلنس والجن‬ ‫ون}‬ ‫نس إِ َّال لِ َي ْعبد ِ‬
‫جن َو ْاإلِ َ‬ ‫اخلَ ْقت ا ْل ِ‬
‫{ َو َم َ‬
‫بيان عقوبة من أشرك باهلل تعالى‬ ‫اهلل َف َقدْ َح َّر َم َّ‬
‫هللا َعلَ ْي ِه ا ْل َج َّن َة َو َمأْ َواه ال َّنار ُ َو َما‬ ‫ش ِر ْك ِب َّ ِ‬ ‫{إِ َّنه َمنْ ي ْ‬
‫صار}‬ ‫لِل َّظالِمِينَ مِنْ أَن َ‬
‫اب ِبا ْل َح ِّق } الهدف من إرسال الرسل وإنزال الكتب‬ ‫نزل َ َم َعهم ا ْل ِك َت َ‬‫ش ِرين َُ َومنذ ِِرين َُ َوأَ َ‬ ‫{ َف َب َع َث َّ‬
‫هللا ال َّن ِب ِّيينَ م َب ِّ‬
‫ربوبية هللا تعالى بأنه مدبر هذا الكون‬ ‫{ومن يدبر األمر فسيقولون هللا فقل أفال تتقون }‬
‫معنى كلمة التوحيد‬

‫أركان كلمة التوحيد‬
‫االثبات‬ ‫النفي‬
‫إال هللا‬ ‫ال إله‬
‫أثبتت األلوهية هلل‬ ‫نفت األلوهية عن‬ ‫المعبود بحق االهللا وحده ال شريك له‬
‫وحده‬ ‫كل ما سوى هللا‬
‫وأبطلت الشرك‬
‫*حكم اإلسالم فيمن صرف العبادة لغير هللا تعالى ‪.‬‬
‫فقد أشرك وأذنب الذنب الذي ال يغفر إال بالتوبة‬
‫عللي ‪ :‬توحيد األلوهية هو األول ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أساس اإلسالم وأصل الدين ‪.‬‬
‫شروط كلمة التوحيد‬
‫العلم المنافي للجهل‬

‫اليقين المنافي للشك‬
‫القبول المنافي للرد‬
‫اإلخالص المنافي للشرك‬
‫االنقياد المنافي للشرك‬
‫الحب المنافي للبغض‬
‫الصدق المنافي للكذب‬
‫طرق الدعوة إلى توحيد هللا ‪‬‬

‫)شهد أن ال إله إال هللا )‬ ‫شهادة هللا على توحيد األلوهية‬
‫( ضعف الطالب والمطلوب )‬ ‫بيان عجز اآللهة‬
‫( ومن أضل ممن يدعوا من دون هللا )‬ ‫بيان عباد هللا هذه اآللهة ووصفهم بالضالل‬
‫( وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون )‬ ‫براءة بعضهم من بعض‬
‫عالقة توحيد األلوهية بتوحيد الربوبية‬
‫لزمه االعتراف بأنه مستحق للعبادة‬ ‫‪ ‬االعتراف بربوبية هللا تعالى‬

‫إلنكارهم توحيد األولوهية‬ ‫أنكر هللا عليهم ووبخهم‬ ‫( الكفار )‬
‫يقرون بالربوبية‬
‫صرف العبادة هلل تعالى‬ ‫استحقاق األلوهية هلل تعالى‬ ‫اإلقرار بالربوبية‬
‫توحيد األسماء والصفات ‪ :‬إفراد هللا تعالى بما سمى به نفسه ‪ ،‬ووصف به نفسه في كتابه ‪ ،‬أو على لسان‬
‫رسوله نفيا وإثباتا ‪.‬‬
‫معناه‬ ‫االسم‬
‫هو اسم هللا األعظم علم على الرب عز وجل‬ ‫هللا‬
‫المنفرد بأوصاف الكمال الذي ال مثيل له‬ ‫األحد‬
‫السيد المستغني عن كل أحد المحتاج إليه كل أحد‬ ‫الصمد‬
‫ليس له ولد وال والد وال صاحبة‬ ‫لم يلد ولم يولد‬
‫ولم يكن له كفوا ليس له جل وعال مثيل وال نظير وال شبيه أحد من خلقه في ذاته وال في صفاته‬
‫و في أفعاله تبارك وتعالى‬ ‫أحد‬
‫مجال ال توقيفية وصفاته هللا أسماء‬
‫فيها للعقل‬ ‫‪ -1‬أسس توحيد األسماء والصفات‬
‫قطع االطماع عن إدراك حقيقة‬ ‫االيمان بما وصف به نفسه وبما‬ ‫تنزيه هللا تعالى عن أن يشبه شيء‬
‫الكيفية لصفات هللا‬ ‫وصفه به نبيه صلى هللا عليه وسلم‬ ‫من صفاته شيئا من المخلوقين‬
‫والصفات األسماء في ‪ -2‬قواعد‬
‫معلومة الصفات نصوص ظاهر‬ ‫يجب إجراء نصوص الكتاب والسنة‬ ‫توقيفية وصفاته هللا أسماء‬
‫الكيفية باعتبار ومجهولة المعاني‬ ‫على ظاهرها دون تحريف‬ ‫‪.‬‬
‫تعالى هللا صفات في قواعد‬ ‫تعالى هللا أسماء في قواعد‬

‫عليه هللا صلى نبيه به وصفه وبما نفسه به وصف بما االيمان‬ ‫فيها للعقل مجال ال توقيفية وصفاته هللا أسماء‬
‫وسلم‬ ‫معين بعدد محصورة غير هللا أسماء‬
‫قطع االطماع عن إدراك حقيقة الكيفية لصفات هللا‬ ‫حسنى كلها هللا أسماء‬
‫صفات هللا كلها صفات كمال ال نقص فيها‬ ‫التي الصفة وعلى هللا ذات على يدل هللا أسماء من اسم كل‬
‫تضمنتها‬
‫قسمين الى تنقسم هللا صفات‬
‫صفات منفية‬ ‫صفات ثبوتية‬
‫ما التي نفاها هللا تعالى عن نفسه في كتابه أو‬ ‫ما أثبتها هللا تعالى لنفسه في كتابه أو على‬
‫على لسان نبيه ‪ ،‬وكلها صفات نقص في حقه‬ ‫لسان نبيه ‪ ،‬وكلها صفات كمال ال نقص فيها‬
‫فعلية هي التي تتعلق بمشيئته ‪ ،‬إن شاء فعلها إن شاء لم يفعلها‬ ‫ذاتية ‪ :‬هي التي لم يزل ومازال متصفا بها‬
‫ان العبد يسعى الى االتصاف والتحلي‬

‫بها على ما يليق به وتطبيق معانيها‬ ‫‪ -3‬ثمرات االيمان بتوحيد االسماء والصفات‬
‫على نفسه‬
‫ان العبد اذا تدبر صفات هللا تعالى من‬ ‫أن يظل العبد دائم السؤال لربه فان‬ ‫أنه إذا آمن العبد بصفات العلم هلل‬
‫العظمة والجالل والقوة والجبروت‬ ‫أذنب سأله بصفات الرحمة والمغفرة‬ ‫تعالى واالحاطة والمعية أنه رقيب ‪،‬‬
‫استصغر نفسه وعلم ضعفه وافتقاره‬ ‫أو ورثه ذلك الخوف من هللا تعالى‬
‫الى هللا‬
‫‪ -4‬عللي ما يأتي ‪:‬‬

‫أ‪ -‬التعرف على هللا ‪ -‬تعالى ‪ -‬يكون عبر النصوص القرآنية الكريمة الواصفة له ‪.‬‬
‫ألن هللا ‪ -‬تعالى ‪ -‬غيب ال يرى في الحياة الدنيا ‪ ،‬فاهلل أعلم بأسمائه وصفاته من خلقه وانبيائه أعلم بذلم من‬
‫غيرهم ‪.‬‬
‫ب‪ -‬أعظم آية في القرآن الكريم آية الكرسي ‪.‬‬

‫الشتمالها على أسماء هللا وصفاته ‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم إثبات صفة هلل تعالى أو نفيها إال بدليل من الكتاب والسنة ‪.‬‬
‫ألن تسميته ‪ -‬تعالى ‪ -‬بما لم يسم به نفسه جناية في حقه ‪ -‬تعالى ‪.‬‬
‫د‪ -‬وجوب اإليمان بما وصف النبي‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬هللا تعالى ‪.‬‬
‫ألنه أعلم باهلل تعالى وال ينطق عن الهوى إن هو إال وحي يوحى ‪.‬‬
‫هـ‪ -‬وجوب قطع األطماع عن إدراك حقيقة الكيفية لصفات هللا تعالى ‪.‬‬
‫ألن إدراك حقيقة الكيفية مستحيل والواجب اإليمان بأن الصفات معلومة المعنى ‪.‬‬
‫و‪ -‬سورة اإلخالص تعدل ثلث القرآن ‪.‬‬

‫ألنها فيها صفة هللا تعالى ‪.‬‬
‫كيفية اإليمان باألسماء والصفات ‪ :‬نثبت ما أثبته هللا لنفسه من‬

‫األسماء ومعانيها ‪ ،‬وننفي عنه ما نفاه عن نفسه أو نفاه عنه نبيه ‪-‬‬
‫صلى هللا عليه وسلم من النقائص والعيوب من غير تحريف وال‬
‫تعطيل وال تشبيه ومن غير تكييف أو تعطيل‬
‫من القائل ؟‬
‫االستواء معلوم ‪ ،‬والكيف مجهول ‪ ،‬واإليمان به واجب ‪ ،‬والسؤال عنه بدعة )‬
‫اإلمام مالك ‪ -‬رحمه هللا تعالى عندما سئل عن كيفية االستواء على عرشه ‪.‬‬
‫مفهوم االيمان باهلل تعالى‬

‫هو التصديق الجازم ‪ ،‬واالقرار الكامل ‪ ،‬واالعتراف التام بوجود هللا ‪ -‬تعالى ‪ ،‬وربوبيته وألوهيته‪،‬‬
‫وأسماءه وصفاته واستحقاقه وحده العبادة‪.‬‬
‫مفهوم االيمان ‪ :‬اعتقاد بالجنان ‪ ،‬ونطق باللسان ‪ ،‬وعمل باألركان‬

‫اعتقاد بالقلب ‪ /‬إقرار اللسان ‪ /‬عمل الجوارح‬
‫عمل الجوارح‬ ‫إقرار اللسان‬ ‫اعتقاد بالقلب‬

‫فعل المأمورات والواجبات وترك‬ ‫إقراره والتزامه بالنطق بالشهادتين‬ ‫هو معرفته للحق ‪ ،‬واعتقاده وتصديقه‬
‫المنهيات والمحرمات‬ ‫واالقرار بلوازمها‬ ‫فهو ما عقد عليه القلب وتمسك به‬
‫ماال يؤدى اال به كتالوة القرآن الكريم‬
‫‪ ،‬وسائر األذكار من التسبيح والتحميد‬ ‫عمل اللسان‬ ‫عمل الجوارح‬
‫والتهليل والتكبير والدعاء واالستغفار‬
‫والدعوة الى هللا تعالى وتعليم الناس‬ ‫عمل الجوارح‬
‫مثل الصالة ‪ ،‬الصيام ‪ ،‬الصدقات ‪ ،‬المشي في‬

‫هذه األمور الثالثة هي المعتقد الصحيح ‪ ،‬الذي اشتمل عليها مسمى االيمان ‪،‬‬ ‫مرضاة هللا تعالى ‪ ،‬كنقل الخطا الى المساجد‬
‫فمن أتى بجميعها فقد اكتمل إيمانه‬ ‫والحج والجهاد في سبيل هللا ‪ ،‬واألمر بالمعروف‬
‫والنهي عن المنكر‬
‫االيمان أركان ‪ ،‬ودرجات ‪ ،‬اإليمان يزيد بالطاعة ‪ ،‬وينقص بالمعصية ‪ ،‬وأن أهله يتفاضلون ‪.‬‬
‫اإليمان ينقص‬ ‫اإليمان يزيد‬

‫بأعمال القلب ‪ ،‬الجوارح ‪ ،‬وبقول اللسان ‪ ،‬كالطاعات بأعمال القلب ‪ ،‬الجوارح ‪ ،‬وبقول اللسان ‪ ،‬كفعل‬
‫المعاصي ‪ ،‬والمنكرات ‪ ،‬ارتكاب الذنوب ‪ ،‬والكبائر ‪،‬‬ ‫والعبادات والتصديق والمعرفة والعلم ‪ ،‬ذكر هللا ‪،‬‬
‫واألقوال واألفعال الرديئة ‪ ،‬وبالحسد والعجب والرياء‬ ‫الحب والبغض في هللا تعالى ‪ ،‬الرجاء ‪ ،‬التوكل ‪،‬‬
‫والسمعة وقرناء السوء وجميع األعمال السيئة ‪.‬‬ ‫القيام بجميع شعائر الدين من األعمال الصالحة ‪.‬‬
‫أ‪ -‬معرفة أسماء هللا تعالى الحسنى الواردة في الكتاب والسنة‬

‫والحرص على فهم معانيها‬
‫ب‪ -‬قراءة القرآن الكريم وتدبره مع فهم القرآن وتطبيقه‬ ‫‪ - 1‬أسباب زيادة اإليمان‬
‫ج‪ -‬تأمل سيرة الرسول ومعرفة ماهو عليه من األخالق العالية‬
‫والشمائل المحمدية‬
‫د‪ -‬االكثار من ذكر هللا تعالى والدعاء ألنه من أهم أسباب صلة‬
‫العبد بربه‬
‫‪ -2‬آثار االيمان في حياة الفرد‬

‫‪ -1‬السعادة‬
‫‪ -2‬سكينة النفس والرضا‬
‫‪ -3‬األمل وعدم اليأس‬
‫‪ -4‬الثبات في الشدائد‬
‫‪ -3‬عللي ما يأتي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬اإليمان باهلل تعالى نعمة عظيمة جليلة في حياة المسلم ‪.‬‬
‫‪ -3‬تضمن اآلخرة ‪ -4‬ترفع صاحبها في الدنيا واآلخرة‬ ‫‪ -1‬تزكي العمل ‪-2‬تبارك الحياة‬
‫‪ -5‬فيها الحياة الحقيقية والسعادة األبدية‬
‫ب‪ -‬قراءة القرآن من أنفع دواعي زيادة اإليمان ‪.‬‬

‫أ‪ -‬يجد فيه العلوم والمعارف ما يقوي بها إيمانه ويزيده وينميه ‪.‬‬
‫ب‪ -‬وال تكون هذه الزياد إال بتطبيقه والعمل به ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تأمل سيرة الرسول ومعرفة ماهو عليه من األخالق العالية والشمائل المحمدية من أسباب زيادة‬
‫اإليمان ‪.‬‬
‫ألن من درس السيرة وتأملها فقد استكثر لنفسه من الخير ‪ ،‬وازداد حبه ويقينه للنبي ‪ -‬صلى هللا عليه‬
‫وسلم ‪ -‬وأورثه هذه المحبة متابعته والعمل بسنته ‪.‬‬
‫د‪ -‬االكثار من ذكر هللا تعالى والدعاء ألنه من أهم أسباب صلة العبد بربه من أسبا زيادة اإليمان ‪.‬‬
‫ألن من أسباب صلة العبد بربه فهو يغرس شجرة اإليمان في القلب ويغذيه ويقويه ‪.‬‬
‫هـ‪ -‬اإليمان سعادة ‪.‬‬

‫ألن حياته منظمة بما يكسبه في الحياة الطيبة فهو في خير دائم في الشدة والرخاء وهذا غاية السعادة ‪.‬‬
‫و‪ -‬المؤمن باهلل تعالى نفسه مطمئنة فال يخاف على مستقبله ‪.‬‬
‫ألنه مؤمن بالقدر خيره وشره‬
‫ي‪ -‬المؤمن يبقى األمل دائما برحمة هللا تعالى ‪.‬‬

‫آلنه تعالى ‪ -‬يغفر الذنوب ‪ -‬يفرج الهموم ‪ -‬يرزق من يشاء ‪ -‬ينصر الضعيف ‪.‬‬
‫استخرجي القيمة المستفادة ‪:‬مالحظة ‪ :‬عليك طالبتي قراءة جميع النصوص الشرعية في الكتاب واستخراج‬
‫منها قيمة مناسبة ومظهر سلوكي ‪...‬‬
‫أسباب عدم تدوين السنة في العهدالنبوي‬ ‫التدوين في بداية األمر‬

‫الخوف من حدوث اللبس عند عامة المسلمين فيختلط‬ ‫استعمل النبي الكريم‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪-‬‬
‫القرآن بغيره من الحديث‬ ‫الكتابة في تدوين ما ينزل من القرآن الكريم‬
‫واتخذ لذلك كتابا من الصحابة‬
‫ان السنة كانت كثيرة الوقائع متشعبة النواحي شاملة‬ ‫كان يكتب القرآن يكتب كله بين يدي رسول هللا ‪-‬‬
‫ألعمال الرسول ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم واقواله منذ بدء‬ ‫صلى هللا عليه وسلم ‪-‬على الرقاع واألضالع‬
‫الرساله‬ ‫والحجارة والسعف‬
‫ان العرب كانوا أمة أمية وكانوا يعتمدون على الذاكرة‬ ‫السنة النبوية المطهرة لم تدون رسميا في عهد‬
‫فيما يودون حفظه واستظهاره لذلك عرفوا بقوة الذاكرة‬ ‫النبي ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬كما دون القرآن‬
‫وسرعة الحفظ‬ ‫الكريم‬
‫المرحلة الرابعة‬ ‫المرحلة الثالثة‬ ‫المرحلة الثانية‬ ‫المرحلة األولى‬

‫عصر أتباع أتباع‬ ‫عصر أتباع التابعين‬ ‫عصر التابعين‬ ‫العصرالنبوي‬
‫التابعين‬
‫*تم تدوين السنة‬ ‫*عني العلماء بتأليف‬ ‫*أصبح الكثير من‬ ‫*الصحيفة الصادقة ‪:‬‬
‫الصحيحة وحدها مرتبة‬ ‫المسانيد خالية من فتاوى‬ ‫التابعين ال يرون بأسا‬ ‫كتبهاعبدهللا بن عمروبن‬
‫على األبواب المعروفة‪.‬‬ ‫الصحابة والتابعين‬ ‫في تقييد السنة حتى‬ ‫العاص قال ( ‪ :‬كنت اكتب‬
‫* من أشهر من ألف هذه‬ ‫مقصورة على السنة‬ ‫كثر الكتاب‬ ‫كل شيء اسمعه من رسول‬
‫الكتب‬ ‫النبوية وحده‬ ‫*أمر الخليفة (عمر بن‬ ‫هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم‬
‫البخاري ‪ -‬مسلم ‪-‬‬ ‫*أول من ألف تلك‬ ‫عبد العزيز )رسميا‬ ‫*كماعني عبدهللا بن عباس‬
‫أبوداود ‪ -‬النسائي ‪ -‬ابن‬ ‫المسانيد‬ ‫بالشروع بتدوين‬ ‫رضي هللا عنهما بكتابة‬
‫ماجه – التر‬ ‫أبوداوود الطيالسي‬ ‫الحديث خوفا على‬ ‫الكثير من سنة النبي ‪ -‬صلى‬
‫‪-‬مسند االمام أحمد بن‬ ‫دروس العلم وذهاب‬ ‫هللا عليه وسلم في ألواح‬
‫حنبل‬ ‫أهله‬ ‫*قد أمر النبي بكتابة وثيقة‬
‫*أول من قام بالتدوين‬ ‫دون فيها حقوق المهاجرين‬
‫(محمد بن مسلم بن‬ ‫واألنصار واليهود وعرب‬
‫شهاب الزهري )الذي‬ ‫المدينه وكان أشبه بالدستور‬
‫قال مفتخرا بعمله‬
‫صحيح مسلم‬ ‫صحيح البخاري‬ ‫اسم الكتاب‬
‫مسلم بن الحجاج النيسابوري‬ ‫محمد بن اسماعيل البخاري‬ ‫المؤلف‬

‫‪٥١‬عاما‬ ‫‪٥١‬عاما‬ ‫مدة تأليفه‬
‫أول كتاب صنف في الحديث الصحيح‬ ‫مكانته‬
‫‪٥٠١١١‬بحذف المكرر ‪ ٠١١١‬حديث‬ ‫‪٧٠١٧‬بحذف المكرر ‪ ٠١١١‬حديث‬ ‫عدد األحاديث‬
‫شرط المعاصرة‪ -‬شرط اللقاء‬ ‫شروطه ألخذ الحديث‬
‫السنن األربعة وتتمثل في الترمذي و أبي داوود و النسائي وابن ماجه‬

‫اشتملت هذه ا السنن على األحاديث الصحيحة والحسنة وبعض األحاديث الضعيفة‬
‫شبهات المستشرقين حول السنة النبوية وجهود العلماء في الرد عليها‬

‫الشبهةالثانية‬ ‫الشبهة األولى‬
‫استدالل بعض المتشككين والمستشرقين الى‬ ‫تأخر كتابة السنة النبوية وإحاطتها من قبل‬
‫ظاهرحديث الرسول في النهي عن كتابة السنة "‬ ‫المستشرقين بكثير من التشكيك في أمرها والريبة‬
‫التكتبوا عني " وأنه لو كانت ضرورية لحفظها هللا‬ ‫فيصحتها‬
‫كما حفظ القرآن الكريم‬
‫الرد عليها ‪:‬‬ ‫الرد عليها ‪:‬‬
‫* ان تدوين السنة بدأ منذ العصر النبوي وثبتت كتابة *أن الصحابة كانوا يكتبون بعض تفاسير النبي في‬
‫الصحابة للحديث وان لم تكنب صورة واسعة ‪،‬والبد نفس الورقة التي يكتب فيها القرآن الكريم وهذا قد‬
‫يؤدي الى حدوث األخطاء واشتباه للقارئ فالمقصود‬ ‫من التفريق بين كتابة السنة وجمع السنة فكانوا‬
‫يكتب حديث في ورقة مكتوب‬ ‫يتلقون الحديث ويتداولونه بينهم‬
‫* انه لم يحصل لحفاظ السنة في عهد الصحابة ما‬ ‫ان علماء الحديث وضعوا شروط القبول الحديث‬
‫‪،‬تكفل نقله عبر األجيال بأمانة وضبط حتى يؤدى كما حصل لحفاظ القرآن ‪،‬فقد استحر القتل بحافظ القرآن‬
‫أما السنة فان الصحابة كانو اكثر ولم يحصل ان‬ ‫سمع من الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫استحرالقتل فيهم‬
‫تناقض واضح‬
‫ان االستدالل بهذا الحديث على عدم كتابة السنة خطأ كبير بل تناقض واضح‬
‫ألن متن الحديث يفيد األمر بعدم كتابة الحديث‬

‫لماذا يتمسك به الطاعنون والمتشككون كدليل على عدم كتابة الحديث ‪،‬‬
‫أليس هذا أيضا حديث نبوي؟؟؟ نقل إلينا كم هذا أهال ألهواء والباطل دوما يقفز ونفوق‬
‫األدلة‪.‬‬
‫سلَّ َم َيقول كل ُّ أ َّمتِي م َعافى إ ِ َّال ا ْلم َجاه ِِرينَ َوإِنَّ مِنْ‬‫هللا َعلَ ْي ِه َو َ‬‫صلَّى َّ‬‫هللاِ َ‬‫سم ِْعت َرسول َ َّ‬ ‫عن أَ َبا ه َر ْي َر َة َيقول َ‬
‫ار َح َة َك َذا َو َك َذا‬ ‫س َت َره َّ‬
‫هللا َعلَ ْي ِه َف َيقول َ َيا ف َالن َع ِم ْلت ا ْل َب ِ‬ ‫صبِ َح َو َقدْ َ‬ ‫ا ْلم َجاه ََر ِة أَنْ َي ْع َمل َ َّ‬
‫الرجل بِاللَّ ْي ِل َع َمال ث َّم ي ْ‬
‫ص ِبح َي ْكشِ ف سِ ْت َر َّ‬
‫هللاِ َع ْنه‬ ‫ات َي ْستره َر ُّبه َوي ْ‬ ‫َو َقدْ َب َ‬
‫بطاقة تعريفية براوي الحديث‬
‫هو عبدالرحمن بن صخر الدوسي‬
‫المعروف بأبي هريرة صحابي جليل الزم النبي صلى هللا عليه وسلم مدة طويلة‬
‫روى عن النبي ( ‪ ) ٤٧٣٥‬حديثا‬ ‫أكثر الصحابة حفظا لألحاديث النبوية من أشهر الرواة‬
‫توفي عام ‪ ٤٥‬هجرية‬ ‫أسلم سنة سبع من الهجرة‬
‫*معاني المفردات ‪:‬‬
‫المعلنين بالمعاصي المشتهرين بإظهار ها‬ ‫المجاهر‬

‫عفى هللا ‪-‬تعالى‪ -‬عنه أو سلم من العقوبة‬ ‫معافى‬
‫*خطر الذنوب والمعاصي على الفرد والجماعة ‪:‬‬

‫المعاصي سبب كل عناء وطريق كل شقاء وما من هالك اال بسبب الذنوب وضيق‬
‫مصير المجاهر ‪ :‬مكر بهم‬ ‫وقلة الرزق بأعراضهم عن هللا‬
‫هللا فأخذهم العذاب بغتة وهم‬
‫حرمان العلم ‪ :‬فهو نور يقذفه هللا تعالى في القلب والمعصية تطفئه‬
‫ال يشعرون‬
‫وحشة في القلب ‪ :‬يجدها العاصي في قلبه وينفر من مجالسة أهل الخير والصالح‬
‫تعسير األمور ‪ :‬فمن يتق هللا يجعل هللا له من أمره يسرا ‪ ،‬ومن يعص هللا تعالى‬
‫يجعل هللا له عسرا‬
‫الذل الذي يعيش به العاصي ‪ :‬فان هللا أبى اال أن يذل من عصاه ‪ ،‬وكذلك تعم‬
‫المجتمعات الكوارث وانقطاع المطر‬
‫*أكملي ‪ - :‬طبيعة النفس البشرية تحمل ( الخير و الشر ) وقيادتها تكون بالـ( مجاهدة )‬
‫‪-‬النفس أمارة بالسوء اال من رحم ربي ‪ ،‬فمن جاهدها وألزمها ( الطريق القويم )و( الصراط المستقيم)فإن‬
‫النفس تصبح ( راضية مطمئنة) ومن اتبع نفسه هواها فان (الشقاء) مصيرها ال محالة ‪.‬‬
‫‪ -‬بقدر ما يصغر الذنب عندك ( يعظم ) عند هللا تعالى ‪ ،‬وبقدر ما يعظم عندك ( يصغر ) عند هللا ‪ ،‬فالمرء‬
‫ال ينظر إلى صغر المعصية لكن ينظر إلى عظم من عصى ‪.‬‬
‫*عللي ما يأتي ‪:‬‬
‫‪ -‬كل الناس يعافيهم ويسترهم هللا – تعالى – إال اإلنسان المجاهر ‪.‬‬
‫ألنه أصبح معلنا لها ‪ ،‬وقد فرح بهذه المجاهرة فلم يسكت ويستر على نفسه فيما عمل في الليل فهذا ال‬
‫يستحق أن يستره هللا – عز وجل ‪.‬‬
‫‪-‬المجاهرة بالمعاصي من الكبائر ‪.‬‬
‫ألن يصاحبها فخر وتبجح ‪ ،‬والدعوة إليها واستخفاف بشريعة هللا تعالى ‪ ،‬والتفاخر بالذنب‬
‫‪-‬التوبة من أعظم العبادات وأحبها إلى هللا تعالى ‪.‬‬
‫ألن من اتصف بها تحقق فالحه وظهر في األمور نجاحه ‪.‬‬
‫(قل يا عبادي الذين أسرفوا ال تقنطوا من رحمة هللا إن هللا يغفر الذنوب جميعا ) القيمة ‪ :‬التوبة واإلنابة‬
‫المظهر ‪ :‬أسارع إلى التوبة النصوح عند ارتكاب الذنب ‪.‬‬
‫( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ) القيمة ‪ :‬مجاهدة النفس‬
‫المظهر ‪ :‬أجاهد نفسي وألزمها طريق الخير ‪.‬‬
‫من صور المجاهرة في وقتنا الحاضر ‪:‬‬
‫*أكل الربا الذي توعد هللا عز وجل متعاطيه بإعالن الحرب عليه‬
‫*السفور ونزع الحجاب وابتعاد بعض النساء عن الحشمة وإعالنهن التبرج المحرم إغراء بالفتنة وسيرا في ركاب الشيطان‬
‫*الغش في المعامالت ‪ ،‬وانتشار الرشوة في أقبح صورة يعمدون الى ذلك دون خشية من عذاب وال عقاب‬
‫‪ -‬حكم التوبة ‪ :‬واجبة من كل ذنب إذا كانت المعصية بين العبد وربه‬
‫‪-‬شروط التوبة ‪:‬‬
‫أن يعزم على‬ ‫أن يندم على فعلها‬ ‫أن يقلع عن‬
‫أال يعود إليها‬ ‫المعصية‬
‫إذا كانت تتعلق بآدمي ‪ :‬أن يبرأ من حق صاحبها‬
‫إذا غيبة استحلها منها‬ ‫إذا حد قذف مكنه أو طلب عفوه‬ ‫إذا كانت ماال فرده‬ ‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫ما منزلة التوبة ؟‬ ‫ماذا يفعل المسلم إذا وقع في المعصية ؟‬
‫من أعظم العبادات ‪ /‬أحبها إلى هللا تعالى ‪ /‬فرح الرب بها فرحا شديدا‬ ‫وجب عليه التوبة فأبواب التوبة مفتوحة أمامه‬
‫لغاية سامية وهي عبادته جل وعال‬
‫هوأول األنبياء‪،‬وأول مخلوق من البشر‬

‫خلقه هللا تعالى من طين‪،‬ثم نفخ فيه من روحه‬
‫خلقه هلل تعالى يوم الجمعة‬
‫وهو اليوم نفسه الذي أخرج فيه من الجنة‬
‫وفيه تاب عليه‪،‬وفيه قبض‪،‬وزوجه حواء‬
‫ثم جعله يتناسل ومنحه األفضلية‬ ‫خلقه هللا تعالى بيده الكريمة من تراب‬
‫غسلته المالئكة بالماء وترا‬ ‫نفخ من روحه‬
‫وألحدوا له وقالوا سنة آدم في ولده‬ ‫جعله بشرا سويا‬
‫كرمه بأن جعل المالئكة يسجدون له‬
‫علماء أسماء كل شيء‬
‫الدليل‬ ‫معناها‬ ‫الوظيفة‬

‫ت َّ ِ‬
‫هللا َو َي ْخ َش ْو َن ُه َو َال‬ ‫ون ِر َس َاال ِ‬ ‫ِين ُي َبلِّ ُغ َ‬
‫الَّذ َ‬ ‫‪-1‬بتالوة النصوص من غير نقصان أو زيادة‬ ‫البالغ المبين‬
‫اهلل َحسِ يبًا‬ ‫َي ْخ َش ْو َن أَ َح ًدا إِ َّال َّ‬
‫هللاَ َو َك َفى ِب َّ ِ‬ ‫‪ - 1‬توضيح الوحي ( بالقول أو الفعل )‬
‫‪-2‬‬
‫َولَ َق ْد َب َع ْث َنا فِي ُك ِّل أ ُ َّم ٍة َرس ً‬
‫ُوال أَ ِن اُعْ ُب ُدوا‬ ‫‪ - 1‬بالحرص على جذب الناس إلى‬ ‫الدعوة إلى هللا‬
‫هللا َواجْ َت ِنبُوا َّ‬
‫الطا ُغ َ‬
‫وت‬ ‫َّ َ‬ ‫دعوة الحق وتحقيقا في النفوس قوال وعمال‬
‫‪ - 2‬التأكيد على الدعوة وعدم اليأس من هداية البشر‬
‫ين‬ ‫ََ َما ُنرْ سِ ُل ْالمُرْ َسل َ‬
‫ِين إِ َّال ُم َب ِّش ِر َ‬ ‫‪ - 1‬يبشرون المؤمنين بالحياة الطيبة‬ ‫التبشير واإلنذار‬
‫ين‬
‫َومُنذ ِِر َ‬ ‫‪ - 2‬ينذرون الكفار بالشقاء‬
‫ِّين َرس ً‬
‫ُوال ِم ْن ُه ْم‬ ‫ث فِي األ ُ ِّمي َ‬ ‫ه َُو الَّذِي َب َع َ‬ ‫‪ - 1‬يخرج من الظلمات إلى النور‬ ‫إصالح النفوس‬
‫َي ْتلُوا َعلَي ِْه ْم آ َيا ِت ِه َوي َُز ِّك ِ‬
‫يه ْم‬ ‫‪ - 2‬تزكية النفوس وتعريفها بخالقها‬ ‫وتزكيتها‬
‫‪ - 3‬دالله النفوس إلى السبل التي توصلها إلى محبة هللا‬
‫تعالى‬
‫إذ إن الناس عبر العصور يطرأ على فطرتهم التغير‬ ‫تقويم االنحراف‬
‫من العقائد الزائغة واالنحراف والزيغ ‪ ،‬ودور الرسل تقويم ذلك واالنحراف‬
‫رسال مبشرين ومنذرين لئال يكون‬ ‫كيال ال يبقى للناس عذرا يعتذرون به‬ ‫إقامة الحجة على‬
‫للناس حجة بعد الرسل‬ ‫الناس‬
‫هللاُ َوال َت َّت ِبعْ‬ ‫َفاحْ ُك ْم َب ْي َن ُه ْم ِب َما أَ َ‬
‫نز َل َّ‬ ‫‪ - 1‬الرسل يقودون األمة في حياتهم إال ما فيه خيرهم‬ ‫سياسة األمة‬
‫أَهْ َوا َء ُه ْم َعمَّا َجا َء َك م َِن ْال َح ِّق‬ ‫‪ - 2‬قدوة لمن بعدهم من المؤمنين‬
‫أن يخلق هللا له من نفسه سكنا ومن يؤنسه حتى تنسجم معه‬
‫هدايتهم إلى مافيه سعادة‬ ‫إلصالح القلوب وتطهيرها‬
‫‪ - 1‬أسكن هللا آدم وحواء الجنة وأباح لهما األكل من ثمراتها‪،‬‬

‫‪ - 2‬ونهاهما عن شجرة واحدةحددها لهما لحكمة يريدها‪-‬‬
‫‪ - 3‬قعد إبليس لهما بالمرصاد منتقما لنفسه بأن دخل عليهما رغبتهما فيالخلود وحبهما‬
‫لالستمرار في النعيم ( تزيين المحرمات )‬
‫‪ - 4‬بدأ باالحتيال فأوهمهما أنه صادق وأنه ال يقصد ضررهما‪،‬‬
‫‪ - 5‬وأقسم لهما باهلل أنه ناصح حتى تمكن من خداعمها–‬
‫‪ - 6‬فأكل آدم بعد أن نسي نهي ربه له‪،‬وعوتب على نسيانه‪،‬‬
‫‪ - 7‬وتاب الى هللا وندم فعلمه هللا تعالى كلمات ليتوب عليه‬
‫‪- 1‬لعبادته‬
‫‪- 2‬عمارةاألرض‬
‫قد أمد هللا سبحانه آدم وذريته بمقومات الخالفة‬
‫يظهر هللا فيخلقه آدم مغايرا لخلق المالئكة والجن‬
‫وميزه بعقل يعرف من خالله الخير والشر‬
‫الغاية األساسية من خلق اإلنسان‬ ‫العبادة‬

‫فضل آدم من خالل علمه‬ ‫فضيلة العلم‬
‫‪ - 1‬استحقاقه اإلجالل والتوقير ‪ -2‬من أكرمه هللا بالعلم عليه شكر هللا تعالى على ذلك‬
‫‪ - 2‬أن يتجنب الخوض بما ال يعلم ‪ -4‬الوقوف عند حدود ما يعلمه‬
‫كبر إبليس وحده آلدم سببا في طرده من رحمة هللا تعالى ‪.‬‬ ‫الحسد والكبر‬
‫من أخطر األخالق‬
‫على العبد‬
‫‪ - 1‬عندما يقع اإلنسان في ذنب ‪ -2‬يندم على ما وقع‬ ‫المبادرة إلى التوبة‬
‫‪ -4‬يكبح جماح نفسه‬ ‫‪ - 2‬يعمل صالحا‬ ‫واالستغفار‬
‫‪ - 3‬تربية النفس على النفور من الحرام‬
‫مداخل الشيطان ‪ :‬الشرك ‪ ،‬البدع ‪ ،‬سائر الذنوب ‪ ،‬أن عدواة الشيطان أزلية ‪.‬‬ ‫الحذر من خدع الشيطان‬
‫السير على خطاهم‬ ‫االقتداء باألنبياء والرسل‬
‫أصل الكرامة اإلنسانية‬ ‫مساواة المرأة للرجل‬
‫أكملي ما يأتي ‪:‬‬

‫‪-‬ولد نوح – عليه السالم – بعد وفاة آدم بـ( عشرة قرون )‬
‫‪-‬قبل مولد نوح عليه السالم عاش خمسة رجال صالحون من أجداد قوم نوح وأسماء الرجال ‪:‬‬
‫نسرا‬ ‫يعوق‬ ‫يغوث‬ ‫سواع‬ ‫ود‬
‫يدعونهم إلى عبادة هللا تعالى ‪.‬‬ ‫‪-‬كانوا يعلمون من حولهم عبادة هللا تعالى ‪- .‬‬
‫‪-‬يساعدون المحتاج حتى أحبهم الناس ‪.‬‬
‫انحراف الناس قبل إرسال نوح عليه السالم‬

‫بعد موت الرجال الخمسة‬
‫أ ‪ -‬حزن أتباعهم عليهم ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬ثم صنعوا لهم التماثيل على سبيل الذكرى والتكريم ‪.‬‬
‫ت ‪ -‬ثم نسجت قصص وحكايات حول التماثيل‬
‫ث ‪ -‬استغل إبليس فرصته وأوهم الناس أن هذه آلهة تملك النفع والضر‬
‫ج ‪ -‬بدأ الناس يعبدون هذه التماثيل من دون هللا تعالى بتسويل النفس ووساوس الشيطان ‪.‬‬
‫نبذه عن حياة نوح عليه السالم‬
‫ب‪-‬أول أولي العزم من الرسل‬ ‫أ ‪ -‬أول الرسل ألهل األرض‬

‫ح ‪ -‬أرسله هللا ‪ ‬إلى قومه ليعبدوا هللا وحده خ‪ -‬هو األب الثاني بعد آدم ‪‬‬
‫د‪ -‬أثنى عليه ربه في آيات قرآنيه كثيرة‬ ‫ج‪-‬أهل األرض كلهم من ذريته‬
‫هـ‪-‬كان داعية صدق قام بالدعوة و أحسن عرضها‬ ‫خ ‪ -‬عاش قبل الطوفان ‪ 059‬سنة‬
‫د ‪ -‬كانت سفينته تذكرة للناس‬
‫األسس التي قامت عليها دعوة نوح ‪: ‬‬
‫تعريفهم بما خلق هللا من‬ ‫اإليمان بالبعث والجنة والنار‬ ‫تعريفهم بصفات هللا تعالى‬ ‫توحيد هللا ‪ ‬وإفراده بالعبادة‬
‫حولهم من دالئل العظمة‪.‬‬ ‫وأفعاله‪.‬‬ ‫والخضوع والطاعة ‪.‬‬
‫* عللي ما يأتي ‪:‬‬

‫‪ -1‬بعث هللا نوح ‪ -‬عليه السالم إلى قومه ‪.‬‬
‫النصرافهم عن عبادة هللا تعالى ‪ -‬ليهديهم إلى الحق وعبادة من يستحق أال وهو هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ -2‬نوح عليه السالم لفت قومه إلى آيات هللا تعالى في األنفس واآلفاق ‪.‬‬
‫ليهتدوا بها إلى الخالق لهذه العوالم كلها ‪.‬‬
‫‪ -3‬أمر هللا نوح عليه السالم أن يحمل معه في السفينة من كل حيوان وطير زوجين اثنين ‪.‬‬
‫لضمان بقاء نوع الحيوان والطير على األرض ‪.‬‬
‫‪ -4‬نوع نوح ‪ ‬أساليبه في الدعوة ‪.‬‬

‫بهدف اقناعهم والتأثير فيهم ليتخلوا عن الباطل ويتبعوا الحق ‪.‬‬
‫من األساليب المتنوعة لنوح ‪ ‬في الدعوة ‪:‬‬

‫الرحمة والشفقة‪/‬أسلوب الترغيب ‪ /‬أسلوب التحبيب ‪ /‬أسلوب البرهان‬
‫أمر هللا ‪ ‬نوح ‪‬‬
‫‪ .1‬ببناء السفينة ‪ :‬بسبب دعوته لربه أن ينصره ‪ .2‬أن يحمل معه فيها من المخلوقات زوجين اثنين‬
‫موقف قوم نوح ‪ -‬عليه السالم من نبيهم موقف الرافض الجاحد يتمثل في ‪:‬‬
‫‪ /1‬سخروا منه وبمن تبعه من المؤمنين‬

‫‪ /2‬طلبوا منه طرد المؤمنين الذين وصفوهم باألرذال‬
‫‪ /3‬وصفوا نبيهم بكثرة الجدال‬
‫‪ /4‬تواصوا جيل بعد جيل بعدم االستجابة لدعوة الحق‬
‫‪ /5‬هددوه بالرجم إن لم يترك دعوته‬
‫‪ /6‬وضعوا أصابعهم في آذانهم حتى ال يسمعوا نصحه‬
‫من دروس وعبر قصة نوح ‪: ‬‬
‫‪ .1‬جميع األنبياء والرسل جاؤوا بالتوحيد الخالص ‪.2‬الغلووالتشديد في تعظيم الصالحين تقود إلى الشرك‬
‫‪ .3‬التضحية من األنبياء والرسل في سبيل الدعوة ‪ .4‬التقوى واالستغفار مع واجبات االيمان لجل‪.‬‬
‫‪-5‬التنوع في أساليب الدعوة بهدف االقناع والتأثير ‪ -6‬الرفق واللين وحسن الخلق مفاتيح لقلوب الناس‬
‫ب‪ -‬قال تعالى ‪ ( :‬فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا )‬
‫القيمة ‪:‬ذكر هللا ‪ /‬االستغفار المظهر ‪ :‬أداوم على االستغفار ‪.‬‬
‫فتى من أهل العراق‬ ‫من هو‬

‫كان أبوه نجارا ينحت األصنام‬
‫أنار هللا بصيرته وهداه إلى الرشد فعلم أن األصنام خشب ال يختلف عن باقي األخشاب‬ ‫إبراهيم؟‬
‫؟‬
‫* نبذة عن إبراهيم عليه السالم ‪:‬‬
‫‪ ‬أبو األنبياء ‪ :‬النبوة كانت في ذريته ‪ ‬خليل الرحمن‬
‫‪ ‬أول من ضيف الضيفان‬ ‫‪ ‬أحد أولي العزم من الرسل‬
‫‪ ‬هو الذي يرفع قواعد بيت هللا ‪‬‬ ‫‪ ‬أول من يكسى يوم القيامة‬
‫‪ ‬دعا أن تكون مكة بلدا آمنا‬ ‫‪ ‬هو الذي رفع قواعد بيت هللا ‪‬‬
‫‪ ‬هو الذي سمانا المسلمين‬ ‫‪ ‬جعله هللا ‪ ‬إماما للناس‬
‫‪ ‬امتحن في ذبح ولده اسماعيل‬ ‫‪ ‬نصلي عليه في كل صالة‬
‫‪ ‬معجزته خروجه من النار‬ ‫‪ ‬مدحه هللا ‪ ‬في آيات كثيرة‬
‫القدوة المعلم للخير‬ ‫األمة‬
‫المطيع هلل المالزم لطاعته‬ ‫القانت‬
‫المقبل على هللا المعرض عما سواه‬ ‫الحنيف‬
‫ب إِ ْب َراهِي َم إِ َّنه َكانَ صِ دِّ يقا َّن ِبيا ‪ ،‬إِ ْذ َقال َ ِألَ ِبي ِه َيا أَ َب ِ‬
‫ت لِ َم َت ْعبد َما ال َي ْس َمع َوال ي ْبصِ ر‬ ‫قال تعالى ‪َ ( :‬و ْاذك ْر فِي ا ْل ِك َتا ِ‬
‫ت ال َت ْعب ِد‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫اءنِي مِنَ ا ْل ِع ْل ِم َما لَ ْم َيأتِ َك َفا َّت ِب ْعنِي أهْ ِد َك صِ َراطا َ‬
‫س ِويا ‪َ ،‬يا أ َب ِ‬ ‫ت إِ ِّني َقدْ َج َ‬ ‫ش ْيئا ‪َ ،‬يا أَ َب ِ‬ ‫َوال ي ْغنِي َعن َك َ‬
‫عصِ يا )‬ ‫ش ْي َطانَ َكانَ ل َّ‬
‫ِلر ْح َم ِن َ‬ ‫ش ْي َطانَ إِنَّ ال َّ‬
‫ال َّ‬
‫في هذه اآليات الكريمة قيما كثيرة يقتدي بها الدعاة ‪:‬‬
‫‪ /1‬منطق المؤمن الدعوي ( أساليب طيبة في الدعوة والخطاب والحوار واإلشفاق )وهو منطق إبراهيم‪‬‬
‫‪ /2‬ينكر إبراهيم ‪ ‬على أبيه الكفر ويدعوه إلى اإليمان بمنتهى التحبب والبر( يا أبت ) أكثر من مرة ‪.‬‬
‫‪ /3‬حرصه وإشفاقه واهتمامه بأبيه ( كيفية التعامل مع آباءنا )‬
‫* كيف نشأ إبراهيم عليه السالم ؟ نشأ وترعرع في بيئة كافرة مشركة فلما أتاه هللا تعالى رشدا‬
‫بدأ بدعوة أبيه إلى عبادة هللا تعالى وحده ونبذ األصنام ‪.‬‬
‫* أقسم إبراهيم لقومه على تحطيمه لألصنام ‪ .‬ليصدقوه ‪.‬‬
‫*مقاصد إبراهيم ‪ ‬أن يسأل أمام الناس ‪:‬‬
‫‪ /1‬أن تكون المحاجة علنا وأمام الناس ألن الحدث يستدعي ذلك‪.‬‬
‫‪ /2‬ليثبت لهم أنها عاجزة ال تضر و ال تنفع ‪.‬‬
‫‪ /3‬ليرجعوا إلى عقولهم فيعبدوا اإلله الحق سبحانه وتعالى ‪.‬‬
‫*مراحل دعوة إبراهيم عليه السالم قومه ‪:‬‬

‫المرحلة الثالثة ‪ :‬التهديد الصريح‬ ‫المرحلة الثانية ‪ :‬يبين باللسان أن‬ ‫المرحلة األولى ‪ :‬دعوة أبيه الى ترك‬
‫األصنام التنفع وال تضر‬ ‫عبادة األوثان وتوحيد هللا تعالى‬
‫المرحلة الخامسة ‪ :‬محاورة قومه‬ ‫‪ .‬المرحلة الرابعة ‪:‬تحطيم األصنام‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫* عللي تحطيم إبراهيم عليه السالم لألصنام ‪.‬‬

‫ألنه عزم على اقامة الحجة العملية ‪ ،‬وقرن ذلك بالواقع ‪ ،‬فاألصنام هي الحجاب الحاجز الذي‬
‫يحول بينهم وبين االيمان وهي السبب في رفضهم دعوته ‪.‬‬
‫* بيني مقصد ابراهيم عليه السالم بأن يسأل أمام الناس ‪.‬‬
‫أن تكون المحاججة علنا وأمام الناس اذ الحدث يستدعي ذلك‬
‫ليثبت لهم أنها عاجزة ال تضر وال تنفع‬
‫ليرجعوا الى عقولهم فيعبدوا االله الحق سبحانه ‪.‬‬
‫* كيف تصرف قوم ابراهيم بعدما عجزوا عن مقاومة الحجة بالحجة ؟‬

‫لجأوا إلى القوة والبطش إلسكات خصمهم والقضاء عليه بالتحريق بالنار والتعذيب ‪.‬‬
‫*عن عبدهللا بن عباس ‪ ‬قال ‪:‬‬

‫(( حسبنا هللا ونعم الوكيل )) قالها إبراهيم ‪ ‬وقالها محمد ‪ ‬ماذا تعني ؟‬
‫دعاء إلى هللا تعالى وتفويض األمر إليه والتوكل عليه ‪.‬‬
‫* كيف كانت دعوته المميزة ‪ ‬ألبيه ؟ تحبب وخطاب وحوار مشفق طيب معه ‪ /‬انكاره‬
‫على أبيه الكفر ودعوته بمنتهى التحبب والبر ‪ /‬حرصه واشفاقه واهتمامه بأبيه ‪.‬‬
‫* وضحي موقف قوم إبراهيم ‪ ‬من دعوته ‪.‬‬

‫‪ .1‬رفضوا دعوته عنادا وكبرا ‪ .2‬تركوا جداله لما رأوا أنه محق فيما يقول‬
‫‪ .3‬لجؤا إلى القوة والتعذيب بإحراقه ‪.‬‬
‫* عللي نوع إبراهيم ‪ ‬أساليبه في الدعوة ‪.‬‬

‫بهدف اقناعهم والتأثير فيهم ليتخلوا عن الباطل ويتبعوا الحق ‪.‬‬
‫* من األساليب المتنوعة إلبراهيم ‪ ‬في الدعوة ‪:‬‬

‫الحلم عليهم‬ ‫أسلوب الحجة‬ ‫أسلوب الحجة‬ ‫أسلوب الحجة‬ ‫تسفيه عقولهم‬ ‫الدعوة باللين‬
‫القولية‬ ‫العملية‬ ‫والبرهان‬
‫* كيف حطم ابراهيم ‪ ‬أصنام قومه ؟‬

‫‪ .1‬انتهز فرصة خروج قومه من البلدة لعيدهم‬
‫‪ .2‬رفض الخروج معهم بحجة المرض‬
‫‪ .3‬ذهب إلى األصنام و سخر منها وسألها مالكم ال تأكلون وال تنطقون‬
‫‪ .4‬مال عليها ضربا باليمين فكسرها‬
‫‪ .5‬ترك الصنم الكبير لقومه لعلهم يسألونه من فعل بأصنامهم‬
‫‪ .6‬من مقاصد ابراهيم من أن يسأل أمام الناس ‪:‬‬
‫أن تكون المحاجة علنا أمام الناس حتى يثبت لهم أنها عاجزة ويرجعوا إلى عقولهم‬
‫* من دروس وعبر قصة إبراهيم ‪: ‬‬

‫‪ .1‬الحرص على هداية األهل واألقارب قبل هداية اآلخرين‬
‫‪ .2‬اتباع اسلوب اللين في النصح‬
‫‪ .3‬المحافظة على بر الوالدين حتى لو كانوا كافرين‬
‫‪ .4‬التحلي باألساليب الذكية عند محاجة اآلخرين‬
‫‪ .5‬االتصاف بخلق الحلم‬
‫‪ .6‬الثبات وعدم التردد والتأثر بالمصاعب‬
‫‪ .7‬اإلخالص في العمل‬
‫* موقف إبراهيم ‪ -‬عليه السالم ‪ -‬من حكم قومه عليه بإحراقه ‪:‬‬
‫‪ -1‬لم يتأثر بقرار المشركين الظالم ‪.‬‬
‫‪ -2‬كانت ثقته باهلل أقوى من أهل األرض‬
‫‪ -3‬لجأ إبراهيم عليه السالم بالدعاء إلى هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ -4‬فلما ألقي في النار قال يانارا كوني بردا وسالما على إبراهيم ‪.‬‬
‫‪ -5‬فاستجابت النار ألمر هللا تعالى ونجي إبراهيم من لهيبها ‪.‬‬
‫القرآن الكريم هو كالم هللا المنزل على رسول هللا باللسان العربي المبين المعجز بأقصر سورة منه‬
‫المكتوب في المصاحف المنقول بالتواتر المتعبد بتالوته المبدوء بالفاتحة والمختوم بسورة الناس‬
‫أجمع العلماء على حجية القرآن الكريم‬
‫دليل إعجازه للناس أن يأتى بمثله‬ ‫ألنه ثبت بدليل قطعي‬
‫سنا‬ ‫س َكرا َو ِر ْزقا َح َ‬ ‫ب َت َّتخِذونَ ِم ْنه َ‬ ‫ِيل َواألَ ْع َنا ِ‬ ‫ت ال َّنخ ِ‬‫قال تعالى ‪َ (:‬ومِنْ َث َم َرا ِ‬
‫فالنص يلمح إلى أن الرزق الحسن غير الخمر وأن الخمر ليس رزقا حسنا‬
‫اس َوإِ ْثمه َما أَ ْك َبر مِن َّن ْف ِع ِه َما‬
‫َي ْسأَلو َن َك َع ِن ا ْل َخ ْم ِر َوا ْل َم ْيسِ ِر قلْ فِي ِه َما إِ ْث ٌم َك ِبي ٌر َو َم َنافِع لِل َّن ِ‬
‫فلما نزلت تركها بعض الناس الن االثم كبير ولم يتركها البعض‬
‫ارى‬‫َيا أَي َها الذِينَ آ َمنو ْا الَ َت ْق َربو ْا الصالَ َة َوأَنت ْم س َك َ‬
‫فتركها بعض الناس وقالوا الحاجة لنا فيها يشغلنا عن الصالة وشربها البعض في غير اوقات الصالة‬
‫اج َتنِبوه لَ َعلَّك ْم ت ْفلِحونَ‬
‫ان َف ْ‬ ‫ش ْي َط ِ‬ ‫س ِّمنْ َع َم ِل ال َّ‬ ‫صاب َواألَ ْزالَم ِر ْج ٌ‬ ‫َيا أَ ُّي َها الَّذِينَ آ َمنو ْا إِ َّن َما ا ْل َخ ْمر َوا ْل َم ْيسِ ر َواألَن َ‬
‫بكل حرف منه حسنة والحسنة بعشر أمثالها‬ ‫أنه محفوظ من التحريف والضياع والزيادة‬
‫والنقصان‬
‫ألن هللا تعالى تولى حفظه‬
‫تيسيره وسهولته فحفظه سهل وقراءته سهله‬ ‫أنه خاتم الكتب السماوية‬
‫شامل – زائد عليها – شاهد عليها – حاكم عليها‬
‫جماله وبالغته وعظمة أسلوبه فهو يورد المعاني‬ ‫القرآن الكريم كالم نظمه ومعناه بدليل إعجازه‬
‫والتحدي به‬
‫القرآن منقول إلينا بالتواتر بواسطة جمع يحفظون عن جمع عن جمع إلى الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫‪ ‬تحدثي عن حال العرب قبل اإلسالم ‪.‬‬

‫عادات وتقاليد ال تتفق مع الشريعة اإلسالمية مثل ‪ :‬وأد البنات ‪ ،‬شرب الخمر ‪ ،‬حرمان من‬
‫الميراث وغير ذلك من العادات التي أبطلها اإلسالم ‪.‬‬
‫‪ ‬عللي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬اقتضت حكمة هللا تعالى أن ينزل أحكامه الشرعية شيئا فشيئا ‪.‬‬
‫تدرجا بها لترك ما علق بها من عادات‬ ‫تهيئة للنفوس‬
‫‪ - 2‬نزل القرآن على أمة أمية ‪ ،‬ليس لها دراية بالكتابة والتدوين ‪.‬‬
‫ثم تحفظ وتفهم‬ ‫حتى تكتب وتدون‬
‫‪ ‬مسايرة الحوادث ‪:‬‬
‫طرأ طارئ‬ ‫حدث حادث‬
‫رد على سؤال سؤالهم عن ذي القرنين‬
‫تنزل خاصة بواقعة وحادثة معينة مثل حادثة اإلفك‬
‫أحيانا تنزل للتوجيه إلى ما ينبغي مثل أرى بدر‬
‫تتعلق بما يصدر عن اإلنسان‬ ‫تتعلق بما يجب على اإلنسان أن‬ ‫تتعلق بما يجب على‬
‫من أقوال وأفعال وعقود‬ ‫يتحلى به من الفضائل وما‬ ‫اإلنسان اعتقاده في هللا‬
‫وتصرفات تشمل نوعين‬ ‫يخلى من الرذائل‬ ‫ومالئكته وكتبه ورسله‬
‫األحكام العمليه‬
‫أحكام المعامالت‬ ‫أحكام العبادات‬
‫الصالة – الصيام – الزكاة عقود – تصرفات – جنايات‬
‫يقصد بها تنظيم عالقة األفراد‬ ‫يقصد بها تنظيم العالقة‬
‫بعضهم ببعض‬ ‫مع هللا تعالى‬
‫‪ ‬نزل القرآن الكريم مفرقا على فترات ‪ ،‬استغرقت ثالثا وعشرين عاما ‪.‬‬
‫‪ ‬بم تردين على من يقول أنه يمكننا االستغناء بالقرآن عن السنة النبوية ؟‬
‫ال يمكننا االستغناء عنها ألن للسنة النبوية مكانة عظيمة في التشريع اإلسالمي ‪،‬‬
‫فهي األصل الثاني بعد القرآن الكريم ‪ ،‬والتطبيق العملي‬
‫فإذا القرآن ذكر القواعد واألسس العامة للتشريع واألحكام فإن السنة‬
‫قد عنيت بتفصيل هذه القواع‬
‫السنة النبوية حجة يجب العمل بها بشرط ثبوتها عن النبي‬

‫أنها مصدر من مصادر التشريع‬
‫أن األحكام الواردة فيها كأحكام الواردة في القرآن من حيث وجوب اتباعها‬
‫*األدلة على حجية السنة ‪:‬‬

‫اإلجماع‬ ‫السنة‬ ‫القرآن‬
‫أجمع الصحابة – رضوان‬ ‫( أال إن ما حرم رسول هللا مثل ما‬ ‫(وما ءاتاكم الرسول فخذوه‬
‫هللا عليهم – على‬ ‫حرم هللا تعالى )‬ ‫وما نهاكم عنه فانتهوا)‬
‫‪- 1‬وجوب اتباع سنته‬ ‫يبن الرسول من خالل الحديث‬ ‫اآليات التي تصرح‬
‫‪- 2‬في حياته كانوا‬ ‫‪- 1‬أنه قد أوحي إليه القرآن ‪.‬‬ ‫‪- 1‬بوجوب طاعة الرسول‬
‫يطبقون أحكامه ويمتثلون‬ ‫‪- 2‬أن ما بينه وشرعه من‬ ‫‪- 2‬التحذير من مخالفته‪.‬‬
‫ألوامره‬ ‫األحكام فإنما بتشريع هللا تعالى‬ ‫‪- 3‬أن طاعته طاعة هلل‬
‫‪- 3‬ال يفرقون بين‬ ‫‪- 3‬أن العمل بالسنة عمل بالقرآن‬
‫وجوب االتباع بين‬ ‫‪- 4‬أن طاعته طاعة هلل تعالى‬
‫القرآن والسنة ‪.‬‬ ‫وأن معصيته معصية هلل تعالى‬
‫( فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء‬ ‫(فال وربك ال يؤمنون حتى‬
‫الراشدين تمسكوا بها )‬ ‫يحكمونك فيما شجر بينكم )‬
‫‪- 1‬التمسك بسنة محمد‪ -‬صلى‬ ‫اآليات الكريمة تأمر‬
‫هللا عليه وسلم ‪.‬‬ ‫‪- 1‬بالرجوع إلى النبي عند‬
‫التنازع والخالف‬
‫‪- 2‬التسليم ألمره ونهيه‬
‫(يا أيها الناس ‪ ،‬خذوا مناسككم )‬ ‫( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس‬
‫( وصلوا كما رأيتموني أصلي )‬ ‫وما نزل إليهم لعلهم يتفكرون )‬
‫‪- 1‬أخذ الشعائر والمناسك عنه‬ ‫اآلية الكريمة تدل على‬
‫‪- 2‬االستماع إلى حديثه وتبليغه‬ ‫‪- 3‬أن الرسول مبين للكتاب‬
‫لغيره ‪.‬‬ ‫وشارح له ‪.‬‬
‫‪- 3‬النهي عن الكذب عليه‬
‫‪- 4‬ويتوعد بذلك أشد الوعيد‬
‫السنة التقريرية‬ ‫السنة الفعلية‬ ‫السنة القولية‬ ‫المجال‬

‫ما أقره الرسول ممات صدر من‬ ‫األفعال التي فعلها‬ ‫أحاديث قالها الرسول – في‬ ‫التعريف‬
‫بعض الصحابة من أقوال‬ ‫الرسول – صلى هللا‬ ‫مختلف األغراض والمناسبا‬
‫وأفعال بسكوته وعدم إنكاره أو‬ ‫عليه وسلم‬ ‫ت‬
‫بموافقته وإظهار استحسانه‬
‫أكل الضب‬ ‫مثل الصلوات الخمس‬ ‫إنما األعمال بالنيات‬ ‫مثال عليها‬
‫وأركانها وسننها‬
‫الشرح‬ ‫الدليل من السنة‬ ‫الدليل من القرآن‬ ‫المكانة‬

‫تأتي السنة مثبتة ومؤكدة لما‬ ‫إِ َّن َما ا ْلم ْؤمِنونَ إِ ْخ َو ٌة ا ْلم ْسلِم أَخو ا ْلم ْسل ِِم‬ ‫تأكيد ما جاء به‬
‫جاء في القرآن الكريم‬ ‫من القرآن‬
‫فصلت السنة فيما يتعلق‬ ‫صلوا كما رأيتموني‬ ‫َوأَقِيموا َّ‬
‫الصال َة‬ ‫تفصيل المجمل‬
‫بأوقاتها وأركانها وعدد‬ ‫أصلي‬
‫ركعاتها‬
‫جاءت اآلية عامة وخصصت‬ ‫َال َي ِرث َقاتِل ٌ َ‬
‫ش ْيئا‬ ‫هللا فِي‬ ‫يوصِ يكم َّ‬ ‫تخصيص العام‬
‫الوارث بغير القاتل‬ ‫أَ ْوالدِك ْم ل َِّلذ َك ِر ِم ْثل‬
‫َح ِّظ األن َث َي ْي ِن‬
‫لم يقيد قطع اليد في اآلية فقد‬ ‫ار َقة‬‫الس ِ‬‫ارق َو َّ‬ ‫الس ِ‬
‫َو َّ‬ ‫تقييد المطلق‬
‫بينت السنة الموضع ( مفصل‬ ‫َفا ْق َطعوا أَ ْي ِد َيه َما‬
‫الكف اليمنى )‬
‫تحريم الحمر األهلية ‪ ،‬كل ذي ناب ‪ ،‬كل ذي مخلب ‪ ،‬الجمع بين المرأة‬ ‫أحكام جديدة‬
‫وعمتها في النكاح‬
‫ثبت باإلستقراء أن األدلة الشرعية التي تستفاد منها األحكام العملية ترجع إلى أربعة مصادر ‪:‬‬
‫القياس‬ ‫اإلجماع‬ ‫السنة النبوية‬ ‫القرآن الكريم‬
‫* اإلجماع هو ‪ :‬اتفاق جميع المجتهدين من المسلمين في عصر من العصور بعد وفاة الرسول‬
‫على حكم شرعي في واقعة‬
‫* شروط االجماع ‪:‬‬

‫‪ -1‬أن يوجد في عصر وقوع الحادثة عدد من المجتهدين‬
‫‪ -2‬أن يتفق على الحكم الشرعي في الواقعة جميع المجتهدين من المسلمين وقت وقوعها‪.‬‬
‫* حجية اإلجماع ‪:‬‬

‫حجة قطعية‬
‫اتفقت آراء المجتهدين على حكم واحد في واقعة صار الحكم ملزما واجب االتباع‬
‫ال يجوز ألهل عصر نقضه أو نسخه ألنه أصبح حكما قطعيا ال مجال لمخالفته أو نسخه‪.‬‬
‫*( قال تعالى ‪َ :‬يا َأ ُّي َها ا َّلذِينَ آ َمنوا َأطِ يعوا َّهللا َ َو َأطِ يعوا ال َّرسول َ َوأ ْولِي َ‬
‫األ ْم ِر ِم ْنك ْم َفإِنْ َت َن َاز ْعت ْم‬
‫سن َت ْأ ِويل)‬ ‫فِي َش ْي َفردُّوه إ ِ َلى َّهللاِ َوال َّرسو ِل إِنْ كنت ْم ت ْؤمِنونَ ب ِ َّ‬
‫اهللِ َوا ْل َي ْو ِم اآلخ ِِر َذلِ َك َخ ْي ٌر َو َأ ْح َ‬
‫عالم يدل النص السابق ؟‬
‫أن أولي األمرفي كل شيء هم أصحاب الرأي فاذا اتفقوا في االجتهاد على حكم وجب اتباعه ‪.‬‬
‫* أنواع اإلجماع ‪:‬‬
‫اإلجماع السكوتي ‪ :‬إبداء بعض مجتهدي العصر‬ ‫اإلجماع الصريح ‪ :‬هو أن يتفق مجتهدوا‬
‫رأيهم صراحة في الواقعة بفتوى أو قضاء ويسكت باقيهم‬ ‫العصر على حكم واقعة بإبداء كل منهم‬
‫من إبداء رأيهم فيها بموافقة ما أبدى فيها أو مخالفته‬ ‫رأيه صراحة بفتوى أو قضاء‬
‫* أهمية اإلجماع في الوقت الحاضر‬

‫مصدر فقهي مشهود له بالصحة واالعتبار‬
‫وجود وقائع جديده تحتاج إلى مجتهدين لبيان الحكم الشرعي‪.‬‬

‫* إنعقاد اإلجماع ‪:‬‬
‫كيف تستطيع كل دولة أن تعرف مجتهديها ؟‬
‫‪ -1‬تحدد شروط تجعل الشخص يبلغ مرتبة اإلجتهاد‬

‫‪ -2‬تعطي شهادة لمن توفرت فيه هذه الشروط‬
‫‪ -3‬إذا اتفقت كل دولة على آراء مجتهديها واتفقت آراء المجتهدين في كل الدول على الحكم‬
‫كان هذا إجماعا ً‬
‫‪ -4‬الحكم المجمع عليه حكما شرعيا وجب إتباعه على المسلمين جميعا‬
‫* كيف تتم االستفادة من اإلجماع في الوقت الحاضر ؟‬

‫ايجاد مجمع فقهي عالمي يضم جميع المجتهدين من جميع االقطار االسالمية‬
‫نشر االحكام عن طريق‬ ‫دراسة وايجاد األحكام‬ ‫تعرض عليهم المسائل‬
‫الكتابة في الكتب أو الوسائل‬ ‫الشرعية لها‬ ‫والوقائع الجديدة‬
‫الحديثة‬
‫* تعريف القياس‪:‬‬
‫الحاق حادثة ال نص فيها وال اجماع بحادثة فيها نص أو اجماع في الحكم لتساوي الحادثتين‬
‫في علة الحكم‬
‫* حجية القياس ‪ :‬حجة شرعية على األحكام العملية ‪ ،‬وأصل من أصول الشريعة ‪.‬‬
‫ش ْيطَا ِن فَ ْ‬
‫اجتَنِبُوهُ‬ ‫اب َواألَ ْزالَ ُم ِر ْج ٌ‬
‫س ِّمنْ َع َم ِل ال َّ‬ ‫ص ُ‬‫س ُر َواألَن َ‬
‫يَا أَيُّ َها الَّ ِذينَ آ َمنُو ْا إِنَّ َما ا ْل َخ ْم ُر َوا ْل َم ْي ِ‬
‫لَ َعلَّ ُك ْم تُ ْفلِ ُحونَ‬
‫األصل ‪ ( :‬المقيس عليه ) ( المشبه به ) الخمر‬

‫الفرع ‪( :‬المقيس ) ( المشبه ) النبيذ و المخدرات ‪.‬‬
‫علة التحريم ‪ :‬اإلسكار‬ ‫حكم األصل‪ :‬التحريم‬
‫* أركان القياس ‪:‬‬
‫العلة ‪ :‬الوصف الذي‬ ‫حكم األصل ‪ :‬الحكم‬ ‫الفرع ‪ :‬الواقعة‬ ‫األصل ‪ :‬الواقعة‬
‫بني عليه الحكم في‬ ‫الشرعي الذي ثبت في‬ ‫التي لم يرد فيها‬ ‫التي ورد بحكمها‬
‫األصل وهو موجود‬ ‫األصل ويراد تعديته‬
‫نص أو إجماع‬ ‫نص أو إجماع‬
‫في الفرع‬ ‫إلى الفرع‬
‫الرسول َ َوأ ْولِي َ‬

‫األ ْم ِر م ِْنك ْم َفإِنْ َت َن َاز ْعت ْم فِي َ‬
‫ش ْي‬ ‫*( قال تعالى ‪َ :‬يا َأ ُّي َها ا َّلذِينَ آ َمنوا َأطِ يعوا َّهللا َ َو َأطِ يعوا َّ‬
‫الرسو ِل إِنْ كنت ْم ت ْؤمِنونَ ب ِ َّ‬
‫اهللِ َوا ْل َي ْو ِم اآلخ ِِر َذلِ َك َخ ْي ٌر َو َأ ْح َسن َت ْأ ِويل)‬ ‫َفردُّوه إ ِ َلى َّهللاِ َو َّ‬
‫عالم يدل النص السابق ؟‬
‫أن هللا تعالى أمر المؤمنين إذا تنازعوا في أمر أن يردوه إلى هللا والرسول بأي طريق من‬
‫طرق الرد ‪ ،‬وال شك أن القياس إلحاق أمر متنازع فيه‬
‫لعدم النص ألمر ورد فيه من هللا تعالى أو رسوله ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم‬
‫جاء رجل إلى النبي صلى هللا عليه وسلم من بني فزارة فقال إن امرأتي جاءت بولد أسود فقال هل لك‬
‫من إبل قال نعم قال ما ألوانها قال حمر قال فهل فيها من أورق قال إن فيها لورقا قال فأنى تراه قال‬
‫عسى أن يكون نزعه عرق قال وهذا عسى أن يكون نزعه عرق‬
‫األصل ‪ :‬حال الجمل األورق‬

‫الفرع ‪ :‬حال ولده األسود‬
‫العلة ‪:‬نزعة العرق‬
‫* عللي تتميز الشريعة اإلسالمية بالشمولية ‪.‬‬

‫ب‪ -‬صالحيتها لكل زمان ومكان‬ ‫أ‪ -‬ألنها تحمل خاصية التجدد‬
‫د‪ -‬مستوعبة لكل المتغيرات‬ ‫ج‪ -‬مواكبة للحياة‬
‫هو ‪ :‬بذل الفقيه وسعه في النظر في األدلة الشرعية الستنباط األحكام الشرعية‬ ‫تعريفه‬
‫فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الباقين‬ ‫حكمه‬
‫طو َن ُه ِم ْن ُه ْم)‬ ‫ُول َوإِلَى أ ُ ْولِي األَمْ ِر ِم ْن ُه ْم لَ َعلِ َم ُه الَّذ َ‬
‫ِين َيسْ َت ْن ِب ُ‬ ‫القرآن ( َولَ ْو َر ُّدوهُ إِلَى الرَّ س ِ‬
‫اب‬
‫ص َ‬ ‫هللاُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم َيقُو ُل إِ َذا َح َك َم ْال َحا ِك ُم َفاجْ َت َه َد ُث َّم أَ َ‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫هللا َ‬ ‫السنة (أَ َّن ُه َسم َِع َرسُو َل َّ ِ‬ ‫دليله‬
‫ان َوإِ َذا َح َك َم َفاجْ َت َه َد ُث َّم أَ ْخ َطأ َ َفلَ ُه أَجْ ر)‬
‫َفلَ ُه أَجْ َر ِ‬
‫قال تعالى ‪ ( :‬وأمرهم شورى بينهم )‬
‫* ما معنى الشورى في اآليه الكريمة ؟‬

‫البحث عن الصواب فيما يعرض من أمور وفق أدلة الشرع المنصوصه عليها وغير‬
‫المنصوصة ( االجتهاد ) ‪.‬‬
‫قال تعالى ‪ ( :‬وال تقتلوا أنفسكم إن هللا كان بكم حكيما )‬
‫* دللي على إقرار النبي ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم االجتهاد من خالل اآلية السابقة ‪.‬‬
‫إقراره لعمرو بن العاص ‪ -‬لما صلى في إحدى السرايا بأصحابه وكان جنبا ولم يغتسل ‪ ،‬فاجتهد‬
‫وتيمم ‪ ،‬وكانت ليلة باردة شديدة البرودة فتذكر هذه اآلية فذكرها ‪ ،‬فتبسم النبي وأقره على ذلك ‪.‬‬
‫* ماال يجوز فيه االجتهاد ‪:‬‬
‫ما فيه نص‬ ‫قواعد العبادات وأحكامها ‪ :‬ألن هذه األمور ال تخضع لتغير‬ ‫العقائد‬
‫العصور وال إلختالف البيئات واألشخاص‬
‫يجوز االجتهاد في المسائل والمشكالت واألمور التي تجد في حياة الناس في مختلف البلدان‬
‫والتي تحتاج إلى حكم شرعي واضح‬
‫بذل مجموعة من فقهاء العصر جهدهم في الوصول إلى حكم شرعي‬

‫االجتهاد الجماعي‬
‫في مسألة واقعه مستجده بعد التشاور والمناقشة بينهم‬
‫هناك عدة وقائع تدل على مشروعية االجتهاد الجماعي من السنة ‪:‬‬
‫مشروعية االجتهاد‬
‫اجتهاد الصحابة يوم الخندق في فهمهم لقوله ‪ " ‬اليصلين أحد العصر‬
‫الجماعي‬
‫إال في بني قريظة "‬
‫غلق الباب على الذين يتجرؤن على الفتوى دون علم‬ ‫نتائج االجتهاد‬
‫سد النقص الحاصل في المستوى العلمي‬ ‫الجماعي‬
‫ص َر إِ َّال فِي بَنِي‬ ‫صلِّيَنَّ أَ َح ٌد ا ْل َع ْ‬

‫ب َال يُ َ‬ ‫سلَّ َم لَنَا لَ َّما َر َج َع ِمنْ ْاألَ ْح َزا ِ‬ ‫صلَّى َّ‬
‫هللاُ َعلَ ْي ِه َو َ‬ ‫قَا َل النَّبِ ُّي َ‬
‫صلِّي َحتَّى نَأْتِيَ َها َوقَا َل بَ ْع ُ‬
‫ضهُ ْم بَ ْل‬ ‫ضهُ ْم َال نُ َ‬ ‫ص ُر فِي الطَّ ِر ِ‬
‫يق فَقَا َل بَ ْع ُ‬ ‫ضهُ ْم ا ْل َع ْ‬ ‫قُ َر ْيظَةَ فَأ َ ْد َر َك بَ ْع َ‬
‫سلَّ َم فَلَ ْم يُ َعنِّفْ َوا ِحدًا ِم ْنهُ ْم‬ ‫صلَّى َّ‬
‫هللاُ َعلَ ْي ِه َو َ‬ ‫صلِّي لَ ْم يُ َر ْد ِمنَّا َذلِكَ فَ ُذ ِك َر لِلنَّبِ ِّي َ‬‫نُ َ‬
‫* عللي ما يأتي ‪ :‬هذا الدليل من أقوى األدلة على مشروعية االجتهاد ‪.‬‬
‫‪ -1‬ألن اجتهادهم الجماعي كان على فهم نص كالمه ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ ،‬ولم يكن على‬
‫حضوره ‪ ،‬وإنما أخبروه بعد وصولهم إليهم‬
‫فريق أخذ بظاهر الحديث‬
‫فريق مال إلى معنى‬

‫الحديث وغايته‬
‫فأقر كال الفريقين وعدم تعنيف أحدهم يدل على إقرار االجتهاد ‪.‬‬
‫رجاء رحمة‬ ‫االستحياء من هللا‬ ‫االستعانة وحسن محبة هللا تعالى الشكر على‬ ‫عدم اإلشراك باهلل‬
‫هللا تعالى‬ ‫تعالى‬ ‫نعم هللا‬ ‫التوكل عليه‬ ‫تعالى واإلخالص له‬
‫الشرك باهلل تعالى هو صرف شيء من أنواع العبادة لغير هللا وهو أظلم الظلم ألنه‬
‫ظلم من العبد لنفسه حيث يذل ويعبد مخلوقا نفسه ‪ ،‬ظلم من العبد لربه‬
‫وهو من أهم أعمال القلوب وشرط قبولها ألن أعمال القلوب محل نظر هللا تعالى‬
‫السير على منهجه‬

‫بذل األسباب‬
‫التفويض‬
‫االستخارة‬
‫المشورة‬
‫الخشية منه‬
‫صدق المحبة هلل يدعو إلى‬
‫‪ - 1‬إيثار هللا تعالى على ما سواه‬

‫‪ - 2‬التشمير لسلوك سبيل قربه‬
‫‪ - 3‬الجد في طاعته وترك ما يشغل‬
‫ألن الخوف يزجر اإلنسان من المخالفات والرجاء يقود العبد إلى الطاعات‬
‫أدب الصحابة والصالحين‬ ‫أدب الرسل الكرام‬

‫قول الرسول الكريم ‪ :‬ألن أقول سبحان هللا والحمد هلل سمية أم عمار بن ياسر حين صبرت‬
‫على العذاب رافضة غير االسالم دينا‬ ‫وال اله اال هللا أكبر أحب إلي مما طلعت عليه‬
‫فاستحقت دعاء الرسول" صبرا آل‬ ‫الشمس‬
‫ياسر فان مصيركم إلى الجنة‬
‫ِين )‪َ (78‬والَّذِي‬ ‫قوله تعالى‪ :‬الَّذِي َخلَ َقنِي َفه َُو َي ْهد ِ‬
‫ِين )‪َ (79‬وإِ َذا َم ِرضْ ُ‬
‫ت َفه َُو َي ْشف ِ‬
‫ِين‬ ‫ه َُوي ُْط ِع ُمنِي َو َيسْ ق ِ‬
‫)‪(80‬‬
‫ولم يقل واذا أمرضني فهو يشفين من أدب إبراهيم‬
‫عليه السالم‬
‫سعد بن أبي وقاص ‪ -‬رضي هللا عنه‬ ‫من ادب موسى عليه السالم طلب فضل هللا‬
‫قد كف بصره فأتاه عبدهللا بن أبي‬ ‫وخيرهوإعالنه أنه فقير محتاج إلى فضل هللا تعالى‬
‫من ادب زكريا عليه السالم أنه كان يقدم الخير ثم السائب فقال ياعم أنت تدعو للناس فلو‬
‫دعوت لنفسك فرد هللا تعالى عليك‬ ‫يتوجه بالدعاء الى هللا طلبا للذرية‬
‫بصرك ؟فتبسم وقال ‪ :‬يابني قضاء هللا‬
‫عندي أحسن من بصري‬
‫\‬
‫الدقة في نقل أقواله‬ ‫إحياء سنته واتباع‬ ‫وجوب محبته‬ ‫توقيره‬

‫أثره‬ ‫وطاعته‬
‫الدفاع عنه ونصرته‬ ‫تصديقه في كل ما‬ ‫إكرام أهل بيته‬
‫أخبر به‬ ‫ومحبتهم‬
‫إيقاف المنتجات التي ( سبوا الرسول )‬

‫الدفاع عنه بكتابة الخطب – مظاهرات سلمية‬
‫نشر سنته‬
‫ح ُّبونَ ال َّلـ َه َفا َّتبِعونِي ي ْحبِ ْبكم اللَّـه َو َي ْغف ِْر لَك ْم ذنو َبك ْم وهللا َغفو ٌر َرحِي ٌم‬
‫قلْ إِنْ ك ْنت ْم ت ِ‬
‫مظهرها ‪ :‬أتبع سنة محمد صلى هللا عليه وسلم‬ ‫حب الرسول‬ ‫القيمة ‪:‬‬
‫ص ِمنْ ُأ ُجورِهِ ْم َ‬
‫ش ْيئًا‪َ ،‬و َم ِن ابْتَ َد َع ب ِ ْد َع ًة َفعُ ِملَ‬ ‫اس ‪َ ،‬كانَ َله ُ ِم ْثلُ َأ ْجرِ َمنْ َع ِملَ بِهَ َاال ي َ ْن ُق ُ‬‫س َّنتِي َفعَ ِملَ بِهَاال َّن ُ‬ ‫َمنْ َأ ْحيَا ُ‬
‫س َّن ًة ِمنْ ُ‬
‫ص ِمنْ َأ ْوزَ ارِ َمنْ َع ِملَ بِهَا َ‬
‫شيْئًا‬ ‫بِهَا‪َ ،‬كانَ َع َليْهِ َأ ْوزَ ا ُر َمنْ َع ِملَ بِهَ َ‬
‫ا‪،‬ال ي َ ْن ُق ُ‬
‫مظهرها ‪ :‬أتمسك بسنة محمد صلى هللا عليه وسلم‬ ‫القيمة ‪ :‬تطبيق السنة‬
‫‪- 1‬مجتمع متميزا في العقيدة و العبادة والعالقات األسرية واالجتماعية ‪.‬‬

‫‪- 2‬يرقى ويتطور سياسيا وفق أخالقيات الرسول – صلى هللا عليه وسلم‪ -‬ومبادئه التي قامت‬
‫عليها الدوله اإلسالمية ‪.‬‬
‫‪- 3‬صيانة الفرد واألسرة و المجتمع من الفساد واالنحالل ‪.‬‬
‫تصديق أبو بكر الصديق لحادثة اإلسراء والمعراج‬
‫‪ - 1‬قال تعالى ‪ ( :‬إن هللا ومالئكته يصون على النبي يا ايها الذين آمنوا صلوا عليه‬
‫وسلموا تسليما )‬
‫–صلى هللا عليه وسلم‬ ‫المظهر ‪ :‬أحرص على الصالة على النبي‬ ‫القيمة ‪ :‬الصالة على النبي‬
‫‪ - 2‬قال رسول هللا – صلى هللا عليه وسلم ‪ :‬من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين )‬
‫–صلى هللا عليه وسلم‬ ‫المظهر ‪ :‬أتحرى الدقة في نقل كالمه‬ ‫القيمة ‪ :‬الصدق‬
‫*لسعادة المسلم أسس مهمة ‪:‬‬

‫ب‪ /‬يجنبها كل ما يفسدها ويدنسها‬ ‫أ‪ /‬تأديبه نفسه وتزكيتها‬
‫*األدب مع النفس ‪:‬هو السلوك الصحيح مع النفس وتربيتها وتهذيبها لتكون سوية صالحة‬
‫مستقيمة على المنهج اإلسالمي القويم‬
‫*مظاهر اهتمام الشريعة اإلسالمية بالنفس وتهذيبها‪:‬‬
‫‪ .1‬التأكيد المتكرر في القرآن والسنة على تهذيب النفس‬
‫‪ .2‬من مقاصد بعثة النبي صلى هللا عليه وسلم تزكية النفوس‬
‫‪.3‬الثواب الجزيل لمن زكى نفسه بالطاعات وجنبها الفواحش والمنكرات‬
‫* استخرجي القيمة المستفادة من النصوص مع مظهرها السلوكي ‪:‬‬

‫أ‪ -‬قال تعالى ‪ (:‬وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ‪،‬فإن الجنة هي المأوى )‬
‫القيمة ‪ :‬تهذيب النفس المظهر ‪ :‬أجتهد في تهذيب نفسي وتزكيتها‬
‫ث فِي ِه ْم َرسوال مِنْ أَ ْنفسِ ِه ْم َي ْتلو َعلَ ْي ِه ْم آ َياتِ ِه َوي َز ِّكي ِه ْم‬ ‫ب‪ -‬قال تعالى ‪( :‬لَ َقدْ َمنَّ َّ‬
‫هللا َعلَى ا ْلم ْؤ ِمنِينَ إِ ْذ َب َع َ‬
‫ض َالل م ِبين )‬ ‫اب َوا ْلح ِْك َم َة َوإِنْ َكانوا مِنْ َق ْبل لَفِي َ‬ ‫َوي َعلِّمهم ا ْل ِك َت َ‬
‫المظهر ‪ :‬أحرص على عبادة هللا حق عبادته‬ ‫القيمة ‪ :‬التزكية‬
‫ج‪-‬قال تعالى ‪ ( :‬إِ َّنه َمن َيأْ ِ‬

‫ت َر َّبه م ْج ِرما َفإِنَّ لَه َج َه َّن َم ال َيموت فِي َها َوال َي ْح َيى )‬
‫المظهر ‪ :‬أجتنب الفواحش والمنكرات ‪.‬‬ ‫القيمة ‪ :‬تطهير النفس‬
‫د‪ -‬قال رسول هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ( إن هللا تعالى يحب إذا عمل أحدكم عمال أن يتقنه )‬
‫المظهر ‪:‬أخلص في أداء عملي بإتقان ‪.‬‬ ‫القيمة ‪ :‬اإلتقان واإلحسان‬
‫* دللي على اهتمام السلف الصالح بتزكية النفس وتنقيتها ‪.‬‬
‫أفردوا كتبا مستقلة في الزهد والرقائق‬ ‫طبقوه عمال وهديا‬ ‫ركزوا على الجانب‬
‫السلوكي واألخالقي‬
‫إحياء علوم الدين‬ ‫الزهد لعبدهللا‬ ‫الزهد لإلمام‬
‫ألبي حامد الغزالي‬ ‫بن المبارك‬ ‫أحمد بن حنبل‬
‫* اآلداب المزكية والمطهرة للنفس ‪:‬‬
‫اآلية الدالة من القرآن‬ ‫التعريف‬ ‫اآلداب‬

‫وتوبوا إلى هللا جميعا أيه‬ ‫التخلص من سائر الذنوب والمعاصي‬ ‫التوبة‬
‫المؤمنون‬
‫اإل ْن َسانُ َعلَى َن ْفسِ ِه بَصِ َ‬
‫يرة‬ ‫َب ْل ْ ِ‬ ‫أن يكاشف اإلنسان نفسه ويكون صريحا معها‬ ‫المكاشفة‬
‫َولَ ْو أَ ْل َقى َم َعاذ َ‬
‫ِيرهُ‬
‫( وأوفوا بالعهد إن العهد كان‬ ‫أن يضع المسلم عهدا بينه وبين هللا تعالى أال يقع في ذنب‬ ‫المعاهدة‬
‫مسئوال )‬ ‫أو معصية‬
‫ان َعلَ ْي ُك ْم َرقِيبًا )‬ ‫(إِنَّ َّ َ‬
‫هللا َك َ‬ ‫أن يأخذ المسلم نفسه بمراقبة هللا تعالى ويلزمها إياها في‬ ‫المراقبة‬
‫كل لحظة‬
‫(وأما من خاف مقام ربه ونهى‬ ‫مخالفة هوى النفس في شهواتها‬ ‫المجاهدة‬
‫النفس عن الهوى ‪ ،‬فإن الجنة‬
‫هي المأوى )‬
‫‪:‬‬ ‫* اآلثار المترتبة على تهذيب النفس‬
‫( إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير )‬ ‫‪ -1‬تجعل العبد موصوال بربه‬
‫( فألهمها فجورها وتقواها )‬ ‫‪ -2‬الفالح في الدنيا والنجاة في اآلخرة‬
‫( هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا‬ ‫‪ -3‬راحة البال وسكينة القلب واطمئنانه‬
‫إيمانا مع إيمانهم )‬
‫( يثبت هللا الذين ءامنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا )‬ ‫‪ -4‬الثبات على الدين والطاعة‬
‫( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل‬ ‫‪ -5‬إشاعة األلفة والمحبة بين أفراد المجتمع‬
‫الجسد إذا اشتكى منه عضو ‪).....‬‬ ‫اإلسالمي‬
‫‪ -6‬ترفع شأن صاحبها فيقتدي به اآلخرون‬
‫لتربية النفس أهمية عظيمة في رقي‬ ‫* عللي ما يأتي ‪:‬‬

‫المجتمعات والمحافظة على مقوماتها‬
‫معيار اإلتقان يحدد مستوى الكفاءة في‬ ‫‪ -1‬أهمية تربية النفس في رقي المجتمعات والمحافظة على مقوماتها ‪.‬‬
‫العمل واالنتاج‬ ‫لكي يتطور أي مجتمع اليوم ويرتقي فهو بحاجة الى االتقان واالحسان‪.‬‬
‫الجودة لدى المسلمين منطلقها دنيوي‬
‫وأخروي‬ ‫‪ -2‬اإلتقان ظاهرة حضارية تؤدي الى رقي الجنس البشري وعليه تقوم الحضارات ‪.‬‬
‫من أهم قيم اإلسالم ‪ ....‬تربية النفس على‬
‫اإلتقان واإلحسان‬ ‫ألن هللا ال يقبل من العمل اال خالصا لوجهه واخالص العمل ال يكون اال باتقانه‪.‬‬
‫إخالص العمل ال يكون إال باتقانه‬
‫‪.‬‬
‫العلم والتعلم‬
‫االيمان باهلل والعمل بشريعته‬
‫اإلنسان والمجتمع في اإلسالم‬ ‫إنسانية اإلنسان‬
‫حياة الرسول مدرسة العلم والتعلم‬

‫فأول كلمة نزل بها جبريل عليه السالم على الرسول كانت كلمة( اقرأ) ومجمل االيات تدعو‬
‫الى العلم والتفكر‬
‫ومن دالئل اهتمام الرسول الكريم بالعلم ‪ ،‬أنه جعل فداء بعض أسرى بدر تعليم الواحد عشرة‬
‫من أبناء األنصار القراءة والكتابة‬
‫كما وردت أحاديث كثيرة في الحث على تحصيل العلم النافع منها‬
‫هللا لَه ِب ِه َط ِريقا إِلَى ا ْل َج َّن ِة‬ ‫س َّهل َ َّ‬
‫سلَ َك َط ِريقا َي ْل َتمِس فِي ِه ِع ْلما َ‬ ‫َمنْ َ‬
‫كما فضل هللا تعالى وأعلى من شأنهم إلحاطتهم بالكثير مما يدل على قدرة هللا تعالى وعظمته‬
‫ب‬‫قلْ َهلْ َي ْس َت ِوي الَّذِينَ َي ْع َلمونَ َوالَّذِينَ ال َي ْعلَمونَ إِ َّن َما َي َت َذ َّكر أ ْولوا األَ ْل َبا ِ‬
‫احترام الملكية الخاصة‬ ‫الحرص على سالمة اإلنسان‬ ‫التكليف والمسؤولية الشرعية‬
‫الحضارة االسالمية حضارة متوازنة ومتكاملةألنها تخطط لجميع جوانب الحياة اإلنسانية فيما‬
‫يخص حياة الفرد‪ ،‬وحياة الجماعة فصالح المجتمع في صالح أفراده ‪.‬‬
‫مرونة الحضارة االسالمية‬ ‫المنهج الواضح‬ ‫السند األخالقي‬ ‫عقيدة التوحيد‬

‫‪-1‬أودع هللا عنصر الثبات‬ ‫‪-1‬مراقبة هللا تعالى ‪-1‬تستمد بقاءها‬ ‫‪-1‬أساس العقيدة توحيد هللا‬
‫والخلود والمرونة‬ ‫‪-2‬يسعى الى مرضاة ونقاءها من القرآن‬ ‫‪-2‬التمسك بالعقيدة يؤمن وحدة‬
‫والتطور معا‬ ‫والسنة‬ ‫هللا‬ ‫النوع االنساني‬
‫‪-2‬السنة تكفلت ببيان‬ ‫‪-3‬يعرف حقه‬ ‫‪-3‬كل البشر سواسية والحرية‬
‫معاني القرآن الكريم‬ ‫وواجبات االخرين‬ ‫حق مكفول لكل الناس‬
‫‪-4‬ال يفرط في شرع ‪-3‬القرآن والنة‬ ‫‪ ‬آثارها ‪:‬‬
‫كالهما وحي من هللا‬ ‫هللا‬ ‫أ‪-‬طمأنينة النفس‬
‫تعالى‬ ‫‪-5‬ال يجاوز حده‬ ‫ب‪-‬التفاني في الطاعة‬
‫ج‪-‬إيثار الغير والتراحم‬
‫د‪-‬حسن التآخي بين الناس‬
‫هـ‪-‬سببا داعيا لدخول غير‬
‫المسلمين في االسالم‬
‫يجمع بين العلوم الشرعية والدنيوية‬

‫يبين حقوق المسلم وواجباته‬
‫تتضح عالقة المسلم بربه وعالقة المسلمين بعضهم ببعض‬
‫لما اتسعت رقعة اإلسالم جدت على المسلمين وقائع االجتهاد‬
‫عللي ما ياتي ‪:‬‬
‫‪- 1‬قامت الحضارة اإلسالمية على رصيد هائل من القيم التنكر اإلبداع المادي في األرض‪.‬‬
‫ألنه يعد من وظيفة األولى منذ أن وجد على ظهر األرض ‪.‬‬
‫‪- 2‬فضل هللا العلماء وأعلى من شأنهم ‪.‬‬
‫إلحاطتهم بالكثير مما يدل على قدرة هللا تعالى وعظمته ‪.‬‬
‫‪- 3‬يحرص اإلسالم على سالمة الفرد نفسيا وعقليا وبدنيا ‪.‬‬
‫يهيئ الجو النفسي السليم في إطار المجتمع الذي يعيش فيه ‪.‬‬
‫‪- 4‬حرم االسالم االعتداء على النفس والعرض والمال والمسكرات ‪.‬‬
‫حرصا على سالمة اإلنسان نفسيا وعقليا وبدنيا ‪.‬‬
‫‪- 5‬فرض الحجر على السفيه ‪.‬‬
‫حتى اليؤدي به سفهه إلى إضاعة المال ‪.‬‬
‫* أنها حضارة انطلقت من اإليمان باهلل وحده ‪ ،‬البارئ المصور خالق االنسان والمخلوقات‬
‫فكان من أقوى الدوافع الى قيامها وابداعها وازدهارها‬
‫*حضارة انسانية عالمية ال ترتبط باقليم جغرافي ‪ ،‬وال بجنس بشري ‪ ،‬وال بمرحلة تاريخية ‪،‬‬
‫فهي على أساس االعتقاد بأن االعتقاد بأن االنسان أهم مخلوقات هللا وأن جميع االنشطة‬
‫البشرية البد أن تسعى الى سعادته ورفاهيته‬
‫*حضارة معطاءة أخذت واقتبست من الحضارات والثقافات القديمة ‪ ،‬وأعطت عطاء زاخرا‬
‫بالعلم والمعرفة والفن‬
‫* حضارة متوازنه وازنت بين الجانبين الروحي والمادي فال افراط وال تفريط وال غلو بغير‬
‫وجه حق‬
‫* حضارة باقية تستمد بقاءها من بقاء االسالم واالسالم ال يضعف وال يقل نفوذه وال يتراجع‬
‫تأثيره لذلك كانت الحضارة االسالمية هي البديل الوحيد‬
‫* تميز اإلسالم عن اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان ‪:‬‬
‫الموضوعية المتجردة عن األهواء‬ ‫مراعاة حاجات اإلنسان الحقيقية‬ ‫الشمول والسعة والعمق‬
‫خطاب هللا ‪ ‬في اآليات القرآنية جاء لبني آدم‬ ‫إشراك غير المسلمين في الحقوق‬ ‫إسباغ الحقوق على أهلها‬
‫عامة‬
‫تناولت االنسان لذاته ال العتقاده فهو تكوين بشري قبل ان يعتنق دينا معينا‬
‫يابني آدم‬ ‫اإلنسان‬ ‫* أنواع الخطاب في القرآن الكريم ‪:‬‬
‫يفيد التعميم بأن هذا الخطاب لالنسان والناس عامة فالحقيقة أن االسالم يساوي بين الناس‬
‫المسلمين‬ ‫* جعل هللا تعالى االساس المشترك بين‪:‬‬
‫غير المسلمين‬
‫البر في التعامل مع المسالمين من غير المسلمين‬
‫تبادل الخبرات في مختلف‬ ‫تهنئتهم في‬ ‫حفظ‬ ‫اقامة العالقات السياسية‬ ‫مواساتهم في‬ ‫كفالة حقوقهم‬
‫نواحي الحياة‬ ‫المناسبات‬ ‫عهودهم‬ ‫واالقتصادية واالجتماعية‬ ‫مصابهم‬
‫االجتماعية‬
‫* حقوق غير المسلمين في اإلسالم ‪:‬‬
‫حقوق غير المسلمين في اإلسالم‬
‫حق التملك‬ ‫حق العمل‬ ‫حق األمن‬ ‫حق العقيدة‬
‫لغير المسلمين حق‬ ‫كفالة األمن لغير المسلمين كفل اإلسالم لغير المسلمين كل‬
‫التملك في ديار‬ ‫األنشطة التجارية من بيع و‬ ‫على حياته وماله وعرضه‬ ‫ال يجبر أحد على الدخول في‬
‫المسلمين ما شاء من‬ ‫إجار وشراء ووكالة وغيره إال‬ ‫ألن األبدان واألنفس‬ ‫اإلسالم ‪ /‬ترك لهم الحرية في‬
‫عقارات مع مراعاة‬ ‫‪ .......‬الربا وبيع الخمور‬ ‫معصومة باتفاق المسلمين‬ ‫البقاء على دينهم‬
‫القيم اإلسالمية حال‬ ‫والخنازير في بالد المسلمين‬ ‫وقتلهم حرام باإلجماع‬
‫التملك ‪:‬‬ ‫ألهل الكتاب تولي كل الوظائف‬ ‫حق الجوار‬ ‫حق التعلم والتعليم‬
‫ال غش وال خداع وال‬ ‫إال ‪:‬ما غلب عليه الصبغة‬ ‫حسن التعامل معهم ‪ /‬عدم‬
‫تزوير وال تضليل وال‬ ‫الدينية الوالية العامة ( رئاسة‬ ‫ظلمهم ‪ /‬العناية بالجار‬ ‫توفير العلم بمختلف‬
‫إدعاء بالباطل وال‬ ‫وزيارته وإهدائه ومواساته الدولة وقيادة الجيش ) القضاء‬ ‫تخصصاته للجميع ‪ /‬واقع‬
‫استناد إلى خرافات و‬ ‫بين المسلمين ‪ /‬الوالية على‬ ‫كما فعل النبي ‪ ‬وعبدهللا‬ ‫المسلمين العملي يثبت ذلك‬
‫أوهام وأساطير‬ ‫الصدقات ونحوه‬ ‫بن عمرو ‪‬‬
‫* استخرجي القيمة المستفادة من النصوص مع مظهرها السلوكي ‪:‬‬

‫أ‪ -‬قال تعالى ‪(:‬ولو شاء ربك ألمن من في األرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين )‬
‫المظهر ‪ :‬أعتز بديني االسالمي دين الحرية ‪.‬‬ ‫القيمة ‪ :‬الحرية‬
‫ب‪ -‬قال تعالى ‪( :‬وهذا عبدهللا بن عمرو وقد ذبح شاة نجده يقول ‪ :‬أهديتم جاري اليهودي ؟سمعت الرسول‬
‫الكريم يقول ( مازال جبريل يوصيني الجار حتى ظننت أنه سيورثه )‬
‫المظهر ‪ :‬أحسن تعاملي مع غير المسلمين المسالمين ‪.‬‬ ‫القيمة ‪ :‬حسن الجوار‬
‫القائل أهديتم جاري اليهودي؟ ( عبدهللا بن عمر )‬
‫كان غالم يهودي يخدم النبي ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬فمرض ‪ ،‬فأتاه النبي ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم يعوده ‪ ،‬فقعد‬ ‫ج‪-‬‬
‫عند رأسه فقال له ‪ :‬اسلم ‪ ،‬فنظر الى أبيه وهو عنده فقال له ‪ :‬أطع أبا القاسم ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬فأسلم ‪ ،‬فخرج النبي‬
‫وهو يقول ‪ :‬الحمدهلل الذي أنقذه من النار‬
‫المظهر ‪ :‬أحسن تعاملي مع غير المسلمين المسالمين‬ ‫القيمة ‪ :‬حسن الجوار‬
‫د‪ -‬قال رسول هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم (من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة ‪ ،‬وان ريحها توجد من‬
‫مسيرة أربعين عاما )‬
‫المظهر ‪:‬أخلص في أداء عملي بإتقان ‪.‬‬ ‫القيمة ‪ :‬األمن واالطمئنان‬

‫‪ -1‬أمن الذمي على نفسه وبدنه مضمون الشريعة ‪.‬‬
‫ألن األنفس واألبدان معصومة باتفاق المسلمين وقتلهم حرام باالجماع ‪.‬‬
‫‪ -2‬لم يمنع االسالم أهل الذمة من تولي وظائف الدولة‪.‬‬
‫ألنه يعتبرهم جزءا من نسيج هذه الدولة ‪ ،‬كما انه ال يحب ان ينعزلوا‪.‬‬
‫* أجيبي عما يأتي ‪:‬‬

‫‪ -1‬ما الوظائف التي يمنع أهل الذمة من توليها ؟‬
‫ما غلب عليها الصبغة الدينية ‪:‬‬
‫الوالية على الصدقات‬ ‫القضاء‬ ‫قيادة الجيش‬ ‫الرئاسة‬ ‫االمامة‬
‫نماذج تاريخية تحدد عالقة المسلمين بغيرهم ‪:‬‬
‫‪ .1‬وثيقة المدينة ‪ :‬ضمنت ألهل الكتاب ‪ :‬حرية اإلعتقاد والفكر وحقوق المواطنة‬ ‫‪ -2‬من هم الذين يحظون هذه العناية ؟‬
‫الكاملة‬ ‫الذين ال يؤذون جماعة المسلمين‬
‫‪ .2‬عهدالنبي ألهل نجران ‪ :‬ضمن لهم األمان على أنفسهم وأموالهم وعشيرتهم‬
‫وأماكن عبادتهم وأال يغير أسقف وال راهب وال كاهن‬ ‫اليكيدون لهم كيدا‬
‫‪ .3‬عهد أبوبكرألهل نجران ‪ :‬أجارهم بجوار هللا وذمة النبي بكل ما ورد في العهد‬ ‫ال يناصبونهم العداء‬
‫النبوي لنصارى نجران‬ ‫لهم ذمة‬
‫‪ .4‬عهد عمرألهل إيلياء ‪:‬أعطاهم عهدا ألنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبانهم‬
‫وسقيمهم وبريئهم ‪ .....‬وأال يضار أحد أو يكره على الدين‬
‫‪ .5‬محكمة سمرقند في عهد عمر بن عبد العزيز ‪ :‬حكم على القائد قتيبة بالخروج‬
‫وجيشه منها ثم إنذار أهلها بعد ذلك ص ‪151‬‬
‫بذل الجهد والوسع في قتال األعداء من الكفار ومدافعتهم‬ ‫* الجهاد ‪:‬‬
‫*أنواع الجهاد ‪:‬‬
‫جهاد الشيطان ‪ :‬محاربته واتخاذه عدوا جهاد الكفار ‪ :‬المحاربين لنا‬ ‫جهاد النفس ‪ :‬بمحاسبتها ومخالفتها‬
‫‪ -1‬وجوب الجهاد عند تعرض بالد المسلمين للعدوان ‪.‬‬
‫ردا العتدائهم أو وقوفهم في طريق دعوة اإلسالم والدفاع عن الدولة بدفع الضرر ورفع األذى ‪.‬‬
‫‪ -2‬نهى اإلسالم عن قتل العمال ‪.‬‬
‫ألن هؤالء العمال عكفوا على الزرع أو العمل اليدوي فهم بناة العمران وال يشاركون في الخراب والدمار‬
‫الذي يسببه المحاربون ‪.‬‬
‫‪ -3‬كان يؤمر الرسول الكريم بدفن القتلى ‪.‬‬
‫حتى ال تنالهم الذئاب أو سباع األرض أو الطير ‪.‬‬
‫‪ -4‬نهى عن قطع الشجر والنخل أو هدم البناء أو تخريبه وعقر الشاة والبعير إال لمأكلة ‪. .‬‬
‫ألن الهدف من الحرب ليس التخريب ‪.‬‬
‫‪ -5‬ما نراه اليوم من اعتداءات ينال الجميع يعد إرهابا ‪.‬‬
‫ألنهم أ‪ -‬سفكوا الدماء واستباحوا األعراض ونالوا األبرياء وحطموا العمران ودمروا الطبيعة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬لم يلتزموا بآداب القتال وشروطه ‪.‬‬
‫ج‪ -‬خالفوا كل الوصايا التي أوصى بها خير الرسل واألنبياء ‪.‬‬
‫د‪ -‬اتخذوا من هذا الدين ستارا لينالوا به أغراضهم وأهواءهم الشخصية ‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬شوهوا صورة اإلسالم واعتقد الكثير أنه دين عنف وإرهاب وأشعلوا الفتن ‪.‬‬
‫العالقة بين الناس في اإلسالم عالقة ( السالم )‬

‫*أسباب القتال ‪:‬‬
‫نصرة المظلوم ‪ :‬مقاتلة الفئة الباغية‬ ‫الوقاية من العدوان‪ :‬دفاعا وترهيبا‬ ‫رد االعتداء‪ :‬إذا تعرض لعدوان‬
‫* قواعد وآداب وأخالقيات القتال في اإلسالم ‪:‬‬

‫ب‪ -‬منع قتل العمال‬ ‫أ‪ -‬منع قتل األطفال والشيوخ والنساء‬
‫هـ‪-‬منع التمثيل والتعذيب‬ ‫د‪ -‬منع التخريب دون ضرورة‬ ‫ج‪ -‬احترام اإلنسانية‬
‫* اإلفساد واإلرهاب يكون بـ ‪:‬‬

‫سفك الدماء ‪ /‬استباحة األعراض ‪ /‬النيل من األبرياء ‪ /‬تحطيم العمران ‪ /‬تدمير الطبيعة‪.‬‬
‫* ‪ -‬قال تعالى ( وقاتلوهم حتى ال تكون فتنة ويكون الدين كله هلل ) ‪.‬‬
‫المظهر ‪:‬أدافع عن الدين اإلسالمي ‪.‬‬ ‫القيمة ‪ :‬وجوب الجهاد‬
‫* متى تتحقق العزة والكرامة التي كتبها هللا تعالى لإلسالم والمسلمين ؟‬
‫إذا تعرضت البالد اإلسالمية العتداء فهبوا دفاعا عن بالدهم الخراج العدو فان عجزوا هب‬
‫لنصرتهم من يلونهم من المسلمين حتى يشملهم نداء الجهاد يدا واحدة على العدو ‪.‬‬
‫* ماذا يفعل المسلمين إذا العدو يعد جيوشه لينزل بالمسلمين ضربة قاصمة ؟‬
‫يجب إعداد العدو والقوة وتجهيز الجيش للدفاع عن الدولة ‪.‬‬
‫قال تعالى ‪ ( :‬وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على األخرى‬
‫فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر هللا فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن هللا‬
‫يحب المقسطين )‬
‫* إذا قامت الحرب بين طائفتين يكون التصرف ‪ ( :‬النظام العراقي على الكويت )‬
‫‪ -1‬يحاول المسلمون اإلصالح بينهما حقنا للدماء ( المحاوالت السلمية لرد العدوان )‬
‫‪ -2‬إذا فشلت هذه المحاوالت وتبينت الفئة الباغية ‪.‬‬
‫‪ -3‬وجب على المسلمين لحسم هذا النزاع الدموي مقاتلة الفئة الباغية إلجبارها على حقن‬
‫الدماء ‪.‬‬
‫المظهر ‪:‬أصلح بين المتخاصمين حقنا للدماء ‪.‬‬ ‫القيمة ‪ :‬اإلصالح‬
‫* دللي على احترام اإلسالم إلنسانية اإلنسان ‪.‬‬

‫‪ -1‬نهى التمثيل بالقتلى مثل تشويه األجسام ‪ ،‬وقطع الرؤوس‬
‫‪ -2‬نهى عن القتل بالجوع أو العطش ‪.‬‬
‫‪ -3‬نهى عن تعذيب الجرحى‬
‫‪ -4‬أمر بدفن القتلى‬

‫* ‪ -‬قال تعالى (ما كانت هذه لتقاتل ) ‪.‬‬
‫الدالله ‪:‬النهي عن قتل النساء‬ ‫القائل ‪ :‬الرسول ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم‬

Islamic Chaps

Uploaded by

Document Information

Original Title

Copyright

Available Formats

Share this document

Share or Embed Document

Sharing Options

Did you find this document useful?

Is this content inappropriate?

Copyright:

Available Formats

Islamic Chaps

Uploaded by

Copyright:

Available Formats

‫وزارة التربية ‪ -‬ثانوية لطيفة الشمالي‪ -‬منطقة العاصمة التعليمية ‪ -‬مادة التربية اإلسالمية ‪ -‬للصف العاشر ‪ -‬الفصل الدراسي

‫أدلة توحيد الربوبية في الكتاب والسنة‬

‫آثار توحيد بربوبية هللا ‪ ‬في نفس المسلم‬

‫أنواع ربوبية هللا ‪ ‬على خلقه‬

‫الموحدين المتقين الذين آمنوا به‬ ‫رب الناس ( مؤمنهم وكافرهم )‬

‫رب الجن ‪ /‬الحيوان ‪ /‬رب كل شيء‬

‫حكم إنكارربوبية هللا ‪‬‬

‫‪ ‬االعتقاد بأن هلل شريكا‬

‫أدلة توحيد األلوهية‬

‫معنى كلمة التوحيد‬

‫عللي ‪ :‬توحيد األلوهية هو األول ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫شروط كلمة التوحيد‬

‫العلم المنافي للجهل‬

‫طرق الدعوة إلى توحيد هللا ‪‬‬

‫عالقة توحيد األلوهية بتوحيد الربوبية‬

‫لزمه االعتراف بأنه مستحق للعبادة‬ ‫‪ ‬االعتراف بربوبية هللا تعالى‬

‫والصفات األسماء في ‪ -2‬قواعد‬

‫تعالى هللا صفات في قواعد‬ ‫تعالى هللا أسماء في قواعد‬

‫قسمين الى تنقسم هللا صفات‬

‫صفات منفية‬ ‫صفات ثبوتية‬

‫ان العبد يسعى الى االتصاف والتحلي‬

‫‪ -4‬عللي ما يأتي ‪:‬‬

‫ب‪ -‬أعظم آية في القرآن الكريم آية الكرسي ‪.‬‬

‫و‪ -‬سورة اإلخالص تعدل ثلث القرآن ‪.‬‬

‫كيفية اإليمان باألسماء والصفات ‪ :‬نثبت ما أثبته هللا لنفسه من‬

‫مفهوم االيمان باهلل تعالى‬

‫مفهوم االيمان ‪ :‬اعتقاد بالجنان ‪ ،‬ونطق باللسان ‪ ،‬وعمل باألركان‬

‫عمل الجوارح‬ ‫إقرار اللسان‬ ‫اعتقاد بالقلب‬

‫مثل الصالة ‪ ،‬الصيام ‪ ،‬الصدقات ‪ ،‬المشي في‬

‫اإليمان ينقص‬ ‫اإليمان يزيد‬

‫أ‪ -‬معرفة أسماء هللا تعالى الحسنى الواردة في الكتاب والسنة‬

‫‪ -2‬آثار االيمان في حياة الفرد‬

‫‪ -3‬عللي ما يأتي ‪:‬‬

‫ب‪ -‬قراءة القرآن من أنفع دواعي زيادة اإليمان ‪.‬‬

‫هـ‪ -‬اإليمان سعادة ‪.‬‬

‫ي‪ -‬المؤمن يبقى األمل دائما برحمة هللا تعالى ‪.‬‬

‫أسباب عدم تدوين السنة في العهدالنبوي‬ ‫التدوين في بداية األمر‬

‫المرحلة الرابعة‬ ‫المرحلة الثالثة‬ ‫المرحلة الثانية‬ ‫المرحلة األولى‬

‫صحيح مسلم‬ ‫صحيح البخاري‬ ‫اسم الكتاب‬

‫مسلم بن الحجاج النيسابوري‬ ‫محمد بن اسماعيل البخاري‬ ‫المؤلف‬

‫‪٥٠١١١‬بحذف المكرر ‪ ٠١١١‬حديث‬ ‫‪٧٠١٧‬بحذف المكرر ‪ ٠١١١‬حديث‬ ‫عدد األحاديث‬

‫شرط المعاصرة‪ -‬شرط اللقاء‬ ‫شروطه ألخذ الحديث‬

‫السنن األربعة وتتمثل في الترمذي و أبي داوود و النسائي وابن ماجه‬

‫شبهات المستشرقين حول السنة النبوية وجهود العلماء في الرد عليها‬

‫ألن متن الحديث يفيد األمر بعدم كتابة الحديث‬

‫بطاقة تعريفية براوي الحديث‬

‫هو عبدالرحمن بن صخر الدوسي‬

‫توفي عام ‪ ٤٥‬هجرية‬ ‫أسلم سنة سبع من الهجرة‬

‫*معاني المفردات ‪:‬‬

‫المعلنين بالمعاصي المشتهرين بإظهار ها‬ ‫المجاهر‬

‫*خطر الذنوب والمعاصي على الفرد والجماعة ‪:‬‬

‫*عللي ما يأتي ‪:‬‬

‫‪-‬المجاهرة بالمعاصي من الكبائر ‪.‬‬

‫‪-‬التوبة من أعظم العبادات وأحبها إلى هللا تعالى ‪.‬‬

‫ألن من اتصف بها تحقق فالحه وظهر في األمور نجاحه ‪.‬‬

‫المظهر ‪ :‬أسارع إلى التوبة النصوح عند ارتكاب الذنب ‪.‬‬

‫المظهر ‪ :‬أجاهد نفسي وألزمها طريق الخير ‪.‬‬

‫من صور المجاهرة في وقتنا الحاضر ‪:‬‬

‫‪-‬شروط التوبة ‪:‬‬

‫لغاية سامية وهي عبادته جل وعال‬

‫هوأول األنبياء‪،‬وأول مخلوق من البشر‬

‫الدليل‬ ‫معناها‬ ‫الوظيفة‬

‫هدايتهم إلى مافيه سعادة‬ ‫إلصالح القلوب وتطهيرها‬